وقد جزم كثير من الأئمة بأن ابن إسحاق غلط على هشام في صحابي هذا الحديث. وقد بسطت ذلك مع بقية ترجمته في كتابي في الصحابة وفي تعجيل المنفعة برجال الأئمة الأربعة وليس هو من شرط الميزان لما ذكرته هنا وفي كتاب الصحابة وبالله التوفيق.
4289- عبد الله بن عبد الله بن أنس بن مالك.
نقل ابن حبان في الزيادات أن ابن مَعِين ضعفه.
4290- (ز) : عبد الله بن عبد الله الأموي.
يروي عن الحسن بن الحر ويعقوب بن عبد الله.
روى عنه يعقوب بن حميد بن كاسب.
يخالف في حديثه قاله ابن حبان في الثقات.
4291- عبد الله بن عبد الله.
شيخ روى عنه محمد بن قيس.
قال ابن مَعِين : لا أعرفه.(4/507)
4292- (ز) : عبد الله بن عبد الأعلى بن أبي عمرة الشيباني أخو عبد الصمد.
قال المرزباني في معجم الشعراء : قال أبو هفان : كان عبد الله وأبوه شاعرين وكان عبد الله متهما في دينه. ويقال : إن سليمان بن عبد الملك ضمه إلى ابنه أيوب فزندقه فدس له سليمان سما فقتله يعني لابنه.
وعبد الله كثير الأمثال في شعره أنفذ أكثر قوله في الزهد والمواعظ وهو القائل :
صبا ما صبا حتى علا الشيب رأسه ... فلما رآه قال للباطل أبعد
وعاش عبد الله إلى خلافة الوليد بن يزيد بن عبد الملك.
وذكر المبرد في الكامل : أن عمر بن عبد العزيز وجهه إلى أليون ملك الروم ووجه معه رجلا من عبس فذكر العبسي أن أليون كان يتكلم بالعربية وكان فصيحا فدعوته إلى الإسلام فقال لي : ما تقول في المسيح ؟ قلت : روح الله وكلمته. قال ويكون ولد من غير فحل ؟ قلت : نعم , آدم قال : إن هذا خرج من رحم فقال عبد الله بن عبد الأعلى : أما هذا ففيه نظر . قال أليون بالرومية : إني لأعرف أنك لست على ديني ، وَلا على دين هذا.
قال : فلما عدت إلى عمر بن عبد العزيز أخبرته فقال : لقد كانت نفسي تأباه ولم أظن أنه يجترىء على مثل هذا.
قلت : إنما ذكرته لأن الذهبي قد ذكر خلقا من نحوه ممن لا رواية له كعبد الرحمن بن ملجم (4706).(4/508)
4293- (ز) : عبد الله بن عبد الجبار.
عن سعيد بن أبي بكر.
وعنه داود بن المحبر.
قال العقيلي في ترجمة شيخه : مجهول.
• ز- عبد الله بن عبد الخالق.
روى عن جعفر بن محمد بن جعفر العلوي خبرا غريبا من رواية أهل السنة.
وعنه أبو الطيب أحمد بن علي بن محمد الجعفري.
قال الخطيب في الموضح : قال لي الصوري : سألت أبا الطيب ، عَن عَبد الله بن عبد الخالق فقال لي : هو أبو المفضل الشيباني يعني محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن همام بن المطلب أحدالضعفاء وسيأتي (7018).
4294- عبد الله بن عبد الرحمن.
عن عبد الله بن عمر.
مجهول. انتهى.
روى عنه أبو سهل يحيى بن عثمان. وأظنه المذكور في ترجمة إسماعيل بن يعقوب.
4295- عبد الله بن عبد الرحمن.
لا يعرف.
له ، عَن عَبد الله بن مغفل.
قال البخاري : فيه نظر.(4/509)
إبراهيم بن سعد , حَدَّثَنا عبيدة بن أبي رائطة ، عَن عَبد الله بن عبد الرحمن ، عَن عَبد الله بن مغفل مرفوعا : الله الله في أصحابي ... الحديث.
قلت : قيل فيه : عبد الرحمن بن زياد وقيل : غير ذلك وهو مفسر في التهذيب في ترجمة عبد الرحمن بن زياد.
4296- عبد الله بن عبد الرحمن بن أسيد الأزدي.
عن أنس.
قال العقيلي : حَدَّثَنا آدم , حَدَّثَنا البخاري قال : فيه نظر.
قلت : روى عنه أبو عصام خالد بن عُبَيد الأزدي المروزي حديث : كان أبو طلحة يلحد وكان آخر يضرح ... الحديث. انتهى.
وهذا الحديث ساقه العقيلي من طريق أبي عصام المذكور وقال في آخره : يروى ، عَن أَنس بإسناد صالح غير هذا.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وذكر ابن عَدِي : عبد الله بن عبد الرحمن بن أسيد الأنصاري يكنى أبا نصر. ثم نقل عن البخاري أنه قال : فيه نظر.
ثم ساق ابن عَدِي من طريقه عن مساور الحميري عن أمه عن أم سلمة في فضل علي.
قال ابن عَدِي : هو كوفي روى عنه جماعة.
قلت : فما أدري أهو الأزدي أم لا.(4/510)
وصنيع المزي في التهذيب يقتضي أنهما واحد اختلف في نسبته فإنه قال : عبد الله بن عبد الرحمن الضبي أبو نصر الكوفي روى ، عَن أَنس ومساور الحميري والذي يظهر أن الأزدي الذي روى ، عَن أَنس وروى عنه أبو عصام غير الضبي الذي روى عن مساور.
والراوي عن مساور أخرج له الترمذي ، وَابن ماجة.
والأنصاري والأزدي لا تنافي بينهما فإن الأنصاري من الأزد بخلاف الضبي وإنما جاء الالتباس من اتحاد الحديث الذي أخرجه الترمذي ، وَابن ماجة فإنه نسب عندهما ضبيا ونسب عند ابن عَدِي أنصاريا.
ثم راجعت الترمذي فرأيته أخرج الحديث من الطريق التي أخرجها ابن عَدِي لم ينسبه أنصاريا ، وَلا ضبيا فيترجح أنه واحد وحينئذ ليس هذا من شرط الكتاب.
4297- عبد الله بن عبد الرحمن الجزري.
عن سفيان الثوري والأوزاعي.
وعنه أحمد بن عيسى الخشاب بمناكير وعجائب.
اتهمه ابن حبان بالوضع والتركيب. انتهى.
قال ابن حبان : يأتي عن الثوري بالأوابد حتى لا يشك من كتب الحديث أنه عملها ثم ساق له عن الأوزاعي ، عَنِ ابن أبي نجيح عن مجاهد ، عَنِ ابن عباس رفعه : إياكم والبطنة من الطعام فإنها مكسلة عن الصلاة مفسدة للجسد وارثة للسقم.
ثم قال : ليس للأوزاعي من ابن نجيح سماع أصلا.(4/511)
4298- عبد الله بن عبد الرحمن الكلبي الأسامي.
روى ببخارى عن مالك بالأباطيل فكذبوه وقال : إنه ابن عبد الرحمن بن يزيد بن زيد ابن حب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أسامة بن زيد.
قال صالح جزرة : هو من أكذب الخلق.
وقال حمدويه بن الخطاب البخاري : سمعت محمد بن إسماعيل ، ومُحمد بن يوسف يقولان : لما قدم عبد الله بن عبد الرحمن الأسامي بخارى كنا نختلف إليه فذكر الحجامة يوم السبت ثم قال : ورأيت ابن عُيَينة يحتجم يوم السبت.
قال محمد بن يوسف : فأتينا أبا جعفر المسندي فذكرناه له فقال : أقيموني أقيموني سمعت سفيان يقول : ما احتجمت قط إلا مرة واحدة فغشي علي. انتهى.
ثم قال المؤلف بعد عدة تراجم : عبد الله بن محمد بن أسامة عن الليث ، وَابن لَهِيعَة.
قال ابن حبان : يضع الحديث عليهما. ثم قال : كان محمد بن إسماعيل الجعفي شديد الحمل عليه ويقال : إنه من ولد أسامة بن زيد , انتهى.(4/512)
والظاهر أنه هو فإن الخطيب روى ، عَن أبي معشر حمدويه بن الخطاب أن الأسامي كان يأخذ كتاب القعنبي وكتاب قتيبة لينظر فيه فيروي لهم عن الليث ، وَغيره.
4299- عبد الله بن عبد الرحمن بن مليحة النيسابوري.
عن عكرمة بن عمار.
قال الحاكم أبو عبد الله : الغالب على رواياته المناكير. انتهى.
وله أيضًا عن شعبة وسفيان.
كتب عنه أحمد بن حرب الزاهد وأحمد بن نصر المقرىء وكان يكثر المقام بمكة واجتمع بعبد الرحمن بن مهدي فخطأه في حديثين.
4300- عبد الله بن عبد الرحمن بن موهب المدني.
عن القاسم بن محمد.
ضعفه ابن مَعِين. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : كنيته أبو محمد مولى لبني نوفل روى عن جماعة من التابعين روى عنه أهل المدينة.
مات سنة 154 وهو ابن ثمانين سنة.
4301- (ز) : عبد الله بن عبد الرحمن.
عن رجل من الصحابة في الاستنجاء.(4/513)
وعنه موسى بن أبي إسحاق الأنصاري.
قال الدارقطني : مجهول.
وزعم ابن حبان في ترجمة موسى من كتاب الثقات أنه أبو طوالة.
4302- (ز) : عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الغني البغدادي يعرف بالناجي.
حدث ، عَن عَبد الله بن دهبل بن كاره.
قال منصور بن سليم في المؤتلف له : سمعنا منه وفي عقله خبل.
4303- عبد الله بن عبد الرحمن بن زيد.
شيخ حدث عنه عبد الكريم.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : إن جده زيد بن الخطاب وإنه أخو عبد الحميد وقال : يروي عن أهل المدينة روى عنه عبد الكريم.
4304- (ز) : عبد الله بن عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل القاضي أبو محمد الديباجي العثماني الإسكندراني المعروف بابن أبي اليابس.
روى ، عَن أبيه وجعفر بن إسماعيل المقرىء ، وَأبي عبد الله الأزدي ، وَأبي بكر الطرشوشي وجماعة.
وله فوائد في ثمانية أجزاء رواها جعفر الهمداني عنه.(4/514)
وروى عنه أبو الحسن بن المفضل ، وَعبد القادر الرهاوي ، وَعبد الغني بن عبد الواحد الحفاظ ، وَغيرهم.
قال حماد الحراني : ذكر لي جماعة من أعيان الإسكندرية وفقهائها أنه كان ثقة ثبتا صحيح السماعات وأكثرها بقراءة السلفي وكان ثقة ثبتا صالحا متدينا متعففا وكان يقرىء النحو واللغة.
وقرأت بخط الحسيني : ضعفه السلفي.
وقال غيره : كان خرف بأَخَرَةٍ وتغير وربما نسب للكذب والتزوير.
قال حماد : ورماه السلفي بالكذب وكان يقول : كل من بيني وبينه شيء فهو في حل ما عدا السلفي فبيني وبينه وقفة بين يدي الله.
مات سنة 572.
4305- عبد الله بن عبد الرحمن المسمعي.
عن أبيه.
بصري.
لا يتابع على حديثه.
قال العقيلي : حدثنا إبراهيم بن محمد , حَدَّثَنا بشر بن عبد الملك الكوفي , حَدَّثَنا عبد الله بن عبد الرحمن المسمعي , حَدَّثَنا أبي عن العلاء بن عبد الرحمن ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما وجه جعفر إلى الحبشة شيعه وزوده كلمات : اللهم الطف بي في تيسير كل عسير وأسألك اليسر والعافية ... الحديث.
قلت : إسناده مظلم وما حدث به العلاء أبدا. انتهى.
وقال العقيلي : مجهول بالنقل لا يتابع على حديثه.
وأنا أظن أنه ولد عبد الرحمن بن إبراهيم المدني نزيل كرمان الآتي ذكره (4589) فقد أخرج الطبراني في الدعاء من طريق إبراهيم بن محمد ، عَن عَبد الله بن عبد الرحمن بن إبراهيم ، عَن أبيه ، عَنِ ابن المنكدر حديثا منكرا.(4/515)
4306- (ز) : عبد الله بن عبد الرحمن.
مدني.
لا يعرف.
روى عنه عبد الله بن زياد بن سمعان.
ذكر ابن عَدِي من طريق أحمد بن صالح المصري ، عَنِ ابن وهب قلت لابن سمعان : من عبد الله بن عبد الرحمن الذي رويت عنه ؟ قال : لقيته في البحر.
4294مكرر- عبد الله بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن.
عنِ ابن عمر.
وعنه أبو سهل يحيى بن عثمان.
قال أبو حاتم : مجهول.
4307- عبد الله بن أبي عبد الرحمن.
عن أبيه.
وعنه فطر بن خليفة.
مجهول.
4308- عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد.
عن أبيه.
قال أبو حاتم ، وَغيره : أحاديثه منكرة.
وقال ابن الجنيد : لا يساوي شيئا.
وقال ابن عَدِي : روى أحاديث ، عَن أبيه لا يتابع عليها.(4/516)
حدثنا محمد بن أحمد بن بخيت حدثنا أحمد بن عبد الخالق الضبعي , حَدَّثَنا عبد الله بن عبد العزيز حدثني أبي عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان أهل الأرض لرجح. انتهى.
وبقية كلام ابن الجنيد : يحدث بأحاديث كذب.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يعتبر حديثه إذا روى عن غير أبيه. وفي روايته عن إبراهيم بن طهمان مناكير.
وقال العقيلي : له أحاديث مناكير ليس ممن يقيم الحديث.
4309- عبد الله بن عبد العزيز.
يروي عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما : الرباط على رأس سنة سبعين ومِئَة أفضل.
اتهمه ابن حبان بوضع هذا. انتهى.
ولعله الذي قبله.
4310- (ز) : عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن حنيف بن واهب الأوسي.
كنيته أبو محمد من أهل المدينة أخو عبد الرحمن.
يروي ، عَن الزُّهْرِيّ والتابعين.
روى عنه الناس.
مات سنة 162.
يخطىء كثيرا كذا قال ابن حبان في الثقات.
4311- عبد الله بن عبد العزيز المدني الليثي.
هو الزهري كذا نسبه بعضهم. انتهى.
وهو الذي أخرج له (ق).(4/517)
4312- ذ- عبد الله بن عبد القدوس الكرخي أبو صالح.
روى عن عاصم بن علي.
وعنه أحمد بن عثمان النهرواني.
حديثه في جزء بيبي.
ذكره الذهبي في ترجمة أحمد بن عثمان ونقل عن النقاش : أنه وضعه أحمد ، أو شيخه ولم يفرد لأبي صالح ترجمة وذكر عبد الله بن عبد القدوس الكوفي وهو متقدم الطبقة على هذا وله ترجمة في التهذيب.
4313- عبد الله بن عبد الكريم الثقفي.
عن أبي رجاء.
قال أبو زرعة الرازي : مجهول. انتهى.
وإنما قال فيه هذا أبو حاتم كذا نقله عنه ابنه.
4314- (ز) : عبد الله بن عبد المجيد.
روى ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة حديث : فضل العالم على العابد سبعين درجة ... الحديث.
وعنه علي بن ثابت الجزري.
قال عبد الغني بن سعيد : سألت الدارقطني عنه فقال : هو عبد الله بن محرر.(4/518)
قلت : وَعبد الله بن محرر ضعيف جدا له ترجمة في التهذيب.
وقد خولف عبد الله بن محرر في سنده فأخرج أبو يَعلَى في مسنده من طريق الخليل بن مرة عن مبشر ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أبي سلمة ، عَن أبيه عبد الرحمن بن عوف.
4315- عبد الله بن عبد الملك بن كرز بن جابر القرشي الفهري.
عن نافع والزهري ويزيد بن رومان.
قال ابن حبان : لا يشبه حديثه حديث الثقات يروي العجائب.
وقال العقيلي : منكر الحديث.
سريج بن النعمان حدثنا عبد الله بن عبد الملك بن كرز بن جابر عن يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : إن السُّؤال لو صدقوا ما أفلح من ردهم. انتهى.
وأعاده بعد قليل فقال : عبد الله بن كرز أبو كرز قاضي الموصل عن نافع.
وعنه علي بن الجعد وأنكر ما له عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : دية الذمي دية المسلم.
قال أبو زرعة : هو ضعيف يضرب على حديثه.
وقال أبو النضر : حدثنا أبو كرز عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا قال : لا تذهب الدنيا حتى يكثر أولاد الجن من نسائكم.
قلت : وتسمية أبيه عبد الملك ذكرها البرقاني عن الدارقطني فكأنه عنده نسب إلى جده.(4/519)
ولم يذكره النسائي في الكنى وكذا الدولابي إلا هكذا : عبد الله بن كرز.
وساق له العقيلي عن نافع ، عَنِ ابن عمر في القراءة في المغرب بالمعوذتين وقال : لا يتابع عليه.
قال البرقاني : سألت أبا الحسن عنه قلت : ثقة ؟ قال : لا ، وَلا كرامة.
وقال البرقاني أيضًا : إنه سأله مرة ، عَن عَبد الله بن كرز فقال : مجهول.
قال الخطيب : فكأن الدارقطني كان يذهب إلى أن عبد الله بن كرز ليس بأبي كرز لأنه ذكر أن عبد الله بن كرز مجهول وبين حال أبي كرز وسمى أباه عبد الملك والصواب أنه واحد وهو عبد الله بن كرز لا ابن عبد الملك.
قلت : وهو الذي نفاه أثبته العقيلي ، وَابن حبان. ونسبه العقيلي فأخرج حديث : السؤال. من طريق سريج بن النعمان ، عَن أبي كرز عبد الله بن عبد الملك بن عثمان بن كرز بن جابر عن يزيد بن رومان.
ورجح النباتي أنهما اثنان وكذا فرق ابن حبان بين أبي كرز عبد الله بن كرز القرشي وبين عبد الله بن عبد الملك.
4316- عبد الله بن عبد الملك المسعودي.
من ذرية ابن مسعود.
شيعي فيه كلام ذكره العقيلي.
وله عن عَمْرو بن حريث خبر منكر يكنى أبا عبد الرحمن , انتهى.(4/520)
قال العقيلي : كان من الشعية وفيه نظر.
ثم ساق له عن عَمْرو بن حريث عن طارق بن عبد الرحمن عن زيد بن وهب عن حذيفة قال : بينا نحن حوله إذ قال : كيف أنتم لو ضرب بعضكم بعضا بالسيف ؟ قلنا : فما نصنع قال : انظر الفرقة التي فيها علي بن أبي طالب فالزمها.
4317- عبد الله بن عبد الملك.
عن مالك.
وعنه أيوب بن زهير.
ضعفه الدارقطني. انتهى.
وكما مضى في ترجمة أيوب بن زهير (1351) ورأيت له ، عَن أبي قتادة الحراني خبر منكرا أخرجه البزار في مسنده في مسند أنس من رواية أبي قتادة المذكور ، عَنِ ابن أخي الزهري عن الزهري.
4239مكرر- عبد الله بن عبد الملك الإسكندراني.
عنِ ابن وهب.
ضعفه أبو سعيد بن يونس.
وقد أتى بخبر باطل أخبرناه ابن عساكر ، عَن عَبد المعز أخبرنا زاهر أخبرنا سعيد بن محمد أخبرنا زاهر بن أحمد حدثنا محمد بن المُسَيَّب الأرغياني حدثنا عبد الله بن عبد الملك الإسكندراني حدثنا ابن وهب عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا قال : إنك لا تجد فقد شيء تركته لله عز وجل.
رواه الخطيب في تاريخه واستنكره فقال : حدثنا أبو المظفر محمد بن الحسن المروزي حدثنا زاهر بن أحمد. انتهى.
وهذا هو ابن أبي رومان وقد تقدمت ترجمته مبينة.(4/521)
4318- (ز) : عبد الله بن عبد الوهاب النمري البصري.
روى عن مطرف عن مالك عن عمه أبي سهيل عن سعيد بن المُسَيَّب عن سعد بن أبي وقاص في فضل العباس.
أخرجه الدارقطني في "غرائب مالك" من طريق أحمد بن موسى بن إسحاق عنه. وقال : الراوي عن مطرف ليس بالمشهور والمعروف في هذا رواية محمد بن طلحة الطويل ، عَن أبي سهيل بالسند المذكور.
4319- (ز) : عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي.
روى عن داود بن عفان وعمران بن موسى.
روى عنه محمد بن إبراهيم بن سالم ، وَالحسن بن محمد بن أبي هريرة وأحمد بن إسحاق المديني.
قال أبو نعيم في تاريخه : قدم أصبهان وحدث بها في حديثه نكارة.
قلت : ويحتمل أن يكون هو الذي قبله فإنهما في طبقة واحدة.
4320- عبد الله بن عبدوس.
عن محمد بن عبد الله الأنصاري.
قال الدارقطني : ليس بالقوي. انتهى.
وإنما هو عبد الله بن محمد بن حاضر الملقب عبدوس وقد كرره في عبد الله بن حاضر أيضًا على الخطأ فحذفته.
4321- عبد الله بن عُبَيد الله.
هو أبو عاصم العباداني.
واه وهو واعظ زاهد إلا أنه قدري , انتهى.(4/522)
وهو بصري روى عن خالد الحذاء وعلي بن زيد وهشام بن حسان.
روى عنه عبد الأعلى بن حماد والمقدمي ونعيم بن حماد ، وَالحسن بن الربيع.
قال ابن مَعِين : لم يكن به بأس صالح الحديث.
وقال أبو حاتم : ليس به بأس.
وقال أبو زرعة : شيخ.
وَأورَدَ له العقيلي من روايته عن فضل الرقاشي ، عَنِ ابن المنكدر ، عَن جَابر : بينا أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع نور ... الحديث. وقال : لا يتابع عليه ، وَلا يعرف إلا به.
4322- (ز) : عبد الله بن عُبَيد الله الحجبي.
عن ميمونة أم المؤمنين.
وعنه الزهري.
أورد له الدارقطني في "غرائب مالك" حديثا وقال : هذا الحجبي مجهول.
4323- عبد الله بن عثمان بن سعد.
قال يحيى : ما أعرفه. انتهى.
وبقية كلامه : يروي أحاديث مشبهة.
قلت : وأنا أظنه عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعد المخرج حديثه عند (ق).(4/523)
4324- عبد الله بن عثمان المعافري.
عن مالك.
قال الخطيب : مجهول.
قلت : وخبره موضوع.
روى يحيى بن محمد بن خشيش حدثنا داود بن يحيى , حَدَّثَنا عبد الله بن عثمان المعافري , حَدَّثَنا مالك ، عَن أبي الزناد عن الأعرج ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لو تطهر الذي يعمل عمل قوم لوط بسبعة أبحر ما لقى الله إلا نجسا.
فهذا مفترى على مالك كما ترى. انتهى.
وأظن هذا أخا لحاتم بن عثمان الذي استدركت ترجمته في حرف الحاء (2013) ، أو هو هو بدليل رواية داود بن يحيى عنه وإنما وقع السهو في اسمه فالله أعلم.
وقد قال ابن يونس في تاريخه : روى عنه داود بن يحيى مناكير وأحسب الآفة من داود.
قلت : وقد تقدم في ترجمة داود (3052) أنه وضاع.
4325- (ز) : عبد الله بن عريب المليكي.
أخرج ابن منده في المعرفة من طريق أبي عتبة أحمد بن الفرج عن بقية عنه ، عَن أبيه ، عن جَدِّه رفعه : لن يختل الشيطان أحدا في داره فرس عتيق.(4/524)
وأخرجه ابن قانع من طريق أبي حيوة عن سعيد بن سنان عن عَمْرو بن عريب ، عَن أبيه ، عن جَدِّه.
وأخرج الطبراني من طريق أبي جعفر النفيلي عن سعيد بن سنان عن يزيد بن عبد الله بن عريب ، عَن أبيه ، عن جَدِّه حديثا آخر في الخيل.
قال العلائي : هذا اختلاف شديد مع ما في رواته من الجهالة يعني عبد الله ويزيد وعمرا.
4326- عبد الله بن عصمة النصيبي.
عن حماد بن سلمة ، وَغيره.
قال ابن عَدِي : رأيت له مناكير ولم أر للمتقدمين فيه كلاما.
ميمون بن أصبغ حدثنا عبد الله بن عصمة ، عَن مُحَمد بن سلمة البناني ، عَن الأَعمش ، عَن أبي سُفيان ، عَن جابر رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الضحك من الضرطة.
وذكر له العقيلي حديثا أنكره في ذكر يأجوج وقفه غيره. انتهى.
وفرق العقيلي بين راوي حديث السد وبين النصيبي فقال في الأول : لا يقيم الحديث ويرفع الأحاديث ويزيد فيها روى عن حماد عن عاصم ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رفعه : إن يأجوج ومأجوج يحفرون السد حتى إذا أمسوا ... الحديث.(4/525)
قال : وعن حماد عن قتادة ، عَن أَنس نحوه وزاد : يرمون بنبلهم في السماء فترجع مخضبة.
قال العقيلي : ورواه حجاج بن المنهال عن حماد بالسند الأول موقوفا.
قال : وعن قتادة ، عَن أبي رافع ، عَن أبي هريرة ... فذكر الزيادة. قال : وهذا أولى وليس له عن قتادة ، عَن أَنس أصل.
وَأورَدَ له ابن عَدِي في ترجمة مسلمة بن عُلي حديثا بالإسناد المذكور هنا إلى جابر. وقال : غير محفوظ.
وترجم الثاني فنقل عن العقيلي أنه قال : عبد الله بن عصم أبو علوان منكر الحديث جدا.
4327- عبد الله بن عطاء الكوفي.
روى عنه عمر بن زياد.
قال الأزدي : متروك.
وقال النَّسَائي : ضعيف الحديث.
4328- عبد الله بن عطاء بن إبراهيم مولى آل الزبير.
شيخ لمحمد بن إسحاق.
قال يحيى بن مَعِين : لا شيء. انتهى.
وقال أبو حاتم : شيخ.(4/526)
4329- عبد الله بن عطاء الإبراهيمي.
متأخر في زمن طراد الزينبي.
وثقه يحيى بن منده وكذبه هبة الله السقطي ومات كهلا لكن السقطي تالف. انتهى.
وهو أقدم من طراد فإنه سمع من أبي عمر المليحي ، وَأبي الحسين بن النقور ، وَغيرهما.
روى عنه زاهر بن طاهر.
وآخر من حدث عنه أبو المعالي بن اللحاس.
قال يحيى بن منده : كان أحد من يحفظ ويفهم الحديث وكان صحيح النقل حسن الفهم سريع الكتابة حسن التذكر.
وقال المؤتمن الساجي : كان ثقة وما رأيت أهل بلده راضين عنه.
وقال خميس الحوزي : كان يخرج للحنابلة الأحاديث المتعلقة بالصفات ويرويها وكان أعداؤه من الأشعرية يقولون : هو يضعها.
قال خميس : وما علمت ذلك.
قلت : واتهمه السقطي بحديث أوردته مع الكلام عليه في ترجمة الحسن بن محمود (2401).
وقال شيرويه الديلمي : كان صدوقا حافظا متقنا حسن التذكر.
مات في طريق مكة سنة 476.(4/527)
4153مكرر- عبد الله بن عطارد بن أذينة الطائي.
بصري لين.
قال ابن عَدِي : منكر الحديث روى عن مسعر ، وَغيره أحاديث لا يتابع عليها.
الخليل بن ميمون حدثنا عبد الله بن أذينة عن هشام بن الغاز ، عَنِ ابن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه قال : ارتدت امرأة فأمر رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يعرض عليها الإسلام وإلا قتلت فعرضوا عليها الإسلام فأبت وقتلت.
وساق ابن عَدِي له أربعة أحاديث. انتهى.
منها ثلاثة يقول فيها : عَن عَبد الله بن أذينة.
أحدها : من طريق صهيب بن محمد بن عباد بن صهيب عنه عن مسعر عن عَمْرو بن مرة ، عَن أبي البختري عن سلمان قال : اشتكى ضرسي من الشق الأيمن فقال لي النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كل التمر من الجانب الأيسر.
وقال : هذا منكر.
ثانيها : من رواية الخليل بن ميمون عنه عن هشام بن الغاز ، عَنِ ابن المنكدر ، عَن جَابر : ارتدت امرأة عن الإسلام ... الحديث المتقدم.
ثالثها : من رواية الخليل أيضًا عنه عن موسى بن عُلي بن رباح ، عَن أبيه ، عَن عقبة بن عامر رفعه : الهدية رزق من الله.(4/528)
والحديث الرابع : أخرجه ، عَن أبي يعلى ، عَن عَبد الغفار بن عبد الله بن الزبير ، عَن عَبد الله بن عطارد الطائي بصري ، عَن مُحَمد بن جحادة ، عَن الأَعمش ، عَن أبي داود عن بريدة رفعه : من أنظر معسرا ... .
ثم قال : ولابن أذينة غير ما ذكرت مما لا يتابع عليه.
قلت : وقد أفرد الذهبي ترجمة عبد الله بن أذينة ولم ينبه فيها على ما ذكر ابن عَدِي أنه يقال له : عبد الله بن عطارد وأن أذينة جده.
4330- عبد الله بن عطية بن سعد.
عن أخيه الحسن بن عطية العوفي.
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه وأخوهما عمر يقاربهما في الضعف.
إبراهيم بن عُيَينة حدثنا عبد الله بن عطية عن أخيه ، عَن أبيه عطية ، عَن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعا : إن الرجل لتتبعه حسنات كالجبال فيقول : أنى لي هذا ؟ فيقال : باستغفار ولدك لك من بعد. انتهى.
وذكره ابن عَدِي ونقل عن البخاري أنه قال : عبد الله وأخوه حسن لم يصح حديثهما وأشار ابن عَدِي إلى أنه لم يعرف لعبد الله حديثا.
4331- (ز) : عبد الله بن عقبة الليثي.
عن عبد الله بن سلام.
لا أعرفه إلا في هذا الحديث.
• ز- عبد الله بن أبي علاج.
تقدم في عبد الله بن أيوب (4167).
• ز- عبد الله بن علان.
يَأتي فِي عُبَيد الله مصغرا (5026).
4332- (ز) : عبد الله بن العلاء بن يزيد الدمشقي أبو يزيد.
مجهول قاله ابن حزم.
قلت : وهو معروف بالثقة من رجال التهذيب وإنما تصحف اسم جده وهو زبر.(4/529)
4333- عبد الله بن العلاء بن أبي نبقة.
بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول.
4334- عبد الله بن علي بن بعجة الجهني.
إبراهيم بن علي الرافعي حدثنا علي بن عبد الله بن علي بن بعجة ، عَن أبيه ، عن جَدِّه : كأني أنظر إلى علي يوم قتل عثمان مقبلا على بغلة النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدلدل ... وذكر الحديث. اختصره العقيلي. انتهى.
وذكره ابن عَدِي ونقل عن البخاري أنه قال : فيه نظر.
4335- عبد الله بن علي بن مهران.
حدث عنه موسى بن عقبة.
مجهول. انتهى.
وهو يروي ، عَن أبي إسحاق السبيعي.(4/530)
4336- عبد الله بن علي الباهلي الوضاحي.
قال محمد بن طاهر : كان يضع الحديث.
قلت : لا أعرفه.
4337- (ز) : عبد الله بن علي بن زوران الكازروني أبو عمر.
سمع أبا أحمد الفرضي ، وَابن الصلت ، وَغيرهما.
قال الخطيب : علقت عنه شيئا يسيرا وكان صدوقا يذهب إلى الاعتزال.
مات في سنة 446.
• ز- عبد الله بن علي الخزاعي.
من شيوخ أبي الحسين بن جميع في معجمه كناه أبا القاسم وحدث عنه ، عَن مُحَمد بن إبراهيم بن كثير بحديث.
فأفاد الخطيب في الموضح أنه إسماعيل بن علي ابن أخي دعبل الذي مضت ترجمته فيمن اسمه إسماعيل (1204).(4/531)
4338- عبد الله بن علي بن سويدة التكريتي.
حدث عن الكروخي وجماعة.
قال الدبيثي : فيه تساهل في الرواية.
قلت : كان له عناية بالحديث وكان يسكن بلده. انتهى.
وقال ابن النجار : كان مجازفا مخلطا في الرواية ضعيفا لا يوثق به وكان قد جمع مجلدين تاريخا لتكريت فطالعته فوجدت فيه من التخليط والغلط الفاحش ما يدل على كذب مصنفه وجهله.
وقال ابن الأنماطي : كنت أسمع أنه غير ثقة.
وقال المطهر بن شجاع : كان غير ثقة.
مات سنة 584.
4339- عبد الله بن عمر الخراساني.
عن الليث بن سعد.
قال ابن عَدِي : له مناكير.
حدثنا الحسين بن حميد العتكي حدثنا زهير بن عباد حدثنا عبد الله بن عمر الخراساني حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : من أكل فولة بقشرها أخرج الله منه من الداء مثلها.
قال ابن عَدِي : هذا باطل. انتهى.
وهذا الحديث أخرجه بقي بن مخلد في مسنده عن زهير حدثنا عبد الله بن عمر
الخراساني - فذكر من فضله - حدثنا الليث ... فذكره.(4/532)
*- عبد الله بن عمر بن ربيعة المصيصي.
عن مالك.
قال ابن حبان في الزيادات : آفته ابنه روى أحاديث مقلوبة.
وقيل : عبد الله بن محمد بن ربيعة سيأتي. هو القدامي (4399).
4340- عبد الله بن عمر الرافعي.
عن هشام بن سعد.
وعنه ... .
بيض له ابن أبي حاتم وقال : سمعت أبي يقول : كان يفتعل الحديث وهو كذاب.
قلت : فرق بينه وبين ابن عَمْرو الواقعي (4343).
4341- (ز) : عبد الله بن عمر بن منقذ الرسعني.
عن سهل بن صقير.
وعنه عبد الغفار بن عبد الرحيم النصيبي.
مجهول وشيخه ضعيف والراوي عنه مجهول قاله الدارقطني في "غرائب مالك" في ترجمة أبي الزناد عن الأعرج.
4342- (ز) : عبد الله بن عمر بن القاسم.
عن عبد الله بن عمر العمري.
وعنه بكر بن عبد الوهاب.
قال ابن أبي حاتم : قال أبي : ليس بالمشهور يروي عنه.
4343- عبد الله بن عَمْرو الواقعي.
بصري.
قال علي بن المديني : عبد الله بن عَمْرو بن حسان الواقعي كان يضع الحديث.
وكذبه الدارقطني.(4/533)
وقال العقيلي : حدثنا إبراهيم بن محمد , حَدَّثَنا عبد الله بن عَمْرو الواقعي , حَدَّثَنا زهير بن معاوية ، عَن جَابر عن الشعبي عن مسروق عن عائشة سمعت أبا بكر رضي الله عنه يقول : سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : لا تقبل صلاة بغير طهور ، وَلا صدقة من غلول.
وقال ابن عَدِي : روى عبد الله الواقعي عن أبان العطار وشريك وهو إلى الضعف أقرب أحاديثه مقلوبة.
حدثنا أبو عوانة الإسفراييني , حَدَّثَنا محمد بن زياد البصري , حَدَّثَنا عبد الله بن عَمْرو الواقعي , حَدَّثَنا أبان عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : لا نكاح إلا بولي.
عبد الله بن عَمْرو بن حسان عن سعيد بن عبد العزيز عن مكحول عن نافع عن محمود بن الربيع ، عَن أبيه ، عَن عبادة بن الصامت رضي الله عنه : نهى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يفرق بين الأم وولدها قيل : يا رسول الله إلى متى ؟ قال : حتى يبلغ الغلام وتحيض الجارية.
رواه الحاكم في مستدركه وصححه. انتهى.
وقال أبو زرعة : ليس بشييء ضعيف كان لا يصدق.
4344- عبد الله بن عَمْرو بن خداش.
عن أبي جعفر الباقر.(4/534)
4345، وَعبد الله بن عمير.
تابعي.
مجهولان. انتهى.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : عبد الله بن عَمْرو بن خداش الكاهلي يروي ، عَن الزُّهْرِيّ ، ومُحمد بن علي روى عنه المدنيون. فهو الأول.
وأما ابن عمير فهو أخو الملك بن عمير روى عنه أشعث بن أبي الشعثاء فإن في كتاب ابن أبي حاتم نسبه قرشيا فإن يكن هو فهو بالفاء والسين المهملة لا بالقاف والشين المعجمة.
ووقع في ثقات ابن حبان أيضًا : عبد الله بن عمير مولى أم الفضل بنت الحارث يروي ، عَنِ ابن عباس.
روى ابن أبي ذئب عن القاسم بن عباس عنه.
مات سنة 117. فيحتمل أن يكون المراد.
4346- (ز) : عبد الله بن عَمْرو بن لويم.
قال ابن حزم في الأطعمة : مجهول.
وذكره غيره في الصحابة فممن ذكره ابن أبي خيثمة ، وَابن السكن.
وأخرج البخاري في التاريخ من طريق بكر بن عبد الله المزني ، عَن عَبد الله بن عَمْرو بن لويم وكانت له صحبة فذكر قصة لامرأته في مدة النفاس.
ثم ظهر لي أن ابن حزم ما عنى هذا وإنما عنى آخر يوافقه في الاسم والأب والجد(4/535)
ويقال : اسم جده مليك بكاف مصغرا وقيل : بليل بفتح الموحدة ولامين وزن عظيم وهو من رجال التهذيب.
أخرج له أبو داود في أكل الميتة.
ويقال : هما واحد وقد ذكرت الحديثين في الإصابة.
4347- (ز) : عبد الله بن عَمْرو بن شويفع.
يَأتي فِي ولده عُبَيد الله بالتصغير (5022).
4348- ذ- عبد الله بن عَمْرو بن غيلان الثقفي.
روى ، عَنِ ابن مسعود.
وعنه قتادة ويحيى بن أبي كثير ، وَغيرهما.
روى الدارقطني من طريق معاوية بن سلام عن أخيه زيد عَن جَدِّه أبي سلام عن فلان ابن غيلان الثقفي أنه سمع عبد الله بن مسعود يقول : دعاني رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة الجن بوضوء فجئته بإداوة فإذا فيها نبيذ فتوضأ رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الدارقطني : الرجل الثقفي قيل : هو عبد الله بن عَمْرو بن غيلان وقيل : بل عَمْرو بن غيلان وهو مجهول.
وقال ابن أبي حاتم في العلل : إنه سأل أباه وأبا زُرْعَة ، عَن رواية معاوية بن سلام هذه فقالا : ابن غيلان مجهول ، وَلا يصح في الباب شيء.(4/536)
4349- عبد الله بن عمران.
بصري.
عن أبي عمران الجوني.
لينه العقيلي.
وله عن مالك بن دينار عن معبد الجهني عن عثمان رضي الله عنه مرفوعا : الحمى حظ كل مؤمن من النار.
رواه علي بن بحر القطان عن بحر بن حماد الواسطي عنه.
4350- (ز) : عبد الله بن عمران النجار.
مضى في ترجمة العباس بن الحسين قاضي الري (4103).
• ز- عبد الله بن عمير أخو عبد الملك.
تقدم قريبا مع ابن عَمْرو (4345).
4351- (ز) : عبد الله بن عياش بن عبد الله الهمداني الكوفي.
يكنى أبا الجراح ويعرف بالمنتوف.
روى عن الشعبي ، وَغيره.
روى عنه الهيثم بن عدي.
وكان راوية للأخبار والآداب ويقع في أخباره المناكير وكان ينادم المنصور ويضحكه.
قال حبيب بن يزيد التميمي : كان يجترىء على المنصور ويكلمه في حال غضبه فيحتمل له ذلك.(4/537)
قال : وغضب المنصور على سلم بن قتيبة لشيء بلغه عنه وكان أمره على البصرة فقال له المنتوف : يا أمير المؤمنين إنك أصعدت سلما منبرك وقلدته سيفك فأرادوا أن يضعوا منه فغضب وإن العربي غضبه في رأسه فلا يهدأ حتى يخرجه بلسان ، أو يد وإن النبطي غضبه في استه فإذا تغوط ذهب غضبه.
فضحك المنصور وسكت عن سلم.
ومات المنتوف سنة 158.
4352- عبد الله بن عيسى أبو علقمة الفروي المدني الأصم.
يروي ، عَن عَبد الله بن نافع ومطرف بن عبد الله اليساري العجائب ويقلب الأخبار قاله ابن حبان.
روى ، عَنِ ابن نافع عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما : سافروا تصحوا وتسلموا. حدثنا عنه محمد بن المنذر. انتهى.
وقال الحاكم والنقاش وأبو نعيم : روى ، عَنِ ابن نافع ومطرف أحاديث مناكير.
وأخرج الدارقطني في "غرائب مالك" ، عَن عَلِيّ بن محمد المصري ، عَن عَبد الله بن عيسى بن محمد المديني وراق أبي مصعب عن مطرف عن مالك ، عَن عَبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عَن أبيه ، عَن عطاء بن يسار ، عَن أبي سعيد رفعه : ثلاث لا يفطرن الصائم القيء والاحتلام والحجامة.
وقال : لا يصح عن مالك ، وَعبد الله بن عيسى ضعيف.(4/538)
ويأتي لهذا الحديث ذكر في ترجمة عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي (4409) بعد قليل.
وأورد الحديث أيضًا من رواية أبي القاسم البغوي عن كامل بن طلحة عن مالك. ثم أسند عن موسى بن هارون أن كاملا رجع عنه.
قال الدارقطني : وهذا لا يصح عن مالك وإنما هو من حديث عبد الرحمن بن زيد.
4353- عبد الله بن عيسى الخزري.
عن عفان.
قال الدارقطني : كان يضع الحديث.
ومن مصائبه : عن عفان عن شُعبة ، عَن عاصم ، عَن أبي رزين ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما حديث :لا تقتل المرأة إذا ارتدت.
رواه عبد الصمد بن علي الطستي. انتهى.
وهذا قاله الدارقطني في "السُّنَن" عقب تخريج هذا الحديث ، عَن عَبد الصمد عنه عن عفان.
4354- عبد الله بن عيسى الجندي.
شيخ لعبد الرزاق.
يروي ، عَن مُحَمد بن أبي محمد ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : حجوا قبل أن لا تحجوا قالوا : وما شأن الحج يا رسول الله ؟ قال : تقعد أعرابها على أذناب شعابها فلا يصل إلى الحج أحد.(4/539)
رواه سلمة بن شبيب ، عَن عَبد الرزاق عنه وهذا إسناد مظلم وخبر منكر. انتهى.
ذكره العقيلي في الضعفاء وساق له هذا الحديث عن الفاكهي عنه فقال : إسناد مجهول فيه نظر.
4355- (ز) : عبد الله بن عيسى بن عبد الله بن شعيب بن حبيب بن هانىء مولى معاوية.
يكنى أبا موسى ويقال له : كاتب أبي مصعب ويلقب قنطارة.
ذكره أبو سعيد بن يونس وقال : قدم مصر وسكنها وحدث بمناكير.
ومات بمصر في صفر سنة 282.
وكان يروي تاريخ الواقدي ، عَن أبي محمد بن موسى التيمي عنه.
4356- (ز) : عبد الله بن عيسى أبو محمد المديني.
عن مالك ، عَن أبي الزناد عن الأعرج ، عَن أبي هريرة قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : دخلت الجنة فارتقيت أعلاها فلأنا بطرقها أبصر مني بطرق المدينة فبكى أبو بكر فقال له رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ما يبكيك ؟ قال : بأبي أنت وأمي كنت لنا اليوم جليسا ننظر إليك كلما شئنا وأنت غدا إلى الرفيق الأعلى يحال بيننا وبينك.(4/540)
قال : إني لأرجو أن نكون في مكان واحد ترى منه ما في بيتي وأرى منه ما في بيتك قال : رضيت.
روى عنه أبو قيس عبد البر بن عبد العزيز.
قال الدارقطني : مجهول وحديثه لا يثبت.
• عبد الله بن عيسى أبو مسعود.
روى عنه إبراهيم بن الحسن الكندي.
قال علي بن المديني : هو والكندي مجهولان. انتهى.
وهذا تقدم في إبراهيم بزيادة (96).
4357- عبد الله بن عيسى.
عن أبي الحكم.
مجهول. انتهى.
والذي قال : إنه مجهول على بن المديني والمصنف من عادته إذا أطلق ذلك فإنما يعني أبا حاتم.
4358- (ز) : عبد الله بن عيسى.
تقدم في بكر ابن أخت عبد الواحد (1611).(4/541)
4359- عبد الله بن عيسى بن أبي المكدم المصري.
عن رشدين بن سعد.
وعنه يحيى بن عثمان بن صالح وحط عليه وقال : لا يسوى شيئا. انتهى.
وقال ابن يونس : كان ولي القصص أيام عُبَيد بن السري وكان مقبولا عند القضاة. حدث عن رشدين والمفضل بن فضالة.
4360- (ز) : عبد الله بن عيسى.
يَأتي فِي الوليد بن أبي النجم (8378) ولعل الأول أبو علقمة.
• ز- عبد الله بن غالب.
عن عطاء عن عائشة : في ترك الوضوء من القبلة.
وعنه أبو سلمة الجهني.
قال الدارقطني : وهم أبو بدر في اسمه فقلبه وإنما هو غالب بن عُبَيد الله العقيلي وهو متروك الحديث.
4361- عبد الله بن غزوان.
عن عَمْرو بن سعد.
مجهول كشيخه. انتهى.
قال ابن أبي حاتم : حمصي روى عنه عَمْرو بن الحارث.
4362- (ز) : عبد الله بن أبي غسان الإفريقي.
سمع مالكا وأتى عنه بخبر باطل.(4/542)
قال : حدثنا مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما رفعه : طول مقام أمتي في قبورهم تمحيص لذنوبهم.
قال أبو العرب الصقلي : تفرد به عن مالك.
4363- (ز) : عبد الله بن فارس بن محمد بن علي أبو ظهير.
شيخ من أهل بلخ.
توفي سنة 346.
ادعى السماع من أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري وقد ورد نيسابور فحدث بها ، عَن عَبد الصمد بن الفضل ومعمر بن محمد البلخيين وأقرانهما وأجاز للحاكم.
قلت : ما أعتقد صحة قوله في السماع من البخاري فإن كان صادقا فهو خاتمة أصحابه في الدنيا وما كنت أعتقد أن أحد بقي بعد المحاملي ممن يروي عنه فالله أعلم.
4364- (ز) : عبد الله بن الفرات.
يَأتي فِي محمد بن العباس بن ثوابة (6959).
4365- عبد الله بن أبي فراس.
حدث عنه قادم بن ميسور.
مجهول. انتهى.
وروى عنه أيضًا عبد الله بن شوذب.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : الخثعمي.
4366- عبد الله بن الفضل أبو رجاء الخراساني.
عن هشام بن حسان.
منكر الحديث.
ذكره النباتي في تذييله على كامل ابن عَدِيّ.(4/543)
وقال العقيلي : منكر الحديث.
ثم سرد حديثه عن هشام ، عَن مُحَمد ، عَن أبي هريرة مرفوعا : موت الغريب شهادة.
حدثنا جعفر بن محمد بن بريق حدثنا عبد الرحمن بن نافع حدثنا أبو رجاء. وقال : وفي هذا رواية شبيهة بها في الضعف.
4367- (ز) : عبد الله بن الفضل بن محمد بن هلال بن جعفر أبو موسى الطائي الأنباري المعروف بصاحب الطاق ويقال له أيضًا : شيطان الطاق.
روى ، عَن عَبد الله بن محمد بن البلوي ، وَغيره.
ذكره ابن الطحان في الغرباء وقال : حدثونا عنه.
وذكر الماليني ، عَن عَبد الله بن المنذر قال : كان أبو موسى بن هلال ثقة إلا أنه كان يغلو في التشيع.
ومات في ربيع الأول سنة 342.
وهو غير شيطان الطاق الكوفي ذاك قديم في عصر أبي حنيفة واسمه محمد بن جعفر وسيأتي (قبل 6602) و (7209).
4368- (ز) : عبد الله بن الفضل بن عاصم بن عمر بن قتادة.
عن أبيه.
وعنه الوليد بن حماد الرملي.
في ترجمة الوليد (8353).
4369- عبد الله بن أبي الفضل المدني.
عن أبي هريرة.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه يحيى بن أبي كثير.
4370- (ز) : عبد الله بن القاسم أبو عبيدة.
روى عنه المعتمر بن سليمان.
قال ابن المديني : مجهول. نقلته من خط ابن عبد الهادي.(4/544)
*- (ز) : عبد الله بن القاسم.
في أحمد بن سعيد (526).
4371- (ز) : عبد الله بن أبي القاسم الأنصاري المعروف بابن حكم.
من متأخري المغاربة في المِئَة السابعة.
روى ، عَن عَبد الرحمن بن محمد الخزرجي العماري.
قال القاسم التجيبي في فهرسته : أجاز لي قبل أن يتغير ويحول ذهنه على أن بعض أصحابنا ذكر لي أنه ثاب إليه أكثر ذهنه وفهمه كما كان أول مرة ولكن في النفس شيء.
4372- عبد الله بن قبيصة.
عن هشام بن عروة.
قال العقيلي : لا يتابع على كثير من حديثه.
ثم ذكر له من طريق أبي همام السكوني عنه عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : صاحب البدنة يأكل منها ثلاث منى.
عبد الرحمن بن صالح حدثنا عبد الله بن قبيصة عن ليث عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما : كان النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في المغرب ياسين.
قال ابن عَدِي : له مناكير. انتهى.
ولفظ ابن عَدِي له أحاديث وفي بعضها نكرة ونسبه فزاريا كوفيا.
4373- عبد الله بن قدامة.
لا يدرى من هو.
روى ، عَن عَبد الله بن دينار موضوعات , انتهى.(4/545)
وأنا أخشى أن يكون عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي فإنه وإن كان لم يدرك عبد الله بن دينار فقد روى عن مالك عنه وسيأتي (4399).
4374- (ز) : عبد الله بن قريط.
عن عطاء بن يسار.
وعنه يحيى بن أيوب المصري.
قال الحسيني في رجال المسند : مجهول.
قلت : ذكره ابنُ حِبَّان في الطبقة الثالثة من ثقات التابعين.
4375- (ز) : عبد الله بن قلابة.
صاحب حديث : إرم ذات العماد.
ذكره الحسيني ومن خطه نقلت.
وله ترجمة في تاريخ ابن عساكر وقصته عن معاوية وكعب الأحبار.
4376- عبد الله بن قنبر.
عن أبيه ، عَن عَلِيّ بن أبي طالب بخبر باطل.
ذكره العقيلي في الضعفاء فقال : حدثنا مطين , حَدَّثَنا محمد بن جعفر الفراء , حَدَّثَنا عبد الله بن قنبر ، عَن أبيه ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه مرفوعا : خيار أمتي أحداؤهم الذين إذا غضبوا رجعوا وقد رجعت وأنا أستغفر الله. انتهى.
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه من وجه يثبت وفي الباب رواية من غير هذا الوجه فيها لين أيضًا.
وقال الأزدي : تركوه.
الحاكم أخبرنا أبو الحسن بن عقبة الشيباني حدثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم المروزي , حَدَّثَنا محمد بن عثمان الفراء أبو جعفر , حَدَّثَنا عبد الله بن قنبر مولى علي وكان قد أتى عليه عشرون ومِئَة سنة ... فذكره.
تابعه مطين ، عَن مُحَمد بن عثمان. أورده البيهقي في الشعب.(4/546)
*- (ز) : عبد الله بن قنطس.
هو عبد الله بن يزيد الهذلي (4513).
4377- عبد الله بن قيس الغفاري.
عن سعيد المقبري.
قال الأزدي : ضعيف مجهول.
4378- عبد الله بن قيس.
عن حميد الطويل.
قال الأزدي : كذاب.
4379- عبد الله بن قيس.
تابعي أرسل.
حدث عنه أبو معاوية المدني.
مجهول. انتهى.
وقال ابن المديني : عبد الله بن قيس عن الحارث بن أقيش مجهول. نقلته من خط ابن عبد الهادي.
4380- عبد الله بن قيس الرقاشي.
عن أيوب.
لا يتابع على حديثه قاله العقيلي.
قلت : لكن فيه الغلابي , انتهى.(4/547)
قال العقيلي : حدثنا محمد بن زكريا البلخي , حَدَّثَنا محمد بن المثنى ، عَن عَبد الله بن قيس الرقاشي عن أيوب عن نافع ، عَنِ ابن عمر : كنا جلوسا عند النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال : يطلع عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة ... الحديث في سعد بن أبي وقاص.
ثم قال : ليس بمحفوظ عن أيوب إلا من رواية هذا الشيخ.
4381- عبد الله بن كثير بن جعفر.
عن أبيه ، عن جَدِّه عن بلال رضي الله عنه مرفوعا : رمضان بالمدينة خير من ألف رمضان فيما سواها والجمعة كذلك.
لا يدرى من ذا.
وهذا باطل والإسناد مظلم تفرد به عنه عبد الله بن أيوب المخرمي عنه. لم يحسن ضياء الدين بإخراجه في المختارة.
وقيل : هو عبد الله بن كثير بن جعفر بن أبي كثير الراوي عن كثير بن عبد الله بن عَمْرو بن عوف المزني. فلعله سقط اسم شيخه كثير وبقي (عن أبيه).
4382- عبد الله بن كثير.
مدني.
روى عن سعيد المقبري.
قال ابن حبان : لاَ يُحْتَجُّ به.
وقال ابن مَعِين : ليس بشيء. انتهى.
وهذا هو عبد الله بن كثير بن جعفر بن أبي كثير الراوي عن كثير بن عبد الله بن عَمْرو بن عوف.
فقد ذكر المزي أنه روى عن سعد بن سعيد بن أبي سعيد المقبري.(4/548)
4383- عبد الله بن كرز.
قيل : هو ابن عبد الملك بن كرز.
تقدم (4315).
4384- (ز) : عبد الله بن كريز بن أبي طلاسة بن عبد الجبار بن الحارث المناري.
روى ، عَن أبيه.
وعنه الغطريف بن سالم.
أخرج حديثه ابن منده في الصحابة في ترجمة عبد الجبار بن الحارث أنه وفد على النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال له : أنعم صباحا ... فذكر حديثا في التحية. قال : وكان اسمه الجبار فغيره النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال : أنت عبد الجبار.
قال العلائي في الوشي : لا يعرف رجال إسناده.
4385- عبد الله بن الكواء.
من رؤوس الخوارج. انتهى.
قال البخاري : لم يصح حديثه.
قلت : وله أخبار كثيرة مع علي وكان يلزمه ويعنته في الأسئلة وقد رجع عن مذهب الخوارج وعاود صحبة علي.
وذكر يعقوب بن شيبة أن أهل الشام لما رفعوا المصاحف يوم صفين واتفقوا على التحكيم غضبت الخوارج وقالوا : لا حكم إلا لله. قال : فأخبرني خلف بن سالم عن وهب بن جرير بن حازم قال : خرجوا مع ابن الكواء وهو رجل من بني يشكر فنزلوا حروراء فبعث إليهم ابن عباس وصعصعة بن صوحان.(4/549)
فقال لهم صعصعة : إنما تكون القضية من قابل فكونوا على ما أنتم حتى تنظروا القضية كيف تكون قالوا : إنا نخاف أن يحدث أبا موسى شيئا يكون كفرا قال : فلا تكفروا العام مخافة عام قابل.
فلما قام صعصعة قال لهم ابن الكواء : أي قوم ألستم تعلمون أني دعوتكم إلى هذا الأمر قالوا : بلى قال : فإن هذا ناصح فأطيعوه.
4386- (ز) : عبد الله بن أبي لبابة.
عن حبيب بن أبي ثابت.
وعنه يحيى بن أبي أنيسة.
قال الحسيني في رجال المسند : ليس بمعروف.
4387- عبد الله بن أبي ليلى.
عن علي.
لا يعرف والخبر منكر.
روى عنه ابنه المختار. انتهى.
وأعاده في عبد الله بن يسار فقال : هو عبد الله بن أبي ليلى ، عَن عَلِيّ له حديث.
قال البخاري : لا يصح.
قلت : رواه محمد بن عبد الله بن أبي ليلى - وفيه لين ، عَن عَبد الرحمن بن الأصبهاني عن المختار بن عبد الله بن أبي ليلى ، عَن أبيه ، عَن عَلِيّ قوله : من قرأ خلف الإمام فليس على الفطرة. انتهى.
وأورد له العقيلي في الضعفاء من هذا الوجه وقال : لا يتابع عليه.(4/550)
4388- (ز) : عبد الله بن مالك بن سليمان السعدي.
قال الدارقطني : هو وأبوه من خبثاء المرجئة.
نقله ابن الجوزي في الموضوعات.
4389- (ز) : عبد الله بن مالك الهروي.
روى عن سفيان بن عُيَينة خبرا .
تقدم في ترجمة بارح بن أحمد (1396).
قال النباتي في ذيل الكامل : لا أعرف حاله.
قلت : لعله الذي قبله.
4390- (ز) : عبد الله بن المبارك.
شيخ ليس بالمعروف.
روى ، عَن أبي عوانة الوضاح ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر رفعه : ليس مني إلا عالم ، أو متعلم ، أو همج لا خير فيه.
ذكره الخطيب في المتفق والحديث منكر بهذا السند.
4391- عبد الله بن محمد بن عجلان المدني.
عن أبيه.
منكر الحديث قاله العقيلي.
وقال ابن حبان : لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب. روى ، عَن أبيه نسخة موضوعة.
وعنه إبراهيم بن المنذر , انتهى.(4/551)
وقال أبو حاتم : لا أعرفه ، وَلا أعرف حديثه.
وسئل أبو زرعة عنه فقال : قد سمعت به ولم أكتب من حديثه شيئا. قيل له : حدث إبراهيم بن حمزة عنه ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : لا تزال لا إله إلا الله تدفع عن أهل لا إله إلا الله. فقال : ما أعظم ما جاء به كيف ينبغي أن يتلقى حديث هذا الشيخ.
وَأورَدَ له العقيلي هذ الحديث وقال : لا يتابع عليه وقد جاء عن الحسن قوله. وَأورَدَ له ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، عَن أبي هريرة رفعه : أربع لا يشبعن من أربع ... الحديث.
وذكر الزبير أن المهدي ولاه صدقات اليمامة.
وقال أبو نعيم الأصبهاني : صاحب مناكير وبواطيل.
4392- عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير المدني.
عن هشام بن عروة ، وَغيره.
وعنه إبراهيم بن المنذر.
ومن بلاياه : عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : من لم يجد صدقة فليلعن اليهود.
قال ابن حبان : يروي الموضوعات عن الأثبات.
وقال أبو حاتم الرازي : متروك الحديث.(4/552)
وساق له ابن عَدِي أحاديث ثم قال : عامتها مما لا يتابعه عليها الثقات.
وقال أبو القاسم الطبراني : حدثنا أحمد بن زيد بن هارون , حَدَّثَنا إبراهيم بن المنذر الحزامي , حَدَّثَنا عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة عن هشام بن عروة قال : ضرب الزبير أسماء بنت أبي بكر فصاحت بعبد الله بن الزبير فأقبل فلما رآه الزبير قال : أمك طالق إن دخلت فقال له عبد الله : أتجعل أمي عرضة ليمينك فاقتحم عليه فخلصها منه فبانت منه.
قال عروة : ولقد كنت غلاما ربما أخذت بشعر منكبي الزبير.
وقال ابن حبان : كان يعرف بابن زاذان. ثم ساق له حديث : لعن اليهود. من طريق إبراهيم بن المنذر.
وفرق ابن عَدِي بينه وبين ابن الزبير. وقد وَهَّم عبد الغني من زعم ذلك كالحاكم. انتهى.
وقال أبو حاتم أيضًا : ضعيف الحديث جدا.
وذكره العقيلي في الضعفاء فقال : لا يتابع على كثير من حديثه. روى إبراهيم بن المنذر عنه عن هشام ، عَن أبيه ، عَن الأعرج ، عَن أبي هريرة حديث : إذا استيقظ أحدكم ... الحديث. وزاد في آخره : ويسمي قبل أن يدخلها.
وَأورَدَ له ابن عَدِي لكن قال : عن هشام بن عروة ، عَن أبي الزناد وقال : غريب إسنادا ومتنا. أما الإسناد فهشام ، عَن أبي الزناد. وأما المتن فقوله : يسمي قبل أن يدخلها. فإنها غريبة في هذا الحديث.
4393- عبد الله بن محمد بن زاذان المدني.
عن هشام بن عروة.
وعنه دحيم.
هالك.(4/553)
قيل : هو ابن الزبير (4392).
وقال أبو حاتم : ضعيف.
وقال ابن عَدِي : أحاديثه غير محفوظة.
ابن عَدِي حدثنا عمران السختياني , حَدَّثَنا إبراهيم بن المنذر , حَدَّثَنا عبد الله بن محمد بن زاذان ، عَن أبيه ، عَن هشام بن عروة ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : إذا لم يكن عند أحدكم ما يتصدق به فليلعن اليهود.
هذا كذب.
4394- (ز) : عبد الله بن محمد بن زرقون.
روى عنه محمد بن وضاح.
قال مسلمة بن قاسم : ليس بشيء. روى أحاديث منكرة.
• ز- عبد الله بن محمد بن محمود البلخي.
المعروف بالكعبي.
تقدم في عبد الله بن أحمد بن محمود (4149).
4395- عبد الله بن محمد بن المغيرة الكوفي.
نزيل مصر.
روى عن عمه حمزة بن المغيرة ومسعر وهو عم علان بن المغيرة.
وقال أبو حاتم : ليس بقوي.
وقال ابن يونس : منكر الحديث.
وقال ابن عَدِي : عامة ما يرويه لا يتابع عليه.(4/554)
مؤمل بن إهاب حدثنا عبد الله بن محمد بن المغيرة عن سُفيان ، عَن أبيه ، عَن عكرمة ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : الليل والنهار مطيتان فاركبوهما بلاغا إلى الآخرة.
قال مؤمل : ذاكرت به غير واحد فلم يعرفوه.
قال ابن عَدِي : رواه ميسرة بن عبد ربه عن سفيان.
مقدام بن داود حدثنا عبد الله , حَدَّثَنا سفيان حدثنا ابن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه : نهى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يقعد الرجل بين الظل والشمس وقال : إنه مقعد الشيطان.
وله : عن سفيان ، عَن أبي الزناد عن الأعرج ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : إن للقلب فرحة عند أكل اللحم وإنه ما دام الفرح بأحد إلا أشر وبطر ولكن مرة ومرة.
أحمد بن محمد المصري بطرسوس حدثنا عبد الله بن محمد بن المغيرة , حَدَّثَنا مسعر ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا : المسافر شهيد.
زهير بن عباد حدثنا ابن المغيرة عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرى في الظلمة كما يرى في الضوء.
ابن عَدِي حدثنا محمد بن يوسف بن أبي معمر حدثنا ابن المغيرة , حَدَّثَنا مالك بن مغول عن سعيد بن جبير ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صعد المنبر وعليه خاتم فقال : نظرة إليكم ونظرة إليه فأخذه ورمى به.(4/555)
قلت : وهذه موضوعات.
قال النسائي : روى عن الثوري ومالك بن مغول أحاديث كانا أتقى لله من أن يحدثا بها. انتهى.
وقال ابن المديني : ينفرد عن الثوري بأحاديث.
وذكره العقيلي في الضعفاء فقال : سكن مصر يخالف في بعض حديثه ويحدث بما لا أصل له.
منها : عن الثوري ، عَنِ ابن المنكدر ، عَن جَابر رفعه : النوم أخو الموت.
وخالفه عُبَيد الله بن موسى وآخرون عن الثوري فأرسلوه.
وروى أيضًا عن كامل أبي العلاء ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة : أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تزوج ميمونة وهو محرم.
قال : وقد رواه خلاد بن يحيى عن كامل فقال : عن عطاء مرسل وهو أولى.
4396- عبد الله بن محمد بن المغيرة المدني.
عن هشام بن عروة.
وفرق بعضهم بينه وبين الكوفي فيه شيء.
4397- (ز) : عبد الله بن محمد بن أبي يزيد الخلنجي القاضي الحنفي.
قال إبراهيم بن عرفة : حدثني داود بن علي قال : سمعت بعض شهود الخلنجي يقول : ما عرفت أن القرآن مخلوق إلا اليوم فقلت له : وكيف علمت ؟ أجاءك وحي ؟ قال : سمعت القاضي يقول ذلك.(4/556)
وقال إبراهيم بن عرفة : كان الخلنجي من المجردين بخلق القرآن وكان من أصحاب ابن أبي دؤاد.
مات في حدود الأربعين ومئتين.
4398- (ز) : عبد الله بن محمد بن عبد الله بن مالك الناشي.
يلقب شرشير.
كان من أهل الأنبار ونزل بغداد ثم انتقل إلى مصر ومات بها.
وكان متكلما شاعرا مترسلا وله قصيدة أربعة آلاف بيت في الكلام.
قال النديم : يقال : إنه كان ثنويا فسقط من طبقة أصحابه المتكلمين.
قلت : وَلا تغتر بقول النديم فإن هذا من كبار المسلمين وكان سبب تلقيبه بالناشي أنه دخل وهو فتى مجلسا فناظر على طريقة المعتزلة فقطع خصمه فقام شيخ فقبل رأسه وقال : لا أعدمنا الله مثل هذا الناشي فبقي علما عليه.
وله رد على داود بن علي رده عليه ابنه محمد بن داود وغير ذلك.
4399- عبد الله بن محمد بن ربيعة بن قدامة القدامي المصيصي.
أحد الضعفاء.
أتى عن مالك بمصائب.(4/557)
منها : عن جعفر بن محمد ، عَن أبيه ، عن جَدِّه قال : توفيت فاطمة رضي الله عنها ليلا فجاء أبو بكر وعمر رضي الله عنهما وجماعة كثيرة فقال أبو بكر لعلي : تقدم فصل قال : لا والله لا تقدمت وأنت خليفة رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتقدم أبو بكر وكبر أربعا.
إبراهيم بن محمد الرقي الصفار حدثنا عبد الله بن محمد بن ربيعة حدثنا محمد بن مسلم الطائفي عن إبراهيم بن ميسرة عن سعيد بن جبير ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال : ما آسى على شيء إلا أني لم أحج ماشيا إني سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : من حج راكبا كان له بكل خطوة حسنة ومن حج ماشيا كان له بكل خطوة سبعون حسنة من حسنات الحرم الحسنة بمِئَة ألف.
ضعفه ابن عَدِي ، وَغيره.
على أن القدماء ما رأيتهم ذكروه. انتهى.
قال ابن عَدِي : عامة حديثه غير محفوظ ولم أر للمتقدمين فيه كلاما ونسبه إلى قدامة بن مظعون وقال : يكنى أبا محمد.
وقد ضعفه الدارقطني في "غرائب مالك" في مواضع بعبارات مختلفة مرة قال : ضعيف , ومرة قال : غيره أثبت منه.
وَقَال في موضِعٍ منها : حدثني أبو بكر بن أحمد بن جعفر الخياش المصري حدثنا أحمد بن محمد الحجاج بن رشدين حدثنا محمد بن الوليد بن أبان حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي - ثقة مأمون صدوق - عن مالك ... فذكر حديثا. كذا قال وأظن واصفه بذلك ابن رشدين وهو ضعيف أيضًا.(4/558)
وقال الدارقطني عقب الحديث المذكور : لم يروه عن مالك غير القدامي وهو ضعيف.
وقال ابن حبان : عبد الله بن محمد بن ربيعة يقلب الأخبار لعله قلب على مالك أكثر من مِئَة وخمسين حديثا وروى عن إبراهيم بن سعد نسخة أكثرها مقلوب.
منها : عَن الزُّهْرِيّ ، عَنِ ابن المُسَيَّب ، عَن أبي هريرة في ماء البحر : هو الطهور ماؤه ... الحديث.
وذكره الخطيب في المتفق في من اسمه : عبد الله بن ربيعة وقال : ينسب كثيرا في الروايات إلى جده. ثم ساق من طريق أحمد بن إبراهيم بن فيل , حَدَّثَنا عبد الله بن ربيعة حدثنا مالك ، عَنِ ابن شهاب عن سعيد بن المُسَيَّب ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه في الشفعة.
قلت : وأخرجه الدارقطني في الغرائب من طريق ابن فيل كذلك ومن طريق يوسف بن سعيد بن مسلم ، عَن عَبد الله بن ربيعة وقال : هو في الموطأ مرسل ، وَعبد الله بن ربيعة هذا هو ابن محمد بن ربيعة القدامي.
وقال الحاكم والنقاش : روى عن مالك أحاديث موضوعة.
وقال الخليلي : أخذ أحاديث الضعفاء من أصحاب الزهري فرواها عن مالك.
وقال السمعاني في الأنساب : كان يقلب الأخبار لاَ يُحْتَجُّ به.
وقال أبو نعيم الأصبهاني : روى المناكير.(4/559)
4400- عبد الله بن محمد بن سنان الروحي الواسطي.
روى عن روح بن القاسم بواطيل وكان يسرق الحديث قاله ابن عَدِيّ.
وقال الدارقطني ، وَعبد الغني الأزدي : متروك.
وقال ابن حبان : كان يضع الحديث. روى عن روح أكثر من مِئَة حديث.
قلت : إنما يروي عن روح بواسطة.
قال الخطيب في تاريخه : عبد الله بن محمد بن سنان بن الشماخ أبو محمد الروحي السعدي البصري ولي قضاء الدينور.
وحدث ببغداد عن معلى بن أسد ، وَعبد الله بن رجاء الغداني ومسلم ، وَأبي الوليد.
وعنه المحاملي ، وَابن مخلد وجماعة.
قال الدارقطني : بصري متروك.
وقال أبو نعيم الحافظ : يضع الحديث.
قال : ولقب بالروحي لأنه أكثر الرواية عن روح بن القاسم وهو بصري. انتهى.
وعبارة أبي نعيم في تاريخه : كثير الوضع حدث بنسخة لروح بن القاسم لم يتابع عليها.
وقال أبو الشيخ : حدث عندنا بأحاديث لم يتابع علها وازدحم الناس عليه ولم يزالوا يسمعون منه حتى ظهر أمره ووقفوا على كذبه تركوا حديثه وأجمعوا أنه كذاب ذاهب نسأل الله الستر والسلامة.
وأخرج الإسماعيلي في صحيحه حديثا من طريقة ثم قال : عبد الله بن محمد بن سنان ليس من شرط هذا الكتاب.(4/560)
4401- عبد الله بن محمد بن عمارة القداح الأنصاري.
مدني أخباري.
عنِ ابن أبي ذئب ونحوه.
مستور ما وثق ، وَلا ضعف وقل ما روى. انتهى.
وأورد له الدارقطني في الغرائب عن مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عَن أَنس حديث الطير وهو خبر منكر وقال : تفرد به القداحي عن مالك ، وَغيره أثبت منه.
وذكر الخطيب أنه روى أيضًا عن سليمان بن بلال وإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة ، وَابن أبي الزناد ، وَغيرهم روى عنه ابن سعد ويحيى بن معلى بن منصور وعمر بن شبة والفضل بن سهل ، وَغيرهم.
قال : وكان عالما بالنسب سكن بغداد وصنف كتاب نسب الأوس رواه عنه مصعب الزبيري.
وقال ابن فتحون : كان من أعلم الناس بنسب الأنصار وعليه عول العدوي في كتابه الذي صنفه في أنساب الأنصار.
4402- عبد الله بن محمد اليمامي.
عن آدم بن علي.
مجهول. انتهى.
نسبه أبو حاتم بكريا.(4/561)
4403- عبد الله بن محمد بن عمار بن سعد القرظ.
عن آبائه.
ضعفه ابن مَعِين.
إبراهيم بن المنذر حدثنا عبد الرحمن بن سعد حدثني عبد الله بن محمد وعمار وعمر ابنا حفص عن آبائهم عن أجدادهم : أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كبر في العيدين في الأولى سبعا وفي الآخرة خمسا وصلى قبل الخطبة ... الحديث.
قال عثمان : قلت ليحيى : كيف حال هؤلاء ؟ قال : ليسوا بشيء.
4404- عبد الله بن محمد بن أبي الأشعث.
عن الأعمش.
جاء في خبر منكر لا أعرفه.
4405- عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم.
قال ابن عَدِي : حدث عن الفريابي بالبواطيل. ثم ساق له عَن جَدِّه سعيد حدثنا ابن عُيَينة ، عَن عَمْرو بن دينار ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : {وشاورهم في الأمر} قال : أبو بكر وعمر.
قال ابن عَدِي : إما أن يكون مغفلا ، أو متعمدا فإني رأيت له مناكير.
4406- (ز) : عبد الله بن محمد الهذلي.
عن ثابت.
قال أبو حاتم : شيخ ليس بالمعروف.(4/562)
4407- عبد الله بن محمد بن حجر الشامي.
نزيل رأس العين.
ضعفه الأزدي. انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات : عبد الله بن محمد بن حجر أبو الفضل القرشي كان من خيار عباد الله يروي عن ابن عُيَينة روى عنه جعفر بن محمد بن الفضل الرسعني وأهل بلده.
يغرب وينفرد.
• ز- عبد الله بن محمد بن يحيى بن داهر الرازي.
عن أبيه.
وقيل : عبد الله بن داهر.
واه. مر (4222).
4408- عبد الله بن محمد البلوي.
عن عمارة بن زيد.
قال الدارقطني : يضع الحديث.
قلت : روى عنه أبو عوانة في صحيحه في الاستسقاء خبرا موضوعا. انتهى.
وهو صاحب رحلة الشافعي طولها ونمقها وغالب ما أورده فيها مختلق.
4409- عبد الله بن محمد بن عبد العزيز أبو القاسم البغوي الحافظ الصدوق مسند عصره.(4/563)
تكلم فيه ابن عَدِي بكلام فيه تحامل ثم في أثناء الترجمة أنصف ورجع عن الحط عليه وأثنى عليه بحيث إنه قال : ولولا أني شرطت أن كل من تكلم فيه ذكرته وإلا كنت لا أذكره.
فأول ما قال فيه : كان صاحب حديث وراقا في أول أمره يورق على جده أحمد بن منيع وعلى عمه علي بن عبد العزيز ، وَغيرهما وكان يبيع أصوله في كل وقت.
سمعت إبراهيم بن محمد بن عيسى يقول : سمعت أبا أحمد بن عبدوس يقول لأبي الطيب بن البغوي : لا تكن مثل أبيك هو دائم بلا أصل يبيع أصل نفسه.
قال ابن عَدِي : وافيت العراق سنة سبع وتسعين ومئتين والناس أهل العلم والمشايخ منهم مجتمعين على ضعفه زاهدين في حضور مجلسه ما رأيت في مجلسه ذلك الوقت إلا دون العشرة غرباء بعد أن يسأل بنوه الغرباء مرة بعد مرة حضور مجلس أبيهم.
وكان مجانهم يقولون : في دار ابن منيع شجرة تحمل داود بن عَمْرو من كثرة ما يروي عنه وما علمت أحدا حدث ، عَن عَلِيّ بن الجعد أكثر مما حدث هو وسمعه قاسم المطرز يوما يقول : حدثنا عُبَيد الله العيشي فقال : في حر أُمِّ من يكذب.
وتكلم فيه قوم ونسبوه إلى الكذب فقال عبد الحميد الوراق : هو أتعس من أن يكذب.
قال : وكان بذيء اللسان يتكلم في الثقات سمعته يقول يوم مات محمد بن يحيى المروزي : أنا قد ذهب بي عمي إلى أبي عُبَيد وعاصم بن علي وسمعت منهما.(4/564)
قلت : لكنه ما ضبط ما سمع منهما.
إلى أن قال ابن عَدِي : فلما كبر وأسن ومات أصحاب الإسناد احتمله الناس واجتمعوا عليه ونفق عندهم لكن كان مجلس ابن صاعد أضعاف مجلسه.
ومما أنكر عليه حديثه عن كامل بن طلحة عن مالك بن زيد عن أسلم عن عطاء بن يسار ، عَن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعا : ثلاث لا يفطرن الصائم ... والصواب : عبد الرحمن بن زيد بن أسلم بدل مالك.
قلت : وقد وثقه الدارقطني والخطيب ، وَغيرهما.
قال الخطيب : كان ثقة ثبتا مكثرا فهما عارفا. وقال : رأيت أبا عُبَيد ولم أسمع منه وأول ما كتبت الحديث سنة 225.
قال : وولد سنة 214.
مات البغوي ليلة الفطر سنة 317 رحمه الله فله مذ مات أربع مِئَة سنة وثماني سنين وهذا الشيخ الحجار بينه وبين البغوي أربعة أنفس وهذا شيء لا نظير له في الأعصار.
قال فيه السليماني : متهم بسرقة الحديث.
قلت : الرجل ثقة مطلقا فلا عبرة بقول السليماني. انتهى.
وفي قوله : إن هذا الحديث مما أنكر على البغوي نظر فقد أورده(4/565)
الدارقطني في "غرائب مالك" عن دعلج بن أحمد ، وَالحسن بن أحمد بن صالح قالا : حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز , حَدَّثَنا كامل بن طلحة ... فذكره ثم قال : قال لنا دعلج : قال لنا أبو القاسم ، يعني عبد الله المذكور - : أخبرني موسى بن هارون أن كاملا رجع عنه. انتهى.
وإذا رجع كامل عنه فالذي يظهر أن عبد الله أيضًا رجع عنه فلذلك لم يسمعه منه الدارقطني وهو شيخه وقد أكثر عنه فكيف ينكر عليه.
وقد سبق بيان الصواب في سند هذا الحديث في ترجمة عبد الله بن عيسى (4352).
وقول المؤلف لا نظير له في الأعصار عجيب فقد وجدنا لذلك نظائر :
منها : أن بين ابن طبرزد وبين إسماعيل ابن عُلَيَّة أربعة أنفس وبين وفاتيهما أربع مِئَة ونيف وعشرون سنة.
والفخر علي بينه وبين أبي قلابة الرقاشي أربع مِئَة وأربع عشرة وبينهما أربعة أنفس.
وتلميذه صلاح الدين بن أبي عمر بينه وبين أبي بكر الشافعي أربعة أنفس وبين وفاتيهما أربع مِئَة وست وعشرون سنة.
وابن كليب بينه وبين ابن المبارك أربعة أنفس وبين وفاتيهما أربع مِئَة سنة وبضع عشرة.
وجماعة من شيوخنا الآن أحياء في سنة خمس وثمان مِئَة بينهم وبين ابن أبي شريح في أربع مِئَة وعشر سنين أربعة أنفس.
ولو تدبر المحدث مثل هذا لوجد منه جماعة وقد عزمت أن أجمع ذلك إن شاء الله تعالى.(4/566)
قلت : وقال موسى بن هارون الحمال : لو جاز أن يقال للإنسان إنه فوق الثقة لقيل لأبي القاسم وقد سمع ولم نسمع قيل له : فإن هؤلآء يتكلمون فيه قال : يحسدونه , ابن منيع لا يقول إلا الحق.
وقال عبد الغني بن سعيد : سألت أبا بكر النقاش فقلت له : تحفظ شيئا مما أخذ على أبي القاسم فقال لي : كان غلط في حديث ، عَن مُحَمد بن عبد الواهب فحدث به عنه وإنما سمعه من إبراهيم بن هانىء ، عَن مُحَمد بن عبد الواهب فأخذه عبد الحميد الوراق بلسانه ودار على أصحاب الحديث.
فخرج إلينا أبو القاسم لما بلغه ذلك فعرفنا أنه غلط وأنه أراد أن يكتب , حَدَّثَنا إبراهيم بن هانىء فمرت يده على العادة ورجع عنه.
قال أبو بكر : ورأيت فيه الانكسار والغم قال : وكان ثقة.
وقال حمزة : سمعت الأردبيلي يقول : سئل ابن أبي حاتم ، عَن أبي القاسم يدخل في الصحيح قال : نعم.
قال حمزة : وقال عبدان : لا شك أنه يدخل في الصحيح.
قال حمزة : وسمعت الدارقطني يقول : كان أبو القاسم قلما يتكلم على الحديث فإذا تكلم كان كلامه كالمسمار في الساج.
وقال السلمي : سألت الدارقطني عنه فقال : ثقة جبل إمام من الأئمة ثبت أقل المشايخ خطأ.
وقال أبو مسعود البجلي : روى أبو القاسم حديثا فتكلم فيه جماعة من شيوخ وقته فقطع الإملاء ولم يزل يجتهد في تتبع الكتب حتى وجد أصله بخط جده.
قال الخطيب في تاريخه : استكمل مِئَة سنة وثلاث سنين وشهرا واحدا.(4/567)
وقال مسلمة بن قاسم: بغدادي ثقة يكنى أبا القاسم وكانت إليه الرحلة في زمانه وكان يأخذ البرطيل على السماع.
4410 - عبد الله بن محمد بن العباس البزاز.
شيخ بغدادي.
روى له الخطيب هذا الحديث وقال: فيه نظر.
أخبرنا ابن أبي عصرون، عَن أبي روح أخبرنا تميم أخبرنا أبو سعد أخبرنا أبو أحمد الحاكم أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن العباس البزاز ببغداد , حَدَّثَنا جبارة أخبرنا أبو إسحاق الحميسي عن مالك بن دينار، عَن أَنس رضي الله عنه: صليت خلف النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأبي بكر وعمر وعثمان وعلي فكانوا يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين ويقرؤون مالك يوم الدين.
قال أبو أحمد: غريب عال.
قلت: اسم أبي إسحاق خازم بمعجمتين الحميسي وهو وجبارة ضعيفان. انتهى.
رواه الخطيب، عَن مُحَمد بن محمد بن علي النيسابوري، عَن أبي أحمد ثم قال: أنبأنا أحمد بن علي اليزدي أخبرنا أبو أحمد الحاكم قال: أبو القاسم عبد الله بن محمد بن العباس بن بيان فيه نظر.
فهذا قول أبي أحمد لا الخطيب.
4411 - (ز): عبد الله بن محمد بن عَمْرو بن حبيب بن محمد بن مجالد(4/568)
بن سليمان بن الحارث بن عبد الحارث بن أسد بن كعب بن جندل بن عامر بن مالك بن تميم بن الدؤل بن جبل بن عَدِي بن عبد مناة أبو رفاعة القاضي.
يروي، عَن أبي الوليد وأهل البصرة.
وعنه أبو عَرُوبَة، وَغيره.
مات بشمشاط سنة 271 وكان يخطىء قاله ابن حبان في الثقات.
4412 - عبد الله بن محمد بن الشرقي أبو محمد أخو الحافظ أبي حامد.
سماعاته صحيحة من مثل الذهلي وطبقته.
ولكن تكلموا فيه لإدمانه شرب المسكر. انتهى.
وقال الحاكم في التاريخ: كان قد اختلف في صباه إلى أيوب الرهاوي طبيب عبد الله بن طاهر فكان لأجل ذلك أوحد أهل نيسابور في وقته في معرفة الطب.
سمعت الحسن بن سابور الطبري الوراق يقول: كنت أقرأ علي عبد الله بن الشرقي أحاديث عبد الله بن هاشم فتقدمت امرأة تسأله من عليل فنظر في الدليل فقال: قد قلت غير مرة اسقوا عليلكم هذا الخمر العتيق.
قال: فوضعت الكتاب من يدي وقلت: ألا تستحي حولك أصحاب الحديث تسمع منك حديث رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنت تأمر بهذا فقال: يا جاهل هذه إنما تسألني عن الطب فأجبتها بما عندي من العلم وهؤلاء يسألوني أن أحدثهم بما سمعت من الحديث فأحدثهم به.
وقد روى عنه أبو علي الحافظ وأبو بكر بن إسحاق وأبو محمد بن سعد وأحمد بن الخضر الشافعي وجماعة.
وقال الحاكم: رأيته ولم أسمع منه.
مات قبل الثلاثين وثلاثة مِئَة.(4/569)
*- (ز): عبد الله بن محمد بن الحسن الميانجي ثم الهمداني.
يَأتي فِي عين القضاة في آخر حرف العين (5968).
4413 - (ز): عبد الله بن محمد العدوي.
ذكره النباتي في ذيل الكامل وقال: سمع عمر بن عبد العزيز، وَلا يصح حديثه. قاله العقيلي وساق الحديث فقال: إسناد مجهول وأول المتن غير محفوظ.
قال النباتي: هو غير الذي ذكره ابن عَدِيّ.
قلت: والذي ذكره ابن عَدِي مترجم في التهذيب لأن ابن ماجة أخرج له حديثا في فضل الجمعة وقد بسطت ترجمة هذا في مختصر التهذيب ذكرته فيه للتمييز.
4414 - عبد الله بن محمد بن الحسن الكاتب أبو الحسين البغدادي.
زعم أنه سمع من علي بن المديني وكان يعرف بالنبيل قل من روى عنه وبقي إلى سنة 326 لا يفرح به. انتهى.
وهذا الشيخ لا وجود له فيما أظن وإنما اختلق اسمه أبو القاسم عبد الله بن محمد بن إبراهيم ابن الثلاج وزعم أنه مات سنة 326.
4415 - (ز): عبد الله بن محمد بن عيسى الإمام أبو محمد التادلي الفاسي قاضيها.(4/570)
روى عن القاضي عياض بالسماع وعن أبي محمد بن عتاب ، وَأبي بحر بن العاص بالإجازة.
روى عنه أبو محمد بن حوط الله وأبو الربيع بن سالم ، وَغيرهما.
كاد أن ينفرد بالرواية ، عَنِ ابن عتاب في عصره.
قال ابن فرتون : تغير من الكبر توفي قريب الست مِئَة وكان فقيها أديبا مفتيا شاعرا بطلا شجاعا من علماء فاس له رسائل.
وقال أبو الحسن الشاري : توفي بمكناسة سنة 597.
4416- (ز) : عبد الله بن محمد بن عبد القاهر بن عليان أبو محمد الحربي .
روى عن هبة الله بن الحصين ، وَأبي بكر بن عبد الباقي الأنصاري ، وَأبي القاسم بن السمرقندي.
قال الدبيثي : مرض وأصابه في آخر عمره نوع من السوداء وجئنا لنسمع منه فأبى وكان قد تغير.
قلت : وقد روى عنه يوسف بن خليل والحافظ الضياء والنجيب الحراني وأجاز لابن أبي الخير.
مات سنة 599.
4417- عبد الله بن أبي المظفر محمد بن علي بن محمد بن علي الهروي.
من أولاد المحدثين.
سمع من والده جزءا في فضل الحج للمفضل الجندي.
أخبرنا أبو غالب عبد الله بن منصور أخبرنا أبو القاسم بن مسعدة أخبرنا إسماعيل بن إبراهم النصرأبادي أخبرنا المغيرة بن عَمْرو بن الوليد عنه.(4/571)
قال ابن النجار : ذكر لنا أن مولده سنة 557 وكان سَيِّءَ الطريقة غلب عليه المجون والسخف وجمع مقامات في الهزل وأسن وعجز وهو على طريقته في التهتك.
مات سنة 638.
4418- (ز) : عبد الله بن محمد الزرقي الأنصاري أبو جعفر.
قال الأزدي : لاَ يُحْتَجُّ به. ثم قال : حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الخالق حدثنا أبو جعفر عبد الله بن محمد الزرقي حدثنا يحيى بن عبد الله بن ماهان الكرابيسي حدثنا محمد بن سعيد حدثنا مجاشع بن عَمْرو بن حسان أبو يوسف عن إسحاق بن عبد الله الدمشقي عن هشام بن عروة ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها رفعه : لو علم الناس وجدي بالرطب لغذوني به حتى يذهب.
قال الأزدي : وكل هؤلاء إلى هشام بن عروة لاَ يُحْتَجُّ بهم إلا شيخنا فإنه صدوق.
قلت : ومُحمد بن سعيد هو الكزبراني وهو متروك وكذا شيخه والعهدة عندي فيه على أحدهما فإنه ظاهر البطلان.
4419- (ز) : عبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بكير الكرماني.
وكان راويا لجده.
وعنه بكر بن عبد الوهاب القزاز ، وَغيره يغرب قاله ابن حبان في الثقات.
ثم أعاده في موضع آخر فقال : مستقيم الحديث.
وقال الخطيب : كان ثقة.(4/572)
4420- (ز) : عبد الله بن محمد السايحي.
روى عَن جَدِّه.
وعنه محمد بن الوليد المنكثي اليمني.
قال الدارقطني : مجهول والخبر لا يثبت منكر.
4421- عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري الحافظ الرحال.
وهو عبد الله بن وهب وهو عبد الله بن حمدان بن وهب.
قال ابن عَدِي : كان يحفظ ويعرف رماه بالكذب عمر بن سهل بن كدو فيما سمعته يقوله. وسمعت ابن عقدة يقول : كتب إلي ابن وهب جزءين من غرائب سفيان الثوري فلم أعرف منها إلا حديثين وكان قد سواها عامتها على شيوخه الشاميين فكنت أتهمه.
قال ابن عَدِي : وقبله قوم وصدقوه.
قلت : سمع يعقوب الدورقي وأبا عمير بن النحاس وطبقتهما.
وعنه الميانجي وأبو بكر الأبهري وخلق.(4/573)
قال الحاكم : سألت عنه أبا علي النيسابوري فقال : كان حافظا بلغني أن أبا زرعة كان يعجز عن مذاكرته في زمانه.
وقال الخليلي : مات سنة 308.
وروى البرقاني ، وَابن أبي الفوارس عن الدارقطني : متروك.
وقال أبو عبد الرحمن السلمي : سألت الدارقطني ، عَنِ ابن وهب الدينوري فقال : كان يضع الحديث. انتهى.
وقال الإسماعيلي : كان صدوقا إلا أن البغداديين تكلموا فيه وحملوا عليه وسمعت ابن عقدة يقول : ما نظرت له في شيء إلا استفدته منه في ذلك.
• ز- عبد الله بن محمد بن أسامة الأسامي.
قال ابن حبان : كان البخاري يحمل عليه.
ويروي عن الليث ، وَابن لَهِيعَة وإبراهيم بن سعد.
يضع عليهم الحديث وضعا.
4422- عبد الله بن محمد بن جعفر أبو القاسم القزويني الفقيه القاضي.
روى عن يونس بن عبد الأعلى ويزيد بن عبد الصمد وخلق.
وعنه ابن عَدِي ، وَابن المظفر.
قال ابن المقرىء : رأيتهم يضعفونه وينكرون عليه أشياء.(4/574)
وقال ابن يونس : كان محمودا في القضاء فقيها على مذهب الشافعي كانت له حلقة بمصر وكان يظهر عبادة وورعا وثقل سمعه جدا وكان يفهم الحديث ويحفظ ويملي ويجتمع الخلق فخلط في الآخر ووضع أحاديث على متون معروفة وزاد في نسخ مشهورة فافتضح وخرقت الكتب في وجهه.
وقال الحاكم عن الدارقطني : كذاب ألف كتاب سنن الشافعي وفيها نحو مئتي حديث لم يحدث بها الشافعي.
وقال ابن زبر : مات سنة 315. انتهى.
وقال عبد الغني بن سعيد : سمعت علي بن زريق يقول : أحد ما أنكر على القزويني روايته عنِ أبي قرة عن سعيد بن تليد ، عَنِ ابن القاسم عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس رضي الله عنه يرفعه : إذا قرب العشاء وأقيمت الصلاة ... الحديث.
وقال الدارقطني : وضع القزويني في نسخة عَمْرو بن الحارث أكثر من مِئَة حديث.
قال علي بن زريق : وكان إذا حدث يقول لأبي جعفر بن البرقي في حديث بعد حديث : كتبت هذا عن أحد ؟ فكان يقول : نعم عن فلان وفلان فاتهمه الناس بأنه يفتعل الأحاديث ويدعيها ابن البرقي كعادته في الكذب قال : وكان يصحف أسماء الشيوخ.
وقال مسلمة بن القاسم الأندلسي : كان كثير الحديث والرواية وكان فيه بأو شديد وإعجاب وكان لا يرضى إذا عورض في الحديث أن يخرج لهم أصوله ويقول : هم أهون من ذلك.
قال : فحدثني أبو بكر المأموني - وهو من أهل العلم العارفين بوجوهه -(4/575)
قال : ناظرته يوما وقلت له : ما عليك لو أخرجت لهم أصلا من أصولك فقال : لا ، وَلا كرامة ثم قام فأخرجها إلي وعرض علي كل حديث اتهموه فيه مثبتا في أصوله.
قلت : ثم ذكر وفاته سنة 315 قال : وكانت جنازته مهجورة من أصحاب الحديث.
وقال الطحاوي : إن كان أبو القاسم قدم إلى مصر فسمع بها هذه الأحاديث من شيوخها ونحن بها فلم نكتبها فما كنا إلا بياطرة.
وقال أبو سعيد بن يونس : مات بعد أن افتضح أمره بيسير.
4423- عبد الله بن محمد بن جعفر بن شاذان.
شيخ لا يعرف.
له عن أحمد بن محمد بن مهران الرازي حدثنا مولاي الحسن بن علي صاحب العسكر حدثني علي بن محمد بن علي حدثنا أبي حدثنا علي بن موسى الرضا حدثني أبي حدثني جعفر بن محمد ، عَن أبيه ، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا : لما خلق الله آدم وحواء تبخترا في الجنة وقالا : من أحسن منا فبينما هما كذلك إذ هما بصورة جارية لم ير مثلها لها نور شعشعاني يكاد يطفيء الأبصار قالا : يا رب ما هذه ؟ قال : صورة فاطمة سيدة نساء ولدك قال : ما هذا التاج على رأسها ؟ قال : علي بعلها قال : فما القرطان ؟ قال : ابناها وجد ذلك في غامض علمي قبل أن أخلقك بألفي عام.
قال ابن الجوزي : هذا موضوع لعله من وضع ابن شاذان ، أو صاحبه الحسن بن أحمد الهماني الذي روى عنه , انتهى.(4/576)
وقال المؤلف بعد قليل : عبد الله بن محمد جعفر المخرمي ، كذبه الدارقطني ثم قال : عبد الله بن محمد بن جعفر بن شاذان روى أبو الحسين بن المهتدي بالله في مشيخته عنه حديثا كذبا في ذكر فاطمة رضي الله عنها رواه عن أحمد بن محمد بن مهران الرازي.
فأظن الثلاثة واحدا.
4424- (ز) : عبد الله بن محمد الكناني أبو الوليد الأصبهاني.
روى ، عَن أبي معاوية ، وَأبي عاصم ، وَعبد الله بن إدريس ، وَأبي داود الطيالسي والفريابي ، وَغيرهم.
روى عنه علي بن الحسن بن مسعود الزراد العسكري ، وَغيره.
قال أبو نعيم في تاريخه : كان كثير الحديث مشهورا بالطلب والكتابة ثم أفصح بموافقة الروافض وأنكر خلافة أبي بكر الصديق.
فجمع عبد العزيز بن دلف والي البلد مشايخ البلد : أبا مسعود الرازي ، ومُحمد بن بكار ، ومُحمد بن الفرج ، وَغيرهم فناظروه على ما خالفهم فيه فأبى إلا الثبوت على مقالته فضربه أربعين سوطا وباينه الناس وهجروه وذهب حديثه.
وصنف أبو مسعود كتابا في الرد عليه.
4425- (ز) : عبد الله بن محمد أبو الحسين البغدادي.
أحد المعتزلة من تلامذة أبي القاسم الكعبي.
قال النديم في الفهرست : أفادنيه الشيخ المفيد وذكر أن له كتاب الإرشاد لمن طلب الاسترشاد.(4/577)
4426- عبد الله بن محمد بن قاسم.
شيخ يزيد بن هارون.
قال ابن حبان : يروي المقلوبات لاَ يُحْتَجُّ به. انتهى.
ونسبه هاشميا وزاد : ويروي عن غير يزيد الملزقات.
4427- (ز) : عبد الله بن محمد بن هارون بن محمد بن عبد العزيز بن إسماعيل الطائي القرطبي.
راوي الموطأ ، عَن أبي القاسم بن بقي. سمعناه من طريقه وسمع من غيره الكثير.
قال أبو حيان : سألته عن مولده فقال في سنة 603.
قال : وبلغني أنه اختلط بآخرة وصار يهجو يزيد بن معاوية وذويه.
وقال القاسم التجيبي في فهرسته : قرأت جميع الموطأ على الشيخ المسند الكاتب المعمر الثبت أبي محمد عبد الله ابن الفقيه الإمام أبي عبد الله محمد بن هارون بن عبد العزيز الطائي القرطبي نزيل تونس وكان مع كبر سنه وشياخته يرعى سمعه إرعاء يقظ الفكر حاضر الذهن مستفهم لما يمر به من مشكل لفظ وغامض معنى مبين لكل ذلك يذكره.
قال : وكان شديد التشيع لأهل البيت حتى ربما أفضى به ذلك إلى ذكر أبي سفيان وابنه معاوية بما لا ينبغي أن يذكرا به.
قال : وقد أنكرت عليه ذلك بتلطف فلم يرجع.
وحدث عنه الوادي آشي وأبو عبد الله بن رشيد وجماعة من المغاربة وأجاز للذهبي ، وَغيره.(4/578)
وكان سماعه للموطأ في مدة أولها سنة 617 وآخرها سنة عشرين وكان أبو القاسم شيخه قد اعتنى بالموطأ وأتقنه وصححه.
مات ابن هارون سنة إحدى وسبع مِئَة ومن شعر ابن هارون :
أقل زيارة الأحباب ... تزدد عندهم قربا
فإن المصطفى قد قال ... زر غبا تزد حبا.
4428- (ز) : عبد الله بن محمد القرشي.
عن محمد بن طلحة.
يَأتي فِي عمران بن هارون (5767).
4429- عبد الله بن محمد أبو بكر الخزاعي.
عن محمود بن خداش ، وَغيره.
متروك متهم بالوضع.
قال الدارقطني : متروك يضع الحديث هو وأبوه يقال لجده : قراد واسمه عبد الرحمن بن غزوان. انتهى.
وقال المؤلف في موضع آخر : عبد الله بن محمد بن قراد الخزاعي أبو بكر المؤدب ، عَن عَبد الله بن هاشم ومحمود بن خداش وطبقتهما.
وعنه ابن المظفر وعلي بن عمر السكري.
توفي سنة 309.
فهما واحد وقراد هو لقب عبد الرحمن بن غزوان وكان مقرئا مشهورا.
4430- عبد الله بن محمد بن يعقوب الحارثي البخاري الفقيه.
عرف بالأستاذ أكثر عنه أبو عبد الله بن منده.(4/579)
وله تصانيف.
قال ابن الجوزي : قال أبو سعيد الرواس : يتهم بوضع الحديث.
وقال أحمد السليماني : كان يضع هذا الإسناد على هذا المتن وهذا المتن على هذا الإسناد وهذا ضرب من الوضع.
وقال حمزة السهمي : سألت أبا زرعة أحمد بن الحسين الرازي عنه فقال : ضعيف.
وقال الحاكم : هو صاحب عجائب وأفراد عن الثقات سكتوا عنه.
وقال الخطيب : لاَ يُحْتَجُّ به.
وقال الخليلي : يعرف بالأستاذ له معرفة بهذا الشأن وهو لين ضعفوه.
حدثنا عنه الملاحمي وأحمد بن محمد البصير بعجائب.
قلت : روى عن عُبَيد الله بن واصل ، ومُحمد بن علي الصائغ ، وَعبد الصمد بن الفضل البلخي.
وسماعاته في سنة 280 وقبلها وبعدها.
مات في سنة 340 عن إحدى وثمانين سنة. انتهى.
وبقية كلام الخليلي : كان يدلس.
وقال الخطيب : كان صاحب عجائب ومناكير وغرائب وليس بموضع الحجة. روى عنه ابن عقدة وأبو بكر بن دارم والجعابي وآخرون.
4431- عبد الله بن محمد بن إبراهيم المروزي.
عن سليمان بن معبد السنجي بخبر باطل متنه : من أخذ سبعا من القرآن فهو حبر.(4/580)
4432- عبد الله بن محمد الصائغ.
أحد الكذابين مذكور في تاريخ الخطيب.
قال : حدثنا بشر بن موسى حدثنا المقرىء عن المسعودي عن عاصم ، عَن أبي وائل ، عَن عَبد الله رضي الله عنه عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن جبريل عن ميكائيل عن إسرافيل عن اللوح المحفوظ عن الله تعالى قال : من صلى على محمد في اليوم مِئَة مرة صليت عليه ... وذكر الحديث موضوع المتن والإسناد. انتهى.
قال الخطيب : رجاله معروفون سوى الصائغ ونرى أن محمد بن الحسن بن إبراهيم الوراق ، يعني راويه عنه - اختلق إسناده وركب الحديث عليه.
ونسخة بشر بن موسى عن المقرىء معروفة ليس هذا فيها.
وقد روي عن المقرىء من وجه مظلم ومنه أخذ محمد بن الحسن وألصقه على الصائغ.
4433- عبد الله بن محمد بن اليسع الأنطاكي المقرىء.
حدث ، عَن أبي عَرُوبَة الحراني وتلا على ابن الثابت وجماعة وهو في القراءات أمثل.
قال الأزهري : ليس بحجة ومنهم من يتهمه.
مات سنة 385.(4/581)
4434- عبد الله بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم بن الثلاج.
سمع البغوي وجماعة.
قال الأزهري : كان يضع الحديث روى عنه التنوخي.
مات سنة 387 وكذبه جماعة. انتهى.
قال حمزة بن يوسف : كان معروفا بالضعف.
وقال السلمي : سألت الدارقطني عنه فقال : لا تشتغل به فوالله ما رأيته في مجلس العلم إلا بعد رجوعي من مصر ، وَلا رأيت له سماعا في كتاب أحد ثم لا يقتصر على هذا حتى يضع الأحاديث والأسانيد ويركب وقد حدثت بأحاديث فأخذها وترك اسمي واسم شيخي وحدث بها عن شيخ شيخي.
قال الخطيب : وكان أبو الفتح بن أبي الفوارس يكذبه وكذلك أبو سعد الإدريسي.
وقال العتيقي : كان يحفظ وكان كثير التخليط.
قال الخطيب : وحدثني أحمد بن محمد بن العتيقي قال : ذكر لي أبو عبد الله بن بكير أن أبا سعد الإدريسي لما قدم بغداد قال لأصحاب الحديث : إن كان هاهنا شيخ له جموع وفوائد وتخريج فدلوني عليه فدلوه على أبي القاسم بن الثلاج.
فلما اجتمع معه أخرج له طرق قبض العلم فإذا فيه : حدثني أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي فقال له الإدريسي : أين سمعت من هذا الشيخ ؟(4/582)
فقال : هذا شيخ قدم علينا حاجا فسمعنا منه فقال : أيها الشيخ أنا أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي وهذا حديثي والله ما رأيتك ، وَلا اجتمعت معك قط.
قال العتيقي : ثم اجتمعت مع أبي سعد الإدريسي فحدثني بهذه القصة كما حدثني ابن بكير.
4435- (ز) : عبد الله بن محمد بن سهل العبدري الميورقي.(4/583)
سمع ببلده وبغيرها عن جماعة منهم : أبو عبد الله بن مطروح وعتيق بن علي ، وَابن المواق وأبو الحسن بن كوثر ، وَابن زرقون في آخرين وبالإسكندرية ، عَن أبي الطاهر بن عوف الحضرمي.
قال ابن عبد الملك : كان فقيها عارفا بالشروط دريا بالفتوى أديبا ممتع المجالسة.
قال : وكانت بينه وبين ابن الأبار منازعة ومناقضة فنال منه ابن الأبار ونسبه إلى الكذب وكان استقضي بدانية ثم صرف بابن الأبار ثم عزل ابن الأبار وأعيد ابن سهل ثم صرف.
ومات في ذي القعدة سنة 635.
4436- عبد الله بن محمد بن محارب الأنصاري أبو محمد الإصطخري.
عن أبي خليفة والساجي.
قال الخطيب : أحاديثه ، عَن أبي خليفة مقلوبة وهي بروايات ابن دريد أشبه.
مات سنة 384 عن ثلاث وتسعين سنة.
روى عنه العتيقي والتنوخي وجماعة وأكثر مشايخه لا يعرفون.
وقال التنوخي : سمعته يقول : ولدت بإصطخر سنة 291 وسمعت من أبي خليفة سنة ثلاث وأربع وثلاث مِئَة وسمعت بفارس وكرمان والعراق والشام ومكة ومصر وبها خلفت أكثر سماعاتي مودعة. انتهى.
وقال الصيمري : تكلموا فيه.(4/584)
4437- (ز) : عبد الله بن محمد بن أحمد بن عبد الله أبو محمد الضرير المقرىء.
من أهل الجانب الشرقي.
حدث عن إسماعيل الصفار ، ومُحمد بن عَمْرو الرزاز ، ومُحمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب وحمزة بن محمد العقبي ، وَغيرهم.
روى عنه الأزهري والعتيقي وأبو القاسم التنوخي.
وقال ابن أَبِي الفوراس سمعته يقول : ولدت سنة 312 قال : وكان فيه تساهل وصلاح لم يكن في الحديث بذاك.
4420مكرر- (ز) : عبد الله بن محمد التباعي.
روى عَن جَدِّه عن سويد بن عبد الله عن مالك عن سمي ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رفعه : إذا قال المؤذن الله أكبر غلقت سبعة أبواب النيران ... الحديث بطوله.
وعنه أبو بكر محمد بن الوليد بن محمد المنكثي بمنكث اليمن.(4/585)
قال الدارقطني : هذا حديث منكر لا يثبت عن مالك ومن دون مالك مجهول وإسناده غير معروف.
4438- (ز) : عبد الله بن محمد بن عبد الله القاضي معين الدين أبو محمد النكزاوي الإسكندراني المقرىء النحوي.
ولد بالإسكندرية سنة 614 وقرأ بها القراءات على الصفراوي ، وَأبي العباس المرجاني وأبو علي القابسي وصنف كتابا في القراءات وتصدر وأفاد وتخرج به جماعة.
توفي سنة 683.
قال أبو حيان : قال لي ناصر الدين المصغوني : كان كذابا ادعى أنه قرأ على جعفر الهمذاني ولم يلقه قط ، يعني بعد أن طلب - فإن جعفرا رحل إلى دمشق قبل أن يطلب المعين القراءات ثم لما طلب رحل فوجد جعفرا قد مات نعم كان سمع من جعفر قبل أن يتوجه إلى دمشق.
4439- عبد الله بن محمد بن عبد الغفار بن ذكوان أبو محمد البعلبكي.
حدث ، عَنِ ابن جَوْصَاء وطبقته.
تكلم فيه عبد العزيز الكتاني.
4440- عبد الله بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم أبو محمد الأسدي ابن الأكفاني القاضي.
يروي عن المحاملي ، وَابن عقدة.(4/586)
قال أبو إسحاق الطبري : من قال : إن أحدا أنفق على أهل العلم مِئَة ألف دينار فقد كذب غير ابن الأكفاني.
وقال التنوخي : جمع له قضاء جميع بغداد في سنة 396.
قال الخطيب : سمعت عبد الواحد بن علي الأسدي ذكر ابن الأكفاني فقال : لم يكن في الحديث شيئا لا هو ، وَلا أبوه.
وسمعت غير عبد الواحد يثني عليه. انتهى.
وبقية كلامه : يثني عليه ثناء حسنا ويذكره ذكرا جميلا.
مات في صفر سنة 405.
4441- عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن القرطبي.
من قدماء شيوخ أبي عمر بن عبد البر كان تاجرا صدوقا لقي ابن داسة والكبار.
قال ابن الفرضي : لم يكن ضبطه جيدا وربما أخل بالهجاء.
4442- عبد الله بن محمد بن الرومي الحيري العابد.
سمع السراج.
قال الحاكم : يقتصر على سماعه في كتب أبيه وزاد فيها : عَنِ ابن خزيمة.
4443- عبد الله بن محمد بن عقيل الباوردي صاحب النجاد.
من بقايا الشيوخ بأصبهان أدركه أبو مطيع.(4/587)
قال عبد الرحمن بن منده : قال لي : من لم يكن معتزليا فليس بمسلم. انتهى.
حكى ذلك يحيى بن منده في تاريخ أصبهان أنه سمع عمه يقول : قال : وكنت كتبت عنه جزئين فمزقتهما وقد روى عنه أحمد بن أشته ومات سنة خمس عشرة وأربع مِئَة.
4444- (ز) : عبد الله بن محمد بن يوسف بن أبي العطاف القرطبي.
ذكره عياض وحكى ، عَنِ ابن عفيف أنه كان من أهل العلم والرواية العالية ، عَن مُحَمد بن وضاح ، وَغيره وكان عالما بالوثائق متقدما فيها وكان يطعن في عدالته.
وقال ابن الفرضي : أثنى عليه بعض شيوخي.
4445- (ز) : عبد الله بن محمد بن زياد الأندلسي.
مات سنة 387.
قال ابن صابر : فيه نظر.
4446- (ز) : عبد الله بن محمد بن أبي كامل الفزاري.
أتى عن هوذة بن خليفة بخبر منكر.
قال : حدثنا هوذة , حَدَّثَنا عوف عن الحسن قال : ما كلمت امرأة قط أعقل من عائشة. فهذا باطل لم يسمع الحسن من عائشة.
روى عنه أبو علي بن الصواف وعيسى بن حامد الرخجي والجعابي ، وَغيرهم.
ومات سنة ثلاث مِئَة.
ذكره الخطيب.(4/588)
4447- (ز) : عبد الله بن محمد بن سلام.
يكنى أبا سلام وكان سلام عبدا فأعتق.
وكان عبد الله كثير الحديث سمع من داود بن إبراهيم الواسطي ، ومُحمد بن سعيد بن سابق وإبراهيم بن موسى الفراء ، وَأبي توبة.
توفي سنة 281.
روى عنه أبو عبد الرحمن خال أبي الشيخ وأبو علي بن إبراهيم ، وَعبد الله بن محمد بن الحسن وأحمد بن جعفر بن معبد.
قال أبو الشيخ : كان شيخا فيه لين.
أخبرنا علي بن محمد الشاهد ، عَن أبي بكر المؤدب أن يوسف بن خليل أخبرهم أخبرنا أبو منصور الجمال أخبرنا أبو علي الحداد حدثنا أبو نعيم , حَدَّثَنا أبو محمد بن حيان , حَدَّثَنا خالي أبو عبد الرحمن وأبو علي قالا : حَدَّثَنا عبد الله بن محمد بن سلام , حَدَّثَنا داود بن إبراهيم , حَدَّثَنا سفيان بن عُيَينة ، عَن محمد بن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه رفعه : إن الله يحب المداومة على الإخاء القديمة فداوموا عليها.
هذا منكر بمرة ما أظن سفيان حدث به قط.
وقال أبو نعيم في تاريخه : يكنى أبا بكر قال : وكان شيخا فيه لين.
4448- عبد الله بن محمد أبو عباد السراج.
كتب عنه أبو عبد الله الحاكم.
متهم ليس بثقة.(4/589)
4449- (ز) : عبد الله بن محمد بن يوسف بن الحجاج بن مصعب بن سليم العبدي أبو غسان نزيل القلزم.
قال ابن يونس : حدث ولم يكن بذاك تعرف وتنكر.
مات سنة 311.
قلت : وهو مكي من شيوخ ابن عَدِي أورد عنه في ترجمة عبد الله بن أبان فقال : حدثنا عبد الله محمد بن يوسف , حَدَّثَنا عبد الله بن أبان بن عثمان بن حذيفة بن أوس الثقفي يكنى أبا عُبَيد بالطائف , حَدَّثَنا سفيان الثوري حدثني عَمْرو بن دينار ، عَنِ ابن عباس رفعه : من قاد مكفوفا أربعين ذراعا أدخله الله الجنة.
قال ابن عَدِي : هذا بهذا الإسناد باطل وكان عند هذا الشيخ عبد الله بن محمد بن يوسف أحاديث مشاهير للثوري غير هذا وهذ الحديث منكر والشيخ مجهول.
قلت : وذكره أبو سعيد بن يونس في الغرباء وساق نسبه وقال : يكنى أبا غسان مكي سكن القلزم من أرض مصر وتوفي بها في ربيع الأول سنة إحدى عشرة وثلاث مِئَة وحدث ولم يكن بذاك تعرف وتنكر.
4450- عبد الله بن محمد المقرىء الحذاء.
بغدادي.
حدث ، عَنِ ابن المظفر.
قال ابن خيرون : يكذب في القراءات , انتهى.(4/590)
وهو عبد الله بن محمد بن عبد الله بن بندار.
وقد ذكره الخطيب فقال : سمع أبا حفص بن الزيات ، ومُحمد بن المظفر ، وَابن شاهين ، وَغيرهم وقال : كتبت عنه وكان سماعه صحيحا وسألته عن مولده فقال : سنة 367 ظنا ومات في المحرم سنة 452.
• ز- عبد الله بن محمد بن الحسين بن داود بن محمد بن يعقوب أبو القاسم بن أبي الفتح المعروف بابن ناقيا - بنون وقاف مكسورة ثم مثناة تحتانية خفيفة - ويقال : اسمه عبد الباقي.
قال ابن النجار : رأيت اسمه بخطه.
قلت : سيأتي في عبد الباقي (4539).
4451- (ز) : عبد الله بن محمد بن يوسف.
شيخ لأبي عمر بن عبد البر.
جهله ابن القطان وهو عجيب فهو أبو الوليد بن الفرضي الحافظ الكبير وليس ممن يجهله مثله.(4/591)
المجلد الخامس
بسم الله الرحمن الرحيم
4452- عبد الله بن مبشر الغفاري.
له عن بعض التابعين.
قال الأزدي : لا يصح حديثه ، انتهى.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : عبد الله بن مبشر يروي عن زيد بن أبي عتاب وكان جليسا لابن أبي ذئب.
فالظاهر أنه هو , ثم تبين لي أنه غيره.
فالغفاري روى يحيى بن العلاء عنه عن رجل عن أم سلمة : أقبل الحسين يسعى وهو يعثر والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فأخذ الناس حسينا فناولوه إياه ثم قال : إن الولد لفتنة ... الحديث.
وأما الآخر : فهو مولى أم حبيبة وكان يقال له : جليس ابن أبي ذئب.
روى عنه الثوري وأبو نعيم.
ووثقه ابن مَعِين.
وعلق البخاري حديثا لمعاوية هو من رواية عبد الله هذا وقد ذكرته في تهذيب التهذيب.(5/5)
4453- عبد الله بن أبي محرز.
حدث عنه عبد الرحمن بن أبي عمار.
مجهول ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وهو يروي ، عَن أبيه.
4454- عبد الله بن محمود بن محمد.
دجال.
بعد الست مِئَة.
زعم أنه لقي الأشج المعمر بهمذان قال : كنت ركابي الإمام علي ... فذكر أحاديث رفعها منها :
من شم الورد ولم يصل علي فليس مني.
• ز- عبد الله بن مروزق.
روى عنه أبو الحسين بن المظفر.
قال الخطيب : هو عبد الباقي بن قانع [4538] دلسه ابن المظفر فسماه عبد الله ونسبه إلى أحد أجداده.
4455- (ز) : عبد الله بن مروان أبو شيخ الحراني.
يروي عن زهير بن معاوية وموسى بن أعين.
روى عنه حسين بن منصور وإبراهيم بن الهيثم البلدي.
قال ابن حبان في الثقات : يعتبر حديثه إذا بين السماع في خبره.(5/6)
4456- عبد الله بن مروان.
عنِ ابن جريج.
روى عنه سليمان بن عبد الرحمن مناكير قاله ابن عَدِيّ.
وهو أبو علي الجرجاني ويقال له : الخراساني ثم الدمشقي.
وثقه سليمان.
وقال ابن عَدِي : أحاديثه فيها نظر.
وقال ابن حبان : روى ، عَنِ ابن أبي ذئب وعنه سليمان يلزق المتون الصحاح بطرق أُخَر لا يحل الاحتجاج به.
أبو أمية , حدثنا سليمان , حدثنا عبد الله بن مروان ، عَنِ ابن أبي ذئب عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة.
وهذا المتن إنما هو لعمرو بن دينار عن عطاء بن يسار ، عَن أبي هريرة مرفوعا ، انتهى.
قال ابن عَدِي : لا أعرف أحدا روى عنه غير سليمان ، وَلا نعرفه في الجرجانيين.
4457- عبد الله بن أبي مريم الغساني الحمصي والد أبي بكر.
لا يكاد يعرف وخبره منكر ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يعتبر بحديثه من غير رواية ابنه عنه.(5/7)
4458- (ز) : عبد الله بن مسرع بن ياسر بن سويد الجهني.
روى ، عَن أبيه.
روى عنه ابنه إسماعيل.
تقدم في دلهاث بن إسماعيل [3069] وفي داود بن دلهاث [3022].
4459- عبد الله بن مسعر بن كدام.
عن أبيه.
قال أبو حاتم : متروك الحديث.
وقال العقيلي : لا يتابع على حديثه ، وَلا يعرف إلا به.
حدثناه القاسم بن محمد النهمي , حدثنا أبو بلال الأشعري , حدثنا عبد الله بن مسعر ، عَن أبيه ، عَن وبرة ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل : تنقه وتوقه.
وفي معجم الطبراني من حديث هذا التالف عن الزبير بن سعيد عن القاسم ، عَن أبي أمامة : في انقطاع عذاب جهنم. وهذا باطل.
4460- عبد الله بن مسلم بن قتيبة أبو محمد صاحب التصانيف.
صدوق قليل الرواية.
روى عن إسحاق بن راهويه وجماعة.(5/8)
قال الخطيب : كان ثقة دينا فاضلا.
وقال الحاكم : اجتمعت الأمة على أن القتيبي كذاب.
قلت : هذه مجازفة قبيحة وكلام من لم يخف الله.
ورأيت في مرآة الزمان أن الدارقطني قال : كان ابن قتيبة يميل إلى التشبيه منحرف عن العترة وكلامه يدل عليه.
وقال البيهقي : كان يرى رأي الكرامية.
وقال ابن المنادي : مات في رجب سنة 276 من هريسة بلعها سخنة فأهلكته. انتهى.
وبقية كلامه : أنه لما أكل الهريسة أصابته حرارة فصاح صيحة شديدة ثم أغمي عليه إلى وقت صلاة الظهر ثم اضطرب ساعة ثم هدأ ثم لم يزل يتشهد إلى السحر ثم مات وذلك أول ليلة من رجب.
وقال أبو نصر الوائلي : قال محمد بن عبد الله الحافظ : كان ابن قتيبة يتعاطى التقدم في العلوم ولم يرضه أهل علم منها وإنما الإمام المقبول عند الكل أبو عبيد.
قلت : ذيل ابن قتيبة على أبي عُبَيد في غريب الحديث ذيلا يزيد على حجمه وعمل عليه كتابا فيه اعتراضات ورد على أبي عُبَيد فانتصر محمد بن نصر المروزي لأبي عُبَيد ورد رد ابن قتيبة.
وقال الخطيب : روى عنه ابنه أحمد وعبد الله بن عبد الرحمن السكري وعبد الله بن جعفر بن درستويه وآخرون.(5/9)
وله من التصانيف : غريب القرآن ، غريب الحديث ، مشكل القرآن ، مشكل الحديث ، أدب الكاتب ، عيون الأخبار ، المعارف ، وغير ذلك.
وقال في المتفق : شهرته ظاهرة في العلم ومحله من الأدب لا يخفى.
وقال مسلمة بن قاسم : كان لغويا كثير التأليف عالما بالتصنيف صدوقا من أهل السنة يقال : كان يذهب إلى قول إسحاق بن راهويه.
وسمعت محمد بن زكريا بن عبد الأعلى يقول : كان ابن قتيبة يذهب إلى مذهب مالك.
وقال نِفْطُويه : كان إذا خلا في بيته وعمل شيئا جوده وما أعلمه حكى شيئا في اللغة إلا صدق فيه.
وقال ابن حزم : كان ثقة في دينه وعلمه.
وقال النديم : كان صادقا فيما يرويه عالما باللغة والنحو وكتبه مرغوب فيها وذكر من كتبه نحوا من ستين كتابا.
وذكر المسعودي في المروج أن ابن قتيبة استمد في كتبه من أبي حنيفة الدِّينَوَرِي.
وقال إمام الحرمين : ابن قتيبة هجام ولوج فيما لا يحسنه كأنه يريد كلامه في الكلام.
وقال السلفي : كان ابن قتيبة من الثقات وأهل السنة ولكن الحاكم بضده من أجل المذهب.
وفسر الصلاح العلائي كلام السلفي : أنه أراد بالمذهب ما نقل عن البيهقي أنه كان كراميا وما نقل عن الدارقطني مما تقدم.
قال العلائي : وهذا لا يصح عنه وليس في كلامه ما يدل عليه ولكنه جار على طريقة أهل الحديث في عدم التأويل.(5/10)
قلت : والذي يظهر لي أن مراد السلفي بالمذهب النصب فإن في ابن قتيبة انحرافا عن أهل البيت والحاكم على الضد من ذلك وإلا فاعتقادهما معا فيما يتعلق بالصفات واحد.
وسمعت شيخي العراقي يقول : كان ابن قتيبة كثير الغلط.
وقال الأزهري في مقدمة كتابه تهذيب اللغة : وأما ابن قتيبة فإنه ألف كتابا في مشكل القرآن وغريبه وفي غريب الحديث والأنواء وغير ذلك ورد على أبي عُبَيد حروفا في غريب الحديث.
إلى أن قال : وما رأيت أحدا يدفعه عن الصدق فيما يرويه ، عَن أبي حاتم السجستاني والرياشي ، وَأبي سعيد الضرير وأما ما يستبد به فإنه ربما ترك وهو كثير الحدس والقول بالظن فيما لا يحسنه ، وَلا يعرفه ورأيت أبا بكر بن الأنباري ينسبه إلى الغباوة وقلة المعرفة ويزري به.
4461- عبد الله بن مسلم بن رشيد.
عن الليث.
ذكره ابنُ حِبَّان : متهم بوضع الحديث وقال : حدثنا عنه جماعة يضع على ليث ومالك ، وَابن لَهِيعَة لا يحل كتب حديثه ، انتهى.
وبقية كلامه : وهذا شيخ لا يعرفه أصحابنا وإنما ذكرته لئلا يحتج به أحد من أصحاب الرأي لأنهم كتبوا عنه فيتوهم من لم يتبحر في العلم أنه ثقة وهو الذي روى عنِ أبي هدبة نسخة كلها معمولة.
قلت : وضبط الخطيب أباه بالتشديد وجده بالتصغير.(5/11)
4462- عبد الله بن مسلم أبو الحارث الفهري.
روى عن إسماعيل بن مسلمة بن قعنب ، عَن عَبد الرحمن بن زيد بن أسلم خبرا باطلا فيه : يا آدم لولا محمد ما خلقتك.
رواه البيهقي في دلائل النبوة ، انتهى.
قلت : لا أستبعد أن يكون هو الذي قبله فإنه من طبقته.
• ز- عبد الله بن أبي مسلم الحراني.
هو عبد الله بن الحسن.
تقدم [4197].
4463- عبد الله بن المسور بن عون بن جعفر بن أبي طالب أبو جعفر الهاشمي المدائني.
ليس بثقة.
قال أحمد ، وَغيره : أحاديثه موضوعة.
جرير عن رقبة : أن عبد الله بن مسور المدائني وضع أحاديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتملها الناس.
وروى معاوية بن صالح عن يحيى قال : أبو جعفر المدائني هو عبد الله بن محمد بن مسور بن محمد بن جعفر كذا نسبه.(5/12)
وقال أحمد : روى عنه عَمْرو بن مرة وخالد بن أبي كريمة وعبد الملك بن أبي بشير تركت أنا حديثه وكان ابن مهدي لا يحدثنا عنه.
وقال النَّسَائي والدارقطني : متروك.
عفان , حدثنا عبد الواحد بن زياد , حدثنا خالد بن أبي كريمة ، عَن عَبد الله بن المسور قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ليس لي ثوب أتوارى به وكنت أحق من شكوت إليه فقال : لك جيران ؟ قال : نعم قال : ففيهم أحد له ثوبان ؟ قال : نعم قال : ويعلم أنه لا ثوب لك ؟ قال : نعم قال : وَلا يعود عليك بأحد ثوبيه قال : لا قال : ما ذلك بأخيك.
أيوب بن سويد حدثني سُفيان ، عَن خالد بن أبي كريمة ، عَن عَبد الله بن مسور ، عَن مُحَمد ابن الحنفية ، عَن أبيه مرفوعا : ذروا العارفين المحدثين من أمتي لا تنزلوهم الجنة ، وَلا النار حتى يكون الله هو الذي يقضي فيهم.
وقال الخطيب : روى ، عَن مُحَمد ابن الحنفية.
ثم ساق الخطيب من طريق جعفر بن عون عن خالد بن أبي كريمة ، عَن أبي جعفر نزيل المدائن قال : أتت فاطمة تسأل أباها صلى الله عليه وسلم شيئا فقال : ألا أدلك على ما هو خير لك ؟ تقولين حين تأوين إلى فراشك : اللهم أنت الله الدائم خلقت كل شيء ولم يخلقه معك خالق ... وذكر الحديث ، انتهى.
وأثر جرير عن رقبة أورده ابن عَدِي من طريق يحيى بن مَعِين عنه وأورد أيضًا من طريق علي بن المديني سمعت جريرا يقول : كان عبد الله بن جعفر المدائني يضع أحاديث من كلام الناس وليست من حديث النبي صلى الله عليه وسلم.(5/13)
وقال أحمد : أحاديثه موضوعة.
وقال أبو حاتم : الهاشميون لا يعرفونه وهو ضعيف الحديث وأحاديثه لا يوجد لها أصل في أحاديث الثقات.
وقال رقبة أيضًا : كان عبد الله بن المسور يضع الحديث يشبه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال مغيرة : كان يفتعل الحديث.
وقال أبو إسحاق الجوزجاني : أحاديثه موضوعة.
وقال ابن المديني : كان يضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وَلا يضع إلا ما فيه أدب ، أو زهد فيقال له في ذلك فيقول : إن فيه أجرا.
وقال البخاري في "التاريخ الأوسط" : يضع الحديث.
وقال النَّسَائي في "التمييز" : كذاب.
وقال ابن عبد البر : هو عندهم متروك الحديث لا يكتب حديثه اتهموه بوضع الحديث.
وقال إسحاق بن راهويه : روى طلحة بن مصرف عن عَمْرو بن مرة عن رجل من بني هاشم عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث زعم بعض الناس أن الهاشمي علي بن أبي طالب وإنما هو أبو جعفر المدائني وكان معروفا عند أهل العلم بوضع الحديث وروايته إنما هي عن التابعين ولم يلق أحدا من الصحابة.
وقال أبو نعيم الأصبهاني : وضاع للأحاديث لا يسوى شيئا.(5/14)
4464- عبد الله بن مصعب الزبيري والد مصعب بن عبد الله.
ضعفه ابن مَعِين.
يروي ، عَن أبي حازم وموسى بن عقبة.
ولي إمرة المدينة للرشيد.
وفي جزء بيبي روايتنا لمصعب الزبيري ، عَن أبيه ، عَن هشام بن عروة ، عَنِ ابن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا : ألا أخبركم على من تحرم النار غدا ... .
قال أبو زرعة : وهم في إسناده والد مصعب ، رواه الليث وعبدة بن سليمان عن هشام فقال : عن موسى بن عقبة ، عَن عَبد الله بن عَمْرو الأودي ، عَنِ ابن مسعود مرفوعا وهذا هو الصحيح ، انتهى.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام ، يروي ، عَن أبي حازم روى عنه إبراهيم بن خالد الصنعاني مؤذن مسجد صنعاء.
فهو هو فكذلك نسبه الخطيب وذكر في الرواة عنه إبراهيم بن خالد وهشام بن يوسف وقال : كان محمودا في ولايته جميل السيرة مع جلالة قدره.(5/15)
وذكره البخاري ، وَابن أبي حاتم فلم يذكرا فيه جرحا ، وَلا تعديلا.
وقال الزبير : حدثني عمي ، عَن أبيه قال : قال لي المهدي : ما تقول فيمن يتنقص الصحابة ؟ فقلت : زنادقة لأنهم أرادوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنقص فلم يتابعوا على ذلك فتنقصوا أصحابه فكأنهم قالوا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصحب صحابة السوء فقال : ما أراه إلا كما قلت.
قال الزبير : مات في ربيع الأول سنة 184 وهو ابن ثلاث وسبعين سنة.
4465- عبد الله بن مصعب بن خالد الجهني.
عن أبيه ، عن جَدِّه فرفع خطبة منكرة وفيه جهالة ، انتهى.
والحديث في سنن الدارقطني من طريق مصعب بن زيد بن خالد الجهني.
وقال الحكيم الترمذي في نوادر الأصول في الأصل الثاني والأربعين بعد المئتين : حدثنا أبي , حدثنا عبد الله بن نافع الزبيري ، عَن عَبد الله بن مصعب بن زيد بن خالد الجهني ، عَن أبيه ، عن جَدِّه قال : استلقفت هذه الخطبة من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك فذكر منها قوله صلى الله عليه وسلم : خير ما ألقي في القلب اليقين.
وقد جهل ابن القطان عبد الله بن مصعب وأباه روى ، عَن عَبد الله بن مصعب المذكور عبد الله بن نافع.(5/16)
4466- عبد الله بن مضارب.
عداده في صغار التابعين.
لا يعرف.
4467- عبد الله بن المطلب العجلي.
عن الحسن بن ذكوان فذكر خبرا منكرا أورده العقيلي له ، انتهى.
قال العقيلي : مجهول وحديثه منكر غير محفوظ.
وساق له عن الحسن بن ذكوان عن يحيى بن أبي كثير ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رفعه : إن أهل البيت لتقل طعمتهم ... الحديث.
4468- عبد الله بن معاوية بن عاصم.
عن هشام بن عروة.
قال البخاري : منكر الحديث.
وقال النَّسَائي : ضعيف.
وجده هو ابن المنذر بن الزبير بن العوام.
حدث عنه الفلاس ، وَغيره.
قال سوار بن عبد الله العنبري : حدثنا عبد الله بن معاوية عن هشام بن عروة ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : إن الله يحب الوالي الشهم ويبغض الركاكة.
قلت : أظنه موضوعا ، انتهى.
وقال العقيلي : حدث عن هشام بمناكير لا أصل لها منها : فذكر هذا الحديث.(5/17)
وقال ابن عَدِي : يكنى أبا معاوية ثم قال : وليس حديثه بالكثير.
وقال أبو حاتم الرازي : منكر الحديث.
وقال الساجي : صدوق وفي بعض أحاديثه مناكير.
وقال ابن عَدِي أيضًا : أحاديثه مناكير.
وقال ابن حبان في الثقات : روى عنه أحمد بن حنبل والزبير بن بكار , ربما خالف يعتبر حديثه إذا بين السماع في روايته.
4469- (ز) : عبد الله بن معاوية.
قاضي عسقلان.
روى عنه يعقوب بن إسحاق بن حجر.
قال مسلمة بن قاسم : ليس بشيء ومات في حدود العشرين وثلاث مِئَة.
4470- (ز) : عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي.
أمه أم عون بنت عون بن عباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب.
روى ، عَن أبيه.
روى عنه أخوه صالح وزياد بن المنذر.
قال الزبير بن بكار : كان جوادا شاعرا وكان قد طلب الخلافة وثار في أواخر دولة بني أمية وتابعه جماعة.
قال أبو نعيم في تاريخه : قدم المدائن متغلبا عليها أيام مروان بن محمد ومعه أبو جعفر المنصور فبقي من سنة ثمان وعشرين إلى انقضاء سنة 29 ثم هرب إلى خراسان فسجنه أبو مسلم إلى أن مات مسجونا سنة 131.(5/18)
قال ابن حزم : كان قام بفارس وملكها أيام مروان بن محمد ثم غلب عليه أبو مسلم الخراساني فسجنه مدة ثم قتله وكان عبد الله بن معاوية رديء الدين معطلا يصحب الدهرية.
كذا قال وقد قدمت كلامه أيضًا في ترجمة عبد الله بن الحارث الكندي [4191].
وقال أبو الحسن النوفلي ، عَن أبيه وعمومته : كان عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر ظهر على أصبهان وقم ونهاوند في آخر دولة بني أمية وفي أول ظهور الدولة العباسية فصحبه عمارة بن حمزة ومطيع بن إياس وكانا متهمين بالزندقة.
قال : وحدثني أبي عن عمه عثمان قال : كان لابن معاوية صاحب شرطة يقال له : قيس شيخا دهريا لا يؤمن بالله فكان إذا عس لم يلق أحدا إلا قتله.
وقال أبو الفرج في الأغاني : كان عبد الله بن معاوية من فتيان قريش وأجوادهم وشعرائهم ولم يكن محمود المذهب في دينه وقد استولى عليه من يتهم بالزندقة.
وكان خرج بالكوفة ثم انتقل منها إلى نواحي الجبل ثم إلى خراسان فأخذه أبو مسلم فقتله هناك.
ثم ذكر بأسانيده أن سبب خروجه بالكوفة أنه قدمها زائرا لعبد الله بن عمر بن عبد العزيز وهو حينئذ الأمير عليها.
فلما وقعت العصبية اجتمع أهل الكوفة عليه وقالوا له : أنت أحق من بني أمية فلبس الصوف وأظهر الخير فاجتمع جماعة منهم فبايعوه فلم يكن لهم طاقة ببقية أهل البلد فخرج بهم إلى فارس فغلب عليها وقصده بنو هاشم كلهم حتى المنصور ثم جهز إليه مروان بن محمد عسكرا فانهزم بمن أطاعه إلى خراسان.(5/19)
4471- عبد الله بن معتب.
عن أبي هريرة.
قال الأزدي : ليس بذاك.
سفيان بن وكيع , حدثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق عن عُبَيد الله بن يزيد ، عَن عَبد الله بن معتب ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : لو التمستم النيل لوجدتم فيه من ورق الجنة.
4472- عبد الله بن معدان.
عن عاصم بن كليب.
قال الأزدي : فيه شيء ، انتهى.
ولفظ الأزدي : متروك الحديث وإسناده ليس بالقائم.
4473- عبد الله بن معمر.
بصري.
له عن غُنْدَر خبر باطل.
قال الأزدي : متروك الحديث ، انتهى.
والخبر قال : حدثنا غُنْدَر , حدثنا شُعبة ، عَن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة ، عَن عَبد الله رضي الله عنه رفعه : لكل نبي خاصة من أمته وخاصتي من أمتي أبو بكر وعمر.
4474- ز ذ- عبد الله بن المغيرة.
من أهل مصر.
يروي عن الثوري.
روى عنه المقدام بن داود الرعيني.
يغرب وينفرد قاله ابن حبان في الثقات.(5/20)
وقال العقيلي : يحدث بما لا أصل له.
وقال ابن يونس : منكر الحديث.
ولعبد الله بن المغيرة رواية عن سعيد بن وهب أيضًا.
وقد ذكر الذهبي في ترجمة عبد العزيز بن أبي رواد أن ابن عَدِي روى في الكامل قال : حدثنا أحمد بن أبي عصمة , حدثنا أحمد بن عبد الله الحداد , حدثنا إبراهيم بن أبي منصور حدثني عبد الله بن المغيرة ، عَن عَبد العزيز بن أبي رواد عن نافع ، عَنِ ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن بعض أوصياء عيسى بن مريم حي وهو بأرض العراق فإن أنت لقيته فاقرئه مني السلام وسيلقاه قوم من أمتي يوجب الله لهم الجنة.
قال الذهبي : هذا من عيوب كامل ابن عَدِي يورد في ترجمة الرجل خبرا باطلا لا يكون حدث به قط وإنما وضع بعده : وهذا خبر باطل وإسناده مظلم ، وَابن المغيرة ليس بثقة.
قال شيخنا : لم أر من ضعفه قبله. وقد ذكره ابن يونس ولم يتكلم فيه بشيء.
4475- عبد الله بن المقفع البليغ المشهور صاحب اليتيمة.
له ذكر في ترجمة صالح بن عبد القدوس [3874] وفي حماد الراوية [2744] وكان مجوسيا فأسلم على يد عيسى بن علي عم المنصور.
قال الخليل لما اجتمع به : رأيت علمه أكثر من عقله.(5/21)
ويقال : كان اسم أبيه زادويه وهو الذي عرب كليلة ودمنة.
فمن حكمه أنه قال : احرص على أن توصف بأنك لا تعاجل بالثواب ، وَلا بالعقاب ليكون ذلك أدوم لخوف الخائف ورجاء الراجي. والرأي لا يتسع لكل شيء فاصرفه للمهم. والمال لا يسع الناس فاصرفه في الحق. والإكرام لا يمكن على العمون فخص به أهل الفضل.
وذكر ابن عَدِي بسنده إلى محمد بن عمارة قال : قال إسماعيل بن مسلم : استشرت ابن المقفع في أمر أهمني فأجاد في الرأي.
وحكى الجاحظ : أن ابن المقفع ومطيع بن إياس ويحيى بن زياد كانوا يتهمون ويقال : إن ابن المقفع مر ببيت نار المجوس فتمثل :
يا بيت عاتكة الذي أتغزل ... الأبيات.
ونقل عنِ المهدي أنه قال : ما رأيت كتابا في زندقة إلا وهو أصله.
وكان قتله بالبصرة بأمر المنصور سنة أربع وأربعين ومِئَة لأن المنصور لما ظفر بعمه عبد الله بن علي بعد أن كان خرج بالشام بعد موت السفاح وادعى أن السفاح عهد إليه وغلب على دمشق وكان أميرها فجهز إليه المنصور أبا مسلم الخراساني فهزمه فدخل البصرة فاستأمن له أخواه عيسى وسليمان المنصور فآمنه.
فطلب عبد الله من يرتب له كتاب أمان لا يستطيع المنصور أن ينقضه وكان ابن المقفع كاتب سليمان أمير البصرة فأمره فكتب نسخة الأمان ومن جملته :
ومتى غدر أمير المؤمنين بعمه عبد الله فرقيقه أحرار ونساؤه طوالق والمسلمون في حل من بيعته.
فاشتد على المنصور وأمر سفيان بن معاوية المهلبي - وكان يعادي ابن المقفع -(5/22)
أن يقتله فاحتال عليه فقتله فاستعدى عليه سليمان إلى المنصور فأحضر الشهود ليشهدوا أنه قتله فقال لهم المنصور : إن قبلت شهادتهم وقتلت سفيان فخرج ابن المقفع من هذا الباب ما أصنع بكم فرجعوا في الحال عن الشهادة وبطل دم ابن المقفع.
لخصت ترجمته من المنتظم لابن الجوزي.
4476- عبد الله بن منصور أبو بكر بن الباقلاني.
شيخ القراء بواسط وآخر من بقي في الدنيا من أصحاب القلانسي.
قال الدبيثي : ادعى رواية غير العشرة ، عَن أبي العز فتكلموا فيه وأصر شرها منه.
وقال محمد بن أحمد ابن أخت عبد السميع الهاشمي : قد كان قرأ بالإرشاد على أبي العز وقراءته به صحيحة وما سوى ذلك فإنه كان يزوره.
قلت : مات ابن الباقلاني في ربيع الأول سنة 593 عن اثنتين وتسعين سنة ، انتهى.
وبقية كلام ابن عبد السميع : وكان سماعه لسنن أبي داود صحيحا سمعه سنة 518 من أبي علي الفارقي.
4477- عبد الله بن المنكدر بن محمد بن المنكدر.
فيه جهالة.
وأتى بخبر منكر ساقه العقيلي ، انتهى.(5/23)
والخبر المذكور أورد له ، عَن أبيه ، عَن جَابر رفعه : إذا أبت أمتي أن يظلم ظالموها تودع الله منها. وفيه : إذا استعمل عليكم شراركم فقد تودع منكم.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يروي ، عَن أبيه روى عنه ابنه عبد الله بن عبد الله.
4478- (ز) : عبد الله بن منيب.
روى ، عَن الزُّهْرِيّ أحاديث مكذوبة وهو ضعيف.
هكذا قال مسلمة بن قاسم في كتاب الصلة : وذكر أنه سكن بغداد.
• عبد الله بن موسى.
هو عمر بن موسى [5698] أحد المتروكين دلسه بعضهم.
4479- عبد الله بن موسى بن كريد أبو الحسن السلامي.
حدث بنيسابور ، عَنِ ابن صاعد وطبقته.
قال الخطيب : حدث بخراسان وسمرقند وبخارى في رواياته غرائب ومناكير وعجائب روى حديثا ما له أصل سلسله بالشعراء منهم الفرزدق ، عَن عَبد الرحمن بن حسان بن ثابت ، عَن أبيه لكن المتن جيد.
قال الحاكم : صحيح السماعات إلا أنه كتب عمن دب ودرج من المجهولين وأصحاب الزوايا ثم قال : وكان أبو عبد الله بن منده سيء الرأي فيه وما أراه كان يتعمد الكذب في فضله.(5/24)
قال غنجار : مات سنة 374 ، انتهى.
وقال الإدريسي : كان شاعرا كثيرا الحفظ للحكايات والنوادر صنف كتبا كثيرة وكان صحيح السماع إلا أنه كتب عمن دب ودرج.
وأعاده المؤلف بعد ترجمة واحدة مختصرا وغفل عن أن ينبه على ذلك.
4480- عبد الله بن موسى الهاشمي.
عن الحسن بن الطيب والبغوي وطبقتهما.
وعنه أبو محمد الخلال والتنوخي.
قال ابن أبي الفوارس : كان فيه تساهل شديد.
وقال البرقاني : أبو العباس الهاشمي ضعيف وله أصول رديئة.
وقال أبو الحسن بن الفرات : ثقة مات سنة 374.
4481- عبد الله بن مهران الرفاعي.
عن مالك.
وعنه محمد بن الخليل الخشني.
قال الدارقطني : ضعيف.
4482- عبد الله بن ميمون.
عن زهير بن منقذ.
لا يدرى من ذا وكذا شيخه.
روى عنه ابن أبي نجيح ، انتهى.
كذا رأيت بخط المؤلف ولفظه : (روى عنه ابن أبي نجيح) بخط ابن المحب ملحقة بأصل الذهبي.(5/25)
وكذا قال ابن أبي حاتم ونقل ، عَن أبيه أنه : مجهول.
قلت : وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
4483- (ز) : عبد الله بن ميمون البغدادي.
مجهول قاله الخطيب في ترجمة حماد [2747].
• ز- عبد الله بن ناقيا.
يَأتي فِي عبد الباقي [4539].
4484- عبد الله بن نسيب - بنون ومهملة مصغر-.
عن عائشة.
وعنه أبو قلابة.
قال ابن حبان : الصواب أبو قلابة ، عَن عَبد الله بن الحارث نسيب ابن سيرين عن عائشة فسقط لفظ (الحارث) فصحفه بعض الرواة.
قلت : فعلى هذا لا وجود لعبد الله بن نسيب.
4485- عبد الله بن أبي نشبة.
قال الأزدي : لا يصح حديثه ، انتهى.
وفي ثقات ابن حبان : عبد الله بن نسيب السلمي ، عَن أبي السليل وعنه معتمر.
فيتحمل أن يكون هذا وتصحف اسم أبيه.
4486- عبد الله بن نصر الأنطاكي الأصم.
عن وكيع.
منكر الحديث.(5/26)
ذكر له ابن عَدِي مناكير.
روى عنه المنجنيقي وعمر بن سنان ، انتهى.
قال ابن عَدِي : يكنى أبا محمد وله غير ما ذكرت مما أنكرت عليه.
4487- عبد الله بن نصر.
شيخ لحاتم بن إسماعيل.
مدني مجهول ، انتهى.
قال أبو حاتم : روى عن رجل خبرا منقطعا.
4488- (ز) : عبد الله بن نمير الرحبي.
في ترجمة سعيد بن دهثم [3412].
4489- عبد الله بن نوح.
مكي.
عن عطاء بن أبي ميمونة.
تركوه قاله الأزدي ثم ساق له حديثا باطلا ، انتهى.
والحديث : قال محمد بن الصلت عنه عن عطاء ، عَن أَنس رفعه : عليكم بالمرزنجوش فشموه فإنه جيد للخشام.
4490- عبد الله بن هارون الصوري.
عن الأوزاعي.
لا يعرف.
والخبر كذب في أخلاق الأبدال.
4491- عبد الله بن هارون البجلي.
عن ليث بن أبي سليم.
ليس بالقوي.
ساق له ابن عَدِي أحاديث منكرة.(5/27)
منها : ابن عَدِي , حدثنا ابن مهدي الإخميمي , حدثنا أبو مصعب , حدثنا حاتم بن إسماعيل حدثني عبد الله بن هارون عن ليث عن طاوُوس ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : علموا ، وَلا تعسروا ، وَإذا غضبتم فاسكتوا ، انتهى.
قال ابن عَدِي : كوفي روى عنه حاتم وصفوان بن عيسى وفي أحاديثه بعض النكرة.
وقد أخرج البخاري في الأدب المفرد وأبو داود من رواية صفوان بن عيسى ، عَن عَبد الله بن هارون عن زياد بن سعد حديثا فيجوز أن يكون هذا.
4492- (ز) : عبد الله بن هاشم الزعفراني المقرىء.
ذكر أنه قرأ على خلف بن هشام ودحيم ، وَأبي هشام الرفاعي ، وَأبي عمر الدوري.
قال أبو علي الأهوازي في غير ما موضع : قرأت القرآن على أبي الحسين علي بن حسين بن عثمان الغضائري وأخبرني أنه قرأ على الزعفراني.
قال الذهبي في تاريخ الإسلام : هو مجهول ولو كان ثم شيخ موجود بهذا اللقاء والإسناد الذي في السماء لازدحمت القراء عليه والعهدة في وجوده على الغضائري.(5/28)
4493- عبد الله بن هانىء بن أبي عبلة.
عن أبيه.
أدركه أبو حاتم الرازي.
متهم بالكذب ، انتهى.
قال أبو حاتم : روى عنه محمد بن عبد الله بن مخلد الهروي أحاديث بواطيل قدمت الرملة فذكر لي أنه في بعض القرى وسألت عنه فقيل : هو شيخ يكذب فلم أخرج إليه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال : عبد الله بن هانىء بن عبد الرحمن بن أبي عبلة أبو عَمْرو من كور بيت المقدس روى ، عَن أبيه هانىء عن عمه إبراهيم وحدثنا عنه أصحابه مكحول ، وَغيره.
4494- (ز) : عبد الله بن هانىء النحوي.
كنيته أبو عبد الرحمن.
من أهل نيسابور.
قدم الشام فحدثهم بها.
يروي ، عَن عَبد الوهاب الثقفي ويحيى القطان.
حدثنا عنه الحسين بن يزيد القطان بالرقة.
لم أجد في حديثه ما يجب أن يعدل به عن الثقات إلى المجروحين قاله ابن حبان.
وقد ذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا.
4495- عبد الله بن هبة الله الحلي البزاز.
روى عن سبط الخياط سنة 609 ثم ظهر أن السماعات لأخ باسمه مات قديما.(5/29)
4496- عبد الله بن هشام الدستوائي أخو معاذ.
روى ، عَن أبيه.
قال أبو حاتم : متروك الحديث ، انتهى.
وقال الساجي : فيه ضعف لم يكن صاحب حديث.
4497- عبد الله بن هلال.
شيخ لعباد بن عباد المهلبي.
ضعفه الأزدي ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي عن رجل عن سعيد بن جبير.
4498- عبد الله بن هلال الأزدي.
عنِ ابن وهب.
ضعفه الدارقطني ، انتهى.
وأخرج له الدارقطني في الغرائب من رواية محمد بن عبدوس بن فضالة الأعرج ومن رواية أبي ذر محمد بن إسحاق بن إبراهيم الشافعي كلاهما عنه حديثا وضعفه.
وقال الحاكم : حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن نعيم البغدادي وكيل المتقي ببغداد , حدثنا أبو محمد عبد الله بن هلال النحوي الضرير , حدثنا علي بن عَمْرو الأنصاري , حدثنا سفيان بن عيينة ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت شعر قط إلا بيتا واحدا :(5/30)
تفاءل بما تهوى يكن فلربما ... يقال لشيء كان إلا تحققا
قلت : لم يذكر الخطيب عمر في تاريخه وعبد الله بن هلال أظنه المترجم في الأصل ووجدت عن المزي قال : هذا خبر موضوع على ابن عيينة والله أعلم.
4499- (ز) : عبد الله بن هلال الكوفي الساحر المعروف بصديق إبليس.
كان في زمن بني أمية.
قال أبو عبد الرحمن محمد بن المنذر الهروي المعروف بشكر في كتاب العجائب له : حدثني محمد بن إدريس سمعت محمد بن عصمة - وكان صاحب حديث - يقول : سمعت شيخا من بغداد يقول : كان من أمر عبد الله بن هلال أنه مر يوما في بعض أزقة الكوفة وقد اهراق عسل لرجل وقد اجتمع الصبيان يلعقونه ويقولون : أخزى الله إبليس أخزى الله إبليس فقال لهم عبد الله بن هلال : لا تقولوا هكذا وقولوا : جزى الله إبليس عنا خيرا فإنه أراق العسل حتى صرنا نلعقه.
قال : فجاء إبليس إلى عبد الله بن هلال فقال له : إن لك عندي يدا إذ نهيت الصبيان عن سبي وأنا أكافئك عليها فدفع إليه خاتما وقال : كل حاجة تبدو لك مقضية فكان إذا أراد شيئا تهيأ له في الحال.
وكان للحجاج جارية يحبها فعمل رجل يوما في قصر الحجاج فنظرها فأحبها فجاء إلى ابن هلال وكان يخدمه فشكا إليه حاله فقال : الليلة آتيك بها فجاءه لما جن الليل والجارية معه فباتت عنده إلى الصباح ثم صار يأتيه بها كل ليلة(5/31)
فاصفر لون الجارية من الخوف والسهر فشكت إلى الحجاج فقالت : إنه إذا نام الناس يأتيني آت فيذهب بي إلى بيت فتى شاب فأكون فيه إلى الصباح فإذا أصبحت أرى نفسي في القصر.
قال : فأمر بطشت من خلوق فقال لها : إذا وصلت بيت الرجل فلطخي بابه ففعلت وبعث الحرس فأتوه بالرجل فقال له الحجاج : لك الأمان فأخبرني بقضيتك فأخبره فطلب عبد الله بن هلال فقال : يا أبا عبد الله تركت أهل الدنيا وعاملتني بهذا ودعا بالسيف والنطع.
قال : فأخرج عبد الله كبة غزل فأعطى طرفها الحجاج وقال : امسك بهذا حتى أريك عجبا قبل أن تقتلني ورمى الكبة إلى الهواء وتعلق بالخيط فارتفع فلما صار في أعلى القصر قال : يأمر الأمير بشيء ثم ذهب.
قال : وقبض عليه الحجاج مرة غير هذه فسجنه فقال لأهل السجن : من شاء أن ينحدر معي إلى البصرة فليركب هذه السفينة وخط مثل السفينة فدخل معه فيها بعضهم وامتنع آخرون ونجا هو ومن معه.
وقد قال محمد بن إسحاق النديم في الفهرست في الفن الثاني من المقالة الثامنة : وأما المعزمون ممن ينتحل الشرائع فيزعمون أن ذلك يكون بطاعة الله وأما غيرهم فهو من السحر.
قال : وممن كان يعمل الطريقة المحمودة بأسماء الله ونحو ذلك ابن الإمام في زمان المعتضد ومن قبلهم عبد الله بن هلال.
كذا قال وكأنه ما اطلع على حاله جيدا فقد أورد محمد بن المنذر شكر في كتاب العجائب بسند له إن عبد الله بن هلال صديق إبليس كان يترك لأجل إبليس صلاة العصر وكانت حوائجه عنده مقضية.(5/32)
وكان عبد الله بن هلال يسكن أيضًا بابل فقرأت في كتاب الأغاني لأبي الفرج من روايته عن إسحاق الموجب ، عَن عَبد الله بن مصعب قال : قدم عمر بن أبي ربيعة المخزومي الشاعر المشهور العراق فنزل على عبد الله بن هلال صديق إبليس وكانت له قينتان تجيدان الغناء فعمل عمر :
يا أهل بابل ما نفست عليكم ... من عيشكم إلا ثلاث خلال
ماء الفرات وظل عيش بارد ... وغناء محسنتين لابن هلال
وقال محمد بن المنذر : حدثنا يحيى بن علي بن حسين بن حمدان بن يزيد بن معاوية السعدي حدثني أحمد بن عبد الملك قال : جاء رجل إلى عبد الله بن هلال وكان صديقا لإبليس وكان يترك له صلاة العصر وكانت حوائجه عنده مقضية ... فذكر قصة.
4500- عبد الله بن أبي هند.
عن أبي عبيدة.
روى عنه أبو مالك الأشجعي.
قال البخاري : حديثه منكر.
وقال مرة : لا يصح حديثه ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي ، عَن أبي عبيدة بن الجراح.
قلت : ذا قديم.
4501- عبد الله بن واقد.
عن قتادة ، وَأبي الزبير ذكره العقيلي.(5/33)
روى عباس ، عَنِ ابن مَعِين قال : روى عن قتادة ، وَأبي الزبير ، ليس بشيء.
وقال : محمد بن كثير البصري ، عَن عَبد الله بن واقد ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا : لا طاعة لمن عصى الله ، انتهى.
وبقية كلام العقيلي : روي من غير هذا الوجه بإسناد أصلح من هذا.
وقال الأزدي : عبد الله بن واقد عن قتادة وعنه مناكير.
قال النباتي : فرق الأزدي بينه وبين أبي رجاء عبد الله بن واقد الحراني.
قلت : وقد أصاب في ذلك , فإن هذا أقدم من أبي رجاء عبد الله بن واقد الحراني.
4502- ذ - عبد الله بن وصيف الجندي مولى بني هاشم.
حدث بمكة ، عَن عَلِيّ بن زياد اللحجي ، عَن مُحَمد بن خالد الجندي عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رفعه : من دخل يوم الجمعة المسجد فصلى أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وخمسين مرة : {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فذلك مئتا مرة : لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة ، أو يرى له.
أخرجه الدارقطني في "غرائب مالك" من طريقه وقال : لا يصح هذا وعبد الله بن وصيف مجهول.
وذكره الخطيب في الرواة عن مالك من هذا الوجه وقال : غريب جدا لا أعلم له وجها إلا هذا.(5/34)
4503- (ز) : عبد الله بن الوليد الحريري أبو محمد المصري.
قال مسلمة بن قاسم : أخذ منه رجل من أصحاب الحديث كتابا لينسخة فزاد فيه ونقص فيه ثم رده عليه فحدث بالكتاب بعد أن زيد فيه جماعة من أصحاب الحديث ولم يفطن الشيخ لذلك.
ثم أخبر ذلك الرجل أصحاب الحديث بذلك فامتحن الكتاب فظهرت فيه الزيادة فسقط الشيخ وبطلت روايته وتركته على عمد وهو ضعيف الحديث.
4504- عبد الله بن وهب النسوي.
روى عن يزيد بن هارون ، وَغيره.
قال ابن حبان : دجال يضع الحديث.
فمن أباطيله : عن يزيد ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : إذا أراد الله أن يبعث إلى أهل بيت ضيفا بعث إليهم قبل ذلك بأربعين صباحا طيرا أبيض ... ثم سرد حديثا في ورقتين.
وروى ، عَن عَبد الحميد الحماني عن جويبر عن الضحاك ، عَنِ ابن عباس مسائل عبد الله بن سلام في جزء.
وروى عن شجاع بن الوليد عن خصيف عن مجاهد ، عَن أبي سعيد رضي الله عنه قال : أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم عَلِيًّا فقال :(5/35)
إذا دخلت العروس بيتك فاخلع خفها واغسل رجليها وصب الماء على باب دارك فإذا فعلت ذلك أخرج الله من دارك سبعين بابا من الفقر وامنع العروس في أسبوعها الأول من اللبان والخل والكزبرة والتفاحة الحامضة لأنها تعقر الرحم ... وسرد حديثا في نحو ورقتين.
قال ابن حبان : وكأنه اجتمع مع الجويباري واتفقا على وضع الحديث فقل حديث رأيته للجويباري إلا رأيته لعبد الله هذا ، انتهى.
وقال أبو نعيم الأصبهاني : روى ، عَنِ ابن وهب ويزيد بن هارون المناكير ، لا شيء.
• عبد الله بن وهب الدينوري.
هو ابن محمد بن وهب مر وهو عبد الله بن حمدان أيضًا [4421].
4505- عبد الله بن وهب الراسبي.
كان من رؤوس الخوارج الحرورية.
زائغ مبتدع.
أدرك عَلِيًّا. انتهى.
وقد بينت أمره في عبد الله بن راسب [قبل 4229].
4506- عبد الله بن وهب الحضرمي الكوفي.
عن أبي جناب الكلبي.
وعنه أبو سعيد الأشج.
ذكره ابن أبي حاتم.
مجهول.
4507- عبد الله بن يحيى الألهاني.
عن الزهري.
وعنه الوليد وبقية.
لا بأس به إن شاء الله تعالى.
• ز- عبد الله بن يحيى التوأم.
في عبادة [4090].(5/36)
*- عبد الله بن يحيى المؤدب.
عن إسماعيل بن عياش بخبر باطل في فضل معاوية.
لا يدرى من ذا ، انتهى.
وتقدم الحديث المذكور في ترجمة الحسن بن شبيب [2293] وكلام المؤلف في عبد الله بن يحيى.
4508- (ز) : عبد الله بن يحيى بن حارثة بن الأضبط.
عن أبيه ، عن جَدِّه بحديث : ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا.
وعنه مروان بن محمد العقيلي.
أخرجه ابن منده من هذا الوجه وقال : غريب لا نعرفه إلا بهذا.
وقال العلائي في الوشي : لا أعرف لعبد الله ، وَلا يحيى ذكرا في شيء.
4509- (ز) : عبد الله بن يحيى بن زيد.
عن عكرمة.
أظنه ابن عمار.
وعنه عبد الحميد بن ربيع.
قال المؤلف في ترجمة عبد الحميد : لا يدرى من هو عبد الله هذا.(5/37)
4510- عبد الله بن يحيى بن موسى السرخسي.
لقيه أبو أحمد بن عَدِي واتهمه بالكذب في روايته ، عَن عَلِيّ بن حجر ونحوه. قال : وأقدم من لقي يونس بن عبد الأعلى ولي قضاء جرجان ، انتهى.
وذكره الحاكم في تاريخه فقال : أبو محمد القاضي هذا شيخ حسن الحديث كثير الأفراد ، روى ، عَن عَلِيّ بن حجر وعلي بن خشرم والمراوزة ولست أقف على حاله وقد حدث بنيسابور.
ثم روى ، عَن أبي الطيب محمد بن عبد الله بن المبارك عنه عن سعيد بن يعقوب الطالقاني عن ابن المبارك عن يعقوب بن القعقاع عن عطاء بن أبي رباح ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : من أصبح مطيعا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحان من الجنة وإن كان واحدا فواحد ومن أمسى عاصيا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحان من النار وإن كان واحدا فواحد قال الرجل : وإن ظلماه قال : وإن ظلماه وإن ظلماه وإن ظلماه.(5/38)
قلت : رجاله ثقات أثبات غير هذا الرجل فهو آفته ولي قضاء طبرستان وانصرف عنها في سنة 297 وكأنه بقي إلى بعد الثلاث مِئَة.
4511- عبد الله بن أبي يحيى.
قال البخاري : حديثه منكر.
ابن كاسب , حدثنا ابن أبي فديك ، عَن عَبد الله بن أبي يحيى ، عَن أبي صالح السمان وعوف بن الطفيل أن عائشة رضي الله عنها حدثتهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : كيف بك يا عائشة إذا رجع الناس إلى المدينة وكنت كالرمانة المحشوة ؟ قالت : فمن أين يأكلون يا رسول الله ؟ قال : يطعمهم الله من فوقهم ومن تحت أقدامهم ومن جنات عدن.
4512- عبد الله بن يزيد بن تميم السلمي أخو عبد الرحمن.
وثقه دحيم ، وَغيره.
وقال أحمد بن حنبل : حدثنا عنه الوليد بن مسلم بمناكير.
وقال أبو زرعة : لا بأس به ، انتهى.
وقال ابن أبي حاتم : سمع مكحولا.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
4513- عبد الله بن يزيد الهذلي المدني يقال : هو ابن قنطس.(5/39)
قال البخاري : متهم بالزندقة. وقال مرة : يتهم بأمر عظيم.
وأما أحمد ويحيى فوثقاه.
وقال النَّسَائي : ليس بثقة. انتهى.
وقال ابن عَدِي : عبد الله بن يزيد بن قنطس الهذلي مدني يكنى أبا يزيد. ثم ذكر بسنده ، عَنِ ابن مَعِين قال : عبد الله بن يزيد الذي روى عنه علي بن ثابت هو ابن قنطس.
والذي في التاريخ الكبير للبخاري : قال عبد الرحمن بن شيبة : لا أعلم إلا أني سمعت أبا بكر بن أبي أويس يقول : حسين بن عبد الله كان يتهم بالزندقة وعبد الله بن يزيد الهذلي ولما ذكره في الضعفاء قال : يتهم بأمر عظيم فهذا كما ترى اللفظ الأول نقله عن غيره واللفظ الثاني لم ينقله عن غيره عبر عنه بأمر عظيم.
وقال أبو زرعة : قال لي عبد الرحمن بن شيبة : لا أعلم إلا أني سمعت أبا بكر بن أبي أويس يقول : ما بحديثه بأس.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال تبعا للبخاري : يتهم بأمر عظيم.
4514- عبد الله بن يزيد بن آدم الدمشقي.
عن واثلة ، وَأبي أمامة.(5/40)
وعنه كثير بن مروان وأبو العطوف وأهل الرقة.
قال أحمد : أحاديثه موضوعة.
وقال الجُوزْجَاني : أحاديثه منكرة ، انتهى.
وقال بعد عدة تراجم : عبد الله بن يزيد الدالاني ليس بثقة ذكره الأزدي ، وَغيره وأتى بعجائب روى أبو معاوية عنه ، عَن أبي أمامة وواثلة وأنس مرفوعا : اقرأوا القرآن من البقرة إلى سورة الناس ، وَلا تقرؤوه من سورة الناس إلى البقرة.
قلت : هذا هو ابن آدم الدمشقي المذكور ، انتهى.
وقال ابن أبي حاتم : روى ، عَن أبي الدرداء ، وَأبي أمامة وواثلة بن الأسقع أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل كيف تبعث الأنبياء ؟ ... .
روى عنه فياض بن محمد الرقي.
سألت أبي عنه فقال : لا أعرفه وهذا باطل.
4515- ذ - عبد الله بن يزيد.
عنِ ابن عمر.
وعنه جميل بن جرير.
قلت : استدركه شيخنا تبعا لابن حزم وقد ذكرت ما يرد على ابن حزم من ذلك في ترجمة جميل [1946].
4516- (ز) : عبد الله بن يزيد الفزاري الكوفي المتكلم.
ذكر ابن حزم في النحل : أن الإباضية من الخوارج أخذوا مذاهبهم عنه.(5/41)
4517- (ز) : عبد الله بن يزيد.
عن محمد بن كعب ، عَن أبي هريرة بحديث : "الصور" الطويل.
وعنه إسماعيل بن رافع.
أخرجه علي بن معبد في كتاب الطاعة والمعصية عن المُسَيَّب بن شريك عن إسماعيل.
قال مغلطاي في شرح البخاري : لا أعرفه في جماعة مسمين بهذا الاسم.
قلت : ... .
4518- عبد الله بن يزيد الحداني.
عن سليمان بن زريق عن الحسن بخبر منكر هو الآتي ، وَلا يعرف.
4519- عبد الله بن يزيد البكري.
عن عكرمة بن عمار.
ضعفه أبو حاتم وقال : ذاهب الحديث ، انتهى.
روى عنه هشام بن عمار.
4520- عبد الله بن يزيد بن محمش النيسابوري.
عن هشام بن عبد الله الرازي.
متهم بالكذب.
وقال الدارقطني : يضع الحديث.
• عبد الله بن يزيد الدالاني.
مر [4514]. وجده آدم.(5/42)
*- عبد الله بن يسار.
هو ابن أبي ليلى.
تقدم [4387].
لا يصح حديثه عن علي.
4521- عبد الله بن يعقوب الكرماني.
عن يحيى بن بحر الكرماني.
وعنه أبو طاهر بن محمش.
ضعيف ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : عبد الله بن أبي يعقوب يروي عن يزيد بن هارون ويحيى بن بحر , حدثنا عنه بكر بن محمد بن عبد الوهاب وأحمد بن يحيى بن زهير بتستر.
ووقع لي من عواليه من طريق أبي عبد الله بن منده عنه.
4522- عبد الله بن يعلى بن مرة الثقفي.
عن أبيه.
ضعفه غير واحد.
روى عنه ابنه عمر وهو ضعيف أيضًا.
قال البخاري : فيه نظر ، انتهى.
وقال ابن حبان : لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد لكثرة المناكير في روايته ، وَلا أدري أذلك منه أم من ابنه عمر فإنه واه أيضًا.
وذكره العقيلي في الضعفاء وَأورَدَ له حديثين.
• عبد الله بن يوسف.
عن الليث.
وعنه الباغندي بذاك الحديث : فانفلقت عن حوراء.
هو عبد الله بن سليمان بن يوسف مر [4265].(5/43)
4523- (ز) : عبد الله بن يوسف بن نامي المحدث الشهير.
أكثر عنه أبو محمد بن حزم.
قال أبو جعفر بن صابر القيسي في تاريخه : اختلط أخيرا.
توفي سنة 435 وكان صالحا خيرا مجودا للقرآن خاشعا ورعا بكاء.
روى عن عباس بن أصبغ ، ومُحمد بن خليفة وخلف بن القاسم ، وَغيرهم.
وكان مولده سنة 348.
4524- عبد الله أبو منير.
عن سعد بن أبي ذباب.
لم يصح حديثه قاله البخاري ، انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء وَأورَدَ له عن سعد بن أبي ذباب عن عمر في قصة له معه في زكاة العسل.
قال : وهذا جاء عن عمر من طريق أصلح من هذا.
4525- (ز) : عبد الله القرشي.
عن أبي هريرة.
وعنه ابنه.
ذكره النباتي ونقل عنِ أبي حاتم قال : ليس لهما معنى.(5/44)
4526- عبد الله البناني.
شيخ لمعن القزاز.
لا يعرف.
من اسمه عبد الأعلى
4527- عبد الأعلى بن الحسين بن ذكوان المعلم.
عن أبيه.
قال العقيلي : منكر الحديث.
أحمد بن هانىء الضبعي , حدثنا عبد الأعلى ، عَن أبيه ، عَن عَمْرو بن شعيب ، عَن أبيه ، عن جَدِّه رضي الله عنه مرفوعا : لو صدق المساكين ما أفلح من ردهم.
قال العقيلي : لا يصح في هذا شيء ، انتهى.
وهو عنده أيضًا من حديث عائشة. وعند الطبراني من حديث أبي أمامة.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى ، عَن أبيه وبديل بن ميسرة روى عنه أهل البصرة وكناه أبا بشر.
4528- عبد الأعلى بن حكيم.
عن معاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم : إنك تأتي أهل الكتاب فإن سألوك عن المجرة فأخبرهم أنها من عرق الأفعى التي تحت العرش.
رواه سليمان الشاذكوني - واه - عن هشام بن يوسف ، عَن أبي بكر بن أبي سبرة - وهو متروك - عن عَمْرو بن أبي عَمْرو عن الوليد بن أبي الوليد عنه.
وهذا إسناد مظلم ومتن ليس بصحيح ، انتهى.
وقد ذكره العقيلي في الضعفاء وقال : لا يتابع على حديثه في المجرة ثم ساقه وقال : غير محفوظ وهو مجهول بالنقل.(5/45)
4529- عبد الأعلى بن سليمان.
عن الهيثم بن جميل بخبر باطل في الأيام البيض لعله آفته ولكن رواه عنه مجهول أيضًا عن الهيثم عن حماد عن عاصم عن زر ، عَن عَبد الله رضي الله عنه مرفوعا : إن آدم عصى فأهبط مسودا فبكت الملائكة فأوحى الله إليه صم لي يوم ثلاثة عشر فصامه فابيض ثلثه ثم صام يوم أربعة عشر فابيض ثلثاه ثم صام يوم خمسة عشر فابيض كله فسميت أيام البيض ، انتهى.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : عبد الأعلى بن سليمان الزراد من أهل البصرة يروي عن هشام بن حسان روى عنه عبد الله بن محمد الغبري فهو هو والآفة في الحديث المذكور ممن بعده.
4530- عبد الأعلى بن عبد الله.
شيخ لموسى بن يعقوب الزمعي.
لا يعرف من هو.
وقال العقيلي : لا يتابع على حديثه وشيخه إسماعيل مولى مزينة نحوه يعني لا يعرف.(5/46)
4531- عبد الأعلى بن عبد الرحمن.
شيخ لبقية.
لا يدرى من هو والخبر منكر.
عن عن عطاء ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : من حفظ على أمتي أربعين حديثا ... .
أورده البخاري في كتاب الضعفاء : لأحمد بن صالح عن المُسَيَّب بن واضح عن بقية , حدثنا عبد الأعلى ، انتهى.
وقال بعد ترجمتين : عبد الأعلى القرشي عن عطاء.
وعنه موسى بن إسماعيل.
قال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به.
فالظاهر أنهما واحد.
4532- (ز) : عبد الأعلى بن عبد الواحد الكلاعي.
عن عبد الله بن وهب.
وعنه أحمد بن محمد بن الحجاج.
قال أبو نعيم : وهم في حديث رواه ، عَنِ ابن وهب عن فضيل بن عياض ، عَن الأَعمش ، عَن أبي الضحى عن مسروق ، عَن أبي هريرة.
والمحفوظ ، عَن الأَعمش ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة , وعن أبي وائل ، عَن عَبد الله.
أورده في ترجمة فضيل من الحلية.(5/47)
4533- عبد الأعلى بن محمد.
عن يحيى بن سعيد.
ضعفه الأزدي.
وقال العقيلي : أحاديثه بواطيل.
قلت : هو من شيوخ سليمان ابن بنت شرحبيل ، انتهى.
وعبارة العقيلي : وعبد الأعلى بن محمد التاجر روى عن يحيى بن سعيد الأنصاري مناكير لا يتابع عليها ، وَلا أصول لها.
منها : عَن الزُّهْرِيّ ، عَن القاسم ، عَن أبي أمامة رفعه : من تمام العيادة أن تضع يدك على المريض وتقول : كيف أصبحت وكيف أمسيت.
4534- (ز) : عبد الأعلى بن وهب بن عبد الأعلى أبو وهب القرطبي الفقيه المالكي.
سمع من يحيى بن يحيى الليثي ومطرف وأصبغ ، وَغيرهم.
روى عنه ابن لبابة ، وَابن وضاح.
قال ابن الفرضي : رتب مع الشيوخ في المشاورة : يحيى بن يحيى وسعيد بن حسان وعبد الملك بن حبيب وأصبغ بن خليل وكان عاقلا عارفا بالرأي.
ولم تكن له معرفة بالحديث وكان يقول بالقدر لأنه كان طالع كتب المعتزلة وكان يحيى بن يحيى ، وَابن حبيب ، وَغيرهما يطعنون عليه أشد الطعن وكان ابن لبابة صاحبه ينكر عليه ويحكي عنه أنه كان يقول بموت الأرواح. وكان مع ذلك خيرا دينا عاقلا.
ومات سنة 261.(5/48)
4535- عبد الأعلى الكوفي مولى الجعفيين.
بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي المقاطيع عن إبراهيم النخعي.
4536- (ز) : عبد الأعلى الزهري.
عن زياد بن علاقة.
قال الدوري ، عَنِ ابن مَعِين : لا أعرفه.
قال ابن عَدِي : هو عبد الأعلى بن أبي المساور الذي قال فيه ابن مَعِين : إنه ليس بثقة.
وقد أخرج ابن عَدِي في ترجمة ابن أبي المساور من طريق علي بن سعيد بن مسروق , حدثنا عبد الرحيم ، عَن عَبد الأعلى مولى بني زهرة ... فذكر حديثا.(5/49)
من اسمه عبد الباقي
4537- (ز) : عبد الباقي بن أحمد بن هبة الله أبو الحسن صهر أبي علي الأهوازي.
روى ، عَن أبي عثمان الصابوني ، وَأبي علي الأهوازي ، ومُحمد بن علي بن يحيى بن سلوان.
روى عنه أبو محمد بن صابر وأبو القاسم بن عبدان.
قال ابن عساكر : سمعت محمد بن طاوُوس يذكر أن أبا الحسن هذا أخرج له جزءا قد زور فيه السماع لنفسه من الأهوازي بمداد قال : فلم أقرأه عليه.
وتوفي سنة 480.
وقال أبو محمد بن صابر : كان كذابا.
4538- عبد الباقي بن قانع أبو الحسين الحافظ.
قال الدارقطني : كان يحفظ ولكنه يخطىء ويصر.
وقال البرقاني : هو عندي ضعيف ورأيت البغداديين يوثقونه.
وقال أبو الحسن بن الفرات : حدث به اختلاط قبل موته بسنتين.
وقال الخطيب : لا أدري لماذا ضعفه البرقاني فقد كان ابن قانع من أهل العلم والدراية ورأيت عامة شيوخنا يوثقونه وقد تغير في آخر عمره.
مات سنة 351، انتهى.(5/50)
وهذا هو الراجح.
وأرخه ابن ماكولا سنة 54.
وقال ابن حزم : اختلط ابن قانع قبل موته بسنة هو منكر الحديث تركه أصحاب الحديث جملة.
قلت : ما أعلم أحدا تركه وإنما صح أنه اختلط فتجنبوه.
وقال ابن حزم أيضًا : ابن شعبان في المالكيين نظير ابن قانع في الحنفيين وجد في حديثهما الكذب البحت والبلاء البين والوضع اللائح فإما تغيرا وإما حملا عمن لا خير فيه من كذاب ومغفل يقبل التلقين وأما الثالثة وهي أن يكون البلاء من قبلهما وهي ثالثة الأثافي نسأل الله السلامة ، انتهى.
وابن شعبان هو محمد بن القاسم سيأتي [7322].
وقال ابن أبي الفوارس في تاريخه : قيل : إنه سمع منه قوم في اختلاطه. قال : وكان من أصحاب الرأي وكان مولده سنة 266.
وقال البرقاني : في حديثه نكرة.
وقال حمزة السهمي : سألت أبا بكر بن عبدان ، عَنِ ابن قانع فقال : لا يدخل في الصحيح.
وقال ابن الفرضي : ولد سنة 265.
وقال ابن فتحون في ذيل الاستيعاب : لم أر أحدا ممن ينسب إلى الحفظ أكثر أوهاما منه ، وَلا أظلم أسانيد ، وَلا أنكر متونا وعلى ذلك فقد روى عنه الجلة ووصفوه بالحفظ منهم : أبو الحسن الدارقطني فمن دونه.(5/51)
قال : وكنت سألت الفقيه الحافظ أبا علي ، يعني الصدفي - في قراءة معجمه عليه فقال لي : فيه أوهام كثيرة فإن تفرغت إلى التنبيه عليها فافعل قال : فخرجت ذلك وسميته الإعلام والتعريف بما لابن قانع في معجمه من الأوهام والتصحيف.
4539- عبد الباقي بن محمد بن ناقيا الشاعر.
معروف.
وقد اتهم بالزندقة نسأل الله العفو ، انتهى.
قال ابن النجار : عبد الله بن محمد بن الحسين بن ناقيا - بنون وقاف مكسورة بعدها مثناة تحتانية خفيفة - ابن داود بن محمد بن يعقوب أبو القاسم بن أبي الفتح رأيت اسمه بخطه وسماه عبد الوهاب الأنماطي : عبد الباقي والصحيح ما كتبه بخطه.
قلت : الأنماطي غير متهم بل هو حافظ ضابط فلعله تسمى له بذلك.
قال : وكان شاعرا مجودا صنف شرح الفصيح وسمع أبا القاسم الحرفي.
قال السمعاني : حدثنا عنه ابن الأنماطي ، وَابن ناصر وسألت ابن الأنماطي عنه فقال : ما كان يصلي قال : وسمعته يقول : في السماء نهر من خمر ونهر من لبن ونهر من عسل ونهر من ماء ما يسقط منها في الأرض شيء إلا هذا الذي يخرب البيوت.
مات في المحرم سنة خمس وثمانين وأربع مِئَة وله خمس وسبعون سنة.(5/52)
قال ابن النجار : وسمع أيضًا من العشاري ، وَأبي القاسم التنوخي ، وَابن المقتدر ، وَابن النقور ، وَغيرهم.
وكان حسن المعرفة بالأدب له مصنفات في كل فن وكان من محاسن الناس إلا أنه مطعنون عليه في دينه وعقيدته كثير المجون.
وممن روى عنه : أبو غالب الذهلي وأبو علي بن المهتدي ، وَابن السمرقندي.
ومن محاسن شعره قوله في الشمعة :
مساعدة لي ما تمل وقد حكت ... بأحوالها في الليل حالي أجمعا
سهادا ووجدا واصطبارا وحرقة ... ولونا وسقما وانتصابا وأدمعا
قال أبو نصر بن المحلي : من تصانيفه : مشبهات القرآن لم يسبق إلى مثله.
