أَخْبَرنا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ سنان القطان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بِلالٍ عَنْ عِمْرَانَ الْقَطَّانِ عَنْ حُسَيَّنِ الْمُعَلِّمِ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الْقَاضِي مَا لَمْ يَجُرْ فَإِذَا جَارَ وَكَلَهُ إِلَى نَفْسِهِ.
قَالَ ابن صاعد رواه عَمْرو بن عاصم عن عمران القطان فلم يذكر فِي إسناده حسين، وَمُحمد بن بلال هذا لَهُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الحديث، وَهو يغرب عن عمران القطان له عن غير عمران أحاديث غرائب وليس حديثه بالكثير وأرجو لا بأس به.
1637- مُحَمد بن ثابت العبدي البصري، يُكَنَّى أبا عَبد اللَّه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مُحَمد بن ثابت الذي يروي عن نافع عن عَمْرو بن دينار يخالف فِي بعض حديثه روى عنه ابن المُبَارك ووكيع وسمع مِنْهُ قتيبة
وروى عن مُحَمد بْن ثابت عن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي التيمم.
وخالفه عُبَيد الله وأيوب والناس فقالوا عن نافع، عنِ ابن عُمَر فعله.(7/308)
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول مُحَمد بن ثابت الذي يحدث عن نافع، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ في التيمم بصري وهوضعيف.
قَالَ أَبُو الفضل قلت ليحيى أليس قلت مرة ليس به بأس قَال: مَا قلت هذا قط.
وفي موضعٍ آخر مُحَمد بن ثابت العبدي ليس بشَيْءٍ.
وقال النسائي مُحَمد بن ثابت يروي عن نافع ليس بالقوي.
حَدَّثَنَاهُ حُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ يَزِيدَ السياري، حَدَّثَنا مُحَمد بن ثابت، حَدَّثَنا نافع قال انطلقت مع بن عُمَر إلى بن عَبَّاسٍ فِي حَاجَةٍ فَقَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ، حَدَّثني ابْنُ عُمَر أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَيْهِ رَجُلٌ، وَهو يَبُولُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ حَتَّى كَادَ الرَّجُلُ يَدْخُلُ فِي الْبُيُوتِ فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ عَلَى الْحَائِطِ فَمَسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ ثُمَّ ضَرَبَ بِهِمَا أُخْرَى فَمَسَحَ بِهِمَا يَدَيْهِ وَذِرَاعَيْهِ ثُمَّ رَدَّ عَلَيْهِ السَّلامَ فَقَالَ إِنَّكَ سَلَّمْتَ عَلَيَّ وَأَنَا عَلَى غَيْرِ طُهْرٍ.(7/309)
حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: فمحمد بن ثابت العبدي قَالَ ليس به بأس.
حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مَنْصُورٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا مُحَمد بن ثابت الثقة، حَدَّثَنا نافع فذكر الحديث.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز، حَدَّثَنا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ ثَابِتٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ حِمَى إلاَّ مَا حَمَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الصَّعْبَ أَهْدَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَحْمَ صَيْدٍ، وَهو بِبَطْنِ التَّنْعِيمِ فَلَمْ يَقْبَلْهُ فَرَأَى في ذَلِكَ فِي وَجْهِ الصَّعْبِ قَالَ أَمَا إِنَّا لَمْ نَقْبَلْهُ إلاَّ أنا كنا حرما.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا الصلت بن مسعود، حَدَّثَنا مُحَمد بن ثابت العبدي، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ دِينَارٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَمْسٌ فَوَاسِقُ يُقْتَلْنَ فِي الْحِلِّ وَالْحُرُمِ الْعَقْرَبُ وَالْفَأْرَةُ وَالْحِدَأَةُ وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ وَالْغُرَابُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ عَنْ عَمْرو بن دينار، عنِ الزُّهْريّ غير محفوظات يرويها عن عَمْرو بن ثابت هذا(7/310)
حَدَّثَنا بهلول الأنباري، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ ثَابِتٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ بْنِ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إلاَّ الْجَنَّةُ.
ولا أعلم حدث بهذا عن مُحَمد بن المنكدر غير مُحَمد بن ثابت.
حَدَّثَنَا بن منيع، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن ثابت، حَدَّثَنا مَعْبَدُ بْنُ خَالِدٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
كَانَ فِيمَنْ خَلا مِنْ إِخْوَانِي مِنَ الأَنْبِيَاءِ ثَمَانِيَةُ آلافِ نَبِيٍّ ثُمَّ كَانَ عِيسَى ثُمَّ كُنْتُ أَنَا مِنْ بَعْدُ.
قَالَ الشيخ: هذا أَيضًا بهذا الإسناد لم يحدث به غير مُحَمد بن ثابت.(7/311)
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن ناجية، وأَبُو خُبَيْب الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمد بن عيسى البرتي، قَالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ معاوية الجمحي، حَدَّثَنا مُحَمد بن ثابت المصري، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَن زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ وَفُلانٍ أَنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الْفَجْرِ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَلَمْ يَفُتْهُ، ومَنْ أَدْرَكَ رَكْعَتَيْنِ مِنَ الْعَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ فَلَمْ تَفُتْهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ روح غير مُحَمد بن ثابت.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ الثقفي البصري، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ ثَابِتٍ الْمَصْرِيُّ، عَن أَبِي غَالِبٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجُوا فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ، ولاَ تَكُونُوا كَرُهْبَانِيَّةِ النَّصَارَى.
قَالَ الشيخ: لا أعلم رَواه عَن أَبِي غالب غير مُحَمد بن ثابت(7/312)
، حَدَّثَنا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْهَرَوِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن ثابت، عَن أبي هَارُونَ، عَن أَبِي سَعِيد أَنَّ عَلِيًّا أَمَرَ رَجُلا أَنْ يَسْأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنِ الْمَذْي لِمَكَانِ ابْنَتِهِ فَاطِمَةَ فَسَأَلَهُ فَقَالَ فِيهِ الْوُضُوءُ.
قَالَ الشيخ: وهذا له طرق عن علي من حديث أَبِي هارون، عَن أَبِي سَعِيد عنه، ولاَ أعلم يرويه، عَن أَبِي هارون غير مُحَمد بن ثابت.
قَالَ الشيخ: ولمحمد بن ثابت غير مَا ذَكَرْتُ وَلَيْسَ بِالْكَثِيرِ وَعَامَّةُ أحاديثه، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
1638- مُحَمد بن ثابت البناني.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مُحَمد بن ثابت البناني ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال مُحَمد بن ثابت البناني ليس بشَيْءٍ يروي عنه أَبُو عبيدة الحداد.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ مُحَمد بن ثابت بن أسلم البناني، عن أبيه سمع مِنْهُ أَبُو داود الطيالسي، وَعَبد الصمد فيه نظر.
وقال النسائي مُحَمد بن ثابت البناني ضعيف.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن عون الخزاز، حَدَّثَنا أبو عبيدة الحداد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ ثَابِتٍ، حَدَّثني أَبِي، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا(7/313)
مَرَرْتُمْ بِرِيَاضِ الْجَنَّةِ فَارْتَعُوا قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا رِيَاضُ الجنة قال حلق الذكر.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمَقْدَمِيُّ وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بن أحمد بن بسطام، حَدَّثَنا عَمِّي إِبْرَاهِيمُ بْنُ بِسْطَامَ، قَالا: حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ ثَابِتٍ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس، عَن أَبِي طَلْحَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا أَبَا طَلْحَةَ أَقْرِئْ قَوْمَكَ مِنِّي السَّلامَ فَإِنِّي عَلِمْتُهُمْ أَعِفَّةً صُبُرًا.
وَقَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَجَعِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي سمينة، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْوَارِثِ بْنُ عَبد الصمد، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ ثَابِتٍ، حَدَّثني أَبِي، عَن أَنَس بْنِ أَبِي مَالِكٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا زَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ يُوصِينِي بِالْجَار حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن عَبد الكريم الوزان، حَدَّثَنا عَبد الوراث بن عَبد الصمد(7/314)
حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ ثَابِتٍ الْبُنَانِيُّ، حَدَّثني أَبِي، عَن أَنَس أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَالَ.
مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخَرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، ومَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ.
وَأَنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَقْبَلَهُ نِسَاءٌ وَصِبْيَانٌ وَخَدَمٌ جَائِينَ مِنْ عُرْسٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَسَلَّمَ عَلَيْهُمْ وَقَالَ والله إني لأحبكم.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم الشهيدي، حَدَّثَنا مُحَمد بن يسار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ ثَابِتٍ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يُعَادُ الْقَبْرُ بَيْنَ اثْنَيْنِ.
قَالَ الشيخ: وهذه الأحاديث مع غيرها مما لم أذكرها عامتها مما لا يتابع مُحَمد بن ثابت عليه.
1639- مُحَمد بن أَبِي الفرات كوفي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خَلَفِ بْنِ الْمِرْزِبَانِ، حَدَّثني أَبُو العباس القرشي سَمِعْتُ عَلِيّ بن المديني يقول مُحَمد بن أَبِي الفرات كوفي روى عن حبيب بن أَبِي ثابت أحاديث مناكير وضعفه.
قَالَ الشيخ: وَمُحمد بن أَبِي الفرات هذا مجهول غير معروف، وَهو كما قَالَ علي بن المديني يحدث عن حبيب بن أَبِي ثابت الشيء بعد الشيء.
1640- مُحَمد بن الفرات كوفي.
سمعت عبدان يقول: سَمعتُ أَبَا بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ يقول هذا شيخ كذاب يعني(7/315)
مُحَمد بن الفرات.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مُحَمد بن الفرات ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْفُرَاتِ أَبُو عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر رَفَعَهُ شَاهِدُ الزُّورِ لا تَزُولُ قَدَمَاهُ حَتَّى تَجِبَ لَهُ النَّارُ.
منكر الحديث.
وقال النسائي مُحَمد بن الفرات الكوفي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يَحْيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ وَحَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، وَمُحمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد الْمُحَارِبِيُّ، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْفُرَاتِ التَّمِيمِيُّ سَمِعْتُ مُحَارِبَ بْنَ دِثَارٍ يَقُولُ: سَمعتُ ابْنَ عُمَر يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ شَاهِدُ الزُّورِ لا تَزُولُ قَدَمَاهُ حَتَّى تُوجَبَ لَهُ النَّارُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يَحْيى، حَدَّثَنا عَاصِمٌ وَحَدَّثَنَا الْقَاسِمُ، وَمُحمد بْنُ عَبد الله، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد المحاربي، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْفُرَاتِ سَمِعْتُ مُحَارِبًا يَقُولُ: سَمعتُ ابْنَ عُمَر يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الطَّيْرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرْفَعُ مَنَاقِيرَهَا وَتَضْرِبُ بِأَذْيَالِهَا.
وَتَطْرَحُ مَا فِي بُطُونِهَا وَلَيْسَ عِنْدَهَا طلبة فائقة(7/316)
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ لا أعلم يرويهما عن محارب غير مُحَمد بن الفرات.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بن صالح الهاشمي، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ عَبد اللَّهِ التِّرمِذِيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْفُرَاتِ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ احْذَرُوا الْبَغْيَ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنَ الْعُقُوبَةِ أَحْضَرُ مِنْ عُقُوبَةِ بَغْيٍ وَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ ثَوَابٍ هُوَ أَعْجَلُ مِنْ ثَوَابِ صِلَةِ الرَّحِمِ وَإِيَّاكُمْ وَالْيَمِينَ الْفَاجِرَةَ فَإِنَّهَا تَدَعُ الدِّيَارَ مِنْ أَهْلِهَا بَلْقَعًا وَإِيَّاكُمْ وَعُقُوقَ الْوَالِدَيْنِ فَإِنَّ رِيحَ الْجَنَّةِ يُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَلْفِ عَامٍ، ولاَ يَجِدُ رِيحَهَا عَاقٌّ، ولاَ قَاطِعُ رَحِمٍ، ولاَ جَارٌ إِزَارَهُ خُيَلاءَ إِنَّمَا الْكِبْرِيَاءُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَالْكَذِبُ كُلُّهُ إِثْمٌ إلاَّ بِمَا نَفَعْتَ بِهِ مُسْلِمًا أَوْ دَفَعْتَ بِهِ عَنْ دِينٍ فَلا بَأْسَ، وَإِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَسُوقًا لا يُبَاعُ فِيهَا، ولاَ يُشْتَرَى إلاَّ الصُّوَرَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ يُوقَفُونَ عَلَى مِقْدَارِ كُلِّ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا يَمُرُّ بِهِمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَمَنِ اشْتَهَى صُورَةً دَخَلَ فِيهَا مِنْ رَجُلٍ أَوِ امْرَأَةٍ وَكَانَ هُوَ تِلْكَ الصُّورَةُ.
قَالَ الشيخ: لا يرويه، عَن أَبِي إسحاق بهذا الإسناد غير مُحَمد بن الفرات.
وأَمَّا ما ذكر جر الإزار خيلاء قد رواه أَبُو إِسْحَاق عَن مُسلم بْن نُذَير عن حذيفة وباقي هذا الحديث ليس يرويه بهذا الإسناد، عَن أَبِي إسحاق غير مُحَمد بن الفرات.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بن مُحَمد ناجية، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْفُرَاتِ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَعَثَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ بِمَحْقِ الْمَزَامِيرِ وَالْمَعَازِفِ وَالأَوْثَانِ الَّتِي كَانَتْ تُعْبَدَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْخُمُورِ وَأَقْسَمَ رَبِّي بِعِزَّتِهِ لا يَشْرَبُهَا عَبد في الدنيا إلاَّ سقاه بمثل شَرِبَ مِنْهَا مِنْ حَمِيمِ جَهَنَّمَ وَأَقْسَمَ رَبِّي بِعِزَّتِهِ لا يَسْقِيهَا عَبد صَبِيًّا لا يَعْقِلُهَا إلاَّ سَقَاهُ مِثْلَ مَا سَقَى صَبِيَّهُ مِنْ حَمِيمِ جَهَنَّمَ وَأَقْسَمَ رَبِّي لا يَدَعُهَا أَحَدٌ مَخَافَةَ اللَّهِ إلاَّ سَقَاهُ إِيَّاهَا فِي حَضْرَةِ(7/317)
الْقُدُسِ وَكَانَ يَأْتِيهِ أَهْلُ الْجَنَّةِ يَشْرَبُونَهَا فِيهِ يُكَرِّمُهُمُ اللَّهِ بِذَلِكَ.
قال الشيخ: وهذا، عَن أَبِي إسحاق يرويه مُحَمد بن الفرات.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُقَانِعِيُّ، حَدَّثَنا عباد بن يعقوب، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْفُرَاتِ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَيْسَ مِنْ عُقُوبَةٍ أَسْرَعُ من عقوبة بغي.
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْوَلِيدِ البجلي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْفُرَاتِ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَجِدُ رِيحَ الْجَنَّةِ قَاطِعُ رَحِمٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا عباد بن يعقوب، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْفُرَاتِ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ وَعَنْ جَابِرٍ، عَن أَبِي جَعْفَرٍ قَالا قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ الْجَنَّةَ يوجد ريحها من مسيرة مِئَة عَامٍ.
قَالَ الشيخ: وهذه الأحاديث، عَن أَبِي إسحاق يرويها كلها مُحَمد بن الفرات عنه.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ الْفُرَاتِ عَنْ سَعِيد بْنِ لُقْمَانَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ(7/318)
الأَكْلُ فِي السُّوقِ دَنَاءَةٌ.
قَالَ الشيخ: وهذا لايرويه غير مُحَمد بن الفرات بهذا الإسناد، وَهو عند سويد الأنباري عن مُحَمد بن الفرات قَالَ سويد كتبه عن بقية.
سمعت عمران السختياني يذكر ذَلِكَ عن سويد.
قَالَ الشيخ: ولمحمد بن الفرات غير ما ذكرت من الأحاديث والضعف بين عَلَى ما يرويه من روى عنه.
1641- مُحَمد بن سَعِيد بن أَبِي قيس الأزدي.
ويقال له بن الطبري ويقال ابن حسان ويقال له الطائفي شامي، يُكَنَّى أبا عَبد الرَّحْمَنِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ علي بن الحسين وحذيفة بن الحسن، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو أمية، حَدَّثَنا أبو مسهر، حَدَّثَنا عيسى بن يُونُس قَالَ دخل سفيان الثَّوْريّ عَلَى مُحَمد بن سَعِيد بن أَبِي قيس الأزدي فاحتبس عنده هنيهة ثم خرج إلينا فقال إنه كذاب.
قَالَ أَبُو مسهر وقتله أَبُو جعفر فِي الزندقة.
وقال عَمْرو بن علي، وَمُحمد بن سَعِيد الأزدي المصلوب صاحب عبادة بن نسي يحدث بأحاديث موضوعة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خَلَفٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد المروزي، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا خالد بن أَبِي خالد، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن سَعِيد يقول إذا كَانَ الكلام حسنا لم أبال أن أجعل له إسنادا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قَالَ مُحَمد بن سَعِيد قتله أَبُو جعفر فِي الزندقة حديثه حديث موضوع.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ مُحَمد بن سَعِيد الشامي منكر الحديث وليس كما قالوا صلب فِي الزندقة ولكنه منكر الحديث وله أخ(7/319)
يقال له عَبد الرحيم بن سَعِيد الأبرص وقد سمعنا مِنْهُ ببغداد وكان يروي عنِ الزُّهْريّ قَالَ يَحْيى وقد سمع مروان بن معاوية من مُحَمد بن سَعِيد هذا وقد حدث مروان عن مُحَمد بن أَبِي قيس قلت ليحيى من مُحَمد بن أَبِي قيس هذا هُوَ مُحَمد بن سَعِيد هذا؟ قَال: لاَ أخبرني رجل من أهل الشام أن مُحَمد بن أَبِي قيس ليس هُوَ مُحَمد بن سَعِيد هُوَ رجل آخر.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بن سَعِيد الشامي، يُقَال له: ابن أَبِي قيس ويقال ابن الطبري ويقال ابن حسان أَبُو عَبد الرحمن متروك الحديث كَانَ صلب وقتل فِي الزندقة.
قَالَ المقري عن سَعِيد بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، عنِ ابن عجلان عن مُحَمد بن سَعِيد بن حسان بن قيس وروى عَبد الرَّزَّاق، عنِ ابن جُرَيج، عَن عُمَر بن مُحَمد عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي هِلالٍ عن مُحَمد بن سَعِيد الأسدي عن آخر عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي غسل الجمعة (ح) وحدثنا الجنيدي قَالَ البُخارِيّ مثله وقال عن أوس بن أوس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الغسل.
وقال إسحاق بن إبراهيم قتل فِي الزندقة قد تركوه ويقال أَبُو عَبد الله الأيامي.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ السعدي مُحَمد بن سَعِيد بن أَبِي قيس مكشوف الأمر هالك.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سَعِيد بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كاسب، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ عن مُحَمد بن سَعِيد الطائفي عن عطاء بن أَبِي رياح، حَدَّثني يعلى بن صفوان قَالَ قدمت الطائف عَلَى عنبسة فذكره.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن خلف، حَدَّثني أَبُو العباس القوسي سمعت علي بن المديني يقول مُحَمد بن أَبِي قيس هُوَ مُحَمد بن سَعِيد قتل فِي الزندقة وصلب وكان مروان بن معاوية يدلسه فيقول مُحَمد بن أَبِي قيس حتى نهيته عنه.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي، حَدَّثَنا الليث بْن عبدة سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ مُحَمد بْنُ الطبري ليس به بأس(7/320)
وقال النسائي مُحَمد بن سَعِيد الشامي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا أيوب الوزان، حَدَّثَنا هارون بن معاوية، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي قَيْسٍ عَنْ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، قَال: أَخْبَرنا أَبُو سَعِيد الْخُدْرِيُّ قَال: كُنا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرَرْنَا بِغُلامٍ يَسْلُخُ شَاةً فَقَالَ تَنَحَّ حَتَّى أُرِيكَ فَأَدْخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ بَيْنَ الْجِلْدِ وَاللَّحْمِ فَدَحَسَ بِهَا حَتَّى تَوَارَتْ إِلَى الإِبِطِ ثُمَّ قَالَ هَكَذَا فَاسْلُخْ وَأَصَابَ ثَوْبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفَحَاتٌ مِنْ دَمٍ وَمِنْ فَرَثِ الشَّاةِ فَصَلَّى بِالنَّاسِ لَمْ يَغْسِلْ يَدَهُ، ولاَ مَا أَصَابَ الدَّمُ وَالْفَرَثُ فِي ثَوْبِهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن عامر البرقعيدي، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ تميم، حَدَّثَنا مروان الفزاري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي قَيْسٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ خشية أن يناله العدو.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن سلم، حَدَّثَنا الحسين بن الحسن المروزي، حَدَّثَنا مروان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ نَسِيِّ، أَخْبَرنا أَبُو مَرْيَمَ الْيَشْكَرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ ثَوْبَانَ مَوْلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلامُ، وَهو يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ حَافَظَ بِالتَّأْذِينِ عَلَى الصَّلاةِ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ(7/321)
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ زَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو أمية، حَدَّثَنا حفص بن عُمَر بن ميمون، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَعِيد الشَّامِيُّ، حَدَّثني عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ يَقُولُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لا حَيْضَ دُونَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، ولاَ حَيْضَ فَوْقَ عَشْرَةِ أَيَّامٍ فَمَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَهِيَ مُسْتَحَاضَةُ فَمَا زَادَ تَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلاةٍ إِلَى أَيَّامِ أَقْرَائِهَا، ولاَ نِفَاسَ دُونَ أُسْبُوعَيْنِ، ولاَ نِفَاسَ فَوْقَ أَرْبَعِينَ فَإِنْ رَأَتِ النُّفَسَاءُ الطُّهْرَ دُونَ الأَرْبَعِينَ صَامَتْ وَصَلَّتْ، ولاَ يَأْتِيهَا زَوْجُهَا إلاَّ بَعْدَ الأَرْبَعِينَ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا سفيان بن وكيع، حَدَّثَنا قبيصة، حَدَّثَنا سُفْيَانَ الثَّوْريّ عَنْ مُحَمد بْنِ سَعِيد، عَن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ نَبِيهٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ هَارُونَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْجَمَاعَةُ عَلَى مَنْ سَمِعَ الأَذَانَ(7/322)
قَالَ لنا القاسم مُحَمد بن سَعِيد هذا هو بن رمانة الطائفي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خالد بن عَمْرو بن خالد الحمصي، حَدَّثَنا أَبِي الأَخْبَلُ خَالِدُ بْنُ عَمْرو، حَدَّثني عِكرمَة بن يزيد، حَدَّثَنا الأَبْيَضُ بْنُ الأَغَرِّ عَنْ مُحَمد بْنِ سَعِيد عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ بَاعَ نَخْلا مِنْ قَبْلِ أَنْ أَبَّرَهُ فَثَمَنِ النَّخْلِ الَّذِي أَبَّرَ لِلْبَائِعِ إِلا أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُشْتَرِي، ومَنْ كَانَ لَهُ شِرْكٌ فِي عَبد فَأَعْتَقَ نَصِيبَهُ ضِمْنَ نَصِيبِ شُرَكَائِهِ بِمَا أَسَاءَ مُشَارَكَتَهُمْ وَالْعَبْدُ حُرٌّ مِنْ مَالِهِ إِنْ كَانَ لَهُ مِنَ الْمَالِ مَا يَبْلُغُ ثَمَنَهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ مُسْلِمَةٍ حُرَّةٍ أَوْ مَمْلُوكَةٍ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ.
قَالَ فَقَوَّمَ النَّاسُ بَعْدَ ذَلِكَ نِصْفَ صَاعٍ مِنْ بُرٍّ وَكَانَ الصَّاعُ مِنَ التَّمْرِ وَالشَّعِيرِ.
قَالَ الشيخ: ولمحمد بن سَعِيد غير ما ذكرت وعامة ما يرويه، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
1642- مُحَمد بن سَعِيد بن أَبِي سَعِيد.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال مُحَمد بْنِ سَعِيد بْنِ أَبِي سَعِيد(7/323)
ليس بشَيْءٍ.
قَالَ ابنُ عَدِيّ: وَمُحمد بن سَعِيد هذا ليس بذلك المعروف أو لعله مُحَمد بْن سَعِيد بْن أبي سَعِيد المقبري فأيهما كَانَ لا ذاك معروف، ولاَ هذا ولم يحضرني له شيء فأذكره.
1643- مُحَمد المحرم ولم ينسب مكي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مُحَمد المحرم ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إبراهيم بن الحسين الأنطاكي، حَدَّثَنا بَقْيَةُ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ ثَعْلَبَةَ عَنْ مُحَمد الْمَكِّيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أُتِيَ بِالْمَرْءِ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَالشَّجَرَةَ كَبَّرَ عَلَيْهِ تِسْعًا فَإِذَا أُتِيَ بِهِ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَلَمْ يَشْهَدِ الشَّجَرَةَ أَوْ شَهِدَ الشَّجَرَةَ وَلَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا كَبَّرَ عَلَيْهِ سَبْعًا، وَإذا أُتِيَ بِالْمَرْءِ لَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا، ولاَ الشَّجَرَةَ كَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبعًا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السعدي، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ وَهْبٍ الْوَاسِطِيُّ وَيُوسُفُ بن زكريا، قالا: حَدَّثَنا منصور بن مهاجر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُحْرِمِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ عَائِشَةَ أن شابا كانوصاحب سَمَاعٍ فَكَانَ إِذَا أَهَلَّ الْهِلالُ هِلالُ ذِي الْحِجَّةِ أَصْبَحَ صَائِمًا.
فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ مَا يَحْمِلُكَ عَلَى الصِّيَامِ هَذِهِ الأَيَّامِ فَقَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهَا أَيَّامُ الْمَشَاعِرِ وَأَيَّامُ الْحَجِّ عَسَى اللَّهُ أَنْ يُشْرِكَنِي فِي دُعَائِهِمْ فَقَالَ لَكَ بِكُلِّ يَوْمٍ تَصُومُهُ عَدْلُ مِئَة رقبة تعتقها وماية بَدَنَةٍ تَهْدِيهَا إِلَى بَيْتِ اللَّهِ وماية فَرَسٍ تَحْمُلُ عَلَيْهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ فَلَكَ عَدْلُ أَلْفَيْ رَقَبَةٍ وَأَلْفَيْ بَدَنَةٍ وَأَلْفَيْ فَرَسٍ تَحْمُلُ عَلَيْهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَصِيَامِ سَنَتَيْنِ سَنَةٍ قَبْلَهَا وَسَنَةٍ بَعْدَهَا وَكَذَلِكَ يوم عاشوراء(7/324)
قَالَ مُحَمد المحرم أشهد به عَلَى عطاء فِي قبره أنه، حَدَّثني بهذا الحديث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ نَصْرٍ الْقَاضِي بِالْمُوصِلِ، حَدَّثني يَحْيى بْنُ سَلْمِ بن عَبد ربه اليمامي، حَدَّثَنا شبابة بن سوار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُحَرَّمِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثلاث مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ إِذَا حَدَّثَ كَذِبَ، وَإذا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإذا اؤْتُمِنَ خَانَ.
قَالَ فقلت يا أبا سَعِيد لئن كَانَ لرجل علي دين فلقيني فتقاضاني فخفت أن يحبسني ويهلك عيالي فوعدته أن أقضيه رأس الهلال فلم أفعل أمنافق أنا فقد حدثته وقد كذبته ووعدته فأخلفته فقال هكذا جاء الحديث ثم قَال: إِن عَبد الله بن عَمْرو حدث أن أباه لما حضره الموت قَالَ إني منت وعدت فلانا أن أزوجه فزوجوه لا ألقى الله بثلث النفاق قلت يا أبا سَعِيد ويكون ثلث الرجل منافقا وثلثاه مؤمنا قَالَ هكذا الحديث قَالَ فحججت فلقيت عطاء بن أَبِي رباح فذكرت له هذا وما قَالَ الحسن وما قلت فقال عطاء أعجزت أن تقول له أخبرني عن إخوة يوسف ألم يعدوا أباهم فأخلفوه وائتمنهم فخانوه وحدثوه فكذبوه فمنافقين كانوا ألم يكونوا أنبياء أبوهم وجدهم نبي فقال فقلت لعطاء يا أبا مُحَمد، حَدَّثني بأصل هذا الحديث وأصل المنافق، فقال: حَدَّثني جابر بن عَبد اللَّهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّمَا قَالَ هذا الحديث فِي المنافقين خاصة الذين حدثوا النبي فكذبوه وائتمنهم عَلَى سره فخانوه ووعدوه أن يخرجوا معه فِي الغزو فأخلفوه وقال وأتي جبريل عليه السلام فأخبره أن أبا سفيان توجه، وَهو فِي مكان كَذَا وكذا فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إن أبا سفيان فد توجه، وَهو في فِي مكان كَذَا وكذا فاخرجوا إليه واكتموا فكتب رجل من المنافقين إِلَى أَبِي سفيان أن محمدا يريدكم فخذوا حذركم فأنزل الله تبارك وتعالى(7/325)
ولا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ قَالَ وأنزل فِي المنافقين وَمِنْهُمْ من عاهد الله إِلَى قوله فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا اخلفوا الله ما وعدوه بما كانوا يكذبون.
فإذا أتيت الحسن فأخبره بالذي قلت لك وبأصل هذا الحديث قَالَ فرجعت فأخبرت الحسن بما قلت لعطاء وما قَال لي قَالَ فأخذ الحسن بيدي فاشتالها ثم قَالَ يا أهل العراق أعجزتم أن تكونوا مثل هذا سمع مني حديثا فلم يقبله حتى استنبط أصله صدق عطاء هذا الحديث فِي هذا أي فِي المنافقين خاصة.
قَالَ الشيخ: وَمُحمد المحرم هذا هُوَ قليل الحديث ومقدار ماله، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
1644- مُحَمد بن الحجاج اللخمي.
واسطي صاحب الهريسة، يُكَنَّى أبا إبراهيم.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى سمعت يَحْيى بن مَعِين فذكر له حديثا يحدث به يَحْيى بن أيوب، عَن مُحَمد بن الحجاج فِي الهريسة فقَالَ سَمِعْتُ مِنْهُ وكان صاحب هريسة كذاب خبيث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مُحَمد بن الحجاج الواسطي كَانَ يحدث أطعمني جبريل الهريسة.
كَانَ ينزل فضيل الكرخ ليس بثقة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بن الحجاج اللخمي عن مجالد عن الشعبي، عنِ ابن عباس قدم قس بن ساعدة منكر الحديث سمع من مهدي بن جعفر مات سنة إحدى وثمانين ومِئَة.
سمعتُ ابْنَ حَمَّادٍ يَقوُلُ مُحَمد بن الحجاج اللخمي عن مجالد عَنِ الشَّعْبِيِّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ منكر الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان قلت ليحيى بْن مَعِين، وَمُحمد بن الحجاج الواسطي من هُوَ قَالَ كذاب.
حَدَّثَنَا مُوسَى بن الحسن الكوفي بِمِصْرَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَنْجَرٍ الجرجاني(7/326)
، حَدَّثَنا داود بن مهران الدباغ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَجَّاجِ الْوَاسِطِيُّ وَكَانَ ثِقَةً عَسِرًا عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى وَرَبْعِي بْنِ خِرَاشٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لِجِبْرِيلَ أَطْعِمْنِي هَرِيسَةً أَشُدُّ بِهَا ظَهْرِي لِقِيَامِ اللَّيْلِ.
قَالَ الشيخ: وهذا الحديث موضوع مما وضعه مُحَمد بن الحجاج.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد الْمَنْصُورُ الْحَاسِبُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَسَّانَ السَّمْنِيُّ الْقُرَشِيُّ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن الحجاج اللخمي عن مجالد عن الشعبي، عنِ ابن عَبَّاسٍ قَالَ قَدِمَ وَفْدُ عَبد قس عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أيكم يعرف قيس بْنَ سَاعِدَةَ الإِيَادِيَّ قَالُوا كُلُّنَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ فَمَا فَعَلَ قَالُوا هَلَكَ قَال: مَا أَنْسَاهُ بِعَكَاظَ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ عَلَى جَمَلٍ لَهُ أَحْمَرَ، وَهو يَخْطُبُ النَّاسَ، وَهو يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ اجْتَمِعُوا وَاسْمَعُوا وَعُوا مَنْ عَاشَ مَاتَ، ومَنْ مَاتَ فَاتَ وَكُلُّ مَا هُوَ آتٍ آتٍ إِنَّ فِي السَّمَاءِ لَخَبَرًا وَإِنَّ فِي الأَرْضِ لَعِبَرًا مِهَادٌ مَوْضُوعٌ وَسَقْفٌ مَرْفُوعٌ وَنُجُومٌ تَمُورُ وَبِحَارٌ لا تغور أَقْسَمَ قُسٌّ قَسَمًا حَقًّا لَئِنْ كَانَ فِي الأَمْرِ رِضَاءً لَيَكُونَنَّ سَخِطًا إِنَّ لِلَّهِ دِينًا هُوَ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ دِينِكُمُ الَّذِي أَنْتُمْ عَلَيْهِ مَالِي أَرَى النَّاسَ يَذْهَبُونَ، ولاَ يَرْجِعُونَ أَرَضُوا فَأَقَامُوا أَمْ تُرِكُوا فَنَامُوا قَالَ أَيُّكُمْ يَرْوِي شِعْرَهُ فَأَنْشَدُوهُ.
فِي الذَّاهِبِينَ الأَوَّلِينَ مِنَ الْقُرُونِ لَنَا بَصَائِرْ.
لَمَّا رَأَيْتُ مَوَارِدًا لِلْمَوْتِ لَيْسَ لَهَا مَصَادِرْ.
وَرَأَيْتُ قَوْمِي نَحْوَهَا تَسْعَى الأَصَاغِرُ وَالأَكَابِرْ.
لا يَرْجِعُ الْمَاضِي إِلَيَّ، ولاَ مِنَ الْبَاقِينَ غَابِرْ.
أَيْقَنْتُ أَنِّي لا مَحَالَةَ حَيْثُ صَارَ الْقَوْمُ صَائِرْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يُحَدِّثْ به عن مجالد بهذا الإسناد غير مُحَمد بن(7/327)
الحجاج هذا.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمد بن الصباح الجرجرائي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّامِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحجاج اللخمي أَبُو إبراهيم الواسطي عن مجالد عن الشَّعْبِيِّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ هجت امرأة من بين خطمة النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بهجاء لها فبلغ ذَلِكَ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ واشتد عليه ذَلِكَ فقال من لي بها فقال رجل من قومها أنا يا رسول اللهِ وكانت تمارة تبيع التمر قَالَ فأتاها فقال لها عندك تمر فقالت نعم فأرته تمرة فقال أردت أجود من هذا قَالَ فدخلت لتريه قَالَ فدخل خلفها فنظر يمينا وشمالا فلم ير إلاَّ خوانا قَالَ فعلا به رأسها حتى دفعها به ثم أتي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فقال، يا رسول اللهِ صلى الله قد كفيتكها، قَال: فَقال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أما إنه لا ينتطح فيه عنزان.
قَالَ فأرسلها مثلا.
قَالَ الشيخ: وهذا الإسناد قبل الإسناد الأول حديث قس ولم يروه عن مجالد غير مُحَمد بن الحجاج وجميعا مما يتهم مُحَمد بن الحجاج بوضعها.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا يَحْيى بن أيوب، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحجاج اللخمي، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير عَنْ النَّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ زَيْنُ الصَّلاةِ الْحِذَاءُ.
قَالَ الشيخ: وهذا ليس له أصل عن عَبد الملك بن عُمَير ومما وضعه مُحَمد بن الحجاج عَلَى عَبد الملك.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا يَحْيى بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ اللَّخْمِيِّ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ(7/328)
إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَانْتَعِلُوا.
قال الشيخ: وهذا أَيضًا ليس له أصل عن عروة بن رويم بهذا الإسناد ولمحمد بن الحجاج غير ما ذكرت من الحديث أحاديث موضوعة لا أصل لها، وَهو ضعيف بلا شك وإن أحاديثه تشبه الوضع، ولاَ تشبه حديث الثقات.
1645- مُحَمد بن الحجاج المصفر أَبُو عَبد الله بغدادي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مُحَمد بن الحجاج المصفر لَيْسَ بثقة.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثني عَبد الله سألت أبي عن مُحَمد بن الحجاج المصفر فقال قد تركت حديثه أو تركنا حديثه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ مُحَمد بن الحجاج المصفر أَبُو عَبد الله كَانَ ببغداد روى عن شُعْبَة سكتوا عنه.
وقال النسائي مُحَمد بن الحجاج المصفر متروك الحديث.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان الوزان الحراني بحلب، حَدَّثَنا علي بن جميل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَجَّاجِ الْبَغْدَادِيُّ الْمُصَفَّرُ، حَدَّثني خَوَّاتُ بْنُ صَالِحِ بْنِ خوات بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ خَوَّاتِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ مَرِضْتُ ثُمَّ أَفَقْتُ فَلَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال صح جسمك يا خوان قُلْتُ وَجِسْمُكَ يَا رَسُولَ اللهِ، فقال، يا خوات فلله بِمَا وَعَدْتُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَا وَعَدْتُ شَيْئًا قَالَ بَلَى يَا خَوَّاتُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ مَرِيضٍ إلاَّ جَعَلَ اللَّهُ عَلَى نَفْسِهِ إِذَا عَافَاهُ اللَّهُ يَفْعَلُ خَيْرًا وَيَنْتَهِي عَنِ الشَّرِّ فف لله بما وعدت(7/329)
، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الْغَفَّارِ بمصر، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ الضَّيْفِ، حَدَّثني مُحَمد بن الحجاج المصفر، حَدَّثَنا جَرير، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُطْلُّ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ، وَإذا أُتْبِعَ أَحَدُكُمْ على مليء فَلْيَتْبَعْهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نُوكَرْدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسماعيل الصائغ، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحجاج المصفر وكان عسرا، حَدَّثني عَبد الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمد الْجُهَنِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ إلاَّ أَنْ يَكُونَ مِمَّنْ لا يُؤْمَنُ بَوَائِقُهُ.
قَالَ الشيخ: وهذا غريب المتن غريب الإسناد وفي هذا الباب عن هشام بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عائشة غريب وفي المتن حيث زاد إلاَّ يكون ممن لا يؤمن بوائقه.
ولمحمد بن الحجاج غير ما ذكرت والضعف عَلَى حديثه بين.
1646- مُحَمد بن جابر أَبُو عَبد الله اليمامي أصله كوفي.
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر بن أعين، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَال: حَدَّثَنا الوليد بن صالح بياع الرقيق، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن جابر، وقِيلَ له: انظر كيف تحدث أيها الشيخ فقال أترى أكذب أنا عند قوم لا يعرفون هذا، ولاَ يسألون عنه ولقد تركت أبا إسحاق قبل أن يختلف إليه شَرِيك وشعبة.
حَدَّثَنَا موسى بن العباس، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن الخليل، حَدَّثَنا الوليد بن صالح سمعت مُحَمد بن جابر يقول تركت أبا إسحاق قبل أن يختلف إليه سفيان وشَرِيك.
حَدَّثَنَا موسى بن العباس، حَدَّثَنا مُحَمد بن الخليل، حَدَّثَنا الوليد بن صالح سمعت مُحَمد بن جابر يقول إنما نسيت الأشياء لأن عندي قوما لا يسألوني.
حَدَّثَنَا موسى بن العباس، حَدَّثَنا مُحَمد بن الخليل، حَدَّثَنا الوليد بن صالح سمعت أبا بكر بن عياش يقول كنت أحمل كتب مُحَمد بن جابر عَلَى مغيرة فيستفيد منها(7/330)
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مُحَمد بن جَابِرٍ ضَعِيفٌ.
حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال مُحَمد بن جابر ليس بشَيْءٍ وأيوب بن جابر ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، حَدَّثني أبي، قَال: حَدَّثَنا عتاب بن زياد قَالَ قدم عَبد الله بن المُبَارك عَلَى مُحَمد بن جابر، وَهو يحدث بمكة فِي سنة ثمان وستين ومِئَة فقال حدث يا شيخ من كتبك قَالَ من هذا قيل ابن المُبَارك فأرسل إليه بكتبه وكان عَبد الرحمن يسأله من حديث حماد، وَعَبد الله ساكت.
حَدَّثَنَا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بن جابر أَبُو عَبد الله السحيمي عن حماد بن أَبِي سليمان، وقيس بن طلق ليس بالقوي يتكلمون فيه.
سمعتُ ابْن حَمَّاد قَالَ السعدي مُحَمد وأيوب ابنا جابر غير مقنعين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: فمحمد بن جابر اليمامي ما حاله قَال: ليسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ عَمْرو بْنُ علي مُحَمد بن جابر الحنفي يمامي صدوق كثير الوهم متروك الحديث.
وقال النسائي مُحَمد بن جابر اليمامي ضعيف.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إسحاق بن إسرائيل، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَال: كنتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ مَسَسْتُ ذَكَرِي وَأَنَا فِي الصَّلاةِ أَوْ قَالَ يَمَسُّ الرَّجُلُ ذَكَرَهُ فَقَالَ إِنَّمَا هُوَ مِنْكَ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ زِيَادٍ الْبَصْرِيُّ أَبُو عَلِيٍّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ بَشِيرٍ أَبُو سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَيُّوبَ، وَابْنَ عَوْنٍ يحدثان عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَمَسُّ ذَكَرَهُ بَعْدَ الْوُضُوءِ فَقَالَ إنما هو منك(7/331)
قَالَ حماد بن زيد ثم لقيت مُحَمد بن جابر فحَدَّثَنِيه.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ الْحَنَفِيِّ عْنَ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قالَ: سَألتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّن مَسَّ الذَّكَرَ فَقَالَ هُوَ بُضْعَةٌ مِنْ جَسَدِكَ.
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر بن أعين، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ قَالَ قَدِمْتُ البصرة فأتاني شُعْبَة فسألني فحدثته بِحَدِيثِ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ فِي مَسِّ الذَّكَرِ فَقَالَ أَسْأَلُكَ بِاللَّهِ لا تُحَدِّثْ بِهَذَا الْحَدِيثِ مَا كنت بالبصرة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ سَعِيد بْنِ مهران بمصر، حَدَّثَنا عَلِيّ بْن حرب، قَال: حَدَّثَنا قَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ الْجَرْمِيُّ عَنْ سُفيان، عَن مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ فَقَالَ مَا هُوَ إلاَّ بُضْعَةٌ منك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن علي بن الوليد السلمي، حَدَّثَنا ابن أبي عُمَر، حَدَّثَنا سفيان، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر اليمامي، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ فلم ير به بأسا (ح) وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن الهيثم الدوري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو، عَن أبي مذعور، حَدَّثَنا عَبد الوهاب الثقفي، حَدَّثَنا هِشام، عَن مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَنِي أَتَوَضَّأُ مِنْ مَسِّ ذَكَرِي أَوْ رَأَيْتُ الرَّجُلَ يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَمَسُّ ذَكَرَهُ قَالَ هُوَ مِنْهُ الْوُضُوءُ مِمَّا غيرت النار(7/332)
أَخْبَرنا بن مُكْرَمٍ، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكْرٍ الْبِرْسَانِيُّ (ح) وَحَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبد الْوَهَّابِ، حَدَّثَنا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ أَبِي رُزَيْنٍ، قَالا: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَمَسُّ ذَكَرَهُ أَيَتَوَضَّأُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ مِنْهُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا فَيْضُ بن إسحاق الرقي، حَدَّثَنا زُهَيْرٌ عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عن قيس بن مطلق، عَنْ أَبِيهِ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ قَالَ هَلْ هُوَ إلاَّ بُضْعَةٌ مِنْكَ أَوْ مِنْ جَسَدِكَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بن سلام، حَدَّثَنا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ الْحَنَفِيِّ عْنَ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ طَلْقِ بْنِ ثُمَامَةَ الْحَنَفِيِّ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ بَعْدَ الْوُضُوءِ فَقَالَ هُوَ كَسَائِرِ جَسَدِكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن شُعَيب الزعفراني، حَدَّثَنا أحمد بن يُونُس البغدادي، حَدَّثَنا الأحوص بن جواب، حَدَّثَنا قَيْسٌ يَعني ابْنَ الرَّبِيعِ عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَال: كنتُ قَاعِدًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ، فقال، يا رسول أَتَوَضَّأُ فَأَمَسُّ ذَكَرِي أَوِ الرَّجُلُ يَتَوَضَّأُ فَيَمَسُّ ذَكَرَهُ، وَهو فِي الصَّلاةِ فَقَالَ إِنَّمَا هُوَ بُضْعَةٌ منك(7/333)
أَخْبَرنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ الْغُزِّيُّ، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ جَابِرٍ عَنْ أَخِيهِ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بن مطلق بْن عَلِيّ، عَن أَبِيهِ، قالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ الرَّجُلُ يَمَسُّ ذَكَرَهُ فِي الصَّلاةِ؟ قَال: لاَ بَأْسَ إِنَّمَا هُوَ بُضْعَةٌ مِنْكَ.
وهذا يعرف بمحمد بن جابر عن قيس بن مطلق ولشهرته رواه عنه رواه أيوب السختياني، وابن عون، وشُعبة والثقفي، وهِشام بن حسان وزهير، وابن عُيَينة ومندل بن علي، وقيس بن الربيع وأخوه أيوب بن جابر عنه ورواه مَعَ هؤلاء حماد بن زيد، وهِشام وغيرهم وكل هؤلاء الذين روى عنهم منهم من هُوَ أكبر سنا مِنْهُ وأقدم موتا مِنْهُ ومنهم من هُوَ فِي عصره روى عنه وهم اثنا عشر نفسا لأن الحديث لا يعرف إلاَّ به.
وقد روى هذا الحديث عن قيس بن طلق غير مُحَمد بن جابر إلاَّ أنه معروف به ورواه عن قيس بن طلق عِكرمَة بن عمار، وَعَبد الله بن بدر وغيرهما وقد روى مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بن طلق، عن أبيه مَعَ هذا الحديث أحاديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ مِنِ امْرَأَتِهِ حَاجَةً فَلْيَأْتِهَا وَإِنْ كَانَتْ عَلَى قَتَبٍ.
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبد الْوَهَّابِ القزاز، حَدَّثَنا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بن أبي رزين، حَدَّثَنا هشام بن حسان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يَكُونُ لَهُ فِي امْرَأَتِهِ حَاجَةً قَالَ لَيْسَ لَهَا مَنْعُهُ وَإِنْ كَانَتْ على رأس تنور(7/334)
، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ ناجية الحراني، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ الحراني، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ يَعني ابْنَ يَحْيى عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا جَامَعَ أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلا يَعْجِلُهَا حَتَّى تَقْضِي حَاجَتَهَا كَمَا يجب أَنْ يَقْضِي حَاجَتَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْتُمُ الْهِلالَ فَصُومُوا، وَإذا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَتِمُّوا الْعِدَّةَ ثَلاثِينَ(7/335)
، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عُبَيد الْمَرْوَزِيُّ إِمَامُ مَسْجِدِ كِنْدَةَ بِنُصَيْبِينَ، وَمُحمد بْنُ اللَّيْثِ الجوهري، قالا: حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ اللَّهُ الأَهِلَّةَ مَوَاقِيتَ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا، وَإذا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَتِمُّوا الْعِدَّةَ ثَلاثِينَ.
قَالَ مُحَمد بن جابر سمعت هذا مِنْهُ وحديثين آخرين.
حَدَّثَنَا ابْنُ مَكْرَمٍ، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ، أَخْبَرنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ الْيَوْمَ الَّذِي يُصْبِحُ النَّاسُ يَخْتَلِفُونَ فِيهِ يَقُولُ قَائِلُونَ هُوَ مِنْ رَمَضَانَ وَيَقُولُ قَائِلُونَ هُوَ مِنْ شَعْبَانَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْتُمُ الْهِلالَ فَصُومُوا، وَإذا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ أُغْمِيَ عَلَيْكُمْ فَأَتِمُّوا الْعِدَّةَ ثَلاثِينَ.
حدثناه بكر بن عَبد الوهاب، حَدَّثَنا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بن أبي رزين، حَدَّثَنا هشام بن حسان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسِ بن طلق، عن أبيه عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نحوه.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث الأخر عن مُحَمد بن جابر التي أمليتها بهذا الإسناد يرويها عن قيس بن طلق مُحَمد بن جابر هذا وحديث مس الذكر قد شورك فيه كما ذكرنا.
حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، حَدَّثَنا مُسَدَّد عَنْ مُحَمد بْنِ جَابِرٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلاقَةَ عَنْ مِرْدَاسٍ أَنَّ رَجُلا رَمَى رَجُلا بِحَجَرٍ فَقَتَلَهُ فَأَتَى بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فأقاده منه(7/336)
أَخْبَرنا أبو خليفة، حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر، حَدَّثَنا مِسْعَرٌ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُفْطِرُ يَوْمَ الْعِيدِ قَبْلَ أَنْ يَغْدُو عَلَى تَمَرَاتٍ.
قَالَ الشيخ: ولاَ أعلم رواه عن مسعر غير مُحَمد بن جابر، ولاَ عنه إلاَّ مُسَدَّد.
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر بن أعين، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْقُضَاةُ ثَلاثَةٌ فَذَكَرَهُ.
وهذا لا رواه أعلم، عَن أَبِي إسحاق غير مُحَمد بن جابر.
حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ جعفر، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ حَبِيبِ بي أَبِي ثَابِتٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ سَأَلْتُ فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ كَيْفَ كَانَ أَمْرُهَا قَالَتْ طَلَّقَنِي زَوْجِي فَأَتَيْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُدَاةً فَقُلْتُ أَنَّهُ يَزْعُمُ أَنَّهُ لِي نَفَقَةٌ، ولاَ سُكْنَى قَالَ صَدَقَ اذْهَبِي إِلَى بَيْتِ بن أُمِّ مَكْتُومٍ فَاعْتَدِّي فِيهِ فَإِنَّهُ أَعْمَى إِذَا وَضَعْتِ ثِيَابَكِ لا يَرَاكِ، ولاَ تَفُوتِينَا بِنَفْسِكِ فذكره.
ولا أعلم رواه عن حبيب بن أَبِي ثابت غير مُحَمد بن جابر ولهذا طرق عن الشعبي، وَهو من حديث حبيب غريب.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم المروزي، حَدَّثَنا مُحَمد(7/337)
بن جابر، حَدَّثَنا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَسْتَغْفِرُ في المجلس مِئَة مرة.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَن أَبِي ذَرٍّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلُ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّيْبَ الْحِنَّاءُ وَالْكَتْمُ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ الهيثم، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى فِي نَعْلَيْهِ فَصَلَّى النَّاسُ فِي نِعَالِهِمْ ثُمَّ خَلَعَ نَعْلَيْهِ فَخَلَعَ النَّاسُ نِعَالَهُمْ فَلَمَّا قَضَى الصَّلاةَ قَالَ لِمَ خَلَعْتُمْ قَالُوا رَأَيْنَاكَ خَلَعْتَ فَخَلَعْنَا قَالَ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ فِيهَا قَذَرًا.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى في نعليه(7/338)
وَهَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ جابر، عَن أَبِي إِسْحَاقَ.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن يَحْيى بْنِ هُبَيْرَةَ عَنْ خَبَّابٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ لَمْ يَأْكُلْ فَلْيَصُمْ، ومَنْ كَانَ أَكَلَ فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ يَعْنِي يَوْمَ عَاشُورَاءَ.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم، حَدَّثَنا لوين إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَلَمْ يَرْفَعُوا أَيْدِيَهُمْ إلاَّ عِنْدَ اسْتِفْتَاحِ الصَّلاةِ.
وهذا لم يوصله عن حماد غير مُحَمد بن جابر ورواه غيره عن حماد عن إبراهيم عن عَبد الله ولم يجعل بينهما علقمة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمد بْن عُبَيد، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ طَلْقِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَن أَبِي زُرْعَة قَالَ بَايَعْتُ رَجُلا فِي دَابَةٍ ثُمَّ قَالَ خَيِّرْنِي فَخَيَّرَهُ الرَّجُلُ ثَلاثًا يَقُولُ أبُو زُرْعَةَ قَدْ خُيِّرْتُ ثُمَّ مَرَّ فَقَالَ لَهُ الرجل اختر فقال(7/339)
لَهُ أبُو زُرْعَةَ، حَدَّثني أَبُو هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: هَكَذَا الْبَيْعُ عَنْ تَرَاضٍ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ، وَمُحمد بْنُ اللَّيْثِ، قالا: حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَصَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ حِينَ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير عَنْ عُمَارَةَ بْنِ رُوَيْبَةَ سَمِعَتْ أُذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ شِرَارُهُمْ لِشِرَارِهِمْ تَبَعٌ خيارهم لِخِيَارِهِمْ تَبَعٌ؟ قَال: لاَ أعلم يرويه عن عَبد الملك غير مُحَمد بن جابر(7/340)
، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَدِيٍّ سَنَةَ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ ومِئَتين، حَدَّثَنا إبراهيم بن منقذ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، عنِ ابْنِ جَابِرٍ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: كَانَ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا قَدِمَ مَكَّةَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ.
قَالَ الشيخ: ولاَ أعلم رواه عن عَمْرو بن دينار غير بن جابر وعنه أيوب بن سَعِيد.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سُفْيَانَ الْفَارِسِيُّ بِبُخَارَى، أَخْبَرنا مُحَمد بن يَحْيى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ يَعني ابْنَ رَفِيعٍ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَتِ لَيْلَةً بَارِدَةً أَوْ مَطِيرَةً أَمَرَ فَأُذِّنَ الأَذَانُ الأَوَّلُ فَإِذَا فَرِغَ نَادَى الصَّلاةُ فِي الرِّحَالِ أَوْ فِي رِحَالِكُمْ.
حَدَّثَنَا مَعْرُوفُ بْنُ أبي بكر الرازي، حَدَّثَنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطاء، عَن يَحْيى بْنِ عَبَّادٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَحْرُ هُوَ طَهُورٌ مَاؤُهُ حِلٌّ مَيْتَتُهُ، ولاَ أعلم رواه عن مُحَمد بن جابر غير هشام بن عُبَيد الله.
حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَعْيُنَ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، عَن أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَكَفَرَ بِالآلِهَةِ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمْ تَطْعَمْهُ النَّارُ.
حَدَّثَنَا موسى بن هارون الفارسي، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ وَالِدِي يَذْكُرُ عَنْ جَدِّي أَنَّهُ أول وفد وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(7/341)
مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ قَالَ فَوَجَدْتُهُ يَغْسِلُ رَأْسَهُ قَالَ مُحَمد بْنُ جَابِرٍ حَسِبْتُ قَالَ بِالْخُطَمِيِّ فَقَالَ اقْعُدْ يَا أَخَا أَهْلِ الْيَمَامَةِ فَاغْسِلْ رَأْسَكَ فَقَعَدْتُ فَغَسَلْتُ رَأْسِي بِفَضْلِ غُسْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ شَهَدْتُ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ثُمَّ كَتَبَ كِتَابًا إِلَى هُنَاكَ يَعْنِي الْقُرْآنَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَعْطِنِي مِنْ قَمِيصِكَ قِطْعَةً أَسْتَأْنِسُ إِلَيْهَا فَأَعْطَانِي قَبَّ قَمِيصِهِ.
قَالَ مُحَمد بن جابر فحَدَّثَنِي والدي أنه كَانَ عندنا فغسله للمريض يستشفى به.
قَالَ الشيخ: ولمحمد بن جابر من الحديث غير ما ذكرت وعند إسحاق بن أَبِي إسرائيل عن مُحَمد بن جابر كتاب أحاديث صالحة وكان إسحاق يفضل مُحَمد بن جابر عَلَى جماعة شيوخ هم أفضل مِنْهُ وأوثق وقد روى عن مُحَمد بن جابر كما ذكرت من الكبار أيوب، وابن عون، وهِشام بن حسان والثوري، وشُعبة، وابن عُيَينة وغيرهم ممن ذكرتهم ولولا أن مُحَمد بن جابر فِي ذَلِكَ المحل لم يرو عنه هؤلاء الذين هُوَ دونهم وقد خالف فِي أحاديث ومع ما تكلم فيه من تكلم يكتب حديثه.
1647- مُحَمد بن سالم أَبُو سهل الكوفي همداني.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا حفص بن مدرك بن عُمَير الخولاني، حَدَّثَنا حامد بن يَحْيى سمعت سفيان بن عُيَينة يقول كَانَ الأجلح أحفظ من مُحَمد بن سالم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ نصر بن حسان المروزي، حَدَّثَنا غُنْدَرٌ أَحْمَدُ بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا الحسن بْن عيسى، قالَ: سَألتُ ابْن المُبَارك قلت أريد أن أكتب علم جرير كله؟ قَال: لاَ تكتب حديث عبيدة والسري بْن إسماعيل، وَمُحمد بْن سالم.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله بن أحمد، حَدَّثَنا حسن بن عيسى قَالَ: ترك بن مبارك مُحَمد بن سالم وعبيدة بن معتب والسري بن إسماعيل(7/342)
، حَدَّثَنا ابن حماد قَالَ وحدثني نصر بن مرزوق سمعت نعيم بن حماد، قَال: كَانَ ابن المبارك متحوزا فِي الحديث فإذا مر بحديث مُحَمد بن سالم قَالَ اضربوا عليه اضربوا عليه.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَلِيِّ بن المديني قَالَ أنا لا أحدث عن مُحَمد بن سالم.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس ومعاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مُحَمد بن سالم ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يقول كَانَ حفص بن غياث يضعف أبا سهل مُحَمد بن سالم وكان يقول إنما هذه كتب أخي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قَالَ مُحَمد بن سالم أَبُو سهل شبه المتروك.
حَدَّثَنَا علي بن إسحاق بن رداء مُحَمد بْن يَزِيد المستملي، قَال: حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ حُكَيْمٍ، قَال: قَال يَحْيى القطان وأما مُحَمد بن سالم فليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي سمعتُ ابْن المثنى يَقُولُ ما سمعت يَحْيى، ولاَ عَبد الرحمن حدثا عن سُفيان، عَن مُحَمد بن سالم بشَيْءٍ قط.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني مُحَمد بن عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنا أبي، قَال: حَدَّثَنا أَبُو مالك الجنبي، قَال: قَال مجالد ما فعل مُحَمد ذاك الأعمى قلت صالح قَال: مَا أنكره ربما دخل عَلَى الشعبي يسائله فِي الحمام.
كتب إِلَى مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَال: كان يَحْيى، وَعَبد الرحمن لا يحدثان عن مُحَمد بن سالم وقال عَمْرو بن علي، وَمُحمد بن سالم صاحب الشعبي ضعيف الحديث متروك الحديث وفرائضه لا تسوي شَيئًا.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا الحسن بن عيسى قَالَ نهاني بن مبارك أن أكتب عن جرير حديث مُحَمد بن سالم وكان الثَّوْريّ يقول أَبُو سهل، ورُبما قَالَ رجل عن الشعبي هُوَ الأعمى الكوفي(7/343)
سمعتُ ابن حماد يقول البُخارِيّ مُحَمد بن سالم أَبُو سهل الكوفي عن الشعبي كَانَ الثَّوْريّ يروي عنه فيقول أَبُو سهل، ورُبما قَالَ عن رجل عن الشعبي يتكلمون فيه كَانَ ابن المبارك ينهى عنه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي مُحَمد بن سالم أَبُو سهل غير ثقة.
حَدَّثَنَا فَارِسُ بْنُ حريز الأنطاكي، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَجْشَرٍ، حَدَّثَنا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ سَالِمٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ سَعِيد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ قَالَ شَهِدْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جِنازَة فَرَأَى امْرَأَةً فَطَرَدَهَا وَصَلَّى عَلَيْهَا أَرْبعًا.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا حسين بن حميد الخزاز الكوفي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَامِرِ، حَدَّثَنا عبيدة بن حميد بإسناده مثله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد المحاربي، حَدَّثَنا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنِ سَالِمٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ سَعِيد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ قَالَ شَهِدْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جِنازَة فَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبعًا.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أحمد بن مروان، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا غسان بن الربيع، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ مُحَمد بْنِ سَالِمٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَقْرَأُ خَلْفَ الإِمَامِ أَمْ أُنْصِتُ؟ قَال: لاَ بَلْ أَنْصِتْ فَإِنَّهُ يَكْفِيكَ.
وهذا لا يرويه غير مُحَمد بن سالم عن الشعبي وليس بالمحفوظ، وقيس بن الربيع يرويه عنه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا جَرير، عَن مُحَمد بْنِ سَالِمٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ(7/344)
قَالَ أَمْرُهُنَّ بِأَيْدِي آبَائِهِنَّ وَإِذْنُهُنَّ سُكُوتُهُنَّ.
قَالَ الشيخ: لا أعلم يرويه، عَن أَبِي إسحاق بهذا الإسناد غير مُحَمد بن سالم.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، حَدَّثَنا جَرير، عَن مُحَمد بْنِ سَالِمٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ما سقت السماء أو سقي سيحا ففيه العشر وما سقي بالغرب والدالية ففيه نصف العشر.
ولمحمد بن سالم غير ما ذكرت من الحديث وله كتاب فرائض ينسب إليه من تصنيفه والضعف عَلَى روايته بين.
1648- مُحَمد بن حجر بن عَبد الجبار بن وائل بن حجر.
أَبُو حفص الحضرمي الكوفي فيه نظر.
سمعتُ ابنَ حماد يذكره عن البخاري(7/345)
سمعتُ ابن حماد يقول: سَمعتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ يَقُولُ كان مُحَمد بن حجر هذا، يُكَنَّى أبا الخنافس.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حجر، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ الْجَبَارِ بْنِ وَائِلٍ عَمِّي، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُمِّهِ عَنْ وَائِلِ بْنِ حَجَرٍ حَضَرْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَضَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَدَخَلَ الْمِحْرَابَ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ بِالتَّكْبِيرِ ثُمَّ وَضَعَ يَمِينَهُ عَلَى يَسَارِهِ عَلَى صَدْرِهِ.
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبد المجيب البلدي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بن حجر بن عَبد الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ عَنْ سَعِيد بْنِ عَبد الْجَبَّارِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُمِّهِ عَنْ وَائِلِ بْنِ حَجَرٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ.
وعند مُحَمد بن حجر هذا بهذا الإسناد أحاديث، وَهو من ولد وائل بن حجر بن وائل له صحبة.
1649- مُحَمد بن عَبد الملك الأنصاري مديني، يُكَنَّى أبا عَبد الله.
ويقال أنه من ولد أَبِي أيوب الأنصاري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّه، قالَ: سَألتُ أبي عن شَيْخٍ، يُقَال لَهُ: مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ رَوَى عَنْهُ يَحْيى بْنُ صَالِحٍ الْوَحَّاظِيُّ، حَدَّثَنا عَطَاءٌ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُتَخَلَّلَ بِالْقَصَبِ وَالآسِ وَقَالَ إِنَّهُمَا يُسْقَيَانِ عِرْقَ الْجُذَامِ.
فقال إني قد رأيت مُحَمد بن عَبد الملك هذا وكان أعمى وكان يضع الحديث ويكذب.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بن عَبد الملك أبو عَبد الله(7/346)
منكر الحديث، عنِ ابن المنكدر.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ مُحَمد بن عَبد الملك، عنِ ابن المنكدر هُوَ الذي روى من قاد أعمى أربعين خطوة منكر الحديث.
وقال النسائي مُحَمد بن عَبد الملك يروي عن مُحَمد بن المنكدر متروك الحديث.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بن أَبِي النجم، وَالحُسَين بن عَبد الله الرقيان، قَالا: حَدَّثَنا عَامِرُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر.
قَالَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ قَادَ أَعْمَى أربعين خطوة غفر الله له ما تقدم من ذنبه.
وهذا يرويه مُحَمد بن عَبد الملك عن مُحَمد بن المنكدر ورواه علي بن عروة الدمشقي عن مُحَمد بن المنكدر أَيضًا.
حَدَّثَنَا علي بن إسماعيل، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ صَامَ أَيَّامَ الْعَشْرِ كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ صَوْمُ سَنَةٍ غَيْرَ عَرَفَةَ فَإِنَّهُ مَنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ كُتِبَ لَهُ صَوْمُ سَنَتَيْنِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن سلم، حَدَّثَنا عباس بن الوليد الخلال، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَنْبَسَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ أَبُو التقي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ عن نافع(7/347)
عن بْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ السَّفَرَ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَنَوْمَهُ فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ مِنْ سَفَرِهِ فَلْيَتَعَجَّلِ الانْصِرَافَ إِلَى أَهْلِهِ.
حَدَّثَنَا رباح بن طيبان، حَدَّثَنا أبو أمية، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الإِسْلامِ لا يَنْتِفُهَا، ولاَ يُغَيِّرُهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ، حَدَّثَنا يَحْيى بن صالح، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ مِنْ وَلَدِ أَبِي أَيُّوبَ الْمَكْفُوفِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جابر قال(7/348)
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ غَيِّرْ شَيْبَكَ فَقَالَ بِأَيْ شَيْءٍ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ بِمَا شِئْتَ.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الجن المنبجي، حَدَّثَنا مُحَمد بن سنان الشيزري، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِبِلالٍ أَشْفِعِ الأَذَانَ وَأَوْتِرِ الإِقَامَةَ.
حَدَّثَنَا زَنْجَوَيْهِ بن مُحَمد، حَدَّثَنا خازم بن يَحْيى التمار، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، عنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَمَرَ بِلالا أَنْ يَشْفَعَ الأَذَانَ وَيُوتِرَ الإِقَامَةَ.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن يَحْيى السرخسي، حَدَّثَنا الْوَضَّاحُ بْنُ عِصَامِ بْنِ الْوَضَّاحِ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثني أَبِي عَنْ مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِهِ فَدَعَتْهُ أُمُّهُ فَلْيُجِبْهَا.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أبي النجم، حَدَّثَنا عَامِرُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثني مُحَمد بن عَبد الملك، حَدَّثَنا نَافِعٌ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ مَا الْكَبَائِرُ قَالَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ قَالَ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ فَقَالَ أَلا وَقَوْلُ الزُّورِ مرتين أو ثلاثا(7/349)
، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثني أَبُو حُمَيْدٍ أَحْمَدُ بن مُحَمد بن المغيرة، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد العطار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ مِنَّا من استأسر الْمُشْرِكِينَ مِنْ غَيْرِ جِرَاحَةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ تَعَصَّبَ.
حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد الهمذاني، حَدَّثَنا مَكْرَمُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْجَوْزَجَانِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الْمَلِكِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الذَّنْبُ لا يُنْسَى وَالْبِرُّ لا يَبْلَى وَالدَّيَّانُ لا يَمُوتُ فَكُنْ كَمَا شِئْتَ فَكَمَا تَدِينُ تُدَانُ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمد بْن سلم، حَدَّثَنا عباس بن الوليد الخلال، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ.
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ زَيَدٍ الْفَارِضُ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سيار أبو حميد، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صِلُوا أَرْحَامَكُمْ وَلَوْ بِالسَّلامِ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ الغامدي، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الصمد، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا أَقْفَرَ بَيْتٌ مِنْ أدم فيه خل(7/350)
، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا أَبُو الْمُغِيرَةِ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثني نَافِعٌ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: وَقِّرُوا مَنْ تَعْلَمُونَ مِنْهُمْ وَوَقِّرُوا مَنْ تُعَلِّمُونَ الْعِلْمَ.
وهذه الأحاديث عن مُحَمد بْن المنكدر عن نافع كلها غير محفوظة وعامتها لا يرويها غير مُحَمد بْن عَبد الملك.
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ عَبد الله بن زيد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ يسار، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد العطار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ ذُكِرَتِ الْحَمَّامَاتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ هِيَ حَرَامٌ عَلَى أُمَّتِي فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ فِيهَا كَذَا وَفِيهَا كَذَا؟ فَقَالَ: لاَ يَحِلُّ لامْرِئٍ مِنْكُمْ يَدْخُلُهَا إِلا بِمِئْزَرٍ وَعَلَى إِنَاثِ أُمَّتِي إِلا مِنْ سَقَمٍ أَوْ مَرَضٍ.
وَعَنْ سَالِمٍ غَيْرُ مَحْفُوظٍ يَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بن أَبِي النجم، وَالحُسَين بن عَبد الله الرقيان، قَالا: حَدَّثَنا عَامِرُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ الأنصاري، حَدَّثَنا عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ عَادَ مَرِيضًا خَاضَ فِي الرَّحْمَةِ فَإِذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ فَإِنْ عَادَهُ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ اسْتَغْفَرَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ قَالَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا لِلْعَائِدِ فَمَا لِلْمَرِيضِ قَالَ أَضْعَافُ هَذَا.
وَهَذَا غَيْرُ مَحْفُوظٍ عَنْ عَطَاءٍ إِنَّمَا يرويه مُحَمد بن عَبد الملك عَنْهُ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سَهْلِ البالسي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد العطار(7/351)
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ الأَنْصَارِيُّ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ يُتَخَلَّلَ بِالآسِ وَالْقَصَبِ وَقَالَ إِنَّهُمَا يُسْقَيَانِ عِرْقَ الْجُذَامِ.
وَهَذَا لا أعلم يرويه عَن عطاء غير مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ.
حَدَّثَنَا زيد بن عَبد اللَّه بن زيد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سيار، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ زُرْ غَبًّا تَزْدَدْ حُبًّا.
وَقَدْ رُوِيَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرو، وَهو مَعْرُوفٌ بِهِ عَنْ عَطَاءٍ وَقَدْ رُوِي عنِ ابْنِ جُرَيج أَيضًا عَنْ عَطَاءٍ.
وَرَوَاهُ مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ وَغَيْرُهُ مِنَ الضعفاء.
حَدَّثَنَا عمران السختياني، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد الخطابي، حَدَّثَنا يَحْيى بن المتوكل، حَدَّثَنا مُحَمد أَبُو عَبد اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَتْنَا عَمْرَةُ بِنْتُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رِيحُ الْوَلَدِ مِنْ رِيحِ الْجَنَّةِ وَبَيْتٌ لا تَمْرَ فِيهِ يَجُوعُ أَهْلُهُ وَهَذَا عَنْ عَمْرَةَ غَيْرُ مَحْفُوظٍ يَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمد بْن سُلَيْمَان بْن الحارث، حَدَّثَنا ابن مُصَفَّى، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الْمَلِكِ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَدْخُلُ الْفَقْرُ بَيْتًا فِيهِ اسْمِي.
وَهَذَا، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد بِهَذَا الإِسْنَادِ مُنْكَرٌ جِدًّا لا يَرْوِيهِ غَيْرُ عَبد الْمَلِكِ هَذَا.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بن نصر الحلبي، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ الأَنْصَارِيُّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ(7/352)
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَيْسَ أَحَدٌ إلاَّ وَقَدْ أَخَذَ ثَوَابَ عَمَلِهِ إلاَّ مَا كَانَ مِنَ الأَنْصَارِ فَإِنَّ ثَوَابَهُمْ عَلَى اللَّهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السعدي، حَدَّثَنا عمران بن سوار البغدادي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى أَنَّهُ مَنْ سَلَكَ مَسْلَكًا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ سَهَّلْتُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَضْلٌ فِي عِلْمٍ خَيْرٌ مِنْ فَضْلٍ فِي عِبَادَةٍ وَمَلاكُ الدِّينِ الْوَرِعُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ بَأْسَ أَنْ يَسْتَقْرِضَ الْقَوْمُ مِنْ جِيرَانِهِمِ الْخُبْزَ فَيَقْضُونَ أَصْغَرَ مِنْهُ أَوْ أَكْبَرَ.
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سُلِبَتْ كَرِيمَتُهُ أثبته عليه الجنة(7/353)
وهذا الأَحَادِيثُ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ مَنَاكِيرُ كُلُّهَا لا يَرْوِيهَا، عنِ الزُّهْريّ غير مُحَمد بْن عَبد الملك.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمد بْنُ إبراهيم، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الملك الأنصاري، حَدَّثَنا الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْعَمَلُ فِي الْهَرَجِ كَهِجْرَةٍ مَعِي.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا دَعَا إِبْرَاهِيمُ بِمَكَّةَ دَعْوَةً إلاَّ دَعَوْتُ لِلْمَدِينَةِ بِمِثْلِهَا.
وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ، عنِ الزُّهْريّ غَيْرُ مَحْفُوظَيْنِ.
ولمحمد بْن عَبد الملك غير ما ذكرت، عنِ ابن المنكدر ونافع وعطاء والزهري وسالم وغيرهم وكل أحاديثه مما لا يتابعه الثقات عليه، وَهو ضعيف جدا.
1650- حمد بْن الفضل بْن عطية خراساني مروزي.
سكن بخارى، يُكَنَّى أَبُو عَبد الله(7/354)
، حَدَّثَنا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سألت يَحْيى بْن مَعِين عن مُحَمد بْن الفضل الخراساني فَقَالَ لَيْسَ بشَيْءٍ، ولاَ يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مُحَمد بْن الفضل بْن عطية خراساني ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مُحَمد بن الفضل ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه، عن أبيه قَالَ مُحَمد بن الفضل بْن عطية ليس بشَيْءٍ حديثه حديث أهل الكذب.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بْن الفضل بْن عطية أَبُو عَبد اللَّه المروزي سكن بخارى، يُقَال له: مولى بني عبس رماه بن أَبِي شيبة.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ مُحَمد بن الفضل بْن عطية سكتوا عنه سكن بخارى.
سمعتُ ابن حماد قَالَ السعدي مُحَمد بْن الفضل بْن عطية كَانَ كذَّابًا سألت أحمد بْن حنبل عنه فقال ذاك عجب يجيء له بالطامات هُوَ صاحب حديث ناقة ثمود وبلال المؤذن.
وقال عَمْرو بْن علي مُحَمد بْن الفضل بْن عطية أَبُو عَبد اللَّه المروزي متروك الحديث كذاب.
وقال النسائي مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ بخارى متروك الحديث.
حَدَّثَنَا علي بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَرَوَانَ، حَدَّثَنا جعفر بْن عامر، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ عَبد المجيد بْنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الفضل الخراساني قَالَ وقد روى عنه يزيد بْن هارون.
كتب إِلَيَّ مُحَمد بْنُ أَيُّوبَ أَخْبَرَنِي عَبد السلام بْن عاصم سمعت إسحاق بْن سليمان يسأل عن حديث من حديث مُحَمد بْن الفضل الخراساني فقال تسألون عن حديث الكذابين(7/355)
كتب إليَّ ابْن أَيُّوب أخبرني صالح بْن ضريس سمعت يَحْيى بْن ضريس يقول لعمرو بْن عيسى وحدث عن مُحَمد بْن الفضل فقال ألم أنهك أن تحدث عن هذا الكذاب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ المروزي، حَدَّثَنا حبان بن موسى وحامد يعني المروزي، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ كُرْزٍ يَعني ابْنَ وَبَرَةَ عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا كَانَ غَدَاةُ عَرَفَةَ وَارْتَحَلَ النَّاسُ إِلَى مِنًّى أَمَرَ اللَّهُ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَنْ يُنَادِي أَلا إِنَّ الْمَغْفِرَةَ لِكُلِّ وَاقِفٍ بِعَرَفَاتَ وَمُرْتَحِلٍ وَإِنَّ الْجَنَّةَ لِكُلِّ مُذْنِبٍ تَائِبٍ.
حَدَّثني سَهْلُ بْنُ الْمَسْرِيُّ أَبُو حَاتِمٍ الْحَذَّاءُ بِبُخَارَى وكتبه لي بخطه، حَدَّثَنا سَهْلُ بْنُ شَاذَوَيْهِ، حَدَّثَنا نصر بن الحسين، حَدَّثَنا عِيسَى بْنِ مُوسَى يَعْنِي الْغِنْجَارَ عَنْ مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ عَنْ كُرْزِ بْنِ وَبْرَةَ الْحَارِثِيِّ عَنِ عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ خُذُوا زِينَةَ الصَّلاةِ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا زِينَةُ الصَّلاةِ قَالَ الْبِسُوا نِعَالَكُمْ فَصَلُّوا فِيهَا.
حَدَّثني سَهْلٌ الْحَذَّاءُ، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَضَّاحِ مِنْ كِتَابِهِ، حَدَّثني حَفْصُ بن داود، حَدَّثَنا أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ، وَهو الْقَتَانِيُّ شَيْخُ بُخَارَى عَنْ مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ عَنْ كُرْزٍ عَنْ عَطاء، عَن جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُذُوا زِينَةَ الصَّلاةِ قَالُوا وَمَا زِينَةُ الصَّلاةِ قَالَ الْبَسُوا نِعَالَكُمْ وَصَلُّوا فِيهَا.
حَدَّثني سَهْلٌ الْحَذَاءُ، أَخْبَرنا سَهْلُ بن شاذويه، حَدَّثَنا نصر بن الحسين، حَدَّثَنا عِيسَى يَعْنِي الْغُنْجَارَ عَنْ مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ عَنْ كُرْزٍ عَنْ عَطاء، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا صَلاةَ إلاَّ بوضوء وقراءة(7/356)
، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَزَّازُ بِبُخَارَى، أَخْبَرنا سَهْلُ بْنُ شَاذَوَيْهِ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْحَسَنِ بن عثمان، حَدَّثَنا جَدِّي الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ يَعْنِي قاضي بخارى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ بْنِ كُرْزِ بْنِ وَبَرَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِي عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثُوا بِهِ أَنْفُسَهُمْ مَا لَمْ يَعْمَلُوا بِهِ وَيَتَكَلَّمُوا.
حَدَّثَنَا الحسن وَحَدَّثنا يَحْيى بن إسماعيل، حَدَّثَنا جدي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ عَنْ كُرْزِ بْنِ وَبَرَةَ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا ذُكِرَ أَصْحَابِي فَأَمْسِكُوا، وَإذا ذُكِرَ الْقَدَرُ فَأَمْسِكُوا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ كُرْزِ بْنِ وَبَرَةَ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبد الله بن عُمَر سمعت(7/357)
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ اسْتَلِمُوا الْحَجَرَ وَالرُّكْنَ فَإِنَّ اسْتِلامَهُمَا يَحُطَّانِ الْخَطَايَا حَطًّا.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمد بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ صَالِحِ بْنِ أَشْهَبَ بِبُخَارَى قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّ أَبِي مُحَمد بْنِ الْحُسَيْنِ بِخَطِّهِ وأخبرني أبي أنه خطه، حَدَّثَنا عيسى الغنجار (ح) وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثني أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عن الغنجار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنِ الصَّلْتِ بْنِ بِهْرَامَ عَنْ عَلِيٍّ يَعني ابْنَ الأَقْمَرِ، عَن أَبِي جُحَيْفَةَ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ؟ قَال: لاَ آكُلُ وَأَنَا مُتَّكِئٌ.
كَذَا قَالَ زَادَ في هذا الإسناد بن مَسْعُودٍ إِنَّمَا هُوَ أَبُو جُحَيْفَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ لِكُرْزِ بْنِ وَبَرَةَ كُلُّهَا لا يَرْوِيهَا عَنْ كُرْزٍ غَيْرُ مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ.
وَفِي كِتَابِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلَوَيْةِ القطان، حَدَّثَنا إسماعيل بن عيسى القطان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ صَالِحِ بْنِ حِبَّانَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَؤُمُّكُمْ أَقْرَؤُكُمْ، وَإِنْ كَانَ وَلَدَ زِنَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ نوح، حَدَّثَنا نصر بمن داود، حَدَّثَنا داود بْن مهران، حَدَّثَنا مُحَمد بْن الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ صَالِحِ بْنِ حِبَّانَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ مثله(7/358)
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا لا أعلم يَرْوِيهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَيَّانَ غَيْرُ مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ.
حَدَّثَنَا عَبد الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمد بْنِ علي القرشي، حَدَّثَنا عمار بْنِ رَجَاءٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَالِدٍ الْحَنْظَلِيُّ الْفَرَائِضِيُّ الْمَعْرُوفُ بِحَمَوَيْهِ الرَّازِيِّ عَنْ مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ.
حَدَّثَنَاهُ مَعْرُوفُ بْنُ أبي بكر، حَدَّثَنا عمار هو بْنِ رَجَاءٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَالِدٍ الرَّازِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ يَزِيدَ المروزي، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَلَفٍ، أَخْبَرنا جَدِّي يَعْنِي مُحَمد بن السِّرِّيِّ، حَدَّثَنا عِيسَى الْغِنْجَارُ عَنْ مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ أَبِيهِ عن طاووس عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَقْرَأُ النُّفَسَاءُ، ولاَ الْحَائِضُ مِنَ الْقُرْآنِ شَيئًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا يُرْوَى إلاَّ عَنْ مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ أَبِيهِ عن طاووس.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ، أَخْبَرنا جَدِّي يَعْنِي مُحَمد بن أبي السِّرِّيِّ، حَدَّثَنا عِيسَى الْغِنْجَارُ عَنْ مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَذَّنَ فَهُوَ الَّذِي يُقِيمُ(7/359)
وَهَذَا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ يَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ الْفَضْلِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثني عَبد الصمد بن النعمان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ سَالِمٍ يَعْنِي الأَفْطَسَ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْ تُطَيَّبَ الْمَسَاجِدُ.
حَدَّثَنَا محمود الواسطي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ صَالِحِ بْنِ خَيْرَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ عَنْ زَيْدٍ قَالَ مَحْمُودٌ يَعْنِي الْعَمِّيَّ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لَيُحِبُّ الْمُؤْمِنَ إِذَا كان فقيرا متعففا.
حَدَّثَنَا بْنِ مُكْرَمٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بكار بْنُ الرَّيَّانِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْفَضْلِ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِيِّ عَنْ مُرَّةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: جَاء رَجُلٌ إِلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ لِي أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا أَمِسْكِينٌ أَنَا؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسن بن بخيث، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عِيسَى بْن حبان المدائني، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ مُحَمد بْنِ وَاسِعٍ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يُحْرَمُ عَلَى النَّارِ كُلُّ هَيِّنٍ لَيِّنٍ قَرِيبٍ سَهْلٍ.
- وبإسناده؛، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ مُحَمد بْنِ سَوْقَةَ عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُدْخِلُ يَدَيْهِ بَيْنَ فَخْذَيْهِ فِي الصَّلاةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عنِ ابْنِ سُوقَةَ غَيْرُ مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنا إبراهيم بن راشد، حَدَّثَنا داود بن مهران الدباغ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْفَضْلِ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سمرة نهى(7/360)
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْحَيَوَانِ بِالْحَيَوَانِ نَسِيئَةً.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ البُخارِيّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بن عُبَيد، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ الْمُغِيرَةِ أبو السري البُخارِيّ، حَدَّثَنا عِيْسَى الْغُنْجَارُ عَنْ مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ عَنْ حَمْزَةَ الْجِزْرِيِّ عَنْ زَيْدِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَن أَبِي عُبَيْدَةَ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ كَتَمَ عِلْمًا عَنْ أَهْلِهِ أُلْجِمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِجَامًا مِنْ نَارٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْحَسَنِ الشِّرْقِيُّ، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم العفصي، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قَال: حَدَّثني مُحَمد بْنُ الْفَضْلِ عَنْ مُحَمد بْنِ عَجْلانَ عَنْ سَعِيد بْنُ أَبِي سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: السُّجُودُ عَلَى الْجَبْهَةِ فَرِيضَةٌ وَعَلَى الأَنْفِ تَطَوُّعٌ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن يوسف القلزمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُصَفَّى، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: كَانَ يَتَعَوَّذُ بِاللَّهِ مِنْ وَسْوَسَةِ الْوُضُوءِ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نصر، حَدَّثَنا مُصْعَبُ بْنُ سَعِيد أَبُو خَيْثَمَةَ عن بقية، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْفَضْلِ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللهم(7/361)
بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ بن الجعد، حَدَّثَنا مُحَمد بن بكار، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ عَنِ إِبْرَاهِيمَ النَّخْعِيِّ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ.
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَعَدَ الْمِنْبَرِ يوم الجمعة استقبلنا بوجوهنا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عامر بن زرارة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْفَضْلِ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي النجم، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ الشَّعْرَانِيُّ بِالرِّقَّةِ، عَنْ أَبِيهِ عُقْبَةَ بْنِ مُوسَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ الْعَبْسِيُّ عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلاقَةَ عَنْ قُطْبَةَ قَالَ مَرَرْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَقَدْ أَسَّسَ أَسَاسَ مَسْجِدِ قِبَاءَ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَحْمِلُ الْحِجَارَةَ حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ الْحِجَارَةِ عَلَى عُكَنِ بَطْنِهِ.
قال الشيخ: وهذ بِهَذَا الإِسْنَادُ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ غَيْرُ مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ هَذَا وَلِمُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَعَامَّةُ حَدِيثِهِ ما لا يتابعه الثقات عليه.
1651- مُحَمد بن يعقوب أظنه مديني.
روى عنه عنبسة بْن عَبد الواحد أحاديث وروى عنبسة أَيضًا عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد عَنِ مُحَمد، ولاَ ينسبه، وَهو عندي مُحَمد بْن يعقوب هذا.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بن أَبَان، حَدَّثَنا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبد الْوِاحِدِ عَنْ مُحَمد بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أبي طلحة(7/362)
عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَعَا لِلْمَرِيضِ يَقُولُ أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبِّ النَّاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لا شَافِيَ إلاَّ أَنْتَ.
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ القاسم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا عنبسة بْن عَبد الواحد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَعْقُوبَ، عَن أَبِي النَّضْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ؟ فَقَالَ: لاَ يَجْهَرُ بَعْضُكُمْ بِالْقِرَاءَةِ عَلَى بَعْضٍ فَإِنَّ ذَلِكَ يُؤْذِي الْمُصَلِّي.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الرَّحِيمِ، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ الضحاك، حَدَّثَنا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبد الْوِاحِدِ الْقُرَشِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ يعقوب إن يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ افْتَرَقُوا عَلَى اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَإِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ تَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاثَةِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهَا فِي النَّارِ إلاَّ فِرْقَةً وَاحِدَةً قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَنْ تِلْكَ الْفِرْقَةُ الْوَاحِدَةُ قَالَ الْجَمَاعَةُ جماعتكم وأمراؤكم(7/363)
، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الشَّعِيرِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا عنبسة بْن عَبد الواحد القرشي عَنْ مُحَمد بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ رَافِعِ بْنِ إِسْحَاقَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ يَقُولُ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ أَوْ نَسْتَدْبِرَهَا إِذَا ذَهَبَ أَحَدُنَا يَبُولُ أَوْ يَتَغَوَّطُ.
حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مَنْصُورٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبد الْوَاحِدِ عَنْ يُونُس بْنُ عُبَيد عَنْ مُحَمد عَنْ سَعِيد بْنِ سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تُحَقِّرَنَّ إِحْدَاكُنَّ لأُخْتِهَا وَلَوْ فرس شَاةٍ، ولاَ تُسَافِرُ بَرِيدًا إلاَّ وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا مؤمل بن هشام، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ عَنْ يُونُس عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نحوه(7/364)
قَالَ الشَّيْخُ: وَمُحمد هَذَا الَّذِي لَمْ يُنْسَبْ هُوَ عِنْدِي مُحَمد بْنُ يَعْقُوبَ هَذَا الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ عَنْبَسَةُ وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ عَنَهُ عَنْبَسَةُ عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد عَنْ مُحَمد، وَمُحمد بْنُ يَعْقُوبَ هَذَا بَعْضُ أَحَادِيثِهِ فِيهِ إِنْكَارٌ وَلَيْسَ حَدِيثُهُ إلاَّ الْقَلِيلُ.
1652- مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ أخي الزُّهْريّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: فابن أخي الزُّهْريّ ما حاله فقال ضعيف.
حَدَّثَنَا بُهْلُولٍ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حمزة، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ يَعْنِي الدَّرَاوَرْدِيَّ عَنْ مُحَمد يَعني ابْنَ أَخِي الزُّهْريّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَلَفَ مِنْكُمْ بِالْلاتِ وَالْعُزَّى فَلْيَقُلْ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ، ومَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ تَعَالَ أُرَاهِنُكَ فَلْيَتَصَدَّقْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ نُسْخَةٌ، عَن عَمِّه الزُّهْريّ أَخْبَارٌ عَامَّتُهَا مُسْتَقِيمَةٌ، وَابْنُ أَخِي الزُّهْريّ رَوَى عَنْهُ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ نُسْخَةً، عَن عَمِّه الزُّهْريّ وَرَوَى عنِ ابْنِ أَخِي الزُّهْريّ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ وَلَمْ أَرَ بِحَدِيثِهِ بَأْسًا إِذَا رَوَى عَنْهُ ثِقَةٌ، ولاَ رَأَيْتُ لَهُ حَدِيثًا مُنْكَرًا فَأَذْكُرُهُ إِذَا رَوَى عَنْهُ ثِقَةٌ.
1653- مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمد بْنِ عُكَاشَةَ بْنِ مُحَصَّنٍ الأسدي.
روى عنه الأَوْزاعِيّ وإبراهيم بْن أَبِي عبلة وجعفر بْن برقان والأعمش أحاديث مناكير بالأسانيد التي يرويها.
حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ علي الجوهري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَيْمُونِ بْنِ كَامِلٍ الحمراوي، حَدَّثَنا(7/365)
مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ، حَدَّثني عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قالَ: سَألتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ قَالَ يَحُولُ بَيْنَ الْمُؤْمِنِ وَبَيْنَ الْكُفْرِ وَبَيْنَ الْكَافِرِ وَبَيْنَ الْهُدَى.
حَدَّثَنَا قاسم، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثَنا ابْنُ إِسْحَاقَ حَدِيثُ الأَوْزاعِيّ، حَدَّثني مَكْحُولٌ وَالْقَاسِمُ أَنَّهُمَا سَمِعَا أَبَا أُمَامَةَ يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ أَخِي عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ قَالَ لِلْحَوَارِيِّينَ يَوْمًا يَا مَعْشَرَ الْحَوَارِيِّينَ كُونُوا فِي الشَّرِّ بُلْهًا كَالْحَمَامِ وَكُونُوا فِي الْحَذَرِ وَالاجْتِهَادِ كَالْوَحْشِ إِذَا طَلَبَهَا الْقَنَّاصُ.
حَدَّثَنَا عُمَر بن الحسن الحلبي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ كَامِلِ بْنِ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنا الْعُكَاشِيُّ مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثني الأَوْزاعِيّ عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ سَمِعْتُ أَبَا كَبْشَةَ السَّلُولِيَّ سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لا تَنْظُرُوا فِي صِغَرِ الذَّنْبِ وَلَكِنِ انْظُرُوا عَلَى مَنِ اجْتَرَأْتُمْ.
حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ سَالِمٍ، أَخْبَرنا معلل بن نفيل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُحَمد مِنْ وَلَدِ عُكَاشَةَ بْنِ مُحَصَّنٍ عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ قَذَفَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا أَوْ مَمْلُوكًا وُلِدَ فِي الإِسْلامِ ثُمَّ لَمْ يُحَدُّ فِي الدُّنْيَا جُلِدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِسِيَاطٍ مِنْ نَارٍ، وقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا أَشَدُّ مَا يَقُولُ لَهُ إِذَا غَضِبَ عَلَيْهِ؟ قَال: لاَ يَزِيدُ عَلَى يا بن الْكَافِرَةِ ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقُولُوا(7/366)
للناس حسنا.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بن سليمان الأنطاكي، حَدَّثَنا مُصْعَبُ بْنُ سَعِيد أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُحَصَّنٍ عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ وَاثِلَةَ، قَال: قَال لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ قَذَفَ ذِمِّيًّا حُدَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِسِيَاطٍ مِنْ نار.
حَدَّثَنَا الفضل، حَدَّثَنا مصعب، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُحَصَّنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَن أَبِي عَبْلَةَ عَنْ سَالِمٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَعَلَّمَ الرَّمْيَ ثُمَّ تَرَكَهُ فَإِنَّمَا هِيَ نِعْمَةٌ تَرَكَهَا أَوْ قَالَ كَفَرَهَا.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنِ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي الصُّفَيْرَاءِ، أَخْبَرنا سليمان بن سلمة، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مُحَمد بن عكاشة بن محصن، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ الْعُقَيْلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ تَقُولُ سمعت أبا الدرداء يقول يَقُولُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ أَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ؟ قَال: لاَ تَغْضَبْ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ وَلَكَ الْجَنَّةُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا سليمان بن سلمة، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مُحَمد بْنِ عُكَاشَةَ بْنِ مُحَصَّنٍ الأَسَدِيُّ، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ بَرْقَانِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَيْسَ مِنْ البر الصيام(7/367)
في السفر.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمد الأَسَدِيِّ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ شَقِيقٍ عَنْ حُذَيْفَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنة خمسين ومِئَة خَيْرُ أَوْلادِكُمُ الْبَنَاتُ.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا ابْنُ مُصَفَّى وَوَهْبُ بْنُ بَيَانَ، قالا: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ شَقِيقٍ عَنْ حُذَيْفَةَ سَأَلْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ فَقَالَ إنه كل أمة أربع مِئَة أَلْفِ أُمَّةٍ لا يَمُوتُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ حَتَّى يَنْظُرُ إِلَى أَلْفِ ذَكَرٍ بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ صُلْبِهِ كُلٌّ قَدْ حَمَلَ السِّلاحَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ صِفْهُمْ لَنَا قَالَ هُمْ ثَلاثَةُ أَصْنَافٍ صِنْفٌ مِنْهُمْ أَمْثَالُ الأَرْزِ قُلْتُ مَا هُوَ الأَرْزُ قَالَ شَجَرَةُ الصُّنُوبَرِ شَجَرَةٌ بِالشَّامِ طُولُ الشَّجَرَةِ عِشْرُونَ ومِئَة ذِرَاعٍ فِي السَّمَاءِ وَصِنْفٌ مِنْهُمْ عرضه وطوله سواء عشرون وماية ذِرَاعٍ فِي السَّمَاءِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ هُمُ الَّذِينَ لا يَقُومُ لَهُمُ الْجَبَلُ، ولاَ حَدِيدٌ وَصِنْفٌ مِنْهُمْ يَفْتَرِشُ أَحَدُهُمْ أُذُنَهُ وَيَلْتَحِفُ بِالأُخْرَى، ولاَ يَمُرُّونَ بِقَلِيلٍ، ولاَ بِكَثِيرٍ، ولاَ بِجَمَلٍ، ولاَ خِنْزِيرٍ إلاَّ أَكَلُوهُ، ومَنْ مَاتَ مِنْهُمْ أَكَلُوهُ مُقَدِّمَتُهُمْ بِالشَّامِ وَسَاقَتُهُمْ بِخُرَاسَانَ يَشْرَبُونَ أنهار المشرق وبحيرة طبرية(7/368)
قَالَ الشَّيْخُ: هَذِهِ الأَحَادِيثُ بِأَسَانِيدِهَا مَعَ غَيْرِ هَذَا مِمَّا لَمْ أَذْكُرْهُ لِمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْعُكَّاشِيِّ كُلُّهَا مَنَاكِيرُ مَوْضُوعَةٌ.
1654- مُحَمد بْن فضاء بْن خالد الجهضمي الأزدي بصري معبر الرؤيا، يُكَنَّى أبا بحر.
حَدَّثَنَا أحمد بْن علي بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن أحمد الدورقي، حَدَّثَنا يَحْيى بْن مَعِين قَالَ مُحَمد بْن فضاء الجهضمي ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْن مَعِين عن مُحَمد بْن فضاء فقال ضعيف قَالَ عثمان مُحَمد بن فضاء بصري.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية وعباس، عَن يَحْيى، قَالَ: مُحَمد بْن فضاء بصري ضعيف الحديث لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بْن فضاء البصري الجهضمي كنيته أَبُو بحر كان سليمان بن حرب سيء الرأي وكان يقول يبيع الشراب يروي عن أبيه، وَهو المعبر البصري.
قال النسائي مُحَمد بن فضاء البصري ضعيف.
حَدَّثَنَا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَدِيٍّ، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا عارم، حَدَّثَنا حماد عن مُحَمد بْن فضاء، قَالَ: رأيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي المنام فقال زوروا بن عوف فإنه يحب اللَّه ورسوله أو إن اللَّه يحبه ورسوله(7/369)
شك مُحَمد.
حَدَّثَنَا بُهْلُولٍ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حاتم الطويل وَحَدَّثنا عبدان، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَزَيْدُ بْنُ الْحُرَشِيُّ وَأَخْبَرَنَا الساجي واللفظ له، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُوسَى يَعْنِي الْحُرَشِيَّ قالوا، حَدَّثَنا مُعْتَمِرُ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ فَضَاءِ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنْ كَسْرِ سِكَّةِ الْمُسْلِمِينَ الْجَائِزَةِ بَيْنَهُمْ إلاَّ مِنْ بَأْسٍ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ نَاجِيَةَ، حَدَّثَنا أبو همام، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خَالِدِ بن يزيد، حَدَّثَنا عطية بن بقية، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ عَنْ مُعْتَمِرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ فَضَاءٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنْ كَسْرِ سِكَّةِ الْمُسْلِمِينَ الْجَائِزَةِ فِيمَا بَيْنَهُمْ إلاَّ مِنْ بَأْسٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ النفاح، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ سُلَيْمَانَ يَعْنِي قُبَيْطَةَ، حَدَّثَنا عَبد الله بْن إسماعيل، حَدَّثَنا مُحَمد بْن فَضَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ فَضَاءِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلْقَمَةَ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تُكْسَرُ سِكَّةُ الْمُسْلِمِينَ الْجَائِزَةُ بَيْنَهُمْ إلاَّ مِنْ بَأْسٍ.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا يَحْيى بن يزيد، حَدَّثَنا أَبُو هَمَّامٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثني الْحَسَنُ العُمَريّ، قَال: حَدَّثني رَجُلٌ مِنَّا، يُقَال لَهُ: مُحَمد، قَال: قَال لِي أَبِي اشْتَرِ لَنَا ذَهَبًا، قالَ: قُلتُ يَا أَبَهْ إِنَّ عِنْدَنَا دَنَانِيرَ، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيُّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ تُكْسَرَ السِّكَّةُ مِنَ الذَّهَبِ والفضة(7/370)
، حَدَّثَنا عبدان، حَدَّثَنا خليفة بن خياط، حَدَّثَنا أبو عبيدة الحداد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ فَضَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَعْتِقُ الرَّجُلُ مِنْ عَبْدِهِ مَا شَاءَ إِنْ شَاءَ أَعْتَقَ ثُلُثَهُ أَوْ نِصْفَهُ أَوْ مَا شَاءَ.
حَدَّثَنَا محمود الواسطي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ صَالِحِ بْنِ خَيْرَةَ وحدثنا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الْحُرَيْشِ، قالا: حَدَّثَنا الصفدي بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ فَضَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا لَمْ يَقْدِرْ أَحَدُكُمْ عَلَى الأَرْضِ إِذَا كُنْتُمْ فِي طِينٍ أَوْ قَصَبٍ أُومُوا إِيمَاءَ زَادٍ مَحْمُودٍ وَفِي مَاءٍ أَوْ فِي ثَلْجٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الضَّحَّاكِ بْنِ عَمْرو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عيس بن عَبد الله، حَدَّثَنا بكر بن بكار (ح) وحدثنا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الْحُرَيْشِ، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ فَضَاءٍ الْجَهْضَمِيُّ، حَدَّثني أَبِي عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اشْتَرَى أَحَدُكُمْ لَحْمًا فَلْيُكْثِرْ مَرَقَتَهُ فَإِنْ لَمْ يُصِبْ أَحَدُكُمْ لَحْمًا أَصَابَ مِنْ مَرَقَتِهِ فَإِنَّهُ أَحَدُ اللَّحْمَيْنِ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ لِمُحَمَّدِ بْنِ فَضَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرَ هَذِهِ الأَرْبَعَةِ أَحَادِيثَ الَّتِي أَمْلَيْتُهَا، ولاَ أَعْرِفُ لَهُ غَيْرَ هَذِهِ الأَحَادِيثَ إلاَّ الشيء اليسير.(7/371)
1655- مُحَمد بْن الحسن بْن زبالة المخزومي مديني، وَهو مُحَمد بْن الحسن بْن أَبِي الحسن.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ سَأَلْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنِ مُحَمد بْن الحسن بْن أَبِي الْحَسَنِ الْمَخْزُومِيِّ بْنِ زُبَالَةَ فَقَالَ لَيْسَ بِثِقَةٍ قَالَ عُثْمَانُ هُوَ الَّذِي يَرْوِي عَنْ مَالِكٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ افْتُتِحَتِ الْقُرَى بِالسَّيْفِ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، وَعَبد الرحمن بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال ابن زبالة ليس بثقة كَانَ يسرق الحديث واسمه مُحَمد بْن الحسن مديني وكان كذابا.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ مُحَمد بْن زبالة حجازي عن عَبد العزيز ومالك عنده مناكير.
قَالَ ابن مَعِين كَانَ يسرق الحديث.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي مُحَمد بْن الحسن بْن زبالة لم يقنع الناس بحديثه.
وقال النسائي مُحَمد بْن الحسن بْن زبالة مديني متروك الحديث.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن المديني، حَدَّثَنا مَالِكٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فُتِحَتِ الْقُرَى بِالسَّيْفِ وَفُتِحَتِ المدينة بالقرآن.(7/372)
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ شَبِيبٍ (1) ، وَصَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُس، قالا: حَدَّثَنا الزبير بن بكار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زبالة، حَدَّثَنا مَالِكٌ عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمَدِينَةُ مُهَاجِرِي وَفِيهَا بَيْتِي وَحَقٌّ عَلَى أُمَّتِي حِفْظُ جِيرَانِي.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا زهير بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْمَخْزُومِيُّ أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ أَبَا مَحْذُورَةَ أَذَّنَ بِالظُّهْرِ وَعُمَرُ بِمَكَّةَ فَرَفَعَ صَوْتَهُ حِينَ مَالَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ عُمَر يَا أَبَا مَحْذُورَةَ أَمَا خِفْتُ أَنْ تَنْشَقَّ مُرَيْطَاكَ قَالَ أَحْبَبْتُ أَنْ أُسْمِعَكَ فَقَالَ عُمَر: إِني سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول أبردوا بالصلاة إذ اشْتَدَّ الْحَرَّ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، وَإِنَّ جَهَنَّمَ تَحَاكَّتْ حَتَّى أَكَلَ بَعْضُهَا بَعْضًا فَاسْتَأْذَنَتِ اللَّهَ عَنْ نَفْسَيْنِ فَأَذِنَ لَهَا شِدَّةُ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ وَشِدَّةُ الْبَرْدِ مِنْ زَمْهَرِيرِهَا
قَالَ ابنُ عَدِي، وَابْنُ زُبَالَةَ هَذَا لَهُ غير ما ذكرت وَأُنْكِرَ مَا رَوَى حَدِيثَ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ فُتِحَتِ الْقُرَى بِالسَّيْفِ.
__________
[حَاشِيَةٌ]
(1) انظر تعليقنا في 1/148.(7/373)
1656- مُحَمد بْن الحسن بْن أَبِي يزيد الهمداني كوفي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مُحَمد بْن الحسين بْن أَبِي يزيد قد سمعنا مِنْهُ ولم يكن ثقة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مُحَمد بْن الحسن بْن أَبِي يزيد يكذب.
حَدَّثَنَا ابن حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد سألت أَبِي عن مُحَمد بْن الحسن بْن أَبِي يزيد الهمذاني فقال ما أراه يساوي شيئا كَانَ ينزل عند مقابر الخيزران جعل يحدث بأحاديث كما يحدث بها بن أَبِي زائدة، وأَبُو معاوية.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه سمعت أَبِي يقول مُحَمد بن الحسن الهمذاني ضعيف الحديث.
وقال النسائي مُحَمد بْن الحسن بْن أَبِي زيد متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الطيب البلخي، حَدَّثَنا الحسن بن حماد الضبي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ الْهَمَدَانِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمد، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدُّعَاءُ سِلاحُ الْمُؤْمِنِ وَعِمَادُ الدِّينِ وَنُورُ السماوات والأرضين(7/374)
، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بْنِ عفير، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن منيع، حَدَّثَنا مُحَمد بْن الحسن بْن أَبِي يَزِيدَ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مِعْدَانَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ عَيَّرَ أَخَاهُ بِذَنْبٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَفْعَلَهُ.
وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ يَرْوِيهِمَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ وَلَهُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَمَعَ ضعفه يكتب حديثه.
1657- مُحَمد بن الحسن بْن الزبير الأسدي كوفي يلقب بالتل.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال مُحَمد بْن الحسن الأسدي قد أدركته وليس هُوَ بشَيْءٍ قَالَ، وَمُحمد بْن الحسن الكوفي يروي عنه داود بْن عَمْرو وغيره وليس هُوَ أَبُو سعد بْن أخي العوفي وليس حديثه بشَيْءٍ، وَمُحمد بْن الحسن أَبُو سعد بْن أخي العوفي هُوَ الذي يروي عنه مُحَمد بْن ربيعة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الجبار، حَدَّثَنا داود بْنُ عَمْرو، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الأَسَدِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَزَلَ عَنْ زَمِيلٍ لَهُ فَمَشَى.
وَهَذَا لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ غَيْرُ مُحَمد بن الحسن(7/375)
، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الطَّيَالِسِيُّ وَسُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى أَبُو أَيُّوبَ الْبَصْرِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ التَّسْتَرِيُّ وَإِسْحَاقُ بْنُ عَبد اللَّهِ الكوفي قالوا، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الحسن الأسدي، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلامُ قَال: إِن مِنَ الشِّعْرِ لَحِكْمَةً.
وقال ابن عثمان والكوفي حكم، ولاَ أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الثَّوْريّ غَيْرُ مُحَمد بْنِ الْحَسَنِ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بن أبي شيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن الأسدي، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ عَبد اللَّهِ عَنْ بيان عن قيس أخبرني بن سَيْلانَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَرَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ تُرْسَلُ عَلَيْكُمُ الْفِتَنُ إِرْسَالَ الْقَطْرِ.
وَهَذَا مَا أَعْلَمُهُ وَصَلَهُ إلاَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، عَن خَالِدٍ وَغَيْرِهِ رَوَاهُ عَنْ بَيَانٍ عَنْ قَيْسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُرْسَلا.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن الأسدي، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَقُومُ السَّاعَةَ حَتَّى يَخْرُجَ ثَلاثُونَ كذَّابًا مِنْهُمْ مُسَيْلَمَةُ وَالْعَنْسِيُّ وَالْمُخْتَارُ وَأَشَرُّ قَبَائِلَ الْعَرَبِ بَنُو أُمَيَّةَ وَبَنُو حَنِيفَةَ وَثَقِيفٌ.
وَهَذَا لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ شَرِيك إِلا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ هَذَا.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن الأسدي، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِبَابُ المسلم فسوق وقتاله كفر(7/376)
وهذا لا أعلم رَواه عَن أَبِي هِلالٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ مُحَمد بْنِ الْحَسَنِ هَذَا.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بن أبي شيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن، حَدَّثَنا أَبُو جَمِيعٍ الْهُجَيْمِيُّ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُعْطِيَ عَلِيًّا وَفَاطِمَةً غُلامًا وَقَالَ أَحْسِنَا إِلَيْهِ فَإِنِّي رَأَيْتُهُ يُصَلِّي.
وَهَذَا بهذا الإسناد يرويه مُحَمد بن الْحَسَنِ، وَهو يُلَقَّبُ بِالتَّلِّ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ وَلَهُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ إِفْرَادَاتٌ وَحَدَّثَ عَنْهُ الثِّقَاتُ مِنَ النَّاسِ وَلَمْ أَرَ بِحَدِيثِهِ بَأْسًا.
1658- مُحَمد بْن الحسن أَبُو عَبد اللَّه الشيباني صاحب الرأي توفي بالري رحمه اللَّه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا ابن أبي مريم سألت أحمد بن حنبل عن مُحَمد بْن الحسن فقال ليس بشَيْءٍ، ولاَ يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حفص يقول: سَمعتُ أبا بكر الأعين يقول: سَمعتُ أحمد بْن حنبل يقول لا تكتب عن أحد منهم، ولاَ كرامة لهم يعني أصحاب أَبِي حنيفة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مُحَمد بن الحسن الشيباني ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: مُحَمد بن الحسن بغدادي ضعيف.
سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمد بْنِ سَعِيد يقول: سَمعتُ مُحَمد بْن سعد العوفي يقول: سَمعتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ مُحَمد بْنُ الحسن كذاب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ سألت أَبِي عن مُحَمد بن الحسن صاحب الرأي صاحب أَبِي حنيفة؟ قَال: لاَ أروي عنه شَيئًا.
أخبرني الحسن بْن أَبِي الحسن، قَال: حَدَّثني مُحَمد بْن شاذان، حَدَّثَنا إسحاق(7/377)
بْن راهويه سمعت يَحْيى بْن آدم يقول كَانَ شَرِيك لا يجيز شهادة المرجئة قَالَ فشهد عنده مُحَمد بْن الحسن فلم يجز شهادته فقيل له مُحَمد بْن الحسن فقال أنا أجيز شهادة من يقول الصلاة ليست من الإيمان.
حَدَّثَنَا علي بْن أحمد، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أَبِي مريم قَال لي غير يَحْيى بْن مَعِين اجتمع الناس على طرح هؤلاء النفر ليس يذاكر بحديثهم، ولاَ يعتد بهم منهم مُحَمد بْن الحسن.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال أحمد بْن عبدة عن عبدان سمعت منصور بْن خالد يقول اطلعت إِلَى مُحَمد بْن الحسن سمعته يقول لا ينظر أحد إِلَى كلامنا يريد به اللَّه قَالَ فاكتفيت بذاك مِنْهُ.
ذكر حمزة بْن إسماعيل الطبري عن مُحَمد بْن أَبِي منصور، عَن أَبِي نعيم قَالَ أَبُو يوسف مُحَمد بْن الحسن يكذب علي.
سمعت أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْحَسَنِ بْن عُمَر يقول: سَمعتُ الحجاج بْن حمزة الخشابي يقول: سَمعتُ هِشَامُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ الرَّازِيُّ يقول لما سمعنا كتب مُحَمد بْن الحسن بالرقة قلنا قولك أرأيت إِلَى من ينسب وسؤالك عَمَّن قَالَ إنما هُوَ سواد فِي بياض إن شئتم فخذوه، وإن شئتم فدعوه.
ومحمد بْن الحسن هذا ليس هُوَ من أهل الحديث، ولاَ هُوَ ممن كَانَ فِي طبقته يعنون بالحديث حتى أذكر شيئا من مسنده عَلَى أنه سمع من مالك الموطأ وكان يقول لأصحابه ما رأيت أسوأ ثناء منكم عَلَى أصحابكم إذا حدثتكم عن مالك ملأتم علي الموضوع، وَإذا حدثتكم عن غيره تجيئوني متكارهين وإنما أراد به أَبُو حنيفة وأصحابه والاشتغال بحديثه شغل لا يحتاج إليه لأنه ليس هُوَ من أهل الحديث فينكر عليه وقد تكلم فيه من ذكرنا وقد استغنى أهل الحديث عما يرويه مُحَمد بن الحسن وأمثاله(7/378)
1659- مُحَمد بْن الحسن بْن آتش صنعاني.
قال لنا ابْن حماد هو متروك الحديث أظنه ذكره عن أحمد بن شُعَيب النسائي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ فُضَيْلٍ الْحِمْصِيُّ، وَعَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله الدمشقي، قالا: حَدَّثَنا نوح بن حبيب، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن الصنعاني، حَدَّثَنا سليمان بْن وَهب، عن النُّعْمَانِ بْنِ بُزُرْجَ عَنْ أَبَان بْنِ سَعِيد قَالَ وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ دَمٍ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ آتش من أهل صنعاء من الأبناء.
حَدَّثَنَا سليمان بْن وَهب، عن النعمان بْن بزرج قَالَ خرج الأسود الكذاب وكان رجلا من عنس وبعث أَبُو بكر أَبَان بْن سَعِيد القرشي إليه فذكر حديثًا بِطُولِهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بن مُحَمد بن زياد، حَدَّثَنا علي بن بحر البري، حَدَّثَنا مُحَمد(7/379)
بْنُ الْحَسَنِ بْنِ آتِشَ الصَّنْعَانِيُّ مِنْ أَبْنَاءِ الأَحْرَارِ، حَدَّثَنا بِهِ مُنْذِرُ بْنُ الأَفْطَسِ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ سَمِعْتُه يُحَدِّثُ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَخْرُجُ مِنْ عَدَنَ أَبْيَنَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا يَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ هُمْ خَيْرُ مَنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ.
وَلابْنِ آتِشَ هَذَا أَحَادِيثُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَأَسَانِيدُ وَرِجَالُهُ الَّذِينَ يَرْوِي عَنْهُمْ هُمْ رِجَالُ الْيمنِ وَأَسَانِيدُهُمْ وَذَلِكَ يُحْتَمَلُ.
1660- مُحَمد بْن الحارث بْن زياد بْن الربيع الحارثي البصري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن سَعِيد بن مهران بمصر، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن الحارث بْن زياد بن الربيع.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مُحَمد بن الحارث الذي يحدث عن عفان ليس بثقة وقال عَمْرو بن علي مُحَمد بْن الحارث الحارثي روى عنِ ابن البيلماني أحاديث منكرة متروك الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ مِهْرانَ الأَبُلِّيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن مُوسَى الحرشي، حَدَّثَنا(7/380)
مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشُّفْعَةُ لا تَرِثُ، ولاَ تُوَرَّثُ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا سويد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ الْبَصْرِيُّ عَنْ مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ شُفْعَةَ لغائب، ولاَ صغير ولاشَرِيك عَلَى شَرِيكه إِذَا سَبِقَهُ بِالشِّرَاءِ.
حدثناه مُحَمد بن سَعِيد بن مهران، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ بإسنادِه، نَحوه، وَزَادَ وَالشُّفْعَةُ كَحِلِّ الْعِقَالِ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ فَضَالَةَ، أَخْبَرنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْمِلُوا النِّسَاءَ عَلَى أَهْوَائِهِنَّ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا اخْتَلَفَتْ أُمَّتِي فِي الأَهْوَاءِ فَعَلَيْكُمْ بِدِينِ الأَعْرَابِيِّ(7/381)
، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، وأَبُو عَرُوبة وَعِمْرَانُ بْنُ موسى بن فضالة قالوا.
حَدَّثَنَا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد الحارث، حَدَّثني مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثني مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ لِمُشْرِكٍ.
وَلا مُدْمِنِ خَمْرٍ مَاتَ عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ فَضَالَةَ، وَمُحمد بن أحمد بن الحسين إلا هوازي، قَال: حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الحارث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْبَيْلَمَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا كَائِنُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ كُلُّ شَيْءٍ وَالْمُكَوِّنُ لِكُلِّ شيء والكائن بَعْدَ مَا لا يَكُونُ شَيْءٍ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ فَضَالَةَ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثني مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ فَلا صَلاةَ إِلا رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْمَكْتُوبَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا من رمضان معتمدا فِي غَيْرِ سَبِيلٍ رَجَعَ مِنَ الْحَسَنَاتِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمِّهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِيَّاكُمْ وَالْفِتَنَ فَإِنَّ اللِّسَانَ فِيهَا مِثْلُ وَقْعِ السَّيْفِ(7/382)
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ قَتَلَتْهُ الْحَرُورِيَّةُ فَهُوَ شَهِيدٌ.
وَعَنْ بُنْدَار عَنْ مُحَمد بْنِ الْحَارِثِ، عنِ ابْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ بِهَذَا الإِسْنَادِ أَحَادِيثُ كثيرة مما لم أذكره هَاهُنا وَعَامَّتُهَا مِمَّا، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الكهمسي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ إِسْحَاقَ أَبُو أَيُّوبَ الهاشمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ الْحَارِثِيُّ عَنْ مُحَمد بْن عَبد الرَّحْمَن البيلماني، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَحَبُّ اللَّهْوِ إِلَى اللَّهِ إِجْرَاءُ الْخَيْلِ وَالرَّمْيُ بِالنَّبْلِ ولعبكم مع أزواجكم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ النَّحَّاسُ، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ الْبَحْرَانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث الحارثي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْبَيْلَمَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ الْعَبْدَ يُخَاصِمُ رَبَّهُ يَومَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ جَعَلْتَ عَلَيَّ رَبًّا مَنَعَنِي مِنْ عِبَادَتِكَ فَيَقُولُ لَهُ إِنِّي قُدْ كُنْتُ أَرَاكَ تَسْرِقُ مِنْ سَيِّدِكَ أَفَلا سَرَقْتَ لِي كَمَا كُنْتُ تَسْرِقُ مِنْ سَيِّدِكَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سليمان سيالة القطان، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الحارثي، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْبَيْلَمَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَحِلُّ الصَّدَقَةَ عَلَى غَنِيٍّ، ولاَ لِذِي مِرَّةٍ قَوِيٍّ.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أحمد بن منصور، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ شَهِدَ عُثْمَانَ يَتَوَضَّأُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ ثُمَّ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ(7/383)
وَلِمُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ بِهَذَا الإِسْنَادِ، عنِ ابْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ وَقَدْ رَوَاهُ عَنْ مُحَمد بْنِ الْحَارِثِ جَمَاعَةٌ مَعْرُوفُونَ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ غَيْرُ مَحْفُوظٍ.
1661- مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ مدني.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: فمحمد بن عَبد الرحمن البيلماني قَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: كَانَ الحميدي يضعف مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ مولى عُمَر.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ مُحَمد بن عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أبيه منكر الحديث وكان الحميدي يتكلم فيه.
وقال النسائي مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عن أبيه منكر الحديث.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بن عمران الجرجاني بحلب، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الحارثي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ الْحَارِثِيُّ، حَدَّثني مُحَمد بْن عَبد الرَّحْمَن البيلماني، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْتَظِلَّ تَحْتَ ظِلِّ الْعَرْشِ فَلْيُنْظِرْ مُعْسِرًا وَلْيَدْعُ لَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إبراهيم الدبيلي، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن صبيح، حَدَّثَنا صالح بن عَبد الجبار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ أَفْضَلُ الرِّبَاطِ رِبَاطَ جُدَّةَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عُمَر بن شبة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زِيَادِ بْنِ الحارث الحارثي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْبَيْلَمَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قال(7/384)
كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جَارٌ يَهُودِيٌّ وَكَانَ له بن فَمَرِضَ ابْنُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ لأَصْحَابِهِ أَلا تَذْهَبُونَ بِنَا فَنَعُودُ جَارَنَا هَذَا قَالُوا بَلَى فَقَامَ وَقَامُوا مَعَهُ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَجَلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عِنْدَ رَأْسِ الصَّبِيِّ فَقَالَ وَيْحَكَ اشْهَدْ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُه وَرَسُولُهُ فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ فَقَالَ أَبُوهُ قُلْ مَا يَقُولُ لَكَ مُحَمد فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُه وَرَسُولُهُ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومَنْ مَعَهُ فَلَمَّا خَرَجُوا قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَحِمَ جُوَيْرَنَا هَذَا بِمَدْخَلِنَا عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ شبيب، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكْرِ بْنِ خالد القصير، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن العباس بن الرَّبِيعِ الْحَارِثِيُّ مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ الْيَمَنِ بِعَرَفَاتَ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو يُوصِي رَجُلا يَا فُلانُ أَقِلَّ مِنَ الدَّيْنِ تَعِشْ حُرًّا وَأَقِلَّ مِنَ الذُّنُوبِ يَهُنْ عَلَيْكَ الْمَوْتُ وَانْظُرْ فِي أَيْ نِصَاتٍ تَضَعُ وَلَدَكَ فَإِنَّ الْعِرْقَ دَسَّاسٌ.
وَعَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ خِصْلَتَانِ مِنْ أَخْلاقِ الْعَرَبِ وَهُمَا مِنْ عَمُودِ الدِّينِ وَيُوشِكُ أَنْ تَدَعُوهُمَا قِيلَ وَمَا هُمَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ الْحَيَاءُ والأخلاق الكريمة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْكِحُوا الأَيَامَى قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ مَا الْعَلائِقُ قَال: مَا تَرَاضَى عَلَيْهِ أَهْلُوهُمْ(7/385)
، حَدَّثَنا ابن سفيان، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي بكر المقدمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا شُفْعَةَ لِصَغِيرٍ، ولاَ لِغَائِبٍ، وَإذا سَبِقَ الشَرِيك شَرِيكه بِالشُّفْعَةِ فَلا شُفْعَةَ وَالشُّفْعَةُ كَحِلِّ الْعِقَالِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِمْرَانَ الْجُرْجَانِيُّ بِحَلَبَ، حَدَّثَنا بُنْدَار، وأَبُو الربيع، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ الْحَارِثِيُّ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنِ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ الْمَمْلُوكَ يُخَاصِمُ رَبَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ لِمَ تُعَذِّبْنِي جَعَلْتُ لِي رَبًّا مِنْ دُونِكَ شَغَلَنِي عَنْ عِبَادَتِكَ فَلَمْ أَكُنْ أَفْرُغُ لَهَا فَيَقُولُ اللَّهُ قَدْ كُنْتُ أَرَاكَ تَسْرِقُ مِنْهُ لِنَفْسِكَ فَهَلا سَرَقْتَ لِي كَمَا تَسْرِقُ لِنَفْسِكَ.
حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَبد الْحَمِيدِ الْفَرْغَانِيُّ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ أَقَالَ نَادِمًا أَقَالَ اللَّهُ نَفْسَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: إِنَّ أَحَادِيثِي يَنْسَخُ بَعْضُهَا بَعْضًا كنسخ القرآن(7/386)
، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ خَلَفِ بْنِ علي الْبَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ أَبِي مَذْعُورٍ، حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ عَثِيمٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ سُئِلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا يَجُوزُ فِي الرَّضَاعِ مِنَ الشُّهُودِ قَالَ رَجُلٌ وَامْرَأَةٌ.
حَدَّثَنَا القاسم بن زكريا، حَدَّثَنا أحمد بن الحسن النسائي، حَدَّثَنا أبو حذيفة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ أَبُو ذَرٍّ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: رأيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى عَلَى بُسَاطٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ علي الجرجاني، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الحارثي، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث الحارثي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابن عباس قال(7/387)
صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَلَى بُسَاطٍ.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن يَحْيى بن عرباض، حَدَّثَنا عَبد الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو قَائِمٌ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ عَلَى بِسَاطٍ فَقُمْتُ عَلَى يساره فأخذ بيدي فجعلني عن يَمِينِهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ المطيري، حَدَّثَنا الرمادي، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ عَبد الْجَبَّارِ، وَهو أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ الْحَضْرَمِيُّ عَنْ مُحَمد بْن عَبد الرَّحْمَن البيلماني، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْكِحُوا الأَيَامَى ثَلاثًا قُلْنَا وَالْعَلائِقُ بَيْنَهُمْ يَا رَسُولَ اللهِ قَال: مَا تَرَاضَى عَنْهُ الأَهْلُونَ وَلَوْ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ.
وَقَدْ قَالَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر وَقَدْ أَمْلَيْتُهُ عَنِ الْمُقَدَّمِيِّ وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ مَعَ غَيْرِهَا الَّذِي يَرْوِيهَا بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، وَابْنِ عَبَّاسٍ وَكُلُّ مَا رُوِيَ عنِ ابْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ فالبلاء فيه من بن الْبَيْلَمَانِيِّ، وَإذا رَوَى عنِ ابْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ هَذَا فجميعا ضعيفان مُحَمد بن الْحَارِثِ، وَابْنُ الْبَيْلَمَانِيِّ وَالضَّعْفُ عَلَى حَدِيثِهِمَا بَيِّنٌ.
1662- مُحَمد بْن عَبد الرحمن أَبُو جابر البياضي الأنصاري مديني.
حَدَّثَنَا الحسين بْن مُحَمد بن الضحاك، وَمُحمد بن أحمد بن حماد وإسماعيل بن(7/388)
داود بن وردان ويحيى بن زكريا بْن حيويه كلهم بمصر قالوا سمعنا مُحَمد بْن عَبد الحكم يقول: سَمعتُ الشافعي رحمه اللَّه عليه يقُول: مَن حَدَّث عَن أَبِي حابر البياضي بيض الله عينيه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خَالِدِ بْنِ يزيد البردعي، حَدَّثَنا الربيع سمعت الشافعي يقُول: مَن حَدَّث عَن أَبِي جابر البياضي بيض اللَّه عينيه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني عَبد اللَّه بن أبي الأسود، حَدَّثَنا يَحْيى سألت مالكا، عَن أَبِي جابر البياضي قَالَ لم يكن يرضاه اسمه مُحَمد بْن عَبد الرحمن المدني أراه أنصاريا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا إسماعيل بن إسحاق، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا بشر بن عُمَر الزهراني سألت مالك بن أنس عن مُحَمد بْن عَبد الرحمن صاحب سَعِيد بْن المُسَيَّب يعني أبا جابر البياضي فقال ليس بثقة فلا تأخذن عَنْهُ شَيئًا.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا صالح الأنصاري، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى يقولُ: سَألتُ مالك بن أنس، عَن أَبِي جابر البياضي فقال لم يكن يرضاه.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عصمة الأنصاري، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يقول أَبُو جابر البياضي منكر الحديث جدا قَالَ مالك كنا نتهمه بالكذب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ أَبُو جابر البياضي ليس بثقة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ أَبُو جابر البياضي كذاب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه سألت يَحْيى بْن مَعِين، عَن أَبِي جابر البياضي قَالَ ليس بثقة حدث عنه بن أَبِي ذئب واسمه مُحَمد بْن عَبد الرحمن.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول بْن أَبِي ذئب ثقة وكل من روى عنه بْن أَبِي ذئب ثقة إلاَّ أَبُو جابر البياضي.
وسمعت يَحْيى يقول أَبُو جابر البياضي ليس بثقة كذاب.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول كَانَ أَبُو جابر البياضي كذَّابًا وشرحبيل بْن سعد خير مِنْهُ ومن ملء الأرض مثله(7/389)
وقال عَمْرو بن علي أبو جابر البياضي مديني اسمه مُحَمد بْن عَبد الرحمن روى عنه بن أَبِي ذئب منكر الحديث.
قَالَ النسائي مُحَمد بْن عَبد الرحمن أَبُو جابر متروك الحديث.
حَدَّثَنَا موسى بن عيسى الجزري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنا حبان بن هلال، حَدَّثَنا عَبد الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنا حَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، حَدَّثني أَبُو جَابِرٍ الْبَيَاضِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيد بْنَ المُسَيَّب يَقُولُ: سَمعتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ أَدْرَكَ مِنَ الْجُمُعَةِ رَكْعَةً فَلْيُصَلِّ إِلَيْهَا أُخْرَى.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا رَوَاهُ، عنِ الزُّهْريّ الثِّقَاتُ وَقَالَ من أدرك من الصلاة ركعة وَلَمْ يَذْكُرِ الْجُمُعَةَ وَرَوَاهُ قَوْمٌ ضُعَفَاءُ، عنِ الزُّهْريّ مِثْلَ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيى الصَّدَفِيِّ وَجَمَاعَةٍ مِنْ أَمْثَالِهِ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب فَذَكَرُوا الْجُمُعَةَ وَوَافَقَهُمْ أَبُو جَابِرٍ الْبَيَاضِيُّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب وَذِكْرُ الْجُمُعَةِ فِي الإِسْنَادِ لَيْسَ مَحْفُوظٌ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بن معدان الحراني، حَدَّثَنا عَبد السلام بن عَبد الحميد الامام، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد المدني، حَدَّثَنا أَبُو جَابِرٍ الْبَيَاضِيُّ عَنْ سَعِيد بن المُسَيَّب وصالح مولى التومة، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ إِنَّ السُنَّةَ الْمَشْيُ فِي بَطْنِ الْوَادِي فِي الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَمُحمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ هُوَ بْنُ أَبِي يَحْيى ضَعِيفٌ وَلأَبِي جَابِرٍ الْبَيَاضِيِّ أحاديث غير ما ذكرت، وَهو ضَعِيفُ الْحَدِيثِ.
1663- مُحَمد بْن عَبد الرحمن بن أبي ليلى بن بلال بْن أحيحة بْن الجلاح الأنصاري، يُكَنَّى أبا عَبد الرحمن قاضي الكوفة.
سمعت أحمد بْن حفص السعدي يقول ذكر أحمد بْن حنبل يعني، وَهو حاضر، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ عطاء فِي الضرورة يحج عن الميت فقال ابن أَبِي ليلى(7/390)
ضعيف وعن عطاء أكثره خطأ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقُمِّيُّ، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد سألت أَبِي، عنِ ابن أَبِي ليلى فقال مضطرب الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بْن أَحْمَد، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى يقول مُحَمد بْن عَبد الرحمن بْن أَبِي ليلى سيء الحفظ جدا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية قَالَ سئل يَحْيى بْن مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ليلى فقال ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا المرزباني، حَدَّثَنا يوسف بْن يعقوب، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن يعلى المحاربي يَقُولُ طرح زائدة حديث بن أَبِي ليلى.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي بن أَبِي ليلى واهي الحديث سيء الحفظ.
سمعت أحمد بْن يُونُس يقول كَانَ زائدة لا يروي عنه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ مُحَمد بن عَبد الرحمن بن أبي ليلى أو عَبد الرحمن الأنصاري قاضي الكوفة عن الشعبي وعطاء تكلم فيه شُعْبَة.
وكتب إلي مُحَمد بْن الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ يَقُولُ: سَمعتُ شُعْبَة يقول ما رأيت أحدا أسوأ حفظا من بن أبي ليلى.
حَدَّثَنَا عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، قَال: كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوتر يسبح بثلاث.
فسألت سلمة عنه فحَدَّثَنِي عن ذر، عنِ ابن أبزي، عن أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا ابن مكرم، حَدَّثَنا أبو حفص الصيرفي، حَدَّثَنا أَبُو داود، قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَة(7/391)
يقول ما رأيت أحدا أسوأ حفظا من بن أَبِي ليلى فذكر نحوه.
حَدَّثَنَا زَنْجَوَيْهِ بْنِ مُحَمد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيد الدارمي، حَدَّثَنا أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ عَنْ شُعْبَة، قَالَ أفادني بن أَبِي لَيْلَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُوتِرُ بِثَلاثٍ فَأَتَيْتُ سَلَمَةَ، فَقَالَ: حَدَّثني ابْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ فقلت إنما أفادني بن أَبِي لَيْلَى، عنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَي فَقَالَ مَا ذَنْبِي إِنْ كَانَ يَكْذِبُ عَلَيَّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسن البصري، حَدَّثَنا أبو كامل، حَدَّثَنا عَبد الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ويحيى القطان الأحول، عنِ ابن أَبِي ليلى فذكر حديثا.
قَالَ النسائي مُحَمد بْن عَبد الرحمن بْن أَبِي ليلى قاضي الكوفة ليس بالقوي.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْن داود يقول: قَالَ سفيان الثَّوْريّ فقهاؤنا بْن أَبِي ليلى، وابن شبرمة.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْن داود سمعت الحسن بْن صالح يقول إن كَانَ ابن أَبِي ليلى لوزان للكلام.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني يَحْيى بْن زكريا، حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أحمد بْن يُونُس سألت زائدة، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ ذاك أفقه الناس.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا عارم، حَدَّثَنا حماد بْن زيد فقلت للثوري فقهاؤنا أيوب، وابن عون ويونس فقال بل محدثونا بْن أَبِي ليلى، وابن شبرمة.
حَدَّثَنَا الساجي قال وحدثني مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ بحر الساجي، حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا يَحْيى القطان، قَال: قَال الثَّوْريّ مات بن أبي ليلى فقهينا ومعلمنا فلم أشهد جنازته قَالَ يَحْيى أراد النية(7/392)
أَخْبَرنا الساجي، أَخْبَرنا إبراهيم بْن مُحَمد التيمي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد القطان كَانَ سفيان إذا حضر جِنازَة لم يصل عليها ويقول لم تحضرني نية.
حَدَّثَنَا الساجي قَالَ أخبرني أحمد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: سَمِعْتُ أبا يوسف يقول ما ولي القضاء أحد أفقه في دين الله، ولاَ أقرأ لكتاب الله، ولاَ أقول حقا بالله، ولاَ أعف عن الأموال من بن أَبِي ليلى قَالَ فقلت فابن شبرمة قَالَ ذاك رجل مكثار.
قَالَ بشر بْن الوليد وولي حفص بْن غياث القضاء من غير مشورة أَبِي يوسف فاشتد عليه فقال لي وللحسن اللؤلؤي تتبعا قضاياه فتتبعناها فلما نظر فِيهَا قَالَ هذا من قضايا بْن أَبِي ليلى ثم قَالَ تتبعا الشروط والسجلات ففعلنا فلما نظر فيها قَالَ حفص ونظراؤه يعانون بقيام الليل.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثني موسى بْن سفيان، حَدَّثَنا إبراهيم بن موسى الفراء، حَدَّثَنا وهب بْن إسماعيل، حَدَّثني الوليد بْن يَحْيى الأسدي قَالَ: جَاء رجل إلى حبيب بْن أَبِي ثابت فسأله عَن مسألة فأفتاه ثم قَالَ للرجل إن تأت هؤلاء الغلمان فِي المسجد يفتوك بخلافي قَالَ قلنا من الغلمان قَالَ ابْن أَبِي ليلى وحجاج بْن أرطاة وحماد بْن أَبِي سليمان.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا عَبد الرحمن، حَدَّثَنا سُفْيَانُ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عن الحكم عن مجاهد في قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الراكعين قال أطيلي الركوع.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ قَالَ كَانَتْ تَقُومُ حَتَّى تَوَرَّمَتْ قدماها.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثني بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنا عَائِذُ بْنُ حَبِيبٍ سمعتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى يَقُولُ مَا أَقْرَعَ فِيهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُوَ حَقٌّ وَمَا لَمْ يَقْرَعْ فِيهِ فَهُوَ قَمَادٌ(7/393)
، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ حَدِيثِ هَمَّامٍ عَنْ مَطَرٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ الْحَامِلُ لا تَحِيضُ إِذَا رَأَتِ الدَّمَّ صَلَّتْ.
قَالَ: كَانَ يَحْيى يضعف بْن أَبِي ليلى ومطرا عن عطاء.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: فزكريا بْن أَبِي زائدة أحب إليك فِي الشعبي، أو ابن أَبِي ليلى؟ قَالَ زكريا أحب إلي فِي كل شيء، وابن أَبِي ليلى ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الْجَبَّارِ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا أَبُو حفص الأبار، عنِ ابن أَبِي ليلى قَالَ دخلت عَلَى عطاء فجعل يسألني فكأن أصحابه أنكروا ذاك وقالوا تسأله قَال: مَا تنكرون، وَهو أعلم مني قَالَ ابن أَبِي ليلى وكان عالما بالحج فقد حج زيادة عَلَى سبعين حجة قَالَ وكان يوم مات بن نحو مِئَة سنة ورأيته يشرب الماء فِي شهر رمضان ويقول قَالَ ابن عباس وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فهو خير له أن أطعم المسكين.
حَدَّثَنَا علي بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الرَّحِيمِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الأَزْهَرِ بْنِ عَبد رَبِّهِ، قالَ: سَألتُ جَرِيرًا قُلْتُ مَنْ رَأَيْتَ مِنَ الْمَشَايِخِ يستثني فِي إيمانه، قَال: كَانَ ابن أَبِي ليلى من أشهدهم فِي ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، قَال: حَدَّثني أبو الأحوص، حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ عن سليمان بْن سافري، قالَ: سَألتُ منصورا عن أفقه أهل الكوفة قَالَ قاضيها يَعني ابن أَبِي ليلى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَبد الرحمن الدغولي، حَدَّثَنا محمود بن آدم، حَدَّثَنا جنيد بْن عَبد اللَّه الحجام عن زيد بْن أسامة الحجام قَال: كنتُ آتي بْن أَبِي ليلى كل جمعة(7/394)
فآخذ شاربه وأحلق قفاه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الخصرون، حَدَّثَنا أبو مُوسَى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ داود، قَال: قَال سفيان فقهاؤنا بْن أَبِي ليلى، وابن شبرمة.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي الخصرون، حَدَّثَنا أَبُو موسى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: سَمِعْتُ الحسن بن صالح يقول إن كَانَ ابن أَبِي ليلى لوزان للكلام.
حَدَّثَنَا سَعِيد بْن أحمد الصريفي قرية بواسط، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَعْدَانَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ صالح بن بنت حمزة الزيات يقول تعلمنا القرآن من بن أَبِي ليلى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن يوسف بن عَاصِمٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الزُّهْريّ يقول: سَمعتُ سفيان يقول كَانَ رزق بْن أَبِي ليلى قاضي الكوفة مايتي درهم قَالَ ثم يقول يوسف لابن أَبِي ليلى إنما أنت أجير فاقعد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن يوسف الفربري، قَالَ: سَمِعْتُ علي بْن خشرم يقول بلغني أن ابن المُبَارك ذكر بن شبرمة فقال تراه أو قَال: مَا أراه قَالَ لابن أَبِي ليلى وكيف ترجى لقضاء القضاة ولم تبصر الحكم فِي نفسك.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا أَبُو حفص الأبار، عنِ ابن أَبِي ليلى قَالَ دخلت عَلَى عطاء فجعل يسألني فكأن أصحابه يكرهون ذَلِكَ قالوا تسأله قَال: مَا تنكرون هُوَ أعلم مني.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى قَالَ قَرَأَ عَلَيَّ بشر بن الوليد، حَدَّثَنا أَبُو يُوسُفَ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَعَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ يُدْرِكْ عَرَفَةَ بِلَيْلٍ فَقَدْ أَدْرَكَ الْحَجَّ، ومَنْ فَاتَتْهُ عَرَفَةُ فقد فاته الحج(7/395)
، حَدَّثَنا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ بقية، حَدَّثَنا خَالِدٌ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ بِرِيحٍ طَيِّبٍ فَلْيُصِبْ مِنْهَا.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا سُرَيْجُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أَبُو حفص الأبار، عنِ ابن أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ وَحْيٌ قُلْتُ نَذِيرُ قَوْمٍ فَأُهْلِكُوا أَوْ صَبَّحَهُمُ الْعَذَابُ بُكْرَةً فَإِذَا سُرِّيَ عَنْهُ فَأَطْيَبُ النَّاسُ نَفْسًا وَأَطْلَقُهُمْ وَجْهًا وَأَكْثَرُهُمْ ضَحِكًا أَوْ قَالَ تَبَسُّمًا.
حَدَّثَنَا شَبَّابُ بْنُ صالح الواسطي، حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ بْنُ بَيَّانٍ السكري، حَدَّثَنا هُشَيْمٌ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِعَائِشَةَ نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ قَالَتْ إِنِّي حَائِضٌ قَالَ إِنَّهَا ليست في كفك(7/396)
أَخْبَرنا أَبُو الْعَلاءِ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الصَّبَّاحِ الدُّولابِيُّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَجَّ الْبَيْتَ فَلْيَكُنْ آخِرَ عَهْدِهِ بِالْبَيْتِ.
حَدَّثَنَا بَهْلُولٌ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا أَبُو شِهَابٍ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيٍّ قَالَ لَيْسَ عَلَى الْفِطْرَةِ مَنْ قَرَأَ خَلْفَ الإِمَامِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَخِيتٍ، أَخْبَرنا أَبُو شَيْبَةَ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، أَخْبَرنا بَكْرُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ الْمُخْتَارِ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ لِلْمُسَافِرِ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وليلة.
حَدَّثَنَا علي بن العباس، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الواحد المزني، حَدَّثني(7/397)
مُحَمد بْنِ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى، حَدَّثني وَاللَّهِ أَبِي، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُقْسِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّهُ مِنِّي يَعْنِي الْمَهْدِيَّ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بن مُحَمد القرشي، حَدَّثَنا عمار بن رجاء، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طِيبَةَ، عَن أَبِي طَيْبَةَ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَخِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَيْسَ لَهُمَا مِنَ الإِسْلامِ نَصِيبٌ المرجئة والقدرية.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَخِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْعَاطِسُ يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَيَقُولُ الَّذِي يُشَمِّتُهُ يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ وَيَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ.
قَالَ ابنُ عَدِي هَكَذَا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ يَحْيى الْقَطَّانُ فَقَالَ عَنْ عَلِيٍّ وَرَوَاهُ شُعْبَة، عنِ ابن أَبِي ليلى فقال، عَن أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ وَهَذا كله يؤتي، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى مِنْ سُوءِ حِفْظِهِ كَمَا قَالَ شُعْبَة مَا رَأَيْتُ أَسْوَأَ حِفْظًا مِنَ بن أَبِي لَيْلَى.
قَالَ الشيخ: ولابن أَبِي ليلى حديث كثير ونسخ ويروي، عَن أَبِي الزبير عن جابر أحاديث كثيرة يرويها، عنِ ابن أَبِي ليلى عَبد السلام بْن حرب ويروي مَعَ عَبد السلام(7/398)
عيسى بْن مختار، عنِ ابن أَبِي ليلى نسخة ويروي بْن أَبِي ليلى عن نافع أحاديث وعن عطاء بْن أَبِي رباح مثله ولم أذكر من أحاديثه إلاَّ القليل، وَهو كما قَالَ شُعْبَة يستدل بها عَلَى أكثره ولم أذكره لأجل الطول، وَهو مَعَ سوء حفظه يكتب حديثه.
