2085- (ز) : حاشد بن مهاجر العامري الكوفي.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة.
• حاضر بن آدم المروزي.
عن ابن المبارك.
مجهول.
من اسمه الحاكم وحامد
2086- ذ - الحاكم بن ظهير.
قال ابن الجوزي في الموضوعات : كان يروي عن الثقات الموضوعات.
كذا ذكره شيخنا في ذيله وإنما هو : الحكم بفتحتين وهو في التهذيب أخرج له الترمذي.
2087- حامد بن آدم المروزي.
عن ابن المبارك.
كذبه الجوزجاني ، وَابن عَدِيّ.
وعده أحمد بن علي السليماني فيمن اشتهر بوضع الحديث وقال : قال أبو داود السنجي : قلنا لابن معين : عندنا شيخ يقال له حامد بن آدم روى عن يزيد ، عن الجريري ، عَن أبي نضرة ، عَن أبي سعيد وجابر رفعاه الغيبة أشد من الزنا فقال : هذا كذاب لعنه الله ، انتهى.(2/536)
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : حامد بن أبان المروزي يروي عن ابن المبارك ، حَدَّثَنَا عنه إسحاق بن إبراهيم القاضي ، وَغيره ربما أخطأ.
قلت : ولقد شان ابن حبان الثقات بإدخاله هذا فيهم وكذلك أخطأ الحاكم بتخريجه حديثه في مستدركه.
وذكره أبو العرب في الضعفاء وفرق بينه وبين حامد بن آدم التلياني وهو هو.
قال ابن السمعاني : تكلموا فيه.
مات سنة 339 ولعل هذا هو حاتم المتقدم (قبل 2008) فيحرر اسمه.
2088- حامد بن حماد العسكري.
عن إسحاق بن سيار النصيبي بخبر موضوع هو آفته ، عن حجاج بن منهال ، عن حماد بن سلمة ، عن برد بن سنان ، عن مكحول ، عَن أبي أمامة الباهلي مرفوعًا من ولد له مولود فسماه محمدا تبركا به كان هو والولد في الجنة.
2089- (ز) : حامد بن صبيح الطائي الكوفي
2090- (ز) : وحامد بن عمير أبو المعتمر الهمداني الكوفي.
ذكرهما الطوسي في رجال الشيعة.(2/537)
2087 مكرر- حامد التلياني.
قال النسائي : ليس بشيء ، انتهى.
وقد قدمنا أنه هو حامد بن آدم المروزي فقد قال الرشاطي : إن تليان من قرى مرو.
2091- حامد الصائدي ويقال : الشاكري.
عن سعد.
وعنه أبو إسحاق فقط ، انتهى.
وهذا ذكره أبو الفتح الأزدي في الصحابة.
وذكره البخاري ، وَابن أبي حاتم في التابعين ولم يذكرا فيه جرحًا.
من اسمه الحباب
2092- حباب بن جبلة الدقاق.
عن مالك.
قال الأزدي : كذاب ، انتهى.
وقال دعلج بن أحمد في كتاب "غرائب مالك" له : حَدَّثَنَا موسى بن هارون ، حَدَّثَنَا حباب بن جبلة الدقاق وهو ثقة ، حَدَّثَنَا مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كبر على النجاشي أربعا. تابعه مكي بن إبراهيم ، عن مالك.
قال دعلج : لم يروه عن مالك غيرهما.(2/538)
2093- (ز) : الحباب بن حيان الطائي الكوفي.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة.
2094- حباب بن فضالة الذهلي.
عن أنس.
قال الأزدي : ليس حديثه بشيء.
قال يعقوب الفسوي : حَدَّثَنَا أحمد بن محمد الأزرقي المكي ، حَدَّثَنَا الحباب بن فضالة اليمامي الحنفي قال : أتيت البصرة فلقيت أنس بن مالك فقلت له : أردت سفرا فأردت أن أستأمرك قال : وأين تريد ؟ قلت : الهند قال : فحي والداك ، أو أحدهما قلت : بلى هما حيان قال : فراضيان بمخرجك قلت : بل ساخطان استعدى علي أبي وحبسني السلطان قال : فالدنيا تريد ، أو الآخرة قلت : كليهما قال : ما أراك إلا ستحبطهما كليهما ارجع إلى أبويك فبرهما واصحبهما فإنك لن تصيب كسبا خيرا منه ، انتهى.
وقال ابن ماكولا : ليس بالقوي.
2095- (ز) : الحباب بن محمد الثقفي.
2096- (ز) : والحباب بن يحيى الكوفي.
ذكرهما الطوسي في رجال الشيعة.(2/539)
2097- حباب الواسطي.
قال الدارقطني : شيخ لين.
من اسمه حبال وحَِبان
2098- حبال بن رفيدة أبو ماجد.
لا يعرف.
قال البستي : فيه نظر وهو بكسر أوله وتخفيف ثانيه ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : روى عنه أبو إسحاق السبيعي ويقال له : حبال بن أبي الحبال.
2099- حَبان بن أغلب السعدي.
شيخ لأبي حاتم.
وهاه أبو حفص الفلاس وهو بفتح أوله.
وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، انتهى.
روى ، عَن أبيه أغلب بن تميم.
قال ابن دريد في كتاب الأخبار : أخبرنا الأستاداني ، حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى بن خلاد وذلك بعد وفاة زكريا بقليل ، حَدَّثَنَا حبان بن أغلب بن تميم السعددي من بني سعدد بن لقيط بطن من الأزد ، حَدَّثَنَا هشام بن حسان ، عن الحسن ، عن ضبة بن محصن ، عن أم سليم.(2/540)
فذكرت حديث الظبية التي سألت النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يطلقها وترجع وفيه قول الأعرابي يا رسول الله إني اصطدتها فسل بأبي أنت وأمي فإن كان لك فيها حاجة قال : نعم فأطلقها فمرت وهي تشهد.
2100- حِبان - بالكسر - بن زهير.
هو ابن يسار الذي أخرج له (دعس) فرق بينهما ابن حبان.
• حِبان بن مديد الصيرفي الكوفي.
قال الأزدي : ليس بالقوي عندهم.
روى عن عَمْرو بن قيس ، عن الحسن ، عن عبيدة ، عَن عَبد الله أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : إذا أقبلت الرايات السود من خراسان فأتوها فإن فيها المهدي ، انتهى.
وأخرج الحاكم في الفتن من المستدرك من روايته عن عَمْرو بن قيس ، عن الحكم ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن ابن مسعود حديثًا في المهدي وتعقبه المصنف بأنه موضوع.
وأنا أخشى أن يكون هذا هو حنان بفتح المهملة ونونين مخففا وأبوه سدير بفتح السين المهملة بوزن : قدير تصحف اسمه واسم أبيه (2826).
2101- حِبان أبو معمر.
شيخ لأبي داود الطيالسي.
مجهول.
روى ، عَن جَابر بن زيد.(2/541)
2102- (ز) : حِبان.
عن أبيه ، عن علي.
قال ابن حبان في الثقات : لست أعرفه ، وَلا أعرف أباه روى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث.
من اسمه حبحاب وحبة
2103- حبحاب والد شعيب.
2104- وحبحاب بن أبي الحبحاب.
تابعي.
روى عن جعفر بن برقان.
لا يدرى من هما ، انتهى.
قال أبو حاتم في كل منهما : مجهول.
وذكر ابن حبان الثاني في الثقات.
2105- ذ - حبة بن سلم.
أرسل عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الشطرنج ملعونة ملعون من لعب بها ... الحديث.
روى عنه ابن جريج.
قال ابن القطان : لا يعرف.
ووقع ذكره في ذيل أبي موسى على معرفة الصحابة : حبة بن مسلم بضم الميم وإسكان السين.
قلت : أخرجه ابن حزم من طريق عبد الملك بن حبيب ، عن أسد بن موسى وعلي بن معبد كلاهما ، عن ابن جريج ، عن حبة بن سلم كذا قال : وقال بعده حبة بن سلم مجهول ، وَابن حبيب لا شيء وأسد ضعيف وهو منقطع ، انتهى كلامه.(2/542)
والسند الذي أورده أبو موسى هو من طريق عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ، عن ابن جريج قال : حدثت عن حبة بن سلم فذكره.
فأفاد أن ابن حبيب لم ينفرد ، وَلا شيخه ويكون في روايتهما سقط راو وهو من حدث ابن جريج.
2106- ذ - حبة بن سلمة أخو أبي وائل شقيق بن سلمة.
قال ابن القطان : حاله مجهول.
قال : وقيل : إنه راوي المرسل المتقدم.
من اسمه حبيب
2107- (ز) : حبيب بن إبراهيم بن سعد.
مولى بني أمية.
شيخ مجهول.
لقيه قتيبة بن سعيد بالإسكندرية فزعم أنه سمع من أنس بن مالك فحدثه بنسخة رواها عن قتيبة الحسن بن الطيب البلخي وفيها مناكير كثيرة.
2108- (ز) : حبيب بن أسلم.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وقال : يروي عن علي.(2/543)
2109- حبيب بن أبي الأشرس , هو حبيب بن حسان وهو حبيب بن أبي هلال.
له عن سعيد بن جبير ، وَغيره.
قال أحمد والنسائي : متروك.
روى عنه مروان بن معاوية وإسماعيل بن جعفر.
وقال ابن حبان : منكر الحديث جدا وكان قد عشق نصرانية فقيل إنه تنصر وتزوج بها فأما اختلافه إلى البيعة من أجلها فصحيح.
وقال ابن المثنى : ما سمعت يحيى ، وَلا عبد الرحمن حدثا عن سفيان ، عن حبيب بن حسان بن أبي الأشرس شيئًا قط.
وروى عباس ، عن يحيى بن معين : حبيب بن حسان ليس بثقة كانت له جاريتان نصرانيتان فكان يذهب معهما إلى البيعة ، انتهى.
وروى أبو معاوية ، عَن الأَعمش ، عن حبيب بن أبي الأشرس ، عَن أبي عبيدة قال : قال عبد الله إذا رأيتم أحدكم قد أصاب حدا فلا تلعنوه ، وَلا تعينوا عليه الشيطان لكن قولوا : اللهم اغفر له اللهم ارحمه.
وقال أبُو داود : ليس حديثه بشيء.
روى عنه سفيان ، وَلا يصرح به.
قال أبو بكر بن عياش : لو عرف الناس حبيب بن حسان لضربوا على بابه الختم.
وقال السَّاجِي : قال عَمْرو بن علي : سمعت عبد الله بن سلمة الأفطس يقول : تزوج ابن أبي الأشرس جارية نصرانية كان يعشقها فتنصر قال عَمْرو بن علي فذكرت ذلك ليحيى بن سعيد القطان فقال : أفرط الأفطس.(2/544)
قال الساجي : وأحسب أن القول قول يحيى ورأيت هذه الحكاية في تاريخ عَمْرو بن علي ولم يقل أفرط الأفطس وإنما قال : كان يقال قال : ولم يزد على ذلك.
وقال النَّسَائي أيضًا : ليس بثقة.
وقال أبو أحمد الحاكم : ذاهب الحديث.
وَأورَدَ له ابن عَدِي أحاديث وقال له غير ما ذكرت وقد سبرت رواياته فلم أر بها بأسا فأما رداءة دينه فهم أعلم به.
وذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : روى عن الحسين بن علي وابنه زين العابدين علي بن الحسين وعن أبي جعفر الباقر وعن الصادق كذا قال.
2110- (ز) : حبيب بن بشر.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة.
وقال أبو عَمْرو الكشي : كان مستقيما من الرواة عن جعفر الصادق.
2111- حبيب بن ثابت.
أتى بخبر باطل لا ندري من ذا.
روى عنه محمد بن رزق الله.
له ذكر في كتاب الموضوعات لابن الجوزي في ترجمة عمر ، انتهى.
والذي في كتاب ابن الجوزي من نسخة بخط المنذري : حبيب بن أبي ثابت وهو المحدث المشهور ولفظ المتن من حديث أُبي بن كعب في قول جبريل : لو جلست معك مثل ما جلس نوح في قومه ما بلغت فضائل عمر ... الحديث.(2/545)
ولم يعلّه ابن الجوزي إلا بعبد الله بن عامر الأسلمي شيخ حبيب بن أبي ثابت فيه وليست الآفة منه وفي السند : ابن بطة (5039) والنقاش المفسر (6671) وفيهما مقال صعب.
2112- حبيب بن جحدر أخو خصيب.
كذبه أحمد ويحيى كأنهما رأياه ، انتهى.
وذكره ابن عَدِي فنقل عن ابن معين أنه قال : كذاب ليس بشيء وعن أحمد أنه قال : ضعيف لا يُكتب حَدِيثه.
ثم قال ابن عَدِي : لا يحضرني له حديث وأخوه مشهور.
2113- (ز) : حبيب بن جُري العبسي الكوفي.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وقال : روى عن الصادق ويقال : إنه أدرك الباقر.
2114- حبيب بن أبي حبيب الخرططي المروزي.
عن إبراهيم الصائغ ، وَغيره.
كان يضع الحديث قاله ابن حبان ، وَغيره.
وروى محمد بن عبد الله بن قهزاد ، عن حبيب ، عن إبراهيم الصائغ ، عن ميمون بن مهران ، عن ابن عباس مرفوعًا من صام عاشوراء كتب الله له عبادة سبعين سنة صيامها وقيامها وأعطي ثواب عشرة آلاف ملك وثواب سبع سماوات.(2/546)
ومن أفطر عنده مؤمن يوم عاشوراء فكأنما أفطر عنده جميع أمة محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومن أشبع جائعا في يوم عاشوراء فكأنما أطعم فقراء الأمة.
ومن مسح رأس يتيم يوم عاشوراء رفعت له بكل شعرة درجة في الجنة ... .
وذكر حديثًا طويلا موضوعا وفيه : إن الله خلق العرش يوم عاشوراء والكرسي يوم عاشوراء والقلم يوم عاشوراء وخلق الجنة يوم عاشوراء وأسكن آدم الجنة يوم عاشوراء.
إلى أن قال : وولد النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم عاشوراء واستوى الله على العرش يوم عاشوراء ويوم القيامة يوم عاشوراء ... فانظر إلى هذا الإفك ، انتهى.
وقال الحاكم : روى ، عَن أبي حمزة وإبراهيم الصائغ أحاديث موضوعة وقال نحوه النقاش.
وقال ابن عَدِي : كان يضع الحديث.
وقال أحمد بن حنبل : حبيب بن أبي حبيب كذاب.
كذا ذكره ابن الجوزي عنه عقب الحديث المذكور في الموضوعات ثم قال ابن الجوزي : وفي الرواة من يدخل بين حبيب وإبراهيم الصائغ أباه.(2/547)
قلت : وهو في الجزء الرابع من فوائد حاجب الطوسي : حَدَّثَنَا عبد الرحيم بن منيب ، حَدَّثَنَا حبيب بن محمد ، حَدَّثَنَا أبي ، حَدَّثَنَا إبراهيم الصائغ به.
2115- حبيب بن أبي حبيب.
عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد.
دمشقي.
تَنَاكَدَ ابن عَدِي وأورده في الكامل وقال : هو على قلة حديثه أرجو أنه لا بأس به.
قلت : روى محمد بن راشد عنه ، عَن عَبد الرحمن بن القاسم حديثًا في البكاء على الميت ينفرد بإسناده ، انتهى.
وقال البرقاني عن الدارقطني : بصري لا يعتبر به.
قلت : فلم ينفرد ابن عَدِي بتليينه.
2116- حبيب بن أبي حبيب.
عن إبراهيم بن حمزة.
ليس بعمدة.
2109 مكرر- حبيب بن حسان.
هو : ابن أبي الأشرس قد ذكر وهو جد صالح بن محمد الحافظ ضعفوه ، انتهى.
وهو حبيب بن حسان بن أبي المخارق.(2/548)
2117- حبيب بن الحسن القزاز أبو القاسم.
سمع أبا مسلم الكجي وجماعة.
وعنه الحمامي وأبو نعيم وجماعة.
ضعفه البرقاني.
ووثقه ابن أبي الفوراس والخطيب وأبو نعيم.
توفي سنة 359.
2118- حبيب بن خالد الأسدي.
عن أبي إسحاق السبيعي والأعمش.
قال أبو حاتم : ليس بالقوي ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
2119- حبيب بن خدرة.
لا يعرف ولم أره في الأسماء.
عبدان الأهوازي : حَدَّثَنَا الرفاعي ، عَن أبي بكر بن عياش ، عن حبيب بن خدرة ، عن الحريش قال : كنت مع أبي حين رجم النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ماعزا فلما أخذته الحجارة أرعدت فضمني النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسال علي من عرقه مثل ريح المسك.
2120- (ز) : حبيب بن زيد الأنصاري الندي.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وقال : روى عن الصادق.(2/549)
*- حبيب بن صالح.
عن جناح.
مجهول ، انتهى.
روى ، عَن عَلِيّ بن أبي طلحة وراشد بن سعد وعمرو بن شعيب.
وعنه صفوان بن عَمْرو وبقية وإسماعيل بن عياش.
قال أبو زرعة : لا نعلم أحدا من أهل العلم طعن على حبيب بن صالح في معنى من المعاني وهو مشهور في بلده بالفضل والعلم.
2121- حبيب بن عبد الرحمن بن أردك.
عن عطاء.
والصواب عبد الرحمن بن حبيب الذي أخرج له (د ت ق) ، انتهى.
وقد قال أبو عبد الرحمن النسائي في كتاب "الجرح والتعديل" : حبيب بن عبد الرحمن بن أردك منكر الحديث. فلعله آخر.
وذكره أبو الفتح الأزدي في الضعفاء كذلك لكنه أورده في الخاء المعجمة ونقل عن ابن معين أنه ضعفه وأن علي بن المديني قال : إنه منكر الحديث.
وجزم أصحاب المختلف والمؤتلف بأنه حبيب بالحاء المهملة وزن عظيم.(2/550)
2122- حبيب بن أبي العالية.
سمع عكرمة.
وعنه يحيى القطان.
وثقه يحيى بن معين وغمزه أحمد ، انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات : يروي المراسيل.
وقال أبو حاتم : يكتب حديثه.
2123- (ز) : حبيب بن العلاء السجستاني.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة.
وذكر عنه أبو عَمْرو الكشي أنه سمع من جعفر الصادق قصة في الكتاب الذي أنزل على موسى فجعله عند هارون واستمر عند ذريته إلى أن أضاعه بعضهم.(2/551)
وساقها مطولة وآثار الوضع لائحة عليها وقد ذكرتها بتمامها في ترجمة (يغوث) من كتابي الإصابة في تمييز الصحابة.
2124- حبيب بن عمر الأنصاري.
عن أبيه.
وعنه بقية.
قال الدارقطني : مجهول.
قلت : ويروي ، عَن أبي عبد الصمد ، عن أم الدرداء في تبسم أبي الدرداء إذا حدَّث ، انتهى.
ذكر ابن عَدِي ، عَن عَبد الله بن أحمد ، عَن أبيه أنه سئل عنه فقال : له أحاديث ما أدري كأنه ضعفه.
قال ابن عَدِي : وله أحاديث وليست بالكثيرة وأرجو أنه لا بأس به.
وقال أبو حاتم : مجهول ضعيف الحديث لم يرو عنه غير بقية.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
2125- حبيب بن عَمْرو السلاماني.
بيض له ابن أبي حاتم وقال أبوه : مجهول ، انتهى.(2/552)
وقد ذكره أبو حاتم أيضًا في الصحابة لكنه قال : حبيب بن فُدَيك بن عَمْرو السلاماني.
وكذا ذكره ابنُ حِبَّان في طبقات الصحابة ، وكذا ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب والعسكري ، وَابن شاهين والبغوي والطبري والباوردي ، وَابن الجوزي وأبو موسى المديني.
وقال الواقدي : إنه وفد على النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سنة عشر وهو رأس سلامان.
وبنحوه ذكر كاتبه محمد بن سعد في الطبقات والله أعلم.
• ز- حبيب بن غالب.
يَأتي فِي : غالب بن حبيب (5974).
2126- (ز) : حبيب بن محمد بن داود الصنعاني المرغيناني.
روى ، عَن أبيه : سمعت عبد الله بن مسلم رجلا له صحبة كان اسمه : دينارا فغيره النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فذكر حديثًا.
وعنه أبو علي عبد الرحمن بن محمد النيسابوري في فوائده.
والحديث منكر وحبيب وأبوه لا أعرفهما.
• حبيب بن محمد.
عن أبيه ، عن إبراهيم الصائغ.
وعنه عبد الرحيم بن منيب.
تقدم ذكره في ترجمة حبيب بن أبي حبيب (2114).
2127- ذ - حبيب بن مخنف بن سليم.
قال أبو الحسن بن القطان : مجهول كأبيه.(2/553)
قلت : لأبيه صحبة وهو ابن سليم بن الحارث الأزدي. وقد قيل : إن حبيبا أيضًا صحابي ووقع حديثه في مسند أحمد وفيه التصريح بصحبته لكن في الإسناد عبد الكريم بن أبي المخارق وهو متروك.
أخرجه أحمد ، عَن عَبد الرزاق ، عن ابن جريج ، عَن عَبد الكريم ، عن حبيب بن مخنف قال : انتهيت إلى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم عرفة ... الحديث.
وقد رواه جماعة ، عَن عَبد الرزاق ، عن ابن جريج ، عَن عَبد الكريم ، عن حبيب بن مخنف ، عَن أبيه.
قال أبو نعيم : وهو الصواب.
2128- حبيب بن مرزوق.
مجهول قاله الأزدي ، انتهى.
ويقال : ابن أبي مرزوق.
قال أحمد : ما أرى به بأسا.
وقال ابن معين : مشهور.
وقال أبُو داود : جزري ثقة.
روى عن نافع.
وعنه جعفر بن برقان.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
2129- (ز) : حبيب بن مظهر الأسدي.
روى ، عَن عَلِيّ بن أبي طالب.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة.
وقال أبو عَمْرو الكشي : كان من أصحاب علي ثم كان من أصحاب الحسن والحسين وذكر له قصة جرت له مع ميثم التمار ويقال : إن حبيب بن مظهر قتل مع الحسين بن علي.(2/554)
2130- (ز) : حبيب بن المعلل الخثعمي.
ذَكَره الطوسِي ، وَابن النجاشي في رجال الشيعة.
وقال علي بن الحكم : كان صحيح الرواية معروفا بالدين والخير يروي عنه ابن أبي عمير.
2131- حبيب بن نجيح.
عن عبد الرحمن بن غنم.
مجهول ، انتهى.
روى عنه أبو العطوف وهو ضعيف.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
2132- (ز) : حبيب بن نزار بن حَيان الهاشمي مولاهم.
2133- (ز) : وحبيب بن النعمان الهمداني.
ذكرهما الطوسي في رجال الشيعة.
2134- (ز) : حبيب بن هرم.
يروي عن عمه ، عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال ابن حبان في الثقات : لا أدري من هو.
• ز- حبيب بن أبي هلال.
هو : ابن أبي الأشرس تقدم (2109). كذا يقول : مروان بن معاوية.(2/555)
2135- حبيب بن يزيد.
عن زيد بن أرقم.
لا يعرف ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه عمارة الأحمر.
وقال أبو حاتم الرازي : مجهول.
2136- حبيب الإسكاف أبو عميرة الكوفي.
له ، عَن أَنس.
قال الدارقطني : متروك ، انتهى.
وذكره الطوسي في رجال الشيعة وكناه أبا عمرو.
2137- حبيب المالكي.
عن الأعمش ، وَغيره.
وقيل : هو حبيب بن خالد (2118) ، ضعيف.
قال العقيلي : حَدَّثَنَا محمد بن سعيد بن بلج الرازي ، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن الحكم بن بشير ، عن نوفل قال : كان بالكوفة رجل يقال له حبيب المالكي وكان له فضل وصحة فذكرناه لابن المبارك فأثنى عليه.
فقلت : عنده ، عَن الأَعمش ، عن زيد بن وهب سألت حذيفة عن الأمر بالمعروف قال : إنه لحسن لكن ليس من السنة أن تخرج على المسلمين بالسيف فقال ابن المبارك : ليس بشيء .(2/556)
قلت : إنه وإنه فأبى فلما أكثرت عليه في شأنه ووصفه فقال : عافاه الله في كل شيء إلا في هذا الحديث هذا كنا نستحسنه من حديث سفيان ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عَن أبي البختري ، عن حذيفة.
2138- (ز) : حبيب مولى أسيد بن الأخنس.
قال ابن أبي حاتم ، عَن أبيه : لا أعرفه.
من اسمه حُبَيِّب وحُبَيْب
2139- حبيب - مصغر - ابن حبيب.
أخو حمزة بن حبيب الزيات.
روى ، عَن أبي إسحاق ، وَغيره.
وهاه أبو زرعة.
وتركه ابن المبارك ، انتهى.
وقال ابن معين : لا أعرفه.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة : ثقة.
وقال ابن عَدِي : حدَّث بأحاديث عن الثقات لا يرويها غيره.
2140- حبيب - مخفف تصغير حب - هو حبيب بن النعمان الأسدي.
له ، عَن أَنس بن مالك وخريم أو أيمن بن خريم.
قال عبد الغني بن سعيد : له مناكير ، انتهى.(2/557)
والظاهر أنه هو الذي روى عن خريم وأخرج له (د ق).
وقد ذكر المؤلف في ترجمة زياد أبي سفيان ، عن حبيب بن النعمان ، عن أيمن بن خريم ثم قال : وقيل ، عن حبيب ، عن خريم فأشار إلى ما ذكرت.
ثم فرق بينهما في المشتبه فقال : وبالتخفيف حبيب بن النعمان ، عَن أَنس له مناكير ، وهذا غير حبيب بن النعمان الأسدي ، عن خريم بن فاتك.
وهذه التفرقة فيها نظر والذي يظهر أن الجميع واحد.
من اسمه حبيش
2141- حبيش بن دينار.
عن زيد بن أسلم.
قال الأزدي : متروك.
وقال ابن حبان : يروي عن زيد العجائب.
حبيش ، عن زيد بن أسلم ، عن ابن عمر مرفوعًا : بادروا بأولادكم الكنى لا تغلب عليهم الألقاب.
2142- (ز) : حبيش بن عبد الرحمن النحوي أبو قلابة الجرمي.
يَأتي فِي الكنى.(2/558)
من اسمه حجاج
2143- حجاج بن الأسود.
عن ثابت البناني.
نكرة.
ما روى عنه فيما أعلم سوى مستلم بن سعيد فأتى بخبر منكر عنه ، عَن أَنس : في أن الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون رواه البيهقي ، انتهى.
وإنما هو حجاج بن أبي زياد الأسود يعرف بزق العسل وهو بصري كان ينزل القسامل.
روى عن ثابت وجابر بن زيد ، وَأبي نضرة وجماعة.
وعنه جرير بن حازم وحماد بن سلمة وروح بن عبادة وآخرون.
قال أحمد : ثقة رجل صالح.
وقال ابن معين : ثقة.
وقال أبو حاتم : صالح الحديث.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات". فقال : حجاج بن أبي زياد الأسود من أهل البصرة كان ينزل القسامل روى ، عَن أبي نضرة وجابر بن زيد روى عنه عيسى بن يونس وجرير بن حازم وهو الذي يحدث عنه حماد بن سلمة فيقول ، حدثني حجاج بن الأسود.
وقال عبد الغني بن سعيد في إيضاح الإشكال : هو حجاج بن حجاج الباهلي لكن فرق بينهما ابن أبي حاتم ، وَغيره.
2144- (ز) : حجاج بن حمزة الكندي الكوفي.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وقال : روى عنه إبراهيم بن سليمان.(2/559)
2145- (ز) : حجاج بن خالد.
عن عبد الملك بن هارون بن عنترة.
وعنه إسماعيل بن مالك.
أشار إليه المصنف في ترجمة عبد الملك (4933).
2146- حجاج بن رشدين بن سعد المصري.
عن أبيه وحيوة بن شريح.
وعنه محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، وَغيره.
ضعفه ابن عَدِيّ.
مات سنة إحدى عشرة ومئتين ، انتهى.
وقال أبو زرعة : لا علم لي به.
ولم يذكر ابن يونس فيه جرحًا.
وقال الخليلي : هو أمثل من أبيه.
وقال مسلمة بن قاسم : لا بأس به.
وذكره ابنُ حِبَّان في الطبقة الرابعة من الثقات.
2147- (ز) : حجاج بن رفاعة الخشاب الكوفي أبو رفاعة.
ذَكَره الطوسِي ، وَابن عقدة في رجال الشيعة.
وقال ابن النجاشي : روى عنه محمد بن يحيى الخزاز.
وقال الطوسي : روى عنه أحمد بن ميثم بن أبي نعيم والعباس بن عامر.
• حجاج بن روح.
عن ابن جريج.
قال الدارقطني : متروك.
وقال يحيى : ليس بشيء.(2/560)
2148- حجاج بن الريان.
قال تمام : حَدَّثَنَا الحسن بن حبيب ، حَدَّثَنَا الحجاج في سنة 264 ولم أسمع منه غيره ، حَدَّثَنَا الوليد بن مسلم ، حَدَّثَنَا ابن لَهِيعَة ، عَن أبي قبيل ، عَن عَبد الله بن عَمْرو قال : يخرج رجل من ولد حسن من قبل المشرق لو استقبل به الجبال لهدها.
هدا موقوف وهو منكر.
• ز- حجاج بن أبي زياد.
تقدم في ابن الأسود (2143).
2149- حجاج بن سليمان الرعيني أبو الأزهر.
عن الليث.
قال ابن يونس : في حديثه مناكير.
وقال أبو زرعة : منكر الحديث.
ومشاه ابن عَدِي ثم قال : حَدَّثَنَا موسى بن الحسن بمصر ، حَدَّثَنَا محمد بن سلمة المرادي ، حَدَّثَنَا أبو الأزهر حجاج ، حَدَّثَنَا الليث ، عن ابن عجلان ، عن القعقاع ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : كل ابن آدم يلقى الله بذنب قد أذنبه يعذبه الله عليه إن شاء ، أو يرحمه إلا يحيى بن زكريا فإنه كان سيدا وحصورا وأهوى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى قذاة من الأرض فأخذها وقال : كان ذكره مثل هذه القذاة.
يونس بن عبد الأعلى : حَدَّثَنَا حجاج قلت لابن لَهِيعَة : شيئًا كنت أسمع عجائزنا يقلنه الرفق في العيش خير من بعض التجارة فقال : حَدَّثَنَا محمد بن المنكدر ، عَن جَابر ، عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بهذا.(2/561)
2149 مكرر- حجاج بن سليمان المعروف بابن القمري.
عن ابن لَهِيعَة ، عن مشرح ، عن عقبة بن عامر مرفوعًا : إذا تم فجور العبد ملك عينيه فبكى بهما ما شاء.
وبه مرفوعًا : لعن الله القدرية الذين يؤمنون بقدر ويكفرون بقدر ، انتهى.
وقد أوهم سياق المؤلف أنهما اثنان وليس كذلك بل واحد.
وقد أورد ابن عَدِي هذين الحديثين في ترجمة الرعيني وقال : إنه يعرف بابن القمري.
والحديث الأول في ترجمة الرعيني أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ، عَن أبيه ، عَن مُحَمد بن سلمة به وقال لم يكن هذا الحديث عند أحد إلا عند حجاج ولم يكن في كتب الليث وحجاج شيخ معروف.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات.
وقال الحاكم في "المُستَدرَك" : ثقة مأمون.
وأورد الدارقطني له في "غرائب مالك" حديثًا عن مالك خولف في سنده وسمى جده أفلح.
2150- حجاج بن سنان.
عن علي بن زيد بن جدعان.(2/562)
قال الأزدي : متروك ، انتهى.
ووجدت له حديثًا منكرًا أخرجه الدارقطني في الأفراد من رواية عون بن عمارة ، عن السكن البرجمي عنه ، عَن عَلِيّ بن زيد ، عن سعيد بن المُسَيَّب ، عَن أبي هريرة رفعه من صلى على في يوم جمعة ثمانين مرة غفرت له ذنوب ثمانين عامًا.
وسيأتي في ترجمة زكريا البرجمي (3222).
2151- حجاج بن صفوان المدني.
عن أبيه وأسيد بن أبي أسيد.
وعنه أبو ضمرة والقعنبي وكان القعنبي يثني عليه.
وقال أحمد بن حنبل : ثقة.
وقال الأزدي : ضعيف ، انتهى.
وقال أبو حاتم : صدوق وهو ابن صفوان بن أبي يزيد.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وروى أيضًا عن موسى بن أبي موسى الأشعري ، عَن أبيه.
2152- حجاج بن علي.
شيخ روى عنه أبو مخنف.
مجهول.
وأبو مخنف هالك ، انتهى.
وروى حجاج ، عَن عَبد الله بن عباد بن عبد يغوث.(2/563)
2153- حجاج بن فروخ الواسطي.
قال ابن معين : ليس بشيء.
وضَعَّفَهُ النسائي.
محمد بن المثنى : حَدَّثَنَا حجاج بن فروخ ، حَدَّثَنَا زياد أبو عمار ، عَن أَنس ، عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأحاديث مناكير يطول ذكرها.
وقال غير واحد : حَدَّثَنَا حجاج بن فروخ ، حَدَّثَنَا العوام بن حوشب ، عن ابن أبي أوفى ، أو غيره قال : كان بلال إذا قال : قد قامت الصلاة نهض رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكبر.
البزار في مسنده : حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن يوسف ، حَدَّثَنَا الحجاج بن فروخ ، حَدَّثَنَا ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، عن سلمان قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إذا تزوج أحدكم فكان ليلة البناء فيصل ركعتين وليأمرها فلتصل خلفه فإن الله جاعل في البيت خيرًا.
هذا حديث منكر جدا ، انتهى.
وهذه الترجمة كلها منتزعة من كلام ابن عَدِيّ.
وأخرج العقيلي الحديث الأخير من طريق محمد بن بكار عنه وأوله : أمرنا خليلي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن لا نتخذ من المتاع إلا أثاثا كأثاث المسافر ، وَلا نتخذ من النساء إلا ما ننكح وأمرنا إذا دخل أحدنا على أهله ... فذكره.(2/564)
قال العقيلي : رواه عبد الرزاق ، عن ابن جريج قال : حدثت أن سلمان قال : فذكر نحوه قال : وهذا أولى.
وقال أبو حاتم : شيخ مجهول.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وذكره الساجي في الضعفاء.
وقال ابن الجارود في الضعفاء : ليس بشيء.
2154- (ز) : حجاج بن كثير الكوفي.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وقال : أسند ، عَن أبي جعفر الباقر.
2155- (ز) : حجاج بن مرزوق.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة.
2156- حجاج بن منير القلاء.
قال أبو سعيد بن يونس : روى ، عَن عَبد الملك بن مسلمة حديثًا منكرًا.
2157- حجاج بن ميمون.
عن ثابت البناني.
منكر الحديث قاله ابن طاهر ، انتهى.
وروى أيضًا ، عَن حُمَيد بن أبي حميد الشامي.
روى عنه عيسى بن شعيب مناكير كثيرة.
منها : ما ذكره ابنُ حِبَّان في ترجمة عيسى بن شعيب البصري من روايته عن هذا ، عَن حُمَيد بن أبي حميد ، عَن عَبد الرحمن بن دلهم رفعه : قدس العدس على لسان سبعين نبيا.(2/565)
وعيسى نقل البخاري عن الفلاس أنه صدوق وأقرَّه فإلصاق الوهن بحجاج بن ميمون أولى من إلصاق الوهن به.
2158- حجاج بن النعمان.
عن سليمان بن الحكم.
قال الأزدي : لا يُكتب حَدِيثه ، انتهى.
وقال في موضع آخر : مجهول ضعيف.
وقال ابن عَدِي في ترجمة الحسن بن علي العدوي : لا يعرف.
2159- حجاج بن يزيد.
عن أبيه ، عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلا : اطلبوا الحاجات من حسان الوجوه.
وله ، عَن أبيه : تربوا الكتاب.
قال أبو الفتح الأزدي : ضعيف ، انتهى.
ويزيد والد الحجاج ذكره ابن قانع في الصحابة بهذا الحديث.
والراوي عن الحجاج : هشام بن زياد أبو المقدام وهو ضعيف.
2160- حجاج بن يسار.
عن ابن عمر.
وعنه الليث.
لم يتكلم فيه أحد.
ونقل ابن الجوزي أن أبا حاتم قال : مجهول فوهم إنما قال ذلك في ابن يساف (2161) ، انتهى.(2/566)
وذكر هذا أبو حاتم ابن حبان في ثقاته وقال : روى عنه ليث بن أبي سليم.
وقال الأزدي في الضعفاء : حجاج بن يسار روى ، عَن عَلِيّ بن زيد متروك الحديث.
2161- حجاج بن يساف.
شيخ لكهمس.
مجهول.
2162- حجاج بن يوسف الثقفي الأمير.
عن أنس.
قال أبو أحمد الحاكم : أهل ألا يروى عنه.
وقال النَّسَائي : ليس بثقة ، وَلا مأمون.
قلت : يحكي عنه ثابت وحميد ، وَغيرهما فلولا ما ارتكبه من العظائم والفتك والشر لمشى حاله ، انتهى.
وقد استوفيت ترجمته في مختصر التهذيب ذكرته للتمييز.
2163- حجاج الهمداني.
شيخ لابن أبي خالد.
قال ابن المديني : مجهول.(2/567)
2164- (ز) : حجاج الرقي.
عن عكرمة.
وعنه محمد بن إبراهيم إمام مسجد حرَّان.
قال أبو زرعة الرازي : لا أعرفه.
2165- ذ - حجاج العائشي.
عن أبي جمرة.
وعنه إبراهيم بن النضر.
ذكره شيخنا في ذيله ولم ينقل فيه شيئًا ، وقد مضى ذكره في إبراهيم بن النضر (333).
ورواه الطبراني من الوجه الذي ذكره البزار فقال : إبراهيم بن النضر ، عن إبراهيم العائشي فالله أعلم.
• ز- حجاج الأسود.
تقدم في ابن الأسود (2143).
من اسمه حُجْر وحَدَثان وحِدْمِر
2166- (ز) : حجر بن إياس بن مقاتل.
عن أبيه.
وعنه ولده علي بن حجر الثقة المشهور شيخ الأئمة ، يأتي ذكره في مقاتل (7898) ومضى ذكر والده إياس (1335).
2167- (ز) : حجر بن زائدة الحضرمي الكندي.
ذكره أبو عَمْرو الكشي والطوسي في رجال الشيعة.
وقال ابن النجاشي : كان ثقة صحيح السماع روى عنه عبد الله بن مُشكان.
2168- (ز) : حجر الهجري ويقال : الأصبهاني.
عن سعيد بن جبير.
وعنه عمارة بن أبي حفصة.
قال أبو حاتم : لا أعرفه.(2/568)
2169- حدثان.
عن عمر بن الخطاب وعلي رضي الله عنهما.
وعنه عاصم بن النعمان.
مجهول.
وَقال البُخاري : لا يتابع عليه ، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
2170- حِدْمِر أبو القاسم.
حدَّث عنه ليث بن أبي سليم : في بول الجارية ليس بمقنع.
من اسمه حديج وحديد
2171- ذ - حديج بن أبي عمرو.
مصري.
روى عن المستورد بن شداد حديثًا منكرًا قاله ابن يونس في تاريخ مصر قال : وما أدري ممن هو.
روى عنه يزيد بن أبي حبيب.
وذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ، وَابن حبان في طبقة ثقات التابعين فلم يعرفاه بأكثر من روايته عن المستورد إلا أن ابن حبان قال : حديج بن عَمْرو وقال : روى عنه الحارث بن يزيد.(2/569)
والحديث المذكور رواه الطبراني في الكبير من رواية ابن لَهِيعَة قال مرة : عن الحارث بن يزيد ، عن حديج بن عَمْرو وقال مرة : عن يزيد بن أبي حبيب ، عن حديج بن أبي عَمْرو ، سمعت المستورد يحدث عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لكل أمة أجل وإن أجل أمة محمد مِئَة سنة فإذا جاءت المِئَة أتاها ما وعدها الله.
قال ابن لَهِيعَة : يعني كثرة الفتن.
2172- ذ - حديج غير منسوب.
روى عنه يحيى الحماني مقرونًا بشريك.
قال ابن حزم : مجهول.
قال شيخنا : هو حديج بن معاوية وهو في الميزان.
2173- ذ - حديد بن حكيم الأزدي.
عن أبي جعفر الباقر وجعفر الصادق وهو أخو مرازم.
ذكرهما الدارقطني في المؤتلف والمختلف وقال : من شيوخ الشيعة.
وذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : يكنى أبا علي.
وقال ابن النجاشي : كان ثقة.
وقال علي بن الحكم : كان عظيم القدر وافر العقل مشهورًا بالفضل روى عنه ابنه علي ، وَغيره.(2/570)
المجلد الثالث
بسم الله الرحمن الرحيم
من اسمه حذيفة وحذيم
2174 - (ز): حذيفة بن الأحدب.
ذكره أبو عَمْرو الكشي في رجال الشيعة.
2175 - (ز): حذيفة بن عامر الربعي.
2176 - (ز): وحذيفة بن منصور صاحب الأسقاط.
ذكرهما الطوسي في رجال الشيعة.
وذكر الثاني ابن النجاشي فقال: هو حذيفة بن منصور بن كثير بن سلمة بن عبد الرحمن الخزاعي يكنى أبا محمد وقال إنه يروي عن الباقر والصادق والكاظم.
روى عنه القاسم بن إسماعيل، ومُحمد بن سنان وأيوب بن الحر وقال: مات في عهد موسى الكاظم.
2177 - (ز): حذيم بن شريك الأسدي.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة.(3/5)
من اسمه حراش وحرام
2178 - حراش بن مالك.
مجهول.
يروي عن يحيى بن عبيد.
وقال ابنُ مَعِين: ثقة
2179 - حرام بن عثمان الأنصاري المدني.
عن ابني جابر بن عبد الله.
وعنه معمر، وَغيره.
قال مالك ويحيى: ليس بثقة.
وقال أحمد: ترك الناس حديثه.
وقال الشافعي، وَغيره: الرواية عن حرام حرام.
وقال ابن حبان: كان غاليا في التشيع يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل.
وقال إبراهيم بن يزيد الحافظ: سألت يحيى بن مَعِين عن حرام فقال: الحديث عن حرام حرام وكذا قال الجوزجاني.
وقال ابن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: قلت: لحرام بن عثمان عبد الرحمن بن جابر، ومُحمد بن جابر وأبو عتيق هم واحد؟ قال إن شئت جعلتهم عشرة.(3/6)
الدراوردي , حَدَّثَنَا حرام بن عثمان ، عَن عَبد الرحمن ، ومُحمد ابني جابر ، عَن أبيهما أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول صل في القميص الواحد إذا لم يكن رقيقا شد عليك وزر.
ابن أبي حازم عن حرام عن ابني جابر ، عَن أبيهما مرفوعا : قال لو حج الأعرابي عشرا لكانت عليه حجة إذا هاجر من استطاع إليه سبيلا.
وبه مرفوعا : احتاطوا لأهل الأموال في العامل والواطئة والنوائب وما يجب في الثمر من الحق.
مسلم الزنجي , حَدَّثَنَا حرام بن عثمان ، عَن أبي عتيق ، عَن جَابر مرفوعا : أنه حرم خراج الأمة إلا أن يكون لها عمل ، أو كسب يعرف وجهه.
زهير بن عباد , حَدَّثَنَا حفص بن ميسرة عن حرام بن عثمان عن ابني جابر ، عَن أبيهما مرفوعا : قال : لا يمين لولد مع يمين والد ، وَلا يمين لزوجة مع يمين زوج ، وَلا يمين لمملوك مع يمين مليك ، وَلا يمين في قطيعة رحم ، وَلا في معصية.(3/7)
عبد بن حميد , حَدَّثَنَا يحيى بن إسحاق , حَدَّثَنَا يحيى بن أيوب , حَدَّثَنَا حرام بن عثمان عن ابني جابر ، عَن أبيهما مرفوعا : إذا أتى أحدكم باب حجرته فليسم فإنه يرجع قرينه فإذا دخل فليسلم يخرج ساكنها من الشياطين ، وَلا تبيتوا القمامة معكم . . . الحديث بطوله.
وقال سويد بن سعيد , حَدَّثَنَا حفص بن ميسرة عن حرام بن عثمان عن ابن جابر - أراه عن جابر- قال جاء رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونحن مضطجعون في المسجد فضربنا بعسيب فقال أترقدون في المسجد إنه لا يرقد فيه قال فأجفلنا وأجفل علي فقال تعال يا علي إنه يحل لك من المسجد ما يحل لي والذي نفسي بيده إنك لذواد عن حوضي يوم القيامة. وهذا حديث منكر جدا.
من اسمه حرب
2180- حرب بن الجعد.
عن أنس لا يعرف.
2181- حرب بن الحسن الطحان.
ليس حديثه بذاك قاله الأزدي. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وقال ابن النجاشي : عامي الرواية - أي سني - قريب الأمر له كتاب روى عنه يحيى بن زكريا اللؤلؤي.
قلت : ويأتي حديثه في سديف إن شاء الله (3358).(3/8)
2182- (ز) : حرب بن سريج البصري.
روى عن جميل بن دراج.
2183- (ز) : وحرب بن مهران الكوفي.
2184- (ز) : وحرب صاحب الحواري.
ذكرهم الطوسي في رجال الشيعة.
2185- (ز) : حرب بن قبيصة بن مخارق الهلالي.
عن أبيه ، عن جَدِّه أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مر عليه وهو كاشف عن فخذه فقال له وار فخذك فإنها عورة.
أخبرناه إبراهيم بن أحمد التنوخي ، أخبرنا عبد الله بن الحسين الأنصاري ، أخبرنا إسماعيل بن أحمد العراقي ، عن شهدة أن طراد بن محمد أخبرهم , أخبرنا أبو الحسن العيسوي , أخبرنا أبو جعفر هو ابن البختري , حَدَّثَنَا أحمد بن إسحاق بن صالح الوزان حدثني محمد بن عتبة , حَدَّثَنَا سوار أبو حمزة المدني عن حرب بهذا.
ومخارق لم يذكره مصنفوا الصحابة ، وَلا تصح صحبته وأما ابنه قبيصة فله صحبة معروفة.
وحرب مجهول لا يعرف حاله وحديثه منكر جدا من هذا الوجه.(3/9)
2186- حرب بن يعلى بن ميمون.
مجهول.
2187- حرب أبو رجاء.
كذلك.
روى خالد بن حميد عن سلام عنه.
قال البخاري : إسناده لا يعرف. انتهى.
وذكره ابن الجارود في الضعفاء.
وقال العقيلي : مجهول.
2188- حرب بن هلال ويقال : ابن عُبَيد الله.
عن خال له في العشور.
قال البخاري : لا يتابع عليه. انتهى.
وقال ابن حبان في "الثقات" : حرب بن هلال الثقفي روى ، عَن أبي أمامة , وعنه عطاء بن السائب , ثم قال حرب بن عُبَيد الله عن خال له , وعنه عطاء بن السائب.
كذا جعله رجلين وهو واحد اختلف على عطاء بن السائب فيه وحرب بن عُبَيد الله من رجال التهذيب وقد ذكر أنه اختلف في السند على عطاء بن السائب.(3/10)
من اسمه الحر
2189- الحر بن سعيد النخعي الكوفي.
عن شريك بذاك الحديث الباطل علي خير البشر.
وهذا الرجل لم أظفر لهم فيه بكلام. انتهى.
وقد قال الخطيب في "المؤتلف والمختلف" : لم يروه عن شريك غير الحر وهو في عداد المجهولين.
2190- الحر بن مالك أبو سهل العنبري.
أتى بخبر باطل , فقال : حَدَّثَنَا شعبة ، عَن أبي إسحاق ، عَن أبي الأحوص ، عَن عَبد الله مرفوعا : من سره أن يحبه الله ورسوله فليقرأ في المصحف.
رواه ابن عَدِي في ترجمته فقال : حَدَّثَنَا ابن بخيت , حَدَّثَنَا إبراهيم بن جابر , حَدَّثَنَا الحر بن مالك فذكره.
وإنما اتخذت المصاحف بعد النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. انتهى.
وهذا التعليل ضعيف ففي الصحيحين أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو مخافة أن يناله العدو وما المانع أن يكون الله أطلع نبيه على أن أصحابه سيتخذون المصاحف.
لكن الحر مجهول الحال.(3/11)
2191- الحر بن هارون.
عن هشام بن عروة بخبر منكر ، عَن أبيه ، عَن عائشة أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتي بسويق لوز فرده وقال : هذا شراب الجبابرة.
2192- الحر الكوفي.
عن علي.
وعنه حبيب بن أبي ثابت.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وذكر معه :
2193- (ز) : الحر.
شيخ يروي ، عَنِ ابن مسعود.
روى قتادة ، عَن أبي الرضراض عنه وقال : لست أعرفهما ، وَلا أبويهما.
من اسمه حريث وحريز وحريش
2194- حريث بن أبي حريث.
عنِ ابن عمر غمزه الأوزاعي.
وقال أبو حاتم : لاَ يُحْتَجُّ به , انتهى.(3/12)
وقال ابن أبي حاتم : سمعت أبي وقيل له إن البخاري أدخله في الضعفاء فقال : يحول من هناك يكتب حديثه ، وَلا يحتج به.
وقال السَّاجِي : لا يتابع في حديثه.
وذكره العقيلي ، وَابن الجارود في الضعفاء.
وقول المصنف غمزه الأوزاعي وهم بل قال البخاري : حريث بن أبي حريث سمع ابن عمر , وعنه ابن حلبس في الصرف , قاله أبو المغيرة عن الأوزاعي لا يتابع على حديثه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
2195- حريث بن سليم.
عن علي.
وعنه بكير بن عطاء.
لا يعرف. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات ووقع في النسخة حريث بن سليمان.
2196- (ز) : حريث بن عمارة الجعفي.
2197- (ز) : وحريث بن عمير العبدي , يكنى أبا عمير.
ذكرهما الطوسي في رجال الشيعة.
2198- (ز) : حريز بن بحر.
ذكره الكشي في رجال الشيعة.(3/13)
2199- ذ- حريز بن أبي حريز عبد الله بن الحسين الأزدي الكوفي ابن قاضي سجستان.
عن زرارة بن أعين.
وعنه علي بن رباط ، وَعبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، وَغيرهما.
قال الدارقطني في "المؤتلف والمختلف" : كان من شيوخ الشيعة.
قلت : وذكره الطوسي في مصنفي الشيعة وقال : كوفي أزدي سكن سجستان يكنى أبا عبد الله وكان من الرواة عن جعفر الصادق , روى عنه حماد بن عيسى.
وقال ابن النجاشي : كان ممن شهر السيف في قتال الخوارج ويقال : إنه انتقل إلى سجستان فقتل بها.
2200- حريش بن يزيد.
عن جعفر بن محمد.
وعنه ابنه محمد.
قال الدارقطني : هما ضعيفان.
من اسمه حزام وحزامة وحزن
2201- (ز) : حزام بن إسماعيل العامري.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة.(3/14)
2202- ذ- حزامة الطائي.
عده البيهقي في شيوخ إبراهيم النخعي المجهولين.
قلت : وأظنه بالخاء المعجمة.
2203- حزن بن نباتة.
عن صحابي.
ذكره ابن أبي حاتم.
مجهول.
من اسمه حسان
2204- حسان بن حسان الواسطي.
قال الدارقطني : ليس بالقوي يخالف الثقات وينفرد عن الثقات بما لا يتابع عليه وليس هو الذي يروي عنه البخاري.
قلت : هو حسان بن عبد الله. انتهى.
يعني الذي أخرج له البخاري والنسائي ، وَابن ماجة والصواب التفرقة.
2205- (ز) : حسان بن حميد.
عن أنس.
يأتي ذكره في ترجمة مسلمة بن جعفر (7727).(3/15)
2206- حسان بن سند.
لا يدرى من هو.
ضعفه أبو الفتح الأزدي. انتهى.
وأنا أخشى أن يكون هو حنان بنون خفيفة وأبوه سدير بمهملة وزن قدير (2826) تصحف هو وأبوه.
2207- حسان بن سياه أبو سهل الأزرق.
بصري.
عن ثابت وعاصم بن بهدلة وجماعة.
ضعفه ابن عَدِي والدارقطني.
وقال ابن حبان : يأتي عن الأثبات بما لا يشبه حديثهم.
انفرد عن ثابت ، عَن أَنس مرفوعا : يا عائشة إذا جاء الرطب فهنئيني.
وبه ذروا الحسناء العقيم وعليكم بالشوهاء - أو قال السوداء - الولود فإني مكاثر بكم.
وساق له ابن عَدِي ثمانية عشر حديثا مناكير. انتهى.
وقال : وله غير ما ذكرت وعامتها لا يتابع عليها والضعف بين على حديثه.
وقال البزار : روى ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس أحاديث لم يتابع عليها.
وقال أبو نعيم الأصبهاني : ضعيف روى عن ثابت مناكير.(3/16)
2208- (ز) : حسان بن أبي عباد.
عن سعيد بن جبير.
وعنه الأعمش.
أخرج الحاكم في تفسير القصص من المستدرك من طريقه حديثا ووقع فيه (حسان) غير منسوب ثم قال : حسان هو ابن أبي عباد احتجا به.
وتعقبه الذهبي بأنه لا يدرى من هو ولم يحتجا به وإنما يروي الأعمش عن حسان بن أبي الأشرس.
2209- حسان بن عبد الله المزني البصري.
عن أيوب.
وعنه إسماعيل بن عياش.
له حديث في البيع.
قال الأزدي : منكر الحديث.
قلت : النكارة من جهة الراوي عنه. انتهى.
والحديث المذكور رواه عن أيوب ، عَن مُحَمد بن سيرين ، عَن أبي هريرة أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مر برجل وهو يساوم صاحبه فجاءه رجل فقال للمشتري : دعه لا تزد , فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض ومن استنصح أخاه فلينصحه.
2210- (ز) : حسان بن عبد الله الجعفي.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة.
وقال علي بن الحكم : كان ثقة قليل الحديث.
2211- (ز) : حسان بن أبي عيسى الصيقلي.
ذكره علي بن الحكم في مصنفي الشيعة وقال : روى عنه الحسن بن علي بن يقطين حديثا كثيرا.(3/17)
2212- حسان بن غالب.
عن مالك.
متروك.
ذكره ابنُ حِبَّان فقال : شيخ من أهل مصر يقلب الأخبار ويروي عن الأثبات الملزقات لا تحل الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار.
أخبرنا محمد بن المُسَيَّب , حَدَّثَنَا الفتح بن نصير الفارسي , حَدَّثَنَا حسان بن غالب , أخبرنا مالك ، عَنِ ابن شهاب عن سعيد ، عَن أبي بن كعب مرفوعا : من سرح لحيته ورأسه في ليلة عوفي من أنواع البلاء.
ومن مصائبه , حَدَّثَنَا ابن لَهِيعَة عن عُقَيل ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس مرفوعا : الأنصار أحبائي وفي الدين إخواني وعلى الأعداء أعواني.
قال الحاكم : له عن مالك أحاديث موضوعة. انتهى.
وقال الأزدي : منكر الحديث.
وقال أبو نعيم الأصبهاني : حدث عن مالك بالمناكير.
وقال الدارقطني : ضعيف متروك.
وأورد حديث من سرح ... من طريق أخرى عن الفتح وأورد بالإسناد المذكور حديثا آخر في فضل عمر بن الخطاب وقال : لا يصح هذا عن مالك ، وَلا ، عَن الزُّهْرِيّ ثم قال : إن الحديثين موضوعان.
وأما ابن يونس فوثقه ونسبه : ابن غالب بن نجيح , مولى أيمن الرعيني وقال : يكنى أبا القاسم , يروي عن مالك والليث ، وَابن لَهِيعَة , توفي بِدِلاَص من صعيد مصر في رجب سنة 223.(3/18)
وقال الدارقطني في "غرائب مالك" بعد أن أورد من طريق الفتح بن نصير عن حسان بن غالب عن مالك ، عَنِ ابن شهاب عن سعيد ، عَن أبي بن كعب في فضل عمر لو لبثت مثل ما لبث نوح في قومه ما بلغت فضل عمر . وقال هذا لا يصح عن مالك.
وفتح وحسان ضعيفان وهذا الحديث وحديث المشط موضوعان.
2213- حسان بن محرش.
تابعي.
2214- وحسان بن منصور.
عن بعض التابعين.
مجهولان. انتهى.
والأول ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي المقاطيع.
2215- (ز) : حسان بن مهران الجمال أخو صفوان.
كوفي كاهلي ويقال : غنوي.
روى ، عَن أبي جعفر الباقر وولده جعفر ، وَغيرهما ويقال : إنه روى أيضًا عن موسى بن جعفر.
روى عنه علي بن النعمان وعلي بن سيف.
ذَكَره الطوسِي ، وَابن النجاشي والكشي وعلي بن الحكم في رجال الشيعة.
ووثقه الطوسي ، وَابن النجاشي.
وفرق الطوسي بين الغنوي والكوفي وهما واحد وبذلك جزم ابن عقدة.(3/19)
2216- (ز) : حسان بن المداري.
روى ، عَن عَلِيّ بن الحسين زين العابدين وأدرك بعض الصحابة وكان عارفا بالتفسير.
روى عنه ابن جريج ، وَغيره.
ذكره الكشي في رجال الشيعة وقال : ثقة مستقيم الطريق.
2217- (ز) : حسان العامري.
2218- (ز) : وحسان المعلم.
ذكرهما الطوسي في رجال الشيعة.
2219- (ز) : حسان.
عن عبد الأعلى عن زياد عن الحسن ، عَن أَنس عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ألا أحدثكم عن أجر ثلاثة ؟ قيل من هم ؟ قال : أجر المعلمين والمؤذنين والأئمة : حرام.
أخرجه حسين بن محمد التفليسي في كتاب الأعداد.
وقال الجوزقاني في الأباطيل : زياد ضعيف وحسان مجهول.
من اسمه الحسن
2220- (ز) : الحسن بن أبجر.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة.
وقال علي بن الحكم : أسند عن جعفر الصادق وهو قليل الحديث.
2221- (ز) : الحسن بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
ذَكَره الطوسِي في شيوخ الشيعة وقال : كان من رجال جعفر الصادق.(3/20)
2222- (ز) : الحسن بن إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك التميمي النيسابوري أبو علي بن أبي القاسم.
ذكره ابن أبي طي فقال : كان أحد علماء الشيعة الفضلاء وأحد وجوه نيسابور وقد حدث كثيرا وكان من تلامذة أبي سعيد مسعود بن ناصر السجزي الحافظ وعاش إلى بعد الخمس مِئَة.
2223- (ز) : الحسن بن إبراهيم العلوي النصيبي.
من ذرية إسحاق بن جعفر الصادق.
ذكره أبو المفضل النباتي في وجوه الشيعة وقال : سمعت عليه حديثا كثيرا وله تصنيف في طرق حديث الغدير. وروى ، عَن مُحَمد بن علي بن حمزة ، وَغيره.
2224- ز الحسن بن إبراهيم بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن علي بن خلف بن راشد بن عبد العزيز بن سليمان زولاق الليثي المصري المؤرخ المشهور.
صنف عدة تواريخ لمصر وفضائلها وقضاتها وأمرائها.
وأخذ عن الكندي وتفقه على ابن الحداد وسمع من جمع كثير يعرف ذلك من تصانيفه وولي المظالم في أيام الفاطمية ورماه ابن عين الغزال بالكذب ، وَابن عين الغزال لا أعرفه.
وابن زولاق صدوق لا شك فيه لكنه كان يظهر التشيع للفاطميين ، وَلا يبعد أنه كان حقيقة فإن ذلك يظهر من تصانيفه التي صنفها قديما.
وكان مولده سنة ست وثلاث مِئَة , ومات في ذي القعدة سنة 387.
قال ياقوت في معجم الأدباء : كان من علماء مصر ووجوهها وأرخ وفاته سنة ست.(3/21)
2225- (ز) : الحسن بن إبراهيم القصبي الواسطي.
روى ، عَن مُحَمد بن وزير الواسطي عن يزيد بن حميد ، عَن أَنس رفعه : ما قدمت أبا بكر وعمر ولكن الله قدمهما ومن بهما عليَّ فأطيعوهما واقتدوا بهما ومن أرادهما بسوء فإنما يريدني والإسلام.
أخبرنا به أحمد بن أبي بكر المقدسي في كتابه عن سليمان بن حمزة أن الحافظ أبا عبد الله محمد بن سعيد المؤرخ أخبرهم في كتابه , أخبرنا أبو طالب الكتاني , أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي كاتب الوقف , أخبرنا أبو القاسم عُبَيد الله بن هارون القطان , حَدَّثَنَا أبو علي بن المعلى وأبو القاسم عُبَيد الله بن محمد البزار قالا , حَدَّثَنَا أبو القاسم الحسن بن إبراهيم به.
وهذا حديث باطل ورجاله مذكورون بالثقة ما خلا الحسن فإني لا أعرفه ورجال إسناده سوى شيخنا وشيخه واسطيون ويحتمل أن يكون هو الذي بعده.
2226- (ز) : الحسن بن إبراهيم بن عبد الصمد الخزاز.
2227- (ز) : ، وَالحسن بن إبراهيم الكوفي.
ذكرهما الطوسي في رجال الشيعة وقال في الأول : سمع منه موسى بن هارون التلعكبري سنة 337 بالكوفة وأثنى عليه وقال في الثاني : روى ، عَن عَلِيّ بن موسى الرضا.
وعنه علي بن سليمان.(3/22)
2228- (ز) : الحسن بن إبراهيم بن بندار.
ذكره ابن بانويه في الذيل وقال : كان إماميا فقيها صالحا يلقب صفي الدين.
2229- (ز) : الحسن بن إبراهيم بن محمد بن جعفر الحمصي.
ذكره ابن أبي طي وقال : أخذ عنه أبي وقال : كان فقيها إماميا مناظرا.
مات سنة أربعين وخمس مِئَة وقد عمر طويلا.
2230- الحسن بن أبي إبراهيم.
مجهول. انتهى.
وهو الذي روى عن فرقد , وعنه أبو سلمة التبوذكي.
2231- الحسن بن أحمد الحربي.
عن الحسن بن عرفة عن يزيد ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس مرفوعا في فضل البنفسج على سائر الأدهان كفضلي على أدناكم فهو المتهم بوضعه. انتهى.
وقال الخطيب : مجهول.
2232- الحسن بن أحمد بن مبارك التستري.
روى خبرا موضوعا عن إسماعيل بن إسحاق القاضي بسند كالشمس متنه : كان رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجهر بقراءة بسم الله الرحمن الرحيم.
رواه عنه علي بن الحسن بن المثنى العنبري بإستراباذ.
أخرجه الخطيب في كتاب البسملة.(3/23)
وذكره في كتاب أصحاب مالك فقال : حَدَّثَنَا أبو الحسن النعيمي , حَدَّثَنَا الحسن بن موسى الصواف , حَدَّثَنَا الحسن بن أحمد بن المبارك أبو سعيد , حَدَّثَنَا أحمد بن إسحاق الخناصري , حَدَّثَنَا شجرة بن عبد الله قاضي القيروان , حَدَّثَنَا مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس مرفوعا : الصوم جنة.
قال الخطيب : الحسن بن أحمد صاحب مناكير. انتهى.
والسند الذي أشار إليه أولا زعم أن إسماعيل حدثه ، عَن أبي حذيفة عن سُفيان ، عَن منصور ، عَن أبي حازم ، عَن أبي هريرة قال كان النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.
وقال الدارقطني في "غرائب مالك" بعد أن أورد من طريقه عن القاسم بن عبد الله بن مهدي الإخميمي عن شجرة بهذا الإسناد حديث : النهي عن الوصال في الصيام.
وحديث : أولم على بعض نسائه بسويق وتمر.
وحديث : كان إذا توضأ نضح عانته.
وقال في الأول : الحسن ضعيف جدا كان يتهم بوضع الحديث.
وقال في الثاني : لا يصح عن مالك والذي قبله باطل عن الزهري.
وفي الثالث : باطل لا يصح.
وقال أيضًا : أخبرني علي بن إبراهيم القزويني , حَدَّثَنَا أحمد بن موسى بن معقل الرازي , حَدَّثَنَا سليمان بن سلمة , حَدَّثَنَا سعيد بن موسى , حَدَّثَنَا مالك (ح)
وحدثني عمر بن محمد بن أحمد المالكي , حَدَّثَنَا الحسن بن أحمد بن المبارك الطوسي , حَدَّثَنَا أحمد بن عمار بن خالد الواسطي , حَدَّثَنَا سعيد بن داود الزنبري , حَدَّثَنَا مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رفعه : من طبخ طعاما ، أو شرب شرابا فقال : الحمد لله الذي أطعمني وسقاني وكساني ، وَلا حول مني ، وَلا قوة لم يستقر ذلك الطعام والشراب في جوفه ، وَلا ذلك الثوب حتى يبلغ كعبيه حين يلبسه حتى يغفر الله له.(3/24)
وقال : هذا باطل ، وَلا يصح عن سعيد الزنبري ، وَالحسن بن أحمد الطوسي ضعيف وسليمان وسعيد بن موسى ضعيفان.
2233- الحسن بن أحمد العلوي النقيب.
عن الحافظ أبي محمد الرامهرمزي.
كذاب.
قال ابن خيرون : قيل وضع أحاديث. انتهى.
مات هذا سنة ثلاثين وأربع مِئَة عن إحدى وثمانين سنة.
روى عنه الحسين بن الحسن القصبي.
2234- الحسن بن أحمد بن الحكم.
لا يعرف.
روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق خبرا منكرا متنه : اليمين الفاجرة تعقم الرحم.
2235- (ز) : الحسن بن أحمد الغندجاني المعروف بالأسود وبالأعرابي أبو محمد الشيرازي.
كان أديبا عالما بالأخبار والأنساب والنوادر وكان قد اشتهر بمعرفة اللغة وصنف في الرد على ابن الأعرابي في النوادر وعلى غيره ولم يكن له شيخ يعرف إلا أنه يكثر النقل ، عَن أبي الندى محمد بن أحمد.(3/25)
قال ابن الهبارية : وهذا الأسود الذي نصب نفسه للرد على العلماء بماذا يصحح قوله ، وَلا معول له إلا على أبي الندى شيخ مجهول قال : وكان يتقوى بدعواه الرد أن الأول ينشد أبياتا من قصيدة وينسبها لقائل فيرد عليه ويقول : إنما هي لآخر ويسميه ويدعي أنها طويلة ويسرد باقيها بزعمه وهذا لا يصحح دعواه.
قال : وكان لا يقنعه الرد حتى يسوقه مساق الطنز والسخرية واستفاض عنه أنه كان يدهن بالقطران ويقف في الشمس ليحقق أنه أعرابي.
وكان هذا اللغوي في حدود الثلاثين وأربع مِئَة.
نقلت : ترجمته من معجم الأدباء لياقوت.
2236- (ز) : الحسن بن أحمد بن دويرة البصري.
زعم عبد السلام بن مزروع أنه حدثه بصحيح البخاري بسماعه من أبي الوقت وأنكر ذلك الحافظ جمال الدين بن الظاهري وقال : لا أعرف ابن دويرة هذا.
قلت : وَابن مزروع ولد سنة 625 ببغداد فمتى رحل إلى البصرة وأصحاب أبي الوقت بعد الثلاثين في غاية القلة !.
2237- الحسن بن أحمد أبو علي الفارسي النحوي صاحب التصانيف.
عنده جزء سمعه من علي بن الحسين بن معدان الفارسي عن إسحاق بن راهويه.
وروى عنه التنوخي والجوهري.(3/26)
وتقدم بالنحو عند عضد الدولة وكان متهما بالاعتزال لكنه صدوق في نفسه. انتهى.
مات أبو علي الفارسي سنة 377 واسم جده عبد الغفار بن محمد بن سليمان بن أبان وعاش نيفا وتسعين سنة أخذ ، عَن أبي إسحاق الزجاج ، وَأبي بكر السراج ، وَأبي بكر بن مجاهد ، وَغيرهم.
2238- (ز) : الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البناء أبو علي المقرىء الحنبلي.
سمع الحمامي وهلالا الحفار ، وَغيرهما وتفقه على الفراء.
قال ابن النجار : كانت تصانيفه تدل على قلة فهمه.
وقال شجاع الذهلي : كان أحد القراء المجودين والشيوخ المذكورين سمعنا منه قطعة صالحة ، وَلا أذكر عنه أكثر من هذا.
قال السلفي : كأنه أشار إلى ضعفه.
وقال المؤتمن الساجي : كان شيخا له رواء ومنظر ما طاوعتني نفسي للسماع منه.
قال السلفي : كان يتصرف في الأصول بالتغيير والحك.
وقال ابن السمرقندي : كان واحد من أصحاب الحديث اسمه الحسن بن أحمد بن عبد الله النيسابوري وكان قد سمع الكثير وكان ابن البناء يكشط من التسميع (بوري) ويمد السين فيصير (البناء).
قلت : وطعن فيه ابن خيرون أيضًا.
توفي سنة 471 وكان مولده سنة 396.(3/27)
ووقع حديثه بعلو في كتابه الذي صنفه في السكوت.
قال ابن السمعاني : كان أحد الأعيان المشار إليهم في العلوم وقد صنف في علوم حكى لي بعضهم أن تصانيفه بلغت خمس مِئَة وكان وقورا ساكنا صالحا صينا من الأعيان ثم أسند ، عَن أبي الفضل بن خيرون أنه لينه وهو القائل : ليت الخطيب ذكرني في التاريخ ولو في الكذابين.
وقد كتب ابن الجوزي ، عَنِ ابن البناء وقال : إن الذي نقله ابن السمرقندي بعيد من الصحة لأنه مكثر مع تدينه وشهرته بالرواية بخلاف النيسابوري المذكور فلم يشتهر له ذكر.
وقد أثبت ابن النجار في الذيل ما نفاه فترجم النيسابوري فقال : سمع الكثير من أبي الحسن الحمامي ، وَغيره.
وروى الخطيب عنه في التاريخ كثيرا وفيات ، وَغيرها.
وقال السلفي في أسئلة شجاع : سألته ، عَنِ ابن البناء فقال : كان أحد القراء المجودين والشيوخ المذكورين سمعنا منه ، وَلا أذكر عنه أكثر من هذا.
قال السلفي : كأنه أشار إلى ضعفه.
2239- ذ- الحسن بن أحمد الهماني.
روى ، عَن عَبد الله بن محمد بن جعفر بن شاذان حديثا باطلا في فضل فاطمة.(3/28)
قال ابن الجوزي : لعله من وضع ابن شاذان ، أو صاحبه.
نقل الذهبي ذلك في ترجمة عبد الله بن محمد بن جعفر (4423).
• الحسن بن أحمد أبو عبد الله الشماخي الهروي كذا سماه النباتي هو الحسين يأتي (2431).
2240- (ز) : الحسن بن أحمد الديرعاقولي.
عن أبي بكر محمد بن شعيب بخبر باطل.
مجهولان.
2241- (ز) : الحسن بن إدريس أبو علي العسكري.
روى ، عَن أبي نعيم وأحمد بن حنبل وأحمد بن أبي الحوارى ، وَغيرهم.
روى عنه محمد بن القاسم بن محمد المديني وأحمد بن بندار وأبو الشيخ الحافظ.
ذكره أبو بكر بن مردويه وقال : قدم أصبهان وكان يحدث من حفظه ويخطىء وساق أبو نعيم في ترجمته من طريقه حديثا منكرا لكن الآفة فيه من داود بن المحبر.
وهو من روايته عن صخر بن جويرية عن نافع ، عَنِ ابن عمر رفعه : حملة القرآن أولياء الله من عاداهم عادى الله عز وجل. الحديث.(3/29)
2242- الحسن بن إسحاق الهروي.
عن محمد بن سابق.
مجهول.
2243- (ز) : الحسن بن إسحاق بن أبي عباد ... .
2244- (ز) : الحسن بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن مروان بن الغمر الغساني أبو محمد بن الضراب المصري.
روى عن الحسن بن رشيق العسكري وأحمد بن مروان الدينوري ، ومُحمد بن بشر العكبري وسلم بن الفضل الآدمي ، وَأبي سعيد بن الأعرابي ودعلج وعلي بن عبد الله بن أبي مطر وعثمان بن محمد السمرقندي ، ومُحمد بن إبراهيم بن شعبان الفقيه ، ومُحمد بن أبي الزراد العدوي وخلق كثير.
روى عنه ولده عبد العزيز وأبو سعد الماليني ورشأ بن نظيف وعلي بن إبراهيم الحوفي وإسماعيل بن علي الحسيني وأحمد بن علي بن هاشم في آخرين.
قال الماليني ولد سنة ثلاث عشرة وثلاث مِئَة وولي الختم بدار الضرب وصنف كتابا في الرواة عن مالك وكتابا في أخبار مصر وكتابا في أخبار المعلمين وكتابا في المزاح وكتابا في المروءة ومات في ربيع الآخر سنة اثنين وتسعين وثلاث مِئَة.
وسيأتي في ترجمة الحسن بن الليث (2381) ما يقتضي أن الدارقطني ضعف الضراب المذكور وقد روى عنه الدارقطني وهو أكبر منه سنا وقدرا.(3/30)
2245- الحسن بن أبي أيوب الكوفي.
ضعفه يحيى بن مَعِين.
• ذ- الحسن بن بشار أبو علي.
بغدادي.
نزل حران.
قال أبو عَرُوبَة : كتبنا عنه ثم اختلط علينا أمره وظهرت من كتبه أحاديث مناكير فترك أصحابنا حديثه.
قال : ومات بعد الخمسين ومئتين.
2246- (ز) : الحسن بن بشار بن محمد بن مرزوق أبو محمد الديان الحلبي.
من شيوخ الرافضة له مصنف في منع رؤية الله تعالى.
مات سنة 515.
2247- (ز) : الحسن بن بكر العبشمي.
مجهول قاله مسلمة بن قاسم.
2248- الحسن بن جعفر بن سليمان الضبعي.
قال أبو حاتم : كنا نمر به فلا نسمع منه وكان المقدمي يحمل عليه ويقول : كان لا يصدق.
وقيل : اسمه حسين.
2249- الحسن بن جعفر أبو سعيد السمسار الحربي الحرفي.
عن أبي شعيب الحراني وجماعة.
وعنه أبو القاسم التنوخي ، وَغيره.
قال العتيقي : كان فيه تساهل ومات سنة 376.(3/31)
2250- (ز) : الحسن بن جمهور القمي.
قال علي بن محمد الشالسني : كان من رواة أهل البيت وحامل الأثر عنهم وكان في وسط المِئَة الثالثة.
2251- (ز) : الحسن بن حباش بن يحيى بن محمد بن أبان بن الفيرزان أبو محمد الدهقان الكوفي.
روى عن هناد بن السري وجبارة بن المغلس وإسماعيل بن موسى وعباد بن يعقوب والحلواني والأشج ، وَغيرهم.
وعنه أبو العباس بن عقدة وأبو بكر الطلحي ، وَابن مخلد ، وَابن قانع وآخرون.
قال أبو الحسن بن حماد الحافظ الكوفي : مات سنة ثلاث وثلاث مِئَة وكان الكلام فيه كثيرا وكان في الظاهر يظهر مذهب الإمامية وكان يرمى بغير ذلك في الدين بأمر عظيم وكان صاحب أدب وأخبار.
2252- الحسن بن حدان الرازي.
عن جسر بن فرقد.
أخذ عنه أبو حاتم ولينه. انتهى.
وروى أيضًا عن إسماعيل بن عياش وكثير بن سليم.
2253- (ز) : الحسن بن الحسن بن عطية.
عن عبد الملك بن عمير.
وعنه ... .
قال ابن أبي حاتم ، عَن أبيه : لا أعرفه.(3/32)
2254- الحسن بن أبي الحسن البغدادي المؤذن.
عنِ ابن عيينة.
منكر الحديث قاله ابن عَدِي. انتهى.
وتتمة كلام ابن عَدِي يقلب الأسانيد لا يشبه حديثه حديث أهل الصدق.
وقال الخطيب : روى ، عَنِ ابن عُيَينة ، وَابن أبي فديك وحماد بن خالد ، وَغيرهم.
وعنه القاسم المطرز والهيثم بن خلف وصالح بن أبي مقاتل وآخرون.
وقال ابن أَبِي الفوارس : ضعيف.
2255- الحسن بن أبي الحسناء.
عن شريك.
قال الأزدي : منكر الحديث.
2256- الحسن بن الحسين العرني الكوفي.
عن شريك وجرير.
قال أبو حاتم : لم يكن يصدق عندهم وكان من رؤساء الشيعة.
وقال ابن عَدِي : لا يشبه حديثه حديث الثقات.
وقال ابن حبان : يأتي عن الأثبات بالملزقات ويروي المقلوبات.(3/33)
ومن مناكيره عن جرير ، عَن الأَعمش عن إبراهيم عن علقمة ، عَن عَبد الله مرفوعا : ما أنا والدنيا إنما مثل الدنيا كمثل راكب قال في ظل شجرة في يوم صائف ثم راح وتركها.
قال ابن حبان : رواه المسعودي عن عَمْرو بن مرة عن إبراهيم قال : والمسعودي لا تقوم به حجة ورواه قائد الأعمش عُبَيد الله بن سعيد ، عَن الأَعمش فقال عن حبيب بن أبي ثابت ، عَن أبي عبد الرحمن السلمي.
وقال ابن الأعرابي : حَدَّثَنَا الفضل بن يوسف الجعفي , حَدَّثَنَا الحسن بن الحسين الأنصاري في مسجد حبة العرني , حَدَّثَنَا معاذ بن مسلم عن عطاء بن السائب عن سعيد ، عَنِ ابن عباس : {إنما أنت منذر} قال النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أنا المنذر وعلي الهادي بك يا علي يهتدي المهتدون.
رواه ابن جرير في تفسيره عن أحمد بن يحيى عن الحسن عن معاذ , ومعاذ نكرة , فلعل الآفة منه.
الحسين بن الحكم الْحِبَرِيُّ , حَدَّثَنَا الحسن بن الحسين عن عيسى بن علي بن عبد الله ، عَن أبيه ، عن جَدِّه قال : قال رجل لابن عباس : سبحان الله إني لأحسب مناقب علي ثلاثة آلاف فقال : أولا تقول : إنها إلى ثلاثين ألفا أقرب.
الحسين بن الحكم الحبري , حَدَّثَنَا الحسن بن الحسين العرني , حَدَّثَنَا حسين بن زيد عن جعفر بن محمد ، عَن أبيه ، عَن عَلِيّ بن الحسين عن(3/34)
الحسين بن علي ، عَن عَلِيّ عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : يصلي المريض قائما فإن لم يستطع صلى قاعدا فإن لم يستطع أن يسجد أومأ وجعل سجوده أخفض من ركوعه فإن لم يستطع أن يصلي قاعدا صلى على جنبه الأيمن مستقبل القبلة فإن لم يستطع صلى مستلقيا رجليه مما يلي القبلة.
أخرجه الدارقطني وهو حديث منكر وحسين بن زيد لين أيضًا. انتهى.
وقال ابن عَدِي : منكر الحديث عن الثقات ويقلب الأسانيد.
2257- الحسن بن الحسين بن عاصم الهسنجاني.
عنِ ابن أبي أويس.
كذبه أبو حاتم. انتهى.
قال ابن أبي حاتم : هو ابن أخي عبد السلام روى عن يزيد بن أبي حكيم وسعيد بن منصور ، وَابن أبي أويس سمع منه أبي ولم يحدث عنه سمعت محمد بن أيوب يقول : كنا لا نشك نحن وعلي بن شهاب أنه كذاب.
قلت : فلم يكذبه أبو حاتم فلو نقل المؤلف من كتاب ابن أبي حاتم ما وقع في هذا الوهم ولكنه نقل من كتاب ابن الجوزي فهذه عبارته فوهما.
2258- الحسن بن الحسين أبو علي بن حمكان الهمذاني.
قال الأزهري : ضعيف ليس بشيء في الحديث.(3/35)
قلت : وهو من فقهاء الشافعية روى عن جعفر الخلدي ومات سنة 405. انتهى.
وهذا الرجل من أكابر الفقهاء درس الفقه على أبي حامد المروذي وكان قبل ذلك يطلب الحديث فذكر أنه كتب بالبصرة وحدها عن أربع مِئَة شيخ.
وله جزء سمعناه يروي فيه ، عَن عَبد الرحمن بن حمدان الجلاب وجعفر الخلدي والنقاش ، وَغيرهم.
روى عنه أحمد بن علي التوزي ، ومُحمد بن جعفر الأسدآباذي والأزهري وآخرون.
2259- الحسن بن الحسين الرهاوي المقرىء.
قال عبد العزيز الكتاني : كان فيه تخليط يحدث بما لم يسمع ويركب على الشيوخ روى ، عَن عَبد الرحمن بن أبي نصر.
مات سنة 455. انتهى.
قال ابن عساكر : وجدت نسخته برسالة أبي بكر وقد سمع فيها لنفسه على أبي محمد بن أبي نصر بسماعه - زعم - من أبي الحسن بن صخر ولم يلق أحدهما الآخر وذكر أن سماعه بقراءته بخط ابن الجبان وليس الخط خط ابن الجبان نسأل الله السلامة.
2260- الحسن بن الحسين بن دوما النعالي.
عن أبي بكر الشافعي.
قال الخطيب : سمع لنفسه يعني زور , انتهى.(3/36)
قال الخطيب : كان كثير السماع إلا أنه أفسد نفسه بأن ألحق السماع لنفسه في أشياء لم يكن فيها سماعه وسألته عن مولده فقال في سنة 346.
قال : وذكرت للصوري جزءا من حديث الشافعي , حَدَّثَنَا به ابن دوما فقال لي : لما دخلت بغداد رأيت هذا الجزء وفيه سماع ابن دوما الأكبر وليس فيه سماع أبي علي ثم سمع أبو علي فيه لنفسه وألحق اسمه مع اسم أخيه.
قال وكانت وفاته في ذي الحجة سنة 431.
2261- الحسن بن الحسين بن علي بن أبي سهل أبو محمد النوبختي.
عن القاضي المحاملي.
سماعه صحيح لكنه رافضي معتزلي.
مات سنة 402. انتهى.
وقال العتيقي : حدث ، عَنِ ابن مبشر الواسطي وكان يذهب إلى الاعتزال ثقة في الحديث.
وقال البرقاني : كان معتزليا وكان يتشيع إلا أنه تبين أنه صدوق.
2262- ذ- الحسن بن الحكم.
عن الحسن بن أبي الحسين عن حسين بن يزيد عن جعفر الصادق.
قال ابن القطان : لا يعرف.(3/37)
كذا ذكره شيخنا في الذيل والصواب أنه الحسين - بضم أوله وزيادة التحتانية الساكنة - وشيخه هو الحسن بن الحسين العرني وشيخ العرني الحسين بن زيد بفتح الزاي.
وقد ساق صاحب الميزان الحديث المشار إليه هنا في ترجمة العرني (2256) فكأنه وقع فيه لابن القطان تصحيف في ثلاثة أسماء متوالية.
2263- الحسن بن الحكم.
عن شعبة.
تكلم فيه ولم يترك.
وهو الحسن بن الحكم بن طهمان.
يروي أيضًا عن عمران بن حدير.
وعنه محمد بن حرب النشائي ويوسف بن موسى ، وَغيرهما.
ساق له ابن عَدِي حديثين لكنهما معروفا المتن. انتهى.
وقال : إنه قليل الحديث.
وقال ابن أبي حاتم : يكنى أبا سعيد ويعرف بابن أبي عزة وهو بصري سكن الري.
وقال أبو حاتم : أهل البصرة لا يعرفونه لأنه مات قديما.
روى عن هشام الدستوائي وحماد بن سلمة.
وعنه يوسف بن موسى ، وَعبد الله بن الجهم ويحيى بن المغيرة.
قال أبو حاتم : ما أقربه من عبد الله بن العلاء بن خالد وحديثه صالح ليس بذاك يضطرب.
2264- (ز) : الحسن بن حميد بن أحمد بن علي بن أبي قتادة أبو القاسم البغدادي مولى علي بن أبي طالب بحديث موضوع.
عن محمد بن مسلم بن الوليد بن جماهر العسقلاني.
رواه عنه أبو القاسم العباس بن محمد بمرو.
ذكره ابن النجار.(3/38)
2265- الحسن بن خارجة.
عن يسر خادم النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأحاديث منكرة لا ثقة ، وَلا مأمون ويسر عدم والراوي عنه علي بن يحيى ظلمات بعضها فوق بعض.
ويسر هو المذكور في البيتين للسلفي حديثه في سباعيات ابن عساكر.
2266- الحسن بن خلف.
هو ابن شاذان.
وهو الذي أخرج له البخاري.
2267- (ز) : الحسن بن خليفة.
قال أبو حاتم : لا أعرفه.
كذا ذكره شيخنا العراقي في تخريج الإحياء في صفة الجنة منه ولم أره في كتاب ابن أبي حاتم.
2268- الحسن بن دعامة.
عن عمر بن شريك.
مجهول كشيخه.(3/39)
2269- الحسن بن دينار أبو سعيد التميمي , وقيل : الحسن بن واصل.
عن محمد بن سيرين ، وَغيره.
قال الفلاس : الحسن بن دينار هو الحسن بن واصل كان ربيب دينار وهو مولى بني سليط حدث عنه سفيان الثوري فقال : حَدَّثَنَا أبو سعيد السليطي وحدث عنه أبو داود بأصبهان فجعل يقول : حَدَّثَنَا الحسن بن واصل وما هو عندي من أهل الكذب لكن لم يكن بالحافظ وحدث عنه أبو الوليد.
وقال أبو عاصم : حَدَّثَنَا شيخ من بني تميم.
وقال ابن المبارك : اللهم لا أعلم إلا خيرا ولكن وقف أصحابي فوقفت.
وقال الفلاس : كان يحيى ، وَعبد الرحمن لا يحدثان عنه وسمعت أبا داود يقول : كنت عند شعبة فجاء الحسن بن دينار فقال له شعبة : يا أبا سعيد هاهنا فجلس فقال : حَدَّثَنَا حميد بن هلال عن مجاهد , سمعت عمر بن الخطاب فجعل شعبة يقول : مجاهد سمع من عمر فقام الحسن فجاء بحر السقاء فقال له شعبة : يا أبا الفضل تحفظ شيئا ، عَن حُمَيد بن هلال قال : نعم , حميد بن هلال , حَدَّثَنَا شيخ من بني عَدِي يكنى أبا مجاهد قال : سمعت عمر بن الخطاب فقال شعبة : هي هي.
وقال العكلي : حَدَّثَنَا أبو سعيد التميمي ، عَن عَلِيّ بن زيد وقال مرة : حَدَّثَنَا الحسن بن دينار.(3/40)
وقال الثوري : حَدَّثَنَا أبو سعيد السكسكي.
قال البخاري : تركه يحيى ، وَعبد الرحمن ، وَابن المبارك ووكيع.
الحسن بن قتيبة المدائني عن الحسن بن دينار , حَدَّثَنَا حميد بن هلال قال : ذهب رجل يبول فتبعه رجل فقال له : حرمتني بركة بولي قلت : وما بركة البول ؟ قال : الفسوة والضرطة.
سعد بن يزيد الفراء , حَدَّثَنَا الحسن بن دينار عن الحسن {ومن شر حاسد إذا حسد} قال :
هو أول ذنب كان في السماء.
ابن عَدِي , سمعت عبدان يقول : كان عند شيبان عن شيخين خمسون ألف حديث لا يسأله الناس عن حديثهما عن الحسن بن دينار خمسة وعشرون ألفا وعن عثمان البري مثله ، أو كما قال.
ابن عَدِي , حَدَّثَنَا أبو خليفة , حَدَّثَنَا شيبان , حَدَّثَنَا الحسن بن دينار ، عَنِ ابن سيرين ، عَن أبي هريرة مرفوعا : يقول الله : من أخذت كنيمتيه لم أرض له ثوابا دون الجنة وكنيمتيه زوجته.
كذا في الكامل وهذا خطأ قد ساقه ابن حبان فقال : حَدَّثَنَا أبو خليفة ولفظه لا يذهب الله بكنينة عبد فيصبر ويحتسب إلا دخل الجنة وكنينته زوجته.
أنبأنا ابن علان والمؤمل قالا : أخبرنا أبو اليمن الكندي , حَدَّثَنَا الشيباني , حَدَّثَنَا الخطيب , حَدَّثَنَا ابن مهدي , حَدَّثَنَا محمد بن مخلد , حَدَّثَنَا بكر بن السميدع , حَدَّثَنَا أحمد بن الوضاح , حَدَّثَنَا إسرائيل بن يونس عن الحسن بن دينار عن قتادة ، عَن أَنس قال : ما رأيت أحدا أدوم قناعا من رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى كأن ملحفته ملحفة زيات.(3/41)
هذا خبر منكر جدا وبكر لا يعرف (1581).
وللحسن عن الخصيب بن جحدر عن النعمان بن نعيم عن معاذ مرفوعا : ليس من أخلاق المؤمن الملق إلا في طلب العلم.
وله عن الخصيب عن عمران بن سليمان عن عوف بن مالك مرفوعا : إن الله يبعث المتكبرين في صورة الذر لهوانهم على الله.
هشام بن عمار , حَدَّثَنَا سعيد بن يحيى , حَدَّثَنَا الحسن بن دينار عن كلثوم بن جبر ، عَن أبي الغادية سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : قاتل عمار في النار وهذا شيء عجيب فإن عمارا قتله أبو الغادية.
وقد بالغ ابن عَدِي في طول هذه الترجمة.
وقال ابن حبان : تركه وكيع ، وَابن المبارك فأما أحمد ويحيى فكانا يكذبانه.
غسان بن عُبَيد , حَدَّثَنَا الحسن بن دينار عن جعفر بن الزبير عن القاسم ، عَن أبي أمامة مرفوعا : الملائكة الذين حول العرش يتكلمون بالفارسية ... الحديث.
وقال العقيلي : حَدَّثَنَا عبد الله بن سعدويه المروزي , حَدَّثَنَا أحمد بن عبد الله بن بشير المروزي , حَدَّثَنَا سفيان بن عبد الملك سَمِعتُ ابن المبارك يقول : أما الحسن بن دينار فكان يرى رأي القدر وكان يحمل كتبه إلى بيوت الناس ويخرجها من يده ثم يحدث منها وكان لا يحفظ.(3/42)
قال عباس : سمعت يحيى يقول : الحسن بن دينار ليس بشيء. انتهى.
وقال الفلاس : أجمع أهل العلم بالحديث أنه لا يروى عن الحسن بن دينار.
وقال أبو حاتم : متروك الحديث كذاب.
وقال ابن عَدِي : وقد أجمع من تكلم في الرجال على ضعفه.
وقال أبو خيثمة : كذاب.
وقال أبُو داود : ليس بشيء.
وقال النَّسَائي : ليس بثقة ، وَلا يكتب حديثه.
وقال الجُوزْجَاني : ذاهب.
وقال السَّاجِي : كان يتهم ويكثر الغلط تركه وكيع ، وَابن حنبل.
وقال أحمد : كان وكيع إذا أتى على حديث الحسن بن دينار قال : أجز عليه أي اتركه.
وقال حجاج بن محمد : رآني شعبة عند الحسن بن دينار فقال : أما على ذلك لقد جالس الأشياخ.
وذكره ابن سعد فقال : ضعيف في الحديث ليس بشيء.
وذكره في الضعفاء كل من ألف فيهم.
2270- (ز) : الحسن بن ذي النون بن أبي القاسم بن أبي الحسن أبو المفاخر النيسابوري.
سمع من أبي بكر الشيرويي ، وَغيره.
وقدم بغداد فوعظ بها ونفق سوقه وتعصب على الأشاعرة وكان ملازما للاشتغال وكان يقول الشيء إذا لم يعد سبعين مرة لا يستقر ومال إليه الحنابلة لإخراجه لأبي الفتوح الإسفراييني الأشعري من بغداد.
قال ابن الجوزي : وكان يميل إلى رأي المعتزلة ويظهر دينهم وحدثني أبو الخير أنه خلا به فصرح له بخلق القرآن مات بغزنة سنة 545.(3/43)
2271- الحسن بن رزين.
عنِ ابن جريج.
ليس بشيء.
ذكره ابن عَدِي وقال : حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين الصوفي , حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن زبداء المذاري , حَدَّثَنَا عَمْرو بن عاصم , حَدَّثَنَا الحسن بن رزين ، عَنِ ابن جريج عن عطاء ، عَنِ ابن عباس ، وَلا أعلمه إلا مرفوعا قال : يلتقي الخضر وإلياس كل عام بالموسم بمنى ... الحديث.
لا يروى ، عَنِ ابن جريج إلا بهذا الإسناد وهو منكر ، وَالحسن فيه جهالة وقد رواه ابن خزيمة وجماعة ، عَنِ ابن زبداء. انتهى.
وذكره العقيلي فقال : بصري مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ حدثني محمد بن الحسين والخضر بن داود قالا : حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن زبداء به.
قال : وحدثني محمد بن خزيمة بن راشد , حَدَّثَنَا محمد بن كثير , حَدَّثَنَا الحسن بن رزين موقوفا قال : وَلا يتابع عليه مسندا ، وَلا موقوفا.
وقد سمعناه في فوائد المزكى تخريج الدارقطني من طريق ابن خزيمة وسمعناه عاليا في مشيخة ابن شاذان الصغرى.
2272- الحسن بن رشيد.
عنِ ابن جريج.
وعنه ثلاثة أنفس.
فيه لين.
وقال أبو حاتم : مجهول , انتهى.(3/44)
وقال أبو محمد بن أبي حاتم : حديثه يدل على الإنكار وذلك أنه روى ، عَنِ ابن جريج عن عطاء ، عَنِ ابن عباس : من جلس في حر مكة ساعة باعد الله عنه جهنم سبعين خريفا.
قلت : ولم يذكر له ابن أبي حاتم راويا سوى محمود بن العباس المروزي.
وقال العقيلي فيه : في حديثه وهم ويحدث بمناكير ثم ساق حديث ابن عباس المذكور عن أحمد بن محمد بن الجعد عن محمود بن العباس المروزي عنه وقال : هذا حديث باطل لا أصل له.
وساق له أيضًا من طريق نصر بن حاجب عنه ، عَنِ ابن جريج عن عطاء ، عَنِ ابن عباس رفعه : من فطر صائما فله مثل أجره وقال : رواه عبد الرزاق ، عَنِ ابن جريج عن صالح مولى التوأمة ، عَن أبي هريرة قال : ولم يبين فيه ابن جريج السماع.
قال : وأظن حجاج بن محمد رواه ، عَنِ ابن جريج فأدخل بينه وبين صالح إبراهيم بن أبي يحيى.
قال : ورواه عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن زيد بن خالد وهذا أولى.
2273- الحسن بن رشيق العسكري.
مصري مشهور.
عالي السند.
لينه الحافظ عبد الغني بن سعيد قليلا ووثقه جماعة وأنكر عليه الدارقطني أنه كان يصلح في أصله ويغير , انتهى.(3/45)
وقد وثقه الدارقطني في مواضع وروى عنه في "غرائب مالك" حديثا فردا وقال عنه شيخنا : ثقة لا بأس به.
والتليين الذي أشار إليه قاله عبد الغني بن سعيد في كتابه فذكر أبو نصر الوائلي أنه سمع منصور بن علي الأنماطي يقول : الحسن بن رشيق ثقة قال فقلت له : فعبد الغني قد أطلق عليه فقال , أنا أخبرك أمره كان يعطي أبا الحسين بن المنذر أصوله أعطاه مِئَة جزء وكان يقصر ، عَن عَبد الغني فهناك وقع فيه.
قال الوائلي : وسمعت أبا العباس النحال يقول : الحسن بن رشيق ثقة فقلت له : فعبد الغني قال فيه قال : ما أعرف ما قال هو ثقة وإنما أنكر الدارقطني عليه الإصلاح فإنه كان يقبل من كل فيغير كتابه.
مات في جمادى الآخرة سنة سبعين وله سبع وثمانون سنة.
2274- الحسن بن زريق أبو علي الطهوي الكوفي.
عنِ ابن عُيَينة وجماعة.
وعنه مطين ، وَعبد الله بن زيدان.
قال ابن عَدِي : حدث بأشياء لا يأتي بها غيره.
وقال ابن حبان : يجب مجانبة حديثه على الأحوال.
وروى عن سفيان ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس حديث يا أبا عمير ما فعل النغير حدثناه زكريا الساجي عنه , انتهى.(3/46)
وأورده ابن عَدِي ، عَنِ ابن زيدان عنه وقال : لم أر له أنكر منه فما أدري وهم فيه ، أو أخطأ ، أو تعمد وبقية أحاديثه مستقيمة.
وقال ابن المنادي : واهي الحديث.
وقال العقيلي : يحدث ، عَنِ ابن عُيَينة بحديث ليس له أصل من حديث ابن عُيَينة وأشار إلى الحديث المذكور.
2275- الحسن بن زكردان الفارسي.
قيل : حدث بواسط في سنة 313 ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه وزعم أنه ابن ثلاث مِئَة وبضع وعشرين سنة وروى متونا باطلة.
روى عنه علي بن عثمان صاحب الديباجي شيخ لأبي الجوائز الحسن بن علي الواسطي الكاتب وأظن صاحب الديباجي وضع ذلك.
2276- (ز) : الحسن بن زكريا.
من عين زربة.
مجهول قاله مسلمة بن قاسم.
2277- (ز) : الحسن بن زهرة بن الحسن بن زهرة.
ينتهي نسبه إلى الحسين بن إسحاق المؤتمن بن جعفر الصادق.
كان أديبا فاضلا ولي نقابة الطالبيين بحلب ويعرف فقه الإمامية والقراءة وغير ذلك.
مات سنة عشرين وست مِئَة وله ست وخمسون سنة.(3/47)
2278- الحسن بن زياد اللؤلؤي الكوفي.
عنِ ابن جريج ، وَغيره.
وتفقه على أبي حنيفة.
روى أحمد بن أبي مريم وعباس الدوري عن يحيى بن مَعِين كذاب.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير : يكذب على ابن جريج وكذا كذبه أبو داود فقال كذاب غير ثقة.
وقال ابن المديني : لا يكتب حديثه.
وقال أبو حاتم : ليس بثقة ، وَلا مأمون.
وقال الدارقطني : ضعيف متروك.
وقال محمد بن حميد الرازي : ما رأيت أسوأ صلاة منه.
البويطي سمعت الشافعي يقول : قال لي الفضل بن الربيع : أنا أشتهي مناظرتك واللؤلؤي فقلت : ليس هناك فقال : أنا أشتهي ذلك قال : فأحضرنا وأتينا بطعام فأكلنا فقال رجل معي له : ما تقول في رجل قهقه في الصلاة ؟ قال : بطلت صلاته قال : فطهارته قال : وطهارته قال : فما تقول في رجل قذف محصنة في الصلاة ؟ قال : بطلت صلاته قال : فطهارته قال : بحالها فقال له : قذف المحصنات أشد من الضحك في الصلاة قال : فأخذ اللؤلؤي نعليه وقام فقلت للفضل : قد قلت : لك إنه ليس هناك.(3/48)
وقال محمد بن رافع النيسابوري : كان الحسن بن زياد يرفع رأسه قبل الإمام ويسجد قبله.
مات سنة 204 وكان رأسا في الفقه. انتهى.
وقال النضر بن شميل لرجل : كتب كتب الحسن بن زياد لقد جلبت إلى بلدك شرا , لقد جلبت إلى بلدك شرا.
وقال جزرة : ليس بشيء لا هو محمود عند أصحابنا ، وَلا عندهم يعني أصحابه قيل له بأي شيء تتهمه قال بداء سوء وليس هو في الحديث بشيء.
وقال أبُو داود : عن الحسن بن علي الحلواني رأيت اللؤلؤي قبل غلاما وهو ساجد.
قال أبو داود : هو كذاب غير ثقة ، وَلا مأمون.
وقال أبو ثور : ما رأيت أكذب من اللؤلؤي كان على طرف لسانه : ابن جريج عن عطاء.
وقال أحمد بن سليمان الرهاوي : رأيته يوما في الصلاة وغلام أمرد إلى جانبه في الصف فلما سجدوا مد يده إلى خد الغلام فقرصه ففارقته فلا أحدث عنه.
وقيل ليزيد بن هارون : ما تقول في اللؤلؤي ؟ فقال : أو مسلم هو ؟.
وقال يعلى بن عُبَيد : اتق اللؤلؤي.
وقال ابن أَبِي شيبة : كان أبو أسامة يسميه الخبيث.
وقال يعقوب بن سفيان والعقيلي والساجي : كذاب.
وقال النَّسَائي : ليس بثقة ، وَلا مأمون.
قلت : ومع ذلك كله فأخرج له أبو عوانة في مستخرجه والحاكم في مستدركه.
وقال مسلمة بن قاسم : كان ثقة.(3/49)
2279- (ز) : الحسن بن زياد الكوفي أبو الوليد الصيقل.
عن أبي جعفر الباقر وجعفر الصادق.
وعنه يونس بن عبد الرحمن ، وَعبد الله بن مشكان.
ذَكَره الطوسِي في رجال الإمامية.
2280- (ز) : الحسن بن زياد الضبي مولاهم الكوفي العطار.
عن جعفر الصادق.
ذَكَره الطوسِي في رجال الإمامية.
2281- (ز) : الحسن بن أبي سارة النيلي مولى محمد بن كعب القرظي.
روى عن جعفر الصادق أثرا منكرا.
وعنه محمد بن أبي عمير وصالح بن سيابة.
ذَكَره الطوسِي في رجال الإمامية.
2282- ذ- الحسن بن سعد أبو علي المعتزلي.
عن الدَّبَرِيّ.
قال أبو القاسم بن الطحان في ذيله على تاريخ مصر لابن يونس : ضعيف.
ورأيت في مصنفي الشيعة الإمامية الحسن بن سعد بن سعيد بن أبي الجهم روى ، عَن أبيه وعنه ابن أخيه محمد بن المنذر بن سعد.
وله كتاب في قراءات أهل البيت فيه أشياء أنكرت عليه فلعله هذا.
2283- الحسن بن سعيد بن جعفر بن الفضل أبو العباس العباداني المطوعي المقرىء المعمر.(3/50)
روى عن الكجي وإدريس بن عبد الكريم الحداد والكبار.
وقد حدث عنه أبو نعيم الحافظ وقال : في حديثه وفي روايته لين.
وقال أبو بكر بن مردويه : ضعيف.
قلت : مات سنة 371 ويقال : إنه عاش مِئَة وسنتين وانفرد بالرواية عن غير واحد فالله أعلم. انتهى.
وأورد أبو نعيم عنه ، عَن أبي خليفة , حَدَّثَنَا عثمان بن الهيثم , حَدَّثَنَا عاصم عن زر ، عَن عَبد الله رفعه : من كذب علي ... الحديث.
فأخطأ في إسناده في موضعين.
الأول : أنه أسقط منه والد عثمان.
والثاني : أنه أدخل إسنادا في إسناد.
وقد سمعناه في جزء الغطريف على الصواب قال : حَدَّثَنَا أبو خليفة , حَدَّثَنَا عثمان بن الهيثم , حَدَّثَنَا أبي عن عاصم عن زر ، عَن عَبد الله رفعه : من غشنا فليس منا والمكر والخداع في النار.
وبهذا الإسناد إلى عاصم ، عَن أبي وائل ، عَن عَبد الله رفعه : من كذب علي ... الحديث.
وهو آخر من حدث عن إدريس الحداد ، وَأبي مسلم الكجي في الدنيا وكان رأسا في القراءات قرأ على ابن مجاهد وإسحاق بن أحمد الخزاعي ، وَغيرهما ورواياته مذكورة في المبهج.(3/51)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي : قلت للمطوعي : في أي سنة قرأت على إدريس الحداد ؟ قال سنة رحلت إلى الري سنة 292. فقلت له : فقاربت المِئَة فقال لي : مِئَة إلا سنتين قال : وكان ذلك سنة 367.
وحدث عنه أبو بكر بن أبي علي الذكواني ، وَغيره وله تصانيف في القراءات.
2284- الحسن بن سفيان.
عن عمر بن عبد العزيز.
قال البخاري : لم يصح حديثه.
قلت : فأما سميه :
• الحسن بن سفيان النسوي الحافظ.
صاحب المسند والأربعين فثقة مسند ما علمت به بأسا تفقه على أبي ثور وكان يفتي بمذهبه وكان عديم النظير.
توفي سنة 303. انتهى.
وصاحب الترجمة قد روى عنه يحيى بن زكريا بن شيبان ، وَابن عقدة وقال : كان من رجال الشيعة وله كتاب النوادر.(3/52)
2285- (ز) : الحسن بن سفيان , آخر.
مضى له ذكر في ترجمة الأصبغ بن سفيان (1299).
2286- الحسن بن السكن.
عن الأعمش.
ضعفه أحمد ووهم من قال : الحسن بن السكري.
سويد بن سعيد , حَدَّثَنَا الحسن بن السكن بصري ، عَن الأَعمش ، عَن أبي ظبيان ، عَن أبي هريرة مرفوعا : إن لكل شيء صفوة وصفوة الصلاة التكبيرة الأولى.
وأما الحسن بن السكن فشيخ عراقي يروي عن العباس بن بكار.
وعنه أبو عُبَيد بن المؤمل لم يضعف. انتهى.
وقال أبو عُبَيد الآجري : سألت أبا داود عن الحسن بن السكن ، عَن الأَعمش فقال : ضعيف.
وذكره الساجي والعقيلي في الضعفاء وذكر حديثه فقال لا يتابع عليه ، وَلا يعرف إلا به ونقل عن أحمد أنه قال منكر الحديث.
وكذا نقله ابن عَدِي وقال أراد أحمد الحديث المذكور وهو أنكر ما رأيته له وهو قليل الحديث.(3/53)
2287- الحسن بن سليمان بن الخير الأستاذ أبو علي النافعي الأنطاكي المقرىء.
شيخ الإقراء بالديار المصرية.
قرأ بالروايات على أبي الفتح بن بدهن ، وَأبي الفرج الشنبوذي.
وكان من بحور العلم إلا أنه كان يظهر الرفض وكان أبو الفتح فارس لا يرضاه في دينه.
قتله الحاكم العبيدي في سنة 399.
2288- ز ذ- الحسن بن سليمان الملقب قبيطة.
روى ابن عبد البر في التمهيد من طريقه عن عثمان بن محمد بن ربيعة عن الدراوردي حديث أبي سعيد في النهي عن البتيراء.
قال ابن القطان : والحديث لا يعرج على رواته ما لم تعرف عدالتهم قال وليس دون الدراوردي من يغمض عنه.
قال شيخنا في الذيل الحسن بن سليمان هذا معدود من حفاظ الحديث.
قال ابن يونس في تاريخ مصر : كان ثقة حافظا.
مات في آخر جمادي الآخرة سنة 261.
قلت : سيأتي ما أورده ابن عبد البر وما تعقبه ابن القطان في ترجمة عثمان بن محمد في أصل الميزان وتقدمت الإشارة إلى أنه لا يستغرب خفاء حال الحسن بن سليمان على ابن القطان.(3/54)
ويأتي للحسن هذا أيضًا ذكر في ترجمة عثمان بن محمد في حديث غير هذا (5158).
2289- (ز) : الحسن بن سلامة المنبجي.
نزيل بغداد.
سمع أبا نصر بن الزينبي وتفقه على أبي عبد الله الدامغاني وكانت له يد باسطة في معرفة الاختلاط وينسب إلى رأي الاعتزال.
ومات في سنة 533 ذكره ابن السمعاني.
2290- (ز) : الحسن بن سهل بن سعيد بن مهران الأهوازي.
من أهل عسكر مكرم.
روى عن أحمد بن منصور بإسناد صحيح خبرا منكرا.
وعنه الإسماعيلي في معجمه بالحديث المذكور.
• الحسن بن سيارة أبو علي الحراني وأحسبه الحسين بن سيار الذي سيأتي (2530) وأصل الحسين بغدادي سكن حران.
قال أبو عَرُوبَة : اختلط علينا أمره وظهر في كتبه مناكير فترك أصحابنا حديثه.
مات بعد الخمسين ومائتين.
2291- الحسن بن شبل الكرميني البخاري.
شيخ معاصر للبخاري.
كذبه سهل بن شاذويه.
وذكره السليماني في جملة من يضع الحديث. انتهى.
وذكره جعفر.(3/55)
2292- الحسن بن شبل.
شيخ.
حدث عنه أبو بكر بن أبي شيبة.
مجهول.
2293- الحسن بن شبيب المكتب.
عن هشيم ، وَغيره.
قال ابن عَدِي : حدث بالبواطيل عن الثقات.
حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن ياسين , حَدَّثَنَا الحسن بن شبيب , حَدَّثَنَا مروان بن معاوية , حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، عَن أبيه ، عَنِ ابن عمر مرفوعا : ليلين بعض مدائن الشام رجل عزيز منيع هو مني وأنا منه فقال رجل من هو يا رسول الله ؟ فقال بقضيب كان في يده في قفا معاوية هو هذا.
وحدثنا أحمد بن الحسين الصوفي , حَدَّثَنَا محمد بن قدامة الجوهري , حَدَّثَنَا عبد الله بن يحيى المؤدب عن إسماعيل بن عياش ، عَن عَبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، عَن أبيه ، عَنِ ابن عمر مرفوعا : يطلع عليكم رجل من أهل الجنة فطلع معاوية.
فالمؤدب مجهول فكأنه سرقه فإنه ليس بصحيح.(3/56)
قال الخطيب : الحسن بن شبيب بن راشد بن مطر أبو علي المؤدب حدث عن شريك وخلف بن خليفة وهشيم ، وَأبي يوسف روى عنه الهيثم بن خلف وأبو يعلى الموصلي ، وَابن صاعد والمحاملي.
قال المحاملي : حَدَّثَنَا الحسن بن شبيب المعلم , حَدَّثَنَا خلف بن خليفة ، عَن أبي هاشم الرماني عن سعيد بن جبير ، عَنِ ابن عباس قال لما أهبط الله آدم أكثر من ذريته فاجتمعوا إليه فجعلوا يتحدثون حوله وآدم لا يتكلم فسألوه فقال إن الله لما أهبطني من جواره عهد إلي فقال يا آدم أقل الكلام حتى ترجع إلى جواري.
تفرد به المعلم.
قال البرقاني عن الدارقطني أخباري : ليس بالقوي يعتبر به.
قلت : المتعين ما قال ابن عَدِي فيه فقد أخبرنا أحمد بن هبة الله أنبأنا عبد المعز , أخبرنا زاهر , أخبرنا محمد الكنجروذي , أخبرنا أبو بكر الطرازي , أخبرنا أبو عبد الله المحاملي , حَدَّثَنَا الحسن بن شبيب المكتب من ثقات أهل بغداد , حَدَّثَنَا إسماعيل بن عياش , حَدَّثَنَا برد بن سنان عن مكحول عن واثلة بن الأسقع قال قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أحضروا موائدكم البقل فإنه مطردة للشيطان مع التسمية آفته المكتب. انتهى.
وقال ابن حبان في "الثقات" : الحسن بن شبيب البغدادي يروي عن شريك وخلف بن خليفة , حَدَّثَنَا عنه أبو يَعلَى ربما أغرب.(3/57)
*- الحسن بن شداد الجعفي.
عن أسباط بن نصر.
قال أبو حاتم : مجهول فيه نظر.
2294- الحسن بن صابر الكسائي.
عن وكيع.
قال ابن حبان : منكر الحديث ثم ساق له عن وكيع عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة مرفوعا : لما خلق الله الفردوس قالت رب زيني قال قد زينتك بالحسن والحسين.
رواه عنه الفضل بن يوسف القصباني وهذا كذب.
• الحسن بن صالح البصري.
عن إبراهيم بن سليمان الزيات.
وعنه محمد بن طاهر النرسي.
هو الحسن بن علي بن زكريا بن صالح بن عاصم بن زفر أبو سعيد العدوي الآتي ذكره (2332) نسب لجد أبيه.
2295- الحسن بن صالح بن الأسود.
زائغ حائد عن الحق قاله الأزدي. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات : فقال الحسن بن صالح بن أبي الأسود الليثي روى عن عمه منصور بن أبي الأسود وأهل العراق روى عنه أَحمد بن عَبْدَة الضبي.(3/58)
2296- الحسن بن صالح بن مسلم العجلي.
هو الحسن بن مسلم الذي أخرج له (ت) وقيل هو الحسن بن مسلم بن صالح وقع كذلك في كتاب العقيلي وقيل الحسن بن سيار بن صالح.
2297- الحسن بن الصباح الإسماعيلي الملقب بإلكيا.
صاحب الدعوة النزارية وجد أصحاب قلعة ألموت كان من كبار الزنادقة ومن دهاة العالم وله أخبار يطول شرحها لخصتها في تاريخي الكبير في حوادث سنة 494.
وأصله من مرو وقد أكثر التطواف ما بين مصر إلى بلد كاشغر يغوي الخلق ويضل الجهلة إلى أن صار منه ما صار وكان قوي المشاركة في الفلسفة والهندسة كثير المكر والحيل بعيد الغور لا بارك الله فيه.(3/59)
قال أبو حامد الغزالي في كتاب سر العالمين : شاهدت قصة الحسن بن الصباح لما تزهد تحت حصن ألموت فكان أهل الحصن يتمنون صعوده إليهم ويمتنع ويقول أما ترون المنكر كيف فشا وفسد الناس فتبعه خلق ثم خرج أمير الحصن يتصيد فنهض أصحابه وملكوا الحصن ثم كثرت قلاعهم.
وقال ابن الأثير : كان الحسن بن الصباح شهما كافيا عالما بالهندسة والحساب والنجوم والسحر وغير ذلك.
قلت : مات سنة 518 وتملك بعده ابنه محمد.
وإنما ذكرته للتمييز لأنه ما بينه وبين الحديث النبوي معاملة.
2298- الحسن بن صهيب.
عن عطاء.
وعنه داود بن عَمْرو الضبي.
لا يدرى من هو.
2299- الحسن بن الطيب البلخي.
عن قتيبة.
قال ابن عَدِي : كان له عم يقال له : الحسن بن شجاع فادعى كتبه حيث وافق اسمه اسمه أخبرني بهذا عبدان وكان عبدان يروي عن عمه.
قال ابن عَدِي : وقد حدث أيضًا بأحاديث سرقها وكان قد حمل إلى بغداد وقرئ عليه.
وقال الخطيب : حدث عن هدبة وقتيبة ، وَأبي كامل الجحدري روى عنه ابن المظفر والزيات وطائفة.(3/60)
وقال البرقاني : ذاهب الحديث.
وقال الدارقطني : لا يساوي شيئا حدث بما لم يسمع.
وعن مطين كذاب.
مات 307. انتهى.
قال البرقاني : كلمت الإسماعيلي في روايته عنه فقال : نحن سمعنا منه قديما وكان إذ ذاك مستورا وكتبه صحاح وإنما فسد أمره بأخرة.
وقال الخطيب : سألت البرقاني عنه فقال : كان الإسماعيلي حسن الرأي فيه فذكرت له أنه عند البغداديين ذاهب الحديث.
قال : وقلت للبرقاني : هو ضعيف , فقال : ضعيف ضعيف.
وقال حمزة السهمي : سألت أبا الحسن بن حماد عنه فقال حدثني أحمد بن علي الخزاز سَمِعتُ ابن زيدان يقول : كتبت عن البلخي قمطرا قال وأحسبه قال ثقة.
قال : وكان ابن عقدة يعاتب البغوي فيه يقول له لو أنزلته عليك وأخذت عنه فقال : ما للبلخي ما سألته عن شيخ إلا أعطاني صفته وعلامته ومنزله.
قال ابن سفيان : وقيل لي إنه اجتمع عليه ببغداد من الناس ما لا يحصي عددهم إلا الله ليسمعوا منه وقد كان الحضرمي يعني مطينا يكثر الكلام فيه ورأيت كثيرا من مشايخنا المتقدمين يوثقونه.
وقال علي بن عمر الحربي : وجدت بخط أخي مات الحسن بن الطيب في جمادى الآخرة وكان به وضح في يديه ورجليه جميعا وكان ضعيف العينين ثقيل السمع وكان جيد الحفظ لحديثه.
وقال الخطيب : كتب إلي جناح بن نذير , أخبرنا أبو القاسم السكوني سألت أبا بكر محمد بن فريان بن فرقد البلخي عن الحسن بن الطيب فقال لي هو باق فقلت : نعم فقال ذاك رحله أبوه إلى قتيبة بالنفقة الواسعة على البغل الفاره.
وقال مسلمة بن قاسم ثقة.
روى عنه العقيلي ، وَغيره.(3/61)
*- الحسن بن عاصم هو أبو سعيد العدوي الكذاب.
سيأتي في الحسن بن علي (2332).
2300- (ز) : الحسن بن عباس بن حريش العامري الحريشي الرازي.
روى ، عَن أبي جعفر الباقر.
وعنه أبو عبد الله الرقي وأحمد بن إسحاق بن سعد وسهل بن زياد ، ومُحمد بن أحمد بن عيسى الأشعري.
ذكره ابن النجاشي في مصنفي الإمامية وقال هو ضعيف جدا له كتاب في فضل {إنا أنزلناه في ليلة القدر} وهو رديء الحديث مضطرب الألفاظ لا يوثق به.
وقال علي بن الحكم : ضعيف لا يوثق بحديثه وقيل إنه كان يضع الحديث.
2301- الحسن بن عبد الله الثقفي.
عن عبد العزيز بن أبي رواد.
وعنه يحيى بن بكير.
منكر الحديث.
قال العقيلي : الحسن بن عبد الله بن أبي عون الثقفي في حديثه وهم.
حَدَّثَنَا يحيى بن أيوب , حَدَّثَنَا سعيد بن عفير , حَدَّثَنَا الحسن عن كامل أبي العلاء ... فذكر حديثا.
وقال صالح بن مسمار : -أحد الثقات-.
حَدَّثَنَا ابن أبي فديك , حَدَّثَنَا الحسن بن عبد الله الثقفي عن نافع ، عَن أَنس بحديث الطير.
فنافع أبو هرمز واه أيضًا , انتهى.(3/62)
والحديث الذي ذكره العقيلي عن كامل ، عَن أبي صالح عن بلال أنه كان يأتي فيقول السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله الصلاة رحمك الله.
قال : وهذا رواه خلاد بن يحيى عن كامل , حَدَّثَنَا أبو صالح سمعت أبا محذورة يقول في أذان الفجر الصلاة خير من النوم ... الحديث وقال هذا أولى.
وقال ابن عَدِي : منكر الحديث.
2302- الحسن بن عبد الله بن مالك بن الحارث.
2303، وَالحسن بن عبد الله.
عن صحابي.
وعنه الجعيد.
مجهولان. انتهى.
والصحابي الذي أشار إليه اسمه عَمْرو بن عبد الله , ذكره ابن أبي حاتم ، وَالحسن بن عبد الله بن مالك هو ابن الحويرث قد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال روى عنه عمران بن أبان الواسطي.
2304- (ز) : الحسن بن عبد الله بن إبراهيم بن منصور بن حنيف البالسي.
قال مسلمة بن قاسم : أخبرنا عنه علان وله أحاديث مناكير وتكلم الناس فيه.(3/63)
2305- (ز) : الحسن بن عبد الله بن سعيد أبو أحمد العسكري.
في ترجمة محمد بن يحيى الصولي الأديب (7556).
2306- (ز) : الحسن بن عبد الله بن المرزبان اللغوي أبو سعيد السيرافي.
سمع من أبي بكر بن زياد النيسابوري ، ومُحمد بن أبي الأزهر وجماعة.
وأخذ القراءات ، عَنِ ابن مجاهد واللغة ، عَنِ ابن دريد والنحو ، عَنِ ابن السراج وتفقه لأبي حنيفة رحمهم الله.
وولي القضاء ثم سكن بغداد وصنف التصانيف وشرح المقصورة الدريدية.
وكان لا يأكل إلا من عمل يديه ينسخ قبل أن يجلس للقضاء والاشتغال كراسا بعشرة دراهم يتقوت بها وكان حسن الخط.
وقال ابن أبي الفوارس : كان يذكر عنه الاعتزال ولكن لا يظهر.
ومات سنة سبع وستين وثلاث مِئَة.
وكان أبو حيان التوحيدي يبالغ في تعظيمه والثناء عليه في العلوم.(3/64)
2307- (ز) : الحسن بن عبد الحميد الكوفي.
عن أبيه.
لا يدرى من هو.
روى عنه محمد بن بكير حديثا موضوعا في ذكر علي رضي الله عنه.
2308- الحسن بن عبد الرحمن الفزاري الاحتياطي.
عن سفيان بن عيينة.
ليس بثقة.
قال ابن عَدِي : يسرق الحديث ، وَلا يشبه حديثه حديث أهل الصدق.
وقال الأزدي : لو قلت كان كذابا لجاز.
وذكره ابن الجوزي وقال : بعض الرواة يسميه الحسين.
قلت : هو مقرىء له مناكير. انتهى.
وسيعاد (بعد 2552).
2309- ذ- الحسن بن عبد الرحمن الكاتب.
عن الشعبي.
وعنه وكيع ووثقه.
قال ابن أبي حاتم : كذا قال وكيع وقال أبي : هو مجهول.
وأورده المؤلف في المغني.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.(3/65)
2310- (ز) : الحسن بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
يروي عن وكيع ، وَأبي نعيم.
وعنه الحسن بن سفيان.
قال ابن حبان في "الثقات" : مستقيم الحديث إذا لم يكن في إسناد خبره ضعيف.
قلت : وقال أبو زرعة صدوق.
• ز- الحسن بن عبد الغفار.
يَأتي فِي الحسن بن غفير (2366).
2311- الحسن بن عبد الواحد القزويني.
روى في خلق الورد الأحمر خبرا كذبا وهو غير معروف.
روى عنه مكي بن بندار ، وَغيره. انتهى.
رواه عن هشام بن عمار عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس رفعه : خلق الورد الأحمر من عرق جبريل ليلة المعراج وخلق الورد الأبيض من عرقي وخلق الورد الأصفر من عرق البراق.
قال أبو النجيب الأرموي : هذا حديث موضوع وضعه من لا علم له وركبه على هذا الإسناد الصحيح.
• الحسن بن عُبَيد الله الأبزاري.
حدث عنه جعفر الخلدي.
كذاب قليل الحياء هو الحسين. انتهى.
وسيأتي مطولا (2558).(3/66)
2312- الحسن بن عُبَيد الله العبدي.
عن عفان.
وعنه محمد بن أحمد المفيد.
لا يعرف.
والمفيد لا شيء.
2313- الحسن بن عتبة.
شامي.
بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول. انتهى.
ووجدت بخط بعض المحدثين أن اسم أبيه عُبَيد بن زياد بن أبي حكيم.
2314- الحسن بن عثمان.
روى ، عَن مُحَمد بن حماد الطهراني.
كذبه ابن عَدِيّ.
وهو أبو سعيد التستري.
ثم قال : حَدَّثَنَا الحسن , حَدَّثَنَا محمد بن حماد , حَدَّثَنَا عَبد الرَّزَّاق ، عَن مَعْمَر ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن عكرمة ، عَنِ ابن عباس مرفوعا : إن الله يمنع القطر عن (1) هذه الأمة ببغضهم عَلِيًّا.
وهذا باطل.
وحدثنا الحسن , حَدَّثَنَا محمد بن سهل بن عسكر , حَدَّثَنَا يزيد بن عبد ربه عن إسماعيل بن عَيَّاش ، عَن يحيى بن عُبَيد الله ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة مرفوعا : الأمناء ثلاثة أنا وجبريل ومعاوية وهذا كذب. انتهى.
_حاشية__________
(1) قوله : "عن" سقط من المطبوع , وأثبتناه عن "ميزان الاعتدال" 2/251 ، و"تنزيه الشريعة" 1/361.(3/67)
وأورد ابن الجوزي الأول في الموضوعات وجزم بأن هذا وضعه.
وقال ابن عَدِي : الحسن بن عثمان بن زياد بن أبي حكيم كان عندي يضع الحديث ويسرق حديث الناس.
وسألت عنه عبدان الأهوازي فقال : كذاب.
وقال أبو علي النيسابوري : هو كذاب يسرق الحديث.
قلت : وحدث عنه عمر البصري ، وَعبد الباقي بن قانع ، وَغيرهما.
وقال الدارقطني بعد أن ساق له في "غرائب مالك" حديثا : هذا الإسناد لا يصح عن مالك والحمل فيه على الحسن بن عثمان والباقون ثقات.
وقال في العلل : الحسن بن عثمان التستري كان ضعيفا.
2315- الحسن بن عثمان التمتامي.
سبط تمتام.
حدث بخراسان وما وراء النهر ، عَن عَبد الله بن إسحاق المدائني والبغوي.
كتب عنه الحاكم وقال : كان يحفظ وليس بالمعتمد فإنه حدث عن الباغندي والمدائني ، وَعبد الله بن زيدان بأحاديث منكرة لا يتابع عليها.
مات سنة 346 بإسبيجاب.
وقال الإدريسي كان يحفظ , انتهى.(3/68)
وساق له الحاكم ، عَن أبي بكر محمد بن هارون عن سجادة عن يحيى الأسلمي عن برد بن سنان ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سعيد ، عَن أبي هريرة أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى على جنازة فوضع يده اليمنى على يده اليسرى.
وقال الإدريسي : سمعت محمد بن أبي سعيد الحافظ يقول كتب عني الحسن بن عثمان التمتامي أحاديث لبهز بن حكيم ثم ذهب فحدث بها عن مشايخي.
قال الإدريسي : مات بالشاش سنة 345.
2316- (ز) : الحسن بن عدبس الكوفي.
عن إسحاق بن عمار.
قال علي بن الحكم : كان من مشايخ الشيعة وكان مخلطا.
2317- الحسن بن عطاء المزني.
روى عنه حماد بن سلمة.
قال أحمد بن حنبل : لا أعرفه. انتهى.
وقال ابن حبان في "الثقات" : الحسن بن عطاء المدني روى عن الحسن البصري وأبيه روى عنه موسى بن إسماعيل فهو هذا فيما يظهر لي.(3/69)
2318- (ز) : الحسن بن العلاء بن القاسم.
عن يزيد بن هارون.
وعنه محمد بن علي بن الحسين بن الفرج البلخي.
أشار أبو عثمان الصابوني في كتاب المئتين إلى لينه.
وقد ذكرت ذلك في ترجمة الراوي عنه (7231).
2319- الحسن بن علان الخراط.
قال ابن الجوزي في "الموضوعات" : وضع هذا الحديث , حَدَّثَنَا الدقيقي , حَدَّثَنَا يزيد , حَدَّثَنَا حميد ، عَن أَنس مرفوعا : أجيبوا صاحب الوليمة فإنه ملهوف.
وقال الخطيب : الحمل فيه على الخراط سمعه منه أبو القاسم بن الثلاج.
2320- الحسن بن علي الشروي.
عن عطاء.
لا يعرف وحديثه فيه نكرة.
وقال العقيلي : لا يتابع على حديثه. انتهى.
وبقية كلامه مجهول بالنقل ثم ساق من طريق قتادة بن الفضل عنه عن عطاء عن عائشة مرفوعا : بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام.
قال وفي هذا المتن أحاديث متقاربة في الضعف واللين.(3/70)
2321- الحسن بن علي بن شبيب المعمري الحافظ.
واسع العلم والرحلة.
سمع علي بن المديني وشيبان والطبقة.
وله غرائب وموقوفات يرفعها.
قال الدارقطني : صدوق حافظ.
وقال عبدان : ما رأيت في الدنيا صاحب حديث مثله.
وقال البرديجي : ليس بعجب أن ينفرد المعمري بعشرين ، أو ثلاثين حديثا في كثرة ما كتب.
وقال عبدان : سمعت فضلك الرازي وجعفر بن الجنيد يقولان المعمري كذاب ثم قال عبدان حسداه لأنه كان رفيقهم فكان إذا كتب حديثا غريبا لا يفيدهما.
وقال ابن عَدِي : سمعت أبا يعلى يقول كتب إلي موسى بن هارون أن المعمري حدث عن العباس النرسي عن يحيى القطان عن عُبَيد الله عن نافع ، عَنِ ابن عمر بحديث لعن الله الواصلة فزاد فيه ونهى عن النوح فاكتب إلينا بصحته فإن النسخة عندك عن العباس فكتب إليه ما فيه هذا.
مات المعمري في سنة 295 وله اثنتان وثمانون سنة. انتهى.
وقال الحاكم : سمعت أبا عَمْرو بن أبي جعفر يقول سمعت أبا طاهر الجنابذي يقول سمعت موسى بن هارون يقول استخرت الله سنتين حتى تكلمت في المعمري وذاك أني كتبت معه عن الشيوخ وما افترقنا فلما رأيت تلك الأحاديث قلت : من أين أتى بها فقال أبو طاهر وكان المعمري يقول كنت أتولى لهم الانتخاب فإذا مر بي حديث غريب قصدت الشيخ وحدي فأسأله عنه.(3/71)
وقال أيضًا : سمعت الزبير بن عبد الله يقول سمعت أبا تراب محمد بن إسحاق الموصلي يقول سمعت المعمري يقول أما تعجبون من موسى بن هارون يطلب لي متابعا في أحاديث خصتني بها الشيوخ وقطعتها من كتبهم.
روى عنه ابن صاعد وأبو عوانة الإسفرايني وأبو بكر بن أبي الدنيا ، ومُحمد بن مخلد وأبو حامد بن الشرقي والنجاد وأحمد بن محمد الحداد المعروف ببكير والطبراني وحبيب بن الحسن القزاز وآخرون.
قال الخطيب : كان من أوعية العلم يذكر بالفهم ويوصف بالحفظ في حديثه غرائب وأشياء ينفرد بها.
وقال أحمد بن كامل القاضي : أربعة كنت أحب بقاءهم أبو جعفر الطبري والبربري والمعمري وأبو عبد الله بن أبي خيثمة فما رأيت أفهم ، وَلا أحفظ منهم.
البربري هو محمد بن موسى بن حماد.
وقال ابن كامل أيضًا : كان في الحديث وجمعه وتصنيفه إماما ثابتا وقد كان ولي القضاء نيابة عن البرتي.
وقال ابن عَدِي : سَمِعتُ ابن سعيد يقول يعني ابن عقدة سألت عبد الله بن أحمد بن حنبل عن المعمري فقال لا يتعمد الكذب ولكن أحسبه أنه صحب قوما يوصلون الحديث.
وقال أحمد بن حمدان الحيري : سألت عبيدا العجل عن حديث بحضرة المعمري فقال لا أحدث بحضرة هذا الشيخ.(3/72)
وقال الحاكم : سمعت علي بن حماد يقول كنت ببغداد لما وقع بين الحسن بن علي المعمري وموسى بن هارون ما وقع وأخرج عليه موسى نيفا وسبعين حديثا ذكر أنه لم يشركه فيه أحد فرفض المعمري ومجلسه وصار الناس حزبين فيهما.
وكان من احتجاج المعمري في تلك الأحاديث أن هذه أحاديث حفظتها عن الشيوخ وقت سماعي ولم أنسخها ثم اتفقوا بأجمعهم على عدالة المعمري وتقدمه وعلى زيادة معرفة أبي عمران وأنه لما رأى أحاديث شاذة لم يسعه إلا أن يبينها ويبحث عنها.
قال : وسمعت أبا بكر بن أبي دارم الحافظ يقول كنت ببغداد لما أنكر موسى بن هارون على المعمري تلك الأحاديث وانتهى أمرهم إلى يوسف القاضي وكان إسماعيل بن إسحاق توسط بينهما في أيامه فقال موسى هذه أحاديث شاذة عن شيوخ ثقات لا بد من إخراج الأصول بها فقال المعمري قد عرف من عادتي أني كنت إذا رأيت حديثا غريبا عند شيخ ثقة لا أعلم عليه إنما كنت أقرأ من كتاب الشيخ وأحفظه فكيف السبيل إلى الأصول.
وقال ابن عَدِي : الحسن بن علي المعمري رفع أحاديث وهي موقوفة وزاد في المتون أشياء ليست فيها وكان كثير الحديث صاحب حديث بحقه.
قال وسمعت ابن سعيد يقول سمعت الحضرمي يقول المعمري يزلف تبينا أمره عندنا قال وسمعت عبدان يقول عندي بخط المعمري ورقه ، عَن مُحَمد بن ثعلبة بن سواء ، عَن أبيه ، عَن قتادة ، عَن أَنس فلما تجلى ربه للجبل موقوف.
وحدث به المعمري مرفوع.
وسمعت عبدان يقول حدث المعمري ، عَن أبي موسى الأنصاري عن عبدة عن سعيد عن قتادة ، عَن أَنس أن أعرابيا بال في المسجد. وإنما هو عند أبي موسى عن عبدة عن يحيى بن سعيد ، عَن أَنس.(3/73)
قال : وسمعت عبدان يقول : كتبوا إلي من بغداد أن المعمري حدث ، عَن أبي الأشعث عن الطفاوي عن أيوب ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صرع عن فرس ... الحديث وزاد في آخره ، وَإذا قرأ فأنصتوا فأجبتهم أن أبا الأشعث حَدَّثَنَا وليس فيه ، وَإذا قرأ فأنصتوا.
قال ابن عَدِي : والمعمري كما قال عبد الله بن أحمد لا يتعمد الكذب ولكن صحب قوما من البغداديين يزيدون ويوصلون قال وهذا موجود في البغداديين خاصة في حديثهم وفي حديث ثقاتهم.
وقال الحاكم : أخبرنا الدارقطني قال الحسن بن علي بن شبيب المعمري عندي صدوق حافظ وأما موسى بن هارون فجرحه وكانت بينهما عداوة وكان أنكر عليه أحاديث أخرج أصوله العتق بها ثم ترك روايتها.
منها : حديث يحيى القطان عن عُبَيد الله عن نافع ، عَنِ ابن عمر نهى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن النوح.
ومنها : حديث الطفاوي عن أيوب ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس إنما جعل الإمام ليؤتم به.
وفيه ، وَإذا قرأ فأنصتوا.
وقال حمزة السهمي سئل الدارقطني عن موسى بن هارون والمعمري فقال موسى أوثق وأثبت ولم ينكر عليه شيء وكان لا يدلس.
وقال أحمد بن الحسن الرازي : حَدَّثَنَا ابن عَدِي سمعت عبدان يقول قلت للمعمري بالبصرة وقد مات عَمْرو بن العباس عندك يونس عن الحسن ، عَنِ ابن مغفل ألا إن الدجال أعور ...الحديث فقال نعم حدثناه محمد بن عَمْرو بن جبلة عن عَمْرو بن العباس.(3/74)
قال عبدان : كنت علمت أن المعمري لم يسمعه من عَمْرو بن العباس ، ومُحمد بن عَمْرو بن جبلة هذا مات قبل عَمْرو بن العباس فلم أر صاحب حديث مثل المعمري قط قلت : فاستقر الحال آخرا على توثيقه فإن غاية ما قيل فيه إنه حدث بأحاديث لم يتابع عليها وقد علمت من كلام الدارقطني أنه رجع عنها فإن كان قد أخطأ فيها كما قال خصمه فقد رجع عنها وإن كان مصيبا بها كما كان يدعي فذاك أرفع له والله أعلم.
وقال ابن عَدِي في ترجمة سالم بن العلاء : سمعت عبدان يقول لم أر صاحب حديث قط مثله أجلد ، وَلا أكمل منه كتبنا ، عَنِ ابن البرقي عن عَمْرو بن أبي سلمة عن زهير بن محمد عن سالم الخياط ، عَنِ ابن سيرين ، عَن أبي هريرة نسخة فلم نكن نحن نعبأ بها فعززها المعمري حتى كان لا يحدث بها من السنة إلى السنة إلا مرة واحدة.
2322- (ز) : الحسن بن علي بن فضال بن عَمْرو بن أنيس التيمي مولاهم الكوفي أبو بكر.
روى عن موسى بن جعفر وابنه علي بن موسى وإبراهيم بن محمد الأشعري ، ومُحمد بن عبد الله بن زرارة وعلي بن عقبة ، وَغيرهم.
روى عنه الفضل بن شاذان وبالغ في الثناء عليه بالزهد والعبادة وابناه أحمد وعلي ولدا الحسن ، ومُحمد بن عبد الله التميمي ، وَابن عقدة وآخرون.(3/75)
وكان من مصنفي الشيعة.
له كتاب الزيارات والبشارات والنوادر والرد على الغالية والناسخ والمنسوخ والتفسير والمبتدأ.
مات سنة 224.
قلت : وفي المتأخرين الحسن بن علي بن فضال وافق هذا في اسمه وأبيه وجده وفارقه في النسب والبلد والعصر.
ذكره أبو سعد السمعاني في ذيل بغداد وقال كان يخالط أهل الدولة وسمع من عاصم بن الحسن وحدث وكان بعد العشرين وخمس مِئَة.
2323- (ز) : الحسن بن علي بن صالح بن سعيد الجوهري.
روى ، عَن أبي جعفر محمد بن هارون الكليبي أحد علماء الشيعة الإمامية ، وَغيره.
قال علي بن الحكم : كان يذاكر بعشرة آلاف حديث.
2324- الحسن بن علي بن عاصم الواسطي.
عن أيمن بن نابل والأوزاعي.
وعنه أخوه عاصم وأحمد بن حنبل.
قال يحيى : ليس بشيء.
وقال ابن عَدِي : أحاديثه مستقيمة أرجو أنه لا بأس به. انتهى.
وقال أبو حاتم الرازي : محله الصدق.
وقال علي بن الجعد : كان عند شعبة بمنزلة الولد.
وقال ابن المديني : رأيته ولم أكتب عنه.
2325- (ز) : الحسن بن علي الواسطي.
مجهول قاله مسلمة.
قلت : إن كان هو ابن عاصم فقد تقدم قبل هذا (قبل 2300).(3/76)
2326- الحسن بن علي بن عيسى أبو عبد الغني الأردني.
عن مالك ، وَعبد الرزاق.
قال ابن حبان : يضع على الثقات لا تحل الرواية عنه بحال.
وقال ابن عَدِي : له أحاديث لا يتابع عليها في فضائل علي.
حَدَّثَنَا عمر بن سنان , حَدَّثَنَا الحسن , حَدَّثَنَا عبد الرزاق ، عَن أبيه ، عَن ميناء بن أبي ميناء ، عَن عَبد الرحمن بن عوف أنه قال ألا تسألوني قبل أن تشوب الأحاديث الأباطيل قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنا شجرة وفاطمة أصلها وعلي لقاحها ، وَالحسن والحسين ثمرها ...الحديث فلعله وضعه ميناء.
وقال ابن حبان : حَدَّثَنَا عمر بن سعيد بمنبج , حَدَّثَنَا أبو عبد الغني القسطلي , حَدَّثَنَا مالك ، عَن أبي الزناد عن الأعرج ، عَن أبي هريرة مرفوعا : إذا كان يوم عرفة غفر الله للحاج فإذا كان ليلة مزدلفة غفر للتجار فإذا كان يوم منى غفر للجمالين فإذا كان يوم الجمرة غفر للسؤّال. ويقال له أيضًا : المعاني , انتهى.(3/77)
وقال أبو نعيم : والحاكم حدث عن مالك أحاديث موضوعة وتعقب ذلك ابن عساكر بأنه ما أدرك مالكا قلت : والحديث الذي أورده له ابن حبان قد أخرجه الدارقطني في الغرائب من طريقه أخرجه من وجهين عنه لكن زاد بين الحسن ومالك عبد الرزاق وقال باطل وضعه أبو عبد الغني على عبد الرزاق وكذا ساقه ابن عساكر في ترجمته ، عَنِ ابن السمرقندي ، عَنِ ابن النقور ، عَن أبي سعد الإسماعيلي ، عَنِ ابن عَدِي عن عمر بن سعيد بن سنان شيخ ابن حبان.
فالظاهر أن عبد الرزاق سقط من النسخة التي نقل منها الذهبي.
والخبر الذي أورده له ابن عَدِي قد تابعه عليه إسحاق بن إبراهيم الدَّبَرِيّ أخرجه الحاكم في "المُستَدرَك" من حديثه وقد اتهم به غيره ميناء مولى عبد الرحمن كما ظن ابن عَدِيّ.
2327- الحسن بن علي الهمداني.
روى عنه إسماعيل ابن بنت السدي.
لا يدرى من ذا. جاء بحديث منكر.
عند إسماعيل عنه ، عَن حُمَيد بن القاسم بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عَن أبيه ، عَن عَبد الرحمن في قوله : {والسابقون الأولون} قال : هم عشرة من قريش كان أولهم إسلاما علي بن أبي طالب. انتهى.
قال العقيلي : مجهول لا يتابع على حديثه هذا ، وَلا يعرف إلا به.
وذكره ابنُ حِبَّان ، وَابن شاهين في الثقات.
زاد ابن حبان روى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث.(3/78)
2328- الحسن بن علي السامري الأعسم.
نزل مصر وحدث بعد الثلاث مِئَة عن جماعة.
روى عنه محمد بن أحمد بن خروف وإبراهيم بن أحمد بن مهران ، وَغيرهما وقع لي من حديثه في الخلعيات حديثه المرفوع الموضوع متنه : من ربى صبيا حتى يقول لا إله إلا الله لم يحاسبه الله تعالى.
2329- الحسن بن علي الواعظ أبو محمد الزنجاني الملقب بالقحف.
كان كثير المحفوظ واعظ قصاص.
قال ابن السمعاني : لم يكن موثوقا به وزعم أنه لقي أبا العلاء بن سليمان.
مات سنة 515.
وقال ابن النجار : حدث بالشهاب عن القضاعي.
نقل ابن السمعاني ذلك عن جماعة سمعهم يقولون ذلك وذكر أنه كان يقص في التعازي والمحافل.
2330- الحسن بن علي الهذلي.
بصري مجهول.
2331- الحسن بن علي بن محمي بن بهرام أبو علي.
عن علي بن المديني وطبقته.
وعنه أبو الفتح الأزدي وعمر بن سبنك ، ومُحمد بن عبد الله بن الشخير.
واه بمرة.(3/79)
قال ابن عَدِي : رأيتهم مجمعين على ضعفه زعموا أنه كان له ابن يلقنه ما ليس من حديثه وقد حدث بغير حديث أنكرته عليه ورأيت له ابنا أعور ذكر البغداديون أنه يلقن أباه.
قال محمد بن جعفر زوج الحرة حَدَّثَنَا الحسن بن محمي , حَدَّثَنَا سويد بن سعيد , حَدَّثَنَا هارون بن مسلم عن القاسم بن عبد الرحمن ، عَن مُحَمد بن علي ، عَن أبيه قال قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يا علي أسبغ الوضوء وإن شق عليك ، وَلا تأكل الصدقة ، وَلا تنز الخيل على الحمر ، وَلا تجالس أصحاب النجوم.
هذا حديث منكر جدا أحسب آفته ابن محمي. انتهى.
قلت : هذا الحسبان فاسد لا ذنب فيه لابن محمي بل ، وَلا لشيخه وإن كان فيه مقال فقد أخرجه أبو يَعلَى في مسنده عن سويد بن سعيد وأخرجه عبد الله بن أحمد بن حنبل في زيادات المسند ، عَن مُحَمد بن أبي بكر المقدمي عن هارون بن مسلم بهذا السند والمتن.
2332- الحسن بن علي بن زكريا بن صالح أبو سعيد العدوي البصري الملقب بالذئب.
قال الدارقطني : متروك.
وفرق بينه وبين سميه العدوي.(3/80)
فأما ابن عَدِي فقال : الحسن بن علي بن صالح أبو سعيد العدوي البصري يضع الحديث.
روى عن خراش ، عَن أَنس أربعة عشر حديثا وحدث عن جماعة لا يدرى من هم وحدث عن الثقات بالبواطيل.
وقال الخطيب : الحسن بن علي بن زكريا بن صالح العدوي البصري سكن بغداد وحدث عن عمر بن مرزوق ومُسَدَّد وعنه أبو بكر بن شاذان والدارقطني والكتاني ولد سنة عشر ومئتين.
وقال ابن عَدِي : حدثنا الحسن بن علي (1)، قال : حَدَّثَنَا الصباح بن عبد الله , حَدَّثَنَا شُعبة ، عَن الأعمش ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة مرفوعا : النظر إلى وجه عَلِيٍّ عبادة.
وحدثنا الحسن (2) قال : حَدَّثَنا لؤلؤ بن عبد الله , حَدَّثَنَا عفان , حَدَّثَنَا شعبة مثله.
ثم قال : حَدَّثَنا أَحمد بن عَبْدَة , حَدَّثَنَا سُفيان ، عَن الأعمش بهذا.
قال ابن عساكر : في تاريخه أخبرنا أبو غالب , أخبرنا أبو محمد الجوهري , أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن يحيى , حَدَّثَنَا أبو سعيد العدوي , حَدَّثَنَا أبو الأشعث السمرقندي الزاهد , حَدَّثَنَا الفضيل بن عياض عن ثور عن خالد بن معدان عن زاذان عن سلمان عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال كنت أنا وعلي نورا نسبح الله ونقدسه قبل أن يخلق آدم بأربعة آلاف عام.
وقال الخطيب : أخبرنا محمود بن محمد العكبري , أخبرنا أبو طالب عبد الله بن محمد , حَدَّثَنَا أبو سعيد البصري قال مررت بالبصرة فإذا الناس مجتمعون في منخل طحان فنظرت كما ينظر الغلمان فإذا شيخ فقلت : من هذا قالوا هذا خراش خادم أنس له مِئَة وثلاثون سنة.
_حاشية__________
(1) قوله : "الحسن بن علي" سقط من المطبوع ، وأثبتناه عن "الكامل" لابن عَدِي 3/195.
(2) قوله : "الحسن" سقط من المطبوع ، وأثبتناه عن "الكامل" لابن عَدِي 3/196.(3/81)
قال فزحمت الناس ودخلت وهم يكتبون عنه فأخذت قلما من يد رجل وكتبت هذه الثلاثة عشر حديثا في أسفل نعلي وذلك في سنة 222 وأنا ابن اثنتي عشرة سنة.
وروى بسند الصحاح أن يهوديا أتى أبا بكر فقال والذي بعث موسى إني لأحبك فلم يرفع أبو بكر رأسا تهاونا باليهودي فهبط جبريل على النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال إن العلي الأعلى يقول لك قل لليهودي إن الله قد أحاد عنك النار فأحضر اليهودي فحدثه فأسلم ... الحديثَ.
ابن عَدِي , حَدَّثَنَا الحسن , حَدَّثَنَا كامل بن طلحة ولؤلؤ ، قالا : حَدَّثَنَا الليث عن نافع ، عَنِ ابن عمر مرفوعا : ما أحسن الله خلق رجل وخلقه فتطعمه النار.
قال وحدثنا العدوي (1) قال : حَدَّثَنا كامل , حَدَّثَنَا ابن لَهِيعَة , حَدَّثَنَا المقبري ، عَن أبي هريرة مرفوعا : إن في السماء ثمانين ألف ملك يستغفرون لمن أحب أبا بكر وعمر وثمانين ألفا يلعنون من أبغضهما ويرويه شيخ مجهول وهو أبو عبد الله السمرقندي الزاهد ، عَنِ ابن لَهِيعَة.
وقد رواه أبو حفص الكتاني ثقة عن العدوي , حَدَّثَنَا طالوت بن عباد , حَدَّثَنَا الربيع بن مسلم ، عَن مُحَمد بن زياد ، عَن أبي هريرة مرفوعا : في السماء ثمانون ألف ألف ملك يستغفرون لمن أحب أبا بكر وعمر وفي السماء الثانية ثمانون ألف ألف ملك يلعنون من أبغضهما.
_حاشية__________
(1) قوله : "العدوي" سقط من المطبوع وأثبتناه عن "الكامل" لابن عَدِي 3/199.(3/82)
قلت : هذا شيخ قليل الحياء ما يفكر فيما يفتريه.
قال أبو أحمد الحاكم : فيه نظر , يقال : حبسه إسماعيل القاضي إنكارا عليه.
وقال ابن عَدِي : عامة ما حدث به إلا القليل موضوعات وكنا نتهمه بل نتيقن أنه هو الذي وضعها.
وقال الدارقطني : ذاك متروك.
وقال حمزة السهمي : سمعت أبا محمد الحسن بن علي البصري يقول أبو سعيد العدوي كذاب على رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول عليه ما لم يقل زعم لنا أن خراشا حدثه ، عَن أَنس وأن عروة بن سعيد حدثه بنسخة ، عَنِ ابن عون.
وقال ابن عَدِي : وحدثنا العدوي , حَدَّثَنَا محمد بن صدقة , حَدَّثَنَا موسى بن جعفر ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، عَن أبيه ، عَن الحسين مرفوعا : ليلة أسري بي سقط إلى الأرض من عرقي فنبت منه الورد.
وحدثنا العدوي , حَدَّثَنَا خراش سنة 222 حَدَّثَنَا مولاي أنس مرفوعا : من تأمل خلق امرأة وهو صائم فقد أفطر.
العدوي عن رجل عن شُعبة ، عَن توبة العنبري ، عَن أَنس مرفوعا : عليكم بالوجوه الملاح والحدق السود فإن الله يستحي أن يعذب وجها مليحا.
وذكره ابنُ حِبَّان فَهَرَتَهُ (1)، وقال : روى عن أَحمد بن عَبْدَة ، عَنِ ابن عُيَينة ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر أمرنا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نعرض أولادنا على حب علي بن أبي طالب.
قال ابن حبان : لعله قد حدث عن الثقات بالأشياء الموضوعات ما يزيد على ألف حديث.
توفي سنة تسع عشرة وثلاث مِئَة. انتهى.
____حاشية______
(1) فهرته ؛ أي طعن فيه طعنًا بالغًا.(3/83)
وقال مسلمة بن قاسم : كان أبو خليفة يصدقه في روايته ويوثقه.
قلت : لم يسمع من أحد من الأئمة ذلك.
2333- الحسن بن علي بن مالك والد القاضي عمر بن الحسن الأشناني.
روى عن عَمْرو بن عون وطبقته.
وعنه ولده.
قال ابن المنادي : به أدنى لين. انتهى.
وذكر ابن المنادي أنه توفي في جمادى الآخرة سنة 278.
قلت : وروى عنه أيضًا أبو عبد الله بن بجير وأبو علي أحمد بن الفضل بن خزيمة وآخرون.
2334- الحسن بن علي أبو علي النخعي يلقب بأبي الأشنان.
رأيته ببغداد يكذب كذبا فاحشا ويحدث عمن لم يرهم قاله ابن عَدِيّ.
روى ، عَن عَبد الله بن يزيد الدمشقي وهدبة. انتهى.
وبقية كلام ابن عَدِي لم أكتب عنه كان يلزق أحاديث قوم تفردوا به على قوم ليس عندهم.
حدث ، عَن عَبد الله بن يزيد - وما أظنه رآه - عن الأوزاعي بحديث تفرد به بشر بن بكر عن الأوزاعي وحدث ، عَن عَبد الله أيضًا بأشياء معضلة وعن غيره بالمناكير هو بين الأمر في الضعفاء.(3/84)
2311 مكرر- الحسن بن علي بن عبد الواحد.
عن هشام بن عمار بخبر باطل رواه عنه مكي بن بندار نسبه إلى جده وقد مر.
وهو ابن عبد الواحد. انتهى.
قال ابن ناصر : اتهم وروى حديثا في الورد لا أصل له.
2335- الحسن بن علي النميري.
عن الفضل بن الربيع.
لا يعرف وأتى بخبر منكر أورده العقيلي. انتهى.
وسيأتي في ترجمة شيخه الفضل بن الربيع حديثه.
قال العقيلي : كوفي مجهول وشيخه نحوه (6047).
2336- الحسن بن علي بن نصر الطوسي.
حافظ يحمل عن بندار ، ومُحمد بن رافع والطبقة.
قال أبو أحمد الحاكم : يتكلمون في روايته لكتاب النسب عن الزبير بن بكار. انتهى.
هو الحافظ أبو علي الحسن بن علي بن نصر بن منصور الطوسي.(3/85)
قال الحاكم في تاريخه : يلقب بكردوش سمع بخراسان محمد بن رافع وإسحاق بن منصور ، ومُحمد بن أسلم ، وَعبد الله بن هاشم وأقرانهم وبالعراق أبا موسى وبندارا ويحيى بن حكيم وزيد بن أخْزَم وأحمد بن منيع وأقرانهم وبالحجاز الزبير بن بكار سمع منه كتاب النسب.
روى عنه أبو بكر عبد الله بن محمد بن مسلم الأسفرايني وأبو بكر أحمد بن علي الرازي والمشايخ.
توفي بطرسوس سنة 312.
أكثر المقام بنيسابور وقرئ عليه كتاب النسب وكتاب القراءات ، عَن أبي علي الطوسي وعشرين جزءا عن يعقوب الدورقي وجمعه لحديث شعبة وغير ذلك من الكتب وكان ينزل بقرب الإمام أبي بكر بن خزيمة.
قلت : ومن الرواة عنه أحمد بن محمد بن عبدوس وقال إنه سمع سنة ثمانين ومائتين في مجلس عثمان بن سعيد الدارمي ، ومُحمد بن جعفر البستي والإمام أبو سهل الصعلوكي وأبو منصور عُبَيد الله بن أحمد الرئيس وأبو محمد بن زياد وهؤلاء من شيوخ الحاكم.
وقال الخليلي في الإرشاد : حدث بقزوين وسمعت من عشرة من أصحابه وله تصانيف تدل على معرفته وقد روى عنه الحافظ أبو حاتم الرازي أحد شيوخه حكايات.
وقال الحاكم أبو أحمد في كتاب الكنى : أبو علي الحسن بن علي بن نصر الطوسي سمع أبا عبد الله أحمد بن يحيى بن عطاء الجلاب العسكري والقاسم بن يزيد الوزان الكوفي سمع منه أبو بكر أحمد بن علي بن الحسين الرازي ورأيته ينتقي عليه لكنهم تكلموا في روايته كتاب الأنساب ، عَن أبي عبد الله الزبير بن بكار.(3/86)
قلت : وقد جزم الحاكم كما تقدم بأنه سمعه منه وكذلك جزم أبو نعيم في تاريخه بذلك وقال كان صاحب أصول ومن تصانيفه كتابه الذي سماه الأحكام.
قال لي شيخنا أبو الفضل العراقي أحاديثه أحاديث جامع الترمذي وأبوابه أبوابه وكلامه على الأحاديث كلامه وربما شاركه في شيوخه وكأنه مستخرج عليه قلت : وقفت على الكتاب المذكور وهو كما قال شيخنا إلا أنه يقول عقب كل حديث حيث يتكلم عليه يقال : هذا حديث حسن يقال : هذا حديث حسن صحيح وما أشبه ذلك ، وَلا يجزم بشيء وهذا يقوي ما ظنه شيخنا من أنه مستخرج على جامع الترمذي.
وتعلق مغلطاي على قول بعضهم أن أبا حاتم روى عنه شيئا فصار إذا ذكره يقول قال أبو علي الطوسي شيخ أبي حاتم الرازي والواقع أن أبا حاتم في عداد شيوخ الطوسي وإنما روى عنه كما يروي الكبير عن الصغير.
وقال الرافعي في التدوين : رأيت بخط هبة الله بن زاذان أنه كان يعرف بصاحب الزبير وأنه كان يدعى أسد السنة.
وقال الخليلي : سمعت محمد بن سليمان بن يزيد يقول سمعت الحسن بن علي الطوسي يقول سمعت زياد بن أيوب يقول سمعت بشر بن الحارث الحافي يقول يا أصحاب الحديث أدوا زكاة الحديث أن تعملوا من كل مائتي حديث بخمسة.
قال أبو علي الطوسي : كتب عني أبو حاتم الرازي هذه الحكاية.
وعن عبد الرحمن الأنماطي رأيت جعفرا الكرابيسي يجل أبا علي ويحمد أمره.
قال الخليلي : وتكلم فيه بعضهم. مات سنة 308 كذا قال والله أعلم.(3/87)
*- (ز) : الحسن بن علي بن زفر.
عن الصنابحي بن عبد الله.
وعنه عبد الله بن الحسن بن سليمان المقرىء.
هو الحسن بن علي بن زكريا بن صالح بن عاصم بن زفر أبو سعيد العدوي الذي تقدم (2332) نسب أبوه إلى جد جده ليخفى.
2337- (ز) : الحسن بن علي بن أبي حمزة.
واسم أبي حمزة سالم البطائني الكوفي مولى الأنصار.
روى ، عَن عَبد الرحمن بن أبي هاشم وأحمد بن محمد بن عيسى وأحمد بن ميثم بن أبي نعيم.
قال علي بن الحسين بن فضال : كان مطعونا عليه وله كتاب فضائل القرآن وكتاب الملاحم والفتن والفضائل والفرائض روى عنه إسماعيل بن مهران بن محمد بن أبي نصر ، ومُحمد بن أبي الصهبان وعلي بن الحسن بن عَمْرو الجزار.
ذكره أبو جعفر الطوسي في مصنفي الشيعة الإمامية.
2338- (ز) : الحسن بن علي بن أبي عثمان الكوفي يلقب سجادة.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة الإمامية وقال كان غاليا.
روى ، عَن أبي جعفر الجواد ابن علي الرضا.
روى عنه أبو عبد الله التركي.
وقال ابن النجاشي ضعفه أصحابنا.
• الحسن بن علي.
عن عطاء بخبر منكر.
لينه الأزدي.(3/88)
2339- الحسن بن علي الرقي.
عن مخلد بن يزيد.
اتهمه ابن حبان.
فإنه روى له عن مخلد ، عَنِ ابن جريج عن عطاء ، عَنِ ابن عباس قال دخلت على النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفي يده سفرجلة فقال دونكها فإنها تزكي الفؤاد وهذا باطل. انتهى.
وعبارة ابن حبان شيخ يروي عن مخلد بن يزيد ، وَغيره من الثقات ما ليس من حديث الأثبات لا يجوز الاحتجاج به ، وَلا الرواية عنه إلا على سبيل القدح فيه.
ثم ذكر الحديث من رواية ظليم بن حطيط عنه وقال ليس هذا من حديث ابن جريج ، وَلا عطاء ، وَلا ابن عباس ثم ساقه من حديث طلحة ثم قال هذا شبه لا شيء فليس للخبر مدار يرجع إليه.
وأعاده في ترجمة ظليم (4028).
2340- (ز) : الحسن بن علي بن عبد الله بن عبد الواحد بن الموحد بن إسحاق بن إبراهيم بن سلامة أبو محمد السلمي المعروف بابن البري.
روى ، عَن أبي محمد بن أبي نصر ومنصور بن رامش ، وَعبد الواحد بن الجبان.
وعنه الخطيب والفقيه نصر وأبو الفضل القاضي ، وَغيرهم.
قال ابن عساكر : كان يتهم برقة الدين.
قرأت بخط غيث بن علي أن الحسن هذا توفي في صفر سنة 483.
قلت : سماعه صحيح.(3/89)
2341- الحسن بن علي بن زياد الوشاء الكوفي الخزاز.
روى عن حماد بن عثمان وأحمد بن عائذ والمثنى بن الوليد ومنصور بن موسى ، وَغيرهم.
روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى ويعقوب بن يزيد ومسلم بن سلمة وآخرون.
ذكره الطوسي في مصنفي الشيعة الإمامية وذكر له أشياء منكرة.
2342- الحسن بن علي بن شهريار أبو علي الرقي.
حدث ببغداد عن عامر بن سيار الحلبي وعلي بن ميمون الرقي وجماعة.
وعنه ابن نجيح وأبو سهل بن زياد وآخرون.
قال الدارقطني : ضعيف.
وقال أبو سهل القطان : حَدَّثَنَا الحسن بن علي بن سعيد بن شهريار الرقي , حَدَّثَنَا أبي , حَدَّثَنَا محمد بن مصعب , حَدَّثَنَا حماد بن سلمة ، عَن أبي العشراء الدارمي ، عَن أبيه قال دخل النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على أبي وهو مريض فرقاه فتفل من قرنه إلى قدمه فرأيت رضاض البزاق على خده هذا حديث منكر فرد.
قال ابن يونس : توفي أبو علي بمصر سنة 297 قال ولم يكن بذاك تعرف وتنكر.(3/90)
2343- الحسن بن علي بن نعيم العبدي.
شيخ لابن مسرور غير ثقة.
روى عن غسان بن خلف المقرىء.
2344- الحسن بن علي الدمشقي.
عن أبي إسحاق الهجيمي.
حدث بنيسابور واتهم.
قال ابن عساكر : حدث بأحاديث لا تشبه حديث أهل الصدق روى عنه إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني. انتهى.
وروى أيضًا ، عَن أبي أحمد الغطريفي ، وَعبد العزيز بن سهلان وجماعة.
وعنه أيضًا أبو بكر بن خلف المقرىء وأبو منصور البلخي ، وَغيرهما.
وساق ابن عساكر عنه ، عَن مُحَمد بن سليمان المالكي بالبصرة , حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن عبد الملك , حَدَّثَنَا أبو عوانة عن قتادة ، عَن أَنس رفعه : من تأدم بالخل وكل الله به ملكين يستغفران الله له إلى أن يفرغ ورواته ثقات غير هذا.
2345- الحسن بن علي بن محمد أبو علي بن المذهب التميمي البغدادي الواعظ.
راوية المسند عن القطيعي وروى ، عَنِ ابن ماسي ، وَأبي سعيد الحرفي ، وَابن لؤلؤ الوراق وعدة.(3/91)
قال الخطيب : كان يروي عن القطيعي مسند أحمد بأسره وكان سماعه صحيحا إلا في أجزاء منه فإنه ألحق فيها سماعه وكان يروي عنه كتاب الزهد لأحمد ولم يكن له به أصل وإنما كانت النسخة بخطه وليس بمحل للحجة.
وسألته عن مولده فقال سنة 355 ومات سنة 444.
قال ابن نقطة : قول الخطيب كان سماعه صحيحا إلا في أجزاء فلم ينبه الخطيب عليها ولو فعل لأتى بالفائدة.
وقد ذكرنا أن مسندي فضالة بن عُبَيد وعوف بن مالك لم يكونا في كتاب ابن المذهب وكذلك أحاديث من مسند جابر لم توجد في نسخته رواها الحراني عن القطيعي ولو كان الرجل يلحق اسمه كما زعم الخطيب لألحق ما ذكرناه أيضًا ثم إن الخطيب قد روى عنه من الزهد أشياء في مصنفاته.
أخبرنا الحسن بن علي , أخبرنا جعفر القاري , أخبرنا أبو طاهر السلفي قال سألت شجاعا الذهلي ، عَنِ ابن المذهب فقال كان شيخا عسرا في الرواية وسمع الكثير ولم يكن ممن يعتمد عليه في الرواية كأنه خلط في شيء من سماعه.
ثم قال لنا السلفي كان مع عسره متكلما فيه لأنه حدث بكتاب الزهد لأحمد بعد ما عدم أصله من غير أصله.
وقال أبو الفضل بن خيرون : حدث بالمسند وبالزهد وغير ذلك سمعت منه الجميع.
وقال الخطيب : روى ابن المذهب ، عَنِ ابن مالك القطيعي حديثا لم يكن سمعه منه.(3/92)
قلت : لعله استجاز روايته بالوجادة فإنه قرن مع القطيعي أبا سعيد الحرفي قالا : حَدَّثَنَا أبو شعيب الحراني ... .
ثم قال وحدثنا عن الدارقطني والوراق ، وَأبي عمر بن مهدي عن المحاملي بحديث فقلت : له لم يكن هذا عند ابن مهدي فضرب على ابن مهدي وكان كثيرا ما يعرض علي أحاديث فيها أسماء غير منسوبة فأنسبهم له فيلحق ذلك في الأصل فأنكر عليه ذلك ، وَلا ينتهي.
قلت : الظاهر من ابن المذهب أنه شيخ ليس بمتقن وكذلك شيخه ابن مالك ومن ثم وقع في المسند أشياء غير محكمة المتن ، وَلا الإسناد والله أعلم.
2346- (ز) : الحسن بن علي بن أبي المغيرة الزبيدي الكوفي.
سمع الكثير ورحل وأخذ ، عَن أبي جعفر الباقر والحارث بن المغيرة البصري ، وَغيرهما.
روى عنه عبد الله بن أحمد بن نهيك وسعيد بن صالح.
ذَكَره الطوسِي في مصنفي الشيعة الإمامية وأفرد له خبرا منكرا رواه عن الحارث عن الباقر فيه إن في طين قبر الحسين بن علي شفاء من كل داء وأمنا من كل خوف.
2347- الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد الأستاذ أبو علي الأهوازي المقرىء.
صاحب التصانيف ومقرىء الشام.
ولد سنة 362.(3/93)
قرأ على جماعة لا يعرفون إلا من جهته وروى الكثير وصنف كتابا في الصفات لو لم يجمعه لكان خيرا له فإنه أتى فيه بموضوعات وفضائح وكان يحط على الأشعري وجمع تأليفا في ثلبه.
قال علي بن الخضر العثماني : تكلموا في أبي علي الأهوازي وظهر له تصانيف زعموا أنه كذب فيها.
ومما في الصفات له حَدَّثَنَا أبو حفص بن سلمون , حَدَّثَنَا عَمْرو بن عثمان , حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن يوسف الأصبهاني , حَدَّثَنَا شعيب بن بيان الصفار , حَدَّثَنَا عمران القطان عن قتادة ، عَن أَنس مرفوعا : إذا كان يوم الجمعة ينزل الله بين الأذان والإقامة عليه رداء مكتوب عليه إنني أنا الله لا إله إلا أنا يقف في قبلة كل مؤمن مقبلا عليه فإذا سلم الإمام صعد إلى السماء.
وروى ، عَنِ ابن سلمون بإسناد له رأيت ربي بعرفات على جمل أحمر عليه إزار.
وذكر أحمد بن منصور بن قبيس أن أبا علي لما ظهر منه الإكثار من الروايات في القراءات اتهم فرحل رشأ بن نظيف وأبو القاسم بن الفرات ووصلوا إلى بغداد وقرؤوا على الشيوخ الذين روى عنهم الأهوازي وجاؤوا بالإجازات فمضى الأهوازي إليهم وسألهم أن يروه تلك الخطوط فأخذها وغير أسماء من سمي ليستر دعواه فعادت عليه بركة القرآن فلم يفتضح.(3/94)
فعوتب أبو طاهر الواسطي في القراءة على الأهوازي فقال أقرأ عليه العلم ، وَلا أصدقه في حرف واحد.
وقال الكتاني : اجتمعت بأبي القاسم اللالكائي فسألته ، عَن أبي علي الأهوازي فقال لو سلم من الروايات في القراءات.
وقد روى أبو بكر الخطيب بقلة ورع ! عن الأهوازي عن أحمد بن علي الأطرابلسي عن القاضي عبد الله بن الحسن بن غالب عن البغوي عن هدبة بن خالد عن حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس ، عَن أبي رزين مرفوعا : رأيت ربي بمنى على جمل أورق عليه جبة.
قال أبو القاسم بن عساكر المتهم به الأهوازي.
وذكره أبو الفضل بن خيرون فوهاه.
وقال الحافظ عبد الله بن أحمد السمرقندي : قال لنا الحافظ أبو بكر الخطيب : أبو علي الأهوازي كذاب في الحديث والقراءات جميعا.
وقال ابن عساكر في تبيين كذب المفتري : لا يستبعدن جاهل كذب الأهوازي فيما أورده من تلك الحكايات فقد كان من أكذب الناس فيما يدعي من الروايات في القراءات.
قلت : مات في ذي الحجة سنة 446 ولو حابيت أحدا لحابيت أبا علي الأهوازي لمكان علو روايتي في القراءات عنه. انتهى.
وقد حدث الأهوازي عن نصر بن أحمد المرجي ، وَأبي حفص الكتاني ، وَأبي الحسن بن فراس ، وَأبي الفرج المعافى النهرواني ، وَأبي بكر بن أبي الحديد وخلق كثير.
روى عنه أبو سعد السمان الرازي ، وَعبد الرحيم البخاري ، وَعبد العزيز الكتاني وأبو طاهر الحنائي وأبو القاسم النسيب ووثقه وآخرون.(3/95)
وقال الكتاني : كان حسن التصنيف في القراءات مكثرا من الحديث وله في إسناد القراءات غرائب كان يذكر أنه أخذها رواية وتلاوة وأن شيوخه أخذوها كذلك.
قال وانتهت إليه الرياسة في القراءة ما رأيت منه إلا خيرا.
وقال أبو طاهر بن البلخي : كنت عند رشأ بن نظيف فاطلع في طاقة له فقال قد عبر رجل كذاب فاطلعت فوجدته الأهوازي.
وقال ابن عساكر : جمع كتابا سماه شرح البيان في عقود أهل الإيمان أودعه أحاديث منكرة كحديث إن الله لما أراد أن يخلق نفسه خلق الخيل فأجراها حتى عرقت ثم خلق نفسه من ذلك العرق وغير ذلك مما لا يجوز أن يروى ، وَلا يحل أن يعتقد.
وكان مذهبه مذهب السالمية يقول بالظاهر ويتمسك بالأحاديث الضعيفة لتقوية مذهبه وحديث إجراء الخيل موضوع وضعه بعض الزنادقة ليشنع به على أصحاب الحديث في روايتهم المستحيل فحمله بعض من لا عقل له ورواه وهو مما يقطع ببطلانه شرعا وعقلا.
وقال الأهوازي : ولدت سنة 362 في المحرم.
2348- الحسن بن علي بن محمد بن باري أبو الجوائز الواسطي الكاتب.
سمع من الأديب ابن سكرة فيما زعم.(3/96)
قال الخطيب : كان يصغر عن ذلك ولم يكن ثقة وكان من أعيان الشعراء علقت عنه بقي إلى بعد الستين وأربع مِئَة. انتهى.
وذكر ابن السمعاني في ترجمة أبي عبد الله البارع المقرىء أن أبا الجوائز هذا حدثه أنه حج فرأى في الطواف امرأة فعلقت بقلبه قال فلم أزل أستمتع بالنظر إليها إلى أن رحلنا فلم أدر أي طريق سلكت فكلفت بها وازداد وجدي فأشار علي بعض إخواني أن أتزوج فامتنعت ثم أمرت امرأة أن تخطب لي فقالت لي بعد أيام قد حصلت لك امرأة على وفق النعت الذي طلبت فعقدت عليها فلما زفت إلي تأملتها فإذا هي صاحبتي فقضيت العجب من ذلك الاتفاق.
2349- (ز) : الحسن بن علي.
روى ، عَن أبي جعفر محمد بن علي ، عَن عَلِيّ في وفاة النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
روى عنه عبد الواحد بن سليمان.
قال ابن أبي حاتم : سئل أبو زرعة عنه فقال : لا أعرفه.
2350- (ز) : الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا بن موسى الكاظم الهاشمي.
أحد من يعتقد الإمامية إمامته.
ضعفه ابن الجوزي في الموضوعات.(3/97)
2351- (ز) : الحسن بن علي بن محمد بن إسحاق بن زر اليماني الدمشقي.
أحد شيوخ أبي سعد السمان الرازي.
حدث ، عَن عَلِيّ بن بابويه الأسواري ، عَن أبي داود الطيالسي بخبر كذب والحمل فيه عليه ، أو على شيخه فإنهما مجهولان قاله ابن عساكر.
2352- ذ- الحسن بن علي بن الفرات أبو علي الكرماني.
روى عن يزيد بن هارون.
روى عنه أحمد بن الحسن النقاش.
قال أبو نعيم في تاريخ أصبهان : قدم أصبهان سنة 286 في حديثه لين.
2353- ذ- الحسن بن علي بن محمد بن إسحاق بن يزيد الحلبي.
قال أبو القاسم بن الطحان في ذيله على تاريخ الغرباء لابن يونس : سمعت منه أحاديث غير صحاح.
2354- (ز) : الحسن بن علي بن وصيد البجلي.
ذكره ابن حزم فقال : كان من كبار الروافض فدخل قفصة فأضل أهلها وعلمهم صلاة لا تشبه صلاة المسلمين.
قال : وكان ممن افتتن به أميرها أحمد بن إدريس بن يحيى بن إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي قال وكان يقول إن الإمامة في ولد الحسن خاصة.(3/98)
2355- (ز) : الحسن بن علي بن محمد بن أحمد بن جعفر الحافظ أبو علي الوخشي - بفتح الواو وسكون الخاء المعجمة بعدها معجمة نسبة لقرية بنواحي بلخ.
قال أبو سعد بن السمعاني : كان حافظا فاضلا ثقة حسن القراءة أديبا رحل إلى العراق والجبال والشام ومصر وقرأ الكثير وانتقى وذاكر.
سمع من أبي القاسم الخزاعي ، وَأبي سعيد الصيرفي ويحيى بن إبراهيم المزكي ، وَأبي عمر بن مهدي ، وَأبي نعيم ، وَأبي الحسين بن بشران ، وَأبي محمد بن النحاس في آخرين.
روى عنه الخطيب وترجم له في المؤتنف وجماعة.
وذكره عبد العزيز النخشبي في معجمه وقال كان يتهم بالقدر ووقعت له قصة ببغداد فأمر الخليفة بتغريقه فهرب إلى مصر ثم رجع بعد مدة فأقام ببغداد شبه المختفي ثم رجع إلى بلخ فسمع به نظام الملك فبنى له مدرسة ورتبه فيها مسمعا للحديث فحدث.
وذكر ابن السمعاني عن عمر بن علي المحمودي أنه حضر جنازته فلما وضع في القبر ضج الناس ضجة وذلك أنه كان في ذلك المكان حشرات كثيرة فرأوها خرجت فانحدرت في واد هناك.
وكانت وفاته في شهر ربيع الآخر سنة 471 وله ست وثمانون سنة.(3/99)
2356- (ز) : الحسن بن علي بن محمد الجوبقي.
من أهل نيسابور.
سمع من أبي نصر أحمد بن محمد بن صاعد ، وَعبد السلام بن يوسف القزويني والفرج بن طاهر التكريتي ، وَغيرهم.
روى عنه علي بن محمد بن جعفر الكاتب ، وَغيره.
قال ابن السمعاني : أجاز لي وكان يعرف التواريخ لأهل البيت ويميل إلى الاعتزال.
2357- ذ- الحسن بن عمران.
في ترجمة إبراهيم بن محمد الذارع مر (286).
2358- الحسن بن عمران بن عُيَينة الهلالي.
مجهول.
2359- الحسن بن عمرو.
عن النضر بن شميل.
ذكره ابن أبي حاتم.
مجهول.
2360- (ز) : الحسن بن عنبس بن مسعود بن سالم بن محمد بن شريك أبو محمد الرافقي.
كان شيعيا غاليا.
قرأ على الشيخ المفيد ولقي القاضي عبد الجبار وعمر مِئَة سنة ، أو أكثر.
قال الكراجكي : اجتمعت به بالرافقة ورأيت له حلقة عظيمة يقرؤون عليه مذهب الإمامية.
مات سنة 485 ويقال : سنة 86.
ومن شيوخه الصفواني وأبو جعفر بن بابويه وكانت له خصوصية بالصاحب بن عباد.(3/100)
2361- الحسن بن عنبسة.
لا أعرفه.
ضعفه ابن قانع. انتهى.
وقد عرفه ابن قانع وأرخ وفاته وكذا ذكره أبو القاسم بن منده فيمن مات سنة 201.
2362- الحسن بن أبي العوام.
روى عنه أبو سعيد الأشج.
مجهول.
له ، عَن أبي إسحاق السبيعي.
2363- الحسن بن عيسى القيسي البصري.
عن الهيثم بن جماز.
مجهول.
2364- الحسن بن غالب.
عن سليمان.
مجهول , انتهى .
روى عنه الحكم أبو مضر.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
2365- الحسن بن غالب بن المبارك أبو علي البغدادي المقرىء.
يروي عنه أبو بكر قاضي المرستان.
ليس بثقة.(3/101)
قال ابن خيرون : حدث عن جماعة لم يوجد له عنهم ما يعول عليه كأبي الفضل الزهري والمفيد وحدث بمختصر الخرقي ، عَنِ ابن شمعون ولم يكن سماعه فواقفته وجرت لي معه نوب وأقرأ أيضًا بقراءات عن إدريس بن علي ووقف عليها وتاب منها وكتب عليه محضر.
وقال الخطيب : أقرأ بما خرق به الإجماع فاستتيب.
قلت : وقرأ عليه بالروايات ابن بدران الحلواني مات سنة 458. انتهى.
قال الخطيب : كان له سمت وهيئة وظاهر صلاح وكان يقرئ القرآن فأقرأ بحروف خرق بها الإجماع وذكر أنه قرأ على إدريس المؤدب وأن إدريس قرأ على ابن شنبوذ وأن ابن شنبوذ قرأ على أبي خلاد وكل ذلك باطل لأن ابن شنبوذ لم يدرك أبا خلاد وإدريس لم يقرأ على ابن شنبوذ.
وقال أُبي النرسي : كانوا يضعفونه وآخر من روى عنه قاضي المرستان.
2366- الحسن بن غفير المصري العطار.
عن يوسف بن عَدِي ، وَغيره.
قال أبو سعيد بن يونس : كذاب يضع الحديث.
قلت : قد نقمت على ابن عَدِي وتألمت منه لروايته عنه فيما نقله حمزة السهمي ، عَنِ ابن عَدِي عن الحسن بن غفير , حَدَّثَنَا يوسف بن عَدِي , حَدَّثَنَا جرير بن عبد الحميد حدثني الأعمش قال بينا أنا نائم إذا انتبهت بالحرس من جهة المنصور فذكر قصة طويلة ثقيلة ركيكة من وضع جهلة القصاص.(3/102)
قال : فعلقها هذا المدبر نحو سبع ورقات سردها خطيب خوارزم الموفق بن أحمد الخوارزمي في كتاب فضائل علي أخبرنا برهان الدين علي بن الحسين الغزنوي ببغداد , أخبرنا إسماعيل بن أحمد السمرقندي , أخبرنا إسماعيل بن مسعدة , أخبرنا حمزة بن يوسف الحافظ.