وقال السلفي : سألت عنه شجاعا الذهلي فقال : كان أحد المتأدبين. وذكر ديوانه وتصانيفه.
وقال علي بن محمد الدهان : دخلت على أبي القاسم بن ناقيا لأغسله بعد أن مات فوجدته كتب في يده اليسري قبل أن يمون فقرأت فيها :
نزلت بجار لا يخيب ضيفه ... أرجي نجاتي من عذاب جهنم
وإني مع خوفي من الله واثق ... بإنعامه والله أكرم منعم.
من اسمه عبد البر وعبد الجبار
4540- (ز) : عبد البر ابن الحافظ أبي العلاء الهمذاني.(5/53)
سمع أباه وعلي بن محمد المشكاني راوي تاريخ البخاري الصغير سمعه منه وأبا الوقت والباغبان ، وَغيرهم.
روى عنه الحافظ الضياء والصدر البكري والرحالة.
وروى عنه بالإجازة الفخر ابن البخاري وأحمد بن عساكر ، وَغيرهما.
قال ابن نقطة : تغير بعد سنة عشر وست مِئَة ذكر لي ذلك إسحاق بن محمد بن المؤيد وبلغني أنه ثاب إليه عقله قبل موته بقليل وأنه توفي سنة 624.
4541- عبد الجبار بن أحمد الهمذاني القاضي المتكلم.
روى ، عَن أبي الحسن بن سلمة القطان ولعله آخر من حدث عنه.
له تصانيف وكان من غلاة المعتزلة بعد الأربع مِئَة ، انتهى.
وهو عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار بن أحمد بن الخليل الأسدآباذي.
كان فقيها شافعيا.
روى أيضًا ، عَن عَبد الرحمن بن حمدان الجلاب ، وَغيره.
روى عنه أبو القاسم التنوخي وجماعة.
وولي قضاء الري.
مات سنة 415.
قال الذهبي : صنف في مذهبه وذب عنه ودعا إليه وله مقالة محكية في كتب الأصول وصنف دلائل النبوة فأجاد فيه وبرز وقيل لم يكن محمودا في القضاء.
قلت : ورأيت في فوائد هناد النسفي : أخبرنا عبد الجبار بن أحمد بن(5/54)
عبد الجبار بالري - مع البراءة من عهدته - , حدثنا الزبير بن عبد الواحد , حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة ويعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن حجر ، ومُحمد بن عمر الديماسي العسقلانيون قالوا : حدثنا عَمْرو بن خليف , حدثنا أيوب بن سويد ... فذكر حديثا كذبا. يَأتي فِي ترجمة عَمْرو بن خليف [5798].
وقرأت في الإمتاع والمؤانسة للتوحيدي : كان من سواد همذان وكان أبوه حلاجا واتصل بابن عباد فراج عليه لحسن سمته ولزوم ناموسه وولي القضاء وحصل المال حتى ضاهى قارون في سعة المال وهو مع ذلك نغل الباطن خبيث المعتقد قليل اليقين ثم استرسل في ذم الكلام وأهله فأطال.
وذكره الرافعي في تاريخ قزوين فقال : ولي قضاء الري وقزوين ، وَغيرهما من الأعمال التي كانت لفخر الدولة بن بويه بعناية الصاحب ابن عباد وأنشأ الصاحب له تقليدا أطنب فيه كعادته وذاك في سنة 409.
وكان شافعيا في الفروع معتزليا في الأصول وأملى عدة أحاديث وصنف الكتب الكثيرة في التفسير والكلام.
قال الخليلي : كتبت عنه وكان ثقة في حديثه لكنه داع إلى البدعة لا تحل الرواية عنه مات بالري وأرخه كما تقدم.
ويقال : إنه لما مات الصاحب بن عباد قال : لا أرى الترحم عليه لأنه مات عن غير توبة فطعنوا على عبد الجبار في قلة الوفاء.
ثم قبض فخر الدولة على عبد الجبار واستتابه وقررت أمورهم على ثلاثة آلاف ألف فباع فيما باع ألف طيلسان موشى وألف ثوب مصري وصرف وولي عوضه علي بن عبد الجبار الجرجاني.
4542- عبد الجبار بن أحمد السمسار.
روى ، عَن عَلِيّ بن المثنى الطهوي فأتى بخبر موضوع في فضائل علي. رواه عنه ابن المظفر الحافظ ، انتهى.(5/55)
وأورده الخطيب في تاريخه : عن عُبَيد الله بن محمد بن عُبَيد ، عَنِ ابن المظفر عنه ، عَن عَلِيّ بن المثنى عن زيد بن الحباب ، عَنِ ابن لَهِيعَة عن جعفر بن ربيعة عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : ما في القيامة راكب غيرنا نحن أربعة أما أنا فعلى البراق وأخي صالح على الناقة وعمى حمزة على ناقتي وأخي علي على ناقة من نوق الجنة.
وفيه : هذا علي وصي رسول رب العالمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين.
قال الخطيب : لم أكتبه إلا بهذا الإسناد ، وَابن لَهِيعَة ذاهب الحديث.
قلت : إن ابن لَهِيعَة مع ضعفه لبريء من عهدة هذا الخبر ولو حلفت لحلفت بين الركن والمقام أنه لم يروه قط.
4543- عبد الجبار بن الحجاج الخراساني.
عن مكرم بن حكيم.
قال الأزدي : متروك الحديث.
وقال العقيلي : إسناد مجهول. انتهى.
وسمى جده ميمونا وساق من رواية إسحاق بن وهب العلاف عن الوليد بن الفضل عنه عن مكرم بن حكيم عن منير بن سيف ، عَن أبي الدرداء رفعه : صلوا خلف كل إمام وقاتلوا مع كل أمير.
وقال : هذا غير محفوظ وليس في هذا المتن إسناد يثبت.
وضعفه الدارقطني فإنه ساق في "السُّنَن" الحديث المذكور من الطريق المذكور(5/56)
لكنه من رواية عباد بن الوليد الغبري عن الوليد بن الفضل وقال : من بعد عباد ضعفاء فدخل عبد الجبار فيهم كما دخل ابن منير لكنه وقع في روايته سيف بن منير بدل منير بن سيف فلعله انقلب على أحدهما.
4544- عبد الجبار بن سعيد المساحقي.
عن مالك.
قال العقيلي : له مناكير ، حدثنا عنه العباس الأسفاطي ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وسمى جده سليمان بن نوفل بن مساحق وقال : من أهل المدينة ، يروي ، عَنِ ابن أبي الزناد وأهل المدينة ، روى عنه أبو زرعة الرازي.
وذكره الزبير بن بكار وذكر نسبه إلى مساحق بن عبد الله بن مخرمة بن عبد العزى القرشي العامري ، وروى عنه وقال : ولي أبوه قضاء المدينة وولي هو إمرة المدينة مرة بعد مرة ثم ولي قضاءها للمأمون وكان أحسن قريش وجها وأجودها لسانا ومات سنة ست وعشرين ومئتين وقد بلغ ثلاثا وثمانين سنة وأنشد له أشعارا وأراجيز وأسند عنه.(5/57)
وروى زافر بن سليمان ، عَن عَبد الجبار بن سعيد ، عَن أبيه حديثا فأورده الخطيب في المتفق على أنه آخر غير المساحقي وهو محتمل وذكر في الرواية عن المساحقي إسماعيل القاضي وأبا الدرداء هاشم بن محمد.
4545- (ز) : عبد الجبار بن أبي رويحة.
يأتي قريبا في عبد الجبار بن محرز [4548].
4546- عبد الجبار بن عمارة الأنصاري المدني.
شيخ للواقدي.
مجهول ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : شيخ يروي المقاطيع روى عنه الحجازيون.
4547- عبد الجبار بن عمر العطاردي أبو أحمد.
قال العقيلي : في حديثه وهم كثير.
ومشاه غيره.
سمع أبا بكر النهشلي.
روى عنه ولده أحمد ، انتهى.
وساق من روايته عن النهشلي ، عَن الأَعمش ، عَن عَبد الملك بن عمير عن عروة عن عائشة مرفوعا : إن الالتفات في الصلاة اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد.
وقال : هذا غير محفوظ من حديث الأعمش إنما هو حديث أشعث ، عَن أبيه ، عَن عائشة.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وقال مسلمة بن قاسم : ضعيف.(5/58)
4548- (ز) : عبد الجبار بن محرز بن عبد الجبار بن أبي رويحة.
روى ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، عَن أبي رويحة : أنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فعقد له راية بيضاء.
أخرجه الدولابي في الكنى ، وَابن منده من طريقه مطولا ومختصرا.
قال العلائي في الوشي : لا أعرف واحدا من رجال هذا الإسناد.
4549- عبد الجبار بن محمد بن كثير بن سياق الرقي التميمي الحنظلي.
روى ، عَن أبيه ، ومُحمد بن بشر وعبد الرزاق.
وعنه محمد بن سليمان بن فارس ، وَغيره.
قال أبو عبد الله بن منده : يكنى أبا إسحاق صاحب غرائب.
4550- عبد الجبار بن مسلم.
عن الزهري.
ضعف ، وَلا أعرفه.
قال الدارقطني : ضعيف ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : هو أخو الوليد بن مسلم يروي ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن عُبَيد الله ، عَنِ ابن عباس قال : إنما حرم من الميتة لحمها.
رواه محمد بن عبد الرحمن بن سهم عن الوليد بن مسلم عن أخيه.
وعجبت من قول المؤلف : لا أعرفه.
وله ترجمة في تاريخ ابن عساكر وساق حديثه المذكور من طرق وفي بعضها قال تمام : لم يسند عبد الجبار بن مسلم إلا هذا الحديث.(5/59)
قلت : ولم يرو عنه غير الوليد.
وقال يعقوب بن سفيان في تاريخه : سألت هشام بن عمار عنه فقال : كان يركب الخيل ويتنزه ويتصيد وهذا الوصف مع رواية أخيه عنه يرفع جهالة عينه.
4551- عبد الجبار بن المغيرة.
عن أم كثير سمعت عليا: في النفخ في الشاة أيزيد في الوزن ؟ قال : لا ، قال : رجل يزين سلعته.
قال البخاري : لا يتابع عليه ، انتهى.
وقال ابن عَدِي : ليس بالمعروف.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : روى عنه القاسم بن مالك المزني.
4552- عبد الجبار بن نافع الضبي.
عن أيوب بن موسى عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما قال : قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم ضَعْف فقال : اقرأ ضُعْف. وهذا منكر. ذكره العقيلي ، وَلا يعرف ، انتهى.
قال العقيلي : مجهول بالنقل لا يقيم الحديث وحديثه غير محفوظ لكن يعرف بفضيل بن مروزق عن عطية ، عَنِ ابن عمر.(5/60)
4553- عبد الجبار بن وهب.
شيخ ليحيى بن أيوب المقابري.
لا يدرى من هو.
قال العقيلي : حديثه غير محفوظ.
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني , حدثنا يحيى بن أيوب , حدثنا عبد الجبار بن وهب , حدثنا سعد بن طارق ، عَن أبيه مرفوعا : نعمت الدنيا لمن تزود فيها لآخرته ما يرضي ربه وبئست الدار لمن صرعته عن آخرته وقصرت به عن رضى ربه فإذا قال العبد : قبح الله الدنيا قالت الدنيا : قبح الله أعصانا للرب.
قال العقيلي : هذا يروى من قول علي ، انتهى.
وقال ابن مَعِين : لا أعرفه.
4554- (ز) : عبد الجبار بن يحيى بن الفضل.
في يحيى بن قيوم [8514].
من اسمه عبد الجليل
4555- عبد الجليل.
عن عمه ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : من كظم غيظه ملأه الله أمنا وإيمانا.
قال البخاري : لا يتابع عليه ، انتهى.
وذكر العقيلي حديثه وهو في تفسيره قوله تعالى : {والكاظمين الغيظ} وهو من رواية زيد بن أسلم عنه وقال : روي هذا بإسناد أصلح منه.(5/61)
4556- (ز) : عبد الجليل المدني.
عن حبة العرني.
وعنه أبو طاهر المقدسي بخبر باطل. أورده ابن عساكر في ترجمة أبي الصديق وفيه : أن عَلِيًّا قال : لما حضر أبو بكر قال لي : إذا مت فاغسلوني واذهبوا بي إلى البيت الذي فيه النبي صلى الله عليه وسلم فإن رأيتم الباب يفتح فأدخلوني وإلا ردوني إلى مقابر المسلمين.
قال علي : فبادرت فقلت : يا رسول الله هذا أبو بكر يستأذن فرأيت الباب قد فتح وسمعت قائلا يقول : أدخلوا الحبيب إلى حبيبه فإن الحبيب إلى الحبيب مشتاق.
وقال ابن عساكر : هذا منكر وأبو طاهر هو موسى بن محمد بن عطاء كذاب وعبد الجليل مجهول.
من اسمه عبد الحافظ وعبد الحق
4557- عبد الحافظ بن عبد المنعم بن غازي المقدسي.
سمع الكثير وكتب وروى عن الحافظ الضياء.
لا يعتمد على ما أثبت للناس في سنة 690 وبعدها فإنه اطلع منه على تخبيط وربما يكون للإنسان فوت فيثبت له مكملا للدراهم سامحه الله ، انتهى.
وهذا الرجل كان من أهل الصالحية نسخ الكثير وكتب الشروط في أيام ابن أبي عمر ومن بعده وخطه حسن معروف.
مات في جمادى الآخرة سنة 703.
وعجبت للمصنف في اقتصاره من المتأخرين بعد السبعمِئَة على هذا مع أن فيهم جماعة من جنسه فما أدري ؟!.(5/62)
وقد رد المزي كلامه وقال : لم يثبت عنه ما ذكر وأشد ما فيه أنه كان يثبت أسماء بعض من حضر ويدع بعضهم لكثرتهم عليه.
4558- (ز) : عبد الحق بن أحمد الهاشمي.
في ترجمة علان بن زيد الصوفي [5288].
4559- (ز) : عبد الحق بن إبراهيم بن محمد بن سبعين بن نصر بن فتح بن سبعين العتكي الغافقي المرسي الرقوطي أبو محمد نزيل بجاية ثم مكة.
ولد سنة أربع وعشرين وست مِئَة ، أو في التي قبلها واشتهر بالزهد والسلوك وكانت له بلاغة وبراعة وتفنن في العلوم وكثر أتباعه وله مقالة في تصوف الاتحادية.
ذكر ابن دقيق العيد أنه جلس معه من ضحوة إلى قريب الظهر وهو يسرد كلاما يعقل مفرداته ، وَلا يعقل مركباته كذا حكاه الذهبي.
وقرأت أنا بخط شيخ شيوخنا ابن سيد الناس أنه سمع ولد الشيخ عبد الرحيم القناوي يقول : إنه رأى ابن سبعين بمكة فذكر نحو ما حكى ، عَنِ ابن دقيق العيد.
واشتهر عنه مقالة رديئة وهي قوله : لقد زرب ابن آمنة على نفسه حيث قال : لا نبي بعدي.(5/63)
ويقال : إنه فر من المغرب بسبب ذلك قاله الذهبي.
قال : وذكر صاحبنا الشيخ على القسنطيني أنه صاحب طائفة من السبعينية فأخذوا يهونون له ترك الصلاة.
وقال ابن عبد الملك في التكملة : درس في العربية والأدب على جماعة ثم انتحل طريق التصوف واشتهر أمره وكثر أتباعه ثم رحل وحج وكان يدعوا إلى مقالة ارتسم بها من غير محصل وصنف في ذلك تصانيف شهرها أتباعه لا يخلوا منها أحد بطائل وهي بوساوس المتمردين أقرب وكان حسن الخلق صبورا على الأذى.
وقال صفى الدين الأرموي : حججت فلقيت ابن سبعين فبحثت معه في الحكمة وكان عالج أمير مكة من داء أصابه فعوفي فصارت له عنده منزلة.
وحكى ابن تيمية أن ابن سبعين كان يقول : إن تصوف ابن العربي فلسفة خمجة.
قال : فإن كان كما قال فتصوفه هو فلسفة عفنة.
مات في تاسع شوال سنة تسع وستين وست مِئَة.
من اسمه عبد الحكم
4560- (ز) : عبد الحكم بن أحمد بن محمد بن سلام مولى الصدف أبو عثمان المصري.
حدث عن عيسى بن حماد زغبة ، ومُحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي ، وَأبي طاهر بن السرح وعبد الملك بن شعيب بن الليث.
وحكى عن ذي النون حكايات.
وكان صدوقا كثير الحديث حسن الأصول إلا أنه انقطع شيء من(5/64)
أوائل كتبه وعلت سنه ولم يكن ممن يميز حديث شيوخه فحدث ، عَنِ ابن السرح بكتاب فوائد الحارث بن مسكين وأدخل عليه رجل طبري كان يورق عليه أحاديث أبي صالح كاتب الليث قلبها على عيسى بن حماد.
توفي في ذي الحجة سنة 318.
ذكره أبو سعيد بن يونس وقال : قال لي : ولدت سنة 229.
وقال مسلمة بن قاسم : أدركته ولم أكتب عنه وكان أصحاب الحديث يتكلمون فيه وهو ضعيف في الحديث.
4561- عبد الحكم بن عبد الله.
عن الزهري.
ضعيف ولعله الحكم بن عبد الله فالله أعلم.
4562- (ز) : عبد الحكم بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين المصري.
عن أبيه ، وَابن وهب.
قال عثمان الدارمي ، عَنِ ابن مَعِين : لا أعرفه.
قلت : وذكره ابن يونس.
4563- عبد الحكم.
عن سفيان الثوري.
لا يعرف وأتى بخبر موضوع كأنه ابن ميسرة [4565].(5/65)
4564- عبد الحكم.
حدث عنه بكر بن سالم.
لا يدرى من هو ، انتهى.
وذكره ابن عَدِي في ترجمة عبد الحكم بن عبد الله القسملي المترجم في التهذيب ثم نقل عن عثمان الدارمي قلت لابن مَعِين : بكر بن سالم , حدثنا الحكم قال : ما أعرفهما قال : وسألته عن الحكم السدوسي فقال : لا أعرفه.
4565- عبد الحكم بن ميسرة.
عنِ ابن جريج ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر رضي الله عنه قال : ما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مادا رجليه بين أصحابه.
رواه محمد بن أسلم الطوسي عنه.(5/66)
قال أبو موسى المديني : لا أعرفه بجرح ، وَلا تعديل ، انتهى.
وقد عرفه غيره.
قال الدارقطني في "غرائب مالك" : حدثنا الوزير أبو الفضل جعفر بن الفضل بن الفرات , حدثنا محمد بن موسى بن يعقوب , حدثنا النسائي أخبرنا محمد بن علي بن حرب المروزي , حدثنا أبو يحيى عبد الحكم المروزي - وكان ضعيفا - عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رفعه : الناس شركاء في الماء والكلأ والملح والنار.
ثم قال : هو عبد الحكم بن ميسرة أبو يحيى يحدث بما لا يتابع عليه.
أخرجه أبو عبد الرحمن ، يعني النسائي - في كتاب الضعفاء.
من اسمه عبد الحكيم وعبد الحميد
4566- عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة المدني أخو إسحاق.
صويلح.
قال فيه أبو الحسن الدارقطني : مقل يعتبر به.
وقال العقيلي : يروي عن عباس بن سهل لا يتابع عليه ، وَلا يعرف إلا بالواقدي عنه ، انتهى.
وقد ذكر العقيلي حديثه وهو : لا يستقبل القبلة ، وَلا يستدبرها ... .(5/67)
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : روى عنه ابن المبارك.
مات سنة 156.
وقال البزار : مشهور صالح الحديث من أهل المدينة.
4567- عبد الحكيم البصري.
كاتب سعيد بن أبي عَرُوبَة.
قال الدارقطني : ترك ، انتهى.
وفي ثقات ابن حبان : عبد الحكيم البصري شيخ يروي عن عائشة , روى عنه الأحوص بن حكيم , والأحوص لا يعتبر بروايته.
قلت : الظاهر أنه غيره.
4568- (ز) : عبد الحميد بن أنس.
عن نصر بن سيار أمير خراسان عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس رفعه : من أنعم على عبد نعمة فلم يشكرها فدعا عليه استجيب له.
وعنه أبو عَمْرو بن حميد الشغافي.
وهو وشيخه والراوي عنه مجهولون جميعا قاله العقيلي في ترجمة نصر بن قديد في الضعفاء.
4569- عبد الحميد بن أمية.
عن أنس.
قال الدارقطني : لا شيء.(5/68)
4570- عبد الحميد بن بحر.
بصري.
روى عن مالك.
قال ابن حبان : كان يسرق الحديث. وكذا قال ابن عَدِيّ.
أبو مسلم الكجي , حدثنا عبد الحميد بن بحر الكوفي عن خالد عن بيان عن الشعبي ، عَن أبي جحيفة ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : إذا كان يوم القيامة قيل يا أهل الجمع غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فتمر وعليها ريطتان خضراوان.
أنبأناه ابن أبي الخير عن الطرسوسي ومسعود الجمال قالا : أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم , حدثنا فاروق والطبراني قالا : حدثنا أبو مسلم ، انتهى.
وأورد له الدارقطني في "غرائب مالك" من روايته ، عَن عَبد الله بن دينار ، عَنِ ابن عمر أحاديث , منها :
من أفضل الأعمال إدخال السرور علي المؤمن.
ومنها : أحب العباد إلى الله أنفع الناس للناس.
وقال : عبد الحميد ضعيف.
وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش : يروي عن مالك بن مغول وشريك أحاديث مقلوبة.
وقال أبو نعيم : يروي عن مالك وشريك أحاديث منكرة.(5/69)
وروى الحسن بن سُفيان ، عَن هذا عن شريك حديث من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار.
قال ابن عَدِي : حدثناه الحسن وسرقه عبد الحميد من ثابت بن موسى.
4571- عبد الحميد بن حميد بن شفي.
شيخ لعيسى غنجار.
مجهول ، انتهى.
وذكر ابن حبان في الثقات عبد الحميد بن شفي الكوفي الهمداني فقال : يروي المقاطيع روى عنه يحيى بن واضح فيحتمل أن يكون هو هذا.
4572- عبد الحميد بن ربيع اليمامي.
لا يعرف.
حدثنا عبد الله بن يحيى بن زيد - لا يدرى من هو - , حدثنا عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة عن أخيه محمد ، عَن أبيه سلمة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أول من يخرج عليكم من هذه الخوخة رجل متع في دنياه ، وَلا خلاق له في الآخرة.
قال العقيلي : حدثناه أحمد بن محمد بن صدقة , حدثنا محمد بن مسكين اليمامي , حدثنا عبد الحميد ، انتهى.
وعبارة العقيلي : مجهولان جميعا والحديث غير محفوظ.(5/70)
4573- عبد الحميد بن زيد العمي.
عن أبيه.
قال العقيلي : مجهول وحديثه منكر.
حدثنا محمد بن جعفر بن أعين , حدثنا إسحاق بن إبراهيم , حدثنا يونس بن محمد المؤدب , حدثنا عبد الحميد بن زيد العمي ، عَن أبيه ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : إذا جاوزتم الخمسين من مهاجري إلى المدينة فإنه سيكون جوار ورباط قالوا : يا رسول الله , ويكون بمكة رباط ؟ قال : ليجيئون عدو الكعبة وما تدرون من أي أرجائها يجيئون فما رباط تحت ظل السماء أفضل من رباط مكة.
قلت : ذا كذب ، انتهى.
وعبارة العقيلي : غير معروف بالنقل وحديثه غير محفوظ ثم قال بعد أن ساقه : لا يعرف إلا من هذا الطريق.
4574- (ز) : عبد الحميد بن زيد.
تابعي أرسل.
وعنه الزهري.
فيه جهالة.
كذا رأيت بخط الحسيني وهو خطأ منه وهذا رجل مدني مشهور واسم أبيه عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب كأنه نسب لجده.
4575- عبد الحميد بن السري الغنوي.
من المجاهيل والخبر منكر.(5/71)
حدثناه محمد بن حازم وأحمد بن عبد الرحمن وإسماعيل بن الفراء قالوا أخبرنا أبو القاسم بن صصرى - زادنا ابن الفراء فقال : وأبو محمد بن قدامة - قالا : أخبرنا عبد الواحد بن محمد الأزدي أخبرنا عبد الكريم بن المؤمل حضورا أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان التميمي أخبرنا خيثمة , حدثنا أبو عتبة أحمد بن الفرج الحمصي , حدثنا بقية حدثي عبد الحميد بن السري الغنوي عن عُبَيد الله بن عمر عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : ليس في صلاة الخوف سهو.
قال أبو حاتم الرازي : عبد الحميد مجهول روى عن عُبَيد الله بن عمر حديثا موضوعا.
وضعفه الدارقطني.
4576- عبد الحميد بن سوار.
عن إياس بن معاوية.
ضعفه أبو زرعة.
وقال يحيى : ليس بشيء ، انتهى.(5/72)
وفي ثقات ابن حبان : عبد الحميد بن سوار يروي عن إياس بن معاوية روى عنه هشيم وبكر بن خنيس.
قلت : ورأيت في أصل المصنف ضربا على (معاوية) وفي الحاشية صوابه سملة فيحرر هذا.
4577- عبد الحميد بن صفوان أبو السوار.
حدث عن هشيم.
مجهول ، انتهى.
والذي في كتاب ابن أبي حاتم : عبد الحميد بن سوار عن إياس كما تقدم وبعده عبد الحميد بن سوار عن سارة ، عَن أبي برزة وعنه هشيم.
فينظر من سمى أباه صفوان.
4578- عبد الحميد بن قدامة.
عن أنس بن مالك في الفاغية.
قال البخاري : لا يتابع عليه ، انتهى.(5/73)
وذكره العقيلي في الضعفاء وساق الحديث من رواية عبد الله بن رجاء عن سليمان أبي داود عنه ، عَن أَنس : كان أحب الريحان إلى النبي صلى الله عليه وسلم الفاغية.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : عداده في أهل البصرة روى عنه سليمان بن كثير.
• ز- عبد الحميد بن كيسان.
يروي عن سويد بن عمير.
ذكره السهيلي في أوائل الهجرة من الروض وقال : إنه مجهول عندهم.
4579- عبد الحميد بن موسى المصيصي.
قال العقيلي : يخالف في حديثه.
حدثنا الفريابي , حدثنا عبد الحميد , حدثنا عُبَيد الله بن عَمْرو عن يحيى بن سعيد ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا : من لا يؤدي زكاته يجيء يوم القيامة شجاعا أقرع ينهشه.
رواه علي بن معبد عن عُبَيد الله فقال : عن يحيى بن أبي أنيسة وهذا أولى.
4580- عبد الحميد بن يحيى.
ما روى عنه سوى عبد الصمد بن سليمان في علمي.(5/74)
له حديث ، عَن عَبد الله بن زيد عن زيد بن ثابت رضي الله عنه مرفوعا : غط رأسك من الناس وإن لم تجد إلا خيطا.
أخرجه العقيلي ، انتهى.
وقال : مجهول بالنقل لا يتابع على حديثه.
4581- عبد الحميد بن يوسف.
عن ميمون بن مهران
قال الأزدي : ليس بشيء من أهل الرقة.
وقال العقيلي : لا يتابع على حديثه. انتهى.
وبقية كلامه : مجهول بالنقل.
روى عبد الله بن داود الواسطي عنه عن ميمون بن مهران ، عَنِ ابن عباس رفعه : من ظلم معاهدا كنت خصمه يوم القيامة ومن كنت خصمه خصمته.
قال ابن داود : دلني عليه حماد بن عمرو.
قال العقيلي : وهذا قد روي من طريق يقارب هذا في اللفظ.
4582- عبد الحميد السقاء.
عن جابر.
مجهول.
4583- (ز) : عبد الحميد.
عن أنس : زكاة الرجل في داره أن يجعل فيها بيتا.
وعنه حمزة بن حسان من رواية بقية عنه.
قال الجوزقاني في كتاب الأباطيل : خبر منكر وعبد الحميد مجهول.
قلت : ويحتمل أن يكون هو ابن قدامة المتقدم [4578].(5/75)
من اسمه عبد الخالق وعبد ربه
4584- (ز) : عبد الخالق بن أنجب بن المعمر بن الحسن بن عبد الله بن عبد العزيز بن محمد بن القاسم بن روحنا المارديني النشتبري ضياء الدين.
سمع ببغداد من ابن شاتيل والحازمي ، وَابن كليب ، وَابن الجوزي وبمصر من إسماعيل بن ياسين وبدمشق من الجنزوي والخشوعي.
قال ابن الحاجب : سألت الضياء عنه فقال : صحبنا في السماع ببغداد وما رأينا منه إلا الخير وبلغنا أنه فقيه حافظ.
وقال الشريف عز الدين في الوفيات : كان يذكر أنه ولد في سنة 537 وأنه أجاز له أبو الفتح الكروخي.
وقال الدمياطي : مات في الثاني والعشرين من ذي الحجة سنة 649 وقد جاوز المِئَة وكان فقيها عالما.
وقيد النشتبري بكسر النون والمثناة بينهما معجمة ساكنة.
ومع شهادة الدمياطي بأنه جاوز المِئَة ما قرأ بالإجازة عليه عن الكروخي ونحوه شيئا.
وقال ابن النجار : بلغني أنه ادعى الإجازة من موهوب الجواليقي والكروخي وجماعة روى عنهم وما أظن سنه يحتمل ذلك.(5/76)
وقال الذهبي : أحضر لنا الأمير محمد بن إسماعيل التيتي إجازة عتيقة قد أجاز فيها لعبد الخالق بن الأنجب النشتبري ولغيره في سنة 541 جماعة منهم عبد الله بن الفراوي وعبد الخالق بن أبي زاهر ، وَغيرهما.
فهي صحيحة لا ريب فيها وإنما يخشى أن تكون باسم أخ له أكبر منه وإلا فقد رحل ابن الحاجب ، وَغيره بعد العشرين فلم يعبأوا بذلك ولو عرفوا بها لكانت من أعلى ما يروى فكيف بمن تأخرت.
وكانت وفاة النشتبري سنة 649.
وذكره أبو القاسم بن العديم في تاريخ حلب فقال في حقه : الفقيه الشافعي المعروف بالحافظ فقيه فاضل له معرفة بالفقه والحديث واللغة وقد اجتمعت به بماردين في قلعتها في مجلس المناظرة عند صاحبها وكلامه حسن ثم اجتمعت به في ربضها وسمعت منه شيئا من الحديث وذكر لي أنه قدم إلى حلب في رسالة ووجدته متطلعا إلى المقام بها.
وأوقفني على إجازة ادعى أن اسمه فيها وفيها خط وجيه بن طاهر ، وَأبي منصور الجواليقي ، وَغيرهما من أهل عصرهما فوجدتها مزورة وقد قطع الورقة الأولى ، وَغيرها وكتب اسمه فيها.
وأراد أن يحكي خط الاستدعاء وقد بقي منه أسطر في الوجهة المقابلة للأولى فما حاكاه فأعاد على خطه وعلى الخط الذي يليه فيما بقي من الاستدعاء ليشبه الخط الأول الثاني فلم يشتبه علي وظهر لي التباين من الخطين وكان سماعه صحيحا لكنه أفسد نفسه بشرهه هذا.
وقال لي الشيخ نجم الدين الباذرائي : قال لي إبراهيم بن أبي عيسى : العجب من الحافظ ابن الأنجب في كونه يزعم أن عمره مِئَة وعشر سنين وهو من أقراني وكنا نتعاشر ونحن لم نبلغ الحلم وأنا ما بلغت الثمانين إلى الآن فمن أين جاءه زيادة ثلاثين سنة.(5/77)
قلت : فهذا الذي ذكره ابن العديم هو المعتمد فإنه أخبره بالخط وطرائقه من الذهبي ولعل النشتبري لما لم ير الأمر راج على هذا الكاتب المطبق أعاد على الصفحتين ثانيا وطبقهما حتى لم يبق فيهما ظهور ريبة فراج ذلك على الذهبي وقد سمعنا من طريقه بهذه الإجازة ونستغفر الله من ذلك.
4585- عبد الخالق بن زيد بن واقد.
عن أبيه.
لين.
قال النسائي : ليس بثقة.
وَقال البخاري : منكر الحديث.
نعيم بن حماد , حدثنا عبد الخالق بن زيد ، عَن أبيه ، عَن مكحول عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الناس تقبل الله منا ومنكم قال : ذاك فعل أهل الكتاب وكرهه ، انتهى.
وقد روى عنه أيضًا الوليد بن مسلم وصفوان بن صالح وسليمان بن عبد الرحمن ، وَغيرهم.
وقال سعيد البرذعي ، عَن أبي زرعة : شيخ.
وقال الكناني ، عَن أبي حاتم : ضعيف الحديث.
وقال ابن أبي حاتم : سألت أبي عنه فقال : منكر الحديث ليس بقوي فقلت : يكتب حديثه فقال : زحفا.(5/78)
وذكره العقيلي في الضعفاء والدارقطني في المناكير.
وقال أبو نعيم الأصبهاني : لا شيء.
وأورد العقيلي من روايته ، عَن أبيه ، عَن عَبد الملك بن مروان : كنت أجالس بريرة ... الحديث في وصيتها له بترك سفك الدماء.
قال : وهذا يروى بإسناد أصلح من هذا.
4586- عبد الخالق بن فيروز الجوهري.
حدث عنه السخاوي ، وَغيره.
قال الحافظ علي بن المفضل : لم يكن موثوقا به.
وقال الحافظ ضياء الدين : تكلموا في سماعه.
وقال ابن النجار : نجرحه.
4587- عبد الخالق بن المنذر.
عنِ ابن أبي نجيح بحديث : من حفظ على أمتي أربعين حديثا ... .
لا يعرف.
تفرد عنه الحسن بن قتيبة.
4588- (ز) : عبد ربه بن سعيد أبو عتبة القرشي.
ذكره الخطيب في المتفق وقال : مجهول.
روى ، عَن الزُّهْرِيّ حديثا منكرا ، عَن أَنس رفعه : لم نر شيئا قط أشد طلبا ، وَلا أمحى للذنب القديم من الحسنة. كتبناه من رواية سليمان الملطي أحد الكذابين.(5/79)
من اسمه عبد الرحمن
4589- عبد الرحمن بن إبراهيم القاص.
عن محمد بن المنكدر.
ضعفه الدارقطني.
وهو بصري ويقال له : الكرماني , وقيل : هو مدني.
روى عباس عن يحيى : ليس بشيء.
زيد بن الحباب , حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم عن العلاء بن عبد الرحمن ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : اطلبوا الخير عند حسان الوجوه.
وحدث عنه عفان أيضًا.
وقال النَّسَائي : ليس بالقوي.
وقيل : وثقه البخاري.
وقال أحمد بن حنبل : ليس به بأس.
ومن مناكيره : عن العلاء ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : من كان عليه صوم رمضان فليسرده ، وَلا يقطعه.
أخرجه الدارقطني ، انتهى.
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا العباس بن محمد سمعت يحيى بن مَعِين يقول : عبد الرحمن بن إبراهيم القاص مدني وكان ينزل كرمان وهو ثقة.(5/80)
قلت : وهذا خلاف ما حكاه المؤلف وهو فيما قال : متابع للعقيلي لكن لفظ العقيلي : بصري , ويقال له : كرماني.
وَأورَدَ له حديث : حسان الوجوه. وقال : الرواية في هذا فيها ضعف وحديثه عن العلاء بسنده يقول العبد : مالي ... وقال : روي بإسناد جيد من غير هذا الوجه.
وسئل أبو زرعة عنه فقال : لا بأس بأحاديثه مستقيمة.
وقال أبو حاتم : ليس بالقوي روى حديثا منكرا عن العلاء.
وقال أبو داود وهو عندي منكر الحديث وعفان يمسك برمته أي يحدث عنه.
وذكره الساجي والعقيلي ، وَابن الجارود في الضعفاء.
وذكره ابن شاهين في الثقات.
4590- عبد الرحمن بن إبراهيم الراسبي.
عن مالك أتى بخبر باطل طويل وهو المتهم به وأتى عن فرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن ضبة بن محصن ، عَن أبي موسى بقصة الغار وهو يشبه وضع الطرقية.(5/81)
أبو عَمْرو بن السماك , حدثنا يحيى بن أبي طالب , حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الراسبي أبو علي أخبرنا مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر قال : كتب عمر رضي الله عنه إلى سعد وهو بالقادسية أن وجه نضلة بن معاوية الأنصاري إلى حلوان ليغير فأغاروا فأصابوا غنائم فرهقهتم العصر فأذن نضلة فإذا مجيب من الجبل كبرت كبيرا يا نضلة ... وذكر الحديث.
وفيه : فقلنا من أنت يرحمك الله ؟ قال : أنا زريب بن ترملا وصي عيسى بن مريم دعا لي بطول البقاء إلى نزوله من السماء ... الحديث.
وهذا شيء ليس بصحيح وهو عند إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي , حدثنا أبي , حدثنا إبراهيم بن رجاء أبو موسى عن مالك بهذا مختصرا ، انتهى.
قال الخطيب : روى عن مالك حديثا منكرا وساق هذا.
وقال الدارقطني : لا يثبت عن مالك ، وَلا نافع.
وقال أبو نعيم : فيه ضعيف ولين.
وذكر الدارقطني له في العلل حديثا ، عَنِ ابن لَهِيعَة وقال : ضعيف.
4131مكرر- عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي.
لا يعرف.
عن الليث.(5/82)
حديثه موضوع رواه عبد الرحمن بن عفان , حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم عن ليث عن يزيد بن أبي حبيب ، عَن أبي الخير عن عقبة مرفوعا حديث : التفاحة التي انفلقت عن حوراء مرضية لعثمان ، انتهى.
قال العقيلي : مجهول بالنقل وحديثه موضوع لا أصل له.
4591- (ز) : عبد الرحمن بن إبراهيم بن زكريا أبو مسلم الضراب.
روى ، عَن أبي العلاء محمد بن أحمد الموازيني صاحب مكي بن إبراهيم وعن غيره.
قال ابن مردويه في تاريخه : كان يحفظ ويذاكر ويغلط.
4592- عبد الرحمن بن إبراهيم أبو سويد المنقري.
عن أبي إسرائيل.
قال الأزدي : ضعيف مجهول.
4593- (ز) : عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد المهري أبو محمد المصري.
قال مسلمة بن قاسم : كتبت عنه وسمعت بعض أهل العلم يضعفونه وبعضهم يوثقونه وهو عندي جائز الحديث لا بأس به ولم أر أحدا تركه ومات بمصر في المحرم سنة 326.
وذكره أبو سعيد بن يونس وقال : روى عن سلمة بن شبيب والحارث بن مسكين ، وَأبي طاهر بن السرح ، وَغيرهم وكان ثقة صحيح السماع.(5/83)
4594- عبد الرحمن بن أحمد الموصلي.
عن إسحاق بن عبد الواحد عن مالك بخبر كذب ، انتهى.
وقال في ترجمة إسحاق بن عبد الواحد : شيخه عبد الرحمن لا أعرفه.
قلت : قال الدارقطني والخطيب : الحمل فيه على عبد الرحمن ومتنه عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما رفعه : أسرى بي البارحة جبريل فأدخلني الجنة فأراني الباب الذي تدخل منه أمتي ... الحديث. وفيه : أنت يا أبا بكر أول من يدخل.
4595- عبد الرحمن بن أحمد القزويني.
عن أبي الحسن بن سلمة القطان.
ضعيف عند أهل بلده قاله الخطيب وحدث عنه.
توفي سنة 413 ، انتهى.
والخطيب إنما نقل ذلك عن غيره مقيدا غير مطلق فقال : حدثني أبو عَمْرو المروزي أن أهل القزوين كانوا يضعفون عبد الرحمن بن أحمد في روايته ، عَن أبي الحسن القطان. هذه عبارته فضعفه على هذا مقيد بما رواه ، عَن أبي الحسن فقط. وقد روى عن غيره أحاديث مستقيمة إن شاء الله.
وذكره أبو القاسم الرافعي في تاريخ قزوين ونقل كلام الخطيب وسمى جده إبراهيم بن أحمد الجناري وكنى عبد الرحمن أبا القاسم وذكر أنه حدث عنه أبو سعد السمان وسمع منه أبو منصور المقومي سنة عشر وأربع مِئَة.(5/84)
4596- (ز) : عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن إبراهيم بن الفضل بن شجاع بن هاشم أبو محمد الخزاعي النيسابوري الحافظ.
سمع من هناد النسفي ، وَابن المهتدي ، وَابن النقور ورحل إلى الشام والحجاز وخراسان.
روى عنه عمر بن إبراهيم الزيدي وأحمد بن عبد الوهاب الصيرفي ، وَغيرهما.
قال ابن السمعاني : طالعت عدة من مجالس أماليه بالري فرأيت فيها مجلسا أملاه في إسلام أبي طالب وكان شيعيا إلا أنه كان مكثرا من الحديث وله به أنسة.
وقال يحيى بن أبي طي : كان من أعلم الناس بالحديث وأبصرهم به وبرجاله ويقال : كان في مجلسه أكثر من ثلاثة آلاف محبرة وكان إذا قيل له هذا الحديث في الصحيحين قال : وروي من المكسورين والله لو أنصف الناس فما سلم لهما إلا القليل قال : وما سئل عن حديث إلا وعرف صحته من سقمه وكان يقول : أحفظ مِئَة ألف حديث وكان يقول : لو أن لي سلطانا يشد على يدي لأسقطت خمسين ألف حديث يعمل بها ليس لها أصل ، وَلا صحة.
قال الذهبي في تاريخ الإسلام : هذا الكلام كلام من في قلبه غل على الإسلام وأهله وكان غاليا في التشيع.
مات سنة 485.(5/85)
4597- عبد الرحمن بن إسحاق أبو عبد الكريم.
قال الجوزجاني : كان غير محمود في الحديث.
4598- (ز) : عبد الرحمن بن إسحاق بن إبراهيم بن سلمة الضبي مولاهم.
كان من أصحاب محمد بن الحسن وتقلد القضاء بالرقة ثم بمدينة المنصور ثم بالجانب الغربي.
وكان ممن قام مع أحمد بن أبي دؤاد في حمل الناس على القول بخلق القرآن وعزل عن القضاء في أيام المتوكل فحج في سنة اثنتين وثلاثين ومئتين فمات في الطريق بفيد في ذي القعدة.
وأظنه الذي قبله.
• ز- عبد الرحمن بن إسحاق العطار.
في عُبَيد بن إسحاق [5048].
4599- عبد الرحمن بن أشرس.
عن مالك.
مجهول الحال.
وقال ابن الجنيد : ليس به بأس.
وضعفه الدارقطني ، انتهى.
وقد ذكرت حديثه في ترجمة سليمان بن إبراهيم بن زرعة القيرواني [3582].
وقال سحنون : كان أحفظ على الرواية من علي بن زياد وكان شديد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.(5/86)
وذكره أبو العرب فقال : أبو الأشرس عبد الرحمن بن الأشرس التونسي وعده في رجال ابن وهب وروى عنه أيضًا عبد الرحمن بن القاسم وسعيد بن تليد ، وَغيرهما.
وقال أبو سعيد بن يونس : عبد الرحمن بن مسعود بن أشرس الإفريقي يكنى أبا مسعود يقال : مولى الأنصار يروي ، عَن عَبد الله بن عمر العمري ومالك بن أنس , روى عنه عبد الله بن وهب وسعيد بن عيسى ومهدي بن جعفر وعمران بن هارون سمعوا منه بمصر.
وسيأتي له ذكر في ترجمة يحيى بن محمد بن خشيش [8520].
4600- عبد الرحمن بن ألستن.
قال ابن ماكولا : له عن سعد ما لم يتابع عليه.
4601- عبد الرحمن بن آمين.
عن أنس.
مدني.
قال أبو حاتم : منكر الحديث ، انتهى.
وهو عبد الرحمن بن يامين الآتي ذكره وموضعه في الألف من الآباء ينبغي أن يكون قبل عبد الرحمن بن إبراهيم لأن همزته ممدودة.
4602- عبد الرحمن بن أبي أمية المكي.
له عن تابعي حديث منكر.(5/87)
قال أبو حاتم : لا يعرف ، انتهى.
والذي في كتاب ابن أبي حاتم : روى عن رجل عَمْرو بن العاصي روى حيوة عن سعيد بن موسى عن طلق بن جعبان عنه سمعت أبي يقول ذلك.
وذكره العقيلي في الضفعاء فقال : كوفي لا يقيم الحديث وفي حديثه وهم. ثم ساق عن مطين عن يوسف بن أبي أمية سمعت أخي عبد الرحمن يذكر عن فضيل بن مرزوق عن عطية ، عَن أبي سعيد رفعه : احفظوني في أصحابي ... الحديث.
قال : وهذا يروي عن فضيل ، عَن مُحَمد بن خالد عن عطاء مرسل.
4603- عبد الرحمن بن أيوب السكوني.
عن العطاف بن خالد عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : لو أذن الله لأهل الجنة لتبايعوا بالعطر والبز.
رواه عنه الحسين بن إسحاق التستري لا يجوز أن يحتج بهذا.
وقد قال العقيلي : لا يتابع عليه ، انتهى.
وبقية كلامه : ليس بمحفوظ عن نافع وإنما يروى بإسناد مجهول ثم ساق عن اليمان بن عباد عن عمر بن حفص الشيباني عن إبراهيم بن إسحاق الرازي , حدثنا إسماعيل بن نوح عن رجل ، عَن أبي بكر الصديق رفعه : لو تبايع أهل الجنة ولن يتبايعوا ما تبايعوا إلا البز. قال : وهذ أولى وليس له إسناد يصح.(5/88)
4604- ذ- عبد الرحمن بن بحير بن محمد بن معاوية بن ريسان.
روى عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رفعه : ما أحسن أحد الصدقة إلا أحسن الله الخلافة على تركته.
رواه عنه ابنه محمد.
أخرجه الدارقطني في "غرائب مالك" , والخطيب في الرواة عن مالك وقال : عبد الرحمن وابنه مجهولان.
4605- عبد الرحمن بن بشر الغطفاني.
عن أبي إسحاق.
لا يعرف والخبر منكر ، انتهى.
وقد ذكره العقيلي فقال : مجهول في النسب والرواية حديثه غير محفوظ. ثم أخرج من رواية العباس بن بكار عنه ، عَن أبي إسحاق عن الحارث ، عَن عَلِيّ رفعه : حرم الله الخمر بعينها ... الحديث.
وقال : ليس له أصل ، عَن أبي إسحاق وإنما يعرف ، عَن عَبد الله بن شداد ، عَنِ ابن عباس قوله.
4606- (ز) : عبد الرحمن بن بشير المدني.
روى في حل الحمر الأهلية.
مجهول قاله ابن حزم ولعله الذي بعده.
4607- عبد الرحمن بن بشير الدمشقي.
عن محمد بن إسحاق.
قال أبو حاتم : منكر الحديث , انتهى.(5/89)
قال ابن أبي حاتم : وروى أيضًا عن عمار بن إسحاق ، عَن مُحَمد بن المنكدر.
وعنه زهير بن عباد الرؤاسي. قال أبي : يروي ، عَنِ ابن إسحاق غير حديث منكر.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : يروي ، عَن مُحَمد بن إسحاق بن يسار المغازي , روى عنه سليمان بن عبد الرحمن وعبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقيان.
وقال صالح جزرة : لا يدرى من هو ، وَلا يعرف , حدثنا عن دحيم.
قلت : بل روى عنه جماعة فلا يضره عدم معرفة جزرة.
وقال أبو الحسن بن سميع : ذكره محمد بن عائذ بخير وذكر أنه قد سمع.
وقال علي بن الحسن الجراحي : حدثنا الباغندي , حدثنا دحيم , حدثنا عبد الرحمن بن بشير الدمشقي وكان ثقة.
وقال أبو زرعة الدمشقي : حدثنا أبي , حدثنا عبد الرحمن بن بشير قال : أنا أصلحت إعراب كتب محمد بن إسحاق.
4608- عبد الرحمن بن بشير الأزدي.
عن أبيه بشير بن يزيد عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : اصنع المعروف إلى كل أحد فإن لم تصب أهله كنت أنت أهله.(5/90)
وعنه يحيى بن محمد.
إسناد مظلم وخبر باطل.
أطلق الدارقطني على رواته الضعف والجهالة ، انتهى.
وقال الدارقطني بعد أن أخرجه في الغرائب من طريق يحيى بن محمد بن خشيش عنه : وإسناده ضعيف ورجاله مجهولون.
وبه رفعه : من مشى في حاجة أخيه المسلم فكأنما خدم الله عمره. وقال باطل ومن دون مالك مجهولون.
وأخرج الحديث الأول الخطيب من طريقه وقال : لا يصح عن مالك.
4609- عبد الرحمن بن ثابت.
عن أنس بن مالك.
لا يعرف.
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه. رواه عنه أبو مروان وفيه جهالة أيضًا ، انتهى.
والذي رأيت في ضعفاء العقيلي ما لفظه : مجهول. روى أبو مروان عنه ، عَن أَنس رفعه : إن من أبر البر أن تصل صديق أبيك. وهو من رواية إسحاق بن سليمان عن عنبسة ، عَن أبي مروان.
قال النباتي : هذا إسناد لا يقوم.
4610- عبد الرحمن بن جعفر البرذعي.
عن أحمد بن محمد الموفقي.
ضعفهما الدارقطني وحدث عنه.
4611- (ز) : عبد الرحمن بن جندب.
روى عن كميل بن زياد.
روى عنه أبو حمزة الثمالي.
مجهول.(5/91)
4612- عبد الرحمن بن حاتم المرادي القفطي.
قال ابن الجوزي : متروك الحديث.
قلت : هذا من شيوخ الطبراني ما علمت به بأسا يروي عن نعيم بن حماد وجماعة ، انتهى.
وقد ذكره ابن يونس في تاريخ مصر وقال : يكنى أبا زيد تكلموا فيه توفي سنة 294 حدث ، عَن أبي صالح كاتب الليث.
وقال مسلمة بن القاسم : ليس عندهم بثقة.
4613- عبد الرحمن بن الحارث الكفرتوثي.
عن بقية بن الوليد.
قال ابن عَدِي : يسرق الحديث.
ولقبه جحدر واسمه أحمد بن عبد الرحمن.
قلت : وقد قيل : اسمه عبد الرحمن فأخبرنا إسماعيل بن الفراء ، ومُحمد الواسطي ، وَابن مؤمن قالوا : أخبرنا ابن أبي لقمة أخبرنا الخضر بن عبدان سنة 541 , حدثنا أبو القاسم المصيصي أخبرنا أبو نصر بن هارون بدمشق سنة 415 , أخبرنا أبو عمر بن فضالة , حدثنا عُبَيد الله بن أحمد بن الصنام الرملي , حدثنا عبد الرحمن بن الحارث جحدر , حدثنا بقية , حدثنا الأوزاعي ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن عروة عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الجنة دار الأسخياء.
هذا حديث منكر ما آفته سوى جحدر ، انتهى.(5/92)
وقد ذكر ابن عَدِي هذا الحديث في ترجمة عبد الرحمن فقال : حدثنا ابن أبي سفيان الرملي , حدثنا جحدر به.
وأورد من طريقه أيضًا عن بقية عن ثور عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل في الحلبة.
وقال : هذان الحديثان عن بقية قد رواهما غير جحدر فسرقهما جحدر.
ثم قال ابن عَدِي : ولجحدر غير ما ذكرت من الحديث مما سرقه من قوم ثقات وادعاه عن شيوخهم وهو بين الضعف جدا.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات". ولعله والد أحمد بن عبد الرحمن وكان يلقب جحدرا أيضًا.
4614- عبد الرحمن بن الحارث الغنوي.
عن محمد بن جرير الطبري.
قال ابن أبي الفوارس : لا يعتمد عليه.
وقال البرقاني : رأيته يفهم ، وَلا أعلم إلا خيرا.
قلت : روى عنه بشرى الفاتني ، وَغيره ، انتهى.
فقال ابن أبي الفوارس : كان فيه بعض التساهل لم يكن ممن يعتمد عليه كانت كتبه طرية توفي سنة 364.
4615- عبد الرحمن بن الحارث السلامي.
عن الزهري.
وعنه هشام بن عمار.
مجهول ، انتهى.
قال أبو حاتم : أرى حديثه مقارب وما روى عنه غير هشام.
وتعقب هذا ابن عساكر بأن الحكم بن موسى روى عنه أيضًا لكن بلغني ، عَن مُحَمد بن عوف أنه ضعفه.(5/93)
4616- عبد الرحمن بن حازم أبو حازم.
عن مجاهد.
لا يعرف.
4617- عبد الرحمن بن حجوة.
عن عمر بن رؤبة.
قال العقيلي : حديثه غير محفوظ وليس بمشهور بالنقل ، انتهى.
وساق له حديث أبي كبشة : من كذب علي ... من رواية عبد الله بن جعفر المقدسي الخزاعي , عنه.
قلت : وصحف النباتي في ذيل الكامل اسم أبيه فقال : عبد الرحمن بن حجيرة بضم أوله ثم جيم ثم راء مصغر فذكر ما ذكره العقيلي ثم قال : وفي المصريين أيضًا : عبد الرحمن بن حجيرة الأكبر مشهور.
4618- عبد الرحمن بن حريز الليثي.
عن أبي حازم سلمة.
لا يعرف.
وعنه محمد بن بشر الزاهد مثله ، انتهى.
وهذا أخذه الذهبي من ضعفاء العقيلي ولم يعزه له كعدة تراجم غيره يأخذها من كلامه ويتصرف فيها ، وَلا يفي غالبا بما يفيده العقيلي.
قال العقيلي : عبد الرحمن بن حريز بن عُبَيد بن حبيب بن يسار الليثي ويقال : الفزاري مجهول بالنقل لا يتابع على حديثه.(5/94)
حدثنا هارون بن محمد , حدثنا أبو جعفر محمد بن بشر الزاهد عنه , حدثنا أبو حازم سمعت سهل بن سعد رفعه : من اتقى ربه كل لسانه ولم يشف غيظه. قال : وفي هذا رواية من وجه آخر نحو هذه في الضعف.
4619- (ز) : عبد الرحمن بن الحسام.
شيخ مجهول.
أتى عنه زياد بن معاوية بن يزيد بن عمر بن حرب بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بخبر باطل في فضل معاوية.
قال : أخبرنا رجل من أهل حوران مر بي عن رجل آخر قال : اجتمع عشرة من بني هاشم فغدوا على النبي صلى الله عليه وسلم فلما قضى الصلاة قالوا : يا رسول الله , غدونا إليك لنذكر إليك بعض أمورنا إن الله قد تفضل بهذه الرسالة فشرفك بها وشرفنا لشرفك وهذا معاوية بن أبي سفيان يكتب الوحي فقد رأينا أن غيره من أهل بيتك أولى بذلك منه.
قال : نعم انظروا في رجل غيره قال : وكان الوحي ينزل في كل أربعة أيام من عند الله إلى محمد فأقام جبريل أربعين يوما لا ينزل.
فلما كان يوم أربعين هبط جبريل بصحيفة فيها مكتوب : يا محمد ليس لك أن تغير من اختاره الله لكتابة وحيه فأقره فإنه أمين فأقره.
قال ابن عساكر في تاريخه : هذا خبر منكر وفيه غير واحد من المجهولين.
قلت : بل هو مما يقطع ببطلانه فوالله إني لأخشى أن يكون الذي افتراه مدخول الإيمان.(5/95)
4620- عبد الرحمن بن الحسن أبو مسعود الموصلي الزجاج.
عن معمر ، وَغيره.
قال أبو حاتم : يكتب حديثه ، وَلا يحتج به.
وقال غيره : صالح الحديث.
روى عنه ابن راهويه وعلى بن حرب ، وَابن عمار - ولينه - وآخرون.
4621- عبد الرحمن بن الحسن بن عُبَيد الأسدي الهمذاني.
قال صالح بن أحمد الهمذاني الحافظ : ادعى الرواية عن إبراهيم بن ديزيل فذهب علمه.
وقال القاسم بن أبي صالح : يكذب.
قلت : روى عنه الدارقطني ، وَابن رزقويه وأبوعلي بن شاذان.
توفي 352 ، انتهى.
روى أيضًا عن موسى بن إسحاق الأنصاري وعلي بن الحسين بن الجنيد ، ومُحمد بن أيوب ومطين ، وَغيرهم.
قال صالح بن أحمد الحافظ في طبقات الهمذانيين : أنكر عليه أبو حفص بن عمر والقاسم بن أبي صالح روايته عن إبراهيم فسكت عنه حتى ماتوا وتغير أمر البلد فادعى الكتب المصنفة والتفاسير.
وقد بلغنا أن إبراهيم قرأ كتاب التفسير قبل سنة سبعين وادعى هذا أن مولده سنة سبعين.(5/96)
وكان إبراهيم قل أن يمر له شيء فيعيده. وحدثني أبي أن أهل الكرخ قدموا وسألوا من إبراهيم في سنة 76 أن يقرأ عليهم كتاب التفسير فامتنع فسمعوه على يحيى الكرابيسي عن إبراهيم وإبراهيم حي.
قال : وسألني عنه الدارقطني وقال لي : رأيت في كتبه تخاليط.
وقال أبو يعقوب بن الدخيل : لم يحمدوا أمره.
4622- (ز) : عبد الرحمن بن الحسين بن إسحاق الجوانكاني الجرجاني.
روى ، عَن عَبد الرحمن بن الوليد.
وعنه الإسماعيلي في معجمه وقال : لم يكن بذاك.
4623- (ك) : عبد الرحمن بن حماد الطلحي التيمي.
يروي عنه عُبَيد الله العيشي.
قال أبو حاتم : منكر الحديث.
وقال ابن حبان : لاَ يُحْتَجُّ به.
العيشي عن هذا عن طلحة بن يحيى ، عَن أبيه ، عَن طلحة بن عُبَيد الله رضي الله عنه قال : دخلنا على النبي صلى الله عليه وسلم وفي يده سفرجلة فرمى بها إلي وقال : دونكها فإنها تجم الفؤاد.(5/97)
وبه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن (سبحان الله) قال : تنزيه الله من السوء ، انتهى.
واسم جده : عمران بن موسى بن طلحة بن عُبَيد الله.
قال ابن أبي حاتم : سألت أبا زرعة عنه فقال : أسأل الله السلامة.
وفي علل الخلال قال مهنأ : سألت أحمد فقلت : حدثني يعقوب بن القاسم بن محمد بن يحيى بن زكريا بن طلحة أبو يوسف حدثنا عبد الله بن كثير أبو سعيد , حدثنا عبد الملك بن يحيى بن عباد ، عَن عَبد الله بن الزبير أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في يده سفرجلة فقال : دونكها يا أبا محمد فإنها تجم الفؤاد.
قال أبو يوسف : فجلس إلينا شيخ بعدما سمعناه بسنتين يقال له : عبد الرحمن بن حماد بن عمران بن موسى بن طلحة فاستحسنه وسمعه ثم خرج إلى البصرة فحدث به عن طلحة بن يحيى.
قال أبو يوسف : وإنما حدث به العيشي ، عَن عَبد الرحمن بن حماد فعجب أحمد من قولي له.
وقال الأزدي في الضعفاء : ضعيف.
وذكره ابنُ حِبَّان فقال : روى عن طلحة بن يحيى نسخة موضوعة.
4624- (ز) : عبد الرحمن بن حمزة بن عبد الله بن معرض الباهلي.
أخرج ابن منده من طريق فضيل بن ثمامة الباهلي ، عَن عَبد الرحمن هذا ، عَن أبيه ، عن جَدِّه أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لهم فريضة في إبلهم. وقال : غريب.
قال العلائي في الوشي : وحمزة وولده لا يعرفان.(5/98)
4625- عبد الرحمن بن خالد بن نجيح.
عن أبيه.
قال ابن يونس : منكر الحديث ، انتهى.
وقال الدارقطني : متروك الحديث له عن حبيب كاتب مالك وسعيد بن أبي مريم.
وَقَال في موضِعٍ آخر : ضعيف.
4626- عبد الرحمن بن خضير.
عن طاوُوس.
ضعفه الفلاس ومشاه غيره فوثقه يحيى. انتهى.
وروى عنه وكيع وقواه. ومروان بن معاوية وهو مكي هلالي.
4627- عبد الرحمن بن داود الواعظ.
دخل المغرب وحدث بصحيح البخاري ، عَن أبي الوقت في سنة 608.
ليس بثقة.
اتهمه أبو عبد الله بن الأبار وكان يلقب بالزرزور.
قال الشيخ الضياء : رأيته بالقاهرة على المنبر ورأيت له الأربعين في قضاء الحوائج موضوعة قد ركب لها أسانيد من طرق البخاري ، وَأبي داود ، وَغيرهما.
قلت : هو أبو البركات المصري الزرزاري الواعظ الملقب بالزرزور صحيح السماع من السلفي وخطيب الموصل.
كذبه ابن الأبار ، وَابن مسدي والناس.(5/99)
قال ابن مسدي في معجمه : ذكر أنه لقي أبا النجيب السهروردي بالري وأنه سمع منه الرسالة بسماعه من أبي القاسم القشيري وأنه سمع بهمذان من عفيفة امرأة زعم أنه قرأ عليها حلية الأولياء تفردت به عن أحمد بن سعيد القاشاني ، عَن أبي نعيم.
وقد قدم علينا غرناطة سنة 607 فسمعوا منه وسمعت منه وكان يقول : مولدي بالموصل على رأس الثلاثين وخمس مِئَة.
وقد ذكر لي بعض المصريين أنه من أهل دمياط وكذلك أبوه.
ومن عجائب تركيباته أنه حدث بـ "الجمع بين الصحيحين" للحميدي ، عَن أبي الوقت عبد الأول وزعم أنه لقيه بمكة وهذا كذب صراح ما دخل أبو الوقت مكة.
قال : وأعجب من هذا أن علي بن أحمد الكوفي كان قد سمع من السلفي ودخل الأندلس وسمع من ابن بشكوال وخرج أربعين مسلسلات ثم قصد الدولة وقدم ختمة بخط أبي عبد الله السوسي القائم بالدولة فقيل له : من أين لك هذه ؟ قال : إني تزوجت بمصر بنت بنته فكأنهم أظهروا له القبول وولوه قضاء مالقة وقصدها فلما حل بسبتة ليركب البحر إلى مالقة احتاط به متولي سبتة وجعله في مركب ونفذه إلى الإسكندرية فسمع منه أبو البركات الواعظ أربعينه وكتبها.
فوقفت على الأصل الذي فيه سماعه منه فلما غرب أبو البركات أسقط ذكر مؤلفها الكوفي وادعاها لنفسه وبها افتضح بالأندلس فإنه حدث فيها عن مشايخ الأندلس.
وحدث بـ "غريب الحديث" لأبي عُبَيد ، عَن أبي عبد الله بن المتقنة ، عَن أبي منصور الرزاز عن نافع الخراساني عن معالي بن عَدِي ، عَن أبي عُبَيد وهذا كله اختلاق وحدث بـ "الشهاب" عن رجل عن القضاعي نعوذ بالله من الخذلان.(5/100)
قلت : وذكره ابن فرتون في "ذيل الصلة" وأنه روى ، عَن أبي النجيب رسالة القشيري عن مؤلفها وبالجهد أن يكون سمعها أبو النجيب من أصحاب القشيري.
روى عنه أبو العباس بن مفرج النباتي وأبو القاسم بن الطيلساني.
قال ابن فرتون : وأخبرني أبو البركات هذا بفاس حين قدمها بأنه قرأ كتاب الجمع بين الصحيحين للحميدي على شهدة وأنه لما ودعها أنشدته :
إن عبد الرحمن أودع قلبي ... حسرات بالبعد يوم التلاق
زارني زورة شفت سقم القلب ... شفاء السليم بالدرياق
ابن الطيلساني أبو القاسم أنشدنا أبو البركات بقرطبة أنشدنا السلفي مما قاله بآمد :
أهدى لنا ليلة أبو حسن ... فراخ طير مشوية وسمك
فقلت : تبا له ومخزية ... لمن بلؤم - يا سيدي - وسمك
وقاك وقع البلاء من رفع ... السبع الطباق العلى لنا وسمك
توفي أبو البركات بتونس.
4628- (ز) : عبد الرحمن بن دينار.
كوفي.
يروي عن مجاهد.
روى عنه الثوري.
ذكره النباتي في ذيل الكامل وعزاه لابن حبان في زيادات الضعفاء وقال : يتفرد.(5/101)
4629- عبد الرحمن بن زاذان.
عن أحمد بن حنبل.
وعنه أبو بكر بن شاذان.
متهم.
روى حديثا باطلا عن أحمد عن عفان عن همام عن ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : النصر مع الصبر والفرج مع الكرب.
ثم إنه روى عن أحمد دعاء منكرا جاء في ترجمة أحمد في التهذيب ، انتهى.
وقد أورده الخطيب في ترجمة عبد الرحمن وقال : لم يكن عنده غير هذا الدعاء وهذا الحديث. وسمع ذلك منه أبو بكر بن شاذان وأبو محمد بن السقاء ، وَغيرهما.
4630- عبد الرحمن بن زبيد بن الحارث اليامي الكوفي.
عن أبي العالية.
وعنه يحيى بن عقبة بن أبي العيزار.
قال البخاري : منكر الحديث ، انتهى.
وهذا إنما قاله البخاري في يحيى الراوي عنه وأما عبد الرحمن فذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
4631- (ز) : عبد الرحمن بن زياد الرصاصي أبو عبد الله.
من أهل العراق سكن بمصر.
يروي عن شعبة والمسعودي.
روى عنه الحميدي وسلمان بن شعيب الكيساني وأهل بلده ربما أخطأ هكذا ترجمه ابن حبان في الثقات.(5/102)
قلت : وله ترجمة في كتاب "الكمال" لعبد الغني لكنه لم يرو له أحد من الستة.
4632- (ز) : عبد الرحمن بن زيد الأنصاري.
روى ، عَن أَنس حديثا في ترك الوضوء مما مست النار.
قال ابن عبد البر في الإستذكار : ليس بمشهور بحمل العلم لكنه روى عنه جماعة.
4633- عبد الرحمن بن زيد الوراق.
عن مثل النعالي.
قال ابن النجار : حدث بأجزاء لم يسمعها ، انتهى.
قال ابن النجار : سمع أبا سعد بن خشيش وأبا علي بن نبهان وحدث بالكثير.
وقال أحمد بن صالح : كان له إجازة من أبي نصر بن المجلي وقد قرأ بالروايات على جماعة إلا أنه خلط عليه في قراءاته وسماعاته وكان التخليط فيها ظاهرا وروجع في ذلك فكان صالحا ذا ليل.
وقال عمر بن علي القرشي : كانت له سماعات لا شك فيها من ابن بيان فمن بعده بعده ثم حدث ، عَن أبي الغنائم بن أبي عثمان وطراد ، وَغيرهما بأجزاء وكان اسمه في الطبقة مكشوطا قد ستره بالحمرة وحوقق فلم يرجع.
مات سنة 558.(5/103)
4634- عبد الرحمن بن زيد الفايشي.
عن علي.
وعنه أبو إسحاق.
قال علي بن المديني : مجهول ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
4635- عبد الرحمن بن سالم الليثي.
عن زيد بن أسلم.
قال الأزدي : لا يقوم حديثه ، انتهى.
وساقه عن زيد بن أسلم ، عَن أبيه ، عَن عمر في السرية التي أسرعت الكرة وغنمت أعظم منها غنيمة قوم صلوا الصبح ثم قعدوا حتى طلعت الشمس ثم صلوا سجدتين وانصرفوا.
4636- (ز) : عبد الرحمن بن سعيد التيمي المعروف بالجزيري من أهل قرطبة أبو زيد.
أخذ عن يحيى بن يحيى ورحل فسمع من أصبغ وحرملة وكان يعرف المسائل.
قال أحمد بن سعيد بن حزم : كان ذا مال عظيم ويقوم على رأسه المماليك كالملوك ولكن طرح الأعناقي الرواية عنه وترك بعضهم حديثه.
ويقال : إن ابن وضاح الصغير دخل عليه ليسمع منه فرأى في بيته أشياء منكرة فأخذ كتابه وضرب به الأرض فقال أبو زيد : إنما يريد ولد ابن وضاح يضعفني وقد سمع مني فلان وفلان.
مات في شوال سنة 265.(5/104)
4637- عبد الرحمن بن أبي سفيان.
راوي حديث : حمى عليه الصلاة والسلام المدينة بريدا من كل ناحية.
وعنه العقدي وزيد بن الحباب.
قال أبو حاتم : لا أعرفه. ومشاه غيره.
• ز- عبد الرحمن بن السفر.
كذا سماه بعضهم والصواب يوسف بن السفر.
متروك.
وذكره البخاري فقال : عبد الرحمن بن السفر روى حديثا موضوعا.
حدثني عبد الله , حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني , حدثنا عبد الرحمن بن السفر عن الأوزاعي عن يحيى ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : إذا قضى الرجل من امرأته فلتعد له خرقة يمسح عنه الأذى.
وأورد ابن منده هذا الحديث من طريق سعيد بن يعقوب ، عَن عَبد الرحمن بن السفر عن الأوزاعي وقال : دمشقي متروك أثنى عليه الوليد بن مسلم.
وذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق وساق كلام ابن منده ثم قال : وهم سعيد فيه والصواب يوسف بن السفر. ثم ساق الحديث من رواية يوسف بن السفر عن الأوزاعي به.
واحتمال كونه أخا يوسف قائم إذ لا مانع أن يرويا جميعا الحديث المذكور.(5/105)
4638- عبد الرحمن بن سلمة.
عن أبي عبيدة.
عداده في التابعين ، وَلا يكاد يعرف.
قال البخاري : حدث ، عَن أبي عبيدة بن الجراح لا يصح حديثه ، انتهى.
وقد ذكره البخاري أيضًا فيمن اسم أبيه مسلمة وسيأتي.
4639- عبد الرحمن بن سليمان الأصبهاني.
روى عن عكرمة ونحوه.
قال ابن مَعِين : ليس بشيء.
وروى الكوسج ، عَنِ ابن مَعِين : ثقة.
وكذا وثقه أبو زرعة.
وقال أبو حاتم : صالح الحديث.
وقد روى أيضًا عن الشعبي وعمر دهرا.
حدث عنه محمد بن سعيد بن الأصبهاني ، ومُحمد بن سليمان بن الأصبهاني وعبد الرحمن بن صالح ، وَلا ذكر له في تهذيب الكمال ، انتهى.
وقد ذكره صاحب التهذيب فقال : عبد الرحمن بن عبد الله بن الأصبهاني وذكر شيوخه والرواة عنه إلى أن قال فيهم : وَابن أخيه محمد بن سليمان بن الأصبهاني فدل على أن سليمان أخو عبد الرحمن لا أبوه وهذا تبع فيه المؤلف ابن أبي حاتم فهكذا ذكره والظاهر أن الصواب ما في التهذيب وكذا ذكره ابنُ حِبَّان ، وَغيره.
وقد تعقب النباتي في ذيل الكامل صنيع ابن أبي حاتم ورجح أنهما واحد.(5/106)
4640- (ز) : عبد الرحمن بن سيما الجابر.
عن محمد بن أحمد بن نصر الترمذي.
روى عنه الدارقطني وأطلق على إسناده الضعف ولم يستثنه.
كذا ذكره النباتي في ذيل الكامل وهذا الرجل بغدادي وثقه الخطيب وساق نسبه : ابن سيما بن عبد الرحمن - أو عبد الله - بن إسماعيل - أو سيما - أبو الحسين المجبر مولى بني هاشم كان يسكن بسويقة غالب.
وحدث ، عَن أبي العباس البرتي وإسماعيل الصفار ، ومُحمد بن عيسى بن أبي قماش ، ومُحمد بن غالب تمتام ، ومُحمد بن يونس الكديمي.
روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق وأبو الحسن بن رزقويه وأبو علي بن شاذان.
قال ابن أبي الفوراس : مات في جمادى الأولى سنة خمسين وثلاث مِئَة ، انتهى.
ولو كان كل من أطلق على سند أنه ضعيف يتناول جميع رواته لكان أكثر الرواة ضعفاء فينظر في عبارة الدارقطني هل قال : رجال هذا السند ضعفاء فيتم مراد النباتي.
وإن قال بعد سياق السند : هذا سند ضعيف استلزم ضعف واحد منه فقط وجاز أن يكون من عداه ضعفاء كلهم ، أو من الثقات ، أو من الفريقين وهذا لا يتوقف أحد من أهل الحديث فيه.
ومحمد بن أحمد بن نصر ثقة مشهور فلعل الضعيف أحد فوقه والله أعلم.(5/107)
4641- (ز) : عبد الرحمن بن شداد بن أوس.
روى محمد بن عبد الرحمن بن شداد ، عَن أبيه ، عَن جده.
قال ابن أبي حاتم في ترجمة محمد : قال أبي : مجهولان.
4642- ذ- عبد الرحمن بن صخر بن جويرية.
تقدم ذكره في ترجمة جميل بن جرير في حرف الجيم [1946].
قلت : وقد ذكره ابن يونس في "تاريخ مصر" فقال : عبد الرحمن بن صخر الإفريقي روى عن جميل بن كريب القاضي روى عنه هشام بن يوسف الصنعاني لقيه بمكة روى عنه ابن عفير ومعارك النصيري.
4643- عبد الرحمن بن صفوان.
قال البخاري في الضعفاء الكبير : لا يصح حديثه ، انتهى.
وهذا إن كان مراده عبد الرحمن بن صفوان بن أمية بن خلف فقد قيل : إن له صحبة فما كان ينبغي للمؤلف أن يذكره لأن البخاري إذا ذكر مثل هذا إنما يريد التنبيه على أن الحديث لم يصح إليه وكذا هو فإن في حديثه اضطرابا كثيرا.(5/108)
4644- عبد الرحمن بن ضباب الأشعري.
عن عبد الرحمن بن غنم.
قال البخاري : فيه نظر.
قال العقيلي : حدثنا عثمان بن أحمد الحراني , حدثنا محمد بن عُبَيد بن ميمون , حدثنا محمد بن سلمة الحراني ، عَنِ ابن إسحاق ، عَن عَبد الرحمن بن الحارث حدث عبد الرحمن بن ضباب ، عَن عَبد الرحمن بن غنم الأشعري - وكانت له صحبة - قال : كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فقال : بينا أنا جالس معكم إذ تبدى لي من هذا السحاب ملك فسلم علي ثم قال : أبشرك أنه ليس آدمي أكرم على ربك منك ، انتهى.
وأبوه رأيته في كامل ابن عَدِي كما هنا : بضاد معجمة ثم موحدة مخففة ورأيت في نسخة من كتاب العقيلي بصاد مهملة وياء آخر الحروف ثقيلة فالله أعلم.
4645- عبد الرحمن بن عامر الكوفي.
حدث عن عاصم بن بهدلة.
وعنه الهيثم بن خارجة.
لا يدرى من هو.(5/109)
4646- عبد الرحمن بن عبد الله بن عطية.
عنِ ابن جريج.
لا يعرف ، وَلا توبع على حديثه قاله العقيلي ، انتهى.
ولفظ العقيلي : مجهول بنقل الحديث. ثم ساق من رواية بشر بن عُبَيد الدارسي عنه ، عَنِ ابن جريج عن عطاء ، عَنِ ابن عباس رفعه : أيما عبد أنعم الله عليه بنعمة ثم جعل إليه شيئا من حوائج الناس فتبرم منها كان قد عرض تلك النعمة للزوال.
قال : وفي الباب أحاديث متقاربة في الضعف ليس فيها شيء يثبت.
4647- عبد الرحمن بن عبد الله المجاشعي.
عن نافع أبي هرمز.
ضرب الفلاس على حديثه ، انتهى.
قال أبو حاتم : يكنى أبا يحيى وكان معلم كتاب سمعت منه في أيام الأنصاري ثم ذكر صيغة تفهم.
قلت : لعل الذنب لشيخه.
4648- عبد الرحمن بن عبد الله بن مسلم.
عن سعيد بن بزيع.
ضعفه الدارقطني.
حراني.
4649- (ز) : عبد الرحمن بن عبد الله بن مكمل.
عن سعد.
وعنه الزهري.
قال أبو زرعة الدمشقي : سألت أحمد بن حنبل عنه فقال : لا أعرفه.(5/110)
*- (ز) : عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد الحبيبي.
يَأتي فِي عبد الرحمن بن محمد [4680].
4650- (ز) : عبد الرحمن بن عبد الله بن ربيعة الدمشقي.
عن معروف الخياط.
ذكر ابن أبي حاتم عن عباس الدوري قال قال ابن مَعِين : لا أعرفه.
4651- (ز) : عبد الرحمن بن عبد الله بن زيد.
عن أبيه ، عن جَدِّه قال : وقف النبي صلى الله عليه وسلم عشية عرفة فقال : يا أيها الناس إن الله تطول عليكم في يومكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم ... الحديث.
وعنه صالح بن عبد الله بن صالح.
أخرجه ابن منده.
وقال العلائي في الوشي : صالح ضعفه البخاري ، وَغيره ، وَلا أعرف عبد الله بن زيد هذا ، وَلا ولده.
4652- (ز) : عبد الرحمن بن عبد الله بن سلمان الفارسي.
عن أبيه ، عن جَدِّه بقصة إسلامه مختصرة.
وعنه ولده كثير بن عبد الرحمن.
أورده ابن مردويه في تاريخ أصبهان.
قال العلائي في الوشي : لا أعرفه.(5/111)
4653- (ز) : عبد الرحمن بن عبد الله أبو المعلى.
عن شريك بن أبي نمر.
وعنه أبو سعيد مولى بني هاشم.
قال أبو حاتم : لا أعرفه.
4654- عبد الرحمن بن عبد الصمد بن شعيب بن إسحاق القرشي الدمشقي.
روى عن جده وسويد بن عبد العزيز.
وعنه ابن جَوْصَاء والقاسم بن عيسى العصار.
قال ابن عَدِي : حدثنا ابن حماد سمعت شعيب بن شعيب بن إسحاق يقول : عبد الرحمن بن عبد الصمد ما حمله على الكذب إلا ابنه يحيى.
وقال ابن عَدِي في الكامل : كذبه الدولابي وحدثنا عنه عليك الرازي عن جده شعيب بنسخة مستقمية.
4655- عبد الرحمن بن عبد الملك بن عثمان أبو القاسم اللخمي المؤدب.
عن أبي القاسم بن بيان.
قال القاضي عمر بن علي : كان غير ثقة ألحق اسمه وأسماء جماعة.
وقال ابن النجار بعد أن ذكره وقال : عثمان بن عبد الله بن مسعود كان يذكر أنه من ولد النعمان بن المنذر ملك الحيرة وعد بعد عثمان ثلاثة آباء أو أربعة ثم قال : ابن النعمان بن المنذر.
قلت : وهذا ينبىء أنه مع كذبه به جاهل بالأنساب.(5/112)
وذكر ابن النجار أنه سمع أيضًا من ابن نبهان ، وَأبي الغنائم النرسي ومحفوظ الكلوذاني. ثم نقل كلام عمر بن علي وفيه : أنه ادعى أن له إجازة من التبريزي فأحضرها وقد غير تاريخها وألحق اسمه فيها وادعى أن الحميدي أجازه ولم يظهرها وحدث في حدود سنة ستين وخمس مِئَة.
4656- (ز) : عبد الرحمن بن عُبَيد الله بن عبد الله بن محمد بن الحسن بن عبد الله بن إسحاق بن الفرات بن دينار أبو القاسم السمسار.
المعروف بابن الحرفي من أهل الحربية.
سمع أحمد بن سلمان النجاد وحمزة بن محمد الدهقان وعلي بن محمد بن الزبير ، ومُحمد بن الحسن بن زياد النقاش وجماعة.
قال الخطيب : كتبنا عنه وكان صدوقا غير أن سماعه في بعض ما رواه عن النجاد كان مضطربا وسمعته يذكر أن مولده سنة 336 ومات في شوال سنة 423.
4657- عبد الرحمن بن عُبَيد الحرستاني.
عن مصعب بن سعد.
لا يعرف ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : عبد الرحمن بن عُبَيد بن نفيع العنسي الدمشقي من حرستا يروي عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص روى عنه إسماعيل بن عبد الرحمن.(5/113)
4658- عبد الرحمن بن عثمان الحاطبي.
عن أبيه.
مقل ضعفه أبو حاتم الرازي ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : ابن عثمان بن إبراهيم بن محمد بن حاطب يروي ، عَن أبيه ، عن جَدِّه.
وعنه سعيد بن سليمان الواسطي.
4659- (ز) : عبد الرحمن بن عراك أبو إدريس الأصغر.
من أهل الشام يروي المقاطيع.
روى عنه الوليد بن مسلم.
من ثقات ابن حبان.
وهو مجهول الحال.
قد روى عنه أيضًا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر.
4660- عبد الرحمن بن عفان.
عن أبي بكر بن عياش.
كذبه يحيى بن مَعِين ، انتهى.
وفي ثقات ابن حبان : عبد الرحمن بن عفان السرخسي سكن بغداد يروي عن ابن السماك والفضيل بن عياض الرقاق والحكايات.
وعنه أحمد بن بشر المرثدي. فكأنه هو. فقد ذكر الخطيب فضيل بن عياض في شيوخه وغير واحد. وقال : يكنى أبا بكر وذكر في الرواة عنه يعقوب بن شيبة وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد وإسحاق بن إبراهيم الختلي وجعفر بن محمد الفريابي ، وَغيرهم.(5/114)
قال ابن الجنيد : سمعت يحيى بن مَعِين وذكر أبا بكر بن عفان ختن مهدي بن حفص فقال : كذاب يكذب رأيت له حديثا حدث به ، عَن أبي إسحاق الفزاري كذبا.
قلت : وله خبر آخر ، عَن مُحَمد بن محمد بن الصائغ عن جعفر بن محمد ، عَن أبيه ، عن جَدِّه مرفوعا : لما أسري بي رأيت على العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله أبو بكر الصديق عمر الفاروق عثمان ذو النورين يقتل ظلما.
رواه الختلي في "الديباج" عنه والمتهم به صاحب الترجمة.
4661- عبد الرحمن بن علي بن عجلان القرشي.
عنِ ابن جريج.
فيه جهالة وحديثه غير محفوظ قاله العقيلي.
روى سليمان ابن بنت شرحبيل , حدثنا عبد الرحمن بن علي حدثني ابن جريج عن عطاء ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : إن أول لمعة من الأرض موضع البيت ثم مُد منها الأرض وأول جبل وضع على وجه الأرض أبو قبيس ثم مدت منه الجبال. انتهى.
ولفظ العقيلي : مجهول بالنقل.(5/115)
قلت : وقد روى عنه أيضًا عَمْرو بن عثمان الحمصي.
وقال سليمان بن عبد الرحمن : كان ثقة.
وقال العقيلي : الحديث الذي رواه محفوظ عن عطاء من قوله غير مرفوع. ثم ساقه ، عَن عَلِيّ بن عبد العزيز ، عَن أبي نعيم عن الحارث بن زياد سمعت عطاء بهذا ومن طريق ابن جريج عن مجاهد : أول لمعة من الأرض موضع البيت ثم مدت الأرض منها. قال : وهذا أولى.
4662- عبد الرحمن بن عمر بن نصر الشيباني الدمشقي.
له أجزاء مروية.
قال ابن عساكر : اتهم في لقاء أبي إسحاق بن أبي ثابت. انتهى.
سمع خيثمة ، وَابن حذلم وسلم بن الفضل ، وَابن السندي ، وَالحسن بن رشيق والميانجي وخلقا كثيرا.
روى عنه عبد العزيز الكتاني وأبو علي الأهوازي وعبد الوهاب الميداني وأبو بكر بن الحداد وآخرون.
قال عبد العزيز الكتاني : توفي شيخنا أبو القاسم في تاسع عشر رجب سنة 410 كتب الكثير وحدث ، عَن أبي إسحاق بن أبي ثابت واتهم فيه وكان يتهم بالاعتزال.
4663- عبد الرحمن بن عَمْرو بن جبلة الباهلي.
عن سلام بن أبي مطيع وسعيد بن عبد الرحمن وصدقة بن المثنى الكعبي.(5/116)
قال أبو حاتم : كان يكذب فضربت على حديثه.
وقال الدارقطني : متروك يضع الحديث.
قلت : مر له حديث في بشر بن حرب [1466] ، انتهى.
وقال أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة : ضعيف الحديث جدا.
4664- عبد الرحمن بن عيسى.
عن الزهري.
مجهول.
روى عنه عمران بن سليم.
4665- (ز) : عبد الرحمن بن الفضل.
يَأتي فِي ترجمة عُبَيد الله بن ضرار [بعد 5017].
4666- عبد الرحمن بن قارب بن الأسود.
عن النبي صلى الله عليه وسلم في ثقيف مرسلا لم يصح حديثه قاله البخاري.
وقال ابن عَدِي : هذا الذي قاله البخاري أي أن عبد الرحمن لم يسمع من أبيه وإنما هو حديث واحد ، انتهى.
وذكره ابن أبي حاتم فقال : روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا في ثقيف.
قال ابن أبي أويس ، عَن أبيه ، عَن مُحَمد بن إسحاق ، عَن عَبد الله بن مكرم عنه.
سمعت أبي يقول : ليس هذا إسناد يعتمد عليه.(5/117)
والمصنف قد التزم أن لا يذكر الصحابة فما باله يذكر مثل هذا.
وقد ذكره أبو علي الغساني في ذيله على الاستيعاب وقال : حديثه عند ولده ثم ذكره من رواية عبد الله بن الربيع بن قارب العبسي أن أباه ربيعا وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فكساه بردا وحمله على ناقة وسماه عبد الرحمن.
فعلى هذا فقد وجد له حديث آخر يدل على صحبته فلا يصح إطلاق الإرسال في حقه.
4667- عبد الرحمن بن القاسم بن عبد الله بن عمر العمري.
قال ابن مَعِين : ليس بشيء.(5/118)
4668- (ز) : عبد الرحمن بن القاسم الكوفي.
عن يونس بن عبد الأعلى.
وعنه أبو أحمد بن عَدِي في الكامل وضعفه وقال : إنه أخطأ في حديث ذكره قال : حدثنا يونس بن عبد الأعلى , حدثنا ابن وهب عن عَمْرو بن الحارث , عن دراج ، عَن أبي الهيثم (1) ، عَن أبي سعيد رفعه : الشتاء ربيع المؤمن.
وبه : أصل كل داء البردة.
قال ابن عَدِي : الأول بهذا الإسناد مشهور والثاني باطل أخطأ فيه عبد الرحمن على يونس وكان يونس ثبتا.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى : "عن دراج أبي الهيثم" وصوبناه عن "الكامل لابن عَدِيّ" 4/13, و"مسند الشهاب"1/115, و"تاريخ دمشق" 17/219 , و"ميزان الاعتدال" 3/41.(5/118)
4669- عبد الرحمن بن قريش بن خزيمة.
هروي سكن بغداد.
اتهمه السليماني بوضع الحديث ، انتهى.
وقد ذكره الخطيب في تاريخه وقال : روى ، عَن مُحَمد بن إسماعيل الصائغ وأصرم بن مالك وجماعة.
وعنه محمد بن مخلد وجعفر الخلدي ومخلد بن جعفر وعلي بن محمد المصري وآخرون.
قال الخطيب : في حديثه أفراد وغرائب ولم نسمع عنه إلا خيرا.
4670- عبد الرحمن بن قطامي البصري.
عن محمد بن زياد ، وَابن جدعان.
قال الفلاس : لقيته وكان كذابا.
عبد الجبار بن العلاء , حدثنا عبد الرحمن بن القطامي , حدثنا علي بن زيد ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : من كتم علما وأخذ عليه أجرا لقي الله ملجما بلجام من نار.
وقد وهاه ابن حبان. وأخطأ حيث يقول : روى ، عَن أَنس بن مالك وإنما لحق أصحاب أنس.
وله ، عَن أبي المهزم ، عَن أبي هريرة مرفوعا : على أمتي أن لا يتكلموا في القدر ، انتهى.(5/119)
ونقل ابن عَدِي في ترجمته عن عَمْرو بن علي قال : رأيت في كتابه بين سطرين حدثنا عمر بن علي بن مقدم عن هشام بن عروة ، عَن أبيه ... فذكر حديثا وكان عمر بن علي يومئذ في الحياة فقلت : له من عمر بن علي هذا ؟ فقال : شيخ لقيته قبل الطاعون.
قال عَمْرو : والحديث بعينه سمعته أنا من عمر بن علي بن مقدم.
وقال البزار : ضعيف الحديث جدا متروك.
4671- عبد الرحمن بن قيس الأرحبي.
يروي عنه هاشم بن البريد.
مجهول ، انتهى.
قال أبو حاتم : ليس هو بأبي صالح الحنفي.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يروي عن رجل عن علي.
4672- عبد الرحمن بن أبي قيس.
عنِ ابن رفاعة.
قال البخاري : لا يتابع على حديثه.
هشام بن عمار , حدثنا يحيى بن حمزة , حدثني عتبة بن أبي حكيم أن عبد الرحمن بن أبي قيس حدثه ، عَنِ ابن رفاعة بن رافع ، عَن أبيه ، عن جَدِّه رضي الله عنه قلت : يا رسول الله , أنا أكثر الأنصار أرضا قال : ازرع قلت : هي أكثر من ذلك قال : فبور.
قال العقيلي : لم يأت (بور) إلا في هذا الحديث ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.(5/120)
4673- (ز) : عبد الرحمن بن كيسان أبو بكر الأصم المعتزلي صاحب المقالات في الأصول.
ذكره عبد الجبار الهمذاني في طبقاتهم وقال : كان من أفصح الناس وأورعهم وأفقههم وله تفسير عجيب.
ومن تلامذته إبراهيم بن إسماعيل ابن عُلَيَّة.
قلت : وهو من طبقة أبي الهذيل العلاف أو أقدم منه.
4674- عبد الرحمن بن مالك بن مغول.
روى ، عَن أبيه والأعمش.
قال أحمد والدارقطني : متروك.
وقال أبو داود : كذاب.
وقال مرة : يضع الحديث.
وقال النَّسَائي ، وَغيره : ليس بثقة.
عمرو الناقد , حدثنا عبد الرحمن بن مالك ، عَن الأَعمش ، عَن أبي سُفيان ، عَن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يبغض أبا بكر وعمر مؤمن ، وَلا يحبهما منافق.
وقد رواه معلى بن هلال - كذاب - ، عَن الأَعمش ولكن هو كلام صحيح.(5/121)
محمد بن المثنى , حدثنا عبد الله بن داود ، عَن عَبد الرحمن بن مالك بن مغول ، عَن أبيه قال لي الشعبي : ائتني بزيدي صغير أخرج لك منه رافضيا كبيرا ، أو ائتني برافضي صغير أخرج لك منه زنديقا كبيرا.
هكذا رواه زكريا الساجي عنه ورواه غير الساجي ، عَنِ ابن المثنى فقال فيه بدل : زيدي : شيعي. وهذا أشبه فإن الزيدية إنما وجدوا بعد الشعبي بمدة.
قال ابن عَدِي : عبد الرحمن مع ضعفه يكتب حديثه.
داود بن مهران الدباغ , حدثنا عبد الرحمن بن مالك عن عُبَيد الله بن عمر عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما بحديث : هذان سيدا كهول أهل الجنة.
أبو إبراهيم الترجماني , حدثنا عبد الرحمن بن مالك عن سعيد بن سلمة الهمداني عن الشعبي قال : رأى أبو هريرة رضي الله عنه رجلا فأعجبته هيئته فقال : ممن أنت ؟ قال : من النبط قال : تنح عني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قتلة الأنبياء وأعوان الظلمة فإذا اتخذوا الرباع وشيدوا البنيان فالهرب الهرب.
عبد الرحمن بن مالك عن يزيد بن أبي زياد ، عَن عَبد الرحمن بن أبي ليلى قال : رأيت عَلِيًّا رضي الله عنه توضأ فسمح رأسه ثم مسح قدميه وقال : هكذا رأيت نبي الله صلى الله عليه وسلم توضأ ، انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء وساق حديث أبي هريرة وقال : ليس له أصل عن ثقة. وحديث ابن عمر , وقال : ليس بمحفوظ عن عُبَيد الله.
وساق له ، عَن مُحَمد بن سوقة عن إبراهيم عن الأسود ، عَن عَبد الله رفعه : من عزى مصابا فله مثل أجره.
قال : ويروى هذا من غير هذا الوجه.(5/122)
وقال ابن مَعِين : قد رأيته وليس بثقة.
وقال أبو حاتم : متروك الحديث.
وقال أبو زرعة : ليس بقوي.
وقال أحمد : خرقنا حديثه منذ دهر.
وقال الجوزجاني : ضعيف الأمر جدا.
وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش : روى عن عُبَيد الله بن عمر , والأعمش أحاديث موضوعة.
وقال أبو نعيم : روى ، عَن الأَعمش المناكير لا شيء.
وذكره الساجي ، وَابن الجارود ، وَابن شاهين في الضعفاء.
4675- (ز) : عبد الرحمن بن أبي مالك بن عبد الرحمن.
عن أبيه ، عن جَدِّه حديثه في المعرفة لابن منده.
قال العلائي : لا أعرفه ، وَلا أباه.
قلت : ويحتمل أن يكون والد يزيد بن أبي مالك الشامي الذي أخرج له في "السُّنَن" وله ترجمة في التهذيب فقد جزم المزي تبعا لغيره بأنه يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك وأنه نسب لجده وأن اسم أبي مالك هانىء.
4676- (ز) : عبد الرحمن بن المثنى بن مطاع بن عيسى بن مطاع بن زيادة بن مسعود اللخمي.
عن أبيه.
وعنه الطبراني وذكر أنه سمع منه بدمشق في سنة ثمان وسبعين.(5/123)
4677- عبد الرحمن بن محمد بن عُبَيد الله العرزمي.
عن أبيه.
ضعفه الدارقطني.
وقال أبو حاتم : ليس بقوي ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : يعتبر حديثه من غير روايته ، عَن أبيه.
قلت : ويأتي له ذكر في ترجمة ولده محمد بن عبد الرحمن [7077].
4678- عبد الرحمن بن محمد بن طلحة بن مصرف اليامي.
عن أبيه.
قال أبو حاتم : ليس بقوي.
4679- (ز) : عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو نصر الهمذاني المعروف بابن شاذي شيخ الصوفية.
روى ، عَن أبيه ، وَأبي سهل محمد بن عمر العكبري.
قال شيرويه : لم يقض لي السماع منه وكان يسلك مسلك الملامتية.
توفي في ذي الحجة سنة 464.
4680- (ز) : عبد الرحمن بن محمد بن حبيب بن حماد الحبيبي المروزي.
قال الدارقطني : هو ، وَابن عمه علي بن محمد يحدثان بنسخ وأحاديث مناكير.
وذكره ابن السمعاني في كتاب الأنساب كذلك في ترجمة علي بن محمد الآتي [5491].(5/124)
4681- عبد الرحمن بن محمد الحاسب.
لا يدرى من ذا.
وأما خبره فكذب.
روى الخطيب من طريق عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد ، عَن أبيه ، عَن خزيمة بن خازم حدثني المنصور حدثني أبي ، عَن أبيه علي عن جده قال : كنت أنا والعباس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل علي فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لله أشد حبا لهذا مني إن الله جعل ذرية كل نبي من صلبه وجعل ذريتي في صلب علي.
4682- عبد الرحمن بن محمد.
مدني.
يروي عن السائب بن يزيد.
نكرة لا يعرف ، انتهى.
ذكره المزي في الرواة عن السائب : سعيد بن عبد الرحمن الجحشي وحميد بن عبد الرحمن الزهري والجعيد بن عبد الرحمن والثلاثة من أهل المدينة فلعل هذا أحدهم تحرف اسمه وأخلق به أن يكون الجعيد.(5/125)
*- عبد الرحمن بن محمد.
عن توبة بن علوان. فأتى بخبر باطل في ذكر فاطمة رضي الله عنها ، انتهى.
قد مر ذكره وحديثه في ترجمة توبة بن علوان شيخه [1664] ووصف هناك بأنه ابن أخت عبد الرزاق.
4683- (ز) : عبد الرحمن بن محمد بن علوية الأبهري أبو بكر القاضي.
ولي قضاء طوس وأبيورد ، وَغيرهما وكان يركب الأسانيد على المتون.
روى ، عَن عَبد الصمد البلخي ومعاذ بن نجدة ، وَأبي عبد الله البوشنجي ، وَغيرهم.
وحدث بأحاديث موضوعة وآخر ما حدث بنيسابور سنة 334.
قال الحاكم في التاريخ : وساق له أحاديث وقال بعدها : كلها موضوعة والحمل فيها على الأبهري.
وقال غنجار : حدث بأحاديث مناكير عن إسماعيل بن أحمد والي خراسان وكان متهما بوضعها. قال : وكان يتولى عمل المظالم بخراسان وكان كذابا.
ومات سنة 342.(5/126)
وذكره شيرويه في طبقات أهل همذان وقال : ولي قضاء بخارى وروى ، عَن عَلِيّ بن عبد العزيز ، ومُحمد بن الجهم والكديمي.
قال صالح بن أحمد : كتبنا عنه ولم يكن بصدوق. قال : وقدمت قزوين وهو بها لا يلتفت إليه بها لأجل من كان بها من أهل المعرفة والعلم.
وقدم همذان سنة 35 وروى كتبا كثيرة من كتب محمد بن نصر المروزي ادعى سماعها وكان من عندنا لقلة معرفتهم بالحديث لا يميزون ذلك وإن أنكر من يميز واثبوه.
واتفق أنه استشهد بي عند أهل قزوين فأخبرتهم : أن أهل بلدنا فخموا أمره فلم يلتفت أهل قزوين إلى ذلك لمعرفتهم به وكنت أنا لم أخبر حاله بعد فوهب لي كثيرا من كتبه ثم ظهر لي أمره فتركت حديثه والرواية عنه.
4684- عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي كربزان.
حدث بأشياء لم يتابع عليها قاله ابن عَدِيّ.
ويقال : هو آخر من حدث عن يحيى القطان.
قال ابن عَدِي : وكان موسى بن هارون يرضاه.(5/127)
وقال الدارقطني ، وَغيره : ليس بالقوي.
ومن أفراده : عَن عَلِيّ بن قادم عن سُفيان ، عَن يحيى بن سعيد عن عَمْرو بن شعيب ، عَن أبيه ، عن جَدِّه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا استسقى يقول : اللهم اسق عبادك وبلادك وبهائمك وانشر رحمتك وأحي بلادك. وقد روي هذا عن عَمْرو بن شعيب مرسلا ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : حدثنا عنه ابنه محمد بن عبد الرحمن بالبصرة.
وقال إبراهيم بن محمد : كان موسى بن هارون حسن الرأي فيه وحدث أيضًا عن معاذ بن هشام وقريش بن أنس ووهب بن جرير. وعنه ابن صاعد ، وَابن مخلد والصفار وأبو بكر الشافعي وآخرون.
وقال ابن الأعرابي : مات في ذي الحجة سنة 271.
وقال مسلمة بن قاسم : ثقة مشهور.
4685- عبد الرحمن بن محمد أبو سبرة المدني.
متأخر.
قال الحاكم أبو أحمد : له مناكير ، انتهى.
هو عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله المدني نزل الكوفة وحدث عن مطرف بن عبد الله وإسماعيل بن أبي أويس وإسحاق بن محمد الفروي روى عنه إبراهيم بن محمد العمري ، ومُحمد بن الحسين الخثعمي وأحمد بن جعفر بن محمد بن أصرم البجلي ، وَغيرهم.
ذكره الحاكم أبو أحمد وقال : له عن مطرف عن مالك ، عَن أبي النضر ، عَن أبي سلمة عن عائشة رفعه : كل شراب أسكر فهو حرام.(5/128)
ثم قال : هذا عندهم عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أبي سلمة ومطرف ثقة لا يحتمل هذا ولأبي سبرة من هذا الضرب أحاديث كتبناها بالكوفة.
وقد ذكر الدارقطني هذا الحديث في الغرائب ونسب الوهم لمطرف فيه.
وقال ابن عبد البر : روى أبو سبرة المدني عن مطرف عن مالك ، عَن مُحَمد بن عَمْرو ، عَن أبيه ، عَن بلال الحارث حديث : المعادن القبلية. وقال : لم يتابع على هذا الإسناد والمحفوظ عن مالك عن ربيعة عن غير واحد مرسل.
4686- عبد الرحمن بن محمد بن الحسن البلخي.
قال ابن حبان : كان يضع الحديث ويروي عن قتيبة ، وَغيره ، انتهى.
وساق له عن قتيبة عن النضر بن شميل عن الثوري عن سعيد بن أبي بردة ، عَن أبيه ، عَن أبي موسى رفعه قال : الخلق الحسن طوق من رضوان الله تعالى في عنق صاحبه مشدود إلى سلسلة من رحمة الله والسلسلة مشدودة إلى حلقة من أبواب الجنة حيث ما ذهب الخلق الحسن جرته السلسلة إلى نفسها. وقال في الخلق السيىء كذلك قال : حلقة من أبواب النار.
4687- عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن هندويه.
سمع من أبي الحسين بن الطيوري وكتب طبقته.
كذبه ابن ناصر الحافظ ، انتهى.
ويقال : اسم هندويه الحسن وهو فارسي الأصل سكن بغداد.
قال أبو سعد بن السمعاني : سمع الكثير وكان يفهم وخطه يشبه خط الخطيب غير أنه اختلط وتسودن علقت عنه.(5/129)
وقال ابن ناصر : سمع لنفسه من أبي الحسين بن الطيوري في طبقة وذكر معه عبد الوهاب الأنماطي فذكرت ذلك للأنماطي فحلف بالله أنه ما رآه عند أبي الحسين قط. وأرخ السماع سنة 501 . وأبو الحسين مات سنة خمس مِئَة.
قال ابن ناصر : وكان هذا قبل ذهاب عقله.
وقال ابن الجوزي : أكل البلاذر فتغير عقله ومات سنة 537.
4688- عبد الرحمن بن أبي حاتم : محمد بن إدريس الرازي الحافظ الثبت ابن الحافظ الثبت.
يروي ، عَن أبي سعيد الأشج ويونس بن عبد الأعلى وطبقتهما وكان ممن جمع علو الرواية ومعرفة الفن.
وله الكتب النافعة ككتاب "الجرح والتعديل" والتفسير الكبير وكتاب العلل.
وما ذكرته لولا ذكر أبو الفضل السليماني له فبئس ما صنع فإنه قال : ذكر أسامي الشيعة من المحدثين الذي يقدمون عَلِيًّا على عثمان : الأعمش , النعمان بن ثابت , شعبة بن الحجاج , عبد الرزاق , عُبَيد الله بن موسى , عبد الرحمن بن أبي حاتم ، انتهى.(5/130)
وكان يلزم المؤلف على هذا أن يذكر شعبة بل كان من حقه أن لا يذكر ابن أبي حاتم صاحب "الجرح والتعديل" في هذا الكتاب وترجمته مستوفاة في تاريخ الخطيب ، وَغيره.
وقال مسلمة بن قاسم : كان ثقة جليل القدر عظيم الذكر إماما من أئمة خراسان.
4689- عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن ممجة أبو سعد.
لا يعتمد عليه.
علق عنه الماليني.
4690- عبد الرحمن بن محمد الأسدي ويقال له : دحيم.
عن أبي بكر بن عَيَّاش ، عَن عاصم بحديث : من حفظ على أمتي أربعين حديثا دخل الجنة.
وهذا باطل تفرد عنه به محمد بن حفص الحرامي ، انتهى.
واسم جده موسى ويأتي له ذكر في ترجمة محمد بن حفص الراوي عنه [6715].
4691- (ز) : عبد الرحمن بن محمد العسكري أبو مسعود.
ذكره النديم في مصنفي المعتزلة وقال : إنه من أكابرهم أخذ ، عَن أبي الهذيل وأخذ عنه جماعة.
4692- عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضالة.
عن أبي أحمد الغطريفي.
حافظ صاحب حديث لكنه رافضي.(5/131)
*- عبد الرحمن بن محمد بن يحيى بن سعيد العذري.
عن شريك بخبر باطل في وفد بني نهد.
رواه عنه أبو سعيد كربزان.
4693- (ز) : عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن فوران أبو القاسم المروزي الفقيه الكبير صاحب أبي بكر القفال.
مشهور.
له مصنفات كثيرة في المذهب والأصول والجدل والملل والنحل وطبق الأرض بالأصحاب وهو من أصحاب الوجوه.
كان إمام الحرمين يحط عليه حتى قال في باب الأذان من النهاية : كان غير موثوق به في نقله وهذا مما عيب به إمام الحرمين ولم يلتفت الأئمة إليه في ذلك.
قال النووي في تهذيبه : أنكر العلماء على الإمام إفراطه في الشناعة عليه وغلط في ذلك.
وقد روى أبو القاسم الحديث ، عَن عَلِيّ بن عبد الله الطيسفوني ، وَأبي بكر القفال وصنف الإبانة وتمم عليها أبو سعد المتولي وبالغ في الثناء على شيخه في خطبة الكتاب.(5/132)
وروى عنه أيضًا محيي السنة البغوي وعبد المنعم ابن القشيري وزاهر بن طاهر وآخرون.
ومات سنة 461.
وسيأتي له ذكر في ترجمة أبي المظفر محمد بن عبد الله الحناط السمرقندي [6985].
4694- عبد الرحمن بن أبي بكر : محمد بن أحمد أبو القاسم الذكواني الأصبهاني.
سمع أبا الشيخ والقباب.
قال يحيى بن منده : تكلموا في سماعه لأنه ألحق سماعه بسماع جماعة كثيرة وعامة سماعه بخط والده.
توفي سنة 443.
4695- (ز) : عبد الرحمن بن محمد اليحمدي ويقال : التميمي.
شيخ مجهول.
روى عنه أحمد بن محمد بن غالب المعروف بغلام خليل وهو تالف.
وأخرج الدارقطني في الرواة عن مالك عن داود بن حبيب عن أحمد بن محمد بن غالب عنه عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر قال : قال رجل : يا رسول الله إن الدنيا أدبرت عني فقال : أين أنت من صلاة الملائكة وتسبيح الخلائق وبه ترزقون قل عند طلوع الفجر : سبحان الله العظيم وبحمده سبحان الله العظيم أستغفر الله مِئَة مرة : تأتك الدنيا صاغرة راغمة.
وأخرجه الخطيب من طريق أبي الفتح الأزدي ، عَن عَبد الله بن غالب عن غلام خليل ، عَن عَبد الرحمن بن محمد التميمي به.(5/133)
وأخرجه من طريق أبي حمة محمد بن يوسف عن يزيد بن أبي حكيم عن إسحاق بن إبراهيم الطبري عن مالك نحوه. وقال : لا يصح عن مالك ، وَلا أظن إسحاق لقي مالكا.
وقد رواه جماعة بأسانيد كلها ضعاف.
ثم أخرج من وجه آخر عن المفضل بن محمد عن إسحاق بن إبراهيم الطبري ، عَن عَبد الله بن الوليد عن مالك.
ومن طريق إبراهيم بن جعفر بن أحمد بن أيوب عن أحمد بن حرب ، عَن عَبد الله بن الوليد به.
ثم ذكر أنه روي ، عَن عَبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن مالك بزيادة فيه.
• ز- عبد الرحمن بن محمد.
له ذكر في ترجمة أحمد بن عبد الله ابن أخت عبد الرزاق [قبل 573].
4696- عبد الرحمن بن مرزوق أبو عوف الطرسوسي لا البزوري.
يروي ، عَن عَبد الوهاب بن عطاء ، وَغيره.
قال ابن حبان : كان يسكن طرسوس يضع الحديث لا يحل ذكره إلا على سبيل القدح فيه.
حدثنا محمد بن المُسَيَّب , حدثنا عبد الرحمن بن مرزوق بطرسوس , حدثنا عبد الوهاب بن عطاء ، عَن مُحَمد بن عَمْرو ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لن تخلوا الأرض من ثلاثين مثل إبراهيم خليل الرحمن بهم ترزقون وتمطرون.
وهذا كذب.(5/134)
وأما عبد الرحمن بن مرزوق بن عطية أبو عوف البغدادي البزوري ، عَن عَبد الوهاب بن عطاء أيضًا وشبابة.
وعنه ابن السماك وأبو سهل القطان.
فقال الدارقطني : لا بأس به.
ومات سنة 275 ، انتهى.
وما أدري لم فرق بينهما المؤلف وما سلفه في ذلك فالبزوري هو الطرسوسي قدمها وحدث بها وكأن الحديث المذكور أدخل عليه فإنه باطل.
وقد قال الخطيب : كان ثقة ولم يذكره في المتفق والمفترق فدل على أنه هو.
وقوله : وهذا كذب من كلام الذهبي أدرجه في كلام ابن حبان.
4697- عبد الرحمن بن مريح.
عن جابر بن عبد الله.
وعنه عُبَيد الله بن المغيرة.
مجهول.
4638مكرر- عبد الرحمن بن مسلمة.
عن أبي عبيدة بن الجراح.
قال البخاري : قاله الحجاج عن الوليد بن أبي مالك لا يصح حديثه.(5/135)
وقال أبو حاتم : صالح الحديث. وأنكر على البخاري إدخاله في الضعفاء ، انتهى.
وقد تقدم في عبد الرحمن بن سلمة.
وتلك رواية ابن عَدِي عن الدولابي عن البخاري وهذه رواية ابن أبي حاتم وهي التي في تاريخ البخاري.
4698- عبد الرحمن بن مسلم أبو مسلم الخراساني صاحب الدعوة العباسية.
يروي ، عَن أبي الزبير ، وَغيره.
ليس بأهل أن يحمل عنه شيء هو شر من الحجاج وأسفك للدماء.
كان ذا شأن عجيب ونبأ غريب من شاب دخل إلى خراسان ابن تسع عشرة سنة على حمار بإكاف.
فما زال بمكره وحزمه وعزمه يتنقل حتى خرج من مرو بعد عشر سنين يقود كتائب أمثال الجبال فقلب دولة وأقام دولة وذلت له رقاب الأمم وحكم في العرب والعجم وراح تحت سيفه ست مِئَة ألف ، أو يزيدون.
وقامت به الدولة العباسية وفي آخر أمره قتله أبو جعفر المنصور سنة 137 ، انتهى.(5/136)
وقد ترجم له الخطيب ، وَابن عساكر وقيل : إن اسمه كان أولا إبراهيم بن عثمان بن يسار بن سيدوس وأنه غير اسمه ونسبه عمدا وكان لما تأمر ادعى أنه عبد الرحمن بن مسلم بن سليط بن عبد الله بن عباس وكان سليط ابن أمة لعبد الله بن عباس ادعى بعد موته على علي بن عبد الله أنه أخوه وقصته طويلة ذكرها المدائني.
وروى أبو مسلم عن عكرمة مولى ابن عباس ، ومُحمد بن علي بن عبد الله بن عباس وابنه إبراهيم الإمام وثابت البناني وعبد الرحمن بن حرملة ، وَغيرهم.
روى عنه عبد الله بن منيب وعبد الله بن المبارك وإبراهيم الصائغ وعبد الله بن شبرمة وآخرون.
وأخرج الخطيب من طريق مصعب بن بشر سمعت أبي يقول : قام رجل إلى أبي مسلم وهو يخطب فقال له : ما هذا السواد الذي أرى عليك قال : حدثني أبو الزبير ، عَن جَابر : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء. وهذه ثياب الهيبة وشعار الدولة يا غلام اضرب عنقه.
وأخرج الحاكم من طريق حفص بن حميد قال : قيل لابن المبارك : أيما خير الحجاج ، أو أبو مسلم ؟ فقال : لا أقول أبو مسلم خير من أحد ولكن الحجاج شر منه.
وذكر الخطيب أن أول ظهور أبي مسلم كان في سنة 127 وكان قتله بأمر المنصور في شعبان من السنة المتقدم ذكرها وقيل : قتل سنة أربعين.(5/137)
4699- (ز) : عبد الرحمن بن مسلم أبو عفان الرقي.
من مصنفي المعتزلة ذكره النديم.
4700- (ز) : عبد الرحمن بن مسلم.
لا يعرف.
قال ابن حبان في الثقات : يروي المراسيل.
روى عنه عَمْرو بن مرة.
4701- عبد الرحمن بن أبي مسلم.
عن عطية العوفي.
ضعفه بعض الحفاظ وذكره ابن الجوزي.
4702- عبد الرحمن بن مسهر أخو علي بن مسهر.
كان على قضاء جَبُّل وكان خفيف العقل.
قال أبو حاتم : متروك. ومر أبو زرعة بحديث له فضرب عليه.
وكذا تركه النسائي عنده هشام بن عروة وأشعث بن سوار.
قال أبو داود : هو الذي قال : نعم القاضي قاضي جَبُّل.
وقال أبو الفرج صاحب الأغاني : أخبرني جعفر بن قدامة حدثني محمد بن يزيد الضرير حدثني عبد الرحمن بن مسهر قال : ولاني أبو يوسف(5/138)
القاضي قضاء جَبُّل فانحدر الرشيد إلى البصرة فسألت أهل جَبُّل أن يثنوا علي فوعدوني أن يفعلوا فلما قرب تفرقوا وأيست منهم فسرحت لحيتي وخرجت فوقفت فوافى أبو يوسف مع الرشيد في الحراقة فقلت : يا أمير المؤمنين نعم القاضي قاضي جبل قد عدل فينا وفعل وجعلت أثني على نفسي فطأطأ أبو يوسف رأسه وضحك فقال له هارون : مم ضحكت ؟ فأخبره فضحك حتى فحص برجليه ثم قال : هذا شيخ سخيف سفلة فاعزله فعزلني.
فلما رجع وجعلت أختلف إليه وأسأله قضاء ناحية فلم يفعل فحدثت الناس عن مجالد عن الشعبي أن كنية الدجال أبو يوسف فبلغه ذلك فقال : هذه بتلك فحسبك فصر إلي حتى أوليك ناحية ففعل وأمسكت عنه.
قال يحيى بن مَعِين : ليس بشيء.
وَقال البخاري : فيه نظر.
وقال ابن عَدِي : حدثنا عبد الله بن وهيب الغزي بها , حدثنا محمد بن عُبَيد الغزي الإمام , حدثنا عبد الرحمن بن مسهر عن عنبسة بن عبد الرحمن عن موسى بن عقبة ، عَنِ ابن أنس بن مالك ، عَن أبيه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الهندباء من الجنة. وقال : تعشوا فإن ترك العشاء مهرمة.
قال ابن عَدِي : لعل هذا إنما أتي من قبل عنبسة.
عيسى بن إبراهيم الشعيري , حدثنا عبد الرحمن بن مسهر , حدثنا عبد الله بن زيد بن أسلم عن ربيعة بن غنم عن خوات بن جبير قال : كنت أصلي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : خفف فإن بنا إليك حاجة ، انتهى.(5/139)
وأورد له العقيلي حديث خوات وحديثه ، عَن مُحَمد بن عَمْرو ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة قال : صلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته ثلاثة أيام.
وحديثه من رواية خالد بن أبي يزيد القرني قرن قطربل عنه ، عَن أبي خالد الواسطي ، عَن أبي هاشم الرماني عن سعيد بن جبير ، عَنِ ابن عمر رفعه : رجل قال : يوم أتزوج فلانة فهي طالق ثلاثا قال : طلق ما لا يملك. وقال : لا يتابع عليها.
وَأورَدَ له العقيلي أيضًا من روايته ، عَن عَبد الجبار بن العباس عن عون بن أبي جحيفة ، عَن أبيه رفعه : إذا قام أحدكم من منامه فليقل : الحمد لله الذي رد فينا أرواحنا بعد إذ كنا أمواتا ومن نسي صلاة ... الحديث.
قال : وهذا رواه أبو نعيم ، عَن عَبد الجبار بهذا السند بلفظ : لما ناموا عن الصلاة قال : إنكم كنتم أمواتا فرد الله إليكم أرواحكم ومن نسي صلاة ... الحديث. فلم يقمه عبد الرحمن.
وقال الدارقطني : ضعيف.
وذكره الساجي ، وَابن الجارود ، وَابن شاهين في الضعفاء.
وقال محمود بن غيلان : أسقطه أحمد ، وَابن مَعِين وأبو خيثمة.
4703- عبد الرحمن بن المظفر الكحال.
شيخ أبي عبد الله بن الحطاب الرازي.
يروي ، عَن أبي بكر بن المهندس ، وَغيره.
قال السلفي : لين في الحديث ، انتهى.
مات سنة 454.
وإنما قال السلفي : لين في الحديث على ما ذكروا وكان من النحاة وأهل الأدب ولم يسمع منه الرازي إلا مع أهل النقد.(5/140)
4704- عبد الرحمن بن معبد.
قال الحاكم : ليس له راو غير عَمْرو بن دينار كذا في بعض نسخ الميزان.
قلت : وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
4705- (ز) : عبد الرحمن بن معمر.
عن أبي هريرة.
روى حديثه مطهر بن الهيثم عن شبل المصري عنه.
ذكره العقيلي في ترجمة مطهر وقال : شبل وعبد الرحمن مجهولان.
قلت : وذكر ابن يونس - وهو أخبر بالمصريين - أن شبلا المذكور روى ، عَن عَبد الرحمن بن زياد بن أنعم فالله أعلم.
4706- عبد الرحمن بن ملجم المرادي.
ذاك المعثر الخارجي ليس بأهل أن يروى عنه وما أظن له رواية.
وكان عابدا قانتا لله لكنه ختم له بشر فقتل أمير المؤمنين عَلِيًّا متقربا إلى الله بدمه بزعمه فقطعت أربعته ولسانه وسملت عيناه ثم أحرق نسأل الله العفو والعافية ، انتهى.
قال أبو سعيد بن يونس في تاريخ مصر : عبد الرحمن بن ملجم المرادي أحد بني مدرك أي حي من مراد شهد فتح مصر واختط بها.
يقال : إن عَمْرو بن العاص أمره بالنزول بالقرب منه لأنه كان من قراء القرآن وأهل الفقه وكان فارس قومه المعدود فيهم بمصر وكان قرأ على معاذ بن جبل وكان من العباد.(5/141)
ويقال : إنه كان أرسل صبيغ بن عسل إلى عمر يسأل عن مشكل القرآن.
وقيل : إن عمر كتب إلى عَمْرو أن قرب دار عبد الرحمن بن ملجم من المسجد ليعلم الناس القرآن والفقه فوسع له فكان داره إلى جنب دار ابن عَدِيّس.
وهو الذي قتل علي بن أبي طالب وكان قبل ذلك من شيعته.
قال : وكل هذا من خبره أخذناه من "الأخبار" لابن عفير وربيعة الأعرج ، وَغيرهم من علماء مصر بالأخبار ولولا الشرط في كتابي ذكر من له رواية وذكر لم أذكره للفتق الذي فتق في الإسلام بقتله علي بن أبي طالب.
وقتل ابن ملجم بالكوفة سنة أربعين.
ثم أسند من طريق محمد بن مسروق الكندي عن فطر بن خليفة عن عامر بن واثلة قال : دعا علي بن أبي طالب الناس إلى البيعة فجاءه ابن ملجم فرده ثم جاءه فرده ثم جاءه فبايعه ثم قال علي : ما يحبس أشقاها أما والذي نفسي بيده لتخضبن هذه - وأخذ بلحيته - من هذه - وأخذ برأسه.
4707- (ز) : عبد الرحمن بن مهاجر.
عنِ ابن أنس.
قال ابن أبي حاتم ، عَن أبيه : ليس بمشهور.
4708- عبد الرحمن بن نافع بن جبير الزهري.
قال أبو الحسن الدارقطني : مجهول.
4709- (ز) : عبد الرحمن بن نجدة.
له ذكر في الأصل في ترجمة يحيى بن كثير [8515].(5/142)
4710- عبد الرحمن بن نشوان.
قال الكناني : سألت أبا حاتم عنه فقال : ليس بالقوي.
4711- عبد الرحمن بن أبي نصر.
عن أبيه ، عَن علي.
قال ابن حبان : منكر الحديث حديثه : القارن يطوف طوافين.
رواه عنه محمد بن أبي إسماعيل الكوفي.
وأبوه لا يدرى من هو ، انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء. ونقل عن البخاري أنه قال : لم يصح حديثه.
وقال الأزدي في الضعفاء : عبد الرحمن بن أبي بكر بن عمر ، عَن أبيه ، عَن عَلِيّ في : القارن يطوف طوافين.
وتعقبه النباتي بأن الصواب أبو نصر لا أبو بكر والصواب عَمْرو بفتح العين لا بضمها وهو كما قال.
4669مكرر- (ز) : عبد الرحمن بن نعيم بن قريش.
كان في عصر الدارقطني.(5/143)
وقال في المؤتلف والمختلف : إن له أحاديث غرائب ، انتهى.
وقال ابن أبي حاتم تبعا للبخاري : عبد الرحمن بن نعيم الأزدي الأعرج قال : وسألت أبا زرعة عنه فقال : كوفي لا أعرفه إلا في حديث واحد ، عَنِ ابن عمر.
وقال أبو حاتم : روى عن ابن عمر. روى عنه طلحة بن مصرف.
4712- عبد الرحمن بن هبة الله المعروف بابن غريب الخال.
قرأت بخط الحافظ الضياء أنه روى جزءا ، عَنِ ابن السمرقندي وظاهر السماع أنه لغيره فتركناه.
مات سنة 607 ، انتهى.
قال ابن النجار : وجدنا له سماعا من ابن الأنماطي بعد الثلاثين وخمس مِئَة ومعه ولده النجيب فسألناه عن النجيب فقال : كان أخي.
قال ابن النجار : فكأن اسم أبيه على اسمه وقد رجعت عما سمعت عليه وذكر أن سنه كانت تجاوزت الستين وعلى تقدير صحة سماعه يكون قد جاوز التسعين والله أعلم.
4713- عبد الرحمن بن الوليد الصنعاني.
عن خلاد بن عبد الرحمن.
فيه جهالة ذكره النباتي ، انتهى.
والنباتي إنما ذكره ، عَن أبي حاتم وأنه قال : هو مجهول.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : روى عنه محمد بن الحسن الصنعاني.(5/144)
*- (ز) : عبد الرحمن بن وهب بن منبه.
يأتي ذكره في المبهمات آخر الكتاب [9164].
4601مكرر- عبد الرحمن بن يامين.
عن أنس.
شيخ مدني.
قال أبو زرعة : ليس بالقوي.
وَقال البخاري : منكر الحديث.
قلت : وله ، عَن أبي جعفر الباقر وهو مقل.
حدث عنه أبو يحيى الحماني. انتهى.
وهو عبد الرحمن بن أمين الذي تقدم ذكره.
روى أيضًا عن سعيد بن المُسَيَّب والزهري ونافع مولى ابن عمر.
روى عنه يونس بن بكير أيضًا.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يروي ، عَن أَنس. روى عنه عبد الرحمن أبو العلاء.
وقال أبو أحمد الحاكم : ليس حديثه بالقائم.
وذكره العقيلي والساجي ، وَابن الجارود في الضعفاء.
وقال الدارقطني في المؤتلف والمختلف : له عن سعيد بن المُسَيَّب أحاديث لا يتابع عليها والأصح أن اسم أبيه آمين ، يعني بمد الهمزة.
قلت : وقد تقدم هناك.(5/145)
وقال العقيلي : عبد الرحمن بن يامين شيخ كوفي روى ، عَن أبي جعفر ، عَنِ ابن الحنفية ، عَن عَلِيّ : نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن متعة النساء يوم خيبر.
أخرجه يحيى الحماني ، عَن أبيه عنه.
4714- عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد الأنصاري.
لا يعرف وله رواية ، عَن أبيه.
قال ابن عَدِي : يحدث بالمناكير.
عمرو بن محمد بن الحسن البصري , حدثنا عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد ، عَن أبيه ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا قال : ما من دعاء أحب إلى الله من أن يقول العبد : اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة. كأنه موضوع.
وقد رواه عن عَمْرو هذا عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي وعلي بن إشكاب العامري. انتهى.
أخرجه العقيلي عن عبدان ، عَن عَبد الوهاب وعن محمد بن هارون عن ابن إشكاب مثله لكن قال أحدهما : عن سعيد والآخر ، عَن أبي سلمة بدل سعيد فالله أعلم.
قال العقيلي : وفي الباب رواية من غير هذا الوجه تقاربه في الضعف.
وأخرجه ابن عَدِي من رواية ابن إشكاب وقال : لعبد الرحمن غير ما ذكرت يرويه عنه عَمْرو بن محمد - وكان يعرف بالزمن - وهي أحاديث مناكير.
4715- (ز) : عبد الرحمن بن يحيى بن أبي النعاش الحمصي.(5/146)
روى ، عَن عَبد الله بن عبد الجبار الخبائري.
وعنه الحسين بن خير بن حوثرة بن يعيش بن موفق بن أُبي بن النعمان الطائي.
وقال ابن عساكر : هو وشيخه مجهولان.
4716- عبد الرحمن بن يحيى بن خلاد الزرقي.
عن عبد الله بن أنيس. لا يصح حديثه.
ذكره البخاري في الضعفاء فقال : سمع عبد الله بن أنيس رضي الله عنه يقول : توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا ثلاثا.
رواه حسين بن عبد الله بن ضميرة عنه ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : يروي ، عَن عَبد الله بن أنيس إن كان سمع منه.
4717- عبد الرحمن بن يحيى العذري.
عن مالك.
قال العقيلي : مجهول لا يقيم الحديث من جهته.
علي بن حرب الطائي , حدثنا عبد الرحمن بن يحيى , حدثنا مالك ، عَن عَبد الرحمن بن القاسم ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من قرأ القرآن فأعرب فيه كانت له دعوة عند الله مستجابة ... الحديث.(5/147)
وبه : عن مالك ، عَن عَبد الله بن دينار ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : إذا أراد الله أن يخلق من النطقة خلقا قال ملك الأرحام : أي رب أشقي أم سعيد ؟ أحمر أم أسود ؟ ذكر أم أنثى ؟ فيكتب بين عيينة ما هو لاق حتى النكبة ينكبها. انتهى.
ولفظ العقيلي عقب الحديث الأول : لا أصل له من حديث مالك ، وَلا غيره.
ثم أورده له من وجه آخر قال : حدثني مالك ، عَن أبي الزياد عن خارجة بن زيد ، عَن أبيه جاء رجل من العرب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله أرضا بين جبلين فكتب له بها فأسلم ... الحديث. وقال : ليس له أصل من حديث مالك وإنما رواه حماد عن ثابت ، عَن أَنس نحوه.
قلت : وأخرجه الدارقطني في "غرائب مالك" واستنكره وأخرج عنه بهذا الإسناد أحاديث أخرى وقال : تفرد بها عن مالك وليس هو بقوي.
وَقَال في موضِعٍ آخر : ضعيف وسمى جده سعيدا ووصفه في طريق أخرى بأنه مدني.
وذكره الأزدي فقال : متروك لاَ يُحْتَجُّ بحديثه.
روى عن الأوزاعي عن حسان بن عطية عن شداد بن أوس رفعه : الوضوء شطر الإيمان والسواك شطر الوضوء. وهي زيادة منكرة.
وروى عنه أيضًا عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي.
وَأورَدَ له الحاكم أبو أحمد حديثا عن يونس بن يزيد الأيلي وقال : لا يعتمد على روايته.
4718- عبد الرحمن بن يحيى الصدفي أخو معاوية بن يحيى.
روى عن هشيم.
لينه أحمد بن حنبل.(5/148)
4719- (ز) : عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل أبو الفضائل العثماني.
روى عن جده لأمه أبي حفص البوصيري.
وعنه ابنه أبو محمد عبد الله الإسكندراني.
قال أبو الحسن بن المفضل : مات سنة 511.
تكلم فيه.
4720- عبد الرحمن بن يوسف.
حدث عنه ابن أبي فديك.
قال ابن عَدِي ، وَغيره : لا يعرف.
ابن أبي فديك , حدثنا عبد الرحمن بن يوسف ، عَن الأَعمش عن شقيق ، عَن عَبد الله رضي الله عنه مرفوعا : من اقتراب الساعة انتفاج الأهلة ، انتهى.
وقال العقيلي : مجهول في النسبة والرواية وحديثه غير محفوظ ، وَلا يعرف إلا به.
4721- عبد الرحمن بن يوسف بن خراش الحافظ.
قال عبدان : كان يوصل المراسيل.
وقال ابن عَدِي : كان يتشيع.(5/149)
وقال أبو زرعة محمد بن يوسف الحافظ : كان خرج مثالب الشيخين وكان رافضيا.
وقال عبدان : قلت لابن خراش : حديث لا نورث ما تركنا صدقة. قال : باطل. قلت : من تتهمه ؟ قال : مالك بن أوس.
قلت : لعل هذا بدا منه وهو شاب فإني رأيته ذكر مالك بن أوس بن الحدثان في تاريخه فقال : ثقة.
قال عبدان : وحمل ابن خراش إلى بندار عندنا جزئين صنفهما في مثالب الشيخين فأجازه بألفي درهم.
قلت : هذا والله هو الشيخ المعثر الذي ضل سعيه فإنه كان حافظ زمانه وله الرحلة الواسعة والاطلاع الكثير والإحاطة وبعد هذا فما انتفع بعلمه فلا عتب على حمير الرافضة وحواتر جزين ومشغرا.
وقد سمع ابن خراش من الفلاس وأقرانه بالعراق ومن عبد الله بن عمران العابدي وطبقته بالمدينة ومن الذهلي وبابته بخراسان ومن أبي التقي اليزني بالشام ومن يونس بن عبد الأعلى وأقرانه بمصر.
وعنه ابن عقدة وأبو سهل القطان.
وقال أبو بكر بن حمدان المروزي : سَمِعتُ ابن خراش يقول : شربت بولي في هذا الشأن خمس مرات.
وقال ابن عَدِي : سمعت أبا نعيم عبد الملك بن محمد يقول : ما رأيت(5/150)
أحفظ من ابن خراش لا يذكر له شيء من الشيوخ والأبواب إلا مر فيه.
مات سنة 283 ، انتهى.
وقال ابن عَدِي : إنما ذكر بشيء من التشيع فأما في الحديث فأني أرجو أنه لا يتعمد الكذب.
وبقية قصة جزئي المثالب : فأجازه بألفي درهم فبنى بها حجرة ببغداد ليحدث فيها فما متع بذلك ومات حين فرغت.
وقال الخطيب : كان أحد الرحالين في الحديث إلى الأمصار وممن يوصف بالحفظ والمعرفة.
وقال ابن المنادي : كان من المعدودين المذكورين بالحفظ والفهم للحديث والرجال. توفي لخمس خلون من شهر رمضان.
4722- عبد الرحمن مولى سليمان بن عبد الملك.
عن أنس ، وَغيره.
وعنه عراك بن خالد وسوار بن عمارة.
كناه النسائي أبا أمية.
وقال أبو حاتم : منكر الحديث ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه مسرة بن معبد اللخمي.
وَقال البخاري في التاريخ الأوسط : منكر الحديث.
قال ابن عَدِي : لا أعرفه ، وَلا أعرف في وقتي هذا له حديثا فأذكره.(5/151)
قلت : وذكره العقيلي في ضعفائه وأخرج له عن سوار بن عمارة عنه ، عَن أَنس قال : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقصعة من لحم فأكل أبو بكر وعمر ثم تمسحوا بخرقة ثم صلوا. قال : وَلا يحفظ هذا اللفظ : تمسحوا بخرقة إلا في هذا الحديث.
وذكره ابن الجارود في الضعفاء.
• ز- عبد الرحمن الخراساني أبو سهل.
يَأتي فِي الكنى [8899].
4723- (ز) : عبد الرحمن الأنصاري.
أخرج حديثه أبو يَعلَى عن جبارة ، عَن مُحَمد بن الفرات عن سعيد بن لقمان ، عَن عَبد الرحمن الأنصاري ، عَن أبي هريرة رفعه : الأكل في السوق دناءة.
وأورده الأزدي ، عَن أبي يعلى وقال : خالفه يونس بن محمد - وهو ثبت ، عَن مُحَمد بن الفرات فقال : عن سعد بن بكر عن بشر بن عبد الرحمن الأنصاري ، عَن أبي هريرة.
قال الأزدي : وكلا الإسنادين غير قائم.
4724- عبد الرحمن القيسي.
عن الحسن ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه : من وجد البقل لم تحل له الميتة.
رواه عنه ابن عُلَيَّة.
كذا قال الأزدي وقال : لا يصح حديثه ، انتهى.
وبقية كلامه : ثم رجع إسحاق بن أبي إسرائيل عن رواية هذا الحديث.
4725- عبد الرحمن العصاب.
عن أنس.
حدث عنه مُرَجَّى بن وداع.
مجهول.
4726- عبد الرحمن السدي.
عن داود بن أبي هند.
لا يعرف وأتى بخبر باطل.(5/152)
جندل بن والق , حدثنا أبو مالك الواسطي ، عَن عَبد الرحمن السدي عن داود ، عَن أبي نضرة ، عَن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعا : يقول الله : اطلبوا الفضول من الرحماء من عبادي تعيشون في أكنافهم فإني جعلت فيهم رحمتي ، وَلا تطلبوها من القاسية قلوبهم فإني جعلت فيهم سخطي.
أخرجه العقيلي ، انتهى.
ولفظ العقيلي : عبد الرحمن السدي مجهول لا يتابع ، وَلا يعرف حديثه من وجه يصح.
وقد رواه الطبراني في الأوسط من طريق محمد بن مروان السدي عن داود به.
وكذا رواه ابن حبان في الضعفاء والخرائطي في مكارم الأخلاق من هذا الوجه.
وأظن أن محمد بن مروان يكنى أبا عبد الرحمن فوقع في رواية العقيلي أخبرنا أبو عبد الرحمن السدي وسقط من عنده (أبو) فبقيت عبد الرحمن وتبين بهذا أن لا وجود لصاحب هذه الترجمة على أن محمد بن مروان لم ينفرد بل تابعه عبد الملك بن الخطاب وعبد العزيز بن الحسن بن دينار وله شاهد من حديث علي في مستدرك الحاكم.
وأما الحسيني فقرأت بخطه أن الذهبي وهم في إفراده وأنه هو عبد الرحمن بن أبي كريمة والد إسماعيل السدي التابعي المشهور ولم يصب الحسيني في ذلك فإن إسماعيل أكبر من داود فضلا عن والده عبد الرحمن.(5/153)
*- (ز) : عبد الرحمن العطار.
في عُبَيد بن إسحاق [5048].
4727- عبد الرحمن جليس لمسعر.
حدث عنه حفص بن غياث بخبر منكر.
وهو مجهول ، انتهى.
وهذا لفظ ابن أبي حاتم.
وذكر البخاري الحديث عنه عن يزيد الفقير ، عَن أَنس في تأخير الصلاة وقال : لا أدري من أين هو.
4728- عبد الرحمن المكي.
رأى الزبير.
4729- وعبد الرحمن المدني.
عن أبي هريرة.
مجهولان ، انتهى.
والأول : روى عنه ابنه داود قاله أبو حاتم.
والثاني : روى عنه أشعث الحداني.
وَقال البخاري : لا أعرف لعبد الرحمن سماعا من أبي هريرة.
4730- (ز) : عبد الرحمن ابن أخي محمد بن المنكدر.
قال ابن مَعِين : ما أعرف عبد الرحمن ابن أخي محمد بن المنكدر قاله إبراهيم بن الجنيد(5/154)
عنِ ابن مَعِين قال : قلت له : حدثنا داود بن مهران الدباغ , حدثنا عبد الله بن داود الواسطي ، عَن عَبد الرحمن ابن أخي محمد بن المنكدر ، عَن مُحَمد بن المنكدر ، عَن جَابر قال : قال عمر ذات يوم لأبي بكر : يا خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أما لئن قلت ذلك : لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما طلعت الشمس على رجل خير من عمر.
فقال يحيى بن مَعِين : ما أعرف عبد الرحمن ابن أخي ابن المنكدر وأنكر الحديث ولم يعرفه.
من اسمه عبد الرحيم
4731- (ز) : عبد الرحيم بن أحمد بن نصر بن إسحاق بن عَمْرو البخاري أبو زكريا الحافظ الرحال.
سمع بالمشرق والمغرب وحدث ، عَن أبي عبد الله محمد بن أحمد غنجار ، وَأبي عبد الله الحليمي الفقيه ، وَأبي يعلى حمزة بن عبد العزيز المهلبي ، وَأبي عمر بن مهدي وهلال الحفار وتمام الرازي وعبد الغني بن سعيد وخلق كثير.
روى عنه أبو نصر بن الجبان وهو من شيوخه وعلي بن محمد الحنائي والفقيه نصر المقدسي وأحمد بن إبراهيم بن يونس وأبو عبد الله الرازي وآخرون.
وكان مولده سنة 382 وأكبر شيخ له إبراهيم بن محمد بن يزداد حدثه ، عَن عَبد الرحمن بن أبي حاتم.(5/155)
قال ابن طاهر في كتاب تكملة الإكمال في الضعفاء : إن شيخه سعد بن علي الزنجاني حدثه أنه لم يرو كتاب المشتبه عن مؤلفه عبد الغني إلا ابن بنته علي بن بقاء وأن عبد الرحيم حدث به فذكره ابن طاهر في الضعفاء لهذا.
وهذا حصر مردود لا يوجب تضعيف هذا الرجل الثقة الحافظ والدليل عليه أن رشأ بن نظيف روى المشتبه ، عَن عَبد الغني أيضًا وهو ثقة.
وقال السلفي في مشيخة الرازي : دخل أبو زكريا بلاد الأندلس بلاد المغرب وكتب بها وكتب عمن هو دونه وفي شيوخه كثرة وكان من الحفاظ الأثبات.
قال هبة الله الأكفاني : مات سنة 461.
وقال ابن عساكر : كان ثقة.
4732- عبد الرحيم بن أحمد بن الأخوة.
سمع أبا عبد الله بن طلحة النعالي ، وَغيره.
وكان من طلبة الحديث ببغداد وقد اتهم بتصفح الأوراق في القراءة فالله أعلم ، انتهى.
وهذا شيء حكاه ابن السمعاني عن يحيى بن عبد الملك بن أبي مسلم المكي ومن يحيى ! قال : إنه حضر سماع معجم الطبراني بقراءة عبد الرحيم هذا وأنه كان يتصفح الأوراق.
قلت : ما أظن ذلك يثبت عنه فقد قال ابن السمعاني : سمعت بقراءته جزءا من حديث النقيب المكي فقال لي : ربما قرأت الحديث نوبتين ، أو ثلاثة أشك هل قرأته فأعيد ؟(5/156)
.
قال أبو سعد بن السمعاني : وما رأيت منه إلا الخير.
قلت : قد رحل المذكور فسمع بنيسابور والري وأصبهان واستوطنها ونسخ بخطه ما لا يوصف كثرة وكان خطه مليحا.
قال ابن النجار : رأيت بخطه كتاب التنبيه في الفقه للشيخ أبي إسحاق وقد ذكر في آخره أنه كتبه في يوم واحد لابنه أحمد بن عبد الرحيم ثم قدم بغداد فما سمعه.
وقال أبو مسعود كوتاه : سمعته يقول : كتبت بخطي ألفي مجلدة.
وقال ابن السمعاني أيضًا : كان صحيح القراءة والنقل.
ومن شعره :
أنفقت شرخ شبابي في دياركم ... فما حظيت ، وَلا أحمدت إنفاقي
وخير عمري الذي ولى وقد لعبت ... به الهموم فكيف الظن بالباقي.
4733- (ز) : عبد الرحيم بن أحمد بن علي بن طلحة الأنصاري السبتي ابن عليم.
ولد سنة 585 وسمع من أبي القاسم بن بشكوال ، وَابن حوط الله ورحل إلى الآفاق فسمع بها من جماعة.
ثم رجع واستوطن تونس وحدث بها بالكثير.
وكان صدوقا صحيح السماع لكنه اختلط في آخر عمره.
توفي في ربيع الأول سنة 655 ولم يحدث في حال اختلاطه بشيء.
4734- عبد الرحيم بن حبيب الفاريابي.
عن بقية بن الوليد.
ليس بثقة.(5/157)
قال يحيى : ليس بشيء.
وقال ابن حبان : لعله وضع أكثر من خمس مِئَة حديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم. حدثنا عنه محمد بن إسحاق السعدي ، وَغيره.
روى ، عَنِ ابن عيينة ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا : إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم.
قال ابن حبان : وهذا لا أصل له.
عبد الرحيم , حدثنا صالح بن بيان عن أسد بن سعيد عن جعفر بن محمد ، عَن أبيه ، عن جَدِّه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما جاء عن الله فهو فريضة وما جاء عني فهو حتم وما جاء عن الصحابة فهو سنة وما جاء عن التابعين فهو أثر وما جاء عمن دونهم فهو بدعة.
قال أحمد بن سيار : عبد الرحيم كان بفارياب لين حسن الحديث ، انتهى.
وكناه ابن حبان أبا محمد.
قال أبو نعيم الأصبهاني : روى ، عَنِ ابن عيينة وبقية الموضوعات.
وقال الإدريسي : يقع في حديثه بعض المناكير.
4735- عبد الرحيم بن حماد الثقفي.
عن الأعمش ، وَغيره.
ويعرف بالسندي.
سكن البصرة
قال العقيلي : قال لي جدي : قدم علينا من السند شيخ كبير كان يحدث ، عَن الأَعمش وعمرو بن عبيد.(5/158)
وحدثنا جدي , حدثنا عبد الرحيم بن حماد , حدثنا الأعمش عن الشعبي ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما : أن رجلا قال : يا نبيء الله قال : لست بنبيء الله ولكن أنا نبي الله.
وبه : عن الشعبي عن علقمة ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بامرأة زمنة لا تقدر أن تمتنع ممن أرادها ورآها عظيمة البطن حبلى فقال لها : ممن ؟ فذكرت رجلا أضعف منها فجيء به فاعترف فقال : خذوا أثاكيل مِئَة فاضربوه بها مرة واحدة.
وروى ، عَن الأَعمش ، عَن الزُّهْرِيّ حديث السقيفة ، وَلا أصل لهذه الأحاديث من حديث الأعمش.
وقد روي حديث همز النبيء بإسناد آخر لين والآخر جاء بإسناد جيد مرسل.
قلت : عبد الرحيم هذا شيخ واه ولم أر لهم فيه كلاما وهذا عجيب وقد وقع لي من حديثه في معجم ابن جميع عاليا ، انتهى.
قال العقيلي : يحدث ، عَن الأَعمش بمناكير.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال : عبد الرحيم بن حماد يروي ، عَن الأَعمش روى عنه أهل العراق.
وأشار البيهقي في الشعب إلى ضعفه.
4736- عبد الرحيم بن حماد.
شيخ له حديث عن معاوية بن يحيى الصدفي.
تكلم فيه.(5/159)
قال العقيلي : روى عنه سليمان بن أحمد.
حديثه غير محفوظ. ثم ساق حديثه.
قلت : لعله الأول ، انتهى.
وفرق بينهما العقيلي فقال في هذا : مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ وهو ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن خارجة بن زيد عن أسامة بن زيد في قصة المرأة التي كان بابنها جنون وكانت بالروحاء ... الحديث بطوله.
4737- عبد الرحيم بن خالد الأيلي.
عن يونس بن يزيد.
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه.
حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة , حدثنا علي بن أبي المضاء , حدثنا داود بن منصور , حدثنا ليث بن سعد حدثني عبد الرحيم بن خالد عن يونس عن الأوزاعي عن أم كلثوم بنت أسماء عن عائشة فذكر حديثا منكرا بهذا السند ، انتهى.
وهو : في أنها استفتحت الباب ففتح لها النبي صلى الله عليه وسلم ثم مضى في صلاته.
قال العقيلي : مجهول بالنقل وهذا له أصل من رواية برد بن سنان ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن عروة عن عائشة.
4738- عبد الرحيم بن سعيد الأبرص أخو محمد بن سعيد المصلوب.
روى عن الزهري.(5/160)
قال عباس الدوري عن يحيى بن مَعِين : سمعنا منه ببغداد.
قلت : لا يدرى من ذا.
وقد ذكره ابن عساكر في تاريخه بأخصر ما يكون ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه يحيى بن مَعِين الحرف بعد الحرف.
4739- عبد الرحيم بن سَلِيم بن حَيَّان.
عن أبيه.
قال الدارقطني في العلل : ضعيف.
4740- عبد الرحيم ابن الحافظ أبي سعد بن السمعاني أبو المظفر.
شيخ مرو.
سمعنا على جماعة بإجازته.
قال ابن النجار : سماعاته بخط المعروفين صحيحة وأما ما كان بخطه فلا يعتمد عليه فإنه كان يلحق اسمه في طباق إلحاقا بينا ويدعي سماع أشياء لم توجد.
قلت : كان شافعيا مفتيا.
مات سنة 617 ، أو بعيدها ، انتهى.
وهذا الذي قاله ابن النجار فيه لا يقدح بعد ثبوت عدالته وصدقه.
أما كونه كان يلحق اسمه في الطباق فيجوز أنه كان يحقق سماعه.
وأما كونه ادعى سماع أشياء لم توجد فهذا إنما يتم به القدح فيه لو وجد الأصل الذي ادعى أنه سمع فيه ولم يوجد اسمه فيه.(5/161)
أما فقدان الأصول فلا ذنب للشيوخ فيه.
وقد قال ابن النجار في أول ترجمته : بَكَّر به والده في سماع الحديث وطاف به في بلاد خراسان وما وراء النهر وجمع له معجما في ثلاثة عشر جزءا وعوالي في مجلدين وأشغله بالفقه والحديث والأدب حتى حصل من كل واحد طرفا صالحا وانتهت إليه رياسة أصحاب الشافعي ببلده.
قال : وكان فاضلا ممتعا نبيلا جليلا متدينا محبا للرواية ومكرما للغرباء.
قلت : ومن كان بهذه الكثرة لا ينكر عليه أن يلحق اسمه بعد تحقق سماعه والله أعلم.
4741- عبد الرحيم بن عمر.
عن الزهري.
وعنه مسلم الزنجي.
حديثه منكر ، وَلا يكاد يعرف ، انتهى.
وهذه الترجمة مأخوذة من كلام العقيلي غير موفية بالمقصود وقد وقع لها نظائر.
قال العقيلي : حديثه غير محفوظ ، وَلا يعرف إلا به. ثم روى عن مسلم بن خالد عنه ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن عروة عن عائشة رفعه : الخاصرة عرق الكلية إذا تحركت آذت صاحبها فداووها بالمحرق والعسل.
4742- (ك) : عبد الرحمن بن كردم بن أرطبان.
عن الزهري.
روى عنه جماعة سماهم ابن أبي حاتم.
مجهول.(5/162)
قلت : من الرواة عنه : العقدي ومعلى بن أسد وإبراهيم بن الحجاج السامي فهذا شيخ ليس بواه ، وَلا هو مجهول الحال ، وَلا هو بالثبت ويكنى أبا مرحوم.
قال البزار في مسنده : حدثنا محمد بن معمر , حدثنا أبو عامر , حدثنا أبو مرحوم الأرطباني حدثنا زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار ، عَن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الغيرة من الإيمان والبذاء من النفاق.
قال البزار : لا نعلمه يروى ، عَن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا اللفظ.
تفرد به أبو مرحوم هو ابن عم عبد الله بن عون بن أرطبان الإمام.
قال أبو الحسن بن القطان : قال ابن أبي حاتم : سألت أبي عنه فقال : مجهول.
ثم قال أبو الحسن : فانظر كيف عرفه برواية جماعة عنه. ثم قال فيه : مجهول وهذا منه صواب ، انتهى.
يعني مجهول الحال.
قلت : وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : كان يخطىء.
وقال أبو أحمد الحاكم : لا يتابع على حديثه.
وأخرج له الحاكم في "المُستَدرَك".
4743- (ز) : عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن حمدان بن موسى أبو الخير بن أبي الفضل الحافظ الأصبهاني.
كان موصوفا بالفضل والمعرفة.
سمع الحداد والبرجي والإخشيد وببغداد من ابن الحصين والطبقة(5/163)
وأملى بجامع القصر ببغداد واستملى عليه ابن الأخضر وأثنى عليه ووصفه بالحفظ والمعرفة وقال : كانوا يفضلونه على معمر بن الفاخر.
قال ابن النجار : وسمعت جماعة من أهل أصبهان يقولون : إنه كان يحفظ الصحيحين وكانوا يفضلونه على أبي موسى في الحفظ.
ورأيت محضرا بأصبهان قد كتب في حق أبي الخير بن موسى هذا سئل فيه من مشايخ الوقت أن يكتبوا فيه ما يعرفون من حاله فشاهدت فيه خط إسماعيل التيمي ، وَأبي نصر الغازي ، وَأبي بكر اللفتواني ، وَأبي مسعود كوتاه وجماعة من الأئمة من طبقة هؤلاء فشهدوا كلهم أن أبا الخير لاَ يُحْتَجُّ بنقله ، وَلا ينقل عنه ، وَلا يعتمد عليه.
قال : وسئل الحافظ أبو موسى عن إجازات البغداديين للرئيس مسعود الثقفي وهم : ابن المأمون ، وَابن النقور ، وَابن البسري ، وَابن المهتدي والخطيب وعبد العزيز الأنماطي والزينبي ، وَابن أبي عثمان ، وَابن البناء وعبد الباقي بن غالب ؟ وكان أبو الخير قد نقل هذه الإجازة.
فكتب أبو موسى فصلا طويلا وفيه : من قرأ بإجازة هؤلاء على الرئيس فقد ضل سعيه إذ ليس لشيء من ذلك حقيقة ، وَلا له صحه فطالما تتبعناها وطلبناها في مظانها فلم توجد.
مات أبو الخير سنة 568 عن ثمان وستين سنة.
4744- (ز) : عبد الرحيم بن محمد بن عثمان أبو الحسين الخياط.
أحد متكلمي المعتزلة.
روى عن يوسف بن موسى القطان ، وَغيره.
وعنه عبد الواحد بن محمد الحصيني ، وَغيره.(5/164)
قال النديم في مصنفي المعتزلة : كان رئيسا مقدما عالما بالكلام فقيها صاحب حديث واسع الحفظ يتقدم سائر المتكلمين من أهل بغداد.
وقال أبو زيد البلخي : كان من أهل الدين والورع والعلم بلغ في العلم ما جاوز فيه نظراءه وتقدم كثيرا ممن سلف وله كتب ناهيك بها جودة وإتقانا وإنصافا مع الأخلاق الجميلة والعلم بالحديث والفرائض وكان هو الصدر في زمانه.
وذكر له النديم كتبا منها : الرد على من أثبت خبر الواحد.
وذكر ابن حزم أنه كان يقول : إن الأجسام المعدومة لم تزل أجساما بلا نهاية لا في عدد ، وَلا في زمان وهي غير مخلوقة.
4745- (ز) : عبد الرحيم بن محمد بن عبد الرحيم الزهري أبو الحسن الخراساني نزيل مكة.
قال مسلمة بن قاسم : كتبت عنه أحاديث يسيرة وهو ضعيف الحديث متشيع وكان قد ألف كتابا في أخبار القرامطة وكتبه عنه غير واحد من أهل الحديث.
قلت : بقي إلى حدود الثلاثين وثلاث مِئَة.
4746- (ز) : عبد الرحيم بن محمد بن الحسن بن هبة الله بن عساكر أبو نصر الملقب بالقاضي.
سمع من عميه ، وَابن صابر ، وَغيرهم.
وعنه الزكي البرزالي والقاسم بن مظفر ، وَغيرهم.
مات سنة 631.
قال البرزالي : ليس بثقة.
وقال ابن الحاجب : كان يرمى برذائل.(5/165)
4747- (ز) : عبد الرحيم بن محمود الأنصاري الصالحي.
عنِ ابن عبد الدائم.
قال الحسيني : كان من غلاة الشيعة.
مات سنة 739.
4748- عبد الرحيم بن موسى.
عن هشيم.
مجهول.
وهو شامي ، انتهى.
كذا رأيته بخط المؤلف وقد نقط الشين.
وقرأت في ثقات ابن حبان : عبد الرحيم بن موسى السامي القرشي من أهل البصرة كنيته أبو محمد ابن عم عباد بن منصور يروي عن ميثم وهارون النحوي روى عنه روح بن عبد المؤمن الشقري. فهو هو صحف فيه الذهبي.
وفي "غرائب مالك" للدارقطني : عبد الرحيم بن موسى روى عن مالك وإسماعيل بن عياش روى عنه محمد بن أحمد بن الحسن القطواني ويحيى بن زكريا بن شيبان ولم يذكر فيه جرحا.(5/166)
4749- عبد الرحيم بن واقد.
شيخ خراساني. حدث عنه الحارث بن أبي أسامة وبشر بن موسى وجماعة.
يروي عنه هياج بن بسطام ، وَغيره.
قال الخطيب : في حديثه مناكير لأنها عن ضعفاء ومجاهيل ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
مات بعد المئتين.
4750- (ز) : عبد الرحيم بن واقد.
عن الفرات بن السائب عن ميمون بن مهران ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال : ليس شيء إلا وله سبب وليس كل أحد يفطن له ... ثم ذكر خبرا في أبي جاد رواه ابن جرير الطبري في تفسيره عن مثنى بن معاذ عن إسحاق بن الحجاج ، عَن عَبد الرحيم وقال : عبد الرحيم مجهول غير معروف بالنقل غير جائز الاحتجاج بما يرويه.
قلت : الظاهر أنه غير الخراساني.
4751- عبد الرحيم بن يحيى الآدمي.
عن عثمان بن عمارة. بحديث في الأبدال. أتهمه به , أو عثمان.
يأتي في ترجمة عثمان [5150].(5/167)
4752- (ز) : عبد الرحيم , غير منسوب.
عن علي بن ربيعة.
وعنه أبو الجحاف.
قال ابن أبي حاتم ، عَن أبيه : لا أعرفه.
من اسمه عبد الرزاق وعبد السلام
4753- (ز) : عبد الرزاق بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي المعالي الشيباني كمال الدين البغدادي المعروف بابن الفوطي الحافظ الأخباري المؤرخ المتكلم.
ولد سنة اثنتين وأربعين وست مِئَة.
وسمع من محمد بن أبي الدينة وأكثر من الشيوخ حتى بلغوا نحو الخمس مِئَة وأكثر من المسموعات جدا.
وصنف التصانيف الكثيرة وخطه مليح إلى الغاية.(5/168)
قال الذهبي : لم يكن بالثبت فيما يترجمه وكانت في دينه رقة.
مات سنة 723.
وَقَال في موضِعٍ آخر : ما كان بدون أبي الفرج الأصبهاني.
وقال في ذيل العبر : له هنات وبوائق.
قلت : وقد أكثر عنه أبو العلاء الفرضي ومات قبله بدهر.
4754- (ز) : عبد السلام بن بندار أبو يوسف القزويني وهو ابن محمد بن يوسف إمام المعتزلة وداعيتهم.
سمع من عبد الجبار بن أحمد القاضي المعتزلي إمام الاعتزال وأخذ عنه الكلام ومن بعض أصحاب المحاملي وهو أبو عمر بن مهدي ، وَغيره.
قال المؤتمن الساجي : سمعت منه ثم تركته لما كان يتظاهر به من الاعتزال.
وله تفسير في نحو من ثلاث مِئَة مجلد سبعة منها في الفاتحة وكان يقول : من قرأه علي وهبته له فلم يقرأه عليه أحد.
وكان مولده سنة 393 ومات في ذي القعدة سنة 488.
وقال أبو الوفاء بن عقيل : كان يفتخر بالاعتزال وله توسع في القدح في العلماء الذين يخالفونه رأيت مجلدة من تفسيره في آية واحدة وهي : {واتَّبَعُوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان}.
وكان فاضلا فصيحا كثير المحفوظ وسماعه قبل الأربع مِئَة وسمع من أبي طاهر بن سلمة ، وَأبي نعيم وغير واحد.(5/169)
روى عنه أبو القاسم بن السمرقندي وأبو غالب بن البناء وأبو بكر الأنصاري ، وَابن الأنماطي وأبو سعد البغدادي وآخرون.
قال ابن السمعاني : كان أحد المعمرين جمع التفسير الكبير الذي لم ير في التفاسير أكبر منه ، وَلا أجمع للفوائد لولا أنه مزجه بكلام المعتزلة وبين فيها معتقده. أقام بمصر سنين وحصل أحمالا من الكتب وكان داعية إلى الاعتزال.
وقال ابن عساكر : سكن طرابلس ثم عاد إلى بغداد وكان يقول : دمشق بلد النصب وكان إذا استأذن على نظام الملك يقول : استأذنوا لأبي القاسم القزويني المعتزلي وكان طويل اللسان تارة بعلم وتارة بسفه ولم يكن محققا إلا في التفسير.
وقال محمد بن عبد الملك الهمذاني : أهدى أبو يوسف لنظام الملك أشياء ما لأحد مثلها فذكر كتبا ومنها : عهد القاضي عبد الجبار بن أحمد بالقضاء بخط الصاحب ابن عباد وإنشائه وهو سبع مِئَة سطر كل سطر في ورقة سمرقندي وله غلاف آبنوس يطبق كالاسطوانة الغليظة وكان أبو يوسف زيدي المذهب. وسئل عنه المؤتمن الساجي فقال : قطعته رأسا لما كان يتظاهر به.
وقال ابن عساكر : سمعت من يحكي أن ابن البراج من متكلمي الرافضة قال له : ما تقول في الشيخين ؟ فقال : سفلتان ساقطان فقال : من تعني ؟ قال : أنا وأنت.
وقال ابن سكرة : كان عنده جزء ضخم من حديث أبي حاتم الرازي ، عَن مُحَمد بن عبد الله الأنصاري في غاية العلو فكنت أود لو كان عند غيره لما يشق علي من أخذي عنه فقرأت عليه بعضه وكان يرويه عن القاضي عبد الجبار ، يعني عن شيخ - عنه وأخبرنا أنه سمع وهو في الرابعة سنة 97.(5/170)
قال : وكان لا يسالم أحدا من السلف وكان يقول لنا : اخرجوا حتى تدخل الملائكة ، يعني أهل الحديث.
قال : ولم أكتب عنه حرفا.
قال شجاع الذهلي : عاش ستا وتسعين سنة.
وقرأت في تاريخ قزوين للإمام الرافعي : عبد السلام بن محمد بن يوسف بن بندار فكأن بندارا جده الأعلى. وقال : أجاز لأولاد أبي عبد الله الفراوي.
وروى عنه الفراوي والقاضي عبد الملك بن المعافى وأنشد له شعرا لا بأس به.
ونقل ، عَن مُحَمد بن أبي الفضل الهمذاني أنه أرخ مولده سنة 91.
قال الرافعي : وهو أقرب من قول ابن السمعاني.
وقال ابن النجار : كان فصيحا لسنا كثير المحفوظ إلا أنه كان داعية.
وقال أبو علي الصدفي : بلغ من السن مبلغا يكاد يخفى في الموضع الذي يجلس فيه ولكن لسانه لسان شاب.
4755- عبد السلام بن راشد.
عن عبد الله بن المثنى بحديث الطير.
لا يعرف والخبر لا يصح ، انتهى.
وقد تابعه على رواية حديث الطير ، عَن عَبد الله بن المثنى جعفر بن سليمان الضبعي وهو مشهور من حديثه.(5/171)
4756- عبد السلام بن سهل أبو علي السكري.
بغدادي حدث بمصر عن يحيى الحماني والقواريري.
وعنه ابن شنبوذ والطبراني.
قال ابن يونس : من نبلاء الناس وأهل الصدق تغير في آخر أيامه ، انتهى.
وكانت وفاته بمصر في ربيع الآخر سنة 298.
4757- عبد السلام بن صالح أبو عَمْرو الدارمي.
بصري.
حدث عنه يزيد بن هارون.
قال الدارقطني : ليس بالقوي ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي عن الأزرق بن قيس وسمى جده كثيرا.
وذكره في موضع آخر فقال : روى عن ثابت البناني روى عنه أهل البصرة.
4758- عبد السلام بن عبد الله المذحجي.
عن بعض التابعين.
لا يدرى من هو ، وَلا شيخه. انتهى.
وقد ذكره العقيلي في ضعفائه وأورد له من طريق علي بن معبد بن شداد عنه ، عَن أبي عَمْرو ، عَن أَنس رفعه : لو أذن الله لأهل السماء والأرض أن يتكلموا لبشروا صوام رمضان بالجنة. وقال : إسناده مجهول.
وسيأتي في أبي عَمْرو في الكنى [8995].(5/172)
4759- (ز) : عبد السلام بن عبد الله بن جابر الأحمسي.
عن أبيه.
تقدم في ترجمة أبيه [4179].
4760- عبد السلام بن عبد الحميد أبو الحسن إمام مسجد حران.
عن زهير بن معاوية والكبار.
قال الأزدي : تركوه.
وروي ، عَن أبي عَرُوبَة : أنه كان سَيِّءَ الرأي فيه وكان يقول : لا أحدث عنه.
وقال ابن عَدِي : مات سنة 244 ، وَلا أعلم بحديثه بأسا لم أر في حديثه منكرا ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : حدثنا عنه أبو عَرُوبَة وأهل الجزيرة وسمى جده سويدا مولى ربيعة وذكر وفاته كما قال ابن عَدِي وقال : ربما أخطأ.
4761- (ز) : عبد السلام بن عبد الرحمن بن أبي الرجال : محمد بن عبد الرحمن أبو الحكم اللخمي الإفريقي الصوفي المعروف بابن برجان.
روى ، عَن مُحَمد بن أحمد بن منظور.
روى عنه عبد الحق الإشبيلي ، ومُحمد بن خليل القيسي وآخرون.(5/173)
قال ابن الأبار : كان من أهل المعرفة بالقراءات والحديث والتحقيق بعلم الكلام والتصوف مع الزهد والعبادة وله تواليف منها : تفسير القرآن لم يكمل وشرح الأسماء الحسنى.
مات سنة 536.
عابوا عليه الإمعان في علم الحرف حتى استعمله في تفسير القرآن.
وقصة ابن الذكي في قصيدته التي مدح بها السلطان صلاح الدين في ذلك مشهورة.
وقال ابن عبد الملك في ذيل الصلة لابن بشكوال : سعي عليه سعاية باطلة عند علي بن يوسف بن تاشفين فأحضره إلى مراكش فلما وصل إليها قال : لا أعيش إلا قليلا ، وَلا يعيش الذي أحضرني بعدي إلا قليلا.
فعقد له مجلس مناظرة وأوردوا عليه المسائل التي أنكروها فأجاب وخرجها مخارج محتملة فلم يرضوا منه بذلك لكونه لم يفهموا مقاصده وقرروا عند السلطان أنه مبتدع.
فاتفق أنه مرض بعد أيام قليلة ومات في المحرم واتفق أن علي بن يوسف مات بعده في رجب سنة سبع وثلاثين وكان لما قيل له : إنه مات أمر أن يطرح على مزبلة بغير صلاة ، وَلا دفنه بحسب ما قرره معه من طعن عليه من المتفقهة.
فاتفق أن بعض أهل الفضل لما بلغته وفاته أرسل عبدا أسود نادى جهارا في الأسواق احضروا جنازة فلان فامتلأت الرحاب بالناس فغسلوه وصلوا عليه ودفنوه.
4762- (ز) : عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب.
قال أبو داود : عبد القدوس ليس بشيء وابنه شر منه.
وسيأتي له حديث في ترجمة أبيه [4864].(5/174)
4763- عبد السلام بن عبد الوهاب ابن الشيخ القدوة عبد القادر الجيلي.
روى عن جده وكان مذموم السيرة منجما يدخل في فلسفة الأوائل فأحرقت كتبه علانية ببغداد نسأل الله الستر.
كان قبل الست مِئَة ، انتهى.
ومات في رجب سنة 611.
قال المؤلف في تاريخه ملخصا من ابن النجار : وكان قد قرأ الفقه على أبيه ودرس بمدرسة جده ثم أحرقت كتبه ثم أعيدت المدرستان إليه ثم ولي استيفاء الضرائب والمكوس وظهر منه ظلم كثير فاعتقل بعد قليل ثم أطلق.
وكان له سماع من جده ، وَأبي المكارم الباذرائي وأحمد بن المقرب وله إجازة من ابن ناصر وسمع هو كثيرا ولم يحدث.
وكان دمث الأخلاق وله شعر حسن ، انتهى كلامه.
وعلى هذا فما لذكره في الكتاب معنى لأنه لم يحدث بشيء وقد بالغ صاحب المرآة في الحط عليه أيضًا.(5/175)
4764- عبد السلام بن عُبَيد بن أبي فروة صاحب سفيان بن عيينة.
تأخر بمدينة نصيبين ورحل إليه الحافظ أبو عوانة وروى عنه في صحيحه.
قال ابن حبان : كان يسرق الحديث ويروي الموضوعات.
وقال الأزدي : لا يكتب حديثه.
وذكر له ابن حبان عن سفيان ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس حديث : من كذب علي متعمدا ... .
وعن سفيان ، عَن أبي الزناد عن الأعرج ، عَن أبي هريرة حديث : لا يلسع المؤمن من جحر مرتين.
وهذان ليسا عند ابن عيينة أصلا.
فالأول : يرويه يونس والليث عن الزهري.
والثاني : إنما رواه ابن عيينة ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سعيد لا ، عَن أبي الزناد عن الأعرج ، انتهى.
وقال الدارقطني في العلل : ليس بشيء.
4765- عبد السلام بن عجلان - ويُقال : ابن غالب - صاحب الطعام.
كناه مسلم أبا الخليل وكناه غيره أبا الجليل – بالجيم.
حدث عنه بدل بن المحبر ، وَغيره.(5/176)
وقال أبو حاتم : يكتب حديثه.
وتوقف غيره في الاحتجاج به.
بدل بن المحبر ، عَن عَبد السلام بن عجلان ، عَن أبي يزيد المدني ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أول شخص يدخل الجنة فاطمة رضي الله عنها.
خرجه المؤذن أبو صالح في مناقب فاطمة ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : يروي ، عَن أبي عثمان النهدي وعبيدة الهجيمي. ثم قال : يخطىء ويخالف.
4766- عبد السلام بن علي.
شيخ حدث عنه الوليد بن مسلم خبرا منكرا ، وَلا يدرى من هو ، انتهى.
وهذا ذكره العقيلي في ضعفائه فقال : عبد السلام بن علي السلامي. وَأورَدَ له من طريق المعتمر عن الوليد بن مسلم عنه عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عَن أَنس رفعه : درهم أعطيه في عقل أحب إلي من خمسة في غيره.
وقال : لا يتابع عليه ، وَلا يعرف إلا به.
4767- عبد السلام بن عَمْرو بن خالد.
مصري وليس بمعتمد أتى ، عَن أبيه بموضوعات في فضل الإسكندريه.
وعنه هانىء بن المتوكل.
4768- عبد السلام ابن الشيخ أبي علي محمد بن عبد الوهاب شيخ المعتزلة أبو هاشم الجبائي.(5/177)
له تصانيف.
مات سنة 321 كهلا ما روى شيئا ، انتهى.
قال الخطيب : عاش سبعا وأربعين سنة غير أشهر.
وقال النديم في الفهرست : كان بصيرا بالنحو واللغة قرأ على أبيه ، وَغيره.
4769- (ك) : عبد السلام بن محمد الحضرمي.
عن الأعرج.
لا يعرف قاله ابن عَدِي ، انتهى.
وابن عَدِي لم يذكر له ترجمة في كامله وإنما ذكره في ترجمة محمد بن كثير الفهري وساقه من طريق الليث عنه عن الأعرج ، عَن أبي هريرة حديثا في فضل نصيبين.
وقد قال أبو حاتم الرازي فيه : صدوق.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
قلت : ولهم شيخ آخر أضعف من هذا اسمه :
4770- عبد السلام بن محمد الحضرمي.
حمصي.
روى عن بقية ، ومُحمد بن حرب والوليد بن مسلم وعبد الله بن سالم الأشعري وطبقتهم.
روى عنه محمد بن عوف الحمصي وطبقته.(5/178)
4771- (ز) : عبد السلام بن محمد القرشي الأموي.
روى عن سعيد بن عفير وإبراهيم بن حماد.
وعنه عمر بن الربيع أبو طالب ويحيى بن الربيع العبدي.
قال الدارقطني في "غرائب مالك" : عبد السلام ضعيف جدا.
وقال الخطيب : صاحب مناكير.
وروى الدارقطني في "غرائب مالك" أيضًا من طريقه عن الزبير بن بكار عن مطرف عن مالك ، عَن أبي الزناد عن الأعرج ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه : ما من معمر يعمر في الإسلام أربعين سنة إلا صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء : الجنون والجذام والبرص ... الحديث.
وقال بعده : لا يثبت عن مالك , وعبد السلام منكر الحديث.
وله ذكر في ترجمة إبراهيم بن حماد [107].
• ز- عبد السلام بن محمد بن يوسف بن بندار القزويني.
تقدم في عبد السلام بن بندار [4754].
4772- (ز) : عبد السلام بن محمد أبو الخير البغدادي.
عن محمد بن منصور عن المحاملي.
وعنه الضحاك بن عبد الله الهندي بحديث منكر.
قال ابن النجار : الثلاثة مجهولون والهكاري راويه عن الضحاك متهم بوضع الحديث.(5/179)
4773- (ز) : عبد السلام بن مسلمة بن سليمان القرشي الأندلسي أبو مروان.
عن أبيه.
وعنه ضمام. تقدم ذكره في حرف الضاد المعجمة [3970].
4774- عبد السلام بن موسى بن جبير.
عن أبيه.
متهم بالرفض وحديثه منكر.
وروى آدم عن البخاري قال : عبد السلام بن موسى بن حميد الأنصاري ، عَن أبيه ، عَن أبي الحويرث ، عَن أبي ذر لا يثبت سماع أبي الحويرث ، عَن أبي ذر.
ثم ساق العقيلي الخبر بمتنه. انتهى.
قال العقيلي : لا يتابع عليه ، وَلا يعرف إلا به.
قلت : والمتن معروف من وجه آخر أخرجه البخاري من حديث سهل بن سعد في الرقاق. لكن لفظ حديث أبي ذر فيه مغايرة وسياقه أتم , وهو : مر رجل من بني ضمرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أتعرف هذا ؟ قلت : نعم قال : فمر رجل يختال في حلة فقال : أتعرف هذا ؟ قلت : نعم هذا فلان(5/180)
وأقبلت أثني عليه فقال : هذا خير من ملء السماوات والأرض مثل هذا إن هذا وفرعون يوم القيامة في النار ووضع إحدى يديه على الأخرى.
وأول الترجمة كلام ابن يونس في تاريخ مصر.
4775- عبد السلام بن هاشم الأعور.
شيخ مقل حدث بعد المئتين.
قال أبو حاتم : ليس بقوي.
وقال عَمْرو بن علي الفلاس : لا أقطع على أحد بالكذب إلا عليه ، انتهى.
وهذا الكلام نقله ابن أبي حاتم عن إبراهيم بن أورمة عن عَمْرو بن علي ولفظه : لا أقطع الشهادة على أحد أنه يكذب إلا على عبد السلام بن هاشم.
وَقال البخاري في التاريخ : قال عثمان بن طالوت : حدثنا أبو عثمان عبد السلام بن هاشم , حدثنا حنبل بن عبد الله عن الهرماس بن زياد فذكر حديثا.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : عبد السلام بن هاشم من أهل البصرة عن حنبل بن عبد الله عن الهرماس بن زياد وعنه محمد بن يزيد المستملي. وأعاده فقال : وعنه عثمان بن طالوت.
وقال الطبراني في المعجم الأوسط : سمعت موسى بن هارون يقول : سألت عثمان بن طالوت ، عَن عَبد السلام بن هاشم فقال : شيخ لنا بصري فقلت : له أكان ثقة ؟ قال : ما أعلم إلا خيرا.(5/181)
وقال ابن أبي حاتم : روى أيضًا عن عثمان بن سعد الكاتب ، وَغيره.
وروى عنه محمد بن عمر بن علي المقدمي.
وحدث ابن خزيمة في صحيحه ، عَن مُحَمد بن عثمان بن أبي صفوان عنه.
4776- عبد السلام أبو كيسان.
شيخ لمحمد بن سعيد القرشي.
4777- وعبد السلام بن أبي مطر.
4778- وعبد السلام العدني.
عن الحكم بن أبان.
مجهولون ، انتهى.
والثلاثة ذكرهم ابن حبان في الثقات.
فقال في الأول : البصري يروي ، عَن أَنس بن مالك وعنه محمد بن سعيد القرشي أظنه المصلوب لا يشتغل بحديثه من رواية هذا عنه.
وقال في الثاني : يروي ، عَن أبيه ، وَأبي سَوية الفقيمي عداده في أهل البصرة روى عنه مُسَدَّد.
وقال في الثالث : يروي عن الحكم مراسيل روى عنه أهل بلده.(5/182)
4779- (ز) : عبد السلام غير منسوب.
عن حماد بن أبي سليمان.
وعنه سعيد بن أبي عَرُوبَة.
ذكره ابن عَدِي أنه عبد السلام بن أبي الجنوب. فإن يكن هو وإلا فمجهول ، وَابن أبي عَرُوبَة أكبر من ابن أبي الجنوب.(5/183)
من اسمه عبد السيد وعبد الصمد
4780- عبد السيد بن عتاب الضرير.
من كبار القراء ذكر أنه قرأ على الحماني وخلق.
قال شجاع الذهلي : لم يكن ممن يعتمد على قوله.(5/183)
4781- (ز) : عبد الصمد بن أحمد بن محمد البديسي - بفتح الموحدة وكسر المهملة ثم تحتانية ساكنة ثم مهملة نسبة إلى بديس من قرى مرو.
كان إمام مسجد الصاغة بمرو.
وسمع أبا الفرج المظفر بن إسماعيل التيمي الجرجاني.
قال أبو سعد بن السمعاني : قرأت عليه جزءا من حديث أبي أحمد بن عَدِي وسمعت من يوثق به أنه كان يشهد بالزور.
ومات في شعبان سنة 533.
ذكره ابن السمعاني في الأنساب.
4782- عبد الصمد بن جابر الضبي.
شيخ لأبي نعيم الملائي.
ضعفه يحيى بن مَعِين.
له حديث ، أو حديثان.
النجاد , حدثنا محمد بن الهيثم حدثني أبو نعيم , حدثنا عبد الصمد بن جابر عن مجمع بن عتاب بن شمير ، عَن أبيه قال : قلت(5/184)
للنبي صلى الله عليه وسلم : إن لي أبا شيخا كبيرا وإخوة فاذهب إليهم لعلهم أن يسلموا قال : إن هم أسلموا فهو خير لهم وإن أقاموا فالإسلام واسع ، أو عريض ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : كنيته أبو الفضل من أهل الكوفة سكن بغداد مات سنة ثلاث ، أو أربع ومئتين وكان ممن يتقشف.
وقال أبو أحمد الحاكم : قال أبو نعيم : كان يتقشف في زمن شريك.
والحديث المذكور رواه الخطيب في ترجمته عن الحرفي عن النجاد.
4783- عبد الصمد بن حسان المروزي ويقال : المَرُّوذي.
روى عن الثوري وإسرائيل.
وعنه محمد بن يحيى الذهلي وجماعة وولي قضاء هراة.
وهو صدوق إن شاء الله.
تركه أحمد بن حنبل ولم يصح هذا.
وَقال البخاري : كتبت عنه وهو مقارب ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : أبو يحيى الخراساني أصله من مرو الروذ يروي عن الثوري روى عنه أبو قدامة والناس.
مات يوم الخميس النصف من المحرم سنة 211.(5/185)
4784- عبد الصمد بن سليمان الأزرق.
معاصر لهشيم.
حدث عنه سعيد بن سليمان.
قال البخاري : منكر الحديث.
وقال الدارقطني : متروك.
روى عن خصيب بن جحدر ، انتهى.
وذكره الساجي والعقيلي ، وَابن الجارود في الضعفاء.
وساق له العقيلي من روايته عن خصيب ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رفعه : كان رجل يشهد حديث النبي صلى الله عليه وسلم فلا يحفظه فيسألني فأحدثه فشكا قلة حفظه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : استعن على حفظك بيمينك. يعني الكتابة.
4785- عبد الصمد بن عبد الأعلى.
حدث عنه الوليد بن مسلم.
فيه جهالة قل ما روى ، انتهى.
وقد ذكره ابن أبي حاتم فقال : سألت أبي عنه فقال : شيخ مجهول.
قلت : قد روى أيضًا عن إسحاق بن أبي طلحة ، وَأبي إسحاق الهمداني.
روى عنه أيضًا معان بن رفاعة.(5/186)
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يروي ، عَنِ ابن عمر روى عنه معان بن رفاعة يعتبر حديثه من غير رواية معان بن رفاعة.
وقال ابن عساكر : حديثه ، عَنِ ابن عمر مرسل.
قلت : وفي طبقته شيخ آخر يقال له :
4786- عبد الصمد بن عبد الأعلى.
وكان يتهم بالزندقة.
وهو أخو عبد الله بن عبد الأعلى الشيباني وكان يؤدب الوليد بن يزيد بن عبد الملك. ويقال : إنه هو الذي أفسده.
قال محمد بن جرير الطبري في تاريخه : وظهر من الوليد من المجون والفسق أشياء حمله عليها فيما حدثني أحمد بن زهير ، عَن عَلِيّ بن محمد - وهو المدائني - عن جرير بن عبد الحميد : عبد الصمد بن عبد الأعلى مؤدبه.