1664- مُحَمد بْن عَبد الرحمن الجدعاني.
روى عَنْهُ بْن أبي أويس منكر الحديث.
سمعتُ ابن حماد يذكره عَن البخاري.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بن عَبد الرَّحْمَنِ أَبُو غَرَازَةَ الْقُرَشِيُّ، وَهو بن أَبِي مُلَيْكَةَ الْمَكِّيُّ التَّيْمِيُّ الْجُدْعَانِيُّ رَوَى عَنْهُ أَبُو عَاصِمٍ وَمُسَدَّدٌ وَسَمِعَ أَبَاهُ الْقَاسِمَ، عَن عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الرِّفْقُ يُمْنٌ.
نسبه إبراهيم الشافعي.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مُحَمد بْن عَبد الرحمن الجدعاني مكي عن عُبَيد اللَّه بْن عُمَر سمع من أَبِي أويس منكر الحديث الجدعاني بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْقُرَشِيُّ، عنِ ابن إسماعيل سمعته منذ ستين سنة عن سليمان بْن مرقاع أراه بْن أَبِي مليكة.
وقال النسائي مُحَمد بْن عَبد الرحمن الجدعاني متروك الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ وَبَهْلُولُ بْنُ إسحاق، قالا: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْجُدْعَانِيُّ عَنْ عُبَيد اللَّه بْن عُمَر بْن(7/399)
حَفْصٍ العُمَريّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ الْجُدْعَانِيُّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ وَقَدْ رَوَى، عَن يَحْيى الْقَطَّانِ عَنْ عُبَيد اللَّهِ وَلَيْسَ بِمَحْفُوظٍ، وَمُحمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْجُدْعَانِيُّ هَذَا رَوَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِرْقَاعٍ حَدِيثًا لأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي فَضْلِ ياسين وَقَدْ قِيلَ إِنَّ مُحَمد بْنَ عَبد الرَّحْمَنِ الْجُدْعَانِيَّ هُوَ غَيْرُ مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ أَبُو غرَازَةَ، وقِيلَ: أَبُو غرَازَةَ غَيْرُ الْجُدْعَانِيِّ هَذَا وَجَمِيعًا يُنْسَبَانِ إِلَى جُدْعَانَ وَجَمِيعًا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فَإِنْ كَانَ غَيْرُهُ فَلأَبِي غرَازَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن عَائِشَةَ فِي الرِّفْقِ يمنٌ.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيِّ، عَن أَبِي غرَازَةَ، وَإِنْ كَانَ أَبُو غَرازَةَ وَالْجُدْعَانِيُّ وَاحِدًا فَجَمِيعًا لَهُمَا غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ فَقَدِ اشْتَبَهَا لأَنَّهُمَا كَانَا فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ بِالْمَدِينَةِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَا جَمِيعًا وَاحِدًا وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ هَذَا غَيْرَ ذَاكَ وَقَدْ ذَكَرْتُ لِكُلِّ واحد منهما ما انكر عليها.
1665- مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ مجبر بْن عَبد الرحمن بْن عُمَر بْن الخطاب مديني.
سمعتُ ابْنَ حَمَّادٍ يَقوُلُ مُحَمد بْنُ عَبد الرحمن بْن مجبر مديني متروك الحديث(7/400)
أظنه ذكره عن النسائي.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ مُحَمد بْن عَبد الرحمن بْن مجبر ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي بكر، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مُحَمد بْن عَبد الرحمن بْن مجبر ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا أحمد بْن الهيثم بْن فراس، حَدَّثَنا حفص بن عُمَر العُمَريّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْن مجبر بْن عَبد الرحمن بْن عُمَر بْن الخطاب.
وقال عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ مُحَمد بْنُ عَبد الرحمن بْن مجبر ضعيف روى عن نافع وأبوه ثقة فِي الْحَدِيثِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمد بْن عَبد الرحمن بْن مجبر عن نافع، قَال: حَدَّثَنا أَنَّ عَبد اللَّهِ بْنَ عُمَر أَخْبَرَهُ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يُقِيمُ الرَّجُلَ مِنْ مَقْعَدِهِ ثُمَّ يَقْعُدُ فِيهِ وَلَكِنْ تَوَسَّعُوا وَتَفَسَّحُوا وَكَانَ عَبد اللَّهِ إِذَا قَامَ الرَّجُلُ أَبَى أَنْ يَقْعُدَ فِي مَقْعَدِهِ.
وَرَوَى يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ مُجَبَّرٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ وَلابْنِ مُجَبَّرٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ عَنْ نافع.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، أَخْبَرنا بِشْرُ بْنُ الوليد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بن مجبر(7/401)
عَنْ مُحَمد بْنِ عَجْلانَ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُشَمِّتُ أَخَاكَ ثَلاثًا فَإِنْ زَادَ فَإِنَّمَا هِيَ نَزْلَةٌ أَوْ زُكَامٌ.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى، حَدَّثَنا بشر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ مُجَبَّرٍ، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَفْتَحُ أَحَدٌ عَلَى نَفْسِهِ بَابَ مَسْأَلَةٍ إِلا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلابْنِ مُجَبَّرٍ هَذَا مِنَ الْحَدِيثِ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ، وَهو مع ضعفه يكتب حديثه.
1666- مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الرداد مديني من ولد بْن أم مكتوم رواياته عمن روى ليست محفوظة.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ الرَّسْعَنِيُّ، حَدَّثَنا بشر بن معاذ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الرَّدَّادِ الْمَدَنِيُّ مِنْ وَلَدِ بن أم مكتوم، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَر، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَافِرُوا تَصِحُّوا وَتَغْنَمُوا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا عَنْ عَبد الله بن دينار، ولاَ أعلم يرويه غير بن الرَّدَّادِ هَذَا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بن العباس الطيالسي، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(7/402)
مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَبِسَ أَجْوَدَ مَا يَجِدُ مِنْ ثِيَابِهِ وَادَّهَنَ بِأَطْيَبِ مَا يَجِدُ مُنْ دَهَنِهِ ثُمَّ غَدَا لا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ حَتَّى يَقُومَ فِي مَقَامِهِ ثُمَّ اسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ إلاَّ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ وَزِيَادَةُ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: هَذَا مِثْلُ الأَوَّلِ يَرْوِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ هَذَا.
حَدَّثَنَا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الرَّدَّادِ، حَدَّثني سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ.
قَالَ الشيخ: وهذا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ رَبِيعَةَ الرَّأْيِ عَنْ سُهَيْلٍ ثُمَّ نَسِيَهُ سُهَيْلٌ فَكَانَ يَقُولُ، حَدَّثني رَبِيعَةُ عني، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَدْ رَوَاهُ ابْنُ الرَّدَّادِ أَيضًا عَنْ سُهَيْلٍ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كاسب، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الرَّدَّادِ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ عَمْرَةَ قَالَ تَكَلَّمَ مَرْوَانُ يَوْمًا عَلَى الْمِنْبَرِ فَذَكَرَ مَكَّةَ فَأَطْنَبَ فِي ذِكْرِهَا وَلَمْ يَذْكُرُ الْمَدِينَةَ فَقَامَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ فَقَالَ مَا لَكَ يَا هَذَا ذَكَرْتُ مَكَّةَ فَأَطْنَبْتُ فِي ذِكْرِهَا وَلَمْ تَذْكُرُ الْمَدِينَةَ أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْمَدِينَةُ خَيْرٌ مِنْ مَكَّةَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد بِهَذَا الإسناد ولم يروه غير بن الرَّدَّادِ وَلابْنِ الرَّدَّادِ غَيْرُ مَا ذكرت وعامة ما يرويه غير مَحْفُوظٍ.
1667- مُحَمد بْن عَبد الرحمن الباهلي السهمي.
سمع حصينا لا يتابع في حديثه(7/403)
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثني البُخارِيّ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال مات مُحَمد بْن عَبد الرحمن السهمي الباهلي البصري سنة سبع وثمانين سمع حصينا.
قَالَ البُخارِيّ، حَدَّثني نصر بن علي، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثَنا حصين عن هدبة بن المنهال عن عَبد الملك بْن عُمَير عن الضحاك بْن مزاحم عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فِي الدُّعَاءِ، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
حَدَّثَنَا عَبد الْكَبِيرِ بْنُ عُمَر الخطابي، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرنا مُحَمد بن عَبد الرحمن السهمي، حَدَّثَنا حُصَيْنٌ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَن أَبِي عَبد الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنِ الْبَرَّاءِ بْنِ عَازِبٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا أَخَذَ أَحَدُكُمْ مَضْجَعَهُ فَلْيَتَوَسَّدْ يَمِينَهُ وَلْيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنِّي أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ لا مَلْجَأَ، ولاَ مُنْجِيَ مِنْكَ إلاَّ إِلَيْكَ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ إِنْ قَالَهَا مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زكريا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عَبد الرحمن السهمي الْبَصْرِيُّ، أَخْبَرنا حُصَيْنُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، قالَ: سَألتُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ صَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ النَّهَارِ بَعْدَ الْمَكْتُوبَةِ قَالَ، ومَنْ يُطِيقُ ذَاكَ فَذَكَرَهُ.
قَالَ الشيخ: وهذا رَواه عَن أَبِي إسحاق جماعة وليس بمنكر أن يرويه حصين أَيضًا، عَن أَبِي إسحاق وروى مُحَمد بْن عَبد الرحمن السهمي عنه(7/404)
وحديث البراء بْن عازب فِي الدعاء رواه أَبُو إسحاق عن حصين.
قَالَ الشيخ: ولمحمد بْن عَبد الرحمن غير ما ذكرت، وَهو عِنْدِي لا بَأْسَ بِهِ والذي ذكره البُخارِيّ من حديث هدبة بْن المنهال لم يحضرني ذَلِكَ، وَهو عندي لا بأس به.
1668- مُحَمد بْن عَبد الرحمن سمع أبا مالك الأشجعي.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ صَالِحٍ الْهَاشِمِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أبو كامل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ قُدَامَةَ الثَّقَفِيُّ مَنْ أْهَل الْكُوفَةِ، حَدَّثَنا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ سَعْدُ بْنُ طَارِقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ حَوْلَ الْبَيْتِ فَإِذَا ازْدَحَمَ النَّاسُ اسْتَلَمَهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِحْجَنٍ بِيَدِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَمُحمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ هَذَا رَأَيْتُهُ قَلِيلَ الْحَدِيثِ وَالْبُخَارِيُّ أَشَارَ إِلَى هَذَا الَّذِي ذَكَرْتُهُ لَهُ مِنَ الرِّوَايَاتِ شَيْءٌ قَلِيلٌ وَهَذَا الَّذِي حَكَاهُ البُخارِيّ بِهَذَا الإِسْنَادِ الَّذِيَ ذَكَرْتُهُ يُحْتَمَلُ.
1669- مُحَمد بْن عَبد الرحمن بْن طلحة القرشي يسرق الحديث ضعيف.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ الْجَعْدِ، حَدَّثني إِسْحَاقُ بْنُ الْبَهْلُولِ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيِّ عَنْ مُحَمد بْنِ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابن مَعْمَرٍ، عَن أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ بَنَى مسجدا(7/405)
وإن كان مثل فحص قَطَاةٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لِلْحَكَمِ بْنِ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ يُعْرَفُ بِأَبِي مُحَمد الْبرغشِيِّ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمد بْنِ طَلْحَةَ رَوَاهُ عَنْهُ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ.
حدثناه عن سليمان جعفر الفريابي سرقه من الحكم بْن يعلى بْن عطاء مُحَمد بْن الرحمن هذا.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أحمد بن يُونُس الهروي، حَدَّثَنا إسحاق بن بهلول، حَدَّثَنا مُحَمد عَبد الرحمن بْن طلحة القرشي، حَدَّثَنا عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ عُزِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِابْنَتِهِ رُقَيَّةَ امْرَأَةِ عُثْمَانَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ دَفَنَ الْبَنَاتَ مِنَ الْمَكْرُمَاتِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثُ عِرَاكِ بْنِ خَالِدٍ الْمَدَنِيِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ حَدَّثَ بِهِ عَنْهُ عَبد اللَّهِ بْنُ ذَكْوَانَ سَرَقَهُ مِنْهُ مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ هَذَا حَدَّثَنَاهُ جَمَاعَةٌ، عنِ ابْنِ ذَكْوَانَ وَلَمْ يَحْضُرْنِي لِمُحَمَّدِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ طَلْحَةَ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ.
1670- مُحَمد بْن عَبد الرحمن الطفاوي بصري يكني أبا المنذر.
حَدَّثَنَا حامد البلخي، حَدَّثَنا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الطَّفَاوِيُّ، أَخْبَرنا أَيُّوبُ، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ أبا يعكم على أن لا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، ولاَ تَقْتِلُوا النفس التي حرم(7/406)
اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ، ولاَ تَزْنُوا، ولاَ تَسْرِقُوا فَمَنْ أَتَى شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَأُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ أَوْ قَالَ فَحُدَّ فَهُوَ كَفَّارَتُهُ، ومَنْ سُتِرَ عَلَيْهِ فَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ، ومَنْ لَمْ يَفْعَلْ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةَ.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا أحمد بن أبي خثيمة، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا الطفاوي بإسنادِه، نَحوه.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا مِنْ حَدِيثِ أَيُّوبَ غَرِيبٌ جِدًّا لَمْ يُحَدِّثْ بِهِ إِلا أَبُو خَيْثَمَةَ عَنِ الطُّفَاوِيِّ عَنْ أَيُّوبَ وَلَمْ أَكْتُبْهُ بِعُلُوٍّ، عَن أَبِي خيثمة الاعن حَامِدٍ.
سَمِعْتُ أَبَا يَعْلَى يَقُولُ عِنْدِي، عَن أَبِي خَيْثَمَةَ الْمُسْنَدُ وَالْمَوْقُوفُ وَالتَّفْسِيرُ حَدِيثُهُ كُلُّهُ وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ أَجِدْهُ عِنْدَهُ وَلَمْ أَجِدْهُ إلاَّ عِنْدَ حَامِدٍ.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ صَدْرَانَ وَأَحْمَدُ بْنُ المقدام، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ أَيُّوبَ، عَن زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَعَلَيْهِ إِزَارٌ يَتَقَعْقَعُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ هَذَا فَقَالَ عَبد اللَّهِ قَالَ فَإِنْ كُنْتَ عَبد اللَّهِ فَارْفَعْ إِزَارَكَ فَرَفَعَهُ إِلَى نِصْفِ السَّاقَيْنِ، وَلَمْ تَذَلْ إِزْرَتُهُ حَتَّى مَاتَ.
قال الشيخ: ولاَ أعلم رواه عن زيد بن أسلم غير أَيُّوبَ، ولاَ عَنْ أَيُّوبَ غَيْرُ الطفاوي.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ سَيْفٍ، وأَبُو الأشعث قالوا، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا أيوب، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صُرِعَ عَنْ فَرَسِهِ فَجَحَشَ عَنْ شَقِّهِ الأَيْمَنِ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ يَعُودُونُهُ فَصَلَّى بِهِمْ قَاعِدًا وَقَامُوا فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ أَنِ اقْعُدُوا فَلَمَّا قَضَى صَلاتَهُ قَالَ إِنَّمَا جعل الإمام ليؤتم به(7/407)
فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإذا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإذا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهْ فَقُولُوا رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، وَإذا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وَإذا صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا، وَإذا صَلَّى قَاعِدًا فَصَلُّوا قُعُودًا أَجْمَعُونَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يُحَدِّثْ بِهِ عَنْ أَيُّوبَ غَيْرُ الطُّفَاوِيُّ، وَهو غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَيُّوبَ، عنِ الزُّهْريّ وَحَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ الْمَعْمَرِيُّ، عَن أَبِي الأَشْعَثِ عَنِ الطُّفَاوِيِّ بِهَذَا الإِسْنَادِ فَزَادَ فِي مَتْنِهِ، وَإذا قَرَأَ فَأَنْصِتُوا فَتَكَلَّمَ فِيهِ النَّاسُ مِنْ أَجْلِهِ.
وَقَالَ لَنَا عَبْدَانُ لَمَّا حَدَّثَ الْمَعْمَرِيُّ بِهَذِهِ الزِّيَادَةِ، عَن أَبِي الأَشْعَثِ كَتَبُوا إِلَيَّ مِنْ بَغْدَادَ فَكَتَبْتُ إِلَيْهِمْ إِنَّ مُحَمد بْنَ بَكَّارٍ وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ سَيْفٍ وَأَبَا الأَشْعَثِ ثَلاثَتَهُمْ حَدَّثُونَا عَنِ الطُّفَاوِيِّ وَلَيْسَ فِيهِ فَإِذَا قَرَأَ فَأَنْصِتُوا.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا أبو الأَشْعَثِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، قَال: أَخْبَرنا أَيُّوبُ، عَن سَعِيد بْنِ المُسَيَّب أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: بِئْسَ الطَّعَامُ طَعَامُ الْوَلِيمَةِ يَطْعُمُهُ الأَغْنِيَاءُ وَيَمْنَعُهُ الْمَسَاكِينُ، ومَنْ لَمْ يُجِبِ الدَّعْوَةَ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ ذَكَرَ ذَلِكَ سَعِيد بْنُ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَهَذَا عن أيوب، عنِ الزُّهْريّ عن سَعِيد لا يَرْوِيهِ غَيْرُ الطُّفَاوِيُّ عَنْ أَيُّوبَ وَقَوْلُهُ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب هُوَ خَطَأٌ وَإِنَّمَا رَوَاهُ الزُّهْريّ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ، وَمُحمد بْنُ يَحْيى القطعي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الطفاوي، حَدَّثَنا أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلابَةَ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَعِسَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاةِ فَلْيَنْصَرِفْ فلينم(7/408)
، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الطَّفَاوِيُّ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا، ولاَ عَلَى خَالَتِهَا، ولاَ تَقْبَلُ الْمَرْأَةُ طَلاقَ أُخْتِهَا لِتَكْتَفِي بِمَا فِي صَحْفَتِهَا فَإِنَّمَا لَهَا مَا كُتِبَ لَهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا عَنْ أَيُّوبَ، عنِ ابْنِ سِيرِين غَرِيبٌ مَا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ غير الطفاوي عنه.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن ياسين، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى الْقَطْعِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، أَخْبَرنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَنْفَعُ مِنَ الْجُذَامِ أَنْ تَأْخُذَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ مِنْ عَجْوَةِ الْمَدِينَةِ كُلَّ يَوْمٍ تَفْعَلُ ذَلِكَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أعلم رواه بهذا الإسناد عن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ غَيْرُ الطُّفَاوِيِّ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم، قَال: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا عَمْرو عَبد الجبار عن مُحَمد ابت عَبد الرَّحْمَنِ الطَّفَاوِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَكَلَ الطَّعَامَ أَوِ الإِدَامَ أَكَلَ بثلاث أصابع(7/409)
وَبِإِسْنَادِهِ؛، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُغَيِّرُ الاسْمَ إِذَا كَانَ قَبِيحًا وَيَجْعَلُهُ حَسَنًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ ضَعِيفَانِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ وَيُعْرَفَانِ بِالطُّفَاوِيِّ عَنْ هِشَامٍ وَمَا رَوَاهُمَا عن هشام غير الطفاوي.
حَدَّثَنَا علي بن العباس، حَدَّثَنا عثمان بن حفص التومني، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الطَّفَاوِيُّ عَنْ لَيْثٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ رَخِّصْ فِي بَيْعِ الْمَصَاحِفِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لم أكتبه إلاَّ عن علي بن العباس بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُقَانِعِيُّ، قَال: حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرحمن، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ الْمَرْزَبَانِ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَلِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ يَوْمَ خَيْبَرَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِلطُّفَاوِيِّ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَرِوَايَاتُهُ عَامَّتُهَا عَمَّن رَوَى إِفْرَادَاتٌ وَغَرَائِبُ كُلُّهَا مِمَّا يُحْتَمَلُ وَيُكْتَبُ حَدِيثُهُ وَلَمْ أَرَ لِلْمُتَقَدِّمِينَ فِيهِ كَلامًا وَأَخْرَجَتُهُ أَنَا فِي جُمْلَةِ مَنْ سَمَّى مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ لأَجْلِ أَحَادِيثَ أَيُّوبَ الَّتِي ذَكَرْتُهَا الَّتِي يَنْفَرِدُ بِهَا وَكُلُّ ذَلِكَ فَمُحْتَمَلٌ لا بَأْسَ بِهِ.
1671- مُحَمد بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ.
وَيُقَالُ حماد بْن أَبِي حميد، وأَبُو حميد اسمه إبراهيم مديني، يُكَنَّى أبا إبراهيم الزرقي الأنصاري.
سمعتُ ابنَ حماد يذكره عن البُخارِيّ منكر الحديث(7/410)
، حَدَّثَنا علي بن أحمد، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ مُحَمد بن أبي حميد ليس ينسى، ولاَ يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابْن أبي بكر، أَخْبَرنا بن عَبَّاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ مُحَمد بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، وَهو حَمَّادُ بْنُ أَبِي حميد مديني ليس حديثه بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه سمعت أَبِي يقول مُحَمد بْن أَبِي حميد ليس بقوي فِي الحديث.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب أحمد بْنُ حُمَيْدٍ، قالَ: سَألتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ يَرْوِي عَنْ مُحَمد بْن المنكدر قَالَ قد روى عنه وأحسبه أَيضًا، يُقَال له: مُحَمد بْن أَبِي حميد.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي مُحَمد بْن أَبِي حميد واهي الحديث ضعيف.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ وَيُقَالُ حَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ واهي الحديث ضعيف.
حَدَّثَنَا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ وَيُقَالُ حَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ أَبُو إبراهيم الزرقي الأنصاري المديني منكر الحديث.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بن الضحاك بمصر، حَدَّثَنا أَبُو مَرَوَانَ الْعُثْمَانِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمد عَنِ مُحَمد بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ عَنِ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْتَمِسُوا السَّاعَةَ الَّتِي فِي الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ(7/411)
أَخْبَرنا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ عَنْ مُحَمد بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ سَعِيد بْن أَبِي سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ الرِّبَاطَ أَفْضَلُ الرِّبَاطِ انْتِظَارُ الصَّلاةُ بَعْدَ الصَّلاةِ وَلُزُومُ مَجَالِسَ أَهْلِ الذِّكْرِ وَمَا مِنْ عَبد مُؤْمِنٍ يُصَلِّي فِي مَسْجِدٍ ثُمَّ يَجْلِسُ فِي مَجْلِسِهِ إِلا صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ مَا دَامَ فِي مَجْلِسِهِ مَا لَمْ يُحْدِثْ أَوْ يقوم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عبدوس الصوري، حَدَّثَنا يعقوب بن كعب الحلبي، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ مُحَمد بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَامَ رَجُلٌ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَى فِيهِ عَجْزًا فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ مَا أَعْجَزَ فُلانًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أكلتم أخاكم واغتبتموه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارون البرقي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرو وَأَحْمَدُ بْنُ سَعِيد، قَالا: حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ أَبِي حَمِيدٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ وَمَغَالِيقَ لِلشَّرِّ وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ للخير(7/412)
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حميد، حَدَّثَنا إبراهيم بن عُمَر الساجي، حَدَّثَنا أَبُو أَيُّوبَ وَاسْمُهُ يَحْيى بْنُ ميمون البصري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، حَدَّثني مُوسَى بْنُ وَرْدَانَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَعِمَدًا مِنْ يَاقُوتٍ عَلَيْهَا غُرْفَةٌ مِنْ زَبَرْجَدٍ لَهَا أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ تُضِيءُ كَمَا يُضِيءُ الْكَوْكَبُ الدُّرِّيُّ، قالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ فَمَنْ يَسْكُنُهَا قَالَ الْمُتَحَابُونَ فِي اللَّهِ وَالْمُتَجَالِسُونَ فِي اللَّهِ الْمُتَلاقُونَ فِي اللَّهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وأَبُو أَيُّوبَ الْمَذْكُورُ فِي هَذَا الإِسْنَادِ هُوَ يَحْيى بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ مَيْمُونٌ الْمَكِّيُّ وَلِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَلَقَبُهُ حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَمَّادٍ وَحَدِيثُهُ(7/413)
مُتَقَارِبٌ، وَهو مَعَ ضَعْفِهِ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.
1672- مُحَمد بْن أَبِي حميد الزُّهْريّ مديني.
حَدَّثَنَا علي بْن أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا ابن أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ مُحَمد بْنُ أَبِي حميد الزُّهْريّ مديني روى عنه أبو بكر بْن عياش منكر الحديث ليس حديثه بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حفص الأشناني، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَخْبَرنا يَحْيى بْنُ يَعْلَى عَنْ مُحَمد بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الله وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي الْقَاسِمِ بِيَدِهِ مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ، ولاَ كَبَّرَ مُكَبِّرٌ عَلَى شَرَفٍ مِنَ الأَشْرَافِ إلاَّ أَهَلَّ مَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَكَبَّرَ مَا بَيْنَ يَدَيْهِ بِتَكْبِيرِهِ وَتَهْلِيلِهِ مِنْ حَجَرٍ أَوْ مُدَرٍ أَوْ شَجَرٍ إِلَى مُنْقَطَعِ التُّرَابِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحُجَّاجُ وَالْعُمَّارُ وَفْدُ اللَّهِ إِنْ سَأَلُوا أُعْطُوا، وَإِنْ دَعُوا أُجِيبُوا، وَإِنْ أَنْفَقُوا أُخْلِفَ عَلَيْهِمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَمُحمد بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ الزُّهْريّ هَذَا يُشِيرُ يَحْيى بْنُ مَعِين إِلَى أَنَّهُ غَيْرُ مُحَمد بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ الَّذِي يُلَقَّبُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي حُمَيْدٍ وَذَكَرَ أَنَّ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ رَوَى عَنْهُ وَذَكَرْتُ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ لِيَحْيَى بْنُ يَعْلَى عَنْ مُحَمد بْنِ أبي حميد ويحيى بن يَعْلَى كُوفِيٌّ مِثْلُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ فَإِنْ كَانَ هَذَا غير حماد بن(7/414)
حُمَيْدٍ فَحَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ أَشْهَرُ مِنْ هَذَا وَهَذَا شَبَهُ الْمَجْهُولِ وَإِنْ كَانَ غَيْرَ فَمَا أَقْرَبُهُ وَأَقْرَبُ رِوَايَاتِهِ مِنْ رِوَايَاتِ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
1673- مُحَمد بْن دينار الطاحي بصري، يُكَنَّى أبا بكر.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ يَزِيدَ السَّيَّارِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو بكر مُحَمد بْن دينار الطاحي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مُحَمد بن دينار الطاحي بصري ضعيف.
حَدَّثَنَا أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ النِّسَائِيُّ، أَخْبَرنا قتيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن دينار، حَدَّثَنا سَعْدُ بْنُ أَوْسٍ عَنْ مِصْدَعٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ عَائِشَةَ أَنّ رَسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُقَبِّلُهَا، وَهو صَائِمٌ وَيَمُصُّ لِسَانَهَا.
وقوله ويمص لسانها فِي المتن لا يقوله إلاَّ مُحَمد بْن دينار، وَهو الذي رواه.
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلاءِ الْكُوفِيُّ، وَمُحمد بْنُ يَحْيى المروزي، قَالا: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ دِينَارٍ، عَن يَحْيى بْنِ يَزِيدَ الْهَنَّائِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أنس بن مالك يقول، أَن رسُول اللَّهِ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ كَانَتْ عِنْدَهُ امْرَأَةٌ فَطَلَّقَهَا ثَلاثًا فتزوجت بَعْدَ مَا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا زَوْجًا آخَرَ فَطَلَّقَهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا هَلْ تَحِلُّ لِلأَوَّلِ؟ قَال: لاَ حَتَّى يَكُونَ الآخَرُ قَدْ ذَاقَ مِنْ عسيلتها(7/415)
وَلا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عَن يَحْيى بْنِ يَزِيدَ غَيْرُ مُحَمد بْنِ دينار.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا مُحَمد بن دينار، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ أَوْسٍ، حَدَّثَنا مِصْدَعٌ أَبُو يَحْيى الأَنْصَارِيُّ وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ عُمَر بْنَ الْخَطَّابَ حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ وَبَيْنِي وَبَيْنَهَا سِتْرٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُصَلِّي صَلاةً إلاَّ أَتْبَعَهَا بِرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْغَدَاةِ وَالْعَصْرِ فَإِنَّهُ كَانَ يُعَجِّلُ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَهُمَا.
وَهَذَا يَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ دِينَارٍ عَنْ سَعْدٍ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد أَزْهَرُ بن مروان الرقاشي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ دِينَارٍ الطَّاحِيُّ عَنْ عِمَارَةُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ، عَنْ عِكرمَة، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي، وَهو مُؤْمِنٌ، ولاَ يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ، وَهو مُؤْمِنٌ، ولاَ يَنْتَهِبُ نُهْبَةً ذَاتَ شَرَفٍ يَرْفَعُ إِلَيْهِ فِيهَا الْمُسْلِمُونَ أبصارهم فليس منها.
وَهَذَا لا يَرْوِيهِ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ، عَنْ عِكرمَة غَيْرُ مُحَمد بْنِ دِينَارٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَاصِمٍ البُخارِيّ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثني قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ دينار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ عَلْقَمَةَ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يُحَافِظُ عَلَى صَلاةِ الضُّحَى إلاَّ أَوَّابٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِمُحَمَّدِ بن دينار غير ما ذكرت، وَهو مَعَ هَذَا كُلِّهِ حَسَنُ الْحَدِيثِ وَعَامَّةُ حَدِيثِهِ يَنْفَرِدُ بِهِ.
1674- مُحَمد بْن درهم.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى أنه قَالَ مُحَمد بْن درهم الذي يحدث عن شبابة ليس بشَيْءٍ، وَمُحمد بْن درهم الذي يحدث عنه إسماعيل بن عياش ليس به بأس.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مُحَمد بْن درهم ليس بشَيْءٍ ويزيد بن درهم ليس بشَيْءٍ وليس هُوَ أخو مُحَمد بْن درهم.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ زَاطِيَا، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، حَدَّثَنا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ عَنْ قَيْسِ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ مُحَمد بْنِ دِرْهَمٍ عَنْ كَعْبِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَن جَدِّهِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَلَى قَوْمٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَهُمْ يَحْصِبُونَ مَسْجِدًا فَقَالَ لهم أوسعوه تملؤوه.
قَالَ الشَّيْخُ: وَمُحمد بْنُ دِرْهَمٍ لا أَعْلَمُ لَهُ كَثِيرَ حَدِيثٍ وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ كُوفِيًّا.
1675- مُحَمد بْن ذكوان يعد فِي البصريين عن مطر وحماد منكر الحديث.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري(7/416)
، حَدَّثَنا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مُحَمد بْن ذكوان مولى الجهاضم البصري خال ولد حماد بْن زيد منكر الحديث.
وقال النسائي مُحَمد بْن ذكوان عن منصور منكر الحديث.
حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ علي الجوهري، حَدَّثَنا أحمد بن داود المكي، حَدَّثَنا مُحَمد بن عون، حَدَّثَنا مُحَمد بْن ذكوان عن منصور عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمُّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ الرَّسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَعَجَّلَ مِنَ الْعَبَّاسِ صَدَقَةَ عَامَيْنِ فِي عَامٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ النَّسَائِيُّ أَنَّهُ عَنْ مَنْصُورٍ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ لأَنَّ هَذَا لا يَرْوِيهِ عَنْ منصور غير بن ذَكْوَانَ هَذَا.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا مَعْمَرُ بْنُ سهل، حَدَّثَنا حجاج بن نصير، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ ذَكْوَانَ عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَوْسَعَ عَلَى عِيَالِهِ وَأَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ أَوْسَعَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا يَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ ذَكْوَانَ هَذَا.
حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ أبي عصمة عَن النضر بْن طاهر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ ذَكْوَانَ وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْن عَبد الرحمن بْن حبيب الكهمسي، حَدَّثَنا عبدة الصفار، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ ذَكْوَانَ، حَدَّثني مُجَالِدُ بْنُ سَعِيد عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يُحَدِّثُ عُمَر بْنَ هُبَيْرَةَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ الْقُرَشِيِّ أَنَّهُ حَدَّثَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا اسْتَرْعَى اللَّهُ عَبْدًا رَعِيَّةً فَلَمْ يَحُطْهَا بِنَصِيحَةٍ إلاَّ حرم الله عليه(7/417)
الْجَنَّةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يرويه غير مُحَمد بن ذَكْوَانَ وَيُسْتَغْرَبُ مِنْ رِوَايَةِ الشَّعْبِيِّ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا أبو الأشعث، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ وَاقِدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ ذَكْوَانَ خَالُ وَلَدِ حَمَّادِ بْنُ زَيْدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ إِنَّا لَقُعُودٌ بِفِنَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذْ مَرَّتِ امْرَأَةٌ فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ هَذِهِ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ مِثْلُ مُحَمد فِي بَنِي هَاشِمٍ مِثْلُ الرَّيْحَانَةِ فِي وَسَطِ النَّتْنِ فَانْطَلَقَتِ الْمَرْأَةُ فَأَخْبَرَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُعْرَفُ فِي وَجْهِهِ الْغَضَبُ حَتَّى قَامَ عَلَى النِّسْوَةِ فَقَالَ مَا بَالِ أَقْوَامٍ بَلَغَنِي عَنْ أَقْوَامٍ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ سَبْعًا فَاخْتَارَ الْعُلْيَا مِنْهَا وَأَسْكَنَ سَائِرَ سَمَاوَاتِهِ مَنْ شَاءَ مِنْ خَلْقِهِ وَخَلَقَ الأَرْضِينَ سَبْعًا فَاخْتَارَ الْعُلْيَا مِنْهَا فَأَسْكَنَ فِيهَا مَنْ شَاءَ مِنْ خَلْقِهِ ثُمَّ خَلَقَ الْخَلْقَ فَاخْتَارَ مِنَ الْخَلْقِ بَنِي آدَمَ وَاخْتَارَ مِنْ بَنِي آدَمَ الْعَرَبَ وَاخْتَارَ مِنَ الْعَرَبِ مُضَرَ وَاخْتَارَ مِنْ مُضَرَ قُرَيْشًا وَاخْتَارَ مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ وَاخْتَارَنِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَأَنَا مِنْ خِيَارٍ إِلَى خِيَارٍ فَمَنْ أَحَبَّ الْعَرَبَ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ، ومَنْ أبغض العرب فببغضي(7/418)
أَبْغُضُهُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ غَيْرُ مُحَمد بْنِ ذَكْوَانَ وَلِمُحَمَّدِ بْنِ ذَكْوَانَ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ إِفْرَادَاتٌ وَغَرَائِبُ وَمَعَ ضعفه يكتب حديثه.
1676- مُحَمد بن راشد يعرف بالمكحولي.
يروي عن مكحول أحاديث.
سمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ أَحْمَد بْن شُعَيب النسائي مُحَمد بْن راشد دمشقي يروي عن مكحول ليس بالقوي.
وقال عَمْرو بْن علي كَانَ يقول بالقدر.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ سَلامٍ، حَدَّثني أحمد بن ثابت أبو يَحْيى قال سئل أحمد بن حنبل عن مُحَمد بْن راشد؟ فَقال: ثِقةٌ ثقة.
وقال لنا عَبد الرَّزَّاق ما رأيت رجلا فِي الحديث أورع منه.
حَدَّثَنَا يوسف بن الحجاج، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الدمشقي، قالَ: قُلتُ لعبد الرحمن بن إبراهيم ما تقول فِي مُحَمد بْن راشد قَالَ ثقة وكان يميل إِلَى هوى قلت فأين هُوَ من سَعِيد بْن بشير فقدم سعيدا عليه وبلغني، عَن أَبِي مسهر قيل له كيف لم تكتب عن مُحَمد بْن راشد، قَال: كَانَ يرى الخروج عَلَى الأئمة.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبد اللَّهِ أَحْمَدُ بْن حنبل يقول سمع عَبد الرَّزَّاق من مُحَمد بْن راشد بصنعاء قدم عليهم.
حَدَّثَنَا أحمد بْن عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْن سَعِيد قَالَ مُحَمد بْن راشد صاحب مكحول شامي نزل البصرة وكان شيعيا قدريا وليس بحديثه بأس(7/419)
، حَدَّثَنا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني عَمْرو، قَال: كَانَ يَحْيى، وَعَبد الرحمن يحدثان عن مُحَمد بْن راشد.
كتب إلي مُحَمد بْن الْحَسَنِ الْبُرِّيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ علي فذكر مثله.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز، حَدَّثني عباس سمعت يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ مُحَمد بْنُ راشد شامي كَانَ بالبصرة، وَهو ثقة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه، حَدَّثني علي بْن سهل، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ أَبِي الزَّرْقَاءِ، قالَ: سَألتُ بن مبارك عن مُحَمد بْن راشد فقال صدوق اللسان.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه، حَدَّثني عمي، حَدَّثني سليمان بْن أحمد، قالَ: قُلتُ لابن مهدي أسمعك تحدث عن رجل من أصحابنا تكرهون الحديث عنه قَالَ من هُوَ قلت مُحَمد بن راشد الدمشقي قَالَ ولم قلت، قَال: كَانَ قدريا فغضب فقال وما يضره أن يكون قدريا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ حِبَّانَ بْنِ الأزهر القطان، حَدَّثَنا أبو عاصم النبيل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ رَاشِدٍ عَنْ مَكْحُولٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَقَّتَ لأَهْلِ الْعِرَاقِ ذَاتَ عرق.
حَدَّثَنَا ابن ناجية، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ رَاشِدٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ عَنِ نُعَيْمِ بْنِ خَمَّارٍ الْغَطْفَانِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يقول: قال ربكم بن آدَمَ صَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ أُكْفِكَ آخِرَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يَحْيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ رَاشِدٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ لَمْ يَبْلُغْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الشَّيْبِ مَا يَخْضِبُ وَلَكِنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ يَخْضِبُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ حَتَّى يَقْوَى شعره(7/420)
، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ أَبِي الصُّفَيْرَاءِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن سليمان العبدي، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مُحَمد ِبْنُ رَاشِدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاحَ فَلَيْسَ مِنَّا، ولاَ رَاصِدَ بِطَرِيقٍ.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا بشر بْنِ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ رَاشِدٍ، حَدَّثني سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَدُّ شِهَادَةَ الْخَائِنِ وَالْخَائِنَةِ وَذِي الْغَمْرِ عَلَى أَخِيهِ وَرَدَّ شِهَادَةَ الْقَانِعِ لأَهْلِ الْبَيْتِ وَأَجَازَهَا لِغَيْرِهِمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِمُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ غَيْرُ ما ذكرت من الْحَدِيث عَن محول وَعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى وَغَيْرِهِمَا وَلَيْسَ بِرِوَايَاتِهِ بَأْسٌ إِذَا حَدَّثَ عنه ثقة فحديثه مستقيم(7/421)
1677- مُحَمد بْن الزبير الحنظلي بصري كوفي الأصل.
- حَدَّثَنَا الساجي قَالَ ذكر حوثرة بن مُحَمد، حَدَّثَنا أَبُو داود، قالَ: قُلتُ شُعْبَة مالك لا تحدث عن مُحَمد بْن الزبير الحنظلي قَالَ مر به رجل فافترى عليه فقلت هذا من مثلك كبير فقال إنه أغاظني.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا عَبد الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّاد، عن الثَّوْريّ عن مُحَمد بْن الزبير، قَالَ: رأيتُ عُمَر بْن عَبد العزيز ضرب ابنا له كتب فِي الجدر بسم اللَّه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ مُحَمد بْن الزبير الحنظلي، عن أبيه والحسن روى عنه حماد بْن زيد منكر الحديث وفيه نظر.
وقال النسائي مُحَمد بْن الزبير الحنظلي البصري ضعيف.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد بْنِ حساب، حَدَّثَنا عَبد الوارث عن مُحَمد بن الزبير.
وأخبرنا الساجي، حَدَّثَنا سليمان بن داود، حَدَّثَنا ابن وهب، حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنِ مُحَمد بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نَذْرٌ فِي مَعْصِيَةٍ وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةَ يَمِينٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ عُقْبَةَ، حَدَّثَنا جُبَارَةُ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ النهشلي(7/422)
عَنْ مُحَمد بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ الْحَسَنِ، عَن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نَذْرٌ فِي مَعْصِيَةٍ وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةَ يَمِينٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث البزاز، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمد بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ رَجُلٍ صَحِبَهُ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ النَّذْرُ نَذْرَانِ فَمَا كَانَ مِنْ نَذْرٍ فِي طَاعَةِ اللَّهِ فَذَلِكَ لَكَ وَفِيهِ الْوَفَاءُ وَمَا كَانَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ فَذَاكَ لِلشَّيْطَانِ فَلا وَفَاءَ فِيهِ فَيُكَفِّرُهُ مَا يكفر اليمين.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ نَصْرِ بْنِ طُوَيْطٍ، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنِ شُعَيب، حَدَّثني أَبِي عَنْ جَدِّي اللَّيْثِ، حَدَّثني هَقْلٌ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، حَدَّثني رَجُلٌ مِنْ بَنِي حَنْظَلَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ نَذْرَ فِي غَضَبٍ وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةَ يَمِينٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا اضْطِرَابُ الرُّوَاةِ الَّذِينَ رَوَوْهُ عَنْ مُحَمد بْنِ الزُّبَيْرِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عِمْرَانَ وَقَالَ بَعْضُهُمْ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عمران.
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ الْقَاسِمِ الْفَارِضِ، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسماعيل الخشوعي، حَدَّثَنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي، حَدَّثَنا عَبد الْوَارِثِ بْنُ سَعِيد الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن الزبير الحنظلي، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَر بْنَ عَبد الْعَزِيزِ يقول، حَدَّثَنا عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ قَالَ حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّهُ كَانَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلامٌ فَقَالَ لها بمن(7/423)
تَرْضِينَ بَيْنِي وَبَيْنَكِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
قَالَ الشيخ: وهذا لم نكتبه إلاَّ، عَن أَبِي الليث الفارض بهذا الإسناد ولمحمد بْن الزبير الحنظلي غير ما ذكرت من الحديث وحديثه قليل والذي يرويه غرائب وإفرادات.
1678- مُحَمد بْن زاذان.
منكر الحديث لا يكتب حديثه.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا الفضل بن الصباح، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَكَرِيَّا الْمَدَائِنِيُّ الثِّقَةُ المأمون عن عنسبة بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ مُحَمد بْنِ زَاذَانَ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السلام قبل الكلام(7/424)
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَدْعُوا أَحَدًا إِلَى الطَّعَامِ حَتَّى يُسَلِّمَ.
حَدَّثَنَا الحسن، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ مُحَمد بْنِ زَاذَانَ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا وَقَعَتْ كَبِيرَةٌ أَوْ هَاجَتْ رِيحٌ وَظُلْمَةٌ عَلَيْكُمْ بِالتَّكْبِيرِ فَإِنَّهُ يُجْلِي الْعَجَّاجَ الأَسْوَدَ.
حَدَّثَنَاهُ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْحَارِثِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن عثمان، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ مُحَمد بْنِ زَاذَانَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ قَالَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا الوليد، حَدَّثَنا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيِّ عَنْ مُحَمد بْنِ زَاذَانَ عَنْ أُمِّ سَعْدٍ عَنْ أُمِّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَتْ سَأَلْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الثَّوْبِ يُصِيبُهُ دَمُّ الْحَيْضَةِ أَغْسِلُهُ فَلا يَذْهَبُ؟ قَال: لاَ يضرك صلي فيه(7/425)
أَخْبَرنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَبُو الربيع الزهراني، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ مُحَمد بن زادان عَنْ أُمِّ سَعْدٍ الأَنْصَارِيَّةِ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَيْسَ عَلَى مَنْ أُسْلِفَ مَالا زَكَاةٌ.
قَالَتْ وَكَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ.
قَالَ الشيخ: وَمُحمد بن زادان هَذَا مُضْطَرِبُ الْحَدِيثِ، ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْهُ غَيْرُ عَنْبَسَةَ بْنِ عَبد الرحمن القرشي وعنسبة ضَعِيفٌ وَقَالَ فِي أَحَادِيثِهِ غَيْرَ ما ذكرت مُحَمد بن زادان عَنْ أُمِّ سَعْدٍ عَنْ أُمِّ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، ولاَ أَدْرِي هَذَا الاضْطِرَابَ مِنْ عَنْبَسَةَ أَوْ مِنْ مُحَمد بْنِ زَاذَانَ وَلِمُحَمَّدٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَكُلُّهَا مُضْطَرِبَةٌ.
1679- مُحَمد بْن أَبِي الزعيزعة من أذرعات.
منكر الحديث جدا لا يكتب حديثه.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ نَصْرٍ الرَّمْلِيُّ، وَالحُسَين بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ قَالُوا، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عِيسَى بْن سميع، حَدَّثَنا مُحَمد بْن أَبِي الزعيزعة من أَهْلِ أَذْرِعَاتَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَصَافَحُوا فَإِنَّ الْمُصَافَحَةُ تَذْهَبُ بِالشَّحْنَاءِ وَتَهَادُوا فَإِنَّ الْهَدِيَّةَ تُذْهِبُ الْغِلَّ.
وَقَالَ ابن نصر تذهب بالسخيمة(7/426)
، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا هشام، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي الزُّعَيْزِعَةِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّهُ سَمِعَهُ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي قَوْلِ اللَّهِ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ بِاللَّعْبِ وَالْبَاطِلِ، ولاَ تَسْمَحَ نَفْسُهُ، ولاَ تَطِيبَ نَفْسُهُ أَنْ يَتَصَدَّقَ بدرهم.
حَدَّثَنَا عُمَر، حَدَّثَنا هشام، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي الزُّعَيْزِعَةِ سَمِعْتُ نَافِعًا يَقُولُ: قَالَ ابْنُ عُمَر أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْ يَدْخُلَ الْكَعْبَةَ فَقَابَلَتْه دَوَّارَةُ صُورَةٍ فَرَجِعَ وَقَالَ يَا أَبَا بكر اذهب فامح الدَّوَّارَةَ الَّتِي فِي الْبَيْتِ فَمَحَاهَا أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عِصْمَةَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي الزُّعَيْزِعَةِ سَمِعْتُ نَافِعًا يَقُولُ: قَالَ ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنِ انْتَفَى مِنْ وَالِدَيْهِ أَوْ أَرَى عَيْنَهُ مَا لَمْ تَرَ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النار.
وقال عَبد الله فلبثا بِذَلِكَ زَمَانًا نَخَافُ الزِّيَادَةَ فِي الْحَدِيثِ إِذْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَحَدَّثُوا عَنِّي، ولاَ حَرَجَ كَأَنَّمَا أَنْتُمْ فِي ذَلِكَ كَمَا قُلْتُ لَكُمْ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ تَحَدَّثُوا عَنْهُمْ، ولاَ حَرَجَ فَإِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا مَا كَانُوا فِيهِ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ أَلا، ومَنْ قَالَ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَإِنَّهُ بَيْنَ عَيْنَي جَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَا قَالَ مِنْ حَسَنَةٍ فَاللَّهُ وَرَسُولُهُ يَأْمُرَانِ بِهَا قَال: إِن الله يأمر بالعدل والإحسان.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ الرَّاسِبِيُّ، وَمُحمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، قَالا: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عِيسَى بْنِ سَمِيعٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي الزُّعَيْزِعَةِ عَنْ عَطاء، عَن الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ عَيْنَانِ لا تَمَسُّهُمَا النَّارُ عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ وَعَيْنٌ حَرَسَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأشعث، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ مُحَمد بْنِ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا مُحَمد(7/427)
بن عيسى بن سميع، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي الزُّعَيْزِعَةِ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَلاءُ مُوَكَّلٌ بِالْقَوْلِ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا عباس بن الوليد الخلال، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي الزُّعَيْزِعَةِ، عَن أَبِي زِيَادٍ الدِّمَشْقِيِّ، عَن أَبِي سَلامٍ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَخْرُجُ مِنَ الْبَيْتِ تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ البقرة.
حَدَّثَنَا عُمَر، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عِيسَى بْنِ سَمِيعٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي الزُّعَيْزِعَةِ، حَدَّثني عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي الطَّعَامِ إِذَا قُرِّبَ إِلَيْهِ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيمَا رَزَقْتَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ بِسْمِ اللَّهِ، وَإذا فَرِغَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيْنَا فَهَدَانَا(7/428)
والحمد لله الذي أطعمنا وسقانما فَأَرْوَانَا وَكُلُّ الإِحْسَانِ آتَانَا.
قَالَ عَمْرو فَكَتَبَهُ لَنَا جَدِّي فَكُنَّا نَتَعَلَّمُهُ كَمَا نَتَعَلَّمُ السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَابْنُ أَبِي الزّعيْزِعَةَ هَذَا لَهُ غَيْرُ مَا ذكرت من الحديث قليل، ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْهُ غَيْرُ بْنِ سَمِيعٍ هَذَا، وَابْنُ سَمِيعٍ لا بَأْسَ بِهِ دِمَشْقِيٌّ، وَابْنُ أَبِي الزعيزعة عامة ما يرويه عَمَّن رَوَاهُ مَا، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
1680- مُحَمد بْن عَبد العزيز التيمي كوفي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: ابن عَبد العزيز التيمي الكوفي تعرفه، حَدَّثَنا عنه أحمد بْن يُونُس؟ قَال: لاَ أعرفه.
قال عثمان مُحَمد بْن عَبد العزيز هذا ثقة وكان ابن يُونُس يذكر عنه خيرا وفضلا وخرج من الكوفة وقال لا أقيم ببلد يشتم فيه أصحاب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
ومحمد بْن عَبد العزيز التيمي إنما قَالَ ابْن مَعِين أنه لا يعرفه لقلة حديثه.
1681- مُحَمد بْن سليمان بْن مشمول.
سكن مكة عن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر.
كَانَ الحميدي يتكلم فيه.
سمعتُ ابن حماد يذكره عَن البخاري.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ سمعت الحميدي يتكلم فِي مُحَمد بْن سليمان بْن مشمول المشمولي المخزومي سكن مكة يروي عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر والقاسم بن مُحَمد أدركه الحميدي.
وقال النسائي مُحَمد بْن سليمان بْن مشمول مكي ضعيف.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بن بشير الرازي، حَدَّثَنا عَمْرو بن مالك الراسبي، حَدَّثَنا مُحَمد(7/429)
بن سليمان بن مشمول، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ كَذَا قَالَ عَبد الله وإنما هو عُبَيد اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ وهرام، عن أبيه عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ ذُكِرَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلُ يَشْهَدُ بِالشَّهَادَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَّا أَنْتَ يَا بن عَبَّاسٍ فَلا تَشْهَدُ إلاَّ عَلَى أَمْرٍ يَضِيءُ لَكَ كَضِيَاءِ هَذِهِ الشَّمْسِ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الشَّمْسِ.
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَاصِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمَخْزُومِيُّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ أَبِيهِ عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تَشْهَدُ عَلَى شَهَادَةٍ حَتَّى تكون أضوأ من الشمس.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مُوسَى أَبُو زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مَشْمُولٍ، حَدَّثني عُبَيد اللَّهِ بْنُ وهرام، عن أبيه عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسُ مَعَادِنٌ وَالْعِرْقُ دَسَّاسٌ وأدب السوء كعرق السوء.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مشمول(7/430)
، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرُ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ بْنِ عَبد اللَّهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَابَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ وَكُنْتُ عَلَى فَرَسٍ مِنْهَا فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا جَابِرُ لا تَزَالُ تَبْضَعُهُ يَعْنِي لا تَزَالُ تَضْرِبُهُ.
وَعَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تُوضَعُ النَّوَاصِي لِلَّهِ إلاَّ فِي حَجَّةٍ أو عمرة.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ مالك، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مشمول، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبَّادٍ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رأيتُ بن عَبَّاسٍ يُصَلِّي خَلْفَ الْمُقَامِ فِي نَعْلَيْهِ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي نَعْلِهِ.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا الجراح بن مخلد، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بن مهدي، حَدَّثَنا مُحَمد بن مشمول المكي، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَيْلِ بِنْتِ مُسَرَّحٍ الأَشْعَرِيِّ قَالَتْ رَأَيْتُ أَبِي يُقَلِّمُ أَظْفَارَهُ وَيَدْفِنُهَا وَيَقُولُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ ذَلِكَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِمُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ مَشْمُولٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَعَامَّةُ مما يَرْوِيهِ، لاَ يُتَابَعُ عَليه فِي إِسْنَادِهِ، ولاَ مَتْنِهِ.
1682- مُحَمد بْن عثمان بْن صفوان بْن أمية بْن خلف مكي.
حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ أَنَسُ بْنُ سَلَمٍ، حَدَّثَنا أَبُو وهب الوليد بْن عَبد الملك بن مسرح(7/431)
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صفوان بْن أمية بْن خلف عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا خَالَطَتِ الصَّدَقَةُ مَالا قَطُّ إلاَّ أَهْلَكَتْهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا سُرَيْجُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صفوان بن أمية، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا خَالَطَتِ الصَّدَقَةُ مَالا إلاَّ أَهْلَكَتْهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَمُحمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَفْوَانَ يُعْرَفُ بِهَذَا الْحَدِيثِ، ولاَ أَعْلَمُ أَنَّهُ رواه عَن هشام بْن عروة غَيْرُهُ.
1683- مُحَمد بْن عُمَر بْن صالح الكلاعي من أهل حماة قرية من قرى حمص.
منكر الحديث عن ثقات الناس.
حَدَّثَنَا بَهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ بِهِ بَهْلُولُ الأَنْبَارِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، قَالا: حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عُمَر بْن صالح الكلاعي فِي قَرْيَةٍ مِنَ الْقُرَى يُقَالُ لَهَا حَمَاةُ فِي نَاحِيَةِ حِمْصَ عَنِ الْحَسَنِ وَقَتَادَةَ، عَن أَنَس قَالَ أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ أَيَمْنَعُ سَوَادِي وَدَمَامَةُ وَجْهِي مِنْ دُخُولِي الْجَنَّةِ؟ قَال: لاَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا اتَّقَيْتَ رَبَّكَ وَآمَنْتَ بِمَا جَاءَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: وَالَّذِي أَكْرَمَكَ بِالنُّبُوَّةِ لَقَدْ شَهِدْتُ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَالإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ أَجْلِسَ مَعَكَ هَذَا الْمَجْلِسَ بِثَمَانِيَةِ أَشْهُرٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَكَ مَا لِلْقَوْمِ وَعَلَيْكَ مَا عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ أَخُوهُمْ قَالَ وَلَقَدْ خَطَبْتُ إِلَى عَامَةٍ مَنْ بِحَضْرَتِكَ، ومَنْ لَقِيَنِي مَعَكَ فَرَدَّنِي لِسَوَادِي وَدَمَامَةِ وَجْهِي وَإِنِّي لَفِي حَسَبٍ مِنْ قَوْمِي بَنِي سُلَيْمٍ مَعْرُوفُ الآباء(7/432)
وَلَكِنْ غَلَبَ عَلَيَّ سَوَادُ أَخْوَالِي الْمَوَالِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ شَهِدَ الْمَجْلِسَ الْيَوْمَ عَمْرو بْنُ وَهْبٍ وَكَانَ رَجُلا مِنْ ثَقِيفَ قَرِيبَ الْعَهْدِ بِالإِسْلامِ وَكَانَتْ فِيهِ صُعُوبَةٌ قَالُوا لا قَالَ تَعْرِفُ مَنْزِلَهُ؟ قَال: نَعم قَالَ فَاذْهَبْ فَاقْرَعِ الْبَابَ قَرْعًا رَقِيقًا ثُمَّ سَلِّمْ فَإِذَا دَخَلْتَ فَقُلْ زَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَاتَكُمْ وَكَانَتْ لَهُ ابْنَةٌ عَاتِقَةٌ وَكَانَ لَهَا حَظٌّ مِنْ جَمَالٍ وَعَقْلٍ فَلَمَّا أَتَى الْبَابَ فَرِحُوا وَسَمِعُوا لُغَةً عَرَبِيَّةً فَلَمَّا رَأُوا سَوَادَهُ وَدَمَامَةَ وَجْهِهِ انْقَبَضُوا عَنْهُ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَوَّجَنِي فَتَاتَكُمْ فَرَدُّوا عَلَيْهِ رَدًّا قَبِيحًا فَخَرَجَ الرَّجُلُ وَخَرَجَتِ الْفَتَاةُ مِنْ خِدْرِهَا وَقَالَتْ يَا فَتَى ارْجَعْ فَإِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَوَّجَنِيكَ فَقَدْ رَضِيتُ لِنَفْسِي مَا رَضِيَ لِي اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَأَنْتَ بَعْلِي وَأَنَا زَوْجَتُكَ فَمَضَى حَتَّى أَتَي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ وَقَالَتِ الْفَتَاةُ لأَبِيهَا يَا أَبَتَاهُ النَّجَاةُ قَبْلَ أَنْ يَفْضَحَكَ الْوَحْيُ فَإِنْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَوَّجَنِيهِ فَقَدْ رَضِيتُ مَا رَضِيَ اللَّهُ لِي وَرَسُولُهُ فَخَرَجَ الشَّيْخُ حَتَّى أَتَي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو مِنْ أَدْنَى الْقَوْمِ مَجْلِسًا فَقَالَ أَنْتَ الَّذِي رَدَدْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا رَدَدْتَ قَالَ قَدْ فَعَلْتَ ذلك فاستغفر وطننا أَنَّهُ كَاذِبٌ فَقَدْ زَوَّجْنَاهَا إِيَّاهُ فَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ وَسَخَطِ رَسُولِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اذْهَبْ إِلَى صَاحِبَتِكَ فَادْخُلْ بِهَا قَالَ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أَجِدُ شَيْئًا حَتَّى أَسْأَلَ إِخْوَانِي فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَهْرُ امْرَأَتِكَ عَلَى ثَلاثَةٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اذْهَبْ إِلَى عُثْمَانَ بن عفان فخذ منه مايتي دِرْهَمٍ فَأَعْطَاهُ وَزَادَهُ وَاذْهَبْ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَخُذْ منه مِئَة دِرْهَمٍ فَأَعْطَاهُ وَزَادَهُ وَاذْهَبْ إِلَى عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَخُذْ منه مِئَة دِرْهَمٍ فَأَعْطَاهُ وَزَادَهُ قَالَ وَاعْلَمْ أَنَّهَا لَيْسَتْ بِسُنَّةٍ جَارِيَةٍ، ولاَ فَرِيضَةٍ مَفْرُوضَةٍ فَمَنْ شَاءَ فَلْيَتَزَوَّجْ عَلَى الْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ فَبَيْنَا هُوَ فِي السُّوقِ وَمَعَهُ مَا يَشْتَرِيهِ لِزَوْجَتِهِ فَرِحٌ قَرِيرَةٌ عَيْنَاهُ يَنْتَظِرُ مَا يُجَهِّزُهَا بِهِ إِذْ سَمِعَ صَوْتًا يُنَادِي يَا خَيْلَ اللَّهِ ارْكَبِي وَأَبْشِرِي فَنَظَرَ نَظْرَةً إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِلَهُ السَّمَاءِ وَإِلَهُ الأَرْضِ وَرَبُّ مُحَمد لأَجْعَلَنَّ هَذِهِ الدَّرَاهِمَ الْيَوْمَ فِيمَا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ فَانْتَفَضَ انْتِفَاضَ الْفَرَسِ الْعَرَقِ فَاشْتَرَى سَيْفًا وَفَرَسًا وَرُمْحًا وَاشْتَرَى جُبَّةً وَشَدَّ عِمَامَتَهُ عَلَى بَطْنِهِ فَاعْتَجَرَ وَلَمْ ير منه إلاَّ حمالبق عَيْنَيْهِ حَتَّى وَقَفَ عَلَى الْمُهَاجِرِينَ فَقَالُوا هَذَا الْفَارِسُ لا نَعْرِفُهُ فَقَالَ لَهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي(7/433)
طَالِبٍ كُفُّوا عَنِ الرَّجُلِ فَلَعَلَّهُ مِمَّنْ طَرَأَ عَلَيْكُمْ مِنْ قِبَلَ الْبَحْرَيْنِ جَاءَ يَسْأَلُكُمْ عَنْ مَعَالِمَ دِينِهِ فَأَحَبَّ أَنْ يُوَاسِيكُمُ الْيَوْمَ بِنَفْسِهِ إِذْ رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ هَذَا الْفَارِسُ الَّذِي لَمْ يَأْتِنَا إِذِ الْتَحَمَتِ الْكَتِيبَتَانِ فَأَقْبَلَ يَطْعَنُ بِرُمْحِهِ وَيَضْرِبُ بِسَيْفِهِ قَدَمًا قَدَمًا إِذْ قَامَ فَرَسُهُ وَنَزَلَ وَحَسَرَ عَنْ ذِرَاعَيْهِ فَلَمَّا رَأَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذِرَاعَيْهِ قَالَ سَعْدٌ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ سَعِدَ جَدُّكَ فَمَا زَالَ يَطْعَنُ بِرُمْحِهِ وَيَضْرِبُ بِسَيْفِهِ كُلُّ ذَلِكَ يقتل الله بِطَعْنَةِ رُمْحِهِ إِذْ قَالُوا قَدْ صُرِعَ سَعْدٌ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعَنَّقًا نَحْوَهُ فَأَتَاهُ فَرَفَعَ رَأْسَهُ وَوَضَعَهُ فِي حِجْرِهِ وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ التُّرَابَ عَنْ وَجْهِهِ بِثَوْبِهِ وَقَالَ مَا أَطْيَبَ رِيحُكَ وَأَحْسَنَ وَجْهُكَ وَأَحَبُكَ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ قَالَ فَبَكَى وَضَحِكَ ثُمَّ اعْرَضَ بِوَجْهِهِ ثُمَّ قَالَ وَرَدَ الْحَوْضَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ فَقَالَ أَبُو أُمَامَةَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي مَا الْحَوْضُ قَالَ حَوْضٌ أَعْطَانِيهِ رَبِّي عَرْضُهُ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ إِلَى بِصْرَى مُكَلَّلٌ بِالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ فِيهِ دَلاءٌ عَدَدُ نُجُومِ السَّمَاءِ مَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضًا من اللبن وأخلى مِنَ الْعَسَلِ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً رُوِيَ لا يَظْمَأُ بَعْدَهَا أَبَدًا قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ رَأَيْنَاكَ بَكَيْتَ وَضَحِكْتَ وَرَأَيْنَاكَ أَعْرَضْتَ بوجهك فقال أَمَّا بُكَائِي فَبَكَيْتُ شَوْقًا إِلَى سَعْدٍ وَأَمَّا ضِحْكِي فَفَرِحْتُ لَهُ لِمَنْزِلَتِهِ مِنَ اللَّهِ وَكَرَامَتِهِ عَلَيْهِ وَأَمَّا إِعْرَاضِي فَإِنِّي رَأَيْتُ أَزْوَاجَهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ يُبَادِرْنَ كَاشِفَاتٍ سُوقِهِنَّ بَادِيَاتٍ خَلاخِيلِهِنَّ فَأَعْرَضْتُ عَنْهُنَّ حَيَاءً فَأَمَرَ بِسَيْفِهِ وَرُمْحِهِ وَفَرَسِهِ وَمَا كَانَ لَهُ فَقَالَ اذْهَبُوا بِهِ إِلَى زَوْجَتِهِ فَقُولُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ زَوَّجَهُ خَيْرًا مِنْ فَتَاتِكُمْ وَهَذَا مِيرَاثُهُ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمد بِيَدِهِ إِنِّي لأَذُبَّ عَنْ حَوْضِي كَمَا يَذُبِ الْبَعِيرُ الأَجْرَبُ عَنِ الإِبِلِ لا يُخَالِطُهَا إِنَّهُ لا يَرِدُ عَلَى حَوْضِي إلاَّ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الَّذِينَ يُعْطُونَ مَا عَلَيْهِمْ فِي يُسْرٍ، ولاَ يُعْطُونَ مَا عَلَيْهِمْ فِي عُسْرٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو خَوْلَةَ مَيْمُونُ بْن مُسْلِمَةَ الْبَهْرَانِيُّ، وَالحُسَين بْنُ إِبْرَاهِيمَ السكوني، قَالا: حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُمَر الْكَلاعِيُّ سَمِعْتُ الحسن وابن(7/434)
سِيرِين يُحَدِّثَانِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَرِدُ عَلَى حَوْضِي إلاَّ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الَّذِينَ يُعْطُونَ مَا عَلَيْهِمْ فِي يُسْرٍ، ولاَ يُعْطُونَ مَا عَلَيْهِمْ فِي عُسْرٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا المُسَيَّب، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُمَر الْكَلاعِيُّ سَمِعْتُ قَتَادَةَ وَالْحَسَنَ يُحَدِّثَانِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُمَر الْكَلاعِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ دَخَلَ عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ، وَالحُسَين إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَخَرَجَ النبي فقال بِرِدَائِهِ عَلَيْهِمْ فَقَالَ اللَّهُمَّ هَؤُلاءِ عِتْرَتِي.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِمُحَمَّدِ بْنِ عُمَر الْكَلاعِيِّ هَذَا الْحَدِيثُ الطَّوِيلُ الَّذِي رَوَاهُ عَنْهُ سُوَيْدٌ وَقَالَ عَنِ الْحَسَنِ وَقَتَادَةَ، عَن أَنَس هُوَ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَدْ حَدَّثَ المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ بِحَرْفَيْنِ ثلاثة منه مختصرة فَقَالَ مرة بن الْحَسَنِ، وَابْنِ سِيرِين، عَن أَنَس وَقَالَ مَرَّةً أُخْرَى كَمَا قَالَ سُوَيْدٌ، عَن قَتادَة وَالْحَسَنِ، عَن أَنَس كَمَا ذَكَرْتُهُ، وَمُحمد بْنُ عُمَر لَيْسَ بِذَاكَ الْمَعْرُوفُ إِنَّمَا ذَكَرْتُهُ لِشَرْطِي فِي أَوَّلِ الْكِتَابِ مهما أنكرته من حديث فغني أَذْكُرُهُ فِي كِتَابِي وَأُبَيِّنُ حَالَهُ وَلَمْ نَجِدْ لِلْمُتَقَدِّمِينَ فِيهِ كَلامًا على أنهم قد تكلموا في مِنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ إلاَّ أَنَّهُمْ لَمْ يَبْلُغْهُمْ حَالَهُ لأَنَّ مُحَمد بْنَ عُمَر هَذَا لَيْسَ بِذَاكَ الْمَعْرُوفُ.
1684- مُحَمد بْن موسى السعدي بصري.
يحدث عن عَمْرو بْنُ دِينَارٍ قَهْرَمَانُ آلِ الزُّبَيْرِ منكر الحديث عنه وعن غيره.
حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى بْن عَبد اللَّهِ بْن أنس بن مالك الأنصاري بالبصرة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ حَفْصِ بْنِ هِشَامِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مالك، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُوسَى السَّعْدِيُّ عَنْ عَمْرو بن دينار عن(7/435)
سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَلائِكَةُ تَشْهَدُ ثَلاثًا الرَّمْيُ وَالرِّهَانُ وَمُلاعَبَةُ الرَّجُلِ أَهْلَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: هَذَا، وَإِنْ كَانَ عَمْرو بْنُ دِينَارٍ قهرمان آل الزبير لين فَإِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ بِهَذَا الإِسْنَادِ مُنْكَرٌ، وَمُحمد بْنُ مُوسَى السَّعْدِيُّ لَمْ أَرَ أَحَدًا يُحَدِّثُ عَنْهُ غَيْرَ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ حَفْصِ بْنِ هِشَامِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَنَسٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ بَكْرِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ حَفْصِ بْنِ هِشَامِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَنَسِ بْن مالك بجرجان، حَدَّثني جدي مُحَمد عَبد اللَّه بْن حفص (ح) وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْكَرِيمِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ حَفْصِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُوسَى السَّعْدِيُّ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا وَرَّثَ وَالِدٌ وَلَدًا خَيْرًا مِنْ أَدَبٍ حسن.
وَهَذَا أَيضًا بِهَذَا الإِسْنَادِ مُنْكَرٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ بَكْرِ بْنِ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ حَفْصِ بْنِ هِشَامِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، حَدَّثَنا جَدِّي مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ حَفْصٍ وَحَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ حَفْصِ بْنِ هِشَامِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَنَسٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُوسَى السَّعْدِيُّ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ قَالَ وَكَانَ وَلاؤُهُ لَكُمْ يَعْنِي الأَنْصَارَ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ عَبد رَأَى عَبْدًا ذَا بَلاءٍ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاكَ بِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُسْمِعَهُ إلاَّ عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْبَلاءِ كَائِنًا مَا كَانَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا قَدْ رَوَاهُ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ الْحَمَّادَانِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، وَعَبد الْوَارِثِ بْنُ سَعِيد وَغَيْرُ وَاحِدٍ وَرَاوِي هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ سَالِمٍ هُوَ عَمْرو بْنُ دِينَارٍ قَهْرَمَانُ آلِ الزُّبَيْرِ، وَمُحمد بْنُ مُوسَى السَّعْدِيُّ لَيْسَ بِذَاكَ الْمَعْرُوفُ وَلَمْ أَرَ يُحَدِّثُ عَنْهُ غَيْرَ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ بن حفص الأنصاري(7/436)
1685- مُحَمد بن سليم أَبُو هلال الراسبي.
حَدَّثَنَا أحمد بْن الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْن عمار، قَال: كان يَحْيى بن سَعِيد لا يعبأ بأبي هلال.
كتب إِلَى مُحَمد بْن الْحَسَنِ الْبُرِّيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ علي قال وكان يَحْيى لا يحدث، عَن أَبِي هلال وقال وكان عَبد الرحمن يحدث عنه وسمعت يزيد بْن زريع يقول عدلت، عَن أبي بكر الْهُذَلِيّ وأبي هلال عمدا.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ مُحَمد بن سليم أَبُو هلال الراسبي ولم يكن من بني راسب إنما كَانَ نازلا فيهم كَانَ يَحْيى بْن سَعِيد لا يروي عنه وكان ابن مهدي يروي عنه، وَهو مولى أسامة بْن لؤي من قريش بصري روي عن الحسن، وابن سِيرِين (ح) وحدثنا خالد بْن النضر، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بن مهدي، حَدَّثَنا أَبُو هلال قَالَ مرض بكر بْن عَبد اللَّه فجعلوا يدخلون عليه لا يخرجون فقال بكر المريض يعاد والصحيح يزار.
قَالَ عَمْرو أَبُو هلال الراسبي مُحَمد بْن سليم هُوَ مولى لبني حية وكان ينزل بني راسب يعرف بالموضع.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول أَبُو هلال صدوق.
وقال النسائي مُحَمد بْن سليم أَبُو هلال الراسبي ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنا أَبُو مُوسَى مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا أَبُو الْوَلِيدِ عَنْ هَمَّامٍ، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بُويِعَ(7/437)
للخليفتين فَاقْتُلُوا الآخَرَ مِنْهُمَا.
قَالَ أَبُو مُوسَى قُلْتُ لأَبِي الْوَلِيدِ فَإِنَّ أَبَا هِلالٍ حَدَّث عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِي أَبُو الْوَلِيدِ يَا أَبَا مُوسَى إِنَّ أَبَا هِلالٍ لا يَحْتَمِلُ هَذَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أشكاب (ح) وحدثنا بن أبي عصمة، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَلْخِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا عَبد الصمد، حَدَّثَنا أَبُو هِلالٍ، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بُويِعَ لِلْخَلِيفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الآخَرَ مِنْهُمَا.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ الليث الزيادي، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو يعلى، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا أبو هلال الراسبي، حَدَّثَنا غَيْلانُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ مَعْبَدٍ عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ قَال: كُنا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَتَى عَلَى.
رَجُلٍ فَقَالُوا مَا أَفْطَرَ هَذَا مُنْذُ كَذَا وَكَذَا؟ قَال: لاَ صَامَ، ولاَ أَفْطَرَ فَلَمَّا رَأَى عُمَر غضب النبي عليه السلام قالوا يَا رَسُولَ اللهِ صَوْمُ يَوْمٍ وَإِفْطَارُ يَوْمٍ قَالَ ذَاكَ صَوْمُ أَخِي دَاوُدَ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ صَوْمُ يَوْمٍ وَإِفْطَارُ يَوْمَيْنِ قَالَ، ومَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ صَوْمُ يَوْمٍ الاثْنَيْنِ قَالَ ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ وَيَوْمُ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ النُّبُوَّةُ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَيَوْمِ عَاشُورَاءَ قَالَ أَحَدُهُمَا يُكَفِّرُ السَّنَةَ وَالآخَرُ يُكَفِّرُ مَا قَبْلَهَا أَوْ مَا بَعْدَهَا شك أبو هلال(7/438)
هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو هِلالٍ فَقَالَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَعْبَدٍ عن عُمَر بن الخطاب وإنما هو عن عَبد اللَّه بْنِ مَعْبَدٍ، عَن أَبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ، وَهو الصَّحِيحُ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بن الحباب الجمحي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا أَبُو هِلالٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَزَالُ الْعَبْدُ بِخَيْرٍ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ وَكَيْفَ يَسْتَعْجِلُ قَالَ يَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ الْبُحْتُرِيُّ، وَعلي بْنُ سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، قالا: حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا أَبُو هِلالٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس قَال: كُنا نَنَامُ فِي مَسْجِدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلا نُحْدِثُ لِذَلِكَ وُضُوءًا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الوشاء، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدِ بْنِ نوح، حَدَّثَنا داود بن شبيب، حَدَّثَنا أَبُو هِلالٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ يُرِدْ هَوَانَ قُرَيْشٍ أَهَانَهُ اللَّهُ.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَسَنِ وَرَّاقُ سَهْلِ بن عثمان، حَدَّثَنا سَعِيد بن سليمان(7/439)
، حَدَّثَنا أَبُو هِلالٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس قَالَ أَبُو هِلالٍ حَفَّظُونِي عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَأَخْبَرُونِي أَنَّ سَعِيدًا خَالَفَنِي فَسَأَلْتُ هِشَامًا صَاحِبَ الدُّسْتُوَائِيَّ فَقَالَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو عِنْدِي فِي كِتَابِي فَإِنْ كَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَهُوَ، عَن أَبِي بَكْرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَطَعَ فِي مِجَنٍّ قُلْتُ يَا أَبَا حمزة كم ثمنه قَالَ خَمْسَةُ دَرَاهِمٍ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بن موسى، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا قَتَادَةُ، عَن أَنَس قَالَ قَطَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأَبُو بَكْرٍ فِي مِجَنٍّ فَقُلْتُ كَمْ كَانَ يُسَاوِي قَالَ خَمْسَةُ دَرَاهِمٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ لأَبِي هِلالٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس كُلُّ ذَلِكَ أَوْ عَامَّتُهَا غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثني أَبُو جَعْفَرٍ خَالِي، حَدَّثَنا الحسن بن موسى الأشيب، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا مَطَرٌ الْوَرَّاقُ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ على تسع نسوة في صحوه(7/440)
قال الشيخ: ولاَ أعلم رَواه عَن أَبِي هِلالٍ غَيْرُ حَسَنٍ الأَشْيَبِ وَأَسَدِ بْنِ مُوسَى، حَدَّثَنا علي بن سَعِيد، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا سَوَادَةُ بْنُ حَنْظَلَةِ الْقُشَيْرِيُّ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ مِنَ السُّحُورِ أَذَانُ بِلالٍ، ولاَ الصُّبْحُ الْمُسْتَطِيلُ وَلَكِنِ الصُّبْحُ الْمُسْتَطِيرُ فِي الأُفُقِ.
حَدَّثَنَا علي، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن سَوَادَةَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَبد اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ قَالَ أَغَارَتْ عَلَيْنَا خَيْلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَانْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اجْلِسْ فَأَصِبْ مِنْ طَعَامِنَا هَذَا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي صَائِمٌ قَالَ اجْلِسْ أُحَدِّثُكَ عَنِ الصَّلاةِ وَعَنِ الصِّيَامِ أَوْ عَنِ الصَّوْمِ إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ شَطْرَ الصَّلاةِ لِلْمُسَافِرِ وَوَضَعَ الصَّوْمَ أَوِ الصِّيَامَ عَنِ الْمُسَافِرِ وَعَنِ الْمُرْضِعِ وَعَنِ الْحُبْلَى وَاللَّهِ لَقَدْ قَالَهُمَا جَمِيعًا أَوْ أَحَدَهُمَا، قالَ: قُلتُ يَا لَهْفَ نَفْسِي أَلا أَكُونُ أَكَلْتُ مِنْ طَعَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ الْمَذْكُورُ لَيْسَ هُوَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ الأَنْصَارِيَّ خَادِمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ آخَرُ لَهُ صُحْبَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْوِي هَذَا الْحَدِيثَ، وَهو رَجُلٌ مِنْ بَنِي قُشَيْرٍ(7/441)
قَالَ الشيخ: سمعتُ ابن أَبِي داود يقول أنس أربعة أحدهم هذا والثاني أنس بن مالك خادم النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وأنس بْن مالك والد مالك بْن أنس بْن مالك والرابع أنس بْن مالك الصيرفي يحدث عنه أهل البصرة أَبُو داود الطيالسي، وابن المهدي وغيرهما.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا أَبُو الزُّبَيْرِ الْمَكِّيُّ عَنْ جَابِرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنَ اللَّهِ وَالْحِلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بن علي، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا قَتَادَةُ، عَن أَبِي حَسَّانَ الأَعْرَجِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُحَدِّثُنَا عَامَةَ لَيْلِهِ لا يَقُومُ إلاَّ لِعَظِيمِ صَلاةٍ.
وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَمْرو بْنُ الْحَارِثِ، عَن قَتادَة، عَن أَبِي حَسَّانٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ بَدَلَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ.
حَدَّثَنَا عمران السختياني، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا قَتَادَةَ، عَن أَنَس قَال: مَا خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلاَّ؟ قَال: لاَ إِيْمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ، ولاَ دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ وَهَذَا مَعْرُوفٌ بِأَبِي هِلالٍ، عَن قَتادَة(7/442)
، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد الزِّيَادِيُّ، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا أَبُو هِلالٍ الرَّاسِبِيُّ، عَن قَتادَة، عَن أَبِي حَسَّانَ الأَعْرَجِ عَنْ نَاجِيَةَ بْنِ كَعْبٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلَقَ اللَّهُ يَحْيى بْنَ زَكَرِيَّا فِي بَطْنِ أُمِّهِ مُؤْمِنًا وَخَلَقَ فِرْعَوْنَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ كَافِرًا.
يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَدْ رَوَاهُ عَنْهُ أَبُو هِلالٍ وَغَيْرُهُ وَلأَبِي هِلالٍ غير ما ذكرت وفي بعض رِوَايَاتِهِ مَا لا يُوَافِقُهُ الثِّقَاتُ عَلَيْهِ، وَهو مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنُ هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً الإِيمَانُ يَمَانٌ وَالْفِقْهُ يَمَانٌ وَالْحِكْمَةُ يمانية(7/443)
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَوْ آمَنَ بِي عَشْرَةٌ مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ لآمَنَ بِي كُلُّ يَهُودِيٍّ عَلَى الأَرْضِ أَوْ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ.
1686- مُحَمد بْن سلمة بْن كهيل كوفي.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ السعدي مُحَمد ويحيى ابنا سلمة بْن كهيل واهيا الحديث.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بن يعقوب، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمد بْن سلمة بْن كهيل، عَنْ أَبِيهِ عَنْ ثَعْلَبَةَ الْحِمَّانِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيًّا يَقُولُ وَرَبِّ السَّمَاءِ وَرَبِّ الأَرْضِ ثَلاثُ مَرَّاتٍ لَعَهِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الأُمِّيُّ إِلَيَّ أَنَّ الأُمَّةَ سَتَغْدُرُ بِي قَالَ فَمَا أَتَى عَلَيْهِ سِتُّ لَيَالٍ حَتَى قُتِلَ.
حَدَّثَنَا علي، حَدَّثَنا عباد بن يعقوب، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمد بْن سلمة بْن كهيل، عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَيَّةَ الْعُرَنِيِّ قَالَ نَشَدَ عَلِيٌّ النَّاسَ فِي الرَّحْبَةِ فَقَامَ بِضْعَةُ عَشَرَ رَجُلا مِنْهُمْ رَجُلٌ عَلَيْهِ جُبَّةٌ تَحْتَهَا إِزَارٌ حَضْرَمِيَّةٌ صِنْفَتُهَا حَمْرَاءُ فَشَهِدُوا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَإِنَّ عَلِيًّا مولاه.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَهْلِ بْنِ حُصَيْنٍ، حَدَّثَنا حَسَّانُ بن إبراهيم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْمِنْهَالِ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِعَلِيٍّ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ من موسى(7/444)
غَيْرَ أَنَّهُ لَيْسَ بَعْدِي نَبِيٌّ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا الأَزْرَقُ بْنُ علي، حَدَّثَنا حسان بن إبراهيم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ مَثَلَ الْفَاسِقِ فِي الْقَوْمِ كَمَثَلِ قَوْمٍ رَكِبُوا سَفِينَةً فِي الْبَحْرِ فَاقْتَسَمُوهَا فَصَارَ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ مَكَانٌ فَعَمِدَ رَجُلٌ مِنْهُمْ إِلَى مَكَانِهِ يَخْرِقُهُ فَقَالُوا لَهُ مَا تُرِيدُ إلاَّ أَنْ تُهْلِكَنَا قَالَ وَفِيمَ أَنْتُمْ مِنْ مَكَانِي فَإِنْ تَرَكُوهُ غَرِقُوا وَغَرَقَ مَعَهُمْ وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى يَدَيْهِ نَجُوا وَنَجَا مَعَهُمْ فَكَذَلِكَ مَثَلُ الْفَاسِقِ.
وَمُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ لَهُ أَحَادِيثُ غَيْرُ ذَلِكَ وَكَانَ مِمَّنْ يُعَدُّ مِنْ مُتَشَيِّعِي الْكُوفَةِ وعلى بن هاشم بن الزيد مِنْ شِيعَتِهِمْ أَيضًا.
1687- مُحَمد بْن شجاع بْن نبهان المروزي مولى قريش.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ مُحَمد بْن شجاع بن نبهان المروزي(7/445)
مولى قريش سكتوا عَنْهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ بن حفص الامام، حَدَّثَنا أَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ شُجَاعٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا فَلْيَغْتَسِلْ، ومَنْ تَبِعَهَا فَلا يَجْلِسُ حَتَّى تُوضَعَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَقَدْ رَوَاهُ عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو غَيْرُ مُحَمد بْنِ شُجَاعٍ وَلَمْ يَرْوِ من الحديث إلاَّ الشيء اليسير.
1688- مُحَمد بْن حسان.
يروي عنه مروان الفزاري أحاديثه لا يوافق عليها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خُرَيْمٍ القزاز، حَدَّثَنا هشام بن خالد، حَدَّثَنا مَرْوَانُ عَنْ مُحَمد بْنِ حَسَّانَ، عنِ ابن أبي مليكة عن عَائِشَةَ قَالَتْ انْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْضِي الْحَاجَةَ مِنَ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ فَأَتْبَعَهُ عُمَر بِمَاءٍ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أو كلما أحدثنا أدرت أَنْ أَتَوَضَّأَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ مُحَمد بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ الأَنْصَارِيَّةِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ خَاتِنَةً تَخْتِنُ إِذَا خَتَنْتِ فَلا تَنْهَكِي فَإِنَّ ذَلِكَ أَحْظَى لِلْمَرْأَةِ وَأَحَبُّ إلى البعل(7/446)
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ لِمُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانٍ هَذَا وَلَيْسَ بِمَعْرُوفٍ وَمَرْوَانُ الْفَزَارِيُّ يَرْوِي عَنْ مَشَايِخِ غَيْرِ مَعْرُوفِينَ مِنْهُمْ هَذَا مُحَمد بْنُ حَسَّانٍ فَالْحَدِيثُ الأَوَّلُ يَرْوِيهِ، عنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَبد اللَّهِ بْنِ يَحْيى وَالْحَدِيثُ الثَّانِي بِهَذَا الإِسْنَادِ غَرِيبٌ إِنَّ عَبد الْمَلِكِ بْنَ عُمَير لا أَعْرِفُهُ إلاَّ مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ وَلَمْ أَرَ لِمُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانٍ غَيْرَ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ.
1689- مُحَمد بْن عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنِ عُثْمَانَ بن عفان.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال كنية مُحَمد بْن عَبد اللَّه بْن عَمْرو بْن عثمان أَبُو عَبد اللَّه القرشي المديني الأموي كناه يَحْيى بْن سليم لا يكاد يتابع فِي حديثه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا علي بن المديني، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمد أَخْبَرَنِي مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنِ عُثْمَانَ، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا عَدْوَى، ولاَ هَامَ، ولاَ صَفَرَ وَفِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الأسد.
وحدثني الأويسي، عَن أَبِي الزناد، عن أبيه عن مشايخه من أهل الصلاح حدثوه ممن أدرك عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مثله(7/447)
قَالَ البُخارِيّ وهذا بانقطاعه أصح وَقَالَ ابْنُ أَبِي الزَّنَّادِ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَدِيمُوا النَّظَرَ إِلَى الْمَجْذُومِينَ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ النَّاسَ كَالإِبِلِ المِئَة لا تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً أَوْ مَتَى تَرَى فِيهَا رَاحِلَةً قَالَ وَقَالَ مَا نَعْلَمُ شَيْئًا خَيْرًا من مِئَة مِثْلِهِ إلاَّ الْمُؤْمِنَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَمُحمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنِ عُثْمَانَ هَذَا حَدِيثُهُ قَلِيلٌ وَمِقْدَارُ مَا لَهُ يُكْتَبُ.
1690- مُحَمد بْن عَبد اللَّه العمي بصري.
يكني أبا مخلد.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني فَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنا أَبُو النضر، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عَبد اللَّهِ الْعَمِّيُّ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أبو ضمضم أتصدق بعرضي(7/448)
قَالَ أَبُو النضر سألت بْن علية عن مُحَمد بْن عَبد اللَّه فقال: كَانَ من جلساء أيوب وقال حماد بْن سلمة، عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْن عجلان عن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بهذا.
قَالَ البُخارِيّ هذا بإرساله أولى.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الملك بن مسرح، حَدَّثَنا عمي الوليد بن عَبد الملك، حَدَّثَنا أَبِي، عَن أَبِي مَخْلَدٍ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ الْبَصْرِيِّ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: قَال أَبُو ضَمْضَمٍ أَتَصَدَّقُ بِعِرْضِي عَلَيْهِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ الَّذِي ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن يُونُس، حَدَّثَنا ابن أبي النضر، حَدَّثَنا أَبُو النضر، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عَبد اللَّهِ الْعَمِّيُّ عَنْ أَيُّوبَ، عَن مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ عَنْ أَيُّوبَ مُحَمد بْنُ عَبد الله العمي(7/449)
وَحَدَّثَنَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ يَحْيى بن سليم، حَدَّثَنا السري بن عاصم، حَدَّثَنا أَبُو النضر، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عَبد اللَّهِ الْعَمِّيُّ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَّاشِيِّ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلُّوا الصَّلاةَ فِي الْجَمَاعَةِ وَاسْأَلُوا اللَّهَ حَوَائِجَكُمُ الْبَتَّةَ.
وَرَوَاهُ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ الْعَمِّيِّ هَذَا مُحَمد بْنُ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ بِأَحَادِيثَ عَنْ ثَابِتٍ، وَعلي بْنِ زَيْدٍ وَأَيُّوبَ مِمَّا لايوافق عَلَيْهِ.
وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ رَوَاهَا عَنْ مُحَمد بْن عَبد اللَّه العمي أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ وَأَحَادِيثُهُ إِفْرَادَاتُ مِقْدَارِ مَا يَرْوِيهِ وَلَهُ عَنْ أَيُّوبَ غَيْرُ حَدِيثٍ غَرِيبٍ.
1691- مُحَمد بْن عَبد اللَّه بْن عُبَيد بْن عُمَير مكي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بحر، حَدَّثَنا عَبد الله الدورقي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بن عُمَير ضعيف.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سمعت يَحْيى يقول مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْن عُمَير ليس بثقة.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، وابن أَبِي بَكْر، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مُحَمد بْن عَبد اللَّه بْن عُبَيد بْن عُمَير ليس حديثه بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بْن عَبد اللَّه بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير اللَّيْثِيِّ منكر الحديث.
وقال النسائي مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْن عُمَير الليثي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز، قالا: حَدَّثَنا داود بْنُ عَمْرو، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير، عَن يَحْيى بن سَعِيد، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرُ وَأَصْحَابُهُ قَالَ الصُّوفيّ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَقَالا اسْتَقْبَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَبَّلَ بَيْنَ عينيه(7/450)
وَرَوَاهُ أَبُو قَتَادَةَ الْحَرَّانِيُّ عَنِ الثَّوْريّ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد فَقَالَ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد الْفِرْيَابِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ، قالا: حَدَّثَنا النفيلي أبو جعفر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عُبَيد بن عُمَير عن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ.
قال الشَّيْخ: وَهَذَا يَرْوِيهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير وَرَوَاهُ مُطَرِّفٌ الصَّنْعَانِيُّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير وَرَوَاهُ مُطَرِّفٌ الصَّنْعَانِيُّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب وَيُقَالُ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ سَمِعَ هَذَا مِنَ النُّفَيْلِيِّ.
حَدَّثَنَا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ علي بن لقمان السرخسي، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الباهلي، حَدَّثَنا عصام بن يوسف الباهلي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير بْنِ قَتَادَةَ اللَّيْثِيِّ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اطْلُبُوا الْحَاجَاتِ إِلَى حِسَانِ الْوُجُوهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذا يُسْتَغْرَبُ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ عَن جَدِّهِ.
حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ ماهان أخبرني أبي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير اللَّيْثِيِّ، عنِ ابن أبي مليكة عن عَبد اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ظَاهِرًا أَوْ نَظَرًا أَعْطَاهُ اللَّهُ شَجَرَةً في الجنة(7/451)
أَخْبَرنا بن سلم، حَدَّثَنا حميد بن زَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ عَبد اللَّهَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّه بن عُبَيد بن عُمَير بْنِ هِشام، عَن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ لا طَاقَةَ لِي بِظُلْمَةِ الْقَبْرِ، ولاَ بِوِحْدَتِهِ، ولاَ بِوَحْشَتِهِ، ولاَ بِفِتْنَتِهِ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَكُونُ الْمَرْءُ بِأَشَحَّ عَلَى دِينِهِ مِنْهُ عِنْدَ ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بن حُمَيْدٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بن أَبَان، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ أَبِي زائِدة، عَن مُحَمد بن عَبد الله عَنِ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ الْعَبَّاسِ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ دَخَلَ الْكَعْبَةَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَبِلالٌ عَلَى الْبَابِ فَقَالَ لَمْ يُصَلِّ وَقَالَ بِلالٌ صَلَّى.
حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بن مُحَمد الكاتب، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق المسيبي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بن عُمَير عن مُحَمد بن عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَخْزُومِيِّ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سُئِلَ عَنِ السَّبِيلِ إِلَى الْحَجِّ فَقَالَ الزَّادُ والراحلة(7/452)
وَهَذَا مَعْرُوفٌ بِإِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ الخوزي عن مُحَمد بن عياد بن جعفر رواه عن الثَّوْريّ وَغَيْرُهُ.
وَرَوَاهُ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّه بن عُبَيد بن عُمَير عَنْ مُحَمد بْنِ عَبَّادٍ، وَهو مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ غَرِيبٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِمُحَمَّدِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَير غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَلَهُ أَحَادِيثُ يَرْوِيهَا، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ وَجَدُّهُ عُمَير بْنُ قَتَادَةَ اللَّيْثِيُّ لَهُ صحبة من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو مَعَ ضَعْفِهِ يكتب حديثه.
1692- مُحَمد بْن عَبد اللَّه بْن علاثة القاضي جزري.
يكنى أبا اليسير.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا الفضل بن زياد سألت أبا عَبد اللَّهِ أحمد بن حنبل عن مُحَمد بْن عَبد اللَّه بْن علاثة من هُوَ فقال: كَانَ من أهل الجزيرة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد سألت يَحْيى عن مُحَمد بْن علاثة من هُوَ؟ فَقال: ثِقةٌ.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول مُحَمد بن علاثة ثقة يروي(7/453)
عنه حفص بْن غياث وغيره.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ علاثة بْن علقمة بْن مالك بن عَمْرو بْن عويمر بْن ربيعة بْن عقيل العقيلي أَبُو اليسير قاضي المنصور والمهدي.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ مُحَمد بْن عَبد اللَّه بْن علاثة القاضي الشامي يروي عنه وكيع في حفظه نظر.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا عَمْرو بن حصين الكلابي، حَدَّثَنا ابْنُ عُلاثَةَ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ حَسَدَ، ولاَ مَلَقَ إِلا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ.
هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ الأَوْزاعِيّ غير ابن علاثة.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ حصين الكلابي، حَدَّثَنا ابن علاثة، حَدَّثَنا خَصِيفٌ عَنْ مُجَاهِدٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا فِيمَا يَنْفَعُهُمْ مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ بُعِثَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَفَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ سَبْعِينَ دَرَجَةً اللَّهُ أَعْلَمُ مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ.
وَهَذَا عَنْ خَصِيفٍ لا يرويه غير بن عُلاثَةَ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي معشر، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث البزاز، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عنِ ابْنِ عُلاثَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عن(7/454)
أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةُ مَا بَيْنَهُمَا وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إلاَّ الْجَنَّةُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إبراهيم بن الهيثم، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ البرلسي، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ الْفَرَوِيُّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر العُمَريّ عَنْ مُحَمد بْن عُلاثَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ حسان، عنِ ابن سرين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةُ مَا بَيْنَهُمَا وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إلاَّ الْجَنَّةُ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، وَمُحمد بْنُ عَلِيِّ سهيل الموصلي، قالا: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيد بْنِ أَبِي كريمة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُلاثَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلاةِ أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُهُمْ.
وَهَذَا يُعْرَفُ بِابْنِ عُلاثَةَ عَنْ هِشَامٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الْمَلِكِ بْنِ مسرح، حَدَّثَنا عَمِّي الْوَلِيدُ بْنُ عَبد الملك، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُلاثَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِي، قَال: قَال لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حِينَ بَعَثَنِي إِلَى الطَّائِفِ يَا عُثْمَانُ تَجَوَّزْ فِي الصَّلاةِ وَقَدِّرِ النَّاسَ بِضِعْفِهِمْ فَإِنَّ فِيهِمِ الْكَبِيرَ وَالضَّعِيفَ وَذَا الْحَاجَةِ وَالْحَامِلَ وَالْمُرْضِعَ وَإِنِّي لأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَأَتَجَوَّزُ(7/455)
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا فِي مَتْنِهِ زيادة الحامل والمرضع ويرويه بن عُلاثَةَ.
حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بن نعيم الواسطي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُلاثَةَ عَنْ عَبد الْكَرِيمِ الْجَزْرِيِّ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالب أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ حِينَ نَحَرَ الْبُدْنَ؟ قَال: لاَ تُعْطِينَ الْجَزَّارِينَ فِي جُعْلِهِمْ مِنْ لُحُومِهَا، ولاَ مِنْ بُطُونِهَا، ولاَ جُلُودِهَا شَيْئًا وَأَعْطُوهُمْ جُعْلَهُمْ مِمَّا سِوَى ذَلِكَ.
وَلابْنِ عُلاثَةَ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ، وَهو حَسَنُ الْحَدِيثِ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.
1693- مُحَمد بْن عَمْرو بْن علقمة الليثي مديني، يُكَنَّى أبا عَبد اللَّه ويقال أبا الحسن.
حَدَّثَنَا علي بْن إسحاق بْنِ رِدَاءٍ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ يزيد المستملي، قَال: حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ حُكَيْمٍ، قَال: قَال يَحْيى القطان وأما مُحَمد بن عَمْرو فرجل صالح ليس(7/456)
بأحفظ الناس للحديث وأما يَحْيى بْن سيعد فكان يحفظ ويدلس.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول مُحَمد بْن عَمْرو بْن علقمة ثقة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي سألت يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو بن علقمة كيف هُوَ قَالَ تريد العفو أو تشدد قلت لا بل أشدد قَالَ فليس هُوَ ممن تريد كَانَ يقول، حَدَّثَنا أشياخنا أبو سلمة ويحيى بن عَبد الرحمن بن حاطب قال يَحْيى وسألت مالكا عنه فقال فيه نحو مما قلت لك يعني سأل مالكا عن مُحَمد بْن عَمْرو.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يقول: قَالَ السعدي مُحَمد بن عَمْرو بْن علقمة ليس بقوي الحديث ويشتهى حديثه.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ وَسَمِعْتُ مُحَمد بْنُ عَبْدَةَ بْنِ حَرْبٍ يقول قالوا، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن أَبِي الْحَسَنِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأواخر(7/457)
سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ مُحَمد يَقُولُ: سَمعتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أُورمَةَ الأَصْبَهَانِيَّ يَقُولُ أَوْ قَال لِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أُورمَةَ أَبُو الْحَسَنِ هَذَا الَّذِي رَوَى عَنْهُ شُعْبَة فِي هَذَا الْحَدِيثِ هُوَ مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ عَلْقَمَةَ قَالَ فَقُلْتُ أَنَا لا بَلْ هُوَ مُهَاجِرٌ أبو الحسن.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارون البرقي، حَدَّثَنا أَبُو طَاهِرٍ وَهَارُونُ بْنُ سَعِيد، قَالا: حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي سُفْيَانَ الثَّوْريّ عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو بْنِ عَلْقَمَةَ عَمَّن سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ سَبَقَ إلاَّ فِي نَصْلٍ أَوْ ذَاتِ خُفٍّ أَوْ حَافِرٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ حَمْدُونِ بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو تَوْبَةَ، حَدَّثَنا مُصْعَبُ بْنُ مَاهَانَ عَنْ سُفْيَانَ، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، وَمُحمد بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا سَبْقَ إلاَّ فِي خُفٍّ أَوْ حَافِرٍ أَوْ نَصْلٍ.
وَلِمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرو بْنِ عَلْقَمَةَ حَدِيثٌ صَالِحٌ وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الثِّقَاتِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يَنْفَرِدُ عَنْهُ بِنُسْخَةٍ وَيَغْرُبُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَرَوَى عَنْهُ مَالِكٌ غَيْرَ حَدِيثٍ فِي الْمُوَطَّإِ وَغَيْرُهُ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بأس به.
1694- مُحَمد بن عَمْرو أَبُو سهل الأنصاري.
مديني الأصل كَانَ بالبصرة.
كتب إلي مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبُرِّيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بْن علي قَالَ ذكرت ليحيى بْن سَعِيد حديث مُحَمد بْن عَمْرو الأنصاري فقلت له، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو، عَنِ القاسم، عَن عائشة فِي العقيقة فقال هُوَ أثبت من عَبد الرحمن بن القاسم ولم يرض.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا علي سألت يَحْيى عن مُحَمد بْن عَمْرو الأنصاري فضعف الشيخ جدا فقلت له ما له قَالَ روى، عَنِ القاسم، عَن عائشة(7/458)
فِي الكبش الأقرن وعن القاسم، عَن عائشة فِي الصلاة الوسطى وروى عن الحسن أوابد.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّه، عن أبيه قَالَ مُحَمد بْن عَمْرو الأنصاري كَانَ يكون بالبصرة وعبادان وكان يَحْيى بْن سَعِيد يضعفه جدا.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني سهل السكري، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ مَنْصُورٍ سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ عَمْرو أَبَا سَهْلٍ الأَنْصَارِيَّ سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ سِيرِين، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلاثٍ صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَالاغْتِسَالُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالْوِتْرُ قَبْلَ النَّوْمِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يزيد الأسفاطي، قَال: حَدَّثَنا كامل بن طلحة، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَمْرو الأنصاري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سِيرِين، قَال: قَال رَجُلٌ لأَبِي هُرَيْرَةَ قَدْ أَفْتَيْتَنَا فِي كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى يُوشِكَ أَنْ تَفْتِينَا فِي الْخَرْأَةِ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن تميل بسخينة عَلَى طَرِيقٍ عَامِرٍ مِنْ طُرُقِ الْمُسْلِمِينَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هِلالٍ الشَّطَوِيُّ، حَدَّثَنا إِسْحَاقَ بْنُ بُهْلُولٍ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا عباءة بن كليب الليثي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو الأَنْصَارِيُّ عَنْ مُحَمد بْنُ سِيرِين، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَلأَبْنَاءِ الأَنْصَارِ ولأبناء أبناء الأنصار(7/459)
قَالَ الشيخ: وَمُحمد بْن عَمْرو أَبُو سهل هذا هُوَ عزيز الحديث وله غير ما ذكرت أحاديث أَيضًا وأحاديثه إفرادات ويكتب حديثه فِي جملة الضعفاء.
1695- مُحَمد بْن عَمْرو اليافعي.
يحدث عنه بن وهب فِي حديثه مناكير أظنه مديني.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ بن مسكين بمصر، حَدَّثَنا أبي، أَخْبَرنا بن وَهْبٍ أَخْبَرَنِي مُحَمد بْنُ عَمْرو، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَرِثُ الْمُسْلِمُ النَّصْرَانِيَّ إلاَّ أَنْ يَكُونَ عَبْدَهُ أَوْ أَمَتَهُ.
قَالَ الشَّيْخ: لا يرويه، عنِ ابْنِ جُرَيج غَيْرُ مُحَمد بْنِ عَمْرو.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ، أَخْبَرنا أبي، حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي مُحَمد بْنُ عَمْرو، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ عُمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ عَقَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْحَسَنِ، وَالحُسَين يَوْمَ السَّابِعِ وَسَمَّاهُمَا وَأَمَرَ أَنْ يُمَاطَ عَنْ رَأْسِهِمَا الأَذَى.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عنِ ابْنِ جُرَيج بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ مُحَمد بْنِ عَمْرو الْيَافِعِيِّ هَذَا، وَعَبد الْمَجِيدِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، وَمُحمد بْنُ عَمْرو الْيَافِعِيُّ لَهُ أَحَادِيثُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ يُحَدِّثُهَا عَنْهُ عَبد اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْهُ غَيْرُ بْنِ وهب(7/460)
1696- مُحَمد بْن ميسر أَبُو سعد الصاغاني.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ أَبُو سعد الصاغاني مُحَمد بْن ميسر وكان مكفوفا وكان جهميا وليس هُوَ بشَيْءٍ كَانَ شيطانا من الشياطين.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مُحَمد بن ميسر أَبُو سعد الصاغاني ضعيف.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مُحَمد بْن ميسر أَبُو سعد الصاغاني الضرير سمع هشام بْن عروة وأبا جعفر الرازي فيه اضطراب.
وقال النسائي مُحَمد بْن ميسر أَبُو سعد الصاغاني متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، وأَبُو كَامِلٍ، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْن ميسر أَبُو سعد، حَدَّثَنا أَبْوُ جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ، عَن أَبِي الْعَالِيَةِ، عَن أَبِي، قَال: قَال الْمُشْرِكُونَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ انْسِبْ لَنَا رَبَّكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} اللَّهُ الصَّمَدُ.
فَالصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ لأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُولَدُ إلاَّ سَيَمُوتُ وَلَيْسَ شَيْءٌ يَمُوتُ إلاَّ سَيُوَرَّثُ وَاللَّهُ لا يَمُوتُ، ولاَ يُوَرَّثُ وَلَمْ يكن له كفوا أحد قَالَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَبِيهٌ، ولاَ عَدْلٌ وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ(7/461)
قال الشيخ: وهذا لم يروه، عَن أَبِي جَعْفَرٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ غير أبي سعد هذا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مكرم، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن منيع، حَدَّثَنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمد بْنُ مُيَسَّرٍ، حَدَّثَنا ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا قَرَأَ الإِمَامُ فَأَنْصِتُوا.
قَالَ الشَّيْخُ: كَذَا قَالَ أَبُو سعد، عنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هريرة وإنما يروي هذا، عنِ ابن عجلان عن القعقاع، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هريرة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن ناجية، حَدَّثَنا علي بن سَعِيد المسروقي، حَدَّثَنا مُحَمد بن ميسر أو سَعْدٍ الصَّاغَانِيُّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلا وَقَصَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ، وَهو يُلَبِّي فَمَاتَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، ولاَ تَقْرَبُوهُ طِيبًا فَإِنَّ صَاحِبَكُمْ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلأَبِي سَعِيد غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَالضَّعْفُ بَيِّنٌ عَلَى رِوَايَاتِهِ.
1697- مُحَمد بْن جعفر بْن مُحَمد بْن عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني إبراهيم بْن المنذر، حَدَّثني إسحاق بْن جعفر بْن مُحَمد بْن عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الهاشمي وكان أوثق من أخيه مُحَمد وأقدم سنا المدني سمع كثير بْن عَبد اللَّه وسعيد بْن باتك.
قَالَ الشيخ: وَمُحمد بْن جعفر بْن مُحَمد هذا هُوَ عم علي بْن موسى الرضى، وَمُحمد هذا قبره بجرجان ويروي عن مُحَمد هذا قتيبة، وابن كاسب، وابن أَبِي عُمَر العدني وشيخ جرجاني، يُقَال له: عَبد الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِمْرَانَ، وَعَبد الوهاب، وابن أَبِي عُمَر عن مُحَمد بْن جعفر حديث وفاة النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حدثناه أحمد بْن حفص السعدي عنهما عن مُحَمد بْن جعفر ويروي مُحَمد بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَن عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عنهم أجمعين أحاديث.
1698- مُحَمد بْن سلام الخزاعي.
عن أبيه، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الَّذِي يأتي البهيمة، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله الدمشقي، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي فَدِيكٍ، حَدَّثني مُحَمد بْن سلام الخزاعي، عن أبيه، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَرْبَعَةٌ يُصْبِحُونَ فِي غَضَبِ اللَّهِ وَيُمْسُونَ فِي سَخْطِهِ أَوْ يُمْسُونَ فِي غَضَبِهِ وَيُصْبِحُونَ فِي سَخْطِهِ شَكَّ الْمُحَدِّثُ قِيلَ مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ الْمُتَشَبِّهُونَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ وَالَّذِي يَأْتِي الْبَهِيمَةَ والذي يأتي الرجل(7/462)
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا كَمَا ذَكَرَهُ البُخارِيّ مُنْكَرٌ لا يُتَابَعُ مُحَمد بْنُ سَلامٍ عَلَيْهِ وَعِنْدِي أن أنكر شيء مُحَمد بن سلام هَذَا الْحَدِيث وَهَذَا الَّذِي أَنْكَرَهُ البُخارِيّ، ولاَ أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ مُحَمد بن سلام غير بن أبي فديك.
1699- مُحَمد بْن مسكين أَبُو جعفر الكوفي مؤذن مسجد بني شقرة.
فِي إسناده نظر.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
قال الشيخ: وَمُحمد بْن مسكين هذا ليس بالمعروف ولم يحضرني لَهُ شيء فأذكره.
1700- مُحَمد بْن أَبِي سهيل قرشي سمع مكحول.
روى عنه أَبُو بكر بْن عياش مرسلا، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
سمعتُ ابنَ حماد يذكره عن البخاري.
قال الشيخ: وَمُحمد بْن أَبِي سهيل هذا أشار البُخارِيّ إِلَى أنه روى عن مكحول حديثا مرسلا فذكره لأنه يذكر كل من اسمه مُحَمد وإن روى مرسلا(7/463)
1701- مُحَمد بْن سليمان بْن الأصبهاني.
مضطرب الحديث.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حاتم الطويل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ، حَدَّثني سُهَيْلٌ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُدْمِنُ الْخَمْرِ كَعَابِدِ وَثَنٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْخَطَأُ من بن الأَصْبَهَانِيِّ حَيْثُ قَالَ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ كان هَذَا الطَّرِيقُ أَسْهَلَ عَلَيْهِ وَقَدْ رَوَى عَنْ سُهَيْلٍ بِإِسْنَادٍ آخَرَ مرسلا.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَسَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان، وَمُحمد بْنُ عُبَيد قالوا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: من صلى في يوم اثتني عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ وَأَرْبَعُ قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْعَصْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ.
قال الشيخ: وهذا أخطأ فيه بن الأَصْبَهَانِيِّ حَيْثُ قَالَ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَكَانَ هَذَا الطَّرِيقُ أَسْهَلَ عَلَيَّ إِنَّمَا رَوَى هَذَا سُهَيْلٌ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفيان، عَن أُمِّ حَبِيبَةَ.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ مَسْرُوقٍ الْكِنْدِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عن علي(7/464)
قَالَ مَنْ قَرَأَ خَلْفَ الإِمَامِ لَمْ يُصِبِ الْفِطْرَةَ.
وابن الأصبهاني هذا قليل الحديث ومقدار ما له قد أخطأ فِي غير شيء مِنْهُ.
1702- مُحَمد بْن عمار بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَر بْنِ سعد بْن عائذ المديني المؤذن.
حَدَّثَنَا بهلول بن إسحاق، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عمار بْن حفص بْن عُمَر بْن سعد بْن عَائِذٍ الْمُؤَذِّنُ، حَدَّثني جَدِّي أَبُو أَبِي مُحَمد بْنُ عَمَّارٍ الْمُؤَذِّنُ وَصَالِحٌ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ أَنَّهُمَا سَمِعَا أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ضِرْسُ الْكَافِرِ مِثْلُ أُحُدٍ فِي النَّارِ وَفَخْذُهُ مِثْلُ الْبَيْضَاءِ وَمَقْعَدُهُ فِي النَّارِ مَسِيرَةُ ثَلاثٍ فِي مثل الربذة.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ الطَّوِيلُ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَمَّارٍ عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ شَيْئًا مَا أَعْطَى كَافِرًا مِنْهَا شَيئًا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبْدَةَ، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمَّارٍ الْمُؤَذِّنُ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَعْطُوا الأَجِيرَ أَجْرَهُ قبل أن يجف عرقه(7/465)
أَخْبَرنا بُهْلُولٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمَّارٍ الْمُؤَذِّنُ مُؤَذِّنُ مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ أَخْبَرَنِي صَالِحٌ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَيُؤْتَيَنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالْعَظِيمِ الطَّوِيلِ الأَكُولِ الشَّرُوبِ فَلا يَزِنُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ جناح بعوضة اقرؤُوا إِنْ شِئْتُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يوم القيامة وزنا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ يَرْوِيهَا مُحَمد بْنُ عَمَّارٍ الْمُؤَذِّنُ عَنِ صالح مولى التوأمة عَنِ الْمَقْبُرِيِّ وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ تُعْرَفُ بِمُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ هَذَا.
1703- مُحَمد بْن عمار الأنصاري مدني، يُكَنَّى أبا عَبد اللَّه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: حَدَّثني علي بْن حجر، قالَ: سَألتُ مُحَمد بْن عمار الأنصاري عن شَرِيك، عَن أَنَس أقيمت الصلاة فرأى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَاسًا يصلون فقال أصلاتان.
قال وحدثني علي بن حجر، حَدَّثَنا إسماعيل بْن جعفر عن شَرِيك، عَن أَبِي سلمة، عن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِهَذَا وهذا أصح مَعَ إرساله.
قَالَ العقدي، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عمار كشاكش لقبه، وَهو بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَر بْنِ سعد المؤذن القرظ أَبُو عَبد اللَّه قَالَ بعض أهل المدينة مولى عمار بن(7/466)
ياسر مولى بني مخزوم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عبدة، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ عَبد الْجَبَّارِ أبو عثمان صاحب الكرابيس، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثني شَرِيك بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي نُمَير، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَامَتِ الصَّلاةُ وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ رَكْعَتَيْنِ حَتَّى قَامَتِ الصَّلاةُ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ أَصَلاتَيْنِ مَعًا يقول فإنها حيت تُقَامُ الصَّلاةُ فِي الْمَسْجِدِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَقَدْ ذَكَرَ عِلَّتَهُ البُخارِيّ فَقَالَ عَنْ شَرِيك، عَن أَبِي سلمة، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَمُحمد بْنُ عَمَّارٍ يَقُولُ، عَن أَنَس بَدَلَ أَبِي سَلَمَةَ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرنا هَارُونُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْحَمَّالُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَمَّارٍ عَنْ شَرِيك بْنِ أَبِي نُمَير، عَن أَنَس أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ المؤمن(7/467)
وَهَذَا يَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ عَمَّارٍ قَالُوا هُوَ مُحَمد بْنُ عَمَّارٍ الْمُؤَذِّنُ هَذَا وَذَاكَ وَاحِدٌ وَقَالَ بَعْضُهُمْ هَذَا مِنَ الأَنْصَارِ وَذَاكَ لَيْسَ مِنَ الأَنْصَارِ ذَلِكَ مِنْ وَلَدِ سَعْدٍ الْقَرَظِ وَاحْتَمَلَ الْقَوْلانِ جَمِيعًا وَجَمِيعًا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ.
1704- مُحَمد بْن يوسف أَبُو عَبد اللَّه الفريابي سكن قيسارية.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول حَدَّثَ الْفِرْيَابِيُّ، عنِ ابْنِ عُيَينة، عنِ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ الشَّعْرُ فِي الأَنْفِ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ.
قال الشيخ: وهذا حديث باطل لا أصل له.
حَدَّثَنَا بن سلم، حَدَّثَنا عباس الخلال، قَال: حَدَّثَنا الفريابي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة، قَالَ: سَمِعْتُ منه بالكوفة، وَهو ساب، عنِ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ نَبَاتُ الشَّعْرِ فِي الأَنْفِ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ معاوية القيسراني، قَال: حَدَّثَنا الفريابي قَال: كنتُ أمشي مَعَ سفيان بن عُيَينة فقال لي يا مُحَمد ما يزهدني فيك إلاَّ طلبك الحديث قلت فأنت يا أبا مُحَمد أي شيء كَانَ عملك إلاَّ طلب الحديث قَال: كنتُ إذا ذاك صبيا لا أعقل.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أبي الجن، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنا الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ، عَن عاصم عَن مُحَمد بْن سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسما مِئَة غَيْرَ اسْمٍ مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجنة(7/468)
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا لا يعرف بِهَذَا الإِسْنَادِ إلاَّ عَنِ الْفِرْيَابِيِّ عَنِ الثَّوْريّ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنا الْفِرْيَابِيُّ عَنْ سُفيان، عَن عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَوَضَّأَ مَرَّةً مَرَّةً.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يُعْرَفُ بِعَلِيِّ بْنِ قَادِمٍ عَنِ الثَّوْريّ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَدْ رَوَاهُ الْفِرْيَابِيُّ وَالْفِرْيَابِيُّ لَهُ عَنِ الثَّوْريّ إِفْرَادَاتٌ وَلَهُ حَدِيثٌ كَثِيرٌ عَنِ الثَّوْريّ وَقَدْ قَدِمَ الْفِرْيَابِيُّ فِي سُفْيَانَ الثَّوْريّ عَلَى جَمَاعَةٍ مِثْلَ عَبد الرَّزَّاق وَنُظَرَائِهِ وَقَالُوا الْفِرْيَابِيُّ أَعْلَمُ بِالثَّوْرِيِّ مِنْهُمْ وَرَحَلَ إِلَيْهِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فَلَمَّا قَرُبَ مِنْ قَيْسَارِيَةَ نُعِيَ إِلَيْهِ فَعَدَلَ إِلَى حِمْصَ وَكَانَتْ رِحْلَتُهُ إِلَيْهِ قَاصِدًا وَأَمَّا الَّذِي رَوَاهُ، عنِ ابْنِ عُيَينة الَّذِي رَمَاهُ ابْنُ مَعِين بِهِ نَبَاتَ الشَّعْرِ فِي الأَنْفِ فَإِنَّمَا هُوَ حَدِيثٌ مِنْ قَوْلِ مُجَاهِدٍ وَهَذَا الَّذِي رَوَاهُ عَنْ مُجَاهِدٍ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَالْفِرْيَابِيُّ فِيمَا تَبَيَّنَ هُوَ صَدُوقٌ لا بَأْسَ بِهِ.
1705- مُحَمد بْن زياد الأسدي منكر الحديث عن الثقات.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ سَعِيد الْكِنْدِيُّ، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ خَالِدِ بْنِ سَعِيد الطائي بن أخت بن عوف، حَدَّثَنا مُحَمد بن زياد الأسدي، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يعلق الرَّهْنُ.
وَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَإِنَّمَا يَرْوِي مَالِكٌ هَذَا الْحَدِيثَ فِي الْمُوَطَّإِ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُرْسَلا وَقَدْ وَصَلَ عَنْ مَالِكٍ وَقَدْ رُوِيَ عن مالك، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس وَهَذَا بَاطِلٌ دَخَلَ لِمَنْ رَوَاهُ حَدِيثٌ فِي حَدِيثٍ، وَمُحمد بْنُ زِيَادٍ الأَسَدِيُّ لا أَعْرِفُهُ إِلا فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَلَيْسَ بالمعروف.
1706- مُحَمد بن نجيح.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أبي بكر، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن نجيح(7/469)
، حَدَّثَنا سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تبدأوهم بالسلام.
حَدَّثَنَا محمود الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى زحمويه، قَال: حَدَّثَنا خَلَفُ بْنُ خُلَيْفَةَ، عَن مُحَمد بْنِ نُجَيْحٍ عَنْ مُحَمد بْنِ زِيَادٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَا يَخْشَى أَحَدُكُمْ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ يُحَوِّلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حمار.
حَدَّثَنَا الحسن بن عثمان، حَدَّثَنا يَحْيى بن غيلان، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ بُزَيْعٍ عَنْ مُحَمد بْنِ نُجَيْحٍ، حَدَّثني سُهَيْلٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى مِنْكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ لِمُحَمَّدِ بْنِ نَجِيحٍ أَخْرَجْتُهَا لأَنَّ مُحَمد بْنَ نَجِيحٍ لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، ولاَ أَدْرِي مِنْ أَيِّ بَلَدٍ هُوَ إلاَّ أَنَّهُ حَدَّثَ عَنْهُ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ وَخَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ وَأَمَّا حَدِيثُ سُهَيْلٍ فِي الْجُمُعَةِ فَهُوَ مَشْهُورٌ عَنْ سُهَيْلٍ وَحَدِيثُ مُحَمد بْنِ زِيَادٍ مَشْهُورٌ عَنْ مُحَمد بْنِ زياد وحديث لا تبدأوهم بِالسَّلامِ مَشْهُورٌ عَنْ سُهَيْلٍ وَإِنَّمَا ذَكَرْتُهُ لأَنَّهُ مَجْهُولٌ غَيْرُ مَعْرُوفٍ.
1707- مُحَمد بْن أَبِي عبيدة الكوفي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان قلت ليحيى بْن مَعِين فمحمد بْن أَبِي عبيدة أعني الكوفي ما حاله قَالَ ليس لي به علم، ولاَ بأبيه.
سمعت عبدان يقول: سَمعتُ سهيل بْن عثمان يقول رأيت أبا عبيدة ولم أكتب عنه(7/470)
، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن نصر الرملي، حَدَّثَنا عباس بن عَبد العظيم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ، حَدَّثني أَبِي، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي سُفيان، عَن أَنَسٍ أَنَّ الْمُشْرِكِينَ ضَرَبُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى غُشِيَ عَلَيْهِ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ، يَا قَوْمُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ قَالُوا مَنْ هَذَا قالوا بن أَبِي قُحَافَةَ الْمَجْنُونُ.
قال الشيخ: وَهَذَا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عَنِ الأَعْمَش بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ أَبِي عُبَيْدَةَ وَعَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ابْنُهُ مُحَمد وَلابْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الأَعْمَش غَرَائِبُ وَإِفْرَادَاتٌ، وَهو عِنْدِي لا بَأْسَ بِهِ.
1708- مُحَمد بْن يَحْيى بْن قيس المأربي.
منكر الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبَان الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنا خَطَّابُ بْنُ عُمَر الْهَمَدَانِيُّ الصَّنْعَانِيُّ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ يَحْيى الْمَأَرِبِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَرْبَعٌ مَحْفُوظَاتٌ وَسَبْعٌ مَلْعُونَاتٌ فَأَمَّا الْمَحْفُوظَاتُ فَمَكَّةُ وَالْمَدِينَةُ وَبَيْتُ الْمَقْدِسِ وَنَجْرَانُ وَأَمَّا الْمَلْعُونَاتُ فَبَرْذَعَةُ وَصَهْبُ أَوْ صَهْرُ وَصَعْدَةُ وَأَيَافِثُ وَيَكْلا وَدَلانُ وَعَدَنُ وَهَذَا مُنْكَرٌ بهذا الإسناد(7/471)
وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا علي بن بحر البري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ قَيْسٍ الْمَأَرِبِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَحْيى بْنَ قَيْسٍ يَذْكُرُ عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ شُرَاحِيلَ عن سمي بن قيس عم شُمَيْرٍ عَنْ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ أَنَّهُ وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَسْتَقْطِعُهُ الْمَلْحَ فَأَقْطَعَهُ إِيَّاهُ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللهِ أَتَدْرِي مَا قَطَعْتَ إِنَّمَا الْمَاءَ الْعَدَّ فَرَجَّعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللهِ مَا يَحْمِي مِنَ الأَرَاكِ قَال: مَا لَمْ يَنَلْهُ أَخْفَافُ الإِبِلِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَبِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ هَذَيْنِ وَإِنَّمَا ذَكَرْتُ مُحَمد بْنَ قَيْسٍ لأَنَّ أَحَادِيثَهُ مُظْلمَةٌ مُنْكَرَةٌ.
1709- مُحَمد بْن أَبِي الشمال العطاردي البصري.
عن أم طلحة عن عائشة فِي دم الحيض لا يصح.
سمعتُ ابن حماد يذكره عَن البخاري.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ التُّوزِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مُوسَى مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي الشَّمَالِ أَبُو سُفْيَانَ السَّعْدِيُّ، حَدَّثني ابْنُ عَوْنٍ وَسَلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ عَنْ مُحَمد بن(7/472)
سِيرِين، حَدَّثني ذَفْرَةُ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنَّا نَطُوفُ بِالْبَيْتِ فَعَرِفْتُ عَائِشَةَ فَأَتَيْتُ فَقِيلَ لَهَا يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّكِ قَدْ عُرِفْتِ وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ مُصَبَّغَةٌ بِالْعُصْفُرِ قَالَتْ فَنَظَرَتْ إِلَيَّ فَرَمَيْتُ عَلَيْهَا بُرْدًا علي مصلب قَالَتْ فَلَمَّا رَأَتْهُ مُصَلَّبًا رَدَّتْهُ عَلَيَّ ثُمَّ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى هَذَا التَّصْلِيبَ فِي رِدَاءٍ مِنْ ثِيَابِنَا قَصَّهُ.
وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الشّمَالِ هَذَا لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ وَلَمْ أَرَ لَهُ مِنَ الْحَدِيثِ مَا يَتَبَيَّنُ ضَعْفُهُ مِنْ صِدْقِهِ.
1710- مُحَمد بْن أَبِي صالح.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: فنافع بْن سليمان كيف حديثه قَالَ ثقة قلت يروي عن مُحَمد بْن أَبِي صالح ما حاله؟ قَال: لاَ أعرفه.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الَّذِي قاله يَحْيى بْن مَعِين أن مُحَمد بْن أَبِي صالح لا يعرفه فإنه كَانَ صاحب حديث الإمام ضامن فإن مُحَمد بْن أَبِي صالح يروي عن أبيه عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الإِمَامُ ضامن فإن علل بْن علل هذا الحديث فإنه لا يصح عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لأن أهل مصر رووه عن مُحَمد بْن أَبِي صالح، عن أبيه عن عائشة ورواه سهيل، عَنِ الأَعْمَش، عَن أبي صالح، عَن أَبِي هريرة فالذي لم يصحح هذا الحديث جعل مُحَمد بْن أَبِي صالح أخو سهيل بْن أبي صالح فقال قد اتفق سهيل، وَمُحمد بْن أَبِي صالح جميعا عن أبيهما فقال مُحَمد بْن أَبِي صالح، عن عائشة وقال سهيل، عَن أَبِي هريرة، ومَنْ صحح هذا الحديث قال من أين(7/473)
جعل مُحَمد بْن أَبِي صالح أخا لسهيل بْن أَبِي صالح وليس فِي ولد أَبِي صالح من اسمه مُحَمد إنما هُوَ سهيل وعباد، وَعَبد اللَّه ويحيى وصالح بنو أَبِي صالح وليس فيهم مُحَمد.
1711- مُحَمد بْن طلحة بْن مصرف كوفي همداني، يُكَنَّى أبا عَبد اللَّه.
حَدَّثَنَا علي بْن أحمد بْن علي بْن عمران بحلب، حَدَّثَنا يَحْيى بن بشير، حَدَّثَنا داود بْن محبر عن مُحَمد بْن طلحة قَال: مَا كَانَ بالكوفة بن أب وأخ أشد تحاببا منهما طلحة وزبيد الإيامي كَانَ أَبِي عثمانيا وكان زبيد علويا.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ مُحَمد بْن طلحة صالح الحديث (ح) وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٌّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن الدورقي، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ مُحَمد بْن طلحة بْن مصرف ضعيف.
حَدَّثَنَا علان، أَخْبَرنا بْن أَبِي مريم سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ مُحَمد بْنُ طلحة الإيامي ثقة يقال سمع من أبيه، وَهو صغير.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بن سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْن مَعِين عَن مُحَمد بْن طلحة قَالَ ليس به بأس.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله بن أحمد سمعت يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ يُتَّقَى حَدِيثُ مُحَمد بْن طلحة بْن مصرف وسمعته من أَبِي كامل مظفر بن مدرك(7/474)
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَال: قَال أَبُو كامل مُحَمد بْن طلحة وفليح بْن سليمان وأيوب بْن عتبة ليس هم بشَيْءٍ.
قَالَ يَحْيى وقد أدركهم أَبُو كامل قَالَ أَبُو كامل قَالَ مُحَمد بْن طلحة أدركت أَبِي كالحلم.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني عَبد الله بن أحمد سمعت يَحْيى بْن مَعِين يقول ثلاثة كَانَ يتقى حديثهم مُحَمد بْن طلحة بْن مصرف وأيوب بْن عتبة وفليح بْن سليمان قلت ليحيى ممن سمعت هذا، قَالَ: سَمِعْتُ مِنْ أَبِي كَامِلٍ مُظَفَّرِ بْنِ مدرك وكان رجلا صالحا وقل من يشبهه وأظنه قَالَ وكنت آخذ عنه هذا الشأن.
حَدَّثَنَا ابن الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن شُعَيب قال قرأ علي يَحْيى بْن مَعِين مُحَمد بْن طلحة صالح.
وقال النسائي مُحَمد بْن طلحة بْن مصرف كوفي ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى المروزي، حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ طَلْحَةَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ هِلالِ بْنِ يَِسَاف الأَشْجَعِيِّ عَنْ سَعِيد بْنِ زَيْدٍ قَالَ أَتَأْمُرُونِي بِسَبِّ إِخْوَانِي وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَهُمْ ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّهُ كَانَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَلَى حِرَاءٍ فَتَحَرَّكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْكُنْ حِرَاءً فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إلاَّ نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ فَذَكَرَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ، وَعلي وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ، وَعَبد الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ وَسَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ.
هَكَذَا رَوَاهُ مُحَمد بْنُ طَلْحَةَ عَنْ طَلْحَةَ عَنْ هِلالِ بْنِ يَِسَاف عَنْ سَعِيد بْنِ زَيْدٍ وَغَيْرُهُ رَوَاهُ عَنْ طَلْحَةَ عَنْ هِلالِ بْنِ يَِسَاف عَنْ عَبد الله بن ظالم عن سَعِيد بن زيد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى، قَال: حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ طَلْحَةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ عَنْ أَسَمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ لَمَّا أُصِيبَ جَعْفَرُ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَسَلِّي ثَلاثًا ثُمَّ اصْنَعِي مَا شِئْتِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ ذريح، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ طَلْحَةَ عَنْ زُبَيْدٍ(7/475)
عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا زَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى طننت أَنَّهُ يُوَرِّثُهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا بشر بْنِ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ طَلْحَةَ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ، حَدَّثَنا السَّيِّدُ الْكَرِيمُ.
قَالَ الشَّيخ: يَعْنِي مُحَمد بْنَ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ يَقُولُ، عنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ، عَن أَبِي زُرْعَة، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَيُّ النَّاسِ أَحَقُّ مِنِّي بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ قَالَ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ أَبُوكَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ يَرْوِيهَا مُحَمد بْنُ طَلْحَةَ عَنِ الْحَكَمِ وَزُبَيْدٍ، وَابْنِ شُبْرُمَةَ.
1712- مُحَمد بْن عَبد اللَّه بْن يسار.
عن أبيه عن عروة، عن أبيه، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
قال الشَّيْخُ: وَمُحمد بْنُ عَبد اللَّهِ هذا، عن أبيه عن عروة، عن أبيه لعله يشير البُخارِيّ إِلَى حديث واحد ويريد أن يكثر من اسمه مُحَمد.
1713- مُحَمد بْن عَبد اللَّه الكناني.
عن عطاء وعامر بْن عَبد اللَّه، وعَمْرو بْن دينار، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
قال الشيخ: وهذا أَيضًا من الأسامي التي يريد البُخارِيّ أن يكثر كل من اسمه مُحَمد، وإن روى حرفا واحدا وهذا الذي يروي عن عطاء وعامر بْن عَبد اللَّه وعمرو(7/476)
بْن دينار مقاطيع.
1714- مُحَمد بْن عَبد الله ويقال ابن الحسن، عَن أَبِي الزناد.
لا يتابع عليه لم يسمع.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الَّذِي قَالَ مُحَمد بْن عَبد اللَّه ويقال ابْنُ حَسَنٍ، عَن أَبِي الزَّنَّادِ إِنَّمَا لَهُ، عَن أَبِي الزَّنَّادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ الْمَعُونَةَ تَأْتِي مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى قَدْرِ الْمَؤُنَةِ وَإِنَّ الصَّبْرَ يَأْتِي مِنَ اللَّهِ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ.
قال الشَّيْخُ: وَيُقَالُ إِنَّ لَمُحَمَّدِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي الزَّنَّادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ وَإِلَى هَذَا أَشَارَ الْبُخَارِيُّ.
1715- مُحَمد بْن الزبير الرقي، يُكَنَّى أبا بشر.
إمام مسجد حران مولى المعيطيين منكر الحديث، عنِ الزُّهْريّ وغيره.
سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ أَبِي مَعْشَرٍ يقول مُحَمد بْن الزبير إمام مسجد حران وبها عقبة، وَهو مولى المعيطيين وكنيته أَبُو بشر (ح) وَحَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثني مُحَمد بن يَحْيى، حَدَّثَنا النفيلي، حَدَّثَنا مُحَمد بْن الزبير إمام مسجد حَرَّانَ وَكَانَ مُعَلِّمًا لِبَنِي هَاشِمٍ بِالرَّصَّافَةِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرحمن التميمي، قَال: حَدَّثَنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ حَجَّاجٍ الرَّقِّيِّ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ مِمَّا يَنْزِلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَحْيُ بِاللَّيْلِ وَيَنْسَاهُ بِالنَّهَارِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ ننسها نأت(7/477)
بخير منها أو مثلها.
حَدَّثَنَا مَعْرُوفُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الزُّبَيْرِ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى سَوْءَةِ أَخِيهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ، عنِ الزُّهْريّ لَيْسَ يَرْوِيهِ إلاَّ مُحَمد بْنُ الزُّبَيْرِ هَذَا وَعَنْهُ عَمْرو بنُ خَالِدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الزُّبَيْرِ، عنِ الزُّهْريّ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ.
1716- مُحَمد بْن عباد بْن سعد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ قلت ليحيى بن مَعِين فمحمد بْن عباد بْن سعد الذي يروي عنه معن؟ قَال: لاَ أعرفه.
قَالَ الشيخ: وليس بالمعروف ومعن يحدث عن قوم من أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَيْسُوا هُمْ بِمَعْرُوفِينَ.
1717- مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ عُمَر بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عوف.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ عُمَر بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عوف الزُّهْريّ القرشي المديني.
حَدَّثني إبراهيم بن المنذر عن إبراهيم بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، عن أبيه، عنِ الزُّهْريّ وكان بمشورته جلد مالك منكر الحديث(7/478)
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ مُحَمد بْن عَبد العزيز بْنُ عُمَر بْنِ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ عُمَر بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْن عوف، عن أبيه وأبي الزناد، وابن شهاب روى عن ابنه إبراهيم منكر الحديث.
وقال النسائي مُحَمد بْن عَبد العزيز بْنِ عُمَر بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْن عوف متروك الحديث.
قَالَ الشيخ: وَمُحمد بْن عَبد العزيز هذا أَيضًا يصاب من حديثه عند إبراهيم بْن المنذر يرويها عن إبراهيم بن مُحَمد بن عَبد العزيز، عن أبيه، عنِ الزُّهْريّ وغيره وليس له من الحديث إلاَّ القليل.
1718- مُحَمد بْن عثيم أَبُو ذر الحضرمي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ قلت ليحيى بن مَعِين فمحمد بْن عثيم من هُوَ قَالَ ليس هو بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: مُحَمد بْن عثيم كذاب.
وفي موضعٍ آخر ليس بشَيْءٍ.
وقد روى عن مُحَمد بْن عثيم هذا معتمر.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مُحَمد بْن عثيم أَبُو ذر الحضرمي سمع مُحَمد بْن عَبد الرحمن بْن البيلماني سمع مِنْهُ معتمر منكر الحديث.
وقال النسائي مُحَمد بْنَ عَثِيمٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ متروك الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمٌ وأَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قال(7/479)
، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَالْمَقْدَمِيُّ قَالُوا، حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ عَنْ مُحَمد بْنِ عُثَيْمٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سُئِلَ مَا يَجُوزُ فِي الرَّضَاعَةِ مِنَ الشُّهُودِ فَقَالَ رَجُلٌ وَامْرَأَةٌ.
قَالَ الشيخ: وقد ذكرت لمحمد بْن عثيم عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْن البيلماني غير حديث فلم أعده ها هنا.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بن علي بن عنبر، حَدَّثَنا سويد، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عُثَيْمٍ، عَن أَبِي الْحُبَابِ سَعِيد بْنِ يَسَارٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ أَوْتَرَ، وَهو راكب.
حَدَّثَنَا الحسن بن الفرج، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ عَنْ مُحَمد بْنِ عُثَيْمٍ أَبُو ذَرٍّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ كَانَتْ لَيْلَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْسَلَّ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ انْسَلَّ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ فَخَرَجْتُ فَإِذَا بِهِ سَاجِدٌ فَذَكَرَهُ ولمحمد بْن عثيم غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ وَلَيْسَ بِالْكَثِيرِ، وَهو مع ضعفه يكتب حديثه لأن الإنكار فِي أحاديثه لعله من جهة بن البيلماني فإن عامة ما يرويه، عنِ ابْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ.
1719- مُحَمد بْنُ عُمَر بْن واقد الأسلمي مديني أَبُو عَبد اللَّه قاضي بغداد.
سَمِعْتُ عَبد الْمَلِكِ بْنَ مُحَمد يقول، حَدَّثَنا عَبد الوهاب بْن الفرات الهمداني سألت(7/480)
يَحْيى ابن مَعِين عن الواقدي فقال ليس بثقة.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مُحَمد بْن عُمَر بْن واقد ضعيف.
وفي موضعٍ آخر ليس بشَيْءٍ (ح) وحدثنا بن حماد، حَدَّثَنا معاوية قلت ليحيى لم لم تعلم عليه حيث كَانَ الكتاب عندك قَالَ أستحي من ابنه، وَهو لي صديق قلت فماذا يقول: قَال: كَانَ يقلب حديث يُونُس يصيرها عن معمر ليس بثقة.
قَالَ معاوية قَال لي أحمد بْن حنبل هُوَ كذاب.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول الواقدي لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مات مُحَمد بن عُمَر الواقدي أَبُو عَبد اللَّه الأسلمي المدني قاضي بغداد تركوه سنة سبع ومِئَتَين لاثنتي عشرة مضين من ذي الحجة كذبه أحمد.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ مُحَمد بْن عُمَر المديني قاضي بغداد متروك الحديث تركه أحمد، وابن نمير.
وقال النسائي مُحَمد بْن عُمَر الواقدي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد الجواربي، حَدَّثَنا أحمد بن رجاء الفريابي، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُمَر الواقدي، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَن أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: نَزَلَ بِالْحَجَرِ مَلَكٌ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن الفضل بْن الدهقان، قَال: حَدَّثَنا الواقدي، حَدَّثَنا مَعْمَرٍ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ سَبِّ أَسْعَدِ الْحُمَيْرِيِّ وَقَالَ هُوَ أَوَّلُ مَنْ كَسَا البيت(7/481)
أَخْبَرنا عُمَر، حَدَّثَنا أحمد، حَدَّثَنا الواقدي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْمُنِيبِ عَنْ عُثَيْمِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ كُلَيْبٍ الْجُهَنِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ وَلَهُ صُحْبَةٌ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَكْبَرُ مِنَ الإِخْوَةِ بِمَنْزِلَةِ الأَبِّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن حفص التستري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُمَر الأَسْلَمِيُّ عَنْ أَخِيهِ شَمْلَةَ بْنِ عُمَر عَنْ عُمَر بْنِ كَثِيرِ بْنِ شَيْبَةَ الأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَدَرُ الْوَجْهِ مِنَ النَّبِيذِ تَتَنَاثَرُ مِنْهُ الْحَسَنَاتُ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، وَعَبد اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا الحسين بن علي بن زيد الصدائي، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُمَر المدني، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عُمَر بْنِ حَفْصٍ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عُتْبَةَ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا فَرْعَ، ولاَ عَتِيرَةَ.
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ حيان، حَدَّثَنا الحسين بن مرزوق، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُمَر الواقدي، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ الْمُطَّلِبِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ أَبِي زَيْنَبَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ أَحَبَّ الطِّيبِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المسك والعود.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد الدستوائي، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُمَر الأسلمي، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ(7/482)
عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ وَجَدَ سَعَةً فَلْيُضَحِّ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ بن هشام، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُمَر الواقدي، حَدَّثَنا مَعْمَرٌ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَمَرَ بِذَبِيحَةِ الْغُلامِ أَنْ تُؤْكَلَ إِذَا سَمَّى.
حَدَّثَنَا عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مَرَوَانَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ مَهْرَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُمَر الْوَاقِدِيُّ، قَال: حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ قَابُوسَ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِعْمَتَانِ مِنْ نِعْمَةِ اللَّهِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ.
حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ الْبَكْرَاوِيُّ، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُمَر الْوَاقِدِيُّ، عَن أبي حَزْرَة يَعْقُوبَ بْنِ مُجَاهِدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَبد اللَّهِ الأَشَج عَنِ بُسْر بْنِ سَعِيد سَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ خَالِدٍ الْجُهَنِيَّ، قالَ: قُلتُ أَوْصَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِلَى أَحَدٍ؟ قَال: لاَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الأهوازي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إسحاق الصغاني، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُمَر الواقدي، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَحْرِيكُ الأِصْبَعِ فِي الصَّلاةِ مَذْعَرَةٌ للشيطان(7/483)
، حَدَّثَنا ابن صاعد، حَدَّثَنا بَكْرُ بْنُ عَبد الْوَهَّابِ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عُمَر خَالُ بَكْرُ بْنُ عَبد الْوَهَّابِ، حَدَّثني عَاصِمُ بْنُ عُمَر عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَن أَبِي، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَفْرَدَ الْحَجَّ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي أَمْلَيْتُهَا لِلْوَاقِدِيِّ وَالَّتِي لَمْ أَذْكُرْهَا كُلَّهَا غَيْرَ مَحْفُوظَةٍ، ومَنْ يَرْوِي عَنْهُ الْوَاقِدِيُّ مِنَ الثِّقَاتِ فَتِلْكَ الأحاديث غير محفوظة عنهم الامن رِوَايَةِ الْوَاقِدِيِّ وَالْبَلاءُ مِنْهُ وَمُتُونُ أَخْبَارِ الْوَاقِدِيِّ غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ، وَهو بَيِّنُ الضَّعْفِ.
1720- مُحَمد بْن مسلم بن مهران بن مسلم بْن المثنى البصري، يُكَنَّى أبا المثنى.