وقيل اسمه الحسين واسم أبيه عبد الغفار وسيعاد (بعد 2553). انتهى.
نقلت هذا الكلام من قوله (قلت قد نقمت) إلى هنا من خط المؤلف من غير أصله الذي بخطه.
وقال الدارقطني في "المؤتلف والمخلتف" : روى الحسن بن غفير عن يوسف بن عَدِي عن شريك ، عَن الأَعمش ، عَن أبي سُفيان ، عَن جابر عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار.
قال الدارقطني : وهذا باطل من حديث يوسف ويأتي عن غير يوسف بعجائب
2367- الحسن بن أبي الفرات وقيل بن أبي الجعد اليربوعي.
يروي عن الحسن.
مجهول.
2368- (ز) : الحسن بن الفرج أبو علي الغزي.
راوي الموطأ عن يحيى بن بكير.
رواه عنه أبو علي الحافظ النيسابوري وجماعة من آخرهم أبو بكر محمد بن العباس بن وصيف الغزي.
قال الحاكم في ترجمة أبي علي سألته عنه فقلت : إن أهل الحجاز يذكرون أنه سمع بعض الموطأ فحدث بالكل فقال : ما كان إلا صدوقا وما رأينا إلا خيرا قرأ علينا الموطأ من أصل كتابه في القراطيس.(3/103)
قلت : وكانت وفاته بعد الثلاث مِئَة.
وذكر ابن عساكر أنه روى أيضًا عن يوسف بن عَدِي وهشام بن عمار ، وَغيرهما.
2369- الحسن بن الفضل بن السمح أبو علي الزعفراني البوصرائي.
عن مسلم بن إبراهيم.
وعنه ابن صاعد.
قال أبو الحسين بن المنادي : أكثر الناس عنه ثم انكشف فتركوه وخرقوا حديثه. انتهى.
وروى عنه إسماعيل الصفار وأحمد بن عثمان الآدمي وآخرون.
قال ابن المنادي : مات سنة ثمانين ومائتين.
وقال ابن حزم : مجهول.
2370- الحسن بن الفضل بن عمرو.
يروي عنه ابن إسحاق.
مجهول. انتهى.
وقال ابن حبان في "الثقات" : الحسن بن الفضل بن الحسن بن عَمْرو بن أمية الضمري روى ، عَن أبيه.
وعنه ابن إسحاق.
فهو هذا.(3/104)
2371- الحسن بن فهد بن حماد.
شيخ لأبي علي بن الصواف.
لا يعرف وأتى بخبر باطل رواه عن يحيى بن عثمان الحربي.
2372- الحسن بن القاسم أبو علي غلام الهراس.
مقرئ أهل العراق.
متهم في لقاء بعض شيوخه في القراءات وبكل حال فهو أمثل حالا من أبي علي الأهوازي وشيوخه معروفون بالعراق والشام وبمصر لقيهم على رأس الأربع مِئَة كأبي أحمد الفرضي.
وذكر أنه قرأ على أبي القاسم عُبَيد الله بن إبراهيم مقرئ أبي قرة لقيه بواسط في سنة 389 كما ذكر فقرأ عليه لأبي عَمْرو وقال قرأت على أبي بكر بن مجاهد.
وذكر أبو الفضل بن خيرون أبا علي فقال خلط في شيء من القراءات وادعى إسنادا في شيء لا حقيقة له وروى عجائب.
ولد سنة 374 ومات سنة 468.
وقال خميس الحوزي الحافظ : قبلت يده وجلست بين يديه كثيرا وكان يلقب إمام الحرمين ثم قال والبغداديون لهم فيه كلام سمعت من أصحابنا من يقول سمعت أبا الفضل بن خيرون وقيل له أبو علي غلام الهراس ، عَن أبي علي الأهوازي فقال مطرز معلم كذاب عن كذاب.(3/105)
قلت : قرأ عليه أبو العز القلانسي وجماعة. انتهى.
وقال هبة الله السقطي : كنت أحد من رحل إلى أبي علي غلام الهراس فألفيت شيخا عالما صالحا فهما صدوقا متيقظا مسندا نبيلا وقورا.
قال ابن السمعاني : كذا قال السقطي وقول الجماعة فيه بخلاف ذلك.
2373- (ز) : الحسن بن أبي القاسم.
قال أبو حاتم الرازي : لا أعرفه.
روى عنه عبد الله بن أبي الأسود.
2374- الحسن بن قتيبة الخزاعي المدائني.
عن مسعر ومستلم بن سعيد ، وَغيرهما.
محمد بن عيسى بن حبان المدائني , حَدَّثَنَا الحسن بن قتيبة , حَدَّثَنَا يونس بن أبي إسحاق ، عَن أبيه ، عَن عبيدة ، وَأبي الأحوص ، عَن عَبد الله بن مسعود مر بي رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال خذ معك إداوة من ماء ... فذكر ليلة الجن وفيه فقال ثمرة حلوة وماء عذب.
قال الدارقطني : لا يصح هذا.
ابن عَدِي , حَدَّثَنَا قسطنطين , حَدَّثَنَا الحسن بن عرفة , حَدَّثَنَا الحسن بن قتيبة , حَدَّثَنَا مستلم بن سعيد عن الحجاج بن الأسود عن ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون.(3/106)
الحسن بن قتيبة ، عَن عَبد الخالق بن المنذر ، عَنِ ابن أبي نجيح عن مجاهد ، عَنِ ابن عباس مرفوعا : من تمسك بسنتي عند فساد أمتي فله أجر مِئَة شهيد.
قال ابن عَدِي : أرجو أنه لا بأس به.
قلت : بل هو هالك.
قال الدارقطني في رواية البرقاني : متروك الحديث.
وقال أبو حاتم : ضعيف.
وقال الأزدي : واهي الحديث .
وقال العقيلي : كثير الوهم. انتهى.
وقال ابن حبان : شيخ من أهل المدائن سكن بغداد يروي عن مسعر وشعبة وعنه ابن أبي شيبة وأهل العراق يخطئ ويخالف قاله ابن حبان في الثقات.
وليس هذا والد محمد بن الحسن بن قتيبة شيخ ابن حبان ، وَابن عَدِي ذاك شيخ آخر قليل الرواية.
وقد أورد له ابن عَدِي في ترجمة أيوب بن سويد حديثا فردا رواه ، عَن مُحَمد بن الحسن ، عَن أبيه ، عَن أيوب عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير ، عَن أَنس رفعه : إنما هلك من كان قبلكم أن عظموا ملوكهم بأن قاموا وقعدوا.
قال : تفرد به أيوب عن الأوزاعي ولم نكتبه إلا ، عَن مُحَمد ، عَن أبيه عنه.
وَأورَدَ له الخطيب في المتفق حديثا آخر وسمى جده زياد بن الطفيل بن زياد بن ربيعة اللخمي ولم يذكر له راويا غير ابنه محمد.(3/107)
2375- (ز) : الحسن بن قحطبة.
الأمير في أول الدولة العباسية له ذكر في ترجمة محمد بن هارون (7514).
2376- الحسن بن قيس.
عن بعض التابعين.
قال أبو الفتح الأزدي : متروك.
قلت : وعنه عبد الملك بن أبي غنية وحده لم يذكره ابن أبي حاتم ، وَلا البخاري.
2377- الحسن بن كثير.
حدث عن يحيى.
وعنه علي بن حرب الطائي.
مجهول. انتهى.
وله حديث في ترجمة الحسن بن عليل العنزي تقدم قريبا.
2378- ذ- الحسن بن كثير.
عن بكر بن أيمن , عن عامر الصريمي.
عن أبي الزبير ، عَن جَابر مرفوعا : إذا رأيتم معاوية على منبري فاقبلوه فإنه أمين مأمون.(3/108)
رواه الخطيب في تاريخه من حديث محمد بن إسحاق الفقيه ، عَن أبي النضر الغازي عنه وقال لم أكتبه إلا من هذا الوجه ورجال إسناده ما بين محمد بن إسحاق ، وَأبي الزبير كلهم مجهولون.
وهو غير الذي قبله فيما يغلب على الظن.
2379- (ز) : الحسن بن كثير بن يحيى بن أبي كثير.
عن حنظلة بن عامر العنبري.
وعنه موسى بن إبراهيم بن النضر العطار.
يأتي ذكره في ترجمة حنظلة بن عامر (2831) وأن الدارقطني قال إنه ضعيف ويحتمل أن يكون الذي قبله والله أعلم.
2380- الحسن بن كليب.
عن إسحاق الأزرق ، وَغيره.
ضعفه الدارقطني والخطيب.
روى عنه أبو العباس السراج وجماعة.
قال السراج : حَدَّثَنَا الحسن بن كليب , حَدَّثَنَا مصعب بن المقدام , حَدَّثَنَا سفيان ، عَنِ ابن جريج عن سليمان بن موسى عن نافع ، عَنِ ابن عمر أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال من توضأ فليتمضمض وليستنشق والأذنان من الرأس.
قال الدارقطني : هذا منكر والمحفوظ ، عَنِ ابن جريج عن سليمان عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعني معضلا.
2381- (ز) : الحسن بن الليث بن حاجب.
عن أحمد بن سليمان الأسدي عن مالك بخبر باطل.
وهو ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس رفعه : من صلى المغرب ثم صلى بعدها ركعتين قبل أن يتلكم كتب في عليين ... الحديث.(3/109)
وعنه رزق الله بن يوسف الإسكندراني من رواية الحسن بن إسماعيل الضراب ، عَن عَلِيّ بن عبد الله بن أبي مطر عن رزق الله.
قال الدارقطني : مَن دون مالك في الإسناد ضعفاء كلهم.
وأورد من طريق عَمْرو بن عصم عن الحسن عن أحمد بن سليمان الخفتاني عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن علي بن الحسين عن الحسين بن علي ، عَن أبيه رفعه : كل مسكر خمر وثلاثة غضب الله عليهم ... الحديث.
قال الدارقطني : هذا حديث منكر وأحمد متروك.
وقال في سؤالات السلمي : هو قرشي متروك يروي عن مالك مناكير.
وقال مسلمة بن قاسم : الحسن بن الليث خراساني ثقة روى عنه علي بن المديني.
• ز- الحسن بن المبارك الطبري.
روى عن الوليد بن مسلم.
وعنه محمد بن أحمد بن الهيثم المصري.
قال الدارقطني في الغرائب : ليس بالقوي.
وقال ابن عَدِي : حدث بأسانيد ومتون منكرة.
2382- (ز) : الحسن بن محبوب أبو علي مولى بجيلة.
روى عن جعفر الصادق ، وَالحسن بن صالح بن حي وجعفر بن سالم وحنان بن سدير وصالح بن زرارة وعباد بن صهيب في آخرين.(3/110)
روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى ومعاوية بن حكيم ويونس بن علي العطار ، ومُحمد بن سيرين ، وَابن أبي الخطاب وآخرون.
ذَكَره الطوسِي في مصنفي الشيعة.
2383- الحسن بن محمد البلخي قاضي مرو.
وهو الأعمش ، عَن حُمَيد الطويل وعوف وهشام بن حسان.
قال ابن عَدِي : كل أحاديثه مناكير.
وقال ابن حبان : يروي الموضوعات لا تجوز الرواية عنه.
حَدَّثَنَا ابن قتيبة , حَدَّثَنَا وارث بن الفضل عنه فذكر حديثين موضوعين أحدهما ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس مرفوعا : من زوج كريمته من فاسق فقد قطع رحمها.
وله ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس مرفوعا : رد جواب الكتاب حق كرد السلام. انتهى.
وقد غفل ابن حبان فذكره في الثقات.
وذكره العقيلي فقال : منكر الحديث له ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس رفعه : ما كان الله ليفتح على عبد باب الدعاء ويغلق عنه باب الإجابة وهذا لا يتابع عليه وليس له أصل.
قال : وله ، عَن مُحَمد بن عَمْرو ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة في النهي عن البول في الماء الراكد قال وهذا قد روي تغير هذا الإسناد.(3/111)
وقال أبو نعيم : لا شيء حدث ، عَن حُمَيد بمناكير.
وقال أبو سعيد النقاش : حدث ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس أحاديث موضوعة.
وقال الحاكم : عَن أبي علي النيسابوري يروي ، عَن حُمَيد ، وَغيره أحاديث منكرة.
وقال الحاكم : قد كنت أحسب الذنب فيها للفرياناني حتى وجدت بعضها عند معاذ بن أسد ، وَغيره فظهر أن الحمل فيها على البلخي.
قلت : وأورد ابن عَدِي في ترجمة الفرياناني حديثا منكرا جدا وقال ليس الحمل فيه إلا على الحسن بن محمد البلخي.
2384- (ز) : الحسن بن محمد بن سماعه الكوفي أبو محمد الكندي الصيرفي.
ذكره ابن النجاشي في مصنفي الشيعة وقال مات سنة 263.
2385- (ز) : الحسن بن محمد بن يزيد بن محمد بن عبد الصمد أبو علي مولى بني هاشم.
حدث عَن جَدِّه.
وعنه أبو الحسين الرازي وأبو هاشم المؤدب.
قال أبو الحسين : كانو أهل بيت علم من أجل محدثي الشام في زمانه.
اختلط الحسن في سنة 332.
2386- (ز) : الحسن بن محمد بن الحسن بن علي الطوسي أبو علي بن أبي جعفر.
سمع من والده ، وَأبي الطيب الطبري والخلال والتنوخي ثم صار فقيه الشيعة وإمامهم بمشهد علي.(3/112)
سمع منه أبو الفضل بن عطاف وهبة الله السقطي ، ومُحمد بن محمد النسفي.
وهو في نفسه صدوق.
مات في حدود الخمس مِئَة وكان متدينا كافا عن السب.
2387- (ز) : الحسن بن محمد بن علي بن رجاء ابن الدهان النحوي.
سمع من ابني بشران.
روى عنه القاضي عزيزي في مشيخته وقرأ عليه أبو زكريا التبريزي وروى عنه "الفصيح" لثعلب.
وكان معتزليا داعيا.
مات سنة 447.
2388- الحسن بن محمد بن ناقة الرزاز.
عن أبي بكر القطيعي.
شيعي مذموم وسماعه جيد. انتهى.
قال الخطيب : سألته عن مولده فقال في سنة 356 ومات سنة 442.
2389- الحسن بن محمد بن شعبة الأنصاري.
بغدادي معروف.
قال الدارقطني : تكلم فيه من جهة سماعه كذا قرأت بخط الحافظ الضياء.
والذي نقلت من تاريخ الخطيب أن الدارقطني قال : لا بأس به.(3/113)
وقال الخطيب : كان ثقة روى عن إسحاق بن شاهين وطبقته.
وعنه ابن المظفر ، وَابن شاهين. انتهى.
قال طلحة : مات في ذي القعدة سنة 313.
• الحسن بن محمد بن السوطي.
قال الخطيب : ظاهر التخليط روى ، عَن أبي الطيب بن الفرخان.
2390- الحسن بن محمد بن عنبر أبو علي الوشاء.
بغدادي معروف.
عن علي بن الجعد ، وَابن المديني وطائفة.
وعنه علي بن عمر الحربي ، وَابن الشخير.
ضعفه ابن قانع.
وقال الدارقطني : تكلموا فيه من جهة سماعه.
وقال ابن عَدِي : حدث بأحاديث أنكرتها عليه.
ثم قال : حَدَّثَنَا الحسن , حَدَّثَنَا محمد بن بكار , حَدَّثَنَا جعفر بن سليمان عن كثير بن شنظير ، عَن أَنس بن سيرين ، عَن أَنس مرفوعا : قال إني لأمزح ، وَلا أقول إلا حقا.
قال الخطيب : ذكرته للبرقاني فوثقه.(3/114)
مات سنة 308. انتهى.
قال ابن عَدِي عقب حديث أنس المذكور : هذا باطل بهذا الإسناد ، وإنما يرويه محمد بن بكار ، عَن أبي معشر عن سعيد ، عَن أبي هريرة فإن لم يكن ابن عنبر تعمد فلعله دخل له حديث في حديث.
2391- (ز) : الحسن بن محمد بن يحيى أبو محمد المقرىء المعروف بابن الفحام الفقيه الشافعي.
روى عن الصفار وطبقته.
وعنه أبو سعد السمان ، ومُحمد بن محمد بن عبد العزيز العكبري ، وَغيرهما.
قال الخطيب : كان يرمى بالتشيع.
مات سنة 408.
ونقل الذهبي في طبقات القراء أنه صنف كتابا في إنكار غسل الرجلين في الوضوء وكتابا في الآيات النازلة في أهل البيت ثم أشار إلى إنكار ذلك وأنه التبس على ناقله بابن الفحام آخر شيعي يكنى أبا الحسين واسمه محمد بن أحمد بن محمد بن خلف المعروف بابن أبي المعتمر الرقي نزيل دمشق.
قرأ على زيد بن أبي بلال ، وَغيره وحدث عن النجاد وطبقته.
وعنه أبو القاسم الحنائي وأبو على الأهوازي وآخرون.(3/115)
وذكره الداني وقال : كان زاهدا متقشفا مات سنة 399.
2392- ذ- الحسن بن محمد بن الحسن الكوفي السكوني يكنى أبا القاسم.
روى عنه الدارقطني ، ومُحمد بن الحسين الأزدي.
روى الدارقطني في "غرائب مالك" عنه ، عَن مُحَمد بن إدريس الأصبهاني عن أحمد بن سعيد بن جبير الأصبهاني عن إبراهيم بن زيد التفليسي عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر مرفوعا : صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب القدرية والواقفة.
ثم قال : هذا باطل بهذا الإسناد ومَن دون مالك ضعفاء.
2393- ذ- الحسن بن محمد الكرخي.
عن سفيان بن عُيَينة ، عَن إبراهيم بن ميسرة ، عَن أَنس رفعه : من تورع عن الكذب ملك لسانه وقل كلامه.
وعنه أبو جعفر النجيرمي.
قال ابن ماكولا في الإكمال : هو كالمجهول.
قلت : والحديث موضوع على ابن عيينة.
2394- الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عُبَيد الله بن الحسين بن زين العابدين علي بن الشهيد الحسين العلوي ابن أخي أبي طاهر النسابة.
عن إسحاق الدَّبَرِيّ.(3/116)
روى بقلة حياء عن الدَّبَرِيّ ، عَن عَبد الرزاق بإسناد كالشمس علي خير البشر.
وعن الدَّبَرِيّ عن عَبد الرَّزَّاق ، عَن مَعْمَر ، عَن مُحَمد ، عَن عَبد الله بن الصامت (1) ، عَن أبي ذر مرفوعا : قال : علي وذريته يختمون الأوصياء إلى يوم الدين.
فهذان دالان على كذبه وعلى رفضه عفا الله عنه.
روى عنه ابن زرقويه وأبو علي بن شاذان وما العجب من افتراء هذا العلوي بل العجب من الخطيب فإنه قال في ترجمته أخبرنا الحسن بن أبي طالب , حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق القطيعي حدثني أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى صاحب كتاب "النَّسَب" , حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم , حَدَّثَنَا عبد الرزاق , أخبرنا الثوري ، عَن مُحَمد بن المنكدر ، عَن جَابر مرفوعا : علي خير البشر فمن أبى فقد كفر ثم قال هذا حديث منكر ما رواه سوى العلوي بهذا الإسناد وليس بثابت.
قلت : فإنما يقول الخطيب ليس بثابت في مثل خبر القلتين وخبر الخال وارث لا في مثل هذا الباطل الجلي نعوذ بالله من الخذلان.
مات العلوي سنة 358.
ولولا أنه متهم لازدحم عليه المحدثون فإنه معمر.
وروى عن إبراهيم بن عبد الله الصنعاني ، عَن عَبد الرزاق بسند الصحيحين حديث شيحه العوسجي وهو في مجلس نفي الجهة لابن عساكر.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى : "عن معمر بن محمد بن عبد الله بن الصامت " وصوبناه عن "ميزان الاعتدال" 2/273 ، و"الكشف الحثيث" 1/94.(3/117)
2395- الحسن بن محمد بن عثمان الكوفي.
عن سفيان الثوري.
قال الأزدي : منكر الحديث. انتهى.
روى عنه إسماعيل بن محمد بن مكرم وقال كان إمام المطمورة بالكوفة وكان الشعبي زوج أمه.
وفي سند الحديث الذي استنكره له الأزدي يزيد بن أبان وهو ضعيف.
2396- (ز) : الحسن بن محمد بن نصر بن عثمان بن الوليد بن مدرك الرازي أبو محمد المتطبب.
قال الحاكم : قدم نيسابور سنة 337 وكان يحدث عن الكديمي وأقرانه بعجائب
فمنها : حَدَّثَنَا محمد بن يونس , حَدَّثَنَا الأصمعي قال : كنت عند أمير المؤمنين الرشيد إذ دخل عليه الفضل بن الربيع فقال حسبك يا أمير المؤمنين بلطيفة قال وما هي قال عندي جاريتان إحداهما مكية والأخرى مدنية جلستا تغمزاني فهيجتاه علي فقامت المكية فجلست عليه.
فقالت المدنية ما أنصفتني , حَدَّثَنَا مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رفعه : من أحيى أرضا ميتة فهي له.
فقالت المكية فإن ابن عُيَينة , حَدَّثَنَا ، عَن مُحَمد بن المنكدر ، عَن جَابر رفعه : ليس الصيد لمن أثاره إنما الصيد لمن اصطاده.
قلت : هذا لا يحتمله الكديمي وإن كان ضعيفا.
وروى الخطيب في تاريخه ، عَن عَلِيّ بن المحسن بن علي التنوخي ، عَن أبيه ,(3/118)
عن أبي بكر بن حمدان النيسابوري عن الحسن بن محمد الرازي ، عَن مُحَمد بن أحمد بن أبي خيثمة حكاية باطلة وقال : في إسنادها غير واحد من المجهولين وعنى بذلك الحسن بن محمد والراوي عنه.
2397- الحسن بن محمد بن أحمد بن فضل أبو علي الكرماني.
اتهمه المؤتمن الساجي وأساء عليه الثناء ابن ناصر يقال : زور لنفسه وهو متأخر. انتهى.
وقال ابن النجار : كتب بخطه كثيرا من الكتب والأجزاء وروى عن الخطيب وسليم الرازي وجماعة وكان عابدا ناسكا روى عنه السلفي وجماعة.
قال المؤتمن الساجي : ينبغي أن ينادى على قبره هذا كذاب.
وقال ابن الأنماطي : هو الذي خرب بيت أبي بكر بن زهراء يعني الطريثيثي.
وقال ابن الخاضبة : لا يعتمد على نقله.
قال ابن عطاف : مات سنة 495 ، وروى عنه سعد الخير بن محمد الأنصاري ووصفه بالحفظ.
وقال ابن السمعاني : أحد من عني بجمع الحديث ونقل بخطه ما لا يدخل تحت الحصر إلا أنه ادعى سماع ما لم يسمعه وأفسد سماع جماعة من الشيوخ فحملهم على أن حدثوا بما لم يسمعوا منهم أبو بكر الطريثيثي ورأيت أنا في عدة أجزاء من تصانيف الخطيب سماعه إما ملحقا وإما مصلحا وكان مع ذلك له ورع وصلاح وزهد وتنسك وصحبة للمشايخ.(3/119)
قال ابن ناصر : كان ظاهره الصلاح والخير ولو قنع بما رزقه الله من السماع كان أصلح لأن الرجل ينتفع بالقليل مع الصدق.
2398- (ز) : الحسن بن محمد بن الحسن بن بعصين القصار.
عن مالك البانياسي.
وعنه أبو المعمر الأنصاري.
قال أبو المعمر : لا شيء وأساء الثناء عليه.
ذكره ابن السمعاني.
2399- الحسن بن محمد بن أشناس المتوكلي الحمامي.
يروي عن عمر بن سبنك.
قال الخطيب : رافضي خبيث كتبت عنه كان يقرأ على الشيعة مثالب الصحابة توفي سنة تسع وثلاثين وأربع مِئَة.
2400- الحسن بن محمد بن محمد بن محمد الحافظ أبو علي البكري.
رحل وجمع وخرج وروى الكثير ولابن الزراد عليه سماع كثير من الكتب الكبار.
وهاه الشيخ تقي الدين بن الصلاح مع أنه سمع منه أحاديث ، عَن أبي روح وولي بدمشق مشيخة الشيوخ والحسبة.(3/120)
قال عمر بن الحاجب : كان إماما عالما فصيحا إلا أنه كان كثير البهت كثير الدعاوى ولم يكن محمودا جدد مظالم وكان عنده بذاذة لسان فسألت الحافظ بن عبد الواحد عنه فقال بلغني أنه كان يقرأ على الشيوخ فإذا أتى إلى كلمة مشكلة تركها ولم يبينها.
وسألت البرزالي عنه فقال كان كثير التخليط.
قلت : أكثر الناس عنه على لين فيه توفي سنة 656.
2401- (ز) : الحسن بن محمود.
مجهول لا يعرف.
أتى بخبر موضوع عن سفيان بن وكيع ، عَن أبيه ، عَن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة مرفوعا : أدوا الزكاة وتحروا بها أهل العلم فإنه أبر وأتقى.
رواه الحافظ أبو محمد عبد الله بن عطاء الإبراهيمي , حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن محمد العبدي , حَدَّثَنَا الحسين بن محمد بن عنبة - بالنون والباء الموحدة - , حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن شنبة , حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن موسى بن زياد الأصبهاني , حَدَّثَنَا الحسن بن محمود بهذا.
قال هبة الله السقطي : كان الإبراهيمي يركب الأسانيد على متون وربما كانت موضوعة وساق له هذا الحديث ثم قال وهذا الحديث منكر المتن والإسناد فإنه لا يعرف ابن عنبة ، وَلا ابن شنبة.
ورجال الإسناد كلهم مجاهيل والإسناد مركب إلى سفيان بن وكيع وأما المتن فلا يعرف وإنما وضعه الإبراهيمي مستطعما للعوام.(3/121)
قال الحافظ أبو سعد بن السمعاني : أما قوله إن رجال الإسناد مجاهيل فليس كذلك بل أكثرهم معروفون فإن شيخ الإبراهيمي هو أبو القاسم بن منده وشيخه هو الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه حافظ كبير مصنف ولعل عنبة في نسبه.
وابن شنبة شيخ لابن فنجويه أكثر عنه في تصانيفه.
وأما محمد بن موسى ، وَالحسن بن محمود : فمجهولان والمتن باطل.
* - الحسن بن محمي.
هو ابن علي بن محمي تقدم (2331).
2402- (ز) : الحسن بن مخلد.
قال الأزدي : روى ، عَن عَلِيّ بن مسهر مناكير.
2403- الحسن بن مسعود بن الحسن بن علي المحدث أبو علي بن الوزير الدمشقي.
رحل وأدرك حديث الطبراني.
قال ابن عساكر : فيه تسامح شديد اشترى نسخة غير مسموعة بالمعجم الكبير للطبراني فكان يحدث منها وهي غير منقولة من أصل سماعه ، وَلا عورضت به وكان يدلس عن شيوخه ما لم يسمعه منهم.(3/122)
مات بمرو سنة 543. انتهى.
وقد ذكره السمعاني فقال : حافظ فطن ذكي حسن المعرفة بالحديث والأنساب مليح الخط سمع ببغداد من ابن بيان ، وَغيره وبأصبهان من فاطمة الجوزدانية وبمرو من زاهر بن طاهر وببلخ وهراة وغزنة والهند وأرخه سابع عشر المحرم.
2404- ذ - الحسن بن مسكين النحاس.
عن عبد الله بن نافع.
وعنه إسحاق بن إبراهيم بن نصر وإسحاق بن موسى.
قال الدارقطني في "غرائب مالك" : هو ضعيف.
قلت : أخرج له في ترجمة نافع ، عَنِ ابن عمر رفعه : كان يقرأ في الوتر {سبح اسم ربك الأعلى} ... الحديث.
وقال : رواه العقيلي عن إسحاق بن إبراهيم بن نصر عن الحسن بن مسكين ، وَلا يثبت.
2296مكرر- الحسن بن مسلم العجلي.
هو الحسن بن سلم الذي أخرج له (ت).
2405- (ز) : الحسن بن مسلم الهذلي.
روى عن مكحول.
وعنه شعبة.
قال ابن حبان في "الثقات" : إن لم يكن ابن عمران فلا أدري من هو.(3/123)
2406- الحسن بن مسلم المروزي التاجر.
عن الحسين بن واقد.
أتى بخبر موضوع في الخمر.
قال أبو حاتم : حديثه يدل على الكذب.
وقال ابن حبان : أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد , حَدَّثَنَا عبد الكريم بن عبد الله السكري , حَدَّثَنَا الحسن بن مسلم التاجر عن الحسين بن واقد ، عَنِ ابن بريدة ، عَن أبيه مرفوعا : من حبس العنب زمن القطاف حتى يبيعه ممن يعلم أنه يتخذه خمرا فقد أقدم على النار على بصيرة.
2407- الحسن بن مقداد.
بغدادي.
سمع منه السوسنجردي هذا الحديث من حفظه سنة 376 قال : حَدَّثَنَا أبو جعفر الجسار , حَدَّثَنَا عبد الأعلى بن حماد , حَدَّثَنَا الحمادان قالا , حَدَّثَنَا ثابت ، عَن أَنس مرفوعا : أفضل الأعمال الصلاة لوقتها وخير ما أعطي الإنسان حسن الخلق إن حسن الخلق خلق من أخلاق الله.
وأحسب هذا وضعه وإلا فالجسار. انتهى.
وهذا الرجل لم أجد من ضعفه فضلا عن أن يتهمه بالوضع ولم ينفرد به عن الجسار بل توبع عليه كما سأذكره في ترجمة أبي جعفر الجسار في الكنى إن شاء الله تعالى (بعد 8791).
2408- الحسن بن مكي.
حَدَّثَنَا ابن عُيَينة فذكر حديثا باطلا بسند(3/124)
الصحيح في تاريخ بغداد فقال : حَدَّثَنَا ابن عُيَينة ، عَن أبي الزناد عن الأعرج ، عَن أبي هريرة قال خرج نبي الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ متكئا على علي فاستقبله أبو بكر وعمر فقال يا علي أتحب هذين الشيخين قال نعم قال أحبهما تدخل الجنة.
رواه عنه محمد بن إسحاق الصفار صدوق. انتهى.
وفي التحقيق لابن الجوزي : الحسن بن مكي مجهول غير معروف وكذا قال في الموضوعات عقب هذا الحديث.
وأورده الخطيب في ترجمة محمد بن إسحاق الصفار وقال : إن الدارقطني وثقة فانحصر الأمر في ابن مكي.
2409- الحسن بن منصور الإسفيجابي.
ليس بثقة. انتهى.
وهو أبو علي الحسن بن منصور بن عبد الله بن أحمد المؤدب المقرىء ذكره أبو سعد الإدريسي فقال روى عن الحسن بن علي الميداني ، ومُحمد بن يونس الفقيه السمرقندي ومجاهد بن أعين وظفر بن الليث ، وَغيرهم.
قال : وكان راغبا في طلب الحديث كتب الكثير وأخبرني بعض أصحابنا أنه كان يزيد في الرقم ويسرق الأحاديث ويحدث عمن لم يرهم ومات بعد سنة ثمانين وثلاث مِئَة.(3/125)
2410- (ز) : الحسن بن مهدي بن عبدة المروزي.
قال الدارقطني : مجهول.
قلت : روى عنه أبو الفتح الأزدي وإسماعيل بن يحيى العبسي وقد ذكرت حديثه في جميل بن يزيد (1961).
2411- (ز) : الحسن بن موسى الخشاب.
روى عن الحسن بن علي العسكري.
وعنه محمد بن الحسن الصفار.
وذَكَره الطوسِي في رجال الإمامية.
2412- (ز) : الحسن بن موسى النوبختي أبو محمد.
من متكلمي الإمامية وله تصانيف كثيرة جدا.
ذَكَره الطوسِي في رجال الإمامية.
2413- الحسن بن ميسرة.
عن نافع مولى ابن عمر.
وعنه الفضل بن موسى.
قال البخاري : منكر الحديث مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وقال الأزدي : ضعيف.(3/126)
2414- (ز) : الحسن بن هادية.
عنِ ابن عمر.
قال ابن أبي حاتم ، عَن أبيه لا أعرفه.
2415- (ز) : الحسن بن هارون بن مالك النسائي.
عن عبد السلام بن حرب.
وعنه محمد بن إسماعيل الضراري.
قال أبو حاتم : لا أعرفه.
• ز- الحسن بن هانئ أبو نواس الشاعر.
يَأتي فِي الكنى (9118).
2416- (ز) : الحسن بن هبة الله بن سفير.
سمع جمال الإسلام أبا الحسن ونصر الله المصيصي ، وَغيرهما.
وعنه يوسف بن خليل وقال : توفي في رمضان سنة 594 عن خمس وسبعين سنة.
تغير بأَخَرَةٍ قاله ابن خليل ومن خطه نقلت.
2417- ذ- الحسن بن همام.
عن سعيد بن زرعة الخزاف.
قال أبو حاتم : مجهولان.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
2418- (ز) : الحسن بن يحيى المكتب الأطروش المقدسي الأصم.
قال مسلمة بن قاسم متروك.(3/127)
2419- (ز) : الحسن بن يحيى بن الحسن أبو علي قاضي حصن مهدي.
روى عن القاضي أبي عمر محمد بن يوسف بن يعقوب الأزدي بخبر موضوع.
سيأتي في ترجمة الحسين بن أحمد الكردي (2436).
2420- الحسن بن يزيد.
متأخر.
حدث عن سلمة بن شبيب.
ضعف.
• الحسن بن يزيد.
هو ابن أبي الحسن المؤذن تقدم (2254).
2421- (ز) : الحسن بن يزيد.
عن عبد الله بن أنيس.
وعنه يحيى بن عبد الله بن يزيد الأنصاري.
سئل أبو زرعة عنه فقال : لا أعرفة.
2422- (ز) : الحسن بن يعقوب بن أحمد الأديب أبو بكر.
سمع من أبيه ، وَعبد الغافر بن محمد.
قال ابن السمعاني : كان أستاذ أهل نيسابور في الأدب وكان غاليا في الاعتزال داعيا في التشيع له تصانيف حسنة وقد أجاز لي.
مات سنة 517.(3/128)
2423- (ز) : الحسن بن يعقوب بن خالد بن رفاعة الأسلمي.
عن أبيه.
وعنه ابنه محمد.
يَأتي فِي خالد بن رفاعة (2869).
2424- ذ- الحسن بن يوسف بن مُلَيح ، بضم الميم ، ابن صالح الطرائفي المصري.
عن بحر بن نصر ، وَابن عبد الحكم.
مات بعد العشرين وثلاثمِئَة قاله الدارقطني في "المؤتلف والمختلف".
وَأورَدَ له في "غرائب مالك" عن بحر بن نصر ، عَنِ ابن وهب عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر مرفوعا : اتقوا النار ولو بشق تمرة.
وقال هذا منكر بهذا الإسناد لا يصح.
قال شيخنا في الذيل : رواته ثقات غيره فهو المتهم به عمدا ، أو وهما.
قلت : وأخرج له بالإسناد من سأله جاره أن يغرز خشبة في جداره فلا يمنعه.
وقال : هذا مقلوب دخل عليه حديث في حديث والصواب ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن الأعرج ، عَن أبي هريرة.
2425- الحسن بن فلان العرني.
عن الحسن.
قال الأزدي : ليس بشيء فأما صاحب ابن عباس فثقة
2426- (ز) : الحسن العكلي.
من أصحاب شعبة الغرباء.
قال أبو حاتم : لا أعرفه.(3/129)
2427- (ز) : الحسن القردوسي.
شيخ يروي عن الحسن.
وعنه عكرمة بن عمار.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : لا أدري من هو ، وَلا ابن من هو.
2428- (ز) : الحسن الكناني.
عن معبد مولى ابن عباس.
مجهول. انتهى.
روى عنه قيس بن الربيع.
2429- الحسن الواقعي.
قال أبو حاتم : كان يضع الحديث كذا ذكره مختصرا.
2430- الحسن اليماني.
عَن جَدِّه فلان المزني وله صحبة.
مجهول. انتهى.
قال ابن حبان في "الثقات" : لا أدري من هو ، وَلا ابن من هو شيخ يروي المراسيل.
وعنه أيوب النجار.
وقال أبو حاتم : كان عنده كتاب قطيعة النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.(3/130)
ذكر من اسمه الحسين
2431- الحسين بن أحمد الشماخي أبو عبد الله الهروي الصفار.
رحال جوال أخذ بدمشق ، عَن أبي الدحداح أحمد بن محمد وببغداد عن البغوي وبمصر عن أحمد بن عبد الوارث وبالري ، عَن أبي حاتم.
وعنه البرقاني وإسحاق القراب.
قال البرقاني : كتبت عنه ثم بان لي أنه ليس بحجة.
وقال الحاكم : كذاب لا يشتغل به.
مات سنة 372.
له مستخرج على صحيح مسلم. انتهى.
وقال الحاكم أيضًا : اجتمعت بأبي عبد الله بن أبي ذهل وذاكرته بما كتبنا عن الشماخي فأفحش القول فيه وقال لي دخلنا معا بغداد ومات أبو القاسم ابن بنت منيع وهو ذا يحدث عنه ، وَلا يحتشمني وأنا معه في البلد.
قال الحاكم : ثم إن الشماخي انصرف من الحج إلى وطنه بهراة ورفض الحشمة وحدث بالمناكير.
قلت : وهو الحسين بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن أسد بن عبد الرحيم.
وقال البرقاني : جاريت زاهر بن أحمد السرخسي ذكر الشماخي فحكى حكاية طويلة محصولها قال كنت عند ابن منيع سنة دخلوا بغداد فاتفق أنهم تواعدوا أن فلانا يجيء ليقرأ على ابن منيع قال فحضرت ولم يكن الشماخي حاضرا وقرأ عليه ثم بعد ذلك بيوم ، أو يومين جاؤوا ومعهم حسين فسألوا ابن منيع أن يقرأ لهم قليلا فقرأ عليهم ثلاثة أحاديث ، أو أربعة ولقن بعض الشيء فتلفظ لهم فهذا جميع ما سمع حسين من ابن منيع.(3/131)
قال زاهر : ثم بلغني أنه يحدث عنه بشيء كثير فكتبت إليه وقلت : له قد شهدت أمرك ولم تسمع منه إلا ثلاثة أحاديث ، أو أربعة فإن أمسكت وإلا شهرتك.
قال البرقاني فقلت : له قد حدث عنه بشيء كثير.
وقال البرقاني : عندي عنه رزمة ، وَلا أخرج عنه في الصحيح حرفا واحدا.
2432- (ز) : الحسين بن أحمد بن أبان القمي.
ذكره علي بن الحكم في شيوخ الشيعة وقال : له تصنيف في مناقب علي وكان شيخا فاضلا من مشايخ الإمامية جليل القدر ضخم المنزلة.
نزل عنده الحسين بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران فأقام في جواره في قم حتى مات.
2433- (ز) : الحسين بن أحمد بن إدريس القمي أبو عبد الله.
ذَكَره الطوسِي في مصنفي الشيعة الإمامية وقال : كان ثقة.
روى ، عَن أبيه ، عَن أحمد بن محمد بن خالد البرقي.
روى عنه محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بانويه والتلعكبري ، وَغيرهما.
2434- (ز) : الحسين بن أحمد بن الحسن الكوفي.
ذكره علي بن الحكم في شيوخ الشيعة وقال شيخ صالح كثير الحديث روى عن عمه على روى عنه أبو العباس بن عقدة وأثنى عليه.
2435- الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير الحافظ أبو عبد الله الصيرفي.(3/132)
سمع ابن البختري وإسماعيل الصفار.
حدث عنه أبو الحسين بن الغريق.
قال الخطيب : أخبرني عُبَيد الله بن أبي الفتح أنه سمعه يقول كتب عني الدارقطني ، وَابن إسماعيل الوراق.
قال الخطيب : وقال لي أبو القاسم الأزهري كنت أحضر عند أبي عبد الله بن بكير وبين يديه أجزاء فأنظر فيها فيقول لي أيما تحب تذكر لي متنا فأخبرك بإسناده ، أو تذكر لي الإسناد حتى أخبرك بمتنه فكنت أذكر له المتون فيحدثني بالأسانيد كما هي حفظا فعلت هذا معه مرارا كثيرة.
ثم قال الأزهري : كان ثقة لكنهم حسدوه وتكلموا فيه.
قلت : تكلم فيه ابن أبي الفوارس بنفس حادة فقال كان يتساهل في الحديث ويلحق في أصول الشيوخ ما ليس فيها ويوصل المقاطيع ويزيد الأسماء في الأسانيد.
أنبأنا ابن علان , أخبرنا الكندي , أخبرنا القزاز , أخبرنا الخطيب , أخبرنا عُبَيد الله بن أبي الفتح أخبرني ابن بكير حدثني حامد بن حماد , حَدَّثَنَا إسحاق بن سيار النصيبي , حَدَّثَنَا عبد الجبار بن سعيد , حَدَّثَنَا يحيى ، يعني ابن محمد بن عباد الشجري- , حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق , حَدَّثَنَا الزهري حدثني أبان بن أبي عياش ، عَن أَنس رضي الله عنه أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر مناديا يوم خيبر بتحريم لحوم الحمر الأهلية.
قال ابن بكير : سمعه مني الدارقطني ، وَابن شاهين.(3/133)
وبه إلى الخطيب أخبرنا أبو الفرج الطناجيري , حَدَّثَنَا عمر بن شاهين , حَدَّثَنَا الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير بنحوه.
ومات سنة 388 وله إحدى وستون سنة.
2436- (ز) : الحسين بن أحمد أبو علي القاضي الكردي.
اتهمه ابن عساكر فقال : أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني , حَدَّثَنَا عبد العزيز الكتاني , حَدَّثَنَا القاضي أبو علي الحسين بن أحمد الكردي قدم علينا , حَدَّثَنَا القاضي أبو القاسم بن عمر بن محمد الخلال , حَدَّثَنَا القاضي أبو علي الحسن بن يحيى بحصن مهدي , حَدَّثَنَا القاضي أبو عمر محمد بن يوسف حدثني القاضي يوسف بن يعقوب , حَدَّثَنَا القاضي إسماعيل بن إسحاق , حَدَّثَنَا القاضي حماد بن زيد , حَدَّثَنَا القاضي مالك , حَدَّثَنَا القاضي سليمان بن ربيعة , حَدَّثَنَا القاضي شريح , حَدَّثَنَا القاضي أمير المؤمنين علي رفعه : شمو النرجس فما منكم أحد إلا وله شعرة بين الصدر والفؤاد من الجنون والجذام والبرص فما يذهبها إلا شم النرجس شموه ولو في العام مرة ولو في الشهر مرة ولو في الأسبوع مرة ولو في اليوم مرة.
قال ابن عساكر : هذا حديث منكر جدا وإسماعيل بن إسحاق لم يدرك حماد بن زيد ، وَلا نعلم حمادا ، وَلا مالكا قضيا قط ، وَلا نعرف سليمان بن ربيعة بوجه والحمل فيه على الكردي ، أو من بينه وبين أبي عمر.
وقد وجدت هذا الحديث في المسلسلات لهناد النسفي بسند آخر إلى أبي عمر فكأن الكردي سرقه منه وخبط في الإسناد.
قال هناد أخبرنا زيد بن سعد بن محمد الحافظ , حَدَّثَنَا أبو بكر(3/134)
محمد بن علي بن عبد العزيز البصري , حَدَّثَنَا القاضي أبو الحسن علي بن الحسن الشافعي , حَدَّثَنَا أبو عمر محمد بن يوسف القاضي , حَدَّثَنَا إسماعيل بن إسحاق , حَدَّثَنَا محمد بن مسلمة , حَدَّثَنَا مالك بن أنس , حَدَّثَنَا ربيعة , حَدَّثَنَا شريح القاضي , حَدَّثَنَا علي بن أبي طالب ... فذكره.
أورده ابن الجوزي في الموضوعات من طريق هناد وقال : هذا موضوع ثم ذكر تضعيف محمد بن مسلمة عن اللالكائي والخلال ثم قال : وهناد ضعيف ، وَلا أصل للحديث.
قلت : فظهر أن الكردي أدخل بين أبي عمر القاضي وبين إسماعيل : والد أبي عمر يوسف بن يعقوب وأبو عمر معروف بالرواية عن إسماعيل وعن من هو أقدم منه.
وأما قول ابن عساكر أن إسماعيل لم يدرك حماد بن زيد فهو صحيح لكن يظهر لي أن الكردي خبط في الإسناد فأسقط محمد بن مسلمة وأما حماد بن زيد فهو جد والد إسماعيل بن إسحاق فكأنه كان في الأصل منسوبا فإنه إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد فسقط إسماعيل وصارت (بن) : عن.
فخرج من ذلك أن إسماعيل روى عَن جَدِّه حماد وليس كذلك وكذا خبط في قوله سلمان بن ربيعة فزاد لفظ (سلمان بن).
ومن علل إسناد هناد أن ربيعة شيخ مالك لا رواية له عن شريح أصلا والرواة بين هناد ، وَأبي عمر لا يعرفون.
وأما ظن ابن الجوزي أن محمد بن مسلمة هو الواسطي فبعيد لأني لا أعرفه في الرواة عن مالك والله أعلم.(3/135)
2437- الحسين بن أحمد القادسي.
عن أبي بكر بن مالك القطيعي.
كذبه أبو الفضل بن خيرون.
وقال أُبي النرسي : كان يسمع لنفسه فيما لم يسمعه وكان له سماع صحيح منه جزء محمد بن يونس الكديمي وجزء القعنبي وأجزاء من مسند أحمد سمعنا منه.
وقال الخطيب في تاريخه : حدثني أحمد بن الحسن بن خيرون قال اجتمعت مع ابن القادسي وقلت له ويحك بلغنا أنك حدثت عن الجعابي فمتى سمعت منه قال : ما سمعت منه ولكن رأيته فقلت له في أي سنة ولدت فقال في سنة ست وخمسين وثلاث مِئَة فقلت : فابن الجعابي مات قبل بعام.
قال : لا أدري كيف هذا لكن خالي أراني شيخا وقال لي : هذا ابن الجعابي وذلك في سنة اثنتين وستين وثلاث مِئَة.
مات ابن حبيب القادسي سنة سبع وأربعين وأربع مئة.
وكذلك حط عليه الخطيب فقال : فقلت له لا ترو هنا شيئا إلا من أصول فانقطع وأملى بجامع براثا وقال : منعني النواصب أن أروي مناقب أهل البيت فأملى العجائب.
2438- (ز) : الحسين بن أحمد المنقري.
ذَكَره الطوسِي في رجال الصادق وقال روى عن الصادق وولده روى عنه عبيس بن هشام كان من المصنفين.
وقال النجاشي : ذكر أصحابنا أنه كان ضعيفا.(3/136)
2439- (ز) : الحسين بن أحمد بن خيران البغدادي.
ذكره يحيى بن الحسن بن البطريق في رجال الشيعة وقال كان أديبا نحويا قارئا خبيرا بالقراءات كثير السماع وله أرجوزة جيدة في النحو يقول فيها
منزلة النحو من الكلام ... منزلة الملح من الطعام.
وله رواية عن أحمد بن عيسى بن رشدين.
روى عنه محمد بن أحمد بن شهريار.
وذكره ابن رستم الطبري في كتاب بشارة المصطفى بشيعة المرتضى.
2440- (ز) : الحسين بن أحمد بن سفيان القزويني.
ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة وقال كان ثقة روى عنه أحمد بن عبدون ، وَغيره.
2441- الحسين بن أحمد بن ظبيان.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وقال أخذ عن جعفر الصادق.
2442- (ز) : الحسين بن أحمد بن عامر الأشعري.
ذكره علي بن الحكم في شيوخ الشيعة وقال كان من شيوخ أبي جعفر الكليني صاحب كتاب الكافي.(3/137)
وصنف الحسين كتاب طب أهل البيت وهو من خير الكتب المصنفة في هذا الفن.
روى عن عمه عبد الله بن عامر ، وَغيره.
2443- (ز) : الحسين بن أحمد بن عيسى الكوفي.
ذكره علي بن الحكم وقال : كان من مصنفي الشيعة له كتاب الحقائق.
روى عنه محمد بن العباس بن علي بن مروان.
2444- (ز) : الحسين بن أحمد بن عياش الحلبي.
ذكره ابن أبي طي في شيوخ الشيعة وقال : كان فقيها صنف كتاب الأنواع والأسجاع وكتاب الإمامة وأخذ عن العين زربي ، وَغيره وتفقه عليه جماعة.
ومات سنة ثمان وخمس مِئَة.
2445- (ز) : الحسين بن أحمد بن غالب الجبلي أبو علي المؤدب.
ذكره ابن أبي طي وقال : كان أحد فقهاء الإمامية قرأ على ابن البراج وولي القضاء ثم عزل نفسه لمنام رآه وقال : عاهدت الله بعده أن لا أحكم بين اثنين وجلس يقرئ الناس القرآن.
قال الكراجكي : لقيته فرأيت رجلا عظيم التأله كأنه جاور الآخرة ومات سنة 473 بجبلة.
2446- (ز) : الحسين بن أحمد أبو القاسم.
ذَكَره الطوسِي في مصنفي الشيعة وقال : روى عنه ابن أبي عمير وصفوان.
2447- (ز) : الحسين بن أحمد المالكي.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وقال : روى ، عَن مُحَمد بن عيسى بن عُبَيد بن يقطين روى عنه محمد بن همام.(3/138)
وأسند الطوسي عنه بسند له إلى أبي عبد الله جعفر الصادق خبرا باطلا مع كونه معضلا قال قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قال الله عز وجل : لولا أني أستحيي من عبدي المؤمن ما تركت عليه خرقة يتوارى بها ، وَلا أكملت له الإيمان ابتليته بضعف في قوته وقلة في رزقه فإن حرج أعدت عليه وإن صبر باهيت به ملائكتي ألا وقد جعلت عَلِيًّا علما فمن تبعه كان هاديا ومن تركه كان ضالا.
2448- الحسين بن أحمد بن المغيرة البوشنجي.
ذكره ابن النجاشي في شيوخ الشيعة وقال : كان عراقيا مضطرب المذهب وهو ثقة فيما يرويه.
روى لنا عنه أبو عبد الله بن الحموي.
2449- (ز) : الحسين بن أحمد بن محمد الصفار.
ذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة وقال : روى ، عَن أبي طالب بن غيلان.
روى عنه ابن السمعاني.
قلت... .
2450- الحسين بن أحمد بن محمد القطان البغدادي.
ذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة وقال : إمام عالم فاضل من فقهاء الإمامية قرأ على الشريف المرتضى وعلى الشيخ المفيد.
وقدم حلب سنة تسعين وثلاث مِئَة فأقرأ في جامعها ثم توجه إلى طرابلس فأقام عند رئيسها أبي طالب محمد بن أحمد وأقرأ أولاده.
وصنف الشامل في الفقه أربع مجلدات وكان موجودا سنة سبع عشرة وأربع مِئَة.(3/139)
2451- (ز) : الحسين بن أحمد بن خالويه النحوي الهمذاني الأصل نزيل حلب.
أخذ ببغداد ، عَن أبي بكر بن دريد ، وَأبي بكر بن مجاهد ، وَأبي عمر الزاهد ، وَابن الأنباري وسمع على أبي العباس بن عقدة ، وَغيره.
قال ابن أبي طي : كان إماميا عالما بالمذهب.
قلت : وقد ذكر في كتاب ليس ما يدل على ذلك.
وقال الذهبي في تاريخه : كان صاحب سنة.
قلت : يظهر ذلك تقربا لسيف الدولة صاحب حلب فإنه كان يعتقد ذلك وقد قرأ أبو الحسين النصيبي وهو من الإمامية عليه كتابه في الإمامة وله تصنيف في اللغة والفراسة ، وَغيرهما.
وكان يقال له : ذو النونين لأنه كان يكتب في آخر كتبه : كتبه الحسين بن خالويه فيعرق النونين.
أخذ عنه عبد المنعم بن غلبون ، وَالحسن بن سليمان ، وَغيرهما ونفق سوقه بحلب ووقع بينه وبين المتنبي منازعات عند سيف الدولة.
مات بحلب سنة 371 وقيل في التي قبلها.
2452- ذ- الحسين بن أحمد البلخي.
عن الفضل بن موسى ، عَن مُحَمد بن عَمْرو ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : أنين المريض تسبيح ... الحديث.(3/140)
قال الخطيب : مجهول.
ورواه في تاريخه ، عَن أبي بكر بن المظفر ، عَن أبي محمد أحمد بن شيبة بن الحسن الضبي ، عَن أبي شعيب السوسي عنه وقال رجاله معروفون بالثقة سوى البلخي.
2453- (ز) : الحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة النعالي.
سمع الكثير من أبي عمر بن مهدي ، وَأبي سعد الماليني ومحمود بن عمر العكبري وتفرد عنهم.
روى عنه ابن ناصر ، وَابن الزاغوني وخلق من آخرهم شهدة وتجني.
قال أبو عامر العبدري : عامي أمي لا يحسن يكتب ، وَلا يقرأ رافضي لا يحل أن يحمل عنه حرف واحد.
وذكر العبدري أيضًا أن سماعه صحيح مات سنة 493.
وقال شجاع الذهلي صحيح السماع خال من الفهم.
وقال السمعاني : سألت أبا الفرج إبراهيم بن سليمان عنه فقال : لا أروي عنه كان لا يعرف ما يقرأ عليه.
وقال ابن الأنماطي : دلنا عليه أبو الغنائم بن أبي عثمان فمضيت إليه فقرأت عليه الجزء الذي فيه اسمه وسألناه عندك من الأصول شيء فقال : كان عندي شدة بعتها لابن الطيوري.
وكان يعرف بالحافظ لأنه كان يحفظ ثياب الناس في الحمام.(3/141)
2454- الحسين بن إبراهيم البابي.
عن حميد الطويل ، عَن أَنس رضي الله عنه بحديث موضوع تختموا بالعقيق فإنه ينفي الفقر واليمنى أحق بالزينة.
وحسين لا يدرى من هو فلعله من وضعه.
وله حديث آخر رواه ابن عَدِي عن عيسى بن محمد عنه ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لما عرج بي رأيت على ساق العرش لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي نصرته بعلي.
وهذا اختلاق بَيِّنٌ. انتهى.
ورواه ابن عساكر في ترجمة الحسن بن محمد بن أحمد بن هشام السلمي بسنده إليه ، عَن أبي جعفر محمد بن عبد الله البغدادي حدثني محمد بن الحسن بالباب والأبواب , حَدَّثَنَا حميد الطويل فذكر مثله وهو موضوع لا ريب لكني لا أدري من وضعه.
وقال ابن عَدِي لما أخرجه : هذا حديث باطل والحسين مجهول.
وقد ذكره عياض من وجه آخر واه ، عَن أبي الحمراء.
2455- الحسين بن إبراهيم.
روى عن الحافظ محمد بن طاهر.
دجال وضع حديث صلاة الأيام بسند كالشمس إلى مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سالم ، عَن أبيه مرفوعا : وفيه من صلى يوم الاثنين أربع ركعات أعطاه الله قصرا فيه ألف ألف حوراء , انتهى.(3/142)
كذا فرق بينهما الذهبي لأن طبقة هذا متأخرة عن الذي قبله.
وقد وجدت ابن الجوزي في الموضوعات قال : ما نصه صلاة يوم الاثنين.
أخبرنا إبراهيم بن محمد , أخبرنا الحسين بن إبراهيم , أخبرنا محمد بن طاهر الحافظ , أخبرنا علي بن أحمد بن بندار (ح)
وأنبأنا علي بن عُبَيد الله أنبأنا ابن بندار , حَدَّثَنَا المخلص , حَدَّثَنَا البغوي , حَدَّثَنَا مصعب عن مالك ، عَنِ ابن شهاب عن سالم بن عبد الله ، عَنِ ابن عمر عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال من صلى يوم الاثنين أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة ... إلى آخر الحديث وهو في صفحة.
قال ابن الجوزي : هذا حديث موضوع بلا شك وقد كنت أتهم به الحسين بن إبراهيم والآن فقد زال الشك لأن الإسناد كلهم ثقات وإنما هو الذي وضع هذا وعمل هذه الصلوات كلها وقد ذكر الثلاثاء وما بعده فأضربت عن سياقه إذ لا فائدة في تضييع الزمان بما لا يخفى وضعه.
قال : ولقد كان لهذا الرجل حظ من علم الحديث فسبحان من يطمس على القلوب , انتهى كلامه.
وأشار بهذا الوصف إلى أن الحسين بن إبراهيم المذكور هو الحافظ المعروف بالجوزقاني وقد ارتضاه هو ونسخ كتابه الذي سماه الأباطيل والمناكير بخطه وذكر كثيرا من كلامه فيه في كتاب الموضوعات ، وَلا ينسبه إليه كما بينت ذلك في عدة مواضع.(3/143)
ولما ساق هذا الحديث عنه لم ينسبه لكنه نسبه في حديث آخر في أول الباب وهو باب ذكر صلوات اشتهر بذكرها القصاص صلاة ليلة السبت : أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أحمد الطيبي الفقيه , أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم بن الحسين الجوزقاني , أخبرنا محمد بن أحمد فذكر حديثا لأنس.
ثم قال صلاة يوم السبت : أخبرنا إبراهيم بن محمد , أخبرنا الحسين بن إبراهيم , أخبرنا محمد بن عبد الغفار فذكر حديثا لأبي هريرة ولم ينسب إبراهيم ، وَلا الحسين.
ثم ذكر أحاديث أخرى خمسة من رواية هذين بأسانيد مختلفة ثم ذكر الحديث الذي تقدم ثم قال ما قال.
والعجب أن ابن الجوزي يتهم الجوزقاني بوضع هذا المتن على هذا الإسناد ويسوقه من طريقه الذي هو عنده مركب ثم يعليه بالإجازة ، عَن عَلِيّ بن عُبَيد الله وهو ابن الزاغوني ، عَن عَلِيّ بن بندار وهو ابن البسري.
ولو كان ابن البسري حدث به لكان على شرط الصحيح إذ لم يبق للحسين الذي اتهمه به في الإسناد مدخل وهذه غفلة عظيمة فلعل الجوزقاني دخل عليه إسناد في إسناد لأنه كان قليل الخبرة بأحوال المتأخرين.(3/144)
وجل اعتماده في كتاب الأباطيل على المتقدمين إلى عهد ابن حبان وأما من تأخر عنه فيعل الحديث بأن رواته مجاهيل وقد يكون أكثرهم مشاهير.
وجوزقان بضم الجيم وسكون الواو بعدها زاي ثم قاف بلدة من نواحي همذان ضبطه ابن السمعاني وذكر من أهلها واحدا ولم يذكر صاحب الترجمة لتأخره.
وقد ذكره ابن النجار في الذيل فقال : روى ، عَن عَبد الرحمن بن حمد الدوني وإسماعيل بن أبي صالح وشيرويه ويحيى بن منده ، ومُحمد بن طاهر وآخرين.
روى عنه ابن أخيه بخيت بن غانم الطيان ، وَعبد الرزاق بن الجيلي ، وَغيرهما.
قال ابن النجار : كتب وحصل وصنف عدة كتب في علم الحديث منها كتاب الموضوعات أجاد تصنيفه. انتهى.
وقال المصنف في طبقات الحفاظ : الحسين بن إبراهيم بن حسين بن جعفر الهمذاني مصنف كتاب الأباطيل وهو محتو على أحاديث موضوعة وواهية طالعته واستفدت منه مع أوهام فيه وقد بين بطلان أحاديث واهية بمعارضة أحاديث صحاح لها. انتهى.
وهذا موضوع كتابه لأنه سماه الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير ويذكر الحديث الواهي ويبين علته ثم يقول باب في خلاف ذلك فيذكر حديثا صحيحا ظاهره يعارض الذي قبله وعليه في كثير منه مناقشات والله أعلم بالصواب.
قلت : ومن قصوره أنه أورد في كتاب الزينة حديث ابن عمر رفعه : في لبس الخاتم في اليمين وفيه أنه لم يزل في يد عثمان حتى كان يوم الدار فذهب لا يدرى أين ذهب.(3/145)
أورده من طريق محمد بن عُيَينة ، عَن العمري عن نافع.
وقال محمد بن عُيَينة : قال فيه أبو حاتم : لاَ يُحْتَجُّ بحديثه يأتي بمناكير.
ثم ساق أحاديث في التختم باليسار وغفل عن الراوي ، عَن مُحَمد بن عُيَينة وهو بركة بن محمد فقد تقدم أنه وضاع (1418) وغفل أيضًا أن الخاتم سقط من عثمان في بير أريس كما في الصحيحين فهو علة هذا الحديث.
ويمكن الجمع بأن الساقط كان خاتم النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والذاهب كان الخاتم الذي اتخذه عثمان عوض الخاتم الذي سقط.
2456- (ز) : الحسين بن إبراهيم بن أحمد المؤدب.
روى ، عَن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي ، وَغيره.
قال علي بن الحكم في مشايخ الشيعة : كان مقيما بقم وله كتاب في الفرائض أجاد فيه وأخذ عنه أبو جعفر محمد بن علي بن بانويه وكان يعظمه.
2457- (ز) : الحسين بن إبراهيم تأتأته.
ذكره أبو جعفر القمي في شيوخه وقال : روى عن إبراهيم بن هشام فساق عنه أثرا مرفوعا ، عَن أبي جعفر الباقر.
2458- (ز) : الحسين بن إبراهيم القزويني.
ذكره أبو جعفر الطوسي في مشايخه وأثنى عليه وقال كان يروي ، عَن مُحَمد بن وهبان.
وذكره علي بن الحكم في شيوخ الشيعة.(3/146)
2459- (ز) : الحسين بن إبراهيم بن الخطاب.
روى ، عَن أبي زكريا التبريزي وأخذ عنه في الأدب وسمع من أحمد بن عبد القادر بن يوسف وقدم في الديوان.
روى عنه ابن الخشاب ، ومُحمد بن عبد الله الحراني وعمل المقامات على طريقة البديع الهمذاني.
قال ابن الخشاب : كان يتعاطى الترسل ويدعي التحقق بالتبريزي ولم يكن بذاك في الرواية ، وَلا الدراية.
قال أبو الفضل بن شافع : كان له فضل وأدب وكان شديد الغلو في التشيع وادعى أكثر مما قرأ ومات سنة اثنتين وخمسين وخمس مِئَة.
2460- (ز) : الحسين بن إبراهيم بن موسى.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وقال : روى عن الكاظم.
2461- الحسين بن إدريس الأنصاري الهروي المعروف بابن خرم.
روى عن سعيد بن منصور وخالد بن هياج.(3/147)
قال ابن أبي حاتم : كتب إلي بجزء من حديثه فأول حديث منه باطل والثاني باطل والثالث ذكرته لعلي بن الجنيد فقال أحلف بالطلاق أنه حديث ليس له أصل وكذا هو عندي فلا أدري البلاء منه ، أو من خالد بن الهياج.
وقد قال فيه الدارقطني : كان من الثقات. انتهى.
قال ابن عساكر : البلاء في الأحاديث المذكورة من خالد بلا شك وأما هذا فروى عن عثمان بن أبي شيبة وداود بن رشيد ، ومُحمد بن عمار الموصلي وله عنه أسئلة وهشام بن عمار وخلق روى عنه ابن حبان في صحيحه وبشر بن محمد المدني وأبو محمد بن ياسين وأبو الفضل بن خميرويه وآخرون.
وله كتاب صنفه على نحو تاريخ البخاري الكبير وروى تاريخ عثمان بن أبي شيبة عنه.
وقال ابن ماكولا : كان من الحفاظ المكثرين.
وقال غيره : مات سنة 301.
2462- (ز) : الحسين بن إسحاق البصري.
عن محمد بن الزبرقان عن يونس عن الحسن ، عَن أَنس رفعه : إن الشمس بالجنة والجنة بالمشرق.
وعنه إبراهيم بن علي النيسابوري.
أورده الجوزقاني في كتاب الأباطيل وقال الحسين مجهول.
2463- (ز) : الحسين بن إسحاق الكوفي.
ذكره ابن أبي طي في رجال الإمامية وقال : كان يقول إنه لقي ألف شيخ أخذ عنهم حديث الأئمة.
روى عنه محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس ، وَغيرهما.(3/148)
2464- (ز) : الحسين بن أسد البصري.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وقال : أخذ ، عَن عَلِيّ بن محمد بن علي بن موسى وهو علي الثالث.
2465- (ز) : الحسين بن إسماعيل بن الحسن بن محمد بن الحسين بن داود بن علي بن عيسى بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي النيسابوري يلقب فخر الحرمين.
ذكره ابن السمعاني وقال : كان ذا جاه ومال ومنزلة عالية في العلم.
وقال ابن أَبِي طي في كتاب الإمامية : كان إماميا في الأصول والفروع ويعرف الحديث وكان يجلس للعامة ويحدث وقد خرج رجال البخاري ورجال مسلم.
وكان أهل الحديث في زمانه يهابونه واجتهدوا في تلفه فلم يقدروا إلا على نسبته إلى التشيع فكان يحمد الله على ذلك.
2466- (ز) : الحسين بن إسماعيل الضميري.
نسبة لقرية من قرى فارس.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وقرظه وقال : روى عن جعفر الصادق.
قلت : وساق له عنه أثرا موضوعا عليه.
2467- (ز) : الحسين بن إسماعيل.
أحد مشايخ أبي جعفر الطوسي.
روى عن المرزباني وجماعة أثنى عليه الطوسي ووثقه وروى عنه أيضًا عمر بن محمد الصيرفي.
ذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة.(3/149)
2468- الحسين بن إسماعيل التيماوي.
عن درباس.
2469- والحسين بن أشهب.
عن شعبة.
2470- والحسين بن أيوب.
عن شيخ سماه.
2471- والحسين بن براد.
مجهولون. انتهى.
الأول : روى عنه أحمد بن سليمان.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
والثاني : قال ابن أبي حاتم : جعله علي بن المديني من الطبقة الثالثة من الغرباء من أصحاب شعبة.
والثالت : قال فيه ابن أبي حاتم التغلبي وما ذكر اسم شيخه ، وَلا اسم الراوي عنه.
2472- (ز) : الحسين بن أبي أيوب.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة ومصنفيهم وقال كان نحويا روى عنه الحسن بن محمد بن سماعة.
2473- الحسين بن أبي بردة.
عن قيس بن الربيع.
لا يدرى من ذا.(3/150)
له عن قيس ، عَن عَبد الملك بن عمير ، عَن جَابر بن سَمُرَة رضي الله عنه قال قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المستشار مؤتمن.
يروى نحوه من حديث أبي هريرة ، وَابن الزبير ، وَغيرهما. انتهى.
وهو مأخوذ من كلام العقيلي مع إخلال بما فيه من فائدة فعزوه إليه أولى ولفظه حسين بن أبي بردة كوفي في حديثه وهم ثم ساق الحديث المذكور من طريق هارون بن أبي بردة حدثني أخي حسين.
ثم قال خالفه شيبان فقال ، عَن عَبد الملك ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة.
وقال أبو عوانة : عَن عَبد الملك ، عَن أبي سلمة ، عَنِ ابن الزبير.
وقال عبد الحكم بن منصور : عَن عَبد الملك ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي الهيثم بن التيهان. وهذا آخر كلامه.
فأفاد العقيلي أن السند مضطرب وكلام الذهبي لا يفيد ذلك وهذا المتن طرف من حديث طويل في قصة لأبي الهيثم بن التيهان رويناه في فوائد المخلص.
2474- (ز) : الحسين بن بركة الحلبي.
ذكره ابن أبي طي في الشيعة الإمامية وله كتاب النبراس في الرد على أهل القياس كان بعد السبعين وأربع مِئَة.
2475- (ز) : الحسين بن بسطام بن سابور الزيات.
ذكره ابن النجاشي في رجال الإمامية وذكر أن له تصنيفا حسنا في الطب.
2476- (ز) : الحسين بن بشار الواسطي.
ذكره الكشي والطوسي في رجال الشيعة.
روى عن الكاظم وولده الرضا.
روى عنه محمد بن أسلم.(3/151)
2477- (ز) : الحسين بن بشر الأسدي.
ذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة الإمامية وقال : إنه كان محدثا فاضلا جيد الخط والقراءة عارفا بالرجال والتواريخ جوالا في طلب الحديث اعتنى بحديث جعفر الصادق ورتبه على المسند وسماه جامع المسانيد كتب منه ثلاثة آلاف قائمة ومات ولم يتمه.
ووثقه الشيخ المفيد ومن شيوخه محمد بن علي بن سليمان حدثه عن حنان بن سدير ، وَغيره.
2478- (ز) : الحسين بن بشر بن علي بن بشر الطرابلسي المعروف بالقاضي.
ذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة وقال : كان صاحب دار العلم بطرابلس وله خطب يضاهي بها خطب ابن نباتة.
وله مناظرة مع الخطيب البغدادي ذكرها الكراجكي في رحلته وقال : حكم له على الخطيب بالتقدم في العلم.
2479- (ز) : الحسين بن تميم بن سعيد بن غالب القنسريني المعروف بابن السروجي.
ذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة وقال : رحل إلى العراق وقرأ على أبي علي بن أبي جعفر الطوسي كتاب تهذيب الأحكام لأبيه ومات بنابلس سنة ثمان عشرة وخمس مِئَة.
2480- (ز) : الحسين بن توليا التركي أبو جعفر.
ذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة وقال : سكن شيزر وانقطع إلى أمرائها وهو الذي علم أسامة بن منقذ ، وَغيره.
ومات سنة عشرين وخمس مِئَة.
2481- (ز) : الحسين بن ثابت بن أنس بن ظهير الأنصاري.
قال ابن أبي حاتم ، عَن أبيه : مجهول.(3/152)
2482- (ز) : الحسين بن ثابت ابن بنت أبي حمزة الثمالي الكوفي.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وقال : أخذ عن الباقر والصادق.
وروى عنه الحسن بن محبوب ، وَغيره وكان زاهدا صالحا.
2483- (ز) : الحسين بن ثابت بن هارون الفراء البزاعي.
ذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة وقال : رحل إلى العراق سنة 424 فلقي الشريف المرتضى فأجازه وقرظه ووصفه بالعلم والفهم ونعته بالخطيب.
2484- (ز) : الحسين بن ثوير بن أبي فاختة.
ذَكَره الطوسِي والكشي في رجال الشيعة وقالا : روى عن الباقر والصادق وله كتاب النوادر.
وقال ابن النجاشي : كان ثقة.
وقال ابن عقدة : هو قديم الموت.
2485- (ز) : الحسين بن جابر الكوفي بياع السابري.
ذَكَره الطوسِي والكشي في رجال الشيعة وقالا : أخذ عن الباقر ثم رحل فأخذ عن الصادق ولازمه وكان يكرمه.
2486- (ز) : الحسين بن جعفر بن محمد الجرجاني.
روى عنه إبراهيم بن محمد بن موسى بن هارون المستظهري بالشرق وجمع وأنه كان يقول أنا أبرأ إلى الله من عهدته.
2487- (ز) : الحسين بن حبيب.
ذكره الكشي في رجال الشيعة فقال : أخذ عن الصادق وعاب مالكا في تركه الأخذ عن الكاظم فاعتذر إليه.(3/153)
2488- الحسين بن الحسن بن بندار الأنماطي.
روى ، عَنِ ابن ماسي.
قال الخطيب : كان يدعو إلى التشيع والاعتزال ويناظر عليه بجهل. انتهى.
وبقية كلام الخطيب كتبت عنه وكان ظاهر الحمق بادي الجهل وسمعته يقول : ولدت سنة 351 وتوفي في شعبان سنة 439.
2489- (ز) : الحسين بن الحسن الخياط.
عن إسماعيل بن أبي أويس عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن عروة عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : من مس فرجه فليتوضأ.
رواه عنه أبو بكر بن أبي داود.
أورده ابن عبد البر في التمهيد من هذا الوجه وقال : هذا حديث منكر لا يصح عن مالك وأظن الحسين هذا وضع إسناده ، أو وهم فيه.
قلت : قد ذكره الدارقطني في "غرائب مالك" فقال : ذكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث وهو أبو بكر بن أبي داود - قال ولم أسمعه منه - عن الحسين فساق هذا الحديث وقال بعده قال ابن أبي داود : كذا حَدَّثَنَا به الحسين وحدثنا به مرة أخرى على الصواب.
قال : وإنما روى هذا الحديث إسماعيل بن أبي أويس عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن عمر بن سريج ، عَن الزُّهْرِيّ ومن قال فيه عن مالك فقد وهم.
فتبين أن الحسين وهم فيه في بعض الأحيان فأما إطلاق الوضع عليه فلا يليق.(3/154)
2490- الحسين بن الحسن بن حماد الشغافي.
عن بانة بنت بهز بن حكيم.
لا يدرى من ذا.
روى عنه علي بن سعيد العسكري خبرا منكرا. انتهى.
وهو عن بهز بن حكيم ، عَن أبيه عَن جَدِّه مرفوعا : من سبح الله عند غروب الشمس سبعين تسبيحة غفر الله له سائر عمله.
2491- الحسين بن الحسن بن عطية العوفي.
عن أبيه والأعمش.
ضعفه يحيى بن مَعِين ، وَغيره.
وقال ابن حبان : روى أشياء لا يتابع عليها لا يجوز الاجتجاج بخبره.
قال الخطيب : ولي قضاء الشرقية ببغداد بعد حفص بن غياث ثم نقل إلى قضاء عسكر المهدي روى عنه ابنه الحسن ، وَابن أخيه سعد بن محمد وعمر بن شبة.
قال أبو زرعة : حَدَّثَنَا إبراهيم بن موسى قال كنت عند العوفي قاضي بغداد فروى حديث الضحاك بن سفيان قال كتب إلي النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن أورث امرأة - وبقي ساعة - ثم قال أشتم الصنعاني.
وقال عباس ، عَنِ ابن مَعِين قال العوفي في حديث خرز من خرز يهود : جوز من جوز يهود.(3/155)
وقال النَّسَائي : ضعيف.
وقيل : كان العوفي هذا طويل اللحية جدا.
توفي سنة 201. انتهى.
وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث.
وقال الجُوزْجَاني : واهي الحديث.
وقال ابن سعد : سمع سماعا كثيرا وكان ضعيفا في الحديث.
وذكره العقيلي في الضعفاء.
وقد صحف (أشيم الضبابي) وهو بوزن جعفر بالشين المعجمة والياء الأخيرة فجعلها مثناة فوقانية وصحف الضبابي وهو بضاد معجمة وبموحدتين فقال الصنعاني.
2492- الحسين بن الحسن بن يسار.
قال ابن أبي حاتم ، عَن أبيه : مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وكناه أبا عبد الله وقال : بصري أخو بشر بن الحسن يروي ، عَنِ ابن عون روى عنه أهل البصرة.
2493- (ز) : الحسين بن الحسن بن محمد.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وقال : كان من الثقات.
وأثنى عليه أبو جعفر بن بانويه وقال : كان بصيرا بالعلم.(3/156)
2494- (ز) : الحسين بن الحسن القاشاني.
ذكره ابن أبي طي في رجال الإمامية وقال : سمع ورحل وجمع معجم شيوخه وهو مفيد.
2495- الحسين بن الحسين الفانيذي.
الراوي ، عَن أبي علي بن شاذان ، وَغيره.
قال السلفي : قال شجاع الذهلي ، وَغيره : تغير بآخرة.
قلت : حدث عنه ابن ناصر والسلفي. انتهى.
وقد ذكر ابن السمعاني قال سألت عبد الله بن طاهر بن فارس هل سمعت من الفانيذي شيئا فقال حضرت عنده فسألت بعض أهل الحديث أن يقرأ عليه شيئا فقرأ حديثين فجاء ابن خسرو فعرك أذني وقال هذا مجنون كيف تسمع منه فتركته.
وقد قال السلفي في معجم شيوخه : لم نر له عن غير ابن شاذان وكان صحيح السماع ما روى غير جزئين ، أو ثلاثة وتناقص عقله في آخر عمره.
مات في شوال سنة 496 وأثنى عليه عبد الوهاب الأنماطي.
2496- (ز) : الحسين بن الحسين بن علي بن الحسين بن بانويه القمي.
ذكره ابن بانويه في الذيل وقال : كان من بيت فضل وعلم وهو وجه الشيعة في وقته في الفقه والورع والعبادة.(3/157)
2497- (ز) : الحسين بن الحصين الأهوازي.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة.
2498- الحسين بن حماد الظاهري.
مجهول. انتهى.
والذي رأيته في كتاب ابن أبي حاتم الحسين بن حماد الطائي ثم رأيت في الميزان ملحقا بعد قوله الظاهري : أو الطائي.
وفي رجال الشيعة للطوسي : الحسين بن حماد الكوفي ، عَن أبي جعفر الباقر فكأنه هو.
2499- (ز) : الحسين بن حمدان بن الخصيب الخصيبي.
أحد المصنفين في فقه الإمامية.
ذَكَره الطوسِي ، وَابن النجاشي ، وَغيرهما.
وله من التصانيف أسماء النبي وأسماء الأئمة والإخوان والمائدة.
روى عنه أبو العباس بن عقدة وأثنى عليه وقيل إنه كان يؤم بسيف الدولة وله أشعار في مدح أهل البيت.
وذكر ابن النجاشي أنه خلط وصنف في مذهب النصيرية واحتج لهم قال وكان يقول بالتناسخ والحلول.
2500- (ز) : الحسين بن حمزة.
ذكره الكشي والطوسي في رجال الشيعة.
قال الكشي : أخذ عن جعفر الصادق.(3/158)
2501- الحسين بن حميد بن الربيع الكوفي الخزاز.
كذبه مطين.
يروي ، عَن أبي بكر بن أبي شيبة.
وذكره ابن عَدِي واتهمه. انتهى.
قال ابن عَدِي : سمعت أحمد بن محمد بن سعيد - هو ابن عقدة - يقول سمعت مطينا يقول ومر عليه ابن لحسين بن حميد بن الربيع فقال : هذا كذاب ابن كذاب ابن كذاب.
قال وسمعت عبدان يقول : سمعت حسين بن حميد بن الربيع يقول سمعت أبا بكر بن أبي شيبة يتكلم في يحيى بن مَعِين ويقول من أين له حديث حفص بن غياث ، عَن الأَعمش ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رفعه : من أقال نادما أقاله الله عثرته.
هو ذا كتب حفص بن غياث عندنا وكتب ابنه عمر بن حفص ليس فيها من ذا شيء.
قال ابن عَدِي : هذه الحكاية لم يحكها ، عَن أبي بكر غير حسين هذا وهو متهم فيها ويحيى أجل من أن يقال فيه مثل هذا لأن عامة الرواة به تسبرأ أحوالهم.
وهذا الحديث قد رواه زكريا بن عَدِي عن حفص بن غياث ثم ساقه بسنده عنه.
قال وقد رواه ، عَن الأَعمش أيضًا مالك بن سعير قال : والحسين متهم عندي كما قال مطين.
قلت : وقد أشار الذهبي إلى قول أبي بكر بن أبي شيبة في ترجمة ابن مَعِين فقال قد استنكر أبو بكر بن أبي شيبة ليحيى ذاك الحديث عن حفص بن غياث هكذا جزم به وليس بجيد مع قول ابن عَدِي إن حسين بن حميد تفرد به وأنه متهم فلم يثبت ذلك ، عَنِ ابن أبي شيبة وبالله التوفيق.(3/159)
قال الخطيب : روى ، عَن أبي نعيم ومسلم بن إبراهيم ، ومُحمد بن طريف البجلي وأحمد بن يونس ، وَغيرهم وروى عنه عمر بن محمد الكاغذي ، ومُحمد بن عبد الله بن عمران وأبو عَمْرو بن السماك ، وَغيرهم.
قال : وكان فهما عارفا له كتاب مصنف في التاريخ.
وقال ابن المنادي : جاءنا الخبر من الكوفة بموته في سنة 283.
وقال أبو الشيخ : وَابن عقدة مات في ذي الحجة 82.
2502- (ز) : الحسين بن حميد بن أيوب الفارسي.
سكن جدة.
قال مسلمة بن قاسم : مجهول.
2503- الحسين بن حميد بن موسى العكي المصري أبو علي.
عن يحيى بن بكير ، ومُحمد بن هشام السدوسي.
وعنه الطبراني ، وَغيره.
تكلم فيه.
فأما الحسين بن حميد البصري ، عَنِ ابن إسحاق والحسين بن حميد الذي روى عن زهير بن عباد فذكرهما ابن الجوزي فقال لا نعرف فيهما قدحا.
قلت : ثانيهما هو العكي وفيه لين يحتمل. انتهى.
قال مسلمة بن قاسم : حسين بن حميد بن يحيى العكي روى عن يحيى بن بكير سكن جدة مجهول.
توفي في رجب سنة 297.
قلت : ولهم ثلاثة عشر رجلا يقال لكل منهم حسين بن حميد ليس فيهم مطعن أيضًا.(3/160)
2504- الحسين بن خالد أبو الجنيد.
عن شعبة.
قال ابن مَعِين : ليس بثقة لحقه الحارث بن أبي أسامة.
وقال ابن عَدِي : عامة حديثه عن الضعفاء. انتهى.
وروى الخطيب من طريق هذا ، عَن عَبد العزيز بن أبي رواد عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما رفعه : من أعرض عن صاحب بدعة بغضا له في الله ملأ الله قلبه إيمانا ... الحديث.
قال الخطيب : تفرد به الحسين ، وَغيره أوثق منه.
2505- ز الحسين بن خالد الصيرفي.
ذَكَره الطوسِي ، وَابن النجاشي في رجال الشيعة وأسند عنه محمد بن العباس أثرا باطلا ، عَن عَلِيّ بن موسى الرضا من طريق موسى بن جعفر عن عُبَيد الله بن عبد الله عنه قال كنت عند علي بن موسى فسألته عن شيء فأجابني بشيء لم أفهمه فقال لي يا أبا عبد الله الصالح فبكيت فقال لم تبك قلت : فرحا بقولك لي الصالح فقال قال الله : {أولئك الذين أنعم الله عليهم} الآية.(3/161)
قال فالنبيون محمد والصديقون والشهداء نحن وأنتم الصالحون فوالله ما نزلت إلا فيكم ، وَلا عني بها غيركم.
2506- (ز) : الحسين بن خرزاد.
2507- (ز) : والحسين بن أبي الخضراء.
ذكرهما الطوسي في رجال الشيعة ممن روى عن الصادق ، وَغيره.
2508- (ز) : الحسين بن خشيش أبو علي العرجموشي.
حدث ، عَنِ ابن عُيَينة ، عَن سمي ، عَن أبي بكر بن عبد الرحمن أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يلعن فقال فداك أبي وأمي من هذا الذي حللت له اللعنة؟
فذكر حديثا طويلا ظاهر الوضع ساقه ابن عساكر في ترجمته من طريق عبد الله بن زبر عن أحمد بن إبراهيم بن عبد الوهاب الشيباني ، عَن مُحَمد بن مطر عنه.
2509- (ز) : الحسين بن خير بن حوثرة بن يعيش بن الموفق الحمصي.
سمع منه أبو بكر بن شاذان بحمص.
يأتي ذكره في ترجمة شيخه عبد الرحمن بن يحيى (4715).
2510- الحسين بن داود أبو علي البلخي.
عن الفضيل بن عياض ، وَعبد الرزاق.(3/162)
قال الخطيب : ليس بثقة حديثه موضوع.
أخبرنا إسماعيل بن الفراء , أخبرنا ابن قدامة , أخبرنا ابن البطي , أخبرنا أحمد بن الحسين بن خيرون , أخبرنا الحسين بن علي بن بطحا القاضي , أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي حدثني أبو علي الحسين بن داود البلخي , حَدَّثَنَا عبد الرزاق , أخبرنا معمر ، عَن الزُّهْرِيّ : {ولمن خاف مقام ربه جنتان} قال بستانان في الجنة.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد الفقيه في كتابه , أخبرنا عمر بن محمد سنة أربع وست مِئَة , أخبرنا محمد بن عبد الباقي , أخبرنا هناد النسفي , أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي , حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن أحمد بن سعيد الرازي , حَدَّثَنَا الحسين بن داود البلخي , حَدَّثَنَا شقيق بن إبراهيم البلخي الزاهد , حَدَّثَنَا أبو هاشم الأبلي ، عَن أَنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال الله يا ابن آدم لا تزول قدماك حتى أسألك عن عمرك فيما أفنيت وعن جسدك فيما أبليت وعن مالك من أين اكتسبته وأين أنفقته.
ورواه الخطيب في تاريخه عن أحمد بن عبد الله المحاملي ، عَن أبي بكر الشافعي عنه وهو في رباعيات أبي بكر. انتهى.
قرأته على إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد ، عَن أبي بكر بن أحمد بن نعمة أن محمد بن إبراهيم أخبره , أخبرنا يحيى بن ثابت , أخبرنا علي بن الخل , أخبرنا أحمد بن عبد الله المحاملي به ... .
قلت : ولفظ الخطيب لم يكن ثقة فإنه روى نسخة عن يزيد ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس أكثرها موضوع.
وقال الحاكم في التاريخ : روى عن جماعة لا يحتمل سنه السماع منهم مثل ابن المبارك ، وَأبي بكر بن عياش ، وَغيرهما وله عندنا عجائب يستدل بها على حاله.(3/163)
2511- (ز) : الحسين بن داود البعقوبي.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة.
2512- (ز) : الحسين بن روح بن بحر أبو القاسم.
أحد رؤساء الشيعة في خلافة المقتدر وله وقائع في ذلك مع الوزراء ثم قبض عليه وسجن في المطمورة وكان السبب في ذلك ... .
ومات سنة 326.
وقد افترى له الشيعة الإمامية حكايات وزعموا أن له كرامات ومكاشفات وزعموا أنه كان في زمانه الباب إلى المنتظر وأنه كان كبير الجلالة في بغداد والعلم عند الله.
2513- الحسين بن رئاب.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وكان في حدود السبعين ومائتين.
2514- (ز) : الحسين بن الزبرقان.
يكنى أبا الخزرج.
2515- والحسين بن زياد الكوفي.
ذكرهما الطوسي في مصنفي الشيعة.(3/164)
2516- (ز) : الحسين بن زرارة بن أعين الكوفي.
ذكره الكشي في رجال جعفر الصادق.
2517- الحسين بن زياد.
شيخ يروي عن مقاتل بن سليمان.
قال الأزدي : متروك مجهول.
2518- الحسين بن زيد الكوفي.
ذَكَره الطوسِي في مصنفي الشيعة.
وذكره الكشي كذلك وقال : هو صرمي منسوب إلى بني صرمة بن مرة بن عوف.
2519- (ز) : الحسين بن سداد بن رشيد الجعفي الكوفي.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة الرواة عن جعفر الصادق.
وقال علي بن الحكم : كان أفقه أهل الكوفة وأوضحهم حديثا.
2520- ذ- الحسين بن سعيد بن المهند أبو علي الشيزري.
حدث عن الميانجي ، وَابن خالويه ، وَغيرهما.(3/165)
حدث عنه عبد العزيز الكتاني وقال : كان يتهم بالتشيع ولم أر في صلاحه وعبادته وورعه مثله.
مات في سابع عشرين من رمضان سنة 415.
2521- (ز) : الحسين بن سعيد بن حماد بن مهران الكوفي ثم الأهوازي.
نزيل قم.
ذَكَره الطوسِي والكشي في الرواة ، عَن عَلِيّ بن موسى الرضا ، وَغيره وله تصانيف.
روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان وأحمد بن محمد بن عيسى القمي.
2522- (ز) : الحسين بن سفيان الكوفي.
ذكره الكشي في الشيعة الرواة عن جعفر الصادق.
2523- الحسين بن أبي سفيان.
عن أنس.
ضعف.
وَقال البخاري في كتاب الضعفاء : حديثه ليس بالمستقيم.
وقال العقيلي : هو والد سفيان بن حسين.(3/166)
محمد بن فضيل والقاسم بن مالك ، عَن عَبد الرحمن بن إسحاق عن حسين بن أبي سُفيان ، عَن أنس رضي الله عنه أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل على أم سليم وهي تصلي صلاة التطوع فقال لها إذا صليت المكتوبة فاحمدي الله عشرا وسبحي عشرا وكبري عشرا ثم سلي يقال لك : نعم نعم. انتهى.
ولحديثه المذكور شاهد عند الترمذي أخرجه من رواية إسحاق بن أبي طلحة عنه وحسنه.
وَأورَدَ له العقيلي من رواية القاسم بن مالك ، عَن عَبد الرحمن بن إسحاق عنه كنت أطوف بالبيت فسمعت ابن عمر.
وقال أبو حاتم : مجهول ليس بالقوي.
وَقال البخاري في التاريخ : فيه نظر.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وذكره الدولابي في الضعفاء.
وقال ابن الجارود : ليس بمستقيم.
وقال السَّاجِي : حديثه ليس بمستقيم.
2524- الحسين بن سلمان المروزي.
مجهول.
2525- الحسين بن سليمان النحوي.
عن أحمد بن حنبل.
وعنه أبو أحمد بن الناصح فأتى بثلاثة أحاديث مكذوبة فهو الآفة.
2526- الحسين بن سليمان الطلحي.
عن عبد الملك بن عمير.
لا يعرف.(3/167)
قال ابن عَدِي : لا يتابع على حديثه حدث ، عَن عَبد الملك بمناكير نحو الخمسة.
منها : عَن عَبد الملك ، عَن أَنس : يا علي كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك.
رواه عنه هشام بن يونس اللؤلؤي.
قلت : وروى ، عَن عَبد الملك حديث الطير ولم يصح. انتهى.
وقال العقيلي : حسين بن سليمان مولى قريش مدني مجهول لا يتابع على حديثه ، وَلا يعرف إلا به.
ثم روى من طريق عبد الله بن عمران بن أبان عنه ، عَن عَبد الملك بن عمير حدثني أنس قال كنت مع النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غزوة تبوك ... فذكر حديثا في كلام الذئب.
قال فبهت القوم يعني الرعاة فقال الذئب ما تعجبون قد نزل الوحي على محمد بتهامة وقومه بين مصدق منه ومكذب.
قال العقيلي : رويت قصة الذئب بإسناد أصلح من هذا.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال روى ، عَن عَبد الملك بن عمير نسخة دلسها عبد الملك.
2527- (ز) : الحسين بن سليمان الكناني.
2528- (ز) : والحسين بن سلمة الهمداني.
ذكرهما الطوسي في رجال الشيعة الرواة عن جعفر الصادق.
2529- (ز) : الحسين بن سهل أبو علي التريكي.
روى ، عَن أبيه ، عَن يحيى بن أكثم حديثا موضوعا في قصة.(3/168)
قال يحيى : دخلت على المأمون وهو جالس للمظالم والعباس ابنه عن يمينه وكان من أحسن الناس وجها فجعلت أتأمله فنظر إلي المأمون فزجرني قلت : يا أمير المؤمنين حدثني عبد الرزاق حدثني معمر بن راشد عن أيوب السختياني عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما رفعه : "النظر إلى الوجه المليح يجلو البصر" وإن في بصري ضعفا أردت أن أجلوه بالنظر إليه قال فأطرق ثم رفع رأسه إلي وأنشأ يقول :
ألا لله درك أي قاض ... رمته المرد بالحدق المراض.
يحن إذا رأى وجها مليحا ... ويغلط في الحديث المستفاض.
قلت : الآفة فيه من الراوي عنه جعفر بن علي بن سهل الدقاق فقد تقدم أنه كذاب (1864) وأما الحسين فلا يعرف هو ، وَلا أبوه.
ووجدت في رجال الشيعة للطوسي : الحسين بن سهل بن نوح فكأنه هذا وقد وصفه علي بن الحكم بالحفظ والدين.
2519مكرر- الحسين بن سوار الجعفي.
عن أسباط بن نصر.
لا يعرف والخبر منكر. انتهى.
وقال أبو حاتم : جليس يحيى بن آدم مجهول فيه نظر أصله بصري.(3/169)
2530- الحسين بن سيار الحراني.
عن إبراهيم بن سعد ، وَغيره.
قال أبو عَرُوبَة ، وَغيره متروك. انتهى.
والغير هو الأزدي.
2531- (ز) : الحسين بن سيف بن عميرة النخعي البغدادي.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة قال وهو أخو علي بن سيف وكان أبصر من أخيه وأكثر مشايخ رحل إلى البصرة والكوفة وكان يعرف الفقه والحديث روى عنه علي بن الحكم ، وَغيره.
2532- (ز) : الحسين بن سيف الكندي الكوفي.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق.
2533- (ز) : الحسين بن شاذويه الصفار.
ذكره ابن النجاشي في مصنفي الشيعة ووثقه.
روى عنه جعفر بن محمد.
2534- (ز) : الحسين بن شعيب المدائني.
2535- (ز) : والحسين بن شهاب بن عبد ربه.
ذكرهما الطوسي في رجال الشيعة الرواة الأول عن الرضا والثاني عن الصادق.(3/170)
2536- (ز) : الحسين بن شيرويه بن حماد بن بحر الفارسي.
روى ، عَن مُحَمد بن حميد بن عياض خبرا باطلا في فضل علي.
قال الإسماعيلي : وكان فيما ذكر يغلو يعني في التشيع.
2537- الحسين بن صالح السواق.
عن جناح.
قال أبو حاتم : مجهولان والمتن منكر. انتهى.
قال أبو حاتم : روى عنه ابنه صالح وإسماعيل بن أبي أويس مات قبل قدومنا بقليل.
قلت : أظنه مدنيا.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : الحسين بن صالح شيخ من أهل المدينة يروي عن جناح مولى ليلى روى عنه ابنه صالح.
2538- (ز) : الحسين بن صالح الخثعمي.
ذكره الكشي والطوسي في رجال الشيعة.
2539- (ز) : الحسين بن صدقة.
يَأتي فِي محمد بن يحيى بن يسار (7457).(3/171)
2540- (ز) : الحسين بن طريف.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وقال : روى عنه علي بن محمد الإستراباذي وذكر عنه كرامة.
2541- الحسين بن ظفر بن الحسين بن يزداد الكرخي.
قال ابن السمعاني : أفنى عمره في طلب الحديث وكان كثير الغلط سمع من أبي الحسين بن النقور ، وَأبي منصور العكبري وأجاز لي.
توفي في شوال سنة 530 وله ثلاث وسبعون سنة.
2542- الحسين بن عاصم الفزاري.
روى ، عَن أبي شيبة الواسطي.
وعنه أبو جميل أحمد بن عبد الله بن عياض المكي.
قال أبو حاتم : لا أعرفه.
2543- (ز) : الحسين بن عبد الله بن أسلم.
2544- (ز) : والحسين بن عبد الله بن سهل.(3/172)
2545- (ز) : والحسين بن عبد الله الأرجاني.
2546- (ز) : والحسين بن عبد الله بن علي المرعشي.
ذكرهم الأربعة أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة.
• ز- الحسين بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله العطاردي الغضائري.
من كبار شيوخ الشيعة كان ذا زهد وورع وحفظ ويقال : كان من أحفظ الشيعة بحديث أهل البيت.
روى عنه أبو جعفر الطوسي ، وَابن النحاس.
يروي عن الجبائي وسهل بن أحمد الديباجي ، وَأبي المفضل محمد بن عبد الله الشيباني.
قال الطوسي : كان كثير السماع خدم العلم لله وكان حكمه أنفذ من حكم الملوك.
وقال ابن النجاشي : كتبت من تصانيفه كتاب يوم الغدير وكتاب بواطن أمير المؤمنين وكتاب الرد على الغلاة وغير ذلك.
توفي في منتصف صفر سنة إحدى عشرة وأربع مِئَة.
2547- الحسين بن عبد الله بن ضميرة بن أبي ضميرة سعد الحميري المدني.(3/173)
روى ، عَن أبيه.
وعنه زيد بن الحباب ، وَغيره.
كذبه مالك.
وقال أبو حاتم : متروك الحديث كذاب.
وقال أحمد : لا يساوي شيئا.
وقال ابنُ مَعِين : ليس بثقة ، وَلا مأمون.
وَقال البخاري : منكر الحديث ضعيف.
وقال أبو زرعة : ليس بشيء يضرب على حديثه.
إسماعيل بن أبي أويس حدثني حسين بن عبد الله بن ضميرة ، عَن أبيه ، عن جَدِّه عن تميم الداري رضي الله عنه مرفوعا : قال : كل مشكل حرام وليس في الدين إشكال.
وبه : ، عَن أبيه ، عن جَدِّه وعن علي رضي الله عنه مرفوعا : قال : كل مسكر خمر ... الحديث.
أمية بن خالد , حَدَّثَنَا حسين بن عبد الله بن ضميرة ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه قال : كان رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول اشتدي أزمة تنفرجي. انتهى.
وقال أحمد بن حنبل : متروك الحديث.
وَقال البخاري في التاريخ الأوسط : تركه علي وأحمد.
وقال الدارقطني : متروك.
وقال ابن أَبِي أويس : كان يتهم بالزندقة .
وقال العقيلي : نسبه مالك إلى الكذب. قاله ابن مهدي.
وقال أبُو داود : ليس بشيء.
وقال النَّسَائي : ليس بثقة ، وَلا يكتب حديثه.(3/174)
وقال ابن الجارود : كذاب ليس بشيء.
وقال الأويسي : لما خرج إسماعيل بن أبي أويس إلى حسين بن عبد الله بن ضميرة فبلغ مالكا فهجره أربعين يوما.
وقال العقيلي : الغالب على حديثه الوهم والنكارة وساق له ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، عَن عَلِيّ رفعه : المجالس بالأمانة في الحديث قال وهذا قد جاء ، عَن جَابر بن عتيك بلفظ إذا حدث الرجل ثم التفت فهي أمانة.
• ز- الحسين بن عبد الله الأشعري القمي.
من غلاة الرافضة.
ذكره ابن النجاشي في مصنفي الشيعة وقال : كان يعاب عليه الغلو.
روى عنه أحمد بن علي العائذي ، ومُحمد بن يحيى ، وَغيرهما.
2548- (ز) : الحسين بن عبد الله بن حمران الرقي أبو علي.
قال أبو نعيم : قدم أصبهان.
روى ، عَنِ ابن عُيَينة وسعيد بن مسلمة الأموي.
حَدَّثَنَا أبي , حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يحيى , حَدَّثَنَا الحسين بن عبد الله بن حمران , حَدَّثَنَا القاسم بن بهرام , حَدَّثَنَا زيد بن أسلم ، عَن أبيه ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما رفعه : أول من يختصم من هذه الأمة بين يدي الرب علي ومعاوية وأول من يدخل الجنة أبو بكر وعمر.
قلت : والقاسم ضعيف أيضًا وسيأتي (6107).
2549- الحسين بن عبد الله بن شاكر السمرقندي.
وراق الفقيه داود بن علي الظاهري.(3/175)
سمع محمد بن رمح والعدني.
وعنه أبو بكر الشافعي.
وثقه الإدريسي وضعفه الدارقطني. انتهى.
قال الإدريسي : كان فاضلا ثقة كثير الحديث حسن الرواية.
قال ابن المنادي : توفي سنة 283.
وقد أخرج أبو عوانة في صحيحه عن مسرور بن نوح عن إبراهيم بن المنذر ، عَن عَبد الرحمن بن المغيرة عن مالك عن مخرمة بن بكير ، عَن أبيه ، عَن بسر بن سعيد ، عَن أبي سعيد ، عَن أبي موسى في الاستئذان وقال تفرد به مسرور بن نوح.
وأخرجه الدارقطني في الغرائب ، عَن مُحَمد بن جعفر المطيري عن الحسين بن عبد الله بن شاكر السمرقندي عن إبراهيم بن المنذر فيقال : إن الحسين سرقه من مسرور.
وأخرج أبو موسى المديني في كتابه النصح الجلي عن الشافعي من طريق الحسين بن عبد الله ، عَن أبي بكر الأثرم عن أحمد حكاية فيها أن أحمد قال كنت أجالسه يعني الشافعي هنا كثيرا فلما قدم مصر تغير وجاء بالتأويل والرأي.
وقال : الحسين بن عبد الله لا أعرفه والثابت عن أحمد خلاف ذلك.
رواه ابن أبي حاتم ، عَنِ ابن وارة عن أحمد أنه أمره بكتب كتب الشافعي.
فأظن أنه السمرقندي المذكور وإلا فهو آخر مجهول.
2550- الحسين بن عبد الله بن سيناء أبو علي الرئيس.
ما أعلمه روى شيئا من العلم ولو روى لما حلت الرواية عنه لأنه فلسفي النحلة ضال لا رضي الله عنه , انتهى.(3/176)
واسم جده الحسن بن علي بن سيناء حكى عن نفسه قال كان أبي من أهل بلخ فسكن بخارى وتولى التصرف فلما كملت عشر سنين أتيت على القرآن وكثير من الأدب.
وكان أبي ممن أجاب داعي المصريين وكان يعد من الإسماعيلية فكانوا ربما أجروا ذكر ذلك فلا تقبله نفسي ووجهني إلى من يعلمني الحساب وترددت في الفقه إلى الشيخ إسماعيل الزاهد.
ثم قدم أبو عبد الله الناتلي الفيلسوف فبدأت عليه بكتاب إيساغوجي حتى قرأت عليه ظواهر المنطق فأما ديانته فلم يكن عنده منها خبر ثم أخذت أقرأ على نفسي حتى أحكمت المنطق وأقليدس والمجسطي.
ثم سافر الشيخ وأخذت في الطبيعي والإلهي ورغبت في الطب وبرزت فيه في مديدة حتى بدأ الأطباء يقرؤون علي وتعاهدت المرضى فانفتح علي من أبواب المعالجات النفيسة من التجربة ما لا يوصف.
وأنا مع ذلك أختلف إلى الفقه وأناظر فيه ولازمت العلم سنة ونصفا ما نمت ليلة واحدة بطولها وكنت كلما تحيرت في مسألة ترددت إلى الجامع وصليت وابتهلت إلى مبدع الكل حتى فتح لي المغلق منه.(3/177)
وكنت أرجع بالليل إلى داري فمهما غلبني النوم عدلت إلى شرب قدح من الشراب ريثما تعود إلي قوتي.
إلى أن قال سألني جارنا أبو الحسين العروضي أن أصنف له جامعا في هذا العلم فصنفت له المجموع وسميته به وأتيت فيه على سائر العلوم سوى الرياضي ولي إذ ذاك إحدى وعشرون سنة وصنفت الحاصل والمحصول في عشرين مجلدة والبر والإثم ثم مات الوالد وتقلدت شيئا من الأعمال.
وذكر من تصانيفه شيئا كثيرا منها لسان العرب عشر مجلدات وكتاب المبدأ والمعاد وغير ذلك وهي تنيف على مِئَة مجلد.
ثم ولي الوزارة مرتين لشمس الدولة بهمذان ثم حبس في ولاية ابنه تاج الملك بالقلعة ثم قصد علاء الدولة همذان وأخذها ثم أطلق ابن سيناء ورحل إلى علاء الدولة فبالغ في إكرامه.
قال تلميذه أبو عُبَيد الجوزجاني : وكان سبب تصنيفه كتاب لسان العرب أنه كان في حضرة الأمير وقد امتلأ المجلس من أكابر العلماء فتكلم الشيخ فناظرهم وقطعهم إلى أن جاءت مسألة في اللغة فتكلم فيها فقال له الشيخ أبو منصور اللغوي أنت حكيم ولو قرأت في اللغة ما نرضى من كلامك فيها فوجد وعلق بعد هذا على كتب اللغة مدة إلى أن صنف رسائل وضمنها من الألفاظ الحوشية ما لا عهد به وعتقها وأرسلها مع رسول من الأمير إلى الشيخ أبي منصور أنه وجدها في الفلاة ملقاة لما كان في الصيد فنظر فيها فوقف على أشياء وذلك بحضرة الشيخ فكان كلما وقف في كلمة قال له هي مذكورة في الباب الفلاني من الكتاب الفلاني فلما فطن لذلك اعتذر إليه , انتهى.(3/178)
وذكره محمد بن عبد الكريم الشهرستاني في كتاب الملل والنحل لما سرد أسامي فلاسفة الإسلام فقال وعلامة القوم أبو علي بن سيناء كان طريقته أدق ونظره في الحقائق أغوص وكل الصيد في جوف الفرا.
وقال ابن أَبِي الدم الحموي الفقيه الشافعي شارح الوسيط في كتابه الملل والنحل : لم يقم أحد من هؤلاء يعني فلاسفة الإسلام مقام أبي نصر الفارابي ، وَأبي علي بن سيناء وكان أبو علي أقوم الرجلين وأعلمهم إلى أن قال وقد اتفق العلماء على أن ابن سيناء كان يقول بقدم العالم ونفي المعاد الجسماني ، وَلا ينكر المعاد النفساني ونقل عنه أنه قال إن الله لا يعلم الجزئيات بعلم جزئي بل بعلم كلي.
فقطع علماء زمانه ومن بعدهم من الأئمة ممن يعتبر قولهم أصولا وفروعا بكفره وبكفر أبي نصر الفارابي من أجل اعتقاد هذه المسائل وأنها خلاف اعتقاد المسلمين.
ثم قال أبو عُبَيد الجوزجاني في آخر الجزء الذي جمعه في أخبار ابن سيناء : وكان يعتمد على قوة مزاجه حتى صار أمره إلى أن أخذه القولنج حتى حقن نفسه في يوم ثمان مرات فظهر به سحج ثم صرع فنقل إلى أصبهان واشتد ضعفه ثم اغتسل وتاب وتصدق ورد كثيرا من المظالم ولازم التلاوة.
ومات بهمذان في يوم الجمعة في رمضان سنة 428 وله ثمان وخمسون سنة.
ومن شعره :
نعوذ بك اللهم من شر فتنة ... تطوق من حلت به عيشة ضنكا.(3/179)
رجعنا إليك الآن فاقبل رجوعنا ... وقلب قلوبا طال إعراضها عنكا.
فإن أنت لم تبرئ عليل نفوسنا ... وتشفي عماياها إذا فلمن يشكا.
وقد أطلق الغزالي ، وَغيره القول بتكفير ابن سيناء.
وقال ابن سيناء في الكلام على بعض الأدوية : وهو كما قال صاحب شريعتنا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
2551- الحسين بن عبد الله الكردلي البقال.
سمع من أبي محمد الجوهري.
قال ابن ناصر : كان يلحق سماعاته في الأجزاء. انتهى.
وقال ابن السمعاني : هو ابن عبد الله بن علي بن القاسم من أهل الكرخ.
سألت عبد الوهاب الأنماطي عنه فقال كان مقاربا وسألت أبا معمر الأنصاري عنه فقال لا أدري.
وقال غيرهما : كان كذابا ادعى أنه سمع من البرمكي ولم يسمع منه.
وذكر ابن فولاذ عنه ما يدل على أنه جاوز الثمانين.
وقال المبارك بن كامل : حدث بأشياء ليس فيها سماعه.
مات سنة 518.
2552- الحسين بن عبد الأول.
عن عبد الله بن إدريس.
قال أبو زرعة لا أحدث عنه.
وقال أبو حاتم : تكلم فيه الناس وكذبه ابن مَعِين. انتهى.
وقال أبو زرعة أيضًا : روى أحاديث لا أدري ما هي.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".(3/180)
ومن منكراته ما رويناه في فوائد عبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي عنه ، عَن أبي معاوية عن عثمان بن واقد عن موسى بن يسار ، عَن أبي هريرة رفعه : إن السماوات السبع والأرضين السبع لتلعن العجوز الزانية والشيخ الزاني.
2308مكرر- الحسين بن عبد الرحمن.
قال ابن المديني : تركوا حديثه.
قلت : لعله الاحتياطي فإنه غير معتمد وقيل اسمه الحسن كما مر (2308).
وقال الخطيب في تاريخه : الحسين بن عبد الرحمن بن عباد بن الهيثم أبو علي الاحتياطي وبعضهم سماه الحسن.
روى ، عَنِ ابن عُيَينة ، وَابن إدريس وجرير بن عبد الحميد.
وعنه الهيثم بن خلف ، ومُحمد بن أبي الأزهر النحوي.
قال المروذي : سألت أبا عبد الله عن الاحتياطي فقال يقال له : حسين أعرفه بالتخليط وذكر أنه دخل في أمر السلطان.
قلت : وقد ذكرته في كتاب طبقات القراء.
قال جعفر بن محمد بن أبي العجوز الخضيب : حَدَّثَنَا الحسين بن عبد الرحمن الاحتياطي , حَدَّثَنَا عبد الله بن إدريس عن هشام بن عروة ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها قالت : زينوا مجالسكم بالصلاة على النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبذكر عمر بن الخطاب.
هذا منكر موقوف.(3/181)
وقال الهيثم بن خلف : حَدَّثَنَا الحسن بن عبد الرحمن الاحتياطي , حَدَّثَنَا جرير عن ليث عن مجاهد ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليس في الجنة شجرة إلا على كل ورقة منها مكتوب لا إله إلا الله محمد رسول الله أبو بكر الصديق عمر الفاروق عثمان ذو النورين.
قلت : هذا باطل والمتهم به حسين.
2553- (ز) : الحسين بن عبد الرحمن.
عن أسامة بن سعد بن أبي وهب.
مجهولان قاله أبو حاتم.
2366مكرر- الحسين بن عبد الغفار.
عن سعيد بن عفير.
قال الدارقطني : متروك.
وقال ابن عَدِي : حدثنا عن جماعة لم يحتمل سنه لقاءهم وله مناكير. انتهى.
قال ابن عَدِي : الحسين بن عبد الغفار أبو علي الأزدي كتبت عنه بمصر في الرحلتين جميعا حدث عن سعيد بن عفير ، وَعبد العزيز بن مقلاص ، وَغيرهما من كبار شيوخ مصر.
ومن بلاياه قال : حَدَّثَنَا موسى بن محمد الرملي , حَدَّثَنَا أبو المليح الرقي بحديث سيأتي في ترجمة موسى بن محمد البلقاوي (8030).(3/182)
وروى عنه أيضًا الحسن بن رشيق والعباس بن الفضل بن جعفر المكي ، وَالحسن بن علي بن داود بن سليمان بن خلف والطبراني.
وساق له ابن عَدِي حديث ابن عباس : إن للمساكين دولة ... الحديث.
مات سنة بضع وثلاثمِئَة.
2554- (ز) : الحسين بن عبد الكريم الزعفراني.
روى عن إبراهيم بن محمد الثقفي وبكار بن أحمد.
روى عنه علي بن محمد الكاتب.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة.
2555- (ز) : الحسين بن عبد الملك بن عَمْرو الأحول.
روى ، عَن أبيه.
وعنه الحسين بن سعيد.
ذكروه في رجال الشيعة.
2556- (ز) : الحسين بن عبد الواحد القصري.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة.
2557- الحسين بن عُبَيد الله التميمي.
عن شريك القاضي.
لا يدرى من هو.
قال العقيلي : حَدَّثَنَا محمد بن هشام المستملي , حَدَّثَنَا الحسين بن عُبَيد الله , حَدَّثَنَا شريك ، عَنِ ابن عقيل ، عَن جَابر رضي الله عنه أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا أراد الخلاء لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض.(3/183)
قال العقيلي : لا يتابع عليه وإنما يروى شيء من هذا من طريق الأعمش مرسل ، عَن أَنس كذا قال محمد بن ربيعة وجماعة ، عَن الأَعمش ورواه وكيع ، وَعبد الحميد الحماني ، عَن الأَعمش ، عَنِ ابن عمر وقيل غير ذلك. انتهى.
وبقية كلام العقيلي لا يحفظ ، عَن جَابر ، وَلا ، عَنِ ابن عقيل ، وَلا عن شريك ، وَلا يتابع على حديثه وهو مجهول.
2557مكرر- الحسين بن عُبَيد الله العجلي أبو علي.
عن مالك.
قال الدارقطني : كان يضع الحديث.
وقال ابن عَدِي : يشبه أن يكون ممن يضع الحديث.
وله ، عَن عَبد العزيز بن أبي حازم ، عَن أبيه ، عَن سهل بن سعد مرفوعا : إن عثمان ليتحول من منزل إلى منزل فتبرق له الجنة فهذا كذب.
وقد روى أحمد بن كامل بن شجرة , حَدَّثَنَا محمد بن هشام , حَدَّثَنَا الحسين بن عُبَيد الله العجلي , حَدَّثَنَا المحاربي , حَدَّثَنَا ابن جريج عن عطاء عن عائشة بخبر طويل في مقتل عثمان هو المتهم بوضعه. انتهى.
والظاهر أن هذا العجلي هو التميمي المذكور قبله فقد روى الطبراني في المعجم الأوسط الحديث المتقدم في ترجمة التميمي في دخول الخلاء من طريق محمد بن هشام المستملي قال : حَدَّثَنَا الحسين بن عُبَيد الله العجلي وأورده ابن عَدِي والحديث الذي في ترجمة العجلي في ترجمة واحدة فالله أعلم.(3/184)
وقال الخطيب : الحسين بن عُبَيد الله العجلي عن مالك وعطاف بن خالد ، وَابن أبي حازم ، وَغيرهم وعنه إسحاق بن إبراهيم الختلي ، ومُحمد بن هشام بن البختري والفضل بن صالح المقرىء ، وَغيرهم وكان غير ثقة.
2558- الحسين بن عُبَيد الله بن الخصيب الأبزاري البغدادي منقار.
عن هناد بن السري ، وَغيره.
قال أحمد بن كامل : كان كذابا.
قلت : فمن أكاذيبه : حَدَّثَنَا إبراهيم بن سعيد الجوهري عن المأمون ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، عَن أبيه ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما كان النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقبل فاطمة وقال إن جبريل ليلة أسري بي دخلت الجنة فأطعمني من جميع ثمارها فصار ماء في صلبي فحملت خديجة بفاطمة فإذا قبلتها أصبت من رائحة تلك الثمار.
ووضع عَمْرو بن زياد الثوباني على الدراوردي عن زيد بن أسلم ، عَن أبيه ، عَن عمر رضي الله عنه مرفوعا : أتاني جبريل ليلة أربع وعشرين من رمضان ومعه طبق من رطب الجنة فأكلت منه وواقعت خديجة فحملت بفاطمة.
قلت : فاطمة ولدت قبل أن ينزل جبريل بسنوات.
توفي سنة 295 , انتهى.(3/185)
وقال أبو الحسين بن المنادي : كتب عنه فريق من الناس وأبى ذلك الأكثرون.
2559- الحسين بن عُبَيد الله أبو عبد الله الغضائري.
شيخ الرافضة.
روى عن الجعابي.
صنف كتاب يوم الغدير.
مات سنة 411.
كان يحفظ شيئا كثيرا وما أبصر. انتهى.
وقد ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة ومصنفيها وبالغ في الثناء عليه وسمى جده إبراهيم وقال كان كثير الترحال كثير السماع خدم العلم وكان حكمه أنفذ من حكم الملوك وله كتاب أدب العاقل وتنبيه الغافل في فضل العلم وله كتاب كشف التمويه والنوادر في الفقه والرد على المفوضة وكتاب مواطي أمير المؤمنين وكتاب في فضل بغداد والكلام على قول علي خير هذه الأمة بعد نبيها.
وقال ابن النجاشي : فاضل أجازنا جميع كتبه ومات في صفر.
2560- (ز) : الحسين بن عُبَيد الله الأشعري القمي.
ذكره ابن النجاشي في مصنفي الشيعة وذكر له تصانيف كثيرة وقال طعن عليه بالغلو ورمي بالعظائم وكتبه صحيحة وروى عنه أحمد بن يحيى.
2561- (ز) : الحسين بن عُبَيد الله بن حمران الهمداني المعروف بالسكوني.
ذكره ابن النجاشي في مصنفي الشيعة وقال : روى عنه الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة.(3/186)
2562- (ز) : الحسين بن عُبَيد الله بن علي الواسطي.
من رؤوس الشيعة يشارك المفيد في شيوخه ومات قبل العشرين وأربع مِئَة.
2563- (ز) : الحسين بن عثمان الأحمسي البجلي الكوفي.
ذكره الكشي ، وَابن عقدة في رجال الشيعة.
2564- (ز) : الحسين بن عثمان الرؤاسي.
ذَكَره الطوسِي في مصنفي الشيعة.
2565- (ز) : الحسين بن عثمان بن شريك بن عَدِي العامري الوحيدي.
ذَكَره الطوسِي في رجال الصادق ، وَابن النجاشي في مصنفي الشيعة.
2316مكرر- الحسين بن عدبس.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وقال روى ، عَن عَلِيّ بن موسى الرضا.
2566- (ز) : الحسين بن عدي.
مجهول.
ذكره ابن أبي حاتم وبيض.
2567- الحسين بن عطاء بن يسار المدني.
عن أبيه.
وقال أبو حاتم : هو قليل الحديث وما يحدث به فمنكر.
وقال ابن حبان : لا يجوز أن يحتج به إذا انفرد.(3/187)
روى عن زيد بن أسلم ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما قلت لأبي ذر أوصني قال سألت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما سألتني فقال إن صليت الضحى ركعتين لم تكتب من الغافلين وإن صليت أربعا كتبت من الفائزين... الحديث بطوله.
أخبرناه محمد بن مسرور بأرغيان , حَدَّثَنَا أحمد بن يوسف السلمي , حَدَّثَنَا أبو عاصم , حَدَّثَنَا عبد الحميد بن جعفر عن حسين بن عطاء. انتهى.
ووقع في الميزان قال أبو حاتم : منكر الحديث وكلام أبي حاتم هو الذي أوردته أولا.
وذكره ابنُ حِبَّان أيضًا في الثقات فقال : يخطىء ويدلس.
وقال ابن الجارود : كذاب.
وقال أبُو داود : ليس هو بشيء.
2568- (ز) : الحسين بن عطية الدغشي المحاربي الكوفي.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة.
2569- الحسين بن عفير القطان.
مصري.
ضعفه الدارقطني.
أظنه ابن عبد الغفار فيحرر بل هو غيره فإنه حسين بن عفير بن حماد بن زياد القطان أبو علي وذاك حسين بن عبد الغفار بن عَمْرو أبو علي الأزدي ففرق بينهما السهمي. انتهى.
وابن غفير هو الحسن بفتح الحاء وقد تقدم (2366).(3/188)
2570- (ز) : الحسين بن عقبة بن عبد الله البصري الضرير.
قرأ على الشريف أبي القاسم المرتضى القرآن وحفظه وله سبع عشرة سنة وكان من أذكياء بني آدم وكان من أعيان الشيعة.
مات سنة 441.
2571- (ز) : الحسين بن عقيل بن سنان الخفاجي الحلبي الأصولي.
من رؤوس الشيعة.
صنف في مذهبهم كتابا سماه المنجي من الضلال في الحرام والحلال في عشرين مجلدة ذكر فيه الخلاف وأوسع وهو دال على تبحره.
مات سنة 507.
2572- (ز) : الحسين بن أبي العلاء الخفاف.
ذَكَره الطوسِي في رجال الصادق من الشيعة.
روى عنه علي بن الحكم.
وروى هو عن يحيى بن القاسم.
وذكر في مصنفي الشيعة :
2573- (ز) : الحسين بن أبي العلاء.
وغاير بينهما وقال في الثاني : روى ، عَن أبي مخلد السراج روى عنه جعفر بن بشير.
2574- الحسين بن علوان الكلبي.
عن الأعمش وهشام بن عروة.(3/189)
قال يحيى : كذاب.
وقال علي : ضعيف جدا.
وقال أبو حاتم والنسائي والدارقطني : متروك الحديث.
وقال ابن حبان : كان يضع الحديث على هشام ، وَغيره وضعا لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل التعجب.
روى عنه الحسن بن السكين البلدي وإسماعيل بن عباد الأرسوفي.
وله عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : أربع لا يشبعن من أربع أرض من مطر وعين من نظر وأنثى من ذكر وعالم من علم.
قلت : وكذاب من كذب.
وبه السخاء شجر في الجنة أغصانها في الدنيا فمن تعلق بغصن منها قاده إلى الجنة والبخل شجرة في النار... الحديث.
وذكر له ابن حبان أحاديث من هذا النمط مما يعلم وضعه على هشام كما روى عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا دخل الخلاء ثم خرج دخلت فلا أرى أثر شيء إلا أني أجد ريح الطيب فذكرت ذلك له فقال أما علمت أنا معشر الأنبياء نبتت أجسامنا على أجساد أهل الجنة فما خرج منا ابتلعته الأرض.
وبه : إياكم ورضاع الحمقى فإن لبن الحمقى يعدي.
وبه : لو علمت أمتي ما في الحلبة لاشتروها بوزنها ذهبا.
ومما كذب على مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : من سافر يوم الجمعة دعا عليه ملكاه. انتهى.
وقال النَّسَائي في "الجرح والتعديل" : كذاب.
وقال أبو حاتم : واهي الحديث ،ضعيف ، متروك الحديث.(3/190)
وقال محمد بن عبد الرحيم صاعقة : كان ابن علوان يحدث عن هشام ، وَابن عجلان أحاديث موضوعة.
وقال صالح جزرة : كان يضع الحديث.
وقال محمود بن غيلان : أسقط حديثه أحمد ، وَابن مَعِين وأبو خيثمة.
وذكره الطوسي في مصنفي الشيعة وقال : روى ، عَن أبي عبد الله يعني جعفرا الصادق.
وَأورَدَ له عن جعفر أنه سمعه يحدث عن آبائه ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه مرفوعا : حسن البشر بالناس نصف العقل والتدبير نصف العيش والمرأة الصالحة... .
وبه : ثلاثة لا ينصفون من ثلاثة شريف من وضيع وحليم من سفيه ووقور من فاجر.
2575- (ز) : الحسين بن علي بن الحسين أبو القاسم ابن المغربي الوزير المصري.
كان أبوه من وزراء خلفاء مصر فقتله الحاكم وقتل أقاربه وفر أبو القاسم وهرب إلى الرملة.
وقلب الدولة إلا أن الظفر آل إلى الحاكم فدخل أبو القاسم العراق وولي الوزارة في عدة بلاد ولم يزل في تقلبه إلى أن مات في رمضان سنة ثمان عشرة وأربع مِئَة وكان مولده في ذي الحجة سنة سبعين وثلاث مِئَة.
وذكره أبوه أنه حفظ القرآن وعدة من الكتب في النحو واللغة ونحو خمسة عشر ألف بيت من الشعر القديم والحساب والجبر والمقابلة واختصر كتاب إصلاح المنطق اختصارا جيدا وشرع في نظمه كل ذلك قبل أن يستكمل سبع عشرة سنة.(3/191)
وله تفسير وكتاب أدب الخواص والإيناس في النوادر في النسب وله ديوان نظم كثير المحاسن.
وكان كثير الإزراء بالفضلاء يسأل النحوي عن الفقه والفقيه عن التفسير والمفسر عن العروض وأمثال ذلك وكان ينسب إلى الدهاء وخبث الباطن مع ما فيه من التشيع.
وذكر له ابن بسام في الذخيرة رسالة فيها أسئلة من عدة فنون دالة على تبحره في العلوم وسمع صحيح البخاري من الحافظ أبي ذر ، ومُحمد بن الحسين التنوخي وأحمد بن إبراهيم بن فراس ، وَغيرهم.
روى عنه ابنه عبد الحميد وأبو الحسن بن الطيب الفارقي وذكر في رسالة له بخطه أنه سمع الموطأ والصحيحين وجامع سفيان وعدة مسانيد.
قال : وأما الأحاديث المنثورة فأكثر من أن تحصر وأنه أملى عدة مجالس في تفسير القرآن والاحتجاج في التنزيل بكثير من الأحاديث المسموعة له وأنه سمع السنن رواية المزني عن الشافعي على من حدثه به عن الطحاوي عن المزني.
ووصفه أبوه ومؤدبه علي بن منصور بن طالب المعروف بدوخلة بالذكاء المفرط.
زاد مؤدبه ذكر مساوئ كثيرة : الحقد والملل والإقدام والجرأة مع عدم الحزم وارتكاب العظائم في حصول غرضه حتى إنه لما أراد انقلاب دولة بني عُبَيد حسن لأمير مكة أن يطلب الخلافة وعمد إلى حلية الكعبة من ذهب وفضة فضربها دنانير ودراهم فأنفقها في العرب.(3/192)
ثم لما خدع الحاكم عرب الرملة الذين استنصر بهم أبو القاسم ورجعوا لطاعته فر أبو القاسم فدخل العراق وتوصل حتى ولي الوزارة بالموصل وبميافارقين وببغداد ثم فجأه الموت فيقال : أنه سم والله أعلم.
2576- (ز) : الحسين بن علي بن محمد بن إسحاق الحلبي.
محدث مشهور.
روى عن المحاملي ، وَابن عقدة وعمر بن الربيع الخشاب ، وَغيرهم.
روى عنه أبو العلاء الواسطي وعلي بن أحمد النعيمي.
قال الخطيب : ما علمت من حاله إلا خيرا وكان يوصف بالحفظ والمعرفة.
وذكر له ابن عساكر حديثا وقال له غرائب.
وسيأتي في ترجمة عبد الوهاب بن موسى الإشارة إليه (4987).
2577- (ز) : الحسين بن علي بن محمد التمار النحوي.
يكنى أبا الطيب.
روى ، عَنِ ابن الأنباري وعلي بن ماهان ، وَغيرهما.
روى عنه الشيخ المفيد.
ذَكَره الطوسِي عن المفيد في الإمامية.
2578- (ز) : الحسين بن علي بن نجيح الجعفي الكوفي.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق.
2579- (ز) : الحسين بن علي بن يقطين.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة من الرواة عن موسى الكاظم.
وكان أبوه من كبار الدعاة في أول الدولة العباسية.(3/193)
2580- صح - الحسين بن علي المصري الفراء.
لحقه ابن عَدِيّ.
لينه بعضهم.
وقال ابن عَدِي : لم أر له شيئا منكرا. انتهى.
قال ابن عَدِي : كتبت عنه وكان مؤذن مسجد محمد بن نصر بن روح الخواص وسمعت محمد بن نصر - وكان من عباد الله الصالحين- يضعفه جدا.
قلت : وحدث عنه ابن المقرىء في معجمه.
وذكره ابن يونس فقال : الحسين بن علي بن الحسين بن يزيد بن نافع الفراء يكنى أبا علي نسبه في مراد يروي ، عَن مُحَمد بن سلمة والحارث بن مسكين ، وَغيرهما ومات في شوال سنة 309 ولم يذكر فيه جرحا.
2581- (ز) : الحسين بن علي أبو عبد الله البصري.
يعرف بالجعل.
سكن بغداد وصنف في الكلام على مذهب المعتزلة وأملى مجالس من ذلك وكان يدري الفقه على مذهب أهل العراق قاله الخطيب.
وقال أبو القاسم التنوخي : مات في ذي الحجة سنة 369 وله بضع وسبعون سنة.(3/194)
وقال الشيخ أبو إسحاق في طبقات فقهاء الحنفية : كان رأس المعتزلة صلى عليه أبو علي الفارسي.
2582- الحسين بن علي النخعي.
كتب عنه الإسماعيلي.
عمر وتغير لا يعتمد عليه.
وأتى بخبر باطل فقال : حَدَّثَنَا العباس بن الوليد الخلال , حَدَّثَنَا مروان بن محمد , حَدَّثَنَا سعيد عن قتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : فضلت بأربع : السخاء والشجاعة وكثرة الجماع وشدة البطش.
رواه عنه الإسماعيلي. انتهى.
هذا لا ذنب فيه لهذا الرجل والظاهر أن الضعف من قبل سعيد وهو ابن بشير والله أعلم.
2583- الحسين بن علي الكرابيسي الفقيه.
سمع إسحاق الأزرق ومعن بن عيسى وشبابة وطبقتهم.
وعنه عُبَيد بن محمد البزاز ، ومُحمد بن علي فستقة.
وله تصانيف.
قال الأزدي : ساقط لا يرجع إلى قوله.
وقال الخطيب : حديثه يعز جدا لأن أحمد بن حنبل كان يتكلم فيه بسبب مسألة اللفظ وهو أيضًا كان يتكلم في أحمد فتجنب الناس الأخذ عنه.(3/195)
ولما بلغ يحيى بن مَعِين أنه يتكلم في أحمد لعنه وقال ما أحوجه إلى أن يضرب وكان يقول القرآن كلام الله غير مخلوق ولفظي به مخلوق.
فإن عنى التلفظ فهذا جيد فإن أفعالنا مخلوقة وإن قصد الملفوظ بأنه مخلوق فهذا الذي أنكره أحمد والسلف وعدوه تجهما ومقت الناس حسينا لكونه تكلم في أحمد.
مات سنة 245. انتهى.
وذكره ابن عَدِي ونقل عن أحمد بن أبي يحيى سمعت من سأل أحمد عن الكرابيسي وقيل إنه يزعم أنه كان يناظرك عند الشافعي وكان معكم عند يعقوب بن إبراهيم بن سعد فقال لا أعرفه بالحديث ، وَلا بغيره.
قال : وسمعت محمد بن الحسن بن بدينا سألت أحمد فقلت إني رجل من أهل الموصل وقد وقعت فيهم مسألة اللفظ عن الكرابيسي ففتنتهم فقال : إياك إياك أربعا لا تكلم الكرابيسي ، وَلا تكلم من يكلمه.
قال : وحدثنا أحمد بن الحسن الكرخي صاحب الكرابيسي وكانت كتب الكرابيسي عنده سماعا منه فذكر قصة ثم قال : حَدَّثَنَا أحمد بن الحسن , حَدَّثَنَا الكرابيسي , حَدَّثَنَا إسحاق الأزرق , حَدَّثَنَا عبد الملك عن عطاء ، عَن الزُّهْرِيّ رفعه : إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليهرقه وليغسله ثلاث مرات.
ثم أخرجه ابن عَدِي من طريق عمر بن شبة عن إسحاق موقوفا ثم قال تفرد الكرابيسي برفعه وللكرابيسي كتب مصنفة ذكر فيها الاختلاف وكان حافظا لها ولم أجد له منكرا غير ما ذكرت والذي حمل أحمد عليه كلامه في القرآن.
قال : وقد سمعت محمد بن عبد الله الشافعي يعني أبا بكر الصيرفي يقول للمتعلمين لمذهب الشافعي اعتبروا بهذين النفسين الكرابيسي ، وَأبي ثور فالحسين في حفظه وعلمه وأبو ثور لا يعشره فتكلم فيه أحمد في باب اللفظ فسقط وأثنى على أبي ثور فارتفع للزومه السنة.(3/196)
قلت : ووقفت على كتاب القضاء للكرابيسي في مجلد ضخم فيه أحاديث كثيرة وآثار ومباحث مع المخالفين وفوائد جمة تدل على سعة علمه وتبحره ويقال : إنه من جملة مشايخ البخاري صاحب الصحيح.
وذكر ابن أبي حاتم من طريق محمد بن موسى الخولاني قال : ناظرت الكرابيسي فقال أقول القرآن بلفظي غير مخلوق ولفظي بالقرآن مخلوق فذكرت ذلك لأحمد فقال هو جهمي.
وذكر من عدة طرق عن أحمد أنه رمى الكرابيسي برأي جهم وكذا عن أحمد بن صالح المصري وأحمد ويعقوب الدورقيين ، وَأبي ثور ، وَأبي همام الوليد بن شجاع والزعفراني وأحمد بن شيبان في آخرين.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال : حَدَّثَنَا عنه الحسن بن سفيان وكان ممن جمع وصنف ممن يحسن الفقه والحديث ولكن أفسده قلة عقله فسبحان من رفع من شاء بالعلم اليسير حتى صار علما يقتدى به ووضع من شاء مع العلم الكثير حتى صار لا يلتفت إليه.
وقال مسلمة بن قاسم في الصلة : كان الكرابيسي غير ثقة في الرواية وكان يقول بخلق القرآن وكان مذهبه في ذلك مذهب اللفظية وكان يتفقه للشافعي وكان صاحب حجة وكلام.
فتعقب ذلك الحكم المستنصر الأموي على مسلمة وأقذع في حق مسلمة في طرة كتابه وقال كان الكرابيسي ثقة حافظا لكن أصحاب أحمد بن حنبل هجروه لأنه قال إن تلاوة التالي للقرآن مخلوقة فاستريب بذلك عند جهلة أصحاب الحديث.
وتوفي في سنة 256 كذا قال.(3/197)
2584- الحسين بن علي الألمعي الكاشغري الواعظ.
روى عنه ابن غيلان وطبقته.
متهم بالكذب. انتهى.
قال ابن النجار : كان شيخا صالحا متدينا إلا أنه كتب الغرائب وقد ضعفوه واتهموه بالوضع.
وقال شيرويه الديلمي : عامة حديثه مناكير إسنادا ومتنا لا نعرف لتلك الأحاديث وجها.
وقال السمعاني : قال محمد بن عبد الحميد العبدي المروزي : كان الكاشغري يضع الحديث وكان ابنه عبد الغافر ينكر عليه وعاش الحسين بعده عشر سنين وكان يدعى بالفضل.
سمع أيضًا من أبي عبد الله العلوي ، وَأبي عبد الله الصوري ، وَغيرهم وقال كان بكاء خائفا تاب على يده خلق كثير وله أكثر من مِئَة مصنف أكثرها في التصوف.
مات بعد سنة أربع وثمانين وأربع مِئَة.
وساق ابن السمعاني نسبه فقال : ابن علي بن خلف بن جبريل بن الخليل بن صالح بن محمد أبو عبد الله ويعرف بالفضل.
وقال شيرويه أيضًا : رأيت له جزءا جمع فيه أحاديث سماها جائزة المختار أكثرها مناكير.
• ز- الحسين بن علي بن عاصم الواسطي.
ذكره ابن الجوزي في الضعفاء بعد أن ذكر الحسن بن علي بن عاصم (2324) وهو المعتمد ، وَلا أعرف له أخا اسمه الحسين وكأنه تحرف عليه.(3/198)
*- الحسين بن علي بن نصر الطوسي.
وقيل الحسن مَرَّ (2336).
2585- الحسين بن علي بن الحسن العلوي المصري.
قال الدارقطني : ليس بذاك.
2586- الحسين بن علي الحسيني.
روى عنه شيخ الإسلام الهكاري حديثا باطلا فقال ابن عساكر في معجمه : الحمل فيه على الحسين.
2587- (ز) : الحسين بن علي بن إبراهيم العلوي.
ذكره ابن عقدة في رجال الشيعة وقال : كان ممن جمع شرف الفضل إلى شرف الأصل.
2588- (ز) : الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي.
ذكره ابن النجاشي فقال : كان من فقهاء الإمامية.
روى عنه الحسين الغضائري.
وصنف كتاب نفي التشبيه وقدمه للصاحب بن عباد وكان الصاحب يعظمه ويرفع مجلسه إذا حضر عنده.
2589- (ز) : الحسين بن عمارة.
عن بكر بن عبد الله المزني.
وعنه ليث بن أبي سليم.
قال ابن أبي حاتم : سألت أبا زرعة عنه فقال : لا أدري.(3/199)
2590- (ز) : الحسين بن عَمْرو بن محمد العنقزي.
قال أبو زرعة : كان لا يصدق روى ، عَن أبيه. انتهى.
وقال أبو حاتم : لين يتكلمون فيه.
وقال أبو كريب : حدث عن إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق وقد مات إبراهيم قبل أن يولد.
وقال أبُو داود : كتبت عنه ، وَلا أحدث عنه.
2591- (ز) : الحسين بن عون بن أبي حرب بن أبي الأسود الدئلي.
روى ، عَن أبيه ، وَغيره.
وعنه محمد بن عبد الجبار السدوسي.
ذكر له أبو الفضل الشيباني خبرا ظاهر البطلان في وفاة السيد الحميري (1243).
2592- الحسين بن الفرج الخياط.
عن وكيع.
قال ابن مَعِين : كذاب يسرق الحديث.
ومشاه غيره.
وقال أبو زرعة : ذهب حديثه.
قلت : حدث بأصبهان. انتهى.
قال أبو نعيم : حدث بالمغازي والمبتدأ عن الواقدي روى ، عَنِ ابن عُيَينة ومعن بن عيسى والوليد بن مسلم وفيه ضعف وهو بغدادي يكنى أبا علي وأبا صالح ويعرف بابن الخياط.(3/200)
وقال ابن أبي حاتم : كتب عنه أبي بالبصرة أيام أبي الوليد ثم تركه.
وقال أبو حاتم : تكلم الناس فيه والذي أنكر عليه حديث ابن أبيرق وذلك حديث لم يكن إلا عند ابن أبي شعيب فرواه هو وكان أحمد ويحيى لا يرضيانه.
وقال أبو الشيخ في طبقات الأصبهانيين : ليس بالقوي.
قلت : وقول الذهبي مشاه غيره ما علمت من عنى.
2593- الحسين بن الفضل البجلي الكوفي العلامة المفسر أبو علي نزيل نيسابور.
يروي عن يزيد بن هارون والكبار لم أر فيه كلاما لكن ساق الحاكم في ترجمته مناكير عدة فالله أعلم. انتهى.
وما كان لذكر هذا في هذا الكتاب معنى فإنه من كبار أهل العلم والفضل واسم جده عمير بن القاسم بن كيسان كوفي الأصل.
قال الحاكم : كان إمام عصره في معاني القرآن لقد أنزله عبد الله بن طاهر في الدار التي ابتاعها له سنة سبع عشرة ومئتين فبقي فيها يعلم الناس العلم – إلى أن مات - خمسا وستين سنة ومات وله مِئَة وأربع سنين وقبره مشهور يزار.
ثم ذكر طائفة من مشايخه ثم ذكر أن عبد الله بن طاهر لما ولاه المأمون خراسان سأله في استصحاب طائفة من العلماء فسماه منهم.(3/201)
وعن أبي القاسم المذكر قال : لو كان الحسين بن الفضل في بني إسرائيل لكان من عجائبهم.
قال : وسمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب يقول ما رأيت أفصح لسانا منه.
ثم أسند أنه كان يصلي في اليوم والليلة ستمِئَة ركعة ثم ساق عنه أشياء نفيسة من التفاسير وفي آخر ذلك أنه قال من سئل عن مسألة فيها أثر عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعليه أن يجيب بجوابه ، وَلا يلتفت إلى من خالف ذلك من قياس ، أو استحسان فإن السنة لا تعارض بشيء من ذلك.
ثم قال ذكر شيء من أفراده وغرائب حديثه فساق له خمسة عشر حديثا ليس فيها حديث مما ينكر بكون سنده نظيفا حتى يلزق الوهم بالحسين بل لابد فيه من راو ضعيف غيره فلو كان كل من روى شيئا منكرا استحق أن يذكر في الضعفاء لما سلم من المحدثين أحد لا سيما المكثر منهم فكان الأولى أن لا يذكر هذا الرجل لجلالته والله أعلم.
2594- الحسين بن فهم صاحب محمد بن سعد.
قال الحاكم : ليس بالقوي.
وقال الخطيب : الحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن فهم بن محرز سمع محمد بن سلام الجمحي ويحيى بن مَعِين وخلف بن هشام وطائفة.
وعنه إسماعيل بن الخطبي وأحمد بن كامل وأبو علي الطوماري وآخرون.(3/202)
قال : وكان عسرا في الرواية متمنعا إلا لمن أكثر ملازمته.
ذكره الدارقطني فقال ليس بالقوي.
وعنه قال ولدت سنة 211.
وقال ابن كامل : مات في رجب سنة 289 قال وكان حسن المجلس مفننا في العلوم حافظا للحديث والأخبار والأنساب والشعر عارفا بالرجال متوسطا في الفقه.
2595- (ز) : الحسين بن القاسم الكوكبي.
أخباري مشهور رأيت في أخباره مناكير كثيرة بأسانيد جياد.
منها : ما ذكره المعافى في الجليس عنه بإسناده إلى إبراهيم الجرجاني قال حججت مع الرشيد فدخلت مسجد المدينة فسمعت رجلا يتغنى فالتفت فإذا شيخ خضيب بجنبه آخر مثله فقلت : في هذا المكان فقال نحن في روضة من رياض الجنة وفي الجنة ما تشتهي الأنفس فقلت : سوءة لك من شيخ قال أنا أعلم بالله ورسوله منك قال فدخلت على الرشيد فأخبرته فاستدعاهما فإذا أحدهما ابن جريج فقيه مكة... فذكر قصة عجيبة بعيدة من الصحة ويشهد ببطلانها أن ابن جريج مات قبل أن يلي المهدي والد الرشيد الخلافة.
2596- الحسين بن القاسم الأصبهاني الزاهد.
فيه لين ما , كان موجودا بعد سنة أربعين ومئتين. انتهى.
ولم أر له في تاريخ أصبهان لأبي نعيم ذكرا ورأيت في تاريخ جرجان لحمزة السهمي : الحسين بن القاسم بن عبد الله الأصم روى ، عَن أبي نعيم الإستراباذي ولم يذكر فيه شيئا وليس هو هذا فإن اسم جد صاحب الترجمة محمد نسبه الجوزقاني ، وَغيره وقد تقدم ذكره في ترجمة إبراهيم بن محمد بن الحسن (272).(3/203)
2597- الحسين بن محمد بن عباد.
بغدادي لا يعرف.
روى البزار عنه ، عَن مُحَمد بن يزيد بن سنان عن كوثر بن حكيم عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إن أمين هذه الأمة أبو عبيدة وإن حبر هذه الأمة ابن عباس.
هذا باطل. انتهى.
وهذا لا ذنب فيه لشيخ البزار والحمل فيه على كوثر بن حكيم فإنه متهم بالكذب وسيأتي (6240).
2598- (ز) : الحسين بن محمد بن الحسين أبو القاسم الدهقان الصريفيني المقرئ.
متأخر.
سمع من جناح بن نذير وزيد بن جعفر العلوي ، وَغيرهم.
وعاش ستا وثمانين سنة وكان رأس الزيدية ومفتيهم.
ذكره ابن السمعاني وقال : ختم عليه كتاب الله جماعة وكان فهما قارئا محدثا مكثرا سألت عنه ابن الأنماطي فقال : ثقة مأمون.
روى عنه إسماعيل التيمي ، وَابن الأنماطي وآخرون.
مات سنة 480.
2383مكرر- الحسين بن محمد البلخي.
عن الفضل بن موسى.
لا يعرف والخبر باطل , انتهى.(3/204)
وقد تقدم الحسن بفتح الحاء ابن محمد البلخي فلعله هو وإن كان في ترجمته ما يقتضي أنه أعلى إسنادا فلا مانع أن ينزل في بعض الأسانيد لغيره.
2599- (ز) : الحسين بن محمد بن أحمد.
عن إسماعيل بن أبي أويس عن مالك بخبر باطل.
يأتي ذكره في ترجمة محمد بن الحسن بن علي بن راشد (6667).
2600- الحسين بن محمد بن بهرام.
عن ابن أبي ذئب.
مجهول كذا قال أبو حاتم واعتقده آخر غير أبي أحمد المروذي الحافظ وهو هو لا مغمز فيه
والمروزي في رجال التهذيب.
2601- الحسين بن محمد الشاعر الملقب بالخالع.
كذاب.
حدث ، عَن أبي عمر غلام ثعلب قاله الخطيب. انتهى.
روى ، عَن أبي بكر بن كامل ، وَأبي عمر الزاهد.
وعنه الخطيب ، وَغيره.
قال أبو الفتح محمد بن أحمد المصري الصواف : لم أكتب ببغداد عمن أطلق فيه الكذب غير أربعة أحدهم أبو عبد الله الخالع.
مات سنة 422 عن تسعين سنة.(3/205)
*- (ز) : الحسين بن محمد الحلبي.
تقدم في بركة (1418).
2602- الحسين بن محمد ابن البزري.
عن أبي الفرج الأصبهاني.
كذاب.
توفي بمصر سنة 423. انتهى.
قال الخطيب : الحسين بن محمد بن علي بن جعفر الصيرفي يعرف بابن البزري الأصم قال لي الصوري إنه قدم عليهم مصر فخلط تخليطا قبيحا وادعى أشياء بان فيها كذبه واشتهر بمصر بالتهتك في الدين والدخول في الفساد.
وقال شجاع الذهلي : كان غير ثقة وكذا قال السمعاني.
وقال الخطيب : ادعى السماع من أبي طاهر بن أبي هاشم فقال ابن الحمامي انظروا إلى هذا الشيخ والله ما رأيته عنده قط ، وَلا يحتمل سنه أن يكون أدركه.
2603- الحسين بن محمد الهاشمي.
عن أبي الحسن الدارقطني.
متهم بالكذب لا شيء ذكره الخطيب. انتهى.
ما رأيت من اتهمه بالكذب إلا هبة الله السقطي فإنه ذكره في شيوخه فقال كان يزعم أنه سمع من الدارقطني وحدث عنه بجزء سمعه منه ابن خيرون وجماعة ولم يصح عندي سماعه منه وحدث بعد ذلك بثلاثين سنة ، عَن أبي علي بن شاذان وكان يخلط وليس من أهل هذا الشأن.
قلت : والسقطي لا يوثق به لكن قال ابن خيرون حدث عن الدارقطني بجزء فيه بعض العهدة.
مات سنة 465 وكان مولده سنة 376.(3/206)
2604- الحسين بن محمد.
عن حجاج بن حسان.
وعنه أبو سلمة المنقري ، وَغيره.
قال أبو حاتم : مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وأفاد أن عبد الرحمن بن مهدي روى عنه.
2605- الحسين بن محمد بن أبي معشر السندي.
عن وكيع.
فيه لين.
وقال أبو الحسين بن المنادي : لم يكن بثقة.
وقال ابن قانع ضعيف.
قلت : روى عنه جماعة آخرهم ابن السماك. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
2606- الحسين بن محمد بن خسرو البلخي.
محدث مكثر.
أخذ عنه ابن عساكر.
كان معتزليا , انتهى.(3/207)
ورأيت بخط هذا الرجل جزءا من جملته نسخة رواها ، عَن عَلِيّ بن محمد بن علي بن عُبَيد الله الواسطي , حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن عمر البابزاني بجامع واسط , حَدَّثَنَا الدقيقي عن يزيد بن هارون ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس... .
والنسخة كلها مكذوبة على الدقيقي فمن فوقه ما حدثوا بشيء منها.
فمنها حديث من كنت مولاه... .
وحديث لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب... .
وحديث أصحابي كالنجوم... وغير ذلك.
وهذه الأحاديث وإن كانت رويت من طرق غير هذه فإنها بهذا الإسناد مختلقة وما أدري هي من صنعة الحسين ، أو شيخه ، أو شيخ شيخه.
وذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة وقال صنف مناقب أهل البيت وكلام الأئمة وروى عن طراد الزينبي ودونه وهو الذي جمع مسند الإمام أبي حنيفة وأتى فيه بعجائب.
وترجمه أبو سعد بن السمعاني في ذيل بغداد فقال البلخي السمسار أبو عبد الله مفيد بغداد في عصره سمع الكثير.
فمن شيوخه الحميدي ومالك البانياسي وأبو الغنائم بن أبي عثمان وطراد ، وَعبد الواحد بن فهد العلاف وجمع كثير.
وسألت أبا القاسم يعني ابن عساكر عنه فقال : سمع الكثير غير أنه ما كان يعرف شيئا.
وسألت ابن ناصر عنه فقال : كان فيه لين وكان حاطب ليل ويذهب إلى الاعتزال.
ومما يستنكر أنه نسب القاضي أبا بكر الأنصاري قاضي المرستان إلى أنه خرج مسند أبي حنيفة من مروياته ولم يصف أحد من الحفاظ القاضي المذكور أنه صنف في شيء من فنون الحديث شيئا ولاخرج لنفسه بل الموجود من مروياته تخريج من أخذ عنه كابن السمعاني ، وَغيره.(3/208)
2607- الحسين بن محمد بن إسحاق السوطي.
عن أحمد بن عثمان الأدمي وطبقته.
وعنه العشاري.
قال الخطيب : كان كثير الوهم شنيع الغلط رأيت له أوهاما كثيرة.
2608- الحسين بن محمد التميمي المؤدب.
عن أبي عَمْرو بن السماك والنقاش.
وعنه الخطيب وضعفه.
2609- الحسين بن المبارك الطبراني.
عن إسماعيل بن عياش.
قال ابن عَدِي : متهم ثم ساق له عن إسماعيل عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : ليؤمكم أحسنكم وجها فإنه أحرى أن يكون أحسنكم خلقا.
وقال : قوموا بأموالكم أعراضكم.
وله عن بقية عن ورقاء عن أبى الزناد عن الأعرج ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : من سعادة المرء خفة لحيته.
وهذا كذب. انتهى.
وذكر له ابن عدى بالإسناد الأول : خير نساء أمتى أصبحهن وجوها وأقلهن مهورا.
وبه : لا ينفع الصنيعة إلا عند ذي حسب أو دين كما لا تنفع الرياضة إلا في النجيب.
وقال : هذا منكر المتن والبلاء فيه من الحسين لا من إسماعيل بن عياش وإن كان يخلط في روايته عن الحجازيين ثم قال : وأحاديث الحسين مناكير وهي يسيرة .(3/209)
وأخرج الدارقطني في "غرائب مالك" من طريق محمد بن أحمد بن الهيثم الصوفي , حَدَّثَنَا الحسين بن المبارك الطبراني , حَدَّثَنَا الوليد بن مسلم عن مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار ، عَن أبي سعيد في قصة النوم في الوادي وقال غريب عن مالك والحسين بن المبارك ليس بقوي.
• الحسين بن معاذ البلخي.
هو ابن داود بن معاذ مر (2510).
2610- الحسين بن معاذ بن حرب الأخفش أبو عبد الله الحجبي.
قرابة عبد الله بن عبد الوهاب.
بصري.
حدث ببغداد عن الربيع بن يحيى الأشناني وشاذ بن فياض والعيشي وعدة.
وعنه أبو مزاحم الخاقاني والنجاد ، وَعبد الله الخراساني ، وَغيرهم.
ذكره الخطيب وما ذكره بجرح ، وَلا تعديل بل ساق له هذا الخبر المنكر من رواية النجاد والخراساني عنه.
فأما النجاد فقال : حَدَّثَنَا حسين بن معاذ , حَدَّثَنَا شاذ بن فياض عن حماد بن سلمة عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : إذا كان يوم القيامة نادى مناد يا معشر الخلائق طأطئوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة عليها السلام.
وقال الخراساني : حَدَّثَنَا أبو عبد الله الأخفش المستملي , حَدَّثَنَا الربيع بن يحيى حدثني جار لحماد بن سلمة , حَدَّثَنَا حماد... فذكره.(3/210)
فالحسين قد اضطرب في إسناده فإن اللذين روياه عنه ثقتان ومع اضطرابه فأتى بمثل هذا.
مات سنة 277.
2611- الحسين بن منصور الحلاج.
المقتول على الزندقة.
ما روى ولله الحمد شيئا من العلم وكانت له بداية جيدة وتأله وتصوف ثم انسلخ من الدين وتعلم السحر وأراهم المخاريق.
أباح العلماء دمه فقتل سنة 309. انتهى.
وهذه الترجمة مجملة وأخبار الحلاج كثيرة والناس مختلفون فيه وأكثرهم على أنه زنديق ضال.
قلت : وهذه نبذة من كلام أهل العلم فيه.
قال محمد بن يحيى الرازي : سمعت عَمْرو بن يحيى المكي يلعن الحلاج ويقول لو قدرت عليه لقتلته بيدي قلت : أيش الذي وجد الشيخ عليه قال قرأت آية من كتاب الله فقال يمكنني أن أؤلف مثله ، أو أتكلم به حكاها القشيري في الرسالة.
وقال أبو بكر بن ممشاذ : حضر عندنا بالدينور رجل معه مخلاة فما كان يفارقها بالليل ، وَلا بالنهار ففتشوا المخلاة فوجدوا فيها كتابا للحلاج عنوانه من الرحمن الرحيم إلى فلان بن فلان فوجه إلى بغداد قال فأحضر وعرض عليه فقال هذا خطي وأنا كتبته.(3/211)
فقالوا له كنت تدعي النبوة فصرت تدعي الربوبية فقال : ما أدعي الربوبية ولكن هذا عين الجمع هل الفاعل إلا الله وأنا واليد آلة فقيل هل معك أحد قال نعم أبو العباس بن عطاء وأبو محمد الجريري وأبو بكر الشبلي.
فأحضر الجريري فسئل فقال : هذا كافر يقتل.
وسئل الشبلي فقال : من يقول هذا يمنع.
وسئل ابن عطاء عن مقالة الحلاج فقال بمقالته فكان سبب قتله.
وقال أبو عمر بن حيويه لما أخرج حسين الحلاج ليقتل مضيت في جملة الناس ولم أزل أزاحم الناس حتى رأيته فقال لأصحابه لا يهولنكم هذا فإني عائد إليكم بعد ثلاثين يوما ثم قتل رواها عنه عُبَيد الله بن أحمد الصيرفي وإسنادها صحيح.
ولا أرى يتعصب للحلاج إلا من قال بقوله الذي ذكر أنه عين الجمع فهذا قول أهل الوحدة المطلقة ولهذا ترى ابن عربي صاحب الفصوص يعظمه ويقع في الجنيد والله الموفق.
قرأت بخط أبي يعقوب النجيرمي حدثني علي بن أحمد المهلبي قال قال محمد بن طاهر الموسائي حدثني أبو طاهر أسبهدوست الديلمي قال صار إلى الأمير معز الدولة وهو بالأهواز ابن الحلاج الذي قتل عندكم ببغداد وكان يدعي ما يدعيه أبوه فقال له أنا أرد يدك هذه المقطوعة حتى لا تنكر منها شيئا وأرد على كاتبك الأعور عينه الذاهبة حتى يبصر بها ثم أمشي على الماء وأنت تراني.
فقال لي الأمير ما عندك في هذا ؟ فقلت : ترد أمره إلي قال قد فعلت فأخذته فأمرت بقطع يده فقطعت ثم قلت : اردد الآن يدك حتى نعلم أنك تصدق ثم أمرت بعينه فقلعت ثم قلت : اردد الآن عينك ثم أمرت بحمله إلى الماء وقلت : امش الآن على الماء حتى ننظر فلم يفعل من هذا شيئا فألقيناه في الماء ولم يزل فيه حتى غرق.(3/212)
2612- الحسين بن موسى أبو الطيب الرقي.
عن عامر بن سيار وموسى بن مروان الرقي.
قال أبو أحمد الحاكم : فيه نظر. انتهى.
وقال ابن السني : حَدَّثَنَا الحسين بن موسى الرسعني , حَدَّثَنَا إبراهيم بن الهيثم البلدي , حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد النجيرمي شيخ صالح بغدادي , حَدَّثَنَا عيسى بن يونس عن معمر ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس قال كان رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا دخل المسجد قال بسم الله , اللهم صل على محمد ، وَإذا خرج من المسجد قال ذلك.
ورواته من عيسى فصاعدا من رواة الصحيح وإبراهيم بن الهيثم فيه مقال وقد تقدم (341) ولكنه لا يحتمل هذا المنكر وشيخه ما عرفته ، وَلا ذكره الخطيب في تاريخ بغداد ، وَلا ابن النجار في ذيله.
والآفة فيه فيما أرى من شيخ ابن السني وهو الرقي المترجم في الميزان والله أعلم.
2613- (ز) : الحسين بن المؤمل الدلفي البغدادي.
حدث عن جعفر الخلدي ، وَأبي بكر الصولي.
روى عنه أحمد بن محمد بن إبراهيم بن بركات الهمذاني في كتاب الأولياء من جمعه وهو مجهول يروي حكايات مصنوعة لا أصل لها.
ذكره ابن النجار.(3/213)
2614- ذ- الحسين بن نصر المؤدب.
عن سلام بن سليم عن عَمْرو بن فائذ بحديث اجعلوا أئمتكم خياركم... الحديث.
قال ابن القطان : لا يعرف وعمرو بن فائد متروك.
2615- (ز) : الحسين بن هبة الله بن رطبة أبو عبد الله السوراني.
شيخ الشيعة وأبو شيخهم أبي طاهر هبة الله.
كان عارفا بالأصول على طريقتهم قرأ المذهب ورحل إلى خراسان والري ولقي كبار الشيعة وصنف واشتغل بالحلة ، وَغيرها.
توفي في رجب سنة 579.
2616- الحسين بن وردان.
حدث عنه زيد بن الحباب.
لا يعرف وحديثه منكر في ذم السراويل يعني بلا رداء.
وقال أبو حاتم : ليس بالقوي.
قلت : الحديث ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا : نهى عن الصلاة في السراويل ويروى نحوه من حديث بريدة نهى الصلاة في السراويل الواحد. انتهى.
وقد أورده العقيلي فقال : لا يتابع على حديثه في السراويل ، وَلا يعرف إلا به أورده من طريق أبي الشعثاء علي بن الحسن عن زيد بن الحباب.
2617- الحسين بن يحيى الحنائي.
قال ابن الجوزي : وضع حديثا وهو : لما نزلت آية الكرسي قال لمعاوية اكتبها فلا يقرؤها أحد إلا كتب لك أجرها. انتهى.
وقد أوضحت في ترجمة أحمد بن محمد بن نافع شأن هذا الخبر (780).(3/214)
2518مكرر- ذ- الحسين بن يزيد.
روى عن جعفر الصادق.
له حديث في الدارقطني.
ذكر في ترجمة الحسن بن الحكم (2262).
قال ابن القطان : لا يعرف حاله.
2618- الحسين بن يوسف.
عن أحمد بن المعلى الدمشقي.
قال ابن عساكر : مجهول. انتهى.
ونظيره يوسف بن الحسين متأخر اسم جده إسماعيل بن عبد الرحمن الدامغاني.
تفقه على أبيه ودرس وتولى الشهادة ثم عزل عنها لما ظهر من خيانته وقلة دينه وكان في رأس المِئَة السادسة ببغداد.
2619- (ز) : الحسين بن يوسف بن المطهر الحلي.
عالم الشيعة وإمامهم ومصنفهم وكان آية في الذكاء.(3/215)
شرح مختصر ابن الحاجب شرحا جيدا سهل المأخذ غاية في الإيضاح واشتهرت تصانيفه في حياته.
وهو الذي رد عليه الشيخ تقي الدين ابن تيمية في كتابه المعروف بـ "الرد على الرافضي" وكان ابن المطهر مشتهر الذكر ريض الأخلاق.
ولما بلغه بعض كتاب ابن تيمية قال لو كان يفهم ما أقول لأجبته.
ومات في المحرم سنة ست وعشرين وسبع مِئَة عن ثمانين سنة وكان في آخر عمره انقطع في الحلة إلى أن مات.
2620- الحسين أبو علي الهاشمي.
قال الخطيب : أخبرنا ابن الصلت الأهوازي , أخبرنا المطيري , حَدَّثَنَا علي بن الحسين الهاشمي , حَدَّثَنَا أبي , حَدَّثَنَا مالك بن أنس عن ليث عن طاوُوس ، عَن جَابر رضي الله عنه قال قال النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعلي هذا أخي وصاحبي ومن باهى الله به ملائكته... الحديث.
قال الخطيب : هو وأبوه مجهولان.
قلت : والخبر باطل عن مالك.
2621- الحسين أبو المنذر.
شيخ لمعتمر.(3/216)
2622- والحسين السراج.
عن أبي محمد الواسطي.
2623- والحسين أبو كرامة.
عن الحكم بن عتيبة.
مجهولون. انتهى.
وأبو المنذر ذكره العقيلي فقال : روى عن يزيد الرقاشي ، عَن أَنس رفعه : كاد الحسد أن يغلب القدر وكادت الفاقة أن تكون كفرا.
قال البخاري : لا يصح.
وقال العقيلي : لا يتابع عليه إلا من طريق تقاربه.
وذكره ابن عَدِي فقال مجهول.
والسراج روى عنه محمد بن جعفر من ولد خباب بن الأرت.
والذي بعده روى عنه ابن أخته حماد بن يزيد بن مسلم وابنته كرامة.
من اسمه حشرج وحصين
2624- ذ- حشرج بن عائذ بن عَمْرو المزني.
عن أبيه وله صحبة.
وعنه ابنه عبد الله بن حشرج.
قال أبو حاتم : لا يعرف.
2625- حصين بن البغيل.
عن أبي محمد.
مجهول , انتهى.(3/217)
بقية كلام أبي حاتم روى عنه أبو النعمان.
وقال ابن ماكولا : روى عنه أبو كريب وأحمد بن بديل.
2626- حصين بن أبي جميل.
عن نافع.
ليس خبره بالمحفوظ قاله ابن عَدِيّ.
روى عنه عمران بن عُيَينة. انتهى.
وفي كتاب ابن أبي حاتم حصين مولى عَمْرو بن عثمان عن نافع ضعيف.
فالظاهر أنه هو.(3/218)
2627- حصين بن حذيفة.
مجهول. انتهى.
روى عن عمه ، عَنِ ابن المُسَيَّب ، عَن صُهَيب.
سمع منه يعقوب بن محمد.
وهو حصين بن حذيفة بن صيفي بن صهيب.
روى أيضًا ، عَن أبيه.
وعنه عبد الله بن محمد بن إسحاق ، وموسى بن طلحة (1)، والواقدي وجماعة.
أخرج له الحاكم في "المُستَدرَك" ، وله مناكير.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى : "عبد الله بن محمد بن إسحاق بن موسى بن طلحة" ، وجاء على الصواب في طبعة الأعلمي.(3/218)
وقال ابن حبان في "الثقات" : روى عن شيخ ، عَنِ ابن المُسَيَّب.
وعنه يعقوب بن محمد.
2628- حصين بن أبي سلمى.
بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول. انتهى.
روى عنه رشيد أبو موهب وهو مجهول أيضًا.
2629- حصين بن عبد الرحمن الهاشمي.
ذكره ابن أبي حاتم وبيض.
مجهول.
2630- حصين بن عرفطة.
عن أبي هريرة.
مجهول. انتهى.
روى عنه عنترة بن أبي العيص المازني.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
2631- حصين بن مالك الفزاري.
عن رجل عن حذيفة رضي الله عنه : اقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتها.
تفرد عنه بقية.
ليس بمعتمد والخبر منكر.(3/219)
2632- حصين بن مخارق بن ورقاء أبو جنادة.
عن الأعمش.
قال الدارقطني : يضع الحديث.
ونقل ابن الجوزي أن ابن حبان قال : لا يجوز الاحتجاج به. انتهى.
وهو كما قال وأورد له حديثا سيأتي فيمن كنيته أبو جنادة في الكنى مع بقية كلامه (بعد 8792).
وأخرج الطبراني في المعجم الصغير من طريقه حديثا وقال حصين بن مخارق كوفي ثقة.
ونسبه ابن النجاشي في مصنفي الشيعة فقال : ابن مخارق بن عبد الرحمن بن ورقاء بن حبشي بن جنادة السلولي لجده حبشي بن جنادة صحبة.
وذكر أنه ضعف وأن له تفسير القرآن والقراءات وهو كبير.
وأخرج الخليلي في فوائده من طريقه حديثا وقال غريب من حديث حصين بن مخارق عن يوسف بن ميمون الصباغ.
2633- حصين بن يزيد الثعلبي.
حدث عنه الثوري.
قال البخاري : فيه نظر , انتهى.(3/220)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال روى ، عَنِ ابن مسعود وأسماء بنت عميس روى عنه أبو اليقظان وعمران بن سليمان.
وذكره العقيلي في الضعفاء وأخرج له من طريق أبي جعفر الرازي عن حصين بن عبد الرحمن ، عَن أبي اليقظان عن حصين بن يزيد : كان ابن مسعود يدعو في دبر كل صلاة... الحديث بطوله.
وَأورَدَ له ابن عَدِي حديثا عن سلمان لم ينسب فيه قال قال لي ابن سعيد يعني ابن عقدة هو ابن يزيد المذكور.
2634- (ز) : حصين الجعفي.
قال ابن مَعِين ما أعرفه.
وبيض له ابن أبي حاتم.
وأورد ابن عَدِي عن عثمان الدارمي قلت لابن مَعِين : حصين الجعفي ، عَن عَلِيّ تعرفه ؟ قال : لا , ثم أخرج ابن عَدِي من طريق ضرار بن مرة عن حصين المري ، عَن عَلِيّ حديثا في الحدث قال : أن تفسو ، أو تضرط.
قال : وحصين أظنه الذي أراد عثمان الدارمي والله أعلم.
من اسمه حضرمي وحفص
2635- حضرمي الشامي.
شيخ حدث عنه يحيى بن سليم.
مجهول.
2636- (ز) : حفص بن إبراهيم.
عن إبراهيم بن العلاء الإسكندراني عن بقية.
وعنه يوسف بن يعقوب العدل.
قال الخطيب : ثلاثتهم مجهولون.(3/221)
2637- حفص بن أسلم الأصغر.
عن ثابت.
وعنه سليمان بن حرب.
قال ابن عَدِي : له عجائب.
وَقال البخاري : روى عنه سليمان وحرمي بن عمارة صاحب عجائب.
وقال ابن حبان : يروي ما لا أصل له حتى يسبق إلى القلب أنه الواضع له.
روى سليمان بن حرب ، وَغيره عنه قال : حَدَّثَنَا ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه أن أعرابيا جاء بإبل يبيعها فساومه عمر وجعل عمر ينخس بعيرا بعيرا ثم يضربه برجله لينبعث البعير لينظر كيف فؤاده فقال خل عن إبلي لا أبا لك فلم ينته فقال إني لأظنك رجل سوء فلما فرغ منها اشتراها قال سقها وخذ أثمانها.
فقال الأعرابي حتى أضع عنها أحلاسها وأقتابها فقال عمر اشتريتها وهي عليها فقال الأعرابي أشهد أنك رجل سوء فبينما هما يتنازعان أقبل علي فقال عمر ترضى بهذا الرجل بيني وبينك ؟ فقال نعم فقصا عليه القصة فقال علي يا أمير المؤمنين إن كنت اشترطت عليه أحلاسها وأقتابها فهي لك وإلا فالرجل يزين سلعته بأكثر من ثمنها. انتهى.
وقال أبو حاتم : ما به بأس يكتب حديثه.
وذكره العقيلي في الضعفاء.
2638- (ز) : حفص بن أبي بردة.
لا أعرفه.
ذكره أبو الفرج الأصبهاني ونقل أنه كان هو وبشار بن برد ووالبة بن الحباب ومطيع بن إياس ومنقذ بن عبد الرحمن الهلالي ، وَعبد الله بن المقفع(3/222)
وحماد الراوية وحماد عجرد وحماد بن الزبرقان وعمارة بن حمزة ويزيد بن الفيض وحميد بن محفوظ وأبان اللاحقي يجتمعون على الشراب ويهاجي بعضهم بعضا هزلا وعمدا وكلهم متهم في دينه.
ونقل في ترجمة حماد عجرد أن حفصا كان يرمى بالزندقة وكان أعمش أفطس أعصف قبيح الوجه.
• حفص بن بيان.
هو ابن عمر الثقفي.
نسب إلى جده (2656).
• حفص بن جابان.
نسب لجده وهو حفص بن عمر بن جابان يأتي (2653).
2639- حفص بن جابر.
قال أتانا أنس بن مالك بغداء.
وعنه يزيد الشيباني.
قال ابن المديني : مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال روى عنه يزيد بن عبد الله الشامي كذا في النسخة.
2640- حفص بن أبي حفص أبو معمر التميمي.
عن الحسن.
ليس بالقوي , انتهى.(3/223)
وذكره ابنُ حِبَّان في أتباع التابعين من الثقات فقال روى عن شهر بن حوشب روى عنه أبو عامر العقدي وأبو الوليد الطيالسي وهو السراج وهو التميمي.
وقال الدارقطني في العلل حفص بن أبي حفص ، عَن أبي رافع ، عَن أبي بكر وعنه موسى بن أبي عائشة مجهول.
قلت : فما أدري أهو التميمي ، أو غيره.
2641- حفص بن خالد الأحمسي.
كوفي حدث عنه محمد بن سلام.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال مات سنة 181.
2642- حفص بن داود.
قال : حَدَّثَنَا النضر بن شميل بسند الصحاح مرفوعا : الإيمان قول وعمل. كأنه من وضعه.
2643- حفص بن دينار الضبعي.
عنِ ابن أبي مليكة.
ضعفه أبو حاتم. انتهى.
روى عنه حماد بن زيد.
قال ابن أبي حاتم : سئل عنه أبو زرعة فقال أي شيء تصنعون به فضعفه.
قلت : ولم أر تضعيف أبي حاتم في كتاب ابنه.(3/224)
2644- حفص بن سلم أبو مقاتل السمرقندي.
عن هشام بن عروة وأيوب.
وعنه عتيق بن محمد وعلي بن سلمة اللبقي ، وَغيرهما.
وهاه قتيبة شديدا.
وكذبه ابن مهدي لكونه روى عن عُبَيد الله بن عمر عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : من زار قبر أمه كان كعمرة.
وسئل عنه إبراهيم بن طهمان فقال خذوا عنه عبادته وحسبكم.
قلت : طال عمره وبقي إلى سنة 208.
وله عن الثوري ، عَن الأَعمش ، عَن أبي ظبيان سئل عن كور الزنابير فقال هي من صيد البحر لا بأس به.
قال قتيبة : سمعت أبا مقاتل يقول صليت إلى جنب أبي حنيفة فكنت أرفع يدي فلما سلم قال يا أبا مقاتل لعلك من أصحاب المراوح.
وقال الخليلي : مشهور بالصدق غير مخرج في الصحيح وكان يفتي وله في الفقه محل ويعنى بجمع حديثه.
خلف بن يحيى قاضي الري , حَدَّثَنَا أبو مقاتل ، عَن عَبد العزيز بن أبي رواد ، عَنِ ابن طاوُوس ، عَن أبيه ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : من قبل ما بين عيني أمه كان له سترا من النار.
وقال السليماني حفص بن سلم الفزاري صاحب كتاب العالم والمتعلم في عداد من يضع الحديث. انتهى.
ونقل ابن حبان ، عَنِ ابن المبارك فيه مثل ما نقل هنا عن إبراهيم بن طهمان.
وحديث كور الزنابير أورده ابن عَدِي من طريق قتيبة وزاد قال قلت : يا أبا مقاتل هذا موضوع فقال يا با با هو في كتابي وتقول موضوع قال قلت : نعم وضعوه في كتابك.(3/225)
قال وسمعت ابن حماد يقول قال السعدي يعني أبا إسحاق الجوزجاني حدثت أن أبا مقاتل كان ينشىء للكلام الحسن إسنادا.
ومن طريق معروف بن الوليد , حَدَّثَنَا حفص بن سلم الفزاري ، عَنِ ابن عون ، عَن مُحَمد بن سيرين إذا رأيت الرجل عظيم اللحية لم يتخذ لحية بين لحيتين فاعرف ذلك في عقله.
قال ابن عَدِي : وأبو مقاتل له أحاديث كثيرة ويقع في حديثه مثل ما ذكرت أو أعظم وليس هو ممن يعتمد على رواياته.
وقال في السند الذي فيه عبد العزيز بن أبي رواد ، عَنِ ابن طاوُوس هذا ليس بمستقيم.
وقال أبو نعيم الأصبهاني والحاكم وأبو سعيد النقاش حدث عن مسعر وأيوب وعبيد الله بن عمر المناكير وكذبه وكيع لكن لفظ الحاكم والنقاش بأحاديث موضوعة بدل المناكير.
قلت : ووهاه الدارقطني أيضًا.
وله ذكر في العلل التي في آخر الترمذي وأغفله المزي.
قال الترمذي : حَدَّثَنَا موسى بن حزام سمعت صالح بن عبد الله قال كنا عند أبي مقاتل السمرقندي فجعل يروي عن عون بن أبي شداد الأحاديث الطوال التي كانت تروى في وصية لقمان وقتل سعيد بن جبير وما أشبه ذلك فقال له ابن أخيه يا عم لا تقل حَدَّثَنَا عون فإنك لم تسمع هذه الأشياء فقال : يا بني , هو كلام حسن.(3/226)
2645- حفص بن صالح.
مجهول.
عن حسان بن منصور.
ذكره في ترجمة حسان.
2646- حفص بن أبي صفية.
عن سعيد بن جبير.
مجهول. انتهى.
روى عنه عبيدة بن حسان.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" لكن في النسخة حفص بن أبي صعبة.
2647- (ز) : حفص بن عبد الرحمن.
ذكره المؤلف في ترجمة الخضر بن جميل أنه لا يعرف وليس كذلك بل هو حفص بن عبد الرحمن بن عمر البلخي قاضي نيسابور.
وسيأتي في الخضر بن جميل (بعد 2942) أنه تصحيف وأن الصواب نصر (8110).
2648- حفص بن عمار المعلم.
عن سعيد بن جبير.
مجهول.
وقد ذكره ابن عَدِي وساق له مناكير. انتهى.
ساق له عن مبارك بن فضالة عن الحسن ، عَن أَنس حديث النهي عن الشغار والقول مثل ما يقول المؤذن.
وعن مبارك عن سلمة عن رجاء بن حيوة عن عمر بن عبد العزيز ، عَن أبي بكر بن عبد الرحمن ، عَن أبي هريرة في النهي عن الشغار أيضًا.(3/227)
وقال لا أعرف لحفص أنكر من هذه بهذه الأسانيد.
تفرد به عنه أحمد بن المعلى الآدمي.
2649- حفص بن عمر بن دينار الأبلي.
عن ثور بن يزيد ومسعر بن كدام وجعفر بن محمد ، وَعبد الله بن المثنى.
وعنه إبراهيم بن مرزوق وأبو حاتم ويزيد بن سنان القزاز ، ومُحمد بن سليمان الباغندي.
قال ابن عَدِي : أحاديثه كلها إما منكرة المتن أوالسند وهو إلى الضعف أقرب.
وقال أبو حاتم : كان شيخا كذابا.
وقد وهم ابن حبان فجعل الأبلي هو الحبطي.
ثم قال ابن حبان : روى ، عَنِ ابن أبي ذئب وإبراهيم بن سعد ويزيد بن عياض ومالك بن أنس قالوا : حَدَّثَنَا الزهري عن سعيد قلت لسعد أنت سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول لعلي قال نعم سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول غير مرة لعلي إن المدينة لا تصلح إلا بي ، أو بك وأنت مني بمنزلة هارون من موسى.(3/228)
حدثناه محمد بن جعفر البغدادي بالرملة , حَدَّثَنَا محمد بن سليمان بن الحارث , حَدَّثَنَا حفص بن عمر الأبلي وصدر الحديث باطل.
إبراهيم بن مرزوق , حَدَّثَنَا حفص بن عمر أبو إسماعيل الأبلي ، عَن عَبد الله بن المثنى عن عميه النضر وموسى ، عَن أبيهما أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لأصحابه اغتسلوا يوم الجمعة ولو كأسا بدرهم.
وقال العقيلي : حدثني جدي , حَدَّثَنَا حفص بن عمر بن ميمون أبو إسماعيل الأبلي , حَدَّثَنَا ثور عن مكحول عن الصنابحي أنه سمع أبا بكر رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول إن الله تصدق عليكم بثلث أموالكم عند موتكم رحمة لكم وزيادة في أعمالكم وحسناتكم.
وحدثني جدي , حَدَّثَنَا حفص بن عمر , حَدَّثَنَا ثور عن مكحول عن قبيصة بن ذؤيب عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جلد النعيمان في الخمر أربع مرات قال زيد فنسخ قوله فإن شربها في الرابعة فاقتلوه.
وله عن ثور عن خالد بن معدان عن مالك بن يخامر عن معاذ بن جبل رضي الله عنه مرفوعا : شرار الناس شرار العلماء.
العقيلي قال : وحدثني جدي , حَدَّثَنَا حفص , حَدَّثَنَا ثور عن مكحول ، عَن أبي الدرداء رضي الله عنه مرفوعا : اتخذوا السراري فإنهن مباركات الأرحام وإنهن أنجب أولادا.
قال العقيلي : وحفص بن عمر هذا يحدث عن شعبة ومسعر ومالك بن مغول والأئمة بالبواطيل , انتهى.(3/229)
وقال الساجي كان يكذب.
وقد كتبت عن ابنه إسماعيل بن حفص.
وقال أبو أحمد الحاكم : ذاهب الحديث.
2650- حفص بن عمر الحبطي الرملي.
عنِ ابن جريج.
قال يحيى ليس بشيء.
وقال مرة ليس بثقة ، وَلا مأمون.
أحاديثه كذب.
وقال الأزدي : متروك.
وقال الخطيب : حدث ببغداد ، عَنِ ابن جريج ، وَأبي زرعة السيباني روى عنه الصغاني ، ومُحمد بن الفرج الأزرق ، وَابن عبدويه الخزاز. انتهى.
وقال ابن عَدِي : ليس له إلا اليسير وأحاديثه غير محفوظة وكنيته أبو عمر.
2651- حفص بن عمر بن حكيم.
الملقب بالكَفْر.
عن هشام بن عروة وعمرو بن قيس الملائي.
وعنه علي بن حرب وتمتام.
وهاه ابن حبان.
وقال ابن عَدِي : حدث بالبواطيل ثم ساق له عدة أحاديث واهية.