قلت : ولعبد الصمد قصة مع سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت فقال فيه سعيد يخاطب هشاما :
إنه والله لولا أنت لم ... ينج مني سالما عبد الصمد
... الأبيات.
قال الضحاك بن عثمان : كان سعيد جميل الوجه وكان عبد الصمد لوطيا زنديقا أسند ذلك الزبير بن بكار.
4787- عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس الهاشمي الأمير.
عن أبيه بحديث : أكرموا الشهود.(5/187)
وهذا منكر وما عبد الصمد بحجة ولعل الحفاظ إنما سكتوا عنه مداراة للدولة ، انتهى.
وقد ذكره العقيلي في الضعفاء وساق الحديث من طريقه. أخرجه ، عَن أبي يحيى بن أبي مسرة عنه ، عَن عَبد الصمد بن موسى الهاشمي - وكان أميرا علينا بمكة - حدثني عمي إبراهيم بن محمد ، عَن عَبد الصمد بن علي ... فذكره وقال : حديثه غير محفوظ ، وَلا يعرف إلا به.
فتبين أنهم لم يسكتوا عنه وقد تقدم له حديث آخر في ترجمة إسماعيل بن عبد الله أبي شيخ [1187].
4788- (ز) : عبد الصمد بن محمد الهمداني.
روى ، عَن أبي الطاهر بن السرح ، عَنِ ابن وهب عن مالك وهشام بن سعد وحفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار ، عَنِ ابن عباس رفعه : لا يجتمع كافر وقاتله من المسلمين في النار أبدا.
وعنه الفضل بن عُبَيد الله الهاشمي.
قال الدارقطني في الغرائب : هذا غير محفوظ عن مالك وعبد الصمد ليس بالقوي.
4789- عبد الصمد بن الفضل.
عنِ ابن وهب.
له حديث يستنكر وهو صالح الحال إن شاء الله ، انتهى.
وفي ثقات ابن حبان : عبد الصمد بن الفضل بن موسى بن هانىء بن مسمار أبو يحيى البلخي يروي عن عُبَيد الله بن موسى روى عنه أهل بلده مات سنة 2 أو 283 فما أدري هو ذا أم غيره.(5/188)
4790- عبد الصمد بن مطير.
عنِ ابن وهب.
قال ابن حبان : لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح.
قلت : هو صاحب هذا الباطل الذي أخبرنا به ابن عساكر أخبرنا عبد المعز كتابة أخبرنا زاهر أخبرنا أبو سَعْد الكنجروذي أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم , حدثنا ابن خزيمة , حدثنا حبيب بن حفص المصري بخبر أبرأ من عهدته , حدثنا عبد الصمد بن مطير , حدثنا ابن وهب عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب ، عَن أبي الخير عن عروة عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : من أكل فولة بقشرها أخرج الله منه من الداء مثلها ، انتهى.
ولفظ ابن حبان : شيخ يروي عن ابن وهب ما لم يحدث به ابن وهب. ثم ذكر الحديث بعينه وقال : أخبرناه محمد بن المُسَيَّب , حدثنا شبيب بن حفص الحمراوي عنه.
4791- عبد الصمد بن موسى الهاشمي أبو إبراهيم.
قال الخطيب : قد ضعفوه.
حدث عنه ابنه إبراهيم في أماليه.(5/189)
قلت : يروي مناكير عن جده محمد بن إبراهيم الإمام ويروي ، عَن عَلِيّ بن عاصم.
ولي إمرة الموسم زمن المتوكل.
وقول الخطيب فيه : ما هو في تاريخه ، انتهى.
ونقله عنه ابن الجوزي فيحرر.
4792- عبد الصمد بن النعمان البغدادي البزاز.
عن عيسى بن طهمان وشعبة.
وعنه عباس وتمتام وجماعة.
وثقه ابن مَعِين ، وَغيره.
وقال الدارقطني : ليس بالقوي. وكذا قال النسائي.
ليس له في الكتب الستة شيء ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي عن شيبان روى عنه تمتام والرمادي.
قلت : وروى عنه أيضًا أحمد بن ملاعب والطبقة.
وقال إبراهيم بن الجنيد : سألت ابن مَعِين عنه فقلت : كيف حديثه ؟ فقال : لا أراه كان ممن يكذب.
وقال العجلي : ثقة.
وقال تمتام : مات سنة 216.
4793- عبد الصمد أبو معمر.
عن بكر بن عبد الله
قال أبو حاتم : منكر الحديث ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.(5/190)
4794- عبد الصمد بن يزيد مردويه صاحب الفضيل بن عياض.
يكنى أبا عبد الله , ويقال له : مردويه الصائغ يروي حكايات.
قال ابن عَدِي : لا أعرف له شيئا مسندا.
قال أبو يَعلَى الموصلي : قال ابن مَعِين لمردويه : كيف سمعت كلام فضيل قال : أطراف قال : كنت تقول له : قلت كذا وقلت كذا. أي ضعفه يحيى.
مات مردويه سنة 235 ، انتهى.
وهذا الظن يخالف ما رواه إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد أنه قال : سألت يحيى بن مَعِين عن مردويه الصائغ فقال : لا بأس به ليس ممن يكذب.
وقال الحسين بن فهم : كان ثقة من أهل السنة والورع وقد كتب الناس عنه.
قلت : وروى عنه ابن أبي الدنيا وموسى بن هارون وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وآخرون.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : من أهل بغداد.
وذكره الحافظ عبد الغني في الكمال ظنا منه أن بعض الستة روى له فوهم.(5/191)
من اسمه عبد العزيز
4795- (ز) : عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن إسحاق الوراق.
سمع الفضل بن محمد الشعراني ، ومُحمد بن عَمْرو الحرشي ، وَغيرهما.
قال الحاكم : وحدثنا عن مطين بخبر منكر قال : حدثنا مطين , حدثنا أحمد بن يونس , حدثنا زهير ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر بن عبد الله الأنصاري قال : أتيت علي بن أبي طالب رضي الله عنه لأعوده في بعض علله فقال لي : يا جابر قوام الدنيا أربعة : عالم مستعمل لعلمه وجاهل لا يستنكف أن يتعلم وغني جواد بمعروفه وفقير لا يبيع آخرته بدنياه.
فذكر خبرا طويلا ظاهر البطلان.
قال الحاكم بعده : هكذا رواه لنا هذا الشيخ بإسناد صحيح المتن منكر لا يحتمله مطين ، وَلا أحد من رواته.
4796- (ز) : عبد العزيز بن أحمد بن نصر بن صالح الحلوائي الملقب شمس الأئمة مفتي بخارى.
تفقه على أبي علي النسفي وحدث عن غنجار وعن أبي سهل أحمد بن محمد بن مكي الأنماطي وطائفة.
روى عنه أبو بكر محمد بن أبي سهل السرخسي وأبو بكر محمد بن علي الزرنجري وآخرون وتفقه به جماعة.
مات سنة 456.
وذكره عبد العزيز النخشبي في معجم شيوخه فقال : شيخ عالم بأنواع العلوم معظم للحديث غير أنه يتساهل في الرواية.(5/192)
4797- عبد العزيز بن إسحاق بن البقال.
كان في حدود الستين وثلاث مِئَة.
قال ابن أبي الفوارس الحافظ : له مذهب خبيث ولم يكن في الرواية بذاك سمعت منه أحاديث رديئة.
قلت : له تصانيف على رأي الزيدية. عاش تسعين عاما.
أنبأنا ابن علان أخبرنا الكندي أخبرنا الشيباني أخبرنا أبو بكر الخطيب أخبرني علي بن المحسن , حدثنا محمد بن الحسين بن الشبيه العلوي , حدثنا عبد العزيز بن إسحاق بن البقال , حدثنا الحسن بن علي بن عبد الصمد الأزمي حدثني بحر بن يحيى , حدثنا عبد الكريم بن روح , حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، عَن أبيه ، عن جَدِّه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن نزول الله إلى السماء إقباله عليه من غير نزول. إسناده مظلم ومتنه مختلق ، انتهى.
قال ابن أبي الفوارس : مات سنة 363.
وقال أبو القاسم التنوخي : كان أحد المتكلمين من الشيعة وله كتب مصنفة على مذهب الزيدية تجمع حديثا كثيرا.(5/193)
*- عبد العزيز بن بحر المروزي.
عن إسماعيل بن عياش بخبر باطل وقد طعن فيه.
قال عباس الدوري - واللفظ له - وعبد الله بن أحمد ، وَغيرهما قالوا : حدثنا عبد العزيز بن بحر , حدثنا إسماعيل بن عياش ، عَن عَبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، عَن أبيه ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الآن يطلع عليكم رجل من أهل الجنة فطلع معاوية فقال : أنت مني يا معاوية وأنا منك لتزاحمني على باب الجنة كهاتين وأشار بإصبعيه ، انتهى.
وقال ابن عَدِي في ترجمة عبد العزيز بن يحيى المدني : عبد العزيز بن بحر مجهول. وقال في ترجمة عطاف بن خالد : عبد العزيز بن بحر ليس بمعروف.(5/194)
4798- عبد العزيز بن بَشِير.
يروي عن سفيان بن عيينة.
قال أبو حاتم : لا يصدق , يعرف بعبدك ، انتهى.
وأبوه بُشَير بن كعب وهو بضم أوله.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
4799- عبد العزيز بن بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة.
حديثه غير محفوظ ومشاه بعضهم.
وقد أورد له العقيلي في ترجمته هذا الحديث الباطل فقال : حدثنا أحمد بن محمد النصيبي , حدثنا إبراهيم بن المستمر العروقي , حدثنا أحمد بن سعيد الجبيري , حدثنا عبد العزيز بن بكار بن عبد العزيز ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، عَن أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يلي ولد العباس من كل يوم يليه بنو أمية يومين ولكل شهر شهرين. انتهى.
قال العقيلي : حديثه غير محفوظ.(5/195)
4800- عبد العزيز بن بكر بن الشرود.
قال الدارقطني : هو وأبوه وجده ضعفاء.
4801- (ز) : عبد العزيز بن أبي بكر بن مالك بن وهب الخزاعي.
عن أبيه ، عن جَدِّه.
أخرج له البزار في مسنده حديثا وقال : لا نعلم روى مالك إلا هذا الحديث.
قال العلائي : وعبد العزيز وأبوه لا أعرفهما.
4802- عبد العزيز بن جوران – وبحاء مهملة ضبطه بعضهم والأصح بجيم – وهو شيخ صنعاني حدث عن وهب بن منبه.
أشار ابن عَدِي إلى تضعيفه , انتهى.(5/196)
واللفظ الذي أورده ابن عَدِي من طريق علي بن المديني : سمعت هشام بن يوسف يُسأل عنه فقال : كان ضعيفا يشبه القصاص. ثم قال ابن عَدِي : لا أعلم له من المسند شيئا.
وذكره في الضعفاء : الساجي ، وَابن شاهين والعقيلي وأورد له من طريق ابن المبارك عن رباح بن زيد عنه عن وهب قال : مثل الدنيا والآخرة كمثل ضرتين ... الحديث.
4803- عبد العزيز بن الحارث أبو الحسن التميمي الحنبلي.
من(5/197)
رؤساء الحنابلة وأكابر البغاددة إلا أنه آذى نفسه ووضع حديثا ، أو حديثين في مسند الإمام أحمد.
قال ابن رزقويه الحافظ : كتبوا عليه محضرا بما فعل. كتب فيه الدارقطني ، وَغيره نسأل الله العافية والسلامة.
وقد أخبرنا أحمد بن إسحاق المصري أخبرنا عبد الله بن محمد بن سابور سنة 619 بشيراز وأنا في الخامسة أخبرنا عبد العزيز بن محمد الآدمي , حدثنا رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي إملاء بأصبهان سمعت أبي سمعت أبي أبا الحسن يقول : سمعت أبى أبا بكر الحارث يقول : سمعت أبي أسدا يقول : سمعت أبي سليمان يقول : سمعت أبي الأسود يقول : سمعت أبي سفيان يقول : سمعت أبي يزيد يقول : سمعت أبي أكينة يقول : سمعت أبي الهيثم يقول : سمعت أبي عبد الله يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما اجتمع قوم على ذكر إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة.
المتهم به أبو الحسن وأكثر أجداده لا ذكر لهم في تاريخ ، وَلا في أسماء رجال.
وقد سقط منهم جد وهو الليث والد أسد. فإن عبد العزيز قال الخطيب في تاريخه : هو ابن الحارث بن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن سفيان بن يزيد بن أكينة بن عبد الله التميمي.(5/199)
وما ذكر الخطيب الهيثم وقال : مات أبو الحسن سنة 371.
وقال الخطيب : حدثنا عبد الواحد بن علي العكبري حدثني الحسن بن شهاب أن عمر بن المسلم قال : حضرت مع عبد العزيز بعض المجالس فَسئِل عن فتح مكة فقال : عنوة , فطولب بالحجة فقال : حدثنا ابن الصواف , حدثنا عبد الله حدثنى أبي حدثنا عَبد الرَّزَّاق ، عَن مَعْمَر ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس رضى الله عنه أن الصحابة اختلفوا في فتح مكة أكان صلحا أو عنوة فسألوا عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : كان عنوة.
قال ابن المسلم : فلما قمنا سألته فقال : صنعته في الحال لأدفع به الخصم.
وقال الخطيب : حدثنا عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث بن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن سفيان بن يزيد بن أكينة بن عبد الله التميمي سمعت أبي يقول : سمعت أبي يقول : سمعت أبي يقول : سمعت أبي يقول : سمعت أبي يقول : سمعت أبي يقول : سمعت أبي يقول : سمعت أبي يقول : سمعت أبي يقول : سمعت عَلِيًّا يقول وقد سئل عن الحنان المنان فقال : الحنان الذي يقبل على من أعرض عنه والمنان الذي يبدأ بالنوال قبل السؤال.
ومات عبد الوهاب هذا سنة 425.(5/200)
4804- (ز) : عبد العزيز بن الحجاج.
عن صفوان - غير منسوب - بقصة أبي شحمة ولد عمر في جلد عمر إياه في الزنا.
وعنه الفضل بن العباس.
ذكره الجوزقاني في كتاب الأباطيل.
4805- عبد العزيز بن الحسن بن زبالة.
عن عبد الله بن موسى بن جعفر الصادق بحديث منكر عن آبائه لا أعرف هذا فلعله أخ لمحمد ، انتهى.
وقد ذكر المؤلف بعد هذا عبد العزيز بن محمد بن زبالة المدني.
قال ابن حبان : يأتي عن المدنيين بالأشياء المعضلات فبطل الاحتجاج به.
فالظاهر أنه هذا وأنه عبد العزيز بن محمد بن الحسن.(5/201)
4806- عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان أبو سهل.
مروزي الأصل.
روى ، عَن الزُّهْرِيّ وثابت البناني وعمرو بن دينار.
وعنه قتيبة ونعيم بن الهيصم وطائفة.
قال البخاري : ليس بالقوي عندهم.
وقال ابن مَعِين : ضعيف.
وقال مسلم : ذاهب الحديث.
وقال ابن عَدِي : الضعف على رواياته بَيِّن.
نعيم بن الهيصم , حدثنا عبد العزيز بن الحصين ، عَنِ ابن أبي نجيح عن مجاهد عن أم هانىء رضي الله عنها قالت : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وله أربع غدائر ، يعني ذوائب.
خالد بن مخلد ، عَن عَبد العزيز بن الحصين عن أيوب ، عَن مُحَمد ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة. وسرد الأسماء.
قلت : آخر من حدث عنه هشام بن عمار ، انتهى.
وأورد له العقيلي في الضعفاء حديث الأسماء.
ومن رواياته ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ : مالك يوم الدين , وقال : لا يتابع عليهما وكلاهما فيه لين واضطراب.(5/202)
وقال الآجري : سألت أبا داود عنه فقال : متروك الحديث.
وقال أبو القاسم البغوي : ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم : ليس بقوي منكر الحديث ضعيف الحديث وهو في الضعف نحو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم.
وقال أبو زرعة الدمشقي : سألت أبا مسهر فقلت : عبد العزيز بن حصين ممن يؤخذ عنه فقال : أما أهل الحزم فلا يفعلون.
وقال عبد الله بن علي بن المديني ، عَن أبيه : روى عنه معن ، وَغيره بلاء من البلاء وضعفه جدا.
وقال النَّسَائي في التمييز : ليس بثقة ، وَلا يكتب حديثه.
قلت : وأعجب من كل ما تقدم أن الحاكم أخرج له في "المُستَدرَك" وقال : إنه ثقة.
4807- عبد العزيز بن حكيم الحضرمي.
صليت خلف زيد بن أرقم على ميت فكبر خمسا. سمعه منه معتمر أورده العقيلي.
لا يعرف.
وقال ابن مَعِين : ثقة.
وقال أبو حاتم : ليس بالقوي وسمع ابن عمر وعنه الثوري أيضًا ، انتهى.(5/203)
وقال أبو داود : ثقة.
وقال العقيلي : تركه جرير.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : روى عنه إسرائيل والثوري مات بعد الثلاثين ومِئَة.
4808- عبد العزيز بن حيان الموصلي.
عن هشام بن عمار بخبر باطل. فما أدري ما أقول ، انتهى.
بلى والله لو شئت لدريت ما تقول قل ما قال الأئمة ، وَلا تظن.
قال ابن عساكر في تاريخه : عبد العزيز بن حيان بن صابر بن حريث أبو القاسم الأزدي سمع بدمشق هشام بن عمار ودحيم بن إبراهيم وبحمص محمد بن مصفى وبمصر محمد بن رمح ، وَغيرهم.
وروى أيضًا ، عَن أبي بكر بن أبي شيبة ، وَابن نمير ، وَأبي جعفر النفيلي وغسان بن الربيع والحماني وجماعة.
روى عنه ابناه زيد وإبراهيم وأبو عوانة الإسفراييني في صحيحه.
وذكره أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس في طبقات أهل الموصل فقال : كان فيه فضل وصلاح طلب الحديث ورحل فيه وسمع من الشاميين والعراقيين ، وَغيرهم وحدث الناس عنه دهرا.
وتوفي سنة 261.
فهذه ترجمة هذا الرجل.
وأما الحديث الباطل الذي أشار إليه فقد ذكره ابن عَدِي في الكامل في ترجمة سويد بن عبد العزيز : حدثنا إبراهيم بن عبد العزيز بن حيان , حدثنا أبي ,(5/204)
حدثنا هشام بن عمار , حدثنا سويد بن عبد العزيز ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : إن في جهنم رحى تطحن علماء السوء طحنا.
قال ابن عَدِي : وعندي كتاب سويد الذي يرويه عن هشام ليس فيه هذا الحديث وهذا ينفرد به عبد العزيز بن حيان الموصلي. وقد حدثنا به عنه أبو عوانة الإسفرايني أيضًا.
قلت : وسويد ضعيف وهشام كان في الآخر يلقن فيتلقن ما ليس من حديثه فالآفة منه.
4809- عبد العزيز بن أبي رجاء.
عن مالك بن أنس.
قال الدارقطني : متروك وله مصنف موضوع كله.
قال علي بن زياد المتوثي : حدثنا عبد العزيز بن أبي رجاء , حدثنا مالك عن سهيل ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة ، وَأبي سعيد رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن آدم أطع ربك تسمى عاقلا ، وَلا تعصه تسمى جاهلا.
وهذا باطل على مالك.
علي بن زياد المتوثي , حدثنا عبد العزيز بن أبي رجاء , حدثنا مالك عن سهيل ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : استشيروا ذوي العقول ترشدوا ، وَلا تعصوهم فتندموا ، انتهى.(5/205)
أورده الدارقطني في "غرائب مالك" من طريق علي المذكور وقال : هذا حديث منكر.
4810- (ز) : عبد العزيز بن الرماح.
له ذكر في ترجمة أحمد بن محمد المخزومي [816] وستأتي ترجمة عبد الواحد بن الرماح [4956].
4811- (ز) : عبد العزيز بن الزبير.
عن صعصعة بن السوائي.
وعنه موسى بن أيوب النصيبي.
لا يعرف.
وتقدم حديثه في صعصعة بن أبي الخريف [3925].
4812- عبد العزيز بن سلمة.
شيخ عداده في التابعين.
مجهول. انتهى.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : عبد العزيز بن سلمة يروي عن جدته أم سلمة روى عنه إسماعيل بن عبد الملك المكي فالظاهر أنه هو.
وكذا :
4813- عبد العزيز بن زياد.
عن قتادة ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : العمي الوزان يروي عن قتادة المقاطيع روى عنه البصريون.(5/206)
قلت : ذكره ابن أبي حاتم فقال : الوزان بصري أثنى عليه عبد الله بن سعيد السرخسي خيرا وكان عنده حديثان منقطعان.
وكذا :
4814- عبد العزيز بن صالح.
عنِ ابن لَهِيعَة ، انتهى.
وقال الأزدي : ضعيف مجهول.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : عبد العزيز بن صالح يروي ، عَن عَبد الرحمن بن نعيم ، عَن أبي هريرة. روى عنه سعيد بن أبي هلال.
فهذا من طبقة شيوخ ابن لَهِيعَة فما أدري إن كان هو المراد أم غيره. ثم ظهر لي أنه هو وأن الذهبي تحرف عليه. والصواب : يروي عنه ابن لَهِيعَة.
وقد وقع حديثه عند الطحاوي من طريق ابن لَهِيعَة ، عَن عَبد العزيز بن صالح ، عَن أبي منصور ، عَنِ ابن عباس في عدد الوتر.
وذكره ابن أبي حاتم فقال : يروي ، عَن أبي الخنساء ، عَن أبي هريرة. روى عنه عَمْرو بن الحارث المصري.
قلت : وقد ذكره ابن يونس فقال : مولى بني أمية روى عن عروة بن أبي قيس روى عنه ابن لَهِيعَة وعمرو بن الحارث.
4815- (ز) : عبد العزيز بن طاهر بن الحسين بن علي أبو طاهر الصحراوي.(5/207)
روى ، عَن أبي الحسن بن رزقويه وأبو القاسم بن بشران وحدث باليسير.
حدث عنه الحميدي ثم ضرب عليه وكتب في الحاشية : كان مختل السماع ضربت على كل ما كتبت عنه ولم يصح سماعه.
مات في جمادى الآخرة سنة 468.
4816- عبد العزيز بن عبد الله أبو وهب.
عن هشام بن حسان.
تكلم فيه ابن عَدِي وقال : هو القرشي البصري. ثم ساق له أحاديث تستنكر. وقال : عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات ، انتهى.
وأورد له من طريق سعيد بن محمد بن ثواب حديثا قال فيه : حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الجدعاني أبو وهب عن سعيد بن أبي عَرُوبَة.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يروي عن خالد الحذاء وبهز بن حكيم وسعيد بن إياس وشعبة. روى عنه الحسن بن مدرك السدوسي يغرب يجب أن يعتبر حديثه إذا بين السماع.
4817- عبد العزيز بن عبد الله.
مجهول قاله البخاري.
وعمار بن عقبة الذي في الإسناد مجهول.
قال البخاري : مجهول والحديث منكر.(5/208)
4818- عبد العزيز بن عبد الله بن الأصم.
شيخ للحنيني فيه جهالة وقيل : عبد العزيز بن محمد.
روى ، عَن أبي الزناد ، عَن عَبد الرحمن بن حرملة ، عَنِ ابن المُسَيَّب ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : إن الشيطان يهم بالواحد وبالاثنين.
وبه : لا يزال الناس بخير ماعجلوا الفطر ولم يؤخروه تأخير المشركين.
قال البزار : لم نسمعه إلا من هذا الشيخ ، انتهى.
وقال ابن القطان : عبد العزيز لا يعرف سواء أكان عبد العزيز بن عبد الله كما قال البزار ، أو عبد العزيز بن محمد كما قال قاسم بن الأصبغ لأنهما جميعا روياه ، عَن مُحَمد بن الحسين بن أبي الحنين الكوفي.
قلت : وإطلاق الذهبي يوهم أن البزار سمعه من عبد العزيز وليس كذلك.
4819- (ز) : عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عامر بن ربيعة القرشي العبشمي.
قال البلاذري : كان يرمى بالكذب وكان له قدر ولم أر ذلك لغيره.
وقد ذكر البخاري عبد العزيز بن عبد الله بن عامر بن ربيعة العنزي حجازي قال علي ، يعني ابن المديني ، وَغيره : من عبد القيس.(5/209)
ثم قال : عبد العزيز بن عبد الله بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل. روى عنه سماك بن حرب.
وأظن هذين واحدا.
وأما ابن أبي حاتم فذكر الأول وقال : العدوي روى ، عَن أبيه روى عنه محمد بن إسحاق.
وذكر الثاني كما ذكره البخاري لم يزد شيئا.
وقول ابن أبي حاتم : العدوي لا يخالف قول البخاري العنزي فهو عنزي حليف بني عَدِي وهو غير الذي ذكره البلاذري وإنما ذكرته خشية أن يظن أنه هو فلعل نسبة البلاذري له الكذب كان في حديث الناس فإني لم أجد له رواية والله أعلم.
4820- عبد العزيز بن عبد الخالق الكتاني.
عن أبي يزيد القراطيسي.
فيه لين لا أستحضر الآن من غمزه ، انتهى.
وقد وجدت له خبرا منكرا :
قرأت على مسند القاهرة أبي الفرج بن حماد الغزي أن يونس بن إبراهيم بن عبد القوي أخبرهم ، عَن عَبد الوهاب بن ظافر أخبرنا السلفي أخبرنا أبو القاسم نصر بن محمد بن علي بن زيرك المقرىء بهمذان أخبرنا أبي أبو بكر بن علي المقرىء , حدثنا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد النيسابوري أخبرنا محمد بن علي بن الشاه التميمي بمرو , حدثنا عبد العزيز بن عبد الخالق بمصر ,(5/210)
حدثنا الحسن بن زولاق , حدثنا عبد الوهاب بن محمد الخراساني ، عَن عَبد الأعلى بن حماد النرسي عن حماد بن سلمة ، عَن أبي العشراء ، عَنِ ابن عباس : كنا في وليمة رجل من الأنصار فأتي بطعام فيه باذنجان فقال رجل من القوم : يا رسول الله إن الباذنجان يهيج المرار وييبس اللسان فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم باذنجانة باذنجانة في لقمة فأعاد الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما الباذنجان شفاء من كل داء ، وَلا داء فيه.
وفي السند : عبد الوهاب بن محمد الخراساني وما عرفته والمتن موضوع.
4821- عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي.
عن خصيف.
اتهمه الإمام أحمد.
ومن بلاياه : لوين حدثنا عبد العزيز بن عبد الرحمن الجزري عن خصيف عن مجاهد ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : من تقلد سيفا في سبيل الله قلده الله وشاحين يوم القيامة من الجنة لا تقوم لهما الدنيا وما فيها إن الله يباهي ملائكته بسيف الغازي ورمحه وسلاحه ... الحديث.(5/211)
وقال ابن حبان : كتبنا عن عمر بن سنان عن إسحاق بن خالد البالسي عنه نسخة شبيها بمِئَة حديث مقلوبة منها ما لا أصل له ومنها ما هو ملزق بإنسان لا يحل الاحتجاج به بحال.
وقال النَّسَائي ، وَغيره : ليس بثقة.
وضرب أحمد بن حنبل على حديثه ، انتهى.
وقال أبو نعيم الأصبهاني : حدث عنه لوين بالمناكير.
4822- (ز) : عبد العزيز بن عبد الكريم صائن الدين الجيلي.
قال النووي : لا يعتمد على ما في شرحه على "التنبيه" من النقول كما قاله ابن الصلاح مع أنه شرح مفيد.
وقال الأسنوي في مقدمة المهمات : قيل : إن سبب ذلك أن بعض من حسده من معاصريه دس عليه فيه نقولا غير صحيحة فأفسد الكتاب كذا قاله بعض شيوخنا. قال : وهذا هو الظاهر.
وقال السبكي في الطبقات الصغرى : لا يعتمد على نقله.
وقال في الوسطى : لا ينبغي الاعتماد على ما تفرد به كما نبه عليه ابن الصلاح والنووي ، وَابن دقيق العيد. وقد أكثر بن الرفعة النقل عنه في الكفاية وأعرض عنه في المطلب لذلك.
قال : والجيلي استشعر من نفسه أنه قد ينكر عليه بعض المنقول فعد في خطبة كتابه كتبا كثيرة للأصحاب. ثم قال : لا يتسرع أحد إلى الإنكار عليّ حتى يكشف جميع هذه الكتب وعد السبكي منها في الطبقات الكبرى كتاب المهذب لأبي الفياض وهو غريب.(5/212)
قال : ولم أعرف من حاله إلا أنه قال في آخر شرحه : إنه فرغ منه سنة 629.
قال : وله شرح آخر على الوجيز وشرح آخر على التنبيه مطول ذكر أنه لخص شرحه الموجود منه.
4823- (ز) : عبد العزيز بن عبد الملك الدمشقي.
عن أبي عبد الرحمن.
وعنه مخلد بن يزيد.
قال الأزدي : متروك الحديث.
لم يفرده الذهبي ، عَن عَبد العزيز بن عبد الملك الدمشقي الذي في التهذيب وأمره محتمل.
4824- (ز) : عبد العزيز بن عبد الملك بن شفيع الأندلسي أبو الحسن المقرىء.
مات سنة 514.
قال ابن بشكوال : تكلم في سماعه من أبي عمر بن عبد البر وسمعت أبا عبد الله بن القطان يثني عليه ويصحح سماعه.
قال : وكان شيخا صالحا ولد قبل الثلاثين وأربع مِئَة وأقرأ الناس بجامع المرية وأخذ عن خلف بن إبراهيم وعبد الله بن سهل ، وَأبي تمام القطيني ، وَغيرهم.(5/213)
4825- عبد العزيز بن عبد الملك الشيباني الدمشقي الحافظ.
سمع من الخشوعي وأكثر ورحل إلى العراق وخراسان وتعب.
وتكلم في نقله فالله أعلم.
قال ابن النجار : قرأ بالروايات على الكندي وسمع بأصبهان من عفيفة وسمعت بقراءته ومعه كثيرا وكانت قراءته صحيحة مليحة منغمة وكان لا يتحرى في الحديث.
ونقل سماعات على مسند السراج لشيوخنا ثم طولب بالأصل فأحال على مواضع طلبت فلم توجد واختلف كلامه فتركنا رواية هذا المسند عمن نقل سماعهم.
وشوهد مرات يصلي بالناس بلا وضوء وسرق كتب ابن السمعاني.
قلت : عدم بنيسابور وقت استباحها التتار في صفر سنة 618.
وقرأت بخط السيف بن المجد : قال خالي : حدثني عبد العزيز بن هلالة عنه : أنه أقر أنه زور الطبقة يعني لزينب الشعرية بجميع فوائد السراج. قال السيف : كان خالي لا يعتد بما سمع بقراءته.(5/214)
4826- عبد العزيز بن عُبَيد الله الحمصي - وقيل : ابن عبد الله.
عن وهب بن كيسان أظنه الصهيبي. ضعفوه. وتركه النسائي ، انتهى.
وذكره ابن عَدِي في ترجمة محمد بن السائب الكلبي فأخرج من طريق زكريا بن نافع الأرسوفي ، عَن عَبد العزيز غير منسوب عن روح بن القاسم , حديثا وقال : لعبد العزيز أحاديث يرويها عن روح بن القاسم ويقال : إنه عبد العزيز بن عُبَيد الله. قال : وعبد العزيز لا يعرف.
قلت : ولهم شيخ آخر يقال له : عبد العزيز بن عُبَيد الله , وهو ابن حمزة بن صهيب حمصي أيضًا لكنه أقدم من هذا بكثير وهو في التهذيب وهو الصهيبي الذي ظنه المصنف والله أعلم.(5/215)
4827- عبد العزيز بن عقبة بن سلمة بن الأكوع.
قال البخاري : لا يصح حديثه.
قلت : روى حاتم بن إسماعيل عن يزيد بن عَمْرو الأسلمي ، عَن عَبد العزيز قال : صليت مع عبد الله بن رافع بن خديج العصر وهو بالضرية وأهل البادية يؤخرون العصر ... وذكر الحديث ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
4828- (ز) : عبد العزيز بن علي بن محمد بن عبد الله اللخمي.
عرف بابن سميط كان ينوب في القضاء بباب زويلة.
روى ، عَن أبي الحسن بن الجميزي.
سمع منه أبو حيان وقال : إنه اختلط في آخر عمره. نقلته من خطه.
4829- (ز) : عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف.
روى عنه ابنه محمد بن عبد العزيز.
قال ابن القطان : مجهول الحال.
4830- عبد العزيز بن عمرو.
عن جرير بن عبد الحميد.
فيه جهالة والخبر باطل فهو الآفة فيه ، انتهى.
قال ابن الجوزي في الموضوعات : كان يسرق الحديث.(5/216)
4831- عبد العزيز بن عياش.
شيخ لابن أبي ذئب.
لا يعرف.
عداده في المدنيين.
مقل ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
4832- عبد العزيز بن فائد.
عن الحكم بن أبان.
مجهول ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : العدني أبو عمر من أهل اليمن روى عنه عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري.
4833- عبد العزيز بن القاسم.
عن مالك.
قال الخطيب : مجهول.
قلت : أتى عن مالك بخبر كذب لكنه من رواية النضر بن طاهر عنه وهو هالك ، انتهى.
أخرجه الخطيب من طريق عبد الباقي بن قانع ، عَن مُحَمد بن علي بن الحسن الصيرفي غلام طالوت عن النضر ، عَن عَبد العزيز بن القاسم عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رفعه : من قال : لا إله إلا الله في كل يوم مِئَة مرة استقرع باب الجنة وأومن وحشة القبر.(5/217)
وقال : عبد العزيز مجهول والنضر ضعيف.
وأخرجه الدارقطني في "غرائب مالك" من هذا الوجه.
وأخرجه أيضًا ، عَن أبي بكر محمد بن علي النقاش ، وَغيره عن غلام طالوت به لكن قال : عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز الهاشمي عن مالك وزاد في المتن : واستجلب الرزق وأمن من الفقر.
وهذا أثبت من رواية ابن قانع ويحتمل أن يكونا اثنين فإن لعبد العزيز بن يحيى رواية أخرى عن مالك.
وقد أخرجه الدارقطني من رواية أحمد بن دهثم الأسدي عن مالك وقال : لا يصح عن مالك والإسنادان ضعيفان.
4805مكرر- عبد العزيز بن محمد بن زبالة.
• وعبد العزيز بن الحسن.
مجهولان ، انتهى.
وابن زبالة تقدم في عبد العزيز بن الحسن بن زبالة [4805] وبين محمد وزبالة : الحسن.
4834- (ز) : عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن هارون الواثق بن المعتصم العباسي.
ذكره النباتي في ذيل الكامل فقال : روى عن أحمد بن محمد بن عمر روى عنه الدارقطني وأطلق على إسناده الضعف.(5/218)
قلت : وقد ذكره الخطيب ووثقه وذكر أنه روى عن الكجي ، ومُحمد بن يحيى المروزي ، وَغيرهما وروى عنه ابن رزقويه وجماعة وكنيته أبو محمد ومات في ذي الحجة سنة 353.
4835- عبد العزيز بن مسلم.
شيخ يروي عن بعض التابعين فيه جهالة وقواه بعضهم ولعله الآتي ، انتهى.
يعني القسملي.
وفي ثقات ابن حبان : عبد العزيز بن مسلم الأنصاري مولى آل رفاعة يروي ، عَن أَنس بن مالك.
روى عنه محمد بن إسحاق.
فالظاهر أنه هذا وهو عنده غير القسملي.
وقد كرره الذهبي لكونه صحف أباه كما تقدم في عبد العزيز بن سلمة [4812](5/219)
وهو الذي ذكره البخاري وتبعه ابن أبي حاتم أنه يروي عن جدته أم سلمة ويروي عنه إسماعيل بن عبد الملك.
قال أبو حاتم : مجهول.
4836- عبد العزيز بن أبي معاذ.
شيخ حدث عنه مسلمة بن الصلت.
مجهول.
4837- عبد العزيز بن معاوية القرشي.
صدوق إن شاء الله حمل الناس عنه.
قال الحاكم أبو أحمد : روى ، عَن أبي عاصم ما لا يتابع عليه.
وقال الدارقطني : لا بأس به.
قلت : مات سنة أربع وثمانين ومئتين ، انتهى.
كذا أرخه ابن المنادي ونقله الخطيب.
وأبوه : معاوية بن عبد الله بن أمية بن خالد بن عبد الرحمن بن سعد بن عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد الأموي القرشي.
روى عبد العزيز ، عَن أبي عاصم وجعفر بن عون والأنصاري ونحوهم.
روى عنه ابن السماك والصفار ، وَابن البختري وآخرون.(5/220)
وقال الخطيب : ليس بمدفوع عن الصدق. وقال : وقد أخرج عنه أبو داود في المراسيل حديثا.
ولم يذكره المزي في أصل التهذيب واستدركته عليه وذكرت ترجمته بأبسط من هذا.
4838- (ز) : عبد العزيز بن معمر اليشكري.
عن حصين الرقاشي.
وعنه أبو هارون الغنوي.
قال أبو حاتم الرازي : لا أعرفه. ذكره النباني في الذيل.
قلت : وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
4839- عبد العزيز بن النعمان.
شيخ مقل.
قال البخاري : لا يعرف له سماع من عائشة روى ثابت البناني ، عَن عَبد الله بن رباح عنه ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
4840- عبد العزيز بن النعمان.
عن شعبة ، وَغيره.
وعنه الحسن الزعفراني وعلي بن حرب حسن الحديث.
وقال أبو حاتم : مجهول.(5/221)
4841- (ز) : عبد العزيز بن نهار العمي البصري أبو الجويرية.
شيخ سمع أم سعيد عن عائشة في : صدقة المرأة من بيتها هو بينهما.
روى عنه نصر بن علي قاله البخاري.
وقال الأزدي : لين لا يقوم حديثه.
وقال ابن أبي حاتم ، عَن أبيه : شيخ.
4842- (ز) : عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز الهاشمي.
في ترجمة عبد العزيز بن القاسم [4833].
4843- عبد العزيز بن يزيد بن رمانة.
حدث عنه قدامة بن موسى.
قال البخاري : لا يصح حديثه. رواه سليمان بن بلال ، عَن عَبد الملك بن قدامة عن قدامة بن موسى.
4844- عبد العزيز.
شيخ لموسى بن إسماعيل.
مجهول.(5/222)
4845- (ز) : عبد العزيز والد سعيد.
في سعيد [3448].
من اسمه عبد العظيم وعبد الغافر
4846- (ز) : عبد العظيم بن إبراهيم بن عمر السالمي.
من أهل حمص.
يروي ، عَن أبي اليمان وأهل بلده.
وعنه محمد بن المُسَيَّب يغرب.
من ثقات ابن حبان.
4847- عبد العظيم بن حبيب.
روى عن الزبيدي.
قال الدارقطني : ليس بثقة.
قلت : ومن بلاياه ما رواه أبو سلمة عبد الرحمن بن محمد الألهاني , حدثنا عبد العظيم بن حبيب بن رغبان , حدثنا أبو حنيفة ، عَن عَلِيّ بن الأقمر ، عَن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المطعون شهيد والغريب شهيد ومن مات يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله شهيد ، انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات : عبد العظيم بن حبيب الفهري أبو بكر الحمصي يروي عن الزبيدي ، وَابن أبي ذئب روى عنه إبراهيم بن أبي حميد الحراني ربما خالف.(5/223)
ثم قال ابن حبان : عبد العظيم بن حبيب شيخ يروي عن بهز بن حكيم روى عنه سليمان بن سلمة الخبائري إن لم يكن الذي قبله فلا أدري من هو.
وقال الدارقطني في "غرائب مالك" : حدثنا محمد بن موسى بن عيسى وأبو بكر محمد بن عبد الله بن صالح الأبهري قالا : حدثنا أحمد بن محمد بن عمر بن حفص , حدثنا أبي , حدثنا عبد العظيم بن حبيب , حدثنا مالك عن سعيد المقبري ، عَن أبي هريرة رفعه : من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى مسجدا ... الحديث. وفيه : تبشبش الله به.
ثم قال : هذا حديث غريب تفرد به عبد العظيم بن حبيب يكنى أبا بكر ويعرف بابن رغبان ولم يكن بالقوي في الحديث.
4848- عبد الغافر بن جابر.
عن سفيان الثوري.
كذبه أبو الفتح الأزدي وأبو حاتم قبله.
من اسمه عبد الغفار
4849- عبد الغفار بن الحسن أبو خازم.
عن سفيان الثوري من أهل الرملة.(5/224)
قال الجوزجاني : لا يغتر به.
وقال الأزدي : كذاب ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي عن زائدة روى عنه الحسن بن قتيبة والد محمد بن الحسن.
وقد قال ابن أبي حاتم : سألت أبي عنه فقال : كوفي وقع إلى الشام لا بأس بحديثه.
4850- (ز) : عبد الغفار بن الحسين بن أحمد بن حسان أبو الفرج الهمذاني.
متأخر.
روى عن القاضي أبي عمر الهاشمي ، وَابن عبدان الشيرازي ، وَأبي علي بن فضالة وجماعة.
قال شيرويه : سمعت منه وكان مائلا إلى المبتدعة.
توفي سنة 468.
4851- (ز) : عبد الغفار بن عبد الرحيم بن عبد الغفار النجار.
عن عبد الله بن عمر بن منقذ النصيبي عن سهل بن صقير عن مالك ، عَن أبي الزناد عن الأعرج ، عَن أبي هريرة رفعه : إن لله في السماء الدنيا سبعين ألف ملك يلعنون من يشتم أبا بكر وعمر.
أخرجه الدارقطني في "غرائب مالك" ، عَن مُحَمد بن الحسين الحراني ، عَن عَبد الغفار وقال : هذا منكر , وسهل ضعيف , ومن دونه مجهول.
4852- عبد الغفار بن عُبَيد الله بن عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر بن كريز القرشي.(5/225)
من أهل البصرة.
يروي عن صالح بن أبي الأخضر روى عنه البصريون وحاتم بن الليث وعباد بن الوليد الغبري ربما خالف.
هكذا قال ابن حبان في الثقات.
وقد روى عنه أبو حاتم ، وَابن واره.
وذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا.
4853- عبد الغفار بن القاسم أبو مريم الأنصاري.
رافضي ليس بثقة.
قال علي بن المديني : كان يضع الحديث.
ويقال : كان من رؤوس الشيعة.
وروى عباس عن يحيى : ليس بشيء.(5/226)
وَقال البخاري : عبد الغفار بن القاسم بن قيس بن قهد ليس بالقوي عندهم.
أحمد بن صالح , حدثنا محمد بن مرزوق , حدثنا الحسين بن الحسن الفزاري , حدثنا عبد الغفار بن القاسم حدثني عَدِي بن ثابت عن سعيد بن جبير ، عَنِ ابن عباس حدثني بريدة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : علي مولى من كنت مولاه.
أبو داود سمعت شعبة سمعت سماكا الحنفي يقول لأبي مريم في شيء ذكره : كذبت والله.
أبو داود , حدثنا عبد الواحد بن زياد سمعت أبا مريم يروي عن الحكم عن مجاهد في قوله : {لرادك إلى معاد} قال : يرد محمد صلى الله عليه وسلم إلى الدنيا حتى يرى عمل أمته. قال عبد الواحد : فقلت له : كذبت. قال : اتق الله تكذبني !!.
قال أبو داود : وأنا أشهد أن أبا مريم كذاب لأني قد لقيته وسمعت منه واسمه عبد الغفار بن القاسم.
وقال أحمد بن حنبل : كان أبو عبيدة إذا حدثنا ، عَن أبي مريم يضج الناس يقولون : لا نريده.
قال أحمد : كان أبو مريم يحدث ببلايا في عثمان وعامة حديثه بواطيل.
وقال أبو حاتم والنسائي ، وَغيرهما : متروك الحديث.
قلت : بقي إلى قريب الستين ومِئَة فإن عفان أدركه وأبى أن يأخذ عنه.
حدث عن نافع وعطاء بن أبي رباح وجماعة.
وكان ذا اعتناء بالعلم وبالرجال وقد أخذ عنه شعبة ولما تبين له أنه ليس بثقة تركه ، انتهى.(5/227)
وقال الآجري : سألت أبا داود عنه فقال : كان يضع الحديث.
وقال شعبة : لم أر أحفظ منه.
قال أبو داود : وغلط في أمره شعبة.
وقال الدارقطني : متروك وهو شيخ شعبة أثنى عليه شعبة وخفي على شعبة أمره فبقي بعد شعبة فخلط.
قلت : فهذا يصرح بأنه تأخر بعد الستين لأن شعبة مات بعدها.
وذكره الساجي والعقيلي ، وَابن الجارود ، وَابن شاهين في الضعفاء.
وقال ابن عَدِي : سَمِعتُ ابن عقدة يثني على أبي مريم ويطريه وتجاوز الحد في مدحه حتى قال : لو ظهر علم أبي مريم ما اجتمع الناس إلى شعبة. قال : وإنما مال إليه ابن عقدة هذا الميل لإفراطه في التشيع.
4854- (ز) : عبد الغفار بن محمد بن جعفر بن زيد أبو طاهر المؤدب.
روى ، عَن أبي بكر الشافعي ، وَابن الصواف ، وَابن المحرم ، وَأبي الفتح الأزدي ، وَابن شاهين.
قال الخطيب : كتبت عنه وسألته عن مولده فقال : في ذي الحجة سنة 345 وتوفي في ربيع الأول سنة ثمان وعشرين وأربع مِئَة.
قال : وسمعت الصوري يغمزه ويذكره بما يوجب ضعفه.
4855- (ز) : عبد الغفار بن منقذ بن حسين بن حجان بن أوفى بن مولة العنبري.
عن أبيه ، عن جَدِّه.
حديثه في معجم الطبراني الكبير.
قال ابن عبد البر : إسناده ليس بقوي.(5/228)
4856- عبد الغفار بن ميسرة.
حدث عنه مبارك بن فضالة.
مجهول.
4857- عبد الغفار.
شيخ مدني.
حدث عن سعيد بن المُسَيَّب.
لا يعرف وكأنه أبو مريم [4853] فإن خبره موضوع ، انتهى.
وهذا أورده العقيلي فقال : عبد الغفار المدني عن سعيد مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ لا يعرف إلا به.
ثم ساقه من رواية عبد السلام بن صالح عن عباد بن العوام عنه عن سعيد ، عَن أبي هريرة رفعه : إن لله عند كل بدعة كيد بها الإسلام وأهله ... الحديث.
من اسمه عبد الغفور
4858- عبد الغفور أبو الصباح الواسطي.
عن أبي هاشم الرماني ، وَغيره.(5/229)
قال يحيى بن مَعِين : ليس حديثه بشيء.
وقال ابن حبان : كان ممن يضع الحديث.
وَقال البخاري : تركوه.
وقال ابن عَدِي : عبد الغفور بن عبد العزيز أبو الصباح الواسطي ضعيف منكر الحديث.
حدثناالحسين بن عبد الله القطان , حدثنا عامر بن سيار , حدثنا أبو الصباح ، عَن عَبد العزيز بن سعيد ، عَن أبيه ، عَن النبي صلى الله عليه وسلم : لا يجتمع الإيمان والبخل في قلب رجل ومن أوتي السماحة والايمان فقد أوتي أخلاق الأنبياء.
قال ابن عَدِي : وبهذا الإسناد اثنان وعشرون حديثا حدثنا بها القطان.
محمد بن عَمْرو بن حنان , حدثنا بقية , حدثنا عبد الغفور الأنصاري ، عَن عَبد العزيز الشامي ، عَن أبيه ، عَن النبي صلى الله عليه وسلم قال : طوبى لأهل السنة والجماعة من أهل القرآن والذكر.
خلف بن عبد الحميد السرخسي , حدثنا أبو الصباح عبد الغفور بن عبد العزيز بن سعيد الأنصاري الواسطي ، عَن أبي هاشم عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : لا شغار في الإسلام.
أحمد بن عبد الأعلى , حدثنا عثمان بن مطر ، عَن عَبد الغفور ، عَن عَبد العزيز بن سعيد ، عَن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :(5/230)
إن الله يمسخ خلقا كثيرا في البر والبحر وإن الاثنان ليخلوان بشيء من محارم الله فرارا من الناس وهو بعين الله فيقول الله استهانة بي وفرارا من الناس فيمسخه ثم يعيده يوم القيامة في صورة إنسان يقول : كما بدأكم تعودون ثم يدخله النار.
أخرجه البخاري في كتاب الضعفاء وحديثا آخر.
4859- (ز) : عبد الغفور.
يروي ، عَن أبي علي.
ذكره ابن عَدِي فقال : سَمِعتُ ابن حماد يقول : قال السعدي : عبد الغفور الذي يروي ، عَن أبي علي السكوت عن حديثهما أسلم ، وَلا يعرفان.
قال ابن عَدِي : وهو كما قال السعدي عبد الغفور لا يعرف لأنه لم ينسب ، وَلا أبو علي يعرف.
من اسمه عبد الغني وعبد القاهر
4860- عبد الغني بن سعيد الثقفي.
حدث عنه بكر بن سهل الدمياطي ، وَغيره.
ضعفه ابن يونس ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : مصري يروي عن موسى بن عبد الرحمن الصنعاني عن هشام بن عروة.
قلت : ابن يونس أعلم به. وقد ذكر في تاريخه أنه توفي في رجب سنة 229.(5/231)
4861- (ز) : عبد الغني بن محمد بن عبد الغني بن سلمة الغرناطي الصيدلاني.
سمع أبا محمد بن الفرس وأبا زيد السهيلي وأجاز له السلفي.
تكلم فيه ابن الأبار فقال : ولي قضاء ميورقة بعناية بعض الكتاب ولم يكن مرضي الجملة ، وَلا صادقا وفي روايته ، عَنِ ابن بشكوال نظر.
مات في المحرم سنة 627.
4862- (ز) : عبد الغني بن مكي بن أيوب بن أحمد بن رشيق أبو محمد البجائي.
روى ، عَن أبي بكر بن العربي ، وَأبي علي الصدفي وموسى بن أبي تليد ، وَغيرهم.
وكان مقدما في عقد الشروط لكنه اضطرب في روايته لغفلة كانت فيه.
ومات في ذي الحجة سنة خمس ، أو ست وخمسين وخمس مِئَة وقد جاوز السبعين.
ذكره ابن عبد الملك في التكملة.
4863- عبد القاهر بن الفضل بن سهل بن بشر بن أحمد الإسفرايني ثم الدمشقي.
قال الدبيثي : ذكره ابن الأخضر بما لا تجوز الرواية عنه معه ، انتهى.
وبقية كلام الدبيثي : روى عن جده أبي الفرج سهل وكان سماعه صحيحا لكنه لم يكن محمود الطريقة ، وَلا مرضي السيرة. ثم قال : وقد سمع منه قوم ولكنهم ما علموا من حاله ما علم ابن الأخضر.(5/232)
من اسمه عبد القدوس
4864- عبد القدوس بن حبيب الكلاعي الشامي الدمشقي أبو سعيد.
عن عكرمة والشعبي ومكحول والكبار.
وعنه الثوري وإبراهيم بن طهمان وأبو الجهم وعلي بن الجعد واسحاق بن أبي إسرائيل وخلق.
قال عبد الرزاق : ما رأيت ابن المبارك يفصح بقوله كذاب إلا لعبد القدوس.
وقال الفلاس : أجمعوا على ترك حديثه.
وقال النسائى : ليس بثقة.
وقال ابن عَدِي : أحاديثه منكرة الإسناد والمتن.
إسحاق بن أبي إسرائيل ، وَغيره قالا : حدثنا عبد القدوس عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا إخواني تناصحوا في العلم ، وَلا يكتم بعضكم بعضا فإن الله سائلكم عنه.
"الجعديات" فيها : أخبرنا عبد القدوس ، عَن أبي الأشعث الصنعاني عن شداد بن أوس رضى الله عنه مرفوعا : من قرض بيت شعر بعد العشاء لم تقبل له صلاة حتى يصبح.
ابن أبي عمر العدني : حدثنا عبد القدوس بن حبيب عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما مرفوعا : من مسلم يصبح ووالداه عليه ساخطان إلا كان له بابان من النار وإن كان واحد فواحد ، انتهى.(5/233)
وقال العقيلي : حدثنا محمد بن زكريا , حدثنا سعيد بن يعقوب , حدثنا ابن المبارك قال : اشتريت بعيرين فقدمنا على عبد القدوس الشامي فقال : حدثنا مجاهد عن ابن عمر.
فقلت : إن أصحابنا يروون هذا الحديث عن مجاهد عن ابن عباس فقال : مجاهد لم يرو عن ابن عباس شيئا وكان مجاهد مولى ابن عمر فكان لا يروي إلا عن ابن عمر قال : فقلت : في سبيل الله نفقتي وبعيري.
وروي بسند آخر عن ابن المبارك قال : لأن أقطع الطريق أحب إلي من أن أروي ، عَن عَبد القدوس.
وأورد العقيلي من مناكيره : عن مجاهد ، عَن عَبد الله بن عَمْرو رفعه : لا تكذبوا علي فوالذي بعثني بالحق ما من عبد يكذب علي جادا ، وَلا لاعبا إلا عذب أو عُرف بكذبه يوم القيامة.
وقد صرح ابن حبان بأنه كان يضع الحديث.
وقال يحيى بن صالح الوحاظى : سمعت إسماعيل بن عياش يقول : لا أشهد على أحد بالكذب إلا على عبد القدوس وعمر بن موسى الوجيهي.
فأما عمر : فإني قلت له : أي سنة سمعت من خالد بن معدان ؟ قال : سنة عشر قال : وكان موت خالد سنة أربع.
وأما عبد القدوس فإني حدثته بحديث عن رجل فطرحني وطرح الذى حدثته عنه وحدث به عن الثالث.
وقال ابن عمار كان سفيان ، يعني الثوري - يروي ، عَن أبي سعيد الشامي وإنما هو عبد القدوس كناه ولم يسمه وهو ذاهب الحديث.
وقال الجُوزْجَاني : لا يقنع الناس بحديثه.
وقال مسلم : ذاهب الحديث.
وقال أبو داود : ليس بشيء وابنه شر منه.
وقال النَّسَائي : متروك الحديث.(5/234)
وقال البخارى : تركوه منكر الحديث.
وقال أبو حاتم : كان لا يصدق.
قلت : وحديث : من قرض بيت شعرٍ. لم يتفرد به عبد القدوس فقد رواه أحمد في مسنده من حديث عاصم بن مخلد ، عَن أبي الأشعث.
وروى ابن عساكر في ترجمة أحمد بن عبد الرحمن بن يحيى الحَرَّاني : حدثنا عبد القدوس بن عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب , حدثنا أبي عن جدى ، عَن أَنس رضى الله عنه رفعه : الاقتصاد في النفقة نصف العيش ... الحديث.
وفي الطبراني الأوسط : عَن مُحَمد بن عبد الله بن محمد بن عثمان الأنصاري ، عَن عَبد القدوس بن عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب حدثني أبي عن جدى عن الحسن ، عَن أَنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما عال من اقتصد وما خاب من استخار وما ندم من استشار.
وقال : لم يروه عن الحسن إلا عبد القدوس تفرد به ولده عنه.
ونقل ابن عَدِي عن ابن مَعِين عن حجاج الأعور قال : رأيت عبد القدوس في زمن أبي جعفرعلى باب المدينة وكان لا يفتح حتى يصبح الناس جدا.
فجاء رجل إلى عبد القدوس فقال : الحديث الذي حدثتنا به أعده علي فقال : لا تتخذوا شيئا فيه الروح عَرْضا. قالها بفتح المهملة وسكون الراء ثم الضاد المعجمة فقيل له : ما معنى هذا ؟ قال : الرجل يخرج من داره الرَّوْشن.(5/235)
وفي مقدمة "صحيح مسلم" عن شَبَابة : سمعت عبد القدوس يقول ... فذكر هذا الحديث بالعين المهملة , كما هنا , قال : فقيل له : أي شيء هذا قال : يعني يتخذ كوة في حائط له , ليدخل عليه الروح.
وفيها : أن بقية كان يروي عنه فيدلسه , فيقول : عَن أبي سعيد الوُحَاظِيّ.
وفيها : ما نقل في أول الترجمة أن عبد الرزاق وزاد سمعته ، يعني ابن المبارك - يقول : إنه كَذَّاب.
4865- عبد القدوس بن عبد القاهر.
عن ابن أبي ذئب.
لا يعرف والخبر باطل.
بل له أكاذيب وضعها على علي بن عاصم تبينت ذلك.
ومن أشرها : أخبرنا علي بن عاصم ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : من أكل الطين فقد أكل لحم أبيه آدم واغتسل به ، انتهى.
ومنها ما رواه ابن عَدِي في الكامل , حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان , حدثنا أبو شهاب عبد القدوس بن عبد القاهر سمعه من صدقة بن أبي الليث الحِصْني - من حصن مسلمة وكان من الثقات ، عَنِ ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه حديث : سرعة المشي تذهب بهاء المؤمن.
وهذا إنما يعرف برواية عمار بن مطر ، عَنِ ابن أبي ذئب وكان الناس ينكرونه على عمار.
وقد ظهر أنه لا يروي ، عَنِ ابن أبي ذئب إلا بواسطة.(5/236)
من اسمه عبد القوي وعبد الكبير
4866- (ز) : عبد القوي ابن القاضي الجليس أبي المعالي : عبد العزيز بن الحسين بن عبد الله بن الحسين أبو البركات بن الجباب.
ولد سنة ست وثلاثين وخمس مئة , وسمع من ابن رفاعة والسلفي ، وَأبي الفتوح الخطيب ، وَغيرهم.
روى عنه الزكي المنذري , والفخر ابن البخاري والأبرقوهي وأحمد بن عبد الكريم الأغلاقي وآخرون.
أثنى عليه عمر بن الحاجب وقال : كان تفرد بالسيرة ، عَنِ ابن رفاعة.
وكنت سمعت بدمشق من بعض الطلبة أن في سماعه كلاما فلما قدمت مصر وجدت أصل سماعه.
ثم وجدتهم يقولون : ما وجد سماعه للغريبين إلا في بعض الأجزاء وكان يقول : جميع الكتاب سماعي فتكلموا فيه لهذا.
وقال ابن نقطة : سمعت الحافظ عبد العظيم المنذري تكلم في سماعه للسيرة ويقول : إنه بقراءة يحيى بن علي إمام مسجد عَيْثَم , وكان يحيى هذا كذابا.
مات عبد القوي سنة 621.
4867- عبد الكبير بن محمد أبو عمير.
عن سليمان الشاذكوني.
متهم بالكذب ، انتهى.(5/237)
وهو عبد الكبير بن محمد بن عبد الله بن حفص بن هشام بن زيد بن أنس بن مالك.
قال ابن عَدِي في ترجمة سليمان بن داود الشاذكوني : حدثنا قاسم بن علي الجوهري , حدثنا أبو عمير عبد الكبير بن محمد بن عبد الله بن حفص الأنصاري , حدثنا سليمان الشاذكوني , حدثنا عيسى بن يونس عن هشام بن عروة ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من رَبَّى صبيا حتى يقول لا إله إلا الله لم يحاسبه الله.
قال ابن عَدِي : هذا الحديث منكر بهذا الإسناد ولعل البلاء فيه من أبي عمير هذا فإنه ضعيف.
من اسمه عبد الكريم
4868- عبد الكريم بن الجراح.
عن يونس بن أبي إسحاق.
قال الأزدي : ضعيف مجهول.
4869- عبد الكريم بن عبد الله.
عن القاسم بن محمد.
وعنه أبو داود الطيالسي.
مجهول.
4870- عبد الكريم بن عبد الصمد بن محمد أبو معشر الطبري المقرىء صاحب التصانيف.(5/238)
روى القراءات ، عَن أبي القاسم الزيدي ، وَأبي عبد الله الكارَزِيني ، وَابن نفيس وحدث عن جماعة وجاور بمكة وأقرأ الناس دهرا.
تُكلم في سماعه من ابن نظيف الفراء ، انتهى.
روى عنه أبو نصر الغازي وأبو بكر بن عبد الباقي الأنصاري وأبو تمام الصيمري ، وَغيرهم وقرأ عليه خلق منهم : أبو علي بن العرجاء وخلف بن النخاس وغير واحد.
وكان شافعي المذهب , صنف في القراءات كتاب سوق العروس فقال : فيه ألف وخمس مِئَة طريق والدرر في التفسير والرشاد في الشواذ وغير ذلك.
قال ابن طاهر : سمعت أبا سعد الحرمي بهراة يقول : لم يكن سماع أبي معشر في "جزء" ابن نظيف صحيحا , وإنما أخذ نسخة فرواها.
قلت : وهذا قدح مردود.
مات سنة 478.
4871- عبد الكريم بن عبد الكريم البجلي.
قال أبو حاتم الرازي : حديثه يدل على الكذب ، انتهى.(5/239)
وبقية كلامه : لا أعرفه.
وفي ثقات ابن حبان : عبد الكريم بن عبد الكريم البجلي عن عُبَيد الله بن عمر , وعنه جبارة بن المغلس مستقيم الحديث.
فالظاهر أنه هو , ولعل ما أنكره أبو حاتم من جهة صاحبه جبارة ويؤيده أن أبا حاتم قال قبل ذلك : لا أعرفه.
4872- (ز) : عبد الكريم بن عَجْرد.
رأس العجاردة من الخوارج وهم طائفة كبيرة من الصفرية.
ومن مقالتهم : أن من بلغ الحلم فلم يقر بالإسلام فهو كافر فلو قتله أحد في تلك الحال عمدا لم يكن عليه قود ، وَلا يَرث ، وَلا يُورث ذكر ذلك ابن حزم.
4873- عبد الكريم بن أبي عمير الدهان.
عن الوليد بن مسلم.
فيه جهالة والخبر منكر ، انتهى.
والخبر المشار إليه قال الخطيب في تاريخه في ترجمة محمد بن موسى النهرتيري : أخبرنا أبو نعيم أخبرنا الطبراني , حدثنا محمد بن موسى , حدثنا عبد الكريم بن أبي عمير الدهان , حدثنا الوليد بن مسلم أخبرني أبو عَمْرو الأوزاعي وعيسى بن يونس ، عَن الأَعمش ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه : الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن ... الحديث.(5/240)
وقال : قال الدارقطني : هذا الحديث حدث به شيخ جليل لأهل بغداد يعرف بأبي عبد الله النهرتيري ، عَن عَبد الكريم بن أبي عمير. قال : وقد حدث به عامة شيوخنا عنه.
وهذا حديث معروف بالنهرتيري ، وَلا أعلم أحدا تابعه عليه.
وقد رواه محمد بن إبراهيم بن زياد الطيالسي ، عَن عَبد الكريم بن أبي عمير وعبد الرحمن بن يونس كلاهما عن الوليد.
ونرى أن الطيالسي سرقه من النهرتيري ولم يقنع أن يرويه ، عَن عَبد الكريم حتى أضاف إليه عبد الرحمن بن يونس.
وكان عمر البصري قد خرج هذا الحديث للشافعي فيما انتخبه له عن سليمان بن الفضل النهرواني ، عَن عَبد الكريم.
ووهم فيه عمر البصري لأن الشافعي إنما رواه عن النهرتيري وله قصة شرحها الدارقطني فيما بينه من خطأ عمر البصري.
قال الدارقطني : وصواب هذا الحديث عن الوليد بن مسلم ، عَن أبي عَمْرو عيسى بن يونس ، عَن الأَعمش وذِكْر الأوزاعي فيه خطأ فاحش.
وقد رواه محمود بن خالد عن الوليد على الصواب.
4874- عبد الكريم بن أبي العوجاء خال معن بن زائدة.
زنديق معثر.(5/241)
قال أبو أحمد بن عَدِي : لما أخذ لتضرب عنقه : قال : لقد وضعت فيكم أربعة آلاف حديث أحرم فيه الحلال وأحلل الحرام.
قتله محمد بن سليمان العباسي الأمير بالبصرة ، انتهى.
وذكر أبو الفرج الأصبهاني في كتاب الأغاني عن جرير بن حازم : كان بالبصرة ستة من أصحاب الكلام : واصل بن عطاء , وعمرو بن عُبَيد , وبشار بن برد , وصالح بن عبد القدوس , وعبد الكريم بن أبي العوجاء , ورجل من الأزد , فكانوا يجتمعون في منزل الأزدي.
فأما عَمْرو وواصل فصارا إلى الاعتزال.
وأما عبد الكريم وصالح فصححا الثنوية , وأما بشار فبقي متحيرا.
قال : وكان عبد الكريم يفسد الأحداث فتهدده عَمْرو بن عُبَيد فلحق بالكوفة فدل عليه محمد بن سليمان فقتله وصلبه وذلك في زمن المهدي.
وفيه يقول بشار بن برد :
قل لعبد الكريم يا ابن أبي العوجاء ... بعت الإسلام بالكفر موقا
لا تصلي ، وَلا تصوم فإن صمت ... فبعض النهار صوما رقيقا
ما تبالي إذا شربت من الخمر ... عتيقا ، أن لا يكون عتيقا
وله ذكر في ترجمة صالح بن عبد القدوس [3874] وكان قتله في خلافة المهدي بعد الستين ومِئَة.(5/242)
4875- عبد الكريم بن كيسان.
من المجاهيل.
وحديثه منكر ذكره العقيلي.
أبو عاصم العباداني : حدثنا عبد الكريم بن كيسان عن سويد بن عمير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حوضي أشرب منه يوم القيامة ومن اتبعني من الأنبياء ويبعث الله ناقة ثمود لصالح فيحلبها فيشربها والذين آمنوا معه حتى يوافي بها الموقف ولها رغاء وابنتي فاطمة على العضباء وأنا على البراق.
رواه العقيلي : حدثنا صالح بن شعيب , حدثنا أمية بن بسطام , حدثنا أبو عاصم به.
قلت : هو موضوع ، انتهى.
وعبارة العقيلي : مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ.
4876- عبد الكريم بن محمد بن طاهر الصنعاني.
قال الحسن بن علي البصري : قدم علينا وحدثنا ، عَن مُحَمد بن المقرىء ليس بالمرضي.
4877- عبد الكريم بن هلال.
لا يدرى من هو.
4878- وعبد الكريم بن هارون.
عن مالك بن أنس.
ضعفهما أبو الفتح الأزدي إلا أن ابن هارون قد روى عنه أبو حاتم ، انتهى.(5/243)
والأول : كأنه عبد الكريم البصري ابن حميد بن هلال.
وعنه غنجار.
ذكره ابن أبي حاتم.
والثاني قال أبو حاتم : كتبت عنه ، وَلا أخبر أمره مقدار ما يرويه صحيح.
4879- عبد الكريم الجزري.
عن هشام بن عروة.
متأخر.
ولا يعرف من هو.
وتركه الأزدي ، انتهى.
وقول الذهبي : متأخر. مغاير لاصطلاحه الذي أفصح به في هذا الكتاب في مراده بالمتأخر.
وأظنه الذي بعده لما سأبينه.
4879 مكرر- عبد الكريم الخراز.
عن جابر الجعفي.
قال الأزدي : واهي الحديث جدا ، انتهى.
وهو عبد الكريم بن عبد الرحمن الخراز , روى أيضًا ، عَن أبي إسحاق السبيعي.(5/244)
روى عنه إسماعيل بن عَمْرو البجلي وعامر بن يساف وإسحاق بن بشر الكاهلي.
ومن مناكيره ما أخرجه أبو القاسم البغوي في نسخة عُبَيد الله العيشي من رواية هذا الخراز ، عَن أبي إسحاق عن الحارث ، عَن عَلِيّ : الدعاء محجوب عن السماء حتى يتبع بالصلاة على محمد وآله.
وقد رواه نوفل بن سليمان أحد الضعفاء ، عَن عَبد الكريم هذا لكنه وهم فقال : عَن عَبد الكريم الجزري والجزري ثقة لا يحتمل مثل هذا.
• عبد الكريم.
شيخ للوليد بن صالح.
أراه الخراز [4879].
قال أبو حاتم : كان يكذب.
4880- عبد الكريم بن يعفور.
هو الخراز المذكور قبل [4879].
قال أبو حاتم : من عتق الشيعة ، انتهى.
أما ابن يعفور فقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال فيه : الجعفي وليس في كتاب ابن أبي حاتم أنه الخراز وإنما قال ذلك الذهبي ظنا منه أنه هو وليس كذلك فإن اسم والد الخراز عبد الرحمن كما تقدم.(5/245)
4881- عبد الكريم.
عن الحسن البصري.
وعنه محمد بن سلام.
مجهول.
• عبد الكريم.
شيخ روى عن إسحاق بن موسى الخطمي.
مجهول ، انتهى.
وهذا هو شيخ الوليد بن صالح المتقدم.
ذكر ابن أبي حاتم أن إسحاق والوليد رويا عنه ولم يقل إنه مجهول.
4882- (ز) : عبد الكريم.
شيخ يروي ، عَن أَنس.
وروى الليث عن إسحاق بن أسيد عنه.
قال ابن حبان : لا أدري من هو ، وَلا من أين هو كذا قال في الثقات.(5/246)
4883- (ز) : عبد الكريم مولى أبي رهم.
عن أبي هريرة.
وعنه عاصم بن عُبَيد الله.
لا يعرف.
قاله ابن القطان ثم جزم بأنه هو عُبَيد وأن ليث بن أبي سليم وهم فيه.
من اسمه عبد اللطيف
4884- عبد اللطيف بن المبارك بن أحمد بن النرسي البغدادي الصوفي الجوال نزيل المغرب.
حدث بالصحيح ، عَن أبي الوقت. وذكر أنه ولد قبل الأربعين وخمس مِئَة.
حط عليه أبو العباس النباتي. وضعفه محمد بن سعيد الطراز. وأخذ عنه ابن مسدي ، انتهى.
مات سنة 623 قاله ابن مسدي.
وقال أبو القاسم بن فرقد : له تواليف في التصوف.
4885- (ز) : عبد اللطيف بن أبي النجيب عبد القاهر بن عبد الله السهروردي.(5/247)
سمع من أبي الفضل الأرموي ، وَأبي القاسم بن الصباغ ، وَأبي غالب بن الداية ، وَأبي الوقت.
وكان مولده في أول سنة 534.
وكان له أخ أكبر منه فخرَّج له بعض أهل إربل جزءا من مسموعات أخيه عن شيوخه منهم قاضي المرستان ، وَغيره فحدث به.
قال أبو العباس النفزي : سألته عن مولده فتكاره لذلك وقال : ما أدري أيش مقصود أهل الحديث يسألون الإنسان عن مولده كأنهم يتهمونه.
ثم ذكر ابنه مولده فتبينت أنه ليس من سماعه.
مات في سنة عشر وست مِئَة.
وقد ولي القضاء في بعض البلاد في زمن صلاح الدين بن أيوب ثم استقر بإربل إلى حين وفاته.
روى عنه يوسف بن خليل والحافظ الضياء وغير واحد.
من اسمه عبد المجيد
4886- (ز) : عبد المجيد بن الحسن بن كردوس أبو بكر مولى بني مخزوم المصري المؤدب.
عن فهد بن سليمان والربيع المرادي ، وَغيرهما.
حصل له اختلال فهم قبل موته بشهور.
توفي في شهر ربيع الأول سنة 327 قاله ابن يونس.(5/248)
4887- عبد المجيد بن أبي عبس الحارثي.
عن أبيه.
لينه أبو حاتم.
قال الطبراني في المعجم الأوسط : حدثنا محمد بن داود بن أسلم الصدفي , حدثنا عُبَيد الله بن عبد الله المنكدري , حدثنا ابن أبي فديك عن عثمان بن إسحاق ، عَن عَبد المجيد بن أبي عبس بن جبر ، عَن أبيه ، عن جَدِّه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أحد جبل يحبنا ونحبه وهو على باب الجنة وعَيْرٌ يبغضنا ونبغضه وإنه على باب من أبواب النار.
قال الطبراني لا يعرف إلا بهذا الإسناد تفرد به ابن أبي فديك ، انتهى.
وعبد المجيد هذا نسب في هذه الرواية لجده وهو عبد المجيد بن محمد بن أبي عبس بن جبر والصحبة لأبي عبس لا لوالده.
وقد وقع منسوبا على الصحة في حديث آخر أخرجه الطبراني في ترجمة أبي عبس بن جبر من معجمه الكبير من رواية محمد بن طلحة ، عَن عَبد المجيد بن محمد بن أبي عبس ، عَن أبيه ، عن جَدِّه في قصة علبة بن زيد الحارثي وقوله : اللهم ليس عندي ما أتصدق به اللهم إني أتصدق بعرضي ... الحديث.(5/249)
وأخرجه ابن منده من وجه آخر ، عَن مُحَمد بن طلحة فقال : عَن عَبد المجيد بن أبي عبس وكذا ذكره ابن أبي حاتم تبعا للبخاري.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" في أتباع التابعين والله أعلم.
4888- (ز) : عبد المجيد بن القاسم بن الحسن بن بندار أبو عبد الرحيم الإستراباذي الحاجي.
من شيوخ الشيعة الزيدية.
سمع ظفرا الداعي ، وَغيره.
كان في حدود الأربعين وخمس مِئَة.
من اسمه عبد المحسن وعبد المطلب
4889- (ز) : عبد المحسن بن عبد الله بن أحمد بن محمد الطوسي خطيب الموصل ، وَابن خطيبها.
روى ، عَن أبيه وعن أبي الكرم الشهرزوري ، وَغيرهما.
روى عنه ابن الدبيثي ، وَابن النجار ، وَغيرهما.(5/250)
وقال : كان فاضلا صدوقا متدينا مهيبا.
وقال غيره : إنه وضع حديثا أدخله على أبيه ولعل ذلك لا يثبت.
وكانت وفاة عبد المحسن في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وعشرين وست مئة.
4890- عبد المطلب بن جعفر.
عن الحسن بن عرفة خبرا باطلا متنه : الشيب نوري.
من اسمه عبد المعطي وعبد الملك
4891- (ز) : عبد المعطي بن محمد بن مهران القرميسيني الفقيه الشافعي.
سمع مع أخيه أبي الحسن من عبد المنعم بن الخلوف ، وَغيره واختل في آخر عمره.
ومات سنة 652 بالإسكندرية نقلته من خط منصور بن سليم من تاريخها.
4892- عبد الملك بن إبراهيم الشيباني.
عن محمد بن سيرين.
مجهول ، انتهى.
وفي ثقات ابن حبان : عبد الملك بن إبراهيم الشعباني هكذا بعين يروي ، عَنِ ابن سيرين روى عنه زيد بن الحباب فهو هو تصحف نسبه.(5/251)
4893- (ز) : عبد الملك بن إبراهيم أبو مروان.
مدني.
حدث عنه خالد بن مخلد القطواني.
مجهول.
4894- عبد الملك بن إبراهيم بن قارظ.
عن أبي هريرة.
وعنه ... وبيض.
مجهول ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه موسى بن عقبة وهو أخو عبد الله بن إبراهيم بن قارظ.
4895- (ز) : عبد الملك بن إبراهيم بن أحمد أبو الفضل المقدسي الهمذاني الفرضي , نزيل بغداد.
سمع الحسن بن محمد الشاموخي وعبد الواحد بن هبيرة وجماعة.
وعنه أبو القاسم بن السمرقندي وعبد الوهاب بن الأنماطي.
رمي بالاعتزال ومات سنة 489 وهو والد المؤرخ محمد بن عبد الملك الهمذاني المشهور.
4896- عبد الملك بن أصبغ البعلبكي.
عن الوليد بن مسلم.
أتى بخبر منكر ، انتهى.(5/252)
وهذا الرجل قد ذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا وقال : إن أباه روى عنه.
وقال أبو زرعة الدمشقي في تاريخه : حدثني عبد الملك بن الأصبغ وكان ثقة. وقال : روى عنه أيضًا أبو بكر بن أبي داود.
4897- عبد الملك بن بديل.
عن عُبَيد بن نجيح.
قال الأزدي : متروك الحديث.
وقال ابن عَدِي : روى عن مالك غير حديث منكر. ثم ساق له حديثا منكرا فقال : حدثنا أبو يَعلَى , حدثنا صالح بن عبد الصمد بن أبي خداش , حدثنا عبد الملك بن بديل عن جعفر بن سليمان عن ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه أن رجلا جاء فقال : يا رسول الله إن هذا سرق ناقتي فقال : أعطه ناقته فقال : لا والله الذي لا إله إلا هو ما هي عندي فقال الرجل : كذب والله الذي لا إله إلا هو إنها لعنده قال : أد إليه ناقته فحلفا جميعا أيضًا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أعطه ناقته فإن حلفك مرتين مخلصا كفارة وإنها لعندك قم فأعطه ناقته فقام فأعطاه. هذا منكر جدا ، انتهى.
وقال الدارقطني : متروك الحديث يحدث عن مالك بالمناكير.
وأخرج له في "غرائب مالك" ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم لَبَّى بِهما جميعا. وقال : تفرد به عبد الملك وكان ضعيفا وضعفه في مواضع أخرى.(5/253)
وأخرج الخطيب في الرواة عن مالك من طريقه عن مالك ، عَنِ ابن المنكدر ، عَن جَابر رفعه : ما سلط الله القحط على قوم إلا بتمردهم على الله. وقال : لا يثبت عن مالك وعبد الملك ضعيف وهو جزري يكنى أبا هشام.
وأخرج الدارقطني أيضًا من طريقه عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن صالح بن كيسان ، عَن أبيه ، عَن الفضل بن عباس في الأمر بالمعروف إنما ذلك إلى السلطان. وقال : هذا منكر لا يصح عن مالك ، وَلا عن صالح بن كيسان ، عَن أبيه.
وقال ابن عبد البر : ليس بالمشهور بحمل العلم , وهو شامي.
4898- عبد الملك بن جعفر السامري.
عنِ ابن عرفة بحديث باطل هو آفته.
روى عنه علي بن عَمْرو بن سهل الحريري في مناقب علي.
4899- عبد الملك بن أبي جمعة.
عن الحسن وعداده في الكوفيين.
ضعفه ابن مَعِين.
كذا ذكره ابن عَدِي مختصرا.
وروى عنه مسلم بن إبراهيم ، انتهى.
وقال أبو حاتم : لا بأس به.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : أبو معبد البصري يروي ، عَن جَابر بن زيد والحسن. روى عنه مسلم بن إبراهيم وأهل البصرة.(5/254)
ثم ساق بسنده ، عَن عَبد الصمد بن عبد الوارث عنه عن الحسن أنه كره أجر العيار والميزان.
وذكره العقيلي والساجي ، وَابن الجارود ، وَابن شاهين في الضعفاء.
ونسبه العقيلي فقال : المعني التمار.
وَأورَدَ له من رواية مسلم بن إبراهيم عنه عن الحسن : اغد عالما ، أو متعلما.
4900- (ز) : عبد الملك بن الحارث بن الرحيل.
يروي المقاطيع.
روى عنه عَمْرو بن الحارث. من ثقات ابن حبان.
4901- عبد الملك بن حبيب القرطبي.
أحد الأئمة ومصنف الواضحة كثير الوهم صحفي.
وكان ابن حزم يقول : ليس بثقة.
وقال الحافظ أبو بكر بن سيد الناس : في تاريخ أحمد بن سعيد الصدفي توهية عبد الملك بن حبيب وأنه صحفي لا يدري الحديث.
قال أبو بكر : وضعفه غير واحد. ثم قال : وبعضهم اتهمه بالكذب.
قال ابن حزم : روايته ساقطة مطرحة.
فمن ذلك روى عن مطرف بن عبد الله(5/255)
عن محمد بن الكربي ، عَن مُحَمد بن حَبان الأنصاري : أن امرأة قالت : يا رسول الله , إن أبي شيخ كبير قال : فلتحجي عنه وليس ذلك لأحد بعده.
وروى عبد الملك عن هارون بن صالح الطلحي ، عَن عَبد الله بن زيد بن أسلم عن ربيعة الرأي ، عَن مُحَمد بن إبراهيم التيمي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يحج أحد عن أحد إلا ولد عن والده.
هارون بن صالح , مجهول.
قلت : الرجل أَجَلُّ من ذلك لكنه يغلط ، انتهى.
وذكره ابن يونس في تاريخ مصر فقال : ابن حبيب بن سليمان بن مروان الأندلسي روى عن الماجشون ومطرف وأسد بن موسى.
توفي في شهر رمضان سنة 238.
وقال ابن الفرضي بعد أن نسبه كابن يونس وزاد بعد مروان : ابن جاهمة بن عباس بن مرداس السلمي يكنى أبا مروان كان حافظا للفقه نبيلا إلا أنه لم يكن له علم بالحديث ، وَلا يعرف صحيحه من سقيمه.
ومما استنكره ابن حزم من حديثه حديثه عن هارون بن صالح الطلحي المتقدم.
قال ابن حزم : هذا الحديث حرفه عبد الملك بن حبيب لأننا رويناه من طريق سعيد بن منصور , حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم حدثني ربيعة بن عثمان التيمي ، عَن مُحَمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله إن أبي مات ولم يحج أفأحج عنه ؟ قال : نعم , ولك مثل أجره.
وضعفه الدارقطني في "غرائب مالك" وسيأتي في عُبَيد بن يحيى الإفريقي [5077].(5/256)
وقال ابن القطان : كان متحققا بحفظ مذهب مالك ونصرته والذب عنه لقي الكبار من أصحابه ولم يهد في الحديث لرشد ، وَلا حصل منه على شيخ مفلح.
وقد اتهموه في سماعه من أسد بن موسى وادعى هو الإجازة ويقال : إن أسدا أنكر أن يكون أجاز له.
ومن أغاليطه : ما رواه عن أسد بن موسى أنه حدثه عن الفضيل بن عياض ، عَن عَلِيّ بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المُسَيَّب ، عَن جَابر حديث : اعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة ... الحديث بطوله.
قال ابن عبد البر : أفسد عبد الملك إسناده وإنما رواه أسد بن موسى عن الفضيل بن مرزوق عن الوليد بن بكير ، عَن عَبد الله بن محمد العدوي ، عَن عَلِيّ بن زيد فجعل : الفضيل بن عياض بدل الفضيل بن مرزوق وأسقط الوليد وعبد الله وهذا فيه ما لا خفاء به وبالله العصمة ، انتهى كلامه.
ومن منكراته : عن مطرف اليساري ، عَنِ ابن أبي حازم ، عَن أبيه ، عَن سهل بن سعد مرفوعا : جعلت الصلوات في خير الساعات فاجتهدوا فيها في الدعاء.
وذكر عياض في المدارك أن عبد الأعلى بن وهب رفيقه في الشورى كان يكذبه فيما يرويه عن أصبغ ، وَغيره.
قال : وكان أبوه يعرف بحبيب العصار كان يستخرج الدهن وكان قد سمع ببلده من صعصعة بن سلام والغاز بن قيس وزياد بن عبد الرحمن.(5/257)
وحج سنة سبع أو ثمان ومئتين فسمع من مطرف ، وَابن الماجشون وإبراهيم بن المنذر وعبد الله بن عبد الحكم وأكثر جدا عن أهل الحجاز وأهل مصر.
ورجع سنة ست عشرة بعلم جم فانتشرت روايته وقرره أمير الأندلس في المفتين مع يحيى بن يحيى ، وَغيره وكان الذى بينه وبين يحيى سيئا جدا ومات يحيى قبله فانفرد.
روى عنه ابناه محمد وعبد الله وأحمد بن راشد وإبراهيم بن خالد ، ومُحمد بن فطيس وبقي بن مخلد ، ومُحمد بن وضاح وآخرون آخرهم موتا المغامي.
وقال أحمد بن عبد البر : كان كثير الكتب فقيه البدن طويل اللسان أديبا أخباريا وكان يخرج من الجامع وخلفه نحو ثلاث مِئَة طالب وكان يقرأ عنده ثلاثون دولة كل يوم في تصانيفه خاصة.
وكان يلبس الخز ظاهرا إجلالا للعلم وإلى جسمه مِسْحُ شَعَرٍ تواضعا وكان صواما قواما متقللا من الدنيا.
ويقال : إن سُحنون لما بلغته وفاته قال : مات عالم الأندلس.
وكان العُتْبِي يقول : ما أعلم أحدا ألف على مذهب أهل المدينة تآليفه وله من التواليف : الواضحة والجوامع وفضائل الصحابة والرغائب وغير ذلك.
ويقال : إنها بلغت ألف كتاب وخمسين كتابا.
وذكر الباجي أن أبا عمر بن عبد البر : كان يكذبه.
وقال أحمد بن سعيد الصدفي : كان يطعن عليه أنه يستجيز الأخذ بالمناولة بغير مقابلة.
ويقال : إن ابن أبي مريم دخل عليه فوجد عنده كتب أسد(5/258)
وهي كثيرة قال : فقلت له : متى سمعتها ؟ قال : قد أجازها لي صاحبها.
قال : فجئت أسدا فسألته فقال : أنا لا أرى القراءة فكيف أجيز , إنما أخذ منى كتبي ليكتبها.
قال أحمد بن خالد : إقرار أسد له بذلك هي الإجازة بعينها كذا قال.
ويقال : إن بعض الناس رفع إلى الأمير عن يحيى بن يحيى وجماعة أنهم عزموا على خلعه فراسل عبد الملك فسأله عن ذلك فبرأ يحيى بن يحيى من ذلك وقال له : قد علمت ما بيني وبينه ولكن لا أقول فيه إلا الحق.
ونقم على عبد الملك بن حبيب أنه أفتى في ابن عجب أن يقتل لقوله في يوم غيم : بدأ الخرار يرش أرضه. أن نحو ذلك يقتل بقوله.
ثم وقع أخو عبد الملك في شيء من ذلك وهو أنه مرض فسئل بعد أن عوفي فقال : لقد مر بي شيء لو كنت قتلت أبا بكر وعمر لم أستوجب ذلك وأن رجلا طلب منه سلما لمسجد فقال : لو طلبته لكنيسة لأعطيتك فأفتوا بقتله فخالفهم عبد الملك وأفتى بدرء الحد عنه وساعده الأمير فلم يقتل.
قال عياض : مات في ذى الحجة سنة ثمان وقيل : سنة تسع وله ثلاث أو ست وخمسون سنة.
4902- عبد الملك بن حذيفة الجمحي.
قال الدارقطني : متروك ، انتهى.
وهو تصحيف وإنما هو ابن قدامة بالقاف والميم وقد روى له ابن ماجة.(5/259)
4903- عبد الملك بن حذيفة.
شيخ لصالح بن كيسان.
مجهول ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي المراسيل.
4898مكرر- عبد الملك بن حسين.
عن الحسن بن عرفة بخبر باطل فهو آفته.
4904- عبد الملك بن حصين بن الترجمان أخو عبد العزيز.
قال أبو زرعة : لا يكتب حديثه.
وضعفه ابن مَعِين.
4905- (ز) : عبد الملك بن الحكم.
عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر بحديث : عند جهينة الخبر اليقين.
وعنه أحمد بن الحسين اللهبي.
ضعفه الدارقطني في غرائب مالك.
وقد ذكرت ذلك في ترجمة جامع بن سوادة [1752].
4906- عبد الملك بن خسك - قيده بسين مهملة ابن نقطة -.(5/260)
شيخ صنعاني يماني يروي عن حجر المدري.
قال هشام بن يوسف : فيه ضعف.
وذكره ابن عَدِي في الكامل وقال : له أحاديث عامتها لا يتابع عليها.
ورأيته في مواضع (خشك) بشين معجمة ، انتهى.
وقد ناقض الذهبي نفسه فإنه ذكره في المشتبه بمهملتين وما نسبه لابن نطقة سبقه إليه الأمير فعزوه إليه أولى.
وكذا ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وذكره الساجي والعقيلي ، وَابن شاهين في الضعفاء.
وأورد له العقيلي من رواية زيد بن المبارك عن يوسف بن زنجي عنه ، عَن أبيه قال : رأيت أبا هريرة فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن عامل جبلان وعاشر عدن يأتيان يوم القيامة كل واحد منهما مثل أحد.
وقال : لا يتابع عليه ، وَلا يعرف إلا به.
4907- عبد الملك بن خُلَّج الصنعاني.
عن وهب بن منبه.
ضعفه هشام بن يوسف والأزدي ، انتهى.
قال الدارقطني في المؤتلف : حدثنا ابن مخلد , حدثنا صالح بن أحمد , حدثنا علي بن المديني سألت هشام بن يوسف ، عَن عَبد الملك بن خُلَّج فضعفه.
وقال العقيلي : لم يقع لنا عنه رواية يختبر بها حاله وأهل بلده أعلم به.
وقد روى رباح بن زيد عنه عن وهب شيئا من قوله.(5/261)
4908- عبد الملك بن خيار.
عن محمد بن دينار عن هشيم , ظلمات والمتن كذب بَيِّن.
وسيأتي الحديث في محمد بن دينار [6769].
4909- عبد الملك بن زرارة.
عن أنس بن مالك.
قال الأزدي : لا يصح حديثه.
4910- عبد الملك بن زكريا.
عداده في التابعين رأى الحسن بن علي.
مجهول ، انتهى.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : عبد الملك بن زكريا الأنصاري يروي عن زيد بن الحسن بن علي روى عنه عنبسه.
فالظاهر أنه هو.
وقول المؤلف : رأى الحسن بن علي غلط تبع فيه ابن أبي حاتم فإن الذي جاء عنه : أنه رأى الحسن بن زيد وزيد بن الحسن يوتران بركعة. كذا هو في المصنف وفي تاريخ البخاري.
4911- عبد الملك بن أبي زهير.
حدث عنه سعيد بن السائب.
لا يكاد يعرف ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.(5/262)
4912- عبد الملك بن زياد النصيبي.
عن أحمد بن عبد الله الشاشي.
قال الأزدي : غير ثقة ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : كنيته أبو عبد الرحمن مستقيم الحديث يغرب عن مالك. روى عنه أبو عقيل إبراهيم بن علي النصيبي.
وأخرج الدارقطني في "غرائب مالك" من طريق جعفر الفريابي : حدثنا إسحاق بن سيار النصيبي , حدثنا عبد الملك بن زياد النصيبي - وكان من أهل الحديث قد كتب عن الناس - عن مالك ... فذكر حديثا.
4913- (ز) : عبد الملك بن زيد الطائي.
لا أعرفه.
لكن ذكر ابن عبد البر في التمهيد في ترجمة عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عَمْرو بن حزم أن عبد الملك بن زيد هذا روى عن عطاء بن يزيد مولى سعيد بن المُسَيَّب عن عمر رضي الله عنه حديث : ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة. قال عطاء : ورأيت عمر يحفي شاربه.
قال ابن عبد البر : هذا حديث كذب موضوع وضعه عبد الملك هذا , والله أعلم.
وقال الإسماعيلي في مسند عمر بن الخطاب له : أخبرني أحمد بن محمد بن الجعد , حدثنا عبد الملك بن عبد ربه , حدثنا عطاء بن يزيد , حدثني(5/263)
سعيد هو ابن المُسَيَّب عن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما بين قبري وأسطوانة التوبة روضة من رياض الجنة.
وأخرج أبو بكر بن لال في مكارم الأخلاق من طريق عبد الملك بن عبد ربه الطائي عن عطاء بن يزيد ، عَن أبي سعيد رفعه : أفضل أمتي الذين يتبعون الرخص.
4914- (ز) : عبد الملك بن زيد المدني.
روى ، عَن مُحَمد بن أبي بكر بن محمد بن عَمْرو بن حزم ومصعب بن مصعب.
وعنه محمد بن إسماعيل بن أبي فديك.
ذكره ابن عَدِي وَأورَدَ له ، عَن مُحَمد بن أبي بكر ، عَن أبيه ، عَن عمرة عن عائشة حديث : أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم ... الحديث.
وعن مصعب ، عَنِ ابن شهاب ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة حديث : ترفع زينة الدنيا سنة خمس وعشرين ومِئَة ... .
ثم قال : وهذان الحديثان منكران بهذا الإسناد لم يروهما غير عبد الملك بن زيد وعن عبد الملك محمد بن أبي فديك.(5/264)
قلت : وكنت أظن أنه الطائي ثم تبين لي أنه غيره.
فسيأتي في ترجمة مصعب بن مصعب [7768] أن هذا قرشي عدوي من ولد سعيد بن زيد بن عَمْرو بن نفيل والراوي عن عطاء بن يزيد قرشي تيمي كما تقدم.
ثم ظهر لي أنه عبد الملك بن عبد ربه الآتي بعد قليل كما بينته في الذي قبله.
4915- عبد الملك بن سليمان القرقساني.
عن عيسى بن يونس.
قال العقيلي : حديثه غير محفوظ. ثم ساق له عن عيسى عن شُعبة ، عَن عبد العزيز بن صهيب ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : من قتل دون ماله فهو شهيد ، انتهى.
وبقية كلامه : ليس هو من حديث شعبة وإنما هو من رواية أبي سُحيم.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : مستقيم الحديث , حدثنا عنه البجيري.
4916- عبد الملك بن الشعشاع.
عن التابعين.
يكنى أبا مخلد.
ذكره ابن أبي حاتم مختصرا.
مجهول ، انتهى.(5/265)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : سأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن طين المطر فكانوا لا يرون به بأسا.
روى عنه مطر الأعنق.
4917- عبد الملك بن أبي صالح الكوفي.
قال الأزدي : مجهول ضعيف حدث عنه عيسى بن يونس ، انتهى.
وفي ثقات ابن حبان : عبد الملك بن أبي صالح يروي ، عَن أَنس روى عنه إسماعيل ابن أبي خالد فلعله هذا وإنما روى عيسى بن يونس عن إسماعيل عنه.
4918- عبد الملك بن عبد الله العائذي.
عن عاصم الأحول.
قال أبو حاتم : ليس بالقوي.
4919- عبد الملك بن عبد الرحمن.
من ولد عتاب بن أسيد.
روى ، عَنِ ابن جريج.
وقال العقيلي : حديثه غير محفوظ رواه عنه علي بن سيابة الثقفي والمتن : أول من هاجر عثمان , كما هاجر لوط ، انتهى.
وفيه وهم في موضعين :
الأول : قوله : إنه من ولد عتاب إنما هو ابن ابن أخي عتاب.(5/266)
والثاني : قوله : روى ، عَنِ ابن جريج وإنما روى ابن جريج عنه.
قال ابن حبان في الثقات : عبد الملك بن عبد الرحمن بن خالد بن أسيد القرشي من أهل مكة يروي عن أمه عن عائشة روى عنه ابن جريج.
4920- عبد الملك بن عبد الرحمن.
عن الأوزاعي.
أبو العباس المعلم , ويُقال : ابن عبد العزيز كذا قال ابن حبان , ويُقال : ابن عبد الله.
نزل البصرة.
قال ابن حبان : كان ممن يسرق الحديث. روى عنه إبراهيم بن محمد بن عرعرة.
وهو الذي يروي عن إبراهيم بن أبي عبلة ، عَن عَبد الله بن أم حرام عن النبي صلى الله عليه وسلم : أكرموا الخبز فإن الله سخر له بركات السماوات والأرض ، انتهى.
وهو الذي قال فيه الفلاس : كذاب.
وَقال البخاري : منكر الحديث.
فخلطهما المؤلف في ترجمة الذماري وصدر كلامه في الذماري بأنه شامي نزل البصرة وليس كذلك بل هو هذا.
والذماري وثقه الفلاس ، وَغيره وقد فرق بينهما أبو حاتم والبخاري.(5/267)
وقال ابن عَدِي عن البخاري : ضعفه عَمْرو بن علي جدا , منكر الحديث.
قال ابن عَدِي : وقد ذكرت لعبد الملك في حديث الأوزاعي الذي خرجته أحاديث مناكير.
4913مكرر- عبد الملك بن عبد ربه الطائي.
عن خلف بن خليفة ، وَغيره.
منكر الحديث.
وله عن الوليد بن مسلم خبر موضوع وله عن شعيب بن صفوان ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات. والظاهر أنه غير الذي يروي عن الوليد بن مسلم فإن ابن حبان قال فيه : يروي عن شريك وعنه السراج.
وقد مضى كلام الإسماعيلي في عبد الملك بن زيد [4914].
4921- عبد الملك بن عبد الملك.
عن مصعب بن أبي ذئب عن القاسم بن محمد.
قال البخاري : في حديثه نظر. يريد حديث عَمْرو بن الحارث ، عَن عَبد الملك أنه حدثه عن مصعب بن أبي ذئب عن القاسم بن محمد ، عَن أبيه ، أو عمه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ينزل الله ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لكل نفس إلا إنسانا في قلبه شحناء ، أو مشرك بالله.(5/268)
وقيل : إن مصعبا جده.
وقال ابن حبان ، وَغيره : لا يتابع على حديثه ، انتهى.
وقال البخاري : فيه نظر. نقله العقيلي وبين أنه أراد حديثه المذكور. ثم قال : وفي الباب أحاديث فيها لين.
ونقله ابن عَدِي أيضًا وساق الحديث وقال : هو معروف بهذا الحديث ، وَلا يرويه عنه غير عَمْرو بن الحارث وهو حديث منكر بهذا الإسناد.
وقال البزار : لا نعلمه سمع من القاسم وليس بالمعروف ونسبه في روايته فهريا.
4922- عبد الملك بن عطية.
عن الزهري.
وعنه سهل بن سليمان.
قال الأزدي : ليس حديثه بالقائم.
4923- عبد الملك بن عمر الرزاز.
يروي عن الدارقطني ، وَغيره.
متهم بتزوير السماع.
روى عنه الخطيب ، انتهى.
قال الخطيب : روى عن إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان ، ومُحمد بن إسماعيل الوراق ، وَابن شاهين ، وَغيرهم. كتبت عنه وكان شيخا صالحا إلا أنه لم يكن في الحديث بذاك رأيت له أصولا محككة وسماعاته فيها ملحقة.(5/269)
قال : وأخبرني أحمد بن خيرون قال : كان عندي كتاب المُدَبَّج للدارقطني وفي بعض الأجزاء منه سماع أبي الفتح الرزاز فاستعار الكتاب مني ثم رده عليّ وقد سمع لنفسه في الأجزاء التي لم يكن فيها سماعه.
مات في صفر سنة 448 عن ثمان وثمانين سنة.
وقال أُبي النرسي : قرأنا عليه من سماعه للصحيح عن إسحاق بن سعد النسوي وكان يضعف في غيره.
• ز- عبد الملك بن أبي عمرو.
يأتي في عبد الملك بن هارون [4933].
4924- عبد الملك بن أبي عياش.
عن عرزب رجل له صحبة.
ذكره ابن أبي حاتم.
مجهول.
4925- عبد الملك بن عيسى العكبري أخباري.
حدث عنه هناد النسفي.
يأتي بعجائب وأوابد ، انتهى.
حدث عنه ابن بطة ، وَابن المظفر وجماعة وكتب وخرج.
قال ابن النجار : وعامة ما يرويه غرائب ومناكير.(5/270)
4926- عبد الملك بن محمد.
عن هشام بن عروة ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ليس في القُبلة وضوء.
وعنه بقية بـ "عن".
قال الدارقطني : عبد الملك ضعيف.
4927- عبد الملك بن أبي مروان.
عن الكلبي.
واه.
ضعفه أبو حاتم الرازي ، انتهى.
وإنما في كتاب ابن أبي حاتم عند ذكره : مجهول.
4928- عبد الملك بن مسلمة.
عن الليث ، وَابن لَهِيعَة.
قال ابن يونس : منكر الحديث.
وقال ابن حبان : يروي المناكير الكثيرة عن أهل المدينة.
• عبد الملك بن مصعب.
عن القاسم.
غمزه ابن حبان.
وإنما هو عبد الملك بن عبد الملك , مر [4921].(5/271)
4929- عبد الملك بن معاذ النصيبي.
عن الدراوردي.
وعنه الحسن بن سليمان بن القبيطة الحافظ.
لا أعرفه.
وقال ابن القطان : لا يعرف حاله وله عن الدراوردي عن عَمْرو بن يحيى ، عَن أبيه ، عَن أبي سعيد مرفوعا : لا ضرر ، وَلا ضرار ، انتهى.
وقد تابعه عليه عثمان بن محمد بن عثمان بن ربيعة عن الدراوردي في سنن الدارقطني وسيأتي ذكره [5158].
4930- عبد الملك بن مهران.
حدث عن عَمْرو بن دينار وسهيل بن أبي صالح. وقيل : روى أيضًا ، عَن أبي صالح ذكوان.
قال العقيلي : صاحب مناكير غلب عليه الوهم لا يقيم شيئا من الحديث.
مروان بن معاوية الفزاري عن سهل بن عبد الله المروزي ، عَن عَبد الملك بن مهران عن ذكوان ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : من أكل الطين فقد أعان على قتل نفسه.
وحدث عنه أيضًا بقية بهذا الحديث لكنه قال : عن سهيل ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة. رواه المُسَيَّب بن واضح عن بقية.(5/272)
بقية : عَن عَبد الملك بن مهران عن عثمان بن زائدة عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : السر أفضل من العلانية والعلانية أفضل لمن أراد الاقتداء ، انتهى.
وحديث الطين ذكره ابن أبي حاتم في ترجمته وحكى ، عَن أبيه أنه باطل. قال : وسهل وعبد الملك مجهولان.
وكذا قال الخطيب بعد أن أخرجه من طريق مروان بن معاوية عن سهل بن عبد الله المروزي عنه : غريب من حديث ذكوان السمان لا أعلم رواه إلا سهل بن عبد الله ، عَن عَبد الملك وهما جميعا مجهولان.
وأورده ابن عَدِي وقال : أظنه شاميا. ثم ساق حديث الطين من طريق بقية عنه عن سهيل وذكر له حديثين آخرين وقال : له غير ما ذكرت وهو مجهول ليس بالمعروف.
وقال ابن حبان في الثقات : عبد الملك بن مهران يروي ، عَن أبي صالح. روى عنه سهل بن عبد الله يعتبر حديثه من غير رواية سهل.
4930مكرر- عبد الملك بن مهران الرقاعي.
عن عبد الوارث التنوري ، وَغيره.
حدث عنه موسى بن أيوب النصيبي بحديث باطل متنه : لا تقصوا الرؤيا على النساء.
ساقه بسند الصحيحين.
وقال سليمان ابن بنت شرحبيل : حدثنا عبد الملك بن مهران الرقاعي , حدثنا معن بن عبد الرحمن عن الحسن ، عَن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه مرفوعا : من زهد في الدنيا أربعين يوما وأخلص فيها العبادة أجرى الله ينابيع الحكمة على لسانه من قلبه. وهذا باطل أيضًا ، انتهى.(5/273)
قال ابن عَدِي : عبد الملك بن مهران الرقاعي أظنه شاميا يروي عنه بقية , مجهول ليس بالمعروف.
وقال أبو علي بن السكن : عبد الملك بن مهران , منكر الحديث.
وقال الدولابي في الكنى : أخبرني أحمد بن شعيب - هو النسائي - , حدثنا سعيد بن عبد الرحمن من أهل أنطاكية , حدثنا موسى بن أيوب النصيبي , حدثنا عبد الملك بن مهران عن يزيد أبي معاوية عن ابن عون ، عَن مُحَمد ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقص الرؤيا حتى تطلع الشمس.
قال النسائي : هذا الحديث يشبه حديث الكذابين.
وما أدري لم فرق المؤلف بين هذا وبين الذي قبله فإن ابن عساكر في تاريخه قد جمع بينهما وجعلهما ترجمة واحدة ساق فيه أكثر ما ذكرنا هنا.
وقال في أول الترجمة : عبد الملك بن مهران أبو هشام المغازلي الرقاعي الموصلي حدث عن سهل بن أسلم العدوي ومعروف الخياط صاحب واثلة وسمى جماعة.
روى عنه بقية وسليمان بن عبد الرحمن وأحمد بن أبي الحواري وجماعة.
ثم ساق في ترجمته عدة أحاديث وساق كلام الدولابي والعقيلي ، وَابن أبي حاتم ، وَابن السكن ، وَابن عَدِي ، وَغيرهم.
وعبارة العقيلي في الضعفاء : عبد الملك بن مهران ولم ينسبه.
ثم أورد له الحديث الذي تكلم فيه النسائي ومن رواية عَمْرو بن دينار عن ابن عباس : أتى رجل فقال : إن بي الناسور إذا توضأت سال مني فقال : لا وضوء عليك. رواه بقية عنه.(5/274)
قال العقيلي : ليس لهما أصل ، وَلا يحفظ من وجه يثبت.
وأورد له الدارقطني في الرواة عن مالك وفى "غرائب مالك" من طريق محمد بن الخليل الخشني ، عَن عَبد الملك بن مهران الرقاعي عن مالك ، وَغيره عن نافع عن ابن عمر رفعه : لا تكرهوا مرضاكم على الطعام ... الحديث. وقال : لا يصح عن مالك ، وَلا عن نافع وكل من رواه عن مالك ضعيف.
قلت : وهذا الرقاعي بالقاف ضبطه غير واحد.
4931- (ز) : عبد الملك بن المهرجان.
روى ، عَن أبي عاصم حديثا.
ذكر ابن أبي داود في كتاب ما أخطأ فيه أبو محمد بن صاعد أن عبد الملك هذا تفرد ، عَن أبي عاصم عن منصور بن دينار ، عَن أبي إسحاق ، عَن عَبد خَيْر ، عَن عَلِيّ بحديث في التفضيل وأنكره الناس عليه وأسقطه أصحاب الحديث.
4932- عبد الملك بن موسى الطويل.
عن أنس.
لا يدرى ما هو.
قال الأزدي : منكر الحديث ، انتهى.
وقال ابن أبي حاتم ، عَن أبيه : عبد الملك الطويل سمع عائشة سمع منه عتاب بن الحكم مجهول.(5/275)
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
فيحتمل أن يكون هو ابن موسى ويحتمل أن يكون آخر.
4933- عبد الملك بن هارون بن عنترة.
عن أبيه.
قال الدارقطني : هما ضعيفان.
وقال أحمد : عبد الملك ضعيف.
وقال يحيى : كذاب.
وقال أبو حاتم : متروك ذاهب الحديث.
وقال ابن حبان : يضع الحديث.
وهو الذي يقال له : عبد الملك بن أبي عمرو. روى ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه مرفوعا : أربعة أبواب من أبواب الجنة مفتحة : الإسكندرية وعسقلان وقزوين وعبادان وفضل جُدَّة على هؤلاء كفضل بيت الله على سائر البيوت.
قال ابن حبان : حدثناه محمد بن المُسَيَّب , حدثنا إسماعيل بن مالك بعبادان , حدثنا حجاج بن خالد حدثنا عبد الملك.
قلت : والسند إليه ظلمة فما أدري من افتعله.(5/276)
وقال ابن عَدِي , حدثنا محمد بن أبي علي الخوارزمي , حدثنا الحسين بن محمد بن رافع بغدادي ، عَن عَبد الملك بن هارون بن عنترة عن الثوري عن يحيى بن سعيد عن ابن المُسَيَّب ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : من قال للمسكين أبشر فقد وجبت له الجنة.
قال السعدي : عبد الملك بن هارون دجال كذاب.
قلت : واتهم بوضع حديث : من صام يوما من أيام البيض عدل عشرة الآف سنة.
ومن بلاياه : ، عَن أبيه هارون بن عنترة عن جده ، عَن أبي الدرداء رضي الله عنه مرفوعا : البلاء مُوكل بالقول ما قال عَبْدٌ لشيء والله لا أفعله إلا ترك الشيطان كل عمل وولع بذلك منه حتى يؤثمه.
وقد روى نصر بن باب - وليس بثقة - عن حجاج ، عَن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا : البلاء موكل بالمنطق فلو أن رجلا عير رجلا برضاع كلبة لرضعها.
وروى محمد بن أبي الحسن بن يزيد - وهو هالك - عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ رضي الله عنه مرفوعا : من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله.
وروى علي بن يزيد الصدائي عن ابن هارون بن عنترة ، عَن أبيه ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه مرفوعا : من صام من رجب يوما كتب له صوم ألف سنة ومن صام منه يومين كتب له صوم ألفي سنة ... الحديث ، انتهى.(5/277)
وقال صالح بن محمد : عامة حديثه كذب وأبوه هارون ثقة.
وضعفه يعقوب بن سفيان.
وقال الحربي : غيره أوثق منه.
وقال مسعود السجزي عن الحاكم : ذاهب الحديث جدا.
وقال في المدخل : روى ، عَن أبيه أحاديث موضوعة.
وذكره الساجي والعقيلي ، وَابن الجارود ، وَابن شاهين في الضعفاء.
وقال أبو نعيم الأصبهاني : يروي ، عَن أبيه مناكير.
4934- عبد الملك بن هلال.
شيخ لحرملة بن عمران التجيبي.
4935- وعبد الملك.
عن أنس.
مجهولان.
4936- عبد الملك بن يزيد.
أتى ، عَن أبي عوانة بخبر باطل في ترك التزويج.
لا يدرى من هو.
قال صاحب الحلية : حدثنا سهل بن إسماعيل الفقيه , حدثنا عبد الله بن الحسن , حدثنا إسحاق بن وهب العلاف , حدثنا عبد الملك بن يزيد , حدثنا أبو عوانة ، عَن الأَعمش ، عَن أبي وائل ، عَن عَبد الله رضي الله عنه مرفوعا : إذا أحب الله عبدا اقتناه لنفسه ولم يشغله بزوجة ، وَلا ولد.
رواه ابن الجوزي في الموضوعات ، انتهى.(5/278)
وأخرج الدارقطني في "غرائب مالك" من طريق إسحاق بن وهب العلاف ، عَن عَبد الملك بن يزيد عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر : أهدى جعفر بن أبي طالب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع سفرجلات فأعطى منها معاوية ثلاثا وقال : القني بهن في الجنة.
4937- عبد الملك.
مكي.
له ، عَنِ ابن أبي مليكة.
ضعفه الأزدي.
• ز- عبد الملك الطويل.
مضى في ابن موسى [4932].
من اسمه عبد المنان وعبد المنعم
4938- عبد المنان بن هارون الواسطي.
قال الأزدي : ضعيف متروك.
4939- عبد المُنعم بن إدريس اليماني.
مشهور قصاص ليس يعتمد عليه.(5/279)
تركه غير واحد.
وأفصح أحمد بن حنبل فقال : كان يكذب على وهب بن منبه.
وقال البخاري : ذاهب الحديث.
وقال العقيلي : حدثنا محمد بن الحسين الأنماطي , حدثنا عبد المنعم بن إدريس ، عَن أبيه ، عَن وهب بن منبه ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم : ما طار ذباب بين اثنين إلا بقدر.
وله ، عَن أبيه ، عَن وهب ، عَن جَابر ، وَابن عباس خبر في وفاة النبي صلى الله عليه وسلم طويل وأنه دفع القضيب إلى عُكَّاشة ليقتص منه.
قال ابن حبان : يضع الحديث على أبيه وعلى غيره.
مات سنة 228 ببغداد ، انتهى.
ونقل ابن أبي حاتم عن إسماعيل بن عبد الكريم : مات إدريس وعبد المنعم رضيع.
وكذا قال أحمد : إذ سئل عنه لم يسمع من أبيه شيئا.
وقال عبد الخالق بن منصور عن ابن مَعِين : الكذاب الخبيث. قيل له : يا أبا زكريا بم عرفته ؟ قال : حدثني شيخ صدق أنه رآه في زمن أبي جعفر يطلب هذه الكتب من الوراقين وهو اليوم يدعيها فقيل له : إنه يروي عن معمر فقال : كذاب.
وقال الفلاس : متروك أخذ كتب أبيه فحدث بها ولم يسمع من أبيه شيئا.
وقال البرذعي ، عَن أبي زرعة : واهي الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم : ذاهب الحديث.
وقال ابن المديني : ليس بثقة أخذ كتبا فرواها.
وقال النَّسَائي : ليس بثقة.
وقال الساجي : كان يشتري كتب السيرة فيرويها ما سمعها من أبيه ، وَلا بعضها.(5/280)
قال ابن سعد : مات ببغداد وقد قارب مِئَة سنة في شهر رمضان.
وقال النديم في الفهرست : بلغ فوق المِئَة سنة.
4940- عبد المنعم بن بشير أبو الخير الأنصاري المصري.
عن عبد الله بن عمر العمري.
وعنه يعقوب الفسوي.
جرحه ابن مَعِين واتهمه.
وقال ابن حبان : منكر الحديث جدا لا يجوز الاحتجاج به.
أخبرنا أحمد بن محمد الحنبلي أخبرنا يوسف الكاشغري أخبرنا أحمد بن محمد الكاغدي أخبرنا أحمد بن علي الصوفي أخبرنا الحسن بن أحمد البزاز أخبرنا عبد الله بن جعفر النحوي حدثنا يعقوب الحافظ حدثنا أبو الخير عبد المنعم بن بشير , حدثنا أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان عن رافع بن أبي رافع ، عَن أبيه قال : كنا يوما مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة إذ سمع شيئا في قبر فقال لبلال : ائتني بجريدة خضراء فكسرها باثنتين وترك نصفها عند رأسه ونصفها عند رجليه فقال له عمر : لم يا رسول الله فعلت هذا به ؟ قال : إنه مسه شيء من عذاب القبر فقال لي : يا محمد فشفعت إلى ربي أن يخفف عنه إلى أن يجف هاتان الجريدتان. هذا حديث منكر جدا لا نعلمه رواه غير أبي الخير وشيخه أبو مودود(5/281)
القاص من المعمرين النساك المذكرين.
وثقه أحمد ويحيى بن مَعِين وقد رأى أبا سعيد الخدري ولحقه القعنبي وأبو كامل الجحدري.
قال الختلي : سمعت ابن مَعِين يقول : أتيت عبد المنعم فأخرج إلي أحاديث أبي مودود نحوا من مئتي حديث كذب. فقلت له : يا شيخ أنت سمعت هذه من أبي مودود قال : نعم. قلت : اتق الله فإن هذه كذب وقمت ولم أكتب عنه شيئا ، انتهى.
وأورد له العقيلي عن العمري عن نافع ، عَنِ ابن عمر رفعه : قضى باليمين مع الشاهد.
وقال : روي من طرق صالحة من غير هذا الوجه.
وذكر له الدارقطني هذا الحديث عن العمري وقال : لا يصح عن نافع , وعبد المنعم ضعيف.
وقال ابن عَدِي : له مناكير ويروي ، عَن أبي مودود أحاديث وأبو مودود عزيز الحديث وعامة ما يرويه عبد المنعم لا يتابع عليه.
وقال ابن يونس في الغرباء : منكر الحديث.
وقال الدارقطني : غير ثقة.
وقال الحاكم : يروي عن مالك وعبيد الله بن عمر الموضوعات.
وقال الخليلي في الإرشاد : هو وضاع على الأئمة.
وقال عبد الله بن أحمد في العلل : قلت لأبي : يا أبت , رأيت عبد المنعم بن بشير في السوق فقال : يا بني وذاك الكذاب يعيش ؟!.
وقال أبو نعيم الأصبهاني : يروي عن مالك والعمري المناكير.(5/282)
من اسمه عبد المؤمن
4941- عبد المؤمن بن سالم بن ميمون.
بصري.
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه وساق له حديثا منكر السند رواه عن هشام بن حسان.
وعنه مطر بن محمد بن الضحاك. انتهى.
والمتن من رواية هشام ، عَن مُحَمد عن عمران رفعه : من كذب علي ... وقال : لا يحفظ عن عمران إلا من هذا الوجه.
4942- عبد المؤمن بن عباد العبدي.
عن أبيه وسعيد بن أنس.
ضعفه أبو حاتم.
وَقال البخاري : لا يتابع على حديثه.
نصر بن علي : حدثنا عبد المؤمن بن عباد , حدثنا سعيد بن أنس عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال : مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسي ودعا لي وقال : إذا كان لك حاجة فاسأل الله فقد جف القلم بما هو كائن ... الحديث.
قال العقيلي : أسانيد الخبر ، عَنِ ابن عباس لينة ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وذكره الساجي ، وَابن الجارود في الضعفاء.
4943- عبد المؤمن بن عبد الله العبسي.
كوفي.
قال العقيلي : حديثه غير محفوظ رواه عن الأعمش.
وعنه محمد بن حرب النشائي.(5/283)
قال أبو حاتم : مجهول ، انتهى.
والحديث الذي أشار إليه أخرجه من روايته ، عَن الأَعمش عن عطية ، عَن أبي سعيد رفعه : إن داود قال : يا رب , إنه يقال : رب إبراهيم وإسماعيل وإسحاق فاجعلني رابعهم ... الحديث.
4944- عبد المؤمن بن عثمان العنبري.
قال الأزدي : ليس بثقة , وقيل : هو ابن عباد العبدي [4942].
4945- عبد المؤمن بن القاسم الأنصاري.
أخو أبي مريم عبد الغفار [4853].
قال العقيلي : شيعي لا يتابع على كثير من حديثه. روى عن الحكم بن عتيبة. وعنه إسماعيل بن أبان ، انتهى.
وقد تقدم له ذكر في ترجمة سفيان بن إبراهيم [3513].
وَأورَدَ له العقيلي من روايته عن الحكم ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رفعه : تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس. قال : وهذا روي من غير هذا الوجه بإسناد جيد.
من اسمه عبد النور وعبد الواحد
4946- عبد النور بن عبد الله المسمعي.
عن شعبة.
كذاب.(5/284)
وقال العقيلي : كان يغلو في الرفض ووضع هذا عن شُعبة ، عَن عَمْرو بن مرة ، عَن أبيه ، عَن إبراهيم عن مسروق ، عَن عَبد الله رضي الله عنه قال : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك : إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي ففعلت , فقال لي جبريل : إن الله قد بنى جنة من لؤلؤ ... وسرد حديثا طويلا.
قلت : رواه إسماعيل ابن بنت السدي عن بشر بن الوليد الهاشمي عنه ، انتهى.
ولفط العقيلي : لا يقيم الحديث وليس من أهله والحديث موضوع ، وَلا أصل له.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : عبد النور بن عبد الله بن سنان مولى المسامعة كنيته أبو محمد من أهل البصرة يروي ، عَن عَبد الملك بن أبي سليمان روى عنه البصريون.
وكأن ابن حبان ما اطلع على هذا الحديث الذي له عن شعبة فإنه موضوع ورجاله من شعبة فصاعدا رجال الصحيح فينظر فيمن دون عبد النور.
وأما جزم الذهبي بأنه هو الذي وضع هذا موهما أنه كلام العقيلي ففيه ما فيه.(5/285)
4947- (ز) : عبد الواحد بن إبراهيم بن أحمد أبو الفضل بن القزمة.
سمع من الفقيه نصر المقدسي وعاصم بن الحسن.
روى عنه الحافظ أبو القاسم بن عساكر.
وقال : مات سنة 560 وكان قد اختلط وسألته عن مولده فقال : سنة 475.
قلت : وقد روى عنه أيضًا جمال الإسلام أبو الحسن السلمي وأبو القاسم بن صصرى ، وَغيرهما.
4948- (ز) : عبد الواحد بن أحمد العكبري.
سمع من النجاد وطبقته.
وعنه الخطيب وقال : كان يذهب إلى التشيع وكان صدوقا.
مات في رجب سنة 419.
4949- عبد الواحد بن أحمد بن الحسن أبو محمد اللحياني الصفار.
بغدادي خَيِّر مقرىء.
سمع علي بن إبراهيم الباقلاني ، ومُحمد بن أحمد الكازروني وحدث. تغير في آخر عمره روى عنه أبو المعمر الأنصاري.
مات سنة 515.(5/286)
4950- عبد الواحد بن إسماعيل الكناني العسقلاني.
قال ابن نقطة : رأيته بمكة فلم أسمع منه.
روى صحيح مسلم بطريق موضوعة فرواه عن جده أبي حفص الميانجي عن الكروخي عن الداودي ، عَن أبي إسحاق شيخ لا يدرى من هو عن مسلم.
قلت : هذا الإسناد ذكره فضيحة وتعزيز لراويه ، انتهى.
كان هذا الرجل بعد الست مِئَة.
قال ابن نقطة : وروى صحيح مسلم أيضًا عن السلفي ، عَن أبي الفتح أحمد بن محمد بن سعيد المقرىء ، عَن عَلِيّ بن محمد بن محمد الطرازي ، عَن أبي حامد بن حسنويه عن مسلم.
قال ابن نقطة : وهذه الطريق موضوعة وإنما وقع للسلفي بهذا الإسناد أحاديث من حديث مسلم.
4951- عبد الواحد بن ثابت الباهلي.
عن ثابت البناني ، عَن أَنس : تسحروا ولو بجرعة. ينفرد به.
قال العقيلي : لا يتابع عليه.
رواه عنه إبراهيم بن الحجاج.
وقال البخاري : منكر الحديث ، انتهى.(5/287)
وعبارة العقيلي : لا يتابع عليهما , يعني الحديث المذكور وحديث الفطر على شيء لم تمسه النار.
4952- عبد الواحد بن جابار.
متهم بوضع هذا الحديث قاله ابن الجوزي.
ثم ساق الحديث بسند مظلم : من قص شاربه فله بكل شعرة ألف مدينة من الدر والياقوت في المدينة ألف قصر ... الحديث.
4953- (ز) : عبد الواحد بن الحسين بن عمر بن قُرْقُر أبو طاهر الحذاء.
سمع الدارقطني والحربي ، وَابن شاهين ، وَغيرهم.
وقال الخطيب : كتبت عنه وذكر لنا أنه كان يتشيع وكان سماعه صحيحا.
مات في شوال سنة 449.
4954- عبد الواحد بن حَمْد الصباغ.
متأخر.
ذكره ابن النجار وقال : سيء السيرة.
4955- عبد الواحد بن راشد.
عن أنس.
وعنه عباد بن عباد.
ليس بعمدة.
روى حديث : من بلغ التسعين سمي أسير الله في أرضه.(5/288)
4956- عبد الواحد بن الرماح أبو الرماح.
عن عبد الله بن رافع بن خديج ، عَن أبيه مرفوعا : كان يأمر بتأخير العصر.
تفرد به عنه يعقوب الحضرمي.
ذكره ابن عَدِي ، انتهى.
وقال : يعرف بهذا الحديث وما أظن أن له غيره إلا اليسير.
وذكر المؤلف بعد تراجم : عبد الواحد بن نافع الكلاعي أبو الرماح يروي عن أهل الشام الموضوعات لا يحل ذكره إلا على سبيل القدح فيه قاله ابن حبان.
يعقوب الحضرمي : حدثنا عبد الواحد بن نافع ، عَن عَبد الله بن رافع بن خديج ، عَن أبيه رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر بتأخير العصر.
أبو عاصم : حدثنا عبد الواحد بن نافع أبو الرماح قال : مررت بمسجد المدينة وقد أقيمت العصر فدخلت فلما انصرفنا إذا شيخ قد أقبل على المؤذن يلومه فقال : أما علمت أن أبي أخبرني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر بتأخير الصلاة.(5/289)
قلت : وكان يعرف بابن الرماح أيضًا وما له غير هذا الحديث إلا أن يكون شيئا ما.
وقال عبد الحق في أحكامه : لا يصح حديثه.
وقال ابن القطان : هو مجهول الحال , وحديثه مختلف فيه ، انتهى.
وقال الحاكم وأبو نعيم : يروي عن أئمة أهل الشام الموضوعات.
وَقال البخاري في التاريخ الأوسط : لم يتبين أمره.
وقال الدارقطني في "السُّنَن" عقيب حديثه : هذا حديث ضعيف الإسناد من جهة عبد الواحد هذا.
وذكره الجوزقاني في الموضوعات وحكى كلام ابن حبان سواء ثم قال : وَلا يصح هذا الحديث عن رافع ، وَلا عن غيره من الصحابة.
4957- (ك) : عبد الواحد بن زيد البصري الزاهد , شيخ الصوفية وواعظهم.
لحق الحسن ، وَغيره.(5/290)
روى عباس عن يحيى : ليس بشيء.
وقال البخاري : عبد الواحد صاحب الحسن تركوه.
وقال الجُوزْجَاني : سيء المذهب ليس من معادن الصدق.
وله عن أسلم الكوفي عن مرة الطيب عن زيد بن أرقم ، عَن أبي بكر رضي الله عنه مرفوعا : لا يدخل الجنة جسد غذي بحرام.
أبو عبيدة الحداد : حدثنا عبد الواحد بن زيد حدثني عبد الله بن راشد عن عثمان بن عفان رضي الله عنه مرفوعا : إن لله مِئَة خُلُق وسبعة عشر خُلُقا من جاء منهن بِخُلُق واحِد دخل الجنة.
قلت : وحدث عنه وكيع ومسلم وأبو سليمان الداري.
يقال : إنه صلى الصبح بوضوء العتمة أربعين سنة.
وعن حصين بن القاسم قال : لو قسم بَثُّ عبد الواحد على أهل البصرة لوسعهم.
وقال آخر : كان مجاب الدعوة.
ومن مناكيره ما روى ابن أبي الدنيا في تواليفه : حدثنا عبد الرحمن بن ريان أبو علي الطائي , حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث , حدثنا عبد الواحد بن زيد حدثني أسلم الكوفي عن مرة عن زيد بن أرقم قال : كنا مع أبي بكر رضي الله عنه فدعا بشراب فلما أدناه من فيه بكى وبكى حتى أبكى أصحابه وسكتوا وما سكت ثم مسح عينيه فسألوه فقال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته يدفع عن نفسه شيئا ولم أر معه أحدا فقلت : يا رسول الله ما الذي تدفع عن نفسك ؟ قال : هذه الدنيا مثلت لي فقلت لها : إليك عني , ثم رجعت فقالت : إن أُفْلِت مني فلن ينفلت مني من بعدك ، انتهى.(5/291)
وقال يعقوب بن شيبة : صالح متعبد وأحسبه كان يقول بالقدر وليس له علم بالحديث وهو ضعيف.
وقال (د) : ليس بشيء.
وقال النَّسَائي في التمييز : ليس بثقة.
وذكره الساجي والعقيلي ، وَابن شاهين ، وَابن الجارود في الضعفاء.
وقال ابن عبد البر : أجمعوا على ضعفه.
قلت : وذكره ابنُ حِبَّان في الضعفاء فقال : كان ممن يقلب الأخبار من سوء حفظه وكثرة وهمه فلما كثر ذلك منه استحق الترك.
وذكره أيضًا في الثقات فما أجاد وقال : كنيته أبو عبيدة له حكايات كثيرة في الزهد والرقائق. روى عنه أهل البصرة يعتبر بحديثه إذا كان دونه ثقة وفوقه ثقة ويجتنب ما كان من حديثه من رواية سعيد بن عبد الله بن دينار فإن سعيدا يأتي بما لا أصل له عن الأثبات.
4958- عبد الواحد بن سليمان الأزدي البَرَّاء.
عنِ ابن عون.
مجهول.
قلت : روى عنه جماعة وكان خادم ابن عون.
يعقوب بن كعب : حدثنا عبد الواحد بن سليمان ، عَنِ ابن عون ، عَن مُحَمد بن سيرين ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه : دخل النبي صلى الله عليه وسلم بيتا فيه ستر عليه صليب فقال فيه قولا شديدا.
قال ابن عَدِي : يتفرد بما لا يتابع عليه من الثقات ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.(5/292)
4959- عبد الواحد بن صخر.
شيخ شامي.
روى عن خصيف.
ضعفه الأزدي وقال : منكر الحديث. ثم أورد له عن مجاهد عن ابن عمر رفعه : لا بأس بالتبسم في الصلاة.
4960- عبد الواحد بن عبيد.
عن يزيد الرقاشي.
وعنه أبو معاوية.
مجهول.
وقال البخاري : لم يصح حديثه.
4961- عبد الواحد بن عثمان بن دينار الموصلي.
عن المعافى بن عمران بخبر باطل ذكره الأزدي ، انتهى.
وقال النباتي : أورد الأزدي له عن المعافى بن عمران عن الثوري ، عَنِ ابن أبي نجيح عن مجاهد ، عَنِ ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يعني لعثمان - : أنت من أصهاري وأنصاري وعهد عهده إلي ربي أنك معي في الجنة. قال : ولم يقل الأزدي فيه ، وَلا في الحديث شيئا وعندي فيه نظر.
4962- (ز) : عبد الواحد بن علي بن الحسين بن علي بن عيسى.
سمع أبا حاتم خاموش وأحمد بن علي السمناني وكان يتكلم على رأي المعتزلة النجارية.
ذكره أبو الحسن بن بانويه في تاريخ الري.(5/293)
4963- عبد الواحد بن علي بن برهان العكبري.
شيخ العربية.
فيه اعتزال بَيِّن في مسائل عدة ، انتهى.
قال ابن ماكولا : كان فقيها حنفيا قرأ الفقه وأخذ الكلام ، عَن أبي الحسين البصري وكان يميل إلى مذهب مرجئة المعتزلة ويعتقد أن الكفار لا يخلدون في النار.
وسمع ابن بطة معجم الصحابة للبغوي وذهب بموته علم العربية من بغداد.
مات سنة 456.
قلت : وقد بالغ محمد بن عبد الملك الهمذاني في تاريخه فيه فقال : كان يمشي مكشوف الرأس وكان يميل إلى المردان من غير ريبة ووقف مرة على مكتب عند خروجهم فاستدعى واحدا واحدا فيقبله ويدعو له ويسبح الله فرآه ابن الصباغ فدس له واحدا قبيح الوجه فأعرض عنه وقال يا أبا نصر لو غيرك فعل بنا هذا ؟!.
4964- (ز) : عبد الواحد بن علي بن عبد الواحد الكرخي الشاهد.
سمع من سعيد بن البناء ، وَأبي الوقت.
كتب عنه ابن النجار وقال : كان سَيِّءَ الطريقة في شهادته.
توفي في المحرم سنة 618.(5/294)
4965- (ز) : عبد الواحد بن علي بن محمد بن ثابت بن شعيب بن صالح أبو طاهر النجار المكفوف.
روى خبرا موضوعا ، عَن عَبد الله بن إسحاق المدائني ، عَن أبي هشام الرفاعي ، عَن أبي بكر بن عَيَّاش ، عَن عاصم عن زر ، عَنِ ابن مسعود رضي الله عنه قال : اشتكى ضرسي فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فشكوت إليه فقال لي : اقرأ عليه القرآن وكُلْ عليه التمر , ففعلت فبرأ. وسلسله هذا الرجل بهذا.
رواه عنه الحاكم ابن البيع في معجم شيوخه بشرط التسلسل وكلهم ثقات غير عبد الواحد.
4966- عبد الواحد بن أبي عَمْرو الأسدي.
عن عطاء.
استنكر العقيلي حديثه عن عطاء ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : أنا مع عمر وعمر معي حيث حللت من أحبه فقد أحبني ومن أبغضه فقد أبغضني. وهذا كذب ، انتهى.
قال العقيلي : مجهول لا يتابع والحديث غير محفوظ ثم ساقه مطولا وفيه : إذا عد الصالحون فأنت بأبي بكر.
4967- عبد الواحد بن محمد.
روى ، عَن أبي أسلم الرعيني.
قال الدارقطني : مجهول ، انتهى.(5/295)
أخرج الدارقطني في "غرائب مالك" من رواية الفضل بن عبد الله الهاشمي , حدثنا عبد الله بن محمد بن سلم , حدثنا عبد الواحد بن محمد الأشج , حدثنا أبو أسلم الرعيني عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس رفعه : لا تأخذوا دينكم عن مسلمة أهل الكتاب ... الحديث.
قال الدارقطني : أبو أسلم متروك ومن رواه عنه مجهول.
ثم أخرج من الطريق المذكورة إلى ابن سلم. قال : فلقيت محمد بن عبد الله الزويلي فذكرته له فقال : حدثني به أبو أسلم.
4968- عبد الواحد بن ميمون أبو حمزة.
عن عروة ، وَغيره.
وعنه العقدي.
قال البخاري : منكر الحديث.
وقال الدارقطني ، وَغيره : ضعيف.
حديثه في غسل الجمعة وحديث : كنت سمعه وبصره. انتهى.
وقال البرقاني عن الدارقطني : متروك صاحب مناكير.
وقال ابن أبي حاتم : أخبرنا عمر بن شبة فيما كتب إلي أخبرنا أبو عامر العقدي , حدثنا عبد الواحد مولى عروة , قال عمر بن شبة : قلت لأبي عامر : كيف كان هذا الشيخ ؟ قال : يُعرف ويُنكر.
وذكره العقيلي ، وَابن الجارود في الضعفاء.
وقال يعقوب بن سفيان في تاريخه : يُعرف ويُنكر.
وقال النَّسَائي في الكنى : ليس بثقة.(5/296)
وقال الحاكم أبو أحمد : ليس بالقوي عندهم.
وقال عثمان الدارمي ، عَنِ ابن مَعِين : ليس بذاك.
قلت : وروى عنه أيضًا أبو المنذر إسماعيل بن عمر , وحماد بن خالد الخياط , وعيسى بن يونس , وطلحة بن يحيى , وصالح بن عبد الله بن صالح.
وذكر ابن عَدِي في أفراده حديثه عن عروة عن عائشة رضي الله عنها : من آذى لي وليا.
وقد رواه أحمد في مسنده عن حماد بن خالد ، وَغيره عنه وله شاهد في صحيح البخاري.
وأورد العقيلي حديثه في غسل الجمعة بلفظ : الغسل يوم الجمعة على من شهد الجمعة.
وقال : رواه عنه العقدي لا يحفظ هذا اللفظ إلا في هذا الحديث.
• عبد الواحد بن نافع الكلاعي أبو الرماح.
قدمت ترجمته في عبد الواحد بن الرماح [4956] فإنه هو والمصنف كرره باعتبار الاختلاف في اسم أبيه.
4969- عبد الواحد بن واصل.
عن أنس.
ضعفه الأزدي ، انتهى.
وأورد له من طريق عتاب بن بشير عنه ، عَن أَنس كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه : يا ولي الإسلام وأهله مَسِّكني به حتى ألقاك.
وأورده ، عَن عَبد الواحد بن واصل أبي عبيدة الحداد.
• ز- عبد الواحد بن يحيى الثقفي.
سيأتي في يحيى [8495].
وَقال البخاري : فيه نظر.(5/297)
4970- عبد الواحد.
عن أبي الدرداء.
لا يدرى من ذا ، وَلا حدث عنه سوى محمد بن سوقة ، انتهى.
وقد ترجم له ابن عساكر فقال : سمع أبا الدرداء وأبا هريرة وحكى ، عَن عَلِيّ بن أبي طالب وساق له أحاديث كلها من رواية محمد بن سوقة.
من اسمه عبد الوارث
4971- عبد الوارث بن الحسن بن عَمْرو القرشي النيسابوري.
عن آدم بن أبي إياس بخبر موضوع رواه عنه أبو الدحداح في الجزء الأول في صفة النبي صلى الله عليه وسلم ، انتهى.
وهذا الرجل قد ذكره ابن عساكر فقال : يعرف بابن الترجمان , سمع من سليمان بن عبد الرحمن , وآدم , والمقرىء , وهشام بن عمار , وإسماعيل بن أبي أويس , والفريابي , والوحاظي ، وَغيرهم.
روى عنه أبو الدحداح , وعامر بن خريم العقيلي , وأبو العباس بن ملاس ، وَغيرهم.
وساق له أحاديث ولم يذكر فيه جرحا عن أحد والحديث الذي أشار إليه المؤلف ... .(5/298)
4972- عبد الوارث بن صخر الحمصي.
شيخ لسليمان ابن بنت شرحبيل.
مجهول. انتهى.
يحرر فإني أخشى أن يكون هو عبد الواحد المتقدم [4959].
وقال ابن حبان في الثقات : عبد الوارث بن صخر الحمصي , كنيته أبو صخر. يروي عن عقبة بن زرعة. روى عنه سليمان بن عبد الرحمن.
4973- عبد الوارث بن غالب.
عن ثابت البناني.
لا يعرف والخبر منكر ، انتهى.
وهذا ذكره العقيلي فقال : عبد الوارث بن أبي غالب العنبري عن ثابت ، عَن أَنس رفعه : مجوس هذه الأمة القدرية.
قال : وحديثه غير محفوظ لا يعرف إلا به والرواية في هذا الباب فيها لين.
4974- عبد الوارث.
عن أنس بن مالك.
ضعفه الدارقطني , وهو أنصاري , قل ما روى.(5/299)
أخرج له الدارقطني من حديث مِنْدَل بن عَلِي ومصاد بن عقبة.
قال المعمري : حدثنا عبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش , حدثنا محمد بن صبيح عن عمر بن أيوب الموصلي عن مصاد بن عقبة عن مقاتل بن حيان عن عَمْرو بن مرة ، عَن عَبد الوارث الأنصاري سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أفطر يوما من رمضان من غير عذر ، وَلا رخصة كان عليه أن يصوم ثلاثين يوما , ومن أفطر يومين كان عليه أن يصوم ستين يوما.
قال الدارقطني : لا يصح هذا.
وقال الترمذي عن البخاري : عبد الوارث منكر الحديث.
وقال ابن مَعِين : مجهول.
والحديث المذكور رواه مندل بن علي ، عَن أبي هاشم ، عَن عَبد الوارث مختصرا ، انتهى.
وفي ثقات ابن حبان : عبد الوارث مولى أنس ، عَن أَنس. روى محمد بن إسحاق عن مختار بن أبي مختار عنه.
فالظاهر أنه هو.
4975- عبد الوارث.
عن أبي بردة.
قال الأزدي : لا يكتب حديثه.
قلت : روى عنه خارجة بن مصعب خبرا منكرا ، عَن أبي بردة ، عَن أبيه في الشفاعة.(5/300)
من اسمه عبد الوهاب
4976- عبد الوهاب بن إسحاق القرشي.
شيخ في أيام هشيم.
مجهول ، انتهى.
والذي في كتاب ابن أبي حاتم : روى عن إسماعيل بن عُبَيد الله.
وعنه سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي وما فيه لفظة (مجهول) فيكشف.
4977- عبد الوهاب بن جعفر الميداني الدمشقي.
حدث بعد الأربع مِئَة.
قال عبد العزيز الكتاني : كان فيه تساهل واتهم في لُقِي أبي علي بن هارون الأنصاري ، انتهى.
وكان هذا أحد المكثرين من محدثي أهل الشام.
روى ، عَن أبي عمر بن فضالة ، ومُحمد بن سليمان الربعي ، وَأبي بكر بن أبي دجانة.
ورحل فسمع من الدارقطني وعمر بن علي العتكي وعبد الله بن أحمد بن علي بن أبي طالب البغدادي وخلق كثير.
روى عنه أبو القاسم بن أبي العلاء وأبو سعد السمان وأبو علي الأهوازي ورشأ بن نظيف وأبو العباس بن قبيس وعبد العزيز الكتاني وآخرون.(5/301)
قال عبد العزيز : كتب الكثير وذكر أنه كتب بنحو مِئَة رطل حبر احترقت كتبه وجددها وكان بين ذلك في بقية.
وذكر أبو الحسن بن قبيس ، عَن أبيه ، وَغيره قال : كان عبد الوهاب بن الميداني لا يبخل بإعارة شيء من كتبه إلا بكتاب واحد كان لا يسمح به فاحترقت كتبه كلها فاستحدث نسخا من الكتب التي نسخت من كتبه سوى ذلك المضمون به فلم يجد له نسخة.
قلت : والتساهل الذي أشار إليه عبد العزيز من هذه الجهة.
قال الأهوازي : عاش ثمانين سنة ومات سنة 418.
4978- عبد الوهاب بن الحسن.
قال أبو حاتم الرازي : أحاديثه مناكير ، وَلا أعرفه.
روى عن شيبان النحوي ، انتهى.(5/302)
ونسبه تميميا.
وفي ثقات ابن حبان : عبد الوهاب بن الحسن الواسطي أبو الحسن يروي عن يحيى بن أبي زكريا الغساني روى عنه عبد الله بن محمد المسندي.
فالله أعلم أهو ذا أم غيره ؟ بل هو غيره فقد قال البخاري في الراوي عن شيبان : منكر الحديث.
4979- عبد الوهاب بن حسين.
عن محمد بن ثابت.
وعنه ابن لَهِيعَة.
أخرج له الحاكم في كتاب الأهوال من المستدرك حديثا وقال : أخرجته تعجبا , وعبد الوهاب مجهول.
قال الذهبي في تلخيصه : قلت : ذا الخبر موضوع ، انتهى.
ويحتمل أن يكون الذي قبله [4978].(5/303)
4980- عبد الوهاب بن عاصم.
عن إسماعيل بن عياش.
لا أعرفه.
ساق ابن أرسلان في تاريخ خوارزم من طريقه حديثا منكرا فقال : حديث ضعيف بمرة , فعبد الوهاب هو ابن عاصم أبو الحارث السلمي متهم بالكذب والوضع.
قال أبو حاتم : قال محمد بن عوف : قيل لي : إنه أخذ فوائد أبي اليمان فنهيته ، انتهى.
ويتعجب من قوله لا أعرفه ثم يقول : إنه متهم بالكذب وكان الأولى أن يقول : ثم عرفته وهو أبو الحارث ... إلى آخره.
وقوله : ابن عاصم خطأ والصواب ابن الضحاك.
وقد أخرج له (ق).
4981- (ز) : عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن محمد بن يزداد أبو الأزهر.
عن أبيه ، وَأبي مسلم وموسى بن إسحاق ، وَغيرهم.
وعنه ابن أبي الفوارس وقال : كان ستيرا جميل الأمر وكان فيه سلامة وغفله.
ولد سنة 278 , ومات سنة 361.
• ز- عبد الوهاب بن عبد الرحمن.
عن جعفر بن محمد ، عَن أبيه بخبر منكر ذكر في وهب بن عبد الرحمن. وعنه عيسى بن سالم الشاشي.
قال الخطيب في الموضح : هو وهب بن وهب الأسدي [8396].
4982- عبد الوهاب بن عبد الله بن صخر.
عن أبيه.
وعنه عبد الصمد بن عبد الوارث.
مجهول ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.(5/304)
4983- عبد الوهاب بن عبد الله أبو القاسم البغدادي.
كان من أجلاد المعتزلة ، انتهى.
ذكر ابن النجار : عبد الوهاب بن عُبَيد الله البغدادي وكناه أبا القاسم وساق له قصة مع ابن خالويه النحوي في مجلس سيف الدولة بحلب.
قال ابن خالويه : ناظرته فأخذ يحتج بأن القرآن مخلوق فلم أزل أحتج عليه من القرآن ومن الحديث ومن لغة العرب حتى استظهرت عليه ... وذكر بقية القصة.
ورأيته بخط الحافظ ابن الظاهري : ابن عُبَيد الله بالتصغير.
4984- عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت.
أفرده ابن أبي حاتم ، عَن عَبد الوهاب الثقفي وهو هو.
قال : سألت أبي عنه فقال : مجهول.
قلت : فأما الثقفي فثقة مشهور. انتهى.
ولفظ ابن أبي حاتم : عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت بن عبد الله بن الحكم بن أبي العاص أبو محمد روى عن ... روى عنه ... سمعت أبي يقول ذلك , ويقول : هو مجهول.(5/305)
هكذا بيض لمن فوقه وبعده فكأنه ما عرفه وهو الثقفي المشهور , وقد أعاده بعد خمسة أنفس فقال : عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي. فذكر بعض شيوخه والرواة عنه ومن وثقه ومن ذكر أنه اختلط.
ولو راجع كتب النسب لعرف أن النسب الذي ساقه للمجهول هو نسب المشهور بعينه وقد ساقه البخاري إلى أبي العاص ثم إلى ثقيف ثم إلى قيس عيلان. ثم قال : الثقفي البصري أبو محمد قاله لي قتيبة وذكر بعض شيوخه وتاريخ وفاته.
وقد خبط النباتي في هذه الترجمة في ذيل الكامل وأوهم أن البخاري أفرده أيضًا فلم يصب.
4985- عبد الوهاب بن عمر بن شرحبيل.
حدث عنه عَمْرو بن الحارث المصري.
مجهول ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات تبعا للبخاري ولكنه سمى أباه عمرا بفتح العين وهو الصواب.
وقال : يروي عن سعيد بن عَمْرو عداده في أهل المدينة.
وكلام البخاري يدل على أن سعيدا أخوه وشرحبيل هو : ابن سعيد بن سعد بن عبادة. وذكر في الرواة عنه عَمْرو بن الحارث الحمصي وقال : حديثه في أهل المدينة.
4986- عبد الوهاب بن محمد الفارسي , مدرس النظامية.
أملى على أبي بكر بن الليث الشيرازي وجماعة.(5/306)
روى عنه ابن ناصر ، وَغيره.
ثم رمي بالاعتزال فعزل وتسحب.
روى أبو العلاء أحمد بن محمد بن الفضل الحافظ أنه سمع أحمد بن ثابت الطرقي يقول : سمعت غير واحد ممن أثق به يقول : إن عبد الوهاب الشيرازي أملى عليهم ببغداد حديث أبي أمامة : صلاة في إثر صلاة كتاب في عليين. فصحف الكلمتين وقال : كنار في غلس.
فقال الإمام محمد بن ثابت الخجندي : فما معناه ؟ قال : النار في الغلس تكون أضوأ.
وسمعت الطرقي وسأله بعض أصدقائي عن "جامع الترمذي" هل سمعته فقال : ما الجامع ومن أبو عيسى ما سمعت بهذا الكتاب قط ثم رأيته بعد يسميه في مسموعاته.
قال الطرقي : فلما أراد عبد الوهاب أن يملي في جامع القصر قلت له : لو استعنت بحافظ فقال : إنما يفعل ذلك من قَلَّتْ مَعْرِفته أنا حفظي يعينني.
فأملى وامتحنت بالاستملاء فرأيته يسقط رجلا ويبدل رجلا برجلين ويجعل الرجل اثنين وفضائح فجاء : الحسن بن سفيان , حدثنا يزيد بن زريع. فأمسك أهل المجلس وأشاروا إلي فقلت : سقط محمد بن منهال ، أو أمية بن بسطام فقال : اكتبوا كما في أصلي.(5/307)
وروى : حدثنا سهل بن بحر أنا سألته فصحفها : أخبرنا سالبة.
وجاء : سعيد بن عَمْرو الأشعثي فقال : والأشعثي بواو للعطف وصيره (ابن عمر) فقلت : إنما هو ابن عَمْرو وهو الأشعثي فأبى ذلك.
قلت : فمن الأشعثي ؟ قال : هذا فضول منك.
وأما تصحيفه في المتن فكثير.
مات سنة خمس مِئَة ، انتهى.
وقال أبو زكريا بن منده : كان أحفظ من رأينا لمذهب الشافعي.
وقال أبو علي الصدفي : دخل بغداد لما كنت بها وأنهض إلى التدريس بالمدرسة النظامية وتلقاه أهل بغداد وخرج إليه كافة من العلماء وأهل الدولة وكان يوما مشهودا وسمعت عليه كثيرا.
وسمعته يقول : صنفت سبعين تأليفا في ثمانية عشر علما وسمعته يقول : صنفت تفسيرا كبيرا ضمنته مِئَة وعشرين ألف بيت شاهدا.
وكان يملي بجامع القصر فحفظ عليه تصحيف شنيع. ثم رمي بالاعتزال حتى فر بنفسه.
4987- عبد الوهاب بن موسى.
عن عبد الرحمن بن أبي الزناد بحديث : إن الله أحيى لي أمي فآمنت بي ... الحديث.
لا يدرى من ذا الحيوان الكذاب فإن هذا الحديث كذب مخالف لما صح أنه عليه السلام استأذن ربه في الاستغفار لها فلم يؤذن له ، انتهى.
قلت : تكلم الذهبي في هذا الموضع بالظن فسكت عن المتهم بهذا الحديث وجزم بجرح القوي.(5/308)
وقد قال الدارقطني في "غرائب مالك" في روايته ، عَن أبي الزناد - بعد فراغ أحاديث مالك ، عَن أبي الزناد عن سعيد بن المُسَيَّب في قصة - : ويروى عن مالك ، عَن أبي الزناد عن هشام بن عروة ، عَن أبيه ، عَن عائشة حديثان منكران باطلان ... فذكر ما سيأتي في ترجمة علي بن أحمد الكعبي [5300] إلى أن قال : وهذا كذب على مالك والحمل فيه على أبي غزية والمتهم به هو ، أو من حدث عنه وعبد الوهاب بن موسى ليس به بأس.
وأخرج ابن الجوزي في الموضوعات من طريق عمر بن الربيع الزاهد , حدثنا علي بن أيوب الكعبي حدثني محمد بن يحيى أبو غزية الزهري ، عَن عَبد الوهاب ... فذكر الحديث مطولا. ثم ساقه من طريق آخر فيه محمد بن الحسن النقاش المفسر قال : حدثنا أحمد بن يحيى , حدثنا محد بن يحيى ، عَن عَبد الوهاب.
ثم قال ابن الجوزي النقاش ليس بثقة وأحمد بن يحيى ، ومُحمد بن يحيى مجهولان.
وأما قوله : علي بن أيوب الكعبي فوافقه عليه ابن عساكر لما أخرج هذا الحديث بطوله كما سيأتي في ترجمة عمر بن الربيع [5618] وسمى الدارقطني أباه أحمد.
وأما محمد بن يحيى فليس بمجهول بل هو معروف له ترجمة جيدة في تاريخ مصر لأبي سعيد بن يونس.
ورماه الدارقطني بالوضع وهو أبو غزية محمد بن يحيى الزهري وسيأتي ذكره في موضعه [7539].
وأما أحمد بن يحيى فلم يظهر من سند النقاش ما يتميز به وفي طبقته جماعة كل منهم أحمد بن يحيى أقربهم إلى هذا السند أحمد بن يحيى بن زكير فإنه مصري وعلي الكعبي مصري كما قال الدارقطني.(5/309)
وقد ذكر الخطيب : عبد الوهاب بن موسى صاحب الترجمة في الرواة عن مالك وكناه أبا العباس ونسبه زهريا.
وَأورَدَ له من طريق سعيد بن أبي مريم عنه عن مالك ، عَن عَبد الله بن دينار أثرا موقوفا على عمر في قصة له مع كعب الأحبار وقال : إنه تفرد به ولم يذكر فيه جرحا.
وأورده الدارقطني في الغرائب من هذا الوجه وقال : هذا صحيح عن مالك وعبد الوهاب بن موسى ثقة ومن دونه كذلك.
ونقل ابن الجوزي عن شيخه محمد بن ناصر : أن هذا الحديث موضوع لأن قبر آمنة بالأبواء كما ثبت في الصحيح وأبو غزية هذا زعم أنه بالحجون.
وسبق ابن الجوزي إلى الحكم بوضعه ومعارضته بحديث بريدة : الجوزقاني في كتاب الأباطيل.
وسيأتي في ترجمة عمر بن الربيع [5618] زيادة في الكلام على حديث أبي غزية ، عَن عَبد الوهاب بن موسى.
وقد وجدت له شاهدا من حديث أبي هريرة وآخر من حديث ابني مليكة الجعفيين وآخر من حديث أبي رزين العقيلي والله المستعان.
4988- عبد الوهاب بن نافع العامري المطوعي.
عن مالك.
وهاه الدارقطني ، وَغيره.
ألصق بمالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر مرفوعا : لا تكرهوا مرضاكم على الطعام فإن الله يطعمهم ، انتهى.
وهذه الترجمة مأخوذة من كلام العقيلي فإنه قال بعد أن ذكره : منكر الحديث لا يعتمد روى عن مالك.(5/310)
فذكر هذا الحديث وقال : ليس له أصل من حديث مالك وجاء من وجه آخر غير هذا فيه لين.
وقال الدارقطني في "غرائب مالك" : حدثنا عبد العزيز بن الواثق , حدثنا عبد الله بن محمد بن علي بن طرخان , حدثنا إبراهيم بن محمد بن إسحاق الصيرفي , حدثنا عبد الوهاب بن نافع عن مالك - ولم أسمع من مالك غيره - عن نافع ... فذكر الحديث.
ثم أخرجه من خمسة أوجه عن مالك وقال : كل من رواه عن مالك ضعيف.
وفي قول الراوي عنه : لم أسمع من مالك غيره نظر , فإن له عن مالك حديثا آخر أخرجه الدارقطني أيضًا والخطيب في الرواة عن مالك عن إسحاق بن عبد الله ، عَن أَنس رفعه : من حاول أمر المعصية كان أبعد لما رجى وأقرب لما اتقى.
قال الدارقطني بعده : عبد الوهاب واه جدا ووقع عند العقيلي عبد الوهاب البناني.
4989- عبد الوهاب بن هشام بن الغاز.
قال أبو حاتم : كان يكذب يروي ، عَن أبيه وعنه الوليد بن مزيد ، انتهى.
وقال العقيلي : روى ، عَن أبيه ، عَن نافع ، عَنِ ابن عمر من كان وصلة لأخيه ... الحديث لا يتابع عليه ، وَلا يعرف إلا به.(5/311)
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وأخرج حديثه في صحيحه وهذه مباينة عظيمة من أبوي حاتم.
4990- عبد الوهاب بن همام الصنعاني , أخو عبد الرزاق.
وثقه ابن مَعِين في رواية أحمد بن أبي مريم عنه.
وقال أبو حاتم : كان يغلو في التشيع.
وقال الأزدي : يتكلمون فيه.
وقال آخر : كان مغفلا.
قال ابن عَدِي : حدثنا محمد بن حمدون بن خالد حدثني محمد بن علي بن سفيان النجار , حدثنا عبد الوهاب أخو عبد الرزاق أخبرنا عُبَيد الله بن عمر عن نافع ، عَنِ ابن عمر : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وفي يده كتابان بتسميه أهل الجنة وتسميه أهل النار بأسمائهم وبأسماء آبائهم وقبائلهم. تابعه عبد الله بن ميمون القداح عن عُبَيد الله.
قلت : هو حديث منكر جدا ويقتضي أن يكون زنة الكتابين عدة قناطير ، انتهى.
وليس ما قاله من زنة الكتابين بلازم بل هو معجزة عظيمة. وقد أخرج الترمذي لهذا المتن شاهدا.
وقال محمد بن رافع النيسابوري : كان لا يعرف الحديث وكان شديد التشيع(5/312)
يفرط جدا ما رأيته صلى معنا جماعة قط.
أخرجه العقيلي وساق له عن الثوري عن التيمي عن عطاء ، عَن أبي هريرة حديث : من كتم علما ... وقال : لا يتابع عليه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
208مكرر- عبد الوهاب بن المغربي.
عن موسى بن وردان.
مجهول ، انتهى.
وهو من شيوخ مروان بن معاوية.
4991- عبد الوهاب.
عنِ ابن عمر.
وعنه يحيى بن سعيد الأنصاري.
لا يدرى من هو ، انتهى.
وهذا ذكره ابن أبي حاتم وقال : سألت عنه أبا زرعة فقال : لا أعرفه فكان عزوه إليه أولى.
وهذا هو ابن بخت فيما أظن وهو من رجال التهذيب.
• ز- عبد الوهاب.
شيخ لمروان بن معاوية.
لا يعرف.
ذكر عبد الغني بن سعيد : أنه إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى المدني دلس اسمه مروان بن معاوية.(5/313)
4992- (ز) : عبد الوهاب غير منسوب.
روى ، عَن أبيه ، عَن وهب بن منبه ، عَنِ ابن عباس : لقي النبي صلى الله عليه وسلم أبا سفيان في الطواف فقال : بينك وبين هند كذا فقال في نفسه : أفشت علي سري لأفعلن بها ولأفعلن فلحق رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن فرغ فقال : يا أبا سفيان لا تكلم هندا فإنها لم تفش عليك فقال : أشهد أنك لرسول الله من أنبأك ما في نفسي.
قال العقيلي : ليس بمشهور بالنقل. روى عنه عبد العزيز بن يحيى.
من اسمه عبدان وعبدوس
4993- (ك) : عبدان بن يسار.
عن أحمد بن البرقي خبرا موضوعا.
لا أعرفه ، انتهى.
والخبر المذكور أورده الحاكم في "المُستَدرَك" من طريق يزيد بن يزيد البلوي وسيأتي في ترجمته [8598].
وقال الذهبي في تلخيص المستدرك : آفته البلوي ، أو عبدان.
4994- عبدوس بن خلاد.
عن عبد الوهاب الخفاف.
كذبه أبو زرعة الرازي.(5/314)
4995- (ز) : عبدوس بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني.
قال ابن طاهر في المنثور : لما دخلت همذان كنت أسمع أن سنن النسائي يرويها عبدوس ، يعني عن الحسين بن علي بن سلمة - فقصدته فأخرج إلي الكتاب والسماع فيه ملحق بخطه سماعا طريا فامتنعت من القراءة وبعد مدة خرجت بابني أبي زرعة إلى الدوني وقرأت له عليه الكتاب وكان سماعه صحيحا.
وقال شيرويه الديلمي : روى ، عَن أبي طاهر بن سلمة وحمد بن سهل وجماعة ومن الغرباء عن عمر بن مسرور ، وَأبي مسعود البجلي وجماعة.
وكان ثقة صدوقا متقنا فاضلا كف بصره وصمت أذناه في آخر عمره وسماع الغرباء منه أصح إلى سنة نيف وثمانين وأربع مِئَة.
ودخلت عليه يوما في سنة تسع وثمانين وكان لا يرى ، وَلا يسمع.
مات سنة تسعين وأربع مِئَة عن خمس وتسعين سنة.
قلت : آخر من حدث عنه أبو زرعة المقدسي عنده عنه جزءان من حديث الأصم وقد أكثر عنه صاحب مسند الفردوس.
من اسمه عُبَيد الله
4996- عُبَيد الله بن إبراهيم الجزري.
عن عَمْرو بن عون فأتى بخبر موضوع هو آفته.(5/315)
4997- عُبَيد الله بن إبراهيم الأنصاري.
عن أبي بكر القطيعي.
متماسك لكنه من شيوخ الشيعة لا رُعُوا ، انتهى.
قال الخطيب : كتبت عنه وكان سماعه صحيحا سمعته يقول : ولدت في سنة 345 ومات في شوال سنة 433.
4998- (ز) : عُبَيد الله بن أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري أبو طالب بن أبي زيد.
روى ، عَن أبي بكر بن أبي داود ويوسف بن يعقوب القاضي ، وَأبي العباس ثعلب ، وَأبي العباس بن عمار في آخرين.
وجمع كتابا سماه الخط والقلم وكان راوية للأخبار.
روى عنه أبو الحسين بن دينار وأبو الحسن بن الجندي وأبو بكر بن زهير بن أخطل ، وَغيرهم.
وكان من شيوخ الشيعة.
ذكره ابن النجار وأسند إليه عن يموت بن المزرع عن المبرد عن أحمد بن المعدل أنه كان جالسا عند عبد الملك بن الماجشون فجاءه رجل فقص عليه قصته مع اللص الذي ناظره في خلع ثيابه واحتج عليه بحجج يقول في أكثرها : روينا عن مالك وهي حكاية ظاهرة الصنعة.
وذكر له محمد بن إسحاق النديم عدة تواليف تبلغ مِئَة وأربعين ما بين كتاب ورسالة قال : وكان مقيما بواسط. مات في وسط المِئَة الرابعة.(5/316)
4999- عُبَيد الله بن أحمد بن معروف قاضي القضاة.
أملى مجالس وروى عنه القاضي أبو يَعلَى.
ووثقه الخطيب لكنه معتزلي ، انتهى.
قال العتيقي كان له في كل سنة مجلسان يجلس فيهما للتحديث أول يوم من المحرم وأول يوم من رجب ولم يكن له سماع كثير وكان مجردا في مذهب الاعتزال وكان عفيفا نزها صلبا في القضاء لم ير مثله في نزاهته وعفته.
وقال الخطيب : ولد سنة ست وثلاث مِئَة وكان من أجلاد الرجال وألباء الناس مع تجربة وحنكة ومعرفة وفطنة وبصيرة ضاربا في الأدب بسهمه وآخذا من علم الكلام بحظ مع عفة عن الأموال وهيبة ووسامة وظرف.
سمع ابن صاعد ، ومُحمد بن هارون الحضرمي والمحاملي ونحوهم.
5000- (ز) : عُبَيد الله بن أحمد بن خرداذبه - بضم المعجمة وسكون الراء وآخره موحدة مضمومة ثم هاء ليست للتأنيث.
يكنى أبا القاسم وكان جده مجوسيا وعني هو بالكتابة وتولى البريد بنواحي الجبل في أيام المعتمد وكان راوية للأخبار.
له تصانيف منها : المسالك والممالك والندامى والجلساء واللهو والملهى والطبيخ والشراب.(5/317)
وكان يَأتي فِي تصانيفه بالغرائب حتى قال بعضهم في شيء نقله عنه : كذا زعم ابن خرداذبه وإن يك كاذبا فعليه كذبه وأنشد له المرزباني شعرا وسطا.
وممن كذبه أبو الفرج الأصبهاني ويقال : إنه عُبَيد الله بن عبد الله بن خرداذبه.
5001- عُبَيد الله بن أحمد الأندلسي.
روى عن الطبراني حديثا كذبا ما رواه الطبراني أصلا.
4155مكرر- عُبَيد الله بن الأزور.
عن هشام بن حسان.
أتى بخبر ساقط.
وعنه عيسى بن يونس ، انتهى.
وهذا ذكره العقيلي. وَأورَدَ له عن هشام بن حسان ، عَن مُحَمد بن سيرين ، عَن أبي هريرة رفعه : الاختصار في الصلاة راحة أهل النار.
وقال : لا يتابع على لفظه وقد رواه الثوري عن هشام بلفظ : نهى عن الاختصار في الصلاة.
ورواه ابن المبارك وجرير كلاهما عن هشام بلفظ : نهى عن الصلاة مختصرا. ورواه أيوب ، عَن مُحَمد بلفظ الثوري وهو المحفوظ.(5/318)
*- (ز) : عُبَيد الله بن إسحاق الهاشمي.
تقدم في عبد الله مكبرا [4157].
5002- عُبَيد الله بن إسحاق بن حماد الطلحي.
قال أبو حاتم : ليس بقوي ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : ابن حماد بن موسى بن طلحة بن عُبَيد الله يروي عن إبراهيم بن طلحة روى عنه ابن عيينة.
5003- عُبَيد الله بن بشير البجلي.
فيه جهالة.
حدث عنه يونس بن أبي إسحاق ليس إلا ، انتهى.
وقد ذكره ابن أبي حاتم ونقل ، عَن أبيه أنه مجهول.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : ابن بشير بن جرير بن عبد الله البجلي يروي المقاطيع.
5004- عُبَيد الله بن تمام أبو عاصم.
عن يونس بن عُبَيد وسليمان التيمي.(5/319)
ضعفه الدارقطني وأبوا حاتم (1) وأبو زرعة ، وَغيرهم وهو من أهل واسط.
روى عنه معمر بن سهل الأهوازي ، وَغيره.
قال البخاري : عنده عن خالد الحذاء ويونس عجائب فمن ذلك : عن خالد عن غنيم بن قيس ، عَن أبي موسى رضي الله عنه : نزل جبريل عليه السلام وعليه عمامة سوداء بذؤابة ، انتهى.
وقال أبو حاتم : ليس بالقوي روى أحاديث منكرة.
وقال ابن عَدِي : هو سلمي بصري وسمى جده قيسا. وَأورَدَ له أحاديث وقال : في بعض رواياته مناكير ، وَلا يتابعه الثقات.
وقال الساجي : كذاب يحدث بمناكير عن يونس وخالد ، وَابن أبي هند.
وقال الدارقطني : يروي عن التيمي وداود أحاديث مقلوبة.
وذكره ابن الجارود والعقيلي في الضعفاء. وَأورَدَ له عن خالد عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس : أن عَلِيًّا خطب بنت أبي جهل فبعث إليه النبي صلى الله عليه وسلم إن كنت متزوجا فرد علينا ابنتنا. قال : وفي هذا رواية أصلح من هذا.
5005- عُبَيد الله بن جارية.
تفرد عنه الأسود بن قيس.
ذكره ابن المديني في المجهولين.
_حاشية__________
(1) يعني : أبا حاتم الرازي , وأبا حاتم بن حِبَّان.(5/320)
5006- عُبَيد الله بن جعفر بن محمد بن أعين.
عن بشر بن الوليد الكندي.
لينه الدارقطني.
توفي سنة 309.
5007- عُبَيد الله بن الحارث.
عن عبد الله بن عمرو.
لا يصح حديثه قاله البخاري وقال : روى عنه عبد العزيز بن عُبَيد الله لا يصح لحال عبد العزيز ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
5008- (ز) : عُبَيد الله بن الحسن بن عياش بن إبراهيم بن أيوب الجوهري.
ذكره ابن النجار وقال : كان من الشيعة.
روى عنه ابن ابنه أحمد بن محمد بسنده أثرا عن جعفر الصادق منقطعا : أن الركن الغربي كلم النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما لي لا أُستلم فدنا منه وقال : اسكن عليك السلام غير مهجور.
5009- (ز) : عُبَيد الله بن الحسين الكرخي أبو الحسن الفقيه الحنفي المشهور.
كان دَيِّنا خيرا فاضلا.
رماه أبو الحسن بن الفرات بالاعتزال.
مات سنة 340 عن ثمانين سنة.
وترجمته مستوفاة في تاريخ الخطيب.(5/321)
5010- (ز) : عُبَيد الله بن الخشخاش.
عن أبي ذر.
لا يعرف.
وقيل : عُبَيد ، انتهى.
والصواب : أنه بغير إضافة وترجمته في التهذيب.
5011- عُبَيد الله بن رماحس القيسي الرملي.
عن زياد بن طارق عن زهير بن صرد أنه أنشد النبي صلى الله عليه وسلم قصيدته :
امنن علينا رسول الله في كرم ... فإنك المرء نرجوه وننتظر
روى عنه الأمير بدر الحمامي وأبو القاسم الطبراني وأحمد بن إسماعيل بن عاصم وأبو سعيد بن الأعرابي ، وَالحسن بن زيد الجعفري ، ومُحمد بن إبراهيم بن عيسى المقدسي.
وكان معمرا ما رأيت للمتقدمين فيه جرحا وما هو بمعتمد عليه.
ثم رأيت الحديث الذي رواه له علة قادحة.
قال أبو عمر بن عبد البر في شعر زهير : رواه عُبَيد الله بن رماحس عن زياد بن طارق عن زياد بن صرد بن زهير ، عَن أبيه ، عن جَدِّه زهير بن صرد. فعمد عُبَيد الله إلى الإسناد فأسقط رجلين منه وما قنع بذلك حتى صرح بأن زياد بن طارق قال : حدثني زهير , هكذا هو في معجم الطبراني ، وَغيره بإسقاط اثنين من سنده ، انتهى.
وهذا الذي قاله المؤلف تحكم لا دليل له عليه ، وَلا له فيما حكاه ، عَنِ ابن عبد البر حجة قائمة(5/322)
وسياقه يقتضي أن هذا كله كلام ابن عبد البر وليس كذلك بل من قوله : فعمد عُبَيد الله إلى آخر الترجمة قاله المؤلف من عند نفسه بانيا على صحة ما حكاه ابن عبد البر.
وقد قرأت على أحمد بن علي سبط الرقي بدمشق أخبركم أبو عبد الله بن جابر أن أبا العباس بن الغماز أخبرهم أخبرنا الحافظ أبو الربيع الكلاعي ، عَن أبي عبد الله بن زرقون ، عَن أبي عمران بن أبي تليد , حدثنا الحافظ أبو عمر بن عبد البر في كتاب الاستيعاب له قال : زهير بن صرد أبو صرد الجشمي السعدي من بني سعد بن بكر وقيل : يكنى أبا جرول.
كان رئيس قومه وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد هوازن إذ فرغ من حنين.
فساق أبو عمر القصة ثم أسندها من طريق محمد بن إسحاق ثم قال في آخره : إلا أن في الشعر بيتين لم يذكرهما محمد بن إسحاق في حديثه وذكرهما عُبَيد الله بن رماحس عن زياد بن طارق عن زياد بن صرد بن زهير بن صرد ، عَن أبيه ، عَن جَدِّه زهير بن صرد أبي جرول أنه حدثه هذا الحديث. انتهى كلام ابن عبد البر.
فهذا كما تراه حكاه مرسلا لم يسق إسناده إلى عُبَيد الله بن رماحس حتى يعلم حال من زاد هذين الرجلين في إسناده فقد رواه ، عَنِ ابن رماحس الستة الذين ذكرهم المؤلف وأبو بكر محمد بن أحمد بن محمويه العسكري وأبو الحسين أحمد بن زكريا وعبيد الله بن علي بن الخواص - وساق نسب ابن رماحس وسأذكره بعد.
فهؤلاء عدد من الثقات رووه عن عُبَيد الله بن رماحس قال : حدثنا زياد سمعت أبا جرول ... فالظاهر أن قولهم أولى بالصواب والعدد الكثير أولى بالحفظ من الواحد لا سيما وهو لم يسم.(5/323)
وقد أخرج الحديث المذكور الحافظ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي رحمه الله في الأحاديث المختارة مما ليس في الصحيحين وقال بعده : زهير لم يذكره البخاري ، وَلا ابن أبي حاتم في كتابيهما ، وَلا زياد بن طارق.
وقد روى محمد بن إسحاق عن عَمْرو بن شعيب ، عَن أبيه ، عن جَدِّه نحو هذه القصة والشعر.
قلت : فالحديث حسن الإسناد لأن راوييه مستوران لم تتحقق أهليتهما ولم يجرحا ولحديثهما شاهد قوي وصرحا بالسماع وما رميا بالتدليس لا سيما تدليس التسوية الذي هو أفحش أنواع التدليس إلا في القول الذي حكيناه آنفا ، عَنِ ابن عبد البر ، وَلا يثبت ذلك إن شاء الله.
وقد وقع لي الحديث المذكور عاليا جدا عشاري الإسناد قرأته على العلامة أبي إسحاق بن الحريري أخبركم أحمد بن الفخر البعلي أخبرنا محمد بن إسماعيل المقدسي أخبرنا يحيى بن محمود أخبرنا أبو عدنان بن أبي نزار حضورا وفاطمة الجوزدانية سماعا قالا : أحبرنا محمد بن عبد الله أخبرنا أبو القاسم الطبراني , حدثنا عُبَيد الله بن رماحس برمادة الرملة سنة 274 , حدثنا أبو عَمْرو زياد بن طارق وكان قد أتت عليه مِئَة وعشرون سنة قال : سمعت أبا جرول زهير بن صرد الجشمي يقول :
لما أَسَرَنَا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين يوم هوازن وذهب يفرق السبي والشاء أتيته فأنشدته أقول :
امنن علينا رسول الله في كرم ... فإنك المرء نرجوه وننتظر
امنن على بيضة قد عاقَها قَدَرٌ ... مشتت شملها في دهرها غِيَرُ
أَبْقَت لنا الدهر هُتَّافا على حَزَنٍ ... على قلوبهم الغَمَّاء والغُمَر(5/324)
إن لم تداركهم نعماء تنشرها ... يا أرجح الناس حلما حين يختبر
امنن على نِسوة قد كنت تَرْضُعَها ... إذ فوك تملؤه من محضها الدِّرر
إذ أنت طفل صغير كنت ترضعها ... وإذ يزينك ما تأتي وما تذر
لا تجعلنا كمن شالت نعامته ... واستبق منا فإنا معشر زهر
إنا لنشكر للنعماء إذ كفرت ... وعندنا بعد هذا اليوم مدخر
فألبس العفو من قد كنت ترضعه ... من أمهاتك إن العفو مشتهر
يا خير من مرحت كُمْتُ الجياد به ... عند الهياج إذا ما استوقد الشرر
إنا نؤمل عفوا منك تلبسه ... هذِِي البرية إذ تعفو وتنتصر
فاعف عفا الله عما أنت راهبه ... يوم القيامة إذ يهدى لك الظفر
قال : فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الشعر قال : ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم فقالت قريش : ما كان لنا فهو لله ولرسوله وقالت الأنصار : ما كان لنا فهو لله ولرسوله.
قال الطبراني : لا يروى عن زهير بهذا التمام إلا بهذا الإسناد تفرد به عُبَيد الله بن رماحس.
وقرأت على فاطمة بنت العز التنوخي بدمشق عن سليمان بن حمزة الحاكم أن الضياء الحافظ أخبرهم في المختارة أخبرنا أبو جعفر ، يعني الصيدلاني - أخبرنا أبو بكر بن خوروست أخبرنا الحسين بن فاذشاه أخبرنا الطبراني به نحوه.
وبه إلى الضياء قال : وأخبرنا عبد الواحد الصيدلاني أخبرنا جعفر بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن عبد الله بن ريذه أخبرنا الطبراني به وأخبرني به محمد بن أحمد بن علي مشافهة عن يونس بن أبي إسحاق ، عَن عَلِيّ بن الحسين بن منصور أخبرنا أبو الفضل محمد بن ناصر الحافظ في كتابه أخبرنا الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن الحافظ أبي عبد الله بن منده إجازة مكاتبة(5/325)
أخبرنا أبي أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد - هو ابن الأعرابي ، ومُحمد بن إبراهيم بن عيسى أبو مسعود ببيت المقدس قالا : حدثنا أبو محمد عُبَيد الله بن رماحس ... فذكره نحوه.
قال أبو عبد الله : هذا حديث غريب بهذا الإسناد.
وأخرجه الحافظ أبو الحسين بن قانع في معجم الصحابة عن عُبَيد الله بن علي الخواص عن عُبَيد الله بن محمد بن خالد بن حبيب بن حميد بن قيس بن عَمْرو بن عُبَيد بن ناشب بن عُبَيد بن غزية بن جشم عن زياد بن طارق قال : حدثني زهير ... فذكره مختصرا.
فعبيد الله هو ابن رماحس وكأن رماحس لقب أبيه ، أو جده والله أعلم.
وهكذا سمى الأمير بدر المعتضدي أباه في هذا الحديث.
قرأت على علي بن محمد الخطيب عن أحمد بن محمد المؤدب أن يوسف بن خليل أخبره أخبرنا مسعود الجمال أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم , حدثنا أبو بكر محمد بن بدر الأمير ببغداد , حدثنا أبي أبو النجم بدر الكبير , حدثنا عُبَيد الله بن محمد بن رماحس القيسي في رمادة فلسطين , حدثنا أبو عَمْرو زياد بن طارق - وكان قد أتت عليه عشرون ومِئَة سنة وهو يصعد يلتقط التين - قال : سمعت أبا جرول زهير بن صرد الجشمي يقول : لما أَسَرَنَا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين ... الحديث.
وكذا رواه أبو أحمد الحاكم في الكنى ، عَن أبي بكر محمد بن حمدون بن خالد عن عُبَيد الله بن رماحس بن محمد بن خالد ... فذكره وساق نسبه فقال : عُبَيد الله بن أحمد بن رماحس بن محمد بن خالد إلى آخره قال : حدثنا أبو عَمْرو زياد بن طارق الجشمي وقال فيه : سمعت أبا جرول ويقال أيضًا : أبو صرد الجشمي فذكره.(5/326)
وذكر الحسن بن زيد الجعفري أنه سمع ابن رماحس سنة 280 وروى حديثه أبو منصور الباوردي في معرفة الصحابة له عن أحمد بن إسماعيل عن عُبَيد الله بن محمد بن رماحس به وقال : عُبَيد الله وزياد مجهولان.
قلت : ليس عُبَيد الله بمجهول لأنه روى عنه نحو العشرة.
وقال أبو علي بن السكن في ترجمة زهير بن صرد : روي عنه حديث بإسناد مجهول ثم رواه عن أحمد بن القاسم البزاز وجعفر بن أحمد بن مشكان ، ومُحمد بن عبد الله الطائي الحمصي قالوا : حدثنا عُبَيد الله بن رماحس عن زياد عن زهير به ليس فيه ما قال : أبو عمر من الزيادة. ثم أورد حديث عَمْرو بن شعيب ، عَن أبيه ، عن جَدِّه شاهدا له.
وكتاب ابن السكن عمدة ابن عبد البر الكبرى فهو في الاستيعاب عليه يحيل ومنه ينقل غالبا.
فظهر من مجموع هذه الطرق صحة ما قلته والله أعلم.
ثم لما دخلت حلب سنة 36 وقفت عند عالمها الحاكم بها العمدة علاء الدين بن خطيب الناصرية على كتاب التدوين في علماء قزوين قرأت في أواخر الأحمدين منه ما نصه : أحمد بن الحسين القاضي سمع أبا الحسن بن القطان يحدث ، عَن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن عُبَيد الشهرزوري أنه سمعه يقول بقزوين : حدثني أبو محمد عُبَيد الله بن رماحس بن خالد بن حبيب بن قيس بن عَمْرو بن ناشب حدثني أبو عَمْرو زياد بن طارق حدثني زهير أبو جرول ... فذكر الحديث مختصرا.
فكملت عندي عدة من رواه عن عُبَيد الله بن رماحس غير الطبراني أربعة عشر نفسا.(5/327)
ورواية أحمد بن إسماعيل بن عاصم وقعت لنا في سداسيات الرازي ورواية الحسن بن زيد الجعفري في سباعيات ابن عساكر.
• ز- عُبَيد الله بن رواحة.
هو ابن سفيان بن عبد الله بن رواحة ربما نسب إلى جد أبيه وسيأتي [5014].
5012- عُبَيد الله بن سالم.
عنِ ابن عمر.
مجهول ، انتهى.
وفي ثقات ابن حبان ذكره وزاد : روى عنه سعيد بن مسلم.