كتب إلي مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ علي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ مهران عَن جَدِّهِ أن بن عُمَر كَانَ يقرأ فِي الوتر في الركعة الثانية قل أعوذ برب الفلق وقل أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ فذكرت هذا لعبد الرحمن فأنكره ولم يرض الشيخ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بن عرعرة، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَهْرَانَ سَمِعْتُ جَدِّي يُحَدِّثُ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ لا يَنَامُ إلاَّ وَالسِّوَاكُ عِنْدَهُ فَإِذَا اسْتَيْقَظَ بَدَأَ بِالسِّوَاكِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: رَحِمَ اللَّهُ مَنْ صَلَّى قَبْلَ الْعَصْرِ أَرْبعًا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْن غيلان، حَدَّثَنا أَبُو داود الطيالسي، حَدَّثَنا مُحَمد بْن مسلم بْن مهران، يُكَنَّى أَبَا الْمُثَنَّى، حَدَّثني جَدِّي، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِالْحَدِيثَيْنِ جميعًا كما حدثناه بن الْمُثَنَّى، عنِ ابْنِ عَرْعَرَةَ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ سُلَيْمَانَ الهاشمي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدُّورَقِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ صَاحِبُ الطَّيَالِسَةِ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن مهران القرشي، حَدَّثَنا أبو المثنى(7/484)
عن بْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَحِمَ الله امرأ صلى قَبْلَ الْعَصْر.
ومحمد بْن مسلم بْن مهران هذا ليس له من الحديث إلاَّ اليسير ومقدار ما له من الحديث لا يتبين صدقه من كذبه.
1721- مُحَمد بْن عون الخراساني.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية وعباس، عَن يَحْيى، قَالَ: مُحَمد بْن عون الخراساني ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بْن عون الخراساني عن نافع، وَمُحمد بْن زيد روى عن يعلى وإسماعيل بْن زكريا منكر الحديث.
وقال النسائي مُحَمد بْن عون الخراساني متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبَّادٍ، وَمُحمد بْنُ عَلِيِّ بن سهيل، قالا: حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا ابْنُ زَكَرِيَّا مَوْلَى بَنِي أَسَدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَوْنٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ أَحَدٍ إلاَّ يَلْقَى اللَّهَ قَدْ هَمَّ بِخَطِيئَةٍ أَوْ عَمِلَهَا إلاَّ يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا فَإِنَّهُ لَمْ يَهِمَّ بِهَا وَلَمْ يَعْمَلْهَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن سهيل، حَدَّثَنا لوين، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنِ مُحَمد بْنِ عَوْنٍ عَنْ مُحَمد بْنُ زَيْدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمُهْلِكَاتُ ثَلاثٌ إِعْجَابُ الْمَرْءِ بنفسه ومشح مُطَاعٌ وَهَوًى مُضِلٌّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم النهشلي، حَدَّثَنا(7/485)
يَعْلَى بْنُ عُبَيد عَنْ مُحَمد بْنِ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَأَى عُمَر يبكي عند الحجر فقال هَاهُنا تُسْكَبُ الْعَبَرَاتُ.
حَدَّثَنَا فَارِسُ بْنُ حريف، حَدَّثَنا أحمد بن يَحْيى الجلاب، حَدَّثَنا يعلى بن عُبَيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عون الخراساني عن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ اسْتَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَجَرَ ثُمَّ وَضَعَ شَفَتَيْهِ عَلَيْهِ وَبَكَى طَوِيلا فَالْتَفَتَ فَإِذَا بِعُمَرَ يَبْكِي، فَقَالَ، يَا عُمَر هَاهُنا تُسْكَبُ الْعَبَرَاتُ.
حَدَّثَنَا رَبَّاحُ بْنُ طيبان، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ الطَّرْسُوسِيُّ مُحَمد بْنُ إبراهيم، حَدَّثَنا يعلى بن عُبَيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَوْنٍ سَأَلْتُ نَافِعًا مَوْلَى ابْنِ عُمَر عَنْ صَلاةِ الْمُسَافِرِ فَقَالَ قَالَ ابْنُ عُمَر صلاة المسافر ركعتين فَمَنْ خَالَفَ السُّنَّةَ كَفَرَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِمُحَمَّدِ بْنِ عَوْنٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
1722- مُحَمد بن عيسى أَبُو يَحْيى العبدي.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بْن عيسى العبدي سمع بن المنكدر عن جابر في المؤذنين قَالَ مسلم بْن إبراهيم البصري منكر الحديث قَالَ وقال لي مُحَمد بن معمر، حَدَّثَنا سهل بْن حماد، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عيسى أَبُو يَحْيى العبدي، حَدَّثَنا ابن المنكدر عن جابر بهذا(7/486)
، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ بْنَ عَبد الْوَارِثِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عِيسَى عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ سُئِلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَالَ الأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ ثُمَّ المؤذنين مؤذني الْكَعْبَةِ ثُمَّ مُؤَذِّنِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ ثم مؤذني مَسْجِدِي ثُمَّ سَائِرُ الْمُؤَذِّنِينَ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة الحسين مُحَمد الحراني، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا نعيم بْن حماد، حَدَّثني عُبَيد بْنُ وَاقِدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عيسى أَبُو يَحْيى الهلالي وكان ثِقَةٍ.
وَقَالَ عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ مُحَمد بْن عيسى بصري صاحب مُحَمد بْن المنكدر ضعيف منكر الحديث روى عَن مُحَمد بْن المنكدر عن جابر عن عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ في الجراد.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى السَّاجِيُّ سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ الْمُثَنَّى يُحَدِّثُ.
قَالَ الشَّيخ: أَظُنُّهُ عَنْ عُبَيد بْنُ وَاقِدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عِيسَى بْنِ حَسَّانَ الْهُذَلِيِّ أَبِي يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ذَلِكَ يَعْنِي إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ ألف أمة منها ستمِئَة في البحر وأربعمِئَة فِي الْبَرِّ فَأَوَّلُ شَيْءٍ يُهْلَكُ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ الْجَرَادُ فَإِذَا هَلَكَتْ تَتَابَعَتْ مِثْلَ النِّظَامِ قُطِعَ سِلْكُهُ.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بن داود مأمون، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ هِشَامِ بْنِ أبي خيرة، حَدَّثَنا عُبَيد بن وقاد القيسي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عِيسَى الْهُذَلِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَلَّ الْجَرَادُ فِي سَنَةٍ مِنْ سِنِي عُمَر الَّتِي وَلِّيَ فِيهَا فَسَأَلَ عَنْهُ فَلَمْ يُخْبَرْ بشَيْءٍ فَاغْتَمَّ لِذَلِكَ فَأَرْسَلَ رَاكِبًا يَضْرِبُ إِلَى الْيَمَنِ وَآخَرَ إِلَى الشَّامِ وَآخَرُ إِلَى الْعِرَاقِ يَسْأَلُ هَلْ يُرَى مِنَ الْجَرَادِ شَيْئًا فَأَتَاهُ الرَّاكِبُ الَّذِي مِنْ قِبَلِ الْيَمَنِ بِقَبْضَةٍ مِنْ جَرَادٍ فَأَلْقَاهَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَمَّا أَنْ رَآهُ كَبَّرَ ثَلاثًا ثُمّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ خَلَقَ اللَّهُ أَلْفَ امة ستمِئَة في البحر وأربعمِئَة فِي الْبَرِّ فَأَوَّلُ شَيْءٍ يُهْلَكُ مِنَ الأُمَمِ الْجَرَادُ إِذَا هَلَكَ تَتَابَعَتْ مِثْلَ النِّظَامِ إِذَا انْقَطَعَ سلكه(7/487)
قَالَ الشَّيْخُ: وَمُحمد بْنُ عِيسَى هَذَا الَّذِي أُنْكِرَ عَلَيْهِ حَدِيثُ الْمُؤَذِّنِينَ وَحَدِيثُ الْجَرَادِ اللَّذَيْنِ ذَكَرْتُهُمَا وَلَهُ غَيْرُ ذَلِكَ مِنَ الْحَدِيثِ الشَّيْءُ الْيَسِيرِ.
1723- مُحَمد بْن عيسى بْن القاسم بْن سميع الدمشقي القرشي، يُكَنَّى أبا سفيان.
حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عَبد الواحد العبسي، حَدَّثَنا جدي الهيثم بْن مروان بْن الهيثم بْن عمران، أَخْبَرنا مُحَمد بْن قاسم بْن عيسى بْن سميع أَبُو سفيان القرشي الدمشقي.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مُحَمد بْن عيسى بْن القاسم الشامي، عنِ ابن أَبِي ذئب، عنِ الزُّهْريّ عن سَعِيد فِي مقتل عثمان سمع مِنْهُ هشام بْن عمار يقال إنه لم يسمع هذا الحديث من بن أَبِي ذئب.
سمعت عبدان يقول: سَمعتُ ابن أَبِي سميع يقول لم يسمع أَبِي حديث مقتل عثمان من بْن أَبِي ذئب إنما هُوَ فِي كتاب أَبِي عن قاص.
حَدَّثَنَا أَبُو العلاء الكوفي، وَمُحمد بْن العباس بْن الوليد، قَالا: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ وَحَدَّثنا الْفَضْلُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن مخلد، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ مُحَمد بْنِ بَكَّارٍ بن بلال، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْن عِيسَى بْن سميع أَبُو سفيان القرشي، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عنِ الزُّهْريّ قلت لسعيد بْن المُسَيَّب هل أنت مخبري كيف كَانَ قتل عثمان وما كَانَ شأن الناس وشأنه وخذله أصحاب مُحَمد عَلَيْهِ السَّلامُ فقال لي قتل عثمان مظلوما، ومَنْ قتله كَانَ ظالما، ومَنْ خذله كَانَ معذورا فذكراه بطوله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ بِشْرِ بن يوسف، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ مُحَمد بْنِ بَكَّارٍ بن بلال، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عِيسَى بْن سميع، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمد، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالب، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَحْلَفَ طَالِبَ الْحَقِّ مع الشاهد(7/488)
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عُمَر لا يَرْوِيهِ غير بن سُمَيْعٍ عَنْهُ وَلابْنِ سُمَيْعٍ أَحَادِيثُ حِسَانٌ عَنْ عُبَيد اللَّهِ وَعَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ وَجَمَاعَةٍ مِنَ الثِّقَاتِ، وَهو حَسَنُ الْحَدِيثِ وَالَّذِي أَنْكَرَ عَلَيْهِ حَدِيثَ مَقْتَلِ عُثْمَانَ أنه لم يسمعه من بن أَبِي ذِئْبٍ.
1724- مُحَمد بْن إسماعيل بْن رجاء بْن ربيعة الزبيدي.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مُحَمد بْن إسماعيل بْن رجاء بْن ربيعة الزبيدي عن سَعِيد بْن حنظلة عن مازن بْن عَبد اللَّه العائذي سمع عليا ما وجدت إلاَّ القتال، ولاَ يتابع مازن فِي حديثه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ يُوسُفَ القصابي، حَدَّثَنا علي بن ثابت الدهان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ الزُّبَيْدِيُّ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ عَنِ الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَال: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الطَّائِفِ نَاجَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا طَوِيلا فَلَحِقَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ فَقَالا طَالَتْ مُنَاجَاتُكَ عَلِيًّا يَا رَسُولَ اللهِ قَال: مَا أَنَا أُنَاجِيهِ وَلَكِنَّ اللَّهَ انْتَجَاهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: لا أَعْلَمُ رَواه عَن أَبِي الزُّبَيْرِ غَيْرُ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ مِنْ رِوَايَةِ مُحَمد بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رِجَاءٍ عَنْهُ وَرَوَاهُ خَالِدٌ الْوَاسِطِيُّ عَنِ الأَجْلَحِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْكِنْدِيِّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ مِثْلَهُ.
وَلِمُحَمَّدٍ غَيْرُ هَذَا، وَهو كُوفِيٌّ، وَهو فِي جُمْلَةٍ مِنْ نَسَبٍ إِلَى التَّشَيُّعِ.
1725- مُحَمد بْن عطية بْن سعد العوفي الكوفي.
عن عطية روى عنه أنه أسيد بْن زيد عنده عجائب(7/489)
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
ومحمد هذا ثقة وأولاده كلهم ينسبون إِلَى التشيع وأسيد بْن زيد الذي يروي عن مُحَمد بْن عطية أضعفهم وعطية وأولاده فيهم ضعف.
1726- مُحَمد بْن حمران بْن عَبد العزيز القيسي بصري.
أَخْبَرَنِي مُحَمد بْن العباس عَن أَحْمَد بْن شُعَيب النسائي قَالَ مُحَمد بْن حمران ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ عقبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن حمران القيسي، حَدَّثَنا عَطِيَّةُ الدَّعَّا عَنِ الْحَكَمِ بْنِ الْحَارِثِ السَّلْمِيِّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ أَخَذَ مِنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ فَإِنَّمَا يَحْمِلُهُ مِنْ سَبْعِ أَرْضِينَ.
حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ الْبَكْرَاوِيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ الشاذ كوني، حَدَّثَنا مُحَمد بْن حمران بْن عَبد الْعَزِيزِ الْقَيْسِيُّ عَنْ عَطِيَّةِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ الصَّلْتِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْطَى الفارس سهمين والراجل سهم.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْتُ سَيْفَيْنِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ قَدْ سُلا فَالْزَمْ بَيْتَكَ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بن صالح الهاشمي، حَدَّثَنا أبو كامل، حَدَّثَنا مُحَمد بن حمران القيسي، حَدَّثَنا أَسْلَمُ الْجَرْمِيُّ، حَدَّثني سَوَادَةُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: رأيتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمًا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الحميد الواسطي، حَدَّثَنا مُحَمد بن معاوية الزيادي، حَدَّثَنا معلى بن أسد، حَدَّثَنا مُحَمد بْن حمران بْن عَبد العزيز، حَدَّثَنا أَبُو مَعْدَانَ، عَن عَاصِمِ بْنِ(7/490)
كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قال دخلت المسجد وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَاضِعٌ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ اليسرى يشير بالسبابة، وَهو يَقُولَ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَمُحمد بْنُ حُمْرَانَ لَهُ غَيْرُ ما ذكرت من الحديث إفرادات وَغَرَائِبُ مَا أَرَى بِهِ بَأْسًا وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ مِمَّا يُحْتَمَلُ لَهُ عَمَّنْ رَوَى عَنْهُمْ.
1727- مُحَمد بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو إِبْرَاهِيمَ الأَسَدِيُّ الكوفي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد سمعت أبي وَذَكَرْتُ لَهُ حَدِيثَ مُحَمد بْنِ القاسم الأسدي، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الطَّائِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ الْوَالِبِيِّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ، ولاَ أَعْلَمُهُ إلاَّ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا هَاجَ بِأَحَدِكُمُ الدَّمُ فَلْيُهْرِيقَهُ وَلَوْ بِمِشْقَصٍ، حَدَّثني بِهِ أَبُو مَعْمَرٍ عَنْهُ قَالَ أَبِي مُحَمد بْنُ الْقَاسِمِ أَحَادِيثُهُ أَحَادِيثُ مَوْضُوعةٌ لَيْسَ بشَيْءٍ.
قال الشَّيْخ: وهذا الذي ذكره عَبد اللَّهِ أَنَّ أَبَا مَعْمَرٍ حَدَّثَهُ عَنْ مُحَمد بْنِ الْقَاسِمِ بِهَذَا الْحَدِيثِ.
حَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ سَجَّادَةُ، وأَبُو يَعْلَى جَمِيعًا، عَن أَبِي مَعْمَرٍ الْقَطِيعِيِّ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْقَاسِمِ فَذَكَرَهُ.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مات مُحَمد بن القاسم أَبُو إبراهيم الأسدي بالكوفه سنة سبع ومِئَتين لأربع عشرة خلت من ربيع الآخر قَالَ أحمد رمينا بحديثه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ مُحَمد بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو إبراهيم الأسدي(7/491)
الكوفي سَمِعَ الأَوْزاعِيّ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّه، حَدَّثَنا مُحَمد بن الْقَاسِمِ، عَن مُطِيعٍ الْغَزالِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ أَقْبَلْنَا بِوُجُوهِنَا إِلَيْهِ تُعْرَفُ وَتُنْكَرُ.
قَالَ النسائي مُحَمد بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو إِبْرَاهِيمَ الأسدي كوفي متروك الحديث يروي عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ حَسَّانِ بْنِ عطية.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ سليمان الباغندي، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْقَاسِمِ الأَسَدِيُّ عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ غفرالله لَكَ يَا عُثْمَانُ مَا قَدَّمْتَ وَمَا أَخَّرْتَ وَمَا أَسْرَرْتَ.
وَقَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ النسائي ان مُحَمد الْقَاسِمِ يَرْوِي عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ إِنَّمَا أَرَادَ بِهِ هَذَا الْحَدِيثَ الْمُرْسَلَ فِي عُثْمَانَ لأَنِّي لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الأَوْزاعِيّ غَيْرُ مُحَمد بْنِ الْقَاسِمِ وَهَذَا رَوَاهُ أَبُو الأَحْوَصِ سَلامُ بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْقَاسِمِ وَيُكْنِيهِ بِأَبِي إِبْرَاهِيمَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سليمان، حَدَّثَنا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنا أَبُو الأَحْوَصِ، عَن أَبِي إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ حَسَّانِ بْنِ عطية قال رسول لِعُثْمَانَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا عُثْمَانُ مَا قَدَّمْتَ وَمَا أَخَّرْتَ وَمَا أَسْرَرْتَ وَمَا أَعْلَنْتَ وَمَا أَخْفَيْتَ وَمَا أَبْدَيْتَ وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
قَالَ خَلَفٌ ثُمَّ لَقِيتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ مُحَمد بْنَ الْقَاسِمِ فَحَدَّثَنِي بِالْحَدِيثِ هَكَذَا.
حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ وَاقِدٍ أَبُو شبيل، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الْجَبَّارِ الْبَزَّازُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْقَاسِمِ الأَسَدِيُّ عَنِ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَن أَبِي الزبير عن(7/492)
جَابِرٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَوَضَّأَ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا عَنْ زُهَيْرٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْهُ غَيْرُ مُحَمد بْنِ الْقَاسِمِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حميد، حَدَّثَنا هارون بن موسى المستملي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جُمَّةٌ جَعْدَةٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ شُعْبَة بِهَذَا الإسناد غير مُحَمد.
حَدَّثَنَا بْنِ مُكْرَمٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ الْقَاسِمِ أبو إبراهيم الأسدي، حَدَّثَنا ثَوْرٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجْزِئُ من السترة مثل مؤخرة الرجل ولو يدق شَعْرَةٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن الحسن الشرقي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا مُحَمد بن القاسم الأسدي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ وَمِسْعَرٌ وَمَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، وأَبُو سِنَانٍ الشَّيْبَانِيُّ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَن أَنَس؟ قَال: لاَ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ إلاَّ شَرَّ مِنَ الزَّمَانِ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ سَمِعْنَا ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَنَا الشَّرْقِيُّ وَحَدَّثَنَا بِهِ مَرَّةً أخرى فقال، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، وأَبُو سِنَانٍ الشَّيْبَانِيُّ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَن أَنَس بمثله سواء.
حَدَّثَنَا الشرقي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثني سُفْيَانُ وَمِسْعَرٌ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَن أَنَس بِمِثْلِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مِنْ حَدِيثِ مِسْعَرٍ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ غير مُحَمد بن القاسم(7/493)
وعثمان بن زائدة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حفص، حَدَّثَنا عَبد الأعلى بْنُ وَاصِلٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْقَاسِمِ الأَسَدِيُّ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ دَلْهَمٍ، حَدَّثني عَوْفٌ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ وَالْفَرَائِضَ وَعَلِّمُوا النَّاسَ فَإِنِّي مَقْبُوضٌ.
قَالَ الشيخ: وهذا يرويه مُحَمد بْنِ الْقَاسِمِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسماعيل بن سمرة، حَدَّثَنا أبو إبراهيم الأسدي، حَدَّثَنا مُطِيعُ الأَنْصَارِيُّ الْمَدِينِيُّ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ نَافِعٍ، عَن أَبِي الزَّنَّادِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ.
قَالَ الشَّيْخ: وَلِمُحَمَّدٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَعَامَّةُ أحاديثه، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
1728- مُحَمد بْن قيس الأسدي كوفي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مُحَمد بْن قيس ليس بشَيْءٍ لا يروي عنه.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَقُولُ كَانَ وكيع إذا، حَدَّثَنا عن مُحَمد بْن قيس الأسدي قَالَ وكان من الثقات.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين بن سماعه، حَدَّثَنا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ سنة ست وعشرة ومِئَتين، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ قَيْسٍ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ جَرَّ ثيابه مخيلة لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ القيامة(7/494)
، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن، حَدَّثَنا أبو نعيم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ، قَال: كَانَ أَوَّلَ مَنْ نِيحَ عَلَيْهِ بِالْكُوفَةِ قِرْطَةُ بْنُ كَعْبٍ الأَنْصَارِيُّ وَزَعَمَ أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَة قَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وقَالَ سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ وَسَمِعْتُهُ يقُول: مَن يُنَحْ عَلَيْهِ يَعْنِي عُذِّبَ بِمَا نِيحَ عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جعفر، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الأَشَج، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَجَلِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ قَيْسٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ عَبد خَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ خَيْرُكُمْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ وَخَيْرُكُمْ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ عُمَر وَلَوْ شِئْتُ أَخْبَرْتُكُمْ بِالثَّالِثِ قَالَ سَلَمَةُ وَكَأَنَّهُ يَنْحُو نَفْسَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِمُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ، وَهو عِنْدِي مِمَّنْ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
1729- مُحَمد بْن كريب، وكريب مولى ابن عباس.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ سألت يَحْيى عن مُحَمد بْن كريب قال ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال مُحَمد بْن كريب هُوَ أخو رشدين بْن كريب ليس حديثهما بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بْن كريب فيه نظر.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُولُ: قَالَ البُخارِيّ مُحَمد بْن كريب أخو رشدين بْن كريب فيه نظر.
روى عنه عَبد الرحيم الرازي وقال النسائي مُحَمد بْن كريب ضعيف(7/495)
، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ الْفَرَجِ الْغُزِّيُّ، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمد بْنِ كُرَيْبٍ عَنْ كُرَيْبٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى رَجُلَيْنِ مَقْرُونَيْنِ نَذْرًا أَنْ يَحُجَّا فَقَالَ انْزَعَا قِرَانَكُمَا فَقَالا يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُ نَذْرٌ فَقَالَ انْزَعَا قِرَانَكُمَا وَحُجَّا.
وَعَنْ مُحَمد بْنِ كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثَلاثٌ لا يَمِينَ فِيهَا وَثَلاثٌ مَلْعُونٌ فِيهِنَّ فَأَمَّا الثَّلاثُ الَّتِي لا يَمِينَ فِيهَا فَلا يَمِينَ لِلْوَلَدِ عَلَى وَالِدِهِ، ولاَ لِلْمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا، ولاَ لِلْعَبْدِ عَلَى سَيِّدِهِ وَأَمَّا الثَّلاثُ الْمَلْعُونُ فِيهِنَّ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْمَلْعُونُ مَنْ لَعَنَ أَبَوَيْهِ وَالْمَلْعُونُ مَنْ نَقَصَ شَيْئًا مِنْ تُخُومِ الأَرْضِ.
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَاصِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ الشاذ كوني، حَدَّثني عَبد الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أبي معشر، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا عَبد الرحيم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ كُرَيْبٍ عَنْ كُرَيْبٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، حَدَّثني حُصَيْنُ بْنُ عَوْفٍ أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ أَبِي شَيْخٌ كَبِيرٌ وَعَلَيْهِ حَجَّةُ الإِسْلامِ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُسَافِرَ إلاَّ مَعْرُوضًا قَالَ فَصَمَتَ ثُمَّ قَالَ حُجَّ عَنْ أَبِيكَ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن أسباط، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا عَبد الرَّحِيمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمد بْنِ كُرَيْبٍ عَنْ كُرَيْبٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ سِنَانِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْجُهَنِيِّ أَنَّهُ حَدَّثَتْهُ عَمَّتُهُ أَنَّهَا أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(7/496)
تُوُفِّيَتْ أُمِّي وَعَلَيْهَا مَشْيٌ إِلَى الْكَعْبَةِ نَذْرًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ تَسْتَطِيعِينَ أَنْ تَمْشِي عَنْهَا قَالَتْ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ فَامْشِي عَنْ أُمِّكِ قَالَتْ أَيُجْزِئُ ذَلِكَ عَنْهَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال: نَعم أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَيْهَا دَيْنٌ لِرَجُلٍ ثُمَّ قَضَيْتِهِ عَنْهَا أَكَانَ يُقْبَلُ مِنْكِ قَالَتْ نَعَمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَحَقُّ بِذَلِكَ.
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلاءِ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إبراهيم الاسباطي، حَدَّثَنا عَبد الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمد بْنِ كُرَيْبٍ عَنْ كريب، عنِ ابن عباس، حَدَّثَنا سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ جِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ تُوُفِّيَتْ أُمِّي وَلَمْ تُوصِ وَلَمْ تَصَّدَّقْ فَهَلْ يُغْنِي إِنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا فَقَالَ نعم.
حَدَّثَنَا عمران، حَدَّثَنا مُحَمد بن جامع، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ عَنْ مُحَمد بْنِ كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ المستشار موتمن.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث مع غَيْرِهَا مِمَّا لَمْ أَذْكُرْهَا يَرْوِيهَا عَنْ مُحَمد بْنِ كُرَيْبٍ عَبد الرحيم الاحديث المستشار موتمن فَقَدْ أَمْلَيْتُهُ عَنْ عَبد الرَّحِيمِ وَإِسْرَائِيلَ وَعَامَّةُ هَذِهِ الأَحَادِيثُ مِمَّا يُحْتَمَلُ، وَهو مَعَ ضَعْفِهِ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.
1730- مُحَمد بْن كثير السلمي البصري عن يُونُس بْن عُبَيد منكر الحديث.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْن إِبْرَاهِيم بْن يُونُس المنجنيقي، حَدَّثَنا يَحْيى بن خلف، حَدَّثَنا مُحَمد(7/497)
بْنُ كَثِيرٍ السُّلَمِيُّ عَنْ يُونُس بْنُ عُبَيد عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَقُولُ الدَّارُ حَرَمٌ فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْكَ حَرَمَكَ فَاقْتُلْهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا مَا رَوَاهُ عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد غَيْرُ مُحَمد بْنِ كَثِيرٍ هَذَا وَهَذَا مَعْرُوفٌ بِمُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ هَذَا وَلَمْ أَرَ لِمُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ هَذَا كَثِيرَ حَدِيثٍ إِلا الشَّيْءَ الْيَسِيرَ.
1731- مُحَمد بْن كثير أَبُو إسحاق القرشي كوفي.
عن لَيْث بْن أبِي سُلَيم سمع مِنْهُ قتيبة منكر الحديث.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البُخارِيّ (ح) وحدثنا بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد سألت أَبِي عَن مُحَمد بْن كثير الذي يحدث عَنْ لَيْث بْنِ أبِي سُلَيم والحارث بن حصيرة فقال، حَدَّثَنا حديثه ولم نرضاه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَنْصُورٍ الْجُعْفِيُّ الضَّرِيرُ وَعَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوسِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ عَنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِد عَنْ أبن أبي اوفي(7/498)
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفَقَةُ الرَّجُلِ عَلَى أَهْلِهِ صَدَقَةٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ هَذَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي مقاتل، حَدَّثَنا عَبد الله بن أيوب المخرمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِد عَنْ الشَّعْبِيُّ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَحَفِظَهَا فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهِ وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ثَلاثٌ لا يُغَلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُؤْمِنٍ إِخْلاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ وَمُنَاصَحَةُ وِلاةِ الْمُسْلِمِينَ وَلِزُومُ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِد فَهُوَ غَرِيبٌ مِنْ وَجْهَيْنِ أَحَدُهُمَا من حديث بن أَبِي خَالِدٍ وَالثَّانِي حَيْثُ قَالَ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِيهِ.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بن حيويه، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا مُحَمد بن كثير القرشي، حَدَّثَنا عَمْرو بن قيس الملائي، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عُبَيد بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ فِي لِسَانِي ذَرْبًا عَلَى أَهْلِي فَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يُدْخِلُنِي ذَلِكَ النَّارَ قَالَ فَأَيْنَ أَنْتَ مِنَ الاسْتِغْفَارِ إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ كُلَّ يَوْمٍ مِئَة مَرَّةٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا عَنْ عَمْرو بْنِ قَيْسٍ لا أَعْرِفُهُ إلاَّ من حديث بن كَثِيرٍ عَنْهُ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زكريا المطرز، حَدَّثَنا أبو يَحْيى العطار، حَدَّثَنا مُحَمد بن كثير الكوفي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ حُذَيْفَةَ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يتوضأ يشوص فاه بالسواك(7/499)
قَالَ الشَّيْخُ: وَلابْنِ كَثِيرٍ غَيْرُ ما ذكرت والضعف عَلَى حديثه وَرِوَايَاتِهِ بَيِّنٌ.
1732- مُحَمد بْن كثير أَبُو يوسف المصيصي.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بْن كثير أَبُو يوسف المصيصي مولى ثقيف عن معمر الأَوْزاعِيّ أصله من ناحية اليمن ضعفه أحمد قَالَ بعث إِلَى اليمن فأتي بكتاب فرواه وأصله من ناحية اليمن مات سنة ستة عشرة ومِئَتين.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه بن أحمد سمعت أبي وذكر مُحَمد بْن كثير المصيصي فضعفه جدا وقال سمع من معمر ثم بعث إِلَى اليمن بعد فأخذها فرواها يعني أحاديث معمر وقال هُوَ منكر الحديث أو قَالَ هُوَ يروي أشياء منكرة.
حَدَّثَنَا يَحْيى ابن صَاعِدٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادٍ، وَمُحمد بن جعفر المطيري قالوا، حَدَّثَنا عباس بن عَبد الله الترقفي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ الْمَصِيصِيُّ عَنْ سُفْيَانَ يَعْنِي الثَّوْريّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِد عَنْ قَيْسِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ جَرِيرٍ أَظُنُّهُ يَشُكُّ مُحَمد بْنَ كَثِيرٍ قَالَ أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونحن أربع مِئَة قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ أَطْعِمْنَا فَقَالَ لِعُمَرَ قُمْ فَأَطْعِمْهُمْ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ مَا عِنْدِي إِلا تَمْرٌ هُوَ فَيْضُ عِيَالِي قَالَ قُمْ فَأَطْعِمْهُمْ قَالَ أَبُو بَكْرٍ اسْمَعْ وَأَطِعْ فَانْطَلَقَ بِنَا إِلَى عُلِّيَّةٍ لَهُ فَأَعْطَانَا مِنْ تَمْرٍ فِيهَا فَكُنْتُ آخِرَ مَنْ أَخَذَ مِنْهَا فَالْتَفَتُّ فَإِذَا هِيَ كَالْبُخْتِيَّةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا عَنِ الثَّوْريّ، عنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ عَنْ جَرِيرٍ وَيَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ الْمِصِّيصِيُّ وَرَوَاهُ مُعْتَمِرٌ وَمَرْوَانُ الْفَزَارِيُّ، وَمُحمد وَيَعْلَى ابْنَا عُبَيد، عنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ عَنْ دُكَيْنِ بن سَعِيد الْمُزَنِيّ هذه القصة، وَهو الصواب.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن(7/500)
كثير المصيصي، حَدَّثَنا مَعْمَرٌ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يقرأ والرجز فاهجر قَالَ يَعْنِي الأَوْثَانَ.
وأَخْبَرنا الْحَسَنُ بن سفيان، حَدَّثَنا لَيْثُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَبُو نَصْرٍ، حَدَّثَنا أبو معاذ، حَدَّثَنا خَارِجَةُ، عَن يَحْيى بْنِ وَثَّابٍ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْجَزِيرَةِ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قرأ والرجز فاهجر.
قَالَ الشَّيْخُ: وَمُحمد بْنُ كَثِيرٍ لَهُ رِوَايَاتٌ عَنْ مَعْمَرٍ وَالأَوْزَاعِيِّ خَاصَّةً أَحَادِيث عِدَاد مِمَّا لا يُتَابِعُهُ أَحَدٌ عَلَيْهِ.
1733- مُحَمد بْن كثير بْن مروان بْن سويد الفهري روى عن الليث وغيره بواطيل.
وذكر أنه رأى إبراهيم بْن أَبِي عبلة والأوزاعي.
حَدَّثَنَا حامد بن مُحَمد بن شُعَيب، حَدَّثَنا مُحَمد بْن كثير بْن مروان بن سويد الفهري، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ الْمِصْرِيُّ عَنْ عَبد السَّلامِ عَنْ مُحَمد الْحَضْرَمِيِّ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُفِعَتْ لِي الأَرْضُ فَرَأَيْتُ مَدِينَةً أَعْجَبَتْنِي فَقُلْتُ يَا جِبْرِيلُ أَيُّ مَدِينَةٍ هَذِهِ فَقَالَ نَصِيبِينَ قَالَ فَقُلْتُ اللَّهُمَّ عَجِّلْ فَتْحَهَا وَاجْعَلْ فيها للمسلمين بركة(7/501)
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، وَعَبد السَّلامِ بْنُ مُحَمد الْحَضْرَمِيُّ لا يعرف.
حَدَّثَنَا حامد بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ كثير، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزَّنَّادِ الْمَدِينِيُّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يُقَرُّ مَصْلُوبٌ عَلَى خَشَبَةٍ فَوْقَ لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا مُنْكَرٌ.
حَدَّثَنَا حَامِدٌ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُنْ مُصَافَحَةِ النِّسَاءِ.
حَدَّثَنَا حامد، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثني ابْنُ لَهِيعَة، عَن أَبِي قَبِيلٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ عَطِسَ أَوْ تَجَشَّأَ أَوْ سَمِعَ عَطْسَةً أَوْ جُشَاءً فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنَ الأَحْوَالِ صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ سَبْعِينَ داء أهونها الجذام.
حَدَّثَنَا حامد، حَدَّثَنا مُحَمد سمعت إبراهيم بْن أَبِي عبلة العقيلي يقول رأيت عَبد اللَّه بْن أم حرام الأنصاري وقد صلى مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ القبلتين وعليه ثوب خز أغبر فكان إذا حدث بهذا الحديث مسح بكفيه وعلى منكبيه يعني أنه كان مطرف.
حَدَّثَنَا حامد بْن مُحَمد سمعت مُحَمد بْن كثير يقول رأيت الأَوْزاعِيّ فِي صحن بيت المقدس وقد أتى جبا من جبابة فاستقى دلوا من ماء ثم وضعه فجعل يتوضأ مِنْهُ فقال له بعض المارة يا شيخ أما تتقي اللَّه تتوضأ فِي المسجد فقال(7/502)
له الأَوْزاعِيّ تفقه فِي الدين ثم أفته.
قَالَ الشيخ: وَمُحمد بْن كثير الفهري هذا كَانَ ببغداد، وَهو منكر الحديث عن كل من يروي عنه والبلاء مِنْهُ ليس ممن يروي هُوَ عنه وكان حامد يحدث عنه.
وسمعت عَبد اللَّهِ بْن مُحَمد بْن عَبد العزيز البغوي ذكره يوما فأساء عليه الثناء.
1734- مُحَمد بْن مخلد الرعيني حمصي، يُكَنَّى أبا أسلم.
يحدث عن مالك وغيره بالبواطيل.
حَدَّثَنَا بن قتيبة وعبدان، قالا: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ يوسف، حَدَّثَنا مُحَمد بن مخلد الحمصي، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَن أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِالصِّبْيَانِ وَهُمْ يَلْعَبُونَ بِالتُّرَابِ فَنَهَاهُمْ عُمَر بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَعْهُمْ يَا عُمَر فَإِنَّ التُّرَابَ رَبِيعُ الصِّبْيَانِ.
وَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ المقرئ، حَدَّثَنا بكر بن سهل، حَدَّثَنا أَبُو أَسْلَمَ الْحِمْصِيُّ مُحَمد بْنُ مخلد الرعيني، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَن يَحْيى بْنِ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يوشك لمن يَرْفَعُ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ يُبَدِّلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا من حديث عُبَادَةَ عَجِيبٌ غَرِيبٌ، ولاَ يُرْوَى إلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا أحمد بن عاصم الأقرع بمصر، حَدَّثَنا أزهر بن زفر، حَدَّثَنا أَبُو أَسْلَمَ مُحَمد بْنُ مَخْلَدٍ الرعيني عن سليمان بْن أَبِي كريمة عن مكحول قَالَ كانت أهل الجاهلية إذا رأت الهلال تقول لا مرحبا بحجين يحل دينا ويقرب حينا.
ولمحمد بْن مخلد غير ما ذكرت من الحديث، وَهو منكر الحديث عن كل من يروي عنه(7/503)
1735- مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْقُشَيْرِيُّ ويقال كوفي، عَنِ الأَعْمَش وغيره.
روى عنه بقية وغيره منكر الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ فُضَيْلٍ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ قَصِيٍّ الرَّمْلِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ سَلْمٍ الْمَقْدِسِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْحَوَارِيُّ قَالُوا، حَدَّثَنا هشام بن خالد الأزرق، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني مُحَمد يَعْنِي الْقُشَيْرِيَّ وَقَالَ ابْنُ فُضَيْلٍ مُحَمد الْكُوفِيُّ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ زَاذَانَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ أَصَابَ دِينَارًا أَوْ دِرْهَمًا فِي الْفِتْنَةِ طُبِعَ عَلَى قَلْبِهِ بِطَابِعِ النِّفَاقِ حَتَّى يُؤَدِّيَهُ.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم العنزي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي السِّرِّيِّ، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، وهِشام عَنِ الْحَسَنِ َقالا قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ جَمَعَ الْمَالَ مِنْ غَيْرِ حَقِّهِ سَلَّطَهُ اللَّهُ عَلَى الْمَاءِ وَالطِّينِ يعني البناء.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثني أحمد بن سيار، حَدَّثَنا إسحاق بن راهويه، حَدَّثَنا بَقِيةُ، حَدَّثني مُحَمد الْقُشَيْرِيُّ عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ نَهَى أَنْ يُغْسَلَ الرَّأْسُ وَالْبَدَنُ بشَيْءٍ يُؤْكَلُ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ، حَدَّثَنا وَثِيمَةُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفُرَاتِ، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا مُحَمد الْقُشَيْرِيُّ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ الْجُمَحِيِّ، عَن أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لا يَدْخُلُونَ الجنة القدرية(7/504)
والمرجئة.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن حماد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ مُحَمد عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الله حجر التَّوْبَةَ عَنْ كُلِّ صَاحِبِ بِدْعَةٍ.
حَدَّثَنَا مَيْمُونُ بْنُ سَلَمَةَ أَبُو خولة، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني مُحَمد عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ الْقَدَرِيَّةُ وَالْحَرُورِيَّةُ.
وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ الْقُشَيْرِيِّ بِأَسَانِيدِهَا كُلُّهَا مَنَاكِيرُ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَمِنْهَا مَا مَتْنُهُ مُنْكَرٌ، وَمُحمد هَذَا مَجْهُولٌ، وَهو مَجْهُولِي شُيُوخِ بَقِيَّةَ.
1736- مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزناد مدني.
يكنى أبا عَبد اللَّه لقي عامة رجال أبيه وبينه وبين أبيه فِي السن سبع عشرة سنة وفي الموت إحدى وعشرين ليلة بعد أبيه هكذا ذكره الواقدي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: عَبد الرحمن بن أبي الزناد ضعيف وابنه مُحَمد بن عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ له أحاديث.
وأما مُحَمد بْن عَبد الرحمن فلا أعرف له من الحديث إلاَّ الشيء اليسير.
1737- مُحَمد بْن عَبد الرحمن المليكي مديني.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَبد الله القطان، حَدَّثَنا عَمْرو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلِ، حَدَّثني أبي(7/505)
عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ الْمَلِيكِيِّ، عنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَأْمُرُ نِسَاءَهُ يَحْلِقْنَ حُلِيَّهُنَّ مِنَ الْوَرِقِ، وَمُحمد يَرْوِي عَنْهُ أَبُو عَاصِمٍ، عنِ ابن أبي مليكة عن عَائِشَةَ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ.
1738- مُحَمد بْن أَبِي نعيم الواسطي.
حَدَّثَنَا موسى بن العباس، حَدَّثَنا أَبُو داود السجزي سمعت يَحْيى بْن مَعِين وسألته، عنِ ابن أَبِي نعيم فقال كذاب خبيث عفر من الأعفار.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد الْجَوَارِبِيُّ الْوَاسِطِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، قَالا: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ يُعْرَفُ بِعَلَوَيْهِ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي نعيم، حَدَّثَنا إسماعيل بن علية، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس قَالَ قَضَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ أَوِ الْعَيْنُ السَّائِحَةُ أَوِ الْغَيْلُ أَوْ كَانَ بِعَلا الْعُشْرَ كَامِلا وَمَا كَانَ بِرَشَاءٍ نِصْفَ الْعُشْرِ.
قَالَ قَتَادَةُ وَيُقَالُ فِيمَا يُكَالُ وَيُوزَنُ إِذَا بَلَغَ خَمْسَةَ أَوْسُقٍ فَفِيهِ صَدَقَةٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ غَيْرُ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ هَذَا.
حَدَّثَنَا ابْنُ مكرم، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي نعيم، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ أَبَان بْنِ ثَعْلَبٍ، عنِ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي هذه الآية فاتباع بمعروف وأداء اليه بإحسان قَالَ كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِذَا قُتِلَ مِنْهُمُ الْقَتِيلُ عَمْدًا لَمْ يَكُنْ لَهُمْ أَنْ يَقْبَلُوا إلاَّ الْقَوَدَ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الدِّيَةُ وَأَمْرُ هَذَا أَنْ يُتَّبَعَ بِمَعْرُوفٍ وَأَمْرُ هَذَا أَنْ يُؤَدِّيَ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ.
وَهَذَا يُعْرَفُ بِابْنِ أَبِي نُعَيْمٍ هَذَا بهذا الإسناد(7/506)
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا علي بن إبراهيم الواسطي، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي نعيم، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَيْدٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ، عَنْ عِكرمَة، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نُهِيَ أَنْ يَمْشِيَ الرَّجُلُ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ وَقَالَ أَحْفِهِمَا جَمِيعًا أَوِ انْعَلْهُمَا جَمِيعًا، وَإذا لَبِسْتَ بَدَأْتَ بِالْيُمْنَى، وَإذا خَلَعْتَ بَدَأْتَ بِالشِّمَالِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثني علي، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي نعيم، حَدَّثَنا وَهِيبٌ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ رَاشِدٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ أَرْبَى الرِّبَا اسْتِطَالَةُ الْمَرْءِ فِي عِرْضِ أَخِيهِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وأَبُو يَحْيى بْنُ الهيثم، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْن أَبِي نعيم الواسطي، حَدَّثَنا أَبَان، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَحَدَّثَ الرَّجُلانِ عَلَى طَوْفِهِمَا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن هارون البرديجي، حَدَّثَنا مُحَمد بن إدريس، حَدَّثَنا مُحَمد بْن أَبِي نعيم الواسطي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَزِيدَ، عَن عَاصِمِ بْنِ رَجَاءِ بْنِ حَيَوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أوصاني خليل بِثَلاثٍ الْوِتْرُ قَبْلَ النَّوْمِ وَصَوْمُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَرَكْعَتَي الضُّحَى.
وَلِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَعَامَّةُ ما يرويه لا يتابعه عليه الثِّقَاتُ.
1739- مُحَمد بْن يزيد بْن سنان الرهاوي.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، وَمُحمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فَيْرُوزَ الأنماطي، قالا: حَدَّثَنا يَزِيد بْن مُحَمد بْن يَزِيد بْنِ سِنَانٍ أَبُو فَرْوَةَ، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَيُّوبَ، عَن مَيْمُونِ بن(7/507)
مِهْرَانَ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ شَرُّ الْمَالِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ الْمَمَالِيكُ.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا أَبُو فَرْوَةَ يَزِيدُ بْنُ مُحَمد بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثني أَبِي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَيُّوبَ الرَّقِّيُّ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَقَلُّ مَا يُوجَدُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ فِي أُمَّتِي دِرْهَمٌ مِنْ حَلالٍ أَوْ أَخٌ يُوثَقُ بِهِ.
وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ لا يَرْوِيهِمَا بِهَذَا الإِسْنَادِ إلاَّ يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ، عَن مَيْمُونٍ، عنِ ابْنِ عُمَر وَقَدْ أُتِيَ هَذَانِ الْحَدِيثَانِ مِنْ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ لا مِنْ مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ الرَّقِّيِّ، وَهو عَزِيزُ الْحَدِيثِ، وَمُحمد بْنُ أَيُّوبَ لَيْسَ لَهُ مِنَ الْحَدِيثِ إلاَّ مِقْدَارُ خَمْسَةٍ أَوْ سِتَّةٍ وَيَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ الرَّهَاوِيُّ، يُكَنَّى أَبَا فَرْوَةَ لَهُ حَدِيثٌ كَثِيرٌ عَنْ مَشَايِخِ يَرْوِي عَنْهُمْ كَثِيرًا وَمِنْ حَدِيثِهِ صدر صالح مِمَّا لا يُوَافِقُهُ الثِّقَاتُ عَلَيْهِ.
1740- مُحَمد بْن أَبِي حفصة، وأَبُو حفصة اسمه ميسرة بصري.
كَانَ بمكة، يُكَنَّى أبا سلمة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ سألت يَحْيى قلت مُحَمد بْن أَبِي حفصة قَالَ صويلح ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي بكر، حَدَّثَنا عَبَّاس سألت يَحْيى بْن مَعِين عن مُحَمد بْن أَبِي حفصة؟ فَقال: ثِقةٌ(7/508)
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا علي قلت ليحيى حملت عن مُحَمد بْن أَبِي حفصة؟ قَال: نَعم كتبت حديثه كله ثم رميت به بعد ذَلِكَ قَالَ يَحْيى هو نحو صالح بن أَبِي الأخضر.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صَالِح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ معاذ بْن معاذ كتبت عنه يعني مُحَمد بْن أَبِي حفصة، عنِ الزُّهْريّ ورغبت عنه قيل لمعاذ لم قَالَ رأيته يأتي أشعث بْن عَبد الملك فإذا قمنا جلس إِلَى صبيان فأملوها عليه قَالَ فقلت لمعاذ من هذا يا أبا المثنى قَالَ مُحَمد بْن أَبِي حفصة.
وقال النسائي مُحَمد بْن أَبِي حفصة هو بن الميسرة ضعيف.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ المنجوفي، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي حفصة، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ دِينَارٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا أَذِنَ اللَّهُ لِشَيْءٍ كَإِذْنِهِ لِرَجُلٍ حَسَنِ التَّرَنُّمِ بِالْقُرْآنِ.
وَهَذَا عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ بِهَذَا الإسناد، ولاَ أعلم يرويه غير بن أَبِي حَفْصَةَ.
حَدَّثَنَا أَبُو بِلالٍ مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَازِمٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ مُحَمد بْنِ مَيْسَرَةَ، عَن قَتادَة، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ قَالَ لَوْ رَأَيْتَنَا مَعَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَحَسِبْتَ إِنَّمَا رِيحُنَا رِيحُ الضَّأْنِ وَإِنَّمَا لِبَاسُنَا الصُّوفُ وَطَعَامُنَا الأَسْوَدَانِ الْمَاءُ وَالتَّمْرُ.
وَهَذَا، عَن قَتادَة يَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ ميسرة(7/509)
، حَدَّثَنا مُحَمد بن خريم، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي حَفْصَةَ الْبَصْرِيُّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: بِئْسَ الطَّعَامُ طَعَامُ الْوَلِيمَةِ يُدْعَى إِلَيْهَا الأَغْنِيَاءُ وَيُتْرَكُ الْفُقَرَاءُ وَهِيَ حَقٌّ فَمَنْ دُعِيَ فَلَمْ يُجِبْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ.
وَهَذَا أَقَلُّ مَنْ يَقُولُ فِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّمَا يَرْوُونَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ شَرُّ الطَّعَامِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خريم، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي حَفْصَةَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عطاء بن يزيد، عَن أبي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوِتْرُ حَقٌّ فَمَنْ شَاءَ أَنْ يُوتِرَ بِسَبْعٍ، ومَنْ شَاءَ أَنْ يُوتِرَ بِخَمْسٍ، ومَنْ شَاءَ أَنْ يُوتِرَ بِثَلاثٍ، ومَنْ شَاءَ أَنْ يُوتِرَ بِوَاحِدَةٍ، ومَنْ غَلَبَ فَلْيُومِ إِيمَاءً.
وَهَذَا إِنَّمَا رَفَعَهُ سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ وَمِنْ حَدِيثِ الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ وَرُوِيَ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ مَرْفُوعًا وَرَوَاهُ وُهَيْبٌ عن معمر والنعمان بن راشد، عنِ الزُّهْريّ مَرْفُوعًا أَيضًا وَالْبَاقُونَ يوقفونه.
حَدَّثَنَا بن زيدان، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنا أَبُو سَلَمَةَ مُحَمد بن أبي حفصة، وَهو بن مَيْسَرَةَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُبَيد اللَّه بن عَبد اللَّه بن عُتْبَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الصَّوْمُ فِي السَّفَرِ أَفْضَلُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَجِبُ أَنْ يكون من كلام بن عباس إلاَّ أن بن زَيْدَانَ هَكَذَا حَدَّثَنَاهُ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا شُعَيب بن إسحاق، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ أَبِي عَرُوبة عَنْ مُحَمد بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبد الرحمن(7/510)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلا غَشِيَ أَهْلَهُ فِي رَمَضَانَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُحَرِّرُ مُحَرَّرًا؟ قَال: لاَ أجد فذكر الحديث.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا أمية بن بسطام، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنا أَبُو سَلَمَةَ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ بْنِ مَالِكٍ عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَكَانَ قَائِدَهُ قَالَ عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ أَنْ لا نَقْتِلَ امْرَأَةً، ولاَ صَبِيًّا.
وَابْنُ أَبِي حَفْصَةَ هَذَا لَهُ حَدِيثٌ كَثِيرٌ وَخَاصَّةً عَنْهُ الزُّهْريّ وَرَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ، عنِ الزُّهْريّ نسخة طويلة قدر مِئَة حَدِيثٍ.
حَدَّثَنَا بها طاهر بْن علي النيسابوري عن أحمد بْن حفص، عن أبيه، عنِ ابن طهمان وروى عنه الثقات من الناس مثل سَعِيد بْن أَبِي عَرُوبة ويزيد بْن زريع، وأَبُو معاوية الضرير وغيرهم، وَهو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم.
1741- مُحَمد بْن مجيب الثقفي كوفي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس قال مُحَمد بْن مجيب كذاب.
وفي موضعٍ آخر مُحَمد بْن مجيب كَانَ جار عباد بْن العوام وكان كذَّابًا عدو الله.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ السِّنْدِيِّ بْنِ فَرُّوخٍ بِالْبَصْرَةِ وَإِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جعفر(7/511)
بتنيس، قالا: حَدَّثَنا محمود بن خداش، حَدَّثَنا مُحَمد بن مجيب، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ صَلَّيْتُ الْعَصْرَ مَعَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَرَأَى خَيَّاطًا فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ فَأَمَرَ بِإِخْرَاجِهِ فَقِيلَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّهُ يَكْنِسُ الْمَسْجِدَ وَيَغْلِقُ الْبَابَ وَيَرُشُّ أَحْيَانًا قَالَ عُثْمَانُ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ جَنِّبُوا صُنَّاعَكُمْ عَنْ مَسَاجِدِكُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَمُحمد بْنُ مُجِيبٍ لَيْسَ لَهُ كَثِيرُ حَدِيثٍ وَيُحَدِّثُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمد بِأَشْيَاءٍ غَيْرِ مَحْفُوظَةٍ وَهَذَا الْحَدِيثُ مِنْهَا.
1742- مُحَمد بْن مروان الكوفي صاحب الكلبي ويقال له السدي الصغير.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، حَدَّثَنا يَحْيى قَالَ السدي الصغير صاحب الكلبي مُحَمد بْن مروان مولى الخطابيين ليس بثقة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن مروان الكوفي سكتوا عنه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ السعدي مُحَمد بْن مروان السدي ذاهب.
وقال النسائي مُحَمد بْن مروان الكوفي روى عن الكلبي متروك الحديث(7/512)
، حَدَّثَنا علي بن العباس، حَدَّثَنا هشام بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَرْوَانَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: طلب الحلال جهاد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ شهريار، حَدَّثَنا هلال بْنِ بِشْرٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَرْوَانَ عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أبي سَعِيد أنه تلا يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إلى أجل مسمى فاكتبوه وَقَرَأَ حَتَّى إِذَا بَلَغَ فَإِنْ أمن بعضكم بعضا قَالَ هَذِهِ نَسَخَتْ مَا قَبْلَهَا.
حَدَّثَنَا ابن أبي داود جميل بن الحسن العتكي، حَدَّثَنا مُحَمد بن مروان، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْمَرْأَةُ لا تُزَوِّجُ الْمَرْأَةَ وَالْمَرْأَةُ لا تُزَوِّجُ نَفْسَهَا وَالزَّانِيَةُ الَّتِي تُزَوِّجُ نَفْسَهَا.
قَالَ الشيخ: وهذا يرويه مُحَمد بْنُ مَرْوَانَ وَمَخْلَدُ بْنُ حُسَيْنٍ، وَعَبد الأَعْلَى وَالْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَنْ هِشَامٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد الجهني، حَدَّثَنا إبراهيم بن إسحاق السراج، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن صالح، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَرْوَانَ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُقَالُ لِلْجُلْوَازِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ضَعْ سَوْطَكَ وَادْخُلِ النَّارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِمُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الأَحَادِيثِ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ غَيْرُ مَحْفُوظٍ وَالضَّعْفُ عَلَى رِوَايَاتِهِ بَيِّنٌ(7/513)
1743- مُحَمد بْن مزاحم أخو الضحاك بْن مزاحم.
قَالَ قتيبة، حَدَّثني الوسيم بْن جميل عم قتيبة بْن سَعِيد بْن جميل، حَدَّثني مُحَمد بْن مزاحم عن صدقة، عَن أَبِي عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ سلمان حديث، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
قَالَ الشيخ: وَمُحمد بن مزاحم ليس بالمعروف فِي هذا الإسناد الذي ذكره البُخارِيّ لا أدري ما هُوَ ومثل هذا يحتمل كل ما جاء به.
1744- مُحَمد بْن مهاجر القرشي.
عن نافع كَانَ ابن عُمَر إذا استقبل الحجر قَالَ إيمانا بك لم يتابع عليه.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
قال الشيخ: وَمُحمد بْن مهاجر ليس بمعروف أَيضًا لا عن نافع، ولاَ عن غيره.
1745- مُحَمد بْن ميمون الزعفراني أَبُو النضر.
سمع مِنْهُ أحمد بْن سليمان منكر الحديث.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
حَدَّثَنَا علي بْن الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَخْبَرنا مُحَمد بْن ميمون الزعفراني(7/514)
عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّه بْن جعفر قال رأى علي عُمَر رحمه اللَّه بثوبين صبيغين ممشقين وأنا أسير إِلَى جنب عُمَر فقال عُمَر بابن جعفر ألا أرى عليك ثوبين صبيغين فلم يتكلم فقال علي رحمه الله إنهما ممشقان بتراب؟ فقال: لاَ أخال أحدا يعلمنا بالسنة.
قَالَ الشيخ: وَمُحمد بْن ميمون هذا هُوَ كوفي وقد حدث، عنِ ابن أَبِي شيبة عثمان، وأَبُو بكر وغيرهما من أهل الكوفة وليس له كثير حديث.
1746- مُحَمد بْن موسى بْن مسكين أَبُو غزية.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني هارون قَالَ مات أَبُو غزية مُحَمد بْن موسى سنة سبع ومِئَتين هو بن مسكين، عنِ ابن الزناد عنده مناكير.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ مُحَمد بْن موسى بْن مسكين أَبُو غزية، عنِ ابن أَبِي الزناد سمع مِنْهُ يعقوب بْن مُحَمد يعد فِي أهل الحجاز عنده مناكير(7/515)
قَالَ الشيخ: وأَبُو غزية هذا حدث عنه جماعة من أهل المدينة، وَهو مديني وقد وقع فِي رواياته أشياء أنكرت عليه.
1747- مُحَمد بْن مصعب القرقساني، يُكَنَّى أبا الحسن.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مُحَمد بن مصعب القرقساني ليس حديثه بشَيْءٍ لا يبالي أن لا يراه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه بن أحمد، سألتُ يَحْيى بْن مَعِين، عَن مُحَمد بْن مصعب القرقساني فقال ليس بشَيْءٍ وكان رفيقا لي وكان صاحب غزو كثير فحَدَّثَنِي يوما، عَن أَبِي الأشهب، عَن أَبِي رجاء عن عمران بْن حصين أنه كره بيع السلاح فِي الفتنة قَالَ يَحْيى قلت أنا لمحمد بْن مصعب هذا يروونه، عَن أَبِي رجاء قوله ثم قَالَ هكذا سمعت ثم قَالَ يَحْيى لم يكن من أصحاب الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه سمعت أَبِي ذكر مُحَمد بْن مصعب؟ فقال: لاَ بأس به وَحَدَّثَنَا عنه بأحاديث كثيرة.
حَدَّثَنَا أحد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الصَّمَدِ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ يَحْيى إِمَامُ جَامِعِ قرقيسيا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُصْعَبٍ، حَدَّثَنا أَبُو الأَشْهَبِ، عَن أَبِي رَجَاءٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ السِّلاحِ فِي الْفِتْنَةِ وَهَذَا يُرْوَى عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنُ الْقِبْطِيُّ، عَن أَبِي رَجَاءٍ بْنِ عِمْرَانَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الصَّمَدِ، حَدَّثَنا عثمان بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مصعب، حَدَّثَنا أَبُو الأَشْهَبِ، عَن أَبِي الصِّدِّيقِ الناجي، عَن أبي سَعِيد الخدري سمعت(7/516)
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظَّلامِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ شُعَيب الزعفراني، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن عصام، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُصْعَبٍ، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب أَنَّ رَجُلا سَأَلَ بن عُمَر عَنِ الرَّجُلِ يُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ وهي حائض قال تعرف بن عُمَر؟ قَال: نَعم قَالَ قَدْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَأَمَرَهُ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لِيُرَاجِعْهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا عَنِ الأَوْزاعِيّ بِهَذَا الإِسْنَادُ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْهُ غَيْرُ مُحَمد هَذَا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيد بْنِ سَمِيعٍ الْبَالِسِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ الْمُوصِلِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ شهريار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُصْعَبٍ، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الْعَشْرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ قَال: لَمَّا مَرِضَ أَبِي أَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَتَفُلَ عَلَيْهِ مِنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ بِرِيقِهِ إِلَى جَسَدِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ لَيْسَ يَرْوِيهِ غَيْرُ مُحَمد وَلِمُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ عَنِ الأَوْزاعِيّ وَعَنْ غَيْرِهِ أَحَادِيثُ صَالِحَةٌ وَعِنْدِي أَنَّهُ لَيْسَ بِرِوَايَتِهِ بَأْسٌ.
1748- مُحَمد بْن مسلمة.
عَنْ أَبِي سَعِيد وَأَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي سَاعَةِ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ.
أنصاري، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري(7/517)
قَالَ الشيخ: وَمُحمد بْن مسلمة هذا ليس بالمعروف وإنما أشار البُخارِيّ إِلَى الحديث واحد.
1749- مُحَمد بن يزيد بن أبي زياد.
روى عنه إسماعيل بْن رافع حديث الصور مرسل ولم يصح.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
قال الشيخ: وهذا حديث الصور الذي ذكره البُخارِيّ رواه الوليد بْن مسلم، وأَبُو عاصم النبيل وغيرهما عن إسماعيل بْن رافع عن مُحَمد بن يزيد بن أبي زياد عن رجل عَنْ مُحَمد بْنِ كَعْبٍ الْقَرْظِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حَدِيثَ الصور بطوله.
حَدَّثَنَا إبراهيم بْن دحيم عن هشام بْن عمار عن الوليد بْن مسلم.
قال الشيخ: وهذا الذي قَالَ البُخارِيّ أنه لا يصح لأنه يذكره فِي إسناده رجل.
1750- مُحَمد بْن يزيد بْن صفي بْن صهيب بْن سنان الجدعاني يختلف فِي إسناده.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
ومحمد بْن يزيد بْن صفي بْن صهيب وصهيب صَاحِبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
قَالَ الشيخ: وَمُحمد بْن يزيد يروي عن أبيه، عَن جَدِّهِ عن صهيب بْن سنان أحاديث(7/518)
1751- مُحَمد بْن يعلى السلمي كوفي.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مُحَمد بْن يعلى السلمي الكوفي سمع مُحَمد بن عَمْرو، يُقَال له: زنبور يتكلمون فيه.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُولُ: قَالَ البُخارِيّ مُحَمد بْنُ يَعْلَى السُّلَمِيُّ الْكُوفِيّ سَمِعَ مُحَمد بْنَ عَمْرو بْنِ عَلْقَمَةَ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَحْتَجِمُ فِي النَّافُوخِ وَقَالَ يَا بَنِي بَيَّاضَّةَ أَنْكِحُوا أَبَا هِنْدٍ وَانْكِحُوا إِلَيْهِ.
روى عنه إسحاق بْن إبراهيم يتكلم فيه.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا عُمَر بن حفص السيناني، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَعْلَى زُنُبُورٌ الْكُوْفِيُّ.
حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن جعفر بْن مسافر، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا مُحَمد بن يعلى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَا لِمَمٌ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ ادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ يَشْفِيَنِي قَال: إِن شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ فَشَفَاكِ وَإِنْ شِئْتِ فَاصْبِرِي، ولاَ حِسَابَ عَلَيْكِ قَالَتْ بَلَى أَصْبِرُ، ولاَ حِسَابَ عَلَيَّ.
حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا عَمْرو بن حفص السيناني، حَدَّثَنا مُحَمد بن(7/519)
يعلي زنبور، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ صُبْحٍ، عَن أَبِي حَيَّانَ عَنْ نَافِعٍ وَزَيْدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَتَبَ أَحَدُكُمْ إِلَى أَخِيهِ كِتَابًا فَلا يَبْدَأَنَّ بِهِ كَائِنًا مَنْ كَانَ فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الكتاب فليطرح عليه التُّرَابِ فَإِنَّهُ أَنْجَحُ لَهُ فِي تَقْدِيرِ مَا قُدِّرَ، وَإذا طَوَى الْكِتَابَ فَلْيُطَيِّنَهُ فَإِنَّهُ أَكْرَمُ لَهُ عِنْدَ صَاحِبِهِ.
وَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
قَالَ الشيخ: ولمحمد بْن يعلى أحاديث يروي عن عَمْرو بْن صبيح هذا ويكنى أبا نعيم، عَن أَبِي حيان وعن مقاتل أحاديث ويروي عن مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سلمة، عَن أَبِي هريرة أحاديث، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
1752- مُحَمد بن مناذر الشاعر بصري يقال، يُكَنَّى أبا ذريح.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي بَكْر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى وذكرت له شيخا كان يلزم بن عُيَينة، يُقَال له: ابن مناذر فقال أعرفه وكان صاحب شعر ولم يكن من أصحاب الحديث زاد بْن حماد وكان يتعشق بْن عَبد الوهاب الثقفي وكان يقول فيه شعر وكان يشبب بنساء ثقيف فطردوه من البصرة فخرج إِلَى مكة وقالا وكان يرسل العقارب فِي المسجد الحرام حتى تلسعن الناس وكان يصب المداد بالليل فِي المواضع التي يتوضأ منها الناس حتى يسود وجوه الناس ليس يروي عنه رجل فيه خير.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسن القمي، حَدَّثَنا مُحَمد بن زكريا، حَدَّثَنا الصلت بْن مسعود كنت مَعَ سفيان بْن عُيَينة يوما عَلَى الصفا ومعنا بن المناذر فقال سفيان بابن مناذر ما أطرف بصرتكم قَالَ كأنك تريد أبا نواس ما استظرفت من شعره فقال قوله(7/520)
يا قمرا أبصرت فِي مأتم يندب شجوا بين أتراب.
تبكي فتلقي الدر من عينها وتلطم الورد بعناب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنا مزداد بن جميل، حَدَّثَنا مُحَمد بن مناذر، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ عَبد رَبِّهِ بْنِ سَعِيد الأَنْصَارِيِّ، عَن أَبِي سَمْلَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنَ اللَّهِ، وَإذا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يُحِبُّ فَلا يُحَدِّثُ بِهِ إلاَّ مَنْ يُحِبُّ، وَإذا رَأَى مَا يَكْرَهُ فَلْيَتْفُلْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلاثًا وَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ وَمِنْ شَرِّهَا، ولاَ يُحَدِّثُ بِهَا أَحَدًا فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد الْمُؤْمِنِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ ميمون يعني الخياط، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمَنَاذِرِ الشَّاعِرُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَعِسَ عَبد الدِّينَارِ، وَعَبد الدِّرْهَمِ، وَعَبد الْخَمِيصَةِ، وَإذا شِيكَ فَلا انْتُقِشَ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا لا أعرفه عن عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ إِلا مِنْ رِوَايَةِ الْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ عنه وعن بن مُنَاذِرٍ، وَمُحمد بْنُ مُنَاذِرٍ لَمْ يَكُنْ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ وَكَانَ الْغَالِبُ عَلَيْهِ الْمُجُونُ وَاللَّهْوُ.
1753- مُحَمد بن وهب بن عطية الدمشقي.
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيى الصدفي بمصر، حَدَّثَنا الربيع بن سليمان الجيزي، حَدَّثَنا مُحَمد بن وهب الدمشقي، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ(7/521)
سَمِيٍّ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمُ ثُمَّ خَلَقَ النُّونَ وَهِيَ الدَّوَاةُ.
قَالَ وَذَلِكَ فِي قَوْلِهِ تعالى والقلم وما يسطرون ثُمَّ قَالَ لَهُ اكْتُبْ قَالَ وَمَا أَكْتُبُ قَال: مَا كَانَ وَمَا هُوَ كَائِنٌ مِنْ عَمَلٍ أَوْ أَجَلٍ أَوْ أَثَرٍ فَجَرَى الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ خَتَمَ عَلَى فِيِّ الْقَلَمِ فَلَمْ يَنْطِقْ، ولاَ يَنْطِقُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ خَلَقَ الْعَقْلَ فَقَالَ الْجَبَّارُ مَا خَلَقْتُ خَلْقًا أَعْجَبَ إِلَيَّ مِنْكَ وَعِزَّتِي لأُكَمِّلَنَّكَ فِيمَنْ أَحْبَبْتُ وَلأُنَقِّصَنَّكَ مِمَّنْ أَبْغَضْتُ ثُمَّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَكْمَلُ النَّاسِ عَقْلا أَطْوَعُهُمْ لِلَّهِ وَأَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِهِ وَأَنْقَصُ النَّاسِ عَقْلا أَطْوَعُهُمْ لِلشَّيْطَانِ وَأَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا بِهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ مُنْكَرٌ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بن سليمان، حَدَّثَنا إبراهيم بن يعقوب، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ وَهْبٍ، حَدَّثني الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثني الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنِ الْوَضِينِ بْنِ عَطاء، عَن نَصْرِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نَفِيرٍ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَقَدْ قَبَضَ اللَّهُ دَاوُدَ مِنْ بَيْنِ أَصْحَابِهِ فَمَا فُتِنُوا وَمَا بَدَّلُوا وَلَقَدْ مَكَثَ يَعْنِي أَصْحَابَ الْمَسِيحِ عَلَى هديه وسنته مِئَتَي سَنَةٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِمُحَمَّدِ بْنِ وَهْبِ بْنِ عَطِيَّةَ غَيْرُ حَدِيثٍ مُنْكَرٍ وَلَمْ أَرَ لِلْمُتَقَدِّمِينَ فِيهِ كَلامًا وَقَدْ رَأَيْتُهُمْ قَدْ تَكَلَّمُوا فيمن هو خير منه(7/522)
1754- مُحَمد بْن جامع العطار بصري.
سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ المثنى يقول، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَامِعٍ الْعَطَّارُ وكان ضعيفا.
سألت عبدان الأهوازي عن مُحَمد بْن جامع العطار فقال كانوا يضعفونه بحديث بن عَبَّاسٍ، عَن أَبِي بَكْرٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
قال الشيخ: قلت له أنا الولاء لمن أعتق فأومأ برأسه.
حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن جامع، حَدَّثَنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ حَجَّاجٍ الْبَاهِلِيِّ، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَرَادَتْ عَائِشَةُ أَنْ تَشْتَرِي بُرَيْرَةَ فَتَعْتِقُهَا فَقَالَ مَوَالِيهَا لا إلاَّ أَنْ تَجْعَلِي لَنَا الْوَلاءَ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ اشْتِرِيهَا فَإِنَّمَا الْوَلاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ فَاشْتَرَتْهَا فَأَعْتَقَتْهَا وَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَطَبَ فَقَالَ مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ أَلا وَمَنِ اشْتَرَطَ شَرْطًا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَهُوَ بَاطِلٌ قَالَتْ وَكَانَتْ تَحْتَ عَبد لِبَنِي الْمُغِيرَةِ يُدْعَى مُغِيثًا وَجَعَلَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخِيَارَ قافل وحدث بن عَبَّاسٍ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ حَدَّثَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جَعَلَ عَلَيْهَا عِدَّةَ الْحُرَّةِ.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن جامع، حَدَّثَنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أبيه، عَن قَتادَة، عن عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَن أُبَيِّ بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الولاء لمن أعتق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبْدَةَ، حَدَّثَنا سويدة، حَدَّثَنا معتمر، عن أبيه، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَن أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَلاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَمُحمد بْنُ جَامِعٍ اضْطَرَبَ فِي مَتْنِ هَذَا الْحَدِيثِ وفي إسناده فمرة(7/523)
قَالَ مُعْتَمِرٌ عَنْ حَجَّاجٍ الْبَاهِلِيِّ، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْوَلاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ وَمَرَّةً قَالَ عَنْ معتمر، عن أبيه، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَن أَبِي بَكْرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَتَابَعَهُ سويد عن معتمر، عن أبيه، عَن قَتادَة.
وَمُحَمَّدُ بْنُ جَامِعٍ لَهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ وَعَنِ الْبَصْرِيِّينَ أَحَادِيثُ مِمَّا لا يُتَابِعُونَهُ عَلَيْهِ.
1755- مُحَمد بْن إبراهيم الشامي منكر الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ مِهْرانَ الأَبُلِّيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّامِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْعَلاءِ الأُبُلِيُّ عَنْ يُونُس بْنِ يَزِيدَ الأُبُلِيِّ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، عَن أبي بن كعب قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا جِنَانًا مِنْ لُؤْلُؤٍ تُرَابُهَا الْمِسْكُ فَقُلْتُ لِمَنْ هَذَا يَا جِبْرِيلُ فَقَالَ هَذَا لِلْمُؤَذِّنِينَ وَالأَئِمَّةِ مِنْ أُمَّتِكَ يَا مُحَمد.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الإِسْنَادُ مُنْكَرٌ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ يُونُس غَيْرُ مُحَمد بْنِ الْعَلاءِ وَعَنْهُ مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّامِيَّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الضَّحَّاكُ بْنُ عَمْرو بْنِ أَبِي عاصم النبيل، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ معاوية، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّامِيُّ، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ ثَوْرٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ قَالَ لَقَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي يَوْمِ عِيدٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ؟ قَال: نَعم تقبل الله من منك.
قال الشيخ: وهذا منكر أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ بَقِيَّةَ غَيْرَ مُحَمد بن إبراهيم هذا(7/524)
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بن أبي طالب، حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ إِبْرَاهِيمَ الشَّامِيَّ، حَدَّثَنا شُعَيب بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بَنَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا بهذا الإسناد غَيْرُ مَحْفُوظٍ وَلِمُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَعَامَّةُ أَحَادِيثِهِ غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ.
1756- مُحَمد بْن مهاجر الطالقاني أخو حنيف.
حدث، عَن أَبِي معاوية، عَنِ الأَعْمَش بأحاديث منكرة بالإسناد الذي ذكره عنه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هارون الهاشمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْن مهاجر الطالقاني أخو حنيف، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى الله علسه وَسَلَّمَ مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا من حديث الأَعْمَش عَنْ نَافِعٍ مُنْكَرٌ لَمْ يحدث به غير مُحَمد بن مُهَاجِرٍ هَذَا، عَن أَبِي مُعَاوِيَةَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدُونَ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُهَاجِرٍ أَخُو حُنَيْفٍ، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ كَذَبَ عَلِيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: هَذَا غَيْرُ مَحْفُوظٍ، وَمُحمد بْنُ مُهَاجِرٍ لَهُ غَيْرُ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ، عَن أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَش مِمَّا ليس بمحفوظ(7/525)
1757- مُحَمد بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد اللَّه الواسطي.
سمعت مُحَمد بْن سعد يقول: سَمعتُ علي بْن الحسين بْن الجنيد أَبُو صالح جزرة يقول: سَمعتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول مُحَمد بْن خالد بْن عَبد اللَّه الواسطي كذاب إن لقيتموه فاصفعوه.
سمعت عَبد الْمَلِكِ بْنَ مُحَمد يَقُولُ: سَمعتُ مُحَمد بْن يزداد يقولُ: سَألتُ يَحْيى بْن مَعِين فقلت يا أبا زكريا بواسط عمن نكتب قَالَ عليك بزحمويه وهناد فقلت ما تقول فِي مُحَمد بْن خالد بْن عَبد اللَّه فقال ليس بشَيْءٍ.
قَالَ الشيخ: فقلت لعبدان الأهوازي لم لم تكتب عن مُحَمد بْن خالد بْن عَبد اللَّه الواسطي فقال كنت أصلي خلفه عشرين يوما مقامي عَلَى وهب بْن بقية وكان إمام مسجد وهب ولم أكتب عنه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ مُحَمد بْن خالد بْن عَبد اللَّه الواسطي قَالَ ابن مَعِين لا شيء وأنكر روايته، عن أبيه عن الأَعْمَش.
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ إِمَامُ جَامِعِ وَاسِطَ أَنَا سَأَلْتُهُ، حَدَّثَنا مُحَمد بن خالد(7/526)
بْنِ عَبد اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا هُشَيْمٌ عَنْ عُبَيد اللَّهِ وَيَحْيَى بْنِ سَعِيد عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ رَاحَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ.
قَالَ الشَّيْخُ: لَمْ يَرْوِ أَحَدٌ هَذَا عَنْ هُشَيْمٍ غَيْرُ عُبَيد اللَّهِ وَحْدَهُ عَنْ نَافِعٍ وَمِنْ حَدِيثِ هُشَيْمٍ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد مُنْكَرٌ جِدًّا.
وَقَدْ رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد.
وسمعت البرديجي يقول قد نهينا عن هذا الشيخ يعني يوسف بْن يعقوب أن يحدث بهذا فيأبي.
قَالَ الشيخ: وهذا يرويه، عَن يَحْيى بْن سَعِيد عن نافع إسماعيل بْن عياش وأما من حديث هشيم منكر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ سَعِيد، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ.
قَالَ الشيخ: وهذا إنما يعرف من روايه عباد بْن العوام عن سَعِيد ويرويه عن عباد موسى بْن داود.
وأما عن خالد عن سَعِيد منكر لا يرويه عن خالد غير مُحَمد بنه هذا.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنْ صِيَامِ خَمْسَةِ أَيَّامٍ يَوْمُ الْفِطْرِ وَيَوْمُ الأَضْحَى وَثَلاثَةُ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ.
قَالَ الشَّيْخُ: لا يَرْوِيهِ بَهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ مُحَمد بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ(7/527)
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي الأَخْضَرِ وَمُعَمَّرٍ، وَعَبد الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ كَانُوا يَمْشُونَ أَمَامَ الْجَنَازَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا عَنْ مَعْمَرٍ، عنِ الزُّهْريّ غَرِيبٌ لا أَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ غَيْرُ يَحْيى بْنِ يَمَانٍ، وَمُحمد بْنُ خَالِدٍ رَوَاهُ عَنْ نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ عَنْ صَالِحِ وَمُعَمَّرٍ، وَعَبد الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الله الواسطي، حَدَّثَنا أَبُو شِهَابٍ الْخَيَّاطُ عَنِ الْحَجَّاجِ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَدْخُلُ أَحَدٌ مَكَّةَ إلاَّ بِالإِحْرَامِ مِنْ أَهْلِهَا، ولاَ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا فِي الْجُمْلَةِ لا أَعْرِفُهُ مُسْنَدًا إلاَّ من هذا الطريق، وَمُحمد بْنُ خَالِدٍ أَشَدُّ مَا أَنْكَرَ عَلَيْهِ ابْنُ مَعِين وَأَحْمَدُ رِوَايَتُهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الأَعْمَش ثُمَّ لَهُ مِنَ الْحَدِيثِ الْمُتَفَرِّقِ الَّذِي أنكرت عليه غير ما ذكرت أَحَادِيثُ عِدَادٍ.
1758- مُحَمد بْن يزيد بن رفاعة أبو هشام كوفي قاضي بغداد.
سمعت عبدان يقول كنا مَعَ أَبِي بكر بْن أَبِي شيبة فِي جِنازَة بن البراد فأقبل أَبُو هشام الرفاعي مخضوب اللحية فقلت لأبي بكر ما تقول فِي أَبِي هشام قَالَ ألا ترون إليه ما أحسن خضابه.
حَدَّثَنَا أحمد بْن مُحَمد بن سَعِيد، حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بْنِ حاتم عُبَيد العجلي(7/528)
قَالَ كنت مَعَ حفص بْن هذيل عند أَبِي هشام فأملى علينا حديث بن إدريس عن إسماعيل عن قيس عن جرير.
أتاني جبر باليمن فقال له بن هذيل أخرج إلي أصل هذا فدخل بيته فمكث ساعة ثم أخرج رقعة جديدة فقال له بن هذيل لا أسمعك تحدث بهذا فاصلبك.
حَدَّثَنَا ابن سَعِيد، حَدَّثَنا الحضرمي قلت لابن نُمَير تحفظ عَنْ زَيْدِ بْنِ حُبَابٍ عَنْ سُفيان، عَن إسماعيل بْن أَبِي خالد عن سَعِيد بْن جبير، عنِ ابن عباس ثَلاثَ لَيَالٍ سويا قَالَ من غير خرس قَالَ من قال هذا قلت، حَدَّثَنا يَحْيى الحماني قَالَ ألقه علي كل أحد، ولاَ تلقه عَلَى أبي هشام الرفاعي فيبلعه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: حَدَّثَنا أَبُو هشام الرفاعي يتكلمون فيه.
قَالَ الشيخ: وقد أنكر عَلَى أَبِي هشام الرفاعي أحاديث، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عنِ ابن إدريس وغيرهما عن مشايخ الكوفة يطول ذكرهم.
1759- مُحَمد بْن حميد أَبُو عَبد اللَّه الرازي.
حَدَّثني مُحَمد بْن ثابت سمعت بكر بْن مقبل يقول: سَمعتُ أبا زُرْعَة الرازي يقول ثلاثة ليس لهم عندنا محاباة فذكر فيهم مُحَمد بْن حميد.
سمعت مُحَمد بْن إبراهيم المنقري يقول: سَمعتُ فضلك الصائغ يقول: قَالَ أبُو زُرْعَةَ الرازي سمعت أبا عَبد اللَّه مُحَمد بْن حميد وكان عندي ثقة ذكره فِي قصة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مُحَمد بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ عَنْ يعقوب القمي وجرير فيه نظر(7/529)
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي مُحَمد بْن حميد الرازي كَانَ رديء المذهب غير ثقة.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ مُجَاهِدٍ وَحُكَّامٌ وَهَارُونُ عَنْ عَنْبَسَةَ، عَن أَبِي هِشَامٍ الْوَاسِطِيِّ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ سِيَاهٍ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي قَوْلِهِ سِدْرَةِ المنتهى قَالَ شَجَرَةُ نَبْقٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ بن الجعد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمِيدٌ، حَدَّثَنا جَرير، عَن سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنْ عُمَر أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقْرَأُ ومن عنده علم الكتاب وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا العلم.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادٍ أَبُو النضر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمِيدٌ، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ سَعِيد عَنْ سَالِمٍ الأَفْطَسِ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: قُومُوا فَصَلُّوا عَلَى أَخِيكُمُ النَّجَاشِيِّ فَصَفُّوا خَلْفَهُ كَمَا يُصَفُّونَ عَلَى الْجَنَازَةِ وَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبعًا.
قَالَ الشيخ: وتكثر أحاديث بْن حميد التي أنكرت عليه إن ذكرناه عَلَى أن أحمد بْن حنبل قد أثنى عليه خيرا لصلابته في السنة(7/530)
1760- مُحَمد بْن سليمان بْن هشام بن عَمْرو بن بنت مطر الوراق.
يوصل الحديث ويسرقه، يُكَنَّى أبا جعفر.
حَدَّثَنَا يَحْيى بن عيسى الحمصي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بنت مطر الوراق، قَال: حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ مُحَمد بْنُ خَازِمٍ، حَدَّثَنا مُوسَى الصَّغِيرُ عَنْ هِلالِ بْنِ يَِسَاف عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعْدِلُ ثُلْثَ الْقُرْآنِ.
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ موسى الغزي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بنت مطر الوراق، قَال: حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ مُوسَى الصَّغِيرُ عَنْ هِلالِ بْنِ يَِسَاف عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ قُلْتُ لأَبِي الدَّرْدَاءِ أَلا تَسْعَى لأَضْيَافِكَ مَا يَسْعَى الرِّجَالُ لأَضْيَافِهِمْ فقَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ إن أمامكم عقبة كؤودا لا يَجُوزُهَا الْمُثْقَلُونَ فَأُحِبُّ أَنْ أَتَخَفَّفَ لِتِلْكَ الْعَقَبَةِ.
قَالَ الشيخ: وهذان الحديثان يعرفان من رواية أسد بْن موسى السنة، عَن أَبِي معاوية سرقهما من أسد مُحَمد بْن سليمان هذا.
سَمِعْتُ عَبد الْمَلِكِ بْنَ مُحَمد يَقُولُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بنت مطر الوراق، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ عَنْ شَرِيك، عَنْ بَيَانٍ عَنْ قَيْسٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَبْرِدُوا بِالظُّهْرِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فيح جهنم(7/531)
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثُ إِسْحَاقَ الأَزْرَقِ عَنْ شَرِيك وَلَيْسَ لِمُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ مِنَ الْقَدرِ مَا سُمِعَ مِثْلُ هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ إِسْحَاقَ الأَزْرَقِ، وإِنَّما رَوَى هَذَا عَنْ إِسْحَاقَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَتَمِيمِ بْنِ الْمُنْتَصِرِ وَيَحْيَى بْنِ مَعِين وَالْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ الْوَاسِطِيِّ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ شَرِيك كَمَا رَوَاهُ إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ وَرَوَاهُ عَنْ يَعْقُوبَ قَاسِمُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَهو ضَعِيفٌ وَرُوِيَ عَنْ عَبد الرحمن بن شَرِيك، عن أَبِيهِ.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ المُسَيَّب، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بِنْتِ مَطَرٍ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ يُونُس عَنِ الحسن، عَن أَنَس عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: صَوَامِعُ الْمُؤْمِنِينَ بُيُوتُهُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا زاد فيه بن بِنْتِ مَطَرٍ هَذَا أنس وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وإِنَّما هَذَا مِنْ قَوْلِ الْحَسَنِ.
حَدَّثَنَاهُ جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ إِمْلاءً، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ قَالَ صَوَامِعُ الْمُؤْمِنِينَ بُيُوتُهُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وابن بنت مطر هذا أظهر أمرا فِي الضعف وأحاديثه عامتها مسروقة سرقها من قوم ثقات ويوصل الأحاديث.
1761- مُحَمد بْن عمران الأخنسي كَانَ ببغداد يتكلمون فيه منكر الحديث.
عن أَبِي بكر بْن عياش.
سمعتُ ابنَ حماد يذكره عن البخاري.
قال الشيخ: وَمُحمد هذا لم يبلغني معرفته، وإِنَّما أعرف أحمد بْن عمران الاخنسي(7/532)
كوفي وأحمد بْن عمران هُوَ ثقة.
1762- مُحَمد بْن معاوية أَبُو علي النيسابوري سكن مكة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بْن معاوية أَبُو علي النيسابوري سكن بغداد سكن ثم سكن مكة فمات بها وروى أحاديث، لاَ يُتَابَعُ عَليها.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ فذكر مثل ما.
حَدَّثَنا الجنيدي عنه وزاد بن حماد سمع الليث، وَمُحمد بْن سلمة.
سمعت إبراهيم بن مُحَمد بن عيسى الجهني يقول: سَمعتُ مُوسَى بْن هارون الجمال يَقُولُ مُحَمد بْن معاوية نيسابوري مات بمكة وكان له بن كذاب كتبنا عنه.
وقال النسائي مُحَمد بْن معاوية النيسابوري ليس بثقة متروك الحديث.
حَدَّثَنَا بَهْلُولٌ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن معاوية النيسابوري، حَدَّثَنا اللَّيْثُ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي هِلالٍ عَنْ نُعَيْمٍ الْمُجْمَرِ مَوْلَى عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِّ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ.
قَالَ الشيخ: وَهَذَا لا أَعْرِفُهُ إِلا مِنْ رواية مُحَمد بْن معاوية عن الليث.
حَدَّثَنَا بَهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثني مُحَمد بن معاوية، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيد، عَن أَيُّوبَ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ لَهُ عَلَى رَجُلٍ دَيْنٌ فَأَتَاهُ يَتَقَاضَاهُ فَتَوَارَى عَنْهُ ثُمَّ إِنَّهُ لَقِيَهُ فَقَالَ مَا مَنَعَكَ ان تأتينا(7/533)
فَقَالَ مَا عِنْدِي قَالَ اللَّهُ قَالَ اللَّهُ قَالَ فَدَعَا بِكِتَابِهِ أَوْ قَالَ بِصَحِيفَتِهِ فَحَرَقَهَا ثُمَّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَهَبَ لَهُ أَظَلَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلاَّ ظِلُّهُ.
قَالَ الشيخ: وهذا يعرف بخالد بْن خداش عن حماد بن زَيد، وَمُحمد بْن معاوية سرقه مِنْهُ.
ورواه ابن وَهب، عن جرير بْن حازم عن أيوب بإسناده.
حَدَّثَنَا بُهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنُ بَهْلُولُ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ صَفْوَانَ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْزِلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلِّ يوم مِئَة وَعِشْرِينَ رَحْمَهً سِتُّونَ مِنْهَا لِلطَّائِفِينَ وَأَرْبَعُونَ لِلْمُصَلِّينَ وَعِشْرُونَ لِلنَّاظِرِينَ.
قَالَ الشيخ: وهذا منكر وروي عن الأَوْزاعِيّ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عباس هذا رواه عنه يوسف بْن السفر كاتب الأَوْزاعِيّ، وَهو ضعيف (ح) وحدثنا الْمُؤَمِّلُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى بن ماسرجس، قَال: حَدَّثَنا الزعفراني، حَدَّثَنا مُحَمد بن معاوية، حَدَّثَنا نهشل بن سَعِيد، حَدَّثَنا دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخَرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، ومَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر فيلقل خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ.
قَالَ الشيخ: وهذا عَن داود بهذا الإسناد منكر.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بن سليمان الأنطاكي، حَدَّثَنا أحمد بْنُ عَبد الْمُؤْمِنِ، حَدَّثَنا مُحَمد بن معاوية، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ مُحَمد بْنِ زِيَادٍ، عَن أَبِي عِنَبَةَ الْخَوَلانِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِصَاحِبِ الْحَقِّ الْيَدُ واللسان(7/534)
، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَمْرو مِنْ وَلَدِ عَمْرو بْنِ العاص، حَدَّثَنا مُحَمد بن معاوية، قَال: حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَكْرَهُوا الْبَنَاتَ فَإِنَّهُنَّ الْمُؤْنِسَاتُ الْمُجْهِرَاتُ الْغَانِيَاتُ الْحَامِلاتُ.
قَالَ الشيخ: وهذه الأحاديث الذي لم أتكلم عليها أنكر من الذي تكلمت عليها ولمحمد بْن معاوية غير ما ذكرت مما أنكرت عليه، وَهو بين الضعف يتبين عَلَى رواياته.
1763- مُحَمد بْن معاوية البصري عن جويرية بْن أسماء.
فيه نظر.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
قَالَ الشيخ: وَمُحمد هَذَا ليس بالمعروف ولم يحضرني له شيء.
1764- مُحَمد بْن عَبد اللَّه بْن عمار الموصلي.
سمعت أبا يعلى يسيء القول فيه وكان يشتد عليه إذا قرئ عليه عنه شيئا ويقول شهد علي خالي بالزور.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَسُئِل عن مُحَمد بْن عَبد اللَّه بْن حماد الموصلي فقال الأزرق قيل له نعم قَالَ رأيته عند يَحْيى القطان.
قَالَ الشَّيْخُ: وَمُحمد بْنُ عَبد اللَّهِ هُوَ حسن الرواية عن أهل الموصل معافى(7/535)
بن عمران وعفيف بْن سالم وعمر بْن أيوب وغيرهم وعنده فيهم إفرادات وغرائب وقد شهد له أحمد بْن حنبل أنه رآه عند يَحْيى القطان ولم أر أحدا من مشايخنا الذين حدثوا عنه يذكرونه بغير الجميل أو يتكلمون عنه فِي باب الحديث وكان عندهم ثقة.
1765- مُحَمد بْن إسحاق البلخي.
قَالَ الشيخ: أرى حديثه لا يشبه حديث أهل الصدق.
حَدَّثَنَا بدر بن الهيثم، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ البلخي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّاد، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِكُلِّ صَائِمٍ عِنْدَ فِطْرِهِ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ.
قَالَ فكان ابن عُمَر قَال: إذا أفطر قَالَ يا واسع المغفرة فاغفر لي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ القاسم الصيرفي، حَدَّثَنا حسين بن حميد الخزاز، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ يَمَانٍ عَنْ سُفيان، عَن مَنْصُورٍ عَنْ خَالِدِ بن سعد، عَن أبي مسعود، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَتِمُّ عَلَى عَبد نِعْمَةً إلاَّ بِالْجَنَّةِ.
فال الشيخ وبهذا الإسناد عند يَحْيى بْن اليمان.
سئل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عن النبيذ أحرام أم حلال؟ قَال: لاَ بل حلال.
قَالَ الشيخ: وأخطأ فيه بن يمان لأن الثَّوْريّ يرويه عن الكلبي عن المطلب بْن حنطب أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سئل عن النبيذ، وَمُحمد بْن إسحاق البلخي روى عنِ ابن يمان هذا الحديث بذلك الإسناد، ولاَ ذا، ولاَ ذاك محفوظين، وَمُحمد بْن إسحاق البلخي له أحاديث أخر من هذا الضرب(7/536)
1766- مُحَمد بْن يُونُس الجمال المخرمي.
حَدَّثَنَا ابْنُ نَاجِيَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن يُونُس الجمال، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ عُيَينة عَنْ عَمْرو يَعني ابْنَ دِينَارٍ عَنْ جَابِرٍ مِثْلَهُ سَوَاءً يَعْنِي قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اذْهَبُوا بِنَا إِلَى الْبَصِيرِ الَّذِي فِي بَنِي وَاقِفٍ نَعُودُهُ قَالَ وَكَانَ رَجُلا أَعْمَى.
قَالَ الشيخ: وهذا ينفرد به حسين الجعفي، عنِ ابن عُيَينة بهذا الإسناد فادعاه مُحَمد بْن يُونُس الجمال فرواه، عنِ ابن عُيَينة وسرقه من حسين الجعفي.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سفيان الموصلي، حَدَّثَنا مُحَمد بن الجهم، حَدَّثَنا مُحَمد بْن يُونُس الجمال المخرمي، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ، عنِ ابن طاووس، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَهِلُّ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ ابن الجهم فكان مُحَمد بْن يُونُس عندي متهما قالوا كان له بن يدخل له هذه الأحاديث والله أعلم.
قَالَ الشيخ: وهذا من حديث أيوب، عنِ ابن طاووس بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ مَحْفُوظٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن يُونُس الجمال، حَدَّثَنا عَبد الْمَجِيدِ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ عن الحكم عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ وَنَحْنُ بِمِنًى لَوْ يَعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ بِمَنْ خَلَوا لاسْتَبْشَرُوا بِالْفَضْلِ بَعْدَ الْمَغْفِرَةِ
وهذا أَيضًا غير محفوظ ولمحمد بْن يُونُس أحاديث أخر من طراز ما ذكرت، وَهو ممن يسرق أحاديث الناس.(7/537)
1767- مُحَمد بْن إسحاق السجزي يعرف بابن شبويه.
ضعيف يقلب الأحاديث ويسرقها.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ يُونُس بْنِ الْحَجَّاجِ بْنِ مُصْعَبِ بْنِ سَلِيمٍ الْعَبْدِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن شبويه الخراساني، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى باليمين مع الشاهد.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن يوسف، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ شَبَوَيْهِ، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّارُ جُبَارٌ.
قَالَ الشيخ: وهذا المتن قوله النار جبار هُوَ بهذا الإسناد الذي تقدم وقال ابن حنبل ليس هذا الحديث فِي كتب عَبد الرَّزَّاق قوله النار جبار يعني عن معمر عن همام، عَن أَبِي هريرة.
وأما عن معمر عن همام، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ قضى باليمين مَعَ الشاهد والحديث بهذا الإسناد باطل.
حَدَّثَنَا الْمُؤَمِّلُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى بن ماسرجس، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق السجزي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، أَخْبَرنا مَعْمَرٌ، عنِ ابْنِ عَجْلانَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ قُسَيْطٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال: كُنا نَدْعُو جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَبَا الْمَسَاكِينِ وَكُنَّا إِذَا أَتَيْنَاهُ قَرَّبَ إِلَيْنَا مَا حَضَرَ فَأَتَيْنَاهُ يَوْمًا فَلَمْ نَجِدْ عِنْدَهُ شَيْئًا فَأَخْرَجَ إِلَيْنَا جَرَّةً مِنْ عَسَلٍ فَكَسَرَهَا فجعلنا نلعق منها.
حَدَّثَنَا المؤمل بن الحسن، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثَنا معمر، عنِ ابن طاووس، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْجُمُعَةِ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ الم تَنْزِيلُ.
وحدثنا المؤمل، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، أَخْبَرنا الثَّوْريّ، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا يَغْلَقُ الرَّهْنُ له غنمه وعليه غرمه.(7/538)
وبإسناده؛، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، أَخْبَرنا سُفيان، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ ارْتَبَطَ فَرَسًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَ رَوَثُهُ وَبَوْلُهُ فِي مِيزَانِهِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأحاديث التي أمليتها لمحمد بْن إسحاق السجزي عن عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر والثوري كلها غير محفوظة وله غيرها مما لا يتابعه عليه أحد من الثقات.
1768- مُحَمد بْن يزيد أَبُو بكر المستملى الطرسوسي.
يسرق الحديث ويزيد فِيهَا ويضع.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن عنبسة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَزِيدَ الْمُسْتَمْلِي، قَال: حَدَّثَنا يَزِيدُ ْبنُ هَارُونَ، أَخْبَرنا فائد بن عَبد الرحمن أَبُو وَفَاءَ، قَال: قَال عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا وَقَالَ الأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حديث باطل بهذا الإسناد (ح) وحدثنا بن أبي قتيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَزِيدَ الْمُسْتَمْلِي، حَدَّثَنا مُبَشِّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْوَى عَلَى الصِّيَامِ فَلْيَتَسَحَّرْ وَلْيَقِلْ وَيَشُمَّ طِيبًا، ولاَ يُفْطِرْ عَلَى مَاءٍ.
قَالَ الشيخ: وهذا يرويه مُحَمد بن عيسى بْن الطباع عن شُعَيب ومبشر عن الأَوْزاعِيّ.
قَالَ الشَّيخ: فادعاه هذا المستملي عَلَى مبشر فرواه عنه عن الأَوْزاعِيّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُمَر، وَعَبد الْعَزِيزِ العسقلاني، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَزِيدَ الْمُسْتَمْلِي، حَدَّثَنا زيد بن الحباب، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اتَّقُوا النار ولو بشق تمرة(7/539)
قَالَ الشيخ: وهذا الحديث مُحَمد بْن إسماعيل الوساوسي البصري عن زيد بْن الحباب سرقة مِنْهُ مُحَمد بْن يزيد وغيره من الضعفاء.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عُمَر الديماسي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ حَجَّهُ فَلْيُعَجِّلُ الرُّجُوعَ إِلَى أَهْلِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يعرف بأبي مروان العثماني، عَن أَنَس بْن عياض سرقه مِنْهُ مُحَمد بْن يزيد وقال إذا قضى أحدكم حجه، وإِنَّما هُوَ إذا قضى أحدكم سفره.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد بْنِ سليم الحلبي بحمص، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَزِيدَ الْمُسْتَمْلِي، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ، حَدَّثني الْوَلِيدُ بْنُ عِيسَى، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي مُوسَى، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْرًا وَإِنَّ من الشعر حكما (ح) وحدثنا علي بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يزيد، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ الْجُنَبِيُّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو، عَنِ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عِبَادًا وُجُوهٌ مِنْ خَلْقِهِ انْتَخَبَهُمْ لِحَوَائِجِ النَّاسِ يَفْزَعُ إِلَيْهِمُ النَّاسُ فِي حَوَائِجِهِمْ يَتَّخِذُونَ الْمَعْرُوفَ مَجْدًا وَاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ مَعَالِي الأَخْلاقِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذان الحديثان حديث الشعر حكمة وهذا غير محفوظين ولمحمد بْن يزيد المستملى غير ما ذكرت مما سرق من حديث الثقات.
1769- مُحَمد بْن عيسى الطرسوسي.
عامة ما يرويه لا يتابعونه عليه، وَهو فِي عداد من يسرق الحديث كنيته أَبُو بكر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدُونَ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عِيسَى الطَّرْطُوسِيُّ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجَنْبِيُّ قَالَ ذَكَرَهُ مَالِكٌ وَالْعُمَرِيُّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: صَلاةُ اللَّيْلُ وَالنَّهَارِ مثنى مثنى(7/540)
قَالَ الشيخ: وهذا حديث مُحَمد بْن عوف عن الجنبي فجمع بين مالك والعمري سرقه مِنْهُ مُحَمد بن عيسى.
حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عِيسَى أَبُو بَكْرٍ الطرسوسي، حَدَّثَنا عَتِيقُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ.
قَالَ الشيخ: وهذا باطل بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الحارث بن مُحَمد بن عَبد الكريم المروزي، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عيسى الطرسوسي، حَدَّثَنا إبراهيم بن حمزة، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي فَدِيكٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عِيَاضٍ، قَال: حَدَّثني صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَن أَبِي السَّائِبِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ صَلَّى صَلاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهِيَ خِدَاجٌ غَيْرُ تَمَامٍ.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا الإسناد لا أعرفه إِلا مِنْ حَدِيثِ مُحَمد بْنِ عيسى الطرسوسي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الحارث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثني يَحْيى بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبد الْمَلِكِ النَّوْفَلِيُّ، حَدَّثني أَبِي عَنْ عَبد الله بن الفضل، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: ثَمَنُ الْكِلابِ كُلُّهَا سُحْتٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا بِهَذَا الإِسْنَادِ غير محفوظ ولمحمد بْن عيسى غير ما ذكرت مما لا يُتَابِعُهُ الثِّقَاتُ عَلَيْهِ.
1770- مُحَمد بْن المغيرة الشهرزوري.
يسرق الحديث، وَهو عندي ممن يضع الحديث(7/541)
، حَدَّثَنا عُمَر بن سَعِيد بن سنان، حَدَّثَنا مُحَمد بن الغيرة الشهرزوري، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا فَأَظُنُّهُ قَالَ يَوْمَ خَمِيسِهَا.
وهذا اختلفوا عَلَى أيوب بْن سويد فقال أَبُو عُمَير وغيره عن مُحَمد بْنُ أَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَبُو عُمَير كنا إذا سألنا أيوب بْن سويد عن هذا الحديث قَالَ هذا ما ادخرته لابني مُحَمد ورواه أَيضًا أَبُو عُمَير عن أيوب بْن سويد عن الأَوْزاعِيّ عن حسان بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ولم يقل أحد في هذا الحديث عن أيوب، عَن الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عائشة غير مُحَمد بْن المغيرة هذا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ المغيرة الشهير زوري، حَدَّثَنا يَحْيى بن الحسن المدائني، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثَلاثَةٌ مَا كَفَرُوا بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَطُّ مُؤْمِنُ آلِ يَاسِينَ، وَعلي بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ.
قَالَ الشيخ: وهذا باطل، ولاَ أدري البلاء من مُحَمد بْن المغيرة أو من يَحْيى بْن الحسن فإن يَحْيى بْن الحسن غير معروف وقد رأيت لمحمد بْن المغيرة ما يتهم فيه غير ما ذكرت.
1771- مُحَمد بْن الوليد بْن أَبَان القلانسي البغدادي.
يضع الحديث ويوصله، وَيَسْرِقُ ويقلب الأسانيد والمتون.
سمعت الحسين بْن أَبِي معشر يقول مُحَمد بْن الوليد بْن أَبَان كذاب(7/542)
، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنا أَبُو عاصم، عنِ ابن جريح، عنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا مِنْ رُمَّانٍ مِنْ رُمَّانِكُمْ إِلا، وَهو يُلْقَحُ بِحَبَّةٍ مِنْ رُمَّانِ الْجَنَّةِ.
حَدَّثَنَا زيد بْن عَبد العزيز، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنا أَبُو عاصم، أَخْبَرنا بن جُرَيج، عن أبيه، عنِ ابن عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ.
قال الشيخ: وهذا حديث باطل بأي إسناد كان الأولى والثانية.
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ حَيَّانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الوليد البغدادي، حَدَّثَنا عفان وأبي عائشة، قالا: حَدَّثَنا حَمَّادٌ عَنْ مُحَمد بْنُ وَاسِعٍ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الإمام ضامن والمؤذن موتمن اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الأَئِمَّةَ وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ.
قال الشيخ: وهذا عن مُحَمد بْن واسع، عَنِ الأَعْمَش باطل.
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا يَحْيى بن حماد، حَدَّثَنا أَبُو عَوَانة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: نُصِرْتُ بِالصَّبَا وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ.
قال الشيخ: وهذا حديث مرسل أوصله مُحَمد بْن الوليد، عَن يَحْيى بْن حماد والموصول المعروف هذا الحديث بمحمد بْن أَبَان الواسطي، عَن أَبِي عَوَانة، وَهو يوصله وغيره يرسله(7/543)
، حَدَّثَنا بَكْرُ بْنُ عَبد الْوَهَّابِ الْقَزَّازُ، وَعَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ الجرجاني، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا صَالِحِ بْنِ حَيَّانَ، عنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَسَّ صَنَمًا فَتَوَضَّأَ.
قَالَ الشيخ: وهذا حديث مرسل أوصله بن أبان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ الْوَحْوَاحِيُّ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا هدبة، حَدَّثَنا هَمَّامٌ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَكْذَبُ النَّاسِ الصَّوَّاغُونَ وَالصَّبَّاغُونَ الَّذِي يَقُولُ سَوْفَ غَدًا.
قَالَ الشيخ: وهذا، عَن أَنَس بهذا الإسناد باطل، وإِنَّما رواه همام.
حَدَّثني فرقد فِي بيت قتادة عن يزيد أخي مطرف، عَن أَبِي هريرة فلم يضبط مُحَمد بْن الوليد هذا الحديث فقال قتادة، عَن أَنَس وَكَانَ هَذَا الطَّرِيقُ أسهل عليه.
حدثناه جماعة عن هدبة، حَدَّثَنا همام، حَدَّثني فرقة بإسناده (ح) وحدثنا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ يَحْيى بن أخي حرملة، حَدَّثَنا الوليد بن أَبَان، حَدَّثَنا مصعب بن سَعِيد، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس عَنْ وَائِلِ بْنِ دَاوُدَ عَنِ الْبَهِيِّ عن الزبيربن الْعَوَّامِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ جَعَلْتَ أَبَا بَكْرٍ رَفِيقِي فِي الْغَارِ فَاجْعَلْهُ رَفِيقِي فِي الْجَنَّةِ.
قَالَ الشيخ: وهذا المتن بهذا الإسناد باطل قلب مُحَمد بْن يزيد هذا الإسناد عَلَى هذا المتن وَإِنَّمَا بِهَذَا الإِسْنَادِ لا يَقْتُلْ أَحَدٌ مِنْ قُرَيْشٍ بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ صَبْرًا إلاَّ قَاتَلَ عُثْمَانَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأَبْشِرُوا بِذَبْحٍ مِثْلَ ذَبْحِ الشَّاةِ(7/544)
قَالَ الشيخ: قد أخرجته فِي ذكر مصعب بْنِ سَعِيد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْن بلال بْن أبي الدرداء صاحب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بصرفندة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى صَاحِبُ الرَّقِيقِ، حَدَّثَنا سُفَيانَ الثَّوْريّ عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلُ الْجَنَّةِ على عشرين ومِئَة صف من أُمَّتِي مِنْهَا ثَمَانُونَ صَفًّا.
قَالَ الشيخ: وهذا عندي مما سرقه بن أَبَان من بن بكار القيسي حدثناه عبدان عنه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن الوليد، حَدَّثَنا جعفر بن عون، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ، عَن أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِرَجُلٍ تَرْعَدُ فَرَائِصُهُ؟ فَقَالَ: لاَ بَأْسَ عَلَيْكَ إِنَّمَا أنَا ابْنُ أَمَةٍ تَأْكُلُ الْقَدِيدَ.
قَالَ الشيخ: وهذا الحديث سرقه بن أَبَان من إسماعيل بْن أَبِي خالد وسرقه مِنْهُ أَيضًا عُبَيد بْن الهيثم الحلبي ورواه زهير، وابن عُيَينة ويحيى القطان، عنِ ابن أبي خالد مرسلا.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْغَافِقِيُّ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان القلانسي، قَال: حَدَّثَنا عَامِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ اقْرِئْ عُمَر عَنْ رَبِّهِ السَّلامَ وَأَعْلِمْهُ أَنَّ رِضَاهُ حُكْمٌ وَغَضَبُهُ عِزٌّ.
قَالَ الشيخ: ولم يقل فِي هذا الحديث، عنِ ابن عباس غير بن أَبَان هذا وإنما روي عن يعقوب مرسلا وقال إبراهيم بْن رُسْتُمٍ عن يعقوب عن جعفر عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ أنس(7/545)
، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الفرج، حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا عُمَير بْنُ عِمْرَانَ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ جُرَيج، عَن عَطَاءِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنْ أُزَوِّجَ كَرِيمَتَيَّ مِنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانٍ.
قال الشيخ: وهذا سرقه مُحَمد بْن الوليد من مُحَمد بن حرب.
حَدَّثَنَا إبراهيم بْن إسماعيل، حَدَّثَنا مُحَمد بْن الوليد، حَدَّثَنا زيد بن الحباب، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ.
قَالَ الشيخ: وهذا سرقه من الوساوسي البصري، وَهو حديثه عن زيد وهكذا سرقه مُحَمد بْن يزيد المستملى من الوساوسي.
حَدَّثَنَا إبراهيم بْن إسماعيل، حَدَّثَنا مُحَمد بْن الوليد بن أَبَان، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ عَمْرو الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَن أَبِي الْخَيْرِ، قَالَ: سَمِعْتُ الصَّنَابِحِيَّ يَقُولُ: سَمعتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنْ كُنْتُمْ تُرِيدُونَ رَحْمَتِي فَارْحَمُوا خَلْقِي.
قَالَ الشيخ: وهذا لا أعلم رواه عن الليث غير خالد بْن عَمْرو إلاَّ أنه معروف من رواية أَبِي نعيم الحلبي عن خالد بْن عَمْرو وأظن أن بن أَبَان سرقه من أَبِي نعيم.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الفرج، حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الخريبي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَبْرِدُوا بِصَلاةِ الظُّهْرِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ عَبد الأعلى بْن حماد عن عَبد اللَّه بْن داود وأظن أن بْن أَبَان هذا سرقه مِنْهُ.
قَالَ الشَّيخ: ولمحمد بْن الوليد غير ما ذكرت مما سرقه من الثقات(7/546)
1772- مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلاءِ بْن زريق الحمصي.
سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عُمَير يَقُولُ: سَمعتُ مُحَمد بْنَ عَوْفٍ يَقُولُ وَذَكَرْتُ لَهُ حَدِيثَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلاءِ عَنْ بَقِيَّةُ عَنْ مُحَمد بْنِ زِيَادٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اسْتَعْتِبُوا الْخَيْلَ تَعْتِبْ فقال رأيته عَلَى ظهر كتابه ملحقا فأنكرته وقلت له فتركه.
قَالَ ابن عوف وهذا من عمل ابنه مُحَمد بْن إبراهيم كَانَ يسرق الأحاديث فأما أبوه فشيخ غير متهم لم يكن يفعل من هذا شَيئًا.
حدثناه هنبل بْن مُحَمد بْن يَحْيى عن إبراهيم بْن العلاء وإبراهيم بْن العلاء هذا حديثه عن إسماعيل بْن عياش وبقية وغيرهما مستقيمة ولم يرم إلاَّ بهذا الحديث ويشبه أن يكون من عمل ابنه كما ذكره بْن عوف.
1773- مُحَمد بْن عَبد الرحمن بْن مجبر بْن عَبد الرحمن بْن معاوية بْن بحير بْن ريسان.
من أهل اليمن.
روى عن الثقات بالمناكير وعن أبيه عن مالك بالبواطيل.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحسن، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ مُجَبِّرٍ، حَدَّثني عَمْرو بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ طَارِقٍ، عنِ ابْنِ وَهب، عَنْ سُفيان، عَن مَنْصُورٍ، عَن أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَمْرو عَنْ شُرَحْبِيلَ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَبِيًّا قَطُّ إلاَّ كَانَ فِي أُمَّتِهِ مِنْ بَعْدِهِ قَدَرِيَّةٌ وَمُرْجِئَةٌ يُشَوِّشُونَ عَلَيْهِ أَمْرَ أُمَّتِهِ أَلا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْقَدَرِيَّةَ وَالْمُرْجِئَةَ.
قَالَ الشيخ: وهذا بِهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثني أَبِي، حَدَّثني مَالِكٌ، حَدَّثني أَبُو الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عن(7/547)
أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ الإِيمَانُ بِالتَّحَلِّي، ولاَ بِالتَّمَنِّي وَلَكِنْ مَا وَقَرَ فِي الْقَلْبِ وَصَدَّقَتْهُ الأَعْمَالُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا يَدْخُلُ عَبد الْجَنَّةَ إلاَّ بِعَمَلٍ يُتْقِنُهُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ مَا يُتْقِنُهُ قَالَ يُحْكِمُهُ.
حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثني أَبِي، حَدَّثني مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا أَحْسَنَ عَبد الصَّدَقَةَ إلاَّ أَحْسَنَ اللَّهُ له الخلافة على بركته.
حَدَّثَنَا أحمد، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثني أَبِي، حَدَّثني مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ، قَال: قَال ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا قَضَى اللَّهُ عَلَى مُؤْمِنٍ قَضَاءً قَطُّ إلاَّ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ.
قَالَ الشيخ: وهذه الأحاديث عن مالك بأسانيدها بواطيل وله من البواطيل غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ.
1774- مُحَمد بْن عَبد العزيز الدينوري.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بن إسماعيل الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا الْمِنْهَالُ بْنُ بَحْرٍ، حَدَّثني هِشَامُ بْنِ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي بَكْرَةَ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تُقْبَلُ الصَّلاةُ بِغَيْرِ طُهُورٍ، ولاَ صَدَقَةٌ مِنْ غُلُولٍ، ولاَ عَمَلٌ فِي رِيَاءٍ.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا الإسناد تفرد به مُحَمد بْن عَبد العزيز الدينوري عن المنهال بْن بحر عن هشام، وَهو باطل بهذا الإسناد وقد رواه الخليل بْن زكريا عن هشام بْن حسان بهذا الإسناد والمنهال خير من الخليل بْن زكريا(7/548)
، حَدَّثَنا الحسن، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا معاذ بن أسد، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مِسْعَرٍ، وشُعبة عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ، عَن أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنْ عَلِيٍّ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِجِبْرِيلَ مَنْ يُهَاجِرُ مَعِي قَالَ أَبُو بَكْرٍ، وَهو الصِّدِّيقُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا بَاطِلٌ بِهَذَا الإسناد.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد بْنِ بَحْرٍ الْخَالِدِيُّ الْمَرْوَزِيُّ بِجُرْجَانَ سَنَةَ اثنتين وتسعين ومِئَتَين، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْعَزِيزِ الدينوري، حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَن أَبِي رَمْثَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ كَذَبَ عَلِيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا ما رواه غير عَبد العزيز هذا.
حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عَبد العزيز الدينوري، حَدَّثَنا عثمان بن الهيثم، حَدَّثَنا عوف عن الحسن، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ بُدَلاءَ أُمَّتِي لَمْ يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِكَثْرَةِ صَلاةٍ، ولاَ صِيَامٍ وَلَكِنْ بِسَخَاءِ الأَنْفُسِ وَسَلامَةِ الصُّدُورِ.
قَالَ الشيخ: وهذا أَيضًا بهذا الإسناد ليس يعرف إلاَّ بابن عَبد العزيز الدينوري وللدينوري غير هذا من الأحاديث التي أنكرت عليه.
1775- مُحَمد بْن عَبد الرحمن بْن غزوان، وَهو بن قراد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ فروج، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بن غزوان، قَال: حَدَّثَنا الْمُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمد، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ انْصِرَافِهِ مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَكَانَ آخِرُ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا فِيمَا أَعْلَمُ فَقَالَ مَنْ؟ قَال: لاَ إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ لا يَخْلِطُ مَعَهَا غَيْرَهَا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ فَقَامَ إِلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَكَانَ مِنْ أَحَبِّ مَنْ قَامَ إِلَيْهِ ذَلِكَ الْيَوْمَ فِي مَسْأَلَةٍ فَقَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي مَا لا يَخْلِطُ مَعَهَا غَيْرَهَا صِفْهُ لنا(7/549)
فَسِّرْهُ لَنَا قَالَ حُبَّ الدُّنْيَا وَطَلَبَهَا وَرِضَاءَهَا وَاتِّبَاعًا لَهَا وَقَوْمٌ يَقُولُونَ أَقَاوِيلَ الأَنْبِيَاءِ وَيَعْمَلُونَ أَعْمَالَ الْجَبَابِرَةِ فَمَنْ؟ قَال: لاَ إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ هَذَا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ.
قَالَ الشيخ: وللمنكدر بْن مُحَمد، عن أبيه عن جابر أحاديث ولم أر هذا الحديث عن المنكدر بهذا الإسناد عند غير بن قراد هذا، وَهو غريب المتن أَيضًا.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ غزوان، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيد، عَن أَيُّوبُ، عنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَتْ عَائِشَةَ مَا كَانَ خُلُقٌ أَبْغَضَ إِلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْكَذِبِ وَمَا عَرِفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ أَحَدٍ كِذْبَةً إلاَّ لَمْ يَخْتَلِجْ لَهُنَّ فِي صَدْرِهِ حَتَّى يَعْرِفَ أَنَّهُ قَدْ تَابَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَابْنُ قِرَادٍ هَذَا لَهُ أَحَادِيثٌ عَنْ ثِقَاتِ النَّاسِ بِوَاطِيلَ رَوَى عَنْ مَالِكٍ وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ.
وقد أبطل فِي رواياته عن مالك وإبراهيم بْن سعد وروى عن شَرِيك أحاديث أنكرت عليه وعن حماد بْن زيد كذلك، وَهو ممن يتهم بوضع الحديث.
1776- مُحَمد بْن شجاع أَبُو عَبد اللَّه الثلجي من أصحاب الرأي.
سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ الْقَاسِمِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الأشيب يقول كَانَ ابن الثلجي يقُول: مَن كَانَ الشافعي إنما كَانَ يصحب بْن المعنى فلم يزل يقول هذا إِلَى أن حضرته الوفاة فقال رحم اللَّه أبا عَبد اللَّه يعني الشافعي وذكر علمه وقال قد رجعت عما كنت أقول فيه(7/550)
قَالَ الشَّيْخُ: وَكَانَ يَضَعُ أَحَادِيثَ فِي التَّشْبِيهِ يُنْسِبُهُ إِلَى أَصْحَابِ الْحَدِيثِ لِيَثْلِبَهُمْ بِهِ رَوَى عَنْ حِبَّانَ بْنِ هِلالٍ وَحِبَّانُ ثقة عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الْمُهَزِّمِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْفَرَسَ فَأَجْرَاهَا فَعَرَقَتْ ثُمَّ خَلَقَ نَفْسَهُ مِنْهَا مَعَ أحاديث كثيرة وضعها من هذا النحو فلا يجب أن يشتغل به لأنه ليس من أهل الرواية حمله التعصب عَلَى أن وضع أحاديث يثلب أهل الأثر بذلك.
1777- مُحَمد بْن سَعِيد الأثرم.
سمعت إبراهيم بن مُحَمد بن عيسى يقول: سَمعتُ مُوسَى بْن هارون الجمال يقول مُحَمد بْن سَعِيد الأثرم مات بالبصرة أراه يكذب.
قَالَ الشيخ: وَمُحمد بْن سَعِيد هذا لا أعرف له رواية.
1778- مُحَمد بْن مُحَمد بْن مرزوق بصري.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الحميد الواسطي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ مرزوق، حَدَّثَنا الأنصاري، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ ثُمَامَةَ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ الْمُخْبِرُ كَالْمُعَايِنِ.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا الإسناد لم يروه عن الأنصاري غير بن مرزوق هذا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ النفاح، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ مرزوق البصري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الأنصاري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَكَلَ وَشَرِبَ نَاسِيًا فِي رَمَضَانَ فَلا قضاء(7/551)
عَلَيْهِ، ولاَ كَفَّارَةَ.
قَالَ الشيخ: وهذا غريب المتن والإسناد فغربه متنه حيث قَالَ فلا قضاء عليه، ولاَ كفارة وغربة الإسناد من حديث مُحَمد بْن عَمْرو، عَن أَبِي سملة، عَن أَبِي هريرة ولم أر لابن مرزوق هذا أنكر من هذين الحديثين، وَهو لين وأبوه مُحَمد بْن مرزوق ثقة.
1779- مُحَمد بْن مسلمة بْن الوليد أَبُو جعفر الواسطي.
سَمِعْتُ عَبد الْحَمِيدِ الْوَرَّاقَ يَقُولُ حَدَّثَ مُحَمد بْنُ مُسْلِمَةَ بِبَغْدَادَ عن يزيد بن هارون، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا قَامَتِ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَلْيَغْرِسْهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وإنما رواه يزيد بْن هارون عن حماد بْن مسلمة عن هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
وأخبرنا عَبد الملك الوراق قَالَ قاطعنا مُحَمد بْن مسلمة عَلَى أجزاء فقرأنا عليه فِيهَا حديث طويل فقال ما أحسن هذا والله إن سمعت هذا الحديث قط إلاَّ الساعة قَالَ وقال له رجل يا أبا جعفر قل عن هشام بْن عروة فقال بدرهمين صحاح.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عِصَامٍ وَمُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بن مسلمة، حَدَّثَنا أبو جابر، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَن أَنَس كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَجَدَ رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ أَوْ قَالَ رُئِيَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ.
قَالَ الشيخ: وهذا رواية بن مسلمة، عَن أَبِي جابر عن شُعْبَة.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن عصام، حَدَّثَنا مُحَمد بن مسلمة، حَدَّثَنا أبو جابر، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس قَالَ أُمِرَ بِلالٌ أَنْ يُشَفِّعَ الأَذَانَ وَأَنْ يُوتِرَ الإِقَامَةَ.(7/552)
قَالَ الشيخ: وهذا معروف بعبد الملك الجدي عن شُعْبَة.
ورواه ابن مسلمة، عَن أَبِي جابر.
ورُوِي أيضا عن عمار بْن عَبد الجبار المروزي.
ولابن مسلمة غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ، وَهو آخر من روى بالعراق عن يزيد بْن هارون.
1780- مُحَمد بْن يُونُس بْن موسى أَبُو العباس الكديمي البصري.
اتهم بوضع الحديث وبسرقته وادعى رؤية قوم لم يرهم ورواية عن قوم لا يعرفون وترك عامة مشايخنا الرواية عنه ومن حدث عنه نسبه إِلَى جده موسى بأن لا يعرف.
سمعت مُحَمد بْن سَعِيد يقول: سَمعتُ موسى بْن هارون الجمال يقول تقرب إِلَى الكديمي بالكذب قَال لي كتبت عن أبيك فِي مجلس مُحَمد بْن سابق وسمعت أَبِي يقول ما كتبت عن مُحَمد بْن سابق شيئا، ولاَ رأيته.
سمعت عبدان الأهوازي يقول كتبت عن الكديمي بالأهواز سنة خمس وثلاثين وكان عنده، عَن أَبِي سلمة ونحوه وما كَانَ عنده من ذي الحديث الذي حدث ببغداد شيء قلت له أليس كَانَ مستوى الأمر فِي ذَلِكَ الوقت؟ قَال: نَعم.
سمعت عُمَر بْن مُحَمد الفقيه يقول: سَمعتُ جعفر الطيالسي يقول دخلت البصرة ومفيدها الكديمي قَالَ عُمَر بْن مُحَمد أَبُو حفص الوكيل لعله سنة سبع عشرة أو ثمان عشرة(7/553)
، حَدَّثَنا حمدان بن مجاهد النسوي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أبو نعيم سنة ثلاث ومِئَتَين وسأله عنه أبو داود.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيد بن خليفة، حَدَّثَنا مُحَمد بن موسى، حَدَّثَنا أَبُو نعيم الفضل بن دكين، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي قَوْلِهِ وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا.
قَالَ إِبْلِيسُ.
قَالَ الشَّيخ: ولم يحدث، عَن أَبِي نعيم بهذا الإسناد غير الكديمي.
حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ يَحْيى بْنِ سَهْلٍ الصيرفي، حَدَّثَنا مُحَمد بن يُونُس الكديمي، حَدَّثَنا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنا الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكذب الناس الصباغون والصواغون.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان، حَدَّثَنا أبو يوسف القلوسي، قَال: حَدَّثَنا بَكْرُ بْنُ يَحْيى بْنِ زَبَّانَ، حَدَّثَنا الأَحْوَلُ وَسَأَلْتُهُ عَنِ اسْمِهِ فَلَمْ يَحْفَظِ اسْمَهُ، وَهو كُوفِيٌّ جَاءَ إِلَى حَيَّانَ وَمِنْدَلٍ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي سَعِيد، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَصْلُحُ الْكَذِبُ فِي جِدٍّ، ولاَ هَزْلٍ وَأَكْذَبُ النَّاسِ الصُّنَّاعُ، وقِيلَ: وما(7/554)
الصُّنَّاعُ قَالَ الْعَامِلُ بِيَدَيْهِ.
قَالَ الشيخ: وهذا، عَن أَبِي نعيم، عَنِ الأَعْمَش كَانَ يقال انه لم يحدث به غير الكديمي وحديث القلوسي بشهد له أن للحديث أصلا فقال، حَدَّثَنا الأحول قَالَ ولم يحفظ اسمه، وَهو كوفي، وأَبُو نعيم هُوَ أحول كوفي فقال، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي سَعِيد فهو فِي هذا أعذر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن يُونُس، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْخَلاءَ غَطَّى رَأْسَهُ، وَإذا أَتَى أَهْلَهُ غَطَّى رَأْسَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا أَعْلَمُهُ رَوَاهُ غَيْرُ الْكُدَيْمِيِّ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَالْكُدَيْمِيُّ أَظْهَرُ أَمْرًا مِنْ أَنْ يَحْتَاجَ أَنْ يَتَبَيَّنَ ضِعْفُهُ وَقَدْ حُدِّثْتُ عَنْ أَزْهَرٍ، عنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ.
قال الشيخ: وهذا باطل.
حَدَّثَنَا عصمة البُخارِيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا.
قَالَ الشيخ: وإنكار هذا الحديث من حديث شُعْبَة، عنِ ابن عون وأما عن نافع، عنِ ابن عُمَر فقد رواه جماعة وروى عن أزهر، عنِ ابن عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر غير حديث باطل وكان مَعَ وضعه للحديث وادعائه مشايخ لم يكتب عنهم يخلق لنفسه شيوخا حتى كَانَ يقول، حَدَّثَنا شاصويه بْن عُبَيد منصرفنا من عدن أبين فذكر عنه حديثا وكان ابن صاعد وشيخنا عَبد الملك بْن مُحَمد كانا لا يمنعان الرواية عن كل ضعيف كتبنا عنه إلا عن الكديمي فكانا لا يرويان عنه لكثرة مناكيره وإن ذكرت كل ما أنكر عليه وادعاه ووضعه لطال ذاك(7/555)
1781- مُحَمد بْن سَعِيد الأزرق أَبُو عَبد الله الطبري من أهل ميلة يضع الحديث.
مات سنة تسعين ومِئَتَين.
حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى سَعْدَوَيْهِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَعِيد الأَزْرَقُ، حَدَّثَنا هدبة، حَدَّثَنا أَبُو عَوَانة، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ شِغَارَ فِي الإِسْلامِ.
قَالَ الشيخ: وهذا الأزرق بارد الوضع أَبُو عَوَانة، عن أبيه، وأَبُو عَوَانة عَبد سبي من جرجان إِلَى البصرة ويقال له الوضاح بْن عَبد اللَّه فمن أين يروي عن أبيه، وَهو عَبد وأبوه كافر.
حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ موسى، حَدَّثَنا مُحَمد بن سَعِيد، حَدَّثَنا سُرَيْجُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا ابن عُيَينة عن طاووس، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمُرْجِئَةِ فَقَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُرْجِئَةَ قَوْمٌ يَتَكَلَّمُونَ عَلَى الإِيمَانِ بِغَيْرِ عَمَلٍ فَإِنَّ الصَّلاةَ وَالزَّكَاةَ وَالْحَجَّ لَيْسَتْ بِفَرِيضَةٍ فَإِنْ عَمِلَ فَحَسَنٌ، وَإِنْ لَمْ يَعْمَلْ فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا بَاطِلٌ بِهَذَا الإسناد وهذا الأزرق لم يمر قط بجنبات الحديث وله غير ما ذكرت من موضوعاته.
1782- مُحَمد بن عثمان بن أَبِي شيبة كوفي، يُكَنَّى أبا جعفر.
كَانَ مُحَمد بْن عَبد اللَّه الحضرمي مطين يسيء الرأي فيه ويقول عصا موسى تلقف ما يأفكون.
وسألت عبدان عنه فقال: كَانَ يخرج إلينا كتب أبيه المسند بخطه في أيام أبيه(7/556)
وعمه فيسمعه من أبيه قلت له وكان إذ ذاك رجلا؟ قَال: نَعم.
قَالَ الشيخ: وَمُحمد بْن عثمان هذا عَلَى ما وصفه عبدان لا بأس به وابتلى مطين بالبلدية لأنهما كوفيان جميعا قَالَ فيه ما قَالَ وتحول مُحَمد بْن عثمان بْن أَبِي شيبة إِلَى بغداد وترك الكوفة ولم أر له حديثا منكرا فأذكره.
1783- مُحَمد بْن المهلب غندر الحراني.
سمعت الحسين بْن أَبِي معشر يقول كَانَ يضع الحديث، وَهو أموي يحدث عن النفيلي ونظرائه ويكنى أبا الحسن.
1784- مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ البلخي.
كتبت عنه بدمشق يلقب رزين كَانَ يقول إنه من سامرة ضعيف، حَدَّثَنا بأشياء منكرة، وَيَسْرِقُ الحديث ولم يكن من أهل الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أحمد بْنِ يَزِيدَ، قَال: حَدَّثَنا عَبد الأعلى بن حماد، قَال: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ائْتَمَنَ اللَّهُ عَلَى وَحْيِهِ ثَلاثَةً جِبْرِيلَ عليه السلام في السماء، وَمُحمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الأَرْضِ وَمُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ.
قَالَ الشيخ: وهذا باطل بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أحمد بن يزيد، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا حَمَّادُ بن سلمة عن(7/557)
حُمَيْدٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْهُومَانِ لا يَشْبَعَانِ طَالِبُ عِلْمٍ وَطَالِبُ دُنْيَا.
قَالَ الشيخ: وهذا حديث الهسنجاني سرقه مِنْهُ مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ وصحف فيه الهسنجاني فصير الحسن أنس فإذا صحفه كيف يقع إليه وقد، حَدَّثَنا الهسنجاني به.
حدثناه بْنِ ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا حماد عن حميد عن الحسن، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نحوه.
1785- مُحَمد بْن علي بْن سهل الأنصاري مروزي.
قدم علينا جرجان سنة خمس وتسعين، حَدَّثَنا، عَن أَبِي عُمَر الحوضي، وَعلي بْن الجعد وسعيد بْن هبيرة ومسدد وحيان ويحيى بْن يَحْيى وقتيبة وإسحاق بْن راهويه ضعيف (ح) وحدثنا بأحاديث لم يوافق عليها منها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بن سهل، حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى القصيري، حَدَّثَنا وَكِيعٌ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صُبَيْحٍ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَّاشِيِّ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نِكَاحَ إلاَّ بِوَلِيٍّ وَشَاهِدَيْ عَدْلٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الحديث منكر من حديث وكيع عن الربيع عن يزيد وإنما يروي هذا هشام بْن سلمان المجاشعي شيخ بصري عن يزيد الرقاشي وزاد مَعَ هذا في متنه وشاهدي عدل.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ وَصَدَقَةُ بْنُ الفضل، قالا: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ عُمَر بْنِ مُوسَى، عَن أَبِي غَالِبٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نكاح إلاَّ بولي(7/558)
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا مُنْكَرٌ بِهَذَا الإسناد.
يَحْيى القطان عن زيد بْنُ الْحُبَابِ عَنْ عُمَر بْنِ مُوسَى، عَن أَبِي غَالِبٍ، عَن أَبِي أمامة، ولاَ أعلم ليحيى عن زيد بْن الحباب شيئا ويحيى أجل وأعلى إسنادا من زيد بْن الحباب وإنما يروى عَنْ عُمَر بْنِ صُهْبَانَ، عَن أَبِي الزناد، عَن أَبِي أمامة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ سهل، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا شُعْبَة، حَدَّثَنا أَبُو بِشْرٍ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي وَحْشِيَّةَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلَهُ غَيْرُ هَذَا من الحديث ما كتبناه عنه مستقيمة وسألت عنه بمرو فأثنوا عليه خيرا وأرجو أن لا بأس به.
1786- مُحَمد بْن أحمد بْن عيسى أَبُو الطيب الوراق المروروذي.
يقيم برأس العين كتبت عنه بها يضع الحديث ويلزق أحاديث قوم لم يرهم يتفردون بها عَلَى قوم يحدث عنهم ليس عندهم.
وسمعت أبا عَرُوبة يقول لم أر فِي الكذابين أسفق وجها مِنْهُ أو كلاما هذا معناه.
فما ألزقه عَلَى قوم آخرين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى، حَدَّثَنا يوسف القطان، حَدَّثَنا وَكِيعٌ عَنْ مِسْعَرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُشْرَبَ مِنْ فِيِّ السَّقَّاءِ.
قَالَ الشيخ: وهذا حديث مُحَمد بْن أيوب أَبُو هريرة الجبلي عن وكيع ألزقه(7/559)
على يوسف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عيسى، قَال: حَدَّثَنا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنا خالد بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا مِسْعَرٌ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَمَّا كَانَ لَيْلَة أُسْرِيَ بِي حَمَلَنِي جِبْرِيلُ عَلَى الْبِرَاقِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ثُمَّ عَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ.
قَالَ الشيخ: وهذا حديث بن أَبِي أسامة الرقي، عنِ ابن عُيَينة عن مسعر ألزقه عَلَى بحر عن خالد عن مسعر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عيسى، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ مَالِكٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَخَذَ الْجِزْيَةَ مِنْ مَجُوسِ الْبَحْرَيْنِ، وَأَنَّ عُمَر أَخَذَهَا مِنْ فَارِسٍ وَأَنَّ عُثْمَانَ أَخَذَهَا مِنْ بَرْبَرٍ.
قَالَ الشيخ: وهذا حديث الحسين بْن إسماعيل بْن أَبِي كبشة البصري موصولا رواه، عنِ ابن مهدي ألزقه بن عيسى هذا عَلَى يزيد بْن سنان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد، حَدَّثَنا أَبُو عُبَيد اللَّهِ بْنُ أخي بن وهب، حَدَّثَنا عَمِّي عَنْ يُونُس بْنِ يَزِيدَ، عنِ الزُّهْريّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ.
قَالَ الشيخ: وهذا حديث عَبد اللَّه بْن هلال الأزدي المصري، عنِ ابن وهب ألزقه عَلَى بن أخي بن وهب.
حدثناه أحمد بْن عَبد اللَّه بْن مُحَمد بْن هلال، حَدَّثَنا أبي وَحَدَّثنا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن يُونُس، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن هلال بذلك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عيسى، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ أبي رجاء، حَدَّثَنا وكيع، حَدَّثَنا عُمَر بن در عَنْ يَزِيدَ الْهَمَدَانِيِّ الْفَقِيرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى عَلَى حَصِيرٍ.
قَالَ الشيخ: وهذا الحديث ليس بالمحفوظ(7/560)
، حَدَّثَنا مُحَمد بن أحمد، حَدَّثَنا الحسن بن مُحَمد الزعفراني، حَدَّثَنا عَمْرو بن مُحَمد العبقري، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عُبَيد عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ سُنَّةُ الْمُتَلاعِنِينَ لا يَجْتَمِعَانِ فِي مِصْرٍ وَاحِدٍ.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا الإسناد عن يُونُس بْن عُبَيد منكر.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي عَرْزَةَ، حَدَّثَنا بَكْرُ بْنُ عَبد الرحمن، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ مِسْعَرٍ، عَن قَتادَة عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا.
قال الشيخ: وهذا من حديث مسعر، عَن قَتادَة منكر.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنا عيسى بن شُعَيب، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطاء، عَن جَابِرٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَاعَ مُدَبِّرًا.
قَالَ الشيخ: وهذا عن روح، عنِ ابن جُرَيج غير محفوظ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إبراهيم بن مرزوق، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ عَنْ شُعْبَة عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيد عَنْ سِمَاكِ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ عِكرمَة قَالَ إِبْرَاهِيمُ مُرَّةُ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ثُمَّ رَجِعَ إِلَى بن عِكرمَة أَنَّ أَعْرَابِيًّا شَهَدَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ رَأَى الْهِلالَ فَقَالَ أَتَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَال: نَعم فَأَجَازَ شَهَادَتَهُ.
قَالَ الشيخ: وهذا حديث من رواية شُعْبَة عن الثَّوْريّ غير محفوظ ولم يسند هذا عن الثَّوْريّ غير الفضل بن موسى السيناني.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا عَبد السَّلامِ بْنُ عُبَيد النَّصِيبِيُّ، حَدَّثَنا خلاد بن يَحْيى المقرئ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ ذَرٍّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ ربهم في الغداة والعشي يريدون وجهه خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ أَمَا إِنَّكُمُ الْمَلأُ الَّذِينَ أَمَرَنِي اللَّهُ أَنْ أَصْبِرَ نَفْسِي مَعَهُمْ(7/561)
قَالَ الشيخ: وهذا عجب من حديث عُمَر بْن ذر عن يعقوب بْن عطاء لم يكتب إلاَّ عنه.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا الْمُحَارِبِيُّ، عَن العَلاَء بْنِ المُسَيَّب عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَانْهُوا عَنِ الْمُنْكَرِ وَإِنْ لَمْ تَنْتَهُوا عَنْهُ.
قَالَ الشيخ: وهذا من حديث العلاء بهذا الإسناد غير محفوظ.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ الْمَصِيصِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْوَاحِدِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَزَّازُ، عنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي بَكْرَةَ قَالَ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَاكِعٌ فَرَكَعْتُ ثُمَّ دَخَلْتُ فِي الصَّفِّ فَلَمَّا صَلَّى قَالَ زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا، ولاَ تَعُدْ.
قَالَ الشيخ: وهذا يستغرب من حديث بن عون عن الحسن، وَعَبد الواحد بن سليمان هو خادم بن عون يغرب، عنِ ابن عون أحاديث عن الحسن، وابن سِيرِين.
قَالَ الشَّيْخُ: وَمُحمد بْنُ عِيسَى لو ذكرت من أحاديثه ما هُوَ منكر ويتهم به لطال به الكتاب إلاَّ أني اقتصرت عَلَى مقدار ما ذكرت وسمعت مشايخ بلده رأس العين وحران يقولون هو الذي حمل بن عيسى هذا سليمان بْن المعافى بْن سليمان وكان قاضي رأس العين حمله عَلَى أن روى عن أبيه المعافى ولم يكن قد سمع، عن أبيه شيئا وعندي، عنِ ابن عيسى هذا آلاف حديث ولو ذكرت مناكيره لطال به الكتاب.
1787- مُحَمد بْن أحمد بْن الحسين الأهوازي يعرف بالجريجي.
كتبت عنه بتستر كَانَ يقيم بها ضعيف يحدث عمن لم يرهم سألت عنه عبدان فقال كذاب كتب عني حديث بن جُرَيج وادعاها عن شيوخي.
قَالَ الشيخ: وأخرج إلي الجريجي حديث بْن جُرَيج مجموعا فوجدته كما قال عبدان عن شيوخه(7/562)
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين، حَدَّثَنا الحسين بن مهدي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثَنا مَعْمَرٌ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا الإسناد غير محفوظ.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَش، عنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَعَا عَلَى الأَحْزَابِ.
قَالَ الشيخ: هذا غير محفوظ أَيضًا وليس للأعمش، عنِ ابن أَبِي أوفى إلاَّ حديث الخوارج رواه إسحاق الأزرق، عَنِ الأَعْمَش وَرُوِيَ عَنْ قَيْسٍ، عَنِ الأَعْمَش، عنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ فجاءنا بْن الحسين الأهوازي ببالس ليس هذا بمحفوظ لا عن غير جرير، ولاَ عن الأَعْمَش.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا ابن أبي عدي، حَدَّثَنا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَن أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: زَمْزَمُ طَعَامُ طَعْمٍ وَشِفَاءُ سقم.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ سَعِيد أَبُو سَعِيد، قَال: حَدَّثَنا أبو سفيان المعمري، حَدَّثَنا مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ، عَن مُحَمد بْن زياد، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَفْلَسَ الرَّجُلُ فَوَجَدَ الرَّجُلُ سِلْعَتَهُ بِعَيْنِهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا مِنَ الْغُرَمَاءِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا عَنْ أَيُّوبَ، عَن مُحَمد بْن زياد غير محفوظ بل هُوَ منكر ولمحمد بْن أحمد بْن الحسين أحاديث غير ما ذكرت مما ينكر عليه وادعى وحدث عن قوم لم يرهم وتسمى بالجريجي لما كتبه عن عبدان جمعه لابن جُرَيج فادعاها لشيوخه، وَهو بين الأمر في الضعف(7/563)
1788- مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ سُلَيْمَانَ أَبُو بكر الباغندي.
سمعت موسى بْنَ الْقَاسِمِ بْنِ مُوسَى بْنِ الحسن بن موسى الأشيب يقول، حَدَّثني أبو بكر، قَالَ: سَمِعْتُ إبراهيم الأصبهاني يقول أبو بكر الباغندي كذاب.
سمعت عبدان يقول كنت أنا وفضلك الرازي وجعفر بْن الجنيد والمعمري فلحقنا الباغندي إِلَى دمشق وسبقنا إِلَى مصر بالدخول عَلَى البغال.
قَالَ الشيخ: وللباغندي أشياء أنكرت عليه من الأحاديث وكان مدلسا يدلس عَلَى ألوان وأرجو أنه لا يتعمد الكذب.
1789- مُحَمد بْن أحمد بْن عثمان.
يعرف بابن أَبِي عُبَيد اللَّه أَبُو طاهر المديني كتبت عنه بمصر وكان يحمل عَلَى حفظه وقد أصيب بكتبه عندي أنه يحدث عن قوم بأحاديث توهما مما ليست عندهم فيثبت عليه، ولاَ يرجع.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ، أَخْبَرنا يَحْيى بْنُ دَرَسْتَ، حَدَّثَنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْعَنَّادُ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنِ الأَوْزاعِيّ عن مالك، عنِ الزُّهْريّ عن عُرْوَةَ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ قَطْعَ إلاَّ من رُبْعِ دِينَارٍ فَصَاعِدًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا عَلَى هذا النسق لم أكتبه إلاَّ، عنِ ابن عثمان هذا وإنما يروي هذا الحديث يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنِ عمرة عن عائشة ولابن عثمان هذا غير حديث منكر مما لم أكتبه إلاَّ عنه وكنا نتهمه فِيهَا.