علي بن حرب , حَدَّثَنَا حفص بن عمر بن حكيم , حَدَّثَنَا عَمْرو بن قيس عن عطاء ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : إن في الجنة غرفا إذا كان ساكنها فيها لا يخفى عليه ما خلفها... الحديث.(3/230)
أنبأنا المسلم القيسي والمؤمل البالسي قالا : أخبرنا زيد بن الحسن , أخبرنا أبو منصور القزاز , أخبرنا أبو بكر الخطيب , أخبرنا الحسن بن أبي بكر , أخبرنا ابن نجيح , حَدَّثَنَا محمد بن غالب , حَدَّثَنَا حفص بن عمر الكَفْر , حَدَّثَنَا هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : يا أم هانىء اتخذي غنما فإنها تغدو وتروح بخير.
وله عن عَمْرو بن قيس الملائي ؛ عن عطاء ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : من قرأ مِئَة آية في ليلة لم يكتب من الغافلين ومن قرأ أربع مِئَة آية كتب له قنطار من الأجر القنطار مِئَة مثقال , المثقال عشرون قيراطا , القيراط مثل أحد.
وبه : من استمع حرفا أو قرأه نظرا كتب له كذا وكذا. انتهى.
وقال ابن عَدِي بعد تخريج أحاديثه هذه مناكير لا يرويها غيره وهو مجهول ، وَلا أعرف روى عنه غير علي بن حرب.
قلت : وقد روى عنه أيضًا محمد بن غالب كما رأيت.
2652- حفص بن عمر.
قاضي حلب.
عن هشام بن حسان ، وَابن إسحاق وصالح بن حسان والفضل بن عيسى الرقاشي ، وَغيرهم.
وعنه يحيى الوحاظي ، ومُحمد بن بكار وعامر بن سيار الحلبي.
ضعفه أبو حاتم.
وقال أبو زرعة منكر الحديث.
وقال ابن حبان : يروي عن الثقات الموضوعات لا يحل الاحتجاج به.(3/231)
وهو الذي روى عن هشام ، عَن مُحَمد بن كعب ، عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : لا تأخذوا العلم إلا ممن تجيزون شهادته.
رواه محمد بن بكار عنه.
الوحاظي , حَدَّثَنَا حفص بن عمر , حَدَّثَنَا الفضل بن عيسى الرقاشي ، عَن أبي عثمان النهدي ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا قال : لما خلق الله العقل قال له قم فقام... وذكر الحديث. انتهى.
وأورد له ابن عَدِي حديث العقل وأحاديث وقال وله أحاديث غير هذا ولم أجد له أنكر مما ذكرته.
2653- حفص بن عمر بن جابان.
عن شعبة.
2654- وحفص بن عمر البزاز.
عن شعبة.
2655- وحفص بن عمر.
عن إبراهيم بن نافع.
2656- وحفص بن عمر الثقفي.
شيخ مروان بن معاوية.(3/232)
2657- وحفص بن عمر القزاز.
مجهولون.
ذكرهم ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل". انتهى.
وحفص بن عمر بن جابان من شيوخ الإمام أحمد.
2658- حفص بن عمر بن ثابت.
عن العلاء بن اللجلاج.
قال أبو حاتم : منكر الحديث. انتهى.
والذي في كتاب ابن أبي حاتم سمعت علي بن الحسين بن الجنيد يقول هو منكر الحديث ولم يذكر ذلك ، عَن أبيه.
2659- حفص بن عمر الرفاء.
عن شعبة.
قال أبو حاتم : كذاب. انتهى.
والذي في كتاب ابن أبي حاتم كتب عنه أبي وسمعته يقول هو ذاهب الحديث كان يكذب روى عن شعبة حديثا واحدا كذب فيه.
2660- حفص بن عمر بن أبي حفص الواسطي النجار الإمام.
عن العوام بن حوشب وشعبة.
وعنه عَمْرو بن رافع ووهب بن بيان وأحمد بن سليمان الرهاوي.(3/233)
قال ابن مَعِين ليس بشيء.
وقال أبو حاتم : ضعيف.
وقال أبو زرعة : ليس بقوي.
وقال ابن عَدِي : يتكلمون فيه.
روى عن شعبة ، وَعبد الحميد بن جعفر ، وَأبي سنان الشيباني وهمام بن يحيى يكنى أبا عمران.
وقال الدارقطني : ضعيف. انتهى.
وقال البخاري : يتكلمون فيه.
وأرخ أبو القاسم بن منده وفاته سنة 201.
2661- حفص بن عمر الدمشقي مولى قريش.
عن عقيل فأتى بخبر منكر : أتاني جبريل بهذا القطف.
رواه يونس بن عبد الأعلى , حَدَّثَنَا ابن وهب عن حفص بن عمر عن عُقَيل ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن عُبَيد الله ، عَنِ ابن عباس.
ورواه إبراهيم بن المنذر الحزامي ، عَنِ ابن وهب فقال الزهري ، عَن أَنس. انتهى.
وقال البخاري : لا يتابع في حديثه.
وقال ابن يونس يكنى أبا الوليد حدث عن عقيل ويونس ، وَغيرهما روى عنه ابنه عبد المؤمن ، وَابن وهب.
قال وكان يعرف بحفص صاحب القطف.
قلت : يعني الحديث المتقدم.(3/234)
2662- حفص بن عمر الرازي.
عنِ ابن المبارك وقرة.
قال أبو حاتم : كان يكذب.
نقله ابن الجوزي والذي قال يكذب فأبو زرعة.
وَقال البخاري : يتكلمون فيه.
وقال ابن عَدِي : ليس حديثه منكر المتن.
وقال أبو حاتم : والدارقطني ضعيف.
روى عن العوام بن حوشب وقرة بن خالد.
وعنه حفص الربالي والعلاء بن سالم. انتهى.
وهو غير المهرقاني الذي أخرج له (س).
2663- حفص بن عمر.
بصري سكن بغداد وحدث عن شعبة.
قال أبو حاتم : متروك الحديث.
روى عنه علي بن هاشم بن مرزوق.(3/235)
2664- حفص بن عمر بن ناجية القناد.
عن عبد الله بن رشيد.
قال الدارقطني : متروك.
2665- حفص بن عمر العبدري المكي.
عنِ ابن جريج.
وعنه جعفر بن عبد الله.
قال البيهقي : ضعيف.
2666- حفص بن عمر بن الصباح الرقي سنجة ألف.
معروف من كبار مشيخة الطبراني.
مكثر عن قبيصة ، وَغيره.
قال أبو أحمد الحاكم : حدث بغير حديث لم يتابع عليه. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : ربما أخطأ.
2667- حفص بن عمر بن أبي الزبير.
ضعفه الأزدي.
فلعله ، عَن أبي الزبير ، أو كأنه حفص بن عمر بن كيسان بن أبي يزيد ، عَنِ ابن الزبير لا ، عَن أبي الزبير ، وَلا يعرف من ذا , انتهى.(3/236)
وهذا الرجل الذي ذكره الأزدي ذكره ابنُ حِبَّان في ثقاته وقال حفص بن عمر بن أبي الزبير ، عَن أَنس روى عنه يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية.
وأما الذي اسم جده كيسان فذكره ابنُ حِبَّان في الثقات أيضًا في أتباع التابعين وقال روى عنه ابن أخيه عبد الله بن إبراهيم بن عمر بن كيسان.
2668- (ز) : حفص بن عمر المازني أبو عمر.
عن سليم بن حيان عن سعيد بن ميناء ، عَن جَابر رفعه : ليس على الماء جنابة ، وَلا على الثوب جنابة ، وَلا على الأرض جنابة.
أخرجه (قط) وحفص لا يعرف استدركه الياسوفي.
2669- حفص بن عمر الجدي.
منكر الحديث قاله الأزدي.
روى عن معاذ بن محمد الهذلي عن يونس عن الحسن عن سَمُرَة رضي الله عنه مرفوعا قال : مثل الذي يفر من الموت كالثعلب تطلبه الأرض بدين فجعل يسعى حتى إذا غشي وانبهر دخل جحره فقالت له الأرض يا ثعلب ديني فخرج له حصاص فلم يزل كذلك حتى انقطعت عنقه فمات.
رواه عنه الحسن بن مهران.
2670- حفص بن عمر.
بصري.
عن أيوب السختياني في العقيقة.
قال الأزدي : منكر الحديث.(3/237)
2671- حفص بن عمر الأحمسي.
عنده مناكير كذا في تذييل ابن حبان على الضعفاء ولعله حصين.
2672- (ز) : حفص بن عمران بن أبي الوشام.
عن السري بن يحيى.
وقع حديثه في ترجمة الحسين من مستدرك الحاكم وتعقبه الذهبي في تلخيصه بأن حفصا لا يعرفه.
2673- حفص بن غياث.
شيخ بصري.
له عن ميمون بن مهران.
مجهول. انتهى.
روى عنه الوليد بن محمد بن النعمان.
2674- حفص بن قيس أبو سهل.
عن نافع.
وعنه شبابة.
في حديثه بعض المناكير قاله الحاكم أبو أحمد. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
2675- (ز) : حفص بن المُسَيَّب بن سنان بن قيس بن سلمة بن سعد.(3/238)
عن أبيه ، عَن جَدِّه ، عَن أبيه عَن جَدِّه قيس بن سلمة ، عَن أبيه سلمة العنزي أنه وفد على النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ... فذكر حديثا.
وعنه ولده سلمة بن حفص.
قال العلائي : إسناد مجهول ورواته لا يعرفون.
2676- (ز) : حفص بن أبي المقدام الإباضي.
من رؤوس الإباضية من رؤوس الخوارج.
من مقالته إن من آمن بالله وكفر بالنبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فهو كافر فإن جهل الله وجحده فهو مشرك.
ذكر ذلك ابن حزم وما في هذه المقالة كبير أمر والله أعلم.
2677- حفص بن النضر.
شيخ لقتيبة.
صدوق.
قال أبو حاتم : روى حديثا منكرا. انتهى.
وروى عنه أيضًا موسى بن إسماعيل وإبراهيم بن موسى ، وَابن المديني.
قال ابنُ مَعِين : صالح.
2678- حفص بن واقد.
بصري.
عنِ ابن عون ، وَغيره.
قال ابن عَدِي : له أحاديث منكرة.
وهو اليربوعي العلاف.
روى عنه عمر بن شبة وعباد بن الوليد ، وَعبد الله بن الحكم القطواني.(3/239)
2679- حفص الفرد.
مبتدع.
قال النسائي صاحب كلام لا يكتب حديثه. انتهى.
وكفره الشافعي في مناظرته.
2680- حفص.
عن أبي رافع ، عَن أبي بكر رضي الله عنه.
قال البخاري : في حديثه نظر.
رواه عنه موسى بن أبي عائشة في الذهب بالذهب والفضة... فرواه حسين بن حسن الأشقر عن زهير عن موسى. انتهى.
وقال أبو حاتم : حديثه منكر.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
• ذ- حفص الأبزى.
قال العقيلي : كوفي حديثه غير محفوظ.
قلت : هو عمر بن حفص غلط في اسمه بعض الرواة وسيأتي (5599).(3/240)
من اسمه حكامة والحكم
2681- حكامة.
عن مالك بن دينار. انتهى.
ذكرها في فصل النساء آخر الكتاب ولم يزد.
قلت : وقد رأيت في ترجمة عثمان بن دينار في ثقات ابن حبان حكامة لا شيء.
وقال العقيلي : في ترجمة والدها عثمان بن دينار وهو أخو مالك بن دينار أحاديث حكامة تشبه أحاديث القصاص وليس لها أصل.
2682- الحكم بن أيوب الثقفي.
ابن عم للحجاج.
روى ، عَن أبي هريرة.
مجهول.
روى عنه الجريري. انتهى.
وهو الحكم بن أيوب بن الحكم بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر الثقفي كان عامل الحجاج على البصرة حكى عنه أيضًا يحيى بن أبي إسحاق والعلاء بن زياد وأبو خلدة وغير واحد من أهل البصرة.
وإنما أراد أبو حاتم أنه مجهول العدالة لا مجهول العين وقتل الحكم بها بعد موت الحجاج في العذاب في خلافة سليمان بن عبد الملك سنة بضع وتسعين.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فلم يصب فإن له موبقات كابن عمه ولو لم يكن إلا قصة يزيد الضبي التي ذكرها أبو يَعلَى في مسند أنس من مسنده.(3/241)
2683- الحكم بن الجارود.
روى عنه الحسين بن علي الصدائي.
قال الأزدي : فيه ضعف. انتهى.
وقال أبو حاتم : مجهول.
2684- الحكم بن جميع.
شيخ لمحمد بن إسماعيل بن سَمُرَة الأحمسي.
مجهول.
سمع عَمْرو بن صفوان.
2685- (ز) : الحكم بن الحارث بن محمود.
في محمود (7602).
• ز- الحكم بن أبي خالد.
في الحكم بن أبي ليلى (2698).
2686- الحكم بن زياد.
عن أنس.
قال الأزدي : مجهول.
2687- الحكم بن سعيد الأموي المدني.
عن هشام بن عروة.
قال البخاري : منكر الحديث.
وقال الأزدي ، وَغيره : ضعيف.
روى عنه إبراهيم بن حمزة وأخطأ من قال فيه الحكم بن سعد.(3/242)
ومن مناكيره عن الجعيد عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أو قال ، عَن أبيه ، عَن النبي القدرية مجوس أمتي. انتهى.
وذكره العقيلي ، وَابن الجارود في الضعفاء.
وقال ابن عَدِي والأزدي أيضًا منكر الحديث.
وقال العقيلي بعد أن ذكر حديثه هذا يروى من طرق ضعاف بغير هذا الإسناد.
2688- (ز) : الحكم بن سليمان الكندي أبو الهذيل.
وعنه أبو سعيد الأشج.
قال أبو حاتم : لا أعرفه.
2689- الحكم بن طهمان.
هو ابن أبي القاسم وهو أبو عزة الدباغ.
روى ، عَن أبي الرباب.
ضعفه ابن حبان في ذيله على الضعفاء. انتهى.
وقد وثقه ابن مَعِين وأبو حاتم وأبو زرعة.
ونقل ابن حبان أن ابن مَعِين ضعفه ثم تناقض ابن حبان فذكره في الثقات.(3/243)
2690- الحكم بن عبد الله بن سعد الأيلي أبو عبد الله.
عن القاسم والزهري.
كان ابن المبارك شديد الحمل عليه.
وقال أحمد : أحاديثه كلها موضوعة.
وقال ابن مَعِين ليس بثقة.
وقال السعدي وأبو حاتم كذاب.
وقال النَّسَائي والدارقطني وجماعة متروك الحديث.
وقد جعل غير واحد ترجمته والذي قبله ، يعني أبا سلمة العاملي - واحدة وما ذاك ببعيد. انتهى.
والعاملي أخرج له (ق).
وَقال البخاري في الأيلي تركوه كان ابن المبارك يوهيه وفي رواية يضعفه.
ونهى أحمد عن حديثه.
وقال مسلم في الكنى منكر الحديث.(3/244)
وقال ابن يونس في تاريخ مصر سمع من أنس بن مالك وهو مولى الحارث بن الحكم بن أبي العاص وهو منكر الحديث.
وكذا قال ابن ماكولا.
والصواب عندي التفرقة بين الأيلي ، وَأبي سلمة العاملي وقد فرق أيضًا بينهما ابن عساكر في تاريخه وذكر أن ابن عَدِي جمع بينهما ووهم في ذلك وهما اثنان بلا شك.
قلت : ويؤيد ذلك رواية الليث ، وَغيره من المصريين وأهل أيلة عن هذا بخلاف ابن خطاف فما لهم عنه رواية ، وَابن خطاف إنما يجيء في الغالب بكنيته بخلاف هذا.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار قال ابن أبي الحواري ، وَغيره من أصحاب الحديث ليس يعرف بدمشق كذاب إلا رجلين الحكم بن عبد الله الأيلي ويزيد بن ربيعة بن يزيد.
وقال ابن خزيمة لست أحتج به.
وقال ابن المديني : ليس بشيء.
وقال ابن عَدِي : الضعف بين على حديثه.
وقال يحيى بن حسان لابنه محمد لا تكتب حديث الحكم بن عبد الله بن سعد فإنه متروك.
وقال أبو زرعة هو الذي يحدث عنه يحيى بن حمزة بتلك الأحاديث المنكرات وهو رجل متروك الحديث.
وقال الجُوزْجَاني : حدثني من سمع ابن حنبل يقول ألق حديث الحكم الأيلي وإسحاق بن أبي فروة في الدجلة.
وقال ابنُ مَعِين : لا يكتب حديثه.
وقال أيضًا ساقط.
وقال أيضًا ليس بشيء.
وقال أيضًا ضعيف.
وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم.(3/245)
وقال أبو حاتم أيضًا : كان ممن يفتعل الحديث.
وقال العقيلي : الغالب على حديثه الوهم.
وأخرج له من طريق الليث عن يحيى بن أيوب عنه عن سالم ، عَن أبيه في زكاة الفطر : أدوها إلى ولاتكم... الحديث.
قال وهذا يروى ، عَنِ ابن عمر من قوله ، وَلا يتابع الحكم على رفعه.
2691- الحكم بن عبد الله أبو مطيع البلخي الفقيه.
صاحب أبي حنيفة.
عنِ ابن عون وهشام بن حسان.
وعنه أحمد بن منيع وخلاد بن أسلم الصفار وجماعة.
تفقه به أهل تلك الديار وكان بصيرا بالرأي علامة كبير الشأن ولكنه واه في ضبط الأثر.
وكان ابن المبارك يعظمه ويبجله لدينه وعلمه.
قال ابن مَعِين ليس بشيء.
وقال مرة ضعيف.
وَقال البخاري : ضعيف صاحب رأي.
وقال النَّسَائي : ضعيف.
وقال ابن الجوزي في الضعفاء : الحكم بن عبد الله بن مسلمة أبو مطيع الخراساني القاضي يروي عن إبراهيم بن طهمان ، وَأبي حنيفة ومالك.
قال أحمد : لا ينبغي أن يروى عنه بشيء.
وقال أبُو داود : تركوا حديثه وكان جهميا.(3/246)
وقال ابن عَدِي : هو بين الضعف عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وقال ابن حبان : كان من رؤساء المرجئة ممن يبغض السنن ومنتحليها.
وقال العقيلي : حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد سألت أبي ، عَن أبي مطيع البلخي فقال لا ينبغي أن يروى عنه حكوا عنه أنه يقول الجنة والنار خلقتا فستفنيان وهذا كلام جهم.
وقال محمد بن الفضيل البلخي سمعت عبد الله بن محمد العابد يقول جاءه كتاب يعني من الخليفة وفيه لولي العهد {وآتيناه الحكم صبيا} ليقرأ فسمع أبو مطيع فدخل على الوالي فقال بلغ من خطر الدنيا أنا نكفر بسببها فكرر مرارا حتى بكى الأمير وقال إني معك ولكني لا أجترىء بالكلام فتكلم وكن مني آمنا فذهب يوم الجمعة فارتقى المنبر ثم قال يا معشر المسلمين - وأخذ بلحيته وبكى - قد بلغ من خطر الدنيا أن نجر إلى الكفر من قال {وآتيناه الحكم صبيا} غير يحيى فهو كافر قال فرج أهل المسجد بالبكاء وهرب اللذان قدما بالكتاب.
قال ابن عَدِي : حَدَّثَنَا عُبَيد بن محمد السرخسي , حَدَّثَنَا محمد بن القاسم البلخي , حَدَّثَنَا أبو مطيع , حَدَّثَنَا عمر بن ذر عن مجاهد ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : إذا جلست المرأة في الصلاة وضعت فخذها على فخذها الأخرى ، وَإذا سجدت ألصقت بطنها على فخذيها كأستر ما يكون لها فإن الله ينظر إليها ويقول يا ملائكتي أشهدكم أني قد غفرت لها.(3/247)
وبه : عن مجاهد ، عَن عَبد الله بن عَمْرو رضي الله عنهما مرفوعا : ليأتين على الناس زمان يجتمعون في المساجد ويصلون وما فيهم مؤمن ، وَإذا أكلوا الربا وشرفوا البناء... الحديث.
وله عن حماد بن سلمة ، عَن أبي المهزم ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه إن وفد ثقيف سألوا النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الإيمان هل يزيد وينقص فقال : لا , زيادته كفر ونقصانه شرك.
ولي أبو مطيع قضاء بلخ.
ومات سنة 199 عن أربع وثمانين سنة. انتهى.
وقال أبو حاتم : الرازي كان مرجئا كذابا.
وقال ابن سعد كان مرجئا وهو ضعيف عندهم في الحديث وكان مكفوفا.
وقال السَّاجِي : ترك لرأيه واتهم.
وقال العقيلي : كان مرجئا صالحا في الحديث إلا أن أهل السنة أمسكوا عن الرواية عنه.
وقال الجوزقاني كان أبو مطيع من رؤساء المرجئة ممن يضع الحديث ويبغض السنن.
وقال محمود بن غيلان ضرب أحمد ، وَابن مَعِين وأبو خيثمة على اسمه وأسقطوه.
وهو كبير المحل عند الحنفية.
روى عنه محمد بن مقاتل وموسى بن نصر وكانا يبجلانه.
وقال الخليلي في الإرشاد كان على قضاء بلخ وكان الحفاظ من أهل العراق وبلخ لا يرضونه.
وقد جزم الذهبي بأنه وضع حديثا فينظر من ترجمة عثمان بن عبد الله الأموي (5132).(3/248)
2692- الحكم بن عتيبة بن النهاس.
كوفي.
ذكره ابن أبي حاتم وبيض له.
مجهول.
وقال ابن الجوزي : إنما قال أبو حاتم : هو مجهول لأنه ليس يروي الحديث وإنما كان قاضيا بالكوفة.
وقد جعل البخاري هذا والحكم بن عتيبة الإمام المشهور واحدا فعد من أوهام البخاري. انتهى.
وقد اتفق أهل النسب على أن الحكم بن عتيبة الإمام المشهور هو الحكم بن عتيبة بن النهاس بن حنظلة بن يام بن الحارث بن سيار بن حيي بن حاطب بن سعد بن جذيمة بن سعد بن عجل كذا قاله الكلبي في الجمهرة وأبو عُبَيد القاسم ، وَابن دريد ، وَابن حزم فالصواب مع البخاري.
2693- الحكم بن عَمْرو الرعيني.
وقيل ابن عمر.
روى عن قتادة وعمر بن عبد العزيز.(3/249)
قال يحيى : ليس بشيء لا يكتب حديثه.
وقال النَّسَائي : ضعيف.
قلت : يروي عنه خالد بن مرداس. انتهى.
وقال يعقوب بن سفيان شامي ضعيف.
وقال ابنُ مَعِين أيضًا ضعيف.
وقال البغوي : حَدَّثَنَا خالد بن مرداس , حَدَّثَنَا الحكم بن عَمْرو الرعيني من أهل الشام قال شهدت عمر بن عبد العزيز في زمانه وأنا ابن عشرين وهلك منذ اثنتين وسبعين سنة.
وروى عنه أيضًا يحيى بن صالح الوحاظي ومنصور بن أبي مزاحم ويسرة بن صفوان قاله أبو حاتم وقال وهو ضعيف.
وذكره العقيلي ، وَابن الجارود في الضعفاء.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
2694- الحكم بن عَمْرو الجزري أبو عمرو.
عن ضرار بن عَمْرو ، وَغيره.
وعنه محمد بن طلحة بن مصرف.
قال البخاري : لا يتابع على حديثه يعني عن تميم الجمعة واجبة إلا على امرأة... وذكر الحديث. انتهى.
وقال أبو حاتم : شيخ مجهول.
وقال الأزدي : كذاب ساقط.(3/250)
2695- الحكم بن عمير.
عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جاء في أحاديث منكرة لا صحبة له.
قال أبو حاتم : ضعيف الحديث. انتهى.
وما رأيت تضعيفه في كتاب ابن أبي حاتم وقد سقت لفظه في ترجمة موسى بن أبي حبيب (7989).
ثم إن الدارقطني قال كان بدريا.
وكذا ذكره في الصحابة أبو منصور الباوردي ، وَابن عبد البر ، وَابن منده وأبو نعيم.
ووصفه بالصحبة الترمذي ، وَابن أبي حاتم والبرقي والعسكري وخليفة والطبري والطبراني والبغوي ، وَابن قانع ، وَابن حبان والخطيب.
وأخرج له بقي بن مخلد في مسنده عدة أحاديث.
وذكره ابنُ حِبَّان في ثقات التابعين وقال يقال : إن له صحبة.
وقد شرط المؤلف أن لا يذكر صحابيا فناقض شرطه فإن الآفة في نكارة الأحاديث المذكورة من الراوي عنه.
2696- الحكم بن عياض بن جعدبة.
عن أبيه ، عَن الزُّهْرِيّ في الحجامة لا يصح قاله الأزدي.(3/251)
2697- الحكم بن فَصِيل.
عن عطية العوفي.
قال أبو زرعة ليس بذاك.
وقال الأزدي : منكر الحديث.
وقال ابن عَدِي : الحكم بن فَصِيل العبدي عن عطية وخالد الحذاء تفرد بما لا يتابع عليه.
حَدَّثَنَا القاسم بن زكريا , حَدَّثَنَا سويد , أخبرنا الحكم بن فَصِيل , حَدَّثَنَا عطية ، عَن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعا : اليدان جناح والرجلان بريد والأذنان قمع والعينان دليل واللسان ترجمان والطحال ضحك والرئة نفس والكليتان مكر والكبد رحمة والقلب ملك فإذا فسد الملك فسد جنوده.
قلت : وقد وثقه أبو داود , وعطية واه.
قال الخطيب : الحكم بن فَصِيل واسطي سكن المدائن يكنى أبا محمد عن سيار أبي الحكم ويعلى بن عطاء روى عنه عاصم بن علي ، ومُحمد بن أبان الواسطي وقال كان من العباد.
وقال الدارقطني : توفي سنة خمس وسبعين يعني ومِئَة , انتهى.(3/252)
وقال إسحاق بن منصور ، عَنِ ابن مَعِين ليس به بأس.
وقال عاصم كان أعبد أهل زمانه.
2698- (ز) : الحكم بن أبي ليلى.
هو الحكم بن ظهير الذي أخرج له الترمذي.
قال ابن الدورقي عن يحيى بن مَعِين كان مروان بن معاوية يروي عنه فيقول الحكم بن أبي ليلى ليخفي أمره.
وقال ابن أَبِي خيثمة عن يحيى أيضًا كان مروان يقول حَدَّثَنَا الحكم بن أبي خالد.
2699- الحكم بن محمد.
عن أبي الهيثم الضمري.
مجهول.
2700- الحكم بن مروان الكوفي الضرير.
نزل بغداد.
يروي عن كامل أبي العلاء وفرات بن السائب.
وعنه أحمد بن حنبل ، وَعبد الله بن أيوب المخرمي.
قال أبو حاتم : لا بأس به.
وقال عباس عن يحيى ليس به بأس.
وقال الحسين بن حبان سألت ابن مَعِين أنكرتم على الحكم بن مروان شيئا فقال : ما أراه إلا صدوقا(3/253)
قلت : يحدث بحديث عن زهير ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر رضي الله عنه أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كبر غداة عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق فقال هذا باطل ريح شبه له. انتهى.
وقال محمود بن غيلان ضرب أحمد ، وَابن مَعِين وأبو خيثمة على اسمه وأسقطوه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال روى عن إسرائيل.
2701- الحكم بن مسعود الثقفي.
عن عمر في الفرائض.
قال البخاري : لا يصح.
وقال بعضهم مسعود بن الحكم ، وَلا يصح.
قال معمر : حَدَّثَنَا سماك بن الفضل سمع وهب بن منبه عن الحكم بن مسعود الثقفي شهدت عمر أشرك الإخوة من الأب والأم مع الإخوة من الأم فقيل له قضيت عام أول فلم تشرك فقال تلك على ما قضينا وهذه على ما قضينا.
قلت : هذا إسناد صالح. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وصحح أبو حاتم أنه مسعود بن الحكم.(3/254)
2702- الحكم بن مسلمة السعدي.
روى عنه جرير بن عبد الحميد.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
2703- الحكم بن مصقلة.
عن أنس بن مالك.
قال الأزدي : كذاب.
وَقال البخاري : الحكم بن مصقلة العبدي عنده عجائب.
ثم ذكر له البخاري حديثا موضوعا لكن فيه إسحاق بن بشر فهو الآفة.
فقال حدثني عبد الله , حَدَّثَنَا إسحاق بن بشر , حَدَّثَنَا مهاجر بن كثير عن الحكم ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : من أسرج في مسجد لم تزل حملة العرش يستغفرون له ومن أذن سبع سنين محتسبا حرم الله لحمه ودمه على دواب الأرض أن تأكله في القبر.
2704- الحكم بن المطلب بن عبد الله بن حنطب.
عن أبيه.
قال الدارقطني : يعتبر به.
وقال أبو محمد بن حزم لا يعرف حاله. انتهى.
روى عنه أخوه عبد العزيز ، ومُحمد بن عبد الله الشعيثي وسعيد بن عبد العزيز الدمشقي وجماعة.(3/255)
قال الزبير بن بكار كان من سادة قريش ووجوهها وكان ممدحا قال وقال لي عمي مصعب كان الحكم من أبر الناس بأبيه وولاه بعض ولاة المدينة على المساعي ثم ترك ذلك وتزهد ولحق بمنبج مرابطا.
وقال حميد بن معيوف ، عَن أبيه كنت فيمن حضر وفاة الحكم بن المطلب بمنبج فقال إنسان اللهم سهل عليه ففتح الحكم عينيه وقال إن ملك الموت يقول إني بكل سخي رفيق ثم طفي.
رويت من طرق ، عَن حُمَيد.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
2705- (ز) : الحكم بن موسى الصنعاني.
قال الآجري سألت أبا داود عنه فقال كان يكون بدمشق ليس بشيء.
2706- الحكم بن هشام.
روى عنه مندل بن علي.
قال الأزدي : ضعيف. انتهى.
وفي ثقات ابن حبان الحكم بن هشام الثقفي من أهل الكوفة روى ، عَن عَبد الملك بن عمير وقتادة روى عنه يحيى بن اليمان فأظنه هذا.
2707- الحكم بن الوليد الوحاظي.
شامي.
عن عبد الله بن بسر.
أورد له ابن عَدِي حديثا استنكره , انتهى.(3/256)
روى عنه عبد الله بن عبد الجبار الخبائري ، ومُحمد بن شعيب بن شابور ويحيى بن صالح.
قال أبو زرعة لا بأس به.
وقال ابن أبي حاتم : روى ، عَن أبي أمامة أنه رأى عليه عمامة بيضاء.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال كان إمام مسجد حمص.
ولم يفصح ابن عَدِي بأنه منكر وإنما قال بعد تخريجه هذا الحديث لا أعرفه إلا عنه ، عَن عَبد الله بن بسر. انتهى.
وقد وقع لنا عاليا قرأته على أبي إسحاق التنوخي ، عَن عَبد الله بن الحسين بن أبي الثابت سماعا , أخبرنا إسماعيل بن أحمد , عن شهدة , أخبرنا طراد بن محمد , أخبرنا علي بن عبد الله بن إبراهيم أبا محمد بن عَمْرو الرزاز , حَدَّثَنَا أبو إسماعيل الترمذي , حَدَّثَنَا عبد الله بن عبد الجبار , حَدَّثَنَا الحكم بن الوليد الوحاظي سمعت عبد الله بن بسر المازني يقول بعثتني أمي إلى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقطف عنب فأكلته فقالت أمي يا رسول الله هل أتاك عبد الله بقطف من عنب قال : لا , فكان رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا رآني قال غدر غدر.
أخرجه ابن عَدِي عن سهل بن محمد ، عَن عَبد الله بن عبد الجبار فوافقناه في شيخ شيخه بعلو.
2708- الحكم بن يزيد.
عن مبارك بن فضالة.
مجهول وكذا :(3/257)
2709- الحكم المكي.
شيخ لابن المبارك. انتهى.
والأول روى عنه أبو أمية الطرسوسي.
والثاني ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال الحكم بن أبي خالد المكي مولى بني فزارة يروي عن عمر بن أبي ليلى عن الحسن بن علي.
روى عنه عبد الله بن المبارك.
وسيأتي بعد قليل الحكم أبو خالد عن الحسن فلعله هذا.
2710- الحكم بن يعلى بن عطاء المحاربي.
قال أبو حاتم : متروك الحديث.
وَقال البخاري : عنده عجائب.
قلت : روى عن مجالد ويحيى بن أيوب المصري ويعرف أيضًا بأبي محمد الدغشي.
قال عثمان بن أبي شيبة سمعته يقول كان عندنا طير أخضر إذا مسه الرجل اختضبت يده وقال رأيت رجلا تصاغر حتى صار أنفا وكان عندنا زيتونة تحمل كل زيتونتين دن. انتهى.
أورد هذه الأشياء عنه ابن عَدِي عن مطين عن عثمان بن أبي شيبة أنه سمعه يقولها.
قال ابن عَدِي : وكان مطين يسأل عن هذه الثلاث وَأورَدَ له عدة أحاديث ثم قال لم يكن بالمكثر.
وقال أبو زرعة ضعيف الحديث منكر الحديث.(3/258)
وَقال البخاري في التاريخ الكبير : قال لي سليمان بن عبد الرحمن رأيته بدمشق عنده عجائب منكر الحديث ذاهب تركت أنا حديثه.
وذكره العقيلي ، وَابن الجارود في الضعفاء.
2698مكرر- الحكم أبو خالد.
عن الحسن.
وعنه مروان بن معاوية.
لا يعرف.
وأظنه الحكم بن أبي خالد.
وقد ذكر في التهذيب له ترجمة وأن مروان بن معاوية كان يروي عن الحكم بن ظهير فيقول الحكم بن أبي خالد ليخفي أمره.
وهذا الكلام نقله ابن أبي خيثمة عن يحيى بن مَعِين.
2689مكرر- الحكم أبو معاذ.
بصري.
لا أعرفه.
قال ابن مَعِين ضعيف.
2711- (ز) : الحكم.
شيخ يروي ، عَنِ ابن عباس.
قال ابن حبان في "الثقات" : لا أدري من هو ، وَلا ابن من هو وقال روى سفيان ، عَن أبي يحيى عنه.
وقد ذكر أبو حاتم أن الراوي عنه ابن أبي نجيح ولم يذكر فيه جرحا.(3/259)
2712- (ز) : الحكم.
شيخ يروي ، عَن أَنس.
وعنه معاوية بن صالح.
قال ابن حبان في "الثقات" : لا أدري من هو ، وَلا من أبوه.
وفي كتاب ابن أبي حاتم الحكم الشامي روى عن رجل ، عَن أَنس {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} وعنه معاوية بن صالح فهو هو ولم يذكر فيه جرحا.
من اسمه حكيم
2713- حكيم بن أبي حكيم.
عن أبي أمامة.
مجهول. انتهى.
روى عنه ليث بن أبي سليم.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
2714- حكيم بن خذام.
عن ابن جدعان.
قال أبو حاتم : متروك الحديث.
وَقال البخاري : منكر الحديث يرى القدر.
وقال القواريري لقيته وكان من عباد الله الصالحين.
حَدَّثَنَا ، عَن عَبد الملك بن عمير عن الربيع بن عميلة ، عَنِ ابن مسعود قال : سيليكم أمراء يفسدون وما يصلح الله بهم أكثر... الحديث.
ويكنى أبا سمير.(3/260)
أبو الأشعث العجلي ؛ حَدَّثَنَا حكيم بن خذام , حَدَّثَنَا الأعمش عن إبراهيم التيمي قال عرف علي رضي الله عنه درعا له مع يهودي فقال درعي سقطت مني في يوم كذا فقال اليهودي درعي في يدي بيني وبينك قاضي المسلمين فلما رآه شريح قام له عن مجلسه وجلس علي ثم قال لو كان خصمي مسلما جلست معه ولكني سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول لا تساووهم في المجالس ، وَلا تعودوا مرضاهم واضطروهم إلى أضيق الطريق فإن سبوكم فاضربوهم وإن ضربوكم فاقتلوهم ثم قال درعي قال صدقت يا أمير المؤمنين ولكن بينة فدعا قنبرا ، وَالحسن فشهدا له فقال أما مولاك فنعم وأما شهادة ابنك فلا.
فقال أنشدك الله أسمعت عمر رضي الله عنه يقول قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة قال اللهم نعم قال فلا تجيز شهادة الحسن والله لتأتين بانقيا فلتقضين بين أهلها أربعين يوما ثم سلم الدرع إلى اليهودي.
فقال اليهودي أمير المؤمنين مشى معي إلى قاضيه فقضى عليه فرضي به ! صدقت إنها لدرعك التقطتها وأسلم فقال علي الدرع لك وهذا الفرس وفرض له وقتل بصفين.
الطبراني , حَدَّثَنَا الحسين بن إسحاق , حَدَّثَنَا شيبان بن فروخ , حَدَّثَنَا حكيم بن خذام عن العلاء بن كثير عن مكحول عن واثلة قال أتى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجل أكشف أحول أوقص أحنف أعلم أرسح أفحج فقال أخبرني بما فرض الله علي فلما أخبره قال أعاهد الله أن لا أزيد قال ولم قال لأنه خلقني أكشف وسرد عيوبه ثم أدبر.(3/261)
فأتى جبريل فقال يا محمد أين العاتب على ربه قل له ألا ترضى أن تبعث في صورة جبريل فطلبه النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأخبره فقال بلى يا رسول الله قال أعاهد الله أن لا يقوى جسدي على شيء من مرضاة الله إلا حملته.
هذا منكر جدا. انتهى.
وقال السَّاجِي : يحدث بأحاديث بواطيل زعم أنه سمع من الأعمش.
وقال العقيلي : في حديثه وهم.
وذكر له ابن عَدِي أحاديث ثم قال وهو ممن يكتب حديثه.
2715- حكيم بن زيد.
عن أبي إسحاق السبيعي.
قال الأزدي : فيه نظر. انتهى.
وأسند له عن الشعبي عن جرير رفعه : إذا أبق العبد فقد حل دمه.
2716- حكيم بن عجيبة الكوفي.
قال أحمد العجلي في تاريخه : ضعيف غال في التشيع متروك.
2717- حكيم بن نافع الرقي.
يروي عن صغار التابعين.(3/262)
قال أبو زرعة ليس بشيء.
وعنه النفيلي.
وقال ابنُ مَعِين : ليس به بأس.
وقال مرة ثقة.
وَقال البخاري : سمع عطاء الخراساني وخصيفا.
قلت : ساق له ابن عَدِي أحاديث ما هي بالمنكرة جدا. انتهى.
وقال في آخر ترجمته وله غير ما ذكرت قليل وهو ممن يكتب حديثه.
وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث منكر الحديث.
وقال السَّاجِي : عنده مناكير.
2718- حكيم بن يزيد.
عن إبراهيم الصائغ.
قال الأزدي : متروك الحديث. انتهى.
وأسند له عن عطاء ، عَن جَابر رضي الله عنه رفعه : أفضل الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فنهاه فأمر بقتله.
من اسمه حكيمة وحلبس
2719- (ز) : حكيمة بنت يعلى بن مرة.
عن أبيها وله صحبة.
وعنها عمر بن عبد الله بن يعلى أحد الضعفاء.
قال ابن القطان : مجهول.
وقال ابن حزم عمر مجهول وحكيمة أنكر وأشد ظلمات.
2720- حلبس الكلابي.
عن الثوري.
قال الدارقطني : متروك الحديث.(3/263)
قال ابن عَدِي : حلبس بن محمد الكلابي وأظنه حلبس بن غالب بصري منكر الحديث.
حَدَّثَنَا محمد بن عبد الواحد الناقد , حَدَّثَنَا عيسى بن يوسف بن الطباع , حَدَّثَنَا حلبس بن محمد , حَدَّثَنَا الثوري , حَدَّثَنَا مغيرة عن إبراهيم عن علقمة ، عَن عَبد الله رضي الله عنه عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال سطع نور في الجنة فرفعوا رؤوسهم فإذا هو من ثغر حوراء ضحكت.
وقد رواه أحمد بن يوسف الطباع عن حلبس فقال حماد بدل مغيرة.
قلت : هذا باطل.
ثم قال ابن عَدِي : حَدَّثَنَا أبو يَعلَى , حَدَّثَنَا بشر بن سيحان , حَدَّثَنَا حلبس بن غالب , حَدَّثَنَا الثوري ، عَن أبي الزناد عن الأعرج ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رجل يا رسول الله زوجت ابنتي وأنا أحب أن تعينني بشيء قال : ما عندي شيء ولكن ائتني بقارورة وعود شجر.
قال فأتاه فجعل يسلت العرق من ذراعيه حتى امتلأت القارورة قال خذها ومر ابنتك أن تغمس هذا العود في القارورة فتطيب به فكانت إذا تطيبت شم أهل المدينة رائحة ذلك الطيب فسموا بيوت المطيبين.
قلت : وهذا منكر جدا. انتهى.
وذكره ابن الجوزي في الموضوعات وقال هذا مما عملت يدا حلبس وجزم ابن عَدِي في ترجمته بأن حلبس بن محمد وحلبس بن غالب واحد وقال في كل من الحديثين المذكورين منكر ثم ذكر له أثرا عن عطاء ثم قال : لا أعلم له غير ما ذكرت.(3/264)
من اسمه حلو وحليس
2721- (ز) : حلو بن السري.
من أهل الكوفة.
يروي ، عَن أبي إسحاق السبيعي.
وعنه أهل الكوفة.
قال ابن حبان في "الثقات" : يخطىء ويغرب على قلة روايته.
2722- حليس - كفليس.
هو ابن هاشم.
له ، عَن أبي سلمة بن عبد الرحمن.
مجهول.
من اسمه حماد
2723- (ز) : حماد بن إبراهيم بن إسماعيل بن إسحاق الصفار أبو المحامد البخاري.
ذكره أبو سعد بن السمعاني في الذيل فقال من بيت العلم شد طرفا من العلم وكان يؤم الناس وسمع أباه وأبا بكر محمد بن أحمد بن أبي سهل وأبا بكر علي بن حفص.
وعقد مجلس الإملاء ببخارى فوقفت على مجلس من أماليه حدث فيه عن شيخ القضاة إسماعيل بن الحافظ أبي بكر البيهقي عن شيوخ والد البيهقي كالحاكم والمزكي فقلت : للذي أحضره لي هذا سقط منه والد إسماعيل فعرفه أن يلحقه.
قال وأملى حديثا ، عَن أبي عشانة فقاله بفتح العين وتشديد الشين فرد عليه أبو تراب محمد بن طاهر بالضم والتخفيف فلم يقبل.
وسمع منه أبو المظفر ولد أبي سعد وحدث عنه في معجمه.(3/265)
2724- حماد بن بحر الرازي.
عن جرير ، وَغيره.
مجهول. انتهى.
روى عنه محمد بن عيسى المقرىء الأصبهاني.
2725- حماد بن بسطام.
عن بعض التابعين.
قال الأزدي : لا يكتب حديثه. انتهى.
وهذا هو حماد بن مالك بن بسطام الأشجعي شامي معروف نسب لجده وسأذكره بعد إن شاء الله تعالى.
2726- ذ- حماد بن الحسن.
روى ، عَن أبي داود.
روى عنه محمد بن جعفر بن يزيد شيخ لابن عَدِيّ.
وقال ابن القطان : لا يعرف حاله.(3/266)
2727- حماد بن أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي.
ضعفه ابن عَدِي ، وَغيره من قبل حفظه. انتهى.
ولفظ ابن عَدِي , حَدَّثَنَا أحمد بن حفص , حَدَّثَنَا أبو الدرداء المروزي سألت قتيبة عن حماد فقال تسأل عن حماد فقلت : إن عبد الله بن المبارك روى عنه حديث ليث عن مجاهد فقال قتيبة , حَدَّثَنَا حماد بن أبي حنيفة عن ليث عن مجاهد رفعه : إذا مات الميت أول النهار فلا يقيلن إلا في قبره أو في آخر النهار فلا يبيتن إلا في قبره.
قال قتيبة فحدثت به جريرا فقال كذب قل له ما لك وللحديث إنما دأبك الخصومات إنما حَدَّثَنَا ليث عن أهل المدينة ليس فيه مجاهد ، وَلا النبي.
قال ابن عَدِي : قد رواه الحكم بن ظهير عن ليث عن مجاهد ، عَنِ ابن عمر رفعه وحماد بن أبي حنيفة لا أعلم له رواية مستوية وليث ليس ممن يعتمد عليه.
قلت : وذكر ابن خلكان في ترجمة حماد بن أبي حنيفة أنه كان على مذهب أبيه وأنه كان صالحا خيرا.
ولما مات أبوه كانت عنده ودائع كثيرة فذكر ذلك حماد للقاضي فقال لا أنزعها عن يدك فقال مر بوزنها وقبضها لتبرأ ذمة أبي حنيفة ثم اصنع ما بدا لك ففعل فدام ذلك أياما فلما انتهى ذلك استتر حماد فلم يظهر حتى دفعه لغيره.
وذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا.(3/267)
2728- حماد بن داود الكوفي.
عن علي بن صالح.
قال ابن عَدِي : ليس بالمعروف. انتهى.
وأورد له ، عَن عَلِيّ عن ليث عن مجاهد ، عَنِ ابن عباس أن رجلا صلى خلف الصف وحده... الحديث وقال هذا معضل لا يرويه غير حماد هذا.
2729- حماد بن راشد.
عن جابر الجعفي.
قال الأزدي : يتكلمون فيه.
2730- (ز) : حماد بن الزبرقان.
له ذكر في ترجمة صالح بن عبد القدوس (3874) وفي مسلمة بن عبد الله (7733) وفي حماد الراوية (2744).
وقال المدائني كان خيثمة بن بيض شاعرا ظريفا فشاتم حماد بن الزبرقان وكان يتهم بالزندقة فمشوا بينهما حتى اصطلحا فقال بعض أمراء الكوفة لابن بيض كيف حالك مع حماد قال صالحته على أن لا آمره بالصلاة ، وَلا ينهاني عنها.
2731- حماد بن سعيد البراء.
بصري.
قال البخاري : منكر الحديث.
وقال العقيلي : في حديثه وهم.(3/268)
حَدَّثَنَا أحمد بن عَمْرو , حَدَّثَنَا محمد بن يزيد الرواس , حَدَّثَنَا حماد بن سعيد عن إسماعيل عن قيس ، عَنِ ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مر بشاة ميتة فقال ألا انتفعتم بإهابها.
والصواب إسماعيل بن أبي خالد عن عامر عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس.
• أما حماد بن سعيد الصنعاني.
فشيخ حكى عنه عبد الرزاق.
ما أظن به بأسا.
2732- حماد بن سليم القرشي.
عداده في التابعين.
مجهول. انتهى.
قال ابن حبان في "الثقات" : يروي المراسيل وعنه أبو بكر بن أبي مريم.
2733- (ز) : حماد بن سليمان.
شيخ.
روى ، عَن عَبد الله العمري عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما : إن الخيل كانت تجري من ستة أميال تستبق فأعطى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السابق.
أخرجه البيهقي وقال : حماد بن سليمان مجهول.(3/269)
قلت : وقد أخرج أحمد عن العمري بهذا الإسناد : سابق رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين الخيل وراهن وهو بمعنى هذه الرواية.
2734- حماد بن شعيب الحماني الكوفي.
عن أبي الزبير ، وَغيره.
ضعفه ابن مَعِين ، وَغيره.
وقال يحيى مرة : لا يكتب حديثه.
وَقال البخاري : فيه نظر.
وقال النَّسَائي : ضعيف.
وقال ابن عَدِي : أكثر حديثه مما لا يتابع عليه.
ومن مناكيره ما رواه جماعة عنه ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر رضي الله عنه : نهى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يدخل الماء إلا بمئزر.
قال العقيلي : لا يتابعه عليه إلا من هو دونه ، أو مثله.
وقال أبو حاتم : ليس بالقوي.
روى عنه يحيى الوحاظي ، وَعبد الأعلى بن حماد وجماعة وأقدم شيخ له سلمة بن كهيل وأحسبه بقي إلى حدود السبعين ومِئَة.
وقال ابن عَدِي : يكنى أبا شعيب ويكتب حديثه مع ضعفه.
وقال أبو زرعة ضعيف.
ونقل ابن الجارود عن البخاري أنه قال فيه منكر الحديث.
وقال أبو داود : ضعيف وفي موضع آخر تركوا حديثه.
وقال السَّاجِي : فيه ضعف.
قلت : وأخرج له مع هذا الحاكم في مستدركه.(3/270)
2735- حماد بن عبد الرحمن.
عن أبيه.
ذكره ابن أبي حاتم مختصرا.
مجهول.
2736- حماد بن عبد الملك الخولاني.
عن هشام بن عروة.
لا يدرى من ذا. انتهى.
ذكره ابن عَدِي وقال أظنه مصريا وليس هو بالمعروف.
روى عن هشام بن عروة حدثني عَمْرو بن شعيب ، عَن أبيه ، عن جَدِّه... فذكر حديثا وقال هذا عجب ، وَلا أعلم لهشام عن عَمْرو بن شعيب غيره.
2737- حماد بن عُبَيد ، أو ابن عُبَيد الله.
عن جابر الجعفي.
قال أبو حاتم : ليس بصحيح الحديث.
لا يعبأ به.
قال البخاري : لم يصح حديثه.
أحمد بن عبد الرحمن بن مفضل , حَدَّثَنَا محمد بن سليمان , حَدَّثَنَا حماد بن عُبَيد الكوفي ، عَن جَابر عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما أن ضفضعا ألقت نفسها في النار من مخافة الله فأثابهن الله برد الماء وجعل نقيقهن التسبيح , انتهى.(3/271)
وقال العقيلي : كوفي روى ، عَن جَابر عن عكرمة قال ذكر سهيل عند ابن عباس فلعنه وقال إنه كان عشارا.
رواه الثوري ، عَن جَابر فقال ، عَن أبي الطفيل ، عَن عَلِيّ واختلف عليه في رفعه ووقفه والرواية في سهيل لينة.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال روى عنه أبو عُبَيد القاسم بن سلام كان ممن يخطىء.
2738- حماد بن عثمان.
عن الحسن البصري.
مجهول. انتهى.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : حماد بن عثمان ، عَن عَبد العزيز الأعمى ، عَن أَنس.
وعنه سعيد بن أبي (1) أيوب فكأنه هذا.
_حاشية__________
(1) قوله : "أبي" سقط من المطبوع وأثبتناه عن "الثقات" لابن حبان 6/221.(3/272)
2739- (ز) : حماد عجرد (1) بن عمر بن يونس بن كليب السوائي الكوفي مولاهم.
يُكنى أبا عمرو.
قيل : اسم أبيه يحيى.
_حاشية__________
(1) في الأصول "حماد بن عجرد" وهو خطأ والصواب ما أثبتناه ، وانظر" "تاريخ بغداد" 9/5 و"وفيات الأعيان" 2/210 و"سير أعلام النبلاء" 7/156.(3/272)
قيل إن أعرابيا مر به وهو غلام يلعب مع الصبيان عريانا فقال لقد تعجردت يا غلام فقيل له عجرد وغلبت عليه.
وكان خليعا ماجنا نادم الوليد بن يزيد وهجا بشار بن برد وكان بشار يضج منه.
وأخرج الخطيب من طريق علي بن الجعد قال قدم علينا في أيام المهدي حماد بن عجرد ومطيع بن إياس ويحيى بن زياد وكانوا لا يطاقون خبثا ومجانا.
ومن طريق عمر بن شبة قال : كان حماد ومطيع ويحيى بن زياد ويحيى بن حصين يقولون بالزندقة.
وأرخ ابن الجوزي في المنتظم وفاته سنة ثمان وستين ومِئَة وله ذكر في ترجمة صالح بن عبد القدوس (3874).
وذكر أبو الفرج في الأغاني بسند له ، عَن أبي عبد الله المرواني قال حدثني مطيع بن إياس قال قال لي حماد عجرد هل لك أن أريك فلانة يعني صديقة له قلت : نعم فذكر قصة فيها أنه لما رآها استكثرها عليه فعمل أبياتا منها
أما بالله تستحيين ... من خلة حماد
فتوبي واتقي الله ... وبتي حبل عجراد
فحماد فتى ما هو ... بذي عز فتنقادي
فغضب وشاتمه.
وذكر أيضًا أن حماد عجرد كان يتغزل في زينب بنت سليمان بن علي على لسان محمد بن أبي العباس السفاح وكان عشقها ثم خطبها فمنعت منه فصار يتغزل فيها وحماد ينظم له الشعر على لسانه.(3/273)
فبلغ ذلك أخاها محمد بن سليمان فغضب واتفقت وفاة محمد فطلب ابن سليمان حمادا فتغيب منه ثم بلغه أنه هجاه بأبيات منها :
جداك جدان لم تعب بهما ... وإنما العيب منك في البدن
فدس عليه مولى له يتطلبه إلى أن ظفر به بالأهواز فقتله غيلة.
ويقال : إنه دفن إلى جانب قبر بشار فقيل فيهما :
قالت بقاع الأرض لا مرحبا ... بقرب حماد وبشار.
2740- حماد بن عمار.
شيخ للتبوذكي.
لا يعرف. انتهى.
وهو شيخ بصري.
قال أبو حاتم : روى عنه يونس بن محمد وأبو سلمة وهو مجهول يعني مجهول العدالة وكان أعمى.
2741- حماد بن عَمْرو النصيبي.
عن زيد بن رفيع ، وَغيره.
قال الجوزجاني كان يكذب.
وَقال البخاري : يكنى أبا إسماعيل منكر الحديث.
وقال النَّسَائي : متروك الحديث.
عمرو بن خالد الحراني ؛ حَدَّثَنَا حماد بن عَمْرو النصيبي عن الأعمش(3/274)
عن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : إذا لقيتم المشركين في طريق فلا تبدؤوهم بالسلام واضطروهم إلى أضيقها.
وإنما يحفظ هذا لسهيل ، عَن أبيه.
وقال ابن حبان : كان يضع الحديث وضعا روى عنه يعقوب بن حميد بن كاسب.
وقال الخطيب : يكنى أبا إسماعيل قدم بغداد وحدث عن زيد بن رفيع والأعمش وسفيان روى عنه إبراهيم بن موسى الفراء وإسماعيل بن عيسى العطار وعلي بن حرب وسعدان بن نصر وإبراهيم بن الهيثم البلدي.
وقال ابن عمار الموصلي حدثني عبد الله بن عصمة النصيبي وآخر أن رجلا جاء إلى حماد بن عَمْرو بخمسين حديثا للأعمش فرواها ولم يسمع منه حرفا وأنه أخذ كتاب زيد بن رفيع من عبد الحميد بن يوسف كان يرويه عن زيد.
قال ابن عمار قد سمعت من حماد كثيرا ، وَلا أرى الرواية عنه وأتعجب من ابن المبارك والمعافى حيث رويا عنه ولم يكن يدري أيش الحديث.
وروى عثمان بن سعيد ، عَنِ ابن مَعِين ليس بشيء.
وقال أبو زرعة واهي الحديث. انتهى.
وقال أبو حاتم : منكر الحديث ضعيف الحديث جدا.
وقال ابن أَبِي مريم عن يحيى بن مَعِين من المعروفين بالكذب ووضع الحديث حماد بن عمرو.
وفي موضع آخر اجتمع الناس على طرح هؤلاء النفر ليس يذاكر بحديثهم ، وَلا يعتد به : إسحاق بن نجيح الملطي وحماد النصيبي.(3/275)
وقال مجاهد بن موسى قلت : له أخرج إلي كتاب خصاف فأخرج إلي كتاب خصيف فإذا هو لا يفرق بينهما.
وقال الغلابي ، عَنِ ابن مَعِين لم يكن ثقة.
وقال النَّسَائي : لم يكن ثقة.
وقال الحاكم : يروي عن جماعة من الثقات أحاديث موضوعة وهو ساقط بمرة.
وقال ابن الجارود منكر الحديث شبه لا شيء لا يدري ما الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم ليس حديثه ليس بالقائم.
وقال أبو سعيد النقاش يروي الموضوعات عن الثقات.
2742- حماد بن غسان.
عن سفيان بن عيينة.
ضعفه الدارقطني. انتهى.
وله عن معن عن مالك ، عَن أبي الزناد عن الأعرج ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : إنما بال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قائما من وجع كان بمأبضه.
قال الدارقطني : تفرد به حماد بن غسان عن معن بهذا الإسناد.
وقال ابن عساكر : وثقه الكرابيسي.
قلت : وقد أخرج له الحاكم في "المُستَدرَك" هذا الحديث.
2743- حماد بن قيراط النيسابوري.
عن عُبَيد الله بن عمر وشعبة.
وعنه محمد بن يزيد محمش ، وَغيره.(3/276)
كان أبو زرعة يمرض القول فيه.
وقال ابن حبان : لا تجوز الرواية عنه يجيء بالطامات.
وقال ابن عَدِي : عامة ما يرويه فيه نظر. انتهى.
وقال ابن أبي حاتم ، عَن أبي زرعة صدوق.
وذَكَره ابن حِبَّان أيضًا في "الثقات" فقال أخو بشار بن قيراط روى عن الثوري ومسعر روى عنه أهل خراسان يخطىء.
وقال أبو حاتم : قدم الري ثم خرج إلى الشام وتعبد هناك ومات هناك مضطرب الحديث يكتب حديثه.
2744- (ز) : حماد بن أبي ليلى المعروف بحماد الراوية.
مشهور برواية الأشعار والحكايات وما علمت له حديثا مسندا وكان ماجنا له أخبار ونوادر في كتاب الأغاني ، وَغيره.
قال ثعلب كان حماد الراوية مشهور بالكذب في الرواية وعمل الشعر وإضافته إلى المتقدمين حتى كان يقال : إنه أفسد الشعر وقد عده بعضهم في الزنادقة وفيه يقول الشاعر :
نعم الفتى لو كان يعرف ربه ... ويقيم وقت صلاته حماد
وله ذكر في ترجمة صالح بن عبد القدوس (3874).
واختلف في اسم أبيه فقيل ميسرة وقيل شابور وكان عالما بالنسب والشعر ونادم الوليد بن يزيد وعاش إلى خلافة المنصور.
وذكر المدائني أن الوليد سأله عما يحفظ فقال أنشدك على كل حرف من حروف المعجم مِئَة قصيدة فأنشده حتى مل واستخلف من سمعه ثم وصله.(3/277)
وعن الطرماح الشاعر المشهور قال : أنشدت حمادا قصيدة لي ستين بيتا فسكت ساعة ثم قال هذه لك قلت : نعم قال : لا , بل هي لفلان , وسردها علي بزيادة عشرين بيتا صنعها في الحال.
وعن الجاحظ قال كان حماد الراوية وحماد عجرد وحماد بن الزبرقان وبشار ووالبة وأبان اللاحقي وحفص بن أبي بردة ويزيد بن الفيض وحميد بن محفوظ ومطيع بن إياس ومنقذ بن عبد الرحمن ، وَابن المقفع ويونس بن أبي فروة وعمارة بن حمزة يتهمون في دينهم.
ومات حماد الراوية سنة أربع وستين.
2745- حماد بن مالك ويقال : حماد المالكي.
شيخ روى عن الحسن.
رموه بالكذب. انتهى.
روى عنه عَمْرو الأنماطي.
كذبه الفلاس.
2746- حماد بن المبارك السجستاني.
مجهول.
2747- حماد بن المبارك.
بغدادي.
لا يعرف.
عن عبد الله بن ميمون.
وأتى بخبر غير صحيح فقال : حَدَّثَنَا عبد الله بن ميمون البغدادي , حَدَّثَنَا إسماعيل بن أمية ، عَنِ ابن جريج عن عطاء ، عَن جَابر رضي الله عنه ما صعد النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المنبر قط إلا قال عثمان في الجنة.(3/278)
قال الدارقطني : كذا قال حماد وإنما يعرف برواية إسماعيل بن يحيى التيمي ، عَنِ ابن جريج.
2748- حماد بن محمد.
عن مبارك بن فضالة.
ضعفه صالح بن محمد الحافظ .
وقال العقيلي : حماد بن محمد الفزاري لم يصح حديثه لا يعرف إلا به.
حَدَّثَنَاه معاذ بن المثنى وسعيد بن إسرائيل ، وَالحسن بن علي الفارسي قالوا : حَدَّثَنَا حماد بن محمد , حَدَّثَنَا أيوب بن عتبة عن قيس بن طلق ، عَن أبيه رضي الله عنه أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار.
توفي سنة 230.
• حماد بن المختار.
عن عبد الملك بن عمير بحديث الطير.
هو ابن يحيى بن المختار.
مجهول.
يأتي (2753).
2749- حماد بن المنهال.
عن محمد بن راشد.
قال الدارقطني : مجهول.
2750- حماد بن نفيع الرقي.(3/279)
2751- وحماد بن هارون.
عن الربيع بن أبي راشد.
مجهولان. انتهى.
والثاني قال ابن أبي حاتم : سألت أبي عنه فقال شيخ ليحيى بن يحيى مجهول قديم.
• ز- حماد بن هلال.
صوابه هلال بن حميد.
2752- حماد بن الوليد الأزدي الكوفي.
عن سفيان الثوري.
وعنه الحسن بن عرفة والحسين بن علي الصدائي.
قال ابن عَدِي : عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وسئل أبو حاتم عنه فقال شيخ.
وقال ابن حبان : يسرق الحديث ويلزق بالثقات ما ليس من أحاديثهم.
روى عن سفيان ، عَنِ ابن سوقة بن إبراهيم عن علقمة ، عَن عَبد الله رضي الله عنه مرفوعا : من عزى مصابا كان له مثل أجره وإنما هذا حديث علي بن عاصم.
2753- حماد بن يحيى بن المختار.
عن عطية العوفي.
قال ابن عَدِي مجهول.(3/280)
يوسف بن عَدِي , حَدَّثَنَا حماد بن يحيى بن المختار ، عَن عَبد الملك بن عمير ، عَن أَنس رضي الله عنه قال : أهدي للنبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طائر فقال اللهم ائتني بأحب خلقك ... وذكر الحديث.
هذا حديث منكر.
وساق له ابن عَدِي حديث آخر موضوعا في العترة. انتهى.
ولفظه لا يشرب منه ، يعني من الكوثر - من خفر ذمتي ووتر عترتي وقتل أهل بيتي.
قال ابن عَدِي : ليس بالمعروف ، وَلا أعرف له غير هذين الحديثين ودلا على أنه من متشيعي الكوفة.
• ز- حماد بن يحيى المعروف بحماد عجرد الشاعر.
تقدم في حماد بن عجرد (2739) .
2754- (ز) : حماد بن يوسف العامري.
بصري.
روى ، عَن أَنس بن مالك.
وعنه نصر بن علي ، وَغيره.
قال أبو حاتم : لا أعرفه.
2755- حماد مولى بني أمية.
حدث عنه عنبسة.
قال الأزدي : متروك.
2756- ذ- حماد التنوخي.
عن هشام بن عروة ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : تجاوز الله لي عن أمتي ما حدثت به أنفسها ... الحديث.
رواه الدارقطني عن عمر بن محمد الخطيب التلعكبري (5678) عن الحسين بن السميدع ، عَن عَبد الكبير بن المعافى بن عمران ، عَن أبيه ، عَن الثوري عن هذا.
وقال هذا باطل من رواية هشام بن عروة وحماد التنوخي مجهول.(3/281)
والحمل في هذا الحديث على هذا الخطيب فإنه مشهور بوضع الحديث.
أورده الخطيب في ترجمة عمر بن محمد وقال بلغني عن الدارقطني ... فذكره.
2757- حماد الربعي.
عن أبي الزبير.
لا يعرف.
2758- حماد الرائض.
عن الحسن.
مجهول.
روى عنه بشر بن الحكم. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
2759- (ز) : حماد الأقصم الرياحي.
عن الحسن.
مجهول.
ذكره ابن أبي حاتم ، عَن أبيه.
وذكره ابنُ حِبَّان أيضًا في الثقات وقال بصري روى عنه سلام بن مسكين.
قلت : وأخشى أن يكونا واحدا والله أعلم.
2760- (ز) : حماد الجصاص ، أو القصار.
قال الحاكم في علوم الحديث لا يدرى من هو.(3/282)
2761- (ز) : حماد أبو يحيى.
شيخ يروي عن الحسن ، وَابن سيرين.
عداده في أهل البصرة.
وعنه التبوذكي والربيع بن صبيح.
لا أدري من هو.
قاله ابن حبان في الثقات.
من اسمه حم وحمدان وحمدون
2762- (ز) : حم بن نوح البلخي.
عن نوح بن أبي مريم ، ومُحمد بن ميسر الصغاني وأقرانهما.
روى عنه محمد بن حامد البلخي وأقرانه.
ذكره الخليلي في الإرشاد وقال تعرف وتنكر من روايته.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال روى عن وكيع والناس , حَدَّثَنَا عنه محمد بن الفضل ، وَغيره ربما أغرب.
2763- (ز) : حمدان بن ذي النون بن مخلد بن عبد الوهاب البلخي.
يروي عن مكي بن إبراهيم.
وعنه محمد بن محمد بن يحيى.
قال ابن حبان في "الثقات" : مستقيم الحديث ربما أغرب.
2764- حمدان بن سعيد.
عن عبد الله بن نمير.
أتى بخبر كذب عن عُبَيد الله بن عمر عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما : كان كاتب النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسمه سجل , انتهى.(3/283)
وهذا المتن لا يجوز أن يطلق عليه الكذب فقد رواه النسائي في التفسير وأبو داود في "السُّنَن" من طريق أخرى ، عَنِ ابن عباس.
وأما هذه الطريق فتفرد بها حمدان لكن لم أر من ضعفه قبل المؤلف.
2765- حمدان بن الهيثم.
عن أبي مسعود أحمد بن الفرات.
وعنه أبو الشيخ ووثقه.
لكنه أتى بشيء منكر عن أحمد عن أحمد بن حنبل في معنى قوله عليه السلام إن الله خلق آدم على صورته.
زعم أنه قال صور الله صورة آدم قبل خلقه ثم خلقه على تلك الصورة فأما أن يكون خلق الله آدم على صورته فلا فقد قال تعالى {ليس كمثله شيء}.
قال يحيى بن منده في مناقب أحمد قال المظفر بن أحمد الخياط في كتاب السنة وحمدان بن الهيثم يزعم أن أحمد قال صور الله صورة آدم قبل خلقه.
وأبو الشيخ يوثقه في كتاب الطبقات.
ويدل على بطلان روايته ما رواه حمدان بن علي الوراق الذي هو أشهر من حمدان بن الهيثم وأقدم أنه سمع أحمد بن حنبل وسأله رجل عن حديث "خلق آدم على صورته" على صورة آدم فقال أحمد : فأين الذي يروى عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن الله خلق آدم على صورة الرحمن ثم قال أحمد : وأي صورة لآدم قبل أن يخلق.
الطبراني سمعت عبد الله بن أحمد يقول قال رجل لأبي إن فلانا يقول في حديث رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إن الله خلق آدم على صورته فقال على صورة الرجل فقال أبي : كذب هذا قول الجهمية وأي فائدة في هذا.(3/284)
وقيل إن أبا عمر بن عبد الوهاب هجر أبا الشيخ لمكان حكاية حمدان وقال إن أردت أن أسلم عليك فأخرج من كتابك حكاية حمدان بن الهيثم.
من اسمه حمد وحمدون وحمدويه
2766- (ز) : حمد بن أحمد بن عمر بن ولكيز أبو سهل الصيرفي.
سمع سنن أبي داود من محمد بن الحسين النيلي وسمع من ابن منده.
روى عنه أبو سعد البغدادي.
قال أبو زكريا بن منده يطعن في اعتقاده.
مات سنة 463.
2767- (ز) : حمد بن الحسين بن دارست الشيرازي.
اتهمه ابن عساكر كما سيأتي في ترجمة سعد بن علي (3386).
2768- ذ- حمد بن حمد.
روى عنه علي بن رباط.
من شيوخ الشيعة قاله ابن فضال.
ذكره الدارقطني في المؤتلف.
2769- حمدون بن عباد البزاز المشهور بالفرغاني.
بغدادي ثقة.
عن علي بن عاصم وطبقته.(3/285)
وثقه محمد بن مخلد.
وقال الخطيب : محله عندنا الصدق.
وقال الحافظ أبو علي النيسابوري حدث ببواطيل ، عَن عَلِيّ بن عاصم.
2770- حمدون بن محمد بن حمدون بن هشام الحافظ.
لا أعرفه جيدا وقد تكلم فيه.
2771- حمدويه بن مجاهد.
عنِ ابن أبي خالد.
لا يعرف.
وقال الأزدي : لا يكتب حديثه.
من اسمه حمرة وحمزة
2772- حمرة بن عبد كلال الرعيني.
عن عمر.
حدث عنه راشد المقرئي.
ليس بعمدة ويجهل. انتهى.
وهذا الرجل قديم ممن أدرك الجاهلية وشهد فتح مصر.
ذكره ابن يونس وذكره ابنُ حِبَّان في تضاعيف من يسمى حمزة بالزاي وهو وهم منه.(3/286)
وروى الهيثم بن كليب الشاشي في مسنده عن عيسى بن أحمد عن بشر بن بكر ، عَن أبي بكر بن أبي مريم عن راشد بن سعد عن حمرة بن عبد كلال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول ليبعثن الله من مدينة بالشام يقال لها حمص سبعين ألفا يوم القيامة ... الحديث.
ورواه أبو اليمان ، عَن أبي بكر وليس في حديثه سمعت عمر بل قال عن عمر.
وخالفه الزبيدي فرواه عن راشد بن سعد ، عَن أبي راشد عن معدي كرب بن عبد كلال ، عَن عَبد الله بن عَمْرو بن العاصي عن عمر بن الخطاب وهو أشبه وأبو راشد لا يعرف.
2773- حمزة بن إسماعيل.
عن زهير بن معاوية.
وعنه حفص بن عمر المهرقاني.
فذكر العقيلي له في الضعفاء له حديثا عن زهير بن سماك ، عَن جَابر بن سَمُرَة رضي الله عنه مرفوعا : من بنى بناءا فليدعم على جدار جاره.
رواه الثوري وزائدة عن سماك فقال عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
2774- حمزة بن إسماعيل الطبري الجرجاني.
كذبه الدارقطني.
كنيته أبو يَعلَى.
2775- (ز) : حمزة بن أيمن بن عبد الله بن معاوية الباهلي.
روى عَن جَدِّه أنه وفد على النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجعل له فريضة في إبلهم.(3/287)
روى عنه ابنه عبد الله.
قال ابن قانع وجدت في كتابي عن خليفة بن خياط ولم أحفظ من حدثني به قال حدثني محمد بن سعيد الباهلي , حَدَّثَنَا الفضل بن ثمامة , حَدَّثَنَا عبد الله بن حمزة بهذا.
قال العلائي في الوشي لم أر لعبد الله ذكرا إلا في معجم ابن قانع وإسناده مجاهيل.
قلت : خبط فيه ابن قانع وهو معروف بسوء الحفظ وقد ذكر عبد الله هذا في الصحابة ابن أبي حاتم وبيض والبغوي والطبراني ، وَابن أبي داود ، وَغيرهم وسموه كلهم عبد الله بن معرض الباهلي.
وأخرجوا حديثه من طريق خليفة بالسند الذي ذكره ابن قانع لكنهم لم يذكروا أيمن في نسب عبد الله بن حمزة وقالوا عبد الله بن معرض الباهلي وهو الصواب.
ويحتمل أن يكون معاوية جدًّا لعبد الله بن معرض إن كان ابن قانع ضبطه.
2776- حمزة بن بهرام البلخي.
عن سفيان الثوري.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال العامري من أهل بلخ يروي المقاطيع روى عنه أهل بلده وروى أيضًا عن حيوة بن شريح والربيع بن صبيح وعنه محمد بن عصمة الكرابيسي.
2777- (ز) : حمزة بن حسان.
عن علي بن زيد بن جدعان.
وعنه بقية بن الوليد.
مجهول.
يأتي التنبيه عليه في ترجمة مهنأ بن يحيى الشامي (7969).(3/288)
2778- حمزة بن حسين الدلال.
شيخ متأخر.
يروي ، عَن أبي عَمْرو بن السماك.
قال الخطيب : كذاب.
مات سنة 428.
2779- (ز) : حمزة بن خراش.
مجهول الحال.
يروي ، عَن عَبد الله القشيري ، وَلا يدرى من هو ، عَن أَنس بحديث الطير.
حدث عنه عمر بن صالح بن عثمان المري سنة 320.
2780- حمزة بن داود المؤدب أبو يعلى.
قال الدارقطني : ليس بشيء.
2781- حمزة بن زياد الطوسي.
عن شعبة ، وَغيره.
لا يدرى من هو.
أخبرنا ابن علان وأحمد بن أبي بكر كتابة قالا : أخبرنا الكندي , أخبرنا الشيباني , أخبرنا الخطيب , أخبرنا ابن مهدي , حَدَّثَنَا ابن مخلد , حَدَّثَنَا محمد بن حمزة بن زياد حدثنا أبي , حَدَّثَنَا قيس بن الربيع عن عُبَيد المكتب عن مجاهد ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : جهنم تحيط بالدنيا والجنة من ورائها فلذلك صار الصراط طريقا إلى الجنة على جهنم.
هذا منكر جدا.
حمزة تركه أحمد.
وقال ابنُ مَعِين : ليس به بأس.
قال مهنأ : سألت أحمد عن حمزة الطوسي فقال : لا يكتب عن الخبيث.(3/289)
2782- (ز) : حمزة بن زياد.
بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول.
2783- حمزة بن سلمة أبو أيوب.
عن أنس.
وعنه أبو نعيم ، وَغيره.
مجهول. انتهى.
وهو إمام مسجد بني دالان.
قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن مَعِين صالح.
وذكره ابنُ حِبَّان ، وَابن شاهين في الثقات.
• ز- حمزة بن عبد الله.
في عبد الرحمن بن حمزة (4624).
2784- حمزة بن عتبة.
شيخ للزبير بن بكار.
لا يعرف وحديثه منكر.
2785- (ز) : حمزة بن محمد الجعفري أبو يَعلَى البغدادي.
كان من كبار علماء الشيعة لزم الشيخ المفيد وفاق في معرفة الأصلين والفقه على مذهب الإمامية وزوجه المفيد بابنته وخصه بكتبه.(3/290)
وأخذ أيضًا عن الشريف المرتضى وكان عارفا بالقراءات.
وذكره ابن أبي طي وقال كان يحتج على حدث القرآن بدخول النسخ فيه.
مات سنة 465.
• ز- حمزة بن محمد بن علي أبو القاسم العلوي المقرىء.
كذا سماه الهذلي غلطا وإنما اسمه علي (5494).
نبه على ذلك الذهبي في طبقات القراء.
2786- حمزة بن هانىء.
عن أبي أمامة الباهلي.
مجهول. انتهى.
وإنما قال فيه أبو حاتم لم يرو عنه غير حريز بن عثمان هذا الذي رأيته في نسخة معتمدة وفرق بين الكلامين.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وقد قال الآجري ، عَن أبي داود شيوخ حريز كلهم ثقات.
2787- حمزة بن واصل البصري.
عن قتادة.
لا يعرف ، وَلا هو بعمدة.
ذكره العقيلي في الضعفاء وقال حديثه غير محفوظ.
قلت : وهو صاحب حديث المرآة البيضاء بطوله.
رواه الدارقطني في كتاب الرؤيا من طريق محمد بن سعيد القرشي , حَدَّثَنَا حمزة بن واصل المنقري وكان يلزم مسجد حماد بن سلمة وحماد أمرنا أن نكتب عنه قال : حَدَّثَنَا قتادة ، عَن أَنس ... فذكر الحديث.(3/291)
وفيه : فإذا كان يوم الجمعة نزل ربنا على عرشه إلى ذلك الوادي وقد حف العرش بمنابر من ذهب مكللة بالجوهر.
وفيه : فيناديهم عز وجل بصوته ارفعوا رؤوسكم فإنما كانت العبادة في الدنيا.
قال العقيلي : ليس له أصل من حديث قتادة بل هو حديث أبي اليقظان عثمان بن عمير ، عَن أَنس بأنقص من هذا. انتهى.
وقال العقيلي : مجهول وساق حديثه من رواية إبراهيم بن يعقوب ، عَن مُحَمد بن سعيد.
2788- حمزة الضبي.
شيخ لشعبة.
ضُعِّفَ. انتهى.
وكأنه أخذه من الأزدي وقد ذكرت في حمزة العائذي المخرج له في مسلم أنه يقال فيه الضبي وجوزت أن يكون تصحف بالنصيبي وإلا فهو غير العائذي.
2789- حمزة أبو عُمَر (1).
قال ابن مَعِين : لاَ يعرف.
2790- حمزة.
شيخ لمغيرة بن مقسم الضبي.
مجهول.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى : "عمرو" ، وهو حمزة ، أبو عُمَر ، العائذي. انظر : "الضعفاء" للعقيلي 1/312 ، و"الجرح والتعديل" 3/212 ، و"الكامل" 3/267 ، و"تهذيب الكمال" 7/336.(3/292)
من اسمه حملة وحمويه
2791- حملة بن عبد الرحمن.
يروي عنه مسلم أبو النضر.
قال ابن خزيمة لست أعرفهما. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
2792- حمويه بن حسين بن معاذ القصار.
عن أحمد بن الخليل.
معاصر لابن صاعد.
لا يوثق به وخبره باطل.
قال : حَدَّثَنَا أحمد , حَدَّثَنَا يزيد بن هارون ، عَنِ ابن إسحاق عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنه مرفوعا : قال : ما من زرع ، وَلا ثمر إلا عليه مكتوب بسم الله الرحمن الرحيم هذا رزق فلان بن فلان. انتهى.
ذكره الخطيب في التاريخ في ترجمة أحمد بن الخليل وحكى عن الحاكم تفرد حمويه به وهو غير مقبول.
ثم قال الخطيب : وقد رواه أبو علي المذكر عن أحمد بن الخليل وكان المذكر كذابا معروفا بسرقة الأحاديث ونراه سرقه من حمويه.
2793- ذ- حمويه السمرقندي.
في ترجمة أحمد بن طاهر (553).(3/293)
من اسمه حميد
2794- (ز) : حميد بن بحر.
والد سعيد بن حميد الكاتب في زمن المعتصم.
قال أبو الفرج كان وجها من وجوه المعتزلة فخالف ابن أبي دؤاد في شيء فاغرى به المعتصم فسجنه.
2795- (ز) : حميد بن بكر.
يروي ، عَن مُحَمد بن كعب القرظي.
وعنه يزيد بن خصيفة.
قال ابن حبان في "الثقات" : يعتبر بحديثه إذا لم يكن في إسناده ضعيف.
2796- حميد بن جابر الرؤاسي.
عن كبشة بنت طهمان.
وعنه حرمي بن حفص والتبوذكي.
قال أبو حاتم : مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
2797- ذ- حميد بن أبي الجون الإسكندراني.
قال الدارقطني في "غرائب مالك" : ضعيف.(3/294)
وَأورَدَ له ، عَنِ ابن وهب عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر خرج علينا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ محمرا وجهه يجر رداءه فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا أيها الناس إن الله زادكم صلاة إلى صلاتكم وهي الوتر.
رواه عنه علي بن سعيد الرازي وهذا موضوع بهذا الإسناد.
وبهذا الإسناد إلى ابن عمر قال : أوتر رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأوتر المسلمون. وهذا أسهل من الذي قبله.
وقال الدارقطني عقب الأول : لا يثبت هذا.
وقال ابن يونس في تاريخ مصر روى ، عَنِ ابن وهب حديثا منكرا لا يتابع عليه.
2798- حميد بن حَبان.
عن سالم.
مجهول. انتهى.
وقال الدوري سألت يحيى عنه فقال لا أدري.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
2799- ذ- حميد بن حجير.
قال ابن القطان : مجهول الحال.(3/295)
2800- حميد بن الحكم.
عن الحسن.
وعنه عَمْرو بن عاصم وموسى بن إسماعيل.
قال ابن حبان : منكر الحديث جدا فمن ذلك : عن عَمْرو بن عاصم , حَدَّثَنَا حميد عن الحسن ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : غنيمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ.
داود بن منصور ، عَن حُمَيد بن الحكم سمعت الحسن يقول : حَدَّثَنَا أنس رضي الله عنه عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ثلاث منجيات وثلاث مهلكات فالمهلكات شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه والمنجيات الاقتصاد في الغنى والفاقة ومخافة الله في السر والعلانية والعدل في الرضى والغضب.
2801- ذ- حميد بن حكيم.
عن ... .
وعنه ... .
أخرج له الدارقطني.
وقال ابن القطان : لا يعرف حاله.
2802- حميد بن أبي حكيم.
روى عن يَحْيَى بْن يَعْمَُرَ.
لا يعرف من ذا. انتهى.
قال أبو حاتم : لا أعرفه.
روى عنه ابن المبارك.
قلت : هو مروزي يعرف بالأعرج.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وزاد روى عنه أبو تميلة.(3/296)
2803- حميد بن الربيع السمرقندي.
مجهول قاله أبو بكر الخطيب وساق له خبرا كذبا رأيت المرزنجوش نابتا تحت العرش.
تفرد عنه أحمد بن نصر الذارع (882) وهو متهم.
2804- حميد بن الربيع بن حميد بن مالك بن سحيم أبو الحسن اللخمي الخزاز الكوفي.
عن هشيم ، وَابن عيينة.
وعنه المحاملي ، ومُحمد بن مخلد وجماعة.
قال الدارقطني : تكلموا فيه بلا حجة.
وقال البرقاني رأيت الدارقطني يحسن القول فيه.
وقال البرقاني رأيت عامة شيوخنا يقولون ذاهب الحديث.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال أبي : أنا أعلم الناس بحميد بن الربيع هو ثقة لكنه شره يدلس.
وقال ابن الغلابي قال يحيى بن مَعِين أخزى الله ذاك ومن يسأل عنه.(3/297)
وقال أبو محمد بن أحمد النسائي سمعت عبدان الجواليقي قال قال يحيى بن مَعِين كذابي زماننا أربعة : الحسين بن عبد الأول وأبو هشام الرفاعي وحميد بن الربيع والقاسم بن أبي شيبة.
وأحسن القول فيه أحمد بن حنبل.
وقال النَّسَائي : ليس بشيء.
وقال ابن عَدِي : يسرق الحديث ويرفع الموقوف. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : حَدَّثَنَا عنه ابن خزيمة.
وقال ابن أبي حاتم : سمعت منه ببغداد وتكلم الناس فيه فتركت التحديث عنه.
وروى عبد الخالق عن يحيى بن مَعِين ، أو يكتب عن ذاك أحد ؟ ذاك كذاب خبيث غير ثقة ، وَلا مأمون يشرب الخمر ويأخذ دراهم الناس ويكابرهم عليها حتى يصالحوه.
وقال الخليلي طعنوا عليه في أحاديث - تعرف بالقدماء من أصحاب هشيم - رواها.
وقال أحمد بن حنبل : ما علمت إلا ثقة وكان أبو أسامة يكرمه وأنكر أحمد على ابن مَعِين طعنه عليه.
وقال مسلمة بن قاسم ضعيف.
مات بالكوفة سنة ثمان وخمسين ومائتين.(3/298)
2805- (ز) : حميد بن سعيد بن بختيار.
أحد متكلمي المعتزلة.
ذكره النديم في مصنفي المعتزلة.
2806- (ز) : حميد بن سليمان بن حفص بن عبد الله بن أبي جهم بن حذيفة بن غانم بن عامر القرشي العدوي الجهمي.
حجازي نشأ بالعراق وروى عن الواقدي ، وَغيره.
عني بعلم النسب حتى صار يعرف بالنسابة.
روى عنه زكريا الساجي ، وَغيره.
قال المرزباني في معجم الشعراء كان خبيث اللسان هجاء.
وقال ... .
2807- حميد بن عبد الرحمن.
عن أبيه ، عن جَدِّه.
قال أبو بكر الخطيب مجهول.
2808- حميد بن عبد الرحمن.
عن الضحاك.
لا يعرف.
فلعله الذي قبله. انتهى.
وليس بالذي قبله فإن هذا ذكره البخاري في التاريخ ولم يذكر له رواية ، عَن أبيه وقال إن وكيعا روى عن أخيه عنه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال روى عنه وكيع.(3/299)
2809- حميد بن علي الكوفي.
عنِ ابن لَهِيعَة.
قال ابن مَعِين ليس حديثه بشيء.
2810- حميد بن علي بن هارون القيسي.
يعرف بزوج غنج.
قال ابن حبان : أتيناه بالبصرة فإذا شيخ يظهر الصلاح والخير فأملى علينا ، عَن عَبد الواحد بن غياث عن حفص بن غياث ، عَن الأَعمش ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : الأذان والإقامة مثنى مثنى فاللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين.
فقلت : زدنا فقال : حَدَّثَنَا يحيى بن حبيب , حَدَّثَنَا خالد بن الحارث , حَدَّثَنَا شُعبة ، عَن الأعمش ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : إنه كان يصلي حتى ترم قدماه.
وحدثنا قال : حَدَّثَنَا هدبة , حَدَّثَنَا حماد عن ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : إذا كان يوم القيامة بعث الله على قوم ثيابا خضرا بأجنحة خضر فيسقطون على حيطان الجنة فيقول لهم خزنة الجنة ما أنتم أما شهدتم الحساب أما شهدتم الموقف ؟ قالوا : لا نحن عبدنا الله سرا فأحب أن يدخلنا الجنة سرا.
قال فقمنا وتركناه وعلمنا أنه إن لم يتعمد فإنه لا يدرى ما يقول يعني ابن حبان أنه ما أتى بهذه الأحاديث بين يدي الطلبة الحفاظ إلا وهو لا يعي ما يخرج من رأسه , انتهى.(3/300)
وقال الحاكم : من المتأخرين كذاب خبيث حدث بالبصرة بعد الثلاث مِئَة ، عَن عَبد الواحد بن غياث والشاذكوني بأحاديث موضوعة.
وقال النقاش نحو ذلك.
2811- حميد بن علي العقيلي.
قال الدارقطني : لا يستقيم حديثه ، وَلا يحتج به. انتهى.
وقال أبو زرعة الرازي لا بأس به.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
1983مكرر- (ز) : حميد بن العلاء.
عن أنس.
وعنه المتوكل بن يحيى من رواية بقية عنه.
لا يصح حديثه قاله الأزدي. انتهى.
وأنا أخشى أن يكون الجنيد بن العلاء تصحف.
2812- (ز) : حميد بن لاحق.
غير منسوب.
يأتي بيانه في نوح غير منسوب (8187).
2813- حميد بن مالك اللخمي.
عن مكحول.
وهو جد حميد بن الربيع الخزاز المذكور (2804).
وعنه إسماعيل بن عياش.
ضعفه يحيى وأبو زرعة ، وَغيرهما.
وقال النَّسَائي : لا أعلم روى عنه غير إسماعيل بن عياش.(3/301)
ثقتان قالا : حَدَّثَنَا إسماعيل ، عَن حُمَيد بن مالك عن مكحول عن معاذ رضي الله عنه قال لي رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما خلق الله على وجه الأرض أبغض إليه من الطلاق ، وَلا أحب إليه من العتاق فإذا قال لمملوكه أنت حر (1) إن شاء الله فهو حر ، وَلا استثناء له ، وَإذا قال لامرأته أنت طالق إن شاء الله فله استثناؤه ، وَلا طلاق عليه.
رواه محمد بن مصفى , حَدَّثَنَا معاوية بن حفص ، عَن حُمَيد بن مالك بمعناه.
ورواه حميد بن الربيع بإسنادين إلى جده بمعناه. انتهى.
وقال ابن عَدِي : مقدار ما يرويه من الحديث منكر وهو قليل الحديث.
وقد نسبه الدارقطني في "السُّنَن" حميد بن عبد الرحمن بن مالك.
وكذا ذكره في الضعفاء العقيلي والساجي.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى : "إنه حر" ، وأثبتناه عن "سنن الدارقطني" 5/63 ، و"ميزان الاعتدال" 2/391 , و"المطالب العالية" 8/181 , و"جمع الجوامع" 5/253.(3/302)
2814- (ز) : حميد بن محفوظ.
له ذكر في ترجمة حماد الراوية (2944).
2815- حميد بن مسلم.
رأى واثلة بن الأسقع.
تفرد بالرواية عنه سعيد بن أبي أيوب. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في أتباع التابعين من الثقات وقال روى عن مكحول.
• ز- حميد بن هارون المصيصي.
في أحمد بن هارون (889).
2816- حميد بن هلال.
عن يزيد بن هارون.
قال الخطيب : مجهول.
(3/302)
2817- (ز) : حميد بن يعقوب بن يسار المدني.
وثقه ابن إسحاق.
ولم يعرفه يحيى بن مَعِين قاله ابن أبي حاتم.
2818- حميد الطويل.
شيخ مجهول.
روى عنه محمد بن زريق الموصلي.
2819- حميد أبو سالم.
شيخ لسفيان بن عيينة.
مجهول.
2820- حميد الأوزاعي.
أرسل ، عَن أبي الدرداء.
وعنه شعبة.
لا يكاد يعرف. انتهى.
وقال أبو حاتم : مجهول.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
2821- (ز) : حميد الفزاري.
لا يعرف.
روى عنه عَمْرو بن مرة.
2822- حميد.
عن سعيد بن العاص.
يروي عنه ولده سليمان.
مجهول.
2823- حميد.
عن عبد الله بن عمرو.(3/303)
2824- وحميد.
عن عبد الله بن عمر.
2825- وحميد المزني.
عن أنس.
مجهولون. انتهى.
والثالث قال ابن أبي حاتم ، عَن أبي زرعة لا أعرفه.
من اسمه حنان وحنبل
2826- ذ- حنان - بالتخفيف - بن سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي الكوفي.
عن أبيه وعمرو بن قيس الملائي ، وَغيرهما.
وعنه عباد بن يعقوب ، ومُحمد بن ثواب الهباري.
ومن مناكيره : عن حسن بن حسن عن فاطمة أمه ، عَن أبيها مرفوعا : من شرب شربة فلذ منها لم تقبل منه صلاة أربعين ليلة ... الحديث.
قال الدارقطني في "المؤتلف والمختلف" وفي العلل : إنه من شيوخ الشيعة.
2827- ذ- حنان بن أبي معاوية القبي.
من شيوخ الشيعة قاله ابن فضال.(3/304)
ذكره الدارقطني في المؤتلف ، وَابن ماكولا وهو بتخفيف النون أيضًا.
2828- حنبل بن دينار.
عن عمر بن عبد العزيز.
2829- وحنبل بن عبد الله.
بصرى.
عن أنس والهرماس بن زياد.
مجهولان. انتهى.
والأول : روى عنه أبو سلمة.
والثاني : روى عنه عبد السلام بن هاشم أبو عثمان.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
من اسمه حنظلة
2830- حنظلة بن سلمة.
عن منقذ بن حبان.
لا يعرف. انتهى.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال روى عن عمه منقذ.
وعنه أبو سلمة التبوذكي.
2831- (ز) : حنظلة بن عامر العنبري.
عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر في القنوت وفيه قصة العرنيين وقول ابن عمر لم يقنت بعدهم وصحبت أبا بكر في السفر والحضر فلم يقنت حتى حارب أهل الردة.
وفيه ذكر عمر ثم عثمان ثم علي وأنه قنت يدعو على معاوية وقنت معاوية يدعو عليه وإنما القنوت إلي الأئمة إذا انفتق عليهم فتق من ناحية العدو قنتوا وأما قنوتكم أنتم في صلاة الفجر فهو كلام.(3/305)
أخرجه الدارقطني في "غرائب مالك" من رواية موسى بن إبراهيم بن النضر العطار عن الحسن بن كثير عنه وقال : حنظلة مجهول والراوي عنه ضعيف والحديث منكر.
2832- حنظلة التيمي القاص.
شيخ لوكيع.
قال ابن مَعِين : لاَ يكتب حديثه.
2833- (ز) : حنظلة والد إبراهيم.
حدث ابن المبارك عن إبراهيم ، عَن أبيه.
قال ابن حبان في "الثقات" : شيخ يروي المراسيل لا أدري من هو.
من اسمه حواري وحوشب وحوط
2834- حواري بن زياد العتكي.
عنِ ابن عمر.
وعنه أبو بشر جعفر.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.(3/306)
2835- حوشب بن زياد.
عن يزيد الرقاشي.
مجهول.
2836- حوشب بن عبد الكريم.
عن عبد الله بن واقد الهروي بخبر باطل وفيه جهالة.
2837- حوط.
عن زيد بن أرقم.
قال البخاري : حديثه منكر إن ليلة القدر ليلة تسع عشرة من قول زيد رواه خالد بن الحارث عن المسعودي عنه.
قلت : وَلا يدرى من هو. انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء وزاد في آخر المتن : ثم قرأ : {يوم الفرقان يوم التقى الجمعان}.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : حوط بن عبد العزيز العبدي روى ، عَنِ ابن مسعود وزيد بن أرقم روى عنه المسعودي ، وَعبد الملك بن ميسرة فهو هو.(3/307)
من اسمه حيان
2838- حيان بن حجر.
عن أبي الغادية المزني.
وعنه حفص.
لا يدرى من ذا.
2628مكرر- حيان بن أبي سلمى.
روى عنه أبو موهوب رشيد.
مجهول.
2839- حيان بن عبد الله بن حيان أبو جبلة الدارمي.
قال الفلاس : كذاب وكان صائغا فسمعت عمرا الأنماطي يقول سمعته يقول : حَدَّثَنَا أن الحسن قال : أتي عمر بسارق فقطعه فقال : ما حملك على ذلك قال القدر فضربه أربعين.
ثم أقر أنه لم يسمعه من الحسن وحلف أن لا يحدث به وكتب عليه كتابا بشهود.
2840- حيان بن عبد الله ، أو عُبَيد الله المروزي.
ذكره ابن أبي حاتم وبيض.
مجهول.(3/308)
2841- حيان بن عُبَيد الله بن حيان أبو زهير.
شيخ بصري.
عن أبي مجلز.
قال البخاري : ذكر الصلت منه الاختلاط روى عنه مسلم وموسى التبوذكي.
وقال إبراهيم بن الحجاج السَّامِيّ , حَدَّثَنَا حيان بن عُبَيد الله أبو زهير العدوي , حَدَّثَنَا أبو مجلز ، عَنِ ابن عباس وحدثنا ابن بريدة ، عَن أبيه رضي الله عنه أن راية رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كانت سوداء ولواؤه أبيض.
وذكره ابن عَدِي في الضعفاء. انتهى.
وقال عامة حديثه أفراد انفرد بها.
وقال العقيلي : حدث عن عطاء عن عائشة رفعه : كنت نهيتكم عن النبيذ ... الحديث لا يتابع عليه.
وقال أبو حاتم : صدوق.
وقال إسحاق بن راهويه : حَدَّثَنَا روح بن عبادة , حَدَّثَنَا حيان بن عُبَيد الله وكان رجل صدق.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وقال البيهقي : تكلموا فيه.
وقال ابن حزم : مجهول. فلم يصب.
2842- حيان.
عن مولاته أم الدرداء.
لا يدري من هو.
2843- حيان والد نزار.
تركه الأزدي.(3/309)
من اسمه حيدر وحيدون وحيون
2844- (ز) : حيدر بن علي بن منصور الصوفي.
من شيوخ أبي سعد بن السمعاني قال إنه ليس بمرضي الطريقة ، وَلا مستقيم الأمر.
سمع من محمد بن سعد المعاريضي بشيراز ، وَأبي منصور بن حمدان وهو من أهل غزنة سافر كثيرا وحج مرارا ولقي المشايخ الكبار وله نظم.
2845- (ز) : حيدر بن يحيى بن حيدر بن يحيى الحنبلي الصوفي.
سمع من أبي المحاسن الروياني ، وَعبد الوهاب بن صالح الجيلي وإبراهيم بن يوسف الدربندي ، وَغيرهم.
قال عياض : أجازني من مكة وكان ممن لا يضبط حديثه ، وَلا يعرفه وكانت كتبه قد ضاعت فخلط في أسانيده تخليطا كثيرا ووجدت فهرست الروياني على خلاف ما نقل من أسانيده.
ومات في حدود الثلاثين وقد نيف على الثمانين.
2846- (ز) : حيدون بن عبد الله الواسطي أبو حيدة.
عن يزيد بن هارون وصلة بن سليمان.
وعنه عمر بن محمد البجيري ، وَغيره.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يغرب.
2847- (ز) : حيون بن المبارك البصري.
نكرة.
حدث بمصر عن الأنصاري ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : ليستتر أحدكم في الصلاة بالخط ... الحديث.(3/310)
رواته ثقات غير حيون والخبر منكر.
وعنه إسحاق بن أبي عمران الإستراباذي. انتهى.
ذكره حمزة السهمي في تاريخ جرجان من رواية أبي أحمد الغطريفي عن إسحاق.
وبقية الحديث بالخط والحجر وما وجد من شيء مع أن المؤمن لا يقطع صلاته شيء.(3/311)
حرف الخاء المعجمة
مَنِ اسْمُهُ خارجة وخازم وخاقان
2848- ذ- خارجة بن إسحاق السلمي.
مدني.
عن عبد الرحمن بن جابر.
وعنه أبو الغصن.
جهله ابن القطان.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وله في مسند البزار.
2849- (ز) : خازم بن جبلة.
عن خارجة بن مصعب.
قال محمد بن مخلد الدوري لا يكتب حديثه.
2850- خازم بن خزيمة البصري.
عن مجاهد ، وَغيره.
وعنه عبد الجبار بن عمر الأيلي.
قال العقيلي : يخالف في حديثه.
قلت : له حديث في الشفاعة عند أبي عبد الرحمن المقرىء ، عَن عَبد الجبار , انتهى.(3/312)
وهذا تصرف عجيب فإن العقيلي لما ذكره قال بصري من تيم الرباب ثم ساق ، عَن مُحَمد بن إسماعيل عن المقرىء الحديث المذكور بسنده بطوله ثم ذكر فيه اختلافا على المقرىء.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال مولى بني سدوس من أهل البصرة سكن بخارى ربما أخطأ يعتبر حديثه بروايته عن الثقات.
2851- خازم بن خزيمة البخاري أبو خزيمة.
قال السليماني : فيه نظر.
روى عنه أسلم بن بشر وحفص بن داود الربعي وجماعة. انتهى.
قد تبين أنه هو الذي قبله وأنه بصري سكن بخارى.
2852- خازم بن القاسم.
سمع أبا عسيب وله صحبة.
وعنه التبوذكي.
فيه جهالة.
ذكره البخاري وما لينه. انتهى.
وقال أبو حاتم : شيخ.(3/313)
2853- (ز) : خازم بن محمد بن خازم أبو بكر القرطبي.
روى عن يونس بن مغيث ، وَغيره.
قال ابن بشكوال : كان قديم الطلب وافر الأدب ولم يكن بالضابط وكان يخلط في أسمعته وقفت له على أشياء قد اضطرب فيها وكان أبو مروان بن السراج ، ومُحمد بن فرج الفقيه يضعفانه.
وقال أبو جعفر بن صابر الحافظ المالقي في تاريخه هو ضعيف.
مات سنة 496 وآخر من روى عنه محمد بن عبد الله بن خليل.
2854- خاقان بن الأهتم.
ضعفه أبو داود ، وَلا أعرفه. انتهى.
قال الدارقطني في العلل : ليس بالقوي.
قلت : روى ، عَن عَلِيّ بن زيد وعنه مُسَدَّد.(3/314)
من اسمه خالد
2855- خالد بن إسماعيل بن الوليد المخزومي أبو الوليد.
عن هشام بن عروة ، وَابن جريج وجماعة.
وعنه العلاء بن مسلمة وسعدان بن نصر وجماعة.(3/314)
قال ابن عَدِي : كان يضع الحديث على الثقات.
وقال الدارقطني : متروك.
وقال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به.
قلت : ومن أباطيله سعدان بن نصر عن خالد عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها : {وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا} قال أسر إليها أن أبا بكر خليفتي من بعدي.
وله عن عُبَيد الله بن عمر عن صالح مولى التوأمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه : شراركم عزابكم. انتهى.
وسيأتي في خالد بن الوليد (بعد 2907).
وقال أبو نعيم الأصبهاني : روى عن عُبَيد الله بن عمر مناكير.
وقاله الحاكم والنقاش.
وقال أبو علي بن السكن منكر الحديث.
2856- خالد بن إسماعيل.
عن عوف الأعرابي.
ذكره ابن أبي حاتم.
مجهول.
2857- (ز) : خالد بن إسماعيل المخزومي.
عن مالك.
وعنه أحمد بن يعقوب.
قال الخطيب : مجهولان وفرق بينه وبين الذي قبله ولم يذكر هذه الترجمة في المتفق والمفترق.(3/315)
2858- خالد بن أسود الحجري.
حدث عنه حيوة بن شريح.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال يروي المقاطيع.
2859- خالد بن أنس.
عن أنس بن مالك.
لا يعرف وحديثه منكر جدا وهو : من أحيا سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة.
رواه بقية عن عاصم بن سعيد وهو مجهول عنه. انتهى.
وهذا الرجل ذكره العقيلي في الضعفاء وقال إثره عن إسحاق بن راهويه عن بقية عن عاصم بن سعيد عنه عن خالد بن أنس ، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه : من أحيا سنتي ... الحديث بطوله لا يتابع عليه ، وَلا يعرف إلا بهذا الحديث.
والراوي عنه عاصم بن سعيد مجهول بالنقل أيضًا وفي الباب أحاديث بأسانيد لينة.
وقد تكرر للذهبي في هذا الكتاب إيراد ترجمة الرجل من كلام بعض من تقدم فتارة يورده كما هو وتارة يتصرف فيه وفي الحالين لا ينسبه لقائله فيوهم أنه من تصرفه وليس ذلك بجيد منه فإن النفس إلى كلام المتقدمين أميل وأشد ركونا والله الموفق.(3/316)
2860- خالد بن أيوب.
عن أبيه.
بصري.
روى عنه جرير بن حازم.
قال يحيى : لا شيء.
وقال أبو حاتم : منكر الحديث. انتهى.
وقال ابن أبي حاتم : معنى قول ابن مَعِين لا شيء ليس بثقة وقال أبي : خالد مجهول.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
2861- خالد بن باب.
عن شهر بن حوشب.
قال أبو زرعة : متروك الحديث. انتهى.
وإنما قال ابن أبي حاتم : ترك أبو زرعة حديث خالد بن باب الربعي ولم يقرأ علينا حديثه.
وقد روى عنه أبو الأشهب وعوف وهشام بن حسان وأبو نضرة وسلم بن زرير وجماعة.
وقال ابنُ مَعِين : ضعيف.
قلت : وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
2862- خالد بن برد.
عن أبيه ، عَن أَنس.
مجهول.
وعنه عبد السلام بن هاشم بخبر منكر , انتهى.(3/317)
وهذا مما تصرف فيه فأذهب منه فوائد جمة.
قال العقيلي : خالد بن برد العجلي بصري حدث عبد السلام بن هاشم عنه عن قتادة ، عَن أَنس رفعه : من رفع غضبه رفع الله عنه عذابه ومن حفظ لسانه ستر الله عورته.
ثم ساقه من طريق أخرى إلى عبد السلام المذكور عنه ، عَن أبيه ، عَن أَنس وزاد فيه : ومن اعتذر إلى أخيه قبل الله معذرته.
قال العقيلي : هذا أولى.
ثم وجدته إنما اعتمد على ما في كتاب ابن أبي حاتم ، عَن أبيه فإنه قال خالد بن برد ، عَن أبيه ، عَن أَنس سمعت أبي يقول : هو مجهول.
وذكره البخاري فقال : خالد بن برد عن قتادة ، عَن أَنس رفعه : من حفظ لسانه ... لا يتابع عليه سمع منه عبد السلام بن هاشم.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
2863- خالد بن بريد بن وهب بن جرير بن حازم الأزدي.
عن ... .
أتى بخبر منكر بيض له وقيل ابن يزيد. انتهى.
وهذه الترجمة لم أرها في كتاب ابن أبي حاتم لا في حرف الموحدة من أسماء الآباء ، وَلا في الياء الأخيرة.
2864- خالد بن الحباب.
شيخ سكن حماة.
روى عن سليمان التيمي.
أدركه أبو حاتم وسمع منه وقال يكتب حديثه.
وقال غيره ليس بذاك.(3/318)
2865- خالد بن حرب.
شيخ لإسرائيل لا يدرى من هو أتى بخبر منكر.
2866- (ز) : خالد بن حرملة العبدي.
عن زينب امرأة أبي نضرة ، وَغيرها.
وعنه نصر بن علي ومعلى بن أسد ، وَغيرهما.
ذكره صاحب الحافل وقال قال أبو حاتم : لا أعرفه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
2504مكرر- خالد بن حسين أبو الجنيد.
عن عثمان بن مقسم.
قال يحيى ليس بثقة كان ببغداد.
وعنه أيوب بن محمد الوزان. انتهى.
وروى عنه أيضًا الحسن بن يزيد بن معاوية الجصاص وسلمان بن توبة.
وَأورَدَ له ابن عَدِي مناكير وفي جميعها , حَدَّثَنَا أبو الجنيد الضرير.
2867- (ز) : خالد بن أبي خالد السلمي.
عن أبيه.
روى محمد بن خالد السلمي ، عَن أبيه ، عن جَدِّه.
قال الذهبي في ترجمة محمد بن خالد : لا يدرى من هؤلاء.(3/319)
وقال أبو حاتم الرازي : خالد ، عَن أبيه ، عَن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعنه ابنه مجهولان يعني خالدا وولده.
وقال ابن حبان في "الثقات" : خالد يروي المراسيل روى عنه ابنه محمد لست أعرفهما.
2868- خالد بن رباح الهذلي.
عن الحسن.
قدري.
ذكره ابن عَدِي وقال لا بأس به عندي.
وقال ابن حبان : لاَ يُحْتَجُّ به قدري كثير الخطأ وقد روى عن عكرمة أخذ عنه وكيع والقطان. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان أيضًا في الثقات وقال روى عنه سعيد بن زيد.
وقال يحيى بن سعيد القطان : ثبت.
وقال ابنُ مَعِين : ثقة.
وقال أبو حاتم : صالح الحديث ليس به بأس محله الصدق.
وَقال البخاري عن القطان : صاحب عربية فأفسدوه بالقدر.
2869- (ز) : خالد بن رفاعة بن أبي فريعة السلمي.
عن أبيه ، عن جَدِّه أبي فريعة السلمي أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين فر الناس عنه يوم حنين وصبرت معه بنو سليم قال : لا ينسى الله لكم يا بني سليم هذا اليوم.(3/320)
رواه عنه ابنه يعقوب من رواية حفيده سوار بن محمد بن الحسن بن يعقوب عن آبائه مسلسلا أخرجه بن منده.
وقال العلائي في الوشي المعلم أبو فريعة لا تعرف صحبته إلا من طريق أولاده وليسوا بالمعروفين.
2870- خالد بن الزبرقان.
عن سليمان المحاربي.
ذكره أبو حاتم وقال منكر الحديث. انتهى.
وقال ابن أبي حاتم : روى عنه حماد بن عبد الرحمن الكلبي. وغيري يحكي ، عَن أبي أنه قال كان صالح الحديث.
2871- (ز) : خالد بن زياد الدمشقي.
عن زهير بن محمد عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما رفعه : ثلاثة لا ينبغي لأحد أن يردهن : اللبن والدهن والوسادة.
رواه الروياني في مسنده عن العباس بن محمد , حَدَّثَنَا أبو الربيع سليمان بن داود بن رشيد , عنه بهذا.
قال ابن عساكر في تاريخه : لا أعرف خالد ، وَلا أبا الربيع.
قلت : أما أبو الربيع فهو الختلي بلا شك.
2872- (ز) : خالد بن زيادة بن جهور.
عن أبيه.
في ترجمة ابن نابل (8044).
2873- خالد بن سعيد المدني.
عن أبي حازم.
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه.(3/321)
ثم ساق له حديث الأزرق بن علي , حَدَّثَنَا حسان بن إبراهيم , حَدَّثَنَا خالد بن سعيد ، عَن أبي حازم عن سهل رضي الله عنه مرفوعا : إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن سورة البقرة. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وهو خالد بن سعيد بن أبي مريم التيمي الذي أخرج له (د ق).
2874- ذ- خالد بن سلمة الجهني أبو سلمة.
كوفي.
روى عن منصور بن المعتمر والأعمش ، وَغيرهما.
وعنه عباد بن ثابت وأبو بدر ، وَغيرهما.
قال الدارقطني : ضعيف.
وليس هو الذي يروي عنه زكريا بن أبي زائدة ذاك يقال له : المخزومي وهو في التهذيب.
2875- خالد بن سليمان أبو معاذ البلخي.
ضعفه ابن مَعِين ومشاه غيره.
وروى عن الثوري ومالك. انتهى.
وقال الدارقطني في "غرائب مالك" : حَدَّثَنَا محمد بن نوح الجنديسابوري , حَدَّثَنَا علي بن حرب الجنديسابوري , حَدَّثَنَا سليمان بن أبي هوذة , حَدَّثَنَا أبو معاذ ، عَنِ ابن جريج عن عَمْرو بن دينار رفعه : الوزن وزن المدينة والمكيال مكيال مكة.(3/322)
وبه : إلى أبي معاذ قال وعن مالك عن إسحاق بن أبي طلحة ، عَن أَنس نحوه وقال غريب تفرد به أبو معاذ.
قلت : وهو منكر من حديث مالك بهذا الإسناد.
وقال الخليلي في الإرشاد تعرف روايته وتنكر حدث بأحاديث من حديثه مستقيمة ومنها ما لا يتابع عليه ومنها ما يرويه عن الضعفاء.
2876- خالد بن سليمان الصدفي.
خرج له الدارقطني في "السُّنَن" خبرا منكرا قال : حَدَّثَنَا حسين الكوكبي , حَدَّثَنَا خالد , حَدَّثَنَا أبو عاصم ، عَنِ ابن جريج ، عَن أبي الزبير عن شريح وله صحبة قال قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إن الله ذبح ما في البحر لبني آدم. انتهى.
وهذا الخبر صوابه موقوف كذاك ذكره البخاري في التاريخ ، عَن أبي عاصم وعلقه في الصحيح لشريح.
2877- خالد بن شريك.
عن العرباض بن سارية.
وعنه سفيان بن حسين بحديث : إذا سقى الرجل امرأته الماء أجر.(3/323)
قال الأزدي : لا يتابع عليه.
قلت : وَلا يدرى من هو. انتهى.
وذكر صاحب الحافل عن العقيلي ما عزاه المصنف للأزدي وزاد ، وَلا يثبت سماعه من العرباض ثم رأيت كلام العقيلي فقال لا يتابع على حديثه ، وَلا يحفظ له غيره ، وَلا بيّن السماع فيه.
2878- خالد بن شوذب.
عن الحسن البصري مقاطيع.
وعنه قتيبة.
قال البخاري : فيه نظر. انتهى.
وأورد العقيلي من طريق المقدمي قلت لخالد بن شوذب مالك لا تحدث عن الحسن قال جالس يونس الحسن أكثر مما جالسته فجئني بكتاب يونس حتى أقرأه عليك قال فلم أرجع إليه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
2879- (ز) : خالد بن صبيح الخراساني أبو معاذ.
روى عن عكرمة وإسماعيل بن رافع.
روى عنه هشام بن عبد الله الرازي.
قال ابن أبي حاتم ، عَن أبيه : كان صاحب رأي وكان صدوقا.
وذكره صاحب الحافل ونقل ، عَنِ ابن حبان أنه ذكره في زيادات الضعفاء التي تخرج في البخاري فقال قال يحيى بن سهيل , حَدَّثَنَا حمدويه قال : كنت عند خالد بن صبيح وهو يقرأ علينا كتب أبي يوسف فجاء أسلم بن أبي سلمة فقال لأن تمطوا الغناء خير من هذا.(3/324)
وقال عبد الرحيم سمعت خالدا وقرأ حديث عمر أصحاب الرأي أعداء السنن فقلت : له من هم قال نحن.
2879مكرر- خالد بن صبيح الفقيه.
عن إسماعيل بن رافع.
قال أبو حاتم : صدوق.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في تذييله على الضعفاء.
هكذا قال أبو العباس النباتي والقول قول أبي حاتم.
2880- خالد بن أبي طريف.
عن وهب بن منبه.
صاحب قصص.
ضعفه ابن المديني وهشام بن يوسف. انتهى.
وذكره ابن عَدِي وقال : ما أظن له من المسند شيء وإن كان فحديثان ، أو ثلاثة.
2881- خالد بن طليق بن محمد بن عمران بن حصين الخزاعي.
عن أبيه.
قال الدارقطني : ليس بالقوي , انتهى.(3/325)
وقال ابن أبي حاتم : كان قاضي البصرة روى عن الحسن وأبيه طليق وعنه ابنه عمران وسهل بن هاشم ولم يذكر فيه جرحا.
وقال السَّاجِي : صدوق يهم والذي أتي منه روايته غير الثقات.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وقال النديم في الفهرست : كان أخباريا راوية من النسابين وكان معجبا تياها ولاه المهدي قضاء البصرة وبلغ من تيهه أنه كان إذا أقيمت الصلاة صلى في موضعه فربما قام وحده فقال له مرة إنسان استو في الصف فقال بل ليستوي الصف بي قلت : أف على هذا التيه.
وقال ابن الجوزي في المنتظم : ولاه المهدي قضاء البصرة بعد عزل العنبري فلم تحمد ولايته واستعفى أهل البصرة منه.
2882- ذ- خالد بن عامر بن عداس.
روى عن فطر بن خليفة ، عَن أبي إسحاق عن الحارث ، عَن عَلِيّ حديث من كنت مولاه ... .
قال الدارقطني : لم يتابع عليه.
2883- خالد بن عبد الدائم.
مصري.
قال ابن عَدِي : في حديثه بعض ما فيه روى عن نافع بن يزيد روى عنه زكريا الوقار وحده فلعل الآفة من زكريا.
وقال ابن حبان : يلزق المتون الواهية بالأسانيد المشهورة. انتهى.
قال أبو نعيم في مقدمة المستخرج على صحيح مسلم : روى عن نافع بن يزيد موضوعات.(3/326)
قلت : ولم أره في تاريخ أبي سعيد بن يونس لمصر ، وَلا في غيره ثم ظهر لي أنه (بصري) بالباء.
قال الحاكم والنقاش : روى أحاديث موضوعة.
وقال أبو الفضل بن طاهر : متروك الحديث.
2884- خالد بن عبد الرحمن المعروف بالعبد.
سيأتي بعد (2919). انتهى.
وقد ظن بعض الناس أنه آخر لكون المؤلف ذكر في ترجمته الحديث الآتي ولم ينبه هنا على أنه المعروف بالعبد بل قال أبو الهيثم العطار العبد الكوفي فظن المذكور أنه (العبدي) بزيادة ياء النسب وليس كذلك بل هو العبد لقب له.
وقد استوفيت ما ذكره المؤلف في الموضعين هناك في أواخر من اسمه خالد.
ثم رأيت في نسخة من الميزان خالد بن عبد الرحمن العطار أبو الهيثم العبدي عن سماك بن حرب عن طارق بن شهاب عن عمر مرفوعا : بعثت داعيا ومبلغا وليس إلي من الهدى شيء وجعل إبليس مزينا وليس إليه من الضلال شيء.(3/327)
سمعناه عاليا من ابن عساكر ، عَن أبي روح , أخبرنا زاهر , أخبرنا الكنجروذي , أخبرنا أحمد بن محمد البالوي , حَدَّثَنَا أبو العباس الثقفي , حَدَّثَنَا عيسى.
وقد أورد ابن عَدِي هذا الحديث في ترجمة خالد بن عبد الرحمن الخراساني ووقع في سياقه حَدَّثَنَا خالد بن عبد الرحمن العبدي ثم قال : لا أشك أنه الخراساني وروايته عن سماك مرسلة.
وقد استوفيت ترجمة العبدي في مختصر التهذيب لأن المزي ذكره للتمييز.
2885- ذ- خالد بن عبد الملك الباهلي.
روى عن الحجاج بن أرطاة.
وعنه إسماعيل بن عياش.
قال أبو زرعة لا أعرفه.
2886- خالد بن عثمان العثماني الأموي.
عن مالك.
قال ابن حبان : يروي المقلوبات ويحدث بالأشياء الملزقات فلما أكثر بطل الاحتجاج بخبره.(3/328)
روى عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما : رأيت النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخضب بالصفرة. انتهى.
وهذا الاسم انقلب على الراوي ولم يتفطن لذلك فإن ابن حبان بعد أن أخرجه من طريق مالك أخرجه من طريق القاسم بن بشر بن معروف , حَدَّثَنَا خالد بن عثمان قال وروى عن مالك عن جعفر بن محمد ، عَن أبيه ، عَن جَابر في القضاء بيمين وشاهد.
ثم أخرجه ، عَن أبي العباس السراج عن الحسين بن أبي يزيد عن خالد بن عثمان عنه وقال هذا خطأ إنما هو مرسل ليس فيه جابر.
ولم يذكر ابن حبان علة الحديث الأول وقد بين ذلك الدارقطني في الغرائب فأخرجه من وجهين عن القاسم بن بشر وقال كذا سماه القاسم بن بشر : خالد بن عثمان وإنما هو عثمان بن خالد وهو والد أبي مروان محمد بن عثمان العثماني.
ثم أخرجه من طريق محمود بن علي بن عُبَيد عن عثمان بن خالد عن مالك مثله سواء وقال هو في الموطأ عن المقبري عن عُبَيد بن جريج ، عَنِ ابن عمر.
وكذا قال الخطيب في الرواة عن مالك بعد أن أخرجه من طريق الطبراني عن القاسم بن زكريا المطرز عن القاسم بن بشر وقال كذا سماه القاسم ثم ذكر مثل ما
قال الدارقطني سواء.(3/329)
وزاد : تفرد به عثمان بن خالد عن مالك ووهم فيه وإنما هو عند مالك عن المقبري عن عُبَيد بن جريج.
وأما الحديث الثاني : فأخرجه الدارقطني أيضًا ، عَن أبي حامد محمد بن هارون الحضرمي ، وَالحسن بن محمد بن زنجي قالا : حَدَّثَنَا الحسين بن أبي يزيد , حَدَّثَنَا عثمان بن خالد العثماني المدني عن مالك به ... .
وكذلك أخرجه ابن عَدِي في ترجمة عثمان بن خالد عن إبراهيم بن الحارث بن إبراهيم الفارسي وصالح بن أحمد بن يونس ، ومُحمد بن أحمد بن حمدان قالوا : حَدَّثَنَا الحسين بن أبي يزيد الدباغ , حَدَّثَنَا عثمان بن خالد به وقال هذا في الموطأ مرسل.
وأخرج الثاني ، عَن مُحَمد ثم قال : وهذان الحديثان عن مالك غير محفوظين ، وَلا أعلم يرويهما غير عثمان بن خالد ولم يعرج ابن عَدِي على رواية من قال خالد بن عثمان.
2887- خالد بن عطاء.
عن أبيه.
قال البخاري : منكر الحديث وهو من موالي قريش فكأنه خلاد , انتهى.(3/330)
وسيأتي خلاد (2953).
وقد فرق ابن أبي حاتم بينهما فقال في خالد بن عطاء : بصري روى ، عَن أبي شيبة عبد الرحمن بن إسحاق.
وعنه يحيى بن زكريا الرازي جار إبراهيم بن موسى لا يعرف قاله أبو حاتم.
2887مكرر- ذ- خالد بن عطاء البصري.
روى ، عَن عَبد الرحمن بن إسحاق أبي شيبة.
روى عنه يحيى بن زكريا جار إبراهيم بن موسى.
قال أبو حاتم : لا يعرف.
2888- خالد بن عَمْرو أبو الأخيل السلفي الحمصي.
عن بقية.
كذبه جعفر الفريابي ووهاه ابن عَدِي ، وَغيره.
ففي سنن الدارقطني , حَدَّثَنَا عثمان بن السماك , حَدَّثَنَا أحمد بن خالد بن عَمْرو الحمصي , حَدَّثَنَا أبي , حَدَّثَنَا الحارث بن عبيدة الكلاعي , حَدَّثَنَا مقاتل بن سليمان عن عطاء ، عَن جَابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أفطر يوما في رمضان فليهد بدنة.
هذا حديث باطل يكفي في رده تلاف خالد كيف وشيخه ضعيف ومقاتل ليس بثقة.
ومن بلايا أبي الأخيل هذا : حديث كذب في مشيخة ابن شاذان الصغرى(3/331)
فقال : حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن موسى , حَدَّثَنَا سُفيان ، عَن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة ، عَن عَبد الله رضي الله عنه قال قال النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يا فاطمة لما أردت أن أملكك بعلي أمر الله جبريل فصف الملائكة ثم خطبهم فزوجك من علي. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال ربما أخطأ.
وقال الدارقطني : أحمد وعثمان ابنا خالد بن عَمْرو السلفي ثقتان وأبوهما ضعيف.
وَقَال في موضِعٍ آخر : غيره أثبت منه.
وقال ابن عَدِي : له أحاديث مناكير وسمعت أحمد بن أبي الأخيل يقول : مات أبي سنة 236.
2889- ز صح - خالد بن عيسى.
عن ثابت البناني.
قال العقيلي : مجهول بالنقل.
وذكره صاحب الحافل وقال : وقع في كتابي خالد وهو مذكور في خلاد.
قلت : وخلاد من رجال التهذيب.
2890- خالد بن غسان أبو عبس الدارمي.
عن أبيه.
متأخر.(3/332)
قال ابن عَدِي : روى حديثين باطلين وأبوه غسان بن مالك رجل معروف وكان البصريون يقولون إنه يسرق حديث أبي خليفة.
وقال الدارقطني : متروك الحديث. انتهى.
وبقية كلام ابن عَدِي على أنهم لا ينكرون لأبي عبس لقاء المشايخ الذي حدث عنهم.
وخرج عنه الإسماعيلي في مستخرجه حديثا فقال خالد بن غسان شيخي ليس من شرط الصحيح.
2891- خالد بن القاسم المدائني أبو الهيثم.
عن الليث بن سعد ، وَغيره.
قال المؤمل بن إهاب سمعت يحيى بن حسان يقول : جاء المدائني فلزق أحاديث الليث إذا كان ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَنِ ابن عمر : أدخل سالما ، وَإذا كان ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن عائشة : أدخل عروة , فقلت له : ويحك اتق الله ! قال : ويجيء أحد يعرف هذا.
وقال مجاهد بن موسى : أتيت خالدا المدائني فقال : أيش تريد ؟ قلت : حديث الليث عن يزيد بن أبي حبيب فأعطانيه فجعلت أكتب على الولاء وكنا أربعة فقالوا لي انتخب فأبيت فكتبته ثم أعطيته فجعل يقرأ ويسند لي فأقول ليس ذا في الكتاب فقال اكتب كما أقول لك فقلت : جزاك الله خيرا وظننت أنه تركها عمدا حتى تبينت بعد ذلك.(3/333)
وقال : مُحَمد بن يَحْيَى بن حِبَّان بالكسر , فقلت : حَبّان فقال : حِبّان وحَبّان واحد.
وقال أحمد بن حنبل : لا أروي عن خالد المدائني شيئا.
وقال البخاري : تركه علي والناس.
وقال ابن راهويه كان كذابا.
وقال الأزدي : أجمعوا على تركه.
وقال يعقوب بن شيبة : خالد المدائني صاحب حديث متقن متروك الحديث كل أصحابنا مجمع على تركه سوى ابن المديني فإنه كان حسن الرأي فيه.
قلت : نقل البخاري ، عَن عَلِيّ أنه تركه أيضًا فقال تركه علي والناس.
وقال الدارقطني : ضعيف.
ابن أبي عاصم في كتاب الرحم له : حَدَّثَنَا أحمد بن الفرات , حَدَّثَنَا خالد المدائني , حَدَّثَنَا الليث عن يونس ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن خارجة بن زيد : أن أباه كان يدعو بدعاء عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللهم إني أعوذ بك أن تدعو علي رحم قطعتها.
ثم قال ابن أبي عاصم : وخالد متروك الحديث.
ابن حبان , حَدَّثَنَا أحمد بن يحيى بن زهير , حَدَّثَنَا عيسى بن أبي حرب , حَدَّثَنَا خالد بن القاسم عن الليث عن عُقَيل ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن عروة عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه.
أحرق ابن مَعِين ما كان كتبه عن خالد.(3/334)
قيل : توفي سنة 211. انتهى.
وقال أبو حاتم : متروك الحديث صحب الليث من العراق إلى مكة وإلى مصر فلما انصرف كان يحدث عن الليث بالكثير فخرج رجل من أهل العراق يقال له : أحمد بن حماد بتلك الكتب إلى مصر فعارض بكتب الليث فإذا قد زاد فيه الكثير ، وَغيره.
وقال النَّسَائي : متروك الحديث.
وقال غيره ليس بثقة ، وَلا يكتب حديثه.
وقال الساجي : متروك الحديث أجمع أهل الحديث على ترك حديثه كان يعمد إلى الحديث المنقطع فيسنده.
وقال أبو زرعة كان يحدث عن الليث عن الزهري.
فما كان ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أبي هريرة : جعله ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة.
وما كان ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن عائشة : جعله عن عروة عن عائشة متصلا.
وأخرج العقيلي من طريق مجاهد بن موسى قال : رأيت خالد بن القاسم يحدث هذا بشيء وهذا بشيء وجاؤُوا بحديث الليث ، يعني من رواية خالد هذا - إلى يونس بن محمد فجعلوا يقابلونها فإذا هي لا تتفق.
وقال الحاكم وأبو الحسن محمد بن أحمد بن سفيان الكوفي الحافظ : كان يدخل على الليث. زاد الكوفي : من حديث ابن لَهِيعَة.
2892- خالد بن قطن.
حدث عنه مصعب بن قيس.
مجهول.(3/335)
2893- خالد بن قيس.
عن خالد بن عرفطة.
فيه جهالة.
وَقال البخاري : لم يصح حديثه.
2894- خالد بن كلاب.
عن أنس.
له حديث منكر : إن الله أكرم أمتي بالألوية.
رواه الوليد بن مسلم عن عنبسة بن عبد الرحمن عنه.
تركه الأزدي. انتهى.
وقال العقيلي : مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ لا أصل له.
2895- خالد بن كيسان.
عن الربَيِّع بنت معوذ.
قال البخاري : في حديثه نظر ويقال : هو ابن ذكوان غلط في اسمه بعض الناس فقال كيسان. انتهى.
قلت : ذكره البخاري في تاريخه وتبعه ابن أبي حاتم : خالد بن كيسان ترجمتين : أحدهما يروي ، عَنِ ابن عمر أخرج له البخاري في الأدب المفرد وترجمته في التهذيب.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".(3/336)
والآخر يروي عن الربَيِّع بنت معوذ لم يذكره ابن حبان.
وهو المترجم له هنا.
وقد خلطهما المزي في التهذيب وبينت الصواب في مختصري وأن ابن أبي حاتم تبع البخاري فيه ونقل ، عَن أبيه قال يرون أنه خالد بن ذكوان غلط عيسى بن يزيد في اسم أبيه.
ووقع للبخاري في ترجمته قال محمد بن حميد : حَدَّثَنَا حكام بن سلم , سمع عيسى بن يزيد أبا معاذ عن خالد بن كيسان عن الربيع بنت معوذ رفعه : إذا صلوا على جنازة فظنوا خيرا قال الله أجزت شهادتهم ... الحديث.
وذكره العقيلي في الضعفاء فقال : خالد بن كيسان عن الربيع بنت معوذ بن عفراء في حديثه نظر روى عنه عيسى بن يزيد , فذكر الحديث. ثم قال : وَلا يحفظ هذا عن الربيع , وعيسى بن يزيد هو ابن داب متروك ، وَلا أعرف خالد بن كيسان والذي يحدث عن الربيع إنما هو خالد بن ذكوان فكأن عيسى أخطأ في اسم أبيه.
قلت : وقد خالفه أبو حاتم الرازي فجزم بأنه عيسى بن يزيد الأزرق وهو مروزي كان قاضي سرخس وله ترجمة في التهذيب ولم يدرك الربيع بنت معوذ.
وعيسى بن يزيد بن داب سيأتي في هذا الكتاب (5962).(3/337)
*- خالد بن مجدوح.
هو ابن مفدوح يأتي (2901).
2896- خالد بن محمد.
عن أم سلمة.
2897- وخالد بن محمد بن زهير.
عن الحسن بن علي.
مجهولان.
قلت : الثاني : خالد بن محمد بن زهير بن أبي أمية بن المغيرة المخزومي.
قال البخاري : لم يقم حديثه.
وقال معاذ بن معاذ , حَدَّثَنَا صالح بن أبي الأخضر حدثني خالد عن مولاة لهم عن جدتها أن الحسن بن علي وأخاه الحسين قدما مكة معتمرين فطافا وسعيا ثم ارتحلا. انتهى.
وقال ابن حبان في "الثقات" : خالد بن محمد المخزومي يروي المراسيل.
وعنه صالح بن أبي الأخضر.
وأما الأول :فذكره ابنُ حِبَّان أيضًا في الثقات وأفاد أنه يروي أيضًا عن معاوية ، وَابن الزبير وعنه ابن جريج.
ووقع في كتاب ابن أبي حاتم تسمية جده عُبَيد الله وزاد بعد قوله مجهول لا يشتغل به.(3/338)
2898- خالد بن محمد من آل الزبير.
عن علي بن الحسين.
قال البخاري : منكر الحديث.
وقال أبو حاتم : مجهول.
قلت : سمع منه محمد بن خالد الوهبي. انتهى.
وذكر أبو زرعة وأبو حاتم أنه خالد بن محمد بن خالد بن الزبير.
وكذا ذكر العقيلي وقال لا يتابع على حديثه.
وأخرجه من طريق محمد بن خالد الوهبي عنه قال خرجنا نتلقى الوليد مع علي بن حسين فعرض حبشي لركابنا فقال علي بن حسين حدثتني أم أيمن سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول إنما الأسود لبطنه وفرجه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".(3/339)
2899- ذ- خالد بن محمد النخعي الكوفي.
روى عن ليث بن أبي سليم.
روى عنه أبو سعيد الأشج.
سئل عنه أبو حاتم فقال : لا أعرفه.
2900- خالد بن المستنير.
عن ميمون ، عَنِ ابن عمر.
ذكره ابن أبي حاتم مختصرا.
مجهول. انتهى.
وإذا أطلق ميمون في هذه الطبقة ظن أنه ابن مهران وليس به بل الذي في كتاب ابن أبي حاتم ميمون أبو عبد الله.
2901- خالد بن مفدوح , ويقال : ابن مجدوح.
عن أنس ، وَغيره.
واسطي.
رماه يزيد بن هارون بالكذب.
وقال أبو حاتم : ليس بشيء ضعيف جدا.
وقال النَّسَائي : متروك.
وقال ابن عَدِي : يكنى أبا روح.
قال البخاري : كان يزيد يرميه بالكذب حدث عنه أبو أسامة.
أبو أسامة حدثني خالد بن مجدوح سمعت أنسا رضي الله عنه يقول : إن داود عليه السلام ظن أن أحدا لم يمدح خالقه أفضل مما مدحه وأن ملكا نزل وهو قاعد في المحراب ... الحديث بطوله.(3/340)
عبد الصمد بن عبد الوارث : حَدَّثَنَا خالد بن مجدوح سمعت أنسا رضي الله عنه يقول قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : التمسوها آخر ليلة.
بشر بن محمد السكري أحد الواهين عن خالد ، عَن أَنس رضي الله عنه قال : سحر النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأتاه جبريل بخاتم فلبسه في يمينه وقال : لا تخف شيئا ما دام في يمينك. انتهى.
وذكر له ابن عَدِي هذه الأحاديث وأخر , ثم قال : وله غير ما ذكرت وليس بالكثير وعامة ما يرويه مناكير.
وقال ابن حبان : يقلب الأخبار لاَ يُحْتَجُّ به.
قلت : ثم غفل فذكره في الثقات.
وقد ذكره البخاري والساجي والعقيلي ، وَابن الجارود في الضعفاء.
وقال النَّسَائي في "الجرح والتعديل" : ليس بثقة ، وَلا يكتب حديثه.
وقال ابن عبد البر : هو عندهم منكر الحديث ضعيف جدا.
2902- (ز) : خالد بن مهران البلخي.
عن هشام بن عروة.
وعنه إبراهيم بن عبد الله.
قال الخليلي في الإرشاد : كان مرجئا وضعفوه جدا.
وقال ابن عَدِي في ترجمة يعقوب بن الوليد : حَدَّثَنَا محمد بن عبدة , حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله الهروي , حَدَّثَنَا يعقوب بن الوليد وخالد بن مهران المكفوف عن هشام بن عروة ، عَن أبيه ، عَن عائشة مرفوعا : الخراج بالضمان.
قال ابن عَدِي : هذا حديث مسلم بن خالد عن هشام سرقه يعقوب هذا وخالد بن مهران وهو مجهول.(3/341)
2903- (ز) : خالد بن موسى.
في موسى بن ناتل (8044).
2904- خالد بن نافع الأشعري.
عن حماد بن أبي سليمان.
ضعفه أبو زرعة والنسائي وهو من أولاد أبي موسى رضي الله عنه.
قال ابن عَدِي : حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الأشناني , حَدَّثَنَا علي بن سعيد بن مسروق , حَدَّثَنَا خالد بن نافع عن سعيد بن أبي بردة ، عَن أبيه ، عَن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعثه على نصف اليمن وبعث معاذا على النصف الآخر.
وقد روى عنه عبد الله بن عمر مشكدانه بهذا السند قصة صفين والحكمين.
وقد روى أيضًا ، عَن أبي بكر بن أبي موسى ، وَعبد الله بن عيسى.
حدث عنه بشار بن موسى ويوسف بن عَدِي ومُسَدَّد.
وقال أبو حاتم : ليس بقوي يكتب حديثه.
وقال أبو داود : متروك وهذا تجاوز في الحد فإن الرجل قد حدث عنه أحمد بن حنبل ومُسَدَّد فلا يستحق الترك. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
2905- خالد بن نجيح.
مصري.
عن سعيد بن أبي مريم ، وَأبي صالح.(3/342)
قال أبو حاتم : كذاب يفتعل الحديث ويضعها في كتب ابن أبي مريم ، وَأبي صالح وهذه الأحاديث التي أنكرت على أبي صالح يتوهم أنها من فعله يعني أدخلها عليه. انتهى.
وإنما قال ابن أبي حاتم في ترجمته : كان يصحب عثمان بن صالح المصري وأبا صالح كاتب الليث ، وَابن أبي مريم ... إلى آخر كلامه ولفظه يفتعل الأحاديث ويضعها في كتب ابن أبي مريم ، وَأبي صالح.
وهو كلام مستقيم فقد ذكر ابن يونس في تاريخه أنه روى عن الليث ومالك ومعاوية بن صالح وأنه مات سنة 204 ويكنى أبا يحيى منكر الحديث.
2906- خالد بن هياج بن بسطام.
عن أبيه ، وَغيره.
وعنه أهل هراة.
متماسك.
وقال السليماني : ليس بشيء. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وقال يحيى بن أحمد بن زياد الهروي كل ما أنكر على الهياج فهو من جهة ابنه خالد فإن الهياج في نفسه ثقة.
وروى الحاكم عن صالح جزرة قال قدمت هراة فرأيت عندهم أحاديث كثيرة منكرة.(3/343)
قال الحاكم والأحاديث التي رواها صالح بهراة من حديث الهياج الذنب فيها لابنه خالد والحمل فيها عليه.
2907- (ز) : خالد بن وردان المكي.
قال الآجري : سألت أبا داود عنه فقال : لا أعرفه.
2855مكرر- خالد بن الوليد المخزومي.
هو ابن إسماعيل نسب إلى جده تدليسا لحاله وهو متهم بالكذب كما قلنا.
فمن بلاياه : رواية أبي إبراهيم الترجماني , حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد الطلحي عن خالد بن الوليد المخزومي ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس رضي الله عنه قال : أقبلت امرأة بابن لها فقالت يا رسول الله ألهذا حج ؟ قال : نعم ولك أجر , قالت : فما ثوابه ؟ قال : إذا وقف بعرفة يكتب لك بعدد كل من وقف بالموقف بعدد شعر رؤوسهم حسنات.
2908- خالد بن يحيى.
عن يونس بن عبيد.
صويلح لا بأس به قاله ابن عَدِي وذكره في كامله. انتهى.
وذكر ابن عَدِي أنه يقال له : أبو عُبَيد السدوسي.
وَأورَدَ له عدة أحاديث ثم قال وله غير ما ذكرت أفراد وغرائب وليس بالكثير ولم أر له متنا منكرا.
2909- خالد بن يزيد السمان.
عن أبيه ، أو عن أخيه.
وعنه حاتم.
مجهول.(3/344)
2910- خالد بن يزيد أبو الهيثم العمري المكي.
عنِ ابن أبي ذئب والثوري.
كذبه أبو حاتم ويحيى.
قال ابن حبان : يروي الموضوعات عن الأثبات.
حَدَّثَنَا خالد , حَدَّثَنَا الثوري عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها : كان النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا أراد أن ينام جمع يديه فتفل فيهما بالمعوذتين ثم مسح بهما وجهه.
وقال ابن عَدِي : حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن حمدان الرسعني حدثني حبشون بن محمد الرازي , حَدَّثَنَا خالد بن يزيد العمري عن سُفيان ، عَن أباه ، عَن أَنس رضي الله عنه أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ركب بغلة فحادت فحبسها وأمر رجلا أن يقرأ عليها {قل أعوذ برب الفلق} فسكنت.
أحمد بن بكرويه , حَدَّثَنَا خالد بن يزيد , حَدَّثَنَا ابن جريج عن عطاء ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : من حفظ على أمتي أربعين حديثا ... .
قطن بن إبراهيم , حَدَّثَنَا خالد بن يزيد , حَدَّثَنَا ابن أبي ذئب عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : إذا عطس العاطس فابدؤُوه بالحمد فإن ذلك دواء من كل داء من وجع الخاصرة.(3/345)
وبه : من ولد له ثلاثة فلم يسم أحدهم محمدا فهو من الجفاء فإذا سميتموه محمدا فلا تسبوه ، وَلا تضربوه وشرفوه ... الحديث.
وقد ذكره العقيلي ، وَابن حبان وذكرا من مناكيره وهو من موالي آل عمر رضي الله عنه حذاء.
قال موسى بن هارون مات سنة 229 ضعيف.
وقد فرق ابن عَدِي بينه وبين آخر هو هو , فقال : خالد بن يزيد العدوي أبو الوليد كان بمكة.
حَدَّثَنَا ابن صاعد , حَدَّثَنَا علي بن حرب ، ومُحمد بن عوف قالا : حَدَّثَنَا خالد بن يزيد أبو الوليد المكي , حَدَّثَنَا الثوري عن يزيد بن أبي زياد عن مقسم ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما : وقت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأهل المشرق العقيق.
رواه عدة عن الثوري فقالوا : محمد بن علي بدل مقسم.
ومن بلاياه بسند الصحاح : غزوة في البحر كعشر في البر. انتهى.
ولفظ العقيلي : خالد بن يزيد العمري الحذاء مولى لهم يحدث بالخطأ يحكي عن الثقات ما لا أصل له.
ثم ساق ، عَن عَبد الله بن أبي شعيب عنه عن داود بن قيس عن نافع بن جبير ، عَن أبيه في كفارة المجلس.
قال ورواه القعنبي ، وَغيره عن داود بن قيس عن نافع مرسلا وهو أولى.
قلت : وفي مسند الفردوس من طريق أحمد بن الوليد , حَدَّثَنَا خالد بن يزيد الحذاء المكي , حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله العمري عن عاصم ، عَنِ ابن عمر رفعه : من أدخل بيته حبشيا ، أو حبشية أدخل الله بيته بركة.
فهذا من وضع خالد.(3/346)
2910مكرر- خالد بن يزيد العدوي أبو الوليد.
ترى ذكره قبل وهو واه من المكيين.
2911- خالد بن يزيد بن مسلم الغنوي البصري.
قال العقيلي : الغالب على حديثه الوهم ثم ساق من حديث إبراهيم بن المستمر العروقي عنه عن البراء بن يزيد عن قتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : يوشك أن يملأ الله أيديكم من العجم ثم يجعلهم أسدا لا يفرون يقتلون مقاتلتكم ويأكلون فيئكم.
وإنما جاء هذا لحماد بن سلمة عن يونس عن الحسن عن سَمُرَة عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. انتهى.
وروى العقيلي أيضًا من رواية إبراهيم بن المستمر عنه عن البراء بن يزيد , أخبرنا الحسن , حَدَّثَنَا أبو العالية ، عَنِ ابن عباس : شهد عندي رجال مرضيون ... الحديث.
قال : وهذا ليس بمعروف من حديث الحسن وإنما رواه قتادة ، عَن أبي العالية.
2912- (ز) : خالد بن يزيد.
روى عن الهيثم بن جميل عن مبارك بن فضالة عن الحسن ، عَن أَنس حديث الغار بطوله.
رواه عنه أبو بكر البزار وقال كل من رواه عن الهيثم سوى محمد بن عوف الطائي فقد قيل فيه واتهم.(3/347)
2913- خالد بن يزيد أمير العراق.
هو خالد بن عبد الله بن يزيد بن أسد البجلي القسري.
عن إسماعيل بن أبي خالد ، وَغيره.
سليمان ابن بنت شرحبيل , حَدَّثَنَا خالد بن يزيد البجلي , حَدَّثَنَا سليمان بن علي ، عَن أبيه ، عن جَدِّه مرفوعا : أهل الجنة عشرون ومِئَة صف أمتي منها ثمانون صفا.
ثم ساق ابن عَدِي له جملة ثم قال : أحاديثه كلها لا يتابع عليها لا إسنادا ، وَلا متنا ولم أر لهم فيه قولا بل غفلوا عنه وهو عندي ضعيف.
قلت : قال ابن أبي حاتم : روى عن خالد بن صفوان ، وَعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز وجعونة بن قرة وعنه دحيم.
ثم راح ابن أبي حاتم ولم يتكلم فيه.
ثم ذكر ترجمة أخرى فقال خالد بن يزيد القسري عن إسماعيل بن أبي خالد ، وَأبي حمزة الثمالي ، وَأبي روق. وعنه هشام بن خالد الأزرق سألت أبي عنه فقال ليس بقوي.
قلت : هما واحد بلا ريب.
وقال العقيلي : لا يتابع على حديثه ثم قال : حَدَّثَنَا محمد بن موسى , حَدَّثَنَا يوسف بن سعيد , خالد بن يزيد القسري , حَدَّثَنَا أُبي الصيرفي عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما قال : إذا صلى المغرب دون المزدلفة أعاد.(3/348)
*- (ز) : خالد بن يزيد بن وهب بن جرير.
تقدم في خالد بن بريد بموحدة ومهملة مصغرا (2863).
2914- خالد بن يزيد أبو الهيثم الواسطي.
مجهول.
وكذلك :
2915- خالد الخزاعي.
حدث عنه ابنه نافع.
2916- ذ- خالد بن يزيد الجمحي.
عن عمران بن حصين.
وعنه الأوزاعي.
قال أبو حاتم : مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
• خالد بن يزيد.
جماعة , لم يتكلم فيهم. انتهى.
وقد ذكر بعضهم في التهذيب وسائرهم في كتاب ابن أبي حاتم وثقات ابن حبان.
2917- خالد بن يسار.
عن أبي هريرة وجابر.
مجهول.
وبيض له ابن أبي حاتم.(3/349)
2918- خالد بن يوسف بن خالد السمتي البصري.
أما أبوه فهالك.
وأما هو فضعف.
وَأورَدَ له ابن عَدِي حديثا فقال : حَدَّثَنَا محمد بن أحمد الأهوازي , حَدَّثَنَا خالد , حَدَّثَنَا عبد الله بن رجاء المكي , حَدَّثَنَا ابن جريج عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما قال : ما من أحد إلا وعليه حجة وعمرة واجبتان.
قال خالد : وحدثناه بن عُيَينة ، عَنِ ابن جريج فرفعه.
قال ابن عَدِي : هذا بهذا الإسناد باطل. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال يعتبر حديثه من غير روايته ، عَن أبيه.
2919- خالد العبد.
هو ابن عبد الرحمن.
ويخفى اسم أبيه.
تركه غير واحد.
يروي عن الحسن ، وَابن المنكدر ، وَغيرهما.
وعنه سلم بن قتيبة.
رماه عَمْرو بن علي بالوضع وكذبه الدارقطني.
وقال ابن حبان : كان يسرق الحديث ويحدث من كتب الناس.(3/350)
وقال الفلاس : سمعت يزيد بن زريع يقول : لأن أقع من هذه المنارة أحب إلي من أن أحدث عن خالد العبد.
وقال الفلاس : سمعت أبا قتيبة يقول : أتيت خالدا العبد فأخرج إلي درجا فجعل يقول : حَدَّثَنَا الحسن , حَدَّثَنَا الحسن فانفلت الدرج من يده فإذا في أوله حَدَّثَنَا هشام بن حسان وقد محاه فقلت : ما هذا ! قال : كنت أنا وهشام , قلت : تكون أنت وهشام تكتب حَدَّثَنَا هشام وتمحاه ! قال : ما أعرفني بك ألست خرجت مع إبراهيم بن عبد الله ؟.
وقال مبارك بن فضالة لم أر خالدا العبد عند الحسن قط.
وقال ابن عَدِي : بصري قدري.
عبد الصمد بن عبد الوارث سمعت خالدا العبد يقول : قال الحسن : صليت خلف ثمانية وعشرين بدريا كلهم قنت بعد الركوع فقلت : من حدثك ؟ قال : ميمون المري , فلقيت ميمونا فسألته فقال : قال الحسن : مثله قلت : من حدثك قال خالد العبد.
البخاري في الضعفاء قال محمد بن إدريس : حَدَّثَنَا عبد الله بن صالح بن مسلم , أخبرنا إسرائيل عن خالد العبد ، عَنِ ابن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه قال : قال النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : خياركم من قصر الصلاة في السفر وأفطر.
• ذ- خالد.
غير منسوب.
عن أبيه ، عن جَدِّه.
قال أبو حاتم : هما مجهولان.
وقد تقدم في خالد بن أبي خالد (2867).(3/351)
2920- (ز) : خالد الجهني.
في ترجمة عبد الله بن مصعب بن خالد (4465).
من اسمه خبيب وخثيم
• خبيب بن عبد الرحمن بن أردك.
هو حبيب تقدم في الحاء المهملة (2121).
2921- خثيم بن ثابت أبو عامر الحكم.
عن أبي خالد السنجاري.
لا يعرف والخبر منكر.
2922- خثيم بن مروان.
روى عنه يحيى بن سعيد.
قال البخاري : لا يتابع عليه.
يعني هذا.
يحيى بن سعيد الأموي ، عَن أبيه ، عَن خثيم بن مروان السلمي قال : كتب عمر رضي الله عنه : لا يغزون رجل حتى يأخذ ما فضل من لحيته. انتهى.
واسم والد مروان بشر.
وَقال البخاري في ترجمته : روى أبو عبد الرحيم عن رجل من ثقيف عن خثيم.
وفرق البخاري بين خثيم بن مروان هذا والذي بعده وتبعه ابن عَدِي ، وَلا يبعد أن يكونا واحدا.(3/352)
2923- خثيم بن مروان.
عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال البخاري : سمع منه كلثوم بن جبر : لا تشد المطي إلا إلى المسجد الخيف ومسجدي والمسجد الحرام. لا يتابع في : مسجد الخيف ، وَلا يعرف لخثيم سماع من أبي هريرة.
وقال الأزدي : ضعيف. انتهى.
والحديث في معجمي الطبراني الأوسط والصغير ، عَن مُحَمد بن العباس عن سريج بن النعمان عن حماد عن كلثوم.
وذكره ابن الجارود في الضعفاء .
وقال العقيلي : لا يتابع على حديثه ، وَلا يعرف إلا به.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
من اسمه خداش وخديج وخذام
2924- خداش بن الدخداخ.
عن مالك بخبر منكر ليس من حديثه.
وعنه تمتام.
عداده في البصريين. انتهى.
وضعفه الدارقطني في الرواة عن مالك بعد أن أخرج من طريق محمد بن عبد الله المعمري ، عَن مُحَمد بن غالب تمتام عنه عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رفعه : لا تكرهوا مرضاكم على الطعام.(3/353)
وقد تابعه جماعة من الضعفاء منهم : عبد الوهاب بن نافع ، ومُحمد بن عمر بن الوليد اليشكري.
2925- خداش بن مهاجر.
عنِ ابن أبي عَرُوبَة.
وعنه ابن بنت شرحبيل.
لا يعرف لكن الحديث مستقيم. انتهى.
وقد ذكر ابن أبي حاتم أنه روى عنه أيضًا موسى بن أيوب النصيبي وقال سألت أبي عنه فقال شيخ مجهول أرى حديثه مستقيما.
وذكره أبو الفتح الأزدي في الضعفاء.
2926- (ز) : خداش غير منسوب يقال : إنه دارمي.
قال : قلت لأنس : حدثني بحديث فذكر حديثا رواه ابن عساكر في السباعيات له من طريق ابن شاهين ، عَن عَلِيّ بن أحمد المصري عن خداش بن محمد بن خداش عَن جَدِّه.
وقال في الترجمة : خداش الدارمي أحد المجهولين.
وقال في آخر الترجمة : روى أبو بكر بن إسحاق بن خزيمة عن خداش بن محمد بن خداش هذا وخداش مجهول لم يذكره البخاري في تاريخه ، وَلا ابن أبي حاتم ، وَلا أصحاب "المؤتلف والمختلف".
• ز- خداش بن محمد حفيد الذي قبله.
يَأتي فِي خراش بالراء (2931).
2927- خديج بن أويس.(3/354)
2928- وخذام بن وديعة.
مجهولان. انتهى.
والأول : اسمه خداج بكسر أوله يكنى أبا شباث وهو حليف لبني حرام بن كعب معدود في الصحابة.
وأما الثاني فإنه صحابي والمؤلف قد شرط أن يسقط من كتب الأئمة المتقدمين : الصحابة لأن الضعف إنما جاء إليهم من قبل الرواة عنهم ومع ذلك فقد قال أبو حاتم في ترجمته : هو الذي نزل عثمان وبعض أصحابه عليه حين هاجروا وقيل نزلوا على غيره.
وقال ابن عبد البر : هو أنصاري من الأوس وذكره هو ، وَابن حبان ومعظم المصنفين في الصحابة لم يتخلف عنه منهم أحد.
من اسمه خراش
2929- خراش بن عبد الله.
عن أنس بن مالك.
ساقط عدم ما أتى به غير أبي سعيد العدوي الكذاب ذكر أنه لقيه سنة بضع وعشرين ومائتين بل روى عنه أيضًا حفيده خراش.
قال ابن حبان : لا يحل كتب حديثه إلا للاعتبار.(3/355)
وقال ابن عَدِي : زعم أنه مولى أنس وسمعت الحسن بن علي العدوي يقول : مررت بالبصرة وهم مجتمعون على رجل فملت إليه كما ينظر الغلمان فقالوا هذا خراش خادم أنس قلت : كم له قال ثمانون ومِئَة سنة فزحمت الناس ودخلت وبين يديه جماعة يكتبون فأخذت قلما وكتبت هذه الأربعة عشر حديثا في أسفل نعلي ولي اثنتا عشرة سنة.
منها : عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : من صام يوما فلو أعطي ملء الأرض ذهبا ما وفى أجره يوم الحساب.
وبه : حياتي خير لكم وموتي خير لكم ... الحديث.
وبه : من قال : سبحان الله وبحمده كتب الله له ألف ألف حسنة ورفع له ألف ألف درجة.
أخبرنا ابن عساكر ، عَن أبي روح , أخبرنا زاهر , أخبرنا الكنجروذي , أخبرنا محمد بن محمد الطرازي , حَدَّثَنَا الحسن بن علي العدوي , حَدَّثَنَا خراش الطحان , حَدَّثَنَا أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الوجه الحسن يجلو البصر والوجه القبيح يورث الكلح.
2930- ذ- خراش بن عبد الله.
عن أبي الزبير ، عَن جَابر ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : إذا استلقى أحدكم فلا يضع إحدى رجليه على الأخرى.
وعنه به سليمان التيمي.(3/356)
قال الأزدي : لا يصح.
والظاهر أنه غير الذي قبله.
2931- خراش بن محمد بن خراش بن عبد الله حفيد الذي قبله (2929).
قال الأزدي : متروك روى عَن جَدِّه. انتهى.
وهو خداش بالدال لا بالراء وكذلك جده وقد بينا ذلك في ترجمة جده (2926) وأن ابن عساكر فرق بين جده وبين خراش بن عبد الله مولى أنس وكذا ضبط هذا أبو العباس النباتي بالدال بعد نقله كلام الأزدي فيه.
وظهر من هذا أن العدوي تفرد عن خراش بالراء.
2932- خراش.
تابعي شهد الجابية تفرد عنه ولده عبد الله.
من اسمه خرشة وخزرج
2933- خرشة بن حبيب أخو أبي عبد الرحمن السلمي.
روى عنه هلال بن يساف.
قال ابن المديني : مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
2934- خزرج بن خطاب.
عن حميد الطويل.
ضعفه الأزدي , انتهى.(3/357)
وإنما هو خزرج بن عثمان أبو الخطاب بياع السابري له ترجمة في التهذيب أخرج له البخاري في الأدب المفرد.
من اسمه خزيمة وخشنام وخشيش
• ز- خزيمة بن علي بن عبد الرحمن الآخري.
اسمه محمد يأتي (7236).
2935- خزيمة بن ماهان المروزي.
أتى بخبر موضوع فما أدري هو الآفة فيه ، أو الراوي عنه.
قال ابن عقدة : حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن الحسن القطراني , حَدَّثَنَا خزيمة بن ماهان , حَدَّثَنَا عيسى بن يونس ، عَن الأَعمش عن سعيد بن جبير ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : آتي على البراق وأخي صالح على الناقة وعمي حمزة على ناقتي العضباء وأخي علي على ناقة من الجنة على رأسه تاج من نور ... الحديث بطوله.
ساقه ابن عساكر في تاريخه.
2936- (ز) : خشنام بن المغوار السمرقندي الزاهد.
قال الخليلي في الإرشاد : يأتي بأحاديث لا يتابع عليها.
يقال : مات سنة 291.
2937- ذ- خشيش بن القاسم الموصلي.
روى ، عَن أبي هرمز.
روى عنه الفضل بن جعفر البغدادي.
قال ابن أبي حاتم : سألت أبي عنه فقال : لا أعرفه.(3/358)
من اسمه خصاف والخصيب وخصيفة
2938- ذ- خصاف بن عبد الرحمن الجزري أخو خصيف.
قال الأزدي : ليس بذاك.
أورده النباتي في الذيل.
وقال أبو حاتم : كان هو وأخوه خصيف توأما.
قال ابن أبي حاتم : روى عن سعيد بن جبير روى عنه عنبسة بن سعيد قاضي الري.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : مات في ولاية أبي العباس.
2939- الخصيب بن جحدر.
عن عَمْرو بن دينار ، وَأبي صالح السمان.
توفي سنة 146.(3/359)
كذبه شعبة والقطان ، وَابن مَعِين.
وقال أحمد : لا يكتب حديثه.
وَقال البخاري : كذاب استعدى عليه شعبة.
الربيع بن مسلم , حَدَّثَنَا خصيب ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال : يا رسول الله , إني لا أحفظ شيئا قال : استعن بيمينك على الحفظ.
عبد الصمد بن سليمان عن خصيب ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : لا تلاعنوا بلعنة الله ... وذكر الحديث.
ومن بلايا الخصيب : روى عن النضر بن شفي ، وَلا يدرى من ذا ، عَن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان مرفوعا قال : لا يمس القرآن إلا طاهر والعمرة خير من الدنيا وما فيها هي الحج الأصغر.
رواه عنه مسعدة بن اليسع وهو متروك. انتهى.
وقال السَّاجِي : كذاب متروك الحديث ليس بشيء.
وقال العقيلي : أحاديثه مناكير لا أصل لها.
ونقل ، عَنِ ابن المديني عن يحيى بن سعيد أنه قال : كان يروي ثلاث عشرة ، أو أربع عشرة فحدثت بها شعبة فقال : في نفسي من حديث هذا شيء فلما كثرت قال : ألم أقل لك.
ومن طريق شبابة كان شعبة يقع فيه وأورد من طريق سعيد بن سليمان ، عَن عَبد الصمد الأزرق عنه عن حبيب بن هانىء ، عَن أبي سعيد : أن مخنثا مخضوب اليدين أتى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... .
وقال ابن الجارود في الضعفاء : كذاب.(3/360)
2940- (ز) : الخصيب بن المؤمل بن محمد بن سلم.
عن علي بن سلم بن العباس بن الخصيب التميمي البغدادي.
سمع من ابن النقور ، وَغيره وكان فاضلا إلا أنه كان يغلو في التشيع قاله أبو سعد بن السمعاني.
قال : وقد سمعت منه ومات في المحرم سنة 541 وله اثنتان وتسعون سنة.
2941- خصيفة بالتصغير.
يَأتي فِي عبد الله بن خصيفة (4218).
من اسمه الخضر
2942- الخضر بن أبان الهاشمي.
عن أبي هدبة البصري.
ضعفه الحاكم ، وَغيره وهو كوفي من موالي بني هاشم وسمع أزهر السمان ويحيى بن آدم.
حدث عنه ابن الأعرابي والأصم وإبراهيم بن عبد الله بن أبي العزائم شيخ أبي نعيم الحافظ.
وتكلم فيه الدارقطني.
• الخضر بن جميل.
عن حفص بن عبد الرحمن.
لا يعرفان.
وعنه داود بن المحبر بخبر متنه : الموت كفارة لكل ذنب. انتهى.
وإسناده قال : حَدَّثَنَا حفص بن عبد الرحمن ، عَن أَنس أورده العقيلي.
وقد صحف المؤلف هذا الاسم تبعا للعقيلي فإنه قال : خضر بن جميل مجهول بالنقل عن حفص بن عبد الرحمن مجهول أيضًا عن عاصم الأحول ، عَن أَنس فذكره.(3/361)
ثم قال : وهذا الحديث غير محفوظ وقد روي بغير هذا الإسناد من وجه لين.
والصواب : أنه نصر بن جميل كذا ذكره الحاكم في تاريخ نيسابور وقد أعاده المؤلف في النون (8110).
2943- الخضر بن علي السمسار.
عن نصر المقدسي.
قال الزكي البرزالي : رافضي. انتهى.
وهو آخر من حدث عن نصر.
روى عنه أبو القاسم بن عساكر في تاريخه وأبو القاسم بن صصري في مشيخته.
وعمر تسعين سنة مات سنة 565.
2944- ذ- الخضر بن عَمْرو , عرني.
ذكره ابن عقدة فيمن روى عن جعفر ، وَأبي جعفر ، أو أحدهما قاله الدارقطني وقال إنه من شيوخ الشيعة.
2945- ذ- خضر بن مسلم أبو هاشم النخعي.
من شيوخ الشيعة قاله الدارقطني.(3/362)
من اسمه خطاب
2946- خطاب بن صالح بن دينار الظفري أخو داود.
عن أمه سلامة بنت معقل صحابية.
تفرد عنه ابن إسحاق.
وقد وثقه البخاري.
يقال : مات سنة ثلاث وأربعين ومِئَة.
2947- خطاب بن عبد الدائم.
روى عنه محمد بن فارس خبرا باطلا : شفعت في أبي وعمي ليكونا هباء.
رواه عن يحيى بن المبارك الصنعاني وثلاثتهم ضعفاء. انتهى.
وأورده ابن الجوزي في الموضوعات من هذا الوجه.
وقال الخطيب : خطاب هذا ضعيف معروف برواية المناكير.
2948- خطاب بن عمر.
عن محمد بن يحيى المأربي.
مجهول.
له خبر كذب في فضل البلدان.
قال العقيلي : حَدَّثَنَا محمد بن زكريا , حَدَّثَنَا محمد بن أبان البلخي , حَدَّثَنَا خطاب بن عمر الهمذاني حدثني محمد بن يحيى المأربي عن موسى بن عقبة عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : أربع محفوظات مكة والمدينة وبيت المقدس ونجران وست ملعونات برذعة وصعدة وأيافث وظهر ونكلا ودلان , انتهى.(3/363)
وقال العقيلي : لا يتابع عليه ، وَلا يعرف إلا به.
وقد ذكر المؤلف هذا الحديث في محمد بن يحيى المأربي وقال : هذا باطل وما أدري من افتراه أهو خطاب أو شيخه.
وذكره ابن الجارود في الضعفاء ، وَابن حبان في الثقات.
2949- خطاب بن عمير الثوري.
عن الحسن.
خبره منكر ، عَن أَنس رضي الله عنه قال : خرجت مع رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من البيت إلى المسجد فإذا قوم رافعي أيديهم يدعون , فقال : يا أنس ما رأيت النور الذي بأيديهم ثم نشرنا أيدينا مع القوم.
رواه عنه عمران بن زيد وعنه يونس بن محمد المؤدب. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وذكره العقيلي في الضعفاء وساق الحديث المذكور أتم منه ثم قال : لا يتابع عليه ، وَلا يعرف إلا به.(3/364)
2950- خطاب بن كيسان ويقال : ابن مخمر.
ضعفه الأزدي. انتهى.
ولفظ الأزدي : خطاب بن كيسان ، أو ابن محمد بن كيسان بن عَدِي روى ، عَن أبي إسحاق ، عَن أبي جحيفة قاله محمد بن القاسم عنه.
وفي ثقات ابن حبان : خطاب بن كيسان ، عَن أبي إسحاق وعنه محمد بن القاسم فهو هو.
• ز- خطاب بن محمد.
في الذي قبله (2950).
2951- خطاب بن واثلة.
روى عن واثلة بن الأسقع.
لا يدرى من هو. انتهى.
ولا أستبعد أن يكون بعض الرواة حرف اسم معروف أبي الخطاب مولى واثلة وسيأتي في الميم.
من اسمه خلاد
2952- خلاد بن بزيع.
عن مبارك بن فضالة عن الحسن في : صبر البهيمة والمتن محفوظ لكنه بسند آخر.
روى عنه إبراهيم بن المستمر العروقي , انتهى.(3/365)
وروى أيضًا ، عَن أبي المعلى التيمي.
وسئل عنه أبو زرعة فقال : لا أعرفه.
وذكره العقيلي في الضعفاء.
وقال صاحب الحافل : لا يتابع على حديثه.
روى عن الحسن عن سَمُرَة رفعه : نهى عن صبر البهيمة وأن يؤكل لحمها إذا صبرت.
قال العقيلي : وفي النهي عن صبر البهيمة أحاديث بأسانيد جياد وأما أكل لحمها فلا يحفظ إلا في هذا.
2953- خلاد بن عطاء مولى قريش.
عن عطاء.
قال البخاري : منكر الحديث.
قلت : وقد مر خالد بن عطاء (2887) وخلاد أصح روى عنه يمان بن المغيرة. انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء فقال : خلاد بن عطاء.
قال البخاري : لم يصح حديثه.
وأخرج العقيلي من طريق حجاج بن نصر عن يمان بن المغيرة عنه عن عطاء ، عَنِ ابن عباس رفعه : لا قطع فيما جنى عليه من البهائم أفواهها قال : فسألته ما هو ؟ قال : الرجل توجد عنده الدابة فيقول : وجدتها لا يتابع عليه.(3/366)
2954- خلاد بن يزيد التميمي البصري.
عن حميد الطويل.
مات بمصر سنة 214.
لا يعرف. انتهى.
ذكره ابن يونس في الغرباء وسمى جده حبيب بن سيار فقال : قدم مصر ومعه ابنه الخليل بن خلاد وأرخ وفاته في ذي الحجة.
قال : وعقبه بمصر إلى الآن وذكر ابنه الخليل قبله وأرخه سنة خمس وثلاثين.
فكأن مراد الذهبي أنه لا يعرف حاله.
2955- خلاد.
عن قتادة.
لا يدرى من هو.
لعله الذي أخرج له (د ق).
2956- خلاد.
عن أبي هريرة.
لا يدرى من هو وخبره منكر.
فقال هشام بن عمار : حَدَّثَنَا إسماعيل بن عياش , حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن عبد الكلاعي عن خلاد ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : يوشك أن لا تجدوا بيوتا تكنكم ، وَلا دواب تبلغكم قيل : ومم ؟ قال : البيوت تهلكها الرواجف والبهائم تهلكها الصواعق.(3/367)
من اسمه خلاس وخلف
1938مكرر- خلاس بن عَمْرو , آخر غير الهجري.
ذكره ابن أبي حاتم مجهول وبيض له وأحسبه جلاس بالجيم كما مر (1938).
2957- خلف بن حمود البخاري.
عن القعنبي.
لا يعرف وأتى بخبر منكر. انتهى.
وقد أجحف في هذا كأنظاره والخبر المذكور أورده الخطيب في المؤتلف من طريق كاظم بن ظالم عن خلف عن القعنبي عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر قال : قال النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعمر : لو كان بعدي نبي لكنته.
قال الخطيب : روى خبرا منكرا ثم ساقه ووجه النكارة فيه يتعلق بالسند وتعريف المنكر الذي ذكره مسلم في مقدمة صحيحه منطبق عليه فإن القعنبي من المكثرين حديثا وتلامذة وقد انفرد هذا من بينهم بهذا ولكن أصل المتن ورد من غير هذا الوجه.
2958- خلف بن خالد.
بصري.
لا يكاد يعرف.
اتهمه الدارقطني بوضع الحديث.
روى مطين عن هذا عن بشر بن إبراهيم عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بخبر كذب.(3/368)
2959- خلف بن راشد.
عن داود بن أبي هند.
مجهول. انتهى.
روى عنه محمد بن عقبة السدوسي وأبو الربيع شيخ لأحمد بن محمد بن صدقة شيخ الطبراني.
2960- خلف بن عامر البغدادي الضرير.
فيه جهالة.
قال ابن الجوزي : روى حديثا منكرا. انتهى.
روى ، عَن مُحَمد بن إسحاق بن مهران بسند صحيح مرفوعا : من رأى أبا بكر الصديق في المنام فقد رآه فإن الشيطان لا يتمثل به.
2961- خلف بن عبد الله السعدي.
عن أنس.
2962- وخلف بن عمرو.
عن كليب بن وائل.
وعنه أبو سعيد الأشج.
مجهولان.
2963- خلف بن عبد الحميد السرخسي.
عن أبان بن أبي عياش.
خبره باطل لكن أبان هالك.
وقال أحمد : لا أعرفه يعني خلفا.(3/369)
2964- ذ- خلف بن عُبَيد الله الصنعاني.
عن حميد ، عَن أَنس : بصلاة الرغائب في رجب رواه علي بن جهضم ، عَن عَلِيّ بن محمد بن سعيد البصري ، عَن أبيه عنه.
قال أبو موسى المديني : لا أعلم أني كتبته إلا من رواية ابن جهضم قال ورجال إسناده غير معروفين.
وقال أبو البركات الأنماطي : رجاله مجهولون وقد فتشت عنهم جميع الكتب فما وجدتهم.
قلت : وسيأتي فيمن اسمه محمد بن سعيد اثنان يجوز أن يكون أحدهما وهما بصريان أحدهما الكريزي الأثرم (6834) والآخر الأزرق (6835).
وذكرهما أبو أحمد بن عَدِي في الكامل.
2965- خلف بن عمر الهمذاني.
عن الزبير بن عبد الواحد الأسداباذي.
متهم وهو المدائني الخياط أبو بكر.
روى عنه أبو منصور محتسب همدان قال : حَدَّثَنَا أبو محمد عبد الله بن هلال الريحاني , حَدَّثَنَا أبو مسلم الكجي , حَدَّثَنَا أبو عاصم , حَدَّثَنَا سُفيان ، عَن الأعمش عن زر ، عَن عَبد الله رضي الله عنه مرفوعا : أبو بكر تاج الإسلام وعمر حلة الإسلام وعثمان إكليل الإسلام وعلي طيب الإسلام وهذا كذب. انتهى.
قال ابن النجار : لا أدري الآفة منه ، أو من شيخه.(3/370)
2966- خلف بن غصن أبو سعيد الطائي.
رحل وقرأ على ابن غلبون الكبير ، وَابن عراك وأقرأ بقرطبة.
قال ابن بشكوال : كان أميا ولم يكن بالضابط.
قرأ عليه عبد الله بن سهل ومات سنة 417.
2967- خلف بن المبارك.
عن شريك.
لا يدرى من هو ، وَلا يتابع على حديثه قاله العقيلي.
وقال : حَدَّثَنَاه إبراهيم بن عبد الله الفارسي , حَدَّثَنَا محمد بن يحيى بن الضريس , حَدَّثَنَا خلف بن المبارك , حَدَّثَنَا شريك ، عَن أبي إسحاق عن الحارث ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه مرفوعا : أعطيت في علي خمس خصال لم يعطها نبي يقضي ديني ويواري عورتي وهو الذائد عن حوضي ولوائي معه يوم القيامة وأما الخامسة فإني لا أخشى أن يكون زان بعد إحصان ، وَلا كافرا بعد إيمان ليس له أصل من حديث أبي إسحاق. انتهى.
ولفظ العقيلي : كوفي مجهول بالنقل ، وَلا يتابع على حديثه من وجه يثبت وليس لحديثه أصل ، عَن أبي إسحاق ، وَلا عن شريك وقد جاء بإسناد لين.(3/371)
2968- خلف بن محمد الخيام البخاري أبو صالح.
مشهور.
أكثر عنه ابن منده.
قال الحاكم : سقط حديثه برواية حديث : نهى عن الوقاع قبل الملاعبة.
وقال أبو يَعلَى الخليلي : خلط وهو ضعيف جدا روى متونا لا تعرف.
قلت : مات في حدود الخمسين وثلاث مِئَة.
أخبرنا ابن الخلال أخبرنا جعفر , أخبرنا السلفي , أخبرنا إسماعيل بن عبد الجبار , أخبرنا أبو يَعلَى الخليلي حدثني الحكم , حَدَّثَنَا خلف بن محمد بن إسماعيل , حَدَّثَنَا سهل بن شاذويه , حَدَّثَنَا نصر بن الحسين , حَدَّثَنَا غنجار , حَدَّثَنَا أبو المنيب عُبَيد الله العتكي ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر رضي الله عنه : نهى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن المواقعة قبل الملاعبة.
فسمعت الحاكم عقبه يقول : خذل خلف بهذا وبغيره.(3/372)
وسمعت الحاكم ، وَابن أبي زرعة يقولان : كتبنا عنه الكثير ونبرأ من عهدته وإنما كتبنا عنه للاعتبار. انتهى.
وقد ضعفه أبو سعيد الإدريسي.
وقال غنجار في تاريخه : كان بندار الحديث ببخارى.
مات سنة 361.
2969- (ز) : خلف بن واصل.
عن أبي نعيم - وهو عمر بن صبح - بحديث جابلق وجابرص وعظمهما لعله هو وضعه.
رواه ابن جرير في تاريخه ، عَن مُحَمد بن منصور عنه مسندا مرفوعا.
2970- خلف بن ياسين بن معاذ الزيات.
عن المغيرة بن سعيد عن عَمْرو بن شعيب بحديث : من خرج يريد الطواف خاض في الرحمة فإذا دخل غمرته ثم لا يرفع قدما إلا كتب الله له بكل خطوة خمس مِئَة حسنة فإذا فرغ وصلى خلف المقام خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وشفع في سبعين من أهل بيته ... الحديث.
حدثناه إسحاق بن أحمد الخزاعي ، ومُحمد بن علي بن زيد قالا : حَدَّثَنَا يحيى بن سعيد بن سالم القداح , حَدَّثَنَا خلف.
وقال علي بن أحمد الجواربي : حَدَّثَنَا موسى بن إسماعيل الجبلي , حَدَّثَنَا خلف بن ياسين , حَدَّثَنَا أبرد بن أشرس عن يحيى بن سعيد ، عَن أَنس بن مالك رضي الله عنه مرفوعا : تفترق أمتي على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا من هم ؟ قال : الزنادقة أهل القدر.
هذا موضوع وهو كما ترى متناقض.(3/373)
قال ابن عَدِي في كامله : لم أر لخلف سواه. انتهى.
وبقية كلامه وإن يكن له غيره فدون الخمسة.
وقال العقيلي : هو وشيخه مجهولان بالنقل والحديث غير محفوظ وساقه بلفظ غير متناقض.
والحديث الأول : أظنه في ضعفاء ابن حبان فإنه القائل حدثناه إسحاق ... .
2971- خلف بن يحيى الخراساني قاضي الري.
عن إبراهيم بن أبي يحيى ، وَغيره.
كذبه أبو حاتم. انتهى.
كذا فيه : إبراهيم بن أبي يحيى والصواب إبراهيم بن حماد.
وقد ذكره العقيلي فقال : هو وشيخه مجهولان بالنقل وله أشياء غير محفوظة.
وذكره أبو نعيم في تاريخه فقال : المازني النجاري ولي قضاء أصبهان وروى ، عَن أبي مطيع البلخي ومصعب بن سلام وعلي بن عبد العزيز البغوي.
قال أبو حاتم : متروك لا يشتغل به وكان يكذب.
ومات في حدود العشرين ومئتين.
ويقال إن بعض أصحابه قال له : إذا ميز الله الخبيث من الطيب أين يكون النبيذ ؟ فأطرق ثم قال لابن أخيه : اذهب فاصبب كل شيء تجد في المنزل من النبيذ ففعل فأعقبه الله محبة الصوم فصام الدهر حتى مات.
روى عنه يحيى بن عبدك القزويني.(3/374)
2972- (ز) : خلف بن يحيى بن فضلان المؤدب.
متأخر.
قال ابن النجار : كان شيخا صالحا متدينا وكان فيه غفلة فربما ألحق اسمه بخطه في طبقات السماع التي بخط غيره إلحاقا بينا.
مات سنة 565.
من اسمه خليد
2973- خليد بن حسان.
عن الحسن.
وعنه أبو خزيمة خازم بن خزيمة.
قال السليماني : فيه نظر. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يخطىء ويهم.
وذكره الخليلي في الإرشاد وقال : لا يتفق عليه وإنما يكتب حديثه للاعتبار.
روى عن الحسن حديث ابن سَمُرَة : لا تسأل الإمارة ... .
• خليد بن حوثرة العنبري.
• و خليد بن سلم.
عن حماد بن زيد.
مجهولان. انتهى.
والثاني : الصواب في اسمه خليل بلام آخره وسيأتي على الصواب (2986) وكذلك الأول (2983) وليحرر اسم أبيه.(3/375)
2974- خليد بن سعد السلاماني.
وسلامان من قضاعة.
عن أم الدرداء.
قال الدارقطني : مجهول يترك.
وقال ابن عساكر : روى عنه عثمان بن أبي سودة وطلحة بن نافع وعطاء بن أبي مسلم ، وَعبد الرحمن بن يزيد بن جابر.
وذكره ابن أبي حاتم ولم ينسبه وقال : مولى أم الدرداء يروي ، عَن أبي الدرداء. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وروى أبو عوانة في صحيحه من حديث عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وقال : كان خليد بن سعد رجلا قارئا حسن الصوت وكانوا يجتمعون في بيت أم الدرداء فتأمره أم الدرداء يقرأ عليهم.
وله ذكر في حلية الأولياء لأبي نعيم بالعبادة.
• ذ- خليد بن مسلم.
عن حماد بن زيد.
مجهول.
هكذا ذكره الذهبي في المغني وكأنه صحفه وصحف أباه وإنما هو خليل آخره لام ابن سلم أوله سين مهملة مفتوحة (2986).
وقد ذكره في الميزان على الصواب.(3/376)
قلت : فلا ينبغي استدراكه على الميزان لاحتمال أن يكون المصنف عرف وجه الصواب في اسم أبيه لكنه مشى على ما في المغني في اسمه فكرره وهما واحد.
ثم تأملت الميزان فوجدته ذكره في الموضعين.
• خليد بن موسى.
قال أبو حاتم : لاَ يُحْتَجُّ به.
من اسمه خليدة وخليص
2975- ذ- خليدة بن قيس.
من بنى النعمان بن سنان .
مجهول قاله أبو حاتم.
ذكره صاحب الحافل وغفل عن كونه صحابيا.
2976- خليص البلنسي.
عن أبي عمر بن عبد البر.
قال ابن بشكوال : سمعت من ينسبه إلى الكذب. انتهى.
وهو ابن عبد الله بن أحمد بن عبد الله أبو الحسن العبدري.
مات سنة ثلاث عشرة وخمس مِئَة.(3/377)
قال أبو جعفر بن صابر : ضعيف.
روى أيضًا عن الباجي والوقشي ، وَغيرهما.
وقال عياض في مشيخته : سمعت أصحابنا يقولون : إنه كان غير ضابط لكتبه على كثرة ما كتب.
من اسمه خليفة
2977- خليفة بن حميد.
فيه جهالة وخبره ساقط.
قال العقيلي : حَدَّثَنَا أحمد بن داود بن موسى المكي بمصر , حَدَّثَنَا إبراهيم بن زكريا العبدسي , حَدَّثَنَا فديك بن سليمان , حَدَّثَنَا خليفة بن حميد عن إياس بن معاوية ، عَن أبيه ، عن جَدِّه قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : من كبر تكبيرة عند غروب الشمس على ساحل البحر رافعا صوته أعطاه الله من الأجر بعدد كل قطرة في البحر حسنات. انتهى.
ولفظ العقيلي : خليفة بن حميد بصري مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ ثم ساق الحديث في الإسكندرية ثم قال : ليس في هذا الباب شيء يثبت ، وَلا في رباط الإسكندرية شيء يثبت.
قلت : وقد أخرجه أبو نعيم في الحلية عن الطبراني عن أحمد بن داود به ... وقال : لم يروه عن إياس إلا خليفة.
