12- إبراهيم بن هراسة (1) .
13- إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر (2) .
14- إسماعيل بن إبراهيم أبو يحيى التيمي الكوفي (3) .
15- إسماعيل بن أبي إسحاق العبسي الملائي يعنى أبا إسرائيل (4) .
16- إسماعيل بن أبان الغنوي (5) .
__________
(1) إبراهيم بن هراسة الكوفي أبو إسحاق الشيباني الأعور. قال عنه أبو زرعة: "شيخ كوفي وليس بقوي" انظر: الجرح والتعديل ج 1/ ق1/ 143، ولسان الميزان ج 1/ 121.
(2) (ت ق) إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر بن جابر البجلي النخعي الكوفي، انظر: الجرح والتعديل ج ا/ ق 2 5 1-53 1، تهذيب النهذيب ج1/ 279، ميزان الاعتدال ج1/ 212-213.
(3) (ت ق) إسماعيل بن إبراهيم الأحول أبو يحيى التيمي الكوفي، انظر: تهذيب التهذيب ج 1/281، ميزان الاعتدال ج1/ 213، الجرح والتعديل ج 1/ ق1/ 155 وفيه قال أبو زرعة: "يعد في الكوفيين".
(4) (ت ق) إسماعيل بن خليفة العبسي أبو إسرائيل بن أبي إسحاق الملائي الكوفي، وقيل اسمه عبد العزبز. ت 169 هـ، كان شيعياً بغيضاً من الغلاة الذين يكفرون عثمان رضي الله عنه. قال عنه أبو زرعة "صدوق، كوفي إلا أنه كان في رأيه غلو" انظر: الجرح والتعديل ج 1/ ق1/167، وانظر: تهذيب التهذيب ج1/ 393 وميزان الاعتدال ج 4/ 490.
(5) إسماعيل بن أبان الغنوي الكوفي الخياط، ت 210 هـ. قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج 1/ ق1/160 "سمعت أبي وأبا زرعة يقولان إسماعيل بن أبان الغنوي ترك حديثه".(2/599)
17- إسماعيل بن عبد الملك يعني ابن أبي الصفير (1) ابن أخي عبد العزيز بن رفيع (2) .
18- إسماعيل بن قيس بن سعد (3) .
19- إسماعيل بن مسلم المكي (4) .
20- إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة (5) .
__________
(1) (ى دت ق) إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفير (بالمهملة والفاء مصغرا، وفي الجرح والتعديل ج1/ق1/ 186، والمجروحين لابن حبان ج 1/ 110 (الصفيراء) وفي الأصل وميزان الاعتدال ج1/ 237، (الصغيع وكذا في خلاصة تهذيب الكمال) الأسدي المكي أبو عبد الملك ابن أخي عبد العزيز بن رفيع. قال عنه ابن حبان في المجروحين ج 1/ 110: "تركه ابن مهدي، وضعفه يحيى بن معين، سيء الحفظ رديء الفهم يقلب ما يروي" ونقل عن عبد الرحمن بن مهدي أنه قال: "استجير الله استجير الله أضرب على حديثه يقول عن عطاء إنما حرمت الشربة التي أسكرتك وهذا قول أهل الكوفة". وانظر كذلك: تهذيب التهذيب ج1/ 316 -317.
(2) (ع) عبد العزيز بن رفيع الأسدي أبو عبد الله المكي الطائفي، روى عن أنس وابن الزبير وابن عباس وغيرهم، وعنه عمرو بن دينار والأعمش وشعبة وغيرهم. قال عنه أحمد يحيى وأبو حاتم والنسائي (ثقة) ت 0 13 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج6/ 337-338.
(3) إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت الأنصاري، أبو مصعب، المدني. وكان قد أتى عليه إحدى وتسعون سنة. قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج 1/ ق1/193: "وسألت أبي عنه فقال: ضعيف الحديث منكر الحديث، يحدث بالمناكير لا أعلم له حديثاً قائما، وأتعجب من أبي زرعة حيث أدخل حديثه عن ابن عبد الملك بن شيبة في فوائده، ولا يعجبنى حديثه، وكان عنده كتاب عن أبي حازم فضاع ولم يكن عنده كتاب إلا عن يحيى بن سعيد الأنصاري، قاله عبد الرحمن بن شيبة" أقول: وإدخاله في أسماء الضعفاء يدل على أنه ليس بقوي عنده.
(4) أبو إسحاق إسماعيل بن مسلم المكي، البصري، العبدي، مضت ترجمته.
(5) (دت ق) إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عبد الرحمن، الأسود أبو سليمان الأموي مولى آل عثمان المدني، أدرك معاوية ت 144 هـ. قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج 1/ق1/ 228 سمعت أبا زرعة يقول عنه: "ذاهب الحديث، متروك الحديث. وكان في كتابنا حديث عنه فلم يقرأه علينا وقال: أضعف ولد أبي فروة إسحاق"، وقال في ج1/ ق1/ 307 "ترك أبي وأبو زرعة حديث إسحاق بن أبي فروة وكذلك أحمد ويحيى وعلي" واكتفى في تهذيب التهذيب ج 1/ 241 بقوله: "متروك الحديث ذاهب الحديث" وفي ميزان الاعتدال ج1/193 بقوله: "متروك".(2/600)
21- إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله (1) .
22- إسحاق بن الحارث الكوفي (2) .
23- إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس (3) [25- ب-] .
24- أيوب بن عايذ (4) .
25- أيوب بن عتبة (5) .
26- أيوب بن خوط (6) .
__________
(1) (ت ق) إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التيمي، ت 164 هـ، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج1/ ق1/ 237، سمعت أبا زرعة يقول عنه: "واهي الحديث" وكذا في تهذيب التهذيب ج1/ 254.
(2) إسحاق بن الحارث الكوفي القريشي، أصله من المدينة يروي عن عامر بن سعد، روى عنه ابنه عبد الرحمن بن إسحاق. قال عنه ابن حبان في المجروحين، ج 1/ 121 "منكر الحديت، فلا أدري التخليط في حديثه منه أو من ابنه على أنه ليس له راوي صدوق غير ابنه. وابنه أيضاً ليس بشيء في الحديث، فمن ها هنا اشتبه أمره ووجب تركه". وانظر: الجرح والتعديل ج 1/ق 6/211، وميزان الاعتدال ج1/189، ولسان الميزان ج1/ 359.
(3) إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس مولى كثير بن الصلت من أهل المدينة، كنيته أبو بعقوب. قال عنه ابن حبان في المجروحين ج1/122 "كان يخطىء لايجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد"، وانظر: ميزان الاعتدال ج1/178؛ الجرح والتعديل ج 1/ ق1/ 206، وكتب بالأصل هكذا (نسطام) والسين كتبها كالميم، ولسان الميزان ج1/ 346.
(4) (خ م ت س) أيوب بن عايذ بن مدلح الطائي البحتري الكوفي، وسماه الذهبي أيوب ابن صالح بن عائذ. وثقه يحبى بن معين وأبو حاتم والنسائي والعجلي وأبو داود، وزاد كان مرجئا، وقال عنه البخاري في الضعفاء الصغير: "كان يرى الإرجاء وهو صدوق"، قال الذهبي في ميزان الاعتدال ج10/289 "والعجب من البخاري يغمز. وقد احتج به، لكن له عنده حديث وعند مسلم له حديث آخر، فإنه مقل) وقال الذهبي في ترجمته: "وأما أبو زرعة فسرد اسمه في كتاب الضعفاء"، وقال ابن حجر في هدي الساري ص 392 "وكذا ضعفه بسبب الأرجاء أبو زرعة" وقال أيضاً: "له في صحيح البخاري حديث واحد في المغازي في قصة أبي موسى الأشعري أخرجه له بمتابعة شعبة، وروى له مسلم والترمذي" وانظر: ترجمته في تهذيب التهذيب ج1/406-407، الجرح والتعديل ج1/ ق1/252- 253.
(5) أيوب بن عتبة أبو يحيى قاضي اليمامة، مضت ترجمته.
(6) أيوب بن خوط، أبو أمية البصري، يقال له الحبطي، مضى ذكره.(2/601)
27- أيوب بن سيار الزهري (1) .
28- أيوب بن واقد (2) .
29- أشعث أبو الربيع السمان (3) .
30- أسد بن عمرو بن المنذر (4) .
31- أبان الرقاشي (5) .
__________
(1) أيوب بن سيار الزهري المدني، مضى قول أبي زرعة فيه.
(2) (ت) أيوب بن واقد الكوفي، سكن البصرة، كنيته أبو الحسن ويقال أبو سهل. قال عنه الترمذي بعد أن روى له حديث "من نزل على قوم فلا يصومن تطوعاً إلا بإذنهم": "هذا حديث منكر لا نعرف أحداً من الثقات روى هذا الحديث عن هشام ابن عروة". انظر: جامع الترمذي كتاب الصوم/ باب ماجاء فيمن نزل بقوم فلا يصومن إلا بإذنهم، ج3/500- 501، وفي تهذيب التهذيب ج1/ 415 "وليس له عند الترمذي غيره" قال ابن حبان في المجروحين ج1/ 157: "كان يروي المناكير عن المشاهير حتى يسبق إلى القلب أنه كان يتعمد لها، لا يجوز الاحتجاج بروايته" وذكر الحديث في ترجمته، وكذا ذكره الذهبي في ترجمته. انظر: ميزان الاعتدال ج 1/ 295.
(3) (ت ق) أشعث بن سعيد البصري أبو الربغ السمان، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج 1/ ق1/ 272، سمعت أبا زرعة يقول عنه: "ضعيف الحديث" وفي تهذيب التهذيب ج1/ 351، قال: "يضعف في الحديث" واكتفى ابن الجوزي في أسماء الضعفاء بقوله ضعيف.
(4) أسد بن عمرو بن عامر بن عبد الله بن عمرو بن عامر، أبو المنذر البجلي الكوفي، ت 190 هـ، صحب أباحنيفة وتفقه عليه وكان من أهل الكوفة، فقدم بغداد وولي قضاء الشرقية بعد القاضي الصوفي. قال عنه ابن حبان في المجروحين ج1/ 171 "روى عنه أصحاب أبي حنيفة، كان يسوي الحديث على مذاهبهم وإنما ذكرته لأن أصحاب الحديث قد رووا عنه على جهة التعجب الشيء بعد الشيء" انظر: تاريخ بغداد ج7/ 16- 19، ميزان الاعتدال ج1/ 206- 207، الجرح والتعديل ج 1/ ق1/ 337-338، وفيه قال أبو حاتم: "كان صدوقاً ولكن كان من أصحاب أبي حنيفة لا ينبغي أن يروى عنه شيء".
(5) أبان بن عبد الله الرقاشي، والد يزيد الرقاشي، عداده في أهل البصرة قال عنه أبو حاتم: "لم يصح حديثه إنما روى حديثاً واحداً يرويه عنه ابنه ما نقدر أن نقول فيه" وقال ابن حبان في المجروحين ج 1/84: "لا يجوز الاحتجاج بخبره على الأحوال كلها لأنه لا راوي له غير ابنه" انظر: الجرح والتعديل ج 1/ ق1/295، ميزان الاعتدال ج 1/ 10، ولسان الميزان ج1/ 23.(2/602)
32- أبان بن جبلة (1) .
33- أبان بن أبي عياش وهو أبان بن فيروز (2) .
34- أصرم بن غياث (3) .
35- أزور بن غالب (4) .
36- أخنس سمع ابن مسعود (5) .
(ب)
37- بشر بن نمير القشيوي (6) .
38- بشر بن حرب أبو عمر الندبي (7) .
__________
(1) لعله أراد أبان بن جبلة الكوفي أبا عبد الرحمن الذي روى عن أبي إسحاق السبيعي. قال عنه البخاري: "منكر الحديث". وقال أبو حاتم: "شيخ مجهول منكر الحديث". انظر: لسان الميزان ج1/20، والجرح والتعديل ج1/ ق1/ 300.
(2) أبان بن أبي عياش فيروز أبو اسماعيل مولى عبد القيس البصري، مضت ترجمته مع قول أبي زرعة فيه.
(3) أصرم بن غياث أبو غياث الشيباني النيسابوري. قال عنه أبو زرعة: "ليس بقوي" انظر: الجرح والتعديل ج 1/ق1/336، وفي لسان الميزان ج1/463، زاد ابن حجر عن أبي زرعة قوله: "منكر الحديث".
(4) الأزور بن غالب، روى عن سليمان التيمي. قال عنه أبو زرعة: "ليس بقوي" انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/336، ولسان الميزان ج1/340.
(5) أخنس بن خليفة. روى عن ابن مسعود، روى عنه ابنه بكير بن الأخنس. قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج1/ق1/345 "سمعت أبي ينكر على من أخرج اسمه في كتاب الضعفاء ويقول لا أعلم روى عن الأخنس إلا ما روى أبو جناب يحيى بن أبي حية الكوفي، عن بكير بن الأخنس عن أبيه، فان كان أبو جناب لين الحديث، فما ذنب الأخنس والد بكير؟ وبكير ثقة عند أهل العلم، وليس في حديث واحد رواه ثقة عن أبيه ما يلزم أباه الوهن بلا حجة" وانظر: ميزان الاعتدال ج1/168، ولسان الميزان ج1/331.
(6) بشر بن نمير القشيري البصري، مضت ترجمته.
(7) (س ق) بشر بن حرب الأزدي، أبو عمر الندبي البصري، توفي سنة نيف وعشرين ومائة. قال عنه أبو زرعة: "ضعيف الحديث" انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/354، واكتفى ابن الجوزي في أسماء الضعفاء بقوله: "ضعفه أبو زرعة"، وكنيته بالأصل (أبو عمرو) والصواب (أبو عمر) .(2/603)
39- بشر بن عمارة (1) .
40- بشير بن ميمون أبو ضبع (2) .
41- بزيع صاحب الضحاك (3) .
42- باذام أبو صالح (4) .
(ث)
43- ثابت بن زهير، ويقال أبو زهير (5) .
44- ثمامة بن عبيدة بصري (6) .
__________
(1) بشر بن عمارة الخثعمي المكتب، روى عن الأحوص بن حكيم وغيره، قال عنه أبو حاتم: "ليس بالقوي في الحديث" وانظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/362، وميزان الاعتدال ج1/321، ولسان الميزان ج2/27.
(2) (ق) بشير بن ميمون الخراساني، ثم الواسطي أبو صيفي، ت ما بين (180- 190 هـ) قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج1/ق1/379، سئل أبو زرعة عنه فقال: "ضعيف الحديث. ولم يمنع من قراءة حديثه".
(3) بزيع بن عبد الله اللحام، أبو خازم مولى أبي بسطام يحيى بن عبد الرحمن كان من سبي بخار، روى عن الضحاك. قال ابن حبان في المجروحين ج1/190، "كان أبو نعيم شديد الحمل عليه دائما روى بزيع هذا أحرف يسيرة إلا أن فيها مناكير لا تشبه حديث الأثبات فوجب مجانبته في الروايات" وانظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/420، ميزان الاعتدال ج1/307، ولسان الميزان ج2/12.
(4) (4) باذام ويقال باذان أبو صالح مولى أم هانئ بنت أبي طالب. قال عنه ابن عدي: "عامة ما يرويه تفسير وما أقل ما له من المسند وفي ذلك التفسير ما لم يتابعه عليه أهل التفسير ولم أعلم أحداً من المتقدمين رضيه" كذا في تهذيب التهذيب ج1/417. انظر: ميزان الاعتدال ج1/296، والجرح والتعديل ج1/ق1/ 431-432.
(5) ثابت بن زهير، أبو زهير البصري. قال عنه أبو حاتم، كما في الجرح والتعديل ج1/ق1/452 "منكر الحديث، ضعيف الحديث لا يشتغل به" ولم ينقل ابن أبي حاتم قول أبي زرعة فيه. وكذا انظر: ميزان الاعتدال ج1/364، ولسان الميزان ج2/76- 77.
(6) ثمامة بن عبيدة. أبو خليفة العبدي، بصري عن أبي الزبير المكي وعنه العدني، كذبه ابن المديني وقال أبو حاتم: "منكر الحديث" انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/467، ميزان الاعتدال ج1/372، ولسان الميزان ج2/84. وكتب بالأصل (ثمامة بن عبيد) .(2/604)
(ج)
45- جعفر بن الزبير (1) .
46- جعفر بن أبي جعفر أبو الوفاء (2) .
47- جعفر بن الحارث الواسطي يعني أبا الأشهب النخعي (3) .
48- جرير بن أيوب (4) .
49- جراح بن منهال أبو العطوف (5) .
50- جميع بن ثوب الشامي (6) .
51- جارود بن يزيد النيسابوري (7) .
__________
(1) جعفر بن الزبير الحنفي وقيل الباهلي الدمشقي نزيل البصرة مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(2) جعفر بن أبي جعفر أبو الوفاء الكوفي الأشجعي، واسم أبي جعفر ميسرة. مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته وكتب بالأصل (أبو الورقا) .
(3) جعفر بن الحارث أبو الأشهب النخعي الواسطي. قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج1/ق1/476 "سمعت أبا زرعة وذكر حديث جعفر بن الحارث فقال: لا بأس به عندي" وانظر لسان الميزان ج2/113.
(4) جبير بن أيوب. قال الذهبي في ميزان الاعتدال ج1/389، في ترجمته "ذكره أبو زرعة في الضعفاء. نقله النباتي والبرذعي وغيره. وما أحسبه إلا تصحف بجرير بن أيوب، وهو واه، ويشهد لذلك بأن جريرا ما له ذكر في رواية البرذعي، عن أيى زرعة" وكذا في لسان الميزان ج2/96-97.
(5) جراح بن منهال، أبو العطوف الجزري مولى بني عامر، ت 167 هـ. قال عنه ابن حبان في المجروحين ج1/213: "رجل سوء يشرب الخمر ويكذب في الحديث.." وانظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/523، ميزان الاعتدال ج1/390، ولسان الميزان ج2/99.
(6) جميع بن ثوب، السلمي، الحمصي، الرحبي، الشامي. قال عنه أبو زرعة: "شيخ، وأومى أنه ليس بقوي" انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/551.
(7) جارود بن يزيد أبو علي العامري النيسابوري، وقيل كنيته أبو الضحاك، ت 230 هـ. قال عنه أبو حاتم كما في الجرح والتعديل ج1/ق1/525، "هو منكر الحديث لا يكتب حديثه، كذاب" ولم ينقل قول أبي زرعة فيه. وانظر: ميزان الاعتدال ج1/384- 385، ولسان الميزان ج2/90- 91.(2/605)
عبد الحميد بن إبراهيم أبي اتقى (1) ، عن عبد الله بن سالم (2) ، عن الزبيدي (3) ، فنسبه إلى أمر غليظ، ثم قال لي: محمد بن عوف يحدث عنه؟ قلت: نعم. فاستعظم ذاك جدا، ثم قال: "هو الذي نهاني عنه، ولم يدعني أقربه، ونسبه إلى ما أعلمتك، ثم هو يحدث عنه، ماهذا بحسن".
شهدت أبا زرعة أتى في فوائد (4) البصريين على حديثين لعبد
__________
(1) (س) عبد الحميد بن إبراهيم الحضرمي، أبو تقي الحمصي، روى عن عبد الله بن سالم الأشعري، وسلمة بن كلثوم وغيرهما. وعنه صفوان بن عمرو الصغير وأيوب بن سليمان الصغدي ومحمد بن عوف الطائي وغيرهم. قال عنه أبو حاتم في الجرح والتعديل ج3/ق1/8: "كان شيخا ضريرا لايحفظ وكنا نكتب من الذي كان عند إسحاق بن زبريق لابن سالم فنحمله إليه، ونلقنه، فكان لا يحفظ الإسناد ويحفظ بعض المتن فيحدثنا، وإنما حملنا الكتاب عنه شهوة الحديث، وكان إذا حدث عنه محمد بن عوف قال: وجدت في كتاب ابن سالم، ثنا به أبو تقي" وقال عنه أيضاً: "كان في بعض قرى حمص فلم أخرج إليه، وكان ذكر أنه سمع كتب عبد الله بن سالم، عن الزبيدي إلا أنه ذهبت كتبه، فقال لا أحفظها فأرادوا أن يعرضوا عليه فقال لا أحفظ، فلم يزالوا به حتى لان، ثم قدمت حمص بعد ذلك بأكثر من ثلاثين سنة فإذا قوم يروون عنه هذا الكتاب وقالوا عرض عليه كتاب ابن زبريق ولقنوه فحدثهم بهذا وليس هذا عندي بشيء، رجل لا يحفظ وليس عنده كتب" وكذا في تهذيب التهذيب ج8/106-109، وذكره الذهبي عنه باختصار في ميزان الاعتدال ج2/537.
(2) (خ دس) عبد الله بن سالم الأشعري الوحاظي اليحصبي، أبو يوسف الحمصي، روى عن محمد بن الوليد الزبيدي وغيره، وعنه عمروبن الحارث بن الضحاك الزبيدي الحمصي وغيره. قال يحيى بن حسان: "ما رأيت بالشام مثله"، وقال النسائي: "ليس به بأس"، ووثقه الدارقطني، ت 179 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج5/227-228 والجرح والتعديل ج2/ق2/76.
(3) (خ م د س ق) محمد بن الوليد بن عامر الزبيدي، أبو الهذيل الحمصي القاضي. روى عن الزهري وغيره، وعنه الأوزاعي وعبد الله بن سالم الأشعري وغيرهما. كان الأوزاعي يفضله على جميع من سمع من الزهري وقال عنه علي بن المديني: "ثقة ثبت". ت 148 هـ، انظر: تهذيب التهذيب، ج9/502- 503، والجرح والتعديل، ج4/ق1/111- 112.
(4) بالأصل كتبت هكذا (فوايد) .(2/606)
58 - الحارث بن عبيد (1) .
59- الحارث بن النعمان (2) .
60- الحارث بن وجيه (3) .
61- الحسن بن أبي جعفر (4) .
62- الحسن بن دينار (5) .
63- الحسن بن علي الهاشمي (6) .
__________
(1) (خت م دت) الحارث بن عبيد أبو قدامة الأيادي البصري المؤذن قال عنه أبو حاتم: "ليس بالقوي يكتب حديثه ولا يحتج به" استشهد به البخاري متابعة في موضعين، وانظر: تهذيب التهذيب ج2/149-150، الجرح والتعديل ج1 /ق2/81، وميزان الاعتدال ج1/438.
(2) (ت ق) الحارث بن النعمان بن سالم الليثي ابن أخت سعيد بن جبير. قال عنه أبو حاتم: "ليس بقوي في الحديث" وانظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/91، تهذيب التهذيب ج2/159-160، ميزان الاعتدال ج1/444.
(3) (دت ق) الحارث بن وجيه الراسبي، أبو محمد البصري، أخرجو له حديثا واحدا في الطهارة. وقال الترمذي بعد تخريج حديثه: "هذا حديث غريب، والحارث بن وجيه وقيل وجبة شيخ ليس بذاك". وانظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/92، تهذيب التهذيب ج2/162، ميزان الاعتدال ج1/445.
(4) (ت ق) الحسن بن أبي جعفر عجلان، وقيل عمرو الجفري، أبو سعيد الأزدي، مضت ترجمته مع قول أبي زرعة فيه.
(5) الحسن بن دينار أبو سعيد البصري وهو الحسن بن واصل التميمي ودينار زوج أمه مولى بني سليط. قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج1/ق2/12 "وترك أبو زرعة حديث الحسن بن دينار ولم يقرأه علينا فقيل له عندنا مكتوب. قال: اضربوا عليه" واكتفى ابن الجوزي في أسماء الضعفاء بقوله: "اضرب على حديثه".
(6) (ت ق) الحسن بن علي النوفلي الهاشمي، والد أبي جعفر الشاعر، توفي ما بين 150-160هـ، قال عنه أبو حاتم: "ليس بقوي، منكر الحديث، ضعيف الحديث. روى ثلاثة أحاديث أو أربعة أو نحوها مناكير" وانظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/20، تهذيب التهذيب ج2/303- 304، ميزان الاعتدال ج1/505.(2/607)
64- الحسن بن عمارة (1) .
65- حبيب بن أبي الأشرس (2) .
66- الحكم بن سنان أبو عون صاحب القرب (3) .
67- الحكم بن ظهير (4) .
68- الحكم بن عبد الله بن سعد بن أبي العاص بن أمية الأيلي (5) .
__________
(1) (خت ت ق) الحسن بن عمارة بن المضرب البجلي مولاهم الكوفي، أبو محمد، كان على قضاء بغداد في خلافة المنصور، توفي 153هـ. قال الساجي: "ضعيف متروك أجمع أهل الحديث على ترك حديثه" وقال عنه أحمد بن حنبل: "متروك الحديث أحاديثه موضوعة لا يكتب حديثه" وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب ج2/307 بعد كلام حول إخراج البخاري له تعليقا "فلم يعلق له البخاري شيئا بل هذا مما يدل على سوء حفظه وكان يلزم الشيخ على هذا أن يعلم له علامة مقدمة مسلم فقد ذكره مسلم في المقدمة.."، وانظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/27- 28، ميزان الاعتدال ج1/513-515، تاريخ بغداد ج7/345-350.
(2) حبيب بن أبي الأشرس واسم أبي الأشرس حسان من أهل الكوفة، وهو الذي يقال له حبيب بن أبي هلال. قال عنه ابن حبان في المجروحين ج1/259 "منكر الحديث جدا وقد كان عشق امرأة نصرانية، وقد قيل إنه تنصر وتزوج بها، فأما اختلافه إلى البيعة من أجلها فصحيح"، وانظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/98، ميزان الاعتدال ج1/450-451، ولسان الميزان ج2/167-168.
(3) الحكم بن سنان أبو عون (وبالأصل كتب عوذ) صاحب القرب بصري. قال عنه أبو حاتم: "عنده وهم كثير وليس بالقوي ومحله الصدق يكتب حديثه" وقال عنه ابن حبان في المجروحين ج1/ 244 (فمن ينفرد عن الثقات بالأحاديث الموضوعات لايشتغل بروايته" ت190 هـ. وانظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/117، ميزان الاعتدال ج1/571.
(4) (ت) الحكم بن ظهير الفزاري الكوفي، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(5) الحكم بن عبد الله بن سعد مولى الحارث بن الحكم بن أبي العاص الأموي القرشي الأيلي. قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج1/ق2/121، سمعت أبا زرعة وسئل عنه فقال: "ضعيف لايحدث عنه. ولم يقرأ علينا حديثه وقال: اضربوا عليه" ونقل ابن حجر في لسان الميزان ج2/333، عن أبي زرعة أنه قال "هو الذي يحدث عنه يحيى بن حمزة بتلك الأحاديث المنكرات وهو رجل متروك الحديث" وفي أسماء الضعفاء لابن الجوزي نقل قوله: "اضربوا على حديثه".(2/608)
69- حميد الأعرج بن عطاء (1) .
70- حفص بن سليمان الأسدي (2) .
71- حمزة بن أبي حمزة النصبي (3) .
72- حريث بن أبي حريث (4) ، سمع ابن عمر (5) ، روى عنه يونس ابن ميسرة بن حلبس (6) في الصرف.
73- حريث بن أبي مطر (7) .
__________
(1) حميد الأعرج الكوفي القاص الملائي، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(2) حفص بن سليمان الأسدي أبو عمرو البزاز الكوفي، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(3) حمزة بن أبي حمزة ميمون النصيبي الجعفي الجزري، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(4) حريث بن أبي حريث. روى عن ابن عمر وأبي إدريس الخولاني وغيرهما، وعنه يونس بن ميسرة بن حلبس. قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج1/ق2/263 "سمعت أبي وقيل له ان البخاري أدخل حريث بن أبي حريث في كتاب الضعفاء. فقال يحول اسمه من هناك يكتب حديثه ولا يحتج به"، وانظر: ميزان الاعتدال ج1/474، ولسان الميزان ج2/186.
(5) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، مضت ترجمته.
(6) (دت ق) يونس بن ميسرة بن حلبس، ويقال أبو عبيد الدمشقي الأعمى، ت 132هـ. قال العجلي: "شامي تابعي ثقة" انظر: تهذيب التهذيب ج11/448- 449، والجرح والتعديل ج 4/ق2/247 وسماه الجبلاني الشامي أبو حلبس.
(7) (خ ت ت ق) حريث بن أبي مطر عمرو الفزاري أبو عمرو الحناط الكوفي. قال عنه ابن حبان في المجروحين ج 1/255 "كان ممن يخطىء ثم يغلب خطأه على صوابه فيخرجه عن حد العدالة ولكنه إذا انفرد بالشيء لا يحتج به"، وانظر: تهذب التهذيب ج2/234- 235، الجرح والتعديل ج1/ق2/264، وميزان الاعتدال ج1/474.(2/609)
74- حاجب (1) ، روى عن أبي الشعثاء (2) ، يروي عنه الأسود بن شيبان (3) .
75- حوط (4) ، روى عنه المسعودي (5) ، سمع زيد بن أرقم (6) في ليلة القدر.
76- حارثة بن أبي الرجال (7) .
77- حرام بن عثمان. واه جداً (8) .
__________
(1) حاجب عن أبي الشعثاء البصري، وعن الحسن وجابر بن زيد وغيرهم. قال ابن حبان: "كان ممن يخطىء، ويهم، حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد". وقال ابن عيينة: "سمعت حاجبا الأزدي وكان رأسا في الأباضية" وانظر: ميزان الاعتدال ج1/429؛ ولسان الميزان ج2/146-147، والمجروحين ج1/ 272، ط 1396.
(2) (ع) جابر بن زيد الأزدي اليحمدي، أبو الشعثاء الجوفي البصري، روى عن ابن عباس وغيره، وعنه عمرو بن دينار، وأيوب السختياني وجماعة. قال العجلي: "تابعي ثقة"، توفي سنة103 أو104هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج2/38- 39.
(3) (بخ م د س ق) الأسود بن شيبان السدوسي البصري أبو شيبان، روى عن الحسن البصري وغيره، وعند ابن المبارك وغيره، قال ابن معين والعجلي: "ثقة". توفي سنة165هـ. انظر: تهذيب التهذيب ج1/339-340، والجرح والتعديل ج1/ق1/293.
(4) حوط، كوفي. روى عن زيد بن أرقم. قال البخاري في الضعفاء الصغير (حدثني عبد الله بن عبد الوهاب، ثنا خالد بن الحارث، سمع المسعودي سمع حوط، سمع زيد بن أرقم قال: "ليلة القدر، ليلة تسع عشرة، ليلة نزل القرآن، وهذا منكر لا يتابع عليه" قال الذهبي في ميزان الاعتدال ج1/622 "لا يدري من هو" وقال عنه أبو حاتم كما في الجرح والتعديل ج1/ق2/288 "هو شيخ يكتب حديثه"، والحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير عن حوط العبدي أنه قال: "سألت زيد بن أرقم عن ليلة القدر؟ فقال: ما أشك وما أمتري أنها سبع عشرة ليلة أنزل الفرآن ويوم التقي الجمعان" انظر: مجمع الزوائد، ج3/178. وأشار إليه الذهبي في ميزان الاعتدال ج1/622، وذكر (أن ليلة القدر ليلة تسع عشرة من قول زيد) ، رواه خالد بن الحارث عن المسعودي، عنه ثم قال الذهبي "ولا يدرى من هو" ولعله وقع فيه تصحيف.
(5) عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة المسعودي، مضت ترجمته.
(6) زيد بن أرفم بن زيد الأنصاري، مضت ترجمته.
(7) حارثة بن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن الأنصاري المدني، مضت ترجمته وقول أبي زرعة فيه.
(8) حرام بن عثمان السلمي الأنصاري المدني، مضت ترجمته، وقول أبي زرعة فيه.(2/610)
78- حديج بن معاوية (1) .
79- حشرج بن نباتة (2) .
80- حسام بن مصك أبو سهل (3) .
81- حسين بن عبد الله الهاشمي (4) .
82- حسين بن عبد الله بن ضميرة (5) .
83- حصين والد داود بن حصين (6) .
84- حصين بن عمر الأحمسي (7) .
__________
(1) حديج بن معاوية بن الرحيل الجعفي، مضت ترجمته.
(2) (ت) حشرج بن نباتة الأشجعي أبو مكرم الكوفي، ويقال الواسطي. قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج1/ق2/296 "سئل أبو زرعة عن حشرج بن نباتة فقال: لا بأس به حديثه مستقيم. هو واسطي"، وكذا في تهذيب التهذيب ج2/377، ولعله أدخل اسمه في كتاب الضعفاء بعد ثبوت ما يبرر ذلك، ويؤيد ذلك ما قاله أبو حاتم فيه أي في (حشرج) ، قال أبو حاتم: "حشرج بن نباتة صالح يكتب حديثه ولا يحتج به"، وقال فيه النسائي كما في تهذيب التهذيب ج2/377، "ليس به بأس"، قال مرة: "ليس بالقوى"، والله أعلم.
(3) حسام بن مصك بن ظالم بن شيطان الأزدي أبو سهل، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(4) الأسماء ما بين رقم 81-88، كتبت في حاشية الورقة (25- ب) ، وحسين بن عبد الله هو (ت ق) الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي المدني. ت 140 أو 141 هـ. قال عنه أبو زرعة: "ليس بقوي" انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/ 57؛ تهذيب التهذيب ج2/341؛ ميزان الاعتدال ج1/537.
(5) (أ) الحسين بن عبد الله بن ضميرة بن أبي ضميرة، واسم أبي ضميرة وسعد الحميري من آل ذي يزن المدني. في الجرح والتعديل ج1/ق2/58، سئل أبو زرعة عنه فقال: "ليس بشيء ضعيف الحديث، أضرب على حديثه"، وكذا في ميزان الاعتدال ج 1/538؛ وتعجيل المنفعة ص 67؛ واكتفى ابن الجوزي في أسماء الضعفاء بقوله: "ليس بشيء أضرب على حديثه".
(6) (ق) حصين والد داود بن الحصين الأموي مولاهم. قال عنه ابن حبان في المجروحين ج 1/268 "كان ممن اختلط في آخر عمره حتى كان لا يدري ما يحدث به، واختلط حديثه القديم بحديثه الأخير فاستحق الترك"، روى له ابن ماجة حديثاً واحدا في الجنائز. انظر: تهذيب التهذيب ج2/393- 394، ميزان الاعتدال ج 1/ 555.
(7) حصين بن عمر الأحمسي، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
??(2/611)
85- حكيم بن جبيربن حماد بن عبيد (1) ، روى عن جابر، روى عنه أبو عبيد القاسم بن سلام (2) .
86- حماد بن عمرو النصيبي (3) .
87- حماد بن عبد الرحمن (4) .
__________
(1) حكيم بن جبير الأسدي، ويقال مولى الحكم بن أي العاص الثقفي الكوفي، سماه أبو زرعة بالأصل (حكيم بن جبير بن حماد بن عبيد) ، وسماه البخاري كما في الضعفاء الصغير باسم (حكيم بن جبير الأسد) . ولقد رمز له في تهذيب التهذيب 2/ 445 بـ (4) والذهبي كما في الخلاصة ص 90 ط، 1391 هـ، رمز له بروابة أصحاب السنن الأربعة عنه، وفي ميزان الاعتدال ج1/ 583 رمز له بـ (ع) والصواب الأول. روى عنه الأعمش والسفيانان وشعبة. قال ابن أبي حاتم: "سألت أبا زرعة عنه فقال: في رأيه شيء. قلت ما محله؟ قال محله الصدق إن شاء الله"، انظر: الجرح والتعديل 1/ ق 2/ 252، وتهذيب التهذيب ج 2/ 446، والظاهر أن أبا زرعة جرحه وأدخل اسمه في كتاب الضعفاء بعد ما ثبت عنده تجريحه والدليل عل ذلك أن بعض الأئمة ترك الحديث عنه. قال ابن المديني: "سألت يحيى بن سعيد عنه فقال كم روى، إنما روى شيئاً يسيرا. قلت من تركه؟ قال شعبة من أجل حديث الصدقة. وقال معاذ بن معاذ قلت لشعبة حدث بحديث حكيم بن جبير. قال أخاف النار إن أحدث عنه". وعقب الذهبي على هذا بقوله: "فهذا يدل عل أن شعبة ترك الرواية عنه بعد". ولعل السبب في ترك الرواية عنه غلوه في التشيع وكثرة الوهم في حديثه. قال ابن حبان: "كان غالياً في التشيع، كثير الوهم فيما روى، كان أحمد بن حنبل لا يرضاه". وقال البخاري: "كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه". وانظر: أقوال الأئمة فيه في: الجرح والتعديل ج 1/ ق 2/ 201- 202؛ تهذيب التهذيب ج2/ 445-446؛ المجروحين لابن حبان ج1/ 246-247؛ ميزان الاعتدال ج1/ 583- 584.
(2) (زد) القاسم بن سلام البغدادي أبو عبيد الفقيه القاضي صاحب التصانيف. قال عنه عبد الله بن جعفر بن درستويه: "كان أبو عبيد ذا دين وفضل وستر ومذهب حسن. روى الناس من كتبه المصنفة في القرآن والففه والغريب والأمثال وغير ذلك بضعاً وعشرين كتاباً، وكتبه مستحسنة مطلوبة في كل بلد، وقد سبق إلى جمع مصنفاته ثم ذكر من سبقه إلى مصنفاته وأن أبا عبيد أخذ كتبهم فهذبها ورتبها وزاد فيها) وقال عنه أبو حاتم: "لم أر أهل الحديث عنده فلم أكتب عنه وهو صدوق"، قال ابن حبان في الثقات: "كان أحد أئمة الدنيا صاحب حديث وفقه ودين وورع ومعرفة بالأدب وأيام الناس جمع وصنف واختار وذب عن الحديث ونصره وقمع من خالفه"، ت 224 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج 8/315-318.
(3) حماد بن عمرو النصيبي، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(4) حماد بن عبد الرحمن الكلبي أبو عبد الرحمن، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.(2/612)
88- حنظلة بن عبد الله أبوعبد الرحيم (1) .
(خ)
89- خالد بن اياس، ويقال بن الياس (2) .
90- خالد بن عمرو (3) .
91- خالد بن القاسم المدائني (4) .
92- خالد بن محمد بن زهير المخزومي (5) ، روى عنه صالح بن أبي الأخضر (6) .
__________
(1) حنظلة بن عبد الله أبو عبد الرحيم السدوسي البصري، مضت ترجمته. وبه انتهت الأسماء التي كتبت في حاشية الورقة (25- ب) وفي كتاب الضعفاء الصغير للبخاري سماه حنظلة بن عبيد الله، أبو عبد الرحيم السدوسي.
(2) خالد بن إلياس ويقال إياس بن صخر بن أبي الجهم أبو الهيثم العدوي المدني، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(3) خالد بن عمرو بن محمد بن عبد الله بن سعيد الأموي أبو سعيد الكوفي مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(4) خالد بن القاسم المدائنى، أبوالهيثم ت 211 هـ، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج1/ق2/347-348، سئل أبو زرعة عنه فقال: "هو كذاب كان يحدث الكتب عن الليث، عن الزهري فكل ما كان الزهري، عن أبي هريرة جعله عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، وكل ما كان عن الزهري، عن عائشة، جعله عن عروة عن عائشة متصلا"، وكذا نحوه في لسان الميزان ج 2/ 384.
(5) خالد بن محمد بن زهير المخزومي، روى عن الحسن بن علي، وعنه صالح. بن أبي الأخضر. قال عنه أبو حاتم: "هو مجهول لا يشتغل به"، كذا في الجرح والتعديل ج1/ق 2/350؛ ولم ينقل قول أبي زرعة فيه. وانظر كذلك: لسان الميزان ج2/386.
(6) صالح بن أبي الأخضر مولى هشام بن عبد الملك بن مروان أصله من اليمامة قدم عليهم البصرة وحدثهم بها عن الزهري أشياء مقلوية، وسيأتي قول أبي زرعة فيه مع ترجمته. انظر: تهذيب التهذيب ج4/381.(2/613)
93- خالد بن محدوج (1) .
94- خليفة بن قيس مولى خالد بن عرفطة (2) .
95- خارجة بن مصعب أبو الحجاج خراساني (3) .
(د)
96- داود بن عطاء مولى الزبير (4) ، روى عن موسى بن
عقبة (5) منكر الحديث.
__________
(1) خالد بن محدوج أو (مقدوح) واسطي يكنى أبا روح. روى عن أنس بن مالك وغيره. قال عنه أبو حاتم: "ليس بشيء ضعيف الحديث منكر الحديث جداً"، كذا في الجرح والتعديل ج 1/ ق2/ 354 ولم ينقل قول أبي زرعة فيه. وانظر: ميزان الاعتدال ج 1/642؛ وكتب في الأصل (مخدوج) ؛ وفي لسان الميزان ج 2/ 386 (مغدوح) ، ويقال: إنه (مجدوح) .
(2) خليفة بن قيس مولى خالد بن عرفطة، كوفي، قال عنه أبو حاتم كما في الجرح والتعديل ج 1/ ق2/ 376، "هو شيخ ليس بالمعروف"، ولم ينقل قول أبي زرعة فيه. وانظر: ميزان الاعتدال ج 1/ 665- 666؛ ولسان الميزان ج2/408.
(3) خارجة بن مصعب بن خارجة أبو الحجاج الضبعي الخراساني السرخسي، ت 168 هـ. قال ابن عساكر في ترجمته: وذكره أبو زرعة في أسامي الضعفاء ومن تكلم فيه من المحدثين. انظر: تهذيب التهذيب تاريخ دمشق الكبير ج 5/29- 30.
(4) (ق) داود بن عطاء المزني مولاهم ويقال مولى الزبير أبو سليمان المديني قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج1/ ق 2/ 421، "سئل أبو زرعة عنه فقال: منكر الحديث"، وكذا في تهذيب التهذيب ج3/ 194، ملاحظة: قال ابن حجر في آخر ترجمة داود بن عمر الضبي في تهذيب التهذيب ج3/ 195، "وحكى ابن الجوزي في الضعفاء أن أبا زرعة وأبا حاتم قالا إنه منكر الحديث فيحرر هذا"، وكذا فعل الذهبي في ميزان الاعتدال ج2/ 17، وانظر: أسماء الضعفاء لابن الجوزي وعقب على ذلك الشيخ المعلمي اليماني في حاشية ج 1/ ق 2/ 420 إنما قالا ذلك في الآتي (أي داود بن عطاء) فكأن ابن الجوزي لم يتفطن لأول الترجمة الآتية وتوهم أن ما فيها من الكلام يتعلق بهذا، ولقد نقل ابن الجوزي في أسماء الضعفاء قول أبي زرعة في ابن عطاء حيث قال: "متروك الحديث".
(5) (ع) موسى بن عقبة بن أبي عياش الأسدي مولى آل الزبير ويقال مولى أم خالد بنت سعيد بن العاص زوج الزبير، أدرك ابن عمر وغيره. روى عنه مالك والسفيانان والدراوردي وغيرهه قال عنه مالك "عليكم بمغازي موسى بن عقبة فإنه ثقة" وفي رواية "من كان في كتاب موسى قد شهد بدراً فقد شهدها ومن لم يكن فيه فلم يشهدها"، ت 141 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج10/ 360- 362.(2/614)
97- داود بن محبَّر بن قحذم (1) .
(ذ)
98- ذواد بن علبة (2) .
99- ذرّ بن عبد الله (3) .
(ر)
100- ربيع بن مالك (4) ، روى عن خولة (5) ، روى عنه حجاج (6) .
__________
(1) داود بن محبر بن محذم بن سليمان الطائي، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(2) (ت ق) ذواد بن علبة الحارثي أبو المنذر الكوفي، ت ما بين (180- 190 هـ) ، قال عنه ابن حبان في المجروحين ج 1/ 291، "منكر الحديث جداً، يروى عن الثقات ما لا أصل له، وعن الضعفاء ما لا يعرف ... "، روى له الترمذي حديثاً واحداً، وابن ماجة آخر. وانظر: الجرح والتعديل ج 1/ ق 2/ 452- 453؛ تهذيب التهذيب ج 3/ 221؛ ميزان الاعتدال ج 2/ 32.
(3) (ع) ذر بن عبد الله بن زرارة المرهبي، الهمداني، أبو عمر الكوفي، شهد قتال ابن الأشعث للحجاج سنة 80 هـ، قال عنه ابن حجر في هدي الساري، ص 401 "أحد الثقات الأثبات وثقه ابن معين والنسائي وأبو حاتم وابن نمير، وقال أبو داود كان مرجئاً وهجره إبراهيم النخعي وسعيد بن جبير لذلك، وروى له الجماعة". وانظر: الجرح والتعديل ج 1/ ق2/ 453؛ تهذيب التهذيب ج3/218؛ ميزان الاعتدال ج 2/ 32.
(4) ربيع بن مالك روى عن خولة، وعنه الحجاج بن أرطأة. قال عنه أبو حاتم: "روى حديثاً واحداً لم يثبت حديثه وليس بالمعروف"، كذا في الجرح والتعديل ج 1/ ق2/ 468، ولم ينقل قول أبي زرعة فيه. وانظر كذلك: ميزان الاعتدال ج2/ 42، ولسان الميزان ج2/ 446.
(5) (عخ م ت س ق) خولة بنت حكيم بن أمية بن حارثة السلمية، امرأة عثمان بن مظعون، وتكنى أم شريك من اللاتي وهبن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم، روى عنها سعد بن أبي وقاص وغيره. انظر: تهذيب التهذيب ج12/ 415.
(6) الحجاج بن أرطأة بن ثور النخعي، مضت ترجمته.(2/615)
101- ربيع بن حبيب (1) أخو عائذ (2) روى عن نوفل بن عبد الملك (3) .
102- ربيع بن صبيح (4) .
103- ربيع بن بدر (5) .
104- روح بن غطيف (6) .
__________
(1) (ق) الربيع بن حبيب الملاح العبسي مولاهم، أبو هشام الكوفي الأحول، ت ما بين (150- 160 هـ) له في ابن ماجة حديث واحد في النهى عن ذبح ذوات الدر. قال عنه أبو زرعة: "شيعى" انظر: الجرح والتعديل ج 1/ ق 2/ 458، تهذيب التهذيب ج 3/ 241، ميزان الاعتد ال ج2/ 40.
(2) عائذ بن حبيب بن الملاح العبسي، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(3) (ق) نوفل بن عبد الملك بن المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي، قال عنه ابن معين: "ليس بشيء" انظر: تهذيب التهذيب ج10/491.
(4) (خت ت ق) الربيع بن صبيح الصعدي أبو بكر، ويقالى أبو حفص البصري مولى بني سعد بن زيد مناة، ت 160 هـ. قال عنه ابن حبان في المجروحين ج 1/292: "وكان من عباد أهل البصرة وزهادهم وكان يشبه بيته بالليل ببيت النحل من كثرة التهجد إلا أن الحديث لم يكن من صناعته، فكان يهم فيما يروي كثيراً حق وقع في حديثه المناكير من حيث لا يشعر فلا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد، وفيما يوافق الثقات فإن اعتبر به معتبر لم أر بذلك بأساً" وضعفه غيره من الأئمة وقال عنه يعقوب بن شيبة: "رجل صالح صدوق ثقة ضعيف جداً"، ونقل ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج1/ق2/465، عن أبي زرعة أنه قال عنه: "شيخ"، (وفي نسخة أخرى قال: رجل بدل شيخ) صالح صدوق، وكذا في تهذيب التهذيب ج3/248، ولعله أراد به الصلاح والصدق في الدين، ويؤيد هذا قول ابن المدينى حيث قال فيه: "هو عندنا صالح، وليس بالقوي"، كذا في ميزان الاعتدال ج2/41؛ وتهذيب التهذيب ج3/248، وفيه قال الميموني عن خالد بن خداش "هو في هديه رجل صالح وليس عنده حديث يحتاج إليه كان خالداً أضعف أمره"، وبذا يتم التوفيق بين قولي أبي زرعة فيه.
(5) (ت ق) الربيع بن بدر بن عمرو بن جراد التميمي السعدي الأعرجي، ويقال العرجي أبو العلاء البصري المعروف بعليلة وهو لقب، ت 178 هـ، قال عنه أبو حاتم: "لا يشتغل به ولا بروايته فإنه ضعيف الحديث ذاهب الحديث". انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/455؛ وتهذيب التهذيب ج3/239-240؛ وميزان الاعتدال ج 2/38- 39.
(6) روح بن غطيف بن أعين الجزري. قال عنه أبو حاتم (ليس بالقوى منكر الحديث جداً) . انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/495؛ ميزان الاعتدال ج2/60؛ ولسان الميزان ج2 /467.(2/616)
105- روح بن القاسم (1) .
106- روح بن مسافر (2) [26- أ]-.
107- رشدين بن سعد المصري (3) .
(ز)
108- زياد بن أبي حسان (4) .
109- زياد بن ميمون أبو عمار (5) .
110- زيد بن جبيرة أبو جبيرة (6) .
__________
(1) كتب في الأصل (روح بن القاسم) ، وروح بن القاسم التميمي العنبري البصري، أحلى الثقات، قال ابن معين وابو حاتم وأبو زرعة عنه: "ثقة"، توفي سنة نيف وخمسين. انظر: تهذيب التهذيب ج3/298؛ والجرح والتعديل ج1/ق2/495؛ ولم أجد أحد الضعفاء اسمه (روح بن القاسم) ، انظر: ميزان الاعتدال ج2/57- 61، والمجروحين ج1/298-300، ولسان الميزان ج2/465-469.
(2) روح بن مسافر أبو بشر البصري. قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج1/ق2/496، سئل أبو زرعة عنه فقال: "ضعيف"، وكذا في لسان الميزان ج2/468.
(3) (ت ق) رشدين بن سعد بن مفلح بن هلال المهدي أبو الحجاج المصري وهو رشدين بن أبي رشدين، ت 188 هـ، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 1/ ق2/513) سئل أبو زرعة عنه فقال: "ضعيف الحديث"، وكذا في تهذيب التهذيب ج3/278) وفي ميزان الاعتدال ج2/ 49؛ واكتفى بقوله "ضعيف"، وكذا في الترغيب والترهيب ج4/570 وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(4) زياد بن أبي حسان النبطي الواسطي، مضت ترجمته.
(5) زياد بن ميمون الثقفي الفاكهي، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(6) (ت ق) زيد بن جبيرة بن محمود بن أي جبيرة بن الضحاك الأنصاري أبو جبيرة السدني. قال عنه أبو حاتم: "ضعيف الحديث، منكر الحديث جدا، متروك الحديث لا يكتب حديثه"، انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/559؛ تهذيب التهذيب ج3/400-416 ميزان الاعتدال ج2/99-100.(2/617)
111- زيد بن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم (1) .
112- زهير بن محمد، أبو المنذر كناه آدم (2) .
113- زيادة بن محمد (3) .
__________
(1) زيد بن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب. قال عنه ابن حبان في المجروحين ج 1/308، "منكر الحديث جدا، فلا أدري التخليط في حديثه منه أو من أبيه، لأن أباه ليس بشيء في الحديث وأكثر روايته عن أبيه، فمن هنا جنبنا عن إطلاق الجرح عليه دون الاختبار، على أن الواجب أن تنكب حديثه لوجود المناكير فيه". وانظر: الجرح والتعديل ج1/ ق2/567؛ ميزان الاعتدال ج2/105؛ ولسان الميزان ج2/508.
(2) الأسماء مابين رقم 112-114، كتبت في حاشية الورقة (26- أ-) ، وأشير عليها بخرجه بعد اسم زيد بن عبد الرحمن بن أسلم. وزهير هو: (ع) زهير بن محمد التميمي أبو المنذر الخراساني المروزي الخرقي، قدم الشام وسكن الحجاز، ت 162 هـ. رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة، فضعف بسببها، قال ابن حجر في: هدي الساري ص 403 له عند البخاري حديث واحد في (كتاب المرضى) حديث "مايصيب المسلم من نصب"، وقد تابعه الوليد بن كثير عند مسلم، وأخرج البخاري في الاستئذان بهذا الإسناد إلى زهير عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أيى سعيد، حديث إياكم والجلوس في الطرقات، الحديث، ولم ينسب زهيراً عنده فذكر المزي وغيره أنه زهير بن محمد، وقد تابعه عليه حفص بن ميسرة عندهما والدراوردي عند مسلم وأبي داود كلاهما عن زيد بن أسلم به وليس له في البخاري غير هذا. ونقل في ترجمته أقوال الأئمة فيه فقال: "وقال أبو حاتم في حفظه سوء وحديثه بالشام أنكر من حديثه بالعراق وقال الع جلي والبخاري والنسائي نحو ذلك، وقال ابن عدي: "لعل أهل الشام اخطأوا عليه فإن روايات أهل العراق عنه تشبه المستقيمة وأرجو أنه لا بأس به. واختلفت فيه الرواية عن يحيى بن معين وهو بحسب أحاديث من روى عنه"، وقال المزي كما في: تهذيب التهذيب ج3/349 "وذكره أبو زرعة في أسامي الضعفاء"، واكتفى ابن عساكر بقوله: ضعفه أبو زرعة الرازي انظر: تهذيب تاريخ دمشق الكبير ج 5/398.
(3) (دس) زيادة بن محمد الأنصاري، روى عن محمد بن كعب القرظي، وعبد الله بن أنس، قال عنه ابن حبان في المجروحين ج1/308، ط 1396: "منكر الحديث جداً يروى المناكير عن المشاهير، فاستحق الترك"، وانظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/619-620؛ وميزان الاعتدال ج2/98؛ تهذيب التهذيب ج2/392-393، وفيه اسم (زياد) بدل (زيادة) وقد انفرد بهذا عن المصادر السابقة. وانظر كذلك: كتاب الضعفاء الصغير للبخاري، ولقد كتب هذا الاسم في الحاشية المذكورة، وكتبت (ة) تحت اسم زياد.(2/618)
114- زافر بن سليمان (1) .
(س)
115- سعيد بن بشير البخاري (2) ، روى عنه الليث بن سعد (3) ، يروي عن ابن البيلماني (4) .
116- سعيد بن بشير الدمشقي (5) .
__________
(1) (ت س ق) زافر بن سليمان الأيادي أبو سليمان القهستاني، سكن الري، وثقه أحمد، وابن معين، وقال البخاري: "عنده مراسيل ووهم". وقال أبو داود: "ثقة صالح". وقال ابن عدي: "عامة ما يرويه لا يتابع عليه"، وقال النسائي: "ليس بذاك، عنده حديث منكر عن مالك". وقال زكريا الساجي: "كثير الوهم". وقال العجلي: "يكتب حديثه، وليس بالقوى". انظر: تهذيب التهذيب ج 3/304- 305؛ الجرح والتعديل ج1/ق2/624- 625؛ ميزان الاعتدال ج2/63-64؛ تاريخ بغداد ج8/494-495؛ وكتب هذا الاسم في الحاشية المذكورة أيضا.
(2) (د) سعيد بن بشير الأنصاري النجاري، روى عن محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني، وعنه الليث بن سعد، ولم يرو عنه غيره فيما قاله ابن مندة وغيره. روى له أبو داو حديثاً واحداً "من قال حين يصبح فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون" إلى قوله "وكذلك تخرجون أدرك ما فاته في يومه، ومن قال حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته"، وأورد هذا الحديث ابن عدي في ترجمته، وقال لا أعلم له غيره. قال ابن حبان: "منكر الحديث جداً ولا أدري التخليط في حديثه منه أو من ابن البيلماني، لأن ابن البيلماني ليس في الحديث بشيء، وإذا روى ضعيف خبراً وموضوعاً لا يتهيأ الزاقه بأحدهما دون الآخر إلا بعد السبر". انظر: الجرح والتعديل ج 2/ ق 1/7- 8؛ تهذيب التهذيب ج4/10-11؛ ميزان الاعتدال ج2/130، والمجروحين ج1/ 316.
(3) الليث بن سعد، مضت ترجمته.
(4) (دق) محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني الكوفي النحوي مولى آل عمر. روى عن أبيه وخال أبيه ولم يسمه، وعنه سعيد بن حاتم النجاري وغيره. قال عنه البخاري وأبو حاتم والنسائي: "منكر الحديث"، انظر: تهذيب التهذيب ج 9/293-294؛ الجرح والتعديل ج3/ ق2/311؛ ميزان الاعتدال ج3/617-618.
(5) (4) سعيد بن بشير الأزدي، ويقال البصري مولاهم أبو عبد الرحمن، ويقال أبو سلمة الشامي. روى عن قتادة، والزهري، وغيرهما، ت 168 أو 169 هـ، قال ابن أبي حاتم: "سمعت أبي وأبا زرعة ذكرا سعيد بن بشير فقالا: محله الصدق عندنا. قلت لهما يحتج بحديثه؟ فقالا: يحتج بحديث ابن أبي عروبة، والدستوائي، هذا شيخ يكتب حديثه"، ثم قال ابن أبي حاتم: "وسمعت أبي ينكر على من أدخله في كتاب الضعفاء وقال: "يحول منه"، كذا في الجرح والتعديل ج 2/ق1/7، وكذلك انظر قولهما في: تهذيب التهذيب ج4/10؛ وفي ميزان الاعتدال ج2/129؛ قال الذهبي: "وذكره أبو زرعة في الضعفاء وقال لا يحتج به". وكذا قال أبو حاتم، وقال: "يحول من كتاب الضعفاء".(2/619)
117- سعيد بن ذي لعوة (1) .
118- سعيد بن ذي حدَّان صالح (2) .
119- سعيد بن راشد (3) .
120- سعيد بن زون (4) .
121- سعيد بن سنان أبو المهدي (5) .
122- سعيد بن سلام العطار (6) .
__________
(1) سعيد بن ذي لعوة. قال أبو حاتم: "لا أعلم روى عنه غير الشعبي، وأبي إسحاق". قال عنه أبو زرعة "ليس بالقوي"، انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/18- 19.
(2) سعيد بن ذي حدان. روى عن سهل بن حنيف وعن علقمة بن قيس، وعنه أبو إسحاق السبيعي. انظر: الجرح والتعديل 2/ق1/19؛ ميزان الاعتدال 2/135.
(3) أما المراد به سعيد بن راشد السماك، المازني، أبو محمد الذي قال عنه أبو حاتم: "ضعيف الحديث، منكر الحديث". انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/19-20، وميزان الاعتدال ج2/135، ولسان الميزان ج3/27. أو المراد به سعيد بن راشد المرادي، روى عنه ابن لهيعة. انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق1/ 20؛ ميزان الاعتدال ج2/135، ولسان الميزان ج3/28.
(4) سعيد بن زون الثعلبي، بصري، روى عن أنس بن مالك أحاديث موضوعة. قال عنه أبو زرعة: "ليس هو بقوي" انظر: الجرح فى التعديل ج2/ق1/ 24، لسان الميزان ج 3/30.
(5) (ق) سعيد بن سنان، أبو مهدي الحنفي، ويقال الكندي الحمصي. ت 163هـ، وقيل 168هـ. قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج2/ق1/28-29، "سألت أبا زرعة عنه (فأومأ بيده أنه ضعيف" وكذا في تهذيب التهذيب ج4/47 وكتب بالأصل هكذا (أبو المهدي) .
(6) سعيد بن سلام العطار من جيل عبد الرزاق، مضت ترجمته وكتب بالأصل (القطار) والراء ممحقة بالفاصلة وغير معجمة، ولم أقف عل أحد من الضعفاء اسمه سعيد ابن سلام القطان والصواب العطار والله أعلم.(2/620)
123- سعيد بن سالم القداح أبو عثمان (1) .
124- سعيد بن عبد الجبار (2) .
125- سعيد بن ميسرة (3) .
126- سعيد بن مسلمة (4) .
__________
(1) (د س) سعيد بن سالم القداح أبو عثمان المكي، خراساني الأصل، ويقال كوفي سكن مكة، ت قبل 200 هـ. قال عنه ابن حبان في المجروحين ج1/317 "كان يرى الإرجاء، وكان يهم في الأخبار حتى يجيء بها مقلوبة حتى خرج بها عن حد الاحتجاج به" وقد اختلف قول يحيى بن معين فيه، فقال فيما رواه عنه جعفر بن أبان "ليس بشيء" وفي رواية عباس الدوري "ليس به بأس" وقال عثمان الدارمي عن ابن معين "ثقة قال عثمان ليس بذاك في الحديث" وقال ابن البرقي عن ابن معين "كانوا يكرهونه" انظر أقوال ابن معين في: المجروحين ج1/318 وتهذيب التهذيب ج4/35، الجرح والتعديل ج2/ق1/41 وقال يعقوب الفسوي: "كان له رأي سوء، وكان داعية يرغب عن حديثه" أما قول أبي زرعة فيه فهو هو عندي إلى الصدق ما هو نقله عنه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج2/ق1/31 وكذا في تهذيب التهذيب ج4/35، ميزان الاعتدال ج2/139، ولعله أدخله في كتاب الضعفاء لقوله في الأرجاء والدعوة إليه.
(2) (ق) سعيد بن عبد الجبار الزبيدي أبو عثمان، ويقال أبو عثيم بن أبي سعيد الحمصي، كان جرير الرازي يكذبه وقال عنه ابن المديني: " ... ولم يكن بشيء كان بحدثنا بالشيء فأنكرنا عليه بعد ذلك فجحد" وقال النسائي: "ضعيف" وقال ابن عدي: "وعامة حديثه مما لا يتابع عليه" وقال عنه أبو حاتم: "ليس بقوي مضطرب الحديث" روى له ابن ماجة حديثاً واحداً في الكحل وهو صائم. انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/43- 44، تهذيب التهذيب ج4/53، ميزان الاعتدال ج2/147.
(3) سعيد بن ميسرة البكري البصري أبو عمران. قال عنه البخاري: "عنده مناكير"، وقال أيضاً: "منكر الحديث". وقال الحاكم: "روى عن أنس موضوعات، وكذبه يحيى القطان". انظر: ميزان الاعتدال 2/160-161، الجرح والتعديل ج2/ق1/63.
(4) (ت ق) سعيد بن مسلمة بن هشام بن عبد الملك بن مروَان بن الحكم الأموي. قال عنه ابن معين "ليس بشيء" وقال عنه ابن حبان في المجروحين ج1/318 "منكر الحديث جداً فاحش الخطأ في الأخبار". انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/67، تهذيب التهذيب ج4/83- 84، ميزان الاعتدال ج2/158.(2/621)
127- سعيد بن نشيط (1) .
128- سعيد بن المرزبان أبو سعد البقال (2) .
129- سعد بن طريف (3) .
130- سليمان بن جنادة بن أبي أمية (4) .
131- سليمان بن عمرو النخعي (5) آفة من الآفات.
132- سليمان بن عطاء القرشي (6) .
133- سليمان بن موسى (7) .
__________
(1) سعيد بن نشيط. روى عن مسلم بن عبد الله، وعنه ابن لهيعة قال عنه أبو حاتم في الجرح والتعديل ج2/ق1/69 "مجهول" وكذا في ميزان الاعتدال ج2/161 ولم ينقلا قول أبي زرعة فيه.
(2) (بخ ت ق) سعيد بن المرزبان العبسي أبو سعد البقال الكوفي الأعور مولى حذيفة. ت سنة بضع وأربعين ومائة. قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج2/ق1/63 "سئل أبو زرعة عن أبي سعد البقال فقال: لين الحديث، مدلس. قلت: هو صدوق؟ قال: نعم كان لا يكذب" وكذا في تهذيب التهذيب ج4/79-80، وفي ميزان الاعتدال ج2/158 قال عنه "صدوق مدلس".
(3) (ت ق) سعد بن طريف الإسكاف الحذاء الحنظلي الكوفي. قال عنه أبو زرعة كما في الجرح والتعديل 2/ق1/87 "لين" وفي تهذيب التهذيب 3/473 "لين الحديث".
(4) (دت ق) سليمان بن جنادة بن أبي أمية الأزدي الدوسي، يروي عن أبيه عن عبادة ابن الصامت في القيام للجنازة، وعنه ابنه عبد الله. قال أبو حاتم عنه: "منكر الحديث". انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/105، تهذيب التهذيب ج4/177، ميزان الاعتدال ج2/198.
(5) سليمان بن عمرو أبو داود النخعي الكوفي، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته. ووقع تصحيف في الجرح والتعديل ج2/ق1/132-133 حيث قال عنه: "كان آية، وذكر عنه أشياء منكرة وغلظ القول فيه جدا" والصواب (آفة) .
(6) أبو عمرو سليمان بن عطاء بن قيس القرشي، الجزري الحراني مضى قول أبي زرعة فيه.
(7) (د) سليمان بن موسى الزهري أبو داود الكوفي، خراسان الأصل، سكن الكوفة ثم تحول إلى دمشق. قال ابن حجر في تهذيب التهذيب ج4/228 "وحكى ابن عساكر أن أبا زرعة ذكره في الضعفاء".(2/622)
134- سالم بن عبد الأعلى (1) .
135- سويد بن سلمة بن الفضل الأبرش (2) قاضي الري.
136- سهيل بن عجلان الباهلي (3) روى عنه سليمان بن موسى (4) .
137- سالم بن عبد الأعلى (5) .
138- سويد بن عبد العزيز الدمشقي (6) .
139- سلام بن شلم البغدادي (7) .
__________
(1) سالم بن عبد الأعلى وقيل ابن عبد الرحمن، وقيل ابن غيلان أبو الفيض عن نافع وعطاء. قال عنه ابن حبان في المجروحين ج1/340 "كان يضع الحديث، لا تحل كتابة حديثه ولا الرواية عنه" قال عنه أبو حاتم كما في الجرح والتعديل ج2/ق1/186 "متروك الحديث، قريب من أبي مريم في الضعف". وانظر: ميزان الاعتدال ج2/112، ولم أقف على ترجمة راو آخر يسمى سالم بن عبد الأعلى.
(2) لم أقف على ترجمة سويد بن سلمة بن الفضل، وأبو سلمة بن الفضل قاضي الري ضعفه أبو زرعة وغيره، ومضى قوله فيه مع ترجمته.
(3) قال ابن أبي حاتم في ترجمته في الجرح والتعديل ج2/ق1/246 "سهيل بن عجلان الباهلي روى عن أبي إمامة الباهلي، روى عنه سليمان بن موسى سمعت أبي يقول: ليس بمشهور" وأبو إمامة هو صدي، بالتصغير ابن عجلان بن الحارث الباهلي، مشهور بكنيته، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عمر وعثمان وعلي وغيرهم، وهو صحابي رضي الله عنه، ت 86 هـ، انظر: الإصابة ج3/420- 421.
(4) لعله أراد (مق 4) سليمان بن موسى الأموي، مولاهم أبو أيوب، ويقال أبو الربيع، ويقال أبو هشام الدمشقي الأشدق، فقيه أهل الشام في زمانه. أرسل عن جابر، ومالك السكسكي وغيرهما. وروى عن أبي إمامة والزهري ونافع وغيرهم. قال الدارقطني: "من الثقات أثنى عليه عطاء الزهري". وقال ابن سعد: "كان ثقة أثنى عليه ابن جريح"، ت 115 أو 119هـ. انظر: تهذيب التهذيب ج4/226-227.
(5) انظر: التعليق على رقم (134) وهو مكرر.
(6) سويد بن عبد العزيز الدمشقي، مضى قول أبي زرعة فيه وترجمته.
(7) سلام بن سلم أبو سليمان الطويل، ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد ج9/195-197، ومضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.(2/623)
140- سلام بن أبي خبزة (1) .
141- سهيل بن أبي حزم (2) ، سهيل بن مهران أخو حزم (3) .
142- سوار بن مصعب (4) .
143- السري بن إسماعيل (5) .
144- سلمى أبو بكر الهذلي (6) .
__________
(1) سلام بن أبي خبزة العطار البصري، ويقال سلام، أبو عبد الله وهو والد سعيد بن سلام، نقل ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج2/ق1/261 عن أبي زرعة أنه قال عنه: "منكر الحديث" وكذا في لسان الميزان ج3/57.
(2) (ع) سهيل بن أبي حزم واسمه مهران ويقال عبد الله القطعي أبو بكر البصري. قال عنه أبو حاتم: "ليس بالقوي يكتب حديثه لا يحتج به" ت 175 هـ. انظر: تهذيب التهذيب ج4/261، الجرح والتعديل ج2/ق1/247- 248، ميزان الاعتدال ج2/244 وذكر كنيته (أبو سنان) .
(3) (خ) حزم بن أبي حزم مهران ويقال عبد الله القطعي أبو عبد الله البصري، روى عن الحسن والمغيرة وعاصم الأحول وغيرهم، وعنه ابن المبارك وسعيد بن عامر الضبعي وغيرهما. قال عنه أحمد وابن معين "ثقة" وقال أبو حاتم: "صدوق لا بأس به" ت 175 هـ. انظر: تهذيب التهذيب ج2/243 ولقد فصل الناسخ في الأصل بين سهيل بن أبي حزم وسهيل بن مهران أخو حزم وهما واحد (أي نفس الرجل) وقصد أبو زرعة بيان اسم أبي حزم.
(4) سوار بن مصعب، الهمداني، الكوفي، أبو عبد الله الأعمى، المؤذن ت سنة بضع وسبعين ومائة. قال عنه ابن حبان في المجروحين ج1/356 "كان ممن يأتي بالمناكير، عن المشاهير حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها". انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/271-272، ميزان الاعتدال ج2/246، ولسان الميزان ج3/128- 129.