1790- مُحَمد بْن عبدة بْن حرب العباداني أَبُو عُبَيد اللَّه القاضي.
كَانَ يحدث من كتب الناس عن قوم لم يرهم كتبت عنه ببغداد والموصل(7/564)
وأخبرني إبراهيم بْن مُحَمد بْن عيسى عنه أنه قَالَ كتبت عن بكر بْن عيسى الراسبي.
قَالَ الشيخ: وبكر هذا حدث عنه أحمد بْن حنبل ومات سنة أربع ومِئَتَين ورأيت أنا كتبه التي يحدث منها محكوكة الظهر، وابن عبده هذا ادعى قوما لم يلحقهم وحدث بأحاديث لم يحدث بتلك الأحاديث إلاَّ الأجلاء الحفاظ المتقدمون من أصحاب الحديث وقبله كتبت عن بكر بْن عيسى كذب عظيم وذاك أنه كَانَ يقول ولد سنة ثماني عشرة وبكر مات سنة أربع ومِئَتَين فكيف يكتب عنه والضعف عَلَى حديثه بين.
1791- مُحَمد بْن مُحَمد بْن الأشعث أَبُو الحسن الكوفي.
مقيم بمصر كتبت عنه بها حمله شدة ميله إِلَى التشيع أن أخرج لنا نسخته قريبا من ألف حديث عن موسى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمد، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ إِلَى أن ينتهي إِلَى علي والنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كتاب كتاب يخرجه إلينا بخط طري عَلَى كاغد جديد فِيهَا مقاطيع وعامتها مسندة مناكير كلها أو عامتها فذكرنا روايته هذه الأحاديث عن موسى هذا لأبي عَبد اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَر بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ بْن أَبِي طالب وَكَانَ شيخا من أهل البيت بمصر، وَهو أخ الناصر وكان أكبر مِنْهُ فقال لنا كَانَ موسى هذا جاري بالمدينة أربعين سنة ما ذكر قط أن عنده شيئا من الرواية لا، عن أبيه، ولاَ عن غيره.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن مُحَمد بن الأشعث، حَدَّثني مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمد، حَدَّثني أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَأَى قَصْرَ بَلُّورٍ فَقَالَ نعم القصر البلور(7/565)
بِإِسْنَادِهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُوَافِقُ الدَّيْنُ الدِّينَ إِذَا وَافَقَ الْقَلْبُ الْقَلْبَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ التَّقْوَى كَرَمٌ وَالْحِلْمُ زَيْنٌ وَالصَّبْرُ خَيْرُ مَرْكَبٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ تَوَكَّلَ وَقَنِعَ وَرَضِيَ كُفِيَ الْمَطْلَبَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الذَّرْعُ أَمَانَةٌ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ شِرَارُ النَّاسِ مَنْ بَاعَ الْحَيَوَانَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثَلاثَةٌ ذَهَبَتْ مِنْهُمُ الرَّحْمَةُ الصَّيَّادُ وَالْقَصَّابُ وَبَيِّعُ الْحَيَوَانِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنْ يُمْنِ الْمَرْأَةِ أَنْ يَكُونَ بِكْرُهَا جَارِيَةً.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَجْتَمِعُ الزِّنَا وَالْخَيْرُ فِي بَيْتٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ خَيْلَ أَنْقَى مِنَ الدُّهْمِ، ولاَ امْرَأَةً كَبِنْتِ الْعَمِّ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ عَرَفَ فَضْلَ كَبِيرِ السِّنِ فَوَقَّرَهُ آمَنَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَهْلُ الْجَنَّةِ لَيْسَتْ لَهُمْ كُنَى إلاَّ آدَمُ فَإِنَّهُ، يُكَنَّى بِأَبِي مُحَمد تَوْقِيرًا وَتَعْظِيمًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنْ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَى الرَّجُلِ أَنْ يُشْبِهَهُ وَلَدُهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَضَّلَنَا اللَّهُ أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَى النَّاسِ كَفَضْلِ الْبَنَفْسِجِ عَلَى سَائِرِ الأَدْهَانِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَثْبَتُكُمْ عَلَى الصِّرَاطِ أَشَدُّكُمْ حُبًّا لأهل بيتي(7/566)
وَلأَصْحَابِي.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ وَغَضَبِي عَلَى مَنْ أَهْرَقَ دَمِي وَآذَانِي فِي عِتْرَتِي.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ فِي شَبَابِهِ كَانَ بِمَنْزِلَةِ الْوَشْي فِي الْحَجَرِ، ومَنْ تَعَلَّمَهُ، وَهو كَبِيرٌ كَانَ بِمَنْزِلَةِ الْكِتَابِ عَلَى وَجْهِ الْمَاءِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَقْتُلُوا فِي الْحَرْبِ إلاَّ من حرت عَلَيْهِ الْمُوسَى.
قَالَ الشيخ: وهذه النسخة كتبتها عنه وهي قريبة من ألف حديث وكتبت عامتها عنه وهذه الأحاديث وغيرها من المناكير فِي هذه النسخة وفيها أخبار مما يوافق متونها متون أهل الصدق وكان متهما فِي هذه النسخة ولم أجد له فِيهَا أصلا كَانَ يخرج إلينا بخط طري وكاغد جديد.
1792- مُحَمد بْن أحمد بْن سهيل بْن علي بن مهران أَبُو الحسن الباهلي المؤدب.
أصله واسطي وأبوه لا بأس به، حَدَّثَنا عنه غير شيخ وكتبنا عنه بالبصرة، وَهو ممن يضع الحديث متنا وإسنادا، وَهو يسرق حديث الضعاف يلزقها عَلَى قوم ثقات.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة، عنِ الزُّهْريّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن لَمْ تَكُنْ لَهُ صَدَقَةٌ فَلْيَلْعَنِ الْيَهُودَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَتْ كَانَ غُلامٌ يَهُودِي يَخْدِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَمَرِضَ فَعَادَهُ فَقَالَ أَشْهَدَ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَظَرَ الْغُلامُ إِلَى أَبِيهِ فَقَالَ قل ما(7/567)
يَقُولُ لَكَ مُحَمد فَقَالَ بِهَا ثُمَّ مَاتَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلُّوا عَلَى أَخِيكُمْ وَادْفِنُوا أَخَاكُمْ.
قَالَ الشيخ: وهذان الحديثان باطلان بإسناديهما ولم يرو بْنُ عُيَينة، عنِ الزُّهْريّ، عَنْ أبيه حرفا، وابن سهيل هذا أتانا بهذين الحديثين وأبطل فيهما.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى بْنِ صُبَيْحٍ زَحْمَوَيْهِ، حَدَّثَنا شَرِيك بْنُ عَبد اللَّهِ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي سُفيان، عَن جَابِرٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ كَثُرَ صَلاتُهُ بِاللَّيْلِ حَسُنَ وَجْهُهُ بِالنَّهَارِ.
قَالَ الشيخ: وابن سهيل هذا كذاب عَلَى زحمويه حين روى عنه عن شَرِيك هذا الحديث وإنما يروي هذا الحديث عن شَرِيك قوم ضعفاء وأصلح من روى هذا الحديث شيخ صالح، يُقَال له: ثابت بْن موسى كوفي وقالوا اشتبه عليه رواه غيره طبقة ضعفاء عَبد الحميد بْن بحر العسكري، وَعَبد الله بن شبرمة بن عم شَرِيك وموسى بْن مُحَمد أبو الطاهر المقدسي والعدوي.
حَدَّثَنَا عن الحسن بْن علي الواسطي وكل ضعيف وأما عن زحمويه باطل فان زحمويه ثقة، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ حُمَيْدٍ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عَلَى عِبَادِهِ فَاخْتَارَ مِنَ الْخَلْقِ الْعَرَبَ وَاخْتَارَ مِنَ الْعَرَبِ مُضَرَ وَاخْتَارَ مِنْ مُضَرَ قُرَيْشًا وَاخْتَارَ مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ وَاخْتَارَنِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَأَنَا مِنْ خِيَارٍ إِلَى خِيَارٍ فَمَنْ أَحَبَّ الْعَرَبَ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ، ومَنْ أَبْغَضَ الْعَرَبَ فَبِبُغْضِي أَبْغَضَهُمْ لا يُحِبُّهُمْ إلاَّ مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ، ولاَ يَبْغَضُهُمْ إلاَّ مُنَافِقٌ رَدِيءٌ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سِتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَعَوَرَاتِ بَنِي آدَمَ إِذَا نَزَعَ الرَّجُلُ ثَوْبَهُ أَنْ يَقُولَ بِسْمِ اللَّهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ بِهَذَا الإِسْنَادِ باطلان.
1793- مُحَمد بْن عثمان بْن أَبِي سويد أَبُو عثمان الذراع.
حدث عن الثقات ما لم يتابع عليه وكان يقرأ عليه من نسخة له ما ليس من حديثه(7/568)
عن قوم رآهم أو لم يرهم ويقلب الأسانيد عليه فيقر به.
سمعت الفضل بْن الحباب يثني عليه ويذكر أنه كَانَ سمع معهم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أبي سُوَيْد الذِّارِع، حَدَّثَنا الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ سَمِيٍّ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَقَالَ نَادِمًا بَيْعُهُ أَقَالَ اللَّهُ عَثْرَتَهُ.
قَالَ الشيخ: ولاَ يعرف هذا بهذا الإسناد إلاَّ بإسحاق الفروي عن مالك وليس هو عند القعنبي.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا القعنبي، حَدَّثَنا مالك، عنِ الزُّهْريّ، حَدَّثَنا سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِيَأْكُلْ أَحَدُكُمْ بِيَمِينِهِ وَلْيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ وَيَشْرَبُ بِشِمَالِهِ.
قَالَ الشيخ: وهذا عند مالك في الموطأ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ عُبَيد اللَّه، عنِ ابن عُمَر، وابن أَبِي سويد هذا لا ينكر له لقي هؤلاء الشيوخ أَبُو لوليد ومسلم والقعنبي والحوضي وأمثالهم إلاَّ أنه كَانَ أصيب بكتبه فكان يشبه عليه وأرجو أنه لا يتعمد الكذب وأثنى عليه أَبُو خليفة لأنه عرفه فِي أيامه فسمع معه.
1794- مُحَمد بْن سَعِيد بْن هلال الرسعني يعرف بابن البناء.
كتبت عنه برأس العين عن مُعَافَى بْن سليمان ثم حدث عن النفيلي أَبُو جعفر بعد أن فارقناه.
سمعت أبا عَرُوبة يقول بن البناء ليس بمؤتمن فِي نفسه(7/569)
وكان عند بن البناء هذا عن مُعَافَى حديث فليح بْن سليمان وشيء من حديث زهير وعن موسى بْن أعين عن إسحاق بْن راشد، عنِ الزُّهْريّ ولم نكتب نسخة إسحاق بعلو إلاَّ عنه.
قَالَ الشيخ: والذي قَالَ أَبُو عَرُوبة ليس بمؤتمن فِي نفسه كَانَ يعمل فِي المتقدم أعمالا للسلطان من البندر وغيرها وإنما أشار أَبُو عَرُوبة إِلَى اشتغاله بالسلطان.
1795- مُحَمد بْنُ عَبد السَّلامِ بْنِ النعمان أَبُو بكر السلمي بصري.
كتبنا عنه، حَدَّثَنا جار أَبِي خليفة الزق عن شيوخ له أحاديث ليست عندهم ليكون عنده علو.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَبد السلام، حَدَّثَنا هدبة، حَدَّثَنا مبارك بْن فضالة عن يُونُس بْن عُبَيد عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هريرة قَالَ دخل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بلال وعنده صبرة من تمر الحديث.
قَالَ الشيخ: وهذا ليس عند هدبة إنما يحدث به موسى بْن داود عن مبارك بن فضالة.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا هُدْبَةُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ مَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وليس هَذَا الْحَدِيث أَيضًا عند هدبة إنما حَدَّثَنَاهُ الساجي عن مُحَمد بْن الحارث المخزومي عن عَبد اللَّه بْن معاوية عن حماد بْن سلمة.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا هُدْبَةُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ بْنِ جُدْعَانَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن جُنْدُبٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَذِلَّ نَفْسَهُ قِيلَ وَكَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ يَتَعَرَّضُ لِمَا لا يَطِيقُ مِنَ الْبَلاءِ.
قَالَ الشيخ: وهذا أَيضًا ليس عند هدبة إنما يعرف هذا بعمرو بْنِ عَاصِمٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سلمة وقد ادعاه عُمَر بْن موسى الحادي عم الكديمي، وَهو ضعيف فرواه عن(7/570)
حماد حَدَّثَنَاهُ عبدان عنه وأما الذي قَالَ ابن عَبد السلام، حَدَّثَنا هدبة فقد أبطل وكان ممن يستحل من الوراقين يجيء فيأخذ رواية يزيد بْن هارون عن حماد بْن سلمة فيقرؤها عَلَى بن عَبد السلام هذا بعلو عن هدبة وشيبان وغيرهما فيقر لهم به وكان هذا عند البصريين سمعت جماعة يحكون فيه(7/571)
المجلد الثامن.
مَن اسْمُه مسلم.
1796- مُسْلِم بْن كيسان أَبُو عَبد اللَّه الأعور.
وهو مُسْلِم بْن كيسان، يُكَنَّى أَبَا عَبد اللَّه الأعور الضبي الكندي الكوفي.
حدث خالد بن النضر سمعت عمرة بْن علي يَقُول مُسْلِم الأعور هو مُسْلِم بْن كيسان، يُكَنَّى أَبَا عَبد اللَّه الكندي الكوفي.
وقال غيره أَبُو عَمْرو ضعيف الحديث.
كتب إلى مُحَمد بن الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، قَال: كان يَحْيى، وَعَبد الرحمن لا يحدثان عن مُسْلِم الأعور، وَهو مُسْلِم أَبُو عَبد اللَّه شُعْبَة وسفيان يحدثان عَنْهُ، وَهو منكر الحديث جدا.
- سَمعتُ السَّاجِيّ يَقُولُ: سَمعتُ ابْن المثنى يَقُولُ ما سمعت يَحْيى، ولاَ عَبد الرحمن حدثا عن سُفيان، عَن مُسْلِم الملائي بشَيْءٍ قط.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْن أَحْمَد سألت أَبِي عَن مُسْلِم الأعور فَقَالَ ضعيف الحديث لا يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مُسْلِم الأعور كوفي ليس بثقة.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثني عَبد الله، عن أبيه، حَدَّثَنا وكيع، حَدَّثني أَبِي عن رجل عن(8/3)
سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ أَبِي هذا مُسْلِم الأعور كَانَ وكيع لا يسميه على عمد.
حَدَّثَنَا ابن حماد قَالَ وحدثني عَبد اللَّه، حَدَّثني أبي، قَال: كَانَ وكيع إِذَا حدث عن سُفيان، عَن مُسْلِم الأعور يَقُول سُفيان، عَن رجل، ورُبما قَالَ سُفيان، عَن أَبِي عَبد اللَّه عن مجاهد قَالَ أَبِي، وَهو مُسْلِم فقلت لأبي ولم لا يسميه، قَال: كان يضعفه.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُول مُسْلِم الأعور زعموا أنه اختلط.
حَدَّثَنَا ابن الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ، حَدَّثني عَبد اللَّه بن شُعَيب قال قرأ علي يَحْيى بن مَعِين مسلم الملائي يضعف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثني علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد، قَال: قَال حفص بن غياث يومًا، حَدَّثَنا مُسْلِم الأعور بحديث عن إِبْرَاهِيم فقلت لَهُ إِبْرَاهِيم عَمَّن قَالَ عن عَلْقَمَة عَمَّن قَالَ عن عَبد اللَّه قلنا عَبد اللَّه عَمَّن قَالَ عن عَائِشَة.
قَالَ سَمِعْتُ السَّاجِيّ يَقُول، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثني خلف المخزومي، حَدَّثني يَحْيى بْن سَعِيد، حَدَّثني حفص بْن غياث، قالَ: قُلتُ لمسلم الملائي وسألته عن حديث ممن سمعته فَقَالَ حدثنيه إِبْرَاهِيم قلت إِبْرَاهِيم عَمَّن قَالَ عن عَلْقَمَة قلت عَلْقَمَة عَمَّن قَالَ عن عَبد اللَّه قلت عَبد اللَّه عَمَّن قال عن عائشة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال علي سمعت يَحْيى يقول: قال حفص بن غياث، حَدَّثَنا مُسْلِم الأعور عن إِبْرَاهِيم فقلت إِبْرَاهِيم عَمَّن، قَال: فَقال عن عَلْقَمَة فقلنا عَلْقَمَة عَمَّن قَالَ عن عَبد اللَّه قلنا عَبد اللَّه عَمَّن قَالَ عن عَائِشَة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مُسْلِم بْن كيسان أَبُو عَبد اللَّه الضبي الأعور الملائي الكوفي ويقال أَبُو حَمْزَة، عَن أَنَس ومجاهد يتكلمون فيه(8/4)
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي مُسْلِم بْن كيسان الأعور غير ثقة.
وقال النسائي مُسْلِم بْن كيسان الأعور الملائي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا طَرِيفُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ الموصلي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرنا شُعْبَة بن مُسْلِمٍ الأَعْوَرِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بن مالك يحدث عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَعُودُ الْمَرِيضَ وَيَتْبَعُ الْجَنَائِزَ وَيُجِيبُ دَعْوَةَ الْمَمْلُوكِ وَيَرْكَبُ الْحِمَارَ وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَوْمَ خَيْبَرَ عَلَى الحمار خطامه ليف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حفص الإمام، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عُمَر، حَدَّثني فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ مُسْلِمٍ الْبَرَّادِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجِيبُ الْعَبْدَ وَيَعُودُ الْمَرِيضَ وَيَرْكَبُ الْحِمَارَ.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا أبو هشام الرفاعي، حَدَّثَنا ابن الفضيل، حَدَّثَنا مُسْلِمٍ الْمُلائِيِّ، عَن أَنَس قَالَ أَهْدَتْ أُمُّ أَيْمَنَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ طَيْرًا مَشْوِيًّا فَقَالَ اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خلقك إليك فذكره.
حَدَّثَنَا صالح بن أبي مقاتل، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ بْنِ الصلت، حَدَّثَنا المنذر بن عمار، حَدَّثَنا معن بْن زائدة، عَنِ الأَعْمَش عن مُسْلِم بياع الملاء، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ أَهْدَى لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ طير فذكره.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، حَدَّثَنا خالد بن مُسْلِمٍ الأَعْوَرِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَمِيصٌ قُطْنِيٌّ قَصِيرُ الطُّولِ قَصِيرُ الْكُمَّيْنِ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ بَرَّادٍ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُسْلِمٍ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُصَلِّي الصُّبْحَ حِينَ يَتَغَشَّى النُّورُ السَّمَاءَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنِ الْحَدِيثِ بَعْدَهَا والنوم قبلها.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا جَرير، عَن مُسْلِمٍ الأَعْوَرِ، عَن أَنَس قَال: لَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خيبر أعطاها أهلها بالنصف(8/5)
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا موسى بن مروان، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَبِسَ قَمِيصًا فَكَانَ فَوْقَ الْكَعْبَيْنِ وَكَانَ كُمَّاهُ مَعَ الأَصَابِعِ.
قَالَ الشَّيْخُ: هَكَذَا يَقُولُ عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مُسْلِم عن مجاهد وَقَالَ خَالِد عَنْ مُسْلِمٍ الأَعْوَرِ عَنْ أَنَسِ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي البختري الطائي، حَدَّثَنا الْمُحَارِبِيُّ عَنْ مُسْلِمٍ بَيَّاعِ الْمُلاءِ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَوْمَ قُرَيْظَةَ عَلَى حمار رسنه ليف.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد الْبَرَاثِيُّ، حَدَّثَنا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ مُسْلِمِ أَبِي عَبد اللَّهِ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ سَافَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَمَضَانَ فَصَامَ وَأَفْطَرَ.
قال الشَّيْخ: ولمسلم، عَن أَنَس وعن مجاهد وغيرهما غير ما ذكرت والضعف على رواياته بين.
1797- مسلم بْن خَالِد أَبُو خَالِد الزنجي مكي.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُول مُسْلِم بْن خَالِد الزنجي ليس بِهِ بأس(8/6)
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان قلت ليحيى بْن مَعِين فالزنجي قَالَ ثقة عُثْمَان فِي الزنجي والقداح ليسا بذاك.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه، عن أَبِيهِ قَالَ مُسْلِم بن خالد كذا وكذا.
حَدَّثَنَا المرزباني، حَدَّثني أَبُو الْعَبَّاس القرشي، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ يَقُول الزنجي بْن خَالِد منكر الحديث ما كتبت عَنْهُ وما كتبت عن رجل عنه.
حَدَّثَنَا ابن أبي بُكَير، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول الزنجي بْن خَالِد ثقة، وَهو صالح الحديث.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ كنية مُسْلِم بْن خَالِد الزنجي أَبُو خَالِد المكي مولى عَبد اللَّه بْن سُفْيَان بْن عَبد الأسد بْن هلال بْن عَبد اللَّه بْن عُمَر المخزومي القرشي كناه آدم.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ البُخارِيّ مُسْلِم بْن خَالِد أَبُو خَالِد، عنِ ابْن جُرَيج، وهِشام بْن عُرْوَة منكر الحديث ليس بشَيْءٍ.
وقال النسائي مُسْلِم بْن خَالِد الزنجي ضعيف.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بن أبي سفيان، حَدَّثَنا الرمادي، حَدَّثَنا يزيد بن أبي حكيم، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لِلصَّائِمِ فِي الْحِجَامَةِ إِذَا خَشِيَ الدَّمَ وَذَلِكَ فِي آخِرِ النَّهَارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يُعْرَفُ بِمُسْلِمٍ، عنِ ابن جُرَيج بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى المروزي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرنا الزِّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثني زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ سُمَيٍّ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَالَ.
إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ على أخيه فَأَطْعَمَهُ طَعَامًا فَلْيَأْكُلْ مِنْ طَعَامِهِ، ولاَ يَسْأَلْ عَنْهُ وَإِنْ سَقَاهُ شَرَابًا فَلْيَشْرَبْ مِنْ شَرَابِهِ، ولاَ يَسْأَلْ عَنْهُ.
قال الشَّيْخ: وهذا بِهَذَا الإِسْنَادِ لَيْسَ يَرْوِيهِ عَنْ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ سُمَيٍّ غير الزنجي(8/7)
بْن خَالِد وقد روى عن زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ من رواية عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أسلم، عن أبيه.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ يَزِيدَ السياري، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزِّنْجِيُّ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال: كُنا نَبُتُّ عَلَى الْقَاتِلِ حَتَّى نَزَلَتْ إِنَّ اللَّهَ لا يغفر أن يشرك به الآيَةُ فَأَمْسَكْنَا.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا لا يرويه عن عُبَيد اللَّه غير مسلم.
حَدَّثَنَا ابن قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزِّنْجِيُّ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَن أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: جَاء رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ إِنَّهُ زَنَى بِفُلانَةٍ امْرَأَةً سَمَّاهَا فَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِلَيْهَا فَأَنْكَرَتْ فَرَجَمَهُ وَتَرَكَهَا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ فَرُّوخٍ، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ وَحَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان، حَدَّثَنا أبو حاتم، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن التميمي، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ كَفَرَ بَعْدَ إِسْلامِهِ فاقتلوه.
قال الشيخ: وهذا رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيى عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ وَأَمَّا من حديث بن أَبِي ذِئْبٍ فَغَيْرُ مَحْفُوظٍ يَرْوِيهِ عَنْهُ مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ مسلم، حَدَّثَنا ابن أبي ميسرة، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَمْرو بْنِ أَبِي صالح، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَرَادَ أَنْ يُضَحِّي فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ، ولاَ بَشَرِهِ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا مِنْ حَدِيثِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب لا أَعْرِفُهُ إلاَّ من هذا الوجه(8/8)
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عمارة الأصبهاني، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُثْمَانَ الرازي، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزِّنْجِيُّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْبَيِّنَةُ عَلَى مَنِ ادَّعَى وَالْيَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ إلاَّ فِي القسامة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عمارة، حَدَّثَنا القاسم بن زاهر البغدادي، حَدَّثَنا مطرف الأصم، حَدَّثَنا زِنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
قال الشَّيْخ: وهذان الإسنادان يعرفان بمسلم، عنِ ابْن جُرَيج وفي المتن زيادة قوله إلاَّ في القسامة.
حَدَّثَنَا شُعَيب الذارع، حَدَّثَنا أبو علقمة الغروي، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ الْمَاجِشُونُ عَنِ الزِّنْجِيِّ بْنِ خَالِدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ خَاصَّةً.
قال الشَّيْخ: هذا عن هِشَام يرويه مسلم بن خالد عنه.
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو شيبة البغدادي بمصر، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ(8/9)
، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزِّنْجِيُّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْغَنِيُّ مَطْلُهُ ظُلْمٌ، وَإذا اتَّبَعَ أَحَدُكُمْ عَلَى غَنِيٍّ فَلْيَتَحَوَّلْ.
قال الشَّيْخ: وهذا يرويه مُسْلِم بهذا الإسناد، وَعَبد اللَّه بْن عَبد الرَّحْمَن هو أَبُو طوالة الأنصاري عزيز الحديث جدا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنِي الزِّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ سمعتُ ابْنَ شِهَابٍ يُحَدِّثُ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جُثَامَةَ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَغْشَى الدَّارَ أَوِ الدِّيَارَ شَكَّ الزُّهْريّ لَيْلا مِنَ الْمُشْرِكِينَ مَعَهُمْ صِبْيَانُهُمْ وَنِسَاؤُهُمْ فَنَقْتُلُهُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ هم مع آبائهم.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثَنا عَلِيٌّ أَخْبَرَنِي الزِّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَرَمُ الْمَرْءِ دِينُهُ وَمُرُوءَتُهُ عَقْلُهُ وَحَسَبُهُ خُلُقُهُ.
قال الشَّيْخ: وهذا يعرف بالزنجي بْن خَالِد عن العل، عن أَبِيهِ على أَنَّهُ قد رواه غيره، عَن العَلاَء.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان وَحَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي بِالرَّقَّةِ، حَدَّثَنا عبدان الوكيل، قالا: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زائِدة، عَن مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ، عَن العَلاَء بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَلْعُونٌ مَنْ أَتَى النِّسَاءَ فِي أَدْبَارِهِنَّ.
قال الشَّيْخ: وهذا، عَن العَلاَء يرويه مُسْلِم وعن مُسْلِم بْن أَبِي زائدة(8/10)
، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الْغَفَّارِ الأزدي بمصر، حَدَّثَنا زهير بن عباد، حَدَّثَنا الزِّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اجْتَنِبُوا اللَّعَّانِينَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا اللَّعَّانِينَ، قَال: أَنْ يَتَخَلَّى أَحَدُكُمْ يَعْنِي يَتَغَوَّطَ فِي طَرِيقِ النَّاسِ أَوْ في ظلهم فيلعن.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا سهل بن يَحْيى السكري، حَدَّثَنا أبو نعيم، حَدَّثَنا مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ، عَن العَلاَء بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اشْتَكَى شَكْوَى ثُمَّ نَقِهَ مِنْهُ فَدَخَلَ عَلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو يَأْكُلُ رُطَبًا فَطَرَحَ إِلَيْهِ رُطْبَةً ثُمَّ أُخْرَى ثُمَّ أُخْرَى حَتَّى طَرَحَ عَلَيْهِ سَبْعًا ثُمَّ قَالَ حَسْبُكَ.
قال الشَّيْخ: وهذان الحديثان، عَن العَلاَء غير محفوظين يرويهما مُسْلِم عَنْهُ ولمسلم غير مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ، وَهو حَسَنُ الْحَدِيثِ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بأس بِهِ.
1798- مسلم بْن الْقَاسِم.
عن ليلى الغفارية كنت أخرج مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أداوي الجرحى، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن الْبُخَارِيّ.
قال الشَّيْخ: ومسلم هذا غير معروف وإنما أشار البُخارِيّ إِلَى حديث واحد عن ليلى الغفارية أَنَّهُ، لاَ يُتَابَعُ عَليه(8/11)
مَن اسْمُه مسلمة.
1799- مسلمة بْن علي أَبُو سَعِيد الخشني الشامي.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: فمسلمة بْن علي قَالَ لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مسلمة بْن علي الخشني ليس بشَيْءٍ.
سمعتُ ابن حماد يَقُول: قَالَ البُخارِيّ مسلمة بْن علي أَبُو سَعِيد الخشني الشامي منكر الحديث عن الأَوْزاعِيّ.
قال النسائي مسلمة بْن علي الخشني متروك الحديث.
حَدَّثَنَا أَبُو قُصِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثني الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي جَعْفَرٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: ثَلاثَةٌ لا يُعَادُونَ صَاحِبُ الضِّرْسِ وَصَاحِبُ الرَّمَدِ وَصَاحِبُ الدِّمِّلِ.
قال الشَّيْخ: ولاَ أعلم يروي الحديث عن الأَوْزاعِيّ بهذا الإسناد غير مسلمة بْن علي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ أَبِي عِصْمَةَ، وَابْنُ قُتَيْبَةَ، قَالا: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عمار، حَدَّثَنا مسلمة بن علي، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالَ الْمُرَادِيِّ قَالَ حَضَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْعِلْمِ قَبْلَ ذِهَابِهِ فَقَالَ رَجُلٌ فَكَيْفَ يَذْهَبُ وَقَدْ تَعَلَّمْنَاهُ وَعَلَّمْنَاهُ أَبْنَاءَنَا فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال(8/12)
أَوَلَيْسَتِ التَّوْرَاةُ وَالإِنْجِيلُ فِي يَدِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى فَمَا أَغْنَيَا عَنْهُمْ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ النفاح، قَال: حَدَّثَنا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شجاع، حَدَّثَنا مُسْلِمَةُ بْنُ عَلِيٍّ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا كَانَ الرَّجُلانِ يَتَحَدَّثَانِ فِي مَجْلِسٍ عَنِ الْفِقْهِ فَلا يَجْلِسْ إِلَيْهِمَا الثالث حتى يستأذنهما.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن يزيد، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، أَخْبَرنا مسلمة بن علي، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ مَرَّ رَجُلٌ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو يَبُولُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ فَلَمَّا فَرَغَ ضَرَبَ بِكَفِّهِ عَلَى الأَرْضِ ثُمَّ رَدَّ عَلَيْهِ السَّلامَ.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بن سليمان، حَدَّثَنا هشام، حَدَّثَنا مُسْلِمَةُ بْنُ عَلِيٍّ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا خَرَجَ أَوَّلُ الآيَاتِ طُوِيَتِ الصُّحُفُ وَرُفِعَتِ الأَقْلامُ وَشَهِدَتِ الأَجْسَادُ عَلَى الأَعْمَالِ.
وهذه الأحاديث عن الأَوْزاعِيّ الَّتِي ذكرتها لا يرويها بهذا الإسناد عن الأَوْزاعِيّ غير مسلمة بن علي.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله الدمشقي، حَدَّثَنا هشام مسلمة بن علي، حَدَّثَنا الزُّبَيْدِيُّ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اللَّهُ إِنَّ أَحَبَّ عِبَادِي إِلَيَّ أَعْجَلُهُمْ فِطْرًا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا أبو همام، حَدَّثَنا مُسْلِمَةُ بْنُ عَلِيٍّ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرْيَرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لأَخِيهِ فِي مَجْلِسٍ هَلُمَّ أُقَامِرُكَ فَقَدْ وَجَبَتْ عَلَيْهِ كَفَّارَةُ يَمِينٍ، وَإِنْ لَمْ يفعل(8/13)
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم: مَن قَال في مجلس اللات وَالْعُزَّى فَإِنَّ كَفَّارَتَهُمَا أَنْ يَقُولَ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذه الأحاديث عن الزبيدي بهذه الأسانيد لا يرويها عن الزبيدي غير مسلمة.
حَدَّثَنَا أبو قصي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا مسلمة بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ الْحَارِثِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ، ومَنْ أَبْغَضَ لِلَّهِ وَأَعْطَى لِلَّهِ وَمَنَعَ لِلَّهِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الإيمان.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بن سليمان، حَدَّثَنا هشام، حَدَّثَنا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثني يَحْيى بْنُ الْحَارِثِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَرَجَ رَجُلٌ يَزُورُ أَخَاهُ فِي اللَّهِ قَالَ فَبَعَثَ اللَّهُ مَلَكًا عَلَى مَدْرَجَتِهِ قَالَ فَجَلَسَ لَهُ حَتَّى مَرَّ بِهِ، فَقَالَ، يَا عَبد اللَّهِ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ قَالَ جِئْتُ مِنْ عِنْدِ أَخِي زُرْتُهُ فِي اللَّهِ قَال: مَا كَانَ بينكما قَرَابَةٌ؟ قَال: لاَ قَالَ، ولاَ تُكَافِئُهُ بِهَا؟ قَال: لاَ قَالَ، ولاَ دُنْيَا تَطْلُبُهَا؟ قَال: لاَ قَالَ فَأَبْشِرْ فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْكَ إِنَّهُ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَرَى الرَّجُلَ مُجْهِرًا رَفِيعَ الصَّوْتِ وَيُحِبُّ أَنْ يَرَاهُ خَفِيضَ الصَّوْتِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَحِلُّ بَيْعُ الْمُغَنِّيَاتِ، ولاَ شِرَاؤُهُنَّ، ولاَ جُلُوسٌ.
إِلَيْهِنَّ، ولاَ اسْتِمَاعَ إِلَيْهِنَّ، ولاَ التِّجَارَةَ فِيهِنَّ ثُمَّ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا رَفَعَ رَجُلٌ عَقِيرَةَ صَوْتٍ بِغِنَاءٍ إلاَّ ارْتَدَفَ عِنْدَ ذَلِكَ شَيْطَانٌ عَلَى عَاتِقِهِ هَذَا أَوْ شَيْطَانٌ عَلَى عَاتِقِه هَذَا وَعَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُرْدٌ لَهُ نَجْرَانِيٌّ قَالَ فَجَعَلَ يَقُولُ بِرِدَائِهِ فَلا يَزَالانِ يَضْرِبَانِ بِأَرْجُلِهِمَا حَتَّى يَسْكُتَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اثْنَانِ فَمَا فَوْقَهُمَا جماعة(8/14)
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ ذكرت عنه فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ يُخْطَى بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَى النَّارَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ قَوْمٍ جَلَسُوا مَجْلِسًا ثُمَّ قَامُوا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ وَلَمْ يُصَلُّوا فِيهِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إلاَّ كَانَ ذَلِكَ الْمَجْلِسُ تُرَّةً عَلَيْهِمْ مِنَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث، عَن يَحْيى بْن الحارث، وَهو الذماري بهذا الإسناد، ولاَ أعلم له، عَن يَحْيى غير مسلمة.
حَدَّثَنَا أبو قصي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثني عُمَر بْنُ صُبَيْحٍ الْعَدَوِيُّ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، عَن عَاصِمِ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ عَلِيٍّ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنِ التَّقَنُّعِ وَقَالَ هُوَ بِالنَّهَارِ شُهْرَةٌ وَبِاللَّيْلِ رِيبَةٌ، ولاَ يَتَقَنَّعُ إلاَّ مَنْ قَدِ اسْتَكْمَلَ الْحِكْمَةَ فِي قَوْلِهِ وَفِعْلِهِ فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَلْيَتَقَنَّعْ لأَنَّهُ لا شُهْرَةَ عَلَيْهِ بِالنَّهَارِ، ولاَ رِيبَةَ عليه بالليل.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ أَبِي سلمة التنيسي، حَدَّثَنا أَبُو الزُّبَيْرِ مُحَمد بْنُ عَبد الله بن الزبير، حَدَّثَنا سَعِيد بن سابق، حَدَّثَنا مُسْلِمَةُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُشَنِيُّ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَجْرَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَى الأَرْضِ خَمْسَةَ أَنْهَارٍ سَيْحُونَ، وَهو نَهْرُ أَهْلِ الْهِنْدِ وَجَيْحُونَ، وَهو نَهْرُ بَلْخٍ وَدِجْلَةَ والفرات وهما نهر الْعِرَاقِ وَالنِّيلُ، وَهو نَهْرُ أَهْلِ مِصْرَ أَنْزَلَهَا مِنْ عَيْنٍ وَاحِدَةٍ مِنْ عُيُونِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنْ أَسْفَلِ دَرَجَةٍ مِنْ دَرَجَاتِهَا عَلَى جَنَاحَيْ جِبْرِيلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَاسْتَوْدَعَهَا الْجِبَالَ وَأَجْرَاهَا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ فِيهَا مَنَافِعَ لِلنَّاسِ فِي أَصْنَافِ مَعَايِشِهِمْ فَذَلِكَ قَوْلُهُ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فأسكناه في الأرض فَإِذَا كَانَ عِنْدَ خُرُوجِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَرْسَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَرَفَعَ الْقُرْآنَ وَالْعِلْمَ كُلَّهُ وَالْحَجَرَ الأَسْوَدَ مِنْ رُكْنِ الْبَيْتِ وَمَقَامَ إِبْرَاهِيمَ وَتَابُوتَ موسى(8/15)
بِمَا فِيهِ وَهَذِهِ الأَنْهَارَ الْخَمْسَ فَتُرْفَعُ إِلَى السَّمَاءِ فَذَلِكَ قَوْلُهُ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ فَإِذَا رُفِعَتْ هَذِهِ الأَشْيَاءَ مِنَ الأَرْضِ فَقَدَ أَهْلُهَا خَيْرَ الدِّينِ وَالدُّنْيَا.
قال الشَّيْخ: وهذان الحديثان أحدهما رواه مسلمة عن مقاتل والثاني رواه عن عُمَر بْن صبح عن مقاتل جميعا غير محفوظين بل هما منكرا المتن.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، حَدَّثَنا مُسْلِمَةُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس قَالَ رُبَّمَا طَافَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي اللَّيْلَةِ الْوَاحِدَةِ عَلَى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ امْرَأَةً لا يَمَسُّ فِي ذَلِكَ شَيْئًا مِنَ الْمَاءِ.
وَقَدْ رَوَاهُ عَنْ سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ مع مسلمة بقية (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ الْبَرْقِيُّ، حَدَّثَنا أحمد بن عَمْرو، حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي مُسْلِمَةُ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِكُلِّ أُمَّةٍ مَجُوسٌ وَمَجُوسُ أُمَّتِي الْقَدَرِيَّةُ فَإِنْ مَرِضُوا فَلا تَعُودُوهُمْ وإن ماتوا فلا تشهدوهم(8/16)
وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِر ممن يجمع حديثه من أهل دمشق، ولاَ أعلم يرويه عَنْهُ غير مسلمة وعن مسلمة بن وهب.
حَدَّثَنَا أبو قصي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا مسلمة بن علي، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سِنَانٍ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْعَنْكَبُوتُ شَيْطَانٌ مَسَخَهُ اللَّهُ فاقتلوه.
حَدَّثَنَا أبو قصي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ أبو أيوب الدمشقي، حَدَّثَنا مسلمة، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سِنَانٍ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ حُدَيْرِ بْنِ كُرَيْبٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: صَلاةٌ فِي أَثَرِ السِّوَاكِ أَفْضَلُ مِنْ خَمْسٍ وَسِبْعِينَ رَكْعَةً بِغَيْرِ سواك(8/17)
وهذان الحديثان يرويهما مسلمة عن سَعِيد بْنُ سِنَانٍ، عَن أَبِي الزاهرية، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَبد اللَّه بْن عَمْرو، وأَبُو الزاهرية، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَبد اللَّهِ فيهما نظر.
قال الشَّيْخ: وما أظنه لقيهما.
حَدَّثَنَا أبو قصي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا مسلمة بن علي، حَدَّثَنا الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ وَجَدَ إِدَاوَةً أَوْ سِكِّينًا فَلْيَسْتَمْتِعْ أو يعرف.
حَدَّثَنَا أبو قصي، حَدَّثَنا سليمان، حَدَّثَنا مُسْلِمَةُ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَجْلانَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَذْوَ مِنْكَبَيْهِ إِذَا كَبَّرَ، وَإذا ركع، وَإذا سجد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ بِشْرٍ الْقَزَّازُ، حَدَّثَنا مُحَمد بن الخليل الخشني، حَدَّثَنا مُسْلِمَةُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمد بْنِ عَجْلانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ قَالَ الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ، ولاَ تُخْلِفُهُ بِمَا يَكْرَهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهَا.
وهذان الحديثان، عنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ أَبِيهِ غير محفوظين عنه.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا مسلمة، حَدَّثَنا ابْنُ جُرَيج، عَن حُمَيْدٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ، قَال: كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَعُودُ مَرِيضًا إلاَّ بَعْدَ ثَلاثٍ وَأَنَّهُ فَقَدَ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِهِ بَعْدَ ثَلاثٍ فَقَالَ قُومُوا إِلَى أَخِيكُمْ فَعُودُوهُ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ مَا لَكَ فَأَخَبَرَهُ فَدَعَا لَهُ ثُمَّ قَال: إِن الرَّجُلَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ خَاضَ فِي الرَّحْمَةِ فَإِذَا جَلَسَ إِلَيْهِ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ المريض(8/18)
وَهَذَا، عنِ ابْنِ جُرَيج يَرْوِيهِ مسلمة.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنا مُسْلِمَةُ بْنُ عَلِيٍّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن رَجُلٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَصْلُ كُلِّ دَاءٍ الْبَرْدُ.
وهذا، عنِ ابْن جُرَيج يرويه مسلمة بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا مُسْلِمَةُ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ شَقِيقٍ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ إِيَّاكُمْ وَالزِّنَا فِيهِ سِتُّ خِصَالٍ ثَلاثٌ فِي الدُّنْيَا وَثَلاثٌ فِي الآخِرَةِ فَأَمَّا الَّتِي فِي الدُّنْيَا فَإِنَّهُ يُذْهِبُ الْبَهَاءَ وَيُورِثُ الْفَقْرَ وَيُنْقِصُ الْعُمْرَ وَأَمَّا الَّتِي فِي الآخِرَةِ فَإِنَّهُ يُوجِبُ سَخَطَ الرَّبِّ وَسُوءَ(8/19)
الْحِسَابِ وَالْخُلُودَ فِي النَّارِ ثُمَّ تَلا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أنفسهم الآية.
حَدَّثَنَاهُ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بن عفير، حَدَّثَنا مَسْلَمَةَ بْنِ عَلِيٍّ، عَن أَبِي عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ شَقِيقٍ عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
وَهَذَا، عَنِ الأَعْمَش غَيْرُ مَحْفُوظٍ، وَهو منكر.
واختلف بن عفير، وهِشام فِي إسناده فَقَالَ هِشام، عَن مسلمة، عَنِ الأَعْمَش وَقَالَ ابْن عفير عن مسلمة، عَن أَبِي عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ، عَنِ الأَعْمَش، وأَبُو علي لا يدري من هو ويروي هذا الحديث عن عَبد اللَّه بْن عصمة النصيبي عن مُحَمد بن سلمة البناني، عَنِ الأَعْمَش، عَن أبي سُفيان، عَن جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
وَهَذِهِ الأحاديث غير محفوظة.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا مسلمة، حَدَّثَنا عُفَيْرِ بْنِ مُعْدَانَ عَنْ سُلَيْمِ بن عامر، عَن أبي أمامة قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُوكَلُ بِالشَّمْسِ سَبْعَةُ أَمْلاكٍ يَقْذِفُونَهَا بِالثَّلْجِ وَلَوْلا ذَلِكَ مَا أَتَتْ عَلَى شَيْءٍ إلاَّ أحرقته(8/20)
وَهَذَا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ غَيْرُ مسلمة بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا أسامة بن أحمد التيجي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ الْفَرَائِضِيُّ، حَدَّثَنا الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو تَوْبَةَ، حَدَّثَنا مُسْلِمَةُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ قَتَلَ زُنْبُورًا كُتِبَ لَهُ ثَلاثُ حَسَنَاتٍ.
ولمسلمة غير ما ذكرت من الحديث وكل أحاديثه ما ذكرته وما لم أذكره كلها أو عامتها غير محفوظة.
1800- مسلمة بن علقمة مازني بصري، يُكَنَّى أَبَا مُحَمد.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه، عن أَبِيهِ قَالَ مسلمة شيخ ضعيف الحديث يحدث عن دَاوُد بْن أَبِي هند أحاديث مناكير وأسند عنه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عثمان بن حفص التومني، حَدَّثَنا مُسْلِمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ أَبُو مُحَمد المازني، حَدَّثَنا دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ عَامِرٍ أَوْ عَنْ سَمَّاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ الطَّائِيِّ، قالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا بِأَرْضِ صَيْدٍ وَإِنَّ أَحَدَنَا يَرْمِي سَهْمَهُ الصَّيْدَ ثُمَّ يَقْتَفِي أَثَرَهُ الْيَوْمَ وَالْيَوْمَيْنِ ثُمَّ يَجِدُهُ مَيْتًا فِيهِ سَهْمُهُ أَفَيَأْكُلُهُ؟ قَال: نَعم إن شاء.
حَدَّثَنَا ابْنُ نَاجِيَةَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ قزعة، حَدَّثَنا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنُ أَبِي هِنْدَ عَنِ الشَّعْبِيِّ قُلْتُ لابْنِ عُمَر إِنَّا إِذَا دَخَلْنَا عَلَى هَؤُلاءِ نَقُولُ مَا يَشْتَهُونَ فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِمْ قُلْنَا خِلافَ ذَلِكَ قَال: كُنا نَعُدُّ ذَلِكَ نِفَاقًا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عثمان بن حفص، حَدَّثَنا مسلمة بن علقمة قال(8/21)
دَاوُدَ، عَن أَبِي نَضْرَةٌ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ خَلِيفَةٌ يُقَسِّمُ الْمَالَ لا يَعُدُّهُ.
ولمسلمة هذا عن دَاوُد غير ما ذَكَرْتُ مِمَّا، لاَ يُتَابَعُ عَليه(8/22)
مَن اسْمُه مبارك.
1801- مبارك بن فضالة، وَهو بن أَبِي أمية مولى عُمَر بْن الخطاب، يُكَنَّى أَبَا فضالة.
سمعت أَحْمَدَ بْنَ حَفْصٍ السَّعْدِيَّ يَقُولُ: قَالَ رجل لأحمد بْن حنبل يعني، وَهو حاضر روى مبارك عن الحسن يعني حديث زادك اللَّه حرصا قَالَ دع مبارك ولم يعبأ بمبارك.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْن عمار، قَال: كان يَحْيى بن سَعِيد لا يرضى مبارك.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه سألت يَحْيى بْن مَعِين عن مبارك فَقَالَ ضعيف الحديث، وَهو مثل الرَّبِيع بْن صبيح في الضعف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه بْن أَحْمَد، حَدَّثني أَحْمَد بن إبراهيم الدورقي، حَدَّثَنا حجاج سألت شُعْبَة عن مبارك وربيع فَقَالَ مبارك أحب إلي منه.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ السعدي مبارك بْن فضالة والربيع بْن صبيح يضعف حديثهما ليسا من أهل التثبت.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُول مبارك بْن فضالة قدري.
حَدَّثَنَا السَّاجِيّ، قَال: قَال عَبد اللَّه بْن أَحْمَد قَالَ أَبِي عَبد الرَّحْمَن بْن فضالة هو أَبُو أمية هو أخو مبارك بْن فضالة شيخ ثقة(8/23)
، حَدَّثَنا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا أبو الوليد، حَدَّثَنا مبارك بْن فضالة جالست الحسن ثلاث عشرة سنة نقرأ القرآن من أوله إِلَى آخره يفسر على الإثبات.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن سَعِيد سَمِعت نعيم بْنِ حَمَّادٍ يَقُولُ: سَمعتُ عَبد الرَّحْمَن بْن مهدي يَقُول كنا نتتبع من حديث مبارك بْن فضالة ما يَقُول فيه.
حَدَّثَنَا الحسن، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أبو بكر الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، قَال: حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا وهيب، قَالَ: رأيتُ مبارك بْن فضالة يحدث يُونُس أو فِي حلقة يُونُس ويونس شاهد وَقَالَ حَمَّاد كَانَ مبارك يجالسنا عند الأعلم فإذا جاءت المسندة المرفوعة فإلى المبارك، وَإذا جاءت الفتيا فإلى الأعلم.
كتب إلي مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ علي سَمِعت يَحْيى وذكر مبارك فأحسن عَلَيْهِ الثناء.
وسمعت عَفَّان يَقُول كَانَ من النساك وحدث عَنْهُ معتمر ويزيد بْن زريع وجماعة وكان يَحْيى، وَعَبد الرَّحْمَن لا يحدثان عن مبارك بْن فضالة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا عَبَّاس سَمِعت يَحْيى يَقُول مبارك بن فضالة أبو فضالة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقُمِّيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، سألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين، عَن مبارك بْن فضالة فَقَالَ ضعيف الحديث.
وقال النسائي مبارك بْن فضالة ضعيف.
حَدَّثَنَا يوسف بْن يعقوب النيسابوري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُمَر بْنِ علي، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عرعرة، قَالَ: رأيتُ شُعْبَة جاء فقعد بين يدي مبارك بْن فضالة فسأله عن حديث نصر بْن راشد عن جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ تَجْصِيصِ الْقُبُورِ وأن يبنى عليها البناء.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا هشام بن علي، حَدَّثَنا أبو عُمَر الجوضني، حَدَّثَنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ الحسن بْن أَبِي بكرة.
قَالَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن معاوية الزيادي، حَدَّثَنا حبان بن هلال، حَدَّثَنا مبارك بن فضالة(8/24)
، حَدَّثَنا الْحَسَنُ، حَدَّثني أَبُو بَكْرَةَ قَالَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَوْمٍ يَتَعَاطَوْنَ سَيْفًا مَسْلُولا؟ فَقَالَ: لاَ تَفْعَلُوا هَذَا لَعَنَ اللَّهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا أَوَلَيْسَ قَدْ نَهَيْتُ عَنْ هَذَا إِذَا أَخَذَ أَحَدُكُمْ سَيْفًا فَأَرَادَ أَنْ يُنَاوِلَهُ أَخَاهُ فَلْيُغْمِدْهُ ثم ليناوله إياه.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا حوثرة، حَدَّثَنا مُبَارَكٌ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَرَّ بِالْبَقِيعِ فَأُتِيَ بِإِنَاءٍ غَيْرِ مُخَمَّرٍ فَقَالَ أَلا خَمَّرْتَهُ وَلَوْ بِعُودٍ تُقْعِدُهُ عَلَيْهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أُتِيَ بِتَمْرٍ فَأَعْجَبَهُمْ جَوْدَتَهُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا ابْتَعْنَا هَذَا صَاعًا بِصَاعَيْنِ لِنُطْعِمَكَ فَكَرِهَهُ أَوْ نهى عنه.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا حوثرة، حَدَّثَنا مُبَارَكٌ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي بَكْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يُفْلِحُ قوم تملكهم امرأة.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا مبارك بن فضالة عن الحسن، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: صَلُّوا فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ، ولاَ تُصَلُّوا فِي أَعْطَانِ الإِبِلِ فَإِنَّهَا خُلِقَتْ مِنَ الشَّيَاطِينَ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ يَحْيى بن مندة، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد، حَدَّثَنا النضر بن سلمة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن مُسْلِمَةَ وَذُوَيْبُ بْنُ عِمَامَةَ عَنْ مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دِينَارٍ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عُمَر، حَدَّثني الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ مَوْلًى لَنَا عَنِ الْحَسَنِ، عَن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نَذْرَ فِي مَعْصَيَةِ اللَّهِ، ولاَ نذر فيما لا يطيق بن آدم.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا هدبة، حَدَّثَنا مبارك بْن فضالة، حَدَّثَنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا تَحَابَّ رَجُلانِ فِي اللَّهِ إِلا كَانَ أَفْضَلُهُمَا أشدهما حبا لصاحبه.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد الْفِرْيَابِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، وأَبُو يَعْلَى قالوا، حَدَّثَنا حوثرة(8/25)
، حَدَّثَنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّي أُحِبُّ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} قَالَ حُبُّكَ إِيَّاهَا يُدْخِلُكَ الجنة.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ السلمي، حَدَّثَنا حوثرة، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ مُسْلِمَةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ... ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
وأخطأ عُمَر بْن عَبد الرَّحْمَن فجعل بدل مبارك حماد ولمبارك غير ما ذكرت أحاديث وعامة أحاديثه أرجو أن تكون مستقيمة فقد احتمل من قد رمي بالضعف أكثر ما رمي مبارك بِهِ.
1802- مبارك بْن سحيم بْن عَبد اللَّه البناني بصري، يُكَنَّى أَبَا سحيم مولى عَبد العزيز بن صهيب.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بحر، حَدَّثَنا مبارك بْن سحيم بْن عَبد الله البناني.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مبارك أَبُو سحيم مولى عَبد الْعَزِيز بْن صهيب البناني منكر الحديث.
وقال النسائي مبارك أَبُو سُحَيْمٍ مَوْلَى عَبد الْعَزِيزِ بْنِ صهيب البناني متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الرَّحِيمِ، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ حَبِيبٍ العبدي، حَدَّثَنا الْمُبَارَكُ أَبُو سُحَيْمٍ مَوْلَى عَبد العزيز بن صهيب، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لأَصْحَابِهِ بَادِرُوا بِالْعَمَلِ سِتًّا طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَالدَّجَّالَ وَالدُّخَانَ وَالدَّابَّةَ وَخُوِّيصَةَ أَحَدِكُمْ وأمر العامة(8/26)
حَدَّثَنَاهُ بن مكرم، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مبارك بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ يَعني ابْنَ صُهَيْبٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ علي بن عمران بحلب، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَلَفِ بْنِ صالح القرشي، حَدَّثَنا مُبَارَكٌ أَبُو سُحَيْمٍ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ قُتِلَ دُونَ ماله فهو شهيد.
حَدَّثَنَا ابْنُ نَاجِيَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن يُونُس، قالا: حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُبَارَكٌ أَبُو سُحَيْمٍ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا مِنْ صَدَقَةٍ أَفْضَلُ مِنْ سَقْيِ الْمَاءِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا سويد، حَدَّثَنا المبارك بن سحيم، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَفْتَرِقُنَّ فِي الْحَنِيفِيَّةِ عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً فَيَكُونُ اثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ وَفِرْقَةٌ فِي الجنة.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أبي بكر، حَدَّثَنا مُبَارَكٌ مَوْلَى عَبد الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِشِرَارِكُمْ مَنْ يُتَّقَى شَرُّهُ، ولاَ يُرْجَى خَيْرُهُ وَخِيَارِكُمْ مَنْ يُرْجَى خَيْرُهُ، ولاَ يُتَّقَى شَرُّهُ.
وَأَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَرَّتْ بِهِ جِنازَة فَقَالَ طُوبَى له ان لم يكن غريقا.
وبهذا الإسناد حَدَّثَنَاهُ أَبُو يَعْلَى بأحاديث عن المقدمي.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سفيان، حَدَّثَنا أَبُو الْعَالِيَةِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْهَيْثَمِ العبدي، حَدَّثَنا مُبَارَكٌ أَبُو سُحَيْمٍ الْبَصْرِيُّ مَوْلَى عَبد الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ وَكَانَ ينزل بنانة، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ نَهَى عَنْ تَقْشِيرِ الثَّمَرَةِ وَعَنْ شَقِّ التَّمْرَةِ.
وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْمُنْتَزِعَاتُ الْمُخْتَلِعَاتُ هُنَّ الْمُنَافِقَاتُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لأَصْحَابِهِ بَكِّرُوا بِالإِفْطَارِ وأخروا بالسحور(8/27)
وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّ أَصْحَابَهُ شَكُوا إِلَيْهِ أَنَّا نُصِيبُ مِنَ الذُّنُوبِ فَقَالَ لَهُمْ لَوْلا أَنَّكُمْ تُذْنِبُونَ لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلائِكَةُ وَلَوْ أَنَّكُمْ لا تُذْنِبُونَ لَجَاءَ اللَّهُ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ رَوَّعَ مُؤْمِنًا لَمْ يُؤَمِّنِ اللَّهُ رَوْعَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ومَنْ أَخَافَ مُؤْمِنًا لَمْ يُؤَمِّنِ اللَّهُ خَوْفَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ومَنْ سَعَى بِمُؤْمِنٍ أَقَامَهُ اللَّهُ مَقَامَ الْخِزْيِ وَالذُّلِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وبهذا الإسناد ثلاثة عشر حديثا غيرها، أَخْبَرنا بن أَبِي سُفْيَان بها متونها بهذا الإسناد وغير محفوظة.
ولمبارك غير مَا ذَكَرْتُ وَفِي بَعْضِ رِوَايَاتِهِ مناكير، ولاَ أعلم يرويه إلاَّ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ وكان مولاه.
1803- مبارك بْن مجاهد أبو الأزهر المروزي.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مبارك بْن مجاهد أَبُو الأزهر المروزي ضعفه قُتَيْبَة، قَال: كَانَ ضعيفا جدا قدريا، وأَبُو الأزهر مات بالري قبل الثَّوْريّ بسنة.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد المؤمن، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي سَهْلٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد العزيز العطار، حَدَّثَنا مبارك بْن مجاهد أَبُو الأزهر، عَن العَلاَء بْنِ عَبد الرَّحْمَن، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال: لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ لِلَّهِ ما في السماوات وما في الأرض الآيَةُ شَقَّتْ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعظمت عليهم أنفسهم فجاؤوا إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ فَقَالُوا كَلَّفْتَنَا مِنَ الأَعْمَالِ مَا نَطِيقُ الصَّلاةَ وَالزَّكَاةَ وَالصِّيَامَ وَالْحَجَّ وَالْجِهَادَ وَهَذِهِ الآيَةَ لا نَطِيقُهَا قَالَ قُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا فَنَزَلَتْ لا يُكَلِّفُ الله نفسا إلاَّ وسعها فنسخت هذه قبلها(8/28)
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الدغولي، حَدَّثَنا ابن قهزاد، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَزْمَةَ قَالَ الْمُبَارَكُ عَنْ عَلْبَاءَ بْنِ أَحْمَرَ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ اعْمَلُوا ما شئتم قَالَ نَزَلَتْ فِي أَهْلِ بَدْرٍ.
وَالْمُبَارك بْن مجاهد يروي عَنْهُ أهل مرو، وَهو مروزي وليس هو بالكثير الحديث.
1804- مبارك بْن حسان.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ البَرِيد عَنْ مُبَارَكِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ جُلَسَائِنَا خَيْرٌ قَالَ مَنْ ذَكَّرَكُمْ بِاللَّهِ رُؤْيَتُهُ وَزَادَ فِي عِلْمِكُمْ منطقه وذكركم بالآخرة عمله.
حَدَّثَنَا علي بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي السَّفَرِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن مُحَمد العنقري، حَدَّثَنا مُبَارَكُ بْنُ حَسَّانَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سُئِلَ عَنِ الْوَسْوَسَةِ فَقَالَ ذَلِكَ مَحْضُ الإِيمَانِ.
ومبارك بْن حسان هذا قد روى أشياء غير محفوظة أظنه كوفيا(8/29)
مَن اسْمُه معروف.
1805- معروف بْن حسان السمرقندي، يُكَنَّى أَبَا معاذ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بن مُحَمد بن نصر، حَدَّثَنا عبدة بن عَبد الرحيم، حَدَّثَنا معروف بْن حسان السمرقندي قَال: كُنا عند الأَعْمَش، وَهو مريض نعوده فدخل عَلَيْهِ أَبُو حنيفة قَالَ، فَقَالَ، يَا أَبَا مُحَمد لولا أَنَّهُ يثقل عليك مجيئي لعدتك فِي كل يوم فَقَالَ الأَعْمَش من هذا قَالُوا أَبُو حنيفة قَالَ الأَعْمَش أي لعمر اللَّه إنك ثقيل علي فِي بيتك فكيف إِذَا جئتني قَالَ وبصر أيوب بأبي حنيفة وقد دخل من باب بني شيبة فَقَالَ لأصحابه قوموا بنا لا يعرنا جربه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ المغلس انا سألته، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ بْنِ حَامِدٍ البلخي، حَدَّثَنا معروف بن حسان الخراساني، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ ذَرٍّ عَنْ مُعَاذَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اسْتَمْتِعُوا بِجُلُودِ الْمَيْتَةِ إِذَا هِيَ دُبِغَتْ تُرَابًا كَانَ أَوْ رَمَادًا أَوْ مِلْحًا أَوْ مَا كَانَ بَعْدَ أَنْ يَرِدَ صَلاحُهُ.
وهذا منكر بهذا الإسناد ومعروف هذا قد روى عن عُمَر بْن ذر نسخة طويلة وكلها غير محفوظة.
1806- معروف بْن أَبِي معروف البلخي ليس بمعروف.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ عَبد الْوَاحِدِ، حَدَّثني مَعْرُوفُ بْنُ أَبِي مَعْرُوفٍ الْبَلْخِيُّ الشَّيْخُ الصَّالِحُ بدمشق، حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ عَبد الْحَمِيدِ، حَدَّثَنا لَيْثٌ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَمَا فِيهَا شَجَرَةٌ، ولاَ ورقة إلاَّ(8/30)
عَلَيْهِ مَكْتُوبٌ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ مُحَمد رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ الصديق الفاروق عُمَر عثمان ذُو النُّورَيْنِ.
وهذا يعرف بعلي بْن جميل عن جرير وكان يحلف فيقول، حَدَّثَنا والله جرير ومعروف لعله سرقه على أن أَحْمَد بْن عامر، قَال: كَانَ شيخا صالحا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثني مَعْرُوفُ بن أبي معروف البلخي، حَدَّثَنا جرير، حَدَّثَنا لَيْثٌ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وُزِنْتُ بِالْخَلْقِ كُلِّهِمْ فَرَجَحْتُ بِهِمْ ثُمَّ وُزِنَ أَبُو بَكْرٍ فَرَجَحَ بِهِمْ ثُمَّ وُزِنَ عُمَر فَرَجَحَ بِهِمْ ثُمَّ وُزِنَ عُثْمَانُ فَرَجَحَ بِهِمْ ثُمَّ رُفِعَ الْمِيزَانُ.
وهذا أَيضًا غير محفوظ كالحديث الأول ومعروف هَذَا لا أَعْرِفُ لَهُ غَيْرَ هذين الحديثين.
1807- معروف بْن عَبد اللَّه الخياط الدِّمَشْقِيّ، يُكَنَّى أَبَا الخطاب.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثني عُمَر بْنُ حَفْصٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثني أَبُو الخطاب معروف الخياط، حَدَّثَنا وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَرَأَى مَنْ رَآنِي وَرَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ لا(8/31)
يَكُونُ قَوْلا بِلا عَمَلٍ، ولاَ عَمَلا بِلا قَوْلٍ وَعَلَيْكُمْ بِالسُّنَّةِ فالزموها(8/32)
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَوْ أَنَّ مُرْجِئًا أَوْ قَدَرِيَّا مَاتَ فَدُفِنَ ثُمَّ نُبِشَ بَعْدَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ لَوُجِدَ وَجْهُهُ إِلَى غَيْرِ الْقِبْلَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَلَيْكُمْ بِالْحِنَّاءِ فَإِنَّهُ يُنَوِّرُ وُجُوهَكُمْ وَيُطَهِّرُ قُلُوبَكُمْ ويزيد في الجماع(8/33)
وَحَدَّثنا مُحَمد بْنُ الْفَيْضِ الْغَسَّانِيُّ بِدِمَشْقَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامِ بْنِ يَحْيى الغساني، حَدَّثَنا مَعْرُوفٌ الْخَيَّاطُ قَالَ عَادَ وَاثِلَةُ بن الأسقع ليزيد بن الأسود الجرشي في قريتهبزبدين فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَجَلَسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَقَالَ لَهُ كَيْفَ أَصْبَحَتَ يَا يَزِيدُ فَقَالَ له يزيد في خوف لا انْقِطَاعَ لَهُ ثُمَّ أُغْمِيَ عَلَيْهِ مَلِيًّا ثُمَّ فَتَحَ عَيْنَيْهِ فَقَالَ وَرَجَاؤُهُ فَوْقَ ذَلِكَ وَقَالَ وَاثِلَةُ اللَّهُ أَكْبَرُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَقُولُ اللَّهُ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي فَلْيَظُنَّ بِي ما أحب.
حَدَّثَنَا أبو قصي، حَدَّثَنا أَبِي مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ وَعَمِّي عَبد اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ، قَال: حَدَّثَنا معروف الخياط، حَدَّثَنا وَاثِلَةُ بْنُ الأَسْقَعِ اللَّيْثِيُّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ شَهِدَ جِنازَة وَمَشَى أَمَامَهَا وَجَلَسَ حَتَّى يَأْخُذَ بِأَرْبَعِ زَوَايَا السَّرِيرِ وَجَلَسَ حَتَّى تُدْفَنَ كُتِبَ لَهُ قِيرَاطَانِ مِنْ أجر اخفها فِي مِيزَانِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَثْقَلُ من جبل أحد.
حَدَّثَنَا حذيفة بن الحسن، حَدَّثَنا مُحَمد بن إبراهيم الدمشقي، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَطاء، عَن مَعْرُوفٍ مَوَلَى وَاثِلَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ وَاثِلَةَ يَقُولُ رَأَيْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِمَامَةٌ سوداء.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا معروف قال(8/34)
رأيت على واثلة عِمَامَةً سَوْدَاءَ قَدْ أَرْخَى لَهَا عَذْبَةً مِنْ خَلْفِهَا وَهذه الأحاديث لمعروف عن واثلة منكرة جدا ومعروف هو مولى واثلة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن سلم ببيت المقدس، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّه أَبُو مُحَمد الدِّمَشْقِيّ بدمشق فِي رجب سنة أربع وأربعين ومِئَتين، حَدَّثني معروف بْن عَبد اللَّه وكنيته أَبُو الخطاب قَال: كنتُ آتى واثلة بْن الأسقع الليثي خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمسح رأسي مقدم رأسي ويقول لي يَا خبيث فررت من العمل قَالَ عَبد الرَّحْمَن لمعروف من تلقاء نفسي أيش كنت تعمل قَالَ خياط.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا أَبُو الْخَطَّابِ مَعْرُوفٌ الْخَيَّاطُ وَيُخَضِبُّ بِحُمْرَةٍ، قَالَ: رأيتُ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ يَخْضِبُ بِصُفْرَةٍ وَيَرْكَبُ حِمَارًا أَسْوَدَ.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَد بْن عَبد الله، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا معروف، قَالَ: رأيتُ واثلة بْن الأَسْقَعِ يُمْلِي عَلَى النَّاسِ الأَحَادِيثَ وَهُمْ يَكْتُبُونَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنَ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا معروف أَبُو الخطاب الخياط، قَالَ: رأيتُ واثلة يكبر على الجنائز أَرْبعًا.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي قرصافة، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَشَّابُ بتنيس، حَدَّثَنا أَبُو اسلم الدمياطي وكان من عباد الناس، حَدَّثني معروف بْن أَبِي سُوَيْد، قَالَ: رأيتُ واثلة بْن الأسقع يشرب الميلين فِي السوق.
قال الشَّيْخ: هو شيء يبيعونه بالشام كالباقلى يطبخونه طبخا.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ، وَمُحمد بْنُ بِشْرٍ الْقَزَّازُ، وَعَبد الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ الغامدي الدمشقيون، قَال: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا أبو الخطاب الدمشقي، حَدَّثَنا زُرِيقٌ أَبُو عَبد اللَّهِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ بِصَلاةٍ وَصَلاتُهُ فِي مَسْجِدِ الْقَبَائِلِ بِخَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ صَلاةً وَصَلاتُهُ فِي المسجد الذي يجمع فيه(8/35)
بخمس مِئَة وَصَلاتُهُ فِيَ الْمَسْجِدِ الأَقْصَى بِخَمْسِينَ ألفا وصلاته في مسجدي هذا بِخَمْسِينَ أَلْفًا وَصَلاتُهُ فِي الْمَسْجِدِ الحرام بماية أَلْفٍ.
ومعروف الخياط هذا عامة ما يرويه وما ذكرته أحاديث، لاَ يُتَابَعُ عَليه(8/36)
مَن اسْمُه معان.
1808- معان بن رفاعة السلامي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ معان بْن رفاعة ضعيف.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ السعدي معان بْن رفاعة السلامي ليس بحجة.
حَدَّثَنَا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ سُلَيْمَانَ الحرملي، قَال: حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ، حَدَّثَنا أَبِي، عَنْ مُعَان بْنِ رِفَاعَةَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَمَرَ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ ان تكوى أَكْحَلَهُ حِينَ رَمَتْهُ بَنُو النَّضِيرِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن سَلْمٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ إبراهيم، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُعَان بْنِ رِفَاعَةَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ قَالَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ حِينَ رَمَتْهُ النَّضِيرُ أَنْ يكوي أكحله فاكتوى.
حَدَّثَنَا ابن سلم، حَدَّثَنا دُحَيْمٌ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ شُعَيب، عَنْ مُعَان بْنِ رِفَاعَةَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ حِينَ رَمَتْهُ النَّضِيرُ أَنْ يَكْوِيَ أَكْحَلَهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْعَزْلِ فَقَالَ وَلَمْ يَفْعَلْ، وَهو يَأْتِيهَا مَا كُتِبَ لَهَا وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي الزبير أنه سمع جابر يَقُولُ لَمَّا نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالنَّقِيرِ وَالْجَرَّارِ أَتَاهُ أَهْلُ الْيَمَنِ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّكَ نَهَيْتَ عَنْ نَبِيذِ الْحَنْتَمِ وَالنَّقِيرِ وَالدُّبَّاءِ وَالْجَرَّارِ وَإِنَّا أَهْلُ مِهْنَةٍ، ولاَ يَسَعْنَا مِنْهُ القليل فقال النبي(8/37)
صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اصْنَعُوهُ فِيمَا شِئْتُمْ وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بن أبي الحواري، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ أَبُو مَرَوَانَ القرشي، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ مُعَان بْنِ رِفَاعَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ أَبِي عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ أَبِي يَشْتَكِي وَقَدْ بَعَثَنِي إِلَيْكَ يَسْأَلُكَ أَنْ تَجِيئَهُ قَالَ فَانْطَلَقَ مَعِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَمَا هُوَ يَمْشِي إِذِ انْقَطَعَ قِبَالُ نَعْلِهِ فَنَزَعَهَا وَأَقْبَلَ غُلامٌ مِنَ الْحَذَّائِينَ بِقِبَالٍ فَأَعْطَاهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فَأَخَذَهُ مِنْهُ ثُمَّ قَالَ يَا غُلامُ لَوْ تَعْلَمُ مَالَكَ فِيمَا حَمَلْتَ عَلَيْهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَنْبَسَةَ، حَدَّثَنا كثير بن عُبَيد، حَدَّثَنا أَبُو حَيْوَةَ، عَنْ مُعَان بْنِ رِفَاعَةَ، عَن أَبِي خَلَفٍ الأَعْمَى، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَال: إِن أُمَّتِي لا تَجْتَمِعُ عَلَى ضَلالَةٍ فَإِذَا رَأَيْتُمُ الاخْتِلافَ فَعَلَيْكُمْ بِالسَّوَادِ الأَعْظَمِ يَعْنِي الحق وأهله.
- وبإسناده؛ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَقُولُ إِنَّ الإِسْلامَ لا يُرْكَبُ إلاَّ ذَلُولا.
ومعان بْن رفاعة عامة ما يرويه، لاَ يُتَابَعُ عَليه وله غير ما ذكرت من رواية الشاميين عند مثل الْوَلِيد بْن مُسْلِم، وأَبُو حيوة شريح بْن يَزِيد ومبشر بْن إِسْمَاعِيل وبقية وغيرهم.
1809- معان أَبُو صَالِح بصري.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الجبيري، حَدَّثَنا معان أبو صالح، حَدَّثَنا أَبُو حُرَّة عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ شَيْءٍ مِمَّا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ كَبِيرَةٌ حَتَّى لَعِبُ الصِّبْيَانِ بِالْقُمَارِ.
وهذا، عَن أَبِي حُرَّة يرويه معان هذا.
وَيَرْوِي عَنِ الثَّوْريّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عائشة قالت(8/38)
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ توكئ فيوكأ عَلَيْكَ أَنْفِقْ يُنْفَقْ عَلَيْكَ.
ومعان هذا ليس هو معروف، ولاَ أعرف لَهُ رواية غير ما ذكرت(8/39)
مَن اسْمُه منهال.
1810- منهال بْن خليفة أَبُو قدامة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين فمنهال بْن خليفة قَالَ ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا مُعَاوِيَة قَالَ يَحْيى عن منهال بن خليفة ضعيف.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ وقال مُحَمد بن سابق، حَدَّثَنا منهال بْن خليفة أَبُو قدامة العجلي روى عَنْهُ أَبُو مُعَاوِيَة يروي عن سَلَمَة بْن تمام فيه نظر.
وقال النسائي منهال بن خليفة ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن الصباح الجرجرائي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ يَمَانٍ عَنْ مِنْهَالِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَن حَجَّاجٍ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلَ قَبْرًا لَيْلا وَسُرِجَ لَهُ فِيهِ سِرَاجٌ وَاحِدٌ مِنْ قِبَلِ الْقِبْلَةِ وَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبعًا وَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ إِنْ كُنْتَ لأواها تلاء للقرآن(8/40)
وهذا عن حجاج يرويه منهال بْن خليفة.
حَدَّثني مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد المري، حَدَّثَنا الْمِنْهَالُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَن عَلِيِّ بْنُ زَيْدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا مِنْ آدَمِيٍّ إلاَّ وَمَلَكٌ آخِذٌ بِحِكَمَتِهِ فَإِنْ رَفَعَ نَفْسَهُ قِيلَ لِلْمَلَكِ ضَعْ حَكَمَتَهُ وَإِنْ وَضَعَ نَفْسَهُ قِيلَ لِلْمَلَكِ ارْفَعْ حَكَمَتَهُ.
وهذا أَيضًا يرويه عن علي بْن زيد المنهال بْن خليفة.
1811- منهال بْن عَمْرو.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني صَالِح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى يَقُول أتى شُعْبَة المنهال بْن عَمْرو فسمع صوتا فتركه يعني الغناء.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثني عَمْرو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ عَبد رَبِّهِ بْنِ سَعِيد، حَدَّثني الْمِنْهَالُ بْنُ عَمْرو مرة قال أخبرني سَعِيد بن(8/41)
جُبَيْرٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَادَ الْمَرِيضَ جَلَسَ عِنْدَ رَأْسِهِ ثُمَّ قَالَ سَبْعَ مِرَارٍ أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ فَإِنْ كَانَ فِي أَجَلِهِ تَأْخِيرٌ عوفي من وجعه ذلك.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا الصعق بْنِ حَرْبٍ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ الْبُنَانِيُّ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرو عَنْ زَرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ حَدَّثَ صَفْوَانُ بْنُ عَسَّالٍ الْمُرَادِيُّ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو فِي الْمَسْجِدِ مُتَّكِئٌ عَلَى رِدَاءٍ لَهُ أَحْمَرَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي جِئْتُ أَطْلُبُ الْعِلْمَ قَالَ مَرْحَبًا بِطَالِبِ الْعِلْمِ إِنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ لَتَحُفُّهُ الْمَلائِكَةُ فَتُظِلُّهُ بِأَجْنِحَتِهَا ثُمَّ تَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا حَتَّى يَبْلُغُوا سَمَاءَ الدُّنْيَا مُنْ حُبِّهِمْ لِمَا يَطْلُبُ قَالَ فَمَا جِئْتَ تَطْلُبُ، قَال: قَال صَفْوَانُ يَا رَسُولَ اللهِ لا نَزَالُ نُسَافِرُ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَأَفْتِنَا عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ لِلْمُسَافِرِ وَيَوْمٌ وَلَيْلَةٌ لِلْمُقِيمِ.
قال الشَّيْخ: وهذا رواه عَاصِم عن ذر عن صفوان بْن عسال ولم يذكر بين زر وصفوان عَبد اللَّه بْن مسعود ورواه، عَن عَاصِم الخلق، وإِنَّما المنهال رواه عن در، عنِ ابْن مسعود قَالَ حديث صفوان وهذا غير محفوظ والحديث الأول يرويه عَمْرو بْن الحارث عَنْ عَبد رَبِّهِ عَنِ الْمِنْهَالِ بذلك الإسناد.
والمنهال بْن عَمْرو هو صاحب حديث الفتن الحديث الطويل رواه عن زاذان عن البراء ورواه عن منهال جماعة وأحاديث المنهال ليست بالكثيرة.
1812- منهال بن بحر بصري.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْعَزِيزِ الدينوري، حَدَّثَنا منهال بن بحر، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي بَكْرَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَقْبَلُ اللَّهُ صَلاةً بِغَيْرِ طَهُورٍ، ولاَ صَدَقَةً مِنْ غَلُولٍ، ولاَ عَمَلا فِي رِيَاءٍ.
وهذا كَانَ يقال إنه حديث منهال بْن بحر عن هِشَام ليس يرويه عَنْهُ غيره وقد حدث بِهِ الخليل بْن زَكَرِيَّا عن هِشَام كما رواه المنهال والخليل أضعف من المنهال(8/42)
حَدَّثَنَاهُ أحمد بن حمدون، حَدَّثَنا مُحَمد بن عقيل، حَدَّثَنا الْخَلِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ هِشام، عَن الْحَسَنِ، عَن أَبِي بَكْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَقْبَلُ اللَّهُ صَلاةً بِغَيْرِ طَهُورٍ، ولاَ صَدَقَةً مِنْ غُلُولٍ.
وليس للمنهال بْن بحر كثير رواية(8/43)
مَن اسْمُه موسى.
1813- مُوسَى بْن عبيدة بْن نشيط أَبُو عَبد الْعَزِيز الربذي مدني.
حَدَّثَنَا الحسن مُحَمد بْن الضَّحَّاك بمصر، حَدَّثَنا أَبُو مَرَوَانَ الْعُثْمَانِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمد عَنِ مُوسَى بْن عبيدة أَبِي عَبد الْعَزِيز الربذي.
سَمِعت أَبَا يَعْلَى يقول سئل يَحْيى بْن مَعِين وأنا حاضر عن مُوسَى بْن عبيدة الربذي فَقَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مُوسَى بْن عبيدة مدني ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبَّاس بْن يَحْيى قَالَ مُوسَى بْن عبيدة لا يحتج بحديثه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي، قالَ: قُلتُ ليحيى هل كنتم تتقون عبيدة تلك الأيام؟ قَال: نَعم ثُمَّ قَالَ يَحْيى كَانَ بمكة فلم يأته قَالَ يَحْيى وكان معي الأطراف مُوسَى عن عَبد الرحمن بْن أبي سَعِيد الخدري نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عن صلاتين ثُمَّ ذكر يَحْيى بن سُفْيَان عَنْهُ ثلاثة أشياء إنا سمعنا مناديا وليت شعري ما فعل أبوك وآخر قلت ليحيى، حَدَّثني(8/44)
بها فأبى وَقَالَ أحدث عن شَرِيك اعجب الي منه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُوسَى بْن عبيدة بْن نشيط أَبُو عَبد الْعَزِيز الربذي قَالَ يَحْيى كنا نتقي حديثه تلك الأيام وَقَالَ أَحْمَد منكر الحديث.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ السعدي قلت لأحمد بْن حنبل إن مُوسَى بْن عبيدة قد روى عن سُفْيَان، وشُعبة يَقُول أَبُو الْعَزِيز الربذي قَالَ لو بان لشعبة ما بان لغيره ما روى عنه.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إبراهيم بن يعقوب سمعت أحمد بن حنبل يقول لا تحل عندي الرواية عن مُوسَى بْن عبيدة فقلت يَا أَبَا عَبد اللَّه لا تحل قَالَ عندي قلت فإن سُفْيَان يروي عن مُوسَى بْن عبيدة ويروي شُعْبَة عَنْهُ يَقُول أَبُو عَبد الْعَزِيز الربذي قَالَ لو بان لشعبة ما بان لغيره ما روى عنه.
حَدَّثَنَا أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى سَمِعت مُحَمد بْن عَمَّار يَقُول: سَمعتُ يَحْيى ينفي حديث موسى بن عبيدة.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُول مُوسَى بْن عبيدة ليس بالكذوب ولكنه روى عن عَبد الله بن دينار أحاديث مناكير وسمعت أَحْمَد بْن حنبل يَقُولُ لا يكتب حديث مُوسَى بْن عبيدة ولم أخرج عَنْهُ شيئا حديثه منكر.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ أَبُو عَبد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل لما مر حديث موسى بْن عبيدة عن مُحَمد بْنِ كَعْبٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ هذا متاع مُوسَى بْن عبيدة وضم فمه وعوجه ونفض يده وَقَالَ: كَانَ لا يحفظ الحديث.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن أحمد بْنُ الدَّوْرَقِيِّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ مُوسَى بْن عبيدة الربذي عن أخيه عَبد اللَّه بْن عبيدة عن جَابِر مرسل(8/45)
، حَدَّثَنا ابن أبي مريم سألت يَحْيى عن مُوسَى بْن عبيدة الربذي فَقَالَ ضعيف إلاَّ أَنَّهُ يكتب من حديثه الرقاق.
كتب إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عُمَر بْن علي قَالَ ذكر ليحيى حديث لموسى بْن عبيدة عن عُمَر بْن الحكم، قَالَ: سَمِعْتُ سعدا يحدث عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلاةٌ فِي مسجدي هذا وينكر أن يكون عُمَر بْن الحكم سمع من سعد ولم يرض مُوسَى بن عبيدة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عُثْمَان قلت ليحيى فموسى بْن عبيدة قَالَ ضعيف.
حَدَّثَنا ابنُ أَبِي بكر، حَدَّثَنا عَبَّاس قلت ليحيى بْن مَعِين أيما أحب إليك مُوسَى بْن عبيدة أم مُحَمد بْن إِسْحَاق فَقَالَ مُحَمد بْن إِسْحَاق.
وقال النسائي مُوسَى بْن عبيدة أَبُو عَبد العزيز الربذي ضعيف.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، قَال: حَدَّثَنا أيوب الوزان، حَدَّثَنا مروان بن معاوية، حَدَّثَنا مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَخِيهِ عَبد اللَّهِ بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ قَضَى نُسُكَهُ وَسَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذنبه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَلَفِ بْنِ علي بمصر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ أبي مذعور، حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ، حَدَّثني عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَخِيهِ عَنْ جَابِرٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تَزَالُ الْمَغْفِرَةُ عَلَى الْعَبْدِ مَا لَمْ يَقَعِ الْحِجَابُ قِيلَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَمَا الْحِجَابُ قال الشرك به وَمَا مِنْ نَفْسٍ تَلْقَاهُ لا تُشْرِكُ بِهِ إِلا حَلَّتْ لَهَا الْمَغْفِرَةُ مِنَ اللَّهِ إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهَا، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهَا ثُمَّ؟ قَال: لاَ أَعْلَمُ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَرَأَ إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دون ذلك لمن يشاء.
ولموسى بْن عبيدة عن أخيه عَبد الله عن جابر أحاديث غير ما ذكرت(8/46)
، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مخلد القطان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمِيدٌ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ عُثْمَانُ بْنُ زائِدة، عَن مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَتَصَدَّقُ بِالتَّمْرَةِ أَوْ عِدْلَهَا مِنَ الطَّيِّبِ فَلا يَقْبَلُ اللَّهُ إلاَّ الطَّيِّبَ فَتَقَعُ فِي يَدِ اللَّهِ فَيُرَبِّيهَا لَهُ كَمَا يُرَبِّي أَحَدٌ فَصِيلَهُ أَوْ فُلُوَّهُ حَتَّى يكون مثل التل العظيم.
حَدَّثَنَا الحسين بن فرج الغزي، حَدَّثَنا يوسق بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيِّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُنْكَحَ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا أَوْ عَلَى خَالَتِهَا وَنَهَى عَنِ الشِّغَارِ وَالشِّغَارُ أَنْ تُنْكَحَ الْمَرْأَةُ بِالْمَرْأَةِ لَيْسَ لهما صداق.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ علي بن عمران، حَدَّثَنا عثمان بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ القاسم، حَدَّثَنا مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا مَشَتْ أمتي المطيطياء وَخَدَمَتْهُمْ أَبْنَاءُ فَارِسَ وَالرُّومَ سَلَّطَ اللَّهُ شِرَارُهُمْ عَلَى خِيَارِهِمْ.
وهذه الأحاديث لموسى بْن عَبد اللَّه بْن دينار ليست هي محفوظة.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْكَالِي بِالْكَالِي، قَال: قَال مُوسَى قَالَ نَافِعٌ وَذَلِكَ بَيْعُ الدِّينِ بِالدِّينِ وَهَذَا مَعْرُوفٌ بِمُوسَى عَنْ نَافِعٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ طَاهِرِ بْنِ أَبِي الدُّمَيْكِ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ العيشي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيِّ عن مُحَمد بْن ثابت، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم: مَن قَال لأَخِيهِ الْمُؤْمِنِ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا فقد أبلغ في الثناء.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا موسى بن إسحاق، حَدَّثَنا وكيع، حَدَّثَنا موسى بْن عبيدة عن مُحَمد بْن ثابت، عَن أبي هريرة، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ الْحَمْدُ(8/47)
لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ رَبِّ أعوذ بك من حال النار.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا جعفر بن عون، حَدَّثَنا موسى بْن عبيدة عن مُحَمد بْن ثابت، عَن أبي هريرة، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ رَبِّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي وَزِدْنِي عِلْمًا الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ رَبِّ أَعُوذُ مِنْ حال النَّارِ.
وهذه الأحاديث لموسى عن مُحَمد بْن ثابت، عَن أبي هريرة معروفة به.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ نعيم البكري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عمار، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، عَنْ أَبِيهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اسْتَعْمَلَ أَبَا بَكْرٍ عَلَى الْحَاجِّ وَاعْتَمَرَ مِنَ الجعرانة.
حَدَّثَنَا يُسْرُ بْنُ أَنَسٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عُمَر بْن عثمان بْن عفان، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثني أَخِي عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، عَن أَبِي عَبد الْعَزِيزِ الرَّبَذِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيُجَاوِزُ الإِسْلامُ إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا يَجُوزُ السيل الدمن.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ التُّوزِيُّ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا بَكَّارُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن عبيدة الربذي، وَهو بن أَخِي مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ أَخْبَرَنِي أَيُّوبُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْيَوْمُ الْمَوْعُودُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَالْمَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ وَالشَّاهِدُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ، ولاَ غَرَبَتْ عَلَى يَوْمٍ أَفْضَلَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فِيهِ سَاعَةٌ لا يُوَافِيهَا مُؤْمِنٌ يَدْعُو اللَّهَ بِخَيْرٍ إِلا اسْتَجَابَ لَهَ، ولاَ مُسْتَعِيذَ مِنْ شَيْءٍ إلاَّ أَعَاذَهُ منه.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ أَبُو صَالِحٍ الرَّاسِبِيُّ، وأَبُو عَرُوبة، قَالا: حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُبَارَكُ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ جُمْهان، عَن أَبِي هريرة، قَال: قَال رسول(8/48)
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةً وَزَكَاةُ الْجَسَدِ الصَّوْمُ.
سَمِعْتُ عَبْدَانَ الأَهْوَازِيَّ يَقُولُ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبة، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ عَطَاءِ بَنِ يَسَارٍ عَنْ جَهْجَاهِ الْغِفَارِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْمُؤْمِنُ يَأكُلُ فِي مِعَاءٍ وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سبعة امعاء.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَرْعَرَةَ، حَدَّثني بُهْلُولُ بْنُ مُوَرِّقٍ أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ أَخْبَرَنِي مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَن أَبِي ظبْيَةَ الْحَجَّامِ وَكَانَ غُلامًا لِبَنِي جَارِيَةَ أَنَّ سَيِّدَهُ ذُكِرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَرَاجَهُ أَنْ يَأْكُلَهُ فَأَمَرَهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يعلفه ناضحه.
حَدَّثَنَاهُ بُنَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُلْوِيَّةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن منيع، حَدَّثَنا أبو معاوية، حَدَّثَنا موسى بْن عبيدة عن مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ الزَّرْقِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أُرِيتُ مَا تَعْمَلُ أُمَّتِي بَعْدِي فَأَخَّرْتُ لَهُمُ الشفاعة إلى يوم القيامة(8/49)
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي ذكرتها لموسى بْن عبيدة بأسانيدها مختلفة عامتها مما ينفرد بها من يرويها عَنْهُ وعامتها متونها غير محفوظة وَلَهُ غير ما ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَالضَّعْفُ عَلَى رواياته بين.
1814- موسى بْن دهقان.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس بْن يَحْيى قَالَ مُوسَى بْن دهقان ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صَالِح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى وذكر مُوسَى بْن دهقان فَقَالَ أفسدوه بآخره.
وقال النسائي موسى بن دهقان ضعيف.
حَدَّثَنَا أَبُو العلاء الْكُوفِيّ، حَدَّثَنا إبراهيم بن يعقوب، حَدَّثَنا عثمان بن عُمَر، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ دِهْقَانَ قَال: كُنا مَعَ الرَّبِيعِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي سَفَرِهِ فَنَزَلْنَا فِي سَفَرٍ نَمْشِي فِي آثَارِ الإِبِلِ فَحَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ أُبَيٍّ، عَنْ أَبِيهِ قَال: كُنا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَجَعَلَ يَسْأَلُهُمْ حَتَّى أتى على كعب بْنُ مَالِكٍ فَقَالَ هَلْ تَزَوَّجْتَ يَا كَعْبُ؟ قَال: نَعم قَالَ بِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا قَالَ بَلْ ثَيِّبًا قَالَ فَهَلا بِكْرًا تَعُضُّهَا وَتَعُضُّكَ.
وموسى بْن دهقان ليس لَهُ كثير حديث.
1815- موسى بْن عَبد الرَّحْمَن بْن مهدي بصري.
لا يروي عَنْهُ من الحديث إلاَّ القليل.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إبراهيم العقيلي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ حرة، حَدَّثَنا موسى بن(8/50)
عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا سفيان الثَّوْريّ، حَدَّثَنا مَنْصُورٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَال: كُنا نَأْكُلُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَنَسْمَعُ تَسْبِيحَ الطَّعَامِ.
وَهَذا يعرف بإسرائيل يرويه عن مَنْصُور بهذا الإسناد، وَهو من حديث الثَّوْريّ أعرفه من حديث مُوسَى بْن عَبد الرَّحْمَن بْن مهدي، عن أَبِيهِ ولموسى غير هذا الحديث.
1816- موسى بن نافع.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا علي سألت يَحْيى عن مُوسَى بْن نَافِع قَالَ أفسدوه علينا وموسى بْن نَافِع هذا بصري ليس بالمعروف ولم يحضرني لَهُ شيء فأذكره.
1817- موسى بْن مطير.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مُوسَى بْن مطير كذاب.
سمعتُ ابنَ حَمَّاد يَقُول: قَالَ السعدي مُوسَى بْن مطير غير مقنع.
وقال النسائي مُوسَى بْن مطير متروك الحديث.
حَدَّثَنَا حمدان بن عَمْرو الوزان، حَدَّثَنا غسان بن الربيع، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مَطِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَبْدُ عِنْدَ ظَنِّهِ بِاللَّهِ، وَهو مَعَ أَحِبَّائِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وبهذا الإسناد عشرة أحاديث حدثناه بها حمدان.
حَدَّثَنَا ابْن مكرم، أَخْبَرنا الفضل بْن سهل الأعرج، حَدَّثَنا خلف بن تميم، حَدَّثَنا موسى(8/51)
بْنُ مَطِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَبُو بَكْر الصديق لابنه يَا بني إن حدثَ حدثٌ أو كَانَ كون فأت الغار الَّذِي كنت فيه مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى يأتيك رزقك بكرة وعشيا إن شاء اللَّه.
حَدَّثَنَا عباس بن يوسف الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مَعْيُوفُ بْنُ حُمَيْدٍ أَبُو حُمَيْدٍ بأنطاكية سنة ستين ومِئَتين، حَدَّثَنا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، حَدَّثني مُوسَى بْنُ مَطِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالا مَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ جُمُعَةٍ قَطُّ إِلا، وَهو مُعْتَمٌّ، وَإِنْ كَانَ فِي إِزَارٍ وَرِدَاءٍ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ عِمَامَةٌ وَصَلَ الْخِرَقَ بَعْضَهَا إِلَى بعض واعتم بها.
حَدَّثَنَا حمران بن عُمَر، حَدَّثَنا غسان بن الربيع، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مَطِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى مُؤْمِنٍ يَبْعَثُ اللَّهُ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ رِيحًا طَيِّبَةً فَتَهُبُّ فَلا يَبْقَى مُؤْمِنٌ إلاَّ مَاتَ وحديث آخر بهذا الإسناد، أَخْبَرنا بِهِ حمران.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ مُوسَى بْنُ مَطِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يُبْغِضُ الأَنْصَارَ رَجُلٌ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى مُؤْمِنٍ يَبْعَثُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ رِيحًا طَيِّبَةً فَلا يَبْقَى مُؤْمِنٌ إِلا مَاتَ وبهذا الإسناد حديثين آخرين حدثناه بهما بن المثنى.
حَدَّثَنَا حمران بن عَمْرو، حَدَّثَنا غسان بن الربيع، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مَطِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ أَفْضَلَ الصَّدَقَةِ عَنْ فَضْلِ الغني(8/52)
وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ.
وبهذا الإسناد ثلاثة أحاديث أخر حدثناه بها حمران ولموسى بْن مطير غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ قَلِيلٌ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ لا يتابعه الثقات عَلَيْهِ.
1818- موسى بْن طريف زائغ.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يذكره عن السعدي.
حَدَّثَنا السَّاجِيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن الأَعْمَش عن مُوسَى بْن طريف، عن أَبِيهِ حديث علي أَنَا قسيم النار فقيل للأعمش لم رويت هذا فَقَالَ إنما رويته على الاستهزاء.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا مُحَمد بن خالد، حَدَّثَنا مخول بن إبراهيم، حَدَّثَنا قَيْسٌ، عَن أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ عُبَايَةَ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ أَنَا قسيم النار فَقَالَ مخول، حَدَّثَنا كامل عن خبيب عن مُوسَى بْن طريف عن عباية عن علي مثله.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بن الصلت، حَدَّثَنا قيس سَمِعت الأَعْمَش يَقُول يأتيني سُرَّاقُ الْقَبَائِلِ يَسْأَلُونِي عَنْ حَدِيثِ علي أَنَا قسيم النار والله ما حدثت عن مُوسَى بْن طريف عن عباية إلا استهزاء بعباية.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا جعفر بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ نُمَير، حَدَّثَنا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ الأَعْمَش يَقُول كنت أحدثهم بأحاديث يقولها الرجل لأخيه فِي الغضب فاتخذوها دينا لا والله لا أعود إليها ابدا.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنا الأَعْمَش عَنْ مُوسَى بْن طريف، عن أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ كَانَ يَشْرَبُ النَّبِيذَ فِي الْجَرِّ الأَبْيَضِ.
كتب الي بْن أَيُّوب أخبرني مُحَمد بْن عَبد اللَّه بْن إِسْمَاعِيل، حَدَّثني ابْن أَبِي شيبة قَال: كُنا عند عَبد الله بن داود الحربي فَقَالَ كنا عند الأَعْمَش فجاءنا يومًا، وَهو(8/53)
مغضب فَقَالَ ألا تعجبون من مُوسَى بْن طريف يحدث عن عباية عن علي أَنَا قسيم النار.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين المحاربي، حَدَّثَنا عناد بن يعقوب، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الْقُدُّوسِ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ مُوسَى بْنِ طَرِيفٍ عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ، قَال: قَال عَلِيٌّ أَنَا وَاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ غَيْرُهُ قَسِيمُ النَّارِ هَذَا لِي وَهَذَا لك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين المحاربي، حَدَّثَنا عباد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ، عَنِ الأَعْمَش عَنِ مُوسَى بْن طريف عن عباية بْن ربعي عن علي قَالَ إنه لعهد عهده إلي النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الأُمِّيُّ أَنَّهُ لا يحبني إلا مؤمن، ولاَ يبغضني إلاَّ منافق.
وموسى بْن طريف هذا كَانَ غاليا فِي جملة الكوفيين، ولاَ أعلم يروي عَنْهُ غير الأَعْمَش وأنكر على الأَعْمَش حديث روى عَنْهُ حَتَّى حلف أَنَّهُ روى عَنْهُ على الاستهزاء أَنَا قسيم النار وليس لَهُ كثير حديث.
1819- موسى بْن عُمَير القرشي وكان ضريرا قرشيا كوفيا، يُكَنَّى أَبَا هَارُون.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن النسائي.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد الْمُحَارِبِيُّ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ عُمَير عَنِ الْحَكَمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ وَدَاوُوا مَرْضَاكُمْ بالصدقة وأعدوا للبلاء بالدعاء.
حَدَّثَنَا ابن ذريح، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا أَبُو هَارُونَ مُوسَى بْنُ عُمَير عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُيَينة عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(8/54)
الْخَلْقُ عِيَالُ اللَّهِ وَأَحَبُّهُمْ إِلَى اللَّهِ مَنْ أَحْسَنَ إِلَى عِيَالِهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدُونٍ، حَدَّثَنا يوسف بن الضحاك، حَدَّثَنا عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَنا موسى بن عُمَير، حَدَّثَنا الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ عِلْمٌ فَسُئِلَ عَنْهُ فَكَتَمَهُ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَجَّمًا بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ.
وهذه الأحاديث الثلاثة عن الحكم بهذا الإسناد، ولاَ أعلم يرويها عن الحكم غير مُوسَى بْن عمير.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ عُمَير، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ أَنَامَ اللَّهُ عَيْنًا نَامَتْ قَبْلَ أن تصلي العشاء الآخرة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الْحَمِيدِ الفرغاني، حَدَّثَنا أحمد بن علي العمي، حَدَّثَنا إسحاق بن كعب، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ عُمَير، حَدَّثني عَطِيَّةُ الْعَوْفِيُّ، عَن أَبِي سَعِيد، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا نَفَعَنِي مَالٌ مَا نَفَعَنِي مَالُ أَبِي بَكْرٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا مُوسَى يَعني ابْنَ عُمَير، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لِلْعَبَّاسِ يَا أَبَا الْفَضْلِ أَلا أُبَشِّرُكَ قَالَ بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ لَوْ قدمت اعطاك الله حتى ترضى.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ عُمَير عَنْ مَكْحُولٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنِ اسْتَرْسَلَ إِلَى مُؤْمِنٍ يَغْبُنُهُ كَانَ غَبْنِهِ ذَلِكَ رِبًا (ح) وحدثناه مُحَمد بْن الْحُسَيْن الأشناني، عنِ ابْن عُبَيد هذا بهذا الإسناد بأحاديث غير محفوظة وهذا الحديث الذي حدثناه بن زيدان فمتنه منكر(8/55)
أخبرني عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنِ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ عُمَير، عَن أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مِنْ حُسْنٍ إِسْلامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ ما لا يعنيه.
- وبإسناده؛، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ أَخْبَرَنِي أَبُو جعفر، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنَ مَنْ خلق الله خلقا.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنِ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ عُمَير عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمد، حَدَّثني أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كل مَوْلُودٍ مُرْتَهَنٌ بِعَقَيقَتِهِ.
وَموسى بْن عُمَير هذا لَهُ غير ما ذَكَرْتُ أَحَادِيثُ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ مِمَّا لا يُتَابِعُهُ الثِّقَاتُ عَلَيْهِ.
1820- موسى بْن يَعْقُوب بْن عَبد اللَّه بْن وَهْب بْن زمعة مديني، يُكَنَّى أَبَا مُحَمد.
سمعتُ ابْن حماد يذكره عن النسائي بنسبته.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حميد، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبَان، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ مُوسَى بْن يَعْقُوب بْن عَبد اللَّه بن وهب بن زمعة.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عَبَّاس سَمِعت يَحْيى يَقُول مُوسَى بن يعقوب الزمعي ثقة(8/56)
وقال النسائي فيما أخبرني بن حَمَّاد عَنْهُ قَالَ مُوسَى بْن يعقوب الزمعي ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ وَحَدَّثَنِي مُوسَى يَعني ابْنَ يَعْقُوبَ، عَن أَبِي حَازِمٍ أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمد أَخْبَرَهُ أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ.
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَمْ يَشْبَعْ شَبْعَتَيْنِ في يوم حتى مات.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أبي شيبة، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ، عَن أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيُعَزِّي النَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا مِنْ بَعْدِي بِالتَّعْزِيَةِ بِي.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنا عَمْرو بن معمر العُمَريّ، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثني مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيُّ أَخْبَرَنِي عَبد اللَّهِ بْنُ كَيْسَانَ أَخْبَرَنِي عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ أولى الناس في يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَيْمُونَ الْمُؤَدِّبُ، حَدَّثَنا النضر بن مسعدة البصري، حَدَّثَنا معن بن عيسى القزاز، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيُّ عن المهاجر بن(8/57)
مِسْمَارٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ وَعَائِشَةَ بِنْتَ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِمَا سَعْدٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَطَبَ فَقَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي وَلِيُّكُمْ قَالُوا صَدَقْتَ.
ولموسى بْن يَعْقُوب غير ما ذكرت من الحديث أحاديث حسان يروي عَنْهُ بْن أَبِي فديك وخالد بْن مخلد، وَهو عندي لا بأس بِهِ وبرواياته.
1821- موسى بْنُ مُحَمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الحارث التيمي مديني.
حَدَّثَنَا علي بْن أحمد بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُول مُوسَى بْن مُحَمد بْن إِبْرَاهِيم بْن الحارث التيمي ليس بشَيْءٍ، ولاَ يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سَمِعت يَحْيى يَقُول مُوسَى بْن أحمد بن إبراهيم ضعيف.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُوسَى بْن مُحَمد بْن إِبْرَاهِيم بْن الحارث التيمي عنده مناكير.
قال النسائي مُوسَى بْن مُحَمد بْن إِبْرَاهِيم التيمي منكر الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا مُعَاوِيَة، عَن يَحْيى، قَالَ: مُوسَى بْنُ مُحَمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الحارث التيمي حديثه ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مُوسَى بْن مُحَمد بْن إِبْرَاهِيم ضعيف.
سمعتُ ابْن حَمَّاد قَالَ السعدي مُوسَى بْن مُحَمد بْن إِبْرَاهِيم ينكر الأئمة أحاديثه الَّتِي يرويها عَنْهُ عقبة بن خالد وغيره(8/58)
، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ أَبِي حَسَّانَ، حَدَّثَنا دُحَيْمٌ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ طَلْحَةَ التَّيْمِيُّ، حَدَّثني موسى بْن مُحَمد بْن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ قَالَ ابْتَاعَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ بِئْرًا بِنَاحِيَةِ الْجَبَلِ فَنَحَرَ جَزُورًا فَأَطْعَمَ النَّاسَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنت طلحة الفياض.
حَدَّثَنَا أَبُو عُقَيْلٍ أَنَسُ بْنُ سلم عن مُحَمد بْن الْوَلِيد الزبيري عن مُحَمد بْن طلحة التيمي عن مُوسَى بْن مُحَمد، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عن سَلَمَة بْن الأكوع حديث العرنيين وقصتهم وهذا الحديث غريب الإسناد فِي قصة العرنيين وغريب المتن لأنه سمى الغلام الَّذِي كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الَّذِي سقاهم اللبن فقتلوه وسمى أميرهم فيه فهو غريب الإسناد والمتن جميعا غير محفوظين لا يرويهما عن مُوسَى غير مُحَمد بن طلحة التيمي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْكَرْخِيُّ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَاتِمٍ الْمُؤَدِّبُ، أَخْبَرنا نعيم بن حماد، حَدَّثَنا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أبيه، عَن أبي سَعِيد الخدري قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا دَخَلْتُمْ عَلَى مَرِيضٍ فَنَفِّسُوا لَهُ فِي الأَجَلِ فَإِنَّ ذَلِكَ لا يَدْفَعُ عَنْهُ شَيْئًا، وَهو يَطِيبُ بِنَفْسِ الْمَرِيضِ.
وعقبة هذا يروي عن مُوسَى بْن مُحَمد بْن إِبْرَاهِيم أحاديث، لاَ يُتَابَعُ عَليها(8/59)
1822- موسى بْن مَيْمُون المرائي بصري.
سمعت إبراهيم بن مُحَمد بن عيسى يقول: سَمعتُ موسى بن هَارُون الجمال يَقُول مُوسَى بْن ميمون المرائي البصري رجل سوء قدري خبيث قَالَ لنا لو علمت أنكم مجبرة ما حدثتكم فأسمعنا وأسمعناه.
وموسى بْن مَيْمُون هذا لا أعلم أحدا، حَدَّثَنا عَنْهُ، ولاَ أعرف لَهُ حديثا فأذكره والمعروف والده مَيْمُون بْن مُوسَى المرائي.
1823- موسى بن دينار مكي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يَقُول: دخلت على مُوسَى بْن دينار أَنَا وحفص بْن غياث فجعلت لا أريده على شيء إلاَّ لقنه فخرجنا من عنده فاتبعنا أَبُو شيخ فجعلت أبين لَهُ أمره وجعل لا يقبل قَالَ يَحْيى، وَإذا كَانَ الشَّيْخ إِذَا لقنته قبل فذاك، وَإذا ثبت على شيء واحد فليس بِهِ بأس قَالَ علي وقد رأيت أَنَا أَبَا شيخ هذا وكان، يُقَال لَهُ: جارية بْن هرم وكان رئيسا فِي القدر وَكَانَ ضعيفا فِي الْحَدِيث كتبنا عَنْهُ وتركناه.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ البُخارِيّ مُوسَى بْن دينار قَالَ حفص بْن غياث كَانَ يكذب وموسى بْن دينار هذا عزيز الحديث جدا.
1824- موسى بن خلف بصري.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عصمة، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ مُوسَى بْن خلف بصري ليس به بأس(8/60)
أَخْبَرنا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ خَلَفٍ الْعَمِّيُّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلامٍ عَن جَدِّهِ، عَن أَبِي عَبد الرَّحْمَنِ السَّكْسَكِيِّ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ احْتَبَسَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا صَلاةَ الْغَدَاةِ حَتَّى كَادَتْ تَطْلُعُ الشَّمْسُ فَلَمَّا خَرَجَ صَلَّى بِنَا الْغَدَاةَ فَقَالَ إِنِّي صَلَّيْتُ اللَّيْلَةَ مَا مَضَي فَوَضَعْتُ جَنْبِي فِي الْمَسْجِدِ فَأَتَانِي رَبِّي فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ، فَقَالَ، يَا مُحَمد هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلأُ الأَعْلَى فَذَكَرَهُ بِطُولِهِ.
وهذا لَهُ طرق قوله رأيت ربي فِي أحسن صوره واختلفوا فِي أسانيدها فرأيت أَحْمَد بْن حنبل صحح هَذِهِ الرواية الَّتِي رواها مُوسَى بْن خلف، عَن يَحْيى بْن أَبِي كثير حديث معاذ بْن جبل قَالَ هذا أصحها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سَعِيد الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ ميمون، حَدَّثَنا خَلَفُ بْنُ مُوسَى بْنِ خَلَفٍ، حَدَّثَنا أَبِي، عَن قَتادَة، عَن أَنَس قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُغَيْرِبَانِ الشَّمْسِ فَقَالَ إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ دُنْيَاكُمْ إلاَّ مَا بَقِيَ مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا فِيمَا مَضَى مِنْهُ هَكَذَا أَوْ نَحْوَهُ.
قال الشَّيْخ: ولموسى بْن خلف، عَن قَتادَة، عَن أَنَس غير هذا يرويه عن مُوسَى ابنه خلف وغير ابنه، ولاَ أرى بروايته بأسا.
1825- موسى الأسواري.
عن عطية، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ سمع.
سمع منه عَبد الواحد بْن واصل فِي حديثه نظر.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري(8/61)
وموسى هذا لم ينسب إِلَى أَبِيهِ، وَهو شبه المجهول.
1826- موسى بْنِ عَبد اللَّهِ.
عَنْ أَبِيهِ قلت لسالم فِي أدبار النساء قَالَ كذب العبد أو أخطأ فيه نظر.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يذكره عن الْبُخَارِيّ.
وموسى بْن عَبد اللَّه هذا هو مثل مُوسَى الأسواري لا يعرفان.
1827- موسى بْن أَبِي كثير الأنصاري كوفي، يُكَنَّى أَبَا الصباح.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ البُخارِيّ مُوسَى بْن أَبِي كثير أَبُو الصباح كَانَ يرى القدر سمع مجاهد، وابن المُسَيَّب روى عَنْهُ الثَّوْريّ ومسعر.
ذكر يَحْيى بْن مُحَمد، أَخْبَرنا النَّضْر، أَخْبَرنا شُعْبَة، أَخْبَرنا أَبُو الصباح شيخ من أهل واسط سمع بن المُسَيَّب فِي المرتد نرثهم، ولاَ يرثونا.
وقال زيد بْن الحباب، أَخْبَرنا أَبُو سنان الشيباني سمع موسى بْن أَبِي كثير الأنصاري ان عُمَر قال (ح) وحدثنا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الحسن، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ.
أَنَّ امْرَأَةً ارْتَدَّتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعني فلم يقتلها(8/62)
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ بَهَذَا الإِسْنَادِ لا يَرْوِيهِ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ غَيْرُ حفص هذا وحفص لين.
1828- موسى بن وردان مكي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان قلت ليحيى بْن مَعِين مُوسَى بْن وردان كيف حديثه قال ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا بن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يَقُول: مُوسَى بن وردان مكي.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مُحَمد بن حيان، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَبد المجيد، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي حميد، حَدَّثَنا مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
الْتَمِسُوا السَّاعَةَ الَّتِي تُرْجَى فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ بَعْدَ صَلاةِ الْعَصْرِ إِلَى غَيْبُوبَةِ الشمس.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ قدامة، حَدَّثَنا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمد، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمد بن أبي عَطاء، عَن مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ مَاتَ مَرِيضًا مَاتَ شَهِيدًا وَوُقِيَ فَتَّانَيِ الْقَبْرِ وَغُدِيَ وَرِيحَ عَلَيْهِ برزقه من الجنة(8/63)
أَخْبَرنا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَمْرو الناقد، حَدَّثَنا قرار بْنُ تَمَّامٍ عَنْ مُحَمد بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال: كُنا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ مَا أَعْجَزَ أَوْ قَال: مَا أَضْعَفُ فُلانًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اغْتَبْتُمْ صَاحِبَكُمْ وَأَكَلْتُمْ لَحْمَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الثَّلاثَةُ أَحَادِيثَ عن مُوسَى بْن وردان الحديث الأول، عَن أَنَس لا يرويه عن مُوسَى غير مُحَمد بْن أَبِي حميد، وَمُحمد لين الحديث الثاني عن مُوسَى بْن وردان، عَن أبي هريرة يرويه بن جُرَيج، عَن إبراهيم بن مُحَمد بْن أبي عطاء، وَهو إِبْرَاهِيم بْن أَبِي يَحْيى حدث عنه بن جُرَيج بهذا الحديث وغيره وإبراهيم لين والحديث الثالث عن مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ يرويه أَيضًا مُحَمد بْن أَبِي حميد، وَهو لين.
1829- موسى بْن مُحَمد بْن عَطَاء أَبُو طاهر المقدسي.
منكر الحديث، وَيَسْرِقُ الحديث.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الْغَفَّارِ الأزدي بمصر، حَدَّثَنا موسى بن مُحَمد الرملي، حَدَّثَنا أَبُو الْمُلَيْحِ الرَّقِّيُّ عَنْ مَيْمُونَ بْنِ مَهْرَانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ لِلْمَسَاكِينِ دَوْلَةٌ قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا دَوْلَتُهُمْ قَال: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قِيلَ لَهُمْ انْظُرُوا مَنْ أَطْعَمَكُمْ فِي اللَّهِ لُقْمَةً وَكَسَاكُمْ ثَوْبًا أَوْ سَقَاكُمْ شَرْبَةَ مَاءٍ دَخِّلُوهُ الْجَنَّةَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ يرويه، عَن أَبِي المليح مُوسَى بْن مُحَمد، وأَبُو المليح لا بأس به.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا عباس بن الوليد الخلال، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مُحَمد بْنِ عطاء، حَدَّثَنا أَبُو الْمُلَيْحِ عَنْ مَيْمُونَ بْنِ مَهْرَانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الأمهات من شئن أدجلن، ومَنْ شئن أخرجن(8/64)
، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا الربيع بن مُحَمد اللاذقي، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مُحَمد أَبُو الطَّاهِرِ، حَدَّثَنا مُنْكَدِرٌ يَعني ابْنَ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا فَقَّهَهُمْ فِي الدِّينِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا مُنْكَرٌ بِهَذَا الإسناد.
حَدَّثني عِصْمَةُ بْنُ بَجْمَاكَ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن خنيس، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مُحَمد بْنِ عطاء، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي سُفيان، عَن جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ كَثَّرَ صَلاتَهُ بِاللَّيْلِ حَسَنَ وَجْهُهُ بِالنَّهَارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثُ ثَابِتِ بْنِ مُوسَى عن شَرِيك سرقة منه مُوسَى هذا مع جماعة ضعفاء، وأَبُو طاهر مقدسي روى عن الموقري، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس أحاديث مناكير وليس البلاء فِي هَذِهِ الأحاديث، عنِ الزُّهْريّ من أَبِي الطاهر إنما البلاء من الموقري والموقري، وأَبُو طاهر هذا ضعيفان.
1830- موسى بْن إِبْرَاهِيم شيخ مجهول.
حدث بالمناكير عن قوم ثقات أو من لا بأس بهم.
حَدَّثَنَا أَبُو يَاسِينَ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا القاسم بن هاشم السمسار، حَدَّثَنا موسى بن إبراهيم، حَدَّثَنا الصَّلْتُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُ بِأَحَادِيثِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَحَادِيثَ الْقُرُونِ الأُولَى.
سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بن عيسى يقول: سَمعتُ مُوسَى بْن هارون الجمال يَقُولُ: سَمعتُ مُوسَى بْنَ إِبْرَاهِيمَ وَخَرَجَا على من يحفظه بقول، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ وَقَرَأْتُ عَلَى مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ.
قَالَ وسمعتُ مُوسَى بْنَ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَعلي بْنُ عَاصِمٍ عَنْ حُمَيْدٍ، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: ثَمَنُ الْجَنَّةِ لا إله إلاَّ الله(8/65)
قال الشَّيْخ: ولموسى بْن إِبْرَاهِيم هَذَا أَحَادِيثُ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ عن ثقات الناس، وَهو بين الضعف على رواياته وحديثه.
1831- موسى بْن عَبد الرَّحْمَن الثقفي الصنعاني يعرف بأبي مُحَمد المفسر منكر الحديث.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد الضَّحَّاكُ، حَدَّثني أَبُو الطَّاهِرِ بْنُ السرح، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الصَّنَعَانِيُّ أَبُو مُحَمد الْمُفَسِّرُ، حَدَّثني ابْنُ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَحَبَّ اللَّهَ أَحَبَّنِي، ومَنْ أَحَبَّنِي أَحَبَّ قرابتي وأصحابي، ومَنْ أَحَبَّ قَرَابَتِي وَأَصْحَابِي أَحَبَّ الْمَسَاجِدَ فَإِنَّهَا أَفْنِيَةُ اللَّهِ وَأَبْنِيَةٌ أَذِنَ اللَّهُ فِي رَفْعِهَا مُبَارَكَةً مبارك أهلها ميمونة ميمون أهله مَحْفُوظَةٌ مَحْفُوظٌ أَهْلُهَا هُمْ فِي مَسَاجِدِهِمْ وَاللَّهُ فِي حَوَائِجِهِمْ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ وَفِي ذِكْرِ اللَّهِ وَاللَّهُ يَحْفَظُهُمْ مِنْ وَرَائِهِمْ وَيَتَكَفَّلُ بأرزاقهم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين، حَدَّثَنا أحمد بن عَمْرو، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَخَّرْتُ شَفَاعَتِي لأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا بكر بن سهل، حَدَّثَنا عَبد الغني بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ يَرْفَعُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَمَّا تُوُفِّيَتْ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ بِمَكَّةَ جَاءَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ بِصُورَةِ عَائِشَةَ فِي سَرِقَةِ حَرِيرٍ أَخْضَرَ، فَقَالَ، يَا مُحَمد هَذِهِ عَائِشَةُ زَوْجَتَكَ فِي الدُّنْيَا وَزَوْجَتُكَ فِي الآخِرَةِ عِوَضًا عَنْ خَدِيجَةَ بنت خويلد.
حَدَّثَنَا إسحاق بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا بَكْرُ بْنُ سهل، حَدَّثَنا عَبد الغني، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا فِي الأَرْضِ شَيْطَانٌ إلاَّ، وَهو يَفْرَقُ مِنْ عُمَر وَمَا فِي السَّمَاءِ مَلَكٌ إلاَّ، وَهو يُوَقِّرُ(8/66)
عُمَر.
قال الشَّيْخ: وموسى بْن عَبد الرَّحْمَن هذا لا أعلم لَهُ أَحَادِيثُ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُهُ وقد يقبل بابن جُرَيج، عَن عَطَاء، عنِ ابْن عَبَّاس وهذه الأحاديث بواطيل.
1832- موسى بْن عُثْمَان الحضرمي المودب كوفي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن الْحُسَيْن بْن حفص، عَن أَبِي إِسْحَاق وغيره حديثه ليس بالمحفوظ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنِ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ عُثْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ سَبَقَ الْكِتَابُ الْخُفَّيْنِ.
قَالَ وَحَدَّثنا مُوسَى بْنُ عُثْمَانَ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ مُجَاهِدٍ، وَابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ قَالَ نَحْنُ هُمْ آلُ مُحَمد.
قال وَحَدَّثنا مُوسَى بْنُ عُثْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْهُمْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ وَغَيْرِهِ قَالُوا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ وَنَحْنُ نَرْفَعُ أَغْصَانَ الشَّجَرَةِ فَأَخَذَ وَبْرَةً مِنْ نَاقَتِهِ ثُمَّ قَال: إِن الصَّدَقَةَ لا تَحِلُّ لِي، ولاَ لأَهْلِ بَيْتِي، ولاَ مَا تَزِنُ هَذِهِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ عُثْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالا كُنَّا مَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَقَالَ أَلا إِنَّ اللَّهَ وَلِيِّي وَأَنَا وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ، ومَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فعلي مولاه.
حَدَّثَنَا عَبد الله، قَال: حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ، قَال: حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالا كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يوم(8/67)
غَدِيرِ خُمٍّ وَنَحْنُ نَرْفَعُ غُصْنَ الشَّجَرَةِ عَنْ رَأْسِهِ فَقَالَ إِنَّ الصَّدَقَةَ لا تَحِلُّ لِي، ولاَ لأَهْلِي لَعَنَ اللَّهُ مَنِ ادُّعِيَ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ لَيْسَ لِوَارِثٍ وصية.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا عَبد الرحمن، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ عُثْمَانَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ وَالْبَرَاءِ قَالا قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِلا إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ وَمُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلا تُسَوِّدُوا وَجْهِي.
قال الشَّيْخ: ولموسى بْنِ عُثْمَانَ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ، وَهو من الغالين فِي جملة أهل الكوفة والراوي عَنْهُ عَبد الرَّحْمَن بْن صَالِح، وَهو صدوق فِي رواياته إلاَّ أَنَّهُ غال في جملة الكوفيين(8/68)
1833- موسى بْن عامر يعرف بابن أَبِي الهيذام دمشقي، يُكَنَّى أَبَا عامر.
سمعت عبدان يَقُول: سَمعتُ أَبَا دَاوُد السجستاني يَقُول، حَدَّثَنا ابْن أَبِي الهيذام عن الْوَلِيد عن الأَوْزاعِيّ يشبه حديث هقل وكان أَبُو دَاوُد لا يحدث عَنْهُ.
قال الشَّيْخ: ولموسى هذا غير حديث مما يعز وجوده عن الْوَلِيد وعن غيره ويروي إفرادات وكان يروي عن الْوَلِيد ما كَانَ يروي المتقدمون عن الْوَلِيد وكانوا يجعلونه من لم يلحق هشاما ودحيما عوضا منهما وكان عنده بعض أصناف الْوَلِيد.
1834- موسى بْن هلال.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ موسى الحلواني، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سمرة، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ هِلالٍ عَنْ عَبد اللَّهِ العُمَريّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
مَنْ زَارَ قَبْرِي وَجَبَتْ لَهُ شفاعتي وقد روى غير بن سمرة هذا الحديث عن مُوسَى بْن هلال فَقَالَ عن عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر.
قَالَ، وَعَبد اللَّه أصح ولموسى غير هذا وأرجو أَنَّهُ لا بأس بِهِ.
1835- موسى بْن عَبد اللَّه الطويل.
يحدث، عَن أَنَس بمناكير، وَهو مجهول، يُكَنَّى أَبَا عَبد اللَّه فارسي حدث عنه(8/69)
أهل واسط إِسْحَاق بْن شاهين، وَمُحمد بْن مسلمة.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بن عَبد الرحمن السروي، حَدَّثَنا إسحاق بن شاهين، حَدَّثَنا موسى الطَّوِيلُ، حَدَّثَنا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طُوبَى لِمَنْ رَآنِي، ومَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي، ومَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي.
وهذا الحديث يرويه، عَن أَنَس كل طبل وكل مجهول وكل ضعيف مُوسَى هذا رَواه عَن أَنَس، وَهو مجهول ورواه إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَدْبَةَ، عَن أَنَس، وَهو أضعف منه ورواه دينار، عَن أَنَس وكلهم ضعفاء.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ مُحَمد السَّذَابِيُّ، أَخْبَرنا مُحَمد بن مسلمة، حَدَّثَنا مُوسَى الطَّوِيلُ، حَدَّثَنا مَوْلايَ أَنَسٌ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَفْطَرَ عَلَى تَمْرٍ زِيدَ فِي صَلاتِهِ أربع مِئَة صَلاةٍ.
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ شَيْخٌ رَأَيْتُهُ بِبَغْدَادَ يَعِظُ عَلَى رُؤُوسِ النَّاسِ يَقُولُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مسلمة، حَدَّثَنا مُوسَى الطَّوِيلُ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجَنَّةُ مَأْوَى الأَسْخِيَاءِ الْجَنَّةُ مَأْوَى الأَسْخِيَاءِ الْجَنَّةُ مَأْوَى الأَسْخِيَاءِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الله الخولاني، حَدَّثَنا إسماعيل بن عباد الأرسوفي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ جُبَيْرٍ أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ مُوسَى الطَّوِيلِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تُقْرِضُوا الْحَمِيرَ إلاَّ بِوَزْنٍ.
وهذه الأحاديث كلها مناكير لموسى هذا ويقال مُوسَى هذا عاش مِئَة وثمانين سنة(8/70)
مَن اسْمُه مغيرة.
1836- مغيرة بْن سَعِيد.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَن بْنُ مُحَمد بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زِيَادِ بْنِ معروف، حَدَّثَنا أبو نعيم الأحول، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عنِ ابْن عون، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم النخعي يَقُول إياكم والمغيرة بْن سَعِيد، وأَبُو عَبد الرَّحْمَن فإنهما كذابان.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه بْن أَحْمَد، حَدَّثني إِبْرَاهِيم بن الحجاج الناجي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عنِ ابْن عون، قَال: قَال لنا إِبْرَاهِيم إياكم والمغيرة بْن سَعِيد وأبا عَبد الرَّحْمَن فإنهما كذابان.
- حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا ابن المثنى، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ داود، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عنِ ابْن عون، قَال: قَال إِبْرَاهِيم إن المغيرة يَعني ابْن سَعِيد وأبا عَبد الرحمن كذابان.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْن نَاجِيَة الْحَرَّانِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن أَبِي شيبة يَقُول: سَمعتُ حجاج بْن أَحْمَد يحدث، عَن أَبِي يُوسُف القاضي قَالَ الأَعْمَش لما رأيت ما وقع فيه المغيرة بْن سَعِيد من الخزي أتيته فحدثته، فَقَالَ، يَا أَبَا مُحَمد طوبى لمن شرب شربة من ماء الفرات، قالَ: قُلتُ أو لست على رقبة الفرات قَالَ نجسه عنا هؤلاء يعني أصحاب بن هبيرة، قالَ: قُلتُ دعني من هذا أكان علي يقدر أن يحيي ميتا قَالَ أي والذي فلق الحبة لقد كَانَ قادرا أن يحيي ما بيني وبينك إِلَى آدم قَالَ أَحْمَد بْن سُلَيْمَان فلم لم يحيي نفسه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مغيرة بْن سَعِيد رجل سوء.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ السعدي المغيرة بْن سَعِيد قتل على ادعاء(8/71)
النبوءة كافرا بالله كَانَ أشعل النيران بالكوفة بالتمويه والشعبذة حَتَّى أجابه خلق إِلَى ما قَالَ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا إبراهيم بن الجنيد، حَدَّثَنا عُمَر بْن هِشَام أَبُو جَعْفَر الخراساني، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ عمن أخبره عن الشعبي أَنَّهُ قَالَ للمغيرة بْن سَعِيد ما فعل حب علي قَالَ فِي العظم واللحم والعصب والعروق أجمعه، قَال: فَقال لَهُ الشعبي أجمعه فبل عَلَيْهِ.
قال الشَّيْخ: وفي كتابي بخطي، عنِ ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيم بْن الجنيدي، حَدَّثني إِبْرَاهِيم بن سَعِيد الجوهري، حَدَّثَنا شبابة، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ، قَالَ: سَمِعْتُ المغيرة بْن سَعِيد الكذاب يَقُول إن اللَّه يأمر بالعدل علي بْن أَبِي طالب والإحسان فاطمة وإيتاء ذي القربي الحسن، وَالحُسَين وينهى عن الفحشاء كَانَ أَبُو بَكْر من أفحش الناس والمنكر عُمَر بْن الخطاب كذب عليه لعنه الله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بن حميد، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، عَنِ الأَعْمَش قَالَ أدركت الناس يسمونهم الكذابين ثُمّ قَالَ، ولاَ عليكم ان لا تذكروا ذلك عني فإني لا آمنهم أن يقولوا وجدنا الأَعْمَش مع امرأة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حميد، حَدَّثَنا يوسف القطان، حَدَّثَنا أَبُو الْوَلِيد الطيالسي، عَن أَبِي عَوَانة، عَنِ الأَعْمَش قَالَ أتاني المغيرة بْن سَعِيد فجلس بين يدي فذكر عليا وذكر الأنبياء ففضله عليهم ثُمّ، قَال: كَانَ علي بالبصرة فأتاه أعمى فمسح يده على عينيه فأبصر ثُمَّ قَالَ لَهُ تحب أن ترى الكوفة فَقَالَ نعم فأمر بالكوفة فحملت إليه حَتَّى نظر إليها ثُمّ قَالَ لَهَا ارجعي فرجعت فقلت سبحان اللَّه العظيم سبحان اللَّه العظيم فلما رأى إنكاري عليه تركني وقام.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حميد، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَة الضرير، عَنِ الأَعْمَش قَالَ أتاني المغيرة بْن سَعِيد فوثب وثبة فصار فِي قبلة البيت فقلت ما(8/72)
شأنك فَقَالَ إن حيطانكم هَذِهِ نجسة قلت والله لأسألنه اليوم قلت كَانَ علي يحيي الموتى قَالَ إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لو شاء لأحيا عادا وثمودا قلت ومن أين علمت ذاك قَالَ لأني أتيت رجلا من أهل البيت فتفل فِي فيِّ فما بقي شيء إلاَّ وأنا أعلمه.
قال الأَعْمَش وكان من ألحن الناس كَانَ يَقُول كيف الطريق إِلَى بنو حرام قَالَ ثُمَّ تنفس الصعداء فقلت ما شأنك قَالَ طوبى لمن روي من ماء الفرات قلت وهل لنا شراب غيره قَالَ إني لا أشرب منه قلت من أين تشرب قَالَ من بئر لبعض هؤلاء المرجئة يغطيها فأنا أشرب منها.
قال الشَّيْخ: والمغيرة بْن سَعِيد هذا لم يكن بالكوفة ألعن منه فيما يروى عَنْهُ من التزوير على علي بْن أَبِي طالب وعلى أهل البيت، وَهو دائما يكذب عليهم، ولاَ أعرف لَهُ من الأحاديث مسندا.
1837- مغيرة بْن زياد الموصلي، يُكَنَّى أبا هاشم.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه بن أحمد سمعت أبي وسألته عن المغيرة بْن زياد فَقَالَ ضعيف الحديث حدث بأحاديث مناكير.
وفي موضعٍ آخر مضطرب الحديث منكره.
وفي موضعٍ آخر سَمِعت أَبِي يَقُول وذكر مغيرة بْن زياد فَقَالَ أحاديثه مناكير.
رَوَى عَنْ عَطاء، عَن عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ صَلَّى فِي يَوْمٍ اثْنَتَي عَشْرَةَ رَكْعَةً وَيَرْوِيهِ عَنْ عَطاء، عَن عَنْبَسَةَ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ وَحَدَّثَ عن عطاء عنِ ابن(8/73)
عَبَّاسٍ فِي الْجِنَازَةِ تَمُرُّ، وَهو غَيْرُ مُتَوَضِّئٍ قَالَ يَتَيَمَّمُ قَالَ أَبِي وَرَوَاهُ عَبد الْمَلِكِ، وَابْنُ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ مَوْقُوفًا لَمْ يَقُولا، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ خَالَفَا مُغِيرَةَ بْنَ زِيَادٍ الْمَوْصِلِيَّ أَحَادِيثُهُ مناكير.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْن مَعِين عن مغيرة بْن زياد الموصلي فَقَالَ ليس بِهِ بأس لَهُ حديث واحد منكر.
قال عَبد اللَّه وَقَالَ أَبِي كل حديث رفعه مغيرة بْن زياد فهو منكر.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ البُخارِيّ مغيرة بْن زياد أَبُو هَاشِم الموصلي عن عَطَاء وعبادة بْن نسي روى عَنْهُ الثَّوْريّ قَالَ وكيع وكان ثقة.
وقال غيره فِي حديثه اضطراب.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنِ مغيرة بْن زياد فَقَالَ ليس بِهِ بأس ثقة.
وقال النسائي مغيرة بْن زياد أَبُو هَاشِم الموصلي يروي عن عَطَاء ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا نضر بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَطاء، عَن عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يوتر بواحدة(8/74)
، حَدَّثَنا الحسن بن علوية القطان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رُزْمَةَ، أَخْبَرنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءً يَقُولُ: سَمعتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: سَمعتُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ رِبًا إلاَّ فِي النسيئة.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد الْغَفَّارِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ الزبير، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى أَنْ يُسَافِرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْمُشْرِكِينَ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَنَالُوا مِنْهُ شَيئًا.
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ حَمَّادٍ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ شُعَيب عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ زِيَادٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عنِ جَابِرٍ قَالَ رَخَّصَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعَصَا وَالسَّوْطِ وَالْحَبْلِ وَأَشْبَاهِهِ يلتقطه الرجل ينتفع به.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ شُعَيب أَخْبَرَنِي رَجُلٌ، حَدَّثني أَبُو سَلَمَةَ الْمُغِيرَةُ بْنُ زياد، عَن أبي الزبير عن جَابِرٍ قَالَ رَخَّصَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ... ، فَذَكَرَ نحوه، ولم يذكر الحبل.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بخيت، حَدَّثَنا مُحَمد بن ثواب، حَدَّثَنا أسباط، حَدَّثَنا الْمُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُوَقِّرْ كَبِيرَنَا وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا، ومَنْ لَمْ يُوتِرْ فَلَيْسَ مِنَّا.
قال الشَّيْخ: وللمغيرة غير ما ذكرت عن عَطَاء وغيره وأروى الناس عَنْهُ مُعَافَى بْن عمران الموصلي لأن مغيرة بْن زياد موصلي وحديث عَطَاء، عنِ ابْن عَبَّاس فِي الْجِنَازَةِ تَمُرُّ، وَهو غَيْرُ متوضئ روى هذا الحديث وكيع عَنْ مُعَافَى بْنِ عِمْرَانَ عَنِ مغيرة عن عَطَاء، عنِ ابْن عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حَدَّثَنَاهُ بعض شيوخنا عن عُثْمَان بْن سعد عن وكيع، وابن حنبل ينكره عليه من قول بن عَبَّاس والذي قَالَ إنه يروى عن عَطاء، عَن عَائِشَة من صلى اثنتي عشرة ركعة مشهور عن معافى(8/75)
بْنُ عِمْرَانَ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ زياد وعامة ما يرويه مغيرة بْن زياد مستقيم إلاَّ أَنَّهُ يقع فِي حديثه كما يقع هذا فِي حديث من ليس بِهِ بأس من الغلط، وَهو لا بأس بِهِ عندي.
1838- مغيرة بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَبد اللَّه بْن خَالِد بْن حكيم بن حزام الأسدي مديني.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، وابن حماد، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مغيرة بْن عَبد الرَّحْمَن الحزامي صاحب أَبِي الزِّنَاد ليس بشَيْءٍ والمغيرة بْن عَبد الرحمن المخزومي ثقة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيب أَبُو عَبد الرحمن، أَخْبَرنا قتيبة، حَدَّثَنا مُغِيرَةُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اخْتَتَنَ إِبْرَاهِيمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو بْنُ ثَمَانِينَ سَنَةً بِالْقَدُومِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَبِهَذَا الإسناد حَدَّثَنَاهُ بْن شُعَيب عن قُتَيْبَة بأربعين حديثا عامتها مستقيمة وهذه النسخة أكبر ما وقع فيه من حديث مغيرة بعلو ما حدثناه النسائي عن قُتَيْبَة أربعين حديثا.
وقد روى خَالِد بْن مخلد القطراني عن مغيرة، عَن أَبِي الزناد بهذا الإسناد مِئَة(8/76)
حديث وعشرة وهذه الأربعون حديثا داخلا فِيهَا وأحاديث خَالِد بْن مخلد حَدَّثَنَاهُ بعض شيوخنا عن الدارمي أَحْمَد بْن سَعِيد وعن مُحَمد بْن عُثْمَان بْن كرامة عن خَالِد بهذه النسخة.
حَدَّثَنَا بهلول بن إسحاق، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا مغيرة بْن عَبد الرَّحْمَن الحزامي، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: كُلُّ مَوْلُودٍ يَطْعَنُ الشَّيْطَانُ فِي جَنْبِهِ إلاَّ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّهُ ذَهَبَ يَطْعَنُ فَطَعَنَ فِي الْحِجَابِ.
قال الشَّيْخ: وبهذا الإسناد أحاديث عداد صالحة مستقيمة أَخْبَرَنَاهُ بهلول بها عن سَعِيد.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ علي بن بيان، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبد اللَّهِ بن بُكَير، حَدَّثَنا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اتَّقُوا الْمَجْذُومَ كَمَا يُتَّقَى الأَسَدُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَوِ اطَّلَعَ أَحَدٌ عَلَيْكَ فِي بَيْتِكَ وَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ فَفَقَأْتَ عَيْنَهُ مَا كَانَ عليك فيه جناح.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا سَعِيد بن عَبد الجبار، حَدَّثَنا مُغِيرَةُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثني أَبُو الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَنْظُرُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى من جر إزاره بطرا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا سَعِيد بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرْيَرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيَأْتِيَنَّ الرَّجُلُ الْعَظِيمُ السَّمِينُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلا يَزِنُ جَنَاحَ بَعُوضَةَ ثُمَّ قَرَأَ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ القيامة وزنا.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد بن بُنْدَار الجرجاني، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَوْفٍ وَيُوسُفُ بْنُ سَعِيد وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْخَنَاجِرِ وَحَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَوْفٍ قَالُوا، حَدَّثَنا مُحَمد بن مبارك الصوري، حَدَّثَنا المغيرة بن(8/77)
عَبد الرحمن، عَن أبي الزناد عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يعرف إلاَّ لمحمد بْن مبارك الصوري عن المغيرة وقد روى أَيضًا معه عن المغيرة عَبد الله بن نافع.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بن منير، حَدَّثَنا إبراهيم بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعِ بْنِ أَبِي نَافِعٍ القرشي، حَدَّثَنا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ.
سمعت عُمَر بْن الْقَاسِم بْن بُنْدَار يَقُول أَحْمَد بْن حنبل ليس فِي هذا الباب يعني قضى باليمين مع الشاهد حديث أصح من هذا.
قال الشَّيْخ: ولمغيرة بْن عَبد الرحمن غير ما ذكرت من الحديث وعامة رواياته، عَن أَبِي الزِّنَاد من هَذِهِ النسخة، عَن أَبِي الزِّنَاد عَنْهُ شيء كثير يوافقه الثقات عليها، عَن أَبِي الزِّنَاد ومنه ما لا يوافق عَلَيْهِ.
1839- مغيرة بْن مُوسَى، وَهو أَبُو عُثْمَان البصري مولى عائذ بْن عَمْرو بْن ذؤيب المزني.
بايع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تحت الشجرة هكذا نسبه يَعْقُوب بْن الجراح الخوارزمي الَّذِي يروي عَنْهُ، وَهو بصري، يُكَنَّى أبا عثمان(8/78)
، حَدَّثَنا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مغيرة بْن مُوسَى البصري، عنِ ابْن أَبِي عَرُوبة منكر الحديث.
وقد حدث مغيرة بْن مُوسَى، عَن أَبِي عَرُوبة بأصنافه أو بعامته حدث بذلك عن مغيرة بُكَير بْن جَعْفَر الجرجاني الزاهد ويعقوب بْن الجراح الخوارزمي بصري صَالِح سمعا منه فِي بلديهما وذاك أن المغيرة بْن مُوسَى سكن خوارزم وكان طريقه على جرجان حيث قصد خوارزم سمع بُكَير منه بجرجان ويعقوب سمع منه بخوارزم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ الفرات الخوارزمي، حَدَّثَنا يعقوب بن الجراح، حَدَّثَنا المغيرة بْن مُوسَى المزني البصري، حَدَّثَنا سَعِيد يَعني ابْنَ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَعَدَ أُحُدًا وَاتَّبَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ فَرَجَفَ بِهِمْ فَضَرَبَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرِجْلِهِ فَقَالَ اثْبُتْ أحد نبي وصديق وشهيدان.
حَدَّثَنَا ابن الفرات، حَدَّثَنا يعقوب، حَدَّثَنا المغيرة، حَدَّثَنا سَعِيد، عَن قَتادَة عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ آدَمَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْجُمُعَةَ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِنَ النَّاسِ فَاخْتَلَفُوا فِيهَا فَهَدَانَا اللَّهُ لَهَا النَّاسُ لَنَا فِيهَا تَبَعٌ الْيَوْمُ لَنَا وَلِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ وَمِنْ بَعْدِ الْغَدِ لِلنَّصَارَى.
وَعَنْ قَتَادَةَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، قالَ: سَألتُ أَبَا ذَرٍّ مَا يَقْطَعُ الصَّلاةَ قَال: إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ يديك كآخرة الرَّحْلِ الْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ وَالْكَلْبُ الأَسْوَدُ قُلْتُ مَا بَالُ الأَسْوَدِ مِنَ الأَبْيَضِ مِنَ الأَصْفَرِ قَالَ يَا بن أَخٍ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا سَأَلْتَنِي فقال الكلب الأسود شيطان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شُعَيب أبو الحسين الغاربي الطبري، حَدَّثَنا يعقوب بن الجراح، حَدَّثَنا المغيرة بْن مُوسَى المزني البصري عَنْ هِشَامٍ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نِكَاحَ إلاَّ بِوَلِيٍّ وَخَاطِبٍ وشاهدي عدل(8/79)
قال الشَّيْخ: قَالَ لنا الغاربي فَقَالَ إن هذا ليس يرويه غير هدبة بْن عَبد الوهاب المروزي عن الفضل بْن مُوسَى وهذا يَعْقُوب بْن الجراح، حَدَّثَنا عن المغيرة.
حَدَّثَنَاهُ أحمد بن المحمد بن الفرات، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ، أَخْبَرنا الْمُغِيرَةُ عَنْ هِشَامٍ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نِكَاحَ إلا بولي.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ عِيسَى النسوي، قَال: حَدَّثَنا أَبُو عُثْمَانَ الْمُغِيرَةُ بْنُ مُوسَى عَنْ هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ.
قال الشَّيْخ: وحديث هدبة عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى عَنْ هِشَام بهذا الإسناد وذكر فيه شاهدي عدل حَدَّثَنَاهُ عن هدبة أَحْمَد بْن حفص السعدي.
والمغيرة بْن مُوسَى فِي نفسه ثقة، ولاَ أعلم لَهُ حديثا منكرا فأذكره، وَهو مستقيم الرواية.
1840- مغيرة بْن أَبِي الحر الكندي.