وأخرجه الحاكم في "المُستَدرَك" في ترجمة قرة بن إياس وتعقبه الذهبي في تلخيصه فقال : هذا منكر جدا وخليفة لا يدرى من هو وفي الإسناد إليه من يتهم وكأنه يشير إلى إبراهيم بن زكريا (134).(3/378)
2978- (ز) : خليفة بن عبد الله الشامي.
يأتي خبره في علي بن أبي طالب البزاز (5420).
2979- خليفة بن قيس.
عن خالد بن عرفطة.
قال البخاري : لم يصح حديثه.
على بن مسهر ، عَن عَبد الرحمن بن إسحاق عن خليفة بن قيس عن مولاه خالد بن عرفطة عن عمر رضي الله عنه قال : انتسخت كتابا من أهل الكتاب فرآه رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في يدي فقال : ما هذا الكتاب يا عمر ؟ قلت : انتسخته من أهل الكتاب لنزداد به علما إلى علمنا فغضب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى احمرت عيناه فقالت الأنصار : السلاح السلاح غضب نبيكم صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجاؤُوا حتى أحدقوا بمنبر رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقام رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال : إني أوتيت جوامع الكلم وخواتمه ولقد أتيتكم بها بيضاء نقية فلا تهيكوا ، وَلا يغرنكم المتهيكون فقال عمر رضي الله عنه رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبك رسولا.(3/379)
وفي معنى هذا خبر آخر إسناده لين. انتهى.
وقال أبو حاتم : خليفة بن قيس شيخ ليس بالمعروف.
وذكره العقيلي في الضعفاء وأخرج حديثه عن بشر بن موسى عن إسماعيل بن خليل ، عَن عَلِيّ بن مسهر بتمامه والكلام عليه.
وذكره الأزدي بقول البخاري فقط.
862مكرر - (ز) : خليفة بن المسلم بن رجاء أبو طالب التنوخي ويعرف بأحمد اللخمي.
روى ، عَن أبي عبد الله الرازي ، وَأبي بكر الطرطوسي ، وَغيرهما وكان عارفا بالفقه والأصول ماهرا في علم الكلام وفيه لين فيما يرويه.
توفي في رمضان سنة 578.
روى عنه ابن رواج ، وَابن رواحة وأبو علي الأوقي.
وقال ابن المفضل : لم نسمع منه إلا من أصله وقد تقدم في الأحمدين (862).
2980- خليفة.
عنِ ابن عباس بقصة توبة داود عليه السلام.
تفرد عنه ابن جدعان.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان على قاعدته في الثقات.
2981- ذ- خليفة أبو هبيرة.
قال أبو حاتم : مجهول.(3/380)
من اسمه الخليل
2982- الخليل بن بحر أبو رجاء.
قد سئل عنه أحمد بن حنبل فقال : أو يحدث عنه أحد.
2983- الخليل بن جويرية العنبري.
عن أبي حمزة القصاب.
مجهول. انتهى.
وبقية كلام أبي حاتم روى عنه موسى بن إسماعيل.
وكذا ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وقد تقدم خليد بن حوثرة فظن بعضهم أن أحدهما تصحيف ولكن فرق بينهما ابن أبي حاتم.(3/381)
2984- (ز) : الخليل بن زياد صاحب الطعام.
بصري مجهول قاله مسلمة بن قاسم.
2985- (ز) : خليل بن سعيد الفارسي.
شيخ مجهول العدالة.
روى عن سليمان بن عيسى بن نجيح كتاب فضل العقل له.
روى عنه غير واحد من شيوخ أبي أحمد بن عدي.
ذكره ابن عَدِي في ترجمة سليمان فقال : إنه لا يعرف.
2986- الخليل بن سلم البزاز.
عن حماد بن زيد.
مجهول.
وقال ابن حبان : ينفرد بأشياء لا يتابع عليها. انتهى.
وكنيته عنده أبو مسلم.
وقال : يروي أيضًا ، عَن عَبد الوارث وقال : يجب مجانبة ما انفرد به من الأخبار.
وسيأتي للمصنف : الخليل أبو مسلم وهو هذا.
وقد أورد ابن عَدِي في ترجمة أحمد بن عبد الله بن ميسرة حديثا من روايته ، عَن مُحَمد بن ربيعة ، عَنِ ابن أبي ليلى عن عطاء ، عَن أبي الخليل ، عَن أبي قتادة رفعه : إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه.
قال : وهذا يعرف بشيخ يقال له : الخليل بن سلم الباهلي كوفي ثم ظهر عند عبد العزيز بن محمد بن ربيعة ثم سرقه منهما أبو ميسرة.(3/382)
2987- (ز) : خليل بن عبد الله.
عن أخيه ، عَن عَبد الله بن الحارث فذكر حديثا عن عمر بن الخطاب.
وعنه ابن أبي ذئب.
قال الدارقطني في الغرائب الزائدة على الموطأ بعد أن أورده من طريق ابن أبي فديك عن مالك حدثني بن أبي ذئب : خليل بن عبد الله وأخوه مجهولان.
2988- خليل بن عُبَيد الله العبدي.
عن أبيه ، عَن شُعبة ، عَن قتادة ، عَن أَنس بحديث موضوع أورده ابن الجوزي من رواية عبد الله بن أفلح القاضي عن هلال بن العلاء عن الخليل وقال : المتهم به عبد الله بن أفلح والخليل وأبوه مجهولان.
قلت : وأنا أظن أنه الخليل بن عمر بن إبراهيم العبدي وهو من رجال التهذيب.
2989- خليل بن موسى البصري.
عن يونس ، وَابن عون.
قال أبو حاتم : في حديثه بعض الإنكار.
وقال أبو زرعة : لاَ يُحْتَجُّ به. ويقال : إنه سكن دمشق.(3/383)
روى عنه هشام بن عمار وسليمان بن عبد الرحمن. انتهى.
قال أبو حاتم : يكتب حديثه ، وَلا يحتج به.
قال ابن أبي حاتم : وسألته عنه فقال : ما بحديثه بأس ليس بالمشهور ومحله الصدق ، وَلا يعرفونه بالبصرة وفي حديثه بعض الإنكار.
2990- ذ- الخليل بن هند السمناني.
عن أبي الوليد ، وَغيره.
وعنه عمران بن موسى السختياني.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يخطىء ويخالف.
2986مكرر- خليل أبو مسلم البزاز.
هو ابن سلم.
قد مَرَّ وله مناكير.
سمع عبد الوارث وحماد بن زيد.
2991- الخليل الملحمي.
ذكره أبو الوليد الطيالسي فقال : ضال مضل.(3/384)
من اسمه خمير وخنيس وخيار
2992- خمير بن عوف.
2993- وخمير بن رهط العوام.
بيض لهما ابن أبي حاتم.
مجهولان. انتهى.
والأول : ابن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث كذا نسبه أبو حاتم.
2994- خنيس بن بكر بن خنيس.
عن أبيه ومسعر.
وعنه الحسن بن عرفة وأحمد بن الفرات وحمدان بن علي الوراق وعدة.
قال صالح بن محمد جزرة : ضعيف. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
2995- خيار.
عن إبراهيم.
مجهول. انتهى.
قال أبو حاتم : روى عن إبراهيم مرسل.
روى عنه شريك.(3/385)
من اسمه خيثمة
2996- خيثمة بن خليفة.
عن ربيعة الرأي.
ضعفه أبو الفتح الأزدي جدا.
وهو جعفي كوفي. انتهى.
وقد نسبه الأزدي فسمى جده خيثمة بن عبد الرحمن.
وَأورَدَ له حديثا من رواية أصرم بن حوشب عنه وأصرم ضعيف أيضًا.
2997- ذ- خيثمة بن سليمان الطرابلسي.
قال عبد العزيز الكتاني : ثقة مأمون كان يذكر أنه من العباد غير أن بعض الناس رماه بالتشيع.
مات سنة 343.
قلت : واسم جده حيدرة.
وقد ذكره مسلمة بن قاسم في كتاب الصلة وقال : يكنى أبا الحسن.
وقال غيث بن علي : سألت عنه الخطيب فقال : ثقة ثقة فقلت : يقال : إنه كان يتشيع فقال : ما أدري إلا أنه صنف فضائل الصحابة ولم يخص أحدا.
وذكره ابن فطيس أنه عاش مِئَة وستا وعشرين سنة كذا قال فعلى هذا يكون مولده سنة سبع عشرة وقال غيره ولد سنة سبع وعشرين.
قد صنف فضائل الصحابة وكان مسند عصره بالشام.
روى ، عَن أبي عتبة الحمصي والعباس بن الوليد البيروتي ، وَأبي قلابة الرقاشي وإسحاق الدَّبَرِيّ ويحيى بن أبي طالب وجمع جم.(3/386)
روى عنه ابن جميع وتمام ، وَابن منده وآخرون وكان مولده سنة 250 وقيل قبل ذلك.
وثقه الخطيب.
وقد حدث مرة بدمشق بحديث أنكره عليه زكريا بن أحمد البلخي قاضيها وأرسل إلى الكوفة يسأل عنه ابن عقدة فكتب بتصويب خيثمة.
2998- خيثمة بن محمد الأنصاري.
شيخ روى عنه الواقدي.
مجهول. انتهى.
ونسبه ابن أبي حاتم فقال : ابن محمد بن عبد الله بن سعد بن خيثمة.
من اسمه خير وخيران وخيرة
2999- ذ- خير بن مخمر الرعيني.
عن مولاه راشد.
مجهول.
ذكره في ترجمة راشد (3096).
3000- خيران بن العلاء أبو بكر الكيساني الدمشقي.
عن زهير بن محمد.
وثق وله خبر منكر لعل ذلك من شيخه. انتهى.
روى أيضًا عن حماد بن سلمة وإبراهيم بن العلاء والأوزاعي وروى عنه أيضًا الأوزاعي شيخه وروح بن صلاح ويحيى بن بكير وابنه عَمْرو بن خيران ، وَعبد العزيز الأويسي وعلي بن حجر ، ومُحمد بن رمح.(3/387)
قال الحسن بن سفيان : حَدَّثَنَا أحمد بن عيسى المصري , حَدَّثَنَا خيران بن العلاء وكان الأوزاعي يروي عنه وكان من خيار أصحاب الأوزاعي.
وذكره البخاري وأبو حاتم ولم يذكرا فيه جرحا.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
3001- (ز) : خيرة بنت محمد بن سباع.
عن أبيها عن عائشة وعنها إسماعيل بن عياش.
لا تعرف.(3/388)
حرف الدال
مَنِ اسْمُهُ دارم وداهر
3002- (ز) : دارم بن مالك الطواف أبو مضر التميمي القيرواني.
ذكره أبو العرب في تاريخ القيروان فقال : ولد ببغداد وسكن سوسة بآخرة ومات بها بالقرب من سنة ثمانين ومئتين وكان سمع من هوذة بن خليفة ويحيى بن مَعِين ، وَغيرهما ولم يكن يضبط ما في كتبه ويقول ما ينبغي أن يسمع من مثلي.
وكان متعبدا صالحا وقد سمعت أنا منه مع جماعة.
• ز- داهر بن عبد الله الكوفي.
اسمه محمد , وداهر لقب.
وسيأتي (6994).
3003- ذ- داهر بن نوح الأهوازي.
روى عن يوسف بن يعقوب بن الماجشون ، ومُحمد بن الزبرقان ، وَعبد الله بن عرادة.
روى عنه عبدان ، ومُحمد بن يحيى الأزدي نبتل.(3/389)
قال الدارقطني في العلل : شيخ لأهل الأهواز ليس بقوي في الحديث.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : ربما أخطأ وأخرج مع ذلك حديثه في صحيحه.
وقال ابن القطان في حديث أبي هريرة : من اشترى شيئا لم يره فهو بالخيار إذا رآه.
داهر بن نوح لا يعرف ولعل الجناية منه.
وقال ابن عَدِي : حَدَّثَنَا عبدان , حَدَّثَنَا حسين بن محمد البيوردي قال : كنا عند عَمْرو بن الوليد الأغضف ومعنا داهر بن نوح فقال عَمْرو : وأيكم يحفظ حديث أبي عوانة عن سماك ، عَن عَبد الرحمن بن يزيد ، عَن عَبد الله قال : جاء رجل فقال يا رسول الله إني لقيت امرأة في البستان فعملت بها كل شيء إلا أني لم أجامعها ... الحديث ؟ فسكت القوم فوثب داهر فقال : حدثنا أبو عوانة ... وساق الحديث فقال عَمْرو بالفارسية كلاما معناه إذا رجع قطيع الغنم فإن المكسور يصير قدام الجميع.
3004- داهر بن يحيى الرازي.
رافضي بغيض لا يتابع على بلاياه.
ذكره العقيلي من حديث عبد الله بن داهر ، عَن أبيه ، عَن الأعمش عن عباية الأسدي ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : يا أم سلمة إن عَلِيًّا لحمه من لحمي وهو مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي.(3/390)
قال ابن عباس : ستكون فتنة فمن أدركها فعليه بخصلتين كتاب الله وعلي بن أبي طالب فإني سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول وهو آخذ بيد علي : هذا أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة وهو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة وهو الصديق الأكبر وهو خليفتي من بعدي. فهذا باطل ولم أر أحدا ذكر داهرا هذا حتى ، وَلا ابن أبي حاتم بلديه. انتهى.
وإنما لم يذكروه لأن البلاء كله من ابنه عبد الله (4222) وقد ذكروه واكتفوا به.
وقد ذكره العقيلي كما مضى وقال : كان يغلو في الرفض ثم ساق الحديث المذكور وقال : قوله : أنت مني بمنزلة هارون من موسى صحيح وأما سائر الحديث فليس بمعروف ثم أخرج في ترجمته طعنا في عباية شيخ الأعمش.
من اسمه داود
3005- داود بن إبراهيم الباهلي.
عن الزهري.
لا يعرف.
3006- داود بن إبراهيم قاضي قزوين.
عن شعبة.(3/391)
قال أبو حاتم : متروك الحديث كان يكذب قدمت مع خالي قزوين فحمل إلي خالي مسنده فنظرت في أول مسند أبي بكر فإذا حديث كذب عن شعبة فتركته وجهد خالي أن أكتب عنه فلم تطاوعني نفسي.
ومن مصائب داود بن إبراهيم قال : حَدَّثَنَا جعفر بن سليمان , حَدَّثَنَا فائد ، عَنِ ابن أبي أوفى أن شابا احتضر فأتاه النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال : قل لا إله إلا الله فقال لا أقدر على قلبي كهيئة القعدة فطلب أمه فقال : ارضي عن ابنك قالت : أشهدك أني راضية عنه فقالها فقال النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الحمد لله الذي نجاه بي.
فائد هالك.
3007- داود بن إبراهيم.
عن عبادة بن الصامت.
لا يعرف.
وقال الأزدي : لا يصح حديثه.
فأما داود بن إبراهيم الواسطي عن حبيب بن سالم فوثقه الطيالسي وحدث عنه.
3008- وداود بن إبراهيم.
شيخ حدث عن عبدة بن سليمان.
3009- وداود بن إبراهيم.
عن الحسن بن شبيب.
فمستوران والراوي عن عبادة.
زاد الأزدي أنه مجهول فحذفها الذهبي وقال من قبل نفسه : لا يعرف.(3/392)
وذكر الأزدي رواية عُبَيد الله بن الوليد الوصافي عنه فيمن طلق ألفا.
وروى عنه أيضًا يعقوب بن إسحاق.
وذكر البخاري : داود بن إبراهيم سمع طاوُوسا روى عنه ابن المبارك ولم يذكر فيه جرحا فلعله الراوي عن عبادة (3007) ، أو الراوي ، عَن الزُّهْرِيّ (3005).
3010- داود بن إبراهيم العقيلي.
عن خالد بن عبد الله الطحان.
كذبه الأزدي. انتهى.
قال الأزدي : مجهول كذاب لاَ يُحْتَجُّ به.
ثم أورد له من طريق عُبَيد الله بن إسحاق الخراساني عنه عن خالد الطحان عن الجريري ، عَن أبي نضرة ، عَن أبي سعيد رفعه : إذا كان يوم القيامة نادى مناد أيها الناس غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة على الصراط.
قال الأزدي : هذا منكر لا يحتمله هذا الإسناد وقد رواه العباس بن بكار عن خالد بن بيان عن الشعبي وهو منكر أيضًا.(3/393)
3011- داود بن إبراهيم بن روزبه أبو شيبة.
شيخ معروف صدوق كان بعد الثلاث مِئَة ما ذكره أحد في كتب الضعفاء ، وَلا ابن الجوزي ثم إنه وهاه في بعض تصانيفه بلا حجة. انتهى.
وقد أغفل ذكره أبو أحمد في الكنى.
وقال مسلمة بن قاسم : داود بن إبراهيم بن داود بن يزيد الفارسي مات بمصر لعشر بقين من رمضان سنة عشر وثلاث مِئَة أخبرنا عنه ابن الأعرابي.
3012- ذ- داود بن إسماعيل.
من أهل الشام.
روى عن الأوزاعي.
روى عنه نصر بن علي.
قال أبو حاتم : لا أعرفه.
3013- (ز) : داود بن إسماعيل آخر.
مضى في ترجمة الحارث بن أفلح (2020) وقد سمى المزي جده إبراهيم ولم يذكر نسبته.(3/394)
3014- داود بن الأسود.
عن جعفر بن أبي المغيرة.
شيخ مقل.
وقد تكلم فيه الأزدي. انتهى.
ولفظ الأزدي : منسوب إلى الضعف.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
3015- داود بن أيوب القسملي.
عن عباد بن بشر ، عَن أَنس بحديثين موضوعين.
وعنه العباس بن الفضل الأسفاطي.
• ذ - داود بن جبير.
في ابن حنين (3021).
3016- ذ - داود بن جبير.
أخو سعيد بن المُسَيَّب لأمه أمهما نسيبة.
روى عن سعيد.
قال ابن أبي حاتم : قال أبي : لا أعرفه.
3017- ذ- داود بن جبيرة أبو جبيرة.
كذا سماه النباتي في الحافل فغلط وإنما هو زيد.
3018- ذ- داود بن الحكم أبو سليمان.
عن شعبة.
وعنه أبو غسان النهدي.
قال ابن عبد الهادي : سألت المزي عنه فقال : لا يعرف.(3/395)
3019- ذ- داود بن حماد بن فرافصة البلخي.
كان بنيسابور.
عنِ ابن عُيَينة ووكيع وإبراهيم بن الأشعث وجرير.
وعنه أبو زرعة وأحمد بن سلمة النيسابوري ، وَالحسن بن سفيان ، وَغيرهم.
قال ابن القطان : حاله مجهولة.
قلت : بل هو ثقة فمن عادة أبي زرعة أن لا يحدث إلا عن ثقة.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : كان ضابطا صاحب حديث يغرب.
وذكر ابن القطان :
3020- داود بن حماد.
روى عن إبراهيم بن أبي حية.
وعنه أحمد بن محمد بن الجعد شيخ ابن عَدِي فقال : إن لم يكن ابن فرافصة فلا أدري من هو.
3021- داود بن حنين.
شيخ يروي عن رحمة بن مصعب.
يجهل حاله. انتهى.
والصواب أن اسم أبيه جبير بالجيم والراء كذا هو في الأصول الصحيحة من سنن الدارقطني.
وقد قال ابن القطان فيه : مجهول الحال.
قال : وكذلك سميه داود بن جبير أخو سعيد بن جبير الكوفي وهو أقدم من هذا.(3/396)
وقد ذكره الساجي في البغداديين داود بن جبير صاحب الترجمة فقال : هو منكر الحديث.
قال الأزدي : لا أعرفه أنا بجرح ، وَلا عدالة والذي ذكره أعلم به.
3022- داود بن دلهاث الجهني.
عن آبائه.
لا يصح حديثه قاله الأزدي. انتهى.
وسيأتي لفظ الأزدي في والده دلهاث إن شاء الله تعالى (3069).
3023- ذ- داود بن زياد.
عن أبي هريرة.
لا يصح.
مجهول قاله الأزدي.
3024- داود بن سليمان بن جندل.
عن علي بن حرب الطائي.
قال الخطيب : ليس بثقة.
قلت : وضع على علي بن حرب , حَدَّثَنَا أبو معاوية ، عَن مُحَمد بن سوقة ، عَنِ ابن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كيف تفلح والدنيا أحب إليك من أحنى الناس عليك.
3025- داود بن سليمان الجرجاني الغازي.
عن علي بن موسى الرضا ، وَغيره.(3/397)
كذبه يحيى بن مَعِين ولم يعرفه أبو حاتم وبكل حال فهو شيخ كذاب له نسخة موضوعة ، عَن عَلِيّ بن موسى الرضا رواها علي بن محمد بن جهرويه القزويني الصدوق عنه قال : حَدَّثَنَا علي بن موسى , أخبرنا أبي ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، عَن عَلِيّ بن الحسين ، عَن أبيه ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه مرفوعا : اختنوا أولادكم يوم السابع فإنه أطهر وأسرع نبتا لِلَّحم إن الأرض تنجس من بول الأقلف أربعين يوما.
وبه : من أدى فريضة فله دعوة مستجابة.
وبه : العلم خزائن ومفتاحه السؤال. انتهى.
وبه : تحشر ابنتي فاطمة وعليها حلة قد عجنت بماء الحيوان ... الحديث بطوله وهو ركيك اللفظ.
وبه : أربعة أنا أشفع لهم يوم القيامة ولو أتوني بذنوب أهل الأرض الضارب بسيفه أمام ذريتي والقاضي لهم حوائجهم والساعي لهم في حوائجهم عندما اضطروا إليه والمحب لهم بقلبه ولسانه.
3026- ذ- داود بن سليمان القاري أبو سليمان الكريزي.
عن حماد بن سلمة.
روى عنه هارون بن سليمان المستملي.
قال ابن حبان في "الثقات" : يغرب ويخالف.
3027- داود بن سليمان.
عن خازم بن جبلة.
قال الأزدي : ضعيف جدا خراساني , انتهى.(3/398)
وأورد له عن خازم ، عَن أبيه ، عن جَدِّه أبي بصرة ، عَن أبي سعيد رفعه : قال لأبي بكر وعمر : والله إن الله ليحبكما لحبي لكما ... الحديث.
3028- داود بن سليمان بن جبير.
عن أبيه.
3029- وداود بن سليمان.
شيخ لخالد بن حميد.
مجهولان. انتهى.
والأول : ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه موسى بن إسماعيل.
وقال الأزدي : بصري صائغ روى ، عَن أبيه ، عَن ثابت ، عَن أَنس رفعه : بشر المشائين في الظلم بالنور التام. وهو مجهول.
وأفاد العقيلي أن سليمان والده هو : ابن مسلم.
3030- داود بن سليمان.
عن قيس بن الربيع.
شيخ جزري.
تركه الأزدي. انتهى.
وقال الأزدي : كان بمكة وَأورَدَ له عن قيس ، عَنِ ابن جدعان ، عَنِ ابن المنكدر ، عَن جَابر رفعه : ثلاثة لا يلامون على الضجر المسافر والصائم والمريض.
3031- داود بن سليمان.
عن بلال بن أبي بردة الأمير.
وعنه زيد بن الحباب.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.(3/399)
3032- ذ- داود بن سليمان بن مسلم الهنائي البصري الصائغ.
مؤذن مسجد ثابت البناني.
روى ، عَن أبيه.
قال ابن أبي حاتم : لم يكن عنده غير حديث واحد ، عَن أبيه ، عَن ثابت ، عَن أَنس رفعه : بشر المشائين في الظلم إلى المساجد.
أورده النباتي في الحافل وقال : قال الأزدي : لا يتابع على حديثه قال وأثنى العقيلي عليه.
قلت : وسئل عنه أبو زرعة فقال : صدوق.
3033- داود بن سنان.
شيخ لإسحاق الفروي.
قال أبو حاتم : لاَ يُحْتَجُّ به وقال أيضًا : لا بأس به.
3034- داود بن صغير.
شامي.
يكنى أبا عبد الرحمن.
عن كثير النواء.(3/400)
قال أبو بكر الخطيب : ضعيف.
وقال الدارقطني : منكر الحديث.
وصعير بخط الحافظ الضياء بمهملة وبضم وهو خطأ فإن هذا الرجل في تاريخ الخطيب نقلته من نسخة السميساطية وهي متقنة مكتوبة من خط المصنف صغير بالفتح ثم بغين معجمة وهو داود بن صغير بن شبيب أبو عبد الرحمن البخاري لا الشامي , فالشامي لا وجود له.
ثم قال الخطيب : سكن بغداد وحدث ، عَن الأَعمش ، وَأبي عبد الرحمن النواء الشامي وسفيان.
وعنه إسحاق بن سنين والفضل بن مخلد.
وكان ضعيفا بقي إلى سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.
• داود بن عباد.
عن أنس بموضوعات وأحسبه ابن عفان وسيأتي (3040).
3035- داود بن عبد الجبار الكوفي المؤذن.
عن التابعين.
روى عباس ، عَنِ ابن مَعِين ليس بثقة.
وقال مرة : يكذب قد رأيته وكان قائدا ببغداد.
وقال سعيد بن محمد الجرمي : كان مؤذن الجسر سمعت منه.
وَقال البخاري : منكر الحديث.
وقال النَّسَائي : متروك.
ابن عَدِي , حَدَّثَنَا أحمد بن حفص , حَدَّثَنَا سويد بن سعيد , حَدَّثَنَا داود بن عبد الجبار الأودي ، عَن أبي شراعة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : إذا أقبلت الرايات السود من قبل المشرق فلا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء.
أبو شراعة اسمه سلمة بن مجنون.(3/401)
وفي تاريخ الخطيب من طريق عبد الله بن محمد بن منصور , حَدَّثَنَا سويد , حَدَّثَنَا داود , حَدَّثَنَا أبو شراعة قال : كنا عند ابن عباس رضي الله عنهما في البيت فقال : إذا خرجت الرايات السود فاستوصوا بالفرس خيرا فإن دولتنا معهم فقال أبو هريرة رضي الله عنه : سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : إذا أقبلت الرايات السود من قبل المشرق فإن أولها فتنة وأوسطها هرج وآخرها ضلالة.
محمد بن عقبة السدوسي , حَدَّثَنَا داود بن عبد الجبار , حَدَّثَنَا أبو الجارود عن حبيب بن خطاب ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما رأيت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأكل العنب خرطا.
أخبرناه إسماعيل الفراء , أخبرنا ابن قدامة سنة 616 أخبرنا يحيى بن ثابت بن بندار , أخبرنا أبي , أخبرنا ابن دوما النعالي , أخبرنا أبو بكر الشافعي , حَدَّثَنَا محمد بن غالب تمتام , حَدَّثَنَا محمد بن عقبة ... .
رواه العقيلي عن تمتام وقال : لا أصل له.
سعدويه , حَدَّثَنَا داود بن عبد الجبار قال : كنت مع إبراهيم بن جرير فرأى حية فقال : أخبرني أبي أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : من رأى حية فلم يقتلها فرقا منها فليس منا.
أبو الربيع الزهراني , حَدَّثَنَا داود بن عبد الجبار , حَدَّثَنَا سلمة بن المجنون سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : من تغوط على ضف نهر يتوضأ منه ويشرب فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين , انتهى.(3/402)
وقال يعقوب بن سفيان : أظنه كوفيا منكر الحديث لا ينبغي أن يكتب حديثه.
وقال ابن خراش : كوفي لا بأس به.
وقال أبو حاتم وأبو زرعة : منكر الحديث.
وقال السَّاجِي : فيه لين.
وقال الآجري ، عَن أبي داود : داود بن عبد الجبار الكوفي ضعيف الحديث.
وقال العقيلي في حديث جرير في الحية : لا يتابع عليه إلا أن فيه رواية صحيحة من غير هذا الوجه.
3036- داود بن عبد الحميد.
عن زكريا بن أبي زائدة.
قال أبو حاتم : حديثه يدل على ضعفه وروى عنه إسحاق بن إبراهيم البغوي وكان ينزل الموصل أصله كوفي.
وقال العقيلي : روى عن عَمْرو بن قيس الملائي أحاديث لا يتابع عليها.
منها : عن الملائي عن عطية ، عَن أبي سعيد : يا فاطمة قومي إلى أضحيتك فاشهديها. انتهى.
وقال الأزدي : منكر الحديث.
وقال أبو حاتم أولا : لا أعرفه.
3037- داود بن عبد الرحمن الواسطي.
عن سفيان بن حسين.
ضعفه الأزدي وسمى جده راشدا.
3038- داود بن عثمان الثغري.
حدث بمصر عن الأوزاعي.
قال العقيلي : يحدث بالبواطيل.(3/403)
حَدَّثَنَا يحيى بن عثمان بن صالح , حَدَّثَنَا داود ... فذكر حديثا غريبا. انتهى.
وهو ما رواه داود عن الأوزاعي ، عَن أبي معاذ ، عَن أبي هريرة رفعه : قال شرف المؤمن صلاته بالليل وعزه استغناؤه عما في أيدي الناس.
قال العقيلي : وهذا يروى عن الحسن ، وَغيره من قولهم وليس له أصل مسند.
3039- (ز) : داود بن عطاء المكي.
قال البرقاني : سمعت الدارقطني يقول : داود بن عطاء من أهل مكة متروك.
وأنا أظن أنه المدني الراوي عن موسى بن عقبة والله أعلم.
3040- داود بن عفان.
عن أنس بنسخة موضوعة.
قال ابن حبان : كان يدور بخراسان ويضع على أنس كتبنا النسخة عن عمار بن عبد المجيد عنه لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح.
قلت : له ، عَن أَنس مرفوعا : من قبل غلاما بشهوة عذب في النار ألف سنة.
وله ، عَن أَنس مرفوعا : الأمناء سبعة : اللوح والقلم وإسرافيل وميكائيل وجبريل ، ومُحمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعاوية. انتهى.
وقال أبو نعيم في مقدمة المستخرج : داود بن عفان بن حبيب حدث ، عَن أَنس بنسخة موضوعة في فضائل الأعمال لا شيء.
وبنحوه قال الحاكم وأبو سعيد النقاش.(3/404)
روى عنه أيضًا عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي ، ومُحمد بن نصر السلمي.
3041- داود بن علي الأصبهاني الفقيه الظاهري أبو سليمان.
قال أبو الفتح الأزدي : تركوه كذا قال.
ومولده سنة مئتين.
وسمع من سليمان بن حرب والقعنبي ومُسَدَّد ، وَابن راهويه ، وَأبي ثور وصنف الكتب.
قال الخطيب في تاريخه : كان إماما ورعا زاهدا ناسكا وفي كتبه حديث كثير لكن الرواية عنه عزيزة جدا. روى عنه ابنه محمد الفقيه وزكريا الساجي وجماعة.
وقال أبو إسحاق : مولده سنة اثنتين ومئتين وأخذ العلم عن إسحاق ، وَأبي ثور وكان زاهدا متقللا.
وقال ابن حزم : إنما عرف بالأصبهاني لأن أمه أصبهانية وكان عراقيا كتب ثمانية عشر ألف ورقة.
وقال أبو إسحاق : قيل كان في مجلسه أربعمِئَة صاحب طيلسان أخضر وكان من المتعصبين للشافعي صنف مناقبه قال وإليه انتهت رياسة العلم ببغداد وأصله من أصبهان ومولده بالكوفة ومنشؤه ببغداد وبها قبره.(3/405)
قلت : وقد كان داود أراد الدخول على الإمام أحمد فمنعه وقال : كتب إلى محمد بن يحيى الذهلي في أمره وأنه زعم أن القرآن محدث فلا يقربني فقال : يا أبا عبد الله إنه ينتفي من هذا وينكره فقال : محمد بن يحيى أصدق منه.
وقال المروذي : حَدَّثَنَا محمد بن إبراهيم النيسابوري أن إسحاق بن راهويه لما سمع كلام داود بن علي في بيته وثب وضربه وأنكر عليه.
وقال محمد بن الحسين بن صبيح : سمعت داود يقول : القرآن محدث ولفظي بالقرآن مخلوق.
وقال المروذي : كان داود قد خرج إلى ابن راهويه فتكلم بكلام شهد عليه اثنان أنه قال : القرآن محدث.
قال سعيد بن عَمْرو البرذعي : كنا عند أبي زرعة فقال عبد الرحمن بن خراش : داود كافر , فوبخه أبو زرعة.
ثم قال أبو زرعة : من كان عنده علم فلم يصنه ولم يقتصر عليه والتجأ إلى الكلام فما في يدك منه شيء.
هذا الشافعي لا أعلم تكلم في كتبه بشيء من هذا الفضول الذي قد أحدثوه ، وَلا أرى امتنع من ذلك إلا ديانة ترى داود لو اقتصر على ما يقتصر عليه أهل العلم لظننت أنه يكمد أهل البدع لما عنده من البيان والآلة ولكنه تعدى.
لقد قدم من نيسابور فكتب إلي محمد بن رافع ، ومُحمد بن يحيى وعمرو بن زرارة وحسين بن منصور وجماعة بما أحدث هناك فكتمت ذاك خوفا من عواقبه فقدم بغداد وكلم صالح بن أحمد أن يتلطف له في الاستئذان على أبيه فقال : هذا كتب إلي محمد بن يحيى أنه زعم أن القرآن محدث فلا يقربني.(3/406)
وقال الحسين بن إسماعيل المحاملي : كان داود جاهلا بالكلام.
وقال وراق داود : قال داود : أما الذي في اللوح المحفوظ فغير مخلوق وأما الذي بين الناس فمخلوق.
قلت : هذا أدل شيء على جهله بالكلام فإن جماهيرهم ما فرقوا بين الذي في اللوح المحفوظ وبين الذي في المصاحف فإن الحدث لازم عندهم لهذا ولهذا وإنما يقولون : القائم بالذات المقدسة غير مخلوق لأنه من علمه تعالى والمنزل إلينا محدث ويتلون قوله تعالى : {ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث} والقرآن كيفما تلي ، أو كتب ، أو سمع فهو وحي الله وتنزيله غير مخلوق.
وقال القاضي المحاملي : رأيت داود يصلي فما رأيت مسلما يشبهه في حسن تواضعه.
مات داود في رمضان سنة 270. انتهى.
وقد ذكره ابن أبي حاتم فأجاد في ترجمته فإنه قال : روى عن إسحاق الحنظلي وجماعة من المحدثين وتفقه للشافعي ثم ترك ذلك ونفى القياس وألف في الفقه على ذلك كتبا شذ فيها عن السلف وابتدع طريقة هجره أكثر أهل العلم عليها وهو مع ذلك صدوق في روايته ونقله واعتقاده إلا أن رأيه أضعف الآراء وأبعدها من طريق الفقه وأكثرها شذوذا.
ونقل وراق داود ، عَن أبي حاتم أنه قال في داود : ضال مضل لا يلتفت إلى وساوسه وخطراته.(3/407)
وقال مسلمة بن قاسم : كان داود من أهل الكلام والحجة واستنباط لفقه الحديث صاحب أوضاع , ثقة إن شاء الله.
وقال النباتي في الحافل بعد أن حكى قول الأزدي : لا يقنع برأيه ، وَلا بمذهبه تركوه ما ضر داود ترك تارك مذهبه ورائه فرأى كل أحد ومذهبه متروك إلا أن يعضده قرآن ، أو سنة وداود بن علي ثقة فاضل إمام من الأئمة لم يذكره أحد بكذب ، وَلا تدليس في الحديث.(3/408)
3042- داود بن عَمْرو النخعي.
عن أبي حازم.
قال الأزدي : كذاب.
وضعفه أحمد بن حنبل فيما نقله ابن حزم في المحلى.
وقيل : داود بن عمر. انتهى.
وقال الأزدي : سكن الرقة.
وذكر له ، عَن أبي حازم عن سهل رفعه : من اغتاب أخاه فكفارته أن يستغفر له.
3043- (ز) : داود بن أبي الغنائم الداودي أبو سليمان الملهمي الضرير البغدادي.
كان يسكن رباط المأمونية وكان على رأي الأوائل وكان فاضلا حاذقا وينسب إليه أشياء من نمط ابن الراوندي وكان يتستر بالانتماء إلى داود الظاهري.
قال سبط ابن الجوزي في المرآة : قال لي بلغني أنك جميل الصورة فصيح اللسان فلا تضيع عمرك فيما ضيع جدك عمره فيه واشتغل بعلوم الأوائل فهو أنفع لك.
مات سنة 615.
3044- داود بن فراهيج.
عن أبي هريرة.
وعنه شعبة ، وَغيره.
روى عباس عن يحيى قال : قد روى عنه شعبة وأبو غسان محمد بن مطرف وهو ضعيف.(3/409)
وقال يحيى القطان : كان شعبة يضعف داود بن فراهيج.
وقال يعقوب الحضرمي : حَدَّثَنَا شُعبة ، عَن داود وكان قد كبر وافتقر.
وعن ابن مَعِين أيضًا : لا بأس به.
ويروى ، عَنِ ابن المديني عن يحيى القطان : ثقة.
وقال ابن عَدِي : لا أرى بمقدار ما يرويه بأسا وله حديث فيه نكرة.
هشام بن عمار , حَدَّثَنَا عبد الله بن يزيد البكري (ح) وحميد بن داود , حَدَّثَنَا سوار بن عمارة قالا : حَدَّثَنَا أبو غسان سمعت داود بن فراهيج سمعت أبا هريرة رضي الله عنه مرفوعا : ما حسن الله خلق رجل وخلقه فتطعمه النار.
قال أبو حاتم : تغير حين كبر , وهو ثقة صدوق. انتهى.
وقال النسائي في التمييز : ليس بالقوي.
وقال ابن سعد : أحسبه مولى بني مخزوم وله أحاديث.
وذكره ابن شاهين في الثقات , وروى له ابن حبان في صحيحه.
وقال السَّاجِي : كان أحمد يضعفه.
وقال ابن الجارود : ضعيف الحديث.
وقال العجلي : لا بأس به.
3045- داود بن الفضل الحلبي.
لا يكاد يعرف.
وقال الأزدي : متروك , انتهى.(3/410)
وقال الأزدي أيضًا : مجهول.
وذكر له من طريق النضر بن عبد ربه عن عَمْرو بن مرة ، عَن أبي عبد الرحمن السلمي ، عَن عَلِيّ : إذ كثرت القدرية بالبصرة حل بهم الخسف.
وروى عنه أبو نعيم عُبَيد بن هشام الحلبي.
ذكره في موضعين.
3046- داود بن كردوس.
مجهول.
له عن عمر بن الخطاب. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
3047- داود بن المثنى.
عن عَمْرو بن شعيب.
قال الأزدي : لا يصح حديثه. انتهى.
وهو : من مثل بعبده فهو حر. وفيه قصة زنباع.
3048- داود بن محمد المعيوفي العين ثرمائي.
عن أحمد بن عبد الواحد بخبر منكر.(3/411)
3049- داود بن المفضل.
عن حماد بن سلمة.
صدوق.
وقال الأزدي : منكر الحديث. انتهى.
قال ابن أبي حاتم : سمع منه أبي أيام الأنصاري وسئل عنه فقال شيخ.
وقال مرة حدث بحديث عن حماد بن سلمة ، عَن حُمَيد قال : رأيت الحسن يشد أسنانه بالذهب فتكلم الناس فيه بسبب هذا الحديث وقالوا : ما روى هذا الحديث عبد الرحمن بن مهدي.
قال أبو حاتم : ليس هذا الحديث مما يوهن داود.
3050- داود بن الوازع.
عن محمد بن المنكدر.
ضعفه الأزدي ، وَغيره. انتهى.
روى عنه محمد بن الصلت وزافر بن سليمان.
وقال فيه أبو حاتم : مجهول.
3051- داود بن الوليد.
كان يكون في الرصافة.
سئل عنه أبو حاتم فقال : هو عندي كذاب.
وهذا لم يذكره ابن أبي حاتم.
3052- داود بن يحيى الإفريقي.
عن عبد الله بن عمر بن غانم.
قال ابن يونس : أحاديثه موضوعة , انتهى.(3/412)
ولفظ ابن يونس يكنى أبا سليمان حدث ، عَن عَبد الملك بن أبي كريمة ، وَابن غانم أحاديث موضوعة.
توفي بإفريقية سنة 301.
وقال أبو العرب : كان صوفيا ثقة مأمونا صالحا متعففا لا يقبل عطية من زائغ.
قلت : وقد روى حديثا موضوعا ، عَن عَبد الله بن عمر بن غانم عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : من سره أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار.
قال أبو عامر العبدري : ومن خطه نقلت : لا يحفظ عن مالك إلا من رواية ابن غانم ، وَلا ، عَنِ ابن غانم إلا من حديث داود ، وَلا عن داود إلا من رواية يحيى بن محمد بن خشيش القيرواني , وحدث به ، عَنِ ابن خشيش جماعة.
3053- داود بن يزيد الثقفي.
بصري.
3054- وداود الصفار.
عن سالم بن عبد الله.
مجهولان.
قال الخطيب : أما الثقفي فيروي عن عاصم بن بهدلة وحبيب المعلم. انتهى.
قال ابن أبي حاتم : روى عن الثقفي : قتيبة وهشام بن عبد الله الرازي والحكم بن المبارك ، وَغيرهم.
قلت : وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : روى عنه قتيبة.
والصفار روى عنه القاسم بن معن.(3/413)
3055- داود البصري.
عن أنس بن مالك.
قال الأزدي : متروك الحديث. انتهى.
وأورد له من رواية إسماعيل بن عَيَّاش ، عَن ليث عنه ، عَن أَنس رفعه : من استعاذ من الشيطان عشر مرات وكل الله به ملكا يرد عنه الشيطان.
3056- داود الجواربي.
رأس في الرفض والتجسيم من قرامي جهنم.
قال أبو بكر بن أبي عون : سمعت يزيد بن هارون يقول : الجواربي والمريسي كافران.
ثم ضرب يزيد مثلا للجواربي فقال : إنما داود الجواربي عبر جسر واسط فانقطع الجسر فغرق من كان عليه فخرج شيطان وقال : أنا داود الجواربي.
قلت : هذا الضرب لا أعلم له رواية مثل بشر المريسي ، وَأبي إسحاق النظام ، وَأبي الهذيل العلاف وثمامة بن أشرس وهشام بن الحكم الرافضي وضرار بن عَمْرو ومعمر أبي المعتمر العطار البصري وهشام بن عَمْرو الفوطي ، وَأبي عيسى الملقب بالبزدار ، وَأبي موسى الفراء.
فلكونهم لم يرووا الحديث لم أحتفل بذكرهم ، وَلا استوعبتهم فأراح الله منهم. انتهى.
وقد تتبعت من عرفت منهم له ترجمة.
وذكر ابن حزم في الملل والنحل : أن داود هذا كان يزعم أن ربه لحم ودم على صورة الإنسان.(3/414)
من اسمه دبار ودبيس
3057- (ز) : دبار بن يزيد.
مجهول.
كذا في المحلى لابن حزم.
3058- دبيس بن سلام القصباني.
عن علي بن عاصم.
ضعفه الدارقطني.
ووثقه الطستي.
3059- دبيس الملائي.
عن سفيان الثوري.
قال أبو حاتم : ضعيف يقال : دبيس بن حميد. انتهى.
وقال أبو حاتم أيضًا : إنه روى عن حمزة الزيات ، وَعبد الرحمن بن حميد الرؤاسي وأنه روى عنه محمد بن سعيد بن الأصبهاني وعلي بن جعفر الأحمر وعلي بن محمد الطنافسي ، وَغيرهم.
وأبو حاتم هو الذي سمى أباه حميدا.
من اسمه دجين ودحيم
3060- دجين أبو الغصن بن ثابت اليربوعي البصري.
عن أسلم مولى عمر وهشام بن عروة.(3/415)
قال ابن مَعِين : ليس حديثه بشيء.
وقال أبو حاتم وأبو زرعة : ضعيف.
وقال النَّسَائي : ليس بثقة.
وقال الدارقطني ، وَغيره : ليس بالقوي.
قال ابن عَدِي : قد روي لنا عن يحيى بن مَعِين أنه قال : الدجين هو جحا وهذا لم يصح عنه وقد روى عن الدجين : ابن المبارك ووكيع ، وَعبد الصمد وهؤلاء أعلم بالله من أن يرووا عن جحا والدجين أعرابي من بني يربوع.
قال البخاري : سمع منه ابن المبارك ومسلم.
وقال ابن مهدي : قال لنا دجين أول مرة : حدثني مولى لعمر بن عبد العزيز ... فقلنا له : إن مولى عمر بن عبد العزيز لم يدرك النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : فتركه فما زالوا يلقنونه حتى قال : أسلم مولى عمر بن الخطاب.
ابن عَدِي , حَدَّثَنَا أبو خليفة , حَدَّثَنَا مسلم , حَدَّثَنَا الدجين بن ثابت أبو الغصن عن أسلم مولى عمر قال : قلنا لعمر : مالك لا تحدثنا عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : أخشى أن أزيد ، أو أنقص وإني سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.
رواه وكيع وجماعة عنه.
3060مكرر- دجين العريني.
شيخ حدث عنه ابن المبارك.
أراه الأول.
ضعفه ابن مَعِين. انتهى.
هذه الترجمة منتزعة من كلام ابن عَدِي فإنه ذكر عن عباس الدوري أن ابن مَعِين قال : حدث ابن المبارك عن شيخ له يقال له : الدجين العريني وهو ضعيف.
قال ابن عَدِي : هو عندي الدجين بن ثابت. فإن البخاري ذكر أن ابن المبارك روى عنه.
وقول المصنف : أراه الأول سبقه إليه ابن عَدِي بل جزم به.(3/416)
*- ذ- دحيم بن محمد الصيداوي.
عن أبي بكر بن عياش.
له حديث موضوع.
ذكره المؤلف في ذيل المغني , انتهى كلام شيخنا.
وسيأتي الحديث في عبد الرحمن بن محمد الأسدي وهو اسم دحيم هذا (4690).
من اسمه درباس ودرست ودرمك
3061- درباس بن دجاجة.
عن أبيه.
مجهول.
3062- درست بن حمزة.
عن مطر الوراق.
ضعفه الدارقطني.
ويقال : هو درست بن زياد.(3/417)
وَقال البخاري : درست بن حمزة عن مطر لا يتابع على حديثه.
وقال خليفة بن خياط : حَدَّثَنَا درست بن حمزة , حَدَّثَنَا مطر الوراق عن قتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : ما من عبدين متحابين في الله استقبل أحدهما صاحبه فيتصافحان ويصليان على النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا لم يفترقا حتى يغفر لهما. انتهى.
وقال العقيلي : حديثه في المتحابين روي نحوه بإسناد آخر فيه لين أيضًا وفي المتحابين أحاديث صالحة بغير هذا اللفظ.
وفرق مسلمة بن قاسم بين درست بن زياد وبين درست بن حمزة وقال في كل واحد منهما : إنه ضعيف.
3063- درمك بن عمرو.
عن أبي إسحاق بخبر منكر.
قال أبو حاتم : مجهول.
وقال العقيلي : لا يتابع على حديثه. انتهى.
وهو : ما أخرجه هو ، وَابن السني والطبراني من روايته ، عَن أبي إسحاق عن البراء أن رجلا شكا الوحشة إلى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال : قل : سبحان الملك القدوس جللت السماوات والأرض بالعزة والجبروت. فقالها فأذهب الله عنه الوحشة.
وقال : لا يعرف إلا به.
قال أبو حاتم أيضًا : منكر الحديث , روى عنه محمد بن أبان.(3/418)
دعامة ودعبل
3064- دعامة السدوسي والد قتادة.
ما روى عنه غير ابنه ولم يصح أنه روى عنه.
3065- دعبل بن علي الخزاعي الشاعر المفلق.
رافضي بغيض سباب.
هرب من المتوكل وعاش نحوا من تسعين سنة وله عن مالك مناكير.
3065مكرر- دعبل ، أو دغفل.
عن مالك.
مهمل في كتاب الدارقطني.
ضعفه أبو العباس النباتي.
قلت : هو دعبل الشاعر.
مات بعد الأربعين ومئتين وقد شاخ. انتهى.
وقد تقدم له ذكر في إسماعيل بن علي (1204) وهو دعبل بن علي بن علي بن رزين بن سليمان الخزاعي أبو علي الشاعر المشهور وهو خزاعي بالولاء كان جده رزين مولى عبد الله بن خلف الخزاعي والد طلحة الطلحات.
وقال غيره يقال : إنه من ولد بديل بن ورقاء الصحابي.
ولد سنة ثمان وأربعين ومِئَة وأصله من الكوفة وتعاطى في أول أمره الأدب حتى مهر فيه وقال الشعر الفائق.(3/419)
وله رواية عن مالك وشريك والواقدي والمأمون وعلي بن موسى الرضا ويقال : إن له رواية عن شعبة والثوري.
وروى عنه أخوه علي بن علي ، ومُحمد بن موسى الترمذي وأحمد بن أبي دؤاد ، وَغيرهم.
وقال ابن خلكان : كان شاعرا مجيدا إلا أنه كان بذيء اللسان مولعا بالهجو هجا الخلفاء فمن دونهم وطال عمره فكان يقول : لي ثلاثون سنة أحمل خشبة على كتفي ما أجد من يصلبني عليها.
وذكر ابن المعتز عن الترمذي قال : قيل لابن الزيات : لما لا تجيب دعبلا عن القصيدة التي هجاك بها ؟ فقال : وكل من قال خشبتي علي يبالي ما قال ، أو قيل له : وهو القائل :
لا تعجبي يا سلم من رجل ... ضحك المشيب برأسه فبكى
وقال في السلو :
غششت الهوى حتى تداعت أصوله ... بنا وابتذلت الوصل حتى تقطعا
وهبك يميني استأكلت فقطعتها ... وصبرت قلبي بعدها فتشجعا
وقال في المدح :
كل الندى إلا نداك تكلف ... لم أرض غيرك كائنا من كانا
أصلحتني بالبر بل أفسدتني ... وتركتني أتسخط الإحسانا(3/420)
وقوله في مدح أهل البيت من قصيدة :
إن اليسير بحب آل محمد ... أزكى وأنفع لي من القينات
في حب آل المصطفى ووصيه ... شغل عن اللذات والفتيات
ويقال : إن دعبل لقب وهو بكسر أوله وثالثه وسكون المهملة بينهما وآخره لام وهو اسم الناقة الشارف ويقال : أيضًا للشيء القديم وكان سمي في الأول محمدا.
وقال الخطيب : روايته عن مالك باطلة نراها من وضع ابن أخيه إسماعيل.
قلت : وقد تقدم ذلك في إسماعيل (1204) وحديث دعبل وقع عاليا في جزء هلال الحفار.
وقال ابن قتيبة : سمعته يقول : دخلت على المعتصم فقال لي : أنت الذي تقول : ملوك بني العباس في الكتب سبعة وأمر بضرب عنقي فقام إبراهيم بن المهدي فقال : يا أمير المؤمنين , إنه لم يقلها بل أنا الذي قلتها ونسبتها إليه لكونه هجاني فأطلقه.
قالوا : وكان هجا الرشيد والمأمون ، وَابن المهدي وطاهر بن الحسين ، وَابن أبي دؤاد مع كثرة إحسانه إليه ويقال : إنه ما سلم من لسانه أحد من الكبراء حتى هجا أهله وامرأته وقبيلته.
وله القصيدة المشهورة المطولة في أهل البيت التي أولها :
مدارس آيات خلت عن تلاوة ... ومنزل وحي مقفر العرصات
وأول القصيدة التي ذكرها المعتصم :
ملوك بني العباس في الكتب سبعة ... ولم يأتنا عن ثامن لهم كتب(3/421)
كذلك أهل الكهف في الكهف سبعة ... غداة ثووا فيه وثامنهم كلب
وإني لأزهي كلبهم عنك رغبة ... لأنك ذو ذنب وليس له ذنب
ويقال : إنه هجا مالك بن طوق صاحب الرحبة فدس إليه من ضربه فضربه بعكاز مسموم في قدمه فمات منها وذلك في سنة ست وأربعين ومئتين.
من اسمه دعلج ودلجة ودلف
• ز- دعلج.
هو أبو نصر إبراهيم بن الفضل الأصبهاني تقدم (238).
3066- (ز) : دلجة بن قيس.
عن الحكم بن عَمْرو الغفاري.
وعنه أبو تميمة السلي.
قال ابن المدينى في العلل : مجهول.
3067- (ز) : دلف بن عبد الله بن الوليد أبو القاسم.
روى عن الحسن بن إسماعيل وجعفر الفريابى.
قال حمزة : سألت الدارقطنى عنه فقال : لا أعرفه.(3/422)
من اسمه دلهاث ودلهم ودليل ودهثم
3068- دلهاث بن جبير.
عن الوليد بن مسلم.
قال الأزدي : ضعيف جدا.
3069- ذ- دلهاث والد داود المتقدم (3022).
مجهول قاله النباتي.
وأورد الأزدي في ترجمة ابنه داود : عن حسين بن عبد الله القطان الرقي ، عَن عَبد الله بن داود بن دلهاث ، عَن أبيه ، عَن أبيه دلهاث بن إسماعيل بن عبد الله بن مسرع بن ياسر بن سويد الجهني صاحب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَن أبيه إسماعيل أن أباه حدثه ، عَن أبيه مسرع بن ياسر عن عَمْرو بن مرة الجهني أنه كان يحدث قال : خرجت حاجا في الجاهلية فرأيت في المنام نورا ساطعا ... الحديث بطوله في الدلائل.
3070- دلهم بن دهثم.
عن هشام بن عروة.
تكلم فيه ولم يترك.
قال الأزدي : يتكلمون فيه , انتهى.(3/423)
روى عنه قيس بن حفص الدارمي ، ومُحمد بن أبي بكر المقدمي.
قاله ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وأخرج له في صحيحه.
3071- دليل بن عبد الملك الفزاري الحلبي.
عن السدي عن زيد بن أرقم.
روى عنه ابنه عبد الملك نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب قاله ابن حبان.
قلت : فمنها : من أراد أن يمسك بالقضيب الياقوت الأحمر فليمسك بحب علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
3072- دهثم بن جناح.
عن شبابة بن سوار.
قال الأزدي : كذاب لا يكتب حديثه. انتهى.
ولفظ الأزدي : من معادن الكذب.
3073- (ز) : دهثم بن جناح الملطي أبو عبد الرحمن.
عن عُبَيد الله بن ضرار ، عَن أبيه ، عَن الحسن رفعه : من اتخذ مغفرا ليجاهد به غفر له ... الحديث.(3/424)
رواه الخطيب من طريق بشران بن عبد الملك وقال : حديث منكر مع إرساله والحمل فيه على من بين بشران ، وَالحسن فإنهم ملطيون فقد حدثني الصوري ، عَن عَبد الغني قال : ليس في الملطيين ثقة.
من اسمه دويد وديلم
3074- دويد البصري.
عن إسماعيل بن ثوبان.
قال أبو حاتم : لين. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وذكره الأزدي في الضعفاء ونسبه كوفيا وقال : لا يصح حديثه.
ثم ساقه من طريق الثوري عنه عن إسماعيل ، عَن جَابر بن زيد ، عَنِ ابن عباس : في العين تستنزل من الحالق.
3075- ديلم بن حريث.
عن عوف الأعرابي.
وعنه أَحمد بن عَبْدَة.
ذكره الأزدي في الضعفاء.(3/425)
من اسمه دينار
3076- دينار أبو سعيد عقيصا.
عن علي.
يعد في موالي بني تيم.
قال النسائي : ليس بالقوي.
وقال الدارقطني : متروك الحديث.
وقال السعدي : غير ثقة. انتهى.
وقال النسائي فيما نقله ابن عَدِي : ليس بثقة.
وَقال البخاري : يتكلمون فيه.
وقال ابن عَدِي : ليس له رواية يعتمد عليها عن الصحابة وإنما له قصص يحكيها وهو كوفي من جملة شيعتهم.
وقال ابنُ مَعِين : ليس بشيء شر من رشيد الهجري وحبة العرني وأصبغ بن نباته.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" في عقيصا فقال صاحب الكرابيسي : يروي ، عَن عَلِيّ وعمار وعنه محمد بن جحادة.
وقد أخرج له الحاكم في "المُستَدرَك" وقال : ثقة مأمون ولم يتعقبه المؤلف في تلخيص المستدرك.
وقال أبو حاتم : هو لين وهو أحب إلي من أصبغ بن نباتة.
3077- دينار أبو مكيس الحبشي.
عن أنس.
ذاك التالف المتهم.(3/426)
قال ابن حبان : يروي ، عَن أَنس أشياء موضوعة.
وقال ابن عَدِي : ضعيف ذاهب.
قال الخطيب : روى عنه أحمد بن محمد بن غالب الباهلي غلام خليل وحمدون بن أحمد السمسار ، ومُحمد بن موسى البربري ، وَابن ناجية.
قلت : حدث في حدود الأربعين ومئتين بوقاحة ، عَن أَنس بن مالك.
قال ابن عَدِي : حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن عامر , حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل الأصبهاني سمعت أبا مكيس ، عَن أَنس رضي الله عنه عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فذكر حديث الطير.
وقال عبد الله بن ناجية : سمعت دينارا خادم أنس بن مالك وكان أسود يقول سمعت أنسا رضي الله عنه فرفعه : من حبس طعاما أربعين يوما ثم أخرجه وتصدق به لم يقبل منه.
وقال ابن عَدِي : حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن حبيب القفاص , حَدَّثَنَا دينار حدثني مولاي أنس رضي الله عنه رفعه : الشعر في الأنف أمان من الجذام.
وبه : يقول الله تعالى : الشيب على المؤمن من نوري وأنا أكرم من أن أحرق نوري بناري.
وبه : من أتي في دبره سبع مرات حول الله شهوته من قبله إلى دبره.
وبه : قل : سبحان الله وبحمده سبعين مرة يغفر لك ذنوب سبعين سنة.
وبه : إذا أتى الرجل أهله احتسابا لم يتفرقا حتى يغفر لهما وإن كانا عشارين. والأعزب العفيف إذا أجنب خلق الله من جنابته طيرا أخضر يسبح وثوابه للأعزب. ومن اغتسل من حلال أعطي مئة قصر من در وأعطي ثواب ألف شهيد بكل قطرة.(3/427)
قال لنا القفاص : أحفظ عن دينار مئتين وخمسين حديثا.
قلت : إن كان من هذا الضرب فيقدر أن يروي عنه عشرين ألفا كلها كذب. انتهى.
وقال الحاكم : روى ، عَن أَنس قريبا من مِئَة حديث موضوعة.
3078- ذ- دينار الحجام.
كوفي مولى جرم.
عن زيد بن أرقم.
وعنه يونس بن عبد الله الجرمي كذا ذكره ابن أبي حاتم ولم يزد.
وقال صاحب الحافل : قال دينار الحجام : حجمت زيد بن أرقم. لا يصح قاله الموصلي.
3079- دينار أبو هارون.
عن ميمون بن سنباذ.
لا يدرى من هو. انتهى.
قال ابن أبي حاتم : روى عنه ابنه هارون.
قال أبي : لا أعرفه.
وذكره الأزدي وولده هارون في الضعفاء وذكر في كل منهما حديث قوام أمتي بشرارها.
وقال : ليس بالقائم.
3080- دينار أبو كثير.
عنِ ابن عمر.
مجهول. انتهى.
روى عنه ابن إسحاق.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".(3/428)
حرف الذال
مَنِ اسْمُهُ ذاكر وذؤالة وذؤيب
3081- ذاكر بن موسى بن شيبة العسقلاني.
قال الأزدي : ضعيف.
روى عن رواد بن الجراح حديث : لأن يربي أحدكم جرو كلب بعد سنة خمسين ومِئَة خير من أن يربي ولدا لصلبه. بسند الصحيح.
قلت : هذا كذب.
3082- (ز) : ذؤاله بن حفص بن عمر القرشي.
ضفعه أبو جعفر بن صابر المالقي في تاريخه وقال : مات سنة 339.
3083- ذؤيب بن عباد.
عن عكرمة.
مجهول.
والراوي عنه مجهول. انتهى.
واسم الراوي عنه عمران بن عكرمة. وذؤيب ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال يروي المراسيل وكذا عمران كما سيأتي (5756).(3/429)
3084- ذؤيب بن عمامة السهمي.
عن مالك ، وَغيره.
ضعفه الدارقطني ولم يهدر.
مقدام بن داود الرعيني , حَدَّثَنَا ذؤيب بن عمامة , حَدَّثَنَا مالك عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : افتتحت القرى بالسيف والمدينة بالقرآن. هذا منكر تفرد به ذؤيب. انتهى.
وهذا الحديث معروف بمحمد بن الحسن بن زبالة عن مالك وهو متروك متهم وكأن ذؤيبا إنما سمعه منه فدلسه عن مالك.
وقد ذكره أبو سعيد بن يونس في تاريخ الغرباء فقال : ذؤيب بن عمامة بن عَمْرو بن عبد الله بن عَمْرو بن محمد بن ذؤيب بن عمامة السهمي يكنى أبا عبد الله مديني قدم مصر سنة 212 وحدث بها ورجع إلى المدينة فمات بها في ذي الحجة سنة 220.
قلت : روى عنه أبو حاتم وإسحاق بن موسى الخطمي وروى هو أيضًا ، عَن عَبد المهيمن بن العباس بن سهل ومحرز بن هارون ويوسف الماجشون ، وَعبد الله بن عبد العزيز الليثي.
وقال أبو زرعة : هو صدوق.
وقال ابن حبان في "الثقات" : يعتبر حديثه من غير رواية شاذان عنه.
وأخرج الحاكم حديثه في "المُستَدرَك".(3/430)
من اسمه ذو الفقار وذو النون
3085- ذو الفقار بن محمد بن جعفر بن معبد بن الحسن بن أحمد الحسني العلوي أبو الصمصام.
ذكره ابن السمعاني في الذيل فقال : لقيته بالموصل فذكر أنه ولد سنة خمس وخمسين وأربع مِئَة بمرو وطاف بالآفاق.
قال : وذكر لي أنه سمع الحديث من جماعة وحدثني عن نظام الملك وكان مسنا لقي كبار المشايخ وكان له ظاهر حسن وكلام حلو ولكني ذكرته لابن عساكر فأساء الثناء عليه وقال : قدم علينا دمشق ووعظ وأظهر الزندقة.
قال أبو سعد : وذكر لي ولده أبو الفرج أنه مات سنة ست وثلاثين وخمس مِئَة.
3086- ذو النون المصري الزاهد العارف
قال الدارقطني : روى عن مالك أحاديث فيها نظر.
قلت : اسمه ثوبان بن إبراهيم ويقال : الفيض بن أحمد ويقال : كنيته أبو الفيض وقيل : أبو الفياض.(3/431)
قال محمد بن يوسف الكندي في تاريخ الموالي المصريين : ومنهم ذو النون بن إبراهيم الإخميمي مولى لقريش : كان أبوه نوبيا.
وقال ابن يونس : كان عالما فصيحا حكيما أصله من النوبة.
مات سنة 245.
قلت : كان ممن امتحن وأوذي لكونه أتاهم بعلم لم يعهدوه كان أول من تكلم بمصر في ترتيب الأحوال وفي مقامات الأولياء فقال الجهلة : هو زنديق.
قال السلمي : لما مات أظلت الطيور جنازته. انتهى.
وقال ابن يونس : يكنى أبا الفيض من قرية يقال لها : إخميم وكان يقرأ الخط المقدم لقيت غير واحد من أصحابه كانوا يحكون لنا عنه عجائب وأرخه في ذي القعدة.
وقال مسلمة بن قاسم : كان رجلا صالحا زاهدا عالما ورعا متفننا في العلوم واحدا في عصره.
وذكر ابن الطحان في ذيل تاريخ مصر في ترجمة ذي الكفل بن إبراهيم وهو أخو ذي النون من طريق حيون صاحب ذي النون : أن رجلين اختصما في ثلاث مِئَة إردب قمح فاعترف أحدهما بحق الآخر وادعى العجز فوعظه ذو النون فأصر على أنه عاجز عن القضاء فقال لصحاب الدين يصالحه على مِئَة أردب فرضي.
فقال لأخيه ذي الكفل كل له من هذا البيت وأومأ إلى بيت مهجور ففتحه فرأى القمح قد خرج من شقوق في الباب ففتح فكان له مِئَة وفضل قدر ربعها فأعطاه المديون قال : وارتدم الباب بالتراب كما كان.(3/432)
وذكر الذهبي في التاريخ الكبير أنه روى عن مالك والليث ، وَابن لَهِيعَة وفضيل بن عياض ، وَابن عُيَينة وسلم الخواص ، وَغيرهم وأنه روى عنه الحسن بن مصعب النخعي وأحمد بن صبيح الفيومي وربيعة بن محمد الطائي ، وَغيرهم.
وقال الجوزقاني بعد أن أورد الحديث الآتي في ترجمة ربيعة بن محمد الطائي (3128) ثوبان بن إبراهيم ذو النون هذا كان زاهدا ضعيف الحديث.
ورأيت في هامش النسخة الصواب ثوبان أخو ذي النون.
وقال أبو نعيم في الحلية : روى عنه علي بن الهيثم المصري ، ومُحمد بن عبد الملك بن هاشم وسعيد بن عثمان ، وَعبد الحكم بن أحمد بن سلام ، ومُحمد بن أحمد الشمشاطي وسعيد بن الحكم ويوسف بن الحسين الرازي ، وَعبد الله بن سهل وعلي بن حاتم وأحمد بن صليح الفيومي وسعيد بن عبد الرحمن الخوارزمي وآخرون.
وروي ، عَنِ ابن المقرىء ، عَن مُحَمد بن زبان قال : لما مات ذو النون رأيت على جنازته طيورا خضرا فلا أدري أي شيء كان ومات بمصر فأمر أن يجعل قبره مع الأرض.
ومن طريق عباس بن حمدان , حَدَّثَنَا أبو الحسن صاحب الشافعي حضرت جنازة ذي النون فرأيت الخفافيش تقع على نعشه وبدنه تطير.(3/433)
من اسمه ذيال
3087- (ز) : ذيال - بتشديد الياء آخر الحروف – الموصلي.
أتى بخرافة تشبه حديث رتن الهندي.
قال ابن عبد الملك في التكلمة : حدثني أبو الحسن الرعيني حدثني أبو العباس القنجايري أحمد بن إبراهيم بن عبد الملك بن مطرف التميمي المريني وكانت وفاته سنة 627 قال : كنت يوما ببيت المقدس فرأيت شيخا قد انحنى فسألته عن اسمه فقال : ذيال فسألته عن عمره فقال : مِئَة وثلاثون وزيادة.
فقلت : هل من فائدة فقال : نعم , كنت بالموصل وأنا ابن ست ، أو سبع سنين فرأيت أميرها قد خرج ومعه الوجوه والأعيان فسألت عن ذلك فقيل لي : خرجوا ليروا صاحب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فلما كبرت وصرت ابن ثلاثين سنة ، أو نحوها سألت عمن كان صحبة الأمير فدلوني على فقيه بقي منهم فسألته فقال : خرج الأمير ونحن في صحبته فسرنا عن الموصل أياما حتى أشرفنا على حي من أحياء العرب فتلقانا شيخ منهم فقال له الأمير : جئنا لنرى صاحب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونتبرك به.
فقال له الشيخ : أنا حفيده وكل من في هذا الحي من ذريته وعمد بهم إلى بيت في الحي فإذا بزنبيل معلق عند قائمة البيت فحطه بالأرض ثم عمد(3/434)
إلى شيخ فيه ففتح عنه قطنا كان عليه فإذا به كالشن البالي فناداه يا أبه ثلاثا فأجاب بصوت ضعيف فقال : هذا أمير الموصل ووجوه البلد أتوك ليتبركوا بك ولينظروا إلى عين رأت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ففتح عينيه فأقبل الأمير يقبلهما ومن حضر.
ثم سأله الأمير أن يحدثهم فقال : نعم , سرت أنا وعثمان إلى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو في بعض غزواته فوجدناه راكبا على راحلته وفي يده سوط فأشار به فجاء في رأسي فقال لي : أوجعك السوط ؟ قلت : لا يا رسول الله , فقال له عمي : ادع الله له , فقال لي : مد الله في عمرك مدا ، وَإذا تهولت بك كريهة ، أو وقعت في معضلة فعليك بالقواقل الأربعة أعادها ثلاثا.
قال ابن عبد الملك : كتبت هذا الأثر على نكارته تبركا به !!!.(3/435)
حرف الراء
مَنِ اسْمُهُ راشد
3088- راشد بن معبد.
عن أنس.
قال ابن حبان : روى موضوعات.
وقال يحيى : ضعيف.
وسمع منه زيد بن الحباب أيضًا.
وقال أبو موسى المديني : ضعفوه.
قال أسلم بن سهل بحشل : حَدَّثَنَا عامر بن جامع أبو بكر , حَدَّثَنَا راشد بن معبد قال : رأيت أنسا رضي الله عنه يصلي وسمعته يقول : كنا نصلي في عهد رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في لحفنا.
قلت : وروى عنه أيضًا يزيد بن هارون وأبو نعيم.
عداده في أهل واسط. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فتناقض.
وذكره الساجي والعقيلي في الضعفاء وأورد في ترجمته من طريق عُبَيد الله بن رجاء عنه ، عَن أَنس رضي الله عنه : ما كان لباسنا وفرشنا على عهده صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا الجلود. لا يحفظ إلا عنه.
وقال أبُو داود : لا بأس به.
وقال الحاكم : روى ، عَن أَنس أحاديث موضوعة.(3/436)
3089- راشد أبو السرية اليماني.
عن خالد بن معدان.
وعنه عكرمة بن عمار.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
3090- راشد أبو سلمة الكوفي.
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن.
قال الأزدي : ضعيف.
3091- راشد أبو الكميت ويقال : أبو مكيث.
كوفي رأى ابن عمر , يعرف بحديث واحد.
قال ابن الجوزي : قال جرير : كان قذافا للمحصنات. انتهى.
وعزو المصنف هذا لابن الجوزي فيه قصور فإنه أخذه من كامل بن عَدِي ففيه ما نصه : يعرف بحديث واحد , قال جرير : ... إلى آخره.
ثم قال : سَمِعتُ ابن حماد أظنه ذكره عن البخاري.
وذكره ابن الجارود في الضعفاء تبعا للبخاري.(3/437)
وذكره العقيلي فقال : حَدَّثَنَا الحسن بن علي , حَدَّثَنَا يحيى بن المغيرة , حَدَّثَنَا جرير قال أبو الكميت : ... فذكره.
وأنا أظن هذا القول صدر في الكميت بن زيد الشاعر لما كان يقع له من الأهاجي.
3092- راشد أبو مسرة العطار المكي جد أبي يحيى بن أبي مسرة.
روى عنه سعيد بن سلام العطار حديثا عن قتادة.
وهاه بعضهم وعندي الآفة من سعيد. انتهى.
وقد ذكره العقيلي وأورد الحديث المذكور وهو : سمعت أنسا رفعه : إذا ولي أحدكم أخاه فليحسن كفنه.
وقال : لا يتابع على حديثه وليس له عن قتادة أصل ، وَلا يعرف لأبي مسرة مسندا غيره وجاء ، عَن جَابر بإسناد صالح.
قال : وحدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة عَن جَدِّه أبي مسرة بمقطعات ، عَن أَنس ، وَغيره وسعيد ضعيف والحمل فيه عليه هذا آخر كلامه.
فأخذه الذهبي فلخصه وياليته عزاه إليه.
3093- راشد.
عن السائب بن خباب.
روى عنه ابنه عبد الملك.
مجهول.(3/438)
وكذا :
3094- راشد بن حفص. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وكذا ذكر الراوي عن السائب بن خباب.
قال ابن أبي حاتم : راشد بن حفص بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف روى عن ... وبيض.
روى عنه محمد بن إبراهيم بن المطلب بن السائب بن أبي وداعة سمعت أبي يقول : هو مجهول , وهو مستخرج من كتب الواقدي.
3095- راشد مؤذن ابن الزبير.
حدث عنه عوف الأعرابي.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
3096- راشد مولى خير بن مخمر الرعيني.
عن تبيع.
وعنه مولاه خير.
مجهولان.(3/439)
من اسمه رافد ورافع
3097- ذ- رافد.
عن عكرمة.
وعنه داود بن أبي هند.
قال أبو حاتم : لا أعرفه , وهو عندي وهم. انتهى.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
3098- (ز) : رافع بن بشر السلمي.
عن أبيه.
وعنه أبو جعفر الباقر.
أخرج حديثه الحاكم في الفتن من مستدركه وتعقبه المؤلف في تلخيصه فقال : رافع مجهول كذا قال.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات. وأبوه هو بشر بن معاوية.
3099- ذ- رافع بن حنين أبو المغيرة جد فليح بن سليمان.
عنِ ابن عمر.
وعنه عبد الله بن عكرمة.
قال الدارقطني : لا أعلمه أسند إلا حديثا واحدا.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" إلا أنه قال : والصحيح رافع بن حصين.(3/440)
3100- رافع بن سلمان ، أو ابن سالم.
عن عمر.
وعنه محمد بن إبراهيم التيمي.
لا يعرف. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات لكن وقع في النسخة - وفيها سقم - رافع بن سنان.
• ز- رافع الكاهلي أبو عاصم.
في الكنى (8928).
من اسمه رباح وربيح
3101- ذ- رباح بن بشر أبو بشر.
عن يزيد بن أبي سعيد.
وعنه ابن أبي فديك.
قال أبو حاتم : مجهول.
3102- رباح بن صالح بن عُبَيد الله بن أبي رافع.
عن أبيه ، عن جَدِّه.
مجهول. انتهى.
روى عنه عبد الملك بن إبراهيم أبو مروان.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".(3/441)
3103- رباح بن عُبَيد الله بن عمر العمري.
عن سهيل بن أبي صالح ، وَغيره.
قال أحمد والدارقطني : منكر الحديث.
وقال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به.
أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق , أخبرنا أحمد بن يوسف والفتح بن عبد الله قالا : أخبرنا أبو الفضل محمد بن عمر , أخبرنا أبو الحسين بن النقور , أخبرنا علي بن عمر الحربي , أخبرنا أحمد بن الحسن الصوفي , حَدَّثَنَا يحيى بن مَعِين , حَدَّثَنَا هشام بن يوسف عن رباح بن عُبَيد الله بن عمر عن سهيل بن أبي صالح ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بئس الشعب جياد مرتين ، أو ثلاثا , قالوا : بم ذاك يا رسول الله ؟ قال : تخرج منه الدابة فتصرخ ثلاث صرخات فيسمعها من بين الخافقين. تفرد به هشام. انتهى.
قال البخاري : لم يتابع عليه رباح.
وذكره العقيلي ، وَابن الجارود في الضعفاء .
وقال العقيلي : لا يحفظ حديث الدابة إلا عنه.
3104- رباح بن عثمان.
عن إسماعيل بن عياش.
مجهول.(3/442)
3105- رباح النوبي.
عن أسماء بنت أبي بكر.
لينه بعضهم ، وَلا يدرى من هو.
3106- ذ- رباح أبو سليمان الرهاوي.
عن عون العقيلي.
وعنه عَمْرو بن علي.
قال أبو حاتم : مجهول.
3107- ذ- رباح أبو سعيد المكي.
عن عبد الله بن بديل ، عَنِ ابن عباس.
وعنه بكر بن عَمْرو المعافري.
قال أبو زرعة : لا أعرفه ، وَلا أعرف عبد الله بن بديل.
3108- (ز) : رباح.
شيخ يروي ، عَن أبي عُبَيد الله عن مجاهد.
روى عنه الثوري.
لست أعرفه ، وَلا أباه قاله ابن حبان في الثقات.
3109- (ز) : رباح.
شيخ كوفي يروي ، عَنِ ابن المبارك.
قال ابن حبان في "الثقات" : لست أعرفه إن لم يكن رباح بن خالد فلا أدري من هو روى عنه إبراهيم بن موسى الفراء.
قلت : وهو هو.
3110- ربيح بن نوفل الكوفي.
عن الشعبي.
وعنه جماعة.
صويلح.(3/443)
قال الأزدي : ليس بذاك القوي. انتهى.
وقال أبو زرعة : لا أعرفه إلا برواية عبد الله بن داود عنه.
قلت : قد ذكر ابن أبي حاتم أنه روى عنه أيضًا أبو أسامة ومروان الفزاري لكن ابن أبي حاتم سماه رمحا بضم الراء وإسكان الميم ذكره في الأفراد بعد أن ذكر باب ربيح.
ولكن المؤلف تبع صاحب الحافل في تسميته مع أنه خالفه في تسمية أبيه فذكره على الصواب وأما صاحب الحافل فسماه نفيلا والله أعلم.
وقال ابن حبان في "الثقات" : رميح بن نفيل الكلابي من أهل الكوفة يروي عن الشعبي روى عنه مروان بن معاوية.(3/444)
من اسمه الربيع
3111- الربيع بن إسماعيل أبو عاصم.
عن الجعدي من ولد جعدة بن هبيرة.
وعنه بكر بن الأسود ، ومُحمد بن إسماعيل الأحمسي.
قال أبو حاتم : منكر الحديث. انتهى.
ونسبه ثقفيا.
3112- الربيع بن برة.
عن الحسن.
قال العقيلي : قدري داعية ، وَلا مسند له.
3113- (ز) : الربيع بن حازم.
عن حميد بن هلال.
وعنه أبو الربيع الزهراني.
قال أبو حاتم : لا أعرفه.
3114- الربيع بن حيظان , وقيل ابن حظيان.
عن الحسن.
قال أبو زرعة : منكر الحديث.(3/445)
قلت : هو دمشقي حدث عنه عمر بن عبد الواحد وقيل : جيظان بالجيم. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : مستقيم الحديث.
3115- الربيع بن خلف.
عن شعبة.
مجهول.
• ز- الربيع بن الركين.
هو ابن سهل بن الركين.
نسب في بعض الطرق إلى جده وسيأتي (3121).(3/446)
3116- الربيع بن زياد الهمذاني.
كان يجلب الغنم إلى الكوفة.
سمع من الأعمش وطبقته.
وعنه أصرم بن حوشب ، ومُحمد بن عُبَيد الأسدي.
ما رأيت لأحد فيه تضعيفا وهو جائز الحديث.
وقال ابن عَدِي : له عن يحيى بن سعيد والمدنيين أحاديث لا يتابع عليها. انتهى.
وقال صالح بن أحمد في طبقات همذان : كان يجلب الغنم إلى الكوفة ثم انتقل إلى همذان ولم يكن مشهورا بالتحديث.
قال أبو جعفر الحافظ : حديثه يدل على الصدق.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال الضبي : يروي عن الشيباني ويحيى بن سعيد الأنصاري يغرب وساق له حديثه ، عَن مُحَمد بن عَمْرو الليثي ، عَن مُحَمد بن إبراهيم التيمي عن علقمة عن عمر حديث : الأعمال بالنية ... وهو من غرائبه.
والظاهر أنه إنما سمعه من يحيى بن سعيد فحدث به ، عَن مُحَمد بن إبراهيم على سبيل الخطأ.(3/447)
3117- الربيع بن سعد الجعفي.
كوفي لا يكاد يعرف.
ابن حبان في أنواعه : أخبرنا أبو يَعلَى حدثنا ابن نمير , حَدَّثَنَا أبي , حَدَّثَنَا الربيع بن سعد الجعفي ، عَن عَبد الرحمن بن سابط الجعفي ، عَن جَابر رضي الله عنه قال : من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى الحسين , فإني سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقوله.
ورواه أبو يَعلَى في مسنده وروى عنه وكيع. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : روى عنه مروان بن معاوية ووكيع وقيل : اسم أبيه سعيد.
3118- الربيع بن سليم الكوفي.
عن أبي عمر مولى أنس ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : من اعتذر إلى الله قبل الله عذره , ومن كف غضبه كف الله عنه عذابه.
رواه عنه زيد بن الحباب وهذا من مسند ابن أبي شيبة.
قال الأزدي : منكر الحديث.
وقال ابنُ مَعِين : ليس بشيء.
وقال أبو حاتم : شيخ.(3/448)
3119- الربيع بن سليم الأزدي البصري الخلقاني.
عن سالم.
قال ابن مَعِين : ليس بشيء صاحب لمازة بن زبار. انتهى.
سئل عنه أبو حاتم فقال : شيخ.
وقال ابن أبي حاتم : روى عنه ابن المبارك ومسلم بن إبراهيم وأبو الوليد ووكيع ، وَغيرهم.
3120- الربيع بن سليمان الجيزي أبو سليمان.
كان صاحب صلاة الجند بمصر بعد الثلاثين وثلاثمِئَة.
قال مسلمة بن قاسم : كتبت عنه وهو ضعيف ولم يكن يحسن الأداء لما روى.
فأما الربيع بن سليمان الجيزي صاحب الشافعي فاسم جده داود وهو متقدم على هذا وله ترجمة في التهذيب.
3121- الربيع بن سهل.
عن هشام بن عروة.(3/449)
قال ابن مَعِين : ليس بشيء.
وقال الدارقطني ، وَغيره : ضعيف.
وَقال البخاري : يخالف في حديثه وهو الربيع بن سهل بن الركين بن الربيع بن عميلة الفزاري.
قال قاسم بن الدلال : حَدَّثَنَا أحمد بن صبيح , حَدَّثَنَا الربيع بن سهل الفزاري عن سعيد بن عُبَيد الطائي ، عَن عَلِيّ بن ربيعة سمعت عَلِيًّا رضي الله عنه على منبركم هذا وهو يقول : عهد النبي الأمي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه لا يحبك إلا مؤمن ، وَلا يبغضك إلا منافق. انتهى.
وقال أبو زرعة : منكر الحديث.
وقال أبو حاتم : شيخ.
وقال ابنُ مَعِين : ليس بثقة.
وضعفه (د).
وذكره العقيلي والساجي في الضعفاء.
وَأورَدَ العقيلي من رواية عُبَيد الله بن موسى عنه عن سعيد بن عُبَيد ، عَن عَلِيّ بن ربيعة ، عَن عَلِيّ في قتال الناكثين والقاسطين والمارقين وقال : الرواية في هذا ، عَن عَلِيّ لينة إلا قتاله الحرورية فإنه صحيح.
3122- الربيع بن مالك.
عن خولة.
وعنه حجاج بن أرطاة.
قال ابن حبان : منكر الحديث جدا.
وَقال البخاري : لم يثبت حديثه. انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد حديثه عن خولة مرفوعا : من نزل منزلا فقال : أعوذ بكلمات الله التامات كلها من شر ما خلق لم يضره في منزله ذلك شيء حتى يظعن.(3/450)
قال : وفي هذا رواية بإسناد أجود من هذا.
يشير إلى ما أخرجه مسلم ، وَغيره من طريق سعد بن أبي وقاص عن خولة المذكورة.
وقال أبو حاتم : ليس بالمعروف.
3123- الربيع بن محمود المارديني.
دجال مفتر ادعى الصحبة والتعمير في سنة 599.
وقد سمع سنة بضع وستين وخمس مِئَة من الحافظ ابن عساكر.
أنشدني الوادياشي تينك البيتين للسلفي فعززهما بقوله :
رتن ثامن والمارديني تاسع ... ربيع بن محمود وذلك فاشي. انتهى.
والبيتان اللذان قالهما السلفي هما :
حديث ابن نسطور ويسر ويغنم ... وإفك أشج الغرب ثم خراش
ونسخة دينار ونسخة تربه ... أبي هدبة القيسي شبه فراش
وقرأت بخط العلامة تقي الدين ابن دقيق العيد كتب إلي أبو القاسم عمر بن أحمد يعني ابن أبي جرادة أن عمه أخبره قال : وقال لي أيضًا : يعني الشيخ ربيع بن محمود قال : كنت بمسجد النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأتيته أستشيره في شيء فنمت فقال لي : أفلحت دنيا وآخرة ثم انتبهت فسمعته يقول لي وأنا مستيقظ : أفلحت دنيا وآخرة.(3/451)
وفي الحكاية طول وذكر أشياء من هذا الجنس وفي آخر الجزء هذه الحكايات عن الشيخ ربيع بخط محمد بن هبة الله ابن أبي جرادة عم أبي القاسم.
وقرأت في فوائد أبي بكر بن العربي حفيد القاضي أبي بكر بن العربي أخبرني الفاضل الزاهد ربيع بن محمود المارديني في رجب سنة تسع وتسعين قال : قدم إلى قلعة ماردين شيخ ممن صحب النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصافحه النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ودعا له بطول العمر قال : فذكر لنا أنه وصل إلى ماردين من مدة وليس حول القلعة بناء قال : ثم غبت سنين كثيرة وعدت فرأيت خلقا خارج القلعة ثم غبت وعدت.
قال : وكان حاجباه قد نزلا على عينيه من كبر سنه فسألت ربيعا عن سنه حين رآه فقال : من ستة أعوام إلى سبعة قال : وصافحني ربيع كما صافحه صاحب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال له : هكذا صافحني فوضع يده اليمنى على يدي اليمنى وشد عليها ودعا لي بطول العمر.
قال أبو جعفر الراوي ، عَن أبي بكر بن عبد الله بن العربي : تحمل ربيع بن محمود عهدة هذا الرجل.
قلت : وفي سياقه ما يشعر بأن ربيعا لم يكن يدعي التعمير وأما الصحبة فلعل من نقلها عنه أخذها من لازم دعواه أنه سمع من النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في اليقظة.
وقرأت بخط محمد بن الزكي المنذري سمعت عبد الواحد بن عبد الله بن عبد الصمد بن أبي جرادة سمعت جدي يقول حججت سنة 601(3/452)
فاجتمعت بالشيخ ربيع في مكة فعرضت عليه الصحبة إلى حلب فقال : إنما أريد أن أموت ببيت المقدس ، وَلا يمكنني التوجه معكم فقال : فرافقته إلى القدس فلما وصلنا إليها اشتد مرضه وأقام بها فوصل إلينا خبر وفاته بالقدس سنة 602.
وحكي لنا أنه لما حضرته الوفاة قال لمن عنده : اخرجوا عني فخرجوا فسمعوه يقول : ألمثلي يقال هذا ؟ مرتين ، أو ثلاثا ثم دخلوا فوجدوه ميتا.
قال : وأوصاهم أن يتولى أمره علي فلم يعرفوا من أراد قال : وفي الوقت قدم علي بن السلار فتولى أمره.
3124- الربيع بن مطرق.
حدث عنه مروان بن معاوية.
قال يحيى : ضعيف.
ذكره ابن الجوزي لعله النضر بن مطرق أبو لينة تصحف. انتهى.
وقد ذكره ابن أبي حاتم لكنه سمى أباه مطرفا بالفاء ونقل كلام يحيى فيه وكذا هو في تاريخ عباس الدوري ، عَنِ ابن مَعِين.(3/453)
3125- (ز) : الربيع بن النعمان.
روى عن سهيل بن أبي صالح.
وتفرد عنه بغرائب وفيه لين قاله أبو نعيم الأصبهاني في دلائل النبوة.
3126- الربيع الغطفاني.
قال يحيى بن مَعِين : لا أعرفه.
وقال ابن عَدِي : مجهول ولم ينسب. انتهى.
والظاهر أنه الذي روى ، عَن أبي عبيدة بن عبد الله.
وعنه قتادة ومسعر.
من اسمه ربيعة
• ز- ربيعة بن أبي الحلال العتكي.
عن أنس.
وعنه روح بن عبادة.
لم يوثق وما هو بالمشهور وكأنه أخو زرارة بن أبي الحلال الآتي (3198).
ذكره ابن أبي حاتم.(3/454)
3127- ربيعة بن ربيعة.
شيخ حدث عنه الوليد بن مسلم.
لا يعرف. انتهى.
وفي ثقات ابن حبان ربيعة بن ربيعة مولى فراس من أهل دمشق يروي عن نافع بن كيسان.
3128- ربيعة بن محمد أبو قضاعة الطائي.
عن ذي النون المصري بخبر باطل.
قال الجوزقاني : متروك.
قال : والخبر عن ذي النون عن مالك بن غسان عن ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه انقض كوكب فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : انظروا فمن انقض في داره فهو الخليفة بعدي فنظرنا فإذا هو في منزل علي فقال جماعة : قد غوى محمد في حب علي فنزلت : {والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى}.(3/455)
3129- ربيعة بن النابغة.
عن أبيه ، عَن عَلِيّ في الأضحية لم يصح قاله البخاري. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وذكره العقيلي في الضعفاء وأخرج حديثه من رواية حماد بن سلمة ، عَن عَلِيّ بن زيد عنه ، عَن أبيه ، عَن عَلِيّ في النهي عن ادخار الأضاحي فوق ثلاث ثم الرخصة فيها بعد.
3130- ذ- ربيعة القيسي ملاعب الأسنة.
عن أبي الدرداء.
وعنه حبيب بن عبيد.
منكر الحديث قاله البستي في الزيادات.
أورده صاحب الحافل وتعقبه بأن البخاري أورد في ترجمته حديثا من رواية نصر بن حماد عن حريز عن حبيب بن عُبَيد عنه وقال : نصر منكر الحديث.
قال : فالنكارة من جهة نصر لا من جهة ربيعة.
قال النباتي : وفي ربيعة نظر غير هذا.
قلت : وقد ذكره ابن أبي حاتم وسكت عنه لكن لا ينبغي أن يخرج في هذا الكتاب لأنه مذكور في الصحابة وهو ربيعة بن مالك له صحبة وأبوه هو ملاعب الأسنة مختلف في صحبته.(3/456)
من اسمه رتن
3131- رتن الهندي.
وما أدراك مارتن شيخ دجال بلا ريب ظهر بعد الستمِئَة فادعى الصحبة والصحابة لا يكذبون وهذا جريء على الله ورسوله وقد ألفت في أمره جزءا وقد قيل أنه مات سنة 632.
ومع كونه كذابا فقد كذبوا عليه جملة كبيرة من أسمج الكذب والمحال. انتهى.
وقد وقفت على الجزء الذي جمعه الذهبي في أحواله بخطه وأوله بعد البسملة سبحانك هذا بهتان عظيم ذكر شيخ الشيوخ أبو القاسم محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الكريم الحسيني الكاشغري ومن خطه نقلت قال : حدثني الشيخ القدوة مهبط الأسرار ومنبع الأنوار همام الدين الشهركندي حدثني الشيخ المعمر بقية أصحاب سيد البشر خواجه رطن بن ساهوك بن جكندريق الهندي البترندي قال : كنا مع رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تحت شجرة أيام الخريف فهبت الريح فتناثر الورق حتى لم يبق عليها ورقة قال : إن المؤمن إذا صلى الفريضة في الجماعة تناثرت عنه الذنوب كما تناثر هذا الورق.
وقال عليه الصلاة والسلام : من أكرم غنيا لغناه ، أو أهان فقيرا لفقره لم يزل في لعنة الله أبد الآبدين إلا أن يتوب ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا.(3/457)
وقال من مشط حاجبية كل ليلة وصلى علي لم ترمد عيناه أبدا.
وذكر عدة أحاديث من هذا النمط.
ثم قال الكاشغري : وحدثنا القدوة تاج الدين محمد بن أحمد الخراساني بطيبة سنة سبع وسبع مِئَة قال : أما بعد , فهذه أربعون حديثا ثنائيات انتخبتها مما سمعته من الشيخ جلال الدين أبي الفتح موسى بن مجلى بن سلاوج سئل بالخانقاه بسمنان من الهند ، عَن أبي الرضا رتن بن نصر صاحب النبي عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال : ذرة من أعمال الباطن خير من الجبال الرواسي من أعمال الظاهر.
وقال : الفقير على فقره أغير من أحدكم على أهل بيته. ثم سرد الأربعين.
ومنها : وقال رتن : كنت في زفاف فاطمة على علي في جماعة من الصحابة وكان ثم من يغني فطابت قلوبنا ورقصنا فلما كان الغد سألنا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ليلتنا فأخبرناه فلم ينكر علينا ودعا لنا وقال : اخشوشنوا وامشوا حفاة تروا الله جهرة.
قال الذهبي : ووقفت على نسخة يرويها عبد الله بن محمد بن عبد العزيز السمرقندي حدثني صفوة الأولياء جلال الدين موسى بن مجلى بن بندار الدنيسري , أخبرنا رتن بن نصر بن كربال الهندي عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : إياكم وأخذ الرفق من السوقة والنسوان فإنه يبعد من الله.
وقال : لو أن ليهودي حاجة إلى أبي جهل وطلب مني قضاءها لترددت إلى باب أبي جهل مِئَة مرة في قضائها.
وقال : شق العلم جوف العالم أحب إلى الله من شق جوف المجاهد في سبيل الله.(3/458)
وقال : نقطة من دواة عالم على ثوبه أحب إلى الله من عرق مِئَة ثوب شهيد.
وقال : من رد جائعا وهو يقدر على أن يشبعه عذبه الله ولو كان نبيا مرسلا.
وقال : ما من عبد يبكي يوم قتل الحسين إلا كان يوم القيامة مع أولي العزم من الرسل.
وقال : البكاء في يوم عاشوراء نور تام يوم القيامة.
وقال : من أعان تارك الصلاة بلقمة فكأنما أعان على قتل الأنبياء كلهم.
فذكر نحوا من ثلاث مِئَة حديث وذكر أن في الجزء طبقة سماع للكاشغري على أبي عبد الله أحمد بن أبي المحاسن يعقوب بن إبراهيم الطيبي الأسدي بسماعه لها على موسى بن مجلى بخوارزم سنة خمس وستين.
قال الذهبي : فأظن أن هذه الخرافات من وضع موسى هذا إلى أن قال : وإسناد فيه الكاشغري والطيبي ، وَابن مجلى سلسلة الكذب لا سلسلة الذهب ولو نسبت هذه الأخبار إلى بعض السلف لكان ينبغي أن ينزه عنها فضلا عن سيد البشر.
ثم ذكر أقل ما في عصره من الإسناد عددا إلى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالرواة الثقات وأن المكذوب كالعدم.
ثم استطرد إلى ذكر غلاة الصوفية.
وقول بعضهم : حدثني قلبي عن ربي ثم إلى أهل الوحدة ومن يزعم منهم أنه عين الإله.
ثم قال : واعلموا أن همم الناس ودواعيهم متوفرة على نوادر الأخبار فأين كان هذا الهندي في هذه الستمِئَة سنة أما كان من قرب من بلده يتسامع به ويرحل إليه أين كان لما فتح محمود بن سبكتكين الهند في المِئَة الرابعة وقد صنفوا سيرته وفتوحه ولم يتعرض أحد من أهل ذلك العصر لذكر هذا الهندي.(3/459)
ثم اتسعت الفتوح في الهند ولم يسمع له بذكر في الرابعة ، وَلا في بعدها بل تطاولت الأعمار بمرور الليالي والنهار إلى عام ستمِئَة ولم ينطق بذكره رسالة ، وَلا عرج على أحواله تاريخ ، وَلا نقل وجوده جوال ، وَلا رحال ، وَلا تاجر سفار ثم شبه من يصدقه بمن يصدق بوجود المهدي صاحب السرداب. انتهى.
ما أردت ذكره من جزء كسر وثن رتن ملخصا.
وقد وجدت قصته في تذكرة الصلاح الصفدي نقلا من تذكرة علاء الدين الوداعي أنبأنا غير واحد شفاها عن خليل بن أيبك الأديب قال : قرأت في تذكرة الوداعي (ح) وأخبرناه علي بن محمد بن محمد الخطيب الدمشقي قدم علينا سنة ثمان وتسعين أخبرنا مشافهة عن الأديب علاء الدين علي بن مظفر الوداعي وهو آخر من حدث عنه قال : حَدَّثَنَا جلال الدين محمد بن سليمان الكاتب بدمشق , أخبرنا القاضي نور الدين علي بن محمد بن الحسين الخراساني قدم علينا سنة إحدى وسبعمِئَة بالقاهرة.
وأنبأنا غير واحد شفاها عن الإمام العلامة شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن الصائغ الحنفي قال : أخبرني القاضي معين الدين عبد المحسن بن القاضي جلال الدين عبد الله بن هشام سنة سبع وثلاثين وسبعمِئَة قال : أخبرني القاضي نور الدين قال : أخبرنا جدي الحسين بن محمد(3/460)
قال : كنت في زمن الصبا سافرت مع أبي وعمي وأنا ابن سبع عشرة سنة من خراسان إلى الهند في تجارة فوصلنا إلى ضيعة من أوائل الهند فعرج القفل نحوها فنزلوا فضج أهل القافلة فسألنا عن ذلك فقالوا : هذه ضيعة المعمر الشيخ رتن.
فرأينا بفناء الفرجة شجرة عظيمة وتحت ظلها جمع عظيم فتبادر أهل القافلة نحو الشجرة فتلقانا من تحتها فرأينا زنبيلا كبيرا معلقا في غصن من الشجرة فسألناهم عنها فقالوا : في هذا الزنبيل الشيخ رتن الذي رأى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ودعى له بطول العمر ست مرات فسألناهم أن ينزلوه لنسمع منه.
فتقدم شيخ منهم إلى الزنبيل فأنزله من بكرة فرأينا الشيخ في وسط القطن ، وَإذا هو كالفرخ فحسر عن وجهه ووضع فمه على أذنه وقال : يا جداه هؤلاء قوم قدموا من خراسان فيهم شرفاء من أولاد النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد سألوا أن تحدثهم كيف رأيت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وماذا قال لك ؟
فعند ذلك تنفس الشيخ وتكلم بصوت كصوت النحل بالفارسية فقال : سافرت مع أبي وأنا شاب في تجارة إلى الحجاز ... فذكر قصة اجتماعه بالنبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل النبوة وأن السيل حال بينه وبين الإبل التي يرعاها وأنه حمله وخاض به إلى أن أوصله إلى إبله.
قال : فلما قضيت أربي من مكة رجعت إلى الهند وتطاولت المدة(3/461)
فرأيت في ليلة من الليالي القمر قد انشق نصفين فغرب نصف بالشرق ونصف بالغرب فأظلم الليل ثم عاد كل نصف إلى مكانه ثم التقيا فالتأما في وسط السماء كما كانا أول مرة فسألنا الركبان فقالوا : إن نبيا بعث بمكة فسأله أهلها معجزة فأراهم انشقاق القمر.
فتجهزت في تجارة وسافرت إلى مكة واجتمعت به فعرفني ولم أعرفه وبين يديه طبق رطب فقال : يا بابا ادن مني وكل المرافقة من المروءة والمفارقة من الزندقة فذكر قصة إسلامه ودعائه له بارك الله في عمرك وأعادها ست مرات.
قال : فاستجاب الله دعائه وبارك لي بكل مرة مِئَة سنة فأنا الآن ابن ست مِئَة سنة وزيادة وجميع من في هذه الضيعة أولادي وأحفادي , انتهى ملخصا.
ثم ذكر الصفدي فصلا في تقوية قصة رتن والإنكار على من ينكرها ومعوله في ذلك الإمكان العقلي.
ورد عليه القاضي برهان الدين بن جماعة فيما قرأت بخطه في حاشية التذكرة بأن المعول في ذلك إنما هو النقل وليس كل ما يجوزه العقل يستلزم الوقوع والله أعلم.
وممن روى عنه ولم يذكره الذهبي زيد بن ميكائيل بن إسرافيل الخوزفوفلي حدث عنه في سنة 682 قال : سمعت رتن بن مهادبو بن باسديو فذكر أحاديث موضوعة.
منها : من صلى الفجر في جماعة فكأنما حج خمسين حجة مع آدم ... فذكر خبرا ظاهر البطلان.(3/462)
ومنها : من ترك العشاء قال له ربه : لست ربك فاطلب ربا سواي.
وذكر عبد الغفار القوصي في كتاب التوحيد له قال : حدثني الشيخ محمد العجمي قال : صحبت كمال الدين الشيرازي وكان قد أسن وبلغ مِئَة وستين سنة قال : صحبت رتن الهندي وقال لي : إنه حضر حفر الخندق.
قال عبد الغفار : وحدثني الشيخ عماد الدين بن السكري خطيب جامع الحاكم عن الشيخ إسماعيل الفارقي عن خواجه رتن الهندي ... فذكر حديثا موضوعا.
وقال الجلال محمد بن أحمد بن أمين الآقشهري في فوائده : ذكر أحمد بن علي بن عمران الصنعاني صاحبنا عن الفقيه الزاهد رفيع الدين عمر بن محمد بن أبي بكر السمرقندي من لفظه في مسجد غربي الجامع بصنعاء اليمن سنة 684 أنه أخبره ، عَن أبي الفتح موسى بن علي بن جدار الدنيسري حدثني الشيخ الكبير أبو الرضا رتن بن نصر بن كربال البترندي ... فذكر الأحاديث.
وممن روى قصته رجل من إربل قدم مصر بعد السبعمِئَة يقال له : عثمان بن أبي بكر ابن الشيخ سعد الإربلي , أخبرنا الشيخ المعمر خواجه رتن بن ساهون بن جكندريق الهندي البترندي في شهر رجب سنة 655 ببترنده وهو أول حديث سمعته منه وأخبرني أنه أول حديث سمعه من رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فذكر حديثا في فضل الجماعة وبعدها سبعين جزءا.
ومنها : قال رتن : كنت في زفاف فاطمة أنا وأكثر الصحابة وكان هناك من يغني شيئا فطابت قلوبنا ورقصنا بضربهم الدف وقولهم الشعر فلما كان الغداة سألنا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ليلتنا فقلنا : كنا في زفاف فاطمة فدعا لنا ولم ينكر علينا.(3/463)
وزعم غير هذا الإربلي أن هلاك رتن كان في سنة 632 وهذا الإربلي يزعم أنه سمع منه في سنة 655 ؟!.
وضبط (جَكَنْدَرِيْق) بفتح الجيم والكاف وسكون النون وفتح الدال وكسر الراء وسكون التحتانية المثناة بعدها قاف.
و(البِتْرَنْدِي) بكسر الموحدة وسكون المثناة الفوقانية وفتح الراء وسكون النون بعدها دال مهملة.
وقد وقفت على طرق أخرى استوعبتها في ترجمته من كتاب الإصابة والله المستعان.
من اسمه رجاء
3132- رجاء بن الحارث.
عن مجاهد.
وهو أبو سعيد بن عوذ.
ضعفه ابن مَعِين ، وَغيره روى عنه الفضل السيناني وأبو الوليد العدني. انتهى.
ولم يذكر الحاكم أبو أحمد في الكنى اسمه بل ذكره فيمن لم يعرف اسمه وقد روى عنه أبو أحمد الزبيري وأبو نعيم ومروان بن معاوية أيضًا.
وسيعاد في الكنى إن شاء الله تعالى (بعد 8876).
3133- (ز) : رجاء بن الحارث أبو سلام.
قال البخاري : حديثه ليس بالقائم.
وقال العقيلي : لا يتابع على حديثه عن مجاهد ، عَنِ ابن عباس : خيرهن بسرهن صداقا.(3/464)
3134- (ز) : رجاء بن الحارث أبو طيبة.
قال ابن أبي داود : غير ثقة.
روى عن عثمان بن محمد بن محمد.
3135- ذ- رجاء بن أبي رجاء.
عن مجاهد.
قال البرقاني : سمعت الدارقطني يقول : هو مجهول.
قال : وقيل : إنه رجاء بن الحارث (3132).
3136- (ز) : رجاء بن سلمة.
عن أبي معاوية.
قال ابن الجوزي في "الموضوعات" : اتهم بسرقة الأحاديث.
3137- رجاء بن سهل الصغاني.
عن إسماعيل ابن عُلَيَّة.
قال الأزدي : يسرق الحديث.
وقال الخطيب : ثقة. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه أحمد بن العباس ربما أغرب وخالف.
وقال عمر بن شبة : كان يفسد الحديث وكان جاهلا يدخل حديثا في حديث ولم يكن ثقة.(3/465)
3138- (ز) : رجاء بن عبد الرحيم أبو المضاء الهروي القرشي.
محدث رحال.
سمع من أبي اليمان بحمص ، وَأبي مسهر بدمشق ، وَأبي الوليد بالبصرة وسعيد بن أبي مريم بمصر ، وَأبي توبة بحلب ، وَأبي نعيم بالكوفة ومن غيرهم.
روى عنه محمد بن عبد الرحيم صاعقة وزَنْجَوَيْهِ بن محمد اللباد ومُسَدَّد بن قطن ، ومُحمد بن سليمان بن فارس وآخرون.
روى عن القعنبي عن مالك عن زيد بن أسلم عن أسلم عن عمر رضي الله عنه مرفوعا : ان من الشعر حكمة. وهو غريب جدا تفرد به.
وقال الحاكم : كان كثير المناكير حدث بنيسابور بعد الخمسين ومئتين.
3139- رجاء بن أبي عطاء المصري.
عن واهب المعافري.
صويلح.
قال الحاكم : مصري صاحب موضوعات.
وقال ابن حبان : يروي الموضوعات ثم ساق له الحديث الذي وقع لنا مسلسلا بالمصريين أخبرنا محمد بن الحسين القرشي بمصر , أخبرنا محمد بن عماد , أخبرنا عبد الله بن رفاعة , أخبرنا أبو الحسن القاضي , أخبرنا عبد الرحمن بن عمر البزاز , أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن عَمْرو , حَدَّثَنَا يونس بن عبد الأعلى , حَدَّثَنَا إدريس بن يحيى الخولاني , حَدَّثَنَا رجاء بن أبي عطاء المؤذن عن واهب بن عبد الله الكعبي ، عَن عَبد الله بن عَمْرو رضي الله عنهما قال :(3/466)
قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : من أطعم أخاه المسلم حتى يشبعه وسقاه من الماء حتى يرويه بعده الله من النار سبع خنادق ما بين كل خندق مسيرة خمسمِئَة عام.
هذا حديث غريب منكر تفرد به إدريس أحد الزهاد. انتهى.
وهذا الحديث أورده ابن حبان وقال : إنه موضوع وحكاه عنه صاحب الحافل.
وأخرجه الحاكم في "المُستَدرَك" عن الأصم عن إبراهيم بن منقذ عن إدريس وقال : صحيح الإسناد.
فما أدري ما وجه الجمع بين كلاميه كما لا أدري كيف الجمع بين قول الذهبي صويلح وسكوته على تصحيح الحاكم في تلخيص المستدرك مع حكايته عن الحافظين أنهما شهدا عليه برواية الموضوعات !؟.
وقد وقع لي الحديث المذكور عاليا قرأته على علي بن محمد بن أبي المجد عن سليمان بن حمزة ، عَن مُحَمد بن عماد به ... .
من اسمه الرجال ورحمة
3140- الرجال بن سالم.
عن عطاء.
لا يدرى من هو والخبر فمنكر.
أخبرناه سليمان الحاكم , أخبرنا جعفر , أخبرنا السلفي , أخبرنا المبارك بن الطيوري , أخبرنا العتيقي , أخبرنا محمد بن عَدِي كتابة , حَدَّثَنَا أبو عُبَيد الآجري , حَدَّثَنَا أبو داود السبحستاني , حَدَّثَنَا محمد بن عيسى بن الطباع , حَدَّثَنَا ابن فضيل ، عَن أبيه ، عَن الرجال بن سالم عن عطاء قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الأبدال من الموالي ، وَلا يبغض الموالي إلا منافق , انتهى.(3/467)
والذي في الإكمال وتبعه المصنف في المشتبه : أبو الرجال سالم بن عطاء فهو كنية له لا اسم وسالم اسمه لا اسم أبيه وعطاء أبوه لا شيخه.
قال ابن ماكولا : روى عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلا. وعنه الفضيل بن غزوان وعزاه لأبي أحمد بن عدي.
والسند الذي ساقه الذهبي من أسئلة أبي عُبَيد الآجري لأبي داود والرجال بكسر أوله وتخفيف الجيم ذكره الأمير.
3141- رحمة بن مصعب الواسطي.
عن عثمان بن سعد.
قال ابن مَعِين : ليس بشيء.
وقال بحشل الواسطي : حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى الطائي , حَدَّثَنَا رحمة بن مصعب عن عزرة بن ثابت ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر قال : رأيت عمر رضي الله عنه يقبل الحجر.
وروى داود بن جبير عن رحمة بن مصعب الفراء ، عَنِ ابن أبي ليلى عن عطاء ونافع ، عَنِ ابن عمر في : أن من وقف بعرفة بليل فقد أدرك الحج.
أخرجه الدارقطني , انتهى.(3/468)
وذكره العقيلي وقال : أصله سرخسي وساق له حديث جابر عن عمر وقال : لا يتابع عليه ، وَلا يحفظ بهذا الإسناد إلا عنه وقد جاء عن عمر بسند صحيح من غير هذا الوجه.
وقال ابن القطان : رحمة بن مصعب هذا كناه الدارقطني في روايته في هذا الحديث أبا هاشم , فيحتمل أنه يكون آخر غير هذا لأن هذا كناه العقيلي : أبا مصعب.
قلت : لا يمتنع أن يكنى بكنيتين.
وقد قال الآجري : سألت أبا داود عنه فأثنى عليه خيرا.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
من اسمه رزق الله
3142- رزق الله بن الأسود.
عن ثابت البناني.
قال العقيلي : حديثه منكر.
قلت : لكن المتن صحيح : الولد للفراش. رواه عنه بكر بن محمد. انتهى.
ولفظ العقيلي بعد أن أخرجه من طريق بكر بن محمد عنه عن ثابت ، عَن أَنس حديثه منكر غير محفوظ لم يروه إلا هذا الشيخ.
واستدراك الذهبي المذكور يلزمه في أحاديث لا تحصى في كتابه هذا يضعفون الرجل برواية تتعلق بالإسناد دون المتن إما أن يكون مقلوبا ، أو مركبا ، أو نحو ذلك مما يدل على ضعف الراوي أو سوء حفظه.(3/469)
وقد كثر تعجبي من الذهبي في إغفاله في الذي بعده نظير الكلام في هذا وكل منهما ذكره العقيلي بحديث منكر السند محفوظ المتن وسيأتي بيان ذلك في الذي بعده (3144).
3143- (ز) : رزق الله بن الحسين بن المبارك بن بندار الأنماطي.
سمع الكثير بإفادة عمه الحافظ عبد الوهاب بن أبي طالب بن يوسف ، وَأبي القاسم بن الحصين ، وَغيرهما.
قال عمر بن علي القرشي : سمعت من أثق به يغمزه وقد رأيت أنا له ما ارتبت به.
وكانت وفاته سنة خمس وخمسين وخمسمِئَة.
3144- رزق الله بن سلام الطبري.
عن سفيان بن عُيَينة بخبر منكر الإسناد متنه : أن أسيد بن حضير قال : قرأت البارحة فغشيتني كالغمامة ... الحديث. انتهى.
وهذا ذكره العقيلي وأخرج له من طريق موسى بن إسحاق عنه ، عَنِ ابن عُيَينة ، عَن الزهري ، عَن أَنس فذكر حديث أسيد بن حضير المشار إليه وفي آخره : ذلك ملك نزل يستمع القرآن.
وقال : ليس له أصل من هذا الوجه بل هو باطل ، عَنِ ابن عُيَينة ، عَن الزهري وقد جاء عن أسيد بن حضير بإسناد جيد من غير هذا الطريق.(3/470)
3145- (ز) : رزق الله بن يوسف الإسكندراني.
عن الحسن بن الليث بن حاجب.
وعنه علي بن عبد الله بن أبي مطر.
ضعفه الدارقطني.
وقد مضى حديثه في ترجمة الحسن بن الليث (2381).
من اسمه رزيق ورزين
3146- رزيق بن شعيب.
ضعفه ابن حزم.
3147- رزيق الأعمى.
عن أبي هريرة.
قال الأزدي : متروك.
3148- رزين الكوفي الأعمى.
متروك.
عن أبي هريرة قاله الأزدي.
روى عن حبيب بن أبي ثابت.
ثم ساق له الأزدي حديثا باطلا ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : من فارقني فارق الله ومن فارق عَلِيًّا فقد فارقني ومن تولاه فقد تولاني ... الحديث ولعله رزيق الأعمى يعنى الذي قبله وآخره قاف.
من اسمه رستم ورشرس ورشيد
3149- ذ- رستم بن قران.
قال الذهبي في المغني : قال ابن حزم : متفق على ضعفه.
قلت : هو تصحيف وإنما هو دهثم.(3/471)
*- (ز) : رشرس.
عن يزيد الرقاشي.
وعنه أبو بكر بن عياش.
هو أشرس صحفه عبدان.
وقد تقدم بيان ذلك (1282).
3150- رشيد الهجري.
عن أبيه.
قال الجوزجاني : كذاب غير ثقة.
وقال النَّسَائي : ليس بالقوي.
وَقال البخاري : يتكلمون فيه.
وقال عباس عن يحيى بن مَعِين قال : قد رأى الشعبي رشيد الهجري وحبة العرني وأصبغ بن نباته ليس يساوي هؤلاء شيئا.
أبو بكر بن عَيَّاش ، عَن عاصم عن حبيب بن صهبان سمعت عَلِيًّا رضي الله عنه على المنبر يقول : دابة الأرض تأكل بفيها وتحدث باستها. فقال رشيد الهجري : أشهد أنك تلك الدابة فقال له علي قولا شديدا.
سهل بن محمد العسكري , حَدَّثَنَا زكريا بن أبي زائدة قال : قلت : للشعبي مالك تعيب أصحاب علي وإنما علمك عنهم قال : عمن ؟ قلت : عن الحارث وصعصعة قال : أما صعصعة فكان خطيبا تعلمت منه الخطب وأما الحارث فكان حاسبا تعلمت منه الحساب وأما رشيد الهجري فإني أخبركم عنه أني قال لي رجل : اذهب بنا إليه فذهبنا فلما رآني قال للرجل هكذا وعقد ثلاثين يقول كأنه منا.(3/472)
ثم قال : أتينا الحسن بعد موت علي فقلنا أدخلنا على أمير المؤمنين قال : إنه قد مات قلنا لا ولكنه حي يعرقف الآن من تحت الدثار قال : إذ عرفتم هذا فادخلوا عليه ، وَلا تهيجوه.
قال الشعبي : فما الذي أتعلم من هذا.
وقال ابن حبان : رشيد الهجري كوفي كان يؤمن بالرجعة. ثم قال ابن حبان : قال الشعبي : دخلت عليه فقال : خرجت حاجا فقلت : لأعهدن بأمير المؤمنين فأتيت بيت علي فقلت لإنسان : استأذن لي على أمير المؤمنين قال : أوليس قد مات ؟ قلت : قد مات فيكم والله إنه ليتنفس الآن تنفس الحي قال : أما إذ عرفت سر آل محمد فادخل فدخلت على أمير المؤمنين وأنبأني بأشياء تكون.
فقال له الشعبي : إن كنت كاذبا فلعنك الله وبلغ الخبر زيادا فبعث إلى رشيد الهجري فقطع لسانه وصلبه على باب دار عَمْرو بن حريث.
3151- رشيد بن إبراهيم.
عن الحسن.
3152- ورشيد الذريري.
عن ثابت.
مجهولان.
بصريان. انتهى.
والأول : روى عنه أبو سلمة التبوذكي وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
والثاني : لم أره في كتاب ابن أبي حاتم.
وذكره ابن عَدِي فقال : حدث عن ثابت بأحاديث لم يتابع عليها.(3/473)
3153- رشيد أبو موهوب الكلابي.
عن حيان بن أبي سلمى.
مجهول.
من اسمه رضراض ورفاعة
3154- رضراض.
عنِ ابن عباس.
قال الأزدي : ليس بالقوي.
3155- ذ- رفاعة بن زيد بن عامر.
عن قتادة بن النعمان.
قال أبو حاتم : ليس بالمشهور.
3156- ذ- رفاعة بن أبي فريعة السلمي.
عن أبيه.
وعنه ابن خالد.
تقدم في خالد (2869).
3157- رفاعة بن هرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج.
سمع منه ابن أبي فديك.
وهاه ابن حبان ، وَغيره.
قال البخاري : فيه نظر روى ، عَن أبيه ، عن جَدِّه شيئا. انتهى.
وذكره العقيلي ، وَابن عَدِي ، وَابن الجارود في الضعفاء.(3/474)
*- رفاعة الهاشمي.
هو زيد بن عبد الله بن مسعود الأديب (3297) كذاب أَشِر ركب أسانيد لأربعين حديثا فسرقها منه ابن ودعان وادعاها.
قال السلفي : حَدَّثَنَا الحسن بن مهدي , حَدَّثَنَا أبو طالب علي بن الحسين الهمداني , حَدَّثَنَا زيد بن عبد الله عرف برفاعة الهاشمي أن سليمان بن أحمد الطبراني حدثه , حَدَّثَنَا أبو مسلم الكجي , حَدَّثَنَا أبو عاصم ، عَنِ ابن عجلان عن المقبري ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العلم : الذي لا يعمل به كالكنز الذي لا ينفق منه أتعب صاحبه نفسه في جمعه ثم لم يصل إلى نفعه. هذا يتهم به زيد. انتهى.
وذكر هذا في حرف الراء عجب وكأن الذهبي ظن أن قوله في السند : زيد بن عبد الله يعرف برفاعة أن تعرف : صفة زيد وليس كذلك , بل هي صفة أب من آبائه.
وسيأتي في حرف الزاي في زيد بن رفاعة (3297) ثم في زيد بن عبد الله بن مسعود.
فرفاعة لقب عبد الله ، أو مسعود لا لقب زيد , والله أعلم.
من اسمه ركن وركين
3158- ركن الشامي.
عن مكحول ، وَغيره.(3/475)
وهاه ابن المبارك.
وقال يحيى : ليس بشيء.
وقال النَّسَائي والدارقطني : متروك.
آدم بن أبي إياس , حَدَّثَنَا ركن بن عبد الله عن مكحول ، عَن أبي أمامة رضي الله عنه قلت : يا رسول الله , يتوضأ الرجل للصلاة ثم يقبل أهله ويلاعبها ينقض ذلك وضوءه قال : لا.
عبد الصمد بن النعمان , حَدَّثَنَا ركن أبو عبد الله عن مكحول ، عَن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ذراري المسلمين تحت العرش شافع ومشفع من لم يبلغ اثنتي عشرة , ومن بلغ ثلاث عشرة سنة فله وعليه.
مات نحو الستين ومِئَة. انتهى.
وقال أبو أحمد الحاكم : ليس حديث بالقائم.
وقال الحاكم أبو عبد الله : يروي عن مكحول أحاديث موضوعة.
وقال ابن الجارود : ليس بثقة.
وذكره ابن عَدِي ونقل ، عَنِ ابن حماد أنه متروك الحديث روى عنه الشيباني.
وعن الدوري قال : ركن ليس بشيء.
وَقَال في موضِعٍ : ركن الذي روى عنه أبو عَمْرو الشيباني , ليس بثقة.
قال ابن عَدِي : أبو عَمْرو الشيباني من كبار التابعين ، وَإذا روى عن ركن فكأنه يشير إلى أنه صحابي ، وَلا أعلم لركن صحبة وإنما أعرف ركنا الشامي الذي يروي عن مكحول.
قلت : الذي ذكره ليس بلازم لأنه لا يلزم من كون الراوي تابعيا أن يكون شيخه صحابيا ثم إن أبا عَمْرو الشيباني الذي روى عن ركن ما هو التابعي وإنما هو شيخ من أهل اللغة حدث عنه أحمد بن حنبل.
ثم ذكر ابن عَدِي لركن الشامي أحاديث وقال : مقدار ما يرويه مناكير.(3/476)
3159- ركين بن عبد الأعلى.
حدث عنه الثوري.
ضعفه النسائي وجرير الضبي.
سمع من تميم بن حذلم.
قال جرير بن عبد الحميد : لم يكن ممن يؤخذ عنه الحديث كان مغفلا وكان عريفا. انتهى.
وذكره الساجي ، وَابن الجارود والعقيلي في الضعفاء.
وذكره ابنُ حِبَّان ، وَابن شاهين في الثقات.
قال ابن حبان : يروي المقاطيع.
وقال ابن عَدِي : ما له غير المقطوع الذي رواه عنه الثوري فقال : عن ركين الضبي عن تميم بن حذلم أنه قال لمؤذنه نور نور.
من اسمه رميح
• ذ- رميح بن نفيل.
تقدم في ربيح بالموحدة بدل الميم وبيان من ذكره مصغرا بالميم (3110).
3160- رميح بن هلال.
عن عبد الله بن بريدة.
مجهول.
ثم قال أبو حاتم : لا أعلم روى عنه غير أبي تميلة.
وقال ابن حبان : ينفرد عن المشاهير بالمناكير.(3/477)
من اسمه رواد ورؤبة
3161- (ز) : رواد غير منسوب.
ذكره النباتي في الحافل ولم يذكر فيه شيئا فلعله أراد روادا والد عصام وهو رواد بن الجراح المخرج له في "السُّنَن".
أما رواد بن أبي بكرة الثقفي أخو مسلم وإخوته فذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
3162- رؤبة بن رويبة.
عن أبي قتادة خبرا منكرا.
رواه عنه بعض الضعفاء , ورؤبة لا يعرف. انتهى.
وهذا ذكره العقيلي من طريق محمد بن أبي بكر المقدمي عن يونس بن أرقم عن يزيد أبي خالد عن رؤبة بن رويبة ، عَن أبي قتادة عن معاذ بن جبل رفعه : إنه كائن بعدي قوم يكذبون بالقدر فمن أدركهم فليقاتلهم فإني منهم بريء وهم مني براء.
قال العقيلي : رؤبة مجهول بالنقل ويزيد أبو خالد نحوه ويونس بن أرقم ضعيف والحديث غير محفوظ وفي هذا الباب رواية فيها لين من غير هذا الطريق.(3/478)
3163- رؤبة بن العجاج الشاعر.
عن أبيه.
وعنه العلاء بن أسلم ، وَغيره.
قال يحيى القطان : أما إنه لم يكذب.
روى أبو حاتم السجستاني وإبراهيم بن عرعرة ، وَغيرهما ، عَن أبي عبيدة عن رؤبة ، عَن أبيه قال : أنشدت أبا هريرة :
طاف الخيالان فهاجا سقما
عمر بن شبة حدثني أبو حرب البناني , حَدَّثَنَا يونس بن حبيب عن رؤبة بن العجاج ، عَن أبيه ، عَن أبي الشعثاء ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سفر وحاد يحدو :
طاف الخيالان فهاجا سقما ... خيال تكنى وخيال تكتما
قامت تريك خشية أن تصرما ... ساقا بخنداة وكعبا أدرما
والنبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا ينكر ذلك.
قال ابن شبة : هذا خطأ فإن الشعر للعجاج وعداده في التابعين.
قال النسائي : رؤبة ليس بالقوي. انتهى.
وقد علق عنه البخاري في بدء الخلق شيئا وأغفله المزي في التهذيب واستدركته في مختصري ومشاه ابن عَدِيّ. وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".(3/479)
وقال العقيلي : يروي ، عَن أبيه لا يتابع عليه ، وَلا يحفظ إلا عنه ولم يكن يتابع.
وقال ابنُ مَعِين : دعه.
وقال المرزباني : قال بعضهم : كان أفصح من أبيه ولما ظهر إبراهيم بن عبد الله بن حسن على البصرة خرج إلى البادية هربا من الفتنة فمات في سنة 145 وكان يتأله وكان آدم ضخما وهو القائل :
قد رفع العجاج ذكرى فادعني ... باسمي إذا الأنساب طالت تكفني.
من اسمه روح
3164- روح بن حاتم البزار بغدادي.
عن هشيم وإسماعيل بن عياش.
وعنه ابن أبي الدنيا وأبو يعلى وجماعة.
روى إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، عَنِ ابن مَعِين ليس بشيء.
3165- روح بن صلاح المصري , يقال له : ابن سيابة.
ضعفه ابن عَدِي يكنى أبا الحارث.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وقال الحاكم : ثقة مأمون.
أخبرنا محمد بن عبد السلام وزينب بنت عمر ، عَن أبي روح(3/480)
والمؤيد وزينب قال أبو روح : أخبرنا تميم , وقال المؤيد : أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وقالت زينب : أخبرنا إسماعيل بن أبي القاسم , قالوا : أخبرنا عمر بن مسرور , أخبرنا إسماعيل بن نجيد , حَدَّثَنَا محمد بن إبراهيم البوشنجي , حَدَّثَنَا روح بن صلاح , حَدَّثَنَا موسى بن عُلَي ، عَن أبيه ، عَن عَبد الله بن عَمْرو رضي الله عنهما عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : الحسد في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فقام به وأحل حلاله وحرم حرامه ورجل آتاه الله مالا فوصل منه أقرباءه ورحمه وعمل بطاعة الله تمنى أن يكون مثله.
ومن يكن له أربع فلا يضره ما زوي عنه من الدنيا : حسن خليقة وعفاف وصدق حديث وحفظ أمانة.
مات روح سنة 233. انتهى.
ذكره ابن يونس في تاريخ الغرباء فقال : من أهل الموصل قدم مصر وحدث بها رويت عنه مناكير ثم ذكر وفاته ونسبه ابن صلاح بن سيابة بن عَمْرو الحارثي.
وقال الدارقطني : ضعيف في الحديث.
وقال ابن ماكولا : ضعفوه سكن مصر.
وقال ابن عَدِي بعد أن أخرج له حديثين : له أحاديث ليست بالكثيرة وفي بعضها نكرة.
3166- روح بن عبد الكريم.
عن حماد بن سلمة.
قال أبو حاتم : يتكلمون فيه. انتهى.
ولفظ أبي حاتم أدركته ويتكلم الناس فيه هو بصري.(3/481)
3167- روح بن عبد الواحد.
عن موسى بن أعين عن ليث عن مجاهد ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : طلب العلم فريضة على كل مسلم.
رواه العقيلي ، عَن مُحَمد بن أحمد الأنطاكي عنه وقال : لا يتابع عليه. انتهى.
وهو حراني روى عن موسى بن أعين وزهير بن معاوية وخليد بن دعلج قاله ابن أبي حاتم.
قال : وكتب عنه أبي بأذنة وسئل عنه فقال : ليس بالمتين. روى أحاديث فيها صنعة.
وقال العقيلي بعد إيراد حديثه : الرواية في هذا لينة.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وقال ابن عَدِي في ترجمة خليد بن دعلج عقب حديث أورده من رواية هذا عن خليد : لعل البلاء فيه من الراوي عنه.
3168- روح بن عبيد.
حدث عنه محمد بن ربيعة الكلابي.
قال البخاري : منكر الحديث.(3/482)
3169- روح بن عطاء بن أبي ميمونة.
عن أبيه والحسن.
ضعفه ابن مَعِين.
وقال أحمد : منكر الحديث.
روى عن الحسن عن سَمُرَة رضي الله عنه : كان رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسلم في الصلاة تسليمة قبالة وجهه.
وساق له ابن عَدِي أحاديث وقال : ما أرى برواياته بأسا. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : كان يخطىء.
وذكره الساجي في الضعفاء ورماه بالقدر.
وقال البزار : ليس بالقوي.
وقال ابن الجارود : ضعيف.
3170- روح بن عُيَينة الطائي.
عن أبيه ، عن جَدِّه.
مجهول. انتهى.
روى عنه الهيثم بن عَدِي الطائي وحده.
يروي عن عمر بن الخطاب.
3171- (ز) : روح بن علي.
في عمر بن روح (5621).
3172- روح بن غطيف.
وهاه ابن مَعِين.
وقال النَّسَائي : متروك.(3/483)
وله ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : تعاد الصلاة من قدر الدرهم من الدم.
انفرد به عنه القاسم بن مالك المزني.
وروى نصر بن حماد - أحد التلفى - عنه ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سعيد ، عَن أبي هريرة : لا يعاد المريض إلا بعد ثلاث.
قلت : روح بن غطيف - بطاء مهملة - عداده في أهل الجزيرة. انتهى.
وروى عنه أيضًا محمد بن ربيعة قاله أبو حاتم.
وقوله : إن القاسم بن مالك تفرد به ليس كذلك فقد ذكر ابن عَدِي أن غير القاسم رواه عن روح.
وذكر الدارقطني في العلل أن أنس بن عَمْرو البجلي تابعه عن روح وقال : منكر الحديث جدا.
وذكر البخاري في التاريخ الكبير حديثه وقال : هذا باطل.
وقال أبو حاتم أيضًا : ليس بثقة.
وقال السَّاجِي : منكر الحديث.
3173- روح بن الفضل.
عن حماد بن سلمة.
قال أبو حاتم : مجهول.
وَقال البخاري : معروف الحديث. انتهى.
روى عنه محمد بن عبد الله بن حوشب.(3/484)
3174- روح بن مسافر أبو بشر بصري.
قال ابن مَعِين : لا يكتب حديثه.
وقال مرة : ليس بثقة.
وقال مرة : ضعيف.
وَقال البخاري : تركه ابن المبارك.
وقال الجُوزْجَاني : متروك. وكذا قال أبو داود.
روح ، عَن أبي إسحاق عن البراء رضي الله عنه : كان النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شديد البياض كثير الشعر يضرب شعره منكبيه.
روح , حَدَّثَنَا الأعمش ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة ، وَأبي سعيد رضي الله عنهما مرفوعا : الإيمان يمان والحكمة يمانية وجهال أهل اليمن أرق أفئدة وألين قلوبا. فكلمة جهال منكرة.
ومن بلاياه : عن الربيع بن بدر ، عَن أبي هارون العبدي ، عَن أبي سعيد مرفوعا : لما أسري بي ما سمعت شيئا أحلى من كلام ربي تبارك وتعالى فقلت : يا رب اتخذت إبراهيم خليلا وكلمت موسى ... الحديث بطوله. انتهى.
وقال أبو حاتم وأبو زرعة : ضعيف.
زاد أبو حاتم : لا يكتب حديثه.
وقال أحمد : متروك الحديث.
قلت : روى عنه أسد بن موسى وأبو المنذر إسماعيل بن عمر.(3/485)
وقال النسائي : ليس بثقة ، وَلا مأمون وكذا قال الساجي.
وقال أيضًا : ضعيف.
وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي.
وقال الحاكم والنقاش : يروي ، عَن الأَعمش أحاديث موضوعة.
ومن بلاياه : عن حماد عن إبراهيم عن علقمة ، عَنِ ابن مسعود رفعه : اللوطي لو اغتسل بماء البحر لم يطهر إلا أن يتوب.
ذكره ابن طاهر في التذكرة وقال روح : يضع الحديث ، وَابن طاهر في التذكرة يتبع أصله.
3175- روح بن المُسَيَّب الكلبي.
عن ثابت ، وَغيره.
قال ابن عَدِي : أحاديثه غير محفوظة.
وقال ابنُ مَعِين : صويلح.
وقال ابن حبان : يروي الموضوعات عن الثقات لا تحل الرواية عنه.
نصر بن علي الجهضمي , حَدَّثَنَا أبو رجاء روح بن المُسَيَّب عن ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : مهنة إحداكن في بيتها تدرك به عمل المجاهدين في سبيل الله. انتهى.
وقال أبو حاتم الرازي : هو صالح ليس بالقوي. روى عنه مسلم بن إبراهيم وشهاب بن عباد وأَحمد بن عَبْدَة ونصر بن علي وكنيته أبو رجاء.(3/486)
وقال البزار : في مسنده , حَدَّثَنَا حميد بن مسعدة , حَدَّثَنَا أبو رجاء : روح بن المُسَيَّب الكلبي ثقة ... فذكر هذا الحديث الذي استنكره ابن حبان وقال : لا نعلم رواه عن ثابت غير روح وهو مشهور.
وقال ابن أَبِي عاصم , حَدَّثَنَا إبراهيم بن الحجاج , حَدَّثَنَا أبو رجاء جار حماد بن سلمة , حَدَّثَنَا الأعمش ... فذكر حديثا غريبا جدا في أخذ الجزية من المجوس.
من اسمه رويم ورياح وريحان
3176- ذ- رويم بن يزيد القارىء.
ذكره النباتي عن الموصلي فقال : بغدادي مشهور مسجده بناحية الكرخ يعرف به روى عن الليث حديثا منكرا لا أخبره بجرح ، وَلا تعديل.
قلت : ذكره ابن الجوزي في المنتظم فقال : مولى العوام بن حوشب الشيباني , روى عن الليث , روى عنه محمد بن سعد كاتب الواقدي وكان له مسجد يعرف به ويقرىء فيه , ومات سنة 211 , وكان ثقة.(3/487)
3177- رياح بن عَمْرو القيسي.
رجل سوء قاله أبو داود.
قلت : وهو من زهاد المبتدعة بالكوفة روى عن مالك بن دينار وعنه روح بن عبد المؤمن.
قال أبو زرعة : صدوق.
قال أبو عُبَيد الآجري : سألت أبا داود عنه فقال : هو وأبو حبيب وحيان الجريري ورابعة رابعتهم في الزندقة.
3178- (ز) : ريحان الحبشي أبو محمد الشيعي الإمامي المصري.
تفقه على علي بن عبد الله بن كامل.
روى عنه شاذان بن جبريل.
قال ابن أبي طي : قال لي أبي : كان الفقيه ريحان من أحفظ الناس وقيل : كان يصوم كثيرا ، وَلا يأكل إلا من طعام يعلم أصله.
وكان ابن رزيك يعظمه ويحترمه كان بعد الخمسين وخمس مِئَة.(3/488)
حرف الزاي
مَنِ اسْمُهُ زامل وزاهر
3179- (ز) : زامل بن أوس الطائي.
عن أبي هريرة.
وعنه ابنه عصمة.
قال الدارقطني : إسناد بدوي يخرج اعتبارا.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
3180- زامل بن زياد الطائي.
حكى عنه علي بن محمد المدائني.
مجهول. انتهى.
ولفظ أبي حاتم : روى عنه المدائني مرسلا في الحمل.
3181- زاهر بن طاهر أبو القاسم الشحامي.
مسند نيسابور صحيح السماع لكنه كان يخل بالصلوات فترك الرواية عنه غير واحد من الحفاظ تورعا وكاسر آخرون , انتهى.(3/489)
وقد اعتذر زاهر عن ذلك بأصبهان وقال : لي عذر وأنا أجمع , ويحتمل أنه كان به سلس البول.
وقد قال ابن النجار : كان صدوقا من أعيان الشهود.
وذكر قصة الصلاة فقال نقلا عن ابن السمعاني : إنه كان يرحل إلى البلاد ليسمع عليه كما يرحل الطالب ليسمع ولما أراد الرحيل إلى أصبهان قال لي أخوه : قد كنت أمرته أن لا يخرج إلى أصبهان فإنه يفتضح عند أهلها بإخلاله بالصلاة فأبى ووقع الأمر كما قال أخوه فشنعوا عليه وترك كثير منهم الرواية عنه إلى أن قال ولعله تاب ورجع عن ذلك في آخر عمره.
مات في ربيع الآخر سنة 533 عن بضع وثمانين.
من اسمه زائدة
3182- زائدة بن سليم.
عن عمران بن عمير.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
3183- زائدة.
عن سعد.
قال أبو حاتم : حديثه منكر.
وَقال البخاري : لا يتابع على حديثه.
قلت : هو من موالي عثمان. انتهى.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وذكره العقيلي في الضعفاء وقال : زائدة مولى عثمان مدني مجهول بالنقل ثم روى عن حامد البلخي , حَدَّثَنَا أبو عفان المدني من ولد عثمان ,(3/490)
حَدَّثَنَا ابن أبي الزناد ، عَن أبيه ، عَن زائدة مولى عثمان قال : أرسل عثمان إلى علي فتناجيا ساعة فقام علي كالمغضب فأخذ عثمان بأسفل ثوبه ليجلسه فأبى.
فقال الناس : سبحان الله أيستخف بحق أمير المؤمنين فقال عثمان : دعوه فما يجد حلاوتها هو ، وَلا أحد من ولده.
قال زائدة : فأتيت سعدا فذكرت ذلك له كالمتعجب مما قال : فقال : وما تعجبك من ذلك أنا سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقوله.
قال حامد : لم يقل لا يليها وإنما قال : لا يجد حلاوتها.
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه ، وَلا يعرف إلا به.
من اسمه الزبرقان
3184- الزبرقان بن عبد الله العبدي أبو الزرقاء الكوفي.
عن كعب بن عبد الله.
وعنه إسرائيل وسفيان.
وهم في حديث فذكره العقيلي في كتابه.
وَقال البخاري : في حديثه وهم , انتهى.(3/491)
والحديث المذكور رواية كعب ، عن حذيفة : لا يقطع الصلاة شيء وادرؤوا ما استطعتم.
قال : وفي هذا رواية من غير هذا الوجه فيها لين وضعف.
وذكره ابن عَدِي فقال : أعرف له حديثا مسندا له ضوء.
3185- ذ- الزبرقان.
شيخ روى عن النواس بن سمعان.
وعنه شهر بن حوشب.
قال ابن حبان في "الثقات" : لا أدري من هو ، وَلا من أبوه.
من اسمه الزبير
3186- الزبير بن خبيب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير الأسدي.
عن بعض التابعين.
مدني فيه لين.
ذكره ابن عَدِيّ.
روى عنه ابن كاسب ومعن. انتهى.
قال ابن عَدِي : لم أر له أنكر من حديثين وليست أحاديثه بالكثيرة.
وذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا.
3187- الزبير بن خربوذ.
حدث عنه عثمان الغطفاني.
قال الأزدي : ضعيف مجهول.(3/492)
3188- الزبير بن الزبير الجهضمي.
عن رجل ، عَن عَلِيّ .
وعنه سعيد بن زيد.
مجهول.
3189- الزبير بن الشعشاع.
عن علي في إباحة الحمير.
قال البخاري : لا يصح بل صح ، عَن عَلِيّ حديث النهي عنها يوم خيبر روى عبد الصمد التنوري عن طلحة بن حسين عنه عن علي. انتهى.
وإنما رواية الزبير ، عَن أبيه ، عَن عَلِيّ كذا في كتاب البخاري.
وكذا ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب الثقات.
ولم يذكر أباه فيهم , فَذِكر الشعشاع في الضعفاء أولى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وقال العقيلي : حدثني أبو خنزم البصري ، عَن أبيه سألت عَلِيًّا عن أكل لحوم الحمر الأهلية فقال : كلها. لا يتابع عليه ، وَلا يعرف إلا به.
3190- الزبير بن عبد الله أبو يحيى.
عن أنس بن مالك.
قال ابن حبان : منكر الحديث.
ذكره في الذيل , انتهى.(3/493)
وقال : يروي ما لا أصل له ، عَن أَنس منها : ما من عمل أفضل من إشباع كبد جائع.
روى عنه البصريون.
3191- الزبير بن عروة بن الزبير بن العوام.
بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول.
3192- الزبير بن عيسى والد الحميدي الكبير.
عن هشام بن عروة.
قال العقيلي : حديثه غير محفوظ. انتهى.
وبقية كلامه : روى عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة قلت : يا رسول الله , متى لا يؤمر بالمعروف ؟ قال : إذا كان العلم في رذالكم والملك في صغاركم ... الحديث لا يتابع عليه ، وَلا يعرف إلا به.
رواه عنه خليل بن يزيد الباقلاني.
قال محمد بن إسماعيل : دلنا عليه الحميدي فقال لنا : عنده حديثان.
وقال النباتي عقب كلام العقيلي : لعمري إنه لباطل موضوع يشهد له القرآن والسنة.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
3193- ذ- الزبير بن هارون.
عن مالك.
مجهول , قاله الحاكم.
ذكره الذهبي في المغني وأغفله في الميزان.(3/494)
3194- (ز) : الزبير.
عن مسروق.
وعنه ابنه يوسف.
يَأتي فِي يوسف.
من اسمه الزحر وزربي
3195- الزحر بن حصن.
عَن جَدِّه.
وعنه أبو السكين الطائي.
لا يعرف.
3196- زربي بياع الرمان.
حدث عنه سويد بن سعيد.
قال الأزدي : منكر الحديث. انتهى.
ونقل ، عَنِ ابن عقدة أنه قال : منكر الحديث ولم يحكم هو بذلك عليه.
ثم ساق بسنده إلى سويد بن سعيد عنه ، عَن عَلِيّ بن المغيرة عن بشر بن غالب ، عَن عَلِيّ بن أبي طالب رفعه : قال جبريل : يا محمد , إن سرك أن تعبد الله حق عبادته فقل : اللهم لك الحمد حمدا دائما مع خلودك , ولك الحمد حمدا دائما لا منتهى له دون مشيئتك , ولك الحمد حمدا لا يريد قائلها إلا رضاك , ولك الحمد عند طرفة كل عين وتنفس كل نفس.(3/495)
من اسمه زرارة وزرزور
3197- زرارة بن أعين الكوفي أخو حمران.
يترفض.
قال العقيلي في الضعفاء : حَدَّثَنَا يحيى بن إسماعيل , حَدَّثَنَا يزيد بن خالد الثقفي , حَدَّثَنَا عبد الله بن خليد الصيدي ، عَن أبي الصباح عن زرارة بن أعين ، عَن مُحَمد بن علي ، عَنِ ابن عباس قال : قال : يا علي لا يغسلني أحد غيرك.
وحدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة , حَدَّثَنَا سعيد بن منصور , حَدَّثَنَا ابن السماك قال : حججت فلقيني زرارة بن أعين بالقادسية فقال : إن لي إليك حاجة وعظمها فقلت : ما هي ؟ فقال : إذا لقيت جعفر بن محمد فاقرئه مني السلام وسله أن يخبرني أنا من أهل النار أم من أهل الجنة ؟
فأنكرت عليه فقال لي : إنه يعلم ذلك ولم يزل بي حتى أجبته فلما لقيت جعفر بن محمد أخبرته بالذي كان منه فقال : هو من أهل النار.
فوقع في نفسي مما قال جعفر فقلت : ومن أين علمت ذلك ؟ فقال : من ادعى علي علم هذا فهو من أهل النار فلما رجعت لقيني زرارة فأخبرته بأنه قال لي : إنه من أهل النار فقال : كال لك من جراب النورة فقلت : وما جراب النورة ؟ قال : عمل معك بالتقية.(3/496)
قلت : زرارة قلما روى. ولم يذكر ابن أبي حاتم في ترجمته سوى أن قال : روى ، عَن أبي جعفر يعنى الباقر.
وقال سفيان الثوري : ما رأى أبا جعفر. انتهى.
وقال العقيلي : قال ابن المديني : سمعت سفيان يعني ابن عُيَينة يقول : وقيل له : روى زرارة بن أعين ، عَن أبي جعفر كتابا قال : هو ما رأى أبا جعفر ولكنه كان يتبع حديثه قال : وكانوا ثلاثة إخوة شيعة وكان حمران أشدهم.
وقرأت في كتاب الجمهرة لأبي محمد بن حزم : كان زرارة بن أعين المحدث يدعي إمامة الأفطح عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين بن علي هو وجماعة معه فقدم زرارة المدينة فلقي عبد الله فسأله عن مسائل من الفقه فألفاه لا يدري فرجع إلى الكوفة فسأله أصحابه عنه وكان المصحف بين يديه فأشار لهم إليه وقال لهم : هذا إمامي لا إمام لي غيره.
قلت : فهذا يدل على أنه رجع عن التشيع.
3198- زرارة بن أبي الحلال العتكي.
عن أنس.
وعنه روح بن عبادة.
مستور. انتهى.
وما أدري لم ذكره فإنه ليس من شرط هذا الكتاب ولو كان يذكر كل من لم يجد فيه توثيقا ولو روى عنه جماعة لفاته خلائق ولزرارة هذا عند أحمد عن روح حديثين بهذا السند في مسند أنس.(3/497)
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال : أبو الحلال واسم أبي الحلال : ربيعة يروي عن مجاهد وعنه أهل البصرة.
قلت : وهم الحاكم أبو أحمد في الكنى من قال : إن كنية زرارة أبو الحلال , وإنما هي كنية ربيعة , وأما زرارة فكنيته أبو ربيعة.
3199- زرزور المخزومي.
حكى ، عَنِ ابن عيينة.
لا يدرى من هو.
فأما زرزور مولى آل جبير بن مطعم فروى عنه ابن عُيَينة ووثقه ابن مَعِين والظاهر أنهما واحد. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : كان يسكن شرجة يروي عن عطاء وسمى أباه صهيبا.
وكذا لم يذكر ابن أبي حاتم غير مولى جبير.
من اسمه زرعة وزريق وزغب
3200- زرعة بن إبراهيم الدمشقي الزبيدي.
عن عطاء.
قال أبو حاتم : ليس بالقوي , انتهى.(3/498)
بقية كلامه : يكتب حديثه.
وقال ابن حبان : يروي عن عطاء وخالد بن اللجلاج , روى عنه سعيد بن أبي هلال ، ومُحمد بن شعيب بن شابور وهو الذي يروي عنه بقية ويقول : حدثني الزبيدي في أشياء يرويها يوهم أنه محمد بن الوليد الزبيدي يجب أن يعتبر حديثه من غير رواية بقية عنه.
وذكره أيضًا في الثقات فتناقض.
وقال أبو نعيم : زرعة روى عن نافع ، عَنِ ابن عمر روى عنه عبد الله بن زياد الفلسطيني ليس بثقة ، وَلا مأمون.
وذكر ابن عساكر في ترجمته أنه كان يضع الحديث وأنه كان يهوديا ساحرا ثم أسلم.
3201- زرعة بن عبد الله.
من أشياخ بقية.
قال الأزدي : مجهول.
3201مكرر- زرعة بن عبد الرحمن الزبيدي.
شيخ لبقية.
متروك والخبر باطل. انتهى.
والذي قال في ابن عبد الله مجهول , هو أبو حاتم وزاد شيخ ضعيف الحديث ونسبه زبيديا.(3/499)
وابن عبد الرحمن قال فيه الأزدي : متروك الحديث ونسبه زبيديا والظاهر أنهما واحد تصحف أحدهما.
قال ابن أبي حاتم : زرعة بن عبد الله بن زياد الزبيدي روى عن عمران بن أبي الفضل روى عنه بقية. قال أبي : شيخ مجهول.
ولم يذكر أحد في شيوخ بقية : زرعة بن عبد الرحمن فيحرر , ثم إنني رأيت الذهبي إنما تبع في جعلهما ترجمتين ابن الجوزي ، وَابن الجوزي تبع الأزدي فإنه ذكره كذلك وقال : متروك الحديث.
وَأورَدَ له عن عمران بن أبي الفضل عن نافع ، عَنِ ابن عمر رفعه : العرب بعضها لبعض أكفاء قبيلة لقبيلة وحي لحي ورجل برجل إلا حائكا ، أو حجاما.
3202- زريق بن محمد الكوفي.
عن حماد بن زيد.
ضعفه الأمير ابن ماكولا.
3203- (ز) : زغب بن عبد الله.
تابعي يروي ، عَن عَبد الله بن حوالة.
وعنه ضمرة بن حبيب.
قال ابن حبان في "الثقات" : يغرب.
من اسمه زفر
3204- (ز) : زفر بن صالح.
شيخ عمارة بن عمار.
في ترجمة عمارة (5566).(3/500)
3205- (ز) : زفر بن قيس الهمداني.
متروك.
ذكره ابنُ حِبَّان في زيادات الضعفاء. نقله صاحب الحافل.
3206- زفر بن محمد الفهري المدني.
حدث عنه عثمان بن عبد الرحمن الحراني.
قال أبو حاتم : يكتب حديثه.
قلت : فيه جهالة. انتهى.
وقد ذكره الأزدي فقال : حديثه ليس بالقائم. ويقال : فيه العجلي.
قلت : والعجلي ذكره البخاري فقال : زفر العجلي عن قيس في الذين يصعقون عند الذكر.
3207- زفر بن الهذيل العنبري.
أحد الفقهاء والزهاد.
صدوق.
وثقة غير واحد ، وَابن مَعِين.
وقال ابن سعد : لم يكن في الحديث بشيء.
قلت : مات سنة ثمان وخمسين ومئة عن ثمان وأربعين سنة. انتهى.
قال ابن أبي حاتم : قرىء على عباس الدوري وأنا أسمع سمعت أبا نعيم الفضل بن دكين وذكر عنده زفر فقال : كان ثقة مأمونا.(3/501)
قال العباس : وسمعت يحيى يقول : هو ثقة مأمون.
قال أبو محمد : وروى عنه أبو نعيم ومسلم بن إبراهيم.
وقال أبو نعيم الأصبهاني في التاريخ : زفر بن الهذيل بن قيس بن مسلم بن مكمل بن ذهل بن ذؤيب بن عَمْرو بن جندب بن العنبر بن عَمْرو بن تميم يكنى أبا الهذيل روى عنه الحكم بن أيوب والنعمان بن عبد السلام رجع عن الرأي وأقبل على العبادة.
قلت : وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : كان متقنا حافظا لم يسلك مسلك صاحبيه وكان أقيس أصحابه وأكثرهم رجوعا إلى الحق توفي بالبصرة في ولاية أبي جعفر.
وقد وقع لنا حديثه بعلو في حديث ابن أبي الهيثم.
وقال أبو موسى محمد بن المثنى : ما سمعت عبد الرحمن بن مهدي يحدث عن زفر شيئا قط.
وقال أيضًا : حَدَّثَنَا معاذ بن معاذ قال : كنت عند سوار القاضي فجاء الغلام فقال : زفر بالباب فقال : زفر الرأي لا تأذن له فإنه مبتدع فقيل له : ابن عمك قدم من سفر ولم تأته ومشى إليك فلو أذنت له فأذن له فما كلمه كلمة حتى خرج.
روى ذلك كله العقيلي في الضعفاء من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن معاذ بن معاذ.
وأورد فيه أيضًا عن بشر بن السري قال : ترحمت يوما على زفر وأنا مع سفيان الثوري فأعرض بوجهه عني.
وقال أبو الفتح الأزدي : زفر غير مرضي المذهب والرأي.
وأخرج ابن عَدِي من طريق الحارث بن مالك قال : أول من قدم البصرة برأي أبي حنيفة زفر وسوار بن عبد الله على القضاء فاستأذن عليه فحجبه(3/502)
فتشفع بي إليه فقلت : أصلحك الله إن زفر رجل من أهل العلم ومن العشيرة قال : أما من العشيرة فنعم وأما من أهل العلم فلا , فإنه أتانا ببدعة رأي أبي حنيفة فقلت : إنه يحب أن يتزين بمجالسة القاضي قال : فأذن له على أن لا يتكلم معنا في العلم.
وقال أحمد بن محمد بن أبي العوام قاضي مصر في مناقب أبي حنيفة : قال لي أبو جعفر الطحاوي : سمعت أبا خازم عبد الحميد بن عبد العزيز القاضي يقول : سمعت أَحمد بن عَبْدَة هو الضبي البصري يقول : قدم زفر بن الهذيل البصرة فكان يأتي حلقة عثمان البتي فيناظرهم ويتتبع أصولهم ويسألهم عن فروعهم.
فإذا رأى شيئا خرجوا فيه عن الأصل تكلم فيه مع عثمان حتى يتبين له خروجه من الأصل ثم يقول في هذا جواب أحسن من هذا فإذا استحسنوه قال : هذا قول أبي حنيفة فلم يلبث أن تحولت الحلقة إليه وبقي عثمان البتي وحده.
3208- (ز) : زفر بن واصل.
مجهول , قاله العقيلي.
وسيأتي ذكره في ترجمة عمارة بن عمار الأبلي (5566).
من اسمه زكار وزكريا
3209- زكار.
عن علي.
وعنه ابنه ربيعة.
مجهول.(3/503)
3210- (ز) : زكريا بن إبراهيم بن عبد الله بن مطيع.
عن أبيه.
وعنه يحيى بن محمد الجاري.
قال المؤلف في ترجمة يحيى الجاري : ليس بالمشهور.
3211- زكريا بن أيوب.
حَدَّثَنَا شبابة بخبر كذب.
وعنه أحمد بن علي الخزاز بحديث : من تطير رجع كافرا.
3212- زكريا بن بدر.
بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول.
• ز- زكريا بن الحارث النسوي.
عن مالك.
وعنه علي بن مزداد.
قال الدارقطني : ضعيف مجهول.
هكذا أوروده الدارقطني في ترجمة حميد من "غرائب مالك" : وهو زكريا بن يحيى بن الحارث النسوي نسب لجده.
وسيأتي (3235).
3213- ذ - زكريا بن الحكم.
عن عمر بن عَمْرو العسقلاني.
وعنه أحمد بن حماد بن عبد الله الرقي وأبو عَرُوبَة وجماعة من أهل الجزيرة.
قال ابن القطان : مجهول.
قلت : وليس بمجهول فقد روى عنه هؤلاء ووثقه ابن حبان.(3/504)
3214- زكريا بن حكيم الحبطي الكوفي أبو يحيى.
عن الحسن.
قال علي بن المديني : هالك.
وهو ابن يحيى بن حكيم.
وقال عثمان بن سعيد : سألت ابن مَعِين عن زكريا بن يحيى الكوفي عن الشعبي قال : ليس بشيء.(3/505)
كذا ذكر هذا ابن عَدِي هنا ثم ذكر عن عباس عن يحيى قال : زكريا بن حكيم الذي يقال له : الحبطي ويقال : البدي , ليس حديثه بشيء , روى عنه أبو علي الحنفي.
وقال مرة : زكريا بن حكيم ليس بثقة. وكذا قال أيضًا فيما رواه عنه ابن الدورقي.
وقال ابن حبان : زكريا بن حكيم الحبطي البدي , ويقال : البدن يروي عن الأثبات ما لا يشبه أحاديثهم حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد.
عمار بن هارون : حَدَّثَنَا زكريا بن حكيم , حَدَّثَنَا عطاء بن السائب ، عَن أبي الطفيل ، عَن أبي ذر رضي الله عنه مرفوعا : من آذى المسلمين في طرقهم أصابته لعنتهم.
وقال النَّسَائي : ليس بثقة.
وقال الدارقطني : ضعيف. انتهى.
وقال أحمد : ليس بشيء , ترك الناس حديثه.
وذكره الساجي والعقيلي في الضعفاء.
وقال ابن الجارود : ليس بشيء ليس بثقة.
وَأورَدَ له العقيلي ، عَن أبي رجاء ، عَنِ ابن عباس : لا تقولوا قوس قزح فإن قزح هو الشيطان ... الحديث.
وَأورَدَ له ابن عَدِي أيضًا في ترجمة إسماعيل بن يحيى من طريق إسماعيل عن زكريا بن حكيم عن الشعبي ، عَنِ ابن عباس رفعه : إن من بركة الطعام أن يكون عليه رجل اسمه اسم نبي.
وقال : زكريا يقال له : البدي كوفي عزيز الحديث.(3/506)
*- (ز) : زكريا بن خالد بن يزيد بن جارية.
هو ابن أبي مريم يأتي (3226).
3215- زكريا بن دويد بن محمد بن الأشعث بن قيس الكندي.
كذاب ادعى السماع من مالك والثوري والكبار وزعم أنه ابن مِئَة وثلاثين سنة وذلك بعد الستين ومئتين.
قال ابن حبان : كان يضع الحديث على حميد الطويل كنيته أبو أحمد كان يدور بالشام ويحدث زعم أنه ابن مِئَة وخمس وثلاثين سنة.
روى ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : من دام على صلاة الضحى كنت أنا وهو في الجنة في زورق من نور في بحر من نور حتى نزور الله.
وبه : أنتما وزيراي في الدنيا والآخرة وأنا وأنتما نسرح في الجنة قاله لأبي بكر وعمر ... الحديث.
حَدَّثَنَا بهما أحمد بن موسى بن معدان بحران , حَدَّثَنَا زكريا بن دويد بنسخة كتبناها كلها موضوعة لا يحل ذكرها.(3/507)
3216- زكريا بن زيد المدني.
شيخ للواقدي.
مجهول.
3217- ذ- زكريا بن الصامت بن زكريا الأصبهاني العابد.
قال أبو الشيخ : كان أحد الورعين المجتهدين في العبادة.
وقال أبو نعيم : نحوه.
ثم ساق أبو الشيخ ، عَن أبي جعفر محمد بن العباس بن أيوب سمعت زكريا بن الصلت يقول : حَدَّثَنَا عبد السلام بن صالح البلخي عن عباد بن العوام ، عَن عَبد الغفار المدني عن سعيد بن المُسَيَّب ، عَن أبي هريرة رفعه : إن لله عند كل بدعة تكيد الإسلام وأهله من يذب عنه ... الحديث.
قال أبو الشيخ : لم نر أحدا حدث عن زكريا بن الصلت إلا أبا جعفر حدث عنه بهذا الحديث الواحد.
قال شيخنا في ذيله : لم أر من تكلم في زكريا بالضعف وإنما الآفة شيخه.
وقد أخرج أبو الشيخ حكايتين من رواية محمد بن عصام ، ومُحمد بن عامر كلاهما عنه فزالت جهالة عينه.
قلت : لم يرد أبو الشيخ بقوله لم نر أحدا ... إلى آخره إلا ما أراده في ترجمة إبراهيم بن عيسى (232) سواء فليراجع منه.(3/508)
3218- زكريا بن صمصامة.
أتى بخبر منكر عن حسين الجعفي عن زائدة عن عاصم عن زر قال : قرأت القرآن كله على علي فلما بلغت {والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات} بكى حتى ارتفع نحيبه ثم رفع رأسه إلى السماء ثم قال : يا زر أمن على دعائي ثم قال : اللهم إني أسألك إخبات المخبتين وإخلاص الموقنين ومرافقة الأبرار واستحقاق حقائق الإيمان ... الحديث بطوله.
ثم قال : يا زر إذا ختمت فادع بهذا فإن حبيبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمرني أن أدعوا بهن عند ختم القرآن.
رواه الحمامي عن شيخه زيد بن أبي بلال الكوفي ، عَن مُحَمد بن عقبة الشيباني المعدل , حَدَّثَنَا جعفر بن محمد العنبري عن زكريا بهذا.
3219- زكريا بن صهيب.
عن أبي صالح.
مجهول. انتهى.
والذي في كتاب ابن أبي حاتم روى ، عَن أبي صالح روى عنه الثوري لم يزد ، وَلا قال : مجهول.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
3220- (ز) : زكريا بن طلحة بن مسلم بن العلاء بن الحضرمي.
عن أبيه.
يَأتي فِي ترجمة طلحة (4010).
3221- زكريا بن عبد الله بن يزيد الصهباني.
حدث عنه يحيى الحماني.(3/509)
قال الأزدي : منكر الحديث. انتهى.
وأورد له عن زر بن حبيش ، عَنِ ابن مسعود رضي الله عنه لقد سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يثني على النخع حتى تمنيت أني رجل منهم.
3214مكرر- زكريا بن عبد الله.
شيخ روى عنه أبو علي الحنفي.
قال يحيى بن مَعِين : ليس حديثه بشيء.
3222- زكريا بن عبد الرحمن البرجمي.
لينه الأزدي.
عون بن عمارة عن زكريا عن حجاج بن سيار أحد المتروكين ، عَنِ ابن جدعان ، عَنِ ابن المُسَيَّب ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : الصلاة علي نور على الصراط ومن صلى علي يوم جمعة ثمانين مرة غفرت له ذنوب ثمانين عاما.
3223- زكريا بن أبي عبيدة.
عن بهز بن حكيم.
لا يعرف.
وقد لينه العقيلي وقد ذكر له هذا الحديث عن بهز ، عَن أبيه ، عن جَدِّه مرفوعا : لا يرحم الله من لا يرحم الناس.
وهذا روي بإسناد قوي غير هذا.
ورواه أحمد بن عبد المؤمن عن زكريا بن أبي عبيدة الناجي. انتهى.
ونسبه العقيلي فقال : الناجي وقال : حديثه غير محفوظ لا يتابع عليه.(3/510)
3224- زكريا بن عطية.
عن عثمان بن عطاء الخراساني.
قال أبو حاتم : منكر الحديث. انتهى.
روى عنه الخلال وأبو أمية الطرسوسي ، وَغيرهما.
وقال العقيلي : هو الحنفي مجهول بالنقل. روى الخلال عنه عن سعيد بن المسور بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف حدثتني عائشة بنت سعد عن سعد رفعه : من قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فكأنما قرأ ثلث القرآن.
قال : لا يتابع عليه ويروى من غير هذا الوجه بإسناد جيد.
قلت : وأخرجه الطبراني في الصغير من طريق الحلواني وهو الخلال وقال : لا يروى عن سعيد إلا بهذا الإسناد.
3225- زكريا بن عيسى.
عن الزهري.
وعنه عمر بن أبي بكر المؤملي.
قال أبو حاتم الرازي : منكر الحديث.
3226- زكريا بن أبي مريم.
شيخ حدث عنه هشيم.
قال النسائي : ليس بالقوي.
وقال عبد الرحمن بن مهدي : ذكرناه لشعبة فصاح صيحة !.(3/511)
وقال خلف بن الوليد : حَدَّثَنَا هشيم عن زكريا بن أبي مريم الخزاعي سمعت أبا أمامة قال : إن بين شفير جهنم إلى قعرها سبعين خريفا من صخرة تهوي فقيل له : تحت ذلك من شيء ؟ قال : نعم غي وآثام. انتهى.
قال ابن أبي حاتم عقب حكاية ابن مهدي : فدلت صيحة شعبة أنه لم يرضه.
ونسبه فقال : زكريا بن خالد بن يزيد بن جارية عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسل.
وقال السَّاجِي : تكلموا فيه.
وقال أبُو داود : لم يرو عنه إلا هشيم.
وقال الدارقطني : يعتبر به.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
3227- ذ- زكريا بن نافع أبو يحيى الأرسوفي.
عن مالك ، وَابن عُيَينة ، وَغيرهما.
وعنه يعقوب بن سفيان وعلي بن الحسن الهسنجاني وإسماعيل بن عباد الأرسوفي ، وَغيرهم.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يغرب.
وأخرج له الخطيب في الرواة عن مالك حديثا في ترجمة العباس بن الفضل عنه وقال : في إسناده غير واحد من المجهولين.(3/512)
3214مكرر- زكريا بن يحيى الكندي.
عن الشعبي.
قال يحيى : ليس بشيء.
قلت : وكان ضريرا. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه أبو أسامة وجعفر بن عون.
وقال ابن أبي حاتم : روى عن عكرمة وحبيب بن يسار ، وَعبد الله بن يزيد. وعنه جرير وحاتم بن إسماعيل ، وَغيرهما.
• زكريا بن يحيى البدي.
عن عكرمة.
قد مَرَّ في ابن حكيم (3214).
وقال ابنُ مَعِين : ليس بثقة. هو زكريا السمسار وقد تقدم أنه يقال فيه : البدي والبري بالموحدة المضمومة فيهما وتشديد الراء أوالدال.
3228- زكريا بن يحيى الكسائي الكوفي.
قال عبد الله بن أحمد : سألت ابن مَعِين عنه فقال : رجل سوء يحدث بأحاديث سوء.
قلت : فقد قال لي : إنك كتبت عنه فحول وجهه وحلف بالله أنه لا أتاه ، وَلا كتب عنه وقال : يستأهل أن يحفر له بئر فيلقى فيها.(3/513)
أبو يَعلَى الموصلي , حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الكسائي , حَدَّثَنَا علي بن القاسم عن معلى بن عرفان عن شقيق ، عَن عَبد الله قال : رأيت النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخذ بيد علي رضي الله عنه وهو يقول : الله وليي وأنا وليك ومعاد من عاداك ومسالم من سالمت.
علي بن القاسم كوفي يحدث عنه زكريا ، وَغيره.
ومعلى أسند أقل من عشرة أحاديث.
وقال العقيلي : حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة , حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الكسائي , حَدَّثَنَا إسماعيل بن أبان عن الصباح المزني عن حبيب بياع الملاء ، عَن أبي عمر زاذان قال : قال علي لأبي مسعود : أنت المحدث أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسح على الخفين قال : أو ليس كذاك ؟ قال : أقبل المائدة ، أو بعدها قال : لا أدري قال : لا دريت إنه من كذب على رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.
قال العقيلي : هذا باطل.
قلت : قد ثبت أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسح بعد نزول المائدة كما أخبر جرير أنه رآه يمسح عليهما.
وحدثنا محمد بن عثمان , حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الكسائي , حَدَّثَنَا يحيى بن سالم , حَدَّثَنَا أشعث ابن عم الحسن بن صالح , حَدَّثَنَا مسعر عن عطية العوفي ، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا : مكتوب على باب الجنة لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي.
قال أبو نعيم الحافظ : حَدَّثَنَا أبو علي الصواف ، ومُحمد بن علي بن سهل(3/514)
وسليمان الطبراني ، وَالحسن بن علي بن الخطاب قالوا : حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ... فساقه بنحوه لكن لفظه : على باب الجنة لا إله إلا الله محمد رسول الله علي أخو رسول الله قبل أن تخلق السماوات بألفي عام.
ساقه الخطيب ، عَن أبي نعيم في ترجمة الحسن هذا وقد روى الكسائي ، عَنِ ابن فضيل وجماعة.
وقال النَّسَائي والدارقطني : متروك. انتهى.
وقد تقدم في ترجمة أشعث ابن عم الحسن بن صالح (1294) لهذا الرجل ذكر بالتشيع وسيأتي كلام ابن عَدِي فيه في ترجمة علي بن القاسم (5459).
3229- ذ- زكريا بن يحيى الواسطي.
لقبه خراب بفتح المعجمة وتخفيف الراء.
روى ، عَنِ ابن عُيَينة ، وَغيره.
روى عنه أسلم بن سهل ، وَغيره.
قال الدارقطني في المؤتلف : كان أميا ضعيف الحديث وهو زكريا بن يحيى الأحمر.
قال أسلم في تاريخ واسط : مات سنة أربع وثلاثين ومئتين.
أما زكريا بن يحيى الواسطي الملقب زحمويه فثقة روى ، عَن أبيه وهشيم.
روى عنه أبو زرعة وأبو يعلى ، وَالحسن بن سفيان ، وَغيرهم.
وأخرج له ابن حبان في صحيحه.
قال أسلم : مات سنة خمس وثلاثين ومئتين.(3/515)
*- (ز) : زكريا بن يحيى بن أبي الحواجب.
من أهل الكوفة.
يروي عن الكوفيين.
وعنه أبو حاتم السجستاني.
ربما أخطأ قاله ابن حبان في الثقات.
3230- زكريا بن يحيى بن أسد المروزي.
صاحب ابن عيينة.
قال أبو الحسين بن المنادي : توفي أبو يحيى زكرويه صاحب الجزء الواحد الذي رواه لنا عن سفيان في ربيع الآخر سنة سبعين ومئتين.
وقال الدارقطني : لا بأس به.
وقال أبو الفتح الأزدي : لقبه جوذابه كذا قال , ولولا أن الأزدي أورده في كتاب الضعفاء لما أوردته ثم إنه ما نطق فيه بشيء بل قال : زعم أنه سمع من ابن عُيَينة. انتهى.
ونقل النباتي كلام الأزدي كذا ذكره فتأمله فإنه غير معروف كذا قال , وهو معروف.(3/516)
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : مستقيم الحديث كتب عنه أصحابنا.
قلت : وقد وقع لنا الجزء المذكور بالسماع المتصل في نهاية العلو.
3231- زكريا بن يحيى المصري أبو يحيى الوقار.
عنِ ابن وهب فمن بعده.
قال ابن عَدِي : يضع الحديث.
كذبه صالح جزرة.
قال صالح : حَدَّثَنَا زكريا الوقار وكان من الكذابين الكبار.
وقال ابن يونس : كان فقيها صاحب حلقة عاش ثمانين سنة وقيل : كان من الصلحاء العباد الفقهاء نزح عن مصر أيام محنة القرآن إلى طرابلس الغرب.
ضعفه ابن يونس ، وَغيره.
قال العقيلي : حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الحلواني , حَدَّثَنَا أبو يحيى الوقار , حَدَّثَنَا بشر بن بكر عن الأوزاعي عن يحيى ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : إذا أسررت بقراءتي فاقرؤوا معي ، وَإذا جهرت فلا يقرأن معي أحد. فلما بلغ هذا أبا الطاهر بن السرح اغتاظ وأخرج كتاب بشر بن بكر فإذا هو عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أو عن الأوزاعي أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , شك الحُلْوَاني.(3/517)
وحدثنا الحُلْوَاني , حَدَّثَنَا أبو يحيى الوقار , حَدَّثَنَا ابن وهب قال : قال الثوري : قال مجالد : قال أبو الوداك : قال أبو سعيد : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكر حديث : التقى آدم وموسى ... لكن هذا صحيح بإسناد آخر.
ابن عَدِي , حَدَّثَنَا عبد الكريم بن إبراهيم المرادي , حَدَّثَنَا زكريا الوقار , أخبرنا العباس بن طالب ، عَن أبي عوانة عن قتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه أن رجلا قال : يا رسول الله , وقعت على أهلي في رمضان نهارا قال : فجر ظهرك فلا يفجرن بطنك.
وبالإسناد سوى المرادي فعوضه كهمس بن معمر : إذا أراد الله بعبد هوانا أنفق ماله في الطين.
العباس بصري صدوق.
الوقار , حدثني العباس عن حيان بن عُبَيد الله العدوي ، عَن أبي مجلز ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما : كانت راية رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سوداء ولواءه أبيض مكتوب فيه لا إله إلا الله محمد رسول الله.
قال ابن عَدِي : رأيت مشايخ مصر يثنون على أبي يحيى في العبادة والاجتهاد والفضل وله حديث كثير بعضه مستقيم.
قلت : مات سنة أربع وخمسين ومئتين. انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء فقال : حَدَّثَنَا أبو يحيى الحلواني سمعت محمد بن عبد الرحيم البرقي يقول : ما قلبت على أحد قط إلا عليه فإنه حَدَّثَنَا بالإسكندرية بأحاديث فجعلت كلام هذا لهذا فقرأه علي ، أو نحو هذا.
وَأورَدَ له حديث الجهر بالقراءة وقال : جاء هذا الحديث من غير هذا الوجه ، عَن أبي هريرة وعمران بن حصين وأنس , فيه : إذا أسررت بقراءتي فاقرؤوا ، وَإذا جهرت فلا يقرأن معي أحد.(3/518)
وقال ابن عَدِي بعد قوله بعضه مستقيم : وبعضه موضوعات وكان هو يتهم بوضعها لأنه يروي عن قوم ثقات أحاديث موضوعة والصالحون قد رسموا بهذا أن يرووا أحاديث في فضائل الأعمال موضوعة ويتهم جماعة منهم بوضعها.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال : يخطىء ويخالف أخطأ في حديث موسى حيث قال : عن مجالد ، عَن أبي الوداك ، عَن أبي سعيد إنما هو الثوري أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : قال موسى : يا رب , أرني الذي كنت أريتني في السفينة ... فذكر الحديث بطوله.
وقد ساقه ابن عساكر في تاريخه في ترجمة الحضرمي من طريق الوقار قال : حَدَّثَنَا ابن وهب قال : قال الثوري : قال مجاهد : قال أبو الوداك قال أبو سعيد الخدري قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قال أخي موسى : يا رب أرني الذي أريتني في السفينة فأتاه الخضر وهو فتى طيب الريح حسن الثياب فقال السلام عليك ورحمة الله يا موسى بن عمران ... فذكر حديثا طويلا ووصايا ومواعظ.
قلت : فهذا المتن هو المراد لا ما فهمه المؤلف بقوله فذكر حديث : التقى آدم وموسى ... والعجب أن الذهبي نقله من كامل ابن عَدِي وساقه بسند ابن عَدِي والذي في كتاب ابن عَدِي قال عمر : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قال أخي موسى : يا رب أرني الذي أريتني في السفية فأوحى الله إليه يا موسى إنك ستراه ... قال فذكر بطوله في قصة موسى والخضر ووصية الخضر إياه في الزهد وحضه على طلب العلم.(3/519)
ثم ساق من طريق الحارث بن مسكين ، وَأبي الطاهر ، عَنِ ابن وهب عن الثوري عن مجالد رفع الحديث ولم يذكر أبا الوداك ، وَلا أبا سعيد.
وقد سمع أبو حاتم الرازي من زكريا الوقار وروى عنه .
وقال العقيلي : حدث ، عَنِ ابن وهب وبشر بن بكر حديثا باطلا.
وقال ابن يونس : كان يحدث بمناكير.
ولد سنة أربع وسبعين ومِئَة ومات في جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين ومئتين.
وقال أبو جعفر بن فضال : قرأت على قبره نقشا في بلاطة أنه عاش اثنتين وثمانين سنة عاش حميدا ومات فقيرا.
وقال أبو العرب التميمي : في حديثه لين كثير.
3232- زكريا بن يحيى السراج المقرىء.
كان في حدود الأربعين ومئتين بمصر.
ضعفه ابن يونس. انتهى.
قال ابن يونس : يكنى أبا يحيى , مات سنة 257.
• زكريا بن يحيى الحبطي.
قد مَرَّ في ابن حكيم (3214).
3233- زكريا بن يحيى بن داود الحافظ أبو يحيى الساجي البصري.
أحد الأثبات ما علمت فيه جرحا أصلا.(3/520)
وقال أبو الحسن بن القطان : وثقه قوم وضعفه آخرون.
توفي سنة سبع وثلاث مِئَة. انتهى.
ولا يغتر أحد بقول ابن القطان فقد جازف بهذه المقالة وما ضعف زكريا الساجي هذا أحد قط كما أشار إليه المؤلف وقد كان مع معرفته بالفقه والحديث وتصنيفه في الاختلاف كتابه المشهور وفي العلل كتابه الآخر عالي الإسناد.
سمع من عُبَيد الله بن معاذ ، وَأبي الربيع الزهراني ، وَعبد الواحد بن غياث وهدبة ، وَأبي كامل الجحدري ، وَعبد الأعلى بن حماد ، وَابن أبي الشوارب ، وَغيرهم من شيوخ مسلم وحدث ، عَن أبيه يحيى عن جرير ورحل إلى مصر والحجاز والكوفة.
روى عنه أبو بكر الإسماعيلي وأبو أحمد بن عَدِي وأبو عَمْرو بن حمدان ، وَابن السقاء ويوسف بن يعقوب النجيرمي وعلي بن يعقوب الوراق ، وَغيرهم.
وحدث عنه أيضًا أبو الحسن الأشعري وأخذ عنه مذاهب أهل الحديث.
وذكره ابن أبي حاتم فقال : كان ثقة يعرف الحديث والفقه وله مؤلفات حسان في : الرجال واختلاف العلماء وأحكام القرآن.
ووجدت له حديثا غريبا ذكره أبو محمد الحسن بن إسماعيل الضراب في فوائده التي أملاها قال : حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن الحارث الفهري , حَدَّثَنَا زكريا الساجي بالبصرة ,(3/521)
حَدَّثَنَا عبد الله بن هارون بن أبي علقمة الفروي , حَدَّثَنَا عبد الله بن نافع , حَدَّثَنَا عبد العزيز بن محمد الدرواردي عن عُبَيد الله بن عمر عن نافع ، عَنِ ابن عمر قال : خرج رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سفر فلما كان بالسقيا لقيه الحجاج بن علاط السلمي فقال لابنه : كن في ذودي حتى آتي رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسأله عن الوضوء قال : فأتاه فسأله فقال : يا أخا بني سليم , ائتني بقدح من ماء فتوضأ مرة مرة ومضمض مرة مرة واستنشق مرة مرة وغسل وجهه مرة مرة ويديه مرة مرة ومسح برأسه مرة وغسل كل رجل مرة مرة.
قال : زدني يا رسول الله , قال : فدعا بقدح من ماء فتوضأ مرتين مرتين فقال : يا رسول الله , زدني فتوضأ ثلاثا ثلاثا.
ثم قال : هذا وضوئي ووضوء الأنبياء من قبلي والوضوء الأول لا تقبل صلاة إلا به.
قال الساجي : كتب عني هذا الحديث : البزار وعبدان وأبو داود ، وَغيرهم من المحدثين.
قال الضراب : وهذا حديث الساجي الذي كان يسأل عنه.
وقال مسلمة بن قاسم : بصري ثقة روى عن الحسن بن عرفة روى عنه العقيلي.
3234- زكريا بن يحيى بن الخطاب.
عن أبي هلال.
لا يتابع عليه قاله العقيلي وذكر حديثا متنه جيدا , انتهى.(3/522)
وقد قدمت أن العقيلي إنما يضعف أحيانا بالمخالفة في الإسناد ، أو الإغراب كهذا فإنه أخرج له من روايته ، عَن أبي هلال ، عَن عَبد الله بن بريدة ، عَن أبيه : أمرنا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نغتسل في كل أسبوع يوما. يعني يوم الجمعة وقال : لا يتابع عليه وله طريق أخرى من وجه جيد.
3235- زكريا بن يحيى بن الحارث.
عن مالك.
خراساني.
ضعفه الدارقطني.
أبو أحمد محمد بن محمد بن يوسف الجرجاني ، وَعبد الله بن يوسف الآبندوني قالا : حَدَّثَنَا علي بن محمد الصائغ أحد الضعفاء , حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى النسائي , حَدَّثَنَا مالك ، عَن حُمَيد الطويل ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : يا علي اتق الدنيا فمن كثر شيئه كثر شغله ومن كثر شغله اشتد حرصه ومن اشتد حرصه كثر همه ومن كثر همه نسي ربه.
فهذا باطل لا يحتمله مالك رحمه الله تعالى. انتهى.
وأخرجه الخطيب في الرواة عن مالك من هذين الوجهين وسيأتي من وجه آخر في عبد الله بن إسحاق بن يعقوب (4161).(3/523)
3236- زكريا بن يحيى الكتاني أبو يحيى.
عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر بخبر باطل لكن الإسناد إليه ظلمات ساقه الخطيب في أصحاب مالك والمتن قال : لا يزال الخير في انتقاص والشر في زيادة.
قلت : ولعلهما واحد.
3237- زكريا بن يحيى الضميري.
لا يعرف.
قال : حدثني سليمان بن أرقم ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن عروة عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : من بات وفي بطنه جزرة بات آمنا من القولنج.
تفرد عنه به شعيب بن أحمد ، وَلا أعرفه أيضًا.
3238- (ز) : زكريا بن يحيى بن عبد الله بن أبي سعيد الرقاشي الخزاز المقرىء أبو عبد الله.