(5) (ق) السري بن إسماعيل الهمداني الكوفي ابن عم الشعبي قال عنه ابن حبان في المجروحين ج1/351 "كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل، قال عنه يحيى القطان: استبان لي كذبه في مجلس واحد وكان يحيى بن معين شديد الحمل عليه". انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/282-283 وتهذيب التهذيب ج3/459-460، ميزان الاعتدال ج2/171.
(6) سلمى أبو بكر الهذلي البصري، وسلمى هو ابن عبد الله بن سلمى، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.(2/624)
(ش)
145- شهاب (1) ، روى عن عمرو بن مرة (2) ، ررى عنه، شعبة (3) .
146- شعبة بن عمرو (4) روي عن أنس (5) ، روى عنه خليل بن مرة (6) .
147- شرقي (7) .
__________
(1) شهاب. روى عن عمرو بن مرة، روى عنه شعبة. وفي الجرح والتعديل ج2/ق1/361 سأل ابن أبي حاتم والده عنه فقال: "إنما روى حديثاً واحداً ما يعتبر به" وقال أيضاً: "شيخ يرضاه شعبة بروايته عنه يحتاج أن يسأل عنه" ولم ينقل قول أبي زرعة فيه. وفي الضعفاء الصغير للبخاري قال: "شهاب عن عمرو بن مرة روى عنه شعبة حديثاً واحداً ليس بالقائم".
فائدة: قال الذهبي في ترجمته في ميزان الاعتدال ج2/283 "الظاهر أنه ابن خراش، وإلا فلا يعرف" والصواب غير ابن خراش، ولقد أفرد ابن أبي حاتم لكل منهما ترجمة.
(2) (ع) عمرو بن مرة بن عبد الله بن طارق بن الحارث الجملي المرادي أبو عبد الله الكوفي الأعمى، ثقة عابد، كان لا يدلس ورمي بالأرجاء، ت 118هـ، وقيل قبلها. روى عنه الثوري وشعبه وأبو إسحاق السبيعي وغيرهم. انظر: تهذيب التهذيب ج8/102-103.
(3) شعبة بن الحجاج، مضت ترجمته.
(4) شعبة بن عمرو، بصري، روى عن أنس، روي عنه الخليل بن مرة. قال عنه أبو حاتم في الجرح والتعديل ج2/ق1/368 "هو مجهول لا أعرفه روى عنه الخليل ابن مرة أحاديث مناكير". وانظر: ميزان الاعتدال ج2/274، ولسان الميزان ج3/145.
(5) أنس بن مالك رضي الله عنه، مضت ترجمته.
(6) خليل بن مرة الضبعي البصري وقع إلى الشام. قال عنه أبو زرعة: "شيخ صالح" ت 160هـ، انظر: الجرح والتعديل 1/ق2/379، وميزان الاعتدال 1/667.
(7) لعله أراد شرقي الجعفي الذي روى عن سويد بن غفلة. قال عنه البخاري: له حديث واحد ليس بالقائم. انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/376، وميزان الاعتدال ج2/269، ولسان الميزان ج3/144.(2/625)
148- شبث بن ربعي (1) ، وكان حروريا رواه
معتمر (2) ، عن أبيه (3) .
(ص)
149- صالح بن أبي الأخضر (4) .
150- صالح بن بشير أبو بشر المري (5) .
151- صالح بن حسان (6) .
__________
(1) (دس) شبث بن ربعي التميمي اليربوعي أبو عبد القدوس الكوفي. روى عن علي وحذبفة رضي الله عنهما. وقال مسدد: "عن معمر، عن أبيه، عن أنس قال قال شبث أنا أول من حرر الحرورية" كذا في تهذيب التهذيب ج4/303، ميزان الاعتدال ج2/261، الضعفاء الصغير للبخاري. قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب ج1/345 "مخضرم، كان مؤذن سجاح، ثم أسلم، ثم كان ممن أعان على عثمان، ثم صحب عليا، ثم صار من الخوارج عليه، ثم ناب، فحضر قتل الحسين، ثم كان ممن طلب بدم الحسين مع المختار، ثم ولي شرطة الكوفة، ثم حضر قتل المختار، ومات بالكوفة في حدود الثمانين". وانظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/388.
(2) أبو محمد معتمر بن سليمان بن طرخان. التيمي البصري، مضت ترجمته.
(3) سليمان بن طرخان التيمي، مضت ترجمته.
(4) (دنم) صالح بن أبي الأخضر اليمامي مولى هشام بن عبد الملك نزل البصرة. ت ما بين (140- 50 اهـ) ضعفه أبو زرعة وسيأتي قوله فيه. وانظر: الجرح والتعديل 2/ق1/395، تهذيب التهذيب ج4/481، ميزان الاعتدال ج2/288.
(5) (ت د) صالح بن بشير بن وداع بن أبي الأقعس أبو بشر البصري القاص المعروف بالمري، ت176هـ، وقيل قبلها. قال عنه ابن عدي: "صالح المري من أهل البصرة وهو رجل قاص حسن الصوت وعامة أحاديثه منكرات تنكرها الأئمة عليه، وليس هو بصاحب حديث أبي الأقعس من قلة معرفته بالأسانيد والمتون وعندي أنه مع هذا لا يتعمد الكذب بل يغلط شيئا". وانظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/395-396، تهذيب التهذيب ج4/382-383، ميزان الاعتدال ج2/289، تاريخ بغداد ج9/305-311.
(6) (مدت ق) صالح بن حسان النضري أبو الحارث المدني نزيل البصرة قال عنه ابن حبان في المجروحين ج1/363 "كان صاحب قينات وسماع، وكان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات حتى إذا سمعها من الحديث صناعته شهد له بالوضع" ونقل ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج2/ق1/ 398 عن أبيه أنه قَال عنه: "ضعيف الحديث، منكر الحديث قلت: يكتب حديثه. قَال: هو ضعيف الحديث". وانظر: تهذيب التهذيب ج4/ 384- 385، ميزان الاعتدال ج2/ 291، تاريخ بغداد ج9/ 301-303.(2/626)
152- صالح بن عبد الله بن صالح (1) .
153- صالح بن محمد بن زائدة (2) .
154- صالح بن موسى الطلحي (3) ، من ولد طلحة بن عبيد الله.
155- الصلت بن بهرام (4) ، مرجىء.
156- الصلت بن سالم (5) ، روى عنه، موسى بن يعقوب (6) .
157- صباح بن سهل أبو سهل (7) .
__________
(1) (ق) صالح بن عبد الله بن صالح العامري مولاهم المدني. روى عن يعقوب بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، وعنه إبراهيم بن المنذر الحزامي. قال عنه البخاري في الضعفاء الصغير: "منكر الحديث" الحزامي. قال عنه البخاري في الضعفاء الصغير: "منكر الحديث". انظر: تهذيب التهذيب ج4/396، الجرح والتعديل ج 2/ ق1/407، ميزان الاعتدال ج2/296.
(2) أبو واقد صالح بن زائدة المدني الليثي الصغير، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(3) (ت ق) صالح بن موسى بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله الطلحي الكوفي، روى عن شريك والأعمش وهشام بن عروة وغيرهم. نقل ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج2/ق1/415 عن أبيه أنه قال عنه: "ضعيف الحديث، منكر الحديث جدا، كثير المناكير عن الثقات. قلت: يكتب حديثه؟ قال: ليس يعجبني حديثه". وانظر: تهذيب التهذيب ج4/404، ميزان الاعتدال ج2/301- 302.
(4) صلت بن بهرام التيمي الكوفي أبو هاشم، توفي سنة 147هـ، وقال الذهبي في ميزان الاعتدال 2/317 "تكلم فيه أبو زرعة للإرجاء" وكذا في لسان الميزان ج3/194.
(5) الصلت بن سالم مولى طلحة بن محمد بن عبيد الله التيمي، روى عن زيد بن أسلم، وعنه موسى بن يعقوب الزمعي. قال عنه البخاري في الضعفاء الصغير: "منكر الحديث، ولا يصح حديثه". وانظر: ميزان الاعتدال ج 8/312، الجرح والتعديل ج2/ق1/436-437. وبالأصل يقرأ اسم (سالم) سلام.
(6) موسى بن يعقوب بن عبد الله بن وهب الزمعي أبو محمد، مضت ترجمته.
(7) صباح بن سهل، أبو سهل الواسطي، قال عنه أبو زرعة: "منكر الحديث". انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/442، ميزان الاعتدال ج2/305 ولسان الميزان ج3/179 وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.(2/627)
158- صلة بن سليمان الواسطي (1) .
(ط)
159- طلحة بن عمرو المكي (2) .
160- طلحة بن زيد الرقي (3) .
161- طريف أبو سفيان السعدي، طريف بن شهاب (4) .
162- طلق بن حبيب (5) .
__________
(1) صلة سليمان العطار الواسطي سكن بغداد. قال عنه يحيى بن معين: "كان ببغداد وكان يكذب" وكذا قال عنه أبو داود. انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/447، تاريخ بغداد ج9/336- 337، ميزان الاعتدال ج2/320- 1 32.
(2) (ق) طلحة بن عمرو بن عثمان الحضرمي المكي ت152هـ، قال عنه أبو زرعة: "ضعيف". انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/478، تهذيب التهذيب ج5/24، ميزان الاعتدال ج2/342، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(3) (ق) طلحة بن زيد القرشي أبو مسكين، ويقال أبو محمد الرقي، قيل أصله دمشقي روى عن جعفر الصادق والأوزاعي وهشام بن عروة وغيرهم قال عنه أبو حاتم: "منكر الحديث، ضعيف الحديث، لا يكتب حديثه". انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/479- 480، تهذيب التهذيب ج 15- 16، ميزان الاعتدال ج2/338- 339، وانظر: تهذيب تاريخ ابن عساكر ج 6/65.
(4) (ت ق) طريف بن سفيان السعدي، العطاردي، وهو الذي يقال له طريف بن سعد، وقد قيل طريف بن شهاب ويقال أيضاً طريف الأشل يحتالون فيه لكي لا يعرف كذا ذكر في ترجمته ابن حبان في المجروحين ج2/6-7 وقال عنه: "كان شيخاً مغفلاً يهم في الأخبار حتى يقلبها ويروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الإثبات". انظر: تهذيب التهذيب ج5/ 11-12، الجرح والتعديل ج2/ق1/492-493، ميزان الاعتدال ج2/336. ولقد فصل الناسخ بين طريف أبو سفيان السعدي وطريف بن شهاب وهما نفس الرجل.
(5) (بخ م 4) طلق بن حبيب العنزي البصري، ت ما بين (90-100هـ) قال عنه أبو الفتح الأزدي: "كان داعية إلى مذهبه تركوه) قال عنه أبو زرعة: "كوفي سمع من ابن عباس وهو ثقة ولكن كان يرى رأي الارجاء" كذا في الجرح والتعديل ج2/ق1/491 وتهذيب التهذيب ج5/31 وفي ميزان الاعتدال ج2/345 (سمع من ابن عباس، وهو ثقة مرجىء) .(2/628)
(ع)
163- عبد الله بن خالد بن سلمة المخزومي (1) .
164- عبد الله بن زياد بن سمعان (2) .
165- عبد الله بن سعيد المقبري (3) .
166- عبد الله بن عبد العزيز الليثي (4) .
167- عبد الله بن عمر العمري (5) .
168- عبد الله بن أبي لبيد (6) ، كان يرى القدر.
__________
(1) عبد الله بن خالد بن سلمة المخزومي القرشي، كان نزل البصرة في بني راسب. قال ابن حبان في المجروحين ج2/31 "يروى عن أبيه، روى عنه محمد بن عقبة، منكر الحديث يجب التنكب عن روايته إلا فيما وافق الأثبات والاعتبار بروايته فيما لم يخالف الثقات". انظر: الجرح والتعديل ج2/ق 2/44- 45، ميزان الاعتدال ج2/412، ولسان الميزان ج3/280.
(2) عبد الله بن زياد بن سمعان المخزومي مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(3) عبد الله بن سعيد المقبري مضت ترجمته مع قول أبي زرعة فيه.
(4) عبد الله بن عبد العزيز الليثي، مضت ترجمته مع قول أبي زرعة فيه.
(5) (م 4) عبد الله بن عمر بن حفص بن عمر بن الخطاب العدوي المدني أبو عبد الرحمن العمري، ت 173 هـ، قال عنه ابن حبان في المجروحين ج2/14 "كان ممن غلب عليه الصلاح والعبادة حتى غفل عن حفظ الأخبار وجودة الحفظ للاثار فوقع المناكير في روايته فلما فحش خطؤه استحق الترك". وانظر: الجرح والتعديل ج2/ق 2/ 109- 110، تهذيب التهذيب ج 5/326-327، ميزان الاعتدال ج2/465- 466.
(6) (خ م دس ق) عبد الله بن أبي لبيد المدني، أبو المغيرة مولى الأخنس بن شريق. قال ابن حجر في هدي الساري ص 416 "وثقه أحمد وابن معين وأبو حاتم والنسائي والعجلي"، وقال الدراوردي: "كان يرمي بالقدر فلم يصل عليه صفوان بن سليم لما أن مات" وقال ابن سعد: "كان من العباد وكان يقول بالقدر"، وقال العقيلي: "يخالف في بعض حديثه" قلت: ليس له في البخاري سوى حديث واحد في الصيام بمتابعة محمد بن عمرو وسليمان الأحول ثلاثتهم عن أبي سلمة عن أبي سعيد في الاعتكاف، وروى له الباقون سوى الترمذي) . وانظر: الجرح والتعديل ج2/ق 148، تهذيب التهذيب ج5/372، ميزان الاعتدال ج2/475، وكتب بالأصل (لبيدة) وفي المصادر السابقة كتب لبيد وهو الصواب.(2/629)
169- عبد الله بن لهيعة الحضرمي (1) .
170- عبد الله بن محمد بن عجلان (2) مولى فاطمة.
171- عبد الله بن محمد العدوي (3) .
172- عبد الله بن المسور المدائني (4) .
173- عبد الله بن معاوية أبو معاوية (5) روى عنه إبراهيم الجوهري (6) .
174- عبد الله بن نافع (7) مولى [26- ب-] بن عمر، منكر الحديث.
175- عبد الله بن واقد أبو قتادة الحراني (8) .
__________
(1) عبد الله بن لهيعة الحضرمي، مضت ترجمته مع قول أبي زرعة فيه.
(2) عبد الله بن محمد بن عجلان، مضت ترجمته مع قول أبي زرعة فيه.
(3) (ق) عبد الله بن محمد العدوي التميمي، ررى عن علي بن زيد بن جدعان، وعمر ابن عبد العزيز وغيرهما، قال عنه ابن حبان في المجروحين ج2/16-17 "منكر الحديث جدا على قلة روايته، لا يشبه حديثه حديث الأثبات ولا روايته رواية الثقات لا يحل الاحتجاج بخبره، وهو صاحب حديث الجمعة الا ولا صلاة له، الا ولا صوم له الا ولا حج له" والحديث عن جابر، قال: "خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فقال: يا أيها الناس، توبوا إلى ربكم قبل أن تموتوا وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا ... " وفي تهذيب التهذيب ج6/21 (قال ابن عبد البر: جماعة أهل العلم بالحديث يقولون إن هذا الحديث يعني الذي أخرجه له ابن ماجة من وضع عبد الله بن محمد المعدوي وهو عندهم موسوم بالكذب". وانظر: ميزان الاعتدال 2/ 485، الجرح والتعديل ج2/ق2/156.
(4) عبد الله بن مسور بن عون بن جعفر بن أبي طالب، أبو جعفر الهاشمي المدائني، مضى قول أبي زرعة فيه.
(5) عبد الله بن معاوية أبو معاوية الزبيري من ولد الزبير بن العوام قال عنه البخاري في الضعفاء الصغير "في بعض أحاديثه مناكير" وقال عنه النسائي في الضعفاء والمتروكين: "ضعيف". وانظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/178، ميزان الاعتدال ج7/502.
(6) إبراهيم بن سعيد الجوهري، مضت ترجمته.
(7) (ق) عبد الله بن نافع العدوى مولاهم المدني مولى ابن عمرت 54 اهـ قال عنه ابن حبان في المجروحين ج2/26 "منكر الحديث كان ممن يخطىء ولا يعلم، لا يجوز الاحتجاج بأخباره التي لم توافق فيها الثقات ولا الاعتبار منها مما خالف الأثبات" وانظر: الجرح والتعديل ج 2/ق2/183، ميزان الاعتدال ج3/512، تهذيب التهذيب ج6/53.
(8) عبد الله بن واقد أبو قتادة الحراني مضت ترجمته مع قول أبي زرعة فيه.(2/630)
176- عبد الله الهمداني (1) روى عن أبي موسى الهمداني (2) .
177- عبد الله بن يعمر الكلاعي (3) ، عن أبي بكر بن أبي قيس.
178- عبد الرحمن بن إسحاق أبو شيبة الواسطي (4) ، وليس بالواسطي.
179- عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي (5) .
180- عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت (6) .
__________
(1) عبد الله بن الهمداني. ترجم المزي في تهذيب الكمال (د) عبد الله، أبو موسى الهمداني. وقال في ترجمته، روى عن الوليد بن عقبة بن أبي معيط أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمسح رأسه يوم الفتح لأجل الخلوق، وعنه ثابت بن الحجاج، وزاد ابن حجر عن ابن عبد البر أنه قال: أبو موسى هذا مجهول، والخبر منكر لا يصح، ولا يمكن أن يكون من بعثه النبي صلى الله عليه وسلم مصدقاً صبياً في زمن الفتح. انظر: تهذيب التهذيب ج6/88، جعفر بن برقان: روى عنه ثابت بن الحجاج، قال جعفر: "ولم يصح حديثه" وقال ابن حجر في لسان الميزان ج6/ 443، في ترجمة أبي موسى الهمداني قال البخاري في التاريخ الأوسط: "اسمه عبد الله لا يعرف ولا يتابع عليه".
(2) عبد الله بن الهمداني. ترجم المزي في تهذيب الكمال (د) عبد الله، أبو موسى الهمداني. وقال في ترجمته، روى عن الوليد بن عقبة بن أبي معيط أن النبي صلى الله عليه وسلم لم بمسح رأسه يوم الفتح لأجل الخلوق، وعنه ثابت بن الحجاج، وزاد ابن حجر عن ابن عبد البر أنه قال: "أبو موسى هذا مجهول، والخبر منكر لا يصح، ولا يمكن أن يكون من بعثه النبي صلى الله عليه وسلم مصدقاً صبياً في زمن الفتح". انظر: تهذيب التهذيب ج6/88، جعفر بن برقان: روى عنه ثابت ابن الحجاج، قال جعفر: "ولم يصح حديثه" وقال ابن حجر في لسان الميزان ج6/443، في ترجمة أبي موسى الهمداني قال البخاري في التاريخ الأوسط: "اسمه عبد الله لا يعرف ولا يتابع عليه".
(3) عبد الله بن يعمر الكلاعي روى عن أبي بكر بن أبي قيس مولى عمرو بن العاص، روى عنه أبو هانئ الخولاني. قال عنه أبو حاتم في الجرح والتعديل ج2/ق2/255 "روى حديثا منكرا".
(4) (دت) عبد الرحمن بن إسحاق بن سعد بن الحارث أبو شيبة الواسطي الأنصاري ويقال الكوفي ابن أخت النعمان بن سعد. قال عنه أبو زرعة: "ليس بقوي" انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/213، تهذيب التهذيب ج6/137.
(5) (ت ق) عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي، المليكي، التيمي، الجدعاني. قال عنه ابن حبان في المجروحين ج2/4، "منكر الحديث جداً ينفرد عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات فلا أدري كثرة الوهم في أخباره منه أو من أبيه على أن أكثر روايته ومدار حديثه يدور على أبيه وأبوه فاحش الخطأ، من ها هنا اشتبه أمره ووجب تركه" وانظر: تهذيب التهذيب ج9/146، ميزان الاعتدال ج2/550 والجرح والتعديل ج2/ق2/217-218.
(6) (ق) عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت الأنصاري، المدني. قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج2/ق2/219 "سألت أبي عنه فقال: "ليس عندي بمنكر الحديث". قلت: أدخله البخاري في كتاب الضعفاء، قال: "يكتب حديثه، ليس بحديثه بأس ويحول من هناك". وانظر: تهذيب التهذيب ج6/152، ميزان الاعتدال ج2/552، الإصابة ج4/1 29-293، ج1/389-390.(2/631)
181- عبد الرحمن بن حرملة (1) روى عن، عبد الله بن مسعود، روى عنه القاسم بن حسان (2) .
182- عبد الرحمن بن رافع التنوخي (3) .
183- عبد الرحمن بن زياد (4) .
184- عبد الرحمن بن زيد بن أسلم (5) .
185- عبد الرحمن بن سلمان الحجري (6) .
__________
(1) (دس) عبد الرحمن بن حرملة الكوفي، عم القاسم بن حسان. قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج2/ق2/222-223 "سألت أبي عنه فقال: ليس بحديثه بأس وإنما روى حديثا واحداً ما يمكن أن يعتبر به ولم أسمع أحداً ينكره ويطعن عليه. وأدخله البخاري في كتاب الضعفاء وقال أبي يحول منه" قال الذهبي في ميزان الاعتدال ج2/556 "له حديث واحد في الكتابين ... " وانظر: تهذيب التهذيب ج6/161-162، وانظر: الحديث في الترجمة التالية.
(2) (دس) القاسم بن حسان العامري الكوفي، عن عمه، عن ابن مسعود. قال البخاري: "حديثه منكر، ولا يعرف"، وأورد الذهبي نقلاً عن ابن عدي الحديث. قال محمد ابن نصر: ثنا أبو بشر، ثنا معتمر، قال سمعت الركين، عن القاسم بن حسان، عن عمه عبد الرحمن بن حرملة، عن ابن مسعود- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره عشرة: (الصفرة- يعني الخلوق- وتغيير الشيب، وجر الإزار، والتختم بالذهب، والضرب بالكعاب، وعقد التمائم، أو تعليقها، والرقى إلا بالمعوذات، والتبرج بالزينة لغير محلها، وعزل الماء عن محله أو لغير محله، وفساد الصبي غير محرمة". وانظر: الجرح والتعديل ج3/ق 2/108، تهذيب التهذيب ج7/311، ميزان الاعتدال ج3/369-5 37.
(3) (بخ دت ق) عبد الرحمن بن رافع التنوخي أبو الجهم ويقال أبو الحجر المصري، قاضي أفريقية ت 113هـ، قال الذهبي في ميزان الاعتدال ج2/560 "قال البخاري: في حديثه مناكبر. وقال ابن المبارك: ثنا بن أنعم (أي عبد الرحمن بن زياد) عن عبد الرحمن بن رافع، عن عبد الله بن عمرو: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا رفع أحدكم رأسه من آخر السجود ثم أحدث فقد تمت صلاته". رواه أبو داود والترمذي وهذا من مناكيره. وانظر كذلك: تهذيب التهذيب ج6/168، وقال أبو حاتم في الجرح والتعديل ج2/ق2/232 "هو شيخ مغربي إن صح الروايه عنه عن عبد الله بن عمر" وذكر الحديث، ثم قال: "فهو حديث منكر".
(4) عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(5) عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوي، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(6) (م مدس) عبد الرحمن بن سلمان الحجري، الرعيني، المصري، قال عنه أبو حاتم: "مضطرب الحديث". وانظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/241- 242، تهذيب التهذيب ج6/87 1- 188، ميزان الاعتدال ج2/567.(2/632)
186- عبد الرحمن بن عطاء (1) ، سمع عبد الملك بن جابر (2) .
187- عبد الرحمن بن مسلمة (3) ، روى عن أبي عبيدة بن الجراح (4) .
188- عبد الرحمن بن يزيد بن تميم (5) .
189- عبد الرحمن بن يامين (6) .
190- عبيد الله العتكي، أبو المنيب (7) .
__________
(1) (دت) عبد الرحمن بن عطاء القرشي مولاهم أبو محمد ابن بنت أبي لبيبة الذراع المدني صاحب الشارعة، ت 143هـ قال ابن عبد البر: "ليس عندهم بذاك وترك مالك الرواية عنه وهو جاره". انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/269، تهذيب التهذيب ج6/230- 231، ميزان الاعتدال ج2/579.
(2) (دت) عبد الملك بن جابر بن عتيك الأنصاري المدني، روى عن جابر بن عبد الله، وعنه عبد الرحمن بن عطاء وطلحة بن خراش. قال عنه أبو زرعة: "مدني ثقة" انظر: تهذيب التهذيب ج 6/388.
(3) عبد الرحمن بن مسلمة. عن أبي عبيدة بن الجراح. قال عنه البخاري لا يصح حديثه. وقال أبو حاتم: "صالح الحديث"، وأنكر على البخاري إدخاله في الضعفاء. وقال: "يحول من هناك". انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/286، ميزان الاعتدال ج2/589.
(4) (ع) عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال القرشي أبو عبيدة بن الجراح الفهري أمين الأمة وأَحد العشرة، أسلم قديماً وشهد بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقتل أبوه يوم بدر كافرا، آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن معاذ، وفتح الله عليه اليرموك والجابية. توفي في طاعون عمواس سنة 18 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج5/73، الإصابة ج3/586-590.
(5) عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، السلمي، الدمشقي، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(6) عبد الرحمن بن يامين المدني، روى عن سعيد بن المسيب عن أبي واقد الليثي ثلاثة أحاديث مناكير، كذا في الجرح والتعديل ج2/ق2/302. قال عنه أبو زرعة: "ليس بالقوي" انظر: ميزان الاعتدال ج2/597.
(7) (دس ق) عبيد الله بن عبد الله أبو المنيب العتكي المروزي قال عنه البخاري: "عنده مناكير" وقال العقيلي: "لا يتابع على حديثه" وقال الحاكم أبو أحمد: "ليس بالقوي عندهم" ووثقه ابن معين. انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/ 322، تهذيب التهذيب ج7/26-27، ميزان الاعتدال ج3/11.(2/633)
191- عبيد الله بن [أبي] زياد (1) قال يحيى القطان كان وسطا لم يكن بذاك.
192- عبيد الله بن عكراش (2) .
193- عبد الله بن أبي حميد (3) .
194- عبد الملك بن هارون بن عنترة (4) .
__________
(1) (دت ق) عبيد الله بن أبي زياد القداح، أبو الحصين، المكي، ت150هـ، قال عنه أبو داود: "أحاديثه مناكير". وقال ابن عدي: "لم أر له شيئاً منكرا". وفي الجرح والتعديل ج2/ق2/315 روى ابن أبي حاتم بسنده إلى علي بن المديني أنه قال: "سألت يحيى بن سعيد القطان عن عبيد الله بن أبي زياد فقال: "كان وسطاً لم يكن بذاك"، وانظر قوله كذلك في: ميزان الاعتدال ج3/7، تهذيب التهذيب ج1/74، وقال ابن حبان في المجروحين ج2/66 "وكان رديء الحفظ كثير الوهم لم يكن في الاتقان بالحال الذي يقبل ما انفرد به فلا يجوز الاحتجاج بإخباره إلا بما وافق فيها الثقات" وفي الأصل سماه (عبيد الله بن زياد) وفي المصادر السابقة (ابن أبي زياد) وهو الصواب.
(2) (ت ق) عبيد الله بن عكراش بن ذؤيب بن حرقوص التميمي، روى له الترمذي وابن ماجة حديثاً واحداً اخنصره ابن ماجة وقال الترمذي: "غريب تفرد به العلاء ابن الفضل". قال عنه ابن حبان في المجروحين ج2/63 "منكر الحديث جدا، ولا أدري المناكير في حديثه وقع من جهته أو من العلاء بن الفضل؟ ومن أيهما كان، فهو غير محتج به على الأحوال" وانظر: تهذيب التهذيب ج7/37، الجرح والتعديل ج2/ق2/329-330، ميزان الاعتدال ج3/13-14.
(3) (ق) عبيد الله بن أبي حميد غالب الهذلي، أبو الخطاب البصري عن أبي المليح الهذلي، قال ابن حبان في المجروحين ج2/65 "كان ممن يقلب الأسانيد ويأتي بالأشياء التي لا يشك من الحديث صناعته أنها مقلوبة فاستحق الترك لما كثر في روايته" له عده حديث واثلة في قود الأعرابي: "اللهم ارحمني ومحمداً ... " انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/312-313، تهذيب التهذيب ج7/9-10، ميزان الاعتدال ج3/5.
(4) عبد الملك بن هارون بن عنترة بن عبد الرحمن الثيباني. قال عنه ابن حبان في المجروحين ج2/128: "كان ممن يضع الحديث لا يحل كتبة حديثه إلا على جهة الاعتبار وهو الذي يقال له: عبد الملك بن أبي عمرو حتى لا يعرف ... " وانظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/374، ميزان الاعتدال ج2/666-667، ولسان الميزان ج4/71-72.(2/634)
195- عبيد بن إسحاق (1) ، منكر الحديث.
196- عبد العزيز بن أبي رواد (2) كان يرى الإرجاء.
197- عبد العزيز بن- أبان (3) .
198- عباد بن كثير الثقفي (4) .
199- عباد بن كثير الرملي (5) .
200- عباد بن صهيب (6) .
201- عبد الواحد بن قيس (7) .
202- عبد الواحد بن زيد (8) .
__________
(1) عبيد بن إسحاق العطار الكوفي أبو عبد الرحمن ويقال له عطار المطلقات قال ابن أبي حاتم في ترجمته في الجرح والتعديل ج2/ق2/401-402 "روى عنه أبي وأبو زرعة" ثم قال بعد كلام، سألت أبي عنه فقال: "ما رأينا إلا خيراً وما كان بذاك الثبت، في حديثه بعض الإنكار" ولعله ترك الرواية عنه بعد ان ثبت عنده أنه منكر الحديث أو قد روى عنه للاعتبار أو غير ذلك والله أعلم، ولم ينقل قول أبي زرعة فيه، وانظر كذلك: ميزان الاعتدال ج3/18، ولسان الميزان ج4/117.
(2) عبد العزيز بن أبي رواد، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمنه.
(3) عبد العزيز بن أبان أبو خالد الأموي مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(4) عباد بن كثير الثقفي البصري العابد المكي مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(5) عباد بن كثير بن قيس الرملي مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(6) عباد بن صهيب البصري مضت ترجمته.
(7) (ق) عبد الواحد بن قيس السلمي أبو حمزة الدمشقي الأفطس النحوي، له عند ابن ماجة حديث عن نافع عن ابن عمر: "كان عليه السلام إذا توضأ عرك عارضه شيئاً". قال عنه ابن حبان في المجروحين ج2/145 "ممن تفرد بالمناكير عن المشاهير لا يجوز الاحتجاج بما يخالف الثقات ... ". وانظر: تهذيب التهذيب ج6/439، الجرح والتعديل ج3/ق1/23، ميزان الاعتدال ج2/ق 765- 676.
(8) عبد الواحد بن زيد البصري، العابد الزاهد، شيخ الصوفية وواعظهم مضت ترجمته.(2/635)
203- عبد الواحد بن عبيد (1) ، عن الرقاشي (2) .
204- عبد الأعلى بن عامر الثعلبي (3) .
205- عبد الله بن الأسود (4) .
206- عبد الوهاب بن عطاء (5) .
207- عبد الوهاب بن مجاهد (6) .
208- عبد الرحمن بن زيد العمري (7) .
209- عبد الصمد بن سليمان الأزرق (8) .
__________
(1) عبد الواحد بن عبيد الأزدي، قال عنه ابن حبان في المجروحين ج2/145 "منكر الحديث جداً لا يجوز الاعتبار بروايته ولا الاحتجاج بما يرويه لغلبة المناكير في حديثه على قلة روايته" وانظر: ميزان الاعتدال ج2/674، الجرح والتعديل ج3/ق1/22، ولسان الميزان ج4/81.
(2) يزيد بن أبان الرقاشي البصري أبو عمرو الزاهد، سيأتي قول أبي زرعة فيه في حرف الياء.
(3) (4) عبد الأعلى بن عامر الثعلبي الكوفي، ت 129هـ، نقل ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج3/ق1/26 عن أبي زرعة أنه قال عنه: "ضعيف الحديث ربما رفع الحديث وربما وقفه" وكذا في تهذيب التهذيب ج6/94-95، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج2/530 بقوله: "ضعفه أبو زرعة" ونقل ابن الجوزي في أسماء الضعفاء عنه أنه قال: "ضعيف الحديث".
(4) عبد الله بن الأسود القرشي، روى عن سالم بن عبد الله بن عمر وغيره وعنه عبد الله بن وهب. قال عنه أبو حاتم في الجرح والتعديل ج2/ق2/2 "شيخ لا أعلم روى عنه غير عبد الله بن وهب" وقال ابن أبي حاتم وروى عن يزيد بن خصيفة ولم ينقل قول أبي زرعة فيه.
(5) عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(6) عبد الوهاب بن مجاهد بن جبر مولى السائب القرشي المكي. قال عنه سفيان الثوري "كذاب" وقال عنه ابن عدي: "عامة ما يرويه لا يتابع عليه" وانظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/69-70، ميزان الاعتدال ج2/682-683.
(7) عبد الرحمن بن زيد أسلم العدوي مولاهم المدني، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(8) عبد الصمد بن سليمان الأزرق، معاصر لهم، حدث عنه سعيد بن سليمان. قال عنه البخاري في الضعفاء الصغير: "منكر الحديث" انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/51، ميزان الاعتدال ج2/620، ولسان الميزان ج4/20-21.(2/636)
210- عبد الصمد بن حبيب (1) .
211- عبد الجبار بن عمر الأيلي (2) .
212- عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد (3) .
213- عبد الوارث بن سعيد (4) .
214- عبد الخالق بن زيد بن واقد (5) .
215- عبد الحكم القسملي (6) .
__________
(1) (د) عبد الصمد بن حبيب بن عبد الله، ويقال ابن عبد الله بن حبيب الأزدي العوذي، ويقال اليحمدي، وهو ابن أبي الجبير الراسبي "روى له أبو داود حديثاً واحداً في الصيام" ذكره أحمد فوضع من أمره، وقال عنه هو والبخاري: "لين الحديث". انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/51، تهذيب التهذيب ج6/327، ميزان الاعتدال ج9/612.
(2) عبد الجبار بن عمر الأيلي، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(3) عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، مضت ترجمته.
(4) (ع) عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان التميمي العنبري مولاهم التنوري، أبو عبيد البصري أحد الأعلام ومن مشاهير المحدثين ونبلائهم، أثنى شعبة على حفظه ووثقه أبو زرعة والنسائي وابن سعد وابن نمير، والعجلي، وأبو حاتم وزاد هو أثبت من حماد بن سلمة، وذكر أبو داود عن أبي علي الموصلي أن حماد بن زيد كان ينهاهم عنه لأجل القول بالقدر. قال البخاري قال عبد الصمد بن عبد الوارث مكذوب على أبي وما سمعت منه يقول في القدر قط شيئا، وقال الساجي حدثنا علي بن أحمد سمعت هدية بن خالد يقول: سمعت عبد الوارث يقول: ما رأيت الاعتزال قط. قال الساجي: "ما وضع منه إلا القدر". قلت- القائل ابن حجر- يحتمل أنه رجع عنه بل الذي اتضح لي أنهم اتهموه به لأجل ثنائه على عمرو بن عبيد فإنه كان يقول: "لولا أنني أعلم أنه صدوق ما حدثت عنه وأئمة الحديث كانوا يكذبون عمرو بن عبيد، وينهون عن مجالسته فمن هنا اتهم عبد الوارث، وقد احتج به الجماعة". توفي سنة180هـ انظر: هدي الساري ص 422، تهذيب التهذيب ج6/441-443 وميزان الاعتدال ح2/677، والجرح والتعديل ج3/ق1/ 75- 76. ويبدو لي أن أبا زرعة والله أعلم بالرغم من توثيقه تابع من جرحه بسبب القدر.
(5) عبد الخالق بن زيد بن واقد الدمشقي، مضت ترجمته.
(6) عبد الحكم بن عبد الله القسملي البصري العدوي. قال عنه البخاري في الضعفاء الصغير "منكر الحديث" وقال ابن عدي: "عامة مايرويه لايتابع عليه". انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/ 35، ميزان الاعتدال ج2/536.(2/637)
216- عبد الرزاق بن عمر الشامي (1) .
217- عبد المهيمن بن العباس (2) .
218- عبد الغفور أبو الصباح الواعظ (3) .
219- عبد الخبير (4) ، عن أبيه (5) ، عن جده (6) ، روى عنه
فرج بن فضالة (7) .
__________
(1) عبد الرزاق بن عمر الثقفي أبو بكر الدمشقي، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(2) (ت ق) عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي الأنصاري المدني، ت ما بين (185-190هـ) قال ابن حبان في المجروحين ج2 /141 "ينفرد عن أبيه بأشياء مناكير لا يتابع عليه من كثرة وهمه، فلما فحش ذلك في روايته بطل الاحتجاج به". وانظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/67- 68، ميزان الاعتدال ج2/671، تهذيب التهذيب ج6/432.
(3) عبد الغفور بن عبد العزيز أبو الصباح الواسطي، مضت ترجمته.
(4) (د) عبد الخبير بن قيس بن ثابت بن شماس الأنصاري، روى عن أبيه عن جده في ذكر من قتله أهل الكتاب له أجر شهيدين. قال أبو حاتم وابن عدي والحاكم أبو أحمد: "منكر الحديث حديثه ليس بالقائم" فائدة وقع عند أبي داود عبد الخبير بن ثابت بن قيس بن شماس، والصواب ما أثبته صاحب التهذيب. انظر: تهذيب التهذيب ج6/123-124، وانظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/38، ميزان الاعتدال ج2/544.
(5) (د) قيس بن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري الخزرجي المدني روى عن أبيه، وعنه ابنه عبد الخبير، تقدم حديثه في ترجمة ابنه وثابت بن قيس أبوه قتل ويوم اليمامة بعد النبي صلى الله عيه وسلم بقليل، فإما أن تكون رواية قيس عنه منقطعة، وإلا لزم أن يكون لقيس إدراك، وجزم الدمياطي بأنه والد عبد الخبير، كذا في تهذيب التهذيب ج8/385.
(6) (خ دس) ثابت بن قيس بن شماس بن مالك بن امرىء القيس الخزرجي أبو عبد الرحمن، ويقال أبو محمد المدني، خطيب النبي صلى الله عليه وسلم. استشهد في خلافة الصديق أبي بكر سنة 12هـ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "نعم الرجل ثابت بن قيس بن شماس". وشهد له بالجنة، في قصة رواها موسى ابن أبي عن أبيه، وشهد بدراً والمشاهد كلها، روى عنه أولاده محمد وقيس وإسماعيل. انظر: تهذيب التهذيب ج2/12، الإصابة ج1/395-396.
(7) (د ت ق) فرج بن فضالة بن النعمان بن نعيم التنوخي القضاعي أبو فضالة الحمصي، ويقال الدمشقي، ت 176هـ، قال ابن حبان في المجروحين ج2/199 "كان ممن يقلب الأسانيد ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة لا يحل الاحتجاج به" وانظر: تهذيب التهذيب ج8/261- 262، تاريخ بغداد ج12/393- 397.(2/638)
220- عمر بن الحكم الهذلي بصري (1) .
221- عمر بن محمد بن صهبان (2) خال إبراهيم بن أبي يحيى (3) .
222- عمر بن صالح أبو حفص الأزدي (4) .
223- عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة (5) .
224- عمر بن قيس المكي (6) أخو حميد بن قيس (7) .
225- عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي (8) .
__________
(1) عمر بن الحكم الهذبلي شيخ بصري، قال أبو حاتم والبخاري عنه: "ذاهب الحديث" انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/102، ميزان الاعتدال ج3/191، ولسان الميزان ج4/301.
(2) (ق) عمر بن صهبان ويقال عمر بن محمد بن صهبان الأسلمي أبو جعفر المدني خال إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، ت 157هـ، نقل ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج3/ق 1/116 عن أبي زرعة أنه قال عنه: "ضعيف الحديث" ونقل عنه في ترجمة عمر ابن محمد بن صهبان ج3/ق1/132 قوله فيه: "واهي الحديث" وفي تهذيب التهذيب ج7/ 464 ذكر القولين في ترجمة الأول، وفي ميزان الاعتدال ج3/220 اكتفى بقوله: "واه" وقال الذهبي في ترجمته أبي عمر بن محمد ابن صهبان "وهو عمر بن صهبان، نسب إلى جده، وله عنده حديث في الأكل يوم الفطر قبل الغدو. ونفل ابن الجوزي عنه في ترجمة عمر بن صهبان قوله: "واهي الحديث".
(3) أبو إسحاق ابراهيم بن محمد بن أبي يحيى واسمه سمعان الأسلمي مولاهم المدني،
مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(4) عمر بن صالح البصري، أبو حفص الأزدي الأوقصي. قال ابن حبان في المجروحين ج2/87 "ممن كثر روايته عن المشاهير بالأشياء المناكير فوجب مجانبة حديثه إلا فيما لم يخالف الاثبات" وانظر: ميزان الاعتدال ج3/205-206، الجرح والتعديل ج3/ق1/116، ولسان الميزان ج4/ 313.
(5) عمر بن عد الله بن يعلى بن مرة، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(6) عمر بن قيس المكي، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(7) حميد بن قيس المكي، مضت ترجمته.
(8) عثمان بن عبد الرحمن الوقاص وهو ابن عبد الرحمن بن عمر بن سعد بن أبي وقاص، روى عن عمته عائشة بنت سعيد والزهري، وسعيد المقبري وغيرهم. قال ابن حبان في المجروحين ج2/98 "كان ممن يروي عن الثقات الأشياء الموضوعات، لا يجوز الاحتجاج به" وانظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/157، ميزان الاعتدال ج3/43- 45.(2/639)
226- عثمان بن مقسم البري أبو سلمة (1) .
227- علي بن الحصين (2) سمع عمر بن عبد العزيز (3) ، روى عنه، بشر بن المفضل (4) ، عن أبيه (5) ، عن علي، كان خارجياً. [27- أ-] .
228- علي بن أبي علي أبي اللهبي (6) ، منكر الحديث.
229- علي بن عاصم (7) .
__________
(1) عثمان بن مقسم البري، أبو سلمة الكندي البصري، أحد الاعلام على ضعف في حديثه، وصنف وجمع، كذا قال عنه الذهبي في ميزان الاعتدال ج3/56-58 ونقل عن ابن عدي أنه قال عنه "عامة حديثه مما لايتابع عليه إسناداً ومتنا، وهو ممن يغلط الكثير، ونسبه قوم إلى الصدق، وضعفوه للغلط الكثير، ومع ضعفه يكتب حديثه" ت بعد الثوري. وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج3/ق1/169 "سمعت أبا زرعة وذكر عثمان البري فأومى إلى لسانه وقبض عليه فقلت يقول أبي كذاب، قال: هو مثل أبي جزى".
(2) علي بن حصين بن مالك بن الخشخاش العنبري، قال البخاري في الضعفاء الصغير: "سمع عمر بن عبد العزيز وجابر بن زيد، روى عنه ابن جريج، وروى بشر بن المفضل، عن أبيه. قال: كان خارجياً" وقال ابن حبان في المجروحين ج2/ 106: "كان ممن يخطىء كثيراً على قلة روايته فبطل الاحتجاج به إذا انفرد"، وانظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/181-182؛ ميزان الاعتدال ج3/124-125؛ ولسان الميزان ج4/226.
(3) عمر بن عبد العزيز أمير المؤمنين، رضي الله عنه، مضت ترجمته.
(4) (ع) بشر بن المفضل بن لاحق الرقاشي مولاهم أبو إسماعيل البصري روى عن حميد الطويل وعن أبيه المفضل بن لاحق وغيرهما. قال ابن المديني: "كان بشر يصلي كل يوم أربعمائة ركعة ويصوم يوماً ويفطر يوماً، وذكر عنده إنسان من الجهمية، فقال: لا تذكروا ذاك الكافر"، وثقه أبو زرعة وأبو حاتم والنسائي وغيرهم، ت 186 أو 187 هـ. انظر: تهذيب التهذيب ج1/458-459.
(5) (بخ) المفضل بن لاحق مولاهم أبو بشر البصري، روى عن مكحول وابن سيرين وغيرهما، وعنه ابنه وابن المبارك وغيرهما. قال يحيى بن معين عنه: "ثقة" انظر: تهذيب التهذيب ج10/ 276.
(6) علي بن أبي علي اللهبي من ولد أبي لهب، روى عن ابن المنكدر وغبره، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج3/ق1/197: "سئل أبو زرعة عن علي بن أبي علي الهاشمي فقال هو من ولد أبي لهب وهو مديني ضعيف الحديث منكر الحديث"، وكذا في لسان الميزان ج4/246، دون كلمة مديني.
(7) علي بن عاصم الواسطي أبو الحسن، مضت ترجمنه وفول أبي زرعة فيه.(2/640)
230- علي بن زيد أبو عبد الملك (1) .
231- عمرو بن ثابت (2) .
232- عمرو بن حكام (3) .
233- عمرو بن خالد (4) .
234- عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير أبو يحيى (5) .
__________
(1) (ت ق) علي بن يزيد بن أبي هلال الالهاني ويقال الهلالي، أبو عبد الملك ويقال أبو الحسن الدمشقي، ذكره البخاري في الأوسط فيمن مات في العشر الثاني بعد المائة، وفي الجرح والتعديل ج3/ق1/209، قال عنه أبو زرعة: "ليس بقوي" وكذا في ميزان الاعتدال ج3/ 161؛ وفي تهذيب التهذيب ج7/397، قال: "ليس بالقوي".
(2) (دفق) عمرو بن ثابت بن هرمز البكري أبو محمد ويقال أبو ثابت الكوفي وهو عمرو بن أبي المقدام الحداد مولى بكر بن وائل ت 172 هـ، قال عنه أبو داود في رواية الآجري عنه: "رافضي خبيث"، وقال في موضع آخر رجل سوء قال لما مات النبي صلى الله عليه وسلم كفر الناس إلا خمسة، وجعل أبو داود يذمه ويقول قد روى عنه سفيان وهو المشؤوم ليس يشبه حديثه أحاديث الشيعة وجعل يقول ويعني أن أحاديثه مستقيمة، وقال في موضع آخر: "كان من شرار الناس"، وقال في موضع آخر: "ليس في حديثه نكارة". قال ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 8/ 10، بعد ترجمته: "وقال أبو داود في السنن أثر حديث في الإستحاضة ورواه عمرو بن ثابت، عن ابن عقيل وهو رافضي خبيث وكان رجل سوء زاد في رواية ابن الأعرابي ولكنه كان صدوقاً في الحديث ومن عادة المؤلف أن من علق له أبو داود رقم له رقمه وهذا منه فأغفله"، وقال عنه أبو زرعة: "ضعيف الحديث"، كذا في الجرح والتعديل ج3/ق1/223، تهذيب التهذيب ج 8/ 9.
(3) عمرو بن حكام الأزدي البصري، أبو عثمان، كان يروي عن شعبة نحو أربعة آلاف حديث. ترك حديثه، وفي الجرح والتعديل ج3/ق1/228، قال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه فقال "قدم الري وكتب عنه أخي أبو بكر وليس بالقوي"، وانظر: لسان الميزان ج4/361.
(4) (ق) عمرو بن خالد أبو خالد القرشي مولى بني هاشم أصله من الكوفة انتقل إلى واسط، ت ما بين (110-120 هـ) ، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج3/ق1/230: سألت أبا زرعة عنه فقال: "كان واسطياً وكان يضع الحديث، ولم يقرأ علينا حديثه وقال اضربوا عليه"، وفي تهذيب التهذيب ج 8/27 اكتفى بقوله: "كان يضع الحديث"، وكذا في أسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(5) عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير أبو يحيى، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.(2/641)
235- عمرو بن سعيد (1) .
236- عمروبن عبيد بن باب (2) .
237- عمرو بن واقد (3) .
238- عيسى بن سعيد أبو عمار (4) روى عن علي بن يزيد الدمشقي (5)
__________
(1) لعله عمرو بن سعيد الخولاني الذي قال عنه ابن حبان في المجروحين ج2/67: "روى عن أنس بن مالك حديثاً موضوعاً يشهد الممعن في الصناعة بوضعه لا يحل ذكره في الكتب إلا على جهة الاعتبار للخواص"، وانظر: ميزان الاعتدال ج 3/261.
(2) عمرو بن عبيد بن كيسان بن باب، أبو عثمان البصري المعتزلي مولى بني تميم، كان أصله من فارس سكن البصرة، مات في طريق مكة سنة 144 هـ، قال ابن حبان في المجروحين ج2/68: "كان من العباد الخشن وأهل الورع الدقيق ممن جالس الحسن سنين كثيرة ثم أحدث ما أحدث من البدع واعتزل مجلس الحسن وجماعة معه فسموا بالمعتزلة، وكان عمرو بن عبيد داعية إلى الاعتزال يشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكذب مع ذلك في الحديث توهما لا تعمداً" والذي أزاله عن مذهب أهل السنة هو واصل بن عطاء. قال أحمد بن محمد الحضرمي سألت ابن معين، عن عمرو بن عبيد فقال: "لا يكتب حديثه. فقلت له: كان يكذب. فقال: كان داعية إلى دينه. فقلت له: فلم وثقت قتادة وابن أبي عروبة وسلام بن مسكين؟ فقال: كانوا يصدقون في حديثهم، ولم يكونوا يدعون إلى بدعة". انظر: ترجمته في ميزان الاعتدال ج3/273-280؛ تاريخ بغداد ج12/166-188.
(3) عمرو بن واقد النصري مولى بني أمية من أهل دمشق يروي عن الزهري وأهل المدينة، قال ابن حبان في المجروحين ج2/75: "كان ممن يقلب الأسانيد ويروي المناكير عن المشاهير، فاستحق الترك"، وقال أبو حاتم في الجرح والتعديل ج3/ق1/267: "ضعيف الحديث منكر الحديث"، ولم ينقل قول أبي زرعة فيه وانظر: ميزان الاعتدال ج3/291-292؛ ولسان الميزان ج4/ 378.
(4) قال البخاري في الضعفاء الصغير: "عيسى بن سعيد، أبو عمار، عن علي بن يزيد الدمشقي، سمع منه سعيد بن أبي أيوب، لا يصح حديثه"، وفي ميزان الاعتدال ج3/312 قال في ترجمته "عيسى بن سعيد الدمشقي لا يدري من هو جاء في إسناد مظلم، عن علي بن يزيد ... "، قال عنه أبو حاتم في الجرح والتعديل ج3/ق1/278: "مجهول".
(5) علي بن يزيد بن أبي هلال الألهاني الدمشقي، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته وفي الأصل كتب (علي بن زيد) ، والصواب يزيد.(2/642)
سمع منه سعيد بن أبي أيوب (1) .
239- عيسى بن أيوب المديني (2) .
240- عيسى بن أبي عيسى (3) .
241- عيسى بن صدقة (4) ، عن عبد الحميد (5) ، عن أنس (6) .
242- عيسى بن إبراهيم الهاشمي (7) .
243- عمران بن قيس (8) سمع ابن عمر، روى عنه حريث بن أبي حريث (9) .
__________
(1) (ع) سعيد بن أبي أيوب واسمه مقلاص الخزاعي مولاهم أبو يحيى المصري، روى عنه ابن المبارك وابن وهب وغيرهما. قال ابن معين والنسائي: "ثقة"، ت161هـ، وقيل 166 هـ. انظر: تهذيب التهذيب ج4/7-8.
(2) عيسى بن أيوب، روى عن الربيع بن لوط، روى عنه بقية. قال عنه أبو حاتم: "شيخ"، كذا في الجرح والتعديل ج3/ق1/272، ولم أجد ترجمة لعيسى بن أيوب غير هذا في كتب الجرح والتعديل ولم أجد ترجمته في غير الجرح والتعديل.
(3) لعله أراد عيسى بن أبي عيسى، أبو جعفر الرازي الذي قال عنه: "شيخ يهم كثيراً"، وقد مضت ترجمته مع قول أبي زرعة فيه.
(4) عيسى بن صدقة ويقال صدقة بن عيسى أبو عرز، والصحيح عيسى بن صدقة، سمع أنس بن مالك وبعضهم، يدخل بينه ويين أنس عبد الحميد بن أبي أمية. قال عنه أبو زرعة كما في الجرح والتعديل ج3/ق1/279؛ وميزان الاعتدال ج3/314: "شيخ".
(5) قال الذهبي في ميزان الاعتدال ج2/ 538 "عبد الحميد بن أمية، عن أنس. قال الدارقطني: "لا شيء"، هذا ما ذكره في ترجمته.
(6) أنس بن مالك، مضت ترجمته.
(7) عيسى بن إبراهيم بن طهمان الهاشمي، قال ابن حبان في المجروحين ج2/118-119 "يروي المناكير، عن جعفر بن برقان عن جعفر آخر لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد"، وانظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/271- 272؛ وميزان الاعتدال ج 8/303- 309.
(8) قال البخاري في الضعفاء الصغير: "عمران بن قيس، سمع ابن عمر، روى عنه حريث ابن أبي مطر، ولم يصح حديثه" وذكر ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج3/ق1/303، في ترجمته ما قاله البخاري إلا قوله: "ولم يصح حديثه"، وقال: "سمعت أبي يقول ذلك وسمعته يقول هو مجهول" ولم ينقل قول أبي زرعة فيه. وانظر: ميزان الاعتدال ج3/241.
(9) حريث بن أبي حريث، مضت ترجمته.(2/643)
244- عمران بن عبد العزيز أبو ثابت (1) ، "منكر الحديث".
245- عمران العمى (2) ، قال يحيى بن سعيد: "لم يكن من أهل الحديث".
246- عقبة بن بشير (3) روى عن أبي جعفر، روى عنه قيس (4) ولم يثبت حديثه.
247- عامر بن هنيّ (5) ، قال هارون بن المغيرة (6) ، عن علي بن
__________
(1) عمران بن عبد العزيز الزهري، وهو عمران بن أبي ثابت بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف. قال ابن حبان في المجروحين ج2/122: "منكر الحديث جداً ينفرد بأشياء لا يتابع عليها وجب التنكب عن أخباره، وترك الاحتجاج بآثاره"، وانظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/301-302؛ وميزان الاعتدال ج3/239.
(2) قال البخاري في الضعفاء الصغير: "عمران العمي، قال يحيى القطان: "لم يكن من أهل الحديث وكتبت عنه أشياء فرميت بها"، وسماه ابن أبى حاتم الجرح والتعديل ج3/ق1/303، عمران بن قدامة العمى، وقال في ترجمته سمع أنساً والحسن، روى عنه حرب بن ميمون وزيد العمى وحماد بن مسعدة وموسى بن إسماعيل، وروى بسنده إلى علي بن المديني أنه قال "سألت يحيى بن سعيد عن عمران العمي قال لم يكن به بأس ولكنه لم يكن من أهل الحديث وكتبت عنه أشياء فرميت بها"، وانظر: ميزان الاعتدال ج3/241، أيضاً وسماه (عمران القصير ... ) .
(3) عقبة بن بشر الأسدي، روى عن أبي جعفر، روى عنه (وكتب بالأصل روى عن) ووضع الناسخ فوق عن علامة شبيهة بالضمة ولعله كان في شك هل روى عنه أو عنه قيس بن الربيع وهو ما ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج3/ق1/209، ونقل عن أبيه أنه قال عنه: "هو شيخ مجهول"، وذكر أن يحيى بن معين: قال عنه "ما أعرفه" وقال البخاري في الضعفاء الصغير: "لم يكتب حديثه"، وانظر: ميزان الاعتدال ج3/84.
(4) قيس بن الربيع الأسدي أبو محمد الكوفي، انظر: ترجمته في حرف القاف حيث سيرد اسمه.
(5) قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج3/ق1/329: "عامر بن هني، روى عن محمد بن الحنفية، روى عن هارون بن المغيرة، عن علي بن عبد الأعلى، عن أببه عنه، سمعت أبي يقول ذلك"، وقال عنه أبو حاتم: "ليس هو بقوي"، ولم ينقل قول أبي زرعة فيه، وانظر: ميزان الاعتدال ج3/362.
(6) (ت) هارون بن المغيرة بن حكيم البجلي أبو حمزة الرازي، روى عن عنبسة قاضي الري وعلي بن عبد الأعلى وغيرهما، قال عنه يحيى بن معين: "شيخ صدوق ثقة" انظر: تهذيب التهذيب ج11/12-13) والجرح والتعديل ج4/ق2/95-96.(2/644)
عبد الأعلى (1) ، عن أبيه (2) ، عنه لا يصح.
248- عطاء بن السائب (3) .
249- عطاء بن أبي ميمونة أبو معاذ (4) .
250- عطاء الخراساني (5) .
251- عطاء بن عجلان (6) .
__________
(1) (4) علي بن عبد الأعلى بن عامر الثعلبي أبو الحسن الكوفي الأحول روى عن أبيه وجعفر الصادق وغيرهما. قال عنه أحمد والنسائي: "ليس به بأس"، انظر: تهذيب التهذيب ج7/359؛ الجرح والتعديل ج3/ق1/195-196.
(2) عبد الأعلى بن عامر الثعلبي الكوفي، روى عن محمد بن الحنفية، مضت ترجمته مع قول أبي زرعة فيه.
(3) عطاء بن السائب بن مالك أبو السائب الثقفي، مضت ترجمته.
(4) (خ م د س ق) عطاء بن أبي ميمونة واسمه منيع البصري أبو معاذ مولى أنس، ويقال مولى عمران بن حصين، ت 131 هـ، قال عنه ابن معين والنسائي وأبو زرعة الرازي: "ثقة"، ووثقه يعقوب الفسوي، وقال البزار: "بصري مشهور" وقال ابن عدي: " ... وفي. أحاديثه بعض ما ينكر عليه"، وقال أبو حاتم: "صالح لا يحتج بحديثه"، قال حماد بن زيد والبخاري وابن سعد والجوزجاني كان يرى القدر، وأتكر الذهبي قول الجوزجاني أنه كان رأساً في القدر فقال بل هو قدري صغير، وقال ابن حجر في هدي الساري ص 425: "احتج به الجماعة سوى الترمذي وليس له في البخاري سوى حديثه عن أنس في الاستنجاء"، وانظر الأقوال المتقدمة في: تهذيب التهذيب ج7/215-216؛ الجرح والتعديل 3/ق1/337؛ ميزان الاعتدال ج3/76. أقول أدخله أبو زرعة في الضعفاء لقوله بالقدر. والله أعلم.
(5) (م 4) عطاء بن أبي مسلم، أبو عثمان الخراساني، واسم أبيه ميسرة، وقيل عبد الله، ت 135 هـ، قال عنه ابن حبان في المجروحين ج2/126: "وكان من خيار عباد الله غير أنه كان رديء الحفظ كثير الوهم يخطىء ولا يعلم فيحمل عنه، فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج به"، وانظر: تهذيب التهذيب ج7/212-215؛ الجرح والتعديل ج3/ق1/4 33- 335؛ ميزان الاعتدال ج3/73- 75.
(6) (ت) عطاء بن عجلان الحنفي أبو محمد البصري العطار، روى له الترمذي حديثاً واحداً في الطلاق وقال: "لا نعرفه مرفوعاً إلا من حديثه وهو ضعيف ذاهب الحديث"، قال عنه أبو زرعة: "واسطي ضعيف"، انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/335؛ وتهذيب التهذيب ج7/ 208.(2/645)
252- عاصم بن عمرو (1) ، عن أبي إمامة (2) روى عنه فرقد (3) .
253- عاصم بن عبيد الله العمري (4) .
254- عمارة بن جوين، أبو هارون العبدي (5) .
255- العلاء بن خالد الأسدي (6) .
256- عباس بن الفضل الأنصاري (7) .
__________
(1) (ق) عاصم بن عمرو ويقال ابن عوف البجلي الكوفي، أحد، الشيعة كان من أصحاب حجر بن عدي لما قتل بعذراء وأطلق عاصم فيمن أطلق، روى له ابن ماجة حديثاً واحداً في فضل صلاة الرجل في بيته. قال البخاري: "لم يثبت حديثه"، انظر: تهذيب التهذيب ج5/54- 55؛ الجرح والتعديل ج3/ق1/348؛ وميزان الاعتدال ج2/356.
(2) (ع) صدى بن عجلان بن وهب ويقال ابن عمرو أبو أمامة الباهلي الصحابي، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عمر وعثمان وغيرهم قال ابن عيينة هو آخر من مات من الصحابة بالشام، ت 86 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج4/420، الإصابة ج3/420-421.
(3) (ت ق) فرقد بن يعقوب السبخي أبويعقوب البصري، ستأتي ترجمته بحرف الفاء.
(4) (عخ دت س ق) عاصم بن عبيد الله بن عاصم عمر بن الخطاب العدوي المدني، ت 132 هـ، وفي الجرح والتعديل ج3/ق1/348، سئل أبو زرعة عنه فقال: "قال لي محمد بن عبد الله بن نمير عاصم بن عبيد الله أحب إليك أم ابن عقيل؟ فقلت ابن عقيل يختلف عليه في الأسانيد وعاصم منكر الحديث في الأصل وهو مضطرب الحديث"، وفي ميزان الاعتدال ج2/354 قال عنه "منكر الحديث".
(5) عمارة بن جوين أبو هارون العبدي البصري، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(6) (م ت) العلاء بن خالد الأسدي الكاهلي الكوفي، روى عن أبي وائل وعنه الثوري وحفص بن غياث ومروان بن معاوية وأبو خالد الأحمر. قال عنه ابن معين: "كوفي ليس به بأس"، وقال علي بن المديني، عن يحيى القطان: "تركته على عمد ثم كتبت عن سفيان عنه"، وقال أبو داود: "أرجو أن يكون ثقة"، وقال العقيلي: "يضطرب في حديثه"، وقد فرق الذهبي بينه وبين ترجمة العلاء بن خالد بن وردان أبو شيبة البصري الحنفي. انظر: ميزان الاعتدال ج3/98-99، وكذا فرق بينهما في تهذيب التهذيب ج8/179- 180، وقد جمع بينهما ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج3/ق1/354- 355، في ترجمة واحدة وسماه العلاء بن خالد بن وردان الأسدي أبو شيبة الحنفي، بصري، وذكر شيوخه والرواة عنه، وذكر قول ابن معين فيه، ويحيى بن سعيد، وزاد عن أبيه أنه قال عنه: "صدوق لا بأس به"، وكذا خلط بينهما ابن حبان وابن الجوزي ذكر ذلك الذهبي في ميزان الاعتدال ج3/99.
(7) أبو الفضل العباس بن الفضل الأنصاري، الواقفي، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.(2/646)
257- عنبسة بن عبد الرحمن القرشي (1) .
258- عكرمة بن خالد بن سلمة المخزومي (2) .
259- عقيل الجعدي (3) ...
260- عائذ الله بن عبد الله المجاشعي (4) ، روى عنه سلام بن مسكين (5) .
__________
(1) (ت ق) عنبسة بن عبد الرحمن بن عنبسة بن سعيد بن العاص، وقال بعضهم عنبسة ابن أبي عبد الرحمن الأموي القرشي، قال عنه أبو زرعة: "واهي الحديث منكر الحديث"، كذا في تهذيب التهذيب ج8/161، وفي الجرح والتعديل ج3/403، ذكر قوله هذا في ترجمة عنبسة بن عبد الرحمن غير الأول، وقال ابن أبي حاتم بعد أن نقل قول أبي زرعة: "أحسب أن عنبسة بن عبد الرحمن هذا هو القرشي الذي بحدث عن شبيب بن بشير"، أي صاحب الترجمة المذكورة.
(2) عكرمة بن خالد بن سلمة المخزومي، نسبه البخاري في الضعفاء الصغير القرشي، وقال عنه: "منكر الحديث"، وقال النسائي في الضعفاء والمتروكين: "ضعيف"، انظر: الجرح والتعديل ج3/ق2/ 9؛ ميزان الاعتدال ج3/90.
(3) عقيل بن يحبى الجعدي، شيخ يروي عن الحسن البصري قال ابن حبان في المجروحين ج2/181: "منكر الحديث يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، فبطل الاحتجاج بما روى وإن وافق فيه الثقات"، وانظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/219؛ ميزان الاعتدال ج3/88.
(4) (ق) عائذ الله المجاشعي أبو معاذ، روى عن أبي داود نفيع الأعمى، وعنه سلام بن مسكين، ذكره العقيلي في الضعفاء وأورد له الحديث الذي أخرجه له ابن ماجة في الأضاحي وإن بكل شعرة حسنة. قال الذهبي في ميزان الاعتدال ج2/364: "ولا روى عنه سلام"، وانظر: الجرح والتعديل ج3/ق2/38؛ تهذيب التهذيب ج5/87- 88.
(5) (خ م دس ق) سلام بن مسكين بن ربيعة الأزدي النمري أبو روح البصري، روى عن ثابت والحسن البصري وعائذ الله المجاشعي وغيرهم وهو أحد الأثبات، وثقه الأئمة، وقال أبو داود: "كان يذهب إلى القدر"، واحتج به الجماعة سوى الترمذي وليس له في البخاري سوى حديثين أحدهما في الطب والآخر في الأدب ت 167 أو 164 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج4/286- 287؛ وهدي الساري ص 408؛ الجرح والتعديل ج2/ق1/258؛ وميزان الاعتدال ج2/181.(2/647)
(غ)
261- غالب بن عبيد الله (1) .
262- غالب بن أبي غيلان (2) ، أبو مروان مولى عثمان، روى عنه يعقوب بن عتبة (3) .
263- غزوان بن يوسف العامري (4) بصري تركوه.
264- غياث بن ابراهيم (5) .
__________
(1) غالب بن عبيد الله العقيلي، الجزري، يروي عن عطاء ومجاهد قال ابن حبان في المجروحين ج2/191 "كان ممن يروي المعضلات عن الثقات حتى ربما يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها لا يجوز الاحتجاج بخبره"، وانظر: ميزان الاعتدال ج3/331؛ الجرح والتعديل ج3/ق2/48؛ ولسان الميزان ج4/414-415.
(2) غالب بن أبي غيلان كذا في الأصل، وقال البخاري في الضعفاء الصغير في ترجمته "غيلان بن أبي غيلان، أبو مروان مولى عثمان بن عفان، روى عنه يعقوب بن عتبة، وروى بسنده إلى ابن عون أنه قال: مررت بغيلان فإذا هو مصلوب بالشام"، وفي الكني والأسماء في باب (أبو مروان) ، قال الإمام مسلم: "أبو مروان غيلان بن أبي غيلان مولى عثمان صاحب القدر، روى عنه يعقوب بن عتبة"، قال عنه ابن حبان في المجروحين ج2/189 "كان داعية إلى القدر، قتل وصلب بالشام لا يحل الرواية عنه ولا الاحتجاج به لبدعته التي كان يدعوا إليها وقتل عليها"، وانظر: الجرح والتعديل 3/ ق2/ 54 وسماه غيلان، وكذا الذهبي في ميزان الاعتدال 3/ 338، ولعل الناسخ هو الذي وهم في اسمه واستبدله بغالب.
(3) (دس ق) يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس بن شريق الثقفي المدني، روى عن عمر بن عبد العزبز وأبان بن عثمان بن عفان وغيرهما، قال ابن سعد: "كان ثقة له أحاديث كثيرة ورواية، وعلم بالسيرة وغير ذلك". وقال ابن معين وأبو حاتم والنسائي والدارقطني: "ثقة" ت 128هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج11/392.
(4) غزوان بن يوسف المازني، العامري، قال ابن حبان في المجروحين ج2/190-191 "يروي عن الحسن عداده في أهل البصرة، روى عنه أهلها، منكر الحديث جداً يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات فلما كثر ذلك في أخباره على قلة روايته صار ساقط الإحتجاج بما يرويه"، وانظر: ميزان الاعتدال ج3/233؛ الجرح والتعديل ج3/ق2/55؛ ولسان الميزان ج4/417.
(5) غياث بن إبراهيم النخعي الكوفي أبو عبد الرحمن ابن عم حفص بن غياث، روى عنه بقية بن الوليد وغيره، قال ابن حبان في المجروحين: ج2/191 "كان يضع الحديث على الثقات ويأتي بالمعضلات عن الأثبات، روى عنه العراقيون لا يحل كتبة حديثة إلا على جهة التعجب، وذكر روايته إلا مع أهل الصناعة والأذكار". انظر: ميزان الاعتدال ج3/337؛ الجرح والتعديل ج3/ق2/57؛ ولسان الميزان ج4/422.(2/648)
265- غاز بن جبلة (1) ، منكر الحديث.
(ف)
266- فضل بن عيسى، أبو عيسى (2) قال أبو سلمة (3) عن سلام بن أبي مطيع (4) سمعت أيوب (5) يقول: "إن فضلاً الرقاشي لو ولد أخرس كان خيراً له" (6) .
267- الفضل بن مبشر أبو بكر (7) .
__________
(1) الغاز بن جبلة الجيلاني كذا سماه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج3/ق2/58 ونقل عن أبيه أنه قال عنه "منكر الحديث ولا أدري الانكار منه أو من صفوان الأصم الذي روى عنه حديثاً في طلاق المكره"، وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ج3/330، "وغازي بالزاي، وقيده بالراء بعض الأئمة فالله أعلم"، ولم ينقل قول أبي زرعة فيه. وانظر: لسان الميزان ج4/412.