5013- عُبَيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير المصري.
عن أبيه.
وعنه علي بن قديد والحسين بن إسحاق.
قال ابن حبان : يروي عن الثقات المقلوبات لا يجوز الاحتجاج به.
قلت : روى عنه أبو عوانة في صحيحة ، انتهى.
قال ابن حبان : يكنى أبا القاسم لا يشبه حديثه حديث الثقات.(5/328)
وأورد ابن عَدِي في الكامل في ترجمة أبيه حديثين من رواية ابنه عنه أحدهما : عن مالك ، عَن أبي سهيل عن عطاء بن أبي رباح ، عَنِ ابن عمر أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أي المؤمنين أفضل ؟ قال : أحسنهم خلقا ... الحديث.
وأورده الدارقطني في الغرائب من هذا الوجه مطولا.
ثم قال ابن عَدِي : ما رواه عن مالك إلا سعيد ، وَلا عنه إلا ابنه.
وقال الدارقطني : تفرد به عُبَيد الله بن سعيد ، عَن أبيه ، عَن مالك.
وأورده ابن حبان عن الحسين بن إسحاق الأصبهاني عنه وقال : ليس هذا من حديث مالك ، وَلا أبي سهيل ، وَلا عطاء ، وَلا ابن عمر.
ثم قال ابن عَدِي : سعيد بن عفير مستقيم الحديث فلعل البلاء فيهما من ابنه.
وذكره ابن يونس فلم يذكر فيه شيئا بل ذكر كنيته وقال : مات في ذي الحجة سنة ثلاث وسبعين ومئتين.
5014- عُبَيد الله بن سفيان أبو سفيان.
عنِ ابن عون.
كذبه ابن مَعِين ووهى ابن حبان حديثه وهو غداني بصري.
روى عنه أحمد بن سنان القطان والكديمي وعبد الرحمن بن بشر.
ويعرف بابن رواحة ، انتهى.(5/329)
وذكره الساجي في الضعفاء وقال : لم ألق أحدا يحدث عنه. ثم حكى ، عَنِ ابن مَعِين تكذيبه.
وقال ابن عَدِي : يقال له : الصواف وفي أحاديثه بعض النكرة.
5015- عبد الله بن سلمة بن وهرام.
عن أبيه.
روى الكناني ، عَن أبي حاتم تليينه ، انتهى.
وقال ابن المديني : لا أعرفه.
وقال الأزدي : منكر الحديث.
5016- عُبَيد الله بن سليمان.
عن عبد الرزاق بخبر باطل فهو الآفة فيه ، انتهى.
والخبر المذكور رواه ابن عساكر في ترجمته من طريق أبي عمر بن عبد الوهاب - وهو ثقة.
حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن الموفق , حدثنا الحسن بن يوسف , حدثنا محمد بن عُبَيد الله بن سليمان ، عَن أبيه ، عَن عَبد الرَّزَّاق ، عَن مَعْمَر ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس بن مالك رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إني لأدخل الجنة فلا أفقد منها أحدا إلا معاوية سبعين عاما ثم أراه فأقول : يا معاوية أين كنت ؟ فيقول : كنت تحت عرش ربي يتحفني بيده فقال : هذا بما كانوا يشتمونك في دار الدنيا.
قال ابن عساكر : هذا حديث منكر وفيه غير واحد من المجاهيل.
5017- عُبَيد الله بن شبرمة.
قال ابن الجوزي : قال العقيلي : ضعيف.(5/330)
قلت : هذا معدوم لا وجود له نعم الذي في كتاب العقيلي : عبد الله بن شبرمة وقد ذكر.
5018- عُبَيد الله بن ضرار أبو عمرو.
لا يحتج به ، وَلا كرامة قاله الأزدي. ثم روى له ، عَن أبيه ، عَن الزُّهْرِيّ قال : لا تشاور من ليس في بيته دفيق.
قلت : لكن في إسناده أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل وهو متروك قاله أبو العباس العشاب في كتاب الحافل الذي ذيل به على الكامل ، انتهى.
وقال ابن العديم في تارخ حلب : عُبَيد الله بن ضرار بن عَمْرو ، عَن أبيه وعنه دهثم بن جناح ثلاثتهم ضعفاء.
5019- (ز) : عُبَيد الله بن العباس الشطوي.
مات سنة 369.
قال ابن أبي الفوارس : كان فيه تساهل.
وقال أبو الحسن بن الفرات : كان ثقة.
روى ، عَنِ ابن ناجية وطبقته.
وعنه القاضي أبو العلاء الواسطي وأبو علي بن دوما وآخرون.
5020- عُبَيد الله بن عبد الله العتكي البصري.
روى ، عَن أَنس بن مالك.(5/331)
قال ابن عَدِي : عنده مناكير.
وقد روى عنه النضر بن شميل أحاديث إن شاء الله مستقيمة.
ثم قال : حدثنا محمد بن داود بن دينار - وكان يكذب - , حدثنا أحمد بن إسحاق بن يونس , حدثنا سعدان بن عبدة القداحي , حدثنا عُبَيد الله بن عبد الله العتكي , حدثنا أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اجتمعوا وارفعوا أيديكم ففعلنا فقال : اللهم أفقر المعلمين كي لا يذهب القرآن وأغن العلماء كي لا يذهب الدين.
وبه : أجيعوا النساء جوعا غير مضر وأعروهم عريا غير مبرح لأنهم إذا سمنوا فليس شيء أحب إليهم من الخروج.
وبه : من طلب العلم مشى في رياض الجنة.
قلت : لعل هذه الأحاديث من وضع محمد بن داود ، وَلا يدرى من شيخه ، وَلا شيخ شيخه ، انتهى.
وهذا من جملة كلام ابن عَدِي فإنه قال بعد أن ساق الحديث ، وَغيره : وهذه الأحاديث مناكير كلها وسعدان بن عبدة غير معروف وأحمد بن إسحاق بن يونس لا يعرف أيضًا وشيخنا محمد بن داود بن دينار كان يكذب.
5021- عُبَيد الله بن عبد الله بن محمد العطار.
لا يعرف وجاء في خبر باطل.(5/332)
4300مكرر- (ز) : عُبَيد الله بن عبد الله.
عن القاسم بن محمد.
ضعفه ابن مَعِين.
وقيل : هو عُبَيد الله بن عبد الرحمن بن موهب وهو في التهذيب.
• ز- عُبَيد الله بن عبد الله بن خرداذبه.
تقدم في عُبَيد الله بن أحمد [5000].
5022- (ز) : عُبَيد الله بن عبد الله بن عَمْرو بن شويفع.
عن أبيه ، عن جَدِّه شويفع بحديث : من لم يستحي مما قال أو قيل له فهو لغير رشدة.
أخرجه الطبراني من طريق الوليد بن سلمة الحراني عنه.
قال العلائي في الوشي : هذه ترجمة مجهولة.
5023- عُبَيد الله بن عبد الرحمن بن الأصم.
عن أبيه.
لا يعرف.
وأبوه فضعيف وقد مر ، انتهى.
وهذا ذكره العقيلي وَأورَدَ له من طريق عبد المؤمن بن عثمان الغزي عنه ، عَن أبيه ، عَنِ ابن المنكدر ، عَن جَابر رفعه : أشد الناس عذابا نسطور صاحب النصارى , وبولس صاحب اليهود , وفرعون موسى الذي قال : أنا ربكم الأعلى , ومكذب بالقدر. وقال : لا يتابع عليه من وجه يثبت.(5/333)
5024- عُبَيد الله بن عبد الرحمن صاحب القصب.
قرأت بخط الحافظ أبي عبد الله بن منده اسمه وقال : منكر الحديث.
أخبرنا بكر بن عبد الرحمن , حدثنا عبد العزيز بن معاوية , حدثنا أحمد بن إبراهيم , حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن صاحب القصب عن شُعبة ، عَن قتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لله في سماء الدنيا ثمانين ألف ملك يستغفرون لمحبي أبي بكر وعمر ... الحديث.
قلت : هذا بهذا الإسناد باطل.
5025- عُبَيد الله بن عبد الملك أبو كلثوم العبدي.
قال البخاري : منكر الحديث.
5026- (ز) : عُبَيد الله بن علان بن رزين بن عمر بن رزين الخزاعي أبو الفضل الواسطي.
ذكره أبو القاسم بن العديم في تاريخ حلب وقال : مات سنة 623.
قال : وكان كذابا كثير الكذب والتزوير كان يدعي أنه سمع من أبي الوقت وطبقته فسألته أن يريني شيئا من سماعه فأحضر إلي طباقا مزورة بخطه.
قال ابن العديم : وأنشدني من شعره وهو شعر مقارب وكان يلقب شقاشل وله عناية بجمع التواريخ وله كتاب سماه "جواهر الحكم في سير ملوك العرب والعجم".(5/334)
قال : وكان يزور الطبقة ويزور خط الشيخ بخط نفسه وكان كثير التخليط قليل الديانة.
نقلت : ذلك من خط محمد بن الزكي قال : وله ولد اسمه محمد حسن الشعر.
قلت : ونقله ابن عشائر من خط ابن العديم وزاد : وآفة كذبه جهله فإنه خلط في أسانيدها وفي شيوخ الذين ادعى أنه سمع منهم واغتر جماعة من طلبة الحديث فسمعوا منه بالموصل ، وَغيرها.
وذكر لي أنه ولد سنة 535 وذكر أنه رآه في موضع آخر من تاريخ ابن العديم عبد الله مكبر.
قلت : وقد قال ابن النجار : عُبَيد الله بن علان بن زاهر بن عمر بن رزين الخزاعي رأيته بحلب شيخا كبيرا يقول الشعر ويسرق شعر الناس ويدعيه ويدعي سماع الحديث من جماعة من الشيوخ لم يلقهم وأمارات الكذب لائحة عليه ذكر ذلك في ترجمة محمد بن عُبَيد الله.
5027- عُبَيد الله بن علي البغدادي المشهور بابن المارستانية.
ليس بثقة اتهم بالكذب وتزوير السماع سمع من شهدة وطبقتها فما قنع حتى ادعى السماع من الأرموي وكان يتفلسف ، انتهى.
وذكره ابن الدبيثي فزاد في نسبه بعد علي : نصر بن حمرة وضبطها بمهملتين وكناه أبا بكر بن أبي الفرج.(5/335)
قال : وكان أبوه يخدم المرستان ويعرف بفريج وكانت أم هذا تعرف بالمارستانية فعمد عُبَيد الله إلى أبيه فكناه أبا الفرج.
قال : وطلب هذا الحديث وجمع الكتب وادعى الحفظ وسعة الرواية والنقل عمن لم يدركه فانطلقت ألسن الناس بجرحه وتكذيبه وإساءة القول فيه وكانت فيه من الجرأة والقُحَّة والإقدام ما لا يوصف.
وبلغني أن ابن الجوزي بلغه أنه روى عن شيخ من أهل بغداد قديم فأحضره وسأله فادعى السماع منه فسأله عن مولده فأخبره به فإذا به قد ولد بعد موت ذلك الشيخ فظهر كذبه.
قال : وسمع لنفسه في جزء من حديث الأقساسي كان أبو الفضل الأرموي يرويه فكتب تميم البندنيجي في هامش الطبقة : كذب هذا الناقل فعل الله به وصنع لم يلق الأرموي.
قال : وقد سمع الكثير من شهدة وطبقتها وأما ما يدعيه من قبلهم فليس بصحيح.
قال : وقد نظر في أوقاف المرستان العضدي فلم تحمد سيرته.
قال : وكان خرج في آخر عمره إلى تفليس فحدث بإربل والموصل ، وَغيرهما.
قال ابن النجار : رأيته مرارا ولم أسمع منه ونقلت من خطه كثيرا في التاريخ ولست أثق به ، وَلا أعتمد عليه.
وكان يذكر لنفسه نسبا إلى أبي بكر الصديق ورأيت المشايخ الثقات من أصحاب الحديث ، وَغيرهم ينكرون ذلك ويقولون : إن أباه كان يعرف بفريج وأنه سئل عن نسبه فلم يعرفه وأنكر ذلك وادعى لأبيه سماعا من قاضي المرستان وهو باطل.
وكان تفقه على مذهب أحمد وسمع كثيرا ولم يقنع بذلك حتى ادعى السماع ممن لم يدركه وألحق طباقا على الكتب بخطوط مجهولة.
مات بتفليس في آخر سنة 599.(5/336)
5028- (ز) : عُبَيد الله بن علي بن أبي حازم بن أبي يعلى الفراء الحنبلي.
سمعه أبوه الكثير من ابن منصور بن خيرون وأبى منصور القزاز ، وَغيرهما وطلب بنفسه وبالغ وحصل الأصول.
قال ابن الدبيثي : أسقط القاضي ابن الدامغاني شهادته لما كان يرتكبه من الخلاعة وتناول ما لا يجوز وكان أبوه أسمعه الكثير وطلب بنفسه وكانت داره مجمع أهل الحديث.
وقال ابن النجار : كان لطيفا حسن الأخلاق.
وقال ابن القطيعي : كان عدلا في روايته ضعيفا في شهادته.
مات سنة 580.
5029- عُبَيد الله بن عمر بن موسى التيمي.
عن ربيعة الرأي.
فيه لين.
وهو عم عُبَيد الله بن عائشة ، انتهى.
وهذا ذكره العقيلي وأخرج له من روايته عن ربيعة عن سعيد بن المُسَيَّب عن عَمْرو بن عثمان قال : قال لي أبي : إن وليت من أمر الناس شيئا فأكرم قريشا ... الحديث.
وقال : لا يتابع عليه وقد روي بسند آخر يقارب هذا.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يروي ، عَن حُمَيد الطويل. روى عنه محمد بن حفص بن عمر ابن أخيه.(5/337)
5030- عُبَيد الله بن عمر البغدادي الفقيه.
نزل قرطبة وروى عمن لم يلحق وله معرفة تامة بالقراءات ، انتهى.
قال ابن الفرضي : كان يعرف بعبيد وكنيته أبو القاسم كان تفقه على أبي سعيد الإصطخري وقرأ على ابن مجاهد ، وَابن شنبوذ وسمع من البغوي والطحاوي ، وَأبي الدحداح.
ولما دخل الأندلس أكرمه المستنصر فألف له كتبا كثيرة في الفقه والحجة والقراءات والفرائض وكان قدومه سنة سبع وأربعين وكان عالما بالأصول والفروع والقراءات.
قال : وقد ضعفه بعضهم برواية ما لم يسمع عن بعض الدمشقيين وسمعت ابن مفرج ينسبه إلى الكذب وقد وقفت على بعض ذلك.
مات سنة 360 وله خمس وستون سنة بقرطبة.
5031- (ز) : عُبَيد الله بن عَمْرو الآمدي.
يروي عن زهير بن معاوية.
روى عنه إبراهيم بن الجنيد.
ربما خالف وأخطأ وكان على القضاء بها. ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات هكذا.
5032- عُبَيد الله بن غالب.
هو ابن أبي حميد الذي أخرج له (ق) ، انتهى.(5/338)
وقال البخاري : قال لنا أبو نعيم عن سُفيان ، عَن الجريري عن عُبَيد الله بن غالب عن النبي صلى الله عليه وسلم ... فذكر حديثا مرسلا.
قال البخاري : فلا أدري هو ابن أبي حميد ، أو غيره.
5033- ذ- عُبَيد الله بن القاسم.
تقدم ذكره في ترجمة أحمد بن سعيد الحمصي [531].
5034- (ز) : عُبَيد الله بن لؤلؤ بن جعفر بن حمويه الساجي أبو القاسم.
روى عن عمر بن واصل حديثا موضوعا ساقه الخطيب في ترجمته فقال : أخبرنا أحمد بن علي التوزي , حدثنا الحسين بن الحسن الهمذاني , حدثنا عُبَيد الله بن لؤلؤ أخبرنا عمر بن واصل سنة ثلاث مِئَة , حدثنا سهل بن عبد الله التستري أخبرني خالي محمد بن سوار , حدثنا مالك بن دينار عن الحسن ، عَن أَنس ، عَن عَلِيّ ، عَن أبي بكر رضي الله عنهم رفعه قال : إن على الصراط لعقبة لا يجوزها أحد إلا بجواز من علي بن أبي طالب. وذكر حديثا طويلا.
قال الخطيب : هذا الحديث موضوع من عمل القصاص وضعه عمر بن واصل ، أو وضع عليه والله أعلم.
5035- (ز) : عُبَيد الله بن المبارك بن إبراهيم بن المختار بن السيبي.
سمع ابن البطي ومن بعده.
قال ابن النجار : وطلب واجتهد مع قلة فهم. ثم ترك ذلك وزهد فيه وباع أصوله.(5/339)
ثم رجع إلى سماع الحديث في علو سنه وبذل مالاً حتى قبل ابن الدامغاني عبد الله بن الحسن القاضي شهادته وكان سَيِّءَ الطريقة يشهد بالزور بحطام يسير ولم يكن مأمونا ، وَلا محمود الطريقة في الحديث.
توفي سنة 619 عن نحو سبعين سنة.
5036- عُبَيد الله بن محمد أبو معاوية المؤدب.
عن دحيم.
ضعفه تمام الرازي وجماعة.
روى عنه ولده محمد ، ومُحمد بن إبراهيم بن سهل ، انتهى.
روى هو عن الربيع بن سليمان ودحيم ومحمود بن خالد ، وَغيرهم.
قال ابن عساكر : كان ضعيفا.
• عُبَيد الله بن محمد الطابخي.
عن أبيه ، عَن أبي هريرة.
لا يدرى من هو ، انتهى.
وهذا هو عُبَيد بن سلمان الكلبي معروف وهو والد البختري بن عُبَيد وسيأتي [5079].
5037- عُبَيد الله بن محمد بن عبد العزيز المعمري.
من شيوخ الطبراني.(5/340)
يروي عن طبقة إسماعيل بن أبي أويس.
رماه النسائي بالكذب ، انتهى.
ومن مناكيره : عن إسماعيل بن أبي أويس عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن حميد بن عبد الرحمن ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
تفرد العمري بقوله : وما تأخر. وقد رواه الناس أحمد بن صالح وجعفر بن محمد بن فضيل وجماعة عن إسماعيل لم يقولوا : وما تأخر.
أخرجه الدارقطني في الغرائب ، عَن عَلِيّ بن محمد المصري عن عُبَيد الله.
وأخرج الدارقطني أيضًا فيها ، عَن مُحَمد بن أبي بكر البزاز , حدثنا عُبَيد الله بن محمد العمري بالرملة , حدثنا أبو مصعب عن مالك ، عَن أبي الزناد عن الأعرج ، عَن أبي هريرة رفعه : ما من مسلم يسلم علي في شرق ، وَلا غرب إلا الله وملائكته يرد عليه بالتي هي أحسن قيل : فما بال أهل المدينة قال : وما يقال لكريم في جيرانه ... الحديث.
قال الدارقطني : ليس بصحيح تفرد به العمري وكان ضعيفا.
ومن مناكيره ما روى الطبراني عنه عن إسماعيل بن أبي أويس عن موسى بن جعفر ، عَن أبيه ، عَن عَلِيّ بن الحسين عن الحسين بن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سب الأنبياء قتل ومن سب أصحابي جلد.
قال الطبراني : تفرد به ابن أبي أويس.
قلت : كلهم ثقات إلا العمري وكان ينزل فلسطين وتأخر إلى بعد التسعين ومئتين.(5/341)
5038- عُبَيد الله بن محمد الإسكندراني.
عن رجل فذكر خبرين ساقطين ساقهما الحاكم أبو أحمد.
5039- عُبَيد الله بن محمد بن بطة العكبري الفقيه.
إمام لكنه ذو أوهام لحق البغوي ، وَابن صاعد.
قال ابن أبي الفوارس : روى ابن بطة عن البغوي عن مصعب عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس رضي الله عنه مرفوعا : طلب العلم فريضة على كل مسلم.
وهذا باطل.
العتيقي : حدثنا ابن بطة , حدثنا البغوي , حدثنا مصعب , حدثنا مالك عن هشام ، عَن أبيه فذكر حديث قبض العلم وهو بهذا الإسناد باطل.
وقد روى ابن بطة عن النجاد عن العطاردي فأنكر عليه علي بن ينال وأساء القول فيه حتى همت العامة بابن ينال فاختفى.
وقال أبو القاسم الأزهري : ابن بطة ضعيف ضعيف.
قلت : ومع قلة إتقان ابن بطة في الرواية فكان إماما في السنة إماما في الفقه صاحب أحوال وإجابة دعوة رضي الله عنه ، انتهى.
وقد وقفت لابن بطة على أمر استعظمته واقشعر جلدي منه.(5/342)
قال ابن الجوزي في الموضوعات : أخبرنا علي بن عُبَيد الله الزاغواني أخبرنا علي بن أحمد بن البسري أنبأنا أبو عبد الله بن بطة , حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار , حدثنا الحسن بن عرفة , حدثنا خلف بن خليفة ، عَن حُمَيد الأعرج ، عَن عَبد الله بن الحارث ، عَن عَبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : كلم الله تعالى موسى يوم كلمه وعليه جبة صوف وكساء صوف ونعلان من جلد حمار غير ذكي فقال : من ذا العبراني الذي يكلمني من الشجرة ؟ قال : أنا الله.
قال ابن الجوزي : هذا لا يصح وكلام الله لا يشبه كلام المخلوقين والمتهم به حميد.
قلت : كلا والله بل حميد بريء من هذه الزيادة المنكرة فقد أخبرنا به الحافظ أبو الفضل بن الحسين بقراءتي عليه أخبرنا أبو الفتح الميدومي أخبرنا أبو الفرج بن الصيقل أخبرنا أبو الفرج بن كليب أخبرنا أبو القاسم بن بيان أخبرنا أبو الحسن بن مخلد أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار , حدثنا الحسن بن عرفة , حدثنا خلف بن خليفة ، عَن حُمَيد الأعرج ، عَن عَبد الله بن الحارث ، عَن عَبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يوم كلم الله تعالى موسى كانت عليه جبة صوف وسراويل صوف وكساء صوف وكمه صوف ونعلاه من جلد حمار غير ذكي.
وكذلك رواه الترمذي ، عَن عَلِيّ بن حجر عن خلف بن خليفة بدون هذه الزيادة.
وكذا رواه سعيد بن منصور عن خلف دون هذه الزيادة.
وكذا رواه أبو يَعلَى في مسنده عن أحمد بن حاتم عن خلف بن خليفة بدون هذه الزيادة.(5/343)
ورواه الحاكم في "المُستَدرَك" ظنا منه أن حميد الأعرج هو حميد بن قيس المكي الثقة وهو وهم منه.
وقد رواه من طريق عمر بن حفص بن غياث ، عَن أبيه وخلف بن خليفة جميعا ، عَن حُمَيد بدون هذه الزيادة.
وقد رويناه من طرق ليس فيها هذه الزيادة وما أدري ما أقول في ابن بطة بعد هذا فما أشك أن إسماعيل بن محمد الصفار لم يحدث بهذا قط والله أعلم بغيبه.
وقال أبو الفتح القواس : ذكرت لأبي سعد الإسماعيلي ابن بطة وعلمه وزهده فخرج إليه فلما عاد قال لي : هو فوق الوصف.
قال الخطيب : حدثني عبد الواحد بن علي العكبري قال : لم أر في شيوخ أصحاب الحديث ، وَلا في غيرهم أحسن هيئة من ابن بطة. ومات سنة 387.
قال أبو ذر الهروي : سمعت نصر الأندلسي - وكان يحفظ ويفهم ورحل إلى خراسان - قال : خرجت إلى عكبرا فكتبت عن شيخ بها ، عَن أبي خليفة وعن ابن بطة ورجعت إلى بغداد فقال الدارقطني : أيش كتبت ، عَنِ ابن بطة ؟ قلت : كتاب السنن لرَجَاء بن مُرَجَّا حدثني به عن حفص بن عمر الأردبيلي عن رَجَاء بن مُرَجَّا فقال الدارقطني : هذا محال دخل رَجَاء بن مُرَجَّا بغداد سنة أربعين ودخل حفص بن عمر سنة سبعين فكيف سمع منه.
وحكى الحسن بن شهاب نحو هذه الحكاية عن الدارقطني وزاد : إنهم أبردوا بريدا إلى أردبيل وكان ولد حفص بن عمر حيا هناك فعاد جوابه أن أباه لم يروه عن رَجَاء بن مُرَجَّا ولم يره قط وأن مولده كان بعد موته بسنتين.
قال : فتتبع ابن بطة النسخ التي كتبت عنه وغير الرواية وجعل مكانها : عن ابن الراجيان عن فتح بن شخرف عن رجاء.(5/344)
وقال أبو القاسم التنوخي : أراد أبي أن يخرجني إلى عكبرا لأسمع من ابن بطة معجم الصحابة للبغوي فجاءه أبو عبد الله بن بكير وقال له : لا تفعل فإن ابن بطة لم يسمعه من البغوي.
وقال الأزهري : عندي ، عَنِ ابن بطة معجم البغوي فلا أخرج عنه في الصحيح شيئا لأنا لم نر له به أصلا وإنما دفع إلينا نسخة طرية بخط ابن شهاب فقرأناها عليه.
وقال الخطيب : حدثني أحمد بن الحسن بن خيرون قال : رأيت كتاب ابن بطة بمعجم البغوي في نسخة كانت لغيره وقد حك اسم صاحبها وكتب عليها اسمه.
قال ابن عساكر : وقد أراني شيخنا أبو القاسم السمرقندي بعض نسخة ابن بطة بمعجم البغوي فوجدت سماعه فيه مصلحا بعد الحك كما حكاه الخطيب ، عَنِ ابن خيرون.
وقال أبو ذر الهروي : أجهدت على أن يخرج لي شيئا من الأصول فلم يفعل فزهدت فيه.
5040- (ز) : عُبَيد الله بن محمد بن إبراهيم بن شاذه الفارسي.
حدث ، عَن أبي بكر النجاد بخبر باطل مركب على إسناد صحيح.(5/345)
قال : أخبرنا النجاد أخبرنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي , حدثنا روح بن عبادة , حدثنا عوف عن حيان بن العلاء عن قطن بن قبيصة عن قبيصة بن المخارق رضي الله عنه رفعه : أجود خراسان نيسابور.
هذا موضوع أورده ابن النجار.
5041- (ز) : عُبَيد الله بن محمد بن جرو الأسدي أبو القاسم الموصلي , نزيل بغداد.
قال ابن النجار : أخذ ، عَن أبي سعيد السيرافي والرماني ، وَغيرهما وكان حسن الخط جيد الضبط وكان معتزليا وله مصنفات في علوم القرآن روى عنه ابنه أبو الفتح. ومات سنة 387.
5042- (ز) : عُبَيد الله بن محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله الأزدي أبو القاسم النحوي.
روى ، عَن مُحَمد بن الجهم كتاب معاني القرآن للفراء وعنِ ابن أبي الدنيا ، وَابن قتيبة ، وَغيرهم.
وعنه المعافى بن زكريا وإبراهيم بن مخلد وأبو الحسن ابن رزقويه وآخرون.
قال الخطيب : سألت أبا يعلى محمد بن الحسين السراج عنه فقال : ضعيف.
مات سنة 348.(5/346)
5043- عُبَيد الله بن محمد بن الإمام أبي بكر البيهقي.
روى عن جده كتبا.
قال الحافظ ابن عساكر : سمع لنفسه في أجزاء تسميعا طريا وما عدا ذلك فصحيح ، انتهى.
وكذا نقله عنه ابن السمعاني وقال : كان قليل المعرفة بالحديث حدث بعد العشرين وخمس مِئَة بعدة من تصانيف جده عنه وحدث أيضًا ، عَن أبي يعلى بن الصابوني ، وَأبي سعد المقرىء.
سمع منه جماعة وكره آخرون السماع منه.
وقال ابن ناصر : مات سنة 523 عن بضع وسبعين سنة.
5044- ذ- عُبَيد الله بن المنذر بن هشام بن المنذر بن الزبير بن العوام.
في ترجمة أخيه محمد بن المنذر [7442].(5/347)
5045- عُبَيد الله بن موسى بن معدان.
عن منصور.
لا يعرف وأتى بخبر منكر ذكره العقيلي ، انتهى.
ونسبه العقيلي كوفيا وقال : مجهول بالنقل حديثه غير محفوظ.
وَأورَدَ له من طريق بشر بن عُبَيد الدارسي عنه عن منصور ، عَن أبي وائل ، عَن عَبد الله رفعه : من أصبح حزينا على الدنيا أصبح ساخطا على الله.
5046- عُبَيد الله بن يعقوب الرازي الواعظ.
حدث بعد الثلاثين وثلاث مِئَة.
كذبه أبو علي الحافظ النيسابوري ، انتهى.
وهذا نيسابوري صاهر أبا العباس بن سريج.
روى ، عَن أبي يعلى الموصلي وبكر بن سهل وأبو إسماعيل الترمذي وإسماعيل القاضي ويزيد بن عبد الصمد وهلال بن العلاء وخلق.
روى عنه أبو سعيد بن محمد بن منصور وأبو زكريا العنبري وأبو نصر محمد بن أبي بكر الإسماعيلي وآخرون.
قال الحاكم : كان أوحد أهل خراسان في مجالس الذكر وقد أحضرني والدي مجلسه. قال : وكان شيخنا أبو علي الحافظ يُضَجِّع القول فيه.
وقال البيهقي : أخبرني أبو نصر بن عبد الله بن حمشاد : توفي أبو القاسم الرازي في رجب سنة 333.
5047- (ز) : عُبَيد الله بن يونس بن أحمد الحنبلي أبو المظفر.
سمع من أبي الوقت ، وَابن البطي ومسعود بن عبد الواحد بن الحصين ، وَغيرهم(5/348)
ورحل إلى همذان فقرأ على أبي العلاء العطار وسمع من جماعة ثم وطن بغداد وولي ولايات منها الوزارة وكان يعرف الحساب ، وَغيره.
ولم تكن سيرته محمودة ، وَلا طريقته مرضية قاله ابن النجار وذكر أنه حبس بدار الخلافة إلى أن مات سنة بضع وتسعين وخمس مِئَة.
من اسمه عبيد
5048- عُبَيد بن إسحاق العطار.
عن شريك وقيس ونحوهما.
ويقال له : عطار المطلقات.
ضعفه يحيى.
وَقال البخاري : عنده مناكير.
وقال الأزدي : متروك الحديث.
وقال الدارقطني : ضعيف.
وأما أبو حاتم فرضيه.
وقال ابن عَدِي : عامة حديثه منكر.
قلت : وروى عن قيس عن ليث عن مجاهد ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : إن الله يحب المؤمن المحترف ، انتهى.
ولفظ أبي حاتم : ما رأينا إلا خيرا وما كان بذلك الثبت , في حديثه بعض الإنكار.(5/349)
وقال النَّسَائي : متروك الحديث.
وذكره العقيلي ، وَابن شاهين في الضعفاء.
وَأورَدَ له العقيلي حديثه عن سيف بن عمر عن سعد الإسكاف عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس رفعه : معلموا صبيانكم شراركم ... الحديث.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يغرب.
وروى عنه ابن سنجر الحافظ فقال : حدثنا أبو عبد الرحمن العطار ولم يسمه.
وقال ابن الجارود : يعرف بعطار المطلقات والأحاديث التي يحدث بها باطلة.
قال : وقال البخاري : منكر الحديث.
وفي أول ترجمة محمد بن سوقة في حلية الأولياء من طريق علي بن مسلم : حدثنا عُبَيد بن إسحاق العطار أبو إسحاق وكان شيخ صدق سمعت محمد بن سوقة ... فذكر أثرا.
5049- عُبَيد بن الأغر , ويقال : عُبَيد الأغر.
ما حدث عنه سوى موسى بن عبيد.(5/350)
قال البخاري : لم يصح حديثه.
هو عُبَيد بن سلمان ، انتهى.
وعبيد بن سلمان الأغر في التهذيب.
5050- عُبَيد بن أوس الغساني.
كاتب لمعاوية ما حدث عنه إلا ابنه محمد.
5051- عُبَيد بن باب والد عَمْرو بن عُبَيد المعتزلي.
قل ما روى.
قال ابن مَعِين : ليس بشيء ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : عُبَيد بن باب الدوسي مولى أبي هريرة ، عَن أبي هريرة.
وعنه عبد الله بن عون. فأظنه هو.
5052- (ك) : عُبَيد بن تميم.
عن الأوزاعي.
خرج له الحاكم في مستدركه حديثا باطلا هو المتهم به في فضل معاذ بن جبل رواه عنه يوسف بن سعيد بن مسلم.
ولا يدرى من هو ذا عُبَيد ، انتهى.(5/351)
والحديث المذكور من رواية الأوزاعي عن عبادة بن نسي ، عَنِ ابن غنم ، عَن أبي عبيدة وعبادة بن الصامت مرفوعا : معاذ أعلم الأولين والآخرين بعد النبيين والمرسلين وأن الله يباهي به الملائكة.
رواه الحاكم عن الحسين بن علي ، عَن مُحَمد بن المُسَيَّب عن يوسف.
وقال الذهبي في تلخيصه : أحسبه موضوعا.
5053- عُبَيد بن حجر.
ما حدث عنه سوى أبي أسامة الكوفي ، انتهى.
وقال أبو حاتم : مجهول.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يروي المقاطيع.
5054- عُبَيد بن حمران أخو معبد.
عن علي.
مجهول ، انتهى.
وليست لفظة : مجهول في كتاب ابن أبي حاتم إلا في الذي قبله.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يروي المراسيل.
وعنه سماك بن حرب.(5/352)
5055- عُبَيد بن خنيس.
قال الدارقطني : متروك ، انتهى.
وهذا هو عُبَيد الله بن خنيس روى ، عَن عَبد الله بن سلام ووثقه ابن حبان.
5056- (ز) : عُبَيد بن زيد بن حر.
عن أبيه : سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن المسح على الخفين.
وعنه ابنه سعيد.
أخرجه ابن منده في المعرفة.
وقال العلائي في الوشي المُعَلَّم : لا أعرف سعيدا ، وَلا أباه.
• ز- عُبَيد بن سعيد.
يَأتي فِي علي بن سعيد [5400].
5057- عُبَيد بن الصباح.
عن عيسى بن طهمان.
ضعفه أبو حاتم.
روى عنه أحمد بن يحيى الصوفي ، وَغيره.
فمن مناكيره : عن كامل عن الحكم عن إبراهيم عن علقمة ، عَن عَبد الله رضي الله عنه مرفوعا : إن الله كتب الغيرة على النساء فمن صبرت احتسابا كان لها مثل أجر شهيد ، انتهى.
أورده له العقيلي في الضعفاء ونسبه كوفيا وقال : لا يتابع عليه ، وَلا يعرف إلا به وقد جاء في الغيرة بإسناد أصلح من هذا.(5/353)
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : كان راويا لكامل أبي العلاء روى عنه أهل بلده.
5058- عُبَيد بن عامر.
عن عبد الله بن عمرو.
ما روى عنه سوى عبد الله بن أبي نجيح.
وقيل : الصواب عُبَيد الله ، انتهى.
وعبيد بغير إضافة خطأ , فقد ذكره كذلك البخاري ومن تبعه.
وله ترجمة في التهذيب لأن أبا داود أخرج حديثه من طريق ابن عيينة ، عَنِ ابن أبي نجيح فقال : عَنِ ابن عامر ولم يسمه. وقال في رواية ابن داسه : اسمه عبد الرحمن وصوب المزي أنه عُبَيد الله.
5059- عُبَيد بن عبد الرحمن أبو سلمة.
شيخ لأبي حفص الفلاس.
مجهول.
قال : وخبره منكر في فضل قريش ، انتهى.
وروى عنه أيضًا العباس بن عبد العظيم العنبري.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : البصري يروي عن عَمْرو بن يحيى بن سعيد روى عنه البصريون.
وَقال البخاري : فيه بعض النظر. ذكر ذلك في ترجمة الحكم بن سعيد في التاريخ.(5/354)
5060- عُبَيد بن عبد الرحمن.
فيه جهالة.
روى عنه أبو أسامة الكلبي خبرا موضوعا ، انتهى.
وأنا أخشى أن يكون هو الذي قبله.
5061- (ز) : عُبَيد بن عبد الرحمن بن عتبة اليمامي أبو سهل ابن أخي أيوب بن عتبة.
روى عن مالك.
روى عنه أبو غسان مالك بن عبد الواحد المسمعي.
أورد له الدارقطي في ترجمة مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر ، عَن أبي بكر الصديق حديثا. وقال : أبو غسان ثقة مشهور وعبيد ليس بمشهور.
قلت : ويحتمل أن يكون الذي قبله.
5062- (ز) : عُبَيد بن عبد الواحد بن شريك البزار.
أكثر عن يحيى بن بكير وطبقته وحدث وكان ثقة صدوقا.
قال ابن المنادي في تاريخه : إنه تغير في آخر أيامه. قال : فكان على ذلك صدوقا.
وقال أبو مزاحم : كان أحد الثقات ولم أكتب عنه في تغييره شيئا.
قلت : فما ضره التغير ولله الحمد.
مات سنة 285.
وقال الخطيب : روى عن آدم بن أبي إياس وسعيد بن أبي مريم ودحيم ونحوهم.(5/355)
وعنه المحاملي ، وَابن نجيح ، وَابن السماك والشافعي وآخرون.
وقال الدارقطني : صدوق.
5063- (ز) : عُبَيد بن عبيدة التمار.
بصري.
يروي عن المعتمر بن سليمان.
روى عنه أحمد بن الحسن بن خراش.
يغرب كذا قال ابن حبان في الثقات.
وقال الدارقطني في العلل : حدثنا أبو علي الصفار , حدثنا محمد بن غالب , حدثنا عُبَيد بن عبيدة - ثقة بصري - , حدثنا معتمر عن سفيان ، عَنِ ابن عجلان عن نافع ، عَن أبي سعيد. فذكر حديثا في التفل في القِبْلة.
وقال : عُبَيد يحدث عن معتمر بغرائب لم يأت بها غيره وحدث عنه البوشنجي.
• ز- عُبَيد بن أبي عبيد.
عن أبي هريرة.
وعنه عاصم بن عُبَيد الله.
هو مولى أبي رهم يأتي [5082].
وقد قال العقيلي في ترجمة عيسى بن شعيب بن ثوبان : عُبَيد بن أبي عُبَيد مجهول.
• ز- عُبَيد بن عمر.
نزيل قرطبة.
في عُبَيد الله بن عمر [5030].
5064- عُبَيد بن عمر الهلالي.
حدث عنه أَحمد بن عَبْدَة الضبي.
مجهول.(5/356)
5065- عُبَيد بن عَمْرو البصري.
عن علي بن جدعان.
ضعفه الأزدي.
روى عنه زيد بن الحريش وعمر بن حفص الشيباني.
أورد له ابن عَدِي حديثين منكرين ، انتهى.
ونسبه حنفيا وقال : إن الحديث الأول منكر الإسناد على المتن.
والثاني : منكر الإسناد والمتن.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : أبو عبد الرحمن الضرير كان ينزل بلهجيم. روى عن عطاء بن السائب. وعنه محمد بن سلام البيكندي.
وقال الدارقطني : عُبَيد بن عَمْرو الحنفي عن عطاء بن السائب : ضعيف.
وأشار إلى وهم وقع له في العلل في مسند علي.
5066- عُبَيد بن الفرج العتكي.
عن حماد بن زيد.
ضعفه ابن حبان وتعلق عليه بهذا الحديث الذي حدثه به محمد بن علي الأنصاري : حدثنا محمد بن الأشرف التمار , حدثنا عُبَيد بن الفرج , حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع ، عَنِ ابن عمر ، عَنِ ابن مسعود رضي الله عنهم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تجوز قدما عبد من بين يدي الله عز وجل حتى يسئل عن أربع : شبابك فيما أبليت وعمرك فيما أفنيت ومالك من أين أخذت وفيما أنفقت.(5/357)
5067- (ز) : عُبَيد بن قنفذ البزار.
مجهول.
روى عن يحيى الحماني خبرا باطلا والحماني مع ضعفه لا يحتمل ذلك.
قال : حدثنا يحيى , حدثنا ابن عيينة ، عَنِ ابن طاوُوس ، عَن أبيه قال : كان حجر بن قيس المدري من خدمة علي فقال له يوما : يا حجر إنك تقام بعدي فتؤمر بلعني فالعني ، وَلا تبرأ مني فرأيت حجرا وقد أقامه أحمد بن إبراهيم خليفة بني أمية في الجامع وقد وكل به ليلعن عَلِيًّا ، أو يقتل فقال حجر : أما إن الأمير أحمد بن إبراهيم أمرني أن ألعن عَلِيًّا فالعنوه لعنه الله.
قال طاوُوس فأعمى الله قلوبهم حتى لم يقف أحد منهم على ما قال.
قلت : ما أعلم في عصر التابعين أحدا اسمه أحمد لا في العلماء ، وَلا في الأمراء وقد أجمع المحققون على أنه لم يسم أحد أحمد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أحمد والد الخليل بن أحمد والله أعلم.
وإن كان الواقدي قد نقل أنه كان لجعفر بن أبي طالب ابن اسمه أحمد فإنه لم يتابع على ذلك وكذا ما نقل من أن اسم أبي حفص بن المغيرة زوج فاطمة بنت قيس أحمد لم يثبت والله أعلم.
5068- (ك) : عُبَيد بن أبي قرة.
عن الليث بن سعد.
قال البخاري : لا يتابع في حديثه في قصة العباس.(5/358)
وقال ابن مَعِين : ما به بأس.
وقال يعقوب بن شيبة : ثقة صدوق.
أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، وَغيره : حدثنا عُبَيد بن أبي قرة , حدثنا الليث ، عَن أبي قبيل ، عَن أبي ميسرة مولى العباس عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة قال : انظر هل ترى في السماء من شيء ؟ قلت : نعم أرى الثريا قال : أما إنه يملك هذه الأمة بعددها من صلبك. ورواه أحمد في مسنده عنه هذا باطل.
وقد روى إبراهيم بن سعيد الجوهري عنه أحاديث منكرة ، عَنِ ابن لَهِيعَة ساقها ابن عَدِي ، انتهى.
ولم أر من سبق المؤلف إلى الحكم على هذا الحديث بالبطلان. فقد قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان , حدثنا عُبَيد بن أبي قرة بهذا الحديث قال : وسمعت أبي يقول : هذا حديث لم يروه إلا عُبَيد بن أبي قرة وكان عند أحمد بن حنبل ، أو يحيى بن مَعِين وكان يضن به. قال : ورأيت أبي يستحسن هذا الحديث ويُسر به حيث وجده عند ابن يحيى بن سعيد.
وقال عبد الله بن أبي داود : حدثنا أبي , حدثنا حجاج ، يعني ابن الشاعر - , حدثنا عُبَيد بهذا الحديث. قال عبد الله : كتب هذا الحديث أحمد بن صالح عن أبي.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : من أهل بغداد سكن مصر ربما خالف.(5/359)
وأخرج الحاكم في مستدركه حديثه المذكور عن مشايخه ، عَن عَبد الله بن أحمد عن أحمد بن إبراهيم الدورقي عن عُبَيد بن أبي قرة.
5069- (ك) : عُبَيد بن كثير العامري الكوفي التمار أبو سعيد.
عن يحيى بن الحسن بن الفرات عن أخيه زياد بن الحسن عن أبان بن تغلب بنسخة مقلوبة أدخلت عليه قاله ابن حبان.
وقال الأزدي والدارقطني : متروك الحديث.
5070- (ز) : عُبَيد بن محمد العبدي.
شيخ روى عن معتمر ، عَن أبيه ، عَن قتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمسك عن الخطبة حتى صلى الرجل الداخل ركعتين.
قال الدارقطني : وهم فيه والصواب مرسل. رواه أحمد بن حنبل ، وَغيره عن معتمر ، عَن أبيه لم يذكر قتادة ، وَلا أنسا.
وقال في حاشية "السُّنَن" : عُبَيد بن محمد هذا ضعيف. وقال في العلل : بصري ليس بشيء.(5/360)
5071- (ز) : عُبَيد بن محمد النساج.
عن أحمد بن شبيب.
وعنه الباغندي.
قال النباتي : ليس بمشهور.
5072- (ز) : عُبَيد بن محمد بن إبراهيم الصنعاني.
في ترجمة محمد بن عمر بن أبي مسلم يأتي [7262].
5073- (ز) : عُبَيد بن محمد بن حمزة الحضرمي الدمشقي.
قال ابن حبان في ترجمة محمد بن يحيى بن حمزة : من أثبات الثقات كان محمد ثقة في نفسه يتقى من حديثه ما روى عنه ابنه أحمد بن محمد وأخوه عُبَيد فإنهما كانا يدخلان عليه كل شيء.
5074- (ز) : عُبَيد بن أبي مرزوق.
من أهل الكوفة.
يروي المراسيل.
روى عنه ابن عيينة.
من ثقات ابن حبان.
5075- عُبَيد بن مهران أبو عباد المدني.
مجهول وله حديث موضوع.
فروى علي بن عمر الحربي السكري عن إسحاق بن مروان القطان , حدثنا أبي عن عُبَيد بن مهران العطار , حدثنا يحيى بن عبد الله بن حسن عن(5/361)
أبيه وجعفر الصادق ، عَن أبيهما عن جدهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن في الفردوس لعينا أحلى من الشهد وأطيب من المسك فيها طينة خلقنا الله منها وخلق منها شيعتنا وهي الميثاق الذي أخذ الله عليه ولاية علي بن أبي طالب ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي المقاطيع والمراسيل.
مات سنة 204 ولكنه سمى أباه ميمونا فتبع فيه البخاري ومسلما وهو الصواب.
وقول المصنف : إنه يكنى أبا عباد وهم وإنما أبو عباد الذي اسمه عُبَيد بن ميمون.
5076- عُبَيد بن ميمون.
بصري.
يروي عن ... .
قال النسائي : متروك.
• عُبَيد بن ميمون المدني.
عن نافع أحد السبعة.
مجهول.
ووثقه ابن حبان.(5/362)
5077- (ز) : عُبَيد بن يحيى الإفريقي.
عن عبد الملك بن حبيب.
وعنه محمد بن زكريا الغلابي.
قال الدارقطني في "غرائب مالك" : الثلاثة ضعفاء.
5078- عُبَيد بن يزيد الحمصي أبو بشر.
مجهول.
5079- عُبَيد والد البختري بن عبيد.
مجهول.
عن أبي هريرة.
هو : عُبَيد بن سلمان الكلبي والد البختري.
روى ، عَن أبي هريرة.
وعنه ابنه ، وَغيره.
5080- عُبَيد أبو العوام.
عن أنس.
مجهول.
5081- عُبَيد الهمداني.
عن قتادة.
لا يدرى من هو.
أتى عنه بقية بخبر منكر.
مر في بقية.
5082- عُبَيد مولى أبي رهم.
عن أبي هريرة.
وعنه عاصم بن عُبَيد الله.
قال ابن القطان : لا يعرف.
وقد مضى في عُبَيد بن أبي عُبَيد [بعد 5063].(5/363)
من اسمه عَبيدة وعُبيدة
5083- عَبيدة - بالفتح - ابن حسان العنبري السنجاري.
عن الزهري
قال أبو حاتم : منكر الحديث.
وقال ابن حبان : يروي الموضوعات عن الثقات.
روى عنه خالد بن حيان الرقي ، وَابن أخيه عَمْرو بن عبد الجبار بن حسان.
وقال الدارقطني : ضعيف.
5084- عبيدة - بالفتح وقيل : بالضم - ابن عبد الرحمن أبو عَمْرو البجلي.
ذكره ابنُ حِبَّان بالوجهين فقال : روى عن بحر بن سعيد حدث عنه حرمي بن حفص يروي الموضوعات عن الثقات.(5/364)
روى عن بحر عن سعيد بن المُسَيَّب ، عَن أبي أيوب رضي الله عنه قال : أخذت من لحية النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فقال : لا يصيبك السوء أبا أيوب ، انتهى.
والمذكور عند البخاري ، وَابن أبي حاتم بالفتح بلا تردد ورجحه ابن ماكولا ثم قال : ويقال : بالضم.
5085- (ز) : عُبيدة – بالضم - ابن أشعب – بالموحدة - ابن جبير المعروف أبوه بالطامع.
تقدمت ترجمته [1284].
ذكر عنه إبراهيم بن المهدي أخبارا فيها ما هو ظاهر البطلان فذكر أبو الفرج الأصبهاني عن رضوان بن أحمد الصيدلاني إجازة عن يوسف بن الداية عن إبراهيم بن المهدي أن عبيدة بن أشعب أخبره وقد سأله عن أصلهم.
فأخبرهم أن أباه وجده كانوا موالي عثمان وأن أمه كانت مولاة أبي سفيان وأن أم المؤمنين أخذتها معها لما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت تدخل على أمهات المؤمنين فتستظرفنها ثم إنها صارت تنقل أحاديث بعضهن إلى بعض فدعا عليها النبي صلى الله عليه وسلم فماتت.
وكان أشعب مع عثمان في الدار فلما حصر جرد مماليكه السيوف فقال لهم عثمان : من أغمد سيفه فهو حر قال أشعب : فلما وقعت في أذني كنت والله أول من أغمد سيفه فأعتقت.(5/365)
وهذا الخبر باطل لأنه يقتضي أن لأشعب صحبة وليس كذلك.
ثم ذكر بهذا الإسناد أن مولد أشعب سنة تسع من الهجرة وزاد : أنه هلك في خلافة المهدي وفيه : أنه كانت فيه خلال أحدها : جودة الغناء , والثانية : حسن العشرة , والثالثة : كثرة النوادر , والرابعة : أنه كان أقوم أهل زمانه بحجج المعتزلة.
ثم ذكر بهذا السند له قصة مع ابن عمر أنه كان يلثغ فيجعل الراء نونا وكذلك اللام.
وقد ذكر عمر بن شبة عن إسحاق الموصلي عن الفضل بن الربيع قال : كان أشعب ، عَن أبي سنة أربع وخمسين ومِئَة ثم خرج إلى المدينة فلم يلبث أن جاءنا نعيه وكان أبوه مولى لآل الزبير فخرج مع المختار فقتله مصعب صبرا.
وروى التوزي عن الأصمعي قال : قال أشعب نشأت أنا وأبو الزناد في حجر عائشة بنت عثمان فلم يزل يعلو وأسفُل وهذا أولى مما روي عن عُبيدة.
وقال أبو الفرج أيضًا : أخبرني الجوهري حدثني النوفلي سمعت أبي يقول : رأيت أشعب وقد أرسل إليه المهدي فقدم به عليه وكان أدرك عثمان فرأيته قد دخل بعضه في بعض حتى كأنه فرخ وعليه جبة من وشي فقال له رجل : هبها لي فقال : يا بارد لم تردها وإنما أردت أن يقال : أطمع من أشعب.
وقال الزبير بن بكار : حدثنا شعيب بن عبيدة بن أشعب ، عَن أبيه ، عَن جده قال : كانت سكينة بنت الحسين عند زيد بن عَمْرو بن عثمان بن عفان وكانت أحلفته أن لا يمنعها سفرا ... فذكر قصة وذكر بهذا السند نوادر.(5/366)
من اسمه عتاب
5086- عتاب بن أعين.
عن سفيان الثوري.
قال العقيلي : في حديثه وهم روى عنه هشام بن عُبَيد الله حديثا خولف في سنده ، انتهى.
والحديث المذكور أورده العقيلي من رواية المذكور عن الثوري عن يونس بن عُبَيد عن الحسن عن أمه عن عائشة في تفسير السبيل - مرفوعا - في الحج.
ثم أخرجه من طريق قبيصة ، وَأبي حذيفة عن الثوري عن إبراهيم الخوزي ، عَن مُحَمد بن عباد بن جعفر ، عَنِ ابن عمر.
قال : وهذا أولى.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
5087- عتاب بن ثعلبة.
عداده في التابعين.
روى عنه أبو زيد الأحول حديث : قتال الناكثين والإسناد مظلم والمتن منكر.
5088- عتاب بن حرب.
عن أبي عامر الخزاز.
سمع منه الفلاس وضعفه جدا قاله البخاري.(5/367)
وهو مدني سكن البصرة.
ذكره ابن عَدِي مختصرا ، وَابن حبان بالتليين ، انتهى.
قال ابن حبان : عتاب بن حرب بن جبير المدني كان ممن ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات على قلته فلا يحتج به.
وفي الثقات له : عتاب بن حرب بن عبد الله أبو بشر ابن ابنة صالح بن رستم من أهل البصرة يروي عن جده صالح بن رستم ، عَنِ ابن أبي مليكة روى عنه إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني.
فالظاهر أنه هو فصالح بن رستم هو أبو عامر الخزاز ثم عرفت أنه هو. فإن العقيلي ذكره في الضعفاء ونقل قول عَمْرو بن علي الفلاس : ضعيف جدا يحدث عن صالح بن رستم.
ثم ساق له من طريق إبراهيم بن محمد بن عرعرة : حدثنا عتاب بن حرب ، حدثني جدي أبو عامر الخزاز ... فذكر حديثا مشهورا وقال : لا يتابع عليه.
وذكره الساجي ، وَابن الجارود في الضعفاء.
وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي عندهم.
من اسمه عتبة وعتيبة
5089- عتبة بن السكن.
عن الأوزاعي.
قال الدارقطني : متروك الحديث ، انتهى.(5/368)
قال ابن حبان في الثقات : يخطىء ويخالف روى عنه موسى بن سهل الرملي.
وقال البزار : روى عن الأوزاعي أحاديث لم يتابع عليها وروى عن القاسم بن هاشم بن سعيد عنه حديثا غريبا.
وقال البيهقي : عتبة بن السكن واه منسوب إلى الوضع.
5090- عتبة بن أبي سليمان الطائي.
مجهول.
5091- عتبة بن عبد الله بن عمرو.
كذلك. له ، عَن أبيه ، عن جَدِّه عَمْرو ، انتهى.
وجده عبد الله بن عَمْرو بن العاص حديثه في المعجم الكبير للطبراني.
5092- عتبة بن عبد الرحمن الحرستاني.
عن أنس بن مالك وعن القاسم أبي عبد الرحمن.
سمع منه الأوزاعي فيما قيل.
تكلم فيه.
وقد روى عنه ولده جرير حديثين باطلين فما أدري الآفة منه ، أو من ولده.(5/369)
العباس بن الوليد الخلال : حدثنا جرير بن عتبة بن عبد الرحمن سمعت أبي حدثني القاسم ، عَن أبي أمامة رضي الله عنه مرفوعا : إنكم ستغلبون على الشام وتصيبون على بحرها حصنا يقال له : أنفة يبعث منه يوم القيامة إثنا عشر ألف شهيد.
العباس الخلال : حدثنا جرير حدثني أبي , حدثنا أنس بن مالك رضي الله عنه بالبصرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد والحارث بن مالك نائم فحركه برجله فرفع رأسه فقال : كيف أصبحت ؟ قال : أصبحت مؤمنا حقا قال : فما حقيقة قولك ؟ قال : عزفت عن الدنيا ... وذكر الحديث.
• ز- عتبة بن عبد الواحد.
في عقبة بن عبد الواحد [بعد 5250].
5093- (ز) : عتبة بن أبي عتبة الفزاري.
عن عكرمة.
لا يتابع عليه.
روى عنه مالك بن أبي الحسن وفي مالك نظر قاله العقيلي. ثم ساق من طريق مروان بن معاوية , حدثنا مالك بن أبي الحسن عن عتبة - شيخ من بني فزارة - عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس رفعه : إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه.(5/370)
ثم ساق من طريق محمد بن الحسن التل , حدثنا عتبة بن عَمْرو عن الشعبي ، عَن أَنس رفعه : إن هذه الأرواح يقبضها الله إذا شاء ويرسلها إذا شاء. قال : وعتبة هذا عندي هو الفزاري ، وَلا يتابع على الحديثين جميعا.
5094- (ز) : عتيبة بالتصغير.
ذكره العقيلي في ترجمة بريد بن أصرم وقال : هو مجهول.
5095- عتيبة بنت عبد الملك.
امرأة لا تعرف.
روت ، عَن الزُّهْرِيّ خبرا باطلا.
ذكرها الذهبي آخر الكتاب.
من اسمه عتيق وعثكل
5096- ذ- عتيق بن محمد بن حمدان بن عبد الأعلى بن عيسى أبو بكر الصواف.
قال ابن الطحان : سمع وكتب ولم يكن من أصحاب الحديث.
مات في رمضان سنة 367.
5097- (ز) : عتيق بن هبة الله بن ميمون بن وردان أبو الفضل.
من ذرية عيسى بن وردان التابعي المصري.
حدث ، عَن أبيه ، عَن آبائه بنسخة منكرة بعيدة من الصحة.
روى عنه ابنه عبد الوهاب ، وَغيره.
مات في شعبان سنة 589 قاله المؤلف في تاريخ الإسلام.(5/371)
5098- (ز) : عتيق بن يعقوب بن صديق بن موسى بن عبد الله بن الزبير بن العوام أبو يعقوب الزبيري المدني.
روى ، عَن أبي بن عباس بن سهل وعن مالك والدراوردي ، وَغيرهم.
روى عنه أبو بكر بن أبي خيثمة وعلي بن حرب الطائي وهارون بن سفيان وأبو علي بن أحمد بن إبراهيم القوهستاني وأحمد بن يحيى الحلواني ، وَغيرهم.
ذكر ابن خلفون أن زكريا بن يحيى الساجي قال : إنه روى عن هشام بن عروة حديثا منكرا وكأنه رواه عن هشام بواسطة لكن لما تفرد به نسب إليه قال : ووثقه الدارقطني.
وقال أبو زرعة الرازي : بلغني أنه حفظ الموطأ في حياة مالك ، انتهى كلام ابن خلفون.
وقد كناه ابن أبي حاتم - بعد أن حكى ذلك ، عَن أبي زرعة - أبا بكر وذكر في شيوخه الزبير بن خبيب وفي الرواة عنه أبا زرعة.
وكذا كناه أبو أحمد الحاكم وذكر في الرواة عنه الذهلي والعباس بن أبي طالب وقال : كناه لنا حاتم بن الليث ، عَن أبي العباس الثقي ، يعني السراج.
وذكره ابنُ حِبَّان في الطبقة الرابعة من الثقات لكنه لم يعرف نسبه فقال : عتيق بن محمد أبو بكر روى عن الدراوردي وأهل الحجاز روى عنه إبراهيم بن إسحاق الأنصاري لم يزد على ذلك.(5/372)
وفي كتاب الرواة عن مالك من طريق عتيق هذا عن مالك ، عَن أبي النضر مولى عمر بن عُبَيد الله ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة حديث : السفر قطعة من العذاب. وقال : هذا وهم وإنما هو عند مالك عن سمي أبي صالح.
وأخرجه الدارقطني في كتاب الرواة عن مالك من طريق الحسن بن جرير الصوري عن عتيق وقال : تفرد به.
5099- عثكل.
عن الحسن بن عرفة بخبر منكر.
من اسمه عثمان
5100- عثمان بن إبراهيم الحاطبي.
مدني.
رأى ابن عمر.
له ما ينكر.
وقال أبو حاتم : روى ، عَن أبيه أحاديث منكرة ، انتهى.
ولفظ أبي حاتم : روى عنه ابنه عبد الرحمن أحاديث منكرة.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال : ابن إبراهيم بن محمد بن حاطب يروي ، عَنِ ابن عمر روى عنه ابنه عبد الرحمن بن عثمان ويعلى بن عبيد.
5101- عثمان بن أحمد بن السماك أبو عَمْرو الدقاق.
صدوق في نفسه لكنه راوية لتلك البلايا عن الطيور كوصية أبي هريرة فالآفة من فوق أما هو فوثقه الدارقطني.(5/373)
وقال ابن السماك : وجدت في كتاب أحمد بن محمد الصوفي , حدثنا إبراهيم بن حسين ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، عَن عَلِيّ مرفوعا من أسمج الكذب متنه : من أدرك منكم زمانا يطلب فيه الحاكة العلم فالهرب الهرب قيل أليسوا من إخواننا ؟ قال : هم الذين بالوا في الكعبة وسرقوا غزل مريم وعمامة يحيى وسمكة عائشة من التنور.
وهذا الإسناد ظلمات وينبغي أن يغمز ابن السماك لروايته لهذه الفضائح. انتهى.
ولا ينبغي أن يغمز ابن السماك بهذا. ولو فتح المؤلف على نفسه ذكر من روى خبرا كذبا آفته من غيره ما سلم معه سوى القليل من المتقدمين فضلا عن المتأخرين.
وإني لكثير التألم من ذكره لهذا الرجل الثقة في هذا الكتاب بغير مستند ، وَلا سلف وقد عظمه الدارقطني ووصفه بكثرة الكتابة والجد في الطلب وأطراه جدا.
وقال الحاكم في "المُستَدرَك" : حدثنا أبو عَمْرو بن السماك الزاهد حقا.
قلت : وهو مع ذلك عالي الإسناد قد لحق بعض شيوخ البخاري ومات بعد البخاري بنحو من مِئَة سنة.(5/374)
فمن عوالي شيوخه : محمد بن عُبَيد الله بن المنادي ، وَالحسن بن مكرم ويحيى بن أبي طالب وأبو قلابة الرقاشي وآخرون من هذه الطبقة ومن بعدها.
روى عنه الدارقطني ، وَابن شاهين والحاكم وأبو عمر بن مهدي وأبو الحسين بن بشران وأبو الحسن بن رزقويه وأبو نصر بن حسنون وأبو علي بن شاذان وآخرون.
قال الخطيب : كان ثقة وسمعت ابن رزقويه روى عنه فتبجح به وقال : حدثنا الباز الأفيض أبو عَمْرو بن السماك.
وقال الدارقطني : كتب ابن السماك عن الحسن بن مكرم ومن بعده وأكثر الكتابة وكتب الكتب الطوال والمصنفات بخطه وكان من الثقات.
وقال الجوهري : حدثنا عمر بن أحمد الواعظ هو ابن شاهين , حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق الثقة المأمون.
وقال أبو الحسين بن الفضل القطان : توفي أبو عَمْرو في ربيع الأول لثلاث بقيت منه يوم الجمعة سنة 344 وحزر من حضر جنازته بخمسين ألف إنسان وكان ثقة صالحا صدوقا.
5102- (ز) : عثمان بن جعفر.
عن محمد بن جحادة.
وعنه عبد الملك بن عبد ربه الطائي بحديث منكر في الحجامة.(5/375)
أخرجه الحاكم في الطب من المستدرك وقال : رواته ثقات غير عثمان هذا فإني لا أعرفه.
5103- عثمان بن حرب الباهلي.
له شيء عن بعض التابعين.
مجهول قاله البخاري.
روى معقل بن مالك , حدثنا عثمان بن حرب حدثني شقيق ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : إن من صدقتك على المرء أن تؤنسه بأرض فلاة.
5104- عثمان بن الحسن الرافعي.
من ولد رافع بن خديج.
روى ، عَن عَبد الملك بن الماجشون.
قال الدارقطني : ضعيف يحدث بالأباطيل ، انتهى.
وأورد له في "غرائب مالك" من رواية إسحاق بن أحمد بن زيرك الأصبهاني عنه ، عَن عَبد الملك عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رفعه : سألت ربي أن يسكنني أحب البلاد إليه فأسكنني المدينة ... الحديث.
وبه رفعه : من استتر بسعفة نخل فلا تكشفوها عنه.
وبه : أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم.
وقال : هذا منكر باطل وأورد له بهذا السند حديثين آخرين وقال في كل منهما : باطل والحمل فيه على الرافعي واتهم بالوضع.(5/376)
5105- (ز) : عثمان بن حسن بن علي بن الجميل الكلبي السبتي أبو عمر اللغوي المعروف بابن دحية أخو أبي الخطاب.
سمع من أبي القاسم بن بشكوال ، وَأبي بكر بن خير ، وَأبي محمد بن عُبَيد الله ، وَغيرهم.
قال ابن مسدي : أربى على أخيه بكثرة السماع كما أربى أخوه عليه بالفطنة وكان متزهدا وكان شيخه ابن الجد يصله ويعطيه فلما بلغه خبر أخيه بمصر نهد إليه ونزل عليه إلى أن خرف أخوه فجعله الكامل عوضه وكان متساهلا يحدث من غير أصل وألف منتخبا في الأحكام.
وقال ابن نقطة : رأيته بالإسكندرية أول ما قدم والناس مجتمعون عليه يوم الجمعة فقرؤوا عليه جامع الترمذي فقيل له عن الأصل ؟! فقال : ما أحتاج إلى أصل اقرؤوا من أي نسخة شئتم فإني أحفظه.
ثم ظهر منه كلام قبيح في حق مالك والشافعي فلم أجتمع به لذلك.
وقال الأبار : كان لا يحدث ، عَنِ ابن بشكوال ويقع فيه.
وقال ابن واصل : كان يستثقل لما يستعمله من حوشي اللغة في رسائله.(5/377)
قلت : وقفت له على جزء في الجهر بالبسملة أنبأ فيه عن عدم معرفة بهذا الفن.
مات سنة 634 وله ثمان وثمانون سنة.
5106- عثمان بن حفص بن خلدة الزرقي.
عن إسماعيل بن محمد بن سعد الوقاصي.
وعنه عباد بن إسحاق.
قال البخاري : في إسناده نظر.
قال إبراهيم بن طهمان عن عباد بن إسحاق عن عثمان بن حفص عن إسماعيل بن محمد بن سعد ، عَن أبيه ، عن جَدِّه عن النبي صلى الله عليه وسلم : من قال : يثرب مرة فليقل المدينة عشرا ، انتهى.
ونقل ابن عَدِي عن البخاري : لا يتابع في حديثه.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه عبد العزيز بن الماجشون.
وقال ابن عبد البر في التمهيد : هو ثقة روى ، عَن الزُّهْرِيّ روى عنه مالك وعبد العزيز بن أبي سلمة ولم يرو عنه غيرهما إلا أنه قد قيل : إنه هو الذي روى عنه عباد بن إسحاق عن إسماعيل بن محمد. وروى الزهري عن جده عمر بن عبد الرحمن بن خلدة.(5/378)
5107- عثمان بن حكيم.
عن عبد الرحمن بن عبد العزيز.
قال ابن مَعِين : مجهول.
5108- (ز) : عثمان بن خاش.
بصري.
ذاكر عَمْرو بن عُبَيد في مسألة من الاعتزال فجره عَمْرو إلى بدعته فوافقه.
قال النسائي في الكنى : أخبرنا محمد بن المثنى حدثنا معاذ بن معاذ قال : كنت جالسا عند عَمْرو بن عُبَيد فأتاه رجل يقال له : عثمان بن خاش وهو ابن أخي الشمري فقال : يا أبا عثمان سمعت اليوم والله بالكفر قال : لا تعجل بالكفر , ما سمعت ؟ قال : سمعت هاشما الأوقص يقول : إن {تبت يدا أبي لهب} وقوله : {ذرني ومن خلقت وحيدا} ... القصة الآتية في ترجمة هاشم الأوقص [8216].
وذكره العقيلي في أثناء ترجمة عَمْرو بن عُبَيد وساق القصة من طريق معاذ بن معاذ بنحوه لكنني رأيته في نسخة قديمة من ضعفاء العقيلي : عثمان فرخاش فما أدري تصحفت (بن) فصارت (فر) أو بالعكس.
5109- عثمان بن خالد.
عن محمد بن خثيم عن شداد بن أوس بخبر منكر.
لا يعرف من هو.
وعنه شيخ لين ، انتهى.
والخبر المذكور أورده الأزدي في هذه الترجمة ولفظه : أنه قال لأهله : زوجوني فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصاني أن لا ألقى الله أعزب.(5/379)
قال الأزدي : مجهول ، وَلا يصح حديثه.
والراوي عنه هو أبو رجاء الخراساني.
وفي ثقات ابن حبان : عثمان بن خالد الشامي يروي ، عَن أبي الأشعث الصنعاني روى عنه ثور بن يزيد. فالظاهر أنه هو.
2886مكرر - (ز) : عثمان بن خالد أبو عفان.
قال البخاري : منكر الحديث.
وقال ابن عَدِي : مجهول.
5110- عثمان بن الخطاب أبو عَمْرو البلوي المغربي أبو الدنيا الأشج ويُقال : ابن أبي الدنيا.
طير طرأ على أهل بغداد وحدث بقلة حياء بعد الثلاث مِئَة ، عَن عَلِيّ بن أبي طالب فافتضح بذلك وكذبه النقاد.
روى عنه المفيد ، وَغيره.
قال الخطيب : علماء النقل لا يثبتون قوله ومات سنة 327.(5/380)
قال المفيد : سمعته يقول : ولدت في خلافة الصديق وأخذت لعلي بركاب بغلته أيام صفين وذكر قصة طويلة ، انتهى.
والقصة المذكورة وقعت لنا من رواية أبي نعيم الأصبهاني ، وَغيره عن المفيد - وهو محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب أحد الضعفاء - قال : سمعت أبا الدنيا المعمر الأشج يقول : وسألت بعض من معه من أصحابه عن اسمه فقال : يكنى أبا عَمْرو عثمان بن عبد الله بن عوام البلوي من مدينة بالمغرب يقال لها : طنجة.
وأخبرني عبد الله بن علي أنه حج سنة عشر وثلاث مِئَة وحج فيها نصر القشوري المقتدري فدخل المدينة وفيها حجاج مصر مع أبي بكر المادرائي ومعه هذا الشيخ فنزل على بعض بني طاهر بن الحسين العلوي فاجتمع عليه أهل الموسم من بغداد وخراسان ، وَغيرهم فازدحموا ازدحاما شديدا فأخذه الذي نزل عليه فأدخله منزله.
والناس يكنونه أبا الحسن ويسمونه علي بن عثمان وأن أمير المؤمنين عَلِيًّا كناه بأبي الدنيا لعله أنه يطول عمره لأنه من ماء فبشره بطول العمر.
قال : فحدثنا أبو الدنيا سمعت علي بن أبي طالب يقول : الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها.
قال : وسمعت عَلِيًّا يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أحبب حبيبك هونا ما ... الحديث. وذكر ثلاثة عشر حديثا معروفة من رواية غيره.(5/381)
وقال أبو عَمْرو السفاقسي : أبو الحسن علي بن عثمان الأشج ثقة صدوق أخذ عنه الناس.
قلت : وذكر ابن عتاب في فهرسته ، عَن أبي عَمْرو الداني ، عَن عَبد الرحمن بن عثمان القشيري عن تميم بن محمد التميمي قال : حدثنا المعمر علي بن عثمان بن الخطاب سنة 311 بالقيروان - وقال لنا : في هذه السنة أنا ابن ثلاث مِئَة سنة وخمس سنين - قال : رأيت أبا بكر وعمر وعثمان وعليا وكثيرا من الصحابة.
قال الداني : ووجدت في كتب بعض شيوخنا من أهل المشرق اسم المعمر ونسبته فقال : هو أبو عَمْرو عثمان بن الخطاب بن عبد الله بن العوام البلوي الأشج , فالله أعلم.
قال ابن عتاب : وحدثنا أبي , حدثنا محمد بن سعيد بن نبات سمعت أبا بكر محمد بن عمر بن القوطية يذكر : أن المعمر هذا جاء إلى قرطبة قال : فدخلت إليه فسألته عن مغازي علي وغير ذلك مما كان في ذلك العصر فأخبرني بها كما كانت وكتبت عنه من ذلك دفترا.
وسيأتي في ترجمة الهجيم - في حرف الهاء - [8251] أنه زعم أن الأشج هذا مات سنة ست وسبعين وأربع مِئَة.
وتقدم في ترجمة زيد بن تميم [3288] شيء من هذا النمط.
قال : فلما لم يرفع به المستنصر رأسا خرج وجاز البحر فلما فات ندم المستنصر واستكتب حديثه مني.
وقال أبو عَمْرو الداني أيضًا : حدثني أبو القاسم خلف بن يحيى , حدثنا أبو جعفر تميم بن محمد بن تميم التميمي المعروف بابن أبي العرب , حدثنا المعمر علي بن عثمان بن خطاب سنة 311 بالقيروان قال : رأيت أبا بكر وعمر وعثمان وعليا وسمعت عَلِيًّا يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :(5/382)
النفخ في الطعام والشراب حرام والنبيذ حرام والديباج حرام والخصيان حرام.
قال : وكان علي يسلم تسليمة واحدة وكان يرفع يديه رفعا واحدا في أول صلاته وكان يخلع نعليه ويغسل رجليه ، وَلا يسمح.
قال : ورأيت عائشة طويلة بيضاء بوجهها أثر من جدري وسمعتها تقول لأخيها محمد يوم الجمل : أحرقك الله بالنار في الدنيا والآخرة وسمعت عثمان يقول لمحمد بن أبي بكر وقد أخذ بلحيته : خل عنها فقد كان أبوك يكرمها.
قال : ورأيت الأشتر النخعي وقد طعن عثمان بسهم في نحره. وقال هذا الأمر الذي بعيني ضربة ضربنيها برذون علي يوم صفين.
قال وسألناه عن عَمْرو بن العاصي فقال : عَمْرو غلام معاوية.
قال : ورأينا معه أولاده وأولاد أولاده ومنهم مرد وأحداث وهو أسمر نحيف معروق وكان يركب الخيل.
قال : وقال لنا : كناني علي أبا الدنيا.
قال : ولما قدم القيروان أمر صاحبها بإخراج البرد إلى زويلة ومرندة يسأل عن صدقه فيما ادعاه من العمر فرجعوا يقولون عن القوم : إنهم يعرفونه وإن شيوخهم يذكرون عن آبائهم وأجدادهم أنه يصدق ثم توجه إلى مرندة.
قال : وسمعت القاضي عبد المجيد بن عبد الله يقول : لم تزل الشيوخ الذين أدركناهم ببلدنا يعرفون هذا المعمر.
قال تميم : وأخبرنا المعمر قال : أنا من أهل اليمن وذهبت لنا إبل فخرجت مع أبي لأطلبها وأنا أمرد فعطشت فوقعت على عين ماء أبيض تصب في الصحراء فشربت منه فإذا برجلين فقالا لي : أشربت من العين قلت : نعم قالا : فإنك تعيش ثلاث مِئَة سنة وزيادة. قال تميم : واتصلت لنا وفاة المعمر سنة 316.(5/383)
وروى ابن عساكر في تاريخه ، عَن عَلِيّ بن عبد الله بن محمد بن عبد الباقي بن أبي جرادة إجازة أخبرنا جدي أبو الفتح أحمد بن علي الحريري أخبرنا القاضي أبو الحسين أحمد بن يحيى الدينوري سنة 416 قال : خرجت حاجا سنة 350 مع خالي فذكر أنه لقي الأشج وحدثه بنحو ما حدث عنه المفيد.
ولفظ هذا : رأيت حلقة دائرة عليها خلق من الناس فسألت بعضهم فقلت : من هؤلاء ؟ فقال : حجاج من المغرب فدنوت منهم فإذا هم يقولون لهذا الأشج : حدثنا قال : نعم , خرجت مع أبي من قرية يقال لها : مرندة نطلب الحج فوصلنا مصر فبلغنا حرب علي مع معاوية فقال لي أبي : أقم بنا حتى نقصد علي بن أبي طالب ونشاهده.
فلما دخلنا دمشق طلبنا العسكر فبينا نحن سائرون - وكان يوما شديد الحر - فلحق أبي عطش شديد فقلت لأبي : اجلس حتى آتيك بماء فبينا أنا أدور رأيت عينا تشبه الركية فلم أملك نفسي أن خلعت ما كان علي وطرحت نفسي فيها فتغسلت منها وشربت من مائها وجئت إلى أبي فوجدته قد قضى فواريته وانصرفت فدخلت العسكر ليلا.
فلما كان من الغد جئت فوقفت على باب خيمة علي فخرج فقدمت له بغلة النبي صلى الله عليه وسلم فهم أن يركب فأسرعت لأقبل ركابه فنفحني بركابه فشجني هذه الشجة وكشف عن رأسه فرأينا أثر الشجة فنزل فصاح : ادن مني فأنت الأشج فدنوت منه فأمر يده علي ثم قال : حدثني بحديثك فحدثته بما كان مني ومن أبي فقال : يا بني تلك عين الحياة اللهم عمره ثلاثا ثم قال : أنت المعمر أبو الدنيا. ثم ذكر الأحاديث.
قال : ثم حججت سنة 351 فلقيته قدم في حجاج المغاربة فحدثنا أيضًا قال : ثم حججت سنة 52 فوصل فحدثنا أيضًا.(5/384)
وروى ابن عساكر أيضًا عن زاهر بن طاهر عن سعيد بن محمد ، عَن عَلِيّ بن خاقان العرى قال : لقيت علي بن عثمان الخطابي المغربي وسأله بعض الناس كم يعد الشيخ قال : ثلاث مِئَة إلا خمس سنين قيل : من تذكر من الصحابة ؟ قال : كلهم خلا النبي صلى الله عليه وسلم وفاطمة.
وقال القاضي أبو بكر بن العربي : أخبرنا أبو سعد حمد بن علي الرهاوي , حدثنا أبو بكر عبد الرحيم بن أحمد بن نصر , حدثنا محمد بن إدريس الجرجاني سمعت المعمر يقول : أنا ابن ثلاث مِئَة وخمس سنين وسمعت من علي بن أبي طالب.
وقال أبو القاسم يحيى بن علي الطحان في ذيل تاريخ مصر : قدم من المغرب إلى مصر سنة عشر وثلاث مِئَة علي بن عثمان بن خطاب أبو الدنيا وذكر أنه رأى علي بن أبي طالب ومعاوية ، وَغيرهما وأنه أتى له من العمر ثلاث مِئَة سنة ونيف.
ثم أخرج ، عَن عَبد العزيز بن فرج ، وَغيره قالا : حدثنا علي بن عثمان بن خطاب سمعت علي بن أبي طالب يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من كذب علي ... الحديث.
ورأيت في فوائد أبي محمد العثماني من حديث أبي إبراهيم أحمد بن القاسم بن ميمون الحسيني , حدثنا الشريف أبو القاسم الميمون بن حمزة الحسيني , حدثنا أبو الحسن , حدثنا أبو محمد , حدثنا علي بن الخطاب المعمر حدثني أمير المؤمنين علي ... فذكر حديثا.
قال منصور بن سليم في تاريخه : الميمون ثقة وشيخه لا يعرف وهذا المعمر لا يصح وجوده عند علماء النقل.(5/385)
وقرأت في كتاب الأنساب للهمداني ما نصه : وافى إلى مكة على رأس عشر وثلاث مِئَة رجل مغربي من كورة مرندة فقال للناس في الموسم : إن له ثلاث مِئَة سنة وأنه قد خدم علي بن أبي طالب وسأله الناس أن ينعته فنعته بغير ما أتى في السيرة من صفته وسألنا أصحابه عنه فذكروا أن آباءهم وأجدادهم يعرفونه على ذلك.
قال الهمداني : وكان الكبر يدل على أنه ممن يزيد على خمسين ومِئَة سنة. قال : وكان بوجهه أثر ذكر أن بغلة علي رمحته فَأَسْأَرَتْ ذلك الأثر بوجهه.
وسألناه عن مولده فذكر أنه خرج هو وأبوه من صعدة إلى المدينة وأنه ضل عن الطريق وزل ، عَن أبيه فلقي رجلا في فلاة من الأرض وقد ظمىء فدله على ماء فشرب منه أربع غرف فقال له : أنت تعيش أربع مِئَة سنة وأن ذلك الرجل الخضر ثم دله على الطريق فلحق بأبيه.
وكان يقول للناس : إنه لا يموت حتى يتم له أربع مِئَة سنة وأنه حكى هذا الخبر لعلي بن أبي طالب فقال له : ذاك الرجل الصالح الخضر قال : وكان علي يسميني أبا الدنيا فسألناه من أي صعدة كان ؟ فقال : من العشش ، أو العشة وهما موضعان بصعدة فسألناه من كان أهل صعدة إذ ذاك فقال : تميم بن مر.
قال الهمداني : وما يعلم أنه دخلها تميمي قط إلا مستطرقا سائرا إلى اليمن وقد كان يأتي بتخاليط وغير ذلك.
قلت : وسيأتي في المحمدين ذكر من سماه محمد بن أبي الدنيا [بعد 6768] فإذا تأملت هذه الروايات ظهرت على تخليط هذا الرجل في اسمه ونسبه ومولده وقدر عمره وأنه كان لا يستمر على نمط واحد في ذلك كله فلا يغتر بمن حسن الظن به , والله أعلم.(5/386)
5111- عثمان بن داود.
عن الضحاك.
لا يدرى من هو والخبر منكر.
قال العقيلي : لا يتابع عليه ، انتهى.
ولفظ العقيلي : مجهول بنقل الحديث لا يتابع على حديثه ، وَلا يعرف إلا به.
ثم ساق له من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عنه عن الضحاك ، عَنِ ابن عباس قالوا : يا رسول الله ما نسمع منك نحدث به كله قال : نعم , إلا أن تحدثوا قوما حديثا لا تدركه عقولهم.
وفي تاريخ ابن جرير : عن المدائني ، عَن مُحَمد بن راشد الحراني حدثني عثمان بن داود الخولاني قال : وجهني يزيد بن الوليد إلى محمد بن عبد الملك يدعوه إلى الدخول في طاعته فكلمته فقال له بعض أصحابه : اقتل هذا القدري الخبيث.
5112- عثمان بن دينار أخو مالك بن دينار البصري والد حكامة.
لا شيء.
والخبر كذب بين ، انتهى.(5/387)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي عن أخيه. وعنه بنته حكامة وهي لا شيء.
قلت : والخبر الذي أشار إليه الذهبي أورده العقيلي وأوله : إذا كان يوم القيامة كنت أول من تنشق عنه الأرض ويتبعني بلال وهو واضع أصبعيه في أذنيه ينادي ويتبعه سائر المؤذنين.
ولفظ العقيلي : روت عنه ابنته حكامة أحاديث بواطيل ليس لها أصل.
وقد تقدم له ذكر في ترجمة حكامة [2681].
5113- (ز) : عثمان بن راشد.
عن عائشة بنت عجرد.
وعنه الثوري وأبو حنيفة.
ضعفه الشافعي.
5114- عثمان بن أبي راشد الأردني.
عن أبيه وله صحبة.
لم يصح حديثه في إسناده النضر بن سلمة شاذان ، انتهى.
وهذا ذكره العقيلي بهذا وساق الحديث وقد أوردته في كتابي في الصحابة.
5115- عثمان بن رشيد.
عن أنس بن سيرين.
ضعفه ابن معين ، انتهى.(5/388)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث.
وذكره أيضًا في الضعفاء فقال : منكر الحديث على قلة روايته ، عَن أَنس إن كان سمع من أنس لا يجوز الاحتجاج به.
وقال البخاري : يروي ، عَن أَنس بن سيرين ، عَن أَنس.
5116- عثمان بن رواد المؤذن.
عن الحسن بن أبي جعفر.
قال العقيلي : في حديثه وهم ، انتهى.
وتتمة كلامه : واضطراب.
ثم ساقه من روايته عن الحسن المذكور عن عاصم ، عَن أبي وائل ، عَن عَبد الله رفعه : إن الرجل ليتكلم بالكلمة يضحك بها جلساءه ... الحديث.
قال : وهذا ليس بمحفوظ عن عاصم وإنما يعرف من حديث إبراهيم الهجري ، عَن أبي الأحوص ، عَن عَبد الله ، وَلا يتابع عليه.
5117- (ز) : عثمان بن زائدة.
عن نافع.
حديثه غير محفوظ.
روى عنه عبد الملك بن مهران قاله العقيلي وساق من طريق بقية ، عَن عَبد الملك بهذا الإسناد إلى ابن عمر رفعه : السر أفضل من العلانية والعلانية أفضل ممن أراد الاقتداء.
5118- عثمان بن أبي زرعة.
حدث عنه شريك القاضي.
ضعفه الدارقطني ، انتهى.(5/389)
وليس هو ابن المغيرة الثقفي الذي أخرج له (خ 4) بل هو عثمان بن المغيرة آخر.
أما الثقفي فوثقوه كلهم وهو الذي يعرف بابن أبي زرعة.
أما المضعف عند الدارقطني فهو ابن المغيرة أبو المغيرة يروي عن سعيد بن جبير.
5119- عثمان بن سالم.
شيخ بصري.
عن رجل عن عائشة.
ورواه ابن أبي الشوارب عن قزعة فقال : عن زر بن حبيش – بدل : زيد بن الحسن - أن عائشة رضي الله عنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم(5/390)
يأكلان إذ جاء سائل فقال : تصدقوا يرحمكم الله فقلت : يرزقك الله , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تعودي إلى مثل هذا إذا وضع الطعام وجاء السائل فأطعميه.
قال العقيلي : حديث عاصم أولى ، انتهى.
وبقية كلامه : والحديث غير محفوظ وعثمان لا يقيم الحديث.
وقال الأزدي : لم يصح إسناد حديثه.
5120- عثمان بن ساج.
عن خصيف.
لا يتابع.
هو ابن عَمْرو سيأتي وهو مقارب الحديث ، انتهى.
وأراد بقوله : سيأتي أنه سيذكره في عثمان بن عَمْرو بن ساج وعثمان بن عَمْرو هذا أخرج له النسائي وله ترجمة في التهذيب.
وقد فرق غيره بين عثمان بن ساج وعثمان بن عَمْرو بن ساج.
5121- ذ- عثمان بن السائب الجمحي مولى أبي محذورة.
روى ، عَن أبيه وأم عبد الملك بن أبي محذورة.
وعنه ابن جريج.
قال ابن القطان : لا يعرف.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".(5/391)
5122- (ز) : عثمان بن سعيد بن أحمد بن نوح الفريابي.
حدث ، عَن مُحَمد بن تميم السعدي بخبر منكر ذكره ابن النجار ثم ساق الحديث من رواية السعدي عن عثمان بن عبد الله عن غنيم بن سالم ، عَن أَنس ولفظه : إن لي حرفتين يحبهما الله : الفقر والجهاد.
قلت : وشيخه ومن فوقه غير أنس ضعفاء.
5123- (ز) : عثمان بن سعيد الواسطي.
يروي ، عَن أبي نعيم ويزيد.
وعنه علي بن أحمد بن غنية.
يغرب.
ذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
5124- عثمان بن سليمان.
عن أبي سعيد الخدري.
مجهول ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وسمى جده صبيحا وقال : روى عنه عثمان بن حكيم.
قلت : ولم أر لفظة (مجهول) في كتاب ابن أبي حاتم.
5125- عثمان بن سليمان الحارثي.
عن يزيد بن المهلب.
مجهول ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه البصريون.(5/392)
5126- عثمان بن سليمان.
عن عمر بن عبد العزيز.
لا يعرف ، انتهى.
ولعله الذي قبله ، أو عثمان بن سليمان الليثي أبو عَمْرو يروي عن الحسن.
وعنه أشعث والثوري.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
5127- (ز) : عثمان بن أبي سلمة.
يروي المقاطيع.
روى عنه حجاج بن أبي عثمان.
من ثقات ابن حبان.
5128- عثمان بن سماك.
عن أبي هارون العبدي.
تكلم فيه ، انتهى.
قال العقيلي بعد أن ساق له من طريق عبد الرحمن الثقفي عنه ، عَن أبي هارون ، عَن أبي سعيد رفعه : إن الله خلق المعروف وخلق له وجوها ... الحديث.
حديثه غير محفوظ وهو مجهول بالنقل ، وَلا يعرف إلا به.
5129- (ز) : عثمان بن صفوان المكي.
يروي المراسيل.
روى عنه ابن جريج.
من ثقات ابن حبان.
5130- عثمان بن أبي الصهباء.
عن أبي هريرة.
مجهول , قاله بعضهم , انتهى.(5/393)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : القرشي من أهل البصرة. روى عنه البصريون.
5131- (ز) : عثمان بن طلحة الزبيري.
يَأتي فِي محمد بن العباس بن محمد بن ثوابة [6959].
• ز- عثمان بن عباد.
سمع ابن المُسَيَّب.
روى عنه ابن جريج.
قال أبو حاتم : مجهول.
ويأتي له ذكر في ترجمة محمد بن سالم السلمي [6818].
5132- عثمان بن عبد الله الأموي الشامي.
عنِ ابن لَهِيعَة وحماد بن سلمة وجماعة.
وهو فيما قيل : عثمان بن عبد الله بن عَمْرو بن عَمْرو بن عثمان بن عفان.
قال ابن عَدِي : كان يسكن بنصيبين ودار البلاد يروي الموضوعات عن الثقات.
حدثنا ابن زاطيا , حدثنا عثمان بن عبد الله , حدثنا مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : صلوا خلف من قال : لا إله إلا الله وصلوا على من قال : لا إله إلا الله.(5/394)
وأنبأنا ابن زاطيا , حدثنا عثمان بن عبد الله , حدثنا عيسى بن يونس ، عَن الأَعمش عن مجاهد ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : أنا مدينة الحكمة وعلي بابها.
وحدثنا علي بن زاطيا , حدثنا عثمان بن عبد الله , حدثنا بقية وإسماعيل والوليد عن سعيد بن عبد العزيز سمعت الثقة - وهو مكحول - سمعت معاوية رضي الله عنه يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : المدح من الذبح.
أخبرنا يحيى بن البختري , حدثنا عثمان بن عبد الله القرشي الشامي , حدثنا ابن لَهِيعَة ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا : يا علي لو أن أمتي أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم في النار.
وبه : يا علي أُدْنُ مني يضع خمسك في خمسي يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها ، وَالحسن والحسين أغصانها من تعلق بغصن منها أدخله الله الجنة.
قال الخطيب : عثمان بن عبد الله بن عَمْرو بن عثمان بن عبد الرحمن بن الحكم بن أبي العاص الأموي. قال : هكذا نسبه الحاكم ونسبه غيره إلى عثمان بن عفان فقال : عثمان بن عبد الله بن عَمْرو بن عثمان بن محمد بن عبد الملك بن سليمان بن عبد الملك بن عبد الله بن عنبسة بن عَمْرو بن عثمان بن عفان.(5/395)
قلت : هذا كذب ونسب طويل ، وَلا يحتمل أن يكون بينه وبين عثمان بن عفان عشرة آباء ، وَلا ستة.
له عن حماد بن سلمة ويحيى بن أيوب ، وَابن لَهِيعَة وخلق.
أنبأنا ابن قدامة أخبرنا ابن طبرزد أخبرنا ابن الحصين أخبرنا محمد بن محمد أخبرنا أبو إسحاق المزكي , حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن الحارث القطان , حدثنا عثمان بن عبد الله القرشي , حدثنا الزنجي , حدثنا جعفر بن محمد ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه رفعه : من مشى في عون أخيه ومنفعته فله ثواب المجاهدين في سبيل الله. وهذا من وضعه.
وقال ابن حبان : حدثنا جعفر بن أحمد السلمي حدثنا عثمان بن عبد الله , حدثنا مسلم الزنجي عن جعفر بن محمد ، عَن أبيه ، عَن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : فضل دهن البنفسج على الأدهان كفضلي على سائر الخلق بارد في الصيف حار في الشتاء.
وروى عن حماد بن سلمة ، عَن أبي المهزم ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لما قدم وفد ثقيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : جئناك نسألك عن الإيمان أيزيد ، أو ينقص ؟ قال : الإيمان متثبت في القلب كالجبال الرواسي وزيادته ونقصه كفر.
فهذا وضعه أبو مطيع على حماد فسرقه هذا الشيخ منه وكان قدم خراسان فحدثهم عن الليث ومالك وكان يضع عليهم الحديث لا يحل كِتبة حديثه إلا على سبيل الاعتبار ، انتهى.(5/396)
وقال الدارقطني : متروك الحديث. وقال مرة : يضع الأباطيل على الشيوخ الثقات.
قلت : وقال الدارقطني في "غرائب مالك" : حدثنا أبو طالب أحمد بن نصر , حدثنا علي بن عبد الله بن المبارك الصنعاني , حدثنا عثمان بن عبد الله بن عَمْرو بن عبد الرحمن بن الحكم بن أبي العاص , حدثنا مالك ، عَن أبي الزناد عن الأعرج ، عَن أبي هريرة قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : من أسعد الناس بشفاعتك ... الحديث.
قال لنا أبو طالب : قال لنا علي : عثمان هذا ضعيف.
وقال ابن عَدِي بعد أن أورد له أحاديث : له غير ما ذكرت أحاديث موضوعة.
وقال الدارقطني أيضًا : حدثنا محمد بن مخلد , حدثنا محمد بن بكير الحضرمي , حدثنا عثمان بن عبد الله بن عَمْرو القومسي , حدثنا مالك عن نافع عن سالم ، عَنِ ابن عمر في فضل أبي بكر وعمر وعثمان.
وقال : عثمان متروك الحديث.
قلت : فما أدري هو هذا ، أو غيره ؟.
وقال الحاكم في المدخل : هو من أهل الغرب ورد خراسان فحدث بها عن مالك والليث ، وَابن لَهِيعَة ورشدين بن سعد وحماد بن سلمة ، وَغيرهم بأحاديث موضوعة حدثونا الثقات من شيوخنا عنه بها والحمل فيها عليه.
وقال مسعود السجزي عنه : كذاب.
وقال الحاكم أيضًا لما ذكر الحديث الذي ذكره ابنُ حِبَّان في الإيمان : الحديث باطل وإسناده ظلمات إلا أن الذي تولى كبره أبو مطيع ثم سرقه منه عثمان بن عبد الله.(5/397)
وقال أبو نعيم : روى المناكير حدثونا ، عَن أبي خليفة عنه.
وقال في الحلية : كثير الوهم سيء الحفظ.
وقال الجوزقاني : كذاب يسرق الحديث.
أنبأنا إبراهيم بن داود مشافهة غير مرة أن إبراهيم بن علي أخبره أخبرنا ابن الصيقل عن أحمد بن محمد التيمي أن الحسن بن أحمد أخبرهم أخبرنا أبو نعيم في الحلية , حدثنا محمد بن المظفر , حدثنا أحمد بن زَنْجَوَيْهِ , حدثنا عثمان بن عبد الله العثماني , حدثنا يوسف بن أسباط الزاهد عن غالب بن عُبَيد الله عن زيد بن وهب ، عَن عَبد الله بن مسعود وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سخط رزقه وبث شكواه ولم يصبر لم تصعد له إلى الله حسنة ولقي الله وهو عليه غضبان.
قلت : ورواه عثمان أيضًا عن يوسف عن محل بن خليفة عن إبراهيم عن علقمة والأسود ، عَن عَبد الله وهو من اختلاقه , فالله المستعان.
وقال النباتي في ذيل الكامل : عثمان بن عبد الله بن عَمْرو وساق النسب كما ساقه الخطيب أولا ثم قال : روى عن مالك روى عنه عبد الله بن المبارك الصنعاني.
قال الدارقطني في الغرائب : قال لنا أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ : قال لنا علي بن المبارك : عثمان هذا ضعيف ، انتهى.(5/398)
فاحتمل أن يكون عثمان بن عبد الله الأموي اثنين لاختلاف نسبهما وإن اجتمعا في أن كلا منهما أموي.
وعبد الرحمن بن الحكم المذكور أولا في نسبه : هو أخو مروان بن الحكم الخليفة وهو ابن عم عثمان بن عفان أمير المؤمنين , والله أعلم.
5132مكرر - ذ- عثمان بن عبد الله الشامي.
عن مالك.
وعنه حماد بن مدرك.
فرق الخطيب ، وَابن الجوزي بينه وبين الأموي وجمعهما الذهبي.
قلت : فأصاب.
5133- (ز) : عثمان بن عبد الله الطحان.
عن أبي خالد الأحمر.
وعنه الحسن بن علي العدوي.
مجهول قاله ابن عَدِي في ترجمة العدوي.
5134- عثمان بن عبد الله العبدي.
عن حميد الطويل.
قال الأزدي : مجهول.
وقال العقيلي : حديثه غير محفوظ. رواه عُبَيد بن واقد عن عثمان ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : خير تمركم البرني يذهب الداء ، وَلا داء فيه ، انتهى.
ولفظ العقيلي : مجهول وحديثه غير محفوظ ، وَلا يعرف إلا به. ثم ساقه بسنده.
ولفظ الأزدي : ضعيف ومع ضعفه مجهول.
وقد أورده الحاكم في صحيحة وتعقبوه عليه.(5/399)
5135- عثمان بن عبد الله الموصلي الخولاني.
نزل مصر وحدث عن عَمْرو بن خالد.
روى عنه أسد بن موسى.
تكلم فيه الأزدي وساق له خبرا ساقطا ، انتهى.
وهو من رواية أسد عنه عن عَمْرو بن خالد عن حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن ضمرة ، عَن عَلِيّ أنه صنع طعاما لإخوانه ثم قام عليهم حتى أكلوا وشربوا. وذكر فيه قصة عيسى بن مريم.
5136- (ز) : عثمان بن عبد الله بن علاثة العقيلي.
من أهل الشام.
يروي عن طارق بن أحمر.
روى عنه أخوه محمد بن عبد الله بن علاثة.
يعتبر حديثه من غير رواية أخيه عنه.
قاله ابن حبان في الثقات.
5137- عثمان بن عباد.
عن سعيد بن المُسَيَّب.
مجهول.
5138- عثمان بن عبد الرحمن بن أبان.
يروي عن جده.
قال أبوحاتم : ضعيف الحديث , انتهى.(5/400)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات ونسبه : ابن أبان بن عثمان بن عفان وقال : يروي عنه ابن أبي الزناد.
5139- (ز) : عثمان بن عتيق الله بن يعقوب بن علي الصوفي.
يكنى أبا حفص من أهل سرخس.
سمع الموفق بن علي بن زهير وجماعة.
قال أبو سعد بن السمعاني : كتبت عنه وكان حاطب ليل كثير الكلام ، وَغيره أحب إلي منه.
5140- (ز) : عثمان بن عثمان بن خالد الزهري.
تقدم ذكره في ترجمة أحمد بن داود الحراني [501].
5141- (ز) : عثمان بن أبي عثمان المدني.
عن علي.
قال الأزدي : منكر الحديث مجهول لا أحفظ له إلا حديث خارجة بن مصعب عن سلام عنه قال : جاء ناس إلى علي ... الحديث. في قصة تحريقه الزنادقة.
5142- عثمان بن عفان السجستاني.
روى عن معتمر بن سليمان ، وَغيره.
قال ابن خزيمة : أشهد أنه كان يضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، انتهى.
وقال الجوزقاني : متروك الحديث كان يسرق الأحاديث.
وقال البرقاني : سألت الشماخي عنه فقال : هو كما شاء الله في دينه.(5/401)
5143- عثمان بن العلاء.
عن سلمة بن وردان.
ضعفه البخاري وذكر له خبرا منكرا.
وأورده ابن عَدِي ، انتهى.
وقال : ليس هو بالمعروف وسلمة بن وردان لعله شر منه.
وَقال البخاري : منكر الحديث.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : روى عنه محمد بن معن.
وقال أبو حاتم الرازي : لا أعرفه ، وَلا الحديث الذي رواه.
وذكره ابن الجارود في الضعفاء.
5144- عثمان بن علي بن المعمر بن أبي عمامة.
سمع ابن غيلان , شاعر هجاء يخل بالصلوات ، انتهى.
قال ابن الأنماطي : رأيناه بجامع المنصور ومعنا جزء من حديث أبي بكر الشافعي فسألناه السماع فصاح : الناس يشهدون أني كذاب فما يحل لكم الأخذ عني.
مات سنة 517.
وقال أبو سعد بن السمعاني : يكنى أبا المعالي وهو أخو أبي سعد الواعظ سمع ابن غيلان وسماعه صحيح إلا أنه كان قليل الدين سمعت أنه كان يخل بالصلوات ويرتكب المحظورات.(5/402)
ثم ذكر قصة ابن الأنماطي وزاد : ثم سمعنا منه بعد ذلك بجهد وكان شاعرا هجاء خبيث اللسان. وذكر أنه كان يلقب الديك لقصة جرت له.
ثم جزم أبو سعد أن الذي كان يلقب بالديك هو أخوه الواعظ وأنشد لعثمان في ذلك شعرا وذكر أن مولده سنة ست وعشرين.
5145- (ز) : عثمان بن عمران الحنفي.
يروي ، عَنِ ابن جريج.
روى عنه محمد بن حرب النسائي.
ربما أغرب يعتبر حديثه إذا بين السماع في خبره.
هكذا قال ابن حبان في الثقات.
5146- عثمان بن عمر بن عثمان بن سليمان بن أبي حَثْمَةَ.
سئل عنه يحيى بن مَعِين فقال : لا أعرفه ، انتهى.
وقال ابن عَدِي : مجهول.
5147- عثمان بن عَمْرو بن منتاب البغدادي.
حدث عن البغوي.
قال أبو الفتح بن أبي الفوارس : كان كثير التساهل ، انتهى.
وبقية كلامه : لم يكن له أصل جيد.
وقال العتيقي والأزهري : كان شيخا صالحا.
مات سنة 389.(5/403)
روى أيضًا عن ابن أبي داود ، وَابن صاعد.
وعنه الخلال والأزهري والتنوخي وآخرون.
وكان مولده سنة 304.
5148- عثمان بن عَمْرو الدباغ.
بصري.
عنِ ابن علاثة.
وهاه الأزدي ، انتهى.
وأورد له ، عَنِ ابن علاثة عن الأوزاعي عن يحيى ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رفعه : في فضل حسن الخلق.
5149- (ز) : عثمان بن عمرو.
روى عن عاصم بن زيد.
روى عنه هشام بن سعد.
قال ابن أبي حاتم : سألت أبي عنه فقال : لا أعرفه.
5150- عثمان بن عمارة.
عن المعافى بن عمران بحديث : لله في الخلق أربعون على قلب موسى ... الحديث. وهو كذب.
أخبرناه سُنْقر الحلبي أخبرنا ابن الصابوني أخبرنا السلفي أخبرنا ابن أشتة , حدثنا محمد بن علي الحافظ أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم البزاز , حدثنا أحمد بن بكر بن يونس المؤدب , حدثنا عبد الرحيم بن يحيى الأدمي , حدثنا عثمان بن عمارة , حدثنا المعافى بن عمران عن سُفيان ، عَن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود ، عَن عَبد الله رضي الله عنه قال :(5/404)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لله في الأرض ثلاث مِئَة قلوبهم على قلب آدم , وله أربعون قلوبهم على قلب إبراهيم , وله سبعة قلوبهم على قلب موسى , وله ثلاثة قلوبهم على قلب جبريل , وواحد على قلب إسرافيل , فإذا مات الواحد أبدل الله مكانه من الثلاثة ... إلى أن قال : ، وَإذا مات واحد من الثلاث مِئَة أبدل الله مكانه من العامة فبهم يحيي ويميت.
فقاتل الله من وضع هذا الإفك. ورواه أبو أحمد حسينك التميمي عن أحمد بن محمد بن الأزهر , حدثنا عبد الرحيم بن يحيى فذكره ، انتهى.
وسبق في ترجمة عبد الرحيم [4751] قوله : أتهمه به ، أو عثمان.
5151- (ز) : عثمان بن عيسى بن منصور بن محمد البليطي - بموحدة مصغر - أبو الفتح النحوي.
ذكره العماد الكاتب في شعراء المصريين وقال : تحول إلى دمشق فأقام بها مدة ثم دخل مصر فرتب له صلاح الدين راتبا على إقراء العربية بالجامع فاستمر بها إلى أن مات.
وقال ياقوت عن الإدريسي أحد تلامذة البليطي : كانت وفاته في آخر سني الغلاء في صفر سنة 599 وكان طوالا جسيما أحمر اللون وكان وكان يلبس في الصيف الثياب الكثيرة حتى يصير كالعدل وفي الشتاء قل أن يظهر.(5/405)
وكان ماهرا في العلوم الأدبية وهو صاحب القصيدة الميمية التي تقرأ بالحركات والسكون وأولها :
إني امرؤ لا يصطبيني ... الشادن الحسن القوام
رفعه بالصفة المشبهة بالفاعل ونصبه بالمفعول وجره بالإضافة.
ومنها :
ما من جَوَى إلا ... تضمنه فؤادي أو سقام
رفعه عطفا على الموضع وجره عطفا على : جَوَى ونصبه عطفا على الضمير في : تضمنه.
وله قصيدة طنانة طائية أولها :
دعوه على ضعفي يجور ويشتط ... فما بيدي حل لديه ، وَلا ربط
قال الإدريسي : كان قلما سئل عن شيء من العلوم إلا وأحسن القيام به وكان مع ذلك خليعا ماجنا منهمكا على اللذات مدمنا على الشرب والقصف.
قال : وسمع بعض المطربين يغني صوتا فاستفزه الطرب وبكى فبالغ ثم نظر إلى المغني فوجده يبكي فقال له : أنا بكيت من شدة الطرب فلم بكيت أنت قال : كان لي ولد يبكي إذا سمع هذا الصوت فلما رأيتك تبكي تذكرته فبكيت فقال : أنت ابن أخي وأخرجه إلى العدول فأشهدهم أنه ابن أخيه وأنه لا وارث له سواه فاستمر يقال له : ابن أخي البليطي.
5152- عثمان بن قادر.
مصري.
روى الموضوعات عن ثقات قاله النقاش.(5/406)
5153- (ز) : عثمان بن قيس.
عن جرير في الأشربة.
وعنه إسماعيل بن أبي خالد.
قال ابن حزم : مجهول.
5154- عثمان بن أبي الكنات.
عنِ ابن أبي ملكية.
وعنه يسرة بن صفوان.
له حديث : كنت نهيتكم عن زيارة القبور.
قال البخاري : لا يصح ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات ورأيت له حديثا آخر أخرجه الطبراني في الدعاء من رواية إبراهيم بن أبي الوزير عنه ، عَنِ ابن أبي مليكة عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : ما لقي عبد ربه في صحيفته بشيء خير من الاستغفار.
وهذا من حديث عائشة مرفوعا : منكر وهو محفوظ عنها موقوف بمعناه.
5155- عثمان بن محمد الأنماطي.
شيخ حدث عنه إبراهيم الحربي.
صويلح وقد تكلم فيه ، انتهى.
أخرج له الدارقطني والحاكم وصححه من روايته عن عزرة عن ثابت ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر حديثا في التيمم إلى الذراعين.
ضعفه ابن الجوزي في التحقيق بعثمان بن محمد وقال : إنه متكلم فيه وتعقبه ابن دقيق العيد في "الإمام" بأنه لم يتكلم فيه أحد.(5/407)
قلت : وقال الدارقطني في حاشية "السُّنَن" : كلهم ثقات ولكن الصواب موقوف. وفيه تعقب على الحاكم.
وأخرجه الدارقطني والطحاوي من طريق أبي نعيم عن عزرة عن ثابت موقوفا.
5156- عثمان بن محمد.
عن مكحول.
لا يعرف.
5157- (ز) : عثمان بن محمد بن خشيش القيرواني.
له ذكر في ترجمة عبد الله بن عمر بن غانم.
5158- عثمان بن محمد بن ربيعة بن أبي عبد الرحمن المدني.
قال عبد الحق في أحكامه : الغالب على حديثه الوهم.
وقال صاحب التمهيد : حدثنا عبد الله بن محمد , حدثنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس , حدثنا أبي , حدثنا الحسن بن سليمان قبيطة , حدثنا عثمان بن محمد , حدثنا الدراوردي عن عَمْرو بن يحيى ، عَن أبيه ، عَن أبي سعيد رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن البتيراء أن يصلي الرجل واحدة يوتر بها.
قال ابن القطان هذا حديث شاذ لا يعرج على رواته ، انتهى.
وبقية كلام ابن القطان : ما لم تعرف عدالتهم وليس دون الدراوردي من يغمض عنه.(5/408)
قلت : يريد بذلك عثمان وحده وإلا فباقي الإسناد ثقات مع احتمال أن يخفى على ابن القطان حال بعضهم.
وقال الدارقطني في "غرائب مالك" : حدثنا أبو بكر النيسابوري , حدثنا الحسن بن سليمان المعروف بقبيطة بمصر , حدثنا محمد بن عثمان بن ربيعة بن أبي عبد الرحمن , حدثنا مالك بن أنس عن نافع ، عَنِ ابن عمر رفعه : من خبب عبدا على مولاه فليس منا.
قال الحسن : سأله لنا أبو الطاهر عنه.
قال الدارقطني : تفرد به قبيطة وهو عندي منكر بهذا الإسناد ، ومُحمد بن عثمان ضعيف.
ثم أخرجه ، عَن أبي أحمد الحسين بن علي ، عَن مُحَمد بن إسحاق بن خزيمة عن الحسن بن سليمان , حدثنا عثمان بن محمد بن عثمان بن ربيعة , حدثنا مالك به.
وأخرج الخطيب في الرواة عن مالك في ترجمة عثمان بن محمد هذا الحديث ، عَن أبي بكر البرقاني ، عَن أبي أحمد الحسين بن علي التميمي النيسابوري به.
ثم قال : رواه أبو بكر النيسابوري فذكر السند الأول. ثم قال : قيل : هو الصواب , يعني محمد بن عثمان لا عثمان بن محمد بن عثمان. ثم ساقه بسنده إلى أبي بكر في ترجمة محمد بن عثمان.
قلت : لا يستبعد أن يكونا معا حدثا به عن مالك , والله سبحانه وتعالى أعلم.(5/409)
5159- عثمان بن مضرس وأخوه عمر.
شيخان حدث عنهما حرملة بن عبد العزيز.
لا يعرفان ، انتهى.
وهذه عبارة يحيى بن مَعِين في رواية عثمان بن سعيد الدارمي عنه حكاها ابن عَدِي في ترجمة عثمان في الكامل.
وعثمان ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وكذا ذكر عمر.
5160- (ز) : عثمان بن مطرف.
ساقط , قاله ابن حزم.
5161- عثمان بن معاوية.
قال ابن حبان : شيخ يروي الأشياء الموضوعة التي لم يحدث بها ثابت قط لا تحل روايته إلا على سبيل القدح فيه.
روى عن ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه قال : اجتمع إلى النبي صلى الله عليه وسلم نساؤه فجعل يقول الكلمة كما يقول الرجل عند أهله فقالت إحداهن : كان هذا حديث خرافة فقال : أتدرين ما حديث خرافة ؟ قالت : لا , قال : إن خرافة كان من عذرة فأصابه الجن فكان فيهم حينا ثم رجع إلى الإنس فكان يحدث بأشياء تكون في الجن فحدث أن جنيا أمرته أمه أن يتزوج فقال : إني أخشى أن يدخل عليك من ذلك مشقة فلم تدعه حتى زوجته امرأة لها أم فكان يقسم لامرأته ليلة وعند أمه ليلة(5/410)
فكان ليلة عند امرأته وأمه وحدها فسلم عليها مسلم فردت عليه السلام فقال : هل من مبيت ؟ قالت : نعم , قال : فهل من عشاء ؟ قالت : نعم , قال : فهل من محدث ؟ قالت : نعم , أرسل إلى ابني فيحدثكم , قال : فما هذه الخشفة التي نسمعها في دارك ؟ قالت : هذه إبل وغنم , قال أحدهما لصاحبه : أعط متمنيا ما تمنى , قال : فأصبحت وقد ملئت دارها إبلا وغنما.
قال : فرأت ابنها خبيث النفس فقالت : ما شأنك ؟ لعل امرأتك كلمتك أن تحولها إلى منزلي ؟ قال : نعم , قالت : فحولني إلى منزلها , ففعل.
قال : فلبثا حينا ثم إنهما جاءا إلى امرأته والرجل عند أمه قال : فسلم مسلم , فردت السلام , قال : هل من مبيت ؟ قالت : لا , قال : فهل من عشاء ؟ قالت : لا , قال : فهل من إنسان يحدثنا ؟ قالت : لا , قال : فما هذه الخشفة التي نسمعها في دارك ؟ قالت : هذه السباع , فقال أحدهما لصاحبه أعط متمنيا ما تمنى وإن كان شرا , فملئت دارها سباعا فأصبحت قد أكلتها.
قال ابن حبان : حدثناه محمد بن عبد الله بن عبد الحكم بنسا , حدثنا محمد بن موسى , حدثنا عاصم بن علي بن عاصم , حدثنا عثمان بن معاوية , حدثنا ثابت.
قلت : وفي مسند أحمد : عَن أبي النضر , حدثنا أبو عقيل الثقفي عبد الله بن عقيل , حدثنا مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت : حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فقالت امرأة من نسائه : كأنه حديث خرافة , فقال : أتدرين ما خرافة ؟ إنه رجل من عذرة أخذته الجن في الجاهلية فمكث بينهم دهرا ثم ردوه إلى الإنس فكان يحدث الناس بما رأى فيهم من الأعاجيب فقال الناس : حديث خرافة ، انتهى.
وهذا الحديث الذي أنكره ابن حبان على هذا الشيخ قد أورده ابن عَدِي في الكامل في ترجمة علي بن أبي سارة من روايته عن ثابت ، عَن أَنس فتابع عثمان بن معاوية , وعلي بن أبي سارة ضعيف. وقد أخرج له النسائي.(5/411)
5162- (ز) : عثمان بن معاوية القرشي.
عن أبيه.
قرأت بخط الحسين : فيه نظر.
5163- ذ- عثمان بن معبد.
له ذكر في ترجمة سعيد بن سليمان الحميري [3431].
5118مكرر- عثمان بن المغيرة.
وليس بالثقفي.
قال الدارقطني : زائغ لم يحتج به ، انتهى.
والظاهر أنه هو.
5164- عثمان بن مقسم البري أبو سلمة الكندي البصري.
أحد الأئمة على ضعف في حديثه.(5/412)
روى عن منصور وقتادة والمقبري والكبار وصنف وجمع.
حدث عنه سفيان وأبو عاصم وأبو داود وشيبان بن فروخ والناس.
وكان ينكر الميزان يوم القيامة ويقول : إنما هو العدل.
تركه يحيى القطان ، وَابن المبارك.
وقال أحمد : حديثه منكر.
وقال الجُوزْجَاني : كذاب.
وقال النَّسَائي والدارقطني : متروك.
وقال الفلاس : صدوق لكنه كثير الغلط صاحب بدعة.
مسلم بن إبراهيم , حدثنا شعبة قال : أفادني مرة عثمان البري عن قتادة حديثا فسألت قتادة فلم يعرفه فجعل عثمان يقول : أنت حدثتني فيقول : لا , فيقول : بلى أنت حدثتني , فقال قتادة : هذا يخبرني عني أن لي عليه ثلاث مِئَة درهم.
محمد بن المنهال عن يزيد بن زريع قال : خالفني معتمر في البري وجعلت أضع البري فقلت : اجعل بيننا من شئت قال : أترضى بأبي عوانة ؟ قلت : نعم , فأتينا أبا عوانة أنا ومعتمر , فقلت : إن هذا يخالفني في البري فما تقول ؟ قال : ما عسى أن أقول فيه ؟ أقول : عسل في جلد خنزير !.
العقيلي : حدثنا أحمد بن علي الأبار , حدثنا مؤمل بن إهاب , حدثنا مؤمل بن إسماعيل سمعت عثمان البري يقول : كذب أبو هريرة , قلت : ما ضر أبا هريرة تكذيب البري , بل يضر البري تكذيب الحفاظ له.
قال يحيى بن مَعِين : عثمان البري ليس بشيء هو من المعروفين بالكذب ووضع الحديث.(5/413)
وقال محمد بن المنهال الضرير : حدثني عبد الله بن مخلد قال : كنت عند البري فذكرنا الميزان فقال : ميزان علف ، أو تبن ؟! فرميت ما كتبت عنه.
وقال عفان : كان عثمان البري يرى القدر وكان يجد في كتابه الصواب فيخالفه ويحدث عشرين حديثا ، عَن عَلِيّ وعبد الله وعمر ثم يقول : هذا كله باطل. ثم يذكر رأي حماد فيقول : هذا هو الحق.
سفيان بن عبد الملك : سألت ابن المبارك عن عثمان البري فقال : كان قدريا وأكثر ما جاء به لا يعرف.
الحسن بن علي الحلواني : حدثنا عفان سمعت عثمان البري يقول : قضايا شريح كلها باطل.
وقال عبد الرحمن بن مهدي : حديث عثمان البري عن الحجازيين مقارب.
وقال ابن حبان : عثمان البري من موالي كندة من أهل الكوفة روى عنه البصريون ، وَغيرهم. روى يزيد بن هارون عن عثمان البري عن نعيم بن عبد الله ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أكذب الناس الصباغ.
علي بن المديني قال : قال يحيى بن سعيد : كنت جالسا مع سفيان الثوري فقلت : حدثني البري عن منصور ، عَن أبي وائل ، عَن عَبد الله في المسح على الخفين فقال : كذب.
قال ابن عَدِي : سمعت عبدان يقول : كان عند شيبان عن عثمان خمسة وعشرون ألفا لا تسمع منه.(5/414)
الفلاس : سمعت أبا داود يقول : في صدري عشرة آلاف حديث عن البري ، يعني وما حدثت بها.
يحيى بن سعيد : سمعت البري يحدث عن نافع أنه سمع ابن عمر يقول : عرفة كلها موقف.
قال يحيى : حدثني ابن جريج , قال : قلت لنافع : سمعتَ ابن عمر يقول : عرفة كلها موقف ؟ قال : لا.
أبو أسامة : عن عثمان بن مقسم عن المقبري ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه علمه.
رواه ابن وهب عن يحيى بن سلام عن عثمان.
قال ابن عَدِي : عامة حديثه مما لا يتابع عليه إسنادا ومتنا وهو ممن يغلط الكثير ونسبه قوم إلى الصدق وضعفوه للغلط الكثير ومع ضعفه يكتب حديثه.
قلت : مات بعد الثوري ، انتهى.
وقال الفلاس : سمعت سلم بن قتيبة يقول : قلت لشعبة : إن البري يحدث ، عَن أبي إسحاق أنه سمع أبا عبيدة يحدث أنه سمع ابن مسعود يقول . فقال شعبة : أوه كان أبو عبيدة لسبع سنين وجعل يضرب جبهته.
وقال الفلاس : سمعت معاذ بن معاذ ذكره فقال : لم يكن فيه خير.
وأورد ابن عَدِي من طريق يحيى بن سعيد قال : قال عُبَيد الله بن عمر العمري نزل عليَّ البري فكان يدخل على نافع فيسأله عن شيء أراه من القرآن فاتهمه فأخرجه. قال يحيى : ثم قدمت البصرة فجعل يلطفني فقال لي أيوب : إنه قد بدل بعدك.
وقال الدارقطني : في العلل ضعيف.
وقال مرة : متروك.
وقال صالح بن أحمد ، عَن أبيه : رأيه رأي سوء.(5/415)
وقال الساجي : تركه أهل الحديث لرأيه وغلوه في الاعتزال وأما صدقه في الرواية فقد اختلفوا فيه. سَمِعتُ ابن مثنى يقول : كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه.
قال ابن مثنى : وسمعت عبد الرحمن يطريه في حديث الحجازيين ويقول : كان حديثه عنهم متقاربا.
وقال العقيلي : قال عفان : كان يغلط في الحديث فيجد الصواب في كتابه فلا يرجع إليه وكان يرى القدر.
وقال ابن سعد في الطبقات الكبير : ليس بشيء وقد ترك حديثه.
وقال العجلي : ضعيف الحديث حدث يزيد بن زريع يوما بحديث عن عثمان فقالوا : البري ؟ قال : معاذ الله !.
وقال ابن عَدِي : كان شيبان بن فروخ إذا حدث عن عثمان بن مقسم قال : حدثنا أبو سلمة يكنيه لضعفه.
5165- عثمان بن مورع.
عن الشعبي فتواه.
لا يدرى من هو ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه عَمْرو بن محمد العنقزي.
5166- عثمان بن موسى المزني.
عن عطاء.
له حديث منكر وقد حدث عنه عبد الرحمن بن مهدي ، انتهى.(5/416)
ذكره العقيلي فقال : مجهول بالنقل حديثه غير محفوظ ، وَلا يعرف إلا به. ثم ساق من حديث ابن عباس رفعه : ملعون من أخفر وكيله.
5167- عثمان بن نمر.
قال أبو زرعة : في حديثه مناكير.
قلت : وَلا يدرى من ذا.
5168- (ز) : عثمان بن وكيع العبدي.
سمع منه السكن بن أبي السكن.
حديثه في البصريين.
وقال ابن أبي حاتم : أبو مدرك عثمان بن وكيع روى عن يونس بن عُبَيد روى عنه ابن مهدي سمعت أبي يقول : لا أعرفه.
• عثمان البري.
هو ابن مقسم.
تقدم [5164].
5169- عثمان , مؤذن بني أفصى.
عن علي قوله.
شيعي.
روى عنه بكير الطويل شيعي أيضًا.
العقيلي : حدثنا عبد الله بن ناجية , حدثنا عباد الرواجني , حدثنا علي بن عابس ، عَن أبي الجحاف عن عمار الدهني عن بكير الطويل عن عثمان مؤذن بني أفصى سمعت عَلِيًّا رضي الله عنه يقول : والله ما قوتل أهل هذه الآية بعد منذ نزلت : {وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم} الآية.
فهؤلاء شيعة من عباد إلى علي رضي الله عنه والحديث فمنكر.(5/417)
5170- (ز) : عثمان الطويل.
من أهل الجزيرة.
عداده في أهل البصرة.
يروي ، عَن أَنس بن مالك.
ربما أخطأ.
روى عنه شعبة وزهير هكذا قال ابن حبان في الثقات.
قلت : وأورد ابن عَدِي في ترجمة أبي العالية من طريق حكام بن سلم عن عنبسة بن سعيد عن عثمان الطويل عن رفيع أبي العالية قال : خطبنا أبو بكر ...
فذكر حديثا في قصر الصلاة وقال : لا يرويه عن عنبسة غير حكام وعثمان الطويل عزيز المسند إنما له هذا الحديث وآخر ، عَن أَنس.
5171- عثمان الأعرج.
عن الحسن.
حدث عنه عباد بن كثير - لا يعرف - بخبر منكر ، انتهى.
والخبر المذكور طويل جدا يشتمل على شيء كثير من المناهي في نحو ورقتين قد أشرت إليه في ترجمة عباد بن كثير.
5172- عثمان التنوخي والد أبي الجماهر : محمد بن عثمان الكفرسوسي.
لا يعرف.(5/418)
قال أبو الجماهر : سمعت أبي يقول : أصاب الناس جهد بأرمينية حتى أكلوا البعر فأمطروا بنادق فيها قمح.
5173- عثمان أبو عمر المؤذن.
كوفي.
مجهول.
5174- (ز) : عثمان الشامي.
عن أوس بن أوس ، عَن عَبد الله بن عَمْرو بحديث : من غسل واغتسل ... .
أخرجه الحاكم من طريق روح بن عبادة عن ثور وقال : عثمان مجهول.
وقد صرح حسان بن عطية ، عَن أبي الأشعث عن أوس بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم ، يعني فيكون زيادة (عبد الله) وهما من عثمان - ومثله لا تُعَل به الرواية الثابتة. وليس عثمان هذا بابن مطر لأن ابن مطر متأخر عن هذه الطبقة.
• ز- عثمان فرخاش.
تقدم في عثمان بن خاش [5108].
من اسمه عجلان وعُجيبة
5175- عجلان بن سمعان.
عن أبي هريرة.
وعنه طلحة بن صالح.
مجهول كصاحبه ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه أبو سفيان طلحة بن نافع وصالح بن صالح. هذه عبارته وهي الصواب.(5/419)
5176- عجلان بن سهل الباهلي.
عن أبي أمامة.
فيه جهالة وضعفه أبو زرعة.
وقال البخاري : روى عنه سلمة بن موسى لم يصح حديثه ، انتهى.
وذكره ابن عَدِي عن البخاري لكن قال : سليمان بن موسى وهو الصواب.
وكذا قال ابن حبان في الثقات : روى عنه سليمان بن موسى.
وقال أبو حاتم الرازي : روى حديثا واحدا لا أعلم بحديثه بأسا.
وذكره العقيلي في الضعفاء.
وقال ابن عَدِي : ليس بالمعروف.
5177- عُجيبة بن عبد الحميد.
حدث عنه ملازم بن عمرو.
لا يكاد يعرف ، انتهى.(5/420)
ووقع في "الثقات" لابن حِبَّان : عجيبة بنت عبد الحميد بن عقبة بن طلق بن علي من أهل اليمامة عن قيس بن طلق وعنها ملازم بن عَمْرو لا يدرى من هي كذا قال. وأوردها في النسائي وضبطها بعض المتأخرين بالتصغير.
من اسمه عَدي
5178- عَدِي بن أرطاة بن الأشعث البصري.
عن أبيه.
قال العقيلي : حديثه غير محفوظ. رواه جعفر بن محمد المؤذن عنه ، عَن أبيه ، عَن مجالد ، انتهى.
ولفظ الحديث عن مجالد عن الشعبي ، عَنِ ابن عباس رفعه : يبعث الله العلماء يوم القيامة فيقول : إني لم أجعل نوري في أفواهكم وأنا أريد أن أعذبكم.
أما عَدِي بن أرطاة الفزاري فشيخ شامي تابعي أكبر من هذا مذكور في التهذيب.
5179- عَدِي بن حاتم بن عَدِي بن حاتم الطائي.
عن أبيه , عن جده.(5/421)
لا يعرف حاله ، وَلا أبوه.
انفرد برواية حديثه إبراهيم بن فهد أحد الضعفاء ولفظه : كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخرجه ابن منده من طريق إبراهيم , عن سليمان بن داود , عن يعقوب بن سوادة , عن عَدِي , ذكره العلائي في الوشي.
5180- عَدِي بن أبي عمارة البصري الذارع.
عن قتادة.
قال العقيلي : في حديثه اضطراب.
وعنه قطن بن نسير ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه القاسم بن عيسى الطائي والبصريون.
قلت : ومن أغلاطه أنه روى عن قتادة ، عَن أَنس في القول عند دخول الخلاء. وإنما رواه قتادة عن النضر بن أنس عن زيد بن أرقم وقيل : عن النضر بن أنس ، عَن أبيه. والأول أصح.
5181- عَدِي بن أبي القلوص.
حدث عنه عَمْرو بن ميمون العبسي.
مجهول.
5182- (ز) : عَدِي الجرجاني والد محمد.
عن الزهري.
وعنه ابنه محمد بحديث منكر.
قال حمزة السهمي : إنهما مجهولان وقد ذكرت الحديث في الذي بعده.(5/422)
5183- (ز) : عَدِي بن محمد بن حاتم البصري.
نزيل خراسان.
روى ، عَن مُحَمد بن عَدِي الجرجاني ، عَن أبيه ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن نافع ، عَنِ ابن عمر رفعه : يكون في آخر الزمان الرأي خير من العمل والعمل للساعة خير من الرأي قلت : وما الرأي ؟ قال : محبة علي.
أورده حمزة السهمي في تاريخ جرجان ، عَن عَلِيّ بن أحمد بن عبد الرحمن بالبصرة عن زيد بن محمد بن علي عن عَدِي بن محمد بن حاتم به وقال : إنه حديث طويل تركت سياقه عمدا لأنه موضوع ومن دون الزهري إلى شيخي فيه كلهم مجاهيل.
من اسمه عذال
5184- عذال بن محمد.
لا يدرى من هو.
ذكره أحمد بن علي السليماني فيمن يضع الحديث وقال : روى ، عَن مُحَمد بن جحادة عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم : الحجامة تزيد في العقل والحفظ.
قلت : رواه عنه زياد بن يحيى الحساني , رواه الدارقطني في الأفراد ، عَن أبي روق عنه ، انتهى.
ورواه الحاكم في "المُستَدرَك" من حديث زياد بن يحيى وقال : رواته ثقات إلا عذال بن محمد فإني لا أعرفه وهو مجهول. وقد صح الحديث ، عَنِ ابن عمر من قوله.(5/423)
ثم أخرجه من حديث أيوب عن نافع عنه موقوفا. ثم أخرج معناه مرفوعا من طريق العطاف بن خالد عن نافع ، عَنِ ابن عمر.
والعطاف مختلف فيه وراويه عبد الله بن صالح المصري والجمهور على تضعيفه وكأن البخاري حسن الرأي فيه إلا أنه كان كثير التخليط. والبخاري يعرف صحيح حديثه من سقيمه فلا يغتر بروايته عنه والظاهر أنه وهم في رفعه.
من اسمه عربي وعرين وعرفة
5185- عربي أبو صالح.
عن أيوب.
بصري.
لا يعرف.
5186- (ز) : عرين بن عميرة.
يروي ، عَن أَنس.
ذكره الخطيب في المتفق وقال : في طريقه نظر.
5187- عرفة بن يزيد العبدي.
ما حدث عنه سوى ولده الحسن فذكر خبرا منكرا.(5/424)
5188- عرفة.
عن أبي موسى.
لا يعرف والخبر باطل ، انتهى.
وهذا ذكره العقيلي فقال : مجهول ، وَلا يثبت سماعه من أبي موسى.
ثم ساق من رواية المبارك بن سعيد الثوري عن عرفة ، عَن أبي موسى رفعه : أنا وأصحابي أهل إيمان وعمل إلى أربعين وأهل بر وتقوى إلى ثمانين وأهل تواصل وتراحم إلى عشرين ومِئَة وأهل تقاطع وتدابر إلى ستين ومِئَة ثم أهل هرج ومرج فالهرب الهرب.
من اسمه عرفطة وعروة
5189- عرفطة بن أبي الحارث.
عن الحسن.
مجهول ، انتهى.
روى حديثه المغيرة بن عبد الرحمن المخزومي ، عَن عَبد الله بن زياد بن درهم عنه عن الحسن عن عثمان في : صلاة المسافر إذا أقام.
وفي ثقات ابن حبان : عرفطة شيخ يروي عن الحسن ، عَن عَبد الرحمن بن سَمُرَة : لا تسأل الإمارة. من رواية إسماعيل بن عَيَّاش ، عَن الوليد بن عباد عنه.
وقد قال ابن عَدِي في ترجمة الوليد بن عباد : عرفطة غير معروف وساق حديث عبد الرحمن بن سَمُرَة المذكور وزاد في آخره بعد قوله : فكفر عن يمينك : فإنه لا يمين ، وَلا نذر في قطيعة رحم ، وَلا فيما لا تملك.
قال ابن عَدِي : هذا الحديث لا يروى إلا بهذا الإسناد.
وساق له بهذا السند حديثا آخر ثم قال : الوليد بن عباد ليس بمعروف وقد روى عن عرفطة والفضل بن صالح وليسا بمعروفين.(5/425)
5190- عروة بن أُدَيَّة.
من رؤُوس الخوارج.
ضعفه الجوزجاني وهو أخو مرداس بن أدية.
5191- عروة بن زهير.
عن ثابت البناني ، عَن أَنس حديث : من قال : أستغفر الله العلي العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ثلاث مرات يقينا من قلبه غفر الله له ذنوبه.
قال البخاري : سمع منه عبد الحميد بن جعفر لا يتابع عليه ، انتهى.
ونقل العقيلي عن البخاري : منكر الحديث.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
5192- عروة بن عبد الله.
عنِ ابن أبي الزناد.
لا يعرف.(5/426)
قال محمد بن محمد بن (1) مرزوق الباهلي : حدثنا عروة بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير بالمدينة سنة 213 , حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد فذكر خبرا منكرا طويلا ، انتهى.
وهذا ذكره العقيلي وقال : مجهول بالنقل ، وَلا يتابع على حديثه. ثم أخرج ، عَنِ ابن ناجية ، عَنِ ابن مرزوق عنه ، عَنِ ابن أبي الزناد ، عَن أبيه ، عَن سعيد بن المُسَيَّب ، عَن أبي بن كعب في : قسم أموال بني النضير.
_حاشية__________
(1) قوله : "بن" سقط من المطبوع , وأثبتناه عن "الثقات" لابن حبان 9/125 , و"تاريخ الإسلام" 18/466 , و"ميزان الاعتدال" 5/82.(5/427)
5193- عروة بن علي السهمي.
عن أبي هريرة.
لا يعرف.
حدث عنه سلمة. امرؤ مجهول ، انتهى.
وذكره العقيلي فقال : مجهول بالنقل روى ، عَن أبي هريرة وعنه سلمة بن حبيب مثله وساق له من طريق حجاج بن أرطاة عنه بهذا السند في : النهي عن الانتعال قائما. وعن : الاستنجاء بعظم أو بما يخرج من بطن.
5194- (ز) : عروة بن أبي قيس.
عن عَصبة ، أو عَصيبة.
قال ابن أبي حاتم ، عَن أبيه : مجهولان.
• ز- عروة بن محمد الجرار.
من أهل الرقة.
يروي عن عُبَيد الله بن عَمْرو وموسى بن أعين.
روى عنه أيوب الوزان وأهل الجزيرة.
يغرب.
من ثقات ابن حبان.
ولعله الذي بعده.
(5/427)
5195- عروة بن مروان العرقي - وعرقة قرية من عمل طرابلس الشام - أبو عبد الله.
حدث بمصر عن زهير بن معاوية , ويعلى بن الأشدق , وموسى بن أعين ، وَابن المبارك , وعبيد الله بن عمرو.
وعنه أيوب بن محمد الوزان , ويونس بن عبد الأعلى , وسعيد بن عثمان التنوخي , وخير بن عرفة.
قال ابن يونس في تاريخه : كان عروة من العابدين آخر من حدث عنه خير بن عرفة.
قال الدارقطني : كان أميا ليس بالقوي في الحديث.
وقال ابن يونس : حدثني أبي ، عَن أبيه قال : ما رأيت أشد تقشفا من عروة العرقي كان محققا شديد الحمل على نفسه ضيق الكم ما يقدر أن يخرج يده منه إلا بعد جهد كان يجمع النبات ويبيعه يتقوت به قدم ليكتب ، عَنِ ابن وهب.(5/428)
قلت : ويقال له أيضًا : الرقي لسكناه الرقة مدة ومنهم من فصلهما وجعلهما اثنين بل هما واحد.
أخبرناه ابن الدرجي وجماعة إجازة ، عَن أبي جعفر الصيدلاني عن محمود بن إسماعيل حضورا أخبرنا ابن شاذان أخبرنا ابن فورك القباب , حدثنا أحمد بن عَمْرو بن أبي عاصم , حدثنا أيوب الوزان , حدثنا عروة بن مروان عن عُبَيد الله بن عَمْرو عن زيد بن أبي أنيسة ، عَن أبي إسحاق سألت ابن عمر عن عثمان وعلي فقال : تسأل ، عَن عَلِيّ ! فقد رأيت مكانه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه سد أبواب المسجد إلا باب علي.
غريب منكر ، انتهى.
وهذا الحديث أخرجه النسائي من وجهين ، عَن أبي إسحاق عن العلاء بن عرار - وهو بمهملات - أنه سأل ابن عمر ... فذكره فليس بمنكر إنما الغرابة فيه قوله : إن أبا إسحاق قال : سألت ابن عمر.
من اسمه العريان وعريف
5196- العريان.
عنِ ابن سيرين.
مجهول.
5197- عريف بن إبراهيم.
شيخ ليعقوب بن محمد الزهري.
مجهول.(5/429)
5198- عريف بن درهم.
عن جبلة بن سحيم.
قال أبو أحمد الحاكم : ليس بالمتين وقد حدث عنه يحيى القطان على تَكَرُّه منه فروى عنه عن زيد بن وهب ، انتهى.
قال العقيلي : عريف بن درهم الجمال.
ثم أخرج من طريق عَمْرو بن علي سمعت يحيى بن سعيد يسأل عن حديث عريف فتمنع منه ثم حدثنا عنه وقال : روى حديثا منكرا عن جبلة بن سحيم ، عَنِ ابن عمر : الجزور والبقرة عن سبعة.
ووجدت له من رواية عبد الله بن داود عنه عن جبلة ، عَنِ ابن عمر قال : وقت لنا في المسح على الخفين ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويوم وليلة للمقيم.
أخرجه الدارقطني في الأفراد في الجزء الحادي والثمانين منها وقال : تفرد به عريف ويكنى أبا هريرة.
قلت : وقد ثبت في الصحيح أن ابن عمر أنكر المسح على سعد بن أبي وقاص حتى أخبره أبوه عن النبي صلى الله عليه وسلم به.(5/430)
من اسمه عزاز وعزرة وعزير
5199- عزاز بن عبد الله بن عزاز البصري.
روى ، عَن عَلِيّ بن محمد بن الحسن الجنديسابوري عن القاسم بن دهثم ، عَن أبي عبد الرحمن المقرىء عن المسعودي عن عاصم عن زر ، عَن عَبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن إسرافيل عن ميكائيل عن الرفيع عن اللوح المحفوظ عن الله عز وجل ... فذكر خبرا باطلا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
ذكره الخطيب في ترجمة محمد بن الحسين الخفاف وقال : هذا إسناد مظلم سرقه الخفاف من هذا فرواه ، عَن عَبد الله بن محمد بن الصائغ عن بشر بن موسى عن المقرىء به والصائغ لا وجود له اختلق اسمه الخفاف.
وقد ذكره المصنف في ترجمة الصائغ [4432].
5200- (ز) : عزرة بن أبي أنوى.
ليس بالقوي , قاله ابن حزم.
5201- (ز) : عزرة بن دينار.
يروي عن الزبير بن خريق ، عَن أبي أمامة.
روى عنه جعفر بن برقان.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : ما أخلقه أن لا يكون عزرة الأعور الذي روى عنه البصريون لأن أحاديث عزرة الأعور مستقيمة.(5/431)
ثم قال : عزرة شيخ يروي عن الربيع بن خثيم عداده في أهل الكوفة روى عنه أبو طعمة إن لم يكن عزرة بن دينار فلا أدري من هو ؟.
5202- عزرة بن قيس.
عن أم الفيض.
وعنه مسلم بن إبراهيم.
ضعفه يحيى بن مَعِين فقال : معاوية بن صالح عن ابن مَعِين : عزرة بن قيس اليحمدي أزدي بصري ضعيف.
وَقال البخاري : لا يتابع على حديثه.
أحمد بن إسحاق الحضرمي : حدثنا عزرة بن قيس صاحب الطعام حدثتني أم الفيض مولاة عبد الملك بن مروان : سمعت عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول : ما من عبد دعا الله ليلة عرفة بهذه الدعوات ألف مرة إلا لم يسأل الله إلا أعطاه : سبحان الذي في السماء عرشه سبحان الذي في الأرض موطئه ... وذكر الحديث ، انتهى.
وأخرج الخطيب في المتفق هذا الحديث من طريق مسلم بن إبراهيم : حدثنا عزرة بن قيس اليحمدي في حلقة حماد بن سلمة وحماد يسمع قال : حدثتنا أم الفيض ... فذكره.
وذكره الدولابي في الضعفاء.(5/432)
5203- عزرة بن قيس.
من قدماء التابعين بالكوفة.
روى عنه أبو وائل وحده ، انتهى.
وهو يحكي عن خالد بن الوليد.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : روى عن خالد بن الوليد.
وذكر ابن عساكر في التاريخ : أنه ولي حلوان وغزا شهرزور وبقي إلى أيام معاوية.
وذكر ابن المديني : أن أبا وائل تفرد عن جماعة مجهولين منهم : عزرة بن قيس.
وقال ابن أبي خيثمة بعد ذكر عزرة بن قيس البجلي : وعزرة بن قيس آخر يروي عنه أهل البصرة.
قال ابن مَعِين : لا شيء.
5204- عزير بن أحمد بن محمد أبو القاسم المضري الأصبهاني.
عن أبي سعيد النقاش.
ضعف ، انتهى.
قال يحيى بن منده : توفي سنة 458 وكان حسن الخط كثير السماع وتكلم فيه بتضعيف.(5/433)
من اسمه عصام
5205- عصام بن رواد بن الجراح العسقلاني.
عن أبيه.
وعنه ابن جَوْصَاء.
لينه الحاكم أبو أحمد ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
5206- عصام بن أبي عصام.
تفرد عنه التبوذكي بحديثه عن شعيب ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أكثر الناس خطايا يوم القيامة أكثرهم خوضا في الباطل.
قال ابن مَعِين : لا أعرف عصاما.
5207- عصام بن الليث السدوسي البدوي.
عن أنس بن مالك.
وعنه على بن يزداد.
لا يعرفان ، انتهى.
قال الحاكم : حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين الجرجاني , حدثنا علي بن يزداد الجرجاني - وكان قد أتى عليه مِئَة وخمس وعشرون سنة - سمعت عصام بن الليث البدوي - من بني فزارة في البادية - يقول : سمعت أنس بن مالك يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من لم يرض بقضائي وقدري فليلتمس ربا غيري.(5/434)
أخرجه أبو سعد بن السمعاني في الأنساب عن زاهر عن البيهقي إجازة عن الحاكم وقال : هذا إسناد مظلم لا أصل له.
5208- عصام بن الوضاح السرخسي.
عن مالك.
قال ابن حبان : لا يجوز أن يحتج به إذا انفرد لم يظهر له كثير حديث إنما حدث عنه جماعة من أهل بلده ، انتهى.
وبقية كلام ابن حبان : روى عن مالك وفليح وعبد الحميد بن بهرام المناكير.
وسيأتي في ترجمة الوليد [8364] بن عصام هذا : أنه روى ، عَن أبيه.
5209- (ز) : عصام بن يزيد بن عجلان , مولى مرة الطيب.
من أهل الكوفة , سكن أصبهان , ولقبه جَبَّر.
يروي عن الثوري ومالك بن مغول.
روى عنه ابنه محمد بن عصام.(5/435)
ينفرد ويخالف وكان صدوقا حديثه عند الأصبهانيين. هكذا قال ابن حبان في الثقات.
وقال ابن السمعاني : كان عجلان من سبي أصبهان لما فتحها أبو موسى فوقع في سبي مرة فولد له يزيد ومزيد بالكوفة ثم رجع إلى أصبهان.
قال : ولعصام رواية عن الثوري وشعبة ومالك بن أنس ، وَغيرهم.
5210- عصام بن يوسف البلخي أخو إبراهيم بن يوسف.
روى عن سفيان وشعبة.
حدث عنه عبد الصمد بن سليمان ، وَغيره.
قال ابن عَدِي : روى أحاديث لا يتابع عليها.
قلت : مات ببلخ سنة 215 ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : كان صاحب حديث ثبتا في الرواية ربما أخطأ.
مات سنة عشرين ومئتين.
وقال ابن سعد : كان عندهم ضعيفا في الحديث.
وقال الخليلي : هو صدوق.
من اسمه عصمة وعصية
5211- عصمة بن بشير.
عن الفزع.
قال الدارقطني : هما مجهولان والخبر منكر ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه يوسف بن هارون.(5/436)
5212- ذ- عصمة بن زامل الطائي.
روى ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة.
وعنه وكيع وجميل بن حماد الطائي.
قال البرقاني : قلت للدارقطني : جميل بن حماد عن عصمة بن زامل فذكر هذا الإسناد فقال : إسناد بدوي يخرج اعتبارا.
5213- (ز) : عصمة بن سليمان الخزاز.
عن لمازة بن المغيرة عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ : حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم إملاك رجل من الأنصار فجاءت الجواري معهن الأطباق عليها اللوز والسكر فأمسك القوم ... الحديث.
أخرجه البيهقي وأخرجه الطحاوي من طريق عون بن عمارة عن لمازة.
روى عنه صالح بن محمد الرازي.
قال البيهقي في المعرفة : عصمة بن سليمان لاَ يُحْتَجُّ به , وعون بن عمارة عن لمازة مجهول.
وقال في "السُّنَن" : لا يثبت وجاء عن عائشة ، وَلا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى شيء وفي السند انقطاع ومجاهيل.
وحديث عائشة ينظر من ترجمة بشر بن إبراهيم في الباء الموحدة [1460].(5/437)
5214- عصمة بن عروة الفقيمي.
عن مغيرة بن مقسم.
مجهول.
قلت : ويروي عنه يعقوب الحضرمي خبرا منكرا ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وسمي أباه عزرة وقال : يروي عنه الحسن بن عمر.
وقال الداني : بصري روى الحروف عن عاصم والأعمش وهارون بن موسى. روى عنه يعقوب بن إسحاق الحضرمي والعباس بن الفضل.
قال أحمد بن حنبل : لا يكتبون عنه.
قال الداني : وروى عصمة ، عَن أبي بكر عن عاصم أنه قرأ : {وكل صغير وكبير مستطر} بتشديد الراء. تفرد به عنه.
5215- عصمة بن محمد.
عن هشام بن عروة.
قال أبو حاتم : ليس بقوي.
وقال يحيى : كذاب يضع الحديث.
وقال العقيلي : يحدث بالبواطيل عن الثقات.
وقال الدارقطني ، وَغيره : متروك.
ومن باطله : عن هشام بن عروة ، عَن أبيه ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : اطلبوا الخير عند حسان الوجوه.(5/438)
وعن موسى بن عقبة عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : من سب الله ، أو أحدا من الأنبياء فاقتلوه.
قال ابن عَدِي : عصمة بن محمد بن فضالة بن عُبَيد الأنصاري مدني كل حديثه غير محفوظ.
أخبرنا إسحاق الآمدي أخبرنا ابن خليل أخبرنا الراراني أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم , حدثنا الطبراني , حدثنا أحمد بن خالد الرقي , حدثنا زهير بن عباد , حدثنا عصمة بن محمد عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته الجدعاء فقال : أيها الناس كأن الموت فيها على غيرنا كتب وكأن الحق فيها على غيرنا وجب ... الحديث بطوله ، انتهى.
وسمى الدارقطني جده فضالة.
وذكره العقيلي في الضعفاء فقال أيضًا : ليس ممن يكتب حديثه إلا على جهة الاعتبار. وساق له أول حديث في الترجمة.
وساق له ابن عَدِي عدة أحادث منها : من طريق عبد الله بن إبراهيم الغفاري , حدثنا عصمة بن محمد السالمي.
5216- عصمة بن المتوكل.
عن شعبة.
قال العقيلي : قليل الضبط للحديث يهم وهما.
موسى بن محمد بن عمران الحنفي : حدثنا عصمة بن المتوكل سمعت شعبة(5/439)
عن أبي جمرة ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : من تزوج امرأة فلا يدخل عليها حتى يعطيها شيئا ولو لم يجد إلا أحد نعليه.
قلت : هذا كذب على شعبة ، انتهى.
ساقه العقيلي وقال : ليس لحديث أبي جمرة أصل والمعروف ما رواه أبو النضر عن شُعبة ، عَن عاصم بن عُبَيد الله ، عَن عَبد الله بن عامر بن ربيعة ، عَن أبيه أن امرأة من فزارة تزوجت على نعلين ... الحديث.
قال العقيلي : إن المعروف عن شعبة هذا.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : الحنفي قاضي شيراز يروي عن العراقيين وزافر بن سليمان روى عنه أحمد بن عبد الله بن يوسف الجصاص أبو جعفر بياع الحديد مستقيم الحديث.
وقال الإمام أحمد : لا أعرفه وذكر له حديثا من حديثه فقال : ليس لهذا أصل.
5214مكرر- عصمة.
عن الأعمش.
قال عبد الله بن أحمد : نهاني أبي أن أكتب من حديث رجل يحدث عنه عباس الأنصاري في القراءات يقال له : عصمة ، عَن الأَعمش شيئا ، انتهى.
وقال ابن عَدِي : حشا العباس بن الفضل قراءته بالرواية عن عصمة وعصمة هذا يروي ، عَن الأَعمش أشياء ليست بمحفوظة وهو مجهول.(5/440)
5217- عصية.
في عروة بن أبي قيس [5194].
من اسمه عضيدة , وعطارد , وعطاف
5218- (ز) : عضيدة بن عفاص.
في يعقوب بن عضيدة , يأتي [8648].
5219- عطارد بن عبد الله.
مجهول. انتهى.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي عن معاوية بن ثابت روى عنه أبو يعفور.
5220- (ز) : عطاف بن دوناس القيرواني.
من فقهاء الأشاعرة.
زعم ابن حزم في الملل أنه كان يقول : إن فرعون لم يعرف قط أن(5/441)
موسى جاء بتلك الآيات من عند الله وأنها حق وأن اليهود والنصارى الذين كانوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لم يعرفوا قط أن محمدا حق ، وَلا عرفوا أنه مكتوب في التوراة والإنجيل وأن من عرف ذلك منهم وكتمه وتمادى على محاربة النبي صلى الله عليه وسلم كان مؤمنا عند الله من أهل الجنة.
قال ابن حزم : وقد تقصيت الرد عليه في كتاب سميته "التبيين في الرد على الملحدين".
5221- عطاف الشامي.
عن هشام.
مجهول.
من اسمه عطاء
5222- عطاء بن جبلة.
عن الأعمش.
قال أبو حاتم : ليس بالقوي ، انتهى.
وبقية كلام أبي حاتم : يكتب حديثه.
وقال البرذعي ، عَن أبي زرعة : منكر الحديث.
5223- عطاء بن أبي راشد.
حدث عنه محمد بن عمرو.
مجهول ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى ، عَن عَبد الله بن الحارث.(5/442)
5224- عطاء بن عثمان القرشي.
حدث عنه عفيف بن سالم.
مجهول ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
5225- عطاء بن المبارك.
عن أبي عبيدة الناجي.
قال الأزدي : لا ندري ما نقول ، انتهى.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي : روى عنه أحمد بن بشير الكوفي.
سألت ابن مَعِين عنه فقال : لا أعرفه.
5226- عطاء بن محمد الهجري.
عن أبيه .
قال البخاري : لم يصح حديثه ، انتهى.
وقال ابن عَدِي : ليس بمعروف.
5227- عطاء بن مسروق الفزاري.
بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول ، انتهى.(5/443)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : مولى القاسم بن محمد يروي المراسيل والمقاطيع روى عنه بكير بن الأشج.
5228- عطاء بن نقادة الأسدي.
مجهول.
حدث عنه يعقوب بن محمد الزهري المدني.
5229- عطاء بن يزيد , مولى سعيد بن المُسَيَّب.
عن سعيد.
قال العقيلي : لا يصح إسناده. ثم ساق حديثا بإسناد مظلم ، عَن عَبد الصمد بن سليمان الأزدي عنه فذكر حديثا ، انتهى.
وليس في السند من ينظر في حاله سوى عبد الصمد.
وقد تقدم ذكره [4784] وهو هذا.
قال العقيلي : حدثنا أحمد بن عبد الملك الفارسي , حدثنا الحسن بن محمد المعروف بشعبة الحافظ , حدثنا محمد بن مالك القيسي , حدثنا عبد الصمد بن سليمان الأزرق , حدثنا عطاء بن يزيد مولى سعيد بن المُسَيَّب عن سعيد عن صفية ... فذكر حديث : من اتبع جنازة.
وتقدم له ذكر في ترجمة عبد الملك بن يزيد [4913] من رواية عبد الملك عنه عن عمر بن الخطاب.(5/444)
5230- عطاء أبو محمد الجمال.
عن على.
وعنه الحسن بن صالح بن حي.
ضعفه يحيى بن مَعِين ، انتهى.
وذكره الساجي والعقيلي في الضعفاء.
وعلق البخاري أثرا هو راويه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
5231- عطاء البصري العطار.
شيخ كان قبل المئتين.
ذكره أبو داود فقال : ليس بشيء.
5232- عطاء السليمي.
قتل مع ابن الأشعث قاله البخاري.
قلت : لا يدرى من عطاء هذا الذي ذكر البخاري أنه قتل مع ابن الأشعث ، انتهى.
وقد توهم ابن حبان أنه السليمي الزاهد فقال في الثقات : عطاء بن عبد الله السليمي الزاهد من أهل البصرة يروي عن مالك بن دينار روى عنه نوح بن قيس الطاحي وأهل البصرة كان فيمن بايع ابن الأشعث وقاتل معه حتى قتل وكان من العباد لا أحفظ له سماعا عن أحد من الصحابة.(5/445)
5233- عطاء السليمي المشهور.
من كبار الخائفين بالبصرة معاصر لسليمان التيمي أدرك زمان أنس بن مالك.
وسمع من الحسن وجعفر بن زيد وعبد الله بن غالب.
وعنه بشر بن منصور وصالح المري وعبد الواحد بن زياد ، وَغيرهم حكايات.
قال شداد بن علي : حدثنا عبد الواحد بن زياد قال : دخلنا على عطاء السليمي وهو في الموت فرآني أتنفس فقال : ما لك ؟ قلت : من أجلك قال : وددت أن نفسي بقيت بين لهاتي وحنجرتي تتردد إلى يوم القيامة مخافة أن تخرج إلى النار.
وذكر خليد بن دعلج قال : كنا عند عطاء السليمي فقيل له : إن عبد الله بن علي قتل أربع مِئَة من أهل دمشق على دم واحد فقال متنفسا : هاه ثم خر ميتا. رواها صالح بن أبي ضرار عن الوليد بن مسلم عنه.
قلت : لم يسند شيئا.
قال ابن عَدِي : هذا يعد من زهاد أهل البصرة وله كلام دقيق في الزهد. انتهى.
وهذا إنما قاله ابن عَدِي عقب كلام البخاري في ترجمة الذي قبله.
والسليمي بفتح المهملة وما أدري لم جعله المصنف اثنين ؟! نعم بين الزمن الذي كانت فيه وقعة ابن الأشعث والزمن الذي قتل عبد الله بن علي أهل الشام دهر طويل يزيد على أربعين سنة فهذا يدل على أنهما اثنان.
5234- عطاء البزاز.
عن أنس بن مالك.
قال يحيى بن مَعِين : ليس بشيء.(5/446)
5235- (ز) : عطاء المدني.
يروي ، عَن أبي هريرة : في صلاة الجميع.
روى عنه مطرف.
قال ابن حبان في الثقات : لا أدري من هو ، وَلا ابن من هو ؟.
من اسمه عطية وعطي
5236- عطية بن بسر.
شيخ لمكحول.
قال البخاري : لم يقم حديثه , روى عن عكاف بن وداعة.
قال محمد بن عمر الرومي - وفيه لين - : حدثنا أبو صالح العمي والعباس بن الفضل الأنصاري ومسكين أبو فاطمة كلهم عن برد بن سنان عن مكحول عن عطية بن بسر الهلالي عن عكاف بن وداعة الهلالي أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا عكاف ألك امرأة ؟ قال : لا , قال : فجارية ؟ قال : لا , قال : وأنت صحيح موسر ؟ قال : نعم , قال : فأنت إذًا من إخوان الشياطين إن كنت من رهبان النصارى فالحق بهم ... وذكر الحديث بطوله ، انتهى.
وقال ابن حبان : متن منكر وإسناد مقلوب في التزويج.
وألحق الذهبي في نسخة بخطه : خرجت هذا تبعا للبخاري ثم إني(5/447)
وجدت له صحبة وحديثا عند سليم بن عامر عنه فإن صح أنه صحابي يحول من هنا.
ثم تبين لي أنهما اثنان روى عنهما مكحول افترقا بالنسبة , فالصحابي مازني حمصي وهو أخو عبد الله , والآخر هلالي إن كان محمد بن عمر الرومي ضبط نسبته.
قلت : ذكره جمع جم من العلماء في الصحابة وليس هو على شرط هذا الكتاب والحديث في مسندي أحمد ، وَأبي يعلى.
وقد ذكره ابن عَدِي تبعا للبخاري والله أعلم.
5237- (ز) : عطية بن بقية بن الوليد الحمصي.
يروي ، عَن أبيه.
وعنه القطان ، وَغيره.
يخطىء ويغرب.
يعتبر حديثه إذا روى ، عَن أبيه غير الأشياء المدلسة كذا قال ابن حبان في الثقات.
5238- عطية بن عارض.
عن ، عَنِ ابن عباس.
لا يدرى من هو.
قال البخاري : لم يصح حديثه.
روى عنه أبو خالد الدالاني ، انتهى.(5/448)
وذكره العقيلي في الضعفاء وقال : في إسناده نظر.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
5239- عطية بن عطية.
عن عطاء.
لا يعرف وأتى بخبر موضوع طويل ، انتهى.
وذكره العقيلي فقال : مجهول بالنقل وفي حديثه اضطراب ، وَلا يتابع عليه.
ثم أخرج من طريق حجاج بن نصير عن حسان بن إبراهيم الكرماني عن عطية بن أبي عطية عن عطاء بن أبي رباح عن عَمْرو بن شعيب قال : كنت عند سعيد بن المُسَيَّب جالسا فذكروا أن أقواما يقولون : إن الله عز وجل قدر كل شيء ما خلا الأعمال قال : فوالله ما رأيت سعيدا غضب غضبا قط أشد منه حتى هم بالقيام ثم سكن فقال : أتكلموا به ؟ أما والله كذا وقع يا أبا محمد وما هو قال : فنظر إلي وقد سكن بعض غضبه فقال حدثني رافع بن خديج أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يكون قوم في أمتي يكفرون بالله وبالقرآن وهم لا يشعرون يقرون ببعض القدر ويكفرون ببعضه يجعلون إبليس عدلا لله عز وجل ويقولون : الخير من الله والشر من إبليس ... الحديث بطوله.
ثم أخرجه العقيلي من رواية داود بن المحبر عن بكر بن محمد عن عطية بن أبي عطية عن إبراهيم بن إسماعيل عن عَمْرو بن شعيب عن سعيد عن رافع بطوله.(5/449)
ثم أخرجه من رواية عبد الله بن يزيد المقرىء ، عَنِ ابن لَهِيعَة عن عَمْرو بن شعيب به وقال : لم يأت به ، عَنِ ابن لَهِيعَة غير المقرىء ولعل ابن لَهِيعَة أخذه عن بعض هؤلاء فدلسه عن عَمْرو بن شعيب والله أعلم.
5240- عطية الطفاوي.
حدث عنه سليمان التيمي.
وهاه الأزدي ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي ، عَنِ ابن عمر روى عنه سليمان التيمي وخالد الحذاء وعوف الأعرابي كنيته أبو المعذل من أهل البصرة.
وقال الساجي : ضعيف جدا.
قلت : فكأنه عمدة الأزدي.
5241- عطي بن مجدي الضمري.
من أبناء الصحابة.(5/450)
قال البخاري : لم يصح حديثه روى عنه أبو المفرج ، انتهى.
وليس أبو المفرج راويا عنه وإنما هي كنيته وأما الراوي عنه فهو محمد بن سليمان بن مسمول أحد الضعفاء الآتي [6859].
قال العقيلي : عطي بن مجدي حديثه منكر.
حدثنا جعفر بن محمد , حدثنا يحيى بن موسى البلخي , حدثنا محمد بن سليمان المسمولي , حدثنا أبو المفرج عطي بن مجدي الضمري ، عَن أبيه ، عن جَدِّه قال : غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يعطي الرجل منا البكر والبكرين ... الحديث.
من اسمه عفاص وعفان
5242- (ز) : عفاص - بفاء وبصاد مهملة , ويقال : عفاس بسين مهملة.
في يعقوب بن عضيدة [8648].
5243- عفان بن سعيد.
عن ابن الزبير.(5/451)
5244- وعفان.
عنِ ابن عمر.
مجهولان ، انتهى.
وقد ذكرهما ابن حبان في الثقات فقال في الأول : يروي عن ابن الزبير روى عنه مسعر بن كدام وعده لروايته ، عَنِ ابن الزبير في التابعين.
وقال في الثاني : الأزدي شيخ روى عنه قتادة.
قلت : وبنحو ذلك ذكرهما ابن أبي حاتم.
من اسمه عقبة
5245- عقبة بن بشير الأسدي.
عن أبي جعفر.
مجهول ، انتهى.
وقال عثمان بن سعيد عن ابن مَعِين : ما أعرفه.
وقال ابن عَدِي : مجهول.
5246- عقبة بن حسان الهجري.
عن مالك.
ذكره الدارقطني في إسناد مظلم مجهول فقال : عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما قال : {لقد كان لكم في رسول الله أسوة} قال : في جوعه.
رواه عنه محمد بن سفيان , لا يدرى أيضًا من هو ، انتهى.(5/452)
أخرجه الدارقطني ، وَغيره من طرق وسيأتي بيانها في ترجمة محمد بن سفيان إن شاء الله تعالى [6845].
5247- عقبة بن أبي الحسناء.
عن أبي هريرة.
مجهول.
رواه الكناني ، عَن أبي حاتم الرازي. ثم قال أبو حاتم : روى عنه فرقد بن الحجاج مجهول. وكذا قال ابن المديني : عقبة مجهول.
قلت : أما فرقد فقد حدث عنه ثلاثة ثقات وما علمت فيه قدحا.
أخبرنا أحمد بن عبد الحميد أخبرنا عبد الله بن أحمد وعبد الرحمن بن إبراهيم سنة 17 قالا : أخبرتنا شهدة أخبرنا أبو عبد الله النعالي أخبرنا علي بن محمد , حدثنا محمد بن عَمْرو الرزاز , حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي , حدثنا أبو علي الحنفي , حدثنا فرقد بن الحجاج سمعت عقبة بن أبي الحسناء سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تخرج دابة الأرض من جياد فيبلغ صدرها الركن ولم يخرج ذنبها بعد وهي دابة ذات وبر وقوائم.
وبه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صلى في رمضان عشاء الآخرة في جماعة فقد أدرك ليلة القدر.
وبه إلى الدقيقي : حدثنا مسلم بن إبراهيم , حدثنا فرقد , حدثنا عقبة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عرضت علي الأيام فلم أر شيئا أحسن من الجمعة ورأيت فيها نكتة سوداء قلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال : الساعة.(5/453)
قلت : وهذه نسخه حسنة وقعت لي وغالب أحاديثها محفوظة ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي عنه فرقد السبخي.
قلت : وقوله : (السبخي) خطأ لا شك فيه فإنه ذكر فرقد بن الحجاج في الثقات ولم يذكر فرقد السبخي.
وقال أبو حاتم : شيخ نقلت ذلك من خط ابن عبد الهادي.
5248- عقبة بن شداد بن أمية.
عنِ ابن مسعود.
وعنه عبد الله بن سلمة الربعي.
لا يعرف.
والربعي منكر الحديث قاله العقيلي ، انتهى.
ولفظ العقيلي : ليس يعرف إلا بهذا. وساق من طريق محمد بن إسماعيل الجعفري ، عَن عَبد الله بن سلمة عن عقبة بن شداد سمعت عبد الله بن مسعود رفعه : يا بن آدم لا تكون عابدا حتى تكون ورعا ... الحديث.
وفيه : وَلا تكون زاهدا حتى تكون متواضعا.
وأخرج أبو داود لعقبة بن شداد ولم يترجم له المزي بل أحال به على ترجمة الراوي عنه يحيى بن سليم بن يزيد ثم لم يترجمه في ترجمة يحيى وقد استدركته في تهذيب التهذيب.(5/454)
5249- (ز) : عقبة بن شرحبيل الكندي.
في مخلد بن عقبة [7626].
5250- عقبة بن عبد الله العنزي.
عن قتادة.
قال الأزدي : حديثه غير محفوظ.
قلت : لأنه من طريق داود بن المحبر وداود تالف ، انتهى.
وقال العقيلي : مجهول وحديثه منكر. ثم ساقه من رواية داود عنه عن قتادة ، عَن أَنس رفعه : السلطان ظل الله في الأرض فمن نصحه ودعا له اهتدى ومن غشه ودعا عليه ضل. وهذا الحديث هو الذي أخرجه له الأزدي.
• ز- عقبة بن عبد الواحد.
تقدم في ابنه جرير بن عقبة [1797].
5251- (ز) : عقبة بن أبي العيزار الكوفي.
يروي عن الشعبي والنخعي.
روى عنه عبد الواحد بن زياد.(5/455)
يعتبر حديثه من غير رواية ابنه يحيى عنه لأن يحيى بن عقبة ضعيف الحديث. كذا قال ابن حبان في الثقات.
5252- عقبة بن علي.
عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة.
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه وربما حدث بالمنكر عن الثقات.
حدثنا إبراهيم بن محمد , حدثنا عتيق بن يعقوب , حدثنا عقبة عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : ليصيبن أهل المدينة قارعة فمن كان على رأس ميلين نجا.
5253- (ز) : عقبة بن محمد بن عقبة.
عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : ألهاكم التكاثر تعدل ألف آية.
رواه الحاكم في "المُستَدرَك" من طريق حفص بن ميسرة عن عقبة بهذا الإسناد وقال : رواته ثقات إلا عقبة فإنه غير مشهور.
5254- (ز) : عقبة بن محمد بن صهيب البلخي الزاهد.
عنِ ابن أبي تُميلة.
وعنه أحمد بن سعيد بن فرضح.
ضعفه البيهقي في الشعب.
5255- (ز) : عقبة بن محمد الأسدي أخو أسباط بن محمد.
قال ابن أبي حاتم ، عَن أبيه : لا أعرفه.
5256- (ز) : عقبة بن معبد.
يروى المراسيل.
روى عنه بكر بن سوادة.
من ثقات ابن حبان.(5/456)
5257- عقبة بن يريم الدمشقي ويُقال : ابن يزيد.
روى ، عَن أبي ثعلبة الخشني.
قال البخاري : في صحته نظر.
وروى عنه يزيد بن سنان ذكره العقيلي ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه عروة بن رويم اللخمي.
وقال ابن عَدِي : ليس بالمعروف إنما له حديث ، أو حديثان.
5258- عقبة بن يونس الأسدي.
حدث عنه قيس بن الربيع.
قال الأزدي : لم يصح حديثه ، انتهى.
وفي ثقات ابن حبان : عقبة الأسدي عنِ أبي العلاء بن الشخير.
وعنه الثوري. فالظاهر أنه هو.
5259- (ز) : عقبة مولى ابن ناعم الحضرمي.
شيخ لعبد الملك بن الحارث.
قال أبو حاتم : في صحة حديثه نظر.
5260- (ز) : عقبة الرفاعي.
يروي ، عَن عَبد الله بن الزبير.
روى عنه محمد بن عقبة.(5/457)
قال ابن حبان في الثقات : إن لم يكن ابن أبي عتاب فلا أدري من هو.
قلت : هو هو.
من اسمه عقيصاء وعقيل
3076مكرر- عقيصاء أبو سعيد التيمي.
عن علي.
روى عنه الأعمش والحارث بن حصيرة.
قال ابن مَعِين : رشيد الهجري سيء المذهب وعقيصاء شر منه ، انتهى.
وقد تقدم باقي الكلام عليه في دينار [3076].
5261- عقيل الجعدي.
عن الحسن.
قال البخاري : منكر الحديث.
يروي ، عَن أبي إسحاق.
تكلم فيه ابن حبان وقال : حدث عنه عكرمة بن عمار والصعق بن حزن ، انتهى.(5/458)
وبقية كلامه : منكر الحديث يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات فبطل الاحتجاج بما روى ولو وافق فيه الثقات.
ووقع حديثه في "المُستَدرَك" من طريق الصعق بن حزن عن عقيل بن يحيى ، عَن أبي إسحاق عن سويد بن غفلة ، عَنِ ابن مسعود قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أتدري أي عرى الإيمان أوثق ... الحديث بطوله.
وأظن تسمية أبيه وهما.
وفي ثقات ابن حبان : عقيل بن يحيى الطهراني يروي ، عَن أبي عاصم وأهل العراق , حدثنا عنه غير واحد بالري.
قلت : وحدث عنه غير واحد من شيوخ ابن منده وهو متأخر الطبقة عن الأول جدا , والله أعلم.
من اسمه عكاش وعكاشة
5262- عكاش بن الأشعث البصري.
عن الحسن قال : التراب ربيع الصبيان.
وعنه محمد بن سيابة.
مجهول. وكذا ابن سيابة ويُقال : ابن أبي سيابة.
5263- (ز) : عكاشة بن محصن.
عن سعيد بن المرزبان ، عَن أَنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي فكبر عليه خمسا.
وعنه مصعب بن عبد الله.(5/459)
أورده الجوزقاني في كتاب الأباطيل وقال : عكاشة بن محصن مجهول وليس هو الذي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قلت : لعله سقط من السند لفظة (ابن) كأن كان فيه : عَنِ ابن عكاشة والمراد به : محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عكاشة بن محصن أحد المتروكين نسب إلى جده الأعلى وهو مذكور في التهذيب.
من اسمه عكرمة والعلاء
5264- عكرمة بن إبراهيم الأزدي.
عن هشام بن عروة.
قال يحيى وأبو داود : ليس بشيء.
وقال النَّسَائي : ضعيف.
وقال العقيلي : في حديثه اضطراب.
عمرو بن الربيع بن طارق : حدثنا عكرمة بن إبراهيم الموصلي ، عَن عَبد الملك عن مصعب بن سعد ، عَن أبيه رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم {الذين هم عن صلاتهم ساهون} قال : هم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها.
رواه سفيان وحماد بن زيد وأبو عوانة عن عاصم بن بهدلة عن مصعب ، عَن أبيه قوله. ورواه الأعمش عن مصعب كذلك.(5/460)
وقال ابن حبان : عكرمة أبو عبد الله من أهل الموصل كان على قضاء الري كان ممن يقلب الأخبار ويرفع المراسيل لا يجوز الاحتجاج به.
قلت : روى عنه علي بن الجعد وأبو جعفر النفيلي ، انتهى.
وقال النسائي في التمييز : ليس بثقة.
وقال يعقوب بن سفيان : منكر الحديث.
وقال البزار : لين الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي.
وذكره ابن يونس في الغرباء فقال : قدم مصر ثم ولي قضاء الري.
وذكره ابن الجارود ، وَابن شاهين في الضعفاء.
5265- عكرمة بن أسد الحضرمي.
عن عبد الله بن الحارث بن جزء.
وعنه ابن لَهِيعَة بخبر منكر ، انتهى.
ذكره العقيلي وساق حديثه من طريق سعيد بن عفير ، عَنِ ابن لَهِيعَة عن الحارث بن يزيد الحضرمي عنه ، عَن عَبد الله بن الحارث ، عَن عَبد الله بن عَمْرو بن العاصي قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أول من يطلع عليكم من هذا الفج ... فذكر الحديث. وقال : في إسناده نظر.
5266- عكرمة بن ذؤيب.
روى عنه ولده عبد الله.
لا يصح حديثه فيما قيل ، انتهى.
وأنا أظن أن هذا عكراش بن ذؤيب الذي خرج له الترمذي وابنه عُبَيد الله بالتصغير , والله أعلم.
5267- (ز) : عكرمة بن روح.
مجهول , قاله أبو عمر في الاستيعاب في ترجمة معاوية بن جاهمة.(5/461)
5268- عكرمة بن مصعب.
عن المحرر بن أبي هريرة.
مجهول ، انتهى.
وهو من بني عبد الدار.
روى عنه إبراهيم بن محمد بن ثابت.
5269- عكرمة بن يزيد النباتي.
عن أبيض.
قال الأزدي : ضعيف.
5270- (ز) : العلاء بن أخضر العجلي.
في مسمع [7742].
5271- (ز) : العلاء بن إسماعيل العطار.
أخرج له الحاكم في "المُستَدرَك" وسكت عنه الذهبي في تلخيصه.
وقال ابن القيم : مجهول.
وسئل أبو حاتم عن الحديث الذي رواه فقال : منكر. وهو من رواية العباس الدوري عن العلاء المذكور عن حفص بن غياث عن عاصم الأحول ، عَن أَنس : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم انحط بالتكبير حتى سبقت ركبتاه يديه.
وقد أخرجه الدارقطني وقال : تفرد به العلاء.
قلت : وخالفه عمر بن حفص بن غياث وهو من أثبت الناس في أبيه فرواه ، عَن أبيه ، عَن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة ، وَغيره عن عمر موقوفا عليه. وهذا هو المحفوظ , والله أعلم.(5/462)
5272- العلاء بن برد بن سنان الدمشقي.
عن أبيه.
وعنه خليفة بن خياط ، وَالحسن بن محمد الزعفراني وجماعة.
ضعفه أحمد بن حنبل ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وقال محمود بن غيلان : ضرب أحمد ، وَابن مَعِين وأبو خيثمة عليه وأسقطوه.
ولم أر له ذكرا في تاريخ البخاري ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحا.
وقال الأزدي : العلاء بن برد البصري أبو عبد الله ضعيف مجهول.
5273- (ز) : العلاء بن بشر بن معاوية بن ثور البكائي.
يَأتي فِي عمران بن العلاء [5757].
5274- العلاء بن بشر العبشمي.
عن سفيان بن عيينة عن بهز بن حكيم ، عَن أبيه ، عن جَدِّه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ليس لفاسق غيبة.
ضعفه أبو الفتح الأزدي ، انتهى.
وذكره الحاكم فقال : هذا الحديث غير صحيح.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال : روى عنه جعدبة بن يحيى المناكير.
وقال ابن عَدِي في الكامل : حدثنا العباس بن أحمد بن محمد البرتي ، وَغيره , حدثنا جعدبة ... فذكر هذا الحديث(5/463)
وقال : هذا معروف بالعلاء هذا ومنهم من قال : عن العلاء عن سفيان الثوري وهو خطأ وإنما هو ابن عيينة وهذا اللفظ غير معروف. وكذلك ما رواه الجارود بن يزيد عن بهز بن حكيم ، عَن أبيه ، عن جَدِّه : أترعون عن ذكر الفاجر.
والعلاء عن بشر هذا لا يعرف وله تمام خمسة أحاديث لا يتابع عليها.
5275- العلاء بن ثعلبة.
عن أبي المليح الهذلي.
مجهول.
5276- العلاء بن الحجاج.
عن ثابت.
ضعفه الأزدي ، انتهى.
وقال : بصري انتقل إلى الشام. ثم أورد له عن ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه : الشمس والقمر ثوران عقيران في النار. الحديث.
وقد أخرج أحمد حديثه وحدث عنه الأوزاعي.
5277- العلاء بن الحكم البصري.
عن ميسرة بن عبد ربه : بحديث الإسراء. موضوع.
5278- العلاء بن سليمان الرقي أبو سليمان.
عن ميمون بن مهران والزهري.(5/464)
قال ابن عَدِي ، وَغيره : منكر الحديث يأتي بمتون وأسانيد لا يتابع عليها.
معلل بن نفيل والوحاظي : عن العلاء بن سليمان الرقي ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ... الحديث.
وقد اختلف فيه على معلل فرواه عنه أبو عَرُوبَة الحراني موقوفا.
عبد الجبار بن عاصم : حدثنا العلاء بن سليمان ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سالم ، عَن أبيه رضي الله عنه مرفوعا : توضؤوا مما غيرت النار ومن مس ذكره فليتوضأ.
وروى عنه أبو نعيم الحلبي وغير واحد ، انتهى.
قال ابن عَدِي : لم يروهما ، عَن الزُّهْرِيّ إلا العلاء.
وقال العقيلي : لا يتابع.
وقال أبو حاتم : ليس بالقوي.
وقال أبو علي محمد بن سعيد القشيري في تاريخ الرقة : حدث ، عَن الزُّهْرِيّ في مس الذكر حديثا منكرا.
وذكر البرقي في باب : من اتهم بالكذب في روايته عن الزهري.
وقال عَمْرو بن خالد : كانت في العلاء بن سليمان غفلة.
5279- العلاء بن أبي العباس الشاعر المكي.
عن أبي الطفيل.
وعنه السفيانان وأثنى عليه سفيان بن عيينة.
وقال الأزدي : شيعي غال ، انتهى.(5/465)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي ، عَن أبي جعفر. وقد روى ، عَن أبي الطفيل إن كان سمع منه وعنه الثوري ، وَابن جريج.
وقال الحميدي : حدثنا سفيان بن عيينة , حدثنا العلاء بن أبي العباس شيعي لنا ، عَن أبي جعفر ، عَن عَبد الله بن عَمْرو بن العاص قال : الحسين بن علي لا يحيك فيه السلاح. ورواه ابن عيينة عن لَبَطَة بن الفرزدق ، عَن أبيه ، عَن عَبد الله بن عَمْرو مثله.
وقال ابن عيينة : معناه : لا يضره السلاح لما سبق له من الخير.
5280- (ك) : العلاء بن عَمْرو الحنفي الكوفي.
متروك.
عن أبي إسحاق الفزاري وسفيان الثوري.
قال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به بحال.
وقال عبد الله بن عمر بن أبان : سمعت أنا والعلاء بن عَمْرو من رجل حديثا عن سعيد بن مسلمة فسألوا العلاء عنه بحضرتي فقال : حدثنا سعيد بن مسلمة.
وقال العقيلي : حدثنا مطين , حدثنا العلاء بن عَمْرو , حدثنا يحيى بن يزيد ، عَنِ ابن جريج عن عطاء ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : أحبوا العرب لثلاث : لأني عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي. هذا موضوع.
قال أبو حاتم : هذا كذب.
ابن خزيمة : حدثنا عمر بن حفص السياري , حدثنا العلاء بن عَمْرو عن(5/466)
أبي إسحاق الفزاري عن سُفيان ، عَن آدم بن علي ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنه قال : بينما النبي صلى الله عليه وسلم جالس وعنده أبو بكر عليه عباء قد خللها على صدره بخلال إذ نزل جبريل فأقرأه من الله السلام وقال : ما لي أرى أبا بكر عليه عباء قد خللها قال : يا جبريل أنفق ماله علي قال : فأقرئه من الله السلام وقل له : يقول لك ربك : أراض عني أنت في فقرك أم ساخط ... ؟ وذكر الحديث. وهو كذب ، انتهى.
وبقية الحديث : فبكى أبو بكر وقال : أعلى ربي أغضب ؟ أنا راض.
وقال الأزدي : لا يكتب حديثه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال : يروي ، عَنِ ابن إدريس ربما خالف.
وقال النَّسَائي : ضعيف. نقله عنه أبو العرب في تأليفه.