سمع سَعِيد بْن أَبِي بردة روى عَنْهُ أَبُو نعيم يخالف فِي حديثه يعد فِي الكوفيين.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يذكره عن الْبُخَارِيّ.
ومغيرة بْن أَبِي الحر هذا لعل لَهُ هذا الحديث الواحد الَّذِي يشير إليه البُخارِيّ لا غيره(8/80)
1841- مغيرة بْن سقلاب الْحَرَّانِيّ منكر الحديث، يُكَنَّى أَبَا بشر.
سمعت أبا عَرُوبة يقول: سَمعتُ مُحَمد بن يَحْيى بن كثير يقول: سَمعتُ أبا جعفر بن نفيل يَقُول وذكر المغيرة بْن سقلاب فَقَالَ لم يكن مؤتمنا على حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
سمعت أَبَا عَرُوبة يَقُول مغيرة بْن سقلاب أَبُو بشر مولى مُحَمد بْن مروان سمعت مُحَمد بْن الحارث يَقُولُ كَانَ يخضب بالوشمة.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ نَصْرٍ الْحَلَبِيُّ، حَدَّثَنا مُصْعَبُ بْنُ سَعِيد أَبُو خَيْثَمَةَ وَحَدَّثنا مُحَمد بْنُ خَالِدِ بْنِ يزيد الراسبي واللفظ له، حَدَّثَنا أَبُو مَيْسَرَةَ أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ مَيْسَرَةَ، قَالا: حَدَّثَنا مُغِيرَةُ بْنُ سِقْلابٍ عَنِ الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ سَالِمٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنْ عُمَر.
عَنِ أَبِي بَكْرٍ الصَّدِّيقِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلا قَدْ تَوَضَّأَ وَتَرَكَ مَوْضِعًا لَمْ يُصِبْهُ الْمَاءُ فَقَالَ أَحْسِنْ وُضُوءَكَ فَفَعَلَ.
قال الشَّيْخ: ولاَ أعلم رواه عن الوازع بهذا الإسناد غير مغيرة هذا.
حَدَّثَنَا أحمد بن خالد بن عَبد الملك بن مسرح، حَدَّثَنا عَمِّي الْوَلِيدُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا الْمُغِيرَةُ بْنُ سِقْلابٍ عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ لَمْ يُنَجِّسْهُ شَيْءٌ وَالْقُلَّةُ أَرْبَعُ آصُعٍ.
قال الشَّيْخ: والمغيرة ترك طريق هذا الحديث وَقَالَ، عنِ ابْن إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر وكان هذا أسهل عَلَيْهِ، وَمُحمد بْن إِسْحَاق يرويه عن عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَبد اللَّهِ بن عُمَر(8/81)
، حَدَّثَنا أحمد بن خالد بن عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا عَمِّي، حَدَّثَنا مُغِيرَةُ بْنُ سِقْلابٍ عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ مِنْ قِلالِ هَجَرَ لَمْ يُنَجِّسْهُ شَيْءٌ.
وَذَكَرَ أَنَّهُمَا مِنْ قِلالِ هَجَرَ وَقَالَ الشَّيْخ: وقوله فِي متن هذا من قلال هجر غير محفوظ ولم يذكر إلاَّ فِي هذا الحديث من رواية مغيرة هذا عن مُحَمد بْن إِسْحَاق.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ يَزِيدَ بن عطاء، حَدَّثَنا مغيرة بن سقلاب، حَدَّثَنا الرندي مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ التَّحِيَّاتُ الصَّلَوَاتُ الزَّاكِيَاتُ لِلَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أن محمدا عبده ورسوله.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُوسَى بْنِ خلف الفامي الرَّسْعَنِيُّ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ زُرَيق، حَدَّثَنا المغيرة بن سقلاب، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عن عطاء بن يزيد، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ.
قال الشَّيْخ: وهذا الحديث فِي الموطأ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيد، عَن أَبِي سَعِيد وذكر سَعِيد فِي هذا الإسناد غريب لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ مَالِكٍ غير مغيرة هذا.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا طَاهِرُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْحُسَيْنِ الحلبي، حَدَّثَنا مغيرة بن سقلاب، حَدَّثَنا رَبَاحُ بْنُ أَبِي مَعْرُوفٍ عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا سُلِّمَ عَلَيْهِ، وَهو فِي الصلاة رد بأصبعه.
قال الشَّيْخ: وهذا عن رَبَاح يرويه مغيرة عنه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ سليمان، حَدَّثَنا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شجاع، حَدَّثَنا الْمُغِيرَةُ بْنُ سِقْلابٍ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قال(8/82)
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ صَدَقَةٍ أَفْضَلُ مِنْ قَوْلٍ.
قال الشَّيْخ: وهذا من معقل بهذا الإسناد يرويه عَنْهُ مغيرة بْن سقلاب وللمغيرة غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وعامة ما يرويه، لاَ يُتَابَعُ عَليه(8/83)
مَن اسْمُه مصعب.
1842- مصعب بْن ثَابِت بْن عَبد الله بن الزبير مدني.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا عثمان، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْن مَعِين عن مصعب بْن ثَابِت كيف حديثه قَالَ ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مصعب بْن ثَابِت قَالَ أراه ضعيف الحديث.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ عَبد اللَّه سئل أَبِي عن مصعب بْن ثابت بْن عَبد اللَّه بن الزبير لم ار الناس يحدثون عنه.
حَدَّثَنَا بهلول بن إسحاق، حَدَّثَنا مُصْعَبُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ مصعب بن ثابت، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ السَّرِيُّ عَنْ مُصْعَبُ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ارْهَقُوا الْقِبْلَةَ، وَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلا أَنْ يُتْقِنَهُ.
قال الشيخ: وهذا لم يروه عن هِشَام غير مصعب هذا وعن مصعب بشر بْن السري(8/84)
، حَدَّثَنا الهيثم الدوري، حَدَّثَنا محمودبن غيلان، حَدَّثَنا بشر بن السري، حَدَّثَنا مُصْعَبُ بْنُ ثَابِتٍ، عَن عَمِّه عَامِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ عَبد اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ انْصَرَفَ فَيُصَلِّي فِي بَيْتِي ركعتين.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن بكار، حَدَّثَنا بشر بن السري، حَدَّثَنا مُصْعَبُ بْنُ ثَابِتٍ، عَن عَمِّه عَامِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْن الزُّبَيْر، عن أَبِيهِ قَالَ نزلت هَذِهِ الآية فِي أَبِي بَكْر وَمَا لأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ ربه الأعلى.
- وبإسناده؛ عن عامر بْن عَبد اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي أسماء بنت أَبِي بَكْر وكانت أمها فِي الجاهلية يقال لَهَا: قُتَيْلَةُ بنتُ عَبْدِ الْعُزَّى فجاءتها بهدايا ضِبَابٍ وَأَقِطٍ وسمن، فأبت أن تقبله وقالت لا أقبله حَتَّى يأذن لي النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، ولاَ تدخل علي فذكرت عَائِشَة ذلك لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فأنزل اللَّه: {لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ} ، إِلَى آخر الآية وبعدها.
قال الشَّيْخ: وهذه الأحاديث عن مصعب بْن ثَابِت يرويها عَنْهُ بشر بْن السري وليس لمصعب بْن ثَابِت كثير حديث.
1843- مصعب بْن ماهان الخراساني.
حدث عن الثَّوْريّ وغيره بأسانيد ومتون لا تعرف، ولاَ يرويها غيره.
حَدَّثَنَا ميمون بن مسلمة، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا مُصْعَبُ بْنُ مَاهَانَ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ لِضُرٍّ أَصَابَهُ وَلَكِنْ لِيَقُلْ اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا عن الثَّوْريّ لا يرويه عَنْهُ غير مصعب بْن ماهان ولمصعب بن(8/85)
ماهان عن الثَّوْريّ نسخة طويلة حَدَّثَنَاهُ بن العراد حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْن أَحْمَد البلخي بمصر عن زهير بْن عباد عن مصعب قَالَ وروى عَمْرو بْن أَبِي سَلَمَة التنيسي عن مصعب بْن ماهان عن الثَّوْريّ أحاديث غير محفوظة منكرة منها عن الثَّوْريّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ومنها عن الثَّوْريّ عن مُحَمد بْن الْمُنْكَدِر حديث آخر ومنها عن الثَّوْريّ عن سهيل وهذه الأحاديث مناكير لا تحفظ عن الثَّوْريّ إلاَّ أَنَّهُ رواه مصعب عَنْهُ وعن مصعب عَمْرو بْن أَبِي سَلَمَة.
1844- مصعب بْن سلام كوفي.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال أَحْمَد انقلبت على مصعب بْن سلام أحاديث يُوسُف بْن صهيب عن الزبرقان السراج وقدم بن أبي شيبة مرة فجعل يذاكر عَنْهُ أحاديث عن شُعْبَة هي أحاديث الحسن بْن عمارة انقلبت أَيضًا عليه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قَالَ مصعب بْن سلام انقلبت عَلَيْهِ أحاديث يُوسُف بْن صهيب جعلها عن الزبرقان السراج.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنا مصعب بن سلام، حَدَّثَنا الزِّبْرِقَانُ السَّرَّاجُ، حَدَّثني حَبِيبُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ لَمْ يَأْخُذْ مِنْ شَارِبِهِ فَلَيْسَ مِنَّا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن سَعِيد الدينوري، حَدَّثَنا أحمد بن موسى الحرامي، حَدَّثَنا إسحاق بن(8/86)
موسى بن حماد الأسدي، حَدَّثَنا مُصْعَبُ بْنُ سَلامٍ عَنِ الزِّبْرِقَانِ السَّرَّاجِ، عَن أَبِي رَزِينٍ عَنْ زيد بن أرقم عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ لَمْ يَأْخُذْ شَارِبَهُ فَلَيْسَ مِنَّا.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الَّذِي قَالَ أَحْمَدُ انْقَلَبْتُ عَلَيْهِ فِي مُصْعَبٍ أَرَادَ أَنْ يَقُولَ يُوسُفَ بْنَ صُهَيْبٍ فَقَالَ عَنِ الزِّبْرِقَانِ السَّرَّاجِ وَأَظُنُّ أَنَّ أَبَا رَزِينٍ هَذَا هو حبيب بن يسار وَحَدَّثنا بصوابه ابن صاعد، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ، حَدَّثني حَبِيبُ بْنِ يَسَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ لَمْ يَأْخُذْ شَارِبَهُ فَلَيْسَ مِنَّا وهذا هو الصواب.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنا مصعب بن سلام، حَدَّثَنا الزبرقان السراج، عَن أَبِي وائل شقيق قَالَ إني لأذكر وأنا بْن عشر حجج فِي الجاهلية وأنا أرعى غنما لأهلي بالبادية حين بعث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يحدث بِهِ إلاَّ مصعب.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنا مصعب بن سلام التميمي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ الْغَازِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ إِنَّمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ قَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَأَذَّنَ بِلالٌ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ خُطْبَتِهِ أَقَامَ الصَّلاةَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا يَرْوِيهِ مصعب، عنِ ابن الغاز.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنا مصعب بن سلام التميمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْن سوقة، عَن عَاصِم بْن كليب الجرمي، عن أَبِيهِ قَالَ انتهينا إِلَى علي فذكر عَائِشَة فَقَالَ حليلة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وهذا من بن سوقه بهذا الإسناد لا يرويه عنه غير مصعب (ح) وحدثنا بهذا مُحَمد بْن يُوسُف بن عصام ببخارى، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنا مصعب بن سلام، حَدَّثَنا ابْن سوقة، عَن عَاصِم بْن كليب الجرمي، عن أَبِيهِ قصة الجمل بطوله فذكر فيه هذا الحرف اختصره ابْن صَاعِد أن عليا ذكر عَائِشَة فَقَالَ حليلة رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(8/87)
، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان، حَدَّثَنا جُنَيْدُ بْنُ حَكِيمٍ وَكَانَ مِنْ أصحاب الحديث، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَلامٍ، عنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ عَنْ سَالِمٍ، عنِ ابِْن عُمَر قَالَ أَحْسَبُهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ.
قال الشَّيْخ: وهذا أَيضًا من حديث بْن شبرمة غريب ما أعلم رواه، عنِ ابْن شبرمة غير مصعب ولمصعب أحاديث غير ما ذكرت غرائب وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ وأما ما انقلبت عَلَيْهِ فإنه غلط منه لا تعمد.
1845- مصعب بْن عَبد اللَّه النوفلي من آل نوفل بْن الحارث بْن عَبد المطلب.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ شُعْبَة الأنصاري، حَدَّثَنا مصعب بْن عَبد اللَّه النوفلي من آل نوفل بْن الحارث بْنِ عَبد الْمُطَّلِبِ، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ خَلْقًا لِلْخِلافَةِ مَسَحَ على ناصيته بيمينه(8/88)
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ بهذا الإسناد والبلاء فيه من مصعب بْن عَبد اللَّه النوفلي هذا، ولاَ أعلم لَهُ شيئا آخر.
1846- مصعب بْن سَعِيد أَبُو خيثمة المكفوف المصيصي يحدث عن الثقات بالمناكير ويصحف عليهم.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنا مصعب بن سَعِيد، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس عَنْ عُبَيد اللَّهِ العُمَريّ، عنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ أَتَى جِبْرِيلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِسَرَقَةِ حَرِيرٍ فِيهَا صُورَةُ عَائِشَةَ فَقَالَ هَذِهِ زَوْجَتُكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا حديث صحف فيه مصعب هذا بعض أسامي إسناده فرواه عن عِيسَى عن عُبَيد اللَّه العُمَريّ، عنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ وليس هذا من حديث عُبَيد اللَّه ورواه غيره عن عِيسَى وعن غير عِيسَى بْن يُونُس عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْن عَلْقَمَة، عنِ ابْن أَبِي حسين المكي، عنِ ابْن أَبِي مليكة عن عائشة بهذا(8/89)
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أَبُو خَيْثَمَةَ مُصْعَبُ بْنُ سَعِيد عَنْ مُوسَى بْنِ أَعْيَنَ عَنْ ليث عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاةِ فَلا يُغْمِضْ عَيْنَيْهِ.
وهذا عن لَيْث بهذا الإسناد وليس يرويه عَنْهُ غير مُوسَى بْن أعين.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نصر، حَدَّثَنا أَبُو خَيْثَمَةَ مُصْعَبُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى أَنْ يُمْتَشَطَ بِالْخَمْرِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا بهذا الإسناد منكر لا أعلم رواه، عنِ ابْن المبارك غير مصعب هذا.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بن سليمان الأنطاكي، حَدَّثَنا مصعب بن سَعِيد، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس عَنْ وَائِلِ بْنِ دَاوُدَ عَنِ الْبَهِيِّ عَنِ الزُّبَيْرِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَقْتُلْ أَحَدٌ مِنْ قُرَيْشٍ بَعْدَ الْيَوْمِ صَبْرًا إِلا قَاتِلَ عُثْمَانَ فَاقْتُلُوا فَإِنْ لَمْ يَفْعَلُوا فَأَبْشِرُوا بِذَبْحٍ مِثْلَ ذَبْحِ الشَّاةِ
، حَدَّثَنا أَبُو عَرُوبة الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَر بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنا أَبُو خَيْثَمَةَ الضَّرِيرُ الْمِصِّيصِيُّ بإسنادِه، نَحوه.(8/90)
أخبرناه مُحَمد بْنُ خَلَفٍ، حَدَّثَنا عَبد الله بن شبيب، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد بْنِ ميمون، حَدَّثَنا عِيسَى بْن يُونُس بإسنادِه، نَحوه، وَقَالَ فاليوم فتح مكة.
قال الشَّيْخ: وهذا يعرف بمصعب بْن سَعِيد عن عِيسَى بْن يُونُس وقد رواه ابْن شبيب هذا عن مُحَمد بْن عُبَيد عن عِيسَى، وابن شبيب لا اعتماد عليه.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بن سليمان، حَدَّثَنا مصعب بن سَعِيد، حَدَّثَنا مسكين بن بُكَير، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنِ الْحَكَمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كما يحب أن تؤتى حرائمه.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا لا أعلم أحد رواه غير مصعب بْن سَعِيد عن مسكين عن شُعْبَة.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عوف، حَدَّثَنا أَبُو خَيْثَمَةَ مُصْعَبُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْن مسلمة، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَر أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى عَلَى قَبْرٍ بَعْدَ مَا دَفَنَ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا لا أعلمه إلاَّ من رواية مصعب بهذا الإسناد وله غير ما ذكرت والضعف عَلَى حديثه بين.
1847- مصعب بْن إِبْرَاهِيم منكر الحديث عن الثقات وعن غيرهم.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا مُحَمد بن آدم الجهني، حَدَّثَنا مُصْعَبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَالَ الْخَرَاجُ بالضمان.(8/91)
قال الشيخ: وهذا منكر، عنِ الزُّهْريّ وإنما يروي هذا بن أَبِي ذئب عن مخلد بْن خفاف عن عُرْوَة وقد روي هذا، عنِ ابْن جُرَيج، عنِ ابْن أَبِي ذئب عن مخلد.
قَالَ الشَّيخ: ومصعب هذا قَالَ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عنِ الزُّهْريّ عن عُرْوَة وليس هذا من حديث الزُّهْريّ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَعْدَانَ بْنِ عِيسَى، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنا مصعب بن إبراهيم عن سعد بْنِ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادَة عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ فَلا يَغْمِسْ يَدَهُ فِي وُضُوئِهِ حَتَّى يَغْسِلَهَا فَإِنَّهُ لا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا بهذا الإسناد باطل من حديث بن أَبِي عَرُوبة وقتادة، ولاَ يرويه، عنِ ابْن أَبِي عَرُوبة غير مصعب بن إبراهيم هذا.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ الهيثم، حَدَّثَنا عَمْرو الناقد، حَدَّثَنا سليمان بن عُبَيد الله، حَدَّثَنا مصعب بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا عِمْرَانُ بْنُ الرَّبِيعِ الْكُوفِيُّ، عَن يَحْيى بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَيَنَامُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَقَالَ النَّوْمُ أَخُو الْمَوْتِ وَأَهْلُ الْجَنَّةِ لا يَمُوتُونَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِمُصْعَبٍ هَذَا غَيْرُ ما ذكرت، وَهو مجهول ليس بِالْمَعْرُوفِ وَأَحَادِيثَهُ عَنِ الثِّقَاتِ لَيْسَتْ بالمحفوظة(8/92)
مَن اسْمُه منذر.
1848- منذر بْن مَالِك بْن قطعة أبو نضرة العبدي بصري.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن أحمد الدورقي قال يَحْيى بْن مَعِين أَبُو نضرة منذر بْن مَالِك بْن قطعة.
سمعت عبدان يقول، حَدَّثَنا عبدان الوكيل، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زائدة، قَال: قِيل لابن عون أَبُو نضرة قَالَ قد رأينا أبا نضرة.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبد اللَّهِ الْمُقْرِيُّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنِي سَلامٌ بْن مسكين قَالَ وقد كَانَ أَبُو نضرة، وأَبُو السوار عن سفيان.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرٍ الْبَرْقَعِيدِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الجعفي، حَدَّثَنا أَبُو نعيم عن إياس بْن دغفل، قَالَ: رأيتُ أَبَا نضرة العبدي قبل خد الحسن.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين، عَن أَبِي المتوكل الناجي قَالَ ثقة قلت هو أَحَب إليك أُمّ أَبُو نضرة قَالَ كلاهما ثقتان.
قال الشَّيْخ: ولأبي نضرة العبدي حديث صَالِح، عَن أَبِي سَعِيد الخدري وعن جَابِر بْن عَبد اللَّه وغيرهما، وَإذا حدث عَنْهُ ثقة فهو مستقيم الحديث ولم أر لَهُ شيئا من الأحاديث المنكرة لأني لم أجد لَهُ إِذَا روى عَنْهُ ثقة حديثا منكرا فلذلك لم أذكر لَهُ شيئا(8/93)
1849- منذر بْن زياد أَبُو يَحْيى الطائي بصري.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن أبي سُفْيَانَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد العبادي الهاشمي، حَدَّثَنا المنذر بْن زياد أَبُو يَحْيى الطائي.
قال عَمْرو بْن علي رجل، يُقَال لَهُ: المنذر بْن زياد سمعته يقول، حَدَّثَنا الْوَلِيد بْن سريع، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن أَبِي أوفى حدث أَنَّهُ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يمس لحيته فِي الصَّلاة قَالَ فحدثت بِهِ سَعِيد بْن أَبِي عَرُوبة فحدث سَعِيد أيوب فَقَالَ أيوب سله فِي فريضة أو تطوع فسألني فلم أدر.
وسمعت المنذر بْن زياد يقول، حَدَّثَنا الْوَلِيد بْن سريع، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن أَبِي أوفى يَقُول أتيت رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم العيد يَسَار بين يديه بالحراب قَالَ عَمْرو وكان كذَّابًا ينزل فِي بني مجاشع.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ صَدْرَانَ، قَال: حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ الْمُنْذِرِ الطَّائِيُّ قَالَ لَنَا أَبُو حَفْصٍ، وإِنَّما هُوَ مُنْذِرُ بْنُ زِيَادٍ الطَّائِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَزْهَدُ النَّاسِ فِي الْعَالِمِ جِيرَانُهُ.
هكذا حدثناه أَبُو حفص مرفوعا وكذا حدث مُحَمد بْن عَبد السلام بْنِ النُّعْمَانِ جَارُ أَبِي خَلِيفَةَ مرفوعا وأصاب فِي اسم المنذر بْن زياد.
وثناه، عنِ ابْن صدران غير واحد موقوفا منهم أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الضَّحَّاكِ، وَهو أصح من المرفوع.
وسمعت عبدان يَقُولُ: سَمعتُ ابن خراش يَقُولُ وذكر مُحَمد بْن صدران فقال عنده مِئَة حديث مسند غريب.
وقد روى مسند هذا الحديث عن غير بْن صدران عن المنذر بْن زياد(8/94)
حَدَّثَنَاهُ موسى بن عيسى الخوزي، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبَّادِ بن صهيب، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ النَّضْرِ الْمُجَاشَعِيُّ عَنِ المنذر بن زياد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَزْهَدُ النَّاسِ فِي الْعَالِمِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ أَهْلُ بيته؟ قَال: لاَ جيرانه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ صَدْرَانَ، حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بْنُ زِيَادٍ الطَّائِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ وَالْعَجْوَةُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَهو شِفَاءٌ مِنَ السَّقَمِ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا أَيضًا لا أعلم يرويه عَن مُحَمد بْن الْمُنْكَدِر غير المنذر بْن زياد.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الهاشمي، حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بْن دينار، عَن أبي نَضْرَةَ، عَن أَبِي ذَرٍّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يُؤْمِنُ عَبد حَتَّى يُؤْمِنَ بِي، ولاَ يُؤْمِنَ بِي حَتَّى يُحِبَّ الأَنْصَارَ، ولاَ صَلاةَ إلاَّ بِوُضُوءٍ، ولاَ وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ.
قَالَ الشَّيخ: وهذا بهذا الإسناد غير محفوظ ولم أر إلاَّ من رواية المنذر بْن زياد.
1850- منذر أَبُو حسان.
عَنْ سَمُرَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَذِنَ فِي النَّبِيذِ بَعْدَ أَنْ نَهَى عَنْهُ.
قال لنا ابْن حَمَّاد يرمى بالكذب فلا أدري حكاه عن البُخارِيّ أو عن النسائي.
قال الشَّيْخ: ومنذر هذا مجهول وهذا عن سمرة إنما هو حديث وليد(8/95)
مَن اسْمُه معلى.
1851- معلى بن عرفان الأسدي كوفي.
حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْنِ مَرْوَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْحَاق الصغاني، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُول كَانَ معلى بْن عرفان عرافا بطريق مكة وكان ضعيفا.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال معلى بْن عرفان ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال معلى بْن عرفان الأسدي الكوفي، عَن أَبِي وائل روى عَنْهُ وكيع منكر الحديث يقال إنه روى عن شقيق عن عَبد اللَّه أَنَّهُ شهد صفين.
قال الشَّيْخ: وهذا لا أصل لَهُ لأن عَبد اللَّه مات قبل قتل عُثْمَان وقبل صفين بسنين.
قال النسائي معلى بْن عرفان متروك الحديث.
حَدَّثَنَا عَبد الْجَبَّارِ بْنُ أَحْمَدَ السمرقندي، حَدَّثَنا النضر بن سلمة، حَدَّثَنا جعفر بن عون، حَدَّثَنا الْمُعَلَّى عَنْ عِرْفَانَ، عَن أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبد اللَّهِ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَحَّلَ عَيْنَ عَلِيَّ بِرِيقِهِ.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا زكريا بن يَحْيى الكسائي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ، عَن مُعَلَّى بْنُ عِرْفَانَ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَالَ: رأيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ، وَهو يَقُولُ اللَّهُ وَلِيِّي وَأَنَا وَلِيُّكَ وَمُعَادٍ مَنْ عَادَاكَ وَمُسَالِمٌ مَنْ سَالَمَكَ.
قال الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ غَيْرُ مَحْفُوظَيْنِ بهذا الإسناد ورواة هذا الحديث(8/96)
متهمون المعلى بْن عرفان، وَعلي بْن الْقَاسِم وزكريا بْن يَحْيى الكسائي كلهم غالين من متشيعي أهل الكوفة ولمعلى بْن عرفان غير ما ذكرت.
1852- معلى بْن زياد البصري القردوسي، يُكَنَّى أَبَا الحسن.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بخيت، حَدَّثَنا الحسن بن مكرم، حَدَّثَنا روح عن هِشام، عَن المعلى بن زياد أبي الحسن (ح) وحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عُمَر بن المغيرة، حَدَّثَنا المعلى بْن زياد القردوسي وكان شيخ القراديس.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد، حَدَّثَنا ابن أبي مريم سألت يَحْيى عن معلى بْن زياد قَال: ليسَ بِشَيْءٍ، ولاَ يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا عَاصِمٌ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِبَادَةُ فِي الْهَرَجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ.
حَدَّثَنَا مَحْمُود بْنُ عَبد الْبَرِّ، حَدَّثَنا أَبُو إِبْرَاهِيم الترجماني، حَدَّثَنا حَمَّاد بْن زيد عن معلى عن ثَابِت، عَن أَنَس قَال: مَا شيء كنت أعرفه على عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلاَّ قد أصبحت لَهُ منكرا إلاَّ أني أرى شهادتكم هَذِهِ ثابتة قَالَ فقيل لَهُ يَا أَبَا حَمْزَة فالصلاة قَالَ فعل بها ما رأيت.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بن مُحَمد بن العباس، حَدَّثَنا بشر بن هلال، حَدَّثَنا جعفر بن سليمان عن(8/97)
الْمُعَلَّى بْنِ زِيَادِ بْنِ أَبِي غَالِبٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ رَمَى الْجَمْرَةَ الأُولَى قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الْجِهَادِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ فَسَكَتَ عَنْهُ حَتَّى اعْتَرَضَ لَهُ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الثَّالِثَةِ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الْجِهَادِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ قَالَ كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ.
قال الشَّيْخ: ومعلى بْن زياد هذا لَهُ أحاديث على ما ذكرت، وَهو أحد ممن يعد من زهاد الشيوخ فِي البصرة، ولاَ أرى برواياته بأسا، ولاَ أدري من أين قَالَ ابْن مَعِين لا يكتب حديثه، وَهو عندي لا بأس بِهِ.
1853- معلى بْن مَيْمُون المجاشعي ويقال لَهُ الخصاف بصري.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بحر البصري، حَدَّثَنا المعلى بن ميمون المجاشعي، حَدَّثَنا يَزِيدُ الرِّقَاشِيُّ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَلْطَفَ مُؤْمِنًا وَحَفَّ لَهُ فِي شَيْءٍ مِنْ حَوَائِجِهِ صَغُرَ ذَلِكَ أَوْ كَبُرَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَخْدُمَهُ مِنْ خَدَمِ الْجَنَّةِ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بحر البصري، حَدَّثَنا معلى بن ميمون، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ دَاوُدَ عَنْ سِنَانِ بْنِ سِنَانٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَة، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ السِّوَاكَ ليزيد الرجل فصاحة.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا مُحَمد، قَال: حَدَّثَنا معلى، حَدَّثَنا مَطَرٌ الْوَرَّاقُ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الملائكة لتفرح بذهاب(8/98)
الشِّتَاءِ لِمَا يَدْخُلُ عَلَى فُقَرَاءِ المؤمنين من الشدة.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا أزهر بن جميل، حَدَّثَنا معلى بن ميمون الخصاف، حَدَّثَنا مَطَرٌ الْوَرَّاقُ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَذِنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَبِيذِ الْجَرِّ بَعْدَ أَنْ نَهَى عَنْهُ.
قال الشَّيْخ: ولمعلى بْن مَيْمُون غير ما ذكرت من الأحاديث والذي ذكرت والذي لم أذكره كلها غير محفوظة مناكير ولعل الَّذِي لم أذكره أنكر من الَّذِي ذكرته ولم أر للمتقدمين فيه كلاما إلاَّ أن أحاديثه رأيتها غير محفوظة فشرطت فِي أول الكتاب أن أذكر كل من هو بصورته.
1854- معلى بْن هلال الطحان كوفي، يُكَنَّى أَبَا عَبد اللَّه.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أَبُو طالب، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن حنبل يَقُول المعلى بْن هلال الَّذِي يروي عَنْهُ مَنْصُور ومغيرة كوفي طحان متروك الحديث حديثه موضوع كذب.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سَمِعت يَحْيى يقُول: مَن المعروفين بالكذب(8/99)
ووضع الحديث معلى بْن هلال.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عَبد الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمد بْنِ رَبِيعَةَ، حَدَّثَنا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الْعَزِيز بْن أَبَان يَقُول بلغ سُفْيَان أن معلى بْن هلال يَقُول الناس كلهم فِي حل غير سُفْيَان الثَّوْريّ فَقَالَ سُفْيَان والله ما تقولت عليه باطلا.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ سَمِعت أَبَا نعيم يقول كنت مع بن عُيَينة فسمع معلى بْن هلال يحدث فقال لي بن عُيَينة يَا أَبَا نعيم يكذب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ معلى بْن هلال كذاب.
حَدَّثَنَا ابن حماد قَالَ وحدثني عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد، عن أَبِيهِ قَالَ معلى بْن هلال الطحان كذاب.
قال ابْن عُيَينة إن كَانَ المعلى يحدث بهذا الحديث، عنِ ابْن أَبِي نجيح الَّذِي رأيناه ما أحوجه أن تضرب عنقه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَد يعني الزبيري، قَال: حَدَّثني سُفْيَان بْن عُيَينة عن معلى الطحان حديث بن أَبِي نجيح فَقَالَ ما أحوج هذا ان يقتل.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي، حَدَّثني أحمد بْن الْعَبَّاس الجنديسابوري، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ يَقُولُ كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْريّ لا يرمي بالكذب إلاَّ معلى بن هلال.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد البغدادي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نعيم يَقُول كَانَ معلى بْن هلال ينزل بني دالان تمر بنا المواكب إليه وكان الثَّوْريّ وشَرِيك يتكلمان فيه فلا يلتفت إِلَى قولهما فلما مات فكأنما وقع في بئر.
حَدَّثَنَا السَّاجِيّ، حَدَّثني أَبُو بَكْر الواسطي، حَدَّثني خالي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الوليد(8/100)
يَقُول رأيت أَنَا معلى بْن هلال يحدث بأحاديث قد وضعها فأتيته فقلت بيني وبينك السلطان فكلموني فيه فأتيت أَبَا الأحوص فَقَالَ مَالِك ولذاك البائس فأخبرته فقلت هو كذاب فَقَالَ هو يؤذن على منارة طويلة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال معلى بْن هلال الطحان الكوفي، قَال: قَال ابْن المبارك لوكيع عندنا شيخ أَبُو عصمة، وَهو نوح بْن أَبِي مريم يضع كما يضع معلى.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ السعدي معلى بْن هلال كذاب.
وقال النسائي معلى بْن هلال ممن يضع الحديث.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني مُحَمد بن خالد، حَدَّثَنا عون بن سلام، حَدَّثَنا معلى بن هلال، عنِ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ عَنْ مجاهد عن عَبد الله قال التقنع من أخلاق الأنبياء وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يتقنع.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن مصفى، حَدَّثني عَبد الرحيم بن واقد عن المعلى بن هلال، عنِ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إذا كان القوم في السفر كان أميرهم أقطنهم دابة.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بن ناجية حَدَّثَنَاهُ عَبد الحميد بن مستام، حَدَّثَنا عثمان يَعني ابن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا معلى بن هلال عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابن عباس قال التوكؤ على العصا من أخلاق الأنبياء قال وكان لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عصا يتوكأ عليها ويأمر بالتوكؤ عليها وذكر له أحاديث(8/101)
قال الشَّيْخ: ولمعلى غير ما ذكرت والذي ذكرت والذي لم أذكره إما أسانيدها موضوعة وإما متونها بين الأمر جدا، وَهو في عداد من يضع الحديث.
1855- مُعَلَّى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْوَاسِطِيُّ.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا خلف بن مُحَمد الواسطي، حَدَّثَنا مُعَلَّى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْوَاسِطِيُّ قَالَ لنا ابْن صَاعِد وكان الدقيقي يثني عليه(8/102)
، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَصْرِيُّ، وَمُحمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حميد، قالا: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا مُعَلَّى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عنِ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَسَنُ، وَالحُسَين سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا(8/103)
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا، عنِ ابْن أَبِي ذئب لا يرويه غير معلى وذكر لَهُ أحاديث تفرد بها(8/104)
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثني إبراهيم بن عَبد الرحمن بن رزوق، حَدَّثَنا مُعَلَّى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَال: مَا أَخْرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُكْبَتَيْهِ بَيْنَ يَدَيْ جَلِيسٍ لَهُ قَطُّ وَمَا نَاوَلَ يَدَهُ أَحَدًا قَطُّ فَتَرَكَهَا حَتَّى يَكُونَ هُوَ يَدَعَهَا وَمَا جَلَسَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدٌ قَطُّ فَقَامَ حَتَّى يَقُومَ وَمَا وَجَدْتَ رِيحَ شَيْءٍ قَطُّ أَطْيَبُ مِنْ رِيحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ لا يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي شَيْءٍ مِنَ الدُّعَاءِ إلاَّ فِي الاسْتِسْقَاءِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ لا يَرْوِيهِمَا بهذا الإسناد عن عَبد الحميد غير المعلى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ عقبة، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا معلى بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَقِيل عَنْ جَابِرٍ بْنُ عَبد اللَّهِ قَالَ.
جَاءَ عَلِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا جِبْرِيلُ إِنَّهُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ فَقَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ وَأَنَا مِنْكُمَا.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا عن شَرِيك بهذا الإسناد يرويه عن المعلى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ راشد، حَدَّثَنا معلى بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ.
نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَرْأَةَ أَنْ تَحْلِقَ رَأْسَهَا عَلَى كُلِّ حَالٍ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا عن عَبد الحميد بهذا الإسناد يرويه معلى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن منير، حَدَّثني كردوس، حَدَّثَنا مُعَلَّى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قال(8/105)
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَدْخُلِ الرَّجُلُ الْحَمَّامَ إلاَّ بِمِنْدِيلٍ، ولاَ تَدْخُلِ الْمَرْأَةُ بِمِنْدِيلٍ، ولاَ بِغَيْرِ مِنْدِيلٍ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا أَيضًا عن عَبد الحميد بْن جَعْفَر يرويه معلى عَنْهُ.
قال الشَّيْخ: ولمعلى غير ما ذكرت من الأحاديث عمن يروي عنهم يتفرد بروايته عنهم وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.
1856- معلى بْن إِبْرَاهِيم ليس بالمعروف.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن المتوكل، عَن يَحْيى بْن سَعِيد العطار الحمصي، حَدَّثني معلى بْن إِبْرَاهِيم، عنِ ابْن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رجلا قبل يَدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خمس مرات أو ست مرات فِي معروف صنع إليه.
قال الشَّيْخ: ومعلى هذا لم أَسمَعْ بذكره إلا فِي هَذَا الإسناد، وَهو مجهول وأظن أَنَّهُ معلى بْن هلال فإنه يروي عنِ ابْن أَبِي نجيح مناكير.
1857- معلى بْن الفضل بصري، يُكَنَّى أَبَا الحسن.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ شُعَيب الزعفراني، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن عصام، حَدَّثَنا أَبُو الْحَسَنِ الْمُعَلَّى بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنا الرَّبِيعِ بْنِ صَبِيحٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَالَ.
إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ فَلا يَغْمِسْ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثُمَّ لِيَتَوَضَّأَ فَإِنْ غَمَسَ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَغْسِلَهَا فَلْيُهْرِيقَ ذَلِكَ الْمَاءَ.
قَالَ الشَّيْخ: وقوله فِي هذا المتن فليهريق ذلك الماء منكر لا يحفظ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُوسَى الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن معمر البحراني، حَدَّثَنا معلى بن الفضل، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ هَارُونَ الثَّقَفِيُّ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: رأيتُ فِي يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْطًا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَا هَذَا فَقَالَ شَيْءٌ(8/106)
أَسْتَذْكِرُ بِهِ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد يرويه معلى بْن الفضل ولمعلى غير ما ذكرت وفي بعض رواياته نكرة.
1858- معلى بْن مَنْصُور الرَّازِي، يُكَنَّى أبا يعلى.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الرحيم، حَدَّثَنا أَبُو قُدَامَةَ عُبَيد اللَّهِ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا أَبُو يَعْلَى معلى بْن مَنْصُور الرازي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ الطباع، قالَ: سَألتُ أَحْمَد بْن حنبل عن معلى الرَّازِي فسكت.
قال الشَّيْخ: ولمعلى بْن مَنْصُور حديث صَالِح، عن ثقات الناس يرويه عنهم وقد حدث عَنْهُ من المعروفين جماعة وأرجو أَنَّهُ لا بأس بحديثه لأني لم أجد فِي حديثه حديثا منكرا فأذكره(8/107)
مَن اسْمُه مطرف.
1859- مطرف بْن مازن الصنعاني يكني أَبَا أيوب مات بمنبج وكان قاضي صنعاء.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْجِنِّ، حَدَّثَنا حَاجِبُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا مطرف بْن مازن أَبُو أيوب التميمي الصنعاني القاضي.
حَدَّثَنَا نصر بْن الْقَاسِم أَبُو اللَّيْث، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثني يَحْيى بْن مَعِين عَن هِشَام بْن يُوسُف أن مطرف بْن مازن لم يسمع كتاب الحج، عنِ ابْن جُرَيج وَقَالَ سمعه مني وَقَالَ يَحْيى قَال لي هِشَام خذ بكتابه وخذ كتابي فعارضه فلا ترى حرفا يغادر حرفا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، قَال: قَال لي هِشَام بْن يُوسُف وسألته عن مطرف بْن مازن فَقَالَ هو والله كذاب ما سمع من هَذِهِ الأحاديث قليلا، ولاَ كثيرا جاءني والله فكتب عني كتاب مَعْمَر ولم يسمعه منه ثُمَّ ذهب فرواه عن مَعْمَر وبعث بابن أخيه إلي فكتب كتاب بن جُرَيج كتاب المناسك ولم يسمعها اذهب فجىء بِهِ إن شئت قَالَ يَحْيى فذهبت فاستعرته ثم جئت فأعرضت بِهِ فإذا هو من أوله إلى آخره كتاب هشام.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، وابن أَبِي بَكْر، قالا: حَدَّثَنا عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ مطرف بْن مازن كذاب قَال لي هِشَام بْن يُوسُف جاءني مطرف بْن مازن فقال اعطني حديث بن جُرَيج حَتَّى أسمعها منك فأعطيتها فكتبها ثُمَّ جعل يحدث بها عن مَعْمَر عن نفسه وعن بن جُرَيج قَالَ يَحْيى قَالَ هِشَام انظر فِي حديثه فهو مثل حديثي قَالَ فأمرت رجلا فجاءني بأحاديث مطرف بْن مازن فعارضت بها فإذا هي مثلها سواء فقلت إنه كذاب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مطرف بْن مازن كذاب(8/108)
، حَدَّثَنا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مطرف بْن مازن الكناني قَالَ يَحْيى قَال لي هِشَام سمع مني كتاب مَعْمَر، وابن جُرَيج ثُمَّ حدث بِهِ عن مَعْمَر، وابن جُرَيج قَالَ يَحْيى هو كذاب هو قاضي اليمن يحدث عن مَعْمَر ويعلى بْن مُسْلِم.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: قَال السعدي مطرف بْن مازن الصنعاني يثبت فِي حديثه حَتَّى يتلى ما عنده.
وقال النسائي مطرف بْن مازن ليس بثقة.
سمعت عُمَر بْنَ سِنَانٍ يَقُولُ: سَمعتُ حاجب بْن سُلَيْمَان يَقُول كَانَ مطرف بْن مازن قاضي صنعاء وكان رجلا صالحا فأتاه رجل فَقَالَ لَهُ حلفت بطلاق امرأتي ثلاثا أني أخرأ على رأس القاضي فقام ودخل منزله وأخذ منديل ووضعها على رأسه طاقين أو ثلاثة ثُمَّ دعا الرجل فأمره أن يصعد سريرا وقعد مطرف تحت السرير وَقَالَ لَهُ اصعد وافعل وأقلل أَوْ كَمَا قَالَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ النَّفَّاحِ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن يُونُس، حَدَّثَنا مُطَرِّفٌ يَعني ابْنَ مَازِنٍ عَنْ عُمَر بْنِ حَبِيبٍ عَنْ عَطَاءٍ وعمر بن دينار، قالا: حَدَّثَنا جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ قَالَ طُفْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَوَافًا وَاحِدًا وَسَعَيْنَا سَعْيًا وَاحِدًا لِعُمْرَتِنَا وَحَجَّتَنَا.
حَدَّثَنَا بْن النفاح، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا مطرف، حَدَّثَنا ابْنُ جُرَيج، عَن عَطاء، عَن جابر مثله(8/109)
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإسناد عن عَطَاء، وعَمْرو بْن دينار من حديث عُمَر بْن حبيب، وابن شريح رواهما مطرف عنهما وعمر بْن حبيب صنعاني عزيز الحديث.
حَدَّثَنَا الخصر بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أُمَيَّةَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ خالد القرشي، حَدَّثَنا مُطَرِّفُ بْنُ مَازِنٍ الصَّنَعَانِيُّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَضَى بِشَاهِدٍ وَيَمِينٍ فِي الْحُقُوقِ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا الحديث، عنِ ابْنِ جُرَيج بِهَذَا الإِسْنَادِ يرويه، عنِ ابْن جُرَيج مطرف.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ، حَدَّثَنا مُطَرِّفٌ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ نِكَاحَ إلاَّ بِوَلِيٍّ فَإِنِ اشْتَجَرُوا فَالسُّلْطَانُ وَلِيُّ مَنْ لا وَلِيَّ لَهُ.
قال الشيخ: وهذا، عنِ ابْنِ جُرَيج بِهَذَا الإِسْنَادِ يرويه مطرف عَنْهُ ولمطرف غير ما ذكرت أحاديث أفراد يتفرد بها عمن يرويها عَنْهُ ولم أر فيهما يرويه متنا منكرا.
1860- مطرف، يُكَنَّى أَبَا مصعب مديني ويقال مطرف اليساري الأصم.
يحدث، عنِ ابْن أَبِي ذئب وأبي مودود، وَعَبد اللَّه بْن عُمَر ومالك وغيرهم بالمناكير(8/110)
، حَدَّثَنا ابن ناجية، حَدَّثَنا هارون بن سفيان المستملى، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ مُطَرِّفُ الْيَسَارِيُّ الأَصَمُّ وَحَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي صَالِحٍ وَاسْمُهُ عَبد الْغَفَّارِ بْنُ داود الحراني بمصر، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ الأَصَمُّ يُلَقَّبُ مُطَرِّفٌ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ رَأَى مُبْتَلًى فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
وروى عن مطرف هذا علي بْن بحر البري وعباس الدوري والربيع اللاذقي كما رواه ابن أبي صالح فقالوا، حَدَّثَنا مطرف بْن عَبد اللَّه المديني، وابن أَبِي صَالِح قَالَ لنا، حَدَّثَنا أَبُو مصعب المديني يلقب بمطرف.
قال الشَّيْخ: ورأيت أهل مصر لما، حَدَّثَنا ابْن أَبِي صالح، عن مطرف هذا كانوا يتهمونه أَنَّهُ قد روى لهم عن شيخ لا يعرف وظلموه لأن هذا الحديث حديث سهيل كما حَدَّثَنَاهُ رواه عن مطرف علي بْن بحر وعباس الدوري والربيع اللاذقي فعلم بذلك أن لمطرف هذا أصل.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أبي صالح، حَدَّثَنا أَبُو مصعب المديني يلقب مُطَرِّفٌ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ مُحَمد بن علي، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ آوَاهُ اللَّهُ فِي كَنَفِهِ وَأَنْشَرَ عَلَيْهِ رَحْمَتَهُ وَأَدْخَلَهُ فِي مَحَبَّتِهِ قَالُوا مَنْ ذَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ مَنْ إِذَا أُعْطِيَ شَكَرَ، وَإذا قَالَ غفر، وَإذا غضب فتر.
حَدَّثَنَا ابن أبي صالح، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ، حَدَّثني أَبُو مَوْدُودٍ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لا يَسْتَكْمِلُ الْعَبْدُ حَقِيقَةَ الإِيمَانِ حَتَّى يُحْسِنَ خُلُقَهُ، ولاَ يَشْفِي غَيْظَهُ فَذَكَرَهُ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا والذي أمليته لابن أَبِي ذئب قبله غير محفوظين، وأَبُو مودود اسمه عَبد الْعَزِيز بْن أَبِي سُلَيْمَانَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَزِيزُ الحديث(8/111)
، حَدَّثَنا ابن أبي صالح، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ، حَدَّثني مَالِكٌ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَجَبَتْ مَحَبَّةُ اللَّهِ عَلَى مَنْ أُغْضِبَ فَحَلُمَ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا عن مالك منكر.
حَدَّثَنَا ابن أبي صالح، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ، حَدَّثني مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِكُلِّ أَمْرٍ مِفْتَاحٌ وَمِفْتَاحُ الْجَنَّةِ حُبُّ الْمَسَاكِينَ وَالْفُقَرَاءَ وَهُمْ جُلَسَاءُ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قال الشيخ: وهذا أَيضًا عن مَالِك بهذا الإسناد منكر جدا.
وثناه بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي مصعب مطرف هذا بأحاديث لم أخرجه ها هنا.
1861- مطرف بْن معقل.
قَالَ لنا ابْن سَعِيد هو شقري بصري أصله كوفي.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد بْنِ يَحْيى الْخَالِدِيُّ بِجُرْجَانَ سَنَةَ إِحْدَى وتسعين ومِئَتين وَسِنَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ السَّرَخْسِيُّ ببنوجرد سنة ست عشرة وثلاثماية، قالا: حَدَّثَنا مَعْمَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ مَعْمَرٍ البلخي بن أخي شهاب، حَدَّثَنا مكي بن إبراهيم، حَدَّثَنا مُطَرِّفُ بْنُ مَعْقِلٍ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن سَبَّ الْعَرَبَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُشْرِكُونَ.
زادنا سنان قَالَ مَعْمَر خصني مكي بهذا الحديث.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سَعِيد، أَخْبَرنا الْفَضْلُ بن يوسف قراءة، حَدَّثَنا جعفر بن جرير، حَدَّثَنا سُفْيَانُ يَعْنِي الثَّوْريّ عَنْ مُطَرِّفٍ الْبَصْرِيِّ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَلِيٍّ قَال: إذا جاوز(8/112)
الْخِتَانُ الْخِتَانَ وَجَبَ الْغُسْلُ.
قال الشَّيْخ: ولاَ أعرف لمطرف بْن معقل غير ما ذكرت والحديث الأول عن ثَابِت، عَن أَنَس عن عُمَر منكر(8/113)
مَن اسْمُه مالك.
1862- مالك بْن مَالِك عن صفية بنت حيي.
سمعتُ ابْنَ حَمَّادٍ يَقُولُ: قال البُخارِيّ قال عَبد اللَّه بْنَ مُحَمد، حَدَّثَنا الْحُسَيْن بْن الأشقر الكوفي، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عن مالك بن مالك ضيف كَانَ لِمَسْرُوقٍ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ لَيْسَ مِنْ نِسَائِكَ أَحَدٌ إلاَّ وَلَهَا عَشِيرَةٌ تَلْجَأُ إِلَيْهَا غَيْرِي فَإِنْ يَحْدُثْ بِكَ حَدَثٌ فَإِلَى مَنْ قَالَ إِلَى عَلِيٍّ.
قَالَ الشَّيْخ: ولاَ يعرف مَالِك إلاَّ بهذا الإسناد ولم يتابع عليه.
وهذا الذي قاله البُخارِيّ كما قَالَ.
1863- مالك بْن حَمْزَة بْن أَبِي أسيد الأنصاري.
أن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دعا فَقَالَت اسكفة البابا والجدار آمين، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البُخارِيّ وهذا أَيضًا مثل مَالِك يعرف بهذا الحديث.
1864- مالك بْن عبيدة الدئلي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْنِ مَعِين: فَمَالِكُ بْنُ عُبَيْدَةَ الدَّئِلِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لولا رِجَالٌ خُشَّعٌ تعرفه؟ قَال: لاَ أعرفه.
وهذا الحديث الَّذِي قَالَ ابْن مَعِين أنه لا يعرفه حَدَّثَنَاهُ عَبْدَانُ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ نَصْرٍ الرَّمْلِيُّ، وَابْنُ سَلْمٍ قَالُوا، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيد بن(8/114)
عَمَّارِ بْنِ سَعِيد الْمَدِينِيُّ، حَدَّثني مَالِكُ بْنُ عُبَيْدَةَ الدُّئَلِيُّ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَن جَدِّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَوْلا عِبَادٌ رُكَّعٌ وَصِبْيَةٌ رُضَّعٌ وَبَهَائِمُ رُتَّعٌ لَصَبَّ عَلَيْكُمُ الْعَذَابَ صَبًّا ثُمَّ لَتَرْضَوْنَ رِضًا.
وما أظن لمالك بْن عبيدة غير هذا الحديث(8/115)
1865- مالك بْن الحسن بْن مَالِك بْن الحويرث.
عن أَبِيهِ عَن جَدِّهِ أحاديث لا يتابعه عليها أحد.
حَدَّثَنَا كَهْمَسُ بْنُ مَعْمَرٍ بِمِصْرَ وَزَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى الْبَسْتِيُّ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، قالا: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي يَحْيى بن السكن، حَدَّثَنا عمران بن أَبَان، حَدَّثَنا مالك بْن الحسن بْن مَالِك بْنِ الْحُوَيْرِثِ، حَدَّثني أَبِي عَنْ جَدِّي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَعَدَ الْمِنْبَرَ فَرَقَي عُتْبَةُ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ قُلْ آمِينَ قَالَ آمِينَ ثُمَّ رَقَي عَتَبَةَ أُخْرَى فَقَالَ قُلْ آمِينَ قَالَ آمِينَ ثُمَّ رَقَي عَتَبَةً ثَالِثَةً قَالَ قُلْ آمِينَ فَقَالَ آمِينَ فَقَالَ جِبْرِيلُ يَا مُحَمد مَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ أَوْ أَحَدَهُمَا أَوْ أَدْرَكَهُ رَمَضَانَ أَوْ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ قُلْ آمِينَ فَقُلْتُ آمين.
حَدَّثَنَا ابن زيدان، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ وَحَدَّثنا كهمس بن معمر، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي يَحْيى، حَدَّثَنا عمران بن أَبَان، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثني أَبِي عَنْ جَدِّي، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، حَدَّثَنا الحسن بن علي الحلواني وَحَدَّثنا كهمس، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي يَحْيى، حَدَّثَنا عمران بن أَبَان، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثني أَبِي عَنْ جَدِّي قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لِعَلِيِّ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ بِمَنْزِلَةِ هارون بن مُوسَى إلاَّ أَنَّهُ لا نَبِيَّ بعدي.
حَدَّثَنَا بن زيدان، حَدَّثَنا الحسن بن علي، حَدَّثَنا عمران بن أَبَان، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ، حَدَّثني أَبِي عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ، قَال: كَانَ عَلِيٌّ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ الرِّجَالِ وَخَدِيجَةَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ النِّسَاءِ.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ الْحَكَمِ وَيَحْيَى بْنُ الحسن الأبلي، قالا: حَدَّثَنا عِمْرَانُ بْنُ أَبَان عَنْ مَالِكِ بْن الحسن بْن مَالِك بْن الحويرث، عن أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْحَسَنُ، وَالحُسَين شَبَابُ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا وهذه الأحاديث بهذا(8/116)
الإسناد عن مَالِك بْن الحسن هذا لا يرويه عن مَالِك إلاَّ عمران بْن أَبَان الواسطي وعمران بْن أَبَان لا بأس بِهِ وأظن أن البلاء فيه من مَالِك بْن الحسن هذا فإن هذا الإسناد بهذا الحديث لا يتابعه علهيا أحد.
1866- مَالِك بْن غسان النهشلي بصري.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا مُعَاذُ بْنُ شُعْبَة أَوْ غَيْرِهِ، حَدَّثَنا مالك بن غسان النهشلي، حَدَّثَنا ثَابِتٌ، عَن أَنَس قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ يَحْتَجِمُ فِي رَمَضَانَ فَقَالَ أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ.
قَالَ الشَّيخ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ عن ثَابِت مَالِك هذا، وَهو غير محفوظ عن ثَابِت.
1867- مالك بْن يَحْيى بْن مَالِك النكري بصري.
عن أَبِيهِ فيه نظر.
سمعتُ ابنَ حماد يذكره عن الْبُخَارِيّ.
ومالك بْن يَحْيى هذا يروي أحاديث ويروي تلك الأحاديث عَنْهُ ابنه عَمْرو بْن مَالِك يروي عن عَمْرو وابنه يَحْيى عَمْرو بْن مَالِك النكري مقدار ستة أو سبعة أحاديث غير محفوظة منها.
كفارة الذنب الندامة ولو لم تذنبوا لجاء اللَّه بقوم يذنبون فيغفر لهم أحاديث تشبه هذا وهذه الأحاديث كلها غير محفوظة ولم أذكرها بأسانيدها.
1868- مالك بْن أَبِي المؤمل شيخ من أهل المدينة.
وروى عَنْهُ عُبَيد اللَّه بْن زحر، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
سمعتُ ابنَ حماد يذكره عن البخاري.
وهذا الذي ذكره عن البُخارِيّ يشير إِلَى حديث واحد يرويه عَنْهُ عُبَيد اللَّه بْن زحر ومالك بْن أَبِي مؤمل هذا غير معروف(8/117)
1869- مالك بْن إِسْمَاعِيل النهدي كوفي.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي مَالِك بْن إِسْمَاعِيل أَبُو غسان كَانَ حسنيا يعني الحسن بْن صَالِح على عبادته وسوء مذهبه.
وأبو غسان هذا مَالِك لم أذكر لَهُ من الحديث شيئا إلاَّ أَنَّهُ مشهور بالصدق وبكثرة الروايات فِي جملة الكوفيين، وَهو أشهر من أن يذكر لَهُ حديث فإن أحاديثه تكثر، وَهو فِي نفسه صدوق، وَإذا حدث عن صدوق مثله حدث عَنْهُ صدوق فلا بأس بِهِ وبحديثه(8/118)
مَن اسْمُه مروان.
1870- مروان بن سالم الجزري القرقساني.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: حَدَّثَنا مروان بْن سالم عن عَبد الملك بْن أَبِي سُلَيْمَان وأبي بَكْر بْن أَبِي مريم وصفوان بْن عَمْرو وكان بقرقيسيا بالشام منكر الحديث، يُقَال لَهُ: الجزري وروى عَنْهُ عَبد المجيد بْن عَبد العزيز منكر الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثني عَبد اللَّه يَقُول: سَمعتُ أَبِي يَقُول مروان بْن سالم الَّذِي يحدث عن صفوان بْن عَمْرو ليس بثقة.
وقال النسائي مروان بْن سالم متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الحسين بن عياض الحميري، حَدَّثَنا عَبد الْغَنِيِّ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ أبي عقيل، حَدَّثَنا عَبد الْمَجِيدِ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّاد، عَنْ مروان بْن سالم عن عَبد الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلُ مَا يُجَازَى بِهِ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ بَعْدَ مَوْتِهِ أَنْ يُغْفَرَ لِجَمِيعِ مَنِ اتَّبَعَ جنازته.
حَدَّثَنَا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ سُلَيْمَانَ الحرملي، حَدَّثَنا نضر بن علي، حَدَّثَنا عَبد الْمَجِيدِ أَظُنُّ عَنْ مَرَوَانَ بْنِ سَالِمٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرو عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيد، عَن أَبِي الدَّرْدَاءَ، قَال: كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَلَغَهُ مِنْ رَجُلٍ شِدَّةُ عِبَادَةٍ يَسْأَلَ كَيْفَ عَقْلَهُ فَإِذَا قَالُوا حَسَنٌ قَالَ أَرْجُوهُ، وَإذا قَالُوا غَيْرَ ذَلِكَ قَالَ لن يبلغ(8/119)
فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ وَذَكَرَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ شِدَّةَ عِبَادَةٍ فَسَأَلَ كَيْفَ عَقْلَهُ فَقَالُوا لَيْسَ بشَيْءٍ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَنْ يَبْلُغَ صَاحِبُكُمْ حَيْثُ تَظُنُّونَ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا الهيثم بن خارجة، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ مروان بن سالم القرقساني، حَدَّثَنا الأَحَوْصُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكُونُ فِي أُمَّتِي رَجُلٌ، يُقَال لَهُ: وَهْبٌ يَهِبُهُ اللَّهُ الْحِكْمَةَ وَرَجُلٌ، يُقَال لَهُ: غَيْلانُ هُوَ أَضَرُّ عَلَى أُمَّتِي مِنْ إِبْلِيسَ.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا ابْنُ مصفى، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ مَرَوَانَ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّاد، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَصْلَتَانِ مُعَلَّقَتَانِ فِي أَعْنَاقِ الْمُؤَذِّنِينَ صَلاتُهُمْ وَصِيَامُهُمْ.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الْحُرَيْشِ، حَدَّثَنا أَبُو هَمَّامٍ عَنْ مَرَوَانَ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ أَقْرَبَ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ الله إذا كان ساجدا.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ يَزِيدَ وَالْحَسَنُ بْنُ الحارث، قالا: حَدَّثَنا أَبُو هَمَّامٍ عَنْ مَرَوَانَ بْنِ سَالِمٍ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاء رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ مِنَّا يذبح وينسى أن يسمي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اسْمُ اللَّهِ عَلَى كُلِّ مسلم(8/120)
قال الشَّيْخ: ولمروان بْن سالم غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وعامة حديثه مما لا يتابعه الثقات عَلَيْهِ.
1871- مروان بْن نهيك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: فمروان بْن نهيك؟ قَال: لا أَعرِفه.
قَالَ الشَّيْخُ: وعثمان بْن سَعِيد هذا كثيرا ما يسأل ابْن مَعِين عن قوم لا يعرفون ومروان بْن نهيك منهم.
1872- مروان أَبُو سَلَمَة، وَهو مروان بْن أَبِي مروان السدوسي.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مروان أَبُو سَلَمَة، عن شَهْر بْن حَوْشَب روى عَنْهُ عَبد الصَّمَد منكر الحديث.
وقال حربي بن عمادة، حَدَّثَنا مروان بْن أَبِي مروان السدوسي سمع شهر، عَن أَبِي أُمَامَةَ سمع معاذ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ المتحابين منكر الحديث.
قال الشَّيْخ: ومروان هذا قريبا من مروان بْن نهيك وليس بالمعروف(8/121)
مَن اسْمُه مسيب.
1873- مسيب بْن شَرِيك أَبُو سَعِيد التميمي الشقري.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم قَال لي غير يَحْيى بْن مَعِين أجمع الناس على طرح هؤلاء النفر ليس بذاكر لحديثهم فلا يعتد بهم منهم مسيب بْن شَرِيك كَانَ ببغداد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين فالمسيب بْن شَرِيك قَالَ لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، قالَ: سَألتُ أبي عن مسيب بْن شَرِيك فقلت أيش أنكر عَلَيْهِ قَالَ حدث، عَنِ الأَعْمَش قَالَ أرسل أهل السجون إِلَى إِبْرَاهِيم يسألونه كيف الصَّلاة يوم الجمعة فأنكر عَلَيْهِ هذا الحديث وَقَالَ أَبِي وقد حدث إِسْمَاعِيلَ بْنِ زَكَرِيَّا، عَنِ الأَعْمَش بهذا الحديث وَقَالَ إني سمعته يدعو دعاء حسنا فكان فِي بعض دعائه ما تنكره الجهمية سمعته يَقُول فِي دعائه نور أشرق لَهُ وجهك يعني المُسَيَّب بْن شَرِيك.
قال عَبد اللَّه، حَدَّثَنا مُحَمد بن الصباح، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنِ الأَعْمَش قَالَ بعث أهل السجون إِلَى إِبْرَاهِيم يسألونه كيف الصَّلاة يوم الجمعة فبعث إليهم أن صلوا أَرْبعًا بغير أذان، ولاَ إقامة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مسيب بْن شَرِيك متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مسيب بن واضح، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ شَرِيك، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ الْيَقْظَانِ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَلِيٍّ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَسَخَتِ الزَّكَاةُ كُلَّ صَدَقَةٍ فِي الْقُرْآنِ وَنَسَخَ غُسْلُ الْجَنَابَةِ كُلَّ غُسْلٍ وَنَسَخَ صَوْمُ رَمَضَانَ كُلَّ صِيَامٍ وَنَسَخَ الأَضْحَى كُلَّ ذبح(8/122)
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا بهذا الإسناد يرويه المُسَيَّب بن شَرِيك.
حَدَّثَنَا عبدان بن موسى، حَدَّثَنا معمر، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ لا تَصْلُحُ الصَّنِيعَةُ إلاَّ عِنْدَ ذِي حَسَبٍ كَمَا لا تَصْلُحُ الرِّيَاضَةُ إلاَّ فِي النَّجِيبِ وقد رواه عن هِشَام بن عروة من الضعفاء غير المُسَيَّب بْن شَرِيك.
1874- مسيب بْن واضح التلمنسي شامي.
قال الشَّيْخ: سَمِعْتُ أَبَا عَرُوبة يَقُولُ كَانَ المُسَيَّب بْن واضح لا يحدث إلا بشَيْءٍ يعرفه ويقف عَلَيْهِ.
وكان أَبُو عَبد الرَّحْمَن النسائي حسن الرأي فيه ويقول الناس يؤذونا فيه أي يتكلمون فيه.
سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبد اللَّهِ القطان يَقُول: سَمعتُ المُسَيَّب بْن واضح يَقُول خرجت من تل منس أريد مصر إلى بن لَهِيعَة فلما صرت إِلَى مصر أخبرت بموته فسمعت من إِسْمَاعِيل بن عياش.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ تمام البهراني، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا ابن المبارك عن سفيان وَحَدَّثنا ابن أبي داود، حَدَّثَنا المُسَيَّب، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ المُبَارك عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ، عَنْ أَبِيهِ وَمَنْصُورٌ الأَعْمَش وَحَمَّادٌ وَمُغِيرَةُ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ.
عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّشَهُّدَ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَيْنَا، وَعلي عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
قَالَ الشَّيْخ: قَالَ لنا ابْن أَبِي داود فأنكر أَبِي على المُسَيَّب مغيرة فتركه المُسَيَّب(8/123)
وثناه أبو عَرُوبة الحراني، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا يُوسُف عن سُفْيَان فذكره بطوله بإسناده وزاد معهم الحكم بْن عُيَينة وهذا كَانَ المُسَيَّب ربما رواه ابْن المبارك عن الثَّوْريّ، ورُبما، قَال: حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ عن الثَّوْريّ، ورُبما جمع بينهما كما ذكرت وأنكر ما ذكر فِي هذا الإسناد ذكر مغيرة كما أنكره أَبُو دَاوُد عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّكُونِيُّ، حَدَّثَنا المُسَيَّب بن واضح، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ سُفيان، عَن فُرَاتٍ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ كَرِهَ شَمَّ الطَّعَامِ وَقَالَ إِنَّمَا تَشُمُّ السِّبَاعُ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا لا أعلم يرويه غير المُسَيَّب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ تَمَّامٍ الْبَهْرَانِيُّ، وَالحُسَين بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، قَالا: حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ، قَال: حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنْ عُمَر، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أَتَيْتَ أَهْلَكَ فَأَرَدْتَ أَنْ تَعُودَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَخْطَأَ بن المُسَيَّب على المعتمر فَقَالَ عن عُبَيد الله عن نافععن بن عُمَر عن عُمَر وهذا أسهل عَلَيْهِ فإنما يرويه معتمر عن لَيْث، عَن أَبِي المستهل عن عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بن سليمان، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا مَرَوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ عَوْفٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدَّعْوَةُ أَوَّلُ يَوْمٍ حَقٌّ وَالثَّانِي مَعْرُوفٌ وَالثَّالِثُ رِيَاءً يرويه المُسَيَّب بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا أَبُو الْحَسَنِ الْفَزَارِيُّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَن عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الشَّهِيدُ مَنْ لَوْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ دخل الجنة.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بن مخلد، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا أبو إسحاق الفزاري، حَدَّثَنا سفيان الثَّوْريّ، عَن عاصم، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ(8/124)
مِثْلَهُ.
قال الشَّيْخ: وهذا كَانَ المُسَيَّب يروي أحيانا عن الفزاري عن حَمَّاد، عَن عَاصِم وأحيانا يروي عن الفزاري عن الثَّوْريّ، عَن عَاصِم وكلاهما غير محفوظين فسواء قَالَ عن الثَّوْريّ أو عن حَمَّاد كليهما غير محفوظين.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ عَنْ سُفيان، عَن سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَن أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ بَنَى فِي الْبِنَاءِ فَوْقَ مَا يَكْفِيهِ كُلِّفَ ثِقَلَ الْبُنْيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى الْمَحْشَرِ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا عن الثَّوْريّ بهذا الإسناد يرويه يُوسُف وعن يُوسُف المُسَيَّب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ تَمَّامٍ الْبَهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا حَجَّاجٌ عَنْ سَعِيد، عَن قَتادَة عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَقْتُلُوا الضَّفَادِعَ فَإِنَّ نَقِيقَهَا تَسْبِيحٌ.
وهذا بهذا الإسناد يرويه المُسَيَّب ويرفعه إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ والحديث موقوف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن تمام، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ وَرْقَاءَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ قود إلا بالسلاح(8/125)
هكذا رواه المُسَيَّب فَقَالَ بَقِيَّة عن ورقاء، عنِ الزُّهْريّ وورقاء، عنِ الزُّهْريّ ليس بالمستوي ولم يلق الزُّهْريّ وإنما يروي بَقِيَّة هذا الحديث عن سُلَيْمَان بْن أرقم، عنِ الزُّهْريّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا ابْنِ عَيَّاشٍ عَنْ مُحَمد بْنِ زِيَادٍ الأَلَهَانِيِّ سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي خُطْبَةِ عَامِ حَجَّةِ الْوَدَاعِ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي، ولاَ أُمَّةَ بَعْدَكُمْ فذكر الحديث بطوله.
قَالَ الشَّيْخ: وأخطأ المُسَيَّب فِي هذا الإسناد حيث قَالَ، عنِ ابْن عياش عن مُحَمد بْنِ زِيَادٍ الأَلْهَانِيِّ، عَن أَبِي أُمَامَةَ وإنما رواه ابْن عياش عن شرحبيل عن مُسْلِم الخولاني، عَن أبي أمامة.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّكُونِيُّ، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا الْمُعْتَمِرُ عَنْ حُمَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس، قَال: قِيل يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْكَ قَالَ عَائِشَةَ قَالَ لَيْسَ عَنْ أَهْلِكَ نَسْأَلُكَ قَالَ فَأَبُوهَا.
وزاد المُسَيَّب فِي هذا الحديث على معتمر حيث قَالَ عن حُمَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ وإنما رواه معتمر عن حميد، عَن أَنَس وليس بينهم الحسن.
قَالَ الشَّيْخ: والمسيب بْن واضح لَهُ حديث كثير عن شيوخه وعامة ما خالف فيه الناس هو ما ذكرته لا يتعمده بل كَانَ يشبه عليه، وَهو لا بأس به(8/126)
مَن اسْمُه مسعدة.
1875- مسعدة بْن اليسع بْن قيس الباهلي بصري.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ مسعدة بْن اليسع ليس بشَيْءٍ، حَدَّثَنا حديثه منذ دهر.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: قَال أَحْمَد بْن حنبل مسعدة بْن اليسع ليس بشَيْءٍ تركنا حديثه منذ دهر هو اليسع بْن قيس الباهلي وكان أحيانا يكون بمكة قَال لي قُتَيْبَة أدركته ولم أسمع منه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ مسعدة بْن اليسع بْن قيس الباهلي بصري قَالَ أَحْمَد ليس بشَيْءٍ حرقنا كتبه أو تركنا حديثه.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا مُغِيرَةُ بْنُ مَعْمَرٍ أَبُو الْفَضْلِ، حَدَّثَنا مَسْعَدَةُ بْنُ الْيَسَعِ الْبَاهِلِيُّ عَنْ بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ لِي جَارَيْنِ فَإِلَى أَيِّهِمَا أُهْدِي قَالَ أَقْرَبُهُمَا.
قَالَ الشَّيْخ: هذا عن بهز يرويه مسعدة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين، حَدَّثَنا عُمَر بن حفص، حَدَّثَنا مَسْعَدَةُ بْنُ الْيَسَعِ عَنْ مُحَمد بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ مَوْدُودٍ عن الحسن بن علي بن أبي طالب، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَتَخَتَّمُ في يمينه.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن حماد، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا مَسْعَدَةُ عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ نَسِيَ، وَهو صَائِمٌ فَأَكَلَ وَشَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وسقاه.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى الْبَسْتِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْوَزِيرِ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا مسعدة بن اليسع(8/127)
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمد، عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَسَا عَلِيًّا عِمَامَةً يُقَالُ لَهَا السَّحَابُ فَأَقْبَلَ عَلِيٌّ ذَاتَ يَوْمٍ وَهِيَ عَلَيْهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ هَذَا عَلِيٌّ قَدْ أَقْبَلَ فِي السَّحَابِ.
قَالَ جَعْفَرٌ قَالَ أَبِي فَحَرَّفَهَا هَؤُلاءِ فَقَالُوا أَقْبَلَ عَلِيٌّ في السحاب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنَ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ الدمشقي، حَدَّثَنا أحمد بن الحواري، حَدَّثَنا مَسْعَدَةُ بْنُ الْيَسَعِ عَنْ جَعْفَرِ بْنُ مُحَمد، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَكَلَ الْجَرْجِيرَ ثُمَّ بَاتَ بَاتَ الْجُذَامُ يَتَرَدَّدُ فِي جِلْدِهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ العباس، حَدَّثَنا أحمد، حَدَّثَنا مَسْعَدَةُ عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى كُلِّ وَرَقَةٍ مِنَ الْهِنْدِبَاءِ حَبَّةٌ مِنْ مَاءِ الْجَنَّةِ.
قَالَ الشَّيْخ: ومسعدة هذا ضعيف الحديث كل ما يرويه من المراسيل ومن المسند وغيره.
1876- مسعدة الفزاري لم ينسب مدني.
حَدَّثَنَا يَحْيى ابن صاعد، حَدَّثَنا الْجَهْمُ بْنُ مَسْعَدَة الْفَزَارِيُّ بِالْمَدِينَةِ أَخْبَرَنِي أَبِي، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاتبغضوا العرب، ولاَ تسبوا قريشا وتذلوا الْمَوَالِي.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرِّبَا اثْنَانِ وَسَبْعُونَ بَابًا أَيْسَرُ بَابٍ فِيهَا أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ الذَّرِّ عَلَى الصَّفَا.
قَالَ الشَّيْخ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ، عنِ ابْنِ أَبِي ذئب لا يرويهما بهذا الإسناد غير مسعدة الفزاري هذا، ولاَ أعرف له شيئا آخر(8/128)
مَن اسْمُه منصور.
1877- منصور بن دينار.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس بْن يَحْيى قَالَ مَنْصُور بْن دينار ضعيف وقد روى عَنْهُ وكيع.
وقال النسائي مَنْصُور بْن دينار ليس بالقوي.
قال الشَّيْخ: ومنصور بْن دينار لَهُ أحاديث قليلة، وَهو مع ضعفه ممن يجمع حديثه وقد روى عَنْهُ قوم ثقات.
1878- منصور بْن وردان الكوفي الأسدي العطار.
سمع علي بْن عَبد الأعلى لا يعرف لَهُ إسناد.
سمعتُ ابنَ حَمَّاد يَذْكُرُهُ عَنِ الْبُخَارِيِّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ وَرْدَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبد الأَعْلَى، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنْ عَلِيٍّ، قَال: لَمَّا نَزَلت هَذِهِ الآيَةُ: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ من استطاع إليه سبيلا قَالُوا يَا رَسُول اللهِ فِي كُلِّ عَامٍ قَالَ فَسَكَتَ ثُمَّ قَالُوا فِي كُلِّ عَامٍ؟ قَال: لاَ وَلَوْ قلتُ نَعَم لَوَجَبَتْ فأنزل الله عَزَّ وَجَلَّ يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ الآيَةَ.
قَالَ الشَّيْخ: ومنصور هو معروف بهذا الحديث، وَهو يرويه عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبد الأَعْلَى بهذا الإسناد وما أظن لَهُ غيره(8/129)
1879- مَنْصُورُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي نويرة.
حَدَّثَنَا بدر بن الهيثم، حَدَّثَنا إبراهيم بن بشير الكسائي، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي نُوَيْرَةَ عَنْ شَرِيك، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَنْيَ الْكَلْبِ لأَهْلِ الدَّارِ الْمَعُورَةِ.
حَدَّثَنَا بدر بن الهيثم القاضي، حَدَّثَنا إبراهيم بن بشير الكسائي، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي نُوَيْرَةَ، أَخْبَرنا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عنِ ابْنِ عُمَر رَفَعَهُ قَال: مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ.
قَالَ الشَّيْخ: ومنصور بْن نويرة لَهُ غير ما ذكرت ويقع فِي حديثه أشياء غير محفوظة.
1880- منصور بْن عَبد الحميد أَبُو نصير الباوردي.
روى عن مقاتل بن سليمان التفسير.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْن إِبْرَاهِيم الداعوني المروزي ببخارى وكتبه لي بخطه قَالَ وجدت فِي أصول أَبِي مصعب بْن بشر بْن فضالة المروزي بخط عتيق في جزء يرفعه.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُصْعَبِ بْنِ بِشْرٍ قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّهِ فِيمَا أَقَرَّ لِي بِسَمَاعِهِ وَأَقَرَّ لِي بِالرِّوَايَةِ عَنْهُ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَبد الْحَمِيدِ أَبِي نُصَيْرٍ الْبَاوَرْدِيِّ عَنْ قديرِ بْنِ مَنِيعٍ صِهْرِ أَبِي مُسْلِمٍ، عَن أَبِي مُسْلِمٍ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ الإِمَامَ بْنَ مُحَمد بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، عَنْ أَبِيهِ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَفَعَهُ قَالَ خَلُّوا السَّوْطَ حَيْثُ يَرَاهُ أَهْلُ الْبَيْتِ.
قال الشَّيْخ: ومنصور بْن عَبد الحميد هذا إنما عرف بروايته التفسير عن مقاتل بْن سُلَيْمَان وليس لَهُ غير ذلك إلا الشيء اليسير.
1881- منصور بْن عَمَّار أَبُو السري منكر الحديث.
حَدَّثَنَا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد سنة ثلاث وتسعين، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ سَعِيد بْنِ مُسْلِم، حَدَّثني دَاوُد بْن مَنْصُور، حَدَّثني مَنْصُور بْن عَمَّار قَالَ كتب إلي بشر المريسي يسألني عن القرآن خالق أو مخلوق فكتبت إليه بسم اللَّه الرَّحْمَن الرحيم عافانا اللَّه وإياك من كل فتنة وجعلنا وإياك من أهل السنة فإنه إن يفعل فأعظم بها منة وإلا فهي المهلكة وليس لأحد عند اللَّه بعد المرسلين حجة ونحن نرى أن الكلام فِي القرآن بدعة اشترك فِيهَا السائل والمجيب فتعاطى السائل ما ليس لَهُ وتكلف المجيب ما ليس عَلَيْهِ وما أعرف خالقا إلا اللَّه وما دون اللَّه مخلوق والقرآن كلام اللَّه ولو كَانَ القرآن مخلوقا لم يكن للذين وعوه إِلَى اللَّه شافعا، ولاَ بالذين ضيعوه ماحلا فانته أنت نفسك والمختلفين معك إِلَى أسمائه الَّتِي سماه اللَّه بها تكن من المهتدين، ولاَ تسم القرآن باسم من عندك تكن من الضالين جعلنا اللَّه وإياك من الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير الرازي، حَدَّثَنا سَلِيمُ بْنُ مَنْصُور بْنِ عَمَّارٍ، حَدَّثني أبي، قَال: حَدَّثَنا بَشِيرُ بْنُ طَلْحَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ دُرَيْكٍ عَنْ يَعْلَى بْن مُنْيَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِلْمُؤْمِنِ جُزْ يَا مُؤْمِنُ فَقَدْ أَطْفَأَ نُورُكَ لهبي.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي شَحْمَةَ الْحُبُلِيُّ، حَدَّثَنا أحمد بن منيع وَحَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا جَدِّي، حَدَّثني مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا بَشِيرُ بْنُ طَلْحَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ دُرَيْكٍ عَنْ يَعْلَى بْن مُنْيَةَ رَفَعَهُ قَالَ يُنْشِئُ اللَّهُ لأَهْلِ النَّارِ سَحَابَةً سَوْدَاءَ مُظْلِمَةً فَيُقَالُ يَا أَهْلَ النَّارِ مَا تَشْتَهُونَ فَيَسْأَلُونَ بَارِدَ الشَّرَابِ فَتَمْطُرُهُمْ أَغْلالا تَزِيدُ فِي أَغْلالِهِمْ وَسَلاسِلَ تَزِيدُ فِي سَلاسِلِهِمْ وَجَمْرًا يُلْهِبُ النَّارَ عَلَيْهِمْ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذان الحديثان بهذا الإسناد لم يروهما عن بشير بْن طلحة غير منصور بن عمار(8/130)
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَكِيمٍ بِجُرْجَانَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وتسعين ومِئَتين وذكر أنه بن أخي منصور بن عمار، حَدَّثَنا سَلِيمُ بْنُ مَنْصُور بْنِ عَمَّارٍ، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زِيَادٍ قَاضِي شَمْشَاطٍ، عنِ ابْنِ جَرِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا مِنْ غَدْوَةٍ مِنْ غَدَوَاتِ الْجَنَّةِ إِلا أَنَّهُ تُزَفُّ إِلَى وَلِيِّ اللَّهِ زَوْجَتَانِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ أَدْنَاهُنَّ الَّتِي خُلِقَتْ مِنْ زَعْفَرَانَ.
قَالَ الشَّيْخ: ولاَ يعرف هذا إلاَّ لمنصور بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن منيع، حَدَّثَنا منصور بن عمار، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَن أَبِي الْخَيْرِ عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَكُونُ لأَصْحَابِي بَعْدِي زَلَّةٌ يَغْفِرُ اللَّهُ لَهُمْ لِسَابِقَتِهِمْ مَعِي يَعْمَلُ بِهَا قَوْمٌ بَعْدَهُمْ يَكُبُّهُمُ اللَّهُ في النار على مناخرهم.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ نَاجِيَةَ، حَدَّثني إِسْحَاقُ بْنُ وهب العلاف، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي منصور، حَدَّثَنا منصور بن عمار، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَن أَبِي الْخَيْرِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مساس الطين يورث السل.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُس الرَّقِّيُّ، حَدَّثني مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثني ابْنُ لَهِيعَة، عَن أَبِي الأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ عَقَدَ عَبَاءَةً بَيْنَ كَتِفَيْهِ فَلَقِيَهُ أَعْرَابِي فَقَالَ لَوْ لَبِسْتَ غَيْرَ هَذَا يَا رَسُولَ اللهِ فَقَالَ وَيْحَكَ إِنَّمَا لَبِسْتُ هَذَا أَقْمَعُ بِهِ الْكُفْرَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا عباس البرقعي، حَدَّثَنا أحمد بن بشير الواسطي، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ، عنِ ابْنِ لَهِيعَة، عَن أَبِي قَتِيلٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شِعَارُ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الظُّلَمِ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بن المؤمل الصيرفي، حَدَّثَنا مُحَمد بن جعفر الأحول، حَدَّثَنا منصور(8/131)
بْنُ عَمَّارٍ، عنِ ابْنِ لَهِيعَة عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَوَضَّأَ فِي مَوْضِعِ بَوْلِهِ وَأَصَابَهُ الْوَسْوَاسُ فَلا يَكُونُ إِلا مِنْ نَفْسِهِ وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ نَامَ بَعْدَ الْعَصْرِ فَاخْتُلِسَ عَقْلُهُ فَلا يَلُومَنَّ إلاَّ نَفْسَهُ.
قَالَ الشَّيْخ: ومنصور بْن عَمَّار رجل قد اشتهر بالوعظ الحسن وأنه دخل على اللَّيْث بْن سعد يعظه فأمر لَهُ بألف دينار فَقَالَ لَهُ لا تعلم بِهِ ابني الحارث فتهون عَلَيْهِ وكان يعطى على الوعظ الحسن مال وأحاديثه كلها يشبه بعضها بعضا وعن كل من يروي بن لَهِيعَة وغيره فإنه يأتي مما يشبه حديث من يروي عنهم، وابن لَهِيعَة لين فِي الحديث وغير بن لَهِيعَة الَّذِي يروي عَنْهُ مَنْصُور ليس بالمشهور وأرجو أَنَّهُ مع مواعظه الحسنة لا يتعمد الكذب وإنكار ما يرويه لعله من جهة غيره(8/132)
مَن اسْمُه مطر.
1882- مطر بْن طهمان الوراق بصري، يُكَنَّى أبا رجاء.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بحر، حَدَّثَنا عَبد الله الدورقي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ مطر بن طهمان الوراق.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه بن أحمد، قالَ: سَألتُ أَبِي عن مطر الوراق فَقَالَ: كَانَ يَحْيى بْن سَعِيد يشبه مطر الوراق بابن أَبِي ليلى فِي سوء الحفظ، وابن أَبِي ليلى مضطرب الحديث.
وفي موضعٍ آخر سألت أَبِي عن مطر الوراق فَقَالَ ما أقربه من بْن أَبِي ليلى ثم قَالَ في عطاء خاصة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْن مَعِين عن مطر الوراق فَقَالَ ضعيف فِي حديث عَطَاء.
وقال النسائي مطر بْن طهمان الوراق لَيْسَ بالقوي.
كتب إلي مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ علي، قالَ: سَألتُ يَحْيى عن حَدِيثِ مَطَرٍ عَنِ الْحَسَنِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا أُعَافِي أَحَدًا قَتَلَ بَعْدَ أَخْذِ الدِّيَّةَ فَقَالَ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ سَيَّارٍ، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ، أَن رسُول اللَّهِ؟ قَال: لاَ أُعَافِي أَحَدًا قَتَلَ بَعْدَ عَفْوِهِ وَأَخَذَ الدِّيَّةَ فَقُلْتُ أُرِيدُ حَدِيثَ مَطَرٍ فَحَدَّثَنِي بِهِ بَعْدَ شِدَّةٍ.
وَسَأَلْتُ عَنْ حَدِيثِ مَطَرٍ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ عَلِيًّا قَالَ مَنْ تَزَوَّجَ، وَهو مُحْرِمٌ نَزَعْنَا مِنْهُ امْرَأَتَهُ وَلَمْ يَجُزْ نِكَاحُهُ فقال، حَدَّثَنا ميمون الحراني، حَدَّثَنا الْحَسَنُ، عَن عَلِيٍّ قُلْتُ أُرِيدُ حَدِيثَ مَطَرٍ فَمَا، حَدَّثني بِهِ إلا بعد شدة(8/133)
أَخْبَرنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا الأثرم أَبُو بكر، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن حنبل، قَال: قَال عَفَّان قَالَ قَتَادَة أرواهم عني حديثا مطر وأرواهم للحديث على وجهه سَعِيد بن أبي عَرُوبة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سماعه الرملي، حَدَّثَنا حَمْزَة، عنِ ابْن شوذب عن مطر الوراق قَالَ قدمت الشام فسمعت بها أحاديث ثُمَّ قدمت البصرة فحدثت بها قَتَادَة فجعل يحدث بها عني وأنا جالس معه يَقُول، حَدَّثني صاحب لنا فقلت استضعفني.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا أبو داود، حَدَّثَنا شُعْبَة، حَدَّثني مَطَرٌ الْوَرَّاقُ، وَعلي بْنُ الْحَكَمِ سَمِعَا عَمْرو بْنَ شُعَيب، عنِ ابْنِ المُسَيَّب أَنَّ عُمَر قَالَ فِي رَجُلٍ ظَاهَرَ بَيْنَ ثَلاثِ نِسْوَةٍ قَالَ عَلَيْهِ كفارة واحدة.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا مظهر بن الحكم المروذي أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقُ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لِلْكَافِرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ مِثْلُ الأَرْضِ ذَهَبًا أَكُنْتَ تَفْتَدِي بِهِ فَيَقُولُ نَعَمْ يَا رَبِّ فَيُقَالُ كَذَبْتَ قَدْ سُئِلْتَ مَا هُوَ أَهْوَنُ مِنْ هَذَا فَأَبَيْتَ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا أَيضًا يروى عنِ ابْن عمران الجوني، عَن أَنَس يرويه عَنْهُ شُعْبَة.
ولمطر، عَن أَنَس غير هذا ولمطر، عَن قَتادَة وعطاء وسائر شيوخه أحاديث صالحة وكان يكتب المصاحف بالبصرة ولذا سمي الوراق، وَهو مع ضعفه يجمع حديثه ويكتب.
1883- مطر بْن مَيْمُون المحاربي، وَهو بن أبي مطر الإسكاف.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مطر بْن مَيْمُون أَبُو خَالِد المحاربي، وَهو بن أبي(8/134)
مطر الإسكاف سمع أنس وعكرمة وسمع منه يُونُس بْن بُكَير وعبيد اللَّه بْن مُوسَى منكر الحديث.
حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثني عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ مَطَرٍ، عَن أَنَس قَال: كنتُ جَالِسًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذْ أَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا أَنَسُ مَنْ هَذَا فَقُلْتُ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا أَنَسُ أَنَا وَهَذَا حُجَّةُ اللَّهِ على خلقه.
حَدَّثَنَا بن أبي سفيان، حَدَّثَنا علي بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بن موسى، حَدَّثَنا مَطَرٌ الإِسْكَافُ، عَن أَنَس، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَلِيٌّ أَخِي وَصَاحِبِي، وَابْنُ عَمِّي وَخَيْرُ مَنْ أَتْرُكُ بَعْدِي يَقْضِي دَيْنِي وَيُنْجِزُ مَوْعِدِي، قالَ: قُلتُ لَهُ أَيْنَ لَقِيتَ أَنَس قَالَ بِالْحُدَيْبِيَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذه الأحاديث يرويها مطر، عَن أَنَس، وَهو مطر الإسكاف يرويه عن مطر عُبَيد اللَّه بْن مُوسَى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا يُونُس يَعني ابْنَ بُكَير عَنْ مَطَرِ بْنِ مَيْمُونَ الْمُحَارِبِيِّ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِهِ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ فَأَمَرَهُ بِقَتْلِهِ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ لا أتسطيع ذَلِكَ إِلا أَنْ تَأْذَنَ لِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا الْحَرْبُ خَُِدْعَةٌ فَاصْنَعْ مَا تُرِيدُ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا مطر بْن مَيْمُون يرويه، عن عِكرمَة ولمطر هذا غير مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ قَلِيلٌ، وَهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق(8/135)
1884- مطير سمع ذا اليدين وروى عَنْهُ ابنه شُعَيب ولم يكتب حديثه.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ يَزِيدَ السياري، حَدَّثَنا مَعْدِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ مَرَرْتُ بِوَادِي الْقُرَى فَإِذُا بِهَا رَجُلٌ، يُقَال لَهُ: شُعَيب بْنُ مُطَيْرٍ فَقُلْنَا لَهُ أَدْخِلْنَا عَلَى أَبِيكَ، فَقَالَ، يَا أَبَهُ حَدِّثْ هَؤُلاءِ بِحَدِيثِ ذِي الْيَدَيْنِ قَالَ وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا فَأَبَى وَقَالَ اذْكُرْهُ أَنْتَ أَيْ بُنَيَّ قَالَ فَقُلْتُ حَدَّثْتَنَا يَا أَبَهُ أَنَّكَ مَرَرْتَ بِذِي خَشَبٍ فَلَقِيتَ ذَا الْيَدَيْنِ فَحَدَّثَكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى إِحْدَى صَلاتَيِ الْعَشِيِّ إِمَّا الظُّهْرَ وَإِمَّا الْعَصْرَ فَسَلَّمَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ فَخَرَجَ سرعان الناس فقالوا أقصرت الناس فَقَالَ لَهُ ذُو الْيَدَيْنِ يَا رسول اللهِ أقصرت الناس أَمْ نَسِيتَ قَال: مَا قَصُرَتْ الصَّلاةَ، ولاَ نَسِيتُ قَالَ، وأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ شَاهِدَانِ فَقَالَ لَهُمَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَقُولُ ذُو الْيَدَيْنِ قَالا صَدَقَ يَا رَسُولَ اللهِ فَثَنَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِجْلَيْهِ وَأَمَّ النَّاسَ فَأَتَمَّ مَا نَقَصَ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ فَقَالَ أَبُوهُ نَعَمْ يَا بُنَيَّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بن عمار، حَدَّثَنا سَلِيمُ بْنُ مُطَيْرٍ مِنْ أَهْلِ وَادِي الْقِرَى، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ حَدَّثَهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلا يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ أَمَرَ النَّاسَ وَنَهَاهُمْ ثُمَّ قَالَ هَلْ بَلَّغْتُ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ أَشْهَدُ ثَلاثَا ثُمَّ قَالَ خُذُوا الْعَطَاءَ مَا كَانَ عَطَاءٌ فَإِذَا تَجَافَتْ قُرَيْشٌ الْمُلْكَ فِيمَا بَيْنَهُمَا وَعَادَ الْعَطَاءُ وَكَانَ رِشًا عَنْ دِينِكْمُ فَدَعُوهُ فَقِيلَ مَنْ هَذَا قَالُوا هَذَا ذُو الزَّوَائِدِ صاحب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ الشَّيْخ: ولمطير هذان الحديثان(8/136)
مَن اسْمُه مُعَاوِيَة.
1885- معاوية بْن يَحْيى الصدفي يقال دمشقي ويقال مصري، يُكَنَّى أبا روح.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين فالصدفي مُعَاوِيَة بْن يَحْيى قَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية بْن يَحْيى قَالَ مُعَاوِيَة بْن يَحْيى الصدفي مصري هالك ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خَلَفٍ، حَدَّثَنا أَبُو العباس القرشي سَمِعْتُ عَلِيّ بْن المديني يَقُول مُعَاوِيَة بْن يَحْيى الصدفي ضعيف.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُعَاوِيَة بْن يَحْيى دمشقي وكان على بيت المال بالري، عنِ الزُّهْريّ أحاديثه مشتبهة كأنها من كتاب وروى عَنْهُ عِيسَى بْن يُونُس وإسحاق بْن سُلَيْمَان أحاديث مناكير كأنها من حفظه، يُكَنَّى أَبَا روح كناه مُحَمد بْن حميد بْن إِبْرَاهِيم بْن المختار.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ السعدي مُعَاوِيَة بْن يَحْيى الصدفي ذاهب الحديث.
وقال النسائي مُعَاوِيَة بْن يَحْيى الصدفي ضعيف(8/137)
كتب الي بن أيوب، حَدَّثَنا ابن حميد قال قدم الري مع المهدي مُعَاوِيَة بْن يَحْيى الصدفي.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن ناجية، حَدَّثَنا الْقَاسِمُ بْنُ عِيسَى الطَّائِيُّ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن المزني، حَدَّثَنا معاوية بْن يَحْيى، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ إِنَّمَا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لُلْجَنَازَةِ الَّتِي مَرِّتْ بِهِ أَنَّهَا كَانَتْ جِنازَة يَهُودِيُ فَآذَاهُ رِيحُهَا فَقَامَ لِذَلِكَ.
قال الشَّيْخ: وهذا، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَبِي الزُّبَيْر لا يرويه غير مُعَاوِيَة بْن يَحْيى وعن مُعَاوِيَة مُحَمد بْن الحسن الواسطي.
حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثني إدريس بْنِ حَاتِمٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَسَدٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيى، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَفْضُلُ الذِّكْرُ الْخَفِيُّ عَلَى غَيْرِهِ مِنَ الذِّكْرِ سَبْعِينَ ضِعْفًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ تُفَضَّلُ الصَّلاةُ الَّتِي يُسْتَاكُ لَهَا عَلَى الصَّلاةِ الَّتِي لا يُسْتَاكُ لَهَا سَبْعِينَ ضِعْفًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ بِهَذَا الإِسْنَادِ يَرْوِيهِمَا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيى.
حَدَّثَنَا جعفر أحمد بن عاصم، حَدَّثَنا محمود بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ شُعَيب أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيى الصَّدَفِي، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ يُشْرِكُ بَيْنَ السَّبْعَةِ مِنْ أَصْحَابِهِ فِي الْبَدَنَةِ.
قَالَ الشَّيْخ: يرويه مُعَاوِيَة، عنِ الزُّهْريّ.
حَدَّثَنَا جعفر، حَدَّثَنا دُحَيْمٌ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ شُعَيب عَنِ الصَّدَفِيِّ، عنِ الزُّهْريّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَيَّامُ التَّشْرِيقِ ذَبْحٌ.
حَدَّثَنَاهُ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن سلم، حَدَّثَنا دُحَيْمٌ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ شُعَيب، حَدَّثَنا معاوية(8/138)
بْنُ يَحْيى، عنِ الزُّهْريّ، عنِ ابْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَيَّامُ التَّشْرِيقِ كُلُّهَا ذَبْحٌ.
قَالَ الشَّيْخ: وَهَذَا سَوَاءٌ قَالَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَسَوَاءٌ قَالَ الزُّهْريّ، عنِ ابْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ جَمِيعًا غَيْرُ مَحْفُوظِينَ لا يرويهما غير الصدفي.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بن منصور بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبد الحميد، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ عَنْ معاوية بْن يَحْيى، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ شَكٌّ فِي رَفْعِهِ قَالَ مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَتُهُ لَهُ قَرِاءَةٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا، عنِ الزُّهْريّ يرويه معاوية.
حَدَّثَنَا زكريا بن حَيويْه، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ سَمِعْتُ معاوية بن يَحْيى، حَدَّثَنا زكريا بن حَيويْه، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى يَذْكُرُ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا وَضَعَ أَحَدُكُمْ جَنْبَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا يرويه، عنِ الزُّهْريّ معاوية بن يَحْيى.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا أَبُو غَسَّانَ زُنَيْجٌ وَاسْمُهُ مُحَمد بن عَمْرو الطلاس رازي، حَدَّثَنا إسحاق بن سليمان، حَدَّثَنا معاوية بْن يَحْيى، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ رُبَّمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا عَائِشَةُ هَلْ غِذَاكِ الْمُبَارَكُ، ورُبما لَمْ يَكُنْ إلاَّ التمرتين.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ معاوية بْن يَحْيى، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وذكر الْمَدِينَةَ مِنْهَا سَتَكُونُ فُتُوحٌ وَسَيَكُونُ قوم يحتمون(8/139)
بِعَشَائِرِهِمْ وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كانوا يعلمون.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الأَشَج، حَدَّثَنا إسحاق الرازي، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إلاَّ مَسَّهُ الشَّيْطَانُ فَيَسْتَهِلُّ صَارِخًا مِنْ مَسِّ الشَّيْطَانِ إِيَّاهُ إلا عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَأُمُّهُ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ فَقَالَ أُرِيتُهَا ثُمَّ أُنْسِيتُهَا وَعَسَى أَنْ تَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ وَلَكِنِ اطْلُبُوهَا فِي الْعَشْرِ الأواخر من رمضان.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا أبو هشام الرفاعي، حَدَّثَنا إسحاق بن سليمان، حَدَّثَنا معاوية بْن يَحْيى، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عُمَر قَالَ سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَجُلا يَقُولُ لِرَجُلٍ تَعَالَ أُقَامِرُكَ فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ.
قَالَ الشَّيْخ: وَهَذِهِ الأحاديث، عنِ الزُّهْريّ يرويها عَنْهُ معاوية عن يَحْيى.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا هشام بن عمار وَحَدَّثنا مُحَمد بْنُ عِيسَى بْنِ شَيْبَةَ بمصر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ أبي مذعور، قالا: حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيى، عَنِ الْقَاسِمِ أَبِي عَبد الرَّحْمَنِ الشَّامِيِّ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ رَجُلٌ فله ولاؤه.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الأَشَج، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو يَحْيى الرَّازِيُّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيى عَنْ يُونُس بْنِ مَيْسَرَةَ، عَن أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطُّهْرَاتُ أَرْبَعٌ قَصُّ الشَّارِبِ وَحَلْقُ الْعَانَةِ وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ وَالسِّوَاكُ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذه الأحاديث الَّتِي أمليت غير محفوظة ولمعاوية غير ما ذكرت، عنِ الزُّهْريّ وغيره وعامة رواياتها فِيهَا نظر.
1886- معاوية بْن يَحْيى أبو مطيع الأطرابلسي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيْدَةَ الْمِصِّيصِيُّ إِمْلاءً فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ ومِئَتين بجرجان(8/140)
، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَال: حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيى، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الْمَعُونَةَ مِنَ اللَّهِ عَلَى قَدْرِ الْمَؤُونَةِ، وَإِنَّ الصَّبْرَ يَأْتِي عَلَى قدر المصيبة.
حَدَّثَنَا منصور بن مُحَمد بن قتيبة وراق أبي ثور، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيى، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَدَّثَ بِحَدِيثٍ فَعَطَسَ عنده فهو حق.
حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ هَارُونَ الْبَلَدِيُّ، حَدَّثني سَعِيد بن عَمْرو، حَدَّثَنا بَقِيَّة، حَدَّثني مُعَاوِيَة بْن يَحْيى، عنِ ابْنِ سِنَانٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: السَّرِيُّ هُوَ النَّهْرُ فِي قَوْلِهِ قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تحتك سريا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ يَرْوِيهَا معاوية بن يَحْيى هَذَا.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ أَبِي الصُّفَيْرَاءِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن عثمان، حَدَّثَنا بقية عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيى عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إلاَّ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قيامه إلاَّ السهر.
حَدَّثَنَا ابن أبي الصفيراء، حَدَّثَنا عُمَر بن عثمان، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: احْتَرِسُوا مِنَ النَّاسِ بِسُوءِ الظَّنِّ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ يَرْوِيهِمَا معاوية بْنُ يَحْيى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الفيض الغساني، حَدَّثَنا هشام بن مخلد، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ عَنْ مُعَاوِيَة بْنِ يَحْيى عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبَلَ مِنْ بَعْضِ نَوَاحِي الْمَدِينَةِ يُرِيدُ الصَّلاةَ فَوَجَدَ النَّاسَ قَدْ صَلُّوا فَانْصَرَفَ(8/141)
إِلَى مَنْزِلِهِ فَجَمَعَ أَهْلَهُ ثُمَّ صَلَّى بِهِمْ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا عن خَالِد بْن الحذاء لا يرويه غير معاوية.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَير بْنِ يُوسُفَ، حَدَّثني الْحَسَنُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا معاوية بْن يَحْيى أَبُو مطيع، حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد الْحَمِيدِ بْنِ ذِي حِمَايَةٍ وَكَانَ قَاضِيًا لأَهْلِ حِمْصٍ عَنْ غَيْلانَ عَنْ حماد عن إبراهيم عن علقمة عَنْ عَبد اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ: جَاء رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِأَبِيهِ يَقْتَضِيهِ دَيْنًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْتَ وَمَالُكَ لأَبِيكَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَير، حَدَّثني مُوسَى بن مُحَمد الصغار، حَدَّثَنا سلامة بن جواس، حَدَّثَنا أَبُو مُطِيعٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيى الأَطْرَابُلُسِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمد بْنِ ذِي حِمَايَةَ عَنْ غَيْلانَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: جَاء رَجُلٌ بِأَبِيهِ يَقْتَضِيهِ دَيْنًا لَهُ عَلَيْهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْتَ وَمَالَكَ لأَبِيكَ.
قَالَ الشَّيْخ: وَهَذَا عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ ذِي حِمَايَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ يرويه عَنْهُ معاوية بن يَحْيى.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ بَكَّارٍ الْقَافَلانِيُّ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ أحمد بن عَبد الكريم، حَدَّثَنا علي بن عباس، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيى مِنْ أَهْلِ أطرابلس، حَدَّثَنا يَحْيى بْنِ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ عَمْرو بْنِ الأَسْوَدِ وَكَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: كُلُّ عَمَلٍ يَنْقَطِعُ عَنْ صَاحِبِهِ إِذَا مَاتَ إلاَّ الْمُرَابِطُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنَّهُ يُنَمَّى لَهُ عَمَلُهُ وَيُجْرِي عَلَيْهِ رِزْقُهُ إِلَى يوم الحساب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خُرَيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا أَبُو مُطِيعٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثني أَرْطَأَةُ بْنُ الْمُنْذِرِ، عنِ ابْنِ أَبِي الْبَكَرَاتِ، عَن أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ قَالَ ذُكِرَ الْقَدَرُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ أُمَّتِي لا تَزَالُ مُتَمَسِّكَةً مِنْ دِينِهَا مَا لَمْ يُكَذِّبُوا بِالْقَدَرِ فَعِنْدَ ذلك هلاكهم(8/142)
، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم، حَدَّثَنا ميمون بن الأصبغ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيى بإسنادِه، نَحوه.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان وَحَدَّثنا ابن قُتَيْبَةَ، قَالا: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْوَلِيدِ الأَسَدِيُّ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ سَبْرَةَ بْنِ فَاتِكٍ الأَسَدِيِّ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَوَازِينُ بِيَدِ اللَّهِ يَرْفَعُ قوما ويضع قوما وقلب بْنُ آدَمَ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّبِّ إِذَا شَاءَ أَقَامَهُ، وَإذا شاء أزاغه.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيى عَنْ لَيْث بْنِ أبِي سُلَيم، عَن يَحْيى بْنِ عَبَّادٍ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: غَزْوَةٌ فِي الْبَحْرِ مِثْلُ عَشَرِ غَزَوَاتٍ فِي الْبَرِّ وَالَّذِي يَغْزُو فِي الْبَحْرِ كَالْمُتَشَحِّطِ دَمُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: ومعاوية الأطرابلسي هذا لَهُ غير ما ذكرت من الحديث وفي بعض رواياته ما، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
1887- معاوية بْن معبد بْن كعب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين فمعاوية بْن معبد بْن كَعْب؟ قَال: لاَ أعرفه.
قال الشَّيْخ: وهذا هو من الأسامي الَّذِي كَانَ يسأل عُثْمَان هذا يَحْيى عن قوم، ولاَ يعرفون، وَهو كما قَالَ ابْن مَعِين لا يعرف مُعَاوِيَة بْن مَالِك، ولاَ أعرف فِي أولاد كَعْب بْن مَالِك من اسمه مُعَاوِيَة.
1888- معاوية بْن صَالِح حمصي قاضي أندلس، يُكَنَّى أبا عُمَر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن حفص أَبُو صَالِح الفارسي ببعلبك، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عوف، قَالَ: سَمِعْتُ يَزِيد بْن عَبد ربه يَقُول خرج مُعَاوِيَة بْن صَالِح من حمص سنة خمسين وعشرين ومِئَة، وَهو شاب فسار إِلَى المغرب فولي قضاءهم.
قال وسمعتُ أَبَا صَالِح سنة سبع عشر أو سنة عشرين يَقُول مر بنا مُعَاوِيَة بْن صَالِح حاجا سنة أربع وخمسين فكتب عَنْهُ الثَّوْريّ وأهل مصر وأهل المدينة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ عَبْدَةَ، قَال: قَال يَحْيى بْن مَعِين كَانَ ابْن مهدي إِذَا حدث بحديث مُعَاوِيَة بْن صَالِح زبره يَحْيى بْن سَعِيد وَقَالَ إيش هَذِهِ الأحاديث وكان ابْن مهدي لا يبالي عمن روى ويحيى ثقة في حديثه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: كَانَ يَحْيى بْن سَعِيد لا يرضى معاوية بن صَالِح.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْن سَعِيد عن مُعَاوِيَة بْن صَالِح فَقَالَ ما كنا نأخذ عَنْهُ ذلك الزمان، ولاَ حرفا.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا يَحْيى قال عَبد الرَّحْمَن يوثق مُعَاوِيَة بْن صَالِح أَبُو عُمَر الحمصي قاضي أندلس.
قال الشَّيْخ: حَدَّثَنا عن حميد بْن زَنْجَوَيْهِ، قالَ: قُلتُ لعلي بْن المديني إنك تطلب الغرائب فأت عَبد اللَّه بْن صَالِح واكتب كتاب مُعَاوِيَة بْن صالح تستفيد مِئَتَي حديث.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان، حَدَّثَنا رجاء بن سهل، حَدَّثَنا حماد بن خالد الخياط(8/143)
، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَن أَبِي الزاهرية قَال: مَا رأيتُ قوما أعجب من أصحاب الحديث يأتون من غير أن يدعوا ويزورون من غير شوق ويبرمون بالمساءلة يملون بطول الجلوس، وأَبُو الزاهرية اسمه حدير بْن كريب.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا أحمد بن صالح، حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ صَالِحٍ يَقُولُ، حَدَّثني نُعَيْمُ بْنُ زِيَادٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا كَبْشَةَ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْخَيْلُ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ وَأَهْلُهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا وَالْمُنْفِقُ عَلَيْهَا كَالْبَاسِطِ يده بالصدقة.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ عَمْرو بْنِ ثَوْرٍ الزَّوْفِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا أحمد بن صالح، حَدَّثَنا ابن وهب، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ عَنْ يُوسُفَ بْنِ سَيْفٍ، عَن أَبِي رَاشِدٍ الْحُبْرَانِيُّ عَنْ الْحَارِثِ بْنِ غُضَيْفٍ قَال: مَا نَسِيتُ مَعَ مَا نَسِيتُ مِنَ الأَشْيَاءِ أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاضِعًا يَمِينُهُ عَلَى شِمَالِهِ فِي الصَّلاةِ.
وَأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَمْرو بْنِ ثور الزوفي بمصر، حَدَّثَنا أحمد بن صالح، حَدَّثَنا ابن وهب، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبد الْوَهَّابِ بْنِ بُخْتٍ، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا لَقِيَ أَحَدُكُمُ الْمُسْلِمَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَيْهِ فَإِنْ حَالَتْ بَيْنَهُمَا شَجَرَةٌ أَوْ جِدَارٌ ثُمَّ لَقِيَهُ فَلْيُسَلِّمْ عليه.
حَدَّثَنَا إبراهيم، حَدَّثَنا أحمد بن وهب، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَبد الْوَهَّابِ بْنِ بُخْتٍ، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ الْخَمْرَ وَثَمَنَهَا وَحَرَّمَ الْمَيْتَةَ وَثَمَنَهَا وحرم الخنزير وثمنه.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ بإسنادِه، نَحوه، وعند بن وَهب، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ مَشَايِخِهِ كِتَابٌ وَنُسْخَةٌ طَوِيلَةٌ.
حَدَّثَنَا بِذَلِكَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَمْرو الزَّوْفِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ، عنِ ابن وهب، حَدَّثَنا(8/144)
عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الرحمن، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، أَخْبَرنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ، قالَ: سَألتُ عَائِشَةَ بِكَمْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُوتِرُ فَقَالَتْ بِأَرْبَعٍ وَثَلاثٍ وَسِتٍّ وَثَلاثٍ وَثَمَانٍ وَثَلاثَ عَشَرَ وَلَمْ يَكُنْ يُوتِرُ بِأَكْثَرَ مِنْ ثَلاثَ عَشَرَ، ولاَ أَنْقَصَ مِنْ سَبْعٍ وَكَانَ لا يَدَعْ رَكْعَتَيِ الْفَجْرَ.
قال الشيخ: ولعبد الرحمن بن مهدي عن مُعَاوِيَة بْن صَالِح أحاديث عداد.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرو، عنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ، أَخْبَرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إسحاق المسيبي، حَدَّثَنا مَعْنٌ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَن العَلاَء بْنِ الْحَارِثِ الدِّمَشْقِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لا يَزْدَادُ الأَمْرُ إلاَّ شِدَّةً، ولاَ الْمَالُ إلاَّ إِفَاضَةً، ولاَ تَقُومُ السَّاعَةُ إلاَّ عَلَى شِرَارِ خَلْقِهِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر بْنِ الْعَبَّاسِ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا مَعْنُ بْنُ عِيسَى بْنِ مَعْنِ بن دينار الأشجعي، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ الْحِمْصِيُّ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي كَبْشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فِي الَّذِي يُدْرِكُ صَيْدَهُ بَعْدَ ثَلاثٍ يَأْكُلُهُ إلاَّ أَنْ يُنْتِنَ.
قَالَ الشَّيْخ: ومعن بْن عِيسَى عنده عن مُعَاوِيَة بْن صَالِح أحاديث عداد.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ علي بن بيان بمصر، حَدَّثَنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثني معاوية بن صالح، عن رَاشِدِ بْنِ سَعِيد، عَن أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اتَّقُوا فَرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا عن راشد بْن سعد بهذا الإسناد لا يرويه عَنْهُ غير مُعَاوِيَة بْن صَالِح.
وعند أَبِي صَالِح كاتب اللَّيْث عن مُعَاوِيَة بْن صَالِح كتاب طويل ونسخة حسنة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيُّ بحلب، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ المخرمي، حَدَّثَنا(8/145)
حجير بن المثنى، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ معاوية بن صالح، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ عَمْرَةَ، قَال: قِيل لِعَائِشَةَ مَاذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْمَلُ فِي بَيْتِهِ قَالَتْ كَانَ يَغْلِي ثَوْبَهُ وَيَحْلِبُ شَاتَهُ وَيَخْدِمُ نَفْسَهُ.
قَالَ الشَّيْخ: والليث بْن سَعْدٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ غير هذا.
حَدَّثَنَا بن قُتَيْبَةَ وَطَاهِرُ بْنُ عَلِيٍّ الطِّهْرَانِيُّ، قالا: حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ يَحْيى الْمُعَافِرِيُّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ كَعْبِ بْنِ عياض، أَن رسُول الله قَالَ الْقِصَاصُ ثَلاثَةٌ أَمِيرٌ أَوْ مَأْمُورٌ أَوْ مُخْتَالٌ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا، عَن أَبِي الزاهرية يرويه عَنْهُ مُعَاوِيَة بْن صَالِح وعنه عَبد اللَّهِ بْنُ يَحْيى.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ وَعَبْدَانُ، قَالا: حَدَّثَنا زكريا بن يَحْيى الواسطي، حَدَّثَنا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ الأَسْمَاءِ عَبد اللَّهِ، وَعَبد الرَّحْمَنِ وَأَصْدَقُهَا الْحَارِثُ وَهَمَّامٌ وَشَرُّهَا حَرْبٌ وَمُرَّةٌ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا يرويه عن مُعَاوِيَة فرج بْن فضالة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن سلمة الحنفي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ الرَّمَادِيُّ، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ السَّرِيُّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ يُونُس بْنِ سَيْفٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ عَلِّمْ مُعَاوِيَةَ الْكِتَابَ وَالْحِسَابَ وَوَقِّهِ الْعَذَابَ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا عن يُونُس بهذا الإسناد يرويه عَنْهُ مُعَاوِيَة بْن صَالِح ولمعاوية بْنِ صَالِحٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ حديث صالح عند بن وَهْب عَنْهُ كتاب وعند أَبِي صالح عنه كتاب وعند بن مهدي ومعن عَنْهُ أحاديث عداد وحدث عَنْهُ اللَّيْث وبشر بْن السري وثقات الناس وما أرى بحديثه بأسا، وَهو عندي صدوق إلا أَنَّهُ يقع فِي أحاديثه إفرادات(8/146)
1889- معاوية بْن عَطَاء بْن رجاء أبو سَعِيد الخزاعي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، حَدَّثَنا أحمد بن داود المكي، حَدَّثَنا أَبُو سُفْيَانَ الْخُزَاعِيُّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بن عطاء، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الكفر كُلُّهُ مَأْثَمٌ إلاَّ فِي ثَلاثٍ الرَّجُلُ يَكْذِبُ فِي الْحَرْبِ وَالْحَرْبُ خَُِدْعَةٌ وَالرَّجُلُ يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ وَالرَّجُلُ يَكْذِبُ لامْرَأَتِهِ لِيُرْضِيَهَا.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا بهذا الإسناد ليس بمحفوظ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ أَبُو عَمْرو السلفي، حَدَّثَنا معاوية بْن عَطَاء بْن رجاء، حَدَّثَنا سفيان الثَّوْريّ، حَدَّثَنا مَنْصُورٌ عَنْ زِرٍّ عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَنْهَى عَنِ الصَّرْفِ وَيَقُولُ الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ وَالْقَمْحُ بِالْقَمْحِ وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ وَالزَّبِيبُ بِالزَّبِيبِ وَالْمِلْحُ بِالْمِلْحِ يَدًا بِيَدٍ مَنْ زَادَ أَوِ اسْتَزَادَ فَقَدْ أَرْبَى.
حَدَّثَنَا علي، حَدَّثَنا موسى، حَدَّثَنا معاوية، حَدَّثَنا الثَّوْريّ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُخْصَى أَحَدٌ مِنْ بَنِي آدَمَ.
قَالَ الشيخ: وهذان الحديثان عن الثَّوْريّ بإسناديهما باطلان.
1890- معاوية بْن هِشَام القصار كوفي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين فمعاوية بْن هِشَام فِي الثَّوْريّ قَالَ صالح وليس بذاك.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد الْمَرْوَزِيُّ، وَعلي بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الهيثم، وَعَبد الملك(8/147)
بن مُحَمد قالوا، حَدَّثَنا شُعَيب بن أيوب، حَدَّثَنا معاوية بن هشام، حَدَّثَنا سُفيان، عَن مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الْعَيْنَ لَتُدْخِلُ الرَّجُلَ الْقَبْرَ وَالْجَمَلَ الْقِدْرَ.
قَالَ الشَّيْخ: ولم يحدث عن مُحَمد بْن الْمُنْكَدِر من حديث الثَّوْريّ عَنْهُ إلا مُعَاوِيَة سَمِعْتُ مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن زياد الطيالسي يقول، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن أبي النوادر، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشام، عَن الثَّوْريّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَاةُ الْجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الحديث لا يرويه عَنْهُ غير معاوية.
حَدَّثَنَا بن زيدان، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشام، عَن مَالِكٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَكَلَ كَتِفَ شَاةٍ وَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أخطأ فيه مُعَاوِيَة على مَالِك فَقَالَ، عنِ الزُّهْريّ عن عَطَاء والحديث فِي الموطأ عن زيد بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَار، وَهو الصحيح ولمعاوية بْن هِشَام غير ما ذكرت حديث صَالِح، عن الثَّوْريّ وقد أغرب عن الثَّوْريّ بأشياء وأرجو أَنَّهُ لا بأس به(8/148)
مَن اسْمُه مفضل.
1891- مفضل بْن فضالة مصري، يُكَنَّى أَبَا الحسن.
وقد قيل إن المفضل هذا ليس هو المصري فإذا كَانَ غير مفضل المصري الَّذِي يحدث عن هِشَام، وابن جُرَيج كَانَ مجهولا وقالوا تفرد بالرواية عنه يُونُس بن مُحَمد.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: مفضل بْن فضالة يروي عن حجاج بْن يُونُس بْن مُحَمد عَنْهُ ليس بذاك.
وَقَالَ النِّسَائِيُّ مُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ حَبِيبِ بْنُ الشَّهِيدِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِ مَجْذُومٍ فَوَضَعَهَا مَعَهُ فِي قَصْعَتِهِ فَقَالَ كُلْ بِسْمِ اللَّهِ ثِقَةً بِاللَّهِ وَتَوَكُّلا عَلَيْهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا لا أعلم يرويه غير حبيب ولمفضل بْن فضالة عن هِشام، عَن عُرْوَة نسخة، عنِ ابْن جُرَيج نسخة ويروي حديث صَالِح، عن غيرهما ولم أر فِي حديثه أنكر من هذا الحديث الَّذِي أمليته وباقي حديثه مستقيم.
1892- مفضل بْن صدقة أَبُو حَمَّاد الحنفي كوفي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ أَبُو حَمَّاد الحنفي الكوفي يروي عَنْهُ يَحْيى بْن آدم وغيره ليس بشَيْءٍ.
وقال النسائي أَبُو حَمَّاد الكوفي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا بن مسلم، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَبِي الزرقاء، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا أبو حماد(8/149)
الْكُوفِيُّ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ جَرِيرًا يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ لا يَرْحَمْ لا يُرْحَمْ، ومَنْ لا يَغْفِرْ لا يُغْفَرْ لَهُ، ومَنْ لا يَتُوبُ لا يتاب عليه.
حَدَّثَنَا بن سلم، حَدَّثَنا هارون، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا أَبُو حَمَّادٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنَامُ جُنُبًا لا يمس ماء.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الصمد، حَدَّثَنا هارون بن إسحاق، حَدَّثَنا عَبد الله بْنُ نُمَير، عَن أَبِي حَمَّادٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَقِيل عَنْ جَابِرٍ قَال: لَمَّا جَرَّدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَمْزَةَ بَكَى فَلَمَّا رَأَى مَا مُثِّلَ بِهِ شهق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الْوَاحِدِ الناقد، حَدَّثَنا أحمد بن زَنْجَوَيْهِ النسائي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي خِدَاشٍ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ عَنْ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ سَمَّاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ بَشِيرٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ لَمْ يَحْنِ أَحَدٌ أَبَدًا ظَهْرَهُ حتى يخر ساجدا(8/150)
، حَدَّثَنا علي بن العباس، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الحسن، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا مُفَضَّلُ بْنُ صَدَقَةَ الْكُوفِيُّ عَنْ مَسْعُودٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُ إِحْدَانَا إِذَا هِيَ حَائِضَةٌ أن تتزر ثم يباشرها.
حَدَّثَنَا علي بن العباس، حَدَّثَنا عُمَر بن مُحَمد، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا الْمُفَضَّلُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَقِيل، عنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مِفْتَاحُ الصَّلاةِ الطُّهُورُ وَإِحْرَامُهَا التَّكْبِيرُ وَتَحْلِيلَهَا التَّسْلِيمُ.
قَالَ الشَّيْخ: ولأبي حَمَّاد هذا أحاديث عداد وروى عَنْهُ من الكوفيين وغيرهم الثقات وما أرى بحديثه بأسا وكان أَحْمَدَ بْنَ مُحَمد بْنِ سَعِيد يثني عَلَيْهِ ثناء تاما.
1893- مفضل بْن صَالِح أَبُو جميلة النحاس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ مهدي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بزيع، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَان عَنْ مفضل بْن صَالِح أَبِي علي الأسدي عن أَبَان بْن تغلب بأحاديث وقوله أَبُو علي الأسدي أظن مفضل، يُكَنَّى أَبَا علي، وأَبُو جميلة لقبه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مفضل بْن صَالِح، عَنِ الأَعْمَش منكر الحديث.
سمعتُ ابن حماد يَقُول: قَالَ البُخارِيّ مفضل بْن صَالِح منكر الحديث وكان نحاسا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حفص، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُمَر بْنِ الوليد، حَدَّثَنا مُفَضَّلُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عُمَر بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُدَيْلَ بْنَ(8/151)
وَرْقَاءَ يُنَادِي إِنَّ هَذِهِ الأَيَّامَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ فَلا تَصُومُوهَا.
حَدَّثَنَا بن زَيْدَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُمَر بن الوليد، حَدَّثَنا مُفَضَّلُ بْنُ صَالِحٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي الأَحْوَصِ، قَال: قَال عَبد اللَّهِ مَنْ أَتَى سَاحِرًا أَوْ كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمد صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ(8/152)
، حَدَّثَنا حَاجِبُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا عَلِيِّ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ الدَّهَّانُ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ الأَسَدِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ، قَال: قَال لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عُمَر إِنَّكَ رَجُلٌ قَوِيٌّ تُؤْذِي الضَّعِيفَ فَإِذَا أَرَدْتَ اسْتِلامَ الْحَجَرَ فَإِنْ خُلِّيَ لَكَ فَاسْتَلِمْهُ وَإِلا فَاسْتَقْبِلْهُ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ وَالْقَاسِمُ بْنُ زكريا، قالا: حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُفَضَّلُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْكُوفِيُّ عَنْ أَبَان بْنِ تَغْلَبٍ عَنِ مُحَمد بْنِ عَلِيٍّ، قَال: قَال الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَتَانِي جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ فِي الْكِتَابِ فَقَالَ اكْشِفْ لِي عَنْ بَطْنِكَ فكشفت له(8/153)
عَنْ بَطْنِي فَأَلْصَقَ بَطْنَهُ بِبَطْنِي ثُمَّ قَالَ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أُقْرِئَكَ مِنْهُ السَّلامَ.
قَالَ الشَّيْخ: قَالَ لنا ابْن الطيب هكذا قَالَ سُوَيْد مفضل بْن عَبد اللَّه، وَهو مفضل بْن صَالِح أَبُو جميلة النحاس، ولاَ أعلم رواه عن أَبَان غير مفضل هذا.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا سُوَيْدٌ بن سَعِيد، حَدَّثَنا مُفَضَّلُ بْنُ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حَنَشٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ، وَهو آخِذٌ بِحَلَقَةِ الْبَابِ، وَهو يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ عَرَفَنِي، ومَنْ أَنْكَرَنَي فأخبرنا أَبُو ذَرٍّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَهْلُ بَيْتِي فِيكُمْ مِثْلُ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ دَخَلَهَا نَجَا، ومَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا هَلَكَ.
قَالَ الشَّيْخ: ولمفضل هذا غير ما ذكرت وكان سويد الأنباري يخطىء في اسم أبيه فيقول بن عَبد الله، وَهو بن صَالِح وأنكر ما رأيت لَهُ حديث الحسن بْن علي حيث قَالَ لَهُ اكشف عن بطنك وسائره غير ذاك أرجو أن يكون مستقيما(8/154)
مَن اسْمُه ميمون.
1894- مَيْمُون أَبُو حَمْزَة الْقَصَّاب الأعور كوفي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ، عن أَبِيهِ قَالَ مَيْمُون أَبُو حَمْزَة صاحب إِبْرَاهِيم متروك الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ أَبُو حمزة الْقَصَّاب الأعور مَيْمُون صاحب إِبْرَاهِيم، وأَبُو حَمْزَة ثَابِت قلت أيهما أحب إليك؟ قَال: لاَ ذا، ولاَ ذاك.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مَيْمُون أَبُو حَمْزَة الْقَصَّاب الأعور ويقال الثمار الكوفي عن إِبْرَاهِيم والحسن روى عن الثَّوْريّ ليس بالقوي عندهم.
سمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ السعدي أَبُو حمزة مَيْمُون صاحب إِبْرَاهِيم روى عَنْهُ الثَّوْريّ صدوق الحديث.
وقال النسائي أَبُو حَمْزَة يروي عن إِبْرَاهِيم ليس بثقة.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا هَنَّادٌ وَسُوَيْدٌ وَإِبْرَاهِيمُ الْهَرَوِيُّ قَالُوا، حَدَّثَنا أَبُو الأَحْوَصِ، عَن أَبِي حَمْزَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ دَعَا عَلَى مَنْ ظَلَمَ فَقَدِ انْتَصَرَ.
قَالَ الشَّيْخ: ولاَ أعلم يرويه، عَن أَبِي حَمْزَة غير أبي الأحوص(8/155)
، حَدَّثَنا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عُمَر بن المغيرة، حَدَّثَنا أَبُو حَمْزَةَ مَيْمُونُ الأَعْوَرُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ لَقِيَ بن مَسْعُودٍ أَعْرَابِيٌّ وَنَحْنُ مَعَهُ قَالَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبد الرَّحْمَنِ فَضَحِكَ فَقَالَ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ السَّلامُ عَلَى الْمَعْرِفَةِ، وَإِنَّ هَذَا عَرَفَنِي مِنْ بَيْنِكُمْ فَسَلَّمَ عَلَيَّ وَحَتَّى تُتَّخَذَ الْمَسَاجِدُ طُرُقًا لا يُسْجَدُ لله فيها حتى يخرون وَحَتَّى يَبْعَثَ الْغُلامُ الشَّيْخَ بَرِيدًا بَيْنَ الاثْنَيْنِ وَحَتَّى يَنْطَلِقَ التَّاجِرُ إِلَى أَرْضٍ فَلا يَجِدُ رِبْحًا.
حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، حَدَّثَنا أَبُو حَمْزَةَ بإسنادِه، نَحوه، وَلَمْ يَذْكُرْ قِصَّةَ التَّاجِرِ وَزَادَ وَأَنْ يَتَبَارَى الْحُفَاةُ الْعُرَاةُ رُعَاةُ الشَّاةِ فِي الْبُنْيَانِ.
قال الشَّيْخ: وهذا أَيضًا لا يرويه عن إِبْرَاهِيم غير أبي حمزة هذا.
حَدَّثَنَا ابن أبي ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي سَمُرَةَ عَنْ إبراهيم، حَدَّثَنا ابْنُ ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا مَسْرُوقُ بن المرزبان، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي حَمْزَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ قَنَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَى حَيٍّ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ عَصُوا اللَّهَ.
قَالَ الشَّيْخ: ولميمون الأعور غير ما ذكرت وأحاديثه الَّتِي يرويها خاصة عن إِبْرَاهِيم مما، لاَ يُتَابَعُ عَليها.
1895- ميمون أَبُو عَبد اللَّه مولى عَبد الرحمن بن سمرة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْن سَعِيد عن مَيْمُون بْن أَبِي عَبد اللَّه الَّذِي يروي عَنْهُ عوف عن زيد بْن أرقم فمحض وجهه وقال(8/156)
زعم شُعْبَة أنه كان فيه ميل.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ مَيْمُون أَبُو عَبد اللَّه مَوْلَى عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ سمع زيد بْن أرقم يروي عَنْهُ شُعْبَة وخالد الحذاء وقتادة وعوف يعد فِي البصريين.
قال إِسْحَاق عن علي كَانَ يَحْيى لا يحدث عنه.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ مَيْمُونَ أَبِي عَبد اللَّهِ عَنْ زيد بن أرقم عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ.
قَالَ الشَّيْخ: قَالَ لنا السَّاجِيّ وخالفه عوف في اللفظ.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بن جعفر، حَدَّثَنا عَوْفٌ عَنْ مَيْمُونَ أَبِي عَبد اللَّهِ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَنْتَ مِنِّي كَهَارُونَ مِنْ مُوسَى غَيْرُ أَنَّكَ لَسْتَ نَبِيًّا.
قَالَ الشَّيْخ: وميمون أَبُو عَبد اللَّه يعرف بهذا الحديث على اختلاف لفظيهما حديث شُعْبَة من حديث عوف.
1896- ميمون بْن سياه بصري، يُكَنَّى أبا بحر.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبد اللَّهِ أَحْمَدُ بْن حنبل يَقُول مَيْمُون بْن سياه كنيته أبو بحر، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا سلام بن مسكين، حَدَّثَنا أَبُو بحر مَيْمُون بْن سياه(8/157)
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مَيْمُون بِهِ سياه ويزيد بْن أَبَان الرقاشي وزياد النميري كلهم ضعفاء.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد الدورقي، حَدَّثَنا يَحْيى بن مَعِين قَالَ مَيْمُون بْن سياه ضعيف.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن يُونُس، حَدَّثَنا الأثرم أَبُو بكر، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن حنبل، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا سلام بن مسكين، حَدَّثَنا أَبُو بحر مَيْمُون بْن سياه عَنِ الْحَسَنِ، قَال: قِيل يَا أَبَا سَعِيد كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شاكلته قال علي نيته.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بن عرعرة، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا سَلامُ بْنُ مِسْكِينَ قَالَ مَيْمُونُ بن سياه سيد القراء.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بن عرعرة، حَدَّثَنا يوسف بن يعقوب السدوسي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَجْلانَ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ سِيَاهٍ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ الْتَقَيَا فَأَخَذَ أَحَدُهُمَا بِيَدِ صَاحِبِهِ إِلا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَحْضُرَ دُعَاءَهُمَا، ولاَ يُفَرِّقَ بينهما حتى يغفر لهما.
حَدَّثَنَا بن أبي داود، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ عَمْرو بْنِ مِسْكِينَ، حَدَّثَنا يوسف بن يعقوب، حَدَّثَنا مَيْمُونُ بْنُ عَجْلانَ عَنْ مَيْمُونَ بْنِ سِيَاهٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ عَبد مُسْلِمٍ أَتَى أَخًا لَهُ يَزُورُهُ فِي اللَّهِ إلاَّ نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ طِبْتَ وَطَابَتْ لَكَ الْجَنَّةَ وَإِلا قَالَ اللَّهُ فِي مَلَكُوتِ عَرْشِهِ عَبْدِي زَارَنِي فِيَّ، وَعلي قِرَاهُ فَلَمْ يرض لوليي مِنْ قِرَى دُونَ الْجَنَّةَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا يَذْكُرُونَ اللَّهَ لا يُرِيدُونَ بِذَلِكَ إِلا وَجْهَهُ إلاَّ نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ قُومُوا مَغْفُورٌ لَكُمْ قَدْ بَدَّلْتُ سَيِّئَاتِكُمْ حَسَنَاتٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا عباس بن الوليد النرسي، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مَيْمُونَ بْنِ سِيَاهٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ صَلَّى صَلاتَنَا وَاسْتَقَبَلَ قِبْلَتَنَا وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا فَذَاكَ الْمُسْلِمُ لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ فَلا تَخْفِرُوا الله في ذمته(8/158)
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْوَاحِدِ الناقد، حَدَّثَنا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، حَدَّثَنا حزم بْن أبي حزم القطعي، حَدَّثَنا مَيْمُونِ بْنِ سِيَاهٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَمُدَّ اللَّهُ فِي عُمْرِهِ وَيَزِيدَ فِي رِزْقِهِ فَلْيُبِرَّ وَالِدَيْهِ وليصل رحمه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْكَرِيمِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حميد، حَدَّثَنا حُكَّامٌ، وَعلي بْنُ مُجَاهِدٍ وَسَلَمَةُ وَهَارُونُ عَنْ عَنْبَسَةَ، عَن أَبِي هَاشِمٍ عَنْ مَيْمُونَ بْنِ سِيَاهٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سدرة المنتهى سدة بنتي.
قَالَ الشَّيْخ: وميمون بْن سياه هو أحد من كَانَ يعد فِي زهاد البصرة ولعل ليس لَهُ من الْحَدِيث غير ما ذكرت من المسند والزهاد لا يضبطون الأحاديث كما يجب وأرجو أَنَّهُ لا بأس بِهِ.
1897- ميمون بن موسى المرائي بصري.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ مَيْمُون بْن مُوسَى المرائي كَانَ يدلس وكان لا يقول، حَدَّثَنا الحسن ما أرى بِهِ بأسا.
وقال عَمْرو بْن علي مَيْمُون المرائي هو مَيْمُون بْن مُوسَى، وَهو صدوق.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ وَقَالَ أَبُو الْوَلِيد أخرج إلينا مَيْمُون المرائي فَقَالَ إن شئتم حدثتكم ما سمعته منه يعني الحسن، وإن شئتم كتبت فيه من كل قليل ما سَمِعت فحدثنا بأربعة أشياء ليس فِيهَا إسناد، وَهو من امرئ القيس بصري روى عَنْهُ يَحْيى القطان.
أَخْبَرَنِي السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ مَيْمُونَ بن موسى(8/159)
الْمُرَائِيُّ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أُمِّهِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، وَهو جَالِسٌ بعد الوتر.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا يَحْيى الْقَطَّانُ عَنْ مَيْمُونَ الْمُرَائِيِّ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عَلِيٍّ قَالَ مَنْ تَزَوَّجَ، وَهو مُحْرِمٌ نَزَعْنَا مِنْهُ امْرَأَتَهُ.
وميمون هذا عزيز الحديث، وَإذا، قَال: حَدَّثَنا فهو صدوق لأنه كَانَ متهما فِي التدليس.
1898- ميمون بن عطاء.
حَدَّثَنَا عَبد الواحد الناقد، حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ الدباغ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَيْمُونٍ الْقُرَشِيُّ التَّمَّارُ البصري في سنة تسعين وماية، حَدَّثَنا مَيْمُونُ بْنُ عَطَاءٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ شَكَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْوِحْدَةَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَلَوِ اتَّخَذْتَ زَوْجًا مِنْ حَمَامٍ فَآنَسَكَ وَأَصَبْتَ مِنْ فَرُوخِهِ وَاتَّخَذْتَ دِيكًا فَآنَسَكَ وَأَيْقَظَكَ لِلصَّلاةِ.
وهذا منكر بهذا الإسناد ولعل البلاء فيه من يَحْيى بْن مَيْمُون لا من مَيْمُون بْن عَطَاء فإن يَحْيى من ضعفاء البصريين ولم أجد للمتقدمين فيه كلاما فأذكره.
1899- ميمون أَبُو مُحَمد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: شيخ يروي عَنْهُ البرساني، يُقَال لَهُ: مَيْمُون أَبُو مُحَمد تعرفه؟ قَال: لاَ أعرفه.
وعثمان بْن سَعِيد يسأل أبدا يَحْيى بْن مَعِين عمن لا يعرف فيجيبه يَحْيى إني لا أعرفه، وَإذا لم يعرفه يَحْيى يكون مجهولا(8/160)
{أسامي شتى ممن ابتداء أساميهم ميم.
1900- مبشر بْن عُبَيد أصله كوفي سكن حمص.
سمعت إِبْرَاهِيم بْن دحيم يَقُول: سَمعتُ مُحَمد بْن عوف يَقُول: سَمعتُ أَحْمَد بْن حنبل يَقُول مبشر بْن عُبَيد كَانَ بحمص وأصله كوفي أرى روى عَنْهُ بَقِيَّة، وأَبُو المغيرة وأحاديثه أحاديث موضوعة كذب وسمعت أَبِي مرة أخرى يَقُول مبشر بْن عُبَيد ليس بشَيْءٍ يضع الْحَدِيث.
سمعتُ ابْن حَمَّاد قَالَ السعدي مبشر بْن عُبَيد كَانَ فيما سَمِعت من قراء القرآن فسمعت من، حَدَّثني عن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ مبشر بْن عُبَيد شغله القرآن عن الحديث أحاديثه بواطيل.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَال: قَال أَبُو نشيط قَالَ أَبُو المغيرة سَمِعت مبشر بْن عُبَيد وكان عارفا بالنحو والعربية.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: قَال البُخارِيّ مبشر بْن عُبَيد كَانَ منكر الحديث.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ مُبَشِّرِ بْنِ عُبَيد عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ سُهَيْلا كَانَ عَشَّارًا ظَلُومًا فمسخه الله شهابا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ وَعُمَرُ بْنُ سِنَانٍ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الحواري قالوا، حَدَّثَنا أَبُو التَّقِيِّ هِشَامُ بْنُ عَبد الملك، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا مُبَشِّرِ بْنِ عُبَيد عَنْ زَيْدِ بن(8/161)
أَسْلَمَ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَغْسِلْ مَوْتَاكُمُ الْمُؤْمِنُونَ.
وهذه الأحاديث عن زيد بْن أسلم، عنِ ابْن عُمَر يرويها مبشر عنه غير محفوظة.
حَدَّثَنَا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُصَفَّى، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني مُبَشِّرُ بْنُ عُبَيد عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ عَنْ عَطَاءٍ، وعَمْرو بْنُ دِينَارٍ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ مهر دون عشرة دراهم.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عِمْرَانَ وَيَحْيَى بْنُ مُحَمد بْنِ عِيسَى الْحِمْصِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا سَعِيد بن عَمْرو الحمصي، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني مُبَشِّرُ بْنُ عُبَيد عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ عَنْ عَطَاءٍ، وعَمْرو بْنُ دِينَارٍ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تُنْكِحُوا النِّسَاءَ إِلا الأَكَفْاءَ، ولاَ يُزَوِّجْهُنَّ إِلا الأَوْلِيَاءُ، ولاَ مَهْرَ دُونَ عشرة دراهم.
حَدَّثَنَا أبو يعلى وإبراهيم، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرٍ الْبَرْقَعِيدِيُّ، حَدَّثَنا شُعَيب الدمشقي وَحَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ السَّكَنِ البلدي، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ الْحَكَمِ الرُّسْعِيُّ قَالُوا، حَدَّثَنا المغيرة، حَدَّثَنا مُبَشِّرُ بْنُ عُبَيد عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ عَنْ عَطَاءٍ، وعَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تُنْكِحُوا النِّسَاءَ إِلا الأَكَفْاءَ، ولاَ يُزَوِّجْهُنَّ إِلا الأَوْلِيَاءُ، ولاَ مَهْرَ دُونَ عَشْرَةِ دراهم.
حَدَّثَنَا أبو يعلى وإبراهيم بن أسباط، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرحمن بن سهم، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني مُبَشِّرُ بْنُ عُبَيد، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تُنْكِحُوا النساء إلا من الأَكَفْاءَ، ولاَ يُزَوِّجْهُنَّ إِلا الأَوْلِيَاءُ، ولاَ مَهْرَ دُونَ عَشْرَةِ دَرَاهِمَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَعَ اختلاف ألفاظه فِي المتون ومع اختلاف إسناده باطل كَانَ لا يرويه غير مبشر(8/162)
، حَدَّثَنا أَبُو عَرُوبة الْحَرَّانِيُّ، وَمُحمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ فُضَيْلٍ، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُصَفَّى، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ مُبَشِّرِ بْنِ عُبَيد، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تُولَهْ وَالِدَةٌ عن ولدها.
حَدَّثَنَا ابْن قتيبة، حَدَّثَنا عيسى بْن هلال، حَدَّثَنا شريح بن يزيد، حَدَّثَنا مُبَشِّرُ بْنُ عُبَيد الْقُرَشِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوَيِلِ، عَن أَنَس نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صِيَامِ الدَّارَةِ آخِرَ يَوْمٍ مِنَ الشَّهْرِ.
وهذان الحديثان حديث قَتَادَة وحميد غير محفوظين لا يرويهما عنهما غير مبشر بن عُبَيد.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ بَكَّارٍ الْقَافَلانِيُّ، وَمُحمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُمَر بْنِ حَيَّانَ وَأَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالا: حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا مُبَشِّرُ بْنُ عُبَيد عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَلِيٍّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَيْسَ لِقَاتِلٍ وَصَيَّةٌ.
وهذا منكر لا يرويه، عَن عَاصِم غير حجاج وعنه مبشر.
حَدَّثَنَا ابْنُ نَاجِيَةَ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ ناصح، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ مُبَشِّرِ بْنِ عُبَيد عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ عَنْ فَضِيلِ بْنِ عَمْرو عَنْ سَالِمِ بْنِ وَابِصَةَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ إِنَّ شَرَّ السِّبَاعِ هَذِهِ الأَثْعَلُ وهذا أَيضًا يرويه عن حجاج مبشر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عنبسة، حَدَّثَنا ابْنُ حَيْوَةَ عَنْ مُبَشِّرِ بْنِ عُبَيد عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ عن فضيل بن عَمْرو عن سَالِمِ بْنِ وَابِصَةَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ إِنَّ هَذِهِ الأَثْعَلَ مِنْ شَرِّ السباع.
حَدَّثَنَا ابن عنبسة، حَدَّثَنا كثير، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ مُبَشِّرٍ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ عَنْ عَمْرو بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَيُّمَا وَالٍ أَوْ وَزِيرٍ كَانَ مَعَ نَبِيٍّ أَوْ خَلِيفَةَ فَأَمَرَهُ بِأَمْرٍ فَقَدْ بَرِيءَ اللَّهُ مِنْهُ(8/163)
وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ حجاج يرويه عنه مبشر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ وَفَارِسُ بْنُ حَزِينٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنا بَقْيَةُ، حَدَّثَنا مبشر بن عُبَيد، حَدَّثَنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ عَنِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَدِمَ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَنِ التَّغَوُطِ فَأَمَرَهُ أَنْ يَسْتَفْلِي الريح، وإن يتنكب القبلة، وإن لا يَسْتَقْبِلَهَا، ولاَ يَسْتَدْبِرَهَا، وَأَنْ يَسْتَنْجِي بِثَلاثَةِ أَحْجَارٍ لَيْسَ فِيهِنَّ رَجِيعٌ أَوْ ثَلاثَةِ أَعْوَادٍ أَوْ ثَلاثِ حَثَيَاتٍ مِنْ تُرَابٍ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا الحديث بهذا اللفظ وبهذا التمام لم يروه عن هِشَام غير الحجاج وعنه غير مبشر.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ أَبِي الصُّفَيْرَاءِ، أَخْبَرنا بْنُ مُصَفَّى، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني مُبَشِّرٌ عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ عَطِيَّةَ، عَن أَبِي سَعِيد، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ شَاءَ صلى قبل الجمعة أَرْبعًا وبعدها لا يفصل بينهن.