يروي عن سعيد بن عبد الرحمن الجمحي ومعاذ بن معاذ والعراقيين.
وعنه أبو يعلى الموصلي ، وَغيره.
قال ابن حبان في الثقات : يغرب ويخطىء وليس بزحمويه.
3239- زكريا بن يزيد.
مجهول.
ذكره ابن أبي حاتم مختصرا.(3/524)
3240- زكريا.
عن عطاء.
وعنه منصور.
مجهول. انتهى.
وهذا جواز ابن حبان في الثقات أنه زكريا بن عمر الذي روى حديث الفضل في الشرب يوم عرفة لكن فرق بينهما البخاري فتبعه أبو حاتم الرازي.
من اسمه زميل وزهدم
3241- (ز) : زميل بن سماك الحنفي.
وقع ذكره في تخريج الإحياء لشيخنا وقال : يحتاج إلى معرفته.
قلت : والذي أظن أنه أبو زميل سماك بن الوليد الحنفي وهو من رجال مسلم فليراجع السند الذي وقع عند شيخنا.
3242- زهدم بن الحارث الطائي.
عن بهز بن حكيم.
لا يعرف وحديثه في لعن قاطع السدر. انتهى.
وسيأتي (8430).
3243- زهدم بن الحارث المكي.
عن حفص بن غياث.
متكلم فيه.(3/525)
قال العقيلي : حَدَّثَنَا محمد بن علي , حَدَّثَنَا زهدم بن الحارث , حَدَّثَنَا حفص بن غياث , حَدَّثَنَا ليث عن مجاهد ، عَنِ ابن عباس ، عَن أبي بن كعب رضي الله عنه مرفوعا : أتاني جبريل فقال : يا محمد , أتيتك بكلمات لم آت بهن أحدا قبلك قل : يا من أظهر الجميل وستر القبيح ولم يأخذ بالجريرة ... الحديث. انتهى.
وبقية كلامه : لا يتابع عليه ، وَلا يعرف إلا به.
وسيأتي له ذكر في ترجمة سليمان بن مسافع (3648).
3243مكرر- (ز) : زهدم بن الحارث الغفاري.
روى ، عَن أبيه.
وعنه ابنه يحيى نسخة موضوعة منها حديث : لا تكرهوا أربعا فإنها لأربعة ... .
وقد ذكر الذهبي ليحيى بن زهدم ترجمة ونقل فيها ، عَنِ ابن عَدِي : أنه لا بأس به وأهمل ذكر زهدم والحارث وأحدهما موضع الريبة.
ذكره الياسوفي في حاشية له على الميزان.
ولم يصب في استدراكه فإن الذهبي ذكره كما ترى عقب الطائي لكنه قال المكي ولم يقل الغفاري ، وَلا منافاة بينهما فهو مكي وهو غفاري.
وسيأتي في يحيى بن زهدم بن الحارث : أنه غفاري (8457).
من اسمه زهير
3244- زهير بن إسحاق.
عن يونس بن عيد.
فيه ضعف.(3/526)
قال ابن مَعِين : ليس ذا بشيء.
وقال النَّسَائي : ضعيف.
بشر بن معاذ , حَدَّثَنَا زهير بن إسحاق , حَدَّثَنَا يونس ، عَنِ ابن المنكدر ... فذكر حديثا ليس بالمنكر جدا.
قال ابن عَدِي : أرجو أنه لا بأس به.
وقال ابن الجوزي : هو أبو إسحاق السلولي بصري. انتهى.
وهكذا قال أبو حاتم فقال : روى عن يونس وداود بن أبي هند روى عنه معتمر بن سليمان والمقدمي.
وقال أبو حاتم : هو شيخ.
وقال الدارقطني : يعتبر به.
وقال الحاكم أبو أحمد : ليس بالمتين عندهم.
وذكره العقيلي والساجي ، وَابن الجوزي في الضعفاء.
وقال العقيلي : زهير بن إسحاق السلولي عن يونس عن الحسن يجزىء من الصرم السلام.
قال الدوري ، عَنِ ابن مَعِين : من روى هذا فاتهمه وقد دلسه هشيم عن يونس وليس يرويه ثقة.
3245- زهير بن ثاتب.
ضعفه ابن حزم.
قلت : أما زهير بن أبي ثابت عن الشعبي فثقة.(3/527)
3246- زهير بن عباد الرؤاسي.
عن أبي بكر بن شعيب.
وعنه حسين بن حميد العكي.
قال الدارقطني : مجهول.
قلت : هو ابن عم وكيع بن الجراح كوفي نزل مصر وحدث عن مالك وحفص بن ميسرة وجماعة.
وعنه الحسن بن سفيان ، وَالحسن بن الفرج الغزي وأبو حاتم الرازي ووثقه وآخرون.
مات سنة ثمان وثلاثين ومئتين. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يخطىء ويخالف وأظن قول الدارقطني فيه إنما عنى به شيخه وسيأتي (8771).
وقال ابن عبد البر بعد حديث ذكره من روايه محمد بن وضاح عن زهير بن عباد عن بشر بن الحارث : هذا الحديث وإن كان ضعيف لضعف زهير بن عباد فإن فيه ما تسكن إليه النفس من جهة اشتهار الحديث عند جماعة.
قلت : وسيأتي التنبيه على الحديث المذكور في ترجمة مهنأ بن يحيى الشامي (7969) إن شاء الله تعالى.
3247- زهير بن العلاء.
عن عطاء بن أبي ميمونة.
وعنه أبو الأشعث أحمد بن المقدام.
روي ، عَن أبي حاتم الرازي أنه قال : أحاديثه موضوعة.(3/528)
منها : عن عطاء عن أوس بن ضمعج ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : كثرة العرب قرة عين لي. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : إنه بصري عبدي.
3248- زهير بن مالك أبو الوازع.
عنِ ابن عمر.
قال أحمد : كانت فيه غفلة شديدة وحديثه صالح. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : الراسبي.
• زهير بن محمد الأبلي.
قال الدارقطني : فيه لين ضعيف وكأنه أراد محمد بن زهير (6796). انتهى.
وهو في أسئلة السلمي.
3249- زهير بن منقذ.
عنِ ابن عمر.
مجهول.
وعنه عبد الله بن ميمون. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.(3/529)
من اسمه زِيَاد وزَيَّاد
3250- زِيَاد بن أبيه الأمير.
لا تعرف له صحبة مع أنه ولد عام الهجرة.
قال ابن حبان في الضعفاء : ظاهر أحواله المعصية وقد أجمع أهل العلم على ترك الاحتجاج بمن كان كذلك.
قال ابن عساكر : لم ير النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وأسلم في عهد أبي بكر وولي العراق لمعاوية.
يروي عنه ابن سيرين ، وَعبد الملك بن عمير وجماعة.
يزيد بن هارون أخبرنا داود بن أبي هند عن الشعبي قال : أتي زياد في رجل توفي وترك عمته وخالته فقال : هل تدرون كيف قضى فيها عمر قالوا : لا , قال : جعل العمة بمنزلة الأخ والخالة بمنزلة الأخت فأعطى العمة الثلثين والخالة الثلث.
وهو زياد بن سمية ويقال له : زياد بن عُبَيد أيضًا , فلما استلحقه معاوية وزعم أنه أخوه قيل : زياد بن أبي سفيان. انتهى.
وقول ابن عساكر يعارضه قول ابن عبد البر : لم يبق بمكة والطائف من قريش وثقيف في حجة الوداع إلا من أسلم وشهدها لكن لم ينقل أنه رأى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فهو من نمط مروان بن الحكم والمختار بن أبي عبيد.(3/530)
والعجب أن هؤلاء الثلاثة أسنانهم متقاربة وكذا نسبتهم إلى الجور في الحكم وكل منهم ولي الإمرة وزاد مروان أنه ولي في آخر عمره الخلافة.
وكان زياد قوي المعرفة جيد السياسة وافر العقل وكان من شيعة علي وولاة إمرة الفرس فلما استلحقه معاوية صار أشد الناس على آل علي وشيعته.
وهو الذي سعى في قتل حجر بن عَدِي ومن معه وكلام كل من وقفت على كلامه من أهل العلم مصرح بأن زيادا تحامل عليه.
وكانت وفاته سنة ثلاث وخمسين من الهجرة وهو على إمرة العراق لمعاوية وأخباره في التواريخ شهيرة.
3251- زيا بن جيل.
عنِ ابن الزبير.
مجهول.
3252- زياد بن الحارث.
قال الحاكم : تفرد عنه عَمْرو بن دينار. انتهى.
والأول : ذكر ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" أنه صنعاني وذكر في شيوخه أبي بن كعب وفي من روى عنه معمرا وأمية بن شبل.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وقد زعم زياد هذا أنه سمع ابن الزبير يقرأ {صراط من أنعمت عليهم}.
والثاني : روى عن عَمْرو بن العاص وهو مولاه وسمى ابن أبي حاتم أباه الحرد.(3/531)
3253- (ز) : زياد بن الحارث.
عن أبي جري القرشي.
وعنه محمد بن سماعه القاضي.
جهله الخطيب.
3254- زياد بن أبي حسان النبطي الواسطي.
قال الحاكم : روى ، عَن أَنس ، وَغيره أحاديث موضوعة كان شعبة شديد الحمل عليه وكذبه.
وقال الدارقطني : متروك.
وقال أبو حاتم ، وَغيره : لاَ يُحْتَجُّ به وله ، عَن أَنس مرفوعا : في إغاثة الملهوف. انتهى.
وذكره العقيلي ، وَابن الجارود في الضعفاء .
وقال العقيلي في حديثه المذكور : لا يتابع عليه ، وَلا يعرف إلا به.
وقال ابن عَدِي : قليل الحديث.
وقال النقاش : روى ، عَن أَنس أحاديث موضوعة.
3255- زياد بن أبي حفصة.
عن عكرمة.
لا يعرف وحديثه شبه الموضوع.
3256- (ز) : زياد بن سفيان.
عن أبي سلمة.
قال البيهقي : مجهول.(3/532)
3257- زياد بن السمح الصنعاني.
عن عطاء.
وعنه يحيى بن عمير.
مجهول.
وقد ذكره البخاري ، وَابن أبي حاتم في باب الشين المعجمة من الآباء فقالا فيها : ابن الشمخ. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
3258- زياد بن طارق.
عن أبي جرول.
نكرة لا يعرف تفرد به عُبَيد الله بن رماحس. انتهى.
وقد ضبطه الدارقطني في "المؤتلف والمختلف" بفتح الزاي وتشديد الياء فكان ينبغي إفراده.
وقال أبو منصور الباوردي في كتاب معرفة الصحابة له : إنه مجهول.
• ز- زياد بن عامر بن أسامة بن عمير.
عن أبيه.
قال ابن أبي حاتم ، عَن أبيه : ليس بالقوي.(3/533)
3259- (ك) : زياد بن عبد الله النخعي.
عن علي.
قال الدارقطني : مجهول.
تفرد عنه عباس بن ذريح. انتهى.
وقال البرقاني عن الدارقطني : يعتبر به.
وغلط الحاكم فزعم أن الشيخين أخرجا له.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
3260- زياد بن عبد الله ، أو ابن عبيد.
يروي عن الشعبي.
قال النسائي : ليس بثقة يكنى أبا السكن.
وقال ابن مَعِين : ليس بشيء.
3261- (ز) : زياد بن عبد الله بن خزاعي.
عن مروان بن معاوية.
قال ابن حبان في "الثقات" : حَدَّثَنَا عنه شيوخنا ربما أغرب.
3262- زياد بن عباد.
عن كعب.
مجهول. انتهى.
روى عنه الضحاك بن يسار.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".(3/534)
3263- زياد بن عبيدة.
عن أنس كذلك والخبر باطل. انتهى.
هكذا قال أبو حاتم , وقال : روى عنه مروان بن معاوية.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
3264- زياد بن عثمان.
عن عباد بن زياد.
مجهول. انتهى.
ولفظ ابن أبي حاتم روى عنه حجاج بن حجاج وروى هو عن عباد عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلا.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
3265- زياد بن عمرو.
عنِ ابن عباس.
مجهول.
وقيل : عَمْرو بن زياد.
3266- زياد بن كثير.
عن علي.
مجهول.(3/535)
3267- زياد بن مالك.
عنِ ابن مسعود.
ليس بحجة.
وَقال البخاري : لا يعرف له سماع من عبد الله ، وَلا سماع الحكم منه.
هشيم , أخبرنا منصور عن الحكم عن زياد بن مالك ، عَن عَلِيّ ، وَعبد الله قالا : القارن يطوف طوافين ويسعى سعيين. انتهى.
وقد ذكره أبو حاتم ولم يجرحه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
3268- (ز) : زياد بن معاوية بن يزيد بن عمر بن حرب بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان القرشي الأموي.
في ترجمة عبد الرحمن بن الحسام (4619).
3269- زياد بن أبي المليح الهذلي.
عن أبيه.
قال أبو حاتم : ليس بقوي. انتهى.
روى عنه الليث ، ومُحمد بن أبي فليح قاله أبو حاتم.
3270- زياد بن مليك أبو سكينة.
شيخ مستور ما وثق بل ، وَلا ضعف فهو جائز الحديث.
روى عنه جعفر بن برقان وأبو بكر بن أبي مريم تفرد بحديث : دعوا الحبشة ما ودعوكم. انتهى.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي المراسيل.(3/536)
*- (ز) : زياد بن المنذر الطائي.
صوابه المنذر بن زياد (7912).
قال ابن عَدِي : حَدَّثَنَا أحمد بن حفص , حَدَّثَنَا محمد بن صدران , حَدَّثَنَا زياد بن المنذر الطائي , حَدَّثَنَا محمد بن المنكدر ، عَن جَابر رفعه : أزهد الناس في العالم جيرانه.
قال ابن عَدِي : تابعة محمد بن عبد السلام بن النعمان ، عَنِ ابن صدران في رفعه : لكنه أصاب في اسم شيخ ابن صدران فقال : المنذر بن زياد.
قال : وحدثناه غير واحد ، عَنِ ابن صدران موقوفا وهو أصح من المرفوع.
قال : ورواه يزيد بن النضر المجاشعي عن المنذر بن زياد مرفوعا أيضًا.
3271- زياد بن ميمون الثقفي الفاكهي.
عن أنس.
ويقال له : زياد أبو عمار البصري وزياد بن أبي عمار وزياد بن أبي حسان يدلسونه لئلا يعرف في الحال.(3/537)
قال الليث بن عبده : سَمِعتُ ابن مَعِين يقول : زياد بن ميمون ليس يسوى قليلا ، وَلا كثيرا.
وقال مرة : ليس بشيء.
وقال يزيد بن هارون : كان كذابا.
وَقال البخاري : تركوه.
وقال أبو زرعة : واهي الحديث.
وقال الدارقطني : ضعيف.
وقال أبُو داود : أتيته فقال : أستغفر الله وضعت هذه الأحاديث.
وقال بشر بن عمران الزهراني : سألت زياد بن ميمون أبا عمار عن حديث لأنس فقال : احسبوني كنت يهوديا ، أو نصرانيا قد رجعت عما كنت أحدث به ، عَن أَنس لم أسمع من أنس.
وقال الحسن بن علي الخلال : سمعت يزيد بن هارون وذكر زياد بن ميمون فقال : حلفت أن لا أروي عنه شيئا سألته عن حديث فحدثني به عن بكر بن عبد الله ثم عدت إليه فحدثني به عن مورق ثم عدت إليه فحدثني به عن الحسن.
وقال محمود بن غيلان : قلت لأبي داود : قد أكثرت عن عباد بن منصور فمالك لم تسمع منه حديث العطارة الذي رواه النضر بن شميل لنا(3/538)
قال : اسكت فأنا لقيت زياد بن ميمون ، وَعبد الرحمن بن مهدي فسألناه فقلنا هذه الأحاديث التي ترويها ، عَن أَنس فقال : أرأيتما من تاب أليس يتوب الله عليه ؟ قال : نعم قال : ما سمعت من أنس من ذا قليلا ، وَلا وكثيرا فأنتما لا تعلمان أني لم ألق أنسا إذا لم يعلم الناس.
قال أبو داود : فبلغنا بعد أنه يروي فأتيناه أنا ، وَعبد الرحمن فقال : أتوب ثم بلغنا أنه يحدث فتركناه.
ومن مناكيره : عَن أَنس رضي الله عنه عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : طلب العلم فريضة.
صباح بن سهل ضعيف عن زياد بن ميمون ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : ليس من امرأة تحمل حملا إلا كان لها كأجر القائم الصائم المخبت فإذا وضعت كان لها بكل رضعة (1) عتق رقبة والرجل إذا جامع زوجته واغتسل باهى الله به الملائكة.
محمد بن الحارث صدره , حَدَّثَنَا مفضل بن فضالة ، عَن أبي عروة عن زياد أبي عمار ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : إن الله ليس بتارك أحدا يوم الجمعة من المسلمين إلا غفر له.
قلت : قد أدركه يحيى بن يحيى التميمي. انتهى.
وحديث العطارة الذي أشاروا إليه أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات من طريق غنجار صاحب تاريخ بخارى , حَدَّثَنَا محمد بن نصر بن خلف , حَدَّثَنَا أبو كثير سيف بن حفص حدثني علي بن الجنيد , حَدَّثَنَا محمد بن سلام , حَدَّثَنَا أبو سهل المدائني الصباح بن سهل عن زياد بن ميمون ، عَن أَنس بن مالك رضي الله عنه قال : كانت امرأة بالمدينة عطارة يقال لها : الخولاء , فجاءت إلى عائشة رضي الله عنها
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى : "وضعة" وصوبناه عن "ميزان الاعتدال" 3/141 .(3/539)
فقالت يا أم المؤمنين نفسي لك الفداء إني لأزين نفسي لزوجي كل ليلة حتى كأني العروس أزف إليه.
فقالت : إن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال للخولاء : ليس من امرأة ترفع شيئا من بيتها ، أو تضعه في مكان تريد بذلك إصلاحا إلا نظر الله إليها ... فذكر الحديث بطوله وفيه : فضل الولادة والرضاع والفطام والمراودة والمعانقة والقبلة والمجامعة وغير ذلك.
3272- زياد بن يزيد الزيادي.
عن عبد الله بن عمرو.
مجهول.
روى عنه يزيد الحميري. انتهى.
وفي كتاب "الثقات" لابن حِبَّان : زياد بن يزيد ، عَن عَلِيّ بن أبي طالب وعنه زيد بن أسلم.
فما أدري هو ذا ، أو غيره.
3260مكرر- زياد أبو السكن.
عن الشعبي.
يقال : هو ابن عبد الله.
قال النسائي : ليس بثقة وهذا الشيخ آخر من حدث عن الشعبي.
قال ابنُ مَعِين : كان في المخرم وليس بشيء.
وقال زياد بن أيوب : حَدَّثَنَا زياد أبو السكن قال : دخلت على الشعبي وهو يأكل خبزا وجبنا فقال : آخذ حلمي قبل أن أخرج يعني لمجلس القضاء , انتهى.(3/540)
أخرجها ابن عَدِي ، عَن أبي بكر بن أبي داود عن زياد بن أيوب قال أبو بكر : وليس عندي عن الشعبي بعلو إلا هذا.
وفي ثقات ابن حبان : زياد أبو السكن السعدي مولى باهلة من سبي قتيبة بن مسلم يروي عن علقمة بن مرثد روى عنه علي بن حجر السعدي فالظاهر أنه هذا.
3273- زياد.
عنِ ابن مسعود.
يقال : ابن أسلم ويقال غير ذلك.
مجهول.
3274- زياد مولى بني مخزوم.
عن عثمان.
وعنه إسماعيل بن أبي خالد.
قال يحيى : لا شيء. انتهى.
وَقال البخاري : يعد في الكوفيين وذكر في شيوخه أبا هريرة وكذا ذكر ابن حبان في الثقات.
وهو غير زياد مولى عبد الله بن عياش المخزومي ذاك مدني ثقة وهو من رجال مسلم.
• زياد أبو عمرو.
بصري مقل.
ضعفه ابن مَعِين.(3/541)
3275- زياد أبو بشر.
عن الحسن.
مجهول.
قلت : روى عنه موسى بن عقبة. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
3276- زياد والد أبي المقدام هشام.
ضعيف الحديث. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وذكره العقيلي في الضعفاء فقال : حَدَّثَنَا جدي , حَدَّثَنَا محمد بن كثير , حَدَّثَنَا هشام بن زياد أبو المقدام ، عَن أبيه ، عَن محجن مولى عثمان كنت مع عثمان في أرضه فدخلت عليه أعرابية تضر فقالت : إني زنيت فقال : أخرجها يا محجن فتكرر ذلك منها ثلاثا.
فقال : إني أراها تضر وإن الضر يحمل على الشر فضمها إليك حتى ترجع إليها نفسها ففعلت ثم قال : أوقر لها حمار من تمر ودقيق وزبيب ثم أرسلها إلى أهلها قال : فقلت لها وأنا أسير بها : أتقرين بما أقررت به أولا ؟ قالت : لا , إنما قلت : ذلك من الضر.
قال العقيلي : لا أصل له إلا عن هذا الشيخ.
3276مكرر- زياد أبو هاشم.
روى عنه ابنه.
لينه البخاري.(3/542)
قلت : هو الذي قبله وهاشم خطأ من الناسخ.
قال العقيلي : حَدَّثَنَا آدم سمعت البخاري يقول : زياد أبو هشام مولى عثمان بن عفان ليس بالمرضي.
أبو الفضل العباس بن الفضل الأنصاري , حَدَّثَنَا هشام بن زياد حدثني أبي عن محجن مولى عثمان أن عثمان رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : أظل الله في ظله من أنظر معسرا ، أو ترك لغارم. انتهى.
وقال أبو حاتم : زياد أبو هشام حديثه ليس بالمضيء.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" بهذا الإسناد في الطبقة الثالثة وكان قد ذكره في الطبقة الثانية وقال : ابنه هشام ضعيف.
• زياد أبو عمار.
هو ابن ميمون وهو ابن أبي عمار تقدم (3271).
3277- (ز) : زياد الأسود الكوفي التمار.
من الرواة عن جعفر الصادق.
روى عنه زيد بن معاوية النخعي أنه سمعه يقول للصادق : إني ألم بالذنب حتى إذا ظننت أني هلكت ذكرت حبي لكم فرجوت أن يغفر لي فقال له جعفر : وهل الإيمان إلا الحب ثم تلا {حبب اليكم الإيمان وزينه في قلوبكم}.(3/543)
*- زياد.
حدث عنه يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب.
مجهول.
لعله زياد بن عَمْرو ويقال : الفهري.
عنِ ابن عباس رضي الله عنهما.
تقدم (3265).
3278- ذ- زياد المصفر ويقال له : المهزول أبو عثمان مولى مصعب بن الزبير.
روى عن الحسن وثابت البناني.
قال البزار : لا نعلم حدث عنه غير إسرائيل.
قال شيخنا : بل روى عنه الثوري والمسعودي.
وقال أبو حاتم : لا بأس به.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
3279- زياد أبو عمر.
بصري.
ذكره العقيلي في الضعفاء.
وقال ابن المديني : قلت ليحيى : إن عبد الرحمن يكتب عن شيخين من أهل البصرة قال : من هما ؟ قلت : زياد أبو عمر فحرك يحيى رأسه وقال : كان يروي حديثين ، أو ثلاثة ثم جاءت بعد أشياء ! كان مغفلا.
قلت : والآخر القاسم الحداني قال : ذاك منكر , وجعل يثني عليه.(3/544)
قلت : إن عبد الرحمن زعم أن زيادا أبا عمر ثبت فعوج يحيى فمه وقال : كان لا بأس به أما الحديث فلا.
3280- زياد مولى معيقيب.
روى عنه سعيد بن أبي أيوب.
لا يعرف وحديثه مرسل. انتهى.
قلت : هو المصفر. وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي المراسيل.
3281- ذ- زياد.
شيخ يروي عن زر ، عَنِ ابن مسعود.
وعنه السدي.
قال ابن حبان في "الثقات" : لا أدري من هو.
• ز- زياد بن طارق.
تقدم في زياد (3258).
3282- خطأ في الترقيم. و
3283- (ز) : زياد بن فائد بن زياد بن أبي هند الداري.
عن أبيه ، عن جَدِّه.
وعنه ابنه سعيد بحديث باطل.(3/545)
قال ابن حبان : لا أدري البلاء منه ، أو من أبيه ، أو من جده.
وقال ابن ماكولا : نسخة مختلف فيه هل هو كالجادة ، أو بفتح أوله والتشديد.
وسيأتي قول ابن حبان في ترجمة سعيد (3425).
وجده أيضًا كذلك ، وَلا يعرف.
من اسمه زيد
• ز- زيد بن أميرك بن زيد الهروي الموسوي.
قال يحيى بن منده في تاريخ أصبهان : كان يروي أشياء مناكير وغرائب وعجائب مما لا يعرفه المعروفون وعن أناس مجاهيل لا يعتمد على روايته ، وَلا تقبل شهادته ، وَلا يوثق في دينه.
وسيأتي في زيد بن الحسن (3296).
3284- (ز) : زيد بن أبي أنيسة.
من رؤوس الخوارج.
ذكره ابن حزم في الملل والنحل وقال : إنه غير زيد بن أبي أنيسة المحدث المشهور.
قال : ومن قول هذا الخارجي : إن في هذه الأمة شاهدين عليها ، وَلا بد وإن العيسوية من اليهود والنصارى مؤمنون وإن دين الإسلام سينسخ على يد نبي من العجم يأتي بقرآن ينزل عليه جملة واحدة.(3/546)
3285- ذ- زيد بن بشر الحضرمي أبو بشر.
من أهل مصر.
روى ، عَنِ ابن وهب ، وَغيره.
وعنه الحارث بن مسكين ، وَغيره.
يغرب قاله ابن حبان في الثقات.
وقد روى عنه أبو زرعة وقال ثقة رجل صالح عاقل خرج إلى المغرب فمات هناك.
قال ابن يونس : توفي سنة اثنتين وأربعين ومئتين وقيل سنة ثلاث وهو ممن روى عن الشافعي.
3286- زيد بن بكر الجزري.
منكر الحديث جدا قاله الأزدي.
وَأورَدَ له عن إسماعيل بن مسلم متروك ، عَن أبي معشر عن إبراهيم عن علقمة ، عَن عَبد الله رضي الله عنه قال : ذكر عند رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رقية من الحية فقال : اعرضها علي فعرضتها بسم الله شجة قرنية ملحة في بحر قفطا فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هذه مواثيق أخذها سليمان عليه السلام على الهوام لا أرى بها بأسا.
قال : فلدغ رجل وهو مع علقمة فرقاه بها فكأنما نشط من عقال. انتهى.
وذكر الذهبي في ذيل الضعفاء زيد بن بكر روى عن عطاء خبره واه وفرق بينه وبين الأول وصنيعه في الميزان يقتضي أنهما واحد.
وقال شيخنا : الثاني متأخر عن الأول.
3287- زيد بن تغلب.
عن أبي المنذر.
لا يدرى من هو كشيخه.
وقال أبو حاتم : مجهولان.(3/547)
3288- (ز) : زيد بن تميم الكلابي المعروف بالأشج ركابي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.
هكذا رأيته في مشيخة أبي الحسن الرشداني صاحب الهداية على مذهب الحنفية.
فذكر مخرجها في آخرها : أن شمس الدين الكردري أخبر عن الشيخ المعمر محمد بن عمر بن أبي بكر الطرازي المعروف بجلاب نزيل بخارى أنه حدثه في سنة سبع وثمانين وخمس مِئَة وعمره إذ ذاك ستون ومِئَة قال : رأيت الأشج وأنا ابن سبع وعشرين سنة وصحبته ستة عشر يوما ، أو سبعة عشر يوما وكان عمره يومئذ خمس مِئَة سنة وعشر سنين في الإسلام خاصة بعد الجاهلية.
قال : وهو أبو عبد الله زيد بن تميم الكلابي الأشج ركابي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.
3289- زيد بن جارية.
عن أنس.
منكر الحديث قاله الأزدي ، وَلا يصح حديثه , انتهى.(3/548)
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : زيد بن جارية الأنصاري يروي عن معاوية روى عنه حكم بن ميناء.
فما أدري هو ذا أم غيره وقد قلت حال هذا في تهذيب التهذيب.
3290- زيد بن جساس.
عن محمد ابن الحنفية.
مجهول.
وقيل : ابن جسناس. انتهى.
روى عنه علي بن عَمْرو الكندي.
3291- (ز) : زيد بن جعفر بن الحسين بن علي المجدي.
قال أُبي النرسي : كان يقول بالإمامية قال : وسمعت منه قبل أن يتغير عقله.
مات سنة 450.
3292- ذ - زيد بن الحباب.
ذكره النباتي في الحافل وقال : يروي ، عَن أبي معشر.
يخالف في حديثه قاله البستي يعني ابن حبان.
قال النباتي : وفيه نظر.
وعند الخطيب في المتفق زيد بن الحباب اثنان : (الكوفي) المشهور وهو في التهذيب.
(والثاني) مدني يروي عنه صفوان بن سليم وروى هو ، عَن أبي سعيد مولى بني ليث فلعله المذكور.(3/549)
3293- (ز) : زيد بن الحريش الأهوازي.
يروي عن عمران بن عيينة.
وعنه عبدان الأهوازي.
قال ابن حبان في "الثقات" : ربما أخطأ.
وقال ابن القطان : مجهول الحال.
وذكر ابن أبي حاتم في الرواة عنه إبراهيم بن يوسف الهسنجاني.
3294- (ك) : زيد بن الحسن المصري.
عن مالك بمناكير.
ولا يدرى من هو. انتهى.
قال علي بن محمد المصري الواعظ : حَدَّثَنَا محمد بن كامل الزيات إملاء , حَدَّثَنَا زيد بن الحسن , حَدَّثَنَا مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لو أن رجلا صام نهاره وقام ليله حشره الله على نيته.
هذا منكر لا يعرف عن مالك. انتهى.
وهذا لفظ الخطيب في الرواة عن مالك بعد أن أخرجه من طريق علي بن محمد.
وقال الدارقطني في "غرائب مالك" : حَدَّثَنَا علي بن محمد المصري به ... وقد مضى من وجه آخر في ترجمة أحمد بن يحيى بن زكير (905) ، عَن مُحَمد بن كامل عن مالك بغير واسطة وقال : كلاهما باطل وزيد مجهول.
وقال أيضًا : حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إسحاق الفارسي من أصله ,(3/550)
حَدَّثَنَا محمد بن كامل بن ميمون الزيات , حَدَّثَنَا زيد بن الحسن , حَدَّثَنَا مالك بن أنس ، عَنِ ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما نظرت إلى فرج رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قط ، وَلا نظر إلى فرجي قط.
قال الدارقطني : محمد بن كامل وزيد بن حسن ضعيفان ، وَلا يصح هذا عن مالك ، وَلا عن الزهري.
وقال الحاكم أبو أحمد : زيد بن الحسن أبو يحيى الضرير حديثه ليس بالقائم.
قلت : وروي أيضًا ، عَن عَبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
وقال الدارقطني في موضع آخر من الغرائب : كان يسكن سوق بربر بمصر.
قلت : وذكره أبو سعيد بن يونس في تاريخه فقال : زيد بن الحسن كان إمام القلزم ، مات بالقلزم في جمادي الأولى سنة إحدى عشرة وثلاث مِئَة وليس بالقوي في الحديث.
3295- (ز) : زيد بن الحسن بن أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي.
روي ، عَن أبيه.
روي عنه ولده أبو عقال هلال قصة إسلام حارثة بن شراحيل والد زيد.
أخرج الحديث أبو عبد الله بن منده في معرفة الصحابة وقال : ... .
وأخرجه تمام في فوائده.(3/551)
3296- زيد بن الحسن بن زيد بن أميرك الحسيني.
وضع أربعين حديثا في أيام طراد الزينبي.
قال ابن الجوزي : كان وضاعا دجالا كذابا. انتهى.
وقال ابن السمعاني : سافر إلى الشام ومصر والعراق وفرق حياته وعقاربه بها واختلق أربعين حديثا تقشعر منها الجلود وكان يترك الجمعة فيما قيل , وقد حدث عن جماعة من المصريين لم يلحقهم.
وساق نسبه فقال بعد زيد الثاني : ابن الحسن بن محمد بن أحمد بن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر الصادق وكان يقال له : أبو محمد الموسوي.
قال : وكان وضاعا أفاكا دجالا لا يعتمد على نقله وروى المناكير عن المجاهيل منفردا بها وأكثرها من نسج خاطره.
وكان جمع أربعين حديثا ما كنت رأيتها فدخلت على الحافظ أبي نصر أحمد بن عمر الغازي فنظرت في جزء عنده بخط الموسوي فإذا بخط شيخنا : أن الأحاديث التي في هذه الأربعين بواطيل كذب لا أصل لها وضعها الكذاب الموسوي.
قال : وامتنع الحسين بن عبد الملك الخلال من الرواية عنه وقال : إنه كذاب.
وذكره أبو زكريا بن منده في تاريخ أصبهان وقال : قدم أول مرة سنة 63 فكتبوا عنه ثم قدم هبة الله الشيرازي فنظر في أحاديثه فكذبه ثم قدم الموسوي مرة أخرى فامتنع من التحديث بتلك الأحاديث فبلغ ذلك عمي أبا القاسم بن منده وأمر بالرجوع عن التحديث بها.(3/552)
قال : وكذبه أبو إسماعيل الهروي وأشار أبو القاسم إلى أن تلك الأحاديث المناكير في الصفات.
قال : وكذبه الحافظ أبو العلاء صاعد بن سيار الهروي وقال : لا يعتمد على روايته ، وَلا تقبل شهادته ، وَلا يوثق به في دينه.
وقال عبد الجليل بن الحسن الحافظ : كان متحيرا في دينه.
وقال يحيى بن منده : ذكر أنه أقام مدة بهراة لا يحضر الجمعة ، وَلا الجماعة وعوتب في ذلك فاعتذر بأنه جاء في الخبر : لا يصلي الأفضل خلف المفضول. وكان يطعن على أبي إسماعيل الأنصاري.
وحدث أبو الفتيان الرؤاسي في معجمه عنه عن الحسن بن علي بن أبي طالب الهروي عن منصور الخالدي بحديث منكر.
مات بنيسابور في ذي القعدة سنة إحدى ، أو اثنتين وتسعين وأربعمِئَة.
أما قرينه : زيد بن الحسن بن زيد الموسوي فوافقه في اسمه واسم أبيه وجده ونسبه ونسبته وكنيته ولكنه ثقة ومتأخر ، عَنِ ابن أميرك فإنه مات سنة 533 أرخه ابن السمعاني ويجتمع مع ابن أميرك في محمد بن أحمد بن القاسم.
• زيد بن حماد بن سلمة بن دينار البصرى.
في خطبة الموضوعات لابن الجوزي : أنه كان يدس في كتب أبيه الأحاديث فيما قيل , انتهى.(3/553)
وهذا شيء لا أصل له ، وَلا وجود لهذا الرجل وما أدري هذه الحكاية لابن الجوزي من أين فقد قال الإمام أحمد رضي الله عنه : من علامة الأبدال أنه لا يولد لهم وكان حماد بن سلمة من الأبدال ولم يولد له.
3297- زيد بن رفاعة الهاشمي أبو الخير.
معروف بوضع الحديث على فلسفة فيه.
أخذ ، عَنِ ابن دريد ، وَابن الأنباري.
قال الخطيب : كذاب.
وقال اللالكائي : رأيته بالري.
قلت : له أربعون موضوعة سرقها منه ابن ودعان وسيأتي في ابن عبد الله (بعد 3304). انتهى.
وقال المزي في جوابه عن حال الأربعين الودعانية : كان من أجهل خلق الله بالحديث وأقلهم حياء وأجرأهم على الكذب وقد وضع عامتها على أسانيد صحاح مشهورة بين أهل الحديث يعرفها الخاص منهم والعام فكان ذلك أبلغ في هتك سره وبيان عواره.
وقال أبو حيان التوحيدي في كتاب الإمتاع والمؤانسة : كان زيد بن رفاعة ذا ذكاء وذهن وقاد ويقظة واتساع في الفنون من النظم والنثر والكتابة والبراعة في الحساب والحفظ لأيام الناس ومعرفة بالمقالات وتبصر في الآراء وتصرف في كل فن لكنه لا ينسب لمذهب لجيشانه في كل شيء وغليانه في كل باب.(3/554)
وكان قد صحب المقدسي والمهرجوني والريحاني ، وَغيرهم وهم الذين كانوا وضعوا رسائل إخوان الصفا وراموا الجمع بين الفلسفة والشريعة وقصتهم في ذلك مشهورة وساق أبو حيان قصتهم بطولها.
3298- زيد بن رفيع.
جزري.
عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود.
ضعفه الدارقطني.
وقال النَّسَائي : ليس بالقوي.
روى عنه محمد بن حمزة. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : كان فقيها ورعا فاضلا.
وقال عبد الله بن أحمد : سألت أبي عنه فقال : ثقة ما به بأس قلت : سمع من أبي عبيدة ؟ قال : نعم.
وقال في رواية الأثرم : ما علمت إلا خيرا.
وقال أبُو داود : جزري ثقة.
وذكره ابن شاهين في الثقات.
3299- ذ- زيد بن سالم.
جهله أبو حاتم.
يَأتي فِي هارون بن كثير (8207).
3300- (ز) : زيد بن سعد بن محمد.
في ترجمة حسين الكردي (2436).
3301- زيد بن سعيد الواسطي.
عن أبي إسحاق الفزاري بخبر باطل متنه : من أدخل على مؤمن سرورا لم تمسه النار.(3/555)
أخبرنا به الأبرقوهي , أخبرنا ابن أبي الجود , أخبرنا أحمد بن أبي غالب , أخبرنا عبد العزيز بن علي , أخبرنا أبو طاهر المخلص , حَدَّثَنَا محمد بن هارون الحضرمي , حَدَّثَنَا زيد بن سعيد , حَدَّثَنَا أبو إسحاق ، عَن الأَعمش عن مجاهد ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : من أدخل على مؤمن سرورا فقد سرني ومن سرني فقد اتخذ عند الله عهدا ومن اتخذ عند الله عهدا فلن تمسه النار. انتهى.
وساقه المؤلف في معجمه من وجه آخر إلى أبي حامد وقال : هذا خبر منكر ورواته أعلام ثقات.
فالآفة زيد هذا ولم أجد أحدا ذكره بجرح ، وَلا تعديل.
3302- زيد بن السكن.
حدث عنه إسحاق بن الضيف.
قال الأزدي : منكر الحديث. انتهى.
قال الأزدي : هو من رهط هشام بن يوسف.
3303- زيد بن صالح.
عن الوازع بن نافع.
مجهول.
يروي عنه أبو وهب الجزري. انتهى.
وفي ثقات ابن حبان : زيد بن صالح الأسدي من أهل خراسان عن يحيى بن سعيد الأنصاري فما أدري هو ذا أم غيره ثم ظهر أنه هو فقد نسبه أبو حاتم أسديا.(3/556)
3304- زيد بن صبح.
مجهول. انتهى.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : زيد بن صبحي ويقال : صبيح عن عقبة بن عامر وعنه عياش بن عباس.
3297مكرر- زيد بن عبد الله بن مسعود الهاشمي أبو القاسم.
اتهم بوضع أربعين في الآداب قاله النباتي.
قلت : هو أبو الخير بن رفاعة لا صبحه الله بخير سمع منه تلك الأربعين الباطلة أبو الفتح سليم بن أيوب الرازي بالري بعد الأربع مِئَة.
وروى أبو الموفق محمد بن محمد بن محمد النيسابوري عن زيد بن عبد الله بن محمد الزاهد شيخ البلوطيين , حَدَّثَنَا إبراهيم بن حاتم التستري , حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن إسحاق , حَدَّثَنَا أبي , حَدَّثَنَا محمد بن إبراهيم الشامي ، عَن مُحَمد بن يوسف الفريابي عن الثوري عن الليث عن مجاهد عن سلمان رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الأربعين حديثا فقال : من حفظها على أمتي دخل الجنة وحشر مع الأنبياء والعلماء فقلت : يا رسول الله أي الأحاديث هي ؟ قال : أن تؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين والبعث والحساب والموقف والساعة والقدر والوتر كل ليلة ، وَلا تعق والديك. إلى أن قال : وَلا تقل للقصير يا قصير.
وسرد ما بقي وهذا كذب.(3/557)
3305- زيد بن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
عن أبيه.
قال البخاري : منكر الحديث.
وذكر ابن عَدِي له حديثين.
حدث عنه إبراهيم بن المنذر ، وَابن أبي أويس. انتهى.
وذكره العقيلي ، وَابن الجارود في الضعفاء.
وَأورَدَ له العقيلي من رواية إسماعيل بن أبي أويس عنه ، عَن أبيه ، عن جَدِّه عن أسلم قال : خرجت في سفر فلما رجعت قال لي عمر : من صحبت ؟ قلت : رجلا من بني بكر قال : أما سمعت أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : أخوك البكري ، وَلا تأمنه.
قال العقيلي : لا يتابع عليه ، وَلا يعرف إلا به.
3306- زيد بن عبد الرحمن.
عن عَمْرو بن شعيب.
مجهول. انتهى.
روى عنه إسماعيل بن عبد السلام مجهول أيضًا.
3307- ذ- زيد بن عبد الرحمن بن أبي نعيم المدني أخو نافع القارىء.
عن الزهري.(3/558)
أورد له ابن عَدِي في ترجمة عبد الله بن إبراهيم الغفاري حديثين وقال : لم أسمع بزيد أخي نافع إلا في هذين الحديثين ، وَلا أعلم روى عنه إلا عبد الله بن إبراهيم.
قلت : وقال الذهبي بعد أن أورد أحدهما في ترجمة الغفاري : زيد مجهول.
قلت : وليس ذلك على شرطه في أن من قال فيه مجهول ولم يعزه لأحد أن قائل ذلك هو أبو حاتم الرازي فليس لأبي حاتم في زيد كلام أصلا.
3308- زيد بن عفيف.
مجهول.
3309- زيد بن عمر بن عاصم.
عن سهيل بن أبي صالح بخبر منكر.
3310- زيد بن عوف أبو ربيعة ولقبه فهد.
عن حماد بن سلمة.
تركوه.
وقال الدارقطني : ضعيف.
وكتب عنه أبو حاتم وقال : تعرف وتنكر.(3/559)
وقال الفلاس : متروك.
وذكره أبو زرعة واتهمه بسرقة حديثين. انتهى.
فأحد الحديثين قال أبو زرعة : قدم أبو إسحاق الطالقاني البصرة فحدث بحديثين ، عَنِ ابن المبارك :
أحدهما : عن وهيب عن عمر بن محمد بن المنكدر عن سمي ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه : من مات ولم يغز ... لم يلبث إلا يسيرا حتى أخرج فهد بن عوف هذا الحديث عن وهيب بن خالد فافتضح فيه لأن وهيبا الذي روى عنه ابن المبارك هو وهيب بن الورد وأخرجه فهد عن وهيب بن خالد وظن أن ذاك هو وهيب بن خالد فافتضح.
وقال ابن أبي حاتم : قلت لأبي زرعة : يكتب حديثه قال : أصحاب الحديث ربما أراهم يكتبون عنه.
قلت : وقد حدث عن فهد عبد بن حميد والدارمي وكتب عنه أبو حاتم وقال : كان علي بن المديني يتكلم فيه.
وقال عثمان الدارمي : سألت يحيى بن مَعِين فقال : ليس لي به علم لا أعرفه لم أكتب عنه.
3311- زيد بن عياض.
بصري قديم.
تكلم فيه أيوب السختياني.
روى عارم عن حماد ، عَن عَلِيّ بن زيد عن زيد بن عياض عن عيسى بن حطان الرقاشي ، عَن عَبد الله بن عَمْرو رضي الله عنه أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : أولاد الزنا يحشرون في صورة القردة والخنازير.(3/560)
وقد ذكر ابن أبي حاتم زيدا مختصرا ولم يضعفه. انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء وكناه أبا عياض وأن أيوب أنكر حديثه فساق من طريق سلام بن أبي مطيع قال : حدث رجل أيوب بحديث فأنكره فقال : من حدثك ؟ قال : محمد بن واسع قال : ثقة عمن ؟ قال : عن زيد بن عياض قال : لا ترده.
ثم ساق العقيلي حديث : أولاد الزنا ... ثم ساق من رواية حماد بن واقد عن بحر السقاء عن ميمون الخياط عن حبة بن جوين ، عَن أبي عياض عن حذيفة قال : بينا أنا في المسجد إذ أغفيت فقلت : يا رسول الله , علي وضوء قال : لا , حتى تضع جنبك.
ثم ساقه من طريق قزعة بن سويد عن بحر السقاء ولم يذكر بين ميمون ، وَأبي عياض أحدا ثم قال : جميعا لا يحفظان من وجه يثبت.
3312- (ز) : زيد بن كعب بن عجرة.
عن أبيه.
وعنه جميل بن زيد في المرأة التي تزوجها النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرأى بها بياضا.
قال الذهبي في تلخيص المستدرك : قال ابن مَعِين : ليس بثقة.
كذا قال : وإنما قال ابن مَعِين ذلك في جميل بن زيد الراوي عنه وقد تقدم ذلك في ترجمته (1949) واختلف عليه في السند اختلافا كثيرا تقدم بعضه.
3313- زيد بن محمد بن خلف المصري.
متأخر لين.
يروي عن بحر بن نصر ونحوه.
قال ابن يونس : ليس بالقوي.(3/561)
أخبرنا عمر بن عبد المنعم , أخبرنا عبد الصمد بن محمد سنة تسع وست مِئَة حضورا , أخبرنا جمال الإسلام أبو الحسن , أخبرنا ابن طلاب أخبرنا ابن جميع الغساني , حَدَّثَنَا زيد بن محمد بمصر , حَدَّثَنَا يونس بن عبد الأعلى , حَدَّثَنَا ابن وهب , حَدَّثَنَا جرير بن حازم عن أيوب عن يحيى بن أبي كثير ، عَن عَبد الله بن أبي قتادة ، عَن أبيه أنه كان يطلب رجلا بحق فاختبأ منه فقال : ما حملك على ذلك ؟ قال : العسر , فاستحلفه على ذلك فحلف فدعا بصك فأعطاه إياه وقال : سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : من أنسأ معسرا ، أو وضع له أنجاه الله من كروب يوم القيامة.
أخرج مسلم المرفوع منه من طريق جرير بن حازم وحماد بن زيد عن أيوب. انتهى.
وقال ابن يونس : يكنى أبا عمر ليس بالقوي في الحديث.
توفي في ذي القعدة سنة ست وثلاثين وثلاث مِئَة.
وقال : إنه حدث عن يونس بن عبد الأعلى ، وَأبي عُبَيد الله ابن أخي ابن وهب بشيء يسير.
3314- (ز) : زيد بن محمد بن علي.
جرى ذكره في سند مجهول لمتن موضوع سيأتي في ذكر من اسمه (عدي) في حرف العين (5183).
3315- (ز) : زيد بن مرة.
عن الحسن.
وعنه معتمر بن سليمان وحده.
قال المنذري : لا أعرف حاله بجرح ، وَلا عدالة.(3/562)
قلت : أخرج له الحاكم في "المُستَدرَك" حديث معقل بن يسار : من دخل في شيء من أسعار المسلمين ... الحديث وقال : سمعه معتمر بن سليمان ، وَغيره من زيد بن مرة.
3316- زيد بن معاوية.
كوفي.
عن علقمة.
ذكره أبو حاتم بن حبان في الذيل ومشاه غيره. انتهى.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : عبسي روى عنه أبو إسحاق السبيعي.
وكذا نسبه البخاري عبسيا وقال : روى عنه أبو إسحاق وأشعث بن سليم وولده بشر بن زيد ولم يذكر فيه جرحا.
3317- ذ- زيد بن أبي موسى مولى عطاء.
روى ، عَن أبي غانم ، عَن أبي غالب ، عَن أبي أمامة.
روى عنه أحمد بن الحسن الترمذي.
سألت أبي عنه فقال : لا أعرفه , قاله ابن أبي حاتم.
3318- (ز) : زيد بن نافع المصري.
قال الحاكم : سألت الدارقطني عنه فقال : لا أعرفه.
قلت : والمعروف زياد بن نافع المصري التجيبي من صغار التابعين.
3319- زيد بن نعيم.
لا يعرف في غير هذا الحديث.
قال أبو إسماعيل محمد بن عبد الله بن إسماعيل بن منصور البطيخي الفقيه :(3/563)
حَدَّثَنَا زيد بن نعيم , حَدَّثَنَا محمد بن الحسن , حَدَّثَنَا أبو حنيفة عن هيثم بن حبيب الصيرفي ثقة عن الشعبي ، عَن جَابر رضي الله عنه أن رجلين اختصما إلى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ناقة ... الحديث.
هذا حديث غريب أخرجه الدارقطني. انتهى.
وقال ابن القطان : لا يعرف حاله.
• زيد بن أبي نعيم أخو نافع القارىء.
مجهول قاله المؤلف في ترجمة عبد الله بن إبراهيم الغفاري.
هو زيد بن عبد الرحمن بن أبي نعيم تقدم قريبا (3307).
3320- زيد بن نفيع.
تابعي أرسل.
روى عنه أسيد بن أبي أسيد.
مجهول. انتهى.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
يروي المراسيل.
3321- ذ- زيد بن هاشم.
عن مالك بن يسار.
جهله أبو حاتم.
يأتي ذلك في ترجمة مالك بن يسار (6281).
3322- زيد بن واقد أبو علي السمتي البصري.
عن حميد.
وثقه أبو حاتم وسمع منه بالري وهو أقدم شيخ له.(3/564)
وقال أبو زرعة : ليس بشيء. انتهى.
قال ابن أبي حاتم : سألت أبي عنه فقال : شيخ.
ولم أر توثيقه.
3323- زيد بن يحيى البيع.
بغدادي متأخر.
حَدَّثَنَا عنه الأبرقوهي من صحيح سماعه.
قيل : إنه ألحق اسمه في جزء لوين وفي نسخة محمد بن السري التمار فما نفقهما الطلبة عنه. انتهى.
وقد سمع الكثير من أبي الوقت ، وَابن الزاغوني ، وَابن قفرجل والطبقة وتفرد بأشياء.
مات سنة إحدى وعشرين وست مِئَة عن ثلاث وسبعين سنة.
قال ابن نقطة : لم يحدث بشيء من الملحق البتة ، وَلا قرأه على أحد وسماعه صحيح فيما عدا الجزئين المذكورين.
3324- زيد أبو عمر.
عن أنس بن مالك.
قال البخاري : سكتوا عنه.(3/565)
ذكره العقيلي ، وَابن الجوزي.
روى عنه زيد بن أبي أنيسة والمتن محفوظ. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
3325- زيد.
عن عائشة.
3326- وزيد السلمي.
عن أبي جعفر محمد بن علي.
مجهولان. انتهى.
وقد ذكرهما ابن حبان في الثقات وقال في الراوي عن عائشة : روى عنه ابنه عمران بن زيد , وفي الراوي ، عَن أبي جعفر : روى عنه أبو عبد الله الجعفي.
3327- (ز) : زينب الكذابة.
قال المسعودي : ادعت في عهد المتوكل العباسي أنها بنت الحسين بن علي بن أبي طالب وأنها عمرت إلى ذلك الوقت في خبر مكذوب ادعته فأحضر المتوكل علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فكذبها علي فيما ادعت فجرت له معها قصة ذكرها المسعودي في مروج الذهب.
ثم وجدت قصتها في "شرف المصطفى" صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي سعد النيسابوري قال : ذكر محمد بن عاصم التميمي المعروف بالحزنبل عن أحمد بن أبي طاهر ، عَن عَلِيّ بن يحيى المنجم قال : لما ظهرت زينب الكذابة وزعمت أنها بنت فاطمة وعلي قال المتوكل لجلسائه بعد أن أحضرت إليه : كيف لنا أن نعلم صحة أمر هذه فقال له الفتح بن خاقان : أحضر ابن الرضا يخبرك حقيقة أمرها.(3/566)
فحضر فرحب به وسأله فقال : المحنة في ذلك قريبة إن الله حرم لحم جميع ولد فاطمة على السباع فألقها للسباع فإن كانت صادقة لم تتعرض لها وإن كانت كاذبة أكلتها فعرض ذلك عليها فأكذبت نفسها فأديرت على جمل في طرقات سر من رأى ينادي عليها بأنها زينب الكذابة وليس بينها وبين رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رحم ماسة.
فلما كان بعد أيام قال علي بن الجهم : يا أمير المؤمنين , لو جربت قوله في نفسه لعرفنا حقيقته فجربه وألقاه في مكان فيه السباع مطلقة فلم تتعرض له فقال المتوكل : والله , لئن ذكرتم هذا لأحد من الناس لأضربن أعناقكم والله سبحانه وتعالى أعلم.(3/567)
المجلد الرابع
بسم الله الرحمن الرحيم
حرف السين المهملة
من اسمه سابق وسالم
3328 - سابق بن عبد الله الرقي.
عن أبي خلف، عَن أَنس رضي الله عنه: إذا مدح الفاسق اهتز العرش.
رواه عنه المعافى بن عمران وهذا خبر منكر ولكن أبو خلف لا يعرف.
وذكره ابن عَدِي سابقا وكناه أبا عبد الله قال: ويقال: أبو سعيد ويقال: أبو المهاجر.
يروي عنه أحمد بن شبان الموصلي وأبو الوليد رباح بن الجراح.
وروى معان بن رفاعة عنه وروى محمد بن عُبَيد الله القردواني، عَن أبيه، عَن سابق الرقي نحو ثلاثين حديثا.
قال ابن عَدِي: وهو غير سابق البربري الزاهد ذاك له كلام في الزهد , انتهى.(4/5)
وقوله : وروى معان بن رفاعة عنه يوهم أنه روى عن سابق وليس كذلك.
وقد جوز ابن عَدِي أن يكون سابق ثلاثة : (سابق) بن عبد الله الراوي ، عَن أبي خلف , و(سابق) بن عبد الله الرقي , و(سابق) البربري فقال ما نصه : أظن أن سابقا صاحب حديث : إذا مدح الفاسق ... ليس هو بالرقي لأن الرقي أحاديثه مستقيمة عن مطرف ، وَأبي حنيفة.
وأما سابق البربري فإنما له كلام في الحكمة والزهد ، وَغيرهما.
وأورد حديث : إذا مدح الفاسق. من وجهين.
قال في الأول : حدثنا أبو عبد الله سابق بن عبد الله ولم يكنه في الثاني ثم ساقه من وجه ثالث فقال : عن سابق ولم يكنه ولم ينسبه.
ثم أخرج من طريق محمد بن عيسى حدثنا سابق أبو سعيد عن ربيعة ، عَن أَنس ... فذكر حديثا.
ثم أخرج من طريق محمد بن عُبَيد الله القردواني حدثنا أبي حدثنا سابق بن عبد الله الرقي وكنيته أبو المهاجر.
فالحاصل : أن الراوي ، عَن أبي خلف يكنى أبا عبد الله ويقال : أبو سعيد ولم يأت في نسبه أنه رقي وأما الرقي فيكنى أبا المهاجر والراوي ، عَن أبي خلف واه والرقي ثقة.
وأما البربري فلم يذكر اسم أبيه وقد أشار إليه ابن عَدِي ومقتضاه أن البربري ليست له رواية وليس كذاك فقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : من أهل حران سكن الرقة يروي عن مكحول وعمرو بن أبي عمرو.
قال أبو حاتم الرازي : روى عنه الأوزاعي.(4/6)
وأما الرقي فروى عنه أيضًا موسى بن أعين وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي ولم يذكر ابن أبي حاتم فيه جرحا.
3329- (ز) : ساكنة بنت الجعد.
في ترجمة ربيعة بن عبد الرحمن بن حصن.
3330- سالم بن إبراهيم.
معاصر لشيوخ الأئمة.
قال الدارقطني : ليس بثبت.
قلت : روى سالم عن حكيم بن خذام - متروك - عن العلاء بن كثير - تالف - عن مكحول عن واثلة مرفوعا : من يمن المرأة تبكيرها بأنثى.
وهو سالم بن إبراهيم بن أبي بكر بن عياش. انتهى.
والخبر المذكور رويناه في جزء ابن عترة الموصلي.
3331- ذ- سالم بن بريد أبو ميمون الرسعني.
قال حمزة السهمي في تاريخ جرجان : نزل جرجان وحدث بحديث منكر عن أحمد بن عبد الله النهرواني وقد مضى الحديث في ترجمة أحمد (قبل 593).
• سالم بن ثابت.
شيخ للواقدي.
مجهول. انتهى.
والذي في كتاب ابن أبي حاتم : سالم مولى ثابت , ذكره في آخر من اسمه ثابت ولو كان ابن ثابت لذكره في الأوائل.(4/7)
3332- (ز) : سالم بن جون.
في حاتم بن الفضل (2016).
3333- سالم بن أبي حماد.
لم يغمزه أحد.
وله حديث منكر.
أخبرنا أحمد بن عبد الكريم أخبرنا نصر بن جزء أخبرنا السلفي أخبرنا محمد بن إدريس القرتائي بالبصرة , حدثنا إبراهيم بن غسان إملاء , حَدَّثَنا يوسف بن يعقوب النجيرمي , حَدَّثَنا يعقوب بن غيلان , حَدَّثَنا أبو كريب , حَدَّثَنا عُبَيد الله بن موسى عن سالم بن أبي حماد عن السدي عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كانت الأنبياء يعزلون الخمس فتجيء النار فتأكله وأمرت أنا أن أقسمه في فقراء أمتي. انتهى.
وهو سالم أبو حماد الآتي بعد قليل وقد تكلم فيه أبو حاتم.
• ز- سالم بن سبرة أبو سبرة.
سيأتي في الكنى (8869).
3334- سالم بن سلمة أبو سبرة الهذلي.
روى عنه ابن بريدة.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي ، عَن عَلِيّ روى عنه أهل الكوفة.(4/8)
قلت : وهو والد الجارود بن أبي سبرة روى أيضًا ، عَن عَبد الله بن عَمْرو بن العاص ، وَابن عباس ووفد رسولا على معاوية من زياد.
وذكر البلاذري أن زياد استقضاه على البصرة.
3335- (ك) : سالم بن صالح الرازي.
لا يعرف قال ذلك أبو الفرج بن الجوزي.
وهو سالم بن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف له ، عَن أبيه.
وعنه إبراهيم بن سعد.
قال أبو حاتم : لا أعرفه. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : من أهل المدينة.
ذكره في الطبقة الثالثة وأعاده في الرابعة.
3336- سالم بن عبد الله الكلابي.
عن بعض التابعين.
فذكر خبرا باطلا فى الخضاب. انتهى.
وهو الجزري أبو المهاجر مولى بني كلاب.
أخرج له (ق) وهو ثقة فلعل الآفة من غيره.
فقد قال أبو حاتم : روى ، عَن أبي عبد الله القرشي ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : خضاب الصفرة للمؤمن وخضاب السواد للكافر.(4/9)
قال أبو حاتم : وهو حديث منكر شبه الموضوع وأحسبه من أبي عبد الله القرشي الذي لم يسم روى عنه إسماعيل بن عياش هذا آخر كلام أبي حاتم.
وقد أوضح أن الذنب لغير سالم ولكن هذا آفة الإجحاف في الاختصار أن يضعف المؤلف الثقة وهو لا يدري وأن يجعل الواحد اثنين.
3337- (ز) : سالم بن عبد الله الأنصاري.
يأتى في شميلة في حرف الشين المعجمة (3831).
3338- (ز) : سالم بن عبد الله بن محمد الفرمائي.
روى عنه يعقوب بن إسحاق بن حجر العسقلاني.
قال مسلمة بن قاسم : مجهول.
أخبرنا عنه ابن حجر ودخلت الفرماء فسألت عنه فلم أجد أحدا يعرفه.
3339- سالم بن عبد الأعلى , وقيل : ابن عبد الرحمن وقيل : ابن غيلان أبو الفيض.
عن نافع وعطاء.
والظاهر أنه كوفي حدث عنه عبد الله بن إدريس ، وَغيره.
قال عباس عن يحيى : ليس حديثه بشيء هو الذي روى عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا أشفق من الحاجة ربط في يده خيطا.(4/10)
رواه جماعة عن سالم وله أشياء عن عطاء منكرة.
قال البخاري : تركوه.
وقال النَّسَائي : متروك.
وله عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : لا يحل لامرأة تدخل الحمام. انتهى.
وذكره العقيلي فقال : سالم بن عبد الأعلى وذكر الحديث في نسيان الحاجة وأكثر ما يجيء في الروايات : سالم بن عبد الأعلى وكناه زيد بن أبي الزرقاء فقال : حَدَّثَنا أبو الفيض سالم بن عبد الأعلى.
وروى ابن عَدِي حديثه من طريق عمر بن صبح فقال : حَدَّثَنا سالم بن غيلان وعمر تالف.
وقال أبو حاتم : متروك الحديث قريب من أبي مريم في الضعف.
وقال ابن طاهر في التذكرة : يضع الحديث على الثقات وتبع في ذلك ابن حبان.
وقال النَّسَائي في الكنى : ليس بثقة.
وقال ابن أَبِي حاتم والساجي والدولابي ، وَغيرهم : متروك.
وذكره ابن الجارود في الضعفاء.
وقال الحاكم والنقاش : روى عن نافع أحاديث موضوعة.
• ز- سالم بن عطاء.
تقدم في رجال بن سالم (3140).
3340- سالم بن مخراق.
حدث عنه مروان بن معاوية.
مجهول.
له ، عَن أبي العدبس.(4/11)
3341- سالم بن هلال.
بيض له ابن أبي حاتم.
3333مكرر- وسالم أبو حماد صاحب السدي.
3342- وسالم مولى عكاشة.
شويخ لأبي عاصم النبيل.
3343- وسالم.
عن سالم مولى أبي جعفر الباقر.
مجهولون. انتهى.
أما ابن هلال : فقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال فيه : الناجي. يروي ، عَن أبي الصديق روى عنه يحيى بن سعيد القطان.
قلت : وتكفيه روايته عنه في توثيقه.
وأما صاحب السدي : فذكره ابنُ حِبَّان أيضًا في الثقات وقال : يروي عنه عُبَيد الله بن موسى.
وأما شيخ أبي عاصم : فذكره ابنُ حِبَّان أيضًا في الثقات وقال : المكي يروي عن عطاء وسالم ، وَابن أبي مليكة.
والرابع : صوابه مولى سالم مولى جعفر بن محمد بن علي روى عنه الواقدي هكذا قال أبو حاتم : وكان قبل ذلك قد قال : سالم مولى أبي جعفر عن مولاه وعن معن بن عيسى ولم يذكر فيه جرحا فالظاهر أنهما اثنان.(4/12)
3344- سالم أبو العلاء مولى إبراهيم الطائي.
ما حَدَّث عنه سوى عبد الصمد التنوري. انتهى.
وذكره العقيلي فقال : المرادي روى عن عَمْرو بن هرم عن ربعي ، عَن أبي عبد الله رجل من أصحاب حذيفة عن حذيفة رفعه : اقتدوا باللذين من بعدي ... الحديث وفيه قصة ذكر للاختلاف على ربعي فيه.
وضعفه ابن الجارود.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يروي عن عَمْرو بن هرم.(4/13)
3345- سالم أبو غياث.
عن أنس.
وعنه النضر بن شميل.
قال ابن مَعِين : لا شيء.
وقال أحمد بن حنبل : ضعيف الحديث.
قلت : روى عنه أيضًا مسلم بن إبراهيم وعبيد الله بن موسى وأبو سلمة ، وَغيرهم.
3346- ذ- سالم والد زيد.
تقدم في زيد (3299).
3347- سالم الدورقي.
لا يدرى من هو.
تركه الأزدي.
من اسمه السائب وسبرة وست
3348- السائب الخولاني.
عن عقبة بن عامر.
مجهول.
3349- السائب بن مالك.
عن فضالة بن عبيد.
لا يعرف.
فإن كان والد عطاء فهو ثقة , انتهى.(4/14)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي عنه الزهري ويزيد بن أبي حبيب.
وروى هو عن عمر وفرق بينه وبين والد عطاء ورجح جمع أن اسم والد السائب أبي عطاء : يزيد لا مالك.
وقال العجلي : السائب بن مالك مدني تابعي ثقة , فهو صاحب الترجمة وأما والد عطاء فطائفي نزل الكوفة.
3350- (ز) : سبرة بن عبد الله.
عن عَمْرو بن صالح ، عَن صُهَيب بن مهران.
مجهولون قاله أبو حاتم في ترجمة عَمْرو بن صالح.
3351- سبرة.
رجل حدث عنه إسماعيل السدي.
مجهول. انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات : روى ، عَن أَنس.
لا أدري من هو.
3352- ست العباد المصرية.
روت ، عَنِ ابن رفاعة بعض الخلعيات.
حدث عنها الفخر علي المقدسي.
وقد تكلم الحافظ زكي الدين المنذري في سماعها وقال : هو بخط غير موثوق به. انتهى.
وسيأتي بسط ذلك في ترجمة محمد بن أسعد الجواني (6488).
ماتت ست العباد هذه سنة خمس عشرة وست مِئَة ، أو بعدها.(4/15)
من اسمه سحنون وسحيم
3353- ذ- سحنون الفقيه المالكي المشهور اسمه عبد السلام بن سعيد بن حبيب بن حسان بن هلال بن بكار بن ربيعة التنوخي أبو سعد.
غلب عليه اللقب.
سمع من ابن وهب ومن ابن القاسم وأشهب ، وَعبد الله بن عبد الحكم وشعيب بن الليث ، وَعبد الله بن نافع ومعن بن عيسى والماجشون والوليد بن مسلم وأيوب بن سويد وبهلول بن راشد وعلي بن زياد في آخرين.
سمع منه ابنه محمد وعياش بن موسى الغافقي ، وَعبد الجبار بن خالد ، وَغيرهم.
تكلم فيه أبو يَعلَى الخليلي فقال : لم يرض أهل الحديث حفظه.
وأثنى عليه أبو العرب كثيرا فقال : انتشرت إمامته وسلم له أهل عصره وأجمعوا على فضله وتقدمه واجتمعت فيه خلال قلما اجتمعت في غيره الفقه والورع والصرامة والزهادة والتخشن والسماحة.
وقال ابن يونس : ولد في رمضان سنة ستين ، أو إحدى وستين ومِئَة ومات لسبع خلون من رجب سنة أربعين ومائتين وهو ابن ثمانين سنة.
3354- (ز) : سحيم.
عن أنس.
وعنه ابنه أشعث في ترجمة أشعث.(4/16)
من اسمه سداد وسدوس وسدير وسديف
3355- (ز) : سداد الجعفي.
لا يعرف.
روى عن أرجوانة قال : كنت أقلي لمحمد ابن الحنفية الجراد فيأكله.
تفرد عنه عُبَيد الله بن موسى.
3356- (ز) : سدوس بن حبيب صاحب السابري.
من أهل البصرة.
روى ، عَن أَنس.
وعنه الحكم بن سنان.
قال ابن حبان في الثقات : يخطىء كثيرا.
3357- سدير بن حكيم الصيرفي الكوفي.
صالح الحديث.
وقال الجُوزْجَاني : مذموم المذهب.
وروى أحمد بن أبي مريم عن ابن مَعِين : ثقة.
وقال ابن الجوزي : روى عنه سفيان الثوري , ثم قال : قال ابن عُيَينة : كان يكذب.
وقال النَّسَائي : ليس بثقة.
وقال الدارقطني : متروك.
وقال العقيلي : كان ممن يغلو في الرفض.
وَقال البُخاري : سمع أبا جعفر , انتهى.(4/17)
وأورد له العقيلي ، عَن أبي جعفر محمد بن علي ، عَن أبي سعيد : أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : لعلي : أنت أخي.
قال : وهذا قد روي من غير هذا الوجه بأسانيد متقاربة وأبو جعفر ، عَن أبي سعيد غير متصل.
وقال ابن عَدِي ، عَنِ ابن عقدة : هو سدير بن حكيم بن صهيب أبو الفضل.
ونقل عن البخاري أنه قال : سدير الصيرفي سمع أبا جعفر قال : كان لعلي بن الحسين سمنجون ثعالب.
قال ابن عُيَينة : (رأيته يحدث) هكذا في نسخة معتمدة بصيغة الفعل المضارع من التحديث فصحفها ابن الجوزي (يكذب).
ثم قال ابن عَدِي : له أحاديث قليلة وقد ذكر عنه إفراط في التشيع وأما في الحديث فأرجو أنه لا بأس به.
3358- سديف بن ميمون المكي.
رافضي.
خرج مع ابن حسن فظفر به المنصور فقتله.
قال العقيلي : كان من الغلاة في الرفض.
حدثنا إسحاق بن يحيى الدهقان , حَدَّثَنا حرب بن الحسن الطحان , حَدَّثَنا حنان بن سدير , حَدَّثَنا سديف المكي , حَدَّثَنا محمد بن علي وما رأيت محمديا قط يشبهه , حَدَّثَنا جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : خطبنا(4/18)
رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال : من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهوديا وإن صام وصلى إن الله علمني أسماء أمتي كما علم آدم الأسماء كلها ومثل لي أمتي في الطين فمر بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي وشيعته.
قال حنان : فدخلت مع أبي على جعفر بن محمد فذكرت له أبي هذا فقال : ما كنت أظن أن أبي حدث به أحدا. انتهى.
وساق العقيلي قصة قتله وأنه لما أفرط في هجاء بني أمية ثم اتفق خروج ابن الحسن تبعه وهجا المنصور وأفرط في مدح ابن الحسن فبلغ ذلك المنصور فنذر قتله فلما قتل محمد كتب المنصور إلى عامله وهو داود بن علي عمه أن يقتل سديفا وكان داود عامله على الحجاز.
فماطل داود بذلك لما سلف لسديف من مديحهم وهجو أعدائهم فراجع فيه إلى أن حج المنصور فخشي داود أن ينكر عليه عدم امتثال أمره في سديف فأخرجه فقتله ثم لاقى المنصور فمن أول ما رآه حين سلم سأله عن سديف فقال : قتلته فقال : وعليك السلام يا عم.
من اسمه سرباتك
3359- (ز) : سرباتك الهندي - بفتح السين المهملة وسكون الراء بعدها موحدة وبعد الألف مثناة مفتوحة فوقانية ثم كاف.
ذكره أبو موسى المديني في ذيل معرفة الصحابة وأخرج من طريق(4/19)
بشر بن أحمد الإسفرايني صاحب يحيى بن يحيى النيسابوري أن بشرا قال : سمعت مكي بن أحمد البرذعي يقول : سمعت إسحاق بن إبراهيم الطوسي وقد بلغ سبعا وتسعين سنة يقول : رأيت سرباتك ملك الهند فقلت : له : كم أتى لك ؟ قال : تسع مِئَة وخمس وعشرون سنة وذكر أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنفذ إليه حذيفة بن اليمان وأسامة بن زيد وسفينة وصهيبا وأبا موسى الأشعري يدعونه إلى الإسلام فأسلم وقبل كتاب النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الذهبي في التجريد : هذا كذب واضح.
ولم يذكره في الميزان.
وقال ابن الأثير في أسد الغابة : أجاد ابن منده في ترك ذكره.
قلت : لا , بل الذي يذكره ويكشف أمره أولى ممن يهمله فيظن أنه لم يطلع عليه وممن يذكره ، وَلا يكشف أمره فيظن أنه مقبول.
وقد جاء ذكره من وجه آخر أورده أبو حامد أحمد بن محمد بن إبراهيم بن الخليل البغوي أخبرنا عمر بن أحمد بن محمد بن عمر بن حفص النيسابوري أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن الحسين بن بالويه بن بكر بن إبراهيم بن محمد بن فرخان الصوفي سمعت أبا سعيد مظفر بن أسد الحنفي المتطبب يقول : سمعت سرباتك الهندي يقول : رأيت محمدا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمكة مرتين وبالمدينة مرة قدمت عليه رسولا من ملك الحبشة وكان لي حين قدمت عليه أربع مِئَة وستون سنة وكان ربعة من الرجال ليس بطويل بائن ، وَلا بقصير أحسن الناس وجها.
قال مظفر : ومات سرباتك سنة ست وثلاثين وثلاث مِئَة وهو ابن ثمان مِئَة وأربع وتسعين سنة.
قلت : ، وَإذا أضيف ما ذكره من عمره عند وفادته إلى المدينة التي من سنة الهجرة إلى سنة وفاته ظهرت مجازفة مظفر بن أسد وغفلته عن تناقضه في مقدار عمره فإنه إنما يكون ابن سبع مِئَة وبضع وتسعين فكأنه غلط بمِئَة سنة.(4/20)
من اسمه سرور وسريع
3360- سرور بن المغيرة.
حدث محمد بن كثير عن سرور عن سليمان التيمي ، عَنِ ابن المنكدر ، عَن جَابر : من كانت له ثلاث بنات يعولهن فله الجنة.
ذكره الأزدي وتكلم فيه. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : هو ابن أخي منصور بن زاذان يروي عن منصور بن زاذان روى عنه أبو سعيد الحداد الغرائب.
وذكره في موضع آخر فقال : كنيته أبو عامر ويقال : أبو العباس أصله من البصرة سكن واسط يروي عن سليمان التيمي يروي عنه الواسطيون.
وإنما قال الأزدي : عنده مناكير عن الشعبي.
3361- سريع بن عبد الله.
روى حديثا منقطعا.
مجهول. انتهى.
وأخرج البيهقي في الصيام من طريق إبراهيم بن مزاحم عن سريع بن نبهان ، عَن أبي ذر حديثا في الصوم وقال : سريع مجهول , فما أدري أهو ذا ، أو غيره.(4/21)
من اسمه السري
3362- السري بن خالد.
مدني.
لا يعرف.
قال الأزدي : لاَ يُحْتَجُّ به.
3363- (ز) : السري بن سهل.
عن عبد الله بن رشيد.
وعنه عبد الصمد بن علي بن مكرم.
لا يحتج به ، وَلا بشيخه قاله البيهقي.
قلت : ولعله السري بن عاصم (3364).
3364- السري بن عاصم بن سهل أبو عاصم الهمداني.
مؤدب المعتز بالله.
وقد ينسب إلى جده روى ، عَنِ ابن علية.
وهاه ابن عَدِي وقال : يسرق الحديث.
حدث عن حرمي بن عمارة أيضًا.
وكذبه ابن خراش.
ومن بلاياه قال : حدثنا محمد بن مصعب , حَدَّثَنا الأوزاعي عن عبدة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : الإيمان بالقدر يذهب الهم والحزن.
ومن مصائبه : أنه أتى بحديث متنه : رأيت حول العرش وردة فيها مكتوب محمد رسول الله أبو بكر الصديق.
ومن مصائبه قال : حدثنا علي بن عاصم ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : لله ملك من ياقوتة على زمردة كل يوم يسعر , انتهى.(4/22)
وقال النقاش في موضوعاته في الحديث الأخير : وضعه السري.
وله ، عَن مُحَمد بن عُبَيد ، عَن عَبد الله بن عمر عن عَمْرو بن دينار ، عَن أبي الطفيل ، عَن أبي بكر الصديق حديث : هو الطهور ماؤه الحل ميتته.
وهذا الإسناد مركب ما حدث به هؤلاء قط هكذا وإنما يعرف من حديث أبي بكر موقوف.
وكناه ابن عَدِي أبا سهل.
قال : وله غير حديث سرقه من الثقات وحدث به عن مشايخهم.
3365- السري بن عبد الله السلمي.
عن جعفر الصادق.
لا يعرف.
وأخباره منكرة ذكره ابن عَدِيّ.
فروى عنه عباد بن يعقوب الرواجني عن جعفر ، عَن أبيه ، عَن جَابر رضي الله عنه : قضى باليمين مع الشاهد.
وهذا في الموطأ عن جعفر ، عَن أبيه مرسلا. انتهى.
وقال ابن عَدِي : جده يعقوب.
قال : وله أحاديث وليس بذاك المعروف وفي رواياته بعض ما ينكر عليه.
• السري بن عبد الحميد.
شيخ لبقية.
متروك الحديث.
حديثه : ليس في صلاة الخوف سهو. انتهى.
وهذا غلط والصواب عبد الحميد بن السري فانقلب وسيأتي على الصواب في عبد الحميد (4575).(4/23)
3366- سري بن مخلد.
لا أعرفه.
قال الأزدي : ضعيف جدا. انتهى.
وفي كتاب ابن أبي حاتم سري بن خالد روى عن جعفر بن محمد.
وعنه حماد بن عَمْرو النصيبي.
فكأنه المراد وكأن الضعف أتاه من قبل الراوي عنه حماد بن عمرو.
وأما السري فلم يذكر ابن أبي حاتم فيه جرحا.
3367- ذ- السري بن مصرف بن عَمْرو بن كعب ، أو ابن كعب بن عمرو.
روى عن الشعبي ، وَغيره.
روى عنه ابنه عَمْرو وأبو نعيم وأيوب بن سويد.
قال ابن أبي حاتم ، عَن أبيه : لم يكن بصاحب حديث.
وقال ابن القطان : لا يعرف.
وله حديث في مسح القذال في الوضوء.
قلت : وسيأتي له في حفيده مصرف بن عَمْرو بن السري (7759).
3368- (ز) : السري بن المغلس أبو الحسن السقطي البغدادي الزاهد المشهور.
صحب معروفا الكرخي وسمع من فضيل بن عياض وهشيم ، وَأبي بكر بن عياش وعلي بن عمران ويزيد بن هارون.(4/24)
روى عنه أبو القاسم الجنيد وأبو العباس بن مسروق وإبراهيم بن عبد الله المخرمي ، وَغيرهم.
واشتهر بالصلاح والزهد والورع.
قال الجنيد : ما رأيت أعبد من السري.
وكانت وفاته سنة 258 أتت عليه ثمان وتسعون سنة ما رئي مضطجعا إلا في علة الموت.
وقال أبو بكر الحربي : سمعت السري يقول : حمدت الله مرة فأنا أستغفر الله من ذلك الحمد منذ ثلاثين سنة كان لي دكان فيه متاع فاحترق السوق فقال لي رجل : سلم دكانك فقلت : الحمد لله ثم فكرت فندمت.
وقيل : كان بدء أمره أنه رأى جارية سقط منها إناء فانكسر فبكت فأخذ من دكانه إناء فأعطاها فرآه معروف الكرخي فقال له : بغض الله إليك الدنيا قال السري : فكل ما أنا فيه من بركة دعاء معروف.
وقال الجنيد : سمعت السري يقول : أشتهي أن آكل أكلة ليس علي لله فيها تبعة ، وَلا لمخلوق علي فيها منة فلم أجد لذلك سبيلا.
قال : وقلت : له عند وفاته : أوصني فقال : لا تصحب الأشرار ، وَلا تشتغل عن الله بمصاحبة الأخيار.
قال السلمي : كان أول من أظهر ببغداد لسان التوحيد وتكلم في الحقائق والإشارات ومناقبه كثيرة.
وإنما ذكرته تبعا للمصنف في ذكر أمثاله كالحارث المحاسبي وذي النون.
فقرأت في كتاب الحروف ليعقوب الحنبلي من تلامذة أبي يعلى بن الفراء أن أحمد بن حنبل بلغه أن السري قال : لما خلق الله الخلق سجدت الألف وقال : لا أسجد حتى أومر فقال أحمد : هذا كفر.
مات السري في رمضان سنة ثلاث وخمسين , وقيل : سنة إحدى , وقيل : سنة تسع.(4/25)
من اسمه سعدان وسعد
3369- سعدان بن أشوع الهمداني.
عن الشعبي.
قال أبو حاتم : لا أعرف من يسمى هكذا.
قلت : لعله لقب سعيد بن أشوع.
3370- سعدان بن بشر أبو مجالد.
قال الدارقطني : ليس بالقوي. انتهى.
هكذا في سؤالات الحاكم فإن كان أراد الجهني الراوي ، عَن أبي مجاهد الطائي.
وعنه أبو عاصم ووكيع ، وَغيرهما فذاك أخرج له (خ ت ق) ووثقه ابن المديني وأبو حاتم وإن كان غيره فمجهول.
3371- سعدان بن سعد الليثي.
بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول , انتهى.(4/26)
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : أبو الحسن سعدان بن سعيد يروي عن أشعث روى عنه يحيى بن مَعِين.
قلت : ويكفيه رواية ابن مَعِين عنه.
3372- سعدان بن سعد الخلمي.
عن مقاتل بن سليمان.
مجهول.
3373- سعدان بن عبدة القداحي.
عن عُبَيد الله العتكي.
قال ابن عَدِي : غير معروف.
3374- سعدان بن هشام الرقي.
مجهول.
3375- سعدان بن يحيى الحلبي.
قال الدارقطني : ليس بذاك.
وقال مرة : لا بأس به. انتهى.
وأما سعدان بن يحيى اللخمي فقال الدارقطني : لا بأس به.(4/27)
3376- سعد بن حبيب.
عن الحسن.
3377- وسعد بن زنبور.
عن فلان.
مجهولان. انتهى.
وابن زنبور ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وسماه سعيدا وقال : يروي عن هشيم وعنه أحمد بن علي الأبار.
مات سنة 232.
وقال الأثرم عن أحمد : ذهبت إليه فسألته عن حديثين ورأيته يحفظ ما يسأل عنه ورأيت عنده قوما وهو يقرأ عليهم من حفظه أحاديث ما استغربت منها شيئا.
وقال عبد الخالق : سألت ابن مَعِين عنه فقال : ذاك المسكين هو ثقة وما أراه يكذب.
وذكره ابن شاهين في الثقات.
والأول روى عنه يحيى بن أيوب المصري.
3378- سعد بن زياد أبو عاصم.
عن سالم.
قال أبو حاتم : ليس بالمتين.
روى عنه موسى بن إسماعيل والقواريري. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : مولى بني هاشم يروي عن نافع وكان ابن عشر سنين حين مات الحجاج.(4/28)
3379- سعد بن سعيد الجرجاني.
عن نهشل.
قال البخاري : لا يصح حديثه.
يعنى : أشراف أمتي حملة القرآن.
قال ابن عَدِي : رجل صالح يلقب سعدويه الجرجاني له عن الثوري ما لا يتابع عليه.
روى يعقوب بن جراح الخوارزمي ، ومُحمد بن سليمان الجرجاني عنه عن الثوري عن منصور ، عَن أبي الضحى ومسروق - كذا قال ، عَن عَبد الله عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : يقول الله : أيها الشاب التارك شهوته لي المتبذل شبيبته من أجلي أنت عندي كبعض ملائكتي ولك عندي بكل يوم وليلة أجر صديق.
فهذا موضوع على سفيان.
وأما حديث : حملة القرآن. فرواه عن نهشل وهو هالك عن الضحاك ، عَنِ ابن عباس رفعه. انتهى.
وروى أبو إبراهيم الترجماني عنه ثم سئل فقال : شاب صالح قدم علينا.
وقال ابن عَدِي : دخلته غفلة الصالحين ولم أر للمتقدمين فيه كلاما وهو من أهل بلدنا ونحن أعلم به.
وذكره أبو نعيم في رجال يعدل عن تفردهم وقلة إتقانهم.
وقال العقيلي : روى عنه نهشل عن الضحاك ، عَنِ ابن عباس رفعه : ثلاثة لا تفزعهم الصيحة ، وَلا يحزنهم الفزع الأكبر حامل القرآن ومن أذن سبع سنين ، وَعبد مملوك أدى حق الله وحق مواليه.(4/29)
لا يتابع عليه ، وَلا يعرف إلا به.
وحديث : من أذن. جاء من وجه آخر لين أيضًا.
وحديث : المملوك. جاءت فيه رواية صالحة بغير هذا اللفظ.
3380- (ز) : سعد بن شرحبيل ، أو شراحيل.
روى عنه يحيى بن مَعِين.
مجهولان قاله أبو حاتم.
3381- سعد بن شعبة بن الحجاج.
قال أبو حاتم : ليس له من أبيه كبير شيء.
وروى عن الحسن بن يسار وهو صدوق.
وعن شعبة قال : سميت ابني سعدا فما سعد ، وَلا أفلح وكان يقول له : اذهب إلى هشام الدستوائي فيقول : أريد أن أرسل الحمام.
ذكره العقيلي والنباتي. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه العباس الدوري وأبو حاتم سمعت مهران بن هارون يقول : سمعت أبا حاتم الرازي يقول : سمعت سعد بن شعبة يقول : كان أبي لا يدعني أكتب الحديث وكان يقول : إن أحببت أن تكون شقيا فاطلب الحديث.(4/30)
3382- سعد بن طالب.
عن حماد.
يكنى أبا غيلان الشيباني.
قال أبو حاتم : في حديثه ضعف.
وقال أبو زرعة : لا بأس به.
روى عنه أحمد بن يونس ، وَغيره. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي عن كثير النواء.
3383- (ز) : سعد بن أبي طالب بن عبد الوهاب الرازي أبو المكارم المتكلم.
قال ابن بانويه كان من علماء الشيعة وفقهائهم ومتكلميهم.
سمع علي بن المحسن بن متروك الكاتب وأبا النجم محمد بن عبد الوهاب السمان ، وَغيرهما.
وله تصانيف في الكلام على مذهبه وجالسته ولم يتفق لي السماع منه ومات في ثاني عشر من رمضان سنة 547.
3384- (ز) : سعد بن عبد الكريم بن الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني أبو الجوائز الواسطي.
قال أبو سعد بن السمعاني : سمع رزق الله التميمي(4/31)
وغيره ورأيت أهل واسط يثنون عليه غير أنه أخرج لي ورقة بخط جده أبي محمد الغندجاني : أجزت لابن ابني سعد بن عبد الكريم جميع ما سمعته من شيوخي في جمادى الآخرة سنة سبع وستين.
فرأيت في موضعين من هذه الإجازة كشطا وإصلاحا بخط طري وكأنه كان (لابني أبي سعد) فصيره (ابن ابني).
الثاني في قوله (وستين) كان فيه : (وخمسين) فكشط الخاء.
قال : ولولا أني التزمت أن أذكر أحوال الشيوخ لما ذكرت هذا.
قلت : ولم يذكر وفاته.
3385- (ز) : سعد بن عبد الله بن الحسين بن علويه أبو القاسم النيلي الميموني من ولد ميمون بن مهران.
روى عن النجاد ، وَأبي سهل بن زياد ، وَابن السماك وجماعة.
حضر مجلسه ابن تركان وروى عنه حميد بن المأمون وأبو الفضل أحمد بن عبد الله بن بندار وعبيد الله بن منده.
قال شيرويه الهمذاني : حدثنا عنه أحمد بن عبد الرحمن الروذباري ، وَغيره وليس هو عندهم بذاك.
قلت : مات بعد الأربع مِئَة.
3386- سعد بن علي القاضي أبو الوفاء النسوي.
روى صحيح البخاري عن واحد عن الفربري في سنة 475 فاتهموه.(4/32)
ثم إنه أتى بطامة أخرى قال : حدثنا إبراهيم الشرابي أن علي بن أبي طالب حدثه.
فانظر إلى هذا الإفك المبين. انتهى.
والواحد الذي أبهمه المصنف زعم أن اسمه محمد بن أحمد بن عليجة.
وذكر ابن عساكر أنه حدث بكتاب الغريب للعزيري عن مصنفه وذلك كذب صريح إما من سعد ، أو من الراوي عنه حماد بن الحسين.
3387- سعد بن عمران.
شيخ مقل.
قال أبو حاتم : هو مثل الواقدي.
قلت : والواقدى تركوه. انتهى.
قال ابن أبي حاتم : سعد بن عمران بن هند بن سهل بن حنيف الأنصاري روى ، عَن أبي بكر بن عبد الرحمن بن عثمان بن سهل بن حنيف وعنه عبد الله بن محمد بن داود بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف سألت أبي عنه فقال : هو شيخ مثل الواقدي في لين الحديث وكثرة عجائبه.
قلت : فإذا كان أبو حاتم يقول إنه مثل الواقدي في كثرة العجائب فكيف يقول الذهبي هو شيخ مقل.
3388- ذ- سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد العوفي.
عن أبيه وعمه الحسين بن الحسن وفليح في آخرين.
روى عنه ابنه محمد ، وَابن أبي الدنيا ، ومُحمد بن غالب تمتام ، وَغيرهم.(4/33)
قال أحمد فيه : جهمي.
قال : ولو لم يكن هذا أيضًا لم يكن ممن يستأهل أن يكتب عنه ، وَلا كان موضعا لذاك حكاه الخطيب.
3389- (ز) : سعد بن محمد بن سعد بن صيفي التميمي الشاعر المشهور بالحيص بيص.
يكنى أبا الفوارس.
سمع من أبي طالب الحسين بن محمد الزينبي ، وَأبي المجد بن جهور روى عنه أبو أحمد بن سكينة وإسماعيل بن محمد أبو يحيى المؤدب ، وَغيرهما.
قال ابن السمعاني : تفقه على القاضي محمد بن عبد الكريم بالري.
قال : وسألته عن مولده فقال : أنا أعيش جزافا.
ويقال : كان له أخ يلقب هرج ومرج وأخت تلقب دخل خرج وكان يلقب هو الحيص بيص وهو بمهملات ومعناه الداهية.
ويقال : إن سببه أنه رأى قوما في اضطراب من شيء بلغهم فقال : ما بال القوم في حيص بيص فلقب بها.
وكان يتبادى ويعقد القاف ويتقلد سيفين.
وذكر عبد الباقى بن رزين الحلبي وكان من رؤوس الإمامية أن المذكور كان مقدما في عدة علوم وكان لزم الحلة ومدح آل مزيد ثم دخل بغداد ومدح الخليفة وكان إمامي المذهب.
وقال ابن النجار : تفقه أيضًا على أسعد الميهني وتكلم في مسائل الخلاف وناظر.(4/34)
ثم قرأ الأدب ومهر في النظم والنثر وخدم الخلفاء بالمدح وكان وقورا وافر الحرمة.
وقيل : إن سبب تلقبه بيت قاله في أبيات يفتخر :
وإني سوف أرفعكم ببأسي ... وإن طال المدى في حيص بيصا
ومن شعره ما أنشد ابن النجار عن قيصر بن مظفر عنه قال : أنشدنا ابن الصيفي لنفسه :
إذا قيل الكريم أخو العطايا ... وبذال الرغائب والنوال
فأكرم منه ذو أنف أبي ... يصون الوجه عن ذل السؤال
وقال ابن السمعاني : سمعت الخضر بن مروان يقول : دخل الحيص بيص على علي بن طراد الزينبي وهو وزير فوجد المجلس غاصا بالناس فناداه يا علي بن طراد يا رفيع العماد يا أخا الأجواد انغص المجلس فأين أجلس ؟ قال : مكانك , قال : على قدر من ؟ قال : على قدر الوقت.
وقال الحسن بن عَمْرو بن دهن النحوي المهيلي : دخلت بغداد فقصدت الأخذ عن الحيص بيص فلم أصادفه في منزله فبينا أنا في درب إذا أنا بفارس متقلد سيفا وفرسه يلعب تحته وخلفه غلام راكب ومعه علم وهناك رأيته وصبيا يمشي فخشي الحيص بيص أن تطأه الفرس فقال : يا غلام , ارق هذا النشز لئلا يطأك الجواد بسنابكه فلم يفهم الصبي كلامه فلولا أن بعض العامة أدرك الصبي فحوله عن طريقه أصيب الصبي فقلت : من هذا البدوي ؟ قال : هذا الحيص بيص.
وذكر ابن السمعاني عن إبراهيم بن سعيد التاجر قال : سمعت أن والد الحيص بيص كان يقول : ما عرفت أني من بني تميم حتى أخبرتني أمي بذلك في سفرة.
قلت : ووقع لنا جزء صغير من حديثه بعلو عنه.
وأرخ ابن الخضيري ، وَغيره وفاته في شعبان سنة أربع وسبعين وخمس مِئَة وله اثنتان وثمانون سنة.(4/35)
3390- سعد بن منصور الجذامي.
لا أعرفه.
قال صفوان بن صالح المؤدب : حدثنا الوليد بن مسلم , حَدَّثَنا سعد بن منصور الجذامي عَن جَدِّه مبارك بن أحمر أنه لما بلغه قدوم رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفد إليه فقبل إسلامه وسأله أن يكتب له كتابا يدعوه إلى الإسلام فكتب له في رقعة من أدم : بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من رسول الله لمبارك بن أحمر ولمن تبعه من المسلمين أمانا لهم ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة واتبعوا المسلمين وجانبوا المشركين وأدوا الخمس من المغنم وسهم الغارمين وسهم كذا وسهم كذا ... تفرد به الوليد.
• ز- سعدويه الجرجاني.
هو سعد بن سعيد (3379).
من اسمه سعيد
3391- سعيد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف - هكذا سماه إسحاق بن الفرات.
عن مفضل بن فضالة عن يونس بن يزيد عنه فقالوا للمفضل : إنما ذا سعد فقال : هكذا عندي متنه في الشفاعة في السارق قبل رفعه.(4/36)
فسعيد لا يعرف والخبر في سنن الدارقطني. انتهى.
وقد وهم المؤلف في موضعين :
الأول : كونه جعل الذي سماه سعيدا إسحاق بن الفرات وإنما سماه إسحاق سعدا والذي سماه سعيدا مفضل بن فضالة.
وعنه به : أبو صالح عبد الغفار بن داود الحراني.
ففي سنن الدارقطني في سياق الإسناد قال أبو صالح : فقلت : للمفضل : يا أبا معاوية إنما هو سعد ... .
الثاني : أنه غير لفظ المتن والذي عند الدارقطني لفظه : لا يغرم السارق إذا أقيم عليه الحد.
وأسقط المؤلف بعض الإسناد وفي ذكره فائدة وهو أنه : عن سعد بن إبراهيم ، أو سعيد عن أخيه المسور بن إبراهيم ، عَن عَبد الرحمن بن عوف كما ترى.
قال الدارقطني : سعيد بن إبراهيم مجهول والمسور لم يدرك عبد الرحمن بن عوف.
ثم رواه الدارقطني من طريق إسحاق بن الفرات عن مفضل عن يونس بن يزيد ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سعد بن إبراهيم عن المسور بن مخرمة ، عَن عَبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال : أتي رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسارق فأمر بقطعه وقال : لا غرم عليه.
قال الدارقطني : هذا وهم من وجوه عدة , انتهى كلام الدارقطني.
ووجوه الوهم فيه : أنه زاد في الإسناد ، عَن الزُّهْرِيّ ومنها : أنه جعل المسور بن إبراهيم : المسور بن مخرمة.
ومنها : أن الزهري لا تعرف له رواية عن سعد بن إبراهيم ، وَلا لسعد عن المسور بن مخرمة والله أعلم.(4/37)
والمتن المذكور أخرجه النسائي في الكبرى قال : أخبرنا عَمْرو بن منصور , حَدَّثَنا حسان بن عبد الله عن المفضل بن فضالة عن يونس بن يزيد سمعت سعد بن إبراهيم يحدث عن المسور بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عَن جَدِّه عبد الرحمن به , ثم قال : هذا مرسل ليس بثابت.
وأخرجه الدارقطني من طريق أحمد بن منصور والصغاني كلاهما عن سعيد بن عفير. زاد الصغاني : وعن أبي صالح.
ومن طريق محمد بن عبد الملك بن زَنْجَوَيْهِ وعمرو بن أبي الطاهر بن السرح كلاهما ، عَن أبي صالح عبد الغفار بن داود كلاهما عن المفضل عن يونس عن سعيد عن أخيه المسور ، عَن عَبد الرحمن به.
كذا وقع عنده (سعيد) ثم قال : قال الرمادي ، وَابن السرح : قال لنا أبو صالح : قلت : للمفضل : إنما هو سعد بن إبراهيم قال : هكذا حدثني.
وقال الدارقطني : سعيد مجهول والمسور لم يدرك عبد الرحمن ثم أخرجه من طريق إسحاق بن الفرات به ... .
وأخرجه البيهقي من طريق إبراهيم بن الحسين عن سعيد بن عفير ومن طريق بكر بن سهل ، عَن عَبد الله بن صالح كلاهما عن المفضل عن يونس عن سعد حدثني أخي المسور بن إبراهيم ، عَن عَبد الرحمن.
ومن طريق عبد الرحمن بن يحيى الخلال عن المفضل عن يونس عن سعد عن المسور ، عَن عَبد الرحمن.(4/38)
وقال : اختلف فيه على المفضل ، وَلا نعلم في التواريخ لإبراهيم بن عبد الرحمن ابنا يسمى المسور.
وأخرجه الطبري في تهذيب الآثار عن أحمد بن الحسن الترمذي عن سعيد بن عفير عن المفضل عن يونس عن سعد بن إبراهيم قال : حدثني أخي المسور بن إبراهيم ، عَن أبيه ، عَن عَبد الرحمن بن عوف وقال : هذا حديث صحيح كذا قال.
وقوله في السند ، عَن أبيه زيادة وهم فيها شيخه أحمد بن الحسن وخالف كل من رواه والله أعلم.
وقال البيهقي في الخلافيات ، وَغيرها : وقد رأيت حديثا لسعد بن محمد بن المسور بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف يعني فكأنه هو وعلى هذا فهو منقطع جدا والرواية التي أشار إليها تقدمت في ترجمة زكريا بن عطية (3224).
وقال أبو بكر بن المنذر : لا يثبت خبر عبد الرحمن بن عوف في هذا الباب.
3392- سعيد بن إبراهيم.
عن ثور بن يزيد.
وعنه بقية.
مجهول. انتهى.
ونسبه جزريا.
3393- سعيد بن إبراهيم بن معقل بن منبه اليماني.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عن عروة بن رويم وعنه سعيد بن أبي أيوب.(4/39)
3394- سعيد بن أبي الأبيض.
عن أبي الزناد.
وعنه القعنبي.
مجهول.
• ز- سعيد بن أحمد بن محمد بن نعيم بن إشكاب أبو عثمان العيار النيسابوري المحدث الصيرفي المشهور.
يأتى في سعيد بن أبي سعيد (3426).
ومما لم يذكره المؤلف في ترجمته قال ابن النجار : رأيت بخط الدقاق أحاديث كتبها عن العيار عن بشر ثم إنه عاد وضرب عليها وكتب عندها : كذب العيار في روايته عن بشر.
وقال الدقاق في رسالته : روى العيار عن بشر بن أحمد وبئس ما فعل أفسد سماعاته الصحيحة بروايته عنه.
قلت : سمع الكثير وانتهى إليه علو الإسناد وكان يطوف البلاد ويحدث رحمه الله تعالى.
3395- (ز) : سعيد بن أحمد بن مكي النيلي - بكسر النون بعدها ياء آخر الحروف - المؤدب الشاعر.
قال العماد في الخريدة : كان غاليا في التشيع وأسن حتى جاوز سن الهرم أناف على التسعين ومات سنة بضع وستين.(4/40)
3396- سعيد بن إسحاق.
مصرى.
عن الليث.
مجهول. انتهى.
روى ابن خزيمة عن مالك بن عبد الله بن سيف عنه حديثا وقال : أنا أبرأ من عهدته.
3397- ذ- سعيد بن إسماعيل المساحقي.
عن عيسى بن يونس.
وعنه أهل الشام.
قال ابن حبان في الثقات : وكان ممن يغرب.
3398- ذ- سعيد بن إسماعيل بن علي بن العباس أبو عطاء الصوفي.
سمع من زاهر الطوسي ، وَغيره.
وهو كثير السماع لكنه ساقط الرواية غير محتج به ادعى أنه سمع كتب الأستاذ يعني أبا القاسم القشيري الرسالة ، وَغيرها وقرأ عليه ثم ثبت للقوم تزويره وظهر سوء صنيعه فتركوا روايته.
قال ذلك عبد الغافر الفارسي في السياق.
3399- سعيد بن أنس.
عن أنس بن مالك في المظالم.
قال البخاري : لا يتابع عليه. انتهى.
وقال العقيلي : سعيد بن أنس بصري مجهول بالنقل.
ثم أخرج من طريق(4/41)
نصر بن علي ، عَن عَبد المؤمن عنه عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس قال : مسح رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأسي بيده ودعا لي وقال : إذا كانت لك حاجة فسل الله عز وجل فقد جف القلم ... الحديث.
قال : ولهذا طرق فيها لين متقاربة في الضعف.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : روى عنه عباد بن شيبة.
3400- سعيد بن بشير.
عن الحسن.
قال أبو حاتم : مجهول لم يلق الحسن.
روى عنه سهل بن شعيب.
3401- سعيد بن بشير القرشي.
عن عبد الله بن حكيم الكناني.
مجهول وكذا شيخه.
وكان بمصر.
أخبرنا محمد بن قايماز الدقيقي أخبرنا ابن باسويه أخبرنا عبد المنعم بن الفراوي أخبرنا عبد الغفار الشيروي أخبرنا أبو سعد الصيرفي , حَدَّثَنا أبو العباس الأصم , حَدَّثَنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم , حَدَّثَنا سعيد بن بشير المصري حدثني عبد الله بن حكيم الكناني - رجل من أهل اليمن من مواليهم - عن بشر بن قدامة الضبابي قال : أبصرت عيناي حبي رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واقفا بعرفات على(4/42)
ناقة له حمراء قصواء تحته قطيفة بولانية وهو يقول : اللهم اجعلها حجة غير رياء ، وَلا هباء ، وَلا سمعة والناس يقولون : هذا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
تفرد به ابن عبد الحكم. انتهى.
وقال العقيلي : إسناده ليس بالقائم.
وقال ابن عبد الحكم : كان يلزم المسجد وذكر من فضله.
3402- سعيد بن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري.
في حديث منكر والآفة ممن بعده.
روى داود بن المحبر ، عَن عَبد الله بن عبد الجبار عن سعيد هذا ، عَن أبيه ، عن جَدِّه مرفوعا : صلوا أقرباءكم ، وَلا تجاوروهم ترثوا الضغائن. انتهى.
وذكره العقيلي فقال : حديثه منكر غير محفوظ ، وَلا يعرف إلا به وليس له أصل والراوي عنه مجهول.
3403- سعيد بن ثمامة.
مكي.
عن معلى بن هلال.
قال الأزدي : متروك الحديث. انتهى.
ذكره العقيلي فقال : لا يحفظ إلا عن هذا الشيخ وليس له أصل.
3404- (ز) : سعيد بن جابر بن موسى الكلاعي الأندلسي.
روى عن عُبَيد الله بن يحيى ، وَغيره ورحل روى عن النسائي والمنجنيقي والدولابي وجماعة.(4/43)
قال ابن الفرضي : سمع منه خالد بن سعد بإشبيلية وكان ينسبه إلى الكذب ثم أسند عن خالد بن سعد قال : ذكرت في كتابي مناقب الناس إلا رجلين محمد بن وليد وسعيد بن جابر فإني عرفت عليهما الكذب وكانا كذابين.
قال ابن الفرضي : ولم يكن سعيد كما قال خالد فقد رأيت كثيرا من أصوله تدل على تحر في الرواية وورع في السماع وكان محمد بن قاسم يثني عليه ويصفه بالصدق.
ومات سنة خمس ، أو ست ، أو سبع وعشرين وثلاث مِئَة.
3405- (ز) : سعيد بن جبلة.
عن طاوُوس عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إن الله بعثني بين يدي الساعة وجعل رزقي تحت ظل رمحي ... الحديث.
وعنه الأوزاعي.
قال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال : هو شامي.
وقال محمد بن خفيف الشيرازي : ليس هو عندهم بذاك.
3406- سعيد بن جندب.
من التابعين.
روى عنه ولده عمر.
مجهول.
3407- سعيد بن حريث.
عن الحسن.(4/44)
3408- وسعيد بن حماد.
معاصر لوكيع.
3409- وسعيد بن حوشب.
عن الحسن.
3410- وسعيد بن خداش.
عن الحسن.
مجهولون.
روى ، عَنِ ابن خداش يحيى بن يحيى. انتهى.
وابن حوشب ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عن الحسن قوله روى عنه أهل العراق.
وابن حماد يكنى أبا عثمان روى عنه أبو جعفر الرازي وعيسى بن مسلم القرشي.
وابن حريث أظنه ابن حوشب تصحف على الذهبي فإن ابن أبي حاتم لم يذكر غير ابن حوشب.
3411- (ز) : سعيد بن حمدون بن محمد أبو عثمان القيسي الأندلسي.
سمع من قاسم بن أصبغ ، وَغيره وبمصر من ابن الورد ، وَغيره وحدث.(4/45)
قال ابن الفرضي : لم يكن له نفاذ في العلم وكان أعور وتكلموا فيه فكانت العامة تسميه دجال الفقهاء.
مات سنة تسع ، أو ثمان وسبعين وثلاث مِئَة.
3412- سعيد بن دهثم.
شيخ لنعيم بن حماد.
روى خبرا منكرا متنه : الملائكة تفرح بخروج الشتاء لأجل المساكين.
رواه نعيم بن حماد عنه ، عَن عَبد الله بن نمير الرحبي - ومن هو ابن نمير ؟!- عن مجاهد ، عَنِ ابن عباس مرفوعا. انتهى.
وهذا أخذه من كلام العقيلي وكان عزوه له أولى ولفظه سعيد بن دهثم المقدسي شامي ، عَن عَبد الله بن نمير الرحبي حديثه غير محفوظ ، وَلا يصح في متنه شيء ، وَعبد الله ليس بمعروف بالنقل.
3413- سعيد بن دينار.
دمشقي.
عن الربيع بن صبيح.
مجهول.
قال سلمة بن شبيب : حدثنا سعيد بن دينار , حَدَّثَنا الربيع بن صبيح عن الحسن ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : إذا دخل أهل الجنة الجنة اشتاقوا إلى الإخوان فيسير سرير هذا إلى سرير هذا ... الحديث. انتهى.
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه وليس بمعروف بالنقل.
وهو سعيد بن عبد الله بن دينار نسبه إلى جده قاله ابن عساكر.
وروى أيضًا ، عَن عَبد الواحد بن زياد.
وعنه عباس الترقفي بهذا الحديث بعينه وقال : عن سعيد بن عبد الله بن دينار.(4/46)
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : سعيد بن دينار يروي عن الشعبي روى عنه وكيع بن الجراح فالظاهر أنه غير هذا.
3414- سعيد بن ذي لعوة.
الذي روى عنه الشعبي.
ضعفه يحيى وأبو حاتم وجماعة.
وفيه جهالة.
وقال ابن حبان : دجال يزعم أنه رأى عمر بن الخطاب يشرب المسكر.
رواه وكيع عن سفيان ، عَن أبي إسحاق عنه.
ووهم من قال فيه : سعيد بن ذي حدان.
وقال البُخاري : يخالف الناس في حديثه.
وقال أبو حيان التيمي : عن الشعبي ، عَنِ ابن عمر عن عمر قال : حرمت الخمر وهي من خمسة والخمر ما خامر العقل.
قال البخاري : فهذا أثبت حديث للكوفيين في المسكر ثم خالفوه. انتهى.
وقال العقيلي : روى هذا أن أعرابيا شرب نبيذا من إداوة عمر فسكر فأمر به فجلد فقال : إنما شربت من إداوتك فقال : إنما أجلدك على السكر.
وقال العجلي : كوفي ثقة والبغداديون يضعفونه.
وقال علي بن المديني : مجهول.(4/47)
وقال أبو بكر بن عياش : أقول لهم : حدثنا أبو حصين فيقولون : حَدَّثَنا أبو إسحاق عن سعيد بن ذي لعوة الماص بظر أمه كان يشتم عثمان.
وقال أبو حاتم : مجهول.
وقال أبو زرعة : ليس بالقوي.
وقيل : إن اسم ذي لعوة عامر بن مالك.
وذكره العسكري في الصحابة وقال : إنه روى مرسلا ، وَلا تصح صحبته.
وذكره العقيلي ، وَابن الجارود ، وَغيرهما في الضعفاء.
وقال ابن عَدِي : لا أعرف له شيئا مسندا يعني مرفوعا.
3415- سعيد بن راشد المازني السماك.
عن عطاء والزهري ، وَغيرهما.
قال البخاري : منكر الحديث.
وقال عباس عن يحيى : ليس بشيء.
وقال النَّسَائي : متروك.
ومن مفاريده : عن عطاء ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : من أذن فهو يقيم.
شيبان بن فروخ حدثنا سعيد بن راشد , حَدَّثَنا يزيد بن أبان الرقاشي ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : قال : لو جيء بالسماوات السبع والأرضين السبع فوضعت في كفة الميزان وجيء بلا إله إلا الله فوضعت في الكفة الأخرى لرجحت بهن , انتهى.(4/48)
وزاد ابن أبي حاتم في الرواة عنه : الحسن ، وَابن سيرين ، وَغيرهما.
وقال ابن عَدِي : له أحاديث لا يتابع عليها ، وَلا أعلم روى عنه غير إسماعيل بن عياش كذا قال وقد روى عنه غيره.
وفي مسند فاطمة الزهراء من مسند النساء من مسند إسحاق حديث من رواية الأصبغ بن زيد عن سعيد بن راشد.
3416- (ز) : سعيد بن راشد المرادي.
عن الهجنع وعثمان الحميري.
روى عنه ابن لَهِيعَة.
لا يعرف.
ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكره البخاري.
وذكره ابن يونس فقال : يكنى أبا عابس ولم يذكر فيه شيئا ، وَلا راويا عنه إلا ابن لَهِيعَة.
3417- سعيد بن أبي راشد.
عن عطاء.
لا يعرف.
وعنه مروان بن معاوية.
فلعله السماك. انتهى.
قال ابن حبان في الثقات : حديثه عن عطاء ، عَن أبي هريرة في المسح على الخفين إن كان هو السماك فهو ضعيف يعني سعيد بن راشد السماك (3415) المذكور قبله.
وكلامه يقتضي أنه غير السماك وكلام ابن أبي حاتم يقتضي أنه هو فإنه لما حكى ، عَن أبيه ذكر شيوخه والرواة عنه استدرك عليه روايته ، عَنِ ابن أبي مليكة ورواية مروان عنه.(4/49)
وقال ابن عَدِي سعيد بن أبي راشد عن عطاء ، وَابن أبي مليكة بما لا يتابع عليه روى عنه الفزاري مروان ثم ساق له أحاديث قال : وله غير ما ذكرت ، وَلا أعلم يروي عنه غير مروان وهو شبه المجهول.
وقال الدارقطني في العلل : كان ضعيفا.
3418- سعيد بن رحمة بن نعيم المصيصي.
عنِ ابن المبارك.
وهو راوي كتاب الجهاد عنه.
قال ابن حبان : لا يجوز أن يحتج به لمخالفته الأثبات.
حدثنا ابن جَوْصَاء , حَدَّثَنا سعيد بن رحمة , حَدَّثَنا محمد بن حمير عن إبراهيم بن أبي عبلة عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : من أعان ظالما بباطل ليدحض به حقا فقد برىء من ذمة الله وذمة رسوله.
3419- سعيد بن أبي رزين.
عن أخيه عن ليث بن أبي سليم.
لا يعرف. انتهى.
وذكره النباتي ونقل ، عَنِ ابن حزم أنه قال : لا يدرى من هو ، وَلا من أخوه.
3420- سعيد بن رفاعة.
3421- وسعيد بن أبي رعدة.
عنِ ابن سيرين وقتادة.
مجهولان. انتهى.
والثاني يقال له : البناني.(4/50)
3422- سعيد بن رواحة.
بصرى.
لا يدرى من هو.
قال الأزدي : ضعيف مجهول.
3423- سعيد بن زكريا أخو إسماعيل.
مجهول.
وهو قرشي.
3424- سعيد بن زون التغلبي البصري.
عن أنس.
قال ابن مَعِين : ليس بشيء.
وَقال البُخاري : لا يتابع في حديثه.
وقال النَّسَائي : متروك.
روى جماعة عنه ، عَن أَنس : يا أنس أسبغ الوضوء يزد في عمرك ... الحديث.
وقد تابعه كثير بن عبد الله الأبلي ، عَن أَنس.
قال أبو حاتم : ضعيف جدا.
وقال الدارقطني : ضعيف.
وقال أبو عبد الله الحاكم : روى ، عَن أَنس بن مالك أحاديث موضوعة.
أخبرنا أحمد بن هبة الله أخبرنا عبد المعز بن محمد إجازة في كتابه(4/51)
أخبرنا زاهر المستملي أخبرنا أبو سَعيد الكنجروذي أخبرنا عبد الله بن محمد الرازي أبو سعيد أخبرنا محمد بن أيوب الرازي , حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم , حَدَّثَنا سعيد بن زون أبو الحسن قال : كنت عند أنس رضي الله عنه فسمعته يقول : خدمت النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثماني حجج فقال : يا أنس , أسبغ الوضوء يزد في عمرك وسلم على من لقيت من أمتي تكثر حسناتك ، وَإذا دخلت على أهلك فسلم عليهم يكثر خير بيتك وصل الضحى فإنها صلاة الأوابين ووقر الكبير وارحم الصغير ترافقني يوم القيامة.
هذا حديث منكر. انتهى.
وأشار ابن عَدِي إلى أنه أرجح من كثير بن عبد الله وقال في سياق حديثه : كنت بالزاوية أرعى غنما لي فتقدمت إلى الظل فإذا أنا بأنس بن مالك.
وآخر من حدث عنه فيما أظن طالوت بن عباد.
وقال أبو حاتم وأبو زرعة : ليس هو بقوي.
وقال الحسن بن سفيان سألت عَمْرو بن علي عن سعيد بن زون فقال : شيخ مسلم نعرفه.
وقال عباس ، عَنِ ابن مَعِين : متروك الحديث.
وقال السَّاجِي : منكر الحديث كثير الخطأ.
وذكره العقيلي ، وَابن الجارود في الضعفاء. وقال العقيلي : ليس لهذا المتن ، عَن أَنس طريق يثبت.
وقال النقاش : روى ، عَن أَنس موضوعات.(4/52)
3425- سعيد بن زياد بن فائد بن زياد بن أبي هند الداري.
عن آبائه ، عَن أبي هند عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : من لم يرض بقضائي ويصبر على بلائي فليطلب ربا سواي.
وبه : نعم الطعام الزيت يشد العصب ويذهب الوصب ويطفىء الغضب ويطيب النكهة ويذهب البلغم ويصفي اللون.
قال الأزدي : متروك.
وساق ابن حبان له هذا وقال : لا أدري البلية ممن هي أمنه ، أو من أبيه ، أو من جده.
3426- سعيد بن أبي سعيد العيار الصوفي.
صدوق إن شاء الله تعالى.
مشهور.
تكلم في بعض سماعاته أبو صالح المؤذن وطعن في ما يروي عن بشر بن أحمد الإسفراييني خاصة.
قلت : ويحتمل أنه لقيه فإن سعيدا ممن جاوز المِئَة.
قال ابن طاهر : تكلم فيه لروايته كتاب اللمع ، عَن أبي نصر السراج.
قلت : وقع لنا من عواليه.
ومات سنة سبع وخمسين وأربع مِئَة. انتهى.
وقال ابن طاهر في تكلمة الكامل أيضًا : كان يزعم أنه سمع من زاهر بن أحمد السرخسي كتاب الأربعين لمحمد بن أسلم. فذكر بعض أهل العلم أنه لم يسمع من زاهر. وخرج له البيهقي عشرة أجزاء لطاف لم يخرج له فيها عن زاهر شيئا.(4/53)
قال ابن النجار : وهذا وهم منِ ابن طاهر فإنها أحد وعشرون جزءا وفيها من حديثه عن زاهر وكان ابن طاهر كثير الوهم.
وهذه القصة إنما هي في بشر بن أحمد الإسفراييني ولعل ابن طاهر اشتبه عليه.
وذكر أبو مسعود الحافظ - هو سليمان بن إبراهيم الأصبهاني - أنه سأل العيار عن مولده فقال : في سنة خمس وأربعين وثلاث مِئَة.
3427- ذ- سعيد بن أبي سعيد مولى المهري , يكنى أبا السميط – بمهملتين - مصغر.
مصري.
روى ، عَن أبيه ، عَن عَبد الله بن عَمْرو : أن معاذا أراد سفرا فقال : يا رسول الله , أوصني فقال : اعبد الله ، وَلا تشرك به شيئا قال : يا رسول الله , زدني قال : إذا أسأت فأحسن قال : يا رسول الله , زدني قال : استقم وليحسن خلقك.
رواه عنه حرملة بن عمران التجيبي.
قال ابن يونس : لم يحدث عنه غيره كذا قال.
وقد ذكر البخاري ، وَابن حبان في الثقات : أنه روى عنه أيضًا أسامة بن زيد.
وأخرج حديثه المذكور الحاكم وصححه.
قلت : وهذا أحد الأربعة التي ذكر ابن عبد البر أنها لا يوجد لها أصل من بلاغات مالك.(4/54)
3428- سعيد بن سلام العطار.
من جيل عبد الرزاق.
روى عن ثور بن يزيد ، وَغيره.
وعنه أبو مسلم الكجي والكديمي والطبقة.
كذبه ابن نمير.
وَقال البُخاري : يذكر بوضع الحديث.
وقال النَّسَائي ، وَغيره : بصري ضعيف.
وقال أحمد بن حنبل : كذاب.
ومن منكراته : عن ثور عن خالد بن معدان عن معاذ رضي الله عنه حديث : استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي : سعيد بن سلام بصري ، وَلا بأس به. انتهى.
وقال العقيلي في الحديث المذكور : لا يتابع عليه ، وَلا يعرف إلا به.
وقال أحمد : اضرب على حديثه.
وقال أبو حاتم : منكر الحديث جدا.
وقال النَّسَائي في التمييز : ضعيف لا يكتب حديثه.
وقال (د) : ضعيف.
وقال الحربي : غيره أوثق منه.
وذكره الدولابي والساجي والعقيلى ، وَابن السكن ، وَابن الجارود في الضعفاء.(4/55)
وقال ابن عَدِي : يكنى أبا الحسن.
ونقل عن ابن نمير أنه قال : كذاب كذاب مرتين.
قال ابن عَدِي : ويتبين على حديثه الضعف.
3429- سعيد بن سلمة المصري.
عن أبيه.
3430- وسعيد بن سليمان بن قهد.
مجهولان. انتهى.
فأما الأول : فذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : شيخ من أهل الشام يروي ، عَن أبيه روى عنه عَمْرو بن الحارث وسليمان بن أبي زينب.
قلت : وقد ذكر أبو حاتم الرازي الراويين عنه.
وابن قهد : ذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" أيضًا وقال : سعيد بن سليم بن قيس بن قهد يروي ، عَن أبي هريرة روى عنه أبو بكر بن حزم والزهري.
قلت : ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم تجهيلا.
3431- ذ- سعيد بن سليمان بن ماتع الحميري.
عن أسد بن سعيد الكوفي.
وعنه عثمان بن معبد من رواية جابر رفعه : لا يؤم المتيمم المتوضئين.
رواه الدارقطني وقال : إسناده ضعيف.
وقال ابن القطان : كل من دون ابن المنكدر لا يعرف.(4/56)
3432- سعيد بن سليم ويُقال : سليمان الضبي.
عن أنس , ويقال : الضبعي.
ما ذكره أحد غير ابن عَدِيّ.
روى شيبان بن فروخ حدثنا سعيد بن سليمان , حَدَّثَنا أنس رضي الله عنه : أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جهز جيشا إلى المشركين فيهم أبو بكر ... وذكر الحديث بطوله.
وقال ابن عَدِي : ضعيف.
بلى وذكره الأزدي وقال : متروك.
أخبرنا أحمد بن هبة الله بن تاج الأمناء أخبرنا أبو روح الهروي كتابة أخبرنا تميم الجرجاني أخبرنا أبو سَعْد الكنجروذي أخبرنا ابن حمدان أخبرنا أبو يَعلَى , حَدَّثَنا شيبان بن فروخ , حَدَّثَنا سعيد بن سليم الضبي , حَدَّثَنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قال الله : إذا أخذت كريمتي عبد لم أرض له ثوابا دون الجنة قلت : يا رسول الله , وإن كانت واحدة ؟ قال : وإن كانت واحدة. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : كنيته أبو عثمان روى عنه أبو عامر العقدي يخطىء.
ولم يذكر ابن أبي حاتم فيه جرحا بل قال : روى ، عَن أَنس روى عنه العقدي وشيبان.
وذكره البخاري وقال : سمع أنسا.(4/57)
3433- سعيد بن سماك بن حرب.
عن أبيه.
قال أبو حاتم الرازي : متروك الحديث.
روى عنه محمد بن سواء. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى ، عَن أبيه قال : لا أعلمه إلا ، عَن جَابر بن سَمُرَة فذكر حديثا في القراءة في المغرب والعشاء ليلة الجمعة. وعنه أبو قلابة.
قال ابن حبان : والمحفوظ عن سماك : أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعني مرسلا.
3434- سعيد بن سويد.
روى عنه عَمْرو بن مرة.
ذكره ابن عَدِي مختصرا.
وَقال البُخاري : لا يتابع في حديثه. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي عنه معاوية.
قلت : هو الكلبي.
قال ابن أبي حاتم : روى عن عمر بن عبد العزيز ، وَعبد الأعلى بن هلال.
وعنه معاوية بن صالح وأبو بكر بن أبي مريم.
وفي كتاب ابن أبي حاتم آخر يقال له : سعيد بن سويد روى عن زياد ، عَن أبي الصديق الناجي مرسلا.
وعنه زيد بن الحباب(4/58)
وآخر روى ، عَن عَبد الملك بن عمير وروى عنه محمد بن الصلت.
والجميع في ثقات ابن حبان.
3435- سعيد بن سيرين.
بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول. انتهى.
ولعله معبد تحرف.
3436- سعيد بن شرحبيل.
عن زيد بن أبي أوفى.
قال أبو حاتم : مجهول.
3437- سعيد بن صالح السلمي.
لا أعرفه.
قال ابن منده في أماليه : أخبرنا حاجب بن أحمد , حَدَّثَنا سعيد , حَدَّثَنا النضر بن شميل , حَدَّثَنا عوف ، عَنِ ابن سيرين ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أتاني جبريل بمرآة بيضاء فيها نكتة سوداء ... الحديث.
3438- (ز) : سعيد بن الصباح النيسابوري أخو يحيى.
سئل عنه ابن مَعِين فقال : لا أعرفه.(4/59)
وقال ابن عَدِي : روى عن ورقاء بن عمر اليشكري روى عنه أحمد بن يوسف السلمي وأرجو أنه لا بأس به.
3439- سعيد بن صخر أبو أحمد الدارمي.
عن حماد بن سلمة.
مجهول. انتهى.
وولده أحمد من كبار الحفاظ روى عنه البخاري ومسلم.
3440- سعيد بن طهمان.
حديثه منكر قاله ابن حبان في الذيل.
وقد ذكره البخاري وما ذكر له شيئا منكرا.
وقال الأزدي : ليس بحجة.
قلت : روى ، عَنِ ابن عباس وأنس بن مالك.
وعنه يحيى بن أبي كثير وآخر : ويعرف بالقطعي. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وقال العجلي : تابعي ثقة.
3441- سعيد بن عبد الله.
عن الحسن.(4/60)
3442- وسعيد بن عبد الله.
عن فلان ، عَن عَلِيّ بن أبي طالب.
مجهولان. انتهى.
والراوي عن الحسن ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه موسى بن إسماعيل.
3443- (ز) : سعيد بن عبد الله.
عنِ ابن عمر.
مجهول قاله أبو حاتم.
3444- (ز) : سعيد بن عبد الله بن دينار.
له ذكر في ترجمة عبد الواحد بن زيد البصري (4957).
3445- سعيد بن عبد الله الدهان.
بصري غير ثقة.
قال الخطيب : أخبرنا عبد الله بن علي بن محمد بن بشران , حَدَّثَنا أبو جعفر اليقطيني , حَدَّثَنا أحمد بن محمد بن عنبسة بحمص , حَدَّثَنا خداش بن مخلد , حَدَّثَنا سعيد بن عبد الله الدهان , حَدَّثَنا مالك عن سمي ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه بحديث : السفر قطعة من العذاب. إلى أن قال : فليتعجل إلى أهله. فزاد فيه : وليتخذ لهم هدية ولو لم يجد إلا حجرا فليلقه في مخلاته. أي حجر القداحة.(4/61)
فهذا كذب ملصق بالحديث. انتهى.
أورده الخطيب في الرواة عن مالك وقال : هذه ألفاظ غير ثابتة.
3446- سعيد بن عبد الرحمن الرقاشي أخو أبي حرة.
لينه يحيى القطان ووثقه جماعة.
قال ابن عَدِي : توقف فيه القطان ، وَلا أرى به بأسا.
وقد روى ، عَنِ ابن سيرين عن عمر رضي الله عنه قال : اتقوا الله واتقوا الناس. انتهى.
وقال العجلي : بصري ثقة وهو أرفع من أبي حرة.
وروى عن مكحول ، وَابن سيرين ويحيى بن أبي إسحاق ، وَأبي جمرة الضبعي.
وعنه عبد الرحمن بن مهدي ، وَعبد الله بن داود الخريبي وعبيد الله بن موسى ومسلم بن إبراهيم وآخرون.(4/62)
قال أبو حاتم : سعيد أخو أبي حرة أتقن من أبي حرة وما بحديثه بأس.
وقال الحاكم : لم يثبت سماعه من أنس.
وقال ابن أَبِي حاتم : حَدَّثَنا أحمد بن سنان القطان سمعت وكيعا , حَدَّثَنا سعيد بن عبد الرحمن أخو أبي حرة وكان ثقة.
وقال علي بن المديني : كان عبد الرحمن يوثقه.
وقال الأثرم ، وَعبد الله بن أحمد عن أحمد : ثقة.
وكذا قال إسحاق بن منصور ، عَنِ ابن مَعِين.
وقال الغلابي والدوري سَمِعتُ ابن مَعِين يقول : أبو حرة ضعيف وسعيد أخوه ثقة.
وكذا قال علي بن الحسين بن الجنيد.
وقال علي بن المديني : سمعت يحيى بن سعيد وقيل له : إن عبد الرحمن بن مهدي كان يقول : أثبت شيخ بالبصرة سعيد بن عبد الرحمن. فقال يحيى : أيش أقول لك كأنه يضعفه.
قال ابن أبي حاتم : قول يحيى يدل على إنكار قول عبد الرحمن أنه أثبت شيخ بالبصرة لا أنه ضعفه.
وقال النَّسَائي : ليس بالقوي.
وقال ابن عَدِي : هو عزيز الحديث.
3447- (ز) : سعيد بن عبد الرحمن من ولد شداد بن أوس.
عن أبيه ، عَن يعلى بن شداد ، عَن أبيه أنه دخل على معاوية وعمرو على فراشه فجلس بينهما وقال : سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : إذا رأيتموهما جميعا ففرقوا بينهما ... الحديث رواه الطبراني.
قال ابن عساكر : سعيد وأبوه مجهولان.(4/63)
3448- (ز) : سعيد بن عبد العزيز.
نكرة.
تفرد عنه عثمان بن عطاء - أحد الضعفاء - بهذا الباطل.
قال عبد الرحمن المحاربي : حدثنا عثمان عن سعيد بن عبد العزيز ، عَن أبيه ، عن جَدِّه رفعه : إن رجب شهر عظيم تضاعف فيه الحسنات ومن صام منه يوما فكأنما صام سنة ... الحديث.
ولا ذكر لسعيد ، وَلا لأبيه ، وَلا لجده في شيء من كتب الرواة ، وَلا تعريف لحال أحد منهم إلا في هذا الحديث الذي ذكره البخاري في كتاب الضعفاء.
3449- سعيد بن عبد الكريم.
روى عنه أبو بكر بن عياش.
قال الأزدي : متر
وك.
أخبرنا أبو علي الخلال أخبرنا جعفر أخبرنا السلفي أخبرنا عمر بن المبارك الخرقي أخبرنا أبو القاسم بن بشران إملاء , حَدَّثَنا أبو محمد دعلج بن أحمد , حَدَّثَنا إبراهيم بن أبي طالب , حَدَّثَنا عبد الله بن الجراح , حَدَّثَنا سعيد بن عبد الكريم الواسطي ، عَن أبي نعمان السعدي ، عَن أبي رجاء العطاردي ، عَن أَنس بن مالك رضي الله عنه قال : بعثني النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى عائشة فقلت : لها : أسرعي فإني تركت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحدثهم بحديث ليلة النصف فقالت : يا أنيس اجلس حتى أحدثك عن ليلة النصف من شعبان كانت ليلتي فدخل معي رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في لحاف فانتبهت من الليل فلم أجده فطفت في حجرات نسائه ... وذكر الحديث بطوله.(4/64)
3450- سعيد بن عبد الملك بن واقد الحراني.
عن أبي المليح الرقي.
قال أبو حاتم : يتكلمون فيه.
روى أحاديث كذب.
أخبرنا ابن علان كتابة أخبرنا أبو اليمن الكندي أخبرنا أبو منصور القزاز أخبرنا الخطيب أخبرنا أبو العلاء الواسطي أخبرنا الدارقطني وعمر بن شاهين قالا : حدثنا محمد بن مخلد , حَدَّثَنا الحسن بن موسى بن ناصح الرسعني , حَدَّثَنا سعيد بن عبد الملك الحراني , حَدَّثَنا الوليد بن مسلم ، عَن أبي إسحاق الفزاري ، عَنِ ابن جريج عن عطاء ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما قال : خرج رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبلال فقال : ناد في الناس إن الخليفة أبو بكر وإن الخليفة من بعده عمر ثم عثمان ثم قال : يا بلال امض أبى الله إلا ذاك. فهذا موضوع.
الرسعني محله إن شاء الله الصدق. انتهى.
وسعيد بن عبد الملك قال فيه الدارقطني : ضعيف لاَ يُحْتَجُّ به.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يروي عن ابن عُيَينة ، ومُحمد بن سلمة روى عنه محمد بن يحيى الذهلي.
فلعل الوليد سمعه من إنسان ضعيف ودلسه على الفزاري.
3451- سعيد بن عُبَيد الله بن الوليد الوصافي.
ضعفه أبو حاتم. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي ، عَن أبيه روى عنه محمد بن عمران بن أبي ليلى.(4/65)
3452- ذ- سعيد بن عُبَيد الله بن فطيس أبو عثمان الوراق.
تكلم فيه عبد العزيز الكتاني وقال : لم يكن الحديث من صنعته.
مات سنة اثنتين وعشرين وأربع مِئَة.
3453- سعيد بن عُبَيد بن كثير.
حدث عنه أبو النضر.
مجهول. انتهى.
قال أبو حاتم : هو من موالي أبي بكر الصديق وهو ابن أخي أبي العنبس.
3454- (ز) : سعيد بن عُبَيد بن زيد.
في عُبَيد بن زيد (5056).
3455- سعيد بن عثمان.
عن عَمْرو بن شمر في الجهر بالبسملة. انتهى.
وقال ابن القطان : لا أعرفه.
3456- سعيد بن عثمان المعافري.
عن مالك بخبر منكر وهو غير معروف , انتهى.
أخرج حديثه الخطيب في الرواة عن مالك من طريق الباغندي عن يحيى بن المعلى عنه عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر.(4/66)
3457- (ز) : سعيد بن عثمان التنوخي الحمصي.
عن عَلِيّ بن الحَسَنِ السَّامِيّ (1).
عَن مالك.
وعنه محمد بن أحمد بن الهيثم.
أورد الدارقطني في "غرائب مالك" حديث هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة رفعه : أقيموا الحدود على ما ملكت أيمانكم. وقال : تفرد به علي بن الحسن وهو متروك ومن دونه ضعفاء.
3458- سعيد بن عثمان الكريزي.
عن غُنْدَر ، وَغيره.
حدث بأصبهان مناكير. انتهى.
قال أبو نعيم ذلك في التاريخ.
وروى عنه يوسف بن محمد المؤدب ، ومُحمد بن أحمد بن يزيد.
وكنية سعيد أبو عثمان وسيأتي في سعيد بن عيسى.
3459- سعيد بن عجلان.
عن سعيد بن جبير.
قال الأزدي فيه نظر. انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات : يخطىء ويخالف.
روى عنه رباح بن أبي معروف.
_حاشية__________
(1) "السامي" ، بالسين المهملة ، "الإكمال" لابن ماكولا 4/557 و6/400 و7/138 ، و"تبصير المُنتَبه" 2/801 ، و"الأنساب" للسمعاني 3/203 ، و"تهذيب الكمال" 9/88 و27/456.(4/67)
3460- سعيد بن عقبة.
عن الأعمش.
قال ابن عَدِي : مجهول غير ثقة يكنى أبا الفتح.
ثم قال : حدثنا أحمد بن حفص السعدي , حَدَّثَنا أبو الفتح ، عَن الأَعمش عن مجاهد ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما رفعه : أنا مدينة العلم ... .
قال ابن عقدة : لا أعرف هذا.
قلت : لعله اختلقه السعدي.
قال : وحدثنا السعدي , حَدَّثَنا أبو الفتح , حَدَّثَنا جعفر بن محمد ، عَن أبيه ، عن جَدِّه عن بحيرا الراهب سمعت النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : إذا شرب الرجل كأسا من خمر ... .
قلت : وهذا باطل بحيرا لم يدرك المبعث. انتهى.
قال ابن عَدِي بعد أن أورده : هذا حديث منكر الإسناد والمتن ولم أسمع بذكر بحيرا أنه يسند إلا في هذا ، وَلا حدثنا عن سعيد هذا إلا السعدي.
وسألت ابن عقدة عنه فقال : لا أعرفه في الكوفيين.
وكتب عني بعض حديثه.
3461- سعيد بن عمرو.
عن أنس.
3462- وسعيد بن أبي عمرة.
عن سليمان.
مجهولان. انتهى.
وقد ذكر ابن حبان في الثقات الثاني وقال : الأنصاري يروي عنه أبو الهيثم العمري.(4/68)
3463- (ز) : سعيد بن عمير بن عقبة.
قال عثمان الدارمي : سألت عنه ابن مَعِين فقال : لا أعرفه.
قلت : أورده ابن عَدِي وأخشى أن يكون هو الصحابي المذكور في التهذيب.
3464- (ز) : سعيد بن عمير بن بسطام الهمداني والد مجالد بن سعيد.
أخرج حديثه الطبراني في المعجم الكبير من رواية مجالد بن سعيد ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، وَلا أعرف لسعيد راويا غير ابنه ، وَلا وجدت فيه توثيقا لأحد.
3465- سعيد بن عنبسة.
شيخ لأبي العريان.
مجهول.
3466- (ز) : سعيد بن عنبسة الرازي أبو عثمان الخزاز.
روى عن عباد بن العوام ، وَأبي عبيدة الحداد وحميد الرؤاسي ومروان الفزاري وعبيدة بن حميد والطبقة.
قال ابن أبي حاتم : سمع منه أبي ولم يحدث عنه وقال : فيه نظر.
وقال ابنُ مَعِين : لا أعرفه فقيل له : إنه حدث ، عَن أبي عبيدة الحداد بحديث والان فقال : هذا كذاب.
وقال ابن الجنيد : كذاب.
وقال أبو حاتم أيضًا : كان لا يصدق.(4/69)
3467- سعيد بن عنبسة.
عن جعفر بن حبان.
ذكر ابن الجوزي بأنه ما طعن فيه فلأي شيء ذكره. انتهى.
ولعله ذكره للتمييز.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال : يروي عن ابن إدريس والكوفيين.
روى عنه محمد بن إبراهيم البوشنجي.
3468- (ز) : سعيد بن عنبسة.
عن عبد الله بن بسر الحبراني.
وعنه محمد بن يحيى بن فياض.
قال ابن خزيمة : لا أعرفه.
3458مكرر- سعيد بن عيسى الكريزي.
عن معتمر بن سليمان.
قال الدارقطني : ضعيف. انتهى.
وهذا هو سعيد بن عثمان المتقدم (3458) هو سعيد بن عيسى أبو عثمان.
3469- سعيد بن عيسى بن معن المكي.
بخبر باطل عن مالك لكن الإسناد إليه ظلمة. انتهى.
وهذا نسبه الخطيب في الرواة عن مالك أشجعيا وأخرج الحديث المذكور من طريق محمد بن المظفر وقد مضى في ترجمة أحمد بن كعب الذارع (715).(4/70)
وكنت أظنه أنه انقلب وإنما هو سعيد بن معن بن عيسى الأشجعي الآتي (3488) ثم وجدت الدارقطني قد أخرج في "غرائب مالك" من وجه آخر عن سعيد هذا حديثا آخر ونسبه كذلك وضعفه وقد مضى ذلك في ترجمة إسحاق بن إسماعيل الجوزجاني (1000).
3470- سعيد بن غنيم أبو شيبة الكلاعي.
شيخ لإسماعيل بن عياش.
لا يعرف. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي المراسيل.
3471- سعيد بن الفضل.
عن عاصم الأحول.
بصري.
قال أبو حاتم : منكر الحديث.
وقواه غيره. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : القرشي كنيته أبو عثمان ، عَنِ ابن سيرين وعاصم وعنه أهل البصرة.
وقال أبو حاتم : روى عنه أَحمد بن عَبْدَة وطالوت بن عباد ، وَغيرهما.
ووقع إلى الشام فأخذ عنه هشام بن عمار وأبو النضر الفراديسي وسليمان ابن بنت شرحبيل ثم رجع إلى البصرة , ليس بالقوي.
3472- (ز) : سعيد بن الفضل القرشي.
عن عمر بن أبي صالح العتكي.
وعنه أبو همام الوليد بن شجاع.
ذكره العقيلي في ترجمة شيخه.
وسيأتي بيان ذلك (5646) ولعله الذي قبله.(4/71)
3473- سعيد بن قطن القطعي.
عن أنس.
مجهول وبعضهم مشاه.
روى عنه حماد بن سلمة وسلام بن أبي مطيع. انتهى.
وقال البخاري : روى عبد الصمد بن عبد الله بن حبيب عن سعيد بن قطن ، عَن أَنس حديثا منكرا.
قلت : وما في كتاب ابن أبي حاتم أنه مجهول بل فيه أنه شيخ.
3474- سعيد بن كرز.
عن أبيه.
مجهول.
روى عنه يحيى بن كثير العنبري.
3475- سعيد بن لقمان.
عن بعض التابعين.
قال الأزدي : لاَ يُحْتَجُّ بحديثه.
روى عنه محمد بن الفرات.
3476- سعيد بن محمد المدني.
عن محمد بن المنكدر.
وعنه ابن كاسب وإبراهيم بن المنذر.
قال أبو حاتم : ليس حديثه بشيء.
وقال ابن حبان : لا يجوز أن يحتج به يكنى أبا عثمان.(4/72)
قلت : حديثه من رواية الحزامي عنه ، عَنِ ابن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه : جاء رجل إلى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يشكو الفاقة فأمره أن يتزوج.
3477- سعيد بن محمد بن سعيد الحجواني الكوفي.
عن وكيع ، وَغيره.
تأخر.
قال الدارقطني : ضعيف.
3478- ذ- سعيد بن محمد بن الأصبغ.
عن حبيب كاتب مالك عن مالك ، وَابن أبي ذئب عن نافع ، عَنِ ابن عمر : في العقل.
قال الدارقطني : باطل.
وعنه محمد بن سهل العطار.
قال الدارقطني : الثلاثة ضعفاء.
وأخرج بهذا السند حديثا آخر لمالك عن مصعب بن محمد بن شرحبيل وقال : من بين مالك وبين شيخنا ضعفاء وأراد الثلاثة المذكورين.
3479- (ز) : سعيد بن محمد الزهري.
ليس بالمشهور قاله أبو حاتم.
روى ، عَنِ ابن شهاب.
وعنه مسلم بن إبراهيم.
وقال أبو حاتم أيضًا : إنما روى حديثا واحدا مستقيما.
3480- سعيد بن محمد بن نصر.
عن الحسن بن عبد الواحد القزويني.
لا يدرى من هما قاله أبو النجيب الأرموي. انتهى.
ورأيت في طبقات همذان لصالح بن أحمد ما نصه : سعيد بن محمد بن نصر بن عبد الرحمن بن عَمْرو بن مموس القطان روى عن يوسف بن يزيد القراطيسي وبكر بن سهل الدمياطي وأحمد بن خليد وهارون بن موسى الأخفش ، وَأبي علاثة الفرضي ، وَغيرهم.(4/73)
وكان يحضر معنا مجلس أبي إسحاق إبراهيم بن محمد وكتبنا عنه وحضر معنا مجلس جعفر الشني لسماع تاريخ محمد بن يزيد يعني ابن ماجة.
وخرج إلى قزوين فوافيت قزوين وقد أخرج لهم تفسير عبد الغني رواه عن بكر بن سهل وجمع له بها دنانير ثم خرج إلى جرجان ومات بها سنة اثنتين وثلاثين وهو شيخ ليس بذاك.
3481- (ز) : سعيد بن محمد بن الحسن بن محمد بن حاتم النيسابوري أبو رشيد.
ذكره ابن بانويه في تاريخ الري وقال : روى ، عَن أبي عَمْرو بن حمدان وأخذ عن القاضي عبد الجبار روى عنه أبو سعد السمان وكان من أكابر المعتزلة.
3482- سعيد بن محمد البكراوي.
قال السهمي : سمعت الإسماعيلي يقول : هو أبو همام بصري فيه لين.
3483- سعيد بن محمد الذهلي الأحول.
عن محمد بن يونس الكديمي.
منكر الحديث قاله الخطيب أبو بكر.
3484- ذ- سعيد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن الحسن الزعفراني أبو عثمان.
حدث ، عَن أبي عَمْرو بن نجيد وطبقته.
روى عنه أبو صالح المؤذن.(4/74)
ذكر عبد الغافر في السياق : أنه ثقة صالح كثير السماع والحديث والشيوخ.
قال : فقرأت من خط الشيخ أبي صالح أنه تغير بعض التغير في آخر أمره.
ثم حكى عن غيره أنه خلط في بعض مسموعاته ومات سنة 427.
3485- سعيد بن محمود الطوسي.
شيخ لمكي بن عبدان.
قال أبو أحمد الحاكم : منكر الحديث.
3486- (ز) : سعيد بن مسلم بن جندب الهذلي.
عن أبيه.
وعنه الصلت بن محمد.
قال أبو حاتم : لا أعرفه.
3487- سعيد بن معروف بن رافع بن خديج.
قال الأزدي : لا تقوم به حجة.
ثم ساق له ، عَن أبيه ، عن جَدِّه مرفوعا : التمسوا الجار قبل الدار والرفيق قبل الطريق.
رواه عنه أبان بن المحبر.
قلت : أبان متروك فالعهدة عليه. انتهى.
وروى ابن أبي خيثمة هذا الحديث عن الحوطي عن عثمان بن عبد الرحمن عن أبان به.
3488- سعيد بن معن.
لا يكاد يعرف واتهمه بعضهم.
روى عن مالك بن أنس لكن الإسناد إليه مظلم.(4/75)
فذكر علي بن محمد بن حاتم القومسي حدثنا يحيى بن محمد بن خشيش الأموي , حَدَّثَنا يحيى بن عون السكري , حَدَّثَنا أبي , حَدَّثَنا سعيد بن معن , حَدَّثَنا مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لما خلق الله عز وجل الجنة حفها بالريحان وحف الريحان بالحناء وإن المختضب بالحناء لتصلي عليه ملائكة السماء.
رواه الحسن بن يوسف الفحام أيضًا ، عَنِ ابن خشيش فلعله الذي اختلقه. انتهى.
والضمير في قوله (لعله) لابن خشيش لا للحسن بن يوسف.
وقد أخرج الخطيب في الرواة عن مالك الحديث المذكور من طريق القومسي وقال : رواه الدارقطني عن أحمد بن إسحاق الأنباري عن الفحام.
قلت : راجعت "غرائب مالك" للدارقطني فوجدته أخرج الحديث عن الحسن بن رشيق ، عَن عَلِيّ بن يعقوب بن سويد الوراق وعن أحمد بن محمد بن إسحاق الياموري عن الحسن بن محمد بن يوسف الفحام كلاهما عن يحيى بن محمد بن خشيش.
قال : ورواه أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ ، عَنِ ابن خشيش - ولم أسمعه منه - عن يحيى بن عون , حَدَّثَنا أبي , حَدَّثَنا سعيد بن معن المدني به وزاد في المتن : وإن الشيخ في بيته مثل النبي في أمته.
وقال : باطل ومن دون مالك ضعفاء.
قلت : وسيأتي في الكنى أبو القاسم المغربي عن مالك (9028) وذكر هذا الحديث في ترجمته فلعلها كنيته وأنا أظن أن سعيدا هذا هو ابن معن بن عيسى الأشجعي المدني وأبوه ثقة مشهور أحد من روى الموطأ عن مالك.
قال فيه أبو حاتم : كان أثبت أصحاب مالك.
قلت : وقد تقدمت ترجمة سعيد بن عيسى بن معن الأشجعي قريبا (3469).(4/76)
3489- سعيد بن موسى الأزدي.
عن مالك.
اتهمه ابن حبان بالوضع.
ثم ساق له من حديث سليمان بن سلمة الخبائري - وهو ساقط - عن سعيد عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : لولا المنابر لهلك أهل القرى.
وبه : هدية الله إلى المؤمن السائل على باب داره.
وقال ابن أَبِي عاصم في السنة : حدثنا أبو أيوب البهراني , حَدَّثَنا سعيد بن موسى , حَدَّثَنا رباح بن زيد عن معمر ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس رضي الله عنه مرفوعا : إن موسى كان يمشي فناداه الجبار يا موسى فالتفت يمينا وشمالا فلم ير أحدا ثم ناداه الثانية فالتفت فلم ير أحدا وارتعد.
ثم نودي إني أنا الله فقال : لبيك وخر ساجدا فقال : ارفع رأسك إن أحببت أن تسكن في ظل عرشي فكن لليتيم كالأب الرحيم وكن للأرملة كالزوج العطوف يا موسى كما تدين تدان يا موسى من لقيني وهو جاحد لمحمد أدخلته النار وإن كان إبراهيم خليلي وموسى كليمي.
قال : إلهي ومن محمد ؟ قال : ما خلقت خلقا أكرم علي منه كتبت اسمه في العرش قبل أن أخلق السماوات بألفي ألف سنة ... وذكر حديثا طويلا موضوعا. انتهى.
وسيأتي له ذكر في ترجمة سليمان بن سلمة الخبائري (3622) وهو أبو أيوب شيخ ابن أبي عاصم في الحديث المذكور.(4/77)
3490- سعيد بن ميسرة البكري البصري أبو عمران.
عن أنس.
قال البخاري : عنده مناكير.
وقال أيضًا : منكر الحديث.
وقال ابن حبان : يروي الموضوعات.
وقال الحاكم : روى ، عَن أَنس موضوعات.
وكذبه يحيى القطان.
الهيثم بن خارجة , حَدَّثَنا سعيد بن ميسرة سمعت أنسا وسئل عن المصافحة فقال : سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : إذا التقى المسلمان فتصافحا لم يتفرقا حتى يغفر لهما.
محمد بن جعفر الوركاني حدثنا سعيد بن ميسرة سمعت أنسا رضي الله عنه مرفوعا : لا خير في صب الماء وإنه من الشيطان يعني كثرة الماء للوضوء.
وبه : صلى على حمزة سبعين صلاة.
يونس بن بكير عن سعيد بن ميسرة ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : القدرية يقولون : الخير والشر بأيدينا ليس لهم في شفاعتي نصيب.
وبه : كان الحجر من ياقوت الجنة فمسحه المشركون فاسود.
يحيى بن سعيد العطار عن سعيد بن ميسرة ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : من رآني في المنام فإنه لا يدخل النار.(4/78)
روى ابن عَدِي له هذه الأحاديث وقال : هو مظلم الأمر. انتهى.
وقال أبو حاتم : ليس يعجبني حديثه هو منكر الحديث ضعيف الحديث يروي ، عَن أَنس المناكير.
وقال أبو أحمد الحاكم : منكر الحديث.
وذكره ابن الجارود والساجي في الضعفاء.
3491- سعيد بن نشيط.
شيخ لابن لَهِيعَة.
لا يعرف مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في ذيل الضعفاء وقال : روى عنه عبد الله بن عقبة ، لا يصح.
قلت : وَابن عقبة هو ابن لَهِيعَة نسبة لجده.
3492- سعيد بن أبي نصر السكوني.
عنِ ابن أبي ليلى.
تركه أبو زرعة.
3475مكرر- سعيد بن النعمان.
عن عطاء.
مجهول.
قلت : إنما روى أثرا. انتهى.
ولفظ أبي حاتم : روى عن عطاء قوله وليس في كلامه صيغة حصر.(4/79)
3493- سعيد بن نمران.
عن أبي بكر الصديق.
وشهد اليرموك وكتب لعلي.
مجهول.
3494- سعيد بن هاشم الفيومي المصري.
عن مالك.
قال الدارقطني : ضعيف الحديث.
قال يوسف بن يزيد القراطيسي : حَدَّثَنا سعيد بن هاشم سنة إحدى عشرة ومئتين ، حدثنا مالك بن أنس ، عَن أبي الزناد عن الأعرج ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر.
قال أبو بكر الخطيب : لا أعلم أحدا رواه عن مالك سوى هذا. انتهى.
وستعرف أنه هو الذي يأتي بعد هذه الترجمة.
3494مكرر- سعيد بن هاشم المخزومي.
عن نافع بن أبي نُعيم القارىء.
لا يعرف والخبر الذي رواه منكر بل روى أحاديث عن نافع عن الأعرج ، عَن أبي هريرة نحو المِئَة فيها مناكير.
قال ابن عَدِي : ونافع لو جمع حديثه من التفاريق لما بلغ خمسين حديثا بدون نسخته ، عَن أبي الزناد , وسعيد عداده في المدنيين.(4/80)
قال ابن الجوزي : أما سعيد بن هاشم الطبري وسعيد بن هاشم العتكي وسعيد بن هاشم البكري فما عرفنا فيهم قدحا.
قلت : ولم أرهم في رواة الكتب ، وَلا هم في كتاب ابن أبي حاتم ، وَلا أدري من هم. انتهى.
ولو راجع المؤلف كتاب المتفق والمفترق لرآهم.
فبدأ أولا بصاحب الترجمة فقال : سعيد بن هاشم بن صالح بن عبد الرحمن المخزومي مولاهم.
حدث عن مالك ونافع بن أبي نعيم أحاديث مناكير ويقال : إنه توفي بالفيوم من صعيد مصر سنة أربع عشرة ومئتين.
ثم ثنى بالبكري فقال : حدث عن يحيى بن سعيد بن سالم.
وعنه الزبير بن بكار في كتاب النسب.
والثالث : سعيد بن هاشم بن حمزة بن ميمون بن عبد الله أبو توبة العتكي السمرقندي ، روى ، عَن عَلِيّ بن إسحاق الحنظلي ومعروف بن حسان ، وَغيرهم من السمرقنديين ، وروى أيضًا عن معلى بن أسد وعمرو بن عاصم وعلي بن قادم ، وَغيرهم ، روى عنه سهل بن شاذويه ، وَغيره.
وذكره أحمد بن سيار في تاريخه وأثنى عليه ويقال : إنه توفي سنة تسع وخمسين ومئتين.(4/81)
قلت : وفي كتاب "الثقات" لابن حِبَّان : سعيد بن هاشم الكاغذي يروي ، عَن أبي نعيم والعراقيين حدثني عنه محمد بن صالح وأهل سمرقند مستقيم الحديث وصاحب سنة مات يوم الاثنين لسبع بقين من ربيع الأول سنة 259.
وأما سعيد بن هاشم الطبري فمعروف وهو : سعيد بن هاشم بن مرثد بن سليمان بن عبد الصمد بن عبد ربه بن أيوب بن مرهوب الطبري من أهل طبرية يكنى أبا عثمان.
له ترجمة مستوعبة في تاريخ ابن عساكر.
وقد أكثر عنه الطبراني وروى عنه أيضًا أبو بكر الشافعي وأبو الحسين بن المظفر وجماعة من الشاميين.
مات سنة ثلاث عشرة وثلاث مئة.
وأبوه معروف له تاريخ لطيف ذكره الخطيب أيضًا.
وفي ثقات العجلي سعيد بن هاشم السنجاري ثقة.
وهو زائد على الأربعة.
وأما صاحب الترجمة فقال ابن عَدِي : ليس بمستقيم الحديث وما رواه عن نافع ليس منه شيء يعني لا أصل له وقد وجدت له رواية ، عَنِ ابن لَهِيعَة.
وقال ابن يونس : هو دمشقي قدم مصر وحدث بها ومات بالفيوم في ذي الحجة سنة أربع عشرة ومئتين.
وقال الدارقطني في الرواة عن مالك : سعيد بن هاشم الفيومي وساق له حديثا منكرا من رواية أبي بكر أحمد بن محمد بن يعقوب الداري عنه عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أبي سلمة ، عَن أبيه رفعه : ترفع زينة الدنيا سنة خمس وعشرين ومِئَة.(4/82)
وقال : تابعه حبيب كاتب مالك وحبيب واه أيضًا.
وأخرج من طريق أحمد بن محمد بن يعقوب الداري حدثنا سعيد بن هاشم , حَدَّثَنا مالك عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة رفعه : لما أنزل الله : {أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى} فقال ثابت بن قيس بن شماس ... قال : لم يروه عن مالك إلا هذا الشيخ وهو ضعيف.
وقال أبو محمد الضراب وفي الرواة عن مالك أيضًا : سعيد بن هاشم بن صالح بن عبد الرحمن المخزومي من الفيوم.
3495- (ز) : سعيد بن هبة الله بن الحسن بن عيسى الرواندي أبو الحسن.
ذكره ابن بانويه في تاريخ الري وقال : كان فاضلا في جميع العلوم له مصنفات كثيرة في كل نوع وكان على مذهب الشيعة.
مات في ثالث عشر شوال سنة 573.
3496- سعيد بن هبيرة المروزي.
عن حماد بن سلمة ، وَغيره وكتب الكثير.
قال ابن حبان : يروي الموضوعات عن الثقات كأنه كان يضعها ، أو توضع له فيجيب فيها.(4/83)
روى عن حماد عن ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : لا تضربوا إماءكم على كسر إنائكم فإن لها أجلا كآجال الناس. انتهى.
وقال ابن أبي حاتم : سعيد بن هبيرة بن عديس بن أنس بن مالك الكعبي أبو مالك روى عن داود بن أبي الفرات وسعيد بن زيد وحماد بن سلمة ، وَأبي هلال روى عنه عبدة بن عبد الرحيم المروزي ورجاء بن محمد وأحمد بن منصور المروزي زاج.
قال أبي : ليس بالقوي روى أحاديث أنكرها أهل العلم.
وقال الخليلي في الإرشاد : سمع جعفر بن سليمان ، وَغيره ، روى عنه شيوخ مرو وله غرائب يسأل عنها.
ثم أورد له عن همام عن قتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه : إن الله يقول كل يوم : أنا العزيز فمن أراد عز الدارين فليطع العزيز.
قال : لا يعرف لهذا المتن إسنادا غير هذا.
3497- سعيد بن هناد البوشنجي.
ذكره ابن أبي حاتم وبيض له.
مجهول.
3498- سعيد بن هند الخزاز.
قال الدارقطني : ليس بقوي.
وقال النَّسَائي : ليس بثقة ، نقله ابن الجوزي.
3499- (ك) : سعيد بن واصل.
عن شعبة ، وَغيره.
حدث عنه عباس الدوري وجماعة.(4/84)
قال أبو حاتم : لين الحديث.
وقال ابن المديني : ذهب حديثه.
وقال النَّسَائي : متروك.
وقال الدارقطني : ضعيف. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : ربما أغرب.
وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي عندهم.
وقال ابن عَدِي : هو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق.
3500- (ز) : سعيد بن وجيه بن طاهر بن محمد الشحامي أبو عبد الرحمن.
ذكره أبو الحسن بن بانويه في تاريخ الري وقال : قدم الري سنة 575 وكان مضطرب الإسناد وليست له معرفة بالحديث ، حدث ، عَن أبيه.
3501- (ز) : سعيد بن يحيى الطويل الأصبهاني.
قال ابن أبي حاتم : قدم الري ، روى عن مسلم بن خالد الزنجي ، روى عنه محمد بن أيوب بن الضريس ، سألت أبي عنه فقال : لا أعرفه.
قلت : وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وقال أبو نعيم في التاريخ : يعرف بسعدويه صدوق.
توفي سنة 227.
قرأت على علي بن محمد الخطيب ، عَن أبي بكر بن محمد بن أيان أن ابن خليل الحافظ أخبرهم أخبرنا الجمال أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم , حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن إبراهيم , حَدَّثَنا أحمد بن المساور بن سهيل , حَدَّثَنا أبو محمد سعيد بن يحيى بن سعيد سنة 227 , حَدَّثَنا أبو بكر بن عياش ، عَن حُمَيد الكندي عن عبادة بن نسي ، عَن أبي ريحانة رفعه قال : من انتسب إلى تسعة آباء يريد بهم عزا وكرامة فهو عاشرهم في النار.
غريب جدا.(4/85)
وروى عنه أيضًا الحافظ أبو بشر المعروف بسمويه ، وَعبد الله بن محمد بن زكريا ، ومُحمد بن خلف بن صالح التيمي ، وَغيرهم.
3502- سعيد بن يزيد بن الصلت.
عنِ ابن جريج.
لا يعرف وأتى بخبر منكر.
قال العقيلي : لا يتابع عليه وهو خطأ. انتهى.
ذكره العقيلي فقال : روى ، عَنِ ابن جريج عن عطاء ، عَن جَابر حديث : ليس من البر الصيام في السفر.
قال : وإنما يرويه ابن جريج ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن صفوان عن أم الدرداء عن كعب بن عاصم.
وقال النباتي : ليس بالمشهور.
3503- سعيد بن يوسف الهجري.
3504- وسعيد الرعيني.
عن الأحنف.
3505- وسعيد الحرشي.
عن إسماعيل بن عبد الله.
3506- وسعيد.
عن أبي الأسود.
مجاهيل , انتهى.(4/86)
والهجري جعله بعضهم اليمامي الذي أخرج له (د) في المراسيل.
والرعيني روى عنه صالح المري وقد أعاده ابن أبي حاتم فيمن اسمه سعد ويقال له : الربيعي.
والحرشي روى عنه عنبسة بن سعيد البصري.
والأخير روى ، عَن أبي الأسود الصدائي ، وعنه أبو نعيم.
3507- (ز) : سعيد العلاف المكي.
روى ، عَنِ ابن عباس.
روى عنه مسلم بن خالد.
قال أبو زرعة : لين الحديث لا أظنه سمع من ابن عباس.
3508- (ز) : سعيد.
شيخ روى عن الأعمش.
روى عنه عقبة بن أبي الصهباء.
قال أبو حاتم : لا أدري من سعيد هذا.
3509- (ز) : سعيد الطاحي.
روى عن مطرف بن الشخير.
وعنه عَدِي وليس هو بعدي بن الفضل قاله أبو حاتم وقال : هو مجهول.(4/87)
3510- (ز) : سعيد الاصلع.
راو لا وجود له أخطأ فيه أبو داود الطيالسي فقال في مسنده : حدثنا حماد عن يونس بن عُبَيد عن سعيد الأصلع ، عَن أبي زرعة بن عَمْرو بن جرير عن جرير في : نظر الفجاءة.
قال ابن أبي حاتم في العلل : سألت أبي عنه فقال : هذا خطأ إنما هو يونس بن عُبَيد عن عَمْرو بن سعيد ، عَن أبي زرعة.
قلت : وهو كذلك في صحيح مسلم ، وَغيره.
3511- سعيد المؤذن.
قال الدارمي سألت ابن مَعِين عنه فقال : لا أعرفه. انتهى.
وهذا السؤال وقع عن التمار الآتي أيضًا (3512).
3512- سعيد التمار.
عن أنس بن مالك.
قال البخاري : فيه نظر.
جماعة رووا عن شهاب بن خراش عن مروان بن نهيك عن سعيد التمار ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : من مات وهو يرى السيف على أمتي لقي الله في كفنه مكتوب آيس من رحمتي. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وقال ابن معين : لا أدري من هو حكاه ابن أبي حاتم عن عثمان الدارمي عنه.(4/88)
من اسمه سفيان
3513- سفيان بن إبراهيم الكوفي.
ذكره الأزدي فقال : زائغ ضعيف.
قلت : قال إسماعيل بن صبيح : حدثنا سفيان بن إبراهيم ، عَن عَبد المؤمن بن القاسم وهو أخو عبد الغفار عن أبان بن تغلب عن عمران بن مقسم عن المنهال بن عَمْرو ، عَن عَبد الله بن الحارث بن نوفل ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ألا ترضى يا علي إذا جمع الله الناس في صعيد واحد أن أقوم عن يمين العرش وأنت عن يميني وتكسى ثوبين أبيضين فلا أدعى لخير إلا دعيت أيضًا. انتهى.
عبد المؤمن تالف أيضًا والخبر منكر جدا.
3514- سفيان بن زياد الغساني.
عن أنس.
وعنه خالد بن حميد المهري.
قال أبو حاتم : لا أدري من هو. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
3515- سفيان بن زياد الرؤاسي.
عنِ ابن عيينة.
وعنه ابن أبي الدنيا.
لا يكاد يعرف.(4/89)
وكذا :
3516- سفيان بن زياد.
عن فياض بن محمد.
روى عنه عثمان بن خرزاد.
أما سفيان بن زياد البصري المعروف بالرءاس عن حماد بن زيد ، وَابن عُيَينة فقد عظم أبو حاتم شأنه وقال : كان أحد الحفاظ.
قلت : مات بعد المئتين شابا وليس ذا شيخ ابن أبي الدنيا. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : عاجله الموت قبل المئتين بدهر فلم ينتفع به وكان صديقا لقتيبة بن سعيد.
3517- سفيان بن زياد.
عن الزبير بن العوام.
ما روى عنه سوى داود بن فراهيج. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
• سفيان بن أبي السراج.
عن مغيرة بن سويد.
مجهول وكذا شيخه.
3518- (ز) : سفيان بن ضمرة.
في محمود بن سفيان (7602).
3519- سفيان بن عامر.
قاضي بخارى.
قال أبو حاتم : ليس بالقوي.
وقال الأزدي : سفيان بن عامر الغفاري تركوه. انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات : سفيان بن عامر الترمذي يروي عن ابن طاوُوس وعنه صالح بن عبد الله الترمذي.(4/90)
3520- (ز) : سفيان بن عبد الله بن زياد بن حدير.
عن عَبد الله بن مُحَمد بن عَقِيل ، عَن جَابر رضي الله عنه قال : كان رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يشهد مع المشركين مشاهدهم فسمع ملكين خلفه وأحدهما يقول لصاحبه : ألا تقوم خلفه فقال : كيف نقوم خلفه وإنما عهده باستلام الأصنام قبل.
رواه أبو زرعة الرازي عن عثمان بن أبي شيبة عن جرير بن عبد الحميد عن سفيان هذا وسفيان هذا لا يعرف.
وقد تكلم أحمد بن حنبل ، وَغيره في عثمان بن أبي شيبة بسبب رواية هذا الحديث.
قال الطبراني في الأوسط والأزدي في الضعفاء : تفرد به عثمان بن أبي شيبة عن جرير لكن وقع عندهما عن سفيان الثوري.
قال الخطيب : ورواية أبي زرعة أشبه بالصواب.
قال الطبراني : وقوله : وإنما عهده باستلام الأصنام يعني أنه حضر مع من استلم لا أنه هو استلم ، قال : وكان ذلك قبل أن يوحى إليه.
3521- سفيان بن الليل الكوفي.
روى عنه الشعبي.
قال العقيلي : كان ممن يغلو في الرفض لا يصح حديثه.
قلت : لأن حديثه انفرد به السري بن إسماعيل أحد الهلكى عن الشعبي(4/91)
حدثني سفيان بن الليل قال : لما قدم الحسن بن علي من الكوفة إلى المدينة أتيته فقلت : يا مذل المؤمنين قال : لا تقل ذاك فإني سمعت أبي يقول : سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : لا تذهب الأيام والليالي حتى يملك رجل وهو معاوية والله ما أحب أن لي الدنيا وما فيها وأنه يهراق فِيَّ محجمة من دم.
وسمعت أبى يقول : سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : من أحبنا بقلبه وأعاننا بيده ولسانه كنت أنا وهو في عليين ومن أحبنا بقلبه وأعاننا بلسانه وكف يده فهو في الدرجة التي تليها ومن أحبنا بقلبه وكف عنا لسانه ويده فهو في الدرجة التي تليها.
رواه نعيم بن حماد حدثنا ابن فضيل عن السري.
وقال أبو الفتح الأزدي : سفيان بن الليل له حديث : لا تمضي الأمة حتى يليها رجل واسع البلعوم. قال : وفي لفظ آخر : واسع السرم - بالسين - يأكل ، وَلا يشبع.
قال : وسفيان مجهول والخبر منكر. انتهى.
وبقية كلام الأزدي : وسفيان مجهول لا يحفظ له غير هذا.
وقال النباتي : حديثه لا يرويه إلا السري وهو لا شيء.
3522- سفيان بن محمد الفزاري المصيصي.
عنِ ابن وهب ، وَغيره.
وعنه أحمد بن الحسين الصوفي وإسحاق الختلي وجماعة.(4/92)
قال ابن عَدِي : كان يسرق الحديث ويسوي الأسانيد.
روى عن منصور بن سلمة ، وَلا بأس بمنصور - عن سليمان بن بلال عن جعفر بن محمد ، عَن أبيه ، عَن جَابر رضي الله عنه حديث : إذا رأيتم فلانا على منبري فاقتلوه.
وإنما روي عن خالد بن مخلد عن سليمان عن جعفر بن محمد عن جماعة من أهل بدر.
وله عن عُبَيد الله بن موسى عن سُفيان ، عَن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة ، عَن عَبد الله حديث : يا فاطمة إني زوجتك سيدا في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين إني لما أردت أن أزوجك أمر الله جبريل فصف الملائكة وأمر شجر الجنان فحملت الحلي والحلل. وهذا كذب.
وله عن هشيم عن يونس عن الحسن ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : من كرامتي أني ولدت مختونا لم ير أحد سوءتي. انتهى.
قال ابن أبي حاتم : سمع منه أبي وأبو زرعة وتركا حديثه ، سمعت أبي يقول : هو ضعيف الحديث.
وقال الحاكم : روى ، عَنِ ابن وهب ، وَابن عُيَينة أحاديث موضوعة.
وقال صالح جزرة : ليس بشيء.
وقال الدارقطني : كان ضعيفا سيء الحال في الحديث. وقال مرة : لا شيء.
وقال ابن عَدِي أيضًا : ليس من الثقات وله أحاديث لا يتابعه عليها الثقات وفيها موضوعات وسرقات وتبديل قوم بقوم ووصل مراسيل وهو بين الضعف.(4/93)
وحديث أنس وقع في المعجم الصغير للطبراني ، عَن مُحَمد بن أحمد بن مفرج عن سفيان.
3523- سفيان بن هشام.
مروزي.
لا يعرف وكأنه هشام بن سفيان. انتهى.
قال ابن أبي حاتم : سفيان بن هشام المروزي أبو مجاهد روى ، عَن أبي المنيب العتكي وعنه أحمد بن منصور الرمادي والهيثم بن خارجة.
قال الدارمي : قلت : لابن مَعِين : تعرفه ؟ قال : لا.
وقال ابن عَدِي : أخطأ عثمان الدارمي فقلب اسمه وإنما هو هشام بن سفيان وهو أشهر من أن يعرف به وهو مروزي.
ذكره العباس بن مصعب فقال : هشام بن سفيان أبو مجاهد روى عنه الهيثم بن خارجة أحاديث.
ثم قال ابن عَدِي : حدثنا أحمد بن الحسن الصوفي , حَدَّثَنا الهيثم بن خارجة , حَدَّثَنا هشام بن سفيان ... فذكر حديثا.
ثم روى من طريق محمد بن منصور الطوسي وأحمد بن منصور الرمادي حديثين عن هشام بن سفيان قال : وَلا بأس برواياته.
3524- (ز) : سفيان الزيات.
عن الربيع بن أنس ، عَن أَنس رضي الله عنه : أنه استسلف من رجل من اليهود شيئا إلى الميسرة فقال : وهل لمحمد من ميسرة فأتيت النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته فقال : كذب ... الحديث.
وعنه جابر بن يزيد وليس بالجعفي.(4/94)
قال ابن أبي حاتم في العلل : سألت أبي عن هذا الحديث فقال : هذا حديث منكر وسفيان مجهول.
قلت : وأخرج أحمد بن حنبل هذا الحديث في مسنده ، عَن مُحَمد بن يزيد ، عَن أبي سلمة صاحب الطعام أخبرني جابر بن يزيد وليس بالجعفي عن الربيع بن أنس ... فذكر نحوه , ولم يذكر بين الربيع وجابر أحدا فتبين انقطاع روايته.
من اسمه سقر وسكين
3525- سقر بن عبد الرحمن.
عن شريك.
قال مطين : كذاب وهو كوفي من بجيلة.
قلت : هو ابن عبد الرحمن بن مالك بن مغول. انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات : يروي عن شريك والكوفيين حدثنا عنه الحسن بن سفيان ، وَغيره من شيوخنا يخطىء ويخالف.
وقال ابن أَبِي حاتم : قلت : لأبي : يتكلمون فيه ؟ قال : لا.
ونقل ابن أبي حاتم عن مطين أنه قال : كان عبد الرحمن بن مالك بن مغول يكذب وابنه أبو بهز السقر بن عبد الرحمن أكذب منه روى عن ابن إدريس عن المختار بن فلفل ، عَن أَنس رضي الله عنه أنه قال : بشر أبا بكر بالخلافة ثم عمر ثم عثمان.
قلت : سيأتي الحديث في حرف الصاد في صقر فإنه يقال بالسين وبالصاد.(4/95)
3526- سكين بن أبي سراج.
عن عبد الله بن دينار.
اتهمه ابن حبان.
والراوي عنه ليس بثقة. انتهى.
قال ابن حبان : يروى الموضوعات ، روى عن المغيرة ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما رفعه : من سعادة المرء خفة لحيته.
وَقال البُخاري : سكين بن يزيد منكر الحديث يكنى أبا قبيصة.
وقال الأزدي : منكر الحديث.
وذكره ابن عَدِي في ترجمة يوسف بن الغرق فقال : يروي عن ضعفاء مثل عثمان البري ، وَأبي شيبة الواسطي وسكين وليس بالمعروف.
من اسمه سلام
3527- سلام بن الحارث.
عن مالك بن سليمان الهروي.
جاء في حديث أطلق الدارقطني على رواته الضعف. انتهى.
وهو من رواية الدارقطني ، عَنِ ابن زبر ، عَن مُحَمد بن يوسف الخواري بالري عنه(4/96)
عن مالك بن سليمان عن مالك ، وَابن أبي ذئب عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة : أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يغتسل بالصاع ويتوضأ بالمد.
قال الدارقطني : لا يصح عن مالك ، وَلا ، عَنِ ابن أبي ذئب وكل من دونهما ضعفاء.
3528- سلام بن أبي خبزة العطار.
بصري.
عن ثابت ، وَغيره.
وهو والد سعيد بن سلام.
قال ابن المديني : يضع الحديث.
وقال النَّسَائي : متروك.
وقال الدارقطني : ضعيف.
إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا سلام بن أبي خبزة , حَدَّثَنا محمد بن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا : عليكم بالإثمد عند النوم فإنه يشد البصر وينبت الشعر.
ويروى عن سلام عن ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه : كانت لرسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ملحفة مورسة.
وقد لقيه قتيبة ولم يحدث عنه. انتهى.
وقال ابن أبي حاتم : سألت أبي عنه فقال : ليس بقوي وليس بكذاب.(4/97)
وقال أبو زرعة : منكر الحديث.
وقال النَّسَائي في التمييز : ليس بثقة.
وقال السَّاجِي : متروك الحديث وكان عابدا.
وقال أبُو داود : ضعيف.
وقال ابن عَدِي : عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وَقال البُخاري : ضعفه قتيبة جدا.
وقال العقيلي في : الملحفة المورسة رواية من غير هذا الوجه لينة.
3529- سلام بن رزين قاضي أنطاكية.
عن الأعمش.
لا يعرف وحديثه باطل.
وقيل : سلام بن زيد.
قال العقيلي : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : حدثت أبي بما حدثنا خالد بن إبراهيم , حَدَّثَنا سلام بن رزين , حَدَّثَنا الأعمش عن شقيق ، عَنِ ابن مسعود رضي الله عنه قال : بينما أنا والنبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في طريق إذا برجل قد صرع فدنوت منه فقرأت في أذنه فجلس فقال النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ماذا قرأت ؟ قلت : {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا} قال : والذي نفسي بيده , لو قرأها مؤمن على جبل لزال.
فقال أبي هذا موضوع هذا حديث الكذابين.
• سلام بن سعيد البصري العطار.
هو ابن أبي خبزة.
هالك.
تقدم (3528).
• ز- سلام بن سلم.
في سليمان بن سلم (3621).(4/98)
3530- سلام بن سوار.
هو ابن سليمان الذي أخرج له (ق).
دلسه هشام بن عمار. انتهى.
وقد أورده العقيلي فقال : سلام بن سوار عن مسلمة بن الصلت ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه : أول رمضان رحمة ... الحديث.
قال : وهو غير محفوظ ، وَلا أصل له من حديث الزهري ، وَلا غيره.
وفي شهر رمضان غير هذا أحاديث بألفاظ مختلفة أصلح منه.
3531- سلام بن صبيح.
شيخ مدائني.
تفرد عنه أبو معاوية الضرير بإسناد قوي إليه عن منصور بن زاذان ، عَنِ ابن سيرين ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ذكرت القبائل عند النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالوا : ما تقول في هوازن ؟ قال : زهرة تينع , قالوا : فما تقول في بني عامر ؟ قال : جمل أزهر يأكل من أطراف الشجر , قالوا : فتميم ؟ قال : ثبت الأقدام عظام الهام رجح الأحلام ... الحديث.
رواه الخطيب في تاريخه ، عَن أبي علي بن شاذان أخبرنا حامد الرفاء أخبرنا علي بن عبد العزيز , حَدَّثَنا أبو الأحوص محمد بن حيان , حَدَّثَنا أبو معاوية , حَدَّثَنا سلام.
وأنا أحسبه سلاما الطويل الواهي. انتهى.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وساق له هذا الحديث مختصرا.(4/99)
3532- سلام بن أبي الصهباء أبو المنذر البصري الفزاري.
عن ثابت وقتادة.
ضعفه يحيى.
وقال أحمد : حسن الحديث.
وقال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
وَقال البُخاري : منكر الحديث هو العدوي.
ثم قال البخاري : عبد الله بن أُبَي القاضي حدثني أبو كامل الفضيل , حَدَّثَنا سلام بن أبي الصهباء , حَدَّثَنا ثابت البناني ، عَن أَنس رضي الله عنه : أن فاطمة رضي الله عنها جاءت تشكو مجل يديها من أثر الطحن فأتاها النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بغلام وعليها ثوب فذهبت تغطي رأسها فخرج رجلاها وذهبت تغطي رجليها فخرج رأسها فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إنما هذا أبوك وغلامك.
عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا سلام بن أبي الصهباء عن ثابت البناني ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : لو لم تذنبوا لخشيت عليكم ما هو أشد من ذلك : العجب. ما أحسنه من حديث لو صح ؟! انتهى.
وقال ابن أبي حاتم : سألت أبي عنه فقال : هو شيخ.(4/100)
وقال ابن عَدِي : أرجو أنه لا بأس به.
وساق الحديث الأخير عن إسحاق المنجنيقي ، عَنِ ابن أبي الشوارب عنه.
ولما ذكره العقيلي في ترجمته قال : لا يتابع عليه وقد روي بإسناد صالح.
3533- سلام بن عبد الله أبو حفص.
عن أبي العلاء.
وعنه أبو سلمة المنقري.
قال أبو حاتم : ذاهب الحديث. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : من أهل البصرة يروي ، عَن أبي العلاء بن الشخير.
• سلام بن قيس.
عن الحسن.
وعنه عَمْرو بن ربيعة.
لا يعرفان.
وَقال البُخاري : لا يصح حديثه. انتهى.
والذي في كتاب البخاري ثم في كتاب ابن عَدِي : سلام بن قيس الحضرمي سمع من النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عنه عَمْرو بن ربيعة لا يصح حديثه.
قال ابن عَدِي : غرض البخاري أن لا يسقط اسم أحد من الرواة وإلا فسلام بن قيس لا يعرف وكذا عَمْرو بن ربيعة.
فعلى هذا فهذا صحابي ما كان ينبغي للمصنف أن يورد ترجمته وكأن النسخة التي رآها من كامل ابن عَدِي كان فيها عن الحسن لا عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فظنه من أتباع التابعين.(4/101)
ومع ذلك فوقع فيه في الأصل تصحيف وإنما هو سلامة بن قيصر كما سيأتي فيما بعد (3541) فهو الذي يروي عنه عَمْرو بن ربيعة ولم يذكر ابن عَدِي في كتابه غير واحد فهو هو والله أعلم.
3534- (ز) : سلام بن محمد بن ناهض المقدسي.
روى عن مخلد بن القاسم البلخي ، وَغيره.(4/102)
حدث عنه الدارقطني في "غرائب مالك" بواسطة وضعفه.
وقيل : اسمه سلامة.
وذكره مسلمة بن قاسم في الصلة فنسبه لجده وقال : مجهول وهو كذلك في المعجم للطبراني فعلى هذا هو بالتخفيف.
3535- سلام بن واقد المروزي.
ذكره العقيلي.
له ، عَن مُحَمد بن عبد الله بن عُبَيد بن عمير , وعنه إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي فذكر له العقيلي حديثين فيهما نكرة. انتهى.