ونقل الحاكم في تاريخ نيسابور عن صالح جزرة أنه سئل عنه فقال : لا بأس به.
وقال أبو حاتم : كتبت عنه وما رأيت إلا خيرا.
وأخرج حديثه المذكور أولا في حب العرب , الحاكم في مستدركه.
وقال العقيلي بعد تخريجه : منكر ضعيف المتن لا أصل له.(5/467)
5281- العلاء بن فرد.
عن أنس.
لا يكاد يعرف.
ضعفه الأزدي.
عداده في البصريين ، انتهى.
وقد تقدم العلاء بن برد ، عَن أبيه فلعله هذا فتصحف في الموضعين.
5282- العلاء بن محمد بن سيار المازني.
عن محمد بن عمرو.
قال يحيى والنسائي : ضعيف.
روى عنه عثمان بن طالوت ويزيد بن سنان البصري ، وَغيرهما.
قال ابن عَدِي : أحاديثه غير محفوظة ، انتهى.
وقال العقيلي : لا يتابع , وفي حديثه وهم كثير.
وذكر له ابن عَدِي حديث أبي سلمة ، عَن أبي هريرة عن عائشة في قوله تعالى : {يوم تبدل الأرض غير الأرض}.
5283- العلاء بن المنهال والد قطبة.
روى عن هشام بن عروة ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : من التمس محامد الناس بمعاصي الله عاد حامده من الناس ذاما له.
رواه عنه ابنه.(5/468)
قال العقيلي : لا يتابع عليه ، انتهى.
وبقية كلامه : وإنما يروى هذا عن عائشة من قولها.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يروي عن عاصم بن كليب , روى عنه أبو أسامة.
5284- العلاء بن ميمون.
عن حجاج الأسود ، عَنِ ابن سيرين ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : {فجزاؤه جهنم} قال : هو جزاؤه إن جازاه.
قال العقيلي : لا يتابع عليه ، وَلا يعرف إلا به , حدثناه محمد بن أيوب , حدثنا محمد بن جامع العطار عنه.
5285- العلاء أخو يزيد بن هارون.
لينه الأزدي ، انتهى.
ولفظ الأزدي : مضطرب الحديث.
وقال ابن حبان في الثقات : العلاء بن هارون عن يزيد بن هارون , وعنه حسان بن حسان. هكذا في نسخه البكري وأظن لفظة (عن) غلط وإنما هي (أخو) فقد ذكره البخاري ، وَابن أبي حاتم : أن العلاء بن هارون أخو يزيد وأنه يروي عن حسان ووثقه أبو زرعة الرازي.(5/469)
5286- العلاء بن يزيد.
هو ابن زيدل الذي أخرج له (ق).
وهم العقيلي في جعله أن أباه يزيد وإنما هو زيد أو زيدل ، انتهى.
وقد وافق العقيلي ابن حبان وتبعهما ابن الجوزي.
وقال الحسيني فيما قرأت بخطه : ليس هو ابن زيدل ذاك بصري وهذا واسطي.
قلت : وليس هذا كافيا في دفع قول الذهبي وقد وجدت له حديثا في الدعاء للطبراني قال فيه : عن العلاء بن زياد ، عَن أَنس.
• ز- العلاء العالم.
هو محمد بن عبد الحميد يأتي [7046].
من اسمه علاق وعلان
5287- (ز) : علاق بن هاشم بن زيد.
يَأتي فِي معروف.
5288- علان بن زيد الصوفي.
لعله واضع هذا الحديث الذي في منازل السائرين : سمعت الخلدي سمعت الجنيد سمعت السري عن معروف الكرخي عن جعفر الصادق عن آبائه مرفوعا : طلب الحق غربة.
رواه عنه عبد الحق بن أحمد الهاشمي ، وَلا أعرفه الآخر.
• ز- علان الكليني الرازي.
هو علي بن محمد بن إبراهيم يأتي [5487].(5/470)
5289- (ز) : علان الوراق الشعوبي.
مصنف كتاب "المثالب" على ترتيب كتاب "الأنساب" لابن الكلبي , بدأ ببني هاشم فمن بعدهم ثم أظهر فيه من مساوىء العرب ما لم يَحْوِهِ غيره.
قال المرزباني : كان شعوبيا ، يعني يفضل العجم على العرب - قال : وكتابه في المثالب كتاب سوء وكان ينسخ في دار الحكم في عهد البرامكة ثم المأمون.
وقال ابن أبي الأزهر : كان يورق في دكان ويبيع.
من اسمه علقمة
5290- علقمة بن بجالة.
عن أبي هريرة.
لا يعرف.
روى عنه عكرمة بن عمار ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وسمع جده الزبرقان من أهل اليمن.
5291- علقمة بن هلال الكلبي.
عداده في التابعين.
يحدث ، عَن أبيه.
مجهول ، انتهى.
وقد قال الذهبي : إنه إذا قال في أحد : مجهول فهو كلام أبي حاتم وأبو حاتم لم يقل عداده في التابعين وإنما قال : علقمة بن هلال الكلبي ، عَن أبيه ، عن جَدِّه.(5/471)
روى الوليد بن مسلم عن من سمع علقمة به.
وكذا في الطبقة الثالثة من "الثقات" لابن حِبَّان : علقمة بن هلال.
من تيم الله , يروي عن جده المراسيل , روى الوليد بن مسلم عن جده عنه كذا قال فما أدري هو ذا ، أو غيره ؟.
فإن يكن هو فكلام أبي حاتم الرازي أولى بالقبول , ولعله كان عند ابن حبان : روى الوليد عنه عن جده فانقلب.
5292- علقمة بن يزيد بن سويد.
عن أبيه ، عن جَدِّه.
لا يعرف وأتى بخبر منكر فلا يحتج به.
من اسمه علوان
5293- علوان بن داود البجلي مولى جرير بن عبد الله ويقال : علوان بن صالح.
قال البخاري : علوان بن داود ويُقال : ابن صالح منكر الحديث.
وقال العقيلي : له حديث لا يتابع عليه ، وَلا يعرف إلا به.
وقال أبو سعيد بن يونس : منكر الحديث.(5/472)
العقيلي : حدثنا يحيى بن أيوب العلاف , حدثنا سعيد بن عفير , حدثنا علوان بن داود عن صالح بن كيسان ، عَن حُمَيد بن عبد الرحمن بن عوف ، عَن أبيه قال : دخلت على أبي بكر أعوده فاستوى جالسا فقلت : أصبحت بحمد الله بارئا فقال : أما إني على ما ترى بي وجعلت لي معشر المهاجرين شغلا مع وجعي جعلت لكم عهدا من بعدي واخترت لكم خيركم في نفسي فكلكم من ذلك ورم أنفه رجاء أن يكون الأمر له.
ورأيتم الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية فتتخذون ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون ضجائع الصوف الأذري حتى كأن أحدكم على حسك السعدان.
والله لأن يقدم أحدكم فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسبح في غمرة الدنيا وأنتم أول ضال بالناس تصفقون بهم عن الطريق يمينا وشمالا يا هادي الطريق جز إنما هو الفجر ، أو البحر.
فقال له عبد الرحمن : لا تكثر على ما بك فوالله ما أردت إلا الخير وما الناس إلا رجلان : رجل رأى ما رأيت أو رجل رأى غير ذلك فإنما يشير عليك برأيه فسكت.
ثم قال عبد الرحمن له : ما أرى بك بأسا والحمد لله فلا تأس على الدنيا فوالله إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا فقال : إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث وددت أني لم أفعلهن.(5/473)
وددت أني لم أكشف بيت فاطمة وتركته وإن أغلق على الحرب.
ووددت أني يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة ، أو عمر فكان أميرا وكنت وزيرا.
ووددت أني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت بصدد اللقاء أو مددا.
وثلاث تركتها وددت أني كنت فعلتها :
فوددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه فإنه قد خيل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه.
ووددت أني يوم أتيت بالفجاءة لم أكن حرقته وقتلته سريحا ، أو أطلقته نجيحا.
ووددت أني حيث وجهت خالدا إلى الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يميني وشمالي في سبيل الله.
وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
وددت أني سألته فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله ؟.
وددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر شيء ؟.
وددت أني سألته عن ميراث العمة وبنت الأخت فإن في نفسي منها حاجة.
قال : وحدثناه يحيى بن عثمان , حدثنا أبو صالح حدثني الليث حدثني علوان عن صالح بن كيسان أخبرني حميد بن عبد الرحمن مرسلا.
وحدثناه روح بن الفرج , حدثنا يحيى بن بكير , حدثنا الليث حدثني علوان عن صالح بن كيسان ، عَن حُمَيد بن عبد الرحمن ، عَن أبيه ، عَن أبي بكر.(5/474)
قال ابن بكير : ثم قدم علينا علوان بن داود فحدثنا به.
قرأت على عبد الصمد بن عبد الكريم أخبرنا إبراهيم بن بركات سنة 626 أخبرنا عبد الرزاق النجار أخبرنا هبة الله بن الأكفاني , حدثنا عبد العزيز الكتاني أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان أخبرنا إسحاق بن إبراهيم الأذرعي , حدثنا أبو الأصبغ محمد بن عبد الرحمن بن كامل , حدثنا أبي , حدثنا علوان بن داود البجلي عن الليثي ، عَن أبي الزناد قال : لما اشتد المشركون على النبي صلى الله عليه وسلم بمكة قال للعباس : يا عم إني لا أرى عندك ، وَلا عند أهل بيتك نصرة ، وَلا منعة والله ناصر دينه بقوم يهون عليهم رغم قريش في ذات الله فامض بي إلى عكاظ فأرني منازل أحياء العرب حتى أدعوهم إلى الله.
قال : فبدأ بثقيف ... وذكر الحديث في نحو من كراس في عَرْضِه نَفسَه على القبائل ، انتهى.
وأورد العقيلي أيضًا من طريق الليث : حدثني علوان بن صالح عن صالح بن كيسان أن معاوية قدم المدينة أول حجة حجها بعد اجتماع الناس عليه ... فذكر قصة له مع عائشة بنت عثمان , وقال : لا يعرف علوان إلا بهذا مع اضطرابه في حديث أبي بكر.
قال : وأخبرنا يحيى بن عثمان أنه سمع سعيد بن عفير يقول : كان علوان بن داود زاقولي من الزواقيل.
قلت ... .(5/475)
4883مكرر- علوان أبو رهم.
حدث عنه ليث بن أبي سليم.
تركه أبو الحسن الدارقطني ، انتهى.
وهذا الرجل اختلف فيه على ليث فقيل : علوان , وقيل : عبد الكريم.
فالأول : رواية عبد الله بن إدريس عن ليث.
والقول الثاني : رواية عبد الرحيم بن محمد المحاربي.
وجزم ابن القطان بأن ليث بن أبي سليم غلط فيه وإنما هو عُبَيد مولى أبي رهم كما جاء في رواية شعبة والثوري ، وَغيرهما عن عاصم بن عُبَيد الله عنه في ذلك الحديث بعينه , والله أعلم.
من اسمه علي
5294- علي بن إبراهيم الجرجاني.
عن أبي سعيد الأشج.
قال ابن عَدِي : روى عن الثقات البواطيل وهو بصري سكن جرجان وحدثنا قال : حدثنا الأشج , حدثنا يزيد بن هارون ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : الصلاة قربان المؤمن. ثم ذكر له حديثا آخر موضوعا ، انتهى.(5/476)
وهو من حديث علي في فضل التمر البرني.
وقال ابن عَدِي : وله غير هذا الحديث من المناكير.
وقال الإسماعيلي : لم يكن في الحديث بشيء , حدثنا عن هناد بن السري.
5295- علي بن إبراهيم أبو الحسن المحمدي.
رافضي جلد له تفسير فيه مصائب.
يروي ، عَنِ ابن أبي داود ، وَابن عقدة وجماعة ، انتهى.
وهو على بن إبراهيم بن هاشم القمي.
ذكره أبو جعفر الطوسي في مصنفي الإمامية.
وذكره محمد بن إسحاق النديم في الفهرست وقال : له من الكتب : التفسير والناسخ والمنسوخ والمغازي والشرائع.
5296- علي بن إبراهيم بن الهيثم البلدي.
حدث عنه ابن بخيت الدقاق.
اتهمه الخطيب ، انتهى.
قال الخطيب : أخبرنا عبد الوهاب بن الحسين بن برهان , حدثنا ابن بخيت , حدثنا أبو الحسن علي بن إبراهيم البلدي , حدثنا أبي حدثنا آدم , حدثنا الليث عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : لا تضربوا أولادكم على بكائهم فإن بكاء الصبي أربعة أشهر : لا إله إلا الله وأربعة أشهر محمد رسول الله , وأربعة أشهر دعاء لوالديه.(5/477)
قال الخطيب : منكر جدا ورجاله مشهورون بالثقة إلا علي بن إبراهيم البلدي.
قلت : هو موضوع بلا ريب.
5297- ذ- علي بن إبراهيم بن إسماعيل الشرفي – بالفاء - المصري الفقيه الشافعي الضرير منسوب إلى الشرف مكان بمصر.
روى كتاب المزني ، عَن أبي الفوارس بن الصابوني عنه وعن عبد الله بن جعفر بن الورد ، وَغيره.
روى عنه أبو الفتح بن بابشاذ وأبو إسحاق الحبال وقال : مات سنة 408 وما أعرف منه إلا خيرا غير أني رأيت له حديثا منكرا ذكره ابن ماكولا.
5298- (ز) : علي بن إبراهيم العمري القزويني.
عن أبي زرعة الرازي ، عَن مُحَمد بن كثير عن شُعبة ، عَن داود بن أبي هند عن الحارث بن عَمْرو ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه رفعه : إذا كان يوم القيامة يقول الله : اليوم أضع أنسابكم , أنا الملك الديان ... الحديث.
رواه الخطيب في تاريخه عن البرقاني : حدثنا أبو حفص عمر بن محمد بن عبد الله بن النهرواني بها , حدثنا علي بن إبراهيم العمري قزويني قدم علينا - قال البرقاني : فسألته عنه فقال : جميل الأمر – فذكره.
قال الخطيب : وهذا حديث منكر لم أكتبه إلا بهذا الإسناد.
قلت : الحمل فيه على هذا القزويني.(5/478)
5299- (ز) : علي بن أحمد بن عبد الله البلنسي أبو الحسن بن خيرة.
سمع من عبد الحق الإشبيلي وعبد المجيد بن دليل ، ومُحمد بن عبد الرحمن الحضرمي وعمر الميانشي ، وَغيرهم.
وقرأ القراءات وأجازه أبو محمد بن عُبَيد الله ، وَغيره.
وكان حسن السمت وقورا ولي الصلاة والخطابة ببلده أربعين سنة قاله الأبار.
قال : وقد سمعت منه جُل ما عنده واختلط قبل موته بأزيد من عام وأخر عن الصلاة سنة 633 لاختلال ظهر في كلامه وتوفي في آخر رجب سنة 634 وسمع منه أبو الربيع بن سالم سنن أبي داود بسماعه من الحضرمي.
5300- (ز) : علي بن أحمد الكعبي.
مصري متهم.
روى ، عَن أبي غزية ، عَن عَبد الوهاب بن موسى عن مالك ، عَن أبي الزناد عن هشام بن عروة ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها حديثين :
أحدهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حج مر بقبر أمه آمنة فسأل الله عز وجل فأحياها فآمنت به فردها إلى حفرتها.
والثاني بهذا الإسناد : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينقل الحجارة للبيت عريانا فجاءه جبريل وميكائيل فَوَزَّرَاهُ وطفقا يحملان الحجارة عنه شفقة من الله عليه.
قال الدارقطني : والإسناد والمتنان باطلان ، وَلا يصح لأبي الزناد عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة شيء وهذا كذب على مالك والحمل فيه على أبي غزية والمتهم بوضعه هو ، أو من حدث به عنه وعبد الوهاب بن موسى ليس به بأس.(5/479)
5301- (ز) : علي بن أحمد بن عبد الله بن البطر الدقاق أخو أبي الخطاب.
سمع من أبي علي بن شاذان ثم حدث ، عَن أبي الحسن بن رزقويه فتكلموا فيه.
مات في صفر سنة 484.
روى عنه عبد الوهاب الأنماطي ، وَغيره. ذكره أبو سعد بن السمعاني.
5302- علي بن أحمد بن النضر أبو غالب الأزدي.
شيخ بغدادي.
عن أبي عاصم بن علي وجماعة.
وعنه ابن قانع والشافعي وجماعة.
مات سنة 295.
قال الدارقطني : ضعيف.
وقال أحمد بن كامل القاضي : لا أعلمه ذُمَّ في الحديث ، انتهى.
وذكره مسلمة الأندلسي وقال : إنه ثقة.
5303- علي بن أحمد البصري.
كان قبل الثلاث مِئَة لا يكاد يعرف والخبر موضوع وحديثه يقع في جزء طلحة الكتاني.
زعم أنه سمع من الأنصاري.
حدث عنه دعلج فقال : حدثنا علي بن أحمد بن عبد الرحمن الهجري.(5/480)
5304- علي بن أحمد بن عُبَيد الله بن بكار البغدادي المقرىء الوقاياتي.
حدث عن مالك البانياسي.
ليس بثقة , كان يلحق اسمه في الطباق.
مات سنة 532 ، انتهى.
ذكر أبو سعد بن السمعاني عن عمر بنِ أبي الحسن البسطامي : أنه كان يلحق اسمه في الأجزاء بخطه بين الأسطر قال : وأراني ذلك أبو بكر بن كامل في غير موضع وكناه أبا الحسين وقال : كان أحد القراء.
5305- علي بن أحمد المؤدب الحلواني.
حدث عنه هلال الحفار.
روى أحاديث موضوعة.
من أفظعها ما رواه الخطيب : حدثنا هلال الحفار حدثني علي بن أحمد بن ممويه الحلواني المؤدب , حدثنا محمد بن إسحاق المقرىء , حدثنا علي بن حماد الخشاب , حدثنا علي بن المديني , حدثنا وكيع , حدثنا الأعمش , حدثنا جابر عن مجاهد بن جبر ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا قال : لما عرج بي رأيت على باب الجنة مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله علي حب الله الحسن والحسين صفوة الله فاطمة أمة الله على باغضهم لعنة الله.
قلت : إي والله وعلى واضعه لعنة الله.
قال الخطيب : غالب ظني أن هذه الأحاديث من عمل الحلواني.(5/481)
5306- علي بن أحمد بن أبي قيس المقرىء الرفاء.
عن ابن أبي الدنيا , يقال : كان زوج أمه.
حدث عنه أبو الحسن الحمامي.
قال ابن أبي الفوارس : ضعيف جدا.
توفي سنة 352.
5307- علي بن أحمد بن زهير التميمي المالكي الدمشقي.
متأخر ليس يوثق به.
سمع علي بن الخضر ، وَابن السمسار.
روى عنه أبو الحسن علي بن المسلم ونصر بن مقاتل.
قال أبو القاسم بن صابر : كان غير ثقة.
قال ابن الأكفاني : مات سنة 488 وله 73 سنة.
5308- علي بن أحمد بن عبد العزيز الجرجاني.
حدث عن الفربري.
تركه الحاكم بن البيع ، انتهى.
وقال الحاكم : سمع من عمر بن محمد بن بجير الهمداني وعمران بن موسى بن مجاشع وحدث بنيسابور.
وكان كثير السماع معروفا بالطلب إلا أنه وقع إلى أبي بشر المصعبي المروزي الفقيه فكأنه أخذ سيرته في الحديث فظهرت منه المجازفة عند الحاجة إليه فترك. وكان حدثنا ، عَن أبي بشر بالعجائب.
مات سنة 366.(5/482)
5309- علي بن أحمد شيخ الإسلام أبو الحسن الهكاري.
روى ، عَن أبي عبد الله بن نظيف.
قال أبو القاسم بن عساكر : لم يكن موثوقا به.
وقال ابن النجار : متهم بوضع الحديث وتركيب الأسانيد قاله في ترجمة عبد السلام بن محمد ، انتهى.
وكأن المؤلف ما رأى ترجمته في تاريخ ابن النجار.
قال ابن النجار : علي بن أحمد بن يوسف بن جعفر بن عرفة الأموي سمع الحديث وسافر في طلبه وجمع كتبا في السنة والزهد.
وذكر أنه سمع بالموصل أبا جعفر بن المحتاج , وبصيدا أبا الحسن بن جميع , وبمصر ابن نظيف , وبمكة ابن صخر , وببغداد ابن بشران.
وحدث بالكثير وانتقي عليه وكان الغالب على حديثه الغرائب والمنكرات وفي حديثه أشياء موضوعة ورأيت بخط بعض أصحاب الحديث أنه كان يضع الحديث بأصبهان.
وقال أبو نصر اليونارتي : لم يرضه الشيخ أبو بكر بن الخاضبة.
وقال يحيى بن منده : كان صاحب صلاة وعبادة واجتهاد.
مات في أول المحرم سنة 486.(5/483)
وساق ابن السمعاني نسبه إلى الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وقال : كان يقال له : شيخ الإسلام تفرد بطاعة الله في الجبال وابتنى أربطة في مواضع للفقراء وكان كثير العبادة حسن الزهادة صافي النية مقبولا وقورا.
ثم أسند من طريق عبد الغفار بن محمد بن منصور بن علان قال : سمعت أبا الحسن علي بن أحمد بن يوسف الهكاري وما رأت عيناي مثله زهدا وفضلا.
5310- علي بن أحمد بن علي المصيصي.
عن أحمد بن خليد الحلبي ، ومُحمد بن معاذ دُرَّان.
وعنه البرقاني وأبو نعيم.
أرخه ابن أبي الفوارس في سنة 364 وقال : كان فيه تساهل.
5311- علي بن أحمد بن فروخ الواعظ.
عن محمد بن جرير وجماعة.
قال ابن أبي الفوارس : فيه تساهل أيضًا.
أنبأنا ابن علان أخبرنا الكندي أخبرنا الشيباني أخبرنا الخطيب , حدثنا محمد بن عمر بن بكير حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن فروخ الوراق , حدثنا محمد بن جرير حدثني إسماعيل بن موسى , حدثنا المطلب بن زياد عن ليث ، عَن أبي جعفر محمد بن علي ، عَن جَابر أن عَلِيًّا رضي الله عنه حمل باب خيبر يوم فتحها وأنهم جربوه بعد ذلك فلم يحمله إلا أربعون رجلا.
هذا منكر ورواه جماعة عن إسماعيل ، انتهى.(5/484)
قلت : له شاهد من حديث أبي رافع رواه أحمد في مسنده لكن لم يقل : أربعون رجلا.
والواعظ مات في ذي القعدة سنة 361 وكان سريع الخاطر حسن الحافظة ماضي اللسان. قاله ابن أبي الفوارس.
وكان يعرف بغلام المصري.
5312- علي بن أحمد بن طالب المعدل.
في أيام الدارقطني.
كان معتزليا.
له كتاب رد فيه على الرافضة ، انتهى.
قال الخطيب : سألت أبا القاسم التنوخي عنه فقال : كان من متكلمي المعتزلة , ومات سنة 7 ، أو 378.
سمع منه أبو عبد الله الصيمري شيئا من روايته ، عَن أبي سعيد العدوي.
5313- علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز.
صدوق.
سمع ابن السماك وطبقته.
قال الخطيب : مكثر إلى الصدق ما هو وكف بصره وشاهدت جزءا من أصوله في بعضها سماعه بالخط العتيق ثم رأيته وقد غُيِّر بعد وفيه إلحاق بخط جديد فيقال : ذلك من فعل ولد له.
مات سنة 419 ، انتهى.
ولفظ الخطيب : حدثني بعض أصحابنا قال : دفع إلي علي بن أحمد(5/485)
الرزاز - بعد أن كف بصره - جزءا بخط أبيه : فيه أمالي عن بعض الشيوخ وفي بعضها سماعه بخط أبيه العتيق والباقي تسميعه بخط طري فقال : انظر سماعي العتيق فاقرأه علي وما كان فيه تسميع طري فاضرب عليه فإنه كان لي ابن يعبث بكتبي وبين السياقين بون ظاهر.
5314- علي بن أحمد بن البقشلام.
بدعه ابن ناصر.
يروي عنه ابن عساكر ويوثقه.
5315- (ز) : علي بن أحمد بن نوح بن إسحاق بن إبراهيم بن أبي الحسين التستري الديباجي.
عن أحمد بن ملاعب ، وَغيره.
وعنه محمد بن إسماعيل الوراق.
قال البرقاني : حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق , حدثنا علي بن أحمد بن نوح - تكلموا فيه - , حدثنا علي بن بكار المجاشعي ... فذكر حديثا.
كان في حدود الأربعين وثلاث مِئَة.
5316- (ز) : علي بن أحمد البلخي.
يعرف بقودر.(5/486)
ذكره الخليلي في الإرشاد وقال : روى ملحا ومناكير لا يتابع عليها ، وَلا يشتغل بذكره.
5317- (ز) : علي بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن مروان البغدادي ابن المقابري.
روى عن الحسن بن المتوكل والكديمي ، وَغيرهما.
وعنه تمام وأبو محمد بن النحاس وعبد الرحمن بن أبي نصر أحاديث مستقيمة.
وذكره أبو الفتح بن مسرور وقال : وكان يذكر عنه بعض اللين.
5318- علي بن أحمد بن الدباس.
شيخ القراء ببغداد.
اتهم في قراءته على أبي الكرم الشهرزوري وقد رحل إلى همذان وتلا على أبي العلاء العطار وإلى الموصل فتلا على القرطبي ، انتهى.
قال الدبيثي : حدث ، عَن أبي طالب الكتاني بما لم يعرفه وسمع منه عبد العزيز بن هلالة ثم تبين له بطلان ذلك فضرب على سماعه.
قال : وقال لي عبد العزيز بن عبد الملك الشيباني : وقفت على رقعة فيها خط مزور على خط أبي الكرم الشهرزوري بقراءة ابن الدباس عليه.
وقال ابن النجار : كان عالما بالقراءات وعللها وطرقها وسألته عن مولده فقال سنة 527 ومات سنة 607.(5/487)
5319- علي بن أحمد أبو الحسن ابن المرتب.
كان أبوه يرتب الصفوف بجامع المنصور.
سمع أبا الحسين بن المهتدي بالله ، وَغيره.
وعنه السلفي وخطيب الموصل.
وصحب أبا علي بن الشبل وأبا القاسم بن ناقيا , وروى عنهما شعرهما.
قال أبو علي البرداني : حمل إلي أجزاء عن الخطيب سمع المغفل فيه لنفسه فأرخ السماع في سنة 65 ! ، انتهى.
يعني بعد موت الخطيب.
5320- علي بن أحمد الهاشمي أبو الهيجاء.
قرأت بخط الشيخ الضياء أنه ادعى سماع جزء أبي الجهم من أبي الوقت.
متهم في الرواية.
مات سنة 609 ، انتهى.
وقال ابن النجار : ادعى سماع أشياء وظهر تخليطه ولم يكن يفهم وكان سَيِّءَ الطريقة.
5321- (ز) : علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن معدان بن سفيان بن يزيد الفارسي أبو محمد القرطبي ثم اللبلي - بفتح اللام وسكون الموحدة ثم لام - الفقيه الحافظ الظاهري صاحب التصانيف.(5/488)
ولد بقرطبة سنة أربع وثمانين وثلاث مِئَة ونشأ في نعمة ورياسة وكان أبوه من الوزراء وولي هو وزارة بعض الخلفاء من بني أمية بالأندلس ثم ترك.
واشتغل في صباه بالأدب والمنطق والعربية وقال الشعر وترسل ثم أقبل على العلم فقرأ الموطأ ، وَغيره.
ثم تحول شافعيا فمضى على ذلك وقت ثم انتقل إلى مذهب الظاهر وتعصب له وصنف فيه ورد على مخالفيه.
وكان واسع الحفظ جدا إلا أنه لثقته بحافظته كان يهجم بالقول في التعديل والتجريح وتبيين أسماء الراوة فيقع له من ذلك أوهام شنيعة وقد تتبع كثيرا منها الحافظ قطب الدين الحلبي ثم المصري من المحلى خاصة وسأذكر منها أشياء.
سمع ابن حزم من أبي عمر بن الجسور ويحيى بن مسعود بن وجه الحية ويونس بن عبد الله بن مغيث وحمام بن أحمد ، ومُحمد بن سعيد بن بنان وعبد الله بن الربيع وعبد الله بن يوسف بن نامي ، وَأبي عمر الطلمنكي وعبد الرحمن بن عبد الله بن خالد في آخرين.
روى عنه الحميدي فأكثر عنه وتلمذ له ونشر ذكره بالمشرق وولده أبو رافع الفضل وآخرون.(5/489)
وروى عنه بالإجازة سريج بن محمد بن سريج المقبري فكان خاتمة من روى عنه.
وكان أول سماعه في سنة أربع مِئَة.
قال صاعد بن أحمد الربعي : كان ابن حزم أجمع أهل الأندلس كلهم لعلوم الإسلام وأوسعهم معرفة وله مع ذلك توسع في علم اللسان وحظ من البلاغة ومعرفة بالسير والأنساب.
أخبرني ولده أنه اجتمع عنده بخط أبيه من تآليفه أربع مئة مجلد يحتوي على نحو ثمانين ألف ورقة وكان أبوه وَزَر للمنصور بن أبي عامر ثم للمظفر بن المنصور ثم وزر هو للمستظهر بن المؤيد ثم ترك.
وقال الحميدي : كان حافظا للحديث وفقهه مستنبطا للأحكام من الكتاب والسنة متفننا في علوم جمة عاملا بعلمه ما رأينا مثله فيما اجتمع له من الذكاء وسرعة الحفظ والتدين وكرم النفس.
وكان له في الأثر باع واسع وما رأيت من يقول الشعر أسرع منه وقد جمعت شعره على حروف المعجم.
وقد تتبع أغلاطه في الاستدلال والنظر عبد الحق بن عبد الله الأنصاري في كتاب سماه "الرد على المحلى".
وقال اليسع المؤرخ الغافقي : كان محفوظه البحر العجاج ولقد حفظ على المسلمين علومهم وأربا على أهل كل دين وألف "الملل والنحل".
حدثني عمر بن واجب قال : كنا ببلنسية ندرس الفقه فدخل أبو محمد فسمع ثم سأل عن شيء من الفقه فأجيب فاعترض فقيل له : ليس هذا من(5/490)
منتخلاتك فقام وقعد ودخل منزله وحلف فما كان بعد أشهر قريبة يعني قصدنا إلى ذلك الموضع فناظر أحسن مناظرة.
قلت : وكان ذلك جرى له بعد القصة التي ذكرها عبد الله بن محمد بن العربي والد القاضي أبي بكر فإنه حكى أن ابن حزم ذكر له : أنه شهد جنازة فدخل المسجد فجلس قبل أن يصلي فقيل له : قم فصل تحية المسجد ففعل ثم حضر أخرى فبدأ بالصلاة فقيل له اجلس ليس هذا وقت صلاة وكان بعد العصر فحصل له خزي.
فقال للذي رباه : دلني على دار الفقيه فقصده وقرأ عليه الموطأ ثم جد في الطلب بعد ذلك إلى أن صار منه ما صار ولم يزل مستظهرا إلى أن قدم أبو الوليد الباجي من العراق وقد توسع في علم النظر ولقي الأئمة فناظر ابن حزم فانتصف منه ولهما مناظرات مدونة في "جزء".
ثم تعصب عليه فقهاء المالكية بأمراء تلك الديار فمقتوه وآذوه وطردوه وحرقوا كتبه علانية وله في ذلك :
فإن يحرقوا القرطاس لا يحرقوا الذي ... تضمنه القرطاس بل هو في صدري
الأبيات.
قال : وهذا القدر لا يعرف لأحد من علماء الاسلام إلا لابن جرير الطبري.
وقال مؤرخ الأندلس أبو مروان بن حيان : كان ابن حزم حامل فنون من حديث وفقه ونسب وأدب مع المشاركة في أنواع التعاليم القديمة وكان لا يخلو في فنونه من غلط لجرأته في التسور على كل فن.(5/491)
ومال أولا إلى قول الشافعي وناضل عنه حتى نسب إلى الشذوذ واستهدف لكثير من فقهاء عصره.
ثم عدل إلى الظاهر فجادل عنه ولم يكن يلطف في صدعه بما عنده : بتعريض ، وَلا تدريج بل يصك به معارضه صك الجندل وينشقه في أنفه إنشاق الخردل.
فتمالأ عليه فقهاء عصره وأجمعوا على تضليله وشنعوا عليه وحذروا أكابرهم من فتنته ونهوا عوامهم عن الاقتراب منه.
فطفقوا يقصونه وهو مُصر على طريقته حتى كمل له من تصانيفه وقر بعير لم يتجاوز أكثرها عتبة بابه لزهد العلماء فيها حتى لقد أحرق بعضها بإشبيلية ومزقت علانية.
ولم يكن مع ذلك سالما من اضطراب رأيه وكان لا يظهر عليه أثر علمه حتى يسئل فيتفجر منه علم لا تُكَدِّرُه الدِّلاء.
وكان مما يزيد في بغض الناس له تعصبه لبني أمية ماضيهم وباقيهم واعتقاده بصحة إمامتهم حتى نسب إلى النصب.
وكان لابن حزم ابن عم يقال له : عبد الوهاب بن العلاء بن سعيد بن حزم يكنى أبا العلاء وكان من الوزراء وبينهما منافسة ومخالفة فوقف على شيء من تآليف أبي محمد فكتب إليه رسالة بليغة يعيب ذاك المؤلف قد ساقها ابن بسام في الذخيرة.
قال : فكتب أبو محمد له الجواب ونصه سمعت وأطعت لقول الله تعالى : {وأعرض عن الجاهلين} وسلمت وانقدت لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : صل من قطعك واعف عمن ظلمك. ورضيت بقول الحكيم : كفاك انتصارا ممن آذاك إعراضك عنه , وأنشد بعدها أبياتا منها :(5/492)
كفاني ذكر الناس لي ولمآثري ... وما لك فيهم يا ابن عمي ذاكر
وما لك فيهم من صديق فتشتفي ... وما لك فيهم من عدو تناكر
وقولي مسموع له ومصدق ... وقولك مُنبثٌّ مع الريح طائر
وقال القاضي أبو بكر بن العربي : ابتدأ ابن حزم أولا فتعلق بمذهب الشافعي ثم انتسب إلى داود ثم خلع الكل واستقل وزعم أنه إمام الأئمة يضع ويرفع ويحكم ويشرع واتفق كونه بين أقوام لا بصر لهم إلا بالمسائل فيطالبهم بالدليل ويتضاحك بهم ... وذكر بقية الحط عليه فى كتاب العواصم والقواصم.
ومما يعاب به ابن حزم وقوعه فى الأئمة الكبار بأقبح عبارة وأبشع رد وقد وَقَعَتْ (1) بينه وبين أبي الوليد الباجي مناظرات ومنافرات.
وقال أبو العباس بن العريف الصالح الزاهد : لسان ابن حزم وسيف الحجاج شقيقان.
وقال الغزالى في "شرح الأسماء الحسنى" : وجدت لأبي محمد بن حزم كلاما في الأسماء يدل على عظم حفظه وسيلان ذهنه.
وقال عز الدين بن عبد السلام : ما رأيت فى كتب الإسلام مثل "المحلى" لابن حزم و"المغني" للشيخ الموفق.
ذكر نبذة من أغلاطه في وصف الرواة :
قال في الكلام على حديث : "لا صلاة بعد طلوع الفجر إلا ركعتي الفجر" : الرواية في هذا الباب ساقطة مطروحة مكذوبة فذكر منها طريق يسار مولى ابن عمر عن كعب بن مرة قال : ويسار مجهول مدلس , وكعب لا يدرى من هو.
قال القطب : يسارٌ قال أبو زرعة : مدني ثقة.
وقال ابن حزم في حديث عائشة : قلت : يا رسول الله , قصرتُ وأتممتُ , وصمتُ وأفطرتُ , قال : أحسنت يا عائشة : انفرد به العلاء بن زهير , وهو مجهول.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى : "قَعَتْ".(5/493)
قال القطب : أخرج الحديث النسائي والدارقطني وروى عن العلاء : وكيع , وأبو نعيم , والفريابي ، وَغيرهم.
وقال ابن معين : ثقة.
قال ابن حزم : حديث أم سلمة : كنت ألبس أوضاحا من ذهب ... الحديث : عتاب مجهول.
قال القطب : أخرج الحديث أبو داود ، عَن مُحَمد بن عيسى بن الطباع عن عتاب - وهو ابن بشير - عن ثابت بن عجلان عن عطاء عنها.
وعتاب : هو ابن بشير الجزري , روى عنه إسحاق بن راهويه ، ومُحمد بن سلام البيكندي ، وَغيرهما.
وأخرج له البخاري.
وأخرج الحديث المذكور الحاكم في "المُستَدرَك".
وقال ابن معين : ثقة.
قال ابن حزم في الحديث الذي أخرجه النسائي من طريق المرقِّع بن صيفي عن جده رياح بن الربيع : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرجل : أدرك خالدا فقل له : لا تقتل ذُرية ، وَلا عَسيفا : المرقِّع مجهول.
قال القطب : روى عنه ولده عمر , ويحيى بن سعيد الأنصاري , ويونس بن أبي إسحاق , وأبو الزناد , وموسى بن عقبة.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات , فليس بمجهول.
وله من ذلك شيء كثير , والله الموفق.
مات أبو محمد في شعبان سنة ست وخمسين وأربع مئة , وقيل : في التي بعدها.
ذكرته لأن الذهبي أخل به وهو على شرطه فقد ذكر من أنظاره وممن هو فوقه جماعة كثيرة منهم : إمام الظاهر داود بن علي , وذِكْر عليٍّ أولى من ذكر داود , والله أعلم.(5/494)
5322- علي بن أحمد أبو الحسن النعيمي الحافظ الشاعر.
في زمن الصوري.
قد بان منه هفوة في صباه واتهم بوضع حديث ثم تاب إلى الله واستمر على الثقة ، انتهى.
قال الخطيب : كتبت عنه فكان حافظا عارفا متكلما.
روى ، عَن أبي أحمد العسكري ، ومُحمد بن أحمد بن حماد الكوفي , وعلي بن عمر السكري ، وَغيرهم.
روى عنه البرقاني وجماعة.
قال الأزهري : وضع النعيمي على ابن المظفر حديثا لشعبة فتنبه أصحاب الحديث له فخرج عن بغداد بهذا السبب وغاب حتى مات ابن المظفر ومن عرف القصة ثم عاد إلى بغداد.
وقال الصوري : لم أر ببغداد أكمل من النعيمي قد جمع معرفة الحديث والكلام والأدب والفقه على مذهب الشافعي.
قال الخطيب : وكان البرقاني يقول : هو كامل في كل شيء لولا بأوٌ فيه. قال : وكان شديد العصبة في السنة وكان يعرف من كل علم شيئا.
قال البرقاني : ورأيته في النوم بعد موته في هيئة جميلة وحالة صالحة.
مات في ذي القعدة سنة 423.(5/495)
قال الصوري : أنشدنا النعيمي لنفسه :
إذا أظمأتك أكف اللئام ... كفتك القناعة شبعا وريا
فكن رجلا رجله في الثرى ... وهامة همته في الثريا
فإن إراقة ماء الحياة ... دون إراقة ماء المُحيَّا
وهو : علي بن أحمد بن الحسن بن محمد بن نعيم البصري نسب إلى جده الأعلى , ذكره الشيخ أبو إسحاق في طبقات الشافعي فقال : درس بالأهواز وكان فقيها عالما بالحديث متأدبا متكلما.
وذكر الخطيب أن من شيوخه أبا أحمد العسكري , والأبيات المذكورة سمعها منه عاصم بن الحسن العاصمي أسندها عنه ابن عساكر في "تبيين كذب المفتري".
5306مكرر- (ز) : علي بن أحمد بن أبي قيس الرازي.
يكنى أبا بكر.
يأتي ذكره في محمد بن قيس.
5323- (ز) : علي بن أحمد بن العقيقي العلوي.
ذكره أبو جعفر الطوسي في مصنفي الإمامية وقال : له من الكتب : كتاب المدينة , وكتاب النسب , وكتاب ما بين المسجدين.
• ز- علي بن أحمد بن سيده اللغوي.
يَأتي فِي علي بن إسماعيل [5331].(5/496)
5324- (ز) : علي بن أحمد بن طاهر بن محمد الكوفي , نزيل الكرخ أبو القاسم.
سمع الجوهري.
روى عنه أبو المعمر الأنصاري وقال : كان يتشيع.
ذكره ابن السمعاني.
5325- (ز) : علي بن أحمد بن الإسكندر العلوي أبو مضر.
قال ابن السمعاني : غال في التشيع جاوز التسعين وهو كبير القوة جهوري الصوت كتبت عنه وجرت لي معه قصة.
5326- علي بن أحمد الحرالي المغربي.
صنف تفسيرا وملأه بحقائقه ونتائج فكره وكان الرجل فلسفي التصوف.
وزعم أنه استخرج من علم الحروف وقت خروج الدجال ووقت طلوع الشمس من مغربها.
وهذه علوم وتحديدات ما علمتها رسل الله بل كل منهم حتى نوح عليه الصلاة والسلام : يتخوف الدجال وينذر أمته الدجال وهذا نبينا صلى الله عليه وسلم يقول : إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه.
وهؤلاء الجهلة إخوته يدعون معرفة متى يخرج نسأل الله السلامة.(5/497)
ويذكر ، عَن أبي الحسن الحرالي مشاركة قوية في الفضائل وعلم مفرط وحسن سمت ، وَلا أعلم له رواية.
ومات بحماة قبل الأربعين وست مِئَة رحم الله المسلمين ، انتهى.
وهو أرخ وفاته في تاريخ الإسلام سنة 637 , وأرخه ابن الأبار في شعبان سنة ثمان وثلاثين.
وكان لقي أبا الحسن بن خروف ، ومُحمد بن عمر القرطبي ومن تصانيفه : "مفتاح الباب المقفل لفهم الكتاب المنزل" جعله قوانين كقوانين أصول الفقه وحكي عنه أنه أقام سبع سنين يجاهد نفسه حتى صار من يعطيه الدنانير الكثيرة ومن يزري به : سواء.
وذكر ابن الأبار أنه أقام ببلبيس مدة وذكر عنه أنه قال : إذا أذن العصر أموت فلما جاء العصر أجاب المؤذن ومات.
5327- (ز) : علي بن أحمد بن إسماعيل البغدادي.
نزيل مصر.
قال عياض في المدارك : كان ينتحل مذهب مالك ويقول بالاعتزال وكان داعية إلى ذلك.
وكتب إلى فقهاء القيروان رسالة معروفة يدعوهم فيها إلى الاعتزال والقول بالقدر وغير ذلك ويقول لهم : إن هذا مذهب مالك ويذم طريقة الأشعري ويبدعه فأجاب محمد بن أبي زيد برسالة شهيرة ونقض قوله كله.
5328- ذ- علي بن أحمد بن سهل أبو الحسن الأنصاري.
في ترجمة عيسى بن يونس [5964].(5/498)
5329- علي بن أحمد بن علي الواعظ ابن الفضاض الشرواني , مؤلف أخبار الحلاج.
كَذَّابٌ أَشِر.
سمع السلفي ذلك من سليمان بن عبد الله الشرواني عنه ثم لحق السلفي بشروان المؤلف فسمع منه.
قال السلفي : أكثر ما فيه من الأسانيد مركبات لا أصل لها ورواتها مجاهيل.
5330- علي بن إسحاق بن زاطيا أبو الحسن المخرمي.
عن محمد بن بكار بن الريان وداود بن رشيد وطبقتهما.
وعنه عيسى الرخجي وأبو حفص بن الزيات والسكري.
قال ابن السني : لا بأس به.
وقال أحمد بن المنادي : لم يكن بالمحمود.
مات سنة 306.(5/499)
5331- (ز) : علي بن إسماعيل المرسي اللغوي أبو الحسن المعروف بابن سيده صاحب المحكم.
هكذا سمى أباه ابن بشكوال وسماه الحميدي : أحمد.
كان من أعلم أهل عصره باللغة حافظا لها جمع فيها عدة تصانيف نافعة.
وقد طعن فيه السهيلي في الروض عند الكلام على نقض الصحيفة فقال : وما زال ابن سيده يعثر في هذا الكتاب ، يعني المحكم - إلى أن قال : وكم له من هذا إذا تكلم في النسب ، وَغيره بحيث إنه قال في الجمار : هي التي ترمى بعرفة.
قلت : والغالط في هذا يعذر لكونه لم يكن فقيها ولم يحج ، وَلا يلزم من ذلك أن يكون غلطه في اللغة التي هي فنه الذي يحقق به من هذا القبيل وقد قال ابن الصلاح لما ذكره : أضرت به ضرارته.
وقال أبو عمر الطلمنكي : دخلت مرسية فسألني أهلها أن يسمعوا مني "الغريب المصنف" فقلت : احضروا من يقرأه فجاؤوا برجل أعمى يقال له : ابن سيده فقرأه علي كله من حفظه وأنا ممسك بالأصل فتعجبت من حفظه.
وقال الحميدي : كان أعمى ابن أعمى , وله في اللغة كتابه الكبير الذي سماه "العالَم" بدأ فيه بالفلك وختم بالذرة ورتبه على الأجناس وهو مئه سفر.(5/500)
وشرح "الحماسة" في خمسة أسفار وكتاب "العالِم والمتعلم" كله أسئلة وأجوبة وله "شاذ اللغة" خمس مجلدات.
قال : وكان إماما في العربية حافظ للغة وله في الشعر حظ وتصرف.
وذكر اليسع بن حزم أنه كان يرى رأي الشعوبية فيفضل العجم على العرب.
ومن شيوخه أبوه وصاعد بن الحسن اللغوي وكان منقطعا إلى مجاهد صاحب دانية.
وكانت وفاة أبي الحسن بن سيده بدانية في ربيع الآخر سنة 458 وله ستون سنة ، أو نحوها أرخه صاعد بن أحمد القاضي.
5332- (ز) : علي بن إسماعيل بن حماد البزاز أبو الحسن.
عن أبي موسى والنقاش ، وَالحسن بن عرفة ونحوهم.
روى عنه أبو الحسن بن لؤلؤ وأبو الحسين بن المظفر.
قال الخطيب : كان صدوقا فهما جمع حديث شعبة وأصابه في آخر عمره اختلاط.
وقال أبو أحمد الحاكم في كتاب الكنى : تغير بأَخَرَةٍ.
5333- علي بن أميرك الخزافي المروزي.
محدث كذاب زور سماعات لزينب الشعرية فافتضح وما تم له ذلك.
5334- (ز) : علي بن أنس العسكري.
من أهل عسكر سامرا.
يروي عن يزيد بن هارون ، وَغيره.
ربما أغرب.
مات سنة 244.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات هكذا.(5/501)
5300مكرر- علي بن أيوب أبو القاسم الكعبي.
روى ، عَن مُحَمد يحيى الزهري.
لا يكاد يعرف ، انتهى.
وقد وقع عند الدارقطني : علي بن أحمد الكعبي تقدمت ترجمته قريبا والذي قال فيه : على بن أيوب : هو ابن الجوزي.
5335- علي بن أيوب أبو الحسن القمي ابن الساربان الكاتب.
ذكر أنه سمع من المتنبي ديوانه وسمع من أبي سعيد السيرافي.
قال الخطيب : سمعت منه وكان رافضيا ، انتهى.
قال الخطيب : لم يكن له كتاب وإنما وجدنا سماعاته في كتاب غيره وحدثنا من حفظه ، عَن أبي عمر بن حيويه ، وَأبي بكر بن شاذان.
قال : وكان يذكر أن مولده سنة 347 بشيراز ومات ببغداد سنة 430.(5/502)
5336- (ز) : علي بن أيوب بن منصور أبو الحسن القدسي.
كان يلقب عُلَيَّان.
سمع الفخر ، وَغيره وطلب ومهر وأكثر وكتب عدة مجاميع وخطه وسط لكنه في غاية الإتقان.
وولي مشيخة بيت المقدس الصلاحية ودرس بها وأفتى وناظر.
ذكره الذهبي في معجمه وقال : سمعت منه سنة 97 وفسد دماغه في آخر عمره.
وقرأت بخط الحسيني : أنه حدث بصحيح البخاري عن مؤلفه وذكر أنه لقيه في الجنة وأنه أجاز له روايته عنه.
مات سنة 748 وله 82 سنة , وحدثنا عنه بعض شيوخنا.
5337- (ز) : علي بن بشر بن عُبَيد الله بن عبد الله بن أبي مريم الأموي الأصبهاني.
روى ، عَن مُحَمد بن عُبَيد ومحاضر بن المورع وزيد بن الحباب وعبد الرزاق ويزيد بن هارون ، وَأبي داود والوليد بن مسلم وعون بن عمارة وجماعة.
وعنه إبراهيم بن نائلة والقاسم بن منده وعبيد بن أنيس وعبد الله بن محمد بن زكريا.(5/503)
قال أبو الشيخ : كان ضعيفا حدث بحديث كثير لم يكتب إلا من حديثه.
وقال أبو نعيم : في حديثه نكارة.
وقال محمد بن يحيى بن منده : رأيت أبا الحجاج الفرساني قد لزم علي بن بشر ويقول : بيني وبينك السلطان فإنك تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومن بلاياه : عن يزيد بن هارون ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه : قال : رأيت في الجنة ذئبا.
5338- علي بن بشرى الدمشقي العطار.
قال الكتاني عبد العزيز : اتهم في خيثمة ، انتهى.
وسمى ابن عساكر جده : عبد الله , وقال : إنه روى ، عَن أبي علي بن هارون وجميح بن القاسم والحسين بن أحمد بن خالويه ، وَغيرهم.
روى عنه رشأ بن نظيف وأبو علي الأهوازي ، وَابن أبي العنب وعلي بن محمد الربعي ، وَغيرهم.
وكان مولده سنة ست وثلاثين وثلاث مِئَة وسمع من خيثمة وله ست سنين.
وقال محمد بن علي بن الحداد : إنه ثقة مأمون. وكانت وفاته في صفر سنة أربع عشرة وأربع مِئَة.(5/504)
5337مكرر- علي بن بشير الأموي.
عن يزيد بن هارون.
لينه أبو الفتح الأزدي.
5339- علي بن بلال المهلبي.
قال أبو محمد بن غلام الزهري : ليس بالمرضي , كان داعية إلى الرفض. حدثنا عن إسحاق بن محمد بن مروان.
وقال السهمي : سمعت أبا الحسين بن غسان يقول : قد حدث علي بن بلال عن الثقات بما لا يحتملون.
5340- (ز) : علي بن بلال.
يروي المراسيل والمقاطيع.
وعنه أبو بشر جعفر بن أبي وحشية.
من ثقات ابن حبان.
5341- علي بن جابارة القزويني.
عن أبي الدنيا الأشج.
لا شيء.
وعن كذاب.
روى عنه سعيد البحيري.
5342- (ز) : علي بن جعفر بن مسافر التنيسي.
روى ، عَن أبيه.
وعنه مسلمة بن قاسم وقال : كتبت عنه وأهل بلده يضعفونه في أبيه ويستصغرونه فيه.(5/505)
5343- (ز) : علي بن جعفر بن علي بن محمد بن عبد الله بن حسين الأغلبي أبو القاسم بن القطاع السعدي الصقلي الكاتب اللغوي.
ولد بصقلية في سنة 433 وأخذ بها ، عَن أبي بكر محمد بن علي بن البر اللغوي ، وَغيره , وبرع في النحوي وصنف تصانيف , ونزح عن صقلية حين أشرف الفرنج على تملكها.
فقدم مصر في حدود الخمس مِئَة فبالغوا في إكرامه وصنف كتاب "الأفعال" من أجود الكتب في معناه وكتاب "أبنية الأسماء" جمع فيه فأوعب , وله مصنف في العروض ومصنف في شعراء جزيرة صقلية أورد فيه لمِئَة وسبعين شاعرا.
وكان نقاد المصريين ينسبونه إلى التساهل في الرواية وذلك لأنه لما قدم سألوه عن الصحاح للجوهري فذكر أنه لم يصل إلى صقلية ثم أنه لما رأى اشتغالهم به ركب له إسنادا وأخذه الناس عنه مقلدين له.(5/506)
قال ياقوت الحموي : وكان أبوه ذا طبقة عالية في اللغة والنحو وجده علي شاعرا محسنا وكذا جد أبيه وجد جده الحسين بن أحمد.
وكان أبو القاسم يؤدب ولد أمير الجيوش وكان ذكيا شاعرا راوية للأدب.
مات سنة 514.
5344- علي بن جميل الرقي.
عن جرير بن عبد الحميد وعيسى بن يونس.
كذبه ابن حبان , وضعفه الدارقطني ، وَغيره.
وقال ابن حبان : روى عيسى ، عَن الأَعمش ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : لا يؤذن لكم من يدغم الهاء.
حدثنا محمد بن أحمد الضراب بحران , حدثنا علي فذكره.
وروى علي بن جميل عن جرير عن ليث عن مجاهد ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لما عرج بي إلى السماء رأيت على ساق العرش مكتوبا : لا إله إلا الله محمد رسول الله أبو بكر الصديق عمر الفاروق عثمان ذو النورين.
تابعه شيخ مجهول يقال له : معروف بن أبي معروف البلخي عن جرير ، انتهى.(5/507)
وهذا كلام ابن عَدِيّ.
وقد كرر الذهبي في ترجمة معروف [7833] الكلام المذكور ونقله ، عَنِ ابن عَدِي وقال في أول ترجمته : حدث بالبواطيل عن ثقات الناس ويسرق الحديث.
وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش : روى عن عيسى بن يونس وجرير بن عبد الحميد بأحاديث موضوعة.
وقال أبو نعيم : روى عن جرير ، وَغيره المناكير.
5345- علي بن الجند.
عن عَمْرو بن دينار.
عداده في أهل الطائف.
روى عنه مُسَدَّد.
قال أبو حاتم : مجهول.
وَقال البخاري : منكر الحديث.
وقال أبو حاتم أيضًا : خبره كذب.
روى مُسَدَّد , حدثنا علي بن الجند , حدثنا عَمْرو ، عَن أَنس رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم : إذا دخلت بيتك فسلم على أهل بيتك يكثر خير بيتك ... الحديث ، انتهى.
قال العقيلي : مجهول النسب والرواية حديثه غير محفوظ. ونقل عن البخاري عن مُسَدَّد قال : لقيته بمكة سنة أربع وسبعين وساق حديثه بطوله. ثم قال العقيلي : يروى ، عَن أَنس بأسانيد لينه.
وقال ابن حبان : كان يقلب الأسانيد.
ووقع في بعض نسخ كتاب ابن أبي حاتم : علي بن الجعد بالعين , قاله النباتي والصواب بالنون.(5/508)
5346- (ز) : علي بن الجهم السلمي.
شيخ مجهول.
روى ، عَن عَبد الله بن شداد بن أوس قال : إذا بلغ الرجل أربعين سنة عوفي من الجنون والجذام والبرص.
رواه عيسى بن الأشقر عن لاحق بن النعمان عنه.
وعنه زيد بن الحباب.
قال ابن حبان : لست أعرف علي بن الجهم هذا من هو.
قلت : وأما :
5347- (ز) : علي بن الجهم بن بدر بن محمد بن مسعود بن أسد بن أذينة السامي الشاعر.
في أيام المتوكل فكان مشهورا بالنصب كثير الحط على علي وأهل البيت.
وقيل : إنه كان يلعن أباه لِمَ سماه عَلِيًّا , قتل في أيام المستعين سنة 249 .
وقد وجدت له رواية ، عَن أبي مسهر.
وعنه عبد الله بن سبيط في فوائد أبي روق الهزاني.
قال أبو الفرج الأصبهاني : أخبرني الحسن بن علي حدثني ابن مهرويه حدثني إبراهيم بن المدبر قال : قال لي المتوكل : علي بن الجهم أكذب خلق الله , حفظت عليه أنه قال : أقمت بخراسان ثلاثين سنة ثم مضت على ذلك مدة وأنسي فأخبرني أنه أقام بالثغور ثلاثين سنة ثم مضت على ذلك مدة وأنسي فأخبرني أنه قام بمصر والشام ثلاثين سنة فيجب أن يكون عمره على هذا الحساب مِئَة وخمسين سنة وإنما هو من أبناء الخمسين.
وقال ابن المعتز في طبقات الشعراء : هجا علي بن الجهم آل طاهر(5/509)
ونسبه إلى الرفض فاحتالوا عليه حتى أخرجه المتوكل إلى خراسان فأمروا بصلبه بالشاذياخ فأنشد وهو مصلوب على الخشبة :
لم ينصبوا بالشاذياخ صبيحة الا ... ثنين مغمورا ، وَلا مجهولا
نصبوا بحمد الله مثل قلوبهم ... حسبا وملء عيونهم تبجيلا
ما ضره أن بز عنه لباسه ... فالسيف أهيب ما يرى مسلولا
... في أبيات
وكان المتوكل قبل أن ينفيه حبسه فقال في الحبس من أبيات :
قالت : حبست فقلت : ليس بضائري ... حبسي وأي مهند لا يغمد
... في أبيات.
وهجاه البحتري - وكان ينتسب في بني سامة بن لؤي وفي نسبهم إلى قريش تردد - بقوله :
إذا ما حُصِّلَت عَلْيَا قُريش ... فَلا في العير أنت ، وَلا النفير
عَلاَم هَجوت مجتهدا عَلِيًّا ... بِما لَفَّقْتَ من كَذِب وزُورِ
... في أبيات أفحش فيها.
5348- علي بن حاتم أبو معاوية.
يجهل , وأتى بمنكر من القول.
قال : حدثنا عُبَيد الله بن موسى عن إسرائيل ، عَنِ ابن أبي نجيح عن مجاهد : {وقفوهم إنهم مسؤولون} عن ولاية علي.(5/510)
5349- علي بن حسان الدممي , صاحب مطين.
قال أبو خازم بن الفراء : تكلموا فيه.
وقال أبو القاسم التنوخي : مات في ذي الحجة سنة 383 ومولده سنة 3 أو 284.
5350- (ز) : علي بن حسكويه بن إبراهيم المراغي.
كان أديبا تفقه على أبي إسحاق الشيرازي.
قال ابن السمعاني : سمعت عمي الحسن بن منصور يقول : سمعنا حديث علي بن الجعد على علي بن حسكويه فمنعنا والدك قلت : لم ؟ قال : لعلها لم تكن سماعه , قال أبو سعيد : فوجدت سماعه في الأصل فقلت : لعلهم قرؤوها عليه من غير أصله.
توفي في المحرم سنة عشر وخمس مِئَة.
5351- علي بن الحسن بن يعمر السامي.
عن سعيد بن أبي عَرُوبَة ومالك.
وعنه الربيع بن سليمان المرادي وجماعة.(5/511)
قال ابن حبان : لا يحل كتبة حديثه إلا على جهة التعجب.
قال أحمد بن سعد بن أبي مريم : كنا ندور مع يحيى بن مَعِين على الشيوخ فوعدنا يوما نمضي إلى عَلي بن الحَسَن السَّامِيّ فقال له رجل : إنه يروي ، عَن عَبد الله بن عمر عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى باليمين مع الشاهد. قال : كفيتنا مؤونته.
مالك بن عبد الله بن سيف : حدثنا علي بن الحسن بن يعمر , حدثنا سفيان الثوري عن عاصم الأحول ، عَن أَنس : آخر صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس متوشح ببرد حبرة فسلم عن يمينه وعن شماله.
ابن عَدِي : حدثنا إسماعيل بن داود بن وردان , حدثنا محمد بن روح القتيري إملاء , حدثنا عَلِيُّ بْنُ الحَسَنِ السَّامِيُّ عن سُفيان ، عَن إبراهيم ، عَن أبي الأحوص ، عَن عَبد الله بن مسعود رضي الله عنه مرفوعا : أحب الخلق إلى الله الشاب الحدث في صورة حسنة جعل شبابه وجماله لله وفي طاعة الله يباهي به الرحمن ملائكته.
مالك بن عبد الله بن سيف : حدثنا علي بن الحسن بن يعمر , حدثنا عُبَيد الله بن عمر عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : الشيب في مقدم الرأس يمن وفي العذارين سخاء وفي الذوائب شجاعة وفي القفاء شؤم ، أو لؤم.
وهذا باطل ولم يلحق عُبَيد الله , قاله ابن عَدِيّ.
هارون بن سليمان الأصبهاني : حدثنا علي بن الحسن عن الثوري عن ليث عن مجاهد ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه مرفوعا : يا علي من صلى ليلة النصف مِئَة ركعة بألف {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} إلا قضى الله له كل حاجة طلبها ... الحديث بطوله وهو باطل وعلي هذا في عداد المتروكين عفا الله عنه ، انتهى.(5/512)
وقال ابن صاعد في حديثه له عن الثوري : هذا منكر.
وَأورَدَ له ابن عَدِي عدة أحايث عن الثوري ، وَغيره وقال : كلها ليست بمحفوظة وهي بواطيل هي وجميع حديثه وهو ضعيف جدا.
وضعفه الدارقطني وقال : تفرد عن مالك عن ربيعة عن سعيد ، عَن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة فقال : هذا الذي لا يقبل الله الصلاة إلا به ... الحديث.
قلت : وهو مختلق على مالك.
وقال البرقاني عن الدارقطني : مصري يكذب , يروي عن الثقات بواطيل مالك والثوري ، وَابن أبي ذئب ، وَغيرهم.
قال الدارقطني : وسمعت أبا طالب ، يعني أحمد بن نصر الحافظ - يقول : قال لي أخو ميمون - واسمه أحمد بن محمد بن زكريا البغدادي - : اتفقنا على أن لا نكتب بمصر حديث ثلاثة وهم : عَلي بن الحَسَن السَّامِيّ , وروح بن صلاح , وعبد المنعم بن بشير.
وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش : روى أحاديث موضوعة.
وقال أبو نعيم : روى أحاديث منكرة , لا شيء.
5352- علي بن الحسن النسوي.
عن مبشر بن إسماعيل ، وَغيره.
وعنه محمد بن يحيى الذهلي.(5/513)
قال ابن حبان : كان ممن يقلب الأخبار لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به ، انتهى.
وبقية كلامه : وكان يبدل المتن وأورد له حديثه عن مبشر عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير ، عَن أبي قلابة ، عَن أبي المهاجر عن بريدة قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فقدمنا فوافينا الناس في صلاة الصبح فدخل النبي صلى الله عليه وسلم حجرة حفصة فصلى ركعتي الفجر ثم خرج فدخل مع الناس في الصلاة.
قال ابن حبان : المحفوظ بهذا السند حديث : بكروا لصلاة العصر.
وتعقبه النباتي بما حاصله : إن هذا حديث آخر ليس فيه شيء من الآخر.
ثم قال ابن حبان : وأما إبدال المتن فالأخبار المتواترة أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء وقد قدموا عبد الرحمن بن عوف فدخل معهم , وليس فيه أنه ركع ركعتي الفجر.
وتعقبه النباتي بتجويز أن يكون قصة أخرى لأن في الذي ساقه أنهم جاؤوا من سفر , والمتن الآخر إنما هو أنه ذهب يصلح بين طائفتين في بني عَمْرو بن عوف.
5353- علي بن الحسن بن جعفر بن كرنيب.
عن الباغندي.
متهم بالوضع والكذب وكان ذا حفظ وعلم وهو أبو الحسين العطار المخرمي.(5/514)
حدث عن حامد بن شعيب والباغندي أدخل على دعلج أحاديث قاله الدارقطني.
توفي سنة 376 ، انتهى.
وقال الخطيب : كان يتعاطى الحفظ والمعرفة وكان ضعيفا.
وقال الدارقطني : كان يدخل على المشايخ شيئا فوق الوصف وأشهد على نفسه بإدخاله أحاديث على دعلج.
وقال الداودي : كان من أحفظ الناس للمتون إلا أنه كان كذابا يدعي ما لم يسمع ويضع الحديث.
ورأيت في كتبه نسخا عتيقة قد قطع من كل جزء أوله وكتب بدلها بخطه وسمع فيها لنفسه.
وقال ابن أبي الفوارس : كان مخلطا في الحديث وكان يقول : ولدت في أول سنة 298 وأول ما سمعت الحديث في سنة 306.
5354- علي بن الحسن المكتب.
هو علي بن عبدة.
عن يحيى القطان.
كذاب.
قرأت على أحمد بن الرفيع الهمذاني أخبرك المبارك بن أبي الجود أخبرنا أحمد بن أبي غالب الزاهد أخبرنا عبد العزيز الأنماطي أخبرنا أبو طاهر المخلص , حدثنا محمد بن هارون , حدثنا علي بن الحسن المكتب , حدثنا يحيى بن سعيد القطان ، عَنِ ابن أبي ذئب ، عَن مُحَمد بن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه قال :(5/515)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله ليتجلى للناس عامة ويتجلى لأبي بكر خاصة.
فهذا أقطع بأنه من وضع هذا الشويخ على القطان.
وقيل : إنما هو علي أبو الحسن واسم أبيه عبدة بن قتيبة التميمي.
قال الدارقطني : كان يضع الحديث.
قلت : ورواه عنه محمد بن المُسَيَّب الأرغياني , ورواه ابن عَدِي في كامله فقال : حدثنا محمد بن هارون الحضرمي , حدثنا علي بن عبدة المكتب , فذكره وقال : هذا باطل.
ورواه الدارقطني عن المحاملي : حدثنا علي بن عبدة.
وقد سرقه أبو حامد بن حسنويه فقال : أخبرنا الحسن بن علي بن عفان , حدثنا يحيى بن أبي بكير , حدثنا ابن أبي ذئب , فذكره ، انتهى.
وأعاده في علي بن عبدة فقال , روى ، عَنِ ابن علية والقطان ، وَغيرهما.
وقال ابن عَدِي : أحاديثه إما منكرة وإما مسروقة.
وَأورَدَ له مما سرقه حديثه ، عَنِ ابن علية عن يحيى بن عتيق ، عَنِ ابن سيرين ، عَن أبي هريرة رفعه : لا يبولن أحدكم في الماء الدائم ... الحديث.
وقال : هذا تفرد به يعقوب الدورقي ، عَنِ ابن علية , حدثنا به عنه جماعة من الثقات منهم : النسائي , وكان يعقوب لا يحدث به إلا بدينار فسرقه منه علي بن عبدة.
وقد سئل أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال : لم أسمعه من ابن عُلَيَّة وسمعه يعقوب الدورقي فاسمعوه منه ، أو نحو ذلك.(5/516)
5355- علي بن الحسن بن أحمد الخزاز.
روى عنه الدارقطني وضعفه ، انتهى.
قال الخطيب : علي بن الحسن بن أحمد بن خالد بن فروخ بن عُبَيد الله أبو الحسن الخزاز المعروف بابن الكلاس.
قدم بغداد وحدث بها عن هلال بن العلاء وحفص بن عمر سنجة وسليمان بن سيف ، وَغيرهم.
وعنه أحمد بن كامل ، وَابن شاهين والدارقطني وآخرون.
ذكر ابن مسرور أنه أقام ببغداد مدة ثم خرج إلى بلده في آخر سنة اثنتين ، أو أول سنة 333.
قال : وأما البرقاني فقال : أخبرنا الدارقطني قال : لم يكن قويا.
5356- علي بن الحسن الصفار.
عن وكيع بن الجراح.
قال ابن مَعِين : غير ثقة.
قلت : هو المتهم بحديث : من حفظ على أمتي أربعين حديثا. قال : حدثنا عَبد الرَّزَّاق ، عَن مَعْمَر ، عَن أبي غالب ، عَن أبي أمامة رضي الله عنه مرفوعا.
5357- علي بن الحسن أبو الحسن الجراحي القاضي.
عن أبي القاسم البغوي.
قال البرقاني : كان يتهم.(5/517)
قلت : كان من كبار علماء بغداد.
قال العتيقي : كان متساهلا في الحديث.
مات سنة 376 ، انتهى.
وقال ابن أبي الفوارس مثله وزاد : وكان نبيلا فاضلا حسن المذهب ينتصر لأهل السنة.
ولفظ البرقاني فيه : كان يتهم في روايته عن حامد بن شعيب ولم أكتب عنه.
وقال الخطيب : سَمِعتُ ابن أبي الفوارس يقول : غيره أحب إلي منه ومن آخر روى عنه أبو محمد الجوهري.
5358- (ز) : علي بن الحسن بن أحمد الجصاص.
قال ابن أبي الفوارس : كان مخلطا يدعي أشياء منها : كتاب الزجاج ومعاني القرآن لقطرب وكان في مذهبه شيء.
توفي سنة 367 ومولده سنة 290.
5359- علي بن الحسن بن بندار الإستراباذي.
عن خيثمة الأطرابلسي.
اتهمه محمد بن طاهر ، انتهى.
وقال ابن النجار : ضعيف.
مات في حدود الثمانين وثلاث مِئَة.(5/518)
روى أيضًا ، عَن أبي سعيد بن الأعرابي وجعفر الخلدي وعبد المؤمن بن خلف النسفي.
روى عنه ابنه إسماعيل والحاكم وسعيد العيار ، وَغيرهم.
قال الحاكم : كان له بيان ولسان في علوم الحقائق. قدم نيسابور مرات آخرها سنة 363 سمع أبا نعيم الإستراباذي وأقرانه وكتب بالعراق والشام ومصر.
وقال الإدريسي : قدم علينا سمرقند بعد الخمسين وحدث وكان فصيحا ومع ذلك كان يزيد في الترفع ويحدث ، عَن أبيه ، عَن جماعة من القدماء كعلي بن الجعد ، وَغيره يسبق إلى القلب أنه عملها عليه وكان يقف على آثار لقوم فيحدث بها عن أناس آخرين لاَ يُحْتَجُّ بحديثه ويكتفى منه بكلام الصوفية.
وقال أبو محمد عبد العزيز بن محمد النخشبي : روى علي بن الحسن هذا عن الجارودي الذي كان يروي عن يونس بن عبد الأعلى وطبقته فروى علي هذا عنه عن هشام بن عمار فكذب عليه ما لم يكن هو يجترىء أن يقوله.
لا تحل الرواية عنه إلا على وجه التعجب.
وذكر عن ولده أبي سعد أن أباه قرأ الفقه على أبي إسحاق المروزي وشاهد أبا بكر بن مجاهد وأبا الحسن الأشعري ونفطويه وغلام ثعلب ، وَغيرهم من أئمة العلماء.
ومات في رجب سنة أربع مِئَة وكان مولده قبل الثلاث مِئَة فعاش مِئَة سنة وإحدى عشرة سنة.(5/519)
نقلت هذا كله من الأنساب لأبي سعد بن السمعاني قال : وكانت له رحلة إلى الشام والعراق والحجاز.
وحدث عن شيوخ كثيرة مثل محمد بن إسحاق الكرماني ، وَابن كرمون الأنطاكي.
وعنه ابنه وأبو حاجب محمد بن إسماعيل بن كثير الإستراباذي وهو آخر من حدث عنه فيما أظن.
5360- علي بن الحسن الذهلي الأفطس.
شيخ نيسابور.
روى عن سفيان بن عيينة ، وَغيره.
قال أبو حامد بن الشرقي : متروك الحديث.
وقال الحاكم : كان شيخ عصرنا ببلدنا ، انتهى.
وقال أيضًا : كان حيا في سنة 251.
5361- (ز) : علي بن الحسن بن سليمان.
عن أبي معاوية.
وعنه المحاملي.
قال مسلمة بن قاسم : ضعيف.
قلت : هو غير أبي الشعثاء لأنه متأخر عنه ولم يلحق المحاملي أبا الشعثاء ويحتمل أن يكون سقط رجل.
5362- علي بن الحسن الكلبي.
عن يحيى بن الضريس بخبر باطل لعله هو آفته عن مالك بن مغول عن عون بن أبي جحيفة ، عَن أبيه رضي الله عنه مرفوعا : يا علي , سألت الله فيك أن يقدمك فأبى عليَّ إلا أبا بكر ، انتهى.(5/520)
وهذا الخبر أورده الخطيب في ترجمة عمر بن محمد النسائي الأخباري فأخرجه عن الجوهري عن الدارقطني عن عمر ، عَن عَلِيّ هذا.
5363- (ز) : علي بن الحسن الأحمر النحوي , مؤدب الأمين.
قال ابن قادم : كان من الجند وكان يقرأ على الكسائي وكان خطيبا حريصا.
فلما أصيب الكسائي في جسده كره الرشيد أن يجالس أولاده فأمره أن يختار بعض تلامذته فاختار هذا وشرط له أن يعلمهم في كل يوم ما يحتاجون إليه , فلم يزل حتى عظم ذكره وعلا صيته.
وكان الفراء يطعن عليه فاتفق أن الأحمر مات في طريق الحج فترحم عليه الفراء وتوجع فقيل له : كنت تقول فيه بالأمس ؟ فقال : والله ما يمنعني ما كان بيني وبينه أن أقول فيه الحق.
وكانت وفاته سنة أربع وتسعين , وعاش الفراء بعده عشر سنين.
5364- علي بن الحسن بن علي الشاعر.
عن محمد بن جرير الطبري بخبر كذب هو المتهم به متنه : أبو بكر مني بمنزلة هارون من موسى ، انتهى.(5/521)
ولا ذنب لهذا الرجل فيه كما سأبينه.
قال الخطيب في تاريخه : أخبرنا علي بن عبد العزيز الطاهري أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن بن علي بن زكريا الشاعر , حدثنا أبو جعفر الطبري , حدثنا بشر بن دحية , حدثنا قزعة بن سويد ، عَنِ ابن أبي مليكة ، عَنِ ابن عباس بهذا الحديث.
فشيخ الطبري ما عرفته فيجوز أن يكون هو المفتري وقد قدمت كلام المؤلف فيه في ترجمته [1471] وأن ابن عَدِي أخرج الحديث المذكور بأتم من سياقه ، عَنِ ابن جرير الطبري بسنده فبرىء ابن الحسن من عهدته.
5365- علي بن الحسن الخسروجردي.
عن يحيى بن المغيرة بخبر كذب في فضائل علي.
5366- علي بن الحسن , ويُقال : ابن الحسين بن الرازي.
عن أبي بكر بن الأنباري.
كذبه عُبَيد الله الأزهري وقال : كان ابن الرازي فقيرا ورَّاقًا وكان يحضر معنا السماع منِ ابن حيويه.
وقال ابن أبي الفوارس : ذاهب الحديث لا يساوي شيئا ، انتهى.
وقال العتيقي : ليس به بأس.
قال الخطيب : فقلت له : إن الأزهري يسيء القول فيه فقال : ما علمت منه إلا خيرا قد سمعت منه ورأيت له أصولا جيادا وكان يحفظ وله فهم ومعرفة.
قلت : زعم الأزهري أنه لم يكن له أصل بتاريخ ابن أبي خيثمة فقال : لم أسمع منه "التاريخ" ، وَلا أعلم أمره وكان ثقة كتب الكثير.(5/522)
قال : فذكرت ذلك للأزهري فقال : العتيقي يتساهل في الشيوخ.
قال الخطيب : وسألت الصيمري عنه فأثنى عليه خيرا قلت له : هل كان له أصل بتاريخ ابن أبي خيثمة ؟ قال : نعم , وكان يفهم ويعرف.
5367- علي بن الحسن الطرسوسي.
صوفي.
وضع حكاية عن الإمام أحمد في تحسين أحوال الصوفية رواها عنه العتيقي ، انتهى.
والحكاية المذكورة رويناها في "الطيوريات" عن العتيقي عنه سمعت سليمان بن أحمد الطبراني سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل سمعت أبي يقول : وقيل له : إن هؤلاء الصوفية جلوس في المساجد على التوكل بغير علم قال : العلم أقعدهم. قيل له : فإن همتهم كسرة وخرقة فقال : لا أعلم أعظم عذرا ممن هذا صفتهم. قيل : فإنهم إذا سمعوا السماع يقومون فيرقصون قال : دعهم ساعة يفرحون بربهم.
وأخرج الخطيب في ترجمة نصر بن عيسى من كتاب الرواة عن مالك حديثا من طريق العتيقي أيضًا ، عَن عَلِيّ بن الحسن بن المترفق الطرسوسي بمصر عن العباس بن أحمد بن الفضل الخواتيمي حديثا وقال : في سنده غير واحد من المجهولين , فدخل هذا الطرسوسي فيهم.(5/523)
5368- علي بن الحسن بن الصقر الصائغ.
بغدادي شاعر.
قال الخطيب : كذاب يسرق الحديث كتب عن الأهوازي أبي الحسن , كان يضع الحديث على الشيوخ.
5369- علي بن الحسن الصيقلي القزويني.
عن أبي بكر القطيعي.
مات سنة ثلاث وأربع مِئَة.
قال عطية : كان يركب الإسناد ، انتهى.
قال الرافعي في "تاريخ قزوين" : محدث كبير واعظ وسمى جده محمد بن عبد الله , سمع الكثير في بلده وسفره وجمع وألف وأملى.
وله : "سرور الأسرار من كلام الشيوخ الأخيار".
وفي شيوخه كثرة منهم : ابن شاهين والقطيعي ويوسف القواس ، وَغيرهم.
وسمع من أبي الحسين بن اللبان كتابه في الفرائض وكان يغلب عليه الوعظ.
وذكره إلكيا الهمذاني في طبقات همذان , وروى ، عَن عَبد الله بن أحمد الأبهري ، عَن مُحَمد بن عبد الله الأبهري قال : سمعت عطية الأندلسي يقول : كان الصيقلي حافظا ولكنه كان يركب الإسناد بعضه على بعض.
وقال الخليلي : دخلت عليه في اليوم الذي مات من غده فقلت : كيف أنت ؟ فقال : سمعت أبا بكر الوراق يقول : سمعت سهل بن عبد الله التستري يقول : أنزل الداء وكتم الدواء وحبس اللسان عن الدعاء لينفذ القضاء.(5/524)
5367مكرر- علي بن الحسن بن القاسم أبو الحسن.
شيخ يروي عن الطبراني ، وَابن عَدِيّ.
وعنه الأهوازي.
حدث بأباطيل.
5353مكرر- (ز) : علي بن الحسن بن حفص العطار أبو الحسين.
قال ابن أبي الفوارس : توفي سنة 376 وكان مخلطا في الحديث.
5370- (ز) : علي بن الحسين السقطي.
بغدادي.
روى عنه عمر بن أحمد بن يوسف الوكيل عن يحيى بن مَعِين عن عَبد الرَّزَّاق ، عَن مَعْمَر ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن عروة عن عائشة رضي الله عنها حديث : من تعلم القرآن وحفظه أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كل قد استوجب النار.
قال الخطيب : هذا حديث منكر.
قلت : رواته ثقات غير السقطي.(5/525)
5371- علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم بن عبد الرحمن بن مروان بن عبد الله بن مروان الحمار بن محمد بن مروان بن الحكم أبو الفرج الأصبهاني الأموي صاحب كتاب الأغاني.
شيعي وهذا نادر في أموي.
كان إليه المنتهى في معرفة الأخبار وأيام الناس والشعر والغناء والمحاضرات يأتي بأعاجيب بِحَدثنا وأَخبرنا وكان طلبه في حدود الثلاث مِئَة فكتب ما لا يوصف كثرة حتى لقد اتهم والظاهر أنه صدوق.
وقد قال أبو الفتح بن أبي الفوارس : خلط قبل موته.
قال : ومات سنة 356 في ذي الحجة , قال : ومولده سنة 284.
قلت : أكبر شيخ عنده مطين ، ومُحمد بن جعفر القتات وآخر أصحابه علي بن أحمد الرزاز.
وتصانيفه كثيرة سائرة وكان سريع النادرة حكى بعض شيوخ الكتاب ممن كان يتهم بالخرص بحضرته أنه دخل مدينة يطول فيها النعنع ويغلظ حتى يتخذ منه سُلَّما للقطاف فبدر أبو الفرج وقال : عندنا في الدار أعجب من هذا زوج حمام وضعنا مع بيضهما مرة صنجة عشرين وصنجة عشرة صفر فأفقستا عن طست مسينة فضحك الحاضرون وخجل ذلك الكاتب.(5/526)
قال الخطيب : حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد بن طباطبا العلوي سمعت أبا محمد الحسن بن الحسين النوبختي يقول : كان أبو الفرج الأصبهاني أكذب الناس كان يشتري شيئا كثيرا من الصحف ثم تكون رواياته كلها منها. ثم قال العلوي : وكان أبو الحسن البتي يقول : لم يكن أحد أوثق من أبي الفرج الأصبهاني ، انتهى.
وقد روى الدارقطني في "غرائب مالك" عدة أحاديث ، عَن أبي الفرج الأصبهاني ولم يتعرض له. والحكاية المذكورة في الزوج الحمام ذكرها أبو علي التنوخي الصابى في "تاريخه" ، عَن أبيه ، عن جَدِّه أنها وقعت للقاضي أبي القاسم الجهني مع أبي الفرج وقد ذكرتها في ترجمة أبي القاسم في الكنى [9030].
وقال أبو علي التنوخي : كان يحفظ من الشعر والأغاني والأخبار المسندات والأنساب ما لم أر قط من يحفظ مثله إلى ما يحفظ من اللغة والنحو والمغازي والسير وله تصانيف عديدة.
5372- (ز) : علي بن الحسين الرقي الوزان.
شيخ.
زعم عبد الله بن الحسين السامري أنه أسند له القراءة عن السوسي وعن قنبل ، وَغيرهما. ذكره الداني.(5/527)
قال الذهبي : هذا شيخ مجهول ما ذكره إلا السامري وليس بعمدة.
5373- (ز) : علي بن الحسين بن عثمان بن سعيد الغضائري المقرىء.
ذكر الأهوازي أنه حمل عنه القراءات في سنة 378 وأسند له ، عَن أبي هاشم الزعفراني ، وَغيره وهو أقدم شيخ للأهوازي إن صدق.
وهو بغدادي مجهول لا يعرف إلا من جهة الأهوازي.
5374- (ز) : علي بن الحسين بن علي أبو حنيفة الصوفي.
عن جعفر بن محمد بن نصر الخلدي حدث أحاديث مظلمة.
وعنه أبو الحسين بن المهتدي , قاله الخطيب.
5353مكرر- علي بن الحسين الرصافي.
كان في أيام الجعابي يضع الحديث ويفتري على الله.(5/528)
قال الدارقطني : لا يوصف ما أدخل هذا على الشيوخ ثم عمل محضر عليه بأحاديث أدخلها على دعلج ، انتهى.
قلت : هذه صفة علي بن الحسن بن كرنيب وقد مر [5353].
5375- علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي أبو القاسم العلوي الحسيني الشريف المرتضى المتكلم الرافضي المعتزلي صاحب التصانيف.
حدث عن سهل الديباجي والمرزباني ، وَغيرهما وولي نقابة العلوية.
ومات سنة 436 عن إحدى وثمانين سنة.
وهو المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة وله مشاركة قوية في العلوم ومن طالع نهج البلاغة جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه.
ففيه السب الصراح والحط على السيدين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
وفيه من التناقض والأشياء الركيكة والعبارات التي من له معرفة بنفس القرشيين الصحابة وبنفس غيرهم ممن بعدهم من المتأخرين جزم بأن الكتاب أكثره باطل. انتهى.
وقال ابن حزم : كان من كبار المعتزلة الدعاة , وكان إماميا لكنه يكفر من(5/529)
زعم أن القرآن بدل ، أو زيد فيه ، أو نقص منه. قال : وكذا كان صاحباه أبو القاسم الرازي وأبو يعلى الطوسي.
وكان مولده في رجب سنة 55.
قال ابن أبي طي : هو أول من جعل داره دار العلم وقررها للمناظرة ويقال : إنه أفتى ولم يبلغ العشرين وكان قد حصل على رياسة الدنيا والعلم مع العمل الكثير في السر والمواظبة على تلاوة القرآن وقيام الليل وإفادة العلم.
وكان لا يؤثر على العلم شيئا مع البلاغة وفصاحة اللهجة وكان أخذ العلوم عن الشيخ المفيد.
وزعم المفيد : أنه رأى فاطمة الزهراء ليلة ناولته صبيين فقالت له : خذ ابني هذين فعلمهما فلما استيقظ وافاه الشريف أبو أحمد ومعه ولداه الرضي والمرتضى فقال له : خذهما إليك وعلمهما فبكى وذكر القصة.
وذكر أبو جعفر الطوسي له من التصانيف : "الشافي في الإمامة" خمس مجلدات و"الملخص والمدخر" في الأصول و"تنزيه الأنبياء" و"الدرر" و"الغرر" و"مسائل الخلاف" و"الانتصار لما انفردت به الإمامية" وكتاب "المسائل" كبير جدا وكتاب "الرد على ابن جني في شرح ديوان المتنبي" وسرد أشياء كثيرة.
ويقال : إن الشيخ أبا إسحاق الشيرازي كان يصفه بالفضل حتى نقل عنه أنه قال : كان الشريف المرتضى ثابت الجأش ينطق بلسان المعرفة ويورد الكلمة المُسَدَّدة فتمرق مروق السهم من الرمية ما أصاب أصمى وما أخطأ أشوى.
إذا شرع الناس الكلام رأيته ... له جانب منه وللناس جانب.(5/530)
وذكر بعض الإمامية : أن المرتضى أول من بسط كلام الإمامية في الفقه وناظر الخصوم واستخرج الغوامض وقيد المسائل وهو القائل في ذلك :
كان لولاي غائصا مَكْرَع الفقه ... سحيق المدى بِحُر الكلام
ومعان شَحَطْن لطفا عن الإفهام ... قَربْتُها من الأفهام
ودقيق ألحقته بجليل ... وحلال خَلصته من حرام
وحكى ابن برهان النحوي , أنه دخل عليه وهو مضطجع ووجهه إلى الحائط وهو يخاطب نفسه ويقول : أبو بكر وعمر وليا فعدلا واسترحما فرحما أفأنا أقول : ارتدا ؟.
5376- (ز) : علي بن الحسين بن علي بن ... المسعودي.
صاحب مروج الذهب ، وَغيره من التواريخ.
وقد ذكر فيه لنفسه عدة تصانيف ومشايخ ورحلة واسعة.
ومن تصانيفه : أخبار الزمان وبعده الأوسط وبعده المروج وبعده التنبيه وبعده التعيين للخلفاء الماضين وتصانيفه عزيزة إلا المروج فقد اشتهر.
وذكره ابن دحية في كتاب صفين فقال : مجهول لا يعرف ونكرة لا يتعرف كذا قال فلم يصب.(5/531)
وقد ذكر هو في مروج الذهب أنه ولد بالعراق وجال في الآفاق واستقر في مصر إلى أن مات بها في سنة ست وأربعين وثلاث مِئَة.
وكتبه طافحة بأنه كان شيعيا متعزليا حتى إنه قال في حق ابن عمر : إنه امتنع من بيعة علي بن أبي طالب ثم بايع بعد ذلك يزيد بن معاوية والحجاج لعبد الملك بن مروان وله من ذلك أشياء كثيرة.
ومن كلامه في حق علي ما نصه : الأشياء التي استحق بها الصحابة التفضيل : السبق إلى الإيمان والهجرة مع النبي صلى الله عليه وسلم والنصر له والقرابة منه وبذل النفس دونه والعلم والقناعة والجهاد والورع والزهد والقضاء والفتيا وإن لعلي من ذلك الحظ الأوفر والنصيب الأكبر إلى ما ينضم إلى ذلك من خصائصه بأخوته وبأنه أحب الخلق إليه إلى غير ذلك.
5377- (ز) : علي بن الحسين بن عُبَيد بن بسطام بن كعب البزاز القرشي الكوفي.
عن سعيد بن عثمان القرشي الخراز.
وعنه عبد الله بن زيدان وأبو بكر بن عمير والقاسم بن زكريا وقال : ما رأيت أرفض منه.
5378- (ز) : علي بن الحسين بن عبد الله بن عريبة أبو القاسم الربعي.
روى ، عَن أبي الحسن بن مخلد ، وَأبي الحسن المستوردي.
روى عنه ابن ناصر والسلفي ، وَابن الخشاب وآخرون.(5/532)
قال ابن نقطة : سماعه صحيح لكنه كان معتزليا داعية.
مات سنة 502 عن تسعين إلا سنة.
5379- (ز) : علي بن الحسين بن محمد بن عدنان العلوي الحسيني , نقيب الأشراف بدمشق.
سمع من الفخر ابن البخاري وحدث عنه وكان غاليا في التشيع.
قاله الحسيني , ومن خطه نقلت , وقال : مات سنة سبع وأربعين وسبع مِئَة وله ثلاث وستون سنة.
5380- (ز) : علي بن الحسين الهاشمي.
في ترجمة والده [2620].
تكلم فيهما الخطيب.
5381- علي بن حصين.
عن عمر بن عبد العزيز.
قال ابن حبان : لاَ يُحْتَجُّ به , روى عنه ابن جريج.
قال البخاري : وروى بشر بن المفضل ، عَن أبيه قال : كان خارجيا.
وقال أحمد : هو علي بن حصين بن مالك بن الخشخاش العنبري.(5/533)
قال ابن عيينة رأيته يرى رأي الخوارج.
وقال ابن المديني : بلغني أنه خرج بمكة ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : كان يذهب مذهب الشراة , روى ، عَن جَابر بن زيد , روى عنه المصريون.
قلت : ولفظ ابن حبان : يكتب حديثه ، وَلا يحتج به.
وقال إسحاق بن منصور عن ابن مَعِين : لا أعرفه.
وَقال البخاري في التاريخ الأوسط : قال علي : قلت لسفيان : كان قتل ؟ قال : نعم , خرج فذهب من هنا , فلما كان الموسم غزاهم أهل المدينة فذبحوهم مثل الحصيد.
5382- علي بن حماد بن السكن.
روى عن يزيد بن هارون.
قال الدارقطني : متروك الحديث ، انتهى.
روى عنه أحمد بن كامل وعبد الصمد بن علي وأبو بكر الشافعي.
• ز- علي بن حماد.
يَأتي فِي علي بن أبي طالب [5420].
5383- علي بن حمدان الساوي.
عن محمد بن عبد الله الجويباري , حدثنا مالك ... فذكر حديثا منكرا.
قال الخطيب : هما مجهولان , وفي الإسناد آخر واه ، انتهى.(5/534)
ومحمد بن عبد الله شيخه لا أعرفه ويحتمل أن يكون هو أحمد بن عبد الله المشهور بالكذب [566].
5384- (ز) : علي بن حمزة بن عمارة.
رماه سميه علي بن حمزة صاحب تاريخ أصبهان بأنه جمع أخبارا رواها تتعلق بالبلد كأنها من أحاديث الحكم.
5385- علي بن أبي حملة.
شيخ ضمرة بن ربيعة.
ما علمت به بأسا ، وَلا رأيت أحدا إلى الآن تكلم فيه وهو صالح الأمر ولم يخرج له أحد من أصحاب الكتب الستة مع ثقته ، انتهى.
وإذا كان ثقة ولم يتكلم فيه أحد فكيف تذكره في الضعفاء ؟!.
وكان يكنى أبا نصر قرأ على عطية بن قيس ورأى واثلة بن الأسقع.
قال البخاري : مات سنة 156.(5/535)
5386- علي بن حميد السلولي.
عن شعبة.
قال أبو زرعة : لا أعرفه.
وذكره العقيلي وروى له حديثا منكرا.
أخبرنا ابن عساكر ، عَن أبي روح أخبرنا زاهر أخبرنا أبو عثمان , حدثنا زاهر , حدثنا أبو حامد الحافظ , حدثنا محمد بن يحيى , حدثنا علي بن حميد السلولي , حدثنا شعبة ، عَن أبي إسحاق ، عَن أبي الأحوص ، عَن عَبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أحد بأكسب من أحد ، وَلا عام بأمطر من عام ... الحديث غريب جدا ، انتهى.
أخرجه العقيلي عن أحمد وهو أبو حامد المذكور.
ثم ساق من طريق عَمْرو بن مرزوق عن شعبة موقوفا وقال : أولى ، وَلا يتابع علي على رفعه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يروي عن شعبة , روى عنه محمد بن يحيى الذهلي , يغرب.
حدثنا أبو حامد بن الشرقي , حدثنا الذهلي ... فذكر الحديث المذكور.
وبقية متنه : ولكن الله يصرفه حيث شاء وإن الله عز وجل يعطي المال من يحب ومن لا يحب ، وَلا يعطي الإيمان إلا من يحب فإذا أحب الله عبدا أعطاه الإيمان.
قلت : وهو معروف من كلام عبد الله , موقوف.(5/536)
5387- علي بن الخضر السلمي الدمشقي.
عن تمام الرازي.
قال عبد العزيز الكتاني : روى أشياء لا سماع له فيها ، وَلا إجازة وخلط تخليطا عظيما.
مات سنة 455 ، انتهى.
ورى أيضًا ، عَن عَبد الرحمن بن عمر بن نصر وصدقة بن الدلم ، وَأبي الحسن بن جهضم وخلق كثير.
قال الكتاني : لم يكن هذا الشأن من صنعته.
5388- (ز) : علي بن خفيف بن عبد الله بن تميم بن سعد الدقاق.
عن عمر بن إسماعيل بن أبي غيلان والحسين بن محمد بن عفير ، وَأبي القاسم البغوي ، وَغيرهم.
وعنه القاضي أبو العلاء الواسطي وعبد الله بن أبي الحسين بن بشران ، وَغيرهما.
قال ابن أبي الفوارس : مات سنة 372 وكان سَيِّءَ الحال في الرواية غير مرضي.
• ز- علي بن الخطاب.
تقدم في عثمان بن الخطاب [5110].
5389- علي بن خلف المصري.
لا أدري من هو الساعة.
قال ابن يونس : لم يكن يساوي شيئا ، انتهى.
وهذا الرجل من أهل بغداد.
ذكره ابن يونس في تاريخ الغرباء وقال : قدم إلى مصر وحدث بها ولم يكن يسوى في الحديث شيئا.(5/537)
توفي بمصر سنة 307 في ربيع الآخر.
قال : وهو أخو أبي عَمْرو صاحب الطراز.
وذكر الخطيب أنه روى ، عَن مُحَمد بن عُبَيد بن حساب ولوين.
5390- (ز) : علي بن الخليل الشيباني.
له ذكر في ترجمة صالح بن عبد القدوس [3874].
وذكر أبو الفرج الأصبهاني أن علي بن الخليل دخل على الرشيد وهو بالرافقة فمدحه بقصيدة استحسنها فقال له : من أنت ؟ قال : أنا علي بن الخليل الذي يقال له : الزنديق , فضحك وأجازه وكان قبل استتابه وأطلقه.
قال : وكان من شيوخ أبي نواس في الشعر.
وقال المرزباني في معجم الشعراء : علي بن الخليل الكوفي مولى يزيد بن مزيد الشيباني أحد شعراء الكوفة وظرفائهم وكان هو ومطيع وجماعة طبقة يتصاحبون على المجون والخلاعة وطلبه الرشيد مع الزنادقة فاستتر طويلا ثم قصده وهو شيخ كبير فمدحه وأمنه وأنشد له مقاطيع منها :
نَزِّه صَبُوحَك عن مَقَال العُذَّلِ ... مَا العَيْش إلا فِي الرَّحِيق السلسل.
5391- علي بن داود
عن محمد بن زياد الميموني.
وعنه جعفر بن أبي عثمان الطيالسي بخبر منكر.(5/538)
5392- علي بن ربيعة القرشي.
عن يحيى بن سعيد الأنصاري.
ضعفه أبو حاتم ، انتهى.
وقال : هو مثل يزيد بن عياض.
وقال العقيلي : مجهول وحديثه غير محفوظ ، وَلا يتابعه إلا من هو دونه. ثم ساقه من طريقه عن يحيى عن سعيد بن المُسَيَّب عن ربيعة بن أكتم في السواك : كان يستاك عرضا ويشرب مصا ... الحديث وقال : لا يصح.
5393- علي بن الربيع.
عن بهز بن حكيم ، عَن أبيه ، عن جَدِّه حديث : سوداء ولود خير من حسناء لا تلد إن السقط ليظل مُحْبَنْطِئًا على باب الجنة فيقال : ادخل الجنة فيقول : أنا وأبواي ؟ فيقال : أنت وأبواك.
رواه عنه يحيى بن درست.
قال ابن حبان : هذا منكر لا أصل له ولما كثرت المناكير في رواية علي , بطل الاحتجاج به ، انتهى.
وأعاده بعد أوراق فقال : علي بن نافع عن بهز بن حكيم كذا سماه العقيلي ما حدث عنه سوى يحيى بن درست.
وَأورَدَ له العقيلي الحديث المذكور مفرقا وقال : هذان المتنان يرويان بإسناد أصلح من هذا وليسا بمحفوظين من حديث بهز.(5/539)
وفي الرواة :
5394- علي بن الربيع بن الركين بن الربيع بن عميلة الفزاري.
يروي عن مالك.
وسيأتي له ذكر في محمد بن يوسف بن محمد بن سوقة [7585].
5395- علي بن زبيد.
شيخ لبقية.
لا يدرى من هو كدأب بقية في الأخذ عمن دب ودرج.
5396- علي بن زرارة.
عن سعيد بن جبير.
قال أبو حاتم : ضعيف.
وَقال البخاري : روى عن سعيد بن جبير , يعد في الكوفيين , روى عنه موسى بن قيس ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي عنه موسى الصغير.
5397- (ز) : علي بن زيد بن عبد الله الفرضي.
يكنى أبا الحسن.
من أهل طرسوس , قدم مصر وحدث بها.(5/540)
قال ابن يونس : تكلموا فيه.
مات سنة 263.
وقال الخطيب : روى عن موسى بن داود ، ومُحمد بن كثير المصيصي ، وَأبي أيوب ، وَغيرهم.
وعنه الباغندي ، وَابن مخلد ، ومُحمد بن جعفر الخرائطي وآخرون.
قال ابن قانع : مات بُسّر مَنْ رأى سنة 62.
وقال مسلمة بن قاسم : ثقة.
توفي سنة 263.
• علي بن زيد بن عيسى.
عن يعقوب الفسوي , بإسناد نظيف مرفوعا : يؤتى يوم القيامة بشيخ ترعد فرائصه وتصطك ركبتاه ... فذكر خبرا باطلا.
قال ابن عساكر : الحمل فيه على هذا أو على محمد بن الحسين البكري.
5398- علي بن السخت.
روى عنه أحمد بن محمد الحراني , جاء في إسناد مظلم أطلق عليهم الضعف ، انتهى.
وهذا أخذه من ذيل الكامل ولفظه : روى عنه أحمد بن دهثم , ذكره الدارقطني في إسناد أطلق عليه الضعف.(5/541)
5399- علي بن سراج المصري.
حافظ متأخر متقن لكنه كان يشرب المسكر.
سمع أبا عمير بن النحاس الرملي ويوسف بن بحر وطبقتهما بمصر والشام والعراق وسكن بغداد وجمع وصنف.
روى عنه أبو بكر الإسماعيلي وأبو عَمْرو بن حمدان.
قال الدارقطني : كان يحفظ الحديث وكان يشرب ويسكر.
قلت : مات في سنة 308 ، انتهى.
قال ابن عساكر : كان حافظا عالما بأيام الناس.
وقال محمد بن المظفر الحافظ : رأيت علي بن سراج سكران على ظهر رجل يحمله من ماخور.
قلت : هذا ينفي احتمال كونه كان يشرب النبيذ المختلف فيه.
5400- علي بن سعيد بن بشير الرازي.
حافظ رحال جوال.
قال الدارقطني : ليس بذاك , تفرد بأشياء.
قلت : سمع جبارة بن المغلس وعبد الأعلى بن حماد. روى عنه الطبراني ، وَالحسن بن رشيق والناس.(5/542)
قال ابن يونس : كان يفهم ويحفظ.
مات سنة 299 ، انتهى.
وقال ابن يونس أيضًا : تكلموا فيه.
قلت : لعل كلامهم فيه من جهة دخوله في أعمال السلطان.
وحكى حمزة بن محمد الكناني : أن عبدان بن أحمد الجواليقي كان يعظمه.
وقال مسلمة بن قاسم : يعرف بعَلِيَّك , وكان ثقة عالما بالحديث حدثني عنه غير واحد.
وقال أبو أحمد بن عَدِي : قال لي الهيثم الدوري : كان يسمع الحديث مع رجاء غلام المتوكل وكان من أراد أن يأذن له أذن له ومن أراد أن يمنعه منعه.
قال : وسمعت أحمد بن نصر يقول : سألت عنه أبا عبد الله بن أبي خيثمة فقال : عشت إلى زمان أُسأل عن مثله.
وقال عبد الغني بن سعيد : كان أبو نصر الباوردي يدلسه فيقول : حدثنا عُبَيد بن سعيد وهو إنما سماه عبد الرحمن بن أبي علي.
وقال حمزة بن يوسف : سألت الدارقطني عنه فقال : ليس في حديثه بذاك. وسمعت بمصر أنه كان والي قرية وكان يطالبهم بالخراج فما يعطونه فجمع الخنازير في المسجد.
فقلت : كيف هو في الحديث ؟ قال : حدث بأحاديث لم يتابع عليها ثم قال : في نفسي منه , وقد تكلم فيه أصحابنا بمصر وأشار بيده وقال : هو كذا وكذا ونفض يده يقول : ليس بثقة.
وقال ابن يونس في تاريخه : تكلموا فيه وكان من المحدثين الأجلاد وكان يصحب السلطان ويلي بعض العمالات.(5/543)
5385مكرر- علي بن سعيد الرملي.
عن ضمرة بن ربيعة , يتثبت في أمره كأنه صدوق ، انتهى.
وهو ابن أبي حملة الذي تقدم [5385].
5401- علي بن سعيد بن شهريار الرقي.
عن محمد بن عبد الله الأنصاري.
قال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به كثير الخطأ فاحش الوهم , روى عن يزيد بن هارون عن شُعبة ، عَن محمد بن جحادة ، عَن أَنس مرفوعا : لا تلقوا الدر في أفواه الكلاب. وهذا لم يروه يزيد ، وَلا شعبة قط إنما هو من حديث يحيى بن عقبة بن أبي العيزار ، عَن مُحَمد بن جحادة ، انتهى.
وقال أبو حاتم : شيخ.
وقال الحاكم : حدث عن يزيد بحديثين قلبهما.
وقال أبو نعيم الأصبهاني : روى عن يزيد والأنصاري بحديثين مقلوبين.
وقال مسلمة بن قاسم : ضعيف جدا.
5402- (ز) : علي بن سعيد الإصطخري القاضي.
نزيل بغداد.
روى عن الصفار.
وعنه أحمد بن علي التوزي.(5/544)
وقال الخطيب : كان أحد متكلمي المعتزلة وكان ينتحل في الفقه بمذهب الشافعي.
توفي في ذي القعدة سنة 404 وقد زاد على الثمانين.
5403- (ز) : علي بن سعيد بن عثمان البغدادي.
عن أبي الأشعث ويعقوب الدورقي ، وَغيرهما.
وعنه أحمد بن مروان الدينوري وذكر أنه سمع منه في مجلس عبد الله بن أحمد بن حنبل.
قال الخطيب : أحاديثه مناكير.
5404- (ز) : علي بن سعيد المؤذن.
عن مالك.
وعنه محمد بن سعيد الأزرق الطبري.
قال الدارقطني : محمد وعلي مجهولان.
5405- علي بن أبي سعيد بن يونس المصري.
أسمعه والده.
لا يحل الأخذ عنه فإنه منجم ساحر وهو مصنف الزيج الكبير.
مات قبل الأربع مِئَة وأبوه حافظ ، انتهى.
وذكره ابن الطحان في ذيل تاريخ مصر وقال : إنه يكنى أبا الحسن وإنه يروي عن ابن أبي الحديد ، وَغيره , ومات فجأة في شوال سنة تسع وتسعين وثلاث مئة.(5/545)
وقد روى عنه الفضل بن صالح الروذباري وحديثه عنه في مشيخة الرازي.
وذكر المسبحي : أنه كان أبلم مغفلا وله مع ذلك في النجامة إصابة تدفعه.
وقد عدله محمد بن النعمان قاضي مصر في سنة ثمانين.
قال : وله نظم رائق وكان يلبس طرطورا طويلا ويعتم فوقه ويجعل رداءه فوق العمامة وكان طويلا فإذا ركب بقي ضحكة.
قال : وأخبرني من رآه طلع المقطم فنظر إليه فنزع ثيابه ولبس ثوبا أحمر ومقنعة حمراء وأخرج عودا فضرب به فكان أعجوبة.
5406- علي بن سلمة.
عن أبي هريرة.
وعنه يحيى بن أبي كثير.
مجهول ، انتهى.
وكذا قال ابن المديني : مجهول ما روى عنه غير يحيى.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
5407- علي بن سليمان الأزدي.
عنِ ابن جريج عن عطاء ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : من قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وأم القرآن فقد قرأ ثلث القرآن.
رواه عنه سليمان بن أحمد الواسطي , وصوابه موقوف.
قال ابن حبان : يجب التنكب عن روايته.(5/546)
5408- علي بن سليمان.
عن مكحول.
شيخ حدث بمصر.
لا يكاد يعرف ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال - تبعا للبخاري ، وَابن أبي حاتم ، وَابن يونس - : روى عنه يزيد بن أبي حبيب.
قلت : وصنيع المزي يقتضي أنه الذي روى عن القاسم بن محمد , وروى عنه الماضي بن محمد الغافقي والذي يظهر لي أنه غيره وقد أوضحت ذلك في تهذيب التهذيب.
5409- (ز) : علي بن سليمان الكسائي.
روى ، عَن أبي إسحاق والأعمش.
روى عنه الوليد بن مسلم ، وَغيره.
ذكره النباتي في ذيل الكامل وتعلق بقول أبي حاتم : ليس بالمشهور مع أنه قال فيه : صالح الحديث ما أرى بحديثه بأسا.
وقد ... .(5/547)
5410- علي بن سليمان بن أبي الرقاع.
روى أباطيل ، عَن عَبد الرزاق. قاله الحافظ عبد الغني بن سعيد.
5411- علي بن سويد.
شيخ ليحيى الحماني.
لا يعرف.
فيقال : هو معلى بن هلال , دلسه الحماني ، انتهى.
وقد أوضح ذلك أبو حاتم ، عَنِ ابن نمير وحكيت لفظه في ترجمة معلى بن هلال بن سويد في كتابي "تهذيب التهذيب".
5412- (ز) : علي بن سيار ويُقال : يسار.
في ترجمة إسماعيل بن عبد الله , من الميزان.
5413- علي بن شاذان.
عن أبي بدر السكوني وطبقته.
ضعفه الدارقطني.
لحقه أبو بكر الشافعي ، انتهى.
وروى عنه أيضًا ابن صاعد ، وَابن مخلد.(5/548)
5414- علي بن شبرمة.
ضعفه الأزدي.
روى عن شريك ، انتهى.
روى إبراهيم بن عبد الله شيخ الأزدي عنه عن شريك عن مسعر ، عَنِ ابن عون ، عَن أبي صالح ، عَن عَلِيّ رفعه : قال لأبي بكر يوم بدر : جبريل معك وميكائيل مع علي.
5415- علي بن شداد الحنفي.
مجهول.
5416- علي بن صالح.
عنِ ابن جريج.
قال ابن الجوزي : ضعفوه.
قلت : لا أدري من هو ، انتهى.
وهو المكي أبو الحسن العابد.
روى عنه الثوري وحديثه عند الترمذي ولم يترجم له في الميزان , فكأنه ظنه آخر.
وقد قال فيه أبو حاتم : مجهول.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وقال الأزدي في الضعفاء : علي بن صالح المكي لين الحديث وليس بابن حي.
وقال أبو الشيخ الأصبهاني بعد أن أخرج حديثا من طريق النعمان بن عبد السلام(5/549)
عن علي بن صالح عن عُبَيد الله عن عطاء ، عَنِ ابن عمر في : النهي عن البيات : علي بن صالح المكي ثقة عزيز الحديث , وعبيد الله هو ابن أبي زياد القداح , تفرد بهذا الحديث أبو أيوب عن النعمان.
وقال الخطيب في المؤتلف : رواه غير أبي أيوب وهو الشاذكوني عن النعمان عن عُبَيد الله نفسه بغير واسطة.
5417- علي بن صالح , بياع الأنماط.
لا يعرف , وله خبر باطل.
كتب إلي أحمد بن سلامة عن مسعود بن أبي منصور أخبرنا أبو علي الحداد أخبرنا أبو نعيم الحافظ أخبرنا عمر - وهو ابن شاهين - , حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني , حدثنا إبراهيم بن راشِد الأَدَمِيّ , حدثنا علي بن صالح الأنماطي , حدثنا يزيد بن هارون عن العوام بن حوشب عن إبراهيم التيمي ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أئمة الخلافة من بعدي : أبو بكر وعمر. المتهم بوضعه عَليّ فإن الرواة ثقات سواه ، انتهى.
وفي ثقات ابن حبان : علي بن صالح يروي ، عَن عَبد الله بن إدريس روى عنه أهل العراق مستقيم الحديث فهو هذا بلا شك فينبغي التثبت في الذين يضعفهم المؤلف من قبله وينظر في من دون صاحب الترجمة.
5418- (ز) : علي بن صدقة.
من أهل أَذَنَةَ.
يروي ، عَن مُحَمد بن حمير السليحي.
وعنه محمد بن الحسن بن قتيبة.
يغرب.
من ثقات ابن حبان.(5/550)
5419- (ك) : علي بن الصقر السكري.
عن عفان.
قال الدارقطني : ليس بالقوي وهو أخو عبد الله ، انتهى.
وروى أيضًا عن إبراهيم بن حمزة وعلي بن الجعد ونحوهما.
وعنه عبد الصمد بن علي ، وَابن مخلد والطبراني.
وقال ابن قانع : مات سنة 287.
5420- علي بن أبي طالب القرشي البصري.
كان بعد المئتين.
قال ابن مَعِين : ليس بشيء.
قلت : سمع هيصم بن شداخ وموسى بن عمير.
وعنه عمار بن رجاء ، ومُحمد بن يحيى القطعي.
وذكر له ابن عَدِي ثلاثة أحاديث مناكير ، انتهى.
وفي ثقات ابن حبان : علي بن أبي طالب البزاز من أهل البصرة عن الوقاصي , وعنه إبراهيم بن فهد. فهو هذا.
وقال الحكيم الترمذي في نوادره : حدثنا عمر بن أبي عمر , حدثنا علي بن حماد البصري - وهو الذي يقال له : ابن أبي طالب - , حدثنا خليفة بن عبد الله الشامي عن يحيى بن سعيد عن سعيد المُسَيَّب ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أربع من أعطيهن لم يمنع من أربع : من أعطي الدعاء لم يمنع الإجابة قال الله : {ادعوني أستجب لكم} الحديث.
وخليفة ما عرفته بعد.(5/551)
وقد فرق الخطيب في "المتفق والمفترق" بين علي بن أبي طالب الراوي عن هيصم بن شداخ وبين علي بن أبي طالب البصري البزاز.
فجعل الأول كوفيا وساق حديثه في عاشوراء.
وقال في الثاني : روى عن حماد بن سلمة وحماد بن زيد وحفص بن غياث ، وَابن مبارك وصالح المري ، وَغيرهم , روى عنه أبو حاتم الرازي ويعقوب بن سفيان وتمتام ، وَغيرهم.
وذكر الخطيب أيضًا في "الموضح" علي بن أبي طالب البزاز وقال : هو علي بن حماد جليس أبي الوليد الطيالسي.
قلت : والحق أن الراوي عن هيصم أيضًا بصري فإن ثبتت التفرقة بينهما فهما بصريان وأظن اسم والد الراوي عن هيصم : المهاجر كما سيأتي في علي بن مهاجر [5508].
وممن يقال له : (علي بن أبي طالب) شيخ أسند عنه ابن عساكر وسمى جده صبيح بن الحسن.
وفي المتأخرين :
5421- علي بن أبي طالب البعلي.
حدث عن الشرف اليونيني وكان من غلاة الشيعة , ذكره الحسيني.
5422- علي بن عبد الله بن معاوية بن ميسرة ابن القاضي شريح.(5/552)
روى ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ميسرة قال : تقدمت امرأة إلى شريح فقالت : لي إحليل ولي فرج ... فذكر القصة وأن عَلِيًّا رضي الله عنه عَدَّ أضلاعها.
قال أبو حاتم : كتبت هذا لأسمعه من هذا الشيخ ثم تركته لأنه موضوع.
روى عنه محمد بن خلف وكيع ، ومُحمد بن مخلد.
5423- علي بن عبد الله بن أبي مطر الإسكندراني.
صدوق مشهور.
قد ذكره النباتي أبو العباس في تذييله لكونه ذكر في سند ضعف وهذا لا يضره ، انتهى.
وقد قال الدارقطني في "غرائب مالك" : إنه ضعيف. وَأورَدَ له خبرا باطلا.
ومضى له ذكر في الحسن بن الليث [2381].
وكان شيخه في الفقه ابن المواز وأعلى من عنده أحمد بن محمد بن عبدويه حدثه ، عَنِ ابن عيينة ، ومُحمد بن عبد الله بن ميمون حدثه عن الوليد بن مسلم.
روى عنه منير بن أحمد الخشاب وجماعة.
وقال مسلمة بن قاسم : كان قاضي الإسكندرية وهو ثقة فقيه البدن وكان أعلم الناس بمذهب مالك.
ومات في صفر سنة 339 وهو ابن تسع وتسعين سنة.
وقال غيره : عاش مِئَة عام.(5/553)
5424- علي بن عبد الله البرداني.
عن محمد بن محمود.
قال الخطيب : ليس بشيء اتهم بالوضع.
فمن أباطيله : حدثنا محمد بن محمود السراج , حدثنا أبو الأشعث , حدثنا حماد عن أيوب ، عَن مُحَمد ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الأمناء عند الله ثلاثة : أنا وجبريل ومعاوية.
قال الخطيب : الحمل فيه علي البرداني ، انتهى.
قال الخطيب : حدثنا عنه أبو الفتح محمد بن الحسين العطار الملقب بقطيط وقال : كان رجلا صالحا.
5425- (ز) : علي بن عبد الله بن العباس بن المغيرة الجوهري.
قال ابن أبي الفوارس : كان عنده عن الفريابي ، وَغيره وفيه تساهل شديد.
توفي سنة 365 وكان مولده سنة تسعين ومئتين.
5426- علي بن عبد الله بن جهضم الزاهد أبو الحسن.
شيخ الصوفية بحرم مكة ومصنف كتاب "بهجة الأسرار".(5/554)
متهم بوضع الحديث.
روى ، عَن أبي الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة القطان وأحمد بن عثمان الآدمي والخلدي وطبقتهم.
قال ابن خيرون : تكلم فيه.
قال : وقيل : إنه كان يكذب.
وقال غيره : اتهموه بوضع صلاة الرغائب.
توفي سنة 414 ، انتهى.
القائل ذلك هو ابن الجوزي مع أن في الإسناد إليه مجاهيل.
وقد روى ، عَن أبي الحسن بن القطان ، وَأبي سهل بن زياد وأحمد بن الحسن الرازي وعبد الرحمن بن حمدان الجلاب وطائفة.
روى عنه عبد الغني بن سعيد وأبو طالب العشاري ، ومُحمد بن سلامة القضاعي وأبو علي الأهوازي وخلق كثير.
قال شيرويه : كان ثقة صدوقا عالما زاهدا حسن المعاملة حسن المعرفة.
وقال المصنف في تاريخ الإسلام : لقد أتى بمصائب في كتاب "بهجة الأسرار" يشهد القلب ببطلانها.
وروى ، عَن أبي بكر النجاد ، عَنِ ابن أبي العوام ، عَن أبي بكر المرَّوذي في محنة أحمد فأتى فيها بعجائب وقصص لا يشك من له أدنى ممارسة ببطلانها وهي شبيهة بما وضعه البلوي في محنة الشافعي , وذكر فيها أن بِشرا المريسي كان مع ابن أبي دؤاد في محنة أحمد. وبشر مات قبل ذلك بمدة طويلة.
وقال الرافعي في "تاريخ قزوين" : مات سنة 407 , وكان شيخ الحرم وإمامه وذكر في نسبه "الحسن" بين عبد الله وجهضم.(5/555)
5427- (ز) : علي بن عبد الله بن وصيف الناشي الصغير أبو الحسن الحلاء - بالمهملة المفتوحة وتشديد اللام.
كان عالما بالأدب قَيما في علم الكلام , شيعيا جلدا أكثر شعره في مدح أهل البيت.
روى عن المبرد ، وَابن المعتز ، وَغيرهما.
حدث عنه أبو عبد الله الخالع وأبو الحسين بن فارس وأبو بكر بن روزبه الهمذاني وعبد الواحد بن أحمد العكبري وعبد السلام بن الحسين البصري اللغوي ، وَغيرهم.
وكان يذكر أنه رأى ابن الرومي الشاعر مرارا ولم يأخذ عنه.
وأن جده كان عطارا وأنه نشأ معه في دكانه وكان يعرف بالحلاء لأنه كان يعمل الصفر ويخرمه وله فيه صنعة بديعة ولقي ثعلبا وتشاغل بالحرفة عن السماع منه.
قال الخالع : كان مولده سنة إحدى وسبعين ومئتين وكان عالي الطبقة في المجون ملازما لصحبة الأحداث لم يتزوج قط.
وذكر أنه أدخل على الراضي فقال له : أنت الناشي الرافضي ؟ قلت : بل الشيعي , قال : أي الشيعة ؟ قلت : شيعة بني هاشم , قال : هذا خبث حيلة , قلت : مع طهارة مولد فسمع مدحه وأجازه.
قال : وكان جهوري الصوت , عُمِّر نيفا وتسعين سنة لم تضطرب أسنانه وقد ناظر الرماني فقطعه فدخل علي بن كعب الأنصاري المعتزلي فقال : في أي شيء أنتم ؟ قال له الناشي : في ثيابنا , قال : دع مجونك وقلها عسى أن نقدح فيها , قال : كيف تقدح وحر أمك رطب ؟.(5/556)
وسمع جرارا يقول : أين من حلف أن لا يغبن ؟ فقال له : كأنك تريد أن يحنث.
وقال الخالع : دخل رجل شعث سنة ست وأربعين وعليه مرقعة معه سطيحة وركوة ومعه عكاز فسلم وقال بصوت مرتفع : أنا رسول فاطمة الزهراء فقالوا له : مرحبا وأهلا فقال : رأيت مولاتنا في النوم فقالت لي : امض إلى بغداد واطلب أحمد المُزَوِّق الناسخ وقل له : نُح عَلَى ابْنَي بِشِعْر الناشي الذي يقول فيه :
بني أحمد قلبي لكم يتقطع ... بمثل مُصابي فيكم ليس يسمع
فسمعه الناشي وكان حاضرا فلطم لطما عظيما على وجهه وتبعه الناس فناحوا بهذه القصيدة إلى الظُّهر وجهدوا بالرجل أن يقبل شيئا فامتنع ومن هذه القصيدة قوله :
عجبت لكم تفنون قتلا بسيفكم ... ويسطو عليكم من لكم كان يخضع
كأن رسول الله أوصى بقتلكم ... فأجسامكم في كل أرض توزع
وقال الخالع : رأيت عبد العزيز الشطرنجي في النوم وكان يكثر زيارة مشهد الحسين فقال لي : أريد أن تقوم فتكتب قصيدة الناشي البائية فإننا قد نحنا بها البارحة في المشهد قال : وأولها :
رجائي بعيد والممات قريب ... ويخطىء ظني والمنون تصيب
قال : فقمت فتوجهت إلى الناشي فقلت له : هات البائية حتى أكتبها فقال : من أين علمت ؟ فحدثته بالمنام فبكى وقام فأخرجها لي.
قال ياقوت في معجم الأدباء : مات الناشي في صفر سنة 365.
وأرخه ابن النجار عن الصابىء ، وَغيره سنة 66 وأنه مات فجأة.(5/557)
5428- (ز) : علي بن عبد الله النميري الششتري.
من بلد بالأندلس يقال لها : ششتر - بمعجمتين وزن تستر التي ببلاد العجم.
أخذ ، عَنِ ابن سبعين ثم تركه , وأخذ ، عَن أبي إسحاق إبراهيم بن عبيديس.
وكان عالما بطريقة الصوفية المتأخرين مع تجرد ونظم , وله رحلة وتواليف.
مات بالطينة من ساحل دمياط في سابع عشر صفر سنة 668 , قبل ابن سبعين بنحو الثمانية أشهر.
ويقال : إنه لما وصل إلى الطينة قال : حنت الطينة إلى الطينة فمات بها.
5397مكرر- ذ- علي بن عبد الله أبو الحسن الفرضي.
من سكان طرسوس.
قدم مصر وحدث بها.
قال ابن يونس : تكلموا فيه , ومات سنة 263.
5429- (ز) : علي بن عبد الله بن علي بن محمد بن يوسف الأزدي المهلبي القرطبي.
يعرف بابن الأستجي.
شيخ مُسنِد.
روى ، عَن أبي محمد بن أسد ، وَأبي عمر بن الجسور ، وَأبي الوليد بن الفرضي.(5/558)
قال ابن خزرج : كان نافذا في العلوم قديم العناية بطلب العلم شاعرا مطبوعا بليغ اللسان حسن الخط صنف كتبا كثيرة.
ولد سنة 377 ومات سنة 455 , وكان قد خرف قبل موته بيسير.
5430- علي بن عبد الحميد.
جار لقبيصة بالكوفة.
لا يكاد يعرف.
فأما المعني فصدوق ، انتهى.
وقد ذكره ابن أبي حاتم ، عَن أبيه وقال : مجهول , فكان عزوه إليه أولى.
• ز- علي بن عبد الرحمن بن أحمد بن يونس.
في علي بن أبي سعيد [5405].
5431- علي بن عبد العزيز البغوي الحافظ المجاور بمكة.
ثقة , لكنه كان يطلب على التحديث ويعتذر بأنه محتاج.
قال الدارقطني : ثقة مأمون ، انتهى.
وقال محمد بن عبد الملك بن أيمن : أدركت علي بن عبد العزيز بمكة وكان يعامل الناس فقلت لِوَزَّانه أَعطيه مِئَة درهم صحاحا على أن أقرأ أنا فقيل لابن أيمن : فهل يعيبون مثل هذا ؟ فقال : لا , إنما العيب عندهم الكذب وهذا كان ثقة.
قال : وكان أهل خراسان إذا تناوم رشوا في وجهه الماء.(5/559)
5432- علي بن عبد العزيز الكاتب العلامة البليغ أبو الحسن البغدادي.
عرف بابن حاجب نعمان , كاتب القادر بالله.
ذكر أنه سمع من النجاد.
قال الخطيب : لم يكن في دينه بذاك.
مات سنة 421 ، انتهى.
واسم جده : إبراهيم بن بنان , وكان مولده سنة أربعين وثلاث مِئَة ووزر للقادر العباسي.
5433- (ز) : علي بن عبد العزيز بن محمد أبو القاسم النيسابوري الخشاب.
من شيوخ الشيعة.
سمع الكثير وحدث ، عَن أبي نعيم الإسفرايني ، وَأبي الحسن بن السقاء الإسفرايني وعبد الله بن يوسف بن بامويه وطائفة.
توفي سنة 478 عن تسعين سنة.
5434- علي بن عبد الملك بن دهثم الطرسوسي.
حدث بنيسابور ، عَن أبي خليفة الجمحي.(5/560)
قال الحاكم : كان معتزليا متهاونا بالرواية تجهرم حتى هجر.
قلت : روى عنه الكنجروذي ، وَغيره , وقع لنا من عواليه.
5435- (ز) : علي بن عُبَيد الله بن طوق.
يَأتي فِي نمير بن الوليد [8173].
5436- علي بن عُبَيد الله أبي الحسن بن الزاغوني الفقيه الحنبلي.
صحيح السماع.
وله تصانيف فيها أشياء من بحوث المعتزلة بدعوه بها لكونه نصرها وما هذا من خصائصه بل قل من أمعن النظر في علم الكلام إلا وأداه اجتهاده إلى القول بما خالف محض السنة.
ولهذا ذم علماء السلف النظر في علم الأوائل فإن علم الكلام مولد من علم الحكماء الدهرية.
فمن رام الجمع بين علم الأنبياء عليهم السلام وبين علم الفلاسفة بذكائه لا بد وأن يخالف هؤلاء وهؤلاء.
ومن كف ومشى خلف ما جاءت به الرسل من إطلاق ما أطلقوا ولم يتحذلق ، وَلا عمق فإنهم صلوات الله عليهم أطلقوا وما عمقوا فقد سلك طريق السلف الصالح وسلم له دينه ويقينه نسأل الله السلامة في الدين.
5437- ذ- علي بن عُبَيد الله بن الشيخ.
حدث ، عَنِ ابن فضالة والحرفي ، وَغيرهما.(5/561)
وعنه عبد العزيز الكتاني وقال : لم يكن الحديث من صنعته.
مات في نصف رمضان سنة ثماني عشرة وأربع مئة.
• علي بن عبدة التميمي.
في علي بن الحسن [5354].
5438- علي بن عبيدة الريحاني الكاتب.
من كبار الأدباء والبلغاء وكان له اختصاص بالمأمون.
قال الخطيب : كان يرمى بالزندقة.
روى عنه أحمد بن أبي طاهر ، وَغيره.
له كتب في الحكم والأمثال ، انتهى.
ولهذا الرجل أخبار في البلاغة وتصانيف في الأدب متبعة ، وَلا أعلم له رواية.
5439- (ز) : علي بن عتيق بن عيسى بن أحمد الأنصاري القرطبي.
روى ، عَن أبي محمد الرشاطي ، وَأبي محمد بن العربي ، وَغيرهما.
روى عنه أبو الربيع بن سالم وأبو الحسن بن المفضل المقدسي وآخرون.
قال ابن الزبير : في خطه أوهام وفيه غفلة مخلة.
آخر من حدث عنه شيخنا أبو الحسن الغافقي.
مات سنة 598.(5/562)
5440- (ز) : علي بن عثمان.
صاحب الديباجي.
ينظر من ترجمة الحسن بن زكردان الفارسي [2275].
5441- علي بن عثمان اللاحقي.
ثقة صاحب حديث.
يروي عن حماد بن سلمة وجويرية بن أسماء.
وعنه أبو زرعة وأبو حاتم ووثقه.
وقال ابن خراش : فيه اختلاف ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه بندار وأهل البصرة.
مات سنة 229.
وما كان ينبغي للمؤلف أن يذكر قول ابن خراش فما هو بعمدة.
• ز- علي بن عثمان أبو الدنيا الأشج المعمر.
تقدم في عثمان بن الخطاب [5110].
5442- علي بن عقيل بن محمد أبو الوفاء الظفري الحنبلي.
أحد الأعلام وفرد زمانه علما ونقلا وذكاء وتفننا.
له كتاب "الفنون" في أزيد من أربع مِئَة مجلد إلا أنه خالف السلف ووافق المعتزلة في عدة بدع نسأل الله العفو والسلامة.(5/563)
فإن كثرة التبحر في الكلام ربما أضر بصاحبه ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ، انتهى.
وهذا الرجل من كبار الأئمة , نعم كان معتزليا ثم أشهد على نفسه أنه تاب عن ذلك وصحت توبته.
ثم صنف في الرد عليهم وقد أثنى عليه أهل عصره ومن بعدهم وأطراه ابن الجوزي وعول على كلامه في أكثر تصانيفه.
وقال أبو سعد بن السمعاني : علي بن عقيل بن محمد بن عقيل بن محمد بن عبد الله الحنبلي أبو الوفاء كان إماما فقيها مبرزا مناظرا مجودا كثير المحفوظ مليح المحاورة حسن العشرة مأمون الصحبة.
سمع الجوهري وأبا بكر بن بشران وأبا يعلى بن الفراء وجماعة. وأجاز لي سنة ثمان وخمس مئة.
وروى لي عنه جماعة منهم : أبو المعمر الأنصاري وأبو المظفر السنجي وأبو القاسم الناصحي وآخرون.
وأنشد لمسعود بن محمد بن غانم الأديب فيه مدحا.
قال : وكان مولده سنة ثلاثين وأربع مئة ، أو بعدها بسنة.
ومات في جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة وخمس مئة.
وقال ابن النجار : أخذ الفقه ، عَن أبي يعلى بن الفراء ورزق الله التميمي والأصول ، عَن أبي الطيب الطبري ، وَابن الصباغ والدامغاني وكان فقيها مبرزا مناظرا كثير المحفوظ حاد الخاطر جيد الفكرة متمكنا من العلم وكان دائم التشاغل بالعلم.
وله تصانيف كثيرة منها : "الفنون" يشتمل على ست مِئَة مجلد ، أو أكثر ملأه من دامغاته ومناظراته وملتقطاته طالعت أكثره.(5/564)
وأقام دهرا طويلا يفتي ويدرس ومتعه الله بسمعه وبصره ولم يخلف سوى كتبه وثياب بدنه فكانت بمقدار تجهيزه وقضاء دينه.
وقال ابن الجوزي : قرأت بخطه : إني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري فإذا تعطل لساني من مذاكرة ومناظرة وبصري من مطالعة أعملت فكري في حال فراشي وأنا مضطجع فلا أنهض إلا وقد تحصل لي ما أسطره وإني لأجد من حرصي على العلم وأنا في عشر الثمانين أشد مما كنت أجده وأنا ابن عشرين.
5443- علي بن علي بن بركة بن عبيدة الكرخي أخو الإمام أبي محمد الحسن.
يروي عن أحمد بن الأشقر ، وَغيره.
ضعف لكونه على طريقة مذمومة تسقط العدالة.
5444- (ز) : علي بن علي بن جعفر بن شيران أبو القاسم الضرير الواسطي.
قرأ بالروايات علي أبي علي غلام الهراس.
وحدث عن الحسن بن أحمد الغندجاني , وتصدر للإقراء.
قرأ عليه أبو بكر الباقلاني ونصر الله بن الكيال , ورمي بالاعتزال.
مات في حدود ثلاثين وخمس مئة.
5445- ذ- علي بن علي بن السائب بن يزيد بن ركانة القرشي الكوفي.(5/565)
روى عن إبراهيم النخعي مرسلا وعن سالم بن عبد الله.
قال عباس ، عَنِ ابن معين : لم يرو عنه إلا شريك.
قال الخطيب : قد شارك شريكا في الرواية عنه قيس بن الربيع.
قلت : وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
هذا آخر كلام شيخنا وكأنه تبع الذهبي في ذكره من لم يرو عنه إلا واحد لكن مع ذكر ثان لا يتم هذا الاعتذار.
ثم وجدت في "أسئلة" إبراهيم بن الجنيد ليحيى بن مَعِين : قلت ليحيى : من علي بن علي ؟ قال : ابن السائب كوفي ثقة , قلت : من يحدث عنه غير شريك ؟ قال : ما علمت.
5446- علي بن أبي علي القرشي.
شيخ لبقية.
قال ابن عَدِي : مجهول منكر الحديث.
أبو التقي اليزني : حدثنا بقية حدثني علي بن أبي علي حدثني ابن جريج عن عطاء ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام للصلاة لم ينظر إلا إلى موضع السجود.
كثير بن عُبَيد : حدثنا بقية ، عَن عَلِيّ الفهري ، عَنِ ابن جريج عن عطاء ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذوات الفروج عن ركوب السروج.
5447- علي بن أبي علي اللهبي المدني.
عنِ ابن المنكدر.
له مناكير , قاله أحمد.(5/566)
وقال أبو حاتم والنسائي : متروك.
وقال ابن مَعِين : ليس بشيء.
أبو مصعب ، وَغيره عنه ، عَنِ ابن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا : إن لله ديكا عنقه مطوية تحت العرش ورجلاه في التخوم فإذا كان هَنَةٌ من الليل صاح : سبوح قدوس , فصاحت الديكة.
ابن أبي فديك : أخبرني علي بن أبي علي ، عَنِ ابن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من لم يسرع به عمله لم يسرع به حسبه.
وبه : اتقوا محاش النساء.
وبه : أكثر هلاك أمتي من العين ، أو : من النفس.
عبد العزيز بن عبد الله الأويسي : عَن عَلِيّ بن أبي علي عن جعفر بن محمد ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، عَن عَلِيّ عن درة بنت أبي لهب قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يودى مسلم بكافر ، انتهى.
وقال العقيلي : متروك الحديث , ونقل عن البخاري : منكر الحديث.
وقال في حديث الديك : ليس في هذا المتن حديث يثبت.
وفي تفسير ابن أبي حاتم بهذا الإسناد إلى علي قصة سماعهم التعزية عند موت النبي صلى الله عليه وسلم وقول علي : هذا هو الخضر.(5/567)
وَقال البخاري : ضعفه قتيبة.
وقال أبو زرعة : ضعيف الحديث منكر الحديث.
وقال النَّسَائي في كتاب التمييز : ليس بثقة.
وقال السعدي : ضعيف الحديث روى ، عَنِ ابن المنكدر معاضل.
وقال ابن عَدِي : أحاديثه كلها غير محفوظة.
وقال الحاكم : يروي ، عَنِ ابن المنكدر أحاديث موضوعة يرويها عنه الثقات.
وضعفه النقاش ، وَابن الجارود والساجي والخطيب ، وَابن السمعاني.
وقال أبو نعيم : روى ، عَنِ ابن المنكدر مناكير , لم يرضه أحمد بن حنبل.
5448- علي بن عمر أبو الحسن الحربي السكري صاحب أحمد بن الحسن الصوفي.
كان أسند من بقي ببغداد وهو صدوق في نفسه.
ويقال له : الحميري والصيرفي والكيال.
وهو آخر من حدث عن الصوفي وعباد السيريني ، وَابن زاطيا ، وَالحسن بن الطيب.
قال الخطيب : سألت عنه الأزهري فقال : صدوق , كان سماعه في كتب أخيه وكان في نفسه ثقة لكن بعضهم قرأ عليه ما لم يكن سماعه.
وقال لي عنه البرقاني : كان لا يساوي شيئا.
وقال لي الأزجي : كان صحيح السماع.
مات في شوال سنة 386 ، انتهى.(5/568)
وكان عمره تسعين سنة.
وذكر أن أول سماعه سنة 303.
وبقية كلام الأزجي : لما أُضر قرأ عليه بعض طلبة الحديث شيئا لم يكن في سماعه ، وَلا ذنب له في ذلك.
وقال العتيقي : كان ثقة مأمونا كف بصره في آخر عمره.
5449- علي بن عمر الرقام.
بغدادي.
روى ، عَن أبي بكر محمد بن محمد بن أحمد بن مالك الإسكاف.
وعنه أبو الفضل ابن الفلكي.
قال الخطيب : منكر الحديث.
5450- علي بن عمر الدمشقي.
عن أبيه.
وعنه بقية.
لا يدرى من هو.
5451- (ز) : علي بن عمران التجيبي.
عن عمر بن عبد العزيز.
وعنه حرملة.
ذكره النباتي في ذيل الكامل وقال : قال أبو حاتم : لا أعرفه.
5452- علي بن عيسى بن يزيد.
عن أبيه.
لا يتابع على حديثه قاله العقيلي , وَأورَدَ له حديثا ، انتهى.
أورده ، عَن أبي يحيى بن أبي مسرة : حدثنا علي بن عيسى بن يزيد الجندي , حدثنا أبي ، عَن عَبد الواحد بن زياد ، عَن عَبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن سعد ، عَن عَلِيّ رفعه : نهى أن يقرأ الرجل وهو راكع , قال : أما الركوع فعظموا فيه الرب ... الحديث.
قال العقيلي : هذا يروى من حديث ابن عباس بإسناد أجود من هذا.(5/569)
5453- علي بن عيسى الغساني.
أتى عن مالك بخبر باطل.
قال الخطيب : مجهول. وراويه عنه نصير بن أبي عتبة البالسي مجهول ، انتهى.
وسيأتي له ذكر في ترجمة نصير في النون [8135] وتحرير اسم أبيه , وقد سبق الخطيب إلى أنه مجهول الدارقطني.
5454- علي بن عيسى الأصمعي.
عن سعيد بن أبي عَرُوبَة عن الحسن ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا حديث : من بنى لله مسجدا ... الحديث.
وعنه بشر بن محمد القيسي.
قال العقيلي : حديثه غير محفوظ ، وَلا يعرف إلا به ، انتهى.
وبقية كلامه : وهو مجهول.
5455- علي بن عيسى الرماني صاحب العربية.
لقي ابن دريد.
معتزلي رافضي.
ومن حدود سبعين وثلاث مِئَة وإلى زماننا تصادق الرفض والاعتزال وتواخيا ، انتهى.(5/570)
قال الخطيب : سمع منه التنوخي والجوهري وهلال بن المحسن ، وَغيرهم.
وكان من أهل المعرفة متفننا في علوم كثيرة من الفقه والقراءات والنحو واللغة والكلام على مذهب المعتزلة.
قال أحمد بن علي التوزي : مات في جمادى الأولى سنة 384 عن 88 سنة.
وقول المصنف : إن الرفض والاعتزال تواخيا من حدود سبعين وثلاث مِئَة ليس كما قال , بل لم يزالا متواخيين من زمن المأمون.
وقد ذكر النديم في الفهرست : أن مصنفات علي بن عيسى الرماني التي صنفها في التشيع لم يكن يقول بها وإنما صنفها تقية لأجل انتشار مذهب التشيع في ذلك الوقت.
وذكر له مع السري الرفاء حكاية مشهورة في ذلك.
وذكر أبو علي التنوخي : كان علي بن عيسى الرماني النحوي الإخشيدي يقول : إن عَلِيًّا أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد بالغ أبو حيان التوحيدي في وصفه بالدين والنزاهة والعفة مع النفوذ في الكلام والأدبيات وحل المشكلات.(5/571)
المجلد السادس
بسم الله الرحمن الرحيم
5456- علي بن غالب الفهري.
مصري.
عن واهب بن عبد الله.
وعنه يحيى بن أيوب.
قال ابن حبان : كان كثير التدليس ويأتي بمناكير فبطل الاحتجاج بروايته. وتوقف فيه أحمد.
5457- ذ- علي بن أبي الفخار : هبة الله بن أبي منصور أبو تمام الهاشمي البغدادي الخطيب.
حدث ، عَن أبي زرعة المقدسي ، وَابن البطي ، وَغيرهما.
قال ابن نقطة في تكملة الإكمال : والثناء عليه ليس بطيب.(6/5)
5458- (ز) : علي بن فضَّال المجاشعي النحوي القيرواني.
كان إماما في اللغة والنحو والتفسير وله نظم حسن.
اتصل بنظام الملك وسكن بغداد إلى أن مات.
حدث عن مكي بن أبي طالب ، عَن عَلِيّ بن محمد القابسي ، عَن أبي القاسم بن مسكين عن جبلة بن حمود عن سحنون ، عَن أبي القاسم عن مالك بعدة أحاديث أملاها حفظا فأنكروا عليه فرجع عنها.
وله مصنفات كثيرة منها : "الإكسير" في علم التفسير.
وأثنى عليه عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي في حفظه ومعرفته وهو القائل :
وإخوان حسبتهم دروعا ... فكانوها ولكن للأعادي
... الأبيات.
مات سنة 479. انتهى.
وذكر ابن السمعاني : أن هبة الله السقطي كتب ، عَنِ ابن فضال أحاديث قال : ثم عرضها على عبد الله بن سبعون القيرواني لمعرفته برجال المغرب فأنكرها وقال : هذه أسانيد واهية مركبة على متون موضوعة. ثم أجمعوا فأنكروها عليه فاعتذر وقال : إني وهمت فيها.
وسمع منه شجاع بن فارس كثيرا من نظمه.(6/6)
5459- علي بن القاسم الكندي.
عن معروف بن خربوذ.
قال أبو حاتم الرازي : ليس بقوي. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه الكوفيون.
وقال العقيلي : شيعي فيه نظر ، وَلا يتابعه إلا مثله ، أو دونه.
وساق له من طريق سعيد الجرمي عنه عن نعيم بن ضمضم عن عمران بن حميري عن عمار بن ياسر رفعه : إن الله أعطى ملكا من الملائكة أسماع الخلائق وهو قائم على قبري إذا أنا مت فليس أحد يصلي علي إلا سماه باسمه واسم أبيه ... الحديث.
وقال ابن عَدِي في حديث أورده في ترجمة المعلى بن عرفان ، عَن أبي يعلى عن زكريا بن يحيى الكسائي ، عَن عَلِيّ بن القاسم عنه ، عَن أبي وائل ، عَنِ ابن مسعود في ذكر علي : رواة هذا الحديث متهمون : المعلى وعلي وزكريا كلهم غلاة في التشيع.
5460- ذ- علي بن القاسم بن موسى بن خزيمة أبو الحسن.
قال الخطيب : حدث عن الحسن بن عرفة بحديث منكر , رواه عنه محمد بن عبد الله بن محمد القرشي.(6/7)
5461- (ز) : علي بن أبي القاسم بن عبد الله بن علي السرقسطي.
نزيل طليطلة.
حج وأخذ ، عَن أبي ذر الهروي ، وَأبي الحسن بن صخر والقاضي عبد الوهاب المالكي وجماعة.
وكان رجلا صالحا فاضلا لم تكن له خبرة بالإسناد , وفي كتبه تخليط كثير.
توفي في ربيع الأول سنة 472.
5462- (ك) : علي بن قتيبة الرفاعي.
قال ابن عَدِي : له أحاديث باطلة عن مالك.
قال أحمد بن داود المكي : حدثنا علي بن قتيبة حدثنا مالك ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا : بروا آبائكم تبركم أبناؤكم وعفوا تعف نساؤكم.
وبه : عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : لا تكرهوا مرضاكم على الدواء. انتهى.
وأورد له الدارقطني في غرائب مالك الحديث الأول وقال : تفرد به علي بن قتيبة وكان ضعيفا. ، وَلا يثبت هذا ، عَن أبي الزبير ، وَلا عن مالك.
وَأورَدَ له آخر عن ضمرة بن سعيد عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر عن عمر في قصة خيبر وقال : تفرد به علي بن قتيبة بن سعيد عن ضمرة ولم يكن علي بالقوي.(6/8)
وقال العقيلي : يحدث عن الثقات بالبواطيل وبما لا أصل له.
وَأورَدَ له الأول وفي آخره : ومن تنصل إليه فلم يقبل لم يرد عليَّ الحوض.
وَأورَدَ له أيضًا عن مالك عن موسى الأحمر ، عَن أبي هريرة رفعه : لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال ... الحديث. وقال : ليس لهما أصل من حديث مالك ، وَلا من وجه يثبت.
وقال الخليلي : ينفرد عن مالك بأحاديث , وليس هو بالقوي.
5463- علي بن قدامة الوكيل.
عنِ ابن المبارك.
أشار ابن مَعِين إلى لين فيه بقوله : لم يكن البائس ممن يكذب.
5464- علي بن قرين بن بيهس.
عن عبد الوارث والمنكدر بن محمد بن المنكدر.
قال يحيى : لا يكتب عنه , كذاب خبيث.
وقال أبو حاتم : متروك الحديث.
وقال موسى بن هارون ، وَغيره : كان يكذب.
وقال العقيلي : كان يضع الحديث.
وقال الدارقطني : ضعيف.(6/9)
وهو أبو الحسن بصري نزل بغداد.
العقيلي : حدثنا عبد الله بن هارون حَدَّثَنا علي بن قرين حَدَّثَنا الجارود بن يزيد عن بهز بن حكيم ، عَن أبيه ، عن جَدِّه مرفوعا : من مات وفي قلبه بغض لعلي رضي الله عنه فليمت يهوديا ، أو نصرانيا.
وقال ابن عَدِي : كان يسرق الحديث. انتهى.
وهذا الرجل ذكره أبو نعيم في تاريخ أصبهان فقال فيه : الأصبهاني فكأنه وهم في ذلك والصواب أنه بصري , فقد قال أبو الشيخ في ترجمته : قدم أصبهان وحدث بها , كتب عنه أسيد بن عاصم ، وَغيره , وكان يضعف.
قلت : وبقية كلام العقيلي : كان ببغداد , وحديث بهز ليس بمحفوظ عن بهز ، وَلا عن جارود على أن الجارود كان يكذب ويضع وقد وضع عليه علي بن قرين هذا الحديث.
وذكر ابن عَدِي عن البغوي : أنه كان يسكن الجانب الشرقي وكان يكذب , وكلام البغوي رأيته في معجم الصحابة فيمن اسمه مرثد ولكن لفظه وكان ضعيفا جدا فلعله ذكره في موضع آخر بالكذب.
ومن بلاياه : ما قرأت على أبي الحسن الخطيب عن أحمد بن محمد المؤدب أن يوسف بن خليل الحافظ أخبرهم أخبرنا مسعود أخبرنا أبو علي المقرىء أخبرنا أبو نعيم حَدَّثَنا حبيب بن الحسن حَدَّثَنا أحمد بن محمد البراثي حَدَّثَنا علي بن قرين حَدَّثَنا جارية بن هرم حَدَّثَنا عبد الله بن بسر ، عَن أبي كبشة ، عَن أبي بكر الصديق رضي الله عنه رفعه : من كذب علي متعمدا ، أو قصر عما أمرت به فليتبوأ مقعده من النار.
وذكر ابن عَدِي في ترجمته هذا الحديث وقال : هذا قد سرقه من جماعة ضعفاء حدثوا به عن جارية , وقد رأيت له غيره مما سرقه.(6/10)
ورواه الخطيب في ترجمته من حديث البراثي به.
وبه إلى أبي نعيم : حَدَّثَنا أبو محمد بن حيان حَدَّثَنا عبد الله بن محمد بن زكريا حَدَّثَنا علي بن قرين حدثنا عبد الله بن وهب عن عَمْرو بن الحارث ، عَن عَبد الملك بن عبد الملك عن مصعب بن أبي ذئب عن القاسم بن محمد بن أبي بكر ، عَن أبيه ، أو عمه عن جده أبي بكر الصديق رضي الله عنه رفعه , قال : إن الله عز وجل ينزل في النصف من شعبان إلى سماء الدنيا فيغفر لكل بشر ما خلا مشركا أو إنسانا في قلبه شحناء.
وقال أبو الفتح الأزدي : زائغ , وكان ابن مَعِين ينهى أن يكتب عنه.
5465- (ز) : علي بن كعب الأنصاري.
رأس المعتزلة ببغداد في زمانه.
وذكر ياقوت في ترجمة الناشي له معه مناظرة.
5466- علي بن مالك العبدي.
عن الضحاك.
قال ابن معين : ليس بشيء.
روى عنه وكيع والمعافى. انتهى.
قال أبو حاتم : هو شيخ ليس بقوي , وذكر جماعة في الضعفاء.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وقال ابن عَدِي : ليس بالمعروف.(6/11)
5467- علي بن مبارك.
عن إبراهيم بن سعيد الجوهري بخبر كذب وهو المتهم به , ويقال له : الربيعي. انتهى.
والخبر المذكور في الفضائل من كتاب الموضوعات لابن الجوزي.
5468- علي بن المثنى الكوفي.
عن أبي إسحاق.
ضعفه الأزدي.
5469- علي بن المحسن أبو القاسم التنوخي.
سماعاته صحيحة.
وآخر من روى عنه أبو القاسم بن الحصين.
قال ابن خيرون : قيل : كان رأيه الرفض والاعتزال.
قلت : محله الصدق والستر. انتهى.
قال شجاع الذهلي : كان يتشيع ويذهب إلى الاعتزال.
وقال الخطيب : سمعته يقول : ولدت سنة 365.
قال : وكان متحفظا في الشهادة عند الحكام صدوقا في الحديث تولى القضاء بنواحي كثيرة.
ومن قدماء شيوخه : أبو سعيد الحرفي وعلي بن محمد بن كيسان وعبد العزيز بن جعفر الخرقي.(6/12)
5470- علي بن محمد أبو الحسن المدائني الأخباري صاحب التصانيف.
ذكره ابن عَدِي في الكامل فقال : علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف المدائني مولى عبد الرحمن بن سَمُرَة , ليس بالقوي في الحديث وهو صاحب الأخبار قل ما له من الروايات المسندة.
روى عن جعفر بن هلال عن عاصم الأحول ، عَن أبي عثمان عن أسامة رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يحملني ، وَالحسن بن علي ويقول : اللهم إني أحبهما فأحبهما.
قلت : روى عنه الزبير بن بكار وأحمد بن زهير والحارث بن أبي أسامة , فقال أحمد بن أبي خيثمة : كان أبي ، وَابن مَعِين ومصعب الزبيري يجلسون على باب مصعب فمر رجل على حمار فَارِه وبزة حسنة فسلم وخص بمسائلة يحيى فقال : يا أبا الحسن إلى أين ؟ قال : إلى دار هذا الكريم الذي يملأ كمي دنانير ودراهم : إسحاق الموصلي , فلما ولى قال يحيى : ثقة ثقة ثقة , فسألت أبي من هذا ؟ فقال : هذا المدائني.
مات المدائني سنة 224 ، أو 225 عن ثلاث وتسعين سنة. انتهى.
قلت : لم أره في ثقات ابن حبان وهو على شرطه.
وقال أبو قلابة : حدثت أبا عاصم النبيل بحديث فقال : عمن هذا ؟ قلت : ليس له إسناد ولكن حدثنيه أبو الحسن المدائني , قال لي : سبحان الله أبو الحسن إسناد.(6/13)
وقال أبو جعفر الطبري : كان عالما بأيام الناس صدوقا في ذلك.
وقال ابن أَبِي خيثمة : قال لي ابن مَعِين : اكتب عن المدائني كُتبه.
وذكر الحارث بن أبي أسامة أنه سرد الصوم قبل موته بثلاثين سنة وأنه قارب مِئَة سنة فقيل له في مرضه : ما تشتهي ؟ قال : أن أعيش.
5471- (ز) : علي بن محمد الزيادي.
عن معن بن عيسى.
وعنه أبو بكر بن أبي داود.
وأشار الدارقطني في غرائب مالك إلى لينه , وأنه تفرد عن معن عن مالك عن سهيل ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة رفعه : إذا مرض العبد بعث الله إليه ملكين يقول : انظروا ما يقول لعواده ... الحديث.
وقال : إنما هو في الموطأ بسند منقطع عن غير سهيل.
5472- علي بن محمد الصائغ.
روى عن رجل عن مالك.
ضعفه الخطيب أبو بكر. انتهى.
وروى الخطيب في ترجمة أبي أحمد الجرجاني من تاريخه وفي الرواة عن مالك : عَن أبي نعيم عن الجرجاني حَدَّثَنا علي بن محمد الصائغ حَدَّثَنا زكريا بن يحيى بن الحارث الكسائي حَدَّثَنا مالك ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه : يا علي اتق الدنيا فإنه من كثر شيئه كثر شغله ... الحديث , وفيه قصة.(6/14)
قال الخطيب : هذا الحديث منكر بإسناده , تفرد بروايته الصائغ وهو ضعيف جدا عن الكسائي , وهو مجهول.
قلت : وقد تقدمت ترجمة الكسائي [3228] وليس هو بمجهول بل معروف بالضعف الشديد.
وقد روى الدارقطني في الرواة عن مالك وفي الغرائب هذا الحديث ، عَن عَبد الله بن إسحاق بن يعقوب الجرجاني ، عَن عَلِيّ بن مزداد الجرجاني عن زكريا به , وكل من دون مالك ضعفاء ومجهولون.
قلت : فظهر أنه علي بن محمد بن مزداد نسب إلى جده , وقد كرره المؤلف فوهم.
5473- علي بن محمد بن عيسى الخياط.
عن محمد بن هشام السدوسي.
وهاه ابن ماكولا.
واتهمه ابن يونس وقال : لا تجوز الرواية عنه.
ويعرف بابن العسراء المرادي وهو بصري نزل مصر. انتهى.
قال ابن يونس : توفي في رجب سنة 322 , وكان وقعت إليه كتب لغيره فحدث بها ولم يكن هو سمع الحديث ، وَلا الفقه , ليس هو بشيء.
والعسراء بمهملتين بفتح ثم سكون.
5474- علي بن محمد بن أحمد بن كيسان.
عن يوسف القاضي.
كان عنده رواية جزئين فقط.
وعنه البرقاني والتنوخي والجوهري.(6/15)
قال البرقاني : كان لا يحسن يحدث , سألته أن يقرأ علي شيئا من الحديث فأخذ كتابه ولم يدر أي شيء يقول , فقلت له : سبحان الله , حدثكم يوسف القاضي ؟ فقال : سبحان الله , حدثكم يوسف القاضي ! إلا أن سماعه كان صحيحا مع أخيه.
وذكر الجوهري أنه سمع منه سنة 293.
5475- علي بن محمد بن سعيد الموصلي.
شيخ أبي نعيم الحافظ.
قال أبو نعيم : كذاب.
قال ابن الفرات : مخلط غير محمود.
توفي سنة 359.
5476- ذ- علي بن محمد بن سعيد البصري.
شيخ لعلي بن جهضم.
روى ابن جهضم عنه ، عَن أبيه ، عَن خلف بن عُبَيد الله الصنعاني ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس رفعه : ذِكر صلاة الرغائب في أول ليلة جمعة من رجب.
أخرجه أبو موسى في "وظائف الأوقات" ، وَابن الجوزي في "الموضوعات".
قال أبو موسى : غريب لا أعلم أني كتبته إلا من رواية ابن جهضم ورجاله غير معروفين إلى حميد.
وقال ابن الجوزي : اتهموا به ابن جضهم.
وسمعت شيخنا عبد الوهاب الأنماطي الحافظ يقول : رجاله مجهولون , وقد فتشت عليهم الكتب فما عرفتهم.
5477- علي بن محمد بن المعلى الشونيزي.
سمع أبا مسلم الكجي ويوسف القاضي.
توفي سنة 364.(6/16)
قال ابن الفرات : كتب كثيرا وفيه بعض التساهل قبيح الأخلاق وله مذهب في التشيع.
5478- (ز) : علي بن محمد بن نصر الصائغ.
عن أبيه.
وعنه الميمون بن حمزة وأبو الفتح بن مسرور , وقال : توفي بمصر في آخر سنة ثمان ، أو أول سنة 339 , وهو بغدادي سكن مصر وكان فيه بعض اللين.
5479- علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ الوراق.
وثقه الأزهري ، وَغيره.
قال البرقاني : كان يأخذ علي الرواية , وكان رديء الكتاب. انتهى.
وقال ابن أبي الفوارس : مولده سنة 281 ومات سنة 377 وكان ثقة إن شاء الله تعالى وكان فيه قليل تشيع وكان قليل الفهم في الحديث كثير الخطأ.
وفي الشيعة شيخ آخر يقال له :
5480- (ز) : علي بن محمد بن لؤلؤ.
قرأ على الطوسي فأثنى عليه الطوسي وقرظه وصنف كتابا في نفي الرؤية وكانت قراءته على الطوسي في سنة 437.
5481- علي بن محمد بن حفص.
شيخ نكرة , يعرف بالجويباري.
عن محمد بن قراد.
وعنه محمد بن الحسن النيسابوري بحديث باطل , ولكن محمد بن أبي نوح تالف.(6/17)
5482- علي بن محمد بن أبي الفهم التنوخي أبو القاسم القاضي.
من بحور العلم والأدب.
يروي عن أحمد بن خليد الحلبي.
لكنه يرمى بالاعتزال وينادم على الشراب ، وَلا يتورع.
توفي سنة 342 , وحفيده أمثل حالاً منه. انتهى.
وهو علي بن محمد بن أبي الفهم : داود بن إبراهيم بن تميم بن جابر بن هاني بن زيد بن عُبَيد التنوخي الفهمي.
ولد بأنطاكية في ذي الحجة سنة 278, وقدم بغداد في حداثته وتفقه بها على مذهب أبي حنيفة.
وسمع من الحسن بن أحمد بن حبيب الكرماني وأحمد بن خليد الحلبي وأحمد بن محمد بن موسى الأنطاكي ، وَالحسن بن أحمد بن فيل والحسين بن عبد الله القطان ، وَالحسن بن الطيب وعمر بن أبي غيلان والباغندي ، وَأبي بكر بن أبي داود ، وَغيرهم.
قال الخطيب : كان يعرف الكلام في الأصول على مذهب المعتزلة ويعرف النجوم وأحكامها معرفة ثاقبة ويقول الشعر الجيد.
وله ديوان سمعناه من حفيده ، عَن أبيه وولي قضاء الأهواز ، وَغيرها.(6/18)
روى عنه ابنه أبو علي المحسن وأبو حفص بن الآجري وقال : إنه شيخ حافظ.
قلت : وأبو القاسم بن الثلاج وآخرون.
وذكر أنه حفظ قصيدة ست مِئَة بيت في ليلة واحدة , ومات في شهر ربيع الأول.
5483- (ز) : علي بن محمد بن علي بن محمد أبو الحسن بن خروف الأندلسي النحوي المشهور.
روى ، عَن أبي بكر بن خير ، وَأبي عبد الله بن مجاهد ، وَغيرهما.
وكان عارفا بالأصول والعربية.
شَرَح "كتاب" سيبويه , وشَرَح "الجُمَل" للزجاجي وعمل كتابا في الرد على السهيلي ، وَغيره في العربية.
قال ابن الأبار : وله كتاب في الرد على أبي المعالي الجويني لم يصب فيه وأقرأ النحو بعدة بلاد.
ثم اختل عقله ومات بعد ذلك بمدة سنة 609.
5484- (ز) : علي بن محمد بن عبد الله المنجوري البلخي.
سمع مالكا وشعبة.
ذكره الخليلي في الإرشاد وقال : ثقة يخالف في بعض حديثه.
وأخرج الدارقطني في غرائب مالك من رواية محمد بن القاسم الطايكاني ، عَن عَلِيّ بن محمد المنجوري عن مالك حديثا وقال : علي ، ومُحمد ضعيفان. وضعفه في غير موضع.(6/19)
5485- (ز) : علي بن محمد بن أبي القاسم بن رزين التجيبي المرسي.
قال ابن رشيد : لقيته بسبتة فأخبرني أنه قرأ "التيسير" على محمد بن إبراهيم بن عبد الملك الأزدي نزيل مُرْسية وأخبرني أنه قرأه على علي بن محمد التجيبي لقيه بطبرية ، عَن أبي الربيع سليمان بن طاهر بن عيسى عن مصنفه يعني : أبا عَمْرو الداني.
قال : وقال لي عليٌّ هذا : هذه طريقة عالية جدا.
قال ابن رشيد : بل هي طريقة مجهولة بعيدة من الصحة.
5486- (ز) : علي بن محمد بن مهرويه القزويني.
روى عن العباس الدوري ، وَالحسن بن علي بن عفان ويحيى بن عبدك وجعفر الصائغ في آخرين.
وسمع من داود بن سليمان الغازي نسخة علي بن موسى الرضا.
قال صالح بن أحمد في طبقات أهل همذان : سمعت منه مع أبي وكان يأخذ الدراهم على نسخة الرضا وتكلموا فيه , ومحله عندنا الصدق.(6/20)
5487- (ز) : علي بن محمد بن إبراهيم بن أبان الرازي الكليني.
لقبه علان.
روى ، عَن مُحَمد بن شاذان ونصر بن الصباح ، وَغيرهما.
روى عنه سعيد بن عبد الله وعلي بن محمد الإيادي ، وَغيرهما.
وذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة ووثقه.
وقال ابن النجاشي : كان جليلا كانت له منزلة من أبي محمد العسكري , وذكر أنه استأذنه في الحج فقال له : توقف هذه السنة فأبى وخرج فقتل في الطريق.
• علي بن محمد أبو حيان التوحيدي.
يَأتي فِي الكنى [8825].
5488- (ز) : علي بن محمد بن الحسين بن موسى الأسدي الفارقي.
عن أبي الحسن بن مخلد.
وعنه ابن الأنماطي.
كان غاليا في التشيع مَاجنًا.
مات سنة 481.
5489- (ز) : علي بن محمد بن جعفر بن عنبسة , وراق عبدان.
في ترجمة عبد الله بن الحسن بن إبراهيم الأنباري [4196].
5490- علي بن محمد الزهري.
عن أبي يعلى الموصلي.
كذبه أبو بكر الخطيب ، وَغيره.
وضع على أبي يعلى خبرا متنه : غسل الإناء وطهارة الفناء يورثان الغناء.(6/21)
رواه العتيقي عنه ، عَن أبي يعلى حدثنا شيبان , حَدَّثَنا سعيد بن سليم ، عَن عَبد العزيز بن صهيب ، عَن أَنس مرفوعا.
5491- علي بن محمد أبو أحمد الحبيبي المروزي.
روى عن سعيد بن مسعود المروزي ، وَغيره.
كذبه أبو عبد الله الحاكم.
مات في عشر الثلاث مِئَة. انتهى.
روى عن الفضل بن عبد الجبار وسهل بن المتوكل وعبد العزيز بن حاتم وجماعة.
قال الخليلي : سألت الحاكم عنه فقال : هو أشهر في اللين من أن تسألني عنه.
وقال الحاكم أيضًا : كان يكذب , وكان الحسنوي أحسن حالا منه.
وهو علي بن محمد بن عبد الله بن محمد بن حبيب بن حماد بن يحيى بن حماد نسب إلى جد جده.(6/22)
قال أبو سعد بن السمعاني في الأنساب : ذكر أبو كامل البصري في "المضافات" عن بعض مشايخه أنه سمعه يقول : لما قدم أبو أحمد الحبيبي بخارى وادعى السماع من سهل بن المتوكل أنكر عليه أهلها فقالوا له : ما علامته ؟ قال : كان إذا وضع كفه على جبهته غطى ساعده جميع وجهه من شدة عرضه فصدقوه حينئذ.
وكان دخوله بخارى سنة 350 ومات بمرو سنة 51 في رجب.
وله ذكر في ترجمة عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد الحبيبي عمه [4680].
وقال الدارقطني في المؤتلف : علي بن محمد الحبيبي ، وَابن عمه عبد الرحمن بن محمد الحبيبي يحدثان بنسخ وأحاديث مناكير.
وتعقبه الخطيب بأن عبد الرحمن عم علي لا ابن عمه , وأن غنجارا ذكره في تاريخ بخارى وأرخ وفاته كما نقل السمعاني.
5492- علي بن محمد بن مروان التمار.
قال الحسن بن علي الزهري : كان يركب الأخبار لا أستجيز الرواية عنه.
5493- علي بن محمد بن صافي الربعي الدمشقي.
حدث ، عَن عَبد الوهاب الكلابي.
قال الحافظ بن عساكر : كذب في سماعه لهواتف الجان.
5494- علي بن محمد أبو القاسم الشريف الزيدي الحراني شيخ القراء وتلميذ النقاش.(6/23)
وثقه أبو عَمْرو الداني , واتهمه عبد العزيز الكتاني.
ذكرته في "طبقات القراء". انتهى.
واسم جده علي بن أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي.
وقد تقدم في ترجمة إبراهيم بن شكر [162] قول الكتاني فيه.
وقال أبو عَمْرو الداني : كان ثقة ضابطا مشهورا أقرأ بحران دهرا طويلا وهو آخر من قرأ على النقاش.
ومات سنة 434 وكانت قراءته على النقاش بعد سنة 350.
5495- علي بن محمد , أقضى القضاة , أبو الحسن الماوردي.
صدوق في نفسه لكنه معتزلي. انتهى.
ولا ينبغي أن يطلق عليه اسم الاعتزال وهو علي بن محمد بن حبيب.
روى ، عَن مُحَمد بن المعلى ، وَالحسن بن علي الجبلي صاحب أبي خليفة وجعفر بن محمد بن الفضل ، وَغيرهم.
روى عنه الخطيب ووثقه وقال : مات في ربيع الأول سنة 450 وله 86 سنة.
قال الشيخ أبو إسحاق في الطبقات : تفقه على أبي القاسم الصيمري بالبصرة(6/24)
وعلى الشيخ أبي حامد ببغداد ودرس وصنف وكان حافظا للمذهب وولي قضاء بلاد كثيرة , وآخر من روى عنه أبو العز أحمد بن كادش.
وقال أبو الفضل بن خيرون الحافظ : كان رجلا عظيم القدر متقدما عند السلطان أحد الأئمة له التصانيف الحسان في كل فن من العلم مات هو والقاضي أبو الطيب في شهر واحد.
وقال ابن الصلاح : كان لا يرى صحة الإجازة وذكر أنه مذهب الشافعي.
قلت : والمسائل التي وافق فيها المعتزلة معروفة.
منها : مسألة وجوب الأحكام والعمل بها هل هي مستفادة من الشرع ، أو العقل ؟ كان يذهب إلى أنها مستفادة من العقل.
ومسائل أخر توجد في تفسيره ، وَغيره منها : أنه قال في تفسير سورة الأعراف : لا يشاء عبادة الأوثان وافق اجتهاده فيها مقالات المعتزلة.
وقد أشار إلى بعضها الإمام أبو عَمْرو بن الصلاح.
قال ابن الصلاح : قد كنت أعتذر عنه إلى أن وجدته يختار أقوالهم في بعض الأوقات وكان لا يتظاهر بالاعتزال حتى يحذر بل يجتهد في كتمان ذلك فتفسيره من أجل هذا عظيم الضرر.
5496- علي بن محمد بن السري الوراق.
عن الباغندي.
اتهم بالكذب نسأل الله العفو.
قال القاضي محمد بن عمر الداودي : كان كذابا.(6/25)
5497- علي بن محمد بن بكران.
شيخ لهناد النسفي جاء بخبر سمج أحسبه باطلا.
5498- علي بن محمد بن الحسن بن يزداد أبو تمام العبدي القاضي الواسطي المبتدع.
ولد سنة 372 وسمع ابن المظفر وأبا الفضل الزهري وولي قضاء واسط.
قال الخطيب : كتبنا عنه وكان ينتحل الاعتزال.
وقال خميس الحوزي : كان رافضيا يتظاهر به ويقول بخلق القرآن ويدعوا إليه.
قال ابن ماكولا : هو أبو تمام بن أبي خازم - بخاء معجمة - عزل عن واسط فقدم بغداد ثم عاد إلى واسط. وكان ثقة في الحديث وهو آخر من حدث ، عَنِ ابن حيويه.
وقال خميس أيضًا : كان صحيح السماع , رحل إليه الناس إلى أن مات في شوال سنة تسع وخمسين وأربع مِئَة. انتهى.
وآخر من روى عنه أبو القاسم بن السمرقندي.
5499- ذ- علي بن محمد بن يوسف بن سنان بن مالك بن مسمع.
عن سهل بن يوسف بن سهل ، عَن أبيه ، عن جَدِّه رفعه : بحديث : أيها الناس إن أبا بكر لم يسؤني قط ... الحديث.(6/26)
قال الحافظ الضياء : لم أجد له ، وَلا لشيخه ذكرًا.
قلت : وقد مضى ذكره في سهل بن يوسف [3716] وسياق حديثه , ونبهت عليه في محمد بن يوسف المسمعي [7581].
5500- (ز) : علي بن أبي محمد.
عن عكرمة.
مجهول , وحديثه غير محفوظ.
ذكره العقيلي , وَأورَدَ له من رواية مسلم بن خالد عنه عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس في قصة بني النضير فقال : ضعوا وتعجلوا. وقال : لا يعرف إلا به.
5472 مكرر- علي بن مزداد الجرجاني.
عن رجل عن مالك بخبر باطل.
وهاه الدارقطني. انتهى.
وقد قدمت في ترجمة علي بن محمد الجرجاني الصائغ أنه هو وإنما المصنف كرره وهما ثم أعاده بترجمة ثالثة فقال : علي بن يزداد جعل أول اسم أبيه ياء وقال : هو شيخ ابن عَدِي متهم , وروى عن الثقات أوابد.(6/27)
قلت : وقال حمزة السهمي في تاريخ جرجان : علي بن محمد بن مزداد أبو الحسن الصائغ الجوهري الجرجاني , روى عن عمران بن سوار البغدادي حدثنا عنه أبو أحمد بن عدي. وروى ، عَن مُحَمد بن أبي سفيان وزكريا بن يحيى النسوي وقوم لا يعرفون وعن قوم معروفين : ما لا يحتملون.
ثم ساق له حديثا موضوعا في الملح وقال : هذا حديث منكر وعلي بن مزداد متهم.
ووقع في الحديث الذي أخرجه الخطيب في ترجمة زكريا بن يحيى بن الحارث من وجه آخر ، عَن عَلِيّ بن محمد الصائغ الجرجاني : ضعيف جدا كذا في سياق السند.
5501- (ز) : علي بن مسعود بن هيَّاب أبو الحسن الواسطي المقرىء الجماجمي.
قرأ القراءات على هبة الله بن قسام وجماعة , وأقرأ وكان يحفظ المشهور والشاذ.
توفي في جمادى الأول سنة 617 بواسط.
قال ابن نقطة : قرأت عليه وكان متساهلا جدا.(6/28)
5502- علي بن المُشرف الأنماطي.
سمع منه السلفي وقال : زور سماعات , مصري. انتهى.
وهو علي بن المشرف بن مسلم بن حميد بن عبد المنعم بن عبد الرحمن الأنماطي المالكي المصري البزاز , نزيل الإسكندرية.
سمع من أبي إسحاق الحبال ، وَابن فارس الضراب ، وَأبي زكريا البخاري والقضاعي ، وَابن بابشاذ وخلق كثير.
وانتقى عليه السلفي نحوا من مِئَة جزء من صحيح سماعه.
مات سنة 517.
وبقية كلام السلفي : مهما وجد بخط غيره من مسموعه فهو صحيح وقد سمع الكثير وأسمع.
5503- علي بن مصعب أخو خارجة بن مصعب السرخسي.
ضعفه الدارقطني.
5504- (ز) : علي بن المظفر بن إبراهيم بن عمر الأديب البارع المعروف بالوداعي علاء الدين السكندري ثم الدمشقي الكاتب.(6/29)
ولد سنة أربعين , وتلا بالسبع على العلم الأندلسي ، وَغيره.
وعني بالرواية فسمع من إبراهيم بن الخليل والكفرطابي وعثمان بن خطيب القرافة ، وَغيرهم فأكثر , وطلب بنفسه وكتب الأجزاء والطباق.
وتعانى الأدب فأجاد النظم والنثر والكتابة وولي مشيخة دار الحديث النفيسية وعمل التذكرة وكتب بالحصون زمانا ثم أقام بدمشق.
ذكره الذهبي في معجم شيوخه فقال : لم يكن عليه ضوء وكان يخل بالصلاة ويرمى بعظائم وكانت "الحماسة" من بعض محفوظاته ووقف كتبه على السميساطية.
ومات سنة 16.
قال الذهبي : حملني الشره على السماع منه والله يسامحه.
قلت : وحدثنا عنه بعض شيوخنا بالإجازة , وشعره في غاية الجودة.
5505- علي بن المظفر بن علي بن المظفر أبو الحسن الأصبهاني ثم البغدادي.
عن أبي بكر الشافعي.
وعنه الخطيب وقال : قد خلط في بعض سماعه.
5506- علي بن معاذ الرعيني.
عن سعيد بن فحلون.
اتهم في اللقاء. انتهى.
وقال ابن صابر في تاريخه : علي بن معاذ بن سمعان أبو الحسن البجائي كذاب.
مات سنة 389.
وقال ابن الفرضي : وقفت على كذبه.(6/30)
5507- علي بن معمر القرشي.
عن خليد بن دعلج بخبر كذب متنه : من أكل القثاء باللحم وقي الجذام. انتهى.
وهذا ذكره ابن عَدِي في ترجمة خليد بن دعلج من روايته عن قتادة ، عَن أَنس وقال : لعل البلاء فيه من الراوي عنه.
5508- علي بن مهاجر.
عن هيصم بن شداخ.
لا يدرى من هو , والخبر موضوع. انتهى.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وخبره في التوسعة يوم عاشوراء أورده العقيلي والطبراني ، عَن عَبد الوارث بن إبراهيم العسكري عنه عن هيصم عن الأعمش.
فأما العقيلي فقال : عن يحيى بن وثاب.
وأما الطبراني فقال : عن إبراهيم ثم اتفقا عن علقمة ، عَنِ ابن مسعود به وسيأتي زيادة فيه في ترجمة الهيصم [8321].
وأخرجه ابن حبان ، وَابن عَدِي والبيهقي في الفضائل وفي الشعب كلهم من طريق عبد الوارث وقالوا : إبراهيم.
وقد تقدم في ترجمة علي بن أبي طالب [5420] من كلام الخطيب : أنه هو راوي هذا الخبر ,(6/31)
فكأن أبا طالب كنية المهاجر , وتقدم هناك أيضًا أن الحكيم الترمذي سماه في حديثه من طريقه علي بن حماد.
وقد قال ابن عَدِي في علي بن أبي طالب بعد أن أورد له حديث التوسعة : لا أعلم يرويه غير علي بن أبي طالب.
5509- علي بن مهران الرازي الطبري.
قال أبو إسحاق الجوزجاني : كان رديء المذهب غير ثقة.
وقال ابن عَدِي لا أعلم فيه إلا خيرا , لم أر له حديثا منكرا , وقد كان راويا لسلمة بن الفضل. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات , والدولابي في الضعفاء.
5510- علي بن موسى السمسار.
مسند دمشق في وقته حدث بصحيح البخاري عنِ أبي زيد المروزي وله سماعات عالية.
قال أبو الوليد الباجي : في أصوله سقم , وفيه تشيع يفضي إلى الرفض.(6/32)
5511- (ز) : علي بن موسى بن النَّقِرات.
قال ابن رشيد : كان عدلا فاضلا إلا أنه لم يكن بالضابط ، وَلا من أهل العلم بالحديث فإنه حدث بالموطأ بسماعه من يوسف بن محمد بن فتوح عن الحافظ أبي القاسم خلف بن محمد بن الإمام عن سعيد بن نصر عن قاسم بن أصبغ ، عَن مُحَمد بن وضاح عن يحيى بن يحيى.
قال ابن رشيد : وَلا شك في سقوط رجل من الإسناد بين الحافظ أبي القاسم وبين سعيد بن نصر والوهم فيه من ابن النقرات , وقد واصلت البحث عن ذلك فوجدت بخط عثمان بن محمد العبدري أنه قرأ الموطأ على قاسم بن محمد القضاعي ابن الطويل عن يوسف بن فتوح عن خلف بن الإمام حدثني أبو سعيد الغضائري عن سعيد بن نصر.
قال : فهذا ابن الطويل قد ذكر الواسطة لكنني إلى الآن لم أعرفه لكن لا غَنَاء في الإسناد عنه , انتهى كلامه.
وقد حدث أبو عبد الله محمد أبي الفضل المرسي بالموطأ ، عَنِ ابن النقرات بهذا الإسناد وذكر أنه سمعه منه سنة 590 وفيه هذه العلة.
وابن النقرات هذا هو الشاعر الذي نظم شذور الذهب في علم الكيمياء فيما يقال.(6/33)
5512- (ز) : علي بن ميثم العربي.
أحد الرافضة.
حكى عنه النَّظَّام قال : كنا نكلمه فيذكر ما يذهب إليه فنقول له : أرأي ، أو سماع ؟ فينكر أن يكون يقول شيئا من رأيه , فنخبره فيقول : هو بخلاف ذلك فيما مضى فما رأيناه خجل من ذلك قط , حكاه بن حزم في "الملل والنحل".
قلت : وهو مشهور من أهل البصرة وكانت بينه وبين أبي الهذيل مناظرة في الفدية ذكرها أبو القاسم التيمي في كتاب الحُجة قال : اجتمع علي بن ميثم وأبو الهذيل عند أمير البصرة فقال له علي بن ميثم : أخبرني عن العقل مباح هو ، أو محظور ؟ فلم يجبه.
فلما افترقا سأله الأمير فقال : بأي شيء كنت أجيبه ؟ إن قلت : محظور كنت قد تابعته , وإن قلت : مباح , قال : كنت تأخذ بذلك لك وحدك.
5513- علي بن مُيسر.
عن عمر بن عمير ، عَنِ ابن فيروز.
إسناد مظلم والمتن باطل.
5514- علي بن ميمون المدني.
عن القاسم بن محمد.
روى أحاديث موضوعة.(6/34)
5393 مكرر- علي بن نافع.
عن بهز بن حكيم.
كذا سماه العقيلي.
وعند ابن حبان : علي بن الربيع كما تقدم.
5515- علي بن نصر البصري.
عن عبد الرزاق.
لا يدرى من ذا , أتى بخبر باطل فهو آفته.
قرأت على إسحاق الأسدي أخبرنا يوسف بن خليل أخبرنا هشام بن عبد الرحيم أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء أخبرنا أحمد بن محمود ومنصور بن الحسين قالا : أخبرنا أبو بكر بن المقرىء حَدَّثَنا علي بن إسحاق بن رداء قاضي طبرية حَدَّثَنا علي بن نصر حَدَّثَنا عبد الرزاق أخبرنا معمر ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن علي بن الحسين ، عَن أبيه مرفوعا : إن الله تعالى خلق عليين وخلق طينة محبينا منها ... الحديث.
وابن رداء : ثقة.
5516- علي بن هشام الكرماني.
عن نصر بن حماد.
أتى بخبر موضوع.
5517- (ز) : علي بن هلال الأحمسي.
كوفي.
لا يعرف.
جاء بخبر منكر رواه أبو سعيد بن الأعرابي عنه عن شريك عن الأعمش(6/35)
عن سعيد بن جبير ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم.