(2) (ق) الفضل بن عيسى بن أبان الرقاشي، أبو عيسى البصري الواعظ وهو ابن أخت يزيد الرقاشي، قال عنه أبو زرعة "منكر الحديث"، انظر: الجرح والتعديل ج3/ق2/65؛ تهذيب التهذيب ج8/283.
(3) (ع) موسى بن إسماعيل المنقري مولاهم أبو سلمة التبوذكي البصري، روى عن سلام بن أبي مطيع وغيره، مشهور بكنيته وباسمه، ثقة ثبت ولا التفات إلى قول ابن خراش، تكلم الناس فيه، ت 223 هـ، قال علي بن المديني: "من لا يكتب عن أبي سلمة كتب عن رجل عنه"، انظر: تهذيب التهذيب ج10/333- 335؛ الجرح والتعديل ج4/ق1/136.
(4) سلام بن أبي مطيع سعد الخزاير، مضت ترجمته.
(5) أيوب بن أبي تميمة السختياني، مضت ترجمته.
(6) انظر الخبر في الجرح والتعديل ج3/ق2/64، تهذيب التهذيب ج8/283، ميزان الاعتدال ج3/356، الضعفاء الصغير للبخاري.
(7) (بخ ق) الفضل بن مبشر الأنصاري أبو بكر المدني، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج3/ق2/67 سئل أبو زرعة عنه فقال: "مدينى أنصاري، لين" واكتفى في تهذيب التهذيب ج8/285 بقوله "لين".(2/649)
268- فوات بن السائب (1) ، أبو سليمان، هكذا كنيته من كتاب أبي زرعة بخطه، وقد قيل أبو معلى.
269- قرقد السبخي، أبو يعقوب (2) .
270- فائد بن عبد الرحمن العطار (3) .
271- فرج بن فضالة (4) ، عن يحيى بن سعيد العطار (5) .
(ق)
272- قيس بن الربيع (6) .
__________
(1) فرات بن السائب، أبو سليمان، وقيل أبو المعلى الجزري، عن ميمون بن مهران. قال عنه ابن حبان في المجروحين ج2/200: "كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات ويأتي بالمعضلات عن الثقات لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه ولاكتبة حديثه إلا على سبيل الإخبار" وقال عنه أبو زرعة: "ضعيف الحديث" انظر: الجرح والتعديل ج3/ق2/80.
(2) فرقد بن يعقوب السبخي، أبو يعقوب البصري، مضت ترجمته.
(3) فائد بن عبد الرحمن الكوفي، أبو الورقاء، العطار، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(4) (دت ق) فرج بن فضالة بن النعمان بن نعيم التنوخي القضاعي، أبو فضالة الحمصي ويقال الدمشقي، روى عنه شبعة وعلي بن الجعد ووكيع وغيرهم. قال عنه ابن حبان في المجروحين ج2/199: "كان ممن يقلب الأسانيد ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة لا يحل الاحتجاج به" ت176هـ. وانظر: الجرح والتعديل ج3/ق2/85- 86، تهذيب التهذيب ج8/260- 262، ميزان الاعتدال ج3/343-345، تاريخ بغداد ج12/393-397.
(5) يحيى بن سعيد العطار، الشامي، الحمصي، أبو زكرياء الأنصاري، روى عن المسعودي وأيوب بن خوط وعنبسة بن عبد الرحمن ومبارك بن فضالة وغيرهم، وعنه إسحاق بن راهويه ونعيم بن حماد وغيرهما. قال ابن عدي: "له مصنف في حفظ اللسان فيه أحاديث لا بتابع عليها وهو بين الضعف" انظر: تهذيب التهذيب ج11/220-221، ميزان الاعتدال ج4/379، الجرح والتعديل ج4/ق2/152.
(6) (دت ق) قيس بن الربيع الأسدي أبو محمد الكوفي من ولد قيس بن حارث ويقال الحارث بن قيس الذي أسلم، وعنده ثمان وفي رواية تسع نسوة. قال ابن حبان في المجروحين ج2/216-217: "قد سبرت أخبار قيس بن الربيع من روايات القدماء والمتأخرين وتتبعتها فرأيته صدوقاً مأموناً حيث كان شابا، فلما كبر ساء حفظه، وامتحن بابن سوء فكان يدخل عليه الحديث فيجيب فيه ثقة منه بابنه فوقع المناكير في أخباره من ناحية ابنه، فلما غلب المناكير على صحيح حديثه ولم يتميز استحق مجانبته عند الاحتجاج فكل من مدحه من أئمتنا وحث عليه كان ذلك منهم لما نظروا إلى الأشياء المستقيمة التي حدث بها من سماعه، وكل من وهاه منهم فكان ذلك لما علموا مما في أحاديثه من المناكير التي أدخل عليه ابنه وغيره" ت قيس سنة بضع وستين ومائة. أما أبو زرعة فقال عنه: "فيه لين". انظر: الجرح والتعديل ج3/ق2/98، تهذيب التهذيب ج 8/ 394.(2/650)
273- قاسم بن عبد الله العمري (1) .
274- قطبة بن العلاء بن المنهال (2) .
275- قزعة بن سويد (3) .
(ك)
276- كثير، أبو هاشم (4) عن أنس، منكر الحديث، رواه أبو سليمان.
__________
(1) (ق) القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري المدني أخو عبد الرحمن، ت ما بين (150-160هـ) قال عنه أبو زرعة: "ضعيف لا يساوي شيئاً، متروك الحديث، منكر الحديث" كذا في الجرح والتعديل ج3/ق2/112، تهذيب التهذيب ج8/321 وفي أسماء الضعفاء لابن الجوزي نقل قوله: "لا يساوي شيئاً متروك الحديث".
(2) قطبة بن العلاء بن المنهال، الغنوي، الكوفي، أبو سفيان. قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج3/ق2/142 سألت أبا زرعة عنه فقال: "يحدث عن سفيان بأحاديث منكرة" وقال: "قلت لأبي زرعة قطبة بن العلاء ويحيى بن اليمان أيهما أحب إليك في الثوري؟ قال: يحيى أكثر حديثاً ومن كان أكثر حديثاً منهما فهو أكثر خطأ".
(3) (ت ق) قزعة بن سويد بن حجبر بن بيان الباهلي أبو محمد البصري، روى عن أبيه وحميد بن قيس الأعرج، ومحمد بن المنكدر وغيرهم. قال عنه أبو حاتم: "ليس بذاك القوي محله الصدق وليس بالمتين يكتب حديثه ولا يحتج به". انظر: الجرح والتعديل ج3/ق2/139-140، تهذيب التهذيب ج8/376-377، ميزان الاعتدال ج3/389- 390.
(4) كثير بن عبد الله السامي الناجي مولاهم أبو هاشم الوشاء البصري الإبلي، ويقال له الإنساني، كان يسكن قرية أنس بن مالك، سماه كثير بن عبد الله كل من البخاري في الضعفاء الصغير ومسلم في الكنى والأسماء وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل والذهبي في الميزان وأما ابن حبان فسماه في المجروحين ج2/223 بـ (كثير بن سليم أبو هاشم من أهل الإبلة وهو الذي يقال له كثير بن عبد الله وروى عن أنس، وروي عنه قتيبة بن سعيد ... " وقال في ترجمته: "كان ممن يروي عن أنس ما ليس من حديثه من غير روايته ويضع عليه ثم يحدث به، لا يحل كتبة حديثه ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاختبار" قال الذهبي في ميزان الاعتدال ج3/406: "وذهب ابن حبان إلى أن هذا وكثير بن سليم واحد، وليس بشيء" ت بعد 170 هـ، وانظر: تهذيب التهذيب ج8/417- 418، الجرح والتعديل ج3/ق2/154(2/651)
277- كهمس بن المنهال (1) .
278- كريم (2) ، عن الحارث (3) لا يصح، روى عنه أبو إسحاق (4) .
279- كوثر بن حكيم (5) .
(م)
280- محمد بن أبان بن صالح (6) .
__________
(1) (خ) كهمس بن المنهال السدوسي أبو عثمان البصري اللؤلؤي روى عن سعيد بن أبي عروبة وغيره، روى له البخاري حديثاً واحداً في مناقب عمر مقروناً بغيره، وقال عنه البخاري: "كان يقال فيه القدر" وفي الجرح والتعديل ج3/ق2/171 قال أبو حاتم: "يكتب حديثه محله الصدق" وقال يحول من كتاب الضعفاء للبخاري. وانظر: ميزان الاعتدال ج3/416، تهذيب التهذيب ج8/451، هدي الساري ص 437.
(2) كريم برفع الكاف، كوفي روى عن الحارث الأعور؛ روى عنه أبو إسحاق السبيعي حديثاً واحدا، كذا في الجرح والتعديل ج3/ق2/175 وقال أبو حاتم: "يحول من كتاب الضعفاء" (أي للبخاري) وسماه ابن عدي كما في ميزان الاعتدال ج3/412 (كريم بن الحارث) وقال الذهبي في ترجمته "وقال سعيد بن منصور: ثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن كريم، عن الحارث، عن علي: في الصائم يأكل ناسيا، قال: طعمة أطعمها الله إياه" ولم ينقلا قول أيى زرعة فيه.
(3) الحارث بن عبد الله الأعور، مضت ترجمته.
(4) أبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي، مضت ترجمته.
(5) كوثر بن حكيم، روى عن عطاء ومكحول، وهو كوفي نزل حلب قال عنه أبو زرعة: "ضعيف الحديث" وكذا في أسماء الضعفاء لابن الجوزي والجرح والتعديل ج3/ق2/176 وفي ميزان الاعتدال ج3/416 اكتفى بقوله: "ضعيف" وكذا في لسان الميزان ج4/490.
(6) محمد بن أبان بن صالح القرشي الكوفي الجعفي جد عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان المعروف بمشك، روى عن أبي إسحاق الهمذاني وغيره، قال عنه أبو حاتم كما في الجرح والتعديل ج3/ ق2/199 "ليس هو بقوي الحديث يكتب حديثه على المجاز ولا يحتج به ... " ولم ينقل قول أبي زرعة فيه، وانظر: ميزان الاعتدال ج3/453، ولسان الميزان ج5/31.(2/652)
281- محمد بن ثابت العصري (1) .
282- محمد بن جابر (2) .
283- محمد بن الحسن بن زبالة (3) .
284- محمد بن أبي حميد (4) .
285- محمد بن ذكوان (5) .
286- محمد بن زاذان (6) ، منكر الحديث.
287- محمد بن زياد (7) ، صاحب ميمون (8) .
__________
(1) محمد بن ثابت العصري بفتح المهملتين، منسوب إلى بطن من عبد القيس وهو العبدي، وروى عنه عبيد الله القواريري وعمرو بن علي الفلامى، نقل ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج3/ق2/217 عن أبي زرعة أنه قال عنه "ليس بقوي" وكذا في أسماء الضعفاء لابن الجوزي، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج3/495 على قول أبي زرعة فيه فقط، وانظر: تهذيب التهذيب ج9/85- 86.
(2) محمد بن جابر بن سيار بن طلق السحيمي، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(3) محمد بن الحسن بن زبالة، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(4) (ت ق) محمد بن أبي حميد واسمه إبراهيم الأنصاري الزرقي أبو إبراهيم المدني يلقب حماد. قال عنه أبو زرعة: "ضعيف الحديث" انظر: الجرح والتعديل ج3/ق2/334، تهذيب التهذيب ج9/113، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(5) (ق) محمد بن ذكوان الأزدي الطاحي الجهضمي مولاهم البصري روى عن الحسن البصري وغيره، قال أبو حاتم "منكر الحديث، ضعيف الحديث، كثير الخطأ" وقال البخاري: "منكر الحديث" وقال النسائي: "ليس بثقة ولا يكتب حديثه". له عند ابن ماجة حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم عدل إلى الشعب فبال، وحديث عمرو بن عبسة أي الجهاد أفضل. انظر: تهذيب التهذيب ج9/156-157، والجرح والتعديل ج3/ق2/351، وميزان الاعتدال ج3/542- 543.
(6) (ت ق) محمد بن زاذان المدني، روى عن أنس وجابر ومحمد بن المنكدر وعامر بن عبد الله بن الزبير وأم سعد. قال البخاري عنه في الضعفاء الصغير: "منكر الحديث، لا يكتب حديثه"، وقال الترمذي لما خرج حديثه: "محمد بن زاذان منكر الحديث". انظر: الجرح والتعديل ج3/ق2/260، تهذيب التهذيب ج9/165، ميزان الاعتدال ج3/546.
(7) محمد بن زياد اليشكري الطحان الكوفي مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(8) ميمون بن مهران الجزري، مضت ترجمته.(2/653)
288- محمد بن سليمان بن مسمول (1) .
289- محمد بن السائب الكلبي، أبو النضر (2) .
290- محمد بن سالم، أبو سهل (3) .
291- محمد بن سليم، أبو هلال (4) ، كان يحيى بن سعيد (5) لا يروي عنه.
__________
(1) محمد بن سليمان بن مسمول المسمولي المخزومي، حجازي، روى عن نافع ابن عمر وغيره. قال ابن حبان في المجروحين ج2/258: "كان كثير الخطأ فاحش الوهم لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد، وكان الحميدي شديد الحمل عليه". وانظر: الجرح والتعديل ج3/ق2/267، ميزان الاعتدال ج3/ 569- 570، ولسان الميزان ج5/ 185، وسمى جده بـ (مشمول) ونسبه بالمشمولي. خلافاً لغيره.
(2) (ت فق) محمد بن السائب بن بشير بن عمرو بن عبد الحارث بن عبد العزى الكلبي أبو النضر الكولا النسابة المفسر، ت 146هـ، قال ابن حبان في المجروحين ج2/ 252-253 "كان الكلبي سبائياً من أصحاب عبد الله بن سبأ من أولئك الذين يقولون أن علياً لم يمت وأنه راجع إلى الدنيا ويملأها عدلاً كما ملئت جوراً وإن رأوا سحابة قالوا أمير المؤمنين فيها" وقال عنه "الكلبي هذا مذهبه في الدين ووضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفه". وانظر: تهذيب التهذيب ج 9/179- 181، ميزان الاعتدال ج 3/ 556- 559.
(3) (ت) محمد بن سالم الهمداني أبو سهل الكوفي روى عن عطاء والشعبي وأبي إسحاق السبيعي وزيد بن علي، وعنه الثوري وغيره. قال ابن حبان في المجروحين ج 2/ 260: "كان ممن يقلب الأسانيد ويروى عن الثقات ما ليس من أحاديثهم" وقال ابن المبارك: "اضربوا على حديثه" وانظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/727-273، ميزان الاعتدال ج 3/ 556، تهذيب التهذيب ج 9/176- 177.
(4) محمد بن سليم، أبو هلال الراسبي البصري، مضت ترجمته. وقال عنه أبو زرعة: "لين" انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/274.
(5) يحيى بن سعيد القطان، مضت ترجمته، وانظر قوله في أبي هلال الراسبي في: الضعفاء الصغير للبخاري والمجروحين لابن حبان ج2/ 278 والجرح والتعديل ج 3/ ق2/ 273، تهذيب التهذيب ج 9/ 196، ميزان الاعتدال ج 3/ 574.(2/654)
292- محمد بن عبد الله بن عثمان (1) ، وهو محمد بن أبي بكر، روى عنه ابنه القاسم (2) ، يختلفون في حديثه.
293- محمد بن عبد الله بن إنسان (3) .
294- محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير (4) .
295- محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني (5) .
296- محمد بن عبد الرحمن، أبو جابر البياض (6) .
297- محمد بن عبد الملك (7) .
__________
(1) (س ق) محمد بن أبي بكر الصديق القرشي التميمي أبو القاسم المدني قال البخاري في الضعفاء. الصغير في ترجمته "ولد عام حجة الوداع روى عنه ابنه القاسم، يختلفون في حديثه، قتل في زمن علي" وترجم له ابن حجر في الإصابة ج6/ 245-246، وتهذيب التهذيب ج 9/ 80- 81 وقال في ترجمته، أمه أسماء بنت عميس الخثعمية ولدته في طريق المدينة إلى مكة في حجة الوداع ونشأ في حجر علي، روى عنه ابنه القاسم بن محمد. قتل بمصر سنة 38 هـ. قال ابن عبد البر في الاستيعاب ص 1366: "كان علي يثني عليه ويفضله، وكان له عبادة واجتهاد، ولما بلغ عاثشة قتله حزنت عليه جداً وتولت تربية ولده القاسم، فنشأ في حجرها، فكان من أفضل أهل زمانه".
(2) القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق أبو محمد ويقال أبو عبد الرحمن، مضت ترجمته.
(3) (د) محمد بن عبد الله بن إنسان الثقفي الطائفي، روى عن أبيه وعبد الله بن عبد ربه ابن الحكم الثقفي، وعنه عبد الله بن الحارث المخزومي، روى له أبو داود حديثاً واحداً في (تحريم صيدوج) قال أبو حاتم: "ليس بالقوي في حديثه نظر". انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 294 وتهذيب التهذيب ج9/ 248، ميزان الاعتدال ج 3/ 591.
(4) محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي من أهل مكة، وفي الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 300 سئل أبو زرعة عنه فقال: "لين الحديث" وسئل مرة أخرى فقال: "ليس بقوي".
(5) محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني، مضت ترجمته.
(6) محمد بن عبد الرحمن أبو جابر البياض المديني من أنفسهم، الذي قال عنه الشافعي: "من حدث عن أبي جابر البياض بيض الله تعالى عينيه" قال عنه أبو زرعة: "ضعيف الحديث"، انظر: الجرح والتعديل ج3/ق2/325 ولسان الميزان ج5/244.
(7) محمد بن عبد الملك الأنصاري، أبو عبد الله، المدني الضرير، روى عن عطاء، وابن المنكدر وغيرهما. قال عنه أبو زرعة: "ضعيف الحديث" انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/ 4- 5.(2/655)
298- محمد بن عبيد الله بن أبي رافع (1) .
299- محمد بن عبيد الله العرزمي (2) .
300- محمد بن عمر الواقدي (3) .
301- محمد بن عون الخراساني (4) .
302- محمد بن عثيم (5) ، روى عنه معتمر (6) .
303- محمد بن الفضل بن عطية (7) .
__________
(1) (ق) محمد بن عبيد الله بن أبي رافع الهاشمي مولاهم الكوفي قال ابن عدي: "هو في عداد شيعة الكوفة، ويروى عن الفضائل أشياء لا يتابع عليها". انظر: الجرح والتعديل 4/ق1/2، تهذيب التهذيب 9/321، ميزان الاعتدال 3/634-635.
(2) (ت ق) محمد بن عبيد الله بن أبي سليمان العرزمي، الفزاري أبو عبد الرحمن الكوفي ت 155هـ. قال ابن سعد: "سمع سماعاً كثيراً ودفن كتبه فلما كان بعد ذلك حدث وقد ذهبت كتبه يضعف الناس حديثه لهذا" قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج4/ق1/2: "سألت أبا زرعة عنه فقال: "لا يكتب حديثه، وترك قراءة حديثه علينا" واكتفى في تهذيب التهذيب ج9/333 بقوله: "ترك أبو زرعة قراءة حديثه" ونقل ابن الجوزي في أسماء الضعفاء عنه أنه قال: "لا يكتب حديثه" وقوله: "ضعيف الحديث".
(3) محمد بن عمر بن واقد الواقدي، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(4) محمد بن عون أبو عبد الله الخراساني، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(5) محمد بن عثيم الحضرمي كنيته أبو ذر يروى عن محمد بن عبد الرحمن البيلماني، وعنه المعتمر بن سليمان، قال ابن حبان في المجروحين ج2/264: "تألف في النقل ذاهب في الرواية لا يحل الاحتجاج به بحال لما أتى من الأخبار التى لا تشبه رواية الثقات". وانظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/23، ميزان الاعتدال ج3/644 ولسان الميزان ج5/282- 283.
(6) معتمر بن سلبمان بن طرفان التيمي، مضت ترجمته.
(7) (ت ق) محمد بن الفضل بن عطية بن عمر بن عمر بن خالد العبسي مولاهم، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.(2/656)
304- محمد بن كثير القصاب (1) روى عنه، يونس بن عبيد (2) منكر الحديث.
305- مسلم بن خالد الزنجي، أبو خالد (3) .
306- محمد بن مروان الكوفي (4) .
307- محمد بن يعلى السلمي (5) كوفي، يعني الذي يلقب بزنبور.
__________
(1) محمد بن كثير السلمي من أهل البصرة كان ينزل الدباغين بها. قال ابن حبان في المجروحين ج2/281 "كان ممن ينفرد، عن المشاهير حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد على قلة روايته". وانظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/70، ميزان الاعتدال ج4/17، ولسان الميزان ج5/351.
(2) لعله (كن) يونس بن عبيدا العمري الليي أبو عبد الرحمن البصري الذي روى عن مالك بن أنس وغيره. وعنه عمرو بن يحيى الفلاس، وعلي بن نصر الجهضمي وغيرهما. قال أبو زرعة: "لا بأس به" وذكره ابن حبان في الثقات وقال: "يخطىء". انظر: تهذيب التهذيب ج11/442.
(3) (دق) مسلم بن خالد بن فروة مولى بنى مخزوم، الزنجي المكي الفقيه أبو خالد، ت 180 هـ، روى عن الزهري وابن جريح وغيرهما، وعنه الشامي وغيره. قال البخاري: "منكر الحديث، يكتب حديثه ولا يحتج به، يعرف وينكر" قال عنه أبو زرعة: "منكر الحديث" كذا في أسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(4) محمد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي الأصغر الكوفي، كان يروي عن الكلبي، قال عنه ابن حبان في المجروحين ج2/281 "كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يحل كتبة حديثه إلا على سبيل الاعتبار ولا الاحتجاج به بحال من الأحوال". وانظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/86، تهذيب التهذيب ج9/436-437، ميزان الاعتدال ج4/32- 33.
(5) (ت ق) محمد بن يعلى السلمي أبو علي الكوفي ولقبه زنبور، روى عنه إسحاق بن راهويه وغيره ت 205 هـ، قال ابن حبان في المجروحبن ج2/264: "كان ممن يخطىء حتى يجيء بما يحدث به مقلوباً فإذا سمعه من الحديث صناعته، علم أنه سول أو مقلوب فلا يجوز الاحتجاج به فيما خالف الثقات من الروايات ولا فيما انفرد وإن لم يخالف الأثبات". وانظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/130-131، تهذيب التهذيب ج9/533- 534، ميزان الاعتدال ج4/70-71، تاريخ بغداد ج3/447- 448.(2/657)
308- مسلم بن كيسان، أبو عبد الله (1) .
309- موسى بن دهقان (2) قال يحيى بن سعيد (3) : أفسدوه بآخرة.
310- موسى بن عبيدة (4) .
311- موسى بن أبي كثير (5) ، أبو الصباح، وكان يرى القدر.
312- موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث (6) .
313- مغيرة بن زياد (7) ، في حديثه اضطراب.
__________
(1) مسلم بن كيسان الضبي الملائي البراد، أبو عبد الله الكوفي، من منكراته حديثه عن أنس في الطير، رواه عنه ابن فضيل وابن فضيل ثقة والحديث باطل. قال عنه أبو زرعة: "ضعيف الحديث" انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/193، وتهذيب التهذيب ج10/135.
(2) (ي) موسى بن دهقان البصري، مدني الأصل. قال الذهبي عاش إلى أيام الأوزاعي، قال ابن حبان في المجروحين ج2/238 "يروي عن ابن عمر وأبي سعيد الخدري، روى عنه وكيع، كان صدوقاً ثم اختلط بآخرة حتى كان لا يدري ما يحدث به فوقع المناكير في أحاديثه عند اختلاطه، قال يحيى القطان أفسدوه بآخرة".
(3) يحيى بن سعيد القطان، مضت ترجمته، وانظر قوله هذا في الضعفاء الصغير للبخاري، وتهذيب التهذيب ج10/343- 344 والجرح والتعديل ج4/ق1/142.
(4) موسى بن عبيدة بن نشبط الربذي المدني، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(5) (بخ س) موسى بن أبي كثير الأنصاري مولاهم، ويقال الهمداني أبو الصباح الكوفي، ويقال الواسطي المعروف بموسى الكبير. وأسم أبي كثير الصباح. قال عنه أبو زرعة: "كان يرى القدر" انظر: تهذيب التهذيب ج10/367.
(6) (ت ق) موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي أبو محمد المدني، ت 151هـ. مضى قول أبي زرعة فيه.
(7) (ع) المغيرة بن زياد البجلي، أبو هاشم الموصلي، ويقال أبو هاشم روى عن مكحول وغيره، ت152هـ، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج4/ق1/222 "سألت أبي وأبا زرعة عن مغيرة بن زياد فقالا: شيخ. قلت: يحتج بحديثه؟ قالا: لا" وكذا في تهذيب التهذيب ج10/259 وفيه أيضاً "قال أبو زرعة في موضع آخر في حديثه اضطراب" وفي الترغيب والترهيب ج4/578 قال أبو زرعة: "لايحتج به" ونقل ابن الجوزي في أسماء الضعفاء عنه أنه قال: "لا يحتج بحديثه".(2/658)
314- عوف بن أبي جميلة، أبو سهل (1) .
315- مغيرة بن موسى (2) روى عن ابن أبي عروبة (3) .
316- معاوية بن يحيى الصدفي (4) .
317- معاوية بن عبد الكويم الضال (5) .
__________
(1) كتب في حاشية الورقة (27- ب-) ما يلي (عوف بن أبي جميلة ... ذكره ها هنا في غير بابه وفي غير موضعه فينظر وعوف هو: (ع) عوف بن أبي جميلة، العبدي، الهجري، أبو سهل البصري المعروف بالأعراب، واسم أبي جميلة بندويه، ويقال بندويه اسم امه واسم أبيه رزينة، روى عنه شعبة والثوري وابن المبارك وغيرهيم. ت146هـ، أو بعدها. قال بندار- وهو يقرأ لهم حديث عوف: "والله لقد كان عوف قدريا رافضياً شيطانا" قال ابن حجر في هدى الساري ص 433 "وثقه أحمد وابن معين، وقال النسائي: "ثقة ثبت"، وقال محمد بن عبد الله الأنصاري: "كان من أثبتهم جميعاً ولكنه كان قدريا"، وقال ابن المبارك: "كان قدرياً وكان شيعيا"، قلت (أي ابن حجح احتج به الجماعة. وقال مسلم في مقدمة صحيحه: "وإذا قارنت بين الأقران كابن عون وأيوب مع عوف بن أبي جميلة وأشعث الحمراني وهما صاحبا الحسن وابن سيرين كما أن ابن عون وأيوب صاحباهما كان البون بينهما ويين هذين بعيداً في كمال الفضل وصحة النقل وإن كان عوف وأشعث غير مدفوعين عن صدق وأمانة". وانظر: أقوال الأئمة فيه في: تهذيب التهذيب ج8/166- 167، الجرح والتعديل ج3/ق2/15، ميزان الاعتدال ج3/305.
(2) مغيرة بن موسى البصري، روى عن ابن أبي عروبة مصنفاته، وقع إلى خراسان، سكن بخارى لا يعرف بالبصرة. قال عنه أبو حاتم: "منكر الحديث، شيخ مجهول" كذا في الجرح والتعديل ج4/ق1/230، ولم ينقل قول أبي زرعة فيه، وانظر: ميزان الاعتدال ج4/166.
(3) سعيد بن أبي عروبة مهران، مضت ترجمته.
(4) (ت ق) معاوية بن يحيى الصدفي أبو روح الدمشقي كان على بيت المال بالري قبل المهدي، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 4/ق1/384، سألت أبا زرعة عنه فقال: "ليس بقوي. أحاديثه كلها مقلوبة ما حدث بالري، والذي بالشام أحسن حالا" وكذا في تهذيب التهذيب10/219 إلا أنه قال: "أحاديثه كأنها منكرة" بدل "كلها مقلوبة" وفي ميزان الاعتدال 4/138 اكتفى بقوله: "أحاديثه كلها مقلوبة".
(5) (خت) معاوية بن عبد الكريم الثقفي مولاهم أبو عبد الرحمن البصري المعروف بالضال (لأنه ضل في طريق مكة) ت 180 هـ، علق له البخاري في الأحكام من صحيحه حكاية وذكره في الضعفاء الصغير وأنكر أبو حاتم على البخاري ذلك ووثقه أحمد وابن معين، وقال النسائي: "ليس به بأس"، وقال أبو حاتم عنه: "صالح الحديث محله الصدق ولا يحتج به"، انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق 1/ 381، تهذيب التهذيب ج 10/213-214، ميزان الاعتدال ج 4/ 136.(2/659)
318- ميمون، أبو حمزة القصاب (1) .
319- مروان بن سالم (2) .
320- مروان أبو سلمة (3) ، عن شهر (4) .
321- مختار بن عبد الله بن أبي العلاء (5) ، روى عنه ابن الأصبهاني (6) .
__________
(1) (ت ق) ميمون أبو حمزة الأعور القصاب الكوفي الراعي، قال ابن حبان في المجروحين 2/ 310 "كان فاحش الخطأ كثير الوهم يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الإثبات تركه أحمد ويحيى بن معين"، وانظر: الجرح والتعديل 4/ ق1/ 235، تهذيب التهذيب 10/ 395- 396، ميزان الاعتدال 4/ 234- 235.
(2) (ق) مروان بن سالم الغفاري أبو عبد الله الشامي الجزري مولى بنى أمية سكن قرقيسيا. سأل ابن أبي حاتم عنه أباه فقال: "منكر الحديث جداً ضعيف الحديث ليس له حديث قائم. قلت: يترك حديثه؟ قال: لا يكتب حديثه". وانظر: الجرح والتعديل ج4/ ق1/275، تهذيب التهذيب ج1/930، ميزان الاعتدال ج 4/90- 91.
(3) قال البخاري في الضعفاء الصغير "مروان أبو سلمة، عن شهر بن حوشب منكر الحديث" وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج4/ق1/274 "روى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث" نقله عن أبيه وقال عنه: "هو مجهول منكر الحديث" وذكر الذهبي في ميزان الاعتدال ج4/92 "مروان بن عبيد. حدث عن شهر بن حوشب، وذكر قول البخاري فيه، وزاد عن الأزدي أنه قال عنه: "ليس بشيء" وذكر في ص 94 "مروان أبو سلمة عن شهر بن حوشب وقال في ترجمته مجهولان.." وذكرهما ابن حجر في لسان الميزان ج6/17، 18 وقال في ترجمة مروان بن عبيد: " ... وتسمية والده لم يذكرها البخاري ولا ابن أبي حاتم بل قالا مروان أبو سلمة، وقال بعد كلام "فكان البخاري تردد فيه فلذلك لم يجزم بتسمية والده، وإذا تحرر هذا كان الأولى أن لا يذكر كلام البخاري هنا وسيأتي بعد قليل مروان أبو سلمة ونقل كلام البخاري فيه".
(4) شهر بن حوشب، مضت ترجمته.
(5) (ز) المختار بن عبد الله بن أبي ليلى الأنصاري (وفي الأصل ابن أبي العلاء، وفي جميع المصادر المذكورة ورد ابن أبي ليلى) قال البخاري في الضعفاء الصغير بعد أن سماه ونسبه بالأنصاري: "روى عنه ابن الأصبهاني، لم يصح" وأخرج البخاري حديثه تعليقاً في جزء القراءة خلف الإمام، ص 11 فقال "وروى علي بن صالح، عن ابن الأصبهاني، عن المختار بن عبد الله بن أبي ليلى، عن أبيه، عن علي من قرأ خلف الإمام فقد أخطأ الفطرة وهذا لا يصح لأنه لا يعرف المختار ولا يدرى أنه سمعه من أبيه أم لا، وأبوه من علي ولا يحتج أهل الحديث بمثله" وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج4/ق1/310 وزاد في نسبه (كوفي) "روى عن أبيه عن علي رضي الله عنه، روى عنه عبد الرحمن الأصبهاني" ونقل عن أبيه أنه قال عنه: "منكر الحديث". وانظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/310، تهذيب التهذيب ج1/680، ميزان الاعتدال ج4/79.
(6) عبد الرحمن الأصبهاني لم أجد ترجمته.(2/660)
322- ميسرة بن عبد ربه (1) ، كذاب.
323- مختار بن نافع (2) .
324- معلى بن عرفان (3) .
325- معبد الجهني (4) .
326- مطربن ميمون (5) روى عنه يونس بن بكير (6) .
327- مسيب بن شريك (7) .
__________
(1) ميسرة بن عبد ربه الفارسي ثم البصري التراس الأكال، قال عنه أبو زرعة: "كان من أهل الأهواز وكان يضع الحديث وضعاً قد وضع في فضائل قزوين نحو أربعين حديثاً، كان يقول إني أحتسب في ذلك" كذا في الجرح والتعديل 4/ق1/254، وانظر: لسان الميزان ج6/138، وميزان الاعتدال ج4/231، ولقد كتب في الأصل اسم أبيه هكذا (عبد ربّه) أي اتصل حرف الراء بالباء وفي جميع الأصول (ربه) واكتفى ابن الجوزي في أسماء الضعفاء بقوله: "كان يضع الحديث وضعاً ... " كما ذكره ابن أبي حاتم.
(2) المختار بن نافع التيمي أبو إسحاق التمار، مضى قول أبي زرعة فيه.
(3) معلى بن عرفان بن سلمة الأسدي الكوفي، مضى قول أبي زرعة فيه.
(4) (ق) معبد الجهني البصري يقال إنه ابن عبد الله بن عكيم ويقال ابن عبد الله بن عويم ويقال ابن خالد، قتل في سنة 80 هـ، قال أبو حاتم: "أول من تكلم في القدر بالبصرة" وفي تهذيب التهذيب ج10/ 225- 226 "وذكره أبو زرعة الرازي في أسامي الضعفاء ومن تكلم فيهم" روى له ابن ماجة حديث معاوية إياكم والتمادح.
(5) (ق) مطر بن ميمون المحاربي الاسكاف أبو خالد الكوفي، قال ابن حبان في المجروحين ج2/309 "كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات يروي عن أنس ما ليس من حديثه في فضل علي بن أبي طالب وغيره، لا تحل الرواية عنه"، وانظر: الجرح والتعديل 4/ق1/287، تهذيب التهذيب 10/170، وميزان الاعتدال
ج4/ 127- 128.
(6) (خت م دت زق) يونس بن بكير بن واصل الشيباني أبو بكر الكوفي الحافظ عن الأعمش وهشام وكهمس وغيرهم، وثقه ابن معين وضعفه النسائي، وقال أبو داود: ليس بحجة يأخذ كلام ابن إسحاق فيوصله بالأحاديث، روى له مسلم متابعة، توفي سنة 199 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج11/434- 436، ميزان الاعتدال ج4/ 477- 478.
(7) المسيب بن شريك، أبو سعيد التميمي الشقري الكوفي، ت 186هـ، قال ابن حبان في المجروحين ج2/ 327: "كان شيخاً صالحاً كثير الغفلة لم تكن صناعة الحديث من شأنه يروي فيخطىء ويحدث فيهم من حيث لا يعلم، وظهر في حديثه المعضلات التي يرويها عن الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب"، وانظر: ميزان الاعتدال ج4/114- 115، الجرح والتعديل ج4/ق1/294، ولسان الميزان ج6/38- 39.(2/661)
328- مسور بن الصلت (1) .
329- مهدي بن هلال (2) .
330- مبارك بن مجاهد (3) ، أبو الأزهر، قال قتيبة (4) : كان قدريا.
331- مبارك بن سحيم (5) ، مولى عبد العزيز بن صهيب (6) .
332- مهران بن أبي عمر الرازي (7) .
__________
(1) مسور بن الصلت أبو الحسن المدني كوفي، قال عنه أبو زرعة: "ضعيف الحديث" انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/298، واكتفى ابن الجوزي بقوله: "ضعيف".
(2) مهدي بن هلال، أبو عبد الله البصري، كذبه يحيى بن سعيد، وابن معين، وقال عنه أيضاً: "صاحب بدعة يضع الحديث"، وقال الساجي: "كان قدرياً من الدعاة". انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/336- 337، ميزان الاعتدال ج4/195- 196؛ له لسان الميزان ج6/106-107.
(3) مبارك بن مجاهد أبو الأزهر الخراساني المروزي، قال أبو حاتم::"مات بالري قبل الثوري بسنة أو سنتين"، توفي الثوري سنة 160 هـ، وكان قتيبة بن سعيد ضعفه جداً وقال: "كان قدرياً" كذا في الجرح والتعديل ج 4/ ق 1/ 340- 341، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج 3/432 بقوله: "ضعفه قتيبة".
(4) (ع) قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبد الله الثقفي مولاهم أبو رجاء البغلاني أحد أئمة الحديث، ومن أقرانه أحمد والحميدي وثقه ابن معين وأبو حاتم، روى عنه البخاري 308 أحاديث، ومسلم 668 حديث، توفي سنة 240 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج8/ 358- 361، الجرح والتعديل ج3/ق2/140، تاريخ بغداد ج12/464- 470.
(5) مبارك بن سحيم البناني البصري، مضى قول أبي زرعة فيه.
(6) عبد العزيز بن صهيب البناني مولاهم البصري، مضت ترجمته.
(7) (مدق) مهران بن أبي عمر العطار أبو عبد الله الرازي، قال عنه يحيى بن معين: "كان شيخاً مسلما كتبت عنه، وكان عنده غلط كثير في حديث سفيان"، وانظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق1/301- 302، تهذيب التهذيب ج10/327- 328، ميزان الاعتدال ج4/ 196.(2/662)
333- مثنى بن الصباح (1) .
334- مجالد بن سعيد (2) ، قال أحمد بن حنبل: ليس بشيء.
335- محرز بن هارون (3) .
336- محل بن محرز الضبي (4) .
337- منكدر بن محمد (5) .
__________
(1) (دت ق) المثنى بن الصباح اليماني الأبناوي أبو عبد الله ويقال أبو يحيى المكي، أصله من أبناء فارس، ت 149 هـ، قال عنه أبو زرعة: "لين الحديث" انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق1/ 324، تهذيب التهذيب ج 10/36.
(2) (م 4) مجالد بن سعيد بن عمير بن بسطام بن ذي مران الهمداني أبو عمرو ويقال أبو سعيد الكوفي، ت 144 هـ، قال عنه الإمام أحمد: "يرفع كثيراً مما لا يرفعه الناس، ليس بشيء" كذا في ميزان الاعتدال ج3/438، وانظر قول أحمد أيضاً في الجرح والتعديل ج4/ ق1/361، وفي تهذيب التهذيب ج10/40، قال: "وكان أحمد بن حنبل لا يراه شيئاً".
(3) (ت) محرز بن هارون بن عبد الله بن محرر بن الهدير الشامي القرشي المدني التيمي. بالأصل سماه (محرز) بالزاي، وكذا بالجرح والتعديل ج4/ق1/345، والمجروحين ج2/322، وميزان الاعتدال ج3/ 443، وقال الذهبي "ويقال محرر بالإهمال" وسماه محرز أيضاً النسائي في الضعفاء والمتروكين، أما البخاري فسماه (محرر) برائين، وتابعه الذهبي كما في خلاصة تهذيب الكمال، ج3/ 12، وصاحب التهذيب كما في تهذيب التهذيب ج10/55، وقد حسن له الترمذي حديثه: "بادروا بالأعمال.." وقال عنه أبو حاتم: "يروي ثلاثة أحاديث مناكير ليس هو بالقوي".
(4) محل بن محرز الكوفي الضبي وكان ضريراً، قال عنه أبو حاتم: "كان آخر من بقي من ثقات أصحاب إبراهيم، ما بحديثه بأس ولا يحتج بحديثه، كان شيخاً مستوراً" وقال لابنه: "يحول من كتاب الضعفاء للبخاري"، كذا في الجرح والتعديل ج4/ق1/413- 414، وانظر: ميزان الاعتد ال ج3/ 445.
(5) (بخ ت) المنكدر بن محمد بن المنكدر القرشي التيمي المدني، ت 180 هـ، قال عنه أبو زرعة: "ليس بقوي" كذا في الجرح والتعديل ج4/ق1/406، ميزان الاعتدال ج4/191، تهذيب التهذيب ج10/317.(2/663)
(ن)
338- نعمان بن ثابت (1) ، أبو حنيفة مات سنة خمسين ومائة.
339- النضر بن محمد المروزي (2) ، [28- أ-] فيه ضعف.
340- النضر الخزاز الكوفي (3) .
341- النضر بن مطرق (4) .
342- النضر بن منصور (5) .
__________
(1) (ت س) النعمان بن ثابت التيمي أبو حنيفة الكوفي مولى بني تيم الله بن ثعلبة، وقيل إنه من أبناء فارس، ت 150 هـ انظر: تهذيب التهذيب ج10/ 449- 452، تذكرة الحفاظ ج1/ 168- 169.
(2) (ل ت) النضر بن محمد القرشي العامري مولاهم أبو عبد الله وقيل أبو محمد المروزي، روى عن الأعمش ومعمر وأبي حنيفة، ت 183هـ، قال ابن سعد: "كان مقدماً في العلم والفقه والعقل والفضل كان صديقاً لابن المبارك وكان من أصحاب أبي حنيفة" وقال البخاري والساجي: "فيه ضعف". وانظر: الجرح والتعديل 4/ ق1/ 478، تهذيب التهذيب 10/ 444- 445، ميزان الاعتدال 4/262.
(3) (ت) النضر بن عبد الرحمن أبو عمر الخزاز الكوفي، روى عن عكرمة مولى ابن عباس، قال الترمذي: "قد تكلم فيه بعضهم، وله في الجامع حديث واحد". قال عنه أبو زرعة: "لين الحديث" كذا في تهذيب التهذيب ج10/ 5442؛ الجرح والتعديل ج4/ق1/476.
(4) النضر بن أبي مريم، أبو لينة، ويقال نضر بن مطرق وهو النضر بن طهمان، كذا في الجرح والتعديل ج 4/ق1/476، وفي ميزان الاعتدال ج4/263 سماه (النضر بن مطرق الكوفي) وفي لسان الميزان ج6/165، فرق بينهما فترجم لـ (النضر بن أبي مريم واسم أبي مريم طهمان) عن سعيد بن جبير ووثقه يحيى بن معين ونقل عن الساجي أنه قال عنه: "كوفي ليس حديثه بشيء كان رديء اللسان" وقال ابن حجر عقب قوله: "يشير إلى الحكاية التي حكاها البخاري عن يحيى بن سعيد في حق النضر بن مطرف فقد جعلهما غير واحد، واحداً وقيل هما إثنان، وترجم أيضاً لـ (النضر بن مطرف الكوفي) بالفاء لا القاف وذكر في ترجمته عن يحيى بن سعيد قال: "سمعت النضر بن مطرف يقول إن لم أحدثكم فإني ابن فاعلة ... " وقال يحيى بن معين: "عنه ليس بشيء" وقال أيضاً: "ضعيف".
(5) (ت) النضر بن منصور الباهلي ويقال العنزي ويقال الغنوي ويقال الفزاري أبو عبد الرحمن الكوفي. قال عثمان الدارمي: "قلت لابن معين: "النضر بن منصور تعرفه يروي عنه ابن أبي معشر، عن أبي الجنوب من هؤلاء؟ قال: "هؤلاء حمالة الحطب" قال ابن أبي حاتم: "يعنى أنهم ضعفاء". قال عنه أبو زرعة: "شيخ" انظر: الجرح والتعديل ج 4/ق1/479، تهذيب التهذيب ج 4/ 445.(2/664)
343- نوح (1) ، عن أبي مجلز (2) ، روى عنه، ليث (3) ، منكر الحديث.
344- نجيح، أبو معشر (4) .
345- ناصح، أبو العلا، مولى بني هاشم (5) .
__________
(1) (دس ق) نوح بن ربيعة الأنصاري مولاهم أبو مكين البصري، ت 153 هـ، قال البخاري في الضعفاء الصغير: "نوح عن أبي مجلز، روى عنه ليث بن سليم، مرسل، حديثه منكر"، وسيرد ذكره في آخر الكتاب.
(2) (ع) لاحق بن حميد بن سعيد ويقال شعبة بن خالد بن كثير بن حبيش بن عبد الله ابن سدوس السدوسي، أبو مجلز البصري الأعور، ت 106 هـ، أو قبلها، وثقه العجلي وابن سعد وأبو زرعة وابن خراش، انظر: تهذيب التهذيب ج11/171- 172، وخلاصة تذهيب الكمال ج3/141.
(3) (خت م 4) ليث بن أبي سليم بن زنيم القرشي مولاهم أبو بكر ويقال أبو بكر الكوفي، واسم أبي سليم أيمن ويقال أنس ويقال زياد ويقال عيسى، ت 148 هـ، قال ابن حبان في المجروحين ج2/230: "روى عنه الثوري وأهل الكوفة وكان من العباد ولكن اختلط في آخر عمره حتى كان لا يدري ما يحدث به فكان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل، ويأتي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، كل ذلك كان منه في اختلاطه، تركه يحيى القطان وابن مهدي وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين رضي الله عنهم" وانظر: تهذيب التهذيب ج8/ 465- 468، ميزان الاعتدال ج 3/420- 423، وسيأتي قول أبي زرعة فيه.
(4) (4) نجيح بن عبد الرحمن السندي المدني، أبو معشر، وهو مولى بني هاشم، مشهور بكنيته، ويقال كان اسمه عبد الرحمن بن الوليد بن هلال، ت 170 هـ، قال ابن معين: "ضعيف يكتب عن حديثه الرقاق وكان أمياً يتقى من حديثه المسند" وسيأتي قول أبي زرعة فيه. انظر: تهذيب التهذيب ج10/ 419- 422، ميزان الاعتدال ج4/246- 248.
(5) ناصح بن العلاء، أبو العلاء البصري، مولى بني هاشم، ويعرف بناصح البكري. قال عنه أبو حاتم: "شيخ بصري وحرك رأسه وهو منكر الحديث" وانظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/503، وتهذيب التهذيب ج10/403، وميزان الاعتدال ج4/240- 241.(2/665)
346- ناصح بن عبد الله (1) ، الذي روى عن سماك (2) .
(و)
347- الوليد بن محمد الموقري، أبو بشر (3) .
348- وهب بن وهب، أبو البختري (4) كذاب.
__________
(1) (ت ق) ناصح بن عبد الله، ويقال ابن عبد الرحمن التميمي المحلمي، أبو عبد الله الحائك الكوفي، روى عنه أبو حنيفة وهو من أقرانه، قال عنه البخاري في الضعفاء الصغير: "منكر الحديث" روى له الترمذي حديثه عن سماك عن جابر، لأن يؤدب الرجل ولده، خير له من أن يتصدق بصاع. وقال: "ناصح هو ابن العلاء الكوفي ليس بالقوي عند أهل الحديث وناصح شيخ آخر بصري هو أثبت من هذا". قال المزي: "هكذا قال الترمذي وهو وهم وإنما ابن العلاء هو البصري لا الكوفي وسنذكره"، وهو صاحب الترجمة السابقة، وانظر: تهذيب التهذيب 10/401- 402، الجرح والتعديل 4/ق1/502- 503، ميزان الاعتدال 4/240.
(2) سماك بن حرب بن أوس البكري الهذلي، مضت ترجمته.
(3) (ت ق) الوليد بن محمد الموقري، أبو بشر البلقاوي، مولى يزيد بن عبد الملك،
ت 182 هـ، قال أبو زرعة الدمشقي: "لم يزل حديث الموقري يعني مقارباً، ثنا عنه أبو مسهر وقد حدث عنه الوليد بن مسلم حتى ظهر أبو طاهر المقدسي لا جزى خيراً، وقال أبو زرعة: "قال له سليمان ابن عبد الرحمن وأنا حاضر ويحك يا أبا طاهر أهلكت علينا الوليد بن محمد"، قال أبو زرعة: "ثم ظهرت عنه أحاديث بحمص أنكرت أيضاً وهي في الشناعة دون حديث ابن طاهر، ثم ظهرت أحاديث بمرو يستوحش منها" كذا في تهذيب التهذيب ج11/149- 150، وفيه أيضاً، وفي الجرح والتعديل ج4/ق2/15، قال أبو زرعة الرازي: "لين الحديث" وفي ميزان الاعتدال ج4/ 346، اكتفى بقول أبي زرعة الدمشقي: "لم يزل حديثه مقارباً".
(4) وهب بن وهب بن كثير بن عبد الله بن زمعة بن الأسود، أبو البختري القرشي المديني. قال الخطيب في تاريخ بغداد ج13/451: "كان قد انتقل عن المدينة إلى بغداد فسكنها وولاه هارون الرشيد القضاء بعسكر المهدي، ثم عزله، فولاه مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، بعد بكاء ابن عبد الله وجعل إليه صلاتها وقضاءها، وحزبها. وكان جواداً سخياً، ثم عزل عن المدينة فقدم بغداد وأقام بها حتى مات سنة 200 هـ"، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج 4/ ق2/ 26 "سمعت أبا زرعة وذكرت له شيئاً من حديث أبي البختري فقال: لا نجعل في حوصلتك شيثاً من حديثه" وكذا في لسان الميزان ج6/232.(2/666)
349- واصل بن السائب (1) .
350- وازع بن نافع (2) .
351- واقد بن سلامة (3) .
(هـ)
352- هلال بن زيد بن يسار (4) ، ويقال هو أبو عقال.
__________
(1) (ت ق) واصل بن السائب الرفاشي، أبو يحيى البصري، ت 144 هـ، قال الترمذي بعد أن أخرج حديثه: "ليس إسناده بالقوي". قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج4/ق2/31، سألت أبا زرعة عنه فقال: "ضعيف الحديث مثل أشعث ابن سوار وليث بن أبي سليم وأشباههم" وكذا في تهذيب التهذيب ج11/104، دون كلمة وأشباههم، وفي ميزان الاعتدال ج4/ 328، اكتفى بقوله: "ضعيف" وكذا في أسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(2) وازع بن نافع العقيلي الجزري، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج4/ق3/39-:40: "سئل أبو زرعة عن وازع بن نافع فقال: "ضعيف الحديث جداً ليس بشيء وكان في كتابنا أحاديث فلم يقرأها وقال: أضربوا عليها فإنها أحاديث منكرة بمرة"، وفي لسان الميزان ج6/214، نسب ابن حجر هذا الكلام لأبي حاتم، والصواب هو كلام أيى زرعة وفي الجرح والتعديل ج4/ق2/39، قال ابن أبي حاتم: "سألت أبي عن الوازع بن نافع". فقال: "ضعيف الحديث" وقال مرة أخرى: "ذاهب الحديث" ونقل ابن الجوزي في أسماء الضعفاء عنه أنه قال: "ليس بشيء".
(3) قال الذهبي في ميزان الاعتدال ج4/330: "وافد بالفاء، أو بقاف هو ابن سلامة عن يزيد الرقاشي ضعفوه.." وفي الجرح والتعديل ج4/ق2/50، قال أبو حاتم: "هو يروي عن الرقاشي فما يقال فيه" قال ابن أبي حاتم: "يعني أن الرقاشي ليس بقوي فما وجد في حديثه من الإنكار يحتمل أن يكون من يزيد الرقاشي". وانظر: لسان الميزان ج6/215.
(4) (ق) هلال بن زيد بن يسار بن بولا البصري أبو عقال مولى النبي صلى الله عليه وسلم ويقال مولى أنس، روى له ابن ماجة حديثاً واحداً في (فضل الطواف في المطر) قال- ابن حبان في المجروحين: "روى عن أنس أشياء موضوعة ما حدث بها أنس قط لا يجوز الاحتجاج به بحال". وانظر: تهذيب التهذيب ج11/79- 80، والجرح والتعديل ج4/ق2/74، ميزان الاعتدال ج4/313.(2/667)
353- الهيثم بن عدي (1) ، سكتوا عنه.
354- هارون بن هارون التيمي (2) .
(ي)
355- يحيى بن أبي أنيسة (3) .
356- يحيى بن بسطام الأصفر (4) .
357- يحيى بن عبيد الله المديني (5) .
__________
(1) الهيثم بن عدي بن عبد الرحمن الطائي، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته، وقال عنه أبو زرعة هنا: "سكتوا عنه" ولم تكتب كلمة (سكتوا) بالأصل واضحة فكتب على السين مايشبه الميم ولم يلحق الألف بعد الواو، وقال البخاري في الضعفاء الصغير: "هيثم بن عدي الطاني، سكتوا عنه" وهو الصواب.
(2) (ق) هارون بن هارون بن عبد الله بن محرز بن الهدير القرشي التيمي أبرمحرز، ويقال أبو عبد الله المدني. قال ابن حبان في المجروحين: "كان يروي الموضوعات عن الثقات لا يجوز الاحتجاج به". وانظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/98، تهذيب التهذيب ج11/15، ميزان الاعتدال ج4/ 287.
(3) (ت) يحيى بن أبي أنيسة واسمه زيد ويقال أسامة الغنوي مولاهم، أبو زيد الجزري، ت 146 هـ، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج4/ق2/130: "سألت أبي وأبا زرعة، عن يحيى بن أبي أنيسة فقالا: ليس بالقوي" وكذا في تهذيب التهذيب ج11/184.
(4) يحيى بن بسطام بن حريث الزهراني البصري المصفر، أو الأصفر، مضت ترجمته.
(5) (ت ق) يحيى بن عبيد الله بن عبد الله بن موهب التيمي المدني، روى عن أبيه، وعنه عبد الله بن المبارك، وأبو حنيفة وغيرهما. قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج4/ق2/168: "سألت أبي عنه فقال: "ضعيف الحديث منكر الحديث جداً ونهاني أن أكتب عن المنذر بن شاذان، عن يعلى، عن يحيى هذا، وقال: لا تشتغل به". وانظر: ميزان الاعتدال ج4/395، تهذيب التهذيب ج11/252- 254.(2/668)
358- يحيى بن عثمان (1) ، روى عن أبي حازم (2) ، روى عنه عكرمة ابن عمار (3) .
359- يحيى بن أبي حية، أبو جناب (4) .
360- يحيى بن سلمة بن كهيل (5) .
361-يحيى بن عبد الحميد الحماني (6) .
362- يحيى بن العلاء الزازي كان وكيع يتكلم فيه (7) .
363- يحيى بن يزيد، أبو شيبة الرهاوي (8) .
__________
(1) يحيى بن عثمان روى عن أبي حازم الأعرج وعنه عكرمة بن عمار، قال عنه أبو حاتم: "ليس بالقوي هو مجهول" وقال البخاري في الضعفاء الصغير: "حديثه ليس بالقائم". انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/174، لسان الميزان ج6/269، ميزان الاعتدال ج4/396.
(2) أبو حازم الأعرج سلمة بن دينار، مضت ترجمته.
(3) عكرمة بن عمار العجلي أبو عمار، مضت ترجمته.
(4) دت ق) يحيى بن أبي حية، أبو جناب الكلبي الكوفي، واسم أبي حية حي، ت 150 هـ، أو قبلها، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج4/ق2/139: سألت أبا زرعة عنه فقال: "صدوق غير أنه كان يدلس. قلت فما حال أبيه؟ قال: كان محله الصدق" وانظر: تهذيب التهذيب ج11/202، ونقل الذهبي في ميزان الاعتدال ج4/371، قوله: "صدوق يدلس".
(5) يحيى بن سلمة بن كهيل الحضرمي أبو جعفر الكوفي، مضت ترجمته وقول أبي زرعة فيه.
(6) يحيى بن عبد الحميد الحماني، مضى قول أبي زرعة فيه.
(7) يحيى بن العلاء البجلي الرازي أبو عمرو، مضى تول أبي زرعة فيه أما وكيع فقال عبد الرزاق: "سألت وكيعاً عن يحيى بن العلاء قال: أما رأيت فصاحته؟ قلت: على ذلك ما تنكرون منه".
قال: يكفي أنه روى عشرين حديثاً في (خلع النعل على الطعام) كذا في ميزان الاعتدال ج4/397، وانظر قوله فيه في: تهذيب التهذيب ج 11/262، وانظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/180 وذكر أنه (حدث بعشرة أحاديث) وقال البخاري في الضعفاء الصغير: "يحيى بن العلاء الرازي، كان وكيع يتكلم فيه".
(8) (د) يحيى بن يزيد الجزري أبو شيبة الرهاوي، له في سنن أبي داود حديث عن واثلة، قال البخاري في الضعفاء الصغير: "لم يصح حديثه" وقال ابن عدي: "لا أرى برواياته بأساً وليس هو بكثير الحديث وأرجو(2/669)
364- يحيى بن يعقوب بن مدرك (1) .
365- يزيد بن أبان الرقاشي (2) .
366- يزيد بن ربيعة، أبو كامل الدمشقي (3) .
367- يزيد بن زياد (4) روى عن الزهري (5) .
__________
(1) يحيى بن يعقوب بن مدرك بن سعد الأنصاري أبو طالب القاضي من أهل الكوفة وخال أبي يوسف القاضي. قال أبو حاتم: "محله الصدق"، وقال البخاري: "منكر الحديث". وانظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/198- 199، ميزان الاعتدال ج 4/415، لسان الميزان ج6/282- 283.
(2) (بخ ت ق) يزيد بن أبان الرقاشي أبو عمرو البصري القاص الزاهد، روى عن أنس ابن مالك وغيره. قال شعبة: "لأن أقطع الطريق أحب إلي من أن أروي عن يزيد" وقال أيضاً: "لأن أزني أحب إلي من أن أحدث عن يزيد الرقاشي" وقال ابن حبان في المجروحين: "كان من خيار عباد الله من البكائين بالليل لكنه غفل عن حفظ الحديث شغلاً بالعبادة حتى كان يقلب كلام الحسن فيجعله عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا تحل الرواية عنه إلا على جهة التعجب" توفي ما بين (109- 120هـ) . وانظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/251-252، تهذيب التهذيب ج11/309- 311، ميزان الاعتدال ج4/418.
(3) (يزيد بن ربيعة الرحبي الدمشقي، عن أبي الأشعث الصنعاني، يكنى أبا كامل، قال أبو حاتم في الجرح والتعديل ج4/ق2/261: "ضعيف الحديث، منكر الحديث، واهي الحديث، وفي روايته عن أبي الأشعث عن ثوبان تخليط كثير" وانظر: ميزان الاعتدال ج 4/422، لسان الميزان ج6/286.
(4) (ت ق) يزيد بن زياد ويقال ابن أبي زياد القرشي الدمشقي ويقال إنهما اثنان. قال أبو حاتم: "منكر الحديث" وقال مرة: "ذاهب الحديث" وقال: "مرة ضعيف الحديث، كأن حديثه موضوع" وقال الترمذي: "ضعيف في الحديث" وقال ابن عساكر: "فرق الخطيب بين الذي عن الزهري وعنه وكيع وغيره وبين الذي روى عن سليمان ابن حبيب وعنه يحيى بن صالح وعندي أنهما واحد". انظر: تهذيب التهذيب 11/328- 329، الجرح والتعديل 4/ ق2/262-263، ميزان الاعتدال 4/425.
(5) محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، مضت ترجمته.(2/670)
368- يزيد بن سفيان، أبو المهزّم (1) .
369- يزيد بن عبد الملك بن المغيرة بن نوفل (2) .
370- يزيد بن عياض بن جعدبة الليثي (3) .
371- يزيد بن هرمز مولى بني ليث (4) ، عن أبي هريرة.
__________
(1) (دت ق) أبو المهزم التميمي البصري. اسمه يزيد وقيل عبد الرحمن بن سفيان، روى عن أي هريرة. قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج 4/ق2/269: "سألت أبا زرعة عن أبي المهزم يزيد بن سفيان، فقال: ليس بقوي، شعبة يوهنه ويقول: كتبت عنه مائة حديث ماحدثت عنه بشيء حكى علي بن المدينى عن عبد الرحمن بذلك" وكذا في تهذيب التهذيب ج12/249.
(2) (ق) يزيد بن عبد الملك بن المغيرة بن نوفل بن الحارث النوفلي أبو المغيرة ويقال أبو خالد المدني ت167هـ، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج4/ق2/279: "سئل أبو زرعة عنه فقال: "منكر الحديث" وفي نسخة أخرى قال: "ضعيف الحديث، منكر الحديث جدا" وفي تهذيب التهذيب ج11/348: "وقال أبو زرعة ضعيف الحديث" وقال مرة: "واهي الحديث" وغلظ القول جدا واكتفى في ميزان الاعتدال ج 4/433 بقوله: "ضعيف".
(3) (ت ق) يزيد بن عياض بن جعدبة الليثي، أبو الحكم المدني نزل البصرة وتوفي بها في خلافة المهدي وسيأتي قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(4) (يزيد بن هرمز مولى بني ليث مولى لآل أبي ذباب من دوس يكنى أبا عبد الله، روى عن أبي هريرة وابن عباس. قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج4/ق2/392: "اختلفوا في يزيد بن هرمز أنه يزيد الفارسي أم لا، فقال عبد الرحمن بن مهدي فيما سمعت أبي يحكى عن علي بن المديني عنه أنه قال: يزيد الفارسي هو يزيد بن هرمز، وكذا قاله أحمد بن حنبل، وذكر بسنده إليه أنه قال: "يزيد بن هرمز هو يزيد الفارسي، وعبد الله بن يزيد الذي يحدث عنه مالك هو ابنه. وقال يحيى بن سعيد القطان وأنكر أن يكونا واحدا ... ". وقال ابن أبي حاتم: "سمعت أبي يقول: يزيد بن هرمز هذا ليس بيزيد الفارسي هو سواه، فأما يزيد بن هرمز فهو والد عبد الله بن يزيد بن هرمز، وكان ابن هرمز من أبناء الفرس الذين كانوا بالمدبنة وجالسوا أبا هريرة مثل أبي السائب مولى هشام بن زهرة ونظرائه وليس هو بيزيد الفارسي البصري الذي يروي عن ابن عباس روى عنه عوف الأعرابي، وإنما يروى عن يزيد بن هرمز الحارث بن أبي ذباب وليس بحديثه بأس وكذلك صاحب ابن عباس لا بأس به". وقال: "سئل أبو زرعة في يزيد بن هرمز فقال: هو والد عبد الله بن يزيد بن هرمز وهو مديني ثقة". وكذا نقل توثيقه الذهبي في ميزان الاعتدال ج4/440، وابن حجر في لسان الميزان ج6/775 أقول يزيد بن هرمز الذي جرحه غير هذا الذي وثقه، وبهذا يتم التوفيق بين القولين، والله أعلم.(2/671)
372- يوسف بن ميمون الصباغ (1) .
373- يوسف بن عطية (2) .
374- يوسف بن خالد السمتي (3) .
375- يوسف بن زياد، أبو عبد الله النهدي (4) .
376- يعقوب بن إبراهيم، أبو يوسف (5) الذي كان على القضاء، يعني صاحب أبي حنيفة.
377- يسع بن طلحة (6) منكر الحديث.
__________
(1) يوسف بن ميمون القرشي المخزومي الصباغ، مضى قول أبي زرعة فيه.
(2) (فق) يوسف بن عطية بن ثابت الصفار الأنصاري السعدي مولاهم أبو سهل البصري الجفري ت 187 هـ قال الذهبي في ميزان الاعتدال ج 468/4: "مجمع على ضعفه" قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج4/ق2/226-227: "سألت أبي وأبا زرعة عن يوسف بن عطبة أبي سهل الصفار فقالا: "ضعيف الحديث" وكذا في تهذيب التهذيب ج11/419.
(3) يوسف بن خالد السمتي الفقيه، مضى قول أبي زرعة فيه.
(4) يوسف بن زياد النهدي، أبو عبد الله البصري كان ببغداد، روى عن إسماعيل بن أبي خالد، قال أبو حاتم: "منكر الحديث" انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/222، ميزان الاعتدال 4/465، لسان الميزان 6/321، تاريخ بغداد 14/295- 296 وكتب بالأصل هكذا (النهري) والصواب النهدي كما في الجرح والتعديل.
(5) يعقوب بن إبراهيم، أبو يوسف القاضي أبي حنيفة، روى عن سليمان الأعمش وغيره، وعنه أحمد بن حنبل وابن معين وعلي بن الجعد وغيرهم، وهو أول من دعى بقاضي القضاة قال ابن عدي: "ليس في أصحاب الرأي أكثر حديثاً منه إلا أنه يروي عن الضعفاء مثل الحسن بن عمارة وغيره، وكثيراً ما يخالف أصحابه ويتبع الأثر، وإذا روى عنه ثقة وروى هو عن ثقة فلا بأس به". قال أحمد بن حنبل: "أول ما طلبت الحديث ذهبت إلى أبي يوسف القاضي، ثم طلبنا بعد فكتبنا عن الناس". ت 821 هـ، ولقد مضى قول أبي زرعة فيه. انظر: تاريخ بغداد ج14/242- 262، ميزان الاعتدال ج4/447، لسان الميزان ج6/300-301.
(6) يسع بن طلحة بن أبزوذ المكي، روى عن عطاء ومجاهد وغيرهما وعنه نعيم بن حماد الخزاعي وغيره. قال الذهبي في ميزان الاعتدال ج4/445 "قال البخاري وأبو زرعة: منكر الحديث" وكذا في لسان الميزان ج6/298.(2/672)
378- يمان بن المغيرة، أبو حذيفة (1) .
379- ياسين بن معاذ الزيات، أبو خلف (2) .
(الكنى)
380- أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة (3) .
381- أبو الرحّال، خالد بن محمد (4) ، سمع النضر بن أنس (5) ، منكر الحد
__________
(1) (ت) يمان بن المغيرة العنبري، ويقال العبدي ويقال التيمي، أبو حذيفة البصري، ت ما بين (160- 170 هـ) قال أبو زرعة عنه: "ضعيف الحديث" انظر: تهذيب التهذيب ج11/407، الجرح والتعديل ج4/ق2/311، الترغيب والترهيب ج4/580 وفي ميزان الاعتدال ج4/461 اكتفى بقوله: "ضعيف".
(2) ياسين بن معاذ الزيات، أبو خلف، كوفي، ت قريب من سنة 161 هـ، قال عنه أبو زرعة: "ضعيف الحديث" كذا في الجرح والتعديل ج4/ق2/313 واكتفى ابن حجر في لسان الميزان ج6/239 بقوله: "ضعيف" وفيه قال أبو داود: "كان يذهب إلى الأرجاء وهو متروك الحديث ضعيف وهو ببيع الزيت أعلم منه بالعلم".
(3) (ق) أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة بن أبي رهم بن عبد الرحمن القرشي العامري المدني، قيل اسمه عبد الله، قال أبو احمد وأبو حاتم اسمه محمد وقيل إن محمداً أخ له وقد ينسب إلى جده ت 162 هـ، قال ابن حبان في المجروحين: "كان ممن يروي الموضوعات عن الثقات، لا يجوز الاحتجاج به" وانظر: تهذيب التهذيب ج12/27-28، ميزان الاعتدال ج4/503- 504، تاريخ بغداد ج14/367-371.
(4) (ت) أبو الرحّال الأنصاري البصري اسمه محمد بن خالد وقيل خالد بن محمد، روى عن النضر بن أنس وغيره، وعنه يحيى بن سعيد القطان وغيره، قال البخاري في الضعفاء الصغير: "منكر الحديث عنده عجائب" وانظر: تهذيب التهذيب ج12/95، ميزان الاعتدال ج1/639.
(5) (ع) النضر بن أنس بن مالك الأنصاري أبو مالك البصري، روى عن أبيه وابن عباس وغيرهما، قال النسائي: "ثقة" وذكر ابن حبان في الثقات وقال أبو داود: "كان فيمن خرج إلى الجماجم، يقال مات قبل أخيه موسى"، وقال العجلى: "بصرى تابعي ثقة" انظر: تهذيب التهذيب ج10/435- 436.(2/673)
382- أبو ماجد الحنفي (1) قال أبو زرعة: قال الحميدي (2) : قال ابن عيينة (3) : "قلت ليحى الجابر (4) : من أبو ماجد الحنفي؟ قال: طار علينا طير فحدثنا، وهو منكر الحديث". آخر الأسامي.
شهدت أبا زرعة ذكر كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج (5) ثم
__________
(1) (دت ق) أبو ماجد، ويقال أبو ماجدة الحنفي العجلي الكوفي، اسمه عائذ بن نضلة، روى عن ابن مسعود في السير بالجنازة. قال البخاري في الضعفاء الصغير في ترجمته: "قال الحميدي، عن ابن عيينة قلت ليحيى من أبو ماجد؟ قال: طارىء علينا وهو منكر الحديث" وكذا في تهذيب التهذيب ج12/217 وفيه (طير طرأ علينا ... ) ؛ وانظر: ميزان الاعتدال ج4/567 حيث قال في ترجمة أبو ماجدة السهمي: "قال الثوري: قلت ليحيى الجابر: من أبو ماجدة؟ قال طرأ علينا من البصرة" وذكر قبل هذه الترجمة ترجمة أبي ماجد الحنفي وفي كتاب العلل لعلي بن المديني ص 107-108 قال علي في حديث ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم "قطع رجلاً من الأنصار" فهذا حديث رواه يحيى بن عبد الله الجابري، وهو معروف عن رجل يكنى أبا ماجد الحنفي، ولا نعلم أحداً روى عن أبي ماجد هذا إلا يحيى الجابري، فسمعت سفيان بن عيينة قال: "قلت ليحيى الجابري وامتحنته في أبو ماجد هذا؟ فقال: شيخ طرأ علينا من البصرة، وقد روى أبو ماجد غير حديث منكر".