وأحد الحديثين في رواية محمد عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة حديث : أول ما يرفع من هذه الأمة الأمانة وآخر ما يبقى الصلاة ومن لم يصل فلا خلاق له عند الله يوم القيامة.
وقال : وَلا يروى هذا من وجه يثبت.
وقال الأزدي : منكر الحديث.
وَأورَدَ له ثالثا متنه ما من رجل من بني هاشم إلا وله شفاعة.
ورأيت له في "غرائب مالك" للدارقطني رواية عن مالك من رواية سلام بن محمد بن ناهض المقدسي المذكور قبله عن عُبَيد الله بن محمد بن هارون عنه لكن توبع عليها.
3536- سلام بن وهب الجندي.
عنِ ابن طاوُوس بخبر منكر بل كذب.(4/103)
ساقه العقيلي من طريق زيد بن المبارك الصنعاني عن سلام بن وهب ، عَنِ ابن طاوُوس ، عَن أبيه ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما : أن عثمان رضي الله عنه سأل رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن بسم الله الرحمن الرحيم فقال : ما بينه وبين اسم الله الأكبر إلا كما بين سواد العين وبياضها من القرب.
حدثناه جعفر بن محمد السوسي , حَدَّثَنا جعفر بن مسافر عنه.
وأنبأنيه ابن علان ، وَغيره أخبرنا الكندي أخبرنا الشيباني أخبرنا الخطيب أخبرنا ابن رزقويه حدثنا الحسن بن زيد الجعفري , حَدَّثَنا جعفر بن محمد القلانسي , حَدَّثَنا زيد بن المبارك نحوه ولم يقل : من القرب. انتهى.
وذكره العقيلي فقال : لا يتابع على حديثه ، وَلا يعرف إلا به.
3537- سلام بن يزيد القارىء البصري.
كذا سماه العقيلي وقال : لا يتابع على حديثه ثم قال : حدثنا محمد بن إسماعيل , حَدَّثَنا داود بن المحبر حدثنا سلام بن يزيد القارىء عن جويبر عن الضحاك ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : من علمه الله القرآن ثم شكا الفقر كتب عليه الفقر والفاقة إلى يوم القيامة. داود ساقط كجويبر. انتهى.
فإن كان هذا هو سلام أبو المنذر القارىء فذاك أخرج له (ت س) وإلا فهو مجهول.
وقد أخرج له العقيلي أيضًا من رواية عمران بن مسلم عن نافع ، عَنِ ابن عمر رفعه : شر الطعام طعام الوليمة ... الحديث.(4/104)
وفي آخره : ومن أتاها من غير أن يدعى جاء فاسقا وأكل حراما.
وليس بمحفوظ بهذا الإسناد.
وجاء ، عَن أبي هريرة من طريق ثبت قال : وآخره يروى من حديث شيخ مجهول يقال له : أبان بن طارق رواه عنه درست ، وَلا يتابع عليه.
قال : وحديث ابن عباس غير محفوظ الإسناد والمتن.
3538- سلام , وقيل أبو سلام.
عن حماد بن أبي سليمان.
قال أبو حاتم : متروك. انتهى.
وقيل فيه : ابن سلام , وقيل : ابن أبي سلام عن حماد عن إبراهيم ، عَن أَنس رضي الله عنه : طلب العلم فريضة.
وإبراهيم لم يسمع من أنس والحديث لا يثبت.
من اسمه سلامة
3539- سلامة بن سلام.
شيخ حدث عنه الجويباري الكذاب.
قال ابن الجوزي : متروك.
3540- سلامة بن عمر المصري.
حدث عنه أبو سعيد بن يونس وقال : خلط وحدث بما لم يسمع. انتهى.
قال ابن يونس : سلامة بن عمر بن حفص بن يحيى بن جعفر بن رجاء يكنى أبا محمد كتبت عنه وأمره مستقيم ثم خلط.
توفي في ربيع الأول سنة تسع عشرة وثلاث مِئَة وقال : ولدت سنة 239 فهذه عبارة ابن يونس لا كما حكاه عنه المؤلف.(4/105)
3541- سلامة بن قيصر.
تابعي أرسل لم يصح حديثه. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الصحابة وقال : إنه حضرمي سكن مصر وحديثه عند أهلها.
مات ببيت المقدس وقبره بها وله بكورة فلسطين عقب له.
قلت : وروى ابن لَهِيعَة عن زبال بن خالد عن لَهِيعَة بن عقبة عن عَمْرو بن ربيعة عن سلامة بن قيصر قال : سمعت النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقال ابن يونس في تاريخ مصر : سلامة بن قيصر من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقيل : سلمة روى عنه مرثد اليزني وعمرو بن ربيعة الحضرمي.
3542- سلامة الأسدي.
عن سعيد بن جبير.
مجهول. انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات : سلامة الأسدي يروي عن ظبيان مولى عمير عن سعيد بن جبير روى عنه الكوفيون.
من اسمه سلم
3543- سلم بن بالق أبو الخليل.
عن عمه وزعم أنه سمع من صحابي بعسقلان وأن الصحابي بقي إلى دولة أبي جعفر المنصور.(4/106)
ولم أر أحدا ضعف سلما ، وَلا من احتج به وعمه لا يدرى من هو. انتهى.
ولم يذكر اسم الصحابي المذكور ، وَلا من خرج حديثه وقد وجدته في تاريخ بخارى لغنجار فأخرج من طريق محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الماستيني ولقبه خنب القسام قال : حدثنا عبد الرحمن بن هاشم البيكندي , حَدَّثَنا سلم بن بالق أبو الخليل قال : رأيت عبد الرحمن من أهل عسقلان ممن رأى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيخا كبيرا منحنيا أبيض اللحية وكان يحدثنا ليالي هارون بن الحجاج.
وبه : قال سلم : ورأيت نصرانيا في بيعة له نزل به المهدي فدعاه إلى الإسلام فذكر أنه أدرك النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنه تحاكم إليه فقضى له على رجل مسلم وذكر قصة له طويلة مع المهدي.
3544- سلم بن سالم البلخي الزاهد.
عن حميد الطويل ، وَغيره.
ضعفه ابن مَعِين وقال مرة : ليس بشيء.
وقال أحمد : ليس بذاك.
وقال أبو زرعة : لا يكتب حديثه وكان مرجئا وكان لا. ثم أومأ بيده إلى فيه قال ابن أبي حاتم : يعني لا يصدق.(4/107)
وقال النَّسَائي : ضعيف.
وقال ابن المبارك فيما رواه أبو زُرْعَة ، عَن بعض الخراسانيين عنه : اتق حيات سلم لا تلسعك.
وقال الجُوزْجَاني : غير ثقة ثم قال : سمعت إسحاق بن راهويه يقول : سئل ابن المبارك عن الحديث الذي يحدث في أكل العدس أنه قدس على لسان سبعين نبيا فقال : لا ، وَلا على لسان نبي واحد إنه لمؤذ منفخ من يحدثكم ؟ قالوا : سلم بن سالم قال : عمن ؟ قالوا : عنك قال : وعني أيضًا ؟!.
قال ابن عَدِي : أرجو أنه لا بأس به. انتهى.
وهذا لم يقل فيه ابن عَدِي لا بأس به وإنما قال بعد أن أورد له أحاديث : هذه الأحاديث أنكر ما رأيت له وله أفراد وأرجو أن يحتمل حديثه وبين هاتين العبارتين فرق كبير والله الموفق ، وَلا قوة إلا بالله.
وقال ابن سعد : كان مرجئا ضعيفا في الحديث ولكنه كان صارما.
وقال العجلي فيما نقله أبو العرب عنه : لا بأس به كان يرى الإرجاء.
وقال أحمد بن سيار : كان رأسا في الإرجاء داعية ويروي أحاديث ليست لها خطم ، وَلا أزمة.
وقال الخليلي : أجمعوا على ضعفه ولم يرو عنه من أهل بلخ إلا من لم يكن الحديث من صنعته.
وقال ابن الجوزي في المنتظم : يكنى أبا محمد وأبا عبد الرحمن مكث أربعين سنة ما رفع رأسه إلى السماء ويصوم يوما ويفطر يوما وكان داعية إلى الإرجاء وقد اتفق المحدثون على تضعيف رواياته.
وكان دخل بغداد فشنع على الرشيد فحبسه فكان يدعوا أن لا يموت في الحبس وأن يلقى أهله قبل أن يموت فلما مات الرشيد أمرت زبيدة بتخليته فخرج إلى مكة فوافق أن أهله حجوا فاجتمع بهم ومات في ذي الحجة سنة 196.(4/108)
3545- سلم بن سليمان أبو هاشم الضبي.
بصري.
روى ، عَن أبي حرة.
قال العقيلي : لا يقيم الحديث. انتهى.
وكناه فيما رأيته في نسخة عتيقة : أبا هشام بتقديم الشين وقال : روى وذكر له حديث أبي حرة عن الحسن عن سَمُرَة : من اغتسل يوم الجمعة فالغسل أفضل ... الحديث.
قال : وهذا رواه معتمر بن سليمان ، عَن أبي حرة ، عَن مُحَمد بن سيرين ، عَن أبي هريرة رفعه : أن بغيا مرت بكلب ... الحديث.
وقد رواه بكر بن بكار ، عَن أبي حرة بهذا موقوفا وهو
أما حديث الغسل فرواه الوليد بن مسلم عن سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن جابر.
ورواه محمد بن حرب عن الزبيدي عن الضحاك بن حمرة عن إبراهيم بن مهاجر عن الحسن ، عَن أَنس.
ورواه أسباط بن محمد ، عَن أبي بكر الهذلي عن الحسن ، عَن أبي هريرة.
ورواه شعبة وآخرون عن قتادة عن الحسن عن سَمُرَة وهو الصواب.
3546- سلم بن عبد الله الزاهد.
عن القاسم بن معن.(4/109)
وهاه ابن حبان وقال : حدثنا ابن قتيبة (ح) وحدثنا حاتم بن نصر بأشروسنة قالا : حَدَّثَنا عُبَيد بن الغاز العسقلاني حدثنا سلم الزاهد عن القاسم بن معن عن أخته أمينة عن عائشة بنت سعد عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : أكثر خرز أهل الجنة العقيق.
ومن بلاياه : عن القاسم بن معن بحديث متنه قال رجل : يا رسول الله إني تركت الصلاة قال : فاقض قال : كيف أقضي ؟ قال : صل مع كل صلاة صلاة .... انتهى.
وحديث العقيق أخرجه أبو نعيم في الحلية من رواية محمد بن الحسن بن قتيبة بالسند المذكور وقال : غريب لم نكتبه إلا من هذا الوجه.
أورده في ترجمة سلم بن ميمون الخواص الزاهد الآتي (3551) ولم يقع في روايته ، وَلا رواية ابن حبان تسمية والد سلم والعلم عند الله.
• ز- سلم بن عطية.
في مسلم بن عطية (7712).
3547- سلم بن قادم.
بغدادي.
روى عن بقية بن الوليد.
وعنه الغرباء.
قال ابن حبان في الثقات : يخطىء.
3548- سلم بن محمد الوراق.
عن عكرمة بن عمار.
لم يرضه يحيى بن مَعِين.
نعم إنما هو سلم بن إبراهيم أبو محمد الوراق الذي أخرج له (د ق).(4/110)
3549- سلم بن المغيرة أبو حنيفة.
عن مالك.
وعنه عبد الله بن أبي سعيد الوراق.
ضعفه الدارقطني وقال مرة : ليس بالقوي. انتهى.
وأخرج الدارقطني في "غرائب مالك" من طريق عبد الله بن أبي سعيد ومن طريق عمر بن الوليد الواسطي كلاهما عن سلم بن المغيرة الأسدي عن مالك عن جعفر بن محمد ، عَن أبيه رفعه : من قال في يوم مِئَة مرة لا إله إلا الله الملك الحق المبين أمن من الفقر ... الحديث.
وأخرجه أيضًا من طريق الفضل بن غانم ومن طريق الفضل بن العباس ومن طريق يحيى بن يوسف الزهري كلهم عن مالك ثم قال الدارقطني : كل من رواه عن مالك ضعيف.
قلت : وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة سلم بن ميمون الخواص المذكور بعد من طريق محمد بن أحمد بن سعيد الواسطي عن إسحاق بن زُرَيق عنه عن مالك به ... .
3550- (ز) : سلم بن منصور المقرىء الفورادي.
روى عن سفيان بن عُيَينة ، وَأبي بكر بن عياش ، وَابن المبارك وعمر بن هارون البلخي ، وَغيرهم.
روى عنه محمد بن عبدك ، وَعبد الجبار بن حميد وعمران بن الجنيد ، وَغيرهم.
قال أبو الحسن بن بانويه : كان مرجئا شديد الإرجاء يوذي أصحاب الحديث.(4/111)
3551- سلم بن ميمون الخواص الزاهد الرازي.
عن مالك ، وَابن عيينة.
وعنه محمد بن عوف وسعد بن عبد الله بن عبد الحكم.
قال ابن عَدِي : ينفرد بمتون بأسانيد مقلوبة وهو من كبار الصوفية.
وقال ابن حبان : كان من كبار عباد أهل الشام غلب عليه الصلاح حتى غفل عن حفظ الحديث وإتقانه فلا يحتج به.
روى ، عَن أبي خالد الأحمر عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن سهل بن أبي حثمة رضي الله عنه قال : بايع أعرابي النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى أجل فقال علي للأعرابي إن مات النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمن يقضيك ؟ قال : لا أدري قال : فأته فاسأله فأتاه فسأله فقال : يقضيك أبو بكر ... وذكر الحديث وآخره : إذا مت أنا وأبو بكر وعثمان فإن استطعت أن تموت فمت.
رواه موسى بن سهل الرملي وأحمد بن إبراهيم بن ملاس عن سلم بن ميمون.
وقال العقيلي : حدث بمناكير لا يتابع عليها.
وقال أبو حاتم : لا يكتب حديثه. انتهى.
وبقية كلام ابن عَدِي : ولعله كان يقصد أن يصيب فيخطىء في الإسناد والمتن فإن الحديث لم يكن من عمله.(4/112)
من اسمه سلمان وسلمة
3552- سلمان بن فروخ.
عن أبي أيوب الأنصاري.
لا يعرف.
كنيته أبو واصل.
وقال ابن عَدِي : له نحو عشرة أحاديث لا يتابع عليها حدث عنه قريش بن حيان. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : سليمان - بزيادة ياء - بن فروخ أبو واصل يروي ، عَن أبي أيوب الأزدي روى عنه قريش بن حيان.
3553- سلمة بن أحمد السمرقندي.
عن خالد بن يزيد العمري.
صاحب مناكير.
والآفة من خالد.
3554- (ز) : سلمة بن أحمد بن أبي نافع.
عن أبيه.
غمزه ابن حبان في ترجمة أبيه أحمد (880).(4/113)
3555- سلمة بن حامد , ويقال : مسلمة بن حامد.
لا يعرف وخبره منكر.
قال حامد بن عمر البكراوي : حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي عن سلمة بن حامد عن حبيب بن الضحاك الجهني : أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : أتاني جبريل يتبسم فقلت : مم ضحكت ؟ فقال : من رحم معلقة بالعرش تدعوا الله على من قطعها قال : يا جبريل , كم بينهما ؟ قال : خمسة عشر أبا.
رواه هلال بن بشر ، عَن عَبد العزيز فقال : عن مسلمة.
3556- سلمة بن حبيب.
عن عروة بن علي السهمي ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه : نهى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يتنعل وهو قائم.
رواه إبراهيم بن طهمان عن حجاج بن حجاج عنه.
قال البخاري : لا يتابع عليه. انتهى.
وذكره العقيلي في ترجمة عروة بن علي وقال : مجهول بالنقل.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".(4/114)
3557- سلمة بن حرب الكلابي.
عن أبي مدرك.
وعنه نصر بن علي.
مجهول كشيخه. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وقال الأزدي : ضعيف مجهول.
3558- سلمة بن حفص.
عن يحيى بن يمان.
شيخ كوفي.
قال ابن حبان : كان يضع الحديث فذكر له حديثا منكرا. انتهى.
وقد أجحف في اختصاره.
قال ابن حبان فيه : السعدي وقال : لا يحل الاحتجاج به ، وَلا الرواية عنه روى عن يحيى بن يمان عن إسرائيل عن سماك ، عَن جَابر بن سَمُرَة قال : كانت أصبع رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الخنصر متظاهرة روى عنه صالح جزرة.
قال ابن حبان : لا أصل له ورسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان معتدل الخلق.
3559- (ز) : سلمة بن حفص آخر.
عن أبيه.
تقدم ذكره في حفص بن المُسَيَّب (2675).
3560- سلمة بن رباح.
حدث عنه ابن أبي عمر العدني.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : مجهول , انتهى.(4/115)
والذي في كتاب ابن أبي حاتم : سلمة بن رباح أبو هاشم السمان روى عن مولاته خولة بنت وهب الله سمعت أمي تسأل خالها أبا هريرة روى عنه العدني.
سألت أبي عنه فقال : لا أعرفه ، وَلا أعرف خولة ، وَلا أمها هم مجهولون.
3561- سلمة بن سابور.
عن عطية.
ضعفه ابن مَعِين.
روى عنه أبو نعيم وسلمة بن رجاء. انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات : كان يحيى القطان يتكلم فيه ومن المحال أن يلحق بسلمة ما جنت يدا عطية.
3562- سلمة بن السائب الكلبي , يقال : هو أخو محمد بن السائب.
قال الأزدي : جرحوه. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وجزم بأنه أخو محمد بن السائب وقال : روى ، عَن أبي رافع روى عنه أخوه.
3563- (ز) : سلمة بن أبي سلمة بن عبد الرحمن.
عنِ ابن مسعود.
وعنه عُقَيل بن خَالِد صاحب الزهري.
قال ابن عبد البر : لاَ يُحْتَجُّ به.
قلت : وصحح حديثه ابن حبان والحاكم.(4/116)
3545مكرر- سلمة بن سليمان الضبي.
عن أبي عوانة ، وَغيره.
قال ابن عَدِي : بصري منكر الحديث. انتهى.
وبقية كلامه : يكنى أبا هاشم ثم قال : حدثنا محمد بن أحمد بن هارون الدقاق , حَدَّثَنا محمد بن سليمان بن الحارث , حَدَّثَنا أبو هشام صاحب أبي حرة أخبرنا أبو حرة ... فذكر حديثا معروفا.
ثم قال : أبو هشام هذا أظنه سلمة بن سليمان ولم أر لسليمان كثير حديث.
3564- سلمة بن سليمان الموصلي.
عنِ ابن أبي رواد.
ضعفه الأزدي.
وقال ابن عَدِي : بعض حديثه لا يتابع عليه.
علي بن حرب ، وَغيره حدثنا سلمة بن سليمان , حَدَّثَنا عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا شيع جنازة أطال الصمات وأكثر حديث النفس.
قال ابن عَدِي : اختلف في هذا على نافع على عشرة ألوان. انتهى.
وكأن المؤلف انتقل بصره حين الكتابة من كامل ابن عَدِي من حديث إلى حديث فإن كلام ابن عَدِي هذا إنما قاله عقب حديث آخر متنه : من شرب في إناء فضة. رواه هذا ، عَنِ ابن أبي رواد عن نافع ، عَن أبي هريرة.(4/117)
ثم ذكر ابن عَدِي الاختلاف فيه على نافع فقال : روي عن نافع على عشرة ألوان وكلها خطأ إلا من قال : عن نافع عن زيد بن عبد الله بن عمر ، عَن عَبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر عن أم سلمة فهو الصواب.
قال : وسلمة ليس بالمعروف وإنما يحدث عنه علي بن حرب ، وَابن أبي العوام وليس هو بالكثير الحديث.
3565- سلمة بن شريح.
عن عبادة بن الصامت.
لا يعرف.
3566- سلمة بن شريح.
عن يحيى بن محمد.
مجهول.
روى عنه خالد بن حميد الإسكندراني. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
3567- سلمة بن صالح الأحمر.
واسطي.
عنِ ابن المنكدر ، وَغيره.
يكنى أبا إسحاق.
كان قاضي واسط.
روى عباس عن يحيى : ليس بثقة.
وعن ابن مَعِين أيضًا : ليس بشيء كتبت عنه.
وقال النَّسَائي : ضعيف.(4/118)
ومن مناكيره : روى عن حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم أن الصحابة أحرموا في المورد.
علي بن حجر حدثنا سلمة الأحمر ، عَنِ ابن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا ما أسكر كثيره فقليله حرام.
أبو الربيع الزهراني , عن سلمة بن صالح , حَدَّثَنا سلمة بن كهيل ، عَن أبي الزعراء ، عَنِ ابن مسعود مرفوعا : ليدخلن الجنة قوم من المسلمين قد عذبوا في النار.
ولمحمد بن الصباح عن سلمة نسخة كبيرة.
قال ابن عَدِي : لم أر له متنا منكرا ربما يهم وهو حسن الحديث. انتهى.
وقال العقيلي : روى ، عَنِ ابن المنكدر ، عَن أَنس رفعه : إن من شرار الناس من تركه اتقاء فحشه. وعنِ ابن المنكدر ، عَن جَابر رفعه في رفع اليدين لا يتابع عليهما بهذا وهما معروفان من غير هذا الوجه.
وقال يزيد بن هارون لما ذكر له حديث عن حماد عن إبراهيم كان أصحاب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحرمون في المورد : دعنا من حديث الكذابين. وقال مَرة : ما كان يدري أي شيء يقول.
وقال هشيم في حديث المورد المذكور : هذا حديث الكذابين.
وقال أبُو داود : متروك الحديث.
وقال ابن سعد : كان طلب الحديث ثم اضطرب عليه فضعفه الناس.(4/119)
وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد : حدث ، عَن أبي إسحاق أحاديث صحاح إلا أنه عن حماد يخلط الحديث حدث عنه أحاديث مضطربة.
وقال الجُوزْجَاني : مائل عن الطريق.
وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي عندهم.
وقال ابن المديني : كان يروي عن حماد فيقلبها ، وَلا يضبطها كتبت عنه حديثا كثيرا ورميت به.
وقال ابن عمار : ضعيف متروك.
وقال ابن جرير : كان كثير الحديث غير أنه اضطرب عليه حفظه.
وقال الحاكم في سؤالات الدارقطني : إنه ثقة.
وقال الدارقطني : كان ضعيفا.
وقال أحمد : ليس بشيء.
وقال أبو حاتم : واهي الحديث لا يكتب حديثه يقرب في الضعف من سوار بن مصعب.
3568- سلمة بن أبي الطفيل.
قال ابن خراش : مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي ، عَن عَلِيّ روى عنه محمد بن إبراهيم التيمي وهو الذي يقول فيه فطر : سلمة بن الطفيل.
3569- (ز) : سلمة بن عوف الأنصاري.
في عوف بن سلمة (5893).(4/120)
3570- سلمة بن الفضل القرشي.
عن حميد.
قال أبو حاتم : منكر الحديث.
وقال أبو زرعة : لا أعرفه.
3571- (ز) : سلمة بن محمد بن رداد.
في ترجمة بشير بن سلمة (1524).
3572- سلمة بن مسلم , ويُقال : ابن مسلمة.
عن عطاء.
قال أبو حاتم : عنده مناكير. انتهى.
وبقية كلام أبي حاتم : ليس بقوي حديثه يدل على ضعفه يسند كثيرا ما لا يسند روى عنه معن بن عيسى والهيثم بن يمان.
وذكره العقيلي فقال : سلمة بن مسلم العبدي عن عطاء في حديثه وهم وغلط ، وَلا يتابع على أكثره.
روى الهيثم بن جميل عنه عن عطاء ، عَنِ ابن عباس في الوضوء بالمد والاغتسال بالصاع وتابعه عبد الله بن محرز عن عطاء أخرجه عبد الرزاق.
والمحفوظ عن عطاء مرسل وهو صحيح من حديث عائشة.
3573- سلمة الضبي.
عن هشام بن عروة.
له حديث منكر وفيه جهالة , انتهى.(4/121)
وهذا أخذه من كلام العقيلي ولفظه مجهول بالنقل.
ثم أورد له من رواية ابن عائشة ، عَن أبي معاوية الزبيري عنه عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة قال لي رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أتدرين من قضاعة ؟ قلت : الله ورسوله أعلم قال : هو قضاعة بن معد. وبهذا كان يكنى معد لا يتابع عليه ، وَلا يعرف إلا به.
• ز- سلمة بن المجنون.
في ترجمة أبي شراعة في الكنى (8904).
3574- (ز) : سلمة.
شيخ يروي عن عمر.
وعنه ابنه سعيد.
قال ابن حبان في الثقات : لا أدري من هو ، وَلا من أبوه.
من اسمه سليط
3575- (ز) : سليط بن مسلم.
شيخ للقعنبي.
قال أبو طالب : سألت أحمد عنه فقال : لا أعرفه.
أورده ابن عَدِيّ.
وقال القعنبي : روى عن جماعة من أهل المدينة لا يعرفون ، وَلا يحضرني لسليط حديث.
أورده في آخر حرف السين المهملة وليس بعده فيها إلا ترجمة واحدة وقد أغفله الذهبي.(4/122)
3576- سليط بن بهية.
لا يدرى من هو. انتهى.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وسمى أباه عبد الله وقال : روى عنه الحجاج بن أرطاة فلعله الطهوي.
من اسمه سليمان
3577- ك - سليمان بن أحمد الواسطي الحافظ صاحب الوليد بن مسلم.
كذبه يحيى وضعفه النسائي.
وقال ابن أَبِي حاتم : كتب عنه أبي وأحمد ويحيى ثم تغير وأخذ في الشرب والمعازف فترك.
قلت : يكنى أبا محمد وأصله دمشقي.
قال البخاري : فيه نظر.
وقال ابن عَدِي : حدثنا عنه عبدان بعجائب ووثقه عبدان. ثم قال ابن عَدِي : هو عندي ممن يسرق الحديث وله أفراد.
سليمان بن أحمد الجرشي حدثنا الوليد عن سعيد بن بشير عن أبان بن تغلب عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا قال : من توضأ بعد الغسل فليس منا.
غريب جدا وقد رواه عن الوليد غير سليمان , انتهى.(4/123)
لفظ ابن عَدِي حدثنا عنه عبدان بالعجائب فسألته عنه فقال : كان عندهم ثقة.
وقال عبد الله بن علي بن المديني : سألت أبي عن حديث رواه عن الأوزاعي يعني بسند صحيح فقال : هذا كذب موضوع.
وقال صالح جزرة : كان يتهم في الحديث وقال مرة : كذاب.
وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالمتين عندهم.
وَأورَدَ له العقيلي عن سويد بن عبد العزيز عن الأوزاعي ، عَن عَبد الرحمن بن القاسم ، عَن أبيه ، عَن عائشة رفعه : من اغبرت قدماه في سبيل الله فهو حرام على النار.
وقال : لا يتابع عليه وليس له أصل من حديث الأوزاعي وجاء من غير حديثه بسند صالح.
3578- سليمان بن أحمد الملطي ثم المصري.
متأخر روى عنه ابن الثلاج.
كذبه الدارقطني. انتهى.
وكنيته أبو أيوب وضعفه أيضًا ابن حنزابة ، وَغيره. انتهى.
وقد ذكره الخطيب في المؤتلف وضبطه بضم الميم وفتح الضاد المعجمة فقول الذهبي ثم المصري يقتضي أنه بكسر الميم ثم المهملة.
قال الخطيب : روى عن الحسن بن علي العنبري عن مالك بن فديك الكوفي عن بزيع بن العلاء وهو أخو أبي عَمْرو بن العلاء عن الحسن البصري ... فذكر حديثا.(4/124)
قال الخطيب : حدثنا عنه أبو العلاء الواسطي وما علمت لأبي عَمْرو بن العلاء أخا اسمه بزيع وسليمان هذا كان كذابا.
3579- (ز) : سليمان بن أحمد البرقي.
عن أحمد بن الحسن المضري.
وعنه نصر بن عمر شيخ لأبي سعيد النقاش.
قال النقاش في الموضوعات له : سليمان كان يضع الحديث.
3580- سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي الطبراني الحافظ الثبت المعمر أبو القاسم.
لا ينكر له التفرد في سعة ما روى.
لينه الحافظ أبو بكر بن مردويه لكونه غلط ، أو نسي.
فمن ذلك أنه وهم وحدث بالمغازي عن أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن البرقي وإنما أراد عبد الرحيم أخاه فتوهم أن شيخه عبد الرحيم اسمه أحمد واستمر على هذا يروي عنه ويسميه أحمد وقد مات أحمد قبل دخول الطبراني إلى مصر بعشر سنين ، أو أكثر.
وإلى الطبراني المنتهى في كثرة الحديث وعلوه فإنه عاش مِئَة سنة وسمع وهو ابن ثلاث عشرة وبقي إلى سنة ستين وثلاث مِئَة وبقي صاحبه ابن ريذة إلى سنة أربعين وأربع مِئَة فكذاك العلو , انتهى.(4/125)
وذكر الحاكم في علوم الحديث ، عَن أبي علي النيسابوري أنه كان سَيِّءَ الرأي فيه ثم ذكر سبب ذلك أنه ذاكره حديثا من حديث شعبة فقال الطبراني : رواه غُنْدَر وشبابة عنه قال أبو علي : فقلت : من حدثك ؟ قال : حدثني عبد الله بن أحمد ، عَن أبيه عنهما قال أبو علي : وليس هو من حديث غُنْدَر.
قلت : وقد تتبع ذلك أبو نعيم على أبي علي وروى حديث غُنْدَر ، عَن أبي علي بن الصواف ، عَن عَبد الله بن أحمد كما قال الطبراني وبرىء الطبراني من عهدته.
وقال الحافظ الضياء في الجزء الذي جمعه في الذب عن الطبراني : وهم الطبراني فظن أنه سئل عن رواية شُعبة ، عَن عَمْرو بن دينار عن طاوُوس فهي التي عند غُنْدَر عن شعبة وهي التي رواها ابن الصواف ، عَن عَبد الله بن أحمد.
والمسؤول عنها رواية شُعبة ، عَن عبد الملك بن ميسرة عن طاوُوس فهي التي انفرد بها عثمان بن عمر.
قال : والدليل على أنه لم يسمعه أنه ساق الطريقين في كتابه الذي جمع فيه حديث شعبة فأورد إحداهما في ترجمة شُعبة ، عَن عَمْرو بن دينار عن طاوُوس من رواية غُنْدَر عن شعبة وأورد الأخرى في ترجمة شُعبة ، عَن عبد الملك بن ميسرة من رواية عثمان بن عمر عن شعبة.(4/126)
ثم قال الضياء : لو كان كل من وهم في حديث ، أو حديثين اتهم لكان هذا لا يسلم منه أحد.
ورواية الطبراني عن أحمد بن عبد الرحيم البرقي قد تكلم ابن مندة فيه بسببها واعتذر عنه أحمد بن منصور الشيرازي الحافظ بنحو ما اعتذر به المصنف وهو أنهما كانا أخوين أحمد ، وَعبد الرحيم فسمع الطبراني من عبد الرحيم فظن أنه أحمد فروى عن أحمد واستمر يروي عنه ما سمعه من عبد الرحيم.
وقال سليمان بن إبراهيم الحافظ : كان في قلب ابن مردويه على الطبراني فتلفظ في سعة كلامه فقال له أبو نعيم : كم كتبت عنه ؟ فأشار إلى حزمة فقال : فمن رأيت مثله ؟ فلم يقل شيئا.
وقال أحمد بن منصور الشيرازي الحافظ : كتبت عن الطبراني ثلاث مِئَة ألف حدديث وهو ثقة إلا أنه غلط في اسم عبد الرحيم بن البرقي.
قلت : وقد ذكر الطبراني في مسند الشاميين له ما يدل على أنه كان يشك في اسم عبد الرحيم فقال في ترجمة محمد بن مهاجر : حدثنا ابن البرقي وأظن اسمه عبد الرحيم ... فذكر حديثا.
وقال أبو بكر بن مردويه : دخلت بغداد وتطلبت حديث إدريس بن جعفر العطار عن يزيد بن هارون وروح بن عبادة فلم أجد إلا أحاديث معدودة وقد روى الطبراني عن إدريس عن يزيد كثيرا وكان الطبراني لقي هذا الشيخ فاغتنمه والبغاددة لم يكن عندهم إدريس بذاك فلم يكثروا عنه.
وقال أبو بكر بن أبي علي : كان الطبراني واسع العلم كثير التصانيف وقيل : ذهبت عيناه في آخر عمره رحمه الله تعالى.(4/127)
وقد عاب عليه إسماعيل بن محمد بن الفضل التيمي جمعه الأحاديث الأفراد مع ما فيها من النكارة الشديدة والموضوعات وفي بعضها القدح في كثير من القدماء من الصحابة ، وَغيرهم.
وهذا أمر لا يختص به الطبراني فلا معنى لإفراده باللوم بل أكثر المحدثين في الأعصار الماضية من سنة مائتين وهلم جرا إذا ساقوا الحديث بإسناده اعتقدوا انهم برئوا من عهدته والله أعلم.
3581- سليمان بن أحمد السرقسطي.
روى عن أبى العلاء الواسطي ، وَغيره.
كذاب.
قال ابن ناصر : كان يلحق بسماعاته. انتهى.
وهذا الكلام كله نقله ابن السمعاني في ذيله ، عَنِ ابن ناصر وله سماع من أبي القاسم بن بشران ، وَغيره ببغداد ومن أبي الحسن الحوفي ، وَغيره بمصر وأخذ القراءات ، عَن أبي العلاء الواسطي واستوطن بغداد وكان يؤدب الأطفال.
روى عنه ابنه أبو المنصور ، وَابن الأنماطي وعدة.
أنبأنا عبد الرحيم العامري عن أحمد بن أبي النعم أن الحافظ أبا عبد الله بن محمود أخبره في كتابه أخبرنا أبو القاسم الأزجي عن هبة الله بن علي المقرىء(4/128)
أنشدنا أبو الربيع سليمان بن أحمد بن محمد السرقسطي أنشدنا أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان لنفسه :
أنا صائم طول الحياة وإنما ... فطري الحمام ويوم ذاك أعيد
لونان من صبح وليل لونا ... شعري وأضعفني الزمان الأيد
قالوا فلان جيد لصديقه ... لا تكذبوا ما في البرية جيد
فأميرهم نال الإمارة بالخنا ... وتقيهم بصلاته يتصيد
كن من تشاء مهجنا ، أو خالصا ... فإذا رزقت غنى فأنت السيد.
قال ابن السمعاني : سألت أبا منصور بن خيرون عنه فأساء القول فيه.
وقال أبو منصور بن خيرون : نهاني عمي أبو الفضل عن القراءة على السرقسطي وقال : كان فيه تساهل في دينه.
مات في ربيع الآخر سنة 479 عن ثمانين سنة.
3582- سليمان بن إبراهيم بن زرعة القيرواني.
عنِ ابن أشرس.
ضعفه أبو الحسن الدارقطني. انتهى.
قال الدارقطني : حدثنا محمد بن علي بن إسماعيل الأيلي , حَدَّثَنا يحيى بن محمد بن خشيش ... فذكر حديثا يأتي في ترجمة يحيى بن محمد (8520).
3583- سليمان بن إبراهيم الأصبهاني الحافظ.
روى ، عَن مُحَمد بن إبراهيم الجرجاني وطبقته ورحل إلى أبي علي بن شاذان وبقي إلى سنة خمس وثمانين وأربعة مِئَة.(4/129)
ضعفه يحيى بن منده وقبله غيره مشهور. انتهى.
وهو من الحفاظ الأثبات لا ينبغي أن يلتفت إلى مثل يحيى بن منده فيه فإن بين الطائفتين أصحاب أبي نعيم وأصحاب أبي عبد الله بن منده إحنا وعداوة ظاهرة.
قال السمعاني : كانت له معرفة بالحديث والأسماء وصنف التصانيف وخرج على الصحيحين.
روى ، عَن مُحَمد بن إبراهيم الجرجاني ، وَأبي بكر بن مردويه ، وَأبي سعد الماليني ، وَأبي سعيد النقاش ، وَأبي علي بن شاذان ، وَأبي بكر البرقاني ، وَأبي القاسم بن بشران ، وَغيرهم.
سمع منه أبو نعيم الأصبهاني وهو من شيوخه وحدث عنه الخطيب مع تقدمه حديثا في ترجمة إبراهيم بن الحارث من التاريخ وروى عنه إسماعيل التيمي وأحمد بن عمر الغازي وأبو سعد البغدادي.
قال : وسألت عنه أبا سعد فقال : لا بأس به وسألت عنه إسماعيل التيمي فقال : حافظ أي حافظ.
وقال الدقاق في رسالته : كان حافظا له رحلة وأبوه يعرف بالفهم والحفظ وهما من أصحاب أبي نعيم تكلم في إتقان سليمان.
والحفظ الإتقان لا الكثرة.
وقال السمعاني أيضًا : سألت عنه أبا سعد مرة أخرى فقال : شنعوا عليه في جزء ما كان له به سماع وسكت أنا عنه.
وقال يحيى بن منده : كان حافظا إلا أنه في سماعه كلام سمعت من الثقات أن أخا له يسمى إسماعيل وكان أكبر منه فحك اسمه وأثبت اسم نفسه مكانه وهو شيخ شره لا يتورع لحان وقاح.(4/130)
ولد سنة 397 ومات سنة 485.
وآخر من حدث عنه مسعود بن الحسن الثقفي.
3584- (ز) : سليمان بن إبراهيم بن جرير بن عبد الله البجلي.
لا يعرف حاله ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم شيئا.
روى ، عَن أبيه ، عن جَدِّه وأبوه لم يسمع من جده قاله البخاري.
وله حديث في ترجمة أبان بن عبد الله في الميزان.
3585- (ز) : سليمان بن إسرائيل الخجندي أبو عبد الله.
سمع عبد بن حميد ، وَعبد الله بن عبد الرحمن وفتح بن عمر الوراق ، وَغيرهم.
قال الحاكم : حدثنا عنه بعجائب.
قلت : فمنها عن الحسن بن العلاء العنبري ، عَن عَبد الصمد بن حسان عن الثوري ، عَنِ ابن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه رفعه : المساجد سوق من أسواق الآخرة ومن دخلها كان ضيفا لله ... الحديث.
3586- سليمان بن أيوب الطلحي الكوفي.
عاش إلى بعد المائتين صاحب مناكير وقد وثق.
قال ابن عَدِي : عامة أحاديثه لا يتابع عليها.
أخبرنا عبد الله بن أبان بن شداد بعسقلان , حَدَّثَنا أحمد بن الفضل الصائغ ,(4/131)
حَدَّثَنا سليمان بن أيوب بن عيسى بن موسى بن طلحة بن عُبَيد الله حدثني أبي عن جدي عن موسى بن طلحة ، عَن أبيه ، عَن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : لم تكن نبوة إلا كان بعدها قتل وصلب ومثله.
وبه : سماني رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم أحد طلحة الخير , ويوم العسيرة طلحة الفياض , ويوم حنين طلحة الجود. وكان إذا رآني قال : سلفي في الدنيا سلفي في الآخرة.
وقال : من التواضع الرضا بالدون من شرف المجالس.
وقال يوم الفتح : إنا وجدنا الأكرمين الأطيبين : تيم وزهرة , ووجدنا الأخبثين الأشرين : مخزوم وأمية. انتهى.
ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحا.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
3587- سليمان بن بحير.
عن أبيه.
مجهول.
روى عنه رجل واحد حديثا.(4/132)
3588- سليمان بن بزيع.
عن مالك.
قال أبو سعيد بن يونس : منكر الحديث. انتهى.
وروى ابن عبد البر في كتاب العلم من طريق محمد بن عبد السلام الخشني ، وَغيره : عن إبراهيم بن أبي الفياض البرقي عن سليمان بن بزيع عن مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المُسَيَّب ، عَن عَلِيّ بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله , الأمر ينزل بنا بعدك لم ينزل فيه قرآن ولم نسمع منك فيه شيئا قال : اجمعوا له العابدين من المؤمنين واجعلوه شورى بينكم ، وَلا تقضوا فيه برأي واحد.
قال ابن عبد البر : هذا حديث لا يعرف من حديث مالك إلا بهذا الإسناد ، وَلا أصل له في حديث مالك عندهم ، وَلا في حديث غيره وإبراهيم وسليمان ليسا بالقويين ، وَلا يحتج بهما.
قلت : وقال الدارقطني في "غرائب مالك" : لا يصح , تفرد به إبراهيم بن أبي الفياض عن سليمان ومن دون مالك ضعيف.
وساقه الخطيب في كتاب الرواة عن مالك من طريق إبراهيم عن سليمان وقال : لا يثبت عن مالك والله أعلم
3589- سليمان بن بشار.
عن هشيم وطبقته حدث بمصر متهم بوضع الحديث.(4/133)
قال ابن حبان : يضع على الأثبات ما لا يحصى.
ووهاه ابن عَدِي وقال : حدثنا الحسين بن عبد الغفار , حَدَّثَنا سليمان بن بشار , حَدَّثَنا هشيم عن جويبر عن الضحاك عن حذيفة رضي الله عنه سمع النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : كل مسجد فيه إمام ومؤذن فإن الاعتكاف فيه يصلح.
وروى عن سفيان ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن حميد ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : مكارم الأخلاق من أعمال أهل الجنة.
وله عن سفيان ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سعيد عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : إذا أتى علي يوم لم أزدد فيه خيرا فلا بورك لي فيه.
قال ابن حبان : حدثنا بالحديثين أبو عبد الله النقار بالرملة , حَدَّثَنا سليمان بن بشار. انتهى.
لفظ ابن عَدِي كان يقلب الأسانيد ويسرق الحديث.
وأساء الثناء عليه الحاكم في المدخل لكن ذكر أباه بالتحتانية والمهملة وتعقبه عبد الغني بن سعيد.
وذكر ابن يونس أنه حدث أيضًا ، عَنِ ابن المبارك ، وَابن عُيَينة روى عنه أحمد بن محمد بن كمونة ، وَعبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن رشدين وهو آخر من حدث عنه بمصر.
وقال الخطيب : كان مروزيا سكن مصر ومات سنة 259.
3590- سليمان بن بشير.
عده يعقوب الفسوي في الضعفاء وكأنه ابن يسير يعني الذي ذكر في التهذيب.(4/134)
3591- سليمان بن ثعلبة.
روى عنه صلت بن سالم.
مجهولان.
3592- سليمان بن جبير.
عن أنس.
مجهول. انتهى.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : عداده في أهل البصرة روى عنه ابنه داود بن سليمان.
3593- (ز) : سليمان بن جرير.
أحد الشيعة.
ذكره أبو منصور البغدادي في كتاب الفرق فقال : كان يقول : إن الصحابة تركوا الأصلح بتركهم مبايعة علي لأنه كان أولاهم بها وكان ذلك خطأ لا يوجب كفرا ، وَلا فسقا وكفر عثمان بما ارتكب من الأحداث فكفره أهل السنة بتكفيره عثمان.
وذكره ابن حزم وقال : اتفق الشيعة إلا الحسن بن حي وجمهور الزيدية على أن الصحابة أخطأوا حيث لم يقدموا عَلِيًّا في الخلافة قال : فقال قائل منهم : قد فسقوا ، أو كفروا فنفر عن هذا سليمان بن جرير ، وَابن التمار وأصحابهما واقتحم سائرهم.(4/135)
3594- سليمان بن جعفر.
شيخ لبقية بخبر منكر.
قال العقيلي : لا يتابع عليه.
متنه : المرجئة والقدرية لا يردون الحوض. انتهى.
ولفظ العقيلي لا يتابعه عليه إلا من هو مثله ، أو دونه. وفرق بين العبارتين ونسبه أسديا.
• ز- سليمان بن الحارث الباغندي الواسطي أبو عبد الله والد أبي بكر بن الباغندي الحافظ.
روى ، عَن أبي عاصم ، وَغيره.
كتبت عنه بمكة سنة ستين ومائتين تكلموا فيه قاله ابن أبي حاتم.
قلت : وهذا وهم عجيب في اسمه فإنما هو محمد بن سليمان (6863) وابنه الحافظ اسمه محمد بن محمد بن سليمان (7356) وقد ذكرا في هذا الكتاب.
3595- سليمان بن حجاج.
شيخ للدراوردي.
لا يعرف.
عداده في أهل الطائف.
الدراوردي عنه عن ليث عن مجاهد ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما : نهى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن طعام المتباهيين وعن طعام المتباريين.
موسى بن أعين عن بكر بن خنيس عن سليمان بن الحجاج عن خالد بن سعيد ، عَن أبي حازم عن سهل رضي الله عنه مرفوعا : إن لكل شيء شيخا وشيخ الجهاد الرباط.(4/136)
قال العقيلي : هذا لا أصل له. انتهى.
ونسبه طائفيا وقال : الغالب على حديثه الوهم.
وقال في الحديث الأول : قد روي عن الزبير بن الخريت عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس واختلف في رفعه ووقفه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يروي عن المدنيين وقد رأى محمد بن عبد الله بن عَمْرو بن عثمان بن عفان روى عنه ابن المبارك.
وروى أبو الصلت الهروي عن الدراوردي عن سليمان هذا ، عَن أَنس رضي الله عنه حديث الطير وهو موضوع والمتهم به أبو الصلت.
وله ذكر في مقدمة صحيح مسلم بأنه أخرج ، عَن مُحَمد بن عبد الله بن قهزاد سمعت عبد الله بن عثمان بن جبلة يقول قلت : لعبد الله بن المبارك : من هذا الرجل الذي رويت عنه يوم الفطر يوم الجوائز ؟ قال : سليمان بن حجاج قلت : انظر ما وضعت في يدك منه.
قلت : وهذا الذي في المقدمة أفرده شيخنا في الذيل عن الأول.
وقد ظهر من كلام ابن حبان أنه هو لكونه قال : روى عنه ابن المبارك.
وأوضح من ذلك أن البخاري ذكره في التاريخ وذكر حديثه عن ليث عن مجاهد ، عَنِ ابن عباس وقال : لا يتابع عليه وهو عمده العقيلي في ذلك.
وذكره ابن أبي حاتم فقال : سليمان بن الحجاج أبو أيوب الطائفي روى ، عَن مُحَمد بن عبد الله بن عَمْرو بن عثمان وليث بن أبي سليم روى عنه عبد الله بن المبارك والدراوردي. ولم يذكر فيه جرحا.(4/137)
3596- (ز) : سليمان بن أبي حجر الأيلي.
يروي عن ... .
وعنه ابنه أيوب بن سليمان.
ربما أغرب قاله ابن حبان في الثقات.
3597- سليمان بن حسان المصري.
عن حيوة بن شريح.
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه.
وقال أبو حاتم : صحيح الحديث. انتهى.
وبقية كلام العقيلي مصري وقع بالري روى عن حيوة عن عياش بن عباس القتباني عن يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة مرفوعا : في الوتر بسبح و{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} والمعوذتين.
قال : وتابعه يحيى بن أيوب عن يحيى بن سعيد عن عروة عن عائشة.
وجاء ، عَنِ ابن عباس بسند صالح مثله دون المعوذتين واختلف على أُبي بن كعب يعني في إثبات المعوذتين.
3598- سليمان بن الحكم بن عوانة الكلبي.
ضعفوه وقواه النفيلي.
قال ابن مَعِين : ليس بشيء.
وقال النَّسَائي : متروك.(4/138)
وقال ابن عَدِي : روى عن العوام بن حوشب ، وَغيره ولم أر فيما رواه منكرا فأذكره.
قلت : ساق العقيلي من طريقين عن سليمان بن الحكم ، عَن الأَعمش ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : الفخر والخيلاء والكبر في أهل المشرق في ربيعة ومضر. فهذا غريب بهذا السند.
محمد بن الصباح الجرجرائي حدثنا سليمان بن الحكم عن القاسم بن الوليد عن سنان بن الحارث عن طلحة بن مصرف عن مجاهد ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما قال : نهى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن تزوج المرأة على عمتها وعلى خالتها.
قرأت على أحمد بن هبة الله ، عَن أبي روح عبد المعز بن محمد أخبرنا تميم بن أبي سعيد الجرجاني أخبرنا أبو سَعْد الكنجروذي أخبرنا أبو أحمد الحافظ أخبرنا أبو العباس السراج , حَدَّثَنا محمد بن الصباح أخبرنا سليمان بن الحكم بن عوانة عن عتبة بن حميد عن قبيصة بن جابر قال : قام رجل إلى علي رضي الله عنه فقال : يا أمير المؤمنين , ما الإيمان ؟ قال : الإيمان على أربع دعائم : على الصبر واليقين والعدل والجهاد. فالصبر على أربع شعب : على الشوق والشفقة والزهادة والترقب.
فمن اشتاق إلى الجنة سلا عن الشهوات ومن أشفق من النار رجع عن المحرمات ومن زهد في الدنيا تهاون بالمصيبات ومن ارتقب الموت سارع إلى الخيرات ... الحديث. انتهى.
وبقية كلام العقيلي وقد جاء من غير هذا الوجه بأسانيد جياد.
وذكره أبو العرب في الضعفاء ونقل عن العجلي أنه قال : قد رأيته كان بواسط ولم يكن عنده حديث كان عنده حديث الملوك.(4/139)
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يروي عن العلاء بن كثير عن مكحول ربما أخطأ روى عنه أبو جعفر النفيلي وكان يزعم أنه ثقة.
وقال محمود بن غيلان : ضرب أحمد ، وَابن مَعِين وأبو خيثمة عليه وأسقطوه.
3599- سليمان بن أبي خالد المدني البزاز.
شيخ للقعنبي لا يعرف.
له ، عَن أبيه. انتهى.
قال أحمد بن حنبل : لا أعرفه. وكذا ذكر ابن أبي حاتم ، عَن أبيه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وقال ابن عَدِي : ليس بالمعروف وللقعنبي شيوخ من أهل المدينة لا يعرفون.
3600- سليمان بن خالد الواسطي.
عن قتادة.
قال الدارقطني : ضعيف الحديث.
3601- سليمان بن داود اليمامي أبو الجمل.
صاحب يحيى بن أبي كثير.(4/140)
قال ابن مَعِين : ليس بشيء.
وَقال البُخاري : منكر الحديث.
وقد مر لنا أن البخاري قال : من قلت : فيه : منكر الحديث فلا تحل رواية حديثه.
وقال ابن حبان : ضعيف.
وقال آخر : متروك.
بشر بن الوليد حدثنا سليمان بن داود اليمامي عن يحيى ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه حديث : والذي بعثني بالحق لا تنقضي الدنيا حتى يقع بهم الخسف والمسخ والقذف قيل : ومتى ذاك ؟ قال : إذا رأيت النساء ركبن السروج وكثرت القينات وشهادة الزور وشرب المسلمون في آنية أهل الشرك الذهب والفضة واستغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء فاستنفروا واستعدوا.
وبه : ثلاث من كن فيه حاسبه الله حسابا يسيرا تعطي من حرمك وتصل من قطعك وتعفو عمن ظلمك.
وبه : من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة من در وياقوت.
يحيى بن إسحاق السيلحيني حدثنا سليمان بن داود الهجري عن يحيى بن أبي كثير ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له.
وساق ابن عَدِي له عدة أحاديث وقال : عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد.
سعدويه عن سليمان عن يحيى ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة مرفوعا : إن هذه النوائح يجعلن يوم القيامة صفين من جهنم ينبحن على أهل جهنم كما تنبح الكلاب.(4/141)
وبعض الناس أخطأ حيث خلطه بمن قبله يعني بالخولاني الذي أخرج له النسائي.
وقد مر لنا أبو الجمل اليمامي آخر فيه ضعف وهو أمثل من هذا اسمه أيوب بن محمد (1379) يروي عن يحيى بن أبي كثير أيضًا. انتهى.
وحديث : ثلاث من كن فيه. صححه الحاكم في تفسير (انشقت) وتعقبه المصنف في مختصره.
وقال العقيلي في حديث من بنى : رواه أبان العطار عن يحيى ، يعني فخالف في إسناده - قال : عن محمود بن عَمْرو عن أسماء بنت يزيد قال : واختلف على موسى بن إسماعيل عن أبان في رفعه ووقفه.
قلت : والمستغرب منه قوله فيه : من در وياقوت. فإن للحديث طرقا جيدة ليس هذا فيها.
وقال أبو حاتم في سليمان : ضعيف الحديث منكر الحديث لا أعلم له حديثا صحيحا.
3602- سليمان بن داود المنقري الشاذكوني البصري الحافظ أبو أيوب.
لقي حماد بن زيد وجعفر بن سليمان فمن بعدهما.(4/142)
قال البخاري : فيه نظر وكذبه ابن مَعِين في حديث ذكر له عنه.
وقال عبدان الأهوازي : معاذ الله أن يتهم إنما كانت كتبه قد ذهبت فكان يحدث من حفظه.
وقال ابن عَدِي : كان أبو يَعلَى ، وَالحسن بن سفيان إذا حدثا عنه يقولان : حدثنا سليمان أبو أيوب لم يزيدا فيدلسانه ويسترانه.
وقال أبو حاتم : متروك الحديث.
وقال النَّسَائي : ليس بثقة.
وقال يحيى بن مَعِين : قال لنا سليمان الشاذكوني : هاتوا حرفا من رأي الحسن البصري لا أحفظه.
وقال حنبل : سمعت أبا عبد الله يقول : كان أعلمنا بالرجال يحيى بن مَعِين , وأحفظنا للأبواب الشاذكوني , وكان ابن المديني أحفظنا للطوال.
وقال صالح بن محمد الحافظ ما رأيت أحفظ من الشاذكوني وكان يكذب في الحديث.
وقال أحمد : جالس الشاذكوني حماد بن زيد وبشر بن المفضل ويزيد بن زريع فما نفعه الله بواحد منهم وقيل : كان يتعاطى المسكر ويتماجن.
مات سنة 234.
وقال ابن عَدِي : قال محمد بن موسى السواق : قال ابن الشاذكوني لما حضرته الوفاة : اللهم ما اعتذر إليك فإني لا أعتذر أني قذفت محصنة ، وَلا دلست حديثا.
وساق له ابن عَدِي أحاديث خولف فيها ثم قال : وللشاذكوني حديث كثير مستقيم وهو من الحفاظ المعدودين ما أشبه أمره بما قال عبدان يحدث حفظا فيغلط.(4/143)
قلت : وباقي أخباره ذكرتها في تاريخي الكبير.
أخبرنا إسحاق الأسدي أخبرنا ابن خليل أخبرنا أبو جعفر الصيدلاني أخبرنا محمود الصيرفي أخبرنا أبو بكر بن شاذان الأعرج أخبرنا أبو بكر القباب أخبرنا عبد الله بن الحجاج بن سعيد الشيباني , حَدَّثَنا الشاذكوني , حَدَّثَنا جعفر بن سليمان عن مالك بن دينار ، عَن أَنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : من كسح مسجدا ، أو رشه كأنه حج أربع مِئَة حجة وغزا أربع مِئَة غزوة وصام أربع مِئَة يوم وأعتق أربع مِئَة نسمة.
هذا حديث منكر جدا وما عرفت عبد الله. انتهى.
ولم أكن أر في الشاذكوني أشد مما قرأت على عبد العزيز بن محمد عن زينب بنت إسماعيل سماعا أن أحمد بن عبدالدائم أخبرهم أخبرنا عبد الله بن مسلم أخبرنا محمد بن عبد الباقى أخبرنا الجوهري أخبرنا القطيعي سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول : سمعت أبي يقول : كان محمد بن يونس الكديمي حسن المعرفة حسن الحديث ما نقم عليه سوى صحبته للشاذكوني ويقال : ما دخل درب دميك أكذب من الشاذكوني.
وقال البغوي : رماه الأئمة بالكذب.
قلت : قال أبو نعيم : إن وفاته كانت بأصبهان سنة 236.
وقال : روى عنه رسته ، ومُحمد بن عاصم وأبو زرعة الرازي.
وقال ابن أَبِي حاتم ، عَن عَلِيّ بن الجنيد عن يحيى بن مَعِين : كان الشاذكوني يضع الحديث.
وقال أبو حاتم : ليس بشيء متروك الحديث وترك حديثه ولم يحدث عنه قاله ابنه.(4/144)
وقال ابن عَدِي : أخبرنا الساجي حدثني أحمد بن محمد حدثني ابن عرعرة قال : كنت عند يحيى بن سعيد وعنده بلبل ، وَابن أبي خدويه وعلي يعني ابن المديني فأقبل الشاذكوني فسمع عَلِيًّا يقول ليحيى بن سعيد : طارق وإبراهيم بن مهاجر فقال يحيى : يجريان مجرى واحدا.
فقال الشاذكوني : يسألك عما لا تدري فتكلف لنا ما لا تحسن إنما يكتب عليك ذنوبك حديث إبراهيم بن مهاجر خمس مِئَة حديث وحديث طارق مائتان عندك عن إبراهيم مِئَة وعن طارق عشرة يعني فكيف تسوي بينهما.
قال : فأقبل بعضنا على بعض فقلنا : هذا ذل فقال يحيى : دعوه فإن كلمتموه لا آمن أن يفرقنا بأعظم من هذا.
قلت : هذا دال على سعة حفظ الشاذكوني ومعرفته.
وقال صالح جزرة : قال لي أبو زرعة الرازي : مر بنا إلى الشاذكوني يوما حتى نذاكره قال : فذهبنا إليه جميعا فما زال يذاكره حتى عجز الشاذكوني وأعياه أمره فألقى عليه حديثا من حديث الرازيين فلم يعرفه أبو زرعة فقال الشاذكوني : يا سبحان الله ألا تحفظ حديث أهل بلدك هذا حديث مخرجه من عندكم ، وَلا تحفظه وأبو زرعة ساكت والشاذكوني يجهله ويري من حضر أنه قد عجز عنه.
فلما خرجنا جعل أبو زرعة يقول : لا أدري من أين جاء هذا الحديث قال : فقلت : له : إنه وضعه في الوقت ليخجلك قال : هكذا ؟ قلت : نعم قال : فسري عنه.
وقال أبو بكر بن أبي شيبة : كنا نجتمع للمذاكرة وفينا الشاذكوني فإذا(4/145)
مر حديث لم يكن عندي علقته لأسمعه من صاحبه إن كان حيا فتذاكرنا يوما فقال سليمان : حَدَّثَنا معاذ بن معاذ فذكر حديثا فعلقته وذهبت إلى معاذ فسألته عنه فقال : ما لهذا أصل.
قلت : لولا وهن الشاذكوني لجوزنا أن يكون معاذ نسي.
وقد ذكر ابن عَدِي أنه بلغه أن والد الشاذكوني كان صديق معاذ بن معاذ فسأله أن يحسن أمر ابنه في هذه الحكاية فسئل معاذ عنها بعد ذلك فقال : عرفتها.
قال أبو الشيخ : بلغني أنه أخذ الناسخ والمنسوخ تصنيف أبي عُبَيد فكان يرويه على أنه تصنيفه.
وقال أبو أحمد الحاكم : متروك الحديث.
وقال أحمد : كان ابن مهدي يسميه الخائب.
وقال محمد بن سهل بن عسكر : جاء رجل إلى عبد الرزاق فدفع إليه كتابا فلما قرأه تغير وجهه ثم قال : العدو لله الكذاب الخبيث جاء إلى ها هنا كان يفعل كذا وكذا ثم ذهب إلى العراق فذكر أني حدثت بأحاديث والله ما حدثت بها عن معمر ، وَلا عن الثوري ، وَلا ، عَنِ ابن جريج ، وَلا سمعتها منهم ثم رمى بكتابه ثم قال : ذاك الشاذكوني.
وقال صالح جزرة : كان يضع الأسانيد في الوقت.
وقال عباس العنبري : ما مات حتى انسلخ من العلم انسلاخ الحية من قشرها.
وقال العجلي : رجل سوء ماجن كان يحفظ وبخه أبو أسامة على صحبة غلام.
وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي : سألت جزرة عنه فقال : ما رأيت أحفظ منه فقلت : بأي شيء كان يتهم ؟ فقال : بالكذب , وكان يرمى يعني بالغلمان.(4/146)
وقال سعيد بن عَمْرو البرذعي : سمعت أبا زرعة يقول : دخلت البصرة فصرت إلى سليمان الشاذكوني يوم الجمعة وهو يحدث فقال : حدثنا يزيد بن زريع ، عَن مُحَمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد ، عَن جَابر حديث : ما من رجل يموت له ثلاثة من الولد ... فقلت : للمستملي : ليس هو من حديث عاصم إنما رواه محمد بن إبراهيم فقال له فرجع إلى قولي.
قال : وذكر في هذا المجلس ، عَنِ ابن أبي غنية ، عَن أبيه ، عَن سعد بن إبراهيم عن نافع بن جبير ، عَن أبيه حديث : لا حلف في الإسلام. فقلت : إنما هو عن سعد بن إبراهيم ، عَن أبيه ، عَن جبير فقال له : فغضب ثم قال لي : من يقول هذا ؟ قلت : حدثنا إبراهيم بن موسى ، عَنِ ابن أبي غنية.
فسكت ثم قال : ما تقول فيمن جعل الأذان مكان الإقامة ؟ قلت : يعيد قال : من ؟ قال : هذا قلت : الشعبي قال : من عنه ؟ قلت : حدثنا قبيصة عن سُفيان ، عَن جابر عنه قال : من غيره ؟ قلت : إبراهيم قال : من عنه ؟ قلت : حدثنا أبو نعيم , حَدَّثَنا منصور بن أبي الأسود عن مغيرة عن إبراهيم قال : أخطأت قلت : حدثنا أبو نعيم , حَدَّثَنا جعفر الأسود عن مغيرة قال : أخطأت قلت : حَدَّثَنا أبو نعيم , حَدَّثَنا أبو كدينة , حَدَّثَنا مغيرة قال : أصبت.
قال أبو زرعة : منذ كتبته ما طالعته فاشتبه علي.
قال : ثم قال : وأي شيء غير هذا ؟ قلت : معاذ بن هشام عن أشعث عن الحسن فقال : هذا سرقته مني قال : وصدق كان ذاكرني به رجل ببغداد فحفظته عنه.
قلت : وهذه الحكاية أيضًا تدل على عظم الشاذكوني.(4/147)
3603- سليمان بن داود القرشي.
عنِ ابن أبي مليكة عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : لا تغبطن فاجرا بنعمة رحب الزراعين يسفك دماء المسلمين فإن له عند الله قاتلا لا يموت وجهنم يصلاها.
رواه العقيلي ، عَن عَلِيّ بن عبد العزيز عن زكريا بن يحيى زحمويه عنه.
وقال العقيلي : لا يتابع عليه مجهول. انتهى.
وبقية كلامه وقد روى يعني المتن بإسناد أصلح من هذا.
وله رواية أيضًا ، عَن حُمَيد الطويل وسيأتي ذكره في ترجمة صالح بن مقاتل (3885).
3604- سليمان بن داود الجزري.
عن سالم ونافع.
وعنه قرة بن سليمان.
قال أبو زرعة : متروك. انتهى.
ولعله ابن أبي داود الحراني الآتي (3608) ثم وجدت في ترجمة أحمد بن عبد الله بن ميسرة النهرواني في كامل ابن عَدِي حديثين رواهما من طريقه حدثنا سليمان بن داود الرقي ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سعيد بن المُسَيَّب ، عَن أبي هريرة رفعه : لا يغلق الرهن ... الحديث.
وبه إلى سعيد عن بسرة مرفوعا : توضؤوا مما أنضجت النار.
وقال : سليمان لا يعرف والأول أسهل حالا من الثاني فإن سند الثاني غير محفوظ ومتنه منكر ، وَلا يعرف ، عَن الزُّهْرِيّ إلا من هذا الوجه هذا آخر كلامه.(4/148)
فأظن الرقي هذا هو الجزري الذي قال أبو زرعة : إنه متروك فهذه طبقته والله أعلم.
3605- سليمان بن داود بن قيس الفراء المدني.
عن يحيى بن سعيد ، وَعبد الله بن يزيد بن هرمز.
وعنه ابن وهب ، ومُحمد بن إسحاق المُسَيَّبي وإسماعيل بن أبي أويس.
قال أبو حاتم : لا أفهمه كما ينبغي.
وقال الأزدي : تكلم فيه. انتهى.
وقد خلط المؤلف ترجمته بترجمة أبيه.
قال ابن حبان في الثقات في الطبقة الرابعة : يروي ، عَن أبيه ، عَن يحيى بن سعيد وزيد بن أسلم روى عنه المُسَيَّبي.
فهذا يدلك على أنه لا يروي عن يحيى وطبقته إلا بوساطة أبيه وأما ابن وهب ، وَابن أبي أويس فإنهما يرويان ، عَن أبيه , والله أعلم.
3606- (ز) : سليمان بن داود العسقلاني.
شيخ مجهول روى نوح بن حبيب القومسي عنه عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما في شأن عبد الله بن أُبي بن سلول.
قال موسى بن هارون : هكذا حدثنا به نوح.
والمعروف أن هذا الحديث مما تفرد به إسماعيل بن داود المخراقي فلا أدري أوهم نوح في اسمه ، أو هما رجلان.
وقد رواه البغوي ، عَن مُحَمد بن ميمون الخياط عن إسماعيل بن داود بن مخراق وقال : لم يروه عن مالك إلا إسماعيل.(4/149)
*- (ز) : سليمان بن داود بن مخراق.
في الذي قبله.
3607- سليمان بن داود مولى يَحْيَى بْن يَعْمَُرَ.
عنِ ابن عباس وعن ابن سيرين.
وعنه أيوب.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : أبو المنهال يروي عنه شعبة وأيوب السختياني.
3608- سليمان بن أبي داود الحراني بومة.
روى عن الزهري.
وعنه ابنه محمد ، وَعبد الله بن عرادة.
ضعفه أبو حاتم.
وَقال البُخاري : منكر الحديث.
وقال ابن حبان : لاَ يُحْتَجُّ به. انتهى.
وقال أحمد : ليس بشيء.
وقال أبو أحمد الحاكم : في حديثه بعض المناكير
وقال أبو زرعة : لين الحديث.
وذكره الساجي في الضعفاء.
وذكره الأزدي وقال : منكر الحديث.
ونبه النباتي بأن المشتهر ببومة هو ولده محمد بن سليمان وسيأتي.(4/150)
3609- سليمان بن أبي داود.
لعله بومة.
ففي كتاب الدارقطني من طريق هارون بن عمران الموصلي عن سليمان بن أبي داود عن عطاء ونافع ، عَنِ ابن عمر وجابر رضي الله عنهم : أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طاف لحجته وعمرته طوافا واحدا.
قال ابن القطان : سليمان لا يعرف.
3610- سليمان بن أبي داود.
شيخ لزيد بن الحباب لا أعرفه ولعله الذي قبله.
أخرج إبراهيم الحربي في كتاب المناسك ، عَن عَلِيّ بن مسلم عن زيد عنه كنت عند جعفر بن محمد ، يعني الصادق - فقال له رجل : ماذا كان يدعى به عند وداع البيت ؟ فقال له جعفر : ما أدري فقال عبد الله يعني الرجل : كان ، يعني أحدهم - إذا ودع يقول : اللهم إني عبدك ... الدعاء بطوله.
وقد أسنده البيهقي إلى الشافعي وقال : هذا حسن من كلام الشافعي.
وأخرجه الطبراني في كتاب الدعاء عن إسحاق ، عَن عَبد الرزاق قوله.
وأخرجه الحربي بهذا الإسناد المجهول.
3611- سليمان بن ذكوان.
عن أنس.
ضعيف ولكن السند إليه لم يصح أيضًا. انتهى.
وقد ذكره العقيلي في الضعفاء ومنه أخذ الذهبي فقال : رواه الوليد بن هشام حدثني المحبر بن قحذم عَن جَدِّه أبي قحذم سليمان بن ذكوان القحذمي ، عَن أَنس رفعه : أسلم سالمها الله ... الحديث.
ولا يتابع عليه من حديث أنس وله أسانيد جياد عن غيره.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : روى عنه ابنه قحذم بن سليمان.(4/151)
3612- سليمان بن الربيع النهدي الكوفي.
عن أبي نعيم وجماعة.
تركه أبو الحسن الدارقطني وقال : غير أسماء مشايخ.
وروى البرقاني عن الدارقطني ضعيف. انتهى.
وسيأتي له حديث في ترجمة همام بن سلم (8279).
3118مكرر- سليمان بن الربيع.
عن مولى لأنس ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : من كف غضبه كف الله عنه عذابه ومن اعتذر إلى الله قبل عذره.
رواه عنه زيد بن الحباب.
قال أبو حاتم : هذا حديث منكر.
3613- (ز) : سليمان بن ربيعة القاضي.
مجهول بل لا وجود له جاء في حديث موضوع تقدم في ترجمة الحسين بن أحمد الكردي (2436).
3614- سليمان بن رجاء.
عن عبد العزيز بن مسلم.
وعنه محمد بن عمران بن أبي ليلى.
مجهول. انتهى.
وقال أبو زرعة : لا يعرف.(4/152)
3615- سليمان بن رزين.
عن سالم.
وَقال البُخاري : لا تقوم به حجة. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه علقمة بن مرثد وهو الذي يقال له : سالم بن رزين.
قلت : وسالم أخرج له (س ق).
3616- سليمان بن زياد الثقفي الواسطي.
عن شيبان النحوي.
لا يدرى من ذا.
وأتى بحديث باطل رواه عنه المفضل الغلابي. انتهى.
وهذا أيضًا ذكره العقيلي وساق حديثه عن شيبان عن قتادة ، عَن أَنس رفعه : من طلب العلم ليماري به السفهاء ... الحديث.
قال : وفي الباب عن جماعة من الصحابة لينة الأسانيد كلها قال : وقال الغلابي : حدثت يحيى بن مَعِين عنه بهذا الحديث وبحديثين آخرين فقال : هذه الأحاديث بواطل.
3617- سليمان بن زياد.
مصري واه.
قال ابن يونس : في روايته ، عَنِ ابن وهب نظر يقال : إنه اختلط. انتهى.
وزاد ابن يونس : كان مقبولا عند القضاة توفي سنة خمسين ومائتين آخر من حدث عنه علان وكان يعرف بالفراء.
• سليمان بن سالم.
هو ابن أبي داود الحراني بومة.
ضعيف مر (3608).(4/153)
3618- سليمان بن سالم العطار.
مدني يكنى أبا داود القرشي.
عن علي بن زيد.
وعنه إسحاق ، وَغيره.
قال البخاري : أتى بخبر لا يتابع عليه يعد في البصريين.
قال ابن أبي إسرائيل : حدثنا سليمان بن سالم أبو داود العطار سمع علي بن زيد عن الحسن قال : رأيت عَلِيًّا والزبير التزما ورأيت عثمان وعليا التزما.
يعقوب بن حميد حدثنا سليمان بن سالم عن مولاه عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن ، عَن أبيه أن بسرة بنت صفوان قال لها النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : من يخطب أم كلثوم ؟ قلت : فلان وفلان ، وَابن عوف فقال : أنكحوا عبد الرحمن فإنه من خيار المسلمين ومن خيارهم من كان مثله.
فأخبرت بسرة أم كلثوم فأرسلت إلى أخيها الوليد بن عقبة أن أنكح عبد الرحمن الساعة.
ابن كاسب حدثنا سليمان بن سالم ، عَن عَبد الرحمن بن حميد عن أمه عن عائشة رضي الله عنها قالت : لقد هلك حبي وما شبع شبعتين من خبز الشام.
قال ابن عَدِي : لا أرى بمقدار ما يرويه بأسا.
وقال أبو حاتم : شيخ.
وقد فرق البخاري بين سليمان بن سالم أبي أيوب مولى عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف مديني وبين هذا , انتهى.(4/154)
وتبعه ابن أبي حاتم وقد ذكرهما معا ابن حبان في الثقات وقال في الأول : من أهل المدينة روى عنه إبراهيم بن حمزة الزهري وقال وفي الثاني : من أهل البصرة عن لبابة مولاة بني خلف عن عائشة روى عنه موسى بن إسماعيل.
قلت : ويؤيد التفرقة أن الطبراني أخرج لسليمان بن سالم هذا حديثا من رواية عبد العزيز الأويسي عنه فقال : حَدَّثَنا سليمان بن سالم مولى آل جحش وما أدري كيف خفي هذا على الذهبي مع نقده.
3619- سليمان بن أبي سراج.
ضعفه الدارقطني. انتهى.
3620- سليمان بن سلم الراوي.
عن الحارث بن فضيل.
مجهول.
3621- (ز) : سليمان بن سلم.
عن عَمْرو بن فائد.
وقع كذلك عند الدارقطني والصواب سلام بن سلم وهو الطويل الذي أخرج له (ق).
3622- سليمان بن سلمة الخبائري أبو أيوب الحمصي.
عن إسماعيل وبقية.
وعنه علي بن الحسين بن الجنيد وجماعة.(4/155)
وسمع منه أبو حاتم وما حدث عنه وقال : متروك لا يشتغل به.
وقال ابن الجنيد : كان يكذب ، وَلا أحدث عنه بعد هذا.
وقال النَّسَائي : ليس بشيء.
وقال ابن عَدِي : له غير حديث منكر وحدثنا عنه الباغندي ، وَغيره.
فمن بلاياه قال : حدثنا أحمد بن يونس , حَدَّثَنا رباح بن زيد عن معمر ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس رضي الله عنه مرفوعا قال : لما كلم الله موسى كان جبريل يأتيه بحلتين من حلل الجنة وبكرسي مرصع بالجوهر فيجلس موسى عليه.
وقال الحسين بن إسحاق الدقيقي : حدثنا أبو أيوب الخبائري , حَدَّثَنا سعيد بن موسى الأزدي , حَدَّثَنا مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : هدية الله إلى المؤمن السائل على باب داره.
قال الخطيب : سعيد مجهول والخبائرى مشهور بالضعف.
قلت : هذا موضوع على مالك وسمع منه الباغندي حديثا فأنكره عليه وهو حدثنا بقية , حَدَّثَنا مالك أخبرني الزهري ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : العبادة انتظار الفرج من الله. انتهى.
ومضى له ذكر في ترجمة الحسن بن أحمد بن المبارك الطوسي (2232).
3622مكرر- سليمان بن سلمة.
عن سعيد بن موسى عن مالك.
وله ، عَن عَبد العظيم ، عَن أبي ذئب.
اتهم بالوضع. انتهى.
هو الذي قبله بلا ريب.
وأورد ابن عَدِي في ترجمة عمر بن شاكر عن عمر بن سنان عن سليمان بن سلمة ,(4/156)
حَدَّثَنا نصر بن الليث حدثني عمر بن شاكر ، عَن أَنس رفعه : من حفظ على أمتي أربعين حديثا ... الحديث.
وهذا الحمل فيه على سليمان بن سلمة أولى من الحمل فيه على عمر بن شاكر والله أعلم.
3623- سليمان بن أبي سليمان القافلائي.
عن الحسن ، وَابن سيرين.
متروك الحديث بصري مقل.
روى عباس عن يحيى ضعيف.
وقال مرة : ليس بشيء.
وقال أحمد : سليمان أبو محمد القافلائي ، عَنِ ابن سيرين ضعيف.
وقال ابن المديني : كان ضعيفا ضعيفا ليس بشيء.
وقال النَّسَائي : متروك.
وقال ابن عَدِي : لا أرى بحديثه بأسا.
الخصيب بن ناصح حدثنا سليمان بن أبي سليمان بياع الأقفال ، عَن مُحَمد ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : أنه نهى عن ثمن الكلب وكسب الزمارة. انتهى.
وقال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول : كان يجيء إلى حماد بن سلمة(4/157)
فيقول حماد , حَدَّثَنا قيس بن سعد عن عطاء فيكتبه ثم يقول : أنا قد سمعته من عطاء قال أبي : ما أراه إلا ليس بشيء وقد كان سمع من عطاء.
قلت : هذا يتقتضي التدليس إن كان كذب في دعواه.
وقال (د) تركوا حديثه.
وقال العجلي ضعيف الحديث.
وقال النَّسَائي في التمييز : ليس بثقة ، وَلا يكتب حديثه.
3624- (ز) : سليمان بن أبي سليمان الواسطي.
منسوب إلى الضعف قاله الأزدي.
3623مكرر- (ز) : سليمان بن أبي سليمان أبو الربيع.
بصري يروي الموضوعات.
روى عن عطاء ، وَالحسن ذكره ابن حبان.
3625- سليمان بن أبي سليمان اليمامي.
هو ابن داود (3601) تقدم.
وأما ابن عَدِي ففرق بينهما فقال في هذا : سليمان بن أبي سليمان الزهري اليمامي.
روى عن يحيى بن أبي كثير.
حَدَّثَنا عبد الله بن محمد بن سلم , حَدَّثَنا أحمد بن محمد بن عمر بن يونس , حَدَّثَنا جدي , حَدَّثَنا سليمان بن أبي سليمان الزهري عن يحيى بن أبي كثير عن طاوُوس ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : لا ينظر الله إلى من أتى امرأة في دبرها.(4/158)
ثم ساق ابن عَدِي له من وجوه عن عمر بن يونس عنه أحاديث وقال : في بعض رواياته مناكير.
قلت : وضعفه أبو حاتم. انتهى.
وقد فرق بينهما البخاري وتعقبه الخطيب في الموضح ولم يأت على دعواه بدليل قوي.
وقد تبع البخاري أبو حاتم أيضًا فقال في ذا : شيخ ضعيف الحديث.
وكذا فرق بينهما ابن حبان فقال في الثقات في هذا : عن يحيى بن أبي كثير وعنه عمر بن يونس ربما خالف.
وذكره ابن داود في الضعفاء.
3626- سليمان بن شعيب بن الليث بن سعد المصري.
روى ، عَنِ ابن لَهِيعَة.
قال ابن يونس : روى مناكير.
وقال العقيلي : حديثه غير محفوظ.
حدثنا أحمد بن داود القومسي , حَدَّثَنا روح بن الفرج المخرمي , حَدَّثَنا سليمان بن شعيب بن الليث حدثنا ابن لَهِيعَة , حَدَّثَنا عَمْرو بن شعيب ، عَن أبيه ، عن جَدِّه رضي الله عنه قال : لما اشتبكت الحرب يوم خيبر قيل للنبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هذه الحرب قد اشتبكت فأخبرنا بأكرم أصحابك عليك فإن يكن أمر عرفناه وإن يكن الأخرى أتيناه فقال : أبو بكر وزيري يقوم في الناس مقامي من بعدي وعمر ينطق بالحق على لساني وعثمان مني وأنا من عثمان وعلي أخي وصاحبي يوم القيامة.(4/159)
قلت : المتهم بوضع هذا هذا الشيخ الجاهل وسيأتي له ذكر في محمد بن أحمد بن رجاء الحنفي (6376). انتهى.
وبقية كلام العقيلي : لا يعرف بالنقل.
وإنما قال ابن يونس : يروي عن ابن لَهِيعَة ، وَابن عياش مناكير روى عنه محمد بن أميل بن المؤمل الموصلي لا أدري لمن الذنب فيها.
وأخرج الدارقطني له حديثا من طريق هارون بن ملول عنه ، عَن أبي زرعة عبد الأحد بن الليث بن عاصم القتباني.
وقد أورد له أبو القاسم الملاحي في كتاب فضائل القرآن له من طريق أبي بكر عبد الله بن أبي داود عنه عن عَبد الرَّزَّاق ، عَن مَعْمَر ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن عُبَيد الله بن عبد الله ، عَنِ ابن عباس قال : مرض الحسن ، أو الحسين من حمى وانكسار في بدنه فأتى جبريل النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال : يا محمد , الجبار يقرئك السلام ويقول لك : اغتممت لمرضه ويأمرك أن تطلب سورة في القرآن لا فاء فيها فإن الفاء من الآفة ... فذكر حديثا في فضل التداوي بفاتحة الكتاب لا يشك من له أدنى معرفة بأنه موضوع والسند على شرط الصحيح غيره.
فأما سليمان بن شعيب الكيساني المصري أيضًا فوثقه العقيلي وأصله من نيسابور يروي عن أسد بن موسى وخالد بن نزار ووهب بن جرير وعدة.
روى عنه الطحاوي والحصائري وآخرون.
مات سنة 278.(4/160)
*- سليمان بن شعيب السجزي.
عن سفيان الثوري.
قال ابن عَدِي : ضعيف يسرق الحديث قاله في ترجمة الجارود. انتهى.
والظاهر أنه ابن عيسى الآتي (3634).
3627- سليمان بن شهاب.
عن عبد الله بن معتمر.
لا يدرى من هو.
قال أبو حاتم : مجهول. انتهى.
وصوابه مغنم.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : روى عنه حلام بن صالح.
• سليمان بن صلاية الملطي.
متهم. انتهى.
فكأنه ابن أحمد المتقدم (3578) فلعل صلاية لقب أبيه ، أو اسم جده.(4/161)
3628- سليمان بن عبي الله أبو الوليد الرقي.
قال ابن مَعِين : ليس بشيء. انتهى.
وما أعلم إن كان هذا غير أبي أيوب أم لا بل لعله هو فقد ذكر المؤلف في ترجمته قول ابن مَعِين هذا وأبو أيوب أخرج له (ت ق).
3629- ذ- سليمان بن عبد العزيز.
عن الحسن بن عمارة.
وعنه عبد الله بن سويد أبو الخصيب.
جهله ابن القطان وحديثه في سنن الدارقطني في النكاح.
3630- سليمان بن أبي عثمان التجيبي المصري.
حدث عنه سالم بن غيلان.
مجهول.
3631- سليمان بن عمران.
عن حفص بن غياث.
قال ابن أبي حاتم : حديثه يدل على أنه ليس بصدوق.
3632- (ز) : سليمان بن عمران القيرواني.
في عنبسة بن خارجة (5871).(4/162)
3633- سليمان بن عَمْرو أبو داود النخعي الكذاب.
قال أحمد بن حنبل : تقدمت إليه فقال : حَدَّثَنا يزيد عن مكحول , وحَدَّثَنا يزيد بن أبي حبيب فقلت : أين لقيته ؟ فقال : يا أحمق لم أقله حتى أعددت لك جوابا لقيته بباب الأبواب.
قال أبو طالب عن أحمد بن حنبل : كان يضع الحديث.
وقال أحمد بن أبي مريم عن يحيى : معروف بوضع الحديث.
وقال عباس عن يحيى سمعت أبا داود النخعي يقول : سمعت خصيفا وخصافا ومخصفا.
قال يحيى : كان أكذب الناس.
وَقال البُخاري : متروك رماه قتيبة وإسحاق بالكذب.
وقال يزيد بن هارون : لا يحل لأحد أن يروي عنه.
المسيب بن واضح حدثنا سليمان النخعي ، عَن أبي حازم ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما : توضأ رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاثا ثلاثا وقال : ما زاد فهو إسراف وهو من الشيطان.
سلم بن المغيرة حدثنا أبو داود النخعي ، عَن أبي حازم عن سهل رضي الله عنه مرفوعا : عمل الأبرار من أمتي الخياطة وعمل الأبرار من النساء الغزل.(4/163)
قلت : لازم ذلك الحياكة إذ لا يتأتى خياطة ، وَلا غزل إلا بحياكة فقبح الله من وضعه.
سليمان ، عَن أبي حازم عن سهل رضي الله عنه مرفوعا : إذا اغتاب أحدكم أخاه فليستغفر له فإنها كفارة له.
بشر بن محمد السكري حدثنا سليمان بن عَمْرو ، عَن عَبد الملك بن عمير ، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا : نعم الإدام الخل والزيت.
وعن المُسَيَّب بن إسحاق , حَدَّثَنا عيسى غنجار عن سليمان بن عَمْرو النخعي عن أبان ، عَن أَنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : المؤمن كيس فطن حذر.
وعن سليمان بن عَمْرو عن حارث بن زياد ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : من كذب بالشفاعة لم ينلها.
محمد بن خالد المزني حدثنا سليمان بن عَمْرو بن عبد الله بن وهب عن يزيد بن يزيد بن جابر عن مكحول عن عطية بن بسر ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه قال : عليكم بالرمان كلوه بشحمه فإنه دباغ المعدة وما من حبة تقع في جوفه إلا نورت قلبه وحرست شيطان الوسوسة أربعين يوما.
المسيب حدثنا سليمان بن عَمْرو , حَدَّثَنا إسحاق بن عبد الله ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : الناس سواء كأسنان المشط وإنما يتفاضلون بالعافية والمرء كثير بأخيه يرفده ويحمله ويكسوه.
يحيى بن أيوب المقابري حدثنا أبو داود النخعي , حَدَّثَنا سعد بن طارق ، عَن أبيه مرفوعا : إذا قال العبد : قبح الله الدنيا قالت الدنيا : قبح الله أعصانا للرب.
قال ابن عَدِي : سليمان بن عَمْرو أجمعوا على أنه يضع الحديث.(4/164)
وقال ابن حبان : أبو داود النخعي بغدادي كان رجلا صالحا في الظاهر إلا أنه كان يضع الحديث وضعا وكان قدريا.
حدثنا مكحول البيروتي , حَدَّثَنا أبو الحسين الرهاوي سألت عبد الجبار بن محمد ، عَن أبي داود النخعي فقال : كان أطول الناس قياما بليل وأكثرهم صياما بنهار.
قال ابن حبان : روى سليمان ، عَنِ ابن جابر عن مكحول ، عَن أبي أمامة رضي الله عنه مرفوعا : الحيض عشر فما زاد فهي مستحاضة.
وَقال البُخاري في الضعفاء الكبير : سليمان بن عَمْرو الكوفي أبو داود النخعي معروف بالكذب قاله قتيبة وإسحاق.
ثابت بن موسى حدثنا سليمان بن عَمْرو عن خالد بن سلمة عن أبان بن عثمان عن عثمان رضي الله عنه عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الثابت في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس أبلغ في طلب الرزق من الضرب في الأمصار.
قال أبو معمر : أخذ بشر المريسي رأي جهم من أبي داود النخعي.
وقال الحاكم : لست أشك في وضعه للحديث على تقشفه وكثرة عبادته.
وقال أبو الوليد : سمعت شريكا يقول : ما لقينا من ابن عمنا ، يعني سليمان بن عَمْرو - كذب على رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. انتهى.
وقال ابن واره : سمعت أبا الوليد الطيالسي يقول : أتيته فقال : حَدَّثَنا سليمان التيمي ، عَن أَنس رضي الله عنه : من قاد أعمى أربعين خطوة فقلت : قوموا من عند هذا الكذاب.(4/165)
وقال ابن المديني : كان من الدجالين.
وقال ابن راهويه : لا أرى في الدنيا أكذب منه.
وقال ابن عبد البر : هو عندهم كذاب يضع الحديث كذبه يحيى وأحمد وقتيبة وشريك وإسحاق وتابعهم سائر أهل العلم بالحديث وتركوا حديثه.
قلت : الكلام فيه لا يحصر فقد كذبه ونسبه إلى الوضع من المتقدمين والمتأخرين ممن نقل كلامهم في الجرح أو ألفوا فيه فوق الثلاثين نفسا.
3634- سليمان بن عيسى بن نجيح السجزي.
عنِ ابن عون ، وَغيره.
هالك.
قال الجوزجاني : كذاب مصرح.
وقال أبو حاتم : كذاب.
وقال ابن عَدِي : يضع الحديث له كتاب تفضيل العقل جزءان.
ومن بلاياه : حدثنا الليث عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : إن الله أمرني بحب أربعة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي.
وله : عَن عَبد العزيز بن أبي رواد عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : من تمنى الغلاء على أمتي ليلة أحبط الله عمله أربعين سنة.
وله : عن سُفيان ، عَن منصور عن إبراهيم عن علقمة ، عَن عَبد الله رضي الله عنه مرفوعا : إذا اتت على أمتي ثلاث مِئَة سنة فقد حلت لهم العزبة والترهب على رؤوس الجبال.(4/166)
قال الخطيب : أخبرنا أبو القاسم السراج , حَدَّثَنا محمد بن القاسم الضبعي , حَدَّثَنا محمد بن أشرس السلمي , حَدَّثَنا سليمان بن عيسى عن مالك عن سهيل ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : استرشدوا العاقل ترشدوا ، وَلا تعصوه تندموا. هذا حديث غير صحيح. انتهى.
وسيأتي مثله في ترجمة عبد العزيز بن أبي رجاء (4809).
وقد أورده الدارقطني من رواية محمد بن منصور البلخي عن سليمان وقال : هذا منكر وسليمان متروك.
وفي ترجمة مالك من الحلية من طريق محمد بن سليمان عن سليمان بن عيسى عن مالك ، عَنِ ابن شهاب ، عَن أَنس رفعه : من كانت له سجية عقل وغريزة يقين لم تضره ذنوبه ... الحديث.
وفيه : العقل أداة العامل بطاعة الله وحجة على أهل معصية الله. وقال : غريب تفرد به سليمان وضعفه.
وحدث الخليلي ، عَن أبي بشر محمد بن محمد بن عمران بن الجنيد الدشتكي عنه بهذا الإسناد حديث ادفنوا موتاكم وسط قبور صالحين فإن الميت يتأذى بجار السوء كما يتأذى الحي بجار السوء.
وقال الحاكم : الغالب على أحاديثه المناكير والموضوعات.
3635- سليمان بن الفضل.
عنِ ابن المبارك ، وَغيره.
قال ابن عَدِي : رأيت له غير حديث منكر.(4/167)
حدثنا محمد بن أبي الدميك , حَدَّثَنا سليمان بن الفضل الزيدي حدثنا ابن المبارك عن همام عن قتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : من حسن عبادة المرء حسن ظنه.
قال : وهذا بهذا السند لا أصل له. انتهى.
وقال ابن عَدِي في صدر الترجمة : ليس بمستقيم الحديث.
وقال ابن منده : كان ببغداد حدث عنه عُبَيد الله الأشجعي.
• ز- سليمان بن الفضل النهرواني.
من شيوخ أبي بكر الشافعي نسبه لجده.
يأتى في سليمان بن محمد (3641).
3636- (ز) : سليمان بن فليح.
قال ابن أبي حاتم روى عنه محمد بن فليح.
سئل أبو زرعة عنه فقال : لا أعرفه.
قلت : لعل محمد بن فليح روى ، عَن أبيه فليح بن سليمان فانقلب على الراوي.
3637- (ز) : سليمان بن قيس.
عن أبى المعلى بن المهاجر بخبر موضوع.
وعنه محمد بن عبد الله بن يزيد السلمي.
قال الخطيب : هو وشيخه مجهولان.(4/168)
3638- سليمان بن كران أبو داود الطفاوي.
بصري روى عن مبارك بن فضالة ، وَغيره وآخر من حدث عنه محمد بن عثمان بن أبي سويد.
ذكر له ابن عَدِي حديثا منكرا.
وقال العقيلي : الغالب على حديثه الوهم. ثم روى عن إبراهيم بن محمد ، ومُحمد بن زَنْجَوَيْهِ قالا : حَدَّثَنا سليمان ... فذكر حديثين.
وقال عبد الحق في السواك من أحكامه الكبرى : هو ابن كران براء خفيفة ونون قال : وهو بصري لا بأس به.
قلت : وكذا هو عندي بالنون في الضعفاء للعقيلي وهي نسخة عتيقة وبعضهم ضبطه كراز براء مثقلة وزاي. قال أبو الحسن القطان ذلك وصوبه فالله أعلم.
وقال البزار : حدثنا الفلاس , حَدَّثَنا سليمان بن كران بصري ليس به بأس , حَدَّثَنا عمر بن عبد الرحمن الأبار , حَدَّثَنا منصور ، عَن أبي علي الصيقل عن جعفر بن تمام ، عَن أبيه ، عن جَدِّه العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ما لكم تدخلون علي قلحا استاكوا.
ثم أبو علي هذا لا يعرف حاله وقد رواه فضيل بن عياض عن منصور فخلص منه سليمان. انتهى.
وقد رواه البغوي في معجمه عن سريج بن يونس عن الأبار فخلص سليمان من عهدته.(4/169)
وسنذكر بقية طرقه والاختلاف فيه على أبي علي الصيقل في ترجمة أبي علي إن شاء الله تعالى.
ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحا.
وقد ضبطه ابن ماكولا كما صوب ابن القطان وكذا رأيته أنا في نسخة أخرى من ضعفاء العقيلي بضبط القلم بزاي لا نون ورأيته في كامل ابن عَدِي بالوجهين.
واستنكر ابن عَدِي روايته عن مبارك بن فضالة عن الحسن ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه : زر غبا تزدد حبا. وقال : رواه محمد بن صالح كيلجه ، وَغيره عنه ، وَلا يحتمل هذا مبارك لأنه لا بأس به.
وهذا أحد الحديثين اللذين أوردهما له العقيلي والآخر روايته عن عمر بن صهبان ، عَنِ ابن المنكدر ، عَن جَابر اطلبوا الخير عند حسان الوجوه.
3639- سليمان بن أبي كريمة.
شامي.
عن هشام بن عروة وهشام بن حسان ، وَأبي قرة وخالد بن ميمون.
وعنه صدقة بن عبد الله وعمرو بن هاشم البيروتي ، ومُحمد بن مخلد الرعيني.
ضعفه أبو حاتم.(4/170)
وقال ابن عَدِي : عامة أحاديثه مناكير ولم أر للمتقدمين فيه كلاما.
عمرو بن هاشم حدثنا سليمان بن أبي كريمة حدثني خالد بن ميمون الخراساني عن الضحاك ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : لكل أمة يهود ويهود أمتي المرجئة.
عمرو بن هاشم حدثنا سليمان بن أبي كريمة عن هشام بن حسان عن الحسن عن أمه عن أم سلمة رضي الله عنها قلت : يا رسول الله أخبرني عن قوله تعالى : {حور عين} قال : بيض ضخام العيون. لا يعرف إلا بهذا السند. انتهى.
وقال العقيلي بعد أن أورد له هذا الحديث : لا يتابع عليه ، وَلا يعرف إلا به وقال في أول ترجمته يحدث بمناكير.
وله ذكر في ترجمة بكر بن عبد العزيز (1591).
3640- (ز) : سليمان بن كعب بن عجرة , ويقال : سليمان بن محمد بن كعب.
روى ، عَن أبيه في قصة حلق رأسه أنه أهدى بقرة.
وعنه مُحَمد بن يَحيَى بن حبان الأنصاري وقع فيه خبط لأبي محمد بن حزم في المحلى.
قال ابن حزم في الحج من المحلى : روينا من طريق إسماعيل بن أمية عن مُحَمد بن يَحيَى بن حبان أن رجلا أصابه مثل الذي أصاب كعب بن عجرة فسأل عمر ابنا لكعب عما كان أبوه ذبح بالحديبية فدية رأسه فقال : بقرة.
قال ابن حزم : محمد بن يحيى لم يدرك عمر , انتهى.(4/171)
وهو كذلك إن كان المراد عمر بن الخطاب لكن يقوى عندي أنه عمر بن عبد العزيز وإلا فأين كعب بن عجرة حتى كان عمر يسأل ولده وقد أقام بالمدينة النبوية بعد عمر نحوا من أربعين سنة.
وقد وجدت الحديث في الطبراني من طريق محمد بن إسحاق عن مُحَمد بن يَحيَى بن حبان عن سليمان بن كعب أن كعبا قال لعمر فذكره. ومن طريق أيوب بن موسى عن مُحَمد بن يَحيَى بن حبان عن سليمان بن محمد بن كعب بن عجرة أن عمر سأل كعبا : بأي شيء أهدى حين حلق رأسه ؟ قال : ذبح بقرة.
فهذا هو الحديث وسليمان لا أعرف حاله سواء كان هو ابن كعب ، أو ابن ابنه والله أعلم.
• سليمان بن محمد القافلائي.
هو سليمان بن أبي سليمان قد مَرَّ وهو سليمان أبو الربيع (3623).
3641- سليمان بن محمد بن الفضل النهرواني أبو منصور.
عن محمد بن أبي السري العسقلاني وجماعة.
وعنه ابن قانع وأبو بكر الشافعي.
ضعفه الدارقطني.
مات سنة 287. انتهى.
وأخرج الدارقطني من طريق أبي القاسم أحمد بن حم الصفار اللخمي حدثنا أبو مقاتل سليمان بن محمد بن الفضل , حَدَّثَنا أحمد بن مصعب المروزي ... فذكر حديثا باطلا.(4/172)
وأخرج أيضًا في "غرائب مالك" من طريقه ، عَن أبي مصعب عن مالك عن عَمْرو بن مسلم عن سعيد عن أم سلمة مرفوعا : من كان له ذبح فرأى هلال ذي الحجة فأراد أن يذبح فلا يأخذ من شعره ... الحديث.
وقال : تفرد به ، عَن أبي مصعب.
3642- (ز) : سليمان بن محمد الخزاعي.
روى عن هشام بن خالد عن بقية ، عَنِ ابن جريج عن عطاء ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه : أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل المسجد فرأى جمعا من الناس على رجل فقال : ما هذا ؟ قالوا : يا رسول الله رجل علامة قال : وما العلامة ؟ قال : أعلم الناس بأنساب العرب وأعلم الناس بعربية وأعلم الناس بشعر وأعلم الناس بما اختلف فيه العرب فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هذا علم لا ينفع وجهل لا يضر.
رواه عنه عبد الوهاب بن الحسن الكلابي.
أخرجه ابن عبد البر في كتاب العلم وقال : سليمان لاَ يُحْتَجُّ به.
قلت : وهذا الباطل لا يحتمله بقية وإن كان مدلسا فإن توبع سليمان عليه احتمل أن يكون بقية دلسه على ابن جريج وما عرفت سليمان بعد.(4/173)
3643- سليمان بن محمد الهاشمي.
عن شريك.
لا يعرف.
وعنه الحسين بن أبي السري بحديث خطأ. انتهى.
وهذا ذكره العقيلي فقال : مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ.
روى عن شريك ، عَن الأَعمش ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رفعه : أفطر الحاجم والمحجوم. ، وَلا يعرف هذا من حديث شريك ، وَلا رواه ، عَن الأَعمش غيره إلا عبد الله بن بشر والرواية فيه ، عَن أبي هريرة معلولة وأصلح ما في الباب حديث شداد بن أوس.
3644- سليمان بن محمد بن حيان الموصلي.
صعفه الأزدي وقال : يروي عن يحيى بن غنية. انتهى.
وساق له عن يحيى المذكور ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس رفعه : لا يتوضأ موضع الاستنجاء فإن الوضوء يوضع مع الحساب.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : أبو علي يروي عن يزيد بن هارون ، وَعبد الوهاب بن عطاء ، وَعبد الله بن بكر السهمي روى عنه أهل بلده.
3645- سليمان بن مرثد.
عن عائشة ، وَأبي الدرداء.
لا يعرف له سماع منهما.
وعنه أبو التياح فقط , انتهى.(4/174)
وهذا أخذه من كلام العقيلي فبتره.
ولفظ العقيلي روى عن عائشة في الوتر بتسع وعن أبي الدرداء حديث : لو تعلمون ما أعلم ... الحديث وفيه : لخرجتم إلى الصعدات. هذه رواية مسلم بن إبراهيم عن شُعبة ، عَن يزيد أبي التياح عنه.
وقال يحيى بن أبي بكير : عن شعبة بهذا السند عن يزيد عنه سمعت ابنة أبي الدرداء ، عَن أبي الدرداء موقوفا وهذا أشبه.
وإذا تأملت السياقين عرفت ما بينهما من التفاوت ومن الإخلال بعدة فوائد.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يروي عن عائشة سمع منها.
وقال ابن عَدِي : لا أعرف له عن عائشة ، وَلا عن غيرها غير حديث واحد ذكره البخاري وقال : لا يتابع عليه ، وَلا يعرف له سماع من عائشة.
3646- سليمان بن مرقاع الجندعي.
عن مجاهد.
قال العقيلي : منكر الحديث.
وعنه محمد بن عبد الرحمن الجدعاني. انتهى.
وعبارة العقيلي روى عن مجاهد عن عائشة مرفوعا : من رابط فواق ناقة حرمه الله على النار. وروى عن هلال عن الصلت ، عَن أبي بكر مرفوعا : سورة تدعى المعمة تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة. وكلاهما منكر لا يتابع عليهما ، وَلا يعرفان إلا به.
3647- سليمان بن مساحق المدني.
عن نافع.
مجهول. انتهى.
وذكره ابن المديني في الطبقة السادسة من أصحاب نافع قرنه بالأوزاعي والليث بن سعد.(4/175)
3648- سليمان بن مسافع الحجبي.
عن منصور بن صفية.
لا يعرف وأتى بخبر منكر. انتهى.
وحديثه المشار إليه من روايته عن منصور بن صفية عن أمه كنت عند عائشة فأهديت لها هريسة فأكلت منها الهرة فأكلت من موضعها وقالت : هي كبعض أهل البيت ورفعته إلى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أخرجه له العقيلي من رواية محمد بن أيوب بن الضريس ، عَن مُحَمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي عنه ثم رواه عن الصائغ عن زهدم بن الحارث ، عَن عَبد الملك بن مسافع عن منصور به وقال : هذا أولى.
وقد رواه الدراوردي عن داود بن محمد التمار عن منصور مرفوعا قال : وروى مالك من وجه آخر من حديث أبي قتادة نحوه صحيحا
قلت : وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه وليس فيه نكارة كما زعم المصنف.
أخرجه من رواية محمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي المذكور وهو شيخ أبي حاتم.
3649- سليمان بن مسلم الخشاب.
عن سليمان التيمي.
قال ابن حبان : لا تحل الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار.(4/176)
قال ابن عَدِي : بصري ويقال : كوفي.
ثم ساق له من طريق عُبَيد الله بن يوسف الجبيري عنه عن سليمان التيمي عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا قال : الطابع معلق بالعرش فإن انتهكت الحرمة وعمل بالمعاصي واجترىء على الدين بعث الله بالطابع وطبع على قلوبهم فلا يعقلون بعد ذلك شيئا.
وبه مرفوعا : لا يخرج من النار من دخلها حتى يمكثوا أحقابا والحقب بضع وثمانون سنة كل سنة ثلاث مِئَة وستون يوما اليوم ألف سنة مما تعدون.
قلت : هما موضوعان في نقدي. انتهى.
والحديث الأول : رواه البزار في مسنده من هذا الوجه وقال : لا يعلم رواه عن سليمان التيمي إلا سليمان بن مسلم وهو بصري مشهور.
وقال ابن عَدِي بعد أن أورد الحديثين المذكورين : هما منكران جدا. قال : وسليمان شبه المجهول ولم أر للمتقدمين فيه كلاما ومقدار ما يرويه لا يتابع عليه.
3650- (ز) : سليمان بن أبي مسلمة.
عن يحيى بن سعيد العطار.
وعنه الحسن بن أبي معشر.
قال ابن القطان : لا يعرف.
وحديثه في ترجمة يحيى بن سعيد في الكامل.
3651- سليمان بن المعافى بن سليمان الرسعني.
قال ابن عَدِي : لم يسمع من أبيه شيئا فحملوه على أن روى عنه.(4/177)
قلت : فعلى هذا تكون روايته ، عَن أبيه وجادة. انتهى.
وذكر ابن عَدِي ذلك في ترجمة أبي الطيب محمد بن أحمد الرسعني وقال : هو الذي حمل سليمان هذا على الرواية ، عَن أبيه ولم يكن سمع منه شيئا سمعت مشايخ بلده برأس العين وحران يقولون ذلك.
قال : وكان سليمان قاضي رأس العين.
3652- سليمان بن مهران المدائني الضرير.
قال عبد الله بن روح المدائني : حدثنا في سنة أربع ومائتين , حَدَّثَنا سلام ، عَن أبي بشر ، عَن أَنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : {لكل باب منهم جزء مقسوم} قال : جزء أشركوا بالله وجزء شكوا في الله وجزء غفلوا عن الله.
منكر جدا.
3653- سليمان بن نافع العبدي.
لقيه إسحاق بن راهويه بحلب فيما رواه أبو القاسم بن بشران أخبرنا دعلج , حَدَّثَنا موسى بن هارون حدثنا إسحاق أخبرني سليمان بن نافع بحلب قال : قال أبي وفد المنذر بن ساوى من البحرين حتى أتى مدينة النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعه أناس وأنا غليم أمسك جمالهم فسلموا على النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ووضع المنذر سلاحه ولبس ثيابا ومسح لحيته بدهن وأنا مع الجمال أنظر إلى نبي الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كأني أنظر إلى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما أنظر إليك قال : ومات أبي وهو ابن عشرين ومِئَة سنة.
قال موسى : ليس عند ابن راهويه أعلى منه.(4/178)
قلت : على هذا القول إن صح يكون قد عاش نافع إلى دولة هشام وسليمان وهو غير معروف. انتهى.
وقد رواه الطبراني في المعجمين عن موسى بن هارون سوى قول موسى وأظن سليمان وهم في سن أبيه وإلا فمحال أن يبقى أحد رأى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد سنة عشر ومِئَة.
وقد ذكر ابن أبي حاتم سليمان ولم يذكر فيه جرحا وذكر أنه روى أيضًا ، عَن مُحَمد بن سيرين وما رأيته في "الثقات" لابن حِبَّان مع أنه على شرطه.
3654- سليمان بن وهب الأنصاري.
عن صخر بن جويرية.
رفع حديثا والصواب وقفه. انتهى.
وهذا اختصره من العقيلي أيضًا.
قال العقيلي : سليمان بن وهب الأنصاري بصري من ولد أنس بن مالك يخالف في حديثه.
روى أحمد بن سيار المروزي عنه عن صخر بن جويرية عن نافع ، عَنِ ابن عمر رفعه : من مس فرجه فليتوضأ. وقد رواه مالك عن نافع عن ابن عمر قوله وهو أولى.
• ز- سليمان بن وهب النخعي.
أخرج أبو الفضل بن طاهر في الكلام على أحاديث الشهاب من طريق يحيى بن عثمان بن صالح عن سليمان بن وهب عن إبراهيم بن أبي عبلة عن خالد بن معدان ، عَن أبي الدرداء رفعه : من كان وصلة لأخيه المسلم في تيسير بر ... الحديث.
قال ابن ظاهر : سليمان بن وهب هذا هو النخعي ووهب جده وهو سليمان بن عَمْرو وقد تقدم (3633).(4/179)
3655- سليمان بن هرم.
عن محمد بن المنكدر
قال الأزدي : لا يصح حديثه.
وقال العقيلي : مجهول وحديثه غير محفوظ.
حدثنا يحيى بن عثمان وبكر بن سهل قالا : حَدَّثَنا عبد الله بن صالح حدثني سليمان بن هرم (ح) وحدثنا بكر بن سهل , حَدَّثَنا عبد الرحمن بن أبي جعفر الدمياطي ، عَن أبيه كتب إلي الليث بن سعد يقول حدثني سليمان بن هرم القرشي ... .
قلت : ورواه الحاكم في "المُستَدرَك" من طريق يحيى بن بكير حدثنا الليث عن سليمان بن هرم.
وأنبأنا المسلم بن علان ، وَغيره عن الخشوعي أخبرنا عبد الكريم بن حمزة أخبرنا عبد العزيز بن أحمد , حَدَّثَنا تمام الحافظ أخبرنا إسحاق بن إبراهيم الأذرعي , حَدَّثَنا هارون بن كامل القرشي بمصر , حَدَّثَنا أبو صالح كاتب الليث , حَدَّثَنا سليمان بن هرم ، عَنِ ابن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه قال : خرج إلينا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال : خرج من عندي خليلي جبريل فقال : يا محمد , إن عَبْدًا للهِ عَبَدَ اللهَ خمس مِئَة سنة على رأس جبل عرضه وطوله ثلاثون ذراعا في ثلاثين ذراعا والبحر محيط به أربعة آلاف فرسخ من كل ناحية أخرج الله له عينا بعرض الإصبع وشبحرة رمان تخرج كل ليلة رمانة فإذا أمسى نزل فتوضأ وأخذ تلك الرمانة فأكلها ثم قام لصلاته.
فسأل ربه عند وقت الأجل أن يقبضه ساجدا وأن لا يجعل للأرض ، وَلا لشيء يفسده عليه سبيلا حتى يبعثه وهو ساجد ففعل فنحن نمر عليه إذا هبطنا.(4/180)
فنجد في العلم أنه يبعث فيوقف بين يدي الله فيقول : أدخلوا عبدي الجنة برحمتي فنعم العبد كنت فيقول : بل بعملي فيقول الله لملائكته : قايسوا عبدي بنعمتي عليه وبعمله فيجدوا نعمة البصر قد أحاطت بعبادة خمس مِئَة سنة وبقيت نعمة الجسد له فيقول : أدخلوا عبدي النار فيجر إلى النار فينادي رب برحمتك أدخلني الجنة فيقول : ردوا عبدي فيوقف فيقول : يا عبدي من خلقك ولم تك شيئا ؟ فيقول : أنت يا رب , فيقول : من أنزلك في جبل وسط اللجة فأخرج لك الماء العذب من الماء الملح وأخرج لك كل ليلة رمانة وإنما تخرج في السنة مرة وسألته أن يقبضك ساجدا ففعل ؟ فيقول : أنت.
قال : فذلك برحمتي وبرحمتي أدخلك الجنة أدخلوا عبدي الجنة فنعم العبد كنت فأدخله الله الجنة.
قال : إنما الأشياء برحمة الله يا محمد.
قلت : لم يصح هذا والله تعالى يقول : {ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون} ولكن لا ينجي أحدا عمله من عذاب الله كما صح بلى أعمالنا الصالحة هي من فضل الله علينا ومن نعمه لا بحول منا ، وَلا بقوة فله الحمد على الحمد له. انتهى.
وفي استدلاله بما ذكر لعدم صحته نظر.
ولما أخرج الحاكم في "المُستَدرَك" هذا الحديث قال : صحيح والليث بن سعد لا يروي عن المجهولين.
3656- سليمان البصري.
عن أنس.(4/181)
3657- وسليمان.
عن مولى لأنس.
3658- وسليمان العبدي.
عن تبيع.
3659- وسليمان أبو حبيب.
عن أبي الجلد.
3660- وسليمان.
عن أبي هريرة.
مجهولون. انتهى.
والأول والثاني الظاهر أنهما واحد لكن فرق بينهما أبو حاتم وقال في المولى : روى عنه زيد بن الحباب فظهر أنهما اثنان.
والخامس : ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : مولى بني أمية يروي ، عَن أبي هريرة روى عنه عبد الله بن مسلم بن هرمز.
وذكر أيضًا سليمان المزني يروي ، عَن أبي هريرة روى عنه العوام بن سليمان.(4/182)
3661- سليمان أبو صلة العطار.
واسطي.
قال ابن مَعِين : ليس بثقة. انتهى.
وقول ابن مَعِين إنما هو في صلة بن سليمان وسيأتي (3947) وأما سليمان فذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : سليمان العطار والد صلة من أهل واسط يروي عن رياح بن عبيدة ، عَنِ ابن عمر روى عنه شعبة.
3630مكرر- سليمان مولى أبي عثمان التجيبي.
عن حاتم بن عدي.
أورده ابن عَدِي مختصرا.
لا يدرى من هو. انتهى.
وهذا الرجل هو سليمان بن أبي عثمان المتقدم فلا معنى لتكريره.
3662- سليمان الخوزي.
سمع أبا هاشم.
ذكره العقيلي وقال : لا يتابع على حديثه رواه عنه عُبَيد الله بن موسى. انتهى.
وساق حديثه ، عَن أبي هاشم الرماني عن إبراهيم النخعي عن علقمة ، عَن عَبد الله : أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كناه أبا عبد الرحمن ولم يولد له.(4/183)
ثم ذكره من طريق مغيرة عن إبراهيم أن عبد الله كنا علقمة أبا شبل ولم يولد له.
ومن طريق فضيل بن عَمْرو قلت لإبراهيم : الرجل يكنى ولم يولد له ؟ قال : ليس بذلك بأس قد كان علقمة يكنى أبا شبل وكان عقيما.
قال العقيلي : هذا أولى.
وذكره الأزدي فقال : فيه لين سمع أبا هاشم.
من اسمه سُليم بالضم
3663- (ز) : سُليم بن عبد.
عن حذيفة في صلاة الخوف.
وعنه أبو إسحاق.
قال الشافعي : سألت عنه أهل العلم بالحديث فقيل لي : إنه مجهول.
وذكره ابن أبي حاتم فلم يقل : مجهول.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
3664- سُليم بن عثمان الفوزي أبو عثمان الحمصي.
عن محمد بن زياد الألهاني.
ليس بثقة.
قال ابن جَوْصَاء : سألت أبا زُرْعَة ، عَن أحاديث سليم بن عثمان ، عَنِ ابن زياد وعرضتها عليه فأنكرها وقال : لا تشبه حديث الثقات فسألت ابن عوف عنها فقال : كان شيخا صالحا وكان يحدث بها من حفظه فكتبها الناس قلت : فتتهمه قال : لا.(4/184)
محمد بن عوف وأبو حميد بن سيار وسليمان بن سلمة قالوا : حدثنا سليم بن عثمان , حَدَّثَنا محمد بن زياد : جلست خلف أبي أمامة وهو يركع فقلت : حدثني بحديث الشفاعة قال نعم يا بن أخي سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : يشفعني ربي يوم القيامة في أمتي سبعين ألفا مع كل ألف سبعون (1) ألفا وثلاث حثيات من حثيات ربي.
ابن عَدِي أخبرنا أبو عبد الرحمن النسائي أخبرنا عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي , حَدَّثَنا سليم بن عثمان , حَدَّثَنا محمد بن زياد ، عَن أبي أمامة رضي لله عنه مرفوعا : من قرأ خواتم الحشر فمات من ليلته فقد أوجب الجنة.
رواه ابن عوف وأبو حميد العوهي ، وَغيرهما عنه.
خطاب بن عثمان حدثنا أخي سليم , حَدَّثَنا محمد بن زياد ... فذكر حديثا.
ابن عوف وأبو حميد حدثنا سليم ، عَن مُحَمد ، عَن أبي أمامة رضي الله عنه مرفوعا : من قال : الحمد لله مِئَة مرة كانت له مِئَة فرس ملجمة في سبيل الله ومن قال : سبحان الله وبحمده كانت له مِئَة بدنة تنحر في مكة ومن قال : الله أكبر كانت له مثل مِئَة رقبة.
قال أبو زرعة : هذه الأحاديث مسواة موضوعة. انتهى.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى : "سبعين".(4/185)
وقال الحسن بن سفيان في مسنده : حدثنا إسحاق بن إبراهيم الزبيدي الحمصي , حَدَّثَنا سليم بن عثمان وكان ثقة سمعت محمد بن زياد يقول : سمعت أبا أمامة يقول ... فذكر حديثا في قراءة سورة الإخلاص في ركعتي الفجر وهو غريب من هذا الوجه مشهور من رواية أبي هريرة ، وَغيره.
وقال ابن حبان في الثقات : روى عنه سليمان بن سلمة الخبائري الأعاجيب الكثيرة ولست أعرفه بعدالة ، وَلا جرح وليس له راو غير سليمان وسليمان ليس بشيء فإن وجد له راو غير سليمان اعتبر حديثه.
قلت : له رواة غيره وتعين توهينه.
وقال أبو حاتم : عنده عجائب وهو مجهول.
3665- سُليم بن عقبة النقار.
عن أنس.
لا يعرف.
وعنه الهيثم بن سهل.(4/186)
3666- سليم بن عَمْرو الأنصاري الشامي.
روى عنه علي بن عياش خبرا باطلا وليس هذا بمعروف.
فقال عَمْرو بن عثمان الحمصي : حدثنا علي بن عَيَّاش ، عَن سليم بن عَمْرو ، عَن عم أبيه ، عَن بكر(1) بن عبد الله بن ربيع الأنصاري قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : علموا أبناءكم الرماية والسباحة ، وَنِعم لهو المؤمنة الغزل ، وَإذا دعاك أبواك فأجب أمك.
• ذ- سُليم بن محمد الخشاب.
يأتى في سَليم بفتح أوله (3673)
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى : "سليم بن عَمْرو ، عَن أبيه ، عَن عكرمة" ، وأثبتناه على الصواب عن "معرفة الصحابة" لأبي نعيم 1/40(1276) ، و"ميزان الاعتدال" 3/324(3542).(4/186)
.
ولم أر من قال في سليمان بن مسلم المتقدم (3649) أنه يقال له : الخشاب إلا ما وقع في الميزان ، وَلا يبعد أنهما اثنان فابن عَدِي يقول في سليمان : لا أعرف للمتقدمين فيه كلاما وينقل جرح هذا ، عَنِ ابن مَعِين والنسائي ، وَغيرهما فالظاهر أنهما اثنان.
3667- سُليم بن منصور بن عمار أبو الحسن.
عنِ ابن علية وجماعة.
قال ابن أبي حاتم : قلت لأبي : أهل بغداد يتكلمون فيه فقال : مه سألت ابن أبي الثلج عنه فقلت : يقولون كتب ، عَنِ ابن علية وهو صغير قال : لا.
3668- سُليم أبو سلمة.
صاحب الشعبي.
قال ابن مثنى : ما سمعت يحيى ، وَلا عبد الرحمن حدثا عنه بشيء قط.(4/187)
وقال ابنُ مَعِين : ضعيف الحديث ليس بشيء.
وقال النَّسَائي : ليس بثقة.
وقال ابن عَدِي : ليس له شيء منكر إنما عيب عليه الأسانيد ، يعني لا يتقنها.
وهو مولى الشعبي روى عنه أحمد بن عبد الله بن يونس ، وَعبد الله بن رجاء. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي عنه عفيف بن سالم.
وقال السَّاجِي : ليس بثقة في الحديث.
وقال عبد الله : هو عندهم ضعيف.
3669- (ز) : سليم القاص أبو إبراهيم.
قال : مطرنا يوم قتل الحسين دما.
روى عنه إسماعيل ابن عُلَيَّة وحماد بن سلمة يخطىء قاله ابن حبان في الثقات.
3670- سليم أبو غسان السلمي.
عن الشعبي.
مجهول.
سمع منه موسى بن إسماعيل التبوذكي.
3671- (ز) : سُليم أبو فاطمة.
عن معاذة.
وعنه نوح بن قيس جاء بحديث منكر ذكر في أبي الخطاب في الكنى.(4/188)
من اسمه سَليم بالفتح
3672- سَليم - بفتح السين - بن صالح.
عنِ ابن ثوبان.
لا يعرف.
3673- سَليم بن مسلم المكي الحساب الكاتب.
عنِ ابن جريج.
قال ابن مَعِين : جهمي خبيث.
وقال النَّسَائي : متروك الحديث.
وقال أحمد : لا يساوي حديثه شيئا. انتهى.
وقد تقدمت ترجمة سليمان بن مسلم الخشاب (3649) فقيل : إنهما واحد وممن فرق بينهما ابن عَدِي فقال في سليمان الحساب - ولم يقله في سليم – بل قال : لا أعلم للمتقدمين فيه كلاما ... إلى آخر كلامه.
واختلف في سين سليم فقيل بفتحها وقيل بالتصغير وكنيته أبو مسلم.
وله رواية أيضًا ، عَنِ ابن جريج وموسى بن عبيدة والنضر بن عربي ، وَابن أبي ليلى ، وَغيرهم.
وروى عنه أيضًا محمد بن سليمان الجوهري وجعفر بن مهران السباك ، وَعبد الرحمن بن سلام الجمحي والمسيب بن واضح وآخرون.
وقال أبو حاتم في ترجمة سَليم : منكر الحديث ضعيف الحديث.
وَقَال الدُّورِيُّ ، عَنِ ابن مَعِين : ليس بقوي. وقال مرة : متروك.(4/189)
من اسمه سُمانة وسَمُرة
3674- سُمانة بنت حمدان بن موسى الأنبارية.
عن أبيها عن عَمْرو بن زياد بأباطيل.
وعنها أبو بكر الشافعي.
كأن البلاء من عَمْرو. انتهى.
ذكرها الذهبي في آخر الكتاب.
وقد روى عنها الإسماعيلي في معجمه ولم يتكلم فيها مع اشتراطه تبيين أحوال شيوخه.
3675- (ز) : سَمُرَة بن عبد الله قاضي القيروان.
عن مالك.
تكلم فيه ابن عبد البر.
من اسمه سَمْعَان
• ز- سَمعان بن عيسى العطار.
في إسماعيل بن عيسى (1214).
3676- سمعان بن مالك.
عن أبي وائل.
قال أبو زرعة : ليس بالقوي.
وقال ابن خراش : مجهول. انتهى.
ولفظ أبي زرعة : الحديث الذي رواه سمعان ، عَن أبي وائل ، عَن عَبد الله مرفوعا في بول الأعرابي في المسجد والأمر بحفر موضع البول حديث ليس بقوي.(4/190)
والحديث المشار إليه أخرجه الطحاوي من رواية أبي بكر بن عياش عنه وله شاهد مرسل عند الدارقطني وفيه الأمر بالحفر أيضًا.
3677- سَمعان بن مهدي.
عن أنس بن مالك.
لا يكاد يعرف.
أُلْصِقَت به نسخة مكذوبة رأيتها قبح الله من وضعها. انتهى.
وهي من رواية محمد بن مقاتل الرازي عن جعفر بن هارون الواسطي عن سمعان ... فذكر النسخة وهي أكثر من ثلاث مِئَة حديث أكثر متونها موضوعة.
من أقبحها حديث : الخادم في أمان الله عز وجل ما دام الخادم في خدمة المؤمن.
و : للخادم في الخدمة أجر الصائم القائم وكأجر المجاهد في سبيل الله الذي لا يسكن روعه وكأجر الحاج والمعتمر وكأجر المرابط وكأجر كل مصل طوبى للخادم يوم القيامة ليس على الخادم حساب ، وَلا عذاب.
و : للخادم شفاعة في مثل ربيعة ومضر.
و : خادم السر أفضل من العابد المجتهد. وفيه كلام آخر.
وأورد الجوزقاني من هذه النسخة حديثا وقال : منكر وفي سنده غير واحد من المجهولين.(4/191)
من اسمه سمير وسمية وسميع
3678- سمير بن داود.
مجهول.
3679- (ز) : سمية.
كوفي.
مجهول.
ذكره ابن أبي حاتم مختصرا.
3680- سميع بن زاذان.
شيخ لوكيع.
مجهول. انتهى.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي عن هنيدة بنت قيس عن عائشة.
3681- (ز) : سميع.
شيخ يروي ، عَن أبي امامة.
وعنه عَمْرو بن دينار المكي.
قال ابن حبان في الثقات : لا أدري من هو ، وَلا من أبوه.
قلت : وحديثه في مسند أحمد وفي كتاب الطحاوي.
من اسمه سِنان وسَنْدُول
3682- (ز) : سِنان بن أبي سِنان.
في ترجمة عمر بن داود (5612).(4/192)
3683- سِنان بن عبد الله الجهني.
عن عمته أنها قالت : يا رسول الله , إن أمي نذرت المشي إلى الكعبة فتوفيت ... الحديث.
قال البخاري : منكر الحديث. انتهى.
وذكره ابن عَدِي وقال : لا أعلم له غيره.
وذكره ابنُ حِبَّان في الصحابة فإن صحت صحبته فالإنكار على من بعده وليس من شرط هذا الكتاب وقد أوضحت في كتابي في الصحابة أنه صحابي صحيح الصحبة والله الموفق.
3684- (ز) : سنان بن قيس بن سلمة.
في ترجمة حفص بن المُسَيَّب (2675).
3685- سنان بن أبي منصور مولى واثلة.
حدث عنه خالد بن أبي يزيد.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي عن واثلة روى عنه أهل الشام.(4/193)
3685مكرر- سنان مولى واثلة.
حدث عنه خالد بن أبي يزيد.
مجهول.
هو ابن أبي منصور. انتهى.
كرره في بعض النسخ وقد وصف ابن حبان في الثقات سنان بن أبي منصور بأنه ليثي مولى واثلة فهو الذي قبله.
3686- سَندول.
قال أبو داود : متروك. انتهى.
وهذا لقب لجماعة وليس باسم.
فمنهم : عمر بن قيس المكي أخرج له ابن ماجة ووهاه أحمد ، وَغيره وكان يقال له : سندل وسندول وهو الذي عناه أبو داود فيما أحسب.
ومحمد بن عبد الجبار الهمذاني يلقب سندولا أخرج عنه أبو داود في كتاب المراسيل ولم أر فيه تجريحا لأحد.
ومحمد بن عباد بن موسى العكلي يلقب أيضًا سندولا توقف فيه ابن مَعِين.
وقال ابن حبان في الثقات : يخطىء.
وذكره ابن عَدِي في شيوخ البخاري ولم يوافق عليه.(4/194)
والثلاثة من رجال التهذيب وذكر منهم المصنف في الميزان عمر بن قيس ، ومُحمد بن عباد بن موسى.
من اسمه السِّندي وسَنَد
3687- (ز) : السِّندي بن عبدويه الدهكي.
من أهل الري.
يروي ، عَن أبي أويس وأهل المدينة وأهل العراق.
روى عنه محمد بن حماد الطهراني وأخرج له أبو عوانة في صحيحه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" هكذا وقال : يغرب.
قلت : وسماه الطهراني في بعض رواياته عنه سهلا.
وذكره ابن أبي حاتم وقال : يقال : اسم أبيه عبد الرحمن ويكنى هو أبا الهيثم وكان قاضيا على همذان يروي عن إبراهيم بن طهمان وجرير بن حازم وزهير بن معاوية وشريك وجماعة روى عنه زافر بن سليمان وأبو مسعود وعمرو بن رافع وجماعة.
قال أبو حاتم : رأيته ولم أكتب عنه.
وقال أبو الوليد الطيالسي : لم أر بالري أعلم بالحديث منه ومن يحيى بن الضريس.(4/195)
3688- السندي بن أبي هارون.
شيخ لمُسَدَّد.
مجهول.
3689- (ز) : سندي الوراق.
بغدادي.
كان ينسخ لإسحاق بن إبراهيم الموصلي.
ذكر حماد بن إسحاق أنه وضع على أبيه إسحاق أخبارا في الكتاب الذي صنفه في الغناء وأقسامه.
قال : وكان أبي مات قبل أن يكمل الكتاب فأكمله سندي المذكور وأكثر ما ذكر فيه خطأ.
3690- (ز) : سند بن يحيى بن سند المغربي.
عن محمد بن تمام ، عَن عَبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي عن مالك بحديث.
قال الدارقطني بعد أن ذكره تعليقا ، عَن أبي صالح : سند المذكور لا يثبت عن مالك ورواته ضعفاء.
قلت : وصله ابن عَدِي عن سند المذكور.
• سند بن السمان.
يأتي (3744).
من اسمه سهل وسهم
3691- سهل بن أحمد الديباجي.
حدث عن الفضل بن الحباب.
رمي بالأخوين : الرفض والكذب.
رماه الأزهري ، وَغيره , انتهى.(4/196)
وقال أبي الفوارس : كان رافضيا غاليا كتبنا عنه كتاب محمد بن محمد بن الأشعث ولم يكن له أصل يعتمد عليه.
توفي سنة 380 عن إحدى وتسعين سنة وكذا قال العتيقي وقال : لم يكن بذاك في الحديث.
3692- سهل بن إدريس.
قال عبدان الأهوازي : شيخ لنا يلين. حدثنا عن سلمة بن شبيب.
3693- سهل بن ثعلبة.
عن عبد الله بن الحارث الزبيدي.
3694- وسهل بن حزن بن نباتة.
عن أبيه.
مجهولان. انتهى.
والأول ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : عداده في أهل مصر روى عنه الليث بن سعد.
وقال ابن يونس : كانت ابنته تحت الليث وهي أم شعيب ابن الليث.
3695- (ز) : سهل بن حماد الأزدي.
ذكره ابن عَدِي ونقل عن عثمان الدارمي سألت ابن مَعِين عنه فقال : من سهل ؟ قلت : الذي مات قريبا ، الأزدي قال : ما أعرفه.(4/197)
قال ابن عَدِي : وليس هو بالمعروف.
قال عثمان : حَدَّثَنا عنه أبو مسلم ، وَغيره.
قال ابن عَدِي : يعني عبد الرحمن بن يونس المستملي قال : ولم يحضرني لسهل حديث فأذكره.
وأورد المزي قول ابن مَعِين في ترجمة أبي عتاب سهل بن حماد الدلال ويغلب على ظني أنه غيره والله أعلم.
3696- سهل بن خاقان.
عن جعفر الصادق في قراءة يس ... فذكر حديثا باطلا.
3697- (ز) : سهل بن خلاد المقرىء.
من أهل الري.
يروي ، عَن أبي بكر بن عياش.
روى عنه أهل بلده يغرب قاله ابن حبان في الثقات.
3698- سهل بن رجاء.
قال الدارقطني : ينفرد عن الثقات بأحاديث.
3699- سهل بن زياد أبو زياد.
عن أيوب.
ما ضعفوه صدوق إن شاء الله , وله ترجمة في تاريخ الإسلام. انتهى.
وفي ثقات ابن حبان : سهل بن زياد من أهل البصرة يروي عن داود بن أبي هند وعنه بشر بن يوسف. فالظاهر أنه هو.
وقال الأزدي : سهل بن زياد الطحان أبو زياد عن سليمان التيمي وطبقته : منكر الحديث.(4/198)
3700- سهل بن زياد أبو علي القطان.
حدث عن شريك.
تكلم فيه ولم يترك.
وقال أبو حاتم : ما رأيت إلا خيرا. انتهى.
وهذا اسم جده مسلم وهو الباهلي.
وروى أيضًا ، عَنِ ابن المبارك وأبى بكر بن عياش.
روى عنه أبو حاتم.
3701- (ز) : سهل بن زياد الحارثي.
روى عن الدفاع عن دغفل السدوسي.
وعنه محمد بن الوليد بن أبان البغدادي.
قال ابن حبان في الثقات : ربما أخطأ.
3702- سهل بن سليمان الأسود.
بصري.
يروي عن شعبة.
قال أحمد : كان من أصحاب الحديث أروى الناس عن شعبة ترك الناس حديثه وكان من كبار أصحاب الحديث.
روى عنه بشر بن الحكم.
وقال الفلاس : ترك حديثه.
وقال ابن عَدِي : سهل هذا إنما تبين أمره وتكشف قديما وكان ذلك بقرب موت الأعمش كذا في النسخة التي نقلت منها فلعله سقط شيء بين (موت) وبين (الأعمش) أحسبه موت أصحاب الأعمش.(4/199)
قال : فلما رآه أصحابه بالبصرة يروي عن شعبة البواطيل تركوه وما أعلم عندي شيئا مما أسند. انتهى.
رأيته في نسخة معتمدة من الكامل وكان ذلك بقرب من موت شعبة.
وقال علي بن المديني : سهل الأسود ذهب حديثه.
وقال النَّسَائي في التمييز : ليس به بأس.
3703- (ز) : سهل بن سليمان.
عن عمران بن وهب الطائي.
وعنه الليث بن خالد البجلي.
قال أبو حاتم : لا أعرفه.
3704- سهل بن أبي سهل.
حدث عنه سعيد بن حسان.
فيه جهالة.
ذكر النباتي أنه مجهول. انتهى.
وفي ثقات ابن حبان : سهل بن أبي سهل يروي عن أمه عن عائشة حدث عنه سعيد بن أبي هلال. فالظاهر أنه هذا.
وقد قال أبو حاتم الرازي : إنه مجهول وما نقله النباتي إلا من كتاب ابن أبي حاتم.(4/200)
3705- سهل بن صخر.
لا يعرف.
قد ذكره بعض الحفاظ في الضعفاء.
3706- (ز) : سهل بن أبي صدقة.
عن كثير أبي الفضل الطفاوي.
روى عنه أحمد بن عبد الملك الحراني حديثا في مسند أحمد من مسند أبي الدرداء.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : وهم في اسمه أحمد بن عبد الملك وإنما هو صدقة بن أبي سهل.
ثم ساقه كذلك على الصواب وهو كما قال.
وسهل بن أبي صدقة لا وجود له.
3707- سهل بن عامر البجلي.
عن مالك بن مغول.
كذبه أبو حاتم.
وَقال البُخاري : منكر الحديث. انتهى.
ولفظ أبي حاتم فيما نقله ابنه : ضعيف الحديث روى لنا أحاديث بواطيل أدركته بالكوفة كان يفتعل الحديث.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يروي عنه يعقوب بن أبي سفيان.
وروى عنه الحسن بن علي بن عفان وأحمد بن عثمان بن حكيم وأحمد بن إشكاب وجماعة.
وقال ابن عَدِي : أرجو أنه لا يستحق الترك.(4/201)
*- سهل بن عامر النيسابوري.
عن عبد الله بن نافع.
روي عن الحاكم تكذيبه.
كذا سمى أباه ابن الجوزي وهو غلط وإنما هو ابن عمار. انتهى.
كذا ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : العتكي من أهل نيسابور يروي عن جعفر بن عون ، حدثنا عنه محمد بن عبدوس النيسابوري بالرملة.
وستأتي ترجمته أيضًا (3711) والحاكم أعلم بأهل بلده.
3708- سهل بن عبد الله بن بريدة المروزي.
عن أبيه.
قال ابن حبان : منكر الحديث روى عنه أخوه أوس فذكر خبرا منكرا.
قلت : بل باطلا عن أخيه ، عَن أبيه عبد الله ، عَن أبيه مرفوعا ستبعث من بعدي بعوث فكونوا في بعث خراسان ثم انزلوا كورة يقال لها : مرو بناها ذو القرنين لا يصيب أهلها سوء. انتهى.
وقد تقدم هذا الحديث في ترجمة أوس (1330).
وقال الحاكم : روى ، عَن أبيه أحاديث موضوعة في فضل مرو وغير ذلك يرويها أخوه أوس عنه.
3709- سهل بن عبد الله المروزي.
عن عبد الملك بن مهران ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : من أكل الطين فقد أعان على نفسه.
رواه عنه مروان بن معاوية.
مجهول , انتهى.(4/202)
وما أبعد أن يكون هو ابن بريدة الذى قبله فإن ابن أبي حاتم لم يذكر ابن بريدة وإنما ذكر هذا فقط وذكره أيضًا في ترجمة عبد الملك بن مهران وقال : إن الحديث باطل وسيأتي (4930).
وذكر الأزدي حديث الطين في ترجمة سهل بن عبد الله هذا.
• ز- سهل بن عطية.
قال ابن طاهر : منكر الرواية.
وقد ذكره قبله ابن حبان في الثقات.
3710- سهل بن علي.
شيخ حدث ، عَن عَلِيّ بن الجعد ، وَغيره متهم بالكذب قاله أبو مزاحم الخاقاني.
3711- سهل بن عمار النيسابوري.
عن يزيد بن هارون ، وَغيره.
كذبه الحاكم فقال في تاريخه : سهل بن عمار بن عبد الله العتكي قاضي هراة ثم قد كان قاضي طرسوس وهو شيخ أهل الرأي في عصره.
سمع يزيد وشبابة وجعفر بن عون والواقدي.
قلت لمحمد بن صالح بن هانىء : لم لم تكتب عن سهل ؟ فقال : كانوا يمنعون من السماع منه وسمعت محمد بن يعقوب الحافظ يقول : كنا نختلف إلى إبراهيم بن عبد الله السعدي وسهل مطروح في مسكته فلا نقربه.(4/203)
وقال أبو إسحاق الفقيه : كذب والله سهل على ابن نافع.
وعن إبراهيم السعدي قال : إن سهل بن عمار يتقرب إلي بالكذب يقول : كتبت معك عند يزيد بن هارون والله ما سمع معي منه. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات كما تقدم وصحح له الحاكم في "المُستَدرَك" وتعقبه المصنف في تلخيصه بالتناقض.
وقال ابن منده : كان ضعيفا.
وقال الحاكم : سمعت أبا عبد الله محمد بن العباس الضبي سمعت أبا إسحاق أحمد بن محمد بن سعيد سمعت محمد بن علي يقول : سمعت سهل بن عمار وهو عندنا بهراة على القضاء سمعت عبد الله بن نافع يقول : سئل مالك عن إتيان النساء في أدبارهن فقال : الآن فعلت بأم ولدي , وسمعت نافعا يقول : إني لأفعله بامرأتي , وسمعت ابن عمر يقول : إني لأفعله بنسائي وجواري وفيه نزلت : {نساءكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم}.
قال أبو إسحاق : يكذب سهل والله على ابن نافع وعلى مالك ونافع وعلى ابن عمر.
قلت : أصله في سبب النزول مروي ، عَنِ ابن عمر وعن نافع وعن مالك من طرق عدة صحيحة بعضها في صحيح البخاري وفي "غرائب مالك" للدارقطني إلا التسلسل هكذا بالفعل فإنه مختلق فيما يظهر لي والله أعلم.
3712- (ز) : سهل بن الفضل السجزي.
حدث بالمنصورية ، عَن أبي بكر بن عياش حدثنا عنه محمد بن عبد الله بن الجنيد يغرب قاله ابن حبان في الثقات.(4/204)
3713- سهل بن قرين.
عنِ ابن أبي ذئب ، عَنِ ابن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لا هم إلا هم الدَّين ، وَلا وجع الا وجع العين.
وبه : شكت الكعبة إلى الله قلة زوارها فأوحى الله إليها لأبعثن أقواما يحنون إليك كما تحن الحمامة إلى أفراخها.
رواهما قرين بن سهل ، عَن أبيه.
وهو بصري غمزه ابن حبان ، وَابن عَدِي وكذبه الأزدي. انتهى.
قال ابن عَدِي : منكر الحديث وذكر له بالإسناد حديثا ثالثا وقال : ليس له غير هذه الأحاديث الثلاثة وهي باطلة متونها وأسانيدها إلا الثالث فجاء من غير هذه الطريق.
والأول رواه عنه عبد الرحمن بن سلام أيضًا.
وقيل عنه : قريب بالموحدة والله أعلم أيهما الصواب.
3714- سهل , ويقال : سهيل بن أبي فرقد.
عن الحسن.
وعنه عكرمة بن عمار
قال البخاري وأبو حاتم : منكر الحديث.
وقال ابن عَدِي : لا أعلمه روى حديثا مسندا تفرد عنه عكرمة بآثار.
قال النضر بن محمد : حدثنا عكرمة بن عمار حدثني سهيل بن أبي الفرقد سمعت الحسن يقول : أدركت ثلاث مِئَة صحابي منهم سبعون بدريا كلهم أروي عنه الحديث.
قلت : هذا معلوم البطلان ، وَلا كان ، وَلا يقول الحسن هذا. انتهى.
وذكره الدولابي والعقيلي ، وَابن الجارود في الضعفاء.(4/205)
3715- سهل بن يزيد.
عن فضالة بن عبيد.
وعنه أفلح بن سعيد.
مجهول.
3716- (ز) : سهل بن يوسف بن سهل بن مالك الأنصاري.
مجهول الحال.
قال ابن عبد البر : لا يعرف ، وَلا أبوه.
روى عنه خالد بن عَمْرو بن سعيد الأموي وعلي بن محمد بن يوسف بن شيبان بن مالك بن مسمع.
أخبرت عن سليمان بن حمزة أخبرنا محمد بن عبد الواحد الحافظ أخبرنا أبو جعفر الصيدلاني أخبرتنا فاطمة الجوزدانية أخبرنا ابن ريذه أخبرنا الطبراني أخبرنا علي بن إسحاق بن الوزير , حَدَّثَنا محمد بن عمر بن علي بن مقدم , حَدَّثَنا علي بن محمد بن يوسف بن شيبان بن مالك بن مسمع , حَدَّثَنا سهل بن يوسف بن سهل ، عَن أبيه ، عن جَدِّه.
وقرأت على فاطمة بنت العز ، عَن أبي الربيع بن قدامة أن جعفر بن علي أخبرهم أخبرنا السلفي أخبرنا عبد الله بن علي الآبنوسي حدثني الحسن بن علي , حَدَّثَنا علي بن عمر الحربي , حَدَّثَنا محمد بن عمر , حَدَّثَنا علي بن يوسف , حَدَّثَنا قنان بن أبي ثواب , حَدَّثَنا خالد بن عَمْرو , حَدَّثَنا سهل بن يوسف بن سهل بن مالك أخي كعب بن مالك ، عَن أبيه ، عن جَدِّه قال :(4/206)
لما قدم النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من حجة الوداع صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال : يا أيها الناس , إن أبا بكر لم يسؤني قط , يا أيها الناس إني عن وعمر وعثمان راض ... الحديث.
وقال : يا أيها الناس ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين فإذا مات أحد منهم فقولوا خيرا.
وهكذا أخرجه سيف بن عمر في الفتوح عن سهل بن يوسف وهو أولى من السند الذي قبله.
وأورده ابن عبد البر وضعفه بخالد بن عمرو.
قلت : وأخرجه العقيلي عن إبراهيم بن يوسف ، عَن مُحَمد بن عمر بن علي المقدمي ، عَن مُحَمد بن يوسف المسمعي أورده في ترجمة محمد بن يوسف وقال : إسناده مجهول ، وَلا يتابع عليه.
وقد ظهر من رواية غيره أن الراوية لعلي ولده.
3717- سهل بن فلان القراري.
عن أبيه ، عَن جندب.
مجهول. انتهى.
روى عنه أحمد بن عُبَيد الله بن صخر الغداني.
قال أبو حاتم : هو مجهول وأبوه كذلك والحديثان اللذان يرويهما ، عَن أبيه منكران.
قلت : وهو بقاف ومهملتين.(4/207)
3718- (ز) : سهل.
شيخ يروي عن شداد بن الهاد روى عنه أبو يعقوب ولست أعرفه ، وَلا أدري من أبوه قاله ابن حبان في الثقات.
3719- سهل أبو حريز مولى المغيرة.
عن الزهري.
قال ابن حبان : لاَ يُحْتَجُّ به يروي ، عَن الزُّهْرِيّ العجائب.
من ذلك : عَن أبي سلمة عن أبى هريرة رضي الله عنه : كان النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا اهتم أخذ لحيته فنظر فيها.
وروى عنه حسان بن غالب وسعيد بن عفير ، وَغيرهما.
قال ابن عَدِي : عامة ما يرويه لا يتابع عليه وهو إلى الضعف أقرب. انتهى.
وقال : إنه مولى المغيرة بن أبي المغيث بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف مدني ويقال أيضًا له : مولى الزهري.
3720- سهل الأعرابي.
بصري مقل لا يقبل ما انفرد به.
روى عن بلال بن بن أبي بردة ، عَن أبيه ، عَن أبى موسى رضي الله عنه مرفوعا : لا يبغي على الناس إلا ابن بغية ، أو فيه عرق منها.
رواه عنه مرحوم بن عبد العزيز العطار ساقه ابن حبان.(4/208)
وقيل : هو سهل بن عطية. انتهى.
وهو هو. وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات أيضًا.
وكذا قال ابن أبي حاتم.
3721- سهم بن حصين.
عن أبي سعيد الخدري.
قال البخاري : لا يدرى من هو. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : الكوفي الأسدي روى عنه عبد الله بن شريك.
من اسمه سُهيل
3722- (ز) : سهيل بن إبراهيم الجارودي أبو الخطاب.
يروي عن مسعدة بن اليسع.
قال ابن حبان في الثقات : حدثنا عنه عمر بن محمد البجيري يخطىء ويخالف.
3723- سهيل بن بيان.
عن خالد الحذاء.
لقيه أبو حاتم الرازي ووهاه الفلاس وامتنع أبو حاتم من الرواية عنه. انتهى.
3724- (ز) : سهيل بن ذراع القاضي.
يروي المقاطيع.
وعنه عاصم بن كليب من ثقات ابن حبان.(4/209)
3725- سهيل بن ذكوان أبو السندي.
عن عائشة وزعم أنها كانت سوداء فكذبه يحيى بن مَعِين.
وقال غير واحد : متروك الحديث وهو واسطي أدركه هشيم بل ويزيد بن هارون.
زياد بن أيوب حدثنا هشيم أخبرنا سهيل بن ذكوان أن امرأة استعدت على زوجها عند ابن الزبير فقالت : لا يدعها في حيض ، وَلا في غيره فعرض لها ابن الزبير بأربع بالليل وأربع بالنهار فقال : لا يكفينى فتمنعني ما أحل الله لي قال : إذا أسرفت.
وقال عباد بن العوام : قلت لسهيل بن ذكوان : أرأيت عائشة ؟ قال : نعم قلت : صفها لي قال : كانت أدماء قال عباد : كنا نتهمه بالكذاب قد كانت عائشة بيضاء شقراء.
وقال النَّسَائي : سهيل بن ذكوان - وليس بالسمان – متروك.
وقال ابن المديني : حَدَّثَنا محمد بن الحسن الواسطي عن سهيل بن ذكوان قال : لقيت عائشة بواسط , انتهى.(4/210)
وهكذا يكون الكذب فقد ماتت عائشة قبل أن يخط الحجاج مدينة واسط بدهر.
وقال أبو داود : ليس بشيء.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" لكن سماه سهلا بسكون الهاء.
3726- (ز) : سهيل بن عجلان الباهلي.
عن أبي أمامة.
وعنه سليمان بن موسى.
قال أبو حاتم : ليس بمشهور.
3727- (ز) : سهيل بن عَمْرو بن عبد شمس.
عن عائشة.
وعنه أخوه يزيد بن عمرو.
قال أبو حاتم : مجهول.
قال ابن أبي حاتم : هو الوهاطي روى عنه أخوه يزيد أخو تميم بن عمرو.
3728- سهيل بن عمير.
عن أبيه.
3714مكرر- وسهيل بن أبي زفر.
مجهولان , انتهى.(4/211)
وقال ابن حبان في الثقات : سهيل بن عَمْرو شيخ يروي ، عَن أبيه روى عنه همام بن يحيى لا أدري من هو ، وَلا من أبوه.
وكذا هو عند ابن أبي حاتم سهيل بن عَمْرو لا عمير وكذا في تاريخ البخاري.
• سهيل بن أبي فرقد.
مر في سهل (3714).
من اسمه سوادة
3729- سوادة بن إبراهيم الأنصاري.
عن مالك.
قال الدارقطني : ضعيف.
قلت : أتى عن مالك بخبر منكر لم يصح رواه أبو الفوارس السندي حدثنا الفضل بن عون حدثني سوادة به. انتهى.
وأخرج الدارقطني في الغرائب من طريق أحمد بن عبد الله بن محمد اللجلاج حدثنا يوسف بن أبي روح , حَدَّثَنا سوادة بن عبد الله الأنصاري المغربي , حَدَّثَنا مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رفعه : من حلف بيمين فاستثنى فله ثنياه. وقال : لا يصح وسوادة ضعيف.
ومن طريق عيسى بن أحمد بن يحيى الصدفي ، وَغيره حدثنا الفضل بن جعفر التنوخي , حَدَّثَنا سوادة بن عبد الله الأنصاري قال : قال لي مالك : يا سوادة , قلت : لبيك قال : قال لي نافع : سَمِعتُ ابن عمر رفعه : أتاني جبريل فقال : يا محمد , إن الله يقرئك السلام ويقول لك : إني قد تجاوزت عن أمتك الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه.
ومن طريق أحمد بن محمد بن الحسين الموقفي حدثنا العباس بن الفضل بن عون التنوخي , حَدَّثَنا سوادة به.(4/212)
قلت : وهذه الطريق التي عناها الذهبي وسقط عليه (العباس).
وقال الدارقطني بعد تخريجه : لا يصح ومن دون مالك ضعفاء.
3730- سوادة بن إسماعيل.
عن أنس.
مجهول.
قلت : وخبره كذب في الماء المشمس رواه عنه علي بن هاشم. انتهى.
وقد ذكره العقيلي فقال : مجهول بالنقل حديثه غير محفوظ ، وَلا يصح في الماء المشمس حديث وإنما يروى فيه عن عمر قوله.
3731- سوادة بن علي الكوفي سبط ابن نمير.
ضعفه الدارقطني.
يروي عن إسماعيل بن عمر بن أبي كريمة.
سمع منه أبو حاتم.
من اسمه سوار
3732- سوار بن عبد الله بن قدامة العنبري القاضي البصري.
روى القليل عن بكر المزني والحسن.
قال شعبة : ما تعنى في طلب العلم وقد ساد.
وقال الثوري : ليس بشيء.(4/213)
قلت : كان من نبلاء القضاة روى عنه ابن عُلَيَّة وبشر بن المفضل ومات سنة 156 وكان ورعا. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : كان فقيها ولاه أبو جعفر القضاء سنة 138 وبقي على القضاء إلى أن مات وهو أمير البصرة وقاضيها.
وكذا قال عمر بن شبة في تاريخ البصرة : إن المنصور ضم إليه الإمرة مع القضاء في سنة ست وخمسين ومِئَة وفيها مات.
وقال ابن المديني : هو ثقة عندنا.
وقال ابن سعد : كان قليل الحديث.
وذكره ابن شاهين أيضًا في الثقات.
وقال ابن عَدِي : ما له من المسند إلا اليسير وأرجو أنه لا بأس به.
وأورد العقيلي في ترجمته من طريق عبد الأعلى بن القاسم عنه عن كليب بن وائل عن ابن عمر رفعه : من كذب بالقدر فقد كذب بما أنزل على محمد. وقال : روي في القدر أحاديث صحاح وأما بهذا اللفظ فلا يحفظ إلا عنه.
قلت : لعله وقع في الرواية سوار غير منسوب ونسبه بعضهم فأخطأ وإلا فهذا الحديث رويناه في جزء أبي الجهم عن سوار بن مصعب عن كليب كما سيأتي قريبا (3736) وهو المعروف بالراوية عن كليب.
3733- سوار بن عمر.
لا يدرى من هو.
قال البخاري : لم يصح حديثه وهو مرسل.
ذكره ابن عَدِي. انتهى.
وعلى المؤلف في هذه الترجمة مؤاخذات.(4/214)
الأولى : أنه صحابي وإنما ذكره البخاري وتبعه ابن عَدِي على قاعدتهما وقد شرط المؤلف أنه لا يتبعهما ، وَلا يخرج من كان صحابيا.
الثانية : أنه ابن عَمْرو بفتح أوله وسكون الميم لا بضمها وفتح الميم.
الثالثة : أن البخاري إنما ذكره في سواد بتخفيف الواو وبعد الألف دال وتبعه ابن أبي حاتم لكنه ذكره أيضًا فيمن اسمه سوار كالذي هنا والحديث الذي ذكره في الترجمتين واحد.
الرابعة : أن المؤلف فهم من قول البخاري لا يصح حديثه وهو مرسل أن الإرسال من قبله وليس كذلك بل الإرسال بين الراوي عنه وبينه.
قال البخاري في حديث ابن سيرين عن سوار بن عَمْرو الأنصاري قلت : يا رسول الله إني رجل حبب إلي الجمال ... الحديث. حديثه مرسل يعني أن ابن سيرين أرسله عنه لأنه لم يدركه.
3734- سوار بن محمد بن قريش.
بصري.
عن يزيد بن زريع.
محله الصدق رفع حديثا فأخطأ. انتهى.
وذكره العقيلي فقال : العنبري روى عن يزيد بن زريع عن روح بن القاسم ، عَنِ ابن طاوُوس ، عَن أبيه ، عَنِ ابن عباس رفعه : في قوله تعالى : {فلا رفث ، وَلا فسوق}
ورواه إسماعيل ابن عُلَيَّة عن روح موقوفا.
وكذا قال ابن عُيَينة ، عَنِ ابن طاوُوس وهو أولى ، وَلا يتابع سوار عليه مرفوعا.(4/215)
3735- (ز) : سوار بن محمد.
في خالد بن رفاعة (2869).
3736- سوار بن مصعب الهمداني أبو عبد الله الكوفي الأعمى المؤذن.
عن عطية العوفي وجماعة.
وعنه أبو الجهم وغير واحد.
قال عباس عن يحيى : كان يجيء إلينا ليس بشيء.
وقال البخاري : منكر الحديث.
وقال النَّسَائي ، وَغيره : متروك.
وقال أبُو داود : ليس بثقة.
قلت : وفي جزء أبي الجهم عنه مناكير.
منها : عن عطية ، عَن أبي سعيد رضي الله عنه حديث : لا يزال الناس حتى يقولوا : هذا الله كان قبل كل شيء فماذا كان قبل الله ؟.
محمد بن مصفى : حَدَّثَنا يحيى بن سعيد العطار حدثني سوار بن مصعب عن عَمْرو بن مرة ، عَن أبي عبيدة ، عَنِ ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا : بئس القوم قوم يمشي المؤمن فيهم بالتقية والكتمان.
أبو الربيع الزهراني وأبو الجهم قالا : حَدَّثَنا سوار عن كليب بن وائل ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : من كذب بالقدر ، أو خاصمهم فيه فقد كفر بما جئت به.
قلت : مات سنة بضع وسبعين ومِئَة قد رآه يحيى بن مَعِين , انتهى.(4/216)
وقد وقع في كتاب العقيلي في عزو الحديث المذكور وهم بينته في ترجمة الذي قبله قريبا سوار بن عبد الله (3732).
وقد أخرجه ابن عَدِي عن البغوي ، عَن أبي الجهم , حَدَّثَنا سوار بن مصعب وكذا رويته في جزء أبي الجهم.
وأخرج العقيلي له من روايته عن عطاء بن السائب ، عَن أبي عبد الرحمن ، عَن عَلِيّ أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يكن يخرج يوم الفطر حتى يطعم. وقال : إسناده غير محفوظ ويروى بأصلح من هذا من وجه آخر.
وقال أحمد وأبو حاتم : متروك الحديث. زاد أبو حاتم : ذاهب الحديث لا يكتب حديثه.
وقال البزار : لين الحديث.
وقال النَّسَائي في التمييز : ليس بثقة ، وَلا يكتب حديثه.
وفي سؤالات المروذي عن أحمد : ليس بشيء.
وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي عندهم.
وقال أبُو داود : غير ثقة وكان أعمى مؤذنا.
وقال أبو عبد الله الحاكم : روى ، عَن الأَعمش ، وَابن أبي خالد المناكير وعن عطية الموضوعات.
وقال ابن عَدِي : عامة ما يرويه ليس بمحفوظ وهو ضعيف.
3737- سوار.
عن عبد الله بن عباس.
فيه جهالة.
وقال ابنُ مَعِين : شبه لا شيء.
وقال صالح بن أحمد : حدثنا علي سألت يحيى القطان عن حديث يحيى بن أبي كثير عن سوار الكوفي ، عَنِ ابن مسعود : لا يعزل عن امرأته إلا بإذنها. فقال يحيى : شبه لا شيء.(4/217)
قلت : هكذا ذكره العقيلي فقال : عَنِ ابن مسعود فهو الصواب. وأما ، عَنِ ابن عباس فذكره ابن الجوزي وبكل حال فسوار لا يعرف. انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات : سوار الكوفي يروي عن ابن عباس روى عنه يحيى بن أبي كثير فهو هذا. وتأيد قول ابن الجوزي مع أنه لا مانع أن يكون روى عنهما فقد ذكر أبو حاتم أنه روى عنهما.
لكن نقل ابن الجوزي ، عَنِ ابن مَعِين : أنه شبه لا شيء. الظاهر أنه خطأ وأن الصواب أن هذا القول ليحيى القطان وكذلك ذكره ابن أبي حاتم عن صالح بن أحمد ، عَن عَلِيّ بن المديني عن القطان.
3738- (ز) : سوار الشبامي.
عن مروان بن معاوية.
قال أبو حاتم : لا أدري من هو.
من اسمه سويد وسيار
3739- سويد بن الخطاب أبو الخطاب الفريعي.
عن إياس بن سلمة
قال يحيى بن مَعِين : لا شيء. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : سويد أبو الخطاب روى عنه حبان بن هلال وموسى بن إسماعيل التبوذكي وكذا قال البخاري : سويد أبو الخطاب.(4/218)
3740- سويد بن سعيد الدقاق.
لا يكاد يعرف.
روى ، عَن عَلِيّ بن عاصم خبرا منكرا قاله ابن الجوزي. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات قال : وهو الذي يقال له : سويد بن سعيد السوائي الطحان من أهل بغداد , حَدَّثَنا عنه أحمد بن يحيى بن زهير يخطىء ويغرب.
3741- (ز) : سويد بن عبد الله.
عن مالك عن سمي ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه بخبر منكر.
وعنه جد عبد الله بن محمد التباعي.
قال الدارقطني في الغرائب : لا يثبت ومن دون مالك مجهول وإسناده غير معروف.
ويأتي في ترجمة عبد الله بن محمد (بعد 4437).
3742- (ز) : سيار بن ربيعة أبو ربيعة.
عن أنس.
ذكره ابن أبي حاتم ونقل عن يحيى بن مَعِين ليس بالقوي.
قال : وقال أبي : مضطرب الحديث.(4/219)
قلت : وأنا أظنه سنان بن ربيعة بكسر أوله وتخفيف النون وآخره نون أخرج له (خ د ت ق) وهو يكنى أبا ربيعة ويروي ، عَن أَنس.
وقد نقل المزي في التهذيب وتبعه الذهبي في التذهيب عن ابن مَعِين ، وَأبي حاتم ما ذكر هنا.
3743- سيار بن معرور.
اختلف في عينه فقال ابن مَعِين : بمعجمة.
وقال ابن المديني : مجهول تفرد عنه سماك بن حرب. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : من أهل الكوفة يروي عن عمران.
وقال الدارقطني في العلل : مجهول لا يعلم روى عنه غير سماك ، وَلا نعلمه أسند غير هذا يعني حديثه عن عمران بن حصين في بناء المسجد وفي العود على الطهر.
قال : وتفرد ابن مَعِين بأن عين والده معجمة ، وَلا أدري من أين أخذ ذلك.
• سيار بن أبي منصور ، أو منظور.
عن واثلة.
مجهول.(4/220)
من اسمه سيد وسيسويه
3744- سيد بن شماس.
بصري .
لا يدرى من هو.
قال الأزدي : يتكلمون فيه. انتهى.
وإنما هو سند بفتح النون بن السماك سأل عطاء وسمع ابن سيرين.
وسمع منه موسى بن إسماعيل كذا ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
3745- سيد بن عيسى الكوفي.
عن أبي إسحاق.
وعنه النفيلي وأبو سعيد الأشج.
قال الأزدي : ليس بذاك. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه العلاء بن عَمْرو الحنفي والحجاج بن حسان.
وقال أيضًا : السيد بن عيسى شيخ يروي عن موسى الجهني عن يزيد الرقاشي ، عَن أَنس في تخليل اللحية. قال : والحديث باطل ويزيد تبرأنا من عهدته. فلعله هو.
• ز- السيد الحميري.
اسمه إسماعيل تقدم (1243)
3746- سيسويه زوج والدة موسى الأسواري.
مجهول. انتهى.
وقد قيل : إنه يونس الأسواري وسيأتي (3746م).(4/221)
من اسمه سيف
3747- سيف بن أبي زياد.
من مشيخة مروان الفزاري.
مجهول وشيخه أبو بكر مجهول. انتهى.
وفي ثقات ابن حبان سيف التيمي شيخ من أهل البصرة يروي المقاطيع روى عنه مروان بن معاوية. فالظاهر هو أنه هذا.
3748- (ز) : سيف بن عبد الله الحميري.
مجهول.
له في مس الذكر نقلته من خط ابن عبد الهادي.
3749- سيف بن مسكين.
عن سعيد بن أبي عَرُوبَة.
شيخ بصري يأتي بالمقلوبات والأشياء الموضوعة قاله ابن حبان.
روى عن سعيد عن قتادة ، عَنِ ابن المُسَيَّب ، عَن أبي هريرة ، عَن أبي بكر رضي الله عنه : إن الله إذا أطعم نبيا طعمة ثم قبضه كانت للذي يلي الأمر من بعده. حدثناه محمد بن عبد الحكم بنسا , حَدَّثَنا محمد بن غالب , حَدَّثَنا سيف بهذا.
وقال ابن النجار في ترجمة محمد بن علي المحاملي : حدثني محمد بن سعيد الحافظ أخبرنا أحمد بن سالم المقرىء أخبرنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن العجمي أخبرنا أبو البركات محمد بن علي بن منصور المحاملي سنة 467 حدثني عبد الملك بن بشران حدثنا ابن قانع , حَدَّثَنا عبد الوارث بن إبراهيم العسكري , حَدَّثَنا سيف بن مسكين , حَدَّثَنا المبارك بن فضالة عن الحسن البصري قال :(4/222)
قال عتي : خرجت في طلب العلم فقدمت الكوفة فإذا أنا بابن مسعود رضي الله عنه فقلت : هل للساعة من علم يعرف ؟ قال : سألت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ذلك فقال : من أعلام الساعة أن يكون الولد غيظا والمطر قيظا ويفيض الأشرار فيضا ويصدق الكاذب ويكذب الصادق ويؤتمن الخائن ويخون الأمين ويسود كل قبيلة منافقوها وكل سوق فجارها وتزخرف المحاريب وتخرب القلوب ويكتفي النساء بالنساء والرجال بالرجال وتخرب عمارة الدنيا ويعمر خرابها وتظهر الغيبة وأكل الربا وتظهر المعازف والكبول ويشرب الخمر ويكثر الشرط والغمازون والهمازون.
3750- (ز) : سيفويه القاص.
مشهور بالتغفيل.
تراجع ترجمته من "الحمقى والمغفلين" لابن الجوزي.
ووجدت له حكاية تدل على أنه كان لا يبالي بوضع الأسانيد والحديث ففي الطيوريات من طريق إسحاق بن إبراهيم بن عثمان الخراساني قال : قال سيفويه : القاص ,(4/223)
حَدَّثَنا شبابة عن ورقاء عن قتادة يرفع الحديث إلى علي بن الجعد ... فذكر شيئا فقيل له : هذا على بن الجعد حي ، يعني ولم يلق قتادة - فقال : ما كنت أظنه إلا في بني إسرائيل.
وقال الإسماعيلي فيما قرأت بخط بعض أصحابه : حضر سيفويه القاص مجلس يزيد بن هارون فسمع منه فلما رجع إلى أصحابه قال : حدثنا يزيد بن هارون , حَدَّثَنا حميد ، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه : من عمل خصلتين دخل الجنة. نسيت أنا واحدة ونسي يزيد الأخرى.
قال : وحدثنا يزيد ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثله فقالوا له : مثل أيش ؟ قال : لا أدري والله.
وقال جحظة : قيل لسيفويه : أدركت الناس فلم لا تسند ؟ قال : اكتبوا حدثنا شريك عن مغيرة عن إبراهيم ، عَن عَبد الله مثله سواء قال : مثل أيش ؟ قال : كذا سمعت وكذا أخذت.
وذكر أبو منصور الثعالبي أن رجلا سأل سيفويه عن الغسلين فقال : سقطت على الخبير سألت عنه شيخا فقيها بمكة فقال : لا أدري.
3751- سيف بن منير.
عن أبي الدرداء.
يجهل وضعفه الدارقطني لكونه أتى بأمر معضل ، عَن أبي الدرداء رضي الله عنه مرفوعا : لا تكفروا أهل ملتي وإن عملوا الكبائر. لكنه من رواية مكرم بن حكيم أحد الضعفاء عنه. انتهى.
ذكره الأزدي فقال : ضعيف مجهول لا يكتب حديثه وإسناد حديثه ليس بالقائم.(4/224)
وقال صاحب الحافل : رواه عنه مكرم بن حكيم وليس بشيء وسيأتي (7903) والحديث في سنن الدارقطني وقد ذكره المصنف في ترجمة الوليد بن الفضل أحد رواته.
3752- سيف بن أبي المغيرة.
عن مجالد.
ضعفه الدارقطني ، وَغيره.
روى عنه محبوب بن محرز.
وقال الأزدي : ضعيف مجهول لا يكتب حديثه.
وقال العقيلي : لا يتابع على حديثه. انتهى.
وبقية كلامه بعد أن نسبه تمارا روى عن مجالد عن الشعبي ، عَنِ ابن عباس رفعه : إياك ومشادة الرجال فإنها تدفن العشرة وتظهر العورة. لا يعرف إلا به.
3753- سيف بن هارون.
شيخ روى عنه شعبة.
تكلم فيه وقيل : سيف بن وهب. انتهى.
وفي الضعفاء للعقيلي سيف بن وهب روى حديث أبي بن كعب في التقاء الختانين رواه عنه شعبة.
قال القطان : سألت عنه شعبة فقال : فسل.(4/225)
3754- (ز) : سيف أبو محمد.
يروي عن منصور.
روى عنه عَمْرو بن محمد العنقزي لست أعرف أباه فإن كان سيف بن محمد فهو واه وإن كان غيره فهو مقبول الراوية حتى تصح مخالفته الأثبات في الروايات ، أو يسلك غير مسلك العدول في الأخبار فيلزق به الوهن.
هذا كله كلام ابن حبان في الثقات وهذا دليل واضح على أنه كان عنده أن حديث المجهولين الذين لم يجرحوا مقبول.
3755- السيف الآمدي المتكلم : علي بن أبي علي صاحب التصانيف.
وقد نفي من دمشق لسوء اعتقاده وصح عنه أنه كان يترك الصلاة نسأل الله العافية وكان من الأذكياء.
مات سنة 631. انتهى.
وكان مولد سيف الدين بآمد وقدم بغداد وقرأ القراءات وتفقه لأحمد بن حنبل وسمع من أبي الفتح بن شاتيل وحدث عنه بغريب الحديث لأبي عبيد.
ثم تحول شافعيا وصحب أبا القاسم بن فضلان واشتغل عليه في الخلاف وحفظ طريقة الشريف ونظر في طريقة أسعد الميهني وتفنن في علم النظر.(4/226)
ثم دخل مصر وتصدر بها لإقراء العقليات وأعاد بمدرسة الشافعي ثم قاموا عليه ونسبوه للتعطيل وكتبوا عليه محضرا فخرج منها واستوطن حماة وصنف التصانيف ثم تحول إلى دمشق ودرس بالعزيزية ثم عزل منها ومات في صفر سنة إحدى وثلاثين وست مِئَة وله ثمانون سنة.
وقال أبو المظفر بن الجوزي : لم يكن في زمانه من يجاريه في الأصلين وعلم الكلام وكان يظهر منه رقة قلب وسرعة دمعة وكان أولاد العادل يكرهونه لما اشتهر عنه من الاشتغال بالمنطق وعلم الأوائل.
وكان يدخل على المعظم فما يتحرك له فقلت له مرة : قم له عوضا عني فقال : ما يقبله قلبي.
ولما ولي الأشرف أخرجه من العزيزية ونادى في المدارس من ذكر غير التفسير والفقه ، أو تعرض لكلام الفلاسفة نفيته.
قرأت بخط الذهبي في تاريخ الإسلام قال : كان شيخنا القاضي تقي الدين سليمان يحكي عن الشيخ شمس الدين بن أبي عمر قال : كنا نتردد إلى السيف الآمدي فشككنا هل يصلي فتركناه حتى نام وعلمنا على رجله بالحبر فبقيت العلامة نحو يومين مكانها.
ويقال : إنه حفظ الوسيط والمستصفى وحفظ قبل ذلك الهداية لأبي الخطاب إذ كان حنبليا.
ويذكر ، عَنِ ابن عبد السلام قال : ما علمت قواعد البحث إلا من السيف(4/227)
وما سمعت أحدا يلقي الدرس أحسن منه وكان إذا عبر لفظة من الوسيط كان اللفظ الذي يأتي به أقرب إلى المعنى.
قال : ولو ورد على الإسلام من يشكك فيه من المتزندقة لتعين الآمدي لمناظرته.
وقد بالغ التاج السبكي في الحط على الذهبي في ذكره السيف الآمدي والفخر الرازي في هذا الكتاب وقال : هذا مجرد تعصب وقد اعترف الفخر بأنه لا رواية له وهو أحد أئمة المسلمين فلا معنى لإدخاله في الضعفاء وعدل عن تسميته إلى لقبه فذكره في حرف الفاء فهذا تحامل مفرط وهو يقول : إنه برىء من الهوى في هذا الميزان ثم اعتذر عنه بأنه يعتقد أن هذا من النصيحة لكونه عنده من المبتدعة.(4/228)
حرف الشين المعجمة
مَنِ اسْمُهُ شاذان وشاه
• شاذان.
هو النضر بن سلمة.
يأتى في النون (8140).
3756- شاه بن شيرباميان الخراساني.
عن قتيبة بن سعيد.
متهم بوضع الحديث.
له في لبس السواد.
قال ابن حبان : يضع الحديث. انتهى.
قال ابن حبان : حدث ببغداد سمع منه علي بن موسى بن حمزة البزيعي ببغداد سنة المستعين فذكر عن قتيبة ، عَنِ ابن لَهِيعَة عن رباح العلائي ، عَن جَابر رفعه : أتاني جبريل وعليه قباء سواد ومنطقة وخنجر فقلت : ما هذا ؟ قال : يأتي على الناس زمان يعز الإسلام بهذا فقلت : يا حبيبي من يكون رئيسهم ؟ قال : من ولد العباس يتبعهم أهل خراسان.
فقلت : أيش يملك ولد العباس ؟ قال : يملك ولد العباس الوبر والمدر والسرير والمنبر إلى المحشر والملك إلى المنشر.(4/229)
3757- ذ- الشاه بن القرع أبو بكر.
روى عن الفضيل بن عياض.
وعنه محمد بن فور بن هانىء القرشي.
قال ابن ماكولا : لا أعرفه. روى حديثه الإدريسي.
من اسمه شاهين وشباب
3758- شاهين بن حيان أخو فهد.
قال ابن أبي حاتم : سألت أبي عنه فقال : ضعيف الحديث. روى عنه رجاء بن محمد البصري. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي عن شعبة روى عنه العباس بن طالب.
مات سنة عشر ، أو ثلاث عشرة ومائتين.
وقال الأزدي : منكر الحديث. وأورد له عن موسى بن عُلي ، عَن أبيه ، عَن عقبة بن عامر رضي الله عنه رفعه : الهدية رزق من الله فمن أهدي إليه فليقبله.
روى عنه محمد بن أُبي الرقي.
3759- شباب بن العلاء.
عن حماد بن زيد.
مجهول.
من اسمه شبل وشبويه
3760- شبل بن العلاء بن عبد الرحمن.
عن أبيه ، عن جَدِّه ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : إذا أراد أحدكم أمرا فليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ... الحديث.(4/230)
قال ابن عَدِي : روى أحاديث مناكير. انتهى.
وقال أيضًا : أحاديثه ليست بمحفوظة.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : روى عنه ابن أبي فديك نسخة مستقيمة حدثنا بها الفضل بن محمد العطار بأنطاكية , حَدَّثَنا أحمد بن الوليد بن برد عنه كنيته أبو المفضل.
قلت : وروى عنه أيضًا عبد العزيز بن عمران المدني.
3761- (ز) : شبل المصري.
عن عبد الرحمن بن معمر.
وعنه مطهر بن الهيثم.
قال العقيلي : هو وشيخه مجهولان.
وقال ابن يونس : شيخ من أهل مصر لم يقع إلينا نسبه. ولم يذكر من أمره زيادة على ذلك.
وسيأتي تحرير نسبة شيخه في ترجمته (4705).
3762- شبويه.
عنِ ابن المبارك فذكر حديثا منكرا. ذكره العقيلي , انتهى.(4/231)
ولفظ العقيلي : شبويه المروزي ، عَنِ ابن المبارك عن سُفيان ، عَن الزبير بن عَدِي ، عَن أَنس قال : وقف رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعرفات فقال : يا بلال , أنصت لي الناس فقال بلال : يا معشر الناس أنصتوا فقال : أتاني جبريل آنفا فأقرأني آنفا من ربي السلام فقال : إن الله قد غفر لأهل عرفات ما خلا التبعات أفيضوا بسم الله.
وقال : حديثه منكر غير محفوظ. رواه محمد بن خالد البرذعي ، عَن عَلِيّ بن موفق عنه.
وقد روي في المعنى حديث العباس بن مرداس بغير هذا اللفظ وحديث ، عَنِ ابن عمر وفي كل منهما مقال وقد روي فيه عن عائشة وجابر بسندين صالحين.
من اسمه شبيب
3763- (ز) : شبيب بن أحمد بن محمد بن خشنام أبو سعد البستيغي الخباز النيسابوري.
روى ، عَن أبي نعيم الإسفراييني ، وَأبي الحسن العلوي ، وَغيرهما.
وعنه الفراوي وزاهر ووجيه الشحاميان وأبو الأسعد القشيري ، وَعبد الغافر الفارسي وقال : هو شيخ صالح صحيح السماع.
وقال ابن ناصر : ذكر لي زاهر أنه سمع منه قال : ولم يكن يعرف الحديث وكان كراميا متغاليا في معتقده.
وقال ابن السمعاني : كان عفيفا ولد قبل التسعين وثلاث مِئَة روى عنه جدي أبو المظفر.
وتوفى في حدود السبعين والأربع مِئَة.(4/232)
3764- (ز) : شبيب بن حفص المصري.
روى ، عَن عَبد الصمد بن مطير خبرا منكرا جدا.
روى عنه ابن خزيمة وقال : أبرأ من عهدته.
وقد ذكر المؤلف الحديث في ترجمة عبد الصمد (4790) وساقه بسنده فوقع عنده حبيب بن حفص وهو تصحيف.
3765- شبيب بن سليم.
عن الحسن البصري.
ضعفه الدارقطني.
وقيل : ابن سليمان وغمزه الفلاس وروى عنه هو ، ومُحمد بن المثنى. انتهى.
ذكره ابن عَدِي فقال : قال عَمْرو بن علي : كان شبيب ينزل في بني أسيد عند المسجد وكان روى عن الحسن البصري حديثا واحدا وهو أنه قال : شجني غلام فذهب بي هارون بن رئاب إلى الحسن فأصلح بيننا على أجر الطبيب.
قال عَمْرو : ثم دخلت عليه أنا ورجل يقال له : عَمْرو بن هارون البكراوي فسمعته يقول : سمعت الحسن يقول : ... حتى حدث نحو ثلاثين حديثا.
قال عَمْرو : كان صبيا فكيف سمع الحسن ؟!.
قلت : فحاصل الأمر أنه استبعد سماعه من الحسن وهذا لا يستلزم القدح فيه لاحتمال أن يكون الحسن عاش إلى أن تأهل للحمل عنه فحمل عنه بعد ذلك لكن قد
قال العقيلي : كان يكذب.(4/233)
3766- شبيب بن مهران العبدي.
عن قتادة.
وعنه معلى بن أسد وإبراهيم بن الحجاج.
ذكره ابن أبي حاتم وسكت.
قال السيف بن المجد الحافظ : فيه بعض الكلام. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وعنده أيضًا : شبيب بن مهران من أهل مرو يروي عن إبراهيم الصائغ وأهل بلده روى عنه عبد العزيز بن أبي رزمة والمراوزة.
ذكرته للتمييز.
3767- شبيب بن فلان أبو الحارث.
عن موسى بن مجاهد.
وفي نسخة : شبيب بن الحارث مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه موسى بن إسماعيل.
من اسمه شبيل وشجاع
3768- شبيل بن عائذ.
شيخ لعامر بن حفص.
مجهول.
3769- شجاع بن أسلم الحاسب.
عن أبي بكر بن مقاتل.
قال الحافظ الخطيب : مجهولان , انتهى.(4/234)
أورده من رواية محمد بن الحسن بن إسماعيل الأنباري عن شجاع عن ابن مقاتل عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما رفعه : إن الرجل ليصلي ويحج وما يعطى يوم القيامة إلا بقدر عقله.
وأورده الدارقطني في "غرائب مالك" من طريق الحسين بن يوسف بن يعقوب الفحام عن شجاع بن أسلم أبي كامل ، عَن أبي بكر به وقال : لا يصح وأبو بكر مجهول وأبو كامل إنما هو صاحب تصنيف في أبواب الحساب والتدقيق فيه وفي حدوده ، وَلا أعلم له حديثا مسندا غير هذا.
3770- شجاع بن بيان الواسطي.
عن مسلم الزنجي.
قال الأزدي : تركوه.
3771- شجاع بن عبد الرحمن.
عن الحسين.
مجهول.
• شجاع.
عن أبي طيبة ، عَنِ ابن مسعود.
قال أحمد بن حنبل : لا أعرفهما.(4/235)
قلت : حدث عنه الليث وهو صاحب حديث : من قرأ الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة. رواه عنه السري بن يحيى بإسناده مرفوعا. انتهى.
وقد قيل فيه : شجاع أبو طيبة كذا ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وهو خطأ وقال : يروي عن ابن عمر روى عنه السري بن يحيى.
وأما ابن أبي حاتم فقال : شجاع ، عَن أبي طيبة الجرجاني عيسى بن سليمان بن دينار.
قلت : وهو تخليط فإن الجرجاني ما أدرك ابن مسعود ، وَلا أصحاب ابن مسعود.
والصواب أن هذا هو أبو شجاع سعيد بن يزيد المصري الذي روى عنه الليث بن سعد فقد روى ابن وهب الحديث في جامعه عن السري بن يحيى ، عَن أبي شجاع ، عَن أبي ظبية ، عَنِ ابن مسعود.
وسيأتي أيضًا في أبي شجاع (8902).(4/236)
من اسمه شداد
3772- شداد بن الحارث.
حدث عنه الليث بن سعد.
مجهول.
3773- (ز) : شداد بن حكيم البلخي أبو عثمان.
يروي عن زفر بن الهذيل.
روى عنه البلخيون.
قال ابن حبان : أحب مجانبة حديثه لتعصبه في الإرجاء وبغضه من انتحل السنن ، أو طلبها وكان مرجئا مستقيم الحديث إذا روى عن الثقات.
وقال الخليلي في الإرشاد : روى عن الثوري ، وَأبي جعفر الرازي وأقرانهما وروى نسخة عن زفر بن الهذيل وهو صدوق.
3774- شداد بن أبي سلام ممطور.
لا يعرف. انتهى.
وفي ثقات ابن حبان : شداد الضرير من أهل دمشق يروي ، عَن أبي سلام الأسود عن ثوبان في الحوض روى عنه سويد بن عبد العزيز الدمشقي. فهو معروف عند ابن حبان.