فذكر حديثا طويلا ركيك الألفاظ فيه : أن النبي صلى الله عليه وسلم وعليًّا ينصب لهما منبر فيه ألف مرقاة فيصعد النبي صلى الله عليه وسلم على أعلاها مرقاة ويصعد علي دونه بمرقاة فلا يزالان يسألان الله تعالى حتى يأذن لعلي فيكون معه على المرقاة العليا , فذلك المقام المحمود , ثم يتسلم النبي صلى الله عليه وسلم مفاتيح الجنة والنار فيسلمها لعلي فيدخل شيعته الجنة وأعداءه النار.
فهذا المتن مركب على هذا الإسناد ، وَلا يحتمل شريك هذا ، وَلا أحد من رجاله فالآفة من علي بن هلال فيما أُرى.
5518- علي بن واقد.
عن ... .
وبيض له في كتاب ابن أبي حاتم ، ضعفه أبو حاتم.(6/36)
5519- علي بن يحيى البزاز.
أتى عنه أحمد بن عبد الله بخبر باطل من طريق هشام بن عروة ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : مرض يوم كفارة ذنوب ثلاثين سنة.
لكن أحمد هذا هو الذارع [882] أحد الكذابين. انتهى.
وتقدم في ترجمة الحسن بن خارجة [2265] ذكر علي بن يحيى فما أدري هو هذا ، أو غيره.
5520- علي بن يزيد الذهلي.
عن سفيان بن عيينة بخبر كذب في مناقب علي ، رواه عنه إسماعيل بن موسى واتهم ابن الجوزي به إسماعيل.
5472 مكرر- علي بن يزداد الجرجاني الجوهري.
شيخ لابن عَدِيّ.
متهم.
روى عن الثقات أوابد. انتهى.
وقد تقدم له ذكر في عصام بن الليث [5207] وهذا هو ابن مزداد الذي تقدم.(6/37)
5521- علي بن يعقوب.
شيخ مصري.
حدث عنه الحسن بن رشيق.
قال أبو سعيد بن يونس : كان يضع الحديث. انتهى.
وقد أخرج أبو سعد الماليني في المؤتلف له من طريقه خبرا موضوعا قال : أخبرنا الحسن بن رشيق حَدَّثَنا علي بن يعقوب بن سويد بن سالم الوراق حَدَّثَنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن عبد الله البغدادي الأنماطي حَدَّثَنا محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن محمد الخوارزمي البزار حدثني أبو الفيض ذو النون المصري حدثني أبو حزنة أحمد بن الحكم من أهل البلقاء ، عَن عَبد الله بن إدريس البجاوي قال : وفد على مولاي ملك البجة رجل من أهل الحجاز يستمنحه يقال له : عبد الرحمن بن هرمز الأعرج فقدم إليه طعام في قصعة فتحركت فأسندها برغيف.
فقال له عبد الرحمن : حدثني أبو هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :(6/38)
أكرموا الخبز فإن الله ختم به بركات السماوات والأرض ، وَلا تسندوا بالخبز القصعة فإنه ما أهانه قوم إلا ابتلاهم الله بالجوع.
قلت : وهو حديث موضوع بلا شك وقد تقدمت الإشارة إليه في ترجمة عبد الله بن إدريس البجاوي [4152].
وقال مسلمة بن قاسم : مات سنة 318.
5521 مكرر- علي بن يعقوب بن سويد.
عن إبراهيم بن عثمان.
قال ابن عبد البر : ينسبونه إلى وضع الحديث. انتهى.
قلت : هو الذي قبله.
قال فيه ابن يونس : الزيات الوراق , وروى هو ، عَن مُحَمد بن عبد الله بن عبد الحكم.
5522- علي بن يعقوب البلاذري.
حدث بعد السبعين وثلاث مِئَة بخبر باطل.
5523- (ز) : علي بن يقطين.
قتله الهادي على الزندقة سنة تسع وستين ومِئَة.
ذكره ابن الجوزي في المنتظم.
5524- (ز) : علي بن يوسف بن أيوب الدقاق.
عن أحمد بن محمد غلام خليل.
لا يعرف , قاله ابن الجوزي في الموضوعات.(6/39)
5525- ذ- علي بن يوسف بن دواس بن عبد الله بن مطر بن سلام أبو الحسن القطيعي.
قال أبو القاسم بن الطحان : ضعيف حدثونا عنه.
توفي بمصر سنة ثلاث وأربعين وثلاث مئة.
5526- علي بن يونس البلخي.
عن هشام بن الغاز.
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه.
روى عنه الفضل بن سهل. انتهى.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : روى عنه محمد بن يزيد بن محمش.
5527- علي بن يونس المديني.
عن مالك - وقد زاره ابن عيينة - فذكر حكاية باطلة وإسنادها مظلم. انتهى.
وهذه الحكاية ذكرها ابن بطال في شرح البخاري في باب المعانقة من كتاب الاستئذان قال : أخبرنا عبد الوهاب بن زياد بن يونس إجازة حَدَّثَنا أبي حَدَّثَنا سعيد بن إسحاق حَدَّثَنا علي بن يونس الليثي المدني قال : كنت جالسا عند مالك بن أنس إذ جاء سفيان بن عيينة يستأذن بالباب فقال مالك : رجل صاحب سنة أدخلوه فدخل فقال : السلام عليكم ورحمة الله , فردوا عليه السلام فقال : سلامنا عام وخاص , السلام عليك يا أبا عبد الله ورحمة الله وبركاته فقال مالك : وعليك السلام يا أبا محمد ورحمة الله وبركاته , فصافحه ثم قال : يا أبا محمد , لولا أنها بدعة لعانقتك , فقال سفيان :(6/40)
عانق من هو خير منك , فقال مالك : جعفر ؟ قال : نعم , قال : ذاك حديث خاص يا أبا محمد قال : ما يعم جعفرا يعمنا , وما يخص جعفرا يخصنا , إذ كنا صالحين , أفتأذن لي أن أحدث في مجلسك ؟ قال : نعم , حدث يا أبا محمد.
قال : حدثني عبد الله بن طاوُوس ، عَن أبيه ، عَنِ ابن عباس أنه قال : لما قدم جعفر من أرض الحبشة اعتنقه النبي صلى الله عليه وسلم وقَبَّل بين عينيه وقال : جعفر أشبه الناس بي خَلْقًا وخُلُقًا.
قلت : وليس في الإسناد من ينظر في أمره سوى عليّ هذا , والراوي عنه سعيد بن إسحاق ليس هو الراوي عن الليث الذي تقدم أن أبا حاتم قال فيه : مجهول , بل هو غيره.
فقد ساقها ابن عساكر في ترجمة جعفر بن أبي طالب من تاريخه من طريق أخرى عن سعيد بن إسحاق.
وقال في روايته : عن سعيد بن إسحاق صاحب سحنون وكذا وقعت لي هذه القصة في مشيخة أبي الغنائم النرسي.
قرأت على الشيخ أبي إسحاق التنوخي ، عَن مُحَمد بن أبي التائب سماعا أخبرنا محمد بن أبي بكر البلخي عن السلفي أخبرنا أبو الغنائم حَدَّثَنا المطهر بن محمد أخبرنا أحمد بن محمد بن زكريا حدثني جعفر بن محمد بن الربيع الأندلسي حدثني عبد الله بن إسماعيل بن جرير الحافظ إملاء حدثني إبراهيم بن عبد الله الزبيدي بالقيروان حدثني سعيد بن إسحاق صاحب سحنون به.
وهذا السند من سفيان فصاعدا على شرط الصحيح لو كان الراوي عن سفيان موثوقا به فلهذا قال الذهبي : إن السند مظلم , يعني مَن دون ابن عيينة.(6/41)
والمحفوظ عن سفيان بهذه القصة روايته عن الأجلح عن الشعبي مرسلا , وقيل : عنه عن الأجلح عن الشعبي ، عَن عَبد الله بن جعفر ، عَن أبيه , والله أعلم.
5528- علي الأسدي.
عن جابر.
مجهول.
5529- علي الحوراني.
مجهول.
5530- علي.
عن أبي ذر.
مجهول.
5531- علي العسقلاني.
وهاه ابن مَعِين.
• ز- علي الظاعني.
في أبي حميدة في الكنى [8823].
5532- علي بن الأعرابي.
شيخ للخرائطي , أتى بخبر كذب على إسناد الصحيحين فهو الآفة.(6/42)
*- علي الجند.
شيخ مُسَدَّد.
وهو علي بن الجند , تقدم [5345].
من اسمه عمار
5533- عمار بن إسحاق.
عن سعيد بن عامر الضبعي.
كأنه واضع هذه الخرافة التي فيها : قد لسعت حية الهوى كبدي. فإن الباقين ثقات. انتهى.
وقد رواه ابن طاهر في السماع أخبرنا أبو منصور محمد بن عبد الملك بن المظفر بسرخس أخبرنا أبو علي الفضل بن منصور بن نصر الكاغذي إجازة أخبرنا الهيثم بن كليب الشاشي أخبرنا أبو بكر عمار بن إسحاق أخبرنا سعيد بن عامر عن شُعبة ، عَن عبد العزيز بن صهيب ، عَن أَنس ... فذكر الحديث.
وأورده السهروردي في العوارف ، عَن أبي زرعة ، عَن أبيه وقال : يخالج سري أنه غير صحيح.
وقد تكلم فيه أصحاب الحديث والقلب يأبى قبوله.
وقال ابن طاهر في فوائده : رجال إسناده من سعيد بن عامر إلى أنس ثقات ولفظ الحديث في دخول الفقراء الجنة قبل الأغنياء. صحيح , والزيادة التي فيه تفرد بها أبو بكر عمار بن إسحاق.
• عمار بن إسحاق بن يسار المخزومي المدني أخو محمد بن إسحاق.
روى ، عَنِ ابن المنكدر.
تكلم فيه , انتهى.(6/43)
وقوله : المخزومي , لا معنى له , بل الصواب المخرمي نسبة إلى مخرمة مولاه وقد وجد في نسخة من الميزان على الصواب.
وفي ثقات ابن حبان : عمر بن إسحاق أخو محمد يروي عن المدنيين.
وعنه الدراوردي.
مات سنة 154.
وسيأتي [5582].
وذكره العقيلي في الضعفاء وقال : لا يتابع على حديثه وليس مشهورا بالنقل.
5534- عمار بن حفص بن عمر بن سعد القرظ المؤذن.
عن آبائه.
قال ابن معين : ليس بشيء. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وسيأتي عمارة بن حفص بن عمر بن سعد فما أدري أهو أخوه ، أو أحدهما تحرف من الآخر.
5535- عمار بن حكيم.
شيخ لعكرمة بن عمار.
مجهول.
ويقال : حكيم بن عمار.(6/44)
5536- عمار بن زربي أبو المعتمر.
بصري.
قال العقيلي : الغالب على حديثه الوهم ، وَلا يعرف إلا به.
حدثناه حجاج بن عمران السدوسي حدثنا عمار بن زربي حدثنا بشر بن منصور عن شعيب بن الحبحاب ، عَن أبي العالية عن مطرف ، عَن أبيه مرفوعا : أقلوا الدخول على الأغنياء فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله.
وقد سمع من عمار بن زربي عبدان الأهوازي وتركه ورماه بالكذب وروى عنه الحسن بن سفيان وأبو يعلى. انتهى.
وقال ابن عَدِي أحاديثه غير محفوظة.
وقال ابن أَبِي حاتم : سألت أبي عنه فقال : كذاب متروك الحديث , وضرب على حديثه ولم يقرأه علينا.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : إمام مسجد عَمْرو بن مرزوق كان ضريرا يغرب ويخطىء.
5537- ذ- عمار بن سعد التجيبي المصري.
عن أبي الدرداء وعمرو بن العاص.
وعنه الضحاك بن شرحبيل الغافقي وعطاء بن دينار.
قال ابن القطان : لا يعرف حاله.(6/45)
وفي كتاب ابن أبي حاتم : أنه روى عنه بكير بن عبد الله وعياش بن عباس.
وفي طبقة تابعي التابعين لابن حبان : عمار بن سعد التجيبي , يروي ، عَن أبي سلمة بن عبد الرحمن , روى عنه بكير بن عبد الله , فكأنه هو.
5538- عمار بن عبد الجبار.
عن شعبة ، وَابن أبي ذئب.
قال السليماني : فيه نظر. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : المروزي , مولى بني سعد , كنيته أبو الحسن , يروي عن ورقاء , وشعبة , روى عن أهل بلده.
مات بمكة بعد التشريق بيوم سنة 211.
5539- عمار بن عبد الملك.
عن بقية.
أتى بعجائب.
قال الأزدي : متروك الحديث. انتهى.
وقد روى عنه بقية فيما ذكر الأزدي ، عَن أبي بسطام ، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه : من أصبح وهو لا يهم بظلم أَحَدٍ غفر له ما اجترم.
5540- عمار بن عبد الملك أبو اليقظان.
عن شعبة ، وَابن لَهِيعَة.
مروزي.
قال محمد بن حمدويه : مغفل سيء الحفظ عابد.
توفي سنة 205.(6/46)
5541- عمار بن عطية الكوفي.
كذبه يحيى بن مَعِين , وكان وراقا ببغداد.
5542- عمار بن علثم المحاربي.
عن أمه سمعت أمها سمعت أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم : في الغيبة.
قال البخاري : لا يتابع عليه , سمع منه أزهر بن سعد. انتهى.
وذكره العقيلي ، وَابن الجارود في الضعفاء.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال : ابن عليب بالباء , وأعاده المؤلف في ابن غنيم.
5543- عمار بن عمران الجعفي.
عن سويد بن غفلة : كان بلال يسوي مناكبنا في الصلاة.
وعنه الأعمش , وبعضهم يرويه ، عَن الأَعمش فقال : عن عمران بن مسلم , لا يصح حديثه.
ذكره البخاري في الضعفاء.(6/47)
5544- عمار بن عمر بن المختار.
عن أبيه.
فيه كلام , لكن الراوي عنه محمد هو ابن زكريا الغلابي.
كذاب. انتهى.
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه ، وَلا يعرف إلا به.
حدثنا محمد بن زكريا البلخي حَدَّثَنا عمار ، عَن أبيه ، عَن غالب القطان ، عَن الأَعمش ، عَن أبي وائل ، عَن عَبد الله رفعه : من قرأ : شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة - إلى قوله - الإسلام فقال : وأنا أشهد ... الحديث.
قلت : ومُحمد بن زكريا الغلابي ليس بلخيا وستأتي ترجمته [6791] وليست الآفة في هذا الحديث إلا من عمر بن المختار وستأتي ترجمته [5689].
فقد أخرجه ابن عَدِي في ترجمة عمر فقال : حدثنا محمد بن الحسن بن زياد البصري بحلب حَدَّثَنا عمار بن عمر بن المختار يلقب زبد الفريي حدثني أبي ... فذكره , وفيه قصة لغالب القطان مع الأعمش.
وأخرجه ابن عَدِي أيضًا عن الحسن بن سفيان وعن عبدان وعن حمران بن حفص ثلاثتهم عن عمار بن عمر بن المختار به.
وأورده البيهقي في الشعب من طريق عمار بن عمر بن المختار ، عَن أبيه وقال : عمار وعمر ضعيفان ولم يأت به غيرهما.
فبرىء الغلابي من عهدته.(6/48)
5542 مكرر- عمار بن غنيم.
هو ابن علثم على الصحيح.
ذكره البخاري والعقيلي في الضعفاء.
فأما ابن عَدِي فخالفهما وقال : ابن غنيم , وزعم أنه قال فيه البخاري : لا يتابع على حديثه , وقال : لم يحضرني حديثه.
وقال العقيلي : عمار بن علثم عن أمه إسناد مجهول ، وَلا يتابع عليه.
حدثناه محمد بن زكريا البلخي حَدَّثَنا بشر بن آدم ابن بنت أزهر السمان حَدَّثَنا عمار بن علثم المحاربي عن أمه أم سعيد بنت الأسود المحاربي عن أمها أنها أخبرتها أنها دخلت على أم سلمة رضي الله عنها فسألتها عن الغيبة فأخبرتها أم سلمة أنها أصحبت يوم الجمعة وغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة فزارتها جارة لها من نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم فاغتابتا وضحكتا فلم تبرحا على حديثهما حتى أقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم منصرفا من الصلاة , فلما سمعتا صوته سكتتا حتى قام بفناء البيت فألقى طرف ردائه على أنفه ثم قال : أف أف اخرجا فاستقيئا ثم تطهرا بالماء فخرجت أم سلمة ففعلت فقاءت لحما كثيرا قد أصلَّ فلما رأت كثرة اللحم تذكرت أحدث لحم أكله فوجدته في أول جمعتين مضتا أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم عضو فنهست منه , فسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم عما قاءت فأخبرته فقال : ذاك(6/49)
لحم ظللت تأكلينه فلا تعودي أنت وصاحبتك لما أظللتما فيه من الغيبة وأخبرتها صاحبتها أنها قاءت مثل الذي قاءت من اللحم.
هذا حديث منكر لظلمة إسناده وجهالة عمار وأمه. انتهى.
وقال ابن عَدِي : هو غير معروف.
5545- عمار بن مالك.
تابعي.
حدث عنه المنهال بن عمرو.
مجهول. انتهى.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : عمار بن مالك , كوفي يروي عن المنهال بن عمرو.
روى عنه أبو خالد الدالاني.
فما أدري هو ذا ، أو غيره.
5546- عمار بن أبي مالك : عَمْرو بن هاشم الجنبي.
ضعفه الأزدي.
5547- عمار بن محمد بن سعد.
مدني.
حدث ، عَن أبي عبيدة بن محمد بن عمار.
تكلم فيه.(6/50)
وقال يحيى بن مَعِين : ليس بشيء.
وَقال البُخاري لا يتابع عليه , يعني على حديث له.
5548- ذ- عمار بن محمد بن عمار بن ياسر.
روى ، عَن أبيه.
وعنه ابنه محمد.
له حديث في فضل الصلاة بين المغرب والعشاء.
أشار ابن الجوزي في العلل إلى أنه مجهول.(6/51)
5549- ذ- عمار بن محمد بن مخلد بن جبير أبو ذر البغدادي.
روى عن جعفر بن محمد الأصبهاني الملقب بالجمل.
روى عنه الشيرازي في الألقاب حديثا ثم قال : وَلا أظنه إلا وهم فيه , ولم يكن من أهل الحديث.
5550- عمار بن مطر.
عنِ ابن ثوبان.
يكنى أبا عثمان الرهاوي.
هالك.
وثقه بعضهم , ومنهم من وصفه بالحفظ.
قال عبد الله بن سالم : حدثنا عمار بن مطر الرهاوي - وكان حافظا للحديث - حدثنا ابن أبي ذئب عن المقبري ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : سرعة المشي تذهب ببهاء المؤمن. فكان الناس ينكرون هذا على عمار.
أبو يَعلَى الموصلي : حدثنا عبد الله بن عبد الصمد حدثنا عمار بن مطر من أهل الرها حدثنا شريك عن منصور عن سالم بن أبي الجعد ، عَن أبي أمامة رضي الله عنه مرفوعا : من لم يمنعه من الحج مرض حابس ، أو حاجة فليمت إن شاء يهوديا ، أو نصرانيا. هذا منكر عن شريك.
ابن عَدِي : حدثنا صالح بن أبي الحسن المنبجي حدثنا الحكم بن خلف حدثنا عمار بن مطر حدثنا مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه.(6/52)
عبد الله بن مسلمة البلدي : حدثنا عمار بن مطر عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : من حمل كأس خمر فقيل له : إنه حرام فقال : بل حلال , مات مشركا وبانت منه امرأته.
وقال ابن حبان : كان يسرق الحديث , حدثني القاسم بن عيسى العصار بدمشق حدثنا الوزير ابن محمد عن عمار بن مطر حدثنا ابن ثوبان بنسخة كبيرة أكثرها مقلوبة.
وقال العقيلي : يحدث عن الثقات بمناكير , حدثنا أحمد بن داود حدثنا عمار بن مطر الرهاوي حدثنا الليث عن صفوان بن سليم عن سليمان بن يسار ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لولا بنو إسرائيل خبأوا اللحم ما خنز اللحم , ولولا حواء خانت آدم في قولها لإبليس ما خانت امرأة زوجها.
وحدثنا أحمد بن داود بن موسى حدثنا عمار حدثنا فضيل بن مرزوق عن إبراهيم بن الحسن عن فاطمة بنت الحسين عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوحى إليه ورأسه في حجر علي ولم يكن علي صلى العصر فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم إن عَلِيًّا كان في طاعتك فاردد عليه الشمس , قالت أسماء : فوالله لقد رأيتها غابت ثم طلعت بعد ما غابت.
وقد روى هشام ، عَنِ ابن سيرين ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لم ترد الشمس إلا على يوشع بن نون.(6/53)
قال أبو حاتم الرازي : عمار بن مطر كان يكذب.
وقال ابن عَدِي : أحاديثه بواطيل.
وقال الدارقطني : ضعيف. انتهى.
وقال الدارقطني بعد أن أورد له في الغرائب حديثا باطلا : غير عمار بن مطر أثبت منه.
وقال يوسف بن الحجاج : حدثنا محمد بن الخضر بن علي بالرقة حدثنا عمار بن مطر ثقة.
قال ابن عَدِي عقب حديث : سرعة المشي تذهب ببهاء المؤمن : وهذا قد رواه أبو الحسن المدائني ، عَن أبي معشر السندي عن المقبري ، عَن أبي هريرة , به.
ورواه عبد القدوس بن عبد القاهر عن صدقة بن أبي الليث الحصني عن ابن أبي ذئب متابعا لرواية عمار بن مطر.
وقال في آخر ترجمته : الضعف على روايته بَيِّن.
5551- عمار بن نصير السلمي الدمشقي والد هشام.
لينه الحافظ أبو القاسم الدمشقي.
5552- عمار بن نوح.
عن عمران القطان.
قال أبو زرعة : ليس بالقوي.
4059 مكرر- عمار بن هني.
عنِ ابن الحنفية.
صوابه : عامر.
ضعفه الأزدي.(6/54)
5553- عمار بن يزيد.
عن موسى بن هلال.
قال الدارقطني : مجهول. انتهى.
وفي ثقات ابن حبان : عمار بن يزيد يروي المقاطيع والمراسيل , روى عنه خالد بن يزيد المصري. فلعله هذا.
5554- عمار.
عن أنس بن مالك.
قال البخاري : فيه نظر , حدث عنه ابن أبي زكريا. انتهى.
وفي ثقات ابن حبان : عمار المزني ، عَن أَنس , وعنه حميد الطويل.
فلعله هذا.
من اسمه عمارة
5555- عمارة بن بشر.
يروي ، عَنِ ابن غنم.
قال الأزدي : متروك الحديث.
قلت : وَلا يعرف.
5556- عمارة بن أبي حجار.
عن نافع.
قال أبو الفتح الأزدي : لا يصح حديثه.(6/55)
5534 مكرر- عمارة بن حفص بن عمر بن سعد القرظ.
مولى بني مخزوم أخو عمر.
سمع منه عبد الرحمن بن سعد.
قال البخاري : لم يصح حديثه. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي ، عَن أبيه.
وقد قال المؤلف في ترجمة عمار بن حديد : وَلا يفرح بذكر ابن حبان له في الثقات فإن قاعدته معروفة في الاحتجاج بمن لا يعرف.
5557- (ز) : عمارة بن حمزة.
له ذكر في حماد بن أبي ليلى [2744].
5558- عمارة بن حيان.
عن جابر بن زيد.
قال يحيى : ليس بشيء.
5559- (ز) : عمارة بن أبي ذر.
يأتي في منتصر [7910].
5560- عمارة بن راشد بن كنانة.
عن جبير بن نفير.
مجهول.(6/56)
قلت : قد روى عنه جماعة , ومحله الصدق. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه أهل الشام ومصر وأدخل بين راشد , وكنانة : مسلما.
وَقال البُخاري : ويقال : عمار بن راشد سمع أبا هريرة.
قلت : وذكره أبو موسى المديني في الصحابة وعزاه إلى جعفر المستغفري , ثم قال : وهو تابعي ، وَلا تثبت له صحبة ، وَلا رؤية.
5561- عمارة بن زيد.
عن أبيه.
قال الأزدي : كان يضع الحديث ولأبيه عن عَمْرو بن شعيب. انتهى.
وأبوه هو : عبد الرحمن بن زيد.
روى عن عَمْرو بن شعيب ، عَن أبيه ، عن جَدِّه رضي الله عنه رفعه : لما أدخل الله آدم الجنة مثل له ذريته في نكتة من نور فرآهم على صفاتهم فقال : يا رب , ألا سويت بينهم ؟ قال : أردت أن أُشكر يا آدم ... الحديث.
5562- عمارة بن سلمان.
تابعي قديم.
لا يعرف.
روى عنه أبو إدريس الخولاني فقط.
5563- عمارة بن صالح.
عن مكحول.
عداده في الشاميين.
لا يعرف.(6/57)
5564- عمارة بن عثمان.
عن شبيب بن نعيم.
قال أبو أحمد الحاكم : مجهول كشيخه.
5565- عمارة بن عقبة الحنفي.
شيخ لسليمان بن شعبة.
كلاهما لا يدرى من هو.
5566- عمارة بن عمار.
عن زفر بن واصل.
لا يعرفان أيضًا. انتهى.
وعمارة بن عمار هذا ذكره العقيلي في الضعفاء فقال : عمارة بن عمار أبو أمية الأبلي عن زفر بن واصل , وزفر مجهول , والحديث منكر.
ثم ساقه من طريق عبد الأول بن إسماعيل المرادي عنه عن زفر ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رفعه : من كثر ضحكه استخف بحقه ومن كثر مزاحه ذهبت جلالته ومن كثرت دعابته ذهبت مهابته.
ثم ساق من طريق الأحنف , عن عمر قوله , وأتم منه.
5567- عمارة بن عمير.
عن أم الطفيل بحديث الرؤية.
لا يعرف.
ذكره البخاري في الضعفاء , انتهى.(6/58)
وفي ثقات ابن حبان : عمارة بن عامر عن أم الطفيل , فذكر حديث الرؤية وقال : منكر , لم يسمع عمارة من أم الطفيل , وإنما ذكرته لكي لا يغتر الناظر فيه , فيحتج به , وروايته من حديث أهل مصر.
قلت : وكذا سماه الطبراني في المعجم الكبير في حديث الرؤية المذكور. وقال : عمارة بن عامر بن حزم الأنصاري.
5568- عمار بن فيروز المدني.
عنِ ابن عمر.
لا يعرف من هو. انتهى.
وهذا ذكره العقيلي في الضعفاء وقال : مدني , لا يتابع على حديثه.
ثم أخرج من طريق يعقوب بن محمد - هو الزهري ، عَن مُحَمد بن هارون : سمعت عمارة بن فيروز , يقول : سَمِعتُ ابن عمر , يقول : جاء رجل فقال : السلام عليكم , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : عشرا , ثم جاء آخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله , فقال : عشرون ... الحديث.
قال : وهذا يروى بإسناد أصلح من هذا ليّنٍ أيضًا.
5569- عمارة بن أبي المطرف.
عن بُرَيْدِ بن أبي مريم (1).
لا يعرف. انتهى.
وهذا أيضًا ذكره العقيلي في "الضعفاء" وقال : لا يتابع على حديثه ، وَلا يعرف إلاَّ به.
ثم أخرج من طريق محمد بن حمران ، عنه ، عن بُرَيْدِ بن أبي مريم (1)، هو السلولي ، عَن أبيه ، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : شد حَقْوَك ولو بِعِقَال.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى : "يَزِيد بن أبي مريم" ، انظر : "الضعفاء" للعقيلي 3/1027 , و"تهذيب الكمال" 4/52(660).(6/59)
ثم ساقه العقيلي من طريق قتادة عن عمر ، قوله - معضلا - , وقال : هذا أولى.
5570- عمارة الأحمر.
شيخ لأبي عاصم النبيل.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي عن حبيب بن يزيد.
5571- عمارة القرشي.
عن أبي بردة , صاحب حديث : يتجلى الله لنا ضاحكا.
قال الأزدي : ضعيف جدا.
روى عنه علي بن زيد بن جدعان.
من اسمه عمر
5572- عمر بن إبراهيم.
عن محمد بن كعب القرظي عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما وأخبرنا بما يكون ... الحديث.(6/60)
قال العقيلي : لا يتابع عليه.
حدثناه محمد بن إسماعيل حَدَّثَنا مكي بن إبراهيم حَدَّثَنا هاشم بن هاشم عنه. انتهى.
وبقية كلامه : فأما المتن فقد روي بأسانيد جياد.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" , وسمى جده محمد بن الأسود.
5573- عمر بن إبراهيم بن خالد الكردي الهاشمي مولاهم.
عن عبد الملك بن عمير , وعن بن أبي ذئب وشعبة وبقي إلى بعد العشرين ومئتين.
وعنه عبد الله بن محمد المخرمي وإسحاق الختلي ، وَغيرهما.
وقد روي حديث في "السابق واللاحق" عن العوام بن حوشب عن عمر بن إبراهيم - مولى بني هاشم - فيحتمل أنه هذا على بعد.
وروى محمد بن عُبَيد الله بن العلاء الكاتب حَدَّثَنا عمي أحمد بن محمد بن العلاء حَدَّثَنا عمر بن إبراهيم الكردي حدثنا ابن أبي ذئب ، عَن أبي حازم عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حب أبي بكر وشكره واجب على أمتي. هذا منكر جدا.
وقال الدارقطني : كذاب خبيث.
وقال الخطيب : غير ثقة.
أنبئت عن مسعود الجمال أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم أخبرنا أبو الشيخ حَدَّثَنا العباس بن الوليد حدثنا أحمد بن منصور زاج (ح).
وحدثنا أبو نعيم حَدَّثَنا أحمد بن السندي حَدَّثَنا أحمد بن الممتنع حَدَّثَنا زاج (ح).(6/61)
قال أبو نعيم : وحدثنا محمد بن عيسى المؤدب حَدَّثَنا محمد بن إبراهيم بن زياد حَدَّثَنا إبراهيم بن محمد القاضي قالا : حَدَّثَنا أحمد بن مصعب حَدَّثَنا عمر بن أحمد بن إبراهيم بن خالد حَدَّثَنا عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس ، عَن أبيه ، عن جَدِّه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس : يا عم , إن الله جعل أبا بكر خليفتي على دين الله فاسمعوا له وأطيعوا له تفلحوا.
هذا الحديث ليس بصحيح ويبطله أن العباس قال لعلي : ألا تدخل بنا إلى رسول الله فنسأله ... الحديث , وهو في الصحيح. انتهى.
وقال ابن عقدة : ضعيف.
وقال الخطيب : يروي المناكير عن الأثبات.
ولم يعرفه ابن القطان فقال : مجهول.
5574- عمر بن إبراهيم العلوي الزيدي الكوفي الحنفي الشيعي المعتزلي , إمام مسجدا أبي إسحاق السبيعي.
ولد سنة 442.
وأجاز له محمد بن علي بن عبد الرحمن العلوي وسمع أبا القاسم بن المنثور الجهني وأبا بكر الخطيب وجماعة.(6/62)
وسكن الشام في شبيبته مدة وبرع في العربية والفضائل.
روى عنه ابن السمعاني ، وَابن عساكر وأبو موسى المديني.
وكان مشاركا في علوم وهو فقير متقنع خَيِّر دَيِّن على بدعته.
وكان مفتي الكوفة ويقول : أفتي بمذهب أبي حنيفة ظاهرا وبمذهب زيد تدينا.
وحكى أبو طالب بن الهراس الدمشقي عنه أنه صرح له بالقول بخلق القرآن وبالقدر.
وقال ابن ناصر : سَمِعتُ أُبيًّا النرسي يقول : عمر بن إبراهيم جارودي المذهب لا يرى الغسل من الجنابة.
مات سنة 539 وصلى عليه ثلاثون ألفا. وقد قرأ عليه بالروايات يعيش بن صدقة الفراتي. انتهى.
قال ابن السمعاني : شيخ مسن كبير فاضل له معرفة في الفقه والحديث والتفسير والنحو والأدب وله التصانيف الحسنة في النحو ، وَغيره.
وكان يقول : أنا زيدي المذهب ولكن أفتي على مذهب السلطان إلى أن قال : وكنت ألازمه مدة مقامي بالكوفة وكان يكتب خطا حسنا سريعا مع كبر السن ومع طول صحبتي له ما سمعت منه شيئا في الاعتقاد إلا أني رأيت في تخاريجه جزءا في تصحيح الأذان بحي على خير العمل , فلما تناولته انتزعه من يدي وقال : لهذا طالب غيرك.(6/63)
قال : وسمعت يوسف بن محمد بن مقلد يقول : كنت أقرأ على الشريف عمر بن إبراهيم جزءا فمر حديث لعائشة فقلت : رضي الله عنها فقال : تدعو لعدوة علي فقلت : كلا , ما كانت عدوة علي.
وساق ابن السمعاني نسبه إلى زيد بن علي بن الحسين فقال : عمر بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن حمزة بن يحيى ابن ذي الدمعة الحسين بن زيد.
5575- عمر بن إبراهيم بن عثمان الواسطي الواعظ.
سمع من شهدة الكاتبة.
تكلم فيه ابن نقطة الحافظ.
مات سنة 602. انتهى.
قال ابن النجار : هو التركستاني , لم يكن ثقة ، وَلا مأمونا ، وَلا محمود الطريقة كثير التخليط ضخما.
عمل مجلس الوعظ ببغداد ثم رتب شيخا برباط الزوزني ثم تقدم رسولا إلى خراسان فوقع منه كلام خشي معه العود إلى بغداد فبقي مترددا في تلك البلاد إلى أن مات في ربيع الآخر ولم يبلغ الخمسين.
5576- عمر بن أبان بن عثمان.
عن أبيه ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : إن الملائكة لتستحيي من عثمان.
رواه أبو معشر البراء عن إبراهيم بن عمر ، عَن أبيه ، عن جَدِّه.(6/64)
قال البخاري : فيه نظر. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : يروي عن عَمْرو بن عثمان.
وقال ابن عَدِي : حَدَّثَنا أبو يَعلَى حَدَّثَنا المقدمي حدثنا أبو معشر البراء عن إبراهيم بن عمر بن أبان بن عثمان ، عَن أبيه ، عَن عثمان بأحاديث كلها غير محفوظة , منها : أن النبي صلى الله عليه وسلم أسر إليه أنه يقتل مظلوما.
وأخرج العقيلي الحديث الأول من هذا الوجه وقال : هذا المتن جاء من غير هذا الطريق.
5577- عمر بن أبان.
عن أنس في الوضوء.
لا يعرف.
وعنه شيخ الطبراني جعفر بن حميد , فمن جعفر !. انتهى.
وقد قال المؤلف في ترجمة الراوي عنه جعفر بن حميد : عمر لا يدرى من هو , وهو ابن أبان بن معقل المدني.
5578- عمر بن أُبي الحجبي مولاهم البصري.
متهم.
قال العقيلي : حدثنا إبراهيم بن محمد حَدَّثَنا عمر بن أُبي حدثنا ابن جريج عن عطاء ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : أعطيت في علي تسع خصال ... الحديث , كذا اختصره العقيلي فأحسن. انتهى.
وقد أجحف في اختصار كلام العقيلي , فإنه قال في أول الترجمة : يحدث(6/65)
عنِ ابن جريج ببواطيل , ثم ساق الحديث , ثم قال : وبسنده : الحمى من فيح جهنم. قال : وهما جميعا غير محفوظين ، عَنِ ابن جريج ، وَلا يعرفان إلا به وله أحاديث لا يقيم منها شيئا. فأما المتن الأول فلا يروى من جهة تثبت , وأما الآخر فروي بغير هذا الإسناد.
5579- عمر بن أحمد بن جُرجَه.
متأخر.
قال ابن طاهر المقدسي : روى عن الثقات الموضوعات. انتهى.
وهو عمر بن أحمد بن علي بن إبراهيم بن عيسى بن جرير كذا في معجم أبي نعيم ، وَغيره.
روى ذا ، عَنِ ابن جرير الطبري ويوسف بن يعقوب القاضي ، وَغيرهما.
روى عنه أبو نعيم وطبقته.
قال أبو نعيم : حدثنا بالبصرة وكان ضعيفا.
قلت : ومن مناكيره : عن الحارث بن أبي أسامة ، عَن عَبد الوهاب بن عطاء عن سعيد بن أبي عَرُوبَة عن قتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه : استرشدوا العاقل ترشدوا ، وَلا تعصوه فتندموا.
المتهم به عمر , قاله ابن النجار في ترجمته.(6/66)
5580- (ز) : عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن أيوب بن أزداد بن سراح الواعظ أبو حفص بن شاهين.
وشاهين أحد أجداد جده لأمه.
ولد سنة 297 وأول ما سمع الحديث في سنة 308 , وله إحدى عشرة سنة فسمع من أبي خبيب بن البرتي وشعيب بن محمد الذارع ، ومُحمد بن هارون المجدر والباغندي والبغوي ، وَابن أبي داود وخلق كثير.
روى عنه ابنه عُبَيد الله ، وَابن أبي الفوارس وهلال الحفار والبرقاني والأزهري والخلال والتنوخي والعتيقي والجوهري وآخرون.
قال الخطيب : أخبرنا أبو الحسن الهاشمي القاضي قال : قال لنا : ابن شاهين صنفت ثلاث مِئَة وثلاثين مصنفا , منها "التفسير الكبير" ألف جزء , و"المسند" ألف وخمس مِئَة جزء , و"التاريخ" مِئَة وخمسون جزءا , و"الزهد" مِئَة جزء , وأول ما حدثت سنة 332.
وكان يقول : كتبت بأربع مِئَة رطل حبرا.(6/67)
قال : وسمعت محمد بن عمر الداودي يقول : كان ابن شاهين شيخا ثقة يشبه الشيوخ إلا أنه كان لحَّانا وكان لا يعرف من الفقه قليلا ، وَلا كثيرا , وكان إذا ذكر له مذاهب الفقهاء يقول : أنا محمدي المذهب , ورأيته يوما اجتمع مع أبي الحسن الدارقطني فلم ينطق بكلمة واحدة هيبة وخوفا أن يخطىء بحضرة أبي الحسن.
قال الداودي : وقال لي الدارقطني يوما : ما أعمى قلب ابن شاهين , حمل إلي كتابه الذي صنفه في التفسير وسألني أن أصلح ما أجد فيه من الخطأ فرأيته قد نقل تفسير أبي الجارود فرقه في الكتاب وجعله ، عَن أبي الجارود عن زياد بن المنذر وإنما هو ، عَن أبي الجارود زياد بن المنذر.
وقال حمزة السهمي : سمعت الدارقطني يقول : ابن شاهين يخطىء ويلح على الخطأ , وهو ثقة.
وقال البرقاني : قال لي ابن شاهين جميع ما خرجته وصنفته من حديثي لم أعارضه بالأصول ، يعني ثقة بنفسه فيما ينقله - قال البرقاني : فلذلك لم أستكثر منه زهدا فيه.
وقال ابن أَبِي الفوارس : كان ثقة مأمونا قد جمع وصنف ما لم يصنف أحد.
وقال الأزهري : كان ثقة وكان عنده عن البغوي سبع مِئَة ، أو ثمان مِئَة جزء. قال : وذكرت لأبي مسعود الدمشقي أن ابن شاهين لا يخرج إلينا أصوله وإنما يحدث من فروع فقال لي : إن أخرج إليك ابن شاهين خرقة عليها حديث مكتوب فاكتبه.(6/68)
وقال العتيقي : مات ابن شاهين في ذي الحجة سنة 385 وكان صاحب حديث ثقة مأمونا.
وقال أبو بكر أحمد بن عمر البقال : كان ابن شاهين يسألني عن كلام الدارقطني على الأحاديث فيعلقه ثم يذكره بعد ذلك في أثناء تصنيفه.
قال ابن يزداد : وكان بن شاهين عند البقال ضعيفا.
5581- (ز) : عمر بن أحمد بن سالم بن دردانه الواعظ.
قال ابن الدبيثي : سمع من شهدة ، وَأبي الخير القزويني ، وَأبي طالب الكتاني ، وَغيرهم.
ونفذ من الديوان رسولا إلى شهاب الدين صاحب غزنة ورجع فمات بشيراز سنة 602 وكان مخلطا كثير الوقيعة في الناس.
5582- عمر بن إسحاق بن يسار المخرمي.
روى عنه أبو بكر الحنفي.
قال الدارقطني : ليس بقوي. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
5583- عمر بن إسماعيل.
عن هشام بن عروة.
لا يدرى من هو أصلا.(6/69)
أبو كريب : حدثنا يحيى بن عبد الرحمن حَدَّثَنا أبو ثمامة عن عمر عن هشام ، عَن أبيه أن حسان ذكر عند عائشة فنهتهم وقالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يحبه إلا مؤمن ، وَلا يبغضه إلا منافق. رواه العقيلي. انتهى.
وقال : الحديث غير محفوظ ، وَلا يعرف إلا من هذا الوجه وكلاهما هو والراوي عنه مجهول.
وفي ثقات ابن حبان : عمر بن إسماعيل الأعمى الأنصاري قريب محمد بن سيرين يروي عن ثابت البناني , روى عنه مروان بن معاوية الفزاري فهو هذا.
• ز- عمر بن أسماء.
عن أبي المليح.
وعنه محمد بن أبي المليح.
مجهول قاله العقيلي.
5584- (ز) : عمر بن أنس بن مالك.
يروي المراسيل.
وعنه حميد الطويل.
من ثقات ابن حبان.
5585- عمر بن أيوب المزني.
عن أبي ضمرة ، وَابن أبي فديك.
قال ابن حبان : يروي عنهم المقلوبات لا يحل الاحتجاج به.
حدث عنه علان بن عبد الصمد الطيالسي.
ووهاه الدارقطني , انتهى.(6/70)
وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش وأبو نعيم : روى ، عَن أَنس بن عياض ومالك أحاديث موضوعة.
وقد ظهر لي من كلام الدارقطني في الغرائب أنه غفاري القبيلة مدني البلد - بالدال - وأن من قال بالزاي صحف , فهو والغفاري الذي بعده واحد.
5585 مكرر- عمر بن أيوب الغفاري.
عن عبد الله بن نافع عن مالك عن ربيعة ، عَن أَنس قال : دخل علي رضي الله عنه فتزحزح له النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذا كذب منكر على مالك. انتهى.
وقال الدارقطني في غرائب مالك في ترجمة محمد بن المنكدر ، عَن جَابر : عمر بن أيوب بن عمر بن أبي عَمْرو بن نعيم ، عَن عَبد الله بن نافع. وعنه إسماعيل بن صالح بن عمر الحلوائي. يضع الحديث.
وقال مرة : هذا باطل والمتهم به عمر بن أيوب.
وقال في ترجمة ربيعة : ضعيف.
وقال مرة : ليس بثقة.
5586- عمر بن بزيع الأودي.
مجهول الحال والخبر منكر عن(6/71)
الحارث بن الحجاج – مثله ، عَن أبي معمر عن سالم ، عَن أبيه ، عَن عمر رفعه : من لم يعبث في صلاته فله كذا وكذا.
رواه العقيلي عن عُبَيد بن غنام ، عَن أبي كريب عنه. انتهى.
وقال : كلاهما مجهول والحديث غير محفوظ ، وَلا يعرف إلا به.
وقد تقدم ذكر الحارث [2026] وأن الدارقطني قال : مجهول.
5587- عمر بن بسطام.
عن نصير بن القاسم.
وعنه بشير بن ثابت بسند مظلم لمتن باطل. انتهى.
ذكره العقيلي فقال : إسناده مجهول وحديثه غير محفوظ.
ثم ساقه من رواية بشير عنه عن نصير عن داود بن علي عن صالح بن صهيب ، عَن أبيه رفعه : ثلاث فيها البركة : البيع إلى أجل والمعاوضة واختلاط البر بالشعير للبيت لا للسوق.
5588- (ز) : عمر بن بشير.
عن أنس.
وعنه عاصم الأحول.
قال الدارقطني : مجهول نقلته من خط ابن عبد الهادي.
5589- عمر بن بشير أبو هانىء.
عن الشعبي عن عَدِي بن حاتم حديث : لا تسافر المرأة فوق ثلاث.
وقال أحمد : صالح الحديث.
وقال يحيى بن مَعِين : ضعيف , انتهى.(6/72)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه وكيع وأبو نعيم.
وقال أبو حاتم الرازي : ليس بقوي يكتب حديثه وجابر الجعفي أحب إلي منه.
وقال ابن عمار : ضعيف.
وذكره العقيلي ، وَابن شاهين في الضعفاء.
5590- (ك) : عمر بن أبي بكر المؤملي العدوي.
عن سليمان بن بلال ، وَابن أبي الزناد.
ولي قضاء الأردن.
روى عنه إبراهيم بن المنذر والزبير بن بكار.
ضعفه أبو زرعة.
وقال أبو حاتم : متروك ذاهب الحديث.
فأما أخوه عَمْرو بن أبي بكر فولي قضاء دمشق بعد يحيى بن حمزة.
5591- عمر بن بلال القرشي الحمصي مولى بني أمية.
عن عبد الله بن بسر المازني.
قال ابن عَدِي : ليس بالمعروف ، وَلا حديثه بالمحفوظ.
قلت : له في رباعيات أبي بكر الشافعي.
روى عنه إبراهيم بن العلاء , انتهى.(6/73)
والحديث الذي في رباعيات الشافعي هو الذي ضعفه ابن عَدِي وقال : لا يعرف إلا به ومتنه : كيف أنتم إذا جارت عليكم الولاة وفيه قصة.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
5592- عمر بن جعفر البصري الحافظ.
انتخب الكثير على البغاددة وكان صدوقا إن شاء الله.
حدث ، عَن أبي خليفة وعبدان.
وله خطأ وأوهام وقد كان الدارقطني يَتَّبَّع خطأه فيما انتقاه على أبي بكر الشافعي خاصة.
قال الخطيب : وكان أبو محمد السبيعي يقول فيه : كذاب كذاب.
وقال ابن أبي الفوارس : كانت كتبه رديئة.
مات سنة 357 وله 77 سنة.
حدث عنه ابن رزقويه وعلي بن أحمد الرزاز. انتهى.
وقال الخطيب : رأيت الرسالة التي كتبها الدارقطني إلى طاهر بن محمد الخاركي في أوهام عمر البصري فيما انتقاه على أبي بكر فرأيت جميع ما ذكره أبو الحسن من الأوهام يلزم عمر غير موضعين ، أو ثلاثة.
قال : وجمع أبو بكر الجعابي أوهام عمر فيما حدث به ونظرت في ذلك فرأيت أكثرها قد حدث به عمر على الصواب بخلاف ما حكى عنه الجعابي.(6/74)
وسمعت أبا بكر البرقاني يقول : لم أزل أسمع الناس يقولون : إن عمر ممن وفق في الانتخاب وكان الناس يكتبون بانتخابه كثيرا.
وقال الخطيب : أخبرنا البرقاني قال : قال لي أبو بكر أحمد بن عمر البقال : ذكر لي أبو محمد بن السبيعي قوما يكذبون في الحديث فقال : عمر البصري كذاب , فقلت له : كذاب ؟! فقال : كذاب كذاب وحلف أنه كذاب.
ثم قال لي : انصرفت يوما من مجلس ابن ناجية وقد قرأ علينا مسند فاطمة بنت قيس والجزء معي فدخلت على الباغندي فقال لي : من أين ؟ فقلت : كنا عند ابن ناجية فقال : أيش مر بكم اليوم ؟ فقلت : مسند فاطمة بنت قيس فقال لي : مر فيه عن إسماعيل بن رجاء عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس حديث : الجساسة ؟ قال : فتصحفت الجزء فلم يكن فيه فقلت له : لا , ليس فيه.
فقال : اكتب , قلت : مَن ذكرت ؟ فقال : ذكر أبو بكر بن أبي شيبة عن فلان عن آخر عن إسماعيل بن رجاء فلما كتبت الحديث قلت له : سمعته من أبي بكر ؟ فقال لي : ذكر فراجعته ثلاث مرات فقال : حَدَّثَنا فلان حَدَّثَنا فلان حَدَّثَنا أبو بكر بن أبي شيبة فكتبت ما ذكره وانصرفت.
فذاكرت عمر البصري بعد ذلك به فقال لي : عندي عن الباغندي مِئَة ألف حديث والله ما عندي هذا أحب أن أراه في الأصل فأخرجت له الأصل فقال : حدثني به , فحدثته.
ثم لما كان بعد مدة جاءني فتذاكرنا بشيء وقضي أنا تذاكرنا بحديث من حديث فاطمة بنت قيس , فقال لي عمر البصري : إسماعيل بن رجاء عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس فقلت : ما له وأخذت أريه أني ما سمعت بهذا , فقال : نعم , هذا حديثي في الدنيا ولي قصة في هذا , قلت : أيش هو ؟ حدثني(6/75)
قال : جئت يوما إلى الباغندي فقال لي : ذكر أبو بكر بن أبي شيبة ... إلى أن أتى على الحديث كما حدثته به ونسي المشؤم أني أنا حدثته به فعلمت أنه كذاب وسقط من عيني.
قال الخطيب : حدثنا به أبو نعيم الحافظ حَدَّثَنا أبو بكر بن المقرىء حَدَّثَنا الباغندي حدثنا محمد بن عبيدة الحافظ حَدَّثَنا أبو بكر الأثرم حَدَّثَنا أبو بكر بن أبي شيبة حَدَّثَنا محمد بن بشر العبدي حَدَّثَنا مالك بن مغول عن إسماعيل بن رجاء بسنده فذكر حديث الطلاق.
قال الخطيب : والأثرم ليس هو أحمد بن محمد بن هانىء صاحب أحمد بن حنبل , وإنما هو محمد بن المعلى , بينه الحاكم أبو عبد الله في روايته لهذا الحديث ، عَن أبي محمد السبيعي.
5593- ذ- عمر بن حبيب.
يروي عن إسحاق.
قال الدارقطني في العلل : كان سَيِّءَ الحفظ.
كذا ذكر شيخنا ثم قال : ذكر في الميزان اثنين هما أقدم من هذا.
قلت : الذي يتبادر أنه عمر بن حبيب المكي المذكور في الميزان.
فإن هذه العبارة وردت للدارقطني في حقه وليراجع كتاب العلل لاحتمال أن يكون فيه أنه روى ، عَنِ ابن إسحاق فسقطت (ابن) وبإثباتها يصير من الطبقة.(6/76)
*- (ز) : عمر بن حجاج.
يَأتي فِي عمر بن حفص [5599].
5594- (ك) : عمر بن الحسن الراسبي.
عن أبي عوانة.
لا يعرف , وأتى بخبر باطل متنه : علي سيد العرب. انتهى.
وقد أخرج الحاكم هذا الحديث في مناقب علي فقال : حدثنا أبو العباس المحبوبي حَدَّثَنا محمد بن معاذ حَدَّثَنا عمر بن الحسن الراسبي حَدَّثَنا أبو عوانة ، عَن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن عائشة مرفوعا : أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب.
ثم ذكر له متابعا من طريق حسين بن علوان عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة وشاهدا من طريق عمر بن موسى الوجيهي ، عَن أبي الزبير عن جابر.
وابن علوان تقدم أنه كذاب [2574] وستأتي ترجمة الوجيهي وأنهم كذبوه أيضًا [5698].
وقال : صحيح , وأرجو أن عمر بن الحسن صدوق , وتعقبه الذهبي في تلخيصه فقال : قلت : أظن أنه هو الذي وضعه.
5595- عمر بن الحسن المدائني.
عن الحسن ، عَن عَبد الله بن مغفل.
لا يعرف.
تفرد عنه إسماعيل بن عبد الله بن زرارة , انتهى.(6/77)
ذكره الخطيب في تاريخه وساق حديثه ومتنه : تزوج رجل من الأنصار امرأة في مرضه فقالوا لا يجوز وهو من الثلث فارتفعوا في ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النكاح جائز ، وَلا يجعل من الثلث.
5596- عمر بن الحسن الأشناني القاضي أبو الحسين , صاحب ذاك المجلس.
روى عن موسى الوشاء ، وَابن أبي الدنيا.
وعنه أبو الحسين بن بشران وأبو الحسن بن مخلد.
ضعفه الدارقطني ، وَالحسن بن محمد الخلال. ويروى عن الدارقطني أنه كذاب ولم يصح هذا ولكن هذا الأشناني صاحب بلايا.
قال الدارقطني : حدثنا عمر بن الحسن بن علي حَدَّثَنا محمد بن هشام المروزي - هو ابن أبي الدميك موثق - حَدَّثَنا محمد بن حبيب الجارودي حَدَّثَنا سفيان بن عيينة ، عَنِ ابن أبي نجيح عن مجاهد ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ماء زمزم لما شرب له إن شربت لتستشفي به شفاك الله , وإن شربت لتشبع أشبعك الله , وإن شربت لقطع ظمئك قطعه الله , وهي هَزْمة جبريل , وسقيا الله إسماعيل.
وابن حبيب صدوق فآفته هذا هو عمر ولقد أثم الدارقطني بسكوته عنه فإنه بهذا الإسناد باطل ما رواه ابن عيينة قط بل المعروف حديث عبد الله بن المؤمل ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر مختصرا.(6/78)
مات في سنة 339, انتهى.
والذي يغلب على الظن أن المؤلف هو الذي أثم بتأثيمه الدارقطني فإن الأشناني لم ينفرد بهذا , بل تابعه عليه في مستدركه الحاكم , ولقد عجبت من قول المؤلف : ما رواه ابن عيينة قط , مع أنه رواه عنه الحميدي ، وَابن أبي عمر وسعيد بن منصور ، وَغيرهم من حفاظ أصحابه إلا أنهم وقفوه على مجاهد لم يذكروا ابن عباس فيه فغايته أن يكون محمد بن حبيب وهم في رفعه.
وقال الحاكم بعد تخريجه : صحيح إن سلم من الجارودي.
وقال أيضًا : دخلت عليه ، يعني الأشناني - وبين يديه كتاب الشفعة فنظرت فإذا فيه ، عَن عَبد العزيز بن معاوية ، عَن أبي عاصم عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سعيد ، وَأبي سلمة ، عَن أبي هريرة. وبجنبه ، عَن أبي إسماعيل الترمذي ، عَن أبي صالح ، عَن عَبد العزيز بن عبد الله الماجشون عن مالك به.
وذلك أنه بلغه أن الماجشون جوده فتوهمه أنه عبد العزيز.
فقلت له : قطع الله يد من كتب هذا ومن يحدث به , ما حدث به إسماعيل ، وَلا أبو صالح ، وَلا الماجشون فما زال يداريني حتى أخذه من يدي وانصرفت إلى المنزل فلما أصحبت دق غلامه الباب فخرجت إليه فما زال يتلافى ذلك بأنواع من البر.
ورأيت في كتابه : عن أحمد بن سعيد الحمال عن قبيصة عن الثوري(6/79)
عن عُبَيد الله بن عمر عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما : نهى عن بيع الولاء وعن هبته. وكان يكذب.
وقال الخطيب : حدث في أيام الحربي وله بهذا أعظم الفخر وفيه دليل على أنه كان في أعين الناس عظيما ومحله كان عندهم جليلا.
قال طلحة بن محمد : وكان من جلة الناس ومن أصحاب الحديث المجودين وأحد الحفاظ وقد حدث حديثا كثيرا وحمل الناس عنه قديما وحديثا.
وسئل عنه أبو علي الهروي فقال : إنه صدوق.
وقال الحاكم : قلت : إن أصحابنا ببغداد يتكلمون فيه فقال : ما سمعنا أحدا يقول فيه أكثر من أنه يرى الإجازة سماعا وكان لا يحدث إلا من أصوله.
قال الحاكم : قلت للدارقطني : سألت أبا علي الحافظ عنه فذكر أنه ثقة فقال : بئس ما قال شيخنا أبو علي.
5597- عمر بن الحسن أبو الخطاب بن دحية الأندلسي المحدث.
متهم في نقله مع أنه كان من أوعية العلم.
دخل فيما لا يعنيه , من ذلك : أخبر ينسب نفسه فقال : عمر بن حسن بن علي بن محمد بن فرح بن خلف بن قومس بن مزلال بن ملال بن أحمد بن بدر بن دحية بن خليفة الكلبي , فهذا نسب باطل لوجوه :(6/80)
أحدها : أن دحية لم يعقب.
الثاني : أن على هؤلاء لوائح البربرية.
وثالثها : بتقدير وجود ذلك , قد سقط منه آباء فلا يمكن أن يكون بينه وبينه عشرة أنفس.
وله أسمعة كثيرة بالأندلس , وحدث بتونس في حدود التسعين وخمس مِئَة وقدم البلاد ودخل العجم ولحق أبا جعفر الصيدلاني وسمع حديث الطبراني عاليا.
وكان بصيرا بالحديث لغته ورجاله ومعانيه وأدَّب الملك الكامل في شبيبته فلما ملك الديار المصرية نال ابن دحية دنيا ورياسة. وكان يزعم أنه قرأ صحيح مسلم من حفظه على شيخ بالمغرب.
قال الحافظ الضياء : لم يعجبني حاله كان كثير الوقيعة في الأئمة ثم قال : أخبرني إبراهيم السنهوري أن مشايخ الغرب كتبوا له جرحه وتضعيفه قال : فرأيت أنا منه غير شيء مما يدل على ذلك.
قلت : وذكر أنه حدثه بالموطأ عاليا أبو الحسن بن حنين الكناني ، وَابن خليل القيسي قالا : حدثنا محمد بن فرج الطلاع.
أقول : فأما ابن خليل فإنه سكن مراكش وفاس وكان ابن دحية بالأندلس , فكيف لقيه وسمع منه؟ وكذلك ابن حنين فإنه خرج عن الأندلس ولم يعد , بل سكن مدينة فاس ومات بها سنة 569!.
فبالجهد أن يكون ابن دحية روى الموطأ عن هذين بالإجازة فالله أعلم ، أو استباح ذلك على رأي من يسوغ قول : حدثني بكذا ويكون إجازة , لكنه قد صرح بالسماع فيما أرى.(6/81)
وقال قاضي حماة ابن واصل : كان ابن دحية مع فرط معرفته بالحديث وحفظه الكثير له متهما بالمجازفة في النقل وبلغ ذلك الملك الكامل فأمره أن يعلق شيئا على كتاب الشهاب فعلق كتابا تكلم فيه على أحاديثه وأسانيده فلما وقف الكامل على ذلك قال له بعد أيام : قد ضاع مني ذاك الكتاب فعلق لي مثله ففعل فجاء في الكتاب الثاني مناقضة للأول فعرف السلطان صحة ما قيل عنه وعزله من دار الحديث الكاملية آخرا , ثم ولَّى أخاه أبا عَمْرو عثمان.
قلت : وقيل : إنما عزله لأنه حصل له تغير ومبادىء اختلاط.
وله عدة كنى : أبو الفضل , أبو حفص , أبو علي الداني الكلبي , وكان يحمق ويتكبر ويكني نفسه ويكتب : ذو النسبتين بين دحية والحسين. فلو صدق في دعواه لكان ذلك رعونة كيف وهو متهم في انتسابه إلى دحية الكلبي الجُمَيِّل صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم !.
وإنما جرأه على ذلك لأنه كلبي نسبة إلى موضع من ساحل دانية ويقال : الكلفي بين الفاء والباء ولهذا كان يكتب أولا الكلبي معا.
وأما انتسابه إلى الحسين عليه السلام , فهو أنه من قبل جده لأمه فإن جده عَلِيًّا هو الملقب بالجميل تصغيرا للجمل بالعبارة المغربية وكان طويلا أعنق , فوالدة الجميل هي ابنة الشريف أبي البسام العلوي الحسيني الكوفي ثم الأندلسي. وكان والده الحسن بن علي تاجرا من أهل دانية قرأ القرآن على جده لأمه الشيخ عتيق بن محمد.
قال ابن مسدي : رأيت الحذاق من علماء المغرب لا يزيدون على ذكر جدهم فرح إلا التعريف ببني الجميل , وقد كان أخوه أبو عَمْرو عثمان يلقب بالجمل ابن الجُميل.(6/82)
وكان أبو الخطاب علامة نزل مصر في ظل ملكها إلى أن مات , وقد كان ولي قضاء دانية فأتي بزامر فأمر بثقب شدقه وتشويه خلقه وأخذ مملوكا له فجبه واستأصل أنثييه وزُبَّه , فرفع ذلك إلى المنصور ملك الوقت وجاءه النذير فاختفى وخرج خائفا يترقب فعرج نحو إفريقية وشرق ثم لم يعد.
وكان قبل قد قدم تاجرا. وسمع من محمد بن عبد الرحمن الحضرمي ومن الخشوعي ولما عاد إلى الأندلس حدث بمقامات الحريري ، عَنِ ابن الجوزي عن المؤلف وليس بصحيح.
وسمع بالأندلس من ابن خير ، وَابن بشكوال والسهيلي وجماعة ثم رأيت بخطه أنه سمع بين الستين إلى السبعين وخمس مِئَة من جماعة كأبي بكر بن خير واللواتي ، وَأبي الحسن بن حنين وليس ينكر عليه.
قلت : بل ينكر عليه كما قدمنا.
قال : وله تآليف تشهد بِاطِّلاعه.
قلت وفي تآليفه أشياء تنقم عليه من تصحيح وتضعيف.
ومولده سنة 542 ، أو بعد ذلك.
وقال ابن نقطة : كان موصوفا بالمعرفة والفضل إلا أنه كان يدعي أشياء لا حقيقة لها , وذكر أبو القاسم بن عبد السلام قال : أقام عندنا ابن دحية فكان يقول : أحفظ صحيح مسلم والترمذي قال : فأخذت خمسة أحاديث من الترمذي وخمسة من المسند وخمسة من الموضوعات فجعلتها في جزء فعرضت حديثا من الترمذي عليه فقال : ليس بصحيح وآخر فقال : لا أعرفه , ولم يعرف منها شيئا.(6/83)
مات أبو الخطاب في ربيع الأول سنة 633. انتهى.
وقد تقدمت الإشارة إلى أن الكامل عزله بسبب اختلاطه في ترجمة أخيه عثمان [5105].
وفي تاريخ ابن جرير في حوادث سنة 126 : فيها نَدَبَ يزيد بن الوليد لولاية العراق عبد العزيز بن هارون بن عبد الله بن دحية بن خليفة الكلبي فأبى. فهذا يدل على غلط من زعم أن دحية لم يعقب.
وقال ابن النجار : رأيت الناس مجمعين على كذبه وضعفه وادعائه سماع ما لم يسمعه ولقاء من لم يلقه وكانت أمارات ذلك عليه لائحة.
وحدثني بعض المصريين قال : قال لي الحافظ أبو الحسن بن المفضل وكان من أئمة الدين قال : كنا بحضرة السلطان في مجلس عام وهناك ابن دحية فسألني السلطان عن حديث فذكرته له فقال لي : من رواه ؟ فلم يحضرني إسناد في الحال فانفصلنا.
فاجتمع بي ابن دحية في الطريق فقال لي : ما ضرك لما سألك السلطان عن إسناد ذاك الحديث لمَ لمْ تذكر له أي إسناد شئت ؟ فإنه ومن حضر مجلسه لا يعلمون هل هو صحيح أم لا ؟ وكنت قد ربحت قولك : لا أعلم , وتعظم في عينيه وعين الحاضرين قال : فعلمت أنه متهاون جريء على الكذب.
قال ابن النجار : وذكر أنه سمع كتاب الصلة لابن بشكوال من مصنفه وكان القلب يأبى سماع كلامه ويشهد ببطلان قوله وكان الكامل يعظمه ويحترمه ويعتقد فيه ويتبرك به حتى سمعت أنه كان يسوي له المداس إذا قام.
قال : وكان صديقنا إبراهيم السنهوري دخل إلى الأندلس فذكر لمشايخها حال ابن دحية وما يدعيه فأنكروا ذلك وأبطلوا لقاءه لهم وأنه إنما(6/84)
اشتغل بالطلب أخيرا وأن نسبه ليس بصحيح. وكتب السنهوري بذلك محضرا وأخذ خطوطهم فيه فعلم ابن دحية بذلك فشكاه للسلطان فأمر بالقبض عليه وضرب وجرس على حمار وأخرج من القاهرة وأخذ ابن دحية المحضر فحرقه.
قال : وحضرت معه مجلس السلطان مرارا وكان يحضر في كل جمعة فيصلي عند السلطان ويقرأ عليه شيئا من مجموعاته وكان حافظا ماهرا في علم الحديث حسن الكلام فيه فصيح العبارة تام المعرفة بالنحو واللغة وله كتب نفيسة.
وكان ظاهري المذهب كثير الوقيعة في الأئمة وفي السلف من العلماء خبيث اللسان أحمق شديد الكبر قليل النظر في أمور الدين متهاونا.
حدثني علي بن الحسن أبو العلاء الأصبهاني وناهيك به جلالة ونبلا قال : لما قدم ابن دحية علينا أصبهان نزل على أبي في الخانكاه فكان يكرمه ويبجله فدخل على والدي يوما ومعه سجادة فقبلها ووضعها بين يديه وقال : صليت على هذه السجادة كذا كذا ألف ركعة وختمت عليها القرآن في جوف الكعبة مرات قال : فأخذها والدي وقبلها ووضعها على رأسه وقبلها منه مبتهجا بها.
فلما كان آخر النهار حضر عندنا رجل من أهل أصبهان فتحدث عندنا إلى أن اتفق أنه قال : كان الفقيه المغربي الذي عندكم اليوم في السوق فاشترى سجادة حسنة بكذا وكذا فأمر والدي بإحضار السجادة فقال الرجل : إي والله هذه هي فسكت والدي وسقط ابن دحية من عينه.
وأرخ وفاته في ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثين وست مِئَة.
ومن تركيبات ابن دحية أنه حدث بصحيح مسلم بسماعه له زعم من(6/85)
القاضي أبي عبد الله بن زرقون أخبرنا به أحمد بن محمد الخولاني أخبرنا الحافظ أبو ذر الهروي أخبرني أبو بكر الجوزقي أخبرنا أبو حامد بن الشرقي أخبرنا مسلم.
وهذا إسناد مركب ولم يسمع أبو ذر من الجوزقي في صحيح مسلم على الوجه وإنما سمع منه أحاديث من حديث مسلم كان الجوزقي يرويها ، عَنِ ابن الشرقي وعن مكي بن عبدان عن مسلم. نعم للجوزقي من مكي إجازة عن مسلم.
وهذا الإسناد خفي على من لم يعرف طريقة المغاربة في تجويزهم إطلاق "أخبرنا" في الإجازة ، وَلا ريب في صحة إجازة كل من ذكر في هذا الإسناد عمن رواه عنه والله أعلم.
وقد ذكره أبو حيان فقال : ومن خطه نقلت اشتهر بهذه البلاد في أفواه شبان المحدثين أنه تكلم فيه ، وَلا يبعد سماعه من ابن زرقون فقد سمع من تلك الحلبة كالسهيلي ، وَغيره وقد وجدت سماعه بالأندلس على هذه الطبقة التي فيها ابن زرقون.
ورأي المغاربة في أبي الخطاب غير رأي أهل ديار مصر.
ذكره الحافظان المؤرخان أبو عبد الله الأبار وأبو جعفر بن الزبير قال فيه الأبار : كان بصيرا بالحديث معتنيا بتقييده مكبا عليه حسن الخط معروفا بالضبط له حظ وافر من اللغة ومشاركة في العربية وسواها وله تآليف.
وقال ابن الزبير : كان معتنيا بالعلم مشاركا في فنونه ذاكرا للتاريخ والأسانيد والرجال والجرح والتعديل سنيا مجانبا لأهل البدع سريا نبيلا عرفني بحاله وحال أخيه أبي عَمْرو عثمان الشيخان أبو الخير الغافقي وأبو الخطاب بن خليل(6/86)
وكانا قد صحباهما طويلا وخبراهما جملة وتفصيلا إلا أنهما ذكراهما بانحراف في الخلق وتقلب لم يشنهما غيره. ووصفاهما مع ذلك بالثقة والنزاهة والاعتناء والعدالة.
وقال ابن عساكر في "رجال مالقة" في ترجمة ابن دحية : سكن القاهرة في أيام الكامل فكان له عنده من الجاه والمحل ما لم يصل إليه غيره وكان شاعرا مطبوعا إلا أنه كان يتهم في الرواية لأنه كان مكثارا.
قلت : فهذا مغربي وافق المصريين ووافق المصريين أيضًا من تقدم ذكره من أهل الشام والعراق.
وممن وافق إلى الطعن فيه ابن عبد الملك في "الصلة" فإنه قال في ترجمة أبي جعفر أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن سعيد بن حريث : نسبه أبو الخطاب بن الجُميل في معجم شيوخه الذي جمعه له أبو الخطاب فزاد بعد حريث فقال : ابن عاصم بن مضاء بن مهند بن عمير اللخمي فوافقه عليه إلا في ذكر مهند بن عمير فإنه أنكرهما فقال له أبو الخطاب : يا سيدي هما جداك ذكرهما فلان فتوقف الشيخ.
قال ابن عبد الملك : وهذا النسب منقطع لبعد عصر أحمد من عصر حريث , فقد ذكر بعض من صنف للناصر أبي المطرف : عبد الرحمن بن محمد صاحب الأندلس في سنة ثلاثين وثلاث مِئَة "أخبار المروانيين" ومن دخل معهم الأندلس جماعة من اللخميين منهم : النجاشي بن عاصم بن حريث بن عاصم بن مضاء بن مهند.
فلو صح هذا لكان النجاشي عم جد صاحب الترجمة وهو مقطوع ببطلانه في العادة فلعل ذلك من تركيبات أبي الخطاب ولذلك أنكره أحمد بن عبد الرحمن.(6/87)
وقال ابن الدبيثي : أملى علينا نسبه فكتبناه عنه وكان يسمي نفسه : ذا النسبتين وهو مغربي من أهل سبتة وأظنه كان قاضيها فاضل له معرفة حسنة بالنحو واللغة وأَنَسَة بالحديث والفقه على مذهب مالك.
وكان يقول : أحفظ صحيح مسلم وقرأته على بعض شيوخ المغرب من حفظي ويدعي أشياء كثيرة ثم ذكر رحلته ... إلى أن قال : وعاد إلى مصر من الشام فأقام بها ملتحقا بأمرائها ولم يكن الثناء عليه جميلا.
5598- عمر بن حفص بن مُحبَّر.
عن عثمان بن عطاء ، عَن أبيه ، عَن أبي سفيان الهذلي عن تميم الداري رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المعانقة فقال : تحية الأمم إن أول من عانق خليل الله إبراهيم , خرج يرتاد لماشيته في بعض جبال بيت المقدس , فسمع مقدسا يقدس ... وذكر حديثا طويلا موضوعا , رواه قيس بن حفص الدارمي حدثنا سليمان بن الربيع حَدَّثَنا عمر ... فذكره.
قلت : لعل الآفة منه في رفعه , فيحتمل أنه موقوف. انتهى.
ذكره العقيلي وقال : سليمان وعمر مجهولان , والحديث غير محفوظ. ثم ساقه كما قال , ولم يقل موضوعا , ثم قال : وقد تابعه من هو نحوه ، أو دونه وليس له رواية من طريق يثبت.
• ز- عمر بن حفص بن ذكوان.
في الذي بعده [5599].
5599- عمر بن حفص أبو حفص العبدي.
عن ثابت البناني.
وعنه علي بن حجر وجماعة.
وهو عمر بن حفص بن ذكوان.(6/88)
قال أحمد : تركنا حديثه وخرقناه.
وقال علي : ليس بثقة.
وقال النَّسَائي : متروك.
وقال الدارقطني : ضعيف.
وقال ابن حبان : هو الذي يقال له : عمر بن أبي خليفة , وقد قيل : إن اسم أبي خليفة حجاج بن عتاب.
وحدثنا الحسن بن سفيان حَدَّثَنا حسين بن منصور حَدَّثَنا أبو حفص العبدي عن ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : يد الرحمن على رأس المؤذن ما دام يؤذن , إنه ليغفر له مد صوته أين بلغ.
وقال ابن عَدِي : حدثنا محمد بن بيان الخلال حَدَّثَنا أبو سالم الرواس حدثنا أبو حفص العبدي عن أبان ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا , قال : من رفع قرطاسا من الأرض فيه (بسم الله الرحمن الرحيم) إجلالا لله أن يداس كتب من الصديقين وخفف عن والديه وإن كانا مشركين , ومن كتب : بسم الله الرحمن الرحيم وجوَّده تعظيما لله غفر له.
قلت هذا غير صحيح.
ومن بلاياه : عن ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه قال : جاء موسى عليه السلام عُزير بعدما مُحي من النبوة فحجبه فرجع وهو يقول : مِئَة موتة أهون من ذل ساعة.
وأما العقيلي فإنه فرق بين عمر بن حفص العبدي وبين عمر بن أبي خليفة , والله أعلم , انتهى.(6/89)
وقال أبو نعيم الأصبهاني : روى عن ثابت المناكير.
وقال السَّاجِي : متروك الحديث , كان يحيى بن مَعِين يوما عند أبي سلمة التبوذكي فجعل يحدث عنه فأقبل عليه يحيى فقال : لعله الذي قدم علينا بغداد ؟ فتبسم أبو سلمة , فأخذ يحيى القلم فضرب على حديثه وقال : صرت تدلس علينا يا أبا سلمة ؟! فقال أبو سلمة : إنما كنا نعرفه عندنا بأحاديث فلما قدم عليكم بغداد رأى الزحام فحدث بما ليس من حديثه.
وقال عباس الدوري عن يحيى بن مَعِين : أبو حفص العبدي ليس بشيء.
وقال الجوزجاني : أبو حفص العبدي وأبو هارون العبدي : يرفض حديثهما.
وقال ابن عَدِي : أخبرنا عمر بن سنان حَدَّثَنا سُحيم محمد بن القاسم حَدَّثَنا عمر بن حفص العبدي عن ثابت ، عَن أَنس فذكر حديثا متنه : إن للشيطان لعوقًا ... الحديث.
ثم ذكر له أحاديث وقال : له غير ما ذكرت والضعف على رواياته بين.
5600- عمر بن حفص الأزدي.
عن أبي حمزة.
قال أبو حاتم : منكر الحديث.
5601- عمر بن حفص , قاضي عمان.
قال أبو حاتم : ليس بمعروف.(6/90)
وترجمه ابنه مختصرا , وإسناده مجهول. انتهى.
وهذا مما انقلب اسمه على ابن أبي حاتم والصواب أنه : حفص بن عمر وهو حفص بن عمر بن حفص بن أبي السائب المخزومي.
روى ، عَن الزُّهْرِيّ وعامر بن يحيى والأوزاعي.
وعنه ابنه أحمد والهيثم بن خارجة وإبراهيم بن موسى وآخرون.
قال البخاري : كان قاضي البلقاء.
وقال ابن عساكر في تاريخه : حديثه مستقيم.
وقلب ابن أبي حاتم اسمه , والله أعلم.
5602- عمر بن حفص القرشي المكي.
عنِ ابن جريج عن عطاء ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال : لم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم حتى مات.
لا يدرى من ذا , والخبر منكر ، وَلا رواه ، عَنِ ابن جريج بهذا الإسناد إلا هو وسعيد بن خثيم الهلالي , وسعيد قد وثقه ابن مَعِين , وغمزه غيره كما تقدم.
5603- عمر بن حفص الدمشقي الخياط المعمر.
شيخ أعتقد أنه وضع على معروف الخياط أحاديث كما سيأتي في ترجمة معروف.(6/91)
وقد زعم أنه بلغ مِئَة وستين سنة وحدث بعد الخمسين ومئتين فروى عنه أحمد بن عامر وأحمد بن عمير بن جَوْصَاء , فالله أعلم.
5604- عمر بن حفص بن عمر الأشقر البخاري.
عن محمد بن عبد الله الأنصاري وعلي بن الحسن بن شقيق.
قال أبو الفضل السليماني : فيه نظر.
5605- عمر بن حفص بن عمر بن بري.
عن جده.
قال الحاكم أبو أحمد : يكنى أبا حفص , لا يتابع على حديثه. انتهى.
وهذا هو عمر بن سعد القرظ.
5606- عمر بن حفص المدني.
عن عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي.
منكر الحديث قاله الأزدي.
وقال أبو حاتم : مجهول.
وله حديث باطل عن عثمان ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس رضي الله عنه مرفوعا : من سره أن يسلم فليلزم الصمت.(6/92)
5607- عمر بن الحكم الهذلي.
شيخ بصري.
قال أبو حاتم والبخاري : ذاهب الحديث.
قلت : ومجهول. انتهى.
وهذه الزيادة مما يتعجب منها فإنها بقية كلام أبي حاتم ! فكان حقه أن يقول : زاد أبو حاتم ومجهول.
وذكره الساجي ، وَابن الجارود في الضعفاء.
5608- عمر بن حماد بن سعيد الأبح.
عن سعيد بن أبي عَرُوبَة.
قال ابن حبان : كان ممن يخطىء كثيرا حتى استحق الترك.
وقال ابن عَدِي : منكر الحديث.(6/93)
روى عنه شيبان والخليل بن عمر وجماعة.
ومن مناكيره ما روى الخليل بن عمر حدثني عمر الأبح ، عَنِ ابن أبي عَرُوبَة عن قتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : وعدني ربي في أهل بيتي من أقر منهم بالتوحيد. انتهى.
وبقية كلام ابن عَدِي قال : وقوله : "في أهل بيتي" في هذا المتن منكر , وقال في آخر ترجمته : ولعمر غير ما ذكرت من الحديث وهو بصري وفي بعض ما يرويه ، عَنِ ابن أبي عَرُوبَة إنكار.
وأعاده المؤلف في عمر بن سعيد ثم أعاده في آخر من اسمه : عمر , وقال : قال البخاري : منكر الحديث.
5609- (ز) : عمر بن خلف بن عبد الوهاب بن إسماعيل بن مرسال الخثعمي.
روى عنه يعقوب بن إسحاق العسقلاني.
قال مسلمة : مجهول.
5610- عمر بن خليفة ويُقال : ابن أبي خليفة.
عن هشام بن حسان.
قال العقيلي : منكر الحديث. انتهى.
ونقل عن موسى بن هارون : أن حديثه منكر وهو حديث محمد ، عَن أبي هريرة رفعه : أخر الكلام في القدر لشرار هذه الأمة.
رواه عنه نعيم بن حماد.
وعند أبي يعلى في مسنده : حدثنا منصور بن أبي مزاحم حدثنا عمر بن أبي خليفة سمعت ضرار بن مسلم يذكر ، عَن أَنس ... فذكر حديثا.
وشيخه ضرار ما عرفته أيضًا.(6/94)
وهو غير عمر بن أبي خليفة العبدي البصري الذي يروي عن عوف الأعرابي ونحوه بخلاف ما جزم به الذهبي ورقم له علامة الترمذي وله ترجمة في التهذيب.
وجزم الحسيني أيضًا فيما قرأت بخطه : أنهما واحد والذي عندي أنهما اثنان.
وقد تقدم قريبا أن عمر بن حفص العبدي يقال له : ابن أبي خليفة أيضًا.
• ز- عمر بن داب.
في عمر بن عيسى [5664].
5611- عمر بن داود بن سلمون.
شيخ لأبي علي الأهوازي من أهل الثغر.
أتى بحديث باطل لعله هو المتفضل بوضعه فإنه قد سمعه الأهوازي يقول : ختمت القرآن اثنتين وأربعين ألف ختمة !.
فهذا شيخ لا يستحيي مما يقول. انتهى.
وقد حدث هذا عن خيثمة والحسين بن داود مأمون ، وَأبي بكر بن جابر الرملي ، وَابن عقدة في آخرين.
روى عنه أبو علي الأهوازي وأحمد بن الحسن بن أحمد الغساني.
ومات سنة 390 عن خمس وتسعين سنة.
وأورد ابن عساكر في ترجمته حديثين وقال : هما باطلان.(6/95)
5612- عمر بن داود.
عن سنان بن أبي سنان ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : السواك يزيد الرجل فصاحة.
قال العقيلي : مجهول كشيخه , والحديث منكر , تفرد به معلى بن ميمون.
قلت : معلى ضعيف.
عمر بن داود : عن الضحاك ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قالوا : يا رسول الله ما نسمع منك نحدث به كله ؟ قال : نعم , إلا أن تحدث قوما حديثا لا تضبطه عقولهم , فيكون على بعضهم فتنة. انتهى.
وبقية كلام العقيلي : ومعلى ضعيف.
• ز- عمر بن دحية.
تقدم في عمر بن الحسن [5597].
5613- عمر بن ذر.
عن أبي قلابة.
قال يعقوب الفسوي : مجهول. انتهى.
ذكره الخطيب في المتفق من طريق يعقوب عن كثير بن عُبَيد ، عَن مُحَمد بن حمير عن مسلمة بن عُلَيّ عن عمر بن ذر الشامي ، عَن أبي قلابة(6/96)
عن أبي مسلم الخولاني ، عَن أبي عبيدة بن الجراح عن عمر قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال : جاءني جبريل , فقال : إن أمتك مُفْتَتَنَةٌ بعدك ... فذكر خبرا منكرا.
قال يعقوب : محمد بن حمير حمصي ليس بالقوي , ومسلمة دمشقي ضعيف , وعمر هذا غير الهمداني وهو عندي شيخ مجهول ، وَلا يصح هذا الحديث.
5614- عمر بن ذؤيب.
عن ثابت البناني.
لا يعرف.
وعنه إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي. انتهى.
قال العقيلي : عمر بن ذؤيب عن ثابت مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ.
ثم ساقه عن ثابت ، عَن أَنس : في تخليل اللحية وقال : بهذا أمرني ربي.
5615- عمر بن راشد الكوفي , أخو محمد وإسماعيل.
قال علي بن المديني : ولدوا في بطن , وقيل : كانوا أربعة ويكنى أبوهم بأبي إسماعيل.
وعمر لَينه بعضهم بلا حجة.
5616- عمر بن راشد المدني الجاري أبو حفص.
عنِ ابن عجلان ومالك ويزيد بن عبد الملك النوفلي.(6/97)
قال أبو حاتم : وجدت حديثه كذبا وزورا.
وقال العقيلي : منكر الحديث.
وتكلم فيه ابن عَدِيّ.
وكان ينزل الجار , وكان يكون بمصر.
روى عنه مطرف بن عبد الله وأبو مصعب المديني ويعقوب الفسوي.
ابن عَدِي : حدثنا محمد بن علي حدثنا أحمد بن عبد المؤمن حَدَّثَنا عمر بن راشد حَدَّثَنا هشام بن عروة ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : من سره أن يلقى الله عز وجل وهو عنه راض فليكثر الصلاة عليَّ.
ابن عَدِي : حدثنا أحمد بن محمد بن بسطام حَدَّثَنا أحمد بن سيار حَدَّثَنا أحمد بن عبد المؤمن حَدَّثَنا عمر بن راشد حَدَّثَنا عبد الرحمن بن حرملة ، عَنِ ابن المُسَيَّب ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : من قال : سبحان الله وبحمده , خلق الله منها طائرا يتعلق ببعض أركان العرش فيقولها حتى تقوم الساعة ويكتب له أجرها.
قال ابن عَدِي : كل أحاديثه مما لا يتابعه عليها الثقات.
ومن حديثه : عَن مُحَمد بن صالح مولى التوأمة ، عَن أبيه ، عَن عَمْرو ، عَن جَابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليكونن في ولد العباس ملوك ... وذكر الحديث. انتهى.
وقال الدارقطني : كان ضعيفا لم يكن مرضيا وكان يتهم بوضع الحديث على الثقات.(6/98)
وقال أبو حاتم : العجب من يعقوب بن سفيان كيف روى عنه ؟ لأني في ذلك الوقت وأنا شاب علمت أن تلك الأحاديث موضوعة , فلم تطب نفسي أن أسمعها , فكيف تخفى على يعقوب ذلك ؟.
قلت : هذا يدل على عظم قدر يعقوب عند أبي حاتم.
وقال أبُو داود : ضعيف.
وقال الحاكم وأبو نعيم : يروي عن مالك أحاديث موضوعة.
وقال الخطيب : كان ضعيفا روى المناكير عن الثقات.
وله عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها : إن أردت أن تلقى الله وهو عنك راض فلا تَخْبَأ شيئا رزقته ، وَلا تمنع شيئا سُئلته.
ساقه الخطيب في تاريخه في ترجمة عبد الرحمن بن جناح.
وساق له العقيلي ، عَنِ ابن حرملة عن سعيد ، عَن أبي هريرة رفعه : لا تنبغي الصنيعة إلا لذي حسب ، أو دين.
وقال : لا يروى من وجه يثبت.
وتقدم للمتن ذكر في ترجمة أحمد بن طاهر بن حرملة [554].
5617- عمر بن راشد الثقفي.
عن الشعبي.
مجهول.
وقيل : عمر بن رشيد.
قلت : روى عنه ثقتان.(6/99)
5618- عمر بن الربيع الخشاب.
ذكره القراب في تاريخه وأنه كذاب. انتهى.
وضعفه الدارقطني في غرائب مالك في مواضع منها قال : حدثنا الحسن بن إسماعيل الضراب حدثنا عمر بن الربيع حدثنا عبد السلام بن محمد القرشي حدثنا إبراهيم بن حماد بن أبي حازم حَدَّثَنا مالك عن سمي ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رفعه : من أقال نادما أقاله الله عثرته يوم القيامة.
قال الدارقطني : هذا ضعيف.
وبهذا السند رفعه : لا تسبوا الدهر , فإن الله هو الدهر.
وقال : في السند عمر بن الربيع بن سليمان أبو طالب الخشاب.
وأورد له ابن عساكر في غرائب مالك من طريق الحسين بن علي بن محمد بن إسحاق الحلبي حدثنا أبو طالب عمر بن الربيع الخشاب حدثنا علي بن أيوب الكعبي من ولد كعب بن مالك حدثني محمد بن يحيى الزهري أبو غزية حدثني عبد الوهاب بن موسى حدثني مالك ، عَن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن ... عن عائشة قالت :(6/100)
حج بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع فمر بي على عقبة الحجون وهو باك حزين مغتم فبكيت لبكائه ثم إنه طفر فنزل وقال : يا حميراء استمسكي فاستندت إلى جنب البعير فمكث عني طويلا ثم عاد إلي وهو فرح مبتسم فقلت له : بأبي أنت وأمي يا رسول الله , نزلت من عندي وأنت باك حزين مغتم فبكيت لبكائك , ثم إنك عدت وأنت فرح ففيم ذا يا رسول الله ؟ قال : مررت بقبر أمي آمنة فسألت الله أن يحييها فأحياها فآمنت بي وردها الله.
قال ابن عساكر : هذا حديث منكر من حديث عبد الوهاب بن موسى الزهري المدني عن مالك , والكعبي مجهول , والحلبي صاحب غرائب ، وَلا يعرف لأبي الزناد رواية عن هشام , وهشام لم يدرك عائشة , فلعله سقط من كتابي : (عن أبيه). انتهى.
ولم ينبه على عمر بن الربيع ، وَلا على محمد بن يحيى وهما أولى أن يلصق بهما هذا الحديث من الكعبي ، وَغيره , وقد تقدم ذلك في عبد الوهاب بن موسى [4987] وفيه إثبات قوله : ، عَن أبيه , التي ظن أنها سقطت فهو كما ظن وبالله التوفيق.(6/101)
وقال مسلمة بن قاسم : تكلم فيه قوم ووثقه آخرون وكان كثير الحديث.
توفي سنة 340 بمصر.
5619- عمر بن ربيعة أبو ربيعة الإيادي.
عن الحسن.
قال أبو حاتم : منكر الحديث.
5620- عمر بن رديح.
عن عطاء بن أبي ميمونة.
ضعفه أبو حاتم.
وقال ابنُ مَعِين : صالح الحديث. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه محمد بن أبي بكر المقدمي.
مستقيم الحديث.
قلت : ووقع في النسخة التي رأيناها من الثقات دريح - بتقديم الدال - والصواب الأول.(6/102)
قال ابن أبي خيثمة : حدثنا أحمد بن محمد الصفار حدثنا أبو حفص عمر بن رديح وكان يوثق به.
قال ابن أبي حاتم : سألت أبي عنه فقال : شيخ.
وقال ابن عَدِي : كان بصريا , ويخالفه الثقات في بعض ما يرويه.
وذكره ابن شاهين في الثقات.
5621- (ز) : عمر بن روح بن علي بن عباد النهرواني.
يعرف بابن البابنائي.
عن المحاملي وطبقته.
وعنه ابنه أحمد ، وَغيره.
قال الخطيب : كان صدوقا يذهب إلى الاعتزال. ذكر لي ابنه عنه أن أباه كان أولا حنبليا فانتقل بعد ذلك على مذهب المعتزلة وأنه ولد في المحرم سنة 315 ومات سنة 404.
5622- ذ- عمر بن زرارة الحدثي.
عن شريك بن عبد الله وعيسى بن يونس ، وَغيرهما.
وعنه البغوي ، وَغيره.(6/103)
قال ابن القطان : ثقة نسب إلى غفلة.
وقال الدارقطني : ثقة.
وقال صالح بن محمد : شيخ مغفل.
5623- عمر بن زرعة الخارفي.
عن سفيان ، عَنِ ابن جريج.
قال البخاري : فيه نظر.
محمد بن عبد الله بن نمير : حدثنا عمر بن زُرْعَة ، عَن سفيان ، عَنِ ابن جريج عن عطاء قال : إذا جامع في الحج فبدنة ، وَإذا جامع في العمرة فشاة.
وروى عنه أيضًا قتيبة.
5624- عمر بن زياد الهلالي.
كوفي.
قال البخاري : يعرف وينكر.
أبو غسان النهدي : حدثنا عمر بن زياد عن الأسود بن قيس عن جندب رضي الله عنه قال : دخل عمر رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على سرير قد أثر في جنبه ... الحديث.(6/104)
قال ابن عَدِي : لا بأس برواياته. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي ، عَن عَبد الملك بن عمير , روى عنه أبو نعيم , وأعاده بروايته عن الأسود , ورواية أبي غسان عنه.
وقال عبد الله بن أبي زياد : قلت لأبي نعيم وحدثنا عن عمر بن زياد : من عمر بن زياد ؟ قال : هذا دلالة مالك , يعني أبا غسان.
5625- عمر بن زياد.
مدني.
لا يدرى من هو.
حدث عنه يعقوب بن كاسب. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
• عمر بن سعد الخولاني.
عن أنس بن مالك.
متهم بوضع الحديث.
5626- عمر بن سعد.
عن الأعمش.
شيعي بغيض.
قال أبو حاتم : متروك الحديث.
5627- عمر بن سعد.
يروي عن عمر بن عبد الله الثقفي ، عَن أبيه ، عن جَدِّه.
حدث عنه إسماعيل بن موسى.
عداده في البصريين.
قال البخاري : لا يصح حديثه. انتهى.
وشيخه متفق على تضعيفه.(6/105)
5627 مكرر- ذ- عمر بن سعد النصري الكوفي.
روى قصة الإسراء بسند غريب ، عَن عَبد العزيز وليث بن أبي سليم والأعمش وعطاء بن السائب. رواه عنه إسماعيل بن موسى الفزاري.
قال البيهقي : راويه مجهول وإسناده منقطع يريد براويه عمر هذا فإن الباقين معروفون.
وقد ذكر أبو حاتم أن موسى بن إسماعيل روى عنه أيضًا.
5628- (ز) : عمر بن سعد آخر.
روى عن عكرمة.
روى عنه أبو عاصم النبيل.
أورده جعفر المستغفري في "الطب النبوي" وقال بعده : الصواب عثمان بن سعد.
5629- عمر بن سعيد الدمشقي أبو حفص.
عن سعيد بن بشير وسعيد بن عبد العزيز الدمشقي.
وعنه أحمد بن علي الأبار ، وَابن أبي الدنيا وجماعة.(6/106)
قال أبو حاتم : كتبت حديثه وطرحته.
وقال أحمد بن حنبل : أخرج إلينا كتاب سعيد بن بشير فإذا أحاديث سعيد بن أبي عَرُوبَة !.
وقال النَّسَائي : ليس بثقة.
وقال مسلم : ضعيف الحديث. انتهى.
وقد تحرفت عبارة أحمد بن حنبل على المؤلف من الاختصار وذلك أنه قال : كتبت عنه وتركت حديثه وذاك أني ذهبت إليه أنا وأبو خيثمة فأخرج إلينا كتاب سعيد بن بشير فقال : هذه أحاديث سعيد بن أبي عَرُوبَة.
فتأمله , فبين العبارتين فرق.
والذي أوردناه هكذا ساقه العقيلي ، وَابن عَدِي ، وَابن حبان.
وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي عندهم.
وقال عبد الله بن علي بن المديني ، عَن أبيه : شيخ ضعيف وضعفه جدا.
وقال السَّاجِي : كذاب.
وقال ابن عَدِي : روى عن سعيد أحاديث غير محفوظة وعن أبي معبد كذلك.
وقال الجُوزْجَاني : سقط حديثه.
وقال أبو حسان الزيادي : مات أبو حفص عمر بن سعيد بن سليمان القرشي الدمشقي راوية سعيد بن عبد العزيز في ذي القعدة سنة 225 وهو ابن نيف وثمانين سنة.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" بِقِلَّة توفيق كذا ذكر بعضهم , والذي في ثقات ابن حبان ممن يقال له : عمر بن سعيد جماعة لكن لم يفصح في ترجمة واحد منهم بأنه صاحب الترجمة.(6/107)
5630- عمر بن سعيد.
عن أبي سلمة.
قال العقيلي : مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ.
وهو : المتم الصلاة في السفر كالمفطر في الحضر. قاله بقية ، عَن عَبد العزيز بن عُبَيد الله عن عمر بن سعيد ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة مرفوعا , وإنما يروى في هذا : الصائم في السفر ... .
5631- (ز) : عمر بن سعيد بن وردان القشيري.
عن فضيل بن عياض.
وعنه أحمد بن حفص.
جهله البيهقي في الشعب.
5608 مكرر- عمر بن سعيد البصري الأبح.
عن سعيد بن أبي عَرُوبَة.
قال البخاري : منكر الحديث. انتهى.
وعمر بن سعيد هذا هو : عمر بن حماد بن سعيد [5608] مخرج له في التهذيب. سقط على الذهبي هنا اسم أبيه.
5632- عمر بن سعيد الوقاصي.
عن رجل عن الزهري.
عنده بواطيل , لا يكتب حديثه , قاله الأزدي. انتهى.
وينبغي أن يحرر هذا فأخشى أن يكون هو : عثمان بن عبد الرحمن.(6/108)
5633- عمر بن سعيد بن سريج.
عن الزهري.
لين.
ويقال له : ابن سرحة.
تكلم فيه ابن حبان ، وَابن عَدِي , فقال ابن عَدِي : أحاديثه ، عَن الزُّهْرِيّ ليست مستقيمة.
فضيل بن سليمان : حدثنا عمر بن سعيد بن سرحة التنوخي ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سعيد بن المُسَيَّب ، عَن عَبد الله بن عَمْرو بن العاص عن عثمان ، عَن أبي بكر الصديق رضي الله عنهم قلت : يا رسول الله , ما نجاة هذا الأمر قال : في الكلمة التي أردت عمي عليها.
قال ابن عَدِي : لم يجود إسناده غير عمر هذا.
فضيل بن سليمان النميري : حَدَّثَنا عمر بن سعيد ، عَن الزُّهْرِيّ حدثني الأعرج ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : التقى آدم وموسى ... .
قال ابن عَدِي : فهذا اختلفوا فيه على الزهري على ألوان.
ابن أبي فديك : عن موسى بن يعقوب الزمعي عن عمر بن سعيد ، عَنِ ابن شهاب ، عَن أبي بكر بن حزم ، عَن أبيه ، عَن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى يسيل واد من أودية الحجاز بالنار تضيء له أعناق الإبل ببصرى.
قال ابن عَدِي : عمر في بعض رواياته يخالف الثقات.(6/109)
وقرأت بخط الحافظ الضياء عمر بن سعيد بن سرحة - كذا شَكَلَه بالحاء - ثم قال : هو التنوخي , ضعفه الدارقطني.
إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة - ضعيف - عن عمر بن سعيد بن سريج ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن عروة عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : من مس فرجه فليتوضأ.
وروي عن سليمان بن موسى ، عَن الزُّهْرِيّ , مثله.
ورواه معمر ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن عروة عن مروان عن بسرة. وقال : عقيل , ويونس , وشعيب , وعبد الرحمن بن نمر ، وَغيرهم : عَن الزُّهْرِيّ ، عَن عبد الله بن أبي بكر عن عروة عن مروان بن الحكم عن بسرة وقيل غير ذلك ، عَن الزُّهْرِيّ. انتهى.
والتحقيق في ضبط جده : أنه بالجيم في سريج وفي سرجة.
وقد ضعفه الدارقطني في العلل.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال : يروي ، عَن الزُّهْرِيّ وعبد الرحمن بن حميد روى عنه عبد الرحمن بن إسحاق وفضيل بن سليمان يعتبر بحديثه من غير رواية الضعفاء عنه.
قلت : ولم يذكره في الضعفاء وإنما ذكر عمر بن سعيد الدمشقي الذي تقدم ذكره [5629].(6/110)
5634- عمر بن أبي سلمة الغفاري.
عنِ ابن أبي فديك.
ضعفه الدارقطني. انتهى.
وقال في غرائب مالك أيضًا : إنه مجهول.
وسيأتي ذلك في عَمْرو بن سهل [5807] وضعفه في موضع آخر منها.
5635- عمر بن سليمان.
عن الضحاك بن حمرة.
فذكر حديث الإسراء بلفظ موضوع.
5636- عمر بن سليمان الحادي.
هو عمر بن موسى بن سليمان السامي البصري عم الكديمي.
عن حماد بن سلمة ، وَغيره.
يقع حديثه في نسخة مأمون في غاية العلو.
قال ابن عَدِي : ضعيف يسرق الحديث ويخالف في الأسانيد.
حدثنا الساجي حَدَّثَنا عمر بن موسى حَدَّثَنا أبو هلال ، عَنِ ابن سيرين ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صلاة الليل مثنى مثنى. صوابه ما رواه غيره فقال : ابن عمر بدل : ابن عباس.
قال ابن عَدِي : وكأن عمران السختياني اشتبه عليه اسم عمر هذا فكان يقول : حَدَّثَنا موسى بن سليمان بن عُبَيد السامي. انتهى.
وسيأتى في ترجمة موسى بن سليمان [بعد8001] بيان ذلك إن شاء الله.(6/111)
وقال ابن عَدِي أيضًا : حدثنا عبدان حَدَّثَنا أبو حفص حَدَّثَنا حماد بن سلمة ، عَن عَلِيّ بن زيد عن الحسن عن جندب بحديث : ليس للمؤمن أن يذل نفسه ... الحديث. وقال : هذا يعرف بعمرو بن عاصم عن حماد , سرقه منه عمر هذا.
قال : وله غير ما ذكرت من الأحاديث التي سرقها والتي رفعها والتي خالف في إسنادها والضعف على رواياته بَيِّن.
وغفل ابن حبان فذكره في الثقات وقال : ربما أخطأ.
• ز- عمر بن سنان الحرشي.
تقدم في صغدي بن سنان [3928].
5637- (ز) : عمر بن سنان العقيلي.
من أهل البصرة.
يروي عن يونس بن عبيد.
روى عنه البصريون.
يغرب قاله ابن حبان في الثقات.
5638- (ز) : عمر بن سهل.
بصري , كان بمكة.
ذكره ابن عَدِي في ترجمة جعفر بن عبد الواحد.
وسيأتي في عَمْرو بن سهل [5807].
5639- عمر بن سيار.
عنِ ابن أخي الزهري.
ليس بالمتين.(6/112)
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه.
قال : وحدثنا محمد بن سنان الشيزري حَدَّثَنا سليمان بن عمر بن سيار حدثني أبي ، عَنِ ابن أخي الزهري ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس رضي الله عنه مرفوعا : من سره أن ينجو فليلزم الصمت.
• عمر بن شريح.
عن الزهري.
وقال الأزدي : لا يصح حديثه.
قلت : هذا هو عمر بن سعيد بن سريج , بسين مهملة كما تقدم [5633] لا بشين معجمة , نسب إلى الجد.
5640- عمر بن شريك.
عن أبيه.
مجهول.
5641- عمر بن شوذب.
عن عمرة بنت فلان أنها مرت على علي رضي الله عنه بِجَِرِّيّ فقال : بِكَم أخذت هذا ؟ قالت : بكذا وكذا فقال : رخيص طيب.
قال يحيى القطان : حدثني من رآه سكران بالكوفة.
قلت : روى عنه وكيع ، وَغيره , ووثقه ابن مَعِين , انتهى.(6/113)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : بياع الأكسية من أهل الكوفة , يروي المقاطيع , روى عنه وكيع ، ومُحمد بن عُبَيد , يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات المشاهير , فإن له رواية كثيرة عن أقوام مجاهيل , وكانت فيه دعابة.
قلت : وقوله في حديث علي بِجَِرِّيّ بفتح الجيم وتشديد الراء وتشديد الياء أيضًا هو ثعبان البحر.
5642- عمر بن شيبة.
عن سعيد المقبري ونعيم المجمر.
قال أبو حاتم : مجهول. انتهى.
وفي ثقات ابن حبان : عمر بن شيبة بن أبي كثير , مولى أشجع من أهل المدينة , يروى المقاطيع , روى عنه أبو أويس المدني.
فيحتمل أن يكون هو ذا , ثم رأيت المنذري جزم بأنه هو , لكنه نقل أن أبا حاتم الرازي وثقه.
قلت : وعمر المذكور هو الذي روى عنه شملة بن عمر الواقدي الحديث الآتي في كثير بن شيبة [بعد6202] وهو حديث منكر , أورده ابن عَدِي في ما أنكر على الواقدي.(6/114)
ووقع للبخاري في التاريخ وهم في عمر هذا نبه عليه الخطيب في الموضح وقال : عمر بن شيبة - أو نبيه - بن أبي كثير , ثم ذكر عمر بن شيبة بن قارظ , ثم عمر بن شيبة , مولى معقل.
قال الخطيب : هم واحد , ثم نقل ، عَنِ ابن يونس قال : عمر بن شيبة بن أبي كثير نسبوه إلى ولاء معقل بن سنان الأشجعي , فالله أعلم.
5643- عمر بن صالح الواسطي.
عن حماد بن زيد.
أتى بخبر منكر.
روى عنه أسلم بن سهل بحشل.
5644- عمر بن صالح البصري أبو حفص الأزدي.(6/115)
يروي ، عَن أبي جمرة.
قال البخاري : منكر الحديث.
وقال أبو حاتم : ضعيف , كان إبراهيم بن موسى الفراء يحمل عليه.
وقال النَّسَائي والدارقطني : متروك.
وهذا هو عمر بن صالح بن أبي الزاهرية.
داود بن رشيد : حدثنا عمر ، عَن أبي جمرة ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال : وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وفد من دَوْس وهم أَسْد(صح) شنوءة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مرحبا بالأزد أحسن الناس وجوها وأطيبه أفواها وأعظمه أمانة أنتم مني وأنا منكم شعاركم : يا مبرور. رواه جماعة عن داود.
وقال سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي : حدثنا عمر بن صالح الأزدي حدثنا أبو جمرة ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال : كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حي من العرب يدعوهم إلى الإسلام فلم يقبلوا الكتاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما إني لو بعثت به إلى قوم بشط عُمان من أزد شنوءة وأسلم لقبلوه , ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الجُلُنْدَى يدعوه إلى الإسلام , فقبل وأسلم وبعث بهدية فقدمت وقد قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل أبو بكر الهدية موروثا وفسخها ببني فاطمة وببني العباس , انتهى.(6/116)
والحديث الأول أخرجه العقيلي من طريق داود وقال : لا يتابع على حديثه ، وَلا يعرف إلا به.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
قلت : وَلا عبرة بذلك , فإن أحاديث هذا الرجل تدل على وهنه , لا سيما وقد قال البخاري : منكر الحديث.
وقال أبو حاتم : رُئِي سكران.
• عمر بن صالح.
مدني.
عن عبد الله بن عمر العمري.
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه. انتهى.
لفظ العقيلي : مجهول بالنقل , لا يتابع على حديثه من جهة تثبت.
حدثنا محمد بن الفضل السقطي حدثنا إسماعيل حدثنا عمر بن صالح بن المختار بن قيس الزهري حدثنا العمري عن نافع ، عَنِ ابن عمر رفعه : إنا نشبه عثمان بأبينا إبراهيم. وقال : جاء من جهة أخرى فيها لين أيضًا.
5645- عمر بن صالح.
شيخ يروي ، عَن عَبد الله بن يزيد.
قال أبو حاتم : ليس بقوي.(6/117)
5646- عمر بن أبي صالح.
عن أبي غالب.
لا يعرف.
ثم إن الراوي عنه من النكرات , والخبر باطل في العقل وفضله. انتهى.
ذكره العقيلي فقال : عمر بن أبي صالح العتكي ، عَن أبي غالب , منكر الحديث , مجهول بالنقل , لا يتابع على حديثه , وكذا سعيد بن الفضل الراوي عنه.
ثم ساق من طريقه ، عَن أبي أمامة رفعه : لما خلق الله العقل قال له : أقبل فأقبل ... الحديث , وقال : لا يثبت في هذا المتن شيء.
5647- عمر بن صبيح الكندي.
عن الأحنف بن قيس في تشبيه أبي ذر بعيسى.
لا يعرف. انتهى.
ذكره العقيلي فقال : حديثه ليس بالقائم , وليس بمعروف بالنقل ، وَلا يتبين سماعه من الأحنف.
ثم ساق حديثه من طريق الحسين بن عيسى بن زيد ، عَن أبيه عنه عن الأحنف ، عَن أبي هريرة رفعه : ما أقلت الغبراء ، وَلا أظلت(1) الخضراء ... الحديث.
وزاد فيه : وإن أردتم أن تنظروا إلى أشبه الناس بعيسى بن مريم زهدا وبرا ونسكا فعليكم به. وقال : روي أول الحديث بإسناد أصلح من هذا.
• ز- عمر بن أبي طاهر.
هو ابن محمد بن السري بن سهل.
يأتي [5674].
_حاشية__________
(1) قوله : "الغبراء ، وَلا أظلت" سقط من المطبوع , وأثبتناه عن "الضعفاء" للعقيلي 3/916.(6/118)
5644 مكرر- عمر بن طلحة الأزدي.
عن سعيد بن أبي عَرُوبَة ، وَأبي جمرة.
روى عنه البصريون.
قال ابن حبان : كثرت روايته للمناكير عن المشاهير فيجانب حديثه.
وقال ابن عَدِي : منكر الحديث.
قلت : وَلا يدرى من هو. انتهى.
وكلام ابن عَدِي إنما نقله عن البخاري ثم قال : غير معروف ولم يحضرني له شيء.
5648- عمر بن عامر أبو حفص السعدي التمار.
بصري.
روى عنه أبو قلابة ، ومُحمد بن مرزوق حديثا باطلا.
قال : سمعت جعفر بن سليمان أمير البصرة يحدث ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أخذ بركاب رجل لا يرجوه ، وَلا يخافه غفر له.
قلت : العجب من الخطيب كيف روى هذا وعدة أحاديث من نمطه ، وَلا يبين سقوطها في تصانيفه !.
5649- عمر بن أبي عائشة المدني.
قال يحيى بن قزعة : أخبرنا عمر بن أبي عائشة سَمِعتُ ابن مسمار - وهو بكير بن مسمار - عن عامر بن سعد أن عمارا قال لسعد : ألا تخرج مع علي ؟(6/119)
أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما قال فيه ؟ قال : تخرج طائفة من أمتي يمرقون من الدين يقتلهم علي بن أبي طالب ثلاث مرات قال : صدقت والله لقد سمعته ولكن أحببت العزلة.
هذا حديث منكر.
5650- (ز) : عمر بن عبد الله بن جعفر أبو القاسم البغوي.
قال شيرويه : قدم علينا سنة 466 فروى ، عَن أبي بكر بن الحارث الفقيه الأصبهاني ، ومُحمد بن عبد العزيز النيلي وعلي بن محمد الطرازي ، وَأبي حسان المزكي ، وَغيرهم , سمعت ثلاثة مجالس من أماليه وحضر مجلسه مشايخ همذان , ثم وصفه برقة الدين.
5651- عمر بن عبد الله البكري.
شيخ حدث عنه ابن المبارك.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
5652- (ز) : عمر بن عبد الرحمن الوقاصي.
عن الزهري.
ضعفه الأزدي.
وإنما هو عثمان كما مر.
5653- عمر بن عبد الرحمن.
شيخ لموسى بن عقبة , لم يصح حديثه , وهو مولى لابن عمر , قاله البخاري في الضعفاء.(6/120)
5654- (ز) : عمر بن عبد العزيز الهاشمي , مولى سليمان بن داود الهاشمي.
شيخ مجهول , له أحاديث مناكير لا يتابع عليها , قاله الخطيب في ترجمة الفرغاني من "المتفق".
ثم أورد له من طريق محمد بن سلمة البزار الفرغاني عنه عن يونس بن أبي إسحاق ، عَن أبيه ، عَن الحارث ، عَن عَلِيّ رفعه : عليكم بغسل الدبر فإنه يذهب بالبواسير.
قال الخطيب : لا أعلم رواه ، عَن أبيه غيره.
5655- عمر بن عُبَيد الخزاز.
ضعفه أبو حاتم.
وهو عمر بن عبد الله البصري بياع الخُمُر , مُقل , يروي عن هشام بن عروة ، وَغيره. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : لم أر في القلب من حديثه إلا ما حدثنا أبو يَعلَى بالموصل حدثنا حفص بن عبد الله بن عمر الحلواني حَدَّثَنا عمر بن عُبَيد البصري بياع الخُمُر حَدَّثَنا هشام بن عروة ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه.
وذكر له ابن عَدِي هذا الحديث فرواه ، عَن أبي يعلى مثله.
وروى عنه أيضًا حديثا خولف فيه وقال : ما أظن له غيرهما.(6/121)
وذكره العقيلي في الضعفاء وقال : في حديثه اضطراب.
وأخرج له من طريق المقرىء عنه عن سهيل ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة رفعه : أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر , ثم عمر , ثم عثمان.
ومن طريق زهدم بن الحارث : حدثنا أبو حفص عمر الخزاز سنة 179 حَدَّثَنا سهيل ، عَن أبيه ، عَنِ ابن عمر - أو ، عَن أبي هريرة - قال : كنا نتحدث ... فذكره ولم يرفعه.
ومن طريق أبي معاوية عن سهيل ، عَن أبيه ، عَنِ ابن عمر نحوه قال : والحديث ثابت ، عَنِ ابن عمر.
5656- عمر بن عطاء بن أبي حجار.
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن.
قال أبو حاتم : مضطرب الحديث. انتهى.
والظاهر أن هذا تصحيف وهو ابن أبي الخوار بلا ريب , فهو الراوي ، عَن أبي سلمة وكذلك ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
5657- عمر بن علي بن سعيد.
عن يوسف بن حسن البغدادي.
إسناد مظلم بخبر لم يصح , انتهى.(6/122)
والخبر المذكور أورده ابن عساكر في ترجمة أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن أحمد القرميسيني عن عمر هذا عن يوسف ، عَن مُحَمد بن القاسم حدثنا أبو يَعلَى حَدَّثَنا محمد بن بكار حدثنا أبي حدثنا ثابت البناني ، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه : من أحب أن ينظر إلى إبراهيم في خلته فلينظر أي إلى أبي بكر ... الحديث.
وقال عَقِبَه : هذا شاذ بمرة , وفي إسناده غير واحد مجهول.
5658- عمر بن علي , المعروف بابن الفارض.
حدث عن القاسم بن عساكر.
ينعق بالاتحاد الصريح في شعره , وهذه بلية عظيمة فتدبر نظمه ، وَلا تستعجل , ولكنك حسن الظن بالصوفية , وما ثم إلا زي الصوفية وإشارات مجملة وتحت الزي والعبادة فلسفة وأفاعي فقد نصحتك والله الموعد.
مات ابن الفارض في الثاني من جمادى الأولى سنة 632. انتهى.
وابن الفارض المذكور له صورة كبيرة عند الناس لما كان فيه من الزهد والانقطاع , وقد عمل له سبطه ترجمة في مقدمة ديوانه حكى فيها أشياء عجيبة من أموره وكان أبوه يتولى الفروض بالقاهرة وهو عليى بن مرشد بن علي ذكره المنذري.
وقال الذهبي في تاريخ الإسلام : كان سيد شعراء عصره وشيخ الاتحادية.
ولد في ذي القعدة سنة ست وسبعين بالقاهرة.(6/123)
قال المنذري : سمعت منه من شعره.
وقال في التكلمة : كان قد جمع في شعره بين الجزالة والحلاوة.
قال الذهبي : إلا أنه شانه بالاتحاد في ألذ عبارة وأرق استعارة كفالوذج مسموم , ثم أنشد من التائية التي سماها نظم السلوك أبياتا منها :
لها صلواتي بالمقام أقيمها ... وأشهد فيها أنها لي صلت
كلانا مصل واحد ساجد إلى ... حقيقته بالجمع في كل سجدة
ومنها :
وها أنا أبدي في اتحادي مبدأي ... وأنهي انتهائي في تواضع رفعتي
وبي موقفي لا بل إلي توجهي ... ولكن صلاتي لي ومني كعبتي
ومنها :
ولا تك ممن طيشته دروسه ... بحيث استقلت عقله واستقرت
فثم وراء العقل علم يدق عن ... مدارك غايات العقول السلمية
تلقيته عني ومني أخذته ... ونفسي كانت من عطائي ممدتي
ومنها :
وما عقد الزنار حكما سوى يدي ... وإن حل بالإقرار بي فهي حلت
وإن خر للأحجار في البُد عاكف ... فلا تعد بالإنكار بالعصبية
وإن عبد النار المجوس وما انطفت ... فما قصدوا غيري لأنوار عزتي
قلت : ومن هذه القصيدة :
وجُلْ في فنون الاتحاد ، وَلا تحد ... إلى فئة في غرة العمر أصبت
ومنها :
إلي رسولا كنت مني مرسلا ... وذاتي بآياتي عليَّ استقلت(6/124)
وفي قصائده من هذا النمط فيما يتعلق بالاتحاد شيء كثير.
وقد كنت سألت شيخنا الإمام سراج الدين البلقيني ، عَنِ ابن العربي ؟ فبادر الجواب بأنه كافر , فسألته ، عَنِ ابن الفارض فقال : لا أحب أن أتكلم فيه.
قلت : فما الفرق بينهما والموضع واحد ؟ وأنشدته من التائية فقطع علي بعد إنشاد عدة أبيات بقوله : هذا كفر , هذا كفر.
قلت : وقد اعتنى الشيخ شهاب الدين ابن أبي حجلة الشاعر المشهور بنظم قصائد مدح بها النبي صلى الله عليه وسلم على أوزان قصائد ابن الفارض وكان بعض من يتعصب لابن الفارض من القضاة أهانه بسبب وقيعته في ابن الفارض فأقبل على نظم تلك القصائد والله المستعان.
ورأيت في كتاب "التوحيد" للشيخ عبد الغفار القوصي قال : حكى لي الشيخ عبد العزيز بن عبد الغني المَنُوفي قال : كنت بجامع مصر ، وَابن الفارض في الجامع وعليه حلقة فقام شاب من عنده وجاء إلى عندي وقال : جرى لي مع هذا الشيخ حكاية عجيبة , يعني ابن الفارض , فقلت : ما هي ؟.
قال : دفع لي دراهم وقال : اشتر لنا بها شيئا للأكل فاشتريت ومشينا إلى الساحل فنزلنا في مركب حتى طلعنا البهنسا فطرق بابا فنزل شخص فقال : بسم الله فطلع الشيخ , فطلعت معه ، وَإذا أنا بنسوة بأيديهم الدفوف والشبابات وهم يغنون له , فرقص الشيخ إلى أن انتهى وفرغ , ونزلنا وسافرنا حتى جئنا إلى مصر فبقي في نفسي.
فلما كان في هذه الساعة جاءه الشخص الذي فتح له الباب فقال له : يا(6/125)
سيدي , فلانة ماتت - وذكر واحدة من أولئك الجواري – فقال : اطلبوا الدلال , فقال : اشتر لي جارية تغني بدلها , ثم أمسك أذني فقال : لا تنكر على الفقراء.
5659- (ز) : عمر بن علي بن أحمد بن الليث أبو مسلم الليثي البخاري.
كان حافظا واسع الرحلة كثير التصانيف.
قال الشجاع الذهلي : كان يحفظ ويفهم وكان قريب الأمر في الرواية.
وقال خميس الحوزي عنه : كتبت من الحديث وكتب لي عشر رواحل.
وقال ابن الخاضبة : كان له أُنْس بالصحيح وأثنى عليه.
وقال الدقاق : كان أحفظ من رأيت للكتابين جمع بينهما , يعني الصحيحين , يعني عمل عليهما مستخرجا.
وقال يحيى بن منده : كان أحد من يدعي الحفظ والمعرفة إلا أنه كان يدلس وكان متعصبا لأهل البدع صنف مسند الصحيحين.
وتعقبة أبو سعد بن السمعاني : بأن الليثي كان يحط على أبي القاسم بن منده عم يحيى , وكان بينهما اختلاف في المعتقد.
وقال شيرويه الديلمي : قدم علينا ، يعني همذان - في سنة 460.
وقال أبو الفضل بن خيرون : مات بالأهواز سنة 68.(6/126)
.
5660- عمر بن عمر بن محمد بن حاطب الجمحي.
عن جده.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون.
5661- عمر بن عَمْرو العسقلاني.
عن سفيان الثوري ، وَغيره.
وهو أبو حفص الطحان.
قال ابن عَدِي : حدث بالبواطيل عن الثقات.
قلت : ومن بلاياه : عن سُفيان ، عَن الأعمش ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه : لا تجالسوا أبناء الأغنياء فإن فتنتهم أشد من فتنة العذارى.
قال ابن عَدِي : وهذا موضوع على سفيان.
وحدث عنه إبراهيم بن أبي سفيان ، ومُحمد بن الحكم القطري وجماعة. انتهى.
قال ابن عَدِي : حدثنا عبد الرحمن بن عبد المؤمن حَدَّثَنا إبراهيم بن جعفر الرازي(6/127)
حَدَّثَنا أبو حفص العسقلاني عمر بن عَمْرو بن بشر الحنفي حَدَّثَنا الثوري ... فذكره , فاستفدنا من هذه الرواية اسم جده ونسبه إلى قبيلته.
وقال ابن عَدِي أيضًا : عامة ما يرويه موضوع وهو في عداد من يضع الحديث.
وأخرج الإسماعيلي هذا الحديث في مسند الأعمش قال : أخبرني أبو بكر بن عمير بالبرآة - وقال : هو حديث منكر - حدثنا الحسن بن جرير , حدثنا عمر ... فذكره.
5662- عمر بن عمران السدوسي.
عن دهثم بن قران.
مجهول.
وقال الأزدي : منكر الحديث , له عن دهثم - أحد المتروكين - عن يحيى بن أبي كثير عن عمر بن عثمان ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : قال : الاستئذان ثلاث : الأولى يستنصتون , والثانية يستصلحون , والثالثة يأذنون ، أو يردون. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
• عمر بن عمران الحنفي.
ضعفه الدارقطني.
5663- عمر بن عيسى الأسلمي.
عنِ ابن جريج.
قال البخاري : منكر الحديث.(6/128)
وقال ابن حبان : يروي الموضوعات عن الأثبات.
وقال العقيلي : لعله عمر الحميدي حديثه غير محفوظ.
وقال ابن حبان أيضًا : روى عنه الليث بن سعد والشاميون.
وذكر حديثه ابن عَدِي والعقيلي.
عمر بن عيسى : عَنِ ابن جريج عن عطاء ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال : جاءت جارية إلى عمر فقالت : إن سيدي اتهمني فأقعدني على النار حتى أحرق فرجي فقال عمر : هل رأى عليك ذلك ؟ قالت : لا , قال : فاعترفت ؟ قالت : لا , فقال : عليَّ به فلما رآه قال : أتعذب بعذاب الله ؟ قال : يا أمير المؤمنين اتهمتها في نفسها , قال : رأيت ذلك عليها ؟ قال : لا , قال : فاعترفت لك به ؟ قال : لا , قال : والذي نفسي بيده لو لم أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يقاد للمملوك من مالكه ، وَلا ولد من والده لأَقَدْتُهَا منك , ثم برزه فضربه مِئَة سوط , قال : اذهبي فأنت حرة. انتهى.
وبقية المتن عند العقيلي بعد قوله : حرة لوجه الله : وأنت مولاة الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : من حُرق بالنار ، أو مُثل به فهو حر , وهو مولى الله ورسوله.
قال الليث : هذا أمر معمول به , أخرجه من طريق عبد الله بن صالح حدثنا الليث حَدَّثَنا عمر بن عيسى القرشي ثم الأسدي به.
وأخرجه ابن عَدِي إلى قوله : "ورسوله" فقط من طريق شعيب بن الليث ، عَن أبيه حدثني عمر بن عيسى الأسلمي به وقال : لا أعلم رواه ، عَنِ ابن جريج غير عمر بن عيسى ، وَلا عنه إلا الليث.(6/129)
وقال العقيلي : مجهول بالنقل وقد روي نحو حديثه بإسناد فيه لين.
وقال ابن حزم : عمر بن عيسى القرشي مجهول , لا يدرى من هو.
وهو هذا.
قلت : وأظن أن الأسلمي تصحيف من الأسدي والأسدي نسبة إلى بني أسد بن عبد العزى والحميدي نسبة لبطن من بني أسد منهم عبد الله بن الزبير بن عيسى بن عُبَيد الله الحميدي شيخ البخاري فلعل عمر هذا عمه والله أعلم.
وقد أخرج الحاكم هذا الحديث في "المُستَدرَك" من طريق أبي صالح كما قال العقيلي , وقال : صحيح الإسناد , ووقع في السند عَمْرو بن عيسى بفتح العين , فقال الذهبي في تلخيص المستدرك : عَمْرو بن عيسى منكر الحديث , وترجم له في هذا الكتاب فقال : عَمْرو بن عيسى عن ابن جريج : لا يعرف. وقد نبهت على غلطه فيه كما سيأتي.
وأخرجه الطبراني في الأوسط مثل الحاكم وقال : لم يروه ، عَنِ ابن جريج إلا عمر بن عيسى تفرد به الليث وهو كما قال.
ونشأ من تصحيف اسمه أن الحاكم صححه لظنه أنه غير عمر بن عيسى , وعمر كما ترى قد ضعفوه.
وقال النَّسَائي في التمييز : ليس بثقة , منكر الحديث.(6/130)
5664- عمر بن عيسى الليثي.
هو ابن داب.
عنِ ابن كيسان.
قال أبو حاتم : تكلم الناس فيه.
5665- عمر بن عيسى.
شامي.
حدث عن مكحول.
ما حدث عنه سوى الهيثم بن حميد.
5666- عمر بن غياث.
عن عاصم بن بهدلة.
وقيل : عَمْرو بن غياث الحضرمي الكوفي.
قال أبو حاتم والبخاري : منكر الحديث.
وقال ابن حبان : يروي عن عاصم ما ليس من حديثه.
وقال الدارقطني ، وَغيره : ضعيف.
وقال ابن عَدِي : يقال : كان مرجئا حدث عنه أبو نعيم ، وَغيره.
حدثنا ابن ناجية وحاجب قالا : حدثنا علي بن المثنى حَدَّثَنا معاوية بن هشام حَدَّثَنا عمر بن غياث عن عاصم عن زِرٍّ ، عَن عَبد الله مرفوعا : إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار.
وحدثنا أبو يَعلَى حدثنا محمد بن عقبة حدثني محمد بن عَمْرو الزهري حدثنا معاوية بن هشام بمثله , ورواه جماعة عن معاوية مرسلا.(6/131)
قال ابن عَدِي : ورواه أبو كريب عن معاوية فوصله.
وقال أحمد بن عثمان بن حكيم : حدثنا أبو نعيم حدثنا عمر بن غياث مرسلا. انتهى.
قال ابن عَدِي : لم يروه عن عاصم متصلا غير عمر , ولم يروه عن عمر غير معاوية ، وَلا عن معاوية إلا أبو كريب. وسمعت ابن سعيد يقول : كان هذا الحديث عند أبي كريب ، يعني تفرد به - فرواه علي بن المثنى عن معاوية فتكلم فيه بسببه.
ورواه محمد بن عمار بن عطية عن أحمد بن موسى عن معاوية بن هشام موصولا أيضًا لكنه موقوف على ابن مسعود.
قال العقيلي : وهو أولى. وأخرجه من طريق أبي كريب مرفوعا : وزاد : قال أبو كريب : هذا للحسن وللحسين ومن أطاع الله منهم.
وسئل عنه الدارقطني فقال في العلل : يرويه عَمْرو بن غياث واختلف عنه فقال : معاوية بن هشام فذكره موصولا , وخالفه أبو نعيم فقال : عن عَمْرو بن غياث مرسلا.
قال الدارقطني : ويقال : عمر بن غياث ، يعني بضم أوله - وهو من شيوخ الشيعة من أهل الكوفة.
وذكره ابن أبي حاتم فيمن اسمه عمر - بضم أوله - وكذا من تقدم ذكره وهو أصوب.
5667- عمر بن فرقد الباهلي.
عن عطاء بن السائب.
قال البخاري : منكر الحديث فيه نظر.(6/132)
وقال مطين : حدثنا جعفر بن حميد حدثنا عبد الصمد بن سليمان عن عمر بن فرقد عن سالم ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : طعام الاثنين يكفي الأربعة وطعام الأربعة يكفي الثمانية. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات , وكناه أبا وديعة.
وقال أبو حاتم : منكر الحديث.
قلت : والذي في كتب البخاري : فيه نظر فقط.
وكذا حكاه عنه العقيلي ، وَابن عَدِي وقال : لا أعرف له غير ثلاثة أحاديث ساقها وفي حديثه نظر.
وأورد العقيلي حديثه المذكور عن مطين وزاد في آخره : كلوا جميعا ، وَلا تفرقوا.
5668- عمر بن قيس الأنصاري.
عن مبارك بن همام.
وعنه معقل بن مالك.
مجهولون.
قلت : ذكرهم أبو حاتم في باب معقل وهو لا يدري من هو.
5669- عمر بن أبي كبشة.
عن مورق العجلي.
بصري.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.(6/133)
5670- عمر بن أبي ليلى.
عن محمد بن كعب.
مجهول.
قلت : حدث عنه ابن أبي فديك والواقدي. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
5671- عمر بن أبي مالك.
عن الزهري.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه سعيد بن أبي أيوب.
5672- (ز) : عمر بن المثنى الرقي.
روى عن قتادة ، عَن أَنس حديث : إنا لا نستعمل على عملنا من يحرص عليه.
أخرجه العقيلي من طريق بقية عنه وقال : غير محفوظ والمتن ثابت ، عَن أبي موسى.
قلت : وجوز الذهبي أن يكون هو الأشجعي الذي أخرج له (ق) ثم قال : لا , بل هذا آخر مقل.
5673- (ز) : عمر بن مجاشع المدائني.
روى عن تميم بن الحارث(6/134)
وعبد العزيز بن صهيب وعبد الملك بن أبي بشير.
روى عنه شبابة بن سوار وخضر بن محمد.
ذكره البخاري ولم يذكر فيه جرحا , وتبعه ابن أبي حاتم.
وقال إبراهيم بن الجنيد : سألت يحيى بن مَعِين عن عمر بن مجاشع فقال : شيخ مدائني لا بأس به. فقلت : حدثنا إبراهيم بن ناصح عن شبابة عن عمر بن مجاشع عن تميم بن الحارث ، عَن أبيه قال : كان علي يكره أن يتزوج الرجل ، أو يسافر في المحاق ، أو إذا نزل القمر العقرب ! فلم يذكر يحيى هذا الخبر وقلت له : ما المحاق ؟ قال : إذا بقي من الشهر يوم ، أو يومان.
قلت : أراد ابن الجنيد تضعيف عمر برواية هذا المنكر فإن المعروف ، عَن عَلِيّ الإنكار على من يعتقد ذلك.
وعنه في ذلك قصة ذكرها الخطيب في كتاب النجوم.
والآفة في هذا الخبر من إبراهيم بن ناصح كما أشرت إليه في ترجمته [327].
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" عمر صاحب الترجمة , والله أعلم.
5674- عمر بن محمد بن السري الوراق.
عن أبي القاسم البغوي.
هالك.
اتهمه أبو الحسن بن الفرات. انتهى.
وقال أبو نعيم الحافظ : كان يفهم.
وقال ابن أَبِي الفوارس : كان مخلطا في الحديث جدا يدعي ما لم يسمع ويركب.
وقال الحاكم : فهم في الحديث , وهو أعرف الناس بسرقة الحديث والمقلوبات , كذاب , رأيتهم أجمعوا على ترك حديثه , وكتبوا على ما كتبوا عنه : كذاب , فلم ألقه ولم أشتغل به.(6/135)
قلت : ويعرف بابن أبي طاهر ويكنى أبا بكر , وله رواية ، عَن أبي جعفر بن جرير الطبري ، وَغيره.
روى عنه أبو نعيم والأزجي وآخرون.
مات سنة 378.
وقال ابن أَبِي الفوارس : توفي أبو بكر بن أبي طاهر الوراق في شهر ربيع الآخر , وكان يحفظ من الحديث قطعة حسنة , وكتب شيئا كثيرا ببغداد والشام ومصر , ثم ذهبت كتبه إلا يسيرا , وحدث عن الباغندي بأحاديث لا أصل لها , وكان رديء المذهب. وكان يذكر أن مولده سنة 290.
5675- عمر بن محمد بن صهبان.
هو عمر بن صهبان.
خرج له (ق).
5676- عمر بن محمد بن عيسى السذابي.
قال الخطيب : روى عنه أبو بكر الشافعي وجماعة , وفي حديثه بعض النكرة.
وذكر له هذا الحديث المنكر فقال : حدثنا عبد العزيز الأزجي حَدَّثَنا أحمد بن عبد العزيز الصريفيني حَدَّثَنا عمر بن محمد حَدَّثَنا الحسن بن عرفة حَدَّثَنا يزيد بن هارون حَدَّثَنا حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا عن جبريل عن الله قال : أنا لله لا إله إلا أنا ,(6/136)
كلمتي من قالها أدخلته جنتي , ومن أدخلته جنتي فقد أمن , والقرآن كلامي ومني خرج.
قلت : هذا موضوع. انتهى.
وروى هو أيضًا ، عَن أبي بكر الأثرم ومحمود بن خداش ، وَغيرهما.
وآخر من حدث عنه محمد بن عُبَيد الله بن الشخير.
5677- (ز) : عمر بن محمد بن إسحاق العطار الرازي.
نزيل طبرستان.
سمع من الكديمي وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وعمر بن مدرك القاضي ، ومُحمد بن الجهم ويعقوب بن إسحاق الرازي ويزيد بن مخلد ، وَأبي حاتم الرازي وموسى بن إسحاق القاضي ، وَغيرهم.
روى عنه حَمْد بن عبد الله الأصبهاني وعلي بن محمد بن أحمد بن يعقوب ، وَغيرهما.
قال أبو الحسن بن بانويه : كان كثير الحديث له مخرجات ورحلة إلى العراق والحجاز وكان حافظا يعرف هذا الشأن ويفهم فهما جيدا لكنه تغير عقله وصار ممرورا لا يعدُّ أحدا شيئا ، وَلا يكترث به لإعجابه بنفسه وكان أكبر من يذكر أنه من الحفاظ يقول : هو صحفي.
5678- عمر بن محمد التَّلي.
عن هلال بن العلاء.
قال الدارقطني : وضاع للحديث. انتهى.
وذكره الخطيب فقال : عمر بن محمد بن رزق الله الخطيب العكبري ضعيف , وكان ضريرا , وكان غير ثقة. وكذا قال السمعاني في الأنساب.(6/137)
وقد تقدم له حديث في ترجمة حماد التنوخي [2756] وآخر في ترجمة صالح بن عبد الله القيرواني [3872] ووصف بأنه كان خطيب تل عكبراء وحدث بها.
5679- (ز) : عمر بن محمد بن أحمد بن جعفر أبو عبد الرحمن البحيري النيسابوري المزكي.
شيخ من كبار العدول , ومن بيت الحديث والرواية.
سمع من جده وأبيه ، وَأبي الحسين الحجاجي ، وَأبي عَمْرو بن حمدان وزاهر السرخسي ، وَأبي طاهر بن خزيمة وحدث سنين وأملى مدة في الجامع.
قال أبو صالح المؤذن : خلط في سماعه في آخر عمره , وتوفي في ربيع الأول سنة 446.
5680- عمر بن محمد بن أحمد بن مقبل.
عن المحاملي.
متهم لا يوثق به.
قال الإدريسي : متهم بالكذب , وهو أبو القاسم الثلاج , حدث ببخارى.
فأما أبو القاسم بن الثلاج صاحب أبي القاسم البغوي فاسمه عبد الله بن محمد بن عبد الله , قد ذكر [4434]. انتهى.
قال الإدريسي : قدم علينا سمرقند سنة 376 وحدث بها , وكان متهما بالكذب والرواية عمن لم يرهم غير معتمد على روايته بوجه من الوجوه حدثنا بأحاديث مناكير.(6/138)
وقال الخطيب : حدثنا عنه أبو سعد الماليني وأبو الطيب المطهر بن محمد الخاقاني.
5681- (ز) : عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن لقمان النسفي ثم السمرقندي.
قال ابن السمعاني : كان إماما فاضلا متقنا صنف في كل نوع من : التفسير والحديث والشروط ونظم الجامع الصغير لمحمد بن الحسن.
وورد بغداد حاجا وحدث عن إسماعيل بن محمد النوحي وجماعة وقال : شيوخي خمس مِئَة وخمسون رجلا.
قال : وأجاز لي جميع مروياته وذكر أنه خرج تسعة وعشرين حديثا عن تسعة وعشرين شيخا عن كل شيخ حديث.
قال : فلما وافيت سمرقند استعرت عدة كتب من تصانيفه فرأيت فيها أوهاما كثيرة خارجة عن الحد فعرفت أنه كان ممن أحب الحديث ولم يرزق فهمه , مات سنة 537 عن خمس وسبعين سنة وهو مؤلف كتاب "القند في علماء سمرقند".
قلت : وهو صاحب المنظومة المشهورة عند الحنفية وذكر أنه فرغ منها بعد الخمس مِئَة ورتبها على عشرة أبواب بحسب الائتلاف والاختلاف بين الأئمة وهم أبو حنيفة وصاحباه وزفر والشافعي ومالك.(6/139)
5682- عمر بن محمد الترمذي.
عن محمد بن عُبَيد الله بن مرزوق.
قال أبو الفتح بن أبي الفوارس : فيه نظر.
قلت : له حديث باطل يذكر في ترجمة محمد جده [7136] وله عن العباس الشكلي.
وآخر عن الحسن بن عرفة حدثنا أبو معاوية ، عَن الأَعمش ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر حديث : يا أبا بكر إن الله يتجلى لك خاصة. انتهى.
وأرخ ابن أبي الفوارس وفاته في سنة 364.
روى عنه أبو نعيم الأصبهاني وبشرى بن عبد الله الرومي وآخرون.
وقد اتهمه ابن الجوزي بالوضع في عدة أحاديث باطلة تفرد بها وحديث : يا أبا بكر ... .
5683- عمر بن محمد بن حسين.
عن مطرف بن طريف.
ضعفه الخطيب.
5684- عمر بن محمد الزهري.
عن الزهري.
وعنه مغيرة بن إسماعيل.
مجهول.
5674 مكرر- عمر بن محمد بن سهل الجنديسابوري الوراق.
عنِ ابن جرير والباغندي.(6/140)
قال ابن الفرات : رديء المذهب , وروى عن الباغندي أحاديث لا أصل لها. انتهى.
هو عمر بن محمد بن السري المتقدم [5674].
5685- (ك) : عمر بن محمد الأسلمي.
عن مليح الخطمي.
وعنه ابن أبي فديك.
مجهول.
قلت : وروى عنه أيضًا معلى بن أسد حديثا عن ثابت في فضل الدعاء , روى له صاحب المستدرك. انتهى.
والذي يظهر لي أن الذي قال فيه أبو حاتم مجهول هو عمر بن محمد بن فليح المذكور بعد هذا فإنه أسلمي وروى عن مدني مثله , وأما الراوي عن ثابت فهو بصري لم ينسب.
وقد ذكره العقيلي في الضعفاء فقال : عمر بن محمد عن ثابت لا يتابع على حديثه ، وَلا يعرف إلا به. ثم ساق له من رواية معلى عنه عن ثابت ، عَن أَنس رفعه : لا تعجزوا في الدعاء فإنه لا يهلك على الله إلا هالك.
وقد صححه الحاكم فتساهل في ذلك.
5686- عمر بن محمد بن فليح بن سليمان.
عن أبيه.
قال الدارقطني : منكر الحديث. انتهى.
وأورد له الدارقطني في غرائب مالك من طريق أحمد بن موسى بن إسحاق الحمار عنه ، عَن أبي غزية محمد بن موسى الأنصاري عن مالك(6/141)
عن الزهري عن عروة عن عائشة في فضل العباس وقال : تفرد به عمر ، عَن أبي غزية ، وَلا يصح عن مالك.
وبهذا الإسناد إلى مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رفعه : إن عمي العباس يوم القيامة في غرفة من غرف الجنة قد أضاءت على تلك الغرف وهو مطل ينظر إلي وأنظر إليه. وقال : هذا لا يصح عن مالك وعمر منكر الحديث.
وأورد له آخر في ترجمة هشام بن عروة ، عَن أبيه ، عَن عائشة وقال : عمر ضعيف.
5687- عمر بن محمد بن حفصة الخطيب.
له في مسند الشهاب : حدثنا محمد بن معاذ دُران حدثنا القعنبي عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب. فهذا بهذا الإسناد باطل.
5688- عمر بن محمد بن طبرزد أبو حفص الدارقزي , مُسْنِد الشاميين.
روى الكثير لكن أكثر سماعه مع أخيه وبإفادته , وقد تكلم في أخيه محمد كما سيأتي [7372].
لكن صحح سماعاته ابن الدبيثي ، وَابن نقطة.
وقال لي شيخنا ابن الظاهري : إن عمر كان يخل بالصلوات.(6/142)
قلت : مات سنة سبع وست مِئَة. وقد وهاه ابن النجار من قبل دينه الله يسامحه. انتهى.
وقال أبو شامة : كان خليعا ماجنا.
وقال ابن الدبيثي كان سماعه صحيحا على تخليط فيه.
5689- عمر بن المختار البصري.
عن يونس بن عُبَيد ، وَغيره.
قال ابن عَدِي : روى الأباطيل , روى عنه ابنه عمار. انتهى.
وقال الذهبي في ترجمة غالب بن خطاف : عمر بن المختار متهم بالوضع.
وتقدمت ترجمة عمار بن عمر بن المختار [5544] وفيها حديث من روايته ، عَن أبيه أورده له ابن عَدِي والعقيلي.
وَأورَدَ له ابن عَدِي آخر وقال : لا يحدث بها غير عمر.
قال : وحدثنا علي بن معبد عن عمار ، عَن أبيه غير حديث ومقدار ما يرويه فيه نظر , وقال في أول ترجمته : يحدث عن يونس بن عُبَيد وعن غيره بالبواطيل.
وله ذكر في الكامل أيضًا في ترجمة غالب القطان.
5690- عمر بن مدرك القاص البلخي الرازي.
عن القعنبي ، وَغيره.
ضعيف.(6/143)
قال يحيى بن معين : كذاب , يكنى أبا حفص. انتهى.
روى عنه موسى بن هارون والباغندي ، وَابن مخلد وحمزة بن القاسم والصفار وآخرون.
قال ابن أبي حاتم : سمعت أبي يقول : سمعته يقول في قَصَصه : حدثنا أبو المغيرة ! قال أبو حاتم : ولم يدركه.
قال عبد الرحمن : وسمعت أبا يحيى جعفر بن محمد الزعفراني يقول : سمعت أبا حفص عمر بن مدرك القاص يقول في قَصَصه في دار مقاتل : حدثنا أبو إسحاق الطالقاني حدثنا ابن المبارك عن عَمْرو بن ثابت ، عَن أبيه ، عَن سعيد بن جبير ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : {كان مزاجها كافورا} قصة طويلة فكتبته عنه ثم أتيته من الغد فدفعت إليه الورقة فقال : من يروي هذا , ما أحسنه ! ما طن على أذني قط عمن تفيدني هذا ؟ فاستحييت أن أقول له : أنت حدثتنيه.
قال أبو سليمان بن زبر : مات سنة 270.
• ز- عمر بن مسافر.
في الذي بعده.
5691- عمر بن مساور.
عن أبي جمرة ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال :(6/144)
لا تطلبن حاجة بليل ، وَلا تطلبنها إلى أعمى ، وَإذا طلبت الحاجة فباكر فيها فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : اللهم بارك لأمتي في بكورها.
سمعه منه عفان والصلت بن مسعود فزاد : ، وَإذا طلبت الحاجة فاطلبها وهو يبصرك فإن الحياء في العينين.
ورواه البزار في مسنده عن إسماعيل بن سيف القطعي عن عمر.
وَقال البُخاري : منكر الحديث.
وقال أبو حاتم : ضعيف , ويروي عن الحسن والشعبي. انتهى.
وقال ابن مَعِين : ليس حديثه بشيء.
وجعله البخاري في التاريخ ثلاثة أنفس فتعقب ذلك عليه الخطيب.
وقد ذكر ابن عَدِي في الكامل أن بعض الرواة قال : عمر بن مسافر , وبعضهم قال : عَمْرو بن سافر , وبعضهم قال : عَمْرو بن مساور , وبعضهم قال : عمر بن مساور , وهو الصواب.
ووقع في رواية البزار عَمْرو بفتح العين وقال : لم يكن بالقوي ، وَلا يعلم له غير حديثين.
وقال ابن عَدِي : حدثنا أحمد بن حفص حَدَّثَنا محمد بن جامع البصري حَدَّثَنا عَمْرو بن مساور ... فذكر الحديث موقوفا بلفظ : لا تطلبن حاجة بالليل ، وَلا تطلبها إلى أعمى واستقبل الرجل بوجهك فإن الحياء في العينين.(6/145)
ثم قال : قال لنا أحمد بن حفص : فقيل لمحمد بن جامع إن عفان يروي هذا فيقول : عن عمر , فقال : أخطأ عفان كان عَمْرو جاري.
وتعقبه ابن عَدِي فقال : بل أخطأ هو , فإن عفان ثقة ، ومُحمد بن جامع ضعيف. ثم ساقه من طريق معلى بن أسد عن عمر بن مساور كما قال عفان.
ثم ساق له من طريق المحاربي عن عمر بن مساور بالسند المذكور حديثا آخر في القول عند إرادة السفر ونسبه فيه عِجليا.
وقال العقيلي : عمر بن مساور ويُقال : ابن مسافر , ثم ساق له من طريق عفان عنه : اللهم بارك لأمتي في بكورها. مختصر.
5692- عمر بن مسكين.
عن نافع.
وعنه عبد الله بن صالح العجلي في قيام رمضان.
قال البخاري : لا يتابع عليه.
وله في غسل الجمعة.
وروى عنه جبارة غير حديث. انتهى.
وغالب هذا كلام ابن عَدِيّ.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : روى عنه المحاربي.
5693- عمر بن مصعب بن الزبير.
عن عروة.
ورد في إسناد مظلم فيحرر أمره والخبر باطل.
وروى محمد بن ربيعة عن روح بن غطيف عن عمر بن مصعب عن عروة عن عائشة : {وتأتون في ناديكم المنكر} قال : الضراط , انتهى.(6/146)
وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد له عن عروة عن عائشة مرفوعا : لا تسبوا تيما وضبة فإنهما كانا مسلمين.
وعنه العلاء بن جرير.
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه ، وَلا يعرف إلا به.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يروي ، عَنِ ابن الزبير , روى عنه سعيد بن زيد وأبو هلال الراسبي.
5694- (ز) : عمر بن مضرس أخو عثمان.
مضى ذكره في ترجمة أخيه [5159].
5695- عمر بن أبي معروف المكي.
عن ليث.
لا يعرف , منكر الحديث , قاله ابن عَدِيّ.
وروى عنه أبو حنيفة محمد بن ماهان.
5696- عمر بن معن.
شيخ لابن المبارك.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عن يوسف بن ماهك.
5697- عمر بن المغيرة.
عن داود بن أبي هند عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما رفعه : الإضرار في الوصية من الكبائر.(6/147)
وعنه عبد الله بن يوسف التنيسي والمحفوظ موقوف.
وَقال البُخاري : عمر بن المغيرة منكر الحديث مجهول.
بقية : حدثني عمر بن المغيرة عن أيوب ، عَنِ ابن أبي مليكة عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبوح بأن إيمانه على إيمان جبريل وميكائيل.
رواه ابن راهويه عنه. انتهى.
والحديث الأول : أورده العقيلي عن بكر بن سهل ، عَن عَبد الله بن يوسف عنه مرفوعا.
ومن طريق إسحاق بن راهويه ، عَن عَبد الرزاق عن الثوري عن داود موقوفا , وقال : هكذا رواه الناس عن داود موقوفا , وهو أولى ، وَلا نعلم أحدا رفعه إلا عمر بن المغيرة ، وَلا يتابع على رفعه.
وروينا في الجزء الخامس من فوائد أبي طاهر المخلص تخريج ابن أبي الفوارس قال : حَدَّثَنا أحمد بن نصر بن بحير حَدَّثَنا علي بن عثمان النفيلي حَدَّثَنا أبو مسهر حَدَّثَنا عمر بن المغيرة الذي كان يقال له : مغني المساكين قال : حَدَّثَنا هشام بن حسان.
5698- عمر بن موسى بن وجيه الميثمي الوجيهي الحمصي.
عن مكحول والقاسم أبي عبد الرحمن.(6/148)
وعنه بقية وأبو نعيم وإسماعيل بن عَمْرو البجلي وآخرون.
قال البخاري : منكر الحديث.
وقال ابنُ مَعِين : ليس بثقة.
وقال ابن عَدِي : هو ممن يضع الحديث متنا وإسنادا.
وهو عمر بن موسى بن وجيه الأنصاري الدمشقي , ووهم من عده كوفيا لكونه يروي أيضًا عن الحكم بن عتيبة وقتادة.
سعيد بن عَمْرو السكوني : حدثنا بقية حدثنا عمر الميثمي عن القاسم ، عَن أبي أمامة رضي الله عنه : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طول سقف البيت وقال : إنها مساكن الشيطان.
يحيى الوحاظي : حدثنا عفير بن معدان قال : قدم علينا عمر بن موسى حمص فاجتمعنا إليه فجعل يقول : حدثنا شيخكم الصالح حدثنا شيخكم الصالح فقلنا من هذا ؟ فقال : خالد بن معدان. قلت له : في أي سنة لقيته ؟ قال : في سنة 108 في غزاة أرمينية , قلت : اتق الله يا شيخ لا تكذب مات سنة 104 وأزيدك أنه لم يغز أرمينية قط.
وقال النَّسَائي : متروك الحديث.
وقال أبو حاتم : ذاهب الحديث كان يضع الحديث.
وقال الدارقطني : متروك.
وقال الأزدي في الضعفاء : عمر بن موسى بن حفص شامي.
قال عفير : قدم علينا حمص.
وعفير ضعيف , فقد روى ابن أبي حاتم هذه القصة في ترجمة عمر بن موسى بن وجيه.(6/149)
وقال ابن حبان في الضعفاء : عمر بن موسى الميثمي حمصي حدث عنه بقية وذكر له قصة البقرة التي شربت الخمر وهذه القصة ساقها ابن عَدِي في ترجمة عمر الوجيهي.
وأبو حاتم يسميه : عمر بن موسى بن وجيه وقال في حكاية عفير : قدم علينا عمر بن موسى الوجيهي الميثمي.
قلت : فلعله أنصاري بالولاء ، أو بالحلف.
وروى لوين : حدثنا بقية عن عمر بن موسى الوجيهي عن القاسم ، عَن أبي أمامة رضي الله عنه رفعه : الأكل في السوق دناءة.
وَقال البُخاري في الضعفاء : روى ابن إسحاق عن عمر بن موسى بن وجيه ، عَن أبي سُفيان ، عَن عبد الرحمن بن أبي بكرة في الدعاء , منكر الحديث.
إسحاق بن بشر : حَدَّثَنا عمر بن موسى ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر رضي الله عنه قال : أوذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بجنازة فلم يشهدها وقال : إنه كان يبغض عثمان , أبغضه الله.
الوليد بن القاسم الهمداني - وفيه لين - : عن عمر بن موسى عن مكحول ، عَن أَنس رضي الله عنه قال : كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل الزمزمة ... الحديث.
قلت : موت هذا الوجيهي قريب من موت الأوزاعي. انتهى.
وقال الجوزجاني : رأيتهم يذمون حديثه.
وقال يعقوب : يعرف وينكر.
وقال أبُو داود : ليس بشيء , يروي عن قتادة وسماك مناكير.
وقال أبو حاتم الرازي : ذاهب الحديث.(6/150)
وذكره ابن الجارود والساجي والعقيلي ، وَابن شاهين في الضعفاء.
وأورد العقيلي حديثه في الأكل في السوق , عن أحمد بن داود عن لوين وقال : لا يثبت فيه شيء.
وقال ابن عَدِي : بيِّن الأمر في الضعفاء , وهو في عداد من يضع الحديث متنا وإسنادا.
وقال يحيى بن صالح : قال إسماعيل بن عياش لعمر بن موسى الوجيهي : أي سنة سمعت من خالد بن معدان ؟ قال : سنة ثمان ومِئَة , قال : في أين ؟ قال : بأرمينية وآذربيجان قال : قلت : خالد ما دخلهما قط.
وقال إبراهيم بن الجنيد : سمعت يحيى بن مَعِين يقول : عمر بن موسى الشامي الذي يحدث عنه بقية هو الوجيهي , كذاب ليس بشيء.
5636 مكرر- عمر بن موسى الكديمي الحادي.
عن حماد بن سلمة.
ويقال : عمر بن سليمان بن موسى.
قد ذكر [5636].
وضعفه ابن نقطة ، وَغيره. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : حدثنا عنه عبدان الجواليقي ربما أخطأ.
مات سنة 240.
• عمر بن موسى بن حفص.
شيخ لعفير بن معدان.
هو الوجيهي.
مر [5698].
5698 مكرر- عمر بن موسى الأنصاري الكوفي.
قال الدارقطني : متروك الحديث.
قلت : كأنه الوجيهي.(6/151)
5699- عمر بن ميناء.
عن أبيه.
مجهول. انتهى.
ووجدت عنه حديثا منكرا أخرجه أبو سعد السمان في معجم شيوخه قال : حَدَّثَنا أبو سعد علي بن محمد بن حامد البزار بقزوين حَدَّثَنا علي بن عمر بن محمد بن أبي خالد حَدَّثَنا محمد بن محمود بن نشيط قاضي أهل صنعاء حَدَّثَنا محمد بن عبد الرحيم بن شروس حَدَّثَنا عمر بن ميناء ، عَن أبيه ، عَن عائشة قالت : اضطجع النبي صلى الله عليه وسلم مقيلا فحانت الصلاة , فقامت عائشة لتوقظه , فخافت أن يجد عليها , ثم قامت الثانية فهابت , ثم قامت الثالثة فاستيقظ , وهي قائمة على رأسه , فقال لها : مالك ؟ قالت : حانت الصلاة , وطال رقادك , فتوضأ وصلى , ثم قال لها : تسأليني عن طول رقادي ! إن أهل الجنة والنار عرضوا عليَّ وإني استلبثت عبد الرحمن بن عوف , حتى خشيت أن لا يمر بي فيمن يمر بي , فقالت عائشة : يا رسول الله , أي أهل الجنة أكثر , وأي أهل النار أقل ؟ قال : أكثرهم المساكين , وأقلهم النساء , قالت : ما في النساء في الجنة , قال : كغراب أبيض في غربان سود.(6/152)
5696 مكرر- عمر بن مَعِين ، أو ابن معن.
كذلك. انتهى.
وابن معن تقدم [5696].
5700- عمر بن نجيح.
عن سليمان بن أرقم.
ضعفه الدارقطني.
حديثه في الفتح على الإمام.
5701- عمر بن نسطاس.
عن بكير بن القاسم ... فذكر خبرا باطلا , والحمل فيه عليه.
قال البخاري : هو حديث موضوع , حدثنيه عبد الله بن محمد حَدَّثَنا محمد بن عيسى أخبرنا الليثي حَدَّثَنا بشر بن ثابت عن عمر بن نسطاس عن بكير بن القاسم ، عَن عَبد الرحمن بن داود عن صالح بن صهيب ، عَن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : البركة في المقارضة.
5702- عمر بن نعيم.
حدث عنه مكحول.
لا يدرى من ذا. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي عن أسامة بن سلمان , روى عنه أهل الشام.(6/153)
5703- (ز) : عمر بن نعيم بن ميسرة , ... .
روى عن مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المُسَيَّب قال : قال معاذ بن جبل : أول ما أوصاني به محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قال : يا معاذ أحسن خلقك للناس.
قال الدارقطني في الغرائب : لم يروه هكذا غير عمر بن نعيم.
وقال الخطيب في الرواة عن مالك : لم يتابع عليه.
قلت : وهذا أحد الأحاديث الأربعة من بلاغات مالك التي ذكر ابن عبد البر أنها لا توجد إلا في الموطأ , ولفظه في الموطأ : وليحسن خلقك للناس معاذ بن جبل.
5704- عمر بن هارون الأنصاري.
عن أبيه ، عَن أبي هريرة.
لا يعرف والخبر منكر. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : الزرقي الأنصاري من أهل المدينة يروي ، عَن أبي هريرة , روى عنه يحيى بن حمزة.(6/154)
5705- عمر بن هانىء الطائي.
شويخ للهيثم بن عدي.
لا يعرف , والهيثم لا شيء.
• ز- عمر بن الهجنع.
يأتي [5722].
5706- عمر بن هرمز.
عن الربيع بن أنس.
حدث عنه إسحاق بن راهويه.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه إسحاق ، ومُحمد بن يحيى بن أيوب القصري. وذكر في شيوخه إبراهيم الصائغ.
5707- عمر بن أبي هوذة.
عنِ ابن جريج.
مجهول.
ولينه يحيى بن مَعِين.
عداده في أهل الري. انتهى.
وقال ابن عَدِي : لم يحضرني له حديث لأنه قليل الحديث.
5708- عمر بن واصل الصوفي.
عن سهل بن عبد الله.
اتهمه الخطيب بالوضع. انتهى.
وقد ذكرت حديثه في ترجمة عُبَيد الله بن لؤلؤ [5034].(6/155)
5709- عمر بن الوليد الشني.
عن عكرمة.
قال النسائي : ليس بالقوي.
ولينه يحيى القطان. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي عن يونس بن عُبَيد والبصريين , روى عنه وكيع.
وقال يحيى القطان : ليس هو عندي ممن أعتمد عليه , ولكنه لا بأس به.
قال علي : ولم يحدث عنه.
وفي كتاب إسحاق بن منصور عن ابن مَعِين : ثقة.
وقال أبو حاتم : ما أرى بحديثه بأسا وعامة حديثه عن عكرمة فقط ما أقل ما يجاوز به إلى ابن عباس , لا يشبه شبيب بن بشر الذي جعل عامة حديثه ، يعني موصولا.
وقال أبو زرعة : ثقة.
ونقل الساجي عن أحمد بن حنبل توثيقه.
وذكره ابن شاهين في الثقات.
5710- عمر بن وهب.
شيخ لأبي عاصم النبيل.
مجهول.
ذكر في ترجمة شيخه محمد بن عبد الله.(6/156)
5711- عمر بن يحيى.
عن شعبة.
قال أبو نعيم الحافظ : متروك.
قلت : أتى بحديث شبه موضوع عن شُعبة ، عَن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قلوب بني آدم تلين في الشتاء لأنه خلق من طين , والطين يلين في الشتاء. ، وَلا نعلم لشُعبة ، عَن ثور رواية. انتهى.
وأظنه عمر بن يحيى بن عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن.
فقد روى له الدارقطني في حديث مالك من روايته عن مالك وضعفه.
فأخرج من طريق أبي جعفر محمد بن أحمد بن نصر عن أحمد بن صالح المكي عن معاذ ابن أخي ياسين المكي عن عمر بن يحيى عن مالك بن ربيعة عن الأعرج ، عَن أبي هريرة رفعه : الصدقة تطفىء غضب الرب , وصنائع المعروف تقي مصارع السوء.
وبه : الحمى حظ المؤمن من النار.
وبه : صلة الرحم تزيد في العمر.
وقال : هذه الأحاديث لا تصح عن مالك , ومن دونه فيها ضعيف.(6/157)
وأخرج أيضًا بالإسناد المذكور عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر قال : عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم الخيل ذات يوم وعنده عيينة بن بدر الفزاري فقال : يا عيينة كيف بصرك بالخيل ؟ ... الحديث. وقال : هذا منكر بهذا الإسناد , وأحمد بن صالح ضعيف ومن فوقه.
وَأورَدَ له الخطيب في الرواة عن مالك الحديث الأول من أحاديث أبي هريرة المذكور من وجه آخر عن موسى بن معاذ وقال : في إسناده غير واحد من المجهولين.
• ذ- عمر بن يحيى بن عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف.
ذكر في الذي قبله [5711].
5712- (ز) : عمر بن يحيى الأبلي.
ذكره ابن عَدِي فأخرج في ترجمة جارية بن هرم حدثنا ابن ناجية ، ومُحمد بن موسى الأبلي قالا : حدثنا عمر بن يحيى الأبلي حدثنا جارية بن هرم ، عَن عَبد الله بن بسر ، عَن أبي كبشة ، عَن أبي بكر الصديق رفعه : من كذب علي ... الحديث.
وأشار إلى أن عمر بن يحيى سرقه من يحيى بن بسطام.
5713- عمر بن يحيى الزرقي.
شيخ تابعي.
حدث عنه ابن عون.
قال ابن معين : ليس بشيء , انتهى.(6/158)
وذكره ابنُ حِبَّان في التابعين وقال : يروي عن عمر إن كان سمع منه , روى عنه ابن عون.
5714- (ز) : عمر بن يحيى بن عمر بن حمد الشيخ فخر الدين الكرجي الشافعي.
نزيل دمشق.
ولد بالكرج سنة 599.
وقدم دمشق كثيرا فلزم الشيخ تقي الدين بن الصلاح وخدمه وتفقه عليه وتزوج ببنته وكتب عنه الكثير.
وسمع من ابن الزبيدي ، وَابن اللتي والبهاء عبد الرحمن المقدسي.
وحدث بالبخاري ، وَغيره من مسموعاته.
قال أبو عَمْرو المقاتلي : رأيته ألحق اسم زين الدين الفارقي في الغيلانيات على ابن الصلاح وكان يلحق اسمه في الإسجالات على القضاة.
وقال الذهبي في تاريخ الإسلام : ومن خطه نقلت حدث بما لم يسمع وكان ضعيفا , حدث عنه أبو الحسن بن العطار بصحيح البخاري وآخرون.
ومات هو والفخر ابن البخاري في يوم واحد ثاني ربيع الآخر سنة تسعين وست مئة.(6/159)
5715- عمر بن يزيد الرفاء أبو حفص البصري.
عن شعبة.
قال أبو حاتم : يكذب.
وقال ابن عَدِي : أحاديثه شبه الموضوع.
علي بن عبد العزيز البغوي وتمتام قالا : حدثنا عمر الرفاء حَدَّثَنا شُعبة ، عَن عَمْرو بن مرة عن شقيق ، عَن عَبد الله رضي الله عنه مرفوعا : ما بال أقوام يُشَرفون المترفين ويستخفون بالعابدين ويعملون بالقرآن ما يوافق أهواءهم فعند ذلك يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض , يسعون فيما يدرك من القدر المقدور والأجل المكتوب والرزق المقسوم , ألا يسعون فيما لا يدرك إلا بسعي من الجزاء الموفور والسعي المشكور والتجارة التي لا تبور !.
وهذا موضوع. انتهى.
وقال ابن عَدِي : هذا بهذا الإسناد باطل وعمر بن يزيد هذا يعرف بهذا الحديث.
وأخرجه العقيلي ، عَن عَلِيّ بن عبد العزيز وقال : الرفاء شيخ بصري مجهول(6/160)
بالنقل جاء عن شعبة بحديث معضل وليس له من حديث شعبة أصل. قال : وهذا الكلام يشبه كلام عبد الله بن المسور الهاشمي وكان يضع الحديث.
وقد روى عمر بن يزيد عنه فلعله حمله عن رجل عن عَمْرو بن مرة ، عَن عَبد الله بن المسور مرسلا فأحاله على شعبة.
وذكر ابن أبي حاتم ، عَن أبيه : كتبت عنه ، يعني عن الرفاء - ونظر عَمْرو بن علي في كتابي فضرب على حديثه.
قال ابن أبي حاتم : فذكرت لأبي حديثا حدثنا سليمان بن توبة عنه عن شعبة فقال : هذا حديث موضوع.
5716- عمر بن يزيد الأزدي المدائني.
عن عطاء ، وَغيره.
منكر الحديث , قاله ابن عَدِيّ.
محمد بن معاوية الأنماطي : حدثنا عمر بن يزيد المدائني عن عطاء ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يجزىء في المكتوبة إلا بفاتحة الكتاب وثلاث آيات فصاعدا.
وبه : عن عطاء ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه : أعطوا السائل وإن جاء على فرس.
وبه : عن عطاء عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : يا عائشة الحائض تقضي المناسك كلها إلا الطواف.
وبه : سمعت الحسن البصري ، عَن أبي هريرة مرفوعا يقول : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم النائحة والمستمعة والمغني والمغنى له.(6/161)
وقد ذكره الخطيب.
حدث عنه أيضًا يحيى بن أبي بكير وداود بن مهران.
5717- عمر بن يزيد النصري.
شامي.
حدث عن الزهري.
قال ابن حبان : يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل.
حدث عنه ابن شابور وهشام بن عمار وقد يعتبر به.
وله عن عَمْرو بن مهاجر عن عمر بن عبد العزيز عن يحيى بن القاسم ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : ما أشركت أمة حتى كان بَدْءُ أمرها التكذيب بالقدر.
قلت : ما أظن أن هشاما لحقه , وإنما روى عن عَمْرو بن واقد عنه , وقد روى عنه شاذ بن فياض. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات أيضًا فقال : يروي ، عَن الزُّهْرِيّ روى عنه عَمْرو بن واقد في روايته أشياء , وعمرو بن واقد لا شيء.
وقال يعقوب بن سفيان : قلت له ، يعني لدحيم - : عمر بن يزيد ؟ قال : كان ثقة , وكان ابن شعيب يجالسه.
وكذا ذكره أبو زرعة الدمشقي في ثقات الشاميين.(6/162)
وقال أبو جعفر العقيلي : يخالف في حديثه.
ثم ساق له عن أحمد بن داود عن هشام بن عمار عن عَمْرو بن واقد عنه ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن عروة عن عائشة حديث : رأوا ثلاثة دخلوا في مغارة ... .
قال : وهذا رواه ابن عيينة وغير واحد ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سالم ، عَن أبيه. وهو أولى.
5718- عمر بن يزيد الأودي.
عن محمد بن أبي ليلى.
وعنه غياث بن إبراهيم.
ذكره الأزدي وضعفه. انتهى.
وأظنه هو الأزدي الذي تقدم قريبا [5716] فليحرر.
5719- عمر بن يعقوب.
مجهول.
5720- (ز) : عمر بن يوسف بن الحسن السلماسي.
مجهول.
روى عن أحمد بن محمد بن عمر ، عَن أبي مسعود الدمشقي عن بكر بن أحمد عن الطبراني عن الدَّبَرِيّ ، عَن عَبد الرزاق عن همام ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه : بني الإسلام على خمس : التواضع عند الدولة , والمغفرة عند القدرة , والسخاء مع العلم , والعطية بغير منة , والنصيحة للعامة.
هذا حديث منكر جدا ما هو في نسخة همام.
أخرجه هبة الله السقطي في معجمه عن عمر هذا , والسقطي متهم.(6/163)
5721- عمر بن يونس.
شيخ ضعيف.
ليس هو باليمامي.
5722- عمر الهجنع , ويقال : ابن الهجنع.
حدث ، عَن أبي بكرة الثقفي.
لا يعرف.
قال العقيلي : لا يتابع عليه , رواه عبد الجبار بن العباس - شيعي - عن عطاء عن عمر بن الهجنع ، عَن أبي بكرة مرفوعا : يخرج قوم هلكى لا يفلحون , قائدهم امرأة ... الحديث. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
والراوي عنه هو عطاء بن السائب.
5723- عمر التميمي.
عن الحسن عن خاله هند في صفة النبي صلى الله عليه وسلم.
قال البخاري : لا أراه يصح.
قلت : رواه عَمْرو بن محمد العنقزي حدثنا جميع بن عمير العجلي حدثني يزيد بن عمر التميمي ، عَن أبيه.(6/164)
ورواه أبو غسان النهدي عن جميع حدثني رجل بمكة ، عَنِ ابن لأبي هالة عن الحسن عن هند. انتهى.
وعمر التميمي ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وقال ابن عَدِي : مجهول.
• ز- عمر الحميدي.
في عمر بن عيسى [5663].
5724- عمر الرقاشي.
لا يتابع في حديثه.
روى عنه مسلم بن إبراهيم.
قال أبو أحمد الحاكم : يكنى أبا حفص.
5725- عمر العنزي.
حدث عنه قتادة.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عن عمر بن عبد العزيز قوله.
5726- عمر الدمشقي.
لا يعتمد عليه ، وَلا يعرف.
لعله الوجيهي [5698].
ابن راهويه : حدثنا بقية عن عمر الدمشقي عن القاسم ، عَن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من حمل بضاعته برىء من الكبر , انتهى.(6/165)
وفي ثقات ابن حبان : عمر الدمشقي عن أم الدرداء الصغرى.
وعنه سعيد بن أبي هلال.
قال ابن حبان : لا أدري من هو ، وَلا ابن من هو.
فيحتمل أن يكون هو هذا أوالراوي عن واثلة الآتي [5730] وكلام ابن حبان وقع في الطبقة الثالثة من الثقات.
5727- ذ- عمر.
شيخ دمشقي.
ذكر في الذي قبله.
5728- عمر.
عن رجل عن القاسم أبي عبد الرحمن في اليمين.
لا يعرف ولعله الوجيهي [5698].(6/166)
5729- عمر أبو الخطاب.
عن أبي زُرْعَة ، عَن إنسان تابعي (1).
وعنه ليث بن أبي سليم.
مجهول.
5730- عمر الدمشقي.
عن واثلة بن الأسقع.
وعنه ابنه علي.
لا يدرى من هو.
5731- عمر أبو حفص الأعشى الكوفي.
عن محل الضبي بخبر منكر.
وعنه عَمْرو بن عبد الله الأودي.
ذكره الأزدي في الضعفاء فيما أورده أبو العباس النباتي.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى : "عن أبي زرعة إنسان تابعي" وصوبناه عن "ميزان الاعتدال" 5/282.(6/166)
من اسمه عمران
5732- عمران بن إسحاق.
عن شعبة.
حدث عنه إسماعيل بن عياش.
لا يدرى من هو. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : مستقيم الحديث , ورأيت حديثه في "ذم الكلام" للهروي , وقد خالف جميع أصحاب شعبة في بعض المتن.
5733- عمران بن أوس بن ضمعج.
عن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل ولم يتوضأ.
روى عنه أبو معاوية.
قال البخاري : لا يتابع عليه ، وَلا بَيَّن سماعه من عائشة.
قال العقيلي : حدثناه محمد بن إسماعيل حَدَّثَنا سعيد بن سليمان حَدَّثَنا أبو معاوية حَدَّثَنا عمران بن أوس ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أتي بخبز ولحم , فأكل ثم قام فصلى ولم يتوضأ , فقلت له : يا رسول الله , أكلت خبزا ولحما ولم تمس ماء , قال : أتوضأ من الأطيبين الخبز واللحم !.
وفي الضعفاء للبخاري : قال عبد الرحمن : حدثنا زائدة ، عَن عَبد العزيز بن رفيع حدثني ابن أبي مليكة وعكرمة عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه أكل لحما ولم يتوضأ.(6/167)
قال البخاري : وهذا لا يصح لأن أيوب وسماكا وعاصما رووه عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال لنا عبد الله بن صالح : حدثني الليث حدثني عقيل ويونس ، عَنِ ابن شهاب أخبرني سعيد بن خالد سمع عروة سمع عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : توضؤوا مما مست النار.
ثم قال البخاري : هذا أصح. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الطبقة الثالثة من الثقات.
5734- عمران بن أيوب.
عن ... .
قال ابن ماكولا : يتهمونه.
5735- عمران بن بشر.
عنِ ابن عمر.
لم يصح حديثه , قاله الأزدي أبو الفتح. انتهى.
وفي ثقات ابن حبان : عمران بن بشر أبو بشر السعدي عن سعيد بن المُسَيَّب. وعنه الحجازيون. فلعله هذا.
5736- عمران بن تمام.
عن أبي جمرة.
قال أبو حاتم : أتى بخبر منكر متنه : من إكفاء الدين تَفَصُّح النَّبَط واتخاذهم القصور في الأمصار , انتهى.(6/168)
ولفظ أبي حاتم : كان مستورا حتى حدث ، عَن أبي جمرة ، عَنِ ابن عباس ... فذكر هذا الحديث , يعني فافتضح.
5737- عمران بن ثابت.
عن علي.
وعنه إسحاق بن أبي نباتة.
لا يكاد يعرف.
• عمران بن أبي ثابت.
مدني.
حدث عنه ابنه عبد العزيز.
وتكلم فيه أبو حاتم الرازي. انتهى.
وأعاده في عمران بن عبد العزيز. وسيأتي على الصواب [5755] وعبد العزيز أبوه لا ابنه , وأبو ثابت كنيته , لا كنية أبيه.
5738- (ز) : عمران بن حسان.
عن الحسن البصري بحديث مرسل , فيه : من زهد في الدنيا وقصر أمله فيها أعطاه الله علما بغير تعلم , وهدى بغير هداية , ألا سيكون بعدكم أقوام لا يستقيم لهم الغنى إلا بالعجز والبخل ، وَلا الملك إلا بالفتك والتجبر ... الحديث.(6/169)
أخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة فضيل بن عياض وساق هذا من رواية إبراهيم بن الأشعث عنه عن عمران.
وقال : عُمران يعد في أصحاب الحسن لم يتابع على هذا الحديث.
قلت : وإبراهيم روايه عن فضيل : ضعيف.
5739- (ز) : عمران بن حصين الأصبهاني.
لا يعرف.
تفرد عن الأعرج ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه يرفعه : يؤتى بعبد غدا يوم القيامة فيوقف بين يدي الله تعالى فقال له : عبدي لِمَ لَمْ تعمل ؟ لِمَ لَمْ تدعني فأستجيب لك ؟ لِمَ لَمْ تنظر إلى وليي في دار الدنيا فتحبه فأهبك اليوم له ؟!.
رواه أبو الشيخ في الطبقات.
5740- (ز) : عمران بن حفص.
شيخ لنصر بن نجيح.
يَأتي فِي نصر [8129].
5741- عمران بن حميري.
عن عمار بن ياسر.
لا يعرف.
حديثه : إن الله أعطى مَلَكا.
قال البخاري : لا يتابع على حديثه , انتهى.(6/170)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
لكن رأيت في النسخة : ابن حمير الجعفي وقال : روى عنه نعيم بن جهضم ويُقال : ابن ضمعج.
5742- عمران بن خالد الخزاعي.
عنِ ابن سيرين.
قال أبو حاتم : ضعيف.
وقال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به.
قلت : روى عنه معلى بن هلال وبشر بن معاذ العقدي وجماعة.
وقد روى عنه غير واحد عن ثابت ، عَن أَنس عن سلمان رضي الله عنه مرفوعا : من دخل على أخيه المسلم فألقى له وسادة إكراما له إلا لم يتفرقا حتى يغفر لهما ذنوبهما. وهذا خبر ساقط. انتهى.
وقال أحمد : متروك الحديث.
5742 مكرر- عمران بن خالد بن طليق بن عمران بن حصين الخزاعي.
عن آبائه حديث : النظر إلى علي عبادة. رواه يعقوب الفسوي وهذا باطل في نقدي , انتهى.(6/171)
وهذا هو الذي قبل بعينه , ما لتكراره معنى !!.
وقال العلائي : الحكم عليه بالبطلان فيه بعد ولكنه كما قال الخطيب : غريب.
قلت : وخالد ضعفه الدارقطني كما تقدم [2881].
5743- عمران بن أبي خليد الواسطي.
قال (د) : ليس بثقة.
5744- عمران بن زياد القسملي.
عن ثابت.
قال الأزدي : مجهول , منكر الحديث.
5745- ذ- عمران بن زياد.
روى ، عَن أبي قرة.
وعنه أحمد بن محمد السماعي.
قال الدارقطني في الغرائب : عمران والسماعي مجهولان , وقد مضى ذلك في ترجمة أحمد [830].
5746- عمران بن زياد.
قال البخاري : سكتوا عنه وهو ابن الحواري كذا سماه البخاري.
وقال أبُو داود : هو من أصحاب الحسن.
5747- عمران بن زيد المدني.
عن أبيه ، عَن عائشة.
مجهول , وكذلك أبوه. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه أهل البصرة.(6/172)
5748- (ز) : عمران بن زيد.
مجهول , قاله مسلمة بن قاسم. قال : وكان مكفوفا حدث عنه بعض شيوخنا.
5749- عمران بن سريع.
عن حذيفة.
قال البخاري : فيه نظر. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه علقمة بن مرثد.
5750- عمران بن سليمان القبي.
يعرف وينكر , قاله أبو الفتح الأزدي. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : المرادي القبي من أهل الكوفة يروي عن الشعبي. وعنه عيسى بن يونس وحفص بن غياث.(6/173)
5751- عمران بن سوار.
عن أبي يوسف عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : من امتشط قائما ركبه الدَّين. لعل هذا واضعه (1).
5752- عمران بن أبي طلحة.
شيخ لمعن بن عيسى القزاز.
مجهول.
_حاشية__________
(1) في المطبوع : "وضعه" ، وأثبتناه عن "ميزان الاعتدال" 5/289.(6/174)
5753- عمران بن عبد الله البصري.
عن الحكم بن أبان عن عكرمة.
له حديث في التسبيح.
ضعفه ابن مَعِين.
وَقال البُخاري : فيه نظر.
أما : عمران بن عبد الله الطلحي الخزاعي البصري , فصدوق. له عن سعيد بن المُسَيَّب.
يروي عنه حماد بن سلمة ، وَغيره. انتهى.
والذي ضعفه ابن مَعِين هو ابن عبد الله المعافري الذي أخرج له (د ق).
والذي قال فيه البخاري : فيه نظر اسم أبيه عُبَيد الله مصغرا.
قال شيخنا : رأيته في ثلاث نسخ.
(6/174)
قلت : وما نقله الذهبي قد سبقه إليه ابن عَدِي كما ذكر سواء وقال : هو غير معروف.
وأما الطلحي فأخرج له البخاري في خلق أفعال العباد.
وقال ابن حزم : ليس بمشهور.
5754- عمران بن عبد الرحيم بن أبي الورد.
حدث بأصبهان عن قرة بن حبيب ومسلم بن إبراهيم.
قال السليماني : فيه نظر. هو الذي وضع حديث أبي حنيفة عن مالك. انتهى.
وقال أبو الشيخ : كان يرمى بالرفض.
روى عن بكر بن عمار وقطبة بن العلاء وعبد الله بن رجاء ، وَغيرهم.
حدث عن عمر بن حفص بعجائب.
توفي في ذي الحجة سنة إحدى وثمانين ومئتين.
5755- عمران بن عبد العزيز أبو ثابت الزهري.
حدث عنه أبو مصعب.
قال يحيى : منكر الحديث.
وكذا قال البخاري.
وقال يعقوب بن محمد الزهري : حدثنا عمران بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف حَدَّثَنا أبو عبيدة بن محمد بن عمار عن عمار ، عَن جَابر قال : جاءني عبد الرحمن بن عوف في منزلي في بني سلمة فقال : هل لك في هذا الوادي المبارك يعني العقيق.(6/175)
وروى أيضًا عن عمر بن سعيد ، ومُحمد بن عبد العزيز عن الزهري.
وهو عمران بن أبي ثابت , وقد مر [بعد5737]. انتهى.
وقال أبو أحمد الحاكم : حديثه ليس بالقائم.
وقال أبو حاتم : ليس هو عندي بالمتين.
وذكره الساجي والعقيلي ، وَابن الجارود في الضعفاء.
وقال ابن عَدِي : له أحاديث وليست بالكثيرة ، وَلا يروي عنه من أهل المدينة إلا نفر يسير.
5756- عمران بن عكرمة.
حدث عنه ذؤيب بن عباد.
كلاهما مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه حصين بن عبد الرحمن.
5757- (ز) : عمران بن العلاء بن بشر بن معاوية بن ثور البكائي.(6/176)
روى ، عَن أبيه ، عن جَدِّه بشر أنه وفد مع أبيه على النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له ومسح رأسه ... الحديث.
رواه عنه يعقوب بن محمد الزهري.