(2) (خ مق دت س فق) عبد الله بن الزبير بن عيسى بن عبد الله الأسدي الحميدي المكي أحد الأئمة، صحب ابن عيينة 19 سنة وصحب الشافعي وتفقه به. قال أبو حاتم: "ثقة إمام أثبت الناس في ابن عيينة" قال أحمد: الحميدي إمام ت 219 هـ، انظر: تذكرة الحفاظ ج2/413- 414، تهذيب التهذيب ج5/215-216، وفيه روى عنه (خ) 75 حديثا.
(3) سفيان بن عيينة الهلالي، مضت ترجمته.
(4) يحيى بن عبد الله بن الحارث الجابر، مضت ترجمته.
(5) روى الخطيب في تاريخ بغداد ج 4/274 في ترجمة أحمد بن عيسى التستري بسنده إلى البرذعي انتقاد أبي زرعة لصحيح مسلم إلى قوله: " ... ونحو ذلك مما اعتذر به مسلم إلى محمد بن مسلم، فقبل عذره وحدثه، وسنشير إلى بعض الألفاظ المختلفة بينه وبين الأصل، ورواه أيضاً أبو عمر عثمان بن الصلاح الشهرزوري (643 هـ) ونقله عنه النووي في كتابه (المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج) ج1/25-26 ضمن دفاعه عن صحيح مسلم نقله عن كتاب ابن الصلاح المسمى بـ (صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط وحمايته من الأسقاط والسقط) مخطوط موجود في مكتبة آيا صوفيا. رقم (475) فقال: "روينا عن سعيد بن عمرو البرذعي أنه حضر أبا زرعة الرازي وذكر صحيح مسلم وإنكار أبي زرعة عليه روايته فيه عن أسباط بن نصر وقطن بن نصير وأحمد ابن عيسى المصري، وأنه قال أيضاً يطرق لأهل البدع علينا فيجدون السبيل بأن يقولوا إذا احتج عليهم بحديث ليس هذا في الصحيح. قال سعيد بن عمرو فلما رجعت إلى نيسابور ذكرت لمسلم إنكار أبي زرعة فقال لي مسلم إنما قلت صحيح وإنما أدخلت.. وذكر بقية الخبر وأشار إلى هذا الخبر ابن حجر في ترجمة أحمد بن عيسى في تهذيب التهذيب ج1/65 وهدى الساري ص 387 وكذا الذهبي في الميزان ج1/126 في ترجمته أيضا، وروى هذا الخبر أيضاً الحافظ ابن رجب في شرح العلل ص 479- 480 باختصار.(2/674)
الفضل الصائغ (1) على مثاله، فقال لي أبو زرعة: "هؤلاء قوم أرادوا التقدم، قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به، ألفوا كتابا لم يسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها".
وأتاه ذات يوم، وأنا شاهد، رجل بكتاب الصحيح من رواية مسلم، فجعل ينظر فيه، فإذا حديث (2) عن إسباط بن نصر (3) فقال لي [28- ب] أبو زرعة (4) "ما أبعد هذا من الصحيح يدخل في كتابه أسباط ابن نصر، ثم رأى في الكتاب (5) قطن بن نسير (6) ، فقال لي: وهذا أطم من الأول قطن بن نسير، وصل أحاديث عن ثابت (7) . جعلها عن أنس"، ثم نظر فقال: "يروى عن
__________
(1) في تاريخ بغداد ج4/273 (ثم الصائغ) وفضل هو: الفضل بن العباس، أبو بكر المعروف بفضلك الرازي الحافظ الناقد أحد الأئمة طوف وصنف وسمع قتيبة بن سعيد، وعيسى بن مينا قالون وإسحاق بن راهويه وغيرهم. قال عند الخطيب: "كان ثفة ثبتاً حافظا.." ونقل عن شعيب البيهقي أنه قال عنه: "إمام عصره في معرفة الحديث" سكن بغداد إلى أن توفي بها سنة 270 هـ ودفن ببراثا في الجانب الغربي. انظر: تاريخ بغداد ج12/367-368، تذكرة الحفاظ ج2/600، الجرح والتعديل ج3/ق2/66، تاريخ أصبهان ج2/152، شذرات الذهب ج2/ 160.
(2) في تاريخ بغداد ج4/274 (فإذا حديث) وهو الصواب. وفي الأصل (فإذا حدث) .
(3) (خت م 4) أسباط بن نصر الهمداني، أبو يوسف، ويقال أبو نصر، قال عنه ابن حجر: "صدوق، كثير الخطأ، يغرب" انظر: تقريب التهذيب ج1/53 وانظر: ترجمته وكلام الأئمة فيه في: فصل (انتقاد أبي زرعة وتجريحه لبعض الأئمة) .
(4) في تاريخ بغداد ج4/274 (فقال أبو زرعة) .
(5) في تاريخ بغداد ج4/274 (رأي في كتابه) .
(6) قطن بن نسير أبو عباد البصري الغبري الذراع، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته، وانظر كذلك كلام الأئمة فيه في فصل (انتقاد أبي زرعة وتجريحه لبعض الأئمة..) .
(7) ثابت بن أسلم البناني، مضت ترجمته.(2/675)
أحمد بن عيسى المصري (1) في كتابه الصحيح"، قال لي أبو زرعة: "ما رأيت أهل مصر يشكون في أن أحمد بن عيسى. وأشار أبو زرعة بيده (2) إلى لسانه كأنه يقول: الكذب"، ثم قال لي: "يحدث عن أمثال ويترك (3) عن محمد بن عجلان ونظرائة، ويطرق (4) لأهل البدع علينا فيجدوا السبيل بأن يقولوا الحديث إذا احتج عليهم به (5) ليس هذا في كتاب الصحيح"، ورأيته يذم وضع هذا الكتاب ويؤنبه. فلما رجعت إلى نيسابور في المرة الثانية ذكرت لمسلم بن الحجاج إنكار أبي زرعة عليه روايته في هذا الكتاب (6) ، عن أسباط بن نصر، وقطن بن نسير، وأحمد بن عيسى. فقال لي مسلم: "إنما قلت صحيح، وإنما أدخلت من حديث أسباط، وقطن، وأحمد، ما قد رواه الثقات، عن شيوخهم إلا أنه ربما وقع إليّ عنهم بارتفاع، ويكون عندي من رواية [من هو] (7) أوثق منهم بنزول، فأقتصر على أولئك، وأصل الحديث معروف من رواية الثقات" (8) وقدم مسلم بعد ذلك إلى (9) الري فبلغني أنه خرج إلى أبي عبد الله محمد بن مسلم بن وارة فجفاه، وعاتبه على هذا الكتاب، وقال له نحواً مما قالـ[ـه] (10) أبو زرعة أن هذا يطرق (11)
__________
(1) (خ م س ق) أحمد بن عيسى بن حسان، المصري، أبو عبد الله العسكري المعروف بالتستري. قال الخطيب عنه: "ما رأيت لمن تكلم في أحمد بن عيسى حجة توجب ترك الاحتجاج بحديثه" ت 243 هـ، بسر من رأى، انظر: تهذيب التهذيب ج1/64-65، تاريخ بغداد ج4/272- 275، وانظر كذلك أقوال الأئمة فيه في: فصل (انتقاد أبي زرعة وتجريحه لبعض الأئمة ... ".
(2) في تاريخ بغداد ج4/274 (وأشار أبو زرعة إلى لسانه) .
(3) في تاريخ بغداد ج4/274 (تحدث، تترك، تطرق) والصواب ما في الأصل لأنه كان يتكلم مع البرذعي.
(4) في تاريخ بغداد ج4/274 (تحدث، تترك، تطرق) والصواب ما في الأصل لأنه كان يتكلم مع البرذعي.
(5) في تاريخ بغداد ج4/274 (إذا احتج به عليهم) .
(6) في تاريخ بغداد ج4/274 (وروايته في كتاب الصحيح) .
(7) من تاريخ بغداد ج4/274.
(8) وكذا في تاريخ بغداد ج4/274، وفي شرح النووي ج1/26 (وقال سعيد وقدم ... ) .
(9) كلمة (إلى) لا توجد في تاريخ بغداد ج4/274، وشرح النووي ج1/26.
(10) من تاريخ بغداد ج4/274، وشرح النووي ج1/26.
(11) وكذا في شرح النووي ج1/26، وفي تاريخ بغداد ج4/274 (تطرق) .(2/676)
لأهل البدع علينا (1) . فاعتذر إليه (2) مسلم وقال: "إنما أخرجت هذا الكتاب وقلت هو صحاح، ولم أقل إن مالم أخرجه من الحديث في هذا الكتاب (3) ضعيف (4) ولكني إنما أخرجت (5) هذا من الحديث الصحيح (6) ليكون مجموعاً عندي، وعند من يكتبه عني فلا (7) يرتاب في صحتها (8) ، ولم أقل إن ما سواه ضعيف"، ونحو (9) ذلك مما اعتذر به مسلم إلى محمد بن مسلم، فقبل عذره، وحدثه (10) .
وأملى علينا أبو زرعة حديث هلب (11) "لا ألفين أحدكم يوم القيامة على
__________
(1) وكذا في تاريخ بغداد ج4/274، ولا توجد هذه الكلمة في شرح النووي ج1/26.
(2) وكذا في تاريخ بغداد ج4/274، ولا توجد هذه الكلمة في شرح النووي ج1/26.
(3) في الأصل كتبت هكذا (الباب) وفي تاريخ بغداد ج4/74، وشرح النووي ج1/26 (كتاب) وهو الصواب.
(4) وكذا في تاريخ بغداد ج4/274، وفي شرح النووي، ج1/26 (فهو ضعيف) .
(5) وكذا في تاريخ بغداد ج4/274، وفي شرح النووي ج1/26 (وإنما أخرجت) ولم يذكر كلمة (ولكني) .
(6) وكذا في تاريخ بغداد ج4/274، وفي شرح النووي ج1/26، (هذا الحديث من الصحيح) .
(7) وكذا في تاريخ بغداد ج4/274، وفي شرح النووي ج1/26 (ولا يرتاب) .
(8) وكذا في تاريخ بغداد ج4/274، وفي شرح النووي ج1/26 (في صحته ففبل عذره وحمده) وانتهى الخبر به.
(9) في تاريخ بغداد ج4/ 274 (أو) .
(10) وكذا في تاريخ بغداد ج4/274، وفي شرح النووي ج1/26 (وحمده) والصواب (وحدثه) .
(11) (دت ق) هلب الطائي، وكتب بالأصل هكذا (هاب) اللام غير واضحة، ويقال إن هلباً لقب واسمه يزيد بن عدي بن قافة بن عدي، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وهو أفرع فمسح رأسه فنبت شعره، سكن الكوفة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه ابنه قبيصة.
انظر: تهذيب التهذيب ج11/66، الإصابة ج6/552-553.(2/677)
رقبته شاة لها يعار" (1) فقال: حدثنا خلف بن سالم، (2) ، وعمرو بن علي (3) ، ومحمد بن بشار (4) ، قالوا: ثنا أبو داود (5) ، عن سعيد (6) ، عن سماك (7) ، عن قبيصة بن هلب (8) ، عن أبيه، ثم التفت إلي فقال: كنا كتبناه قبل عن سيدهم
__________
(1) رواه أحمد في مسنده من طريق سليمان بن داود قال الامام أحمد: ثنا سليمان بن داود وهو أبو داود الطيالسي، ثنا شعبة، عن سماك (بن حرب) قال: "سمعت قبيصة ابن هلب يحدث عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الصدقة فقال: "لا يجيئن أحدكم بشاة لها يعار" قال الساعاتي رحمه الله في الفتح الرباني ج9/89 في تخريجه: "لم أقف عليه لغير الإمام أحمد وسنده جيد". والحديث رواه أبو داود الطيالسي في مسنده بنفس السند واللفظ. انظر: منحة المعبود ج1/176. وقال عبد الله بن علي بن المديني: "قلت لأبي شيء رواه ابن حاتم، عن ابن مهدي، عن شعبة، عن سالم، عن قبيصة بن هلب، عن أبيه مرفوعاً: "لا يأتي أحدكم بشاة لها يعار" قال: "هذا كذب إنما روى هذا أبو داود". ورواه الخطيب في تاريخ بغداد ج2/267 بسنده إلى عبد الله بن علي في ترجمة محمد بن حاتم بن ميمون السّمين، وانظر كذلك في: تهذيب التهذيب ج9/102 ترجمته أيضا.
(2) (س) خلف بن سالم المخرمي أبو محمد المهلبي مولاهم السندي البغدادي الحافظ، روى عن هشيم وابن علية وغيرهما، وذكر ابن أبي حاتم أن أبا زرعة روى عنه، قال يعقوب بن شيبة: "كان ثقة ثبتا" وقال ابن سعد: "كان قد صنف المسند وكان كثير الحديث" ت 231 هـ انظر: تهذيب التهذيب ج3/152-153، الجرح والتعديل ج1/ق2/271، تاريخ بغداد ج8/328-330.
(3) عمرو بن علي بن بحر بن كنيز الباهلي أبو حفص البصري مضت ترجمته.
(4) محمد بن بشار بن عثمان بن داود بن كيسان العبدي البصري مضت ترجمته.
(5) أبو داود الطيالسي، سليمان بن داود البصري الحافظ مضت ترجمته.
(6) سعيد بن سماك بن حرب، روى عن أبيه، روى عنه محمد بن سواء. قال عنه أبو حاتم: "متروك الحديث" ذكره ابن حبان في الثقات، وقال روى عن أبيه قال لا أعلمه إلا عن جابر بن سمرة فذكر حديثاً في القراءة في المغرب والعشاء ليلة الجمعة. انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/32، ميزان الاعتدال ج2/143، لسان الميزان ج3/33.
(7) سماك بن حرب بن أوس الذهلي البكري، مضت ترجمته.
(8) (دت ق) قبيصة بن الهلب واسمه يزيد بن عدي بن قنافة الطائي الكوفي. روى عن أبيه، وعنه سماك بن حرب، قال ابن المديني: "مجهول لم يرو عنه غير سماك"، وقال العجلي: "تابعي ثفة" قال ابن حجر: "وكذا ذكر تفرد سماك بن حرب عنه مسلم في الوحدان، وذكر العسكري وغيره أن اسم الهلب سلامة بن يزيد".- انظر: تهذيب التهذيب ج 8/350، الجرح والتعديل ج3/ق2/125، ميزان الاعتدال ج3/384.(2/678)
ما كان أقل شبهيا بهم الله المستعان، اللهم أعصمنا. فقلت: من كان سيدهم؟ فقال: علي بن المديني. قلت: هذا حديث أبي داود. فقال: "قد رواه عبد الرحمن بن مهدي. قلت: من حدثك عنه؟ فقال: حدثنا محمد بن حاتم أبو عبد الله (1) قال: نا عبد الرحمن بن مهدي قال: نا [29- أ-] شعبة (2) ، وأملى علينا أبو زرعة في كتاب السير فقال: حدثنا عبد الله بن معاذ (3) ، ثنا أبي (4) ، عن شعبة، عن يزيد بن حميد (5) ، عن حبيب بن عبيد (6) ،
__________
(1) (م د) محمد بن حاتم بن ميمون البغدادي أبو عبد الله القطيعي المعروف بالسمين، مروزي الأصل، روى عن وكيع بن عيينة وابن مهدي وغيرهم. وعنه أبو زرعة وغيره. قال ابن قانع: "صدوق"، وقال ابن عدي والدارقطني: "ثقة" قال ابن سعد: "استخرج كتاباً في التفسير كتبه الناس"، ت 235 أو 236 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج9/101-102؛ تاريخ بغداد ج2/266-268؛ الجرح والتعديل ج3/ق2/237.
(2) شعبة بن الحجاج، مضت ترجمته وانظر جواب ابن المديني في تخريج الحديث.
(3) كتب بالأصل (عبد الله) والصواب (عبيد الله) وهو (خ م دس) بن معاذ بن معاذ ابن نصر بن حسان العنبري أبو عمرو البصري الحافظ، روى عن أبيه وأخيه المثنى ويحيى القطان وغيرهم، وعنه أبو زرعة وغيره. قال أبو حاتم: "ثقة" توفي سنة 237 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج7/48-49.
(4) (ع) معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان العنبري الحافظ البصري، قاضيها، روى عن شعبة وغيره، قال عنه أحمد بن حنبل: "قرة عين في الحديث"، وقال أيضا: "إليه المنتهى في التثبت في البصرة". وقال يحيى القطان: "كان شعبة يحلف لايحدث فيستثنيهما"- أي هو وخالد بن الحارث. توفي سنة 196 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج10/194-195.
(5) (ع) يزيد بن حميد أبو التياح الضبعي البصري، روى عن أنس وأبي عثمان النهدي وغيرهما، وعنه سعيد بن أبي عروبة وشعبة والحمادان وغيرهم. قال ابن معين وأبو زرعة والنسائي: "ثقة"، ت بسرخس سنة 128 هـ، وقيل 130 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج11/320-321؛ الجرح والتعديل ج4/ق2/256.
(6) (بخ م 4) حبيب بن عبيد الرحيم، أبو حفص الحمصي قال عن نفسه أدركت سبعين رجلاً من الصحابة، وثقه النسائي والعجلي وابن حبان. انظر: تهذيب التهذيب ج2/188، واسم عبيد بالأصل أقرب إلى عدي منه إلى عبيد والصواب ما أثبتناه.(2/679)
عن عوف بن مالك (1) في الغلول. ثم قال: حدثت عن أبي خالد الأحمر (2) قال: "إنسان في قلبي عليه شيء. قلت: من هو؟ قال: الحسين بن عبد الأول" (3) .
وقال لي أبو زرعة: حدثنا علي بن الجعد (4) قال: سمعت سفيان (5) يقول لنا: شيخ من أهل الكوفة. فقالوا من هو؟ قال من بني ضبة. قالوا: من هو؟ قال: عبيدة (6) . كأنه كره أن يذكره لأنه ليس بذاك القوي.
__________
(1) (ع) عوف بن مالك بن أبي عوف الأشجعي الغطفاني رضي الله عنه. المتوفى سنة 73 هـ، سكن دمشق، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عبد الله بن سلام، وعنه حبيب بن عبيد وغيره. انظر: تهذيب التهذيب ج8/168.
(2) (ع) سليمان بن حيان الأزدي أبو خالد الأحمر الكوفي الجعفري روى عن سليمان التيمي وحميد الطويل وغيرهما، وعنه أحمد وإسحاق وابنا أبي شيبة وغيرهم. قال العجلي: "ثقة ثبت صاحب سنة وكان متحرفاً يواجر نفسه من التجار وكان أصله شاميا إلا أنه نشأ بالكوفة"، وقال ابن معين: "صدوق وليس بحجة"، ت190 هـ، أو 189 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج4/181-182.
(3) الحسين بن عبد الأول النخعي كتب عنه أبو حاتم بالكوفة. روى عن أبي بكر بن عياش وأبي خالد الأحمر، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج1/ق2/59: "سألت أبا زرعة عنه فقاك: روى أحاديث لا أدري ما هي ولست أحدث عنه، ولم يقرأ علينا حديثهم"، وفي ميزان الاعتدال ج1/294، وزاد: "روى أحاديث لا أدري ما هي".
(4) علي بن الجعد الجوهري، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(5) سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، مضت ترجمته.
(6) (خت دت ق) عبيدة بن معتب الضبي أبو عبد الكريم الكوفي، روى عن إبراهيم النخعي وغيره، وعنه شعبة والثوري ووكيع وغيرهم. قال يعقوب بن سفيان في كتاب المعرفة والتاريخ ج3/145-146: "وحدثت عن سفيان عن عبيدة بن معتب الضبي وحديثه لايسوى شيئا، وكان الثوري إذا حدث عنه كناه. قال أبو عبد الكريم: "ولا يكاد سفيان يكنى رجلاً الأ وفيه ضعف، يكره أن يظهر اسمه فينفر منه الناس"، وكذا في تهذيب التهذيب ج 7/87 وفيه وفي الجرح والتعديل ج3/187لم يذكره البخاري الا في موضع واحد في الأضاحي، قال عقب حديث مطرت عن الشعبي، عن البراء بن عازب تابعه عبيدة، عن الشعبي".(2/680)
عن إبراهيم (1) قال: "إني أقول أني لا أعلم، وأنا لا أعلم، وأكره أن أقول الله أعلم، فيرى أن عندي علما".
وسمعت أبا زرعة يقول: "حدثنا علي يعني ابن الجعد قال: قال شعبة: والله ما قال علي قط يعني حديث "القضاة الثلاثة" (2) .
حدثني أبو زرعة، عن أبي بكر الأعين (3) ، عن آخر سماه لي أبو زرعة في المذاكرة فلم أعنه، قال: سمعت ابن المبارك يقول: "مارأيت رجلا أطعن في الرجال من شعبة".
حدثني أبو زرعة، عن أبي بكر قال: حدثني محمد بن الصلت (4) عن
__________
(1) إبراهيم هو ابن يزيد النخعي، مضت ترجمته، وروى ابن حبان في المجروحين ج2/163، بسنده إلى يوسف بن خالد انه قال: "قلت لعبيدة بن معتب هذا الذي ترويه عن إبراهيم سمعته حتى أقيس انا فأنا أقيس منك"، وفي تهذيب التهذيب ج7/88 "قلت لعبيدة بن معتب هذا الذي ترويه عن إبراهيم سمعته كله، قال منه ماسمعته ومنه ما لم أسمعه أقيس عليه، قال: قلت فحدثني بما سمعت فإني أعلم بالقياس منك".
(2) روى أبو داود في سننه- كتاب القضاء- باب في القاضي يخطىء ج1/252 عن ابن بريدة عن ابيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "القضاة ثلاثة: واحد في الجنة واثنان في النار، فأما الذي في الجنة فرجل عرف الحق فقضى به، ورجل عرف الحق فجار في الحكم فهو في النار، ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار"، ورواه ابن ماجة في سننه ج2/776 عنه ايضا. والترمذي في الجامع كتاب الأحكام/ باب ماجاء في القاضي يصيب ويخطىء ج4/555- 556 بمعناه، وانظر: مجمع الفوائدج4/193؛ والمستدرك للحاكم 4/0 9.
(3) (مق ت) محمد بن أبي عتاب البغدادي أبو بكر الأعين، واسم أبي عتاب طريف وقيل الحسن بن طريف، ت 240 هـ، روى عن علي بن المديني وأحمد بن حنبل وغيرهما، وعنه مسلم وأبو زرعة وأبو حاتم وغيرهم. سئل يحيى بن معين عنه فقال: "ليس من أصحاب الحديث"، وعقب الخطيب فقال: "عنى يحيى بذلك أنه لم يكن من الحفاظ لعلله، والنقاد لطرقه، مثل علي بن المديني ونحوه، وأما الصدق والضبط لما سمعه فلم يكن مدفوعاً عنه"، انظر: تهذيب التهذيب ج9/334-335؛ الجرح والتعديل ج3/ق2/229؛ تاريخ بغداد ج2/182-183.
(4) (خ ت س ق) محمد بن الصلت بن الحجاج الأسدي مولاهم أبو جعفر الكوفي الأصم، روى عن ابن المبارك وغيره، وعنه أبو زرعة وأبو حاتم وقالا عنه: "ثقة" ت 219 هـ، أو بعدها. انظر: تهذيب التهذيب ج9/232-233.(2/681)
جابر بن نوح (1) قال: سمعت الأعمش يقول لأصحاب الحديث: "أنتم للناس مالم يحدثوا". قال ابن الصلت: "يعني البدع".
سمعت أبازرعة يحدث عن عبد الرحمن بن صالح (2) ، نا يحيى بن آدم (3) ، عن شريك (4) ، عن جوبير (5) ، عن الضحاك (6) ، قال: "ما رأيت بيتا أكثر علما، وخبزا، ولحما، من بيت ابن عباس".
قال لي أبو زرعة: "إن كان رأى بيت ابن عباس"، يعني أنه لم يلقه، ولذلك هو عندنا كما قال أبو زرعة، ومما يوضح ذلك أن محمد بن سنان (7) حدثنا قال:
__________
(1) أبو بشر، جابر بن نوح، ويقال ابن المختار الحماني الكوفي، مضت ترجمته.
(2) (ص) عبد الرحمن بن صالح الأزدي العتكي أبو صالح، ويقال أبو محمد الكوفي، ت 235 هـ، روى عن ابن المبارك وغيره، وعنه أبو زرعة وابو حاتم وغيرهما. قال يحيى بن معين: "يقدم عليكم رجل من أهل الكوفة يقال له عبد الرحمن بن صالح ثقة صدوق شيعي لأن يخر من السماء أحب اليه من أن يكذب في نصف حرت"، انظر: تهذيب التهذيب ج6/197-198.
(3) أبو زكرياء يحيى بن آدم بن سليمان الأموي مولى آل أبي معيط الكوفي، مضت ترجمته.
(4) أبو عبد الله الكوفي، شريك بن عبد الله بن أيى شريك النخعي مضت ترجمته.
(5) جابر ولقبه جوير بن سعيد الأزدي أبو الهاشم البلخي مضت ترجمته.
(6) (4) الضحاك بن مزاحم الهلالي أبو القاسم، ويقال أبو محمد الخراساني، ت 106 هـ، روى عن ابن عمر وابن عباس وأبي هريرة، وغيرهم، وعنه جوبير ومقاتل بن حيان وغيرهما، قال ابن معين وأبو زرعة: "ثقة"، وقال عبد الملك بن ميسرة: "الضحاك لم يلق ابن عباس إنما لقي سعيد بن جبير بالري فأخذ عنه التفسبر"، وقال ابن عدي: "الضحاك بن مزاحم إنما عرف بالتفسير، فأما رواياته عن ابن عباس وأبي هريرة وجملة من روى عنه ففي ذلك كله نظر" انظر: تهذيب التهذيب ج4/453- 454؛ ميزان الاعتدال ج2/326؛ الجرح والتعديل ج2/ق1/458-459.
(7) (خ دت ق) محمد بن سنان الباهلي أبو بكر البصري المعروت بالعوفي روى عن همام بن يحيى وهشيم وغيرهما، وعنه ابو داود والبخاري والذهلي وأبو حاتم الرازي وغيرهم. قال عنه ابن معين صدوق، وقال الدارقطني "ثقة حجة"، ت 223 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج9/205-206؛ الجرح والتعديل ج3/ق2/279.(2/682)
نا أبو داود (1) ، عن شعبة، عن مشاش (2) قال: لم يسمع الضحاك من ابن عباس شيئاً (3) .
حدثنا هلال بن بشر (4) ، نا أبو داود عن شعبة، عن مشاش قال: قلت للضحاك: "لقيت ابن عباس؟ قال: لا".
حدثنا عبد الله بن سعيد بن الأشج الكندي (5) ، نا أبو أسامة (6) ، عن معلى (7) ، عن شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة (8) قال: قلت للضحاك: "سمعت
__________
(1) أبو داود الطيالسي سليمان بن داود، مضت ترجمته.
(2) (س) مشاش أبو ساسان ويقال أبو الأزهر السلمي البصري ويقال المروزي، ويقال إنهما اثنان، روى عن عطاء وطاوس والضحاك بن مزاحم. وعنه شعبة وهشيم، قال عنه أبو حاتم: "صدوق صالح الحديث"، انظر: تهذيب التهذيب ج10/154- 155؛ الجرح والعديل ج4/ق1/424.
(3) في ميزان الاعتدال ج2/326 قال شعبة "قلت لمشاش: سمع الضحاك من ابن عباس؟ قال: ما رآه قط"، وفي الجرح والتعديل ج2/ق1/458-459، روى ابن أبي حاتم بسنده إلى مشاش أنه قال: "قلت للضحاك سمعت من ابن عباس شيئاً؟ قال: لا قلت رأيته؟ قال: لا".
(4) (زدس) هلال بن بشر بن محبوب بن هلال بن ذكوان المزني أبو الحسن البصري الأحدب إمام مسجد يونس بن عبيد، روى عنه البخاري في جزء القراءة خلف الامام، وأبو داود والنسائي وغيرهم قال النسائي: "ثقة"، وقال ابن حبان: "متقن للحديث"، ت 246 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج11/75-76.
(5) (ع) عبد الله بن سعيد بن حصين الكندي أبو سعيد الأشج الكوفي ت 257 هـ، روى عن إسماعيل بن علية وأبي أسامة وغيرهما، وعنه الجماعة وأبو زرعة وأبو حاتم وقال عنه: "ثقة صدوق"، وقال مرة: "الأشج إمام زمانه". انظر: تهذيب التهذيب ج5/236- 237.
(6) حماد بن أسامة بن زيد القرشي مولاهم أبو أسامة الكوفي، مضت ترجمته.
(7) معلى بن خالد الرازي، روى عن الثوري وشعبة وغيرهما، وعنه عبد الرحمن بن مهدي وأبو أسامة ويحيى بن آدم وكان من الرواة عن سفيان وشعبة، ذكر أنه كان عنده عن سفيان نحو من عشرة آلاف حديث، وعن شعبة نحو ذلك. انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/333-334.
(8) (ع) عبد الملك بن ميسرة الهلالي، أبو زيد العامري الكوفي الزراد، روى عن سعيد بن جبير ومجاهد وغيرهما وعنه شعبة ومسعر وغيرما. قال ابن معين وابن خراش والنسائي: "ثقة" ذكره البخاري في الأوسط فيمن مات في العشر الثاني من المانة الثانية، انظر: تهذيب التهذيب ج6/426.(2/683)
من ابن عباس شيئا؟ قال: لا قلت: فهذا الذي تحدث به؟ قال: عنك، وعن ذا، وعن ذا" (1) ، قال سعيد بن عمرو: "رواه عن معلى، عبد الرحمن بن مهدي. سألت أبا زرعة، عن بكربن يونس بن بكير (2) ؟ فقال: "واهي الحديث، حدث عن موسى بن علي (3) بحديثين منكرين لم أجد لهما أصلاً من حديث موسى".
قلت: عبد الله بن محمد بن المغيرة (4) ؟ قال: "منكر الحديث، يحدث عن مالك بن مغول (5) بمناكير".
قلت: يونس [29- ب-] بن يزيد الأيلي (6) ، عن غير الزهري؟ قال لي: "ليس بالحافظ".
__________
(1) هذا الخبر ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج4/ق1/333؛ وفي ج2/ق1/458؛ وانظر كذلك: تهذيب التهذيب ج4/453- 454.
(2) (ت ق) بكر بن يونس بن بكير الشيباني الكوفي، روى له الترمذي وابن ماجة حديثاً واحداً من حديث عقبة بن عامر لاتكرهوا مرضاكم على الطعام وحسنه الترمذي واستغربه، كذا في تهذيب التهذيب ج1/488-489، وفيه "وقال أبو زرعة: "واهي الحديث، حدث عن موسى بن علي بحديثين منكربن لم أجد لهما أصلاً من حديث موسى".
(3) (بخ م 4) موسى بن علي بن رباح اللخمي، أبو عبد الرحمن المصري ولي امرة مصر سنة 106، روى عن أبيه والزهري وابن المنكدر وغيرهما وعنه ابن مهدي وابن المبارك وبكر بن يونس وغيرهم. قال أحمد وابن معين والعجلي والنسائي: "ثقة"، وقال أبو حاتم: "كان رجلاً صالحاً يتقن حديثه لايزيد ولا ينقص، صالح الحديث، وكان من ثقات المصريين"، ت بالاسكندرية سنة 63 1 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج10/363-364.
(4) عبد الله بن محمد بن المغيرة الكوفي، نزيل مصر، روى عن عمه حمزة بن المغيرة ومسعر وهو عم علان بن المغيرة. قال أبو حاتم: "ليس بقوي" وقال النسائي: "روى عن الثوري ومالك بن مغول أحاديث كانا اتقى الله أن يحدثا بها"، انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/158؛ ميزان الاعتدال ج2/487-488؛ لسان الميزان ج3/332-333.
(5) عبد الرحمن بن مالك بن مغول، مضت ترجمته.
(6) (ع) يونس بن يزيد بن أبي النجاد ويقال ابن مشكان بن أبي النجاد الأيلي أبو يزيد مولى معاوية بن أبي سفيان، ت 159 هـ، قال الذهبي في ميزان الاعتدال ج4/484 "ثقة حجة، شذ ابن سعد في قوله: "ليس بحجة"، وشذ وكيع فقال: "سيء الحفظ" ... "، قال أحمد: "تتبعت أحاديث يونس عن الزهري فوجدت الحديث الواحد ربما سمعه من الزهري مراراً ... "، قال ابن المديني وابن مهدي: "كان ابن المبارك يقول كتابه صحيح". وقل ابن حجر في هدى الساري، ص 455: "وثقة الجمهور مطلقاً وإنما ضعفوا بعض روايته حيث يخالف أقرانه أو يحدث من حفظه، فإذا حدث من كتابه فهو حجة. قال ابن البرقي سمعت ابن المدينى يقول: أثبت الناس في الزهري مالك وابن عيينة ومعمر وزياد بن سعد ويونس من كتابه وقد وثقه أحمد مطلقاً وابن معين والعجلي والنسائي ويعقوب بن شيبة والجمهور، واحتج به الجماعة"، وقال أبو زرعة فيما ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج 4/ ق2/ 249، وكذا في تهذيب التهذيب ج 1/ 451 "لا بأس به"، وقال عنه فيما رواه عن غير الزهري ليس بالحافظ وهذا الخبر نقله ابن رجب في شرح العلل، ص 420، حينما ذكر قوم من الثقات لا يذكر أكثرهم غالباً في أكثر كتب الجرح. وقد ضعف حديثهم أما في بعض الأوقات أو في بعض الأماكن أو عن بعض الشيوخ. وانظر أقوال الأئمة فيه في المصادر السابقة.(2/684)
وقال لي أبو حاتم، وكان شاهدا: "سمعت علي بن محمد الطنافسي (1) يذكر عن وكيع (2) ، قال: لقيت يونس بن يزيد بمكة فجهدت به الجهد أن يقيم حديثا، فلم يقدر عليه" (3) .
قال أبو زرعة: "كان صاحب كتاب فإذا أخذ من حفظه لم يكن عنده شيء".
سمعت أبا زرعة يقول: حدثني عبد الرحمن بن عبد الملك (4) قال: "أخبرني زياد بن نصر الوادي (5) كان قدرياً".
قلت لأبي زرعة: خالد بن يزيد العمري (6) الذي كان يكون بمكة؟ فوهن
__________
(1) علي بن محمد بن إسحاق بن أبي شداد أبو الحسن الطنافسي، مضت ترجمته.
(2) وكيع بن الجراح الرؤاس أبو سفيان الكوفي، مضت ترجمته.
(3) وفي الجرح والتعديل ج4/ق2/248 قال وكيع "لقيت يونس بن يزيد الأيلي وذاكرته بأحاديث الزهري المعروفة وجهدت أن يقيم لي حديثاً فما أقامه".
(4) عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبي شيبة، مضت ترجمته.
(5) زياد بن نصر من أهل وادي القرى، روى عن سليم بن مطير. قال أبو حاتم: "أدركته وكان يسكن وادي القرى، وقال له ابنه ما حاله؟ قال: هو شيخ" انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/548؛ تهذيب التهذيب ج3/388 ومساه (زياد بن نصير) .
(6) خالد بن يزيد العمري المكي، أبو الوليد. قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج1/ق2/360 "كتب عنه أبو زرعة وترك الرواية عنه"، ت 229 هـ، وقال الخليلي: "ضعفه أبو زرعة"، انظر: الإرشاد في معرفة علماء البلاد، ج 2 في ترجمة سفيان بن عيينة.(2/685)
أمره جداً. وقال: "قد رأيته"، وقال: "كتبت عنه"، ولم يحدث عنه أبو زرعة بشيء، ورأيته يضعفه، وقد كتب عنه أبو زرعة، ولم يرو عنه، ترك حديثه، وأساء عليه الثناء.
نسخت من كتاب أبي زرعة، عن الصقر بن عبد الرحمن بن مالك ابن مغول (1) ، عن خالد الواسطي (2) [عن] (3) عمرو بن يحيى (4) ، عن أبيه (5) ، عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم "حالف بين الأنصار" وقال لي عندما سألته أن يقرأه علي، هذا باطل، وأمرني أن أضرب عليه، ولم يقرأه. وانتهى أبو زرعة في كتاب الفوائد إلى حديث إسماعيل بن محمد الطلحي (6) ، عن داود بن عطاء (7) ، عن صالح بن كيسان (8) عن سعيد بن
__________
(1) الصقر بن عبد الرحمن أبو بهز سبط مالك بن مغول حدث عن عبد الله بن إدريس، قَال أبو بكر بن أبي شيبة: "كان يضع الحديث" قال أبو علي جزرة "كذاب"، انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/452؛ ميزان الاعتدال ج2/317؛ لسان الميزان 3/192- 193.
(2) خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد الطحان أبو الهيثم ويقال أبو محمد المزني مولاهم الواسطي مضت ترجمته.
(3) كتبت كلمة (عن) لاستقامة النقص، ولقد وضع الناسخ إشارة على حرف العين من عمرو تدل على أنه قد وهم أو غلط والله أعلم.
(4) (ع) عمرو بن يحيى بن عمارة بن أبي حسن الأنصاري المازني المدني ابن بنت عبد الله ابن زيد بن عاصم واسم أبي حسن تميم بن عمرو، روى عنه يحيى بن أبي كثير ومالك وابن جريج وغيرهم. قال أبو حاتم: "ثقة صالح"، وقال النسائي: "ثقة"، ت 140 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج8/118- 119.
(5) (ع) يحيى بن عمارة بن أبي حسن الأنصاري المازني المدني، روى عن أبي سعيد الخدري وغيره، قال النسائي وابن خراش: "ثقة"، وذكره ابن حبان في الثقات. انظر: تهذيب التهذيب ج11/259.
(6) (ق) إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن محمدبن يحيى التيمي الطلحي الكوفي، ت 232 هـ، أو 233 هـ، روى عن داود بن عطاء المدني وغيره، وهو ثقة. انظر: تهذيب التهذيب ج1/ 328؛ الجرح والتعديل ج1/ق1/195؛ ميزان الاعتدال ج1/246.
(7) داود بن عطاء المزني مولاهم المدني مضى قول أبي زرعة فيه حيث قال "منكر الحديث".
(8) (ع) صالح بن كيسان المدني أبو محمد ويقال أبو الحارث مؤدب عمر ابن عبد العزيز، رأى ابن عمر وابن الزبير، قال ابن حبان: "كان من فقهاء المدينة والجامعين للحديث والفقه من ذوي الهيئة والمروة ... "، وقال الخليلي: "كان حافظاً إماماً ... "، ت بعد 140 هـ انظر: تهذيب التهذيب ج4/399- 400.(2/686)
المسيب (1) عن أبي بن كعب (2) ، عن النبي صلى الله عليه وسلم "أول من يصافح الحق عمر" (3) فلم يقرأه، وقال: "حديث منكر"، وأمرنا أن نضرب عليه، ثم قرأه علي في كتاب الفضائل بعد أن ألححت عليه.
قلت لأيى زرعة: بهلول بن عبيد الكندي (4) ؟ فقال: "أضرب على حديثه".
قلت: عبيد الله بن تمام (5) ؟ قال: "أضرب عليه، عبيد الله ضعيف الحديث".
__________
(1) سعيد بن المسيب بن حزن القرشي المخزومي، مضت ترجمته.
(2) (ع) أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار أبو المنذر، ويقال أبو الطفيل، المدني سيد القراء، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، اختلف في موته اختلافاً كثيراً، كان من أصحاب القضاء من الصحابة، شهد بدراً والمشاهد كلها، وكان عمر يسميه سيد المسلمين. انظر: تهذيب التهذيب ج1/187-188؛ الإصابة ج1/27-28.
(3) رواه ابن ماجة في سننه ج1/39، قال: ثنا إسماعبل بن محمد الطلحي أنبأنا داود بن عطاء المديني، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب، عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أول من يصافحه الحق عمر. وأول من يسلم عليه. وأول من يأخذ بيده فيدخله الجنة"، قال ابن كثير، في جامع المسانيد: "هذا الحديث منكر جداً، وما هو أبعد من أن يكون موضوعاً" كذا في حاشية على سنن ابن ماجة ج1/39. ورواه الحاكم في المستدرك ج3/84، من طريق يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب عن أبي ... وزاد في أوله "أول من يعانقه الحق يوم القيامة"، ولم يذكر (وأول من يسلم عليه) . وقال عنه الذهبي في تلخيص المستدرك ج3/84 "موضوع وفي إسناده كذاب"، وذكر في ميزان الاعتدال ج2/ 12 في ترجمة داود بن عطاء أن الحديث ذكره ابن أبي عاصم في كتاب السنة بنفس سند ابن ماجة واللفظ دون ذكر (وأول من يسلم عليه) ، وقال عنه: "هذا منكر جدا".
(4) بهلول بن عبيد الكندي الكوفي، أبو عبيد. قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج 1/ ق 1/429، سئل أبو زرعة عنه فقال: "ليس لشيء منكر الحديث حسبك به ضعفا. وترك حديثه ولم يقرأه علينا، وكان عنده عن أبي عبيدة الفضل بن الفضل عنه"، واكتفى في ميزان الاعتدال ج 1/355، بقوله: "ليس بشيء" وكذا في لسان الميزان ج2/ 67، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(5) عبيد الله بن تمام أبو عاصم بصري، روى عن خالد الحذاء، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج 2/ ق2/ 309: "سئل أبو زرعة عنه فقال: "ضعيف الحديث وأمر أن بضرب على حديثه"، وفي ميزان الاعتدال ج3/ 4، اكتفى بقوله "ضعفه أبو زرعة" وكذا في لسان الميزان ج4/ 97 ونقل ابن الجوزي في أسماء الضعفاء عنه أنه قال: "هو ضعيف".(2/687)
قلت: إسحاق بن بشر الكاهلي (1) ؟ قال: "يضع الحديث، قد رأيته بالكوفة".
سألت أبا زرعة، عن الأحاديث التي رويت في النكاح بغير ولي، واستفصيت عليه بما حضرت في هذا الوقت، وأدخلت عليه في كل علة كل حديث مما قد رسمته في غيرهذا الموضع، ولم يحصل في ذلك حديث يثبت، ثم شهدت أبا حاتم بعد ذلك بحضرة أبي زرعة يقول: "أصح شيء عندنا في النكاح بغير ولي، حديث ابن وهب (2) ، عن يونس (3) عن عروة (4) ، عن عائشة في الأنحاء (5) حدثنا أصبغ (6) ، عن ابن وهب فلما أخبر أن النبي صلى الله عليه
__________
(1) إسحاق بن بشر بن مقاتل، أبو يعقوب الكاهلي الكوفي، روى عن مالك بن أبي، وفي الجرح والتعديل ج 1/ ق 1/214، قال أبو زرعة عنه: "كان يكذب يحدث عن مالك وأبي معشر بأحاديث موضوعة رأيته بالكوفة"، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج 1/186 بقوله: "كذبه أبو زرعة" وكذا في لسان الميزان ج 1/355، ت 228 هـ، ونقل ابن الجوزي في أسماء الضعفاء عنه أنه قال: "كان يحدث بأحاديث موضوعة".
(2) عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي مولاهم أبو محمد المصري الفقيه مضت ترجمته.
(3) يونس بن يزبد بن أبي النجاد الأيلي أبو يزيد، مضت ترجمته.
(4) عروة بن الزبر بن العبرام أبو عبد الله المدني، مضت ترجمته.
(5) رواه البخاري في الجامع الصحيح في كتاب النكاح/ باب من قال: لا نكاح إلا بولي. قال البخاري: ثنا يحيى بن سليمان ثنا ابن وهب، عن يونس حدثنا أحمد ابن صالح، ثنا عنبسة، ثنا يونس، عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته "أن النكاح في الجاهلية كان على أربعة أنحاء ... " وذكر الحديث بطوله. وقال ابن حجر في شرح الحديث: "وأما لفظ ابن وهب فلم أره من رواية يحيى بن سليمان إلى الآن لكن أخرجه الدارقطنى من طريق أصبغ وأبو نعبم في المستخرج من طريق أحمد بن عبد الرحمن بن وهب والإسماعيلي والجوزقي من طريق عثمان بن صالح ثلاثتهم، عن ابن وهب" وقال في شرح أنحاء "جمع نحو أي ضرب وزناً، ومعنى ويطلق النحو أيضاً على الجهة والنوع، وعلى العلم المعروف اصطلاحاً" انظر: فتح الباري ج9/ 182- 184.
(6) (خ دت س) أصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع الأموي مولاهم الفقيه المصري أبو عبد الله، كان وراق ابن وهب فروى عنه، والدراوردي وعبد الرحمن بن القاسم وغيرهم. وعنه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي عنه بواسطة الذهلي وأبو حاتم وابن وارة وغيرهم. قال ابن معين كان من أعلم خلق الله كلهم برأي مالك يعرفها مسألة بمسألة متى قالها مالك ومن خالفه فيها، وقال ابن السكن: "ثقة ثقة" ت 225 أو 226 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج 1/ 361-362.(2/688)
وسلم قال: "إن أحدها أن يجوز المرأة الولي فأجاز النبي صلى الله عليه وسلم هذا، وأبطل ما سواه كان هذا من أكثر حخة.
قلت لأبي زرعة: روى هذا أحد غير يونس؟ قال: "نعم، رواه ابن إسحاق".
قال لي أبو زرعة: "كتب إلى إسحاق بن راهويه، عن يحيى بن آدم (1) ، عن ابن أبي زائدة (2) ، عن محمد بن إسحاق بنحو حديث يونس. قلت لأبي زرعة: كتبت عن يحيى بن أكثم (3) شيئاً؟ قال: "ما أطمعته [30- أ] في هذا قط، ولقد كان شديد الإيجاب لي. لقد مرضت مرضة ببغداد فما أحسن أصف ما كان يوليني من التعاهد في (4) الافتقاد، وحدث يوماً (5) عن الحارث بن مرة الحنفي حديث (6) الأشربة فقال: يعيش، وصحف فيه". فقلت له: نفيس (7) :
__________
(1) يحيى بن آدم بن سليمان الأموي، مضت ترجمته.
(2) يحيى بن زكرياء بن أبي زائده، واسمه خالد بن ميمون الهمداني، أبو سعيد، مضت ترجمته.
(3) (ت) يحيى بن أكثم بن محمد بن قطن بن سمعان بن مشنج التميمي الأسيدي أبو محمد المبروزي القاضي الفقيه، روى عن ابن عيينة والقطان ووكيع وغيرهم، ت 242 هـ، وفي الجرح والتعديل في 4/ق2/129، قال علي بن الحسين بن الجنيد: "كانوا لا يشكون أن يحيى بن أكثم كان يسرق حديث الناس ويجعله لنفسه" وكذا في ميزان الاعتدال ج4/362، تهذيب التهذيب ج11/181، وقال إسحاق بن راهويه: "ذلك الدجال يعنى يحيى بن أكثم يحدث عن ابن المبارك" وروى الخطيب في تاريخ بغداد ج14/201 بسنده إلى البرذعي هذا الخبر إلى فوله يعنى أن أحمد والقواريري جبلان أو نحوه".
(4) في تاريخ بغداد ج 14/ 201 (من التعاهد والافتقاد) .
(5) في تاريخ بغداد ج 14/ 201 (وحدث ذات يوم) .
(6) في تاريخ بغداد ج14/ 201 (بحديث) والحارث هو: (د) الحارث بن مرة بن جماعة الحنفي أبو مرة اليمامي ثم البصري، روى عن عبد الله بن المثنى وغيره، وعنه أحمد بن حنبل وابن المديني وأبو جعفر النفيلي وغيرهم. قال أبو داود: "ليس به بأس" ووثقه ابن معين، وقال أبو حاتم يكتب حديثه". روى له أبو داود حديثاً واحدا في الأم. انظر: تهذيب التهذيب ج 2/156، تاريخ بغداد ج8/ 208.
(7) في تاريخ بغداد ج14/201 (نشيش) .(2/689)
فقال: نفيش من أسامي العبيد، وخجل، فقلت له: حدثنا أحمد بن حنبل، والقواريري قالا: نا (1) الحارث بن مرة، فرجع لما نور (2) عليه أحمد، والقواريري. قال أبو زرعة: جبلان- أو نحو ما قال- يعني أن أحمد، والقواريري جبلان أو نحوه.
شهدت أبا زرعة: يروي باباً فيمن سب الصحابة، حدثنا عن عمرو الجعفي (3) ، وعن جابر الجعفي (4) . فقلت له بعد ذلك في عمرو الجعفي؟ فتبسم، وقال: "ما هو عندي في موضع يروى عنه إلا أني احتجت إلى حديثه في الباب فاحتملته ولم أنسبه كراهية أن يعرف فأنسيت إلى أني رويت، عن مثله". قلت: هو عمرو بن شمر؟ قال: "نعم، وأنا أستغفر الله، أو نحو ما قال".
وسألته عن عصمة بن الفضل (5) ، عن ابن أبي رواد (6) ، عن مروان بن
__________
(1) في تايخ بغداد ج14/201 (حدثنا) وفي كتاب الأشربة للإمام أحمد: ص 60 قال أحمد: حدثنا أبو مرة الحارث بن مرة بن جماعة اليمامي قال: حدثنا يعيش، عن عبد الله بن جابر العبدي قال: "كنت في الوفد الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس ولست منهم وإنما كنت مع أبي فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب في الأوعية التي سمعتم الدباء والحنتم والنقير والمزفت" وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ج5/ 58 وقال: "رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات" ورواه الخطيب في تاريخ بغداد ج8/208 بسنده إلى أحمد بن حنبل. والقواريري هو (خ م دس) عبيد الله بن عمرو بن ميسرة الجشمي مولاهم القواريري أبو سعيد البصري نزيل بغداد روى عن ابن عيينة ويزبد بن زريع وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهم وعنه أبو حاتم وأبو زرعة والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي بواسطة قال ابن معين والعجلي والنسائي: "ثقة" ت 235 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج 7/40-41، تذكرة الحفاظ ج2/ 438- 439.
(2) في تاريخ بغداد ج14/ 201 (لما ورد) .
(3) عمرو بن شمر الجعفي، الكوفي الشيبي، أبو عبد الله، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(4) جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي، مضى قول أبي زرعة فيه.
(5) (س ق) عصمة بن الفضل النميري أبو الفضل النيسابوري، روى عنه النسائي وابن ماجة وأبو حاتم وغيرهم. قال النسائي: "ثقة" وذكره ابن حبان في الثقات، وقال مسلمة بن قاسم: "لا بأس به" ت 250 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج7/ 197.
(6) عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد الأزدي مولى المهلب أبو عبد الحميد المكي، مضت ترجمته.(2/690)
سالم (1) ، عن صفوان بن عمرو (2) ، عن شريح بن عبيد (3) ، عن أبي الدرداء (4) ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "ما من ميت يقرأ عنه، يس، إلا هون عليه" (5) ؟ فقال لي: "حديث منكر اضرب عليه، ولم يقرأه".
قلت: يوسف الصباغ (6) ؟ قال: "واهي الحديث".
قلت: عبد الله بن عبد العزيز (7) ؟ قال: "ليس بالقوي".
شهدت أبا زرعه يقول: "يعقوب (8) الزهري، منكر الحديث".
__________
(1) مروان بن سالم الغفاري أبو عبد الله الشامي، مضت ترجمته.
(2) صفوان بن عمرو بن هرم السكسكي أبو عمرو الحمصي مضت ترجمته.
(3) (دس ق) شريح بن عبيد بن شريج بن عبد بن عريب الحضرمي المقرائي، أبو الطيب، وأبو الصواب الحمصي، كان في سنة 108 هـ روى عن أبي الدرداء وأبي إمامة والمقداد بن الأسود وغيرهم قال دحيم: "من شيوخ حمص الكبار، ثقة" وقبل لمحمد بن عوف هل سمع من أبي الدرداء؟ فقال: لا. فقيل له فسمع من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما أظن ذلك وذلك لأنه لايقول في شيء من ذلك سمعت وهوثقة" انظر: تهذيب التهذيب ج4/328-329، وانظر: المراسيل لابن أبي حاتم ص 60- 61.
(4) (ع) عويمر بن مالك وقيل ابن عامر وقيل ابن ثعلبة وقيل ابن عبد الله وقيل ابن زيد بن قيس بن أمية بن عامر الأنصاري، أبو الدرداء الخزرجي أسلم يوم بدر وشهد أحدا وأبلى فيها توفي في خلافة عثمان ومناقبه وفضائله كثيرة جدا. انظر: تهذيب التهذيب ج8/ 175- 176، الإصابة ج4/ 747- 748.
(5) رواه أبو نعيم في تاريخ أصبهان في ج1/ 188 بنفس السند من طريق عبد المجيد بن أبي رواد. ولفظه: "مامن ميت يموت فيقرأ عنده يس إلا هون الله عليه" وأسنده صاحب الفردوس من طريق مروان بن سالم عن صفوان بن عمرو، عن شريح، عن أبي الدرداء وأبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من ميت بموت فيقرأ عنده يس إلا هون الله عليه" قال: "وفي الباب، عن أبي ذر وحده، أخرجه أبو الشيخ" انظر: التلخيص الحبير لابن حجر ج2/ 104 (وكان المشيخة يقولون إذا قرئت عند الميت خفف عنه بها) أي سورة يس. ذكر هذا الأثر الإمام أحمد في مسنده ج7/ 62، وانظر: الحديث في تسديد القوس في مختصر مسند الفردومى لابن حجر ورقة (132- ب-) من النسخة السعبدية نسخة مصورة في مكتبة السيد صبحي جاسم السامرائي.
(6) يوسف بن ميمون القرشي المخزومي الصباغ، مضى قول أبي زرعة فيه.
(7) عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عامر الليثي مضى قول أي زرعة فيه.
(8) يعقوب بن محمد بن عيسى الزهري مضى قول أبي زرعة فيه.(2/691)
وشهدت أبا زرعة في كتاب أعلام النبوة على باب مايعرف من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لعلي في الطائر أنه قال: "اللهم ائتني بأحب خلقك إليك" (1) فلم يقرأ علينا شيئا مما في الباب، وقال: "ليس فيه حديث صحيح".
سألت أبا زرعة، عن حديث سماك (2) ، عن جابر بن سمرة (3) "من دفن
ثلاثة" (4) فلم يقرأه، و [قال] (5) : "هذا باطل".
قال أبو زرعة: "هذا من ناصح"، يعني من ناصح بن عبد الله المحاربي (6) راوي هذا، عن سماك، وليته عنده في وزن الكذابين.
شهدت أبا زرعة يقول: "خالد بن عمرو القرشي (7) واهي الحديث".
__________
(1) مضى تخريج الحديث.
(2) سماك بن حرب بن أوس الذهلي أبو مغيرة البكري مضت ترجمته.
(3) (ع) جابر بن سمرة بن جنادة ويقال ابن عمرو بن جندب بن حجير السوائي أبو عبد الله. ويقال أبوخالد له ولأبيه صحبة نزل الكوفة ومات بها، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبيه وخاله سعد بن أبي وقاص وعمرو وعلي وأبي أيوب ونافع بن عتبة بن أبي وقاص، وعنه سماك بن حرب وغيره، ت 74 هـ. قال: "جالست النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من مائة مرة" أخرجه الطبراني، وفي الصحيح عنه قال: "صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من ألفي مرة" انظر: تهذيب التهذيب ج2/39-40، الإصابة ج1/431.
(4) رواه الطبراني في المعجم الكبير والأوسط، عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من دفن ثلاثة فصبر عليهم واحتسب وجبت له الجنة. فقالت أم أيمن واثنين؟ قال: من دفن اثنين فصبر عليهما واحتسبهما وجبت له الجنة. فقالت أم أيمن: وواحد؟ فسكت، وأمسك، ثم قال: يا أم أيمن من دفن واحدا فصبر عليه واحتسبه وجبت له الجنة" قال عنه الهيثمي في مجمع الزوائد ج3/ 10: "وفيه ناصح بن عبد الله، أبو عبد الله وهو متروك" وناصح بن عبد الله هو الكوفي التميمي، المحلمي، الحائك حديثه في (ت ق) قال عنه أبو حاتم: "ضعيف الحديث منكر الحديث، عنده عن سماك، عن جابر بن سمرة، منكرات كأنه لا يعرف غير سماك" وانظر ترجمته في: ميزان الاعتدال ج4/240، تهذيب التهذيب ج10/401.
(5) كتبت في الأصل (وهذا باطل) والصواب (وقال هذا باطل) كي يستقيم النص والله أعلم.
(6) ناصح بن عبد الله المحاربي الحائك الكوفي، مضت ترجمته في حرف النون من كتاب أسماء الضعفاء.
(7) خالد بن عمرو بن محمد الأموي أبو سعيد الكوفي، مضى قول أبي زرعة فيه.(2/692)
ومر بحديث لإبراهيم بن موسى (1) ، عنه فقرأه، وهو له كاره، ثم مر له بحديث آخر بعد فلم يقرأه.
قلت لأبي زرعة: حديث عبد الله بن نافع (2) ، عن أبيه، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم "نهى عن إخصاء الخيل" (3) ؟ فقال: هذا رواه أيوب (4) ، ومالك (5) ، وعبيد الله (6) وبرد بن سنان (7) ، ومحمد بن إسحاق (8) ،
__________
(1) إبراهيم بن موسى الرازي، مضت ترجمته.
(2) عبد الله بن نافع العدوي مولاهم المدني، مضت ترجمته في حرف العين من كتاب أسماء الضعفاء.
(3) رواه الإمام أحمد في مسنده، غن شيخة وكيع، قال: ثنا عبد الله بن نافع عن أبيه عن ابن عمر، قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم – عن إخصاء الخيل" قال الساعاتي رحمه الله في الفتح الرباني ج 14/ 136: "لم أقف عليه لغير الإمام أحمد" قال الهيثمي في مجمع الزوائد ج5/ 265 "وفيه عبد الله بن نافع وهو ضعيف" وقال ابن حبان في المجروحين ج2/ 27 في ترجمة عبد الله بن نافع: "روى عن أبيه عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم "نهى عن إخصاء الإبل والبقر والغنم" وقال: "النماء في الخيل" ثم قال ابن حبان: "حدثناه ابن قتيبة، ثنا يزيد بن موهب ثنا عيسى بن يونس، عن عبد الله بن نافع، وقد قلب هذا على عبيد الله بن عمر، عن نافع وليس من حديثه".
(4) أما أيوب بن أبي تيمية كيسان السختياني أبوبكر البصري ومضت ترجمته. سئل ابن المديني من أثبت أصحاب نافع؟ قال: "أيوب وفضله ومالك وإتقانه وعبيد الله وحفظه"، كذا في تهذيب التهذيب ج1/398 والجرح والتعديل ج1/ ق1/ 256.
أو (ع) أيوب ابن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص أبو موسى المكي روى عنه يحيى بن سعيد وشعبة والسفيانان ومالك وابن إسحاق وغيرهم ذكره ابن المديني في الطبقة الثالثة من أصحاب نافع وثقة أحمد وابن معين وأبو زرعة والنسائي والعجلي وابن سعد وغيرهم. ت 132 هـ انظر: تهذيب التهذيب ج1/ 412 – 413.
(5) مالك بن أنس بن مالك ابن أبي عامر الإمام، مضت ترجمته.
(6) عبيد الله بن عمرو بن حفص بن عمر بن الخطاب العدوي، مضت ترجمته.
(7) برد بن سنان الشامي أبو العلاء الدمشقي، مضت ترجمته.
(8) محمد بن إسحاق بن ياسر بن خيار المدني، أبو بكر، المطلبي، مضت ترجمته.(2/693)
والمعمري (1) ، وجماعة، عن نافع، عن ابن عمر فقط، وبمثل هذا يستدل على الرجل إذا روى مثل هذا هذا، وأسنده رجل واحد، يعني أن عبد الله بن نافع في رفعه هذا الحديث يستدل على سوء حفظه، وضعفه (2) .
نسخت من كتاب أبي زرعة، عن عبد العزيز بن عمران (3) ، عن [30- ب-] أسد بن موسى (4) ، عن عدي بن الفضل (5) ، عن حميد (6) ، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من حفظهن فهو عبدي حقا، الصلاة، والصيام، والجنابة". فقال: "غريب، منكر"، ولم يقرأه، وأمرني أن أضرب عليه.
__________
(1) المعمري (خت م س ق) محمد بن حميد اليشكري أبو سفيان المعمري البصري، نزيل بغداد، وقيل له المعمري لأنه رحل إلى معمر وكان مشهوراً بالصلاح والعبادة، روى عن الثوري ومعمر وهشام بن حسان، وعنه سفيان بن وكيع وغيره. قال عنه ابن معين: "ثقة" وكذا أبو داود، وقال النسائي: "ليس به بأس" ت 182 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج 9/131- 132، تاريخ بغداد ج2/257-259.
(2) كتب لي حاشية الورقة (30- أ-) مقابل هذا الخبر (فائدة) ولعل كلمة (فقط) صحفت فكتبت بالأصل (قط) لأن النص بستقيم بكلمة (فقط) .
(3) عبد العزيز بن عمران المصري (صدوق) مضت ترجمته.
(4) (خت دس) أسد بن موسى بن إبراهيم بن عبد الملك بن مروان الأموي، يقال له أسد السنة، روى عن الليث بن سعد وشعبة وابن أبي ذئب وغيرهم. قال البخاري: "مشهور الحديث"، وقال النسائيك "ثقة ولو لم يصنف كان خيراً له" وقال ابن يونس: "حدث بأحاديث منكرة وأحسب الآفة من غيره" وقال ابن قانع والعجلي والبزار: "ثقة" زاد العجلي: "صاحب سنة"، وقال عبد الحق في الأحكام الوسطى: "لا يحتج به عندهم ... " ت 212 هـ، ينسب إليه: كتاب الزهد، الموجود في برلين 1553، دمشق عمومية 31 رقم (101) انظر: تهذيب التهذيب ج1/260، تاريخ الأدب العربي لبروكلمان ج3/156 وميزان الاعتدال ج1/207، وقال الذهبي في تذهيب الكمال: "صاحب المسند" انظر: خلاصة تذهيب الكمال ج1/80.
(5) (ق) عدي بن الفضل التيمي أبو حاتم البصري مولى بني تيم بن مرة، روى عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس وأيوب وخالد الحذاء وغيرهم. وفي الجرح والتعديل ج3/ق2/4 قال ابن أبي حاتم "وترك أبو زرعة حديث عدي بن الفضل وكان في كتابه، عن عبد الواحد بن غياث عنه، فلم يقرأ علينا وقال: "ليس بالقوي" وكذا في تهذيب التهذيب ج7/170 وفيه روى له ابن ماجة حديثاً واحدا في النهي عن البول قائما، وذكره ابن عدي بهذا الحديث وغيره، ت 1 17 هـ.
(6) حميد بن أبي حميد الطويل أبو عبيدة الخزاعي مولاهم، مضت ترجمته.(2/694)
وقال: في كتاب، عن محمد بن موسى بن أبي نعيم (1) عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن محمد بن علي (2) ، عن أبي أمامة (3) عن معاوية كان النبي صلى الله عليه وسلم "إذا سمع المؤذن" (4) فأمرني أبو زرعة أن أضرب عليه، ولم يقرأه، وقال: "حديث منكر".
حدثني أبو حاتم قال: سألت أحمد بن حنبل، عن حديث عائشة "لا طلاق قبل نكاح" (5) الذي رواه هشام
__________
(1) محمد بن موسى بن أيى نعيم الواسطي شيخ لأبي زرعة قال عنه أبو حاتم: "صدوق" وقال أحمد بن سنان: "ثقة صدوق" وقال يحيى بن معين: "ليس بشيء" وقال أيضاً: "كذاب خبيث" انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق1/ 83- 84، وميزان الاعتدال ج 4/ 49-50.
(2) (ع) محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو جعفر جعفر الباقر أمه بنت الحسن بن علي بن أبي طالب، روى عنه الزهري وعمرو بن دينار والأوزاعي وغيرهم. قال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وليس يروي عنه من يحتج به، وقال العجلي: "مدني تابعي ثقة" ت118هـ وقيل قبلها، انظر: تهذيب التهذيب ج9/ 350-352.
(3) (ع) أسعد أبو إمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري، ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وسمي باسم جده لأمه أسعد بن زرارة وكني بكنيته، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً وعن عمر وعثمان وغيرهم. قيل لأبي حاتم هو ثقة فقال: "لايسأل عن مثله هو أجل من ذاك" ت 100هـ، قال أبو زرعة: "لم يسمع من عمرو". انظر: تهذيب التهذيب ج1/ 263- 265، الإصابة ج1/181، والجرح والتعديل ص11/ق1/ 4 34.
(4) روى الإمام أحمد في مسنده ج3/33 بسنده إلى أبي إمامة بن سهل، عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان يتشهد مع المؤذنين" من طريق وكيع (قال) ثنا محمد بن يحيى، عن أبي إمامة. وانظر: المجتبى من سنن النسائي ج2/21، حيث أسنده إلى أبي إمامة بن سهل قال: "سمعت معاوية رضي الله عنه يقول سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمع المؤذن فقال مثل ما قال".
(5) قال ابن أبي حاتم في علل الحديث ج1/ 422: "سألت أبي عن حديث رواه حماد بن خالد الخياط، عن هشام بن سعد، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت "لا طلاق إلا بعد نكاح" قال أبي: "هذا حديث منكر وإنما يروى عن الزهري أنه قال: ما بلغني في هذا رواية عن أحد من السلف ولو كان عنده عن عروة، عن عائشة كان لا يقول ذلك" وسأل والده وأبا زرعة عن هذا الحديث ورد من طريق آخر انظر: ج 1/406، وانظر كذلك: ج1/ 436 حيث قال يحيى بن معين: "لايصح عن النبي صلى الله عليه وسلم "لا طلاق قبل نكاح" وأصح شيء فيه حديث الثوري عن ابن المنكدر، عمن سمع طاوسا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا طلاق قبل نكاح" وذكر عقبها رواية أخرى وفيها قصة بلفظ "لا قيلولة في الطلاق" فقال أبو زرعة عنها: "هذا حديث واه جدا". والحديث رواه ابن ماجة في سننه ج1/660 عن المسور. بن مخرمة من طريق هشام بن سعد عن الزهري، عن عروة، عنه قال في الزوائد: "إسناده حسن". ورواه عن علي، ورواه الحاكم في المستدرك ج2/ 205، ج2/419، وانظر: مجمع الزوائد ج4/334، والدراية ج2/71- 72.(2/695)
ابن سعد (1) ؟ فقال: هشام لم يكن بالحافظ، قال أحمد: وأما حديث ابن جريج (2) عن سليمان بن موسى (3) فإن إسماعيل ذكره، عن ابن جريج قال: فلقيت الزهري فسألته، عن هذا الحديث فلم يعرفه.
حدثني أبو حاتم، نا ابن الدوري (4) ، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن رجل نسي أبو حاتم اسمه قال: سألت ابن أبي ذئب (5) ، سمعت من الزهري شيئا؟ قال: لا. وسألت فليحاً (6) ، سمعت من الزهري شيئاً؟ فقال: لا.
__________
(1) هشام بن سعد المدني أبو عباد القرشي مولاهم مضت ترجمته، وانظر: قول أحمد فيه في: تهذيب التهذيب ج11/0 4، الجرح والتعديل ج4/ ق2/61، ميزان الاعتدال ج4/298.
(2) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، مضت ترجمته.
(3) (مق 4) سليمان بن موسى الأموي، مولاهم أبو أيوب ويقال أبو الربيع، ويقال أبو هشام الدمشقي الأشدق فقيه أهل الشام في زمانه أرسل عن جابر وغيره وروى عن واثلة والزهري وغيرهما. وعنه ابن جريج وغيره، قال عنه الزهري: "أحفظ من مكحول"، قال أبو حاتم: "محله الصدق، وفي حديثه بعض الاضطراب، ولا أعلم أحدا من أصحاب مكحول أفقه منه ولا أثبت منه". ت119هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج4/226-227.
(4) (4) عباس بن محمد بن حاتم بن واقد الدوري، أبو الفضل البغدادي مولى بنى هاشم، خوارزمي الأصل. قال ابن أبي حاتم: "صدوق، سمعت منه مع أبي"، وسئل أبي عنه: فقال: "صدوق"، توفي سنة 271 هـ انظر: تهذيب التهذيب ج5/129، الجرح والتعديل ج3/ق1/216.
(5) محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب. مضت ترجمته، قال يعقوب بن شيبة ابن أبي ذئب: "ثقة صدوق، غير أن روابته عن الزهري خاصة، تكلم فيها بعضهم بالاضطراب" انظر: تهذيب التهذيب ج9/305، وفيه ص 307 (كان يحيى بن سعيد لا يرضى حديث ابن أبي ذئب وابن جريج عن الزهري ولا يقبله) .
(6) فليح بن سليمان أبو يحيى، وهو ابن سليمان بن أبي المغبرة، وكان اسم فليح عبد الملك فغلب عليه فليح لقب، مضت ترجمته.(2/696)
حدثني أبو حاتم قال: سمعت علي بن محمد (1) قال: قال رجل لوكيع (2) أن عبد الرحمن بن مهدي يزعم أنك تخطىء، وتغلط في هذا حديثا. فقال: وأحصاها. لقد قدمت البصرة فعرض على عبد الرحمن حديث سفيان (3) فصححها له يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل أرفق يا [أ] (4) با سفيان.