وقال أبو أحمد الحاكم في الكنى : شداد بن الأحنف الضرير الدمشقي أبو محمد سمع أبا سلام روى عنه سويد ، ومُحمد بن عيسى بن سميع.(4/237)
3775- (ز) : شداد بن عُبَيد الله القارىء الخولاني.
أرسل عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعن أبي الدرداء.
روى عن سعد بن تميم والد بلال بن سعد ، وَأبي إدريس الخولاني.
روى عنه يحيى بن حمزة والهيثم بن عمران ، وَغيرهما.
قال أبو زرعة الدمشقي في تاريخه : حدثني هشام بن عمار حدثنا الهيثم بن عمران سمعت إسماعيل بن عُبَيد الله وقد سمع شداد القارىء يحدث عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسمعه كلاما شديدا.
وقال أبو بكر بن خزيمة عن هشام بن عمار عن الهيثم : سمعت إسماعيل وسمع شداد بن عُبَيد الله الخولاني وكان رأس الحلقة التي في المسجد قال شداد : بلغنا أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ما أنا وأمة سوداء سفعاء الخدين عملت بطاعة الله إلا سواء. فقال له إسماعيل : كذبت لم يجعل الله لنبيه عدلا من أمته.
وذكره البخاري في تاريخه فقال : سمع منه يحيى بن حمزة ، عَن أبي الدرداء منقطع.
وقال ابن أَبِي حاتم : روى عن إدريس الخولاني وعنه أبو رجاء محرز الجزري. ولم يذكر فيه جرحا ، وَلا تعديلا.
وفرق أبو الحسن بن سميع في الطبقة الخامسة بين شداد بن الأحنف وبين شداد بن عُبَيد الله القارىء وجعلهما ابن عساكر واحدا والصواب أنهما اثنان والله أعلم.(4/238)
من اسمه شراحيل
3776- شراحيل بن عبد الحميد.
شويخ لبقية.
مجهول.
3777- (ز) : شراحيل بن عبد الله المروزي.
يروي عن صالح المري.
روى عنه حبان بن موسى السلمي.
ربما أخطأ كذا ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
3778- شراحيل بن عَمْرو العنسي.
عن عَمْرو بن الأسود.
ضعفه محمد بن عوف الطائي. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه شرحبيل بن مسلم.
قلت : وهو مشهور بكنيته هو أبو عَمْرو العنسي.
روى أيضًا عن عباد بن نسي وبكر بن خنيس وسليمان بن موسى.
روى عنه أيضًا المهاجر بن غانم وأيوب بن ميسرة بن حلبس ، ومُحمد بن عبد الله بن نمران.
ذكره البخاري ، وَابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحا.
3778مكرر- شراحيل بن عمرو.
عن بكر بن خنيس.
تكلم فيه ويقال : هو الأول.(4/239)
3779- شراحيل.
عن فضالة بن عبيد.
3780- وشراحيل.
عن إبراهيم النخعي.
مجهولان. انتهى.
والراوي عن فضالة ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال فيه : ابن معن. روى عنه شرحبيل بن مسلم.
من اسمه شرحبيل
3781- شرحبيل بن الحكم.
عن عامر بن نائل.
قال ابن خزيمة : أنا ابرأ من عهدتهما. روى لهما في التوحيد.
3782- (ز) : شرحبيل بن يزيد بن مهارجشر الفارسي اليماني.
روى ، عَن أبيه أنه وفد على النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ثياب بيض فسماه زاهرا.
ذكره ابن منده في الصحابة وقال : روى حديثه الوليد بن يزيد بن يعلى بن عباس بن يزيد بن شرحبيل ، عَن أبيه ، عَن جَدِّه ، عَن أبيه ، عَن جَدِّه ، عَن أبيه شرحبيل.
قال العلائي في الوشي : أولاد يزيد لا أعرفهم.(4/240)
من اسمه شرف وشرقي
3783- (ز) : شرف بن عبد المطلب بن جعفر بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحسين العلوي الحسيني الأصبهاني.
يكنى أبا علي.
سمع من أحمد بن عبد الرحمن الذكوانى وحدث.
سمع منه أبو سعد بن السمعاني وذكر عنه قصة منها أنه قال لهم : أليس قد صح ، عَن عَلِيّ أنه قال : خير الناس بعد رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبو بكر وعمر فقال له الحسن بن علي : وأنت يا أبت ؟ فقال : نحن أهل البيت لا يوازننا أحد. هذه الزيادة في حديث علي منكرة.
قال : وذكر أشياء أنكرناها ، وَلا شك أنه كان متشيعا ولكن سماعه صحيح.
3784- شرقي بن قطامي.
له نحو عشرة أحاديث فيها مناكير.
ضعفه زكريا الساجي.
وذكره ابن عَدِي في كامله.
محمد بن زياد بن زبار الكلبي حدثنا شرقي ، عَن أبي طلق العابد عن شراحيل بن القعقاع سمعت عَمْرو بن معدي كرب قال : لقد رأيتنا منذ قريب ونحن في الجاهلية إذا حججنا قلنا :(4/241)
لبيك تعظيما إليك عذرا ... هذي زبيد قد أتتك قسرا
يقطعن خبتا وجبالا وعرا ... قد تركوا الأنداد خلوا صفرا
فنحن اليوم نقول كما علمنا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لبيك اللهم لبيك.
قال : وإن كنا عشية عرفة ببطن عرنة لنتخوف أن تخطفنا الجن فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أجيزوا إليهم فإنهم أسلموا فهم إخوانكم.
ولشرقي ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر رضي الله عنه : من استنجى من الريح فليس منا.
الأبار حدثنا محمد بن إسماعيل الواسطي سمعت يزيد بن هارون يقول : حَدَّثَنا شُعبة ، عَن شرقي بن قطامي بحديث عن عمر بن الخطاب أنه كان يبيت من وراء العقبة فقال شعبة : حماري وردائي للمساكين إن لم يكن شرقي كذب على عمر قال : قلت : فلم تروي عنه ؟.
قال إبراهيم الحربي : شرقي كوفي تكلم فيه وكان صاحب شمر.
وقال السَّاجِي : ضعيف له حديث واحد ليس بالقائم.
وقال الخطيب : كان عالما بالنسب وافر الأدب ضم المنصور إليه المهدي ليأخذ من أدبه. والشرقي لقب واسمه الوليد بن الحصين كذا ذكره البخاري. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وقال أبو حاتم : ليس بالقوي ليس عنده كثير حديث.
وقال النديم في الفهرست : اسمه الوليد بن الحصين قرأت بخط اليوسفي كان كذابا ويكنى أبا المثنى.(4/242)
3785- (ز) : شرقي بن أبي الرجال الأصبهاني.
روى عن النعمان بن عبد السلام.
روى عنه إبراهيم بن محمد الأصبهاني.
قال أبو حاتم : لا أعرفه.
قلت : ولم أر له في تاريخ أصبهان ذكرا.
3786- شرقي الجعفي.
عن سويد بن غفلة بخبر : الحائك ملعون.
قال البخاري : لا يصح ليس بالقائم. انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء فقال : روى حديثه أبو عوانة وشيبان ، عَن جَابر الجعفي عنه ، وَلا يعرف إلا به.
وهو في ثقات ابن حبان وقال : روى عنه جابر الجعفي.
وفيها أيضًا : شرقي شيخ يروي ، عَن أبي وائل روى عنه العوام بن حوشب.
فالظاهر أنه هو ويحتمل أن يكون غيره وقد فرق بينهما ابن أبي حاتم.
من اسمه شريح وشريد وشريك
3787- (ز) : شريح بن محمد بن شريح بن أحمد بن شريح الرعيني المسند المقرىء المشهور.(4/243)
مات سنة 539 وله ثمان وثمانون سنة وقد كبر وخرف قاله القاضي عياض في مشيخته.
3788- شريد السلمي.
حدث عنه هشام بن الكلبي.
مجهول.
3789- شريك بن تميم.
عن أبيه ، عَن أبي ذر الغفاري.
مجهول كأبيه. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه ابنه تميم.(4/244)
3790- شريك بن سهيل.
شامي.
روى عنه صفوان بن عمرو.
مجهول.
من اسمه شعبة
3791- (ز) : شعبة بن زافر أبو رافع الأصبهاني.
قال أبو الشيخ في الطبقات : كان يرى الإرجاء وينازع النعمان بن عبد السلام.
وقال أبو نعيم : سمع الحديث مع النعمان ، روى عن سعيد بن جمهان وجسر بن فرقد ، وَالحسن بن عمارة وَالْعَرْزَمِيّ.
قلت : روى عنه عامر بن إبراهيم وحده.
3792- شعبة بن عجلان العتكي الإسكاف.
عنِ ابن سيرين.
وعنه أبو سلمة التبوذكي.
لا يعرف.
وقال أبو حاتم : مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : أبو عَمْرو من أهل البصرة.
3793- شعبة بن عمرو.
عن أنس.
قال البخاري : أحاديثه مناكير.
وقال أبو حاتم : مجهول , انتهى.(4/245)
وزاد : لا أعرفه.
وذكره العقيلي في الضعفاء.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : في أحاديثه مناكير كثيرة روى عنه الخليل بن مرة البلية في أخباره من الخليل.
ثم ذكره في ذيل الضعفاء بما نقل عن البخاري.
3794- شعبة.
عن كريب بن أبرهة.
3795- وشعبة بن بريدة الحنفي.
مجهولان. انتهى.
وذكرهما ابن حبان في الثقات فقال في الراوي عن كريب : روى عنه سليط بن شعبة الشعباني لست أعرفه ، وَلا أباه.
وقال في الآخر : شعبة بن يزيد الحنفي يروي عن عُبَيد الله بن عبد الله بن عمر والقاسم بن محمد ، عداده في أهل اليمامة ، يروي عنه عمر بن يونس وابنه يحيى بن شعبة.
3796- (ز) : شعبة.
شيخ كان بواسط بعد الثلاث مِئَة.
قال الدارقطني : كان يدعي حفظ الحديث فلقب شعبة ولم يكن مرضيا في الحديث.(4/246)
من اسمه شعيب
3797- شعيب بن إبراهيم الكوفي.
راوية كتب سيف عنه.
فيه جهالة. انتهى.
ذكره ابن عَدِي وقال : ليس بالمعروف وله أحاديث وأخبار وفيه بعض النكرة وفيها ما فيه تحامل على السلف.
وفي ثقات ابن حبان : شعيب بن إبراهيم من أهل الكوفة يروي ، عَن مُحَمد بن أبان البلخي روى عنه يعقوب بن سفيان. فيحتمل أن يكون هو والظاهر أنه غيره.
3798- شعيب بن أحمد البغدادي.
عن عبد الحميد بن صالح بخبر باطل في : أن الثوب يسبح فإذا اتسخ زال تسبيحه. انتهى.
وعنه به إبراهيم بن الحسين الدمشقي.
قال الخطيب : خبره منكر.
3799- شعيب بن أحمد الفرغاني.
أخذ عنه السلفي وقال : لا يعول عليه.
3800- شعيب بن أحمد.
عن زكريا بن يحيى الضميري.
قال المؤلف في ترجمة زكريا : لا أعرفه.
قلت : ويحتمل أن يكون هو الذي روى ، عَن عَبد الحميد بن صالح.(4/247)
3801- شعيب بن أبي الأشعث.
عن هشام بن عروة.
مجهول.
روى عنه محمد بن حمير. انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات : شعيب بن أبي الأشعث يروي عن نافع ، عَنِ ابن عمر روى عنه محمد بن حمير وشراحيل بن عبد الحميد وأهل الشام يعتبر حديثه إذا لم يكن في إسناده ضعيف ، وَلا بقية بن الوليد.
وقال الأزدي : ليس بشيء.
3802- شعيب بن بكار.
عن إسماعيل بن أبان الوراق.
قال الأزدي : ضعيف. انتهى.
وأورد له عن إسماعيل عن يحيى بن يعلى عن يزيد بن سنان ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سعيد ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه : كبر على جنازة ثم وضع يده اليمنى على اليسرى.
• شعيب بن حاتم.
سمع أبا أمية.
قال البخاري : لا يصح حديثه. نقل ذلك ابن عَدِيّ.
3803- شعيب بن حرب وليس بالمدائني.
يروي عن صخر بن جويرية.
قال البخاري : منكر الحديث مجهول.(4/248)
ابن أُبي القاضي : حدثنا الحسن البزار ببغداد , حَدَّثَنا شعيب بن حرب عن صخر بن جويرية عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : رأيت في المنام أني أتسوك بسواك فجاءني رجلان ... الحديث.
فأما شعيب بن حرب المدائني فوثقوه. انتهى.
والظاهر أنهما واحد , فقد أخرج البخاري في صحيحه لشعيب بن حرب المدائني من روايته عن صخر بن جويرية.
والحديث الذي أورده له فقد أخرجه البخاري في صحيحه عن عفان عن صخر وعلقه من حديث أسامة بن زيد عن نافع فما أدري كيف ضعف شعيب بن حرب به.
وقد رواه الإسماعيلي في مستخرجه من طريق وهب بن جرير بن حازم وشعيب بن حرب كلاهما عن صخر من رواية يعقوب الدورقي وإسحاق بن بهلول وأحمد بن خالد الحفار وهؤلاء معروفون بالرواية عن المدائني فاتضح أنه هو.
3804- شعيب بن حيان.
بصري.
سمع أبا أمية ، عَن مُحَمد بن معيقيب.
وعنه خليفة بن خياط.
لم يصح ذكره البخاري هكذا في الضعفاء.
قلت : هو الذي مر اختلف في أبيه فقيل : ابن حاتم. انتهى.
وذكره ابن أبي حاتم في كتابه ، وَابن حبان في الثقات فقالا : شعيب بن حيان.(4/249)
وكذا قال العقيلي وسمى جده : شعيب بن درهم وأخرج له من راويته عن يزيد بن أبي معاذ عن مسلم بن أبي عقرب رفعه من حلف على مملوكه ليضربنه فإن كفارته أن يدع له مع الكفارة خبزة.
قال : ويروي هذا ، عَنِ ابن عباس قوله.
3805- (ك) : شعيب بن راشد الكوفي.
شيخ لقتيبة.
3806- وشعيب بن أبي راشد.
عن نافع.
مجهولان. انتهى.
والأول روى عنه مالك بن إسماعيل وجندل بن والق.
قال أبو حاتم : حدث بثلاثة أحاديث بإسناد واحد عن عَمْرو بن خالد منكرة وهو شيخ مجهول.
قلت : وقد ذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
3807- شعيب بن سهل قاضي بغداد.
ذكره ابن أبي حاتم.
قال أحمد بن حنبل : جهمي. انتهى.
قال إسماعيل بن علي الخطبي : ولاه المعتصم القضاء والصلاة بجامع الرصافة.(4/250)
وقال الحارث بن أبي أسامة : كان مبغضا لأهل السنة متنقصا لهم وكان يقول بقول جهم وكتب على باب مسجده القرآن مخلوق قال : فأحرق العامة بابه في سنة 27.
وقال أحمد بن كامل في تاريخه : مات شعيب بن سهل بن كثير الرازي الملقب شعبويه سنة ست وأربعين ومائتين وكان جهميا يصرح بذلك روى عنه ابن أخيه محمد بن كثير بن سهل وحده.
3808- شعيب بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق.
عن أبيه والقاسم بن محمد.
وعنه معن بن عيسى وأبو مصعب الزهري.
قال ابن مَعِين : لا أعرفه.
وقال أبو حاتم : لا بأس به.
وقال الحافظ الضياء : شعيب هذا هو الذي قال الدارقطني : متروك. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات
3809- (ز) : شعيب بن عبد الله بن المنهال المصري.
حدث عن أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي ، وَغيره من المصريين.
وعنه أبو إسحاق الحبال وأبو الحسن الخلعي ، وَغيرهما.
قال الحبال : تكلم في مذهبه.
توفي سنة أربع وثلاثين وأربع مِئَة.
3810- (ز) : شعيب بن عبد الله.
عن أبي عبد الله الجصاص.
وعنه حسين بن حسن الأشقر.
ذكر على بن المديني أنه كان مدلسا.(4/251)
3811- شعيب بن عَمْرو الطحان.
عن سفيان بن عيينة.
قال الأزدي : كذاب.
3812- (ز) : شعيب بن عمران العسكري.
عن أحمد بن محمد الطالقاني.
وعنه محمد بن موسى بن إبراهيم الإصطخري (1).
الثلاثة لا يعرفون وسيأتي في محمد بن أحمد (6422).
3813- شعيب بن فيروز.
بغدادي.
منكر الحديث قاله زكريا الساجي.
3814- شعيب بن كيسان.
عن أنس.
ذكره البخاري في الضعفاء ولينه العقيلي فذكرا له من طريق عمر بن عُبَيد حدثنا شعيب بن كيسان ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : من استغفر للمؤمنين والمؤمنات رد عليه من آدم فمن دونه من إنس.
قلت : رواه إسحاق بن راهويه عن عمر والعجب أن البخاري روى هذا في الضعفاء عن أحمد بن عبد الله بن حكيم عن عمر وأحمد متهم. انتهى.
ولعل البخاري خفي عليه حاله لأنه كان حينئذ في ابتداء أمره لأنه أصغر من البخاري والذي رأيته في ضعفاء العقيلي شعيب بن كيسان عن ثابت عن الضحاك في قوله {يخرج من بطونها شراب} يعني القرآن.
رواه يحيى بن مَعِين ، عَن أبي معاوية.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى : "الأسطوحي" ، انظر الترجمة الآتية برقم (6422).(4/252)
قال : وروى عثمان بن فائد عن شعيب بن كيسان عن سعيد بن جبير ، عَنِ ابن عباس عن الفضل رأيت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شرب من ماء زمزم وهو قائم. قال : وهذه الأحاديث لا يتابع عليها ، وَلا تعرف إلا به.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وقال أبو حاتم : روى عنه أبو معاوية الضرير وأبو الوليد الطيالسي ويحيى الحماني وهو صالح الحديث وحديثه ، عَن أَنس مرسل.
3815- شعيب بن مبشر.
عن الأوزاعي.
حسن الحديث.
ذكره ابنُ حِبَّان في الضعفاء.
وقد ذكر محمد بن طاهر في كتاب التذكرة حديث : أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى في المسجد رجلا طليحا ، يعني ذابلا - فقال : ما شأنه ؟ قالوا : صائم قال : من أحب أن يتقوى على الصوم فليتسحر ويشم طيبا ، وَلا يفطر على ماء.
رواه شعيب بن مبشر الكلبي عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير ، عَن أَنس ثم قال : وشعيب لا يحل الاحتجاج به. انتهى.
وعزو هذا إلى تذكرة ابن طاهر يوهم أنه ليس من كلام ابن حبان وليس كذلك بل ابن حبان هو الذي ساق الحديث المذكور من طريقه وأسنده وقال عند ذلك في صدر الترجمة : يتفرد عن الثقات بما ليس من حديث الأثبات لا يجوز الاحتجاج به.(4/253)
والحديث المذكور قد ذكره البيهقي في الشعب من هذا الوجه ومن طريق محمد بن يزيد المستملي عن مبشر بن إسماعيل عن الأوزاعي بالحديث دون القصة ورواه أيضًا من رواية سلمة بن وردان ، عَن أَنس بالحديث والقصة وسلمة ضعيف.
ولشعيب بن مبشر حديث آخر رواه الدارقطني في الأفراد من رواية شعيب عن معقل بن عُبَيد الله عن عطاء ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما : أن امرأة أتت النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجلست إليه فكلمته في حاجتها وقامت فأراد رجل أن يجلس مكانها فنهاه أن يقعد فيه حتى يبرد مكانها. أخرجه في الموضوعات.
3816- شعيب بن محمد بن الفضل الكوفي نزيل الموصل.
عن هشيم
قال الأزدي : متروك.
3817- شعيب بن واقد.
عن نافع أبي هرمز.
سمع منه أبو حاتم.
ضرب الفلاس على حديثه. انتهى.
ذكر ابن أبي حاتم أنه بصري يكنى أبا مدين وقال : كتب عنه أبي وسمعته يقول : ضرب أبو حفص الصيرفي على حديثه.
قال النباتي : وأبو حفص هذا هو الفلاس وهذا الشيخ ليس بمشهور.(4/254)
3818- شعيب الجَبَإِي.
أخباري متروك.
قال الأزدي : حدث عنه سلمة بن وهرام.
و(جبأ) جبل من أعمال الجند باليمن فكأنه شعيب بن الأسود صاحب الملاحم تابعي.
إبراهيم بن خالد الصنعائي : حَدَّثَنا رباح بن زيد حدثني النعمان بن عُبَيد عن وهب بن سليمان عن شعيب الجبإي قال : مكث نوح في السفينة ستة أشهر وأياما وحجت السفينة بنوح فوقفت بعرفة وباتت بالمزدلفة ثم جعلت تقف على الجمار وطافت به وسعت وعلا الماء فوق أطول جبل في الأرض مسيرة خمسة أشهر صعدا.
قال رباح : بلغني أن الشجرة التي عمل منها نوح السفينة نبتت حين ولد نوح فكان طولها ثلاث مِئَة ذراع وعرضها نحو ستين ذراعا. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : كان قد قرأ الكتب.
وقد فرق بينهما البخاري وجمعهما ابن أبي حاتم وروى عنه أبو قبيل المعافري ، ومُحمد بن إسحاق.
من اسمه شعيث وشقيق
3819- شعيث - بثاء مثلثة - بن شداد.
روى عنه أبو بكر بن أبي سبرة.
مدني.
مجهول.(4/255)
3820- شقيق بن جمرة الأسدي.
3821- وشقيق بن حيان.
مجهولان. انتهى.
والثاني ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : يروي عن منصور بن صفية روى عنه محمد بن أبي يعقوب.
3822- (ز) : شقيق بن عبد الله بن عمير السدوسي.
يأتي في عَمْرو بن شقيق (5808).
3823- شقيق الضبي.
من قدماء الخوارج.
صدوق في نفسه وكان يقص بالكوفة وكان أبو عبد الرحمن يذمه أعني السلمي , انتهى.(4/256)
وذكر الدولابي في الكنى أنه المراد بقول إبراهيم النخعي : إياكم وأبا عبد الرحيم والمغيرة بن سعيد.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : شقيق بن عبد الله الضبي قوله : عداده في أهل الكوفة روى عنه أبو حصين وعاصم بن أبي النجود فهو هو.
وقال ابن المديني : سألت جريرا عنه فقال : كان صاحب كلام.
وقال سفيان بن عُيَينة : سَمِعتُ ابن شبرمة يقول : كان أبو وائل يقول لشقيق : يا شقيق هل وجدت دينك بعدما أضللته وكان يرى رأي الخوراج.
وقال العقيلي : حروري رأس في الضلال قاله عاصم ، وَغيره.
وقال العقيلي : روى مفضل بن مهلهل عن مغيرة عن شقيق الضبي قال : وقال ابن مسعود : لا خير في كلام ليس له أصل ، وَلا عمل لا يؤمه عقل.
وروى أبو بكر بن عياش ، عَن أبي حصين قال : لقي الخوارج شقيقا الضبي وكان رجل سوء فقالوا له : ما أنت ؟ قال : أنا مؤمن مهاجر ، أو مسلم معاون ، أو ابن سبيل عابر فقالوا له : أنت شقيق ولك الأمان قال : نعم فقالوا : أولى لك.
وقال السَّاجِي : كان قاصا مبتدعا.
3824- شقيق البلخي.
كان من كبار الزهاد.
منكر الحديث.
روى عن إسرائيل ، وَأبي حنيفة وعباد بن كثير وكثير الأيلي.(4/257)
وعنه حاتم الأصم ، ومُحمد بن أبان البلخي ، وَعبد الصمد بن مردويه وآخرون.
يقال : كان له ثلاث مِئَة قرية ثم مات بلا كفن وكان من كبار المجاهدين رحمه الله تعالى استشهد في غزوة كولان سنة أربع وتسعين ومِئَة.
ولا يتصور أن يحكم عليه بالضعف لأن نكارة تلك الأحاديث من جهة الراوي عنه وهو شقيق بن إبراهيم أبو علي. انتهى.
قال أبو عبد الرحمن السلمي : كان أستاذ حاتم الأصم وهو من أشهر مشايخ خراسان بالتوكل ومنه وقع أهل خراسان إلى هذه الطريق.
وقال الدينوري في المجالسة : حدثنا أحمد بن محمد الواسطي حدثنا ابن حسن عن خلف بن تميم قال : التقى إبراهيم بن أدهم وشقيق بمكة فقال إبراهيم لشقيق : ما بدو أمرك الذي بلغك هذا ؟ قال : سرت في بعض الفلوات فرأيت طيرا مكسور الجناحين في فلاة من الأرض فقلت : أنظر من أين يرزق هذا فقعدت بحذاه فإذا أنا بطير قد أقبل في منقاره جرادة فوضعها في منقار الطير المكسور الجناحين فقلت لنفسي : يا نفس الذي(4/258)
قيض هذا الطائر الصحيح لهذا الطائر المكسور الجناحين في فلاة من الأرض هو قادر على أن يرزقني حيث ما كنت فتركت التكسب واشتغلت بالعبادة.
فقال له إبراهيم : يا شقيق ولم لا تكون أنت الطير الصحيح الذي أطعم العليل حتى تكون أفضل منه قال : فأخذ يد إبراهيم يقبلها ويقول : أنت أستاذنا.
ومناقب شقيق كثيرة جدا لا يسعها هذا المختصر.
من اسمه شماس وشمر
3825- (ز) : شماس بن لبيد , في لبيد بن شماس.
3826- شمر بن ذي الجوشن أبو السابغة الضبابي.
عن أبيه.
وعنه أبو إسحاق السبيعي.
ليس بأهل للرواية فإنه أحد قتلة الحسين رضي الله عنه وقد قتله أعوان المختار.
روى أبو بكر بن عياش ، عَن أبي إسحاق قال : كان شمر يصلي معنا ثم يقول : اللهم إنك تعلم أني شريف فاغفر لي قلت : كيف يغفر الله لك وقد أعنت على قتل ابن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ويحك فكيف(4/259)
نصنع إن أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ولو خالفناهم كنا شرا من هذه الحمر الشقاء.
قلت : إن هذا لعذر قبيح فإنما الطاعة في المعروف.
3827- شمر بن عكرمة.
حدث عنه فضيل بن مرزوق.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : العبدي من بني صعصعة بن صوحان يروي عن مولى لهم.
3828- شمر بن نمير.
مصري.
حدث عنه ابن وهب.
قال الجوزجاني : كان غير ثقة.
روى عن حسين بن عبد الله بن ضميرة.
قال سفيان بن وكيع - وفيه مقال - حدثنا ابن وهب , حَدَّثَنا شمر بن نمير عن حسين بن عبد الله بن ضميرة ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ثمن الكلب العقور. انتهى.
قال ابن يونس : منكر الحديث. وأفاد أن نافع بن يزيد روى عنه أيضًا وأنه يكنى أبا عبد الله وأنه من موالي آل سعيد بن العاص الأموي ثم صار إلى الأندلس فتوفي بها.(4/260)
وقال أبو الطاهر أحمد بن عمر : شمر مديني دخل الأندلس.
وقال محمد بن وضاح : دخل الأندلس في أيام هشام بن عبد الرحمن بن معاوية فضمه إلى تأديب ولده.
وذكر القفطي في أخبار النحاة : أنه أندلسي رحل إلى الشرق واستوطن مصر.
وهذا عكس ما تقدم والذي تقدم أشبه بالصواب.
وَقال البُخاري في التاريخ الأوسط : تركه علي.
وقال ابن عَدِي : أحاديثه منكرة وهو أحسن حالا من شيخه الحسين بن عبد الله بن ضميرة.
من اسمه شملة وشميلة
3829- شملة بن منيب الكلبي.
شيخ للهيثم بن عدي.
مجهول لا يشتغل به.
3830- شملة بن هزال.
عن رجاء بن حيوة وهو أبو حتروش البصري.
قال يحيى بن مَعِين : ليس بشيء.
وقال النَّسَائي : ضعيف.
وقال أبو حاتم : لا بأس به.
وقال ابن المديني : هو عندنا ضعيف. انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء فقال : شميلة بن هزال أبو حتروش ثم أخرج من طريق سعيد بن منصور عنه قال : سأل رجل طاوُوسا عن رجل أصاب امرأة حراما فولدت منه ثم تزوجها فولدت منه ثم مات من يرثه قال : ولد الرشدة.(4/261)
وروى مسلم بن إبراهيم عنه عن سعد الإسكاف قال : خرجنا إلى ابن أشوع فخرج علينا فقلنا له : حدثنا بحديث عائشة في الواصلة فدخل المسجد فقال : إنك سألتني عن الواصلة وأن عائشة قالت : ليست بالتي تعنون وما بأس إن كانت المرأة زعراء قليلا شعرها أن تصل شعرها وإنما الواصلة التي تكون في شبيبتها بغيا فإذا أسنت وصلته بالقيادة.
قال العقيلي : لا يتابع عليهما ، وَلا يعرفان إلا به.
وذكره ابن عَدِي وساق في ترجمته عن حفص بن عمار المعلم عن مبارك بن فضالة عن شملة عن رجاء بن حيوة حديثا ثم قال : لا أدري هو ابن هزال ، أو غيره.
3831- شميلة بن محمد بن جعفر بن محمد بن أبي هاشم العلوي الحسني المكي من أولاد أمراء مكة.
قال السمعاني : كان يذكر أنه سمع الشهاب من القضاعي فقال : نفذني أبي إلى مصر رهنا عند المستنصر سنة سبع وأربعين وسمعت الشهاب.
وأظهر نسخة فيها سماعه من القضاعي بخط ابنه عليها ظلمة وتخليط وفيها سمع مني ثم قال في آخر الطبقة : وكتبه عبد الله بن محمد بن جعفر القضاعي فهذا خط ابن القضاعي فلعله سماعه من هذا عن المؤلف.
قلت : تأخر وكتب عنه عبد الخالق بن أسد , انتهى.(4/262)
وهو أخو أمير مكة قاسم بن محمد وقد كتب عنه أبو بكر بن كامل وأجاز لمحمد بن أسعد الجواني.
قال ابن السمعاني : سافر واغترب ودخل خراسان وسألته عن مولده فقال : سنة ست وثلاثين.
وكذا قال عبد الخالق بن أسد وذكر أنه سمع من كريمة وله أربع سنين وعاش مِئَة سنة ونيفا فإنه حدث سنة 540 وحكي أن الشهاب الطوسي الفقيه الشافعي المشهور سمع منه.
وقال عمر بن عبد المجيد الميانشي : حَدَّثَنا شميلة , حَدَّثَنا أبو سعد محمد بن سعيد الريحاني - وعاش مِئَة وعشرين سنة - قال : حدثنا أبو سالم عبد الله بن سالم - وعاش مِئَة وثلاثين سنة.
حدثني أبو الدنيا محمد بن الأشج حدثني علي بن أبي طالب رفعه : ما رفع أركان العرش إلا بحب أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ... الحديث. كذا قال.
والمعروف أن اسم أبي الدنيا الأشج عثمان وسيأتي (5110).
ثم وجدت في ترجمته من ذيل ابن السمعاني مضيت في جماعة من أصحاب الحديث إليه فسألته عن مولده فقال : سنة 436 ثم أملى هذا الحديث قال : حدثنا أبو سعيد محمد بن سعيد , حَدَّثَنا سالم بن عبد الله الأنصاري - وعاش مِئَة وثلاثين سنة - , حَدَّثَنا أبو الدنيا الأشج حدثني علي عن سيد المرسلين محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : سيكون في آخر الزمان علماء يُرَغبون في الآخرة ، وَلا يَرْغبون فيها ويُزَهدون في الدنيا ، وَلا يَزْهدون فيها أولئك أعداء الرحمن.
قال ابن السمعاني : هذا حديث باطل ورجاله مجاهيل قال : وأملى علينا حديثا آخر عن الريحاني بسند مظلم.(4/263)
من اسمه شهاب
3832- شهاب بن شرنفة المجاشعي البصري المقرىء.
قال ابن المبارك : كان من خيار أهل البصرة سمع من الحسن.
وقال مسلم بن إبراهيم : حدثنا وكان صدوقا.
وقال الأزدي : ليس بثقة.
قال ابن مَعِين : ليس إسناده بالقائم.
ووهم ابن مهدي فقال : شريفة - بياء -. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : العابد روى عنه ابن المبارك.
وقال ابن أَبِي حاتم : حَدَّثَنا أبي , حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم , حَدَّثَنا شهاب المجاشعي وكان شيخا صدوقا.
3833- الشهاب السهروردي الفيلسوف صاحب السيمياء.
قتل لسوء معتقده وكان أحد الأذكياء قتل شابا في سنة 586 بحلب ولم يرو شيئا. انتهى.
وأرخه ابن خلكان فيها لكن الذهبي أورده في تاريخ الإسلام في من مات سنة 587 ثم حكى في آخر ترجمته أنه قتل سنة ست.(4/264)
قال ابن خلكان : يحيى بن حبش الملقب شهاب الدين وقيل : اسمه أحمد , وقيل : اسمه كنيته وهو أبو الفتوح وكان أوحد أهل زمانه في العلوم الحكمية جامعا للفنون الفلسفية بارعا في الأصول الفقهية مفرط الذكاء فصيح العبارة.
وقيل : إنه كان يعرف السيمياء وله تصانيف كثيرة.
ومن كلامه : اللهم خلص لطيفي من هذا العالم الكثيف.
ومن كلامه : حرام على الأجساد المظلمة أن تلج ملكوت السماء.
ومن شعره الأبيات المشهورة
أبدا تحن إليكم الأرواح ... ووصالكم ريحانها والراح
... القصيدة.
ومنه على طريقة ابن سيناء في النفس
خلعت هياكلها بجرعاء الحمى ... وصبت لمغناها القديم تشوقا
وتلفتت نحو الديار فشاقها ... ربع عفت أطلاله فتمزقا
وقفت تسائله فرد جوابها ... رجع الصدا أن لا سبيل إلى اللقا
فكأنها برق تألق في الحمى ... ثم انطوى وكأنه ما أبرقا
قال : وكان شافعي المذهب ويلقب المؤيد بالملكوت وكان يتهم بانحلال العقيدة والتعطيل واعتقاد مذهب الحكماء واشتهر ذلك عنه فأفتى علماء حلب بقتله لما ظهر لهم من سوء مذهبه وكان يشدهم ابن جهبل وأخوه.
وقال السيف الآمدي : اجتمعت به في حلب فقال لي : لا بد أن أملك الأرض فقلت : من أين لك هذا ؟ قال : رأيت في النوم أني شربت البحر(4/265)
فقلت : لعله يكون العلم فرأيته لا يرجع عما وقع في نفسه وهو كثير العلم قليل العقل. انتهى.
وسمى ابن أبي أصيبعة جده أميرك وسماه هو عمر وقال : كان أوحدا في العلوم الحكمية جامعا للفنون الفلسفية بارعا في الأصول الفقهية مفرط الذكاء فصيح العبارة لم يناظر أحدا إلا أربى عليه.
ونقل عن فخر الدين المارديني أنه كان يقول : أنا أخشى على هذا الشاب يتلفه ذكاؤه.
وقال الضياء صقر الحلبي : قدم إلى حلب في سنة 77 ونزل في المدرسة الحلاوية وحضر مجلس الافتخار الحلبي وهو مدرسها فبحث وعليه دلق ومعه إبريق وعكاز فلما انصرف أرسل له الافتخار بذلة قماش مع ولده فقال : ضع هذا واقض لي حاجة وأخرج فص بلخش قدر البيضة فقال لي : بع هذا.
فأخذه منه عريف السوق وعرضه على الطاهر بن صلاح الدين فدفع فيه ثلاثين ألف دينار فشاور الشهاب فغضب وأخذ الفص فوضعه على حجر وكسره بآجر حتى تفتت وقال خذ هذه الثياب وقل لوالدك : لو أردت الملبوس ما عجزت عنه.
فذكر ذلك لأبيه فنزل السلطان إلى المدرسة وكان سأل العريف عن الفص فقال : هو لابن الافتخار فكلم السلطان الافتخار وسأله عن الفص وقص عليه قصته فقال : إن صدق حدسي فهذا هو الشهاب السهروردي فطلبه وأخذه معه إلى القلعة فاغتبط به وبحث مع الفقهاء فأربى عليهم ثم استطال على أهل حلب جملة فآل أمره إلى أن أفتوا بقتله.
ونقل ابن أبي أصيبعة : أنه كان لا يلتفت إلى شيء من أمور الدنيا وأنه كان أولا في ميافارقين وعليه جبة قصيرة زرقاء وعلى رأسه فوطة وفي رجليه زربول كأنه فلاح.(4/266)
وقال ابن أَبِي أصيبعة : لما بهر فضله حسن موقعه عند الطاهر فدس أعداؤه إلى السلطان صلاح الدين فخوفوه فتنته فكاتب ولده في أمره فناضل عنه فورد عليه كتاب أبيه بخط القاضي الفاضل : لا بد من إمضاء حكم الشرع فيه ، وَلا سبيل إلى إبقائه ، وَلا إلى إطلاقه.
فلما لم يبق إلا قتله اختار هو لنفسه أن يترك في بيت حتى يموت جوعا ففعل به ذلك في أواخر سنة ست وثمانين وعاش ستا وثلاثين سنة وقص ابن أبي أصيبعة حكايات مما شاهدوا منه من السيمياء.
وقال ابن خلكان : أمر الطاهر بحبسه ثم خنق وذلك في خامس رجب سنة سبع وثمانين وعمره ثمان وثلاثون سنة وهكذا قال بهاء الدين بن شداد في تاريخه.
وأظن أن من سماه عمر التبس عليه بالشهاب السهروردي صاحب العوارف فهو الذي يسمى عمر ويقال : إنه قرأ على مجد الدين الجيلي شيخ الإمام فخر الدين.
3834- شهاب.
عن عَمْرو بن مرة.
قال البخاري : حديثه ليس بالقائم.
قلت : الظاهر أنه ابن خراش وإلا فلا يعرف.(4/267)
3835- (ز) : شهاب.
شيخ يروي ، عَن أبي هريرة.
روت عنه القلوص بنت عليبة.
قال ابن حبان في كتاب الثقات : لا أدري من هو.
3836- (ز) : شهاب.
عن عمر كأنه ابن عبد العزيز.
وعنه ليث بن أبي سليم.
قال أبو حاتم : مجهول.
من اسمه شهرذوير وشوكر
3837- (ز) : شهرذوير بن الحسن الطبري الفواكهي.
سمع من أصحاب أبي نعيم الأصبهاني وحدث.
سمع منه ابن السمعاني وقال : كان يلبس ثيابا رثة يرحمه كل من رآه ويقال : إنه كان غنيا وما عرفت منه إلا الصلاح إلا أن بعض الناس كانوا يقعون فيه ويرمونه بأشياء.
مات سنة 537 وله ست وستون سنة.(4/268)
3838- شوكر.
أخباري مورخ لا يعتمد عليه شيعي.
كان في المِئَة الثانية. انتهى.
ذكره عمر بن شبة في أهل البصرة وقال : كان يضع الأخبار والأشعار وقد قرنه خلف الأحمر في شعر له بابن داب يقول فيه :
أحاديث ألفها شوكر ... وأخرى مؤلفة لابن داب
قلت : وَابن داب هو عيسى بن يزيد سيأتي (5962).
من اسمه شيبة وشيخ وشيطان
3839- شيبة بن نعامة أبو نعامة الضبي.
عن أنس بن مالك.
ضعفه يحيى بن مَعِين.
وهو كوفي.
حدث عنه جرير وهشيم.
وقال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به. انتهى.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان أيضًا : شيبة بن نعامة أبو نعامة الضبي من أهل الكوفة يروي عن العراقيين روى عنه الثوري وهشيم وجرير.
فكأنه غفل عن ذكره في الضعفاء كعادته.
وقد ذكره في الضعفاء أيضًا ابن الجارود.
وقال البزار : كانت عنده أخبار وهو لين الحديث.(4/269)
3840- شيخ بن أبي خالد.
عن حماد بن سلمة.
متهم بالوضع.
فمن أباطيله : عن حماد عن عَمْرو بن دينار ، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا : كان نقش خاتم سليمان لا إله إلا الله محمد رسول الله.
وبه : أهل الجنة مرد إلا موسى فلحيته إلى سرته.
وبه : الشعر في الأنف أمان من الجذام.
رواها عنه محمد بن أبي السري العسقلاني. انتهى.
وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش : روى عن حماد أحاديث موضوعة في الصفات ، وَغيرها.
وقال العقيلي : منكر الحديث مجهول بالنقل لا يتابع ثم ساق له حديث جابر في موسى.
وبه : أهل الجنة يدعون بأسمائهم إلا آدم فإنه يكنى أبا محمد. قال : وَلا أصل لهما إلا من حديث هذا الشيخ.
وأخرج تمام الرازي في فوائده بعض هذه النسخة.
وأما حديث : أهل الجنة مرد فلم ينفرد به هذا الشيخ بل رواه عبد الملك بن إبراهيم الجدى عن حماد بن سلمة به .... لكنه من رواية حفص بن وهب الحراني عنه وهو متهم ولعله سرقه من شيخ بن أبي خالد.
وقال ابن عَدِي : شيخ بن أبي خالد الصوفي بصري حدث عن(4/270)
حماد بن سلمة بمناكير بإسناد واحد ثم ساقها عن إسحاق بن إبراهيم الغزي ، عَنِ ابن أبي السري ثم ساق عن محمود بن عبد البر ، عَنِ ابن أبي السري عنه عن حماد بن زيد عن عَمْرو حديث الشعر وقال : ليس بالمعروف وهذه الأحاديث بواطيل بهذا الإسناد ، وَلا أعرف له ذكرا في الكتب.
3841- شيخ.
مجهول دجال.
قرأت على إسحاق الأسدي : أخبرك ابن خليل أخبرنا رجب بن مذكور أخبرنا زاهر أخبرنا البيهقي أخبرنا الحاكم أخبرني إسماعيل بن أحمد الجرجاني , حَدَّثَنا أبو نعيم , حَدَّثَنا عمار بن رجاء عن سليمان بن حرب قال : دخلت على شيخ وهو يبكي فقلت : ما يبكيك ؟ قال : وضعت أربعمِئَة حديث وأدخلتها في برنامج الناس فلا أدري كيف أصنع ؟!.
قلت : هذا هو شيخ بن أبي خالد.
قال الحاكم : روى عن حماد بن سلمة أحاديث موضوعة في الصفات ، وَغيرها. انتهى.
وليس كما ظن بل هذا رجل مبهم وليس شيخ اسمه بل وصفه.
• ذ- شيطان الطاق هو محمد بن جعفر ، أو ابن علي يأتي ( قبل6602) أو (7209).(4/271)
حرف الصاد المهملة
مَنِ اسْمُهُ صاعد
3842- صاعد بن الحسن الربعي أبو العلاء الأديب نزيل الأندلس.
قال ابن بشكوال : متهم بالكذب. انتهى.
وكان عالما باللغة شاعرا محسنا تمكن من المنصور بن أبي عامر صاحب الأندلس إلى أن غلب عليه.
مات في سنة 417 عن سن عالية.
وهو من الرواة للحديث النبوي وإنما اتهم في اللغة وقد طالعت كتاب الفصوص له فذكر في أوائله أنه لزم في حداثته أبا سعيد السيرافي وأبا علي الفارسي حتى استظهر كتب اللغة.
قال : فأزلفني ذلك إلى الملوك حتى ولاني عبد العزيز بن يوسف خزانة كتبه فأصبت فيها خطوط العلماء وأصولهم التي استأثروا بها لأنفسهم دون الناس إذ لا بد لكل عالم من أثيرة ومجموعة لخاصته غير ما يذيعها للطلبة عنده.
وحدث في هذا الكتاب ، عَن أبي بكر بن إبراهيم بن شاذان ، وَأبي بكر بن مالك القطيعي(4/272)
وأبي عمر بن محمد الأزرق والحسين بن المنذر الأصبهاني قاضي حصن مهدي ، وَأبي الفتح المراغي ، وَأبي جعفر محمد بن عيسى الترجماني المقرىء بالكرخ ، وَغيرهم.
ومن مناكير ما أتى به فيه من الحكايات أنه قال : كابرني في الحفظ ذات يوم بحضرة فناخسرو أبي شجاع ، يعني عضد الدولة - رجل يعرف بقرموطة وكان حفظة للغة وكان بين يديه في النوبة فرس كان يسميه السماك فقلت : أحفظنا للغة من قام إلى هذا الفرس فجعل أصبعه على كل عضو منه ومفصل سماه من أسفله إلى أعلاه وسمته ذلك فجبن عنه فأمرني أبو شجاع بذلك ففعلت فازددت عنده حظوة.
قلت : وهذه الحكاية مشهورة للأصمعي مع أبي عبيدة.
وحكى فيه ، عَن أبي سعيد عن الأخفش عن ثعلب ، عَنِ ابن الأعرابي قال : كان يغشى مجلسي أبو محلم فيقعد حجرة من المسجد لا يتكلم وينصرف آخر النهار فلما طال ذلك قلت له : ما أراك يا فتى تحظى من مجلسنا هذا بشيء ولك تغشانا أشهرا ؟ قال : يا أبا عبد الله ما يغيب عن حفظي مما يجرى شيء قلت : أعد علي منه شيئا قال : فأخذ يعيد علي أوائل المجالس من أول حضوره إلى حيث انتهى به اليوم وكثر عجبي من ذلك فقلت : روي عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : يولد في رأس كل أربعين سنة من يحفظ كل شيء يسمعه. وأراك ذاك قال : أنا ذاك.
قلت : وهذا الحديث لا أصل له وإنما ذكره ابن أبي حاتم في كتاب "الجرح والتعديل" من كلام الزهري ولم يصح أيضًا ، عَن الزُّهْرِيّ فإنه ذكره في ترجمة الوليد بن عُبَيد الله فقال : روى عمار بن رجاء ، عَن مُحَمد بن بشير بن مروان الكندي عن الوليد بن عُبَيد الله ، عَن الزُّهْرِيّ أنه قال : لا يولد الحافظ إلا في كل أربعين سنة ، ومُحمد بن بشير المذكور ضعيف.(4/273)
ومن عجائب صاعد التي يستدل بها على مجازفاته أنه قال في هذا الكتاب : حدثنا أبو علي التنوخي حدثني أبي , حَدَّثَنا علي بن خلاد الرامهرمزي حدثني أبو علي الحصيني بالبصرة قال : كان في جيراني طفيلي وكان يرتصد خروجي كل يوم فإذا دعيت إلى مدعاة صنيع ركب بركوبي فأكرم من أجلي وأجلس إلى جانبي.
فضاق صدري من ذلك واستحييت أن أقابله بشيء منه حتى عمل علي بن سليمان الهاشمي أمير البصرة صنيعا دعاني فيه فقلت : والله لئن وافى الطفيلي على عادته لأخزينه فلم يلبث أن ركب بركوبي ونزل معي.
فلما تمكن الناس ورفع عليهم الطعام قلت رافعا صوتي في الملأ : حدثنا فلان عن فلان عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : من حضر طعاما لم يدع إليه مشى فاسقا وأكل حراما.
فلم أستتم كلامي حتى قال الطفيلي : يا أبا علي لقد تحجرت واسعا وأبديت على هذا الطعام جشعا وأنغصت عليه أكيلا كأنك طاوي سنة أو أن هذا الطعام كله لا يشبعك ولقد نسبت الأمير إلى البخل على طعامه وهو يود أن يحضر طعامه الإنس والجن ثم إنه ليس في المجلس أحد إلا ويظن أنك رميته بهذا الحديث حتى كأنك القائل :
لا أشتم الضيف إلا أن أقول له ... أباتك الله في أبيات عمار
جلد الندى زاهد في كل مكرمة ... كأنما جلده في ملة النار
ثم إنك تأتي إلى أشرف مدعاة وأعظم محفل ثم تروي عن فلان - وقد(4/274)
حد على الزنا - عن نافع - وكان ضعيف العقل - عن ابن عمر - وهو لم يحسن أن يطلق امرأته - وتركت حديث شُعبة ، عَن قتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفى الأربعة!؟.
واسترسل صاعد في هذه الحكاية قدر ورقتين وساق فيها عدة مقاطيع شعر. وقال في آخرها : إن الأمير علي بن علي سليمان الهاشمي قال للطفيلي : يا سيدي مثلك لا يكون طفيليا بل الطفيلي من تأكل أنت طعامه ... إلى غير ذلك من الهذر.
والحكاية المذكورة معروفة لنصر بن علي الجهضمي قد ذكرها الخطيب ، وَغيره بالسند الصحيح إليه والحديث عنده عن درست بن زياد عن أبان بن طارق.
ثم ما استحيى صاعد أن ينسب الكلام المروي ، عَن عَلِيّ بن الجعد في حق ابن عمر إلى هذا الطفيلي ومن تدبر الحكاية علم أنها ملفقة وأحسن أمره عندي أنه كان يكتب من حفظه ويتساهل.
وقد ذكر الحميدي في ترجمته أنه كان أصله من الموصل وأنه دخل الأندلس في أيام المنصور بن أبي عامر في حدود الثمانين وثلاث مِئَة وكان عالما باللغة والأدب طيب المعاشرة فكه المجالسة فأكرمه المنصور.
وروى عنه من القدماء أبو محمد بن حزم وأبو مروان بن حيان ، وَغيرهما.
وقال الحميدي : كان المنصور كثيرا ما يستغرب الألفاظ ويسأل صاعدا عنها فيجيب في الحال وفي بعض يظهر صدقه فمن ذلك أن عاملا للمنصور يسمى مبرمان بن يزيد كتب إليه يذكر القلب والتزبيل وهما أمران يتعلقان(4/275)
بإصلاح الأرض عند إرادة زراعتها فقال له : يا أبا العلاء هل تعرف كتاب القوالب والزوابل لمبرمان بن يزيد قال : إي والله يا مولاي رأيته ببغداد في نسخة لأبي بكر بن دريد بخط كأكارع النمل.
فقال له : أما تستحيي من هذا الكذب هذا كتاب عاملي. فجعل يحلف أنه ما كذب.
وقدم إليه طبق تمر فقال له : ما هو التمركل قال : تمركل الرجل تمركلا إذا التف في كسائه.
قال : ويحكى عنه من هذا أشياء.
وأرخ وفاته في سنة سبع عشرة وأربع مِئَة بصقلية.
3843- صاعد بن مسلم وقيل : ابن محمد أبو العلاء.
عن الشعبي ، وَغيره.
ضعفه أبو زرعة.
وقال الفلاس : متروك.
وقال ابن مَعِين : ليس بشيء.
قلت : وهو مولى الشعبي.
روى عيسى بن يونس عن صاعد بن مسلم سمع الشعبي يقول في القتيل يوجد مقطوعا قال : صلوا على البدن.
وروى أحمد بن بشير عن صاعد بن مسلم قال : أول رأس صلي عليه في الإسلام رأس ابن الزبير.
قال أبو حفص الصيرفي : كان يحيى ، وَعبد الرحمن لا يحدثان عن صاعد اليشكري. انتهى.
وقال أبو حاتم : جابر الجعفي أحب إلي منه.
وقال أبو زرعة : ضعيف الحديث.
وأما ابن حبان فذكره في الثقات.(4/276)
من اسمه صافي وصالح
3844- (ز) : صافي بن عبد الله أبو سعيد عتيق ابن جردة.
قال ابن الجوزي في المنتظم : سمع أبا علي بن البنا وقرأ عليه القرآن وأخذت عنه وكان مليح الشيبة ملازما للصلاة في الجماعة.
وكان شيخنا ابن ناصر يقول : كان لابن جردة غلام آخر اسمه صافي فبلغه ذلك فحاقق ابن ناصر في ذلك إلى أن رجع ابن ناصر عما كان يقوله.
ومات في ربيع الآخر سنة 545 .
وكذا قال أبو سعد بن السمعاني في قصته مع ابن ناصر وفي تاريخ وفاته والسماع منه قبل ذلك.
3845- صالح بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عُبَيد الله.
عن أبيه.
قال يحيى : ليس بشيء. انتهى.
قرأت بخط ابن عبد الهادي : إنما قال ابن مَعِين ذلك في صالح بن موسى.
قلت : وفي الحصر نظر فإن الذهبي تبع في ذلك ابن عَدِي فنقل ، عَنِ ابن مَعِين ذلك في صالح بن موسى وفي صالح بن إبراهيم ونبه على ذلك النباتي.
قلت : وَابن موسى من رجال التهذيب.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : روى عنه طلحة بن صالح.(4/277)
*- (ز) : صالح بن إبراهيم.
يأتي في آخر من اسمه صالح (3892).
3846- صالح بن أحمد بن أبي مقاتل.
عن يعقوب الدورقي ويوسف بن موسى القطان ، وَغيرهما.
ويعرف بالقيراطي البزاز.
قال الدارقطني : متروك كذاب دجال أدركناه ولم نكتب عنه يحدث بما لم يسمع.
وقال ابن عَدِي : كان يسرق الحديث واسم جده يونس.
وقال البرقاني : ذاهب الحديث.
قلت : مات سنة ست عشرة وثلاث مِئَة.
قال عبد الله الأستاذ فيما جمع من مسند أبي حنيفة كتب إلي صالح حدثنا الخضر بن أبان الهاشمي , حَدَّثَنا مصعب بن المقدام , حَدَّثَنا زفر , حَدَّثَنا أبو حنيفة عن عطاء عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بئس البيت الحمام بيت لا يستر وماء لا يطهر. فهذا من اختلاق صالح. انتهى.
وقال الخطيب : كان يذكر بالحفظ غير أن حديثه كثير المناكير.
وقال البرقاني : لم نكن نكتب حديثه قلت : ولم لضعفه ؟ قال : نعم هو ذاهب الحديث.(4/278)
وقال ابن السمعاني : كان يقلب الأحاديث لاَ يُحْتَجُّ به.
وقال ابن حبان : كتبنا عنه ببغداد يسرق الحديث ويقلبه لعله قد قلب أكثر من عشرة آلاف حديث فيما خرج من الشيوخ والأبواب لا يجوز الاحتجاج به بحال.
وقال ابن عَدِي : يكنى أبا الحسين.
قال : وذكر لنا أن أصله من هراة يسرق الحديث ويلزق أحاديث قوم لم يرهم على أحاديث قوم رآهم ويرفع الموقوف ويصل المرسل ويزيد في الأسانيد.
ثم أورد له عدة وقال : هو بين الأمر جدا.
وقال أبو بكر بن شاذان : مات سنة 316.
3846مكرر- صالح بن أحمد بن يونس الهروي.
عن محمد بن النطاح.
قال أبو أحمد الحاكم : فيه نظر.
3847- صالح بن إسحاق البجلي.
بصري.
عن عبد الوارث بن سعيد.
قال الأزدي : متروك. انتهى.
وبقية كلامه يتكلمون فيه وساق له حديثا منكرا.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : صالح بن إسحاق الجرمي يروي عن يزيد بن زريع والبصريين روى عنه أحمد بن حيان بن الملاعب. فالظاهر أنه هو.(4/279)
3848- صالح بن أبي الأسود الكوفي الحناط.
عن الأعمش ، وَغيره.
واه.
وقال ابن عَدِي : أحاديثه ليست بالمستقيمة وليس بالمعروف.
ثم قال : حدثنا الحسين بن علي السلولي الكوفي حدثنا محمد بن الحسن السلولي حدثنا صالح بن أبي الأسود ، عَن الأَعمش عن عطية قال : قلت لجابر : كيف كان منزلة علي رضي الله عنه فيكم ؟ قال : كان خير البشر.
قلت : لعله عنى في زمانه.
3849- (ز) : صالح بن أيوب.
عن حبيب كاتب مالك.
وعنه محمد بن هارون بن حسان شيخ لابن عَدِيّ.
جهله المؤلف فيما رأيت بخطه.
3850- صالح بن بشر السدوسي.
لا يعرف. انتهى.
وفي كتاب الضعفاء لأبي العرب بسند جيد عن حبيب بن الشهيد قال : كنت جالسا عند إياس فجاءه رجل فقال : وإن كنت تريد القضاء فعليك بعبد الملك بن يعلى , وإن كنت تريد الفتيا فعليك بالحسن , وإن كنت تريد الصلح فعليك بحميد , وإن كنت تريد الشغب فعليك بصالح السدوسي يقول لك : اجحد ما عليك وادع ما ليس لك واحتج ببينة غيب.(4/280)
وقال ابن عَدِي : صالح أبو بشر السدوسي يحدث عن إبراهيم بن مهاجر بن مسمار.
قال عثمان الدارمي : سألت ابن مَعِين عنه فقال : لا أعرفه.
وقال ابن عَدِي : هو مجهول لا يعرف.
3851- صالح بن بيان.
عن شعبة وسفيان.
قال الدارقطني : متروك.
وقال ابن عَدِي : أخبرنا أحمد بن محمد بن أبي شيبة , حَدَّثَنا محمد بن مطهر المصيصي , حَدَّثَنا صالح بن بيان بسيراف وكان شيخا صالحا سألت سفيان الثوري عن حديث فقال : لست أحدثك حتى تضمن لي أن تخرج من بغداد فضمنت له فحدثني ، عَن أبي عبيدة ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا قال : تبنى مدينة بين دجلة ودجيل لهي أسرع ذهابا في الأرض من الوتد الحديد في الأرض الرخوة.
أبو عبيدة أظنه حميد الطويل.
قلت : هذا حديث باطل.
وله عن عيسى بن ميمون - وعيسى ساقط - عن القاسم بن محمد ، عَن أبيه - ولم يدركه ، عَن أبي بكر - ولم يدركه - مرفوعا : من تكلم في القدر فأصاب أعطي ثواب الأنبياء وإن أخطأ أكب على وجهه في النار وإن سكت لم يسأله الله عنه. وهذا باطل. انتهى.
وهو المعروف بالساحلي كان قاضي سيراف قاله الخطيب قال : وكان ضعيفا يروى المناكير عن الثقات.(4/281)
وقال العقيلي : يحدث بالمناكير عمن لا يحتمل والغالب على حديثه الوهم. ثم ساق من طريق الفضل بن سخيت عنه عن المسعودي عن القاسم أبي عبد الرحمن ، عَن أبيه ، عَنِ ابن مسعود في تفسير : لا حول ، وَلا قوة إلا بالله. وقال : لا يتابعه عليه إلا من هو مثله ، أو دونه.
وقال المستغفري : كان يروي العجائب وينفرد بالمناكير ذكر ذلك في أواخر كتاب الطب النبوي له وأخرج فيه من رواية أسد بن سعيد عن صالح هذا عن جعفر بن محمد عن آبائه ، عَن عَلِيّ قال : كنت عند النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فذكر حديثا طويلا وفيه ذكر البقول وفيه ذكر اللحم والشحم والحيتان.
وفيه : إن الهندباء طعام الخضر وإلياس واليسع ويوشع بن نون يجتمعان في كل عام بالموسم يشربان شربة من ماء زمزم تقوم بهما إلى قابل ... الحديث.
ثم قال : هذا حديث منكر وإسناده ليس بصحيح فإن أسد بن سعيد يروي العجائب ويتفرد بالمناكير وصالح بن بيان مثله.
3852- صالح بن جبلة.
عن قيس بن عبدة ، عَن أبي ذر.
قال الأزدي : ضعيف.
روى عنه شهاب بن خراش. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.(4/282)
3853- (ز) : صالح بن جبير.
في صالح بن عبد الله الكرماني (3871).
3854- (ز) : صالح بن جميل المديني الزيات.
روى عن سعد بن سعيد عن أخيه ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة رفعه : ما جاء من الله فهو حق وما جاء مني فهو سنة وما جاء من أصحابي فهو سعة.
قال ابن عَدِي : حَدَّثَنا به ابن ناجية حدثنا صالح بن جميل به وصالح ليس بالمعروف. ذكر ذلك في ترجمة الحسن بن علي العدوي.
• ذ- صالح بن حبيب بن صالح السواق المديني.
روى ، عَن أبيه.
روى عنه إسماعيل بن أبي أويس وهارون بن عبد الله ، ومُحمد بن عوف.
قال أبو حاتم : مجهول. ذكر ذلك في ترجمة أبيه حبيب بن صالح وسكت عنه في ترجمته.
قلت : ولفظه روى ، عَن أبيه وأبوه عن جناح وكلهم مجهولون. ثم أعاده فقال : صالح بن حسين بن صالح وذكر بعض ما هنا وقد اقتصر عليه المؤلف في الأصل كما سيأتي (3857).
3855- (ز) : صالح بن حرب مولى بني هاشم.
كنيته أبو معمر.
يروي عن سلام بن أبي مطيع.
روى عنه محمد بن إسحاق الثقفي ، وَغيره.
قال ابن حبان : يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات.(4/283)
3856- صالح بن حريث بن يزيد.
شيخ ليحيى بن العلاء الرازي.
قال أبو حاتم : مجهول.
3857- صالح بن حسين بن صالح السواق.
عن أبيه.
مجهول.
يروي عنه ابن أبي أويس وهارون الحمال. انتهى.
ولم أر في كتاب ابن أبي حاتم أنه مجهول بل ذكر الذي هنا وزاد : حَدَّثَنا عنه محمد بن عوف الطائي.
وهذا هو الذي ذكره شيخنا وسمى أباه حبيبا. وكأن الذهبي أخذ ما نقله ، عَن أبي حاتم من ترجمة والد صالح كما تقدم (قبل 3855).
3858- صالح بن دراج الكاتب.
عن عبد الله بن نافع.
ضعفه الدارقطني ، وَلا أعرفه أنا. انتهى.
وكنيته أبو توبة.
روى عنه محمد بن جعفر بن أحمد بن عمر الناقد.
3859- صالح بن دغيم.
عن الطبراني والبغوي.
متهم بالوضع.
3860- صالح بن راشد.
عن عبد الله بن أبي مطرف.
شامي لا يعرف وحديثه منكر.
قال البخاري : لم يصح , انتهى.(4/284)
وذكره العقيلي في الضعفاء فقال : روى هشام بن عمار عن رفدة بن قضاعة عن الأوزاعي عنه ، عَن عَبد الله بن أبي مطرف سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : من تخطى الحرمتين فخطوا وسطه بالسيف. لا يحفظ عن الأوزاعي إلا من حديث رفدة بهذا اللفظ.
وفي الباب عن البراء بن عازب عن عمه بإسناد أصلح منه.
وقال الأزدي : بصري متروك الحديث روى الليث بن الحارث ، عَن عَبد الملك بن الوليد عن عمر بن عبد الجبار عن صالح بن راشد عن أيوب عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس رفعه : من فجر بذات محرم منه فقد تخطى حرمتين في حرمه فخطوا وسطه بالسيف.
3861- صالح بن رميح.
قال الدارقطني : لا شيء.
3862- صالح بن رؤبة.
مجهول.
روى عنه شبيب بن عمر. انتهى.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : صالح بن رؤبة السمان قوله.
روى عنه عثمان بن أبي زرعة ، وَعبد الحميد بن أبي جعفر.(4/285)
وفيها أيضًا : صالح بن رؤبة يروي عن العراقيين روى عنه يونس بن أبي إسحاق.
فلعله أحد هذين.
3863- صالح بن زياد.
عن عَمْرو بن دينار.
قال الدارقطني : ليس بثقة وهو أخو عبد الواحد. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
3864- صالح بن سرج.
حكى عنه أسلم المنقري.
قال أحمد بن حنبل : كان من الخوارج. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي عن عمران بن حطان روى عنه عَمْرو بن العلاء اليشكري أبو العلاء.
ورأيت في كتاب أبي الفرج الأصبهاني من طريق صالح بن سرج هذا عن عمران بن حطان : كنت عند عائشة فتذاكرنا القضاة فذكرت حديث : يؤتى بالقاضي العدل فيرى من شدة الحساب ما يتمنى أنه لم يقض بين اثنين.(4/286)
3865- صالح بن سليمان.
قال أبو محمد بن غلام الزهري : حدثنا ، عَن مُحَمد بن عثمان بن أبي شيبة ليس بالمرضي. انتهى.
وله أيضًا عن غياث بن عبد الحميد عن مطر حديث غريب أخرجه المستغفري في ترجمة أبي الوقاص في الصحابة.
3866- (ز) : صالح بن سويد ويُقال : ابن عبد الرحمن.
يكنى أبا عبد السلام.
كان يرى القدر.
قتله هشام بن عبد الملك في خلافته هو وغيلان القدري.
قال أبو زرعة الدمشقي في تاريخه : حدثنا الحسن بن عبد العزيز الجروي , حَدَّثَنا أبو مسهر , حَدَّثَنا عون بن حكيم عن الوليد بن سليمان بن أبي السائب عن رجاء بن حيوة أنه كتب إلى هشام بن عبد الملك بلغني أنك دخلك شيء من قتل غيلان ولقتل غيلان وصالح أحب إلي من قتل ألفين من الروم.
3867- (ز) : صالح بن شافع بن صالح الجيلي أخو الحافظ أبي الفضل أحمد بن شافع.
ولد سنة 474.
وسمع الحديث من أبي منصور الخياط ، وَابن الطيوري ، وَغيرهما.
وتفقه على أبي الوفاء بن عقيل وقرأ بالروايات وقبل الدامغاني شهادته.
ثم عثر على شهادة زور تعمدها هو وكثير بن سماليق وأبو المظفر بن الصباغ فعوقبوا بسببها وسقطت شهادتهم.
ومات سنة 543.(4/287)
3868- صالح بن شريح.
عن أبي عبيدة بن الجراح.
قال أبو زرعة : مجهول.
قلت : روى عنه جماعة. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : كان كاتبا لعبد الله بن قرط أمير حمص روى عنه ابنه محمد بن صالح.
قلت : وقد سقت ترجمته في كتاب الصحابة.
3869- (ز) : صالح بن الصباح.
بغدادي.
روى عن آدم بن أبي إياس عن الخليل بن عبد الله ، عَن عَبد الله بن مروان عن نعمة بن دفين ، عَن أبيه ، عَن عَلِيّ بن أبي طالب رضي الله عنه رفعه : من صلى سبحة الضحى ركعتين إيمانا واحتسابا كتب له مِئَة حسنة ومحيت عنه مئتا سيئة ورفع له مئتا درجة وغفر له ذنوبه كلها ما تقدم منها وما تأخر إلا القصاص والكبائر.
- إلى أن قال : - ومن صلى اثنتي عشرة ركعة بني الله له بيتا في الجنة وكتب له ألفا ومئتي حسنة ومحيت عنه ألف ومئتي سيئة ورفع له ألف ومئتي درجة وغفر له ذنوبه كلها ما تقدم منها وما تأخر والقصاص والكبائر.
هذا خبر كذب مختلق وإسناده مجهول مظلم رواه ابن طاهر ، عَن أبي سعيد الخشاب ، عَن أبي عبد الله بن فنجويه عن يوسف بن أحمد بن مالك ، عَن عَبد الرحيم بن محمد البهراني المري عن صالح بتمامه.
ثم وجدته في كتاب الثواب لآدم فبرىء صالح من عهدته وكأن البلاء فيه ممن فوق آدم من المجاهيل.(4/288)
3870- (ز) : صالح بن طريف.
له ترجمة طويلة وأتباع في جبال البربر وكان ادعى النبوة وشرع لأتباعه دينا جديدا وتنبأ بعده بعض ولده.
قال ابن حزم والتابعون له من أهل عواطة ينتظرون رجوعه إلى أن قطع الله آثارهم جملة في وقتنا هذا ، يعني في العشر الخامس بعد المِئَة الرابعة.
3871- صالح بن عبد الله الكرماني.
عن أبي أمامة بن سهل.
قال الأزدي : تركوه. انتهى.
ثم ساق له من طريق إسماعيل بن عَيَّاش ، عَن داود بن قيس عن صالح الكرماني وصالح بن جبير كلاهما ، عَن أبي أمامة بن سهل ، عَن أبيه في الصلاة في مسجد قباء.
فاستدرك النباتي صالح بن جبير في الضعفاء لاقترانه بصالح الكرماني.
• ز- صالح بن عبد الله الكوفي.
ذكر في ترجمة صالح بن محمد (بعد3882) وأقول : إني ما رأيت له في كامل ابن عَدِي ذكرا.
3872- صالح بن عبد الله القيرواني.
عن مالك بخبر منكر.
وعنه ولده الفضل.
قال الخطيب : هما مجهولان , انتهى.(4/289)
أخرج الخطيب في الرواة عن مالك من طريق أبي الفتح الأزدي قال : حدثنا سهل بن إسماعيل الطرسوسي - كهل كان يسمع معنا - , حَدَّثَنا عمر بن محمد بن رزق الله بتلعكبرا , حَدَّثَنا الفضل بن صالح بن عبد الله القيرواني , حَدَّثَنا أبي حدثنا مالك بن أنس عن نافع ، عَنِ ابن عمر رفعه : لا يقوم الساعة حتى تخرج الظعينة من الحيرة بغير جوار.
قال الخطيب : عمر ضعيف وصالح وابنه مجهولان.
وأخرج الدارقطني هذا في "الرواة عن مالك" عن سهل هذا وكناه أبا صالح ووصفه بأنه قاضي طرسوس.
وأخرجه في "غرائب مالك" فقال فيه : الثغري حدثنا عمر بن محمد بن رزق الله الخطيب بتلعكبراء ... وقال في آخره : لا يصح ومن دون مالك ضعفاء.
قلت : فدخل في ظاهر هذه العبارة : صالح وابنه والخطيب وسهل والله أعلم.
وسيأتي للفضل حديث آخر في ترجمته (6055).
3873- صالح بن عبد الجبار.
عنِ ابن جريج.
أتى بخبر منكر جدا.
رواه ابن الأعرابي في معجمه قال : حدثنا محمد بن صالح كيلجه , حَدَّثَنا عبد الملك بن مسلمة , حَدَّثَنا صالح بن عبد الجبار ، عَنِ ابن جريج عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الرضاع يغير الطباع. وفيه انقطاع ، وَعبد الملك مدني ضعيف.
وقال عَمْرو بن خالد الحراني : حدثنا صالح بن عبد الجبار ، عَنِ ابن البيلماني(4/290)
عن أبيه ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : في الصداق. قال : ولو قضيب من أراك. ويروى مرسلا وهو أقرب. انتهى.
وقال العقيلي في ترجمة ابن البيلماني : روى عنه صالح بن عبد الجبار مناكير.
3874- صالح بن عبد القدوس أبو الفضل الأزدي.
صاحب الفلسفة والزندقة.
قال النسائي : ليس بثقة.
قلت : لا أعرف له رواية ، قتله المهدي على الزندقة.
وقال يحيى بن مَعِين : ليس بشيء.
وقال ابن عَدِي : كان يعظ بالبصرة ويقص ، وَلا أعرف له من الحديث إلا اليسير.
وهو القائل :
ما يبلغ الأعداء من جاهل ... ما يبلغ الجاهل من نفسه
والشيخ لا يترك أخلاقه ... حتى يوارى في ثرى رمسه
إذا ارعوى عاد إلى جهله ... كذي الضنا عاد إلى نكسه
وإن من أدبته في الصبا ... كالعود يسقى الماء في غرسه
حتى تراه مورقا ناضرا ... بعد الذي أبصرت من يبسه(4/291)
ومن شعره :
المرء يجمع والزمان يفرق ... ويظل يرقع والخطوب تمزق
ولأن يعادي عاقلا خير له ... من أن يكون له صديق أحمق
فارغب بنفسك لا تصادق أحمقا ... إن الصديق على الصديق مصدق
وزن الكلام إذا نطقت فإنما ... يبدي عقول ذوي العقول المنطق
لا ألفينك ثاويا في غربة ... إن الغريب بكل سهم يرشق
ما الناس إلا عاملان فعامل ... قد مات من عطش وآخر يغرق
وإذا امرؤ لسعته أفعى مرة ... تركته حين يجر حبل يفرق
بقي الذين إذا يقولوا يكذبوا ... ومضى الذين إذا يقولوا يصدقوا
وقد روي عن بعضهم قال : رأيت صالح بن عبد القدوس في المنام ضاحكا فقلت : ما فعل الله بك وكيف نجوت مما كنت ترمى به ؟ فقال : إني وردت على رب لا تخفى عليه خافية فاستقبلني برحمته وقال : قد علمت براءتك مما قذفت به. انتهى.
ويتعجب من قول الذهبي لا أعرف له رواية مع قول ابن عَدِيّ.
وقد اتهمه النقاش بحديث : زكاة الدار الضيافة. وذكره في الضعفاء وكذا العقيلي ، وَابن الجارود.
وقال المرزباني في معجم الشعراء : كان حكيم الشعراء زنديقا متكلما يقدمه أصحابه في الجدال عن مذهبهم.
وقال الخطيب يقال : إنه كان مشهورا بالزندقة وله مع أبي الهذيل العلاف مناظرات.
والمنام الذي حكاه المصنف ذكره الخطيب ، عَن عَبد الله بن المعتز عن أحمد بن عبد الرحمن المعبر فالله أعلم.(4/292)
وقال الشريف أبو القاسم المرتضى في كتاب "غرر الفوائد" : كان حماد الراوية وحماد عجرد وحماد بن الزبرقان ، وَعبد الكريم بن أبي العوجاء وصالح بن عبد القدوس ، وَعبد الله بن المقفع ومطيع بن إياس ويحيى بن زياد الحارثي وعلي بن الخليل الشيباني : مشهورين بالزندقة والتهاون بأمر الدين.
وقد ذكر أبو الفرج في الأغانى وعلي بن محمد الشالسي في الديورات : أن مطيع بن إياس وحماد عجرد وحماد الراوية ويحيى بن زياد الحارثي : كانوا لا يفترقون وهم على منهاج واحد في الخلاعة وكلهم يتهم بالزندقة.
قلت : وليست لهؤلاء رواية فيما أعلم.
وذكر عبد الله بن المعتز في طبقات الشعراء عن زياد بن أحمد الحنظلي قال : اجتمع جماعة من الأدباء يتناشدون فحضرت الصلاة فبادر صالح فصلى صلاة تامة حسنة فقيل له في ذلك فقال : عادة البلد وراحة الجسد.
قال : ومن شعره :
يستحسن الناس ما قال الغني ، وَلا ... يستقبحون له فعلا وإن قبحا
ويزدري الناس من أمسى أخا عدم ... منهم وإن كان من يوزن به رجحا
ومن محاسن شعره :
وإذا طلبت العلم فاعلم أنه ... حمل فأبصر أي شيء تحمل
وإذا علمت بأنه متفاضل ... فاشغل فؤادك بالذي هو أفضل
وقال أبو الفضل بن أبي طاهر في تاريخه : حدثني يونس الختلي أن(4/293)
المهدي أمر بإحضار صالح بن عبد القدوس فناظره على الزندقة فقال : لا ولكني شاعر أمش في شعري ثم قال : يا أمير المؤمنين إني أتوب فاستبقني فأمر بحبسه ثم قال : ردوه فاستنشده القصيدة السينية فقال : ألست الذي تقول والشيخ لا يترك أخلاقه ... ؟ البيت قال : بلى قال : كذاك أنت وأمر بقتله فضرب بالسيف فصار قطعتين.
3875- صالح بن عُبَيد الله الأزدي.
عن أبي الجوزاء.
قال أبو الفتح الأزدي : في القلب منه شيء. انتهى.
وقال العقيلي : بصري يكنى أبا يحيى عن عَمْرو بن مالك إسناده غير محفوظ والمتن معروف بغير هذا الإسناد.
وقال البخاري : فيه نظر.
3876- صالح بن عجلان.
ذكره الأزدي هكذا مختصرا وقال : يتكلمون في حديثه. انتهى.
وقال : إنه مدني.
قلت : ويحتمل أن يكون هو الذي أخرج له (د ق).
3877- صالح بن عمران أبو شعيب الدعاء.
روى ، عَن أبي عُبَيد ، وَأبي نعيم.
وعنه أحمد بن كامل وأبو بكر الشافعي.
قال الدارقطني : لا بأس به.
وقال بعضهم : ليس بقوي.
قال أبو الحسين بن المنادي : كتب أناس عنه ولم يكن بذاك القوي. انتهى.
أرخ ابن المنادي وفاته في سنة خمس وثمانين ومئتين.(4/294)
3878- صالح بن عمرو.
عن أبان.
قال الدارقطني : منكر الحديث.
3879- (ز) : صالح بن الفتح بن الحارث أبو محمد الشاشي.
روى عن الفضل بن أحمد بن عامر.
وعنه مكي بن محمد بن الغمر بحديث موضوع.
قال الفضل : حدثنا أبو حاتم الرازي , حَدَّثَنا الأنصاري حَدَّثَنا حميد ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : ينادي مناد كل يوم شارب الخمر ملعون وجاره ملعون وجليسه ملعون.
قال ابن عساكر : هذا حديث باطل ركب على إسناد صحيح. والحمل فيه على صالح ، أو الفضل فكلاهما مجهول.
قلت : ستأتى ترجمة الفضل إن شاء الله (6038).
3880- ذ- صالح بن قطن.
أورد ابن منده حديث عمار في صلاة ست ركعات بعد المغرب من طريقه وقال : غريب تفرد به صالح.
وأورده ابن الجوزي في العلل وقال : في إسناده مجاهيل.
3881- صالح بن كندير.
مجهول.(4/295)
3882- صالح بن محمد الترمذي.
عن محمد بن مروان السدي ، وَغيره.
متهم ساقط.
فمن بلاياه قال : حدثنا مقاتل بن الفضل عن مجاهد ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما بحديث متنه : من أكل الطين حشى الله بطنه نارا.
قال ابن حبان في تاريخ الثقات : صالح بن عبد الله الترمذي صاحب سنة وفضل ليس بصالح بن محمد الترمذي ذاك مرجىء دجال من الدجاجلة.
وقال ابن حبان في الضعفاء : لا يحل كتب حديثه كان مرجئا جهميا داعية يبيع الخمر ويبيح شربه.
رشاهم فولوه قضاء ترمذ فكان يؤدب من يقول الإيمان قول وعمل حتى إنه أخذ رجلا من الصالحين من أصحاب الحديث فجعل الحبل في عنقه وطوف به.
وكان الحميدي يقنت ويدعو عليه بمكة ، وَإذا ذكره إسحاق بن راهويه بكى من تجرئه على الله.
وقال السليماني : هو منكر الحديث يقول بخلق القرآن.
ولأبي عون عصام بن الحسين فيه قصيدة طويلة منها :(4/296)
تقضى بشرق الأرض شيخ مفتن ... له قحم في الصالحين إذا ذكر
أناف على السبعين لا در دره ... وعجله ربي الجليل إلى سقر
محلته - لا يبعد الله غيره - ... محلة جهم عند ملتطم النهر
على شط جيحون بترمذ قاضيا ... مرمى بألوان الفضائح والقذر
ويمدح في هذه القصيدة صالح بن عبد الله الترمذي ويذكر فضله.
• صالح بن محمد.
عن الليث بن سعد.
قال النباتي : قال ابن حبان : لا تحل الراوية عنه.
قلت : كأنه الأول. انتهى.
ولو تأمل كلام النباتي لاستغنى عن الظن فإنه ذكر أن حديثه ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس رفعه : بجلوا المشايخ فإنه من تبجيل الله.
قال النباتي : كذا وقع عنده صالح بن محمد والذي عند الجرجاني ، يعني ابن عَدِي - صالح بن عبد الله الكوفي وذكر له هذا الحديث ... كذا قال.
3883- صالح بن محمد بن حرب.
ذكره ابن أبي حاتم وبيض له.
مجهول.(4/297)
3884- صالح بن مسلم.
عن أبي الزبير.
شيخ مكي.
ضعفه ابن مَعِين وأبو حاتم.
حدث عنه يونس بن محمد والتبوذكي. انتهى.
وهذا هو الذي أخرج له أبو داود فسماه موسى بن مسلم بن رومان ثم بين أن الصواب أن اسمه صالح وقد أوضحت حاله في تهذيب التهذيب.
3885- صالح بن مقاتل.
عن أبيه.
قال الدارقطني : ليس بالقوي. من شيوخ ابن قانع. انتهى.
وروى البيهقي من طريق صالح بن مقاتل ، عَن أبيه ، عَن سليمان بن داود القرشي ، عَن حُمَيد الطويل ، عَن أَنس رضي الله عنه حديثا. وقال : في إسناده ضعفاء وعنى بذلك صالحا وأباه وسليمان.
3886- صالح بن ميسرة.
رأى أنس بن مالك.
مجهول.
يروي عنه سعيد بن واصل. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : الخزاعي البصري.
3887- صالح بن واقد الليثي.
قال أبو حاتم : ليس بالقوي وبيض. فلعله صالح بن محمد أبو واقد.(4/298)
3888- صالح بن الوليد.
عن جدته.
وعنه أبو سلمة التبوذكي.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
3889- صالح العبدي.
عنِ ابن سيرين.
3890- وصالح السلمي.
عن أبي الشعثاء.
مجهولان.
3891- وصالح الشيباني.
قال ابن المديني : مجهول.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
• وصالح القيراطي.
قال الدارقطني : كذاب دجال. انتهى.
وهو ابن أحمد بن أبي مقاتل. تقدم (3846).
3892- (ز) : صالح الدهان.
بصري.
ذكره ابن عَدِي وقال : ليس هو بمعروف. ونقل عن ابن مَعِين أنه قال فيه : كان قدريا ويرضى بقول الخوارج.(4/299)
وقال المزي في التهذيب في ترجمة صالح بن درهم : نقل عبد الغني في الكمال كلام ابن عَدِي في هذه الترجمة وإنما قال ابن عَدِي ذلك في صالح بن إبراهيم الدهان البصري الجهني وهو متأخر الطبقة عن صالح بن درهم.
قلت : جزم الخطيب بأنهما واحد.
• ز- صالح الكرماني.
هو ابن عبد الله. تقدم (3871).
من اسمه صامت وصباح
3893- صامت بن المخبل اليشكري.
عن رؤبة بن العجاج.
مجهول.
3894- (ز) : صامت بن معاذ بن شعبة بن عقبة الجندي أبو محمد.
يروي عن سفيان بن عُيَينة وكان راويا لأبي قرة حدثنا عنه المفضل بن محمد الجندي يهم ويغرب. كذا قال ابن حبان في الثقات.
وروى المفضل بن محمد الجندي عن صامت بن معاذ عن المثنى بن الصباح عن عَمْرو بن شعيب ، عَن أبيه ، عن جَدِّه رضي الله عنه رفعه قال : تشد الرحال إلى أربعة مساجد مسجدي والمسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجد الجند.
وهذا باطل بلا ريب فإن كان صامت حفظه فهو من تخليط المثنى والذي أظنه أنه من أوهام صامت والله أعلم.
ثم تبين لي أنه صحفه وأن الصواب : ومسجد الخيف.(4/300)
وأخرج الدارقطني في "غرائب مالك" : عَن أبي طالب الحافظ حدثنا محمد بن عبد الله بن الصامت , حَدَّثَنا جدي صامت بن معاذ الجندي , حَدَّثَنا عبد المجيد بن أبي رواد عن مالك عن سمي ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : نساء كاسيات عاريات ... الحديث.
قال : تفرد به صامت بهذا الإسناد.
3895- صباح بن سهل.
عن حصين بن عبد الرحمن ، ومُحمد بن عمرو.
قال البخاري : أبو سهل بصري منكر الحديث.
وقال غيره : كوفي.
قال أبو زرعة : منكر الحديث.
وقال الدارقطني : ضعيف.
وقال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج بخبره.
وقال ابن عَدِي : أبو سهل الواسطي.
قال ابن مَعِين : لا أعرفه.
قال ابن عَدِي : ما يبلغ حديثه عشرة وهي لا يتابعه عليها أحد.
القواريري حدثنا صباح الواسطي عن حصين سمع جابر بن سَمُرَة رضي الله عنه يقول : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أهل الدرجات العلى يراهم من أسفل منهم كما ترون الكوكب الدري وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما. انتهى.
وقال أبو حاتم : منكر الحديث يكتب حديثه.
وقال في العلل : شيخ مجهول.
وقال ابن مَعِين : لا أعرفه.
وقال (خ) في التاريخ الكبير : لا يتابع في حديثه.(4/301)
وقال العقيلي : بصري روى عن الجريري ، عَن أبي السليل ، عَن عَبد الله بن رباح عن أُبي بن كعب في آية الكرسي وفيه : ليهنك العلم أبا المنذر.
وعنه أبو إبراهيم الترجماني.
قال : ويروى هذا بإسناد أصلح من هذا.
3896- (ز) : صباح بن عاصم.
لا يعرف.
وأتى بخبر منكر.
أخبرناه علي بن أبي المجد ، عَن أبي بكر بن محمد الدشتي أن يوسف بن خليل الحافظ أخبرهم أخبرنا الجمال أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم , حَدَّثَنا عبد الله بن محمد بن جعفر , حَدَّثَنا أحمد بن محمود بن صبيح , حَدَّثَنا الحجاج بن يوسف بن قتيبة , حَدَّثَنا الصباح بن عاصم الأصبهاني ، عَن أَنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : صاحب الأربعين يصرف عنه أنواع البلاء والأمراض والجذام البرص وما أشبهه وصاحب الخمسين يرزق الإنابة ... الحديث بطوله. ورجاله ثقات إلا الصباح.
3897- (ز) : صباح بن عبد الله أبو بشر.
عن شعبة.
روى عنه الحسن بن علي العدوي.
لا يعرف قاله ابن عَدِي في ترجمة العدوي.
3898- صباح بن مجالد.
شيخ لبقية.
لا يدرى من هو والخبر باطل.(4/302)
رواه ثقتان عن بقية عن الصباح بن مجالد حدثني عطية ، عَن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا قال : إذا كانت سنة خمس وثلاثين ومِئَة خرجت شياطين كان حبسهم سليمان في البحر فتذهب تسعة أعشارهم إلى العراق يجادلونهم بالقرآن وعشر بالشام.
قلت : المتهم بوضعه صباح هذا. انتهى.
ذكره ابن عَدِي فقال بعد أن ساق هذا الحديث من طريق بقية : هو من مشايخ بقية الذين لا يروي عنهم غيره وليس بالمعروف.
وقال العقيلي : شامي مجهول لا يعرف ، وَلا يتابع عليه ، وَلا يعرف إلا به ، وَلا أصل لهذا الحديث.
وأورده ابن الجوزي في الموضوعات.
3899- صباح بن موسى.
عن أبي داود السبيعي.
وعنه محمد بن ربيعة وإسحاق بن موسى الخطمي.
ليس بذاك القوي مشاه بعضهم.
3900- صباح بن يحيى.
عن الحارث بن حصيرة.
متروك بل متهم.
روى علي بن هاشم عن صباح بن يحيى عن الحارث بن حصيرة عن جميع بن عفاق ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : كان الناس من شجر شتى وكنت أنا وعلي من شجرة واحدة.
أورده له العقيلي. انتهى.
ولفظ العقيلي : صباح بن يحيى عن الحارث بن حصيرة عن جميع(4/303)
ثلاثتهم من الشيعة وكان جميع من رؤسائهم والآفة في هذا الخبر من غيره. وأما هو فذكره ابن عَدِي فقال : كوفي ونقل عن البخاري أنه قال : فيه نظر.
قال ابن عَدِي : هو من جملة الشيعة.
من اسمه صبح وصبيح والصبي
3901- صبح بن بزيع.
عن الأوزاعي.
قال أبو حاتم : ليس بشيء روى عنه ابن الطباع.
3902- صبح بن دينار.
ذكره العقيلي وأنه خالف في إسناد حديث. حدث عنه البغوي. انتهى.
ولفظ العقيلي : روى عن يزيد بن بشار عن فطر ، عَن أبي إسحاق عن البراء رفعه : الخيل معقود في نواصيها الخير.
رواه عن البغوي قال : سمعت السند من ابن أبي سمينة وسمعت المتن من صبح.(4/304)
قال العقيلي : ورواه أبو نعيم عن فطر ، عَن أبي إسحاق عن عروة البارقي. وتابعه زهير ، عَن أبي إسحاق وأدخل شعبة بين أبي إسحاق وعروة : العيزار بن حريث.
3903- صبيح بن سعيد.
عن عثمان وعائشة.
قال أبو خيثمة ، وَابن مَعِين : كان ينزل الخلد كذاب خبيث.
وقال أبُو داود : ليس بشيء. انتهى.
وقال ابن عَدِي عن ابن مَعِين أيضًا : كان أعمى في دار الرقيق.
وقال ابن عَدِي : لا أعرف له حديثا.
وقال ابن حبان : كان يزعم أنه مولى عائشة يروي عن الصحابة ما ليس من حديثهم. وذكر له ثلاثة أحاديث.
3904- صبيح بن عبد الله.
شيخ لأحمد بن أبي خيثمة.
قال عبد الغني المصري : منكر الحديث. انتهى.
وأعاده المؤلف بعد قليل فقال : صبيح بن عبد الله الفرغاني من شيوخ أحمد بن أبي خيثمة.
قال الخطيب في كتاب التلخيص : صاحب مناكير وذكر أنه يروي ، عَن عَبد العزيز بن عبد الصمد العمى ، وَغيره وهو بفتح الصاد.
• صبيح بن عبد الله وقيل : ابن القاسم أبو الجهم الإيادي.
عن هشيم.(4/305)
يأتى بالكنية (8792).
له حديث : امرؤ القيس قائد الشعراء إلى النار. انتهى.
وحكى ابن عَدِي في ضبط اسمه قولين : هل هو بوزن عظيم ، أو مصغر
3905- صبيح بن عمير.
عن تمام بن بزيع.
قال الأزدي : فيه لين. انتهى.
وسمى جده صبيحا.
وقال : هو العبدي مجهول.
وقال : روى عنه محمد بن عقبة السدوسي.
وأورد البيهقي في "السُّنَن" الكبرى من طريق حمدان بن الهيثم عن صبيح بن عمير السيرافي عن الحسن بن عُبَيد الله حديثا وأشار إلى أن صبيحا مجهول.
قلت : وهو في طبقة الذي ذكره الأزدي فما أدري أهو هو أو غيره.
3906- الصبي بن الأشعث السلولي.
عن عطية.
له مناكير وفيه ضعيف يحتمل.
ذكره ابن عَدِيّ.
حدث عنه أحمد بن إبراهيم الموصلي.
قال أبو حاتم : شيخ يكتب حديثه. انتهى.
وقال ابن عَدِي : الصبي بن الأشعث بن سالم كوفي. ثم ذكر له شيئا وقال : ذكرته لما أنكرت في روايته مما لا يتابع عليه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : من أهل الكوفة يروي ، عَن أبي إسحاق روى عنه زيد بن الحباب.(4/306)
من اسمه صخر
• ز- صخر بن حاجب أبو حاجب.
عن مالك.
قال الدارقطني : ضعيف.
قلت : هو ابن محمد الحاجبي الآتي بعد في الأصل (3908).
3907- صخر بن أبي غليظ.
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن.
ضعفه أبو حاتم. لحقه الليث بن سعد. انتهى.
3908- صخر بن محمد المنقري الحاجبي المروزي.
عن مالك.
قال ابن طاهر : كذاب.
قلت : هو أبو حاجب وهو صخر بن عبد الله كوفي نزل مرو وهو صخر بن حاجب لحقه عبد الله بن محمود المروزي.
وقال الدارقطني : ضعيف.
وقال ابن عَدِي : حدث عن الثقات بالبواطيل.
فمن ذلك : عن مالك عن زيد بن أسلم ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : لا عقل كالتدبير.
وبه : اللهم بارك لأمتي في بكورها.
وله عن الليث ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس رضي الله عنه رفعه : تبجيل المشايخ من إجلال الله.(4/307)
وله ، عَنِ ابن لَهِيعَة ، عَنِ ابن المنكدر ، عَن جَابر بخبر باطل.
قال ابن عَدِي : صخر بن عبد الله الحاجبي كان على المظالم بجرجان عامة ما يرويه من موضوعاته.
وقد خبط ابن الجوزي في ترجمة صخر بن عبد الله بن حرملة فقال : وقيل : ابن محمد المدلجي الكوفي نزل مرو. قال : وقال ابن عَدِي : كنوه فقالوا : أبو حاجب الضرير يروي عن الليث وعمر بن عبد العزيز وزياد بن حبيب وعامر بن عبد الله بن الزبير ، وَأبي سلمة روى عنه بكر بن مضر.
قال الذهبي : كذا نقلت من خط الضياء في هذه الترجمة وهو غير مستقيم فإن صخر بن عبد الله بن حرملة المدلجي حجازي كان في حدود الثلاثين ومِئَة. كان يروي ، عَن أبي سلمة بن عبد الرحمن وعامر بن عبد الله بن الزبير وعمر بن عبد العزيز روى عنه بكر بن مضر. وهو الذي قال فيه النسائي : صالح.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وأما الآخر فصخر بن عبد الله ويقال : صخر بن محمد المنقري كوفي نزل مرو روى عن الليث ومالك بقي إلى حدود الثلاثين ومئتين.
وقال الحاكم : صخر بن محمد أبو حاجب الحاجبي من أهل مرو روى عن مالك والليث ، وَابن لَهِيعَة أحاديث موضوعة حدثونا ، عَن عَبد الله بن محمود ، وَغيره من الثقات عنه. انتهى.
وصخر بن عبد الله بن حرملة أخرج له الترمذي. له ترجمة في التهذيب.
وصخر بن عبد الله الحاجبي قال ابن عَدِي في حقه : كوفي سكن مرو وكان على المظالم بجرجان. ثم ذكر له عدة أحاديث من روايته عن مالك(4/308)
وابن لَهِيعَة والليث ومن رواية الفضل بن عبد الله بن مخلد وأحمد بن حفص السعدي ، وَعبد الله بن محمود المروزي عنه يقولون فيها : صخر بن عبد الله.
وذكره ابنُ حِبَّان في الضعفاء فقال : صخر بن محمد الحاجبي لا تحل الرواية عنه.
ثم أخرج ، عَن عَبد الله بن محمود عنه حديث الليث فقال : صخر بن محمد.
وأخرجه ابن عَدِي بعينه من رواية ابن محمود فقال : صخر بن عبد الله فاختلف في اسم أبيه وهو غير المدلجي قطعا.
وقال الدارقطني : متروك الحديث.
وَقَال في موضِعٍ آخر : أبو حاجب الضرير هو صخر بن محمد الحاجبي يضع الحديث على مالك والليث وعلى نظرائهما من الثقات.
وقال أبو سعيد النقاش وأبو نعيم الأصبهاني : روى عن مالك والليث ، وَغيرهما موضوعات.
وقال الخليلي : حديث الطير وضعه كذاب على مالك يقال له : صخر الحاجبي وهو الذي وضع حديث : الشيخ في أهله كالنبي في أمته.
وقال ابن عَدِي : عامة ما يرويه مناكير أو من موضوعاته ورأيت أهل مرو مجتمعين على ضعفه وإسقاطه.
من اسمه صدقة
3909- صدقة بن الحسين البغدادي الحنبلي الناسخ.
متأخر سيء الاعتقاد , انتهى.(4/309)
قال ابن الدبيثي : كان شيخنا ابن الجوزي سيء الرأي فيه يطلق القول بفساد معتقده ورداءة مذهبه.
قلت : وذكره في المنتظم فقال : ناظر وأفتى إلا أنه كان يظهر في فلتات لسانه ما يدل على سوء عقيدته وكان لا ينضبط فكل من يجالسه يعثر منه على ذلك فكان تارة يميل إلى مذهب الفلاسفة وتارة يعترض على القدر. وقال لي القاضي أبو يَعلَى بن الفراء : منذ كتب صدقة "الشفاء" لابن سيناء تغير.
وحكى ابن الجوزي من سوء اعتقاده أشياء إلى أن قال : ولما كثر عثوري منه على هذا هجرته ولم أصل عليه وكان قد سمع من أبي الحسن بن الزاغوني وسعيد بن البناء ، وَأبي طالب اليوسفي ، وَأبي عثمان بن ملة وكان مليح الخط نسخ الكتب.
وَأورَدَ له ابن الجوزي من شعره الدال على سوء معتقده :
لا توطنها فليست بمقام ... واجتنبها فهي دار الانتقام
أتراها صنعة من صانع ... أم تراها رمية من غير رام
مات سنة ثلاث وسبعين وخمس مِئَة.
وقد ذكر له ابن النجار ترجمة جيدة وذب عنه في أشياء نقلت عنه ووهى بعض ما ثلبه به ابن الجوزي.
وملخص ما ترجمه به أن قال : صدقة بن الحسين بن الحسن بن بختيار أبو الفرج الفقيه الحنبلي صاحب أبي الحسن بن الزاغوني برع في الفقه والأصول والكلام وقرأ المنطق والحكمة وكان متعففا غزير الفضل ذا قريحة حسنة وفطنة وذكاء.
وقد نسخ بخطه لنفسه ولغيره كثيرا وكان حسن الخط وكان يتقوت من أجرة نسخه ، وَلا يطلب من أحد شيئا ، وَلا يسكن مدرسة بل كان مقيما بمسجده يصلي فيه إماما ويقرىء الناس وينسخ نحوا من ستين سنة(4/310)
وله مصنفات حسنة وتاريخ ذيل به على تاريخ شيخه ولم يزل قليل الحظ منغص العيش مقترا عليه إلى أن اتفق أن الوزير ابن رئيس الرؤساء سأل عن مسألة في الحكمة فدلوه عليه فكتب له جوابا شافيا فأجرى له راتبا وبلغ خبره أم الخليفة فصارت تتفقده بأنواع من الأطعمة والحلوى.
وكان قد طعن في السن وسقطت أسنانه فكان لا يتمكن من تناول ما يشتهيه فيشكي لمن يدخل عليه من ذلك فنسبوه إلى الاعتراض على القدر وحكوا عنه أشياء من ذلك.
ثم نقل عن أحمد البندنيجي أنه دخل على صدقة يوما فوجده متضجرا فسأله فقال : كنت في شبابي وصحة شهوتي أعطى كل يوم من خبز الخمير فكنت إذا أردت أن آخذ برغيف منه باذنجانة أأتدم بها لا يكفيني الخبز فآكل الخبز بغير أدم.
فلما كبرت وعجزت وضعفت الشهوة والمعدة رزقت من الأطعمة اللذيذة ما أبصره وأتحسر عليه.
وذكر قصة غلامه وخيانته إياه في بيع ذلك.
وذكر قصة لابن المقفع أنه جمع ذلك في "من ارتد من حنقه ممن يخدمه" وقال : أريد أن يلحق اسمي في ذلك الكتاب.
ونقل عنه أنه قال لآخر : لما كانت لي أسنان صحاح ما كنت أقدر على ثمن التمر والآن لما ذهبت أسناني فتح علي من الحلوى التي لا أستطيع تناولها من يبسها فأزداد بنظري إليها حسرة قال : فكان الناس ينسبونه بهذا الكلام إلى الانحلال.(4/311)
ونقل ، عَن أبي الحسن القطيعي أنه سمع الوزير يثني على صدقة ويقول : نقل عنه ابن الجوزي أنه صلى إلى جانبه فما سمعه يقرأ ثم نسب ابن الجوزي إلى التحامل قال : لأن من جعل همته وهو يصلي إلى تتبع حال غيره يقدح ذلك في خشوعه ويدل على أنه يعاديه والمطلوب من المصلي أن يسمع نفسه لا أن يسمع من يليه.
ثم قال : إن صدقة سمع من ابن الزاغوني وإسماعيل بن ملة ، وَأبي القاسم بن الحصين ، وَغيرهم وحدث باليسير.
ثم ذكر وفاته وأن مولده كان في سنة 467.
ثم نقل عن البندنيجي أنه قال : رأيت صدقة في حالة حسنة فسألته عن حاله فقال : غفر لي بتميرات تصدقت بها على أرملة.
قال : وقال : لا تشتغل بعلم الكلام فما كان علي أضر منه.
3910- صدقة بن رستم الإسكاف.
عن المُسَيَّب بن رافع.
وعنه الفضل بن موسى ، ومُحمد بن فضيل وجماعة.
قال أبو حاتم : ما به بأس صدوق.
وقال ابن حبان : يروي عن الأثبات ما لا يشبه حديث الثقات وهما.
وَقال البُخاري : لم يصح حديثه , انتهى.(4/312)
وإنما قال البخاري في الضعفاء : روى عنه عُبَيد العطار وأثنى عليه خيرا ولم يصح حديثه لحال عبيد.
وذكره ابن الجارود والعقيلي في الضعفاء.
3911- صدقة بن سهل أبو سهل الهنائي.
عنِ ابن سيرين ، وَأبي عَمْرو الجملي.
وعنه محمد بن معاذ العنبري وموسى بن إسماعيل.
روى الكوسج عن ابن مَعِين : ثقة.
وإنما ذكرته لأن النباتي استدركه ونقل بلا إسناد عن ابن مَعِين أنه قال : ليس بشيء فالله أعلم. انتهى.
والنباتي عزا ذلك للبستي وهو ابن حبان وقد ذكره البخاري فلم يذكر فيه جرحا وكذا ابن أبي حاتم.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : روى عنه مسلم بن إبراهيم.
3912- (ز) : صدقة بن عبيد.
عن عَمْرو بن عبد الجبار.
وعنه داود بن إبراهيم.
قال ابن القطان : لا يعرف وحديثه في ترجمة عَمْرو بن عبد الجبار من كتاب العقيلي.
قلت : وقد انقلب عليه وإنما هو عُبَيد بن صدقة ، وَلا بأس به.
3913- (ز) : صدقة بن أبي الليث.
قال ابن الجوزي : هو ، وَعبد القدوس الراوي عنه لا يعرفان.
قلت : وسيأتي في عبد القدوس (4865) أن صدقة وصف بالتوثيق.(4/313)
3914- (ز) : صدقة بن مبارك بن سعيد بن علي بن ثابت أبو الفضل الهمامي التاجر.
عن يحيى بن ثابت بن بندار.
قال ابن نقطة : كان من الأغنياء المكنزين وكان غير مرضي الطريقة في معاملته.
مات سنة 613.
3915- (ز) : صدقة بن مهلهل.
متروك الحديث قاله الأزدي.
قلت : لم يذكره ابن أبي حاتم.
3916- صدقة بن موسى بن تميم.
عن أبيه ، عَن حُمَيد الطويل بخبر باطل.
ولكن هذا الشيخ ما روى عنه سوى أحمد بن عبد الله الذارع ذاك الكذاب وأكثر عنه. انتهى.
قال الخطيب : روى عنه الذارع أحاديث منكرة والحمل فيها على الذارع وصدقة شيخ مجهول.
3917- (ز) : صدقة بن ميمون.
يروي عن نافع ، عَنِ ابن عمر.
روى عنه الحسن بن يحيى الخشني يعتبر بحديثه إذا روى عنه غير الخشني.
كذا ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.(4/314)
3918- صدقة بن هرمز الزماني.
عن عاصم بن بهدلة.
ضعفه ابن مَعِين.
وعنه مسلم والتبوذكي. انتهى.
وأعاده المؤلف فقال : صدقة الزماني هو ابن هرمز حدث عنه أبو داود الطيالسي ، وَغيره , لين.
ولهم شيخ آخر يقال له : صدقة بن هرمز يروي عن الجريري وعنه يونس بن محمد المؤدب.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وفرق بينهما البخاري.
3919- صدقة بن يزيد الخراساني ثم الشامي.
نزل الرملة.
عن حماد بن أبي سليمان والعلاء بن عبد الرحمن وإبراهيم الصائغ.
وعنه الوليد بن مسلم ورواد بن الجراح.(4/315)
ضعفه أحمد.
وقال أبو حاتم : صالح.
وقال أبو زرعة الدمشقي : ثقة.
وقال ابن عَدِي : هو إلى الضعف أقرب.
وقال ابن حبان : لا يجوز الاشتغال بحديثه للاحتجاج به.
وَقال البُخاري : منكر الحديث.
وقال أحمد : صدقة بن يزيد كان يكون بناحية بيت المقدس ضعيف.
وقال الوليد بن مسلم : حدثنا صدقة بن يزيد الخراساني , حَدَّثَنا العلاء بن عبد الرحمن ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : قال الله عز وجل : إن عبدا أصححته ووسعت عليه لم يزرني في كل خمسة أعوام : لمحروم. انتهى.
قال البخاري عقبه : هذا منكر. وكذا قال ابن عَدِي وزاد : وَلا أعلمه يرويه عن العلاء غير صدقة وإنما يروي هذا خلف بن خليفة عن العلاء بن المُسَيَّب ، عَن أبيه ، عَن أبي سعيد الخدري. فلعل صدقة سمع بذكر العلاء فظن أنه العلاء بن عبد الرحمن وهي طريق سهل عليه وليس كذلك.
قال ابن عَدِي : وما أقرب أحاديثه من أحاديث صدقة بن عبد الله وصدقة بن موسى.
وقال العقيلي : صدقة بن يزيد الخراساني عن العلاء فذكر حديث : إن عبدا ... ثم قال : وجاء ، عَن أبي سعيد وفيه لين.
وقال أبو حاتم الرازي : ضعيف.
وَقَال الدُّورِيُّ عن يحيى : صالح.
وقال أبُو داود عنه : ليس به بأس.
وقال الغلابي عنه : هو أنبل من السمين.(4/316)
وقال أبو زرعة الدمشقي عن دحيم : ثقة.
وقال يعقوب بن سفيان : حسن الحديث.
وذكره ابن الجارود والساجي والعقيلي في الضعفاء.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
• ز- صدقة أبو توبة.
عن أنس.
في الكنى (8780).
3920- (ز) : صدقة بن يسار.
كوفي نزل مكة.
ذكره العقيلي ونسبه إلى الغلو في التشيع.
فذكر ، عَن عَلِيّ بن المديني عن سفيان بن عُيَينة سمعته يقول : المختار أحب إلي من أبي وأمي.
وقال النباتي : لا أعرف له ذكرا إلا في هذه القصة.
وفيما جاء عن أحمد بن صالح قال : صدقة بن يسار الذي يروي عنه محمد بن إسحاق ليس هو صدقة بن يسار الذي يروي عنه مالك ، وَغيره.
من اسمه صِدِّيق وصُدَيْق والصَّعْب
3921- صِدِّيق بن سعيد الصوناخي التركي.
عن محمد بن نصر المروزي عن يحيى عن مالك بن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي.
هذا لم يروه هؤلاء قط ولكن رواه عن صديق من يجهل حاله وهو أحمد بن عبد الله بن محمد الزينبي فما أدري من وضعه.(4/317)
3922- صُدَيق بن موسى بن عبد الله بن الزبير.
حدث عنه ابن جريج.
ليس بالحجة.
قال ابن عُيَينة : كان شريفا ها هنا. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عن رجل من الصحابة ويروي عن المدنيين روى عنه الوليد بن أبي سليمان ، وَابن ابنه عتيق بن يعقوب بن صُدَيْق.
قلت : وروى عنه أيضًا حفص بن ميسرة ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحا.
3923- الصعب بن زيد.
عن أبيه.
وعنه وجرير بن حازم وحماد بن زيد.
مجهول.
قلت : شيخ. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : عم جرير بن حازم يروي عن عُبَيد الله بن زياد.(4/318)
3924- الصعب بن عثمان.
لا يعرف.
تفرد عنه المغيرة.
من اسمه صعصعة والصعق
3925- (ز) : صعصعة بن أبي الخريف السوائي.
روى ، عَن أبيه أنه سمعه يقول : حدثني جدي قال : أقبلت أنا وأخي إلى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكر قصة وفيها : إذا صلى أحدكم في رحله ثم أتى المسجد فوجد الناس يصلون فليصل بصلاتهم ويجعل صلاته في بيته نافلة.
رواه عنه هكذا عمر بن قيس المكي من رواية محمد بن بكر البرساني عنه.
أخرجه الطبراني.
قال العلائي : صعصعة لا يعرف.
وقد أخرجه الطبراني أيضًا من رواية عبد العزيز بن الزبير عن عمر بن قيس فخالف البرساني قال : عن صعصعة بن السوائي ، عَنِ ابن أبي الخريف ، عَن أبيه عَن جَدِّه.
3926- (ز) : صعصعة بن الحسين الرقي.
يأتى ذكره في ترجمة محمد بن عنبسة بن حماد (7280).
3927- الصعق بن حبيب وقيل : الصقر.
عن أبي رجاء العطاردي.
تكلم فيه ابن حبان فقال : يأتي عن الأثبات بالمقلوبات. انتهى.
وذكره في الصقر وزاد : وغمزه الدارقطني ، وَلا يكاد يعرف.
وبقية كلام ابن حبان : ويخالف الثقات وقال : إنه شيخ من أهل البصرة سلولي.(4/319)
من اسمه صغدي
3928- صغدي بن سنان أبو معاوية البصري.
قال أبو حاتم : ضعيف الحديث.
وروى عباس ، عَنِ ابن مَعِين : ليس بشيء روى عن خالد الحذاء وطبقته.
فأما : صغدي الكوفي شيخ لأبي نعيم فوثقه يحيى بن مَعِين وفرق بينهما ابن أبي حاتم. انتهى.
وقال العقيلي : صغدي بن سنان أبو معاوية يقال : اسمه عمر وصغدي لقبه بصري روى عن الجريري عن عباس الجشمي عن جندب أن أعرابيا قال : اللهم ارحمنى ومحمدا ... الحديث. وفيه : إن الله خلق مِئَة رحمة.
رواه محمد بن مرزوق جار هدبة عنه به.
قال العقيلي وهذا الإسناد غير محفوظ والمتن معروف بغير هذا السند.
وذكر له ابن عَدِي حديثا من روايته عن جعفر بن الزبير قال : ولعل البلاء فيه من جعفر فإن صغدي خير من جعفر ويتبين على حديث صغدي الضعف.(4/320)
وقال الخطيب في الموضح : صغدي بن سنان هو عمر بن سنان الحرشي.
وقال السَّاجِي : قدري ضعيف.
وقال الدارقطني : متروك.
وذكره العقيلي ، وَابن الجارود ، وَابن شاهين في الضعفاء.
3929- صغدي بن عبد الله.
عن قتادة.
له حديث منكر.
قال العقيلي : لا يعرف إلا به.
قلت : رواه عنه عنبسة بن عبد الرحمن متنه : الشاة بركة. انتهى.
وقد ساقه العقيلي بسنده فما أدري ما معنى قول المصنف : (قلت) ؟!.
ثم إن بقية كلام العقيلي : لا يتابعه عليه إلا من هو مثله ، أو دونه.
والذي اقتصر عليه المصنف يوهم تفرده به مطلقا.
والذي يظهر لي أنه هو الذي ذكره ابن أبي حاتم ووثقه ابن مَعِين فهو من هذه الطبقة والآفة في الحديث الذي أورده العقيلي من الراوي عنه لا منه والله أعلم.
من اسمه صفوان
3930- صفوان بن رستم.
عن روح بن القاسم.
مجهول.
قال الأزدي : منكر الحديث.(4/321)
3931- صفوان بن عاصم الأصم.
عن بعض الصحابة في طلاق المكره.
قال أبو حاتم : ليس بقوي.
وَقال البُخاري : حديثه منكر لا يتابع عليه. انتهى.
وقال العقيلي : صفوان الأصم روى نعيم بن حماد عن بقية عن الغار بن جبلة عن صفوان الأصم الطائي عن رجل من الصحابة أن رجلا كان نائما فأخذت امرأته سكينا وجلست على صدره فقالت : لتطلقني ، أو لأذبحنك فطلقها فذكر ذلك لرسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال : لا قيلولة في الطلاق.
قال : ورواه الوليد بن مسلم عن الغار أنه سمع صفوان الأصم يقول : بينا رجل.
قال : ورواه سعيد بن منصور عن إسماعيل بن عَيَّاش ، عَن الغار بن جبلة عن صفوان بن عمران الطائي : أن رجلا كان نائما مع امرأته ... نحوه.
3932- صفوان بن قبيصة.
عن طارق بن شهاب.
وعنه أُمَي الصيرفي وآخران.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : يروي عن طارق بن شهاب إن كان سمع منه.(4/322)
3933- (ز) : صفوان.
عنِ ابن جريج.
قال ابن أبي حاتم ، عَن أبي زرعة : لا أدري من هو.
قلت : لعله صفوان بن هبيرة الذي أخرج له (ق).
من اسمه الصقر
• الصقر بن حبيب.
تقدم في الصعق (3927).
3525مكرر- الصقر بن عبد الرحمن أبو بهز سبط مالك بن مغول.
حدث ، عَن عَبد الله بن إدريس عن مختار بن فلفل ، عَن أَنس رضي الله عنه بحديث كذب : قم يا أنس فافتح لأبي بكر وبشره بالخلافة من بعدي. وكذا في عمر وعثمان.
قال ابن عَدِي : كان أبو يَعلَى إذا حدثنا عنه ضعفه.
وقال أبو بكر بن أبي شيبة : كان يضع الحديث.
وقال أبو علي جزرة : كذاب.(4/323)
وقال ابن أَبِي حاتم : صقر بن عبد الرحمن بن مالك بن مغول عن شريك وخالد الطحان سألت أبي عنه فقال : هو أحسن حالا من أبيه.
وسئل أبي عنه فقال : صدوق.
قلت : من أين جاءه الصدق ؟!. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : ابن ابنة مالك بن مغول من أهل الكوفة يروي عن ابن إدريس روى عنه أهل العراق وفي قلبي من حديثه ما حدثنا أبو يَعلَى , حَدَّثَنا الصقر ... قلت : فذكر الحديث الذي تقدم.
وقد قال عبد الله بن علي بن المديني سألت أبي عن هذا الحديث فقال : كذب موضوع.
وقد تقدمت ترجمته في حرف السين ، وَابن حبان جعله ترجمتين كما فعل المؤلف وهو واحد لأن الصقر يقال له : السقر أيضًا.
والحديث أخبرنا به أبو الفضل بن الحسين الحافظ أخبرنا محمد بن إسماعيل الأنصاري أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل أخبرنا المؤيد بن الإخوة إجازة مكاتبة أن سعيد ابن أبي الرجاء أخبرهم أخبرنا إبراهيم بن منصور أخبرنا أبو بكر بن المقرىء أخبرنا أبو يَعلَى , حَدَّثَنا أبو بهز صقر بن عبد الرحمن ابن بنت مالك بن مغول , حَدَّثَنا عبد الله بن إدريس عن المختار بن فلفل ، عَن أَنس بن مالك رضي الله عنه قال : جاء النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدخل إلى بستان فأتى آت فدق الباب فقال : يا أنس قم فافتح له وبشره بالجنة وبشره بالخلافة من بعدي قال : قلت : يا رسول الله أعلمه قال : أعلمه فإذا أبو بكر فقلت : أبشر بالجنة وأبشر بالخلافة من بعد رسول الله.(4/324)
ثم جاء آت فدق الباب فقال : يا أنس قم فافتح له وبشره بالجنة وبشره بالخلافة من بعد أبي بكر فقلت : يا رسول الله أعلمه قال : أعلمه قال : خرجت فإذا عمر قلت : له أبشر بالجنة وأبشر بالخلافة من بعد أبي بكر.
قال : ثم جاء آت فدق الباب فقال : يا أنس قم فافتح له وبشره بالجنة وبشره بالخلافة من بعد عمر وأنه مقتول قال : فخرجت فإذا عثمان قال : قلت : أبشر بالجنة وأبشر بالخلافة من بعد عمر وأنك مقتول.
قال : فدخل إلى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال : يا رسول الله لم ؟ والله ما تغنيت ، وَلا تمنيت ، وَلا مسست ذكري بيمينى منذ بايعتك قال : هو ذاك يا عثمان.
قلت : لم ينفرد الصقر بهذا فقد رواه إبراهيم بن سليمان الزيات السكوني عن بكر بن المختار بن فلفل ، عَن أبيه وتقدم في ترجمة بكر (1606).
ورواه ابن أبي خيثمة في تاريخه عن سعيد بن سليمان ، عَن عَبد الأعلى بن أبي المساور عن المختار بن فلفل مثله لكن ابن أبي المساور واهي.
فالظاهر أن الصقر سمعه من عبد الأعلى ، أو بكر فجعله ، عَن عَبد الله بن إدريس ليروج له أو سها وإلا لو صح هذا لما جعل عمر الخلافة في أهل الشورى وكان يعهد إلى عثمان بلا نزاع فالله المستعان.
من اسمه الصلت
3934- الصلت بن بهرام.
عن أبي وائل وزيد بن وهب.
وعنه مروان بن معاوية ، وَابن عيينة.(4/325)
قال أحمد : كوفي ثقة.
وقال ابن عُيَينة : كان أصدق أهل الكوفة.
وقال ابن أَبِي خيثمة عن يحيى : ثقة.
وقال أبو حاتم : لا عيب له إلا الإرجاء. وكذا تكلم فيه أبو زرعة للإرجاء. انتهى.
وقال البخاري : صدوق في الحديث كان يذكر بالإرجاء.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : كوفي عزيز الحديث يروي عن جماعة من التابعين وهو الذي يروي عن الحسن روى عنه محمد بن بكر وليس بالبرساني ومن قال : إنه الصلت بن مهران فقد وهم.
وقال إسحاق بن راهويه في مسنده : أخبرنا وكيع , حَدَّثَنا الصلت بن بهرام وهو ثقة.
وقال ابنُ مَعِين ، وَابن عمار : ثقة.
وقال ابن سعد : ثقة إن شاء الله.
وقال الدارقطني : لا بأس به.
وقال الواقدي : مات سنة 147.
وقال الأزدي : إذا روى عنه الثقات استقام حديثه ، وَإذا روى عنه الضعفاء خلطوا ، وَلا بأس به.(4/326)
3935- الصلت بن حجاج.
عن محمد بن جحادة.
قال ابن عَدِي : عامة حديثه منكر.
وقال في مكان آخر : في حديثه بعض النكرة.
الزهراني حدثنا الصلت بن الحجاج , حَدَّثَنا ثور عن خالد بن معدان أن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فشكا إليه الوحشة فأمره أن يتخذ زوج حمام.
موسى بن مروان حدثنا يحيى بن سعيد عن الصلت بن الحجاج عن عاصم الأحول ، عَن أَنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعائشة : ما أكثر بياض عينيك. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : يروي عن عاصم الأحول روى عنه يحيى بن سعيد العطار الحمصي.
وذكره أيضًا فقال : كوفي يروي عن جماعة من التابعين روى عنه أهل الكوفة.
3936- (ز) : الصلت بن حكيم.
مجهول.
روى ، عَن أبيه ، عن جَدِّه قال : جاء أعرابي إلى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه فسكت عنه فأنزل الله عز وجل : {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب} الآية.
أنبئت عن إبراهيم بن محمد الإمام أن علي بن سلامة أخبرهم أخبرنا السلفي أخبرنا أحمد بن أشته أخبرنا النقاش أخبرنا مسبح بن الحسين , حَدَّثَنا عبد الله بن محمد بن وهب , حَدَّثَنا محمد بن حميد , حَدَّثَنا جرير بن عبد الحميد عن عبدة السجستاني عن الصلت بهذا.(4/327)
رواه ابن أبي خيثمة في جزء جمعه في "من روى ، عَن أبيه ، عَن جَدِّه" ، عَن مُحَمد بن حميد هكذا فوافقته بعلو.
وأخرجه العلائي في كتاب الوشي : عن إبراهيم بن محمد وقال : لم أر للصلت ذكرا في كتب الرجال.
قلت : ذكره الدارقطني في المؤتلف وحكى الاختلاف هل آخره بالموحدة ، أو بالمثناة وقال : إنه ابن حكيم بن معاوية بن حيدة فهو أخو بهز بن حكيم المحدث المشهور وليس للصلت ، وَلا لأبيه ، وَلا لجده ذكر في كتب الرواة إلا ما قدمت من ذكر ابن أبي خيثمة ولم يزد في التعريف به على ما ها هنا.
3937- الصلت بن سالم.
عن زيد بن أسلم
قال أبو حاتم : ليس بشيء.
روى عنه موسى بن يعقوب.
وَقال البُخاري : لا يصح حديثه. انتهى.
وذكره العقيلي وساق حديثه عن زيد ، عَن عَبد الله بن عَمْرو السهمي ، عَن أبي الدرداء رفعه : من صلى صلاة الضحى سجدتين لم يكتب من الغافلين.
قال : ويروى بإسناد أصلح من هذا.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يروي عن سليمان بن ثعلبة.
والذي رأيته في كتاب ابن أبي حاتم قال أبي : هو منكر الحديث.
وذكره ابن الجارود في الضعفاء.(4/328)
3938- الصلت بن طريف المعولي.
شيخ بصري.
عن الحسن وعن أبي شمر.
وعنه أبو سلمة وسهل بن بكار ، وَغيرهما.
مستور.
خرج له الدارقطني.
قال سلم بن قتيبة عنه عن رجال ، عَنِ ابن أبي مليكة عن يوسف بن عبد الله بن سلام ، عَن أبيه يرفعه : لا صلاة لملتفت.
وقال سهل بن بكار : عَن أبي شمر حدثني رجل ، عَنِ ابن أبي مليكة عن يوسف ، عَن أبي الدرداء.
وقال شعبة ، عَن أبي شمر عن رجل عن رجل عن آخر.
قال الدارقطني : والحديث مضطرب.
قال ابن القطان : والصلت لا يعرف حاله. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
3939- (ز) : الصلت بن العاصي بن وابصة بن خالد بن المغيرة المخزومي.
كان من وجوه قريش فاتفق أنه شرب الخمر فحده عمر بن عبد العزيز فأنف من ذلك ولحق ببلاد الروم فتنصر وأقام هناك حتى مات.
ذكره أبو الفرج الأصبهاني وساق قصته من طرق إلى إسماعيل بن أبي حكيم.
3940- الصلت بن عبد الرحمن الزبيدي.
قال أبو الفتح الأزدي : لا تقوم به حجة.
قلت : لم يذكره ابن أبي حاتم. انتهى.
وسيأتي بعد ترجمة.(4/329)
3941- الصلت بن عبد الرحمن الأنصاري.
شيخ حدث عنه ابن عجلان.
مجهول. انتهى.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : الصلت بن عبد الرحمن الأنصاري المكي يروي ، عَن أبي رافع روى عنه حبيب بن أبي ثابت وأبو بكر بن نافع العمري.
وفيها أيضًا : الصلت بن عبد الرحمن الأنصاري يروي المراسيل روى عنه أبو بكر بن نافع فالظاهر أنه هو وجعله ابن حبان اثنين.
3940مكرر- الصلت بن عبد الرحمن.
عن سفيان الثوري.
قال العقيلي : مجهول لا يتابع على حديثه.
ثم روى عن ثقتين عن سليمان ابن بنت شرحبيل عن الصلت , حَدَّثَنا سفيان ، عَنِ ابن عون عن الحسن عن عمران بن حصين قال : بعث عياض بن حمار المجاشعي إلى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بفرس فقال : إني أكره زبد المشركين.
وقال أشعث بن سوار وأبو بكر الهذلي : عن الحسن عن عياض بن حمار. وكذا رواه جرير بن حازم عن قتادة عن مطرف عن عياض , انتهى.(4/330)
ورأيت في الضعفاء للعقيلي : الصلت بن عبد الرحمن عن عائذ عن الحسن بن ذكوان عن طاوُوس ، عَنِ ابن عباس رفعه : من بكر وابتكر وغسل واغتسل ومشى ولم يركب ... الحديث.
قال : وهذا غير محفوظ بهذا السند ، وَلا أعرف عائذا من هو.
ويروى بإسناد أصلح من هذا عن أوس ، وَغيره.
قلت : وهذا هو الزبيدي المبدأ بذكره. فقد قرأت على أبي محمد الصالحي ، عَن عَبد الله بن الحسين الأنصاري أن إبراهيم بن خليل أخبرهم أخبرنا يحيى بن محمود أخبرنا أبو عدنان بن أبي نزار أخبرنا محمد بن عبد الله أخبرنا سليمان بن أحمد , حَدَّثَنا أحمد بن إبراهيم أبو عبد الملك القرشي الدمشقي , حَدَّثَنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي هو ابن بنت شرحبيل , حَدَّثَنا الصلت بن عبد الرحمن الزبيدي عن سفيان ، عَنِ ابن عون بهذا الحديث.
وهكذا رواه الطبراني في المعجم الأوسط عنِ أبي عبد الملك وقال : لم يروه عن سفيان إلا الصلت. تفرد به سليمان بن عبد الرحمن.
3942- الصلت بن قويد.
عن أبي هريرة.
قال النسائي : لا أدري كيف هو حديثه منكر. ثم ذكر له الحديث الذي في جزء ابن عرفة : لا تقوم الساعة حتى لا تنطح ذات قرن جماء.
رواه عنه عمار بن محمد هكذا.(4/331)
واختلف فيه على عمار فقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : حدثناه إبراهيم بن عبد الله الهروي , حَدَّثَنا عمار عن الصلت بن قويد الحنفي ، عَن أبي أحمر ، عَن أبي هريرة.
ورواه الإمام أحمد ، وَابن عرفة عن عمار بدون أبي أحمر.
والصلت يكنى أبا أحمد. انتهى.
وهذا الذي ذكره المؤلف من الاختلاف ليس بقادح والصلت فكنيته أبو أحمر لا أبو أحمد بالدال وزيادة "عن" في رواية الهروي ظاهرة.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : كنيته أبو الأحمر.
وحكى مسلم في أبيه : قديدا أو قويدا.
قلت : وقع لي حديثه عاليا جدا قرأت على أم عيسى بنت الأدرعي أخبركم على بن عمر الخلاطي أن عبد الرحمن بن مكي أخبرهم سماعا أخبرنا السلفي أخبرنا أبو الحسن الربعي أخبرنا ابن مخلد أخبرنا إسماعيل الصفار , حَدَّثَنا الحسن بن عرفة , حَدَّثَنا عمار بن محمد , حَدَّثَنا الصلت بن قويد به.
قال الأزدي : لم يصح حديثه. وأورده من طريق سفيان بن وكيع عن زيد بن الحباب عن عمار بن محمد.
3943- (ز) : الصلت بن مسلم.
روى عن الحسن.
وعنه محمد بن إسحاق.
قال ابن أبي حاتم : سئل أبو زرعة عنه فقال : لا أعرفه.(4/332)
3944- الصلت بن مهران.
عن شهر بن حوشب ، وَابن أبي مليكة والحسن.
وعنه محمد بن بكر البرساني وسهل بن حماد.
مستور.
قال ابن القطان : مجهول الحال.
وقال عبد الحق في أحكامه : روى الصلت بن مهران ، عَنِ ابن أبي مليكة عن يوسف بن عبد الله بن سلام ، عَن أبيه مرفوعا : لا صلاة لملتفت.
وهذا لا يثبت.
رواه البزار في أماليه لا في مسنده. انتهى.
وقد تقدم في ترجمة الصلت بن طريف (3938) أنه هو الذي روى هذا الحديث واختلف عليه فيه وهو الصحيح في اسم أبيه.
وتقدم في ترجمة الصلت بن بهرام (3934) أن ابن حبان قال : روى عنه محمد بن بكر وليس بالبرساني ومن قال : ابن مهران فقد أخطأ فليحقق.
3945- الصلت بن يحيى.
عنِ ابن أبي مليكة.
قال الأزدي : ضعيف لا يصح حديثه.
من اسمه صلة وصهيب
3946- (ز) : صلة بن الحسن.
تقدم في سلمة بن أحمد بن سلمة.
3947- صلة بن سليمان العطار أبو زيد الواسطي.
عنِ ابن جريج ، وَغيره.(4/333)
روى عباس عن يحيى : ليس بثقة.
وروى معاوية بن صالح عن يحيى : ضعيف.
وقال النَّسَائي : متروك.
وقال الدارقطني : يترك حديثه ، عَنِ ابن جريج وشعبة ويعتبر بحديثه عن أشعث الحمراني.
ومن مناكيره ، عَنِ ابن جريج عن عطاء ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : من حج عن والديه ، أو قضى عنهما مغرما بعثه الله مع الأبرار.
أحمد بن ملاعب حدثنا سليمان بن أحمد , حَدَّثَنا صلة بن سليمان حدثنا ابن جريج عن عطاء ، عَن جَابر أخبرني معاذ رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : من أمن رجلا ثم قتله وجبت له النار وإن كان المقتول كافرا. انتهى.
وهذا ذكره العقيلي فقال : لا يتابع عليه.
ويروى عن عَمْرو بن الحمق بسند جيد.
وَأورَدَ له من طريق محمد بن عَمْرو ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة حديث : اتقوا النار ولو بشق تمرة.
وقال : لا يتابع عليه. وله طرق عن عَدِي بن حاتم ، وَغيره بأسانيد جياد.
وقال ابن عَدِي في حديث معاذ : هذا من أعجب ما رأيت لصلة وعامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وقال أبو حاتم : متروك الحديث أحاديثه عن أشعث منكرة.(4/334)
وقال عباس ، عَنِ ابن مَعِين : كان كذابا.
وقال الآجري : سألت أبا داود عنه فقال : كذاب.
وذكره ابن الجارود والساجي في الضعفاء.
وَقال البُخاري : ليس بذاك القوي.
3948- (ز) : صهيب بن محمد بن صهيب بن أخي عباد بن صهيب.
له ذكر في ترجمة عمه عباد بن صهيب (4078).
3949- صهيب بن مهران.
حدث عنه عَمْرو بن صالح.
3950- وصهيب.
عن الحسن.
مجهولان.(4/335)
حرف الضاد المعجمة
مَنِ اسْمُهُ ضبارة والضحاك
3951- ضبارة بن مالك.
هو ابن عبد الله بن مالك بن أبي السليل الذي أخرج له (د س ق).
3952- الضحاك بن حجوة.
عن سفيان بن عيينة.
قال الدارقطني : كان يضع الحديث.
وقال ابن عَدِي : هو أبو عبد الله المنبجي كل رواياته مناكير إما متنا وإما إسنادا.
ومن مصائبه قال : حدثنا الفريابي , حَدَّثَنا الثوري ، عَنِ ابن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا : من أكرم العلماء فقد أكرم الله ورسوله. انتهى.
وقال ابن حبان : روى عن ابن عُيَينة وأهل بلده العجائب لا يجوز الاحتجاج به ، وَلا الرواية عنه إلا للمعرفة فقط.(4/336)
وقال الدارقطني في "غرائب مالك" : حدثنا أبو طالب بن نصر , حَدَّثَنا إسماعيل بن محمد بن جدار , حَدَّثَنا الضحاك بن حجوة المنبجي عن مالك عن زيد بن أسلم ، عَن أَنس رفعه : من أتى منكم الجمعة فليغتسل.
قال أبو طالب : الضحاك هذا ضعيف يضع الحديث.
3953- (ز) : الضحاك بن درهم.
قال ابن مَعِين : ضعيف , من كتاب ابن أبي حاتم.
3954- الضحاك بن زيد الأهوازي.
عن إسماعيل بن أبي خالد.
قال ابن حبان : يرفع المراسيل ويسند الموقوف لا يجوز الاحتجاج به.
وقال العقيلي : يخالف في حديثه. انتهى.
ورأيت في نسخة عتيقة : ابن يزيد بتحتانية أوله وفي نسخة : زيد. وقال : روى عبد الملك بن مروان الأهوازي عنه عن إسماعيل عن قيس ، عَنِ ابن مسعود قلنا : يا رسول الله , إنك تهم قال : وما لي لا أيهم ورفغ أحدكم بين ظفره وأنملته.
قال : ورواه ابن عُيَينة ، عَن إسماعيل عن قيس مرسلا وهو أولى.
3955- (ز) : الضحاك بن شرحبيل.
عن زيد بن أسلم.
ضعفه أحمد. كذا أورده المؤلف في المغني ثم قال : الضحاك بن شرحبيل الغافقي مصري ، عَن أبي هريرة صدوق مقل.
قلت : وهما واحد والغافقي مترجم له في التهذيب وأوردته لئلا يستدرك.(4/337)
3956- الضحاك بن عباد.
عن عكرمة.
وعنه يوسف السمتي.
لا شيء ويوسف ساقط. انتهى.
قال العقيلي : مجهول. وروى عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس في ثمن الكلب. وفي الباب ، عَن جَابر بسند صالح.
3957- (ز) : الضحاك بن علي.
في ترجمة إسحاق الغزال (1093).
3958- الضحاك بن مسافر.
شيخ يحدث عنه الوليد الموقري.
لا يعرف مع ضعف الوليد.
3959- الضحاك بن ميمون الثقفي.
قال الأزدي : يعرف وينكر. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي ، عَن عَلِيّ بن زيد بن جدعان.
روى عنه عَمْرو بن علي الفلاس وإسحاق بن أبي إسرائيل.
مات سنة 192.
3960- الضحاك بن يربوع.
قال الأزدي : حديثه ليس بالقائم.
3961- الضحاك بن يسار.
بصري.
عن أبي عثمان النهدي ويزيد بن الشخير وجماعة.
وعنه مسلم وأبو الوليد والحوضي.(4/338)
قال ابن مَعِين : يضعفه البصريون.
وقال أبو حاتم : لا بأس به.
وذكره ابن عَدِي فقال : لا أعرف له إلا الشيء اليسير. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وقال الآجري ، عَن أبي داود : ضعيف.
وذكره ابن الجارود والساجي والعقيلي في الضعفاء.
3962- الضحاك الضبي.
عن أبيه.
مجهول قاله أبو زرعة. انتهى.
وفي ثقات ابن حبان : الضحاك بن علي ، عَن أبيه روى عنه الكوفيون لست أدري من علي هذا.
فلعله هو.
من اسمه ضرار
3963- (ز) : ضرار بن ريحان بن جميل.
يأتى في محمد بن ضرار (6934).
3964- ضرار بن سهل.
عن الحسن بن عرفة بخبر باطل ، وَلا يدرى من ذا الحيوان.(4/339)
والحديث ، عَنِ ابن عرفة : حدثنا الأبار ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس قال علي رضي الله عنه : قال لي النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يا علي , إن الله أمرني أن أتخذ أبا بكر والدا وعمر مشيرا وعثمان سندا وأنت ظهيرا أنتم قد أخذ الله لكم الميثاق لا يحبكم إلا مؤمن تقي أنتم خلفاء أمتي وعقد ذمتي.
رواه أخو تبوك عبد الوهاب الكلابي ، عَن عَبد الله بن أحمد الغباغبي - أحد المجهولين - عن ضرار.
3965- ضرار بن علي القاضي أبو المرجى.
لا يعرف.
حدث عنه لاحق بن الحسين وهو ساقط. انتهى.
ذكره أبو العباس النباتي في ذيل الكامل وحكى ، عَن أبي محمد بن حزم أنه قال : لا يدرى من هو.
قال النباتي : وهو كما قال.
3966- ضرار بن عَمْرو الملطي.
عن يزيد الرقاشي ، وَغيره.
روى أحمد بن سعد بن أبي مريم عن يحيى : لا شيء.
وقال الدولابي : فيه نظر.
ومن مناكيره : عن محارب بن دثار ، عَنِ ابن بريدة ، عَن أبيه رضي الله عنه عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أهل الجنة عشرون ومِئَة صف هذه الأمة منها ثمانون صفا.
المعافى بن عمران عن ضرار بن عَمْرو عن الرقاشي ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : لو أن آدم ومن دونه اشتركوا في دم مؤمن أكبهم الله في النار.(4/340)
ابن عَدِي حدثنا ابن أبي داود , حَدَّثَنا حسين بن علي بن مهران , حَدَّثَنا السميدع بن صبيح العتكي , حَدَّثَنا ضرار عن الحسن ، عَن أَنس رضي الله عنه عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : من قال : أنا في النار فهو في النار , ومن قال : أنا في الجنة فهو في النار. انتهى.
وقال ابن عَدِي : منكر الحديث.
وحديث بريدة ليس هو من منكراته كما هنا فقد رواه ضرار بن مرة الثقة الثبت عن محارب بن دثار عن سليمان بن بريدة ، عَن أبيه به.
أخرجه الترمذي من طريقه وقال : حسن.
وقد روي عن علقمة بن مرثد ، عَنِ ابن بريدة عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعني مرسلا.
قلت : ولكن اختلف فيه على علقمة فوصله الحسين بن حفص عن الثوري عنه , والله أعلم.
وَقال البُخاري : فيه نظر.
وقال ابن مَعِين أيضًا : ضعيف.
وذكره العقيلي ، وَابن الجارود في الضعفاء.
وقال أبو نعيم : له عن يزيد الرقاشي ، عَن أَنس عن تميم حديث منكر.
3967- ضرار بن عَمْرو القاضي.
معتزلي جلد له مقالات خبيثة قال : يمكن أن يكون جميع من يظهر الإسلام كفارا في الباطن لجواز ذاك على كل فرد منهم في نفسه.
قال المروذي : قال أحمد بن حنبل : شهدت على ضرار عند سعيد بن عبد الرحمن الجمحي القاضي فأمر بضرب عنقه فهرب وقيل : إن يحيى بن خالد البرمكي أخفاه.(4/341)
قال ابن حزم : كان ضرار ينكر عذاب القبر.
قلت : هذا المدبر لم يرو شيئا. انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء وساق قصة أحمد بن حنبل مع هذا ولم يذكر له رواية.
وذكره النديم في الفهرست وقال : إنه يكنى أبا عَمْرو وذكر له ثلاثين كتابا فيها الرد على المعتزلة والخوارج والروافض ولكنه كان معتزليا له مقالات ينفرد بها.
وذكر ابن حزم : أنه غطفاني من أنفسهم وأنه خالف المعتزلة في خلق الأفعال وفي القدرة وكان يقول : إن الأجسام إنما هي أعراض مجتمعة.
3968- ضرار بن مسعود.
جاء في إسناد مظلم بخبر باطل في فضل خوارزم.
3969- (ز) : ضرار الفرائضي.
ذكره أبو العرب في الضعفاء وقال : قال لي مالك بن عيسى : كوفي فيه لين.
قلت : فظنه غير ضرار بن صرد وهو هو.
فقد ذكر أبو حاتم أنه كان صاحب قرآن وفرائض.
وقال ابن حبان : كان عالما بالفرائض.
وقد ذكر في التهذيب لأن البخاري أخرج عنه في كتاب خلق أفعال العباد.(4/342)
من اسمه ضمضام وضوء وضياء
3970- (ز) : ضمضام بن عبد الله بن نجية الأندلسي.
عن أبي مروان عبد السلام بن مسلمة بن سليمان الأندلسي ، عَن أبيه ، عَن مالك ، عَن أبي الزناد عن الأعرج ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه : عثمان حبي.
قال الدارقطني : هذا منكر ومن دون مالك ضعفاء.
3971- ضوء بن ضوء.
قال الأزدي : حديثه ذاهب ثم أخرج له من حديث أحمد بن الحارث حدثنا ضوء ، عَن أبيه ، عَنِ ابن عمر في الذي رآه خرج من قبره يلتهب نارا قال : فوقعت مغشيا علي فأخبرت النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال : يا ابن عمر وعظت فاتعظ.
ثم أمر أن لا يسافر أحد وحده.
قلت : وأحمد بن الحارث الغساني متروك. انتهى.
وضوء قد ذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا.
3972- (ز) : ضياء بن محمد الكوفي.
عن الحسن بن مرزوق بإسناد باطل لمتن موضوع وكلهم لا يعرفون أورده. أبو الفرج في الموضوعات.(4/343)
حرف الطاء المهملة
مَنِ اسْمُهُ طارق
3973- (ز) : طارق بارق المكي.
قال ابن حبان في الثقات : يروي عن ابن عجلان روى عنه الحجازيون ربما خالف الأثبات في الروايات.
روى علي بن الصباح عنه ، عَنِ ابن عجلان ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : من سئل عن علم فكتمه ... الحديث.
قلت : وروى عنه أيضًا عبد الرحمن بن شيبة وسعد بن عبد الله بن عبد الحكم.
وقال أبو حاتم الرازي : ما رأيت بحديثه بأسا.
3974- طارق بن عمار.
عن أبي الزناد.
وعنه الواقدي ، وَغيره.
تكلم فيه.
وَقال البُخاري : لا يتابع على حديثه. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه الدراوردي.(4/344)
من اسمه طالب
3975- طالب بن بشير.
مدني مجهول.
3976- طالب بن السميدع.
قال الأزدي : فيه نظر. انتهى.
وقال ابن أبي حاتم : روى ، عَن أبي لبيد روى عنه حماد بن زيد.
3977- طالب بن عبد الله.
قال الأزدي : لا يقوم حديثه.
ثم ساق له من طريق أبي كريب حدثنا موسى بن طالب بن عبد الله حدثني أبي عن عطاء عن ميسرة ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه أنه نزل مسكن فأمر بنبيذ فنبذ في الخوابي فشرب وسقى أصحابه فأخذ رجلا قد سكر ليحده فقال يا أمير المؤمنين تحدني على شراب قد سقيتنيه قال : ليس أحدك على الشراب إنما أحدك على السكر.
قلت : هذا باطل وهذا من صور تكليف ما لا يطاق. انتهى.
وليس ذلك بلازم. وقد روى هذا الحديث أبو جعفر الطحاوي في كتاب الأشربة من وجه آخر عن عمر بن الخطاب ورأيت بخط الحسيني قال الأزدي : طالب بن عبد الله مجهول.(4/345)
من اسمه طالوت
3978- طالوت بن طريف.
حدث عنه أبو مطيع البلخي.
مجهول.
3979- طالوت بن عباد الصيرفي.
صاحب تلك النسخة العالية شيخ معمر ليس به بأس.
قال أبو حاتم : صدوق.
وأما ابن الجوزي فقال : من غير تثبت ضعفه علماء النقل.
قلت : إلى الساعة أفتش فما وقفت بأحد ضعفه وقد وقع لي حديثه بعلو في المنتقى من حديث المخلص.
ومات سنة 238 وله أكثر من تسعين سنة. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وكناه أبا عثمان.
وقال الحاكم في التاريخ : سئل صالح جزرة عنه فقال : شيخ صدوق.
من اسمه طاهر
3980- طاهر بن حماد بن عَمْرو النصيبي.
عن مالك ، وَغيره.
ليس بثقة ، وَلا مأمون.(4/346)
فمن بلاياه قال : حدثنا العمري عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما قال : صليت خلف النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأبي بكر وعمر فجهروا ببسم الله الرحمن الرحيم.
3981- طاهر بن خالد بن نزار الأيلي.
صدوق وله ما ينكر.
قال ابن أبي حاتم : كتبت عنه مع أبي بسامراء وهو صدوق.
قال الدولابي : كان تشترى له الكتب وتنفذ إليه فيحدث بها.
وقال ابن عَدِي : له ، عَن أبيه إفرادات وغرائب.
وقال الخطيب : ثقة.
وقال الدارقطني : هو وأبوه ثقتان. انتهى.
وقال ابن عَدِي أيضًا : طاهر بن خالد بن نزار بن مغيرة بن سليم يكنى أبوه أبا يزيد ويكنى هو أبا الطيب.
3982- طاهر بن رشيد.
عن سيف بن محمد ، عَن الأَعمش بخبر باطل.
قال الأزدي : لا أدري من كذب فيه هو ، أو سيف. انتهى.
وحديثه عن سيف ، عَن الأَعمش ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رفعه : تعودوا الخير فإن الخير عادة.
3983- طاهر بن سهل الإسفراييني.
شيخ بن الحرستاني.
قال الحافظ أبو القاسم في ترجمته : كان عسرا مع غير ثقته حك اسم أخيه من كتات الشهاب وأثبت اسمه , انتهى.(4/347)
واسم أخيه صاعد وإنما نبهت على ذلك لئلا يظن أنه الفضل بن سهل الآتي ذكره (6052).
قال ابن عساكر : مات طاهر في ذي الحجة سنة 531 وقد سمعت منه عدة أجزاء وكان جاهلا بالحديث قد حك اسم أخيه أيضًا من إجازة وجعل اسمه فيها.
قال : وسألته عن مولده فقال : في سنة خمسين وأربع مِئَة.
3984- طاهر بن الفضل الحلبي.
عن سفيان بن عُيَينة وحجاج الأعور.
قال ابن حبان : يضع الحديث على الثقات وضعا لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب.
حدثنا عنه محمد بن أيوب بن مشكان النيسابوري بطبرية. ثم ساق له أربعة أحاديث.
وقال الحاكم : روى الموضوعات. انتهى.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان أيضًا : طاهر بن الفضل بن سعيد يروي عن سفيان بن عُيَينة حدثنا عنه محمد بن المنذر بن سعيد يخطىء ويخالف. فهو هو فما لذكره في الثقات معنى.
وقال أبو نعيم : روى ، عَنِ ابن عُيَينة وحجاج بن محمد مناكير لا شيء.
وقرأت بخط الحسيني : تفرد بحديث : بنو سامة مني وأنا منهم.(4/348)
قلت : أخرجه الدارقطني في الأفراد ، عَن مُحَمد بن إبراهيم بن حبيب الزراد عنه ، عَنِ ابن عُيَينة بسند الصحيح ، وله أصل أخرجه أحمد من حديث سعد بن أبي وقاص بلفظ : بنو ناجية مني وأنا منهم. وبنو ناجية بطن من بني سامة.
وقد ذكره ابن النجار في الذيل فقال : طاهر بن الفضل بن سعيد البغدادي سكن حلب وحدث بها ، عَنِ ابن عُيَينة ووكيع روى عنه أبو عوانة الإسفراييني ، وَالحسن بن علي الطرائفي وإبراهيم بن محمد الفرائضي ، وَابن مشكان.
ثم ساق من طريق أبي عوانة عنه ، عَنِ ابن عُيَينة حديثا وهو موجود في صحيحه في كتاب الصلاة من حديث المغيرة في قيام الليل.
وساق من طريق أبي أحمد الحاكم عن الفرائضي عن طاهر عن وكيع عن حمزة الزيات عن حمران بن أعين ، عَنِ ابن عمر مرفوعا : في تفسير {إن لدينا أنكالا وجحيما}.
قال أبو أحمد : لم يذكر فيه أحد عبد الله بن عمر إلا طاهر بن الفضل.
ثم ساق من طريق أبي سعيد النقاش ، عَن مُحَمد بن فارس ، عَنِ ابن مشكان عنه عن وكيع ، عَن الأَعمش عن مغيرة عن إبراهيم عن علقمة ، عَنِ ابن مسعود رفعه : أصبح نور صومك دهنيا مترجلا.
قال النقاش : هذا حديث موضوع على وكيع لعل طاهرا وضعه.(4/349)
من اسمه طحرب وطرفة
3985- طحرب مولى الحسن بن علي.
قال الأزدي : لا يقوم إسناد حديثه. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي عن الحسن بن علي روى عنه مجالد.
3986- طرفة الحضرمي.
لا يصح حديثه قاله الأزدي. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : روى ، عَنِ ابن أبي أوفى وعنه محمد بن جحادة.
من اسمه طريف
3987- طريف بن زيد.
عنِ ابن جريج.
شيخ حرانى لا يعرف.
أتى بخبر منكر ، عَنِ ابن جريج عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة.
قال العقيلي : لا يتابع عليه. وفي الباب أسانيد صالحة. انتهى.
وزاد : مجهول بالنقل حديثه خطأ.
3988- طريف بن عُبَيد الله الموصلي أبو الوليد.
عن يحيى بن بشر الحريري ، وَغيره.
وعنه الجعابي وجماعة.
قال الدارقطني : ضعيف.(4/350)
توفي سنة 304 من أقران أبي يعلى. انتهى.
ومن مناكيره روايته عن يحيى بن عبد الحميد الحماني ، عَن أبي معاوية ، عَن الأَعمش عن مسروق ، عَنِ ابن مسعود بحديث قس بن ساعدة.
أورده أبو نعيم في الدلائل ، عَنِ ابن السقاء عنه.
وقال شيخنا الحافظ العراقي : والواهم فيه فيما أعلم طريف.
قلت : وليس هذا الحديث في مسند يحيى الحماني.
وقال أبو زكريا الموصلي في تاريخه : لم يكن من أهل الحديث وقد كتبت عنه.
مات سنة 304.
3989- طريف بن عيسى الجزري.
شيخ متأخر.
ضعفه الدارقطني.
3990- طريف بن معروف بن عَمْرو بن حزابة بن نعيم بن عَمْرو بن مالك بن الضبيب الضبابي.
روى ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، عَن أبيه حزابة أنه أتى النبي صلى صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بتبوك ... الحديث.
روى عنه ابناه نعيم ومعروف.
قال العلائي في الوشي : لا يعرف ، وَلا مخرج لحديثه إلا من طريق أولاده وهم أعراب.
• ز- طريف بن ناصح.
يأتي في الظاء المعجمة (4025).
3991- طريف بن يزيد.
عن أبي موسى.
مجهول وكذا شيخه , انتهى.(4/351)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات في التابعين فقال : الحنفي روى عنه أهل اليمامة فمقتضى ذكره له في التابعين أن يكون شيخه أبو موسى هذا هو الأشعري وليس في كتاب ابن أبي حاتم أن شيخ طريف مجهول.
3992- طريف.
كوفي.
عنِ ابن عباس.
مجهول. انتهى.
روى عنه الأعمش.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
3993- طريف.
شيخ لمسلم الزنجي.
لينه العقيلي وهو طريف بن الدفاع له عن يحيى بن أبي كثير في فضل شعبان. انتهى.
وفي ثقات ابن حبان : طريف بن الدفاع الحنفي يروي عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة روى عنه عمر بن يونس اليمامي فهو هو إن شاء الله تعالى.
من اسمه الطفيل
3994- الطفيل بن عَمْرو التميمي.
عن صعصعة بن ناجية.
لا يعرف.
وقال العقيلي : لا يتابع على حديثه.
وَقال البُخاري : لا يصح حديثه.(4/352)
قلت : رواه العلاء بن الفضل المنقري حدثنا عباد بن كسيب أبو الحسناء عن طفيل بن عَمْرو عن صعصعة بن ناجية - وهو جد الفرزدق بن غالب - قال : قدمت على رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلمت وعلمني آيا من القرآن فقلت : إني عملت أعمالا في الجاهلية فهل لي فيها من أجر إني أحييت ثلاث مِئَة وستين موءودة أشتري كل واحدة بناقتين وجمل فهل لي في ذلك من أجر فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هذا باب من البر لك أجر إذا مَنَّ الله عليك بالإسلام.
قال : ومصداق قوله قول الفرزدق :
وجدى الذي منع الوائدات ... فأحيى الوئيد فلم يوأد. انتهى.
وهذا الحديث ساقه العقيلي في ترجمته عن إبراهيم بن محمد عن العلاء فما أدري لـ "قلت" هنا معنى !.
وروى أبو يَعلَى في مسنده هذا الحديث من هذا الوجه والطفيل قد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
3995- الطفيل النخعي ابن عم شريك القاضي.
حدث عنه ابن فضيل.
مجهول. انتهى.
ولم أر في كتاب ابن أبي حاتم أنه مجهول وإنما قال : روى ، عَن أبي حمزة مرسلا.(4/353)
3996- الطفيل المؤذن.
حدث عنه عون بن سلام.
مجهول أيضًا.
من اسمه طلحة
3997- (ك) : طلحة بن جبر.
عن المطلب بن عبد الله.
وهاه الجوزجاني فقال : غير ثقة.
وقال يحيى : لا شيء.
وقال مرة : ثقة. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي ، عَن أبي جحيفة روى عنه وكيع.
وقال أبو جعفر بن جرير الطبري طلحة هذا ممن لا تثبت بنقله حجة.
3998- (ز) : طلحة بن أبي حفصة ، أو ابن أبي خصيفة.
عن نافع بن الحارث.
وعنه عبد الله بن كثير.
لا يعرف حاله.
3999- طلحة بن رافع.
روى عنه صالح بن كيسان.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي المراسيل.(4/354)
4000- طلحة بن زيد.
عن الأعمش.
وعنه عُبَيد الله بن عَمْرو الأسدي.
ضعفه أبو حاتم. انتهى.
وفي ثقات ابن حبان : طلحة بن زيد الهمذاني يروي عن جعفر بن أبي المغيرة روى عنه أبو أسامة. فالظاهر أنه هو.
وقال المؤلف في الميزان : الظاهر أنه الرقي ولكن فرق بينهما ابن أبي حاتم.
قلت : والصواب ما صنع.
4001- (ز) : طلحة بن شجاح.
عن كتاب بن عمر في القصر بغير توقيت.
وعنه جويبر.
قال الجوزقاني : لا نعرفه.
4002- طلحة بن سَمُرَة.
شيخ للحكم بن محمد.
4003- وطلحة بن صالح.
شيخ لإبراهيم بن حمزة الزبيري.(4/355)
4004- وطلحة.
عن زاذان.
ويقال : طلحة بن عبد الله.
هؤلاء مجهولون. انتهى.
وقال المؤلف بعد قليل : طلحة ، عَن أبي شهدة شيخ للحكم بن محمد مجهول. فالظاهر أنه ابن سَمُرَة تصحف.
وكذا قال ابن أبي حاتم : لكنه فرق بين الراوي ، عَن أبي شهدة وبين شيخ الحكم بن محمد.
4005- طلحة بن أبي طلحة الجوباري الجرجاني.
عن يحيى بن يحيى.
قال الإسماعيلي : كتبت عنه وأنا صغير وهو مغموز عليه. انتهى.
وقال حمزة في تاريخ جرجان : حدثنا الإسماعيلي إملاء , حَدَّثَنا طلحة إملاء.
وقال أيضًا : حدثنا طلحة سنة سبع وثمانين ومئتين.
قلت : وكان عُمْر الإسماعيلي حينئذ ثمان سنين لأن مولده كان سنة تسع وسبعين.
• ز- طلحة بن عبد الله الكندي.
يروي المراسيل.
روى عنه موسى الجهني. من ثقات ابن حبان ويحتمل أنه هو الذي يروي عن زاذان (4004).
4006- طلحة بن عبد الرحمن المؤدب.
عن قتادة.
قال ابن عَدِي : له مناكير وهو واسطي يكنى أبا محمد. وقيل : أبا سليمان روى عنه القاسم بن عيسى الواسطي ، ومُحمد بن أبان له أشياء لا يتابع عليها. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : القناد من أهل البصرة.(4/356)
4007- طلحة بن كيسان.
مجهول.
4008- (ز) : طلحة بن محمد بن سعيد بن المُسَيَّب.
عَن جَدِّه.
وعنه الأصمعي.
قال أبو حاتم : لا أعرفه.
4009- طلحة بن محمد الشاهد.
بغدادي مشهور في زمن الدارقطني صحيح السماع.
قال ابن أبي الفوارس ، وَغيره : كان يدعو إلى الاعتزال وضعفه الأزهري. انتهى.
أرخ ابن أبي الفوارس وفاته في سنة ثمانين وثلاث مِئَة.(4/357)
وقال العقيلي : حدث عن البغوي وهو من قدماء أصحاب ابن مجاهد وكان يذهب إلى الاعتزال.
وقال الحسن بن الخلال : كان معتزليا داعية يجب أن لا يروى عنه.
4009مكرر- (ز) : طلحة بن محمد البصري البغدادي وراق ابن مجاهد.
يكنى أبا محمد.
أخذ القراءة ، عَنِ ابن مجاهد وسمع معاني القرآن من أبي إسحاق الزجاج.
قال عبد العزيز بن جعفر النحوي : لم يكن هناك لا في العربية ، وَلا في القراءة وكان ابن مجاهد يخصه ويدنيه.
قال الداني ، عَن مُحَمد بن علي : سمعت عبد الرحمن بن عبد الله يقول : كان أبو محمد طلحة يقرىء في منزله في باب الطاق وكان معتزليا يقول به فنظرته وعارضته.
مات بعد سنة سبعين وثلاث مِئَة.
قلت : أظنه الشاهد الذي قبله.
4010- (ز) : طلحة بن مسلم بن العلاء بن الحضرمي.
عَن جَدِّه.
وعنه ولده زكريا.
قال العلائي في الوشي : طلحة لا يعرف وأظن روايته عَن جَدِّه مرسلة وزكريا لا أدري من هو.
4011- طلحة بن يزيد الشامي.
قال البخاري : منكر الحديث.
قلت : كذا في نسخة والصواب ابن زيد. انتهى.
وهو الرقي الذي أخرج له (ق).(4/358)
4012- طلحة بن يزيد.
عن جعفر بن أبي المغيرة.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
4013- طلحة القناد.
شيخ كوفي.
قال أبو داود : ليس بالقوي.
قلت : هو ابن عَمْرو وهو جد عَمْرو بن حماد بن طلحة يروي عن الشعبي وجماعة.
وعنه وكيع وأبو أسامة. انتهى.
وقد تقدم في ترجمة طلحة بن عبد الرحمن (4006) أن ابن حبان قال فيه : القناد وهو غير هذا فهذا كوفي وذاك واسطي.
4014- طلحة أبو اليسع.
عنِ ابن عباس.
لا يعرف وله حديث في أكل اللحم باللبن.
قال نعيم بن حماد : حدثنا اليسع بن طلحة المكي حدثني أبي ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يقول : إن الله أوحى إلى نبي من الأنبياء شكا إليه الضعف فقال : كل اللحم باللبن.
قال العقيلي : لا يصح.
قلت : هو طلحة بن أزود ، وقع لي من عواليه من طريق المخلص وفيه جهالة يكتب حديثه.(4/359)
4015- طلحة الحارثي.
عن أبي الربيع.
مجهول كشيخه.
من اسمه طيب وطيفور
4016- طيب بن زبان العسقلاني.
عن زياد بن سيار.
وعنه أبو حاتم وأبو زرعة.
قال ابن أبي حاتم : حكى عنه أبو زرعة ما يوهنه من أنه لا يدري ما الحديث ولكنه كان غير كذوب. انتهى.
وهذه العبارة لم يقلها أبو زرعة لكن قال مقتضاها وفي آخرها قال أبو محمد فقلت له : فهذا تحل الرواية عنه قال : نعم هو عندي صدوق.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : من أهل فلسطين أبو الزبان الكندي روى عنه أهل الشام وأعاده في الطبقة الرابعة فقال : من أهل عسقلان روى عنه يعقوب بن سفيان وسمى جده مهنأ.
4017- طيب بن سلمان.
عن عمرة.
قال الدارقطني : بصري ضعيف. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وعنه شيبان بن فروخ.
وقال ابن أبي حاتم : روى عن معاذة العدوية روى عنه بشر بن محمد أبو محمد السكري.
وقال الطبراني في الأوسط : إنه بصري ثقة.(4/360)
4018- طيب بن محمد.
عن عطاء بن أبي رباح.
يمامي.
لا يكاد يعرف وله ما ينكر.
روى عنه أيوب بن النجار في : لعن المترجلات من النساء. ذكره العقيلي. انتهى.
وهو في مسند أحمد من حديث أبي هريرة وفيه : لعن المتبتلين من الرجال الذين يقولون لا نتزوج النساء والنساء اللاتي يقلن مثل ذلك وراكب الفلاة وحده.
وقال أبو حاتم : لا يعرف.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : روى عنه أيوب السختياني. ووهم في ذلك وإنما هو أيوب بن النجار كما ذكره البخاري ، وَابن أبي حاتم والعقيلي.
قلت : فقوله (السختياني) وهم لا شك فيه.
4019- (ز) : طيب.
عن سعيد بن جبير.
وعنه سلام بن أبي مطيع.
قال أبو حاتم : لا أعرفه.
وقال ابن حبان في الثقات : طيب شيخ يروي عن سعيد بن جبير روى عنه سلام بن أبي مطيع أحسبه ابن سليمان (4017).
4020- طيفور بن عيسى أبو يزيد البسطامي.
شيخ الصوفية.
له نبأ عجيب وحال غريب وهو من كبار مشايخ الرسالة.(4/361)
وما أحلى قوله : لو نظرتم إلى رجل أعطي من الكرامات حتى يرتفع في الهواء فلا تغتروا به حتى تنظروا كيف هو عند الأمر والنهي وحفظ حدود الشريعة.
وقد نقلوا ، عَن أبي يزيد أشياء الشأن في صحتها عنه.
منها :
سبحاني.
وما في الجبة إلا الله.
وما النار ؟! لأستندن إليها وأقول : اجعلني لأهلها فداء ولأبلعنها.
ما الجنة ؟! إلا لعبة صبيان.
هب لي هؤلاء اليهود ما هؤلاء حتى تعذبهم ؟.
ومن الناس من يصحح هذا عنه ويقول : قاله في حال سكره.
وقال أبو عبد الرحمن السلمي : أنكر عليه أهل بسطام ونقلوا إلى الحسين بن عيسى البسطامي أنه يقول : له معراج كما كان للنبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخرجه من بسطام فحج ورجع إلى جرجان فلما مات الحسين رجع إلى بسطام.
قلت : كان الحسين من أئمة الحديث .. وأبو يزيد فمسلم حاله له والله متولي السرائر ونبرأ إلى الله من كل من تعمد مخالفة الكتاب والسنة.
ومات أبو يزيد سنة 261.(4/362)
حرف الظاء المعجمة
مَنِ اسْمُهُ ظبيان
4021- ظبيان بن صبيح الضبي.
شيخ لمبارك بن فضالة.
لا يدرى من ذا. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي عن ابن مسعود قوله.
4022- ظبيان بن عمارة الكوفي.
عن علي.
وعنه أبو قطبة.
قال الأزدي : لا يقوم حديثه. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات. ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحا.
4023- ظبيان بن محمد الحمصي.
عن أبيه.
قال ابن حبان : لا يحل الاحتجاج به.
وقد روى ظبيان بن محمد بن ظبيان ، عَن أبيه ، عن جَدِّه عن عَمْرو بن مرة الجهني حديث : من لم يكن له حسنة يرجوها فلينكح امرأة من جهينة. هذا كذب.(4/363)
4024- ظبيان.
عن سعيد بن جبير قوله.
لا يعرف.
وقال أبو العباس النباتي : تكلم فيه. انتهى.
والذي في كتاب النباتي قال الأزدي : هو منسوب إلى الضعف.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : مولى عمير من أهل الكوفة روى عنه عيسى بن يونس.
من اسمه ظريف
4025- ظريف بن ناصح.
عن معاوية بن عمار.
شيعي.
لا يكاد يعرف. والخبر منكر.
رواه الدارقطني في سننه من طريق أحمد بن صبيح الأسدي حدثنا ظريف بن ناصح عن معاوية بن عمار ، عَن أبي الزبير قال : سألت ابن عمر رضي الله عنهما عمن طلق امرأته ثلاثا وهي حائض فقال : إني طلقت امرأتى ثلاثا على عهد رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي حائض فردها رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى السنة.
قال الدارقطني : كل رواته شيعة ويبطله ما في الصحيح من أنه طلق واحدة. انتهى.
وظريف ضبط أوله بالمعجمة وقيل بالمهملة.(4/364)
من اسمه ظفر وظليم
4026- ظفر بن الليث.
لا أعرفه أتى بخبر باطل.
أخبرناه أحمد بن عساكر ، عَن عَبد المعز بن محمد أخبرنا زاهر أخبرنا أبو سَعْد الكنجروذي أخبرنا السيد أبو الحسن محمد بن علي بن الحسين الهمذاني , حَدَّثَنا سعيد بن محمد بن القاسم الحافظ بطراز , حَدَّثَنا ظفر بن الليث الأسفيناكثي , حَدَّثَنا محمد بن خالد بن قرمان , حَدَّثَنا أبو همام الدلال , حَدَّثَنا خارجة بن مصعب ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سعيد ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ليس في أمتي رياء ، وَلا كبر إذا سجدوا فإن كان في شيء من الأعمال يراءى فإن التوحيد في القلب لا يراءى.
الآفة ظفر وإلا شيخه.
4027- ظفر.
ذكر ابن بطة في إبانته : ظفر بن محمد الحذاء , حَدَّثَنا أبو الربيع الزهراني في دار ابن دنوقا , حَدَّثَنا محمد بن الصباح أخبرنا هشيم عن حجاج بن أرطاة عن عَمْرو بن شعيب ، عَن أبيه ، عن جَدِّه قلنا : يا رسول الله من أحب الناس إليك ؟ قال : عائشة , قلنا : من الرجال , قال : أبوها(4/365)
فقالت فاطمة : لم أرك قلت في علي شيئا قال : إن عَلِيًّا نفسي هل رأيت أحدا يقول في نفسه شيئا.
فهذه الزيادة موضوعة والآفة من ظفر ، أو من شيخه الزهراني فما هو بأبي الربيع الثقة.
4028- ظليم بن حطيط أبو القاسم الجهضمي الدبوسي.
ذكره ابن عَدِي فقال : حدثنا محمد بن حلبس البخاري , حَدَّثَنا سهل بن شاذويه , حَدَّثَنا ظليم , حَدَّثَنا الحسن بن علي الرقي , حَدَّثَنا مخلد بن يزيد ، عَنِ ابن جريج عن عطاء ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال : دخلت على النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفي يده سفرجلة فقال : دونكها فإنها تذكي الفؤاد.
موضوع والآفة من ظليم أو من الرقي ويروى حديث في السفرجلة بإسناد آخر. انتهى.
والتردد هذا لابن عَدِي فإنه بعد أن أخرج الحديث قال : هذا حديث منكر وظليم رأيت له أحاديث ولم أر له أنكر من هذا ، وَلا أعلم إنكاره من جهته أو من جهة الحسن بن علي الرقي فإنه غير معروف وإنما ذكرت ظليما هنا لأني لم أحب أن أخلي باب الظاء من البيان.
قلت : فهو كما يقال : جرته القافية ، وظليم ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات(4/366)
وقال : من أهل دبوسية من العرب من المواظبين على لزوم السنن يروي ، عَن أبي نعيم الفضل بن دكين وأهل العراق ، حدثنا عنه عمر بن محمد الهمذاني.
وقد سبق لنا في ترجمة الحسن بن علي الرقي أن ابن حبان اتهمه بهذا الحديث بعينه فبرىء ظليم من العهدة ولله الحمد.
وذكره ابن ماكولا فقال : روى عنه البخاري وأبو زرعة الدمشقي وخالد بن أحمد الأمير.(4/367)
حرف العين المهملة
من اسمه عاصم
4029- (ز) : عاصم بن الحدثان.
عن عبد الله بن فضالة.
وعنه موسى بن عمران.
في ترجمة موسى (8023).
4030- (ز) : عاصم بن سعيد.
عن خالد بن أنس.
من شيوخ بقية.
قال العقيلي في ترجمة شيخه : مجهول بالنقل.
وقال الأزدي : عاصم بن سعيد المازني الشامي غير حجة وهو مجهول.
4031- عاصم بن سليمان أبو شعيب التميمي الكوزي البصري.
وكوز قبيلة.
روى عن هشام بن عروة وجماعة.
قال ابن عَدِي : يعد ممن يضع الحديث.(4/368)
وقال الفلاس : كان يضع الحديث ما رأيت مثله قط سمعته يحدث عن هشام ، عَن مُحَمد ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : شرب الماء على الريق يعقد الشحم. فقال له رجل : الرجل يبزق في الدواة ثم يكتب منها فقال : حدثنا سعيد عن قتادة ، عَن أبي سنان الأعرج ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يبزق في الدواة ثم يكتب منها.
فقال له : فابن عباس كان أعمى قال : كان لا يرى به بأسا.
وحدثنا عبد الله عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما أنه كرهه.
وقال النَّسَائي : متروك.
وقال الدارقطني : كذاب.
وقال ابن حبان : لا يجوز كتب حديثه إلا تعجبا.
عاصم بن سليمان الكوزي بإسناد والمتهم به عاصم فذكر حديث : من علق في مسجد قنديلا صلى عليه سبعون ألف ملك ومن بسط فيه حصيرا فله من الأجر كذا وكذا ... فعلمنا بطلان هذا بأن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مات ولم يوقد في حياته في مسجده قنديل ، وَلا بسط فيه حصير ولو كان قال لأصحابه هذا لبادروا إلى هذه الفضيلة.
محمد بن أبي السري حدثنا عاصم بن سليمان حدثني هشام بن عروة ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها قالت : كان للنبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كمة لاطية يلبسها.
أبو معمر حدثنا عاصم بن سليمان عن أيوب عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما : رأيت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رمى الجمرة يوم النحر وظهره مما يلي مكة.(4/369)
الحسن بن عرفة حدثنا عاصم بن سليمان الحذاء عن داود بن أبي هند بحديث.
محمد بن موسى الحرشي حدثنا عاصم بن سليمان عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : أعط السائل وإن أتاك على فرس.
قال أبو حاتم والنسائي : متروك.
ابن الطباع حدثنا عاصم الكوزى عن إسماعيل بن أمية ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر رضي الله عنه : {ومقام كريم} قال : المنابر.
ومن بلايا عاصم بن سليمان عن جويبر عن الضحاك ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : {وعلى الأعراف رجال}.
قال : تل على الصراط عليه العباس وحمزة وعلي يعرفون محبيهم ببياض الوجوه ومبغضيهم بسواد الوجوه. انتهى.
وقال أبو داود الطيالسي : كذاب.
وقال السَّاجِي : متروك يضع الحديث.
وقال ابن عَدِي : عامة أحاديثه مناكير متنا وإسنادا والضعف على رواياته بين.
وقال العقيلي : غلب على حديثه الوهم.
وأخرج ابن عَدِي في ترجمته من طريق الحسن بن عرفة الحديث المشار إليه.
ومن طريق محمد بن موسى الحرشي عن عاصم بن سليمان العبدي أبي محمد عن السدي حديثا.(4/370)
ومن طريق أبي معمر عن عاصم بن سليمان التميمي عن إسماعيل بن أمية حديثا فيجب التنبيه على هذا لئلا يظن الافتراق وهم واحد.
وقال الدارقطني في العلل : كان ضعيفا آية من الآيات في ذلك
وقال الأزدي : ضعيف مجهول روى عنه عباد بن كثير وذكر حديث جويبر ثم قال الأزدي : عاصم بن سليمان عن حرام بن عثمان منكر الحديث ، عَن أبي عتيق ، عَن جَابر : في اتخاذ الحمام.
ولم يصب في إفراده عن الكوزي فهو هو.
4032- (ز) : عاصم بن شبرقة.
عن الحسن.
وعنه حماد بن سلمة.
قرأت بخط الحسيني : لا يدرى من هو.
4033- عاصم بن شزيب.
عن علي.
مجهول. انتهى.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : إنه الزبيدي من أهل الكوفة روى عنه أبو بكر الزبيدي.
وقال البخاري : رأى عَلِيًّا حديثه في الكوفيين.(4/371)
4034- عاصم بن شنتم.
عن أبيه - وله صحبة.
لا يعرف.
4035- عاصم بن طلحة.
عن أنس.
قال أبو الفتح الأزدي : مجهول كذاب. انتهى.
وقرأت بخط الحسيني : مجهول.
وهذا هو الذي نقله النباتي عن الأزدي وزاد : ضعيف.
4036- عاصم بن عبد الواحد.
عن أنس في نسخة طالوت بن عباد خبره منكر في أجرة الحجام. انتهى.
وقد ذكر أبو أحمد بن عَدِي في ترجمة أبان بن أبي عياش : أن يونس بن محمد المؤدب روى عنه وقال : إنه ثبت.
4037- عاصم بن العجاج الجحدري البصري أبو المجشر المقرىء.
وهو عاصم بن أبي الصباح قرأ على يَحْيَى بْن يَعْمَُرَ ونصر بن عاصم.
أخذ عنه سلام أبو المنذر قراءته شاذة فيها ما ينكر , انتهى.(4/372)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : كان من عباد أهل البصرة وقرائهم يروي ، عَن أبي بكرة إن كان سمع منه روى عنه هارون النحوي.
مات سنة 129.
4038- (ز) : عاصم بن عصام.
عن يحيى بن نصر بن حاجب عن مالك عن وهب بن كيسان ، عَن جَابر رفعه : من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة.
أخرجه الدارقطني في "غرائب مالك" من رواية أبي بكر أحمد بن محمد النيسابوري عنه وقال : عاصم بن عصام لا يعرف.
4039- (ز) : عاصم بن عمارة.
مدني.
روى عنه هشام بن عروة.
وعنه إسماعيل بن الحسن بن عمارة.
قال أبو علي بن السكن : مجهول.
وأورد له عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عَبد الله بن عبد الله بن أُبي بن سلول قال : اندقت ثنيتي يوم أحد فأتيت النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته فأمرني فاتخذت ثنية من ذهب.
قال أبو علي : عروة لم يلق عبد الله بن عبد الله.
قلت : لم ينفرد به عاصم بن عمارة بل رواه أيضًا نصر بن طريف عن هشام ، عَن أبيه وزاد فيه : عن عائشة ، عَن عَبد الله.
ورواه أبين بن سُفيان ، عَن هشام كما تقدم.
ورواه البغوي في معجمه من طريق غياث بن عبد الرحمن عن هشام ، عَن أبيه أن عبد الله بن عبد الله ... فذكره مرسلا لم يذكر عائشة ، وَلا قال : عَن عَبد الله.(4/373)
4040- عاصم بن مخلد.
عن أبي الأشعث الصنعاني.
لا يعرف.
تفرد عنه قزعة بن سويد.
له ، عَن أبي الأشعث عن شداد بن أوس رضي الله عنه مرفوعا : من قرض بيت شعر بعد العشاء لم تقبل له صلاة تلك الليلة. انتهى.
والحديث المذكور أورده أحمد في مسنده عن يزيد بن هارون عن قزعة واجترأ ابن الجوزي فذكره في الموضوعات.
وقول المصنف : إن عاصما تفرد به عجيب فإنه هو ذكر في ترجمة عبد القدوس بن حبيب (4864) أنه رواه ، عَن أبي الأشعث لكنه تبع العقيلي فإنه قال كذلك في الضعفاء.
وعاصم ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
4041- عاصم بن مضرس.
عن سفيان الثوري.
قال أبو حاتم : منكر الحديث.
وقال العقيلي : حديثه غير محفوظ. انتهى.
وساق له عن جبلة بن سليمان عن سعيد بن جبير ، عَنِ ابن عباس رفعه : إنما جعل الأذان ليذكر أهل الصلاة ... الحديث.
وقال : لا يتابع عليه وجبلة لا بأس به.
4042- عاصم بن مهاجر الكلاعي.
روى عنه أبو اليمان ، عَن أبيه ، أو أنس مرفوعا : الخط الحسن يزيد الحق وضوحا. هذا خبر منكر.(4/374)
4043- (ز) : عاصم بن يزيد العمري.
يروي عن ابن عُيَينة وسليم بن مسلم.
روى عنه محمد بن مسلم بن واره.
ربما أغرب قاله ابن حبان في الثقات.
4044- عاصم أبو مالك العطار.
شيخ لزيد بن الحباب.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : العطاردي وقال : يروي عن الحسن.
قلت : وهو الصواب سقطت الدال والياء على الذهبي.
4045- عاصم الجذامي.
شيخ لبقية.
لا يعرف.
من اسمه عافية
4046- عافية بن أيوب.
روى عن الليث بن سعد.
تكلم فيه ما هو بحجة وفيه جهالة. انتهى.
وقال ابن الجوزي : لما أخرج حديثه في زكاة الحلي في التحقيق قالوا : عافية ضعيف ما عرفنا أحدا طعن فيه قالوا : الصواب موقوف. قلنا : الراوي قد يسند وقد يفتي.
وتعقبه ابن عبد الهادي : الصواب وقفه. وعافية لا نعلم أحدا تكلم فيه.(4/375)
وقال المنذري : لم يبلغني فيه ما يوجب تضعيفه.
وقد نقل ابن أبي حاتم ، عَن أبي زرعة أنه قال فيه : ليس به بأس.
وقال البيهقي : مجهول. وإنما يروى ، عَن جَابر من قوله.
وذكر ابن ماكولا في الإكمال : أنه روى عنه حيوة بن شريح وسعيد بن عبد العزيز ومالك بن أنس وجماعة وآخر من روى عنه بحر بن نصر كذا فيه وهو يقتضي أن يكون له رواة غير بحر فليس هذا بمجهول.
وروى حديث الحلي عنه إبراهيم بن أيوب وفي الأخير من الغيلانيات حديث في قصة المائدة موقوف على سلمان من رواية بحر عن عافية هذا عن سعيد بن عبد العزيز ، عَن أبي عثمان عنه.
فأما عافية بن يزيد القاضي فآخر أقدم من هذا ولاه المهدي قضاء بغداد وله قصة مشهورة مع أبي دلامة الماجن ذكرها ابن الأعرابي وهي : أن رجلا خاصمه إلى عافية فأنشده أبو دلامة أبياتا منها
فمن كنت من جوره خائفا ... فلست أخافك يا عافيه
فقال له عافية : لأشكونك إلى الخليفة فإنك هجوتني فقال : والله لئن شكوتني ليعزلنك لكونك لا تعرف المديح من الهجاء.
وكان فقيها فاضلا روى ، عَن الأَعمش ، وَابن أبي ليلى ، وَغيرهما. وكان أبو حنيفة يقدمه في الفقه ومات سنة 180.(4/376)
من اسمه عامر
4047- (ز) : عامر بن أبي الحسين الواسطي.
عن يزيد بن عطاء.
وعنه يعقوب بن إسحاق.
ذكره العقيلي في الضعفاء وقال : لا يتابع على حديثه.
وَأورَدَ له عن يزيد بن عطاء ، عَن أبي إسحاق عن عروة بن الجعد البارقي أن سعدا قال : ... فذكر حديثا.
4048- عامر بن خارجة.
عَن جَدِّه سعد بن مالك.
قال البخاري : في إسناده نظر.
قلت : روى حفص بن النضر السلمي حدثنا عامر عَن جَدِّه أن قوما شكوا إلى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قحط المطر فقال : اجثوا على الركب وقولوا : يا رب يا رب. ففعلوا فسقوا. انتهى.
وهذه الترجمة كلها للعقيلي فذكر كلام البخاري ثم ساق الحديث من طريق ابن عائشة عن حفص.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال : يروي عَن جَدِّه حديثا منكرا في المطر لا يعجبني ذكره.
وأورد الحديث المذكور أبو عوانة في صحيحه من طريقه.
4049- عامر بن خداش النيسابوري.
عن شريك وجماعة.
وعنه محمد بن عبد الوهاب الفراء وجماعة.(4/377)
قال الحاكم : فقيه عابد.
مات سنة 205.