أخرجه ابن منده من طريقه وقال : لا يعرف إلا بهذا الإسناد.
قال العلائي : يعقوب مختلف فيه ومَن فوقه لا يعرف إلا في هذا الحديث.
• ز- عمران بن أبي عمران الصوفي.
يَأتي فِي عمران بن هارون [5768].
• عمران بن أبي عمران الرملي.
عن بقية بن الوليد.
وأتى بخبر كذب فهو آفته. انتهى.
ولم أقف على الحديث المذكور , وأنا أخشى أن يكون عمران هذا هو ابن هارون الآتي [5768].
وقد أخرج الحاكم في "المُستَدرَك" في كتاب "البر والصلة" منه حديثا من طريق يحيى بن عثمان المصري عن عمران بن موسى الرملي ، عَن أبي خالد الأحمر وقال : إن كان عمران بن أبي عمران الزاهد حفظه فهو غريب صحيح.(6/177)
وأظن أن اسم أبيه وقع فيه في هذه الرواية تحريف وإنما هو هارون لا موسى فكأنه كان فيه حدثنا عمران أبو موسى فإنها كنيته كما سأبينه في ترجمة عمران بن هارون بعد قليل.
وقد أخرج الحديث المذكور الطبراني عن يحيى بن عثمان الذي أخرجه الحاكم من طريقه فقال : عمران بن هارون. وكذلك أخرجه عن مطلب بن شعيب ، وَغيره عن عمران بن هارون الرملي.
وأخرجه أبو العباس النسوي في تاريخ الصوفية بسنده عن إسحاق بن إبراهيم بن سنين حَدَّثَنا عمران بن هارون الصوفي حَدَّثَنا أبو خالد الأحمر عن داود بن أبي هند عن الشعبي ، عَنِ ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله ليعمر بالقوم الديار ويكثر لهم الأموال وما نظر إليهم ! وكيف ؟ قال : لصلة أرحامهم.
ولفظ الحاكم : وما نظر إليهم منذ خلقهم بغضا لهم ... الحديث.
5758- (ز) : عمران بن عمران الجعفي.
من أهل الكوفة.
يروي المقاطيع.
روى عنه محمد بن طلحة بن مصرف منها.
5759- عمران بن عمرو.
عن أبيه ، عَن جَابر في مس الذكر. حديث مضطرب لم يثبت. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه ضمام بن إسماعيل.(6/178)
5760- عمران بن أبي الفضل.
عن نافع.
قال ابن معين : ليس بشيء.
وقال أبو حاتم : روى عنه إسماعيل بن عياش حديثين موضوعين باطلين.
قلت : أحدهما : مسابقة عائشة بألفاظ تنكر.
وثانيهما : عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : يا رسول الله , أرأيت لو نزلت واديا قد عري جميع الشجر إلا شجرة واحدة أين كنت تنزل ؟ قال : على الشجرة التي لم تعر , قالت : فأنا تلك الشجرة.
وقد روى بقية عن زرعة بن عبد الله الزبيدي عن عمران بن أبي الفضل عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : العرب أكفاء قبيلة بقبيلة وحي بحي إلا حائك ، أو حجام. انتهى.
وقال ابن الجارود : ليس بشيء.
قال العقيلي : حديثه غير محفوظ , روى مناكير.
وذكره الساجي في الضعفاء.
وقال ابن الدورقي عن ابن مَعِين : ضعيف.
وروى له ابن عَدِي حديثا ثالثا عن هشام بن عروة وقال : ولعمران غير ما ذكرت , وضعفه بيِّن على حديثه.
وقال ابن عبد البر : حديثه في الحاكة موضوع.(6/179)
5761- عمران بن قيس.
عنِ ابن عمر.
مجهول.
وَقال البُخاري : لم يصح حديثه , وروى عنه حريث بن أبي مطر. انتهى.
وذكره ابن الجارود في الضعفاء.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
5762- عمران بن قدامة العمي.
عن أنس.
قال يحيى القطان : لم يكن به بأس , ولكن لم يكن من أهل الحديث , كتبت عنه ورميت به. انتهى.
وهذا إنما قاله يحيى القطان في عمران بن داوَرَ القطان كذا قرأت بخط الحسيني والذهبي تبع المزي فإنه ذكر في ترجمة عمران القصير قال البخاري : قال القطان : ... فذكره. وقد ذكر الذهبي عمران القصير فقال :(6/180)
تكلم فيه , فيقال هو ابن قدامة ويُقال : ابن يحيى , وذكر كلام يحيى القطان المذكور.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : روى عنه عبد الصمد العمي وأهل البصرة
5763- عمران بن أبي كثير.
عن سعيد بن المُسَيَّب.
لا يعرف. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه محمد بن إسحاق.
5757 مكرر- عمران بن ماعز بن العلاء.
عن شيخ.
وعنه يعقوب بن محمد الزهري.
مجهول. انتهى.
وكذا قال البغوي فيه في معجم الصحابة.(6/181)
5764- عمران بن أبي مدرك.
عن القاسم بن مخيمرة.
لا يعرف.
• ز- عمران بن موسى.
في عمران بن هارون [5768].
5765- (ز) : عمران بن موسى بن يحيى بن جِبارة - بكسر الجيم - أبو القاسم المعلم الحمراوي.
مصري.
حدث عن عيسى بن حماد زغبة.
فيه جهالة , كذا قرأت بخط الحسيني.
وما أدري كيف أقدم على ذلك ؟ وهذا الرجل قد ذكره ابن يونس في تاريخ مصر فقال : المعلم بالحمراء مولى قريش يكنى أبا القاسم يروي عن عيسى بن حماد ، وَغيره سمعت منه وتوفي في ذي الحجة سنة 301 ثم أسند عنه أثرا ولم يذكر فيه جرحا.
وقال الدارقطني : حَدَّثَنا عنه غير واحد.
فمن يكون بهذا الوصف كيف يقال : فيه جهالة ؟!.
5766- عمران بن ميثم.
عداده في التابعين.
قال العقيلي : من كبار الرافضة , روى أحاديث سوء كذب.
روى عن مالك بن ضمرة ، عَن أبي ذر.
وعنه زياد بن المنذر. انتهى.
والحديث المذكور أورده العقيلي ، عَن أبي ذر بسنده ولفظ المتن : تحشر أمتي يوم القيامة على خمس رايات ... الحديث , في تفسير {يوم تبيض وجوه}.(6/182)
قال العقيلي : روى أحاديث سوء كذا في الأصل , وكأن لفظ "كذب" من تصرف الذهبي.
5767- عمران بن هارون البصري.
شيخ لا يعرف حاله أتى بخبر منكر ما تابعه عليه أحد.
وقال البزار : كان الناس ينتابونه في هذا الخبر يسمعونه منه وكان مستورا.
فحدثنا عمران حَدَّثَنا عبد الله بن محمد القرشي حَدَّثَنا محمد بن طلحة بن يحيى بن طلحة ، عَن أبيه ، عن جَدِّه طلحة بن عُبَيد الله قال : كنا نمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم فأجهده الصوم فحلبنا له في قعب وصببنا عليه عسلا نكرم به رسول الله صلى الله عليه وسلم عند فطره.
عبد الله , لا يدرى من هو.
5768- عمران بن هارون المقدسي.
عن عبد الله بن لَهِيعَة.
صدقه أبو زرعة , ولينه ابن يونس. انتهى.
قال ابن أبي حاتم : عمران بن هارون أبو موسى الرملي روى عن عطاف بن خالد ، وَأبي خالد الأحمر ومسكين المؤذن وصدقة بن المنتصر(6/183)
روى عنه موسى بن سهل الرملي وأبو زرعة , سألت أبا زرعة فقال : صدوق.
وقال ابن حبان في الثقات : عمران بن هارون أبو موسى الصوفي من أهل الرملة وهو الذي يقال له : عمران بن أبي عمران , يروي ، عَن أبي خالد الأحمر وأهل العراق روى عنه أبو نشيط محمد بن هارون وأهل الشام , يخطىء ويخالف.
وأما ابن يونس فقال في الغرباء : عمران بن هارون بن عمران يكنى أبا موسى يعرف بالصوفي من أهل بيت المقدس سكن الرملة وقدم مصر روى عن الليث والمفضل بن فضالة وعبد الله بن لَهِيعَة وعبد الرحمن بن ميسرة وعبد الله بن وهب ، وَغيرهم من أهل مصر.
في حديثه لين.
5769- عمران بن وهب الطائي.
عن أنس بن مالك : حديث الطير.
وعنه سلمة الأبرش.
ضعفه أبو حاتم. انتهى.
وفي ثقات ابن حبان : عمران بن وهب الطائي , يروي ، عَن أبي رجاء العطاردي , وعنه محمد بن عُبَيد الطنافسي. فالظاهر أنه هذا.
وقد قال أبو حاتم الرازي : ما أظنه سمع من أنس شيئا وما حدث عنه إسحاق بن سليمان فهي أحاديث مستوية.
5770- عمران بن يزيد , وقيل : ابن زيد - وهو أصح - التغلبي.
حدث عنه أبو النضر.
ضعيف , قاله ابن مَعِين , انتهى.(6/184)
وقال العقيلي : عمران بن يزيد مولى قريش بصري يهم في الحديث.
حدثنا محمد بن إبراهيم حدثنا ابن عائشة حَدَّثَنا عمران بن يزيد مولى كان للقرشيين حَدَّثَنا أبو حازم عن سهل بن سعد رفعه : الدال على الخير كفاعله. ثم أورده من طريق موسى بن عبيدة ، عَن أبي حازم عن طلحة بن عُبَيد الله بن كريز ... فذكره مرسلا وقال : هذا أولى.
وأورده ابن عَدِي في ترجمة عمران بن زيد أبو محمد حدثنا أبو حازم به وقال : لا أعلم رواه ، عَن أبي حازم غيره.
قلت : والنفس إلى ما قال العقيلي أميل , والتغلبي أخرج له (ت ق).
5771- عمران بن يزيد.
حدث عنه ثابت بن عبيد.
مجهول.
وكذا :
5772- عمران.
شيخ لابن عيينة. انتهى.
والأول : ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي المقاطيع.
5773- عمران العمي.
عن الحسن.
يقال : هو ابن قدامة , مَرَّ [5762] , انتهى.(6/185)
وأعاده ابن حبان فقال : يروي ، عَن أَنس عداده في أهل البصرة.
روى عنه جعفر بن برقان وحرب بن ميمون يخطىء.
وجزم العقيلي بأنه عمران بن يحيى.
وأورد في ترجمته من طريق علي بن المديني سألت يحيى القطان عن عمران العمي ... فذكر الكلام الذي تقدم في ترجمة عمران بن قدامة.
ثم أورد من طريق موسى بن داود حَدَّثَنا عمران بن يحيى عن يزيد الرقاشي ، عَن أَنس حديث : أيها الناس ابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا ... الحديث.
5762 مكرر- عمران الخياط.
عن إبراهيم النخعي.
شيخ لابن عون.
لا يكاد يعرف. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات. والذي يظهر أنه عمران بن قدامة.
من اسمه عمرو
5774- (ز) : عَمْرو بن أحمد بن محمد بن الحسن السورابي الإستراباذي.
قال أبو سعد الإدريسي : كان فقيها فاضلا درس بمصر على منصور الفقيه وكان يقال له : أبو أحمد الملقي كان حافظا لمذهب الشافعي , جيد المناظرة , صحيح السماعات.(6/186)
كان يحدث من حفظه فربما غلط , فإذا نبه تنبه , وهو ثقة.
كتب عن هُميم بن همام وعمران بن موسى وجعفر الفريابي ، وَابن ناجية ، ومُحمد بن الحسن بن قتيبة ، وَأبي خليفة ، وَغيرهم.
مات سنة 332.
5775- عَمْرو بن الأزهر العتكي , قاضي جرجان.
عن هشام بن عروة وحميد الطويل ، وَغيرهما.
قال ابن عَدِي : بصري كان بواسط.
فعن أبي سعيد الحداد قال : كان عَمْرو بن الأزهر يكذب مجاوبة , فقيل : كيف هذا ؟ قال : قيل له : رجل أسلم ثوبا إلى حائك ينسجه فقال : حدثنا حماد عن إبراهيم قال : على رب الثوب الأزدهالق.
وروى ابن الدورقي ، عَنِ ابن مَعِين : ليس بثقة.
وروى عباس ، عَنِ ابن مَعِين : كان بواسط , وهو بصري ضعيف.
وَقال البُخاري : يرمى بالكذب.
وقال النَّسَائي ، وَغيره : متروك.
وقال أحمد : كان يضع الحديث.
إسماعيل بن عَمْرو البجلي : حدثنا عَمْرو بن الأزهر حَدَّثَنا حميد ، عَن أبي نضرة ، عَن أبي سعيد رضي الله عنه : تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بأم سلمة وأصدقها عشرة دراهم.(6/187)
المسيب بن واضح : حدثنا خالد بن عَمْرو - قلت : وخالد هالك - عن عَمْرو بن الأزهر عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها قالت : لما زوج النبي صلى الله عليه وسلم أم كلثوم قال لأم أيمن : خذي بنتي وزفيها إلى عثمان وخَفقي بالدف , ففعلت , فجاءها النبي صلى الله عليه وسلم بعد ثالثة فقال : كيف وجدت بعلك ؟ قالت : خير رجل قال : أما إنه أشبه الناس بجدك إبراهيم وأبيك محمد.
فهذا موضوع.
عمرو بن الأزهر : عن أبان ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : لا تجالسوا أبناء الملوك فإن الأنفس تشتاق إليهم ما لا تشتاق إلى الجواري العواتق.
عمرو بن الأزهر : عَنِ ابن عون عن الشعبي ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما : {أو أثارة من علم} قال : جودة الخط. انتهى.
وقال عباس الدوري عن يحيى : كان كذابا ضعيفا.
وقال الدولابي : متروك الحديث.
وقال الجُوزْجَاني : غير ثقة.
وقال العقيلي : حدثنا أحمد بن علي الأبار سمعت مجاهد بن موسى قال أبو سعيد الحداد ... فذكر الحكاية المتقدمة لكن قال : قالوا له : تعرف في الحائك يأخذ الخيوط ؟ فقال : حدثنا هشام عن الحسن قال : الخيوط بالدهن.
وبه : قالوا له في الحجام : يري الرجل محاجمه فقال : حَدَّثَنا هشام عن الحسن قال : لا بأس به.
قال أبو سعيد : لا أكثر الله في المسلمين مثله.
5776- (ز) : عَمْرو بن أسماء.
عن أبي المليح بن أسامة ، عَن أبيه : في الصلاة في الرحال في المطر. أخرجه العقيلي في ترجمة أبي المليح.(6/188)
وأخرج من طريق عبد الصمد ، عَن مُحَمد بن أبي المليح عن عَمْرو هذا وقال : عَمْرو لا يعرف.
5777- عَمْرو بن إسماعيل الهمداني.
عن أبي إسحاق السبيعي بخبر باطل في علي عليه السلام.
5778- عَمْرو بن أوس.
يجهل حاله , وأتى بخبر منكر.
أخرجه الحاكم في مستدركه وأظنه موضوعا من طريق جندل بن والق حدثنا عَمْرو بن أوس حَدَّثَنا سعيد بن أبي عَرُوبَة عن قتادة عن سعيد بن المُسَيَّب ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال : أوحى الله إلى عيسى آمن بمحمد فلولاه ما خلقت آدم ، وَلا الجنة ، وَلا النار ... الحديث.
5779- عَمْرو بن أيوب العابد - إمام مسجد عصام.
عن جرير عن منصور عن هلال بن يساف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من دعا بدعوة فلم يستجب له كتبت له حسنة.
ما روى عنه سوى عباس الدوري بهذا.
5780- عَمْرو بن بحر الجاحظ صاحب التصانيف.
روى عنه أبو بكر بن أبي داود فيما قيل.(6/189)
قال ثعلب : ليس بثقة ، وَلا مأمون.
قلت : وكان من أئمة البدع. انتهى.
قال الجاحظ في كتاب البيان : لما قرأ المأمون كتبي في الأمامة فوجدها على ما أخبروا به - وصرت إليه وقد كان أمر اليزيدي بالنظر فيها ليخبره عنها - قال لي : قد كان بعض من يرتضى عقله ويصدق خبره خَبرنا عن هذه الكتب بإحكام الصنعة وكثرة الفائدة فقلنا : قد تربي الصفة على العيان فلما رأيتها رأيت العيان قد أربى على الصفة , فلما فليتها أربى الفلي على العيان.
وهذا كتاب لا يحتاج إلى حضور صاحبه ، وَلا يفتقر إلى المحتجين , وقد جمع استقصاء المعاني واستيفاء جميع الحقوق مع اللفظ الجزل والمخرج السهل فهو سوقي ملوكي وعامي خاصي.
قلت : وهذه والله صفة كتب الجاحظ كلها فسبحان من أضله على علم.
قال المسعودي : وفي سنة خمس وخمسين وقيل : سنة ست وخمسين , مات الجاحظ بالبصرة ، وَلا يعلم أحد من الرواة وأهل العلم أكثر كتبا منه.
وحكى يموت بن المزرع عن الجاحظ - وكان خاله - أنه دخل إليه ناس وهو عليل فسألوه عن حاله فقال :(6/190)
عليل من مكانين ... من الإفلاس والدَّيْن
ثم قال : أنا في علل متناقصة يتخوف من بعضها التلف وأعظمها علي نيف وتسعون , يعني عمره.
وقال أبو العيناء : قال الجاحظ : كان الأصمعي منانيا فقال له العباس بن رستم : لا والله ما كان منانيا ولكن تذكر حين جلست إليه تسأله فجعل يأخذ نعله بيده وهي مخصوفة بحديد ويقول : نعم قناع القدري , نعم قناع القدري , فعلمت أنه يعنيك فقمتَ وتركته.
وروى الجاحظ عن حجاج الأعور ، وَأبي يوسف القاضي وخلق كثير وروايته عنهم في أثناء كتابه في "الحيوان".
وحكى ابن خزيمة أنه دخل عليه هو وإبراهيم بن محمود ... وذكر قصة.
وحكى الخطيب بسند له : أنه كان لا يصلي.
وقال الصولي : مات سنة خمسين ومئتين.
وقال إسماعيل بن محمد الصفار : سمعت أبا العيناء يقول : أنا والجاحظ وضعنا حديث فدك وأدخلناه على الشيوخ ببغداد فقبلوه إلا ابن شيبة العلوي فإنه أباه وقال : هذا كذب. سمعها الحاكم من عبد العزيز بن عبد الملك الأعور.
قلت : ما علمت ما أراد بحديث فدك ؟.
وقال الخطابي : هو مغموص في دينه.
وذكر أبو الفرج الأصبهاني : أنه كان يرمى بالزندقة وأنشد في ذلك أشعارا.(6/191)
وقد وقفت على رواية ابن أبي داود عنه ذكرتها في غير هذا الموضع وهي في الطيوريات.
قال ابن قتيبة في اختلاف الحديث : ثم نصير إلى الجاحظ وهو أحسنهم للحجة استثارة وأشدهم تلطفا لتعظيم الصغير حتى يعظم وتصغير العظيم حتى يصغر ويكمل الشيء وينقصه فنجده مرة يحتج للعثمانية على الرافضة ومرة للزيدية على أهل السنة ومرة يفضل عَلِيًّا ومرة يؤخره.
ويقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا ويتبعه : قال الجماز : ويذكر من الفواحش ما يجل رسول الله عن أن يذكر في كتاب ذكر أحد منهم فيه فكيف في ورقة ، أو بعد سطر ، أو سطرين.
ويعمل كتابا يذكر فيه حجج النصارى على المسلمين فإذا صار إلى الرد عليهم تجوز للحجة كأنه إنما أراد تنبيههم على ما لا يعرفون وتشكيك الضعفة ويستهزىء بالحديث استهزاء لا يخفى على أهل العلم.
وذكر الحجر الأسود وأنه كان أبيض فسوده المشركون.
قال : وقد كان يجب أن يبيضه المسلمون حين أسلموا وأشياء من أحاديث أهل الكتاب وهو مع هذا أكذب الأمة , وأوضعهم لحديث , وأنصرهم لباطل.
وقال النديم : قال المبرد : ما رأيت أحرص على العلم من ثلاثة : الجاحظ , وإسماعيل القاضي , والفتح بن خاقان.
وقال النديم لما حكى قول الجاحظ : لما قرأ المأمون كتبي قال : هي كتب لا يحتاج إلى حضور صاحبها عندي , إن الجاحظ حسن هذا اللفظ تعظيما لنفسه وتفخيما لتأليفه وإلا فالمأمون لا يقول ذلك.(6/192)
وحكى عن ميمون بن هارون أنه قال : قال لي الجاحظ : أهديت كتاب "الحيوان" لابن الزيات فأعطاني خمسة آلاف دينار , وأهديت كتاب "البيان والتبيين" لابن أبي دؤاد فأعطاني خمسة آلاف دينار , وأهديت كتاب "النخل والزرع" لإبراهيم الصولي فأعطاني خمسة آلاف دينار , قال : فلست أحتاج إلى شراء ضيعة ، وَلا غيرها.
وسرد النديم كتبه وهي مِئَة ونيف وسبعون كتابا في فنون مختلفة.
وقال ابن حزم في "الملل والنحل" : كان أحد المجان الضلال غلب عليه الهزل ومع ذلك فإنا ما رأينا له في كتبه تعمد كذبة يوردها مثبتا لها وإن كان كثير الإيراد لكذب غيره.
وقال أبو منصور الأزهري في مقدمة "تهذيب اللغة" : وممن تكلم في اللغات بما حصره لسانه , وروى عن الثقات ما ليس من كلامهم الجاحظ وكان أوتي بسطة في القول وبيانا عذبا في الخطاب ومجالا في الفنون غير أن أهل العلم ذموه وعن الصدق دفعوه.
وقال ثعلب : كان كذابا على الله وعلى رسوله وعلى الناس.
5781- عَمْرو بن بشر العنسي.
عن الوليد بن أبي السائب.
صدوق.(6/193)
وقال العقيلي : منكر الحديث.
وقيل : عَمْرو بن بشير. انتهى.
قال العقيلي : عَمْرو بن بشر بن السرح عن عنبسة بن سعيد بن غنيم وساق له من رواية سليمان بن عبد الرحمن عنه عن عنبسة عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس في تفسير : {ثم لتسألن يومئذ عن النعيم} مرفوعا.
وبه : إذا استيقظت من نومك فقل : سبحان الله الذي يحيي الموتى ... الحديث.
وبه : أن أسماء بنت عميس سألت عن المستحاضة. وفيه : وربما اعتكفت معه ... الحديث.
وقال : كلها غير محفوظة , وحديث المستحاضة روي بإسناد لين , ومن وجه آخر بغير هذا اللفظ صالح الإسناد.
5782- عَمْرو بن أبي بزة.
عن شعبة.
مجهول.
5783- عَمْرو بن بعجة.
عن علي.
لا يعرف.
روى عنه أبو إسحاق السبيعي. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.(6/194)
5784- عَمْرو بن أبي بكر.
عن محمد بن كعب القرظي عن عائشة.
وعنه والد عبد الرزاق.
قال العقيلي : في حديثه نظر , ولعله عَمْرو بن برق. انتهى.
وأورد العقيلي حديثه في فضل اليمن وقال : يماني صنعاني.
5785- (ز) : عَمْرو بن تميم بن عويم.
في تميم بن عويم [1660].
5786- عَمْرو بن تميم.
عن أبيه ، عَن أبي هريرة في فضل رمضان.
وعنه كثير بن زيد.
قال البخاري : في حديثه نظر. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
5787- عَمْرو بن جرير أبو سعيد البجلي.
عن إسماعيل بن أبي خالد.
كذبه أبو حاتم.
وقال الدارقطني : متروك الحديث.(6/195)
وروى عنه أبو عصيدة أحمد بن عُبَيد ثلاثة أحاديث بسند واحد عن إسماعيل عن قيس عن جرير مرفوعا : من صلى أربعا قبل الزوال بالحمد وآيه الكرسي بنى الله له بيتا في الجنة لا يسكنه إلا صديق ، أو شهيد.
وبه : من صلى بين المغرب والعشاء عشرين ركعة ... الحديث.
وبه : من صلى بعد العشاء ركعتين بثلاثين {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} بنى الله له ألف قصر في الجنة ... . فهذه أباطيل. انتهى.
وذكره الساجي والعقيلي في الضعفاء.
والأحاديث الثلاثة رواها ابن عَدِي في الكامل عنِ علي بن أحمد ، عَن أبي عصيدة وقال : لعمرو بن جرير مناكير الإسناد والمتن غير ما ذكرت.
وَأورَدَ له العقيلي عن زكريا الساجي عن داود بن سليمان المؤدب عنه بالسند المذكور عن قيس في قوله تعالى : {معيشة ضنكا} قال : رزقا في معصية.
وقال الدارقطني في العلل : كان ضعيفا.
5788- عَمْرو بن جميع.
عن الأعمش ، وَغيره.
يكنى أبا المنذر.(6/196)
وقيل : كنيته أبو عثمان.
كوفي.
وكان على قضاء حلوان.
كذبه ابن مَعِين.
وقال الدارقطني وجماعة : متروك.
وقال ابن عَدِي : كان يتهم بالوضع.
وَقال البُخاري : منكر الحديث.
يحيى بن الحارث : أخبرنا عَمْرو بن جميع العبدي عن جعفر ، عَن أبيه ، عن جَدِّه مرفوعا : قراءة القرآن في صلاة أفضل من قراءة القرآن في غير صلاة , وقراءة القرآن أفضل من الذكر , والذكر أفضل من الصدقة , والصدقة أفضل من الصيام , والصيام جنة من النار.
وروى عنه سريج بن يونس ، وَغيره. انتهى.
وذكره الفسوي في باب : من يرغب عن الرواية عنهم.
وقال النسائي : متروك الحديث.
وقال ابن معين أيضًا : ليس بثقة ، وَلا مأمون.
وأورد له العقيلي من طريق سريج بن يونس عنه عن جعفر بن محمد ، عَن أبيه ، عن جَدِّه حديث : ما من قرية يكثر أذانها إلا قل بردها. وقال : لا يعرف إلا به.
وقال الحاكم : روى عن هشام بن عروة ، وَغيره أحاديث موضوعة.
وقال أبو نعيم : يروي عن هشام بن عروة المناكير.
وقال الأزدي : غير ثقة ، وَلا مأمون.
وقال ابن عَدِي : رواياته ليست محفوظة.
وقال النقاش في الموضوعات عقب حديث عَمْرو : عن يحيى بن سعيد عن عروة عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : من علم ولده القرآن قلده الله بقلاده يغبطه بها الأولون والآخرون يوم القيامة.
لا أعلم رواه عن يحيى غير عَمْرو وأحاديثه موضوعة.(6/197)
5789- عَمْرو بن أبي جندب.
عن علي.
من مشيخة أبي إسحاق السبيعي المجاهيل. انتهى.
وقد قال أبو حاتم : ما بحديثه بأس.
وقال أبُو داود : ثقة.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وروى عنه أيضًا علي بن الأقمر والأعمش.
5790- (ز) : عَمْرو بن حريث.
شيخ روى عن طارق بن عبد الرحمن عن ... .
وذكره ابن عَدِي في ترجمة المسعودي وقال : عَمْرو مجهول.
ثم وجدت في المتفق للخطيب : عَمْرو بن حريث الكوفي حدث عن برذعة بن عبد الرحمن وعمران بن سليم وداود بن سليك , روى عنه إسماعيل بن أبان وعبد العزيز بن الخطاب ومالك بن إسماعيل النهدي.
ثم ساق له من طريق أحمد بن يحيى الأزدي : حدثنا إسماعيل بن أبان عن عَمْرو بن حريث - وكان ثقة - عن داود بن سليك ، عَن أَنس بن مالك رفعه : يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا لا حساب عليهم , ثم التفت إلى علي فقال : هم شيعتك وأنت إمامهم.
قلت وهذه الزيادة موضوعة , وأظنه غير الذي روى عنه المسعودي.(6/198)
5791- (ز) : عَمْرو بن حريث.
عن طارق بن عبد الرحمن.
وعنه المسعودي , قال ... في ترجمة المسعودي : عَمْرو مجهول.
5792- (ز) : عَمْرو بن حزابة.
في طريف بن معروف [3990].
5793- عَمْرو بن الحَزَوَّر.
عن الحسن.
وعنه شباك.
وهذا إسناد مظلم لا ينهض.(6/199)
5794- (ز) : عَمْرو بن حفص بن شليلة (1).
من أهل دمشق.
يروي عن شعيب بن إسحاق.
روى عنه عبد الحميد بن محمود بن خالد وأهل بلده.
يغرب.
ذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
_حاشية__________
(1) بالشين المعجمة ، انظر "الثقات" لابن حبان 8/486 ، و"تاريخ دمشق" 45/488 ، وفي "الجرح والتعديل" /229 : "سليلة" بالمهملة ، وكتب محققه أنه في نسخة : "شليلة".(6/199)
5795- عَمْرو بن حكام.
عن شعبة.
قال عَبد الله بن أحمد : سألت أبي عنه فقال : الزنجبيلي كان يروي عن شعبة نحو أربعة الآف حديث , ترك حديثه.
وَقال البُخاري : عَمْرو بن حكام , ليس بالقوي عندهم , ضعفه علي.
عمرو بن حكام : حدثنا شُعبة ، عَن علي بن زيد ، عَن أبي المتوكل ، عَن أبي سعيد رضي الله عنه قال : أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هدايا فكان فيها جرة زنجبيل فأطعم كل إنسان قطعة وأطعمني قطعة.
قلت : هذا منكر من وجوه :
أحدها : أنه لا يعرف أن ملك الروم أهدى شيئا للنبي صلى عليه وسلم.
وثانيها : أن هدية الزنجبيل من الروم شيء ينكره العقل , فهو نظير هدية التمر من الروم إلى المدينة النبوية.
رواه غير واحد عن عَمْرو بن حكام.
وقال مؤمل بن إهاب : حَدَّثَنا يزيد بن هارون حَدَّثَنا سفيان بن حسين(6/200)
عن علي بن زيد ، عَن أَنس رضي الله عنه : أن أكيدر دومة أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم جرة مِنْ مَنَّ فأعطى أصحابه قطعة قطعة , ثم رجع إلى جابر فأعطاه قطعة أخرى فقال : يا رسول الله , قد كنت أعطيتني قال : هذه لبنات عبد الله.
أسيد بن عاصم : حدثنا عَمْرو بن حكام حَدَّثَنا شُعبة ، عَن محمد بن زياد ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على قبر ، والمعروف حديث غُنْدَر.
وعمرو بن حكام أيضًا : عن شُعبة ، عَن حبيب بن الشهيد عن ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه صلى على قبر.
قال ابن عَدِي : عامة ما يرويه عَمْرو بن حكام غير متابع عليه , إلا أنه مع ضعفه يكتب حديثه. انتهى.
وقال أبو حاتم : خرج إلى خراسان ورجع فأخرج حديثا كثيرا عن شعبة فلم ينكر عليه إلا حديث الزنجبيل.
قال أبو حاتم : وَلا أبعد فإن الحديث له أصل. قال ابنه : ما تقول فيه ؟ قال : هو شيخ ليس بالقوي , يكتب حديثه.
وقال أبو زرعة : ليس بالقوي.
وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي عندهم.
وذكره الساجي والعقيلي ، وَابن شاهين في الضعفاء.
قلت : والحديث الذي ذكره المؤلف من طريق أنس أن أكيدر دومة أهدى ... .
رواه ابن عَدِي في الكامل من طريق مؤمل بن إهاب وأشار إلى أنه أولى من حديث عَمْرو بن حكام.(6/201)
وأورد العقيلي لحديث عَمْرو بن حكام في الزنجبيل متابعا ثم بيَّن علته وذكرتها في ترجمة أحمد بن عمير [692].
وقال البرقاني : عَمْرو بن حكام لا يدخل في الصحيح.
• عَمْرو بن حماس أبو الوليد.
عن أبي هريرة.
وعنه ابن أبي ذئب.
ضعفه يحيى , قاله الأزدي.
5796- عَمْرو بن حمزة.
عن صالح المُري.
قال الدارقطني ، وَغيره : ضعيف.
نصر بن علي الجهضمي : حدثنا عَمْرو بن حمزة العيشي حدثنا(6/202)
المنذر بن ثعلبة ، عَن أبي العلاء بن الشخير عن البراء رضي الله عنه : لقيت النبي صلى الله عليه وسلم فصافحني فقلت : يا رسول الله , كنت أحسب هذا من زي العجم قال : نحن أحق بالمصافحة منهم , ما من مسلمين التقيا فتصافحا إلا تساقطت ذنوبهما بينهما.
قال ابن عَدِي : مقدار ما يرويه غير محفوظ.
وَقال البُخاري : لا يتابع على حديثه. انتهى.
وقال ابن خزيمة : لا أعرفه بعدالة ، وَلا جرح.
وذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ، وَلا تعديلا.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وقال العقيلي : بصري لا يتابع على حديثه , ثم ساق له من طريق مسلم بن إبراهيم عنه عن يونس بن عُبَيد عن سعيد المقبري ، عَن أبي هريرة : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : من كان له على الله حق فليقم فيقوم العافون عن الناس.
وبه : حدثنا خلف أبو الربيع ، عَن أَنس : لما حضر شهر رمضان قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم ماذا تستقبلون ؟ قالها ثلاثا , فقال عمر : يا نبي الله عدو حضر أو وحي نزل ؟ قال : لا , ولكن الله يغفر في أول ليلة في شهر رمضان لكل أهل هذه القبلة ... الحديث.
وقال : لا يتابع عليهما.
5797- عَمْرو بن حميد قاضي الدِّينَوَر.
عن الليث بن سعد.
هالك.
أتى بخبر موضوع اتهم به.
وقد ذكره السليماني في عداد من يضع الحديث.(6/203)
وروى محمد بن عبد العزيز الدينوري وبندار بن عبدك قالا : حدثنا عَمْرو بن حميد حدثنا الليث عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا قال : انتظار الفرج بالصبر عبادة. انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات : صدوق في الرواية وفي القلب منه لروايته عن الليث ... فذكر هذا الحديث , ثم قال : هذا الذي وهم فيه يجب أن يتنكب ما أخطأ فيه ويحتج بغيره.
5798- عَمْرو بن خليف أبو صالح.
شيخ لابن قتيبة العسقلاني.
قال ابن حبان : كان يضع الحديث.
يروي عن أيوب بن سويد ورواد بن الجراح.
حدثنا ابن قتيبة حدثنا عَمْرو بن خليف حدثنا أيوب بن سويد ، عَنِ ابن جريج عن عطاء ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أدخلت الجنة فرأيت فيها ذئبا فقلت : أذئب في الجنة ؟ قال : إني أكلت ابن شُرَطِي. قال ابن عباس : هذا وإنما أكل ابنه فلو أكله رفع في عليين.
لما فرغت من قراءة هذا على ابن قتيبة قال لي : مثلك يسمع هذا ؟! قلت : نجرح به رواته يا أبا العباس , فتبسم. وهذا كذب. انتهى.
وقال أبو نعيم : حدث عن الثقات بالمناكير , لا شيء.(6/204)
وقال ابن عَدِي بعد أن أورد له الحديث المذكور ، عَنِ ابن قتيبة : سَمِعتُ ابن قتيبة يقول : قلت لعمرو بن خليف : أيوب بن سويد حدثك هذا ؟ قال : نعم , حقا. قال : فذكرت هذا الحديث لأحمد بن الفضل الصائغ على وجه التعجب فقال : لم نزل نسمع هذا الحديث عن أيوب بن سويد.
قال ابن عَدِي : وهذا بهذا الإسناد وبغير هذا الإسناد باطل لم يروه غير عَمْرو بن خليف وأيوب بن سويد وإن كان فيه ضعف فلا يحتمل هذا ولعمرو بن خليف غير ما ذكرت موضوعات فكان يتهم بوضعها.
5799- (ز) : عَمْرو بن خليفة أخوه هوذة.
يروي ، عَن مُحَمد بن عَمْرو , وسليمان التيمي.
روى عنه أبو قلابة الرقاشي.
وكان أسن من هوذة , ومات قبله , كنيته أبو عثمان , ربما كان في روايته بعض المناكير.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
قلت : هو البكراوي روى عنه أيضًا محمد بن معمر القيسي وأخرج له ابن خزيمة في صحيحه.
5800- عَمْرو بن خير الشعباني.
عن كعب الأحبار.
لا يعرف.
5612 مكرر- عَمْرو بن داود.
شيخ لمعلى بن ميمون.
قال الأزدي : لا يكتب حديثه. انتهى.
وقال العقيلي : مجهول.(6/205)
5801- (ز) : عَمْرو بن ربيعة.
تقدم ذكره في سلام بن قيس [قبل 3534].
5802- عَمْرو بن زبان.
شيخ لسيف بن عمر.
لا شيء. انتهى.
ولعله عَمْرو بن دينار الراوي عن سهم بن منجاب , ثم رأيت العقيلي ذكره فقال : عَمْرو بن الريان الكوفي , مجهول بالنقل , حديثه غير محفوظ لا يتابع عليه.
ثم ساق من طريق سيف بن عمر عنه عن عيسى بن موسى ، عَن أبيه ، عَن عَلِيّ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول للعباس : يا أبة ... في حديث ذكره. قال : وَلا يعرف هذا الحديث إلا بهذا الشيخ.
فظهر أنه غير الذي ظننته.
• عَمْرو بن زياد الباهلي.
عن مالك ، وَغيره.
كان ببغداد.
قال أبو حاتم : كان كذابا أفَّاكا يضع الحديث.
قلت : هذا هو الآتي.(6/206)
5803- عَمْرو بن زياد بن عبد الرحمن بن ثوبان الثوباني أبو الحسن.
عن يعقوب القمي وبكر بن مضر ، وَغيرهما.
قال ابن عَدِي : يسرق الحديث ويحدث بالبواطيل , كان يسكن البَرَدان.
حدثنا روح بن عبد المجيب حَدَّثَنا عَمْرو بن زياد الباهلي أبو الحسن سنة 234 عن إبراهيم بن سعد ، عَنِ ابن إسحاق عن هشام بن عروة ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها قالت : تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بنت سبع سنين فعالجني أهلي بكل شيء فلم أسمن فأطعموني القثاء بالتمر فسمنت عليه كأحسن الشحم. ويرويه يونس بن بكير ، عَنِ ابن إسحاق.
صالح بن العلاء أبو شعيب العبدي : حدثنا عَمْرو بن زياد بن عبد الرحمن بن ثوبان مولى النبي صلى الله عليه وسلم حَدَّثَنا حماد بن زيد وعبد الوهاب الثقفي عن أيوب ، عَن أبي قلابة ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : إذا ركب الناس الخيل ولبسوا القُبَاطي ونزلوا الشام واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء عمهم الله بعقوبة من عنده. وهذا موضوع.(6/207)
يزيد بن خالد الأصبهاني : حدثنا عَمْرو بن زياد حَدَّثَنا يحيى بن سليم الطائفي عن هشام بن عروة ، عَن أبيه ، عَن عائشة ، عَن أبي بكر رضي الله عنه مرفوعا : من زار قَبْرَيْ والديه ، أو أحدهما في يوم جمعة فقرأ يس غفر له.
قال ابن عَدِي : وهذا بهذا الإسناد باطل , وعمرو بن زياد يتهم بوضع الحديث.
وقال الدارقطني : يضع الحديث.
وفي فوائد أبي بكر الشافعي : حدثتنا سمانة بنت حمدان الأنبارية أخبرنا أبي عن عَمْرو بن زياد الثوباني حدثني عبد العزيز بن محمد حدثني زيد بن أسلم ، عَن أبيه ، عَن عمر رضي الله عنه مرفوعا : أوحي إلي أن أمسك عن خديجة وكنت لها عاشقا فأتاني جبريل برطب فقال : كله وواقع خديجة ليلة الجمعة ليلة أربع وعشرين من رمضان ففعلت فحملت بفاطمة ... الحديث. فواضعه عمرو.
أخرجه أبو صالح المؤذن في مناقب فاطمة. انتهى.
وقال ابن منده في المعرفة بعد أن أخرج حديثا من طريقه ، عَنِ ابن المبارك : عَمْرو بن زياد يعرف بالتأله , متروك الحديث.
ووجدت له حديثا منكرا ذكرته في ترجمة محمد بن جهضم [6604].
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
5804- ذ- عَمْرو بن السري.
يَأتي فِي ترجمة ولده مصرف بن عَمْرو [7759].
5805- (ز) : عَمْرو بن سعد.
شيخ لعبد الله بن غزوان.
تقدم في ترجمة ابن غزوان [4361] , أنهما مجهولان.(6/208)
5806- عَمْرو بن سعد الخولاني.
عن أنس.
حدث بموضوعات.
وعنه عمار بن نصير والد هشام.
له ، عَن أَنس رضي الله عنه : أما ترضى إحداكن أن لها إذا أصابها الطلق مثل أجر الصائم القائم , وإن أسهرها ولدها ليلة كان لها مثل أجر سبعين رقبة تعتقها ... وذكر الحديث.
وقال ابن حبان : روى ، عَن أَنس حديثا موضوعا لا يحل ذكره إلا على جهة الاعتبار للخواص.
ثم ساق هذا الحديث بتمامه.
فأما : عَمْرو بن سعيد الأموي , شيخ لأبي سعيد الأشج : فما علمت بعد به بأسا.
5807- عَمْرو بن سهل البصري.
حدث عنه عُبَيد الكشوري.
ضعفه الدارقطني. انتهى.
وقال في غرائب مالك : إنه مجهول.
روى عن عمر بن أبي سلمة الغفاري وضعفه في موضع آخر.
وأخرج ابن عَدِي في ترجمة جعفر بن عبد الواحد من روايته عن عَمْرو بن سهل المكي حدثنا أبو هلال عن قتادة ، عَن أَنس حديثا وقال : هكذا قال جعفر , وإنما هو عمر بن سهل , بصري كان بمكة.(6/209)
5808- (ز) : عَمْرو بن شقيق بن عبد الله بن عمير السدوسي.
عن أبيه ، عن جَدِّه في معجم الطبراني الكبير.
قال العلائي في الوشي المعلم : لا أعرف عمرا ، وَلا أباه.
5809- عَمْرو بن شمر الجعفي الكوفي الشيعي أبو عبد الله.
عن جعفر بن محمد وجابر الجعفي والأعمش.
روى عباس عن يحيى : ليس بشيء.
وقال الجُوزْجَاني : زائغ كذاب.
وقال ابن حبان : رافضي يشتم الصحابة , ويروي الموضوعات عن الثقات.
وَقال البُخاري : منكر الحديث.
قال يحيى : لا يكتب حديثه.
ثم قال البخاري : حدثنا حامد بن داود حَدَّثَنا أسيد بن زيد عن عَمْرو بن شمر ، عَن جَابر ، عَن أبي الطفيل ، عَن عَلِيّ وعمار قالا : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقنت في الفجر ويكبر يوم عرفة من صلاة الغداة ويقطع صلاة العصر آخر أيام التشريق.
وبه : عن عَمْرو عن عمران بن مسلم عن سويد بن غفلة عن بلال ، عَن أبي بكر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : لا يتوضأ من طعام أحل الله أكله.(6/210)
وبه : عن سويد ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر مناديه أن يجعل أطراف أنامله عند مسامعه وأن يثوب في صلاة الفجر وصلاة العشاء إلا في سفر.
وقال النَّسَائي والدارقطني ، وَغيرهما : متروك الحديث.
علي بن الجعد : حدثنا عَمْرو بن شمر أخبرنا جابر عن الشعبي عن صعصعة بن صوحان سمعت زامل بن عَمْرو الجذامي يحدث عن ذي الكلاع الحميري سمعت عمر رضي الله عنه يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إنما يبعث المقتتلون على النيات.
قال السليماني : كان عَمْرو يضع للروافض. انتهى.
وقال ابن أبي حاتم : سألت أبي عنه فقال : منكر الحديث جدا , ضعيف الحديث لا يشتغل به , تركوه. لم يزد على هذا شيئا.
وقال أبو زرعة : ضعيف الحديث.
وقال النَّسَائي في التمييز : ليس بثقة ، وَلا يكتب حديثه.
وقال ابن سعد : كانت عنده أحاديث وكان ضعيفا جدا متروك الحديث.
وقال الساجي : متروك الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي عندهم.
وقال الحاكم أبو عبد الله : كان كثير الموضوعات ، عَن جَابر الجعفي وليس يروي تلك الموضوعات الفاحشة ، عَن جَابر غيره.
وذكره العقيلي والدولابي ، وَابن الجارود ، وَابن شاهين في الضعفاء.
وقال أبو نعيم : يروي جابر الجعفي الموضوعات المناكير.
وسيأتي له ذكر في عَمْرو بن أبي عمرو.(6/211)
*- عَمْرو بن شوذب.
قال الأزدي : لا يساوي شيئا.
قلت : أظنه عمر بن شوذب [5641].
5810- عَمْرو بن صالح.
عن صهيب بن مهران.
مجهول. انتهى.
يتأمل كلام ابن أبي حاتم فإني لم أره فيه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
5811- عَمْرو بن صالح.
عن إسماعيل بن أمية.
مجهول. انتهى.
والذي في "تاريخ" البخاري : عَمْرو بن صالح أبو أمية الكوفي سمع إسماعيل بن سميع سمع منه محمد بن عقبة , مشهور الحديث.(6/212)
5812- عَمْرو بن صالح قاضي رامهرمز.
يروي عنه زيد بن الحريش ، وَغيره.
تكلم فيه.
ساق ابن عَدِي له هذا الحديث عن العمري عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : إنا نشبه عثمان بأبينا إبراهيم.
رواه زيد بن الحريش عنه , وهو منكر جدا. انتهى.
وقال ابن عَدِي بعد هذا الحديث : وله غير هذا مما لا يتابع عليه.
5813- عَمْرو بن صفوان.
عن عروة.
لا يعرف. انتهى.
ذكره العقيلي فقال : عَمْرو بن صفوان بن عبد الله المزني لا يتابع على حديثه , وليس بمعروف بالنقل.
5814- عَمْرو بن عاتكة.
منكر الحديث , والإسناد إليه فمظلم , قاله الأزدي.
5815- عَمْرو بن عبد الله أبو هارون النمري.
قال الأزدي : ضعيف جدا.(6/213)
5816- عَمْرو بن عبد الجبار السنجاري.
قال ابن عَدِي : روى عن عمه مناكير , يكنى أبا معاوية.
علي بن حرب الطائي : حدثنا عَمْرو بن عبد الجبار السنجاري حَدَّثَنا عبيدة بن حسان وهو عمه عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، عَن أَنس رضي الله عنه قال : من السنة في دفن الميت , أن يلقى التراب من قِبل القبلة.
وبه : حدثنا عبيدة عن قتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : قبلة الرجل أخاه المصافحة.
وساق له ابن عَدِي أحاديث من هذا النمط وقال : كلها غير محفوظة.
عمرو بن عبد الجبار : حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي عن هشام بن عروة ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها : كان عليه الصلاة والسلام إذا أكل الطعام أكله بثلاث أصابع.
وله ، عَن أبي شهاب عن يحيى بن سعيد الأنصاري. انتهى.
وسيأتي الحديث الذي أشار إليه عنِ أبي شهاب في ترجمة عَمْرو بن عبد الغفار [5819] فإن العقيلي أورده له وقال : إنه غير محفوظ.
وأما حديث هشام بن عروة فأورده ابن عَدِي في ترجمة الطفاوي من طريق علي بن حرب عن عَمْرو بن عبد الجبار به.
وبه : كان يغير الاسم إذا كان قبيحا ويجعله حسنا. وقال : هذان ضعيفان ما رواهما عن هشام غيره.
5817- عَمْرو بن عبد الجبار اليمامي.
عن أبيه ، عَن أبي عوانة.(6/214)
وعنه محمد بن سهل - كذاب أعني محمدا - , روى عن هذا بسند الصحاح : لا تقوم الساعة حتى يقولوا بآرائهم لا يعولون على ما روي عني. فهذا موضوع في نقدي.
5818- عَمْرو بن عبد الرحمن العسقلاني.
عن عطاء.
مجهول.
5819- (ك) : عَمْرو بن عبد الغفار الفقيمي.
عن الأعمش ، وَغيره.
قال أبو حاتم : متروك الحديث.
وقال ابن عَدِي : اتهم بوضع الحديث.
وقال ابن المديني : رافضي تركته لأجل الرفض.
وقال العقيلي ، وَغيره : منكر الحديث.
قال العقيلي : حَدَّثَنا أحمد بن جعفر الرازي حَدَّثَنا محمد يزيد النفيلي حَدَّثَنا عَمْرو بن عبد الغفار حَدَّثَنا الأعمش ، عَن أبي وائل ، عَنِ ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا : اتركوا الترك ما تركوكم ، وَلا تجاوروا الأنباط فإنهم آفة الدين , فإذا أدوا الجزية فأذلوهم فإذا أظهروا الإسلام وقرأوا القرآن وتعلموا العربية واحتبوا في المجالس وراجعوا الرجال الكلام فالهرب الهرب من بلادهم ... الحديث.
وهو ابن أخي الحسن بن عَمْرو الفقيمي.
شريح بن مسلمة : حدثنا عَمْرو بن عبد الغفار ، عَن الأَعمش عن عَدِي بن ثابت عن البراء رضي الله عنه قال : لما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل جعفر , دخله شيء (1) من ذلك حتى أتاه جبريل فقال : إن الله عز وجل قد جعل له جناحين مضَرَّجَيْن بالدم , يطير بهما مع الملائكة.
_حاشية__________
(1) قوله : "شيء" سقط من المطبوع , وأثبتناه عن "ميزان الاعتدال" 5/329.(6/215)
البزار في مسنده : حدثنا أحمد بن يزداد الكوفي حَدَّثَنا عَمْرو حَدَّثَنا الأعمش ، عَن أبي سُفيان ، عَن جابر رضي الله عنه مرفوعا : أميران وليسا بأميرين : امرأة تحيض قبل طواف الزيارة فليس لأصحابها أن ينفروا حتى يستأمروها , والرجل يشيع الجنازة فليس له أن يرجع حتى يستأمر أهلها.
تفرد به عَمْرو , وعمرو متهم , وهذا الحديث بعينه سرقه آخر من الفقيمي , أو الفقيمي سرقه منه.
فروى العقيلي في ترجمة عَمْرو بن عبد الجبار العبدي السنجاري فقال : حَدَّثَنا أبو شيبة داود بن إبراهيم حدثنا عُبَيد بن صدقة حَدَّثَنا عَمْرو بن عبد الجبار ، عَن أبي شهاب عن يحيى بن سعيد ، عَنِ ابن المُسَيَّب ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره.
وهذا المتن قد جاء من قول أبي هريرة من رواية ليث بن أبي سليم عن طلحة بن مصرف ، عَن أبي هريرة قوله.
ورواه منصور وشُعبة ، عَن الحكم عمن حدثه ، عَن أبي هريرة قوله. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات , وأخرج له الحاكم في "المُستَدرَك".
وذكره العقيلي والساجي والعجلي في الضعفاء.
وقال ابن عَدِي : هو متهم إذا روى شيئا في الفضائل وكان السلف يتهمونه بأنه يضع في فضائل أهل البيت وفي مثالب غيرهم.(6/216)
وبقية كلام العقيلي في الحديث الذي أوله : اتركوا الترك : أول هذا الحديث جاء بغير هذا الإسناد وسائره لا أصل له ومن جملته : وَلا تناكحوا الخوز فإن لهم أصلا يدعوهم إلى الغدر.
5666 مكرر- عَمْرو بن عتاب.
عن عاصم بن أبي النجود.
ليس بشيء , قد اتهم.
وبخط ابن خليل : غياث - بغين معجمة - قال : معاوية بن هشام عن عَمْرو بن غياث الحضرمي عن عاصم عن زر ، عَن عَبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن فاطمة حصنت فرجها فحرمها الله وذريتها على النار.
هذا حديث منكر بمرة سمعه أبو كريب من معاوية فالآفة عَمْرو. انتهى.
وقد تقدمت ترجمة هذا مبسوطة في عمر - بضم أوله - بن غياث - بغين معجمة وآخره مثلثة - , وذكرت الاختلاف في اسمه هل هو عمر بضم أوله ، أو عَمْرو بفتحه ؟.
وأما أبوه فذكره بالعين المهملة والتاء الثقيلة المثناة ثم الموحدة تصحيف باتفاق.
5820- عَمْرو بن عثمان.
عنِ ابن عباس.
قال الدارقطني : مجهول.(6/217)
قلت : لعله ابن عثمان بن عفان. انتهى.
وهذا ظن بعيد , فلو كان هو ابن عثمان بن عفان , لم يجهله الدارقطني.
5821- (ز) : عَمْرو بن عثمان بن سعيد الجعفي.
من أهل الكوفة.
يروي عن قائد الأعمش.
وعنه يحيى بن سلم الجعفي.
ربما خالف.
من ثقات ابن حبان.
5822- عَمْرو بن عثمان الثقفي.
عن سفيان الثوري.
لا يتابع على حديثه , قاله العقيلي.
وعنه ولده محمد. انتهى.
قال العقيلي : عَمْرو بن عثمان الثقفي , عن الثوري في حديثه وهم لا يتابع عليه.
ثم ساق من طريق محمد بن عَمْرو بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي حَدَّثَنا أبي حَدَّثَنا الثوري عن سماك ، عَن عَبد الرحمن بن عبد الله ، عَن أبيه رفعه : الصفقة بالصفقتين ربا , وأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسباغ الوضوء.
ثم ساق أوله من طريق أبي نعيم عن الثوري موقوفا , وقال : هذا أولى , وبقية الحديث لا أصل له , كأنه دخل حديث في حديث.
5823- عَمْرو بن عثمان بن سعيد الصوفي.
عن شيبان بن فروخ.
ليس بمرضي.
5824- (ز) : عَمْرو بن عريب المليكي.
في عبد الله بن عريب [4325].(6/218)
5825- عَمْرو بن عطية العوفي.
حدث عنه سعيد بن محمد الجرمي.
ضعفه الدارقطني ، وَغيره. انتهى.
وقال العقيلي : في حديثه نظر.
وأخرج الطبراني في الأوسط من طريق عبد الله بن يحيى بن الربيع بن أبي ثمامة عن عَمْرو بن عطية ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة حديثا.
قال الطبراني : لم يروه عن عطية ، عَن أبي هريرة إلا ابنه عَمْرو , ورواه الناس عن عطية ، عَن أبي سعيد.
5826- عَمْرو بن أبي روق : عطية بن الحارث الوداعي.
عن أبيه.
قال البخاري : في حديثه نظر.
وقال الدارقطني : ضعيف.
قلت : روى عنه محمد بن بشر العبدي. انتهى.
وقال ابن المديني في العلل : عَمْرو بن عطية شيخ روى عنه حميد.
مجهول.
قلت : فما أدري هو ذا ، أو غيره ؟.
5827- عَمْرو بن عَمْرو بن عون بن تميم أبو عون الأنصاري.
روى عنه سعيد بن عفير.
مجهول.(6/219)
5809 مكرر- (ز) : عَمْرو بن أبي عمرو.
عن عمران بن مسلم.
وعنه أسيد بن زيد.
هو عَمْرو بن شمر.
نبه عليه ابن عَدِيّ.
وإنما ذكرته لأنه دلس بعمرو بن أبي عَمْرو مولى المطلب الذي أخرج حديثه في الصحيح , وعمرو بن شمر متروك الحديث كما تقدم [5809].
5663 مكرر- عَمْرو بن عيسى.
عنِ ابن جريج.
لا يعرف. انتهى.
وهذه الترجمة خطأ نشأ عن تصحيف وإنما هو عمر بن عيسى - بضم العين - وهو معروف.
وقد قال الذهبي في تلخيص المستدرك : عَمْرو بن عيسى منكر الحديث , كذا قال : فأوهم أنه معروف فإن كان عرفه وهو بضم العين فقد تناقض فيما ذكره هنا , وإن كان ما عرفه فكان ينبغي أن يقتصر على ما ذكر في الميزان.
وقد أطنبت في ترجمته في عمر بضم العين [5663].
• ز- عَمْرو بن غياث الحضرمي.
تقدم في عمر بضم أوله مستوفي [5666].
5828- عَمْرو بن فائد الأسواري.
عن مطر الوراق ويحيى بن مسلم.(6/220)
قال الدارقطني : متروك.
قال ابن المديني : ذاك عندنا ضعيف , يقول بالقدر.
وقال العقيلي : كان يذهب إلى القدر والاعتزال ، وَلا يقيم الحديث.
وقال ابن عَدِي : بصري منكر الحديث , يكنى أبا علي.
أيوب بن العلاء البصري - مجاور كان بالمدينة - : عن عَمْرو بن فائد عن مطر الوراق عن قتادة عن سعيد بن المُسَيَّب ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الوضوء من البول مرة مرة , ومن الغائط مرتين مرتين , ومن الجنابة ثلاثا ثلاثا.
قال ابن عَدِي : لا أعلم رواه غير ابن فائد , وهو منكر.
قلت : بل باطل.
قال : وحدثنا محمد بن داود حدثنا أحمد بن محمد بن الحباب البصري حَدَّثَنا عَمْرو بن فائد عن موسى بن سيار عن الحسن ، عَن أَنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لله سيفا مغمودا في غمده ما دام عثمان حيا , فإذا قتل عثمان جرد ذلك السيف فلم يغمد إلى يوم القيامة.
قلت : وهذا من نمط الذي قبله , ظاهر النكارة. انتهى.
وقال يحيى بن سعيد : ليس بشيء.
وأورد له العقيلي : عن يحيى بن مسلم عن الحسن وعطاء ، عَن جَابر رفعه : لا تقوموا حتى تروني. وقال : لا يتابعه عليه إلا من هو مثله ، أو دونه , وهذا يروى ، عَن أبي قتادة بسند جيد.
وقال النَّسَائي في "الجرح والتعديل" : ليس بثقة , لا يكتب حديثه.
قلت : وكان منقطعا إلى محمد بن سليمان أمير البصرة وأخذ عن عَمْرو بن عُبَيد وله معه مناظرات , ومات بعد المئتين بيسير.(6/221)
5829- عَمْرو بن فروخ.
شيخ ليعقوب الحضرمي.
قال أبو بكر البيهقي : ليس بالقوي.
5830- عَمْرو بن فيروز.
أتى عن عاصم بن علي شيخ البخاري بخبر موضوع لعله آفته.
5831- عَمْرو بن القاسم.
كوفي.
عن منصور بن المعتمر.
ضعفه ابن عَدِي فقال : عَمْرو بن القاسم بن حبيب التمار , يكنى أبا علي.
عباد بن يعقوب وإسماعيل ابن بنت السدي قالا : أخبرنا عَمْرو بن القاسم التمار عن يزيد بن أبي زياد عن إبراهيم عن علقمة ، عَن عَبد الله رضي الله عنه مرفوعا : إذا رأيتم الرايات السود قد خرجت فائتوها ولو حبوا على الثلج.
الحسن بن علي بن عفان : حدثنا عَمْرو بن القاسم التمار ، عَن الأَعمش ، عَن أبي وائل قال : خطبنا علي رضي الله عنه فقال : انفروا إلى بقية الأحزاب.
رواه ابن عَدِي ، عَنِ ابن عقدة عنه. انتهى.
وقال ابن عَدِي في آخر ترجمته : وله غير ما ذكرت وهو مع ضعفه يكتب حديثه.(6/222)
5832- عَمْرو بن قيس الكندي الكوفي.
عن أبيه.
قال ابن مَعِين : لا شيء , قد رأيته.
وقال أبو حاتم : ثقة.
وكذا وثقه ابن عقدة وقال : هو عَمْرو بن قيس بن أسير بن عَمْرو , روى عنه أبو نعيم.
وقال محمد بن إسحاق البلخي : حدثنا عَمْرو بن قيس بن أسير بن عَمْرو , ، عَن أبيه ، عن جَدِّه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : اصْرِمِ الأحمَق.
أما عَمْرو بن قيس الليثي شيخ لنصر بن علي الجهضمي فما علمت به بأسا. انتهى.
وقد فرق ابن حبان في الثقات بين الكندي والكوفي.
وأسير بن عَمْرو , تابعي , وحديثه مرسل والصواب أنه موقوف عليه , ويقال فيه : يسير بالمثناة التحتانية بدل الهمزة , وجاء أنه أدرك من حياة النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين , ومن ثم ذكره بعضهم في الصحابة.
والذي ذكر ابن عَدِي ، عَنِ ابن مَعِين أنه قال : ليس بثقة.(6/223)
5833- عَمْرو بن قيس.
تابعي قديم.
حدث عنه الأسود بن قيس.
ذكره ابن المديني في المجاهيل وكناه أبا سفيان.
5834- عَمْرو بن كثير القيسي.
عن ابن أبي الزناد.
مجهول.
• عَمْرو بن أبي ليلى.
عن عامر غير منسوب.
مجهول , وكذا شيخه.
5835- عَمْرو بن مالك.
عن جارية بن هرم الفقيمي.
قال الترمذي : قال محمد بن إسماعيل : هذا كذاب كان استعار كتاب أبي جعفر المسندي فألحق فيه أحاديث.
قلت : هو الراسبي. انتهى.
يعني الذي أخرجه له (ت).
وقد أشار ابن عَدِي في ترجمة جارية بن هرم إلى أن عَمْرو بن مالك ممن يسرق الحديث.(6/224)
5835 مكرر- عَمْرو بن مالك الواسطي أبو عثمان.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : لم يكن يصدق. انتهى.
والذي في كتاب ابن أبي حاتم : سمعت أبي يقول : كتبت عنه أيام الأنصاري وقال لي علي بن نصر : كان كذابا مع ضعفه ولم يكن بصدوق , وترك أبي التحديث عنه , وكذلك أبو زرعة ترك الرواية عنه.
قلت : وقد أكثر عنه البزار في مسنده.
5836- عَمْرو بن مجمع أبو المنذر السكوني.
عن هشام بن عروة.
ضعفوه.
روى عنه أحمد بن أبي سريج وأبو كريب.
قال ابن عَدِي : عامة ما يروي لا يتابع عليه.
وقال الدارقطني : ضعيف. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يخطىء.
وقال أبو حاتم الرازي : ضعيف الحديث.
وذكره ابن شاهين في الضعفاء.
وأخرج له ابن خزيمة في صحيحه حديثا طويلا في الحج من روايته عن موسى بن عقبة عن نافع ، عَنِ ابن عمر , ثم فرقه في مواضع من كتاب الحج.(6/225)
5837- عَمْرو بن محمد الأعسم.
عن سليمان بن أرقم.
وقال الدارقطني : منكر الحديث.
وقال ابن حبان : روى عن الثقات المناكير ويضع أسامي المحدثين.
روى عن سليمان بن أرقم ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَنِ ابن المُسَيَّب ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : من أتى امرأته وهي حائض فجاء ولده أجذم فلا يلومن إلا نفسه.
روى عنه أحمد بن الحسين بن عباد البغدادي أحاديث كلها موضوعة.
قال الخطيب : كان ضعيفا.
وقال محمد بن حسان الأزرق : حَدَّثَنا عَمْرو بن محمد بن الحسن البصري عن مطرف بن طريف ، عَن أبي إسحاق عن الحارث ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه قال : من بنى لله مسجدا فليس له أن يبيعه ، وَلا يبدله ، وَلا يمنع أحدا يصلي فيه إلا صاحب هوى ، أو بدعة. انتهى.
وقال الحاكم : ساقط , روى أحاديث موضوعة عن قوم لا يوجد في حديثهم منها شيء , وروى ، عَن عَبد الرحمن بن يحيى بن سعيد الأنصاري ، عَن أبيه أحاديث موضوعة ، وَلا أعلم لعبد الرحمن هذا راويا غيره.
وكذا قال أبو نعيم.(6/226)
قلت : هذا يوهم أن عبد الرحمن لا وجود له , اختلق اسمه الأعسم وليس كذلك. فقد تقدم في ترجمته [4714] أن غير الأعسم روى عنه.
وقال النقاش : روى أحاديث موضوعة.
وقال البرقاني عن الدارقطني : بغدادي كان ضعيفا كثير الوهم. وَأورَدَ له حديثه عن عَدِي بن الفضل ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس في النهي عن الاختصار في الصلاة. قال : وليس هذا من حديث حميد وإنما رواه عَدِي ، وَغيره عن أيوب ، عَنِ ابن سيرين ، عَن أبي هريرة.
5838- (ز) : عَمْرو بن محمد بن يحيى بن عثمان القاضي العثماني المكي.
روى عنه أبو جعفر محمد بن إبراهيم الديبُلي.
قال مسلمة بن قاسم : ضعيف.
5839- عَمْرو بن محمد.
عن سعيد بن جبير.
مجهول. انتهى.
وبقية كلام أبي حاتم : والحديث الذي رواه ، عَنِ ابن جبير حسن , والحديث الآخر الذي رواه ، عَن أبي زرعة بن عَمْرو يرويه الناس.
5840- عَمْرو بن مخرم.
بصري.
عن يزيد بن زريع ، وَابن عيينة بالبواطيل , قاله ابن عَدِيّ.(6/227)
فمن ذلك : عن يزيد عن خالد الحذاء عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : يكون في آخر أمتي الرافضة ينتحلون حب أهل بيتي وهم كاذبون علامة كذبهم شتمهم أبا بكر وعمر , ومن أدركهم منكم فليقتلهم فإنهم مشركون. كن انفرد به عنه أحمد بن محمد بن عمر اليمامي وهو هالك.
جعفر بن طرخان : حَدَّثَنا عَمْرو بن مخرم حَدَّثَنا جرير بن حازم عن عَمْرو بن شعيب ، عَن أبيه ، عَن جده رضي الله عنه مرفوعا : لا تسترضعوا الزانية فإن اللبن يُعدي.
قرأت على إسحاق الصفار : أخبرنا ابن خليل أخبرنا خليل بن بدر أخبرنا أبو علي المقرىء أخبرنا أبو نعيم حَدَّثَنا سليمان بن أحمد حَدَّثَنا أحمد بن داود المكي حَدَّثَنا أبو قتادة عَمْرو بن مخرم الليثي حَدَّثَنا محمد بن دينار الطاحي عن يونس عن الحسن عن أمه عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : اعملي ، وَلا تتكلي على شفاعتي فإن شفاعتي للهالكين من أمتي. انتهى.
رواه ابن عَدِي ، عَن مُحَمد بن أحمد بن هارون عن أحمد بن الهيثم عن عَمْرو ، عَنِ ابن عيينة عن يونس به. وقال : هذا ، عَنِ ابن عيينة باطل لا يرويه إلا عمرو.
ثم أخرجه من طريق أيوب بن سليمان ، عَن مُحَمد بن دينار به وقال : هذا السند الثاني غير محفوظ وساق له أحاديث ثم قال : له غير ما ذكرت مناكير كلها.(6/228)
*- (ز) : عَمْرو بن مسافر.
تقدم في عمر بن مساور[5691].
• عَمْرو بن مساور أبو مسور.
ضعيف.
قد مضى في عمر [5691] فيحول إلى هنا. انتهى.
قد حكيت هناك أن ابن عَدِي صوب أنه عمر بغير واو.
• ز- عَمْرو بن مضرس.
في عمر [5694].
5841- عَمْرو بن مهران الخصاف.
شيخ للقاسم بن زكريا الصيقل.
ضعفه الأزدي.
5842- عَمْرو بن ميسرة.
هو عَمْرو بن أبي عَمْرو مولى المطلب يعني الذي أخرج له الجماعة.
5843- عَمْرو بن ميمون القناد.
عن عبد الرحمن بن مغراء.
قال أبو حاتم : حديثه منكر.(6/229)
5844- ذ- عَمْرو بن نبهان.
بصري.
قال الدارقطني في المؤتلف : يأتي عن قتادة بغرائب , روى عنه سلم بن قتيبة.
5845- عَمْرو بن نصر.
حدث عنه الحكم بن مسلمة.
مجهولان.
5846- عَمْرو بن النضر.
مجهول.
يروي عن إسماعيل بن أبي خالد.
وقال العقيلي : لا يتابع على حديثه. انتهى.
وبقية كلامه : وَلا يعرف إلا به. ثم ساق له عن إسماعيل عن قيس بن أبي حازم عن خباب قال : كنت أصنع العر لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه أبو عاصم وأهل البصرة.
5847- عَمْرو بن واقد.
بصري.
عن محمد بن عمرو.
لا يعرف , وأتى بخبر منكر , انتهى.(6/230)
ذكره العقيلي في الضعفاء , وساق له ، عَن مُحَمد بن عَمْرو ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه : من ولي عشرة جيء به يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه إما أن يفكه العدل ، وإما أن يوبقه الجور. وقال : لا يتابع عليه.
5848- عَمْرو بن الوليد الأغضف.
شيخ لعبيد الله القواريري.
لين الحديث.
قال عبدان : هو حمل أهل الأهواز على السنة , فلما قدم والد علي بن المديني أمرهم بالكتابة عنه.
وقال ابن عَدِي : لعمرو بن الوليد أحاديث حسان وأرجو أنه لا بأس به. انتهى.
وقال ابن عَدِي في ترجمته : سمعت أصحابنا يحكون أن يحيى بن مَعِين قال للقواريري : أتروي عن عَمْرو بن الوليد الأغضف وأنت أجل منه ؟.
وقال الحسين بن الوليد : خاطبت عَمْرو بن الوليد أتجيز شهادة من يشتم الصحابة ؟ فقال : أنظر قبل أهو مؤمن حتى أجيز شهادته.
5849- عَمْرو بن أبي الوليد.
عن عمر.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.(6/231)
5850- عَمْرو بن وهب.
شيخ ليحيى بن حسان التنيسي.
قال أبو حاتم : مضطرب الحديث. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وذكر أبو حاتم الرازي : أن زيد بن الحباب روى عن عَمْرو بن عبد الله بن وهب فقلبه فقال : عن عَمْرو بن وهب بن عبد الله. فإن كان أراد هذا فهو ثقة مخرج له في التهذيب.
5851- (ز) : عَمْرو بن وهب.
عن زيد بن ثابت.
وعنه أبو الزناد.
تقدم ذكره في ترجمة إسماعيل بن يحيى [قبل1260].
5852- عَمْرو بن يحيى بن عَمْرو بن سلمة.
قال يحيى بن معين : ليس حديثه بشيء , قد رأيته.
وذكره ابن عَدِي مختصرا. انتهى.
وقال ابن خراش : ليس بمرضي.
وقال ابن عَدِي : ليس له كبير رواية , ولم يحضرني له شيء.
5853- ذ- عَمْرو بن يعقوب بن الزبير.
روى ، عَن أبيه ، عَن زياد النميري ، وَأبي عمارة ، عَن أَنس مرفوعا : إنه يستغفر لطالب العلم كل شيء حتى الحيتان في البحر.
رواه عنه ابن منده.
قال أبو نعيم في تاريخ أصبهان : حدث ، عَن أبيه بمناكير.(6/232)
5854- عَمْرو بن يوسف.
عن سعيد بن المُسَيَّب.
5855- وعمرو بن أبي يوسف.
عن معاوية.
مجهولان. انتهى.
والثاني ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
5856- عَمْرو القصير.
عن إبراهيم النخعي.
مجهول.
5857- عمرو.
عن علي , كذلك.
من اسمه عمير
5858- (ز) : عمير بن سعيد.
أورده ابن عَدِي هكذا وقال : حدثنا ابن حماد حَدَّثَنا صالح حَدَّثَنا علي ، يعني ابن المديني - حَدَّثَنا يحيى بن سعيد قال : عمير بن سعيد لم يكن ممن يعتمد عليه.
قال ابن عَدِي : وعمير بن سعيد له من الحديث شيء يسير ولم يحضرنا ذكره.(6/233)
قلت : إن كان هو عمير بن سعيد النخعي الكوفي فهو مخضرم , يروي عن عمر فمن بعده.
وقد وثقه ابن مَعِين والعجلي , وأخرج له الشيخان ، وَغيرهما.
والظاهر أنه غيره والله أعلم.
5859- عمير بن سويد.
عن أنس.
قال ابن حبان : لا يجوز أن يحتج به.
قال أبو نعيم : حدثنا المطلب بن زيد عن عمير ، عَن أَنس رضي الله عنه : كان باب النبي صلى الله عليه وسلم يقرع بالأظافير.
رواه ، عَن أبي نعيم : حميد بن الربيع , وهو ذو مناكير. انتهى.
قال إسحاق بن منصور عن ابن مَعِين : عمير بن سويد العجلي الكوفي , ثقة.
5860- عمير بن سيف الخولاني.
لا يعرف.
ما حدث عنه سوى شرحبيل بن مسلم.(6/234)
5861- عمير بن عبد المجيد الحنفي.
حدث عنه زهير بن حرب ، وَغيره.
قال ابن مَعِين : ضعيف. انتهى.
وفي كتاب ابن أبي حاتم : أخبرنا ابن أبي خيثمة في كتابه قيل لابن مَعِين : عمير بن عبد المجيد ؟ قال : صالح. وقال : سألت أبي عنه فقال : ليس به بأس.
وأما تضعيف ابن مَعِين له فحكاه ابن حبان في الضعفاء فقال : ينفرد عن المشاهير بالمناكير.
سئل عنه ابن مَعِين فقال : صالح , ثم ضرب عليه وقال : ضعيف.
5862- (ز) : عمير بن علي بن الحسن بن عمير العميري الرازي أبو محمد بن أبي الحسن , قاضي قزوين.
ذكره الرافعي في تاريخ قزوين وقال : كان من كبار فقهاء الري ويرى رأي المعتزلة.
وله أسئلة أجابه عنها القاضي عبد الجبار في مجلدة سماها المسائل العميرية.
وكانت ولايته قزوين سنة ست وسبعين وثلاث مئة وهو من أقران أبي عبد الله الجرجاني وعلق عنه الكافي.(6/235)
5863- عمير بن عمران الحنفي.
قال ابن عَدِي : حدث بالبواطيل.
محمد بن حرب النشائي : حدثنا عمير بن عمران حدثنا ابن جريج عن عطاء ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : إن الله أوحى إلي أن أزوج كريمتَي عثمان.
وبه : إلى ابن جريج عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : إذا كان أحدكم في المسجد فلا يسمع أحد صوته - ويشير بأصبعيه إلى أذنيه -. انتهى.
روى ابن عَدِي الحديثين ، عَن عَبد الله بن عبد الحميد الواسطي ، عَن مُحَمد بن حرب به. وذكر له حديثا آخر وقال : لا يروي هذا ، عَنِ ابن جريج غيره والضعف على روايته بيِّن.
وقال العقيلي : في حديثه وهم وغلط.
ثم ساق له حديثا مقلوب الإسناد هو الذي ذكره ابن عَدِيّ. رواه عن ابن جريج عن عطاء ، عَنِ ابن عباس رفعه : ليس من البر الصيام في السفر.
قال العقيلي : رواه غيره ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن صفوان عن أم الدرداء عن كعب بن عاصم وهو الصواب.
5864- (ز) : عمير بن مرداس الزريقي.
من نهاوند.
يروي ، عَن أبي نعيم وأهل العراق.
روى عنه أهل بلده.
يغرب.
من ثقات ابن حبان.(6/236)
5865- عمير بن مغلس.
عن حَريز بن عثمان.
شامي.
لا يعرف. انتهى.
ذكره العقيلي في الضعفاء فقال : لا يتابع على حديثه ، وَلا يعرف إلا به.
ثم ساق من طريق محمد بن الحارث بن عرق عنه عن حريز ، عَن عَبد الرحمن بن جبير بن نفير ، عَن أبيه ، عن جَدِّه : لا تنقطع دولة ولد فلان حتى تغلظ عليهم أكباد أهل الشام فتكون كأكباد الإبل ... الحديث.
5866- (ز) : عمير بن اليقظان.
في اليقظان [8671].
من اسمه عميرة وعنبسة
5867- عميرة بن عبد الله المعافري.
مصري.
لا يدرى من هو.
قال كاتب الليث : حدثنا أبو شريح أنه سمع عميرة بن عبد الله يقول : حدثنا أبي أنه سمع عَمْرو بن الحمق يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تكون فيكم فتنة أسلم الناس - أو خير الناس - فيها : الجند الغربي. قال عَمْرو بن الحمق : فلذلك قدمت عليكم مصر.
5868- عميرة بن كوهان.
عن علي رضي الله عنه.
مجهول.
5869- عنبسة بن جبير.
عن الربيع بن صبيح.
لا يعرف.
وقال العقيلي : لا يتابع على حديثه , انتهى.(6/237)
وحديثه الذي أشار إليه ذكره العقيلي : كان في شهر رمضان يقوم وينام فإذا كانت ليلة رابع وعشرين لم يذق غمضا.
قال العقيلي : لا يتابع , وهو مجهول بالنقل.
5870- (ز) : عنبسة بن حماد.
يَأتي فِي ابنه محمد بن عنبسة [7280].
5871- ذ- عنبسة بن خارجة الغافقي.
يكنى أبا خارجة.
أخرج الدارقطني في الغرائب من وجهين عن يحيى بن محمد بن خشيش عن أحمد بن يحيى بن مهران الدارمي - زاد في أحدهما : وسليمان بن عمران - قالا : أخبرنا أبو خارجة عنبسة بن خارجة الغافقي حدثنا مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رفعه : لُعنت القدرية والمرجئة على لسان اثنين وسبعين نبيا أولهم نوح وآخرهم محمد.
وقال : هذا إسناد مغربي ورجاله مجهولون ، وَلا يصح.
وأخرجه الخطيب من طريق أبي طالب أحمد بن نصر عن يحيى بن محمد بن خشيش عن أحمد بن يحيى بن مهران القيرواني به.
قلت : ويحيى هالك وسيأتي [8520].
وقال الخطيب : منكر بهذا الإسناد.
وقرأت في كتاب "رياضة النفوس" لأبي بكر عبد الله بن محمد المالكي أن عنبسة هذا سمع مالكا والليث وأنه مات سنة عشر ومئتين وله ست وثمانون سنة.
وقال أبو العرب : كان ثقة مأمونا وله سماع من مالك والثوري.
وقد ذكره أبو سعيد بن يونس فقال : عنبسة بن خارجة الغافقي الإفريقي(6/238)
يكنى أبا خارجة , يروي عن مالك بن أنس ، وَابن عيينة وهو رجل مشهور من أهل المغرب وكان يتكلم في الحدثان والملاحم.
ثم ساق بسنده ، عَن مُحَمد بن سحنون قال : سألت بعض ولد ابن خارجة عن موته فقال : مات في ربيع الآخر سنة عشر ومئتين.
5872- عنبسة بن أبي رائطة.
عن الحسن البصري.
ضعفه ابن المديني , انتهى.(6/239)
وقال أبو حاتم : شيخ روى عنه عبد الوهاب الثقفي أحاديث حسانا , وروى عنه وهيب , وليس بحديثه بأس.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
5873- عنبسة بن سالم صاحب الألواح.
عن عُبَيد الله بن أبي بكر ، عَن أَنس رضي الله عنه : رأى النبي صلى الله عليه وسلم يعتم بعمامة سوداء.
وعنه محمد بن صدران.
ذكره ابن عَدِي في الكامل وما ضعفه.
وقال أبو عُبَيد الله الآجري ، عَن أبي داود قال : عنبسة بن سالم روى عن عُبَيد الله بن أبي بكر أحاديث موضوعة.
قلت : عُبَيد الله , ثقة صادق. انتهى.
وقال ابن عَدِي : سمعت عبدان يقول : سَمِعتُ ابن خراش يقول : وذكر محمد بن صدران : عنده مِئَة حديث مسندة غرائب.
قال ابن عَدِي : وإنما عنى ابن خراش مثل هذه الأحاديث فهذه إشارة من ابن عَدِي إلى ضعف عنبسة.(6/240)
5874- عنبسة بن سعيد الكلاعي.
عن أنس بن مالك ، وَغيره.
قال أبو حاتم : ليس بالقوي.
وقال أبو زرعة : لم يسمع من عكرمة. انتهى.
وسمى جده غنيما بالتصغير.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وفي تاريخ ابن عساكر : أن الأوزاعي سمع منه حديثا وصدقه.
5875- عنبسة بن سعيد بن كثير.
قال الدارقطني : هو ابن أبي العنبس , كوفي يعتبر به. انتهى.
وهو المسمى الحاسب الذي أخرج له (د) كرره المؤلف.
5876- عنبسة بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاصي بن سعيد الأموي أخو يحيى بن سعيد.(6/241)
وثقة الحافظ الدارقطني. انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات : يروي المقاطيع.
5877- عنبسة بن أبي صغيرة.
أتى عن الأوزاعي بخبر باطل. انتهى.
والخبر المذكور أخرجه الطبراني في مسند أبي أمامة من معجمه الكبير قال : حدثنا علي بن سعيد الرازي حَدَّثَنا علي بن الحسين الموصلي حَدَّثَنا عنبسة بن أبي صغيرة حَدَّثَنا الأوزاعي عن سليمان بن حبيب سمعت أبا أمامة رضي الله عنه يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ستكون بينكم وبين الروم أربع هدن , تقوم الرابعة على يد رجل من آل هرقل تدوم سبع سنين فقال له رجل من عبد القيس يقال له المستورد بن جيلان : يا رسول الله , من إمام الناس يومئذ ؟ قال : من ولدي ابن أربعين سنة كأن وجهه كوكب دري في خده الأيمن خال أسود عليه عباءتان قطوانيتان كأنه من رجال بني إسرائيل يملك عشرين سنة يستخرج الكنوز ويفتح مدائن الشرك.
قلت وما أدري لم حكم على هذا الحديث بالبطلان ولم يحك تضعيف عنبسة عن غيره ؟!.(6/242)
5878- عنبسة بن أبي عمرو.
تابعي.
مجهول. انتهى.
ذكره ابن أبي حاتم فقال : ويقال : عنبسة ، عَنِ ابن عَمْرو , ويقال : عَنِ ابن أبي عمرو. قلت لأبي : أيها أصح ؟ قال : الله أعلم , روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا روى عنه أيمن. وعنبسة شيخ مجهول.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : روى ، عَن أَنس , وعنه أيمن بن نابل.
5879- عنبسة بن مهران البصري الحداد.
عن الزهري.
قال أبو حاتم : منكر الحديث.
عبد الله بن رجاء : حدثنا عنبسة بن مهران ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سعيد بن المُسَيَّب ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أخر كلام في القدر لشرار هذه الأمة ومراء في القرآن كفر.
رواه ابن رجاء مرة فوقفه.
وكذا رواه أبو عاصم النبيل عن عنبسة بالوجهين.
وقال سويد بن سعيد : حَدَّثَنا أغلب بن تميم ، عَن أبي خالد الخزاعي ، عَن الزُّهْرِيّ قال لي عمر بن عبد العزيز : رد علي حديث النبي صلى الله عليه وسلم في القدر فقال : سمعت فلان الأنصاري يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أخر كلام في القدر لشرار هذه الأمة في آخر الزمان. فهذا أشبه , انتهى.(6/243)
وقال أبو داود : ليس بشيء.
وقال ابن أَبِي حاتم : فرق بينهما بعض الناس وهما واحد.
قلت : وكذا فرق ابن عَدِي بين عنبسة بن مهران وعنبسة الحداد.
وَقال البُخاري : لا يتابع على حديثه , حكاه العقيلي. وقال : أراد هذا الحديث , ثم ساقه مرفوعا وموقوفا وأشار إلى أن الموقوف أشبه.
وقال عثمان الدارمي : قلت ليحيى : عنبسة ، عَن الزُّهْرِيّ , من عنبسة الذي روى عنه يحيى بن المتوكل ؟ فقال : لا أعرفه.
وقال ابن عَدِي : ليس بالمعروف.
5880- عنبسة بن هبيرة.
عن عكرمة.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يعتبر حديثه من غير رواية عثمان الطائفي.(6/244)
5881- عنبسة.
عن زيد بن أسلم.
تكلم فيه.
وقال أبو حاتم : ضعيف. انتهى.
وقال : روى عنه محمد بن القاسم الأسدي.
وقال الأزدي في الضعفاء : عنبسة , جماعة كانوا في وقت واحد يقرب بعضهم من بعض : عنبسة العطار , والقطان , وصاحب الطعام , وصاحب المعاريض , والحاسب والحداد.
من اسمه عنطوانة والعوام
5882- عنطوانة.
عن الحسن ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : يا أنس ضع بصرك حيث تسجد.
لا يدرى من ذا.
تفرد به عنه عليلة بن بدر , انتهى.(6/245)
وذكره العقيلي فقال : مجهول بصري , روى عن الربيع بن بدر وهو متروك. ثم ساق حديثه المذكور والربيع هو عليلة بالتصغير.
5883- العوام بن أعين.
شيخ لأبي سعيد الأشج.
مجهول.
5884- العوام بن جويرية.
عن الحسن.
قال ابن حبان : كان يروي الموضوعات. روى عنه أبو معاوية ولم يكن ممن يتعمد.
قال الحسين بن سيار الحراني : حدثنا أبو معاوية عن العوام بن جويرية عن الحسن ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : أربع لا يصبن إلا بعجب : الصمت وهو أول العبادة , والتواضع , وذكر الله , وقلة الشيء.
قلت : والعجب أن الحاكم أخرجه في "المُستَدرَك".
5885- العوام بن سليمان المري.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
5886- العوام بن عباد بن العوام.
حكى عنه محمد بن يحيى الذهلي.
لا يعرف , انتهى.(6/246)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه العباس بن إسماعيل الغريق.
5887- العوام بن عبد الغفار.
تركه الأزدي.
سمع من التابعين.
5888- العوام بن أبي العوام.
شيخ للتبوذكي.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
5889- العوام بن المقطع.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
من اسمه عوانة وعوبد
5890- (ز) : عوانة بن الحكم بن عوانة بن عياض الأخباري المشهور الكوفي.
يقال : كان أبوه عبدا خياطا , وأمه أمة وهو كثير الرواية عن التابعين قل أن روى حديثا مسندا وأكثر المدائني عنه.
وقد روى ، عَن عَبد الله بن المعتز عن الحسن بن عليل العنزي - عن عوانة بن الحكم - أنه كان عثمانيا فكان يضع الأخبار لبني أمية.
مات سنة 158.(6/247)
5891- عوبد بن أبي عمران الجوني البصري.
عن أبيه.
وعنه أبو موسى الزمن وأحمد بن المقدام.
قال ابن معين : ليس بشيء.
وَقال البُخاري : منكر الحديث.
وقال الجُوزْجَاني : آية من الآيات.
وقال النَّسَائي : متروك.
محمد بن المثنى : حدثنا عوبد ، عَن أبيه قال : قال لنا أنس رضي الله عنه : أوصاني النبي صلى الله عليه وسلم يا أنس أسبغ الوضوء يزد في عمرك. رواه أبو الأشعث عنه فزاد فيه : وسلم على من لقيت من أمتي ... الحديث.
وله ، عَن أبيه ، عَن عَبد الله بن الصامت ، عَن أبي ذر رضي الله عنه مرفوعا : زر غبا تزدد حبا. انتهى.
قال ابن عَدِي : حدثناه محمد بن أحمد بن نجيب الموصلي سألت عباس بن يزيد البحراني عن حديث عوبد هذا : زر غبا. فقال : ما أصنع به , لقنه إياه ذاك الفاجر سليمان الشاذكوني.(6/248)
قال ابن عَدِي : ليس في أحاديث عوبد أنكر من هذا والضعف على حديثه بين.
وأورد العقيلي من طريق عبد الله بن المثنى أخي أبي موسى وقال : لا يتابع عليه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" بقلة توفيق.
وقال أبُو داود في سؤالات الآجري : أحاديثه شبه البواطيل.
وقال أبو نعيم الأصبهاني : روى عنه أبيه أحاديث منكرة.
من اسمه عوسجة وعوف وعون
5892- عوسجة بن قرم.
روى عن يحيى بن عوسجة.
حديثه في المسح على الخفين لم يصح قاله البخاري.
روى عنه سليمان بن قرم.
قلت : وسليمان واه , وعوسجة نكرة.
5893- (ز) : عوف بن سلمة بن عوف الأنصاري.
عن أبيه ، عن جَدِّه في "المعرفة" لابن منده.
قال العلائي : لا يعرف هو ، وَلا أبوه.
قلت : في إسناد الحديث إبراهيم بن أبي حبيبة وهو ضعيف.
5894- (ز) : عون بن حبان.
شيخ بصري.
يروي عن إبراهيم النخعي وبكر بن عبد الله المزني.
روى عنه أبو وهب عبد العزيز بن عبد الله القرشي.
يغرب كذا قال ابن حبان في الثقات.(6/249)
وقال ابن عَدِي في ترجمة عبد العزيز القرشي : عون بن حبان عزيز الحديث المسند جدا ونسخته عشرون حديثا بأسانيد مختلفة يرويها الحسن بن مدرك ، عَن عَبد العزيز القرشي عنه.
5895- عون بن ذكوان أبو جناب القصاب.
هو بالكنية أعرف.
وثق.
وقال ابن طاهر المقدسي : قال الدارقطني : متروك. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يخطىء ويخالف.
5896- (ز) : عون بن عبد الله بن عمر بن غانم الإفريقي.
غلط في اسمه بعض الرواة.
أورده الدارقطني في ترجمة يحيى بن سعيد الأنصاري من غرائب مالك من طريق إبراهيم بن موسى بن جميل الأندلسي عن إبراهيم بن محمد بن زياد الأندلسي - يعرف بابن القزاز - عنه حدثني مالك.
ثم أورده من طريق محمد بن وضاح ، وَابن زياد عن سحنون ، عَن عَبد الله بن عمر بن غانم عن مالك. وقال : هذا أصح ممن قال : عن عون.
5897- عون بن عَمْرو أخو رياح بن عمرو.
بصري.
عن الجريري.
قال ابن معين : لا شيء.
وَقال البُخاري : عون بن عَمْرو القيسي جليس لمعتمر منكر الحديث مجهول.(6/250)
عبد الله بن أُبي القاضي : حدثنا محمد بن الحارث حَدَّثَنا عون بن عَمْرو القيسي حدثني ناجية بن أبي ناجية حدثني أبي ، عَن أبيه قال : أعطاني أبي نبلا أبيعها فجئت حتى انتهيت إلى بني سليم فوجدت رجلا جالسا فقال : أتبيع النبل ؟ قلت : نعم فقلبها وقال : إني لأشتريها وما بي من رمي , ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا تبيتوا إلا وأفواقكم مملوءة نبلا.
مسلم بن إبراهيم : حدثنا عون بن عَمْرو سمعت أبا مصعب المكي يقول : أدركت زيد بن أرقم وأنسا والمغيرة بن شعبة وسمعتهم يتحدثون أن النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الغار أمر الله شجرة نبتت في وجه النبي صلى الله عليه وسلم فسترته وأمر الله حمامتين وحشيتين فوقفتا بفم الغار ... الحديث.
وأبو مصعب لا يعرف. انتهى.
وسئل عنه أبو حاتم فقال : شيخ. ويقال له : عوين بالتصغير كما سأذكره.
5898- عون بن محمد الكندي.
أخباري , ما حدث عنه سوى الصولي.(6/251)
5899- (ز) : عون بن معمر البجلي.
من أهل البصرة.
قال ابن حبان في الثقات : يروي عن إبراهيم الصائغ. وعنه أبو همام الحارثي كان متقنا ضابطا. يغرب.
5900- (ز) : عون بن موسى.
عن أيوب.
وعنه عبد الرحمن بن المبارك.
وهم فيه محمد بن الحسن الختلي وإنما هو سفيان بن موسى بيَّنه موسى بن هارون الحمال.
أخرجه الدارقطني في العلل في الكلام على حديث ابن عمر : من استطاع أن يموت بالمدينة فليفعل ... الحديث. من طريق موسى عن الختلي ، عَن عَبد الرحمن عن عون عن أيوب عن نافع ، عَنِ ابن عمر.
قال موسى : قلت للختلي : إنما هو سفيان بن موسى فقال : اجعلوه ، عَنِ ابن موسى.
قلت : ووقع للختلي فيه وهم في بعض المتن كما وقع له في اسم في السند فقال في أوله : من زارني في المدينة. بدل قوله : من استطاع منكم أن يموت بالمدينة. والمحفوظ : من استطاع.(6/252)
5901- (ز) : عون بن نبيل الحريري.
شيخ من أهل البصرة.
قال ابن حبان في الثقات : يروي المقاطيع , وعنه ابن المبارك.
5902- (ز) : عون بن يعقوب.
يروي ، عَنِ ابن سيرين.
وعنه مسعدة بن اليسع.
قال ابن حبان في الثقات : يعتبر حديثه من غير رواية مسعدة عنه.
5903- ذ- عون بن يوسف.
ضعفه الدارقطني.
وقد مضى في ترجمة سعيد بن معن [3488] ويأتي في ابنه يحيى بن عون [8508].
5904- (ز) : عون أبو محمد.
بصري.
عن أبي موسى.
مجهول , قاله ابن أبي حاتم ، عَن أبيه.
من اسمه عوين وعياذ
5897 مكرر- (ز) : عوين بن عَمْرو القيسي.
عن الجريري ، وَغيره.(6/253)
لا يتابع على حديثه كذا ذكره العقيلي في الضعفاء , وساق له الحديث المذكور في آخر ترجمة عوين بن عَمْرو ثم قال : ويقال : عون.
قلت : وقد تقدم قريبا وروايته عن الجريري عند أبي يعلى في مسنده. أخرج عن إسماعيل بن يوسف عنه حديثا من رواية الجريري ، عَن عَبد الله بن بريدة ، عَن أبيه في القراءة بالحزن.
5905- (ز) : عياذ بن المغراء العتكي.
روى عن عاصم بن المنذر بن الزبير.
روى عنه القاسم بن الفضل الحداني.
لا أعرفه ورأيت له خبرا غريبا جدا.
قال الدارقطني في المؤتلف والمختلف : حدثنا محمد بن جعفر بن رميس حدثنا إبراهيم بن فهد حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا القاسم بن الفضل حدثني عياذ بن المغراء العتكي عن عاصم بن المنذر بن الزبير حدثني عبد الله بن الزبير أنه سمع عَلِيًّا رضي الله عنه يقول : هلاك بني أمية على رجل الأحول. قال مسلم : يعني هشاما.
قلت : في الإسناد أيضًا إبراهيم بن فهد أخشى أن يكون آفته.(6/254)
من اسمه عياش
5906- عياش بن عبد الله الهمداني.
عن عَمْرو بن سلمة.
ما حدث عنه سوى ولده عبد الله المنتوف.
5907- (ز) : عياش بن يزيد بن شرحبيل.
في شرحبيل بن يزيد [3782].
5908- عياش السلمي.
عنِ ابن مسعود.
لا يعرف.
من اسمه عياض
5909- (ز) : عياض بن سعيد المازني.
شيخ لبقية.
قال العقيلي : مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ.
5910- (ز) : عياض بن عبد الرحمن المذحجي.
روى ، عَن أبيه ، عن جَدِّه حكاية وجده من المخضرمين أدرك الجاهلية ، وَلا نعلم له رواية عن أحد من الصحابة , ولم يسم. وعياض لم يرو عنه غير حرملة بن عمران.
5911- (ز) : عياض بن مسافع.
أخرج له أحمد وذكر بعض المتأخرين أنه لا يعرف.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.(6/255)
5912- (ز) : عياض بن يزيد.
من التابعين.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
5913- (ز) : عياض الأنصاري.
في ترجمة يحيى بن أحمد [8412] أنه مجهول.
من اسمه عيسى
5914- عيسى بن أبان بن صدقة أبو محمد القاضي.
روى عن إسماعيل بن جعفر وهشيم ويحيى بن أبي زائدة ، ومُحمد بن الحسن الشيباني وتفقه عليه.
روى عنه الحسن بن سلام السواق ، وَغيره.
وكان جوادا فاضلا عارفا لكنه كان يقول بخلق القرآن ويدعو الناس إليه , وقد ولي قضاء البصرة في زمن المأمون بعد عزل إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة.
وقال أبو خازم القاضي : ما رأيت أذكر من عيسى بن أبان وبشر بن الوليد.(6/256)
وقال ابن سعد : مات في المحرم سنة 221.
5915- عيسى بن إبراهيم بن طهمان الهاشمي.
عن محمد بن أبي حميد وجعفر بن برقان وجماعة.
وعنه بقية وكثير بن هشام ، وَغيرهما.
قال البخاري والنسائي : منكر الحديث.
وقال يحيى : ليس بشيء.
وقال أبو حاتم : متروك الحديث.
وقال النَّسَائي أيضًا : متروك.
ابن مصفى : حدثنا بقية حدثني عيسى بن إبراهيم عن عمه موسى بن أبي حبيب عن الحكم بن عمير - وكان له صحبة – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نزل القرآن وهو كلام الله. وبهذا الإسناد نحو عشرين حديثا.
وروى سعيد بن عَمْرو عن بقية بهذا الإسناد مرفوعا : غضوا الأبصار واهجروا السيآت واجتنبوا أعمال أهل النار.
داود بن رشيد عن بقية عن عيسى بن إبراهيم القرشي حدثني موسى بن أبي حبيب سمعت الحكم بن عمير الثمالي مرفوعا : اثنان فما فوقهما جماعة.
كثير بن عُبَيد : عن بقية بهذا الإسناد مرفوعا : رخص عليه الصلاة والسلام في لباس الحرير عند القتال.(6/257)
مفضل بن فضالة المصري : عن عيسى بن إبراهيم القرشي عن سلمة بن سليمان الجزري عن مروان بن سالم ، عَنِ ابن كردوس ، عَن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أحيى ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب. وهذا حديث منكر مرسل.
الحاكم : أخبرنا محمد بن المؤمل بن الحسن حدثنا الفضل الشعراني حدثنا نعيم بن حماد حَدَّثَنا بقية عن عيسى بن إبراهيم القرشي عن موسى بن أبي حبيب عن الحكم بن عمير الثمالي - وكانت له صحبة – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : القرآن صعب مستصعب لمن كرهه ميسر لمن تبعه , وإن حديثي صعب لمن كرهه ميسر لمن تبعه فمن سمع حديثي فحفظه وعمل به جاء يوم القيامة مع القرآن ومن تهاون بحديثي فقد تهاون بالقرآن ومن تهاون بالقرآن خسر الدنيا والآخرة.
عثمان بن سعيد الحمصي : حَدَّثَنا عيسى بن إبراهيم عن زهير بن محمد عن العلاء ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : لا يقولن أحدكم مسيجد ، وَلا مصيحف ، وَلا رويجل ، وَلا مرية.
كثير بن هشام : أخبرنا عيسى بن إبراهيم الهاشمي عن الحكم بن عبد الله الأيلي ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سالم ، عَن أبيه أن عمر رضي الله عنه مر بقوم قد رموا رشقا فقال : بئس ما رميتم قالوا : إنا قوم متعلمين قال : ذنبكم في لحنكم أشد من ذنبكم في رميكم , سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : رحم الله رجلا أصلح من لسانه.
هذا ليس بصحيح والحكم أيضًا هالك.
عيسى بن إبراهيم : عن مقاتل عن الضحاك ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : الجمعة حج المساكين , انتهى.(6/258)
وقال المروذي عن أحمد : ليس بشيء.
وقال أبُو داود : ليس بشيء , لا أدري من أين هو.
قال الساجي : منكر الحديث فيه نظر.
وذكره العقيلي ، وَابن شاهين في الضعفاء.
وَأورَدَ له العقيلي حديث عمر المذكور.
وقال ابن الجارود : ليس بشيء.
وقال الحاكم : واهي الحديث بمرة.
وقال ابن عَدِي : عامة رواياته لا يتابع عليها.
5916- عيسى بن إبراهيم العبدي الكوفي.
عن أبي إسحاق.
وعنه إسماعيل ابن بنت السدي.
وله ، عَن أبي إسحاق عن الحارث ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه قال : قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الرجل يرث أخاه لأبويه دون أخيه لأبيه.
وعيسى هذا ليس بالمعروف , قاله ابن عَدِيّ.
5917- عيسى بن أزهر.
شيخ لا يعرف.
روى عنه أبو علي بن هارون خبرا منكرا.
5917 مكرر- (ز) : عيسى بن أزهر أبو القاسم المعروف ببلبل.
دمشقي.
حدث ، عَن عَبد الرزاق ، وَغيره.
وعنه ابن شعيب.
قال ابن عساكر : أحاديثه تدل على ضعفه وهو غير مشهور. كذا قرأت بخط الحسيني.
وهو الذي ذكره الذهبي مختصرا ، وَابن شعيب هو أبو علي بن هارون.(6/259)
5918- (ز) : عيسى بن أزهر.
يروي عن الزهري.
روى عنه كثير بن هشام.
قال ابن حبان في الثقات : ربما أغرب على قلة روايته.
وهذا غير الذي قبله.
5919- عيسى بن الأشعث.
عن الضحاك.
مجهول. انتهى.
روى عنه زيد بن الحباب.
5920- عيسى بن بشير.
لا يدرى من ذا , وأتي بخبر باطل. فقال إسحاق بن سيار النصيبي : حدثنا أسيد بن زيد الجمال حَدَّثَنا عيسى بن بشير ، عَن مُحَمد بن عَمْرو عن عطاء ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما رفعه : من حج ثم قصدني في مسجدي كتبت له حجتان مبرورتان.
تفرد به أسيد وهو ضعيف لا يحتمله.
5921- عيسى بن حطان.
حدث عنه عبد العزيز بن مسلم.
قال أبو عمر بن عبد البر : ليسا ممن يحتج بهما. انتهى.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : عيسى بن حطان الرقاشي ، عَن عَبد الله بن عَمْرو عداده في أهل البصرة. وعنه محمد بن جحادة وعلي بن زيد بن جدعان.(6/260)
ثم قال : عيسى بن حطان عن مسلم بن سلام , وعنه عاصم الأحول وهذان أظنهما والأول واحدا لأن الرواة عنهم بصريون والرقاشي أخرج له أصحاب السنن الثلاثة.
وأما قول ابن عبد البر في عبد العزيز بن مسلم : لاَ يُحْتَجُّ به فمردود , فإنه من رجال الصحيح.
وفي ثقات ابن حبان أيضًا : عيسى بن حطان ، عَن عَلِيّ , وعنه عبد الملك بن مسلم.
وهذا هو الذي قبله فإن كلام ابن عبد البر لم يقع فيه : عبد العزيز وإنما وقع فيه : عبد الملك.
ولفظه في ترجمة عَمْرو بن ميمون الأودي في "الاستيعاب" في أثناء ترجمته : وهو الذي رأى الرجم في الجاهلية من القردة إن صح ذلك لأن رواته مجهولون.
وقد ذكره البخاري عن نعيم عن هشيم عن حصين عن عَمْرو مختصرا. ورواه عباد بن العوام عن حصين كذلك. وأما القصة بطولها فإنها تدور على عبد الملك بن مسلم عن عيسى بن حطان وليسا ممن يحتج بهما. انتهى.
وقد ساقها الإسماعيلي في مستخرجه من طريق شبابة ، عَن عَبد الملك بن مسلم عن عيسى بن حطان قال : دخلت مسجد الكوفة فإذا عَمْرو بن ميمون جالس فقال له رجل : حدثنا بأعجب ما رأيت في الجاهلية قال : كنت في حرث لأهلي باليمن فرأيت قرودا كثيرة ورأيت قردا وقردة اضطجعا فجاء قرد فغمزها فانطلقت معه غير بعيد فنكحها ثم رجعت إلى مضجعها(6/261)
فقام القرد إليها فشمها وصاح فاجتمعت القردة فجعل يشير إليهم فتفرقوا فلم ألبث أن جاؤوا به أعرفه فانطلقوا به وبالقردة إلى موضع كثير الرمل فحفروا لهما حفرة ثم رجموهما والله لقد رأيت الرجم قبل أن يبعث الله محمدا.
وفي قول أبي عمر : رواته مجهولون نظر من وجهين أحدهما : أن رواته مشهورون. ثم إنه خص الطعن منهم بعبد الملك وعيسى.
فأما عبد الملك فقد وثقه يحيى بن مَعِين ، وَغيره وهو مترجم في رجال الترمذي والنسائي , وأما عيسى فقد عرفت ترجمته والله أعلم.
5922- عيسى بن خشنام.
عن أحمد بن سلمة المدائني.
روى حديثا منكرا , قاله أبو بكر الخطيب. انتهى.
ولفظ الخطيب : روى ، عَن أبي مصعب عن مالك خبرا منكرا , وعنه أبو يسار عُبَيد الله بن سهل المدائني.(6/262)
*- عيسى بن داب.
هو ابن يزيد.
سيأتي [5962].
5923- عيسى بن راشد.
مجهول , وخبره منكر قاله البخاري في كتاب الضعفاء الكبير. انتهى.
روى ، عَن عَلِيّ بن بذيمة.
وعنه سهل بن عثمان العسكري.
5924- عيسى بن رستم أبو العلاء الأسدي الكوفي.
سمع عمر بن عبد العزيز قوله.
وعنه عُبَيد العطار.
قال البخاري : لا يصح حديثه.
5925- عيسى بن زيد الهاشمي العقيلي.
عن الحسن بن عرفة.
لحقه الحاكم.
كذاب. انتهى.
وهو ابن زيد بن عيسى بن زيد بن عبد الله بن مسلم بن عَبد الله بن مُحَمد بن عَقِيل بن أبي طالب , كان شافعي المذهب سمع كتب علي بن عبد العزيز بمكة منه.(6/263)
قال الحاكم : أبى إلا أن يرتقي إلى قوم لعل بعضهم مات قبل أن يولد وحدث بالمختصر عن المزني نفسه , وروى عن جماعة ماتوا قبل المزني.
قلت : منهم : يونس بن عبد الأعلى ، وَابن عبد الحكم.
مات في آخر سنة 337.
قال الحاكم : وسئل عن مولده فقال سنة 241 فقيل له : متى سمعت ؟ قال : مع أبي بمصر سنة 272.
قال الحاكم : وسمعته يقول : سمعت من يعقوب بن سفيان أكثر مصنفاته.
قال الحاكم : كنت أتورع عن الرواية عنه.
5926- عيسى بن سعيد الدمشقي.
لا يدرى من هو.
جاء في إسناد مظلم ، عَن عَلِيّ بن يزيد.
قال البخاري : سمع منه سعيد بن أبي أيوب ولم يصح حديثه. انتهى.
وذكره العقيلي والساجي في الضعفاء.
وكناه العقيلي أبا عمار ، وساق حديثه ومتنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم انقطع شسعه فأصلحه وانتعل قائما.
وقال أبو أحمد الحاكم : حديثه ليس بالقائم.
5927- عيسى بن سليمان أبو طيبة الدارمي الجرجاني والد أحمد بن أبي طيبة.
عن جعفر بن محمد والأعمش.(6/264)
ضعفه ابن مَعِين.
وساق له ابن عَدِي عدة مناكير ثم قال : وأبو طيبة رجل صالح لا أعلم أنه كان يتعمد الكذب. لكن لعله شبه عليه.
روى عنه ابنه ، وَغيره.
قال البخاري : مات سنة ثلاث وخمسين ومئة. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يخطىء.
وقال ابن عَدِي : حدثنا أبو نعيم الإستراباذي رئيس جرجان سنة 392 حدثنا عمار بن رجاء حدثنا أحمد بن أبي طيبة ، عَن أبيه ، عَن الأعمش ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه : إذا غضب الرجل فقال : أعوذ بالله سكن غضبه.
قال ابن عَدِي : هذا حديث منكر بهذا الإسناد.
5928- عيسى بن سليم.
عن أبي وائل.
لا يعرف.
وأما عيسى بن سليم الرستني فثقة , يكنى أبا حمزة وهو بها أشهر لحقه عيسى بن يونس. انتهى.
ذكره النباتي فقال : سئل أحمد عنه ؟ فقال : لا أعرفه.
قال يحيى بن آدم : سمعت حمزة الزيات قال له سفيان : إنهم يروون عن الربيع بن خثيم أنه صعق فقال : ومن يروي هذا ؟ إنما كان يرويه ذاك القاضي ، يعني عيسى بن سليم - قال : فلقيته فقلت : عمن تروي هذا ؟ - منكِرا له - فقال : عَن أبي بكر بن عياش ، عَن أبي وائل.
قلت : والرستني من رجال التهذيب.(6/265)
5929- عيسى بن سوادة النخعي.
عن الزهري.
قال أبو حاتم : منكر الحديث.
وعنه زنيج وعمرو بن رافع وأهل الري.
وقال ابن مَعِين : كذاب , رأيته. انتهى.
وبقية كلام أبي حاتم : ضعيف ، روى عن إسماعيل بن أبي خالد عن زاذان ، عَنِ ابن عباس حديثا منكرا.
5929 مكرر- عيسى بن سواء.
عن إسماعيل بن أبي خالد.
وعنه محمد بن حميد.
قال البخاري في الضعفاء الكبير : منكر الحديث.
حدثني عبد الله حدثنا محمد بن حميد حدثنا عيسى بن سواء حدثنا إسماعيل بن أبي خالد البجلي عن زاذان قال : مرض ابن عباس رضي الله عنهما فجمع أهله فقال : يا بَنِي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من حج من مكة ماشيا حتى يرجع إلى المنتهى كتب الله له بكل خطوة سبع مِئَة حسنة من حسنات الحرم الحسنة بمِئَة ألف حسنة.
قلت : هذا ليس بصحيح. انتهى.
وقد صححه ابن خزيمة والحاكم.
قال ابن خزيمة في صحيحه : حدثنا علي بن سعيد حدثنا عيسى فذكره.
ورواه الحاكم ، عَن أبي علي الحافظ ، عَن مُحَمد بن الحسين الخثعمي ، عَن عَلِيّ بن سعيد ، وقال : صحيح الإسناد.(6/266)
ورأيته في نسخة عتيقة من المستدرك : عيسى بن سوادة وكذا هو في صحيح ابن خزيمة. فالظاهر أنه النخعي الذي قبله.
وذكره ابنُ حِبَّان في طبقة أتباع التابعين وهي طبقة هذا فقال : عيسى بن سوادة روى عن عَمْرو بن دينار المقاطيع روى عنه أهل البصرة (1) , فهذا غير النخعي , والله أعلم.
5930- (ز) : عيسى بن شبيب.
عنِ ابن المنكدر ، عَن جَابر عن عمر : في الجراد.
كذا وقع في مسند أحمد بن عُبَيد الصفار.
قال البيهقي في الشعب : والصواب محمد بن عيسى بن شبيب , وهو محمد بن عيسى الهذلي.
5931- (ز) : عيسى بن صالح المؤذن.
حدث بمصر عن روح بن صلاح ، عَنِ ابن لَهِيعَة عن يزيد بن أبي حبيب عن نافع ، عَنِ ابن عمر , وعن الأعرج ، وَأبي يونس ، عَن أبي هريرة رفعه : زر غبا تزدد حبا.
قال ابن عَدِي في ترجمة روح بن صلاح : ليس بمحفوظ من الوجهين ولعل البلاء فيه من عيسى , فإنه ليس بمعروف.
قلت : بل هو معروف ذكره ابن يونس في المصريين فقال : عيسى بن صالح بن الوليد بن كامل مولى الأزد , يكنى أبا موسى يروي عن عَمْرو بن خالد وزيد بن بشر ويحيى بن بكير.
مات في ذي القعدة سنة 278.
_حاشية__________
(1) في المطبوع : "روى عن أهل مصر" ، وأثبتناه عن "الثقات" لابن حبان 7/236 .(6/267)
5932- عيسى بن صبيح , الملقب مردار.
من كبار المعتزلة.
مات سنة 226.
أخذ عن بشر بن المعتمر. انتهى.
قال المسعودي : كان من كبارهم وأهل الديانة منهم.
5933- عيسى بن صدقة ويقال : صدقة بن عيسى أبو محرز والصحيح الأول.
قال ابن أبي حاتم : سمع أنسا , وقيل : بينهما عبد الحميد. وعنه عُبَيد الله بن موسى وأبو الوليد.
وقال أبو الوليد : ضعيف.
وقال أبو زرعة : شيخ.
وقال الدارقطني : متروك.
وسيعاد. انتهى.
وقال ابن عَدِي : ليس له من الحديث إلا اليسير ، وَلا يتبين منه صدقه من كذبه.
5933 مكرر- عيسى بن عباد بن صدقة.
وينسب إلى جده فيقال : عيسى بن صدقة.
روى ، عَن حُمَيد الطويل ، وَغيره.
ضعفوه.
وروى عنه أبو الوليد فقال : صدقة بن عيسى ثم ضعفه. وكذا ضعفه أبو حاتم.(6/268)
وقال ابن حبان : منكر الحديث. وقال : هو الذي روى عنه عُبَيد الله بن موسى فقال : حَدَّثَنا صدقة بن عيسى فقلبه. انتهى.
وهذا هو الذي قبله كرره بلا فائدة !.
وقد حكى العقيلي الخلاف فيه فقال : عيسى بن صدقة ويُقال : ابن عباد بن صدقة.
ثم أخرج من طريق أبي الوليد : حَدَّثَنا عيسى بن صدقة.
ومن طريق سعيد بن أشعث : حَدَّثَنا عيسى بن صدقة بن عباد اليشكري.
ومن طريق معلى بن مهدي : حَدَّثَنا عيسى بن عباد بن صدقة.
ومن طريق عُبَيد الله بن موسى : حَدَّثَنا صدقة بن عيسى.
ومن طريق أبي داود الطيالسي : حَدَّثَنا صدقة أبو محرز.
5934- (ك) : عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب العلوي.
عن آبائه.
وعنه ولده أحمد.
قال الدارقطني : متروك الحديث ويقال له : مبارك.
وقال ابن حبان : يروي عن آبائه أشياء موضوعة.
فمن ذلك : ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه النظر إلى الحمام الأحمر والأترج.
وبه : من زعم أنه يحبني وأبغض عَلِيًّا فقد كذب.
وبه : من صنع إلى أحد من أهل بيتي يدا كافيته عنه يوم القيامة.
وبه : حَقُّ عَلِيٍّ عَلَى كل المسلمين كحق الوالد على الولد.(6/269)
قال : فحدثني بهذه الأحاديث إسحاق بن أحمد القطان بتستر حَدَّثَنا يوسف بن موسى القطان حدثنا عيسى.
عباد بن يعقوب : حدثني عيسى بن عبد الله حدثني أبي ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه مرفوعا : الحجامة يوم الأربعاء يوم نحس مستمر , إن الدم إذا تبيغ قتل.
عيسى بن عبد الله بن محمد : ، عَن أبيه ، عَن أبيه , عن جَدِّه ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لو كان المؤمن في جحر فأرة لقيض الله له فيه من يؤذيه.
إسحاق الفروي : حَدَّثَنا عيسى بن عبد الله بن محمد ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، عَن أبيه عمر بن علي ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا كان يوم القيامة حملت على البراق وحملت فاطمة على ناقتي القصواء وحمل بلال على ناقة من نوق الجنة وهو يؤذن تسمع الخلائق. هذا لعله موضوع. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات أيضًا وقال : كنيته أبو بكر , وفي حديثه بعض المناكير.
وقال أبو نعيم : روى عن آبائه أحاديث مناكير , لا يكتب حديثه , لا شيء.
وقال ابن عَدِي : حَدَّثَنا محمد بن الحسين عن عباد بن يعقوب عنه عن آبائه بأحاديث غير محفوظة. وحدثنا ابن هلال ، عَنِ ابن الضريس عنه بأحاديث مناكير , وله غير ما ذكرت مما لا يتابع عليه.(6/270)
5935- عيسى بن عبد الله الأنصاري.
عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صعد على منبره سلم وجلس.
رواه ابن أبي السري عن الوليد بن مسلم حدثنا عيسى.
قال ابن حبان : لا ينبغي أن يحتج بما انفرد به.
وقال ابن عَدِي : عيسى بن عبد الله بن الحكم بن النعمان بن بشير الأنصاري أبو موسى.
الوليد : حدثنا عيسى عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربما يضع يده على لحيته في الصلاة من غير عبث.
ابن أبي السري : حدثنا الوليد حَدَّثَنا عيسى بن عبد الله عن عطاء عن عائشة رضي الله عنها قلت : يا رسول الله , الرجل يذهب فوه أيستاك ؟ قال : نعم , يدخل إصبعه في فيه فيدلكه.
قال ابن عَدِي : عامة ما يرويه لا يتابع عليه. انتهى.
وبقية كلام ابن عَدِي : روى بقية عن عيسى هذا مناكير.
وروى أبو الشيخ ابن حبان في كتاب "السرقة" له من طريق محمد بن شعيب بن شابور عن عيسى بن عبد الله عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر يقطعون السارق من المفصل.(6/271)
لكن وقع عنده عن عيسى بن عبد الله بن سعد بن أبي وقاص وما أظنه إلا صاحب الترجمة ويحتمل أن يكون آخر مجهولا.
5936- عيسى بن عبد الله بن سليمان القرشي العسقلاني.
عن الوليد بن مسلم وزيد بن أبي الزرقاء.
قال ابن عَدِي : ضعيف يسرق الحديث.
حدثنا عمران بن موسى بن فضالة حدثنا عيسى بن عبد الله حدثنا الوليد ، عَن عَبد الله بن العلاء عن عطية بن قيس عن أم سلمة رضي الله عنها مرفوعا : أشر ما ذهب فيه مال المسلم البنيان.
وحدثنا عمران حدثنا عيسى حدثنا يحيى بن عيسى حدثنا الأعمش ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : يكون بعدي قوم سفلتهم مؤذنوهم. انتهى.
وقال الحاكم عن الدارقطني : ثقة.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات". وخرج حديثه في صحيحه.
وقال الخطيب : أخبرنا ابن مهدي أخبرنا ابن مخلد حَدَّثَنا عيسى(6/272)
حَدَّثَنا الوليد ، عَنِ ابن المبارك عن خالد عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما رفعه : البركة مع أكابركم.
قال الخطيب : خالفه هشام عن الوليد فلم يذكر فيه ابن عباس.
وقد أورد له ابن عَدِي أحاديث مناكير وقال في آخر ترجمته : قد كتب الناس عنه وكان يسرق الحديث والضعف على حديثه بين.
5937- عيسى بن عبد الله العثماني.
حدث ببغداد ، عَن عَلِيّ بن حجر.
متهم بالكذب في تاريخ بغداد.
قال المستغفري : يكفيه في الفضيحة أنه ادعى السماع من أمينة بنت أنس بن مالك لصلبه.
5938- عيسى بن عبد الرحمن الأشعري.
عن علقمة بن مرثد.
ضعيف , قاله الأزدي. انتهى.
وقال : روى عنه أصرم بن حوشب ، يعني أحد الضعفاء.
5935 مكرر- عيسى بن عبد الرحمن بن الحكم بن النعمان بن بشير.
لا يعرف.
وقال الأزدي : منكر الحديث. انتهى.
وهو ابن عبد الله الأنصاري الذي تقدم [5935] كذلك نسبه ابن عَدِيّ.(6/273)
5939- عيسى بن عبد العزيز بن عيسى اللخمي الإسكندراني المقرىء الشهير.
سماعاته للحديث من السلفي ، وَغيره صحيحه.
فأما في القراءات فليس بثقة ، وَلا مأمون , وضع أسانيد وادعى أشياء لا وجود لها.
وهاه غير واحد وقد حدثونا عنه. انتهى.
قال الأبار في ترجمة عبد الله بن محمد بن خلف بن سعادة الأصبحي : روى عنه أبو القاسم عيسى بن عبد العزيز وحمله الرواية عن قوم لم يرهم ، وَلا أدركهم وبعضهم لا يعرف وذلك من أوهام عيسى واضطرابه.
وقال في ترجمة جابر بن محمد بن عيسى : روى عنه عيسى بن الوجيه وحمله الرواية ، عَن أبي محمد بن يربوع وجرى على عادته في تخليطه وقد برئت من عهدته وأعيد ذكره مؤكدا وحق لما جاء به أن يطرح.
وقال أبو حيان الأندلسي : كان ابن الأبار متى عرض له ذكر أبي القاسم بن عيسى هذا يحذر منه حتى إنه ذكره في موضع وقال : إنما أكرر الكلام عليه ليحذر منه. قال : وذكر أنه نسب دواوين شعر لناس ما نظموا حرفا قط.(6/274)
وقال عمر بن الحاجب : كان لو رأى ما رأى قال : هذا سماعي أَوْ لِي من هذا الشيخ إجازة وكان يقول : جمعت كتابا في القراءات فيه أربعة الآف رواية , ولم يكن أهل بلده يثنون عليه.
قال : وكان فاضلا كيس الأخلاق مكرما للغرباء.
وقال الذهبي في تاريخ الإسلام : قد أسند ابن عيسى القراءات والتيسير في إجازته للزواوي ولم يذكر له سوى أبي الطيب عبد المنعم بن يحيى بن الخلوف وإنما ذل وكتب في آخر عمره.
ومن اختلافاته : أنه زعم أنه سمع "التيسير" من ابن سعادة بسماعه من ابن عبد القدوس عن الداني قاله ابن مسدي.
قال : وأجاز له أبو سعد بن السمعاني وأبو الفتوح الخطيب ... إلى أن قال : وله كتاب "الجامع الأكبر في اختلاف القراء" يحتوي على سبعة الآف رواية وطريق , ومن هذا الكتاب وقع الناس فيه. قال : وفي إسناده تخليط كثير وأنواع من التركيب.
مات سنة تسع وعشرين وست مِئَة وآخر من روى عنه بالإجازة القاضي سليمان.(6/275)
5940- عيسى بن علي بن الجراح الوزير أبو القاسم.
أملى مجالس عن البغوي وطبقته ووقع لنا من عواليه , وسماعاته صحيحة.
وقال ابن أَبِي الفوارس : كان يرمى بشيء من رأي الفلاسفة.
قلت : لم يصح ذا عنه.
5941- عيسى بن أبي عمران الرملي البزاز.
عن الوليد بن مسلم.
كتب عنه عبد الرحمن بن أبي حاتم , ثم ترك الرواية عنه. انتهى.
وذكر أن سبب ذلك : أن أباه نظر في حديثه فقال : يكتب حديثه على أنه غير صدوق.
5942- عيسى بن عون.
عن يحيى بن سعيد الأنصاري.
مجهول.
فأما ابن مَعِين فوثقه. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.(6/276)
5942 مكرر- عيسى بن عون.
عن عبد الملك بن زرارة.
قال الأزدي : لا يصح حديثه.
قلت : لعله الأول. انتهى.
واسم جده : عَمْرو بن حفص بن الفرافصة الحنفي. وقد ضعف الأزدي شيخه كما سيأتي.
• ز- عيسى بن أبي عون.
هو عيسى بن عبد الله الأنصاري المتقدم [5935] , كنى الوليد بن مسلم أباه , ذكر ذلك ابن عَدِيّ.
5943- عيسى بن فيروز الأنباري.
عن أحمد بن حنبل وجماعة.
وعنه علي بن محمد بن سعيد الموصلي.
قال الخطيب : ليس بثقة. انتهى.
والخطيب إنما قال ذلك في الراوي عنه.
5944- ذ- عيسى بن قيس.
روى عن سعيد بن المُسَيَّب وزيد بن أرطاة.
روى عنه ليث بن أبي سليم وأبو بكر بن أبي مريم.
أخرج له الطبراني والباوردي , لكن لم يسم أباه.
وقال أبو حاتم : مجهول.
5945- عيسى بن لَهِيعَة.
روى ثقتان ، عَنِ ابن لَهِيعَة عن أخيه عيسى(6/277)
عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما : لما أنزلت سورة النساء قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا حبس بعد سورة النساء.
قال الدارقطني : ضعيف. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وذكر له الحديث المذكور.
وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد الحديث المذكور عن روح بن الفرج عن عَمْرو بن خالد ويحيى بن بكير قالا : حدثنا ابن لَهِيعَة. وقال : لا يتابع عليه.
وذكره الطبري في "تهذيب الآثار" وقال : لاَ يُحْتَجُّ بخبره.
ولعيسى هذا ولد اسمه لَهِيعَة ولي قضاء مصر وحدث عن عمه عبد الله بن لَهِيعَة.
5946- عيسى بن محمد القرشي.
عنِ ابن أبي مليكة.
حدث عنه سعدويه.
قال أبو حاتم : ليس بقوي. انتهى.
وقال العقيلي : مجهول لا يعرف ، وَلا يتابع.
5947- عيسى بن محمد الطوماري.
آخر أصحاب ابن أبي الدنيا في الدنيا.
تكلم فيه لكونه روى من غير أصل.
وقال ابن ماكولا : لم يكونوا يرتضونه. انتهى.
وروى أيضًا عن الحارث بن أبي أسامة وبشر بن موسى وثعلب والمبرد وعلي بن عبد العزيز وجماعة.(6/278)
روى عنه ابن رزقويه وعلي بن أحمد الرزاز وأبو علي بن شاذان وأبو نعيم الأصبهاني وآخرون.
قال أبو الحسن بن الفرات : هو من ولد عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج وشهر بصحبة أبي الفضل بن طومار الهاشمي وكان يذكر أن عنده تاريخ ابن أبي خيثمة عنه وكُتُبَ أبي عُبيد عَن عَلي بن عبد العزيز وكتب ابن أبي الدنيا عنه.
وغير ذلك عن ثعلب والمبرد إلا أنه لم يظهر له أصول ولم يكن بذاك وخلط في آخر أمره.
وقال أبو علي بن شاذان : سئل أبو علي عن مولده فقال : في يوم عاشوراء سنة ستين ومائتين.
5948- (ز) : عيسى بن مخارق بن ميسرة.
عن أبيه ، عن جَدِّه.
في ترجمة مخارق بن ميسرة [7612].
5949- عيسى بن مسلم الصفار الأحمر.
عن مالك.
منكر الحديث.
وذكره أحمد بن حنبل وذكر قوله في الإرجاء فقال : ذاك خبيث القول.
قلت : روى عنه ابنه مسلم ومطين , وروى عن مالك شيئا ليس من حديثه. انتهى.
وذكره الساجي والعقيلى في الضعفاء ونقل قول أحمد وزاد : روى عن ميسرة بن عمار ثم ساق من طريق عبد العزيز بن الخطاب عنه عن ميسرة عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس حديثا في سلام جبريل على خديجة , وقال : ميسرة مجهول.(6/279)
وقال الخطيب : روى عن مالك وحماد بن زيد وإسماعيل بن عياش أحاديث منكرة.
وقال ابن قانع : مات في المحرم سنة 229.
5950- عيسى بن المُسَيَّب البجلي الكوفي.
عن الشعبي ، وَغيره.
قال يحيى والنسائي والدارقطني : ضعيف.
وقال أبو حاتم وأبو زرعة : ليس بالقوي.
وتكلم فيه ابن حبان ، وَغيره.
وقال أبُو داود : هو قاضي الكوفة ضعيف.
هوبر بن معاذ : حدثنا مسكين الحذاء عن عيسى بن المُسَيَّب ، عَن أبي زرعة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا قال : إن السِّنَّوْر سَبُعٌ.
رواه وكيع عن عيسى ولفظه : الهر سَبُع. انتهى.
وهذا الحديث رواه أحمد والدارقطني من رواية وكيع وهاشم بن القاسم كلاهما عن عيسى.
وأخرجه الحاكم في "المُستَدرَك" وقال : إنه صحيح وإن عيسى صدوق لم يجرح قط كذا قال ؟!.(6/280)
وقد قال ابن معين أيضًا : ليس بشيء , كان أسد بن عبد الله ولاه القضاء بخراسان.
وقال أبو حاتم : محله الصدق.
وقال ابن حبان : كان قاضي خراسان يقلب الأخبار ، وَلا يفهم ويخطىء حتى خرج عن حد الاحتجاج به.
وقال ابن سعد كان جابر الجعفي يجلس معه إذا جلس للقضاء وكان قاضي الكوفة , ومات في خلافة أبي جعفر.
وفي السنن للدارقطني بعد سياقه حديثه : عيسى صالح الحديث.
وأورده ابن عَدِي ، عَن أبي زُرْعَة ، عَن هوبر به وقال : لم يروه غير عيسى وله غيره وهو صالح الحديث.
5951- (ز) : عيسى بن مطاع بن زائدة بن مسعود اللخمي.
في المثنى بن مطاع.
5952- عيسى بن المطلب أبو هارون.
ضعفه الدارقطني. انتهى.
وذكر في غرائب مالك : أنه روى ، عَن الزُّهْرِيّ حديثا منكرا , روى عنه مهدي بن هلال.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال : روى المقاطيع , روى عنه ابن أبي فديك.(6/281)
5953- عيسى بن معدان.
بيض له ابن أبي حاتم.
مضطرب الحديث.
5954- عيسى بن مهران المستعطف أبو موسى.
كان ببغداد.
رافضي كذاب جبل.
قال ابن عَدِي : حدث بأحاديث موضوعة محترق في الرفض.
حدثنا المنجنيقي حدثنا عيسى بن مهران حدثنا مخول حدثنا عبد الرحمن بن الأسود ، عَن مُحَمد بن عُبَيد الله بن أبي رافع ، عَن أبيه ، عن جَدِّه : كانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد مع علي ... فذكر خبرا طويلا فيه وحمل راية المشركين سبعة ويقتلهم علي فقال جبريل : يا محمد , ما هذه المواساة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أنا منه وهو مني ثم سمعنا صائحا في السماء يقول : لا سيف إلا ذو الفقار ، وَلا فتى إلا علي.
قلت : ولحقه محمد بن جرير.
وقال أبو حاتم : كذاب.
وقال الدارقطني : رجل سوء.
وقال الخطيب : كان من شياطين الرافضة ومردتهم وقع إلي كتاب من تصنيفه في الطعن على الصحابة وتكفيرهم فلقد قف شعري وعظم تعجبي مما فيه من الموضوعات والبلايا.(6/282)
5955- عيسى بن موسى.
روى إبراهيم بن الأشعث عنه عن عمر - مجهول - عن يحيى بن أبي كثير عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : من كثر كلامه كثر سقطه ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه ومن كثرت ذنوبه فالنار أولى به.
فأظنه عيسى غنجار , وأظن عمر هو ابن راشد. انتهى.
وهذا ذكره العقيلي فقال : عيسى بن موسى عن عمر عن يحيى بن أبي كثير مجهول , وعمر لا أدري هو ابن راشد ، أو غيره.
ثم ساق من رواية إبراهيم بن الأشعث عنه عن عمر عن يحيى عن نافع ، عَنِ ابن عمر رفعه : من كثر سقطه كثرت ذنوبه ... الحديث. ثم قال : إن كان عمر هذا هو ابن راشد فهو ضعيف , وإن كان غيره فهو مجهول , وأول الحديث معروف من قول عمر بن الخطاب , وآخره يروى بإسناد أصلح من هذا.
5956- عيسى بن ميمون أبو سلمة الخواص.
روى عن السدي ، وَغيره العجائب.
روى عنه أحمد بن سهل الوراق.
لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد , قاله ابن حبان.
وقال : روى عن السدي ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : من مرض ليلة فقبلها بقبولها وأدى الحق الذي يلزمه فيها كتب له عبادة أربعين سنة وما زاد فعلى قدر ذلك , انتهى.(6/283)
وقال ابن حبان في الثقات : عيسى واه.
وقال الدولابي : متروك الحديث.
وقال العجلي : ضعيف الحديث ليس بثقة.
وقال السَّاجِي : منكر الحديث.
وقال ابن الجارود : ليس بشيء.
وقرأت بخط الحسيني : فرق ابن مَعِين ، وَابن حبان ، وَابن عَدِي وتبعهم ابن الجوزي بين هذا وبين عيسى بن ميمون الذي يروي عن القاسم بن محمد وجعلهما غيرهم واحدا والصواب التفرقة.(6/284)
5957- ذ- عيسى بن ميمون البصري.
عن نافع وسالم.
قال الدارقطني في مسند عمر من العلل : متروك. وقد ذكر في الأصل عيسى بن ميمون جماعة ليس فيهم بصري.
قلت : قد جعل الدارقطني هذا والراوي عن القاسم وسالم واحدا وهو الذي ذكر في التهذيب.
5958- عيسى بن ميمون.
دمشقي.
ما حدث عنه سوى محمد بن شعيب بن شابور , انتهى ... .
5959- عيسى بن ميناء قالون المدني المقرىء صاحب نافع.
أما في القراءة فثبت وأما في الحديث فيكتب حديثه في الجملة.
سئل أحمد بن صالح المصري عن حديثه فضحك وقال : تكتبون عن كل أحد.
قلت : روى ، عَن مُحَمد بن جعفر بن أبي كثير وعبد الرحمن بن أبي الزناد.(6/286)
وعنه إسماعيل القاضي وأبو زرعة وطائفة.
ومات سنة 220. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : كنيته أبو موسى , روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري وإسماعيل القاضي.
وقال ابن أَبِي حاتم : سمعت علي بن الحسن الهسنجاني يقول : كان قالون أصم شديد الصمم وكان ينظر إلى شفتي القارىء فيرد عليه اللحن والخطأ.
5960- عيسى بن هاشم أبو معاوية اليزني.
ضعفه الدارقطني.
5961- (ز) : عيسى بن الهيثم الصوفي.
يكنى أبا موسى.
ذكره النديم في الفهرست وقال : كان من جلة المعتزلة ثم خلط. وعنه أخذ ابن الرواندي.
مات سنة خمس وأربعين ومئتين.
• ز- عيسى بن الوجيه.
هو ابن عبد العزيز [5939].
5962- عيسى بن يزيد بن داب الليثي المدني.
عن هشام بن عروة ، وَابن أبي ذئب وصالح بن كيسان.(6/287)
وعنه شبابة ، ومُحمد بن سلام الجمحي وحوثرة بن أشرس ، وَغيرهم.
وكان أخباريا علامة نسابة لكن حديثه واه.
قال خلف الأحمر : كان يضع الحديث.
وَقال البُخاري ، وَغيره : منكر الحديث.
وقيل : إنه كان ذا حظوة زائدة عند المهدي والهادي بحيث إنه أعطاه مرة ثلاثين ألف دينار.
وقال أبو حاتم : منكر الحديث.
قيل : توفي عيسى بن داب قبل مالك بن أنس. انتهى.
وقال العقيلي : ما لا يتابع عليه من حديثه أكثر مما يتابع عليه.
وقال عبد الواحد بن علي في مراتب النحويين : كان يضع الشعر وأحاديث السمر كلاما ينسبه للعرب فسقط علمه وجفيت روايته وكان شاعرا وعلمه بالأخبار أكثر.
وَقال البُخاري في التاريخ : قال الأويسي عن سليمان عن عيسى بن يزيد عن عمران بن أبي حفص قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ... بحدث طويل منكر.
وقال الخطيب : كان راوية عن العرب وافر الأدب عالما بالنسب عارفا بأيام الناس حافظا للسير.
وقال إبراهيم بن عرفة : كان أكثر أهل الحجاز أدبا وأعذبهم ألفاظا وكان قد حظي عند المهدي.
وقال الآجري ، عَن أبي داود : سمعت أبا حاتم عن الأصمعي قال : قال لي خلف الأحمر : آفتنا بين المشرق والمغرب ابن داب , يضع الحديث بالمدينة ، وَابن شوكر يضع الحديث بالسند.(6/288)
وهو المَعْني بقول الشاعر :
خذوا عن مالك وعن ابن عون ... ، وَلا ترووا أحاديث ابن داب
وقد مضى في ترجمة شوكر قول خلف الأحمر فيه وفي ابن داب :
أحاديث ألفها شوكر ... وأخرى مؤلفة لابن داب
فأظن قوله هنا : ابن شوكر وهما , وأن لفظة (ابن) زائدة.
وقال الزبير بن بكار : حَدَّثَنا محمد بن الحسن عن عيسى بن يزيد بن داب قال : كان حلف الفضول : هاشم , وزهرة , وتيم , فقيل له : فهل على ذلك من شاهد من الشعر ؟ قال : نعم , فأنشد :
تيم بن مرة -إن سألت- وهاشم ... وزهرة الخير في دار ابن جدعان
متحالفين على الندى ما غردت ... ورقاء في فنن من جزع كيمان
فقيل له : فأين وادي كيمان ؟ قال : واد بنجران.
قال الزبير : فجاء ببيتين مضطربين مختلفي الصنعة وكان أبوه عالما شاعرا ناسبا وله ولد آخر يقال له : يحيى بن يزيد بن داب.
قلت : وهذا يدل على عدم معرفته بالوزن فإن كلا من البيتين فيهما من بحرين : الأول من الكامل , والثاني من البسيط.
وقال الزبير في "الموفقيات" : حدثني عمي مصعب بن عبد الله حدثني موسى بن صالح قال : كان عيسى بن داب كثير الأدب عذب الألفاظ وكان قد حظي عند الهادي حتى كان يتكىء في مجلسه بإذنه ولم يطمع في ذلك أحد من الخلق غيره.
وكان لذيذ المفاكهة طيب المسامرة طيب الشعر حسن الانتزاع له حتى إن الهادي أمر له يوما بمال كثير جدا.(6/289)
وذكر ابن دريد ، عَن أبي حاتم : أن خلفا الأحمر أنكر على ابن داب أنه أنشد للأعشى قطعة فيها : من رأى لي غُزَيِّلي أَرْبَح الله تِجَارته. وقال : لا يروج هذا على من يعقل.
5963- عيسى بن يزيد الأعرج.
عن الأوزاعي.
قال أبو أحمد الحاكم : ليس حديثه بالقائم.
5964- عيسى بن يونس.
شيخ روى عن مالك.
قال الدارقطني : مجهول. انتهى.
قال الدارقطني في غرائب مالك : حدثني علي بن أحمد الأزرق المعدل بمصر حَدَّثَنا حمزة بن علي بن العباس حَدَّثَنا محمد بن صالح بن شجرة حَدَّثَنا علي بن أحمد بن سهل الأنصاري حَدَّثَنا عيسى بن يونس - وليس بالسبيعي - حَدَّثَنا مالك بن أنس عن نافع ، عَنِ ابن عمر رفعه : قلوب المؤمنين تتعارف لله في أرضه بالمودة ... الحديث. وفيه : وللقلوب إقبال وإدبار. وفيه : فأجابه ابن عباس : فكيف لنا بمن وُكل بنا من مردة الإنس والجن ؟ فقال : إن الله إذا ندم العبد منكم على ما مضى محا عنه.
قال الدارقطني : هذا باطل ورواته عن مالك مجهولون.
قلت : دخل في ذلك الراوي عنه والذي دونه ولم أعرف الثلاثة.
5965- عيسى الملائي.
عن علي بن الحسين.
قال أبو الفتح الأزدي : تركوه.(6/290)
5966- (ز) : عيسى الأنصاري.
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن.
وعنه زيد بن أبي أنيسة.
قال ابن حبان في الثقات : لا أدري من هو ، وَلا ابن من هو.
قلت : لعله الذي ذكره الأزدي.
5967- عيسى.
عن مولاه حذيفة.
قال الدارقطني : ضعيف. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
ونقل الحسيني في رجال المسند أن الأزدي قال فيه : ضعيف.
وما أدري في أين وجد ذلك وكأنه التبس عليه بالدارقطني.
من اسمه عين القضاة وعيينة
5968- عين القضاة الهمذاني.
هو عبد الله بن محمد أحد أذكياء بني آدم له كلام في التصوف البدعي الفلسفي فأخذ لأجل كلامه وضلاله فصلب بعد سنة خمس مِئَة , نسأل الله أن يتوفانا على السنة. انتهى.
وقد محق المصنف ترجمته هنا وأوردها في تاريخ الإسلام ملخصة من كلام أبي سعد بن السمعاني وختمها بأن قال بعد ذكر سبب قتله : وقد رأيت شيئا من كلام هذا فإذا هو كلام خبيث على طريق الفلاسفة والباطنية كذا قال.(6/291)
وقد قال ابن السمعاني الذي نقل ترجمته من كلامه باعترافه : عبد الله بن محمد بن الحسن بن الحسن بن علي الميانجي أبو المعالي بن أبي بكر من أهل همذان يعرف بعين القضاة أحد فضلاء العصر يضرب به المثل في الذكاء والفضل.
كان فقيها فاضلا شاعرا مفلقا وكان يميل إلى الصوفية ويحفظ من كلامهم وإشاراتهم ما لا يدخل تحت الوصف.
صنف في فنون العلم وكان حسن الكلام وكان الناس يعتقدون فيه ويتبركون به وظهر له القبول التام عند الخاص والعام.
وكان العزيز الأصبهاني الكاتب يعتقد فيه حتى كان لا يخالفه فيما يشير به إليه وكان أبو القاسم الوزير يباين العزيز.
فلما نكب العزيز تعرض الوزير لعين القضاة فعمل عليه محضرا أخذ فيه خطوط جماعة من العلماء بإباحة دمه بسبب ألفاظ التقطت من تصانيفه شنيعة ينبو عنها السمع ويحتاج إلى مراجعة قائلها فيما أراد بها فقبض عليه أبو القاسم وحمله إلى بغداد مقيدا ثم رد إلى همذان فصلبه فالله يرحمه ويكافىء من ظلمه.
ثم ساق ابن السمعاني رسالة عين القضاة التي كتبها وهو بالسجن إلى إخوانه يشكو حاله وفيها :
أسجنا وقيدا واشتياقا وغربة ... ونأي حبيب إن ذا لعظيم
ثم ختم ترجمته بأنه صلب ظلما في جمادى الآخرة سنة خمس وعشرين وخمس مِئَة.(6/292)
نسأل الله الحفظ من إطلاق القلم فيما يتعلق بالدماء من غير بحث والمسارعة إلى الفتوى بالقتل.
قلت : فتلخص أنه إنما قتل لغرض الوزير الذي تحامل لأجل مصادقته لعدوه وإلا لو قتل بسيف الشرع لنوظر واستتيب والعلم عند الله عز وجل.
5969- عيينة بن حميد.
عن يزيد بن أبي يحيى.
قال البخاري : مجهول عن مجهول.
وقال مرة : مجهول منكر الحديث.
5970- عيينة بن عبد الرحمن.
عن عُبَيد الله بن عمر العمري.
ضعفه أبو حاتم الرازي.(6/293)
حرف الغين المعجمة
من اسمه غازي
5971- غازي بن جبلة.
حدث عنه يحيى الوحاظي.
قال البخاري : حديثه منكر في طلاق المكره.
وغازي بالزاي وقيده بعض الأئمة بالراء والله أعلم. انتهى.
وهو كذلك في كتاب العقيلي وأخرج الحديث المذكور من طريق إسماعيل بن عَيَّاش ، عَن الغاز بن جبلة عن صفوان بن غزوان الطائي أن رجلا كان نائما فأخذت امرأته السكين فقالت : طلقني وإلا ذبحتك فطلقها فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : لا قيلولة في الطلاق.
ثم ساقه من طريق محمد بن حمير حدثنا الغار بن جلبلة حَدَّثَنا صفوان الأصم أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن امرأتي ... فذكر نحوه.(6/294)
وقال ابن عَدِي : ليس له إلا هذا الحديث الواحد.
وقال ابن حزم في المحلى : مجهول.
5972- غازي بن عامر.
عن عبد الرحمن بن مغراء.
قال الأزدي : كذاب.
من اسمه غاضرة وغالب
5973- غاضرة بن عروة.
بصري.
حدث عنه عاصم بن هلال.
قال ابن المديني : مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
5974- غالب بن حبيب اليشكري.
عن العوام بن حوشب.
مجهول.
وقال الدولابي : منكر الحديث. وكذا قال البخاري.
حدث عنه قتيبة بن سعيد. انتهى.
وقال العقيلي : غالب بن حبيب أبو غالب اليشكري عن العوام بن حوشب منكر الحديث. ثم ساق ، عَن مُحَمد بن زكريا البلخي وعن الفضل بن عبد الله كلاهما عن قتيبة عن حبيب بن غالب عن العوام عن إبراهيم التيمي ، عَن جَابر رفعه : اجعلوا نوافلكم في بيوتكم ... الحديث.(6/295)
قال العقيلي : ترجمة البخاري : غالب بن حبيب وقد حدثنا هذان الشيخان عن قتيبة فقالا : حبيب بن غالب وما منهما إلا صاحب حديث ضابط ، وَلا أحسب الخطأ إلا من البخاري.
وذكره ابن الجارود في الضعفاء تبعا للبخاري كعادته.
5975- غالب بن شعوذ.
عن أبي هريرة.
لا يدرى من هو.
5976- غالب بن الصعب.
عن سفيان بن عيينة.
لا يدرى من هو وأتى بخبر منكر : حدثنا سُفيان ، عَن عَمْرو ، عَن جَابر رضي الله عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم يغتسل بفلاة من الأرض فأتاه العباس بكساء فستره فقال : اللهم استر العباس وولده من النار. فغالب هو الآفة. انتهى.
وهذا ذكره العقيلي فقال : غالب بن الصعب العمي ، عَنِ ابن عيينة مجهول بالنقل لا يعرف إلا به ليس بمحفوظ.
ثم ساق الحديث المذكور من طريق إبراهيم بن سلم ، عَنِ ابن عيينة.
5977- (ز) : غالب بن عبد الله.
عن أبيه ، عن جَدِّه مرفوعا.
قيل : اسم جده حبيب بن حبيب حديثه في "المُستَدرَك" للحاكم وفي الإسناد : عَمْرو بن زياد وضاع. فأما غالب فلا يعرف قاله العلائي.
وقال ابن حزم في المحلى : غالب بن عبد الله مجهول.(6/296)
5978- غالب بن عُبَيد الله العقيلي الجزري.
عن عطاء ومكحول ومجاهد.
وعنه يحيى بن حمزة ويعلى بن عُبَيد وعمر بن أيوب الموصلي وآخرون.
وسمع منه وكيع وتركه لكونه قال : حدثنا سعيد بن المُسَيَّب والأعمش.
وقال ابن مَعِين : ليس بثقة.
وقال الدارقطني ، وَغيره : متروك.
روى عمر بن أيوب عن غالب الجزري عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يأكل دجاجة أمر بها فربطت أياما ثم يأكلها بعد ذلك.
وبه : كان يقبل وهو صائم ، وَلا يعيد الوضوء.
وقال ابن حبان : روى عن عطاء ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى معاوية سهما فقال : هاك هذا حتى توافيني به في الجنة.
قلت : ولم يوصله ابن حبان إليه , أنبأنا به عبد الرحمن بن قدامة الفقيه أخبرنا عمر بن محمد أخبرنا هبة الله بن أحمد الحريري أخبرنا أبو إسحاق البرمكي أخبرنا أبو عمر بن حيويه أخبرنا عبد الله بن إسحاق المدائني حَدَّثَنا(6/297)
إسحاق بن أحمد العلاف حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل المنقري عن غالب عن عطاء ، عَن أَنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ سهما من كنانته فناوله معاوية وقال : ائتني به في الجنة. كذا قال عطاء ، عَن أَنس.
وبه إلى المدائني : حدثنا عمر بن شبة حَدَّثَنا وضاح حَدَّثَنا الوزير عن غالب بن عُبَيد الله عن عطاء ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ناول معاوية سهما ... الحديث. وهو موضوع.
ورواه الأصم عن عباس الدوري حَدَّثَنا الوضاح بن حسان الأنباري حدثنا وزير بن عبد الله نحوه , وضاح ضعيف. انتهى.
وقصة وكيع ذكرها ابن عَدِي من طريق محمد بن عبد الله المخرمي عنه قال : رأيت غالبا يطوف فذكر من هيئته قال : فسألته عن حديث فقال : حدثنا سليمان الأعمش وسعيد بن المُسَيَّب قال : فتركه.
وقال ابن المديني : كان ضعيفا وليس بشيء.
وقال ابن سعد : كان ضعيف الحديث ليس بذاك.
وقال أبو حاتم لم يرو عنه يحيى بن سعيد ، وَلا ابن مهدي , وسألت بن المديني عنه فقال : ما كتبت من حديثه شيئا.
وقال ابن عَدِي بعد أن أورد له أحاديث : ولغالب غير ما ذكرت وله أحاديث منكرة المتن مما لم أذكره.
وقال أبو حاتم : هو متروك الحديث منكر الحديث.
وقال العقيلي : حدثنا إدريس بن عبد الكريم حَدَّثَنا الهيثم بن خارجة قال : كان غالب ينزل حران ومات في آخر أيام المهدي وكان ضعيفا في الحديث.
ثم أخرج من طريق خليفة بن موسى قال : دخلت على غالب بن عُبَيد الله فجعل يملي علَيَّ : حدثني مكحول , فأخذه البول فقام فنظرت في الكراسة فإذا فيها حدثني أبان عن الحسن وحدثني أبان عن فلان.(6/298)
وقال الجُوزْجَاني : غير مقنع.
وقال الحاكم : ساقط الحديث. ونقل البخاري عن ابن مَعِين أنه قال فيه : منكر الحديث.
وقال السَّاجِي : ضعيف.
وقال البرقي عنه : لا يكتب حديثه.
وقال النَّسَائي في "الجرح والتعديل" : ليس بثقة ، وَلا يكتب حديثه.
وقال في الضعفاء : متروك الحديث , وكذا قال العجلي.
وذكره ابن الجارود ، وَابن شاهين في الضعفاء.
5979- غالب بن غالب.
عن أبيه ، عن جَدِّه.
قال العقيلي : إسناد مجهول , عن جندب عن خريم بن فاتك مرفوعا : عدلت شهادة الزور بالشرك بالله.
رواه عنه عَمْرو بن زياد الباهلي. انتهى.
وقرأت بخط الحسيني : أن هذا هو غالب بن عُبَيد الله المتقدم [5978] كذا ذكره العقيلي كذا قال.
وليس ذاك بكاف في الرد على الذهبي , ثم راجعت العقيلي فوجدت الصواب مع الذهبي فترجم العقيلي لغالب بن عُبَيد الله الجزري كما تقدم. ثم قال : غالب بن غالب ، عَن أبيه ، عن جَدِّه إسناد مجهول ، وَلا يعرف إلا بهذا الحديث , ثم ساقه.
5980- غالب بن غزوان الدمشقي.
عن صدقة بن يزيد.
ما حدث عنه سوى هشام بن عمار.(6/299)
5981- غالب بن فائد.
عن سفيان الثوري.
قال أبو حاتم : لا بأس به.
وقال الأزدي : يتكلمون فيه.
وقال العقيلي : يخالف في حديثه.
روى عنه سهل بن عثمان العسكري.
قلت : وهم في إسناد. انتهى.
وبقية كلام العقيلي : صاحب وهم.
وقال أبو زرعة : شيخ كوفي لا أعرفه.
قلت : وهو كوفي أخذ القراءة عن حمزة الزيات , وروى عنه أيضًا أبو سعيد الأشج.
5982- غالب بن قران.
شيخ حدث عنه نصر بن علي.
قال الأزدي : مجهول ضعيف. انتهى.
وقال العجلي : ثقة , حكاه الداني.(6/300)
5983- غالب بن هلال الترمذي.
عن الأعمش.
قال الأزدي : ضعيف.
5984- غالب بن وزير.
عنِ ابن وهب بحديث باطل.
وكان من أهل غزة , قل ما روى. انتهى.
وروى غالب هذا عن وكيع قال : أخبرنا الأعمش عن المعرور بن سويد ، عَن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تعبد عابد من بني إسرائيل فعبد الله في صومعته ستين عاما فأمطرت الأرض فاخضرت فأشرف الراهب من صومعته فقال : لو نزلت فذكرت الله لازددت خيرا ... الحديث بطوله.
ورواه ابن حبان في صحيحه ، عَن مُحَمد بن الحسن بن قتيبة عن غالب.
قال ابن حبان : لم يحدث به وكيع بالعراق وهذا مما تفرد به غالب عنه , وذكره في الثقات وقال : من أهل فلسطين مستقيم الحديث جدا كذا قال.
وذكره العقيلي في الضعفاء فقال : حديثه منكر لا أصل له ولم يأت به ، عَنِ ابن وهب غيره , ثم ساق له ، عَنِ ابن وهب عن معاوية بن صالح ، عَن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير عن معاذ بن جبل رفعه : إذا أحببت رجلا فلا تماره ... الحديث.(6/301)
من اسمه غانم
5985- غانم بن أحوص.
عن أبي صالح السمان.
قال الدارقطني : ليس بالقوي.
5985 مكرر- غانم بن أبي غانم بن الأحوص.
هو الذي قبله إن شاء الله.
روى عنه الواقدي.
مجهول.
من اسمه غريب وغزال
5986- (ز) : غريب بن عبد الواحد.
عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المُسَيَّب عن عائشة رضي الله عنها بحديث : السخي قريب من الله قريب من الخير قريب من الجنة ... الحديث.
رواه ابن أبي داود عن جعفر بن محمد بن المرزبان عن خالد بن يحيى القاضي عنه.
قال ابن الجوزي : غريب مجهول.
قلت : وخالفه سعيد بن محمد الوراق , فرواه عن يحيى بن سعيد ، عَن عَبد الرحمن الأعرج ، عَن أبي هريرة.
قال الدارقطني : لهذا الحديث طرق ، وَلا يثبت منها شيء.
وقال ابن عَدِي : ليس له أصل من حديث يحيى بن سعيد ، وَلا من حديث غيره.
5184 مكرر- غزال بن محمد.
عن محمد بن جحادة.
لا يعرف.
وخبره منكر في الحجامة.(6/302)
من اسمه غزوان وغسان
5987- (ز) : غزوان بن عتبة بن غزوان.
عن أبيه ، عن جَدِّه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من كذب علَيَّ متعمدا ... الحديث.
أخرجه العقيلي من طريق عبد الرحمن بن عَمْرو بن جبلة عن عمر بن الفضل عنه وقال : لا يعرف إلا بهذا ، وَلا يتابع عليه.
5988- غزوان بن يوسف المازني , وقيل : العامري.
عن الحسن البصري.
قال البخاري : تركوه , عداده في البصريين , روى عنه معلى بن أسد.
وقال أبو حاتم : متروك. انتهى.
وذكره العقيلي والدولابي ، وَابن الجارود في الضعفاء.
وقال ابن عَدِي : غير معروف.
5989- غسان بن أبان أبو روح اليمامي.
حدث قبل المئتين.
منكر الحديث.
قال ابن حبان : يروي عجائب , روى أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامي عنه عن حفص بن عمر بن أبي طلحة عن عمه ، عَن أَنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : خلق الله أحجارا قبل أن يخلق الأرض بألفي عام , ثم أمر أن يوقد عليها أعدها لإبليس وفرعون ولمن حلف باسمه كاذبا. موضوع.(6/303)
5990- غسان بن الربيع الأزدي الموصلي.
سمع عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان والليث بن سعد.
وعنه أحمد ويحيى وأبو يعلى وخلق.
وكان صالحا ورعا , ليس بحجة في الحديث.
قال الدارقطني : ضعيف.
وقال مرة : صالح.
قرأت على محمد بن عبد السلام التميمي ، عَن عَبد المعز بن محمد الهروي أخبرنا تميم وزاهر قالا : أخبرنا أبو سَعْد الكنجروذي أخبرنا محمد بن أحمد الحيري أخبرنا أبو يَعلَى الموصلي حدثنا غسان بن الربيع ، عَن أبي إسرائيل عن عطية العوفي ، عَن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أهل الدرجات العلى ليراهم من هو أسفل منهم كما ترون الكوكب الطالع في أفق السماء , وإن أبا بكر وعمر منهم وأَنْعِما. فسألت عطية عن "أَنْعِما" ما هو ؟ قال : وَهُنِّيا.
ويقع هذا الحديث في نسخة أبي الجهم عن سوار عن عطية عاليا.(6/304)
قلت : مات سنة ست وعشرين ومئتين. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : كان نبيلا فاضلا ورعا , وأخرج حديثه في صحيحه ، عَن أبي يعلى عنه.
5991- غسان بن عبد الحميد.
عنِ ابن المنكدر.
وعنه مسلم بن إبراهيم.
مجهول.
5992- غسان بن عُبَيد الموصلي.
عنِ ابن أبي ذئب وشعبة وجماعة.
قال أحمد بن حنبل : كتبنا عنه , قدم علينا ها هنا ثم خرقت حديثه.
ومن مناكير غسان : حدثنا عكرمة بن عمار عن يحيى ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : لا يقبل الله صلاة بغير طهور ، وَلا صدقة من غلول.
إبراهيم بن سعيد الجوهري : حدثنا غسان بن عُبَيد حدثنا طريف بن سلمان ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : ما من شاب أحب إلى الله من شاب تائب.
قال ابن عَدِي : الضعف على حديثه بيِّن.
الحسن بن الصباح : حدثنا غسان بن عُبَيد حدثنا حمزة البصري عن(6/305)
هشام بن عروة ، عَن أبيه قال : قالت عائشة رضي الله عنها : أول بلاء حدث في هذه الأمة بعد نبيها الشبع فإن القوم لما شبعت بطونهم سمنت أبدانهم فضعفت قلوبهم وجمحت شهواتهم.
أخرجه البخاري في الضعفاء.
وروى عباس وآخر عن يحيى بن مَعِين : ثقة , يروي جامع سفيان.
وروى إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد عن يحيى : ضعيف.
وقال ابن عمار : كان يعالج الكيمياء , ما حدث ها هنا بشيء.
وقال الدارقطني : صالح.
ضعفه أحمد. انتهى.
قال ابن حبان عن يحيى بن مَعِين : لم يكن يعرف الحديث إلا أنه لم يكن من أهل الكذب.
وقال ابن حبان في الثقات : روى عن شعبة نسخة مستقيمة.
وقال عبد الله بن أحمد ، عَن أبيه : سمع من سفيان أحاديث يسيرة فكتبت منها وخرقت حديثه منذ حين , وأنكر أن يكون سمع الجامع من سفيان.
5993- غسان بن عمر العجلي.
عن سفيان الثوري.
قال أبو حاتم : منكر الحديث.
• ز- غسان بن أبي غسان العكبري : اسمه محمد بن عبد الله بن محمد بن يوسف العبدي.
يأتي [6972].(6/306)
5994- (ك) : غسان بن مالك.
عن حماد بن سلمة.
قال أبو حاتم : ليس بقوي.
5994 مكرر- (ز) : غسان السلمي أبو عبد الرحمن.
عن عون بن ذكوان بحديث.
قال أبو جعفر العقيلي : مجهول بالنقل ، وَلا يعرف إلا به ، وَلا يتابع عليه.
وساق له من طريق محمد بن محمد بن مرزوق عنه عن عون عن بهز بن حكيم ، عَن أبيه ، عن جَدِّه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ : {يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق}.
5995- غسان بن ناقد.
عن أبي الأشهب.
مجهول , وخبره باطل في القدر , قاله أبو حاتم.
من اسمه غصن وغضور
5996- (ز) : غصن بن إسماعيل.
من أهل أنطاكية.
يروي ، عَنِ ابن وهب.
وعنه محمد بن غالب الأنطاكي.
ربما خالف , قاله ابن حبان في الثقات.(6/307)
5997- غَضَوَّر بن عتيق الكلبي.
عن مكحول.
ما روى عنه سوى الوليد بن مسلم.
من اسمه غضيف وغطريف
5998- غضيف بن أعين.
عن مصعب بن سعد.
ضعفه الدارقطني.
ويقال : غطيف. وهو غطيف الجزري شيخ لأسد بن عَمْرو البجلي.
وقال الدارقطني : روى عنه القاسم بن مالك المزني فقال : روح بن غطيف.
قلت : أظن ذا آخر. انتهى.
والذي عندي في هذا أنه هو غطيف الذي قال فيه الترمذي : ليس بمعروف.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
5999- (ز) : غِطريف بن سالم.
في إبراهيم بن الغطريف [235].
من اسمه غُطيف وغلام
6000- (ز) : غطيف الطائفي , ويقال : الجزري.
عن الزهري.
وعنه أسد بن عَمْرو بحديث منكر.
ذكره الدارقطني من طريقه وقال : وهم أسد في(6/308)
تسميته وإنما هو روح بن غطيف وهو متروك. ثم أسنده كذلك من رواية القاسم بن مالك المزني أحد الثقات عن روح بن غطيف عن الزهري.
• غلام خليل , زاهد بغداد.
هو : أحمد بن محمد بن غالب الباهلي.
قد مَرَّ , وأنه كذاب [767].
من اسمه غنيم وغورك
• غنيم بن سالم.
عن أنس بن مالك.
قال ابن حبان : روى العجائب والموضوعات , لا تعجبني الرواية عنه , فكيف الاحتجاج به.
ومن بلاياه : عَن أَنس مرفوعا : من شك في إيمانه فقد حبط عمله.
وبه : أنه نظر في المرآة فقال : الحمد لله الذي زان مني ما شان من غيري وهداني للإسلام وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا.
روى عنه الحديثين عثمان بن عبد الله الأموي.
قلت : الظاهر أن هذا هو يَغْنَم بن سالم أحد المشهورين بالكذب , وإنما صغره بعضهم نَعَم , وعثمان متهم بالوضع أيضًا. انتهى.
وقد قال ابن طاهر في ذيل الكامل : له ، عَن أَنس نسخة موضوعة , وقد سبقه إلى ذلك ابن حبان وقال : قل ما يوجد حديثه عند أصحاب الحديث وإنما يوجد عند أصحاب الرأي.
والظاهر أنه يَغْنَم كما ظن المؤلف.
وقد أخرج ابن عَدِي في أثناء(6/309)
ترجمة يَغْنَم بن سالم من طريق عثمان بن عبد الله الشامي , حَدَّثَنا غنيم بن سالم من ولد قنبر مولى علي ، عَن أَنس حديثا فوضح أنهما واحد.
6001- غورك السعدي.
عن جعفر بن محمد.
قال الدارقطني : ضعيف جدا.
أنبأنا الفخر علي أنبأنا منصور وجماعة عن جماعة سمعوه من البيهقي أخبرنا ابن عبدان حَدَّثَنا أبي حدثنا محمد بن موسى الإصطخري حَدَّثَنا إسماعيل بن يحيى الأزدي حدثنا الليث بن حماد حَدَّثَنا أبو يوسف عن غورك بن الحِصرم عن جعفر بن محمد ، عَن أبيه ، عَن جَابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخيل السائمة : في كل فرس دينار.
وضعف الدارقطني الليث ، وَغيره في إسناده. انتهى.
ولفظ الدارقطني : غورك ضعيف جدا , وقد تفرد به عن جعفر ومن دونه ضعفاء الليث ، وَغيره.(6/310)
من اسمه غياث
6002- غياث بن إبراهيم النخعي.
عن الأعمش ، وَغيره.
قال أحمد : ترك الناس حديثه.
وروى عباس عن يحيى : ليس بثقة.
وقال الجُوزْجَاني : كان فيما سمعت غير واحد يقول : يضع الحديث.
وقال البخاري : تركوه , يكنى أبا عبد الرحمن , يعد في الكوفيين.
قلت : روى عنه بقية ، ومُحمد بن حمران ، ومُحمد بن خالد الحنظلي وبهلول بن حسان وعلي بن الجعد.
وهو الذي ذكر أبو خيثمة أنه حدث المهدي بخبر : لا سبق إلا في نصل ، أو حافر. زاد فيه : أو جناح. فوصله , ولما قام قال : أشهد أن قفاك قفا كذاب. انتهى.
وقال الآجري : سألت أبا داود فقال : كذاب , وقال مرة : ليس بثقة ، وَلا مأمون.
وقال ابن مَعِين مرة : كذاب خبيث.
وقال السَّاجِي : تركوه.
وقال صالح جزرة : كان يضع الحديث.
وروي عن غياث قال : كان يكون الحديث الحسن عند الشيخ الذي لا يجوز حديثه فآتى بالشيخ إلى الأعمش فيسمع الحديث فأرويه ، عَن الأَعمش وأطرح الشيخ , سمعه خليفة بن موسى منه.(6/311)
وقال أبو أحمد الحاكم : متروك الحديث.
وقال النَّسَائي في "الجرح والتعديل" : ليس بثقة ، وَلا يكتب حديثه.
وقال ابن عَدِي : بيِّن الأمر في الضعف , وأحاديثه كلها شبه الموضوع.
وذكره العقيلي ، وَابن الجارود ، وَابن شاهين في الضعفاء.
6003- (ز) : غياث بن حوط.
في حاتم بن الفضل [2016].
6004- غياث بن عبد الحميد.
عنِ ابن عجلان.
يعرف بحديث منكر ما أظن له غيره : عَنِ ابن عجلان ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : من سابق إلى الصلاة ليسبقها خشية أن تسبقه رجاء الله والدار الآخرة أدخله الله الجنة ... الحديث.
رواه عنه معلى بن مهدي. انتهى.
وهذا ذكره العقيلي , وَأورَدَ له هذا الحديث من طريق معلى بن مهدي وقال : مجهول بالنقل لا يتابع على حديثه ، وَلا يعرف إلا به.
قلت : وقد وجدت له غيره وذكرته في ترجمة صالح بن سليمان [3865].
6005- غياث بن كلوب.
عن مطرف بن سَمُرَة.
ضعفه الدارقطني وقال : له نسخة عن مطرف بن سَمُرَة. انتهى.
وروى عنه الحسين بن الفضل بن القاسم.
أورد له البيهقي في الشعب من(6/312)
هذا الوجه حديث : إن الله يبغض البيت اللحم. وفيه : سألت مطرِّفا عن ذلك فقال : الذين يغتابون الناس.
قال البيهقي : غياث هذا مجهول.
قلت : وأبوه بالكاف ورأيته بخط الحسيني بالحاء المهملة والصواب بالكاف كذا قرأته بخط الخطيب في المؤتلف وكناه أبا المثنى , فالله أعلم.
6006- غياث بن المُسَيَّب الراسبي.
عن أبي الجوزاء.
مجهول.
6007- (ز) : غياث الجريري.
عنِ ابن مسعود قلت : يا رسول الله , أي المال خير ؟ قال : ليس في المال خير ... الحديث , وفيه قصة.
أخرجه الطبراني في الأوسط من طريق عَدِي بن الفضل عن سعيد الجريري عنه به وقال : لم يروه عن الجريري إلا عَدِي بن الفضل.
قلت : وعدي ضعيف.
وذكره الخطيب في المؤتلف فقال : ما أراه أدرك ابن مسعود وما رأيت أحدا ذكر غياثا هذا في التاريخ ، وَلا في "الجرح والتعديل".
من اسمه غيلان
6008- (ز) : غيلان بن عبد الله بن أسماء.
في ترجمة عبد الله بن أسماء [4162].(6/313)
6009- غيلان بن أبي غيلان.
المقتول في القدر.
ضال مسكين.
حدث عنه يعقوب بن عتبة وهو : غيلان بن مسلم , كان من بلغاء الكتاب. انتهى.
وقال ابن المبارك : كان من أصحاب الحارث الكذاب وممن آمن بنبوته فلما قتل الحارث قام غيلان إلى مقامه وقال له خالد بن اللجلاج : ويلك , ألم تك في شبيبتك ترامي النساء بالتفاح في شهر رمضان , ثم صرت خادما تخدم امرأة الحارث الكذاب المتنبي وتزعم أنها أم المؤمنين ثم تحولت فصرت قدريا زنديقا ؟! ما أراك تخرج من هوى إلا إلى شر منه. وقال له مكحول : لا تجالسني.
وقال السَّاجِي : كان قدريا داعية دعا عليه عمر بن عبد العزيز فقتل وصلب وكان غير ثقة ، وَلا مأمون , كان مالك ينهى عن مجالسته.
قلت : وكان الأوزاعي هو الذي ناظره وأفتى بقتله.
وقال رجاء بن حيوة : قتله أفضل من قتل ألفين من الروم.
أخرج ذلك العقيلي في ترجمة غيلان بسنده إلى رجاء بن حيوة أنه كتب بذلك إلى هشام بن عبد الملك بعد قتل غيلان.
وذكره ابن عَدِي وقال : لا أعلم له من المسند شيئا.
وأخرج ابن حبان بسند صحيح إلى إبراهيم بن أبي عبلة قال : كنت عند عبادة بن نُسي فأتاه آت أن هشاما قطع يدي غيلان ورجليه وصلبه فقال : أصاب والله فيه القضاء والسنة ولأكتبن إلى أمير المؤمنين ولأحسنن له رأيه. وأخباره طويلة.(6/314)
حرف الفاء
من اسمه فارس
6010- فارس بن حمدان بن عبد الرحمن المعبدي.
عن جَدِّه عن شريك عن ليث عن مجاهد عن طاوُوس ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله : أللنار جواز ؟ قال : نعم , حب علي بن أبي طالب.
رواه أبو نعيم الحافظ ، عَن مُحَمد بن فارس المعبدي ، عَن أبيه , وهذا موضوع. انتهى.
وسيأتي في ترجمة ابنه محمد بن فارس [7298].
وفارس قال الخطيب : لا أدري من هو.
وذكر ولده محمدا في التاريخ وساق نسبه فقال : عبد الرحمن بن محمد بن صبيح بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرزاق بن معبد المعبدي , كان محمد يعرف بالعطشي ويذكر أنه من ولد أم معبد الخزاعية.(6/315)
6011- (ز) : فارس بن عَمْرو السمرقندي.
عن معروف بن حسان.
وعنه إسحاق بن شبيب.
قال الخليلي : لا يعتمد عليه.
6012- فارس بن موسى القاضي.
قال : حدثنا أحمد بن محمد بن شيبة.
قال ابن النجار الحافظ : جاء من طريقه قصة زريب بن تَرْمُلا وصي عيسى بن مريم عليه السلام , والإسناد كلهم مجاهيل. انتهى.
رواه ابن شيبة ، عَن مُحَمد بن يحيى الواسطي. وفارس يكنى أبا شجاع.
من اسمه فائد وفتح
6013- ذ- فائد بن زياد بن أبي هند الداري.
روى ، عَن أبيه.
روى عنه ابنه زياد من رواية ابنه سعيد بن زياد عنه.
أورده ابن حبان في الضعفاء , وحديثه : نعم الطعام الزبيب يشد العصب ... الحديث. وقال : لا أدري البلية ممن هي من سعيد ، أو من أبيه ، أو جده ؟.
6014- ذ- فتح بن سلمويه بن حمران أبو بشر الجزري.
عن الجريري ، وَغيره.(6/316)
قال ابن طاهر في الذخيرة : روى عن سعيد بن مسلمة ، عَن الأَعمش عن زيد العمي ، عَن أَنس مرفوعا : ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم ... الحديث. فتح ضعيف , ولعل البلاء منه.
وهذا متعقب , فقد أخرجه ابن عَدِي من طريق دحيم عن سعيد فلم ينفرد به فتح.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : مات سنة خمس ومئتين.
6015- فتح بن نصر المصري.
عن أسد بن موسى السنة.
قال ابن أبي حاتم : ضعفوه. انتهى.
وقال الدارقطني : الفتح بن نصر بن عبد الرحمن الفارسي , ضعيف متروك.
وَأورَدَ له هذا الباطل عن حسان بن غالب عن مالك ، عَنِ ابن شهاب عن سعيد ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه : من سرح رأسه ولحيته بالمشط في كل ليلة عوفي من أنواع البلاء وزيد في عمره. وقال : إنه موضوع.
وقد تقدم في ترجمة حسان بن غالب وأن الدارقطني ضعفه [2212].
6016- (ز) : الفتح بن هشام التركماني.
من أهل بغداد.
يروي ، عَن أبي عاصم وأهل العراق.
وعنه محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي.
قال ابن حبان في الثقات : يغرب.(6/317)
من اسمه الفخر
6017- الفخر بن الخطيب , صاحب التصانيف.
رأس في الذكاء والعقليات لكنه عري من الآثار وله تشكيكات على مسائل من دعائم الدين تورث حيرة , نسأل الله أن يثبت الإيمان في قلوبنا.
وله كتاب "السر المكتوم في مخاطبة النجوم" سحر صريح , فلعله تاب من تأليفه إن شاء الله. انتهى.
وقد عاب التاج السبكي على المصنف ذكره هذا الرجل في هذا الكتاب وقال : إنه ليس من الرواة وقد تبرأ المصنف من الهوى والعصبية في هذا الكتاب فكيف ذكر هذا وأمثاله ممن لا رواية لهم : كالسيف الآمدي , ثم اعتذر منه بأنه يرى أن القدح في هؤلاء من الديانة وهذا بعينه التعصب في المعتقد.
والفخر : كان من أئمة الأصول وكتبه في الأصلين شهيرة سائرة وله ما يقبل وما يرد.
وقد ترجم له جماعة من الكبار بما ملخصه : أن مولده سنة 543 واشتغل على والده وكان من تلامذة البغوي , ثم اشتغل على الكمال السمناني.
وتمهر في عدة علوم وعقد مجلس الوعظ وكان إذا وعظ يحصل له وجد زائد.
ثم أقبل على التصنيف فصنف "التفسير الكبير" و"المحصول في أصول الفقه"(6/318)
و"المعالم" و"المطالب العالية" و"الأربعين" و"الخمسين" و"الملخص" و"المباحث المشرقية" و"طريقة" في الخلاف و"مناقب الشافعي".
وكان في أول أمره فقيرا ثم اتفق أنه صاهر تاجرا متمولا له ولدان فزوجهما ابنتيه ومات التاجر فتقلب الفخر في ذلك المال وصار من رؤساء ذلك الزمان يقوم على رأسه خمسون مملوكا بمناطق الذهب وحلل الوشي قاله ابن الربيب في تاريخه.
قال : وكان قال للسلطان يوما : نحن في ظل سيفك , فقال له السلطان : ونحن في شمس علمك.
قال : وكانت له أوراد من صلاة وصيام لا يخل بها وكان مع تبحره في الأصول يقول : من التزم دين العجائز فهو الفائز.
وكان يعاب بإيراد الشُّبَه الشديدة ويقصّر في حلها حتى قال بعض المغاربة : يورد الشُّبه نقدا ويحلها نسيئة !.
وقد ذكره ابن دحية فمدح وذم.
وذكره ابن شامة فحكى عنه أشياء رديئة.
وكانت وفاته بهراة يوم عيد الفطر سنة ست وست مئة.
ورأيت في الإكسير في علم التفسير للنجم الطوفي ما ملخصه : ما رأيت في التفاسير أجمع لغالب علم التفسير من القرطبي ومن تفسير الإمام فخر الدين إلا أنه كثير العيوب , فحدثني شرف الدين النصيبي عن شيخه سراج الدين الشرمساحي المغربي أنه صنف كتاب "المآخذ" في مجلدين بيَّن فيهما ما في تفسير الفخر من الزيف والبهرج وكان ينقم عليه كثيرا ويقول : يورد شُبه المخالفين في المذهب والدين على غاية ما يكون من التحقيق ثم يورد مذهب أهل السنة والحق على غاية من الوهاء.
قال الطوفي : ولعمري إن هذا دأبه في كُتبه الكلامية والحكمية حتى(6/319)
اتهمه بعض الناس ولكنه خلاف ظاهر حاله لأنه لو كان اختار قولا ، أو مذهبا ما كان عنده من يخاف منه حتى يتستر عنه ولعل سببه أنه كان يستفرغ قواه في تقرير دليل الخصم فإذا انتهى إلى تقرير دليل نفسه لا يبقى عنده شيء من القوى ، وَلا شك أن القوى النفسانية تابعة للقوى البدنية.
وقد صرح في مقدمة "نهاية العقول" أنه يقرر مذهب خصمه تقريرا لو أراد خصمه أن يقرره لم يقدر على الزيادة على ذلك.
وذكر ابن خليل السكوني في كتابه "الرد على الكشاف" : أن ابن الخطيب قال في كتبه في الأصول : إن مذهب الجبر هو المذهب الصحيح وقال بصحة الأعراض وبنفي صفات الله الحقيقة وزعم أنها مجرد نسب وإضافات كقول الفلاسفة , وسلك طريق أرسطو في دليل التمانع.
ونقل عن تلميذه التاج الأرموي أنه نصر كلامه فهجره أهل مصر وهموا به فاستتر ونقلوا عنه أنه قال : عندي كذا وكذا مِئَة شبهة على القول بحدث العالم ومنها ما قاله شيخه ابن الخطيب في آخر الأربعين : والمتكلم يستدل على القدم بوجوب تأخر الفعل ولزوم أوليته والفيلسوف يستدل على قدمه باستحالة تعطل الفاعل عن أفعاله.
وقال في شرح الأسماء الحسنى : إن مَن أخر عقاب الجاني مع علمه بأنه سيعاقبه : فهو الحقود. وقد تعقب بأن الحقود من أخر مع العجز أما مع القدرة فهو الحليم والحقود إنما يعقل في حق المخلوق دون الخالق بالإجماع.
ثم أسند ، عَنِ ابن الطباخ : أن الفخر كان شيعيا يقدم محبة أهل البيت كمحبة الشيعة , حتى قال في بعض تصانيفه : وكان علي شجاعا بخلاف غيره.(6/320)
وعاب عليه تصنيفه لتفسيره مفاتيح الغيب ولمختصره في المنطق : الآيات البينات وتقريره لتلامذته في وصفه بأنه الإمام المجتبى أستاذ الدنيا أفضل العالم فخر بني آدم حجة الله على الخلق صدر صدور العرب والعجم. هذا آخر كلامه.
من اسمه فرات
6018- فرات بن الأحنف.
عن أبيه.
ضعفه النسائي ، وَغيره , وهو من غلاة الشيعة.
قال ابن نمير : كان من أولئك الذين يقولون : علي في السحاب.
حدث عنه عبد الواحد بن زياد. انتهى.
وقال أبو حاتم الرازي : كوفي صالح الحديث.
وقال العجلي : ثقة.
وقال عباس عن يحيى : ثقة.
وقال أبُو داود : ضعيف تكلم فيه سفيان.