حدثني أبو حاتم، نا علي بن معبد (5) قال: قلت لعبيد الله بن عمرو (6) : متى لقيت ابن عقيل (7) ؟ قال: زمان هشام بن عبد الملك (8) بالرقة. فقلت: وأي شيءكان يصنع ها هنا؟ قال: كان يطلب جوائزه. فقال له: أخي أبو إبراهيم يعني أخا علي بن
__________
(1) علي بن محمد الطنافسي، روى عن وكيع، مضت ترجمته.
(2) وكيع بن الجراح بن مليح الرواس أبو سفيان الكوفي الحافظ، مضت ترجمته.
(3) سفيان الثوري، مضت ترجمته.
(4) كتب بالأصل (يابا) والصواب (يا أبا) لاستقامة النص، وهذه كنية وكيع.
(5) (دس) علي بن معبد بن شداد العبدي أبو الحسن ويقال أبو محمد الرقى نزيل مصر، روى عن عبيد الله بن عمرو الرقى ومالك وابن عيينة ووكيع وغيرهم.. قال عنه أبو حاتم: "ثقة" وذكره ابن حبان في الثقات وقال عنه: "مستقيم الحديث"، ت 218 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج7/384-385، الجرح والتعديل ج3/ق1/205.
(6) عبيد الله بن عمرو بن أبي الوليد الأسدي الرقي، مضت ترجمته.
(7) (بخ دت ق) عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب الهاشمي، أبو محمد المدني، روى عن أبيه وخاله محمد بن الحنفية وابن عمر وغيرهم قال ابن سعد: "منكر الحديث لا يحتجون بحديثه وكان كثير العلم" وقال أبو زرعة: "مختلف عنه في الأسانيد" كذا في تهذيب التهذيب ج6/13- 15، ميزان الاعتدال ج2/485، وفي الجرح والتعديل ج2/ق2/154 "سئل أبو زرعة عن ابن عقيل فقال: قال ابن نمير عاصم بن عبيد الله أحب إليك أم ابن عقيل؟ فقلت: ابن عقيل يختلف عنه في الأسانيد وعاصم منكر الحديث في الأصل" قال العقيلي: "كان فاضلا خيرا موصوفا بالعبادة وكان في حفظه شيء" ت142هـ.
(8) أبو الوليد هشام بن عبد الملك الأموي الخليفة، ت125هـ. وكانت خلافته عشرين سنة إلا شهرا، كان حازماً متيقظا لايغيب عنه شيء في أمر ملكه، وكان لايدخل بيت ماله مالا حتى يشهد أربعون قسامة؟ لقد أخذ من حقه، ولقد أعطى لكل ذي حق حقه وهو القائل: إذا أنت لم تعص الهوى قادك الهوى إلى بعض ما فيه عليك مقال".
انظر: تاريخ الحلفاء للسيوطي ص 247- 250، شذرات الذهب ج1/ 163-165، وكتب في حاشية الورقة (30- ب-) أمام هذا الخبر (فائدة) .(2/697)
معبد، بلغني أن عندك عن ابن عقيل حديثا كثيرا لم لا تحدث به ولم ألقيته؟ قال: لأن ألقيه أحب إلي من أن يلقيني الله عز وجل، زعم أنه سمع بعض ذلك الكتاب، مع رجل لم يثق به. قال لي أبو حاتم: قال لي عبد المؤمن بن علي (1) : سمع ابني علي (2) من عبد السلام بن حرب (3) معي، قال أبو عثمان (4) فجهدت أنا بعلي (5) بعدما قال [لي] (6) أبو حاتم هذا أن يخرج إلي، عن عبد السلام شيئاً فأبى، ونحن نحو أنه كان صغيراً، وكان يثقل عليه الحديث جداً، وكان ينبسط (7) إليّ، وإلى صالح جزرة في أوقات.
وقال لي أبو زرعة: "لما مات عبد المؤمن بن علي حضرت جنازته وكنت أؤدب (8) لعلي ابنه، فكنت (9) لا ألتفت إلا وورائي إما رافضي، أو مبتدع، وإما بلية (10) فما زلت حتى صليت عليه وانصرفت".
سألت أبا زرعة، عن حديث شعبة مولى ابن عباس (11) ، عن ابن عباس،
__________
(1) عبد المؤمن بن علي الزعفراني الأصدي الكوفي أبو علي ابن أخي تميم بن عبد المؤمن نزيل الري، مضت ترجمته، روى عنه أبو حاتم وقال أخرج إلي عبد المؤمن بن علي أصول كتب عبد السلام بن حرب فقال قرأ علي عبد السلام ثم وهب لي. وهذا الخبر رواه الخطيب في تاريخ بغداد ج12/20- 21 بسنده إلى البرذعي عن أبي حاتم إلى قوله حتى صليت عليه وانصرفت.
(2) علي بن عبد المؤمن بن علي الزعفراني الكوفي نزيل الري، أبو الحسن، مضت ترجمته.
(3) (ع) عبد السلام بن حرب بن سلم النهدي الملائي، أبو بكر الكوفي. ستأتي ترجمته.
(4) لم يذكر في تاريخ بغداد ج 12/ 20 (قال أبو عثمان) وأبو عثمان هو البرذعي.
(5) في تاريخ بغداد ج 12/ 20 (بعلي بن عبد المؤمن) .
(6) هذه الكلمة في تاريخ بغداد ج 12/ 20.
(7) في تاريخ بغداد ج 12/ 20 (بنثط) وفي الأصل (ينبسط) .
(8) في تاريخ بغداد ج 12/ 21 (أؤدب) وفي الأصل كتبت هكذا (أوحب) .
(9) هكذا في تاريخ بغداد ج 12/ 21 وفي الأصل (فبكيت فكنت) ولعلها من فعل الناسخ.
(10) هكذا في الأصل وفي تاريخ بغداد ج 12/ 21 كتبت هكذا (إلا وأرى إما رافضياً، وإما مبتدعاً، وإما بلية) .
(11) شعبة بن دينار الهاشمي مولى ابن عباس، مضى قول أبي زرعة فيه قال ابن حبان في المجروحين ج1/357 "يروى عن ابن عباس ما لا أصل له كأنه ابن عباس آخر ... ".(2/698)
وعن نافع، عن ابن عمر حديث ابن أبي ذئب "كان النبي صلى الله عليه وسلم [31 - أ-] يصلي الركعتين قبل المغرب في بيته" (1) ، فأنكر حديث شعبة جداً، وقال: من رواه؟ قلت: علي بن ثابت الجزري (2) ، عن ابن أبي ذئب. قال: من، من علي؟ قلت: زياد بن أيوب (3) . فضعف الحديث جداً وأنكره.
قلت: حديث عبد الله، عن نافع، عن ابن عمر "أبو بكر، وعمر سيدا كهول أهل الجنة" (4) رواه عبد الرحمن بن مالك
__________
(1) روى الخطيب في تاريخ بغداد ج11/356 بسنده إلى زياد بن أيوب قال: حدثنا علي بن ثابت، حدثنا ابن أبي ذئب، عن شعبة مولى ابن عباس، عن ابن عباس: "أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يصلي الركعتين بعد الجمعة ولا بعد المغرب، الا في بيته" وروى أيضا الخطيب بسنده إليه أنه قال: حدثنا علي بن ثابت، حدثنا ابن أبي ذئب، عن نافع، عن ابن عمرمثله.
(2) (دت) علي بن ثابت الجزري أبو أحمد ويقال أبو الحسن مولى العباس بن محمد الهاشمي، روى عن ابن أبي ذئب، وسفيان الثوري وغيرهما، وعنه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبو خيثمة وغيرهم. قال أحمد: "صدوق ثقة"، قال عنه أبو زرعة: "ثقة لا بأس به". انظر: تهذيب التهذيب ج7/289، الجرح والتعديل ج3/ق1/177، وله ترجمة في تاريخ بغداد ج11/356-358.
(3) زياد بن أيوب بن زياد أبو هاشم الطوسي دلويه، مضت ترجمته.
(4) ذكره ابن أبي حاتم في علل الحديث ج2/389 فقال: سئل أبو زرعة عن حديث رواه داود بن مهران، عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول، عن عبد الله، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأبي بكر وعمر: "هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين"، لا تخبرهما يا علي؟ قال أبو زرعة: "هذا حديث باطل" يعنى بهذا الإسناد، وامتنع أن يحدثنا، وقال: اضربوا عليه".
ورواه البزار في مسنده وقال: لا نعلم رواه عن عبيد الله بن عمر الا عبد الرحمن بن مالك بن مغول، وزاد الهيثمي "وهو متروك". انظر: مجمع الزوائد ج9/53. ورواه الترمذي عن علي رضي الله عنه من طريق الوليد بن محمد، الموتري، عن الزهري، عن علي بن الحسين، عنه، ثم قال: "هذا حديث غريب من هذا الوجه. وفي الباب عن أنس وابن عباس". وذكر الوجه الآخر، عن علي من طريق سفيان بن عيينة قال: ذكره داود (هو ابن أبي هند) عن الشعيي، عن الحارث (أي الأعور) عنه، انظر: جامع الترمذي كتاب المناقب ج10/149-151، ورواه ابن ماجة في سننه ج1/36 عنه من طريق سفيان، عن الحسن بن عمارة، عن فراس، عن الشعبي، عن الحارث وزاد (ما داما حيين) ، ورواه أحمد في مسنده ج22/183-184 زاد بعد أهل الجنة (وشبابها عدا النبيين والمرسلين) من طريق عمر بن يونس اليمامي، عن عبد الله بن عمر اليمامي، عن الحسن بن زيد (قال) حدثني ابي، عن أبيه، عن علي. وقال عنه الساعاتي: "إسناده صحيح، ورجاله ثقات" وانظر: طرق الحديث وألفاظه في مجمع الزوائد ج9/53، وجامع الترمذي ج10/ 150، والمعجم الصغير للطبراني ج2/77، وانظر: علل الحديث لإبن أبي حاتم ج2/390 حيث علل رواية أنس علي بن المديني وأبو حاتم الرازي، وانظر: تهذيب التهذيب ج9/416.(2/699)
ابن مغول (1) . فضعف عبد الرحمن، ووهن أمره جدا.
وشهدت أبا زرعة يحدث، عن عبيد الله بن محمد بن حفص ابن عائشة (2) بحديث طلحة بن عبيد الله (3) في "السفرجلة أنها تجم الفؤاد" (4) قال أبو زرعة:
__________
(1) عبد الرحمن بن مالك، مضت ترجمته.
(2) (دت س) عبيد الله بن محمد بن حفص بن عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر التميمي، أبو عبد الرحمن البصري المعروف بالعيش والعائي وبابن عائشة لأنه من ولد عائشة بنت طلحة عن حماد بن سلمة وغيره، وعنه الأثرم وأبو حاتم وأبو زرعة وغيرهم. قال عنه أحمد: "صدوق في الحديث" قال الساجي: "صدوق يرمى بالقدر وكان بريئاً منه، سمعت ابن أخبه يذكر ذلك ويقول إنما كان له خلق جمبل وكان يحبب إلى الناس وكان من سادات أهل البصرة غير مدافع وكان كريماً سخيا" ت 228 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج7/ 45-46، والجرح والتعديل ج2/ق2/335.
(3) طلحة بن عبيد الله بن عثمان الصحابي أحد العشرة، مضت ترجمته.
(4) قال ابن أبي حاتم في علل الحديث ج2/21: "سئل أبو زرعة عن حديث رواه عبيد الله بن عائشة عن عبد الرحمن بن حماد بن عمران بن موسى بن طلحة بن عبيد الله، عن أبيه، عن طلحة بن يحيى بن طلحة، عن أبيه، عن طلحة بن عبيد الله قال: "دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده سفرجلة فألقاها افى وقال إنها تجنم الفؤاد" فقال أبو زرعة: "هذا حديث منكر"، وقال ابن حبان في المجروحين ج 2، في ترجمة عبد الرحمن هذا "يروي عن طلحة بن يحيى بنسخة موضوعة، حدث عنه ابن عائشة فلست أدري وضعها أو قلبت عليه ... وذكر الحديث، وانظر: ميزان الاعتدال ج2/557 حيث ذكر الحديث في ترجمته. ورواه ابن ماجة في سننه ج2/ 1118 قال: ثنا إسماعبل بن محمد الطلحي، ثنا نقيب بن حاجب، عن أبي سعيد، عن عبد الملك الزبيري، عن طلحة، وفيه نقيب، قال عنه الذهبي في ميزان الاعتدال ج2/1273: "لا يدرى من هو تفرد عنه إسماعيل ... " وذكر الحديث وفيه أبو سعيد أحد المجاهيل، انظر: تهذيب التهذيب ج12/112 وذكر الحديث وقول الذهبي في نقيب وكذا ج10/ 473، وانظر: ميزان الاعتدال ج4/529 في ترجمة أبي سعيد، ج2/668، وانظر: تهذيب التهذيب ج6/430 حيث قال عن عبد الملك (أحد المجاهيل) ورواه الحاكم في المستدرك ج3/370 من طريق عبد الرحمن الطلحي وقال صحيح الإسناد وضعفه الذهبي، وانظر كذلك: ج4/411، ورواه الطبراني، عن ابن عباس بلفظ مغاير وقال الهيثمي عن هذه الرواية في مجمع الزوائد ج5/45: "رواه الطبراني من رواية علي القرشي، عن عمرو بن دينار، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. ورواه ابن حبان في المجروحين ج1/234 في ترجمة الحسن بن علي الرقى وجرحه، ومما قاله فيه: "لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا على سبيل القدح فيه"، والحديث رواه عن ابن عباس وقال: "إنما روى هذا عن طلحة بن عيد الله من حديث والده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له، حدثناه أبوخليفة ثنا ابن عائشة، ثنا عبد الرحمن بن حماد الطلحي، وهذا شيء يشبه لا شيء فليس للخير مدار يرجع إليه"، وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ج1/510 في ترجمته بعد ذكره الحديث من روايته "وهذا باطل".(2/700)
إما واه، واما كلمة نحوها، ثم قال أبو زرعة سئل أبو الوليد عن هذا الحديث؟ فقال: "هذا حديث البقالين".
رأيت أبا زرعة يسيء الرأي في العلاء بن سليمان الرقى (1) ، ونسبه إلى الضعف، وأمرني أبو زرعة أن أضرب على حديث محمد بن عقبة السدوسي (2) ، وأبى أن يقرأ عنه شيئا.
قلت: حديث، عن معبد بن خالد (3) ، عن أبيه، عن جده، عن أنس "إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه" (4) . فقال: هذا حدثنيه أبو صفوان نصر بن قديد بن نصر بن سنان الكناني (5) ، قال: نا حفص بن غياث (6) قال أبو زرعة:
__________
(1) العلاء بن سليمان الرقى، أبو سليمان، روى عن ميمون بن مهران والزهري تجال ابن عبدي وغبره: "منكر الحديث، يأتي بمتون وأسانيد لا يتابع عليها" وقال أبو حاتم: "ليس بالقوي". انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/356، ميزان الاعتدال ج3/101، لسان الميزان ج4/184.
(2) محمد بن عقبة بن هرم السدوسي، مضى قول أبي زرعة فيه.
(3) معبد بن خالد بن أنس بن مالك. عن جده لايدرى من هو) هذا ماذكره الذهبي في ترجمته. انظر: ميزان الاعتدال ج4/140.
(4) مضى تخريج هذا الحديث.
(5) نصر بن قديد، أبو صفوان الليثي، بصري، كناني، وهو ابن نصر بن سيار، روى عن حفص بن غياث وربعي بن عبد الله بن جارود بن أبي صبرة، وعبد الله بن جعفر المدينى، كتب عنه أبو حاتم وأبو زرعة. انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/472.
(6) حفص بن غياث بن طلق بن معاوية النخعي أبو عمر الكوفي، مضت ترجمته وقول أبي زرعة فيه حين ورود الحديث.(2/701)
قال أبو صفوان: حدثني به حفص لا أشك فيه، وقال: نا علي بن المديني سألت ابن حفص (1) ، عن هذا الحديث فلم يعرفه، وقال لي أبو زرعة: "ليس هذا من حديث حفص، أخاف أن يكون أراد حفص بن سليمان المنقري" (2) .
سألت أبا زرعة، عن العباس بن الفضل الأزدي (3) ؟ فقال: كتبت حديث عن هذا الشيخ وضعفه وأمرني أن أضرب على حديثه، وكان في كتابي عنه، عن حرب بن شداد (4) ، عن يحى (5) ، عن عبد الحميد بن سنان (6) ، عن عبيد بن عيسى، عن أبيه في الكبائر، ولم يقرأه.
قلت: شيء يرويه محمد بن إبان البلخي (7) عن الخطاب بن عمر
__________
(1) عمرو بن حفص بن غياث أبو حفص الكوفي، مضت ترجمته.
(2) (بخ) حفص بن سليمان المنقري التميمي البصري، روى عن الحسن البصري، وعنه حماد بن زيد، ومعمر بن راشد وغيرهم. قال أبو حاتم: "لا بأس به هو من قدماء أصحاب الحسن" وقال النسائي: "ثقة" وقال ابن سعد: "يكنى أبا الحسن وكان أعلمهم بقول الحسن" ت130هـ. انظر: تهذيب التهذيب ج2/402، الجرح والتعديل ج1/ق2/173، ميزان الاعتدال ج1/559.
(3) عباس بن الفضل البصري، أبو عثمان الأزرق، مضى قول أبي زرعة فيه.
(4) (خ م د ت س) حرب بن شداد اليشكري، أبو الخطاب البصري العطار، ويقال القطان، ويقال القصاب. روى عن يحيى بن أبي كثير وقتادة وغيرهما، وعنه ابن مهدي وأبو داود الطيالسي وجعفر بن سليمان وغيرهم. قال أحمد: "ثبت في كل المشائخ" وقال ابن معين وأبو حاتم: "صالح" وكان معمر لا يحدث عنه، ت161هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج2/224، ميزان الاعتدال ج1/470.
(5) يحيى بن أبي كثير الطائي مولاهم أبو نصر اليمامي، مضت ترجمته.
(6) (دس) عبد الحميد بن سنان حجازي. روى عن عبيد بن عمير، عن أبيه حديث الكبائر، وعنه يحيى بن أبي كثير. ذكره ابن حبان في الثقات له في الكتابين هذا الحديث الواحد. قال البخاري: "في حديثه نظر"، وقال الذهبي: "عداده في التابعين لا يعرف، وقد وثقه بعضهم". انظر: تهذيب التهذيب ج6/ 166-117، ميزان الاعتدال ج 2/ 541- 542، الجرح والتعديل ج 3/ ق 13/1.
(7) (خ 4) محمد بن أبان بن وزير البلخي أبوبكر بن إبراهيم المستحلي الحافظ ويعرف بحمدويه مستملي وكيع، روى عن ابن عيينة وابن مهدي وغيرهما، وعنه الجماعة سوى مسلم فروى عنه خارج الصحيح، وأبو حاتم وغيرهم. قال النسائي: "ثقة" وذكره ابن حبان في الثقات وقال: "كان حسن المذاكرة ممن جمع وصنف ت ببلخ 244 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج 9/403، الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 0 0 2، تاريخ بغداد ج 2/78- 81.(2/702)
الهمذاني الصنعاني (1) ، عن محمد بن يحى المأربي (2) ، عن موسى بن عقبة (3) ، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:: "أربع محفوظات، وسبع ملعونات. فأما المحفوظات: فمكة والمدينة، وبيت المقدس، ونجران، وأما الملعونات: فبردعة، وصعدة، وأيافث، وظهر، وبكلا، ودلان، وعدن" (4) ؟ فقال: حدثنا به محمد بن أبان، ولا أدري أي شيء هذا.
__________
(1) قال الذهبي في ميزان الاعتدال ج 1/655: "خطاب بن عمر. عن محمد بن يحيى المأربي. مجهول، له خبر كذب في فضل البلدان ... وذكر الخبر وترجم له ابن حجر في لسان الميزان ج 2/ 400 وذكر الخبر في ترجمته ثم ذكر عن العقيلي أنه قال: " لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به" وذكره الذهبي في ترجمة محمد بن يحيى وسماه بـ (خطاب بن عمر الصفار) .
(2) (س دت) محمد بن يحيى بن قيس السبأي المأربي، أبو عمر اليماني، روى عن أبيه وموسى بن عقبة وابن جريج والثوري وغيرهم. قال الدارقطني: "ثقة وأبو كذلك" وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن عدي: "محمد بن يحيى أحاديثه مظلمة منكرة" وأورد له حديث البلدان هذا في ترجمته. وقال الذهبي في ترجمته بعد أن أورد الحديث أيضا: "هذا باطل، فما أدري من افتراه: خطاب أو شيخه" انظر: تهذيب التهذيب ج 9/ 521، ميزان الاعتدال ج4/ 62، الجرح والتعديل ج4/ ق 1/ 123.
(3) موسى بن عقبة بن أبي عياش الأسدي صاحب المغازي مضت ترجمته.
(4) ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ج4/62 في ترجمة (محمد بن يحيى بن قيس، المأربي، السبائي) . قال عنه ابن عدي: "أحاديثه مظلمة منكرة" وذكر الحديث من طريقه وبنفس السند عن ابن عمر مرفوعاً: "أربع محفوظات، وسبع مغلوبات، فأما المحفوظات فمكة، والمدينة، وبيت المقدس، ونجران. وأما المغلوبات فبرذعة، وصهب أو صهر، وصعدة، ويافث، وبكلا، ودلان، وعدن" وقال الذهبي: "هذا باطل، فإني لا أدري من افتراه: خطاب أو شيخه؟ " وذكره في ج1/655 في ترجمة خطاب بن عمر، عن محمد بن يحيى، المأرب الذي قال عنه: "مجهول له خبر كذب في فضل البلدان" من رواية العقيلي من طريق محمد بن أبان، البلخي بلفظ: "وست ملعونات: برذعة، وصعدة، وأيافث، وظهر، وبكلا، ودلان" وذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب ج9/521؛ في ترجمته بلفظ: "أربع محفوظات وسبع معلومات" (ولعلها تصحيف) وذكر أن ابن حزم قال عنه: "مجهول" وانظر: تنزية الشريعة ج2/58 حيث ذكر أن لين الجوزي ذكره في الواهيات (أي العلل المتناهية في الأحاديث الواهبة) وذكر أن الديلمي أخرج نحوه من طريق محمد بن بحى، عن محمد بن تميم، عن ابن البيلماني ثم قال: "فهذه سلسلة والله تعالى أعلم، وأخرج أبو الشيخ منه ذكر القرى المحفوظة فقط، لكنه من طريق ابن البيلماني" وذكره ابن حجر في لسان الميزان ج2/400 في ترجمة خطاب بن عمر، وقال العقيلي عن خطاب: "لايتابع عليه ولايعرف إلا به".
و (ظهر) موضع كانت به وقعة بين عمرو بن تميم وبني حنيفة.
و (دلان) قرية قرب ذمار من أرض اليمن.
و (صعدة) مخلاف باليمن بينه وبين صنعاء ستون فرسخا.
و (عدن) مدينة مشهورة على ساحل بحر الهند من ناحية اليمن.
و (نجران) من مخاليف اليمن من ناحية مكة.
و (برذعة) بلد في أقصى أذربيجان.
وانظر: معجم البلدان في مادة (ظهر) و (دلان) و (صعدة) و (عدن) و (نجران) و (برذعة) .(2/703)
وقال لي أبو زرعة: "محمد بن سلمة بن كهيل (1) ضعيف قريب من أخيه" يعني يحيى بن سلمة (2) .
قلت: عنبسة بن عبد الرحمن (3) ؟ قال: "نسأل الله أن يرحمه اضرب على حديثه"، فلم يقرأه. وكان في كتابي عنه، عن أبي قتيبة (4) ، عن مفضل ابن فضالة (5) ، عن سالم بن عبيد الله بن سالم (6) ، عن أبي المليح (7) عن أبيه (8) ،
__________
(1) محمد بن سلمة بن كهيل مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(2) يحيى بن سلمة بن كهيل، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(3) عنبسة بن عبد الرحمن، مضى قول أبي زرعة فيه في حرف العين من كتاب أسماء الضعفاء.
(4) سلم بن قتيبة الشعيري أبوقتيبة الخراساني الفريابي نزيل البصرة، مضت ترجمته.
(5) (دت ق) المفضل بن فضالة بن أبي أمية القرشي أبو مالك البصري أخو مبارك بن فضالة مولى آل الخطاب، روى عن أبيه وعاصم وسالم ابني عبيد الله، وعنه ابن مهدي وأبوقتيبة سلم بن قتيبة وغيرهما. قال النسائي: "ليس بالقوي" وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه" له في السنن حديثه عن حبيب عن ابن المنكدر عن جابر "أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد مجذوم فوضعها معه في القصعة" انظر: تهذيب التهذيب ج10/273، الجرح والتعديل ج4/ق1/317.
(6) قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج4/ق1/317 في ترجمة مفضل بن فضالة " ... روى عن عاصم وسالم ابني عبيد الله بن سالم ... " قال المحقق المعملي اليماني في حاشية الورقة: "ولعل الصواب (بن عاصم) وعاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب معروف لكن لا أعرف له أخا اسمه سالم، فالله أعلم" ولم أقف على ترجمته رغم البحث والتحري في كتب التراجم والأنساب.
(7) أبو المليح بن أسامة الهذلي، مضت ترجمته.
(8) (4) أسامة بن عمير بن عامر بن الأقيش بن عبد الله بن حبيب بن يسار الهذلي، والد أبي المليح. قال البخاري: "له صحبة"، روى حديثه أصحاب السنن وأحمد وأبو عوانة وابن خزيمة وابن حبان والحاكم في صحاحهم. قال خليفة: "نزل البصرة ولم يرو عنه الا ولده قال جماعة من الحفاظ". انظر: تهذيب التهذيب ج1/210 والإصابة ج1/50.(2/704)
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صوموا من وضح إلى وضح" (1) فقال لي أبو [31- ب-] زرعة: "أخاف أن يكون أخذ هذا من الشاذكوني" (2) لأن هذا كان الشاذكوني يعرف به، يعني هذا الحديث.
قلت: نصر بن محمد بن سليمان (3) ؟ قال: لست أحدث عنه، وأمرنا أن نضرب على حديثه جملة، وهو ابن محمد بن سليمان، أبو ضمرة (4) ، الذي روى عن أبيه أبي ضمرة محمد بن سليمان عثمان بن سعيد بن كثير ابن دينار (5) ، والناس.
ذاكرت أبا زرعة بشيء، عن محمد بن عوف (6) ، عن
__________
(1) رواه الطبراني في المعجم الكبير، عن والد أبي المليح بهذا اللفظ انظر: الفتح الكبير للسيوطي ج2/194 ورواه الخطيب في تاريخ بغداد ج12/361 بسنده إلى جابر.
(2) سليمان بن داود بن بشر بن زياد أبو أيوب المنقري الشاذكوني، مضت ترجمته.
(3) (ق) نصر بن محمد بن سليمان بن أبي ضمرة السلمي، ويقال البصري، أبو القاسم بن أبي ضمرة الحمصي، النصري. روى عن أبيه وإسماعيل بن عياش، روى عنه ابن ماجة ويعقوب بن سفيان وعلي بن الحسين بن الجنيد وغيرهم. قال أبو حاتم: "أدركته ولم أكتب عنه وهو ضعيف الحديث لايصدق". انظر: تهذيب التهذيب ج10/432-433، الجرح والتعديل ج4/ق1/471، ميزان الاعتدال ج4/251.
(4) كتب بالأصل (أبو حمزة) ويبدو أنها صحفت والصواب (أبوضمرة) وكنية نصر (أبو القاسم) .
(5) (دس ق) عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، القرشي مولاهم أبو عمرو الحمصي ت في حدود 220 وقيل 209 هـ، روى عن حريز بن عثمان، وشعيب بن أبي حمزة وعبد الرحمن بن ثابت وغيرهم، وعنه ابناه عمرو ويحيى ومحمد بن عوف الطائي وغيرهم. قال أحمد وابن معين: "ثقة" وقال عبد الوهاب بن نجدة: "كان يقال هو من الأبدال وهو ريحانة الشام عندنا". وذكره ابن حبان في الثقات. انظر: ترجمته في تهذيب التهذيب ج7/118، الجرح والتعديل ج3/ق1/152، خلاصة تذهيب الكمال ج2/215، تقريب التهذيب ج2/9 ولم أجد في ترجمته ما يشير إلى أنه روى عن أبي ضمرة أو هو روى عنه ولقد ألحق إسم بعد سليمان من دون فصل.
(6) (دعس) محمد بن عوف بن سفيان الطائي أبو جعفر الحمصي الحافظ روى عن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار وآدم بن أبي إياس وغيرهما، وعنه أبو داود والنسائي وأبو زرعة الرازي وأبو زرعة الدمشقي وأبو حاتم وغيرهم. قال الخلال: "هو إمام حافظ في زمانه معروت بالتقدم في العلم والمعرفة كان أحمد يعرف ذلك ويقبل منه وله عن أبي عبد الله مسائل صالحة يغريه فيها بأشياء والله تعالى أعلم" ت 272 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج9/383-384، الجرح والتعديل ج4/ق1/52-53.(2/705)
الرحمن ابن المبارك (1) قال: نا بزيع أبو الخليل (2) ، عن هشام بن عروة (3) ، عن أبيه عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أذيبوا طعامكم بذكر الله، والصلاة، ولا تناموا عنه فتقسوا قلوبكم (4) ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم:
__________
(1) كتب في حاشية الورقة (31- ب-) ما يلي (في الأصل لعبد المبرك) وكلمة في غير واضحة أي أن الناسخ قد صحح ماكان في الأصل خطأ بوهم وذلك أنه كتب بدلها (عبد الله بن المبارك) والصواب (عبد الرحمن بن المبارك) هكذا ذكر اسمه في جميع المصادر، وانظر: تخريج الحديث حيث ذكروا أن الذي روى الحديث عن بزيع هو (عبد الرحمن بن المبارك العيشى) .
(2) بزيع بن حسان، أبو الخليل الخصاف من أهل البصرة، روى عن هشام بن عروة، والأعمش، وعنه عبد الرحمن بن المبارك العيشي. قال أبو حاتم عنه: "ذاهب الحديث" وقال ابن حبان في المجروحين، ج1/189- 190: "يأتي عن الثقات بأشياء موضوعات كأنه المتعمد لها" وقال عنه الدارقطني: "متروك" وقال الحاكم: "يروي أحاديث موضوعة ويرويها عن الثقات". انظر: الجرح والتعديل، ج1/ق1/421، ميزان الاعتدال، ج1/306- 307، ولسان الميزان، ج2/11-12.
(3) هشام بن عروة بن الزبير بن العوام، مضت ترجمته.
(4) رواه محمد بن نصر المروزي في كتابه قيام الليل بسنده إلى عائشة من طريق بزيع، انظر: مختصر قيام الليل له، ص 36، ورواه الطبراني في الأوسط عن عائشة رضي الله عنها، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، ج5/.63 عنه: "وفيه بزيع أبو الخليل، وهو ضعيف" ورواه ابو نعيم في تاريخ أصبهان، ج1/96، من طريق بزيع أيضا عن هشام، ورواه ابن الجوزي في الموضوعات، ج3/69 من طريقه أيضا، ومن طريق أصرم بن حوشب، عن هشام. ومن طريق ثالث، عن أصرم بن حوشب قال ثنا عبد الله بن إبراهيم النيسابوري، عن هشام.. وقال ابن الجوزي: "هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم". وقال ابن عدي: "هو معروف ببزيع فلعل أصرم سرقه منه، وأحاديث بزيع كلها مناكير لايتابعه عليها أحد" وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة، ج2/258، وذكر أن البيهقي أخرجه في الشعب من طريق بزيع، واقتصر العراقي في تخريج الأحياء على تضعيفه وقال ابن عراق: "وذكر البيهقي أنه روى عن عمر قوله: "إذا أكلتم الطعام فأذيبوه بذكر الله فإن الطعام إذا أكل ونيم عليه يقسى القلب"، والله أعلم". انظر: تذكرة الموضوعات، ص 143، ورواه ابن حبان في المجروحين، ج1/190، في ترجمة بزيع بن حسان أبو الخليل، الخصاف) وقال أبو حاتم كما في الجرح والتعديل، ج1/ق1/421،: "روى عن هشام بن عروة حديث شبه موضوع" وكذلك ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال، ج1/307، ورواه ابن سني في كتاب (عمل اليوم والليلة) ، ص183، من طريق بزيع أيضا، وانظر: اللالىء المصنوعة، ج2/254، وذكر أن الطبراني رواه في الأوسط، وأبو نعيم في الطب، والديلمي، وتذكرة الموضوعات للمقدسي، ص 4، وانظر كذلك: الضعفاء للعقيلي، حيث ذكره في ترجمة بزيع وقال عنه: "بزيع لايتابع عليه" وذكره ابن حجر في ترجمة بزيع بن حسان وذكر كذلك حديث: "كان يصلي في موضع يبول فيه الحسن ... " الحديث، وقال: "رواهما أزهر بن جميل وعبد الرحمن بن المبارك العيشي عنه" انظر: لسان الميزان، ج2/12.(2/707)
"كان يصلي في المكان الذي يبول فيه الحسن (1) والحسين (2) ، فقالت عائشة في ذلك؟ فقال: "ياحميراء أما علمت أن العبد إذا سجد لله سجدة طهر موضع السجود إلى سبع أرضين" (3) فأمرنا أن نضرب عليهما، وأنكرهما، فجهدت به أن يقرأهما فأبى، وقال: هما شبيهان بالموضوع، أو نحو ما قال.
__________
(1) (خت 4) الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته من الدنيا، وأحد سيدي شباب أهل الجنة. روى عن جده، وأبيه علي، وأخيه حسين وخاله هند بن أبي هالة، وقيل له: إن الناس يزعمون أنك تريد الخلافة؟ فقال: "كانت جماجم العرب بيدي يسالمون من سالمت ويحاربون من حاربت فتركتها ابتغاء وجه الله". توفي بحدود سنة 50 هـ. انظر: تهذيب التهذيب، ج2/295-301.
(2) (ع) الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، أبو عبد الله المدني، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته من الدنيا، وأحد سيدي شباب أهل الجنة، روى عن جده وأبيه وأمه وخاله هند بن أبي هالة وعمر بن الخطاب. استشهد يوم عاشوراء سنة60 هـ، انظر: تهذيب التهذيب، ج2/345-357.
(3) رواه ابن الجوزي في الموضوعات، ج3/93 بسنده من طريق عبد الرحمن بن المبارك (قال) ثنا بزيع أبو الخليل ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في الموضع الذي يبول فيه الحسن والحسين، فقالت له عائشة: يا رسول الله ألا تخص لك موضعاً من الحجرة أنظف من هذا؟ فقال: ياحميراء أما علمت أن العبد إذا سجد لله سجدة طهر الله عز وجل موضع سجوده إلى سبع أرضين" وقال عنه: "هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو معروف ببزيع ولا يتابع عليه". قال ابن عدي: "أحاديثه مناكير لا يتابعه عليها أحد" وذكره السيوطي في اللآلىء، ج2/16-17، وعقب عليه بأن الطبراني رواه بسنده مني طريق عبد الله بن صالح (قال) حدثني الليث عن زهرة بن معبد، عن أبيه، عن عائشة، نحوه، ثم قال (الطبراني) لم يروه عن أبيه، تفرد به اللبث، وا يرو معبد عن عائشة غير هذا (أقول) قال الهيثمي في مجمع الزوائد، ج2/6-7: "رواه الطبراني في الأوسط" وقال عنه:: "وعبد الله بن صالح ضعفه الجمهور، وقال عبد الملك بن شعيب: "ثقة مأمون" وأما الرواية الأولى فرواها الطبراني في المعجم الأوسط ذكره الهيثمي وقال عنه: "وبزيع اتهم بالوضع" وانظر: تنزيه الشريعة، ج 2/100، وذكره ابن حبان في ترجمة بزيع وقال عنه: "يأتي عن الثقات بأشياء موضوعة، كأنه المتعمد لها. وانظر: ميزان الاعتدال، ج1/306.(2/708)
وحملت معي من مصرجزءاً بخطي مما أنكرته من حديث أحمد بن عبد الرحمن ابن أخي ابن وهب أبي عبيد الله (1) ومما لديهم (2) من الأسانيد، والمتون، فدفعت الجزء إلى أبي زرعة، وكان علان بن عبد الرحمن المصري (3) أعطاني حديث موسى بن يعقوب (4) عن عبد الرحمن بن إسحاق (5) ،
__________
(1) (م) أحمد بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم، المصري مولاهم بحشل أبو عبيد الله ابن اخي عبد الله بن وهب أكثر من عمه والشافعي، وعنه مسلم وابن خزيمة وأبو حاتم وغيرهم. قال ابن الأخرم: "نحن لانشك في اختلاطه بعد الخمسين وإنما ابتلى بعد خروج مسلم من مصح، ت 264 هـ، قال ابن عدي: "رأيت شيوخ مصر مجمعين على ضعفه، ومن كتب عنه من الغرباء لا بمتنعون من الرواية عنه" ونفل الذهبي في ميزان الاعتدال، ج1/113، عن ابن عدي: " ... والغرباء لا يمتنعون من الأخذ عنه، أبو زرعة وأبو حاتم، فمن دونها" ونقل أيضاً عنه: ".. كل ما أنكروه عليه فمحتمل وإن لم يروه غيره، لعل عمه خصه به" وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، ج1/ق1/60: "سمعت أبا زرعة يقول أدركناه ولم نكتب عنه" وهذا يرد قول ابن عدي في أخذ أبي زرعة عنه. وقال أيضاً: "سمعت أبا زرعة وأتاه بعض رفقائي فحكى عن أبي عبيد الله ابن أخي ابن وهب أنه رجع عن تلك الآحاديث فقال أبو زرعة أن رجوعه مما يحسن حاله ولا يبلغ به المنزلة التى قبل ذلك" ونقل ابن أبي حاتم عن أبيه أنه قال: "كتبنا عنه وأمره مستقيم ثم خلط بعد ثم جاء في خبره أنه رجع عن التخليط، قال وسئل عنه بعد ذلك فقال: "كان صدوقاً" وكذا في تهذيب التهذيب، ج1/54.
(2) بالأصل كتبت هكذا (ومما لدهم) وقد كتبت (من) مقلولة متصلة بالألف من كلمة (الأسانيد) .
(3) (س) علي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة المخزومي مولاهم أبو الحسن الكوفي، ثم المصري المعروف بعلان. قال ابن أبي حاتم: "كتبت عنه بمصر وهو صدوق" توفي سنة 272 هـ، انظر: تهذيب التهذيب، ج7/360-361، الجرح والتعديل، ج3/ ق1/195.
(4) موسى بن يعقوب بن عبد الله بن وهب بن زمعة الأسدي الزمعي أبو محمد المدني، مضت ترجمته.
(5) (خت بخ م4) عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن كنانة العامري القرشي مولاهم ويقال الثقفي المدني، روى عن الزهري وعبد الله بن دينار وغيرهما، وعنه موسى بن يعقوب الزمعي وغيره قَال القطان:: " فسألت عنه بالمدينة فلم أرهم يحمدونه " كذا قَال علي بن المديني وقَال سمعت سفيان سئل عنه فقال كان قدرياً فنفاه من أهل المدينة، وقَال يعقوب بن سفيان: " ليس به بأس " وقَال أبو حاتم: " يكتب حديثه ولا يحتج به وهو قريب من ابن إسحاق صاحب المغازي" انظر: تهذيب التهذيب، ج6/137-139، الجرح والتعديل، ج2/ق2/212-(2/709)
عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة (1) ، عن أنس: "من كذب علي" (2) ، ذكر أن ابن وهب حدثهم قال: نا موسى بن يعقوب أعطاني علان ذلك، فدفعه بخط ابن أخي ابن وهب قال لي: علان كتب لي ذلك ابن أخي ابن وهب بخطه، وقرأه في، وحديث الزهري (3) ، عن سحيم (4) ، في الخسف (5) ، عن
__________
(1) (ع) إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري النجاري المدني، روى عن أبيه وأنس وغيرهما، وعنه يحيى بن سعيد الأنصاري والأوزاعي وابن جريج. قال أبو زرعة: "ثقة وهو أشهر إخوته وأكثرهم حديثاً. وكان مالك لابقدم عليه في الحديث أحداً". نوفي سنة 132 هـ، انظر: تهذيب التهذيب، ج1/239-240، والجرح والتعديل، ج1/ق1/226.
(2) لم أقف على هذه الرواية، وانظر: طرق الحديث، عن أنس رضي الله عنه في: كتاب الموضوعات لابن الجوزي، ج1/55-92، حيث أفرده إي (من كذب علي متعمداً) في باب، وذكر جمع طرقه التي وقف عليها قبل شروعه بذكر الأحاديث الموضوعة. وهذا من الأحاديث المتواترة، قال ملا على القاري في الأسرار المرفوعة قبل شروعه بسرد روايات الحديث، ص 4: "ثم مما تواتر عليه الصلاة والسلام، معنى وكاد أن يتواتر مبني (أي التواتر اللفظي) " ثم ذكر روايات الحديث من ص 4- 34 وخرجه الخطيب في تاريخ بغداد، انظر: ج1/265، ج2/84، 184، 192، 221، ج3/25، 50، 238، ج4/107،130،263،361، ج5/115، 222، 319، 379، ج6/45، ج7/19، 15، 55،418، ج8/ 68، 339، 402، ج9/ 149، 312، ج10/ 282، 300، ج12/ 1 5، ج13/327، 439، ج14/ 225، 307.
(3) محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، مضت ترجمته.
(4) (س) سحيم المدني مولى بني زهرة، روى عن أبي هريرة وعنه الزهري، ذكره ابن حبان في الثقات، روى له النسائي حديثاً واحداً يغزو هذا البيت.. الحديث، وذكر ابن شاهين أن ابن عمار وثقه. انظر: تهذيب التهذيب، ج3/ 454، ميزان الاعتدال، ج2/ 115، تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ورقة (30- ب) .
(5) رواه النسائي في سننه من طريق عمران بن بكار قال: ثنا بشر: أخبرني أبي، عن الزهري: أخبرني سحيم أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يغزو هذا البيت جيش فيخسف بهم في البيداء". انظر: المجتبى، ج5/162، حرمة الحرم، وروى الفاكهي من طريق نعيم بن حماد، عن ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، عن سحيم مولى بني زهرة، عن أبي هريرة، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة" انظر: فتح الباري، ج3/461، وقال الذهبي في ميزان الاعتدال، ج2/115: "سحيم مولى بني زهرة، عن أبي هريرة، تفرد عنه الزهري له حديث في الحبش الذين يغزون البيت فيخسف بهم" وانظر: تهذيب التهذيب، ج3/454، والفاكهي هو: أبو عبد الله محمد بن إسحاق صاحب كتاب مكة.(2/710)
ابن وهب، عن يونس (1) ، فدفعت الرقعة أيضأ إلى ابي زرعة فجعل يقرأ ما في الكتاب، ويتعجب، ثم قال لي أبو زرعة: "لا أرى ظهر بمصر منذ دهر أوضع للحديث، وأجسر على الكذب من هذا"، وكان مما كتبت في الجزء ما أنكرت من رواياته، عن عمه، عن إبراهيم بن سعد (2) عن الزهري، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من أكل من هذه الشجرة" (3) فقال لي أبو زرعة: أي شيء أنكرت من هذا؟ قلت: أنكرته إنه انما هو، عن سعيد ابن المسيب وحده، ليس أبوسلمة (4) فقال لي: أصبت، ما هذا من حديث أبي سلمة، وأزيدك مما لست أراك أنك تهتدي إليه [32- أ-] قلت: لا أعلم إلا أني أنكرت فيه زيادته فيه، عن أبي سلمة لأن الحديث رواه جماعة، عن إبراهيم بن سعد فقال لي: رواه جماعة، وابن وهب لا أعلمه حدث، عن إبراهيم بن سعد شيئاً أصلاً، ثم قال لي أبو زرعة: كان أبو حاتم يلقي إلي عنه أحاديث كنت أستحسنها، مثل
__________
(1) بونس بن يزيد الأيلي، مضت ترجمته.
(2) إبراهيم بن سعد الزهري، مضت ترجمته.
(3) الحديث من طريق إبراهيم بن سعد رواه ابن ماجة في سننه، ج1/424 قال: ثنا أبو مروان العثماني، ثنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل من هذه الشجرة، الثوم، فلا يؤذينا بها في سبجدنا هذا" وانظر: روايات وألفاظ الحديث في: صحيح البخاري: باب ما جاء في الثوم النيء والبصل والكراث، ج2/339 وبعضها من طريق ابن وهب، عن يونس (أي ابن يزيد الأيلي) عن ابن شهاب.. وصحيح مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة/ باب نهي من أكل ثوماً ... ج 4/391-395، من طريق ابن وهب قال: أخبرني عمرو..، وسنن أبي داود/ كتاب الأطعمة، باب في الثوم من الطريقين أعلاه، ج16/149- 150، وانظر: سنن ابن ماجة، ج2/1116-1117.
(4) (ق) أبو سلمة العاملي الشامي، الأزدي ويقال الأردني، قيل اسمه الحكم بن عبد الله بن خطات وقيل عبد الله بن سعد، روى عن الزهري وغيره، وعنه الثوري وهشام بن عمار والوليد بن مسلم وغيرهم. قال النسائي: "ليس بثقة ولا مأمون"، قال الدارقطنى: "الحكم بن عبد الله بن خطاب كان يضع الحديث، روى عن الزهري عن المسيب نسخة خمسين حديثاً أو أكثر منكرة لا أصل لها". انظر: تهذيب التهذيب، ج12/118- 119، والجرح والتعديل، ج4/ق2/383- 384، وفيه قال أبو حاتم: "كذاب متروك الحديث، والحديث الذي رواه باطل" وانظر: ميزان الاعتدال، ج4/532- 533، ج1/572.(2/711)
حديث أبي الزعراء (1) وغيره، فإذا هذا آفة من الآفات. قلت: فتكتب بخطك إلى أصحابنا بمصر، فكتب بخطه كلاما غليظاً يأمر بهجرانه، ومباينته، رنسبه إلى الكذب المصرح، وكتب نحو ذلك أبو عبد الله محمد بن مسلم (2) ، وأبو حاتم، فأنفدت خطوطهم إلى علان، وإبراهيم بن الأصم (3) ، ثم قال لي أبو حاتم: شعرت أن ابن أخي ابن وهب كتب إلي وأنت بمصر يشكوك ويقول: إنك تعتب عليه، وكتبت إلي في كتابه حدثنا عمي قال: نا عمر بن محمد (4) ، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " لو بغى جبل على جبل إلا ذل الله الباغي منهما" (5) فلما خرج ابني عبد الرحمن كتبت له إلى يونس،
__________
(1) بالأصل كتبت هكذا (أبي الزعزآ) وتبدو أن الراء المعجمة اتصلت بالألف، والذي أراه أنه (أبي الزعراء) والمعروف بهذه الكنية (1) (دس ق) يحيى بن الوليد بن المسير الطائي أبو الزعراء الكوفي روى عنه ابن مهدي قال عنه النسائي: "ليس به بأس"، انظر: تهذيب التهذيب، ج11/296 (2) (عخ دس ق) عمرو بن عمرو ويقال ابن عامر ابن مالك بن فضلة الجشمي أبو الزعراء الكوفي، روى عنه الثوري وغيره وقال عنه ابن عبد البر أجمعوا على أنه ثقة، انظر: تهذيب التهذيب، ج8/82 (3) (ت س) عبد الله بن هانىء الكندي الأزدي أبو الزعراء الكبير الكوفي روى عن عمرو بن مسعود وهو من كبار التابعين. قال البخاري لايتابع في حديثه. انظر: تهذيب التهذيب، ج6/61، وأضاف مسلم إلى هؤلاء أبو الزعراء حجية بن عدي الكندي، سمع عليآ، روى عنه سلمة بن كهيل، انظر: الكنى والأسماء للإمام مسلم (لوحة- 41) وانظر: (المكنون أبا الزعراء) في: المحدث الفاصل للرامهرمزي، 301- 302.
(2) أبو عبد الله محمد بن مسلم بن وارة الرازي، مضت ترجمته.
(3) إبراهيم بن الأصم، لم أقف عل ترجمته.
(4) عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي المدني، مضت ترجمته، وقد روى عن نافع مولى ابن عمر، وعنه ابن وهب.
(5) قال ابن أبي حاتم في علل الحديث، ج2/234: "سمعت أبي وذكر حديثاً رواه وكيع، عن فطر، عن أبي يحيى القتات، عن مجاهد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو أن جبلاً بغى على جبل لذل الباغي منهما"، ورواه وكيع، عن أبي سفيان، عن أبي يحبى القتات، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: لو أن جبلين بغى أحدهما على الآخر لذل الباغي منهما. فسمعت أبي يقول هذا أصح من حديث فطر وانظر كذلك: ج2/341، ورواه ابن حبان في المجروحين، ج1/142 في ترجمة أحمد بن محمد بن الفضل القيسي، قال عنه: "كتبت عنه شبيها بخمس مائة حديث كلها موضوعة بعضها نسخة، عن الثقات" والحديث ذكره بلفظ "لجعله الله دكا" ورواه ابن لال عن أبي هريرة، ذكره السيوطي في الفتح الكبير، ج3/42. ورواه البخاري في الأدب. المفرد وأبو نعيم، عن ابن عباس موقوفا، ورواه ابن المبارك في الزهد عن فطر، عن أبي يحيى، عن مجاهد مرسلا، وابن مردويه عن طريق قطبة، عن الأعمش، مرفوعاً، ورواه عن ابن عمر. وانظر: المقاصد الحسنة، ص 342، وكشف الخفاء، ج2/154، وانظر: تذكرة الموضوعات للفتنى، ص 184.(2/712)
وابن عبد الحكم (1) ، ولم أكتب إليه. وقلت لعبد الرحمن: قل له كتبت إلي في أمر البرذعي بما كفيتني مؤنة نفسك عندما ذكرت عن عمك، عن عمر بن محمد حديثاً لا أصل له بهذا الإسناد، فورد كتاب ابن أخي ابن وهب على أبي حاتم بعد أن أبى كتب إليك بهذا الحديث وغلط في إسناده، وليس هو من حديثي، وأنا أستغفر الله، وما حدثت بهذا الإسناد أو نحو ذلك كلام هذا معناه أخبرني به أبو حاتم، وقال لي ألا ترى ماكتب به ابن أخي ابن وهب، وكان معي فضل الصائغ (2) عندما قال لي أبو حاتم هذه المقالة، فقال الفضل فيما أحسب أنه حدئني بهذا الحديث، عن عمه، عن عمر بن محمد، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، منذ كذا وكذا، وكان الفضل هناك مع أحمد بن صالح (3) ، ثم انصرف الفضل إلى منزله فعاد إلي ومعه كتابه، كتاب عتيق كتبه بمصر، عنه فلم نلق هذا الحديث في أصل كتابه. وقد كان أبو حاتم
__________
(1) (س) عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن ليث المصري، أبو محمد الفقيه، يقال انه مولى عثمان، روى عن يونس بن يزيد، أبو يزيد وأولاده عبد الحكم ومحمد وعبد الرحمن وسعد وابن وارة وغيرهم، قال ابن عبد البر: "سمع من مالك سماعاً نحو ثلاثة أجزاء وسمع الموطأ، ثم روى عن ابن وهب وابن القاسم وأشهب كثيراً من رأي مالك، وصنف كتابا اختصر فيه الأسمعة بألفاظ مقربة، ثم اختصره وعليهما معول البغداديين المالكية". توفي سنة 214 هـ، انظر: تهذيب التهذيب، ج5/289- 290.
(2) الفضل بن العباس الرازي، المعروف بفضلك الصائغ، مضت ترجمته.
(3) (خ د نم) أحمد بن صالح المصري، أبو جعفر الطبري أحد كبار الحفاظ، عن وهب بن جرير وابن عيينة وعبد الرزاق وطائفة وعنه (خ د) وثقه أحمد ويحيى وابن المدينى وأبو حاتم وجماعة قال أبو نعيم: "ما قدم علينا أحد أعلم بحديث أهل الحجاز من هذا الفتى يعنيه". ت 248 هـ، قال أبو زرعة: "سألني أحمد من خلفت بمصر قلت: أحمد بن صالح، فسر بذكره وكان من حفاظ الحديث رأسا في العلل ولم يكن في أصحاب ابن وهب أعلم منه بالآثار". انظر: تهذيب التهذيب، ج1/39-42، الجرح والتعديل، ج1/ق1/56، تذكرة الحفاظ، ج2/495-496.(2/713)
كتب إليه معي بلغني أنك رويت عن عمك، عن عيسى بن يونس (1) ، حديث عوف بن مالك (2) : "تفترق أمتي" (3) وليس هذا من حديث عمك، ولا روى هذا
__________
(1) عيسى بن يونس بن أبان الجزار الرملي، مضت ترجمته.
(2) (ع) عوف بن مالك بن أبي عوف الأشجعي الغطفاني أبو عبد الرحمن ويقال أبو عبد الله، ويقال أبو محمد، ويقال أبو حماد، ويقال أبو عمر، وشهد فتح مكة، ويقال كانت معه راية أشجع، ثم سكن دمشق. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عبد الله بن سلام، توفي سنة 73 هـ، انظر: تهذيب التهذيب، ج8/168، الإصابة، ج4/742- 743.
(3) رواه الخطيب في تاريخ بغداد، ج13/307، بسنده إلى نعيم بن حماد عن عيسى بن يونس عن حريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه عن عوف بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة، أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم فيحلون الحرام، ويحرمون الحلال" قال أبو زرعة الدمشقي: "قلت ليحيى بن معين في حديث نعيم هذا، وسألته عن صحته فأنكره، قلت من أين يؤتى قال: شبه له وسأل محمد بن علي بن حمزة المروزي يحيى بن معين عن هذا الحديث؟ قال: ليس له أصل. قلت: فنعيم بن حماد؟ قال: نعيم ثقة. قلت: كيف يحدث ثقة بباطل؟ قال: شبه له". ورواه الخطيب من طريق يعقوب بن سفيان عن نعيم أيضا، وروى بسنده إلى جعفر الفريابي أنه قال: أفادني أبو بكر الأعين في قطيعة الرببع سنة إحدى وثلاثين بحضرة أبي زرعة، وجمع كثير من رؤساء أصحاب الحديث حين أردت أن أخرج إلى سويد وقال لي: وقفه، وثبت منه هذا الحديث- هل سمع عيسى بن يونس؟ فقدمت على سويد، فسألته فقال: ثنا عيسى بن يونس، عن حريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه عن عوف بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تفترق هذه الأمة بضعاً وسبعين فرقة، شرها فرقة قوم يقيسون الرأي يستحلون به الحرام ويحرمون به الحلال" قال الفريابي: "وقفت سويداً عليه بعد أن حدثني ودار بيني وبينه كلام كثير" قال ابن عدي: "وهذا إنما يعرف بنعيم بن حماد، رواه عن عيسى بن يونس، فتكلم الناس فيه بجراه. ثم رواه رجل من أهل خراسان يقال له الحكم بن المبارك يكنى أبا صالح يقال له الخواشتي ويقال إنه لا بأس به، ثم سرقه قوما ضعفاء ممن يعرفون بسرقة الحديث، منهم عبد الوهاب بن الضحاك، والنضر بن طاهر، وثالثهم سويد الأنباري، وذكر رواكات أخرى للحديث منها عن نعيم" وقال: "ومن حديث أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، عن عمه، ومن حديث محمد بن سلام، المنبجي، جميعاً عن عيسى- فقال: "أي عبد الغني بن سعيد الحافظ" كل من حدث به عن عيسى بن يونس غير نعيم بن حماد فإنما أخذه من نعيم، وبهذا الحديث سقط نعيم بن حماد عند كثير من أهل العلم بالحديث، إلا أن يحيى بن معين لم يكن بنسبه إلى الكذب، بل كان ينسبه إلى الوهم، فأما حديث ابن وهب فبليته من ابن أخيه، لامنه، لأن الله قد رفعه عن ادعاء مثل هذا، ولأن حمزة بن محمد حدثنى عن عليك الرازي إنه رأى هذا الحديث ملحقاً بخط طري في قنداق من قنادق ابن وهب، لما أخرجه إليه بحشل بن أخي بن وهب، وأما محمد بن صلاح فليس بحجة ... " وقال ابن الجوزي في الموضوعات، ج1/268، بعد ذكره لبعض روايات الحديث وحكم عليها بالضعف بلفظ غيرهذا عن نعيم: "وهذا الحديث على هذا اللفظ لا أصل له، بلى.. قد رواه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب، وسعد بن أبي وقاص وابن عمر وأبو الدرداء ومعاوية وابن عباس وجابر وأبو هريرة وأبو إمامة وواثلة وعوف بن مالك وعمرو بن عون المزني، قالوا فيه: "واحدة في الجنة وهي الجماعة" وانظر: روايات وألفاظ الحديث وكلام الأئمة فيها في سنن أبي داود في أول كتاب السنة، ج18/116- 119، والترمذي في الجامع في أبواب الإيمان/ باب افتراق هذه الأمة، ج7/397-398، وابن ماجة في سننه، ج2/1322، والحاكم في المستدرك، ج6/1، 28 1، ومجمع الزوائد، ج1/189، وأبو نعبم في تاريخ أصبهان، ج1/286، اللالىء المصنوعة، ج1/248- 249، وتنزيه الشريعة، ج1/310، والفتني في تذكرة الموضوعات، ص 15، الأسرير المرفوعة لملا علي القاري، ص161-162، والمقاصد الحسنة، ص 158، وكشف الخفاء، ج1/309- 310، الفرق بين الفرق البغدادي، ص 4- 8، المجروحين لابن حبان، ج2/226، ميزان الاعتدال، ج2/380، تهذيب التهذيب، ج10/ 460.(2/714)
عن عيسى أحد، غير نعيم بن حماد (1) ، وكتب إلي أيضاً كهل (2) كان بمصر من
__________
(1) (خ مق دت ق) نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث بن همام بن سلمة بن مالك الخزاير أبو عبد الله المروزي الفارضي روى عن ابن المبارك وهشيم وفضيل بن عياض وغيرهم، وعنه البخاري مقروناً وروى له الباقون سوى النسائي بواسطة الحلواني وأبو حاتم وأبو زر الدمشقي وغيرهم. يقال إنه أول من جمع المسند، وقال العباس بن مصعب: "جمع كتباً على محمد بن الحسن وشيخه وكتباً في الرد على الجهمية وكان من أعلم الناس بالفرائض. وقال يحيى بن معين: "نعيم بن حماد أول من سمع صدوق وأنا أعرف الناس به وكان رفيقي بالبصرة. كتب عن روح ابن عبادة خمسين ألف حديث" قال ابن سعد: "أشخص نعيم من مصر في خلافة المعتصم، فسئل عن القرآن فأبى أن يجيب فحبس بسامراء، فلم يزل محبوساً حتى مات في السجن" سنة 228 هـ. قال ابن حجر في هدي الساري، ص 447: "مشهور من الحفاظ الكبار لقيه البخاري ولكنه لم يخرج عنه في الصحيح سوى موضع أو موضعين وعلق له أضياء أخر، وروى له مسلم في المقدمة موضعاً واحداً وأصحاب السنن إلا النسائي وكان أحمد يوثقه.." ومن آثاره (كتاب الفتن) انظر: تاريخ بغداد، ج13/306- 314، تهذيب التهذيب، ج10/ 458-463، تذكرة الحفاظ، ج2/418- 420، ميزان الاعتدال، ج3/ 267-0 27، التاريخ الكبير للبخاري، ج 4/ق 2/100، رجال للقيسراني، ص 534، خلاصة تذهيب الكمال، ج3/97، الجرح والتعديل، ج4/ق1/463- 464، تاريخ التراث العربي، ج1/287- 288.
(2) كتبت بالأصل هكذا (كميل) وكتبت في الحاشية (كهل) وفوقها كتبت كلمة (صواب) وأحسبها (صوابه) .(2/715)
أصحابنا يقال له أبو الحسين الأصبهاني، وكان من أصحاب الشافعي فصرت أنا وأبو الحسين الأصبهاني إلى ابن أخي ابن وهب بكتاب أبي حاتم فقرأه، وقال: "جزى الله أبا حاتم خيرا لقد نصح فوعظته أنا، وقلت له: هذا بحر بن نصر (1) قد رفعه الله بمقدار عشرة ألاف حديث عنده عن [53- ب-] عمك، فاتق الله. فقال لي: ما حدثت بهذا الحديث قط، وأنا أعقله، وليس هذا الحديت من حديثي، ولا حديث عمي، وإنما وضعه لي أصحاب الحديث، ولست أعود إلى روايته حتى ألقى الله، وأنا تائب إلى الله أو نحو ما قال. فقلت له: ها هنا أحاديث، عن هذا. قال فاجمعها، وآتني بها حتى أرجع عنها، فما مضى بي إلا عام، وكنت على أن أعود إليه، ومعي ما ينكر من حديثه حتى أتاني قوم ثقات من أصحابنا فحدثوني أنهم شهدوه في ذلك اليوم يحدث بحديث عيسى بن يونس الذي قال له ما قال، عن عمه، فقصدت الرجل الذي قيل له أنه قرأ عليه الحديث، وكان جرجاني صديق لي فقلت له ابن أخي ابن وهب قرأ عليك حديث عيسى بن يونس؟ فقال لي: نعم أخذ مني درهمين، وقرأه علي.
شهدت أبا زرعة ذكر إسماعيل بن هود الواسطي (2) ، فأساء الثناء عليه جدا، وقال: حضرته يحدث، وسئل عن (3) أحسب ذكر أنه حفظ فيها، عن التابعين، أو عن من فوقهم، فسئل إسماعيل عنها، فقال: حدثنا الجوزجاني (4) ، عن أبي يوسف (5) ، عن أبي حنيفة، منها بكذا وكذا.
__________
(1) بحر بن نصر بن سابق الخولاني، مولاهم المصري، مضت ترجمته.
(2) إسماعيل بن إبراهيم بن هود الواسطي، أبو إبراهيم الضرير، روى عن يزيد بن هارون، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج 1/ ق1/157-158: "وانتهى أبو زرعة افي مسند ابن عمر إلى حديث لإسماعيل بن إبراهيم بن هود فقال: اضربوا عليه ولم يقره" واكتفى ابن حجر في لسان الميزان ج1/391: "فضرب أبو زرعة على حديثه".
(3) فراغ بالأصل، وكتب الناسخ بين السطرين كلمة بخط دقيق غير واضحة. ولعله أراد بها (مسألة) أو نحوها، والله أعلم.
(4) إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني السعدي، مضت ترجمته.
(5) يعقوب بن إبراهيم صاحب أبي حنيفة الإمام، رحمه الله، مضت ترجمته.(2/716)
قال أبو زرعة: "فوبخته، وأسمعته، وقمت عنه كلام هذا معناه ذكره".
ورأى أبو زرعة في كتابي حديثا، عن أبي حاتم، عن شيخ له، عن أيوب بن سويد (1) ، عن أبي حنيفة، حديثا مسندا، وأبو حاتم جالس إلى جنبه فقال لي: من يعاتب على هذا أنت، أو أبو حاتم: قلت: أنا. قال: لم؟ قلت: لأني جبرته على قراءته، وكان بابا فقرأه على بعد جهد، فقال لي قولا غليظاً أنسيته في كتابي ذلك الوقت. فقلت له: إن إبراهيم بن أورمة (2) كان يعني بإسناد أبي حنيفة. فقال أبو زرعة: "إنا لله وإنا اليه راجعون، عظمت مصيبتنا في إبراهيم يعني به، لأي معنى يصدقه لاتباعه؟ " لاتقانه؟ ثم ذكر كلام غليظا في إبراهيم لم أخرجه ها هنا (3) ، ثم قال: "رحم الله أحمد بن حنبل بلغني أنه كان في
__________
(1) أيوب بن سويد الرملي، أبو مسعود الشيباني، مضت ترجمته.
(2) إبراهيم بن أورمة بن سياوش بن فروخ أبو إسحاق الحافظ المفيد الأصبهاني فاق أهل عصره في الحفظ والمعرفة، فأقام بالعراق بكتب أهل العراق والغرباء بفائدته، يروى عن عاصم بن النضر ومحمد بن بكار وعباس بن عبد العظيم ونصر بن علي، أصيب بكتبه أيام فتنة البصرة، فلم يخرج له كبير حديث، حدث عنه أبو داود السجستاني وعبد الله بن أحمد بن حنبل وغيرهما. قال عنه الدارقطنى: "إبراهيم بن أورمة الأصبهاني الحافظ ثقة نبيل" ت 226 هـ، وكتب بالأصل (أرمة) والصواب ما أثبتناه انظر: تاريخ أصبهان ج1/184-185، تاريخ بغداد ج6/42-44.
(3) أبو زرعة كغيره من أئمة الحديث يتكلمون على أهل الرأي. ولقد تضاربت الأقوال في معرفة الإمام أبي حنيفة رحمه الله بالحديث النبوي وإسناده له فذهب البعض إلى أنه أسند أحاديث قليلة كابن حبان وابن عدي، انظر: المجروحين لابن حبان ج3/ 63 ط دار الوعي والكامل لابن عدي في ترجمة الإمام أبي حنيفة رحمه الله، وذهب البعض الآخر إلى أنه إمام في الحديث متشدد في الرواية، انظر: مقدمة ابن خلدون ص 263، والميزان الكبرى ج1/68، وعده الذهبي من الحفاظ كما في التذكرة ج1/168، ولم يصل الينا كتاب مدون في السنة النبوية من قبل الإمام أبي حنيفة رحمه الله فيكون فيه فصل الخطاب، وإنما وصلت الينا مسانيد كتبت بعده كالتي كتبها الحافظ أبو محمد الحارثي المتوفى سنة 340 هـ وابن المقرىء محمد بن إبراهيم المتوفى سنة 318 هـ. وانتقده بعض الأئمة وعده من المرجئة كأبي زرعة الرازي وهذا الاختلاف والنقد يرجع إلى الاختلاف بين مدرسة أهل الحديث ومدرسة أهل الرأي في ذلك الوقت والله أعلم.(2/717)
قلبه غصص من أحاديث ظهرت، عن المعلى بن منصور (1) ، كان يحتاج إليها وكان المعلى أشبه القوم بأهل العلم، وذلك أنه كان طلابة للعلم، ورحل، وعني [به] (2) فصبر (3) أحمد عن تلك الأحاديث، ولم يسمع منه حرفاً، وأما علي بن المديني، وأبو خيثمة (4) وعامة أصحابنا سمعوا منه، وأي شيء يشبه المعلى من أبي حنيفة المعلى صدوق، وأبو حنيفة يوصل الأحاديث، أو كلمة قالها أبو زرعة، هذا معناها. ثم قال لي أبو زرعة: حدث عن موسى بن أبي عائشة (5)
__________
(1) (ع) معلى بن منصور الرازي أبو يعلى البغدادي ت 211 هـ، روى عن مالك والليث بن سعد وأبي يوسف القاضي، وعنه روى علي بن المدينى وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو خيثمة والذهلي وغيرهم. كان فقيها من أصحاب الرأي، أخذ عن أبي يونس قيل لأحمد بن حنبل: "كيف لم تكتب عن المعلى بن منصور الرازي؟ فقال: كان يكتب الشروط ومن كتبها لم يخل من أن يكذب" ووثقه بحيى بن معين والعجلي ويعقوب بن شيبة وابن سعد لكن قال: "اختلف فيه أصحاب الحديث"، وقال ابن عدي: "أرجو أنه لا بأس به لأني لم أجد له حديثاً منكرا". قال ابن حجر في هدي الساري ص 444 "روى له البخاري حديثين أحدهما في تفسير سورة الأحزاب، عن علي بن الهيثم عنه عن حماد بن زيد عن ثابت، عن أنس في شأن زينب بنت جحش مختصرا بمتابعة سليمان بن حرب ومسدد كلاما عن حماد بن زيد أتم منه. والثاني في البيوع عن محمد بن عبد الرحيم عنه عن هشيم، وروى له الباقون" والخبر رواه الخطيب في تاريخ بغداد ج13/189 بسنده إلى البرذعي إلى قوله: "وعامة أصحابنا فسمعوا منه، المعلى صدوق" وقد سقط من الخبر عبارة (وأي شيء يشبه المعل من أبي حنيفة) وفي تهذيب التهذيب ج10/239: "وقال أبو زرعة: "بلغني أن في قلبه غصص من أحاديث ظهرت عن المعلى بن منصور كان يحتاج اليها، وكان المعلى أشبه القوم بأهل العلم وذلك أنه كان طلابة للعلم، رحل وعنى، فأما علي بن المدينى وأبو خيثمة وعامة أصحابنا فسمعوا منه. (المعل صدوق) وسقطت العبارة السابقة من تهذيب التهذيب أيضا، وفي ميزان الاعتدال ج4/151 "وقال أبو زرعة: "رحم الله أحمد بن حنبل، بلغنى أنه كان في قلبه غصص من أحاديث ظهرت عن المعلى بن منصور، كان يحتاج إليها. وكان المعلى طلابة للعلم، رحل، وعنى. وهو صدوق" قال العجلي: ثقة، صاحب سنة، نبيل، طلبوه للقضاء غير مرة فأبى" وانظر أقوال الأئمة فيه في المصادر السابقة والجرح والتعديل ج4/ق1/334.
(2) من تاريخ بغداد ج13/ 189.