حَدَّثَنَا ابن قتيبة، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ مُبَشِّرِ بْنِ عُبَيد عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ أَرَى قَالَ لَمْ يَجْعَلْ مُبَشِّرٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عطية حجاج، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سَمِّ وَعُبَّ يَعْنِي الشُّرْبَ بِنَفَسٍ.
وهذه الأحاديث لمبشر عن حجاج عن شيوخه ليس يرويها عنه غير مبشر.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا حميد بن قتيبة، حَدَّثَنا أبو أيوب الدمشقي، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا مُبَشِّرُ بْنُ عُبَيد عَنِ الْحَكَمِ بْنُ عُتَيْبَةَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: ايْتُوا الْمَسَاجِدَ حُسَّرَا وَمُقَنَّعِينَ فَإِنَّ الْعَمَائِمَ تِيجَانُ الْمُسْلِمِينَ.
وثناه عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَسْقَلانِيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ شُعَيب عَنْ مُبَشِّرُ بْنُ عُبَيد عَنِ الْحَكَمِ، عَن يَحْيى بْنِ الْجَزَّارِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ايْتُوا الْمَسَاجِدَ حُسَّرًا وَمُقَنَّعِينَ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ سِيمَاءِ الْمُسْلِمِينَ(8/164)
، حَدَّثَنا أَبُو عَرُوبة، وَابْنُ فَضِيلٍ، قَالا: حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني مُبَشِّرُ بْنُ عُبَيد عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يُدَافِعْ أَحَدُكُمُ الأَخْبَثَيْنِ فِي الصَّلاةِ الْغَائِطَ وَالْبَوْلَ.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا الإسناد عن الحكم على اختلاف الأسانيد لا يرويها عن الحكم غير مبشر بن عُبَيد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَنْبَسَةَ، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ مُبَشِّرِ بْنِ عُبَيد، حَدَّثني مَعْمَرُ بْنُ أَبِي عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ النَّخْعِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ وَلِيَ شَيْئًا مِنْ أُمَّتِي فَلَمْ يَعْدِلْ فِيهِمْ فَعَلَيْهِ بَهْلَةُ اللَّهِ وَبَهْلَةُ اللَّهِ لَعْنَةُ اللَّهِ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا عن النخعي غير محفوظ يرويها غير مبشر بْن عُبَيد عن مَعْمَر هذا ومعمر هذا مجهول.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي الحواري، حَدَّثَنا هشام بن خالد، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني مُبَشِّرُ بْنُ عُبَيد، عنِ الزُّهْريّ أَنَّهُ سَمِعَهُ يُخْبِرُ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ ضَرَبَ يَدَهُ عَلَى شِقِّ آدَمَ الأَيْمَنَ فَأَخْرَجَ ذُرْوًا كَالذَّرِّ ثُمَّ قَالَ يَا آدَمُ هَؤُلاءِ ذُرِّيَتُكَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ثُمَّ ضَرَبَ يَدَهُ عَلَى شِقِّ آدَمَ الأَيْسَرَ فَأَخْرَجَ ذُرْوًا كَالْحَمِيمِ ثُمَّ قَالَ هَؤُلاءِ ذُرِّيَتُكَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ.
وهذا، عنِ الزُّهْريّ يرويه عَنْهُ مبشر ومبشر هذا بين الأمر فِي الضعيف وله غير ما ذكرت مِنَ الْحَدِيثِ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ غير محفوظ من حديث الكوفة عن شيوخهم وشيوخ البصرة وغيرهم(8/165)
1901- مجالد بْن سَعِيد بْن عُمَير بْن ذي مران الهمذاني كوفي يقال كنيته أبو عمير.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمد الكاتب، حَدَّثَنا علي بن المديني، حَدَّثَنا حَمَّاد بْن زيد قلت لمجالد يا أبا عمير.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ النفاح، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو أسامة، حَدَّثني مجالد بْن سَعِيد بن عمير.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا حامد بن يَحْيى، حَدَّثَنا سُفيان، عَن مُجَالِدِ بْنِ سَعِيد بْن عُمَير بْن ذي مران، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عُمَير ذِي مُرَّانَ قَالَ جَاءَنَا كِتَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى ذِي عُمَير ذِي مُرَّانَ مِنْ مُحَمد رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِلَى عُمَير ذِي مُرَّانَ، ومَنْ أَسْلَمَ مِنْ هَمَدَانَ سَلامٌ عَلَيْكُمْ فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكُمُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إلاَّ هُوَ أَمَّا بَعْدُ فذكر الحديث.
حَدَّثَنَا بن مكرم سَمِعت عَمْرو بْن علي يَقُولُ: سَمعتُ يَحْيى بْنَ سَعِيد القطان يَقُول لو شئت أن يَقُول لي مجالد فِيهَا كلها عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ لقال.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا عَلِيّ بْن المديني قلت ليحيى بْن سَعِيد فمجالد قَالَ فِي نفسي منه قلت اجلح قَالَ في نفسي منه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ رداء المستملي، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ حُكَيْمٍ، قَال: قَال يَحْيى القطان قَالَ مجالد لا يفصل قول مسروق من قول علقمة.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ سمعتُ ابْنَ الْمُثَنَّى يَقُولُ: سَمعتُ يَحْيى بْنَ سَعِيد يحدث عن مجالد ولذلك كَانَ عَبد الرحمن يحدث عن سُفيان، عَن مجالد(8/166)
أَخْبَرنا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا بشر بْن آدم قلت لخالد بْن عَبد اللَّه الواسطي دخلت الكوفة وكتبت عن الكوفيين ولم تكتب عن مجالد قَالَ لأنه كان طويل اللحية.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مجالد بْن سَعِيد بْن عُمَير ذي مران ضعيف.
وفي موضعٍ آخر مجالد وحجاج لا يحتج بحديثهما.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي مجالد بْن سَعِيد يضعف حديثه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ: سَمعتُ سفيان يَقُولُ أَشْعَث يَعني ابْن سوار أثبت من مجالد وكان يَحْيى يضعف حديث مجالد بْن سَعِيد بْن عُمَير الهمداني الكوفي وكان ابن مهدي لا يرويه عنه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مجالد بْن سَعِيد بْن عُمَير الهمداني الكوفي كَانَ يَحْيى القطان يضعفه وكان ابن مهدي لا يروي عَنْهُ.
وقال أَحْمَد بْن سُلَيْمَان عن إِسْمَاعِيل بْن مجالد قَالَ مات مجالد سنة أربع وأربعين وماية.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا ابْن المثنى سألت يَحْيى بْن سَعِيد عن حديث مجالد عن الشعبي عن مسروق حديث أم عَاصِم فحدثني فقلت قل عن مسروق فَقَالَ يَحْيى ما نرجو أن أقول عن مسروق ثُمَّ قَالَ لو حملت مجالد أن يَقُول كلها عن مسروق لفعل أو نحو هذا.
قال ابْن المثنى فذكرت ذلك لأبي الْوَلِيد فَقَالَ ذكرت ليحيى بْن سَعِيد فَقَالَ نحوا مما قَالَ لك قلت فأين كَانَ أجلح منه، قَال: كَانَ أسوأ حالا مِنْهُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أبو طالب سألت أحمد بن حنبل عن مجالد فَقَالَ ليس بشَيْءٍ يرفع حديثا منكرا لا يرفعه الناس وقد احتمله الناس.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: مجالد كيف حديثه(8/167)
قال صالح كأبيه.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ حيويه، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْن عَبد الحكم سألت الشافعي عن مجالد فَقَالَ هو مجالد.
حَدَّثَنَا يَحْيى، حَدَّثَنا عُمَر بن عَبد العزيز بن مقلاص سَمِعت أَبِي يَقُول قيل للشافعي ما تقول فِي مجالد قَالَ هو مجالد.
كتب إلي مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا معتمر، حَدَّثَنا إسماعيل، حَدَّثَنا مُجَالِدٌ عَنْ عَامِرٍ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عن عَائِشَة فذكرته ليحيى فأنكره وَقَالَ أَنَا سَمِعت مجالد يحدث عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْن الحارث وسألت يَحْيى عن حديث مجالد عن الشعبي أن عُمَر وعليا وشريحا ومسروقا قَالُوا لا نكاح إلاَّ بولي فأبي أن يحدثني وَقَالَ نهاني عَنْهُ عَبد الرَّحْمَن فقلت لَهُ فإن عَبد الرَّحْمَن، حَدَّثَنا بِهِ عن هشيم عن مجالد عن الشعبي فجعل يعجب.
وقال النسائي مجالد بن سَعِيد كوفي ضعيف.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني مُحَمد بن عطية الشامي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مجالد، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَزِلَّ أَوْ أُضَلَّ أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرٍ الْبَرْقَعِيدِيُّ، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ عَبد الْوَهَّابِ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن بشر، حَدَّثَنا مُجَالِدٌ، عَن أَبِي الْوَدَّاكِ، عَن أَبِي سَعِيد سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى مِنْبَرٍ يَخْطُبُ فَاقْتُلُوهُ قَالَ بِشْرٌ فَمَا فَعَلُوا.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا لا أعلم يرويه، عَن أَبِي الوداك غير مجالد وعنه بْنُ بِشْرٍ وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ بن بشر عن مجالد.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ لَعَنَ مُحَمد صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ(8/168)
آكِلَ الرِّبَا.
قال ابْن عون فقلت لعامر ألا من ذا سجادة.
حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ وَعِيسَى بْنُ يُونُس عَنْ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيُّ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ لِي حوضا وانا فرطكم عليه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سليمان المروزي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عَبد اللَّهِ المدني، حَدَّثَنا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنا أبو عقيل الثقفي، حَدَّثَنا مُجَالِدٌ أَخْبَرَنِي عَامِرٌ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: لَقِيتُ عُمَر بْنَ الْخَطَّابِ فَقَالَ مَنْ أَنْتَ قُلْتُ مَسْرُوقُ بْنُ الأَجْدَعِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الأَجْدَعُ اسْمُ شَيْطَانٍ أَنْتَ مَسْرُوقُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ قَالَ عَامِرٌ فَرَأَيْتُ اسْمُهُ فِي الدِّيوَانِ مَسْرُوقُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ قُلْتُ مَا هَذَا قَالَ هَكَذَا سَمَّانِي عُمَر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن حميد، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا عَبد الله بن نُمَير، أَخْبَرنا مُجَالِدٌ عَنْ عَامِرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ الَّذِي يَتَكَلَّمُ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا وَالَّذِي يَقُولُ لَهُ أَنْصِتْ فَلا جُمُعَةَ لَهُ.
ومجالد لَهُ عن الشعبي عن جَابِر أحاديث صالحة وعن غير جَابِر من الصحابة أحاديث صالحة وجملة ما يرويه عن الشعبي وقد رواه عن غير الشعبي ولكن أكثر روايته عَنْهُ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ غَيْرُ مَحْفُوظٍ.
1902- مثنى بْن الصباح أَبُو عَبد الله مكي.(8/169)
، حَدَّثَنا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عَبَّاس سَمِعت يَحْيى يَقُول مثنى بن الصباح مكي.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُول مثنى بْن الصباح ضعيف ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: المثنى بْن الصباح ضعيف يكتب حديثه، ولاَ يترك.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه بن أحمد سمعت أبي يَقُول مثنى بْن الصباح لا يسوى شيئا هو مضطرب الحديث.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا الفضل بن زياد سمعت أبا عَبد اللَّهِ أَحْمَدُ بْن حَنْبَلٍ وَسُئِل عن المثنى بْن الصباح، قَال: كَانَ من الأبناء من أهل فارس كَانَ يكون باليمن فتحول ونزل مكة سمع من عطاء وطاوُوس إلا أنه ليس مثل بن جريج.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الفرج، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنِ إِبْرَاهِيم بْن أدهم قَال: كنتُ عند المثنى بْن الصباح فسأله رجل عن شيء فَقَالَ ابْن جُرَيج يَقُول كذا وكذا فَقَالَ ما يدري بن جُرَيج قد صحبت عَطَاء، وابن جُرَيج يلعب بالحمام (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان قلت ليحيى بْن مَعِين فمثنى بْن الصباح قَالَ ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي سَمِعت يَحْيى وذكر عنده المثنى بْن الصباح فَقَالَ لم يتركه من أجل حديث عَمْرو بْن شُعَيب ولكن اختلاط منه فِي عَطَاء.
كتب إلي مُحَمد بْن الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ كان يَحْيى، وَعَبد الرحمن لا يحدثان عن مثنى بْن الصباح(8/170)
، حَدَّثَنا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال المثنى بْن الصباح قَالَ سُفْيَان كنيته أَبُو عَبد اللَّه قَالَ لم يتركه من أجل عَمْرو بْن شُعَيب ولكن كَانَ منه الاختلاط عن عَطَاء، وعَمْرو بْن شُعَيب.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ السعدي مثنى بْن الصباح لا يقنع بحديثه.
حَدَّثني الحسن بْن أَبِي الحسن، عَن صَالِح جزرة قَالَ مثنى بْن الصباح عن عَمْرو بْن شُعَيب يقطع الصَّلاة وينقض الوضوء.
قال النسائي مثنى متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد الرازي، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ، حَدَّثَنا أَبُو إِسْحَاق الطالقاني عن الفضل بْن مُوسَى سألت المثنى بْن الصباح متى يجب الغسل قَال: إِذَا دخل أَبُو عطية قصر أَبِي رجاء فقد وجب الغسل.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الرَّحِيمِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الأزهري بْن عَبد ربه سَمِعت يَحْيى بْنُ سَلِيمٍ يقولُ: سَألتُ المثنى بْن الصباح عن الإيمان فقال الإيمان قول وعمل.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سنان القطان، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا مهران، حَدَّثَنا سُفْيَانُ، حَدَّثني الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْزَقُ وَجْهَهُ وَجَسَدَهُ بِالْمُلْتَزَمِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن زيان بن حبيب، حَدَّثَنا مُحَمد بن رمح، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ أَنَّ الْمُثَنَّى بْنَ الصَّبَّاحِ أَخْبَرَهُ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَقُولُ لا يَتَوَارَثُ أَهْلُ ملتين.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا أَبُو عَبد اللَّهِ الْهِقْلُ بْنُ زياد، حَدَّثَنا الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ أَوَاقٍ صَدَقَةٌ وَلَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسَةِ أَوْسُقٍ صَدَقَةٌ وَلَيْسَ فِيمَا دُونَ خمس ذود صدقة(8/171)
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنا هِقْلٌ عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَيْتَةُ الْبَحْرِ حَلالٌ وَمَاؤُهُ طَهُورٌ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتِفَ شَاةٍ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ.
والمثنى بْن الصباح لَهُ حديث صَالِح، عن عَمْرو بْن شُعَيب، عن أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ ويروي عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عداد وقد ضعفه الأئمة المتقدمون والضعف على حديثه بين.
1903- مجاعة بْن الزُّبَيْر الأزدي البصري، يُكَنَّى أبا عبيدة.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ سَعِيد الحمصي، حَدَّثَنا عِيسَى بْن غيلان السوسي، أَخْبَرنا حاضر بْن مظهر السوسي أَبُو عبيدة مجاعة بْن الزُّبَيْر الأزدي.
حَدَّثَنَا علان وبشر بْن مُوسَى المري، قالا: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيم بْن يَعْقُوب، قالَ: قُلتُ لعبد الصمد بْن عَبد الوارث من مجاعة هذا، قَال: كَانَ جارا لشعبة نحو الحسن بْن دينار وكان شُعْبَة يسأل عَنْهُ وكان لا يجترئ عَلَيْهِ لأنه من العرب وكان يَقُول هو كثير الصوم والصلاة.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قال السعدي سألت عَبد الصَّمَد عن مجاعة فَقَالَ: كَانَ نحو الحسن بْن دينار.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَصْرِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ، قالا: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الصمد، حَدَّثَنا مُجَّاعَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَذَكَرَ شُعْبَة فقال الصوام القوام عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْثِرُوا مِنَ النِّعَالِ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لا يَزَالُ رَاكِبًا مَا دَامَ مُنْتَعِلا هكذا رواه عَبد الصَّمَد فَقَالَ عن الحسن، عَن عمران بْن حصين ورواه النَّضْر بْن شميل فَقَالَ عن الحسن، عَن جابر(8/172)
حَدَّثَنَاهُ ابن صاعد، حَدَّثَنا خَلادُ بْنُ أَسْلَمَ، أَخْبَرنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، أَخْبَرنا مُجَّاعَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنِ الْحَسَنِ، عَن جَابِرٍ قَالَ غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ اسْتَكْثِرُوا مِنَ النِّعَالِ فَإِنَّ الرَّجُلَ لا يَزَالُ رَاكِبًا مَا دَامَ منتعلا.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا علي بن مهران السكري، حَدَّثَنا عَبد الله بن رشيد، حَدَّثَنا أَبُو عُبَيْدَةَ، وَهو مُجَّاعَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَن أَبِي يُونُس، قالَ: سَألتُ عَطاء، عَن الْقَعْدَةِ بَعْدَ التسليم في الصلاة فقال، حَدَّثَنا أَبُو هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الْمَلائِكَةَ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلاهُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ مَا لَمْ يُحْدِثْ.
قال لنا ابْن أَبِي دَاوُد أَبُو يُونُس هذا هو يُونُس القوي واسمه الحسن بْن يَزِيد العجلي يسمي القوي لكثرة طوافه يقال أَنَّهُ كَانَ يطوف فِي اليوم سبعين أسبوعا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوزاي، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ حبيب، حَدَّثَنا عَبد الله بن رشيد، حَدَّثَنا مُجَّاعَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَبُو عُبَيْدَةَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن سَمُرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مُحْسِنٌ فَأَحْسِنُوا فَإِذَا قَتَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيُكْرِمْ قَاتِلَهُ، وَإذا ذَبَحَ فليحد شفرته وليرح ذبيحته.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيُّ بحلب، قالا: حَدَّثَنا زَيد بن أخْزَم، حَدَّثَنا عَبد القاهر بن شُعَيب، حَدَّثَنا مُجَّاعَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنِ الْحَسَنِ، عَن سَمُرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: صَلاةُ الوسطى صلاة العصر.
حَدَّثَنَا عَبد الْحَكَمِ بْنُ أُصْبَغِ التَّنِيسِيُّ بتنيس، حَدَّثَنا عيسى بن غيلان، حَدَّثَنا حاضر بن مطهر، حَدَّثَنا أَبُو عبيدة مجاعة بْن الزُّبَيْر عَنِ الْحَسَنِ، عَن سَمُرَةَ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: كل مولود مرتهن بعقيقته.
حَدَّثَنَا عَبد الحكم، حَدَّثَنا عيسى، حَدَّثَنا حاضر، حَدَّثَنا أَبُو عُبَيْدَةَ عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا حَلِفَ أَحَدُكُمْ فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ، ولاَ يَحْلِفْ إِلا، وَهو صَادَقٌ، ومَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَلْيَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فليغسله(8/173)
سَبْعَ مَرَّاتٍ أُولاهُنَّ بِالتُّرَابِ، وَإذا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي مَرَقَةِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ فِيهِ فَإِنَّ فِي أَحَدِ جَنَاحَيْهِ دَاءٌ وَفِي الآخَرِ شِفَاءٌ.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ سَعِيد الحمصي، حَدَّثَنا عيسى بن غيلان، حَدَّثَنا حَاضِرُ بْنُ مُطَهَّرٍ أَبُو عَمْرو السوسي، حَدَّثَنا أَبُو عبيدة مجاعة بْن الزُّبَيْر الأَزْدِيُّ، أَخْبَرنا قَتَادَةُ، عَن أَنَس عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بينا أَنَا عند البيت بين النائم واليقظان فذكر حديث الْمِعْرَاجِ بِطُولِهِ وَذَكَرَ فِيهِ فَرْضَ الصَّلاة.
ومجاعة بْن الزُّبَيْر هذا يروي عَنْهُ من ذكرت من الرواة عَبد الصَّمَد بْن عَبد الوارث والنضر بْن شميل، وَعَبد اللَّه بْن رشيد، وَعَبد القادر بْن شُعَيب وحاضر بْن مطهر السوسي وغيرهم فأما بْن رشيد وحاضر بْن مطهر فعندهما عن مجاعة نسخة طويلة وعامة ما يرويانه وغيرهما من حديث مجاعة يَحْمِلُ بَعْضُهَا بَعْضًا، وَهو مِمَّنْ يحتمل ويكتب حديثه.
1904- معمر بْن الحسن الهذلي كوفي.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ، وَمُحمد بْنُ حَلْبَسَ البُخارِيّ جَمِيعًا بِبُخَارَى، قالا: حَدَّثَنا سَهْلُ بْنُ شَاذَوَيْهَ أَبُو هَارُونَ، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْحَسَنِ بن عثمان، حَدَّثَنا جدي، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ السِّجْزِيُّ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ الْحَسَنِ الْهُذَلِيِّ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ، عَن أَبِي الزبير عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لِيَتَّخِذَ أَحَدُكُمْ سَوْطًا فِي بَيْتِهِ يُعَلِّقْهُ يُؤَدِّبُ بِهِ الْمَرْأَةَ وَالْخَادِمَ وَالصَّبِيَّ إِذَا أَذْنَبُوا أَوْ يُرَوِّعْ بِهِ إِذَا لَمْ يُذْنِبُوا.
قال أَبُو هَارُون سهيل بْن شاذويه هذا حديث منكر لم يرويه إلا هذا الشَّيْخ عن الثَّوْريّ.
وهذا الشَّيْخ يعني بِهِ مَعْمَر بْن الحسن الهذلي، وَهو كما قَالَ أَبُو هَارُون هذا الحديث عن الثَّوْريّ بهذا الإسناد منكر جدا وَقَالَ لي أَحْمَد بْن مُحَمد بْن سَعِيد مَعْمَر بْن(8/174)
الحسن الهذلي هو جد أَبِي مَعْمَر القطيعي، وأَبُو مَعْمَر إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم بْن إِبْرَاهِيم بْن الحسن الهذلي، ولاَ أعرف لمعمر بْن الحسن حديثا غير هذا.
1905- منخل بْنِ حَكِيمٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ سَأَلْتُ يَحْيى عن منخل بْن حكيم؟ فَقَالَ: لاَ اعرفه قلت، حَدَّثَنا عَنْهُ علي بْن الجعد قَال: مَا اعرفه.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن داود عن منخل بْن حكيم، عنِ ابْن عون قَالَ أجمع الحسن، وَمُحمد أَنَّهُ لم ينزل البصرة من أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثل أَبِي بكرة وعمران بْن حصين.
ومنخل بْن حكيم ليس بالمعروف ولهذا لم يعرفه يَحْيى بْن مَعِين ومنخل هذا بصري ولم أجد لَهُ غير هذا.
1906- مخرمة بْن بُكَير بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ الأَشَج مديني، يُكَنَّى أبا المسور.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ سَمِعْتُ خالي يعني مُوسَى بْن سَلَمَة قَالَ أتيت مخرمة بْن بُكَير بكتاب أعرضه عَلَيْهِ، قَال: فَقال لي ما سَمِعت من أَبِي حرفا.
حَدَّثَنَا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد، وَمُحمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، قالا: حَدَّثَنا أبو الأحوص(8/175)
، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ سَمِعْتُ خالي مُوسَى بْن سَلَمَة قَالَ أتيت مخرمة فسألته فحدثني، عن أَبِيهِ وَقَالَ ما سَمِعت، عَن أَبِي شيئا إنما هَذِهِ كتب وجدناها عندنا عنه زاد بن جَعْفَر ما أدركت أَبِي إلاَّ وأنا غلام.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم، حَدَّثَنا عمي سَعِيد بن أبي مريم، أَخْبَرنا خالي مُوسَى بْن سَلَمَة بْن أَبِي مريم قَالَ أتيت مخرمة بْن بُكَير فقلت لَهُ أخرج إلي بعض كتب أبيك قَالَ فأخرج إلي كتابا فقلت سَمِعت هذا من أبيك فَقَالَ لم أسمع من أَبِي شيئا وهذه كتبه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدْيَنِيِّ سَمِعْتُ معن بْن عِيسَى يَقُول مخرمة سمع من أَبِيهِ وعرض عَلَيْهِ رَبِيعَة أشياء من رأي سُلَيْمَان بْن يَسَار قَالَ علي، ولاَ أظن مخرمة سمع من أَبِيهِ كتاب سُلَيْمَان لعله سمع الشيء اليسير ولم أجد بالمدينة من يخبرني عن مخرمة بْن بُكَير أَنَّهُ كَانَ يَقُول فِي شيء من حديثه سَمِعت أَبِي وسمعت علي، وقِيلَ لَهُ: أيما أحب إليك يَحْيى بْن سَعِيد أو مخرمة قَالَ يَحْيى فِي معنى ومخرمة فِي معنى وجميعا ثقتان ويحيى أشد ومخرمة أكثر حديثا ومخرمة ثقة.
حَدَّثَنَا ابن أبي بُكَير، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول مخرمة بن بُكَير ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبَّاس ومعاوية جميعا، عَن يَحْيى، قَالَ: مخرمة بْن بُكَير ضعيف الحديث.
وفي موضعٍ آخر مخرمة بْن بُكَير ليس حديثه بشَيْءٍ يقولون إن حديثه، عن أَبِيهِ كتاب.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ مخرمة بْن بُكَير بْن عَبد اللَّه الأَشَج فَقَالَ هو ثقة لم يسمع من أبيه شيئا وإنما يروي من كتاب أَبِيهِ.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ أَبِي الصُّفَيْرَاءِ، أَخْبَرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحَرَمِيُّ بِمَكَّةَ سَنَةَ خَمْسٍ وثلاثين ومِئَتين، حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَير، عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَرْسَلْتُ الْمِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَنِ الْمَذْيِ يَخْرُجُ مِنَ الإِنْسَانِ كَيْفَ يَفْعَلُ فقال(8/176)
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ توضأ وانضح فرجك.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس، حَدَّثَنا أحمد بن صالح، حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي مَخْرَمَةُ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ يَقُولُ سَمِعَ مَالِكَ بْنَ عَامِرَ يُحَدِّثُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تَبِيعُوا الدِّينَارَ بِالدِّينَارَيْنِ، ولاَ الدِّرْهَمَ بِالدِّرْهَمَيْنِ.
وهذا يذكره مَالِك فِي الموطأ فيقول بلغني عن بُكَير بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ الأَشَج وفي الموطأ غير هذا يَقُول بلغني عن بُكَير بْن عَبد اللَّه بْن الأَشَج وفي بعض تلك الأحاديث لمالك من رواية معن عَنْهُ، فَقَالَ: حَدَّثني مخرمة بن بُكَير، عن أبيه وعند بن وَهْب ومعن بْن عِيسَى وغيرهما أحاديث عن مخرمة حسان مستقيمة وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.
1907- متوكل بْن فضل أَبُو أيوب الحداد التيمي.
سمع أم القلوص، عَن أَبِي ظلال عنده عجائب.
سمعتُ ابنَ حماد يذكره عن البُخارِيّ والبخاري يشير فِي هذا إِلَى حديث واحد يرويه متوكل هذا ومتوكل ليس بالمعروف.
1908- ميسرة بن عَبد ربه تستري.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ كتب إلي أَحْمَد بْن عَبد الوهاب هو الحرملي، حَدَّثَنا يَحْيى بن يزيد الخواص، حَدَّثَنا ميسرة بْن عَبد ربه تستري (ح) وَحَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مَيْسَرَة بْن عَبد ربه يرمى بالكذب(8/177)
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول مَيْسَرَة الَّذِي يحدثون عَنْهُ تلك الأحاديث الطوال كَانَ كذابا.
وقال النسائي مَيْسَرَة بْن عَبد ربه متروك الحديث.
حَدَّثَنَا زكريا بن جعفر اللال، حَدَّثَنا أَبُو الدَّرْدَاءِ هَاشِمُ بْنُ مُحَمد بْنُ يَعْلَى، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ بُكَير، حَدَّثَنا مَيْسَرَةُ بْنُ عَبد رَبِّهِ، عنِ ابْنُ جُرَيج، عَن عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ رَضِيَ عَنِ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا فَلَهُ الرِّضَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ومَنْ سَخَطَ رِزْقَهُ كُتِبَ مِنَ الْمُعْتَدِينَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ عَبد رَبِّهِ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطاء، عَن جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مِنْ مَكَارِمِ أَخْلاقِ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ الْبَشَاشَةُ إِذَا تَزَاوَرُوا وَالْمُصَافَحَةُ وَالتَّرْحِيبُ إِذَا الْتَقُوا.
وهذان الحديثان لفظا عن جَابِر قد حدث بهما أَبُو الدَّرْدَاء قوم عن عَمْرو بْن بَكْر، عنِ ابْن جُرَيج نفسه وأسقط مَيْسَرَة فِي الحديثين جميعا لضعفه وزكريا بن جعفر، حَدَّثَنا بهما، عَن أَبِي الدَّرْدَاء وزاد فيه مَيْسَرَة وبميسرة أشبه، عنِ ابن جريج.
حَدَّثَنَا زكريا بن جعفر، حَدَّثَنا أَبُو الدَّرْدَاءِ، أَخْبَرنا عَمْرو بْنُ بَكْرٍ عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ عَبد رَبِّهِ عَنْ سُفيان، عَن أَبِيهِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ النَّادِمُ يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ وَالْمُعْجَبُ يَنْتَظِرُ الْمَقْتَ وَكُلُّ عَامِلٍ يَقْدَمُ عَلَى مَا أَسْفَلِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ فَإِنَّ مَلاكَ الأَعْمَالِ بِخَوَاتِيمِهَا واللَّيْلُ وَالنَّهَارُ مَطِيَّتَانِ فَارْكَبُوهُمَا بَلاغًا إِلَى الآخِرَةِ وَإِيَّايَ وَالتَّسْوِيفَ بالتوبة ومغرة بسم اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّار أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهْ، ومَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهْ.
وهذا بهذا الإسناد منكر وقوله والليل والنهار مطيتان فاركبوهما حدث بِهِ مؤمل بْن إهاب عن عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ الثَّوْريّ بهذا الإسناد قَالَ مؤمل ذاكرت بهذا الحديث أهل العراق وغيرهم فلم يعرفوه(8/178)
أَخْبَرنا زَكَرِيَّا، أَخْبَرنا أَبُو الدَّرْدَاءِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ بَكْرٍ عَنْ مَيْسَرَةَ عَنْ عَبَّادٍ وَسُفْيَانَ وَالزَّيْدِيِّ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ وَالأَقْصَمَانِ مِنْ شِرَارِ التُّجَّارِ مَنْ كَثُرَ أَيْمَانُهُ، وَإِنْ كَانَ صَادِقًا قَالَ فَإِنْ كَانَ فِيهَا كَاذِبًا لَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ وَإِنْ قُتِلَ شَهِيدًا فَقَالَ رَجُلٌ وَإِنَّهَا لَلْكَبِيرَةُ فَقَالَ نَعَمْ الْيَمِينُ الْكَاذِبَةُ مِنَ الْكَبَائِرِ مَا لَمْ يُقْتَطَعْ بِهَا مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ فَأَمَّا إِنْ حَلَفَ يَمِينًا كَاذِبَةً صَبْرًا يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ النَّارَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ حَرَّمَ اللَّهُ عَيْنًا بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عَلَى النَّارِ وَحَرَّمَ اللَّهُ عَيْنًا شَهِدَتْ فِي طَاعَةِ اللَّهِ عَلَى النَّارِ وَحَرَّمَ اللَّهُ عَيْنًا بَكَتْ فِي الدُّنْيَا عَلَى الْفِرْدَوْسِ عَلَى النَّارِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ وَيْلٌ لِمَنِ اسْتَطَالَ عَلَى مُسْلِمٍ فَنَقَصَ حَقَّهُ وَيْلٌ لَهُ ثُمَّ وَيْلٌ لَهُ ثُمَّ وَيْلٌ لَهُ.
وهذه الأحاديث الثلاثة عن الثَّوْريّ عن سهيل منكرة وميسرة هذا جمع فِي هَذِهِ الأحاديث بين عباد والثوري والزيدي وعباد هو بن كثير الرملي والزيدي هو مُوسَى بْن عبيدة وميسرة وعباد والزيدي كلهم ضعفاء ويخلطون فِي هَذِهِ الأحاديث وفيما هو أشر منه والثوري لا يحتمل، وَهو باطل عَنْهُ.
ولميسرة غير هَذِهِ الأحاديث وعامة حديثه يشبه بعضها بعضا في الضعف(8/179)
1909- مسور بن الصلت.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد الْبَرَاثِيُّ، حَدَّثَنا بشر بْن الْوَلِيد، أَخْبَرنا مسور بن الصلت أبو الحسن.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن حنبل مسور بْن الصَّلْت يحدث عن مُحَمد بْن الْمُنْكَدِر.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ البُخارِيّ مسور بْن الصَّلْت ضعيف متروك الحديث.
وقال النسائي مسور بْن الصَّلْت متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ منصور، حَدَّثَنا صالح بن مالك الخوارزمي، حَدَّثَنا المسور بن الصلت، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ وَمَا أَنْفَقَ الْمَرْءُ عَلَى أَهْلِهِ وَنَفْسِهِ كُتِبَ لَهُ صَدَقَةٌ وَمَا وَقَى بِهِ عِرْضَهُ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ وَكُلُّ نَفَقَةٍ أَنْفَقَهَا مُؤْمِنٌ فَعَلَى اللَّهِ خَلَفُهَا إِلا نَفَقَةً فِي مَعْصِيَةٍ أَوْ بُنْيَانٍ فقلنا لابن الْمُنْكَدِر يَا أَبَا عَبد اللَّه وما أراد بما وقى بِهِ المرء عرضه كتب لَهُ بِهِ صدقة قَال: مَا أعطى الشاعر وذو اللسان النقي.
حَدَّثَنَا الحسين، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا المسور بن الصلت، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ؟ قَال: لاَ تَقُولُوا نَقَصَ الشَّهْرُ فَقَدْ صُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعَةً وَعِشْرِينَ أَكْثَرَ مِمَّا صُمْنَا ثَلاثِينَ وهذان الحديثان عن مسور غير محفوظين رواهما مع المسور عَبد الحميد بن الحسن الهلالي مثل ما روى المسور عن مُحَمد بْن الْمُنْكَدِر وليس للمسور كثير حديث، وَهو معروف بهذين الحديثين(8/180)
1910- مسرور بْن سَعِيد التميمي منكر الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سَعِيد بن مهران الأيلي، حَدَّثَنا سنان، حَدَّثَنا مَسْرُورُ بْن سَعِيد التَّمِيمِيُّ عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْرِمُوا عَمَّتَكُمُ النَّخْلَةَ فَإِنَّهَا خُلِقَتْ مِنَ الطِّينِ الَّذِي خُلِقَ مِنْهُ آدَمُ لَيْسَ مِنَ الشَّجَرِ مَنْ يُلَقِّحُ غَيْرَهَا وَأَطْعِمُوا نِسَاءَكُمُ الْوُلَّدَ الرُّطَبَ فَإِنْ لَمْ يَكُنِ الرُّطَبُ فَالتَّمْرُ وَهِيَ الشَّجَرَةُ الَّتِي نَزَلَتْ تَحْتَهَا مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ.
قَالَ الشَّيخ: وهذا حديث عن الأَوْزاعِيّ منكر وعروة بْن رويم عن علي ليس بالمتصل ومسرور بْن سَعِيد غير معروف لم أسمع بذكره إلاَّ فِي هذا الحديث.
1911- ماضي بْن مُحَمد أَبُو مسعود الغافقي مصري منكر الحديث حدث عنه بن وهب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حِمْدَانَ، حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ، حَدَّثَنا عَمِّي، حَدَّثني الْمَاضِي بْنُ مُحَمد الْغَافِقِيُّ أبو مسعود.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا حَرْمَلَةُ، حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرنا الْمَاضِي بْنُ مُحَمد أَبُو مَسْعُودٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الزِّنَا يورث الفقر.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الْغَفَّارِ الأزدي، حَدَّثَنا أَبُو يَحْيى الْوَقَّارِ، وَابْنُ الأَيْلِيِّ هَارُونُ بْنُ سَعِيد بْنِ الْهَيْثَمِ، قالا: حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنِ الْمَاضِي بْنِ مُحَمد عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ إِذَا اسْتَبَدَّ بِكَ الْجُوعُ فَعَلَيْكَ بِرَغِيفٍ وَجُرٍّ مِنَ الْمَاءِ الْقَرَاحِ وَقُلْ عَلَى الدُّنْيَا وأهلها مني(8/181)
الدمار.
حَدَّثَنَا علان، حَدَّثَنا موسى بن سابق، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنِ الْمَاضِي عَنْ هِشام، عَن الْحَسَنِ، عَن إِسْمَاعِيلَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَشْقَى الأَشْقِيَاءِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ مَنِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ فَقَرُ الدُّنْيَا وَعَذَابُ الآخِرَةِ وهذه الأحاديث الَّتِي ذكرتها غير محفوظة وللماضي غير ما ذكرت قليل وعامة ما يرويه، لاَ يُتَابَعُ عَليه، ولاَ أعلم روى عَنْهُ غير بن وَهْب.
1912- معاذ بْن مُحَمد الأنصاري منكر الحديث.
حَدَّثَنَا البغوي، حَدَّثَنا كامل بن طلحة، حَدَّثَنا ابن لَهِيعَة، حَدَّثَنا معاذ بْن مُحَمد الأنصاري، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر فعليه الجمعة يوم الجمعة إلاَّ مريض أو مسافر أو صبي أو مملوك ومن استغنى عنها بلهو أو تجارة استغنى اللَّه عَنْهُ والله غني حميد ومعاذ هذا غير معروف، وابن لَهِيعَة يحدث، عَن أَبِي الزُّبَيْر عن جَابِر بنسخة وهذا رواه عن معاذ بْن مُحَمد، عَن أَبِي الزُّبَيْر ومعاذ لا أَعْرِفُهُ إلاَّ مِنْ هَذَا الحديث.
1913- معاذ بْن هِشَام الدستوائي.
حَدَّثَنَا السَّاجِيّ سَمِعت عَبَّاس العنبري يَقُول: سَمعتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدْيَنِيِّ يَقُولُ(8/182)
سَمِعت معاذ بْن هِشَام بمكة يَقُول وَقَالَ لَهُ عندك قَالَ عندي عشرة آلاف فأنكرنا عَلَيْهِ وسخرنا بِهِ فلما جئنا إِلَى البصرة أخرج إلينا من الكتب نحوا مما قَالَ يعني، عن أَبِيهِ فَقَالَ هذا سَمِعت وهذا لم أسمعه فجعل يميزها.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ هِشَام صدوق وليس بحجة، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بن حنبل، حَدَّثَنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثني أَبِي، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي شَيْخٌ كَبِيرٌ عَلِيلٌ يَشُقُّ عَلَيَّ الْقِيَامُ فَمُرْنِي بِلَيْلَةٍ لَعَلَّ اللَّهَ يُوَفِّقُنِي فِيهَا لِلَيْلَةِ الْقَدْرِ فقال عليك بالسابعة.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا مُحَمد بن المثنى وَحَدَّثنا مُحَمد بن صالح، حَدَّثَنا مُحَمد بن ميمون الخياط، حَدَّثَنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثني أَبِي، عَن يَحْيى يقطع الصَّلاة الكلب والحمار والمرأة الحائض واليهودي والنصراني والمجوسي والخنزير زاد الخياط ويكفيك إِذَا كانوا قدر رمية من الحجر لم يقطعوا عليك صلاتك.
وهذا، عَن يَحْيى غير محفوظ بهذا المتن.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، وَمُحمد بْنُ أحمد بن الحسين، قالا: حَدَّثَنا زَيد بن أخْزَم، حَدَّثَنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثني أَبِي، عَن قَتادَة عَنْ عَمْرو بن دينار عن طاووس عَنِ الْحُجُورِيِّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْعُمْرَةُ جَائِزَةٌ لأَهْلِهَا.
وهذا رواه الثقات أصحاب عَمْرو عن طاووس عن جحدر المدري عن زيد بْنِ ثَابِتٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا بُنْدَار وَبِشْرُ بْنُ آدَمَ، قَالا: حَدَّثَنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثني أبي عن(8/183)
قتادةعن أَبِي إِسْحَاقَ الْكُوفِيِّ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ وهذا هكذا رواه قَتَادَة من رواية معاذ بْن هِشَام، عن أَبِيهِ عَنْهُ فَقَالَ، عَن أَبِي إِسْحَاق عن البراء وهكذا رواه فَقَالَ، عَن أَبِي إِسْحَاق عن البراء وهكذا رواه أَبُو سِنَانٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ البراء وأسقط بين أَبِي إِسْحَاق والبراء اثنين فإن أصحاب أَبِي إِسْحَاق رووه، عَن أَبِي إِسْحَاق عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ عَنِ البراء.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَبِي عثمان الصواف، حَدَّثَنا معاذ بن هشام، حَدَّثَنا أَبِي، عَن قَتادَة، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُعْرَفُ بِرِيحِ الطِّيبِ إِذَا أَقْبَلَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَحْرَمَ دُبُرَ الصَّلاةِ وهذان الحديثان يرويهما مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن قَتادَة عَنْ أَنَسٍ.
حَدَّثَنَا صالح، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن مُحَمد بن الحجاج، حَدَّثَنا معاذ، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتَ يَزِيدَ قَالَ قَالَتْ كَانَ كُمُّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِلَى الرُّسْغِ وهذا أَيضًا يرويه معاذ بْن هِشَام.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سليمان، حَدَّثَنا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثني أَبِي، عَن قَتادَة عَنْ خَلاسٍ، عَن أَبِي رافع، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِلْمُؤْمِنِ زَوْجَتَانِ يُرَى مُخَّ سُوقِهِمَا مِنْ بَيْنِ ثيابهما.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْن المثنى، وَمُحمد بْن بشار، وعَمْرو بْن علي، وَمُحمد بن مهران قالوا، حَدَّثَنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثني أَبِي عن يُونُس، عَن قَتادَة قَال: مَا أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى خوان، ولاَ فِي سكرجة، ولاَ خبز لَهُ مرقق قيل فعلام كانوا يأكلون قَالَ أرى السفر.
ويونس المذكور فِي هذا الحديث هو يُونُس بْن أَبِي الفرات الإسكاف البصري(8/184)
ولمعاذ بْن هِشَام، عَن قَتادَة حديث كثير ولمعاذ عن غير أَبِيهِ أحاديث صالحة، وَهو ربما يغلط فِي الشيء بعد الشيء وأرجو أَنَّهُ صدوق.
1914- مقاتل بْن سُلَيْمَان أَبُو الحسن الأزدي مروزي يعرف بدوال دوز وأصله من بلخ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الزُّهْريّ، حَدَّثَنا سُفْيَان التوزي قلت لمقاتل بْن سُلَيْمَان إن ناسا يزعمون أنك لم تدرك الضَّحَّاك قَالَ سبحان اللَّه لقد كنت آتيه مع أَبِي فلقد كَانَ يغلق علي وعليه باب واحد.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد قَالَ البُخارِيّ مقاتل بْن سُلَيْمَان خراساني منكر الحديث سكتوا عنه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ مقاتل بْن سُلَيْمَان ليس حديثه بشَيْءٍ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي مقاتل بْن سُلَيْمَان كَانَ دجالا جسورا.
سمعت أَبَا اليمان يقول قدم هَاهُنا فلما أن صلى الإمام أسند ظهره إِلَى القبلة قَالَ سلوني عما دون العرش وحدثت أَنَّهُ قَالَ مثلها بمكة فقام إليه رجل فَقَالَ أَخْبَرَنِي عن النملة أين امعاؤها فسكت.
حَدَّثَنَا عِيسَى بْن إدريس البغدادي بدمشق، حَدَّثَنا مُحَمد بن عقيل، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ واقد، حَدَّثني عَبد المجيد من أهل مرو سألت مقاتل بْن حبان قلت يَا أَبَا بسطام أنت أعلم أو مقاتل بْن سُلَيْمَان الرومي فَقَالَ ما وجدت علم مقاتل بْن سُلَيْمَان فِي علم الناس إلاَّ كالبحر الأخضر في سائر البحور.
حَدَّثَنَا عِيسَى بْن إدريس البغدادي بدمشق، حَدَّثَنا مُحَمد، أَخْبَرنا علي بْن الْحُسَيْن سَمِعت أَبَا نصير يَقُول صحبت مقاتل عشرين سنة ما رأيته لبس قميصا قط إلاَّ لبس تحته صوفا.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم قَال لي نعيم بْن حَمَّاد رأيت عند سُفْيَان بْن عُيَينة(8/185)
كتابا لمقاتل بْن سُلَيْمَان فقلت لسفيان يَا أَبَا مُحَمد تروي لمقاتل فِي التفسير؟ قَال: لاَ ولكن أستدل بِهِ وأستعين بِهِ.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مقاتل بْن سُلَيْمَان الخراساني روى عَنْهُ المحاربي فَقَالَ مقاتل دوال دوز قال ابْن عُيَينة سَمِعت مقاتل يَقُول إن لم يخرج الدجال الأكبر سنة خمسين وماية.
فاعلموا أني كذاب سكتوا عَنْهُ كتب إليَّ ابن أيوب، أَخْبَرنا مَحْمُود بْن غيلان سئل وكيع عن مقاتل بْن سُلَيْمَان فَقَالَ سمعنا منه والله المستعان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عِيسَى بْن مُحَمد المروزي أجازه لي مشافهة، حَدَّثَنا الْعَبَّاس بْن مصعب قَالَ مقاتل بْن سُلَيْمَان أَبُو الحسن الأزدي يعرف بدوال دوز روى عن الضَّحَّاك فقيل لقيت الضَّحَّاك، قَال: كَانَ ربما يغلق عَلَيْهِ، وَعلي باب قَالَ ابْن عُيَينة لما سمع ذلك منه فقلت فِي نفسي كَانَ يغلق عَلَيْهِ وعلى الضَّحَّاك باب فِي القبر وعلى ظهر الأرض في مالك المدينة وأصل مقاتل من بلخ قدم مرو فنزل على الرزيق وتزوج بأم أَبِي عصمة نوح الجامع وكان حافظا للتفسير وكان لا يضبط الإسناد.
حَدَّثَنَا علي بْن يُونُس عن حسين بْن واقد، عَن أَبِي عصمة أن مقاتل قَالَ لأبي عصمة إني أخاف أن أنسى علمي وأكره أن يكتبه غيري فَقَالَ عَلَيْهِ بالليل عند السراج ورقة أو ورقتين حَتَّى تم التفسير على ذلك ورواه عَنْهُ أَبُو نصير ودس إِلَى جارية مقاتل بْن سُلَيْمَان حَتَّى حملت كتبه إليه فكتبها (ح) وحدثنا الطالقاني عن الغلابي، عَن يَحْيى بْن مَعِين قَالَ مقاتل بْن سُلَيْمَان خراساني ليس حديثه بشَيْءٍ (ح) وحدثنا رَافِع بْن أشرس، قَالَ: سَمِعْتُ وكيع يَقُول: سَمعتُ من مقاتل ولو كَانَ أهلا يروي عَنْهُ لروينا(8/186)
وَحَدَّثنا علي بْن يُونُس عن مخلد بْن صبيح، قَال: قِيل لحماد بْن أَبِي حنيفة إن مقاتل أخذ التفسير عن الكلبي قَالَ كيف يكون هذا، وَهو أعلم بالتفسير من الكلبي.
حَدَّثَنَا علي بْن يُونُس سَمِعت أَبَا نصير، وَعلي بْن الْحُسَيْن بْن واقد أن الخليفة سأل مقاتل فَقَالَ بلغني أنك تشبه فَقَالَ إنما أقول هو اللَّه أحد اللَّه الصمد لم يلد ولم يُوَلَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفْوًا أحد فمن قَالَ غير ذاك فقد كذب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الدورقي، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسماعيل الصائغ، حَدَّثَنا نعيم سَمِعت بَقِيَّة يَقُول كَانَ مقاتل يذكر عند شُعْبَة فما رأيته يَقُول فيه إلاَّ خيرا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر بن بسطام، حَدَّثَنا الفضل بْن عَبد الجبار سَمِعت عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ يَقُولُ: سَمعتُ عَبد اللَّهِ بْنَ المُبَارك يَقُول: سَمعتُ مقاتل بْن سُلَيْمَان يَقُول الأم أحق بالصلة والأب بالطاعة قَالَ الفضل والمثنى سَمِعت عليا يَقُول ابْن المُبَارك لم يرو لمقاتل إلا هذين الحرفين.
وسمعت أصحاب عَبد اللَّه فِي طول ما رأيتهم لم أرهم يروون لمقاتل شيئا غير ذا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عِيسَى بْن مُحَمد إجازة لي مشافهة، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا العباس بن مصعب قال قدم مقاتل مرو فتزوج بأم أَبِي عصمة وكان يقص فِي الجامع بمرو فقدم عَلَيْهِ جهم فجلس إِلَى مقاتل فوقعت العصبية بينهما فوضع كل واحد منهما على الآخر كتابا ينقض على صاحبه.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْبَرِيُّ، حَدَّثَنا أبو عيسى التِّرمِذِيّ، حَدَّثَنا أحمد بن عبدة الآملي، حَدَّثَنا وهب بن زمعة عن عَبد اللَّه بن المُبَارك أنه ترك حديث مقاتل بن سليمان (ح) وحدثنا ابن أبي سفيان، حَدَّثَنا الأَحْمُسِيُّ مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سمرة كوفي(8/187)
، حَدَّثَنا أَبُو يَحْيى مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} مِئَة مَرَّةٍ بُنِيَ لَهُ بُرْجٌ فِي الْجَنَّةِ، ومَنْ قَرَأَهَا مَرَّةً غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُ خَمْسِينَ سَنَةً مَا خلا الدماء والأموال.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ صَالِحٍ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنا محمود بن خالد، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ وَأَخْبَرَنِي مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ السُّبَيْعِيُّ أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: صَلاةُ الْوُسْطَى صَلاةُ الْعَصْرِ الَّتِي غَفَلَ عَنَهَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ حتى توارت بالحجاب.
حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ، حَدَّثني الْحَسَنُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ قِيرَاطٍ، أَخْبَرنا مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال: كُنا نُوجِبُ النَّارَ لِمَنْ أَصَابَ الْقَتْلَ وَلِمَنْ أَكَلَ مَالَ الْيَتِيمَ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشْاءُ فلما نزلت كففنا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ شهريار، حَدَّثَنا أَبُو هُرَيْرَةَ مُحَمد بْنُ فِرَاسٍ، حَدَّثَنا حرمي، حَدَّثَنا مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَقُّ عَنِ الْغُلامِ شَاتَانِ وَعَنِ الْجَارِيَةِ شَاةٌ.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عِيسَى الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنا عطية بن بقية، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثني مُقَاتِلٌ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يُحْمَلُ السِّلاحُ إِلَى مَكَّةَ لِقِتَالٍ.
حَدَّثَنَا الهيثم الدوري، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى بْنِ عُمَر بْنِ حُصَيْنٍ أَبُو السَّكَنِ الطائي، حَدَّثَنا المحاربي عن مقاتل بن دواز عَنْ شُرَحْبِيلَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ قَرَأَ الْقُرْآنَ أَوْ قَالَ مَنْ جَمَعَ الْقُرَآنَ كَانَتْ لَهُ عِنْدَ الله دعوة(8/188)
مُسْتَجَابَةٌ إِنْ شَاءَ عَجَّلَهَا لَهُ فِي الدُّنْيَا، وَإِنْ شَاءَ ادَّخَرَهَا له في الآخرة.
حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ رِدَاءٍ، أَخْبَرنا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ شُعَيب، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْحوَارِ الْعَنْسِيُّ، قَال: حَدَّثَنا مُقَاتِلٌ الْخُرَاسَانِيُّ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَنْبَسَةَ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثني أَبُو الزُّبَيْرِ وَشُرَحْبِيلُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُبْعَثُ الْعَالِمُ وَالْعَابِدُ فَيُقَالُ لِلْعَابِدِ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ويقال اتليت حَتَّى تَشْفَعَ لِلنَّاسِ بِمَا أَحْسَنْتَ أدبهم.
حَدَّثَنَا علي بن سعد، حَدَّثَنا أَبُو حَاتِمٍ دَاوُدُ بْنُ حماد بن فرافصة، حَدَّثَنا عَتَّابُ بْنُ مُحَمد بْنِ شَوْذَبَ بْنِ أَخِي عَبد اللَّهِ بْنِ شَوْذَبٍ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ كَعْبِ بْنِ عَجْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من جاء بالحسنة لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ، ومَنْ جاء بالسيئة الشرك ينحى وهذه تزدي.
حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ المغيرة، حَدَّثَنا أَبُو حَيْوَةَ، أَخْبَرنا مُقَاتِلٌ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ نَهَى عَنِ الرَّهْنِ فِي السَّلْمِ، ومَنْ ارْتَهَنَ فَهُوَ دَيْنٌ مضمون.
حَدَّثَنَا معاوية، حَدَّثَنا أحمد، حَدَّثَنا أَبُو حَيْوَةَ، أَخْبَرنا مُقَاتِلٌ عَنْ عَمْرو بن شُعَيب عن(8/189)
أَبِيهِ عَن جَدِّهِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ نَامَ جَالِسًا فَلا وُضُوءَ عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَنْبَسَةَ، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ مُقَاتِلٍ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ يَرْفَعُهُ قَالَ الْمُسْتَحَاضَةُ تَغْتَسِلُ من طهر إلى طهر.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن دُحَيْمٍ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنا مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنَّهُ سَمِعُ بن سِيرِين يُحَدِّثُ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ فِي الْقُرْآنِ تِسْعًا وَتِسْعِينَ اسْمًا إلاَّ مقاتل، عنِ ابْن سِيرِين ولمقاتل غير ما ذكرت من الحديث حديث صَالِح وعامة أحاديثه، لاَ يُتَابَعُ عَليه على أن كثيرا من الثقات والمعروفين قد حدث عَنْهُ والشافعي مُحَمد بْن إدريس يَقُول الناس عيال على مقاتل بْن سُلَيْمَان فِي التفسير وكان من أعلم الناس بتفسير القرآن وله كتاب الخمسمِئَة آية الَّتِي يرويها عَنْهُ أَبُو نصير مَنْصُور بْن عَبد الحميد الباوردي وفي ذلك الكتاب حديث كثير مسند، وَهو مع ضعفه يكتب حديثه.
1915- مخول بْن إِبْرَاهِيم بْن مخول بْن راشد النهدي كوفي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد بن عتبة، حَدَّثَنا مخول بن إبراهيم، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، عَن عَاصِمٍ، عَن أَبِي عُثْمَانَ، عَن أَبِي ذَرٍّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ صَامَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ فَقَدْ صَامَ الشَّهْرَ كله(8/190)
وبإسناده؛ عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَن عَاصِمٍ، عَن أَنَس قَالَ أَلَّفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ قُرَيْشٍ وَالأَنْصَارِ فِي دَارٍ بِالْمَدِينَةِ.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيّ بمصر، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ مِنْ وَلَدِ الحسن بن صالح، حَدَّثَنا مخول بن إبراهيم، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ قَرَأْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذي خلقكم من ضعف فَأَخَذَ عَلَيَّ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ من ضعف.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا أَبُو أمية الطرسوسي، حَدَّثَنا مخول بن إبراهيم، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمَاءُ لا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ.
قَالَ لنا ابْن صَاعِد وقفه مخول ورفعه غيره فذكر عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ مُوسَى والأسود بْن عامر عن إسرائيل مَوقُوفًا.
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أحمد بن يَحْيى الأزدي، حَدَّثَنا مُخَوَّلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ إِسْرَائِيلَ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ عَطِيَّةَ، عَن أَبِي سَعِيد قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اجْتَنِبُوا الْوَجْهَ، ولاَ تَضْرِبُوهَا.
ومخول هذا كأنه قد يقبل بإسرائيل وأكثر رواياته عَنْهُ وقد روى عَنْهُ أحاديث لا يرويها غيره، وَهو في جملة متشيعي أهل الكوفة.
1916- مؤمل بْن عَبد الرَّحْمَن بْن الْعَبَّاسُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عثمان بن أبي العاص الثقفي، يُكَنَّى أَبَا الْعَبَّاس يقال إنه بصري.
حَدَّثَنَا الْمِنْجَنِيقِيُّ وَمُوسَى بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ، وابن حماد قالوا، حَدَّثَنا عَبد الْغَنِيِّ بْنِ عَبد الْعَزِيزِ العسال، حَدَّثَنا مُؤَمَّلُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عنِ ابْنِ عَجْلانَ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَبَّى مِنْ ذِي الْحَلِيفَةِ، ولاَ أعلم روى عنِ ابن عجلان غير مؤمل(8/191)
أَخْبَرنا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيُّ وَمُوسَى بن الحسن الكوفي، قالا: حَدَّثَنا عَمْرو بن سواد، حَدَّثَنا الْمُؤَمِّلُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ أَبُو العباس الثقفي، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ يَعْلَى عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى إِبْرَاهِيمَ أَنْ يَا خليلي حسن خلقك، ولن مَعَ الْكُفَّارِ تَدْخُلْ مَدَاخِلَ الأَبْرَارِ فإن كلمتني سَبَقَتْ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ أَنْ أُظِلُّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِي وَأَنْ أَسْقِيَهُ مِنْ حَظِيرَةِ قُدُسِي وَأَنْ أدنيه من جواري.
حَدَّثَنَا القاسم بن مهدي، حَدَّثَنا عَمْرو بن سواد، حَدَّثَنا مؤمل بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ بْنُ يَعْلَى عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آمين خَاتَمُ رَبِّ الْعَالَمِينَ عَلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذان الحديثان بهذا الإسناد لا يرويهما، عَن أَبِي أمية بْن يَعْلَى وإن كَانَ ضعيفا غير مؤمل هذا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْممتنعِ الأَيْلِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو يَحْيى الْوَقَّارُ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُؤَمَّلُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ حُمَيْدٍ، عَن أَنَس أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ مُرْدِي كُلَّ امْرِئٍ رِدَاءَ عَمَلِهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ السُّنْبُلَةُ تَمِيلُ أَحْيَانًا وَتَسْتَقِيمُ أَحْيَانًا.
وهذان الحديثان من رواية مؤمل أعرفهما عن حميد، عَن أَنَس على أن أبا يَحْيى الوقار ضعيف.
حَدَّثَنَا كَهْمَسُ بْنُ مَعْمَرٍ وَمُوسَى بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ جَمِيعًا بِمِصْرَ، قَالا: حَدَّثَنا أبو يَحْيى الوقار، حَدَّثَنا مُؤَمِّلُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ عَنْ عَوْفٍ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ خَلِيفَةٌ لا يُفَضَّلُ عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ، ولاَ عُمَر وهذا ليس يرويه عن عوف غير مؤمل عنه الوقار.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عُمَر بْن الْمُهَلَّبِ أَبُو الطَّيِّبِ الْقُرَشِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ(8/192)
بن ميمون، حَدَّثَنا مُؤَمَّلُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عَبَّادُ بْنُ عَبد الصَّمَدِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كُنْ وَرِعًا تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ وَارْضِ نَفْسَكَ مِنَ اللَّهِ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ وَأَحْسِنْ جِوَارَ مَنْ جَاوَرَكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، ولاَ تُكْثِرِ الضَّحِكَ فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ وَكُلُّ مَعْرُوفٍ تَصْنَعُهُ إِلَى أَخِيكَ الْمُسْلِمِ فَهُوَ صَدَقَةٌ وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْمُسْلِمِ مَا دَامَ الْمُسْلِمُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، ومَنْ فَرَّجَ عَنْ مَكْرُوبٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرَبًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ومَنْ أَغَاثَ مَلْهُوفًا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ثَلاثَةً وَسَبْعِينَ مَغْفِرَةً وَاحِدَةً لإِصْلاحِ دُنْيَاهُ وَآخِرَتَهُ وَثَلاثَةً وَسَبْعِينَ يَرْفَعُ بِهَا دَرَجَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
ولمؤمل هذا غير ما ذكرت وعامة حديثه غير محفوظة.
1917- محفوظ بْن بحر الأنطاكي.
سَمِعْتُ أَبَا عَرُوبة يَقُولُ كَانَ محفوظ يكذب قيل يَا أرض أنا.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ، حَدَّثَنا محفوظ بن بحر، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ عَبد الْوَاحِدِ عَنْ عُمَر بْنِ مُوسَى عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَن أَبِي أُمَامَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رُبَّ عَابِدٍ جَاهِلٌ وَرُبَّ عَالِمٍ فَاجِرٌ فَاحْذَرُوا الْجُهَّالَ مِنَ الْعِبَادِ وَالْفُجَّارَ مِنَ الْعُلَمَاءِ منكر عن خَالِد بْن معدان والراوي عَنْهُ عُمَر بْن مُوسَى، يُقَال لَهُ: ابْن وجيه ضعيف وليس هذا من قبل محفوظ بن بحر إلاَّ أن محفوظ لَهُ أحاديث يوصلها وغيره يرسلها وأحاديث يرفعها وغيره يوقفها على الثقات.
1918- محاضر بْن المورع أَبُو المورع.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه، عن أَبِيهِ قَالَ محاضر سَمِعت منه أحاديث ولم يكن من أصحاب الحديث كَانَ مغفلا جدا(8/193)
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثني أَبُو إِسْحَاق بْن أَبِي كامل، قالَ: قُلتُ لمحاضر سَمِعت من عَاصِم بْن سُلَيْمَان، قَالَ: سَمِعْتُ منه هَاهُنا بالكوفة، قَال: كَانَ أَبُو جَعْفَر استعمله على موازين السوق وموازين البنائين ومحاضر هذا قد روى، عَنِ الأَعْمَش أحاديث صالحة مستقيمة وغيره إِذَا روى عن غيره كذلك ولم أر فِي رواياته حَدِيثًا مُنْكَرًا فَأَذْكُرُهُ إِذَا رَوَى عَنْهُ ثقة.
1919- محرز بْن هَارُون بْن عَبد اللَّه مديني.
حَدَّثني الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ أَبُو مصعب محرز وهارون أخوان أدركت محرز وفاتني هَارُون، وَهو محرز بْن هَارُون بْن عَبد اللَّه بْن محرز الهدير التيمي القرشي المديني عن الأَعْرَج سمع عَنْهُ أَحْمَد بْن أَبِي بَكْر عنده مناكير.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُولُ: قَالَ البُخارِيّ محرز بْن هَارُون بْن محرز بْن الهدير القرشي عن الأَعْرَج روى عَنْهُ أَبُو مُعَاوِيَة منكر الحديث فيه نظر.
وقال النسائي محرز بْن هَارُون مديني منكر الحديث.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سنان، حَدَّثَنا أبو مصعب، حَدَّثَنا مُحْرِزُ بْنُ هَارُونَ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سَبْعًا مَا تَنْتَظِرُونَ إِلا فَقْرًا مُنْسِيًا أَوْ غِنًى مُطْغِيًا أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا أَوْ هَرَمًا مُقْعِدًا أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا أَوِ الدَّجَّالَ فَأَشَرُّ مُنْتَظَرًا أَوِ الساعة فالساعة أدهى وأمر.
حَدَّثَنَا بهلول الأنباري، حَدَّثَنا أبو مصعب، حَدَّثَنا مُحْرِزُ بْنُ هَارُونَ الْهَدِيرِيُّ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَعَنَ اللَّهُ سَبْعَةً مِنْ خلقه من فوق سبع(8/194)
سماواته وَرَدَّدَ اللَّعْنَةَ عَلَى أَحَدِهَا فَقَالَ ملعون ملعون من عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ مَلْعُونٌ مَنْ أَتَى شَيْئًا مِنَ الْبَهَائِمِ مَلْعُونٌ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ مَلْعُونٌ من عق والديه ملعون من جَمَعَ بَيْنَ الْمَرْأَةَ وَابْنَتَهَا مَلْعُونٌ مَنْ غَيَّرَ حُدُودَ الأَرْضِ مَلْعُونٌ مَنِ ادُّعِيَ إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الرحيم، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بن الرماح، حَدَّثَنا مُحْرِزُ بْنُ هَارُونَ بإسنادِه، نَحوه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هلال، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُحَمد أبو بكر النسائي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ الْهَدِيرِيُّ، عَن عَمِّه مُحْرِزِ بْنِ هَارُونَ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحِكْمَةُ عَشْرَةُ أَجْزَاءٍ تِسْعَةٌ مِنْهَا فِي الْعُزْلَةِ وَوَاحِدَةٌ فِي الصَّمْتِ.
ومحرز لَهُ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ شَيْءٌ يَسِيرٌ، وَهو يعرف بالحديثين اللذين ذكرتهما، عَن أَبِي مصعب عَنْهُ.
1920- محل بن محرز الضبي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا علي سألت يَحْيى عن محل الضبي فَقَالَ: كَانَ وسطا ولم يكن بذاك.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثني عَبد العزيز بْن سلام سَمِعْتُ أبا بكر أو مُحَمد بن يَحْيى، حَدَّثني علي بن عَبد اللَّه سألت يَحْيى بْن سَعِيد عن محل الضبي، قَال: كَانَ بين ذلك.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أبو طالب سمعت أحمد بن حنبل يَقُول كَانَ محل الضبي ومغيرة وقعقاع بْن يَزِيد وسماك عميان أربعة من بني ضبة أصحاب إبراهيم(8/195)
وسئل أَحْمَد عن فطر ومحل فقال فطر كَانَ يغالي فِي التشيع ومحل قليل الحديث وفطر أكثر حديثا ومحل كَانَ مكفوفا ثقة.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سألت يَحْيى عن محل الضبي؟ فَقال: ثِقةٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا عُثْمَان سَمِعت يَحْيى بْن مَعِين يَقُول محل ثقة.
سمعتُ ابْن حَمَّاد قَالَ البُخارِيّ محل بْن محرز الضبي سمع أَبَا وائل وإبراهيم روى عَنْهُ وكيع، وأَبُو نعيم.
قال الشَّيْخ: ولمحل أحاديث وغيره وأرجو أَنَّهُ مستقيم الحديث.
1921- محبوب بن الجهم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خراش، حَدَّثَنا مَحْبُوبُ بْنُ الْجَهْمِ سَمِعْتُ عَبد الْعَزِيزِ بْنَ أَبِي رَوَّادٍ يَذْكُرُ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا سَمِعَ الأَذَانَ أَوِ الْمُؤَذِّنَ قَالَ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الصَّلاةِ الْمُسْتَجَابِ لَهَا دَعْوَةُ الْحَقِّ وَكَلِمَةُ الْحَقِّ أَحْيِنِي عَلَيْهَا وَتَوَفَّنِي عَلَيْهَا وَاجْعَلْنِي مِنْ صَالِحِي أَهْلِهَا عَمَلا.
قَالَ الشَّيْخ: ومحبوب بْن الجهم كوفي وقد حدث عَنْ عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْن عُمَر حديث المواقيت ولم أر لَهُ كثير رواية وَمِقْدَارُ مَا يَرْوِيهِ غَيْرُ مَحْفُوظٍ.
1922- محدوج الذهلي عن جسرة.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ محدوج الذهلي عن جسرة قَالَ ابْن أَبِي عتبة، عَن أَبِي الخطاب فيه نظر.
قال الشَّيْخ: وهذا الَّذِي قَالَ حديث مقطوع.
1923- محبوب بن هلال مديني.(8/196)
عن عَطَاء بْن أَبِي مَيْمُون، عَن أَنَس نزل جبريل عَلَيْهِ السَّلامُ لا يتابع.
سمعتُ ابْن حماد يذكره عن البُخارِيّ.
قال الشَّيخ: وهذا أَيضًا حديث واحد.
1924- محجن مولى عُثْمَان بْن عَفَّان.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول محجن مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ عَنْ عُثْمَان ولم يصح عَنْهُ وهذا أَيضًا حديث واحد.
1925- مخلد بْن خفاف ويقال ابْن رخصة الغفاري.
سمع عُرْوَة بْن الزُّبَيْر سمع عنه بن أَبِي ذئب فيه نظر.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سَعِيد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ الزُّهْريّ، حَدَّثَنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى السُّنَّةُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ الْقُرَشِيُّ الْعَامِرِيُّ عَنْ مَخْلَدِ بْنِ خُفَافٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَضَى أَنَّ الْخَرَاجَ بِالضَّمَانِ.
قَالَ الشَّيْخ: وكنا نظن أن هذا الحديث لم يروه عن مخلد غير بن أبي ذئيب كما ذكره البُخارِيّ أَيضًا حَتَّى حدثناه أَحْمَد بْن عِيسَى الوشاء.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْبَالِسِيُّ، حَدَّثَنا الهيثم بن جميل، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ مَخْلَدِ بْنِ خُفَافٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْخَرَاجَ بِالضَّمَانِ.
قَالَ الشَّيْخ: وقد روى أَيضًا عن غير الزُّهْريّ، وهِشام بْنُ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ عن عَائِشَة فأما حديث الزُّهْريّ يرويه شيخ ليس بالمعروف، يُقَال له: مصعب بن(8/197)
إِبْرَاهِيم الجهني عن ابْن جُرَيج عَنْهُ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْن يُونُس عن مُحَمد بْن آدم عن مصعب.
وأما حديث هِشَام بْن عُرْوَة فرواه عن هِشَام مُسْلِم بْن خَالِد الزنجي وغيره.
قال الشَّيْخ: وروى عن عُمَر بْنُ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ عَنْ هِشَام.
ومخلد بْن خفاف معروف بهذا الحديث لا يعرف لَهُ غيره(8/198)
1926- مختار بْن نَافِع أَبُو إِسْحَاق التيمي.
حَدَّثَنا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مختار بْن نَافِع أَبُو إِسْحَاق التيمي التمار نسبه لي أَبُو عُبَيد عن يُونُس بْن بُكَير منكر الحديث.
حَدَّثَنَا بن زيدان، حَدَّثَنا صالح بن عَبد الحكم، حَدَّثَنا أبو عتاب، حَدَّثَنا المختار بن نافع، حَدَّثَنا أَبُو حَيَّانَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحِمَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ زَوَّجَنِي ابْنَتَهُ وَحَمَلَنِي إِلَى دَارِ الْهِجْرَةِ وَأَعْتَقَ مِنْ مَالِهِ رَحِمَ اللَّهُ عُمَر يَقُولُ الْحَقَّ، وَإِنْ كَانَ مُرًّا تَرَكَهُ وَمَالَهُ مِنْ صَدِيقٍ رَحِمَ اللَّهُ عُثْمَانَ تَسْتَحِيهِ الْمَلائِكَةُ رَحِمَ اللَّهُ عَلِيًّا اللَّهُمَّ أَدِرِ الْحَقَّ مَعَهُ حَيْثُ دار(8/199)
، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سليمان القافلاني، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الجبيري، حَدَّثَنا سهل بن حماد، حَدَّثَنا المختار بن نافع، حَدَّثَنا أَبُو حَيَّانَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَطَعَ فِي بَيْضَةٍ مِنْ حَدِيدٍ قِيمَتُهَا وَاحِدٌ وَعِشْرُونَ دِرْهَمًا.
قال الشيخ: وهذان الحديثان يعرفان بمختار بْن نَافِع هذا ومن رواية أَبِي عتاب عَنْهُ.
1927- مرزوق بن أبي الهذلي الثقفي الدِّمَشْقِيّ، يُكَنَّى أَبَا بَكْر.
سمعتُ ابْن حَمَّاد قَالَ البُخارِيّ مرزوق بْن أَبِي الهذلي سمع الزُّهْريّ سمع منه الْوَلِيد بْن مسلم يعرف وينكر.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله الدمشقي، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثني الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ مَرْزُوقِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صُبُّوا عَلَيَّ سَبْعَ قِرَبٍ لَمْ تُحْلَلْ أَوْكِيَتُهُنَّ لَعَلِّي أَعْهَدُ إِلَى النَّاسِ قَالَتْ عَائِشَةُ فَأَجْلَسْنَاهُ فِي مِخْضَبٍ لِحَفْصَةَ مِنْ صُفْرٍ فَجَعَلْنَا نَصُبُّ عَلَيْهِ حَتَّى أَشَارَ بيده ان كفاكم.
حَدَّثَنَا عَبد الصمد، حَدَّثَنا هشام بن خالد، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ، حَدَّثني أَبُو بَكْرٍ أَنَّهُ سمع بن شِهَابٍ الزُّهْريّ يُحَدِّثُ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الْعِيدِ بِلا آذَانٍ، ولاَ إِقَامَةٍ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ فَصَلُّوا كَذَلِكَ قَالَ الْوَلِيدُ فذكرته لعبد الرَّحْمَن بْن ثَابِت بْن ثوبان فأخبرني عن النعمان بْن راشد أَنَّهُ سمع بْن شهاب الزُّهْريّ يخبر عن سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ مِثْلَ ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الحسن بن زياد، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنا مَرْزُوقِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ(8/200)
مَالِكٍ، عَن عَمِّه عُبَيد اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَمَّا رَجَعَ مِنْ طَلَبِ الأَحْزَابِ نَزَعَ لأَمْتَهُ وَاغْتَسَلَ وَاسْتَجْمَرَ.
قَالَ الشَّيْخ: ولمرزوق غير ما ذكرت من الْحَدِيث، ولاَ أعلم يَرْوِي عَنْهُ غَيْرَ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِم وأحاديثه يحمل بعضها بعضا ويكتب حديثه.
1928- مرجى بْن وداع.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مرجى بْن وداع ضعيف.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ أَبِي شَمَّةَ الْخُتُلِّيُّ، وَمُحمد بْنُ مُحَمد بْنِ النَّفَّاحِ قَالا، أَخْبَرنا الصلت بن مسعود، حَدَّثَنا مُرْجَى بْنُ وَدَاعٍ عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ مَعَ الْحَسَنِ إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْنَا أَعْرَابِيٌّ بِصَوْتٍ لَهُ جَهُورِيٍّ كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ فَوَقَفَ عَلَيْنَا فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ، حَدَّثني أَبِي عَنْ جَدِّي، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَلَّمَ عَلَى قَوْمٍ فَقَدْ فَضَلَهُمْ بِعَشْرِ حَسَنَاتٍ، وَإِنْ رَدُّوا عَلَيْهِ.
قَالَ الشَّيْخ: ومرجى هذا لم يحضرني لَهُ غير هذا.
1929- مُرَجَّى بْن رَجَاء اليشكري، يُكَنَّى أبا رجاء.
حَدَّثَنَا ابن ذريح، حَدَّثَنا أحمد بن إسحاق الوزان، حَدَّثَنا أبو عُمَر الحوضي، حَدَّثَنا مُرَجَّى بْن رَجَاء أَبُو رجاء.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مُرَجَّى بْن رَجَاء ضعيف وقال مرة بن رجاء صالح الحديث.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد العطار، حَدَّثَنا أبو عُمَر الحوضي، حَدَّثَنا مُرَجَّى بْنُ رَجَاء عَنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ عَطاء، عَن جَابِرِ قَالَ أَصْبَحَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ فِي يَوْمٍ بَارِدٍ فَاغْتَسَلَ فَمَاتَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ كان(8/201)
يَكْفِيهِ أَنْ يَمْسَحَ عَلَى جُرْحِهِ ويتيمم.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، أَخْبَرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا أبو عُمَر الحوضي، حَدَّثَنا مُرَجَّى بْنُ رَجَاء، عَن أَبِي سَعِيد الْبَقَّالِ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الحريش، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ عُمَر، حَدَّثَنا المُرَجَّى بْنُ رَجَاء، عَن أَبِي سَعِيد الْبَقَّالِ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ خِرَاشٍ عَنْ حُذَيْفَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَدْخُلِ الْجَنَّةَ الأَحْمَقُ فِي معيشته الفاجر في دينه.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى الْبَسْتِيُّ ببيت المقدس، حَدَّثَنا مُحَمد بن عامر الثقفي، حَدَّثَنا هاشم بن القاسم، حَدَّثَنا المُرَجَّى بْنُ رَجَاء الْيَشْكُرِيُّ، حَدَّثني سلم بن عَبد الرحمن، قَالَ: سَمِعْتُ سَوَادَةَ بْنَ الرَّبِيعِ يَقُولُ أتيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَمَرَنِي بِذَوْدٍ وَقَالَ لِي إِذَا رَجَعْتَ إِلَى أَهْلِكَ فَأْمُرْهُمْ فليحسنوا عند أَرْبَاعِهِمْ وَيُقَلِّمُوا أَظْفَارَهُمْ، ولاَ يَطْعَنُوا بِهَا ضُرُوعَ مَوَاشِيهِمْ إِذَا حَلَبُوهَا.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمد بْنُ إبراهيم، حَدَّثَنا أبو عُمَر الحوضي، حَدَّثَنا مُرَجَّى بْنُ رَجَاء عَنْ مُحَمد بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: قَال جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ مَنْ؟ قَال: لاَ إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ قُلْتُ، وَإِنْ زَنَى، وَإِنْ سَرَقَ قَالَ، وَإِنْ زَنَى، وَإِنْ سرق.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد أَبُو الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ بُنْدَار بِمَكَّةَ فِي الْمَسْجِدِ الحرام، حَدَّثَنا أحمد بن سنان المروزي، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ عُمَر، حَدَّثَنا مُرَجَّى بْنُ رَجَاء عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاء أَهْلُ الصَّلِيبِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا نَأْخُذُ هَذِهِ الْعِظَامَ فَمِنْهَا ذَكِيٌّ وَمِنْهَا غَيْرُ ذَكِيٍّ فَنَسْتَخْرِجُ أَوْدَاكَهَا بِالشَّعْرِ وَالأَدَمِ وَنَبِيعَهَا وَنَأْكُلُ أَثْمَانَهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشحوم فباعوها واكلوا أثمانها.
حَدَّثَنَا الهيثم الدوري، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ سَيَّابَةَ، حَدَّثني نَصْرُ بن عجلان الواسطي(8/202)
، حَدَّثَنا مُرَجَّى بْنُ رَجَاء الْيَشْكُرِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْتَنُوا الشَّاةَ فَإِنَّهَا مِنْ دَوَابِّ الْجَنَّةِ.
قَالَ الشَّيْخ: ولمرجى هذا غير ما ذكرت والذي ذكرته والذي لم أذكره فِي بعضها ما، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
1930- مطرح بْن يَزِيد كوفي، يُكَنَّى أبا المهلب.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ مطرح بْن يَزِيد أَبُو المهلب ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِين مَا حال مطرح أَبُو المهلب قَال: ليسَ بِشَيْءٍ قَالَ عُثْمَان فَقَالَ مطرح بن يزيد.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مطرح بْن يَزِيد هو كوفي روى عَنْهُ سُفْيَان الثَّوْريّ، وَهو ضعيف ليس حديثه بشَيْءٍ وليس بثقة، وَهو صاحب عُبَيد اللَّه بْن زحر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، حَدَّثَنا حسين بن يزيد الطحان، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَن أَبِي الْمُهَلَّبِ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ بَدَأَ بِالسَّلامِ فهو أولى بالله ورسوله.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مَيْمَونِ بن الأصبغ، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الأَشَج، حَدَّثَنا الْمُحَارِبِيُّ عَنْ مُطَّرِحِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ عَنِ عَلِيٍّ قَالَ فَضْلَ الْمَاشِي خَلْفَ الْجَنَازَةِ عَلَى الْمَاشِي أَمَامَهَا كَفَضْلِ صلاة(8/203)
مكتوبة عَلَى التَّطَوُعِ سمعته من رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ مَرَّةٍ، ولاَ مَرَّتَيْنِ، ولاَ ثلاثة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ المدائني، حَدَّثَنا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شجاع، حَدَّثَنا أبو المحياة، حَدَّثَنا مُطَّرِحٌ عَنْ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ وَاللَّهِ إِنَّ عَهْدِي بِنَبِيِّكُمْ قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ، وَهو يَقُولُ إِنْ كَانَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ وَصُلَحَائِهِمْ مَسَاجِدَ أَلا وَإِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِكَ هَلْ بَلَّغْتُ اللَّهُمَّ فَاشْهَدْ، وأَبُو محياة اسمه يَحْيى بْن يَعْلَى التميمي كوفي.
وقال النسائي مطرح بْن يَزِيد ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ رزين الخميصي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا إسماعيل بن عياش، حَدَّثَنا مُطَّرِحِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تُرْفَعُ أَعْمَالُ بَنِي آدَمَ فَتُعْرَضُ عَلَى اللَّهِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّتَيْنِ فَيَنْظُرُ فِيهَا يَوْمَ الْخَمِيسِ وَيَوْمَ الاثْنَيْنِ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ وَيَرْحَمُ الْمُتَرَاحِمِينَ وَيَتْرُكُ أَهْلَ الحقد بغلهم(8/204)
، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا مُحَمد بن حسان السمتي، حَدَّثَنا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ مُطَّرِحِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قَال: قَال عُمَر بْنُ الْخَطَّابِ رَحِمَهُ اللَّهُ لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ أَنْ تَدْخُلَ الْحَمَّامَ إلاَّ مِنْ سِقَمٍ فَإِنَّ عَائِشَة أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ حَدَّثَتْنِي قَالَتْ، حَدَّثني خَلِيلِي عَلَيْهِ السَّلامُ عَلَى مَفْرَشِي هَذَا قَال: إِذَا وَضَعَتِ الْمَرْأَةُ خِمَارَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِ زَوْجِهَا هَتَكَتْ سِتْرَهَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ لَمْ يَثْنَاهَا دُونَ الْعَرْشِ.
قَالَ الشَّيْخ: ومطرح لَهُ غير ما ذكرت وعامة رواياته عن عُبَيد اللَّه بْن زحر والضعف على حديثه بين.
1931- مظاهر بْن أسلم.
قال الشيخ: سمعتُ ابنَ حماد يَقُول: قَالَ البُخارِيّ مظاهر بْن أسلم، عَنِ القاسم عن(8/205)
عائشة ضعفه أبو عاصم.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا أَبُو عَاصِمٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن مُظَاهِرِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَائِشَة رَفَعَهُ قَالَ طَلاقُ الأَمَةِ تَطْلِيقَتَانِ وَعِدَّتُهَا حَيْضَتَانِ قَالَ أَبُو عَاصِم ثُمَّ لقيت مظاهر فحدثني بِهِ وكان أَبُو عَاصِم يضعف مظاهر.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ القطان، حَدَّثَنا عَمْرو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلِ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا ابن جُرَيج، حَدَّثَنا مظاهر بْن أسلم، عَنِ الْقَاسِم، عَن عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تُطَلَّقُ الأَمَةُ تَطْلِيقَتَيْنِ وَتَعْتَدُّ حَيْضَتَيْنِ قَالَ أَبِي فلقيت مظاهر فسألته فحدثني، عَنِ الْقَاسِم، عَن عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بمثله.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ الْبَالِسِيُّ، حَدَّثَنا خِدَاشُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ حَسَّانَ البصري من عَبد القيس، حَدَّثَنا أَبُو عَاصِمٍ، أَخْبَرنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ مُظَاهِرِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تُطَلَّقُ الأَمَةُ تَطْلِيقَتَيْنِ وَعِدَّتُهَا حَيْضَتَيْنِ قلنا يَا أَبَا عَاصِم سماعك من مظاهر فَقَالَ ألا ترضون بسفيان قلنا بلى ولكن سماعك من مظاهر فسمعت أَبَا عَاصِم يَقُول، أَخْبَرنا مظاهر، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تُطَلَّقُ الأَمَةُ تَطْلِيقَتَيْنِ وَعِدَّتُهَا حيضتين.
قَالَ الشَّيْخ: ولم يرو أحد هذا، عَن أَبِي عَاصِم إلا قال فيه بن جُرَيج، عَن مظاهر ثُمَّ قَالَ أبو عاصم، حَدَّثَنا مظاهر إلا خداش بْن مخلد هذا فقال، حَدَّثَنا أَبُو عَاصِم عن الثَّوْريّ عن مظاهر ولم أكتب إلاَّ عن أحمد بن عاصم هذا.
حَدَّثَنَا أَبُو العلاء الْكُوفِيّ، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا سليمان بن موسى الزُّهْريّ، حَدَّثَنا مُظَاهِرُ بْنُ أَسْلَمَ الْمَخْزُومِيُّ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمد قَالَ أَشْهَدُ عَلَى عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِلأَمَةِ تَطْلِيقَتَانِ وَلَهَا قُرْءٌ وَحَيْضَتَانِ، ولاَ تَحِلُّ لَهُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غيره.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنا هِشَامُ بن عمار، حَدَّثَنا سليمان بن موسى الزُّهْريّ(8/206)
، حَدَّثَنا مظاهر بن أسلم المخزومي، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الْمَقْبُرِيُّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ آلِ عِمْرَانَ كُلَّ لَيْلَةٍ.
قَالَ الشَّيْخ: ومظاهر هذا يعرف بحديث أَبِي عَاصِم فِي طلاق الأمة.
1932- معمر بن مُحَمد بن عُبَيد الله بْنِ أَبِي رَافِعٍ.
عَنْ أَبِيهِ منكر الحديث.
سمعتُ ابن حماد يَقُول: قَالَ البُخارِيّ مَعْمَر بْن مُحَمد بْن عُبَيد اللَّه من أَبِي رَافِع، عن أَبِيهِ منكر الحديث.
حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ هَاشِمِ بْنِ مرثد، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ سلمة، حَدَّثَنا معمر بْن مُحَمد بْن عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَبِي رَافِعٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْكُمْ بِالْحِنَّاءِ فَإِنَّهُ سَيِّدُ الْخِضَابِ وَإِنَّهُ يُحَسِّنُ البشرة ويزيد في الجماع.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى الضَّرِيرُ، حَدَّثَنا معمر بْن مُحَمد بْن عُبَيد اللَّهِ أَخْبَرَنِي مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ عُبَيد اللَّهِ، عَن أَبِي رَافِعٍ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إذا توضأ حرك خاتمه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الْحَمِيدِ الفرغاني، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ مالك السوسي، حَدَّثَنا معمر بْن مُحَمد بْن عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، حَدَّثني أَبِي، عَنْ أَبِيهِ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي رَافِعٍ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ فَغَسَلَ مَوْضِعَ محاجمه وصب على رأسه(8/207)
، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى الْغَزِّيُّ، أَخْبَرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثني مَعْمَرُ بْنُ مُحَمد أَخْبَرَنِي أَبِي مُحَمد، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُبَيد الله، عَن أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَرَكَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ وَنَزَلْتُ مَعَهُ فَدَعَا لي بكحل إثمد فاكتحلت بِهِ فِي رَمَضَانَ، وَهو صَائِمٌ إثمد غير ممسك.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن صَالِح أَبُو العلاء التميمي، حَدَّثَنا الحسن بن إبراهيم البياضي، حَدَّثَنا معمر بْن مُحَمد بْن عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمد، عَنْ أَبِيهِ عُبَيد اللَّهِ، عَن أَبِي رَافِعٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا طَنَّتْ أُذُنُ أَحَدِكُمْ فَلْيَذْكُرُنِي وَلْيُصَلِّ عَلَيَّ ذَكَرَ الله من ذكرني بخير(8/208)
قَالَ الشَّيْخ: ولمعمر غير ما ذكرت ومقدار ما يرويه، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
1933- معارك بْن عَبد الله القيسي.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال روى يَعْقُوب بْن إِسْحَاق عن معارك بْن عَبد اللَّه القيسي عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ سَعِيد منكر الحديث ويقال معارك بْن عباد وقال عَبد الصمد، حَدَّثَنا معارك بن عباد، حَدَّثَنا الفضل بْن أَبِي الجوزاء، عن عِكرمَة، عنِ ابْن عَبَّاس كره ان تأخذ عن غير طريقه.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ البُخارِيّ معارك بْن عَبد اللَّه القيسي عن عَبد الله(8/209)
بْن سَعِيد يقال معارك بْن عباد لم يصح حديثه.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حميد سألت أَحْمَد بْن حنبل عَنْ حَدِيثِ قُرَّةَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ مُعَارِكِ بْنِ عَبَّادٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنُ سَعِيد بْنِ أَبِي سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ عَن جَدِّهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِبِلالٍ اجْعَلْ بَيْنَ أَذَانِكَ وَإِقَامَتِكَ نَفَسًا قَدْرَ مَا يَفْرُغُ الآكِلُ مِنْ طَعَامِهِ عَلَى مَهَلٍ وَيَقْضِي الْمُعْتَصِرُ حَاجَتَهُ فِي مَهَلٍ فأنكره إنكارا شديدا وَقَالَ معارك لا أعرفه، وَعَبد اللَّه بْن سَعِيد هو أَبُو عباد منكر الحديث.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الرَّحِيمِ، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عيسى، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الوارث، حَدَّثَنا الْمُعَارِكُ بْنُ عَبَّادٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ سَعِيد، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِبِلالٍ اجْعَلْ بَيْنَ أَذَانِكَ وَإِقَامَتِكَ نَفَسًا يَفْرُغُ الْمُعْتَصِرُ مِنْ وُضُوئِهِ فِي مَهَلٍ وَالْمُتَعَشِّي مِنْ عشائه.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أبي بكر، حَدَّثَنا مُسْلِمٌ عَنِ الْمُعَارِكِ بْنِ عَبَّادٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ سَعِيد، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مَنْ تَمَامِ إِيمَانِ الْعَبْدِ أَنْ يَسْتَثْنِي فِي كُلِّ حَدِيثٍ.
قَالَ الشَّيْخ: ومعارك هذا أنكر عَلَيْهِ أن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِبِلالٍ اجْعَلْ بَيْنَ أَذَانِكَ وإقامتك نفسا وغير هذا مما ذكرت يشبهه وكل ذلك غير محفوظ.
1934- معقل بْن عُبَيد اللَّه الجزري، يُكَنَّى أَبَا عَبد اللَّه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: فمعقل بْن عُبَيد اللَّه قَالَ ليس بِهِ بأس(8/210)
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثني معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: معقل بْن عُبَيد اللَّه الجزري ضعيف.
سمعت الْحُسَيْن بْن أَبِي مَعْشَر يَقُول معقل بْن عُبَيد اللَّه حدث عَنْهُ الثَّوْريّ كَانَ يسكن قرية من قرى المدينة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن معدان، وَمُحمد بْن يَحْيى بْن كثير قَالا سمعنا أبا جعفر بن نفيل يقول كنيته أَبُو عَبد اللَّه.
وحدثني مُحَمد بْن معدان قَالَ هو مولى قَالَ هو مولى بني عبس وحدثني مُحَمد بْن يَحْيى بْن كثير، قَالَ: سَمِعْتُ أبا جعفر بْن نفيل يَقُول كَانَ معقل ونصر بيض الرؤوس واللحا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ التميمي، حَدَّثَنا أَبُو جَعْفَر النفيلي قَالَ قرأت على معقل بْن عُبَيد اللَّه عن ميمون بن مهران قَالَ خيبة لمن زعم أن إيمانه مثل إيمان جبريل.
حَدَّثَنَا الفريابي، حَدَّثَنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ قَرَأْتُ عَلَى مَعْقِلِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ، عنِ ابْنِ عُمَر ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَجُوسَ فَقَالَ إِنَّهُمْ يُرَقُّونَ سِبَالَهُمْ وَيَحْلِقُونَ لِحَاهُمْ فَخَالِفُوهُمْ فَكَانَ ابْنُ عُمَر يَسْتَعْرِضُ سِبْلَتَهُ وَيَجُزَّهَا كَمَا تُجَزُّ الشَّاةُ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بن حفص النفيلي، حَدَّثَنا مَعْقِلٌ عَنْ نَافِعٍ قَالَ طَلَّقَ عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر امْرَأَتَهُ وَهِيَ طَامِثٌ قَالَ فَحَدَّثَ بِذَلِكَ عُمَر رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبد اللَّهِ عَلَى امْرَأَتِهِ فَلَمَّا طَهُرَتْ قَالَ طَلِّقْ إِنْ شِئْتَ أَوْ أمسك(8/211)
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ التميمي، حَدَّثَنا أَبُو جَعْفَر النفيلي قَالَ قرأت على معقل بْن عُبَيد اللَّه عَنْ عَطاء، عَن زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، ولاَ يَنْقِصُ مِنْ أجره شَيئًا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا النفيلي قَالَ قرأت على معقل عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَدِّمُنِي فِي ثِقَلِهِ من المزدلفة.
حَدَّثَنَا أَبُو عُقَيْلٍ أَنَسُ بْنُ سلمة، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ حَفْصٍ قَالَ قَرَأْنَا عَلَى مَعْقِلٍ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عَن أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: كَانَ يُصَلِّي بِنَا الصُّبْحَ حِينَ يَطْلُعُ الْفَجْرُ وَالْمَغْرِبَ حِينَ تَغِيبُ الشَّمْسُ ثُمَّ يَقُولُ هَذِهِ وَاللَّهِ صَلاتُنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الشيخ: وهذا لم يرفعه بهذا الإسناد عن عَمْرو غير معقل.
ورواه حماد بْن زيد، وابن عُيَينة عن عَمْرو ولم يرفعاه.
حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنا النُّفَيْلِيُّ قَرَأْتُ عَلَى مَعْقِلٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَهَا تَوَضَّئِي مِمَّا مَسَّتِ النَّارِ.
حَدَّثَنَا أبو خليفة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الصَّلْتِ أَبُو يَعْلَى التوذي، حَدَّثَنا حَفْصٌ يَعني ابْنَ غِيَاثٍ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّ رَجُلا جَاءَهُ فَقَالَ إِنَّ لِيَ امْرَأَةً لا تَمْنَعُ يَدَّ لامِسٍ قَالَ فَارِقْهَا قَالَ إِنِّي لا أَصْبِرُ عَنْهَا قَالَ فَاسْتَمْتِعْ بها.
حَدَّثَنَا بن مُكْرَمٍ، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا إبراهيم بن المدبر، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ نَحْوَهُ.
ولمعقل هذا، عَن أَبِي الزُّبَيْر عن جَابِر نسخة يرويها عَنْهُ الحسن بْن مُحَمد بْن أعين عن معقل.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة عن سُلَيْمَان بْن شبيب، وَمُحمد بْن معدان عن الحسن بْن مُحَمد بْن أعين بهذه النسخة وثناه أَبُو عقيل بعلو من هَذِهِ النسخة بأحاديث عن سَعِيد بن(8/212)
حفص عن معقل.
ومعقل هذا هو حسن الحديث ولم أجد فِي أَحَادِيثِهِ حَدِيثًا مُنْكَرًا فَأَذْكُرُهُ إلاَّ حسب ما وجدت فِي حديث غيره ممن يصدق فِي غلط حديث أو حديثين.
1935- منكدر بْن مُحَمد بْن الْمُنْكَدِر مديني.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، وابن أَبِي بَكْر، قالا: حَدَّثَنا عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ منكدر بْن مُحَمد بن المنكدر ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: الْمُنْكَدِر بْن مُحَمد قَالَ ليس بِهِ بأس.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أبو طالب سألت أحمد بن حنبل عن الْمُنْكَدِر بْن مُحَمد بْن الْمُنْكَدِر فَقَالَ هو ثقة.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ منكدر بْن مُحَمد بْن الْمُنْكَدِر يروي عن أَبِيهِ قَالَ ابْن عُيَينة لم يكن بالحافظ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي الْمُنْكَدِر بْن مُحَمد هو ضعيف الحديث.
وقال النسائي منكدر بْن مُحَمد بْن الْمُنْكَدِر ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ، أَخْبَرنا قتيبة وَحَدَّثنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ، حَدَّثَنا قتيبة، حَدَّثَنا الْمُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَإِنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ، وَأَنْ تُفْرِغَ مِنْ ذُنُوبِكَ فِي إِنَاءِ أَخِيكَ.
وَلِمُنْكَدِرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ أحاديث(8/213)
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بن فضيل، حَدَّثَنا حميد بن زَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع، حَدَّثَنا الْمُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، عَن جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ يَكُنْ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ يَكُنِ الله في حاجته.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن منصور الطوسي، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى بْنِ الطَّبَّاعِ، حَدَّثَنا الْمُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبد الرَّحْمَنِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ عَائِشَةَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَفْرَدَ الْحَجَّ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا عن ربيعه لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْهُ غَيْرَ المنكدر.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَلَفِ بْنِ قديد بمصر، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ بْنِ مُحَمد بن المنكدر، حَدَّثَنا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: وَهو عَلَى الْمِنْبَرِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه قَالَ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ولاَ فَخْرَ وذكر الحديث.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَلَفِ بْنِ قديد، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ بْنِ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، حَدَّثني أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ، ولاَ مُؤْمِنَةٍ يُصِيبُهُ وَصَبٌ، ولاَ نَصَبٌ حَتَّى الشَّوْكَةَ إِلا مُحِيَتْ بِهِ عَنْهُ سَيِّئَةٌ وَكُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذه نسخة حدثناه بْن قديد عن عُبَيد اللَّه بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ بْنِ مُحَمد، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عن الصحابة وعن غيرهم وعامتها غير محفوظة.
1936- مندل بْن علي أَبُو عَبد اللَّه العنزي كوفي.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قال(8/214)
مَنْدَل بْن علي ليس بِهِ بأس.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سألت يَحْيى عن مَنْدَل بن علي فقال ليس به بأس يكتب حديثه، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ سَأَلْتُ يَحْيى بن مَعِين عن مندل بن علي فقال ليس به بأس قلت فأخوه حبان فَقَالَ صدوق فقلت أيهما أعجب إليك قَالَ كلاهما وتمرى كأنه يضعفهما.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: مندل بن علي ضعيف وأخوه حبان ضعيف ومندل أصلح منه.
وفي موضعٍ آخر سئل يَحْيى عن مَنْدَل وحبان فَقَالَ ضعيفان فِي الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه، عن أَبِيهِ قَالَ مَنْدَل ضعيف وأخوه حبان أصلح منه وقال مرة ما أقربهما.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ قَالَ ذَكَرْنَا لشَرِيك حَدِيثَ مَنْدَلٍ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أَتَى أهله فلا يتجرد تَجَرُّدَ الْعَيْرَيْنِ فَقَالَ كذب أَنَا أخبرت الأَعْمَش، عَن عَاصِم، عَن أَبِي قلابة وكتب مَنْدَل أَبُو عَبد اللَّه العنزي.
أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يعلى قال يَحْيى الحماني، حَدَّثَنا مَنْدَلٌ عَنْ عَبد اللَّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلْيَسْتَتِرْ، ولاَ يَتَجَرَّدَا تَجَرُّدَ الْعَيْرَيْنِ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ مَنْدَل بْن علي العنزي أَبُو عَبد اللَّه كوفي وقع فيه شَرِيك(8/215)
وسمعتُ ابْن حَمَّاد قَالَ السعدي مَنْدَل وحبان واهيا الحديث.
وقال النسائي مَنْدَل بْن علي ضعيف.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا مَنْدَلٌ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ اجْتَمَعَ عِيدَانِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ ثُمَّ قَالَ مَنْ شَاءَ أَنْ يَأْتِيَ الْجُمُعَةَ فَلْيَأْتِهَا، ومَنْ شَاءَ أَنْ يتخلف فليتخلف.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا مَنْدَلُ بْنُ لَيْثٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ رُبَّمَا انْقَطَعَ شَسْعُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَمَشَى فِي نَعْلٍ وَاحِدٍ حَتَّى يُصْلِحَهَا أَوْ تُصَلَّحَ له.
- وبإسناده؛، حَدَّثَنا مَنْدَلٌ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ نِكَاحَ إلاَّ بِوَلِيٍّ وَالسُّلْطَانُ وَلِيُّ مَنْ لا وَلِيَّ لَهُ.
حَدَّثَنَا علي بن إسماعيل الشعري، حَدَّثَنا الجراح بن مخلد، حَدَّثَنا بَكْرُ بْنُ يَحْيى بْنِ زَبَّانَ العنزي، حَدَّثَنا مَنْدَلٍ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أو ليسكت.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين، حَدَّثَنا إبراهيم بن المستمر، حَدَّثَنا أبو عتاب الدلال، حَدَّثَنا مَنْدَلٌ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى يُلاحِظُ فِي الصلاة يمينا وشمالا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ آدَمَ عَنْ مَنْدَلٍ الْعَنْزِيِّ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ أَخَذَ شِمَالَهُ بِيَمِينِهِ.
ولمندل غير ما ذكرت وله أحاديث أفراد وغرائب، وَهو ممن يكتب حديثه.
1937- مسهر بْن عَبد الملك بْن سلع الهمداني كوفي، يُكَنَّى أَبَا مُحَمد
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا الحسين بن حماد الوراق، حَدَّثَنا مسهر بْن عَبد الملك بْن سلع ثقة.(8/216)
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال كنية مسهر بْن عَبد الملك بْن سلع الهمداني الكوفي أَبُو مُحَمد فيه بعض النظر.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا الحسن بن حماد، حَدَّثَنا مسهر بْن عَبد الملك بْن سلع أَخْبَرَنِي أَبِي، قالَ: قُلتُ لعبد خيركم اتي عليك قال عشرين وماية سنة قَالَ هل تذكر من أمر الجاهلية شيئا؟ قَال: نَعم قَال: كُنا ببلاد اليمن فجاءنا كِتَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فدعا الناس إِلَى خير واسع فكان أبي في من خرج وأنا غلام فلما رجع أَبِي قَالَ لأمي مري بهذه القدر فلترق للكلاب فإنا قد اسلمنا فأسلمي.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ بْنِ الشُّجَاعِ، حَدَّثَنا الحسن بن حماد الضبي، حَدَّثَنا مسهر بْن عَبد الملك بْن سَلْعٍ عَنْ عِيسَى بْنِ عُمَر الْقَارِي عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ السُّدِّيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ عِنْدَهُ طَائِرٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ آتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِي هَذَا الطَّائِرُ فَجَاءَ رَجُلٌ فَرَدَّهُ ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ فَرَدَّهُ ثُمَّ جَاءَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَأَذِنَ لَهُ فَأَكَلَ مَعَهُ.
قال الشَّيْخ: وهذا من هذا الطريق ما أعلم رواه غير مسهر ولمسهر غير ما ذكرت وليس بالكثير.
1938- مجاشع بن عَمْرو.
حَدَّثَنَا الحسين بن أبي عَمْرو، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ مُجَاشِعِ بْنِ عَمْرو عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا غَابَ الْهِلالُ قَبْلَ الشَّفَقِ فَهُوَ لِلَيْلَةٍ، وَإذا غَابَ بعد الشفق فهو لليلتين(8/217)
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا قَدْ رَوَاهُ عن عُبَيد اللَّه عَنْهُ مجاشع هذا رواه رشدين، عَن يَحْيى بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ عن عُبَيد اللَّه.
ورواه ابْن عَمْرو عن عُبَيد اللَّه وكلها غير محفوظة.
حَدَّثَنَا بن سلم، حَدَّثَنا ابن مصفى وَحَدَّثنا ابن أبي زينب، حَدَّثَنا كثير بْنُ عُبَيد، قَالا: حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ مُجَاشِعِ بْنِ عَمْرو عَنْ عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُصَلِّ الرَّجُلَ فِي الْمَسْجِدِ الَّذِي يَلِيهِ، ولاَ يَتْبَعُ الْمَسَاجِدَ.
هكذا رواه ابْن مُصَفَّى وكثير بْن عُبَيد عن بَقِيَّة عن مجاشع عن عُبَيد اللَّه وغيرهما جعلا بين مجاشع عن مَنْصُور بْن أبي الأسود.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زهير وجماعة قالوا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ حبان، حَدَّثَنا بَقِيَّة عن مجاشع عن مَنْصُور بْن أَبِي الأسود عن عُبَيد الله نحوه.
حَدَّثَنَا سَهْل بْن داير بْن أسد أبو السري الدينوري، حَدَّثَنا ابْن أَبِي يزداد بْن أسد، حَدَّثَنا مجاشع بن عَمْرو، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ عُقَيْلٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَنَس بْن مَالِك قَالَ أقحل الناس فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاستسقى وذكر حديث الاستسقاء بطوله وهذا لم أسمعه إلاَّ من هذا الوجه بهذا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَبد الله بن سليمان، حَدَّثَنا ابن مُصَفَّى، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ عَبد الرحمن، حَدَّثَنا مُجَاشِعُ بْنُ عَمْرو عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ رَآهُ مُضْطَجِعًا قَالَ أشكمب درد يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ قَال: نَعم يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ قُمْ فَصَلِّ فَإِنَّ فِي الصَّلاةِ شِفَاءً.
وهذا إنما يعرف بداود بْن علية عن لَيْث مسندا وقد روى أَيضًا عن الصَّلْتُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ لَيْثٍ مسندا ورواه عَبد السلام بْن حرب وغيره عن لَيْث مرفوعا، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ لمجاهد أشكمب درد(8/218)
1939- مِينَا بْنِ أَبِي مِينَا مَوْلَى عَبد الرَّحْمَن بْن عوف.
سمعت مُحَمد بن نوح الجند يسابوري بمصر يَقُول: سَمعتُ عَبَّاس الدورقي يَقُولُ: سَمعتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُول ومن مينا الماص بظر أمه حَتَّى يتكلم فِي أصحاب رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، وابن أَبِي بَكْر، قالا: حَدَّثَنا عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ حدث عَبد الرَّزَّاق، عن أَبِيهِ عن مينا مولى عَبد الرَّحْمَن بْن عوف ومينا ليس بثقة.
وسمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول أظنه حكى عن البُخارِيّ قَالَ مينا مولى عَبد الرَّحْمَن بْن عوف ومينا ليس بثقة يحدث عَبد الرَّزَّاق عَنْهُ، عن أَبِيهِ ليس بثقة.
سمعتُ ابْن حَمَّاد قَالَ السعدي مينا الخزاز أنكر الأئمة حديثه لسوء مذهبه.
وقال النسائي مينا ليس بثقة يحدث عَبد الرَّزَّاق، عن أَبِيهِ وعنه.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو عَبد الغني الأزدي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، عَنْ أَبِيهِ عَنْ مِينَا مَوْلَى عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّهُ؟ قَال: لاَ تَسْأَلُونِي قَبْلَ أَنْ نَسِيتُ الأَحَادِيثَ الأَبَاطِيلَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَا الشَّجَرَةُ وَفَاطِمَةُ أَصْلُهَا أَوْ فَرْعُهَا، وَعلي لِقَاحُهَا وَالْحَسَنُ، وَالحُسَين ثَمَرَتُهَا وَمَنْشَأُ وَرَقِهَا فَالشَّجَرَةُ أَصْلُهَا فِي جَنَّةِ عَدْنٍ وَالأَصْلُ وَالْفَرْعُ وَاللِقَاحُ وَالْوَرَقُ وَالثَّمَرُ فِي الْجَنَّةِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمد بْن سلم، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ مِينَا مَوْلَى عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قاَلَ: جَاء رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قَيْسِ عَيْلانَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ الْعَنْ حِمْيَرًا قَالَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ لَهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْحَمُ اللَّهُ حِمْيَرًا أَيْدِيهِمْ طَعَامٌ وَأَفْوَاهُهُمْ سَلامٌ أَهْلُ أَمْنٍ وإيمان.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ زَنْجَوَيْهِ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بن(8/219)
أبي السري، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثني أَبِي عَنْ مِينَا مَوْلَى عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال: كُنا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ تَمِيمٍ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ الْعَنْ حِمْيَرًا ثُمَّ ذَكَرَ نحوه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا شَعْثَمُ بْنُ أَصِيلٍ الْبَوَارِدِيُّ، وَمُحمد بن أَبَان البلخي، قالا: حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق أَخْبَرَنِي أَبِي سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ كُنْتُ أَجُوعُ فَأَقَعُ مَغْشِيًّا عَلَيَّ ثُمَّ آخُذُ الْحَجَرَ إِذَا قُمْتُ فَأَرْبِطُهَا عَلَى بَطْنِي ثُمَّ آتِي رَجُلا مِنْ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْأَلَهُ عَنِ الآيَةِ مِنَ الْقُرْآنِ أَنَا أَعْلَمُ بِهَا مِنْهُ فَأَقُولُ كَيْفَ يَقْرَؤُهَا رَجَاءَ أَنْ يُطْعِمَنِي مِنْ عِنْدِهِ ثُمَّ آتِي آخَرَ ثُمَّ الآخَرَ فَلا أَجِدُ شَيْئًا ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ هَلَكَ فُلانٌ أَوْ دَخَلَ النَّارَ كَانَ لَهُ مِكْيَالانِ يَكْتَالُ بِأَحَدِهِمَا وَيَكِيلُ بِالآخَرِ لِلنَّاسِ فَلَمْ أَزَلْ أَرُدُّ عَلَيْهِ حَتَّى عَرِفَ مَا بِي فَيُخْرِجُ إلي العلقة أبلغ بها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ علي، حَدَّثَنا أَبُو هِشَامٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبد الله بن المفضل، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا ميناء، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَيْلٌ لِلْعَرَاقِيبِ مِنَ النَّارِ.
ومينا هذا أظن أن عامة ما يرويه هو ما ذكرته ويبين على حديثه أَنَّهُ يغلو فِي التشيع.
1940- مهاجر بْن مخلد مولى أبي بكرة بصري.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا أَبُو هِشَام المخزومي، قَال: كَانَ وهيب يعيب المهاجر يَقُول لا يحفظ.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا حاتم بْن ودان عن أيوب، حَدَّثَنا مولى أَبِي بكرة يعني مهاجر، عَن أَبِي العالية، عَن أَبِي هُرْيَرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثَ المزود والتمر.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا عمران بْن مُوسَى القزاز البصري، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ مهاجر(8/220)
أَبِي مخلد، عَن أَبِي العالية، عَن أَبِي هُرْيَرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قصة المزود والتمر.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بن حفص، حَدَّثَنا عَوْفٌ عَنْ مُهَاجِرٍ أَبِي مَخْلَدٍ، حَدَّثني أَبُو مُسْلِمٍ، عَن أَبِي ذَرٍّ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ اللَّيْلِ أفضل قال جوف الليل.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار، وابن المثنى، قالا: حَدَّثَنا عَبد الوهاب الثقفي، حَدَّثَنا مهاجر بْن مخلد مولى أَبِي بَكْرَةَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَقَّتَ ثَلاثًا لِلْمُسَافِرِ وَلَيْلَةً لِلْمُقِيمِ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الصمد الموصلي، حَدَّثَنا يَحْيى بن حكيم، حَدَّثَنا عَبد الوهاب، حَدَّثَنا الْمُهَاجِرُ أَبُو مَخْلَدٍ، عَن أَبِي الْعَالِيَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنْ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ صَلَّى عَلَى جِنازَة مُسْلِمٍ ثُمَّ رَجَعَ فَلَهُ قِيرَاطٌ وَمَنِ انْتَظَرَ حَتَّى تُدْفَنَ وَيُفْرَغُ مِنْ شَأْنِهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ مَا الْقِيرَاطُ قَالَ أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ من جبلكم هذا يعني أحد.
والمهاجر أَبُو مخلد إنما عرف بهذه الأحاديث الَّتِي ذكرتها وليس لَهُ غيرها إلاَّ الشيء اليسير.
1941- معرف بْن واصل كوفي، يُكَنَّى أبو بدل.
حَدَّثَنَا المنيعي، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمد سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُول معرف بْن(8/221)
واصل أبو بدل.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الأَشَج، حَدَّثني إدريس، حَدَّثني معرف قَال: كنتُ عريفا وكان الشعبي عريفا، يُكَنَّى بالتقي.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الجعد، حَدَّثَنا مُعَرِّفُ بْنُ وَاصِلٍ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الأَضَاحِي أَلا تَأْكُلُوا بَعْدَ ثَلاثٍ فَكُلُوا وَانْتَفِعُوا بِهَا فِي أَسْفَارِكُمْ وَنَهَيْتُكُمْ عَنِ الأَشْرِبَةِ أَلا تَشْرَبُوا فِي ظُرُوفِ الأَدَمِ فَاشْرَبُوا فِي كُلِّ وِعَاءٍ غير إلا تشربوا مسكرا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين، حَدَّثَنا مُحَمد بن زَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنا أبو حذيفة، حَدَّثَنا مُعَرِّفُ بْنُ وَاصِلٍ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي لأَعْرِفُ أُمَّتِي بِالْعُذْرِ قِيلَ وَمَا العذر قال الوضوء.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا كثير بن عُبَيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَالِدٍ الْوَهِيُّ عَنْ مُعَرِّفُ بْنُ وَاصِلٍ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَبْغَضُ الْحَلالِ إِلَى اللَّهِ الطَّلاقُ.
قَالَ لنا أَبُو دَاوُد فهذه سنة تفرد بها أهل الكوفة وقول بن أَبِي دَاوُد تفرد بها أهل الكوفة يعني رواه معرف بْن واصل لأنه كوفي، ولاَ أعلم رواه عن معرف إلاَّ مُحَمد بْن خَالِد.
قال الشَّيْخ: ولاَ أعلم رواه عن معرف إلاَّ مُحَمد بْن خَالِد ولمعرف غير ما ذكرت شيء يسير، وَهو ممن يكتب حديثه.
1942- مهران بْن أبي عُمَر الرازي.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ سَمِعت إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى يضعف مَهْرَان وَقَالَ فِي حديثه اضطراب(8/222)
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ مَهْرَان بْن أَبِي عُمَر الرَّازِي، عنِ ابْن أَبِي خَالِد والثوري قَالَ مُحَمد مات قبل عُمَر بْن عَبد الحميد فِي حديثه اضطراب.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سمعتُ ابْن مَعِين يَقُول مَهْرَان الرَّازِي ثقة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عِمْرَانَ الْجُرْجَانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمِيدٌ، حَدَّثَنا مَهْرَانُ بْنُ أَبِي عُمَر، عَن أَبِي سِنَانٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى عَلَى قَبْرٍ بَعْدَ مَا دَفَنَ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا بهذا الإسناد يرويه مَهْرَان، عَن أَبِي سنان.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الكريم، قالا: حَدَّثَنا ابن حميد، حَدَّثَنا مَهْرَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَضَّرَ الله امرأ سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَأَدَّى كَمَا سَمِعَ فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ.
وهذا يستغرب من حديث بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَبد الملك، ولاَ أعلم رواه، عنِ ابْن أَبِي خَالِد غير مَهْرَان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا مهران بْن أَبِي عُمَر الرَّازِي، حَدَّثَنا سفيان، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ يُوسُفُ ذَكَرُوا أَنَّهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَامِرٍ وَحَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب وَمَنْصُورٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو يَنْتِفُ شَعْرَهُ يَقُولُ يَا وَيْلَهُ هَلَكْتُ قَالَ وَمَا أَهْلَكَكَ قَالَ أَتَيْتُ امْرَأَتِي فِي شهر رمضان فذكره(8/223)
قال الشيخ: وهذا غريب عن الثَّوْريّ لا يرويه غير مَهْرَان عَنْهُ، وَهو غريب من حديث حبيب بْن أَبِي ثَابِت وإبراهيم بْن عامر عن سَعِيد بْن المُسَيَّب وغريب من حديث الثَّوْريّ عن مَنْصُور عن رجل الَّذِي لم يسمه والرجل الَّذِي لم يسمه هو الزُّهْريّ وَقَالَ فيه عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وأخطأ، ولاَ أدري الخطأ من مَهْرَان أو من غيره حيث قَالَ عن سَعِيد فإنما الحديث يرويه الزُّهْريّ عن حميد، وَعَبد الرَّحْمَن، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ هذا الحديث من حديث الثَّوْريّ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِت وإبراهيم بْن عامر عن سَعِيد بْن المُسَيَّب مرسل ومن حديث مَنْصُور حيث قَالَ عن رجل مسند.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا مُحَمد بن حميد، حَدَّثَنا مهران بن أبي عُمَر، حَدَّثَنا أبو سنان عن عَمْرو بْن قَيْسٍ الْمُلائِيِّ عَنْ مُجَاهِدٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُلْتَفَتَ فِي الصَّلاةِ كَمَا يَلْتَفِتُ الثَّعْلَبُ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا عَن عَمْرو بْن قيس الملائي لم أروه إلاَّ عن مَهْرَان، عَن أَبِي سنان عَنْهُ وكل هَذِهِ الأحاديث عن مَهْرَان إلاَّ القليل يرويه عن مَهْرَان بْن حميد، وابن حميد لَهُ شغل فِي نفسه مما رماه الناس ومهران على الأصول خير منه.
1943- مطيع بْن مَيْمُون أَبُو سَعِيد البصري العنبري.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا طالوت بن عباد، حَدَّثَنا مُطِيعُ بْنُ مَيْمُونَ الْعَنْبَرِيُّ أَبُو سَعِيد، حَدَّثَنا صَفِيَّةُ بِنْتُ عِصْمَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَدَّتِ امْرَأَةٌ وَرَاءَ السِّتْرِ بِيَدِهَا كِتَابٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبَضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَدَهُ وَقَالَ مَا أَدْرِي أَيَدَ رَجُلٍ أَمِ امْرَأَةٍ فَقَالَتْ بَلِ امْرَأَةٍ قَالَ لَوْ كُنْتِ امْرَأَةً غيرت أظفارك بالحناء(8/224)
أَخْبَرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا زهير بن حرب، حَدَّثَنا الحسين بن موسى، حَدَّثَنا مُطِيعُ بْنُ مَيْمُونَ الْعَنْبَرِيُّ أَبُو سَعِيد بإسنادِه، نَحوه.
قَالَ الشَّيْخ: ولمطيع بْن مَيْمُون بهذا الإسناد حديث آخر وجميعا غير محفوظين.
1944- المطلب بن زياد كوفي.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ مطلب بْن زياد كوفي ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا بن مكرم، حَدَّثَنا الحسن بن حماد سجادة، حَدَّثَنا المطلب بْن زياد عن مَنْصُور عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال: كُنا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَجَاءَ رَجُلٌ عَلَيْهِ أثر سفر، فَقَالَ، يَا رَسُول اللهِ ما الإيمان فذكر حديث الإيمان بطوله وروى عن المطلب أَبُو عَبد الرَّحْمَن الأدرمي عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ إِسْحَاق أَيضًا.
وللمطلب أحاديث حسان وغرائب ولم أر لَهُ حديثا منكرا فأذكره وأرجو أَنَّهُ لا بأس بِهِ.
1945- مطلب بْن شُعَيب شيخ مروزي سكن مصر.
حَدَّثَنَا عِصْمَةُ بْنُ بِجَمَاكَ البُخارِيّ، حَدَّثَنا المطلب بن شُعَيب، حَدَّثَنا أبو صالح، حَدَّثَنا اللَّيْثُ عَنْ يُونُس، عنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ.
قَالَ الشَّيْخ: والمطلب هذا هو رواية، عَن أَبِي صَالِح، عن اللَّيْث بنسخ اللَّيْث ولم أر لَهُ حديثا منكرا غير هذا الحديث ومتن هذا الحديث بهذا الإسناد منكر جدا وسائر(8/225)
أحاديثه، عَن أَبِي صَالِح مستقيمة.
1946- منيع بْن عَبد الرَّحْمَن أَبُو عَبد الله بصري.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بْنِ عرباض، حَدَّثَنا عَبد الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا مَنِيعُ الْبَصْرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أبي جعفر، حَدَّثَنا أَبُو الزبير عن جابر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ مَيِّتًا فَلْيُحْسِنْ كَفَنَهُ.
قَالَ الشَّيْخ: ومنيع البصري هذا يحدث عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي عَرُوبة وعن غيره بأحاديث حسان وفي حديثه إفرادات وأرجو أَنَّهُ لا بأس بِهِ.
1947- معدان بْن عِيسَى الضبي.
شيخ لا أعرفه حدث عن مُحَمد بْن عجلان بأحاديثه الكبار.
حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو عبس الدارمي خَالِد بْن غسان بْن مَالِك، ولاَ أعلم حدث عَنْهُ غيره وهذه أحاديث صفوان بْن عِيسَى، عنِ ابْن عجلان فحدثناه أَبُو عبس.
حَدَّثَنَا معدان بْن عِيسَى ولم يتهيأ لَهُ أن يذكر صفوان بْن عِيسَى فإنه لم يلحق أيامه فقال معدان بن عيسى.
حَدَّثَنَا أبو عبس، حَدَّثَنا معدان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَجْلانَ عَنْ الْقَعْقَاعِ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ كَالْوَالِدِ أُعَلِّمُكُمْ إِذَا أَتَى أَحَدُكُمُ الْغَائِطَ فَلا يَسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ، ولاَ يَسْتَدْبِرَهَا فَإِذَا اسْتَطَابَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَطِبْ بِيَمِينِهِ وَكَانَ يَأْمُرُ بِثَلاثَةِ أَحْجَارٍ وَيَنْهَى عَنِ الروث والرمة.
وإسناده قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ـ مَا يَجِدُ الشَّهِيدُ فِي الْقَتْلَةِ إِلا كَمَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ مَسَّ الْقُرْحَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كُلُّ مَجْرُوحٍ يُجْرَحُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ مَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ إلاَّ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَجَرْحُهُ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ جُرِحَ اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ وَالرِّيحُ رِيحُ الْمِسْكِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَأَى رَجُلا يَدْعُو بِإِصْبَعَيْهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَحَدًا(8/226)
أحدًا.
- وبإسناده؛، حَدَّثَنا ابن عجلان، حَدَّثَنا الْقَعْقَاعُ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ لَيَأْتِي عَلَى آلِ مُحَمد الشَّهْرَانِ وَالنِّصْفُ الشَّهْرِ مَا تُوقَدُ فِي جَمِيعِ بُيُوتِهِ بِمِصْبَاحٍ، ولاَ بِغَيْرِهِ فَقُلْتُ لَهَا فَمَا كَانَ عَيْشُكُمْ قَالَتْ التَّمْرُ والماء.
- وبإسناده؛، حَدَّثَنا ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاحَ فَلَيْسَ مِنَّا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، حَدَّثَنا ابْنُ عَجْلانَ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ وَقَاهُ اللَّهُ شَرَّ إِبْلِيسَ دَخَلَ الْجَنَّةَ، ومَنْ وَقَاهُ اللَّهُ شَرَّ مَا بَيْنَ لِحْيَيْهِ وَشَرَّ مَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ دَخَلَ الجنة.
- وبإسناده؛، حَدَّثَنا ابن عجلان عن مُحَمد بن يَحْيى بْنِ حَسَّانَ، عنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنِّي قَدْ بَدَنْتُ فَلا تُبَادِرُونِي بِالرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ.
1948- محتسب بْن عَبد الرَّحْمَن بصري، يُكَنَّى أَبَا عائذ.
يروي عن ثَابِت أحاديث ليست بمحفوظة.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا الفضل بن الصباح، حَدَّثَنا أبو عبيدة الحداد عن مُحْتَسِبٍ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيُّ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَتَى أَلْقَى إِخْوَانِي قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ أَلَسْنَا إِخْوَانَكَ قَالَ بَلَى أَنْتُمْ أَصْحَابِي وَإِخْوَانِيَ الَّذِينَ آمَنُوا بِي وَلَمْ يَرَوْنِي.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْفَجْرِ إِلَى أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ أَرْبَعَةً مِنْ بَنِي إِسْمَاعِيلَ دِيَةُ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمُ اثْنَا عشر ألف فذكره.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ فَرُّوخٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ السكن، حَدَّثَنا ركاب بن(8/227)
سَعِيد، حَدَّثَنا عرعرة عن محتسب ويكنى أَبَا عائذ عن ثَابِت، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يذكرون اللَّه فذكر مثله.
1949- مهلب بْن أَبِي حبيبة.
حَدَّثني ابْن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي سألت يَحْيى بْن سَعِيد عَن المهلب بْن أَبِي حبيبة قَالَ جَابِر بْن صَالِح أحب منه.
قال الشَّيْخ: والمهلب يروي عن الحسن البصري أحاديث ولم أر لَهُ حديثا منكرا فأذكره.
1950-مهدي بن هلال بصري.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ عَبْدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُول مهدي بْن هلال الكذاب عدو اللَّه صاحب بدعة كَانَ يدعو الناس إلى بدعته (ح) وحدثنا أحمد، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أَبِي مريم سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُولُ ومن المعروفين بالكذب ووضع الحديث مهدي بْن هلال.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مهدي بْن هلال كذاب، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي قَال لي عَبد الرَّحْمَن بْن مهدي فِي قصة مهدي بْن هلال قلت لم أتيته أنت وبشر بْن السري قَالَ أتيت أَنَا وبشر بْن السري فِي حديث مَالِك فِي التسليم قَالَ عَبد الرَّحْمَن فبعث إِلَى إِبْرَاهِيم بْن حبيب المدني وكان من أصحاب مَالِك العتق وأخبرني أن مالك عاد لَهُ فكتبت إليه إن رجلا عندنا حدث عن مَالِك فِي التسليم عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ومن فلان وعن فلان قال(8/228)
عَبد الرَّحْمَن جاء فِي كتابه أني سألت مالك فلم يكن عنده فيه حديث إلا، عَن يَحْيى بْن سَعِيد عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَن عَائِشَة وأنكر ذلك عَلَيْهِ.
، حَدَّثَنا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني عُبَيد اللَّه بْن سَعِيد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ سَعِيد يَقُولُ مهدي بْن هلال غير ثقة كنيته أَبُو عَبد اللَّه البصري.
وقال عَمْرو بن علي سمعت يَحْيى بْن سَعِيد يَقُول لرجل من بني ضبة، يُقَال لَهُ: أَبُو راشد رأيتك أمس فِي الجمعة عند مهدي بْن هلال؟ قَال: نَعم أسمع منه؟ قَال: لاَ تكتب عَنْهُ فإنه كذاب.
وقال النسائي مهدي بْن هلال بصري متروك الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَمِّيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَهْدِيِّ بْنِ هِلالٍ بالبصرة سنة ثمان وعشرين ومِئَتين، حَدَّثَنا مَهْدِيُّ بْنُ هِلالٍ عَنْ عِيسَى بْنِ الْمُطَالِبِ الزُّهْريّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَمْرو عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَن أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّجَاةُ مِنْ هَذَا الأَمْرِ مَا أَلْضَمْتُ عَلَيْهِ عَمِّي أَبَا طَالِبٍ عِنْدَ الْمَوْتِ شِهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ.
حَدَّثَنَا مُوسَى بن علي الجزري، حَدَّثَنا أحمد بن خلاد القطان، حَدَّثَنا مهدي يَعني ابن هلال، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ يَعني ابْنَ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ عَلَى مَنْ نَامَ قَائِمًا أَوْ قَاعِدًا وُضُوءٌ حَتَّى يَضَعَ جَنْبَهُ إِلَى الأرض.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ المؤمل، حَدَّثَنا حِمْدَانُ بْنُ عُمَر أَبُو عُمَر الضرير، حَدَّثَنا مهدي بن هلال، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عُبَيد عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمَّا لَحُمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْخُلُ فِي الصَّلاةِ جَالِسًا ثُمَّ يَقَرَأُ، وَهو جَالِسٌ فإذا أراد أن(8/229)
يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ عِشْرِينَ آيَةً أَوْ أَرْبَعِينَ آيَةً ثُمَّ يَرْكَعُ.
قال الشَّيْخ: ومهدي بْن هلال عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ، لاَ يُتَابَعُ عَليه وليس على حديثه ضوء، ولاَ نور لأنه كَانَ يدعو الناس إِلَى رأيه وبدعته.
1951- مصدع مولى معاذ بْن عفراء، يُكَنَّى أَبَا يَحْيى.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ السعدي أَبُو يَحْيى مصدع مولى معاذ بْن عفراء كَانَ جائرا زائغا حائرا عن الطريق.
حَدَّثَنَا أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ، أَخْبَرنا قتيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن دينار، حَدَّثَنا سَعْدُ بْنُ أَوْسٍ عَنْ مِصْدَعٍ أَبِي يَحْيى الأَنْصَارِيِّ عَنْ عَائِشَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُقَبِّلُهَا، وَهو صَائِمٌ وَيَمُصُّ لِسَانَهَا.
قَالَ الشَّيْخ: وَهَذَا يَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ دِينَارٍ عن سعد عن مصدع عن عَائِشَة فيزيد فِي متنه فيمص لسانها.
وَمِصْدَعٌ أَبُو يَحْيى قَدْ رَوَى عَنْهُ أَيضًا سَعْدُ بْنُ أَوْسٍ مِنْ رِوَايَةِ مُحَمد بْنِ دينار عن سعد عن مصدع، عَن أَنَس حَدِيثَ حَتَّى تَذُوقَ عُسَيْلَتَهَا وَتَذُوقَ عُسَيْلَتَكَ.
قَالَ الشَّيْخ: ومصدع هو معروف بهذين الحديثين وقد روى عَنْهُ غيرهما.
1952- منير بن الزبير شامي.
حَدَّثَنَا يوسف بن الحجاج، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الدمشقي، قالَ: قُلتُ لعبد الرحمن بن المقداد(8/230)
إِبْرَاهِيم فما تقول فِي منير بن الزبير قيل يسأل عَنْهُ، وَهو يروي عن مكحول أتيت المقداد.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ عُثْمَانَ وَعَبَّاسُ بْنُ الوليد الخلال، قَالا: حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا منير بن الزبير عن المكحول عَنْ عَائِشَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُقَامَ عَنِ الطَّعَامِ حَتَّى يَفْرُغَ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد يرويه الْوَلِيد عن منير بْن الزُّبَيْر ولمنير هذا غير هذا الحديث شيء يسير.
1953- مشرح بْن هاعان المعافري مصري، يُكَنَّى أبا مصعب.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: فمشرح بْن هاعان قَالَ ثقة.
قال عُثْمَان دراج ومشرح ليسا بكل ذاك وهما صدوقان.
حَدَّثَنَا جعفر الفريابي، حَدَّثَنا قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ مِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَوْ كَانَ الْقُرْآنُ فِي إهاب ما مسته النار.
حَدَّثَنَا موسى بن الحسين الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الفياض البرقي، حَدَّثَنا أَشْهَبٌ يَعني ابْنَ عَبد الْعَزِيزِ، عنِ ابْنِ لَهِيعَة عَنْ مِشْرَحِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ عَنِ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكُونُ لأَصْحَابِي بَعْدِي زَلَّةٌ(8/231)
فَيَغْفِرُهَا اللَّهُ لَهُمْ بِصُحْبَتِي وَسَيَتَأَسَّى بِهِمْ أَقْوَامٌ يَكُبُّهُمُ اللَّهُ فِي النار على مناخرهم (ح) وَحَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ هَاشِمِ بْنِ مرثد، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا ابن وهب، حَدَّثَنا حيوة بن شرتوح عَنْ خَالِدِ بْنِ عُبَيد الْمُعَافِرِيِّ عَنْ مِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ أَبِي مُصْعَبٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يقُول: مَن عَلَّقَ تَمِيمَةً فَلا أَتَمَّ اللَّهُ لَهُ، ومَنْ عَلَّقَ وَدَعَةً فَلا أَوْدَعَ اللَّهُ لَهُ.
قَالَ الشَّيْخ: ولمشرح عن عقبة غير ما ذكرت يروي عنه بن لَهِيعَة وغيره من شيوخ مصر وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ(8/232)
من ابتداء اسمه نون(8/233)
1954-مَن اسْمُه النعمان.
النعمان بْن ثَابِت أَبُو حنيفة التيمي كوفي مولى تيم بَكْر بن وائل.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ حَيَّانَ بْنِ مُقِيرٍ، أَخْبَرنا محمود بْن غَيْلان، حَدَّثَنا مؤمل قَال: كنتُ مع سُفْيَان الثَّوْريّ فِي الحجر فجاء رجل فسأله عن مسألة فأجاب فَقَالَ الرجل إن أَبَا حنيفة قَالَ كذا وكذا فأخذ سُفْيَان نعليه حَتَّى خرق الطواف ثُمَّ؟ قَال: لاَ ثقة، ولاَ مأمون.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّاد سَمِعت عَمْرو بْن علي يَقُولُ: سَمعتُ يَحْيى بْنَ سَعِيد يقولُ: سَألتُ سُفْيَان قلت سَمِعت حديث المرتدة من عَاصِم، قالَ: قُلتُ سَمِعت من أخذ عَنْهُ قَالَ أما من ثقة فلا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنا أبى، حَدَّثَنا ابْن مهدى سألت سُفيان، عَن حديث عَاصِم فِي المرتدة قَالَ أما من ثقة فلا.
قال أبي وكان أَبُو حنيفة يحدثه عن عَاصِم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن سَعِيد، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن زهير بْن حرب، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن(8/235)
معين يَقُول كَانَ الثَّوْريّ يعيب على أبي حنيفة حديثا يرويه ولم يكن يرويه غير أبي حنيفة، عَن عَاصِم، عَن أبي رزين، عنِ ابْن عَبَّاس فلما خرج إِلَى اليمن دلسه عن عَاصِم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن سَعِيد، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَسَنِ بْنِ سَهْلٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن فضيل البلخي، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ فَرَافِصَةَ عَنْ وَكِيعٍ، عَن أَبِي حَنِيفَةَ، عَن عَاصِم، عَن أبي رزين، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي النِّسَاءِ إِذَا ارْتَدَدْنَ قَالَ يُحْبَسْنَ، ولاَ يُقْتَلْنَ.
قَالَ وَكِيعٌ كَانَ سُفْيَانُ يسأل عن هذا الحديث بالشام فربما، قَال: حَدَّثَنا النعمان، عَن عَاصِم، ورُبما، قَال: حَدَّثَنا بعض أصحابنا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ المقري، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْعَدَنِيُّ عَنْ سُفيان، عَن رَجُلٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَن أَبِي رَزِينٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؟ قَال: لاَ تُقْتَلُ النِّسَاءُ إِذَا ارتددن عن الإسلام (ح) وحدثنا مُحَمد بْنُ الْقَاسِمِ سَمِعتُ الْخَلِيلَ بْنَ خَالِدٍ يُعَرِّفُ بِأَبِي هِنْدٍ يَقُولُ: سَمعتُ عَبد الصَّمَدِ بْنَ حَسَّانَ يَقُولُ كَانَ بَيْنَ سُفْيَانُ الثَّوْريّ وَأَبِي حَنِيفَةَ شَيْءٌ فَكَانَ أبو حنيفة اكفهما لسانا.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سليمان، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين، عَن أبي حنيفة؟ قَال: لاَ يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ نَافِعٍ، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بن حماد، حَدَّثَنا ابْن عُيَينة قَالَ قدمت الكوفة فحدثتهم عن عَمْرو بْن دينار عن جَابِر بْن زيد بحديث فقالوا إن أَبَا حنيفة يذكر ذا عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ قلت لا أعلم هو جَابِر بْن زيد قَالَ فذكر ذلك لأبي حنيفة قَالَ؟ فَقَالَ: لاَ تبالوا إن شئتم اجعلوه جَابِر بْن عَبد اللَّه، وإن شئتم اجعلوه جَابِر بْن زيد.
قال عَمْرو بْن علي، وأَبُو حنيفة صاحب الرأي واسمه النعمان بْن ثَابِت ليس بالحافظ مضطرب الحديث واهي الحديث.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا الرَّبِيع بْن سُلَيْمَان الجيزي عن الحارث بْن مسكين عنِ ابْن(8/236)
الْقَاسِم، قَال: قَال مَالِك الداء العضال الهلاك فِي الدين، وأَبُو حنيفة من الداء العضال.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه بْن أَحْمَد، حَدَّثني أَبُو مَعْمَر عن الْوَلِيد بْن مُسْلِم، قَال: قَال لي مَالِك أيذكر أَبُو حنيفة فِي بلدكم قلتُ نَعَم قَال: مَا ينبغي لبلدكم ان تسكن.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عَبد الله بن سليمان، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنا المقري عَبد اللَّه بْن يَزِيد أَبُو عَبد الرَّحْمَن، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حنيفة يَقُول عامة ما أحدثكم خطأ.
حَدَّثَنَاهُ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْن عَبد الْعَزِيز، حَدَّثني مَحْمُود بن غيلان، حَدَّثَنا المقري سَمِعت أَبَا حنيفة يَقُول ما رأيت أفضل من عَطَاء وعامة ما أحدثكم خطا.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حفص عن عَمْرو بْن علي، حَدَّثني أَبُو غادر الفلسطيني أَخْبَرَنِي رجل أَنَّهُ رأى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الْمَنَامِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، حَدَّثَنا هذا عمن نأخذه قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عن سُفْيَان الثَّوْريّ فقلت فأبو حنيفة قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَيْسَ هناك يعني ليس فِي موضع الاخد عَنْهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ الْفِرْبَرِيُّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، حَدَّثَنا علي بْن إِسْحَاق، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن المبارك يَقُول كَانَ أَبُو حنيفة في الحديث يقيم.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن الفرات، قَالَ: سَمِعْتُ الحسن بن زياد اللؤلؤى يَقُولُ: سَمعتُ أبا حنيفة يَقُولُ لا بأس ان تفتح الصَّلاة بالفارسية.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ سَعِيد يَقُولُ مر بي أَبُو حنيفة وأنا فِي سوق الكوفة فَقَالَ لي قيس القياس هذا أَبُو حنيفة فلم أسأله عن شيء قيل ليحيى كيف كَانَ حديثه قَالَ ليس بصاحب حديث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا موسى بن النعمان، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ رَاشِدٍ قَالَ جَلَسَ أَبُو حَنِيفَةَ إِلَى أَيُّوبَ، فَقَالَ: حَدَّثني سَالِمٌ الأَفْطَسُ أَنَّ سَعِيد بْن جبير كَانَ يرى الإرجاء فَقَالَ لَهُ أيوب كذبت قَال لي سَعِيد بْن جبير لا تقربن طلق فإنه مرجئ.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ السعدي لا يقنع بحديثه، ولاَ برأيه يعني أَبَا حنيفة.
وقال النسائي النعمان بْن ثَابِت أَبُو حنيفة كوفي ليس بالقوي(8/237)
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن سَعِيد الدارمي، قَالَ: سَمِعْتُ النَّضْرَ بْنَ شُمَيْلٍ يَقُولُ كَانَ أَبُو حنيفة متروك الحديث لَيْسَ بثقة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن يوسف، حَدَّثَنا مُحَمد بن المهلب البُخارِيّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيم بْن الأشعث، قَالَ: سَمِعْتُ الفضل يَقُول لم يكن بين المشرق والمغرب فقيها يذكر بخير إلا عاب أبو حنيفة مجلسه.
سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنَ مُحَمد بْنَ عَبد الْعَزِيزِ يَقُولُ: سَمعتُ منصور بن أبي مزاحم يقول: سَمعتُ شَرِيك يقول لأَن يكون في كل ربع من رباع الكوفة خمار يبيع الخمر خير من أن يكون فيها من يقول بقول أبي حنيفة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن عبيدة، حَدَّثَنا المزني إسماعيل بن يَحْيى، حَدَّثَنا علي بْن معبد عن عُبَيد اللَّه بْن عَمْرو الجزري، قَال: قَال الأَعْمَش يَا نعمان يعني أَبَا حنيفة ما تقول فِي كذا قَالَ كذا قَال: مَا تقول فِي كذا قَالَ كذا قَالَ من أين قلت قَالَ أنت حدثتني عن فلان عَنْهُ فَقَالَ الأَعْمَش يَا مَعْشَر الفقهاء أنتم الأطباء ونحن الصيادلة.
حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْن سَعِيد الكندي، حَدَّثَنا يُونُس بْن بُكَير، عَن أبي حنيفة قَالَ لو أعطيت في صدقة الفطر هليج أجزأك.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن الصباح، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَينة يَقُولُ: قَالَ مساور الوراق.
إِذَا ما القوم يوما قايسونا بمعضلة من الفتوى طريفه.
رميناهم بمقياس صليب مصيب من طراز أبي حنيفه.
إِذَا سمع الفقيه بها وعاها وأثبتها بحبر فِي صحيفه.