وذكره ابن شاهين في الثقات.
وذكره ابنُ حِبَّان في الضعفاء فقال : كان غاليا في التشيع , لا تحل الرواية عنه ، وَلا الاحتجاج به.
6019- فرات بن زهير.
عن مالك.
قال ابن حبان : لا تحل الرواية عنه.(6/321)
روى عن مالك عن فلان عن أم علقمة عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : اللص محارب لله فاقتلوه فما أصابكم من إثمة فعليَّ.
حدثناه الخضر بن أحمد بحران حدثنا مخلد بن مالك السلمسيني حدثنا فرات بهذا. انتهى.
ولفظ ابن حبان : شيخ روى عن مالك ما لم يحدث به مالك روى مالك قال : أخبرتني أمي عن أم علقمة.
فقول الذهبي عن فلان : ما أدري ما حمله عليه؟.
وقد أخرجه الدارقطني في غرائب مالك عن الحسن بن محمد بن سعيد عن الحسن بن هاشم عن مخلد كذلك.
وأخرجه أيضًا ، عَن أبي طالب الحافظ عن إسماعيل بن إبراهيم بن جدار عن فرات بن أبي فرات - وهو ابن زهير - عن مالك أخبرني علقمة بن أبي علقمة عن أمه بمثله. وقال : اختلفا في الإسناد وفرات ضعيف ، وَلا يصح هذا.
وقد أخرجه أبو الفتح الأزدي ومن طريقه الخطيب في الرواة عن مالك عن الخضر بن أحمد شيخ ابن حبان فيه لكن قال فيه : عن مالك عن علقمة بن أبي علقمة به. وكناه الخطيب في الترجمة أبا عيسى.
6020- فرات بن السائب أبو سليمان , وقيل : أبو المعلى الجزري.(6/322)
عن ميمون بن مهران.
وعنه حسين بن محمد الْمَرُّوذِيّ ، وشبابة وجماعة.
قال البخاري : منكر الحديث.
وقال ابن مَعِين : ليس بشيء.
وقال الدارقطني ، وَغيره : متروك.
وقال أحمد بن حنبل : قريب من محمد بن زياد الطحان في ميمون يتهم بما يتهم به ذاك.
الحكم بن مروان : حدثنا فرات بن السائب عن ميمون بن مهران ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخلى رجل تحت شجرة مثمرة وأن يتخلى على ضفة نهر جار. وفي هذا رواية تقارب هذه.
عامر بن سيار - لين - : حدثنا فرات عن ميمون ، عَنِ ابن عباس مرفوعا : نهى أن تسمى العشاء العتمة وقال : إنما سماها العتمة الشيطان.
حسين بن محمد المروذي : حدثنا الفرات بن السائب عن ميمون ، عَنِ ابن عباس ، وَابن عمر رضي الله عنهم مرفوعا : مصافحة الرجل صاحبه على مثل تحية الملائكة ... الحديث.
شهاب بن معمر : أخبرنا الفرات بن السائب عن ميمون بن مهران ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن العبد ليرزق الثناء والستر والحُب من الناس حتى يقول الحفظة : يا ربنا ، إنك تعلم ، ونعلم ، غير ما يقولون ، فيقول : أشهدكم أني قد غفرت له ما لا يعلمون , وقبلت شهادتهم على ما يقولون (1).
محمد بن سلمة الحراني : عَن أبي عبد الرحيم عن فرات عن ميمون بن مهران حدثني نافع ، عَنِ ابن عمر أن عمر رضي الله عنه راث فرسه فرأى فيه شعيرا فقال لخادمه : كيف تعلفه ؟ قال : أعلفه صاعا كل يوم قال : إن كان هذا لكاف لأهل بيت قوتهم فأمره فأرسله في الرعي ومشى على رجليه. انتهى.(6/323)
وقال أبو حاتم الرازي : ضعيف الحديث منكر الحديث.
وقال السَّاجِي : تركوه.
وقال النَّسَائي : متروك الحديث.
وقال عباس عن ابن مَعِين : منكر الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم : ذاهب الحديث.
وقال ابن عَدِي : له أحاديث غير محفوظة وعن ميمون مناكير.
6021- فرات بن سلمان الرقي.
عن القاسم بن محمد والأعمش.
وعنه أيوب بن سويد ، وَغيره.
ذكره ابن عَدِيّ.
وقال أحمد : ثقة.
وكيع : عن جعفر بن برقان عن الفرات بن سلمان عن القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أول ما يكفأ الإسلام كما يكفأ الإناء في شراب يقال له : الطلاء. هذا حديث منكر رواه المحاربي عن جعفر بن برقان فقال : عن فرات حدثنا أصحاب لنا عن عائشة.
أيوب بن سويد : عن فرات بن سلمان ، عَن الأَعمش عن معاوية بن قرة عن معقل بن يسار رضي الله عنه مرفوعا : العبادة في الهرج والفتنة كهجرة معي.(6/324)
قال ابن عَدِي : ولم أرهم صرحوا بضعفه وأرجو أنه لا بأس به.
وقال هلال بن العلاء : مات سنة خمسين ومِئَة. انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات : فرات بن سلمان مولى عقيل من أهل الرقة يروي عن ميمون بن مهران روى عنه أهل الجزيرة مات سنة خمسين ومئة. وليس هذا بفرات بن السائب الجزري ذاك واه ضعيف.
6022- فرات بن سليم.
عن عَمْرو بن عاتكة عن عَمْرو بن عنبسة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يا عَمْرو كيف بك إذا ركبت دابة يقال لها الهملاج من بين يديك شيطان ومن خلفك شيطان لا تزال في مقت الله حتى تنزل عنه ... وذكر الحديث.
رواه يزيد بن هارون عن بقية عنه.
قال ابن حبان : منكر الحديث جدا , يأتي بما لا يشك أنه معمول.
6023- فرات بن أبي الفرات.
بصري.
عن معاوية بن قرة وعطاء.
قال ابن معين : ليس بشيء.
وقال ابن عَدِي : الضعف بيِّن على رواياته.
أبو الربيع الزهراني : حدثنا الفرات سمعت معاوية بن قرة يحدث ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل رجلا على عمل فقال : يا رسول الله , خِرْ لِي فقال : الزم بيتك.(6/325)
عبد الواحد بن غياث : حدثنا الفرات بن أبي الفرات سمعت عطاء يحدث ، عَن جَابر رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إلينا ورأسه يقطر فصلى بنا العشاء ... الحديث.
وقد قال أبو حاتم : الفرات بن أبي الفرات صدوق. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : وهو حسن الاستقامة والروايات.
وقال السَّاجِي : ضعيف يحدث بأحاديث فيها بعض المناكير.
وذكره ابن شاهين في الضعفاء.
• ز- فرات بن أبي فرات أبو عيسى.
تقدم في فرات بن زهير [6019].
6024- (ز) : فرات بن محمد بن فرات العبدي القيرواني.
سمع من أبي زكريا الحفري ، وَابن رشيد ، وَغيرهما بإفريقية ومن ابن بكير وأصبغ ونعيم بن حماد ، وَغيرهم بمصر.
قال أبو العرب : سمعت منه كثيرا.
وقال ابن حارث : كان يغلب عليه الرواية والجمع ومعرفة الأخبار وكان ضعيفا متهما بالكذب ، أو معروفا به.
مات سنة اثنتين وتسعين ومئتين.(6/326)
من اسمه فراس وفرج وفرح
6025- فراس الشعباني.
عداده في التابعين ما حدث عنه سوى الوليد بن أبي السائب.
6026- (ز) : فرج بن يزيد.
يروي المقاطيع.
6027- فرح بن يحيى.
عنِ ابن أبي ذئب.
قال العقيلي : مضطرب الحديث , روى عنه عبد الملك بن وليد. انتهى.
قال العقيلي : حدثنا الحضرمي حَدَّثَنا عبد الملك حَدَّثَنا فرح ، عَنِ ابن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة ، عَن أبي هريرة رفعه : لا سبق إلا في نصل ... الحديث. قال : وهذا رواه الناس ، عَنِ ابن أبي ذئب عن نافع بن أبي نافع ، عَن أبي هريرة وهو الصحيح.
من اسمه الفرزدق وفرقد وفزع
• الفرزدق أبو فراس الشاعر.
له رواية عن الصحابة.
ضعفه ابن حبان فقال : كان قذافا للمحصنات فيجب مجانبة روايته.(6/327)
قلت : قل ما روى. انتهى.
وسيأتي ذكره في حرف الهاء لأن اسمه همام بن غالب [8278]. وقد ذكر ابن حبان في الثقات ابنَه لَبَطَة بن الفرزدق فقال : يروي ، عَن أبيه روى عنه ابن عيينة ، وَغيره.
6028- (ز) : فرقد بن الحجاج القرشي البصري أبو نصر.
يروي عن عقبة بن أبي الحسناء.
روى عنه أبو قتيبة وأهل البصرة.
يخطىء , قاله ابن حبان في الثقات.
وقد مضى له ذكر في عقبة بن أبي الحسناء [5247].
6029- ز ذ- فزع.
شهد القادسية.
يروي عن المنقع.
وقد قيل : إن للمنقع صحبة.(6/328)
قال ابن حبان في الثقات : لست أعرف فزعا ، وَلا منقعا ، وَلا أعرف بلدهما ، وَلا أعرف لهما أبا وإنما ذكرتهما للمعرفة لا للاعتماد على ما يرويانه.
ومضى في ترجمة عصمة بن بشير [5211] أن الدارقطني قال : عصمة وفزع مجهولان.
من اسمه فضال وفضالة
6030- فضال بن جبير أبو المهند الغداني صاحب أبي أمامة.
قال ابن عَدِي : أحاديثه غير محفوظة وهي نحو عشرة أحاديث.
منها : أول الآيات طلوع الشمس من مغربها.
ومنها : اكفلوا لي بست ... الحديث.
قلت : روى عنه طالوت بن عباد ، ومُحمد بن عرعرة وعبد الواحد بن غياث.
وقال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به بحال يروي أحاديث لا أصل لها.
أنبئت ، عَن مُحَمد بن إسماعيل الطرسوسي أخبرنا محمود الصيرفي أخبرنا ابن فاذشاه أخبرنا الطبراني حَدَّثَنا الحسين بن إدريس التستري حَدَّثَنا طالوت بن عباد حَدَّثَنا فضال حَدَّثَنا أبو أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله خلق الأنبياء من أشجار شتى وخلقني(6/329)
وعليا من شجرة واحدة أنا أصلها وعلي فرعها وفاطمة لقاحها ، وَالحسن والحسين ثمرها فمن تعلق بغصن من أغصانها نجا.
وأخبرني أحمد بن هبة الله ، عَن أبي روح أخبرنا يوسف بن يعقوب الزاهد أخبرنا أبو الحسين بن النقور أخبرنا عُبَيد الله بن محمد أخبرنا أبو القاسم البغوي حَدَّثَنا طالوت حَدَّثَنا فضال بن جبير حَدَّثَنا أبو أمامة رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يرجع في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار. غريب من هذا الوجه.
وروى الكناني ، عَن أبي حاتم الرازي قال : ضعيف الحديث. انتهى.
وقال ابن حبان : شيخ يزعم أنه سمع أبا أمامة يروي عنه ما ليس من حديثه.
وقد أخرج له الحاكم في مستدركه حديثا في الشواهد.
• فضالة بن حرب البجلي.
عن ... .
لا يعرف.
6031- فضالة بن حصين الضبي.
عن محمد بن عَمْرو وعطاء بن السائب ويونس بن عُبَيد ويزيد بن نعامة.
قال أبو حاتم الرازي : مضطرب الحديث.(6/330)
وقال ابن حبان : حدثنا ابن قتيبة حدثنا ابن أبي السري حَدَّثَنا فضالة بن حصين ، عَن مُحَمد بن عَمْرو ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا وضعت الحلوى بين يدي أحدكم فليصب منها ، وَلا يردها. انتهى.
وقال ابن حبان قبل ذلك في الضعفاء : يروي ، عَن مُحَمد بن عَمْرو ما لا يتابع عليه وعن غيره ما ليس من حديثهم.
وفي "الأفراد" لابن شاهين من طريقه ، عَن مُحَمد بن عَمْرو بهذا السند حديث : من أطعم أخاه لقمة حلوة لم يذق مرارة يوم القيامة.
وقد أورده المحب الطبري في أحكامه وقال : هذا غريب يتلقى بالقبول ويعمل به ! وما درى أن فضالة متهم بالوضع ! فإن ابن عَدِي أخرج له ، عَن أبي يعلى ، عَنِ ابن عرعرة عنه بهذا السند ما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم طيب قط فرده. وقال : لا يرويه ، عَن مُحَمد إلا فضالة وكان عطارا فاتهم بهذا الحديث لينفق العطر.
وقال ابن حبان في الثقات : كان راويا لمحمد بن عمرو.
وَقال البُخاري في التاريخ الكبير : مضطرب الحديث.
وقال عبثر : رأيته بالكوفة.
وقال السَّاجِي : صدوق فيه ضعف وعنده مناكير.
وقال الحاكم والنقاش : روى عن عُبَيد الله بن عمر ، ومُحمد بن عَمْرو مناكير.
وذكره العقيلي والدولابي ، وَابن الجارود ، وَغيرهم في الضعفاء.
وقال أبو نعيم : روى المناكير لا شيء.
6032- فضالة بن دينار.
عن ثابت البناني.
وعنه عمار بن هارون.(6/331)
قال العقيلي : منكر الحديث , روى عن ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه حديث : إذا بويع لخليفتين. ولم يصح في هذا حديث. انتهى.
وهذا هو العجب العجاب كيف يقول المؤلف هذا أو يقر عليه والحديث في صحيح مسلم وإن كان من غير هذا الوجه ؟! , وقد راجعت كلام العقيلي فلم أر هذا الكلام فيه وقال فيه : فضالة بن دينار الشحام.
6033- فضالة بن سعيد بن زميل المأربي.
عن محمد بن يحيى المأربي.
قال العقيلي : حديثه غير محفوظ حدثناه سعيد بن محمد الحضرمي حَدَّثَنا فضالة حدثنا محمد بن يحيى ، عَنِ ابن جريج عن عطاء ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنه مرفوعا : من زارني في مماتي كان كمن زارني في حياتي.
قلت : هذا موضوع على ابن جريج.
ويروى في هذا شيء أمثل من هذا. انتهى.
وبقية كلام العقيلي : وَلا يعرف إلا به. وكذا نقله ابن عساكر عن العقيلي.
وقال أبو نعيم : روى المناكير , لا شيء.(6/332)
6034- فضالة بن أبي فضالة.
لا يدرى من ذا.
قال ابن خراش مجهول.
قلت : ولأبيه صحبة. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
6035- فضالة بن مفضل بن فضالة القتباني أبو ثوابة.
عن أبيه.
وعنه يحيى بن عثمان بن صالح وأحمد بن محمد المهري.
قال أبو حاتم : لم يكن أهلا أن يروى عنه.
وقال العقيلي : في حديثه نظر.
وقيل : كان يشرب المسكر ويلعب بالشطرنج في المسجد. انتهى.
وقال أبو حاتم أيضًا : سألت عنه سعيد بن عيسى بن تليد فثبطني عنه وقال : الحديث الذي يحدث به موضوع ، أو نحو هذا.
قلت : وكان على الشرطة بمصر.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
6036- فضالة بن المنذر.
حدث عنه ابن أخيه محمد بن عياض.
مجهول.
6037- (ز) : فضالة التميمي.
يروي المراسيل.
وعنه خليد بن دعلج.
من ثقات ابن حبان.(6/333)
6032 مكرر- فضالة الشحام.
عن عطاء وطاوُوس.
بصرى.
قال ابن حبان : يروي المناكير عن المشاهير , لا يعجبني الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات.
وقال الأزدي : لم يكن يعقل ما يحدث به. انتهى.
وقد جمع العقيلي بينه وبين ابن دينار فجعلهما واحدا والصواب معه وقرأت بخط الحسيني : هو ابن عبد الملك الشحام.
من اسمه الفضل
6038- الفضل بن أحمد اللؤلؤي.
عن أبي حاتم الرازي ... فذكر حديثا موضوعا , ولعله واضع حديث الأعرابي على إسماعيل بن عَمْرو البجلي حَدَّثَنا طلق بن غنام عن شريك عن سعد بن طريف عن جعفر بن محمد بن علي ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ... الحديث , وفي أوله جملة من حلية النبي صلى الله عليه وسلم. انتهى.
وفي الأنساب للسمعاني : الفضل بن أحمد أبو العباس القرشي البرزاباذاني وهي قرية من قرى أصبهان يروي عن إسماعيل بن عَمْرو البجلي روى عنه أبو بكر عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم الخفاف ، ومُحمد بن أحمد بن يعقوب.
قال أبو بكر بن مردويه : ضعيف جدا.(6/334)
وقال أبو الشيخ : حضرت مع أصحابنا مجلسه فأخرج عن إسماعيل بن عَمْرو ثم ادعى عن سعيد بن سليمان الواسطي وبكر بن خلف ... إلى أن قال : ثم حدث عن إسماعيل بن عَمْرو بأحاديث كثيرة كان يشتريها ويضعها على إسماعيل فاتفق أبو إسحاق وأبو أحمد ومشايخنا على ترك حديثه وأنه كذاب.
وقال أبو نعيم : خلط في آخر عمره فترك حديثه.
6039- الفضل بن بكر.
عن قتادة.
لا يعرف وحديثه منكر.
روى أيوب بن عتبة عن الفضل بن بكر العبدي عن قتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : ثلاث مهلكات وثلاث منجيات فالمهلكات : شح مطاع , وهوى متبع , وإعجاب المرء بنفسه. والمنجيات : خشية الله في السر والعلانية , والقصد في الغنى والفقر , والعدل في الغضب والرضى. انتهى.
ذكره العقيلي فقال : العبدي لا يتابع على حديثه , ثم ساقه من طريق أيوب بسنده.
6040- الفضل بن جبير الواسطي الوراق.
عن خلف بن خليفة.
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه.
قلت : روى سلم بن سلام عن هذا عن خلف عن علقمة بن مرثد ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : قال لرجل انطلق فقل لأبي بكر أنت خليفتي فصل بالناس ... الحديث , انتهى.(6/335)
وقول المصنف : قلت عجب ! فإن العقيلي قال : متصلا بالكلام المنقول عنه هنا ما نصه حدثنا يوسف بن يعقوب السمسار حَدَّثَنا سلم بن سلام , مولى خزاعة حَدَّثَنا الفضل ... فذكر الحديث بتمامه وزاد : وَلا يعرف لمرثد ، يعني والد علقمة – رواية.
6041- (ز) : الفضل بن جعفر بن الفضل بن يونس النخعي أبو علي البصير الشاعر.
قال المرزباني : كان أديبا ظريفا بليغا يتشيع وفيه بعض الغلو وكان أعمى فلقب : البصير وهو القائل :
إذا ما غدت طَلاَّبةُ العلم ما لها ... من العلم إلا ما يخلَّد في الكتب
غدوت بتشمير وجد عليهم ... ومحبرتي سمعي ودفترها قلبي
وقال :
لا يستوي أن تهينوني وأكرمكم ... ، وَلا يقوم على تقويمكم أَوَدِي
فطيبوا على رقيق العيش أنفسكم ... ، وَلا تمدوا إلى غير الكرام يدي
ومات في خلافة المعتمد.
6042- الفضل بن الحباب بن محمد بن شعيب بن عبد الرحمن أبو خليفة الجمحي.(6/336)
مسند عصره بالبصرة.
يروي عن القعنبي ومسلم بن إبراهيم والكبار.
وتأخر إلى سنة خمس وثلاث مِئَة ورحل إليه من الأقطار.
وكان ثقة عالما ما علمت فيه لينا إلا ما قال السليماني : إنه من الرافضة , فهذا لم يصح ، عَن أبي خليفة. انتهى.
وقد ذكره أبو علي التنوخي في "نشوار المحاضرة" وحكى عن صديق له أنه قرأ على أبي خليفة أشياء من جملتها : ديوان عمران بن حطان الخارجي المشهور وأنه بكى عند مواضع منه من جملتها : قول عمران المشهور في رثاء عبد الرحمن بن ملجم وأن المُفجع البصري بلغه ذلك فقال :
أبو خليفة مطوي على دخن ... للهاشميين في سر وإعلان
ما زلت أعرف ما يخفي وأنكره ... حتى اصطفى شعر عمران بن حطان
فهذا ضد ما حكاه السليماني ولعله أراد أن يقول : ناصبي فقال : رافضي والنصب معروف في كثير من أهل البصرة.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وقال أبو يعلى الخليلي : احترقت كتبه , منهم من وثقه , ومنهم من تكلم فيه , وهو إلى التوثيق أقرب.
وذكر له الدارقطني في الغرائب حديثا أخطأ في سنده فقال : حدثنا محمد بن عمر حَدَّثَنا أبو خليفة حدثنا محمد بن الحسن ابن أخت القعنبي حدثنا عبد الله بن نافع عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن عروة عن عائشة أنهم ذكروا للنبي صلى الله عليه وسلم كنيسة رأوها بالشام ... الحديث. قال : تفرد به أبو خليفة , والمحفوظ عن مالك عن صالح بن كيسان عن عروة ، يعني بغير هذا اللفظ -.(6/337)
وقال مسلمة بن قاسم : كان ثقة مشهورا كثير الحديث وكان يقول بالوقف وهو الذي نقم عليه.
قلت : وروى ابن عبد البر في "الاستذكار" من طريقه حديثا منكرا جدا ما أدري من الآفة فيه ؟.
قال ابن عبد البر : أخبرنا أحمد بن قاسم ، ومُحمد بن إبراهيم ، ومُحمد بن حكم قالوا : حدثنا محمد بن معاوية حدثنا الفضل بن الحباب حدثنا هشام بن عبد الملك الطيالسي حدثني شعبة ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من وسع على نفسه وأهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته. قال جابر : جربناه فوجدناه كذلك.
وقال أبو الزبير مثله. وقال شعبة مثله.
وشيوخ ابن عبد البر الثلاثة موثقون وشيخهم محمد بن معاوية هو ابن الأحمر راوي السنن عن النسائي وثقه ابن حزم ، وَغيره فالظاهر أن الغلط فيه من أبي خليفة فلعل ابن الأحمر سمعه منه بعد احتراق كتبه والله أعلم.
6043- الفضل بن حرب البجلي.
وقيل : فضالة كما مر.
حدث عنه إسحاق بن أبي إسرائيل. انتهى.
قال العقيلي : الفضل بن حرب البجلي ، عَن عَبد الرحمن بن بديل بصري مجهول بالنقل , حديثه غير محفوظ.(6/338)
6044- الفضل بن الحسن بن علي أبو نصر الخطيب الطوسي.
قال ابن السمعاني : كان عالما كثير المحفوظ ذكر لي أنه سمع من نصر الله الخشنامي ، وَأبي تراب المراغي وما رأيت له أصلا يفرح به.
مات سنة 555.
6045- الفضل بن حماد.
حدث عنه علي بن بحر القطان.
فيه جهالة. انتهى.
قال العقيلي : الفضل بن حماد الواسطي في إسناده نظر. ثم ساق من رواية علي بن بحر عنه ، عَن عَبد الله بن عمران القرشي عن مالك بن دينار عن معبد الجهني عن عثمان رفعه : الحمى حظ المؤمن في الدنيا من النار يوم القيامة.
6046- (ز) : الفضل بن خصيب أبو العباس.
قال أبو الشيخ : حدث ، عَن حُمَيد بن مسعدة ، وَأبي مسعود ، وَغيرهما. وكان حديثه يزيد وذكر قبل ، عَن أبي كريب حديثين ثم زاد وروى من كتب أبي مسعود كل ما يحمل إليه.
مات سنة 319.
6047- الفضل بن الربيع.
عنِ ابن جريج.
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه , حدثناه جدي حدثنا عبد العزيز بن الخطاب حدثنا الحسن بن علي النميري عن فضل بن الربيع ، عَنِ ابن جريج عن عطاء ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال : من لبس نعلا صفراء لم يزل ينظر في سرور , ثم قرأ : {بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين} , انتهى.(6/339)
وسيأتى هذا الحديث بعينه في الفضل بن شهاب [6053] فيحرر اسم أبيه.
6048- الفضل بن زياد.
عن شيبان النحوي , ذكرت في المغني أنه لا يعرف , وهو البغدادي بياع الطساس.
قد وثقه أبو زرعة وحدث عنه.
يروي أيضًا عن عباد بن عباد وخلف بن خليفة.
وقال العقيلي : فيه نظر يروي عن شيبان. انتهى.
وبقية كلام العقيلي : لا يعرف إلا بهذا يعني أثر عمر في صفة التعديل.
6049- الفضل بن سالم.
في حاتم بن الفضل [2016].
6050- الفضل بن سخيت.
عن عبد الرزاق ، وَغيره.
قال ابن معين : ما سمع من عبد الرزاق , لعن الله من يكتب عنه وهو أبو العباس السندي كذاب. رواها الختلي عن يحيى. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وسيأتى أنه الفضل بن السكين بن سخيت.
6050 مكرر- الفضل بن السكن الكوفي.
عن هشام بن يوسف.
لا يعرف , وضعفه الدارقطني.(6/340)
6050 مكرر- الفضل بن السكين القطيعي الأسود.
شيخ لأبي يعلى.
كذبه يحيى بن مَعِين وهو : الفضل بن السكين بن سخيت السندي المذكور. انتهى.
وهو الذي روى عن هشام بن يوسف فالثلاثة واحد.
والفضل بن السكن ذكره العقيلي فقال : لا يضبط الحديث وهو مع هذا مجهول. ثم ساق من طريق حجاج بن نصير عنه عن هشام بن يوسف عن معمر ، عَنِ ابن طاوُوس ، عَن أبيه ، عَنِ ابن عباس رفعه : في رفع اليدين في تكبيرات الجنازة أول مرة ثم لا يعود.
ثم ساقه العقيلي من طريق عَبد الرَّزَّاق ، عَن مَعْمَر عن بعض أصحابه ، عَنِ ابن عباس من قوله , وأشار إلى أنه الصواب.
ثم أخرجه من رواية إبراهيم بن موسى عن هشام بن يوسف كما قال عبد الرزاق.
6051- الفضل بن سلام.
عن معاوية بن حفص.
لا يعرف.
وقال العقيلي : منكر الحديث.
وقال ابن عَدِي : لا أعرف له سوى حديث رواه عنه الحسن بن مدرك. انتهى.
وساق له العقيلي عن معاوية بن حفص ، عَن مُحَمد بن ثابت ، عَن أبيه ، عَن أَنس : الحجامة يوم الخميس تزيد في العقل.
وأورده ابن عَدِي وقال : ما أعرف رواه إلا الفضل ، وَلا أعرف له غيره.
6052- الفضل بن سهل الإسفرايني ثم الدمشقي.
الذي أجاز له أبو بكر الخطيب.(6/341)
آخر من حدث عنه بالإجازة ابن المقير , سماعه صحيح لكنه متهم بالكذب فيما يحكيه. انتهى.
وكان يلقب الأثير.
قال ابن الجوزي : كانوا يتهمونه بالكذب , فحكى شيخ الشيوخ إسماعيل بن أبي سعد قال : كان عندي الشيخ أبو محمد المقري فدخل الأثير الحلبي فجعل يثني على أبي محمد فقال : من فضائله أن رجلا أعطاني مالاً فجئت به إليه فلم يقبله فلما قام قال أبو محمد : والله ما جاءني بشيء ، وَلا أدري ما يقول , والحمد لله الذي لم يقل : عنده وديعة لرجل.
مات سنة 548.
6053- الفضل بن شهاب.
قال إبراهيم بن عبد الله الختلي : قلت لابن مَعِين : حدثنا الحماني عن الفضل بن شهاب ، عَنِ ابن جريج ... فذكر الحديث المتقدم في الفضل بن الربيع [6047] قال : فقال يحيى : هذا كذب.
6054- الفضل بن صالح.
عن عطاء بن السائب.
قال الأزدي : لاَ يُحْتَجُّ به.
وقال العقيلي : حديثه غير محفوظ.
قلت : حديثه رواه عبد الوهاب بن الضحاك - هالك - عن إسماعيل بن عَيَّاش ، عَن رجل عنه. انتهى.
واسم الرجل الراوي عنه الوليد بن عباد وفيه مقال.
وقد ساقه العقيلي من رواية عبد الوهاب ولفظ المتن : عن عطاء ، عَن أبيه ، عَن عَبد الله بن عَمْرو رفعه : احثوا في وجوه المداحين التراب.(6/342)
وأخرجه ابن عَدِي من هذا الوجه ثم قال : وبهذا الإسناد أحاديث. وقال في ترجمة الوليد بن عباد : الفضل بن صالح ليس بالمعروف.
6055- زذ- الفضل بن صالح بن عبد الله القيرواني.
حدث بمصر سنة ثلاث وسبعين ومئتين ، عَن عَبد الله بن وهب وحدث أيضًا ، عَن أبيه بخبر تقدم في ترجمة أبيه [3872] رواهما عنه عمر بن محمد بن رزق الله الخطيب.
فأما الأول فتقدم في ترجمة صالح وأن الخطيب قال : عمر ضعيف , والفضل وصالح مجهولان.
وأما الثاني : فهو ، عَنِ ابن وهب عن مالك والليث عن نافع ، عَنِ ابن عمر رفعه : الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.
قال الدارقطني في الأول : من دون مالك ضعفاء. وقال في الثاني : هذا باطل.
6056- (ز) : الفضل بن عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان الأنصاري.
في ترجمة الوليد بن حماد [8353].
6057- الفضل بن العباس البصري.
عن ثابت البناني.
لا يعرف.
وقال العقيلي : لا يتابعه إلا من هو مثله.
حدثنا جدي حَدَّثَنا بكار بن عَدِي العقيلي حَدَّثَنا الفضل بن العباس حَدَّثَنا ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه : يا غلام أسبغ الوضوء يزد في عمرك ... الحديث. انتهى.
ولفظ العقيلي : مجهول بالنقل عن ثابت لا يتابعه إلا من هو مثله ، أو دونه. ثم ساق الحديث.(6/343)
6058- الفضل بن العباس الخراساني.
عن مالك بخبر منكر جدا.
رواه عنه عُبَيد بن هشام الحلبي. انتهى.
أخرجه الخطيب في الرواة عن مالك وقال : الفضل مجهول.
وقد بين الدارقطني في غرائب مالك أنه لم يسمع من مالك فأخرج الحديث ، عَن مُحَمد بن إبراهيم النسائي ، عَن عَبد الوهاب بن سعد ، عَن مُحَمد بن إدريس الأنطاكي ، عَن أبي نعيم الحلبي عن الفضل بن عباس عن مالك عن جعفر بن محمد ، عَن أبيه ، عن جَدِّه علي رفعه : من قال في يوم مِئَة مرة : لا إله إلا الله الملك الحق المبين آنس الله وحشته في قبره ... الحديث.
قال الدارقطني : الفضل هذا هو البغدادي كان مقيما بحلب وكان أصغر من أبي نعيم الحلبي ولم يسمع من مالك وإنما رواه عن شيخ يقال له : يوسف بن يحيى.
قلت : وسيأتي في ترجمة يوسف بن يحيى.
6059- الفضل بن عُبَيد الله بن مسعود اليشكري الهروي.
عن مالك بن سليمان.
يروي العجائب.(6/344)
قال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به بحال لشهرته عند من كتب عنه من أصحابنا حديثه يغني عن التطويل في أمره فلا أدري أكان يقلبها ، أو تدخل عليه ؟. انتهى.
وقال الدارقطني : ضعيف , وسمى أباه (عبد الله) مكبرا وروى له عن مالك بن سليمان عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا في قوله : {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} الحديث.
قال الخطيب : منكر من حديث مالك.
وقال الدارقطني : الحمل فيه على أبي نصر أحمد بن عبد الله الأنصاري راويه عن الفضل.
قلت : ورأيت له حديثا منكرا أورده صاحب "مسند الفردوس" من طريق حامد الهروي عنه عن مالك بن سليمان بسند الصحيح إلى ابن مسعود رفعه : من أكل لقمة من حرام لم تقبل له صلاة أربعين يوما ولم يقبل له دعاء أربعين يوما ... الحديث. لا يعرف إلا من رواية الفضل هذا عن مالك بن سليمان.
وسيأتى ذكر مالك بن سليمان أيضًا [6270].
6060- الفضل بن عُبَيد الله الحميري.
عن أحمد بن حنبل.
متهم بالكذب.
ذكره ابن الجوزي , انتهى.(6/345)
وقال الإسماعيلي : كتبت عنه قديما وكان مرميا بالكذب وروى عنه في معجمه حديثا من روايته عن صالح بن حرب.
قال الإسماعيلي : سمعت أبا عمران ، يعني الجوني – يقول : سمعت هذا ، يعني الحميري - يقول : حَدَّثَنا محمد بن يوسف الفريابي قال : وظننته غلط , فقلت : لعلك أردت إبراهيم بن محمد بن يوسف ؟ فقال : لا , محمد بن يوسف , قال : وأظن أبا عمران قال : إن محمد بن يوسف الفريابي مات قبل مولد هذا.
6061- الفضل بن عطارد.
عن الفضل بن شعيب ، عَن أبي منظور بسند مظلم والمتن باطل , رواه عنه يونس بن محمد المؤدب.
قال العقيلي : فيه نظر , ثم ساق العقيلي حديثه بطوله ، عَنِ ابن شعيب ، عَن أبي منظور ، عَن أبي معاذ ، عَن أبي كاهل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا كاهل ألا أخبرك بقضاء قضاه الله على نفسه ؟ قلت : بلى يا رسول الله , قال : من لي أن أبقى حتى أخبرك به كله أحيى الله قلبك فلا يميته حتى يميت بدنك اعلمنَّ يا أبا كاهل أنه لم يغضب رب العزة على من كان في قلبه مخافة ، وَلا تأكل النار منه هُدْبَة. وساق الحديث.
وفيه اعلمنَّ يا أبا كاهل أنه من شهد أنه لا إله إلا الله وحده مستيقنا كان حقا على الله أن يغفر له بكل مرة ذنوب حول. انتهى.
وقال ابن السكن : إسناده مجهول , وسيأتى له ذكر في الكنى [9095].(6/346)
*- (ز) : الفضل بن علي بن خلف الألمعي الكاشغري.
اسمه الحسين ولقبه الفضل.
تقدم في الحاء المهملة [2584].
قال ابن السمعاني في الذيل : قرأت بخط الإمام أبي محمد عطاء ملك بن عبد الجبار بسمرقند "فهرست" مصنفات أبي عبد الله الحسين بن أبي الحسين الكاشغري المعروف بالفضل فسردها وهي في التفسير والفقه والرقائق وعدها يزيد على مِئَة وعشرين مصنفا.
• ز- الفضل بن عمرو.
هو أبو خليفة بن الحباب والحباب لقب عَمْرو تقدم [6042].
6062- الفضل بن غانم الخزاعي.
عن مالك.
قال يحيى : ليس بشيء.
وقال الدارقطني : ليس بالقوي.
وقال الخطيب : ضعيف.
إبراهيم بن عبد الله المخرمي : حدثنا الفضل بن غانم حدثنا مالك عن جعفر بن محمد ، عَن أبيه ، عن جَدِّه علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قال في اليوم مِئَة مرة : لا إله إلا الله الملك الحق المبين كان له أمان من الفقر ... الحديث. انتهى.
قال الدارقطني : حدثنا أبي وآخرون قالوا : حدثنا إبراهيم به وحدث به أبو علي بن دوما في "فوائده" عن أحمد بن بشير الطيالسي عن الفضل بن غانم.
وأورده الإمام الرافعي في "تاريخ قزوين" في ترجمة أبي الفتح الراشدي من روايته ، عَن مُحَمد بن أيوب عن المخرمي وقال في آخره : قال الفضل : لو رحل في هذا الحديث إلى خراسان لكان قليلا.(6/347)
وقال الدارقطني : كل من رواه عن مالك ضعيف.
وأخرجه الدارقطني أيضًا ، عَن أبي بكر الشافعي ، عَن أبي غانم حميد بن نافع عن الفضل بن غانم به.
وقال أبو محمد بن أبي حاتم في كتاب "الرد على الجهمية" : حدثنا أبو هارون محمد بن خالد سمعت أحمد بن محمد بن عَمْرو يقول : سمعت الفضل بن غانم وكان قاضيا على الري لهارون ، يعني الرشيد - أول ما سمعت بالقرآن كنت بالري فكتبت إلى الرشيد : اعلم أن قبلنا قوما يقولون : القرآن مخلوق , فقال : من أصبت منهم فأخرج لسانه من قفاه وأطل حبسه وأحسن أدبه.
وذكر الطبري في تاريخه أنه كان ببغداد لما امتحن المأمون العلماء في خلق القرآن فكان ممن لم يجب إلى ذلك الفضل بن غانم وذلك في سنة ثمان عشرة فكتب المأمون بالإنكار على من لم يجب ومن جملته أنه لم يخف علينا ما كان فيه بمصر وما اكتسب من الأموال في أقل من سنة وما دار بينه وبين المطلب أمير مصر.
وقال ابن يونس : هو مروزي قدم مصر فتولى قضاءها , قال لي ابن قديد : كان متهما في نفسه.
وحكى سعيد بن تليد الرعيني أنه جاءه سَحَرًا فوجد غلاما أمرد خارجا من داره فلم يعد إليه.
وذكر أبو عمر الكندي في قضاة مصر أنه كان مروزيا , يكنى أبا علي وأنه قدم مع المطلب بن عبد الله الخزاعي مصر لما ولي إمرتها فولاه القضاء بها وصرف لَهِيعَة بن عيسى وذلك في ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين(6/348)
وأجرى عليه في شهر مِئَة وثمانية وستين دينارا وهو أول قاض أجري عليه هذا القَدْر , ثم غضب عليه المطلب بعد ستة أشهر فعزله وأعاد لَهِيعَة.
وقال عبد الرحمن بن عمر رستة في كتاب الإيمان : سأل الفضل بن غانم سفيان ، يعني ابن عيينة - عن الجبر فقال : جبر الله العباد على المعاصي فغضب سفيان من ذلك وقال : لا أدري ما الجبر ولكني أقول : لم يجد العبد من إتيان ما قدره الله عليه بُدًّا. قال عبد الرحمن : المعنى واحد ولكن هذا أحسن.
وقال ابن قديد : ذكر لي محمد بن جعفر الإمام حديثا عن الفضل بن غانم فقلت له : إن هذا كان عندنا قبل المئتين بمصر على القضاء فقال : عاش بعد رجوعه من عندكم زمانا طويلا.
6063- الفضل بن فرقد.
عن محمد بن عمرو.
يخالف في حديثه وهو مقل , ذكره العقيلي. انتهى.
ولفظة : "وهو مقل" ليست للعقيلي. وساق له من رواية عمر بن حفص الشيباني عنه ، عَن مُحَمد بن عَمْرو ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رفعه : أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام ... الحديث.
ثم أخرجه من رواية ابن عيينة ، عَن مُحَمد بن عَمْرو عن مليح بن عبد الله السعدي ، عَن أبي هريرة رفعه بلفظ آخر. قال : وهذا رواه مالك ، عَن مُحَمد موقوفا وهو أولى.
6064- (ز) : الفضل بن القاسم.
عن الثوري.
وعنه عباد بن يعقوب.
قال المؤلف في ترجمة عباد : لا أعرفه.(6/349)
6065- الفضل بن محرز الخزاعي.
حدث عنه أحمد بن سعيد الدارمي.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
6066- الفضل بن محمد البيهقي الشعراني.
عن سعيد بن أبي مريم والطبقة وأكثر الترحال والكتابة.
قال أبو حاتم : تكلموا فيه.
وقال الحاكم : كان أديبا فقيها عابدا عارفا بالرجال كان يرسل شعره فلقب بالشعراني , وهو ثقة لم يطعن فيه بحجة.
وقد سئل عنه الحسين بن محمد القباني فرماه بالكذب , قال : وسمعت أبا عبد الله بن الأخرم يسأل عنه فقال : صدوق إلا أنه كان غاليا في التشيع.
قلت : مات 282.
6067- (ز) : الفضل بن محمد بن الفضل أبو القاسم التاجر النيسابوري.
سمع الكثير وحدث.
قال الحاكم : أصيب بعقله في أواخر عمره.
توفي في رجب سنة 385.
• الفضل بن محمد العطار.
عن مصعب بن عبد الله.
قال الدارقطني : كان يضع الحديث. انتهى.
وسيأتي في ترجمة الذي بعده أنه هو.(6/350)
6068- الفضل بن محمد الباهلي الأنطاكي الأحدب.
عن دحيم.
قال ابن عَدِي : يسرق الحديث كتبت عنه. انتهى.
قال ابن عَدِي ، وَابن عساكر : الفضل بن محمد بن عبد الله بن الحارث بن سليمان أبو العباس الباهلي الأنطاكي الأحدب.
زاد ابن عساكر : العطار. يروي عن هشام بن عمار روى عنه أبو علي بن هارون وقال : كان ضعيفا.
وزاد ابن عَدِي : كان أحد من كتبنا عنه بأنطاكية حدثنا بأحاديث لم نكتبها عن غيره ووصل أحاديث وسرق أحاديث وزاد في المتون. وقال في آخر ترجمته : وللأحدب أحاديث لا يتابعه الثقات عليها.
وقال حمزة بن يوسف السهمي : سَمِعتُ ابن عَدِي والدارقطني ، وَغيرهما يقولون : إنه كذاب.
وقال البرقاني عن الدارقطني : فضل بن محمد العطار حدثونا عنه , كذاب.
قلت : فتعين أنه هو الذي قبله.
وقد روى عنه أبو الفتح الأزدي أيضًا من روايته ، عَن مُحَمد بن سلامة المنبجي في ذم التواضع للأغنياء.(6/351)
وقال ابن حبان في ترجمة محمد بن سلامة المنبجي : حدثنا عنه الفضل بن محمد العطار الباهلي.
• ز- الفضل بن محمد بن شعيب بن صخر.
روى ، عَن عَبد الله بن محمد بن أسماء.
وعنه الجعابي.
قال الخطيب في الموضح : هو أبو خليفة الفضل بن الحباب الذي تقدم ذكره [6042].
6069- الفضل بن المختار أبو سهل البصري.
عنِ ابن أبي ذئب ، وَغيره.
قال أبو حاتم : أحاديثه منكرة يحدث بالأباطيل.
وقال الأزدي : منكر الحديث جدا.
وقال ابن عَدِي : أحاديثه منكرة عامتها لا يتابع عليها.
خالد بن عبد السلام : حدثنا الفضل بن المختار عن عُبَيد الله بن موهب عن عصمة بن مالك قال : جاء مملوك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن مولاي زوجني وهو يريد أن يفرق بيني وبين امرأتي فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال : أيها الناس إنما الطلاق بيد من أخذ بالساق.
محمد بن عُبَيد الغزي : حدثنا الفضل بن مختار الليثي عن عُبَيد الله بن موهب عن عصمة بن مالك الخطمي قال : فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر مدين من قمح ، أو صاعا من شعير ، أو صاعا من زبيب ، أو من تمر ، أو صاعا من أقط , فإن لم يكن عنده أقط فصاعين من لبن.(6/352)
إبراهيم بن مخلد : حدثنا الفضل بن المختار ، عَن مُحَمد بن مسلم الطائفي ، عَنِ ابن أبي نجيح عن مجاهد ، عَن جَابر رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : يا معاذ إنى مرسلك إلى قوم هم أهل كتاب , فإذا سألوك عن المجرة فقل : هي لعاب حية تحت العرش.
فضل بن المختار : عن أبان ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : قال لأبي بكر : ما أطيب مالك , منه بلال مؤذني وناقتي كأني أنظر إليك على باب الجنة تشفع لأمتي.
فهذه أباطيل وعجائب.
وقال الدارقطني : حدثنا محمد بن مخلد بن حفص حَدَّثَنا إسحاق بن داود بن عيسى المروزي حَدَّثَنا خالد بن عبد السلام الصدفي حَدَّثَنا الفضل بن المختار عن عُبَيد الله بن موهب عن عصمة بن مالك قال : سرق مملوك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعفا عنه ثم رفع إليه الثانية وقد سرق فعفا عنه ثم رفع إليه الثالثة فعفا عنه ثم رفع إليه الرابعة فعفا عنه ثم رفع إليه الخامسة فقطع يده ثم رفع إليه السادسة فقطع رجله ثم رفع إليه السابعة فقطع يده ثم رفع إليه الثامنة فقطع رجله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أربع بأربع.
وهذا يشبه أن يكون موضوعا. انتهى.
وقال العقيلي : يحدث ، عَن مُحَمد بن مسلم الطائفي وهو منكر الحديث.
ثم ساق له حديث المجرة فقال : حَدَّثَنا روح بن الفرج حَدَّثَنا إبراهيم بن مخلد به.(6/353)
وقال ابن يونس : حدث عنه سعد بن عمير ، وَغيره , وآخر من حدث عنه بمصر خالد بن عبد السلام.
6070- (ز) : الفضل بن معدان الحداني.
بصري.
يروي المراسيل.
وعنه ابنه القاسم.
من ثقات ابن حبان.
6071- الفضل بن معروف.
شيخ لمحمد بن أبي بكر المقدمي.
قال العقيلي : كان قليل الضبط. انتهى.
وقال فيه : القطعي , وبقية كلامه : يخالف في حديثه. ثم ساق له عن عون بن شداد ، عَن عَبد الله بن عبد رب الكعبة ، عَن عَبد الله بن مسعود رفعه : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلتأته منيته وهو يحب أن يأتي للناس ما يأتي لنفسه.
ثم ساق من رواية زيد بن وهب ومن رواية الشعبي كلاهما ، عَن عَبد الرحمن ، عَن عَبد الله بن عَمْرو ثم قال : هذه الرواية أولى.
قلت : والحديث من طريق الأعمش عن زيد في مسلم بطوله , وعند (د س) وطريق الشعبي أيضًا عند مسلم.
6072- الفضل بن منصور.
عن مالك بخبر منكر جدا.
ولا يعرف من ذا , انتهى.(6/354)
وقال الدارقطني : مجهول.
وأخرج الخبر من رواية إسماعيل بن بشر بن منصور حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن يزيد حدثنا الفضل بن منصور عن مالك ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس رفعه : من صلى صلاة الصبح ثم قال : اللهم إني أسألك بأن لك الحمد والملك ... الحديث.
ثم قال : هذا منكر , ومَن دون مالك مجهول.
وأخرجه في الرواة عن مالك أيضًا من وجه آخر عن إسماعيل بن بشر.
وأخرجه الخطيب من وجه آخر عنه ومن وجه ثالث عن إسماعيل بن بشر عن الفضل ولم يذكر بينهما أحدا.
6073- الفضل بن مهلهل أخو مفضل.
عن منصور بن المعتمر.
قال أبو حاتم : يكتب حديثه , أخوه مفضل أحب إلي منه.
قلت : حدث عنه الحسن بن الربيع البجلي حديثا فيه نكرة سقته في ترجمة مسلم في طبقات الحفاظ. انتهى.
وقد وقع لي الحديث الذي أشار إليه عاليا من طريق مسلم قرأته على أم عيسى بنت أحمد الأسدية عن يونس بن أبي إسحاق ، عَن عَلِيّ بن الحسين أن الفضل بن سهل كتب إليهم عن أحمد بن علي الحافظ أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن الصلت أخبرنا محمد بن مخلد حَدَّثَنا مسلم بن الحجاج حَدَّثَنا الحسن بن الربيع حَدَّثَنا الفضل بن مهلهل حَدَّثَنا منصور عن حبيب بن أبي عمرة قال : كان لي على سعيد بن جبير شيء قال : فجئت أجلس إليه فقال :(6/355)
لعلك جئت تقاضاني ؟ قلت : نعم , قال : فلا تقاضاني حتى آتيك فإني سَمِعتُ ابن عباس رضي الله عنهما يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من مشى بحقه إلى أخيه يقضيه إياه كان له بكل خطوة درجة ومن أماط الأذى عن الطريق كان له به صدقة وكل معروف صدقة.
قال الخطيب : الفضل بن مهلهل لم يسند إلا هذا الحديث.
والفضل ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
6074- الفضل بن مؤتمن العتكي.
عن أبي الحلال.
مجهول.
6075- الفضل بن ميمون أبو سلمة.
شيخ لعارم.
قال أبو حاتم : منكر الحديث. سمع معاوية بن قرة وجماعة.
وقال ابن المديني : لم يزل عندنا ضعيفا ضعيفا. انتهى.
وضعفه الدارقطني في العلل وأبو نعيم الأصبهاني ، وَغيرهما.
6076- الفضل بن يحيى السبخي.
عن مالك.
له حديث وهو منكر.
قال العقيلي : بصري ليس ممن يضبط الحديث , حَدَّثَنا عنه محمد بن يوسف الضبي , انتهى.(6/356)
ثم ساق له عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر : (في الضب) قال : ليس من طعام قومي. وقال : المعروف عن مالك بهذا اللفظ ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أبي أمامة بن سهل ، عَنِ ابن عباس.
قال : وفي الموطأ عن مالك ، عَن عَبد الله بن دينار ، عَنِ ابن عمر : لست بآكله ، وَلا محرمه.
قلت : وكذا هو عند بعض رواة الموطأ عن مالك عن نافع كالشافعي ومنهم من جمع عن مالك بينهما فقد بين ذلك الدارقطني في غرائب مالك.
• ز- الفضل بن يحيى بن قيوم.
في عبد الجبار بن يحيى.
6077- الفضل بن يسار.
عن غالب القطان.
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه.
وعنه يحيى بن خلف. انتهى.
ساق له العقيلي عن غالب عن الحسن ، عَن أَنس رفعه : ينادي مناد يوم القيامة من كان له عهد على الله فليقم ... الحديث.
6078- (ز) : الفضل الأزدي.
عن أبيه ، عن جَدِّه قيوم.
ذكر ابن منده في الصحابة , قيوما ولم يسند حديثه , والفضل وأبوه لا يعرفان قاله العلائي.
6079- الفضل.
شيخ لصفوان بن سليم.(6/357)
6080- والفضل أبو محمد.
عن الحسن.
6081- والفضل.
عن أنس.
شيخ للثوري.
مجهولون.
6082- الفضل البلخي ابن أخت مقاتل بن سليمان.
تكلم فيه.
من اسمه فضل الله
6083- ذ- فضل الله بن عبد الرحمن أبو علي الدهان المقرىء.
قال عبد الغافر في السياق : معروف بالقراءات وسمع الكثير على أبي سعيد الخشاب ، وَأبي القاسم القشيري واختل في آخر عمره واختلط فما روى شيئا وكان في حدود السبعين وأربع مِئَة.
6084- فضل الله بن محمد بن أبي الشريف الحوزي.
عن شهردار بن شهرويه الديلمي.
قال الدبيثي : ضعيف جدا ، حدث ، عَن أبي الفضل الأرموي ولم يلقه.(6/358)
من اسمه فضيل
6085- فضيل بن خديج.
عن مولى الأشتر.
مجهول والراوي عنه متروك , قاله أبو حاتم.
6086- (ز) : فضيل بن طلحة.
جهله المصنف في ترجمة أيوب بن بشير.
6087- الفضيل بن محمد الهروي.
قال ابن النجار : حدث بحديث منكر بجامع المنصور.
6088- فضيل بن والان.
شيخ لحماد بن سلمة.
مجهول.
6079 مكرر- (ز) : فضيل.
عن معاوية.
وعنه صفوان بن سليم.
قال ابن حبان في الثقات : إن لم يكن الهوزني فلا أدري من هو.(6/359)
قلت : وإن كان هو الهوزني فأظن أن روايته عن معاوية منقطعة.
6089- الفضيل بن يحيى.
عن عكرمة.
قال العقيلي : في إسناده نظر.
روى عنه سيف بن هارون هذا الأثر عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما : إن إبليس يأتي عليه الدهر فيهرم ثم يصبح وهو ابن ثلاثين.
6090- (ز) : الفضيل بن يحيى.
شيخ لعبيد الله بن الوليد الوصافي.
قال ابن أبي حاتم : سألت أبا زرعة عنه فقال : لا أعرفه.
وقرأت بخط الحسيني : يحتمل أن يكون الذي قبله.
6091- (ز) : فضيل بن يسار.
عن أبي جعفر محمد بن علي : قوله في الإيمان.
وعنه جرير بن حازم.
قال محمد بن نصر المروزي : حَدَّثَنا أحمد بن منصور حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل قال : كان فضيل بن يسار رجل سوء.
وقال محمد بن نصر : كان رافضيا كذابا ليس ممن يحتج به ، وَلا يعتمد عليه.
6080 مكرر- الفضيل أبو محمد.
عن الحسن.
لا يعرف.
لعله الفضل أبو محمد المجهول الذي تقدم.
من اسمه فطر
6092- فطر بن حماد بن واقد.
بصري.
وثق.
وقال أبو حاتم : ليس بالقوي سمع مالك بن أنس.(6/360)
وقال أبُو داود : تغير تغيرا شديدا. انتهى.
وقال ابن أَبِي حاتم : سألت أبا زرعة عنه فقال : ثقة.
6093- فطر بن محمد العطار الأحدب.
قال الدارقطني : كذاب حدثونا عنه. انتهى.
وهذا وهم محض وإنما نقل البرقاني عن الدارقطني ذلك في فضل بن محمد وقد قدمناه [6068].
من اسمه فلان وفليح
6094- فلان بن غيلان الثقفي.
عنِ ابن مسعود.
قال الدارقطني : لا يصح حديثه.
6095- (ز) : فليح بن إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير مولى بني زريق من الأنصار.
روى ، عَن أبيه وسليمان بن بلال.
يروي عنه النضر بن سلمة شاذان.
يعتبر حديثه من غير رواية شاذان عنه , قاله ابن حبان في الثقات.(6/361)
من اسمه فهد
6096- فهد بن حيان النهشلي أبو بكر.
بصري.
عن شعبة وعمران القطان.
جرحه ابن المديني فقال : ذهب الفهدان : فهد بن عوف , وفهد بن حيان.
وقال ابن حبان : لاَ يُحْتَجُّ به.
وقال أبو حاتم : ضعيف.
وقال أبو زرعة : منكر الحديث.
يقال : مات سنة 212, انتهى.
وقال العقيلي : لا يتابع ، وساق بسند صحيح ، عَنِ ابن المديني قال : اتركوا حديث الفهدين.
وقال العجلي : ضعيف الحديث وقد كتبت عنه , وفي موضع آخر : لا بأس به.
وقال الآجري : سألت أبا داود عنه فوهاه.
3310 مكرر- فهد بن عوف واسمه : زيد.
روى عن حماد بن زيد.
قال ابن المديني : كذاب يكنى أبا ربيعة.
روى عن حماد بن سلمة وشريك.
وعنه أبو حاتم ، ومُحمد بن الجنيد.
وتركه مسلم والفلاس.
وقال أبو زرعة : اتهم بسرقة حديثين.
قيل : مات سنة 219. انتهى.
وقال العجلي : كان من أروى الناس عن فضيل ، وَلا بأس به.(6/362)
من اسمه فهر وفياض والفيض
6097- (ز) : فهر بن بشر.
عن عمر بن موسى.
وعنه أيوب بن محمد الوزان.
لا يعرف , قاله ابن القطان.
6098- فياض بن غزوان.
عن زبيد بن الحارث.
لينه البخاري قليلا قال : يروي ، عَن أَنس ولم يسمع منه. انتهى.
وهذا شيخ كوفي.
قال ابن أبي حاتم : أخذ القراءة عن طلحة بن مصرف وأخذها عنه طلحة بن سليمان المري وروى عنه الحديث ابن المبارك وعمر بن شقيق وغير واحد.
قال عبد الله بن أحمد ، عَن أبيه : ثقة حكاه ابن أبي حاتم.
وذكره ابنُ حِبَّان في الطبقة الثالثة من الثقات.
6099- فياض بن محمد البصري.
عن يحيى بن أبي كثير.
مجهول.
قلت : روى عنه أبو يوسف الصيدلاني.(6/363)
6100- (ك) : الفيض بن وثيق.
عن أبي عوانة ، وَغيره.
قال ابن مَعِين : كذاب خبيث.
قلت : قد روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم وهو مقارب الحال إن شاء الله تعالى. انتهى.
وقد ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه , وأخرج له الحاكم في "المُستَدرَك" محتجا به.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وقال العقيلي في ترجمة الحسين بن الحسن الأشقر : حدثنا الحسين بن إسحاق التستري حَدَّثَنا الحسين بن أبي السري حَدَّثَنا فيض بن وثيق حَدَّثَنا سفيان بن عيينة ، عَنِ ابن أبي نجيح عن مجاهد ، عَنِ ابن عباس رفعه : السباق ثلاثة ... الحديث.
قال ابن السري : فذكرته لحسين الأشقر فقال : سمعناه من ابن عيينة.
قال العقيلي : هذا لا أصل له عن ابن عيينة.(6/364)
حرف القاف
مَنِ اسْمُهُ قاسم
6101- قاسم بن إبراهيم الملطي.
عن لوين.
قال الدارقطني : كذاب.
قلت : أتى بطامة لا تطاق فقال : حدثنا لوين حَدَّثَنا سويد بن عبد العزيز ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لما أسري بي رأيت بيني وبينه حجابا من نار فرأيت كل شيء منه حتى رأيت تاجا ... الحديث.
وأطم منه ما روى عن لوين عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من قرأ ثلث القرآن أعطي ثلث النبوة ... الحديث. إلى أن قال : ومن قرأ القرآن كله أعطي النبوة كلها. وهذا باطل وضلال كالذى قبله. انتهى.
وقال الخطيب : روى عنه الغرباء ، عَن أبي أمية المبارك بن عبد الله وعن لوين عن مالك عجائب من الأباطيل.
وقال عبد الغني بن سعيد : ليس في الملطيين ثقة.(6/365)
وقرأت بخط ابن العديم في تاريخ حلب ما نصه : المبارك بن عبد الله أبو أمية المختط أحد المجهولين قيل له : المختط لأنه أول من اختط بطرسوس.
روى عن مالك والليث.
روى عنه قاسم بن إبراهيم الملطي.
قرأت بخط السلفي ... فساق بسند له إلى أبي طاهر محمد بن الحسن المقرىء الأنطاكي إمام مسجد الجامع ببيت المقدس حدثنا قاسم بن إبراهيم الملطي إملاء سنة 326 حَدَّثَنا أبو أمية مبارك بن عبد الله الأَثَطُّ الطرسوسي الأسود حَدَّثَنا الليث عن نافع ، عَنِ ابن عمر رفعه : أكثروا علَيَّ من الصلاة في الليلة الغراء واليوم الأزهر.
6102- قاسم بن إبراهيم الهاشمي الكوفي.
عن أبي نعيم ، وَغيره.
يعد في الضعفاء.
قال ابن حبان : منكر الحديث.
حدثنا وصيف بن عبد الله بأنطاكية عنه حَدَّثَنا أبو نعيم ، عَن عَبد الله بن حبيب بن أبي ثابت ، عَن أبيه ، عَن سعيد بن جبير ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال : نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن الله قتل بيحيى بن زكريا سبعين ألفا وسبعين ألفا ... .
قال ابن حبان : وهذا لا أصل له.
قلت : رواه الحاكم في "المُستَدرَك" من وجهين ، عَن أبي نعيم فقال : سبعين ألفا وأنا قاتل بابن بنتك سبعين ألفا وسبعين ألفا.
فالثلاثة الراوون له ، عَن أبي نعيم مقدوح فيهم. انتهى.
وقد أخرجه الحاكم في "المُستَدرَك" من طريق ستة أنفس ، عَن أبي نعيم وقال : صحيح ووافقه المصنف في تلخيصه.(6/366)
6103- (ز) : قاسم بن إبراهيم الصفار.
شيخ مجهول.
حدث عنه أحمد بن محمد بن جوري العكبري , قاله الخطيب.
6104- قاسم بن أحمد الدباغ.
شيخ كان بعد الثلاث مِئَة.
قال ابن يونس : تكلموا فيه , ذكر أنه سمع من يحيى بن بكير. انتهى.
وقال ابن يونس : يكنى أبا عامر ، حدث عن يحيى بن بكير وقد كتب عنه.
توفي سنة 307.
6105- (ز) : قاسم بن أبي أشمط.
عن أبيه ، عن جَدِّه حسل العامري مرفوعا.
أورده ابن منده في الصحابة.
وفي الإسناد : أبو بكر بن أبي سبرة - متروك - رماه أحمد بالوضع , وقاسم وأبوه لا يعرفان.
6106- (ز) : قاسم بن أصبغ بن محمد بن يوسف بن ناصح بن عطاء أبو محمد القرطبي المعروف بالبياني - بموحدة مفتوحة بعدها تحتانية ثقيلة وبعد الألف نون - الحافظ الكبير محدث قرطبة.
قال القاضي عياض في الإلماع : كان يحدث وقد أسن وخَنَّق التسعين وتنكر شيء من حاله فمر يوما في أصحابه فلقيهم حمل حطب على دابة فقال لأصحابه : تنحوا بنا عن طريق الفيل , فكان ذلك أول ما عرف من اختلال ذهنه وذلك قبل موته بثلاث سنين.(6/367)
وكان سمع بقرطبة من بقي بن مخلد ، ومُحمد بن وضاح وأصبغ بن خليل ، ومُحمد بن عبد الله بن الغازي ، وَغيرهم.
ورحل مع محمد بن عبد الملك بن أيمن فسمع بمكة من محمد بن إسماعيل الصائغ وعلي بن عبد العزيز وببغداد من القاضي إسماعيل ، وَأبي بكر بن أبي خيثمة ، ومُحمد بن إسماعيل الترمذي ، وَابن قتيبة والكديمي وجعفر الطيالسي والحارث بن أبي أسامة والمبرد وثعلب وبمصر من أبي الزنباع ومقدام وبالقيروان ، وَغيرها.
ورجع إلى الأندلس بعلم كثير ونزل قرطبة وعظم قدره وتصدى للإسماع وطال عمره فألحق الأصاغر بالأكابر وكانت الرحلة إليه بالمغرب وإلى ابن الأعرابي بمكة. وكان قاسم بصيرا بالحديث والرجال نبيلا في العربية.
وذكره الشيخ أبو إسحاق في الطبقات وقال : إنه من أئمة المالكيين.
وقال أحمد بن عبد البر : كان شيخا صدوقا صحيح الكتب.
وصنف مستخرجا على أبي داود وكتابا نظير "المنتقى" لابن الجارود وكتابا في أحكام القرآن.
ومات في منتصف جمادى ... سنة 340 وله ثلاث وتسعون سنة.
• ز- قاسم بن بندار.
هو ابن أبي صالح.
يأتي [6114].(6/368)
6107- قاسم بن بهرام.
له عجائب.
عن أبي الزبير.
وهاه ابن حبان ، وَغيره.
وكان على قضاء هِيت.
قال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به بحال , روى ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى معاوية سهما وقال : هاك حتى تلقاني به في الجنة. انتهى.
وهو صاحب الحديث الطويل في نزول قوله تعالى : {يوفون بالنذر} أورده الحكيم الترمذي في أصوله وقال : إنه مفتعل وهو في تفسير الثعلبي.
وقرأت بخط الحسيني : أن الذهبي كناه أبا همدان. ثم قال الحسيني :(6/369)
الصواب أنه القاسم بن مهران أبو حمدان وسيأتي في الكنى [قبل 9127] النقل ، عَنِ ابن عَدِي أنه كذاب وكناه ابن حبان.
6108- قاسم بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب.
حجازي.
روى عن آبائه نسخة أكثرها مناكير , قاله الخطيب.
روى عنه الجعابي ، وَغيره.
6109- قاسم بن الحسن الهمذاني الفلكي.
عنِ ابن وهب الدينوري.
تكلم فيه , ولم يترك.
6110- (ز) : قاسم بن الحسن بن حمد بن توبة بن حريس التيدياني - بفتح المثناة وسكون التحتانية وفتح المهملة بعدها تحتانية أخرى ثم نون - الكاتب.
يكنى أبا محمد.
قال المستغفري : أستحب مجانبة حديثه لأني جربته فوجدته غير صدوق , وكان يزعم أنه سمع من خلف بن محمد الخيام وشيوخ بخارى فإذا طولب أخرج أجزاء ليست مسموعة.
قال : وكان يروي عن الوليد بن أحمد الزوزني من غير سماع وكان كتب عنه ولم يقرأ عليه فلعله أجازه لكن كان يقول : حدثنا ، وَلا يفرق بين السماع والإجازة.
مات في شوال سنة 421 وكان مولده سنة 334, نقلته من الأنساب لابن السمعاني.(6/370)
6111- (ز) : قاسم بن الخليل الدمشقي.
رافضي.
أخذ عن هشام بن عمر الفوطي.
ذكره أحمد بن الحسين المسمعي في كتاب المقالات وحكاه عنه ابن عساكر.
6112- قاسم بن داود البغدادي.
طير غريب ، أو لا وجود له , انفرد عنه أبو بكر النقاش ذاك التالف فقال : سمعته يقول : كتبت عن ستة آلاف شيخ وحدثنا ، عَن مُحَمد بن إبراهيم بن العلاء.
6113- قاسم بن سليمان.
عن أبيه ، عن جَدِّه عن عمار : في قتال القاسطين.
قال العقيلي : لا يصح حديثه , رواه جعفر بن سليمان عن الخليل بن مرة عنه.
6114- (ز) : قاسم بن أبي صالح : بندار بن إسحاق بن أحمد الزراد الحذاء أحد الأدباء الهمذاني.
روى ، عَن أبي حاتم الرازي وإبراهيم بن ديزيل ، وَغيرهما.
روى عنه إبراهيم بن محمد بن يعقوب وصالح بن أحمد الحافظ وأبو بكر بن لال الفقيه.
قال صالح : كان صدوقا متقنا لحديثه وكتبه صحاح بخطه فلما وقعت الفتنة ذهبت عنه كتبه فكان يقرأ من كتب الناس وكف بصره وسماع المتقدمين منه أصح.(6/371)
وقال عبد الرحمن الأنماطي : كنت أتهمه بالميل إلى التشيع.
توفي سنة 338.
• قاسم بن عبد الله بن محمد بن عقيل الهاشمي.
قال يحيى : ليس بشيء يروي عنه عبد العزيز بن الخطاب. انتهى.
وقال أبو داود : لا يكتب حديثه.
وذكره ابن الجارود والعقيلى في الضعفاء.
وسيأتى في قاسم بن محمد بن عبد الله [6130] وأنه نسب إلى جده.
6115- قاسم بن عبد الله.
حدث عنه هنيد بن القاسم.
مجهول.
6116- قاسم بن عبد الله المكفوف.
عن سلم الخواص.
اتهمه ابن حبان.
حدث عنه عمر بن سنان المنبجي بخبر طويل باطل في الأملاك السبعة. انتهى.
وإسناد حديثه : عن سلم ، عَنِ ابن عيينة عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ.
وقال الحاكم وأبو نعيم : روى عن سلم الخواص ، وَغيره أحاديث موضوعة , لا شيء.
ولفظ ابن حبان : لست أدري الحمل فيه على القاسم ، أو على سلم(6/372)
الخواص على أني لست أشك أن ابن عيينة ما حدث بهذا قط وهذه قصة مشهورة لأحمد بن عبد الله الجويباري عن يحيى بن سلام الإفريقي عن ثور وقد سرقه من الجويباري عبد الله بن وهب النسوي فحدث به ، عَن مُحَمد بن قاسم الأسدي عن ثور.
6117- قاسم بن عبد الله بن مهدي الإخميمي الحافظ.
من شيوخ ابن عَدِيّ.
ضعف.
سمع أبا مصعب الزهري.
رحل إليه ابن عَدِي إلى إخميم وقال : حدثنا من حفظه ولم يكن في كتابه : حدثنا أبو مصعب حدثنا ابن أبي حازم ، عَن أبيه ، عَن سهل رضي الله عنه مرفوعا : إن لكم في كل جمعة حجة وعمرة الحجة الهجير إلى الجمعة والعمرة انتظار العصر بعد الجمعة.
قلت : هذا موضوع باطل , وأبطل منه ما روى عن سخبرة بن عبد الله عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس رضي الله عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضأ نضح عانته.
قال ابن عَدِي : لم أر أروى ، عَن أبي مصعب ، وَابن كاسب منه لعل عنده حديثهما كله. قال : وكان بعض شيوخ مصر يضعفه وكان راوية للحديث جماعا له وهو عندي لا بأس به , روى عن مثل زكريا كاتب العمري وزهير بن عباد وحرملة ولم أر له حديثا منكرا فأذكره.
قلت : قد ذكرت له حديثا باطلا فيكفيه.
وروى له الدارقطني حديث النضح فقال : متهم بوضع الحديث , انتهى.(6/373)
وبقية كلام ابن عَدِي على حديث ابن أبي حازم : لم أكتبه إلا عنه وليس هو في نسخة ابن أبي حازم ، عَن أبيه.
قال : وسمعت أبا العباس الضرير يقول : سمعت أبا الزنباع يقول : ما سمعنا "مختصر" أبي مصعب و"الفوائد" عليه إلا بقراءة القاسم بن مهدي.
وذكره ابن يونس في تاريخ مصر فقال : يروي ، عَن أبي مصعب وعمه محمد بن مهدي بن يونس وكان يسكن البُلينا قرية من صعيد مصر قدم علينا الفسطاط ولم أسمع منه غير حديث واحد وكانت كتبه جيادا.
توفي في شوال سنة أربع وثلاث مِئَة.
6117 مكرر- قاسم بن عبد الرحمن بن مهدي الإخميمي.
قال الدارقطني : ليس بشيء.
قلت : والظاهر أنه ابن عبد الله المتقدم ذكره. انتهى.
وقال الحسيني : هو هو بلا شك.
قلت : ولو كان المؤلف يترجم الرجل كما ينبغي لما اشتبه لكنه تارة يقرمط وتارة يستوعب.
6118- قاسم بن عبد الرحمن الأنصاري.
قال ابن معين : ضعيف جدا , حكاه الساجي عنه. وساق له ، عَن أبي حازم ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما رفعه : نهى يوم خيبر عن النظر في النجوم.
قال ابن المديني : القاسم بن عبد الرحمن الأنصاري الذي حدث عنه اللاحقي بحديث زريب بن ترملا , ولم يرو هذا الحديث إلا من وجه مجهول , انتهى.(6/374)
وقال ابن خزيمة بعد أن أخرج له في صحيحه حديثا من رواية الأنصاري عنه : عَن أبي حازم نبتل مولى ابن عباس ، عَنِ ابن عباس : في القلب من القاسم.
6118 مكرر- قاسم بن عبد الرحمن.
عن أبيه ، عَن أبي هريرة.
مجهول. انتهى.
وهو الأنصاري الذي فرغنا منه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
6118 مكرر- قاسم بن عبد الرحمن.
عن أبي جعفر الباقر.
ضعفه أبو حاتم وقال : حدثنا عنه محمد بن عبد الله الأنصاري بحديثين باطلين وروى عنه أيضًا عيسى بن يونس.
وروى عباس عن يحيى قال : ليس يسوى شيئا. انتهى.
وأظن أنه الأنصاري المذكور أولا.
ونقل ابن عَدِي عن ابن مَعِين أنه قال : القاسم بن عبد الرحمن الذي يروي عنه القاسم بن مالك , ليس يسوى شيئا.
ثم قال ابن عَدِي : ليس القاسم بن عبد الرحمن بالمعروف.
قلت : وهو الأنصاري بلا ريب , فالظاهر أن الثلاثة واحد , فالله أعلم.(6/375)
وفي الرواة : القاسم بن عبد الرحمن الأنباري - بالموحدة بعد النون - واسم جده زياد.
روى ، عَن أبي جعفر النفيلي ، وَغيره.
وعنه أبو عَمْرو بن السماك وطبقته , وهو متأخر الطبقة عن الأنصاري.
6119- ذ- قاسم بن عُبَيد الله الأسدي.
شيخ يروي ، عَن أبي المليح عن واثلة.
وعنه خطاب بن عثمان الفوزي.
يغرب ويخطىء قاله ابن حبان في الثقات.
6120- قاسم بن عثمان البصري.
عن أنس.
قال البخاري : له أحاديث لا يتابع عليها.
قلت : حدث عنه إسحاق الأزرق بمتن محفوظ وبقصة إسلام عمر وهي منكرة جدا , انتهى.(6/376)
ويقال له : الرحال بالحاء المهملة.
وقال العقيلي : لا يتابع على حديثه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وقال الدارقطني في "السُّنَن" : ليس بقوي.
6121- القاسم بن علي الدوري.
عرف بالبارد.
عن حاجب بن أركين.
وثق.
وقال ابن أَبِي الفوارس : كان رديء المذهب معتزليا. انتهى.
وبقية كلامه : وكان صالح الأمر في الحديث.
مات سنة سبع وستين وثلاث مِئَة.
6122- (ز) : القاسم بن عمران بن زريق بن وهب الله بن أبي عطاء المخزومي.
ذكره الساجي في "الضعفاء من المدنيين" وأورد له عن يوسف بن السفر عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره البول في الهواء.
قال النباتي : لا يعرف إلا به.(6/377)
6123- قاسم بن عمر بن عبد الله بن مالك بن أبي أيوب الأنصاري.
حدث في أيام الأنصاري ، عَن مُحَمد بن المنكدر.
ليس شيء , وحديثه منكر , رواه عنه إسحاق الختلي فلا يفرح بعلوه , والختلي صاحب عجائب.
قال الخطيب : حدث القاسم ، عَن عَبد الله بن طاوُوس ، وَابن المنكدر وداود بن أبي هند. ذكر الختلي أنه سمع منه في دكان يوسف بن موسى القطان سنة 224.
أبو بكر الشافعي : حدثنا إسحاق بن سنين حَدَّثَنا أبو عَمْرو القاسم بن عمر حَدَّثَنا داود عن الشعبي عن طاوُوس ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أداء الحقوق وحفظ الأمانات : ديني ودين الأنبياء قبلي إن الله جعل قربانكم الاستغفار , وأي عبد صلى الفريضة ثم استغفر عشر مرات لم يقم حتى يغفر له ذنوبه ولو كانت مثل رمل عالج وجبال تهامة.
هذا موضوع وآفته القاسم.
6124- ذ- القاسم بن عمر العتكي.
عن بشر بن إبراهيم الأنصاري.
وعنه أزهر بن زفر الحضرمي.
شيخ للعقيلي.
قال ابن القطان : لا يعرف ولم أجد له ذكرا.(6/378)
6125- (ز) : القاسم بن غانم بن حمويه , الطبيب المعمر الصيدلاني.
سمع البوشنجي وحسين بن محمد القباني وجماعة.
قال الحاكم : لم تعجبني روايته لتاريخ يحيى بن بكير.
توفي في سنة 366 وله أزيد من مِئَة سنة.
6126- قاسم بن غصن.
عن داود بن أبي هند ومسعر.
قال أحمد : حدث بأحاديث مناكير.
وقال أبو حاتم : ضعيف.
وقال ابن حبان : يروي المناكير عن المشاهير.
محمد بن جعفر الوركاني : حدثنا القاسم بن الغصن ، عَنِ ابن عَرُوبَة عن قتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه قال : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى المغرب وهو صائم حتى أفطر ولو على شربة من ماء. انتهى.
وبقية كلام ابن حبان : يقلب الأسانيد ويسند الموقوف لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
وقال البزار في هذا الحديث : تفرد به القاسم بن غصن ولم يكن بالقوي في الحديث.
وقال أحمد : حدث بمناكير.
وقال ابن عَدِي : له أحاديث صالحة وغرائب ومناكير. ثم قال : روى أحمد بن عبد العزيز الواسطي عنه عن مسعر نسخة مستقيمة , وروى عنه محمد بن عبد العزيز الرملي مناكير.(6/379)
وقال أبو زرعة : ليس بقوي.
وقال أبُو داود : سئل عنه وكيع فقال : لا بأس به.
وذكره الساجي والعقيلي ، وَابن شاهين ، وَابن الجارود والفسوي والحربي والدولابي في الضعفاء.
وفي ثقات ابن حبان : القاسم بن غصن يروي عن سليمان التيمي , وعنه محمد بن عبد العزيز الرملي وأهل فلسطين وهو هو فقد وصفه البخاري ، وَابن أبي حاتم ، وَغيرهما برواية محمد بن عبد العزيز عنه , فهو ممن تناقض ابن حبان فيه.
6127- قاسم بن قطيب.
بصري.
عن يونس بن عبيد.
قال ابن حبان في الذيل : كان يخطىء.
قلت : لعله القاسم بن مطيَّب. انتهى.
وابن مطيَّب في التهذيب.
6128- (ز) : قاسم بن مجمع.
حدث ، عَن أبي مقاتل حفص بن سلمة السمرقندي.
ضعفهما الدارقطني.
6129- (ك) : قاسم بن محمد بن حماد الدلال.
حدث ، عَن أبي بلال الأشعري ، وَغيره.
ضعفه الدارقطني. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات , وأخرج له الحاكم في "المُستَدرَك".(6/380)
6130- (ك) : قاسم بن محمد بن عَبد الله بن مُحَمد بن عَقِيل الهاشمي الطالبي.
قال أبو حاتم : متروك.
وقال أحمد : ليس بشيء.
وقال أبو زرعة : أحاديثه منكرة.
قلت : مر منسوبا إلى الجد. انتهى.
والمستند في ذلك : أن عُبَيد بن إسحاق العطار حدث عنه فقال : حدثنا القاسم بن عَبد الله بن مُحَمد بن عَقِيل حدثني أبي عبد الله – قال : وكنت أدعو جدي أبي – قال : حدثنا جابر ... فذكر حديثا أخرجه الطبراني في الأوسط في ترجمة محمد بن العباس المؤدب.
وَقال البُخاري في التاريخ الأوسط : عنده مناكير.
وقال ابن عَدِي : روى عن جده أحاديث غير محفوظة.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وأخرج له الحاكم في "المُستَدرَك" من رواية عباد بن يعقوب عنه.
6131- قاسم بن محمد الفرغاني.
عن أبي عاصم النبيل.
قال الحاكم : كان يضع الحديث وضعا فاحشا. انتهى.
قال الحاكم : وإنما ذكرته على سبيل التعجب ليعرفه من لا يقف على حاله كان يدور في رساتيقنا فحدث عن قبيصة ، وَأبي عاصم وأقرانهما الموضوعات.(6/381)
6132- قاسم بن محمد بن أبي شيبة العبسي , أخو الحافظين أبي بكر وعثمان.
حدث ، عَنِ ابن علية وعبد الله بن إدريس.
وعنه أبو زرعة وأبو حاتم ثم تركا حديثه وآخر من حدث عنه أبو يَعلَى.
قال محمد بن أبي شيبة : سألت يحيى عن عمي القاسم فقال لي : عمك ضعيف يا ابن أخي.
ومن بلايا القاسم : ما رواه عثمان بن خرزاذ عنه قال : حَدَّثَنا يحيى بن يعلى الأسلمي عن عمار بن زُرَيْقٍ ، عَن أبي إسحاق عن زياد بن مطرف عن زيد بن أرقم رضي الله عنه مرفوعا : من أراد أن يدخل جنة ربي التي غرسها فليحب عليا.
مات سنة 235, انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يخطىء ويخالف , حَدَّثَنا عنه الحسن بن سفيان.
وقال العجلي : ضعيف.
وقال السَّاجِي : متروك الحديث يحدث بمناكير.
وذكر له ابن عَدِي في ترجمة شريك القاضي حديثا وقال : أبطل القاسم في هذا وهو ضعيف , وضعفه أيضًا في ترجمة محمد بن سليمان ابن بنت مطر.
وقال الخليلي : ضعفوه وتركوا حديثه.(6/382)
6133- (ز) : قاسم بن مطرف الطليطلي أبو محمد.
نزل القلزم وكان حناطا.
قال مسلمة بن قاسم : كتبت عنه وقيل لي : إنه روى عن خير بن عرفة وكان قاسم هذا عندي كذابا.
6134- قاسم بن معتمر.
عن نافع بن جبير.
تكلم فيه.
وقال أبو حاتم : مجهول.
6135- قاسم بن منده الأصبهاني.
عن سليمان الشاذكوني.
تكلم فيه , ولم يترك. انتهى.
قال أبو الشيخ: القاسم بن منده بن كوشيذ الضرير روى عن سعدويه والشاذكوني وكان يقرأ عليه ولم يعقل ثم سألناه متى كتبت عن سعدويه ؟ فقال : لا أدري , فأخرج ، عَن أبي همام فقيل : أين سمعت منه ؟ فقال : ما يدريني قال : فحضرت مجلسه ثم لم أعد إليه وتركته.
وقال أبو نعيم : اختلط في آخر عمره وضعفوا أمره.
• ز- قاسم بن مهدي.
هو ابن عبد الله بن مهدي تقدم [6117].
• قاسم بن نوح الأنصاري.
مجهول. انتهى.
وهو القاسم أبو نوح [6140] أعاده المؤلف.(6/383)
6136- قاسم بن نصر السامري الطباخ.
لا يعرف.
أتى بخبر باطل عجيب.
قال : حدثنا سليمان بن محمد بن الفضل النهرواني حَدَّثَنا أبو معمر حَدَّثَنا إسماعيل عن قرة عن عطاء ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : النية الصادقة معلقة بالعرش فإذا صدق العبد نيته تحرك العرش فيغفر له. سمعه منه علي بن عَمْرو الحريري.
6137- قاسم بن هانىء الأعمى المصري.
قال العقيلي : لا يقيم الحديث , يروي عن الليث بن سعد. انتهى.
ثم ساق له عن الليث عن يحيى بن سعيد ، عَن أَنس رفعه : من مات له ثلاثة من الولد كنت أنا وهو في الجنة كهاتين. ، وَلا يتابع عليه.
وقال ابن يونس : منكر الحديث , لأنه كان يحدث حفظا , وكان قد اختلط.
توفي في ذي القعدة سنة سبع وعشرين ومئتين.
6138- قاسم بن يزيد بن قسيط.
عن أبيه.
حديثه منكر ذكره العقيلي بطرق معللة.
الحميدي : حدثنا معن حَدَّثَنا الحارث بن عبد الملك الليثي عن القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط ، عَن أبيه ، عَن عطاء ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الحق بعدي مع عمر حيث كان.(6/384)
رواه الحميدي ، عَن أبي سعيد مولى بني هاشم عن الحارث فزاد فيه : عن الفضل بن عباس.
ثم ساقه العقيلي من حديث علي بن المديني وعبد الرحمن بن يعقوب القلزمي قالا : حدثنا معن حَدَّثَنا الحارث بن عبد الملك بن عبد الله بن إياس الليثي عن القاسم ، عَن أبيه ، عَن عطاء ، عَنِ ابن عباس عن أخيه الفضل رضي الله عنهم قال : جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجت إليه فوجدته موعوكا قد عصب رأسه فأخذ بيدي وأخذت بيده فأقبل حتى جلس على المنبر ثم قال : ناد في الناس فاجتمعوا.
فقال : أما بعد , أيها الناس فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو ألا وإنه قد دنا مني خلوف بين أظهركم فمن كنت جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليستقد منه ومن كنت شتمت له عرضا فهذا عرضي فليستقد منه ومن كنت أخذت له مالاً فهذا مالي فليأخذ منه ، وَلا يقولن رجل : إني أخاف الشحناء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إلى أن قال : ثم نزل فصلى الظهر ثم رجع إلى المنبر فأعاد بعض مقالته فقام رجل فقال : عندي ثلاثة دراهم غللتها في سبيل الله قال : فلم غللتها ؟ قال : كنت محتاجا قال : خذها منه يا فضل.
وقام آخر فقال : إن لي عندك يا نبي الله ثلاثة دراهم قال : أما إنا لا نكذب قائلا ، وَلا نستحلفه , أعطه يا فضل.
وقام رجل فقال : يا رسول الله , إني لكذاب وإني لفاحش وإني لنؤوم فقال : اللهم ارزقه صدقا وأذهب عنه من النوم.(6/385)
ثم قام آخر فقال : إني لكذاب وإني لمنافق وما شيء إلا قد جئته فقال عمر : فضحت نفسك فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فضوح الدنيا يا عمر أهون من فضوح الآخرة اللهم ارزقه صدقا وإيمانا وصَيِّر أمره إلى خير فقال عمر كلمة فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : عمر معي وأنا مع عمر والحق بعدي مع عمر حيث كان.
قال علي بن المديني : هو عندي عطاء بن يسار وليس له أصل من حديث عطاء بن أبي رباح ، وَلا عطاء بن يسار وأخاف أن يكون عطاء الخراساني لأنه يرسل ، عَنِ ابن عباس.
قلت : أخاف أن يكون كذبا مختلقا أنبأنيه يحيى الصيرفي وجماعة سمعوه من عمر بن طبرزد أخبرنا ابن الحصين أخبرنا ابن غيلان أخبرنا أبو بكر حدثنا معاذ بن المثنى حَدَّثَنا علي فذكره. انتهى.
وآخر كلام العقيلي : لأنه يرسل ، عَنِ ابن عباس.
والقاسم هذا قد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
6139- (ز) : القاسم بن يزيد أبو مالك الرحال.
سمع أنسا.
روى عنه حماد بن سلمة وسفيان بن عيينة مشهور باسمه.
وسمى أباه يزيد أبو محمد بن أبي حاتم.
وكناه ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ.(6/386)
وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن مَعِين : ثقة.
ولم يذكره ابن ماكولا في الإكمال ، وَلا استدركه عليه ابن نقطة ، وَلا من بعده.
6140- قاسم أبو نوح.
حدث عنه فطر بن خليفة.
مجهول. انتهى.
وقد تقدم القاسم بن نوح , مجهول فيحتمل أن يكون غيره.
6141- القاسم الكناني.
عنِ ابن المُسَيَّب.
مجهول.
6142- قاسم السلمي.
عن أبي الزناد.
وعنه مسعر.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
6143- قاسم الجعفي.
عن أبيه ، عَن ميمون بن مهران مرسلا : الخيار بعد الصفقة ، وَلا يحل للمسلم أن يغبن مسلما.
رواه ابن أبي شيبة عن وكيع عنه ، وَلا يعرف كأبيه.(6/387)
*- (ز) : قاسم الرحال.
هو ابن عثمان.
تقدم [6120].
من اسمه قبيصة وقتادة
6144- قبيصة بن مسعود ، أو مسعود بن قبيصة.
عن أبي وائل.
مجهول.
6145- قتادة بن وسيم الطائي.
حدثنا عُبَيد بن آدم العسقلاني حدثنا أبي حدثنا ابن أبي ذئب عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الويل كل الويل لمن ترك عياله خير وقدم على ربه بشر.
هذا وإن كان معناه حقا فهو موضوع , رواه عن قتادة إبراهيم بن أحمد العسكري مجهول مثله.
من اسمه قتيبة
6146- قتيبة بن سعيد التيمي لا الثقفي.
شيخ يروي عن يحيى بن أبي أنيسة.
لا يدرى من هو. انتهى.
روى حديثه رشدين بن سعد ، عَن أبيه ، عَن أبي سعيد التميمي عنه.
قال العقيلي : حديثه غير محفوظ , مجهول في النسب والرواية وإسناده لا يصح.(6/388)
6147- (ز) : قتيبة بن مهران.
عن شريك.
وعنه يونس بن حبيب , وأثنى عليه.
قال أبو حاتم : لا أعرفه.
قلت : وهو مشهور أصبهاني من القراء يكنى أبا عبد الرحمن.
أخذ عن الكسائي ، وَغيره.
وروى عن شريك ، ومُحمد بن طلحة بن مصرف وعبد الله بن جعفر المديني.
روى عنه العباس بن الوليد وأحمد بن محمد بن حوثرة وبشر بن إبراهيم بن الجهم ويونس بن حبيب الأصبهاني وقال : كان من خيار الناس.
وذكر محمد بن يحيى بن منده عن عقيل بن يحيى الطهراني : أن قتيبة هذا قرأ على الكسائي وأن الكسائي قرأ عليه وأنه شاركه في عامة رجاله وصحبه خمسين سنة وكان جليلا قديما.
وروى الداني من طريق محمد بن يعقوب عن العباس بن الوليد عن قتيبة بن مهران صاحب الكسائي أنه قرأ {وما أنزل على الملِكَيْن} بكسر اللام.
6148- (ز) : قتيبة بن الهرماس بن حبيب بن الهرماس بن زياد الباهلي.
روى ، عَن أبيه.
روى عنه قعنب بن المحرر.
لا يعرف حاله.
وقد ذكر في ترجمة والده الهرماس بن حبيب [8255].
6149- قتيبة أبو محمد.
عن شيبان.
مجهول , وكذا شيخه وهو قتيبة الزمي.(6/389)
من اسمه قتير وقحذم
6150- قتير , حاجب معاوية بن أبي سفيان.
عن معاوية.
لا يعرف.
ويقال : قنير بالنون. انتهى.
قيده ابن ماكولا وتبعه ابن عساكر : بالمثناة مصغر.
وذكره ابن أبي حاتم مع قنبر مولى علي ورجحه ابن نقطة واستدل بأنه وجده بخط أبي علي البرداني بالنون نقلا ، عَنِ ابن سميع ، وَابن ماكولا إنما اعتمد فيه على ابن سميع , فالله أعلم.
6151- (ز) : قحذم بن سليمان.
والد المحبر وجد داود بن المحبر.
يأتي ذكره في المحبر بن قحذم [6312].
ذكره العقيلي في الضعفاء.
من اسمه قدامة وقراد
6152- قدامة بن عبد الله.
عن سعيد بن المُسَيَّب.
لا يعرف.
6153- (ز) : قدامة بن كلثوم.
شيخ لابن الطباع.
قال ابن معين : لا أعرفه.(6/390)
6154- قدامة بن النعمان.
عن الزهري.
لا يعرف والخبر باطل , ثم إن سنده مظلم إليه. انتهى.
والخبر المذكور رواه الخطيب : حدثنا أبو نعيم لفظا حَدَّثَنا أحمد بن محمد بن جوري العكبري حَدَّثَنا إبراهيم بن عبد الرحمن حَدَّثَنا ميمون بن مهران بن مخلد بن أبان الكاتب حَدَّثَنا عارم عنه ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس رضي الله عنه رفعه : عنوان صحيفة المؤمن حب علي.
وقد قال الخطيب : إن في حديث أحمد بن محمد الجوري مناكير , وقد تقدم [739].
6155- (ز) : قراد.
عن شعبة.
وعنه عباس الدوري.
وقع في الدارقطني خبر بهذا الإسناد وقال فيه : قراد شيخ من المصريين مجهول , كذا في بعض النسخ , وهو من العجائب !! فإن قرادا هذا هو أبو نوح واسمه عبد الرحمن بن غزوان وهو مشهور من رجال التهذيب ، وَلا أظن مثله يخفى على الدارقطني.
من اسمه قران وقردوس وقرصافة
6156- قران بن محمد الفزاري.
من شيوخ الواقدي.
مجهول.(6/391)
6157- ذ- قردوس الواسطي.
أحد شيوخ البزار.
عن مهدي بن عيسى فذكر الحديث الآتي في ترجمة مهدي [7964].
قال ابن القطان : لا أعرف حاله.
قلت : لا أدري هل هو بضم القاف والدال ، أو بكسر الفاء وفتح الدال.
6158- قرصافة.
عن عائشة.
وعنها سماك.
قال أحمد : لا تعرف وخبرها منكر.
من اسمه قرة
6159- قرة بن زبيد.
مدني.
قال الأزدي : منكر الحديث.
6160- قرة بن سليمان.
عن هشام بن حسان.
قال أبو حاتم : ضعيف الحديث.
6161- قرة بن أبي الصهباء.
شيخ لمعتمر بن سليمان.
قال يحيى بن معين : لا يعرف.(6/392)
6162- (ز) : قرة بن العلاء السعدي.
عنِ أبي يونس الخصاف عن داود عن سعيد بن جبير ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما : في الشرب قائما.
قال العقيلي : حديثه غير محفوظ وشيخه مجهول لكن المتن معروف من غير هذا الوجه.
6163- قرة بن أبي قرة.
حدث عنه يحيى بن أبي كثير.
لا يعرف. انتهى.
قال ابن المديني : مجهول.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
6164- قرة العجلي.
عن عبد الكريم بن القعقاع.
قال ابن معين : لا شيء , انتهى.(6/393)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه إسماعيل بن أبي خالد يخطىء.
وقال أبو حاتم : مجهول.
من اسمه قُرْط وقَرَظَة وقُِرْطُمَة
6165- قرط بن حريث الباهلي.
قال ابن معين : كتبنا عنه فدعانا إلى القدر وقال : نزهوا الله تعالى عن هذه المعاصي. انتهى.
أورده العقيلي في الضعفاء بهذا.
وروى العباس بن محمد الدوري عن ابن مَعِين : أنه لا بأس به.
6166- قرظة بن أرطاة.
شيخ لأبي إسحاق.
قال ابن المديني : مجهول.
6167- (ز) : قرطمة وراق سفيان بن وكيع.
كان يدخل عليه الأحاديث الباطلة فيحدث بها سفيان فينبهونه فلا يرجع فلأجل هذا تركوا حديثه.
وقرطمة , سماه ابن الجوزي في مقدمة الموضوعات , ثم رأيت في مقدمة(6/394)
الضعفاء لأبي حاتم بن حبان في النوع الرابع عشر قال : ومنهم سفيان بن وكيع كان له وراق يقال له : قرمطة يدخل عليه الحديث.
ثم عرفت أن قرطمة ، أو قرمطة لقب واسمه محمد بن عُبَيد الله [بعد 7137].
من اسمه قُرْعُوس
6168- (ز) : قرعوس بن العباس بن قرعوس بن عُبَيد بن منصور الثقفي.
روى عن مالك ، وَابن جريج.
قال ابن يونس : في روايته نظر.
توفي بالأندلس سنة عشرين ومئتين.
من اسمه قُريب وقَرين
6169- قريب بن أصمع والد الأصمعي.
حدث عنه عَمْرو بن عاصم.
قال الأزدي : منكر الحديث. انتهى.
هو قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع , روى عنه أيضًا ابنه.
6170- قرين بن سهل بن قرين.
عن أبيه ، عَنِ ابن أبي ذئب.
قال الأزدي : كذاب , وأبوه لا شيء.(6/395)
قلت : أتى ، عَنِ ابن أبي ذئب ، عَنِ ابن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه بحديث : لا هم إلا هم الدَّيْن ، وَلا وجع إلا وجع العين.
من اسمه قطبة وقطن
6171- قطبة بن العلاء بن المنهال أبو سفيان الغنوي الكوفي.
عن الثوري وعن أبيه.
وعنه العراقيون ، ومُحمد بن إسماعيل الصائغ والقاسم بن محمد شيخا العقيلي فرويا عنه عن سُفيان ، عَن عبد الله بن دينار ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : ما ذئبان ضاريان في حظيرة وثيقة يأكلان ويفرسان بأسرع فيها من حب الشرف والمال في دين المسلم.
قال البخاري : قطبة ليس بالقوي.
وقال ابن حبان : كان ممن يخطىء كثيرا فعدل به عن مسلك الاحتجاج به.
وقال ابن عَدِي : أرجو أنه لا بأس به. انتهى.
ولفظ ابن عَدِي : سَمِعتُ ابن حماد يذكر عن البخاري : قطبة بن العلاء كوفي ، عَن أبيه ليس بالقوي.
قال ابن عَدِي : يريد حديثه ، عَن أبيه ، عَن هشام بن عروة الحديث المذكور هنا.(6/396)
قال : وإليه أشار البخاري وأنكره عليه ولقطبة عن الثوري ، وَغيره أحاديث متقاربة وأرجو أنه لا بأس به.
وقال أبو زرعة : يحدث عن سفيان بأحاديث منكرة , قيل له : قطبة ويحيى بن اليمان أيهما أحب إليك في الثوري ؟ فقال : يحيى أكثر حديثا ومن كان أكثر حديثا منهما كان أكثر خطأ.
وقال أبو نعيم : قال البخاري : فيه نظر.
وقال العقيلي : لا يتابع على حديثه.
6172- قطن بن سُعير بن الخِمس.
عن أبيه.
قال يحيى بن معين : رجل سوء يتهم بأمر قبيح. انتهى.
وقد ذكره ابن عَدِي والعقيلي في الضعفاء.
6173- قطن بن صالح الدمشقي.
عنِ ابن جريج.
قال أبو الفتح الأزدي : كذاب.
6174- (ز) : قطن أبو غالب.
يروي ، عَن أبي أمامة.
روى عنه عبد الرحمن بن المبارك العيشي.
ربما أخطأ , ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.(6/397)
6175- قطن أبو الهيثم.
قال الدارقطني : ليس بذك. انتهى.
وفي الثقات : قطن بن كعب أبو الهيثم القطعي من شيوخ شعبة. فلعله هو.
من اسمه قعقاع وقعنب
6176- قعقاع بن شور.
قال أبو حاتم : ضعيف الحديث. انتهى.
والمعروف بالتحديث عبد الملك ابن أخي القعقاع بن شور والقعقاع من كبار الأمراء في دولة بني أمية وفيه يقول الشاعر :
وكنت جليس قعقاع بن شور ... ، وَلا يشقى لقعقاع جليس
• ز- قعنب بن هلال العدوي أبو السمال - بمهملة وميم ثقيلة ثم لام.
مشهور بكنيته.
ذكره الذهبي في الكنى [8895].(6/398)
من اسمه قنان وقنبر وقنبل
6177- (ز) : قنان بن أبي ثواب بن عمر المخزومي.
في ترجمة محمد بن يوسف المسمعي [7581].
6178- (ز) : قنبر بن أحمد بن قنبر.
في ترجمة جده [6179].
6179- قنبر مولى علي رضي الله عنه.
لم يثبت حديثه قاله الأزدي.
يقال : كبر حتى كان لا يدري ما يقول ، أو يروي.
قلت : قلما روى.
قال ابن أبي حاتم : قنبر ، عَن عَلِيّ , ثم بيض. انتهى.
والأزدى لم يقل ذلك من قبله , وإنما رواه من طريق القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
وروى الخطيب حديثا من طريق قنبر بن أحمد ، عَن أبيه ، عن جَدِّه وقال : كلهم مجهولون.
وأخرج الخطيب في المؤتلف من طريق عثمان بن واقد عن قرة العين ابنتِ جون الضبية قالت : كنت عند عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب فجاء قنبر فسلم عليه فقال له : لا سلم الله عليك فقلت له : تقول هذا لمولى عمك ؟ قال : إن هذا يأتي الكوفة يتنقص عثمان وأنا سمعت عَلِيًّا يقول : قاتل الله هؤلاء , إني أرجو أن أكون أنا وعثمان ممن قال الله تعالى : {إخوانا على سرر متقابلين}.
• ز- قُنبل.
يأتى في محمد بن عبد الرحمن [7061].(6/399)
من اسمه قيس
6180- (ز) : قيس بن تميم الطائي المعروف بالأشج.
من بابة رتن.
حدث في سنة 517 بمدينة كيلان عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن علي بن أبي طالب.
فروى عنه أبو الخير أحمد بن يوسف الطالقاني ومحمود بن عُبَيد الله بن صاعد بن أحمد الحارثي المروزي ومحمود بن علي الطرازي ، وَغيرهم أنهم سمعوه يقول : خرجت من بلدي هضيمية قال : وكنا أربع مِئَة وخمسين رجلا للتجارة فلما بلغنا قريبا من مكة فقدنا الطريق فذكر أن علي بن أبي طالب لقيهم وحده وصال عليهم ثلاث صولات قتل في كل مرة مِئَة ، أو أكثر فبقي منهم ثلاثة وثمانون رجلا فاستأمنوه فأمنهم وعرض عليهم الإسلام فأسلموا وذهب بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم غنائم بدر قال : فأجلسني بين يديه وكنت ابن ست وعشرين سنة وكان الفصل فصل الربيع وأوان الورد فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بورد فأخذه بيده اليمنى وشمه ثم قال : من شم الورد الأحمر ولم يصل علَيَّ فقد جفاني.
قال : فسأله علي أن يهبني له , فوهبني له , فذهب بي إلى مكة فاستأذنته في الرجوع إلى أهلي فأذن لي , ثم قدمت عليه بعد قتل عثمان فلزمته فكنت صاحب ركابه.
وكانت لعلي بغلة جموح فأصاب الركاب رأسي فسال الدم من رأسي فجاء علي وشد شجتي بيده وقال : يا أشج مد الله في عمرك مدا , قال : فرجعت إلى بلدي هضيمية فوجدتها قد خربت فاشتغلت بالعبادة إلى أن بلغ الملك إلى أَلِبْ رَسْلان فأرسل يطلبني فرأيت عَلِيًّا في المنام وهو ينهاني.(6/400)
ففررت منهم إلى مكة ثم زرت المدينة ورجعت إلى طبرستان فأقمت بها خمسا وخمسين سنة ثم ارتحلت إلى كيلان فمكثت هناك تسعا وتسعين سنة.
ثم سرد نيفا وأربعين حديثا زعم أنه سمعها من النبي صلى الله عليه وسلم نقلته من تاريخ الجندي لأهل اليمن بمدينة عدن , والله المستعان.
ورواه عثمان بن محمود الجعفري ، عَن مُحَمد بن عمر بن أبي بكر البخاري في ربيع الأول سنة 507 في السكة المنسوبة إلى الإمام كولان في مسجد الحوار عن الشيخ الزاهد الإمام سيف السنة أبي عبد الله بن تميم المعروف بحافظ الأشج قراءة عليه قال : خرجنا أربع مِئَة وخمسين رجلا ... فذكر الحديث.
ثم وقفت على ذكره في تاريخ نسف فقرأت بخط الحافظ الضياء : أخبرنا أبو المظفر بن السمعاني أخبرنا محمود بن علي بن نصر النسفي أخبرنا عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل الحافظ النسفي في تاريخه "القند في ذكر علماء سمرقند" قال علي بن الحسن بن محمد الحسني من أهل مدينة النبي صلى الله عليه وسلم بلغ من العمر مِئَة وسبع سنين بسمرقند : إنه وقف ستا وستين موقفا ولقي قيس بن تميم الكيلاني الأشج وحدثنا عنه , قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من شم الورد ولم يصل علَيَّ فقد جفاني.
6181- ذ- قيس بن ثعلبة.
عنِ ابن مسعود : كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة.(6/401)
روى أبو كدينة عن مطرف ، عَن أبي الجهم عن الرضراض عنه.
قال ابن المديني : غير معروف.
وقال الدارقطني : وهم أبو كدينة فيه , وإنما هو ، عَن أبي الجهم عن رضراض - رجل من بني قيس بن ثعلبة ، عَنِ ابن مسعود.
6182- قيس بن حُصين الكعبي.
بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول.
6183- قيس بن الربيع.
لا يكاد يعرف.
عداده في التابعين , له حديث أنكر عليه. انتهى.
وقد أورده الخطيب في المتفق من أمالي الإسماعيلي قال : حدثنا محمد بن عمير حدثنا محمد بن علي بن ميمون الرقي حدثنا محمد بن أيوب حدثني أبي حدثنا الضحاك بن عثمان عن المقبري عن نوفل بن مساحق العامري عن فاطمة بنت حشاف السلمية عن قيس بن الربيع عن الشمردل بن قباث وكان في وفد نجران بني الحارث بن كعب الذين قدموا فأسلموا فقال الشمردل : بأبي أنت وأمي إني كنت كاهن قومي وكنت أتطبب فيأتيني إنسان فما تحل لي من ذلك ؟ قال : فَصْد العِرْق ومَحْسَمة الطعنة والانتشار إن اضطربت ، وَلا تجعل في دوائك شبرما ، وَلا ودعان وعليك بالسناء والسنوت ، وَلا تداو أحدا حتى تعرف داءه(6/402)
فقبل ركبتيه وقال : والذي بعثك بالحق لأنت أعلم مني ، يعني بالطب.
وأورده ابن الجوزي في كتاب العلل المتناهية من هذا الوجه وقال : في رواته مجاهيل.
قلت : ليس في رجاله مجهول إلا صاحب الترجمة وأما نوفل والمقبري والضحاك فثقات وشيخ الإسماعيلي وشيخه معروفان وأما محمد بن أيوب فإن كان الرقي فهو مشهور بالوضع كما تقدم في ترجمته [6521] ويحتمل أن يكون محمد بن أيوب بن سويد وهو ممن نسب إلى الوضع أيضًا وتقدم [6526] وأيوب بن سويد من رجال التهذيب.
وقد قال الخطيب في ترجمته : في إسناد حديثه نظر.
• ز- قيس بن رمانة.
يأتى في ابن أبي مسلم [6192].
6184- قيس بن الزبير أبو الزبير.
يأتى في ترجمة يونس بن أبي فروة [8726].(6/403)
6185- قيس بن زيد.
عن قاضي المِصْرَين (1).
قال الأزدي : ليس بالقوي. انتهى.
_حاشية__________
(1) قاضي المِصْرَيْن : هو شريح القاضي , والمِصْرَان : البصرة والكوفة.(6/403)
روى عنه أبو عمران الجوني.
وَأورَدَ له أبو نعيم في الصحابة حديثا مرسلا وقال : هو مجهول ، وَلا تصح له صحبة ، وَلا رؤية.
6186- (ز) : قيس بن سلمة بن سعد بن صريم العنزي.
عن أبيه , وله صحبة.
ذكر في حفص بن المُسَيَّب [2675].
6187- قيس بن عبد الرحمن.
عن الضحاك بن عثمان.
قال الأزدي : ضعيف.
وقيل : هو ابن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري.
له عن سعد بن إبراهيم , وعنه موسى بن عبيدة.
وَقال البُخاري : لم يصح حديثه.
قلت : لأن مداره على موسى وهو واه. انتهى.
وفي الطبقة الثالثة من ثقات ابن حبان : قيس بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة مدني يروي عن المدنيين وكان راويا لسعد بن إبراهيم , روى عنه موسى بن عبيدة.
قال : وهم إخوة ثلاثة : قيس وعبد الله وعبد الرحمن بنو عبد الرحمن بن أبي صعصعة , ثم ذكره في الطبقة الرابعة أيضًا.
وقال العقيلي في الضعفاء : قيس بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن سعد بن إبراهيم.
قال البخاري : قاله موسى بن عبيدة لم يصح حديثه.
ثم ساق العقيلي من رواية موسى عن قيس بن عبد الرحمن عن سعد ، عَن أبيه ، عن جَدِّه في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وأورده ابن عَدِي في الكامل عن البخاري خاصة.(6/404)
6188- (ز) : قيس بن قطن.
قال ابن حزم في المحلى : لا يدرى من هو.
6189- ذ- قيس بن كركم الأحدب المخزومي الكوفي.
قال الخطيب في الكفاية : تفرد عنه أبو إسحاق السبيعي. انتهى.
وقال الأزدي : ليس بذاك ، وَلا أحفظ له حديثا مسندا.
6190- قيس بن كعب.
عن معن بن عبد الرحمن.
ضعفه أبو الفتح الأزدي ، وَلا يكاد يعرف. انتهى.
بقية كلام الأزدي : مجهول. وَأورَدَ له عن معن ، عَن أبيه ، عَنِ ابن مسعود رفعه : ما أعز الله بجهل قط ، وَلا أذل بحلم قط.
6191- (ز) : قيس بن مرثد.
عن عطاء.
وعنه يزيد بن سنان أبو فروة.
يعتبر حديثه من غير رواية أبي فروة , قاله ابن حبان في الثقات.
6192- ذ- قيس بن أبي مسلم.
عن أبي بردة.
وعنه موسى بن قيس الحضرمي.
قال أبو سعيد الأشج : كان رافضيا واسم أبيه رمانة.(6/405)
قلت : وذكر الخطيب ، عَن أبي جعفر محمد بن داود المطيري قال : كان أبو نعيم ترك هذا الحديث ، يعني ما رواه عن موسى بن قيس عن قيس بن أبي مسلم - فلم يحدث به , فسأله عنه أبو بكر بن أبي شيبة فحدثنا به وهو قول معاوية : إن كان قتالنا عَلِيًّا إلا على دم عثمان. رواه عنه أبو بردة بن أبي موسى.
6193- قيس بن ميناء.
عن سلمان الفارسي بحديث : علي وصيي. وهذا كذب , رواه عبد العزيز بن الخطاب ، عَن عَلِيّ بن هاشم عن إسماعيل عن جرير بن شراحيل عن قيس عن سلمان رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم : وصيي علي بن أبي طالب رضي الله عنه. انتهى.
قال العقيلي : كوفي لا يتابع على حديثه وكان له مذهب سوء ثم ساق هذا الحديث عن شيخ له ، عَن عَبد العزيز.
6194- (ز) : قيس , غير منسوب.
روى عن الحسن والحسين : أنهما كانا يخضبان بالسواد.
قال ابن المديني : مجهول.
6195- (ز) : قيس , مولى تجيب.
قال ابن حزم في المحلى : مجهول.(6/406)
حرف الكاف
مَنِ اسْمُهُ كادح
6196- كادح بن جعفر.
عن عبد الله بن لَهِيعَة.
قال أبو حاتم : صدوق.
وقال الأزدي : ضعيف زائغ. انتهى.
قال عبد الله بن أحمد : سألت أبي عنه فقال : ليس به بأس.
وقال أحمد أيضًا : رجل صالح فاضل خير , وفي رواية : كان صاحب سنة وعبادة يعنى بالحديث.
وذكره ابن شاهين في الثقات.
6197- كادح بن رحمة الزاهد.
عن سفيان الثوري.
قال الأزدي ، وَغيره : كذاب.
وقال ابن عَدِي : كوفي يكنى أبا رحمة.
قال الخطابي : كان كادح رفيقي عند جرير الرازي ستين ليلة فلم أره وضع جنبه ليلا ، وَلا نهارا.
سليمان بن الربيع : حدثنا كادح بن رحمة حَدَّثَنا مسعر عن عطية ، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا : رأيت على باب الجنة مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله علي أخو رسول الله. وهذا موضوع.(6/407)
سليمان بن الربيع - أحد المتروكين - : حدثنا كادح حَدَّثَنا الحسن بن أبي جعفر ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا : أبو بكر وزيري والقائم في أمتي من بعدي وعمر حبيبي ينطق على لساني وعثمان مني وعلي أخي وصاحب لوائي.
سليمان بن الربيع : حدثنا كادح ، عَنِ ابن أخي الزهري عن عمه عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : من حفظني في أصحابي ورد على حوضي ومن لم يحفظني فيهم لم يرني إلا من بعيد.
ابن عَدِي : حدثنا محمد بن عبد الواحد الناقد حَدَّثَنا أحمد بن يحيى الأودي حَدَّثَنا حسن بن حسين الأنصاري حَدَّثَنا كادح العرني ، عَن عَبد الله بن لَهِيعَة ، عَنِ ابن أبي حبيب عن مسلم بن جابر الصدفي عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر فهو خليفة الله في أرضه وخليفة كتابه ورسوله. انتهى.
ونسبه ابن عَدِي : عرنيا وقال : عامة أحاديثه غير محفوظة ، وَلا يتابع في أسانيده ، وَلا في متونه.
وقال الحاكم وأبو نعيم : روى عن مسعر والثوري أحاديث موضوعة.
ورأيت في تاريخ قزوين للإمام الرافعي ما نصه : كادح بن رحمة ويقال : كادح بن نصر بن رحمة أبو رحمة سمع من مقاتل بن سليمان كتاب العجائب له رواه عنه سليمان بن الربيع النهدي وقال : لقيته بقزوين.
وقال الرافعي : وَلا ذكر لكادح بن رحمة في التواريخ المعروفة.(6/408)
قلت : وهذا ينبىء على قلة اطلاع فقد ذكره ابن عَدِي والأزدي والحاكم وأبو نعيم كما ترى.
• ز- كادح بن نصر.
في الذي قبله.
من اسمه كثير
6198- كثير بن حبيش.
عن أنس.
وعنه جماعة.
قال الأزدي : فيه ضعف.
وذكره البخاري في تاريخه ثم ذكر بعده كثير بن خنيس بخاء معجمة ونون وهو مضبب عليه. انتهى.
ونسبه الأزدي ليثيا.
وقال ابن أَبِي حاتم : سمعت أبي يقول : هو واحد.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وقال أبو حاتم الرازي : مستقيم الحديث لا بأس بحديثه.
ورجح ابن ماكولا كونه بالخاء المعجمة والنون والسين المهملة.(6/409)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات تبعا للبخاري ترجمتين بالخاء المعجمة ثم بالحاء المهملة والشين المعجمة فقال في الذي أوله معجمة : روى ، عَن أَنس وفي الذي أوله مهملة : روى عن عمرة.
وأما ابن أبي حاتم فلم يضبط أباه وقال : روى ، عَن أَنس ، وَغيره , وقال : سمعت أبي يقول : هما واحد.
6199- كثير بن خمير الأصم.
شيخ لموسى بن أيوب النصيبي.
قال ابن حبان : لا يجوز أن يحتج به. انتهى.
وقال : يروي عن الشاميين ما لا يتابع عليه.
6200- كثير بن الربيع السلمي.
قال : حدثنا سفيان بن عيينة ... فذكر خبرا موضوعا ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس في فضل بني سليم.
روى عنه محمد بن بدر الملطي.
مجهول الحال. انتهى.
والحديث المذكور أورده ابن عساكر في ترجمة أحمد بن محمد بن سعيد الخشني من روايته عن الحسن بن عوانة ، عَن مُحَمد بن نصر النيسابوري عن الملطي وقال : هذا خبر منكر جدا وفي رواته غير واحد من المجاهيل.(6/410)
6201- (ز) : كثير بن السائب , قاضي أهل فلسطين.
عن عبد الرحمن بن عوف.
وعنه أبو سلمة بن عبد الرحمن.
قال ابن معين : لا أعرفه.
ذكره ابن أبي حاتم عنه في أثناء ترجمة كثير بن السائب الحجازي.
6202- (ز) : كثير بن سماليق.
له ذكر في صالح بن شافع [3867].
5642 مكرر- (ز) : كثير بن شيبة الأشجعي.
عن أبيه , رفعه : خدر الوجه من النبيذ : تساقط منه الحسنات.
روى عنه شملة بن عمر الواقدي.
هكذا وقع في فوائد الدقيقي وقوله : "كثير" تحريف , وإنما هو عمر لا كثير , وهذا الحديث معروف به وهو منكر.
قال الخطيب في الموضح : الصواب عمر بن شيبة.
قلت : وذكر البغوي ، وَابن قانع والطبراني : شيبة بن أبي كثير الأشجعي في الصحابة. وَأورَدوا له هذا الحديث من طريق الواقدي عن أخيه شملة بن عمر الواقدي عن عمر بن شيبة الأشجعي ، عَن أبيه. وكذا أورده ابن عَدِي في الكامل في ترجمة الواقدي وعده من أفراده والله أعلم.(6/411)
6203- كثير بن عبد الله اليشكري.
عن الحسن بن عبد الرحمن بن عوف ، عَن أبيه.
وعنه مسلم بن إبراهيم.
قال العقيلي : لا يصح إسناده.
مسلم عنه عن الحسن ، عَن أبيه رضي الله عنه مرفوعا : ثلاثة في ظل العرش : القرآن والرحم والأمانة. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وقرأت بخط الحسيني : أن الذهبي وهم في تسمية أبيه وأن الصواب أنه : كثير بن حبيب الليثي الذي تقدم ذكره والذي يظهر لي فساد ما قال : وأنهما اثنان وأن هذا أقدم من الأول , وقد فرق بينهما ابن حبان ، وَغيره.
وقد أخرج الحديث المذكور حميد بن زَنْجَوَيْهِ في كتاب الأدب له وأورده البغوي في شرح السنة من طريقه.(6/412)
6204- كثير بن عبد الرحمن العامري.
وهو كثير بن أبي كثير عن عطاء وهو كثير المؤذن.
ضعيف , قاله العقيلي. انتهى.
ولفظه : لا يتابع على حديثه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وقال الأزدي : منكر الحديث.
6205- (ز) : كثير بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سلمان.
في عبد الرحمن بن عبد الله [4652].
6206- ذ- كثير بن كليب والد عثيم.
قال ابن القطان : مجهول.
6207- كثير بن محمد العجلي.
حدث عنه أبو سعيد الأشج.
مجهول.
6208- كثير بن مروان أبو محمد الفهري المقدسي.
ضعفوه.
يروي عن إبراهيم بن أبي عبلة ، وَغيره.(6/413)
قال يحيى والدارقطني : ضعيف.
وقال يحيى مرة : كذاب.
قال الفسوي : ليس حديثه بشيء.
أبو جعفر النفيلي : حدثنا كثير بن مروان المقدسي عن إبراهيم بن أبي عبلة عن عقبة بن وساج عن عمران بن حصين رضي الله عنهما مرفوعا : كفى بالمرء إثما أن يشار إليه بالأصابع قالوا : يا رسول الله , وإن كان خيرا قال : وإن كان خيرا فهي مزلة إلا من رحم الله وإن كان شرا فهو شر.
وقد روى عن كثير : الحسن بن عرفة ، ومُحمد بن الصباح.
وروى عن ولده محمد بن كثير : أبو القاسم البغوي. انتهى.
وقال ابن الجنيد : ليس بقوي.
وقال أبو حاتم : يكذب في حديثه ، وَلا يحتج به.
وقال ابن عَدِي : ومقدار ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات.
وقال السعدي : ضعيف.
وذكره ابن شاهين والعقيلي والساجي في الضعفاء.
وقال محمود بن غيلان : أسقطه أحمد ، وَابن مَعِين وأبو خيثمة.
6209- كثير بن معبد القيسي.
لا يكاد يعرف.
ضعفه الأزدي. انتهى.
وقال : لا أعلم له حديثا مسندا.
6210- (ز) : كثير بن همام.
قال ابن حزم : مجهول.
6211- (ز) : كثير بن الوليد الحنفي.
لا أعرفه.
وله عن ابن عيينة خبر أخطأ فيه وخولف في سنده.
قال أبو نعيم في الحلية : حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان حَدَّثَنا(6/414)
موسى بن إسحاق حَدَّثَنا كثير بن الوليد حَدَّثَنا سفيان ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سعيد بن المُسَيَّب ، عَن أبي هريرة رفعه : إذا شرب الخمر فاجلدوه ... الحديث وفي آخره : فارتفع القتل وكانت رخصة.
وهذا إنما يعرف ، عَنِ ابن عيينة ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن قبيصة بن ذؤيب. كذا أخرجه الشافعي وأبو داود ، وَغيرهما من طرق عنه. وكذا أخرجه البيهقي من طريق محمد بن إسحاق ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن قبيصة مرسلا وهو الصواب.
ووجدت له خبرا آخر رواه عن مالك عن جعفر بن محمد ، عَن أبيه.
6212- كثير بن يحيى بن كثير صاحب البصري.
شيعي.
نهى عباس العنبري الناس عن الأخذ عنه.
وقال الأزدي : عنده مناكير. ثم ساق له ، عَن أبي عوانة عن خالد الحذاء ، عَن عَبد الرحمن بن أبي بكرة ، عَن أبيه سمعت عَلِيًّا رضي الله عنه يقول : ولي أبو بكر رضي الله عنه فكنت أحق الناس بالخلافة.
قلت : هذا موضوع علي أبي عوانة ولم أعرف من حدث به عن كثير. انتهى.
وقد روى عنه عبد الله بن أحمد وأبو زرعة ، وَغيرهما.
قال أبو حاتم : محله الصدق وكان يتشيع.
وقال أبو زرعة : صدوق.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات". فلعل الآفة ممن بعده.
6213- (ز) : كثير بن يسار.
عن ثابت ، عَن أَنس.
وعنه روح بن عبادة ، وَغيره.(6/415)
روى له البزار حديثا تفرد به.
وقال ابن القطان : حاله غير معروفة.
قلت : بل هو معروف. قد ذكره البخاري في تاريخه بالحديث الذي أخرجه له البزار وقال : أثنى عليه سعيد بن عامر خيرا.
وروى عنه أيضًا حماد بن زيد وجعفر بن سليمان وكنيته أبو الفضل وهو من التابعين سمع يوسف بن عبد الله بن سلام.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وأخرج الطبري في تفسير سورة النساء من طريق أبي همام حدثنا كثير أبو الفضل عن مجاهد فذكر قصة طويلة في نزول قوله تعالى : {أينما تكونوا يدرككم الموت...} الآية.
وأخرجه ابن أبي حاتم من طريق عيسى بن حميد الرؤاسي حدثنا كثير الكوفي ... فذكر القصة.
وقال أبو أحمد الحاكم في الكنى : كثير بن يسار الطفاوي فذكر في شيوخه الحسن البصري وفي الرواة عنه سفيان الثوري. ثم ساق من طريق أحمد بن يوسف السلمي حدثنا أبو عاصم عن كثير أبي الفضل قال : رأيت على الشعبي مطرف خز.
وأخرج أحمد حديثه في المسند من رواية سهل بن أبي صدقة عنه وروى عنه أيضًا خالد بن الحارث.
فهؤلاء عشرة أنفس رووا عنه مع ثناء سعيد بن عامر فكيف لا يكون معروفا ؟!.
6214- (ز) : كثير أبو خالد السراج.
مذموم المذهب , قاله الأزدي.
6215- ذ- كثير.
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
وعنه مطرف بن طريف.(6/416)
قال علي بن المديني في العلل : مجهول.
وكذا قال الدارقطني وزاد : وكثير لم يسمع من ابن أبي ليلى.
قلت : يظهر أنه كثير بن عُبَيد رضيع عائشة أي الذي أخرج له أبو داود ، وَغيره.
6216- (ز) : كثير الألهاني.
عن تميم الداري في المعانقة. لا يصح حديثه قاله الأزدي من رواية عبد الله بن عطاء ، عَن أبيه عنه.
من اسمه كدير وكديرة
6217- كدير الضبي.
شيخ لأبي إسحاق.
وهم من عده صحابيا.
قواه أبو حاتم وضعفه البخاري والنسائي وكان من غلاة الشيعة.
سفيان وشعبة - واللفظ له - : عَن أبي إسحاق سمعت كدير الضبي يقول : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أخبرني بعمل يدخلني الجنة قال : قل العدل وأعط الفضل قال : لا أطيق قال : فأطعم الطعام وأفش السلام قال : لا أطيق ذلك قال : هل لك من إبل انظر بعيرا وسقاء ثم انظر أهل بيت لا يشربون الماء إلا غبا فاسقهم فإنه لعله لا ينفق بعيرك ، وَلا ينخرق سقاؤك حتى تجب لك الجنة.
يعلى بن عُبَيد : حدثنا أبو حيان التيمي عن يزيد بن حيان عن كدير الضبي ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه قال : إن من ورائكم أمورا متماحلة ردحا وبلاء مكلحا مبلحا.(6/417)
جرير : عن مغيرة عن سماك بن سلمة قال : دخلت على كدير الضبي أعوده فقالت لي امرأته أو بنته : ادن منه فإنه يصلي فسمعته يقول في الصلاة : سلام على النبي والوصي فقلت : لا والله لا يراني الله عائدا إليك. انتهى.
وقال أبو حاتم : محله الصدق , فقيل له : إن البخاري أدخله في كتاب الضعفاء فقال : يحول من هناك. على أن البخاري لم يصرح بتضعيفه بل قال : روى عنه سماك بن سلمة وضعفه وكأنه يريد الحكاية التي تقدمت عن سماك.
وقال أبُو داود : قلت لأحمد : لكدير صحبة ؟ قال : لا , قلت : زهير يقول : عَن أبي إسحاق أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : زهير سمع من أبي إسحاق بأَخَرَةٍ.
وقال ابن عَدِي : يقال : إن لكدير صحبة وهو من الصحابة الذين لم يرو عنهم غير أبي إسحاق.
قلت : وأثبت أبو نعيم صحبته.
وقال ابن عبد البر : اسم أبيه قتادة وحديثه عند أكثرهم مرسل.(6/418)
6218- (ز) : كدير بن يحيى البصري جار أبي عاصم.
روى عن معمر.
أشار ابن عَدِي إلى لينه في ترجمة نصر بن طريف.
6219- (ز) : كديرة بن صالح الهجري.
في ترجمة مهلهل من أصل الميزان.
من اسمه كرز وكريب
6220- ذ- كرز بن حكيم.
قال البرقاني عن الدارقطني : كان بحلب منكر الحديث.(6/419)
6221- (ز) : كريب بن أبي كريب.
يروي المقاطيع.
وعنه ابن إسحاق.
من ثقات ابن حبان.
وذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا ، وَلا تعديلا.
6222- كريب بن الطيب.
من أشياخ بقية.
مجهول. انتهى.
وقال البخاري : روى عنه النعمان بن حبيب قوله.
من اسمه كريد وكريز
6223- كريد بن رواحة.
عن شعبة ، وَغيره.
بصري.
روى عنه حسان بن إبراهيم وعبد الغفار بن عبد الله الموصلي.
له مناكير.
قال ابن عَدِي : أخبرنا أبو يَعلَى حَدَّثَنا الأزرق بن علي حَدَّثَنا حسان بن إبراهيم حَدَّثَنا كريد بن رواحة عن شُعبة ، عَن قتادة عن عكرمة قال : كان ابن عباس رضي الله عنهما يحْدُرُ سورة البقرة وهو جنب ويقول : القرآن في جوفي. انتهى.
ونسبه ابن عَدِي عيشيا بصريا وقال : له غير ما ذكرت وليس بالكثير وأحاديثه غرائب وأفراد.
6224- (ز) : كريز بن أبي طلاسة.
عن أبيه.
وعنه ابنه عبد الله.
تقدم في العبادلة [4384].(6/420)
من اسمه كُريم وكَريمة
6225- كُريم.
عن الحارث الأعور.
ما حدث عنه سوى أبي إسحاق قاله ابن عَدِي وسماه كريم بن الحارث.
وقال سعيد بن منصور : حدثنا أبو الأحوص ، عَن أبي إسحاق عن كريم عن الحارث ، عَن عَلِيّ في الصائم يأكل ناسيا قال : طعمة أطعمه الله إياه. انتهى.
وقال ابن عَدِي : ليس بمعروف ، وَلا يروي عنه غير أبي إسحاق.
وَقال البُخاري : لا يصح حديثه.
6226- كريمة بنت سيرين أخت محمد.
قال محمد بن عيسى بن السكن الواسطي : سمعت يحيى بن مَعِين يقول : يحيى وكريمة ابنا سيرين ضعيفا الحديث , وأخوهما معبد تعرف وتنكر.(6/421)
ذكرها الذهبي في آخر الكتاب. انتهى.
وذكرها ابن حبان في الثقات.
من اسمه كعب وكلثوم وكلاب وكليب
6227- كعب بن عَمْرو البلخي.
عن إسماعيل الصفار.
قال أبو بكر الخطيب : كان غير ثقة , روى عنه أُبي النرسي في مشيخته. انتهى.
وقال ابن أبي الفوارس : كان سَيِّءَ الحال في الحديث.
وقال العتيقي : فيه تساهل.
وقالا : توفي سنة 391.
6228- (ز) : كعب بن نوفل.
عن بلال.
وعنه قنبر مولى علي.
مجهول , قاله الخطيب.
6229- كعب أبو المعلى.
شيخ لحرمي بن عمارة.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
6230- كلثوم بن الأقمر الوادعي.
عن زر.
قال ابن المديني : مجهول , انتهى.(6/422)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عن جماعة من الصحابة , روى عنه أهل الكوفة وهو أخو علي بن الأقمر.
6231- كلثوم بن زياد , قاضي دمشق.
عن سليمان بن حبيب.
ضعفه النسائي. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
6232- (ز) : كلثوم بن عمرو.
روى عن ثور بن يزيد.
وعنه الحسن بن عبد الرحمن الاحتياطي.
أورد ابن عَدِي في ترجمة الاحتياطى حديثا أنكره ثم قال : لعل البلاء فيه من كلثوم بن عَمْرو , لأنه ليس بمعروف.
6233- كلثوم بن محمد بن أبي سدرة.
حدث عنه إسحاق بن راهويه.
قال أبو حاتم : يتكلمون فيه.
وقال ابن عَدِي : كلثوم حلبي يحدث عن عطاء الخراساني بمراسيل وعن غيره مما لا يتابع عليه. حدث عنه يعقوب بن كعب وإسحاق الحنظلي وأبو همام. ثم ساق له أحاديث مقاربة الحال , انتهى.(6/423)
وذكر الخطيب : أنه من أهل حلب وذكر بعده كلثوم بن محمد الرازي ، عَنِ ابن عيينة. وعنه حاتم بن الليث ولم يذكر فيه جرحا.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يعتبر حديثه إذا روى عن غير عطاء الخراساني.
6234- كلثوم بن مرثد الكوفي.
ذكره ابن أبي حاتم وبيض.
مجهول. انتهى.
ووقع في مسند ابن مسعود من علل الدارقطني : كلثوم بن مرثد عن منصور عن إبراهيم عن علقمة ، عَن عَبد الله ضعيف , وضبطه فيه بالزاي والمعروف بالراء والمثلثة وممن ضبطه الحافظ الضياء.
6235- كلاب بن علي العامري.
حدث عنه منصور بن المعتمر.
مجهول.
قلت : أراه الأول. انتهى.
يعني الذي يروي ، عَن أبي سلمة , وأخرج له (س).
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال : يروي عن سعيد بن جبير.
وعنه منصور بن المعتمر , وعمرو بن ثابت , وروى هو عن جبير بن مطعم منقطعا لأنه لم يره.(6/424)
6236- (ز) : كليب بن طُليب.
عن أبيه - وله صحبة-.
وعنه المثنى بن الصباح.
قال ابن عبد البر : مجهول.
6237- كليب أبو وائل.
نكرة لا يعرف.
روى قريش بن أنس عن كليب هذا أنه رأى بالهند وردًا في الورد مكتوب ببياض : محمد رسول الله.
من اسمه كنانة وكوثر وكيسان
6238- (ز) : كنانة بن أوس بن قيظي الأنصاري.
قال ابن أبي حاتم ، عَن أبيه : مجهول , قال : ويقال : له صحبة.
6239- كنانة بن جبلة.
عن إبراهيم بن طهمان.
قال أبو حاتم : محله الصدق.
وكذبه ابن مَعِين.
وقال السعدي : ضعيف جدا , انتهى.(6/425)
وبقية كلامه : شويخ كان بخراسان.
وقال عثمان الدارمي : هو قريب مما قال يحيى خبيث الحديث.
وأخرج له ابن عَدِي من رواية محمد بن حميد عنه حديثا ثم قال : محمد بن حميد لعله أضعف من كنانة , ثم قال في آخر ترجمته : ومقدار ما يرويه غير محفوظ.
6240- كوثر بن حكيم.
عن عطاء ومكحول.
وهو كوفي نزل حلب.
حدث عنه مبشر بن إسماعيل وأبو نصر التمار.
قال أبو زرعة : ضعيف.
وقال ابن مَعِين : ليس بشيء.
وقال أحمد بن حنبل : أحاديثه بواطيل , ليس بشيء.
وقال الدارقطني ، وَغيره : مجهول.
قال ابن عَدِي : سمعت أبا الميمون أحمد بن محمد بن ميمون بن إبراهيم بن كوثر بن حكيم بن أبان بن عبد الله بن العباس الهمداني الحلبي بحلب هكذا نسب لي جد جده كوثرا وكناه أبا مخلد.
وقال أحمد : أحاديثه بواطيل سمع منه هشيم.
أبو نصر التمار : حَدَّثَنا كوثر عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما أن أبا بكر رضي الله عنه بعث يزيد بن أبي سفيان إلى الشام فمشى معهم نحوا من ميلين(6/426)
فقيل له : يا خليفة رسول الله لو ركبت قال : لا , إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمهما الله على النار.
هشيم : عن كوثر بن حكيم عن نافع ، عَنِ ابن عمر ، عَن أبي بكر رضي الله عنه : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما النجاة من هذا الأمر ؟ قال : شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله.
إبراهيم بن خرزاذ : حَدَّثَنا سعيد بن هشيم ، عَن أبيه ، عَن كوثر عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة أول يوم نظرت فيه عين إلى الله عز وجل.
وقال أبو طالب : سألت أحمد عنه فقال : ليس هو من عيالنا. قال : وكان أبو نعيم إذ لم يرو عن رجل قال : ليس هو من عيالنا متروك الحديث.
وقال البخاري : منكر الحديث.
وقال الجُوزْجَاني : لا يحل كتابة حديثه عندي لأنه مطرح.
وقال ابن عَدِي : عامة ما يرويه غير محفوظ.
وقال ابن أَبِي حاتم : سألت أبي عنه فقال : ضعيف الحديث. قلت : هو متروك ؟ قال : لا ، وَلا أعلم له حديثا مستقيما , وهو ليس بشيء.
وقال يعقوب بن شيبة : منكر الحديث.
وقال السَّاجِي : ضعيف.
وقال البرقاني عن الدارقطني : متروك الحديث.
وقال الحاكم وأبو نعيم : روى أحاديث مناكير.(6/427)
وذكره العقيلي والدولابي ، وَابن الجارود ، وَابن شاهين في الضعفاء.
وقال البزار : أحاديثه بعضها لم يروها غيره.
6241- كيسان أبو بكر.
عنِ ابن سيرين.
قال أبو الفتح الأزدي : ضعيف. انتهى.
روى عنه أبو نعيم ومسلم بن إبراهيم.
لم يذكر فيه أبوحاتم جرحا.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال - تبعا للبخاري ، وَأبي حاتم - : إنه مولى هشام القردوسي , روى ، عَنِ ابن سيرين.(6/428)
حرف اللام
مَنِ اسْمُهُ لفاف
6242- (ز) : لفاف بن المفضل بن أبي كريم بن لفاف بن كدن.
عن أبيه.
وعنه محمد بن فهد بن جميل بن أبي كريم.
في ترجمة أخيه أمية بن لفاف [1321] وكذلك جده الأعلى :
6243- (ز) : لفاف بن كدن.
من اسمه لَقيط ولُِمازة
6244- (ز) : لقيط بن المشاء الباهلي أبو المشاء.
يروي ، عَن أبي أمامة.
روى عنه الجريري.
يخطىء ويخالف.
من ثقات ابن حبان.
6245- لقيط.
عن أبي بردة : في صوم الصيف.
تكلم فيه ولم يترك , انتهى.(6/429)
ولم أر من تكلم فيه سوى الأزدي فإنه ذكره في الضعفاء وقال : لا يصح حديثه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
6246- (ز) : لُِمازة بن المغيرة.
في ترجمة بشر بن إبراهيم المفلوج [1460].
من اسمه لوذان ولوط
6247- لوذان بن سليمان.
شيخ لبقية.
قال ابن عَدِي : مجهول , وما رواه لا يتابع عليه وسرد له ثلاثة أحاديث. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
6248- لوط بن يحيى أبو مخنف.
أخباري تالف لا يوثق به.
تركه أبو حاتم ، وَغيره.(6/430)
وقال الدارقطني : ضعيف.
وقال ابن مَعِين : ليس بثقة.
وقال مرة : ليس بشيء.
وقال ابن عَدِي : شيعي محترق صاحب أخبارهم.
قلت : روى عن الصَّقْعَب عن زهير وجابر الجعفي ومجالد , روى عنه المدائني وعبد الرحمن بن مغراء ومات قبل السبعين ومِئَة. انتهى.
وقال أبو عُبَيد الآجري : سألت أبا داود عنه فنفض يده وقال : أحد يسأل عن هذا ؟!.
وذكره العقيلي في الضعفاء.
من اسمه لؤلؤ وليث
6249- (ز) : لؤلؤ بن عبد الله أبو بكر.
روى عن الليث وعفان.
روى عنه الحسن العدوي.
لا يعرف. قاله ابن عَدِي في ترجمة العدوي.
6250- ليث بن أنس.
عنِ ابن سيرين.
مجهول.
وقيل : كان قدريا , فالله أعلم , انتهى.(6/431)
وقرأت بخط الحسيني : ليث هو ابن أبي سليم المشهور كذا جزم به , وفيه نظر , وكأنه تبع في ذلك شيخه المزي فإنه قال : ليث بن أبي سليم بن زُنَيم. ثم حكى خلافا في اسم أبي سليم , منه : أن اسمه أنس.
وقد فرق بينهما البخاري ، وَابن عَدِي والعقيلي فقالوا في هذا : ليث بن أنس بن زنيم الليثي كان يرى رأي الصفرية سمع ابن سيرين , وعنه وليد بن كريز. ثم ساقوا له من طريقه أثرا ، عَنِ ابن سيرين.
قلت : والصفرية طائفة من الخوارج , وليث بن أبي سليم لم يُرْم برأي الخوارج.
6251- ليث بن حماد الإصطخري.
عن أبي يوسف القاضي.
ضعفه الدارقطني.
6252- ليث بن داود القيسي.
عن مبارك بن فضالة.
أتى بخبر منكر جدا في معجم ابن الأعرابي.
6253- ليث بن سالم.
عن هشام بن عروة.
لا يعرف.
روى عنه عُبَيد بن واقد خبرا منكرا. انتهى.
قال ابن عَدِي : ليس بالمعروف , وساق له حديث عائشة مرفوعا : من وجد من هذا الوسواس شيئا فليقل : أعوذ بالله. وأشار ابن عَدِي إلى أنه ليس له غيره وأنه أنكره فلذلك ذكره.(6/432)
6254- ليث بن عَمْرو بن سالم.
قال النسائي : ضعيف. انتهى.
ويحتمل أن يكون هو السابق.
6255- ليث بن محمد الموقري.
6256- وليث بن أبي مريم.
قال النسائي : متروكان. انتهى.
هكذا نقله ابن الجوزي في الضعفاء , وهذان الرجلان ليس لهما ذكر في شيء من مصنفات النسائي لا في التمييز ، وَلا في الضعفاء ، وَلا في الكنى فليحرر.
وأظن الأول : الوليد بن محمد أحد الضعفاء وهو في التهذيب.
وأظن الثاني : ليث بن زنيم [6250] فوقع فيه تحريف ونسب لجده.
6257- ليث بن أبي المساور.
عن عبد الله بن عمر العمري.
ضعفه الأزدي , والله أعلم.(6/433)
6258- (ز) : ليث بن المظفر اللغوي.
ذكره أبو منصور الأزهري في مقدمة تهذيب اللغة في ذكر أقوام تسموا بمعرفة اللغة وألفوا كتبا أودعوها الصحيح والسقيم وحشوها بالمفسد والمصحف الذي لا يتميز ما يقبل منه مما يرد.
فبدأ بالليث هذا وقال : إنه نحل الخليل تأليف كتاب العين. ثم ذكر عن إسحاق بن راهويه قال : كان الليث بن المظفر رجلا صالحا , ومات الخليل قبل أن يفرغ كتاب الليث فأحب الليث أن ينفق الكتاب كله باسمه فسمى لسانه الخليل , فإذا رأيت في الكتاب : سألت الخليل أو أخبرني الخليل فهو الخليل بن أحمد نفسه. ، وَإذا رأيت فيه : قال الخليل فإنما يعني بذلك الليث لسان نفسه.
قال : وإنما وقع الخلل من قِبل خليل الليث. ثم نقل عن ثعلب : أنه سئل عن كتاب العين فقال : كثير الغدد. أراد : أن فيه حروفا كثيرة أزيلت عن صورها ومعانيها بالتصحيف والتغيير , فهي تضر صاحبها كما تضر الغدد.
قال أبو منصور : وقد عنيت بكتاب العين وحررت ما فيه من الفساد , فمتى رأيت في كتابي حرفا منه قد قلت : إني لم أجده لغيره , فاعلم أنه مريب , وكن منه على حذر حتى تجده عن ثقة.(6/434)
حرف الميم
مَنِ اسْمُهُ مالك
6259- مالك بن أدَّا.
عن النعمان بن بشير.
مجهول.
وثق.
وقال الأزدي : لا يصح إسناده. انتهى.
روى عنه أبو إسماعيل السكوني.
6260- (ز) : مالك بن الأزهر.
عن نافع.
وعنه ابن لَهِيعَة.
قال الحاكم : مجهول.
6261- ذ- مالك بن أسماء بن خارجة.
عداده من أهل الكوفة.
روى ، عَن أبيه وعن رجل من الصحابة.
روى عنه عبد الرحمن المسعودي.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.(6/436)
وذكر أبو الفرج الأصبهاني : أنه تولى أصبهان للحجاج وكان الحجاج تزوج أخته وأنه ظهر منه جنايات أوجبت حبسه مدة طويله. هكذا ذكره شيخنا في الذيل.
6262- ذ- مالك بن أعزّ.
تفرد عنه أبو إسحاق السبيعي قاله الخطيب في الكفاية , ذكره شيخنا.
قلت : وذكره علي بن المديني في شيوخ أبي إسحاق الذين لا يعرفون.
6263- مالك بن أعين الجهني.
عن زيد بن وهب.
مجهول.
6264- مالك بن بسطام الحرستاني.
عن واثلة بن الأسقع.
لا يعرف.(6/437)
6265- مالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث.
عن أبيه ، عن جَدِّه.
وعنه عمران بن أبان.
منكر الحديث.
ساق له ابن عَدِي خمسة أحاديث وقال : لا يرويها إلا عمران الواسطي عنه , وعمران لا بأس به. قال : وأظن أن البلاء فيه من مالك.
قلت : متونها معروفة في الجملة. انتهى.
وقد احتج به ابن حبان في صحيحه وذكره في كتاب الثقات.
وقال البغوي في ترجمة مالك بن الحويرث من معجمة : مالك بن الحسن ليس بمشهور.
وقال العقيلي : فيه نظر. قاله في ترجمة عتبة الفزاري.
6266- مالك بن أبي الحسين.
عن الحسن البصري.
مجهول , انتهى.(6/438)
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" , وهو من شيوخ مروان الفزاري.
6267- مالك بن الخير الزَّبَادِيُّ.
مصري.
محله الصدق.
يروي ، عَن أبي قبيل عن عبادة رضي الله عنه مرفوعا : ليس منا من لم يجل كبيرنا.
روى عنه حيوة بن شريح وهو من طبقته ، وَابن وهب وزيد بن الحباب ورشدين.
قال ابن القطان : وهو ممن لم تثبت عدالته , يريد : أنه ما نص أحد على أنه ثقة , وفي رواة الصحيحين عدد كبير ما علمنا أن أحدا نص على توثيقهم والجمهور على أن من كان من المشايخ قد روى عنه جماعة ولم يأت بما ينكر عليه أن حديثه صحيح. انتهى.
وهذا الذي نسبه للجمهور لم يصرح به أحد من أئمة النقد إلا ابن حبان نعم هو حق في حق من كان مشهورا بطلب الحديث والانتساب إليه كما هو مقرر في علوم الحديث.
وهذا الرجل قد ذكره ابنُ حِبَّان في تاريخ الثقات فهو ثقة عنده وكذا نص الحاكم في مستدركه على أنه ثقة.
ثم إن قول الشيخ : إن في رواة الصحيح عددا كبيرا ... إلى آخره مما ينازع فيه بل ليس كذلك بل هذا شيء نادر لأن غالبهم معروفون بالثقة إلا من خرجا له في الاستشهاد , والله أعلم.
وكانت وفاة مالك بن الخير سنة ثلاث وخمسين ومِئَة.(6/439)
6268- مالك بن سلام.
عن مالك بن أنس.
قال الخطيب : في حديثه نكرة تغرب , روى عنه عبد الله بن حماد الآملي ، وَغيره. انتهى.
وقد تقدم له ذكر في ترجمة عباد بن عَمْرو التيمي [4082] ويأتي له ذكر في ترجمة محمد بن سلام الحمراوي [6850].
6269- مالك بن سليمان.
بصري.
عن يزيد الضبي.
تكلم فيه ابن حبان.
وقال العقيلي : مالك بن سليمان النهشلي عن ثابت ، وَغيره يروي مناكير فذكر منها حديثه عن ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : أفطر الحاجم والمحجوم. وهذا المتن ثابت من غير حديث أنس.
6270- مالك بن سليمان الهروي قاضي هراة.
عن إسرائيل وشعبة ، وَغيرهما.
قال العقيلي : فيه نظر. وكذا قال السليماني.
وضعفه الدارقطني. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : روى ، عَنِ ابن أبي ذئب ومالك روى عنه أهل بلده وكان مرجئا جمع وصنف يخطىء وامتحن بأصحاب سوء(6/440)
كانوا يقلبون حديثه ويقرؤون عليه فإذا اعتبر المعتبر حديثه الذي يرويه عن الثقات ويرويه عنه الأثبات مما بين السماع فيه لم يجدها إلا تشبه حديث الناس على أنه في جملة الضعفاء وهو ممن أستخير الله فيه.
وقال السَّاجِي : بصري يروي مناكير.
6269 مكرر- (ز) : مالك بن سليمان أبو غسان البصري.
أفرده النباتي عن الهروي والنهشلي ونقل ، عَنِ ابن حبان أنه قال : يأتي عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات , وذكر له عن يزيد بن نعامة ، عَن أَنس رفعه : لا تشتروا من الإماء إلا صناعة اليدين.
وقد وهم في إفراده , وهو النهشلي.
ثم ترجم لرابع وعزاه للأزدي قال : فيه نظر. قال : وَلا أدري أهو الذي ذكره العقيلي أوغيره ؟.
6271- مالك بن الصباح.
عداده في التابعين.
مجهول.
روى عنه عطاء بن السائب.
وثق. انتهى.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
6272- (ز) : مالك بن ضمرة الناجي.
يروي المراسيل.
روى عنه منذر الثوري.
من ثقات ابن حبان.(6/441)
6273- مالك بن ظالم , وقيل : مالك بن عبد الله بن ظالم.
عن أبي هريرة.(6/442)
قال الأزدي : لا يتابع عليه وساق له حديث : هلاك أمتي على يدي أغيلمة من قريش. انتهى.
وهذا الحديث أخرجه أحمد في مسنده من هذا الوجه , ورواه البخاري في الصحيح من طريق أخرى ، عَن أبي هريرة.
• ز- مالك بن عبد الله بن ظالم.
في الذي قبله [6273].
6274- مالك بن عبيدة.
عن أبيه ، عن جَدِّه.
لا يعرف.
وحديثه ساقه ابن عَدِي من طريق هشام بن عمار حدثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار حدثني مالك بن عبيدة الديلي ، عَن أبيه ، عن جَدِّه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لولا عباد ركع وصبية رضع وبهائم رُتع لصب عليكم العذاب صبا.
رواه ابن عَدِي عن جماعة عن هشام.
قال عثمان الدارمي : قلت لابن مَعِين : فمالك بن عبيدة تعرفه ؟ فقال : لا أعرفه.(6/443)
6275- مالك بن عثمان.
عن ... .
وبيض له ابن أبي حاتم.
مجهول.
وفي نسخة : مالك بن عثمان.
6276- (ز) : مالك بن علي بن عبد الملك بن قطن القطني أبو خالد أو أبو القاسم.
سمع من يحيى بن يحيى الليثي وحاتم بن سليمان ورحل فسمع من القعنبي وأصبغ.
وكان ورعا زاهدا وكف بصره فقيل له : اقدحه فامتنع وقال : بشرت بالجنة فلا أدعها.
روى عنه محمد بن عمر بن لبابة ، ومُحمد بن عبد الملك بن أيمن ، وَغيرهما.
قال ابن أيمن : لم يكن جيد الضبط.
وقال ابن وضاح : كان يكذب فيما يرويه , ومات سنة ثمان وستين ومئتين. من المدارك.
6269 مكرر- مالك بن غسان النهشلي.
بصري.
عن ثابت.
لا يعرف.
وقيل : هو مالك بن سليمان مر [6269]. انتهى.
وجزم الحسيني بأن الصواب أن اسم أبيه : سليمان , وأما غسان فكنيته هو , وأما ابن عَدِي فقال : مالك بن غسان النهشلي بصري , ثم أخرج ، عَن أبي يعلى عن شيخ عنه حديث أفطر الحاجم والمحجوم. وقال : هذا غير محفوظ عن ثابت.(6/444)
6277- مالك بن كرار.
خراساني.
مجهول , قاله ابن أبي حاتم.
6278- مالك بن مالك.
من مشيخة أبي إسحاق السبيعي.
لا يدرى من هو.
وقال (خ) : لا يتابع على حديثه.
قلت : وفي السند إليه ضرار بن صرد , وهو ضعيف.
وقال ابن عَدِي : سَمِعتُ ابن حماد قال البخاري : قال عبد الله بن محمد : حدثنا الحسين بن أشقر حَدَّثَنا إسرائيل ، عَن أبي إسحاق عن مالك بن مالك - ضعيف - عن صفيه بنت حيي رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله , ليس من نسائك أحد إلا ولها عشيرة تلجأ إليها غيري فإن حدث بك حدث إلى من ألجأ ؟ قال : إلى علي.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في ثقاته , انتهى.(6/445)
وذكره ابنُ حِبَّان أيضًا في الضعفاء وقال : روى عنه أبو إسحاق مراسيل في فضل علي وهي مناكير لا يجوز الاحتجاج به.
وذكره ابن الجارود والعقيلي في الضعفاء ووصفه بأنه كوفي يعرف بضيف مسروق وقال : لا يعرف إلا بهذا الحديث ، وَلا يتابع.
6279- مالك بن أبي المؤمل.
شيخ لعبيد الله بن زحر.
لا يعرف. انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء ونقل عن البخاري أنه قال : لا يتابع. وكذا قال ابن عَدِي وزاد : شيخ من أهل المدينة غير معروف.
6280- مالك بن يحيى بن عَمْرو بن مالك النكري أبو غسان.
عن أبيه.
تكلم فيه ابن حبان.
وَقال البُخاري : في حديثه نظر. انتهى.
وأورد له عبد الحق حديثا من روايته ، عَن أبيه ، عَن جده.
وقال ابن القطان : لا يعرف.
وذكره العقيلي في الضعفاء وساق له الحديث المذكور.
ولما ذكره ابنُ حِبَّان في الضعفاء قال : روى ، عَن أبيه روى عنه يعقوب بن سفيان والعراقيون منكر الحديث جدا لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد عن الثقات بما لا أصل له.
وذكره ابن عَدِي وقال : له أحاديث ، عَن أبيه ستة ، أو سبعة غير محفوظة.(6/446)
6281- مالك بن يسار.
عنِ ابن الزبير.
وعنه زيد بن هشام.
مجهولان. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
من اسمه مأمون ومبارك(6/447)
6282- مأمون بن أحمد السلمي الهروي.
عن هشام بن عمار.
وعنه الجويباري (1).
أتى بطامات وفضائح.
قال ابن حبان : دجال ويقال له : مأمون بن عبد الله ومأمون أبو عبد الله.
قال ابن حبان : سألته متى دخلت الشام ؟ قال : سنة خمسين ومئتين. قلت : فإن هشاما الذي رويت عنه مات سنة خمس وأربعين ومئتين ؟ قال : هذا هشام بن عمار آخر !!.
ومما وضع على الثقات أنه روى ، عَن عَبد الله بن مالك بن سليمان عن سفيان ، عَنِ ابن طاوُوس ، عَن أبيه ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الإيمان قول والعمل شرائعه.
وروى عن المُسَيَّب بن واضح ، عَنِ ابن المبارك عن يونس ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سعيد ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : من رفع يديه في الصلاة فلا صلاة له.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى : "عن الجويباري" وصوبناه عن "ميزان الاعتدال" 6/11 .(6/447)
وروى عن ثقات مرفوعا : من قرأ خلف الإمام ملىء فوه نارا.
وروى عن أحمد بن عبد الله ، عَن عَبد الله بن معدان الأودي ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : يكون في أمتي رجل يقال له : محمد بن إدريس ... الحديث.
قال : وإنما ذكرته ليعرف كذبه لأن الأحداث كتبوا عنه بخراسان. انتهى.
وقال أبو نعيم في مقدمة المستخرج على صحيح مسلم : مأمون السلمي من أهل هراة خبيث وضاع يأتي عن الثقات مثل : هشام بن عمار ودحيم بالموضوعات.
وفيما حدث عن أحمد الجويباري الكذاب ، عَن عَبد الله بن معدان الأزدي ، عَن أَنس مرفوعا : قلت : فذكر الحديث. قال أبو نعيم : مثله يستحق من الله تعالى ومن الرسول ومن المسلمين اللعنة.
قال الحاكم في المدخل : وقيل لمأمون بن أحمد الهروي : ألا ترى إلى الشافعي وإلى ما نبغ له بخراسان ؟ فقال : حدثنا أحمد بن عبد الله حدثنا عبد الله بن معدان ... فذكر الحديث.
ثم قال الحاكم : ومثل هذه الأحاديث يشهد من رزقه الله أدنى معرفة بأنها موضوعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو كما قال.(6/448)
6283- مأمون العائذي.
عن علي.
قال الأزدي : زائغ لاَ يُحْتَجُّ به.
وقيل : اسمه مازن.
6284- مبارك بن الحسين أبو الخير الغسال المقرىء.
كان بعد الخمس مِئَة.
تكلم فيه ابن ناصر , ومشاه غير واحد. انتهى.
قال ابن شافع : ضعفه شيخنا ابن ناصر , وذكر أشياء استدل بها. قرأ أبو الخير القرآن على أبي بكر الخياط ، وَالحسن بن غالب ، وَأبي بكر بن الأطروش ، وَغيرهم ورحل إلى واسط فقرأ على أبي علي غلام الهراس وتصدر للإقراء.
وروى الحديث ، عَن أبي محمد الحسن بن محمد الخلال ، وَأبي جعفر بن المسلمة ، وَأبي يعلى بن الفراء.
روى عنه أبو طاهر السنجي وعلي بن أحمد المحمودي ، وَابن السمعاني إجازة وأبو الفرج بن كليب وهو آخر من روى عنه.
قال ابن السمعاني : كان أديبا ماهرا صالحا ثقة حسن الصوت قرأ على أبي علي الحسن بن القاسم الواسطي غلام الهراس ، وَغيره وتصدر للإقراء وكان جديرا بذلك.(6/449)
قلت : وأخذ عنه القراءات سبط الخياط.
ومات سنة عشر وخمس مِئَة وله نيف وثمانون سنة.
والغسال بغين معجمة.
6285- مبارك بن أبي حمزة.
عن عبد الله بن فروخ.
مجهولان ضعيفان , قاله أبو حاتم.
قلت : بل ابن فروخ صدوق.
6286- المبارك بن الخل أبو البقاء.
سمع من أبي الحسين بن النقور.
روى عنه أبو الحسن الفقيه.
قال ابن السمعاني : له كلام في التصوف خرج فيه إلى الشطح.
6287- (ز) : المبارك بن سعيد بن محمد بن الحسن بن عُبَيد الله الأسدي التاجر أبو الحسن بن الخشاب.
سمع ببغداد أبا جعفر بن المسلمة ، وَابن النقور وبنيسابور من عبد الرحمن الواحدي وهو أخو علي المفسر ، وَابن المحمي ، وَابن الصرام وببيت المقدس من الفقيه نصر , وبمصر من القضاعي , وبفاس من الحسن بن إسحاق , وبقرطبة من أبي علي الغساني.(6/450)
ودخل بلاد الترك ، وَغيرها كل ذلك في التجارة وسمع منه بصور عتبة بن علي , ولما عاد إلى بغداد سمع منه أبو بكر البروجردي وذكره في معجمه وأبو الوفاء بن عقيل وحكى عنه في "الفنون" حكاية.
قال ابن بشكوال في الصلة : بغدادي قدم الأندلس تاجرا سنة ثلاث وثمانين وأربع مِئَة فحدث بها فسمع منه أبو بكر بن العربي وأبوه.
قال ابن بشكوال : وحدث عن القضاعي بكتاب الشهاب المجرد وبمسند الشهاب. قال : وكان من أهل الثقة والصدق والمروءة , ومات ببغداد في ذي القعدة سنة خمس وخمس مِئَة.
وقال أبو عامر العبدري : لم يكن له سماع صحيح بالشهاب وإنما اشترى نسخة فحدث بها ولم يكن بالمرضي في الشهادة ، وَلا في الحديث.
• ز- المبارك بن عبد الله.
في قاسم بن إبراهيم [6101].
• ز- المبارك بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي.
هو عيسى.
تقدم [5934].
• المبارك بن عبد الله.
هو أبو أمية المختط.
واه.
يذكر في الكنى [8755].
6288- المبارك بن عبد الجبار أبو الحسين ابن الطيوري.
شيخ مشهور مكثر ثقة.
ما التفت أحد من المحدثين إلى تكذيب مؤتمن الساجي له.
مات سنة خمس مِئَة ببغداد , انتهى.(6/451)
قال السمعاني : كان محدثا مكثرا صالحا أمينا صدوقا صحيح الأصول صَيِّنا دَيِّنا ورعا حسن السمت كثير الكتابة والخير , سمع الناس بإفادته من الشيوخ ومتعه الله بما سمع حتى انتشرت الرواية عنه وصار أعلى البغدادين سماعا.
سمع أبا علي بن شاذان والحرفي والطناجيري والعتيقي والخلال والفالي والصوري والعشاري وخلقا , ورحل فسمع بالبصرة من أبي علي الشاموخي ، وَغيره.
قال السمعاني : أكثر عنه ولدي وحدثنا عنه أبو طاهر السنجي وأبو المعالي الحلواني بمرو وإسماعيل بن محمد بأصبهان وخلق يطول ذكرهم.
وكان الموتمن الساجي سيء الرأي فيه , وكان يرميه بالكذب , ويصرح بذلك وما رأيت أحدا من مشايخنا الثقات يوافقه فإني سألت جماعة مثل عبد الوهاب الأنماطي ، وَابن ناصر ، وَغيرهما فأحسنوا عليه الثناء وشهدوا له بالطلب والصدق والأمانة.
وسمعت سلمان بن مسعود الشحام يقول : قدم علينا أبو الغنائم بن النرسي فانقطعت عن مجلس الطيوري أياما واشتغلنا بالسماع منه فلما مضينا إلى ابن الطيوري قال : أين كنتم ؟ قلنا : قدم شيخ من الكوفة قال : فأيش أعلى ما عنده ؟(6/452)
قلنا : حديث علي بن عبد الرحمن البكائي فقام الشيخ وأخرج لنا شدة من حديث البكائي وقال : هذا من حديثه سمعتها من أبي الفرج الطناجيري.
قال : وكان مولده سنة 411 وأكثر عنه السلفي وانتقى عليه مِئَة جزء تعرف بالطيوريات , وآخر من حدث عنه خطيب الموصل وأبو السعادات القزاز.
وقال أبو علي بن سكرة : كان شيخا صالحا ثقة ثبتا فهما عفيفا متقنا صحب الحفاظ ودرب معهم , وسمعت أبا بكر بن الخاضبة يقول : شيخنا أبو الحسين ممن يستشفى بحديثه.
وقال ابن ناصر في أماليه : حَدَّثَنا الفقيه الثقة الصدوق.
وقال السلفي : محدث كبير مفيد ورع لم يشتغل قط بغير الحديث وحصل ما لم يحصله أحد , رافق الصوري واستفاد منه , والنخشبي وطاهر النيسابوري , وكتب عنه مسعود السجزي والحميدي وجعفر الحكاك فأكثروا عنه وأطال السلفي في الثناء عليه.
وذكره أبو نصر بن ماكولا فقال : صديقنا أبو الحسين يعرف بابن الحمامي ، يعني بالتخفيف - وهو من أهل الخير والعفاف والصلاح.
وقال ابن سكرة : أخبرني أن عنده نحو ألف جزء بخط الدارقطني.
توفي في نصف ذي القعدة.
6289- المبارك بن فاخر أبو الكرم النحوي.
من أئمة العربية ببغداد على رأس الخمس مِئَة.(6/453)
ليس بثقة.
رماه بالكذب ابن ناصر ، وَغيره , وقل ما روى من الآثار. انتهى.
وكان مولده سنة ثمان وأربعين وأربع مِئَة وقيل : سنة إحدى وثلاثين وسمع من أبي الطيب الطبري والجوهري ، وَغيرهما.
أخذ عنه أبو محمد سبط الخياط وروى عنه أبو المعمر الأنصاري.
وقال أبو منصور بن خيرون : كانوا يقولون : إنه كذاب. واسم جده محمد بن يعقوب.
وذكر ابن النجار أن ابن ناصر كتب على ثبت أبي الكرم بتكذيبه في معظم ما ادعى سماعه.
6290- (ز) : المبارك بن كامل بن أبي غالب البغدادي ابن الخفاف أبو بكر المفيد.
ولد سنة 495 وسمع في سنة ست وخمس مِئَة وما بعدها وقرأ القراءات فسمع من أبي القاسم بن بيان ، وَأبي علي بن نبهان ، وَأبي الغنائم النرسي وخلق كثير.
وما زال يسمع العالي والنازل ويتبع الأشياخ وينقل السماعات ويجالس الحفاظ وكتب بخطه الكثير وانتهت إليه معرفة المشايخ ومقدار ما سمعوا والإجازات لكثرة دربته بذلك وانتهى الأمر إليه.
قال ابن الجوزي : لو قيل : إنه سمع من ثلاثة آلاف شيخ لما رد القائل إلا أنه كان قليل التحقيق فيما ينقل من السماعات مجازفة منه لكونه يأخذ على ذلك ثمنا وكان فقيرا كثير التزويج والأولاد.
مات سنة 543.(6/454)
6291- المبارك بن مجاهد المروزي.
عن عُبَيد الله بن عمر.
ضعفه قتيبة ، وَغيره ولم يترك.
وكان قدريا.
وهو أبو الأزهر الخراساني.
يروي عنه عصام بن يوسف البلخي ، وَغيره.
قال أبو حاتم : ما أرى بحديثه بأسا. انتهى.
وبقية كلام أبي حاتم : مات قبل الثوري بسنة ، أو سنتين , وضعفه قتيبة جدا.
وقال ابن عَدِي : ليس له كثير حديث.
وقال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
وَقال البُخاري : قال قتيبة : كان قدريا وضعفه جدا.
وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي عندهم.
وذكره ابن الجارود والدولابي والعقيلي في الضعفاء.
• ز- المبارك بن محمد بن معمر بن طبرزذ.
يَأتي فِي محمد بن محمد [7372].
6292- المبارك بن همام الأنصاري.
عن بعض التابعين.
مجهول. انتهى.
روى عن اليسع بن عيسى.
وعنه عمر بن قيس.
كذا ذكر البخاري وأبو حاتم.(6/455)
6293- (ز) : مبارك.
قال شعبة : حدثنا منصور بالمبارك فذكر حديثا فرواه عنه حجاج بن نصير فقال حدثنا شُعبة ، عَن مبارك. بينه الأزدي.
وكذا أورده ابن عَدِي في ترجمة حجاج بن نصير فقال : حدثنا ابن صاعد حدثنا ابن أشكاب حَدَّثَنا حجاج حدثنا شُعبة ، عَن المبارك عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر إحدانا إذا كانت حائضا أن تأتزر ... الحديث.
قال ابن صاعد : قلت لابن أشكاب : من المبارك هذا ؟ قال : لا أدري.
قال ابن صاعد : وإنما قال له شعبة : حدثنا منصور بالمبارك ، يعني الموضع الذي بقرب واسط - فلقن عنه (المبارك) فجعل اسم الموضع اسم الرجل وأسقط منصورا من الإسناد , ثم ساقه من طريق غُنْدَر عن شعبة قال : حدثنا منصور بالمبارك.
وكذا أخرجه الساجي من طريق غُنْدَر وقال : أظن شعبة قال لحجاج : حَدَّثَنا منصور بالمبارك فظن أن الحديث عن مبارك , فرواه كذلك.
من اسمه مبشر
6294- (ز) : مبشر بن أحمد بن علي أبو الرشيد الرازي.
نزيل بغداد.(6/456)
كان آية في معرفة الجبر والمقابلة والهيئة , وكان شديد الذكاء سمع من أبي الوقت ، وَغيره.
قال ابن النجار : كان يرمى بفساد العقيدة.
مات سنة 589 برأس العين.
6295- مبشر بن فضيل.
شيخ لسيف.
لا يدرى من هو. انتهى.
ذكره العقيلي في الضعفاء فقال : كوفي مجهول بالنقل لا يصح إسناده , ثم ساق من طريق شعيب بن إبراهيم عن سيف عنه ، عَن مُحَمد بن سعد ، عَن أبيه في فضل عمار.
6296- مبشر السعيدي.
عن الزهري.
لا يعرف.
وعنه أبو بكر بن عياش. انتهى.
ذكره العقيلي وأخرج من رواية أبي بكر بن عياش عنه ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سالم ، عَن أبي هريرة حديث : كل أمتي معافى إلا المجاهرين ... الحديث. وقال : تابعه ابن أخي الزهري , ولم يتابعهما من أصحاب الزهري أحد.
قلت : هو في الصحيحين من رواية ابن أخي الزهري.
من اسمه متوكل ومتوج
6297- متوكل بن عدي.
عن الحسن.
مجهول , انتهى.(6/457)
روى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
6298- متوكل بن الفضيل الحداد.
عن أبي ظلال.
ضعفه الدارقطني ، وَغيره.
روى عنه إسحاق بن أبي إسرائيل. انتهى.
وكنيته أبو أيوب التيمي.
قال البخاري : عنده عجائب.
وقال أبو حاتم : مجهول.
وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي عندهم.
6299- (ز) : متوكل بن يحيى القشيري.
عن حميد بن العلاء.
وعنه بقية.
قال الأزدي : حديثه ليس بالقائم.
6300- (ز) : متوج بن محمود بن مروان بن أبي حفصة الشاعر.
ذكره الصولي في الشعراء وقال : كان عندي غير ثقة فيما يقول.
من اسمه المثنى
6301- المثنى بن بكر.
عن أشعث بن سليم.(6/458)
6302- والمثنى بن دينار.
عن عبد العزيز بن صهيب.
مجهولان.(6/459)
قلت : فأما ابن بكر فهو : أبو حاتم العبدي العطار , بصري , ذكره العقيلي.
يروي عن بهز بن حكيم.
وعنه عبد الصمد بن النعمان.
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه. انتهى.
وأورد له من رواية عبد الصمد بن النعمان عنه عن بهز بن حكيم ، عَن أبيه ، عن جَدِّه في القراءة والوتر.
وعن بهز عن زرارة عن عائشة.
قال العقيلي : أما الرواية عن بهز عن زرارة فمعروفة , ثم ساقه من رواية ابن أبي عَدِي عن بهز كذلك وأما الرواية عن بهز ، عَن أبيه ، عن جَدِّه فليست بمحفوظة ، وَلا أصل لها.
وقال الدارقطني : المثنى بن بكر , متروك.
6303- المثنى بن دينار.
عن أنس.
وعنه حجاج بن نصير بحديث : طلب العلم فريضة.
قال العقيلي : في حديثه نظر. انتهى.
ووصفه البخاري والعقيلي جهضميا. ويحتمل أن يكون هو الذي قبله , فلا مانع أن يروي ، عَن أَنس ويروي عن واحد عنه , والله أعلم.
6304- المثنى بن عمرو.
قال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به.
روى ، عَن أبي سنان ، عَن أبي قلابة قال : كنت عند ابن عمر رضي الله عنهما فقال : لقد تبيغ بي الدم يا نافع , ابغ لي حجاما ، وَلا تجعله شيخا ، وَلا شابا فإني(6/460)
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الحجامة على الريق أمثل , فيها شفاء وبركة , تزيد في العقل والحفظ ... الحديث بطوله.
رواه أبو عبد الرحمن المقرىء عن إسماعيل بن إبراهيم حدثني المثنى بن عمرو.
6305- المثنى بن يزيد.
شيخ شامي.
حدث عنه أبو التقي هشام اليزني.
مجهول. انتهى.
ويروي هو ، عَن أبي هريرة الحمصي , وهو غير المثنى بن يزيد الذي أخرج له أبو داود , ذاك بصري وذا شامي.
من اسمه مجاشع
6306- (ك) : مجاشع بن عمرو.
عن عُبَيد الله بن عمر.
قال ابن معين : قد رأيته , أحد الكذابين.
وقال العقيلي : حديثه منكر.
حسن بن جبلة : حدثنا مجاشع حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عَن أبيه ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : ركعتان من المتزوج أفضل من سبعين ركعة من الأعزب.
بقية : عن مجاشع بن عَمْرو عن عُبَيد الله بن عمر عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : إذا غاب الهلال قبل الشفق فهو لليلة ، وَإذا غاب بعد الشفق فهو لليلتين.(6/461)
ورواه حماد بن عَمْرو وآخر , واهيان عن عُبَيد الله.
وروى عنه بقية بالسند المذكور مرفوعا : ليصلِّ الرجل في المسجد الذي يليه ، وَلا يتبع المساجد.
قال البخاري : مجاشع بن عَمْرو أبو يوسف منكر مجهول.
موسى بن الأسود ومخلد أبو محمد الحراني قالا : حدثنا مجاشع بن عَمْرو ، عَن مُحَمد بن الزبرقان عن مقاتل ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا : أهل الجنة محتاجون إلى العلماء وذلك بأنهم يزورون ربهم في كل جمعة فيقول : تمنوا فيلتفتون إلى العلماء فيقولون : ما نتمنى ؟ فيقولون : تمنوا عليه كذا فهم يحتاجون إليهم في الجنة.
قلت : وهذا موضوع ومجاشع هو راوي كتاب الأهوال والقيامة وهو جزءان كله خبر واحد موضوع , رواه عن ميسرة بن عبد ربه ، عَن عَبد الكريم الجزري عن سعيد بن جبير ، عَنِ ابن عباس.
وعنه علي بن قدامة المؤذن شيخ لإسحاق بن سنين وهو من الطبرزديات. انتهى.
وقال أبو أحمد الحاكم : منكر الحديث.
ومن موضوعاته : عن الليث عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه مات له ابن فكتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم يعزيه ... الحديث.
أورده الحاكم في "المُستَدرَك" وقال : غريب إلا أن مجاشع بن عَمْرو ليس من شرط هذا الكتاب.
وذكره ابن عَدِي في الضعفاء , وَأورَدَ له مناكير.(6/462)
6307- مجاشع بن يوسف السلمي.
قال ابن حبان : يقلب الأسامي ويرفع الموقوف , لا يحل كتبة حديثه إلا على سبيل الاعتبار.
روى عن يزيد بن ربيعة عن واثلة رضي الله عنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من طلب علما فأدركه أعطاه الله كفلين من الأجر ومن طلب علما فلم يدركه أعطاه الله كفلا. قال : فغيره وقال : أعطاه أجر ما علم وأجر ما عمل.
رواه هذيل بن إبراهيم الحماني حدثنا مجاشع والصحيح وقفه. انتهى.
وقد تقدم في الذي قبله أنه يكنى أبا يوسف فلعله هو تحرف اسم أبيه من كنيته.
من اسمه مُجَّاعَة ومجالد ومجاهد ومجمع
6308- مُجَّاعَة بن الزبير.
عن محمد بن سيرين وقتادة.
قال أحمد : لم يكن به بأس في نفسه.
وضعفه الدارقطني.
وقال ابن عَدِي : هو ممن يحتمل ويكتب حديثه.
قلت : روى عنه شعبة وعبد الصمد التنوري وعبد الله بن رشيد.
وقال شعبة : كان صواما قواما. انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء ونقل قول شعبة : أنه كان صواما قواما , ثم(6/463)
نقل ، عَن عَبد الصمد بن عبد الوارث أن مُجَّاعَة كان جار شعبة وكان من العرب فكان شعبة لا يجترىء عليه فإذا سئل عنه قال : كثير الصوم والصلاة.
وقال ابن خراش : ليس مما يعتبر به.
6309- مجالد بن أبي راشد.
عنِ ابن مسعود.
قال أحمد بن حنبل : ليس بشيء , يرفع أحاديث موقوفة. انتهى.
وهذا الكلام لأحمد نقل عنه في مجالد بن سعيد. فأما مجالد بن أبي راشد هذا فقد وثقه الدارقطني وقال : هو أخو مخول.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
6310- مجاهد بن فرقد.
حدث عنه محمد بن يوسف الفريابي.
حديثه منكر.
تكلم فيه.(6/464)
6311- مجمع بن جارية بن عطاف الكوفي.
بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول.
من اسمه محبر ومحبوب
6312- محبر بن قحذم والد داود.
يروي ، عَن أبيه.
ضعيف. انتهى.
ذكره العقيلي فقال : روى ، عَن أبيه وفي حديثهما وهم وغلط. ثم روى ، عَن مُحَمد بن بحر عن داود بن المحبر ، عَن أبيه ، عن جَدِّه عن معاوية بن قرة ، عَن أَنس : في المهدي.
ثم أخرج من طريق معمر ، عَن أبي هارون عن معاوية بن قرة ، عَن أبي الصديق ، عَن أبي سعيد وقال : هذا أولى.
6313- محبوب بن الجهم بن واقد الكوفي.
عن عُبَيد الله بن عمر عن نافع بحديث : في مواقيت الصلاة.(6/465)
وعنه حميد بن الربيع , لا يتابع عليه.
أشار إلى لينه ابن عَدِي ، وَابن حبان. انتهى.
قال ابن عَدِي : كوفي حدث عن عُبَيد الله حديث المواقيت ولم أر له كثير رواية ومقدار ما يرويه غير محفوظ.
وقال ابن حبان : روى عن عُبَيد الله ما ليس من حديثه , ثم ساق حديث المواقيت وقال : ليس من حديث ابن عمر ، وَلا نافع ، وَلا عُبَيد الله.
وقال الدارقطني في حاشية "السُّنَن" عقب حديثه هذا : إنه ليس بالقوي.
6314- (ز) : محبوب بن عثمان بن شاصونة بن عُبَيد الحردي.
عن جده.
وعنه مستملي بن شاهين.
مجهول.
6315- محبوب بن هلال.
عن عطاء بن أبي ميمونة.
لا يعرف , وحديثه فمنكر قاله (خ). انتهى.
لم أر لهذا الرجل ذكرا في تاريخ البخاري نعم ذكره ابن أبي حاتم بروايته عن عطاء وبرواية عثمان بن الهيثم عنه وقال : سألت أبي عنه فقال : ليس بالمشهور.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".(6/466)
والحديث المشار إليه هو في قصة معاوية بن معاوية الذي مات بالمدينة فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم بتبوك وحديثه علم من أعلام النبوة وله طرق يقوى بعضها ببعض ذكرتها في ترجمة معاوية في الصحابة.
من اسمه محتسب ومحجن ومحرز
6316- محتسب بن عبد الرحمن أبو عائذ.
عن ثابت البناني.
وعنه أبو عبيدة الحداد.
لين.
وقال ابن عَدِي : يروي عن ثابت أحاديث ليست بمحفوظة منها : عَن أَنس رضي الله عنه حديث : طوبى لمن رآني وآمن بي مرة , وطوبى لمن لم يرني وآمن بي سبع مرات. انتهى.
وهذا الحديث قد تابعه عليه جسر بن فرقد , أخرجه أحمد من طريقه وللمتن شاهد من حديث أبي أمامة أخرجه أحمد والطبراني وأبو يعلى من رواية أيمن عنه وبقية رجاله رجال الصحيح.
6317- محجن.
عن عثمان رضي الله عنه , وهو من مواليه.
قال (خ) : لم يصح حديثه. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه أهل المدينة.(6/467)
6318- محرز بن جارية.
بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول.
وقيل : ابن حارثة لا يدرى من هو.
6319- (ز) : محرز بن عبد الجبار.
في عبد الجبار بن محرز [4548].
6320- (ز) : محرز الكاتب.
روى عن نصر بن علي الجهضمي حديثا مسلسلا بأكل التمر بشهوة. رواه عنه يحيى بن جعفر بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر.
وليس في السند من ينظر في حاله غير محرز والراوي عنه , ذكره ابن النجار في ترجمة يحيى بن جعفر.
من اسمه محفوظ
6321- محفوظ بن بحر الأنطاكي.
كذبه أبو عَرُوبَة.
حدث عنه علي بن أحمد الجرجاني ، ومُحمد بن عوف الطائي.
فمن بلاياه : قال خيثمة : حدثنا ابن عوف حَدَّثَنا محفوظ بن بحر حَدَّثَنا موسى بن محمد الأنصاري الكوفي ، عَن أبي معاوية ، عَن الأَعمش عن مجاهد ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : أنا مدينة الحكمة وعليٌّ بابها , انتهى.(6/468)
وهذا الحديث قد رواه غيره ، عَن أبي معاوية فليس هو من بلاياه ولما ذكره ابن عَدِي قال : له أحاديث يوصلها ويرفعها ، وَغيره يرسلها ويوقفها.
6322- محفوظ بن أبي توبة.
سمع عبد الرزاق.
ضعف أحمد أمره جدا وقال : كان يسمع معنا باليمن ولم يكن ينسخ.
قلت : وهو محفوظ بن الفضل , روى عن معن وضمرة بن ربيعة , حدث عنه إسماعيل القاضي وعمر بن أيوب السقطي ولم يترك. انتهى.
ذكره العقيلي في الضعفاء ونقل عن أحمد هذا الكلام ولفظه : كان يسمع ، وَلا يكتب , وزاد عن أحمد : وكان يسمع مع إبراهيم أخي أبان , وروى عنه أيضًا جماعة.
6323- (ز) : محفوظ بن حامد بن عبد المنعم بن عزير بن أحمد الأصبهاني المضري.
روى ، عَن أبي سعد البغدادي وطائفة.
سمع منه الحافظ الضياء المقدسي وقال في شيوخه : مات في سنة سبع وست مِئَة , وقد تغير عقله في آخر حياته.(6/469)