(3) في تاريخ بغداد ج13/189 (فتصبر) .
(4) أبو خيثمة زهير بن حرب بن شداد النسائي، مضت ترجمته.
(5) (ع) موسى بن أبي عائشة المخزومي الهمداني أبو الحسن الكوفي مولى آل جعدة ابن هبيرة، روى عن عبد الله بن شداد وغيره وعنه شعبة والسفيانان والفزاري وجرير بن عبد الحميد وغيرهم، كان سفيان الثوري يحسن الثناء عليه، ونقل ابن أبي حاتم عن أبي زرعة أنه قال: ثنا الحميدي، ثنا سفيان يعني ابن عيينة قال: ثنا موسى بن أبي عائشة وكان من الثقات. ووثقه يحيى بن معين وقال أبو حاتم: "صالح الحديث" فقال له ابنه: "يحتج بحديثه؟ قال: يكتب حديثه" انظر: تهذيب التهذيب ج10/352-353، الجرح والتعديل ج4/ق1/156-157.(2/718)
[33- أ-] عن عبد الله بن شداد (1) ، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فزاد في الحديث، عن جابر، يعني حديث (القرا [ء] ة خلف) (2) ويقول:
__________
(1) (ع) عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي أبو الوليد المدني، روى عن أبيه وعمر ويعلى وابن مسعود وابن عباس وغيرهم، وعنه محمد بن كعب القرظي وغيره. قال العجلي والخطيب: "هو من كبار التابعين وثقاتهم"، وقال أبو زرعة والنساني: "ثقة" ت 81 أو 82 هـ، وكان قد خرج مع الفراء أيام ابن الأشعث عل الحجاج ففتل يوم دجيل، انظر: تهذيب التهذيب ج5/252-252، الجرح والتعديل ج2/ق2/80.
(2) كتبت (القراءة) بالأصل هكذا (العرلة) .. وهذا الحديث أورده الحصكفي في مسند الإمام أبي حنيفة ص 57-58 بنفس السند ونصه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة" وفي رواية "أن رجلاً قرأ خلف النبي صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر وأومأ اليه رجل فنها فلما انصرف قال: أتنهاني أن أقرأ خلف النبي صلى الله عليه وسلم فتذاكرا ذلك حتى سمع النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى خلف الإمام فإن قراءة الإمام له قراءة" وفي رواية قال: "قرأ رجل خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس فقرأ رجل خلفه فلما قضى الصلاة قال "أيكم قرأ خلفي ثلاث مرات فقال رجل أنا يا رسول الله قال: "من صلى خلف الإمام فإن قراءة الإمام له قراءة" وفي رواية، قال: "انصرف النبي صلى الله عليه وسلم من صلاة الظهر والعصر فقال: من قرأ منكم سبح اسم ربك الأعلى فسكت القوم حتى سأل عن ذلك فقال رجل من القوم: أنا يا رسول الله فقال: لقد رأيناك تنازفي أو تخالجني القرآن". ورواه أبو جعفر الطحاوي في شرح معاني الآثار ج1/217 من طريق سفيان الثوري، عن موسى بن أبي عائشة، عن عبد الله بن شداد عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ولم يذكر جابر، ومن طريق اسرائيل، عن موسى بن أبي عائشة عن عبد الله بن شداد عن رجل من اهل البصرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر غيرهما، وانظر: ص 218 منه قال الدارقطني وابن عدي كما في الدراية ج1/163 "لم يسنده غير أبي حنيفة وتابعه الحسن بن عمارة وهما صحيفتان ورواه الثوري وشعبة وتمام العشرة عن موسى بن عبد الله بن شداد مرسلا" وكذا قال ابن المبارك عن أبي حنيفة مرسلا، وانظر كلام الأئمة في هذا الحديث وطرقه عن جابر في نصب الراية ج/7- 10 والدراية لابن حجر ج1/163-164، وكتاب القراءة خلف الإمام للبيهقي ط: دار إحياء السنة من ص 124-132 حيث ذكر رواياته وعللها، وانظر كذلك: إمام الكلام مع حاشية غيث الغمام لعبد الحي اللكنوي ط إدارة إحياء السنة ص 187-191، وانظر: عقود الجواهر المنيفة للزبيدي ج1/72-73 من طريق موسى أيضا وفي كتاب الكامل أورد ابن عدي طرق الحديث في ترجمة أبي حنيفة ثم قال: "ورواه مع من ذكرنا عن موسى بن أبي عائشة مرسلا والثوري وزائدة وزهير وأبو عوانة وابن أبي ليلى وشريك وقيس بن الربيع وغيرهم وروى عن المقرىء عن أبي حنيفة موصولا كما رواه غيره عنه قال المقرىء إنما لا أقول عن جابر، أبو حنيفة يقوله أنا برىء من عهدته وروى عن الحسن بن عمارة وهذا زاد أبو حنيفة في إسناده جابر بن عبد الله بحتج به في إسقاط الحمد عن المأمومين وقد ذكرناه عن الأئمة عن موسى مرسلا ووافقه الحسن بن عمارة وهو أضعف منه عن موسى موصولاً والمقرىء هو (ع) عبد الله بن يزيد العدوىلم مولى آل عمر أبو عبد الرحمن المقرىء القصير روى عن كهمس وأبي حنيفة وغيرهما وعنه (خ) هو والباقون بواسطة أحمد بن حنبل إسحاق بن راهويه وابن المديني وغيرهم. قال أبو حاتم: "صدوق" وقال النسائي: "ثقة" ت 13 2 هـ انظر: تهذيب التهذيب ج6/83- 84 وطبقات القراء للجزري ج1/463-464.(2/719)
"القرآن مخلوق، ويرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويستهزىء بالآثار، ويدعو إلى البدع، والضلالات ثم يعني بحديثه مايفعل هذا إلا غبي جاهل، أو نحو ما قال، وجعل يحرِّد على إبراهيم، ويذكر أحاديث من رواية أبي حنيفة لا أصل لها، فذكرمن ذلك حديث علقمة بن مرثد (1) عن ابن بريدة (2) عن أبيه (3) : "الدال على الخير كفاعله" (4) وأنكر عليه حديثاً آخر يرويه، عن
__________
(1) (ع) علقمة بن مرثد الحضرمي، أبو الحارث الكوفي، روى عن سليمان بن بريدة ومقاتل بن حيان وغيرهما، وعنه شعبة والثوري وأبو سنان سعيد بن سنان الثيباني، وأبو سنان ضرار بن مرة وأبو بردة عمرو بن يزيد التميمي وأبو حنيفة وغيرهم. قال عنه أحمد: "ثبت في الحديث" وقال أبو حاتم: "صالح الحديث" ووثقه النسائي ويعقوب بن سفيان، انظر: تهذيب التهذيب ج 7/378- 379، والجرح والتعديل ج3/ق1/406.
(2) (م 4) سليمان بن بريدة بن الحصيب الأسلمي المروزي أخو عبد الله، ولدا في بطن واحد، روى عن أبيه وعمران بن حصين وعائشة ويحيى بن يعمر، وعنه علقمة بن مرثد وغيرهم. قال ابن معين وأبو حاتم: "ثقة" مات هو واخوه في يوم واحد سنة 105 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج4/174.
(3) (ع) بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث الأسلمي أبو عبد الله وقيل غبر ذلك، أسلم قبل بدر ولم يشهدها وشهد خبير وفتح مكة واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على صدقات قومه وسكن المدينة ثم انتقل إلى البصرة ثم مرو فمات بها، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه ابناه عبد الله وسليمان وعبد الله بن أوس الخزاعي وغيرهم، ت 63 هـ انظر: تهذيب التهذيب ج1/432-433، الإصابة ج1/286.
(4) هذا الحديث أورده الحصكفي في مسند الإمام أبي حنيفة بنفس السند ص211-212 ولفظه "الدال على الخير كفاعله" وأورد رواية أخرى لفظها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "جاءه رجل فاستحمله فقال: ما عندي ما أحملك عليه ولكن سأدلك على من يحملك انطلق إلى مقبرة بني فلان فإن فيها شاباً من الأنصار يترامى مع أصحاب له ومعه بعير له فاستحمله فإنه سيحملك فانطلق الرجل فإذا به يترامى مع أصحاب له فقص عليه الرجل قول النبي صلى الله عليه وسلم فاستحلفه بالله لقد قال هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلف له مرتين أو ثلاثاً ثم حمله فمر به على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: فأخبره الخبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنطلق فإن الدال على الخيركفاعله" وفي رواية: "أن رجلا جاءه يستحمله فقال والله ما عندي من شيء أحملك عليه ولكن انطلق في مقبرة بني فلان فإنك ستجد ثمة شاباً من الأنصار يترامى مع أصحاب فاستحمله فإنه سيحملك فانطلق الرجل حتى أن المقبرة التي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقص عليه القصة فاستحلفه فقال: والذي لا إله إلا هو أن رسرل الله صلى الله عليه وسلم أرسلني إليك فأعطاه بعيراً له فانطلق به الرجل فأن النبي صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:: "انطلق فإن الدال على الخيركفاعله" ورواه العسكري من حديث إسحاق الأزرق عن أبي حنيفة عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة عن أبيه مرفوعاً كذا في المقاصد للسخاوي ص 210 ورواه ابن عدي في الكامل في ترجمة أبي حنيفة بنفس السند ولفظه: " اذهب يا فلان فإن الدال على الخيركفاعله" ثم قال: "وهذا حديث لايجوز إسناده غير أبي حنيفة، عن علقمة بن مرثد، وتابعه حفص بن سليمان، روى عن علقمة أحاديث مناكير لا يرويها غيره ورواها عن أبي حنيفة إسحاق الأزرق، ومصعب بن المقدام وأرسله عنه محمد بن الحسن فلم يذكر فيه ابن مرثد ولا بريدة".(2/720)
علقمة بن مرثد عن ابن بريدة، حديث عمر: "جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما الإيمان (1) .. قال أبو زرعة، فجعل هو، وأبو
__________
(1) الذي في مسند أبي حنيفة للحصكفي ص 8-10 عن علقمة بن مرثد عن يحيى بن يعمرقال بينما أنا مع صاحب لي بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ بصرنا بعبد الله بن عمر رضي الله عنه فقلت لصاحبي هل لك أن نأتيه فنسأله عن القدر قال: نعم قلت دعني حتى أكون أنا الذي أسأله فإني أعرف به منك قال فانتهينا إلى عبد الله بن عمر فسلمنا عليه وقعدنا إليه فقلت له يا أبا عبد الرحمن انا نتقلب في هذه الأرض فربما قدمنا البلدة بها قوم يقولون لا قدر فيم نرد، عليهم فقال أبلغهم أني منهم برىء ولو أني وجدت أعواناً لجاهدتهم ثم أنشأ يحدثنا قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه رهط من أصحابه إذ أقبل شاب جميل أبيض حسن اللمة طيب الريح عليه ثياب بيض فقال: السلام عليك يا رسول الله السلام عليكم قال: فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم ورددنا معه فقال: أدنوا يا رسول الله قال: أدن فدنا دنوة أو دنوتين ثم قام موقرا له ثم قال: أدنوا يا رسول الله فقال: أدنه، فدنا حتى ألصق ركبته بركبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أخبرني عن الايمان؟ فقال: الايمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ولقائه واليوم الآخر والقدر خيره وشره من الله قال: صدقت قال: فعجبنا من تصديقه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله: صدقت كأنه يعلم قال: فأخبرني عن شرائع الاسلام ما هي قال: إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان والاغتسال من الجنابة قال: صدقت، فعجبنا لقوله: صدقت قال فأخبرني عن الاحسان ما هو؟ قال: الاحسان أن تعمل لله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال: فإذا فعلت فأنا محسن قال: نعم قال: صدقت قال: فأخبرني عن الساعة متى هي؟ قال ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ولكن لها أشراط فقال: إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفسي ماذا تكسب غدا وما تدري نفسي بأي أرض تموت إن الله عليم خبير قال: صدقت وانصرف ونحن نراه قال النبي صلى الله عليه وسلم: علي بالرجل فقمنا على أثره فما ندري أبن توجه ولا رأينا شيئاً فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: هذا جبريل عليه السلام أتاكم يعلمكم معالم دينكم والله ما أتاني في صورة إلا وأنا أعرفه فيها إلا هذه الصورة".(2/721)
سنان (1) الإيمان شرائع الإيمان، وذكر أحاديث قد أوهم فيها، وأنكرها من رواياته، ثم قال لي: "من قال القرآن مخلوق فهو كافر فيعني بما أسند الكفار أي قوم هؤلاء.: "شهدت أبا زرعة ذكر داود بن عبد الله أبا سليمان شيخا" (2) بصريا، حدثنا عنه، أبو زرعة، عن ابن علائة (3) حديث اللجلاج (4) فأساء الثناء عليه،
__________
(1) (زم دت س ق) سعيد بن سنان البرجمي أبو سنان الشيباني الأصفر الكوفي، روى عن سعيد بن جبير وعلقمة بن مرثد وإسحاق السبيعي وغيرهم، وعنه الثوري وابن المبارك وابن نمير وغيرهم. قال أحمد: "كان رجلا صالحاً ولم يكن يقيم الحديث" وقال أيضاً: "ليس بالقوي في الحديث" قال ابن سعد: "كان من أهل الكوفة ولكنه سكن الري وكان سيء الخلق" انظر: تهذيب التهذيب ج4/45-46، الجرح والتعديل ج2/ق1/27-28 وتاريخ بغداد ج9/65.
(2) الكلام المحصور ما بين القوسين كتب في حاشية الورقة (33- أ-) وداود، قال ابن أبي حاتم في ترجمته في الجرح والتعديل ج1/ق2/417: "داود بن عبد الله أبو سليمان البصري، روى عن محمد بن عبد الله بن علائة، وروى عنه أبو زرعة".
(3) (دس ق) محمد بن عبد الله بن علاثة بن مالك بن عمرو بن عويمر العقيلي الجزري أبو اليسير الحراني القاضي، روى عن الأوزاعي وغيره، وعنه ابن المبارك وأبو داود الطيالسي. قال ابن حبان في المجروحين ج2/275: "كان ممن يروي الموضوعات عن الثقات ويأتي بالمعضلات عن الأثبات لا يحل ذكره في الكتب إلا على جهة القدح فيه، ولا كتبة حديثه إلا على جهة التعجب" قال أبو زرعة: "صالح كأنه بصري أصله من الجزيرة" أقول لعله أراد صلاح الدين، والله أعلم. وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه ولا يحتج به"، ت 168 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج9/269-271، الجرح والتعديل ج3/ق2/352، ميزان الاعتدال ج3/594- 595.
(4) كتبت بالأصل كلمة غير معجمة وأحسبها (اللجلاجي) وهو أحمد بن عبد الله بن محمد، أبو علي الكندي الخراساني، المعروف باللجلاج كوفي، سكن مصر وحدث بها عن نعيم بن حماد وغيره قال ابن عدي: "وله أشياء يتفرد بها عن طريق أبي حنيفة"، وروى الخطيب بسنده إلى نعيم بن حماد أنه قال حدثنا ابن المبارك أخبرنا أبو حنيفة عن عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة. قال نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة إلا بقراءة ولو بفاتحة الكتاب"، ثم قال الخطيب: "تفرد بروايته هذا الشيخ عن نعيم، ولا نعلمه يروى عن أبي حنيفة إلا بهذا الاسناد". انظر: تاريخ بغداد ج4/216، وانظر ترجمته أيضا في ميزان الاعتدال ج1/110 وفي لسان الميزان ج1/199 قال الدارقطني في غرائب مالك وفي سؤالات الحاكم عنهك "اللجلاج ضعيف"، وضعفه الزيلعي في نصب الراية ج2/367 وقال عن الحديث أخرجه أبو محمد الحارثي في مسنده وابن عدي عن أحمد بن عبد الله- أي اللجلاج-.(2/722)
ونسبه إلى أنه كان مميل إلى مذهمب أصحاب الرأي. وذكر أبو زرعة مسألة (1) ألقاها داود هذا على أبي زرعة قد أنسيتها، وقد ذكرها لي أبو زرعة كأنه استخرجها من كتب الرأي، وظن أن أبا زرعة يعجز عنها، فأخبرني أبو زرعة أنه أجابه فيها برواية، عن بعض التابعين، وقد كان أبو زرعة ذكر لي الرواية، والمسألة (2) فلم أعها، وذلك أني رسمت هذه المسألة (3) بعدما قالها لي أبو زرعة بسنين.
وقال لي محمد بن ادريس، أبو حاتم: سألت يحيى بن معين عن سلم ابن محمد الوراق (4) الذي يحدث عن عكرمة يعني ابن عمار (5) ؟ فقال: "كذاب".
__________
(1) كتبت بالأصل هكذا (مسلة) .
(2) كتبت بالأصل هكذا (والمسئلة) .
(3) كتبت بالأصل هكذا (المسلة) .
(4) (دق) سلم بن إبراهيم الوراق أبو محمد البصري، روى عن عكرمة بن عمار، وأبان العطار ومبارك بن فضالة وغيرهم، وعنه محمد بن اسحاق الوزان والذهلي وسمع منه أبو حاتم في رحلته الأولى لبغداد. قال الصغاني عن ابن معين: "كذاب" ورد اسم أبيه في الجرح والتعديل ج2/ق1/268 (محمد) وفي تاريخ بغداد ج9/145 وتهذيب التهذيب ج4/127 (إبراهيم) وذكر الذهبي في ميزان الاعتدال ج2/184 اسم أبيه (إبراهيم) وذكر فيه قول ابن معين وسماه في ص 189 بـ (محمد) وانظر قول ابن معين فيه في: تاريخ بغداد وتهذيب التهذيب.
(5) عكرمة بن عمار العجلي أبو عمار البصري، مضت ترجمته.
??(2/723)
وسألته عن، محمد بن خالد بن عبد الله (1) فقال: "رجل سوء".
وقال لي محمد بن ادريس: قال ابن أبي أويس (2) : أخذت أنا، وأيوب ابن
__________
(1) (ق) محمد بن خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد الواسطي الطحان مولى النعمان بن مقرن (150- 240 هـ) قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج3/ق2/ 243: "سمعت أبا زرعة يقول أخبرني وهب الفامي قال سمعت محمد بن خالد الواسطي يقول: "لم أسمع من أبي الا حديثاً واحدا، خالد عن بيان عن الشعبي لا أدري أيهما أكبر في الناس والبخل أو الكذب، ثم حدث عنه حديثاً كبيرا" وقال: "سمعت أبا زرعة يقول أخبرني أبو عون بن عمرو بن عون قال أخرج ابن خالد الواسطي عن أبيه عن الأعمش كتاباً قال أبو زرعة ولم يسمع أبوه من الأعمش حرفا" وقال سألت أبا زرعة عنه فقال: "ضعيف الحديث لا أحدث عنه ولم يقرأ علينا حديثه وكان حدث عنه قديماً وأبى أن يقرأ علينا" وكذا في تهذيب التهذيب ج9/141-142 باختصار في بعض الألفاظ وزاد مانقله عنه البرذعي هاهنا أي قوله فيه: "رجل سوء" واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج3/533 بقوله: "ضعيف".
(2) (خ م دت ق) إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أوس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي أبو عبد الله. بن أبي أويس بن أخت مالك ونسيبه روى عن أبيه وأخيه أبي بكر وخاله فأكثر، وسليمان بن بلال وغيرهم وعنه البخاري ومسلم وهما والباقون بواسطة إبراهيم بن سعيد الجوهري وأبو حاتم وغيرهم. قال ابن حجر في هدي الساري ص 391: "احتج به الشيخان إلا أنهما لم يكثرا من تخربج حديثه ولا أخرج له البخاري مما تفرد به سوى حديثين، وأما مسلم فأخرج له أقل مما أخرج له البخاري وروى له الباقون سوى النسائي فإنه أطلق القول بضعفه، وروى عن سلمة بن شبيب ما يوجب طرح روايته، واختلف فيه قول ابن معين فقال مرة: "لا بأس به"، وقال مرة: "ضعيف"، وقال مرة: "كان يسرق الحديث هو وأبوه". وقال أبو حاتم: "محله الصدق وكان مغفلا" وقال أحمد بن حنبل: "لا بأس به"، وقال الدارقطني: "لا أختاره في الصحيح"، قلت: - أي ابن حجر -: "وروينا في مناقب البخاري بسند صحيح أن إسماعيل أخرج له أصوله وأذن له أن ينتقي منها وأن يعلم له على ما يحدث به ليحدث به ويعرض عما سواه وهو مشعر بأن ما أخرجه البخاري عنه هو من صحيح حديثه لأنه كتب من أصوله وعلى هذا لا يحتج بشيء من حديثه غير ما في الصحيح من أجل ما قدح فيه النسائي وغيره، إلا أن شاركه فيه غيره فيعتبر فيه" وانظر أقوال الأئمة فيه في: تهذيب التهذيب ج12/ 10/312، الجرح والتعديل ج1/ق1/180- 181، ميزان الاعتدال ج1/222-223.(2/724)
سليمان (1) من أخي (2) ألفاً، ومائتي ورقة مناولة، فعارضنا بها. قال أبو حاتم: "فزهدت فيها، ولم أسمعها من واحد منهما إلا ما كان يمر لغيري، فأكتبه".
سمعت أبا زرعة يقول: "محمد بن حسان (3) يقال: محمد بن حسان، ويقال: محمد بن أبي قيس، ويقال: محمد الأردني، والشامي، وهو من أهل الأردن متروك الحديث".
قال أبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو زرعة الدمشقي: سمعنا دحيما
__________
(1) أيوب بن سليمان بن بلال المدني أبو يحيى، مضت ترجمته وقال ابن حجر في هدي الساري ص 392: "روى عنه البخاري حديثين أحدهما في الصلاة والآخر في الاعتصام، وروى له أصحاب السنن إلا ابن ماجة" وفي الجرح والتعديل ج1/ق1/248 قال أبو حاتم: "سمعت منه".
(2) عبد الحميد بن عبد الله بن أويس بن مالك الأصبحي أبو بكر بن أبي أوس المدني، مضت ترجمته.
(3) (ت ق) محمد بن سعيد بن حسان بن تيس الأسدي المصلوب، ويقال: محمد بن سعيد بن عبد العزيز ويقال: ابن أبي تميمة، ويقال: ابن أبي قيس، ويقال: ابن أبي حسان، ويقال: ابن الطبري، ويقال: محمد بن أبي سهل، وقيل محمد مولى بني هاشم، وقيل محمد الأردني، وقيل محمد الشامي، وقال بعضهم: محمد بن أبي زينب وقال آخر: محمد بن أبي زكريا، وقال آخر: محمد بن أبي الحسن، وآخر يقول: عن أبي عبد الرحمن الشامي، وربما قالوا: عبد الرحمن وعبد الكريم، ويقال أبو قيس الشامي الدمشقي، ويقال الأزدي وغير ذلك حتى يتسع الخرق، وقد غيروا اسمه على وجوه سترا له وتدليساً لضعفه. قال عبد الله بن أحمد بن سوادة: "قلبوا اسمه على مائة اسم وزيادة، قد جمعتها في كتاب روى عن الزهري ومكحول ونافع مولى ابن عمر وغيرهم، وعنه ابن عجلان والثوري وأبو بكر بن أبي عياش". قال ابن حبان في المجروحين ج2/247: "كان محمد بن سعيد هذا يضع الحديث على الثقات، ويروى عن الأثبات ما لا أصل له، لا يحل ذكره ولا الكتب (ولعلها الكتابة) إلا على سبيل القدح فيه ولا الرواية بحال من الأحوال" قال أحمد: "قتله أبو جعفر المنصور في الزندقة" وقال الحاكم: "هو ساقط لا خلاف بين أهل النقل فيه"، وانظر ترجمته وأقوال الأئمة فيه في: تهذيب التهذيب ج9/184-186، ميزان الاعتدال ج3/561-563، وفي الجرح والتعديل ج3/ق2/262-264 وفيه نقل ابن أبي حاتم عن أبي زرعة أنه قال عنه: "صلب في الزندقة وهو متروك الحديث".(2/725)
عبد الرحمن بن إبراهيم (1) يقول: سمعت خالد بن يزيد (2) يقول: سمعت محمد ابن سعيد يقول: إذا كان الكلام حسنا لم أر بأسأ أن أجعل له إسناداً (3) ، وقال لي [33- ب-] ، أبو زرعة الدمشقي: حدث بهذا الحديث أحمد ابن حنبل فقال أحمد لجلسائه: اسمعوا. قال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل سئل عن محمد بن سعيد؟ فقال: كان يكذب، فحدثته بهذا الحديث، فقال أحمد لجلسائه: إسمعوا. وقال لي أبو حاتم إن محمدأ هذا صلب في الزندقة، والناس يموهون في الرواية عنه، فيقلبون اسمه حتى لايفطن له، مروان بن معاوية (4) يسميه محمد بن أبي قيس، وعبد السلام ابن حرب (5) يقول: محمد بن حسان،
__________
(1) عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو بن ميمون القرشي، الأموي، أبو سعيد الدمشقي القاضي المعروف بدحيم، مضت ترجمته.
(2) (دت) خالد بن يزيد الأزدي العتكي، ويقال الهدرادي أبو يزيد، ويقال أبو حمزة ويقال أبو سلمة صاحب اللؤلؤ، روى عن شعبة وغيره، وعنه ابناه محمد وعبد الله وغيرهما، قال عنه أبو زرعة: "لا بأس به" ت 182 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج3/129-130.
(3) انظر هذا الخبر في: الجرح والتعديل ج3/ق2/263، تهذيب التهذيب ج9/185، ميزان الاعتدال ج3/ 562.
(4) (ع) مروان بن معاوية بن الحارث بن أسماء بن خارجة بن حصن الفزاري أبو عبد الله الكوفي الحافظ، ت 93 اهـ، سكن مكة ودمشق وهو ابن عم أبي اسحاق الفزاري، روى عن عاصم الأحول وحميد الطويل وغيرهما، وعنه أحمد وإسحاق والحميدي وابن معين وغيرهم. قال أحمد: "ثبت حافظ"، قال ابن حجر في هدي الساري ص 443: "ثقة مشهور تكلم فيه بعضهم لكثرة روايته عن الضعفاء والمجهولين"، فقال ابن المديني: "كان ثقة فيما يروي عن المعروفين" وقال أحمد: "كان ثقة حافظا يحفظ حديثه كله نصب عينيه رحمه الله"، احتج به الأئمة وأخرج البخاري من حديثه عن خمسة من شيوخه المعروفين وهم حميد وعاصم الأحول وإسماعيل بن أبي خالد وأبو يعقوب العبدي وهاشم بن هاشم" وانظر: تهذيب التهذيب ج10/96-98، الجرح والتعديل ج4/ق1/272-273.
(5) (ع) عبد السلام بن حرب بن سلم النهدي الملائي أبو بكر الكوفي الحافظ، روى عن يحيى بن سعيد الأنصاري وغيره، وعنه أبونعيم وأحمد وابنا أبي شيبة وغيرهم. قال ابن حجر في هدي الساري ص 420: "وثقه أبو حاتم والترمذي ويعقوب بن شيبة والدارقطني والعجلي، وزاد كان البغداديون يستنكرون بعض حديثه، والكوفيون أعلم به" وقال أيضا: "قال أحمد بن حنبل كنا ننكر منه شيئاً كان لايقول حدثنا إلا في حديث أو حديثين" وقيل لابن المبارك فيه فقال: ما تحملني رجلي إليه، قلت: "أي ابن حجر: له في البخاري حديثان أحدهما في الطلاق بمتابعة الأنصاري له عن هشام عن حفصة عن أم عطية في الإحداد والثاني في المغازي في باب قدوم أبي موسى والأشعريين بمتابعة حماد بن زيد وغير واحد كلهم عن أيوب بن أبي قلابة عن زهدم الجرمي عن أبي موسى الأشعري فتبين أنه لم يحتج به وروى له الباقون" وانظر: تهذيب التهذيب ج6/316- 317، الجرح والتعذيل ج 3/ق1/47.(2/726)
ومنهم من يقول: أبو عبد الله الشامي، ومنهم من يقول: أبو عبد الرحمن الأردني. وقلت لأحمد بن يونس (1) : قد أخرج إلينا كتاباً، عن أبي بكر بن عياش (2) ، عنه هذا صلب في الزندقة، فغضب وقال: أبو بكر يحدث عن الزنادقة، وجعل يقرأ أحاديثه على حرد منه حدثنا أبو بكر، عن محمد بن سعيد. حدثنا إبراهيم ابن يعقوب الجوزجاني (3) ، نا أبو مسهر (4) ، نا عيسى بن يونس قال: كان سفيان لا يأخذ عن أحد إلا أخذنا عنه، فأخبرني أصحابنا انهم كانوا مع سفيان، ودخل على محمد بن سعيد، ونحن بالباب، فخرج، فقال: كذاب يعني الذي قتله أبو جعفر.
سألت أبا زرعة، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى (5) ؟ فقال: رجل شريف.
وحدثني محمد بن إدريس، عن آخر، عن سلمة بن الفضل (6) عن محمد بن اسحاق قال: قلت لابن أبي نجيح (7) ماتقول في عمرو بن شعيب (8)
__________
(1) أحمد بن عبد الله بن يونس بن قيس التميمي اليربوعي الكوفي، مضت ترجمته.
(2) أبو بكر بن عياش بن سالم الأسدي الكوفي، مضت ترجمته.
(3) إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني السعدي، مضت ترجمته.
(4) عبد الأعلى بن مسهر الغساني أبو مسهر الدمشقي، مضت ترجمته.
(5) (4) محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري أبو عبد الرحمن الكوفي الفقيه، قاضي الكوفة، ت148هـ، مضت ترجمته وقول أبي زرعة فيه.
(6) سلمة بن الفضل الأبرش قاضي الري، مضت ترجمته.
(7) عبد الله بن أبي نجيح يسار الثقفي أبو يسار المكي، مضت ترجمته.
(8) (ز 4) عمرو بن شعيب بن محمد عبد الله بن عمرو بن العاص القرشي السهمي أبو إبراهيم، ويقال أبو عبد الله المدني، ويقال الطائفي، قال الأوزاعي: "ما رأيت قرشيا أفضل وفي رواية أكمل من عمرو بن شعيب" ونقل ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج3/ق1/239 عن أبي زرعة أنه قال عنه: "روى عنه الثقات مثل أيوب السختياني، وأي حازم والزهري والحكم بن عتيبة، وإنما أنكروا عليه كثرة روايته، عن أبيه، عن جده، وقال: "إنما سمع أحاديث يسيرة وأخذ صحيفة كانت عنده فرواها، وقال أبو زرعة: "ما أقل ما نصيب عنه مما روى عن غير أبيه، عن جده من المنكر، وعامة هذه المناكير التي تروى عن عمرو بن شعيب إنما هي عن المثنى بن الصباح وابن لهيعة والضعفاء، ونقل عنه أيضاً أنه قال: "مكي ثقة في نفسه إنما تكلم فيه بسبب كتاب عنده" وكذا في تهذيب التهذيب ج8/49، وفيه بعض الاختصار وكذا في ميزان الاعتدال ج3/264-265 وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب ج8/51: "عمرو بن شعيب ضعفه للناس مطلقاً ووثقه الجمهور وضعف بعضهم روايته، عن أبيه، عن جده حسب، ومن ضعفه مطلقاً فمحمول على روايته، عن أبيه عن جده، فأما روايته عن أبيه فربما دلس ما في الصحيفة بلفظ عن، فإذا قال حدثني أبي فلا ريب في صحتها كما يقتضيه كلام أبي زرعة المتقدم، وأما رواية أبيه، عن جده فإنما يعني بها الجد الأعلى عبد الله بن عمرو لامحمد بن عبد الله وقد صرح شعيب بسماعه من عبد الله في أماكن وصح سماعه منه كا تقدم" وكان قد ذكر عن أبي بكر بن زياد النيسابوري أنه قال: "صح سماع عمرو من أبيه وصح سماع شعيب من جده ... ".(2/727)
فقال: شريف. فقلت: ما تقول في عمرو بن سعيد (1) ؟ فقال: رجل شريف. سمعت أبا زرعة يقول: "ياسين الزيات (2) ، وعباد بن كثير (3) ، وجويبر (4) ، لا يحتج بحديثهم".
وقال لي أبو زرعة: في بشر بن يحيى بن حسان (5) قد رأيته، وهو من أهل مرو، وليس من أهل العلم. وقال مرة أخرى: "كان جاهلاً من أصحاب الرأي".
__________
(1) (م مد ت س ق) عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية أبو أمية المدني المعروف بالأشدق، قال عنه الذهبي في ميزان الاعتدال ج3/262: "أحد الأشراف. هم بالوثوب على عبد الملك بن مروان وغلب على دمشق ثم تحيل عليه عبد الملك إلى أن ظفر به فذبحه صبرا" ت 0 7 هـ، وانظر: تهذيب التهذيب ج8/37- 39.
(2) ياسين بن معاذ الزيات أبو خلف، كوفي، مضى قول أبي زرعة فيه.
(3) عباد بن كثير بن قيس الرملي أو عباد بن كثير الثقفي البصري العابد المكي، وقد مضى قول أبي زرعة فيهما.
(4) جويبر بن سعيد الأزدي أبو القاسم البلخي، ولقبه جويبر، واسمه جابر، مضى قول أبي زرعة فيه.
(5) بشر بن يحيى بن حسان المروزي، مضى قول أى زرعة فيه.(2/728)
وقال لي أبو زرعة: روى عن، هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة إذا حدثتك العراقي بمئة حديث. وروى عن وكيع (1) ، عن سفيان (2) ، عن أبي الزناد (3) ، عن خارجة بن
زيد (4) ، عن زيد بن ثابت (5) قال:: "من قرأ خلف الإمام فلا صلاة له" (6) قال أبو زرعة: "هما باطلان، ولا أصل لهما".
سألت أبا زرعة، وأبا حاتم، عن هانىء بن المتوكل (7) ؟ فقال أبو زرعة: "لم أكتب عنه".
وقال أبو حاتم: "حدثا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم (8) عنه".
__________
(1) وكيع بن الجراح الرؤاسي أبو سفيان الكوفي، مضت ترجمته.
(2) سفيان بن سعيد الثوري، مضت ترجمته.
(3) عبد الله بن ذكوان القرشي، أبو عبد الرحمن بن أبي الزناد، مضت نرجمته.
(4) خارجة بن زيد بن ثابت الأنصاري، مضت ترجمته.
(5) زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه، مضت ترجمته.
(6) رواه أبو جعفر الطحاوي في شرح معاني الآثار ج1/219 من طريق عبد الله بن وهب، قال: أخبرني مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن زيد بن ثابت، سمعه يقول: "لا تقرأ خلف الإمام في شيء من الصلوات" ورواه من طريق يزبد بن قسيط، عن عطاء. ومن طريق عبيد الله بن مقسم أنه سأل زيد بن ثابت ... وذكره. وذكر البيهقي في كتاب القراءة خلف الإمام ط إدارة احياء السنة دون تاريخ، أن الإمام أحمد قال: "والصحيح عن زيد بن ثابت رواية عطاء بن يسار أنه سأل زيد بن ثابت عن القراءة مع الإمام؟ فقال: لا قراءة مع الإمام في شيء ... " ص 186، وانظر: إمام الكلام للكنوي ط إدارة إحياء السنة ص 15، وانظر: الدراية ج1/ 165.
(7) هانئ بن المتوكل الاسكندراني، أبو هاشم المالكي الفقيه ت 242 هـ روى عنه عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، قال عنه ابن حبان في المجروحين ج3/ 97: "كان تدخل عليه المناكير وكثرت فلا يجوز الاحتجاج به بحال" وقال أبو حاتم: "أدركته ولم أكتب عنه".
انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق 2/102، ميزان الاعتدال ج 4/291، لسان الميزان ج 6/ 186- 187.
(8) (س) عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن ليث المصري أبو القاسم، روى عنه النسائي وأبو حاتم وأبو بكر الباغندي وغيرهم قال أبو حاتم: "صدوق" وقال النسائي: "لا بأس به" وقال ابن يونس: "كان فقيها والأغلب عليه الحديث والأخبار وكان ثقة" قال القضاعي: "كان من أهل الحديث عالماً بالتواريخ صنف تاريخ مصر وغيره" ت 257 هـ انظر: تهذيب التهذيب ج6/ 708.(2/729)
قلت: فإن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم (1) أبى أن يحدث عنه، وضعفه. فقال أبو حاتم: "عبد الرحمن أعلم بالرجال من محمد حدثنا عنه".
قلت: [34- أ-] لأبي زرعة: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سلم مسح جبهته بيده، وقال: بسم الله، اللهم أذهب عني الهم، والحزن والحاجة" (2) فكلح وجهه، وقال: "يرويه كثير بن سليم" (3) .
قلت: فكثير؟ قال: "ضعيف"، وغلظ فيه القول، ثم قال: حدثنا عنه، أحمد بن يونس (4) ، وإسماعيل بن إبان (5) ، وعمرو بن عون (6) .
__________
(1) أبو عبد الله، محمد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن ليث المصري الفقيه، مضت ترجمته.
(2) رواه ابن عدي في الكامل في ترجمة كثير بن سليم، عن أنس بلفظ: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قضى صلاته مسح جبهته بيمينه ثم يقول بسم الله الذي لا إله غيره اللهم أذهب عني الهم والحزن ثلاناً" ورواه أبونعيم في تاريخ أصبهان ج2/104عن أنس بلفظ أطول من طريق داود بن المحبر، ثنا العباس بن رزين السلمي، عن جلاس بن عمرو، عن ثابت البناني، عنه. ورواه أيضا في حلية الأولياء ج2/301، وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ج3/ 405 في ترجمة كثيربن سليم بلفظ: "بسم الله الذي لا إله غيره ... ".
(3) كثير بن سليم الضبي البصري المدائني أبو سلمة، مضى قول أبي زرعة فيه.
(4) أحمد بن عبد الله بن يونس بن عبد الله الكوفي، مضت ترجمته.
(5) (خ مدت) إسماعيل بن أبان الوراق الأزدي أبو إسحاق ويقال أبو إبراهيم الكوفي، روى عن ابن المبارك وغيره، وعنه البخاري، وروى له أبو داود والترمذي بواسطة أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم وغيرهم. قال أحمد بن حنبل وأحمد بن منصور وأبو داود ومطين: "ثقة" وقال البخاري: "صدوق" ت 16 2 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج1/269-270 والجرح والتعديل ج1/ق1/161.
(6) (ع) عمرو بن عون بن أوس بن الجعد أبو عثمان الواسطي البزار الحافظ مولى أبو الجعفاء السلمي البصري، روى عنه البخاري وأبو داود وروى له البخاري والباقون له بواسطة المسندي وأبو زرعة وأبو حاتم وغيرهم. قال أبو زرعة عنه: "قل من رأيت أثبت منه، وأطنب ابن معين في الثناء عليه" ت 225 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج8/86-87، الجرح والتعديل ج3/ق1/252.(2/730)
شهدت أبا زرعة يحدث عن أبي سلمة (1) ، عن حماد (2) ، عن داود (3) عن مكحول (4) عن أبي ثعلبة (5) عن النبي صلى الله عليه وسلم: "خياركم أحاسنكم أخلاقا" (6) فقلت له: إن شيخا كان عندنا يسمى المعافى بن المنهال (7) روى هذا
__________
(1) أبو سلمة موسى بن إسماعيل المنقري مولاهم التبوذكي البصري.
(2) حماد بن سلمة بن دينار البصري، أبو سلمة، مضت ترجمته.
(3) (خت م 4) داود بن أبي هند واسمه دينار بن عذافر، ويقال طهمان القشيري مولاهم أبو بكر، ويقال أبو محمد البصري، روى عن عكرمة والشعبي ومكحرل وغيرهم، وعنه شعبة والثوري والحمادان وغيرهم، ت 139 هـ أو 140 هـ، قال أحمد: "ثقة ثقة" وقال مرة: "مثله يسأل عنه" وقال العجلي: "بصري ثقة جيد الإسناد رفيع وكان صالحاً وكان خياطا"، وقال الثوري: "من حفاظ البصريين" انظر: تهذيب التهذيب ج3/204- 205.
(4) مكحول الشامي، مضت ترجمته.
(5) (ع) أبو ثعلبة الخشني اختلف في اسمه واسم أبيه اختلافا كثيرا، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن معاذ وأبي عبيد بن الجراح، وعنه أبو إدريس الخولاني ومكحول وسعيد بن المسيب وغيرهم، قال ابن البرقي تبعاً لابن الكلبي: "كان ممن بايع تحت الشجرة، وضرب له بسهمه في خيبر، وأرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى قومه فأسلموا". مات في أول خلافة معاوية، وقال أبو عبيد وابن سعد وابن خياط والحمال والزيادي ت 75 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج12/49-51، الإصابةج7/58-65.
(6) رواه أحمد في مسنده (فتح الرباني 76/19) قال: حدثنا محمد بن عدي، عن داود، عن مكحول، عن أبي ثعلبة الخشني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أحبكم إلي وأقربكم مني في الآخرة محاسنكم أخلاقاً، وإن أبغضكم الي وأبعدكم مني في الآخرة مساويكم أخلاقاً الثرثارون المتفيهقون، المتشدقون" ذكره المنذري في الترغيب والترهيب ج 3/ 412 بلفظ (أسوكم) وقال عنه: رواه أحمد ورواته رواة الصحيح، والطبراني، وابن حبان في صحيحه، ورواه الترمذي من حديث جابر، وحسنه أيذكر فيه: أسؤوكم أخلاقاً، وزاد في آخره: قالوا: يا رسول الله قد علمنا الثرثارون، والمتشدقون، فما المتفيقهون؟ قال: المتكبرون". وانظر: مجمع الزوائد ج8/21، وانظر: فتح الباري كتاب الأدب/ باب حسن الخلق ... ج10/458 ذكره أثناء شرح حديث "إن خياركم أحسنكم أخلاقاً" وأما هذه الزيادة فلعل الراوي أخذها من حديث "الحياء من الايمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء والجفاء في النار" رواه الترمذي في الجامع في كتاب البر والصلة باب ماجاء في الحياء ج6/48 وأحمد في مسنده ج9/191، والحاكم في المستدرك ج1/52، وابن حبان في صحيحه ص 476 والبيهقي في سننه وقال عنه المنذري: "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح" الترغيب والترهيب ج3/398، وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح" ج6/150، وانظر: المطالب العالية ج2/393.
(7) المعافى بن المنهال لم أقف على ترجمته، وانظر من اسمه المعافي في: تهذيب التهذيب ج11/198-201، والجرح والتعديل ج4/ق1/399-401، تاريخ بغداد ج13/226- 231.(2/731)
عن حماد، وزاد فيه: "الحياء من الإيمان في الجنة"، فقال: "ليس هذا من الحديث"، وغلظ القول في راوي هذا عن حماد.
سمعت أبا زرعة يقول: في حديث ذكرناه. فقال: "هذا محمد بن دينار الطاحي (1) يقوله، وهو ضعيف الحديث جداً".
ذكرت أصحاب مالك، فذكرت عبد الله بن نافع الصائغ (2) . فكلح وجهه.
قال سعيد بن عمرو، وعبد الله بن نافع الزبيري (3) ،- لا بأس به، هو أستر من هذا في الحديث.
قلت: شيخ لقيني بتوران (4) بردعة (5) من ناحيتكم، يقال له أحمد بن
__________
(1) (دت) محمد بن دينار الأزدي ثم الطاحي أبو بكر بن أبي الفرات البصري، روى عن هشام بن عروة وغيره، وعنه معلى الرازي وأبو داود وأبو الوليد الطيالسيان وغيرهم، وفي الجرح والتعديل ج3/ق2/250 قال ابن أبي حاتم: "سئل أبو زرعة عن محمد بن دينار بن صندل قال صدوق" وكذا في تهذيب التهذيب ج9/155، وفي ميزان الاعتدال ج3/541 اكتفى بقوله: "صدوق" وضعفه يحيى بن معين، وقال أبو داود: "تغير قبل أن يموت وكان ضعيف القول في القدر"، واختلاف قول أبي زرعة فيه واضح حيث نعته في أجوبته للبرذعي بأنه ضعيف الحديث جدا ونقل عنه قوله فيه: "صدوق".
(2) عبد الله بن نافع بن أبي نافع الصانغ المخزوير المدني، مضت ترجمته وقول أبي زرعة فيه.
(3) (س ق) عبد الله بن نافع بن ثابت بن عبد الله بن الزبيربن العوام الزبيري، أبو بكر المدني، ت 226 هـ، وقيل قبلها، روى عن مالك وعبد العزيز بن أبي حازم وغيرهما، وعنه عباس الدوري والذهلي ويعقوب بن شيبة وغيرهم. قال ابن معين: "صدوق ليس به بأس"، وقال أبو حاتم: "سمع من مالك أحاديث معروفة". انظر: تهذيب التهذيب ج6/50؛ ميزان الاعتدال ج2/514.
(4) توران، بالراء والألف والنون، بلاد ما وراء النهر بأجمعها تسمى بذلك، ويقال لملكها توران شاه. انظر: معجم البلدان ج2/57، وكتبت بالأصل هكذا الوريان) .
(5) برذعة: قال السمعاني في نسب (البرذعي) : "بفتح الباء الموحدة وسكون الراء وفتح الذال المعجمة وفي آخرها العين: بلد في أقصى أذربيجان، ومعناه بالفارسية موضع السبي"، انظر: الأنساب للسمعاني ج2/152؛ ومعجم البلدان ج1/379.(2/732)
الخليل القومسي (1) يحدث؟ فحرك رأسه، ثم قال الله المستعان، أي شيء يصنع ببردعة يريد الدراهم. قلت: هو في موضع يكتب عنه؟ قال: لا، ثم قال: كان لهذا ببردعة قصص يطول ذكرها، فكتب إلي من بردعة كتاباً بخطه، وكتب أصحابنا إليه في أمره، وجرى بيني وبين أبي زرعة في بابه كلام كثير، فسمعت أبا زرعة يقول: "كذاب، يكذب على من لقى، ويحدث عن من لم يلقه، ويحدث عن قوم قد ماتوا قبل أن يولد بنحو عشر سنين". قلت: من هذا؟ مات قبل أن يولد. قال عفان بن سيار الجرجاني (2) مات في سنة مات فيها ابن المبارك، وقد حدث هذا عنه.
وحمل إلى أبي زرعة كتبا رواها بالمراغة (3) ، فكان أبو زرعة يوقفني على حديث، حديث من رواياته، ويعجب في إقدامه على الكذب فكان فيما رأى من
__________
(1) أحمد بن الخليل بن حرب بن عبد الله بن سوار بن سابق النوفلي، أبو عبد الله القومسي مولى بنى نوفل بن الحارث، قدم أصبهان وحدث بها، حدث عن معلى بن أسد وسعبد بن سلام العطار والقعنبي وغيرهم،. كذا في تاريخ أصبهان ج1/90؛ وذكر الخليلي أنه مات قبل سنة 310 هـ، وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ج1/96: "ضعفه أبو زرعة" وكذا في لسان الميزان ج1/167؛ وتهذيب التهذيب ج1/28، وفيه نسبة أبو حاتم إلى الكذب، وفي الجرح والتعديل ج1/ق1/50؛ وميزان الاعتدال ج1/96؛ ولسان الميزان ج 1/167 قال عنه: "كذاب" وقال ابن الجوزي في أسماء الضعفاء: "ضعفه أبو زرعة".
(2) عفان بن سيار أبو سعيد الباهلي الجرجاني، كان قاضي جرجان، مضت ترجمته وقول أبي زرعة فيه. وهذا الخبر رواه أبو القاسم حمزة السهمي في تاريخ جرجان، ص 240 بسنده فقال: "سمعت أبا الحسين يعقوب بن موسى الفقيه ببغداد يقول: ثنا أحمد بن طاهر الأردبيلي ثنا سعيد بن عمرو، قال: سمعت أبا زرعة الرازي يقول: ""عفان بن سيار الجرجاني مات في السنة التى مات فيها ابن المبارك"، وذكر وفاة ابن المبارك سنة181 هـ، وانظر: الخبر كذلك في: تهذيب التهذيب ج7/230.
(3) مراغة: بالفتح، والغين المعجمة: بلدة مشهورة عظيمة أعظم وأشهر بلاد أذربيجان. انظر: معجم البلدان ج5/93، وتقع في الوقت الحاضر شرقي بحيرة أرومبة وجنردما مدينة تبريز على بعد 80 كم منها، انظر: إيران لمحمود شاكر، ص 46.(2/733)
روايته، عن محمد بن كثير العبدي (1) ، عن عمرو بن أبي قيس (2) ، عن عطية (3) ، عن أبي سعيد (4) اتقوا فراسة المؤمن" (5) فقال: ينبغي أن يكون نظر في
__________
(1) (ع) محمد بن كثير العبدي أبو عبد الله المصري، روى عن أخيه سليمان والثوري وشعبة وغيرهم، وعنه البخاري وأبو داود، وروى له الباقون بواسطة الدارمي والذهلي وأبو زرعة وغيرهم. قال أبو حاتم: "صدوق" وقال أحمد: "ثقة لقد مات على سنة"، ت 223 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج9/417-418.
(2) (خت 4) عمرو بن أبي قيس الرازي الأزرق، كوفي نزل الري، روى عن أبي اسحاق السبيعي وأيوب السختياني وغيرهما، وعنه سماك بن حرب ومحمدبن المنكدر والحجاج بن أرطاة وغيرهم. دخل الرازيون على الثوري فسألوه الحديث فقال أليس عندكم ذلك الأزرق، بعينه، وقال ابن أبي شيبة: لا بأس به، كان علم في الحديث قليلاً، قال البزار في السنن مستقيم الحديث. انظر: تهذيب التهذيب ج8/93- 94.
(3) أبو الحسن، عطية بن سعد بن جنادة الصوفي الجدلي القيسي الكوفي، مضت ترجمته.
(4) أبو سعيد الخدري سعد بن مالك بن سنان، مضت ترجمته.
(5) رواه الترمذي في الجامع في أبواب التفسير ج8/555-556 من طريق مصعب بن سلام، عن عمرو بن قيس، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله، ثم قرأ: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} ، وقال عنه: "هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه". وقد روى عن بعض أهل العلم في تفسير هذه الآية: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} قال: للمتفرسين". ورواه ابن الجوزي في الموضوعات ج3/145-148، من طرق عديدة، عن ابن عمرو، وأبي سعيد، وأبي أمامة، وأبي هريرة. ورواه عن أبي سعيد من طريق محمد بن كثير (الكوفي) عن عمرو بن قيس ... وذكر أن علي بن المديني قال عنه: "كتبنا عنه عجائب، وخططت على حديثه وضعفه جدا" وذكر أسباب ضعف هذه الروايات ثم ذكر أن الخطيب البغدادي قال:: "فالمحفوظ ما رواه سفيان عن عمرو بن قيس وذكره بلفظ: "اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله"، وقال السيوطي في اللالىء المصنوعة ج2/330 بعد ذكره روايات من الحديث، الحديث حسن صحيح وذكر روايات أخرى وقال عن حديث عمرو بن قيس:: "وله متابع آخر، عن عمرو بن قيس أخرجه ابن مردويه في تفسيره من طريق محمد بن مروان، عن عمرو بن قيس به، ولعمرو بن قيس متابع، عن عطية، أخرجه أبو نعيم في الطب ثنا جعفر بن محمد بن الحسين الخراز الكوفي، ثنا أبي، ثنا الحسن بن أبي جعفر، ثنا يحيى بن الحسين، عن ابن أبي ليلى، عن عطية، عن أي سعيد به، وذكر بعض الشواهد والطرق الأخرى للحديث. وانظر الحديث في: تنزيه الشريعة ج2/305-306، وانظر: تذكرة الموضوعات للفتني ص 195، وتاريخ بغداد للخطيب ج3/196 وج 5/99 وج7/242؛ ومجمع الزوائد ج10/268؛ والمقاصد الحسنة، ص 19- 20؛ وكشف الخفاء ج1/41-42؛ ميزان الاعتدال ج4/17؛ جامع بيان العلم ج1/240؛ ومسند أبي حنيفة ص 225- 226، وانظر: لسان الميزان ج 5/352، حيث ذكره في ترجمة محمد بن كثير القرشي الكوفي.(2/734)
كتاب عن محمد بن كثير الكوفي (1) عن عمروبن قيس (2) ، عن عطية، فظن أن هذا محمد بن كثير هو العبدي، ولم يفرق بين عمروبن قيس الملائي، وبين عمروبن أبي قيس، ثم نظر في ذلك الكتاب فرأى فيه حديثاً رواه عن إبراهيم بن عبد الله النميري، عن بقية الزهراني (3) أن ثابتاً البناني (4) كان يمسي بين القبور، فسمع قائلاً يقول: لا يغرنك سكوتها، فكم من مغموم فيها، فقال: ياعثمان [34- ب-] هذا أعجب من كل شيء مر بنا أنا حدثته بهذا، عن روح بن عبد المؤمن (5) عن إبراهيم، وإبراهيم هذا لا أعرفه، الا أن روحأ حدثنا عنه، بهذا الحديث، وعسى أن لا يكون روى شيئأ غير هذا، ولا يكون كتب عنه أحد فرأيت شيئاً أفظع من هذا. ثم قال لي: بادر بكتبك إلى محمد بن خلاد (6) ، ومحمد ابن مالك، ومن هناك، ولا تقصر فيه فإن هذا آفة من الآفات.
__________
(1) محمد بن كثير القرشي الكوفي أبو إسحاق، روى عن عمرو بن قيس وغيره، وعنه علي بن المديني وابن معين وقتيبة بن سعيد وغيرهم قال أحمد: "خرقنا حديثه"، وقال البخاري: "كوفي منكر الحديث"، وقال ابن المديني: "كتبنا عنه عجائب وخططت على حديثه"، وقال ابن عدي: "الضعف على حديثه بين" انظر: تهذيب التهذيب ج9/418-419؛ ميزان الاعتدال ج4/17- 18؛ ولسان الميزان ج 5/351- 352.
(2) (بخ م 4) عمرو بن قيس الملائي أبو عبد الله الكوفي، روى عن أبي إسحاق السبيعي وعطية بن سعد وغيرهما، وعنه الثوري وغيره. قال أحمد وابن معين وأبو حاتم والنسائي: "ثقة"، وقال أبو زرعة: "ثقة مأمون"، ووثقه يعقوب بن سفيان والترمذي وابن خراش وابن نمير وغيرهم كان الثوري إذا ذكره قال: حسبك به شيخأ. ت 146 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج8/92-93.
(3) قال ابن أبي حاتم في ترجمة بقية: "بقية الزهراني، روى عن ثابت البناني، روى عنه إبراهيم بن عبد الله النميري. ثم قال: سمعت أبي يقول ذلك"، انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق1/436.
(4) ثابت بن أسلم البناني، مضت ترجمته.
(5) روح بن عبد المؤمن المقرىء البصري أبو الحسن مولى هذيل، روى عن حماد بن زيد وأبي عوانة ويزيد بن زريع وغيرهم، وعنه أبو حاتم وأبو زرعة. قال عنه أبو حاتم: "صدوق"، انظر: الجرح والتعديل ج 1/ق 2/ 499.
(6) محمد بن خلاد بن كثير الباهلي أبو بكر البصري، مضت ترجمته.(2/735)
وقال لي أبو حاتم: كتب معي يحيى الحماني (1) الى أحمد بن حنبل، ووكد
__________
(1) (م) يحيى بن عبد الحميد بن عبد الله بن ميمون بن عبد الرحمن الحماني الحافظ أبو زكرياء الكوفي، لقب جده بشمين، يقال إنه أول من صنف المسند بالكوفة، ت 228 هـ، له ذكر في صحيح مسلم في حديث عبد الملك بن سعيد بن سويد، عن أبي حميد أو أبي أسيد في القول عند دخول المسجد. قال مسلم: "سمعت يحيى بن يحيى يقول: كتبته من كتاب سليمان بن بلال يعني على الشك قال: وبلغنى أن يحيى الحماني يقول: وأبو أسيد وأذكر أدناه ما نقل عن الإمام أحمد فيه، ثم ابن معين وغيره. سئل أحمد عنه فلم يقل شيئاً وقال مرة: ثنا عبد الحميد الحماني وكان صدوقاً. قيل له فابنه؟ قال: لا أدري، ونفض يده، وقال مطين: سألت أحمد عنه فقلت: لك به علم؟ قال: "كنت لا أعرفه". قلت: كان ثقة؟ قال: "أنتم أعرف بمشائخكم". وقال الأثرم: قلت لأحمد ما تقول في ابن الحماني؟ قال: "ليس هو واحد ولا اثنين ولا ثلاثة ولا أربعة يحكون عنه"، ثم قال: "الأمر فيه أعظم من ذلك"، وحمل عليه حملا شديدا في أمر الحديث، وقال في موضع آخر ذاكرته بحديث فقلت: إن ابن الحماني يرويه فقال: "ابن الحماني ليس عليه قياس أمر ذلك عظيم" أوكما قال، وقال يعقوب بن سفيان: "وأما ابن الحماني فإن أحمد سيء الرأي فيه، فأحمد متحر في مذهبه، مذهبه أحمد من مذهب غيره" أما رأي يحيى بن معين فيه فقد نقل عنه كل من عثمان الدارمي، وابن أبي خيثمة وأبو حاتم وعبد الخالق بن منصور والدوري ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة والبغوي وابن الدوري ومطين وجماعة توثيقه له، قال: صدوق، ثقة، وغير ذلك زاد الدوري: "لم يزل ابن معين يقول هذا حتى مات"، وقال يحيى الحماني لقوم غرباء عنده: "لاتسمعوا كلام أهل الكوفة في فإنهم يحسدوننى لأني أول من جمع المسند وقد تقدمتهم في غير شيء". وفي الجرح والتعديل ج4/ق2/ 170؛ قال ابن أبي حاتم: "ترك أبو زرعة الرواية عن يحيى الحماني وكان أبي يروي عنه" وقال أيضاً: "سمعت أبي يقول كتب معي يحيى الحماني إلى أحمد بن حنبل فقرأ أحمد كتابه وسألته أن يكتب جوابه فأبى، وقال: أقرئه السلام"، ولقد روى الخطيب في تاريخ بغداد ج14/175، بسنده إلى الدارمي عبد الله بن عبد الرحمن أنه قال: "قدمت الكوفة حاجا فأودعت يحيى بن عبد الحميد كتبا لي وخرجت إلى مكة، فلما رجعت من الحج أتيته فطلبتها منه فجحدني وأنكر، فوقفت به فلم ينفع ذلك فصابحته واجتمع الناس علينا، فقام إلى وراقه فأخذ بيدي فنحاني وقال لي ان أمسكت تخلصت لك الكتب، فإذا الوراق قد جاء في بالكتب وكانت مشدودة في خرقة ولبد، فإذا الشد متغير فنظرت في الأخرى فإذا فيها علامات بالحمرة ولم يكن نظر فيها أحد وإذا أكثر العلامات على حديث مروان الطاطري عن سليمان بن بلال وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، فافتقدت منها جزئبن"، وذكرها باختصار ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج4/ق2/169 وفيه قال الدارمي: "فرأيته قد أخرج ذلك في الزيادات"، وذكرها الذهبي في ميزان الاعتدال ج4/392، وكذلك في تهذيب التهذيب ج11/247، وانظر أقوال الأئمة الأخرى لأحمد وغيره فيه في المصادر السابقة، وسيذكر البرذعي قول محمد بن يحيى النيسابوري في يحيى الحماني.(2/736)
علي أن أنجز له جواب الكتاب، وكنت خرجت من الكوفة إلى بغداد في بعض حوائجي، فأوصلت الكتاب إلى أحمد، واجتهدت أن آخذ الجواب منه فأبى أن يجيبه، فلما قدمت الكوفة سألني عن الجواب، فاستحييت منه، فحسنت الأمر، فقلت أي شيء كان بينه، وبين أحمد؟ فقال: حدث يحيى الحماني عن أحمد، عن إسحاق الأزرق (1) حديث المغيرة ابن شعبة (2) : "ابردوا بالظهر" (3) فقيل
__________
(1) (ع) إسحاق بن يوسف بن يعقوب بن مرداس المخزومي أبو محمد الأزرق الواسطي أحد الأعلام عن شريك فأكثر، والأعمش، والثوري وغيرهم، وعنه أحمد وابن معين وتميم وغيرهم. قيل لأحمد: أثقه هو؟ قال: "أي والله"، وروى أنه يرفع بصره إلى السماء نحواً من عشرين سنة وقال أبو حاتم: " صحيح الحديث، صدوق لا بأس به"، (117-195 هـ) ، انظر: تهذيب التهذيب ج1/257؛ الجرح والتعديل ج1/ق 1/238؛ وتاريخ واسط: 156-157.
(2) (ع) المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب أبو عيسى ويقال أبو محمد الثقفي، شهد الحديبية وما بعدها، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعنه أولاده عروة وحمزة وعقار وغيرهم. قال ابن سعد: "كان يقال له مغيرة الرأي وشهد اليمامة وفتوح الشام والقادسية، وقال الزهري: "دهاة الناس في الفتنة خمسة" فذكره فيهم، ت 50 هـ، قال البغوي: "كان أول من وضع ديوان البصرة"، وقيل انه أول من سلم عليه بالأمرة. انظر: تهذيب التهذيب ج10/ 262- 253؛ الإصابة ج6/197-200.
(3) في علل الحديث ج 1/136-137، قال أبو حاتم: "سألت يحيى بن معين وقلت له حدثنا أحمد بن حنبل بحديث إسحاق الأزرق، عن شريك عن بيان، عن قيس، عن المغيرة بن شعبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أبردوا بالظهر" وذكرته للحسن بن شاذان الواسطي فحدثنا به"، وذكر رواية أخرى من طريق إسحاق ... فقال يحيى:: "ليس له أصل إنما نظرت في كتاب إسحاق فليس فيه هذا" وصحح أبو حاتم الرواية الثانية عن أبي هريرة وقال:: "هو عندي صحيح وحدثنا به أحمد بن حنبل رحمه الله بالحديثين جميعاً، عن إسحاق الأزرق. قلت (أي ابن أو حاتم) لأبي: "فما بال يحيى نظر في كتاب إسحاق فلم يجده. قال: كيف نظر في كتابه كله؟ إنما نظر في بعض وربما كان في موضع آخر" وسأل ابن أبي حاتم والده في موضع قبل هذا عن الترجيح بين حديث المغيرة، ورواية عن عمر موقوت ج1/136؛ والحديث رواه أحمد في مسند. عن المغبرة بن شعبة (قال الإمام أحمد) ، ثنا اسحاق بن يوسف الأزرق، عن شريك، عن بيان بن بشر، عن قيس بن أبي حازم، عن المغيرة بن شعبة، قال: كنا نصلي مع نبي الله صلى الله عليه وسلم الظهر بالهاجرة، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم"، الفتح الرباني ج2/252؛ ورواه ابن ماجة في سننه ج1/223 (قال ابن ماجة) : ثنا تميم بن المنتصر الواسطي، ثنا إسحاق بن يوسف ... وذكره. وقال عنه البوصيري في: زوائد ابن ماجة: "إسناده صحيح"، رجاله ثقات، انظر: حاشية سنن ابن ماجة ج 1/223، ورواه ابن حبان في صحيحه بنفس الاسناد وبنفس اللفظ: ولقد رواه أبو جعفر الطحاوي في معاني الآثار ج1/187 قال الطحاوي: ثنا إبراهيم بن أبي داود، قال: ثنا يحيى بن معين، وتميم بن المنتصر قالا: ثنا إسحاق بن يوسف قال: ثنا شريك ... وذكره) ، وانظر: روايات وألفاظ الحديث صحيح البخاري في كتاب مواقيت الصلاة/ باب الابراد بالظهر في شدة الحر، فتح الباري ج2/15، 18، وسنن أبي داود في كتاب الصلاة/ باب وقت صلاة الظهر ج 186- 190؛ وجامع الترمذي في كتاب الصلاة/ باب ماجاء في تأخير الظهر في شدة الحر ج1/486-488، ومسند أبي داود الطيالسي (منحة المعبود) ج1/70- 71؛ والمعجم الصغير ج1/137؛ ومجمع الزوائد ج1/5 30-307؛ وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج4/ق2/169 قال ابن الإمام أحمد لأبيه ابن الحماني حدث عنك عن إسحاق الأزرق، عن شريك، عن بيان، عن قيس، عن المغيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أبردوا للصلاة؟ ففال: "كذب ما حدثته به". فقال: إنهم حكوا عنه أنه قال: سمعت منه في المذاكرة على باب إسماعيل بن عليه. فقال: "كذب"، إنما سمعته بعد ذلك من إسحاق الأزرق وأنا أعلم تلك الأيام أن هذا الحديث غريب حتى سألوني عنه بعد ذلك هؤلاء الشباب أو هؤلاء الأحداث. وقال: أي وقت التقينا على باب ابن علية؟ إنما كنا نتذاكر الفقه والأبواب لم تكن تلك الأيام نتذاكر المسند وما زلنا نعرفه أنه كان يسرق الأحاديث أويلتقطها أو يتلقنها، وانظر كذلك سؤال عبد الله لأبيه أحمد عن تحديث الحماني بحديث الإبراد بالصلاة في تاريخ بغداد ج14/170-171؛ وتهذيب التهذيب ج 11/244- 245.(2/737)
لأحمد. فقال: أين سمع هذا مني، فذكر ذلك للحماني. فقال: سمعت هذا الحديث من أحمد على باب ابن علية (1) ذاكرني به. فقال أحمد: "ما سمعت من إسحاق الأزرق شيئاً إلا بعد ما مات ابن علية"، وذكر عن أحمد غير هذا، مما ينكر عليه.
قلت لأبي حاتم: أصح ما صح عندك في محمد بن حميد الرازي (2) أي شيء هو؟ فقال: ماكان (3) بلغني، عن شيخ في الحلقانيين، أو الجوالقيين
__________
(1) إسماعيل بن إبراهيم بن علية، مضت ترجمته، ت 193 أو 194 هـ.
(2) محمد بن حميد بن حيان التميمي الحافظ أبو عبد الله الرازي، مضت ترجمته، وقول أبي زرعة وغيره فيه. وهذا الخبر عنه رواه الخطيب في تاريخ بغداد ج2/263-264، بسنده إلى البرذعي إلى قوله: " ... كان يومىء إلى أنه أمر مكشوف" وكذا في تهذيب التهذيب ج9/130-131، باختصار، واكتفي ابن الجوزي بقوله: "كذبه أبو زرعة".
(3) في تاريخ بغداد ج2/263 (فقال لي: كان بلغني) وكذا في تهذيب التهذيب ج 9/ 131(2/738)
أو نحو ما قال أبو حاتم: إن عنده كتاباً، عن أبي زهير (1) ، فأتيته أنا وفتى من أهل الري من أصحابنا، فأخرج إلينا ذلك الكتاب، فنظرت فيه، فإذا الكتاب ليس من حديث أبي زهير، وإنما (2) هي من أحاديث علي بن مجاهد (3) ، فأبى أن يرجع، فقمت عنه وقلت لصاحبي (4) ، هذا كذاب لا يحسن يكذب، أو نحو ما قال أبو حاتم، ثم إني أتيت محمد بن حميد بعد ذلك (5) ، فأخرج لي ذلك الجزء بعينه الذي رأيته، عند ذاك الشيخ بعينه (6) . فقلت لمحمد بن حميد: ممن سمعت هذا؟ قال: من علي بن مجاهد وقع الكتاب إلى حاذق لا يجهل ما بين علي [إلى] (7) أبي زهير، وكتبت منه (8) أحاديث، وقرأها (9) على محمد بن حميد، وقال فيها حدثنا علي بن مجاهد، فأسقط في يدي، وتحيرت، فأتيت الشاب الذي كان معي يوم أتيت ذلك الشيخ فأخذت بيده فصرنا جميعا إلى الشيخ، فسألناه،
__________
(1) (بخ 4) عبد الرحمن بن مغراء بن عياض الدوسي أبو زهير الكوفي، نزيل الري وولي قضاء الأردن، روى عن ابن إسحاق وغيره، وعنه إبراهيم بن موسى الفراء وسهل بن زنجلة وغيرهما. قال وكيع طلب الحديث قبلنا وبعدنا، وقال أبو زرعة: "صدوق" ووثقه أبو خالد الأحمر وابن حبان، وقال ابن عدي يكتب حديثه، له عن الأعمش أحاديث لايتابعه عليها أحد، وانظر: تهذيب التهذيب ج6/274- 275؛ والجرح والتعديل ج2/ ق2/290- 1 29.
(2) في تاريخ بغداد ج2/263، (وهي من أحاديث) .
(3) (ت) علي بن مجاهد بن مسلم بن رفيع الكابلي أبو مجاهد الرازي الكندي، ويقال العبدي مولاهم القاضي، روى عن أبي معشر المدني ومسعر والثوري وغيرهم، وعنه أحمد وجرير بن عبد الحميد وغيرهما، قال الترمذي في جامعه، ثنا محمد بن حميد الرازي، ثنا جرير قال حدثنيه علي بن مجاهد وهو عندي ثقة، وقال يحيى بن الضريى: "كذاب" وقال يحيى بن معين: "كان يضع الحديث وكان صنف كتاب المغازي فكان يضع للكل إسنادا"، ت بضع وثمانين ومائة، انظر: تهذيب التهذيب ج7/377-378.
(4) من تاريخ بغداد ج2/264.