قال فكان أَبُو حنيفة إذا رأى مساور قال هَاهُنا واوسع له.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حفص، حَدَّثَنا يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم الدورقي، حَدَّثني أبو خالد يزيد بن حكيم العسكري وذكر من فضلة، حَدَّثَنا أبو عَبد الرحمن السروجي وكان يحدث(8/238)
عن حماد بن زيد وغيره قَالَ أَخْبَرَنِي وكيع أَنَّهُ اجتمع في بيت بالكوفة بن أَبِي ليلى وشَرِيك والثوري، وأَبُو حنيفة بْن حي، وَهو الحسن بْن صَالِح كوفي قَالَ أَبُو حنيفة إيمانه على إيمان جبريل، وإن نكح أمه وكان شَرِيك لا يجيز شهادته، ولاَ شهادة أصحابه وأما الثَّوْريّ فما كلمه حتى مات.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، قالَ: قُلتُ لعباد بْن يَعْقُوب أسمعت شَرِيكا يَقُول رأيت يدار فِي حلق المسجد يستتاب فَقَالَ نعم سمعت شَرِيكا يقول هذا.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل قَالَ وسمعتُ حَمَّاد بْن سَلَمَة يَقُول أَبُو حنيفة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الحميد الواسطي، حَدَّثَنا ابْن أبي برة، قَالَ: سَمِعْتُ المؤمل يَقُول: سَمعتُ حَمَّاد بْن سَلَمَة يَقُول كَانَ أَبُو حنيفة شيطانا استقبل آثار رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يردها برأيه.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدَكَ، قَالَ: سَمِعْتُ المقري يَقُول، حَدَّثَنا أَبُو حنيفة وكان مرجئيا يمد بها صوته صوتا عاليا قيل للمقري فأنت لم تروى عَنْهُ وكان مرجئا قَالَ إني ابيع اللحم مع العظام.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الحميد، حَدَّثَنا ابْن أبي بزة سَمِعت المقري يَقُول، حَدَّثَنا أَبُو حنيفة وكان مرجئا ودعاني إِلَى الإرجاء فأبيت عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بن حفص، حَدَّثَنا زياد بْن أيوب، حَدَّثني إِبْرَاهِيم بْن المنذر الخزامى بالمدينة، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبد الرَّحْمَن المقري يَقُول: قَالَ يَا أَبَا حنيفة ممن أنت قلت أهل دورق قَالَ فما منعك أن تنتمي إِلَى بعض أحياء العرب قَالَ فإني هكذا كنت حَتَّى اعتزيت إِلَى هذا الحي من بَكْر بْن وائل فوجدتهم أحياء صدقا.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ وحدثني نعيم بْن حَمَّاد قَال: كنتُ عند سُفْيَان ونعي أَبُو حنيفة فَقَالَ الحمد لله كَانَ ينقض الإسلام عُرْوَة عروة وما ولد فِي الإسلام أشأم منه(8/239)
سمع خلف بْن الفضل البلخي يَقُول: سَمعتُ مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيد يَقُول: سَمعتُ أَبَا صَالِح الفراء يَقُول: سَمعتُ يُوسُف بْن أسباط يَقُول: سَمعتُ أَبَا حنيفة يَقُول لو أدركني رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأدركته لاخد بكثير من قولي وهل الدين إلا بالرأى الحسن.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بن مخلد، حَدَّثَنا الْعَبَّاس بْن الْوَلِيد الخلال سَمِعت مُحَمد بْن الْقَاسِم بْن سميع يقولُ: سَألتُ أَبَا حنيفة فِي مسجد الحرام عن شرب النبيذ فَقَالَ لي عليك بأشده فإنك لن تقوم بشكره.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ صالح، حَدَّثَنا عنبسة بن خالد، حَدَّثَنا يُونُس بْن يَزِيد، قَالَ: رأيتُ أَبَا حنيفة عند رَبِيعَة بْن أبي عَبد الرَّحْمَن وكان مجهود أبي حنيفة أن يفهم ما يَقُول رَبِيعَة.
سمعت علي بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان يَقُول: سَمعتُ إِبْرَاهِيم بْن يعقوب يَقُولُ: سَمعتُ أَحْمَد بْن حنبل يَقُول إنما كَانَ أَبُو حنيفة تابعة ما اخترع قولا، ولاَ أنشر خلافه لأَن أهل الكوفة إِبْرَاهِيم التيمي والشعبي والحكم وغيرهم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا حفص بن طرخان، حَدَّثَنا غسان بن الفضل، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قالَ: قُلتُ لأبي حنيفة أن جابرا روى عنك وإنك تقول إيماني كإيمان جبريل وميكائيل قَال: مَا قلت هذا، ومَنْ قَالَ هذا فهو مبتدع قَالَ فذكرت ذلك لمحمد بْن الحسن صاحب الرأي قول حَمَّاد بْن زيد فَقَالَ صدق حَمَّاد إن أَبَا حنيفة كَانَ يكره أن يَقُول ذلك.
سمعت عُمَر بْن مُحَمد أَبُو حفص الباب شامي الوكيل يَقُول: سَمعتُ جَعْفَر الطيالسي يقولُ: سَألتُ يَحْيى بْن مَعِين، عَن أَبِي حنيفة فَقَالَ أَبُو حنيفة أجل من أن يكذب.
سمعتُ ابْن حماد، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن مَنْصُور الرمادي سَمِعت يَحْيى بن مَعِين يقول: سَمعتُ يَحْيى بْن سَعِيد القطان لا نكذب اللَّه ربما سمعنا الشيء من رأي أبي حنيفة فاستحسناه فأخذنا بِهِ.
قال يَحْيى بْن مَعِين وكان يَحْيى بْن سَعِيد يذهب فِي الفتوى إِلَى مذهب الكوفيين.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول: سَمعتُ أبا قطن يقول بعث بي(8/240)
شُعْبَة إِلَى أبي حنيفة قَالَ فأتيت أَبَا حنيفة فَقَالَ لي كيف أَبُو بسطام فقلت بخير فَقَالَ نعم حشو المصر هو.
حَدَّثَنَا ابن حماد قَالَ وحدثني أَبُو بَكْر الأعين، حَدَّثني يَعْقُوب بْن شيبة عن الحسن الحلواني سَمِعْتُ شَبَابَةَ يَقُولُ كَانَ شُعْبَة حسن الرأي فِي أَبِي حنيفة فكان يستنشد فِي هَذِهِ الأبيات قول مساور يَقُول لي كيف قَالَ فقلت قَالَ.
إِذَا ما الناس يوما قايسونا بآبدة من الفتوى طريفة.
أتيناهم بمقياس صليب مصيب من طراز أبي حنيفه.
إِذَا سمع الفقيه بها وعاها وأثبتها بحبر فِي صحيفه.
قال الشَّيْخ: وأَبُو بَكْر الأعين شيخ بغدادي مصري.
سمعت أَبَا عَرُوبة يَقُول: سَمعتُ سُفْيَان بْن وكيع يَقُولُ: سَمعتُ أَبِي يَقُولُ: سَمعتُ أَبَا حنيفة يَقُول البول فِي المسجد أحسن من بعض القياس.
سَمِعْتُ أبا عَرُوبة يَقُولُ: سَمعتُ مَالِك بْن الخليل يَقُول قلت لعبد اللَّه بْن دَاوُد تعرف في يعنى أبي حنيفة مثله؟ قَال: لاَ كَانَ أَبُو حنيفة خزازا وكان الأَعْمَش صيرفيا.
حَدَّثَنَا يَحْيى بن زكريا، حَدَّثَنا ابن حيوة، حَدَّثَنا أيوب بن سافرى، حَدَّثَنا شاذان الأسود بن عامر، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، قَال: كَانَ أَبُو حنيفة عريفا على الحاكة بدار الخزازين.
سمعتُ ابْن أبي دَاوُد يَقُول الوقيعة فِي أبي حنيفة جماعة من العلماء لأَن إمام البصرة أيوب السختياني وقد تكلم فيه وإمام الكوفة الثَّوْريّ وقد تكلم فيه وإمام الحجاز مَالِك وقد تكلم فيه وإمام مصر اللَّيْث بْن سعد وقد تكلم فيه وإمام الشام الأَوْزاعِيّ وقد تكلم فيه وإمام خراسان عَبد اللَّه بْن المُبَارك وقد تكلم فيه فالوقيعة فيه إجماع من العلماء فِي جميع الأفاق أو كما قَالَ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى قَالَ قَرَأَ عَلَيَّ بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، أَخْبَرنا أَبُو يُوسُفَ، عَن أَبِي حَنِيفَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائشة، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد الله عن رسول(8/241)
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ صَلَّى خَلْفَ إِمَامٍ كَانَ قُرْآنُهُ لَهُ قِرَاءَةً.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد الصَّمَدِ بْنِ شُعَيب بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني جَدِّي سمعتُ ابْنَ إِسْحَاقَ، عَن أَبِي حَنِيفَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ أَنَّهُ صَلَّى وَرَجُلٌ خَلْفَهُ يَقْرَأُ فَجَعَلَ الرَّجُلَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمد يَنْهَاهُ عَنِ الْقِرَاءَةِ فِي الصَّلاةِ فَقَالَ تَنْهَانِي عَنِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَنَازَعَا حَتَّى ذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ مَنْ صَلَّى خَلْفَ إِمَامٍ فَإِنَّ قراءة الامام له قراءة.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، وابن حماد، وَمُحمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ قالوا، حَدَّثَنا شُعَيب بن أيوب، حَدَّثَنا أبو يَحْيى الحماني، حَدَّثَنا أبو حنيفة، حَدَّثَنا مُوسَى بْنِ أَبِي عَائشة، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، أَنَّ رَجُلا قَرَأَ خَلْفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} فَسَكَتَ القوم فسألهم ثلاث مرار كُلُّ ذَلِكَ يَسْكُتُونَ فَقَالَ الرَّجُلُ أَنَا فَقَالَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ بَعْضَكُمْ خَالَجَنِيهَا.
ورواه أَبُو يُوسُف، عَن أَبِي حَنِيفَةَ عَنْ مُوسَى عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَن أبي الْوَلِيد عن جَابِر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، أَنَّ رجلاً قرأ.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، عنِ ابن أخي بن وَهب، عَن عَمِّه عن اللَّيْث، عَن أبي يوسف بذلك (ح) وحدثنا الحسين بن عُمَير، حَدَّثَنا مجاهد بن موسى، حَدَّثَنا جَرِيرٌ، وَابْنُ عُيَينة جَمِيعًا عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائشة، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَتُهُ لَهُ قراءة(8/242)
، حَدَّثَنا عُمَر، حَدَّثَنا سحيم، حَدَّثَنا المقري، عَن أبي حنيفة عن مُوسَى بْنِ أَبِي عَائشة، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُمَر بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أبو عُمَير، حَدَّثَنا حجاج وَحَدَّثنا معاوية بن العباس، حَدَّثَنا سَعِيد بن عَمْرو، حَدَّثَنا بَقِيَّة جميعا عن شُعْبَة عن مُوسَى بْنِ أَبِي عَائشة، عَن عَبد اللَّه بْن شداد قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فقراءته لَهُ قراءة.
ورواه مع من ذكرنا عن مُوسَى بْن أبي عَائِشَة مرسلا والثوري وزائدة وَزُهَيْرٌ، وأَبُو عَوَانة، وَابْنُ أَبِي ليلى وشَرِيك، وقيس بْن الرَّبِيع وغيرهم وروى عن المقري، عَن أبي حنيفة موصولا كما رواه غيره عَنْهُ قَالَ المقري أَنَا لا أقول عن جَابِر أَبُو حنيفة يَقُول أَنَا بريء من عهدته.
وروى عن الحسن بْن عمارة وهذا زاد أَبُو حنيفة فِي إسناده جَابِر بْن عَبد اللَّه ليحتج بِهِ فِي إسقاط الحمد عن المأمونين وقد ذكرناه عن الأئمة عن مُوسَى مرسلا ووافقه الحسن بْن عمارة، وَهو أضعف منه عن موسى موصولا.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى قَالَ قُرِئَ عَلَى بِشْرِ بْنِ الْوَلِيدِ أَخْبَرَكُمْ أَبُو يُوسُفَ، عَن أَبِي حَنِيفَةَ، عَن أَبِي سُفْيَانَ قَبْلَ أَنْ يَلْقَاهُ يُخْبِرُ، عَن أَبِي نَضْرَةَ، عَن أَبِي سَعِيد عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مِفْتَاحُ الصَّلاةِ الْوُضُوءُ وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ وَفِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ تُسَلِّمُ بعد التشهد، ولاَ تجزيء صُلاةٌ إلاَّ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَمَعَهَا شَيْءٌ زَادَ أَبُو حَنِيفَةَ فِي هَذَا الْمَتْنِ وَفِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ تَسْلِيمٌ.
وقد رَواه عَن أبي سُفْيَان أَبُو مُعَاوِيَة، وابن فضيل وزياد البكائي ومندل بْن علي(8/243)
وحمزة الزيات وحسان الكرماني وغيرهم فلم يذكروه.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الحريش، حَدَّثَنا أَبُو هَمَّامٍ الأَهْوَازِيُّ عَنْ مَرَوَانَ بْنِ سَالِمٍ، عَن أَبِي حَنِيفَةَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَكَلَ ذَبِيحَةَ امْرَأَةٍ.
قَالَ الشَّيْخ: لم يروه موصولا غير أبي حنيفة زاد فيه عَلْقَمَة، وَعَبد الله والنبي عليه السلام وأما يرويه مَنْصُور ومغيرة وحماد عن إبراهيم قوله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، وَمُحمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين، قالا: حَدَّثَنا شُعَيب بْنُ أَيُّوبَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا ارْتَفَعَ النَّجْمُ ارْتَفَعَتِ الْعَاهَةُ عَنْ أَهْلِ كل بلد(8/244)
ورواه كذلك عن وكيع ويزيد بْن هَارُون الْحِمَّانِيّ، وَمُحمد بْن الحسن وجعفر بْن عون والمقري وغيرهم، ولاَ يحفظ عن عَطَاء إلاَّ من رواية أبي حنيفة عَنْهُ وروى عن عسل عن عَطَاء مسندا وموقوفا وعسل، وأَبُو حنيفة سيان فِي الضعف على أن عسل مع ضعفه أحسن ضبطا للحديث مِنْهُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عِمْرَانَ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، أَخْبَرنا نُعْمَانُ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ اذْهَبْ يَا فُلانُ فَإِنَّ الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ لا يجود إسناده غير أبي حنيفة عن عَلْقَمَة بْن مرثد وتابعه حفص بْن سُلَيْمَان روى عن عَلْقَمَة أحاديث مناكير لا يرويها غيره ورواها، عَن أبي حنيفة إِسْحَاق الأزرق ومصعب بْن المقدام وأرسله عَنْهُ مُحَمد بْن الحسن فلم يذكر فيه بن مرثد، ولاَ بريدة.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ الْخُفَافِ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي سكينةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن الحسن، أَخْبَرنا أَبُو حنيفة، حَدَّثَنا أَبُو حُجَيَّةَ، عنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَن أَبِي الأَسْوَدِ الدُّئِلِي، عَن أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ أَحْسَنَ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّعْرَ الْحِنَّاءُ وَالْكَتَمُ.
قَالَ الشَّيْخ: وهكذا رواه عباد بْن صهيب ورواه مُعَافَى عَنْهُ عن رجل قد سماه، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي الأسود، عَن أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ورواه الحسن بْن زياد ومكي، وابن بزيع عَنْهُ، عَن أبي حجية، عَن أبي الأسود، عَن أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ولم يذكروا بن بريدة.
فقد روى عَنْهُ هَذِهِ الألوان الَّتِي ذكرتها، وأَبُو حجية هو الأجلح بْن عَبد اللَّه الكندي(8/245)
قال الشَّيْخ: وأَبُو حنيفة لَهُ أحاديث صالحة وعامة ما يرويه غلط وتصاحيف وزيادات فِي أسانيدها ومتونها وتصاحيف فِي الرجال وعامة ما يرويه كذلك ولم يصح لَهُ فِي جميع ما يوريه إلا بضعة عشر حديثا وقد روى من الحديث لعله أرجح من ثلاثمِئَة حديث من مشاهير وغرائب وكله على هَذِهِ الصورة لأنه ليس هُوَ من أهل الحديث، ولاَ يحمل على من تكون هَذِهِ صورته فِي الحديث.
1955- النعمان بْن راشد الجزري من أهل الرقة.
سمعتُ ابن حماد يقول، حَدَّثَنا مُعَاوِيَة، عَن يَحْيى، قَالَ: النعمان بن راشد ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ النعمان بن راشد ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، عن أَبِيهِ قَالَ النعمان بْن راشد مضطرب الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بن أحمد، حَدَّثَنا علي قَالَ ذكرت ليحيى بْن سَعِيد النعمان بْن راشد مضطرب فضعفه جدا.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال النعمان بْن راشد أَبُو إِسْحَاق الرقى فِي حديثه وهم كثير وصدوق الأصل.
قال البُخارِيّ وَحَدَّثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنِ زَيْدٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، أَنَّ رَجُلا أَجْنَبَ فَاغْتَسَلَ فَمَاتَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لو يمموه قتلوه(8/246)
قَاتَلَهُمُ اللَّهُ.
قال النعمان فحدثت بِهِ الزهري فرأيته بعد يروى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فقلت من حدثك قَالَ أنت حدثتني عَمَّن تحدثه قلت عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ أفسدته فِي حديث أهل الكوفة دغل كثير.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أبي أنيسة، أَنَّ رجلا من أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فذكره إِلَى قوله فيمموه الصعيد.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول النعمان بْن راشد جزري رقى ضعيف كثير الغلط ذكره عن أحمد بن شُعَيب النسائي.
حَدَّثَنَا أحمد بْنِ الْحَسَنِ الشَّرْقِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الأزهر، حَدَّثَنا وهب بن جرير، حَدَّثَنا أَبِي سَمِعْتُ النُّعْمَانَ يُحَدِّثُ عَنِ الزَّهْرِيِّ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ كَانَتِ الْيَهُودُ تَقُولُ مَنْ أَتَى امْرَأَتَهُ مِنْ دُبُرِهَا فِي قُبُلِهَا جَاءَ الْوَلَدُ أَحْوَلُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أنى شئتم مُجَبِّيَةً، وَإِنْ شِئْتَ غَيْرَ مُجَبِّيَةٍ غير أَنَّ ذَلِكَ فِي صِمَامٍ وَاحِدٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإسناد لا يرويه غير النعمان عن الزهري وعن النعمان جرير بْن حازم وعن جرير ابنه وَهْب قَالَ والنعمان بْن راشد قد احتمله(8/247)
الناس روى عَنْهُ الثقات مثل حماد بن زيد وجرير بن حازم ووهيب بْن خَالِد وغيرهم من الثقات وله نسخة عن الزهري، ولاَ بأس بِهِ.
1956- النعمان بْن شبل الباهلي البصري.
سمعت إبراهيم بن مُحَمد بن عيسى يقول: سَمعتُ موسى بن هارون الحمال يَقُول النعمان بْن شبل البصري كان متهما.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبى مقاتل، حَدَّثَنا عمران بن موسى الدجاجى، حَدَّثَنا النُّعْمَانُ بْنُ شِبْلٍ وَكَانَ ثِقَةً، حَدَّثَنا عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تستعينوا بالمشرك.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقُمِّيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ نُعْمَانَ بْنِ شِبْلٍ، حَدَّثني جَدِّي، حَدَّثني مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةُ الْقَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صلاة القائم.
حَدَّثَنَا على بن إسحاق، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ شِبْلٍ، حَدَّثني جَدِّي، حَدَّثني مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَجَّ الْبَيْتَ فلم يزرنى فقد جفانى(8/248)
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ حَجَّ الْبَيْتَ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذه الأحاديث عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر يحدث بها النعمان بْن شبل عن مَالِك بهذه الأحاديث، ولاَ أعلم رواه عن مَالِك غيره.
والنعمان بْن شبل قد حدثناه غير واحد من البصريين وغيرهم ممن كتبوا عَنْهُ بالبصرة ولم أر فِي أحاديثه حديثا قد جاوز الحد فاذكره(8/249)
مَن اسْمُه نعيم.
1957- نَعِيمُ بْنُ الْمُوَرِّعِ بْنِ تَوْبَةَ العنبري بصرى ضعيف يسرق الحديث.
قال النسائي نعيم بْن المورع ليس بثقة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد وَحَدَّثنا ابن ناجية، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن بشار الواسطي، حَدَّثَنا نَعِيمُ بْنُ الْمُوَرِّعِ بْنِ تَوْبَةَ العنبري، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الشَّعْرُ فِي الأَنْفِ أَمَنَةٌ مِنَ الْجُذَامِ وهذا يعرف بابن أبي الرَّبِيع السمان، وإن كَانَ فيه ضعف سرقه منه نعيم هَذَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ بْنِ يَزِيدَ وَرَّاقُ بْنُ أَبِي الدنيا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الحارث، حَدَّثَنا أَبُو هَارُونَ مُحَمد بْنُ أَيُّوبَ الجبلي، حَدَّثَنا نعيم بن مورع بن كوبة الْعَنْبَرِيُّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر سُئِلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الجبن والسمن والغرا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْحَلالُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ وَالْحَرَامُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ وَمَا سَكَتَ عَنْهُ فَهُوَ مِمَّا عَفَا عَنْهُ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا غير محفوظ من حديث بن جُرَيج وما أظنه يرويه غير نعيم ولنعيم غير ما ذكرت مِنَ الْحَدِيثِ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ غير محفوظ.
1958- نعيم بْن عَبد الحميد الواسطي.
حَدَّثَنَا على بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ موسى الحرشي، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ عَبد الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا السَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْهَمَذَانِيُّ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا جَاءَهُ الشِّتَاءُ قَالَ مَرْحَبًا بِالشِّتَاءِ فِيهِ تَنْزِلُ الْبَرَكَةُ أَمَا لَيْلُهُ فَطَوِيلٌ لِلْقِيَامِ وَأَمَّا نهاره فقصير للصيام.(8/250)
- سَمعتُ السَّاجِيَّ يَقُولُ وَالْحَدِيثُ الْمُنْكَرُ للسرى بْن إِسْمَاعِيل هو هذا فذكر لنا السَّاجِيّ عن الحرشي ولعل إنكاره أتيناه من قبل نعيم هذا فإنه ليس بذاك فِي الحديث ولم يروه عن السرى غير نعيم ونعيم معروف بهذا الحديث.
1959- نعيم بْن حَمَّاد المروزي خزاعي يعرف بالفارض سكن مصر حمل إِلَى العراق ومات فِي الحبس.
قال لنا ابْن حَمَّاد يروى عنِ ابْن المبارك ضعيف قاله أحمد بن شُعَيب.
قال ابْن حَمَّاد قَالَ غيره كَانَ يضع الحديث فِي تقوية السنة وحكايات عن العلماء فِي ثلب أبي حنيفة مزورة كذب.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثني عَبد الْعَزِيزِ بْنُ سَلامٍ، حَدَّثني أحمد بن ثابت أبو يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد ويحيى يقولان نعيم بْن حَمَّاد معروف بالطلب ثُمَّ ذمه يَحْيى فَقَالَ إنه يروى عن غير الثقات.
سمعت أَبَا عَرُوبة يَقُول كَانَ نعيم بْن حَمَّاد مظلم الأمر.
سمعت زَكَرِيَّا بْن يَحْيى البستي يَقُول، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ عَبد اللَّهِ الخوارزمي قالَ سَألتُ أَحْمَد بْن حنبل عن نعيم بْن حَمَّاد فَقَالَ لقد كَانَ من الثقات.(8/251)
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ حَيويْه، حَدَّثني على بن كيسان، حَدَّثَنا مُحَمد بْن إدريس المكي قَالَ وأخبرني رجل من إخواننا من أهل بغداد، قَال: قَال أَحْمَد بْن حنبل قدم علينا نعيم بْن حَمَّاد فصحبنا على طلب المسند.
سمعت أَحْمَد بْن مُحَمد بن سلامة الطحاوي يقول: سَمعتُ زَكَرِيَّا بْن أَبَان يَقُول: سَمعتُ نعيم بْن حَمَّاد يَقُول وأخبرني بن دريج العكبري، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن يَحْيى العكبري سَمِعت نعيم بن حماد يقول رأيت النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي النوم، فَقَالَ، يَا نعيم أنت الَّذِي تقطع حديثي قلت يَا رَسُول اللهِ إنما أجعله فِي كل باب قَالَ فسكت رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ ابْن سلامة قلت يَا رَسُول اللهِ يأتينا عنك الحديث فيه أشياء مختلفة فأضع كل شيء منها فِي باب قال فأمسك عنى.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عِيسَى بْن مُحَمد المروزي إجازة مشافهة، حَدَّثَنا ابْن أبي مصعب قَالَ نعيم بْن حَمَّاد الفارض منزله على الماء جار فِي السكة الَّتِي تنسب إِلَى أبي حَمْزَة السكري وضع كتب الرد على أبي حنيفة وناقض مُحَمد بْن الحسن ووضع ثلاثة عشر كتابا فِي الرد على الجهمية وكان من أعلم الناس بالفرائض.
وقال ابْن المبارك نعيم هذا جاء لأمر كبير يريد أن يبطل النكاح نكاحا قد عقد ويبطل بيوعا تقدمت وقوم توارثوا على هذا ثُمَّ خرج إِلَى مصر فأقام بها نحو نيف وأربعين سنة وكتبوا عَنْهُ بها وحمل إِلَى العراق فِي امتحان القرآن مخلوق مع البويطي مقيدين فمات نعيم بالعسكر بسر من رأى سنة سبع وعشرين كذا قَالَ سبع وعشرين، وإِنَّما مات سنة تسع وعشرين.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمد بن على بن زهير، حَدَّثَنا مُحَمد بن حيوة، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ عَبد اللَّهِ مَوْلَى عثمان قَال: كنتُ عند بن جُرَيج إذ أقبل سُفْيَان الثَّوْريّ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا الْوَلِيد، حَدَّثني حديث أوه فَقَالَ ابْن جُرَيج، حَدَّثني عَطَاء، عنِ ابْن عَبَّاس أَنَّهُ ذكر عند قوم يقاتلون فِي العصبية من مكة على ستة أميال فَقَالَ رجل من الحلقة قتل فلان فَقَالَ رجل فِي الحلقة أوه فَقَالَ ابْن عَبَّاس: وجبت فسألنا عن قوله وجبت فَقَالَ إن كَانَ قَالَ أوه توجعا أو قَالَ تفجعا على الفريقين جميعا فقد وجبت نجاته، وإن كَانَ قَالَ تفجعا أو توجعا على المقتول وجبت لَهُ النار لقول رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(8/252)
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا عصام بن رواد، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس عَنْ حَريز بْنُ عُثْمَانَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: افْتَرَقَتْ بَنُو إِسْرَائِيلُ عَلَى سَبْعِينَ فِرْقَةً وَتَزِيدُ أُمَّتِي عَلَيْهَا فِرْقَةً لَيْسَ فِيهَا أَضَرُّ عَلَى أُمَّتِي مِنْ قَوْمٍ يَقِيسُونَ الدِّينَ بِرَأْيِهِمْ فَيُحِلُّونَ بِهِ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَيُحَرِّمُونَ بِهِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ.
قَالَ لَنَا ابْنُ حَمَّادٍ هَذَا وَضَعَهُ نُعَيْمُ بْنُ حماد (ح) وحدثنا ابن حماد حَدَّثَنَاهُ أَبُو عُبَيد اللَّهِ بْنُ أَخِي بْنِ وَهْبٍ، حَدَّثَنا عَمِّي، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس نَحْوَهُ.
قال الشَّيْخ: وهذا الحديث كَانَ يعرف بنعيم بْن حَمَّاد بهذا الإسناد حَتَّى رواه عَبد الوهاب بْن الضَّحَّاك وسويد الأنباري وشيخ خراساني، يُقَال لَهُ: أَبُو صَالِح الخراساني عن عِيسَى بْن يُونُس، وأَبُو عُبَيد اللَّه اتهم بهذا الحديث أَيضًا حيث حدث ورواه، عَن عَمِّه عن عِيسَى وَقَالَ لنا الفريابي لما أردت الخروج إِلَى سُوَيْد قَال لي أبي بَكْر الأعين سل سُوَيْد عن هذا الحديث فوقفه عَلَيْهِ فجئت إِلَى سُوَيْد فأملى على عِيسَى بْن يُونُس ووقفه عَلَيْهِ فأبى ورواه عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ عَنِ عِيسَى بْن يُونُس كذلك، وأَبُو صَالِح الخراساني وكان من قدماء أصحاب الحديث رواه عن عِيسَى بْن يُونُس، وَعَبد الوهاب بْن الضَّحَّاك اتهم أَيضًا فيه وذاك لأن هذا الحديث معروف بنعيم عن عيسى بْنِ يُونُس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ حفص الفارسي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنا نَعِيمُ بْنُ حَمَّادٍ سمعتُ ابْنَ عُيَينة يَذْكُرُ، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْتُمُ الْيَوْمَ فِي زَمَانٍ مَنْ تَرَكَ عُشْرَ مَا أُمِرَ بِهِ هَلَكَ وَسَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ مَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عُشْرَ مَا أُمِرَ بِهِ نجا(8/253)
قَالَ نعيم هذا حديث ينكرونه، وإِنَّما كنت مع بن عُيَينة فمر بشَيْءٍ فأنكره ثُمَّ، حَدَّثني بهذا الحديث.
قال الشَّيْخ: وهذا الحديث أَيضًا معروف لا أعلم رواه، عنِ ابْن عُيَينة غيره.
حَدَّثَنَا حمزة بن مُحَمد الكاتب، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا جَاءَ شَهْرُ رَمَضَانَ قَالَ لِلنَّاسِ قَدْ جَاءَكُمْ شَهْرٌ مطهر تفتح به أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ يَعُدُّ الْمُؤْمِنُ فِيهِ الْعُدَّةُ لِلصَّوْمِ والصلاة، وَهو نعمة لِلْفَاجِرِ يَغْتَنِمُ فِيهَا غَفَلاتِ النَّاسِ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهُ فَقَدْ حُرِمَ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا لم يقل فيه الزهري، عَن أَنَس غير نعيم، وإِنَّما يرويه مَعْمَر عن الزهري، عنِ ابْن أبي أَنَس، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ.
حَدَّثَنَا حمزة، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ المُبَارك عَنْ عبدة بن سليمان عن(8/254)
عُبَيد الله الغمرى عَنْ نَافِعٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُكَبِّرُ فِي الْعِيدَيْنِ سَبَعَ تَكْبِيرَاتٍ فِي الأُولَى وَخَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ كُلُّهُنَّ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ.
قال نعيم وهذا قول أهل الحجاز وهذا لم يرفعه عن عُبَيد اللَّه عَنْ نَافِعٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ غير نعيم هذا، عنِ ابْن المبارك وعبدة والحديث موقوف.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد الْمُؤْمِنِ وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس، عَن أبي بكر الصديق عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فِي خَمْسَةٍ مِنَ الإِبِلِ شَاةٌ فَذَكَرَ صَدَقَةَ الإِبِلِ.
وَقَالَ الشَّيْخ: وهذا الحديث منهم من رفعه عن نعيم ومنهم من أوقفه على أبي بَكْر وغندر هذا رفعه رواه البُخارِيّ وغيره عن نعيم موقوفا، حَدَّثَنا حَمْزَة الكاتب عن نعيم مَوقُوفًا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدُونٍ، حَدَّثَنا أَبُو نُشَيْطٍ مُحَمد بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا رَشْدَيْنُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عُقَيْلٍ، عنِ ابن شهاب، عن أبيه، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَوْ كَانَ يَنْبَغِي لأَحَدٍ أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ دُونَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا.
وَقَالَ الشَّيْخ: وهذا بهذا الإسناد عن رشدين لم يروه عَنْهُ غير نعيم(8/255)
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ شَهْرَيَارَ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ رِزْقِ الله الكلواذانى، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا بَقْيَةُ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مِعْدَانَ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُتَعَبِّدُ بِلا فِقْهٍ كَالْحِمَارِ فِي الطَّاحُونَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تغطية الراس بالنهار رفقة وبالليل زينة.
وهذان الحديثان عن بَقِيَّة بهذا الإسناد لا أعلم رواهما عن بقية غير نعيم.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تَقُلْ أُهْرِيقَ الْمَاءُ وَلَكِنْ قل أبول قال أبو الاحوس رفع نعيم هذا الحديث فقلت لَهُ لا ترفعه فإنما هو من قول أبي هُرَيْرَةَ فأوقفه على أبي هُرَيْرَةَ.
قال الشَّيْخ: وهذا أَيضًا منه منكر مرفوع بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا نعيم، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ عَنْ شَهْر بن حَوْشَب، عنِ ابن عباس قَالَ خَيَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَيْنَ أَزْوَاجَهُ فَاخْتَرْنَهُ وَلَمْ يَكُنْ ذَاكَ طَلاقًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا غَيْرُ مَحْفُوظٍ ولنعيم بْن حَمَّاد غير ما ذكرت وقد أثنى عَلَيْهِ قوم وضعفه قوم وكان ممن يتصلب فِي السنة ومات فِي محنة القرآن فِي الحبس وعامة ما أنكر عَلَيْهِ هو هذا الَّذِي ذكرته وارجوا ان يكون باقي حديثه مستقيما(8/256)
مَن اسْمُه النضر.
1960- النَّضْر بْن عَبد الرَّحْمَن الخزاز كوفي يشكري، يُكَنَّى أَبَا عُمَر.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثني مُحَمد بن يَحْيى بن كثير، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نعيم الفضل بْن دكين وَسُئِل عن النَّضْر بْن عَبد الرَّحْمَن الخزاز فرفع شيئا من الأرض؟ فَقَالَ: لاَ يسوى هذا كَانَ يَحْيى يجلس عند الْحِمَّانِيّ فكل شيء يسأل عَنْهُ يَقُول عِكرمَة، عنِ ابْن عَبَّاس.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه سألت أبي عن النَّضْر الخزاز أبي عُمَر فَقَالَ ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال النَّضْر بْن عَبد الرَّحْمَن أَبُو عُمَر الخزاز كوفي، عن عِكرمَة روى عَنْهُ عَبد الحميد الْحِمَّانِيّ منكر الحديث.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عصمة، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ نَضْر الخزاز ليس بشَيْءٍ.
وقال النسائي النَّضْر بْن عَبد الرَّحْمَن الخزاز متروك الحديث.
حَدَّثَنَا أبو العلاء، قَال: حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا إسماعيل بن زكريا، حَدَّثَنا نضر(8/257)
الخزاز، عن عِكرمَة، عنِ ابن عَبَّاسٍ قَالَ بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ عَلَى حِرَاءٍ إِذْ تَزَلْزَلَ الْجَبَلُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اثْبُتْ حِرَاءً فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ قَالَ وَعَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَسَعْدٌ وَسَعِيدٌ، وَعَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا عن النَّضْر بهذا الإسناد يرويه عَنْهُ إِسْمَاعِيل بْن زَكَرِيَّا أَبُو زياد الخلقاني كوفي.
وسمعتُ ابْن عقدة أَحْمَد بْن مُحَمد بْن سَعِيد يَقُول: سَمعتُ تمتام يَقُول: سَمعتُ الدولابي يَقُول كتب عني يَحْيى بن مَعِين حديث إِسْمَاعِيل بْن زَكَرِيَّا كله مقطوعه ومسنده.
وأخبرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا عُقْبَةُ بْنُ مَكْرَمٍ أَبُو مَكْرَمِ الهلالي، حَدَّثَنا يُونُس بْن بُكَير عن النَّضْرِ أَبِي عُمَر، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ آخِرُ جِنازَة صَلَّى عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبَّرَ عليها أَرْبعًا.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ القطان، حَدَّثَنا إسحاق بن موسى الأنصاري، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ بُكَير، حَدَّثني النَّضْرُ أَبُو عُمَر، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اللَّهُمَّ أَيِّدِ الإِسْلامَ بِأَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ أَوْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ فَأَصْبَحَ فَغَدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمَ ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى فِي المسجد ظاهرا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن ناجية، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا يُونُس بْن بُكَير عن النَّضْرِ أَبِي عُمَر، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَا عَائِشَةَ أَلا تَسْتَحِينَ مِمَّنْ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ الملائكة تستحى من عثمان(8/258)
، حَدَّثَنا ابن ناجية، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد بْنِ مروان السدى، حَدَّثَنا يُونُس بن بُكَير، حَدَّثَنا النَّضْرُ أَبُو عُمَر، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نُهِيَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذه الأحاديث عن نَضْر الخزاز، عن عِكرمَة يرويها عَنْهُ يُونُس بن بُكَير.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن ناجية، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا الْمُحَارِبِيُّ عَنْ نَضْرِ الْخَزَّازِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ أَحْسَنَ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّيْبَ الْحِنَّاءُ وَالْكَتْمُ.
حَدَّثَنَا ابن ناجية، حَدَّثَنا مهدى بن مهران الجرجاني، حَدَّثَنا الْمُشْمَعِلُّ بْنُ مِلْحَانَ عَنِ النَّضْرِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَامَ أَوَّلٍ عَنْ هَذِهِ الأَوْعِيَةِ أَنْ تَنْتَبِذُوا فِيهَا، ولاَ تَسْكُرُوا قَالَ عُمَر يَا رَسُولَ اللهِ مَا قَوْلَكَ لا تَسْكُرُوا قَالَ يَا عُمَر اشْرَبْ فَإِذَا خَشِيتَ فَدَعْ.
قال الشيخ: وهذا منكر المتن يرويه المشمعل هذا عن النَّضْر.
حَدَّثَنَا ابْنُ نَاجِيَةَ، حَدَّثني أَبُو الْوَلِيدِ الْحَرَّانِيُّ أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بن بكار البسري، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثني الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، حَدَّثني النَّضْرُ شَيْخٌ لَهُمْ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: مَا مِنْ قَوْمٍ يُصَلُّونَ جماعة والجماعة اثنين فَصَاعِدًا إلاَّ كَانَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ دَرَجَةً فَإِذَا زادوا إلى عشرة والى مِئَة إِلَى أَلْفٍ إِلَى عَشْرَةِ آلافٍ كَانَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مِنَ الدَّرَجَاتِ بِقَدْرِ مَنْ صَلَّى مَعَهُ مِنَ الرِّجَالِ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا عن نَضْر الخزاز غير محفوظ(8/259)
أَخْبَرنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد وَعَلِيُّ بن العباس، قالا: حَدَّثَنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي، حَدَّثَنا أَبُو يَحْيى الْحِمَّانِيُّ عَنْ النَّضْرِ أَبِي عُمَر، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صلى في نعليه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الدغولي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَحْمُودِ بْنِ آدَمَ، حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ عَنْ نَضْرِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَوَّلُ شَيْءٍ رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ النُّبُوَّةِ أَنْ قِيلَ لَهُ اسْتَتِرْ، وَهو غُلامٌ قِيلَ فَمَا رُئِيَتْ عَوْرَتُهُ مُنْذُ يومئذ.
حَدَّثَنَا الحسن بن الطيب، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ عَنِ النَّضْرِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَبْشِرًا فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ زَادَكُمْ صَلاةَ الوتر.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْوَرَّاقُ سَمِعْتُ أَبَا يَحْيى الْحِمَّانِيَّ يَذْكُرُ عَنْ نَضْرُ الْخَزَّازُ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: كَانَتْ سَفِينَةُ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلامُ قَدْ ثُبِّتَتْ لَهَا أَجْنِحَةٌ تَحْتَ الأَجْنِحَةِ أبواب.
حَدَّثَنَا بن زيدان، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مُحَمد بْنِ سابق، حَدَّثَنا أَبُو يَحْيى الْحِمَّانِيُّ عَنْ نَضْرُ الْخَزَّازُ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ تَزَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَيْمُونَةَ، وَهو مُحْرِمٌ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ حَجَّمَ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَجُلٌ، يُقَال لَهُ: أَبُو ظَبْيَةَ وَشَفَعَ إِلَى مَوَالِيهِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَوْ كَانَ حَرَامًا مَا أَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ عِيَادَةُ الْمَرِيضَ مَرَّةً سُنَّةٌ، وَبَعْدَ ذلك نافلة.
حَدَّثَنَا بن زيدان، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ عَنِ النَّضْرِ عَنْ عِكرمَة(8/260)
عن بن عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ وَإِذْ صَرَفْنَا إليك نفرا من الجن لأَنَّهُ قَالَ كَانُوا سَبْعَةَ نَفَرٍ مِنْ أَهْلِ نَصِيبِينَ فَجَعَلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قَوْمِهِمْ رُسُلا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْرُسُ وَكَانَ يُرْسِلُ مَعَهُ أَبُو طَالِبٍ كُلَّ يَوْمٍ رِجَالا مِنْ بَنِي هَاشِمٍ يَحْرُسُونَهُ حتى نزلت عليه الآية يا أيها الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ، وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ من الناس فَأَرَادَ عَمَّهُ أَنْ يُرْسِلَ مَعَهُ مَنْ يَحْرُسُهُ مِنَ النَّاسِ، فَقَالَ، يَا عَمَّاهُ إِنَّ اللَّهَ قَدْ عَصَمَنِي مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ، عَن أَبِي يَحْيى عن النَّضْر كلها غير محفوظة.
وللنضر غير ما ذكرت إلا أن عامة ما قاله، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ هو هذا الَّذِي ذكرت ومع ضعفه يكتب حديثه.
1961- النضر بْن مطرف كوفي.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي، حَدَّثَنا الليث بْن عبدة سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُول النَّضْر بْن مطرف كوفي شيخ ضعيف.
سمعتُ ابن حماد ثن عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ: النَّضْر بْن مطرف ليس بشَيْءٍ.
وفي موضعٍ آخر النَّضْر بْن مطرف كوفي حدث عَنْهُ الفزاري، وَهو ضعيف.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ يَحْيى بْنُ سَعِيد الْقَطَّانُ سَمِعت النَّضْر بْن مطرف يَقُول إن لم أحدثكم فأمي فاعلة لا، يُكَنَّى فتركته لهذا.
وقال النسائي النَّضْر بْن مطرف كوفي ليس بثقة(8/261)
قال الشَّيْخ: وليس للنضر من الحديث إلا الشيء اليسير.
1962- النضر بْن مَنْصُور كوفي، يُكَنَّى أَبَا عَبد الرحمن، وَهو العنزي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: فالنضر بْن مَنْصُور العنزي تعرفه يروى عنه بن أبي مَعْشَر، عَن أبي الجنوب عن على من هؤلاء قَالَ هؤلاء حمالة الحطب.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال النَّضْر بْن مَنْصُور أَبُو عَبد الرَّحْمَن منكر الحديث.
وقال النسائي النضر بن منصور ضعيف.
حَدَّثَنَا بن زيدان، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ سَعِيد الكندي، حَدَّثَنا أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَنْصُورٍ الْعَنْزِيُّ سَأَلْتُ رَجُلا مِنْ قَوْمِهِ فَقَالَ نَضْرٌ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ الْيَشْكُرِيِّ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ سَمِعَ أُذُنِي مِنْ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو يَقُولُ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ جَارَايَ في الجنة.
حَدَّثَنَاهُ حَمَدُ بْنُ حَمْدِيِّ بْنِ بَيَّانٍ الدقاق، حَدَّثَنا ابن هشام الرفاعي، حَدَّثَنا النضر بن منصور(8/262)
العنزي أبو عَبد الرحمن، حَدَّثَنا أَبُو الْجَنُوبِ عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ الْيَشْكُرِيُّ رَأَيْتُ عَلِيًّا يَسْتَقِي مَاءً لِوُضُوئِهِ فَبَادَرْتُهُ أَسْتَقِي لَهُ فَقَالَ مَهٍ يَا أَبَا الْجَنُوبِ فَإِنِّي سَمِعْتُ عُمَر يَقُولُ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَسْتَقِي مَاءَ الْوُضُوءِ فَبَادَرْتُهُ أَسْتَقِي لَهُ، فَقَالَ، يَا عُمَر فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يُشْرِكَنِي فِي وُضُوئِي أَحَدٌ قَالَ وَشَهِدْتُ مَعَ عَلِيٍّ الْجَمَلَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ جَارَايَ فِي الْجَنَّةِ قَالَ وَشَهِدْتُ مَعَهُ صِفِّينَ فَأُتِيَ بِخَمْسَةَ عَشَرَ أَسِيرًا مِنْ أَصْحَابِ مُعَاوِيَةَ فَكَانَ مَنْ مَاتَ مِنْهُمْ غَسَّلَهُ وَكَفَّنَهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ وَدَفَنَهُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بسطام، حَدَّثَنا سهل بن عثمان، حَدَّثَنا النضر بن منصور العنزي، حَدَّثَنا أَبُو الْجَنُوبِ عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَقُولُ: سَمعتُ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ لَوْ كَانَ لِي أَرْبَعُونَ بِنْتًا زَوَّجْتُ عُثْمَانَ وَاحِدَةً بَعْدَ وَاحِدَةٍ حَتَّى لا يَبْقَى مِنْهُنَّ وَاحِدَةٌ.
قَالَ الشَّيْخ: والنضر بْن مَنْصُور هذا يعرف بهذه الأحاديث الَّتِي أمليتها في الوضوء(8/263)
وفي طلحة والزبير وفي ذكر عُثْمَان فلا يأتى بها غيره، عَن أبي الجنوب.
1963- النضر بْن معبد بصرى، يُكَنَّى أَبَا قحذم.
حَدَّثَنَا أبو خليفة، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ أَبُو قحذم ليس بشَيْءٍ.
وقال النسائي أَبُو قحذم ليس بثقة.
حَدَّثَنَا شاذ بن فياض، حَدَّثَنا أَبُو قَحْذَمٍ، عَن أَبِي قِلابَةَ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ مَرَّ عُمَر بِمُعَاذٍ، وَهو يَبْكِي فَقَالَ مَا يُبْكِيكَ فَقَالَ حَدِيثٌ سَمِعْتُهُ مِنْ صَاحِبِ هَذَا الْقَبْرِ يَعْنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ أَدْنَى الربا شِرْكٌ وَأَحَبَّ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ الأَتْقِيَاءُ الأَخْفِيَاءُ الَّذِينَ إِذَا غَابُوا لَمْ يُفْتَقَدُوا أُوْلَئِكَ أَئِمَةُ الْهُدَى وَمَصَابِيحَ الْعِلْمِ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عَن أَبِي قلابة غير أبى قحذم.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ منصور سجادة، حَدَّثَنا أبو معمر، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، عَن أَبِي قَحْذَمٍ، عَن أَبِي قِلابَةَ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ بِأَلْفَيْ عَامٍ فَجَعَلَهُ تَحْتَ الْعَرْشِ أَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فَمَا قَرَأَهَا أَحَدٌ فِي بَيْتِهِ إِلا لَمْ يدخله الشيطان ثلاثة أيام.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمد بن على القرشي، حَدَّثَنا عمار بن رجاء، حَدَّثَنا الفضل بن دكين، حَدَّثَنا أَبُو قَحْذَمٍ النَّضْرُ بْنُ مِعْبَدٍ، حَدَّثني أَبُو قِلابَةَ، عنِ ابْنِ مسعود عن النبي(8/264)
صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا ذُكِرَ الْقَدَرُ فَأَمْسِكُوا، وَإذا ذُكِرَ النُّجُومُ فَأَمْسِكُوا، وَإذا ذُكِرَ أَصْحَابِي فَأَمْسِكُوا.
ولأبي قحذم هذا غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَمِقْدَارُ مَا يرويه، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
1964- النضر بْن عربي أَبُو روح العامري جزري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: النَّضْر بْن عربي ما حاله قَالَ ثقة.
قال عُثْمَان النَّضْر بْن عربي لا بأس بِهِ ليس بذاك.
سمعت أَبَا عَرُوبة يَقُول النَّضْر بْن عربي كَانَ ينزل حران.
حَدَّثني مُحَمد بْن معدان قَالَ هو مولى باهلة.
وحدثني مُحَمد بْن معدان، وَمُحمد بْن يَحْيى بْن كثير قَالا سمعنا أَبَا جَعْفَر بْن نفيل يَقُول كنيته أَبُو روح.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عيسى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمِصِّيصِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْغَفَّارِ بْنُ دَاوُدَ الحراني، حَدَّثَنا النَّضْرُ بْنُ عَرَبِيِّ، قَالَ: رأيتُ أَبَا الطُّفَيْلِ عَامِرَ بْنَ وَاثِلَةَ وَقَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَسَسْتُ جِلْدَهُ قَالَ وَكَانَ كَأَلْيَنِ شَيْءٍ مَسَسْتُهُ قط(8/265)
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الْبَرْدِيجِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ كثير، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مِعْبَدٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا النَّضْرُ بْنُ عَرَبِي، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ طُرِحَ فِي قَبْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَطِيفَةً لَهُ بَيْضَاءَ بَعْلَبَكِيَّةَ.
قال لنا أَحْمَد بْن هَارُون ورواه سَعِيد بْن حفص النفيلي عن النَّضْر بْن عربي مرسلا وهذا موصول عن النَّضْر بْن عربي موصولا أَيضًا والنضر بْن عربي رأيت لَهُ أحاديث مستقيمة عمن يرويه عَنْهُ وَأَرْجُو أَنْ لا بَأْسَ بِهِ.
1965- النضر بْن إِسْمَاعِيل أَبُو المغيرة.
ويقال أَبُو إِسْمَاعِيل البجلي القاص امام مسجد الكوفة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا الليث بْن عبدة سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُول النَّضْر بْن إِسْمَاعِيل كَانَ صدوقا وكان لا يدرى ما يحدث به.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال كنية النَّضْر بْن إِسْمَاعِيل أَبُو المغيرة البجلي القاص إمام مسجد الكوفة عن مُحَمد بْن سوقة.
قال أَحْمَد لم يكن يحفظ الإسناد وروى عن إِسْمَاعِيل عن قيس رأيت أَبَا بَكْر أخذ بلسانه، وإِنَّما هو حديث زيد بْن اسلم، عن أبيه، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ سَعِيد الزهرى بمصر، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنا النَّضْر بْن إِسْمَاعِيل البجلي وكان امام مسجد(8/266)
الكوفة عن مُحَمد بْن سوقة عن منذر الثَّوْريّ عن مُحَمد بْن الحنفية بْن علي بْن أبي طالب، قالَ: قُلتُ لأبي يَا أبه من أفضل الناس بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يا بنى اوما تدرى أَبُو بَكْر فقلت، ومَنْ بعده قال اوما تدرى عُمَر فخشيت أن أسأله فقلت يَا أبه أنت الثالث قَالَ أبوك رجل من المسلمين لَهُ ما لهم وعليه ما عليهم.
قال الشَّيْخ: وهذا، عنِ ابْن سوقة لا أعلم يرويه عنه غير النضر هذا.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ قُدَامَةَ بْنِ أَعْيَنٍ، حَدَّثَنا النضر بْن إِسْمَاعِيل أَبُو المغيرة الْقَاصُّ، عَن أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا فَاطِمَةَ قُومِي فَاشْهَدِي أُضْحِيَتَكِ فَإِنَّهُ يُغْفَرُ لَكِ فِي أَوَّلِ قَطْرَةٍ تَقْطُرُ مِنْ دَمِهَا كُلُّ ذَنْبٍ عَمِلْتِهِ وَقُولِي صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ قَالَ عِمْرَانُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا لَكَ وَلأَهْلِ بَيْتِكَ خَاصًّا فَأَهْلُ ذَلِكَ أَنْتُمْ أَمْ لِلْمُسْلِمِينَ عَامَّةً قَالَ بَلْ لِلْمُسْلِمِينَ عَامَّةً.
وهذا لا يرويه، عَن أبي حَمْزَة الثمالي غير النَّضْر وللنضر غير ما ذكرت وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.
1966- النضر بْن كثير السعدي بصرى، يُكَنَّى أبا سهل.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال النَّضْر بْن كثير أَبُو سَهْل البصري رأيت بن طاووس(8/267)
فِي رفع الأيدي وَقَالَ مرة أراه ذكره عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عنده مناكير.
وفي موضعٍ آخر كنية النَّضْر بْن كثير أَبُو سَهْل السعدي البصري.
حَدَّثَنَا ابن طاووس، وابن عقيل عنده مناكير.
حَدَّثَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْوَهَّابِ أبُو زُرْعَةَ بن الوليد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ زَاجُ الْمَرْوَزِيِّ، حَدَّثَنا رافع بن اشرس، حَدَّثَنا النَّضْرُ بْنُ كَثِيرٍ السَّعْدِيُّ قَالَ صَلَّى إِلَى جَنْبِي عَبد اللَّهِ بن طاووس فَرَأَيْتُهُ رَفَعَ يَدَيْهِ كُلَّمَا رَكَعَ وَسَجَدَ وَيَرْفَعُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ فَقَالَ لِي وُهَيْبٌ لَمَّا انْصَرَفَ اسْأَلْهُ من رأى يَفْعَلُ هَذَا فَقَالَ لَهُ مَنْ رَأَيْتَ يَفْعَلُ هَذَا فَقَالَ رَأَيْتُ أَبِي يَفْعَلَهُ وَقَالَ أَبِي رَأَيْتُ بن عَبَّاسٍ يَفْعَلُهُ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَفْعَلُهُ.
وهذا، عنِ ابْن طاووس يرويه النضر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن أَحْمَد بن الحسين، حَدَّثَنا أبو موسى، حَدَّثَنا النضر بن كثير السعدي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن نَحَّى أَذًى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهِ حَسَنَةً، ومَنْ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ حَسَنَةً أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ.
وهذا، عَن يَحْيى يرويه النَّضْر وللنضر بْن كثير غير ما ذكرت، وَهو ممن يكتب حديثه.
1967- النضر بْن طاهر أَبُو الحجاج بصرى.
ضعيف جدا يسرق الحديث ويحدث عمن لم يرهم، ولاَ يحمل سنه ان يراهم.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ نَاجِيَةَ، حَدَّثني أَبُو الْحَجَّاجِ النضر بن طاهر، حَدَّثَنا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ عن سرق رجل من(8/268)
أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا حديث يحدث بِهِ يَزِيد بْن هَارُون عن جويرية سرقه النَّضْر هذا وارتفع إلى جويرية.
حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ دَاوُدَ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنا النضر بن طاهر، حَدَّثَنا هُشَيْمٌ، أَخْبَرنا يُونُس عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ قَالَ لنا حَمْزَة فأنكر عَلَيْهِ أهل المعرفة بالحديث وقالوا الحديث، عنِ ابْن عَبَّاس فأخرج الأصل فكان فيه، عنِ ابْن عُمَر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ شهريار، حَدَّثَنا النضر بن طاهر، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس عَنْ وَائِلِ بْنِ دَاوُدَ عَنِ الْبَهِيِّ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَتَلَ رَجُلا مِنْ قُرَيْشٍ وَقَالَ لا يُقْتَلُ بَعْدَ الْيَوْمِ قُرَشِيٌّ صَبْرًا إِلا رَجُلٌ قَتَلَ عثمان فاقتلوه فان لم تقتلوه تقتلون قبل الشَّاةِ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا يعرف بمصعب بْن سَعِيد أَبُو خيثمة المصيصي عن عِيسَى بْن يُونُس سرقه منه النضر هذا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحٍ الْكُلَيْبِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الْحَجَّاجِ النَّضْرُ بْنُ طَاهِرٍ، حَدَّثَنا دَلْهَمُ بْنُ الأَسْوَدِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ حَاجِبِ بْنِ عَمْرو بْنِ الْمُنْتَفِقِ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنِ حَاجِبٍ، عَن أَبِي رَزِينٍ لَقِيطُ بْنُ عَامِرٍ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَا عِنْدَكَ مِنْ عِلْمِ الْغَيْبِ قَالَ ضمن رَبُكَّ بِمَفَاتِيحَ خَمْسٍ مِنْ عِلْمِ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهُنَّ إِلا اللَّهُ قَال: مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ عِلْمُ الْمَيْتَةِ قَدْ عَلِمَ مَتَى مَيْتَةُ أَحَدِكُمْ، ولاَ تَعْلَمُونَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ يَكُونُ فِي الرَّحِمِ، ولاَ تَعْلَمُونَهُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ كله بطوله(8/269)
قَالَ الشَّيْخ: وهذا يعرف بحديث دلهم بْن الأسود ويرويه إِبْرَاهِيم بْن المنذر عن عَبد الرَّحْمَن بْن المغيرة، وَهو حديثه عن دلهم والنضر بْن طاهر وثب عَلَيْهِ فسرقه من عَبد الرَّحْمَن بن المغيرة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ شَهْرَيَارَ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي عصمة، قالا: حَدَّثَنا النضر بن طاهر، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عِكْرَاشٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ مَرَّةً مَرَّةً فَقَالَ هَذَا لا يقبل الله الصلاة إلا به الحديث.
وبهذا الإسناد أحاديث حدثناه بها بن أبي عصمة.
وللنضر بْن طاهر عن بكار بْن عَبد الْعَزِيز، عَن أبي بكرة، عن أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ نسخة والنضر بْن طاهر معروف بأنه يثب على حديث الناس ويسرقه ويروى عمن لم يلحقهم والضعف على حديثه بين.
1968- نضر بْن محرز بْن بعيث من أهل البثنية، يُكَنَّى أبا الفرج.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بن أبى الحواري، حَدَّثَنا عَمْرو بن عثمان، حَدَّثَنا الوليد بن سلمة وَحَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ زَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ سلمة، حَدَّثَنا أبى، حَدَّثَنا نَضْرُ بْنُ مُحْرِزٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ لِلْقُلُوبِ صَدَأً كَصَدَإِ الحديد وجلاؤها الاستغفار(8/270)
، حَدَّثَنا ابْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا عَبد الله بن راشد الكناني، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ الْفَارِسِيُّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ مُحْرِزٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ قَالَ سُرُورٌ تدخله على مسلم.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْجِنِّ، حَدَّثَنا هلال بن العلاء، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد العزيز الفارسي، حَدَّثَنا أَبُو الْفَرَجِ النَّضْرُ بْنُ مُحْرِزٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَن يَمْتِلئَ جَوْفُ الرَّجُلِ قِيحًا أَوْ دَمًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا مِمَّا هُجِيتُ بِهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ بأسانيدها غير محفوظة وليس للنضر كثير حديث.
1969- نضر بْن سَلَمَة شاذان المروزي كَانَ مقيما بمدينة الرسول، يُكَنَّى أبا مُحَمد.
حَدَّثَنَا الحسن بن عثمان، حَدَّثَنا النَّضْر بْن سَلَمَة أَبُو مُحَمد الخراساني بمكة سَمِعت عبدان يَقُول سألنا عَبَّاس العنبري عن النَّضْر بْن سَلَمَة فأشار إِلَى فمه قال ابن عدى(8/271)
أراد أَنَّهُ يكذب.
وسمعت عبدان يَقُولُ قُلْتُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خراش هذه الأحاديث التي يحدث بها غلام الخليل من حديث المدينة، عنِ ابْن لَهُ قَالَ سرقه من عَبد اللَّه بْن شبيب وسرقه عَبد اللَّه بْن شبيب من شاذان ووضعه شاذان واسمه النَّضْر.
وسمعت أَبَا عَرُوبة يثنى على شاذان هذا خيرا وَقَالَ: كَانَ حافظا لحديث المدينة.
حَدَّثَنَا عَبد الْجَبَّارِ بْنُ أَحْمَدَ السمرقندي بتنيس، حَدَّثَنا النضر بن سلمة شاذان، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أبى قتيلة، حَدَّثَنا عَبد الْخَالِقِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن عَبَّاسِ بْن سهل بْن سعد الساعدي، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الكريم، حَدَّثَنا النَّضْرُ بْنُ سَلَمَةَ شَاذَانَ بِمَكَّةَ، وَهو المروزي حَدَّثَنَاهُ سَعِيد بْنُ عُفَيْرٍ أَبُو عُثْمَانَ، أَخْبَرنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلال، أَخْبَرنا يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ آخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَسَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ حَضَرْتُ وَلِيمَةً لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا فِيهَا إِلا خُبْزٌ وَتَمْرٌ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذه الأحاديث حديث أبي حازم، عَن عَبَّاس بْن سَهْل لا أعرفه إلا من حديث شاذان والحديثان الأخيران يرويهما سُلَيْمَان بْن بلال، عَن يَحْيى بن سَعِيد(8/272)
عن حميد وقد رواهما، عنِ ابن عفير وعن غير بن عفير غير شاذان وشاذان هذا كما ذكره بن أبي مَعْشَر أَنَّهُ كَانَ حافظا لحديث المدينة وشيوخهم الذين يجمع حديثهم مثل عُبَيد اللَّه بْن عُمَر وموسى بْن عقبة ويحيى بْن سَعِيد وربيعة وغيرهم وكان يذاكر بحديث المدينة وكان عارفا بحديثهم وثناه الدولابي عَنْهُ من جمعه يَحْيى بْن سَعِيد عن عمرة عن عَائِشَة أحاديث صالحة قريبا من خمسين حديثا، وَهو ينسب إلى الضعف(8/273)
مَن اسْمُه نصر.
1970- نصر بْن طريف أَبُو جزي الباهلى بصرى.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمِنْهَالِ الضَّرِيرُ، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زريع، قَال: كَانَ هِشَام بْن حسان لا يملي علي فكلمناه أن يملي علينا فتابعنا على ذلك فَقَالَ جبوا أطرافكم قَالَ فجعلنا نجمعها من كل ناحية حَتَّى جمعناها فأتيته أَنَا وإسماعيل بْن علية وهارون الشامي بْن أبي عِيسَى وكان كاتبا، وأَبُو عَوَانة معنا وسلام بْن أبي مطيع، وأَبُو جزى الْقَصَّاب فقلنا لهشام ما كَانَ، عنِ ابْن سِيرِين وعن حفصة وعن مشيختك وما كَانَ عن الحسن فدعها فجعل هِشَام يملي على هَارُون عن يمين هَارُون قاعدا وإسماعيل عن يساره بغير الحرف أو يسقط الشيء، وأَبُو عَوَانة ناحية وسلام بْن أبي مطيع، وأَبُو جزى ينامون نوما جيدا ثُمَّ يقومون فينسخون من كتابنا.
سمعت عبدان يَقُولُ: سَمعتُ عُمَر بْن الْعَبَّاسِ يَقُولُ: سَمعتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدى يَقُول مرض أَبُو جزى فدخلنا عَلَيْهِ فَقَالَ اسندوني فسند وَقَالَ فأقبل علينا فَقَالَ كل ما حدثتكم عن فلان وفلان الَّذِي قَالَ ليس عندي عنهما أو كما قَالَ عبدان.
قال الشيخ: حفظته عن عبدان.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ يُوسُفَ الْبِنْدَارُ، حَدَّثَنا أبو عيسى التِّرمِذِيّ، حَدَّثَنا أحمد بن عبدة الآملي، حَدَّثَنا وهب بن زمعة عن عَبد اللَّه بن المُبَارك أنه ترك حديث نصر بْن طريف أَبُو جزي.
حَدَّثَنَا الساجي، قَالَ: سَمِعْتُ ابن المثنى يقول كان يَحْيى، وَعَبد الرَّحْمَنِ لا يُحَدِّثَانِ، عَن أَبِي جزى نصر بْن طريف.
- سَمعتُ السَّاجِيّ يَقُول: سَمعتُ أَحْمَد بْن سنان القطان يَقُول: سَمعتُ يَزِيد بْن هَارُون يَقُول نصر بْن طريف أبو جزي ضعيف(8/274)
، حَدَّثَنا جعفر بن مُحَمد الإِمَامُ، حَدَّثَنا مُؤَمِّلُ بْنُ إِهَابٍ قَالَ يَزِيد بْن هارون دخلت البصرة ومحدثها عُثْمَان البربري ونصر بْن طريف وكنا نأتي هشام الدستوائي فِي السر فأسقط الله هذين وعلا هذا.
سمعت عُمَر بْن سنان يَقُول: سَمعتُ إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد يَقُول: سَمعتُ يَزِيد بْن هَارُون يَقُول الحمد لله الَّذِي أسقط أَبَا جزي فإنه كان عيابا.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طالب قَالَ أَحْمَد بْن حنبل، ولاَ يكتب حديث نصر بن طريف أبو جزى.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُول ومن المعروفين بالكذب وبوضع الحديث أَبُو جزى نصر بْن طريف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: قَالَ فأبو جزى ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: أَبُو جزى نصر بْن طريف ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ نصر بْن طريف أَبُو جزي ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق عن مكرك بْن عمارة ولم يقل بن عمارة وكان يَحْيى يعجب من قوله هذا.
وقال عَمْرو بْن علي وممن أجمع عَلَيْهِ من أهل الكذب أَنَّهُ لا يروى عن قوم من البصريين منهم أَبُو جزي الْقَصَّاب نصر بْن طريف وكان أميا لا يكتب وكان قد خلط فِي حديثه وكان أحفظ أهل البصرة حدث بأحاديث ثُمَّ مرض فرجع عنها ثُمَّ صح فعاد إليها قَالَ عَمْرو بْن علي سَمِعت بشار بْن الحسن الأنصاري يَقُول كنت كتبت عَنْهُ فمرض فجاءني على حمار فَقَالَ أخرج كتاب فلان وفلان فأخرجت الكتب الَّتِي أمرني بها فَقَالَ اقرأ من موضع كذا فقرأت حَتَّى انتهيت إِلَى حديث فإذا فيه، حَدَّثَنا قتادة فقال اكتب، حَدَّثَنا سَعِيد، عَن قَتادَة قَالَ فقرأت أحاديث فإذا فيه حديث، حَدَّثَنا حَمَّاد عن إِبْرَاهِيم فَقَالَ اكتب، حَدَّثَنا هِشَام بْن أبي عَبد اللَّه عن حَمَّاد عن إِبْرَاهِيم حَتَّى غير أحد عشر حديثا فغضبت ورميت بالكتاب من يدي فمرض ذلك المرض(8/275)
وصح ثُمَّ رجع إِلَى ما كَانَ عَلَيْهِ مما كَانَ يحدث بِهِ.
وسمعت أَبَا دَاوُد قَالَ غبت غيبة لي فرجعت فإذا أبى جزى وحده ليس معه أحد فلما رآني بكى فقلت مَالِك يَا أَبَا جزى، فَقَالَ، يَا أَبَا دَاوُد لا جزى اللَّه عَبد الرَّحْمَن بْن مهدى عني خيرا، ولاَ حسين بْن عربي، ولاَ بُكَير بْن عُثْمَان، ولاَ فلان، ولاَ فلان فلما قَالَ ذلك قلت يَا أَبَا جزي أَنَا أردهم كما كانوا قَالَ فرأيت الأمر متغيرا وأخبرت بقصته فجعلت أدفع كتبه وآخذ مكانها بيضاء.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال كنية نصر بْن طريف أَبُو جزي الباهلي البصري سكتوا عَنْهُ.
وَقَالَ عَبْدَانُ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ شُعْبَة، حَدَّثَنا نَصْرٌ الْقَصَّابُ، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب احْتَجَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الأَخْدَعَيِنِ إن لم يكن هذا نصر بْن طريف فلا أدري وَقَالَ بعضهم، عَن قَتادَة، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
سمعتُ ابن حماد يَقُول: قَالَ السعدي أَبُو جزي نصر بْن طريف ذاهب.
وقال النسائي نصر بْن طريف أَبُو جزي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثني عباس سمعت يَحْيى يقول نصر بْن طريف ضعيف الحديث.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ نَصْرٌ الْقَصَّابُ، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد وَقَالَ بَعْضُهُمْ، عَن أَنَس احْتَجَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الأَخْدَعَيْنِ، ولاَ يصح.
حَدَّثَنَاهُ بن أبى داود، حَدَّثَنا القاسم بن مُحَمد المروزي، حَدَّثَنا عبدان، حَدَّثَنا أبى، قَال: قَال شُعْبَة، حَدَّثَنا نَصْرٌ الْقَصَّابُ، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب قَالَ احْتَجَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَلَى الأَخْدَعَيْنِ وَالْكَاهِلِ.
قال لنا ابن أبى داود نصر هذا هو أَبُو جزي، وَهو متروك الحديث ولم يحدث عَنْهُ شُعْبَة غير هذا ولم يحدث إلا عبدان(8/276)
وَحَدَّثنا حَمْزَةُ بْنُ دَاوُدَ الأَيْلِي، حَدَّثني سَعِيد بْنُ مَالِكٍ سَعِيد الأَيْلِيُّ، حَدَّثَنا الحكم بن يزيد، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ، عَن قَتادَة، عَن أَبِي حَسَّانَ الأَعْرَجِ عَنْ نَاجِيَةَ بْنِ كَعْبٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلَقَ اللَّهُ فِرْعَوْنَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ كَافِرًا وَخَلَقَ يَحْيى بْنَ زَكَرِيَّا فِي بَطْنِ أُمِّهِ مُؤْمِنًا.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا يرويه نصر بْن طريف، عَن قَتادَة، وَهو به معروف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خَالِدِ بْنِ يزيد الراسبي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحكم، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ حَبِيبٍ أَبُو حَبِيبٍ مؤذن مسجد بنى رفاعة، حَدَّثَنا نصر بن طريف، حَدَّثَنا أَيُّوبُ، عَن مُحَمد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَتَادَةُ عَنْ مُحَمد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْحِجَامَةُ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ مِنَ الشَّهْرِ تَكْفِي مِنْ دَوَاءِ السَّنَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا عَنْ أَيُّوبَ وقتادة جميعا ليس عنهما بمحفوظ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هارون، حَدَّثَنا أَبُو بَدْرٍ عَبَّادُ بْنُ الوليد العنزي، حَدَّثَنا حاتم بن عُبَيد اللَّهِ، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ عَنْ حَجَّاجٍ الصَّوَّافِ عَنْ حَسَّانَ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَيِّدُ رَيْحَانِ الْجَنَّةِ الْحِنَّاءُ وهذا رواه الثقات من(8/277)
أوثق من نصر بْن طريف عن حجاج عن حسان أبي عُثْمَان عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُرْسَلا وَلَمْ يَذْكُرُوا فِي إسناده سلمان ونصر بْن طريف اوصل الحديث.
حَدَّثَنَا الحسين بن أبي معشر، حَدَّثَنا ابن مُصَفَّى، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني أَبُو مِسْكِينَ الْجَزْرِيُّ عَنْ نَصْرٍ الْبَاهِلِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائشة، عَن عَبد اللَّه بن عَبد اللَّه بن أُبَيٍّ قَالَ نَدَرَتْ سِنِّي فَأَمَرَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْ أَتَّخِذَ سِنًّا مِنْ ذَهَبٍ.
قال الشيخ: وهذا عن هشام بْن عُرْوَة غير محفوظ إنما يروى نصر بْن طريف وعاصم بْن سُلَيْمَان الكودي وجميعا ضعيفين، وأَبُو مسكين الجزري هو طلحة بن نافع.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عِيسَى بْنِ زُرَيْقٍ الدعاء بمصر، حَدَّثَنا الربيع بن سليمان، حَدَّثَنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا نَصْرٌ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمُكَاتَبُ بِقَدْرِ مَا أَدَّى حُرٌّ وَبِقَدْرِ مَا بَقِيَ عَبد.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا، عَن يَحْيى غير محفوظ، أَخْبَرنا عَلِيُّ بن العباس، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الحسن، حَدَّثَنا أبى، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عَائِشَةَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَةِ وَعَلَى الْحَصِيرِ وهذا، عَن قَتادَة بهذا الإسناد غير محفوظ.
حَدَّثَنَا على، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الحسن، حَدَّثَنا أبى، حَدَّثَنا أَبُو جُزَيٍّ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ(8/278)
الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يُغْلَقُ الرَّهْنُ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا الأصل فيه مرسل وليس فِي إسناده أَبُو هُرَيْرَةَ وقد أوصله قوم فأوصله عن مَعْمَر منهم كزيد بْن يَحْيى جار أبي عَاصِم بصرى عن مَعْمَر وروى عن أَحْمَد بْن عبدة عن يَزِيد بْن زريع عن مَعْمَر موصولين وهذا الثالث من رواية أبي جزي عن مَعْمَر موصولا ورواه غيرهم عن معمر مرسلا.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بْنِ عرباض، حَدَّثَنا عَبد الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا إسماعيل بن عَبد الملك، حَدَّثَنا أَبُو جُزَيٍّ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ رِبْعِي، عَنْ حُذَيْفَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا مِنْ قَبْلِ أَنْ تُخْلَقَ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ بِأَلْفَيْ عَامٍ فَأَنْزَلَ مِنْهُ الثَّلاثَ آيَاتٍ الَّتِي خَتَمَ بِهَا سُورَةُ الْبَقَرَةِ مَنْ قَرَأَهُنَّ فِي بَيْتِهِ لَيْلَةً لَمْ يَقْرَبِ الشَّيْطَانُ بَيْتَهُ ثَلاثَ لَيَالٍ.
وهذا الحديث عن مَنْصُور غير محفوظ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنا هِشَامُ بن عمار، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ البكري، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ عَنْ عطاء هو بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعِدُّ الآيَ فِي الصَّلاةِ.
وهذا عن عَطَاء غير محفوظ ويرويه عَنْهُ نصر بن طريف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ الْفِرْبَرِيُّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس، عَن أَبِي جُزَيٍّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَأْكُلُ يَوْمَ الْفِطْرِ خَمْسَ تَمَرَاتٍ أَوْ سَبَعَ تَمَرَاتٍ قَبْلَ ان يخرج(8/279)
وهذا رواه عن عُبَيد اللَّه بْن أبي بَكْر غير أَبِي جزي جماعة.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا عَمَّارٌ أَبُو يَاسِرٍ، حَدَّثَنا أَبُو جُزَيٍّ، عَن قَتادَة عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنْ شِدَّةِ حَيَائِهِ كَأَنَّهُ جَارِيَةٌ فِي خِدْرِهَا وهذا، عَن قَتادَة قد رواه غير أبي جزي جماعة.
حَدَّثَنَا ابن منيع، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرنا نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ الْبَاهِلِيُّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا عَطَسَ خَفَضَ صَوْتَهُ وَتَلَقَّاهَا بِثَوْبِهِ وَخَمُرَ وَجْهُهُ وهذا، عنِ ابْن جُرَيج غير محفوظ.
حَدَّثَنَا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَرْمَلِيُّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس، عَن أَبِي جزى نصر بْن طريف الْبَاهِلِيِّ، عَن أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ(8/280)
عَنْ أَبِي ذَرٍّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ الرَّجُلُ يَتَعَبَّدُ وَيُحِبُّهُ النَّاسُ عَلَى عِبَادَتِهِ قَالَ ذَلِكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ ثُمَّ قَرَأَ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سيجعل لهم الرحمن ودا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا قَدْ رَواه عَن أبي عمران غير أبي جزي.
حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمد بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ غَزْوَانَ بْنِ صَالِحِ بْنِ أَشْهَبَ بِبُخَارَى قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي مُحَمد بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ غَزْوَانَ بِخَطِّهِ وَأَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّهُ خَطُّ مُحَمد بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ غَزْوَانَ، حَدَّثَنا أَبُو مَسْعُودٍ سَعِيد بْنُ مُحَمد الْبَاهِلِيُّ، عَن أَبِي جُزَيٍّ نَصْرِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْكُلَ الرَّجُلُ بِشِمَالِهِ أَوْ يَشْرَبَ بِشِمَالِهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ نَهَى أَنْ يَمْشِيَ الرَّجُلُ فِي خُفٍّ وَاحِدٍ أَوْ نَعْلٍ وَاحِدَةٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي جُزَيٍّ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنِ جَابِرٍ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ وَأَذِنَ لنا في لحوم الخيل(8/281)
قَالَ الشَّيْخ: ولأبي جزي غير مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ مِنْ المناكير وغيره، ورُبما يحدث بأحاديث يشارك فِيهَا الثقات إلا أن الغالب على رواياته أَنَّهُ يروى ما ليس محفوظا وينفرد عن الثقات بمناكير، وَهو بين الضعف وقد أجمعوا على ضعفه.
1971- نصر بْن باب الخراساني مروزي، يُكَنَّى أبا سهل.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عيسى بن مُحَمد المروزي إجازة مشافهة، حَدَّثَنا أبى، حَدَّثَنا الْعَبَّاس بْن مصعب قَالَ نصر بْن باب كَانَ يسكن مرو ورأيت بها ابنه وأصلهم من بعض قراها ولم يكن بثقة سألت سَعِيد بْن يَعْقُوب عن نصر بْن باب فَقَالَ لي كيف حاله قلت ضعيف فسكت على أنه كذلك.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْن مَعِين قَالَ نصر بن باب(8/282)
خراساني لَيْسَ بثقة.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: نصر بن باب ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ نصر بن باب ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله سألت أبي عن نصر بْن باب قَالَ إنما أنكر الناس عَلَيْهِ حين حدث عن إِبْرَاهِيم الصائغ وما كَانَ بِهِ بأس قلت لَهُ إن أَبَا خيثمة قَالَ نصر بْن بابا كذاب فَقَالَ ما أَخْبَرَنِي على هذا أن أقوله استغفر الله.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ كنية نصر بْن باب أَبُو سَهْل عن إِبْرَاهِيم الصائغ سكتوا عنه.
سمعتُ ابن حماد يَقُول: قَالَ السعدي نصر بْن باب لا يساوى حديثه شَيئًا.
وقال النسائي نصر بْن باب متروك الحديث.
حَدَّثَنَا مكي بن عبدان، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُمَر الداربجردى، حَدَّثَنا نصر بن باب، حَدَّثَنا كثير يعنى بن زَيْدٍ الأَسْلَمِيَّ عَنِ الْمُطَّلِبِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ سَبْقَ إِلا فِي خُفٍّ أَوْ حَافِرٍ أَوْ نَصْلٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْعَجْمَاءُ جُبَارٌ وَالْبِئْرُ جُبَارٌ وَفِي الرِّكَازِ الْخُمْسُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يوسف، حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا مُحَمد بن هشام المروزي، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ بَابٍ الْخُرَاسَانِيُّ بِذَاكَ الْجَانِبِ كَتَبْتُ عَنْهُ وَأَظُنُّهُ مِنْ أَهْلِ مَرْوَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ لَمَّا كَانَ يَوْمُ الأَحْزَابِ انْطَلَقَتِ الْجَنُوبُ إِلَى الشَّمَالِ قَالَتِ انْطَلِقِي بِنَا نَنْصُرُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَالَتِ الشَّمَالُ إِنَّ الْحُرَّةَ لا تَسْرِي بِاللَّيْلِ فَأَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الصَّبَا فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وجنودا لم تروها(8/283)
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا رَوَاهُ عَنِ حفص بْن غياث، وَعَبد الأعلى الشامي جميعا موصولين وهذا الثالث نصر بْن باب رواه عن داود فوصله كما وصلاه.
حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَمْرو الداربجردى، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ بَابٍ عَنِ الْحَجَّاجِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سَلِيمٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَوْمُ عاشوراء كفارة سنة.
حَدَّثَنَا عباس بن يوسف الصُّوفيّ، حَدَّثَنا يوسف بن بحر بأطرابلس، حَدَّثَنا خطاب بن عثمان الطائي، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ بَابٍ عَنِ الْحَجَّاجِ وَحَدَّثَنِي قَتَادَةُ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِهِ رُطَبَاتٍ وَفِي الأُخْرَى قِثَّاءُ يَعَضُّ بِيَمِينِهِ وَيَسْتَعِينُ بِشِمَالِهِ مَعَ يَمِينِهِ هكذا قَالَ قَتَادَة عن عَبد اللَّه بْن جعفر(8/284)
ولنصر بْن باب غير ما ذكرت من الحديث، وَهو مع ضعفه يكتب حديثه.
1972- نصر بْن مزاحم كوفى.
حَدَّثَنَا على بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عمارة بن صبيح، حَدَّثَنا نصر بن مزاحم، حَدَّثَنا قُتَيْبَةُ عَنْ جَابِرٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قِيل يَا رَسُولَ اللهِ مَتَى كُتِبْتَ نَبِيًّا قَالَ وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ والجسد.
حَدَّثَنَا على، حَدَّثَنا هارون بن أبى بردة، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ زُرَيْقٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال أَبُو هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي صَلاتِهِ يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا إِلا أَتَاهُ إياه.
حَدَّثَنَا على، حَدَّثَنا مُحَمد بن عمارة، حَدَّثَنا نصر، حَدَّثَنا قَيْسٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ الْبَرَاءِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا لَقِيَ أحدكم اخاه فليصافحه.
حَدَّثَنَا على، حَدَّثَنا بكار بن أحمد الهمذاني، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ عَنْ مُحَمد بن بشر(8/285)
الأَسْلَمِيِّ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ نُهِينَا أَنْ نَتَّبِعَ جِنازَة مَعَهَا رَانَةٌ.
حَدَّثَنَا على، حَدَّثَنا بكار بن أحمد، حَدَّثَنا نصر بْن مزاحم عن سُفيان، عَن لَيْث، عنِ ابْن سابط، عَن أبي أُمَامَةَ رفع الحديث قَالَ من لم يمنعه من الحج مرض، ولاَ علة ظاهرة فليمت يهوديا أو نصرانيا.
قال وهذه الأحاديث لنصر بْن مزاحم مع غيرها مما لم أذكرها عَمَّن رواها عامتها غير محفوظة.
1973- نصر بْن حاجب القرشي خراساني.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عِيسَى بْن مُحَمد إجازة مشافهة، حَدَّثَنا أبى، حَدَّثَنا العباس قال روى ابن المُبَارك عن عنبسة بْن سَعِيد قاضى الري عن نصر الخراساني وروى عَنْهُ عَبد الْعَزِيز بْن مُسْلِم القسملي وكان يسكن مرو ونصر مروزي والد يَحْيى وروى، عَن العَلاَء بْنِ عَبد الرَّحْمَن ونحوه من المشيخة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ نصر بْن حاجب قرشي خراساني وكان شاميا ليس بشَيْءٍ.
ونصر بْن حاجب هذا لَهُ أحاديث عمن يرويها، وَهو أَبُو يَحْيى بْن نصر بْن حاجب وابنه يَحْيى أحسن حالا منه على أن نصر لم يرو أَيضًا حديثا منكرا فاذكره(8/286)
1974- نصر بْن حَمَّاد أَبُو الحارث الوراق بصري.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ نصر بْن حَمَّاد البجلي كَانَ ببغداد أَبُو الحارث الوراق عن شُعْبَة يتكلمون فيه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ نصر بْن حَمَّاد أَبُو الحارث الوراق كَانَ ببغداد يتكلمون فيه.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سنان سمعت إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ يَقُولُ: سَمعتُ ابْن عُيَينة يَقُول: قَالَ أَبُو الحارث الوراق والله إني لأخاف أن يحملني على الكذب (ح) وحدثنا يَحْيى بن مُحَمد ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جعفر الفارسي، حَدَّثَنا نصر بن حماد، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ تَوْبَةَ الْعَنْبَرِيِّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إذا صليتم فاتزروا وارتدوا، ولاَ تشبهوا باليهود(8/287)
وَقَالَ هَذَا مَوْصُولا عَنْ شُعْبَة بِهَذَا الإِسْنَادِ، وإِنَّما يُعْرَفُ بِمُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ شُعْبَة وَهذا الثاني نصر بْن حَمَّاد ورواه موصولا أَيضًا والحديث عن شُعْبَة موقوف.
حَدَّثَنَا كهمس بن معمر، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاقيه قَالَ حَمْزَةُ بْنُ عَبد الْمُطَّلِبِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا قَالَ أَبُو جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ وَشَيْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ وَقَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَلَى قَتْلَى بَدْرٍ فَقَالَ جَزَاكُمُ اللَّهُ عَنِّي مِنْ عِصَابَةٍ شَرًّا فَقَدْ خَوَّنْتُمُونِي أَمِينًا وَكَذَّبْتُمُونِي صَادِقًا ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ فَقَالَ هَذَا أَعْتَى عَلَى اللَّهِ مِنْ فِرْعَوْنَ لَمَّا أَيْقَنَ بِالْهَلَكَةِ وَحَّدَ اللَّهَ، وَإِنَّ هَذَا لَمَّا أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ دَعَا بِاللاتِ وَالْعُزَّى.
قَالَ وهذان الحديثان عن شُعْبَة بهذا الإسناد يرويه عن شُعْبَة نصر بْن حماد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ عُتْبَةَ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ الكوفيان، قالا: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا نصر بن حماد، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى يَعْنِي لِعَلِيٍّ.
وهذا عن شُعْبَة، عَن يَحْيى بْن سَعِيد غريب لم أعلم رواه عَنْهُ غير نصر، ولاَ أعلم(8/288)
حدث بِهِ عن نصر غير الحلواني.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا إدريس بن عَبد السلام، حَدَّثَنا أَبُو الْحَارِثِ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنا عَنْ شُعْبَة، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الرَّهْنُ مَحْلُوبٌ وَمَرْكُوبٌ.
قَالَ وهذا من حديث شُعْبَة موصولا لم أكتبه إلا عن عبدان.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا هارون بن موسى المستملى، حَدَّثَنا نصر بن حماد الوراق، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد وَقَتَادَةُ عَنْ حَسَنٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عُهْدَةُ الرَّقِيقِ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ.
قَالَ وهذا مِنْ حَدِيثِ شُعْبَة عَنْ يُونُس بْن عُبَيد أغرب منه من حديث قتادة عن(8/289)
الحسن فإن حديث قَتَادَة قد رواه غير شُعْبَة وغير نصر عن شُعْبَة عن يُونُس، ولاَ أعرفه إلا من حديث نصر عن شُعْبَة، أَخْبَرنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد الرازي، حَدَّثَنا هارون بن موسى مكحلة، حَدَّثَنا نصر، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عَنْ حَطَّانَ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ شَهِدَ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَادِقًا مِنْ قَلْبِهِ ثُمَّ مَاتَ حَرَّمَ اللَّهُ لَحْمَهُ عَلَى النَّارِ.
قَالَ وهذا أَيضًا من حديث شُعْبَة عن يُونُس لا يرويه غير نصر.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عيسى العطار، حَدَّثَنا نصر بن حماد، حَدَّثَنا شُعْبَة عن(8/290)
فُرَاتِ الْقَزَّازِ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: إِنَّ يُسْتَنْجَى بِعَظْمٍ أَوْ رَوْثَةٍ.
قَالَ وهذا أَيضًا من حديث شُعْبَة غير محفوظ عن فرات ويروى عن الحسن بْن الفرات القزاز، عن أَبِيهِ وهذه الأحاديث الَّتِي ذكرتها عن نصر عن شُعْبَة وله غيرها عن شُعْبَة كلها غير محفوظة ومع ضعفه يكتب حديثه(8/291)
مَن اسْمُه نوح.
1975- نوح بْن أبي مريم أَبُو عصمة مروزي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْمُنْذِرِ أَبُو بكر النيسابوري بمكة، حَدَّثَنا إِسْحَاق بْن الحسن الطحان بمصر سَمِعْتُ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ يَقُولُ سئل ابن المُبَارك عن نوح بْن أبي مريم فَقَالَ هو يَقُول لا اله إلا الله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عيسى المروزي إجازة مشافهة، حَدَّثَنا أبى، حَدَّثَنا الْعَبَّاس بْن مصعب قَالَ أَبُو عصمة نوح بْن أبي مريم الجامع كَانَ أبوه أَبُو مريم مجوسيا اسمه ماقبة استقضي على مرو وأبى حنيفة حي وكتب إليه أَبُو حنيفة بكتاب موعظة وذلك الكتاب يتداوله أهل مرو ثُمَّ استقضى مرة بعد أخرى بعد موت أبي حنيفة وكان لقبه أَبُو يُوسُف، وإِنَّما سمى الجامع لأنه أخذ الرأي، عَن أبي حنيفة، وابن أبي ليلى والحديث عن حجاج بْن أرطاة، ومَنْ كَانَ فِي زمانه وأخذ المغازي عن مُحَمد بْن إِسْحَاق والتفسير عن الكلبي ومقاتل وكان مع ذلك عالما بأمور الدنيا فسمى نوح الجامع روى عَنْهُ ابْن المُبَارك وروى عَنْهُ شُعْبَة وأدرك الزهري، وابن أبي مليكة وكان يدلس عنهما وكان نزل أولا على الذريق فلما ولى القضاء فتحول إِلَى سكة الحية وقصره باق إلى الآن(8/292)
وقال، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عبدة عن علي بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ سَلَمَة بْن سُلَيْمَان عن سُفْيَان بْن عُيَينة، قَالَ: رأيتُ أَبَا عصمة فِي مجلس الزهري.
قال عَبَّاس روى عَنْهُ شُعْبَة، وقِيلَ: لوكيع أَبُو عصمة فَقَالَ ما تصنع بِهِ لم يرو عَنْهُ بن المبارك.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سألت يَحْيى بْن مَعِين عن نوح بْن يَزِيد بْن جعونة يقال إنه نوح بْن أبي مريم أَبُو عصمة المروزي قاضى مرو عن مقاتل بْن حيان منكر الحديث.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قال السعدي أبو عصمة نوح بْن أبي مريم قاضى مرو سقط حديثه.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول نوح بْن أبي مريم أَبُو عصمة قاضى مرو متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الحسن بن سعد الهمداني، حَدَّثَنا مُحَمد بْن علي الشقيقي سَمِعت عَمَّار بْن عَبد الجبار يَقُول: سَمعتُ أَبَا عصمة يَقُول ما أقبح اللحن في تقعر.
حَدَّثَنَا حَمْزَةُ الْكَاتِبُ، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بن حماد، حَدَّثَنا نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَأَعْرَبَهُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ أَرْبَعُونَ حَسَنَةً، ومَنْ أَعْرَبَ بَعْضًا وَلَحَنَ فِي بَعْضٍ كَانَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عِشْرُونَ حَسَنَةً، ومَنْ لَمْ يُعْرِبْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنَّ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشَرَ حَسَنَاتٍ.
حَدَّثَنَا المنجنيقي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَاتِمٍ الْمُؤَدِّبُ، حَدَّثَنا نَعِيمٌ عَنْ نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَن أَنَس قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ آلِ مُحَمد فَقَالَ آلُ مُحَمد كُلُّ تَقِيٍّ ثُمَّ قَرَأَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اولياؤه إلا المتقون 42.
قَالَ وهذان الحديثان يرويهما عن نوح بن نعيم بن حماد(8/293)
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ ذريح، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا سَلْمُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ عَبد الْوَهَّابِ بْنِ صَالِحٍ وَنُوحُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن جَابِرٍ بْنِ عَبد اللَّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُتْرَكُ الْغَرِيقُ يَوْمًا وَلَيْلَةً ثُمَّ يدفن.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بن علي بن نعيم البلدي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الاحتياطى، حَدَّثَنا سَلْمُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ نُوحِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حِبَّانَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُتْرَكُ الْغَرِيقُ يَوْمًا وَلَيْلَةً ثم يدفن.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سنان القطان، حَدَّثَنا أبى، حَدَّثَنا سلم بْن سالم البلخي عن نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ يَزِيدَ الْعَمِّيِّ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ عَمِلَ لِلَّهِ فِي الْجَمَاعَةِ فَأَصَابَ يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ، ومَنْ أَخْطَأَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، ومَنْ عَمِلَ فِي الْفُرْقَةِ فَأَصَابَ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ مِنْهُ، وَإِنْ أَخْطَأَ فَلْيَتَبَوَّأْ مِقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
قَالَ وهذان الحديثان يرويهما عن نوح مسلم بن سالم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنا زيد بن الحباب، حَدَّثَنا نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا تَوَضَّأَ أَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ به فرجه(8/294)
، حَدَّثَنا ابْنُ ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ عَنْ نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا تَوَضَّأَ أَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ بِهِ فَرْجَهُ.
قَالَ ولم يقل بن ذريح لنا عن نوح بْن أبي مريم، عن أَبِيهِ وَقَالَ، عَن أبي الزبير.
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الصَّدَفِيُّ بمصر، حَدَّثَنا نصار بن حرب، حَدَّثَنا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنا نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَرَكَ الصَّفَّ الأَوَّلَ مَخَافَةَ أَنْ يُؤْذِيَ مُسْلِمًا فَقَامَ فِي الصَّفِّ الثَّانِي أَوِ الثالث ضاعف الله أجر الصف الأول.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمد بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ غَزْوَانَ البُخارِيّ قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّ أَبِي مُحَمد بْنِ الْحُسَيْنِ بِخَطِّهِ وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ خطه، حَدَّثَنا عيسى الغنجار وَحَدَّثنا إِسْحَاقُ قَالَ وَحَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ الْغُنْجَارِ، عَن أَبِي عِصْمَةَ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَؤُمُّ القوم أقرؤهم لكتاب الله(8/295)
قَالَ وَهَذا، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد غير محفوظ والحديث عن زَيْدٍ الْعَمِّيِّ عَنْ سَعِيد بْنِ جبير غير محفوظ أَيضًا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السعدي، حَدَّثَنا هدبة بْن عَبد الوهاب المروزي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ واقد، حَدَّثَنا أَبُو عِصْمَةَ، عنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِي يَا بُرَيْدَةَ سَتُفْتَحُ بَعْدِي الْفُتُوحُ وَتُبْعَثُ بَعْدِي الْبُعُوثُ فَإِذَا بُعِثْتَ بَعْثًا فَكُنْ فِي بَعْثِ أَهْلِ خُرَاسَانَ فَإِذَا بُعِثَ مِنْهَا بَعْثًا فَكُنْ فِي بَعْثِ أَهْلِ مَرْوَ فَإِذَا أَتَيْتَهَا فَاسْكُنْ مَدِينَتَهَا فَإِنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ضِيقٌ، ولاَ سُوءٌ.
قَالَ وهذا يرويه أهل مرو عن عَبد اللَّه بْن بريدة ورواه أَبُو عصمة هذا، عنِ ابْن بريدة ورواه أوس بْن عَبد اللَّهِ بْن بريدة، عن أَبِيهِ وروى عن الْحُسَيْن بْن واقد، عنِ ابْن بريدة.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد الْمُؤْمِنِ، أَخْبَرنا غُنْدَرٌ أَحْمَدُ بْنُ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ، أَخْبَرنا أَبُو الطَّيِّبِ، عَن أَبِي عِصْمَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا كَانَ الدَّمُ قَدْرَ الدِّرْهَمِ فَإِنَّهُ يُغْسَلُ وَتُعَادُ مِنْهُ الصَّلاةُ.
قَالَ، وأَبُو الطيب هذا لا يدرى من هو وقد روى هذا عن غير هذا الطريق عن الزهري وهذا وذاك ليسا بمحفوظين.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا ليث بن مقاتل، حَدَّثَنا أبو معاد، حَدَّثَنا أَبُو عِصْمَةَ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْعُمْرَةِ أَوَاجِبَةٌ هِيَ قال لا(8/296)
وان تعتمر خير لَكَ.
قَالَ وهذا يعرف بحجاج بْنِ أَرْطَاةَ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِر.
وأبو عصمة قد رواه أَيضًا عن الْمُنْكَدِر ولعله سرقه منه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عَبد الرحيم بن مسيب، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَن أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، عَنْ رِبْعِي، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَمْ يَبْقَ مِنَ الْحِكْمَةِ الأُولَى إِلا قَوْلُ الرَّجُلِ لِلرَّجُلِ إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ.(8/297)
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْخَوَارِزْمِيُّ، حَدَّثني وَاقِدُ بْنُ سَعِيد موسى، حَدَّثَنا عبدة بن سليمان المروزي، حَدَّثَنا نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْرِمُوا الْخُبْزَ فَإِنَّ اللَّهَ أَكْرَمَهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَقْطَعُوا الْخُبْزَ بِالسِّكِّينَ.
وهذان الحديثان منكران بهذا الإسناد وغبدة بْن سُلَيْمَان المروزي هذا قد حدث عَنْهُ أَبُو حاتم الرَّازِي بأحاديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الوليد البسري، حَدَّثَنا غندر، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد، حَدَّثَنا مُحَمد بن الوليد، حَدَّثَنا غندر، حَدَّثَنا شُعْبَة، قَالَ وَحَدَّثَنِي أَبُو عِصْمَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَش عَنْ عُبَيد عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَدْعُوا بِهِ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الركوع(8/298)
قَالَ ولأبي عصمة هذا غير مَا ذَكَرْتُ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ، لاَ يُتَابَعُ عَليه وقد روى عَنْهُ شُعْبَة كما ذكرت هذا الحديث فِي الدعاء، وَهو مع ضعفه يكتب حديثه.
1976- نوح بْن ذكوان.
حَدَّثَنَا ابن ذريح، حَدَّثَنا الترجماني، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني يُوسُفُ بْنُ أَبِي بُكَير، حَدَّثني ابْنُ ذَكْوَانَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس قَالَ أَكَلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَشِعًا وَلَبِسَ خَشِنًا فَقِيلَ لِلْحَسَنِ مَا الْبَشِعُ قَالَ الْعُلْثَاءُ مِنَ الشَّعِيرِ لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسِيغُهُ إِلا الْجَرْعَةُ مِنَ الْمَاءِ.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بْنِ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنا ابْنُ مُصْفَى، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ يُوسُفَ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ نُوحِ بْنِ ذَكْوَانَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَبِسَ الصُّوفَ وَانْتَعَلَ الْمَخْصُوفَ وَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ مِنَ السَّرَفِ أَنْ تَأْكُلَ كُلَّ مَا اشْتَهَيْتَ.
قَالَ ونوح بْن ذكوان يروى عَنْهُ يُوسُف بْن أبي كثير وعن يُوسُف يرويه بَقِيَّة وهذه الأحاديث عن الحسن، عَن أَنَس ليست بمحفوظة.
1977- نوح بْن دراج كوفي.
أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيِّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قال نوح(8/299)
بْن دراج ليس بثقة لا يدرى ما الحديث.
سمعت مُوسَى بْنَ الْقَاسِمِ بْنِ مُوسَى بْنِ الحسن بن موسى الأشيب يقول بإسناد لَهُ ذهب على، قَال: كَانَ نوح بْن دراج عند بن شبرمة فسئل عن مسألة فأخطأ فِيهَا فقومها لَهُ نوح فأنشأ بن شبرمة يَقُول.
كادت تزل بِهِ من حالق قدم لولا تداركها نوح بن دراج.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ نوح بْن دراج ليس بشَيْءٍ كذاب خبيث قضى سنتين، وَهو أعمى.
وفي موضعٍ آخر سئل يَحْيى عَن نوح بْن دراج فَقَالَ لم يكن يدرى ما الحديث، ولاَ يحسن شيئا وكان عنده حديث غريب، عنِ ابْن شبرمة عن الشعبي فِي المحرم يضطر إِلَى الصيد ليس يرويه غيره ولم يكن ثقة وكان لنوح بْن دراج كاتب فأخذ حنطة الصدقة فطرحها فِي السفينة فلحقوها فأخذوها منه وكان يقضى، وَهو أعمى ثلاث سنين وكان لا يخبر الناس أَنَّهُ أعمى من خبثه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي نوح بْن دراج زائغ.
وقال النسائي نوح بْن دراج متروك الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الحسين بن حفص، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى السُّدِّيُّ، حَدَّثَنا نُوحُ بْنُ دَرَّاجٍ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْمِنْهَالِ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لاعَنَ بِالْحَمْلِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بن مزين السرخسي، حَدَّثَنا أبى، حَدَّثَنا عِصَام بْن الوضاح عن نوح بْن دراج عن أَبَان بْن تغلب، عَن أبي إِسْحَاق عن عُمَير بْن زياد قَالَ حججنا معه فلما أردنا أن نحرم من الربذة أمرنا أن نشترط لأنفسنا، قَال: كَانَ ابْن مسعود يأمرنا بِهِ وزعم، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يامرهم به(8/300)
قال وهذان الحديثان الأول، عنِ ابْن أبي ليلى بإسناده والثاني عن أَبَان بْن تغلب بإسناده، ولاَ أعلم يرويهما غير نوح بْن دراج ولنوح بْن دراج غيرهما من الحديث وليس بالكثير ويكتب حديثه.
1978- نوح، عَن أَبِي مجلز روى عَنْهُ لَيْث بْن أبي سليم.
مرسل حديث منكر.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البُخارِيّ وهذا الذي ذكره البُخارِيّ هو حديث واحد، وَهو مقطوع ونوح هذا لم ينسب إنما قيل نوح، عَن أبي مجلز(8/301)
مَن اسْمُه ناصح.
1979- ناصح بْن عَبد اللَّه أَبُو عَبد الله المحلمى كوفى.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ ناصح الكوفي صاحب سماك ليس بثقة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا عَبد العزيز بن الخطاب، حَدَّثَنا ناصح أَبُو عَبد اللَّه يسكن فِي محلم عن سماك.
وقال إِسْمَاعِيل بْن أَبَان الكوفي ناصح أَبُو عَبد اللَّه المحلمي منكر الْحَدِيث.
وقال عَمْرو بْن عَلِيّ ناصح أَبُو عَبد اللَّه كوفي روى عن سماك أحاديث منكرة متروك الحديث.
وقال النسائي ناصح بْن عَبد اللَّه كوفي ضعيف.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان، وابن سَعِيد، قالا: حَدَّثَنا ابْن أبي عَرُوبة سَمِعت عُبَيد اللَّه بْن مُوسَى وأبا نعيم يقولان جمعيا عن الحسن بْن صَالِح قَالَ ناصح أَبُو عَبد اللَّه المحلمي نعم الرجل قَالَ ابن سَعِيد رجل صالح.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بن مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن الأزدي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ يَعْلَى الأَسْلَمِيُّ عَنْ نَاصِحِ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَنْ يُؤَدَّبَ الرَّجُلُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ كُلَّ يَوْمٍ بنصف صاع(8/302)
أَخْبَرنا مُحَمد بْن خلف بْن المرزبان، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا إسماعيل بن أَبَان، حَدَّثَنا نَاصِحٌ أَبُو عَبد اللَّهِ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ يَحْمِلُ رَايَتَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ مَنْ عَسَى يَحْمِلُهَا إِلا مَنْ حَمَلَهَا فِي الدنيا يعنى علي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حازم بن عزرة، حَدَّثَنا إسماعيل بن أَبَان، حَدَّثَنا نَاصِحٌ أَبُو عَبد اللَّهِ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَلَى بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي.
وَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقْتَلُ عَمَّارَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عباد بن يعقوب، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ نَاصِحٍ عَنْ سَمَّاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لِعَلِيِّ إِنَّكَ مُسْتَخْلَفٌ وَإِنَّكَ مَقْتُولٌ، وَإِنَّ هذه لحيته من رأسه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ دَاوُدَ أَبُو الصَّقْرِ الوراق، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْحَضْرَمِيُّ، أَخْبَرنا نَاصِحٌ عَنْ سَمَّاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ كُفِّنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ(8/303)
فِي ثَلاثَةِ أَثْوَابٍ قَمِيصٍ وَإِزَارٍ ولقافة.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ يَزِيدَ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ الْخَطَّابِ، أَخْبَرنا نَاصِحٌ أَبُو عَبد اللَّهِ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَال: كَانَ شَابٌّ يَخْدِمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَيُخِفُّ فِي حَوَائِجِهِ فَقَالَ سَلْنِي حَاجَةً فَقَالَ ادْعُ اللَّهَ لِي بِالْجَنَّةِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَتَنَفَّسَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَقَالَ نَعَمْ وَلَكِنْ اعني بكثرة السجود.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَيْمُونَ الْمُؤَدِّبُ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سَعِيد الوراق، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ أَبُو عَبد اللَّهِ النَّسَّاجُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بن سلمة، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَطْعَمُ يَوْمَ الْفِطْرِ سَبَعَ تَمَرَاتٍ أَوْ سَبَعَ زَبِيبَاتٍ، ولاَ يَطْعَمُ يَوْمَ الأَضْحَى حَتَّى يَرْجِعَ.
قَالَ وهذه الأحاديث عن سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بن سمرة غير محفوظات.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ دَاوُدَ أَبُو الصَّقْرِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ العجلي، حَدَّثَنا نَاصِحٌ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ الْوَلَدُ مَنْ وُلِدَ عَلَى فِرَاشِ أَبِيهِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ فِي فِيهِ مَنِ ادُّعِيَ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَوْ إِلَى غَيْرَ مُوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ والملائكة والناس أجمعين(8/304)
قَالَ وهذا، عَن أبي إِسْحَاق غير محفوظ ولناصح غير ما ذكرت من الحديث، وَهو في جملة متشيعي أهل الكوفة، وَهو ممن يكتب حديثه.
1980- ناصح بْن العلاء بصرى مولى بني هَاشِم، يُكَنَّى أبا العلاء.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ وناصح البصري ضعيف.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال وقال على، حَدَّثَنا ناصح بْن العلاء أَبُو العلاء شيخ قديم عن عَمَّار بْن أبي عَمَّار فِي الجمعة لم يكن عنده إلا هذا، وَهو ثقة مولى بني هَاشِم.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ ناصح بْن العلاء أَبُو العلاء مولى بني هَاشِم سمع عَمَّار بْن أبي عَمَّار روى عَنْهُ مُسْلِم منكر الحديث.
وقال النسائي ناصح بن العلاء ضعيف.
حَدَّثَنَا أبو يعلى أحمد بن إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ وأَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سفيان، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّه بْن عُمَر القواريرى، قالا: حَدَّثَنا ناصح بن أبو العلاء، حَدَّثَنا عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ مَرَرْتُ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ فِي يَوْمٍ مَطِيرٍ، وَهو عَلَى نَهْرِ أَبِي عَبد اللَّهِ وَمَعَهُ غِلْمَانَهُ يَسْبُلُونَ الْمَاءَ فَقُلْتُ لَهُ الْجُمُعَةِ فَقَالَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَدْ أَمَرَنَا إِذَا كَانَ يَوْمٌ مَطِيرٌ أَنْ نُصَلِّيَ فِي رِحَالِنَا.
وناصح بْن العلاء أَبُو العلاء يعرف بهذا الحديث ولم يروه عن عمار غيره(8/305)
مَن اسْمُه نافع.
1981- نافع السلمي أبو هرمز بصري.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّه القطان، أَخْبَرنا أيوب الوزان، حَدَّثَنا نَافِع أَبُو هرمز شيخ من أهل البصرة سَمِعت أَبَا يَعْلَى يقولُ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عن نَافِع أبي هرمز فَقَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سألت يَحْيى بْن مَعِين، عَن أبي هرمز الَّذِي يروى، عَن أَنَس فَقَالَ ليس بثقة كذاب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: نَافِع أَبُو هرمز الحمال من هو؟ قَال: لا أَعرِفه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ أَبُو هرمز الَّذِي يروى، عَن أَنَس ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه، عن أَبِيهِ قَالَ نَافِع السلمي روى، عَن أَنَس ضعيف الحديث.
وقال النسائي أَبُو هرمز يروي، عَن أَنَس ليس بثقة.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن شَرِيك، حَدَّثَنا أحمد بن يُونُس، حَدَّثَنا نَافِعٌ أَبُو هُرْمُزَ، عَن أَنَس قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ آلُ مُحَمد قال كل تقى(8/306)
سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمِن بْنَ مُحَمد بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيِّ سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ الْمُلا قَصَّابِيَّ يَقُولُ: سَمعتُ أَحْمَدَ بْنَ يُونُس يَقُولُ: سَمعتُ نافعًا أبا هرمز يقول: سَمعتُ أَنَسٍ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اعْمَلْ لِوَجْهٍ وَاحِدٍ يَكْفِيكَ الْوُجُوهَ كلها، وَهو حديثه.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عاصم، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا نَافِعُ بْنُ عَبد اللَّهِ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَوْ أَذِنَ اللَّهُ لِلسَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْ تَتَكَلَّمَا، لَقَالَتَا الْجَنَّةُ لِصَوَّامِ شَهْرِ رَمَضَانَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبَّرَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ تِسْعَ تَكْبِيرَاتٍ وَعَلَى بَنِي هَاشِمٍ سَبَعَ تَكْبِيرَاتٍ وَكَانَ آخِرُ صَلاتِهِ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ حَتَّى خرج من الدنيا.
حَدَّثَنَا أحمد بن إسماعيل الوساوسي، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا نَافِعٌ أَبُو هُرْمُزَ، عَن أَنَس قال(8/307)
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ لإِبْلِيسَ مَدَدًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَقُولُ لَهُمْ عَلَيْكُمْ بِالْحُجَّاجِ والمجاهدين فاضلوهم عن السبيل.
حَدَّثَنَا عمران السختياني، حَدَّثَنا شيبان عن نَافِع، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قدر عشر أحاديث تطول وعن عَطَاء، عنِ ابْن عَبَّاس أحاديث يسيرة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الرَّحِيمِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ سلمة الليفى، حَدَّثَنا الْهَيْثَمُ بْنُ عَبد الصَّمَدِ، حَدَّثَنا أَبُو هُرْمُزَ قَالَ أَتَيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فَقُلْنَا لَهُ، حَدَّثَنا فقال، حَدَّثَنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَنَا أَنْ لا نَضَعْهُ عِنْدَ كُلِّ أَحَدٍ قَال: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ يَا أَهْلَ التَّوْحِيدِ إِنَّ اللَّهَ قَدْ عَفَا عَنْكُمْ فَلْيَعْفُ بَعْضُكُمْ عَنْ بَعْضٍ وَعَلَى اللَّهِ ثَوَابُكُمْ.
وَقَالَ وهذه الأحاديث عن نَافِع أَبُو هرمز، عَن أَنَس وما، حَدَّثَنا بِهِ السختياني ما لم أذكره كلها غير محفوظة.
حَدَّثَنَا الوليد بن حماد الزيات، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا سَعْدَانُ بْنُ يَحْيى عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى يُوسُفَ السَّلْمِيِّ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَأَلُوا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ افْتِتَاحِ الصَّلاةِ الطَّهُورُ وتحريمها التكبير.
حَدَّثَنَا ابن خُرَيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا نَافِعٌ السَّلْمِيُّ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ أُسْبُوعًا فَلَمْ يَكُنْ فِيهِ رِيَاءٌ، ولاَ لَغْوٌ فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ نَسَمَةً مِنْ وَلَدِ إسماعيل(8/308)
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ السِّوَاكُ لِي سُنَّةٌ، وَهو عَنْكُمْ مَوْضُوعٌ، وَأَنْ تَسَوَّكُوا خَيْرٌ لَكُمْ.
قَالَ وهذه الأحاديث عن عَطَاء غير محفوظة.
حَدَّثَنَا أبو قصي الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرحمن، حَدَّثَنا سعدان بن يَحْيى، حَدَّثَنا نَافِعٍ مَوْلَى يُوسُفَ السَّلْمِيِّ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْدَثَ وُضُوءًا عِنْدَ زَمْزَمٍ ضحا ثُمَّ قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الضُّحَى عِنْدَ الركن اليماني ركعتين.
حَدَّثَنَا عمران السختياني عن شيبان عن نَافِع أَبُو هرمز عن عَطَاء، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَحَادِيثُ.
حَدَّثَنَا ابن حريم، حَدَّثَنا هشام، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا نَافِعٍ مَوْلَى يُوسُفَ السَّلْمِيِّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ قَرَأَ رَجُلٌ عِنْدَ عُمَر كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا فَقَالَ عُمَر أَعِدْهَا فَأَعَادَهَا فَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ عِنْدِي تَفْسِيرُهَا قد يبدل في ساعة مِئَة مَرَّةٍ وَقَالَ عُمَر هَكَذَا سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال ولنافع أَبُو هرمز غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ غَيْرُ مَحْفُوظٍ وَالضَّعْفُ عَلَى روايته بين.
1982- نافع بْن عَبد الرَّحْمَن القاري يقال، يُكَنَّى أَبَا رويم مدني أصبهانى الأصل.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خالد القيسي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ يعقوب الداري، حَدَّثَنا سَعِيد بْن هَاشِم المخزومي، قالَ: قُلتُ لنافع بْن عَبد الرَّحْمَن يَا أَبَا رويم حدثك الأَعْرَج، عَن أبي هريرة فذكره(8/309)
سمعت إبراهيم بن مُحَمد بن يَحْيى بْن منده يَقُول: سَمعتُ الهروي الَّذِي كَانَ بالكرخ يَقُول: سَمعتُ أَبَا حاتم السختياني يَقُول: سَمعتُ الأصمعي يَقُول: سَمعتُ نَافِع بْن أبي نعيم يَقُول أَنَا أصفهانى الأصل.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أبو طالب سألت أحمد بن حنبل عن نَافِع عن عَبد الرَّحْمَن قَالَ نَافِع الَّذِي يروى عَنْهُ إِسْمَاعِيل القراءة كَانَ يؤخذ عَنْهُ القراءة وليس هو فِي الحديث بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول نافع بن أبى نعيم القَارِئ ثقة.
قال ونافع هذا بْن أبي نعيم لَهُ نسخة، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أبي هريرة يرويها عنه بن أبي فديك وعنه أَحْمَد بْن صالح تبلغ مِئَة حديث وعشرا ولنافع القاري عن الأعرج نفسه، وَهو قرأ القرآن على الأَعْرَج وعنه أخذ القراءة عن الأَعْرَج، عَن أبي هريرة مِئَة حديث حَدَّثَنَاهُ بها جَعْفَر بْن أَحْمَد بْن خَالِد عن أَحْمَد بْن مُحَمد بْن يَعْقُوب الداري عن سَعِيد بْن هَاشِم عن نَافِع القاري.
قال ولنافع من الأحاديث التفاريق عما يحدث بِهِ عَنْهُ جماعة من أهل البيت قدر خمسين حديثا أَيضًا ولم أر فِي أحاديثه شيئا منكرا فأذكره وأرجو أَنَّهُ لا بأس بِهِ.
1983- نافع همداني كوفي.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ البُخارِيّ نَافِع الهمداني كوفي عن الحارث لم يصح حديثه وهذا الذي ذكره البُخارِيّ إنما هو حديث واحد مقطوع(8/310)
{أسامي شتى ممن ابتداء أساميهم نون.
1984- نجيح أبو معشر المديني السندي مولى بني هاشم.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا أَبُو أمية سَمِعت أَبَا نعيم يَقُول كَانَ أَبُو مَعْشَر سنديا وكان رجلا الكن وكان يَقُول، حَدَّثَنا مُحَمد بْن قنب يريد بْن كعب.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول أبو مَعْشَر المديني ضعيف يكتب من حديثه الرقاق وكان رجلا أميا يتقى إذ يروى من حديثه المسند.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُول السندي ليس بشَيْءٍ كان أميا.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عَبَّاس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ أَبُو مَعْشَر نجيح اسمه، وَهو مولى أم موسى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا نجيح أبو معشر المديني.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: أَبُو مَعْشَر نجيح مولى بني هَاشِم ليس بشَيْءٍ يكتب رقاق الحديث من حديثه.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد حدث عَبد اللَّه سَأَلْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين، عَن أبي معشر المديني الذي(8/311)
يحدث عن سَعِيد الْمَقْبُرِيّ، وَمُحمد بْن كَعْب قَالَ ليس بقوي فِي الْحَدِيثِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ علي بْن هَارُون بْن حميد، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبى معشر، حَدَّثَنا أبي أَبُو مَعْشَر واسمه نجيح مولى مُحَمد بْن عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبد الله بن عباس.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَقُولُ يكتب من حديث أبي مَعْشَر أحاديثه عن مُحَمد بْن كَعْب القرظي فِي التفسير.
كتب إِلَى مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَال: كان يَحْيى لا يحدث، عَن أبي مَعْشَر المديني ويستضعفه جدا ويضحك إِذَا ذكره وكان عَبد الرَّحْمَن يحدث عنه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني عَمْرو بن علي، قَال: كان يَحْيى لا يحدث، عَن أَبِي مَعْشَر المديني ويستضعفه جدا ويضحك إذا ذكره.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال نجيح أَبُو مَعْشَر السندي المديني مولى يخالف فِي حديثه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ نجيح أَبُو مَعْشَر يخالف فِي حديثه قَالَ ابْن مهدي يعرف وينكر.
وقال النسائي نجيح أَبُو معشر مدني ضعيف.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، عَن أَبِي مَعْشَرٍ قَالَ الْحَافِظُ يُولَدُ فِي الزَّمَانِ(8/312)
، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثني أَبِي عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَقُولُوا رَمَضَانَ فَإِنَّ رَمَضَانَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَلَكِنْ قُولُوا شَهْرُ رَمَضَانَ وَقَالَ لا أعلم يروى، عَن أبي مَعْشَر بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمد بْنِ زِيَادٍ، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا نَجِيحٌ أَبُو مَعْشَرٍ الْمَدَنِيُّ عَنْ سَعِيد بْنُ أَبِي سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُعْبَدَ اللاتُ وَالْعُزَّى قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَإِنِّي أَنْظُرُ إِلَى نساء روس يصطفقن بألياتهن على صنم، يُقَال لَهُ: ذو الخلص.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حميد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَدَعَنَّ النَّاسُ فَخْرَهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَوْ لَيَكُونَنَّ أَبْغَضَ إِلَى الله من الخنافس(8/313)
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ نافع، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ، وَإِنْ كَانَتْ مِنْ فَاجِرٍ فُجُورُهُ عَلَى نَفْسِهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ الحسن الشرقي، حَدَّثَنا حامد بن محمود، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن رَجُلٍ عَنْ الْمَقْبِرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ قَالَ دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ، وَإِنْ كَانَتْ مِنْ فَاجِرٍ فُجُورُهُ عَلَى نَفْسِهِ(8/314)
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الرَّجُلُ الَّذِي لم يسمه هو أَبُو مَعْشَر قد سماه عَبد الرَّزَّاق عن الثَّوْريّ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَير بْنِ جَوْصَا، حَدَّثَنا مُحَمد بن حماد وَحَدَّثنا ابن صاعد، حَدَّثَنا ابن زَنْجَوَيْهِ، قالا: حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق عَنْ سُفْيَانَ، عَن أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ، وَإِنْ كَانَتْ مِنْ فَاجِرٍ فُجُورُهُ عَلَى نَفْسِهِ قَالَ عَبد الرَّزَّاق وسمعته أَنَا أَيضًا من أبي مَعْشَر.
قال لنا ابْن عُمَير لم يحدث بِهِ عن الثَّوْريّ غير عَبد الرَّزَّاق.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن سلم، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بن وهب، حَدَّثَنا عَمِّيُّ أَخْبَرَنِي حَفْصُ بْنُ عُمَر، عَن أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيد الْمِقْبَرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَكْثَرُ مَنْ يَتَّبِعُ الدَّجَّالَ النِّسَاءُ(8/315)
وَعَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالا أُمِرْنَا أَنْ نَأْخُذَ مِنَ الشوارب ونعفي اللحى.
حَدَّثَنَا شُعَيب الذراع، حَدَّثَنا مُحَمد، عَن أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ مَنْ تَرَكَ ثَلاثَ جُمَعٍ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ مُنَافِقٌ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا الأَزْرَقُ بْنُ علي، حَدَّثَنا حسان بن إبراهيم، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ الْمَدْيَنِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ تَرَكَ ثَلاثَ جُمَعٍ مُتَوَالِيَاتٍ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ طُبِعَ عَلَى قلبه، وَهو منافق.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كاسب، حَدَّثَنا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَن أَبِي مَعْشَرٍ نَجِيحٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ وَكِلانَا جُنُبٌ حتى تختلف يدي بيده(8/316)
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا مُحَمد بن مسعود العجمي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق وَأَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَن أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيد الْمَقْبَرِيِّ أَنَّ أِمَّ هَانِئٍ أَجَارَتْ رَجُلَيْنِ فَأَرَادَ عَلِيٌّ قَتْلَهُمَا فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَدْ أَجَرْنَا من آجرت أم هانئ (ح) وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْن سُلَيْمَان، عَن أبي الرَّبِيع الزهراني، عَن أبي مَعْشَر عن سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بأحاديث غير ما ذكرت.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ الغامدي، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمد بْنُ إبراهيم، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ احْتَكَرَ حُكْرَةً لِيُغْلِيَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فهو خاطئ (ح) وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبى معشر، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ سَتَرَ مُؤْمِنًا مِنْ خِزْيَةٍ فَكَأَنَّمَا احيا موؤُودة(8/317)
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أبو الربيع الزهراني، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ سَتَرَ عَلَى أَخِيهِ عورة فكأنما احيا موؤُودة.
حَدَّثَنَا المفضل بن مُحَمد الجندبي، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، عَن أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ لَيُدْخِلُ بِالْحَجَّةِ الْوَاحِدَةِ ثَلاثًا يَعْنِي الْجَنَّةَ الْمَيِّتُ وَالْحَاجُّ عَنْهُ وَالْمُنَفِذُ ذَلِكَ يَعْنِي الْمُوصِي.
قَالَ وهذه الأحاديث، عنِ ابْن الْمُنْكَدِر عن سَعِيد الْمَقْبُرِيّ وعن مُحَمد بْن عَمْرو كلها غير محفوظة.
حَدَّثَنَا بن ذريح بأخباره، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ الْمَدَنِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي مُوسَى قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ مُسْلِمٍ إِلا يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِرَجُلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَيَقُولُ هَذَا فِدَائِي مِنَ النَّارِ(8/318)
قَالَ وهذا، عنِ ابْن الْمُنْكَدِر يرويه أبو معشر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ منصور، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَقْطَعُوا اللَّحْمَ بِالسِّكِّينَ عَلَي الْخِوَانِ فَإِنَّهُ مِنْ فعل الأعاجم ولكن انهسوا نهسا فإنه أهنأ وأمرأ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا مُحَمد بن بكار، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يُصَلِّي، وَهو يَجِدُ فِي بَطْنِهِ شَيْئًا وَقَالَتْ مَا رَأَيْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي صَلاةً أَخَفَّ مِنْ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ حَتَّى يُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنْ لَمْ يَقْرَأْ فِيهِمَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ قَالَ وهذه الأحاديث عن هِشَام يرويها أَبُو مَعْشَر عَنْهُ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن حبان ابن مَعِين، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: رأيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَتَلَ عَبد اللَّهِ بْنَ خَطَلٍ يَوْمَ الْفَتْحِ أَخْرَجُوهُ مِنْ تَحْتِ سِتَارِ الْكَعْبَةِ وَضَرَبَ عُنُقَهُ بَيْنَ زَمْزَمٍ وَالْمَقَامِ ثُمَّ؟ قَال: لاَ يُقْتَلُ بَعْدَهَا قُرَشِيٌّ صبرا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ابن مَعِين، حَدَّثَنا منصور، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَدَقَةِ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى كُلِّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ حُرًّا وَعَبْدًا قَالَ فَكَانَ يُؤْتِي إِلَيْهِمْ بِالزَّبِيبِ فَيَقْبَلُونَهُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(8/319)
يَأْمُرُنَا أَنْ نَخْرُجَ قَبْلَ الصَّلاةِ وَقَالَ أَغْنُوهُمْ عَنِ الطَّوَافِ فِي هَذَا الْيَوْمِ.
قَالَ وهذه الزيادة فِي هذا الحديث أغنوهم عن الطواف يقول أبو معشر.
حَدَّثَنَا بهلول بن إسحاق، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا أَبُو مَعْشَرٍ قَالَ جَلَسْتُ إِلَى الأَعْمَش فَقَالَ لِي مِنْ أَيْنَ أَنْتَ قُلْتُ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قَال: مَا تَقُولُ فِي النَّبِيذِ قُلْتُ، حَدَّثني نَافِعٌ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا اسكر كثيره فقليله حرام.
حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثله.
قَالَ الشَّيْخ: وبلغني فِي هذا الحديث، عَن أبي مَعْشَر أن الأَعْمَش سأله عن النبيذ قَالَ فقلت والله لأحدثنك بما يسخن اللَّه بِهِ عينيك، حَدَّثني نَافِع، عنِ ابْن عُمَر فذكر هذين الإسنادين(8/320)
، حَدَّثَنا إبراهيم بن حماد، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا هُشَيْمٌ، عَن أَبِي مَعْشَرٍ، عنِ ابْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْكَنِيفَ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الخبث والخبائث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ، حَدَّثَنا عَمِّي، حَدَّثَنا اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَن أَبِي مَعْشَرٍ الْمَدَنِيِّ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتٍ فَذَكَرَ حَدِيثًا مُسْنَدًا.
قال، وأَبُو مَعْشَر هذا لَهُ من الحديث غير ما ذكرت وقد حدث عَنْهُ الثَّوْريّ وهشيم والليث بْن سعد وغيرهم من الثقات، وَهو مع ضعفه يكتب حديثه.
1985- نائل بْن نجيح الحنفي بصري، يُكَنَّى أَبَا سَهْل خال عِيسَى بن أبان.
حَدَّثَنَا عَبد الحكم بن نافع، حَدَّثَنا يزيد بن سنان، حَدَّثَنا نَائِلُ بْنُ نَجِيحٍ خَالُ عِيسَى بْنِ أَبَان أَصْحَابُنَا يَكْتُبُونَ عَنْهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ اللَّيْثِ الْجَوْهَرِيُّ، وَمُحمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، قالا: حَدَّثَنا سليمان بن عَبد الجبار، حَدَّثَنا نَائِلُ بْنُ نَجِيحٍ أَبُو سَهْلٍ الْبَصْرِيُّ الثَّقَفِيُّ وَقَالَ ابْنُ حُمَيْدٍ الْحَنَفِيُّ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ بْنِ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(8/321)
تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً.
وَهَذَا عَنِ الثَّوْريّ بِهَذَا الإِسْنَادِ لا أعلم رواه عنه غير نائل هذا.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ الجرجاني بمكة، حَدَّثَنا مُحَمد بن سنان وَحَدَّثنا القاسم بن زكريا، حَدَّثَنا حفص الربالي، قالا: حَدَّثَنا نَائِلُ بْنُ نُجَيْحٍ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن حُمَيْدٍ، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا شُفْعَةَ لِلنَّصْرَانِيِّ قَالَ وَهَذَا عن الثَّوْريّ لا أعلم روى عنه غير نائل بن نجيح.
حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ مَالِكٍ، وَمُحمد بْنُ أحمد بن هارون، قالا: حَدَّثَنا عباد بن الوليد العنبري، حَدَّثَنا نَائِلُ بْنُ نُجَيْحٍ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ الثَّوْريّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ زاد الحاجب يغدر غدرته.
وهذا الإسناد زاد فيه نائل بْن نجيح عن الثَّوْريّ نَافِع، وإِنَّما رواه الثَّوْريّ، عنِ ابْن دينار، عنِ ابن عُمَر(8/322)
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبْدَةَ بْنِ حرب، حَدَّثَنا حميد بن مسعدة، حَدَّثَنا نَائِلُ بْنُ نَجِيحٍ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثني كَامِلُ بْنُ الْعَلاءِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَتَيْنِ اللَّهُمَّ اغْفِرِ لِي وَارْحَمْنِي وَارْفَعْنِي وَاجْبُرْنِي وَاهْدِنِي وَعَافِنِي.
ولنائل غير ما ذكرت وأحاديثه مظلمة جدا وخاصة إِذَا روى عن الثَّوْريّ.
1986- نهشل بْن سَعِيد بْن وردان أصله نيسابوري بصري، يُكَنَّى أَبَا عَبد الله.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: نَهْشَل الخراساني يروى عن الضَّحَّاك ليس ثقة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ نَهْشَل ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ نَهْشَل القرشي نيسابوري عن الضحاك روى بْنُ نُمَير عَنْ مُعَاوِيَةَ الْبَصْرِيِّ قَالَ إِسْحَاق كَانَ كذابا.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي نَهْشَل بْن سَعِيد غير مَحْمُود فِي حديثه.
وقال النسائي نَهْشَل عن الضَّحَّاك خراساني متروك الحديث.
حَدَّثَنَا بَهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثني مُحَمد بْن معاوية أَبُو علي النيسابوري، قَال: حَدَّثَنا نهشل بن سَعِيد، حَدَّثَنا الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ طَاهِرًا مُطَهَّرًا فليتزوج الحرائر(8/323)
، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن رجاء السندي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا نَهْشَلُ بْنُ سَعِيد عَنِ الضَّحَّاكِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَافِرُوا تَصِحُّوا وَصُومُوا تَصِحُّوا وَاغْزُوا تغنموا.
حَدَّثَنَا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد سنة إحدى وتسعين ومِئَتَين، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم المؤذن، حَدَّثَنا سَعْدُ بْنُ سَعِيد الجُّرْجَانِيُّ عَنْ نَهْشَلِ بْنِ سَعِيد بْنِ عَبد اللَّهِ الْقُرَشِيّ عَنِ الضَّحَّاكِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَشْرَافُ أُمَّتِي حَمَلَةُ الْقُرْآنِ وَأَصْحَابُ اللَّيْلِ.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد البحري، حَدَّثَنا أَبُو إِبْرَاهِيم الترجماني، حَدَّثَنا سَعْدُ بْنُ سَعِيد نَحْوَهُ فَقِيلَ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيد عَنْ نَهْشَلٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ حَدِيثٌ آخَرَ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ الرُّخَامِيُّ، حَدَّثني أبو عصام يعني داود، حَدَّثَنا نَهْشَلٌ عَنِ الضَّحَّاكِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ فَاتَهُ الْوِتْرُ مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَقْضِهِ مِنَ الْغَدِ عِنْدَ الضُّحَى.
قَالَ وهذه الأحاديث كلها عن الضَّحَّاك غير محفوظة ونهشل يرويها عن الضَّحَّاك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ ذريح، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نُمَير عن معاوية البصري وكان ثقة عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنِ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ، قَال: قَال عَبد اللَّهِ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ صَانُوا الْعِلْمَ وَوَضَعُوهُ عِنْدَ أَهْلِهِ لسادوا ولكنهم وضعوه عند(8/324)
أَهْلِ الدُّنْيَا لِيَنَالُوا مِنْ دُنْيَاهُمْ فَهَانُوا عَلَيْهِمْ سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يقُول: مَن جَعَلَ الْهَمَّ وَاحِدًا هَمَّ الْمَعَادِ كَفَاهُ اللَّهُ سَائِرَ هُمُومِهِ، ومَنْ تُشَعِّبُهُ الْهُمُومُ أَحْوَالَ الدُّنْيَا لَمْ يَسْأَلِ اللَّهُ فِي أَيِّ أَوْدِيَتِهَا هلك.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا هَارُونُ الْحَمَّالُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَشِيرٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنِيهِ عَبد اللَّهِ بْنُ نُمَير عَنْ مُعَاوِيَةَ الْبَصْرِيِّ عَنْ نَهْشَلٍ عَنِ الضحاك بن مزاحم عن علمقة وَالأَسْوَدِ، قَال: قَال عَبد اللَّهِ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ صَانُوا الْعِلْمَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
قال وهكذا قَالَ ابْن نُمَير وهذا الحديث عن مُعَاوِيَة البصري وقد قيل مُعَاوِيَة البصري، وقِيلَ: إِنه مُعَاوِيَة بْن عَبد الكريم الضال هذا سند دون عشرة أحاديث، وإِنَّما لقب الضال لأنه ضل فِي طريق مكة وقد روى بن نُمَير عن مُعَاوِيَة غير هذا الحديث.
ولنهشل غير ما ذكرت وكل أحاديثه يشبه بعضها بعضا.
1987- نهاس بْن قهم بصري، يُكَنَّى أبا الخطاب.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن أَبَان مولى بني هاشم، حَدَّثَنا أبو معاوية الزعفراني(8/325)
، حَدَّثَنا نهاس بْن قهم أَبُو الخطاب وحدثنا أحمد بن عبي، حَدَّثَنا عبد الله أحمد الدورقس، حَدَّثَنا يَحْيَى بْنُ مَعِين قَال: نهاس بْن قهم ضعيف الحديث كَانَ يقص.
حَدَّثَنا مُحَمَّد بْن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ سَأَلْتُ يَحْيَى عن النهاس فَقَالَ ضعيف، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس عن يَحْيَى قَالَ نهاس بْن قهم كَانَ قاصا وليس بشَيْءٍ.
قَالَ عَبَّاس: كَانَ يَحْيَى يَقُول: كَانَ ابْن أَبِي عدي يَقُول: يساوي نهاس بْن قهم وحدثنا ابْن حماد، حَدَّثَنا معاوية عن يحيى قَالَ نهاس بْن قهم ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه بن أحمد، عن أَبِيهِ قَالَ نهاس بْن قهم كَانَ قاصا وكان يَحْيى بْن سَعِيد يضعف حديثه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يَقُول: كتبت عن نهاس بْن قهم كذا وكذا ثُمَّ قَالَ يَحْيى كَانَ يروي عن عَطَاء، عنِ ابْن عَبَّاس أشياء منكرة وروى عن عَطَاء، عَن أبي هُرَيْرَةَ من طاف بالبيت سبعا وصلى خلف المقام ركعيتن.
وقال نهاس بْن قهم ضعيف.
حَدَّثَنَا الحسن بن الطيب، حَدَّثَنا قتيبة، حَدَّثَنا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ عَنْ نَهَّاسِ بْنِ قَهْمٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْبَغَايَا اللائِي يُزَوِّجْنَ أَنْفُسَهُنَّ بِغَيْرِ وَلِيٍّ، ولاَ يَجُوزُ نِكَاحٌ إلاَّ بِوَلِيٍّ وَشَاهِدَيْنِ وَمَهْرٍ مَا قَلَّ أَوْ كَثُرَ.
قَالَ وهذا يرويه أَبُو مُعَاوِيَة الزَّعْفَرانِيُّ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ عن النهاس أَيضًا.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا أبو بكر بن نافع، حَدَّثَنا مسعود بن واصل، حَدَّثَنا النهاس بن قهم عن(8/326)
قَتَادَةَ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرْيَرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَفْضَلُ الأَيَّامِ أَيَّامُ الْعَشْرِ لا أَعْلَمُ رَواه عَن قَتادَة غَيْرُ النهاس بن قهم وعن الناس بن قهم مسعود بن واصل.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد الأعلى، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنا النهاس بن قهم، حَدَّثَنا شَدَّادٌ أَبُو عَمَّارٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ حَافَظَ عَلَى شُفْعَةِ الضُّحَى غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ، وَإِنْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ.
قَالَ وللنهاس غير ما ذكرت وأحاديثه مما ينفرد بِهِ عن الثقات، ولاَ يتابع عَلَيْهِ.
1988- نفيع بْن الحارث السبيعي مولى لهم كوفي، يُكَنَّى أَبَا داود الأعمي.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول أبو دَاوُد الأعمى نفيع ليس بشَيْءٍ(8/327)
وسمعت أحمد بن حنبل يقول أَبُو دَاوُد الأعمى يَقُول: سَمعتُ العبادلة عَبد اللَّه بْن عَمْرو.
وابن عَبَّاس، وابن الزُّبَيْر لم يسمع منهم شَيئًا.
كتب إِلَى مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْن عَلِيّ كَانَ يَحْيى، وَعَبد الرَّحْمَن لا يحدثان عن نفيع أبي دَاوُد.
وسمعت عَبد الرَّحْمَن يَقُول عن سُفيان، عَن إِسْمَاعِيل عن رجل، عَن أَنَس بْن مَالِك فَقَالَ لَهُ رجل هذا أَبُو دَاوُد قَالَ لم يسمه.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عفان (ح) وحدثنا ابْن حَمَّاد، حَدَّثني صَالِح، حَدَّثَنا علي سمعت عفان، حَدَّثَنا هَمَّامٌ قَالَ قَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو داود فجعل يقول، حَدَّثَنا الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ فَقُلْنَا لِقَتَادَةَ إِنَّ أَبَا دَاوُدَ، حَدَّثَنا عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ وَعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ فَقَالَ كذب إنما كَانَ ذلك سائلا يتكفف الناس قبل طاعون الجارف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ رَأَى زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ أَبَا دَاوُدَ الأَعْمَى وَلَمْ يَكُنْ أَبُو دَاوُدَ ثِقَةً.
حَدَّثَنَا الساجي، أَخْبَرنا بن المثنى، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا هَمَّامٌ قَالَ قَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو دَاوُد نفيع بْن الحارث الَّذِي روى إسماعيل بن أبي خالد عنه قال فجعل يقول، حَدَّثَنا البراء بن عازب وَحَدَّثنا زيد بْن أرقم فأتينا قَتَادَة فحدثناه عَنْهُ فَقَالَ كذاب إنما كَانَ هذا سائلا يتكفف الناس قبل طاعون الجارف.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عَبد الحكم، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ أبي كامل الباوردي وكان ثقة من أصحاب الحديث، قَال: حَدَّثَنا يزيد، حَدَّثَنا همام قَالَ دخل أَبُو دَاوُد الأعمى على قَتَادَة فقيل لَهُ إن هذا يزعم أن الحسن أدرك سبعين بدريا فَقَالَ قَتَادَة إن هذا كَانَ سائلا أيام الجارف ما، حَدَّثَنا الحسن، عَن بدري مشافهة إلا أن يكون سعد بْن مَالِك.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ أبو دَاوُد بقيع بْن الحارث الأعمى قاص يتكلمون فيه.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ السعدي نفيع أَبُو دَاوُد كذاب يتناول قوما من(8/328)
الصحابة فاسق.
وقال النسائي نفيع أبو داود متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الْجَبَّارِ، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَن أَبِي دَاوُدَ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ غَنِيٍّ إلاَّ سَيَوَدُّ أَنَّهُ كَانَ أُوتِيَ فِي الدنيا قوتا.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَعِيد الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا مخلد يعنى بن يزيد عن يُونُس يعنى بن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ نُفَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ، قَال: حَدَّثني أَبُو الْحَمْرَاءِ قَالَ رَابَطْتُ بِالْمَدِينَةِ سَبْعَةَ أَشْهُرٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ جَاءَ إِلَى بَابِ عَلِيٍّ وَفَاطِمَةٍ فَقَالَ الصَّلاةَ الصَّلاةَ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا.
قَالَ وَرَأَيْتُهُ مَرَّ بِرَجُلٍ وَمَعَهُ طَعَامٌ فِي وِعَاءٍ قَالَ فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَقَالَ لصحابه لعلك غششتنا مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا.
قَالَ ولنفيع هذا أحاديث سوى ما ذكرت، وَهو فِي جملة الغالين بالكوفة(8/329)
1989- نوفل بن سليمان.
حَدَّثَنَا أحمد بن إِدْرِيسَ أَبُو عَلِيٍّ الْقَاضِيُّ بِجُرْجَانَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ أمية القرشي، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا نَوْفَلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: كنتُ رِدْفًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذْ نَادَانِي يَا غُلامُ قُلْتُ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ فقال احفظ الله يحفظ احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ وَاذْكُرْهُ فِي الرَّخَاءِ يَذْكُرُكَ فِي الشِّدَّةِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْقَلَمَ جَرَى بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَوْ أَنَّ الْعِبَادَ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يُعْطُوكَ شَيْئًا لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُعْطِيَكَ مَا قَدَرُوا وَلَوْ جَهَدُوا عَلَى أَنْ يَمْنَعُوكَ شَيْئًا قَدْ قَضَى اللَّهُ لَكَ مَا قَدَرُوا فَإِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ، وَإذا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ وَالْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يسرا.
قال ونوفل هذا يحدث عَنْهُ مُحَمد بْن أمية القرشي هذا، وَهو من أهل سامرة يحدث عن مُحَمد بنه أَحْمَد وغيره ويحدث مُحَمد بْن نوفل هذا بأحاديث غير محفوظة ويشبه ان يكون ضعيفا(8/330)
{من ابتداء اسمه واو ممن ينسب إلى ضرب من الضعف}(8/331)
مَن اسْمُه وهب.
1990- وهب بْن وَهْب بْن خير بْن عَبد الله بن زهير.
بن الأسود بْن أسد بْن عَبد العزي بْن قصي بْن كلاب بْن مرة القاضي قاضي بغداد مدينى، يُكَنَّى أبا البخترى.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أبو طالب سمعت أحمد بن حنبل يَقُول كَانَ أَبُو البخترى يضع الحديث وضعا فيما يروى وأشياء لم يروها أحد قلت الَّذِي كَانَ قاضيا؟ قَال: نَعم وكنت عند أَبِي عَبد اللَّه وجاءه رجل فسلم عَلَيْهِ وَقَالَ أَنَا من أهل المدينة وَقَالَ يَا أَبَا عَبد اللَّه كيف كَانَ حديث أبي البخترى فَقَالَ: كَانَ كذَّابًا يضع الحديث فَقَالَ انا بن عمه لحا قَالَ أَبُو عَبد اللَّه اللَّه المستعان ولكن ليس في الحديث محاباة.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، وابن أَبِي بَكْر، قالا: حَدَّثَنا عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ أَبُو البختري كَانَ يأخذ ثلثا فيدبجه عامة الليل يضع الحديث.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا العباس سَمِعْتُ يَحْيى وَذَكَرَ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ الْقَاضِيَّ فَقَالَ كَذَّابٌ خَبِيثٌ كَانَ يَكْذِبُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ وَعَنْ ثَوْرٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ مُعَاذٍ وَعَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمد، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ قَالُوا قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الْخَمَائِرِ تقترض؟ قَال: لاَ بأس قُلْتُ لِيَحْيَى رَحِمَهُ اللَّهُ؟ قَال: لاَ رحم الله أَبَا البخترى كَانَ يضع الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: أَبُو البختري ضعيف يعنى وهب(8/333)
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي أَبُو البختري وَهْب بْن وَهْب كَانَ يكذب ويختصر ويسقط إذ مال.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال وهب بن وهب أبو البختري القاضي سكتوا عَنْهُ قرشي وَقَالَ عَمْرو بْن علي أَبُو البخترى القاضي كَانَ يكذب ويحدث بما ليس لَهُ أصل.
وقال النسائي وهب بن وهب أبو البختري متروك الحديث.