قلت : له ما ينكر وحديثه مقارب. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
ونقل المنذري ، عَنِ ابن المفضل أنه قال : له مناكير.
4050- عامر بن سيار الدارمي.
عن سوار بن مصعب.
مجهول.
قلت : هو الرقي يروي ، عَن عَبد الحميد بن بهرام وسليمان بن أرقم.
حدث عنه عمر بن الحسن الحلبي القاضي وبقي بن مخلد ، وَالحسن بن موسى الأنطاكي ، وَغيرهم.
مات في حدود الأربعين ومئتين. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : ربما أغرب.
4051- عامر بن شعيب.
عن سفيان بن عيينة.
قال أبو عبد الله الحاكم : له موضوعات. انتهى.
وهو الإسفنجي بسكون المهملة والنون بينهما فاء مفتوحة ثم جيم نسبة لقرية من نيسابور.
قال الحاكم : روى ، عَنِ ابن عُيَينة والثقفي وعيسى بن يونس ، وَابن أبي شيبة وطبقتهم مناكير بل أحاديث أكثرها موضوعات روى عنه محمد بن المُسَيَّب وأبو عوانة الإسفراييني ، وَغيرهما.
4052- (ك) : عامر بن عبد الله بن يساف.
وهو عامر بن يساف اليمامي.
عن يحيى بن أبي كثير.(4/378)
قال ابن عَدِي : منكر الحديث عن الثقات حدث عنه بشر بن الوليد ، وَغيره.
حدثنا عبد الله بن العباس الطيالسي , حَدَّثَنا عمر بن محمد بن الحسن الأسدي , حَدَّثَنا أبي , حَدَّثَنا عامر بن عبد الله بن يساف عن سعيد عن قتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه قال : ذكر عند النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجل فقيل : يا رسول الله , ذاك كهف المنافقين فلما رآهم أكثروا فيه رخص لهم في قتله ثم قال : هل يصلي ؟ قالوا : صلاة لا خير فها قال : إني نهيت عن قتل المصلين.
إسماعيل بن إبراهيم الترجماني حدثنا عامر بن يساف عن النضر بن عُبَيد عن الحسن بن ذكوان عن عطاء ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : من قال : سبحان الله وبحمده كتبت له مِئَة ألف حسنة وأربعة وعشرون ألف حسنة.
ثم قال ابن عَدِي : ومع ضعفه يكتب حديثه. انتهى.
وقال أبو داود : ليس به بأس رجل صالح.
وقال العجلي : يكتب حديثه وفيه ضعف.
وَقَال الدُّورِيُّ عن ابن مَعِين : ليس بشيء.
وقال البرقي عن ابن معين : ثقة.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".(4/379)
4053- عامر بن عمرو.
عن أبي هريرة.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
4054- عامر بن عَمْرو ويُقال : ابن عمير.
مؤذن مسجد أرسوف.
عن ثابت البناني.
لا يعرف.
وعنه عبد الله بن يوسف التنيسي. انتهى.
وهكذا ذكره العقيلي فقال : عامر بن عمر كذا بضم العين وقال : لا يتابع على حديثه وساق له من طريق عبد الله بن يوسف عنه عن ثابت ويزيد الرقاشي ، عَن أَنس ثلاثة أحاديث.
4055- (ز) : عامر بن محمد المصري.
عن أبيه ، عن جَدِّه.
لا يعرف وخبره باطل في الضيافة. نقلته من خط الشريف الحسيني.
4056- عامر بن مصعب.
قال الدارقطني : ليس بالقوي.(4/380)
4057- (ز) : عامر بن مطر الشيباني.
عن عمر ، وَابن مسعود.
قال ابن سعد : قليل الحديث.
نقلنه من خط الشريف الحسيني.
قلت : وليس هذا من شرط الكتاب.
4058- (ز) : عامر بن نائل.
تقدم في شرحبيل بن الحكم (3781).
4059- عامر بن هني.
عنِ ابن الحنفية.
قال أبو حاتم الرازي : ليس بالقوي. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وَقال البخاري : لا يصح حديثه روى علي بن عبد الأعلى ، عَن أبيه عنه.
4060- ذ- عامر بن يحيى الصريمي.
عن أبي الزبير.
وعنه بكر بن أيمن القيسي.
قال الخطيب : مجهولان.
• ز- عامر بن يساف.
تقدم في عامر بن عبد الله (4052).
4061- عامر.
شيخ لعمرو بن ليلى.
مجهولان.(4/381)
من اسمه عائذ
4062- عائذ بن أيوب.
عن إسماعيل بن أبي خالد.
لا يصح حديثه قاله العقيلي وساق له حديثا باطلا. انتهى.
وإنما قال العقيلي : لا يصح سنده ثم ساق له من طريق عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد عن عائذ بن أيوب رجل من أهل طوس عن إسماعيل عن الشعبي ، عَنِ ابن عباس رفعه : طلب العلم فريضة على كل مسلم.
ثم ساقه من طريق سفيان بن عُيَينة ، عَن أيوب بن عائذ عن الشعبي قال : ما رأيت أحدا كان أطلب للعلم من مسروق.
قال العقيلي : هذا هو الحديث ، وَعبد الله بن عبد العزيز أخطأ في السند والمتن وقلب اسم الراوي.
قلت : فظهر أن لا ذنب لعائذ بن أيوب بل لا وجود له وأيوب بن عائذ من رجال التهذيب.(4/382)
4063- عائذ بن شريح.
صاحب أنس الذي روى عنه بكر بن بكار.
قال أبو حاتم : في حديثه ضعف.
وقال ابن طاهر : ليس بشيء.
روى ، عَن أَنس حديث ما الذي يعطي من سعة بأعظم أجرا من الذي يأخذ إذا كان محتاجا.
وأفاد الخطيب في "الموضح" روى عنه عبد الله بن محمد بن المغيرة فقال : عَن أبي الخليج ، عَن أَنس فذكر حديث الطير.
4064- عَائِذ بن نُسَيْر.
عن عطاء ، وَغيره.
ضعفه يحيى بن مَعِين.
وسرد له ابن عَدِي مناكير منها : يحيى بن يمان عنه عن عطاء عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : من مات في طريق مكة لم يعرضه الله يوم القيامة ولم يحاسبه.(4/383)
حسين الجعفي حدثنا محمد بن مسلم الطائفي عن سفيان الثوري عن رجل عن عطاء عن عائشة نحوه وزاد : إن الله يباهي بالطائفين.
حسين الجعفي ، عَنِ ابن السماك عن عائذ عن عطاء عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا من بلغ الثمانين من هذه الأمة لم يعرض ولم يحاسب وقيل : ادخل الجنة. انتهى.
وقال العقيلي : منكر الحديث.
وَأورَدَ له الحديث الأول من طريق يحيى بن يمان أيضًا.
ومن طريق مندل عنه ، عَن مُحَمد البصري عن عطاء مرسلا بمعناه.
وَقَال الدُّورِيُّ عن ابن مَعِين : عَائِذ بن نُسَيْر ، ليس به بأس ، ولكنه روى أحاديث مناكير.
4065- عائذ.
عن عمر بن أبي سلمة عن أم سلمة رضي الله عنها بخبر طويل في رؤية الجنة والنار. منكر.
قال أحمد بن حنبل : لا أعرف عائذا.
4066- (ز) : عائذ.
شيخ للصلت بن عبد الرحمن.
قال العقيلي في ترجمة الصلت : لا أعرف عائذا.
من اسمه عائشة
4067- عائشة بنت سعد.
عن الحسن البصري.
لا يدرى من هي والراوي عنها متهم.(4/384)
4068- عائشة بنت عجرد.
عنِ ابن عباس.
لا تكاد تعرف.
قال الدارقطني : لا تقوم بها حجة.
قلت : روى عنها أبو حنيفة وروى عن عثمان بن راشد عنها ويقال : لها صحبة ولم يثبت ذلك بل أرسلت فأوهمت أنها صحابية.
ففي سنن الدارقطني من طريق نعيم بن حماد حدثنا ابن المبارك عن الثوري عن عثمان السلمي عن عائشة بنت عجرد ، عَنِ ابن عباس قال : يعيد في الجنابة ، وَلا يعيد في الوضوء.
ومن طريق هشيم عن حجاج بن أرطاة عن عائشة بنت عجرد ، عَنِ ابن عباس قال : إن كان من جنابة أعاد المضمضة والاستنشاق واستأنف الصلاة. انتهى.
والحديث الذي ذكر المصنف أنها أرسلته فأوهمت ليس على ما يفهمه كلامه بل الموهم لصحبتها من غلط في الصيغة وذلك أن أبا موسى في ذيل الصحابة أخرج من طريق أبي بكر عبد الرحمن بن محمد بن أحمد السرخسي حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله ربيب الوزير أبي العباس الإسفراييني إملاء في ذي القعدة سنة 398 حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم حدثنا عباس الدوري حدثنا يحيى بن مَعِين أن أبا حنيفة صاحب الرأي سمع عائشة بنت عجرد تقول : سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : أكثر جنود الله في الأرض الجراد ... الحديث.
قال أبو موسى : رواه غيره عن ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قلت : وكذلك هو في تاريخ ابن مَعِين رواية أبي العباس الأصم عن عباس الدوري عنه.(4/385)
وقال أبو موسى : ذكروها في التابعيات. وقد قال الشافعي في الأم لما احتج بحديث بسرة بنت صفوان في الوضوء من مس الذكر : روينا قولنا من غير بسرة والذي يعيب علينا الرواية عن بسرة يروي عن عائشة بنت عجرد ، وَغيرها من النساء اللواتي لسن بمعروفات ويحتج بروايتهن ويضعف حديث بسرة مع سابقتها وقدم هجرتها.
من اسمه عباءة وعباد وعُبادة وعَبادة
• ز- عباءة بن ربعي.
يأتي في عباية (4128).
4069- عباد بن أحمد العرزمي.
روى عنه علي بن العباس المقانعي.
قال الدارقطني : متروك. انتهى.
وأخرج البخاري عنه في الضعفاء شيئا.
4070- عباد بن بشير.
عن أنس.
وعنه داود بن أيوب القسملي بخبر باطل رواه الطبراني متنه : إن هذه الأمة تفتن بعدي قالوا : في أي ؟ قال : لا يعرف جار حق جاره.
4071- عباد بن جويرية.
عن الأوزاعي.
بصري.
قال أحمد : كذاب أفاك.
وكذبه البخاري.
وقال أبو زرعة : ليس بشيء.
وقال النَّسَائي ، وَغيره : متروك , انتهى.(4/386)
قال عبد الله بن أحمد ، عَن أبيه : أتيته أنا وعلي بن المديني وإبراهيم بن عرعرة فقلنا له : أخرج إلينا كتاب الأوزاعي فإذا فيه مسائل أبي إسحاق الفزاري سألت الأوزاعي فإذا هو قد جعلها ، عَن الزُّهْرِيّ وقلبها.
فقلنا : الأوزاعي عن خصيف فقال : هذا خصيف الكبير فتركناه وكان كذابا.
زاد الأثرم : فقيل لأبي عبد الله : خصيف اثنان فقال : إنما هو واحد ولكنه لا يدري.
قلت : وفي تواريخ البخاري الثلاثة قال أحمد : كذاب فلم يقله البخاري إلا نقلا وكذا هو في كتاب ابن عَدِيّ.
وقال السَّاجِي : كان صالحا وكان يهم حدث عنه ابن مثنى ولم يحدث عنه بندار.
وقال ابنُ مثنى : سألت عنه عبد الله بن داود فذكر خيرا وقال : رأيته في الغزو.
وقال ابن عَدِي : يتبين ضعفه على رواياته عن الأوزاعي ، وَغيره.
وذكره العقيلي ، وَابن الجارود ، وَابن شاهين ، وَغيرهم في الضعفاء.
وَأورَدَ له العقيلي عن الأوزاعي عن قتادة ، عَن أَنس في قوله تعالى : {خذوا زينتكم} قال : صلوا في نعالكم. مرفوعا وقال : لا يتابع عليه ، وَلا يعرف إلا به.
4072- عباد بن أبي روق.
قال يحيى بن مَعِين : قد رأيته وليس بثقة.(4/387)
4073- عباد بن زيد بن معاوية.
عن أبيه.
مجهول.
قال النباتي : لم يفرده ابن أبي حاتم وإنما قال أبوه ذلك في ترجمة زيد بن معاوية.
4074- عباد بن سعيد.
بصري مقل.
روى عن مبشر.
لا شيء. انتهى.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات في الثالثة فقال : عباد بن سعيد روى ، عَن أبي بردة بن أبي موسى روى عنه أهل العراق. فما أدري عنى هذا ، أو غيره.
ومبشر الذي أشار إليه المصنف هو ابن أبي المليح بن أسامة وقد أخرج حديثه الضياء في المختارة من الأفراد للدارقطني ومن الطبراني ولكن كلاهما من رواية يحيى بن أبي زكريا الغساني عن عباد بن سعيد بسنده.
وقال الدارقطني : تفرد به مبشر بن أبي المليح ، عَن أبيه ، عن جَدِّه.
وقد وجدت له في الكبير للطبراني في ترجمة أسامة بن عمير حديثا منكرا والآفة فيه من مبشر.(4/388)
4075- عباد بن سعيد الجعفي.
قال حدثنا محمد بن عثمان بن بهلول حدثنا صالح بن أبي الأسود ، عَن أبي المطهر عن الأعشى الثقفي عن سلام الجعفي ، عَن أبي برزة مرفوعا : إن الله عهد إلي في علي أنه راية الهدى وإمام أوليائي وهو الكلمة التي ألزمها المتقين من أحبه أحبني.
فهذا باطل والسند إليه ظلمات.
4076- (ز) : عباد بن سليمان الصيمري.
من كبار المعتزلة وبينه وبين عبد الله بن سعيد بن كلاب مناظرة وكان في أيام المأمون.
وهو الذي زعم أن بين اللفظ والمعنى طبيعة مناسبة فردوا عليه ذلك وكان أخذ عن هشام بن عَمْرو وكان أبو علي الجبائي يصفه بالحذق قاله النديم في الفهرست.
وقال ابن حزم في "الملل والنحل" كان يقول : إن الله لم يخلق الكفر ، وَلا الإيمان.
4077- عباد بن شيبة الحبطي ويقال : عباد بن ثبيت.
عن سعيد بن أنس ، وَغيره.
روى عنه عبد الله بن بكر بن حبيب السهمي.
ضعيف.
وقال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به من المناكير.(4/389)
4078- (ك) : عباد بن صهيب البصري.
أحد المتروكين.
عن هشام بن عروة والأعمش.
قال ابن المديني : ذهب حديثه.
وَقال البخاري والنسائي ، وَغيرهما : متروك.
وقال ابن حبان : كان قدريا داعية ومع ذلك يروي أشياء إذا سمعها المبتدىء في هذه الصناعة شهد لها بالوضع.
محمد بن موسى حدثنا عباد بن صهيب عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : الزرقة في العين يمن.
وروى ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس بخبر طويل في الذكر على الوضوء باطل ومنه : فلما غسل وجهه قال : اللهم بيض وجهي إلى أن قال : يا أنس ما من عبد قالها إلا لم يقطر من أصابعه قطرة إلا خلق الله منها ملكا يسبح الله بسبعين لسانا يكون ثواب ذلك التسبيح له إلى يوم القيامة.
رواه ابن حبان عن يعقوب بن إسحاق القاضي حدثنا أحمد بن هاشم الخوارزمي عنه.
قال البخاري في كتاب الضعفاء الكبير : عباد بن صهيب مات بعد المئتين تركوه كثير الحديث.
وأما أبو داود فقال : صدوق قدري.(4/390)
وقال أحمد : ما كان بصاحب كتب وكان عنده من الحديث أمر عظيم قد سمع من الأعمش.
وقال الكديمي سمعت عَلِيًّا يقول : تركت من حديثي مِئَة ألف حديث النصف منها عن عباد بن صهيب.
وروى أحمد بن روح عن عباد مِئَة ألف حديث.
قال ابن عَدِي : لعباد بن صهيب تصانيف كثيرة ومع ضعفه يكتب حديثه.
ابن أبي داود حدثنا يحيى بن عبد الرحيم سمعت يحيى بن مَعِين يقول : عباد بن صهيب أثبت من أبي عاصم النبيل.
وقال أبو إسحاق السعدي : عباد بن صهيب غال في بدعته مخاصم بأباطيله. انتهى.
وحكى الأصمعي : أن كلبا تخلل جماعة ثم بال على عباد فقال خلف الأحمر : لو كان هذا من القافة ما زاد على هذا.
وقال عبد الله بن أحمد ، عَن أبيه : رأيته بالبصرة وكانت القدرية تبجله.
وقال أبو بكر بن أبي شيبة : تركنا حديثه قبل أن يموت بعشرين سنة.
وقال أبو حاتم : متروك الحديث ضعيف الحديث ترك حديثه.
وقال عبدان : لم يكذبه الناس وإنما لقنه صهيب بن محمد بن صهيب أحاديث في آخر الأمر.
وقال النَّسَائي في التمييز : ليس بثقة.
وفي رواية شاذة عن يحيى بن مَعِين : هو ثبت.(4/391)
وقال السَّاجِي : عني بطلب الحديث ورحل وكتب عنه الناس وكان قدريا وكان يحدث عن كل من لقى وكانت كتبه ملأى من الكذب.
قال يحيى بن مَعِين : كان من الحديث بمكان إلا أن الله يضع من يشاء ويرفع من يشاء قيل له : فتراه صدوقا في الحديث قال : ما كتبت عنه شيئا.
وقال العجلي : كان مشهور بالسماع إلا أنه كان يرى القدر ويدعو له فترك حديثه. وبنحوه قال ابن سعد.
وقال ابن عَدِي : عباد بن صهيب أبو بكر الكليبي بصري ومن الرواة من إذا روى عنه يقول حدثنا أبو بكر الكليبي ، وَلا يسميه لضعفه.
ثم أخرج من طريق إبراهيم بن راشد الأدمي حدثنا أبو بكر الكليبي حدثنا سعيد بن أبي عَرُوبَة ... يعني فذكر حديثا.
ونقل من طريق الجنيدي عن البخاري أنه قال : مات قريبا من سنة 212.
4079- (ز) : عباد بن عبد الله النبهاني.
عن أبيه ، عن جَدِّه في معجم ابن قانع وفي إسناده الكلبي وهو متروك وعباد لا يعرف.
• عباد بن عبد الحميد.
عن سعيد بن جبير.
مجهول.
وَقال البخاري : روى عنه حكم بن يعلى فيه نظر.
رواه ابن عَدِي ، عَنِ ابن حماد عنه. انتهى.
وأفاد ابن عَدِي أنه يكنى أبا معمر.(4/392)
4080- عباد بن عبد الصمد أبو معمر.
عن أنس بن مالك.
بصري واه.
قال البخاري : منكر الحديث.
ثم قال : حدثنا أحمد بن عبد الله عن كامل بن طلحة , حَدَّثَنا عباد بن عبد الصمد سمعت أنسا رضي الله عنه يقول : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : من رابط أربعين ليلة سلم وغنم فإذا مات جعل الله روحه في حواصل طير خضر ... الحديث.
وقال البخاري في تاريخه : سمع سعيد بن جبير فيه نظر.
ووهاه ابن حبان وقال : حدثنا ابن قتيبة , حَدَّثَنا غالب بن وزير الغزي , حَدَّثَنا مؤمل بن عبد الرحمن الثقفي , حَدَّثَنا عباد بن عبد الصمد ، عَن أَنس بنسخة أكثرها موضوعة.
من ذلك : أمتي على خمس طبقات كل طبقة أربعون عاما ... الحديث.
ومنها : من أغاث ملهوفا غفر الله له ثلاثا وسبعين مغفرة.
العقيلي : حدثنا جبرون بن عيسى بمصر حدثنا يحيى بن سليمان مولى لقريش , حَدَّثَنا عباد بن عبد الصمد ، عَن أَنس رضي الله عنه سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : إذا كان أول ليلة من رمضان نادى الله رضوان خازن الجنة فيقول : زين الجنان للصائمين ... فذكر حديثا طويلا يشبه وضع القصاص.(4/393)
وقال أبو حاتم : عباد ضعيف جدا.
وقال ابن عَدِي : عامة ما يرويه في فضائل علي وهو ضعيف غال في التشيع.
سهل بن صالح حدثنا عباد بن عبد الصمد ، عَن أَنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : صلت علي الملائكة وعلى علي بن أبي طالب سبع سنين ولم يرتفع شهادة أن لا إله إلا الله من الأرض إلى السماء إلا مني ومن علي. فهذا إفك بَيِّن. انتهى.
وقال ابن عَدِي أيضًا : سمعت أبا عيسى الوراق يقول : حدثنا عباس بن محمد سمعت سهل بن صالح المروزي يقول : رأيت عباد بن عبد الصمد في يوم شديد البرد محلل الأزرار فقلت له : أنت في مثل هذا البرد هكذا ؟ قال : بلغني أن أول من شد أزراره معاوية فأنا لا أزررها.
وَقال البخاري في موضع آخر من التاريخ : عباد بن عبد الصمد روى ، عَن أَنس منكر الحديث.
وذكر ابن أبي حاتم في كتاب خطأ البخاري : أن أباه وأبا زرعة وهما البخاري في التفرقة وإنما هو واحد.
قلت : وأنا أظن أن عباد بن عبد الحميد المذكور قبله وقع فيه تصحيف وأنه هو هو بدليل كنيته وأنه يروي عن سعيد بن جبير أيضًا.
وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالمتين عندهم.
وقال أبو العرب الصقلي صاحب تاريخ القيروان : يروى مناكير لا يرويها غيره ، عَن أَنس ولكنه مشهور لكثرة من أخذ عنه من أهل القيروان وأطرابلس وسكن قصطيلة إلى أن مات.(4/394)
قلت : وهي فائدة قل من نبه عليها.
وقال العقيلي : أحاديثه مناكير لا يعرف أكثرها إلا به وروى ، عَن أَنس نسخة عامتها مناكير.
ثم راجعت الغرباء لابن يونس فوجدته ذكره وقال : قدم مصر وسكن المغرب وكانت وفاته بها وله ولد يقال له : أبو عاصم كان معه وأقام بالمغرب أيضًا.
4081- عباد بن علي السيريني.
عن بكار السيريني.
ضعفه الأزدي وحده. انتهى.
وهو عباد بن علي بن مرزوق أبو يحيى الثقاب السيريني من ولد خالد بن سيرين مصري.
سكن بغداد وحدث بها عن بكار بن محمد السيريني ، ومُحمد بن جعفر المدائني.
وعنه أبو بكر الشافعي وأبو حفص بن الزيات وأبو الفتح الأزدي وعلي بن عمر السكري وآخرون.
قال الأزدي : روى عن بكار بن محمد ، عَنِ ابن عون ، عَنِ ابن سيرين ، عَن أبي هريرة حديثا خطأ ووهم وإنما رواه بكار بن محمد عن الثوري عن طلحة بن يحيى عن عائشة بنت طلحة عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إن الله خلق الجنة وخلق لها أهلا ... الحديث.(4/395)
فجعله عباد عن بكار ، عَنِ ابن عون ، عَنِ ابن سيرين ، عَن أبي هريرة كتبناه عنه إملاء من حفظه ، وَلا يصح.
قال ابن قانع : مات في رمضان سنة تسع وثلاث مِئَة ويقال : كان مولده سنة 204.
4082- (ز) : عباد بن عَمْرو التيمي.
عن مالك بن سلام عن مالك عن الثوري عن طلحة بن عَمْرو عن عطاء ، عَن أبي هريرة رفعه : إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه.
أورده الخطيب من طريق محمد بن علي بن مهران المستملي عن عباد وقال : مالك بن سلام وعباد بن عَمْرو مجهولان.
قلت : وأخرجه الدارقطني في "غرائب مالك" من طريق محمد بن عمر بن حمدويه بالدينور عن عباد بن عَمْرو عن مالك أنه حدثه ولم يذكر بينهما أحدا فالله أعلم.
4083- عباد بن عمرو.
عن أنس بن مالك.
وعنه ابنه عبد المؤمن.
لا حجة فيه.
وقال العقيلي : لا يتابع على حديثه.
قلت : وله عن الحسن. انتهى.
ولفظ العقيلي : عباد بن عَمْرو العبدي حدثني أنس قال : جاء رجل فقال : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ثم ذهب فقال : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا ... الحديث.
ثم ساقه من طريق نصر بن علي ، عَن عَبد المؤمن بن عباد ، عَن أبيه به وقال : قد روي بإسناد أصلح من هذا.(4/396)
4083مكرر- عباد بن عَمْرو العبدي.
سمع الحسن في الحور العين قال : سمعته من تسعة من الأنصار ومن المهاجرين.
لا يتابع عليه سَمِعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
هكذا ذكره ابن عَدِيّ. وكلام الذهبي يقتضي أنه الراوي ، عَن أَنس ويحتاج إلى دليل.
4084- عباد بن قبيصة.
عن أنس.
قال الأزدي : ضعيف. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : الغبري. وكذا قال الأزدي : أنه جد عباد بن الوليد الغبري.
4085- عباد بن كثير الكاهلي.
عن نافع.
متروك الحديث.
وجعله ابن حبان الثقفي.(4/397)
4086- عباد بن كسيب.
عن الطفيل بن عمرو.
قال البخاري : لا يصح حديثه.
4087- عباد بن كليب الكوفي.
متروك حكاه النباتي ، عَنِ ابن حبان في ذيل الضعفاء. انتهى.
وقال غيره : عباد الكليبي عن جعفر الصادق وأنا أخشى أن يكون عباد بن كليب تصحف وإنما هو (عباءة) بفتح أوله وتخفيف الموحدة ومدة بعدها هاء. وله عند ابن ماجة.
قال ابن أبي حاتم : أورده البخاري في الضعفاء فقال أبي : يحول.
4088- عباد بن مسلم الفزاري أبو يحيى.
عن أبي داود ، عَن أبي الحمراء.
وعنه أبو عاصم والطيالسي.
قال ابن حبان : منكر الحديث لاَ يُحْتَجُّ به.
وقال الدارقطني : وهم ابن حبان هو عبادة. انتهى.
وعبادة أخرج له الأربعة.(4/398)
4089- (ز) : عباد بن أبي موسى.
عن سلم بن زياد.
حجازي.
روى عنه يحيى بن سليم.
قال البخاري في التاريخ : إسناده مجهول نقلته من خط الشريف الحسيني.
قلت : وذكره ابن عَدِي وقال : هو كما قال البخاري : ليس بمعروف.
4090- عبادة بن يحيى التوأم.
عنِ ابن أبي مليكة.
ضعفه يحيى بن مَعِين. انتهى.
وقال العقيلي : عبد الله بن يحيى التوأم ويُقال : عبادة روى ، عَنِ ابن أبي مليكة.
4091- عَبَادة بن زياد الأسدي – بالفتح.
رَوى عن : قيس بن الربيع ، وَغيره.
وعنه أبو حصين الوادعي ومطين وجماعة.
قال ابن عَدِي : شيعي غال.
وقال موسى بن هارون : تركت حديثه.
وقال أبو حاتم : محله الصدق.
وقال موسى بن إسحاق الأنصاري : صدوق.(4/399)
وقال محمد بن عَمْرو النيسابوري الحافظ : عَبَادة بن زياد مجمع على كذبه.
قلت : هذا قول مردود وعبادة لا بأس به غير التشيع.
مات بالكوفة سنة 231 وبعضهم سماه عبادا.
من اسمه العباس
4092- العباس بن أحمد بن العباس.
شيخ حدث قبل الست مِئَة مجروح ليس بعمدة. انتهى.
وهذا اختصار مجحف ، وَلا أقل من أن يذكر الرجل بما يمتاز به عن غيره.
وقد راجعت ذيل ابن النجار فوجدت فيه جماعة ممن يسمى : العباس بن أحمد بن العباس.
وأقرب من وجدته منهم حدث قبل الست مِئَة شيخ قال فيه بعد (العباس) الثاني : ابن أبي الريان أبو أحمد الخباز من نواحي باب الأزج سافر عن بغداد وحدث بها عن القاضي أبي الحسين بن القاضي أبي يعلى بن الفراء.
ثم قال : كان شيخا عاميا لا يفهم شيئا وكان سماعه سنة ثلاث وعشرين وسنه ست عشر سنين تحول عن بغداد فسكن رأس العين وحدث ، عَنِ ابن الفراء بأحاديث من سنن أبي داود فقال : عَنِ ابن الفراء عن هناد النسفي ، عَن أبي عمر الهاشمي وإنما سمع ابن الفراء السنن من الخطيب عنِ أبي عمر.
قال : فظاهر حال هذا الشيخ الاختلاط فلا يحتج بمثل هذا ، وَلا يعتمد عليه.(4/400)
4093- العباس بن أحمد الواعظ.
عن داود بن علي الظاهري.
قال الخطيب وأبو بكر : ليس بثقة.
ومن بلاياه أتى بخبر متنه : من آذى ذميا فأنا خصمه. بإسناد مسلم والبخاري.
قال الخطيب : الحمل فيه على عباس. انتهى.
وليس له راو غير أبي القاسم بن الثلاج ، وَابن الثلاج متهم بالاختلاق.
4094- (ز) : العباس بن أحمد بن العباس الخواتيمي.
له ذكر في ترجمة زكريا بن نافع (3227) وفي ترجمة نصر بن عيسى (8122) كلاهما عن مالك.
قال الخطيب في سند كل منهما : فيه غير واحد من المجهولين. فدخل هذا الخواتيمي فيهم.
4095- العباس بن الأخنس.
شيخ لبقية.
مجهول. انتهى.
وهو السكسكي.
رَوى عن : عتبة بن حميد.
4096- (ز) : العباس بن إسماعيل بن حماد البغدادي مولى بني هاشم.
يروي ، عَن أبي الوليد ومسلم بن إبراهيم وأقرانهما.
قال ابن حبان في الثقات : يعتبر به حدثنا عنه ابن قتيبة.(4/401)
4097- (ز) : العباس بن أميجور مولى أمير المؤمنين.
رَوى عن : أبي محمد المراغي عن قتيبة خبرا منكرا الحمل فيه عليه أو على شيخه.
قال : عن قتيبة ، عَن أبي عوانة ، عَن الأَعمش ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : إن الله اختار من الملائكة أربعة ومن النبيين أربعة ومن المهاجرين أربعة ومن النساء أربعة ومن الأهلة أربعة ومن الأيام أربعة ... فذكر حديثا طويلا منكرا.
ذكره ابن عساكر في مقدمة تاريخه وقال : العباس وشيخه مجهولان.
4098- (ز) : العباس بن بزيع.
في ترجمة يحيى بن أحمد (8412).
4099- العباس بن بكار الضبي.
بصري.
عن خالد ، وَأبي بكر الهذلي.
قال الدارقطني : كذاب.(4/402)
قلت : اتهم بحديثه عن خالد بن عبد الله عن بيان عن الشعبي ، عَن أبي جحيفة ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه مرفوعا : إذا كان يوم القيامة نادى مناد يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة حتى تمر على الصراط إلى الجنة.
وقال العقيلي : الغالب على حديثه الوهم والمناكير.
حدثنا الغلابي , حَدَّثَنا العباس بن بكار , حَدَّثَنا عبد الله بن المثنى حدثني ثمامة بن عبد الله ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : الغلاء والرخص جندان من جند الله أحدهما الرغب والآخر الرهب فإذا أراد أن يغلي قذف في قلوب التجار الرغبة فحبسوا ما في أيديهم ، وَإذا أراد أن يرخصه قذف في قلوب التجار الرهبة فأخرجوا ما في أيديهم.
والآخر أيضًا باطل.
وقال ابن حبان : العباس بن الوليد بن بكار بصري روى أيضًا عن حماد بن سلمة ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : من غرس يوم الأربعاء فقال : سبحان الباعث الوارث أتته بأكلها.
ومن أباطيله : عن خالد بن أبي عَمْرو الأزدي عن الكلبي ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : مكتوب على العرش لا إله إلا الله وحدي محمد عبدي ورسولي أيدته بعلي.
ومن مصائبه : حدثنا عبد الله بن زياد الكلبي ، عَن الأَعمش عن زر عن حذيفة رضي الله عنه مرفوعا : في المهدي. فقال سلمان : يا رسول الله فمن أي ولدك ؟ قال : من ولدي هذا وضرب بيده على الحسين , انتهى.(4/403)
وقال المؤلف بعد قليل : العباس بن الوليد بن بكار قد مر ينسب إلى جده.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : عباس بن بكار من أهل البصرة كنيته أبو الوليد يروي ، عَن أبي بكر الهذلي وأهل البصرة روى عنه محمد بن زكريا الغلابي ، وَغيره من أهل بلده.
مات بالبصرة سنة 222 وهو ابن 93 سنة يغرب حديثه عن الثقات لا بأس به.
وقال ابن عَدِي : منكر الحديث عن الثقات ، وَغيرهم.
وقال أبو نعيم الأصبهاني : يروي المناكير لا شيء.
ومن مناكيره ما قرأت على أحمد بن الحسن أن أحمد بن علي بن أيوب المشتولي أخبرهم أخبرنا أبو الفرج بن الصيقل أخبرنا أبو الفرج بن كليب أخبرنا محمد بن عبد الباقي الدوري إجازة أخبرنا الجوهري أخبرنا أبو بكر أحمد بن شاذان , حَدَّثَنا أبو بكر محمد بن يزيد البوشنجي يعرف بابن أبي الأزهر , حَدَّثَنا العباس بن بكار بالبصرة حدثني خالد بن طليق الخزاعي ، عَن أبيه ، عن جَدِّه قال : وجه رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا إلى عمران بن حصين الخزاعي يعوده فلما قام من عنده أتبعه بصره إلى أن غاب عنه فقيل له : إنا لنراك أتبعت بصرك عَلِيًّا فقال : نعم سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : النظر إلى علي عبادة فأحببت أن أستكثر من النظر إليه.
وقال ابن أبي الدنيا : حدثنا إسحاق الأشقر , حَدَّثَنا العباس بن بكار , حَدَّثَنا عبد الله بن المثنى عن عمه ثمامة ، عَن أَنس عن أم سليم قالت : لم ير لفاطمة دم في حيض ، وَلا نفاس.
هذا من وضع العباس.(4/404)
4100- (ز) : العباس بن جمهان أو جيهان.
أرسل حديثا.
وقال أبو حاتم : لا أعرفه.
4101- العباس بن الحسن الخضرمي - بمعجمة مكسورة.
قال أبو عَرُوبَة الحراني : لا شيء.
قلت : رَوى عن الزهري.
حدث عنه محمد بن سلمة الحراني ، وَغيره من أهل بلد حران.
وقال أبو حاتم : مجهول.
وقال ابن عَدِي : يخالف الثقات.
وقال ابن المقرىء ، عَن أبي عَرُوبَة : كان في رجله خيط. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي ، عَن الزُّهْرِيّ نسخة أكثرها مستقيمة أحسبه الذي روى عنه ابن جريج.(4/405)
4101مكرر- العباس بن الحسن الجزري.
هو إن شاء الله الخضرمي.
عن الأعرج.
مجهول. انتهى.
وقد جزم أبو حاتم بأنه الجزري الخضرمي.
4102- العباس بن الحسن البلخي.
عن أصرم بن حوشب.
قال ابن عَدِي في ترجمة أصرم : كان يسرق الحديث.
وقال الخطيب : ما علمت من حاله إلا خيرا.
روى عنه مطين والمحاملي. انتهى.
قال ابن عَدِي عقب روايته ، عَنِ ابن أبي عصمة عن العباس بن الحسن البلخي عن أصرم بن حوشب عن مندل عن مغيرة عن إبراهيم رفعه : مداراة الناس صدقة. لا أعرفه إلا من حديث أصرم والعباس الراوي عنه في عداد الضعفاء الذين يسرقون الحديث.
ولم أره أفرده بترجمة.
4103- العباس بن الحسين.
قاضي الري.
عن يزيد بن هارون.
لا أعرفه.
وروى عنه عبد الله بن عمران النجار الحافظ ، وَلا أعرف النجار كما ينبغي.(4/406)
4104- العباس بن الخليل بن جابر الحمصي.
رَوى عن : كثير بن عُبَيد وجماعة.
قال أبو أحمد الحاكم : فيه نظر.
4105- (ز) : العباس بن سليم.
عن عبد الله بن سعيد عن الليث.
وهو ابن أبي سليم.
وعنه محمد بن غالب بن حرب تمتام.
قال ابن القطان : مجهول. ولم أجد له ذكرا.
4106- (ز) : العباس بن سهل النيسابوري.
قال الحاكم : سمعت علي بن حامد البزاز يقول : كان علي بن العباس بن سهل يتورع أن يروي ، عَن أبيه تلك المناكير.
4107- (ز) : العباس بن شراعة غلام أبي الحسن الرضا.
ذكره ابن أبي طي في الإمامية.
وذكر أنه روى عن الحسن بن الربيع عن سيف التمار عن جعفر الصادق قال : أتي علي برجل ومعه غلام له يأتيه فأمر بهما فبطح أحدهما فوق الآخر وقدهما بالسيف وأتي بامرأتين وجدتا في مكان واحد تتساحقان فأمر بهما فأحرقتا بالنار. وهذا أثر منكر جدا.
4108- العباس بن الضحاك البلخي.
قال ابن حبان : شيخ دجال قل من كتب عنه.(4/407)
حدثنا محمد بن عبدوس بالرملة , حَدَّثَنا العباس بن الضحاك , حَدَّثَنا عبد الله بن عمر بن الرماح , حَدَّثَنا أبو معاوية ، عَن الأَعمش ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : من كتب بسم الله الرحمن الرحيم ولم يعور الهاء كتب الله له ألف ألف حسنة ورفع له ألف ألف درجة.
فالمبتدىء يعلم أن هذا موضوع. انتهى.
وعبارة ابن حبان : هذا موضوع لا شك فيه ولقد كتبت كل شيء عند ابن الرماح ، عَن أبي معاوية بهذا الإسناد ، يعني عن الضحاك عنه - وليس هذا فيه.
4109- العباس بن طالب.
بصري.
نزل مصر وحدث عن حماد بن سلمة.
قال أبو زرعة : ليس بذاك. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : الأزدي أبو الفضل يروي عن حماد بن زيد روى عنه محمد بن داود بن ناجية وأهل مصر.
مات سنة 216.
وقال ابن يونس : يكنى أبا عمر وتوفي بمصر يوم الأحد لخمس خلون من جمادى الأولى سنة 220.
قلت : ومن مناكيره ما رواه إسماعيل سمويه عنه حدثنا يزيد بن زريع , حَدَّثَنا شُعبة ، عَن عَمْرو بن مرة ، عَن عَبد الله بن سلمة أن عمر نظر إلى الأشتر فصعد فيه النظر ثم صوبه ثم قال : إن للمسلمين من هذا يوما عصيبا.(4/408)
وهذا الحديث أنكره أحمد ويحيى بن مَعِين على بن بشار بن موسى الخفاف.
قال عبد الله بن أحمد : حدثنا بشار بن موسى الخفاف , حَدَّثَنا يزيد بن زريع ... فذكره مطولا قال : فذكرته لأبي فقال : قرأته في كتاب عمي صالح بن حنبل عن الهيثم بن عَدِي ، عَن عَبد الله بن عَمْرو بن مرة ، عَن أبيه به.
وقال عبد الله بن الدورقي : مضيت إلى بشار بن موسى فحدثنا بهذا ثم رجعت إلى يحيى بن مَعِين فأخبرته به فقال : ماله فعل الله به , والله ما حدث به يزيد بن زريع قط ، وَلا سمعه شعبة من عَمْرو بن مرة فقال له خلف بن سالم : فأيش الحجة فيه عندك ؟ قال : سرقوه من حديث الهيثم بن عَدِي ، عَن عَبد الله بن عَمْرو بن مرة.
قلت : فالظاهر أن العباس سرقه أيضًا ويحتمل أن يكونا جميعا سمعاه من يزيد بن زريع إن كانا ضبطا والله أعلم.
4110- العباس بن عبد الله بن عصام الفقيه.
عن عباس الدوري وهلال بن العلاء.
روى بهمدان سنة 325 ليس بثقة بان لهم أمره فتركوه.
قال صالح بن أحمد : لم يكن ثقة ، وَلا صدوقا. انتهى.
ويقال : هو العباس بن أحمد بن عبد الله بن عصام.
روى عنه أبو القاسم الآبندوني وأبو زرعة الرازي الصغير وأحمد بن موسى الناعس وآخرون.(4/409)
وقال صالح بن أحمد أيضًا : كنا بالجامع بقزوين نتذاكر فقال لي أحمد بن محمد الرازي : - وهو حسن المعرفة بالعلم - وقد ذكرت عن هذا الشيخ حديثا ، أو حكاية فأنكر علي وقال : تذكر عن مثله وقد استعديت عليه بالري إلى أبي بكر بن سعدان وقلت له : إنه حدثني عن هؤلاء المشايخ فأنكر ذلك وقال : ما حدثته.
قال : وخرج من عندنا إلى أذربيجان فسمعت بعض أصحابنا يحكي عنه أنه روى عن إبراهيم بن الحسين ولم يكن عندنا أنه دخل بلدنا قبل ذلك قال : فتركنا الرواية عنه.
وذكره ابن عساكر فقال : أبو الفضل ويقال : أبو القاسم البغدادي الفقيه الشافعي الرحال.
ذكر أنه سمع بدمشق من أبي زرعة الدمشقي.
وبحمص من القاسم بن جعفر.
وبأنطاكية من عثمان بن خُرَّزَاد.
وبالرقة من هلال بن العلاء.
وبمصر من بكر بن سهل. وبغيرها من البلاد من جماعة.
قال سهل بن بشر : أخبرنا علي بن عبد الله الكسائي الهمذاني سمعت أبا نصر عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن الأنماطي يقول : قدم علينا العباس سنة 25 وكان كذابا فاستعدوا عليه بقزوين.
فخرج إلى أذربيجان فروى ، عَنِ ابن ديزيل وما رآه إلا في نومه.
روى عنه عبد الله بن محمد بن حمدويه وأبو القاسم الآبندوني وأبو زرعة أحمد بن الحسين الرازي وآخرون.
4111- العباس بن عبد الله النخشبي.
عن يحيى بن مَعِين.
غمزه أبو سعيد بن يونس الحافظ. انتهى.
ولفظه : روى مناكير وسمى جده العباس وقال : روى عن أحمد بن حنبل كتب عنه بمصر.(4/410)
4112- العباس بن عبد الرحمن.
عن نافع بن جبير.
مجهول , قاله العقيلي وذكر له حديثا. انتهى.
قال العقيلي : مجهول بالنقل وفي إسناده نظر.
وساق حديثه من رواية يزيد بن عبد الملك عنه ويزيد ضعيف.
4113- (ز) : العباس بن عبد الكريم.
عن حكيم بن حزام.
وعنه محمد بن عبد الله الشعيثي.
قال ابن القطان : لا يعرف.
4114- العباس بن عتبة.
عن عطاء.
لا يصح حديثه.
وعنه إسماعيل بن عياش.
عاصم بن علي حدثنا إسماعيل بن عَيَّاش ، عَن العباس بن عتبة عن عطاء ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : ليس من عبد يبيت طاهرا إلا بات معه ملك في شعاره لا يتقلب ساعة من الليل إلا قال : اللهم اغفر لعبدك فإنه بات طاهرا. انتهى.
ذكره العقيلي بهذا وأخرج حديثه ، عَن عَلِيّ بن عبد العزيز عن عاصم بن علي به.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات لكنه سماه عياشا بالياء المثناة من تحت وبالشين المعجمة.(4/411)
4115- (ز) : العباس بن عثمان البجلي أبو الفضل المكتب.
من أهل دمشق.
عن عراك بن خالد.
وعنه عمر بن سعيد بن سنان الطائي ، وَغيره.
مات سنة 239. ربما خالف.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات هكذا.
4116- العباس بن عمر الكلوذاني.
حدث ، عَن أبي جعفر ابن البختري الرزاز.
كذبه الخطيب ونسبه إلى الوضع والرفض. انتهى.
وهو العباس بن عمر بن العباس بن محمد بن عبد الملك بن سليمان يعرف بابن مروان ويكنى أبا الحسن.
روى أيضًا عن حمزة بن القاسم والصولي.
قال الخطيب : كتبت عنه وكان خبيث المذهب وادعى في آخر عمره سماعا من القاضي المحاملي وعمد إلى أحاديث من مناكير الفضائل التي يرويها ابن عقدة فركبها على المحاملي ورواها عنه وكنت كتبت عنه ثم خرقت ما كتبت منه.
ومات في رمضان سنة 414.
4117- العباس بن الفضل ، أو ابن عون.
روى الدارقطني عن رجل عنه وكذبه. انتهى.
وذكره النباتي فقال : العباس بن المفضل ، أو الفضل بن عون التنوخي روى عنه الحسين بن عمر شيخ الدارقطني وضعفه الدارقطني.(4/412)
4118- العباس بن الفضل الأرسوفي.
عن محمد بن عوف الحمصي فذكر خبرا باطلا. انتهى.
وقد روى الخطيب في الرواة عن مالك حديثا من طريق محمد بن الحسين الأزدي عن العباس هذا عن إسماعيل بن عباد الأرسوفي عن زكريا بن نافع الأرسوفي عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رفعه : شاهد الزور لا تزول قدماه حتى يتبوأ مقعده من النار.
وقد تقدم من طريق آخر في إسماعيل بن عباد (1184) وقال : منكر عن مالك.
وفي إسناده غير واحد من المجهولين.
وذكر له حديثا آخر من رواية العباس بن أحمد الخواتيمي.
تقدم في الخواتيمي (4094).
4119- (ز) : العباس بن كثير الرقي.
عن يزيد بن أبي حبيب.
وعنه أبو بشر بن سيار الرقي.
أورَدَ له ابن النجار في ترجمة العباس بن الحسن بن محمد بن دبساد حديثا موضوعا من رواية أبي سعد الماليني ، عَن مُحَمد بن مهدي المروزي ، عَن أبي بشر بن سيار عن العباس بن كثير عن يزيد بن أبي حبيب قال : قال لي مهدي بن ميمون : دخلت على سالم بن عبد الله بن عمر وهو يعتم فقال : يا أبا أيوب ألا أحدثك بحديث قلت : بلى , قال : دخلت على عبد الله بن عمر وهو يعتم فقال لي : يا بني أحب العمامة يا بني اعتم تبجل وتكرم وتوقر ، وَلا يراك الشيطان إلا ولى هاربا.
إني سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : إن صلاة بعمامة تعدل خمسا وعشرين صلاة بغير عمامة وجمعة بعمامة تعدل سبعين جمعة بغير عمامة إن الملائكة لتشهد الجمعة معتمين ، وَلا يزالون يصلون على أصحاب العمائم حتى تغرب الشمس.(4/413)
ولم أر لعباس بن كثير في الغرباء لابن يونس ، وَلا في ذيله لابن الطحان ذكرا.
وأما أبو بشر بن سيار فلم يذكره أبو أحمد الحاكم في الكنى وما عرفت محمد بن مهدي المروزي ، وَلا مهدي بن ميمون الراوي للحديث المذكور عن سالم وليس هو البصري المخرج له في الصحيحين ذاك يكنى أبا يحيى ، وَلا أدري ممن الآفة وبالله المستعان.
4120- (ز) : العباس بن محبوب أبو الفضل.
المعروف بابن شاصونة.
بصري الأصل سكن جدة.
قال مسلمة بن قاسم : ضعيف الحديث لا يكتب حديثه وكان لي صديقا.
4121- (ز) : العباس بن محمد بن مجاشع.
عن محمد بن أبي يعقوب الكرماني.
وعنه إبراهيم بن أحمد القرميسني.
قال ابن القطان : لا يعرف وحديثه في الحج من سنن الدارقطني.
قلت : قد تبعه أحمد بن محمد الأزرق كما رواه البيهقي من طريقه.
4122- العباس بن محمد بن نصر أبو الفضل الرافقي.
مشهور متأخر.
قال يحيى الطحان : تكلموا فيه. انتهى.
روى عن هلال بن العلاء وطبقته.
توفي بمصر سنة 356 وآخر من روى عنه محمد بن الفضل بن نظيف وله جزء مشهور.(4/414)
4123- العباس بن محمد المرادي.
عن مالك.
قال أبو حاتم : روى أحاديث كذبا عن مالك. انتهى.
قال ابن أبي حاتم : روى عن مالك وخليد بن دعلج عن الشعبي في الفتن روى عنه سعيد بن محمد البيروتي عرضت على أبي أحاديثه فقال : ما أعرفه وهذه الأحاديث كذب وخليد بن دعلج لم يرو عن الشعبي ولم يسمع منه.
وأما روايته عن مالك فأخرجها الخطيب في الرواة عن مالك.
4124- العباس بن محمد العلوي.
عن عمار بن هارون المستملي عن حماد بن زيد بخبر موضوع : التفاحة التي انفلقت عن حوراء لعثمان رضي الله عنه. انتهى.
ذكره ابنُ حِبَّان في الضعفاء وقال : لا أصل لهذا من كلام النبي ، وَلا أنس ، وَلا ثابت ، وَلا حماد.
4125- (ز) : العباس بن هذيل.
قدم بغداد وحدث بها بحديث منكر رواه عنه من أهلها محمد بن علي بن عُبَيد الله السلمي , قاله ابن النجار في الذيل.
ثم ساق الحديث من جهة السلمي قال : حدثنا العباس بن الهذيل قدم حاجا(4/415)
قال : حَدَّثَنا محمد بن غياث , حَدَّثَنا محمد بن هانىء , حَدَّثَنا أبو القاسم الوضاح بن عاصم , حَدَّثَنا أبي ، عَن مُحَمد بن قيس عن جويبر عن الضحاك ، عَنِ ابن عباس قال : جاء رجل إلى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال : ما تقول في حرفتي قال : وما حرفتك ؟ قال : أعلم الصبيان فقال له النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إن لله تعالى في السماء الرابعة ملائكة لا يعلم عددهم إلا الله تعالى يستغفرون للمعلمين والصبيان.
وقال : نفقة الصبيان ونفقة المعلم ونفقة المتعلم ونفقة الحج ونفقة شهر رمضان لا يحاسب الله العبد عليها يوم القيامة.
وقال : خدمة العلماء دين ومجالستهم كرم والنظر إليهم عبادة والمشي معهم فخر ومخالطتهم دواء ينزل عليهم ثلاثون رحمة وعلى غيرهم رحمة واحدة هم أولياء الله عز وجل طوبى لمن خالطهم خلقهم الله شفاءً للناس فمن جفاهم ندم ومن خدمهم لم يندم.
قلت : هذا ظاهر البطلان يدرك ذلك أدنى من له فهم في هذا الشأن.
وفي السند غير واحد من المجهولين وجويبر وإن كان متروك الحديث عندهم ما أظنه يحتمل مثل هذا والضحاك في نفسه صدوق لكن روايته ، عَنِ ابن عباس منقطعة وبالله التوفيق.
4126- (ز) : العباس بن الوليد.
نزيل إفريقية.
يعرف بابن الفارسي.
سمع حماد بن زيد وأبا الأحوص ، وَابن عيينة.
قال أبو العرب الصقلي : كان حافظا وأحسبه لقي مالكا.(4/416)
قلت : إلا أنه أتى ، عَنِ ابن عُيَينة بخبر باطل بإسناد الصحيح فما أدري الآفة منه ، أو ممن بعده.
أورده صاحب تاريخ القيروان عنه ، عَنِ ابن عُيَينة ، عَنِ ابن أبي مليكة عن طاوُوس ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما رفعه : قدوا مصابيح منازلكم عند الغروب تستغفر لكم الملائكة وأركان البيت ومن يترك ذلك استبقاء الزيت نقص من زيته كل يوم سبعون نقطة من حيث لا يعلم ... الحديث.
4127- (ز) : العباس غير منسوب.
عن محمد بن مسلمة يأتي في محمد بن مسلمة (7408).
من اسمه عباية
4128- عباية بن ربعي.
عن علي.
وعنه موسى بن طريف كلاهما من غلاة الشيعة له ، عَن عَلِيّ : أنا قسيم النار.
شبابة : حدثنا ورقاء قال : انطلقت أنا ومسعر إلى الأعمش فعاتبه في حديث أنا قسيم النار. وحديث : آخر من يجوز الصراط. فقال : ما رويت هذا قط.
وقال الخريبي : كنا عند الأعمش فجاءنا يوما وهو مغضب فقال : ألا تعجبون ؟! موسى بن طريف يحدث عن عباية ، عَن عَلِيّ : أنا قسيم النار.
وقال العلاء بن المبارك : سمعت أبا بكر بن عياش يقول : قلت للأعمش : أنت جئت تحدث عن موسى عن عباية ... فذكره. فقال : والله ما رويته إلا على وجه الاستهزاء. قلت له : حمله عنك الناس في الصحف.
ويروى عن عباية ، عَن عَلِيّ قال : والله لأقتلن ثم لأبعثن ثم لأقتلن , انتهى.(4/417)
وقد ذكر المصنف هذا الحديث الأخير في موسى بن طريف (8010) وأعاد الأول وذكر طرقه.
وعباية ذكره العقيلي في الضعفاء فقال : روى عنه موسى بن طريف وكلاهما غاليان ملحدان.
ثم ساق رواية شبابة أتم مما هنا ولفظه : في حديثين بلغهما عنه قول علي أنا قسيم النار. وحديث فلان عن فلان كذا وكذا على الصراط. فقال : ما رويت هذا قط ، وَلا قلت هذا قط.
ثم ساق سنده عن الخريبي ثم عن العلاء بن المبارك وزاد بعد قوله في الصحف وأنت تزعم أنك رويته على جهة الاستهزاء.
ثم ساق من طريق عيسى بن يونس ما رأيت الأعمش خضع إلا مرة واحدة فإنه حدثنا بهذا الحديث فبلغ ذلك أهل السنة فجاؤوا فقالوا : أتحدث بهذا تقوي الرافضة والزيدية والشيعة فقال : سمعته فحدثت به قال : فرأيته خضع ذلك اليوم.
ثم ساق من طريق الجارود بن معاذ سمعت أبا معاوية يقول : كان عباية بن ربعي يشرب الدن وحده.
من اسمه عبد الله
4129- (ز) : عبد الله بن إباض التميمي الإباضي.
رأس الإباضية من الخوارج وهم فرقة كبيرة وكان هو فيما قيل رجع عن بدعته فتبرأ أصحابه منه واستمرت نسبتهم إليه.
ومن مقالتهم : إن من أتى كبيرة فقد جهل الله فهو كافر لجهله بالله لا لإتيانه الكبيرة.(4/418)
4130- عبد الله بن أبان الثقفي.
عن سفيان الثوري.
لا يعرف وخبره منكر باطل عن سفيان الثوري عن عَمْرو ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : من قاد مكفوفا أربعين ذراعا دخل الجنة.
وهاه ابن عَدِي. انتهى.
ولفظ ابن عَدِي هذا بهذا الإسناد باطل.
قلت : وسيأتي في ترجمة عبد الله بن محمد بن يوسف العبدي المكي (4449) إن شاء الله تعالى.
4131- عبد الله بن إبراهيم الدمشقي.
عن الليث بخبر باطل أورده النباتي وهذا لم أره في تاريخ دمشق. انتهى.
والحديث المذكور عن عقبة بن عامر رفعه : لما عرج بي إلى السماء دخلت جنة عدن فوقعت في كفي تفاحة فانفلقت عن حوراء مرضية كأن أشعار عيينها مكادم أشعار النسور فقلت : لمن أنت ؟ قالت : أنا للخليفة من بعدك المقتول ظلما عثمان بن عفان.
قال النباتي : سقط لفظ ظلما فما أدري من الأصل ، أو من خطي.
4132- عبد الله بن إبراهيم المؤدب.
عن سويد بن سعيد.
كذبه الدارقطني , انتهى.(4/419)
ورأيت في تاريخ ابن المنادي : في سنة سبع وثلاث مِئَة مات عبد الله بن إبراهيم الأكفاني صاحب أبي إبراهيم المزني والقمي وكانت له قصة من جهة إسرافه على نفسه في التزيد فاستخفى حياة أخي ثم ظهر بعد موته ثم مات على المعهود منه قبل ذلك ونسأل الله العافيه.
4133- (ز) : عبد الله بن إبراهيم بن مكرم القاضي أبو يحيى.
كان من شهود القاضي أبي عمر فوقع منه شيء اقتضى إسقاط شهادته فأسقطه.
وعاش ابن مكرم هذا إلى سنة ثلاث وأربعين وثلاث مِئَة أرخه أبو طاهر الكرخي.
4134- (ز) : عبد الله بن أحمد بن علي بن هبة الله بن المأمون.
ولد في صفر سنة 548.
وسمع من أبي الفتح ابن البَطِّي وشُهْدَة ونحوهما واستنابه ابن النجار في الحكم ببغداد وولي قضاء دجيل وتعانى الشهادات.
ثم عزل في صفر سنة 604 وأهين وطيف به يضرب بالدرة وينادى عليه بشهادة الزور وكان قد تظاهر بالخيانة وشهادة الزور وغير ذلك من مسقطات العدالة.
ووصفه ابن النجار مع ذلك بحسن الخلق والفضل والنظم.
ومات في يوم عاشوراء سنة عشرين وست مِئَة.
4135- عبد الله بن أحمد بن أفلح البكري القاص.
شيخ ليوسف القواس.
متهم بالكذب وأتي بباطل.(4/420)
قال القواس حدثنا عبد الله بن أحمد , حَدَّثَنا هلال بن العلاء , حَدَّثَنا الخليل بن عُبَيد الله ، عَن أبيه ، عَن شُعبة ، عَن قتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ما من يوم جمعة إلا ويطلع الله إلى دار الدنيا فيعتق مئتي ألف من النار ويقول : سبحاني احتجبت فلا عين تراني ... الحديث بطوله.
4136- عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن حمدية أخو الحسن.
بغدادي متهم زور سماعا له.
حدث عن النجاد ، وَابن قانع.
توفي سنة 421. انتهى.
قال الخطيب : كتبت عنه وكان ضعيفا.
4137- (ز) : عبد الله بن أحمد بن حرب أبو هفان المهزمي الشاعر البصري.
نزيل بغداد.
رَوى عن : الأصمعي ، وَغيره.
وعنه جنيد بن حكيم الدقاق ويموت بن المزرع وأحمد بن أبي طاهر.
وكان كبير المحل في الأدب لكنه أتى عن الأصمعي بخبر باطل قال : حدثنا الأصمعي حدثنا ابن عون ، عَن مُحَمد ، عَن أبي هريرة فرفعه : امرؤ القيس قائد الشعراء إلى النار.
وقال مسلمة بن قاسم : كان شاعرا لغويا كثير الأخبار وله كتب مصنفة مشهورة.
مات سنة 257.(4/421)
4138- (ز) : عبد الله بن أحمد بن محمد التميمي المعروف بالغباغبي.
رَوى عن ضرار بن سهل عن الحسن بن عرفة في فضل الخلفاء الأربعة.
روى عنه عبد الوهاب الكلابي.
قال الخطيب : منكر جدا لا أعلم رواه بهذا الإسناد غير ضرار وهو والغباغبي مجهولان.
وذكر له ابن عساكر نسبا إلى فراس بن حابس التميمي أخي الأقرع بن حابس وقال : روى عنه أبو الحسين الرازي وأبو الحسين محمد بن عبد الله أيضًا.
مات سنة 325 وكان معلما على باب الجابية.
قلت : فهو معروف والتصق الوهن بضرار.
4139- عبد الله بن أحمد بن محمد بن طلحة أبو بكر البغدادي المقرىء الخباز.
سمع عبد الحق بن يوسف فمن بعده وخرج لنفسه مشيخة.
قال ابن النجار : لا يعتمد على قوله وخطه لكثرة وهمه رأيت منه أشياء يضعف بها دينه. انتهى.
وبقية كلام بن النجار : قرأ بالروايات على جماعة وسمع الكثير من طبقة شهدة ثم من خلق كثير من أصحاب ابن بيان ثم من أصحاب ابن الحصين ثم من أصحاب أبي الوقت(4/422)
ثم كتب عمن هو مثله ، أو من هو دونه وجمع لنفسه مشيخة كبيرة ولم يكن له معرفة فلا يعتمد عليه لكثرة وهمه مع ديانة كانت فيه وصلاح وتقلل من الدنيا وأضر في آخر عمره.
وسألته عن مولدة فقال : في سنة إحدى وخمسين.
ومات في ربيع الأول سنة 623.
4140- عبد الله بن أحمد بن راشد المعروف بابن أخت وليد القاضي الفقيه الظاهري.
ولي قضاء دمشق ، وَغيرها وحدث ، عَنِ ابن قتيبة العسقلاني كان خليعا يرتشي على الحكم.
كان موجودا في وسط المئة الرابعة وهو معدود في كبار الظاهرية. انتهى.
وذكره ابن زولاق فقال : عبد الله بن أحمد بن شعيب بن مالك بن الفضل بن دينار ابن أخت وليد وبه اشتهر كان من وجوه التجار وذوي اليسار وكان يتفقه لداود ويميل إلى الاعتزال ولم يكن متمكنا من شيء مما يدعيه.
وذكر أنه كتب بمصر عن النسائي والمنجنيقي ، وَابن أخي حرملة ، وَغيرهم.
وحدث ، عَن مُحَمد بن الحسن بن قتيبة وعن جماعة دونه.
وترجم له ابن النجار في الذيل كما في أول الترجمة وزاد بعد راشد بن جعفر بن يزيد وذكر في شيوخه علي بن عبد الله بن يحيى العسكري قال : ويقال : إنه كان خياطا وكان أبوه حائكا ينسج المقانع وهجاه جماعة من أهل مصر.(4/423)
وقال ابن عساكر : روى عن أحمد بن عيسى بن الوشاء وبكر بن أحمد بن حفص الشعراني وعلي بن عبد الله بن علي الرملي وجماعة روى عنه أبو عبد الله بن نظيف الفراء وعلي بن منير الخلال ، ومُحمد بن جعفر المرستاني وآخرون.
قال : وبلغني أن أصله من بغداد وولي قضاء دمشق سنة 348 وقدمها سنة تسع.
قال : وكان ولي قبل ذلك قضاء مصر سنة تسع وعشرين فأقام سنة وفي سنة إحدى وثلاثين وفي سنة أربع وثلاثين.
قال : وتوفي في ذي القعدة سنة 369 ويقال : إنه جاوز التسعين.
وهجاه محمد بن بدر العفاري المصري.
وذكر ابن زولاق أنه أول ما ولي قضاء مصر كان خليفة عن الحسين بن عيسى بن هروان استنابه من بغداد ثم صرف في شوال من السنة ثم أعيد في رجب سنة 31 نيابة أيضًا عن الحسين.
ثم قدم الحسين مصر فبلغه أنه يسعى في الاستقلال فصرفه واستناب الحسن بن عبد الرحمن الجوهري ثم ابن الحداد ثم أعيد ابن الوليد في سنة 34 لمال بذله للإخشيد وأخرج كتابا من الخليفة المستكفي له استقلالا فأرسل إليه ابن هروان يتهدده فكان خائفا منه إلى أن بلغه موته فتبسط في الأحكام واستهان بالكبار قال : وكان كثير الهزل والمجون في مجلس يحضره الشيوخ ثم ولى المطيع محمد بن الحسن بن عبد العزيز الهاشمي قضاء مصر فاستخلف ابن وليد ثم عزله واستخلف أخاه عمر بن الحسن.
قال : فأقام ابن وليد معطلا مدة اثنتي عشرة سنة ثم ولي قضاء دمشق فلم يحمده أهلها ونهبت داره فعاد إلى مصر في سوء حال واختلال فأقام بها إلى أن مات وقد جاوز التسعين وظهرت عليه أمارات الخرف.(4/424)
4141- عبد الله بن أحمد بن القاسم النهاوندي.
أخذ عنه الحاكم ببغداد وقال : ليس بثقة.
4142- عبد الله بن أحمد الدشتكي.
حدث عنه علي بن محمد بن مهرويه القزويني فذكر خبرا موضوعا.
4143- عبد الله بن أحمد بن عامر.
عن أبيه ، عَن عَلِيّ الرضا عن آبائه بتلك النسخة الموضوعة الباطلة ما تنفك عن وضعه ، أو وضع أبيه.
قال الحسن بن علي الزهري : كان أميا لم يكن بالمرضي.
روى عنه الجعابي ، وَابن شاهين وجماعة.
مات سنة 324.
4144- (ز) : عبد الله بن أحمد بن أبي صالح الطرطوسي.
قال ابن حبان في الطبقة الرابعة من الثقات : يروي ، عَن أبي نعيم والكوفيين حدثنا عنه محمد بن المنذر بالغرائب.
4145- (ز) : عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن مالك بن سعيد أبو العباس المارستاني.
روى عن مهنأ بن يحيى الشامي وإسحاق بن بهلول ، وَغيرهما.
وعنه الدارقطني ، وَابن شاهين والكتاني والمخلص ، وَغيرهم.
قال ابن قانع : مات سنة سبع عشرة وثلاث مِئَة وكان قد تكلم فيه.(4/425)
4146- عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر القاضي.
عن عباس الدوري وطبقته.
وكان من الفقهاء المحدثين تفرد بأشياء.
قال الخطيب : كان غير ثقة مات سنة 329.
وحط عليه الدارقطني وحدث عن الهيثم بن سهل بخبر باطل. انتهى.
والعهدة على الهيثم في ذلك الحديث.
وقد روى ابن زبر أيضًا عن يوسف بن سعيد بن مسلم ، ومُحمد بن إسحاق الصغاني ، وَأبي إسماعيل الترمذي وتمتام ، وَأبي قلابة الرقاشي ، وَأبي داود السجستاني وخلق كثير.
روى عنه ابنه أبو سليمان والدارقطني وأبو بكر بن أبي الحديد وآخرون.
قال أبو سليمان ابنه : ولد أبي سنة 255.
وقال ابن ماكولا : له جموع ونراهم لا يرضونه.
وقال الخطيب حدثني الصوري سمعت عبد الغني بن سعيد يقول : سمعت الدارقطني يقول : دخلت على أبي محمد بن زبر وأنا إذ ذاك حدث وبين يديه كاتب له وهو يملي عليه بالحديث من جزء والمتن من آخر وظن أني لا أتنبه على هذا.
قال عبد الغني : وكنت لا أكتب حديثه ، عَن أبيه إذا كان منفردا إلا أن يكون مقرونا بغيره فكان يقول لي : يا أبا محمد ما ذنب أبي إليك لا تكتب حديثه إلا أن يكون مقترنا بغيره.(4/426)
وأخرج الدارقطني في "غرائب مالك" عنه عن أحمد بن الأسود الحنفي القاضي ، عَن عَبد الله بن عَمْرو الواقعي عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر في صيام الاثنين والخميس.
وقال : الواقعي ضعيف وشيخنا ضعيف.
وقال يحيى بن مكي بن رجاء العدل : لو كان ابن زبر عادلا ما عدلت به قاضيا.
وقال مسلمة بن قاسم : كان ضعيفا يزن بكذب.
وسمعت بعض أصحاب الحديث يقول : كان كذابا.
قال مسلمة : لقيته ولم أكتب عنه شيئا لكلام الناس فيه ثم كتبت عن رجل عنه.
وكانت ولاية أبي محمد بن زبر القضاء في ذي الحجة سنة 316 وباشره في المحرم سنة 17 وله تصانيف منها : تشريف الفقر على الغنى وأخبار الأصمعي وسيرة الدولتين وكانت مجالسه عامرة آهلة فيقرىء ويملي وكان كثير الحديث قاله ابن زولاق.
قال : وكان قد ولي قضاء دمشق فاتفق دخول علي بن عيسى الوزير دمشق فاستغاث الناس به في حق القاضي ولم يتركوا شيئا إلا رموه به فالتفت إليه وقال : ما يقول هؤلآء ؟ قال : يشكون الأسعار وضيق الحال ويسألون الوزير حسن النظر ويشكرون القاضي فتعجب الوزير من ذلك وأمر بعزله.
وذكر له ابن زولاق عجائب في التحيل على الدخول في القضاء وأشياء قبيحة من الرشوة ، وَغيرها سامحه الله تعالى.
4147- (ز) : عبد الله بن أحمد بن عُبَيد الله بن شنبة الدينوري.
قال المستغفري : سألت عنه أبا محمد السني فقال : ليس بذاك كان أبي ينهانا عنه.
قال ابن ماكولا : لو كان المستغفري ضبطه فلعله حفيد عُبَيد الله بن محمد بن شنبة الدينوري.(4/427)
4148- (ز) : عبد الله بن أحمد بن أبي طيبة الحجام.
بصري معمر حدث بعد العشرين ومائتين ، عَن أَنس فروى صالح بن أحمد في طبقات همذان من طريق محمد بن عمران بن حبيب بن القاسم أحد الثقات قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن أبي ظبية شيخ كبير سمعت أنس بن مالك قال : قال النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : طوبى لمن رآني ... الحديث.
فقال بعض أصحابنا : اتق الله يا شيخ وانظر عمن تحدث قال : لقد دعا لي أنس بالبقاء وليته لم يدع لي قال : فصف لنا أنسا قال : كان طويلا آدم طويل الأنف مختضبا.
قال : وأتيت الحسن البصري فسمعته يقول : يوم الخميس يوم أنيس رفع فيه إدريس ولعن فيه إبليس وأنزلت فيه الرحمة على هذه الأمة.
قال : ورأيت محمد بن سيرين جميل الصورة حسن الوجه أبيض الرأس أحمر اللحية ، أو أحمر الرأس أبيض اللحية.
قال محمد بن عمران : ورأيت معه صبيا فقال لي : هذا الخامس من ولدي.
قلت : ووقع في معجم الصحابة للبغوي في ترجمة ... .(4/428)
4149- (ز) : عبد الله بن أحمد بن محمود البلخي أبو القاسم الكعبي.
من كبار المعتزلة وله تصنيف في الطعن على المحدثين يدل على كثرة اطلاعه وتعصبه.
وتوفي سنة 319.
وذكر المصنف في تاريخ الإسلام أنه كان داعية إلى الاعتزال.
وعن جعفر المستغفري أنه قال : لا أستجيز الرواية عنه وأنه دخل نسف فأكرموه إلا الحافظ عبد المؤمن بن خلف فإنه كان يكفره ولم يسلم عليه لما دخل البلد فمضى الكعبي إليه فوجده في محرابه فسلم فلم يلتفت إليه ففطن فحلف من بعيد بالله عليك أيها الشيخ أن لا تقوم ودعا قائما وانصرف دافعا للخجل عن نفسه.
ومات في جمادى الآخرة.
واشتمل كتابه في المحدثين على الغض من أكابرهم وتتبع مثالبهم سواء كان ذلك عن صحة أم لا وسواء كان ذلك قادحا أم غير قادح حتى إنه سرد كتاب الكرابيسي في المدلسين فأوهم أن التدليس بأنواعه عيب عظيم وحسبك ممن يذكر شعبة فيمن يعد كثير الخطأ وعقد بابا أورد فيه مما يروونه مما ليس له معنى بزعمه وبابا فيما يروونه متناقضا لسوء فهمه.
وسيأتي في ترجمة اليسع بن زيد الراوي ، عَنِ ابن عُيَينة أنه روى عنه فخالف في اسم شيخ ابن عُيَينة ، وَلا يصح مع ذلك عن ابن عيينة.
وقال النديم في الفهرست : إليه تنسب الطائفة البلخية وأخذ الكلام ، عَن أبي الحسين الخياط.(4/429)
وذكره الخطيب في تاريخه ونقل ، عَن أبي سعيد الإصطخري قال : ما رأيت أجدل من الكعبي.
وقيل : إنه كان يكتب لبعض القواد فقبض على القائد فأخذ الكعبي فاعتل حتى يخلصه الوزير علي بن عيسى بن الجراح.
وقال الخطيب : أقام ببغداد مدة ثم رجع إلى بلخ فمات بها.
وذكر المستغفري : أنه ولد سنة ثلاث وسبعين ومائتين وأنه صنف كتابا في العروض يعيب فيه أشياء على الخليل بن أحمد.
وقال أبو محمد بن حزم في الملل والنحل : انتهت إليه رئاسة المعتزلة وإلى أبي علي الجبائي وإلى أبي بكر بن الإخشيد.
وذكر له النديم في الفهرست كتبا منها : التفسير وتأييد مقالة أبي الهذيل وغير ذلك.
وقد وصفه أبو حيان التوحيدي في أوائل كتاب البصائر والذخائر فقال : كفى به علما ودراية ورواية وثقة وأمانة وهذا مما يطعن به على التوحيدي.
4150- عبد الله بن أحمد اليحصبي الدمشقي.
عنِ ابن جريج.
وقال فيه العقيلي : هو الحمصي لا يتابع على حديثه.
حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا سليمان بن عبد الرحمن , حَدَّثَنا عبد الله بن أحمد الحمصي ، عَنِ ابن جريج عن عطاء ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : كان يقتل الحية والعقرب في الصلاة. انتهى.
قال ابن عساكر : أظن العقيلي صحفه وإنما هو اليحصبي.
4151- (ز) : عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن عيسى بن الصباح بن مخلد بن منير أبو القاسم الفارسي.(4/430)
روى ، عَنِ ابن السماك ، وَابن ماتي والنجاد ودعلج وطبقتهم.
قال الخطيب : كان صحيح السماع كثير الكتابة إلا أنه كان قدريا داعية.
مات في ذي القعدة سنة 407.
4152- (ز) : عبد الله بن إدريس البجائي.
مجهول.
رَوى عن : الأعرج.
وعنه أبو حزنة أحمد بن الحكم البلقاوي.
روى أبو نعيم في ترجمة ذي النون من طريقه قال : وفد على مولاي ملك البجة رجل من أهل الشام يستمنحه يقال له : عبد الرحمن بن هرمز فذكر قصة فيها أن ابن هرمز حدث ، عَن أبي هريرة رفعه : أكرموا الخبز ، وَلا تمسحوا القصعة بالخبز فإنه ما أهانه قوم إلا ابتلاهم الله بالجوع.
وذكره ابن عساكر في ترجمة أحمد بن الحكم من وجه آخر عن ذي النون عن أحمد. وقال : عبد الله بن إدريس مجهول.
وسيأتي في ترجمة علي بن يعقوب (5521) ما يدل على أنه هو الذي وضعه.
• ز- عبد الله بن إدريس.
عن وهب منبه.
وعنه الوليد بن الفضل العنزي بحديث لابن عباس في ذكر أبي بكر وعمر هما من الإسلام بمنزلة السمع والبصر.
ذكره أبو نعيم في الحلية في ترجمة وهب وقال : كذا قال الحسن بن عرفة عن الوليد ، عَن عَبد الله وإنما هو عبد المنعم والحديث غريب تفرد به الوليد.
قلت : وَعبد المنعم سيأتي (4939).(4/431)
4153- عبد الله بن أذينة.
عن ثور بن يزيد.
قال ابن حبان : حدثنا حمزة بن داود , حَدَّثَنا إسماعيل بن عيسى بن زاذان الأبلي , حَدَّثَنا عبد الله بن أذينة بنسخة لا يحل ذكرها إلا على سبيل القدح.
منها : عن ثور ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن حميد بن عبد الرحمن ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه : أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن ذبائح الجن وعن ذبائح الزنج.
يقال : معنى ذبائح الجن أنهم كانوا إذ اشتروا دارا ذبحوا لها لئلا يصيبهم أذى من الجن. انتهى.
وقال ابن عَدِي : هو عبد الله بن عطارد بن أذينة الطائي بصري منكر الحديث.
وقال الأزدي أبو زكريا في تاريخ أهل الموصل : قال خضر بن حسان : أتيت علي بن حرب أسأله ، عَنِ ابن أذينه فضعفه.
وقال أبُو داود : كان قاضي البصرة.
وقال الحاكم والنقاش : روى أحاديث موضوعة.
وقال الدارقطني : متروك الحديث.
4154- عبد الله بن أزهر المصري.
عن يزيد بن سعيد الإسكندراني.
كان بعد الثلاث مِئَة.(4/432)
قال أبو سعيد بن يونس : تعرف وتنكر. انتهى.
واسم جده سهيل بن بلال مولى خولان وكنيته أبو محمد.
مات في ربيع الأول سنة 302. هذا بقية كلام ابن يونس.
4155- عبد الله بن الأزور.
عن هشام بن حسان بخبر منكر.
قال الأزدي : ضعيف جدا.
له عن هشام ، عَن مُحَمد ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : الاختصار في الصلاة استراحة أهل النار.
4156- عبد الله بن إسحاق الكرماني.
واه.
قال الحافظ أبو علي النيسابوري : حدث ، عَن مُحَمد بن أبي يعقوب الكرماني فأتيته فسألته عن مولده فذكر أنه ولد سنة 251 فقلت له : مات محمد بن أبي يعقوب قبل أن تولد بسبع سنين فاعلمه.
4157- عبد الله بن إسحاق الهاشمي.
قال العقيلي : له أحاديث لا يتابع عليها.
علي بن العباس حدثنا محمد بن يحيى القطعي , حَدَّثَنا عبد الله بن إسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب حدثني أبي عن صالح بن خوات ، عَن أبيه ، عن جَدِّه مرفوعا : ما أسكر كثيره فقليله حرام , انتهى.(4/433)
وهذا الحديث أخرجه ابن السكن ، وَابن قانع ، وَابن شاهين في الصحابة من روايه محمد بن يحيى القطعي , حَدَّثَنا عبد الله بن إسحاق وساقوا السند عن صالح بن خوات بن صالح بن خوات بن جبير ، عَن أبيه ، عن جَدِّه عن خوات بن جبير.
وأخرج الطبراني من رواية خليفة بن خياط ، عَن عَبد الله بن إسحاق عن خوات بن صالح بن خوات بن جبير ، عَن أبيه عَن جَدِّه مثله.
وأخرجه الضياء المقدسي في المختارة من طريقه وقال : لا أعرف هذا الحديث إلا بهذا الإسناد كذا قال.
وقد أخرجه الطبراني ، وَابن السكن ، وَابن شاهين ، وَغيرهم من طريق محمد بن الحجاج المصفر عن خوات كذلك وهو معروف بالمصفر.
وأما من طريق عبد الله بن إسحاق فغريب.
ووقع في رواية الطبراني : عُبَيد الله بالتصغير وفي رواية غيره مكبر كما هنا.
4158- عبد الله بن إسحاق الخراساني أبو محمد المعدل.
بغدادي صدوق مشهور وأبوه إسحاق بن إبراهيم بن عبد العزيز البغوي ابن عم المحدث أبي القاسم البغوي.
سمع أبو محمد من يحيى بن أبي طالب وطبقته وآخر من حدث عنه أبو علي بن شاذان.
قال الدارقطني : فيه لين. انتهى.
وقال ابن أبي الفوارس ، وَغيره : مات سنة 349.(4/434)
4159- (ز) : عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم بن أبي يعلى السنجاري أبو محمد.
عن عبد الله بن موسى السنجاري.
وعنه أحمد بن إبراهيم الشيباني.
مجهولون كذا قرأت بخط الحسيني.
4160- عبد الله بن إسحاق بن عثمان الوقاصي.
لا أعرفه.
قال الأزدي : منكر الحديث. انتهى.
وهو عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص.
أخرج له ابن ماجة وقد أشبعت القول فيه في تهذيب التهذيب.
4161- عبد الله بن إسحاق أبو أحمد الجرجاني.
كتب عنه الدارقطني وأشار إلى ضعفه. انتهى.
قال الدارقطني في "غرائب مالك" : أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن إسحاق بن يعقوب الجرجاني - قدم علينا - من كتابه , حَدَّثَنا علي بن مزداد الجرجاني الصائغ , حَدَّثَنا زكريا بن الحارث أبو يحيى النسوي , حَدَّثَنا مالك ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس قال : جاء علي ومعه ناقة ... الحديث. وفيه : ومن كثر حرصه اشتد همه.
قال الدارقطني : هذا باطل وكل من دون مالك ضعفاء مجهولون.
قلت : وأخرجه الخطيب في الرواة عن مالك من وجهين ، عَن عَلِيّ بن محمد الصائغ وهو علي بن مزداد المذكور فبرىء عبد الله بن إسحاق من عهدته.
وقد تقدم ذلك في زكريا بن يحيى بن الحارث (3236) ونسب في رواية الدارقطني إلى جده والله أعلم.(4/435)
4162- (ز) : عبد الله بن أسماء بن حارثة الأسلمي.
عن أبيه.
وعنه ابنه غيلان بحديث أخرجه الطبراني في الكبير من رواية الهيثم بن عَدِي عن غيلان.
قال العلائي في الوشي : لا أعرف غيلان ، وَلا أباه وجده أسماء صحابي معروف.
وفي جامع الترمذي رواية عن غيلان بن عبد الله العامري وهو غير هذا لاختلاف نسبتهما.
قلت : ويحتمل أن يكون بعض الرواة وهم في نسبته عامريا والله أعلم.
ويؤيده أن الجد السادس لأسماء والد عبد الله اسمه عامر كما في الاستيعاب والإصابة.
4163- (ز) : عبد الله بن إسماعيل بن الحسين الواعظ أبو طالب ابن غلام المني.
كان فقيها حنبليا قدم القاهرة فوعظ بالجامع الأزهر.
ذكره ابن النجار في المشيخة المنذرية وقال : طوف البلاد وما أقام ببلدة إلا وأزعج منها لسوء سيرته ذكر لي أنه سمع جزء ابن عرفة من ابن كليب.
ومات في شعبان سنة 634.(4/436)
4164- عبد الله بن إسماعيل بن عثمان.
بصري.
رَوى عن شعبة.
لينه أبو حاتم ولعله الجوداني الذي روى عن جرير بن حازم وروى عنه محمد بن سنجر الحافظ.
قال العقيلي : منكر الحديث. انتهى.
وبقية كلامه : لا يتابع على شيء من حديثه.
وروى عنه يعقوب بن شيبة وإسحاق بن سيار وأبو حاتم وكناه أبا مالك الخواص وأسند روايته المذكورة عن جرير عن الحسن عن سَمُرَة حديث : أنت ومالك لأبيك.
• ز- عبد الله بن أبي إلياس العثماني.
أحد مشايخ السلفي.
ضعفه السلفي.
ومات سنة 572 كذا قرأت بخط الحسيني.
وهو غلط في مواضع :
أحدهما : في ذكره هنا وإنما هو عبد الله بن عبد الرحمن الديباجي العثماني كما سيأتي في مكانه على الصواب (4304).
ثانيها : في قوله : إنه من مشايخ السلفي وإنما كان من رفقائه.
ثالثها : في تصحيفه أباه وإنما هو أبو اليابس بالمثناة التحتانية قبل الموحدة فكان حقه أن يذكر في أواخر العبادلة.
4165- عبد الله بن أبي أمية.
حدثنا فليح بن سليمان(4/437)
عن إسماعيل بن محمد بن سعد عن عروة بن المغيرة بن شُعبة ، عَن أبيه ، مرفوعا : لم يمت نبي حتى يؤمه رجل من قومه.
وعنه عثمان بن حرزاد.
رواه الدارقطني في سننه وقال : عبد الله ليس بقوي.
4166- (ز) : عبد الله بن أناس بن أبي فاطمة الضمري.
عن أبيه ، عن جَدِّه حديثه في معرفة الصحابة لابن منده ، وَعبد الله لا يعرف. قاله العلائي في الوشي المعلم.
4167- عبد الله بن أيوب بن أبي علاج الموصلي.
عن سفيان بن عُيَينة وعن مالك.
متهم بالوضع كذاب مع أنه من كبار الصالحين.
قال ابن عَدِي : كان متعبدا يفتل الشريط والخوص ويتصدق بما فضل عن قوته.
وله ، عَنِ ابن عُيَينة ، عَن الزهري عن سالم ، عَن أبيه مرفوعا : إن الله ليغضب فإذا غضب سبحت الملائكة لغضبه فإذا نظر إلى الولدان يقرؤُون القرآن تملأ رضا. وهذا كذب بَيِّن.
وقال ابن عَدِي : حدثنا علي بن أحمد بواسط , حَدَّثَنا أبي وعمي قالا : حَدَّثَنا عبد الله بن أبي علاج عن مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : من اشترى ثوبا بعشرة دراهم في ثمنه درهم حرام لم تقبل له صلاة ... الحديث. وهذا كذب.(4/438)
وبه : عَن عَبد الله عن يونس ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس رضي الله عنه مرفوعا : إنما سمي الدرهم لأنه دار هم وإنما سمي الدينار لأنه دار نار.
وبه : سئل عليه الصلاة والسلام عن الرجل يتخذ الحمام في القرية فقال : إن كان يزرع كما تزرعون وإلا فلا.
ابن أبي علاج ، عَن أبيه ، عَن أبي جعفر الباقر ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه رفعه : إن لله ملكا من حجارة يقال له : عمارة ينزل على فرس من ياقوت طوله مد بصره يدور في البلدان ويسعر. وهذه بواطيل.
كتب الحميدي إلى والد علي بن حرب : يستتاب بن أبي علاج ويؤدب. انتهى.
وقال الحاكم والنقاش وأبو نعيم الأصبهاني : روى عن مالك ويونس أحاديث موضوعة.
وقال الأزدي : هو وأبوه كذابان.
وقال أبو القاسم الطحان : حديثه منكر.
وقال الحافظ أبو زكريا الأزدي في طبقات العلماء بالموصل : هو مولى عقيل بن أبي طالب كان رجلا صالحا كثير الحديث منكره ويقال : إنه كان أعبر الناس للرؤيا.
وما نقله المؤلف ، عَنِ ابن عَدِي فيه نظر فإن لفظه : حدثنا أحمد بن سعيد , حَدَّثَنا محمد بن غالب , حَدَّثَنا عبد الله بن أيوب بن أبي علاج الموصلي - وكان متعبدا يفتل الشريط والخوص ويبيعه ويتصدق بثلثه ويأكل ثلثه ويشري الخوص بثلثه - حدثنا سفيان بن عُيَينة ... فذكر الحديث في القرآن وقال : لا أعلم رواه عن ابن عُيَينة إلا ابن أبي علاج وهو منكر.(4/439)
فهذا كما ترى وصف ابن أبي علاج فكيف يجزم بكونه كلام ابن عَدِي مع أن الظاهر أنه من كلام غيره.
وقوله : يتصدق بما فضل عن قوته ليست عبارة الأصل ، وَلا هي بالمعنى لأن بينهما تفاوتا بينا.
وحكمه على الحديث الأول بأنه كذب بين صحيح لكنه يوهم أنه كلام ابن عَدِي وليس كذلك وكذا على الحديث الثاني ولم أره في ترجمته لابن عَدِي ، وَلا ما بعده وإنما أوردها الأزدي في الضعفاء له والله أعلم.
وقد أورد الأول الدارقطني في "غرائب مالك" وقال : ابن أَبِي علاج يضع الحديث.
وأورده الخطيب في الرواة عن مالك وقال : ابن أَبِي علاج غير ثقة.
وقال الأزدي : أيوب كذاب وابنه أكذب منه وأجرأ على الله لا تحل الرواية عنه.
روى عن الباقر ، عَن أبيه ، عن جَدِّه رفعه : إن الله خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام وجعلها تحت العرش ثم أمرها بالطاعة لي فأول روح سلمت علي روح علي.
4168- عبد الله بن أيوب بن زاذان القربي الضرير.
عن أبي الوليد الطيالسي.
قال الدارقطني : متروك.
وقال ابن قانع : مات في سنة 292.(4/440)
4169- (ز) : عبد الله بن بحر أبو محمد المؤدب.
عن إسماعيل بن عياش.
وعنه محمد بن قدامة الجوهري.
قال ابن عَدِي في ترجمة الحسن بن شبيب من الكامل : مجهول.
4170- (ز) : عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري.
عن أبيه ، عن جَدِّه.
أخرج حديثه ابن منده في المعرفة ولم أر له ذكرا في كتب الرجال.
والمشهور رواية ولده بريد بن عبد الله عَن جَدِّه أبي بردة ، عَن أبي موسى ففي الصحيحين ، وَغيرهما من ذلك فوق أربعين حديثا.
4171- عبد الله بن بزيع الأنصاري.
عن روح بن القاسم.
قال الدارقطني : لين ليس بمتروك.
وقال ابن عَدِي : ليس بحجة وهو قاضي تستر عامة أحاديثه ليست بمحفوظة.
ومن مناكير عبد الله : حدث يحيى بن غيلان حدثنا عبد الله بن بزيع ، عَنِ ابن جريج ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ليس في مال المكاتب زكاة حتى يعتق.
رواه الدارقطني في "السُّنَن". انتهى.
وقال الساجي : ليس بحجة.
روى عنه يحيى بن غيلان مناكير.(4/441)
4172- عبد الله بن بكار.
عن أبيه ، عن جَدِّه.
قال العقيلي : مجهول النسب وروايته غير محفوظة.
بشر بن بشار السمسار حدثنا عبد الله بن بكار المقرىء من ولد أبي موسى الأشعري ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، عَن أبي موسى رضي الله عنه قال : دخل النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على أم حبيبة ورأس معاوية في حجرها فقال لها : تحبينه ؟ قالت : وما لي لا أحب أخي قال : فإن الله ورسوله يحبانه. فهذا غير صحيح. انتهى.
أسند العقيلي حديثه من طريق بشر المذكور ولم يقل في آخره فهذا غير صحيح.
4173- عبد الله بن أبي بكر المقدمي أخو محمد.
يروي عن جعفر بن سليمان وحماد.
قال ابن عَدِي : حدثنا عنه الحسن بن سفيان وأبو يعلى وكان أبو يَعلَى كلما ذكره ضعفه.
حدثنا أبو يَعلَى حدثنا عبد الله بن أبي بكر حدثنا جعفر عن ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه قال : لما دخل رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مكة استشرفه الناس فوضع رأسه على رحله تخشعا.(4/442)
وله عن جعفر عن مالك بن دينار ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي.
قال أبو حاتم : هذا منكر. انتهى.
قال ابن عَدِي بعد تخريج الأول : رأيت من رواه عن جعفر غير المقدمي ومقدار ما لعبد الله المقدمي غير محفوظ.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : كان يخطىء.
مات سنة 234.
وقال جعفر الطيالسي : قلت ليحيى بن مَعِين : عمن أكتب بالبصرة ؟ قال : اكتب عن مُسَدَّد فإنه ثقة ، وَلا تكتب عن المقدمي الكبير.
وقال أبو عبد الله البوشنجي : فيه ضعف ولين وأخوه دونه في السن إلا أنه ثقة.
وقال أبو زرعة : ليس بشيء كنت أمر به ولم أكتب عنه. قال يوما لسليمان بن حرب : أنا أروى عن حماد بن زيد منك فقال سليمان : لأنك تأخذ أحاديث الناس فترويها عن حماد.
وقال أبو حاتم : أخوه أوثق منه.
4174- عبد الله بن بكير الغنوي الكوفي.
عن محمد بن سوقة.
قال أبو حاتم : كان من عتق الشيعة.
وقال السَّاجِي : من أهل الصدق وليس بقوي.
وذكر له ابن عَدِي مناكير.
قلت : روى عنه ابن مهدي. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي عن حكيم بن جبير وعنه أبو نعيم.
وروى عنه أيضًا إبراهيم بن الحسن الثعلبي وجعفر بن حميد العبسي وآخرون.(4/443)
4175- عبد الله بن ثابت.
شامي.
من مشيخة محمد بن حمير.
مجهول.
والحديث الذي رواه منكر وهو ، عَن عَبد الله بن محمد بن علي ، عَن أبيه ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : الثفاء دواء لكل داء لم يداو الورم والضربان بمثله.
قال ابن حمير : الثفاء الحرف.
قلت : هو حب الرشاد. انتهى.
وقال أبو حاتم : مجهول وحديثه منكر.
4176- (ز) : عبد الله بن ثابت.
عن أبيه أنه رأى أبا هريرة في جنازة سعد بن أبي وقاص.
أخرحه الشافعي قال : أخبرنا بعض أصحابنا ، عَن عَبد الله. فلا أعرفه ، وَلا أباه.
ذكره الحسيني في رجال المسند.
4177- عبد الله بن جابر.
بصري.
عن فضيل بن مرزوق.
تكلم فيه. انتهى.
ذكره العقيلي فقال : مجهول بالنقل يخالف في حديثه.
ثم ساق له من روايته عن فضيل بن مرزوق عن عطية حديثا.(4/444)
4178- عبد الله بن جابر بن ربيعة.
حدث عنه أبو نعيم.
ضعفه يحيى بن مَعِين.
4179- (ز) : عبد الله بن جابر الأحمسي.
عن زينب الأحمسية.
وعنه ابنه عبد السلام.
قال ابن القطان : لا يعرف هو ، وَلا ابنه وليس له إلا حديث واحد ، وَلا روى عنه إلا ابنه.
4180- (ز) : عبد الله بن جابر بن عبد الله أبو محمد الطرسوسي البزاز.
روى ، عَن أبي مسهر ، ومُحمد بن المبارك الصوري ، وَعبد الله بن يوسف ، وَعبد الله بن خبيق وزهير بن قمير ، وَغيرهم.
روى عنه أبو بكر بن المقرىء وإبراهيم بن جعفر بن سنيد وجعفر بن محمد الخواص وآخرون.
قال الحاكم أبو أحمد : منكر الحديث.
قال : وحدثني أبو بكر بن المستنير حدثني عبد الله بن جابر , حَدَّثَنا محمد بن المبارك الصوري , حَدَّثَنا إسماعيل بن عَيَّاش ، عَن عمارة بن غزية ، عَن أبي حازم عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه مرفوعا : الأمناء عند الله ثلاثة : جبريل وأنا ومعاوية.(4/445)
وبه : عن إسماعيل عن ثور عن خالد بن معدان عن واثلة مثله.
قال الحاكم أبو أحمد : سألت أحمد بن عمير - وكان عالما بحديث الشام - وقلت له : إن أبا هارون الجبريني حدث ، عَن عَبد الله بن يوسف عن إسماعيل بن عَيَّاش ، عَن ثور ... فذكرت هذا الحديث فأنكره جدا ورأيته يسيء الرأي في أبي هارون وقال : عبد الله بن يوسف ثقة لا يحتمل مثل هذا.
قال الحاكم : وهذا عبد الله بن جابر قد حدث به ، عَن مُحَمد بن المبارك عن إسماعيل وأربى على أبي هارون بحديث عمارة بن غزية والله يرحمنا وإياه فإنه ذاهب الحديث.
قلت : وأخشى أن يكون عبد الله بن جابر هذا هو المصيصي الآتي (4199) فإنه عبد الله بن الحسين بن جابر فلعله نسب إلى جده فيتأمل.
4181- عبد الله بن جبلة الطائي.
قال الأزدي : متروك.
4182- عبد الله بن جبير الخزاعي.
عداده في التابعين.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : رأى رجلا من الصحابة روى ، عَن أبي الفيل ، وَلا أدري من أبو الفيل - وروى عنه أهل الكوفة.
وقال أبو حاتم الرازي : روى عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلا.
قلت : وذكره ابن قانع وأبو نعيم ، وَابن منده في الصحابة.
وأما ابن عبد البر فقال : قيل : إن حديثه مرسل وهو الذي يروي ، عَن أبي الفيل.
وقال أبو القاسم البغوي : روى عنه سماك بن حرب عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث ويشك في سماعه.(4/446)
4183- عبد الله بن جراد.
مجهول. لا يصح خبره لأنه من رواية يعلى بن الأشدق الكذاب.
قال أبو حاتم : لا يعرف ، وَلا يصح خبره. انتهى.
وبقية كلام أبي حاتم : لأن يعلى ، يعني الراوي عنه - ضعيف.
قلت : وقد روى عنه غير يعلى وما أدري لم ذكره المؤلف ولم لا أكتفي بذكر يعلى على قاعدته من أنه لا يذكر الصحابة لأن الضعف إنما جاء في أحاديثهم من قبل الرواة عنهم.
والعجب أن ابن حبان ذكر في الصحابة ابن جراد هذا وقال : توفي سنة 164 وقال : ليست صحبته عندي بصحيحة.
قلت : صدق في هذا البناء فإن خاتمة الصحابة أبو الطفيل بلا خلاف عند أهل الحديث وقد مات سنة عشر ومِئَة على الأصح وقيل : قبل ذلك.
وقد وقع لنا من عوالي عبد الله بن جراد ، وَلا يفرح بها لأن راويها عنه هالك والله أعلم.
والذي أوقع ابن حبان في هذا أن البخاري قال في التاريخ الكبير : عبد الله بن جراد له صحبة.
قال لي أحمد بن الحارث : حَدَّثَنا أبو قتادة(4/447)
الشامي - وليس بالحراني مات سنة 64- قال : حَدَّثَنا عبد الله بن جراد قال : صحبني رجل من مؤتة فأتى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا معه ... فذكر الحديث.
قال البخاري : في إسناده نظر.
قلت : فكأن ابن حبان ظن أن الذي ذكر البخاري وفاته هو عبد الله وليس كذلك بل التاريح للراوي عنه وهو أبو قتادة ولو حقق ابن حبان النقل ما فاته هذا.
وقد تبع البخاري أبو القاسم ابن عساكر في التاريخ فقال : عبد الله بن جراد له صحبة وأحاديث وروى ، عَن أبي هريرة أيضًا روى عنه أبو قتادة الشامي ويعلى وقدم على النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من مؤتة من الشام.
وأما ابن المديني فقال : لم يرو ، عَنِ ابن جراد غير يعلى. وتبعه ابن عبد البر في الاستيعاب.
وذكره في الصحابة أبو عيسى الترمذي ويعقوب بن سفيان والبرقي والبلاذري ، وَابن سلام والبزار والأزدي وأبو نعيم ، وَابن منده ، وَابن قانع ، وَابن زبر وأبو جعفر وأبو القاسم الطبراني ، وَابن الجوزي ، وَغيرهم.
4184- عبد الله بن جرير.
عنِ ابن نمير.
قدري داعية.
وله خبر باطل هو الآفة.
فإن البخاري قال في الضعفاء الكبير : ابن أُبي القاضي حدثني عبد الله بن جرير رجل من بني سعد , حَدَّثَنا عبد الله بن نمير عن مجالد عن الشعبي ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما ولدت فاطمة بنت النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سماها المنصورة فنزل جبريل على النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال : إن الله يقرئك السلام ويقرىء مولودك السلام ... الحديث بطوله في ترجمة مجالد كذا فعل البخاري لكن الأولى في التعلق في هذا الكذب على ابن جرير هذا.(4/448)
4185- عبد الله بن جعفر بن درستويه الفارسي النحوي أبو محمد صاحب الفسوي.
قال الخطيب : سمعت اللالكائي ذكره فضعفه.
وسألت البرقاني عنه فقال : ضعفوه لأنه لما روى التاريخ عن يعقوب أنكروا ذلك وقالوا : إنما حدث يعقوب بالكتاب قديما فمتى سمعته منه.
ثم دفع الخطيب هذا بأن جعفر بن درستويه من كبار المحدثين وفقهائهم عنده ، عَن عَلِيّ بن المديني وطبقته فما يستنكر أن يكون بكر بابنه مع أن أبا القاسم الأزهري حدثني قال : رأيت أصل ابن درستويه بتاريخ يعقوب بيع في ميراث ابن الآبنوسي ووجدت سماعه منه صحيحا.
سألت الحسين بن عثمان ، عَنِ ابن درستويه فقال : ثقة ثقة. انتهى.
وبقية كلامه : حدثنا عنه أبو عبد الله بن منده بغير شيء وسألته عنه فأثنى عليه ووثقه.
وقال الخطيب أيضًا : غفر الله له إني بلغني أنه قيل له : حدث عن عباس الدوري حديثا ونحن نعطيك درهما ففعل ولم يكن سمع من عباس شيئا.(4/449)
قال الخطيب : هذه الحكاية باطلة لأن أبا محمد بن درستويه كان أرفع قدرا من أن يكذب لأجل العوض الكثير فكيف لأجل الشيء التافه.
وقد حدثنا عنه ابن زرقويه بأمالي فيها عن عباس الدوري أحاديث عدة.
وذكر الخطيب في صدر الترجمة أنه روى عن يعقوب بن سفيان وعباس الدوري ويحيى بن أبي طالب ، وَأبي قلابة ، وَأبي العباس المبرد ، وَابن قتيبة وجماعة.
روى عنه ابن المظفر والدارقطني ، وَابن شاهين والمرزباني وآخرون.
وآخر من حدث عنه أبو علي بن شاذان.
مات في صفر سنة 347.
4186- (ز) : عبد الله بن جعفر الطبري.
في ترجمة محمد بن إسحاق السكسكي (6484).
4187- عبد الله بن جعفر التغلبي.
شيخ لأبي الحسين بن المظفر.
ليس بثقة.
انفرد بخبر : من لم يقل علي خير البشر فقد كفر. فرواه بإسناد انفرد به وهذا باطل رواه ، عَن مُحَمد بن منصور الطوسي ، عَن مُحَمد بن كثير الكوفي أحد الضعفاء.
4188- (ز) : عبد الله بن جعفر المقدسي الخزاعي.
لا أعرفه.
يأتي في ترجمة عبد الرحمن بن حجوة (4617).
4189- (ز) : عبد الله بن جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر بن(4/450)
محمد بن أحمد بن العباس بن محمد بن العباس الرازي ثم الدوريستي.
كان يذكر أنه من ولد حذيفة بن اليمان وكان أحد الفقهاء على مذهب الإمامية ذكره ابن النجار.
روى عَن جَدِّه محمد بن موسى روى عنه قريش بن السبيع العلوي.
مات بعد الست مِئَة.
4190- عبد الله بن الحارث الصنعاني.
عن عبد الرزاق.
قال ابن حبان : عبد الله بن الحارث بن حفص بن الحارث بن عقبة أبو محمد شيخ دجال.
يروي ، عَن عَبد الرزاق وأهل العراق العجائب يضع عليهم الحديث وضعا.
رأيته في أعمال إسفرايين فحدثنا ، عَن عَبد الرزاق بنسخة كلها موضوعة وروى عن يحيى بن يحيى وأحمد بن يونس ورأيت أكثر من يختلف إليه أهل الرأي والكرامية.
عبد الله بن الحارث حدثنا عبد الرزاق , حَدَّثَنا معمر ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سالم ، عَن أبيه رضي الله عنه مرفوعا : المرض ينزل جملة والبرء ينزل قليلا قليلا. فهذا باطل وقد ورد هذا من قول عروة. انتهى.
وهذا الكلام من بعد كلام ابن حبان إلى آخر الترجمة كلام الخطيب في المتفق وساق المرفوع والمقطوع بسندين له.(4/451)
وقال أبو نعيم الأصبهاني : كان ينزل بنيسابور حدث ، عَن عَبد الرزاق بالموضوعات لا شيء.
وقال ابن السمعاني في الأنساب : عبد الله بن الحارث البوزاني - بضم الموحدة وسكون الواو بعدها زاي منقوطة - من أهل صنعاء وسكن بوزانة قرية منها وكان وضاعا للحديث.
4191- (ز) : عبد الله بن الحارث الكوفي الكندي.
كان قد ادعى الإلهية واتبعه جماعة في دولة بني أمية وكان يقول بتناسخ الأرواح وفرض على أتباعه سبع عشرة صلاة في كل يوم وليلة وفي كل صلاة خمس عشرة ركعة.
ثم اجتمع به رجل من متكلمي الخوارج الصفرية فناظره إلى أن قطعه وأوضح له براهين دين الإسلام فرجع عن معتقده فتبرأ منه أتباعه وفارقوه ورجعوا عنه إلى عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر الآتي ذكره (4470).
وثبت عبد الله بن الحارث على رأي الصفرية من الخوارج إلى أن مات. ذكر ذلك أبو محمد بن حزم في الملل والنحل.
4192- عبد الله بن أبي الحارث.
لا أعرفه شيخ مدني.
أخبرنا أحمد بن المؤيد أخبرنا محمد بن هبة الله أخبرنا عمي محمد بن عبد العزيز البيع أخبرنا عاصم بن الحسن أخبرنا أبو عمر الفارسي , حَدَّثَنا الحسين بن إسماعيل , حَدَّثَنا أحمد بن إسماعيل , حَدَّثَنا حاتم بن إسماعيل ، عَن عَبد الله بن أبي الحارث عن عَمْرو بن أبي عَمْرو ، عَن أَنس رضي الله عنه أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ استعمل عتاب بن أسيد على مكة فكان يقول : والله لا أعلم متخلفا يتخلف عن هذه الصلاة في جماعة إلا ضربت عنقه فإنه لا يتخلف عنها إلا منافق.(4/452)
فقال أهل مكة : يا رسول الله استعملت على أهل الله أعرابيا جافيا فقال النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إني رأيت فيما يرى النائم كأنه أتى باب الجنة فأخذ بحلقة الباب فقلقلها حتى فتح له فدخل.
4193- عبد الله بن حاضر بن عبدوس.
قال الدارقطني : يروي عن الأنصاري ليس بالقوي وقيل : اسم جده عبد القدوس. انتهى.
ذكر الخطيب أنه روى عن الأنصاري وقبيصة وشاذ بن فياض. وعنه ابن ناجية وأبو بكر الشافعي ، ومُحمد بن يوسف الهروي وسمى الخطيب جده الصباح.
• ز- عبد الله بن حاضر.
هو ابن محمد بن حاضر يأتي (4320).
4194- (ز) : عبد الله بن حجاج بن سعيد الشيباني.
مذكور في الأصل في ترجمة الشاذكوني (3602).
4195- عبد الله بن الحسن بن غالب.
عن أبي القاسم البغوي.
ليس بثقة.(4/453)
4196- عبد الله بن الحسن بن إبراهيم الأنباري.
عن الأصمعي بخبر باطل في المهدي. انتهى.
رواه الخطيب في تاريخه ، عَن أبي نعيم , حَدَّثَنا الحسين بن محمد الزعفراني , حَدَّثَنا علي بن محمد بن جعفر وراق عبدان عنه عن الأصمعي عن كدام بن مسعر بن كدام ، عَن أبيه ، عَن قتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه : نحن سبعة بنو عبد المطلب سادات أهل الجنة ... فذكر الحديث.
قال الخطيب : هذا منكر جدا وهو غير ثابت وفي إسناده غير واحد من المجهولين.
4197- عبد الله بن الحسن أبو شعيب الحراني معمر.
صدوق.
روى عن البَابْلُتِّي وعفان.
قال الدارقطني : ثقة مأمون.
وقال أحمد بن كامل : مات سنة 292 وكان غير متهم لكنه أخذ الدراهم على الحديث. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يخطىء ويهم.
وروى أيضًا ، عَن أبيه وجده أبي مسلم أحمد بن أبي شعيب ، وَأبي جعفر النفيلي وخلق.
وعنه المحاملي ، وَابن مخلد وإسماعيل الصفار والشافعي ، وَابن الصواف وآخرون.(4/454)
قال الهيثم بن خلف : كان البَابْلُتِّي تزوج أم أبي شعيب وكان الأوزاعي تزوج أم البَابْلُتِّي.
وقال الإدريسي : عاش عبد الله بن مسلم جد أبي شعيب مِئَة وعشرين سنة.
وقال موسى بن هارون : السماع من أبي شعيب يفضل على السماع من غيره لأنه المحدث ابن المحدث ابن المحدث وهو صدوق.
وقال الخطيب : ولد سنة 206 ومات سنة 95 وهو ابن تسعين سنة إلا سنة.
وقال مسلمة : كان ثقة فصيحا.
4198- (ز) : عبد الله بن الحسن بن محمد بن محمد بن أبي نصر : أحمد بن أبي منصور بن محمد بن إبراهيم بن الحسن بن ماهويه أبو محمد بن أبي علي الطبسي.
سمع الكثير وجد واجتهد.
روى ، عَن أبي حامد الأزهري ، وَأبي القاسم القشيري ، وَأبي القاسم الفضل بن المحب ، وَأبي صالح المؤذن ، وَأبي عمر المليحي وسمع من شيوخ بغداد شيئا كثيرا كابن النقور والصريفيني ، وَعبد العزيز الأنماطي ونظرائهم.
قال ابن النجار : كان موصوفا بالحفظ والمعرفة وسعة الرحلة.
روى عنه محمد بن طرخان.
وقال السلفي : سألت المؤتمن الساجي عنه فقال : كتب وسمع ولم يكن يتحرى الصدق فسقط.(4/455)
وقال الدقاق : جمع جزءا في مسألة الاستواء ومن يقول بالجسم والجوهر ولو لم يجمعه لكان خيرا له.
قال ابن السمعاني : مات في جمادى الأولى سنة 494 وقد أثنى عليه يحيى بن منده وخميس الحوزي.
وقال شيرويه : كان ثقة يحسن هذا الشأن ورعا مشتغلا بالصحيح. ويقال : كان خطه رديئا.
4199- (ك) : عبد الله بن الحسين بن جابر المصيصي.
بغدادي الأصل.
روى ، عَن مُحَمد بن المبارك الصوري وجماعة.
قال ابن حبان : يسرق الأخبار ويقلبها لاَ يُحْتَجُّ بما انفرد به.
روى عن الصوري عن الوليد عن الأوزاعي عن قتادة ، عَن أَنس ، عَن أبي بكر رضي الله عنه مرفوعا لم يعط أحد خيرا من العافية.
وبه : عَن أَنس رضي الله عنه : أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توضأ فخلل لحيته. لحقه الطبراني. انتهى.
وبقية كلامه : له نسخة كلها مقلوبة.
ومن الأخبار التي سرقها وقلب إسنادها : ما أنبأنا إبراهيم بن داود شفاها أن إبراهيم بن علي أخبره أخبرنا ابن الصيقل عن اللبان أن الحداد أخبره أخبرنا أبو نعيم , حَدَّثَنا سليمان بن أحمد , حَدَّثَنا عبد الله بن الحسين المصيصي , حَدَّثَنا محمد بن المبارك الصوري , حَدَّثَنا المغيرة بن عبد الرحمن(4/456)
عن أبي الزناد عن الأعرج ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه : أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قضى باليمين مع الشاهد.
عجيب غريب إنما نعرفه من حديث سهيل ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة وأما بهذا الإسناد فلا ولو سلم من المصيصي لكان في غاية الصحة.
وقد روى عبد الله بن الحسين أيضًا ، عَن أبي اليمان وسعيد بن أبي مريم وعلي بن عياش وعفان وآدم ، وَالحسن بن موسى الأشيب وخلق.
روى عنه أحمد بن سليمان بن حذلم وخيثمة بن سليمان وأبو الميمون بن راشد وأبو عوانة الإسفراييني وأبو الفضل أحمد بن عبد الله بن هلال السلمي ، ومُحمد بن جعفر بن ملاس وآخرون.
وروى الدارقطني والحاكم من طريقه عن عفان عن حماد بن زيد عن ثابت ، عَن أبي رافع ، عَن أبي هريرة حديث : الصلح بين المسلمين جائز.
وقال الحاكم : صحيح تفرد به عبد الله بن الحسين المصيصي وهو ثقة.
4200- عبد الله بن الحسين أبو أحمد السامري.
شيخ القراء بمصر وصاحب ابن مجاهد ، وَابن شنبوذ.
قال الداني : أخذ القراءة عرضا ، عَن مُحَمد بن حمدون الحذاء ويموت بن المزرع وأحمد بن سهل الأشناني ، وَأبي الحسن بن الرقي وسمى جماعة(4/457)
إلى أن قال : مشهور ضابط ثقة مأمون غير أن أيامه طالت فاختل حفظه ولحقه الوهم وقل من ضبط عنه في أخريات أيامه. روى عنه القراءة أيام ضبطه شيخنا أبو الفتح فارس وخلق.
قلت : أخبر أبو أحمد أن مولده سنة ست ، أو خمس وتسعين ومئتين وزعم أنه سمع من أبي العلاء الكوفي ، وَعبد الله بن المعتز ويموت بن المزرع حتى ادعى أنه قرأ على محمد بن يحيى الكسائي ولم يلق هؤلاء.
وزعم أنه قرأ على الأشناني وقد أدركه وهو ابن إحدى عشرة سنة فالعهدة عليه.
قال الحافظ الصوري : قال لي أبو القاسم العنابي : كنا يوما عند أبي أحمد فحدثنا ، عَن أبي العلاء الوكيعي فأخبرت الحافظ عبد الغني فاستعظمه وقال : سله متى لقيه فرجعت إليه فقال : سمعت منه بمكة سنة ثلاث مِئَة فأتيت عبد الغني فأخبرته فقال : مات أبو العلاء عندنا في أول سنة ثلاث مِئَة.
ثم عبرت بعد مدة مع عبد الغني وأبو أحمد السامري قاعد يقرىء فقلت : ألا تسلم عليه ؟ فقال : لا أسلم على من يكذب في حديث رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقال الصوري : ذكر أنه قرأ على الكسائي الصغير فبلغني أنه كتب في ذلك إلى بغداد يسألون عن وفاة الكسائي فكان الأمر في ذلك بعيدا.
قلت : لأنه مات قبل مولد أبي أحمد وكان قد أسند أبو أحمد ذلك لفارس بن أحمد بحق قراءته ، عَنِ ابن مجاهد عن الكسائي الصغير.
وهذه أمور توهن الشخص وقد سقت أخباره في طبقات القراء وقد اعتمده الداني في التيسير ، وَغيره , انتهى.(4/458)
قال المصنف في طبقات القراء : قد أسند الداني قراءة محمد بن يحيى الكسائي عن فارس ، عَن أبي أحمد ، عَنِ ابن مجاهد ، وَابن شنبوذ عنه فلعله في آخر أمره ذهل فسقط منه ابن مجاهد ، وَابن شنبوذ من السند.
وذكر الداني أيضًا في ترجمة أحمد بن محمد الداجوني أنه أخذ القراءة ، عَن مُحَمد بن يحيى الكسائي وأن أبا أحمد عرض عليه فلعله الذي سقط.
قال الذهبي : وقد سألت أبا حيان عنه فوثقه وقوى أمره وأثنى عليه وكانت وفاته بمصر سنة ست ، أو سبع وثمانين وثلاث مئة.
4201- (ز) : عبد الله بن الحسين بن أبي التائب بن أبي العيش الأنصاري الشاهد.
شيخ شيوخنا.
حدث عن مكي بن علان والرشيد إسماعيل بن أحمد العراقي والنور البلخي بالكثير سمع منه المزي ، وَغيره من الحفاظ والطلبة.
وذكره الذهبي في معجمه وقال : الحق اسمه في أثبات له فما أخذ عنه أحد من ذلك شيئا.
وقال غيره : رجع عن ذلك وكان أخوه إسماعيل ثبتا.
مات عبد الله في صفر سنة 735 وقد جاوز التسعين.
4202- عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن رواحة الشيخ عز الدين أبو القاسم الحموي.(4/459)
مكثر عن السلفي وسماعه صحيح قد اتهم في الشهادة نسأل الله الستر. انتهى.
ولابن رواحة أيضًا سماع من ابن بري ، وَابن عوف والشريف الجواني ، وَغيرهم.
روى عنه الدمياطي ، وَابن الظاهري وأبو اليمن ابن عساكر وآخرون.
وكان مولده بجزيرة من جزائر صقلية سنة 560 ومات في جمادى الآخرة سنة 646.
4203- (ز) : عبد الله بن الحسين بن علي بن أبان الصفار البلخي.
عن عبد الأعلى بن حماد بحديث وهم فيه ذكره الخطيب في تاريخه والصفار.
وثقه عمر بن بشران.
وقد ذكره ابن شاهين في كتاب الثقات.
4204- عبد الله بن حشرج.
عن أبيه.
لا يدرى من ذا. انتهى.
وقال أبو حاتم : لا يعرف وذكر أن جده عائذ بن عَمْرو المزني الصحابي.
• عبد الله بن حفص بن عمر.
عن أبيه عَن جَدِّه.
قال ابن مَعِين : ليس بشيء من ولد سعد القرظ. انتهى.
وفي سؤالات عثمان الدارمي ، عَنِ ابن مَعِين : عبد الله بن حفص عن عثمان بن حكيم لا أعرفه.
والظاهر أنه غير هذا.
وفي كتاب ابن أبي حاتم : عبد الله بن حفص عدة لم يذكر فيهم جرحا.(4/460)
4205- عبد الله بن حفص الوكيل السامري الضرير.
قال ابن عَدِي : كتبت عنه وكان يسرق الحديث وأملي علي أحاديث موضوعة لا أشك أنه واضعها.
حدثنا عبد الله , حَدَّثَنا سريج , حَدَّثَنا هشيم عن سيار عن ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا قال : لا أفتقد أحدا من أصحابي غير معاوية لا أراه ثمانين عاما ثم يقبل إلي على ناقة من المسك حشوها من الرحمة قوائمها من الزبرجد فأقول : أين كنت ؟ فيقول : كنت في روضة تحت عرش ربي يناجيني وأناجيه ويقول : هذا عوض ما كنت تشتم في الدنيا.
قلت : ما كان ينبغي لابن عَدِي أن يتشاغل بالأخذ عن هذا الدجال الأعمى البصر والبصيرة الذي قال الله فيه : {ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا}.(4/461)
ثم قال : حدثنا عبد الله , حَدَّثَنا سويد بن سعيد , حَدَّثَنا المعتمر والوليد عن الأوزاعي عن يحيى ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه : سجد النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خمس سجدات ليس فيهن ركوع وقال : أتاني جبريل فقال : يا محمد إن ربك يحب فاطمة فاسجد فسجدت ثم قال : إن الله يحب الحسن والحسين فسجدت ثم قال : إن الله يحب من يحبهما ... الحديث.
وحدثنا عبد الله , حَدَّثَنا بشر بن الوليد , حَدَّثَنا حزم القطعي عن ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : من أحبني فليحب عَلِيًّا ومن أبغض أحدا من أهل بيتي حرم شفاعتي ... الحديث.
وحدثنا عبد الله , حَدَّثَنا الربيع بن ثعلب , حَدَّثَنا معتمر ، عَن أبيه ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس ... فذكر حديثا باطلا من جنس الذي قبله. انتهى.
وقد ذكره الحافظ أبو بكر الإسماعيلي في معجم شيوخه ولم يبين من حاله شيئا وشرطه أن يبين من تذم طريقته في الحديث فكأنه لم يخبر حاله.
وقال الخطيب : كان غير ثقة.
وساق الجوزقاني حديثه المذكور عن سريج عن هشيم بسنده ثم قال : هذا حديث حسن غريب.
وتعقبه ابن الجوزي فيما قرأت بخطه : نعوذ بالله من العصبية فإن مصنف هذا الكتاب لا يخفى عليه أن هذا الحديث موضوع.
قلت : والعجب أن الجوزقاني أخرجه من طريق ابن عَدِي وقد قال ابن عَدِي بعد تخريجه : هذا حديث موضوع وضعه عبد الله بن حفص هذا وأملى علي من حفظه أحاديث موضوعة ، وَلا أشك أنه هو الذي وضعه.
وقال الخطيب : هذا باطل سندا ومتنا ونراه مما وضعه الوكيل فإن رجال إسناده كلهم ثقات سواه.(4/462)
4206- (ز) : عبد الله بن الحكم البلوي.
عن عُلَي بن رباح البصري.
وعنه يزيد بن أبي حبيب.
قال الدارقطني في حاشية "السُّنَن" : ليس بمشهور.
وَقَال في موضِعٍ آخر : ليس بالقوي.
وقال الجوزقاني في كتاب الأباطيل : لا يعرف بعدالة ، وَلا جرح.
4207- (ز) : عبد الله بن حكيم.
شامي.
مجهول لا يتابع على حديثه.
ثم ساق له من طريق يحيى بن سعيد القطان ، عَن مُحَمد بن عَمْرو ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة في عيادة الجار اليهودي.
وقال : إسناده غير محفوظ وأما المتن فله طريق آخر.(4/463)
4208- عبد الله بن حكيم أبو بكر الداهري البصري.
عن هشام بن عروة وإسماعيل بن أبي خالد وجماعة.
وعنه عَمْرو بن عون وجبارة بن المغلس.
قال أحمد : ليس بشيء. وكذا قال ابن المديني ، وَغيره.
وقال ابنُ مَعِين مَرَّةً : ليس بثقة. وكذا قال النسائي.
وقال الجُوزْجَاني : كذاب.
وبعض الناس قد مشاه وقواه فلم يلتفت إليه.
عمرو بن عون حدثنا عبد الله بن حكيم عن سفيان ، عَن أبي إسحاق عن عرينة عن جفينة : أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتب إليه كتابا فرقع به دلوه فقالت له بنته : عمدت إلى كتاب سيد العرب فرقعت به دلوك ليمسنك بلاء فغارت عليه خيل رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخذوا كل قليل له ثم جاء بعد مسلما فقال له النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اذهب فما وجدت قبل قسمة السهام فهو لك.
عمرو بن عون حدثنا أبو بكر الداهري عن إسماعيل عن قيس عن المستورد : أن رجلا شكا إلى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النقرس فقال : كذبتك الهواجر.(4/464)
جبارة حدثنا أبو بكر الداهري عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : إذا أضاف أحدكم بقوم فلا يصم إلا بإذنهم.
وقد أورد بن عَدِي في ترجمة عبد الله بن داهر الأول وحديثا آخر من روايته عن الثوري ، عَن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة ، عَن عَلِيّ رفعه : تعوذوا بالله من جب الحزن ... الحديث. ثم قال : هذان الحديثان الباطلان عن الثوري ليس يرويهما عنه غير الداهري وقال : حديث النقرس تفرد به الداهري عن إسماعيل.
ثم أورد له عدة أحاديث وقال : لا يتابعه عليها أحد وهو منكر الحديث.
وقال المؤلف بعد ترجمة : عبد الله بن حكيم الشامي ، عَن مُحَمد بن عَمْرو لا يعرف. ذكره العقيلي وقال : لا يتابع على حديثه.
حدثناه علي بن الحسين بن الجنيد أخبرنا محمد بن أبي السري , حَدَّثَنا يحيى بن سعيد العطار ، عَن عَبد الله بن حكيم ، عَن مُحَمد بن عَمْرو ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : عاد رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جارا له يهوديا.
قلت : هو الداهري. انتهى.
وقد ذكر العقيلي الداهري فقال : لا يقيم الحديث ويحدث بواطيل عن الثقات.
وَأورَدَ له حديث النقرس وزاد : قال الداهري : يريد : لو مشيت في الرمضاء لم يصبك.
قال العقيلي : ورواه سُفيان ، عَن إسماعيل وبيان جميعا عن قيس قال : شكا عَمْرو بن معدي إلى عمر وجعا في رجله فقال : كذبتك الظهائر.(4/465)
قلت : وتفسير الداهري قد خولف فيه فقال ... .
وَأورَدَ له أيضًا حديث : تعوذوا بالله من جب الحزن ... الحديث. وقال : ليس بمحفوظ عن الثوري وإنما رواه عمار بن سيف ، عَن أبي معان ، عَنِ ابن سيرين ، عَن أبي هريرة قال عمار : لا أدري أنس بن سيرين أو محمد بن سيرين.
وأورده له أيضًا عن مسعر عن سعيد بن زيد بن عقبة ، عَن أبيه ، عَن سَمُرَة في النهي أن يقد السير بين أصبعين. وقال : لا أصل له من حديث مسعر وقد روي عن قتادة عن الحسن عن سَمُرَة ولم يأت به عن قتادة أحد ممن ينسب إلى الحفظ.
وقال أبو نعيم الأصبهاني : روى عن إسماعيل بن أبي خالد والأعمش الموضوعات.
وقال يعقوب بن شيبة : متروك الحديث.
وقال إبراهيم بن أبي طالب : متروك يتكلمون فيه.
وقال البيهقي بعد إيراد حديث له عن سالم بن عبد الله بن عمر : عبد الله بن حكيم ضعيف.
4209- عبد الله بن حكيم بن جبير الأسدي الكوفي.
عن أبيه.
رافضي غال كأبيه.
روى عنه إبراهيم بن إسحاق الصيني حديثا شبه موضوع , انتهى.(4/466)
وقال أبو زرعة : ترك حديثه.
وقال أبو حاتم : ذاهب الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي عندهم.
وقال الحاكم : روى عن ابن أبي خالد والأعمش والثوري أحاديث موضوعة.
4210- عبد الله بن حُكيم - بضم الحاء – الكناني.
عن بشر بن قدامة.
مجهول. انتهى.
تفرد عنه سعيد بن بشير القرشي.
وقال العقيلي : إسناده ليس بالقائم.
4211- عبد الله بن حلام.
عنِ ابن مسعود مرفوعا : إني رأيت امرأة فأعجبتني ... الحديث. رواه أبو إسحاق عنه وبعضهم وقفه.
لا يكاد يعرف. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
• عبد الله بن حمدان بن وهب الدينوري.
متهم.
وسيأتي (4421). انتهى.
لأن اسم حمدان : محمد.
وروى الدارقطني في "غرائب مالك" من طريق عبد الله بن حمدان هذا عن إبراهيم بن سلام عن عثمان بن خالد العثماني عن مالك حديثا ثم قال : إبراهيم وعثمان ، وَابن حمدان ضعفاء.(4/467)
4212- (ز) : عبد الله بن حمزة بن أيمن.
في حمزة (2775).
4213- (ز) : عبد الله بن حميد الجهني.
ذكر البغوي في ترجمة بشير بن عرفطة من معجم الصحابة من طريق الوليد بن مسلم ، عَن عَبد الحميد بن عَدِي الجهني ، عَن عَبد الله بن حميد الجهني قال قائل من جهينة يقال له : بشير بن عرفطة
ونحن غداة الفتح عند محمد ... طلعنا إمام القوم أنفا مقدما
ثم قال البغوي : لا أعلم بهذا الإسناد غير هذا الحديث وهو إسناد مجهول.
قلت : عبد الحميد قواه أبو حاتم الرازي وشيخه لا أعرفه.
وقد أخرجه يعقوب بن سفيان في تاريخه ، وَالحسن بن سفيان في مسنده من طريق الوليد وهو في المغازي لابن عائذ عنه وسقط عبد الحميد من السند في رواية هشام بن عمار عن الوليد.
4214- عبد الله بن حيدر القزويني الفقيه.
عن زاهر الشحامي وطبقته.
وخرج لنفسه أربعين حديثا اتهمه ابن الصلاح. انتهى.
وأصله من قزوين ورحل إلى خراسان فأخذ عن أئمة الشافعية بها وأخذ الحديث عن زاهر والفراوي ويوسف الهمذاني ، وَغيرهم.
واستوطن همذان وحدث بها.
ومات بعد الثمانين وخمس مِئَة وكنيته أبو القاسم كجده.(4/468)
4215- عبد الله بن خازم بن خالد.
ما علمت أحدا ضعفه لكنه أتى بخبر منكر ، عَن عَبد الله بن عبد العزيز ، عَن الزُّهْرِيّ وهو في ترجمة عبد الله رواه عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي عنه.
والصواب ما رواه سعيد بن منصور ، عَن عَبد الله بن العزيز ، عَن الزُّهْرِيّ قوله : أول من يختصم الرجل وامرأته. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : الرملي يغرب يروي عن عيسى بن يونس روى عنه محمد بن يحيى الذهلي.
قلت : ورواه ابن مردويه من طريق الدارمي , حَدَّثَنا عبد الله بن خالد بن خازم الرملي وكان ثقة.
4216- عبد الله بن خالد بن سلمة المخزومي.
عن أبيه.
تكلم فيه يحيى بن مَعِين ، وَغيره.(4/469)
وقال ابن حبان : كان ينزل في بني راسب البصرة روى عنه محمد بن عقبة يجب التنكب عن روايته إذا انفرد. انتهى.
وقال البخاري وأبو حاتم : منكر الحديث.
وقال ابن عَدِي : ليس له من الحديث إلا اليسير ولعله لا يروي عنه غير ابن عقبة.
وذكره العقيلي ، وَابن الجارود في الضعفاء.
4217- (ز) : عبد الله بن خالد بن سعيد بن أبي مريم أبو شاكر.
مديني.
عن أبيه.
قال الأزدي : لا يكتب حديثه.
قلت : روى عنه يحيى بن محمد الجاري ، وَغيره وهو مجهول مع ضعفه.
4218- (ز) : عبد الله بن خصيفة بن يزيد بن سعيد الكندي.
أخرج الطبراني في المعجم الكبير من طريق يزيد بن عبد الملك النوفلي عن يزيد بن خصيفة ، عَن أبيه ، عن جَدِّه حديثين.
فقال العلائي في الوشي : إن كان يزيد هذا هو ابن خصيفة التابعي المشهور فإنه يزيد بن عبد الله بن خصيفة كان ينسب إلى جده ، وَلا أعرف حال والده ، وَلا ذكر جده في الصحابة إلا في هذا الطريق وإن كان غيره فلا أعرفه ، وَلا أباه ، وَلا جده.(4/470)
قلت : وتبين لي أنه هو فقد ذكر المزي يزيد بن عبد الملك في الرواة عنه والخبر المذكور من رواية محمد بن إسحاق المُسَيَّبي عن يحيى بن يزيد بن عبد الملك ، عَن أبيه عنه.
وذكر المزي أيضًا المُسَيَّبي في الرواة عن يحيى بن يزيد.
• عبد الله بن خلج الصنعاني.
عن وهب.
ضعفه هشام بن يوسف. انتهى.
وسيعاد في عبد الملك (4907).(4/471)
4219- (ز) : عبد الله بن (1) خلف بن عيسى المدائني.
روى ، عَن عَلِيّ بن الحسين المعدل - نكرة - عن حجاج بن حماد عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة خبرا موضوعا في المغزل. ذكره ابن النجار.
4220- عبد الله بن خلف الطفاوي.
عن هشام بن حسان.
قال العقيلي : في حديثه وهم ونكارة.
ثم ذكر له حديثا صحيحا خولف في سنده. انتهى.
والحديث المذكور رواه عن هشام عن عُبَيد الله عن نافع ، عَنِ ابن عمر حديث : لولا أن أشق ... .
ذكره الدارقطني في الأفراد وقال : تفرد به الطفاوي وإنما رواه الناس عن عُبَيد الله عن سعيد المقبري ، عَن أبي هريرة.
_حاشية__________
(1) قوله : "بن" سقط من المطبوع , وأثبتناه عن "تنزيه الشريعة" 1/72.(4/471)
وأخرجه الطحاوي وقال : غريب ما سمعناه إلا من ابن مرزوق عنه.
قلت : وقد أخرجه الطبراني من طريق أرطاة بن حاتم عن عُبَيد الله بن عمر كما قال الطفاوي وهو غريب أيضًا.
ورواه أحمد من طريق عبد الله بن لَهِيعَة عن عُبَيد الله بن أبي جعفر عن نافع ، عَنِ ابن عمر.
4221- عبد الله بن خيران البغدادي.
عن شعبة والمسعودي.
وعنه عيسى رغاث وتمتام وطائفة.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب : اعتبرت كثيرا من حديثه فوجدته مستقيما يدل على ثقته.
وقال العقيلي : لا يتابع على حديثه.
ثم ساق له ثلاثة أحاديث محفوظة المتن لكنه خولف في سندها وهو أكبر شيخ لقيه ابن أبي الدنيا. انتهى.
وعبارة العقيلي : في حديثه وهم.
4222- عبد الله بن داهر بن يحيى بن داهر الرازي أبو سليمان المعروف بالأحمري.
عن أبيه.
وعنه أحمد بن أبي خيثمة.
قال أحمد ويحيى : ليس بشيء. قال : وما يكتب حديثه إنسان فيه خير.
وقال العقيلي : رافضي خبيث.(4/472)
وقيل : اسمه عبد الله بن محمد.
وقال ابن عَدِي : حدثنا علي بن سعيد بن بشير حدثنا ابن داهر , حَدَّثَنا أبي ، عَنِ ابن أبي ليلى عن الحكم عن إبراهيم عن علقمة والأسود ، عَنِ ابن مسعود رضي الله عنه قال : بينا نحن عند رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أقبل نفر من بني هاشم ، أو فتية فلما رآهم تغير فقلت : ما نزال نرى في وجهك ما يكره قال : إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وأهل بيتي هؤلاء سيلقون بعدي بلاء حتى يجيء قوم من ها هنا من قبل المشرق أصحاب رايات سود يسألون الحق فلا يعطونه.
قال : فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلون ثم يعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي يملؤها قسطا كما ملئت ظلما فمن أدرك منكم ذلك الزمان فليجئهم ولو حبوا على الثلج.
وبه : حدثنا أبي ، عَن الأَعمش عن عباية الأسدي ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : يا أم سلمة إن عَلِيًّا لحمه من لحمي ودمه من دمي ... الحديث.
وبه : عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما : ستكون فتنة فمن أدركها فعليه بالقرآن وعلي بن أبي طالب فإني سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول وهو آخذ بيد علي : هذا أول من آمن بي وأول من يصافحني وهو فاروق الأمة وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة وهو الصديق الأكبر وهو خليفتي من بعدي.
قال ابن عَدِي : عامة ما يرويه في فضائل علي وهو متهم في ذلك.
قلت : قد أغنى الله عَلِيًّا عن أن تقرر مناقبه بالأكاذيب والأباطيل , انتهى.(4/473)
وقد اتهم ابن الجوزي بهذا الحديث في الموضوعات عبد الله بن داهر.
وذكر المؤلف بعد عدة تراجم : عبد الله بن محمد بن يحيى بن داهر الرازي ، عَن أبيه وقيل : عبد الله بن داهر وقد مر أنه واه.
قلت : وقال الخطيب : إن داهرا لقب والده محمد وقد قال فيه صالح بن محمد : إنه شيخ صدوق.
قلت : فلعل الآفة من غيره وتقدم قريبا عبد الله بن حكيم الداهري (4208) فما أدري أهو هو اختلف في اسم أبيه ، أو هو غيره وقد ذكرت هناك ما يقتضي أنهما واحد.
4223- (ز) : عبد الله بن داود بن قبيصة الأنصاري.
عن موسى بن عُلَي.
وعنه أحمد بن صدقة أبو علي البيع.
قال الخطيب : مجهولون.
4224- (ز) : عبد الله بن داود بن دلهاث بن إسماعيل بن عبد الله بن مسرع بن ياسر بن سويد الجهني.
تقدم ذكر والده في الدال (3022).
روى ، عَن أبيه ، عَن أبيه مسلسلا إلى ياسر : أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجهه في خيل وامرأته حامل فولدت في غيبته.
4225- (ز) : عبد الله بن دينار الرقي.
عن الزهري.
ضعفه الدارقطني في "غرائب مالك" وأظنه الحمصي الذي أخرج له ابن ماجة.
4226- (ز) : عبد الله بن الديلمي.
قال ابن حزم : مجهول.
4227- عبد الله بن ذكوان.
عن محمد بن المنكدر.
روى عنه عبد الصمد في الأذان.(4/474)
قال البخاري : منكر الحديث. انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات : شيخ بصري وليس بأبي الزناد يخطىء.
4228- عبد الله بن ذكوان.
عنِ ابن عمر.
لا يعرف من ذا. انتهى.
ذكره ابن عَدِي في ترجمة الذي قبله وساق من طريق الأعمش عنه ، عَنِ ابن عمر قال : في ظل سرحة سبعون نبيا ... الحديث.
ومن طريق جابر بن يزيد بن رفاعة عنه ، عَنِ ابن عمر في البدن إنها الإبل والبقر.
قال ابن عَدِي : أكبر ظني أنه غير الذي ذكره البخاري.
قلت : ويحتمل أن يكون أبا الزناد فقد ذكر خليفة بن خياط ، وَغيره أنه لقي ابن عمر.
• عبد الله بن راسب.
من رؤوس الحرورية.
ذكره بعضهم في كتب الضعفاء وهو في كتاب أبي إسحاق الجوزجاني من أقران عبد الله بن الكواء وقد أدرك الجاهلية. انتهى.
وهذا الرجل إنما اسمه عبد الله بن وهب الراسبي من بني راسب قبيلة معروفة وهو كان أمير الخوارج بالنهروان لما قاتلهم علي رضي الله عنه وقتل في المعركة ، وَلا أعلم له رواية.(4/475)
4229- عبد الله بن راشد.
عن أبي سعيد الخدري.
ضعفه الدارقطني. وهو بصري. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
4230- عبد الله بن أبي راشد.
عن علي رضي الله عنه.
لا يعرف.
4231- عبد الله بن رافع بن خديج.
عن أبيه.
قال الدارقطني : ليس بالقوي.
وقيل : هو عبد الرحمن. انتهى.
وقال ابن سعد : عبد الله بن رافع ثقة قليل الحديث.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وفرق بينه وبين أخيه عبد الرحمن تبعا للبخاري وكذا صنع أبو حاتم الرازي.
4232- (ز) : عبد الله بن ربيعة القيسي.
يَأتي فِي قيس بن الحارث.
• ز- عبد الله بن ربيعة القدامي.
يَأتي فِي عبد الله بن محمد بن ربيعة (4399).(4/476)
4233- عبد الله بن رجاء الحمصي.
حدث عنه إسحاق بن زبريق.
روى الكناني ، عَن أبي حاتم : أنه مجهول.
4234- عبد الله بن رزيق.
عن أنس بن مالك.
قال الأزدي : لم يصح حديثه.
4235- (ز) : عبد الله بن رشيد الجنديسابوري.
عن الحسن بن دينار ، وَعبد الله بن بزيع.
روى عنه السري بن سهل.
قال البيهقي : لاَ يُحْتَجُّ به.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات في الطبقة الرابعة وقال : يكنى أبا عبد الرحمن روى عنه جعفر بن محمد بن حبيب وأهل الأهواز مستقيم الحديث.
4236- عبد الله بن أبي الرغباء الحنفي.
عن عكرمة.
لا يعرف والخبر منكر جدا.
وهو عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس مرفوعا : أربعة سادة في الإسلام : بشر بن هلال وعدي بن حاتم وسراقة المدلجي وعروة بن مسعود الثقفي.
رواه عنه عباد بن الوليد الغبري.(4/477)
4237- عبد الله بن أبي رفاعة الإسكندراني.
عن الليث.
منكر الحديث. قاله بعض الحفاظ. انتهى.
وقال ابن يونس : يكنى أبا عبد الرحمن واسم أبي رفاعة راشد وكان روميا من أفاضل أهل إسكندرية.
يقال ولد سنة 132.
روى عن الليث وسلمان بن القاسم.
روى عنه محمد بن أبي داود بن أبي ناجية ، وَابن أبي رومان وفي حديثه مناكير.
قال ابن يونس : وأظنها من قبل ابن أبي رومان.
توفي بالإسكندرية سنة مئتين.
4238- (ز) : عبد الله بن أبي روح الأسواني.
عن هارون بن سعيد.
وعنه أحمد بن إبراهيم بن جامع السكري.
قال الدارقطني في الغرائب : انقلبت أحاديث لمالك ، عَن أبي الزناد عن الأعرج ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه فرواها عن صيفي مولى ابن أفلح عن السائب مولى هشام بن زهرة ، عَن أبي سعيد.
منها حديث : لكل نبي دعوة.
وذكره ابن يونس فقال : يكنى أبا محمد ويعرف بالأصفر.
مات في صفر سنة 293.
أما : - تمييز - عبد الله بن روح المدائني من شيوخ أبي بكر الشافعي فذاك من الثقات ولقبه عبدوس.(4/478)
4239- عبد الله بن أبي رومان المعافري.
عنِ ابن وهب.
ضعفه غير واحد.
روى حديثا كذبا. انتهى.
وهاه الدارقطني.
قال ابن يونس : واسم أبي رومان : عبد الملك بن يحيى بن هلال الإسكندري مولى المعافري كان يسكن الإسكندرية.
ويقال : كان أصله من المغرب وكان من أصحاب ابن وهب روى عنه وعن أبيه أبي رومان وعمه موسى بن يحيى بن هلال وهو ضعيف الحديث روى مناكير.
توفي في شوال سنة 256.
4240- عبد الله بن الزبير والد أبي أحمد الزبيري.
عن عبد الله بن شريك.
ضعفه أبو نعيم الكوفي وأبو زرعة. انتهى.
وقال أبو نعيم : لين الحديث.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
4241- عبد الله بن الزبير.
عن مالك.
قال الخطيب : شيخ مجهول.
ثم ساق من طريق المراوزة عن أحمد بن عبد الله الشيباني حدثنا عبد الله بن الزبير , حَدَّثَنا مالك عن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : لا تخللوا بالقصب ، وَلا بالرمان فإنه يحرك عرق الجذام. فهذا موضوع ولعل الآفة الشيباني. انتهى.
وكنت جوزت أنه الحميدي ثم ظهر لي أن الحميدي ما له رواية عن مالك.(4/479)
4242- عبد الله بن الزبرقان.
ضعفه الأزدي.
لا يعرف. انتهى.
ولفظ الأزدي : ضعيف مجهول.
4243- عبد الله بن زمل الجهني.
تابعي أرسل ، وَلا يكاد يعرف ليس بمعتمد. انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات : يقال : له صحبة.
قلت : وقد استوفيت خبره في كتابي في الصحابة.
4244- عبد الله بن زياد بن سليم.
عن عكرمة.
لا يعرف.
من شيوخ بقية.
وهاه ابن حبان. انتهى.
قال ابن حبان : لست أحفظ عنه راويا غير بقية.
وروى الأزدي من حديث سويد بن سعيد , حَدَّثَنا عبد الله بن زياد بن سليم عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال : مر رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ برجل يحتجم وهما يغتابان رجلا فقال : أفطر الحاجم والمحجوم.(4/480)
4245- عبد الله بن زياد أبو العلاء.
عن عكرمة بن عمار.
منكر الحديث قاله البخاري.
قلت : هو صاحب حديث : الربا سبعون بابا أصغرها كالذي ينكح أمه.
رواه عن عكرمة عن يحيى بن أبي كثير ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا.
وروي هذا عن طلحة بن زيد - وهو تالف - عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير ، عَن أَنس.
وروى صالح بن عبد الله الحبحابي عنه ، عَنِ ابن جدعان عن سعيد بن المُسَيَّب ، عَن أَنس حديث : الطير.
وروي أيضًا عن هشام بن عروة فقال عبد القدوس بن محمد الحبحابي : حَدَّثَنا عمي صالح , حَدَّثَنا عبد الله بن زياد عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : من قرأ سورة البقرة وآل عمران جعل الله له جناحين منظومين بالدر والياقوت. انتهى.
4246- عبد الله بن زياد بن درهم.
عن عبد الملك بن سويد.
مجهول , انتهى.(4/481)
قال ابن أبي حاتم : روى عن الحسن ومنهم من يدخل بينهما خالد بن عرفطة وروى عنه معن بن عيسى ، وَعبد الله بن نافع الصائغ.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وقال أبو أحمد الحاكم : منكر الحديث. وكناه أبا العلاء.
4247- عبد الله بن زياد الفلسطيني.
عن زرعة بن إبراهيم بخبر منكر.
تكلم فيه ابن حبان. انتهى.
وساق له عن زرعة بن إبراهيم عن نافع ، عَنِ ابن عمر رفعه : من احتجم يوم السبت ويوم الأربعاء فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه.
قال ابن حبان : ليس هذا من أحاديث رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أخبرني عمر بن محمد الصالحي أن علي بن أبي بكر أخبره أخبرنا علي بن أحمد عن أحمد بن محمد أن الحسن بن أحمد أخبرهم أخبرنا أبو نعيم , حَدَّثَنا محمد بن علي بن حبيش , حَدَّثَنا أحمد بن القاسم بن مساور , حَدَّثَنا الحكم بن موسى , حَدَّثَنا عبد الله بن زياد الفلسطيني عن زُرْعَة ، عَن نافع ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما رفعه : يحشر الناس يوم القيامة في هذه الأبدان يحاسبون عليها فينشىء الله أبدانا من خلق الجنة وتركب أرواحهم في صور من صور الجنة ليس فيها بزاق ، وَلا بلغم ، وَلا دم.
قال أبو نعيم : الحكم بن موسى ثبت والحمل فيه على عبد الله بن زياد.
4248- (ز) : عبد الله بن زيد.
في عبد الرحمن بن عبد الله بن زيد (4651).(4/482)
4249- عبد الله بن زيد أبو العلاء البصري.
قال الأزدي : ضعيف. انتهى.
وقد تقدم عبد الله بن زياد فلعله هو (4245).
4250- عبد الله بن زيد الحمصي.
له عن الأوزاعي عن حسان بن عطية ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما رفعه : لن تهلك الرعية وإن كانت ظالمة مسيئة إذا كانت الولاة هادية مهدية.
قال الأزدي : ضعيف.
روى عنه محمد بن حسان السمتي. انتهى.
أخرج له الطبراني حديثا آخر من طريق السمتي أيضًا وكناه أبا عثمان.
4251- عبد الله بن أبي زينب.
عن أبي إدريس الخولاني.
مجهول.
شامي.
4252- (ز) : عبد الله بن سالم أبو سالم.
شيخ.
مجهول.
زعم أنه عاش مِئَة وثلاثين سنة وأنه لقي أبا الدنيا الأشج الذي زعم أنه سمع من علي.
تقدم ذكره في ترجمة شميلة بن محمد بن جعفر (3831) وسمى هذا الرجل أبا الدنيا : محمد بن الأشج فزاد على اختلافه اختلافا.
وقد قيل فيه : سالم بن عبد الله.
4253- عبد الله بن سبأ.
من غلاة الزنادقة ضال مضل أحسب أن عَلِيًّا حرقه بالنار.(4/483)
وقال الجوزجاني : زعم أن القرآن جزء من تسعة أجزاء وعلمه عند علي فنفاه علي بعد ما هم به. انتهى.
قال ابن عساكر في تاريخه : كان أصله من اليمن وكان يهوديا فأظهر الإسلام وطاف بلاد المسلمين ليلفتهم عن طاعة الأئمة ويدخل بينهم الشر ودخل دمشق لذلك في زمن عثمان.
ثم أخرج من طريق سيف بن عمر التميمي في الفتوح له قصة طويلة لا يصح إسنادها.
ومن طريق ابن أبي خيثمة : حدثنا محمد بن عباد , حَدَّثَنا سُفيان ، عَن عمار الدهني سمعت أبا الطفيل يقول : رأيت المُسَيَّب بن نجبة أتي به بلببه وعلي على المنبر فقال : ما شأنه ؟ فقال : يكذب على الله وعلى رسوله.
حدثنا عَمْرو بن مروزق حدثنا شُعبة ، عَن سلمة بن كهيل عن زيد بن وهب قال : قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ما لي ولهذا الخبيث الأسود ، يعني عبد الله بن سبأ - كان يقع في أبي بكر وعمر.
ومن طريق محمد بن عثمان بن أبي شيبة : حَدَّثَنا محمد بن العلاء , حَدَّثَنا أبو بكر بن عَيَّاش ، عَن مجالد عن الشعبي قال : أول من كذب عبد الله بن سبأ.
وقال أبو يَعلَى الموصلي في مسنده : حَدَّثَنا أبو كريب , حَدَّثَنا محمد بن الحسن الأسدي , حَدَّثَنا هارون بن صالح عن الحارث بن عبد الرحمن ، عَن أبي الجلاس سمعت عَلِيًّا يقول لعبد الله بن سبأ : والله ما أفضى إلي بشيء كتمه أحدا من الناس ولقد سمعته يقول : إن بين يدي الساعة ثلاثين كذابا وإنك لأحدهم.
وقال أبو إسحاق الفزاري : عن شُعبة ، عَن سلمة بن كهيل ، عَن أبي الزعراء(4/484)
أو عن زيد بن وهب أن سويد بن غفلة دخل على علي في إمارته فقال : إني مررت بنفر يذكرون أبا بكر وعمر يرون أنك تضمر لهما مثل ذلك منهم عبد الله بن سبأ - وكان عبد الله أول من أظهر ذلك - فقال علي : ما لي ولهذا الخبيث الأسود. ثم قال : معاذ الله أن أضمر لهما إلا الحسن الجميل.
ثم أرسل إلى عبد الله بن سبأ فسيره إلى المدائن وقال : لا يساكنني في بلدة أبدا ثم نهض إلى المنبر حتى اجتمع الناس.
فذكر القصة في ثنائه عليهما بطوله وفي آخره ألا ، وَلا يبلغني عن أحد يفضلني عليهما إلا جلدته حد المفتري.
وأخبار عبد الله بن سبأ شهيرة في التواريخ وليست له رواية ولله الحمد وله أتباع يقال لهم السبئية يعتقدون إلاهية علي بن أبي طالب وقد أحرقهم علي بالنار في خلافته.
4254- عبد الله بن سعد بن معاذ بن سعد بن معاذ الأنصاري الرقي.
عن هشام بن عمار وجماعة.
كذبه الدارقطني وقال : كان يضع الحديث.
ووهاه أحمد بن عبدان. انتهى.
هكذا حكى السلمي عن الدارقطني ولم يذكر ابن عساكر له راويا غير عبد الله بن محمد بن مسلم الإسفراييني.(4/485)
4255- (ز) : عبد الله بن سعيد أبو الخصيب.
عن سليمان بن عبد العزيز.
جهله ابن القطان.
4256- (ز) : عبد الله بن سعيد بن محمد بن كلاب القطان البصري.
أحد المتكلمين في أيام المأمون.
ذكره الخطيب ضياء الدين والد الإمام فخر الدين في كتاب غاية المرام في علم الكلام وزعم أنه كان أخا يحيى بن سعيد القطان كبير المحديثين وأنه دمر المعتزلة في مجلس المأمون.
وذكره ابن النجار فنقل ، عَن مُحَمد بن إسحاق النديم في الفهرست فقال : كان من نابتة الحشوية.
وله مع عباد بن سليمان مناظرات وكان يقول : إن كلام الله هو الله فكان عباد يقول : إنه نصراني بهذا القول.
قال المصنف في تاريخه : كان بع الأربعين ومئتين.
قلت : وقد ذكره العبادي في الفقهاء الشافعية مختصرا فقال : عبد الله بن سعيد بن كلاب القطان.
ونقل الحاكم في تاريخه ، عَنِ ابن خزيمة أنه كان يعيب مذهب الكلابية ويذكر عن أحمد بن حنبل أنه كان أشد الناس على عبد الله بن سعيد وأصحابه ويقال : إنه قيل له ابن كلاب لأنه كان يخطف الذي يناظره وهو بضم الكاف تشديد اللام.
وقول الضياء : إنه كان أخا يحيى بن سعيد القطان غلط وإنما هو من توافق الإسمين والنسبة.(4/486)
وقول النديم : إنه من الحشوية يريد من يكون على طريق السلف في ترك التأويل للآيات والأحاديث المتعلقة بالصفات ويقال لهم : المفوضة وعلى طريقته مشى الأشعري في كتاب الإبانة.
4257- عبد الله بن أبي سعيد.
عن الحسن البصري.
مجهول حدث عنه يزيد بن هارون. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
4258- عبد الله بن سفيان الخزاعي الواسطي.
عن يحيى بن سعيد الأنصاري.
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه.
حدثنا أسلم بن سهل حدثنا جدي وهب بن بقية حدثنا عبد الله بن سُفيان ، عَن يحيى بن سعيد ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : تفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة واحدة ما أنا عليه اليوم وأصحابي.
وإنما يعرف هذا بابن أنعم الإفريقي ، عَن عَبد الله بن يزيد ، عَن عَبد الله بن عمرو.
4259- عبد الله بن سفيان الصنعاني.
قال يحيى : كذاب.
قال ابن عَدِي : لم يحضرني له حديث.
4260- عبد الله بن سلمة البصري الأفطس.
عن الأعمش ، وَغيره.
لقيه عمر بن شبة.(4/487)
قال يحيى بن سعيد : ليس بثقة.
وقال الفلاس : كان وقاعا في الناس.
وقال أحمد : ترك الناس حديثه كان يجلس إلى أزهر فيحدث أزهر فيكتب على الأرض كذب كذب وكان خبيث اللسان.
وقال النَّسَائي ، وَغيره : متروك. انتهى.
وقال ابن المديني : ذهب حديثه.
وقال الفلاس : سمعته يقول : حدثني موسى بن عقبة فذكرته ليحيى بن سعيد فقال : لم يسمع منه قدم معنا المدينة وقد مات موسى قبل ذلك.
قال الفلاس : وهو متروك الحديث.
وقال أبو حاتم : متروك.
وقال السَّاجِي : كان يحيى ينسبه إلى الكذب.
وقال أبو أحمد الحاكم : سكتوا عنه.
وقال سعيد بن عَمْرو البرذعي ، عَن أبي زرعة : كان صدوقا ولكنه كان يقع في يحيى بن سعيد القطان ، وَعبد الواحد بن زياد.
وقال ابن عَدِي : مع ضعفه يكتب حديثه.
4261- عبد الله بن سلمة بن أسلم.
عن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة.
ضعفه الدارقطني ، وَغيره.
قال أبو نعيم : متروك.(4/488)
4262- (ز) : عبد الله بن سلمة الربعي.
قال العقيلي : منكر الحديث.
ذكر في ترجمة شيخه عقبة بن شداد.
4263- عبد الله بن سلمة.
عن الزهري.
قال أبو زرعة : منكر الحديث. وقال مرة : متروك.
حدث عنه محمد بن إسماعيل الجعفري.
4264- عبد الله بن سلم البصري.
عنِ ابن عون.
لا يدرى من هو.
قال ابن مَعِين : لا أعرفه. انتهى.
وهو رجل بصري معروف.
روى عنه أبو الوليد الطيالسي ونعيم بن حماد ونصر بن علي ، ومُحمد بن أبي بكر المقدمي.
وأدركه على بن الحسين بن الجنيد وكتب عنه وسئل عنه فقال : صدوق .و
قال القواريري : كان عبد الله بن سلم من أصحاب ابن عون إلا أنه قل ما كان يحدث.
وقول ابن مَعِين الذي حكاه عنه المؤلف ذكره ابن أبي حاتم في ترجمة عبد الله وذكر ما كتبناه أيضًا فما كان ينبغي للشيخ أن يقتصر على قول ابن مَعِين فيه لكنه ما نقله إلا من كامل ابن عَدِي فإنه اقتصر على ما نقله ابن مَعِين ثم حكى كلام القواريري ثم قال : لا يحضرني له حديث.(4/489)
4265- عبد الله بن سليمان العبدي البعلبكي.
عن الليث ، وَابن المبارك.
وعنه يحيى بن محمد بن أبي الصفيراء والباغندي.
فيه شيء.
ذكره ابن عَدِي وساق له حديثين فما انفرد بهما بلى له حديث منكر رواه محمد بن محمد بن الباغندي عنه عن الليث , حَدَّثَنا يزيد بن أبي حبيب ، عَن أبي الخير عن عقبة بن عامر رضي الله عنه مرفوعا : لما عرج بي دخلت الجنة فأعطيت تفاحة فانفلقت عن حوراء قلت : لمن أنت قالت : للخليفة عثمان ... الحديث.
وقد رواه خيثمة في فضائل الصحابة عن خليل بن عبد القاهر عن يحيى بن مبارك عن الليث. انتهى.
فلم ينفرد به العبدي لكن يحيى بن مبارك أيضًا ضعفه الدارقطني وأما العبدي فقد قال ابن عَدِي : ليس بذاك المعروف.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يروي ، عَن أبي إسحاق الفزاري حدثنا عنه ابن قتيبة.
وقد نسبه الخطيب فقال : عبد الله بن سليمان بن يوسف بن يعقوب الجارودي وقال : روى عنه ابنه إبراهيم وأحمد بن عيسى بن زيد الخشاب التنيسي.
4266- عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني أبو بكر بن أبي داود الحافظ الثقة صاحب التصانيف.(4/490)
وثقه الدارقطني فقال : ثقة إلا أنه كثير الخطأ في الكلام على الحديث.
وذكره ابن عَدِي فقال : لولا ما شرطنا وإلا لما ذكرته إلى أن قال : وهو معروف بالطلب وعامة ما كتب مع أبيه هو مقبول عند أصحاب الحديث.
وأما كلام أبيه فما أدري أيش تبين له منه.
حدثنا علي بن عبد الله الداهري سمعت أحمد بن محمد بن عَمْرو كركرة سمعت علي بن الجنيد سمعت أبا داود يقول : ابني عبد الله كذاب.
قال ابن صاعد : كفانا ما قال أبوه فيه.
ثم قال ابن عَدِي : سمعت موسى بن القاسم بن الأشيب يقول : حدثني أبو بكر سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول : أبو بكر بن أبي داود كذاب.
وسمعت أبا القاسم البغوي وقد كتب إليه أبو بكر بن أبي داود رقعة يسأله عن لفظ حديث لجده فلما قرأ رقعته قال : أنت والله عندي منسلخا من العلم.(4/491)
وسمعت عبدان يقول : سمعت أبا داود السجستاني يقول : ومن البلاء أن عبد الله يطلب القضاء.
وسمعت محمد بن الضحاك بن عَمْرو بن أبي عاصم يقول : أشهد على محمد بن يحيى بن منده بين يدي الله أنه قال : أشهد على أبي بكر بن أبي داود بين يدي الله أنه قال : روى الزهري عن عروة قال : حفيت أظافير فلان من كثرة ما كان يتسلق على أزواج النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قلت : وهذا لم يسنده أبو بكر إلى الزهري فهو منقطع ثم لا يسمع قول الأعداء بعضهم في بعض ولقد كاد أن يضرب عنق عبد الله لكونه حكى هذا فشد منه محمد بن عبد الله بن حفص الهمداني وخلصه من أمير أصبهان أبي ليلى.
وكان انتدب له بعض العلوية خصما ونسب إلى عبد الله المقالة وأقام الشهادة عليه ابن منده المذكور ، ومُحمد بن العباس الأخرم وأحمد بن علي بن الجارود فأمر أبو ليلى بقتله فأتى الهمداني وجرح الشهود ونسب ابن منده إلى العقوق ونسب أحمد إلى أنه يأكل الربا وتكلم في الآخر وكان ذا جلالة عظيمة.
ثم قام وأخذ بيد عبد الله وخرج به من فك الأسد فكان يدعو له طول حياته ويدعو على الشهود. حكاها أبو نعيم الحافظ وقال : فاستجيب له فيهم منهم من احترق ومنهم من خلط وفقد عقله.
قال أحمد بن يوسف الأزرق : سَمِعتُ ابن أبي داود يقول : كل الناس في حل إلا من رماني ببغض علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
قال ابن عَدِي : كان في الابتداء نسب إلى شيء من النصب فنفاه ابن الفرات من بغداد فرده علي بن عيسى فحدث وأظهر فضائل علي ثم تحنبل وصار شيخا فيهم.(4/492)
قلت : كان قوي النفس وقع بينه وبين ابن صاعد وبين ابن جرير نسأل الله العافية.
قال ابن شاهين : أراد الوزير علي بن عيسى أن يصلح بين أبي بكر بن أبي داود ، وَابن صاعد فجمعهما وحضر القاضي أبو عمر فقال الوزير لأبي بكر : أبو محمد بن صاعد أكبر منك فلو قمت إليه فقال : لا أفعل فقال له : أنت شيخ زيف قال أبو بكر : الشيخ الزيف الكذاب على رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فقال الوزير : من الكذاب على رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قال أبو بكر : هذا , ثم قال : أتظن أني أذل لأجل رزق يصل إلي على يدك والله لا أخذت من يدك شيئا أبدا وعلي مِئَة بدنة إن أخذت منك شيئا فكان المقتدر بعد يزن رزقه بيده ويبعثه على يد خادم.
وقال محمد بن عبد الله القطان : كنت عند محمد بن جرير فقال رجل : ابن أبي داود يقرأ على الناس فضائل علي رضي الله عنه. فقال ابن جرير : تكبيرة من حارس.
قلت : وقد قام ابن أبي داود وأصحابه - وكانوا خلقا كثيرا - على ابن جرير ونسبوه إلى بدعة اللفظ فصنف الرجل معتقدا حسنا سمعناه تنصل فيه مما قيل عنه وتألم لذلك.(4/493)
وقد كان أبو بكر من كبار الحفاظ والأئمة الأعلام حتى قال الخطيب : سمعت الحافظ أبا محمد الخلال يقول : كان أبو بكر أحفظ من أبيه أبي داود.
وروى ابن شاهين ، عَن أبي بكر أنه كتب في شهر ، عَن أبي سعيد الأشج ثلاثين ألفا.
وقال أبو بكر النقاش - والعهدة عليه - : سمعت أبا بكر بن أبي داود يقول : إن تفسيره فيه مِئَة ألف وعشرون ألف حديث.
قلت : ولد سنة 230 ورحل به أبوه فلقي الكبار وسمع من عيسى بن حماد صاحب الليث بن سعد وطبقته وانفرد عن طائفة.
قال أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان : ذهب أبو بكر إلى سجستان فاجتمعوا عليه وسألوه أن يحدثهم فقال : ليس معي كتاب فقالوا : ابن أبي داود وكتاب ؟ قال : فأثاروني فأمليت عليهم من حفظي ثلاثين ألف حديث.
فلما قدمت قال البغداديون : لعب بأهل سجستان ثم فيجوا فيجا اكتروه بستة دنانير ليكتب لهم النسخة فكتبت وجيء بها فعرضت على الحفاظ فخطؤوني في ستة أحاديث منها ثلاثة رويتها كما سمعت.
وقال الحافظ أبو علي النيسابوري : سَمِعتُ ابن أبي داود يقول : حدثت بأصبهان من حفظي ستة وثلاثين ألف حديث ألزموني الوهم في سبعة أحاديث فلما رجعت وجدت في كتابي خمسة منها على ما حدثتهم.
قال صالح بن أحمد الحافظ : أبو بكر بن أبي داود إمام العراق كان في وقته ببغداد مشايخ أسند منه ولم يبلغوا في الآلة والإتقان ما بلغ.
وقال ابن شاهين : أملى علينا أبو بكر سنين وما رأيت بيده كتابا وبعدما عمي كان ابنه أبو معمر يقعد تحته بدرجة وبيده كتاب فيقول : حديث كذا فيقول من حفظه حتى يأتي على المجلس.(4/494)
ولقد قام أبو تمام الزينبي فقال له : لله درك ما رأيت مثلك إلا أن يكون إبراهيم الحربي فقال أبو بكر : كل ما كان يحفظ إبراهيم فأنا أحفظه وأنا أعرف الطب والنجوم وما كان يعرف. رواها أبو ذر ، عَنِ ابن شاهين.
أخبرنا أبو المعالي القرافي أخبرنا أكمل بن أبي الأزهر أخبرنا سعيد بن البنا أخبرنا محمد بن محمد الهاشمي أخبرنا محمد بن عمر الوراق من أصله حدثنا عبد الله بن أبي داود , حَدَّثَنا عيسى بن حماد , حَدَّثَنا الليث عن سعيد المقبري ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مِئَة سنة ... .
أخرجه مسلم والنسائي عن قتيبة عن الليث.
مات أبو بكر في آخر سنة 316 وصلى عليه زهاء ثلاث مِئَة ألف نفس وصلوا عليه ثمانين مرة وخلف ثمانية أولاد وإنما ذكرته لأنزهه. انتهى.
وقال الخليلي : حافظ إمام وقته عالم متفق عليه احتج به من صنف الصحيح : أبو علي النيسابوري ، وَابن حمزة الأصبهاني.
وكان يقال : أئمة ثلاثة في زمن واحد : ابن أبي داود ، وَابن خزيمة ، وَابن أبي حاتم.(4/495)
4267- عبد الله بن السمط.
عن صالح بن علي فذكر حديثا موضوعا.
4268- (ز) : عبد الله بن سمعان.
ذكره شيخي العراقي في تخريج الإحياء في حديث عائشة : ما من رجل يزور قبر أخيه ويجلس عنده إلا استأنس به ورد عليه حتى يقوم.
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب القبور وفي سنده عبد الله بن سمعان لا أعرف حاله.
قلت : يحرر لاحتمال أن يكون هو المخرج له في بعض الكتب وهو عبد الله بن زياد بن سمعان ينسب إلى جده كثيرا وهو أحدالضعفاء.
4269- عبد الله بن سنان الزهري الكوفي.
نزيل بغداد.
روى عباس عن يحيى : حديثه ليس بشيء.
وقال أبو حاتم : ضعيف.
قلت : له ، عَنِ ابن المنكدر وزيد بن أسلم وهشام بن عروة.
قال أحمد بن حاتم الطويل : حدثنا عبد الله بن سنان عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة حديث : ما أسكر كثيره فقليله حرام.(4/496)
قال ابن عَدِي : عامة ما يرويه لا يتابع عليه. انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء وقال : كان نزل قطيعة الربيع وكذا قاله عباس عن يحيى.
وَأورَدَ له ابن عَدِي في ترجمته من طريق صباح بن مروان النيلي عنه ، عَن أبيه سنان بن أبي سنان ، عَن مُحَمد بن علي بن حسين ، عَن جَابر بحديث صفة الحج الطويل. وقال : وفيه ألفاظ ليست في حديث جعفر.
قال الذهبي : وفي طبقته عبد الله بن سنان الهروي وثقه أبو داود.
4270- عبد الله بن سهل الأستاذ أبو محمد الأنصاري المرسي المقرىء شيخ القراء بالأندلس.
أخذ عن مكي ، وَأبي عمر الطلمنكي وجماعة وذكر أنه أدرك بمصر عبد الجبار بن أحمد الطرسوسي ، وَغيره.
قال أبو علي بن سكرة : هو إمام وقته في فنه أقرأ وبعد صيته وكان شديدا على أهل البدع امتحن وغرب وغمزه كثير من الناس.
وقال أبو الأصبغ بن سهل : كانت بينه وبين أبي الوليد الباجي منافرة عظيمة بسبب مسألة الكتابة.
مات ابن سهل سنة 480. انتهى.
ومسألة الكتابة أصلها : أن الباجي أخذ بظاهر الحديث الوارد في البخاري من طريق البراء في قصة الحديبية وفيه قال : فأخذ رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الكتاب فكتب.(4/497)
فأنكر ابن سهل هذا ، وَغيره على الباجي وكفروه وبدعوه فأدى ذلك بأصحاب الباجي إلى القول في ابن سهل والإكثار عليه.
وقال ابن سكرة أيضًا : كان بينه وبين شيخه أبي عمر منافرة ومقاطعة.
وقال أبو الأصبغ بن سهل الكاتب : أشكلت علي مسائل من علم القرآن لم أجد فيمن لقيته من يشفيني حتى لقيته.
4271- عبد الله بن سيدان المطرودي.
قال البخاري : لا يتابع على حديثه.
جعفر بن برقان عن ثابت بن الحجاج ، عَن عَبد الله بن سيدان قال : صليت الجمعة مع أبي بكر ثم مع عمر فكانت قبل نصف النهار ... الحديث.
قال اللالكائي : مجهول لا خير فيه. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات في طبقة الصحابة فقال : السلمي نزل الربذة يقال : إن له صحبة. ثم ذكره في التابعين فقال : ومطرود فخذ من سليم يروي ، عَن أبي ذر وحذيفة عداده في أهل الربذة.
روى عنه ميمون بن مهران وحبيب بن أبي مرزوق.
وقال ابن عَدِي : له حديث واحد وهو شبه المجهول.(4/498)
4272- عبد الله بن سيف الخوارزمي.
عن مالك بن مغول ، وَغيره.
قال ابن عَدِي : رأيت له غير حديث منكر.
وقال العقيلي : حديثه غير محفوظ.
عبد الله بن أيوب المخرمي عنه حدثنا مالك بن مغول عن عطاء ، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : لعن الله من يسب أصحابي.
صوابه مرسل.
العلاء بن مسلمة حدثنا عبد الله بن سيف , حَدَّثَنا إسماعيل بن رافع عن المقبري ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : لا يضربن أحدكم وجه خادمه ، وَلا يقول : لعن الله من أشبه وجهك فإن الله خلق آدم على صورة وجهه.
وممن روى عنه سعدان بن نصر والحسين بن عيسى البسطامي. انتهى.
وقال العقيلي : مجهول بالنقل.
4273- عبد الله بن شبيب أبو سعيد الربعي.
أخباري علامة لكنه واه.
قال أبو أحمد الحاكم : ذاهب الحديث.
قلت : يروي عن أصحاب مالك. وبالغ فضلك الرازي فقال : يحل ضرب عنقه.
وقال الحافظ عبدان : قلت لعبد الرحمن بن خراش : هذه الأحاديث التي يحدث بها غلام خليل من أين له ؟ قال : سرقها من عبد الله بن شبيب وسرقها ابن شبيب من النضر بن سلمة شاذان ووضعها شاذان.(4/499)
ابن عَدِي حدثنا محمد بن منير حدثنا عبد الله بن شبيب حدثني إسماعيل بن أبي أويس حدثني ابن أبي فديك ، عَن مُحَمد بن عبد الرحمن العامري عن سهيل ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال للعباس : فيكم النبوة والمملكة.
قال ابن حبان : يقلب الأخبار ويسرقها.
قلت : آخر من حدث عنه المحاملي وأبو روق الهزاني.
ومن حديثه : عن سعيد بن منصور حدثنا إسماعيل بن عَيَّاش ، عَن صفوان بن عَمْرو ، عَن عَبد الرحمن بن مالك بن يخامر ، عَن أبيه ، عَن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الدين شين الدين. انتهى.
وحديث : فيكم النبوة والمملكة. لم ينفرد به عبد الله بن شبيب بل رواه عن إسماعيل بن أبي أويس أيضًا الإمام المجمع على حفظه وثقته إبراهيم بن الحسن بن ديزيل أورده البيهقي في دلائل النبوة من طريقه ثم قال : تفرد به محمد بن عبد الرحمن العامري وليس بالقوي.
وذكره الدارقطني مرة فقال : غير عبد الله بن شبيب أثبت منه.
وأما ابن أبي حاتم فقال في ترجمته : كان رفيق أبي في الرحلة وسمع منه أبي ولم يذكر فيه جرحا.
ونقل ابن القطان الفاسي أن ابن خزيمة تركه وكأنه أخذه من كتاب الخطيب فإنه روى ، عَن أبي علي الحافظ قال : كان أبو بكر محمد بن إسحاق كتب ، عَن عَبد الله بن شبيب ثم لم يحدث عنه قط.
وقال الخطيب في تاريخه : آخر من حدث عنه من الثقات أبو روق الهزاني.(4/500)
4274- (ز) : عبد الله بن شداد.
حدث عمن لم يسم.
روى عنه صدقة بن خالد.
قال ابن عساكر : بلغني ، عَن مُحَمد بن يوسف الهروي حدثني أحمد بن الحسن السكري قال : عبد الله بن شداد الدمشقي روى عنه صدقة بن خالد. مجهول.
4275- عبد الله بن أبي شديدة.
تابعي أرسل.
وعنه مغيرة بن سعيد.
مجهول. انتهى.
وكذا قال البخاري والعسكري ، وَغيرهما : أن حديثه عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسل.
وأخرجه ابن قانع ، وَابن منده وأبو نعيم في الصحابة.
ووقع عند ابن قانع التصريح بسماعه من النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد أشبعنا القول فيه في كتابنا في الصحابة ولله الحمد.
4276- (ز) : عبد الله بن الشرود والد بكر.
قال الدارقطني : هو وابنه ضعيفان.
4277- (ز) : عبد الله بن شعيب الأرغياني.
عن الحسن بن الوليد النيسابوري.
وعنه محمد بن المُسَيَّب الأرغياني.(4/501)
أورد له الحاكم في تاريخه حديثا منكرا قال : حدثنا الحسين حدثنا سُفيان ، عَن سهيل ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة رفعه : إذا كان يوم القيامة بعث الله ملائكة إلى البيت الحرام فيقولون : أجب فيقول : لا أستطيع فيقال : لم ؟ قال : لأنه لم يغفر لمن طاف بي ... الحديث.
قال الحاكم : عبد الله بن شعيب مجهول والحسين لا يحتمل هذا.
4278- (ز) : عبد الله بن شعران - بفتح المعجمة وسكون المهملة وقيل : بدل العين قاف مع ضم أوله.
ذكره أبو سعيد بن يونس في الغرباء وأنه من أهل الموصل وقال : حدث بمصر ، وَلا أعرفه.
قيل : مات سنة 273.
4279- عبد الله بن أبي شقيق السلولي.
من التابعين.
عن أبي زيد - وله صحبة.
مجهول.
• ز- عبد الله بن الشماخ.
هو عبد الله بن محمد بن سنان كما سيأتي في ترجمته (4400) نسبه الباغندي في روايته عنه إلى جده الأعلى أفاده الخطيب في الموضح.
4280- (ز) : عبد الله بن أبي صالح المذكر أبو عبد الرحمن الزاهد المتكلم.
قال الحاكم : كان من المجتهدين في العبادة إلا أنه كان يرى القدر ويدعوا الناس إليه.(4/502)
سمع السري بن خزيمة والحسين بن الفضل وأبا مسلم الكجي ، وَعبد الله بن أحمد بن حنبل ، وَغيرهم.
وقد رأيته غير مرة ولم أسمع منه.
توفي في شهر رمضان سنة 333.
4281- عبد الله بن صدقة.
عن أبيه.
وعنه البرجلاني.
لا يدرى من هو.
4282- (ز) : عبد الله بن صفوان بن حذيفة.
روى عن ابنه مروان.
يأتي ذكره في ترجمة مروان (7654).
4283- عبد الله بن صفوان.
عن وهب بن منبه.
قال هشام بن يوسف الصنعاني : ضعيف.
الحسن الحلواني حدثنا غوث بن جابر الصنعاني , حَدَّثَنا عبد الله بن صفوان ابن بنت وهب بن منبه عن إدريس ابن بنت وهب حدثني وهب بن منبه عن طاوُوس ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : لولا ما طبع الركن من أنجاس أهل الجاهلية وأرجاسها وأيدي الظلمة لاستشفي به من كل عاهة. انتهى.
أورده العقيلي فقال : شيخ من أهل صنعاء ثم ساق الحديث وقال : وفي الباب رواية من غير هذا الوجه فيها لين أيضًا.
وقال ابن عَدِي : لم يحضرني له حديث مسند وإنما يعرف بروايته عن وهب ونظرائه.
وقال السَّاجِي : ضعيف لا يحفظ الحديث.(4/503)
4284- عبد الله بن ضرار.
عن أبيه ضرار بن عمرو.
قال ابن مَعِين : ليس بشيء ، وَلا يكتب حديثه.
روى حماد بن عَمْرو النصيبي - وليس بثقة - حدثنا عبد الله بن ضرار ، عَن أبيه ، عَن يزيد الرقاشي ، عَن أَنس رضي الله عنه عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : من حمل طرفة من السوق إلى ولده كان له صدقة وابدأوا بالإناث فإن الله رق للإناث ومن رق لأنثى فكأنما بكى من خشية الله ومن بكى من خشية الله تعالى غفر له. انتهى.
قال ابن عَدِي : لعل الإنكار فيه من حماد بن عَمْرو لأنه مذكور بوضع الحديث.
وقال أبو حاتم : ليس بقوي.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : الملطي يروي ، عَن أبيه روى عنه نصر بن يزيد. وأبوه ضعيف روى عن الزهري.
4285- عبد الله بن ضرار الأسدي.
عنِ ابن مسعود.
قال أبو حاتم : ليس بالقوي روى عنه ابنه سعيد.
وقال ابنُ مَعِين : هو ابن ضرار بن الأزور. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات لكن لم يذكر اسم جده.(4/504)
4286- عبد الله بن أبي عامر القرشي المدني.
ضعفه أحمد.
وقال يحيى : يسرق الحديث.
4287- عبد الله بن عباد البصري.
نزل مصر.
وروى عن مفضل بن فضالة.
ضعيف.
قال ابن حبان : روى عنه أبو الزنباع روح بن الفرج نسخة موضوعة. انتهى.
وتكملة كلام ابن حبان : يقلب الأخبار.
وقال الأزدي : يقلب الأخبار.
وقال ابن يونس في الغرباء : قدم مصر هو وأخوه عُبَيد الله. وتوفي بمصر سنة اثنتين وثلاثين ومئتين.
قلت : وحديثه في سنن الدارقطني.
4288- عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية المخزومي.
عن أبيه ، عَن أم سلمة.
لم يصح حديثه.
َقال البخاري : وفي إسناده نظر , انتهى.(4/505)
قلت : لم يذكره في الضعفاء وإنما ذكره في التاريخ فقال ما نصه : عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية القرشي المخزومي عن أم سلمة عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : توضؤوا مما مست النار. قاله محمد بن عُبَيد الله ، عَن عَبد العزيز بن محمد يعني الدراوردي ، عَنِ ابن أبي ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن ، عَن مُحَمد بن ثوبان ، يعني عنه - في إسناده نظر.
ثم ساق من طريق سليمان بن يسار ، عَن عَبد الله بن عبد الله بن أبي أمية عن عمر في العدة.
هذا جميع ما وجدته لم أر فيه (عن أبيه) وليس عندي تردد أنها زيادة باطلة هنا ولم أر فيه : لم يصح حديثه وهي محتملة لأن يكون سقطت من النسخة.
وقد ذكره ابن أبي حاتم في أول حرف العين من أسماء آباء من اسمه عبد الله فقال : عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية المخزومي له صحبة وروى عن أم سلمة روى عنه عروة ، ومُحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان.
وذكره ابنُ حِبَّان في ثقات التابعين فقال : عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية المخزومي يروي عن عمر بن الخطاب وأم سلمة روى عنه سليمان بن يسار ، ومُحمد بن عبد الرحمن.
قلت : وحديثه عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخرجه أحمد قال : حدثنا يعقوب هو ابن إبراهيم بن سعد أخبرنا أبي ، عَنِ ابن إسحاق حدثني هشام بن عروة ، عَن أبيه ، عَن عَبد الله بن عبد الله بن أبي أمية أنه رأى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي في بيت أم سلمة في ثوب واحد متوشحا به ما عليه غيره.
ثم أخرجه من طريق ابن أبي الزناد ، عَن أبيه ، عَن عروة قال : أخبرني عبد الله بن أبي أمية عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بنحوه.(4/506)