(5) في تاريخ بغداد ج 2/ 264 (ذاك) .
(6) في تاريخ بغداد ج2/264 كتبت هكذا (فأخرج إلى ذلك الجزء الذي رأيته عند ذاك الشيخ بعينه.
(7) في تاريخ بغداد ج2/264.
(8) في تاريخ بغداد ج2/264 (منها) .
(9) في تاريخ بغداد ج 2/ 264 (فقرأها) .(2/739)
عن الكتاب الذي كان أخرجه إلينا يومئذ، فقال: ليس الكتاب عندي اليوم، قد استعاره [35- أ-] مني محمد بن حميد منذ أيام.
قال لي (1) أبو حاتم: فبهذا استدللت على أنه كان يومىء إلى أنه أمره (2) مكشوف.
قال أبو عثمان: وقال لي حجاج بن حمزة (3) : هل سمعت من أبي زرعة، ومن أبي حاتم في محمد بن حميد شيئا واضحا يعمل عليه؟ فحدثته بهذه الحكاية. فقال لي حجاج: "ما بلغني عنه شيء أوضح من هذا".
سمعت أبا عبد الله محمد بن مسلم بن وارة يقول: "قال علي بن المديني رحمه الله، ثم قال محمد بن مسلم استغفر الله ما قصدت بترحم بعد الحدث إلى اليوم، وقد كنا كففنا عنه زمانا".
__________
(1) في تاريخ بغدادخ 2/261 (قال أبو حاتم) .
(2) في تاريخ بغداد ج2/264 (أمر مكشوف) وقد روى ابن أبي حاتم هذا الخبر في الجرح والتعديل ج3/ق2/232-233 بصورة أدق، فقال: "سمعت أبي يقول حضرت حانوت عبدك ختن أبي عمران الصوفي أنا وأحمد بن السندي وعنده جزءان، فقلت: هذان الجزءان لك؟ قال: نعم. قلت: ممن سمعت؟ قال من أبي زهير عبد الرحمن بن مغراء، فإذا مكتوب في أول الجزء أحاديث لمحمد بن إسحاق ثم على أثر ذلك شيوخ علي بن مجاهد، والآخر أحاديث سلمة بن الفضل، فقلت: أحد الجزئين هو من حديث علي بن مجاهد والآخر من حديث سلمة بن الفضل. فقال: لا حدثنا به أبو زهير، فعلمت على أحاديث منها غرائب حسان، فلما رأيته قد لج تركت الجزئين عنده وخرجت ثم دخلت أنا وابن السندي بعد أيام على ابن حميد. فقال: ههنا أحاديث لم ننظر فيها، فأخرج إلى جزئين فإذا أحاديث قد كتبها وقرأ مشاهير مما مر بي في ذينك الجزئين، وإذا قد كتب تلك الغرائب وإذا هو يحدث بما كان في الجزء الذي ذكرت أنا لعبدك أنه من حديث علي بن مجاهد، عن علي بن مجاهد، والذي ذكرت أنه عن سلمة بن الفضل يحدث به عن سلمة على الاستواء. فقلت لابن السندي: ترى هذه الأحاديث هي الأحاديث التي رأيت في الجزئين اللذين كانا عند عبدك فلما خرجنا من عند ابن حميد وقد كتبت تلك الأحاديث الغرائب التي كنت اشتهيت أن أسمعه من عبدك سمعته من ابن حميد ومررت على عبدك فقلت هات ذلك الجزئين لأطالعه، فقال: مر بي ابن حميد ورآهما في حانوتي فأخذهما وذهب بهما".
(3) حجاج بن حمزة بن سولد العجلي الرازي، مضت ترجمته.(2/740)
سمعت محمد بن مسلم يقول: قال علي بن المديني: "أنا أعيا بهؤلاء الذين كتبهم كالصحراء يعني غير معجمة".
سمعت محمد بن يحيى يحكي، عن علي بن المديني في حرف ذكرله، عن عياش بن الوليد الرقام (1) صحف فيه عياش. فقال علي: "لست أعتد بعياش بعدها".
حدثنا محمدبن مسلم قال: قلت لأبي الوليد (2) : أرأيت الرجل من المحدثين يكون في كتابه الكلمة غيرمعجمة، فتكلم على الهجاء في خطأ فيلقنه بعض من يحضره فليقفه (3) فيقول.
قال محمد بن مسلم: وأردت بهذا جلوس كان عند أبي سلمة (4) قديماً، وكان لعلي فيه تلك الأيام رأى فكان علي، والعباس، يعني ابن عبد العظيم العنبري (5) وعثمان بن طالوت يحبون مراجعتي، وكان محمد بن يحيى النيسابوري لا يرى معاودته دوني، وكان أيضاً (6) أن أراجعه، فسألت أبا الوليد، وأنا أريد أبا سلمة، فذكرت لعلي بن المديني ما سألت أبا الوليد عنه، وأنا عند ذلك كأنني أحب الاحتجاج على علي فيما يحب من مراجعتي من جفوتي، فقال لي علي أبو عبد الله: "تحب أن تجعل للناس مثل أبي الوليد فقد كتبنا عن قوم كانوا يفعلون هذا لكن، ولا يكون مثلهم حجة".
__________
(1) (خ د سي) عياش بن الوليد الرقام القطان، أبو الوليد البصري، روى الوليد بن مسلم ووكيع وغيرهما، وعنه البخاري وأبو داود والنساني في اليوم والليلة، وأبو حاتم وأبو زرعة وغيرهم. قال أبو داود: "صدوق" وقال أبو حاتم: "هو من الثقات"، وذكره ابن حبان في الثقات، ت 226 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج 8/ 199.
(2) هشام بن عبد الملك الباهلي مولاهم أبو الوليد الطيالسي البصري، مضت ترجمته.
(3) كتبت بالأصل هكذا (فيلقففه) ولعل الصواب ما أثبتناه.
(4) موسى بن إسماعيل المنقري مولاهم أبو سلمة التبوذكي البصري، مضت ترجمته.
(5) (خت م 4) عباس بن عبد العظيم بن إسماعيل بن توبة العنبري، أبو الفضل البصري الحافظ، روى عن عبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن سعيد القطان وأبي داود الطيالسي وغيرهم، وعنه الجماعة وابن خزيمة وأبو حاتم وقال عنه: "صدوق"، وغيرهم، وقال النسائي: "ثقة مأمون"، ت 246 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج5/121-122.
(6) هكذا في الأصل وقد وضع الناسخ إشارة فوقها تدل على عدم تثبته من الكلمة.(2/741)
قال علي: وقال سفيان، وسمعت سفيان يقول: "إنما مثل التلقين لمن يحفظ مثل رجل قيل له تعرف فلانا؟ قال: لا. قيل له: ابن فلان ابن فلان، منزله في موضع كذا. قال: نعم".
قال لي محمد بن مسلم، ومما يحقق قول علي، عن ابن عيينة قول الله يعني (فتذكر إحداهما الأخرى (1) فإنما هو من التذكير، فإذا ذكر، ذكر.
سمعت محمد بن مسلم يقول: سمعت الفريابي (2) ، وسئل عن، الرجل يحضر المجلس فتسقط عنه كلمة، من سماعه؟ فقال: يرويه عن غيره. سمعت محمد بن مسلم [35- ب-] يقول: سألت أحمد بن حنبل، عن أبي النضر (3) ، وأبي الوليد (4) أيهما أحب إليك؟ فقال: إن كان أبو الوليد يكتب يعني عند شعبة فيقول: أحب إلي فحديثه.
__________
(1) (أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى) البقرة: آية 282.
(2) العلامة الحافظ شيخ الوقت أبو بكر جعفر بن الحسن بن المستفاض التركي قاضي الدينور وصاحب التصانيف، رحل من الترك إلى مصر وحدث عن علي بن المديني وأبي جعفرالنفيلي وهشام بن عمار وغيرهم، وعنه الجعابي وأبو طاهر الذهلي قاضي مصر والإسماعيلي وغيرهم. قال الخطيب: "كان من أوعية العلم من أهل المعرفة والفهم، طوف شرقاً وغربا ولقي الاعلام وكان ثقة حجة" (207- 301) انظر: تذكرة الحفاظ ج2/692-694، تاريخ بغداد ج7/199-2 20.
(3) (ع) هاشم بن القاسم بن مسلم بن مقسم الليثي، أبو النضر البغدادي الحافظ، خراساني الأصل، ولقبه قيصر (سمع من شعبة جميع ما أملى ببغداد وهو أربعة آلاف حديث) مضت ترجمته وانظر: تاريخ بغداد ج14/63- 64.
(4) (4) هشام بن عبد الملك أبو الوليد الطيالسي، وفي تهذيب التهذيب ج11/46 "قال ابن وارة قلت لأحمد أبو الوليد أحب إليك في شعبة أو أبو النضر؟ فقال: إن كان أبو الوليد يكتب عند شعبة فأبو الوليد. قلت لأحمد: فإني سمعته بقول بينا أنا أكتب عند شعبة إذ بصر بي فقال: ونكتب؟ فوضعت الألواح وقال ابن وارة، قال لي علي بن المديني أكتب عن أبي الوليد الأصول، وقال: وقال لي أبو نعيم لولا أبو الوليد ما أشرت عليك أن تدخل البصرة" وفي تاريخ بغداد ج14/65 قال أحمد الرمادي: "إجتمعت ليلة مع محمد بن مسلم بن وارة فذكرنا أصحاب شعبة، فقلت أنا: أبو النضر أثبت من وهب بن جرير. وقال هو: وهب بن جربر أثبت، فغدونا على أبي عبد الله أحمد بن حنبل فقال: أبو النضر كتب عن شعبة إملاء".(2/742)
وقلت: سمعت أبا الوليد يقول: نظر إلى شعبة، وأنا أكتب فقال: وتكتب. قال: فوضعت الألواح من يدي، وجعلت أنظر إليه لا أجيبه. فقال رجل: يا أبا بسطام إن هذا ما لا يكتب، وهشاما يحفظ، قال: فتركني حتى إذا عدت إلى الألواح أقبل على ذلك الرجل فقال: أنت الذي تقول: هشام لا يكتب؟ قال: فقلت لإنسان في المجلس: تحول في مقعدي، وتحولت في مقعده، فسكت عني. سمعت أحمد بن الفرات أبا مسعود يقول: رأيت عند عبد الرزاق (1) عن ابن جريج (2) ، عن صفوان بن سليم (3) أحاديث حسانا، فسألته (4) عنها، فقال: أي شيء تصنع بها، هي من أحاديث إبراهيم بن أبي يحيى (5) . فقال أبومسعود: كان ابن جريج يدلسها، عن إبراهيم بن أبي يحيى. قال أبومسعود: فتركتها، ولم أسمعها.
سمعت أبا مسعود يقول: ذكر يوما يزيد بن هارون (6) عطاف بن خالد (7) ، فقال: من، ثم عطف به.
__________
(1) عبد الرزاق بن همام بن نافع أبو بكر الصنعاني، مضت ترجمته.
(2) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، مضت ترجمته.
(3) صفوان بن سليم المدني أبو عبد الله الزهري مولاهم، مضت ترجمته.
(4) بالأصل (فسألت) وفي شرح العلل ص 473 (فسألته) .
(5) إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، واسمه سمعان الأسلمي مولاهم أبوإسحاق المدني، مضت ترجمته، وفي تهذيب التهذيب ج 1/ 160 قال عبد الغني بن سعيد المصري: "هو إبراهيم بن محمد بن أبي عطاء الذي حدث عنه ابن جريج وهو عبد الوهاب الذي يحدث عنه مروان بن معاوية وهو أبو الذئب الذي يحدث عنه ابن جريج" وفيه (وقال عبد الرزاق ناظرته فإذا هو معتزلي فلم أكتب عنه" وانظر: المجروحين ج1/93-94، وهذا الخبر نقله ابن رجب في شرح العلل ص 473 عن البرذعي، وقال عقبه: "ويقال أن ابن جريج كان يذكر أحاديث صفوان عن ابن أبي يحيى" ولم يذكرها ابن رجب في ضمن النص، وأورد هذا المثال حين الكلام عن (ذكر من روى عن ضعيف وسماه باسم يتوهم أنه اسم ثقة".
(6) يزيد بن هارون السلمي أبوخالد الواسطي، مضت ترجمته.
(7) (بخ قدت مى) عطاف بن خالد بن عبد الله بن العاص أبو صفوان المدني روى عن نافع مولى ابن عمر وهشام بن عروة وزيد بن أسلم وغيرهم، وعنه قتيبة بن سعيد وسعيد بن منصور وغيرهما، قال عنه يحيى بن معين: "ليس به بأس ثقة صالح الحديث" قال مالك عطاف يحدث؟ قيل: نعم. قال: إنا لله وإنا إليه راجعون"، وقال البزار: "قد حدث عنه جماعة وهو صالح الحديث وإن كان قد حدث بأحاديث لم يتابع عليها" ولد سنة 91 هـ انظر: تهذيب التهذيب ج 7/1 22- 223، ميزان الاعتدال ج 3/ 69، الجرح والتعديل ج 3/ ق2/33.(2/743)
حدثني أبو مسعود قال: قال أبو داود (1) يوما، حدثنا هشام (2) عن قتادة (3) ، عن مطرف (4) عن عياض بن حمار (5) الحديث الطويل، فقيل له: سمعت من مطرف؟ قال: خمسة، عن مطرف.
سمعت أبا مسعود يقول: سمعت أبانعيم (6) يقول: دخلت مسجد الخيف (7) ، فإذا وكيع (8) ، وعبد الرحمن بن مهدي يتذاكران. فقلت: حدثنا سفيان (9) ، عن علي بن الأقمر (10) عن أبي الأحوص (11) {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى} (12)
__________
(1) أبو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك، مضت ترجمته.
(2) هشام بن أو عبد الله الدستوائي أبو بكر البصري، مضت ترجمته.
(3) قتادة بن دعامة السدوسي، مضت ترجمته.
(4) (ع) مطرف بن عبد الله بن الشخير العامري الحرشي أبو عبد الله البصري أحد سادة التابعين. عن أبيه وعثمان وعلي وعياض وأبي ذر وغيرهم وعنه محمد بن واسع والحسن البصري وغيرهما. قال ابن سعد: "ثقة له فضل وورع وعقل وأدب" ومن كلامه: "عقول الناس على قدر زمانهم، وخير دينكم الورع ت 95 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج10/173- 174.
(5) (بخ م 4) عياض بن حمار بن أبي حمار بن ناجية بن عقال بن محمد المجاشعي التميمي سكن البصرة، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه مطرف ويزيد إبنا عبد الله بن الشخير والحسن البصري وغيرهم. بقي إلى خلافة علي رضي الله عنه. انظر: تهذيب التهذيب ج8/200، الإصابة ج 4/752.
(6) أبو نعيم الفضل بن دكين، مضت ترجمته.
(7) مسجد الخيف، المسجد المعروف في منى.
(8) وكيع بن الجراح أبو سفيان الكوفي، مضت ترجمته.
(9) سفيان بن سعيد الثوري، مضت ترجمته.
(10) (ع) علي بن الأقمر بن عمرو بن الحارث بن معاوية بن عمرو الهمداني الوادعي، أبو الوازع الكوفي، روى عن ابن عمرو وأم عطية الأنصاري وأبي الأحوص الجشمي وغيرهم، وعنه الثوري وشعبة ومسعر وغيرهم، قال ابن معين والعجلي ويعقوب بن سفيان والنساني وابن خراش والدارقطني: "ثقة" انظر: تهذيب التهذيب ج7/283- 284.
(11) أبو الأحوص، عوف بن مالك بن نضلة الجشمي، مضت ترجمته.
(12) قال الطبري في تفسير هذه الآية: ثنا ابن حميد قال: ثنا مهران عن سفيان، عن علي ابن الأقمر، عن أبي الأحوص {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى} قال: "من استطاع أن يرضخ فليفعل، ثم ليقم فليصل". وقال: ثنا محمد بن عمارة الرازي، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا سفيان، عن علي بن الأقمر، عن أبي الأحوص {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى} قال: "من رضخ". وأخرج ابن أبي شيبة كما في الدر المنثور، عن أبي الأحوص رضي الله عنه {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى} قال: "من رضخ". قال ابن فارس: " (رضخ) الراء والضاد والخاء كلمة تدل على كسر. ويكون يسيراً ثم يشتق منه، فالرضخ الكسر، وهو الأصل، ثم يقال رضخ له، إذا أعطاه شيئاً ليس بالكثير، كأنه كسر له من ماله كسرة ... " وهناك روايات أخرى عن أبي الأحوص بألفاظ أخرى أخرجها البزار وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم في الكنى وابن مردويه والبيهقي في سننه، وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد والطبري. تفسير الطبري (جامع البيان عن تأويل آي القرآن) ج30/156، والدر المنثور في التفسير بالمأثور لجلال الدين السيوطي ج6/339-340 وانظر لفظة رضخ في: معجم مقاييس اللغة، لابن فارس ج2/402-403.(2/744)
قال: من وضح. فأنكره عبد الرحمن، فركلت وكيعا برجلي ركلة، فقلت: تذاكر الصبيان؟ فقال وكيع لعبد الرحمن: هذا أبو نعيم. فقال عبد الرحمن: لم أعرفك. قال لي أبو مسعود، في حرف خالف فيه، أبو عاصم (1) ، عبد الرزاق في حديث ابن جريج، عن الزهري، حديث علي في السارق. قال أبو مسعود فقلت لأبي عاصم: إن عبد الرزاق يقول: كذا، وكذا. فقال: "وما يدري ذاك الأعرابي".
قال لي أحمد بن الفرات: كان خالد أبو الهيثم يعني خالد ابن القاسم المديني (2) له نفاق، وكان أحمد، ويحيى يختلفان إليه. وقال
__________
(1) (م د) أحمد بن جواس الحنفي أبو عاصم الكوفي، روى عن أبي الأحوص وعبد الله بن إدريس وابن المبارك وغيرهم، وعنه مسلم وأبو داود وأبو زرعة وابن وارة وأحسن الثناء عليه وغيرهم. وقال بقي ابن مخلد أنه يحدث إلا عن ثقة، ت 238 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج1/22، الجرح والتعديل ج1/ق1/44-45 وفي تهذيب التهذيب ج6/ 311 قال ابن معين: "وأما عبد الرزاق والفريابي وأبو أحمد الزبيري وعبيد بن موسى وأبو عاصم وقبيصة وطبقتهم فهم كلهم في سفيان قريب بعضهم من بعض، وهم دون يحيى بن سعيد وابن مهدي ووكيع وابن المبارك وأبي نعيم".
(2) خالد بن القاسم المدايني أبو الهيثم، مضى قول أبي زرعة فيه. وفي تاريخ بغداد ج8/303 قال البخاري عنه: "متروك، تركه علي والناس" وكذا في ميزان الاعتدال ج1/638 ولسان الميزان ج8/302 وفيهما (أحرق ابن معين ما كان كتبه عن خالد) وفي تاريخ بغداد ج8/302 (وكان يحيى بن معين قد كتب عن خالد المدائني، ثم سجر بها التنور مع كتب عبد العزيز بن أبان) .(2/745)
علي بن المديني: "من رأى أن أعيد عليه كل حديث سمعته من هشيم" (1) . قال أبو مسعود: "فبلغني بعد أنه كان يوصل الحديث".
قال أبو عبد الله محمد بن يحيى النيسابوري أخذت كتاب [36- أ] قيس (2) من يحيى الحماني فرأيت على ظهره شيئاً مضروباً عليه، قال محمد ابن يحيى: فبلغني أنه كان كتاب محمد بن الصلت، وأنه كان ضرب على اسمه.
وقال لي أبو زرعة في حديث الزهري، عن عطاء بن يزيد (3) ، عن أبي سعيد (4) في الآذان حديث مالك، ويونس.
قال أبو زرعة: كان الحماني حدثنا به، عن إبراهيم بن سعد (5) عن الزهري، قال أبو زرعة فلم أجد له أصلاً من حديث إبراهيم بن سعد، ورأيت أبا زرعة يتوهم عليه أنه علقه على إبراهيم بن سعد.
وقلت لمحمد بن يحيى: في حديث أنس، عن أم حبيبة (6) ، حديث شعيب بن أبي حمزة (7) حدثكم به أبو اليمان (8) ؟ وقال: عن ابن أبي حسين؟ فقال لي محمد بن يحيى (9) : نعم حدثنا به من أصله (10) عن ابن أبي حسين.
__________
(1) هشيم بن بشير السلمي، مضت ترجمته..
(2) قيس بن الربيع الأسدي أبو محمد الكوفي، مضت ترجمته، وهذا الخبر رواه الخطيب في تاريخ بغداد ج14/175 بسنده إلى البرذعي.
(3) (ع) عطاء بن يزيد الليثي ثم الجندعي أبومحمد وقيل أبو يزيد المدني ثم الشامي، روى عن أبي هريرة وأبي سعيد وغيرهما، وعنه الزهري وسهيل بن أبي صالح وغيرهما، وثقه ابن المديني والنسائي وابن حبان، ت 105 أو 107 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج7/217.
(4) أبو سعيد الخدري، مضت ترجمته.
(5) إبراهيم بن سعد الزهري، مضت ترجمته.
(6) رملة بنت سفيان أم حبببة رضي الله عنها، مضت ترجمتها.
(7) شعيب بن أبي حمزة واسمه دينار الأموي، مضت ترجمته.
(8) الحكم بن نافع البهراني، مضت ترجمته. وانظر هذا الخبر في: تهذيب التهذيب ج2/442 وكذا يخا أصله تهذيب الكمال وفيه ذكر الخبر بطوله.
(9) في تهذيب التهذيب ج2/442 (حدثكم به أبو اليمان فقال نعم ثنا به من أصله ... ) .
(10) في تهذيب التهذيب ج2/442 (من أصله عن شعيب عن ابن أبي حسين) .(2/746)
فقلت له: حدثنا به غير واحد، عن أبي اليمان، فقالوا عن الزهري. فقال: "لقنوه، عن الزهري. قلت: يحيى بن معين رحل إليه قبلك أو بعدك؟ وذاك أن يحيى روى هذا عن، أبي اليمان، وقال: عن الزهري. فقال لي محمد بن يحيى: يحيى رحل إليه بعدي. قلت: فيقال إنه لم يسمع من شعيب بن أبي حمزة غير حديث واحد والبقية عرض. قال: لا أعلم. قلت: وبشر بن شعيب بن أبي حمزة (1) سمع الكتب من أبيه، أو هي إجازة؟ فقال: ما أدري إلا أنه كان يقول: حدثنا أبي. وقال لي محمد بن عوف الحمصي (2) : قال لي أحمد بن حنبل: عندما قدم علينا، تأتي بشر بن شعيب فتسأله أن يخرج إلي كتب أبيه، فأتيته فعرفته مكان أحمد، وعظمت مكانه عنده، فقلت له: أن يسألك أن تخرج إليه كتب أبيك لينظر فيها. فقال لي: أنا لم أسمع من أبي شيئاً، فأتيت أحمد فأخبرته فردني إليه، وقال: هؤلاء يرون الإجازة سماعاً، ويروونه، فأنا أرى احتماله، والسماع
__________
(1) (خ ت س) بشر بن شعيب بن أبي حمزة دينار القرشي مولاهم أبو القاسم الحمصي، روى عن أبيه، وعنه البخاري وروى له هو والترمذي والنسائي بواسطة إسحاق (وكأنه الكوسج) والذهلي وغيرهم. قال البخاري في تاريخه تركناه حيا سنة 212 هـ، وقال ابن حبان ت سنة 213 هـ، وفي الجرح والتعديل ج1/ق1/359 قال أبو زرعة: "بشر بن شعيب بن أبي حمزة إسماعه كسماع أبي اليمان إنما كان إجازة" وكذا في تهذيب التهذيب ج 1/ 451 وعقب الذهبي في ميزان الاعتدال ج1/318-319 على قول أبي زرعة بعد أن ذكره الكن عارض ذلك أبا اليمان قال: سمعت من شعيب وقد احتضر يقول: من أراد أن يسمع هذه الكتب فليسمعها من إبني، فإنه قد سمعها مني" وانظر: تهذيب التهذيب ج1/452 وفي الجرح والتعديل ج1/ق1/359 قال أبو حاتم: "ذكر لي أن أحمد بن حنبل سأله سمعت من أبيك شيئا؟ قال: لا. قال: فقرىء عليه وأنت حاضر؟ قال: لا. قال: فقرأت عليه؟ قال: لا. قال: فأجاز لك؟ قال: نعم. وكتب عنه على معنى الاعتبار ولم يحدث عنه" وعقب الذهبي في ميزان الاعتدال ج1/318 بعد أن أورد خبر أبي حاتم "فهذه القصة عنه هكذا ليست بصحيحة، فإن أبا حاتم رواها بلا سماع من أحمد، بل قال: ذكر لي أن أحمد سأله" وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب ج1/452 بعد أن نقلها عن تهذيب الكمال وبعد خبر وفاته (فهذا معارض لحكاية أبي حاتم المنقطعة. ومما يؤيده أن أبا حاتم قال في تلك الحكاية أن أحمد لم يحدث عن بشر وليس الأمر كذلك بل حديثه عنه في المسند".
(2) محمد بن عوف بن سفيان الطائي أبو جعفر الحمصي الحافظ، مضت ترجمته.(2/747)
منه.
فأتيت بشراً فسألته أن يخرج ذلك إليه، وأعلمته أني قد أعلمته أنك لم تسمع من أبيك شيئاً فقال لي بشر: فليس الرجل إذاً كما وصفت، ولو كان وصفت لم ير الكتابة عني لأني لم أسمع من أبي شيئاً فأعلمته ما احتج به أحمد، وذهبت به إليه حتى نظر في كتبه، وسمع منه".
وقرأت على محمد بن يحيى حديث عكراش بن ذويب (1) فلما بلغ آخر الحديث قوله: "هكذا الوضوء مما غيرت النار" (2) لم يقرأه علي، وقال استعظم أن أحدث مثل هذا، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهابه.
سألت محمد بن يحيى، عن حديث الزهري، عن أبي سلمة (3) ، عن إبراهيم (4) [36- ب-] (الخيل معقود) (5) كان في كتابي عنه، فلم يقرأه علي، وقال: لم يكن هذا في أصل عبد الرزاق.
سألت محمد بن يحيى: عن حديث كان في كتابي، عن روح بن
__________
(1) (ت ق) عكراش بن ذويب بن حرقوص بن جعدة التميمي أبو الصهباء روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين، وعنه ابنه عبيد الله، شهد الجمل مع عائشة. انظر: تهذيب التهذيب ج7/257، الإصابة ج4/537.
(2) لم أقف على هذه الرواية عكراش قال عنه ابن حبان في كتاب الصحابة: "له صحبة، غير أني لست بالمعتمد على إسناد خبره" انظر: الإصابة ج4/537، وانظر حديث الوضوء مما غيرت النار في صحيح البخاري في كتاب الوضوء/ باب من لم يتوضأ من لحم الشاة والسويق ج1/310، ج9/545 وصحيح مسلم ج1/272-273 وسنن أبي داود كتاب الطهارة/ باب في ترك الوضوء مما مست النار ج2/106-112، وجامع الترمذي في كتاب الطهارة/ باب ما جاء في الوضوء مما غيرت النار ج1/256- 260، والمجتبى من سنن النسائي ج1/90، وسنن ابن ماجة ج1/163- 164، ومسند أحمد ج2/95- 96، ومجمع الزوائد ج2/248،- 249، و 251- 254، وانظر: علل الحديث ج1/64، 66، 71.
(3) أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف بن عبد بن عوف الزهري المدني، مضت ترجمته.
(4) (بخ م دت س) إبراهيم بن عبد الله بن قارظ ويقال عبد الله بن إبراهيم بن قارظ الكناثي، روى عن جابر بن عبد الله، وأبي هريرة ومعاوية وغيرهم، وعنه أبوسلمة بن عبد الرحمن وغيره، ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن معين: "كان الزهري يغلط فيه". انظر: تهذيب التهذيب ج 1/ 134- 135.
(5) مضى تخريج هذا الحديث.(2/748)
عبادة (1) . عن إسماعيل بن مسلم (2) ، عن الزهري، عن أبي بن كعب بن مالك (3) عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ذكاة الجنين، ذكاة أمه" (4) ؟ فلم يقرأه علي، وقال: هذا عندنا غير محفوظ.
__________
(1) (ع) روح بن عبادة بن العلاء بن حسان القيسي أبو محمد البصري، روى عن مالك والأوزاعي وابن جريج وشعبة وغيرهم، وعنه أحمد بن حنبل وأبو خيثمة وابن المديني وإسحاق بن راهويه وغيرهم. قال علي بن المديني: "من المحدثين قوم لم يزالوا في الحديث لم يشغلوا عنه، نشأوا فطلبوا" فقال: "ليس به بأس صدوق، حديثه يدل على صدقه"، قال:" قلت ليحيى زعموا أن يحيى القطان كان يتكلم فيه، فقال: باطل، ما تكلم يحيى القطان فيه بشيء هو صدوق" ولقد كان عبد الرحمن يطعن عليه في أحاديث ابن أبي ذئب عن الزهري مسائل كانت عنده، قال علي فقدمت على معن بن عيسى فسألته عنها فقال هي عند بصري لكم قال علي: فأتيت ابن مهدي فأخبرته فأحسبه قال: استحله لي" ت 205 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج3/293- 296، تاريخ بغداد ج 8/401- 06 4.
(2) إسماعيل بن مسلم المكي أبو إسحاق أبو ربيعة البصري، روى عن الزهري، مضى قول أبي زرعة فيه حيث ضعفه.
(3) (خ م دس ق) عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري السلمي المدني كان قائد أبيه حين عمي. روى عنه وعن أبي أيوب وأبي لبابة وغيرهم، وعنه الزهري وغيره، وثقة أبو زرعة وابن حبان والعجلي وابن سعد، ت 97 أو 98 هـ، ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، انظر: تهذيب التهذيب ج5/369 وكتب بالأصل (أبي) ، والصواب عبد الله، وانظر ترجمة كعب بن مالك الأنصاري في: تهذيب التهذيب ج8/440- 441 وانظر كذلك تخريج الحديث.
(4) هذه الرواية ذكرها ابن حبان في المجروحين ج1/108 في ترجمة إسماعيل بن مسلم المكي، أبو ربيعة. قال عنه: "روى عن الزهري عن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الجنين: "ذكاته ذكاة أمه" روى عنه روح بن عبادة وإنما هو عن الزهري، قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: إذا أشعر الجنين فذكاته ذكاة أمه"، هكذا قاله ابن عيينة وغيره من الثقات" ورواه الطبراني من طريق إسماعيل بن مسلم. انظر: مجمع الزوائد ج4/35، وقال عنه في ترجمة محمد بن الحسن المزني ج1/272 عن ابن عمر (هو موقوف من قول ابن عمر) ورجح أبو حاتم الرازي في علل الحديث ج 2/ 44 روايته عن ابن عمر موقوفا: قال: "وهو أصح" على رواية الرفع، وانظر: قول الذهبي في تهذيب التهذيب ج9/119، وقال الطبراني في: المعجم الصغبر ج1/16 عن هذه الرواية الم يروه مرفوعا عن عبيد الله إلا أبو أسامة. تفرد به عبد الله بن نصر. ورواه عنه أبو نعيم في تاريخ أصبهان ج2/247 من طريق محمد بن مسلم الطائفي، وقال ابن حبان في المجروحين ج1/247 في ترجمة حماد بن شعيب الحماني عن الحديث: "ليس له أصل إلا من حديث يونس بن أبي إسحاق عن أبي الوداك، عن أبي سعيد" وحديث أبي سعيد رواه أبوداود في سننه في كتاب الأضاحي/ باب ماجاء في ذكاة الجنين ج13/66 والترمذي في سننه في كتاب الصيد/ باب في ذكاة الجنين ج5/48، وابن ماجة في سننه ج 2/1076، وأحمد في مسنده، انظر: الفتح الرباني ج 17/154، والطبراني في المعجم ج1/88، 168، والحاكم في المستدرك ج4/114 وقال الحاكم: "هذا باب كبير مداره على طريق عطية عن أبي سعيد ... " وللحديث طرق أخرى ذكرت بعضها في سنن أبي داود وسنن الترمذي ومسند أحمد والمستدرك، والهيثمي في مجمع الزوائد، وانظر كذلك روايات وألفاظ الحديث في: سنن الدارقطني ج4/271-275 والدارمي في سننه ج2/11-12، والبيهقي في السنن الكبرى ج9/334-336 والمعجم الصغير ج2/107 والحلية لأبي نعيم ج7/92، ج9/236، وتاريخ بغداد للخطيب ج8/412، وتاريخ جرجان ص 224، 335، والمطالب العالية ج2/290.(2/749)
سمعت محمد بن يحيى يقول: سمعت علي بن عبد الله (1) يقول: سمعت يحيى بن سعيد (2) يقول: كان معي في الأطراف، عن ابن أبي خالد (3) ، عن محمد بن سعيد (4) عن أبيه (الشهر هكذا، وهكذا) (5) فسألت إسماعيل عنه؟ فأنكر أن يكون عن أبيه.
__________
(1) علي بن عبد الله بن المديني، مضت ترجمته.
(2) يحيى بن سعيد القطان، مضت ترجمته.
(3) إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي مولاهم، روى عن محمد بن سعد، وعنه يحيى القطان، 146هـ، مضت ترجمته.
(4) في الأصل (محمد بن سعيد) والصواب سعد وهو: (خ م مدت س ق) محمد بن سعد بن أبي وقاص القرشي الزهري أبو القاسم المدني قيل أنه كان يلقب ظل الشيطان لقصره، أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عن أبيه وعثمان وأبي الدرداء، وعنه ابناه إسماعيل وإبراهيم، وإسماعيل بن أبي خالد وغيرهم، قتله الحجاج. وقال ابن سعد: "كان ثقة وله أحاديث ليست بالكثيرة، وكان قد خرج مع ابن الأشعث وشهد دير الجماجم فأوتي به الحجاج فقتله" انظر: تهذيب التهذيب ج9/ 183.
(5) قال ابن حاتم في علل الحديث ج1/255: "سألت أبي عن حديث رواه ابن المبارك وخالد الواسطي، عن إسماعيل بن أبي خالد عن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الشهر هكذا وهكذا تسع وثلاثون" ورواه وكيع ويحيى القطان فقالا: عن إسماعيل بن أبي خالد، عن محمد بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل. قال أي المتصل عن محمد بن سعد، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أشبه لأن الثقات قد اتفقوا عليه".(2/750)
حدثنا محمد بن يحيى قال: "سمعت موسى بن إسماعيل (1) قال: سمعت سلام بن أبي مطيع (2) يقول: قدمت الكوفة، فلم أجد فيها مقنعا، قال محمد بن يحيى: كان سلام، فرقَّع محمد أمر سلام جدا".
شهدت محمد بن يحيى ذكر محمد بن حمران (3) ، فقال: قال علي بن المديني: "يتقي هذا الشيخ".
سألت محمد بن يحيى، عن حديث كان في كتابه عنه، عن أحمد بن يونس (4) ، عن طلحة بن زيد (5) ، عن إبراهيم ابن أبي عبلة (6) ؟ فأبى أن يقرأه علي. فقلت
__________
(1) موسى بن إسماعيل المنقري مولاهم أبو سلمة التبوذكي، مضت ترجمته.
(2) (خ م ل ت س ق) سلام بن أبي مطيع واسمه سعد الخزاعي مولاهم أبوسعيد البصري، مضت ترجمته، ولما ضعفه محمد بن يحيى هنا وجب بيان أمره. قال أحمد: "ثقة صاحب سنة" وقال أبو حاتم: "صالح الحديث" وقال أبو داود: "ثقة" وقال النسائي: "ليس به بأس" وقال ابن عدي: "ليس بمستقيم الحديث عن قتادة خاصة، ولم أر أحدا من المتقدمين نسبه إلى الضعف وأكثر ما فيه أن روايته عن قتادة فيها أحاديث ليست بمحفوظة،. وهو مع هذا كله عندي لا بأس به". وقال ابن حبان في المجروحين ج1/339: "كثير الوهم لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد" وقال الحاكم: "نسب إلى الغفلة وسوء الحفظ". قال ابن حجر في هدي الساري ص 408: "له في البخاري حديثان أحدهما في فضائل القرآن وفي الاعتصام بمتابعة حماد بن زيد وغيره له عن أبي عمران الجوني، عن جندب، والآخر في الدعوات بمتابعة أبي معاوية وغيره عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة"، وانظر: تهذيب التهذيب ج4/287-288، ميزان الاعتدال ج2/181-182.
(3) محمد بن مروان بن عبد العزيز القيسي أبو عبد الله البصري مضت ترجمته.
(4) (ع) أحمد بن عبد الله بن يونس بن عبد الله التيمي اليربوعي الكوفي مضت ترجمته.
(5) طلحة بن زيد القرشي أبومسكين، ويقال أبو محمد الرقي، مضت ترجمته وقال عنه أحمد: "ليس بشيء كان يضع الحديث".
(6) (خ م دس ق) إبراهيم بن أبي عبلة شمر بن يقظان بن عبد الله المرتحل أبو إسماعيل ويقال أبو سعيد الرملي، وقيل الدمشقي، روى عن أبي أُبي بن أم حرام ابن امرأة عبادة وأنى بن مالك وأم الدرداء وغيرهم وعنه مالك والليث وابن المبارك وغيرهم. قال ابن معين ودحيم ويعقوب بن سفيان والنسائي: "ثقة" وقال أبو حاتم: "صدوق" وقال الذهلي كما في تهذيب التهذيب ج1/143: "يا لك من رجل" وقال الدراقطني: "الطرق إليه ليست تصفو وهو ثقة لا يخالف الثقات إذا روى عنه ثقة" ت 52 هـ، وانظر أيضا: الجرح والتعديل ج1/ ق1/105.(2/751)
له: إن إبراهيم بن أبي عبلة أخبرنا، أعني بحديثه فقال: إبراهيم ابن أبي عبلة يا لك من رجل وطلحة بن زيد يدس الرجل ولا يستحق أن يروى عنه، أو كلمة نحوها.
وقال لي محمد بن يحيى: قال أبوالوليد: في حديث سلام بن أبي مطيع، عن جابر (1) ، عن يحيى بن الجرار (2) عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من غسل ميتا" (3) قال محمد: قال أبو الوليد (.....) (4) .
قلت لأبي زرعة: عبد الله بن المختار (5) الذي يحدث عنه إسرائيل (6) وهو البصري الذي يحدث عنه ابن أبي عبلة واحد؟ قال: هو واحد. قلت: كيف
__________
(1) جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي، مضت ترجمته.
(2) (م 4) يحيى بن الجزار العرني الكوفي لقبه زبان، وقيل زبان روى عن علي ثلاثة أحاديث وعن ابن عباس وعائشة وغيرهم، وعنه الحكم بن عتيبة وفضيل بن عمرو الفقيمي وغيرهم. قال الجوزجاني كان غاليا مفرطاً، وقال أبو زرعة والنسائي وأبو حاتم: "ثقة". انظر: تهذيب التهذيب ج11/191- 192، الجرح والتعديل ج4/ق2/133.
(3) رواه الإمام أحمد في مسنده ج7/153 بنفس السند، عن شيخه أحمد بن عبد الملك، قال: ثنا سلام بن أبي مطيع ... الخ. ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غسل ميتا فأدى فيه الأمانة ولم يفش عليه مايكون منه عند ذلك خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، وقال ليلة أقربكم منه إن كان يعلم، فإن كان لا يعلم فمن ترون أن عنده حظاً من ورع وأمانة" وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ج3/ 21 وقال- عنه: "رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه جابر الجعفي وفيه كلام كثير".
(4) الكلمة في الأصل غير واضحة وهي أقرب ما تكون بـ (إن كان) وليس جزء من الحديث المذكور، والله أعلم.
(5) (م دتم س ق) عبد الله بن المختار البصري. روى عن زياد بن علاقة والحسين بن سيرين ومحمد بن زياد الجمحي وأبي إسحاق السبيعي وغيرهم، وعنه إسرائيل والحمادان وشعبة وشريك وغيرهم. قال ابن معين: ثقة" وقال أبوحاتم: "لا بأس به" وذكر ابن حبان في الثقات وقال شعبة: كان من فتياننا وكان أحدث مني سناً" انظر: تهذيب التهذيب ج6/23- 24، الجرح والتعديل ج2/ق2/170- 171.
(6) (خ دت س) إسرائيل بن موسى أبو موسى البصري نزيل الهند، روى عن الحسن البصري وأبي حازم الأشجعي ومحمد بن سيرين ووهب بن منبه، وعنه الثوري وابن عيينة ويحيى القطان وحسين الجعفي، قال ابن معين وأبو حاتم: "ثقة" وقال النسائي: "ليس به بأس" انظر: تهذيب التهذيب ج1/261.(2/752)
هو؟ قال: حديث محمد بن زياد (1) ، عن أبي هريرة يعني حديث (القرعة) (2) وحدثني ابن سيرين (3) عن أبي هريرة مناكير، ورأيته يوهن أمره.
سمعت أبا زرعة يقول:. سألت أبا نعيم عن ثلاثة أحاديث، حديثين منها لأبي حنيفة. قلت: ما هما؟ فقال: حدثنا أبو حنيفة، عن عطاء (4) عن ابن عباس: "ليس في القبلة وضوء".
__________
(1) (ع) محمد بن زياد القرشي الجمحي مولاهم أبو الحارث المدني سكن البصرة، روى عن ابي هريرة وعائشة وعبد الله بن الزبير وغيرهم، وعنه الحمادان وإبراهيم بن طهمان وعبد الله بن المختار وغيرهم، قال ابن معين والترمذي والنسائي: "ثقة" وأثنى عليه أبوداود، انظر: تهذيب التهذيب ج9/169- 170.
(2) لعله أشار إلى حديث "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه" وقد رواه البخاري ومسلم وأبوداود والنرمذي والنسائي وأحمد وغيرهم عن عائشة رضي الله عنها، وقد أشار ابن حجر إلى أن الحديث رواه البزار عن أبي هريرة ولم يذكر إسناده، انظر الحديث وطرقه في فتح الباري ج8/452-482، وقال السيوطي في الدر المنثور ج5/27 وأخرج البزار وابن مردويه بسند حسن عن أبي هريرة قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأصاب عائشة القرعة في غزوة بني المصطلق ... " وذكر الحديث.
(3) (ع) محمد بن سيرين الأنصاري مولاهم أبو بكر بن أبي عمرة البصري، إمام وقته، روى عن مولاه أنس بن مالك وزيد بن ثابت وحذيفة بن اليمان وغيرهم، وعنه الشعبي وابن عون ومالك، بن دينار وغيرهم. قال العجلي: "بصري تابعي ثقة وهو من أروى الناس عن شريح وعبيدة وإنما تأدب بالكوفيين أصحاب عبد الله". وقال ابن سعد: "كان ثقة مأمونا عاليا رفيعا فقهيا إماما كثير العلم ورعاً"، وكان به همم" ت 77 هـ. انظر: تهذيب التهذيب ج 4/219-217، تذكرة الحفاظ ج1/77-78.
(4) عطاء بن أيى رباح، مضت ترجمته. لم أقف على هذه الرواية من طريق أبي حنيفة لكن الدارقطني روى في سننه ج1/133-145، باب صفة ماينقض الوضوء وما روى في الملامسة والقبلة روايات كثيرة من رقم 1-546 في أنه ليس في القبلة وضؤ وكذلك في الوضوء من القبلة ومن هذه الروايات عن ابن عباس قال الدارقطني: حدثنا أحمد بن عبد الله الوكيل، نا الحسن بن عرفة ثنا هشيم عن الحجاج بن أرطاة، عن عطاء، عن ابن عباس، والأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه كان لا يرى في القبلة وضوءا وقال الدارقطني أيضا حدثنا ابن مثرنا أحمد بن سنان، نا عبد الرحمن، عن هثيم، عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: "ليس في القبلة وضوء" ثم قال عنه: "صحيح".
وذكر الدارقطني رواية لأبي حنيفة رقم (23) عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يتوضأ للصلاة ثم يقبل ولايحدث وضوءا "قال أبو الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي في التعليق المغني على الدارقطنى في شرح الحديث: "قال البيهقي: "ورواه أبوحنيفة عن أبي روق (عطية بن حرب) عن إبراهيم التيمي عن حفصة وإبراهيم لم يسمع من عائشة ولا من حفصة قال: "والحديث صحيح عن عائشة إنما هو في قبلة الصائم فحمله الضعفاء من الرواة على ترك الوضوء منها، ولو صح إسناده لقلنا به" انتهى. قلنا: أما قوله إبراهيم لم يسمع من عائشة فقال الدارقطني في سننه بعد أن رواه "وقد روى هذا الحديث معاوية بن هشام عن الثوري عن أبي روق عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن عائشة فوصل سنده ومعاوية هذا أخرج له مسلم في صحيحه وأبو روق عطية بن الحارث أخرج له الحاكم في المستدرك وقال أحمد: "ليس به بأس" وقال ابن معين: "صالح" وقال أبو حاتم: "صدوق" وقال ابن عبد البر: "قال الكوفيون: هو ثقة لم يذكره أحد بجرح ومراسيل الثقات عندهم حجة" وأما قوله: "والحديث الصحيح عن عائشة في قبلة الصائم فحمله الضعفاء من الرواة على ترك الوضوء منها فهذا تضعيف منه للرواة من غير دليل ظاهر والمعنيان مختلفان فلا يقال أحدهما بالآخر" انتهى كلام الزيلعي. انظر: حاشية سنن الدارقطني ج1/ 140- 141.(2/753)
وسألته فقال: حدثنا أبو حنيفة، عن الوليد بن سريع (1) ، عن أنس، أنه (كان يشرب الطلا [ء] على النصف) (2)
وسألته فقال: حدثنا علي بن المبارك (3) ، عن يحيى بن أبي كثير (4) ، عن
__________
(1) (م س) الوليد بن سريع الكوفي مولى آل عمرو بن حريث، روى عن عمرو بن حريث وعبد الله بن أبي أوفى، وعنه إسماعيل بن أبي خالد والمسعودي ومسعر وخلف بن حنيفة وغيرهم، ذكره ابن حبان في الثقات، انظر: تهذيب التهذيب ج11/134
(2) هذا الحديث ذكره مرتضى الزبيدي في عقود الجواهر المنيفة ج2/108 بهذا اللفظ، ورواه أبو حنيفة، عن الوليد بن سريع مولى عمرو بن حريث، عن أنس، وفال الزبيدي كذا أخرجه الحسن بن زياد عنه ورواه محمد بن الحسن في الآثار عنه وقال: لسنا نأخذ بهذا.
(3) علي بن المبارك الهنائي البصري، مضت ترجمته.
(4) يحيى بن أبي كثير الطائي، مضت ترجمته.(2/754)
ضمضم (1) ، عن أبي هريرة في (قتل الحية، والعقرب) (2) قال أبو زرعة: كان أهل الريّ قد افتتنوا بأبي حنيفة، وكنّا أحداث نجري معهم، ولقد سألت أبا نعيم، عن هذا، وأنا [37- أ-] أرى أني في عمل، ولقد كان الحميدي (3) يقرأ كتاب الرد، ويذكر أبا حنيفة، وأنا أهم بالوثوب عليه، حتى من الله علينا، وعرفنا ضلالة القوم.
وقال أبو زرعة مرة أخرى: "قال محمد بن مقاتل (4) لما قدم الري: رأيت
__________
(1) (4) ضمضم بن جوس، ويقال ضمضم بن الحارث بن جوس إلهفاني اليمامي، روى عن أبي هريرة وعبد الله بن حنظلة الأنصاري وعنه يحيى بن أبي كثير وعكرمة بن عمار. قال ابن معين والعجلي: "ثقة" ذكره ابن حبان في الثقات، وذكره ابن سعد في فقهاء أهل اليمامة. انظر: تهذيب التهذيب ج4/462.
(2) هذا الحديث رواه أبو داود في سننه في كتاب الصلاة، باب العمل في الصلاة ج5/197، والترمذي في الجامع في كتاب مواقيت الصلاة، باب ماجاء في قتل الأسودين في الصلاة ج2/401 بنفس السند ومن طريق علي بن المبارك ولفظه: "أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الأسودين في الصلاة الحية والعقرب" قال الترمذي: "حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح" وقال الشوكاني في نيل الأوطار ج2/381 "نقل ابن عساكر في الأطراف وتبعه المزي وتبعهما المصنف- ابن تيمية صاحب المنتقى- أن الترمذي صححه والذي في النسخ أنه قال: "حديث حسن ويرتفع به إلى الصحة" واللفظ عند أبي داود: "اقتلوا الأسودين في الصلاة ... " ورواه النسائي في سننه كما في المجتبى ج3/9- 10 وابن ماجة في سننه ج1/394 وأحمد في مسنده (انظر: الفتح الرباني) ج4/113، والحاكم في المستدرك ج1/256 كلهم من طريق معمر، عن يحيى بن أبي كثير ... ) وقال الحاكم في المستدرك ج1/256 "وضمضم بن جوس من ثقات أهل اليمامة سمع من جماعة من الصحابة وروى عنه يحيى بن أبي كثير وقد وثقه أحمد بن حنبل".
(3) عبد الله بن الزبير بن عيسى الحميدي، مضت ترجمته، ولقد وضع كتابا في الرد على أبي حنيفة، ذكر ذلك ابن حبان في المجروحين ج3/ 70 ط 1 بمصر 1396 هـ.
(4) محمد بن مقاتل الرازي لا المروزي. حدث عن وكيع وطبقته تكلم فيه، ولم يترك، وروى الخليلي في الإرشاد من طريق بهثة بن سليم قال: سمعت البخاري يقول: حدثنا محمد بن مقاتل، فقيل له الرازي؟ فقال: "لأن أخر من السماء إلى الأرض أحب إلي من أن أروي عن محمد بن مقاتل" وأظن ذلك من قبل الرأي. وقال أبو الحسن بن بابويه في تاريخ الري: "كان إمام أصحاب الرأي بالري ومات بها، وكان مقدما في الفقه"، مات سنة 248 هـ، انظر: لسان الميزان ج5/ 388.(2/755)
أسباب أبي حنيفة، قد ضعفت بالعراق، فلأنصرنه بغاية (1) النصر. فسلط عليه منا ما قد علمت".
قال أبو حاتم: حدثت عن سفيان بن عيينة، قال: لقيني أبو حنيفة، فقال لي: كيف سماعك عن عمرو بن دينار (2) ؟ قال: قلت له أكثرت عنه. قال: لكني لم أسمع منه إلا حديثين. قال: قلت: ما هو؟ فقال: حدثنا عمرو، عن جابر بن عبد الله (3) في لخبارى، فقلت: حدثنا عمرو، عن جابر بن زيد (4) ليس جابر بن عبد الله، قلت: وما الآخر؟ فقال: حدثنا عمرو، عن ابن الحنفية (5) عن علي: "لقد ظلم من لم يورث الإخوة من الأم" (6) فقلت: حدثنا عمرو، عن عبد الله بن محمد بن علي (7) ليس بابن الحنفية. قال سفيان: "فإذا هوقد أخطأ فيهما جميعا".
__________
(1) بالأصل كتبت هكذا (نعانة) بالعين المعجمة فقط.
(2) عمرو بن دينار المكي، مضت ترجمته.
(3) جابر بن عبد الله الأنصاري، مضت ترجمته. وقد روى عنه عمرو بن دينار، انظر: تهذيب التهذيب ج2/ 42، ج 8/ 29.
(4) (ع) جابر بن زيد الأزدي اليحمدي، أبو الشعثاء الجوفي البصري روى عن ابن عباس وابن عمر وغيرهما، وعنه عمرو بن دينار وغيره. قال أبو زرعة وابن معين: "ثقة" ت 93 هـ. وقيل.. اهـ. انظر: تهذيب التهذيب ج2/38. وفي تاريخ بغدادج13/393 قال الخطيب: أخبرنا ابن دوما أخبرنا ابن مسلم ثنا الآبار قال ثنا الحسن بن علي الحلواني ثنا نعيم بن حماد ثنا سفيان بن عيينة قال: قدمت الكوفة فحدثتهم عن عمرو بن دينار عن جابر بن زيد- يعني حديث ابن عباس- فقالوا: إن أبا حنيفة يذكر هذا عن جابر بن عبد الله. قال: قلت: لا، إنما هو جابر بن زيد. قال فذكروا ذلك لأبي حنيفة فقال: "لا تبالون إن شئتم صيروه عن جابر بن عبد الله، وإن شئتم صيروه عن جابر بن زيد".
(5) محمد بن الحنيفة بن علي بن أبي طالب، مضت ترجمته.
(6) لم أقف على هذه الرواية.
(7) (ع) عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو هاشم، روى عن أبيه محمد بن الحنفية وعن صهر له من الأنصار صحابي، وعنه ابن عيسى والزهري وعمرو بن دينار وغبرهم، قال ابن سعد: "كان صاحب علم ورواية وكان ثقة قليل الحديث وكانت الشيعة يلقونه وينتحلونه وكان بالشام مع بني هاشم فحضرته الوفاة فأوصى إلى محمد بن علي وقال أنت صاحب هذا الأمر وهو في ولدك، ومات في خلافة سليمان بن عبد الملك" ت 98 أو 99 هـ. انظر: تهذيب التهذيب ج 6/ 16.(2/756)
وسمعت أبا زرعة ذكر هشام بن عبيد الله (1) ، فقال: قَال لي إبراهيم بن موسى، أي رجل ما لم نعلم أنك تريده. حدثنا إسحاق بن موسى الجرجاني (2) ، نا أبو بكر الأعين (3) قَال: سألت أحمد بن حنبل أكتب عن هشام بن عبيد الله؟ فقال: "لا، ولا كرامة".
شهدت أبا زرعة لا يثبت في كراهة الحجامة في يوم بعينه، ولا في استحبابه في يوم بعينه حديثا، قلت له: حديث أبي بكر (4) ؟ قَال: ليس بالقوي، ثم قَال:
__________
(1) هشام بن عبيد الله الرازي السبتي، روى عن بشير بن سليمان وعنبسة بن الأزهر ومالك وغيرهم، وعنه الحسن بن عوفة وأحمد بن أيوب المرادي وأبو حاتم الرازي وقال: "صدوق" وقال أيضا: "ما رأيت أعظم قدرا منه ومن أبي مسهر بدمشق وكان يقول لقيت ألفا وسبعمائة شيخ وأنفقت في العلم سبعمائة ألف درهم" انظر: تهذيب التهذيب ج11/47-48، الجرح والتعديل ج4/ق2/ 67.
(2) شيخ لسعيد بن عمرو البرذعي، لم أقف على ترجمته.
(3) بالأصل كتبت هكذا (الأعير) وهو محمد بن أبي عتاب البغدادي أبو بكر الأعين واسم أبي عتاب طريف وقيل الحسن بن طريف، مضت ترجمته.
(4) (ع) نفيع بن الحارث بن كلدة بن عمرو بن علاج بن أبي سلمة واسمه عبد العزى أبو بكرة الثقفي، وقيل اسمه مسروح، قيل له أبو بكرة لأنه تدلى من حصن الطائف إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه يومئذ، وورى عنه وعنه أولاده عبيد الله وعبد الرحمن وعبد العزيز ومسلم وكبشة وغيرهم. قال العجلي: "كان من خيار الصحابة"، ت 51 هـ. انظر: تهذيب التهذيب ج 0 1/ 469- 470، الإصابة ج6/467-468، والحديث رواه أبوداود في سننه في كتاب الطب، باب متى تستحب الحجامة ج16/190، ورواه العقيلي في كتاب الضعفاء في ترجمة بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة. قال بكار: حدثتني عمتي كيسة أن أبا بكرة كان ينهى عن الحجامة يوم الثلاثاء، ويزعم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يوم الدم ويقول فيه ساعة لا يرقا فيها الدم" ثم قال العقيلي: "ولا يتابع بكار على هذا الحديث، ورواه ابن الجوزي في الموضوعات ج3/213- 214 بسنده من طريق العقيلي، وذكره السيوطي في اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ج2/412. وانظر: تنزيه الشريعة ج2/359، وأشير للحديث في تهذيب التهذيب ج12/449، في ترجمة كبشة بنت أبي بكرة الثقفية البصرية حيث قال روت عن أبيها في الحجامة، قال ابن حجر في ترجمتها: "وقع في رواية ابن داسة عن أبي داود كبشة بموحدة ساكنة ومعجمة ونبه أبوداود على أن موسى بن إسماعيل يقول: كيسة أي على الصواب" وذكره في تهذيب التهذيب ج1/479 في ترجمة (خت دت ق) بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة الثقفي، أبو بكرة البصري، وقيل ابن عبد العزيز عبد الله بن أبي بكرة، قال عنه الدوري: "ليس بشيء" وقال ابن عدي: "لا بأس به، وهو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم" وقال البزار: ليس به بأس وقال مرة: "ضعيف".(2/757)
أجود شيء فيه حديث أنس: "كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجمون لسبع عشرة، ولتسع عشرة، وإحدى وعشرين" (1) فهذا يوافق الأيام كلها. فقلت: فحديث معقل بن يسار (2) ؟ فحرك رأسه كالمتقي من ذكرى له. كأن سلاما الطويل (3) عندكم، في موضع لا يذكر.
__________
(1) حديث أنس رواه الحاكم في المستدرك ج 4/ 210 ولفظه: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحتجم على الأخدعين، وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين" وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه" ورواه الترمذي عنه بلفظ (يحتجم في الأخدعين والكاهل) انظر: كتاب الطب، باب ما جاء في الحجامة ج6/207 وقال عنه: "هذا حديث حسن غريب" وانظر: سنن ابن ماجة ج2/1153 نحوه، وانظر: مستدرك الحاكم ج 4/ 210 عن ابن عباس أنه قال: قال صلى الله عليه وآله وسلم: "خير ما تحتجمون فيه يوم سبعة عشر ويوم تسعة عشر ويوم إحدى وعشرين" وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، وانظر: سنن أبي داود، كتاب الطب، باب متى يستحب الحجامة ج 16/ 190، وانظر: مسند أحمد ج17/162-163، ومجمع الزوائد ج5/93، وانظر: الترغيب والترهيب ج4/314.
قال العقيلي: "وليس يثبت في التوقيت في الحجامة شيء في يوم بعينه ولا في الاختيار في الحجامة والكراهية شيء يثبت". وقال عبد الرحمن بن مهدي: "ما صح عن النيي صلى الله عليه وسلم شيء، إلا الأمر به" انظر: الموضوعات لابن الجوزي ج3/215، وانظر فيه وفي تهذيب التهذيب ج1/479 قول العقيلي في الحجامة.
(2) (ع) معقل بن يسار بن عبد الله بن معين المزني أبو علي، ويقال أبو يسار، ويقال أبو عبد الله البصري، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان ممن بايع تحت الشجرة، وعن النعمان بن مقرن المزني، وعنه عمران بن حصين والحسن البصري وغيرهما، ت ما بين (60- 70 هـ) وهو الذي فجر نهر معقل بالبصرة، انظر: تهذيب التهذيب ج10/235- 236، الإصابة ج 6/ 184- 186.
والحديث رواه ابن عدي في الكامل في ترجمة سلام الطويل وسنده: سلام الطويل عن زيد العمي، عن معاوية بن قرة، عن معقل بن بسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عشرة مضت من الشهر دواء السنة" ورواه ابن الجوزي في الموضوعات ج3/214 بسنده إلى ابن عدي وذكره السيوطي في اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ج2/412 ثم قال: أخرجه ابن سعد في طبقاته والطبراني والبيهقي في سننه.
(3) سلام بن سلم سليمان الطويل، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.(2/758)
قلت: فحديث سهيل (1) ؟ فحرك رأسه، وقال: سعيد بن عبد الرحمن (2) ، عن سهيل.
ذكرت لأبي زرعة: عمرو بن عثمان الكلابي (3) ؟ فكفح وجهه، وأساء الثناء عليه.
قلت: زمعة (4) ، وصالح بن أبي الأخضر (5) واهيان؟ قال: أما زمعة،
__________
(1) سهيل بن أبي صالح ذكوان السمان، مضت ترجمته.
(2) سعيد بن عبد الرحمن الجمحي القاضي المدني، مضت ترجمته، وقول أبي زرعة فيه.
(3) (ق) عمرو بن عثمان بن سيار الكلابي، أبو عمرو، ويقال أبو عمرو، ويقال أبو سعيد الرقى، مولى بني الوحيد، ت 219 أو 217 هـ. روى عن ابن عيينة وغيره، قال أبو حاتم: "يتكلمون فيه كان شيخا أعمى بالرقة يحدث الناس من حفظه بأحاديث منكرة لايصيبونه في كتاب، أدركته ولم أسمع منه، ورأيت من أصحابنا من أهل العلم من قد كتب عامة كتبه، لايرضاه وليس عنده بذاك". انظر: تهذيب التهذيب ج8/76-78، ميزان الاعتدال ج3/0 28، الجرح والتعديل ج 3/ ق1/249.
(4) (م مدت س ق) زمعة بن صالح الجندي اليماني، سكن مكة، روى عن الزهري وعمرو بن دينار وابن طاوس، وعنه ابن جريج، وهو من أقرانه، والسفيانان وابن مهدي وغيرهم. قال ابن حبان في المجروحين ج1/309: "كان رجلا صالحا يهم ولايعلم، ويخطىء ولايفهم حتى غلب في حديثه المناكير التى يرويها عن المشاهير، كان عبد الرحمن يحدث عنه ثم تركه" وفي الجرح والتعديل ج1/ق2/624 سئل أبو زرعة عنه فقال:: "مكي، لين، واهي الحديث، حديثه عن الزهري كأنه يقول مناكير وكذا في تهذيب التهذيب ج3/339 دون كلمة (مكي) وفي ميزان الاعتدال ج2/81 اكتفى بقوله: "لين واهي الحديث".
(5) (دتم) صالح بن أبي الأخضر اليمامي مولى هشام بن عبد الملك، نزل البصرة وروى عن الزهري وغيره، وعنه ابن عيينة وابن المبارك وابن مهدي وابن جريج وهو أكبر منه وغيرهم، ت ما بين (140-150هـ) قال ابن حبان في المجروحين ج 1/364؛: "اختلط عليه ما سمع من الزهري مما وجد عنده مكتوبا فلم يكن يميز هذا من ذاك" وفي الجرح والتعديل ج2/ق1/395؛ سئل أبو زرعة عنه فقال:: "ضعيف الحديث كان عنده عن الزهري كتابين أحدهما عرض والآخر مناولة، فاختلطا جميعا فلا يعرف هذا من هذا"، واكتفى في ميزان الاعتدال ج2/288 بقوله: "ضعيف الحديث" وفي تهذيب التهذيب ج4/381: "قال سعيد بن عمرو البرذعي قلت لأبي زرعة زمعة بن صالح وصالح بن أبي الأخضر واهيان ... وذكر الخبر إلى آخره ثم أشار إلى ما نقله ابن أبي حاتم عن أبي زرعة فيه فقال وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة: "ضعيف الحديث" ثم حكى عنه نحو ماحكى للبرذعي، واكتفى ابن الجوزي بقوله: "ضعيف".(2/759)
فأحاديثه عن الزهري كأنه يقول مناكير، وأما صالح فعنده عن الزهري كتابان أحدهما عرض، والآخر مناولة، فاختلطا جميعا، وكان لا يعرف هذا من هذا. قلت: حماد بن واقد الصفار (1) ؟ قال: "لين الحديث".
قلت: مكي بن إبراهيم (2) ، عن العمري (3) ، عن نافع، عن ابن عمر جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "وقعت على أهلي في رمضان" (4) فقال: "حديث منكر".
حدثني أبو زرعة، عن أحمد بن الحسن الترمذي (5) ، عن مكي.
قلت: [37- ب-] يزيد بن مخلد الهروي (6) ؟ قال: "منكر الحديث،
__________
(1) (ت) حماد بن واقد العيشي، أبو عمرو الصفار البصري، له عند الترمذي حديث واحد وهو في انتظار الفرج، أعله، وقال الترمذي عنه: "ليس بالحافظ عندهم"، ونقل كل من ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج1/ق2/150، وكذا في صاحب تهذيب التهذيب ج3/21 قول أيى زرعة فيه، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج 1/ 600 بقوله: "قال أبو زرعة وغيره: لين"، ونقل ابن الجوزي في أسماء الضعفاء عنه أنه قال: "لين الحديث".
(2) (ع) مكي بن إبراهيم بن بشير بن فرقد، وقيل ابن فرقد بن بشير التميمي الحنظلي أبو السكن البلخي الحافظ، روى عن أبي حنيفة ومالك وابن جريج وغيرهم، وعنه البخاري وروى له هو والباقون بواسطة محمد البلخي والجوزجاني وأحمد وابن معين وغيرهم. قال أحمد والعجلي: "ثقة" وقال ابن معين: "صالح" وقال أبو حاتم: "محله الصدق"، قال: "حججت ستين حجة وجاورت عشرين سنة وتزوجت ستين امرأة وكتبت عن سبعة عشر نفس من التابعين، ولو علمت أن الناس يحتاجون إلي لما كتبت دون التابعين عن أحد"، (116- 215 هـ) ، وانظر: تهذيب التهذيب ج10/293- 295.
(3) عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر الخطاب العدوي المدني العمري، مضت ترجمته.
(4) مضى تخريج هذا الحديث.
(5) (خ ت) أحمد بن الحسن بن جنيدب، أبو الحسن الترمذي الحافظ الرحال صاحب أحمد بن حنبل، ت قبل 250 هـ، روى عنه البخاري والترمذي وأبو حاتم وأبو زرعة وغيرهم. قال الحاكم: "ورد نيسابور سنة 241 هـ، فحدث في ميدان الحسين ثم حج وانصرف إلى نيسابور فكتب عنه كافة مشائخنا وسألوه عن علل الحديث والجرح والتعديل، قال ابن خزيمة: "كان أحد أوعية العلم" انظر: تهذيب التهذيب ج1/24؛ والجرح والتعديل ج1/ق1/47.
(6) لعله يزيد بن مخلد الواسطي أبوخداش الذي روى عن هشيم وبشر بن مبشر. انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/291(2/760)
يحدث عن، ابن لهيعة (1) عن أبي عشانة (2) ، عن عقبة (3) ،: "افطر الحاجم، والمحجوم".
قلت: عمران بن وهب الطائي (4) ؟ قال: رأى أنس رؤيا، وحدث عن
__________
(1) عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي المصري الفقيه، مضى قول أبي زرعة فيه، مع ترجمته.
(2) (بخ دس ق) حي بن يؤمن بن حجيل، أبو عشانة المصري، روى عن عمار بن ياسر وعقبة بن عامر وغيرهما، وعنه الليث وابن لهيعة وعمرو بن الحارث وغيرهم. قال أحمد ويحيى: "ثقة" وذكره ابن حبان في الثقات ولما خرج حديثه في صحيحه قال فيه: "من ثقات أهل مصر" ووثقه يعقوب بن سفيان، ت 118 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج3/71-72.
(3) (ع) عقبة بن عامر بن بن عيسى بن عمرو بن عدي الجهنى أبو حماد وقيل غير هذا في كنيته، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عمر، وعنه أبو إمامة وابن عباس وأبو عشانة المعافري وغيرهم. قال ابن يونس: "كان قارئا عالما بالفرائض والفقه فصيح اللسان ضاعرا كاتبا وكانت له السابقة والهجرة وهو أحد من جمع القرآن ... "، ولي أمرة مصر سنة 44 هـ، من قبل معاوية وخرج لغزو رودس سنة 47 هـ. انظر: تهذيب التهذيب ج7/242-244، والإصابة 4/525- 521. ولم أقف على هذه الرواية. والحديث علقه البخاري بصيغة التمريض عن الحسن البصري، عن غير واحد مرفوعا، ثم قال: وقال لي عياش حدثنا عبد الأعلى، حدثنا يونس، عن الحسن مثله، فقيل له: عن النبي صل الظ عليه وسلم؟ قال: نعم. انظر: فتح الباري ج4/174؛ ورواه الترمذي في الجامع في كتاب الصوم/ باب ما جاء في كراهية الحجامة للصائم ج3/484 وقال عنه: "حديث رافع بن خديج حديث حسن صحيح"، وذكر عن أحمد بن حنبل أنه قال: "أصح شيء في هذا الباب حديث ثوبان وشداد بن أوس، لأن يحيى بن أبي كثير روى عن أبي قلابة الحديثين جميعاً، حديث ثوبان وحديث شداد بن أوس"، وانظر الحديث ورواياته في سنن أبي داود/ كتاب الصوم/ باب في الصائم يحتجم ج11/176-82 1؛ وسنن ابن ماجة ج 1/537؛ ومستدرك الحاكم ج 1/427-429؛ ومسند أحمد ج1/34 -36 ومجمع الزوائد ج3/168-169؛ والدراية ج 1/285. وانظر كلام أبي زرعة وأبي حاتم، عن بعض رواياته في علل الحديث ج1/ 226،343- 235، 238، 49 2، 251، وانظر: المقاصد للسخاوي ص 70،وكشف الخفاء ج1/56 1، وانظر: تاريخ بغداد ج5/114، ج9/378، ج12/85، 208، ج 13/ 388.