سمعت أَبَا الطيب بْن سَلَمَة الفقيه يَقُول ذكره عن بعض شيوخه فَقَالَ لما قدم أَبُو البخترى الكوفة يريد بغداد حدثهم بالكوفة بنسخة هِشَام بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَة وبنسخة عُبَيد اللَّه بْن عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر فحملت النسختان إِلَى يَحْيى بْن مَعِين فنظر فيهما فقيل لَهُ ما تقول قَالَ كذاب ولم يكن يبين منه كذب فقيل لَهُ رأيته أو رأيت لَهُ كتابا قط، قَال: قِيل لَهُ فرأيت فِي النسختين حديثا منكرا؟ قَال: لاَ فقيل لَهُ فمن أين قلت لَهُ إنه كذاب قَالَ لأَن كل من كتب عن هِشَام بْن عُرْوَة قَالَ هِشَام يَقُول أبي عن عَائِشَة إلا يَحْيى القطان فكان يَقُول أخبرك أبوك فيقول لَهُ أَخْبَرَنِي أبي وكل من كتب عن عُبَيد اللَّه كَانَ عُبَيد اللَّه يَقُول نَافِع إلا يَحْيى القطان فكان يَقُول لعبيد اللَّه أَخْبَرَنِي نَافِع فيقول لَهُ أَخْبَرَنِي نَافِع فِي كل حديث فرأيت أَبَا البخترى حدث بالنسختين كما حدث بهما يَحْيى القطان فقلت أنه كذاب.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيى بن نصر، حَدَّثَنا الربيع بن ثعلب، حَدَّثَنا أبو البخترى، حَدَّثَنا هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لِجَارِيَتِي بَرِيرَةَ اكْنُسِي الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَإِنَّهُ مَنْ أَخْرَجَ مِنْ مَسْجِدٍ يَوْمَ الْخَمِيسِ بِقَدْرِ مَا يُقْذِي الْعَيْنَ كَانَ عدل رقبه(8/334)
، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا الربيع بن ثعلب، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ وَهب، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَعَا حَجَّامًا فَحَجَّمَهُ وأعطاه دينارا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ السُّدِّيِّ بْنِ فَرُّوخٍ بِالْبَصْرَةِ، أَخْبَرنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمد العثماني، حَدَّثَنا وهب أبا البختري، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد، عَنْ أَبِيهِ، وهِشام بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، وَمُحمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ وَعَنِ بن شِهَابٍ، وَابْنُ أَخِي الزُّهْريّ، عَن عَمِّه، وَعَبد الْمَلِكِ بْنِ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ربيعة يعنى بْنِ أَبِي عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَنَس وَعُمَرُ بْنُ مُحَمد عَمَّنْ يُخْبِرُهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَمُحمد بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ قَالُوا قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ لِي عِنْدَ رَبِّي عَشَرَةُ أَسْمَاءٍ وَأَنَا مُحَمد وَأَنَا أَحْمَدُ وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ وَأَنَا الْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدِي أَحَدٌ وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يَحْشُرُ اللَّهُ الْخَلائِقَ مَعِي عَلَى قَدَمِي وَأَنَا رَسُولُ الرَّحْمَةِ وَرَسُولُ التَّوْبَةِ وَرَسُولُ الملاحم وانا المقفي قضيت النبيين عامة وانا قثم والوثم الْكَامِلُ الْجَامِعُ قَالَ وهذه الأحاديث عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عن عَائِشَة بواطيل، وأَبُو البخترى جسور من جملة الكذابين الذين يضعون الحديث وكان يجمع فِي كل حديث يريد أن يرويه أسانيد من جسارته على الكذب ووضعه على الثقات.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا وهب بن وهب(8/335)
أَبُو الْبَخْتَرِيِّ، عنِ ابْنِ أَخِي الزَّهْرِيِّ عَنِ الزَّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تمسوا بِخِيَارِكُمْ وَاطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ، وَإذا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ قَالَ وهذا لون من الجسارة أن يجمع فِي متن أحاديث وليس هذا عند الزُّهْريّ، ولاَ عند بن أخي الزُّهْريّ، وإِنَّما هو الَّذِي يرويه عنهم.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا المُسَيَّب بن واضح، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ وَهب، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ ضُمَيْرَةَ مَوْلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْبِسُ الْعِمَامَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَكَانَ إِذَا رَكِبَ الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ اسْتَقْبَلَ النَّاسَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ وَكَانَ يَحْمِلُ الْمَخْصَرَةَ وَيَتَوَكِّأُ عَلَى الْمِنْبَر.
قَالَ هذا يرويه أَبُو البخترى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد اللَّهِ، وَالحُسَين قريب من أَبِي البخترى فِي الضعف ويحتمل البلاء منه.
حَدَّثَنَا ميمون بن سلمة، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا أَبُو الْبَخْتَرِيِّ عَنْ مُحَمد بْنِ أَبِي حَمِيدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ قَادَ مَكْفُوفًا أَرْبَعِينَ خُطْوَةً غُفِرَ لَهُ مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ.
قَالَ وهذا قد قيل فيه مُحَمد بْن الْمُنْكَدِر عن جَابِر قَالُوا فيه مُحَمد بْن الْمُنْكَدِر، عنِ ابْن عَمْرو جمعيا غير محفوظين.
حَدَّثَنَا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا أبو البخترى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ عَنِ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى(8/336)
كل مؤمن.
حَدَّثَنَا أَبُو خَوْلَةَ مَيْمُونُ بْن مسلمة وَحَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الادرمى، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ وَهب، عَنْ مُحَمد بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ الأَنْصَارِيِّ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَوَّلُ مَنْ تُسَلِّمُ عَلَيْهِ الْخَلْقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُهُ الْخَلْقُ وَأَوَّلُ مَنْ يُحَطُّ لَهُ فِي الْجَنَّةِ بِعَمَلِهِ عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
ومحمد بْن أبي حميد أحد من يقبل بِهِ أَبُو البختري يروي عنه البواطيل على أن بن أبي حميد هو لين أَيضًا ويلقب بحماد أبى حميد.
حَدَّثَنَا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا أَبُو الْبَخْتَرِيِّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا بِمَا يَنْفَعُهَا اللَّهُ بِهِ بَعَثَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقِيهًا عَالِمًا.
قال الشيخ: وهذا، عنِ ابْن جُرَيج لا يرويه إلا ضعيف رواه أَبُو البخترى فَقَالَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ ورواه إِسْحَاق بْن نجيح، وَهو مثله، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابن عباس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنَ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر بْنِ عثمان بن الدرفس الدمشقي، حَدَّثَنا سَعِيد بن عَمْرو، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ وَهْبٍ.
قَالَ الشَّيخ: هُوَ أَبُو الْبَخْتَرِيِّ عَنْ مُحَمد بْنِ عَجْلانَ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ من زوق بيته(8/337)
أَوْ زَخْرَفَ مَسْجِدَهُ لَمْ يَمُتْ مِنَ الدُّنْيَا أَوْ تُصِيبُهُ قَارِعَةٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن العباس، حَدَّثَنا سَعِيد بن عَمْرو، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني وَهْبُ بْنُ وَهب، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي بَيْتِهِ فَإِذَا سَيْفُهُ وَتُرْسُهُ وَقَوْسُهُ مُعَلَّقٌ فِي قِبْلَةِ مَسْجِدِ بَيْتِهِ فَوَضَعَهُ وَنَحَّاهُ عَنِ الْقِبْلَةِ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ عَلِّقُوا يَمِينًا وشمالا، ولاَ تعقلوا عَلَى الْقِبْلَةِ.
قَالَ وبقية روى عن وَهْب بْن وَهْب، وَهو أَبُو البختري هذين الحديثين لأن بَقِيَّة كَانَ يروي العجائب عن المجهولين وعن الكذابين.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي قرصافة العسقلاني، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا نوح بن الهيثم، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ وَهب، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ الْحِدَّةَ تَعْتَرِي جُمَّاعَ الْقُرْآنِ قِيلَ لِمَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ لِقُوَّةِ الْقُرْآنِ في اجوافهم.
حَدَّثَنَاهُ بن أبي قرصافة فِي موضع آخر مرسلا ولأبي البختري من الحديث عَنِ الثِّقَاتِ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ، وَهو ممن يضع الحديث.
1991- وهب بن إسماعيل الأسدي كوفي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ سألت أبي عن وَهْب بْن إسماعيل الأسدي(8/338)
فَقَالَ كتبنا عَنْهُ أحاديث فقلت لَهُ ترجوا أن يكون صَالِح الحديث قَال: مَا أدري فراجعته فَقَالَ روى أربعة أحاديث مناكير عن وقاء بْن إياس ووهب بْن إِسْمَاعِيل روى عَنْهُ مشايخ الكوفة وأرجو أَنَّهُ لا بأس به إذا روى عنه ثقة ويروي عن ثقة.
1992- وهب بْن راشد الرقي ويقال بصري.
عن ثَابِت ومالك بْن دينار وفرقد السبخي ليست روايته عنهم بالمستقيمة.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ الهيثم، حَدَّثَنا داود بن راشد، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ رَاشِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مالك بن دنيار، عَن أَنَس قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ أَصْبَحَ حَزِينًا عَلَى الدُّنْيَا سَاخِطًا عَلَى رَبِّهِ، ومَنْ أَصْبَحَ يَشْكُو مُصِيبَةً نَزَلَتْ بِهِ إِنَّمَا يَشْكُو اللَّهَ، ومَنْ تَضَعْضَعَ لِغَنِيٍّ لِيَنَالَ فَضْلَ مَا عِنْدَهُ أُحْبِطَ عَمَلُهُ، ومَنْ أُعْطِيَ الْقُرْآنَ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ.
قَالَ لا أعلم أحدا يرويه عن مالك بن دنيار غير وهب بن راشد(8/339)
، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَر بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ رَاشِدٍ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: قِيل يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ فُلانًا لَمْ ينم اللية قَالَ وَلِمَ قَالَ لَدَغَتْهُ عَقْرَبٌ قَالَ أَمَا إِنَّهُ لَوْ قَالَ حِينَ أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَاعْزِمُوا، ولاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ يَا رَبِّ إِنْ شِئْتَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ، حَدَّثَنا سليمان بن عُمَر، حَدَّثَنا وهب بن راشد البصري، حَدَّثَنا فَرْقَدٌ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ أَصْبَحَ وَهَمُّهُ غَيْرُ اللَّهِ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ، ومَنْ أَصْبَحَ لا يَهْتَمُّ لِلْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اللَّهُ نُورِي هُدَايَ، ولاَ إِلَهَ إِلا الله كلمتى وانما(8/340)
يُؤْمِنُ مَنْ قَالَهَا مُخْلِصًا أَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ، ومَنْ أَدْخَلْتُهُ جَنَّتِي فَقَدْ امن.
حَدَّثَنَا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا المقدام بن داود، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ، حَدَّثَنا وهب بن راشد، حَدَّثَنا فَرْقَدٌ السَّبْخِيُّ، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ لَمْ يَقْبَلْ مِنْ أُمَّتِي الْمَيْسُورَ وَيَدَعِ الْمَعْسُورَ لَمْ أُنَفِّسْ كُرْبَتَهُ وَلَمْ أُفَرِّجْ غُمَّتَهُ وَلَمْ أُجِبْ دَعْوَتَهُ وَلَمْ أَذْكُرْهُ فِي مَلَكُوتِي.
قَالَ الشَّيْخ: وهذه الأحاديث عن ثَابِت وعن فرقد غير محفوظة، ولاَ أعلم يرويها غير وَهْب بْن راشد.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم المنجنيقي، حَدَّثَنا داود بن راشد، حَدَّثَنا وهب بن راشد، حَدَّثَنا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَالِمٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّهُ كَانَ يَمْشِي أَمَامَ الْجَنَازَةِ وَيَقُولُ مَشَى أَمَامَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا عن هِشَام الدستوائي لا أعلم يرويه غير وَهْب بْن راشد، وهِشام الدستوائي إن لقي الزُّهْريّ فهو طريق غريب وما أرى أَنَّهُ لقي الزُّهْريّ، وهِشام الدستوائي يحدث عن مَعْمَر، عنِ الزُّهْريّ(8/341)
، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ الْحُسَيْنِ الْكُوفِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّه بن عَبد الحكم، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدِ بْنِ شَدَّادٍ، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ رَاشِدٍ الرِّقِّيُّ عَنْ مالك بن دنيار عَنْ خَلاسِ بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْكَلْبِ يَقِيءُ وَيَعُودُ فِي قَيْئِهِ.
قَالَ الشَّيْخ: من حديث مَالِك يرويه عَنْهُ وَهْب ولوهب غير ما ذكرت وأحاديثه كلها فِيهَا نظر.
1993- وهب بْن جرير بْن حازم بْن زيد الجهضمي البصري، يُكَنَّى أَبَا الْعَبَّاس.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه بن أحمد سمعت أبي يَقُول: قَالَ عَبد الرَّحْمَن بْن مهدي هَاهُنا قوم يحدثون عن شُعْبَة ما رأيناهم عند شُعْبَة قلت لَهُ من تعني بهذا قَالَ وَهْب بن جرير قال أبي ما رأى وَهْب عند شُعْبَة قط ولكن وَهْب كَانَ صاحب سنة حدث عن شُعْبَة زعموا نحوا من أربعة آلاف حديث فَقَالَ عَفَّان هذه أحاديث(8/342)
الرصاصي قلت لأبي ما هذا الرصاصي، قَال: كَانَ إنسان بالبصرة، يُقَال لَهُ: الرصاصي وكان قد سمع من شُعْبَة أحاديث كثيرة واسمه عَبد الرَّحْمَن بْن زياد وقع إِلَى مصر فَقَالَ وَهْب بْن جرير كتب لي أَبِي إِلَى شُعْبَة فكنت أجيء فأسأله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: ووهب بْن جرير كيف حديثه قَالَ ثقة.
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ عَنْ عَبد اللَّهِ الدَّوْرَقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَال: إِذَا خرجت حديث شُعْبَة لم أقدم على وَهْب بْن جرير أحدا.
وأَخْبَرنا الحسن بْن سُفْيَان وعمران ومحمود الواسطي وإسماعيل بْن مُوسَى الحاسب قَالُوا، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدُّورَقِيُّ، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِد عَنِ الشَّعْبِيِّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَتي على قبر منبوذ فصلى عَلَيْهِ.
قَالَ ورواه عن وَهْب كذلك نصر بْن علي وابنه علي وهارون بْن عَبد الله وزَيد بن أخْزَم ومغيرة بْن عَبد الرَّحْمَن، وَالحُسَين بْن عِيسَى البسطامي وميمون بْن أصبغ، وَمُحمد بْن يَزِيد أخو كرجويه وإبراهيم بْن مرزوق وغيرهم ولم يقل عن شُعْبَة، عنِ ابْن أبي خَالِد عن الشعبي غير وَهْب بْن جرير والمعروف عن شُعْبَة عَن الشيباني عَن الشعبي.
حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عصمة، حَدَّثَنا أَبُو مُوسَى مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا وهب بن جرير(8/343)
، حَدَّثَنا أَبِي، عَنِ الأَعْمَش عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَيْمَنُ امْرِئٍ وَأَشْأَمُهُ بَيْنَ لِحْيَيْهِ قَالَ وَهْبٌ يَعْنِي لِسَانَهُ.
وهذا يرويه وَهْب، عن أَبِيهِ، عَنِ الأَعْمَش بهذا الإسناد.
1994- وهب بْن حفص بْن عَمْرو يعرف بأبي الْوَلِيد بْن المحتسب الْحَرَّانِيّ.
سمعت مُحَمد بْن سَعِيد الْحَرَّانِيّ يَقُول أَبُو الْوَلِيد بْن المحتسب هو وَهْب بْن حفص.
وسمعت أَبَا عَرُوبة يَقُول أَبُو الْوَلِيد بْن المحتسب كذاب يضع الحديث فسألته مرة أخرىعنه فَقَالَ يكذب كذبا فاحشا، وَهو بن أخي عَبد الرَّحْمَن بْن عَمْرو.
وسمعت أَبَا بدر أَحْمَد بْن خَالِدِ بْنِ عَبد الْمَلِكِ بْنِ مسرح يقول، حَدَّثَنا وَهْب بْن حفص وكان من الصالحين مكث عشرين سنة لا يكلم أحدًا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ سَلْمٍ وَأَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بن السكين، قالا: حَدَّثَنا وهب بْن حفص، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن واقد أبو قتادة الحراني عَنْ شُعْبَة عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ قَتَلَ دُونَ مَالِهِ زاد بن السُّكَيْنِ مَظْلُومًا وَقَالا فَهُوَ شَهِيدٌ.
قَالَ وهذا عن شُعْبَة منكر لا يرويه أَبُو قَتَادَة وعنه وهب.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الصَّمَدِ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الوليد بن المحتسب الحراني، حَدَّثَنا(8/344)
عَبد الملك بْن إِبْرَاهِيم الجدي عَنْ شُعْبَة عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ أَمَّ النَّاسَ فَلْيُخَفِّفْ.
قَالَ وهذا لا يرويه إلا وَهْب بْن حفص هذا بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن سَهْل الصغار بمصر، حَدَّثَنا وهب بْن حفص بْن عَمْرو أبو الوليد الحراني البجلي، حَدَّثَنا عَبد الملك بن إبراهيم، حَدَّثَنا شُعْبَة عن مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عُمَر بْن الخطاب ورواه بَقِيَّة عن شُعْبَة عَنْ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيُّ عَنْ شريح عن عُمَر وجميعا غير محفوظين.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا وهب بن حفص الحراني، حَدَّثَنا جعفر بن عون، حَدَّثَنا مِسْعَر عَنْ عَطِيَّةَ، عنِ ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ أَذْهَبَ اللَّهُ بَصَرَهُ فِي الدُّنْيَا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ وَاجِبًا ان لا تَرَى عَيْنَاهُ نَارَ جَهَنَّمَ قَالَ هذا عن مسعر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنُ السُّكَيْنِ، حَدَّثني وهب بْن حفص، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ الْمَزْنِيُّ عَنْ عَبد الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّهَيْرِ الْبَجَلِيِّ عَنْ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، عَن أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم: مَن قَال أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ يَقِينًا مِنْ قلبه غفر له ذنوبه(8/345)
قَالَ وهذا لا أعلم يرويه غير وهب بن حفص.
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا النَّضْرُ بْنُ عَرَبِي، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ فُرِشَ لِرَسُولِ اللَّهِ فِي لَحْدِهِ قَطِيفَةٌ بَيْضَاءُ بَعْلَبَكِيَّةَ.
قال عُثْمَان ورأيت فِي قبر النَّضْر بْن عربي كساء أبيض فرش لَهُ فيه.
قال وهذا عن النَّضْر بْن عربي يرويه عُثْمَان وعنه وَهْب ويرويه عَبد اللَّه بْن شُعْبَة الْحَرَّانِيّ عن النَّضْر أَيضًا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلٍ الصَّفَّارُ، وَمُحمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حَسَّانَ جَمِيعًا بِمِصْرَ، قَالا: حَدَّثَنا وهب بن حفص الحراني، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع الْمَدَنِيُّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ عَمْرو بْنِ يَحْيى عَنْ مُحَمد بْنِ يَحْيى بْنِ حِبَّانَ، عَن عَمِّه وَاسِعٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ حُذَيْفَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الرِّجْلُ بِمَجْلِسِهِ، وَإِنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ قَامَ إِلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ فَهُوَ أَحَقُّ بِمَجْلِسِهِ.
قَالَ وهذا عن مَالِك بْن أَنَس غير محفوظ، وإِنَّما يرويه خَالِد الواسطي عن عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرو بن يَحْيى.
حَدَّثَنَا أحمد بن الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الصَّمَدِ، حَدَّثَنا أَبُو الْوَلِيدِ الْحَرَّانِيُّ يُعْرَفُ بِابْنِ المحتسب، حَدَّثَنا جَبَلَةُ بْنُ خَالِدٍ الْبَصْرِيُّ بِمَكَّةَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ يُونُس عَنِ الْحَسَنِ، عَن مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِرَجُلٍ يَحْتَجِمُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ.
قَالَ وهذا عن يُونُس عن الحسن غير محفوظ، وإِنَّما يروى هذا عَطَاء بن السائب(8/346)
عن الحسن، عَن معقل.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الصمد، حَدَّثَنا أبو الوليد الحراني، حَدَّثَنا أَبُو عُمَر حَفْصُ بْنُ عُمَر، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ أَبَان عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَاضِرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي رَجُلٌ، يُقَال لَهُ: أُوَيْسُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَرَنِيُّ، وَإِنَّ شَفَاعَتَهُ فِي أُمَّتِي مِثْلُ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ.
قَالَ الشَّيْخ: ولوهب بْن حفص غير ما ذكرت وكل أحاديثه مناكير غير محفوظة(8/347)
مَن اسْمُه الوليد.
1995- الوليد بْن مُحَمد الموقري القرشي البلقاوي شامي مولى يَزِيد بْن عَبد الملك، يُكَنَّى أَبَا بشر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد الله الدَّوْرَقِيِّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ الْوَلِيد بْن مُحَمد الموقري ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن خلف المرزبان، حَدَّثني أَبُو الْعَبَّاس القرشي سَمِعْتُ عَلِيّ بْن المديني يَقُول الموقري ضعيف لا يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه بن أحمد، عن أَبِيهِ قَالَ الموقري ما أراه ثقة ولم يحمده.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ الْوَلِيد بْن مُحَمد الموقري الشامي قرشي، عنِ الزُّهْريّ فِي حديثه مناكير قَالَ علي بْن حجر كنيته أَبُو بشر مولى يَزِيد بْن عَبد الملك كثير الغلط وكان لا يقرأ من كتابه فكان إِذَا دفع إليه كتاب قرأه.
وقال النسائي الْوَلِيد بْن مُحَمد متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الْغَفَّارِ الأزدي، حَدَّثَنا موسى بن مُحَمد الرملي، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُحَمد، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمَحْمُومُ شَهِيدٌ.
قَالَ وهذا حديث لا يرويه، عنِ الزُّهْريّ إلا الموقري ومنهم من يغير لفظه عن الموقري فيقول من مات مريضا مات شهيدا(8/348)
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَوْنٍ يُعْرَفُ بِابْنِ زَائِدَةِ، حَدَّثَنا علي بن حجر، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُحَمد الْمَوْقِرِيُّ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَ المريض إذا برا وَصَحَّ مِثْلُ الْبُرْدَةِ يَقَعُ فِي صَفَائِهَا وَلَوْنِهَا.
قَالَ وهذا لا يرويه، عنِ الزُّهْريّ غير الموقري ورواه عَبد الوهاب بْن الضَّحَّاك عَنْ بَقِيَّةَ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ وأبطل عَبد الوهاب فيه لأَن الزبيدي لا يحتمل والموقري يحتمل.
حَدَّثَنَا ابن زائدة، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَجَرٍ، قَال: حَدَّثَنا الموقري، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَمُرُّ بِالْغِلْمَانِ فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ.
حَدَّثَنَا ابن زائدة، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَجَرٍ، قَال: حَدَّثَنا الموقري، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَمُرُّ بِالْغِلْمَانِ فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ.
قَالَ وهذا أَيضًا، عنِ الزُّهْريّ لا يرويه غير الموقري.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن مسلم، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حِصْنٍ أَبُو سُلَيْمٍ الجبيلى، حَدَّثَنا عتبة بن الرحض، عن الموقري، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَزَوَّجُوا فِي الحي الصَّالِحِ فَإِنَّ الْعِرْقَ دَسَّاسٌ.
قَالَ وهذا أَيضًا لا يرويه، عنِ الزُّهْريّ غير الموقري.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ ميمون الصيدلاني، حَدَّثَنا إبراهيم بن سليمان البرلسي، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مُحَمد مَوْلَى عُثْمَانَ بن عفان، حَدَّثَنا الوليد بن مُحَمد الموقري، حَدَّثَنا الزُّهْريّ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِعْمَ الشَّيْءُ الْهَدِيَّةُ بَيْنَ يدي طالب الحاجة(8/349)
قَالَ وهذا أَيضًا، عنِ الزُّهْريّ لا يرويه غير الموقري هذا.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا علي بن حجر، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُحَمد الْمَوْقِرِيُّ، عنِ الزُّهْريّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَلَيْكُمْ بِالثِّيَابِ الْبَيَاضِ أَلْبِسُوهَا أَحْيَاءَكُمْ وَكَفِّنُوهَا مَوْتَاكُمْ فَإِنَّهُ مِنْ خَيْرِ ثِيَابِكُمْ.
قَالَ وهذا أَيضًا، عنِ الزُّهْريّ بهذا الإسناد يرويه عَنْهُ الموقري.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَلِيِّ بْنِ هاشم الخفاف بحلب، حَدَّثَنا جَدِّي مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أبى سكينة، حَدَّثَنا الوليد بن مُحَمد، حَدَّثَنا الزُّهْريّ، أَخْبَرنا سَعِيد بْنُ المُسَيَّب وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَرْبَعُ مَدَائِنَ مِنْ مَدَائِنَ الْجَنَّةِ فِي الدُّنْيَا مَكَّةُ وَالْمَدِينَةُ وَبَيْتُ الْمَقْدِسِ وَدِمَشْقُ وَأَرْبَعُ مَدَائِنَ مِنْ مَدَائِنَ النَّارِ في الدنيا القسطنطينية والطوانة وَأَنْطَاكِيَةُ الْمُحْتَرِقَةُ وَصَنْعَاءُ وَقَالَ إِنَّ مِنَ الْمِيَاهِ الْعَذْبَةِ وَالرِّيَاحِ اللَّوَاقِحِ مِنْ تَحْتِ صَخْرَةِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ.
قَالَ وهذا منكر لا يرويه، عنِ الزُّهْريّ غير الموقري(8/350)
، حَدَّثَنا أبو قصي بدمشق، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا الوليد بن مُحَمد، حَدَّثَنا الزُّهْريّ، حَدَّثَنا عُرْوَةُ عَنْ عَائِشَةَ جَاءَتِ امْرَأَةُ رِفَاعَةَ الْقُرَظِيِّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا جَالِسَةٌ وَعِنْدَهُ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي كُنْتُ تَحْتَ رِفَاعَةَ الْقُرَظِيِّ وَطَلَّقَنِي وَبَتَّ طَلاقِي فَتَزَوَّجْتُ بَعْدَهُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَاللَّهِ مَا مَعَهُ يَا رَسُولَ اللهِ إلاَّ مِثْلُ هدبة الثوب وأخذ هُدْبَةً مِنْ جِلْبَابِهَا قَالَتْ فَسَمِعَ خَالِدُ بْنُ سَعِيد وَلَبِيدٌ قَوْلَهَا، وَهو بِالْبَابِ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُ قَالَ، فَقَالَ، يَا أَبَا بَكْرٍ أَلا تَنْهَيَنَّ هَذِهِ فِيمَا تَجْهَرُ بِهِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ، ولاَ وَاللَّهِ مَا يَزِيدُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى التَّبَسُّمَ قَالَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَلَّكَ تُرِيدِينَ تَرْجِعِينَ إِلَى رِفَاعَةَ لا حَتَّى يَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ وَتَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ بَعْدُ.
وَقَالَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ يا أيها النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لعدتهن واحصوا العدة فَلَمْ يَكُنِ النَّاسُ يَرَوْنَ الطَّلاقَ لِلْعِدَّةِ حَتَّى سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَلاقِ طَلَّقَهُ عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر امْرَأَتَهُ وَأَخْبَرَ ذَلِكَ عُمَر رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَغَيَّظَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على بن عُمَر ثُمَّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لِعُمَرَ لِيُرَاجِعَنَّ عَبد اللَّهِ امْرَأَتَهُ ثُمَّ يُمْسِكْهَا حَتَّى تَحِيضَ حَيْضَةً أُخْرَى ثُمَّ تَطْهُرَ مِنْ حَيْضَتِهَا قَبْلَ أَنْ يَمَسَّهَا فَذَلِكَ الطَّلاقُ لِلْعِدَّةِ كَمَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ.
وَكَانَ عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر طَلَّقَ امْرَأَتَهُ تَطْلِيقَةً وَاحِدَةً فَرَاجَعَهَا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر وَقَدْ مَضَى مِنْ طَلاقِهَا تَطْلِيقَةٌ.
قال وهذا، عنِ الزُّهْريّ لا يرويه غير الموقري عَنْهُ وكانت عَائِشَة حكت طلاق بن عُمَر عن عُمَر فصار الحديث عن عَائِشَة، عنِ ابْن عُمَر وهذا لا يرويه على هذا النسق غير الموقري عن الزهري.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا سويد، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُحَمد الْمَوْقِرِيُّ عَنِ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ مُعَاوِيَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ المؤمن لا يُغْلَبُ، ولاَ يُخْلَبُ، ولاَ يتنبأ بِمَا لا يَعْلَمُ، ومَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، ومَنْ لَمْ يَتَفَقَّهْ لَمْ يبال به(8/351)
قَالَ وهذا عن ثور بْن يَزِيد يرويه الموقري وللموقري غير ما ذكرت وكل أحاديثه غير محفوظة(8/352)
1996- وليد بْن عَمْرو بْن ساج.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ وليد بْن عَمْرو بْن ساج ضعيف.
سمعتُ ابْن حَمَّاد قَالَ السعدي الْوَلِيد بْن عَمْرو بْن ساج ضعيف الأمر جدا.
وقال النسائي الْوَلِيد بْن عَمْرو بْن ساج ضعيف.
حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بن عَبد الملك بن مسرح، حَدَّثَنا عَمِّي الْوَلِيدُ بْنُ عَبد الملك بن مسرح، حَدَّثَنا عَمْرو يعنى بن الْوَلِيد بْن عَمْرو بْن ساج، عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي سَعِيد، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا دَخَلَ مَكَّةَ قَالَ اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْ مَنَايَانَا بِهَا مِنْ حِينَ نَدْخُلَهَا حَتَّى نَخْرُجَ مِنْهَا.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ علي الجرجاني بحلب، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ هو القردواني الحراني، حَدَّثَنا أبى، حَدَّثَنا الْوَلِيد بْن عَمْرو عن إِسْمَاعِيل بْن أبي خَالِد عن جرير بْن يَزِيد بْن جرير، عَن أَبِي زُرْعَة، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاء رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعنده القوم كهيئة الرجل حَتَّى جعل ركبته على ركبة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا مُحَمد أَخْبَرَنِي ما الإسلام فذكر الحديث بطوله.
قال وهذا، عنِ ابْن أبي خَالِد لا أعلم يرويه عَنْهُ غير الْوَلِيد بن عَمْرو(8/353)
أخبرني أبو يعلى، حَدَّثَنا أبو موسى الهروي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزْرِيُّ، حَدَّثَنا الْوَلِيد بْن عَمْرو بْن ساج عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَكَلْتُ ثَرِيدَةً بِلَحْمٍ وَخَلٍّ ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَجَعَلْتُ أَتَجَشَّأُ، فَقَالَ، يَا أَبَا جُحَيْفَةَ اكْفُفْ مِنْ جَشْئِكَ فَإِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ شَبَعًا فِي الدُّنْيَا أَطْوَلُهُمْ جوعا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سَعِيد الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثني أَبِي عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَمْرو بْنِ سَاجٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ بْنِ سَاجٍ عَنْ أَبَان بْنِ عُثْمَانَ أَنَّهُ رَأَى جِنازَة فَلَمَّا رَآهَا قَامَ ثُمَّ، قَالَ: رأيتُ عُثْمَانَ فَعَلَ ذَلِكَ.
قَالَ أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ يفعله.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عُمَر الاطروش بحران، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثني أَبِي عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَمْرو عَنْ عَبد الله بن أبي هند عن عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَمْرو عَنْ سُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةُ.
قَالَ وللوليد بْن عَمْرو غير ما ذكرت من الحديث وأحاديثه متقاربة ومع ضعفه يكتب حديثه.
1997- وليد بْن عَبد اللَّه بْن جميع الزُّهْريّ كوفي.
سمعت خَالِد بْن النضر يَقُولُ: سَمعتُ عَمْرو بْن علي يَقُول الْوَلِيد بْن عَبد اللَّه بْن جميع الزُّهْريّ من أنفسهم كوفي(8/354)
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَال: كَانَ يَحْيى لا يحدثنا عن الْوَلِيد بْن جميع فلما كَانَ قبل موته بقليل أخذتها من علي الصائغ فحدثني بها وكانت ستة أحاديث.
أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الوراق، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشام، عَن الْوَلِيدِ بْن عَبد اللَّهِ بْن جميع، حَدَّثني أَبُو الطُّفَيْلِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُوءَ الْحِفْظِ فَقَالَ افْتَحْ كِسَاءَكَ فَفَتَحْتُ ثُمَّ قَالَ اجْمَعْهُ فَجَمَعْتُهُ فَمَا نَسِيتُ شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْهُ.
قَالَ وللوليد بْن جميع أحاديث وروى، عَن أبي سَلَمَة، عن جَابِر ومنهم من قَالَ عَنْهُ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أبي سَعِيد الخدري حديث الجساسة بطوله، ولاَ يرويه غير الْوَلِيد بْن جميع هذا.
1998- الوليد بْن أبى ثور كوفي.
حَدَّثَنَا الحسين بن عياض الحميري بمصر، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُول الْوَلِيد بْن أبي ثور ليس بشَيْءٍ فسألت بن نُمَير عَنْهُ فَقَالَ يعني مثله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ آدم، حَدَّثَنا معمر، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيم بْن دَاوُد سألت مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ نُمَير عن الْوَلِيد بْن أبي ثور فقال ليس بشَيْءٍ(8/355)
، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ الْوَلِيد بْن أبي ثور ليس بشَيْءٍ وسألت أَحْمَد عن الْوَلِيد بْن أبي ثور فَقَالَ ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه أَحْمَد سألت يَحْيى بْن مَعِين عن الْوَلِيد بْن أبي ثور فَقَالَ ليس بشَيْءٍ.
وقال النسائي الْوَلِيد بْن أبي ثور ضعيف.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بكار، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ عَنِ السُّدِّيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ.
قَالَ وهذا عن السدي لا يرويه غير الْوَلِيد.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَال: حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ مِنْ كِتَابِهِ قال وهذا، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ، عَن عاصم بْن كليب، عنِ ابْن بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ، قَال: إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَقُولُ اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي وَاذْكُرْ بِالْهُدَى هِدَايَةَ الطَّرِيقِ وَاذْكُرْ بِالسَّدَادِ تَسْدِيدَكَ السَّهْمَ وَأَمَرَنِي أَنْ لا أَضَعَ خاتما من يدي(8/356)
أَخْبَرنا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا عباد من كتابه، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ عَنْ سَمَّاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ كَذَّابِينَ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا عباد، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ، عَن عَاصِمٍ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْبِئْرُ جُبَارٌ وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ وَالْعَجْمَاءُ جُبَارٌ وفي الركاز الخمس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ، عَن أَبِي يَعْقُوبَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعَ غَزَوَاتٍ مَا نأكل فيهن إلاَّ الجراد.
حَدَّثَنَا عَبَّادٌ، أَخْبَرنا يُونُس بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ، عنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعَ مَرَّاتٍ مَا نَأْكُلُ فِيهِنَّ إلاَّ الجراد.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا عباد بن يعقوب، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ عَنِ سِمَاكٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَادَى رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْحَجُّ كُلَّ عَامٍ فَسَكَتَ عَنْهُ سَاعَةً ثُمَّ؟ قَال: لاَ بَلْ حَجَّةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَلَوْ قُلْتُ كُلَّ عَامٍ لَكَانَتْ كُلَّ(8/357)
عَامٍ.
قَالَ الشَّيْخ: وللوليد غير ما ذكرت وأحاديثه يحمل بعضها بَعْضًا، وَهو مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.
1999- الوليد بْن سَلَمَة الطبراني أَبُو العباس قاضي طبرية.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سفيان ببخارى، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ زِيَادٍ النيسابوري سنة خمس وأربعين ومِئَتَين، حَدَّثَنا الوليد بن سلمة شامي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ زَيْدٍ العُمَريّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ الْقَدَرِيَّةَ مَجُوسُ هَذِهِ الأُمَّةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تَغْبِطُوا أَحْيَاءَكُمْ إِلا بما تغبطون به موتاكم.
حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَكَمِ البصري بمصر، حَدَّثَنا عباس بن حاتم، حَدَّثَنا الوليد(8/358)
بْنُ سَلَمَةَ قَاضِي الأُرْدُنِ أَبُو الْعَبَّاسِ، حَدَّثني عُمَر بْنُ صَهْبَانَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سُرْعَةُ الْمَشْيِ تَذْهَبُ ببهاء المؤمن.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الصَّمَدِ قَالَ قَرَأْتُ هَذَا الْحَدِيثَ عَلَى يَحْيى بْنِ بَشِيرٍ الْقُرْقُسَانِيِّ عَنِ الْوَلِيدِ بْن سَلَمَةَ الشَّامِيِّ، حَدَّثني عُمَر بْنُ مُحَمد بْنُ صَهْبَانَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سُرْعَةُ الْمَشْيِ تَذْهَبُ بِبَهَاءِ المؤمن.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنا يَحْيى بن بشير، حَدَّثَنا الوليد بْن سَلَمَةَ، حَدَّثَنا ابن أبي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أبيه، عَن أبي سَعِيد الخدري عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سُرْعَةُ الْمَشْيِ تَذْهَبُ ببهاء المؤمن.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنا يَحْيى بن بشير، حَدَّثَنا الوليد بْن سَلَمَةَ، حَدَّثَنا ابن أبي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أبيه، عَن أبي سَعِيد الخدري عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلُهُ.
قال وهذه الأحاديث بهذه الأسانيد غير محفوظة كلها.
حَدَّثَنَا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا أَبُو يُوسُفَ مُحَمد بْنُ أحمد بن الحجاج، حَدَّثَنا الوليد بْن سَلَمَةَ، حَدَّثَنا ابن أبي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أبيه، عَن أبي سَعِيد الخدري عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلُهُ.
قال وهذه الأحاديث بهذه الأسانيد غير محفوظة كلها(8/359)
أَخْبَرنا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا أَبُو يُوسُفَ مُحَمد بْنُ أحمد بن الحجاج، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ سَلَمَةُ مُؤَذِّنًا كَانَ للمأمون، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا غَابَ الْهِلالُ قَبْلَ الشَّفَقِ فَهُوَ لِلَيْلَةٍ، وَإذا غَابَ بَعْدَ الشَّفَقِ لِلَيْلَتَيْنِ.
قَالَ وهذا قد رواه عن عُبَيد اللَّه غير الْوَلِيد بن سلمة.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بن يُونُس، حَدَّثَنا عَمْرو بن عثمان، حَدَّثَنا الوليد بن سلمة، حَدَّثَنا النَّضْرِ بْنِ مُحْرِزٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ لِلْقُلُوبِ صَدَأً كَصَدَإِ النحاس وجلاؤها الاستغفار.
حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ، حَدَّثَنا حسين بن هارون، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ سَلَمَةَ الشَّامِيُّ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نَذْرَ فِي غَلَطٍ.
قَالَ وهذه الأحاديث للوليد مع ما لم أذكر من حديثه عامتها غير محفوظة.
2000- الوليد بْن عِيسَى أَبُو وَهْب من آل عمارة سمع سَعِيد بْن جبير والشعبي قولهما فيه نظر.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يذكره عن البُخارِيّ وهذا الذي ذكره البُخارِيّ حرف مقطوع.
2001- الوليد بن الفضل العنزي.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عرفة وَحَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن سلم، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَيَاضِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا الوليد بن الفضل العنزي، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيد بْنِ نَافِعٍ(8/360)
الْعِجْلِيُّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخْعِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَال: قَال لِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَمَّارٌ أَتَانِي جِبْرِيلُ آنِفًا فَقُلْتُ لَهُ يَا جِبْرِيلُ، حَدَّثني بِفَضَائِلِ عُمَر فِي السَّمَاءِ قَالَ لَوْ حَدَّثْتُكَ بِفَضَائِلِ عُمَر فِي السَّمَاءِ مِثْلَ مَا لَبِثَ نُوحٌ فِي قَوْمِهِ أَلْفَ سَنَةٍ إلاَّ خَمْسِينَ عَامًا مَا نَفِدَتْ فَضَائِلُ عُمَر، وَإِنَّ عُمَر حَسَنَةٌ مِنْ حَسَنَاتِ أَبِي بَكْرٍ أَوْ كَمَا قَالا.
قَالَ وهذا يرويه الْوَلِيد بْن الفضل عن إِسْمَاعِيل بْن عُبَيد عن حَمَّاد وما أظن أن للوليد بْن الفضل غير هذا الحديث، وإن كان اليسير من الحديث عنده.
2002- الوليد بْن عَطَاء بْن الأغر مكي.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن شبيب، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ الأغر وكان ثقة مأمونا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الحميد الواسطي، حَدَّثَنا شاذان النضر بْنِ سَلَمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد المكي، والوليد بْن عَطَاء بن الأغر المكي، قالا: حَدَّثَنا مُسْلِم هو بْن خَالِد، عنِ ابْن جُرَيج، عَن صفوان بْن سليم، عَنِ الْقَاسِم، عَن عَائِشَة رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي صورة فذكر أشياء منكرة تركتها.
قَالَ وهذا بهذا الإسناد منكر والبلية فيه من شاذان فإنه لين.
2003- الوليد بْن كامل أبو عبيدة البجلي الشامي.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال كنية الْوَلِيد بْن كامل أَبُو عبيدة البجلي الشامي، حَدَّثَنا(8/361)
عَنْهُ، عنِ ابْن عياش ويحيى بن صبيح عنده عجائب.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن ناجية، حَدَّثَنا أبو همام، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ كَامِلٍ الْبَجَلِيِّ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلْقَمَةَ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ الأَزْدِيِّ عَنِ الْمِقَدامِ بْنِ مَعْدِ يَكْرِبَ الْكِنْدِيِّ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا حَدَّثْتُمُ النَّاسَ فَلا تُحَدِّثُوهُمْ بِمَا يُفْزِعُهُمْ.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا ابن المصفى، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ كَامِلٍ عَنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ حَجَرٍ عَنْ ضُبَاعَةَ بِنْتِ الْمِقْدَادِ بْنِ الأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهَا، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَمْ يُصَلِّ إِلَى عُودٍ، ولاَ عَمُودٍ، ولاَ شَجَرَةٍ، ولاَ شَيْءٍ إِلا جَعَلَهُ إِلَى جَانِبِهِ الأَيْمَنِ أَوْ جَانِبِهِ الأَيْسَرِ وَلَمْ يَصْمُدْ لَهُ صَمْدًا.
قَالَ الشَّيْخ: والوليد بْن كامل لَهُ غير ما ذكرت يحدث عَنْهُ أهل حمص بَقِيَّة وغيره وأسانيد شامية.
2004- الوليد بْن جميل أَبُو الحجاج اليماني.
حَدَّثَنَا ابْنُ مُكْرَمٍ، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غيلان، حَدَّثَنا أبو النضر، حَدَّثَنا الوليد بْن جميل أَبُو الحجاج اليماني، حَدَّثَنا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أبي امام قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ من(8/362)
رَحِمَ وَلَوْ ذَبِيحَةَ عُصْفُورٍ رُحِمَ يوم القيامة.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا الصلت بن مسعود الجحدري، حَدَّثَنا سلمة بن رجاء، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ جَمِيلٍ الدِّمَشْقِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ رَحِمَ وَلَوْ ذبيحة رحمه الله.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْن خالد الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرنا الْوَلِيدُ بْنُ جَمِيلٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ زَادَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَرَوَانَ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْن خالد الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرنا الْوَلِيدُ بْنُ جَمِيلٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَتِهِ مِثْلَ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ قَطْرَتَيْنِ وَأَثَرَيْنِ قَطْرَةِ دَمْعٍ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَقَطْرَةِ دَمٍ تُهْرَاقُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالأَثَرَيْنِ أَثَرٍ فِي فَرِيضَةِ مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ وَأَثَرٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ(8/363)
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ وَهَبَ خَادِمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ طَرُوقَةَ فَحْلٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
قَالَ وللوليد غير ما ذكرت، وَهو رواية، عَنِ الْقَاسِم ولم أر لَهُ عن غير القاسم شيئا(8/364)
2005- الوليد بْن مهلب من أهل الأردن أحاديثه فِيهَا بعض النكرة.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ نَاجِيَةَ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُفَضَّلِ، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ المهلب من أهل الأردن، حَدَّثَنا النَّضْرُ بْنُ مُحْرِزِ بْنِ نَضْرٍ مِنْ أَهْلِ الْبَثُنِيَّةِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَن أَنَس قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَاقَتِهِ الْعَضْبَاءِ لَيْسَتْ بِالْجَدْعَاءِ، فَقَالَ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ كَأَنَّ الْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ وَكَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ وَكَأَنَّ الَّذِي نُشَيِّعُ مِنَ الأَمْوَاتِ سَفَرٌ عَمَّا قَلِيلٌ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ قُبُورُهُمْ أَجْدَاثُهُمْ وَنَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأَنَّكُمْ مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ قَدْ نَسِيتُمْ كُلَّ وَاعِظَةٍ وَأَمِنْتُمْ كُلَّ جَائِحَةٍ يَا أَيُّهَا النَّاسُ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ وَتَوَاضَعَ فِي غَيْرِ مَنْقَصَةٍ وَأَنْفَقَ مِنْ مَالٍ جَمَعَهُ مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالسُّنَّةِ وَزَايَلَ أَهْلَ الشَّكِّ وَالْبِدْعَةِ طُوبَى لِمَنْ حَسُنَتْ سَرِيرَتُهُ وَصَلُحَتْ عَلانِيَتُهُ وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شره.
قال وبإسناده؛ أَهْدَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَعْيَنَيْنِ مُوجِبَيْنِ قَدْ رَعَيَا فِي الْجَنَّةِ أَرْبَعِينَ خَرِيفًا فَذَبَحَ أَحَدَهُمَا وَقَالَ اللَّهُمَّ مِنْكَ وَإِلَيْكَ وَعَلَيْكَ فَقِيلَ لأَنَسٍ مَا مِنْكَ ولك عليك قَالَ اللَّهُمَّ مِنْكَ الْهُدَى وَلَكَ النسك وعليك(8/365)
الْخَلَفُ فَذَبَحَ أَحَدَهُمَا وَقَالَ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمد وَمِنْ آلِ مُحَمد وَذَبَحَ الآخَرَ وَقَالَ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ الحديث.
2006- الوليد بْن مُحَمد بن صالح الأيلي.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن أحمد بن الحارث بِمِصْرَ، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمد بن إبراهيم، حَدَّثَنا الوليد بن مُحَمد، حَدَّثَنا الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي بَكْرَةَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا قَوَدَ إِلا بِالسَّيْفِ.
والوليد بن مُحَمد له بن، يُقَال لَهُ: إِبْرَاهِيم بْن الْوَلِيد بْن مُحَمد لَهُ، عن أَبِيهِ بهذا الإسناد غير حديث منها الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعَاءٍ وَاحِدٍ وكل هذه الأحاديث غير محفوظة.
2007- الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ الخبذعي الهمداني الكوفي.
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عِيسَى بْنِ السُّكَيْنِ البلدي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الجنيد الدقاق(8/366)
سمعت أحمد بن حنبل وَسُئِل عن الْوَلِيد بْن الْقَاسِم؟ فَقال: ثِقةٌ قد كتبنا عَنْهُ بالكوفة وكان جارا لمعلى بْن عُبَيد الطنافسي وقد سألت عَنْهُ المعلى فَقَالَ نعم الرجل، وَهو جارنا منذ خمسين سنة ما رأينا منه إلا خيرا قَالَ أَحْمَد وقد كتبنا عَنْهُ أحاديث حسانا عن يَزِيد بْن كيسان فاكتبوا عَنْهُ قَالَ أَبُو جَعْفَر فأتيناه فكتبناها عنه.
حَدَّثَنَا علي بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ المستنير الحضرمي، حَدَّثَنا الوليد بن القاسم، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى يُعْرَفُ بِابْنِ وَجِيهٍ، عَن قَتادَة عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ كَانَتْ قِرَاءَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمَدَّ لَيْسَ فيها ترجيع.
حَدَّثَنَا علي، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الحكم، قَال: حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ قال وَحَدَّثنا عُمَر بْنِ مُوسَى عَنْ مَكْحُولٍ سألت أنس كَيْفَ كَانَتْ قِرَاءَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ قِرَاءَتُهُ الزَّمْزَمَةَ قَالَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ لَوْ رَفَعْتَ صَوْتَكَ قَالَ إِنِّي لأَكْرَهُ أَنْ أُوذِيَ جَلِيسِي أَوْ أُوذِيَ أَهْلَ بَيْتِي.
حَدَّثَنَا علي، حَدَّثَنا مُحَمد بن المستنير، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثني عُمَر بْنُ مُوسَى الْوَجِيهِيُّ عَنْ بِلالِ بْنِ سَعِيد الأَشْعَرِيِّ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ أَنَّهُ رَأَى رَجُلا يَمْشِي وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى خَاصِرَتِهِ؟ فَقَالَ: لاَ تَمْشِ هَذِهِ الْمِشْيَةَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مِشْيَةُ أَهْلِ النَّارِ إِلَى النَّارِ.
وهذه الأحاديث غير محفوظة التي أمليتها وليس البلاء من الْوَلِيد البلاء من عُمَر بْن مُوسَى فإنه في عداد من يضع الحديث.
حَدَّثَنَا علي بن المثنى، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَن مُجَالِدٍ، عَن أَبِي الْوَدَّاكِ، عَن أَبِي سَعِيد، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى مِنْبَرِي فَاقْتُلُوهُ.
قَالَ وهذا رواه عن مجالد مُحَمد بن بشر وغيره(8/367)
، حَدَّثَنا دثار بن الحسين الرقي، حَدَّثَنا مُؤَمِّلُ بْنُ إِهَابٍ، حَدَّثَنا الوليد بن القاسم، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّاد، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ شَرِبَ وَأَعْطَى مَنْ عَنْ يَمِينِهِ.
وهذا بهذا الإسناد، عنِ ابْن أبي رواد يرويه الوليد بن القاسم.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَمُرَةَ، حَدَّثَنا الوليد بن القاسم، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَطِيَّةَ، عَن أَبِي سَعِيد قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم: مَن قَال لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ مُخْلِصًا دَخَلَ الْجَنَّةَ.
وهذا، عنِ ابْن أبي خَالِد بهذا الإسناد يرويه الْوَلِيد بْن الْقَاسِم وللوليد غير ما ذكرت من الحديث إِذَا روى عن ثقة ويروى عَنْهُ ثقة فإنه لا بأس بِهِ.
2008- الوليد بْن عباد يحدث عَنْهُ إِسْمَاعِيل بن عياش ليس بمستقيم.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ عَبَّادٍ عَنْ عَامِرٍ الأَحْوَلُ، عَن أَبِي صَالِحٍ الْخَوْلانِيُّ، عَن أَبِي هُرْيَرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى أَبْوَابِ دِمَشْقَ وَمَا حَوْلَهُ وَعَلَى أَبْوَابِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَمَا حَوْلَهُ لا يَضُرُّهُمْ خِذْلانَ مَنْ خَذَلَهُمْ ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ إِلَى يَوْمِ السَّاعَةِ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا الحديث بهذا اللفظ ليس يرويه غير بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عباد.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنا ابْن عياش عن الْوَلِيد بْن عَبَّادٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ احْثُوا فِي وجه المداحين التراب(8/368)
وبهذا الإسناد أحاديث حَدَّثَنَاهُ بْن أبي مَعْشَر بها عن عَبد الوهاب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ رزين العطار الحمصي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبَّادٍ عَنْ أَبَان، عَن عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ عَنْ زَرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرو أَبِي مَسْعُودٍ الْبَلَدِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الآيَتَيْنِ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ كَتَبَهَا الرَّحْمَنُ بِيَدِهِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ بِأَلْفَيْ سَنَةٍ فَمَنْ قَرَأَهَا بَعْدَ عِشَاءِ الآخِرَةِ مَرَّتَيْنِ أَخَّرْنَا عَنْهُ قِيَامَ لَيْلَةٍ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا انزل اليه من ربه حَتَّى يُتِمَّ الْبَقَرَةَ.
قَالَ وهذا الحديث من رواية أَبَان، عَن عاصم وأبان هو بن أَبِي عياش صاحب أَنَس وأبان، عَن عَاصِم لا أعلم يروى إلا هذا الحديث وحديثا آخر.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ المالكي، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ الْوَلِيدِ بْنِ عَبَّادٍ عَنْ عُرْفُطَةَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ، قَال: قَال لِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَبد الرَّحْمَنِ لا تَتَمَنَّ الإِمَارَةَ فَإِنَّكَ إِنْ تُعْطَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ تُوكَلُ إِلَيْهَا، وَإِنْ تُحْمَلْ عَلَيْهَا تُعَانُ عَلَيْهَا، وَإذا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ خَيْرًا مِنْهَا فَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ فَإِنَّهُ لا يَمِينَ، ولاَ نَذْرَ فِي قَطِيعَةِ رَحِمٍ، ولاَ فِيمَا لا تَمْلِكُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يروى غير بن عياش بهذا الإسناد وزاد فِي متنه.
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى بْنِ بِشْرٍ الغزي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، حَدَّثني الْوَلِيدُ بْنِ عَبَّادٍ عَنْ عُرْفُطَةَ عَنِ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنِ اسْتَعَاذَكُمْ بالله فاعيذوه(8/369)
وَمَنْ سَأَلَكُمْ بِوَجْهِ اللَّهِ فَأَعْطُوهُ.
قَالَ الشَّيْخ: والوليد بْن عباد عامة ما يرويه قد ذكرته، ولاَ يروى عَنْهُ غير إِسْمَاعِيل بْن عياش، والوليد بْن عباد ليس بالمعروفين أَيضًا وروى عن الفضل بْن صَالِح وعرفطة وليسا بمعروفين(8/370)
مَن اسْمُه واصل.
2009- واصل بْن السائب الرقاشي، وقِيلَ: الخراساني.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال واصل الخراساني الرقاشي عن عَطَاء وأبي سورة منكر الحديث وَقَالَ النِّسَائِيُّ وَاصِلُ بْنُ السَّائِبِ، عَن أَبِي سَوْرَةَ الأَنْصَارِيِّ، عَن أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ قَالَ أَبْطَأَ جِبْرِيلُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَالَتِ الْيَهُودُ قَدْ وُدِّعَ مُحَمد فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ والضحى والليل إذا سجى إلى فترضى قَالَ مِنَ الْجَنَّةِ حَتَّى تَرْضَى.
قَالَ وَبِإِسْنَادِهِ؛ لَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتِ الْيَهُودُ قَدْ بُتِرَ مُحَمد فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ قَالَ أَبْدِ نَحْرَكَ إذا سجدت.
حَدَّثَنَا الحسين، حَدَّثَنا فتح، حَدَّثَنا سَعِيد، حَدَّثَنا وَاصِلُ بْنُ السَّائِبِ الرِّقَاشِيُّ، حَدَّثني أَبُو سَوْرَةَ الأَنْصَارِيُّ، عَن عَمِّه أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَاتَ يَوْمٍ لِلْمُهَاجِرِينَ حَبَّذَا الْمُتَخَلِّلُونَ فِي الطَّهُورِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا الْمُتَخَلِّلُونَ فِي الطَّهُورِ قَالَ الَّذِينَ يُخَلِّلُونَ بَيْنَ الأَصَابِعِ وَالْمُتَخَلِّلُونَ فِي الطَّعَامِ فليس شيء شد عَلَى مَلَكٍ مِنْ عَبد فِي فيه شيء من طعام.
حَدَّثَنَا الحسين، حَدَّثَنا فتح، حَدَّثَنا سَعِيد، حَدَّثَنا وَاصِلُ بْنُ السَّائِبِ، حَدَّثني أَبُو سَوْرَةَ، عَن عَمِّه أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سُئِلَ عَنِ قَوْلِهِ لا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ، قال: التصعير لوي أشداقه.(8/371)
وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي سَوْرَةَ، عَن عَمِّه أَبِي أَيُّوبَ، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سُئِلَ عن قوله: {مدهامتان} قال خضراوان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا أبو عُبَيد القاسم بن سلام، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ رَبِيعَةَ عَنْ وَاصِلِ بْنِ السَّائِبِ الرِّقَاشِيِّ، عَن أَبِي سَوْرَةَ، عَن أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ فخلل لحيته.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ حماد الكوفي، حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ نُوحٍ عَنْ وَاصِلِ بْنُ السَّائِبِ، عَن أَبِي سَوْرَةَ الأَنْصَارِيِّ، عَن أَبِي أَيُّوبَ، عَن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ عَلَى نَجَائِبَ بِيضٍ كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَلَيْسَ شَيْءٌ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الْبَهَائِمِ إلاَّ الإِبِلُ وَالطَّيْرُ.
قَالَ ولواصل غير ما ذكرت وأحاديثه لا تشبه أحاديث الثقات.
2010- واصل بْن عَبد الرَّحْمَن بصري، يُكَنَّى أَبَا حُرَّة.
سمعت علان يَقُول: سَمعتُ ابن أبي مريم يَقُولُ: سَمعتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول اسم أَبِي حُرَّة واصل بْن عَبد الرحمن.(8/372)
حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُول، حَدَّثني غندر قَالَ وقفت أَبَا حُرَّة على حديث الحسن قَالَ لم أسمعها من الحسن أو قَالَ غندر فلم يقف على شيء منها أَنَّهُ سمعه من الحسن.
وفي موضعٍ آخر، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْن مَعِين، عَن أَبِي حُرَّة فَقَالَ صَالِح وحديثه عن الحسن ضعيف يقولون لم يسمعه من الحسن، وأَبُو حُرَّة اسمه واصل بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ: أَبُو حُرَّة ليس بقوي.
وفي موضعٍ آخر: أَبُو حُرَّة ضعيفٌ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْحُسَيْنِ العمي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ سَأَلْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين، عَن أبي حُرَّة فَقَالَ صَالِح فِي حديثه عن الحسن ضعيف يقولون لم يسمعها من الحسن، وأَبُو حُرَّة اسمه واصل بْن عَبد الرحمن.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي، قَال: قَال يَحْيى قَالَ لنا أَبُو حُرَّة منه ما سَمِعت ومنه ما حفظت بعضا عن بعض ومنه ما لم أَسمَعْ حدثناه بِهِ أصحابنا يعني فِي سماعه من الحسن.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا عَمْرو، قَال: كَانَ يَحْيى، وَعَبد الرحمن يحدثان (1) ، عَن أَبِي حُرَّة.
وكتب إليَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْن عَلِيّ، كَانَ يَحْيى، وَعَبد الرحمن يحدثان (1) ، عَن أبي حُرَّة.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد، حَدَّثَنا أَبُو حُرَّة سألت الحسن، عَن مس الإبط قَالَ ليس فيه وضوء.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الصمد، حَدَّثَنا يَحْيى بن حكيم، حَدَّثَنا أبو داود، عَن أبي حُرَّة، عَنِ الْحَسَنِ، عَن عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ قَالَ تَنْتَظِرُ النُّفَسَاءُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ تغتسل.
__________
[حَاشِيَةٌ]
(1) تحرف في المطبوع إلى: "لا يحدثان"، وأثبتناه عن "التاريخ الصغير" للبخاري" 2194، و"الجرح والتعديل" 9/31، و"تهذيب الكمال" 30/407، و"تهذيب التهذيب" 11/93.(8/373)
أَخْبَرنا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كليب، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ السَّرِيُّ، عَن أَبِي حُرَّة عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فَلا يُدْخِلْ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلاثًا فَإِنَّهُ لا يَدْرِي أين باتت يده.
حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ، حَدَّثَنا موسى بن يزيد الاسفنجي، حَدَّثَنا ازهر، حَدَّثَنا أَبُو حُرَّة عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ أَحَبَّ فِطْرَتِي فَلْيَسْتَنَّ بِسُنَّتِي قَالَ من سنني النكاح.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَوْنٍ هُوَ مُحَمد بْنُ أَبِي عون بغدادي، حَدَّثَنا أَبُو قَطْنٍ عَمْرو بْنُ الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي حُرَّة، قَال: قَال مُحَمد قَالَتْ عَمْرَةُ قَالَتْ عَائِشَةُ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَقِيلُوا ذَوِي الْهَيْئَةِ زَلاتِهِمْ.
قَالَ ولأبي حُرَّة من الحديث غير ما ذكرت ولم أجد فِي حديثه حديثا منكرا فأذكره(8/374)
{أسامي شتى ممن ابتداء أساميهم واو.
2011- وزير بْن عَبد اللَّه الجزري.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ وزير الَّذِي يحدث بحديث مُعَاوِيَة، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أعطاه سهما ليس بشَيْءٍ.
أَخْبَرَنَاهُ عَبد الله بن العباس الطيالسي، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبى الوليد الغمام، حَدَّثَنا وضاح بن حسان، حَدَّثَنا وزير بْن عَبد اللَّه الجزري عَنْ غَالِبِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ الْعُقَيْلِيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: نَاوَلَ مُعَاوِيَةَ سَهْمًا فَقَالَ خُذْ هَذَا السَّهْمَ حَتَّى تَلْقَانِي بِهِ فِي الْجَنَّةِ.
سمعتُ ابْنَ حَمَّادٍ يَقُولُ: قَالَ السَّعْدِيُّ رَوَى الْوَزِيرُ بْنُ عَبد اللَّهِ عَنِ الزُّبَيْرِيِّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ مَنَحَهُ الْمُشْرِكُونَ أَرْضًا فَلا أَرْضَ لَهُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ زاطيا، حَدَّثَنا أبو همام، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا الْوَزِيرُ بْنُ عَبد اللَّهِ، عنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَضَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْمُلاعَنَةِ بِجَمِيعِ مِيرَاثِ وَلَدِهَا لِمَا أَصَابَهَا مِنَ النَّصَبِ.
قَالَ وهذا، عنِ ابْن شبرمة يرويه عَنْهُ الوزير وعنه بَقِيَّة.
ووزير هذا ليس بالمعروف هو ممن يحدث عن بَقِيَّة ليس لَهُ من الأحاديث الذي ينكر(8/375)
عَلَيْهِ إلا هَذِهِ الأحاديث الَّتِي ذكرتها.
2012- وضين بْن عَطَاء بْن كنانة الشامي، يُكَنَّى أَبَا كنانة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال وضين بْن عَطَاء قَالَ ابْن بُكَير كنيته أَبُو كنانة الشامي.
سمعتُ ابْن عَمَّار يَقُول: قَالَ السعدي وضين بْن عَطَاء بْن كنانة أَبُو كنانة الشامي واهي الْحَدِيثِ.
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الدمشقي قلت لعبد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم فالوضين بْن عَطَاء قَالَ ثقة قلت فأين هو من أَبِي معبد قَالَ فوقه لسنه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ صَالِحِ بْنِ شَيْخِ بْنِ عُمَير، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَر بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنِ الْوَضِينِ بْنِ عَطاء، عَن مَحْفُوظِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَيْنُ وِكَاءُ السَّهِ فَمَنْ نَامَ فَلْيَتَوَضَّأْ.
قَالَ وهذا يرويه الوضين بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا الوليد، حَدَّثَنا الْوَضِينُ بْنُ عَطَاءٍ، أَخْبَرنا سَالِمُ بن عَبد الله(8/376)
عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ يَفْصِلُ بَيْنَ شَفْعِهِ وَوِتْرِهِ مِنْ صَلاةِ الليل بتسليمه ويخبر بْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يفصل بتسليمه.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنِ الْوَضِينِ بْنِ عَطَاءٍ وَحَفْصِ بْنِ غَيْلانَ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَقَدْ قَبَضَ اللَّهُ دَاوُدَ مِنْ بَيْنِ أَصْحَابِهِ فَمَا فُتِنُوا، ولاَ بَدَّلُوا وَلَقَدْ مَكَثَ أَصْحَابُ الْمَسِيحِ على هدايته وسنته مِئَتَي سنة.
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ عَبد الْبَرِّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، حَدَّثَنا بَقِيَّة، حَدَّثني الوضين بْن عَطاء، عَن بعض أشياخه قَالَ كانوا يكرهون أن يحد الرجل النظر إِلَى الغلام الجميل الوجه.
قال وللوضين أحاديث غير ما ذكرت وما أدري بأحاديثه بأسا.
2013- وقاء بْن إياس الأسدي، يُكَنَّى أَبَا يزيد.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ ما كَانَ وقاء بْن إياس بالذي يعتمد عليه(8/377)
قال وسمعتُ أَيضًا يَحْيى يقول لم يكن وقاء بالقوي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه، عن أَبِيهِ قَالَ وقاء بْن إياس كذا وكذا ثُمَّ قَالَ يَحْيى بْن سَعِيد ضعفه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا الحسن بن عيسى وَحَدَّثنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا المُسَيَّب بن واضح، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ وِقَاءِ بْنِ إِيَاسٍ الأَسَدِيِّ، حَدَّثني عَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَامَ فَخَطَبَ النَّاسَ فنهى عن الدباء المزفت.
حَدَّثَنَا ابْن بلال مُحَمد بْن جَعْفَر التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا يَزِيد بْن هَارُون عن وقاء بْنِ إِيَاسٍ الأَسَدِيِّ، حَدَّثني عَلِيُّ بْن رَبِيعَة أن عليا قام على المنبر فَقَالَ لقد علمت خير أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعده ثلاثة أَبُو بَكْر وعمر والثالث لو أشاء سميته.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ زَاطِيَا، وَعلي بْنُ سَعِيد، قَالا: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى بْنِ مَاسَرْجَسَ وَحَدَّثنا حسين بن أبى معشر، حَدَّثَنا المُسَيَّب بن واضح، قالا: حَدَّثَنا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ وِقَاءِ بْنِ إِيَاسٍ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ قَالَ نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْ يَجْمَعَ شَيْئَيْنِ يَنْبُذُهُمَا فِيمَا يَبْغِي أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ وَسَأَلْتُهُ عَنِ الْفَضِيخِ فَنَهَانِي عَنْهُ قَالَ وَقَدْ يُكْرَهُ الْمُذْنِبُ مِنَ الْبُسْرِ مَخَافَةَ أَنْ يَكُونَ شَيِّنًا وَكُنَّا نَقْطَعُهُ مَعَهُ.
قال الشَّيْخ: ولوقاء بْن إياس غير ما ذكرت وحديثه ليس بالكثير وأرجو أَنَّهُ لا بأس بِهِ.
2014- ورقاء بْن عُمَر اليشكري مدائني، يُكَنَّى أبا بشر.
حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ هَاشِمِ بْنِ مرثد، حَدَّثَنا القاسم بن عَبد الوهاب، حَدَّثَنا بَقِيَّة، حَدَّثني ورقاء بْن عُمَر بن كليب اليشكري(8/378)
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدورقي سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُول ورقاء بْن عُمَر أَبُو عَمْرو اليشكري ثقة.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ وَحَدَّثنا ابن حماد، قالا: حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى بن مَعِين يقول: سَمعتُ معاذ بْن معاذ يَقُول ليحيى بْن سَعِيد القطان سَمِعت حديث مَنْصُور فَقَالَ يَحْيى ممن سَمِعت حديث مَنْصُور قَالَ من ورقاء؟ فقال: لاَ يساوي شَيئًا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عِيسَى إجازة مشافهة، حَدَّثَنا أَبِي عِيسَى بْن مُحَمد الكاتب، حَدَّثَنا الْعَبَّاس بْن مصعب قَالَ ورقاء بْن عُمَر اليشكري من أهل مرو على الرزيق سكة العلاء روى عَنْهُ شُعْبَة، وابن المبارك ووكيع ومعاذ بْن معاذ وشبابة ثُمَّ تحول عن مرو وترك المدائن وكان يروى تفسير بن أبي نجيح عن مجاهد بعضه سمعه من بن أبي نجيح وبعضه قرأه عَلَيْهِ فهو أثبت الناس فيما يروى عَنْهُ.
وقال يَحْيى بْن مَعِين ورقاء بْن عُمَر نزل المدائن، وَهو ثقة وجلس وكيع إِلَى ورقاء، وَهو يقرا تفسير بن أبي نجيح فَقَالَ كتابك هذا كله سماع فَقَالَ بعضه سماع وبعضه عرض قَالَ تميز هذا من هذا؟ قَال: لاَ فنفض ثوبه وَقَالَ السلام عليكم وقام.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ معاذ وذكر ورقاء فأحسن عَلَيْهِ الثناء ورضيه وَحَدَّثنا غندر، حَدَّثَنا شُعْبَة عن ورقاء وسمعت أَبَا دَاوُد يَقُول: قَالَ شُعْبَة لرجل لا تكتب عن مثل ورقاء حتى يرجع.
حَدَّثَنَا خالد بْن النضر، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي سمعت أبا دَاوُد يَقُول أَبَا ورقاء بْن كليب اليشكري قَالَ عَمْرو، وَهو ولد بديل بْن ورقاء.
سمعت أَبَا دَاوُد يَقُول لا يكتب عن مثل ورقاء حَتَّى يرجع وسمعت معاذ بْن معاذ وذكر ورقاء فأحسن عَلَيْهِ الثناء وسمعت غندر يقول، حَدَّثَنا شُعْبَة عن ورقاء(8/379)
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدُّورَقِيُّ، حَدَّثني أَبُو دَاوُد، قَال: قَال لي شُعْبَة لا تلقني حَتَّى ترجع مثل ورقاء.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي سمعت أبا دَاوُدَ يَقُولُ: سَمعتُ شُعْبَة يَقُولُ لرجل لا تكتب عن مثل ورقاء.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سَعِيد الزُّهْريّ، حَدَّثَنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا ورقاء عن عَطَاء بْن السائب عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وبيص ضوء الطيب فِي مفرق رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد ثلاثة، وَهو محرم.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سفيان الفارسي، حَدَّثَنا مُحَمد بن رافع، حَدَّثَنا شبابة حَدَّثَنَاهُ وَرْقَاءُ بْنُ سَعِيد عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَجِيءُ الْمَقْتُولُ بِالْقَاتِلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَاصِيَتُهُ وَرَأْسُهُ فِي يَدِهِ وَأَوْدَاجُهُ تَشْخُبُ يَقُولُ يَا رَبِّ قَتَلَنِي حَتَّى يُدْنِيَهُ مِنَ الْعَرْشِ قَالَ فَذَكَرَ لابْنِ عَبَّاسٍ التَّوْبَةَ فَتَلا هَذِهِ الآيَةَ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خالدا فيها قَال: مَا نُسِخَتْ مُنْذُ نَزَلَتْ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن مسلم، حَدَّثَنا عصام بن رواد، حَدَّثَنا آدَمُ عَنْ وَرْقَاءَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ وَهب، عَنْ زُهَيْرٍ عَنْ عَلْقَمَةَ، عَن أَبِي بَكْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّفَقَةُ في سبيل الله الدرهم سبعمِئَة(8/380)
هكذا رواه ورقاء عن عَطاء، عَن زهير بْن عَلْقَمَة عن عَبد اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ.
ولورقاء أحاديث كثيرة ونسخ وله، عَن أَبِي الزِّنَاد نسخة وعن مَنْصُور بْن معتمر نسخة وقد روى جملة ما رواه أحاديث غلط فِي أسانيدها وباقي حديثه لا بأس به.
حَدَّثَنَا فارس بن جوين، حَدَّثَنا أَبُو عُبَيد اللَّهِ مَوْلَى بَنِي هاشم، حَدَّثَنا شُبَابَةُ عَنْ وَرْقَاءَ عَنْ مَنْصُورٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَزَوَّجَ بِصَفِيَّةَ وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا.
2015- واقد بْن سلامة.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ البُخارِيّ واقد بْن سلامة عن يَزِيد الرقاشي روى الليث بن سعد، عنِ ابْن عجلان عن واقد بْن سلامة لم يصح حديثه.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنِ شُعَيب بْنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثني أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ مُحَمد بْنِ عجلان عن واقد بْن سلامة عَنْ يَزِيدَ الرَّقَّاشِيِّ، عَن أَنَس عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْحَسَدُ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ وَالصَّلاةُ نُورُ الْمُؤْمِنِ وَالصَّدَقَةُ تطفئ الخطيئة كما يطفيء الماء النار.
حَدَّثَنَا الفريابي، حَدَّثَنا قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ مُحَمد بْنِ عَجْلانَ عَنْ وَاقِدِ بْنِ سَلامَةَ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مثله (ح) وَحَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سليمان، حَدَّثَنا عَبد الملك بن شُعَيب، حَدَّثني أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ سَعِيد بن أَبِي هلال عن مُحَمد بْنِ عَجْلانَ أَنَّ وَاقِدَ الْبَصْرِيَّ أَخْبَرَهُ، عَن أَنَس عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لُيُؤْتَيَنَّ بِرِجَالٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ، ولاَ شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمُ الأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ بِمَنَازِلِهِمْ مِنَ اللَّهِ يَكُونُونَ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ قَالُوا، ومَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ هُمُ الَّذِينَ يُحَبِّبُونَ اللَّهَ إِلَى النَّاسِ وَيُحَبِّبُونَ النَّاسَ إِلَى اللَّهِ وَيَمْشُونَ لِلَّهِ فِي الأَرْضِ نُصْحًا قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا يُحَبِّبُونَ اللَّهَ إِلَى النَّاسِ فكيف يحببون(8/381)
النَّاسَ إِلَى اللَّهِ قَالَ يَأْمُرُونَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ فَإِذَا أَطَاعُوهُ أَحَبَّهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ.
قَالَ لنا ابْن أَبِي داود قَالَ واقد يعني فِي حديثه عن يَزِيد الرقاشي قيل هذا والصواب واقد بْن سلامة ولم يسمع، عَن أَنَس إنما روى هذا عن يَزِيد الرقاشي، عَن أَنَس وليس واقد بقديم قد سمع منه بن وَهْب وقد روى عَنْهُ الكبار مثل بن عجلان وغيره.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، وأَبُو مَعْمَرٍ الهذلي، قَالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ أَبُو مَعْمَرٍ عَنْ وَاقِدِ بْنِ سَلامَةَ قَالَ الْوَاقِدُ بْن سلامة عن يَزِيد الرقاشي، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وُقِيَ عَذَابَ الْقَبْرِ.
وواقد بْن سلامة هذا، وَهو الأصوب.
وقيل واقد بْن سلامة ليس لَهُ كثير حديث.
2016- واسط بن الحارث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ ميمون السَّرَّاجِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بن أَبَان، حَدَّثَنا يوسف بن حوشب، حَدَّثَنا وَاسِطِ بْنِ الْحَارِثِ، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَذْهَبُ الدُّنْيَا حتى يملك رجل من أهل بَيْتِي يَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلا كما(8/382)
مُلِئَتْ جَوْرًا وَظُلْمًا.
سمعت عبدان يقول، حَدَّثَنا مشكدانه من أصله، حَدَّثَنا يوسف بن حوشب، عَن عاصم عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مثله ولم يذكر فِي إسناده واسط وهذا لا يرويه عن واسط غير يوسف بن حوشب.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بهمرد التستري بتستر، حَدَّثَنا أبو الأشعث، حَدَّثَنا عَبد الله بن خراش، حَدَّثَنا واسط يعنى بن الْحَارِثِ، عَن أَبِي الْهُذَيْلِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَأْكُلَنَّ أَحَدُكُمْ مِنْ أُضْحِيَتِهِ.
حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ جَعْفَرٍ الْجُنْدِيَسَابُورِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ صَدْرَانَ، حَدَّثَنا عَبد الله بن خراش عن وَاسِطِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ من يُقْبَلُ حِجٌّ مِنِ امْرِئٍ لا يرفع حصاة.
وقال، حَدَّثَنا وَاسِطٌ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ لِلَّهِ عُتَقَاءَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ إِلا رَجُلا أَفْطَرَ عَلَى خَمْرٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ وَاسِطٍ عَنْ عَطِيَّةَ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اضْرِبُوا أَوْلادَكُمْ عَلَى الصَّلاةِ لِعَشْرِ سِنِينَ.
قَالَ واسط هذا روى عنه بن خراش بنسخة وعامة هَذِهِ الأحاديث، لاَ يُتَابَعُ عَليها.
2017- وازع بْن نافع العقيلي الجزري.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْن أَحْمَد سئل يَحْيى بْن مَعِين وأنا أسمع عن الوازع(8/383)
بْن نَافِع فَقَالَ ليس بثقة، وَهو عقيلي من أهل الجزيرة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ الوازع الَّذِي روى عَنْهُ علي بْن ثَابِت لَيْسَ بثقة.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ سألت أبي عن الوازع بْن نَافِع فَقَالَ ليس حديثه بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال وازع بْن نَافِع العقيلي، عَن أبي سَلَمَة وسالم منكر الحديث سمع منه علي بْن ثَابِت.
وقال النسائي وازع بْن نَافِع متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ علي بن مرداس الهمداني، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد الأسدي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ سَالِمٍ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ شَهِدَ الْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ لَيْلَهُ، ومَنْ شَهِدَ الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فكأنما قام نصف ليله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يزيد المؤدب، حَدَّثَنا أَبُو مُسْلِمٍ الْوَاقِدِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنُ ثَابِتٍ عَنِ الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ كَذَبَ عَلِيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ من النار.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، أَخْبَرنا عَمْرو النَّاقِدُ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزْرِيُّ، حَدَّثَنا الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ قَال: كُنا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ إِذْ تَبَسَّمَ فِي صَلاتِهِ فَلَمَّا قَضَى صَلاتَهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ رَأَيْنَاكَ تَبَسَّمْتَ قَالَ مَرَّ بِي مِيكَائِيلُ وَعَلَى جَنَاحِهِ أَثَرُ غُبَارٍ، وَهو رَاجِعٌ مِنْ طَلَبِ الْقَوْمِ فَضَحِكَ الي فتبسمت إليه(8/384)
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا الصلت بن مسعود، حَدَّثَنا سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَفَكَّرُوا فِي آلاءِ اللَّهِ، ولاَ تَفَكَّرُوا في الله (ح) وحدثنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ وَحَدَّثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثني عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ عَنِ الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَكَلَ اللَّحْمَ فَلْيَغْسِلْ يَدَهُ مِنْ وَضَرِ اللَّحْمِ لا يُؤْذِي مَنْ صَلَّى حذاه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثني عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزْرِيُّ عَنْ الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّهُ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ مَنَامِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تدعوا عَلَيَّ نَفْسٌ ظَلَمْتُهَا أَوْ رَحِمٌ قطعتها وأسألك غنى النفس.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ إسماعيل بْن حَمَّاد بْن زيد بن درهم، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثني عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزْرِيُّ عَنْ الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ الْعُقَيْلِيِّ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عنِ ابْنِ عُمَر فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كمشكاة قَالَ الْمِشْكَاةُ فِي جَوْفِ مُحَمد والمصباح النور الذي في قلبه والزجاجة قلبه توقد من شجرة مباركة الشَّجَرَةُ إِبْرَاهِيمُ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ، ولاَ غربية؟ قَال: لاَ يَهُودِي، ولاَ نَصْرَانِي قَالَ ثُمَّ قَرَأَ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا، ولاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كان حنيفا مسلما(8/385)
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن الصباح، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ الْوَازِعِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ جَابِرَ بْنَ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْخُيَلاءُ وَالْفَخْرُ فِي أهل الخير وَالإِبِلِ وَالسَّكِينَةُ فِي أَهْلِ الشَّاءِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ النَّحَّاسُ، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ عَنِ الْوَازِعِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ الْيَمَانِ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لا خَيْرَ فِي اجْتِمَاعِ النِّسَاءِ عِنْدَ مَيِّتٍ فَإِنَّهُنَّ إِذَا اجتمعن قلن وقلن.
حَدَّثَنَا الْخَضِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أمية، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ أَبِي ميمونة، حَدَّثَنا مسكين هو بن بُكَير عَنِ الْوَازِعِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُضَفِّرُ شَعْرِي قَالَ وَمَا تَصْنَعِينَ يَا عَائِشَةُ وَجَعَلَ يَطْعَنُ بِمِخْصَرَةٍ فِي رَأْسِي إِنَّ تَحْتَ كل شعرة جنابة(8/386)
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نصر، حَدَّثَنا مصعب بن سَعِيد، حَدَّثَنا مُغِيرَةُ بْنُ صِقْلابٍ عَنِ الْوَازِعِ عَنْ سَالِمٍ، عنِ ابِْن عُمَر عَنْ عُمَر، عَن أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَال: كنتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَجَاءَ رَجُلٌ قَدْ تَوَضَّأَ وَفِي قَدَمِهِ مَوْضِعٌ لَمْ يُصِبْهُ الْمَاءَ فَقَالَ ارْجِعْ أَتِمَّ وُضُوءَكَ فَفَعَلَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ الْوَازِعِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَيُّمَا عَبد تَزَوَّجَ مِنْ غَيْرِ إِذْنِ مَوْلاهُ فَهُوَ عَاهِرٌ.
حَدَّثَنَا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا مُغِيرَةُ بْنُ صِقْلابٍ عَنِ الْوَازِعِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمد يَا أَزْوَاجَ مُحَمد أَهِينُوا الدُّنْيَا وَأَكْرِمُوا الآخِرَةِ فَإِنِّي لا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شيئا(8/387)
، حَدَّثَنا عُمَر بن الحسن، حَدَّثَنا مصعب، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس عَنْ وَازَعٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عِبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَلْبُ بْنُ آدَمَ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ يُقَلِّبُهُ كَيْفَ يشاء.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا علي بن صدقة، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا وَازِعُ بْنُ سَالِمٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ابْتَغُوا الرِّفْعَةَ عِنْدَ اللَّهِ قِيلَ وَمَا هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ تَحْلُمُ عَمَّنْ جَهِلَ عَلَيْكَ وَتُعْطِي مَنْ حَرَمَكَ وَتَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ.
قَالَ وهذه نسخة للوازع.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ عِيسَى عَنِ الْوَازِعِ عَنْ شُيُوخِهِ بِأَسَانِيدَ كُلِّهَا مِقْدَارُ ثَلاثِينَ حَدِيثًا أَوْ قَرِيبًا مِنْهَا عَامَّتُهَا مناكير.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ نَاجِيَةَ، وَمُحمد بْنُ حَاتِمٍ الطائي، قَال: حَدَّثَنا صالح بن زياد السوسي، حَدَّثَنا خطاب بن سيار الحراني، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنِ الْوَازِعِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُحِدَّ الرَّجُلُ النظر إلى الغلام الامرد.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيد الْبَلَدِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن عيشون، حَدَّثَنا أَبُو قَتَادَةَ عَنِ الْوَازِعِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي قَوْلِهِ زَيْتُونَةٍ لا شرقية، ولاَ غربية، قالَ: قُلتُ إِبْرَاهِيمُ لا يَهُودِيَّ، ولاَ نَصْرَانِيَّ.
قَالَ وقد أمليت هذا، عنِ ابْن عُمَر وهذا عَنِ الْوَازِعِ عَنْ سَالِمٍ، عنِ ابْنِ عُمَر.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمد بْنِ عَبد الْكَرِيمِ، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسماعيل الأحمسي، حَدَّثَنا عثمان(8/388)
بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي أَيُّوبَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَرَّ بِسَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، وَهو يُصَلِّي، وَهو يُشِيرُ بِأُصْبَعَيْنِ، وَهو يَدْعُو فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أفلاء بأحذية.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُحَامِلِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسماعيل الأحمسي، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا الْوَازِعُ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ أُمِّ الْوَلِيدِ بِنْتِ عُمَر قَالَتْ اطَّلَعَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ عَشِيَّةٍ، فَقَالَ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَمَا تَسْتَحْيُونَ قَالُوا مِمَّ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ تَجْمَعُونَ مَا لا تَأْكُلُونَ وَتَبْنُونَ مَا لا تُعَمِّرُونَ وَتَأْمُلُونَ مَا لا تُدْرِكُونَ أَلا تَسْتَحْيُونَ مِنْ ذلك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أبى شيخ بكفر توثا، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ زُرَيْقٍ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، أَخْبَرنا الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَمْنَعْ فَضْلَ الْمَاءِ مِنْ أَجْلِ فَضْلِ الْكَلأ لأَنَّ الرَّجُلَ إِذَا رَعَى مَاشِيَةً فِي كَلأ لَيْسَ لَهُ مَاءٌ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُقِيمَ بِهَا عَلَى غَيْرِ مَاءٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، أَخْبَرنا الْوَازِعُ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بذلك.
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الملك بن مسرح، حَدَّثَنا عَمِّي الْوَلِيدُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا(8/389)
زَيْدُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ الْوَازِعِ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثَلاثَةٌ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ رَغَبَ عَنْ وَالِدَيْهِ وَمُلْحِدٌ فِي الْحَرَمِ وَمُبْطِلٌ دَمَ أَمِيرٍ مُسْلِمٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَغْسِلْ يَدَهُ مِنْ وُضُوئِهِ، ولاَ يُؤْذِي مَنْ يُصَلِّي حِذَاهُ فَإِنَّ مِنْ إِتْمَامِ الصَّلاةِ إِسْبَاغَ الْوُضُوءِ وَإِقَامَةَ الصُّفُوفِ وَحَاذُوا بَيْنَ مَنَاكِبِكُمْ لا يَجْعَلُ الشَّيْطَانُ دَخِيلا فِيمَا بَيْنَكُمْ فَإِنَّهُ إِذَا وَجَدَ فُرْجَةً قَامَ فَوَسْوَسَ إِلَى الْمُصَلِّي.
قَالَ وَبِإِسْنَادِهِ؛، قَال: كَانَ بِلالٌ إِذَا أَذَّنَ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ أَذَّنَ مُصْبِحًا ثُمَّ يَأْتِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَيِّ حُجَرِ نِسَائِهِ كَانَ فَخَرَجَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَأْخُذُ فِي الإِقَامَةِ فَدَخَلَ ذَاتَ يَوْمٍ فَبَادَرَ قَوْمٌ لِيَرْكَعُوا فَقَالَ صَلاتَانِ مَعًا فَصَلُّوا بَيْنَ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ وَبَيْنَ صَلاةِ الْفَجْرِ، ولاَ تَجْعَلُوهُ كَالرُّكُوعِ قبل صلاة الظهر(8/390)
، حَدَّثَنا أحمد، قَال: حَدَّثَنا عمي زيد هو بْنُ صَالِحٍ، عَنِ الْوَازِعِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أَتَاكُمُ السَّائِلُ فَضَعُوا فِي يَدِهِ وَلَوْ ظُلْفًا مُحَرَّقًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَصَدَّقُ بِمِثْلِ الثَّمَرَةِ مِنْ طَيِّبٍ فَتَرْبُو فِي يَدِ الرَّحْمَنِ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَمَلِ الْعَظِيمِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ.
وَقَالَ وللوازع غير ما ذكرت وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ ثِقَاتُ النَّاسِ وعامة ما يرويه عن شيوخه بِالأَسَانِيدِ الَّتِي يَرْوِيهَا غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ(8/391)
{من ابتداء اسمه هاء}(8/393)
مَن اسْمُه الهيثم.
2018- الهيثم بن جماز بصري.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ الهيثم بْن جماز الحنفي كان بالبصرة ضعيف (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى عن الهيثم بْن جماز قال ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز، حَدَّثَنا عَبَّاسٌ سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُول الهيثم بْن جماز ضعيف.
وفي موضع آخر الهيثم قاص كَانَ بالبصرة ليس بذلك يروي عنه هشيم.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أبو طالب سألت أحمد بن حنبل عن الهيثم بْن جماز، قَال: كَانَ منكر الحديث ترك حديثه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: قَال السعدي الهيثم بْن جماز كَانَ قاصا ضعيفا روى عن ثَابِت معاضيل.
حَدَّثَنَا عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الجعد أَخْبَرَنِي الهيثم بْن جماز، قَال: قَال رجل عند الحسن يهنيك الفارس فَقَالَ الحسن وما يهنيك الفارس لعله أن يكون بقارا أو حمارا ولكن قل شكرت الواهب وبورك لك فِي الموهوب وبلغ أشده ورزقت بولده.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نصر، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا أَبُو مسعود السوسي عن الهيثم بْن جماز، قَالَ: رأيتُ الشعبي على أذنه طاقة من ريحان وعليه ملحفة حمراء.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بن مخلد، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا شجاع بْن أبي نصر عن(8/395)
الهيثم بْن جماز قَالَ دخلت على رجل من أهل البصرة نعوده فلما رأيت من جزعه ما رأيت فقلت سل اللَّه يقيلك فَقَالَ إنه لا يفعل فغاظني قوله إنه لا يفعل قلت وما يدريك إنه لا يفعل قَالَ أحدثك مرضت مرة مرضا شديدا فاستقلت ربي فأقالني فعدت إِلَى ديني مرتين ومرضت الثالثة فاستقلت ربي فأقالني فعدت إِلَى ديني ثُمَّ مرضت هَذِهِ الرابعة مرضا شديدا وليس فِي البيت أحد فنوديت من زاوية البيت لا، ولاَ كرامة جربناك فوجدناك كذَّابًا ثم مات.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا إسماعيل بن سَعِيد، حَدَّثَنا وَكِيعٌ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ جَمَّازٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبَان، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جَاءَنِي جِبْرِيلُ، فَقَالَ، يَا مُحَمد خَلِّلْ لِحْيَتَكَ بالماء عند الطهور.
حَدَّثَنَا يَحْيى بن مُحَمد ابن صاعد، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم العمي، حَدَّثَنا شَرِيك بْنُ عَبد الْمَجِيدِ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنا هَيْثَمُ الْبَكَّاءُ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس أَنَّ أَبَا طَالِبٍ مَرِضَ فَعَادَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فقال، يا بن أَخِي ادْعُ رَبَّكَ الَّذِي تَعْبُدُ أَنْ يُعَافِينِي فَقَالَ اللَّهُمَّ اشْفِ عَمِّي فَقَامَ أَبُو طَالِبٍ كَأَنَّمَا نَشِطَ مِنْ عِقَالٍ قَالَ يَا بن أَخِي إِنَّ رَبَّكَ الَّذِي تَعْبُدُهُ لَيُطِيعُكَ قَالَ وَأَنْتَ يَا عَمَّاهُ لئن اطعت الله ليطيعنك(8/396)
وَحَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سليمان، حَدَّثَنا إبراهيم بْنِ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ داود، حَدَّثَنا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمَّازٍ وَكَانَ قَاصًّا عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُؤْتَى بِعَمَلِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُوضَعُ فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ فَلا يَرْجَحُ حَتَّى يُؤْتَى بِصَحِيفَةٍ مَخْتُومَةٍ مِنْ عِنْدِ الرَّحْمَنِ فَتُوضَعُ فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ فَتَرْجَحُ وَهِيَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الجبار، حَدَّثَنا سُرَيْجُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا هُشَيْمٌ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ جَمَّازٍ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَكَّلَ بِعَبْدِهِ مَلَكَيْنِ يَكْتُبَانِ عَمَلَهُ فَإِذَا مَاتَ قَالا يَا رَبِّ قَدْ قَبَضْتُ عَبْدَكَ فلان فَإِلَى أَيْنَ قَالَ يَقُولُ سَمَائِي مَمْلُوءَةٌ مِنْ مَلائِكَتِي يَعْبُدُونَنِي وَأَرْضِي مَمْلُوكَةٌ مِنْ خَلْقِي يُطِيعُونِي اذْهَبَا إِلَى قَبْرِ عَبْدِي فَسَبِّحَانِي وَكَبِّرَانِي وَهَلِّلانِي وَاكْتُبَا ذَلِكَ فِي حَسَنَاتِ عبدي إلى يوم القيامة.
حَدَّثَنَا أحمد بن سَعِيد المروزي، حَدَّثَنا عَلِيّ بْن داود القنطري، حَدَّثَنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، حَدَّثَنا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمَّازٍ عَنْ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَكَلَّمُوا فِي الْقَدَرِ فَإِنَّهُ سِرٌّ لِلَّهِ فلا تفشوا سره.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا أحمد بن يَحْيى الكوفي، حَدَّثَنا أحمد بن الأصبهاني، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ السَّمَّاكِ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ جَمَّازٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبَان، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ صَوْتٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ صوت لهفان(8/397)
، حَدَّثَنا أحمد بن حماد بن عَبد الله الرقي، حَدَّثَنا أيوب الوزان، حَدَّثَنا زيد بن الحباب، حَدَّثَنا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمَّازٍ الْبَكَّاءُ أَخْبَرَنِي يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلِظُّوا بذي الجلال والإكرام.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْجِنِّ المنبجي، حَدَّثَنا أبو أمية الطرسوسي، حَدَّثَنا شبابة، حَدَّثَنا الْهَيْثَمِ بْنِ جَمَّازٍ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيُّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ شَاهِدُ الزُّورِ يَلْعَنُهُ اللَّهُ فَوْقَ سبع سماواته.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن ياسين وَحَدَّثنا أحمد بن إسحاق بن بهلول الأنباري، حَدَّثَنا أبي وَحَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عنبسة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنا آدم بن أبي إياس(8/398)
قالا، حَدَّثَنا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمَّازٍ، عَن يَحْيى وَقَالَ آدَمُ، حَدَّثني، عنِ ابْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي كَاهِلٍ قَالَ مَرَرْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ ادْنُ مِنِّي أُرِيكَ كَيْفَ تَوَضَّأُ لِلصَّلاةِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ لَقَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ بِكَ خَيْرًا كَثِيرًا فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثَلاثًا وَتَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ثَلاثًا ثَلاثًا وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا وَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ ثَلاثًا وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَلَمْ يُوقِهِ وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ وَلَمْ يُوقِهِ ثُمَّ قَالَ يَا كَاهِلُ ضَعِ الطُّهْرَ مِنْكَ مَوَاضِعَهُ وَأَبْقِ فَضْلَ طَهُورِكَ لأَهْلِكَ، ولاَ تَشُقَّ عَلَى خَادِمِكَ واللفظ لابن ياسين.
قال وللهيثم غير ما ذكرت وأحاديثه أفراد غرائب عن ثَابِت وفيها ما ليس بالمحفوظ.
2019- الهيثم بْنُ جَمِيلٍ أَبُو سَهْلٍ الأَنْطَاكِيُّ.
ليس بالحافظ يغلط على الثقات.
سمعت عُمَر بن مُحَمد الوكيل يقول، حَدَّثَنا الوليد بن برد الأنطاكي، حَدَّثَنا الهيثم بن جميل، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يُحْرَمُ مِنَ الرِّضَاعِ إِلا مَا كَانَ فِي الحولين(8/399)
قَالَ وهذا يعرف بالهيثم بْن جميل، عنِ ابْن عُيَينة مسندا وغير الهيثم يوقفه على بن عَبَّاس والهيثم بْن جميل يسكن أنطاكية ويقال هو البغدادي ويلغط الكثير على الثقات كما يلغط غيره وأرجو أَنَّهُ لا يتعمد الكذب.
2020- الهيثم بْن عدي الطائي أصله كوفي منبجي، يُكَنَّى أَبَا عَبد اللَّهِ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال الهيثم بْن عدي كوفي ليس بثقة كَانَ يكذب.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ كنية الهيثم بْن عدي الطائي أَبُو عَبد الرَّحْمَن قال يعقوب بن مُحَمد، حَدَّثَنا أَبُو عَبد الرَّحْمَن من أهل منبج وأمه من سبى منبج سكتوا عنه(8/400)
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي الهيثم بْن عدي ساقط قد كشف قناعه.
وقال النسائي الهيثم بْن عدي متروك الحديث (ح) وحدثنا أحمد بن الحارث بن مُحَمد بْنِ عَبد الْكَرِيمِ الْعَبْدِيُّ بِمَرْوٍ، حَدَّثَنا جدي مُحَمد بن عَبد الكريم الْعَبْدِيُّ، أَخْبَرنا الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنا شُعْبَة والركين بن الربيع، قالا: حَدَّثَنا عدي بن ثابت الأنصاري عن سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ ثوبان قلت يا رسول اللهِ مَا يَكْفِينِي مِنَ الدُّنْيَا قَال: مَا سد جوعتك ووارى عورتك فَإِنْ كَانَ لَكَ بَيْتٌ يُظِلَّكَ فَذَاكَ، وَإِنْ كَانَتْ لَكَ دَابَّةٌ تَرْكَبُهَا فَبَخٍ.
قَالَ وهذا من حديث شُعْبَة لا يعرف إلا من رواية الهيثم بْن عدي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر بْنِ بَسْطَامٍ بِمَرْوٍ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ عَبد الْكَرِيمِ، حَدَّثَنا الهيثم بن عدي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثني جَعْفَرُ بْنُ إِيَاسٍ، حَدَّثني سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْزَلَ اللَّهُ هذه الآية مجملة لِلْكَافِرِ وَالْمُسْلِمِ هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إلاَّ الإحسان.
قَالَ والهيثم بْن عدي ما أقل ما لَهُ من المسندات، وإِنَّما هو صاحب أخبار وأسمار ونسب وأشعار.
2021- الهيثم بْن بدر يروي عن شريح.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ الهيثم بْن بدر الَّذِي يروى(8/401)
عَنْهُ مغيرة كَانَ على شرطة الري.
سمعتُ ابنَ حَمَّاد يَقُول: قَالَ البُخارِيّ قَالَ علي سألت جريرا عَنْهُ فَقَالَ صبي كَانَ على خراج الري.
قال والهيثم بْن بدر ما أعرف لَهُ حديثا مسندا فأذكره، وإِنَّما لَهُ مقاطيع عن التابعين شيء يسير.
2022- الهيثم بْن عَبد الغفار الطائي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه، عن أَبِيهِ قَالَ عرضت على بن مهدي أحاديث الهيثم بْن عَبد الغفار عن همام وغيره فَقَالَ هذا يضع الحديث.
قال أَبِي وسالت أَبَا إِسْحَاق الأقرع وكان من أصحاب الحديث فذكر مثله.
قال والهيثم بْن عَبد الغفار بصري وليس لَهُ من الأحاديث إلا شيء يسير(8/402)
مَن اسْمُه هشام.
2023- هشام بْن زياد، وَهو هِشَام بْن أبي هِشَام أَبُو المقدام بصري مولى عثمان.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سفيان، حَدَّثَنا عَبَّاسٌ سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُول هِشَام أَبُو المقدام هو هِشَام بْن زياد وأخو الْوَلِيد بْن أبي هِشَام مولى عُثْمَان بْن عَفَّان، وَهو ضعيف وأخوه الوليد ثقة.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ هِشَام أَبُو المقدام، وَهو هِشَام بْن زياد ضعيف ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أبي بكر، حَدَّثَنا عَبَّاس سَمِعت يَحْيى يَقُول هِشَام بْن زياد هو هِشَام أَبُو المقدام صاحب مُحَمد بْن كَعْب القرظي ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: أَبُو المقدام البصري هِشَام بْن زياد مولى عُثْمَان بْن عَفَّان ليس حديثه بشَيْءٍ.
وفي موضعٍ آخر أَبُو المقدام هو هِشَام بْن زياد أخو الْوَلِيد بْن أبي هِشَام، وَهو مولى عُثْمَان بْن عَفَّان، وَهو ضعيف، والوليد بن أبى هشام ثقة.
حَدَّثَنَا حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَد، عن أَبِيهِ قَالَ هِشَام بْن زياد أَبُو المقدام، وَهو هِشَام بْن أبي هِشَام ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ هِشَام بْن زياد أَبُو المقدام، وَهو هِشَام بْن أبي هشام(8/403)
أخو الْوَلِيد بْن أبي هِشَام مولى آل عثمان بن عفان القرشي، عن أَبِيهِ وأمه روى عَنْهُ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمد الثقفي ووكيع يتكلمون فيه.
وقال النسائي هشام بن زياد أبو المقدام متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا حوثرة بن اشرس، حَدَّثَنا هشام بن زياد أبو المقدام عَنْ مُحَمد بْنِ كَعْبٍ الْقَرْظِيِّ قَال: كنتُ قَصَدْتُ عُمَر بْنَ عَبد الْعَزِيزِ حِينًا عَامِلا عَلَيْنَا بالمدينة فذكره، فقال، يا بن كَعْبٍ أَعِدْ عَلَيَّ حَدِيثًا كُنْتُ حَدَّثْتَنِي، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ، حَدَّثَنا ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شَرَفًا، وَإِنَّ أَشْرَفَ الْمَجَالِسِ مَا اسْتُقْبِلَ بِهِ الْقِبْلَةُ فَذَكَرَهُ بطوله.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مروان، حَدَّثَنا مُعَافَى ْبِن ِعْمَرانَ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ خَلَفٍ، عَن أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ مُحَمد بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيَّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تستروا الجدر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسن، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عامر، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ عَنْ(8/404)
مُوسَى بْنُ خَلَفٍ، عَن أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ مُحَمد بْنِ كَعْبٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَكْرَمَ الناس فليتق اللَّه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن الْحَسَن، حَدَّثَنا ابن عمار، حَدَّثَنا مُعَافَى عَنْ مُوسَى بْنِ خَلَفٍ عَمَّن حَدَّثَهُ عَنْ مُحَمد بْنِ كَعْبٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَكْرَمَ النَّاسِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ، ومَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَقْوَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ، ومَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ فَلْيَكُنْ بِمَا فِي يَدَيِ اللَّهِ أَوْثَقُ مِمَّا فِي يَدَيْهِ.
وقوله عَمَّن حدثه إنما يريد بِهِ أَبُو المقدام هذا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن الصلت الكاتب، حَدَّثَنا أحمد بن سنان، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَال: حَدَّثَنا هِشَام بْن أبي هِشَام أَبُو الْمِقْدَامِ سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ أَنَسٍ قَالَ لأَبِي أَنَّ أَنَسَ بْنَ مالك، حَدَّثَنا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا وَدَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُعْلِمْهُ ذلك واني لك(8/405)
واد يا أبا هشام.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نصر، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثني أَخِي عَنْ نَافِعٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قدم المدينة فاتاه بن عُمَر فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ قَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ مِنْ بِرِّ الْمَرْءِ أَبَاهُ بَعْدَ مَوْتِهِ أَنْ يَصِلَ أَهْلَ ود أبيه (ح) وحدثنا عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُسَافِرٍ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا كثير يَعني ابن هشام، حَدَّثَنا أَبُو الْمِقْدَامِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْجَنَّةَ بَيْضَاءَ وَأَحَبُّ الزِّيِّ إِلَى اللَّهِ الْبَيَاضُ فَلْيَلْبِسْهُ أَحْيَاؤُكُمْ وَكَفِّنُوا فِيهِ مَوْتَاكُمْ.
وَأَمَرَ بِرُعَاءِ الشَّاءِ فَجُمِعَتْ فَقَالَ مَنْ كَانَ ذَا عَنْزٍ سَوْدَاءَ فَلْيَخْلِطْ بِهَا بَيْضَاءَ فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي اتَّخَذْتُ غَنَمًا سُودًا فَلا أَرَاهَا تَنْمُوا فَقَالَ لَهَا عفري عفري.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا عمار بن هارون، حَدَّثَنا هشام بن زياد أبو المقدام، حَدَّثني أبى عن(8/406)
يُوسُفُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سَلامٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ.
وَقَالَ ولهشام غير ما ذكرت وأحاديثه يشبه بعضها بعضا والضعف بين على رواياته.
2024- هشام بْن سلمان المجاشعي، يُكَنَّى أَبَا يَحْيى.
حَدَّثَنَا خالد بن النضر القرشي، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرو بن علي يَقُول هِشَام بْن سلمان المجاشعي، يُكَنَّى أبا يَحْيى (ح) وحدثنا الْمُغِيرَةُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو سَهْلٍ الخاركي بمكة، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ سَلْمَانَ عَنْ يَزِيدَ الرِّقَاشِيُّ، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الإِسْلامُ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كما بدأ فطوبى للغرباء(8/407)
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: خَيْرُ أُمَّتِي الْقَرْنُ الَّذِي بُعِثْتُ فِيهِمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَرَادَ أَنْ يُمَدَّ لَهُ فِي أَجَلِهِ وَأَنْ يُمَدَّ لَهُ فِي رِزْقِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَرْبَعَةٌ فِي ظِلِّ اللَّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ شَابٌّ وَهَبَ شَبَابَهُ لِلَّهِ وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ أَخْفَى يَمِينَهُ عن شِمَالِهِ وَرَجُلٌ تَاجِرٌ اشْتَرَى وَبَاعَ فَلَمْ يَقُلْ إِلا حَقًّا وَمَلِكٌ مَلَكَ النَّاسَ فَأَقَامَ عَلَيْهِمْ بِالْعَدْلِ حتى توفي.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أبو الربيع الزهراني، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ سَلْمَانَ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيُّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ وَشَاهِدَيْ عدل.
حَدَّثَنَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ الْفَارِسِيُّ بِبُخَارَى، حَدَّثَنا أَبُو الأَزْهَرِ أحمد بن الأزهر، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ عَنْ هِشَامُ بْنُ سَلْمَانَ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيُّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نحوه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدُونٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد اللَّه المنادي، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ سَلْمَانَ عَنْ يَزِيدَ الرِّقَاشِيِّ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَيْرُ الإدام اللحم، وَهو سيد(8/408)
الإِدَامِ.
قَالَ، وهِشام بْن سلمان لَهُ من الحديث عن يَزِيد الرقاشي، عَن أَنَس، ولاَ أعلم يروى عن غير يَزِيد الرقاشي وله غير ما ذكرت وأحاديثه عن يَزِيد غير محفوظة.
2025- هشام بْن سعد مخزومي مولاهم مديني وَقَالَ الواقدي مولى لآل أبي لهب شاعي مات بالمدينة، يُكَنَّى أبا عباد.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عَبَّاسٌ سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُول هِشَام بْن سعد ليس بشَيْءٍ كَانَ يَحْيى بْن سَعِيد القطان لا يحدث عنه.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَال: قَال حَدِيثَ عَائِشَةَ لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ.
لا يصح في هذا شيء إلا حديث سُلَيْمَان بْن مُوسَى فأما حديث هِشَام بْن سعد فهم يختلفون فيه وحدث بِهِ الخياط حَمَّاد بْن خَالِد، وابن مهدي بعضهم رفعه وبعضهم لا يرفعه(8/409)
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه، عن أَبِيهِ قَالَ هِشَام بْن سعد كذا وكذا كَانَ يَحْيى بْن سَعِيد لا يروي عنه.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عصمة، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حميد سألت أَحْمَد بْن حنبل عن هِشَام بْن سعد فَقَالَ ليس هو محكم الحديث.
وقال النسائي هِشَام بْن سعد ضعيف.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى بْنِ عَدٍّي الْجُرْجَانِيُّ بمكة، حَدَّثَنا أحمد بن سَعِيد المروزي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، حَدَّثني أَبِي عَنْ هِشَامِ بْنُ سَعْدٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنِ عُرْوَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ طَلاقَ قبل نكاح.
حَدَّثَنَا عِيسَى بْن إدريس البغدادي بدمشق، حَدَّثَنا مُحَمد بن عقيل، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، حَدَّثني هِشَامٌ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا طَلاقَ لِمَنْ لَمْ يَنْكِحْ، ولاَ عِتَاقَ لِمَنْ لَمْ يَمْلِك.
قَالَ وَهَذَا يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَبَعْضُهُمْ يُوصِلُهُ.
حَدَّثَنَا الحسن بن الفرج، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ سَمِعْتُ عُمَر بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ وَاللَّهِ لَوْلا أَنْ يَصِيرَ آخِرُ النَّاسِ زَمَانًا لَيْسَ لَهُمْ شَيْءٌ مَا فُتِحَ عَلَى أَهْلِ الإِسْلامِ قَرْيَةٌ إلاَّ قَسَمَتْهَا كَمَا قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ وَهَذَا يُرْوَى عَنْ مَالِكٍ أَيضًا عَنْ زيد بن اسلم.
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ حَمَّادٍ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنا يزيد بن مرثد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حِبَّانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثَلاثَةٌ لا يُفَطِّرْنَ الْقَيْءُ والرعاف والاحتلام(8/410)
قَالَ، وهِشام بْن سعد يَقُول عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاء، عنِ ابْن عَبَّاس وغيره يَقُول، عَن أَبِي سَعِيد الخدري ومنهم من أرسله.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله الدمشقي، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، حَدَّثني هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَقَدْ أَفْطَرَ فِي رَمَضَانَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اعْتِقْ رَقَبَةً الحديث.
وَقَالَ أَبُو كريب عن وكيع عن هِشَام بْن سعد، عَن أَنَس والروايتان جميعًا خطأ فأما رواية بن أبي فديك عن هِشَام، عنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أبي هُرَيْرَةَ رواه الثقات، عنِ الزُّهْريّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ ورواية أبي كريب عن وكيع عن هِشَام، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس وعن أَنَس لا أصل لَهُ وخالف هِشَام بْن سعد فيه الناس.
ولهشام غير ما ذكرت ومع ضعفه يكتب حديثه والحديث حديث حميد بْن عَبد الرحمن(8/411)
2026- هشام بْن الكلبي، وَهو هِشَام بْن مُحَمد بْن السائب، وَمُحمد بْن السائب والده هو الكلبي صاحب التفسير.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول، حَدَّثني عَبد اللَّه سَمِعت أبي يَقُول هِشَام بْن الكلبي من يحدث عَنْهُ إنما هو صاحب سمر ونسبة وما ظننت أن أحدا يحدث عَنْهُ.
وهذا كما قَالَ أَحْمَد هِشَام بْن الكلبي الغالب عَلَيْهِ الأخبار والأسمار والنسبة، ولاَ أعرف لَهُ شيئا من المسند.
2027- هشام بْن لاحق أَبُو عُثْمَان المدائني.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ البُخارِيّ هِشَام بْن لاحق أَبُو عُثْمَان المدائني أنكر شبابة أحاديثه، وَهو مضطرب الأحاديث عنده مناكير.
حَدَّثَنَا بْن مكرم، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن هشام بن بهرام، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ لاحِقٍ، عَن عَاصِمٍ، عَن أَبِي عُثْمَانَ عَنْ سَلْمَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: صَلُّوا فِي مِرَاحِ الْغَنَمِ، ولاَ تُصَلُّوا فِي مَعَاطِنِ الإِبِلِ فَإِنَّ أَوَّلَ بَدْءِ خَلْقِهَا من الشياطين(8/412)
، حَدَّثَنا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ بَهْرَامَ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ لاحِقٍ، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَن أَبِي عُثْمَانَ، عَن أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلِ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الآخرة.
حَدَّثَنَا ابْن صَاعِد، أَخْبَرنا أَحْمَدُ بْنُ شيبان، حَدَّثَنا مُؤَمَّلٌ عَنْ سُفيان، عَن عَاصِمٍ، عَن أَبِي عُثْمَانَ، عَن أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ.
قَالَ لَنَا ابْنُ صَاعِدٍ وَقَدْ حَدَّثَ أَحْمَدُ بْن حنبل عن هِشَام بْن لاحِقٍ بِأَحَادِيثَ وَلَهُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَأَحَادِيثُهُ حِسَانٌ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.
2028- هشام بْن حجير.
كتب إلي مُحَمد بْن الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ سَمِعت يَحْيى سئل عن حديث هِشَام بْن حجير فأبي أن يحدث به ولم يرضه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح بْن أَحْمَد عن علي قرأت على يَحْيى بْن سَعِيد القطان كتابا فيه عَن هشام بْن حجير حديث فتكلم فيه بشَيْءٍ فقلت أضرب عليه فَقَالَ نعم(8/413)
وفي موضع آخر قَالَ قرأت على يَحْيى، عنِ ابْن جُرَيج، عَن هِشَام بْن حجير قَالَ يَحْيى خليق ان ادعه قيل ليحيى أضرب على حديثه، قَال: إن شئت ضربت عليه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله، حَدَّثَنا أبي عن هِشَام بْن حجير فَقَالَ ليس بالقوي قلت هو ضعيف قَالَ ليس بذاك قلت عَمْرو بْن مُسْلِم الجندي الَّذِي روى عنه بن عُيَينة ومعمر قَالَ ضعيف هو أضعف من هشام بْن حجير فضعفه.
ولهشام بْن حجير أحاديث وليست بالكثيرة وقد روى عَنْهُ بن جُرَيج وغيره.
2029- هشام بْن يُوسُف القاضي صنعاني، يُكَنَّى أَبَا عَبد الرحمن.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُول هِشَام بْن يُوسُف القاضي ليس بِهِ بأس وقد كتبنا عنه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بن حميد، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا هِشَام بْن يُوسُف قاضي اليمن الثقة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى وَأَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، قالا: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ رَبَاحٍ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِئْسَ الشَّعْبُ جِيَادٌ قَالُوا وَفِيمَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ تخرج منه الدابة فتصرخ ثلاثة صَرَخَاتِ فَيَسْمَعُهَا مَنْ بَيْنَ الْخَافِقَيْنِ.
قَالَ وهذا لا أعلم يرويه غير هِشَام بْن يُوسُف عن رباح ورباح هو بْن عُبَيد اللَّه بْن عُمَر العمري(8/414)
أَخْبَرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيِّ عَنْ مُحَمد بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَحِبُّوا اللَّهَ لِمَا يَغْذُوكُمْ مِنْ نِعَمِهِ وَأَحِبُّونِي لِحُبِّ اللَّهِ وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي لِحُبِّي.
وهذا لا أعلم يرويه غير هِشَام بْن يوسف بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ بِحَلَبٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ خالويه الواسطي بالبصرة، قالا: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، حَدَّثَنا هشام، حَدَّثَنا يُوسُفُ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ إِسْحَاقَ، عَن عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُمَدَّ لَهُ فِي عُمُرِهِ وَيُوَسَّعَ لَهُ فِي رِزْقِهِ وَتُدْفَعُ عَنْهُ مِيتَةَ السُّوءِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ وَلْيَصِلْ رَحِمَهُ.
قَالَ، ولاَ أعلم يرويه عن معمر بهذا الإسناد غير هِشَام بْن يُوسُف، وَعَبد اللَّه بْن معاذ الصنعاني.
وهشام بْن يُوسُف هذا لَهُ أحاديث حسان وغرائب وقد روى عَنْهُ الأئمة من الناس، وَهو ثقة.
2030- هشام القردوسي، وَهو هِشَام بْن حسان بصري، يُكَنَّى أَبَا عَبد اللَّهِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ العباس الطيالسي، حَدَّثَنا الفضل بْن أبي حسان سَمِعت يزيد بن هارون(8/415)
يَقُول كنية هِشَام بْن حسان أبو عَبد اللَّهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ شَبِيبٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بن أسد، حَدَّثَنا شُعَيب بْن حرب سَمِعت شُعْبَة يَقُول لو حابيت أحدا حابيت هِشَامَ بْنَ حَسَّانَ كَانَ خِتْنِي وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ يَحْفَظُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا علي بن سهل، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا وهيب، قَال: قَال لي سُفْيَان الثَّوْريّ أفدني عن هِشَام بْن حسان فقلت لا استحل ذاك ولكن أحدثك عن أيوب فجعلت أحدثه عن أيوب، وَهو يسأل هشام.
حَدَّثَنَا بن حَمَّاد، حَدَّثني صَالِح، حَدَّثني علي سَمِعت عرعرة بْن الزيد الشامي يقولُ: سَألتُ عباد بْن مَنْصُور فقلت يَا أَبَا سَلَمَة تعرف الأشعث مولى آل حمران قلتُ نَعَم، قَال: كَانَ يقاعد الحسن؟ قَال: نَعم كثيرا قلت هِشَام القردوسي قَال: مَا رأيته عنده قط قَالَ عرعرة فأخبرت بذلك جرير بْن حازم بعد موت عباد فَقَالَ لي جرير قاعدت الحسن سبع سنين ما رأيت هشام عنده قط فقلت يَا أَبَا النصر فقد، حَدَّثَنا عن الحسن بأشياء ورويناه عَنْهُ فعمن تراه أخذ قَالَ أراه أخذ عن حوشب.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بحر، حَدَّثَنا عَبد الله الدورقي قَالَ يَحْيى بْن مَعِين كَانَ شُعْبَة يتقي هِشَام بْن حسان عن عَطَاء وعكرمة والحسن قَالَ يَحْيى وحدثت عن وهيب سألني سُفْيَان الثَّوْريّ أن أفيده عن هِشَام بْن حسان فقلت لا أستحله فأفدته عن أيوب، عَن مُحَمد فسأل هشاما عنها.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال كنية هِشَام بْن حسان أَبُو عَبد اللَّه القردوسي البصري سمع من أبي مجلز حديثا أو حديثين لقيه بخراسان ويقال القراديس حي من الأزد ويقال مولى القراديس وكان نازلا فِي القراديس وكان من العتيك.
قال البُخارِيّ وحدثني عَمْرو، قَال: كَانَ يَحْيى، وَعَبد الرَّحْمَن يحدثان عن هِشام، عَن الْحَسَنِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد سَأَلْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنِ هِشَام بْن حسان؟ فَقال: ثِقةٌ قلت هو أحب إليك أو جرير بْن حازم فَقَالَ هِشَام أحب إلي قلت فهشام بْن حسان أحب إليك في بن سِيرِين أو يَزِيد بْن إِبْرَاهِيم قَالَ كلامهما ثبتان.
قال عُثْمَان سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيَّ يَقُولُ يَزِيد بْن إِبْرَاهِيم أثبت عندنا من هِشَام بْن حسان وسألت يَحْيى، عَن يَحْيى بْن عتيق؟ فَقال: ثِقةٌ قلت هو أحب إليك أو هشام في بن سِيرِين قَالَ ثقة وثقة قَالَ عثمان يَحْيى خير(8/416)
، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عَفَّانُ، حَدَّثَنا مُعَاذٌ، قَال: قَال الأَشْعَثُ مَا رَأَيْتُ هِشَامًا عند الحسن قَالَ فقلت لَهُ إن عَمْرو يَقُول هذا فأنت إِنْ قُلْتَهُ قَوَّيْتَهُ عَلَيْهِ أَوْ صَدَقَ أَوْ نَحْوَ هَذَا؟ قَال: لاَ أَقُولُ هَذَا، ولاَ أَعُودُ لهذا.
حَدَّثَنَا خالد بْن النضر، حَدَّثَنا عُمَر بْن علي قَالَ هِشَام بْن حسان مولى العتيك ينزل درب القراديس فينسب إليهم، يُكَنَّى أَبَا عَبد اللَّه وكان من البكائين.
سمعت أَبَا عَاصِم يَقُول رأيت هِشَام بْن حسان وذكر النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ والجنة والنار بكى حَتَّى تسيل دموعه على خده.
كتب إلي مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَال: كان يَحْيى، وَعَبد الرَّحْمَن يحدثان عن هِشام، عَن الْحَسَنِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن مسلم، حَدَّثَنا الرمادي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، قَال: كَانَ هِشَام بْن حسان يَقُول لإنسان إِذَا دخل عُبَيد اللَّه فآذني قَالَ فجاء عُبَيد اللَّه فجلس إليه هِشَام فلما قام هِشَام قَالَ عُبَيد اللَّه هذا يرى اليوم أنه أعلم أهل المشرق.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن مسلم، حَدَّثَنا الرمادي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق قَالَ ربما رأيت هِشَام وعبيد اللَّه بمكة ما معهما أحد يعني هِشَام بْن حسان وعبيد اللَّه بْن عَمْرو.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مروان، حَدَّثَنا إبراهيم بن جابر، حَدَّثَنا عَبد الرحيم بْن هَارُون سَمِعت هِشَام بْن حسان يَقُول ليت ما حفظ عني من العلم فِي أخبث تنور فِي البصرة وليت حظي منه لا لي، ولاَ علي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الخوارزمي، حَدَّثني جعفر الطيالسي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ العلاف، حَدَّثَنا مُحَمد بْن سواء سَمِعت هِشَام بْن حسان يَقُول لأصحاب الحديث لوددت أني قارورة حَتَّى كنت أقطر فِي حلق كل واحد منكم.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا عثمان بن الهيثم، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن سَمُرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ، ومَنْ جَدَعَ عَبْدَهُ جَدَعْنَاهُ.
قَالَ وما أعلم، ولاَ أذكر عندي لهشام بعلو غير هذا، وهِشام بْن حسان أشهر من ذاك وأكثر حديثا فمن احتاج أن أذكر لَهُ شيئا من حديثه فإن حديثه عَمَّن يرويه مستقيم ولم أر فِي أحاديثه منكرا إِذَا حدث عَنْهُ ثقة، وَهو صدوق لا بأس به(8/417)
مَن اسْمُه هاشم.
2031- هاشم بْن الْقَاسِم أَبُو النَّضْر الكناني خراساني توفي ببغداد.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ أَوَّلُ مَنْ كَتَبَ، عَن أَبِي النَّضْرِ أَنَا وَأَحْمَدُ فَقَالَ لَنَا إِنَّ عندي كتابا لشعبة نحو من ثمانمِئَة حديث سألت شُعْبَة عنها فحدثني بها وما عندي غير هَذِهِ لست أجترئ عليها ثُمَّ حضرته بَعْدُ وَقَدْ أَخْرَجَ تِلْكَ الأَحَادِيثَ الباقية فكان يَقُولُ فِيهَا، حَدَّثَنا شُعْبَة وَالْحَدِيثُ فتنة فكانت نحوا من أربعة آلاف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: فهاشم بْن الْقَاسِم ما حاله؟ فَقال: ثِقةٌ.
وهاشم بْن الْقَاسِم لم أذكر لَهُ شيئا من مسنده لأني لم أر له حديثا منكرا فأذكره وقد روى عَنْهُ الأئمة وعندي لا بأس بِهِ.
2032- هاشم بْن سَعِيد كوفي كان بالبصرة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول عَبد الصمد بن(8/418)
عَبد الوارث يروى عن هَاشِم صاحب كنانة الَّذِي يروى عن صفية وليس بشَيْءٍ، وَهو كوفي نزل البصرة وليس هو أَبُو علي بْن هَاشِم هو رجل آخر.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا شاذ بن فياض، حَدَّثَنا هَاشِمُ بْنُ سَعِيد عَنْ كِنَانَةَ عَنْ صَفِيَّةَ قَالَتْ أَعْتَقَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعَلَ عِتْقِي صَدَاقِي.
قَالَ وهذا الحديث لا يرويه غير هَاشِم هذا وعند شاذ بْن فياض عن هَاشِم بهذا الإسناد أحاديث آخر.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ سليمان الهاشمي، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ مُغَلِّسِ بْنِ عَبد الله بن يزيد الباهلي وكان من الثقات، حَدَّثَنا هاشم بن سَعِيد، حَدَّثَنا كِنَانَةُ بْنُ نَبِيهٍ مَوْلَى صَفِيَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ تُحَدِّثُ قَالَتْ وَقَفَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُسَبِّحُ بِنَوَى، فَقَالَ، يَا بِنْتَ حُيَيٍّ قَدْ سَبَّحْتِ مُنْذُ قُمْتُ عَلَى رَأْسَكِ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَقُلْتُ بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ عَلِّمْنِي كَيْفَ قُلْتُ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خلق وعدد كل شيء.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر بن بسطام، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثَنا هلال بن فياض، حَدَّثَنا هَاشِمُ بْنُ سَعِيد عَنْ مُحَمد بْنِ زِيَادٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَوَضَّأَ خَلَّلَ لِحْيَتَهُ بِأَصَابِعِ كَفَّيْهِ وَيَقُولُ بِهَذَا أَمَرَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ.
قَالَ الشَّيْخ: وهاشم بْن سَعِيد لَهُ من الحديث غير ما ذكرت ومقدار ما يرويه، لاَ يُتَابَعُ عَليه(8/419)
2033- هاشم بْن البَرِيد كوفي.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ هَاشِم بْن البَرِيد وابنه علي بْن هَاشِم غاليان فِي سوء مذهبهما.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الجبار، حَدَّثَنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا هَاشِمُ بْنُ البَرِيد رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَقِيلٍ عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَجُلا مَرَّ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو يَبُولُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ إِذَا رَأَيْتَنِي عَلَى هَذِهِ الْحَالَةِ فَلا تُسَلِّمْ عَلَيَّ فَإِنَّكَ إِنْ فعلت لم أرد عليك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ القاسم، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرنا عِيسَى بْنُ يُونُس، عنِ ابْنِ الْبَرِيدِ يَعْنِي هَاشِمَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَقِيل عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، أَنَّ رَجُلا مَرَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو يَبُولُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ إِذَا رَأَيْتَنِي عَلَى هَذِهِ الْحَالِ فَلا تُسَلِّمْ عَلِيَّ فَإِنَّكَ إِنْ سَلَّمْتَ عَلَيَّ لَمْ أَرُدَّ عَلَيْكَ.
قَالَ وهذا لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَقِيل إلا هاشم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الزُّهْريّ، حَدَّثَنا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ عَنْ هَاشِمِ بْنِ البَرِيد أَوِ الْبَرِيدِ شَكَّ الزُّهْريّ عَنْ مُحَمد بْنِ زِيَادٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَمْ تَهْلَكْ أُمَّةٌ قَطُّ إِلا كَانَ بَدْءَ هَلاكِهَا الْكَلامُ في القدر فان لقيتم(8/420)
مِنْ أُوْلَئِكَ أَحَدًا فَلا تَدْعُوهُمْ يسألونكم وكونوا أنتم السائلين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شهريار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ صَدْرَانَ، حَدَّثَنا سلم بن قتيبة، حَدَّثَنا هَاشِمُ بْنُ البَرِيد، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَال: كُنا خَلْفُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَسْمَعُ مِنْهُ الآيَةَ فِي سُورَةِ لُقْمَانَ والذاريات.
حَدَّثَنَا بْنِ شَهْرَيَارَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ صدران، حَدَّثَنا سلم، حَدَّثَنا هاشم بن البَرِيد، حَدَّثَنا كِنَانَةُ سَمِعَ صَفِيَّةَ قَالَتْ أَتَى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُسَبِّحُ بِأَرْبَعَةِ آلافِ نَوَاةٍ قَالَتْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَقَدْ قُلْتُ كَلِمَةً هِيَ أَكْثَرُ مِنْ تَسْبِيحَكِ هَذَا قَالَتْ قُلْتُ أَيُّ كَلِمَةٍ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ كذا.
قال لنا ابْن شهريار فِي هذا الإسناد هَاشِم بْن البَرِيد وقد أمليت هذا هَاشِم بْن سَعِيد قبل هذا، وَهو بهاشم بْن سَعِيد أشبه منه بهاشم بْن البريد.
وهاشم بْن البَرِيد ليس لَهُ كثير حديث، وإِنَّما يذكر بالغلو فِي التشيع وكذلك ابنه علي وأما هَاشِم فمقدار ما يرويه لم أر فِي حديثه شيئا منكرا والمناكير تقع فِي حديث ابنه علي بْن هَاشِم.
2034- هاشم الأوقص.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ هَاشِم الأوقص غير ثقة.
وهاشم لا يعرف مسانيد لَهُ فأذكرها(8/421)
مَن اسْمُه هلال.
2035- هلال بْن زيد بْن يَسَار بن بولاء أَبُو عقال سكن عسقلان.
قرأت على قبر أَبِي عقال هذا بعسقلان أوقفني عليه أهلها فقالوا هذا قبر أَبِي عقال فقرأت عَلَيْهِ هذا قبر أَبِي عقال هلال بن زيد مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا ابن مسلم، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْن عُمَر الغزي قَالَ وممن سكن عسقلان من التابعين أَبُو عقال هلال بْن زيد وقبره بعسقلان.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال كنية هلال بن زيد بولاء، ولاَ يقال أَبُو عقال مولى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سمع أَنَس روى عَنْهُ إِبْرَاهِيم بْن سُوَيْد بْن حبان وروى عُمَر بْنِ مُحَمد، عَن أَبِي عقال مولى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي حديثه مناكير.
وقال النسائي هلال بْن زيد بْن يَسَار يروى عَنْهُ إِبْرَاهِيم بن سويد منكر الحديث.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا ميمون بن الاصبغ، حَدَّثَنا ابن أبى إبراهيم، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُوَيْدٍ، حَدَّثني هِلالُ بْن زيد بْن يَسَار بْن بولاء، حَدَّثني أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ كَحَجَّةٍ مَعِي.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَنَس قَالَ وَقَّتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لأَهْلِ الْمَدَائِنِ الْعَقِيقَ وَلأَهْلِ الْبَصْرَةِ ذَاتَ عِرْقٍ وَلأَهْلِ الشَّامِ الْجُحْفَةَ وَلأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الحليفة.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي السِّرِّيِّ، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنا(8/422)
عُمَر بْن مُحَمد بْن زيد بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ وَاقِدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر، وأَبُو صَدَقَةَ صَخْرُ بْنُ صَدَقَةَ الثُّمَامِيُّ قَالُوا، حَدَّثَنا أَبُو عقال هلال بْن زيد مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَسْقَلانُ أَحَدُ الْعَرُوسَيْنِ الَّتِي تُهْدِي شهداءها وفودا إلى الجنة يبعث اللَّهُ مِنْ مَقْبَرَتِهَا سَبْعِينَ أَلْفَ شَهِيدٍ تُقْتَطَعُ رُؤُوسُهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَتُنْفَخُ اوداجهم دما يقولون ربنا آتنا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ، ولاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تخلف الميعاد يَقُولُ اللَّهُ صَدَقَ عِبَادِي أَدْخِلُوهُمُ الْجَنَّةَ وَاغْسِلُوهُمْ فِي نَهْرِ الْبَيْضَةِ فَيَخْرُجُونَ مِنْهَا بِيضًا أَنْقِيَاءَ يُهَرِّجُونَ في الجنة حيث يشاؤون، وَإِنَّ بِهَا لِمَصَافِّ الشُّهَدَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَخَمْسُونَ أَلْفًا وُفُودًا إِلَى رَبِّهِمْ.
قَالَ الْوَلِيد وزادني عَبد اللَّه بْن واقد العُمَريّ فِي حديثه، عَن أَبِي عقال، عَن أَنَس قَالَ فالعروس الأخرى هي الإسكندرية.
قال عَبد اللَّه بْن واقد العُمَريّ قَالَ عُمَر بْن عَبد الْعَزِيز قَالَ يَا ليت قبري يكون فيما بين المينا ومنارة الإسكندرية ثم قال عُمَر المدينة طيبة.
حَدَّثَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ، وَالحُسَين بْنُ أَبِي معشر، قَالا: حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عُمَر بْنِ مُحَمد، عَن أَبِي عِقَالٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَن أَنَس بن مالك(8/423)
قَالَ بَيْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْنَا بَرَدًا وَيَدًا فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ مَا هَذَا الْبَرَدُ الَّذِي رَأَيْنَا وَالْيَدُ قَالَ وَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ قُلْنَا نَعَمْ قَالَ ذَلِكَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ سَلَّمَ علي.
حَدَّثَنَا ابن قتيبة، حَدَّثَنا أحمد بن البختري، حَدَّثَنا عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ الْمَعَافِرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عِقَالٍ يَذْكُرُ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَلا أُخْبِرُكُمْ بِرَجُلَيْنِ خِيَارُ أُمَّتِي بَعْدِي رَجُلٌ كَانَتْ لَهُ مَاشِيَةٌ فَأَحْدَرَهَا إِلَى مِصْرٍ مِنَ الأَمْصَارِ فَبَاعَهَا وَاشْتَرَى فَرَسًا فَكَانَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَعَدُوِّهِمْ وَرَجُلٌ كَانَتْ لَهُ مَاشِيَةٌ يَتْبَعُ بِهَا أَثَرَ السَّحَابِ يَعْبُدُ اللَّهَ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا حَتَّى يُدْرِكَهُ الْمَوْتُ أَلا أُخْبِرُكُمْ بِشَرِّ النَّاسِ رَجُلٌ أَخَذَ بِالْقُرْآنِ حَظًّا وَلَمْ يُعْطِ بِهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد ويقعوب بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَاصِمٍ، قَالا: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُلاعِبِ بْنِ حَسَّانَ، حَدَّثَنا ورد بن عَبد الله، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عُمَر بْنِ مُحَمد، عَن أَبِي عَقَّالٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَاضَتْ عَيْنَاهُ فَقَالَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى سُوَيْقَتِي الْحَبَشِيِّ يَهْتِكُ أَسْتَارَ الْكَعْبَةِ.
قَالَ، وأَبُو عقال هذا عامة أحاديثه ما ذكرت وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ بِهَذِهِ الأَسَانِيدِ غَيْرُ محفوظة(8/424)
2036- هلال بْن مَيْمُون أَبُو ظلال القسملي.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا مُوسَى بْن مروان عن هلال بن ميمون أبى ظلال.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: أَبُو ظلال.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ أَبُو ظلال هو هلال القسملي ضعيف ليس بشَيْءٍ.
قال النسائي أَبُو ظلال القسملي ضعيف.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عِقَالٍ وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمد الْفِرْيَابِيُّ وَاللَّفْظُ لابْنِ عقال، قَالا: حَدَّثَنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الدَّهْمَاءِ الْبَصْرِيُّ شَيْخُ صِدْقٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ نَحْوًا مِنْ سَبْعِينَ سَنَةً، عَن أَبِي ظِلالٍ الْقَسْمَلِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ لِلَّهِ لَوْحًا مِنْ زَبَرْجَدَةٍ خَضْرَاءَ جُعِلَتْ تَحْتَ العرش أَنِّي لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ أَنَا أَرْحَمُ وَأَتَرَحَّمُ خَلَقْتُ بِضْعَةَ عشر وثلاثمِئَة خُلُقٍ مَنْ جَاءَ بِخُلُقٍ مِنْهَا مَعَ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إلاَّ الله دخل الجنة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ طَاهِرِ بْنِ أَبِي الدُّمَيْكِ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ وَعِنْدَهُ عَبد اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ قَالَ، وَهو غُلامٌ أَوْ هُوَ صَغِيرٌ، قَال: فَقال إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ إِذَا مَا أَخَذْتُ كَرِيمَةَ عَبْدِي لَمْ أَجِدْ لَهُ منها(8/425)
جزاء إلا الجنة.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن يزيد، حَدَّثَنا أَيُّوبُ الْوَزَّانُ، حَدَّثَنا مَرْوَانُ، حَدَّثَنا أبو ظلال، حَدَّثَنا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَال: كَانَ رجل يكتب بين يدي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قد تعلم القرآن ثُمَّ أَنَّهُ ارتد بعد إسلامه كافرا فلم يلبث أن مات فجاء أهل دعوته فدفنوه فأصبحوا وقد نبذت بِهِ الأرض فأعادوه وقالوا هذا مُحَمد وأصحابه لأنه فارق دينهم وجعلوا يحرسونه فنبذت بِهِ الأرض فانطلقوا فرارا من عنده وتركوه، قَال: فَقال أَنَس فلقد رأيت الكلاب تأكل لحمه وتعرق عظامه ما أحد يدنو، ولاَ يقربه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن حمدون، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ، حَدَّثَنا شُعَيب بن بيان، حَدَّثَنا أَبُو ظِلالٍ الْقَسْمَلِيُّ هِلالُ بْنُ ميمون، حَدَّثَنا أَنَسٌ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ أَنَّهَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يقُول: مَن بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا وَلَوْ قَدْرَ مِفْحَصِ قَطَاةٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الجنة.
حَدَّثَنَا بُهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنُ بهلول، حَدَّثَنا أَبِي، عَن يَحْيى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ عَنْ هِلالِ بْنِ أَبِي هِلالٍ الْقَسْمَلِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْخُلُقُ السُّوءُ يُفْسِدُ الإِيمَانَ كَمَا يُفْسِدُ الصَّبْرُ الطَّعَامَ.
قَالَ أَنَسٌ وَكَانَ يَقُولُ إِنَّ الْمُؤْمِنُ أَحْسَنُ شَيْءٍ خُلُقًا.
وأظن أن هِلالِ بْنِ أَبِي هِلالٍ الْقَسْمَلِيِّ المذكور هاهنا هو أَبُو ظلال القسملي، وَهو هلال بْن مَيْمُون، وقِيلَ: هلال بْن سُوَيْد، وأَبُو هلال لعله كنية مَيْمُون أو سُوَيْد والله أعلم ولأبي ظلال غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ وَعَامَّةُ مَا يروى ما لا يتابعه الثقات عَلَيْهِ.
2037- هلال أَبُو هَاشِم.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ هلال أَبُو هَاشِم مولى رَبِيعَة بن عَمْرو بن سلم(8/426)
، حَدَّثَنا أَبُو إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ فِي الحج منكر الحديث سمع منه عَمْرو بْن عَاصِم ونسبه وكناه حبان (ح) وحدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن معمر، حَدَّثَنا عفان الصفار، حَدَّثَنا هِلالٌ مَوْلَى رَبِيعَةَ بْنِ عَمْرو، وأَبُو هَاشِمٍ، حَدَّثني أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ عَنِ الْحَارِثِ عَنِ عَلِيٍّ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ مَلَكَ زَادًا وَرَاحِلَةً تُبْلِغُهُ فَلَمْ يَحُجَّ بَيْتَ اللَّهِ فَلا يَضِيرُهُ يهوديا أو نصرانيا(8/427)
قَالَ وهلال لم ينسب، وَهو مولى رَبِيعَة بْن عَمْرو، وَهو يعرف بهذا الحديث يرويه، عَن أَبِي إِسْحَاق بهذا الإسناد وليس الحديث بمحفوظ.
2038- هلال بْن خباب أَبُو العلاء مولى زيد بْن صوحان العبدي الكوفي نزل المدائن.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ يَقُولُ كَانَ هلال بْن الخباب ينزل المدائن(8/428)
، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ موسى النحاس، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيد بْنِ أَبِي كريمة، حَدَّثَنا الفضل بن دكين، حَدَّثَنا يُونُس بْن أبي إِسْحَاق عن هلال بْن خباب أَبُو العلاء (ح) وحدثنا أبو يعلى الموصلي، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، حَدَّثَنا يُونُس بن بُكَير، حَدَّثَنا يُونُس بْن عَمْرو، عَن أبي العلاء ويونس بْن عَمْرو هذا هو يُونُس بْن أبي إِسْحَاق، وأَبُو العلاء هو هلال بْن خباب.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني ابْن أبي الأسود، عَن يَحْيى بْن سَعِيد قَالَ أتيت هلال وكان قد تغير ونسبه مُوسَى بن إسماعيل.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بحر، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن أحمد الدورقي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ هلال بْن خباب وصالح بْن خباب اخوان ثقتان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين فهلال بْن خباب قال ثقة.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الحجاج السَّامِيّ، حَدَّثَنا سكين بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا هلال بْن الخباب أَبُو العلاء، قَال: قَال الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ لأهل الكوفة يَا أهل الكوفة لو لم تذهل نفسي عنكم إلا الثلاث لذهلت لقتلكم أَبِي وطعنكم في فخذي وانتهابكم ثقلي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عُمَر بْنِ زِيَادٍ، أَخْبَرنا أَبُو كامل، حَدَّثَنا أَبُو عَوَانة عَنْ هِلالِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ غَزَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزْوًا فَلَمْ يَفْرُغْ مِنْهُمْ حَتَّى مَشِيَ بِصَلاةِ الْعَصْرِ عَنِ الْوَقْتِ الَّذِي كَانَ يُحَافِظُ عَلَيْهَا فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ دَعَا عَلَى عَدُوِّهِ اللَّهُمَّ مَنْ شَغَلَنَا عَنْ صَلاةِ الْوُسْطَى فَامَلأْ بُيُوتَهُمْ نَارًا أَوِ امْلأْ أَجْوَافَهُمْ نَارًا وَامْلأْ قُبُورَهُمْ نارا.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ، وَعلي بْنُ سَعِيد الرازي، قَالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ معاوية، حَدَّثَنا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو زَيْدٍ عَنْ هِلالِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَبِيتُ اللَّيَالِي الْمُتَتَابِعَةِ وَأَهْلُهُ لا يَجِدُونَ عَشَاءً وَكَانَ عَامَّةُ خبزهم الشعير(8/429)
وبهذا الإسناد روى ثَابِت بْن يَزِيد عن هلال، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس أحاديث غير هذا الحديث.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد الرازي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو زَيْدٍ عَنْ هِلالِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ عِكرمَة بْنِ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيِّ عَنْ عَرِيفٍ مِنْ عُرَفَاءَ قُرَيْشٍ، قَال: حَدَّثني أَبِي أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ مِلْئِ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو يقُول: مَن صَامَ رَمَضَانَ وَشَوَّالَ وَالأَرْبَعَاءَ وَالْخَمِيسَ دَخَلَ الْجَنَّةَ.
قَالَ الشَّيْخ: ولهلال بْن خباب غير ما ذكرت وأرجو أنه لا بأس بِهِ.
2039- هلال بْن سُوَيْد الأحمري.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال وكنية هلال بْن سُوَيْد الأحمري أبو المعلى حَدَّثَنَاهُ لنا إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى عن مروان سمع هلال قَالَ وروى هلال، عَن أَنَس حرم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ البسر والتمر وكان لا يدخر شيئا، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
سمعتُ ابن حَمَّاد يَقُول: قَالَ البُخارِيّ هلال بْن سُوَيْد الأحمري سمع أَنَس سمع منه مروان بْن معاوية حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ البسر والتمر، ولاَ يدخر شيئا لغد، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسن، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا مَرَوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ هِلالِ بْنِ سُوَيْدٍ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أُهْدِيَ لَهُ ثَلاثَةَ طواير فاعطي خادمه طيرا(8/430)