(4) عمران بن وهب الطائي، بصري سمع أبا رجاء العطاردي وسعيد بن عبد الله بن جريج وغيرهما، وعنه محمد بن عبيد الطنافسي وغيره. قال أبو حاتم في الجرح والتعديل ج 3/ ق 356/1: "ضعيف الحديث ما حدث عنه إسحاق بن سليمان فهي أحاديث مستوية، وحدث محمد بن خالد حمويه صاحب الفرائض، عن عمران بن وهب، عن أنى أحاديث معضلة تشبه أحاديث أبان بن أبي عياش ولا أحسبه سمع من أنس شيئا"، روى حديث الطير عن أنس. انظر: لسان الميزان ج 4/ 351، ميزان الاعتدال ج 3/ 244.(2/761)
أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أحاديث أبان (1) عن أنس، وقد ترك أباناً من الوسط، ورواها عن أنس أحاديث مناكير.
حدثنا أبو زرعة، نا محمد بن عبيد الله أبوثابت (2) ، نا عبد العزيز يعني ابن محمد (3) ، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أقيش (4) قال:: "كان أهل الحديبية ألفأ وخمسمائة".
سمعت أبا زرعة يقول: حدثنا نصر بن علي (5) ، نا نوح بن قيس (6) قال:
__________
(1) أبان بن أبي عياش فيروز أبو إسماعيل البصري، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(2) (خ سي) محمد بن عبيد الله بن محمد بن زيد بن أبي زيد، الأموي مولى عثمان أبو ثابت المدني، روى عن مالك والدراوردي، وابن وهب وغيرهم، وعنه أبو زرعة وأبو هاشم والبخاري والنسائي بواسطة أبي زرعة عنه، وغيرهم. قال أبو حاتم: "صدوق" وقال الدارقطني: "ثقة حافظ" انظر: تهذيب التهذيب ج 9/ 224- 325، والجرح والتعديل ج 4/ ق 1/3.
(3) عبد العزيز بن محمد الدراوردي مضت ترجمته.
(4) (د) سعيد بن عبد الرحمن بن يزيد بن رقيش، وبالأصل كتبت هكذا (أقيش) بالقاف والين المعجمة مصغرا. ورقيثى بن رياب الأسدي المدني، روى عن خاله عبد الله وأنس بن مالك ونافع مولى ابن عمر وغيرهم، وعنه مالك والدراوردي وفليح بن سليمان. قال أبو زرعة: "شيخ مدني ثقة"، وقال النسائي: "ثقة"، انظر: تهذيب التهذيب ج4/58 وهذا يؤيد حديث جابر (إنهم كانوا خمس عشرة مائة) ، وانظر الحديث والاختلاف في عددهم في: فتح الباري ج7/440-444.
(5) أبو عمرو نصر بن علي بن نصر بن علي بن صبهان الأزدي الجهضمي، البصري، مضت ترجمته.
(6) (م 4) نوح بن قيس بن رباح الأزدي الحداني ويقال الطاحي أبو روح البصري، روى عن أيوب وابن عون وأبو هارون العبدي وغيرهم، وعنه يزيد بن هارون بن عفان بن مسلم وقتيبة ونصر بن علي الجهضمي وغيرهم. قال أحمد وابن معين وأبوداود: "ثقة" وقال النسائي: "ليس به بأس"، ت 183 أو 184 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج10/485-486.(2/762)
قال الحجاج (1) حين هزم ابن الأشعت (2) ، "ويحكم لا يغوينكم، أبو الجوزاء (3) فاتبع، فقتل في سوق الأهواز" (4) .
__________
(1) حجاج بن يوسف بن أبي عقيل الثقفي الأمير الشهير، كان فصيحا بليغا فقيها وكان يزعم أن طاعة الخليفة فرض على الناس في كل ما يرومه ويجادل على ذلك، وخرج عليه ابن الأشعث ومعه أكثر الفقهاء والقراء من أهل البصرة وغيرها فحاربه حتى قتله وتتبع من كان معه فعرضهم على السيف فمن أقر به أنه كفر بخروجه عليه أطلقه، ومن امتنع قتله صبرا. وأخرج الترمذي من طريق هشام بن حسان: "أحصينا من قتله الحجاج صبرا فبلغ مائة ألف وعشرين ألفا"، روى عنه سعيد بن أبي عروبة ومالك وحميد الطويل وغيرهم، قال الحاكم: "أبو أحمد ليس بأهل أن يروى عنه"، ومما يحكى عنه من الموبقات قوله لأهل السجن إخسئوا فيها ولا تكلمون"، مات سنة 95 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج 2/ 210-213، شذرات الذهب ج 1/106-110.
(2) (دس) عبد الرحمن بن قيس بن محمد بن الأشعث بن قيس الكندي الكوفي، عن أبيه عن جده عن عبد الله بن مسعود حديث "ذا اختلف البيعان والسلعة قائمة" وعنه أبو العميس هكذا وقع نسبه في سنن أبي داود وكذا ذكره ابن أبي حاتم وهو الصواب ت 84 هـ، قال ابن العماد في حوادث سنة 84 هـ،: "وفيها ظفر أصحاب الحجاج بابن الأشعث فقتلوه بسجستان وطيف برأسه في البلدان ... "، وقال في حوادث سنة 83 هـ: "فيها في قول الفلاس وهو الصحيح وقعة دير الجماجم بين الحجاج وابن الأشعث وكان شعارهم يا ثارات الصلاة لأن الحجاج كان يميت الصلاة حتى يخرج وقتها. انظر: تهذيب التهذيب6/256، شذرات الذهب ج 1/92،
(3) (ع) أوس بن عبد الله الربعي أبو الجوزاء البصري من ربعة الأزدي، روى عن أبي هريرة وعائشة وابن عباس وعبد الله بن عمرو وصفوان بن عسال وعنه بديل بن ميسرة وعمرو بن مالك وقتادة وغيرهم، حكى البخاري عن يحيى بن سعيد أنه قتل في الجماجم سنة 83 هـ، قال العجلي بصري تابعي ثقة، وقال ابن حبان في الثقات: كان عابدا فاضلا"، قال ابن حجر في: هدي الساري ص 391- 392،: "ذكره ابن عدي في الكامل وحكى عن البخاري أنه قال: "في إسناده نظر ويختلفون فيه" ثم شرح ابن عدي مراد البخاري فقال: "يريد أنه لم يسمع من مثل ابن مسعود وعائشة وغيرهما، لا إنه ضعيف عنده". قلت (ابن حجر) أخرج البخاري له حديثا واحدا من روايته عن ابن عباس، قال: "كان اللات رجلا يلت السويق، وروى له الباقون" وانظر: تهذيب التهذيب ج1/383- 384، ميزان الاعتدال ج1/278، وفي الجرح والتعديل ج1/ق1/304- 305، قال عنه أبو زرعة: "ثقة".
(4) كتب بالأصل (سق) والصواب ما أثبتناه. قال ياقوت: "وأما البلد الذي يغلب عليه هذا الاسم - أي الأهواز- عند العامة اليوم فإنما هو سوق الأهواز"، وقال صاحب كتاب العين: الأهواز سبع كور بين البصرة وفارس، لكل كورة منها اسم ويجمعهن الأهواز". انظر: معجم البلدان في مادة (الأهواز) ومراصد الاطلاع ج 1/ 135. وتسمى بالوقت الحاضر (عربستان) - أي إقليم العرب- وهي ولاية تابعة لإيران وتسمى (خوزستان) ، انظر: بلدان الخلافة الشريعة، ص 267.(2/763)
وقال لي أبو زرعة: لقي الشعبي فاطمة بنت قيس (1) بالحيرة.
وقال لي أبو زرعة: نا عثمان بن محمد بن أبي شيبة (2) قال: سمعت الفضل بن دكين، قال: سمعت الأعمش (3) ، وسعل عنده أبو معاوية (4) فقال: "يا [أ] با معاوية فسا الشيطان في خلقك".
حدثني أبو زرعة، عن عبد الله بن سعيد (5) قال: سمعت حفصا (6) يوم مات ابن إدريس (7) يقول: "كان ابن إدريس أكبر مني بسنتين".
__________
(1) (ع) فاطمة بنت قيس بن خالد القرشية الفهرية، أخت الضحاك ابن قيس الأمير، وكان اسن منه، روت عن النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنها الفاسم بن محمد بن أبي بكر، وعروة بن الزبير، وعامر الشعبي وغيرهم. قال ابن عبد البر: "كانت من المهاجرات الأول، وكانت ذات جمال وعقل، وفي بيتها اجتمع أصحاب الشورى عند قتل عمر، وهي التي روت قصة الجساسة بطولها، فانفردت بها مطولة رواها عنها الشعبي لما قدمت الكوفة على أخيها وهو أميرها". انظر: تهذيب التهذيب ج12/443- 444، الإصابة ج8/ 69.
(2) عثمان بن أبي شيبة الكوفي، مضت ترجمته.
(3) سليمان بن مهران، مضت ترجمته.
(4) (ع) شيبان بن عبد الرحمن التميمي مولاهم النحوي أبو معاوية البصري المؤدب، سكن الكوفة ثم انتقل الى بغداد، روى عن سماك بن حرب والأعمش والحسن البصري وغيرهم، وعنه أبو حنيفة وأبو داود الطيالسي وأبو نعيم وغيرهم. قال أحمد: "ثبت في كل المشايخ"، قال الدارمي لابن معين: "فشيبان ما حاله في الأعمش؟ قال ثقة في كل شيء"، ت 164 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج4/373- 374، وتاريخ بغداد ج 9/ 271- 4 27.
(5) عبد الله بن سعيد بن حصين الكندي أبو سعيد الأشج الكوفي مضت ترجمته.
(6) حفص بن غياث بن حصين بن معاوية النخعي الكوفي مضت ترجمته، ت 194 هـ أو 195 هـ.
(7) عبد الله بن إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي أبو محمد الكوفي مضت ترجمته ت 192 هـ.(2/764)
قلت لأبي زرعة: في حشرج بن نباتة من أين كان؟ فقال: نا شجاع بن أشرس (1) ، نا حشرج بن نباتة الواسطي (2) .
ثنا أبو زرعة، نا إبراهيم بن دينار (3) ، نا أبو عاصم (4) ، قال سمعت حماد بن سلمة (5) يقول: "الحديث بضاعتي أضعها حيث شئت".
أخبرنا أبو زرعة: نا عبد الرحمن بن عمر الزهري (6) قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: مات حميد الطويل (7) ، وهو قائم يصلي، ومات عباد بن منصور (8) ، وهو على بطن امرأته.
__________
(1) شجاع بن أشرس أبو العباس، روى عن الليث وابن سعد وشريك وقيس، وروى عنه أبو زرعة، وقال عنه: "ثقة"، انظر: الجرح والتعديل ج 2/ ق 1/ 379.
(2) حشرج بن نباتة الأشجعي أبو مكرم الكوفي ويقال الواسطي، مضت ترجمته وقول أبي زرعة فيه.
(3) (م) إبراهيم بن دينار البغدادي أبو إسحاق المار، روى عن إسماعيل بن علية وابن عيينة وهشيم وغيرهم، وعنه مسلم وأبو زرعة وقال عنه: "ثقة" وأبو يعلى وغيرهم، ذكره ابن حبان في الثقات. ت 232 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج 1/ 19 1، والجرح والتعديل ج 1/ ق 1/98.
(4) (ق) أبو عاصم العباداني المراني البصري اسمه عبد الله بن عبيد الله، ويقال ابن عبد، ويقال عبيد الله بن عبد الله، روى عنه علي بن المديني وغيره، قال عمرو بن علي: "كان صدوقا ثقة"، انظر: تهذيب التهذيب ج12/142-143.
(5) حماد بن سلمة بن دينار البصري أبو سلمة، مضت ترجمته.
(6) (ق) عبد الرحمن بن عمر بن يزيد بن كثير الزهري، أبو الحسن الأصبهاني الأزرق المعروف برستة، ت 255 هـ، وقيل قبلها، روى عن ابن عيينة وأبي داود الطيالسي وغيرهما، وعنه أبو زرعة وأبو حاتم وابن وارة، وغيرهم. قال أبو الشيخ: "يقال كان عنده عن ابن مهدي ثلاثون ألف حديث ووصفه أبو نعيم بأنه كان راوية يحيى القطان وابن مهدي". انظر: تهذيب التهذيب ج6/ 234- 235، الجرح والتعديل ج2/ق2/263.
(7) حميد بن أبي حميد الطويل أبو عبيدة البصري، مضت ترجمته، وفي تهذيب التهذيب ج 3/ 40 "قال رستة عن يحيى بن سعيد مات حميد الطويل وهو قائم يصلي".
(8) عباد بن منصور الناجي أبوسلمة البصري، مضت ترجمته، وفي تهذيب التهذيب ج 5/104 "قال رستة عن يحيى بن سعيد مات عباد وهو على بطن امرأته".(2/765)
حدثنا أبو زرعة قال: حدثني عبد الرحمن بن عبد الملك يعني ابن شيبة الحزامي (1) قال: حدثني محمد بن طلحة التيمي (2) قال: سمعت محمد بن عبد الرحمن بن أبي مليكة (3) يقول: ما من المهاجرين أحد إلا أسلم أبواه أو أحدهما، أسلمت فاطمة بنت أسد بن هاشم (4) ، أم علي بن أبي طالب، ونزل النبي صلى الله عليه وسلم في قبرها، وأسلمت ابنة صخر (5) أم أبي بكر
__________
(1) عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة، وقيل ابن محمد بن شيبة الحزاير مولاهم المدني أبو بكر، مضت ترجمته. وفي الأصل كتبت (عبد الملك) ، هكذا (عبد الله) والألف قد اتصلت باللام، والصواب (عبد الملك) . وكلمة (الحزامي) كتبت هكذا (الجذاير) والصواب الحزاير، بمهملة وزاي، انظر: تقريب التهذيب ج 1/ 489.
(2) (س ق) محمد بن طلحة بن عبد الرحمن بن طلحة بن عثمان التيمي أبو عبد الله بن الطويل، روى عن أى سهيل نافع بن مالك وإسحاق بن يحيى وغيرهما، وعنه نعيم بن حماد والحميدي. وابن المديني وغيرهم. قال أبو حاتم: "محله الصدق يكتب حديثه ولا يحتج به"، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: "مات سنة 180 هـ"، ربما أخطأ. انظر: تهذيب التهذيب ج9/237-238، والجرح والتعديل ج3/ق2/ 292.
(3) (دق) محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مليكة التيمي الجدعاني المليكي أبو غرازة المكي، ويقال المدني، روى عن موسى بن عقبة وعبيد الله بن عمر وغيرهما، وعنه أبو بكر بن أبي أويس وإبراهيم الشافعي وغيرهما. قال أحمد: "لا بأس به من أهل مكة"، وقال أبو زرعة: "لا بأس به"، انظر: تهذيب التهذيب ج 9/ 291- 292.
(4) فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف الهاشمية والدة علي وإخوته. قيل (نها توفيت قبل الهجرة، والصحيح أنها هاجرت وماتت بالمدينة، وبه جزم الشعبي، قال أسلمت وهاجرت وتوفيت بالمدينة. قال الزبير بن بكار: "هي أول هاشمية ولدت خليفة ثم بعدها فاطمة الزهراء". قال ابن سعد: "كانت امرأة صالحة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يزورها ويقيل في بيتها". وحديث نزوله صلى الله عليه وسلم في قبر فاطمة بنت أسد أم علي، رواه الطبراني في المعجم الكببر والمعجم الأوسط، عن أنس بن مالك، وقال عنه الهيثمي في مجمع الزوائد ج9/357،: "وفيه روح بن صلاح وثقه ابن حبان والحاكم، وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح. ورواه في المعجم الأوسط، عن ابن عباس، انظر: مجمع الزوائد ج9/357، وانظر: الإصابة ج8/60.
(5) أم الخير بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، وقيل بنت صخر بن عامر القرشية التميمية والدة أبي بكر الصديق أسلمت قديما، وأخرج ابن أبي عاصم والطبراني بسند بين، عن ابن عباس قال: أسلمت أم أبي بكر، وأم عثمان، وأم الزبير، وأم عبد الرحمن بن عوف، وأم عمار بن ياسر. انظر: الإصابة ج 8/ 200- 201، وذكر في ترجمتها حديث مسلسل بالطلحين طلب أبو بكر الدعاء من النبي صلى الله عليه وسلم لأمه كي تسلم.(2/766)
الصديق، وأسلمت أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن أمية بن عبد شمس (1) أم عثمان بن عفان، وأسلمت الشفاء بنت عوف بن الحارث (2) أم عبد الرحمن بن عوف.
وقال لي أبو زرعة: حدثت عن إسماعيل بن مجالد (3) ، عن الشعبي قال: ما ولد عبد المطلب [38- أ-] ذكرا، ولا أنثى إلا يقول الشعر، غير محمد صلى الله عليه وسلم.
قلت لأبي زرعة: حدثنا عن أبي الوليد الطيالسي نا حرب (4) عن ابن أبي نجيح (5) ، عن مجاهد (6) ، في رجل مرض في رمضان فلم يصح حتى مات، لاقضاء عليه. فمن حرب هذا؟ فقال: قال أبو الوليد الطيالسي، نا حرب بن أبي شداد (7) بهذه القصة. قال أبو زرعة: "وهو عندي حرب بن أبي العالية"، فجعله أبو زرعة حرب ولم ينسبه.
__________
(1) أروى بنت كريز بن ربيعة بن حيي بن عبد شحس العبشمية والدة عثمان بن عفان، أمها البيضاء بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسلمت أروى وهاجرت بعد ابنتها أم كلثوم، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم تزل بالمدينة حتى ماتت ولها تسعون سنة فحمل عثمان صريرها وصلى عليها. انظر: الإصابة ج7/481-482.
(2) الشفاء بنت عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة، قال الزبير: هي أم عبد الرحمن بن عوف، وقد هاجرت مع أختها لأمها الضيزية بنت أبي قيس بن مناف وجاءت فيها سنة العتاقة عن الميت، فإنها ماتت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عبد الرحمن: يارسول الله، أعتق عن أمي؟ قال: نعم. فاعتق عنها. انظر: الإصابة ج 7/ 729- 730.
(3) إسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمداني أبو عمر الكوفي، مضت ترجمته.
(4) (م س) حرب بن أبي العالية أبو معاذ البصري حرب بن مهران روى عن أبي الزبير وابن أبي نجيح والحسن البصري والحسن البصري، وعنه أبو الوليد وهشيم وقتيبة وغيرهم، عندها حديث واحد أن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان. قال ابن معين: "شيخ ضعيف"، ونقل عنه أيضا: "ثقة" وذكره ابن حبان في الثقات، وقال العقيلي: "ضعفه أحمد" ت سنة بضع وسبعين ومائة، انظر: تهذيب التهذيب ج2/225.
(5) عبد الله بن أبي نجيح يسار الثقفي أبو يسار، مضت ترجمته.
(6) مجاهد بن جبر المكي أبو الحجاج المخزومي، مضت ترجمته.
(7) أبو الخطاب، حرب بن شداد اليشكري البصري، مضت ترجمته.(2/767)
قال النفيلي (1) : "سترت على زهير (2) أحاديث مما وهم فيها، ورأيته يومي إلى هذا غير مرة أن الفهم يجب عليه إذا وهم شيخ جليل في شيء أن يستر عليه، نحو هذا، ولا يحدث به عنه على الوهم، أما أن (....) (3) عن موضع الوهم، أو يجعله يعني فيتخلص ويخلص المحدّث.
وقال لي أبو زرعة مرة أخرى، سألت أحمد بن حنبل عن حديث أسباط (4) عن الشيباني (5) ، عن إبراهيم (6) ؟ قال: سمعت ابن عباس. فقال: عن ابن عباس؟ فقلت: إن اسباط هكذا يقول: فقال: قد علمت، ولكن إذا قلت: عن، فقد خلصته، وخلصت نفسي، أونحو هذا المعنى.
سمعت (7) أبازرعة يقول: "من لم يسمح بالحديث، لم ينتفع به"، ثم قال: قال لي المرتع (8) لما كان يرى من سماحتي في الحديث الحديث عزيز مالم يصل إليك، فإذا صار إليك ذل.
__________
(1) عبد الله بن محمد النفيلي الحراني، مضت ترجمته.
(2) زهير بن معاوية بن حديج أبو خيثمة الكوفي، مضت ترجمته، ولقد كتب في حاشية الورقة أمام هذا الخبر فائدة.
(3) غير واضحة بالأصل ولعلها (يمر) والله أعلم.
(4) (ع) أسباط بن محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن ميسرة القرشي مولاهم أبو محمد، روى عن الأعمش وأبو اسحق الشيباني والثوري وغيرهم، وعنه أحمد وابن نمير وابن أبي شيبة وغيرهم. قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، قال لنا وكيع: "اسمعوا منه، فسمعنا منه وكان حديثه ثلاثة آلاف. وقال ابن معين: "ثقة"، وقال ابن سعد: "كان ثقة صدوقاً"، إلا أن فيه بعض الضعف، ت 200 هـ أو 199 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج1/211.
(5) سليمان بن أبي سليمان أبو إسحاق الشيباني مولاهم الكوفي، مضت ترجمته قال الجوزجاني رأيت أحمد يعجبه حديث الشباني، وقال: "هو أهل أن لا ندع له شيئا".
(6) إبراهيم بن يزيد النخعي، مضت نرجمته، ولقد كتب في حاشية الورفة كلمة (انظر) وأحسبها تنبيه للخبر.
(7) كتبت بالأصل فوق كلمة سمعت (فائدة) بمداد مغاير ولعلها من فعل أحد القراء، والله أعلم.
(8) هكذا بالأصل ولعله أراد بها نسبة (المربعي) بضم الميم وفتح الباء الموحدة المشددة وفي آخرها عين مهملة. هذه النسبة الى رباط المربعة بسمرقند، ويعرف بهذه النسبة أيضا (أبو بكر محمد بن عبد الله بن عتاب المربعي الأنماطي) ، وقيل له ذلك لأنه بعرف بابن المربع وهو بغدادي سمع يحيى بن معين وغيره، توفي سنة 286 ط هـ، ولعله هو المراد. والله أعلم. انظر هذه النسبة في: اللباب ج3/192-193.(2/768)
سمعت أبا زرعة يقول: سمعت سليمان بن حرب يقول: قال حماد بن زيد "القرباء أحب إليّ من الغرباء".
قال: وسمعت إبراهيم بن موسى يقول: كان ابن المبارك يقرأ على الناس، فإذا أكثروا عليه نظر فيما بقي مما يقرأه عليهم فيقول: "ما أقل ما بقي من آجالكم".
قلت لأبي زرعة: بلغنى أنك لقيت عبيد الله بن موسى؟ فقال: [لما] (1) دخلنا على عبيد الله بن موسى العبسي (2) ، فسأله رجل الأقران أحب إليك، أم الأفراد؟ فقال: سألت الحسن بن صالح (3) ، وشريكا (4) ، عن الأقران، والأفراد أيهما أحب إليكما؟ فقالا: "الأقران أحب إلينا".
قال: وسمعت عبيد الله بن موسى، وسأله رجل عن لبس الدواج (5) للمحرم؟ فقال: نعليه.
قال أبو زرعة وسأله رجل فقال: معروف عن أبي الطفيل (6) ؟ فقال: فقدتك، تسلني (7) عن الحديث وأنا على هذه الحال.
__________
(1) بالأصل كتبت هكذا (ما دخلنا) وكتب في الحاشية (لما) .
(2) عبيد الله بن موسى بن أبي المختار واسمه باذام العبسي، مولاهم الكوفي أبو محمد الحافظ، مضت ترجمته.
(3) (بخ م 4) الحسن بن صالح بن صالح بن حيي وهو حيان بن شفي بن هنى الهمداني الثوري، روى عن عمرو بن دينار وعاصم الأحول وغيرهما وعنه ابن المبارك وعبيد الله بن موسى وأبو نعيم وغيرهم. قال أبو زرعة: "اجتمع فيه اتقان وفقه وعبادة وزهد". وقال أبو حاتم: "ثقة حافظ متقن". قال أبو نعيم، ت 69 1 هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج2/285- 289.
(4) شريك بن عبد الله بن أبي شريك النخعي الكوفي، مضت ترجمته.
(5) الدواج: ضرب من الثياب. قال ابن دريد: لا أحسبه عربيا صحيحا، ولم يفسره. انظر: لسان العرب ج3/102.
(6) أبو الطفيل عامر من واثلة الليثي، مضت ترجمته.
(7) هكذا كتبت بالأصل.(2/769)
وحضرت أبازرعة، وهو يقرأ على رجل من أهل طوس، وكان الرجل يسأله (1) ، فيقول سعيد بن أسد (2) ، عن فلان، فيقرأ عليه. فقال له أبو زرعة: إذا سألت فقل حديث عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، في كذا وكذا، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم [38- ب-] في كذا وكذا، فجعل الرجل يسأل (3) كما كان يسأل فقال: "الله المستعان أنا أجهد أن أجعلك من أصحاب الحديث، وأنت تأبى إلا أن تمضي على علاتك".
قلت لأبي زرعة: إذا سمعتك تذاكر بالشيء، عن بعض المشيخة قد سمعته من غيرك فأقول: حدثنا أبو زرعة، وفلان، وإنما ذاكرتني أنت بالمعنى، والإسناد؟ فقال: أرجو. قلت فإن كان حديثا طويلاً؟ قال: فهذا أضيق. قلت: فإن قلت؟ حدثنا فلان، وأبو زرعة نحوه، فسكت (4) .
سمعت أبا زرعة يقول: قال فضيل بن عياض (5) : "لا يخلص لأصحاب الحديث حج، وسفيان بن عيينة حي".
قال أبو زرعة: لا أعلم أنه صح لي رباط يوم قط، اما ببيروت (6) ، فأردنا
__________
(1) بالأصل هكذا (يسئله) .
(2) سعيد بن أسد بن موسى المصري، مضت ترجمته.
(3) بالأصل هكذا (يسئل) وكذا التي بعدها.
(4) (خ م دت س) فضيل بن عياض بن مسعود بن بشر التميمي اليربوعي أبو علي الزاهد الخراساني، روى عن الأعمش وغيره، وعنه الثوري وهو من شيوخه وابن عيينة وابن المبارك وغيرهم. قال العجلي: "كوفي ثقة متعبد رجل صالح سكن مكة"، قال النسائي: "ثقة مأمون رجل صالح"، توفي سنة 186 أو 187 هـ انظر: تهذيب التهذيب، ج 4/8 29-297.
(5) هذا الخبر رواه الخطيب البغدادي في كتاب الكفاية في علم الرواية، ص 317، بسنده إلى البرذعي. في نهاية باب ذكر من كان يذهب إلى (جازة الرواية على المعنى من السلف وسياق بعض أخبارهم في ذلك.
(6) بيروت: بالفتح ثم السكون، وضم الراء، وسكون الواو، والتاء فوقها نقطتان مدينة مشهورة على ساحل بحر الشام تعد من أعمال دمشق، بينها وبين صيداء ثلاثة فراسخ. انظر: البلدان في مادة (بيروت) .(2/770)
العباس بن الوليد بن مزيد (1) ، وأما عسقلان (2) محمد بن أبي السري (3) وأما قزوين (4) ، فمحمد بن سعيد بن سابق (5) فجعل يعدّ.
قلت: يقال إن سماع. الشعبي (6) ، عن جرير (7) فيه شيء؟ فقال: حدثنا إبراهيم بن موسى، أنا ابن أبي زائدة (8) ، عن عاصم (9) ، قال: عرضنا على الشعبي صحيفة بالأهواز. فقال: مافيها شيء إلا وقد سمعت من جابر (10) ، ولو زدت أراك منه كفافا.
سمعت أبا زرعة يقول: جاء رجل إلى أبي غسان النهدي (11) فقال: يا [أ]
__________
(1) (دس) عباس بن الوليد بن مزيد العذري أبو الفضل البيروتي، روى عن أبيه وعقبة البيروتي وعبد الحميد بن بكار وغيرهم، وعنه أبو زرعة وغيره، قال أبو حاتم: "سمعت منه وهو صدوق ثقة"، وقال ابن حبان في الثقات: "كان من خيار عباد الله المتقين في الروايات". توفي سنة 270 أو 127 هـ. انظر: تهذيب التهذيب، ج 5/ 131- 133، انظر: الجرح والتعديل، ج3/ق1/214-215.
(2) عسقلان: بفتح أوله وسكون ثانيه ثم قاف، وآخره نون وهي مدينة بالشام من أعمال فلسطين على ساحل البحر بين غزة وبيت جبرين ويقال لها عروس الشام، وقد نزلها جماعة من الصحابة والتابعين ... انظر: معجم البلدان في مادة (عسقلان) .
(3) (د) محمد بن المتوكل بن عبد الرحمن بن حسان الهاشمي مولاهم أبو عبد الله بن أبي السري الحافظ العسقلاني، روى عن فضيل بن عياض وابن عيينة وابن نمير وغيرهم، وعنه الجوزجاني وأبو زرعة وأبو داود وغيرهم وثقه ابن معين وغيره، وقال ابن حبان في الثقات: "كان من الحفاظ"، توفي سنة 238 هـ. انظر:- تهذيب التهذيب، ج9/424- 425، الجرح والتعديل، ج4/ق1/105.
(4) قزوين: المدينة المشهورة، وقد مضى تعريفها.
(5) (دس) محمد بن سعيد بن سابق أبو سعيد ويقال أبو عبد الله الرازي نزيل قزوين، ت 216 هـ، روى عن عبد الله بن المبارك وغيره، وعنه أبو زرعة وابن وارة وغيرهما. قال الخليلي: "ثقة كبير المحل"، وقال يعقوب بن شيبة: "ثقة" انظر: تهذيب التهذيب، ج9/187-188، الجرح والتعديل، ج3/ق2/ 265.
(6) عامر بن شراحيل الشعبي، مضت ترجمته.
(7) جرير بن عبد الله البجلي، مضت ترجمته.
(8) زكرياء بن أبي زائدة، مضت ترجمته.
(9) عاصم بن سليمان الأحود أبو عبد الرحمن البصري، مضت ترجمته.
(10) جابر بن عبد الله الأنصاري، مضت ترجمته.
(11) أبوغسان مالك بن إسماعبل بن درهم ويقال ابن زياد بن درهم أبو غسان النهدي مولاهم الكوفي الحافظ، مضت ترجمته.(2/771)
با غسان من تفضل؟ فغضب أبو غسان، وقال: مثلي يمتحن على رؤوس الأشهاد، وقبض أبو غسان على لحيته، ثم قال: لا حدثت بحديث كذا، وكذا. قال أبو زرعة: "فكم من حديث حسن فاتنا، عن أبي غسان بهذا السبب، ونحن مقيمون بالكوفة".
وقال لي أبو زرعة كان المؤمل بن إهاب (1) ببغداد، فقلت لأبي بكر الأعين (2) : امض بنا إليه، فقال (3) إنه (4) يتعسر. قلت: فدعه إذاً.
قال أبو زرعة: قل (5) ما سهل علي احتمال العسرة، وهذه الأشياء.
حدثنا أبو زرعة، نا عمرو بن خالد (6) قال: سمعت زهير (7) ، وشكى إليه
__________
(1) (دس) مؤمل بن اهاب ويقال يهاب أيضا ابن عبد العزيز بن قفل الربعي العجلي، أبو عبد الرحمن الكوفي نزل الرملة ومصر، وهو كرماني الأصل، روى عن أبي داود الطيالسي ويحيى بن آدم ويزيد بن هارون وغيرهم، وعنه أبو داود والنسائي وأبو حاتم وقال: "صدوق" وغيرهم. وقال النسائي: "لابأس به"، ومرة: "ثقة"، ت 254 هـ، انظر: تهذيب التهذيب، ج10/381-382. وهذا الخبر رواه الخطيب في تاريخ بغداد، ج13/181 بسنده إلى البرذعي في ترجمته.
(2) محمد بن أبي عتاب، أبو بكر الأعين، واسم أبي عتاب الحسن، مضت ترجمته.
(3) كذا بالأصل وفي تاريخ بغداد، ج13/181 (قال) .
(4) كذا في تاريخ بغداد، ج13/181، وفي الاصل كتبت هكذا (اننه) .
(5) كذا في الأصل، وفي تاريخ بغداد، ج13/181 (قال أبو زرعة: ما سهل) ولقد روى الخطيب في تاريخه، ج13/182-83 1، بسنده الى علي بن محمد بن أبي سليمان حكاية عن المؤمل خلاصتها أنه لما قدم الرملة اجتمع عليه أصحاب الحديث وكان ذعرا ممتنعا، فألحوا عليه فامتع أن يحدثهم فمضوا بأجمعهم وألفوا منهم فئتين ووشوا به عند السلطان بحجة أنه عبد آبق، وحبس أياما حتى علم به جماعة من إخوانه، وقالوا للسلطان ما هو بآبق بل هو إمام من أئمة المسلمين في الحديث، فلم ير مؤمل بعد ذلك ممتنعا امتناعه الأول حتى لحق بالله عز وجل.
(6) (خ ق) عمرو بن خالد بن فروخ بن سعيد بن عبد الرحمن، بن واقد النميمي، الحنظلي، ويقال الخزاعي أبو الحسن الحزاني الجزري نزيل مصر، روى عن زهير بن معاوية والليث وابن لهيعة وغيرهم، وعنه أبو حاتم وأبو زرعة والبخاري وابن ماجة بواسطة الذهلي وغيرهم. قال العجلي: "مصري ثبت، ثقة" توفي سنة 229 هـ، انظر: تهذيب التهذيب، ج8/25- 26.
(7) زهير بن معاوية بن حديج أبوخيثمة الكوفي، مضت ترجمته.(2/772)
سفيان بن عيينة، وعسره في الحديث، فكتب إليه كتابا، ثم ذكر (1) فيه تذكر يوم كنت أنا، وأنت، وزائدة (2) فقلت أنت: "إن الرجل إذا منع ما عنده فهو أحرص الناس عليه كأنه بكته به".
سمعت أبا زرعة يقول: حضرت أبا نعيم، وقال له مزحويه: البصريون يفولون: شعبة، يعني أحفظ من سفيان؟ فقال: أسكت أخطأ شعبة في ثلثمائة حديث.
سمعت أبازرعة يقول: سمعت إبراهيم بن موسى يقول: أتيت مخلد ابن حسين (3) ، فسألناه أن يملي علينا، فأبى، ثم [39- أ-] قال: مافي صحبة ساعة ماينبغي لي أن أسيء خلقي معكم.
حدثني أبو زرعة، عن عبد الله بن الحسن الهسنجاني (4) قال: كنت بمصر، فرأيت قاضياً لهم في المسجد الجامع، وأنا ممراض، فسمعت القاضي يقول: مساكين أصحاب الحديث لا يحسنون الفقه، فحبوت إليه، فقلت: اختلف (5) أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في جراحات الرجال والنساء، فأي شيء قال علي بن أبي طالب، وأي شيء قال زيد بن ثابت وأي شيء قال عبد الله بن مسعود. فأفحم. فقلت له (6) : زعمت أن أصحاب الحديث
__________
(1) وكتب بالأصل فوق كلمة (ذكر) كلمة (كتب) .
(2) زائدة بن قدامة الثقفي أبو الصلت الكوفي، مضت ترجمته.
(3) (م د) مخلد بن الحسين الأزدي المهلبي أبو محمد البصري، نزيل المصيصة، روى عن الأوزاعي وابن جريج ويونس بن يزيد الأيلي وغيرهم، وعنه أبو إسحاق الفزاري وابن المبارك وهما من أقرانه والمسيب بن واضح والوليد بن مسلم وغيرهم. قال العجلي: "ثقة رجل صالح كان من عقلاء الرجال". وقال ابن سعد: "كان ثقة فاضلا"، توفي سنة 191 هـ، انظر: تهذيب التهذيب، ج10/72- 73، الجرح والتعديل، ج4/ق1/347- 348.
(4) عبد الله بن الحسن الهسنجاني أبو محمد الرازي، مضت ترجمته، وفي الأصل كتب اسمه (عبيد) والصواب (عبد الله) وهذا الخبر رواه الخطيب في كتابه شرف أصحاب الحديث (ط المحققة بتركيا سنة 1971 م، ص 77) ، بسنده الى أبي زرعة.
(5) في شرف أصحاب الحديث، ص 77 (اختلف) وفي الأصل (أخلف) .
(6) زاد في شرف أصحاب الحديث، ص 77 (قال عبد الله) .(2/773)
لا يحسنون الفقه، وأنا [من] (1) أخس أصحاب الحديث سألتك عن هذه، فلم تحسنها، فكيف تنكر على قوم أنهم لا يحسنون شيئا، وأنت لا تحسنه.
سمعت أبا زرعة يقول: كتب إلي أبو ثور (2) ، لم (3) يزل هذا الأمر في أصحابك، حتى شغلهم عنه إحصاء عدد [رواة] (4) : "من كذب علي متعمدا ... " فغلبهم هؤلاء القوم عليه.
وقال أبو زرعة: عن عبد الله بن الحسن قال: ألقيت على علي بن المديني حديث أبي ذر في الحناء، والكتم (5) ، فأنكره علي وقال: ليس هذا من حديث معمر، وقال أبو زرعة: "وكان فيه لين" يعني في عبد الله بن الحسن، قال فقلت لعلي: هذا هو عندك؟ فقال علي: عندي. قلت: نعم أليس قد كتبت، عن
__________
(1) من شرف أصحاب الحديث، ص 77.
(2) (م دق) إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان أبو ثور الكلبي الفقيه البغدادي، كنيته أبو عبد الله، وأبو ثور لقب. توفي سنة 240 هـ، روى عن ابن عيينة ووكيع والشافعي وغيرهم وعنه أبو داود وابن ماجة ومسلم خارج الصحيح وغيرهم، قال أحمد: "أعرفه بالسنة منذ خمسين سنة وهو عندي في مسلاخ الثوري، وقال لرجل سأله عن مسألة سل الفقهاء، سل أبا ثور" وقال ابن حبان: "كان أحد أئمة الفقهاء" انظر: تهذيب التهذيب، ج1/118- 119، تاريخ بغداد، ج6/65- 66، وهذا الخبر رواه الخطيب في شرف أصحاب الحديث، ص 130، بسنده إلى البرذعي.
(3) في الأصل كتبت هكذا (ولم) وفي شرف أصحاب الحديث، ص 130 الم) .
(4) من شرف أصحاب الحديث، ص 130، وقد مضى تخريج هذا الحديث.
(5) رواه ابن عدي في الكامل في ترجمة أبي حنيفة رحمه الله بسنده، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أحسن ما غيرتم به الشعر الحناء، والكتم" من طريق ابن بريدة، عن أبي الأسود الديلي، عن أبي ذر ... " ثم قال ابن عدي: "وهكذى- والصواب هكذا- رواه عباد بن صهيب، رواه معافا عنه عن رجل قد سماه عن أبي بردة، عن أبي الأسود، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ورواه الحسن بن زياد ومكي وابن بزيع عنه عن أبي حجية، عن أبي الأسود، عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكروا ابن بريدة، فقد روى هذه الألوان التي ذكرتها، وأبوحجية هو الأجلح بن عبيد الله الكندي". ورواه عبد الرزاق الصنعاني في (المصنف) ، ج11/153، قال عبد الرزاق: أخبرنا معمر عن سعيد الجريري عن عبد الله بن بريدة، عن أبي الأسود، عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أحسن ما غير هذا الشعر الحناء والكتم".(2/774)
عبد الرزاق، كتاب الجامع (1) ؟ قال: بلى، قال قلت له: فأخرجه إلي؟ قال: فدخل منزله، وأخرج إلي كتاب الجامع، فطلبته، فوجدته، فقلت له: ها هو ذا عندك، وأنت لا تحفظه.
قال أبو زرعة: "لقد كان من العلم بمكان"، يعني عبد الله بن الحسن.
قال أبو عثمان: فحكيت أنا هذه الحكاية لمحمد بن يحيى النيسابوري عن أبي زرعة، عن عبد الله بن الحسن. قال: ترى وقع إلينا هذا الحديث، عن عبد الرزاق، فقام فدخل بيته، ثم خرج إلي فأملاه علي من كتابه. قال: نا عبد الرزاق، نا معمر.
وأملى علينا أبو زرعة باب (اللهم بارك لأمتي في بكورها) (2) ، فأملى علينا حديث ابن عمر، عن محمد بن رافع (3) ، عن أبي بكر بن أبي أويس (4) ، عن الجذعاني (5) ، عن عبيد الله بن عمر (6) ، ثم التفت إلي فقال: إذا لقي الرجل الرجل مقامة، صعب عليه أن يروي، عن رجل، عنه، فكأنه إذا روى، عن آخر يقوم مقامه فهو أحب إليه. فقلت له: لقيت إسماعيل بن أبي أويس (7) ؟ فقال: دخلت المدينة ثلاث مرات، وهو حي، ولم يقدر لي أن أكتب عنه شيئا. قلت: وكيف ذاك. قال: كان مرة عليلا، ومرة متواريا، وكان مرة [39- ب-] غائبا.
__________
(1) في الأصل كتبت هذه العبارة (فطلبته فوجدته) بين عبد الرزاق، وكتاب الجامع وقد ضرب عليها.
(2) مضى تخريج هذا الحديث.
(3) محمد بن رافع النيسابوري، مضت ترجمته.
(4) عبد الحميد بن عبد الله بن أبي أويس أبو بكر، مضت ترجمته.
(5) محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مليكة الجدعاني، مضت ترجمته.
(6) عبيد الله بن عمر، مضت ترجمته.
(7) أبو عبد الله إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، مضت ترجمته.(2/775)
وقال لي أبو زرعة: وهم أبو أسامة (1) في اسم أبي عقيل (2) ، قال بشر بن محقبة، وإنما هو بشير.
وقال أبو زرعة في حديث هشيم (3) عن مغيرة (4) حديث ابن مسعود: "إن أعف الناس قتلة" (5) . كان هشيم إذا ذكر الخبر لا يذكر شيئا.
وحدثنا أبو زرعة: وأنا شاهده عن ابن أبي شيبة (6) ، عن وكيع (7) عن ابن مكين بن أبان، فالتفت إليه، فقال: هكذا كان يقول وكيع، وإنما هو نوح بن ربيعة (8) ، والوهم من وكيع.
قال أبو زرعة، في عبد الله بن معاذ بن نشيط مولى خالد بن غلاب
__________
(1) أبو أسامة حماد بن أسامة بن زيد القرشي، مولاهم الكوفي، مضت ترجمته.
(2) (خ م مد تم) بشير بن عقبة الناجي السامي ويقال الأزدي، أبو عقيل الدورقي البصري، روى عن الحسن وابن سيربن ومجاهد وغيرهم، وعنه بهز بن أسد وابن مهدي وأبو نعيم وغيرهم. قال أحمد وابن معين: "ثقة" وكذا الفلاس وذكره ابن حبان في الثقات. انظر: تهذيب التهذيب، ج1/465- 66 4، والجرح والتعديل، ج1/ق1/376-377، والكنى والأسماء للإمام مسلم لوحة 80.
(3) هشيم بن بشير بن القاسم بن دينار السلمي، مضت ترجمته.
(4) المغيرة بن مقسم الضبى، مولاهم أبوهشام الكوفي، مضت ترجمته.
(5) لم أقف عل هذه الرواية.
(6) عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن أي شيبة أبؤبكر، مضت ترجمته. أو عثمان بن محمد ابن أبي شيبة، وقد مضت ترجمته.
(7) وكيع بن الجراح بن الرؤاس أبو سفيان الكوفي، مضت ترجمته.
(8) (دس ق) نوح بن ربيعة الأنصاري مولاهم أبومكين البصري، روى عن عكرمة مولى ابن عباس ونافع مولى ابن عمر وغيرهما، وعنه يزبد بن زريع والقطان ووكيع وأبو أسامة وغيرهم. قال أحمد وابن معين وأبو داود: "ثقة" وفي تهذيب التهذيب، ج10/ 485 (وذكر أبو زرعة وأبو حاتم والدارقطني، أن وكيعا وهم في اسم أبيه فقال حدثنا أبو مكين نوح بن أبان، وإنما هو نوح بن ربيعة، توفي سنة 153 هـ، وقال العقيلي: "لا يتابع عل حديثه ولا يعرف إلا به" انظر: ترجمته في الجرح والتعديل، ج4/ق1/ 482-483، ميزان الاعتدال، ج4/ 277.(2/776)
البصري (1) قال يحيى بن معين: "كان عبد الرزاق يكذبه"، وقال هشام بن يوسف: "هو صدوق". قال أبو زرعة: "أقول أنا هو أوثق من عبد الرزاق".
شهدت أبا زرعة يمر بحديث في كتاب عنه (من كتاب الوضوء) (2) عن أبي حصين بن يحيى بن سليمان (3) ، عن وكيع، عن جعفر بن الزبير (4) ، عن القاسم (5) ، عن أبي أمامة (6) ، في مس الذكر فأمرنا أن نضرب عليه، وقال لنا أبو زرعة: جعفر بن الزبير ليس بشيء لست أحدث عنه، فضربت عليه. سمعت أبا زرعة يقول: ياسين بن معاذ (7) ، وعباد بن كثير (8) ، وجويبر (9)
__________
(1) عبد الله بن معاذ بن نشيط الصنعاني مولى خالد بن غلاب، مضت ترجمته، وتكرر ذكر أبي زرعة له وقوله في عبد الرزاق الصنعاني ونفله لقول يحيى أيضا.
(2) كتبت هذه العبارة في الحاشية، وقد أشير إلبها بتخريجه بعد كلمة (عنه) .
(3) (د) أبوحسين بن يحيى بن سليمان الرازي، روى عن حفص بن غياث، وابن عيينة ووكيع وغيرهم، وعنه أبو داود وأبو زرعة وأبو حاتم وغيرهم. قال الطبراني: "ثقة" انظر: تهذيب التهذيب، ج 12/ 75.
(4) جعفر بن الزبير الحنفي الدمشقى، مضى قول أبي زرعة فيه مع ترجمته.
(5) (بخ 4) القاسم بن عبد الرحمن الشامي أبو عبد الرحمن الدمشقي مولى آل أبي ابن حرب الأموي، روى عن أبي إمامة وابن مسعود وتميم الداري وغيرهم، وعنه جعفر ابن الزبير وغيرهم. قال ابن معين: "ثقة، والثقات يروون عنه هذه الأحاديث ولا يرفعونها"، ثم قال: "يجيء من المشائخ الضعفاء مايدل حديثهم على ضعفه" وقال الجوزجاني: "كان خيارا فاضلا أدرك أربعين رجلا من المهاجربن والأنصار" وقال أبو حاتم: "حديث الثقات عنه مستقيم لا بأس به وإنما ينكر عنه الضعفاء" انظر: تهذيب التهذيب، ج8/322- 324.
(6) أبو أمامة صدي بن عجلان بن الحارث مشهور بكنيته، مضت ترجمته. والحديث رواه ابن ماجة في سننه، ج1/163، بالسند التالي، قال ابن ماجة: حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي، ثنا مروان بن معاوية، عن جعفر بن الزبر، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مس الذكر، فقال: "إنما هو حذية منك". انظر: الدراية، ج1/42.
(7) ياسين بن معاذ الزيات أبو خلف، مضت ترجمته.
(8) عباد بن كثير بن قيس الرملي بن كثير الثقفي البصري، مضت ترجمنه.
(9) جويبر بن سعيد الأزدي أبو القاسم البلخي واسمه جابر، مضت ترجمته.(2/777)
لايحتج بحديثهم، وبشر بن يحيى بن حسان (1) ليس من أهل العلم. قال أبو زرعة: قد رأيته روى عن عبد العزيز بن أبي حازم (2) ، عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة، إذا حدثك العراقي بمائة حديث فاعلم أن تسعة وتسعين وروى عن وكيع، عن سفيان (3) ، عن أبي الزناد (4) ، عن خارجة بن زيد بن ثابت (5) ، عن زيد بن ثابت.
وقد أملينا في كتاب الجنائز بابا فيمن مات له ولده، وفي الباب حديث سماك (6) عن جابر بن سمرة (7) ، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من دفن ثلاثة فصبر عليهم، واحتسبهم، وجبت له الجنة" وكان في كتابنا عنه هذا، عن عبد العزيز بن الخطاب (8) ، عن ناصح بن عبد الله (9) فقال لنا أبو زرعة: "هذا باطل، هذا من ناصح، وأمرنا أن نضرب عليه، ولم يقرأه".
سمعت أبا زرعة يقول: "رشدين بن كريب (10) ، واهي الحديث".
__________
(1) بشر بن يحيى بن حسان المروزي، مضت ترجمته.
(2) عبد العزيز بن أبي حازم سلمة بن دينار، مضت ترجمئه.
(3) سفيان بن سعيد الثوري، مضت ترجمته.
(4) أبو الزناد عبد الله بن ذكوان، مضت نرجمته.
(5) خارجة بن زيد بن ثابت الأنصاري، مضت ترجمته.
(6) سماك بن حرب بن أوس البكري الهذلي، مضت ترجمته.
(7) جابر بن سمرة بن جنادة السوائي، أبو عبد الله، مضت ترجمته. وقد مضى تخريج هذا الحديث أيضا.
(8) (ص ق) عبد العزيز بن الخطاب الكوفي أبو الحسن، نزيل البصرة روى عن شعبة والحسن بن صالح وغيرهما، وعنه أبو زرعة وأبو حاتم وقال عنه: "صدوق" ومحمد ابن حيان المازني والكدير وغيرهم، وقال النسائي: "ثقة" توفي سنة 224 هـ، انظر: تهذيب التهذيب، ج6/ 335، والجرح والتعديل، ج 2/ 381.
(9) ناصح بن عبد الله ويقال ابن عبد الرحمن التميمي المحملي أبو عبد الله الحائك، مضت ترجمته.
(10) رشدين بن كريب بن أبي مسلم الهاشمي مولاهم أبو كريب المدني، مضى قول أبي زرعة فيه.(2/778)
انتهى كتاب أبي عثمان البرذعي في الضعفاء والمتروكين، والكذابين، ولله الحمد وصلى الله على سيدنا محمد نبيه، وآله، وصحبه، وسلم تسليما دائما أبداً. كتبه لنفسه إسماعيل بن عبد الله بن عبد المحسن الأنصاري المصري بن الأنماطي رفق الله بنا آمين. بمنزله بالكلائيين من جامع دمشق عمره الله بذكره في آواخر جمادى الآخرة سنة ثمان عشرة وستمائة.(2/779)
الباب الثالث
الفصل الأول: الرواة الذين جرحهم أبو زرعة
لقد وقفت أثناء جمعي لأقوال أبي زرعة في الرواة الذين جرحهم على طائفة منهم لم يرد ذكرهم في كتابه (الضعفاء) ولا في أجوبته على أسئلة البرذعي، فرتبتهم على حروف المعجم مع ذكر درجة- أو منزلة - التجريح لكل واحد منهم والاشارة إلى المصادر التي نقلت هذه الأقوال، فهم كالمستدرك على ما فات في النص- في الباب الثاني - والرواة هم:
1- أحمد بن يزيد بن ازداز، ويقال يزداذ، الصفار الأستاذ أبو الحسن الحلواني المقرىء، ت 255 هـ أو بعدها. قال ابن أبي حاتم: "سألت أبا زرعة عنه فلم يرضه" (1) .
2- أحمد بن زياد بن يسار أبو الحسن النيسابوري، قال أبو زرعة وأبو حاتم: "أدركناه ولم نكتب عنه" (2) .
3- أحمد بن داود أبو داود العابد، قال أبو زرعة وأبو حاتم: "رأيناه ولم نكتب عنه، يعد في الرازيين" (3) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/82، وزاد الذهبي في ميزان الاعتدال ج1/164 "في الحديث"، وكذا في لسان الميزان ج1/325 وفيه قال ابن حجر: "والذي حكاه المؤلف عن أبي زرعة نقله عنه النباتي في الحافل فكأنه عمدته" وقال ابن الجوزي في أسماء الضعفاء: "لم يرضه أبو زرعة الرازي".
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق 1/ 51.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق 1/ 51.(3/791)
4- أحمد بن داود، أبو سعيد الحداد، الواسطي، ت 221 هـ، قال أبو زرعة وأبو حاتم: "أدركناه ولم نكتب عنه، يعد في البغداديين" (1) .
5- (خ س) أحمد بن حميد الطريثي، أبو الحسن، ختن عبيد الله بن موسى القرشي، ت 229 هـ، قال عنه (2) : "أدركته ولم أكتب عنه" (3) .
6- (ت س) أحمد بن خالد الخلال أبو جعفر البغدادي الفقيه، ت 247 هـ، وقيل 263 هـ، قال عنه: "أدركناه ولم نكتب عنه" (4) .
7- (خ م دكن ق) أحمد بن سنان بن أسد بن حبان القطان أبو جعفر الواسطي، ت 259 هـ أو قبلها، قال عنه: "أدركته ولم أكتب عنه" (5) .
8- (ت س ق) أحمد بن عبد الرحمن بن بكار بن عبد الملك بن الوليد بن يسر أبو الوليد البسري بن العامري الدمشقي، ت 246 أو 248 هـ، قال عنه أبو زرعة وأبو حاتم: "أدركناه ولم نكتب عنه، يعد في الدمشقيين" (6) .
9- أحمد بن عثمان، أبو عثمان المروزي ولقبه حمدويه بن أبي الطوس، كتب عنه أبو حاتم سنة 211 هـ، قال عنه أبو زرعة: "أدركته ولم أكتب عنه، يعد في المراوزة" (7) .
10- أحمد بن عمران الأخنسي، قال عنه: "كوفي تركوه" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/ 50.
(2) القائل "أبو زرعة الرازي"
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق1/46.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/ 49.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/ 53 قال ابن حجر: "وليس له عند البخاري سوى حديث واحد. وقد روى النسائي عنه في السنن الكبرى عن أحاديث في الحدود والطلاق وغير ذلك"، انظر: تهذيب التهذيب ج1/35.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق1/ 59.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق1/ 63.
(8) انظر: ميزان الاعتدال ج1/123.(3/792)
11- (خ) أحمد بن محمد بن الوليد بن عقبة بن الأزرق بن عمرو ابن الحارث الغساني أبو الوليد، ويقال أبو عبد الله، ت 217 هـ أو 222هـ، قال عنه: "أدركته ولم أكتب عنه" (1) .
12- أحمد بن معمر بن أشكيب الصفار أبو عبد الله، كوفي حضرمي وقع إلى مصر، يعد في الكوفيين، قال عنه: "أدركته ولم أكتب عنه"، وقال ابن أبي حاتم: "وسئل أبو زرعة عنه فقال: روى عنه سعيد بن أسد بن موسى وكان صاحب حديث" (2) .
13- (ت س) أحمد بن نصر بن زياد النيسابوري الزاهد المقرىء أبو عبد الله، ت 245 هـ، قال ابن حبان: "كان من خيار عباد الله وأصلب أهل بلده في السنة، ومنه تعلم ابن خزيمة أصل السنة"، قال أبو زرعة وأبي حاتم: "أدركناه ولم نكتب عنه" (3) .
14- أحمد بن يحيى بن حميد الطويل، قال عنه أبو زرعة وأبو حاتم: "أدركناه ولم نكتب عنه، يعد في البصريين" (4) .
15- أحمد بن يزيد، الحلواني، المقرىء، صاحب قالون، قال الذهبي: "لم يرضه أبو زرعة الرازي في الحديث" (5) .
16- (خ) أحمد بن يعقوب المسعودي أبو يعقوب، ويقال أبو عبد الله الكوفي، ت سنة بضع عشرة ومائتين، قال عنه أبو زرعة وأبو حاتم: "أدركناه ولم نكتب عنه" (6) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق 1/ 70، وثقه أبو حاتم وأبو عوانة، وابن حبان وابن سعد، انظر: تهذيب التهذيب ج1/79.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق1/ 77.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق 1/ 79، وتهذيب التهذيب ج1/86.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق 1/ 81.
(5) انظر: ميزان الاعتدال ج1/164.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق 1/ 80، وتهذيب التهذيب ج1/91.(3/793)
17- (ت) إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل الحضرمي أبو إسحاق الكوفي، ت 258 هـ، قال عنه: "يذكر عنه إنه كان يحدث بأحاديث عن أبيه، ثم ترك أباه فجعله عن عمه، لأن عمه أحلى عند الناس، وأحاديث قد جعلها عن عمه عن سلمة، عن الأعمش، وسلمة، عن أبي إسحاق" (1) .
18- إبراهيم بن حيان، روى عن أبي جعفر محمد بن علي، وعنه وكيع، قال عنه: "مجهول" (2) .
19- إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني الدمشقي، ت 238 هـ، قال عنه: "كذاب" (3) .
20- (ق) إسحاق بن إبراهيم بن سعيد الصواف المدني، وقيل المزني، مولى مزينة، قال عنه: "منكر الحديث ليس بقوي" (4) .
21- (دق) إسحاق بن إبراهيم الحنيني، أبو يعقوب المدني نزيل طرسوس، ت 216 هـ، قال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة: "صالح" (5) ، يعني في دينه لا في حديثه.
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق1/ 84، وكذا في تهذيب التهذيب ج1/106، دون ذكر أحاديث عمه عن سلمة، عن الأعمش ... " واكتفى في ميزان الاعتدال ج1/ 20 بقوله: "لينه أبو زرعة".
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/ 94.
(3) انظر: أسماء الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي، ميزان الاعتدال ج1/73، الترغيب والترهيب ج4/ 567.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق1/ 206، تهذيب التهذيب ج1/214 وأسماء الضعفاء لابن الجوزي، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج1/176 بقوله: "منكر الحديث".
(5) كذا في الجرح والتعديل ج1/ق1/ 208، وفي تهذيب التهذيب ج1/222 وعقب ابن حجر بعد قوله "صالح" يعني في دينه لافي حديئه. وهذا التعبير يستعمله بعض الأئمة ويريدون به صلاح الدين وأما في الرواية فهم ضعفاء. قال الذهبي في ميزان الاعتدال ج1/ 185 عن إسحاق الحنيني: "وكان ذا عبادة وصلاح" ونقل عن البخاري أنه قال عنه: "في حديثه نظر" وعن النسائي أنه قال: "ليس بثقة" وقال ابن عدي: "ضعيف ومع ضعفه يكتب حديثه". وانظر: تهذيب التهذيب ج1/ 222.(3/794)
22- إسحاق أبو يعقوب المدني، روى عن عبد الله بن الحسن العلوي وعنه بقية. قال ابن أبي حاتم: "سئل أبو زرعة عنه فقال لا أعرفه والحديث الذي رواه منكر" (1) .
23- إسماعيل بن إسحاق الجرجاني، قال أبو زرعة: "كان يضع الحديث" (2) .
24- (م 4) إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدي أبو محمد القرشي مولاهم الكوفي الأعور وهو السدي الكبير، كان يقعد في سدة باب الجامع فسمي السدي، ت 127 هـ، قال عنه: "لين" (3) .
25- إسماعيل بن يعلى الثقفي أبو أمية البصري. قال عنه: "واهي الحديث ضعيف الحديث ليس بقوي" (4) .
26- (د) أشعث بن شعبة المصَّيصي أبو أحمد، أصله خراساني. قال عنه: "لين" (5) .
27- أشعث بن براز البصري السعدي الهجيمي، قال عنه: "ضعيف الحديث" (6) .
28- (بخ م ت س ق) أشعث بن سوار الكندي النجار الكوفي مولى ثقيف،
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق 1/ 240 وفي ميزان الاعتدال ج1/205، وقال أبو زرعة: "له حديث وهو منكر" وكذا في لسان الميزان ج1/ 380، وفي أسماء الضعفاء لابن الجوزي اكتفى بقوله: "الحديث الذي رواه منكر".
(2) انظر: ميزان الاعتدال ج1/ 221.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق1/ 185، وتهذيب التهذيب ج1/ 314 وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق1/ 203، وفي لسان الميزان ج1/ 445 قال "واه ضعيف الحديث ليس بقوي".
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق1/ 273؛ وتهذيب التهذيب ج1/354 وميزان الاعتدال ج1/ 265.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق1/ 275 واكتفى ابن الجوزي في أسماء الضعفاء بقوله "ضعيف" وذكر كنيته "أبو عبد الله".(3/795)
ويقال له: شعبة النجار، والتابوتي، والأفرق، والأثرم، صاحب التوابيت، ت 136 هـ، قال عنه: "لين" (1) .
29- (خ ت) أشهل بن حاتم الجمحي مولاهم أبو عمرو، وقيل أبو عمر أو أبو حاتم البصري، ت 208 هـ، قال عنه: "ليس بقوي" (2) .
30- (دت) أيوب بن جابر بن سيار بن طارق السحيمي أبو سليمان اليماير الكوفي. قال عنه "واهي الحديث ضعيف وهو أشبه من أخيه" (3) .
31- (دق) أيوب بن قطن الكندي الفلسطيني، قال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة لا يعرف (4) .
32- أيوب بن نهيك من أهل حلب، قال ابن أبي حاتم: "سمعت أبا زرعة يقول: لا أحدث عن أيوب بن نهيك، ولم يقرأ علينا حديثه، وقال هو منكر الحديث" (5) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق1/ 272؛ وتهذيب التهذيب ج1/353 وميزان الاعتدال ج1/ 264.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق1/ 347، هدى الساري ص 1 39، وفي تهذيب التهذيب ج1/ 360 "قال أبو زرعة محله الصدق وليس بقوي رأيته يسند عن ابن عون حديثا الناس يوقفونه" وفي ميزان الاعتدال ج1/369 وقال أبو زرعة: "محله الصدق وليس بقوي" وقد عقب ابن حجر في تهذيب التهذيب ج1/360 على هذا الخطأ، فقال: "وما حكاه المصنف عن أبي زرعة يحتاج إلى تحرير والذي في كتاب ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال: محله الصدق وقال أبو زرعة ليس بقوي". وقال ابن حجر في هدي الساري ص 391 "له عند البخاري حديثان أحدهما في الأطعمة أخرجه عن عبد الله بن منير عنه عن ابن عون عن ثمامة، عن أنس ثم رواه عن عبد الله بن منير أيضا عن النضر بن شميل عن ابن عون به، وثانيهما علقه له عن ابن عون، عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة متابعة" ونقل ابن الجوزي في أسماء الضعفاء عنه أنه قال: "ليس بالقوي".
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق1/ 243، وتهذيب التهذيب ج1/ 400 واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج1/285 بقوله: "واه" ونقل ابن الجوزي عنه أنه قال: "ضعيف الحديث"، واسم أخيه محمد.
(4) انظر: تهذيب التهذيب ج1/ 410.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق1/ 259، وفي لسان الميزان ج1/ 490 اكتفى بقوله: "منكر الحديث ولم يقرأ علينا حديثه" واكتفى ابن الجوزي في أسماء الضعفاء بقوله: "منكر الحديث".(3/796)
33- أيوب بن مدرك الدمشقي جد العلاء بن عمرو أبو أمه الحنفي، قال عنه: "ضعيف الحديث" (1) .
34- (فق) بشار بن موسى الشيباني ويقال العجلي الخفاف أبو عثمان البصري نزيل بغداد، ت 228 هـ، قال عنه: "ضعيف" (2) .
35- (ق) بشر بن منصور الحناط عن أبي زيد، عن أبي المغيرة، عن ابن عباس بحديث أبى الله أن يقبل عمل صاحب بدعة الحديث. قال عنه: لا أعرفه ولا أعرف أبا زيد" (3) .
36- بشر بن المحتفز، عن أبي عمر. قال عنه: "لا أعرفه إلا في هذا الحديث" (4) .
37- (س) بكر بن الحكم التميمي اليربوعي أبو بشر المزلق صاحب البصري، قال عنه: "شيخ، ليس بالقوي" (5) .
38- بكر بن عبد الرحمن المزني بصري عن عبد الله بن هلال بن مغفل المزني، قال عنه: "لا أعرفه" (6) .
39- بكار بن محمد بن عبد الله بن محمد بن سيرين، بصري ت 224 هـ، قال ابن أبي حاتم: "سألت أبا زرعة عن بكار السيريني فقال: قد كتبت عنه
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق1/259، ولسان الميزان ج1/489.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق1/ 417، وتهذيب التهذيب ج1/ 441، وميزان الاعتدال ج1/311 وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق1/ 365، وتهذيب التهذيب ج1/ 460.
(4) انظر: ميزان الاعتدال ج1/324.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق 383/1، وتهذيب التهذيب ج1/ 480، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج1/344 بقوله: "ليس بالقوي".
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق1/ 389، ميزان الاعتدال ج1/347، ولسان الميزان ج2/55.(3/798)
45- (ت) ثوير بن أبي فاختة سعيد بن علاقة الهاشمي، أبو الجهم الكوفي مولى أم هانئ، وقيل مولى زوجها جعدة، قال ابن أبي حاتم: "سألت أبا زرعة عن ثوير فقال: كوفي ليس بذاك القوي" (1) .
46- ثعلبة بن الفرات بن عبد الرحمن بن أسامة بن قيس الأنصاري، وكان لجده صحبة، قال عنه: "هو مديني لا أعرفه" (2) .
47- جابر بن يزيد سمع من مسروق بن الأجدع، روى عنه فرقد السبخي قال ابن أبي حاتم: "سئل أبو زرعة عنه، فقال: ليس هو جابر الجعفي ولا يعرف" (3) .
48- جابر بن يزيد أبو الجهم، روى عن ربيع بن أنس، وربما أدخل بينهما سفيان الزيات، قال ابن أبي حاتم: "سئل أبو زرعة عنه فقال: لا أعرفه" (4) .
49- (س ق) جرير بن يزيد بن عبد الله البجلي، قال ابن أبي حاتم: "سئل أبو زرعة عن جرير بن يزيد الكندي؟ فقال: هو من ولد جرير بن عبد الله، وهو شامي منكر الحديث" (5) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق1/472، وكذا في تهذيب التهذيب ج2/36.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق 1/ 464- 465، ولسان الميزان ج2/82.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق1/ 498، وميزان الاعتدال ج1/379 ولسان الميزان ج2/ 88.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق1/499، وميزان الاعتدال ج1/379. ولسان الميزان ج2/88، وتهذيب التهذيب ج2/52، وتعجيل المنفعة ص 47.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق1/ 503 واكتفى في تهذيب التهذيب ج2/77 بقوله: "شامي منكر الحديث" وكذا في ميزان الاعتدال ج1/397 له عندهما حديث واحد في المسح على الخفين، واكتفى ابن الجوزي في أسماء الضعفاء بقوله: "منكر الحديث".(3/799)
50- (ت) جنادة بن سلم بن خالد بن جابر بن سمرة، العامري السوائي أبو الحكم الكوفي، قال عنه: "ضعيف الحديث" (1) .
51- الحارث بن سريج النقال أحد الفقهاء، ت 236 هـ، قال ابن أبي حاتم: "كتب عنه أبو زرعة وترك حديثه وامتنع أن يحدثنا عنه" (2) .
52- (ق) الحارث بن عمران الجعفري المدني، قال عنه: "ضعيف الحديث، واهي الحديث" (3) .
53- الحارث روى عن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، روى عنه عطاء بن مسلم، قال ابن أبي حاتم: "سئل أبو زرعة عنه فقال: لا أدري من هو" (4) .
54- حاتم بن سالم القزاز البصري الأعرجي، قال ابن أبي حاتم: "ترك أبو زرعة الرواية عنه، ولم يقرأ علينا حديثه" (5) .
55- (ق) حبان بن علي العنزي الكوفي (111- 171 أو 172 هـ) قال عنه: "لين" (6) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق1/ 516؛ والترغيب والترهيب. ج4/ 568، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي، واكتفى في تهذيب التهذيب ج2/ 117، بقوله: "ضعيف" وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ج1/ 424 "ضعفه أبو زرعة".
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/ 76؛ ولسان الميزان ج2/151 وتاريخ بغداد ج8/209.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق 2/ 84، وتهذيب التهذيب ج2/ 152، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج1/ 439 بقوله: "واهي الحديث"ونقل ابن الجوزي في أسماء الضعفاء عنه أنه قال: "ضعيف الحديث واه".
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/ 96، ولسان الميزان ج2/ 161.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق 2/ 261، وفي ميزان الاعتدال ج1/ 428 "قال أبو زرعة: لا أروي عنه" وكذا في لسان الميزان ج2/ 145.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق1/ 0 27، وتهذيب التهذيب ج2/173، وميزان الاعتدال ج1/449، روى له ابن ماجة في السنن حديثا واحدا وآخر في التفسير.(3/800)
56- حبيب بن حبيب، أخو حمزة بن حبيب الزيت، قال عنه: "واهي الحديث" (1) .
57- حجاج بن سليمان الرعيني أبو الأزهر عن الليث. قال عنه: "منكر الحديث" (2) .
58- (دس) حجاج بن فرافصة الباهلي البصري العابد، قال عنه بصري ليس بالقوي" (3) .
59- حجر الهجري ويقال الأصبهاني، روى عن سعيد بن جبير، قال ابن أبي حاتم: "سئل أبو زرعة عن حجر هذا فقال: رجل من أهل هجر لا أعرفه" (4) .
60- حرب بن ميمون الأصغر العبدي أبو عبد الرحمن البصري العابد صاحب الأغمية، ت بضع وثمانين ومائة. قال عنه: "لين" (5) .
61- الحسن بن علي، روى عن محمد بن علي أبي جعفر عن علي في وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، قال عنه: "لا أعرفه" (6) .
62- الحسن بن يزيد، روى عن عبد الله بن أنيس قال عنه: "لا أعرفه" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/ 309، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي واكتفى في ميزان الاعتدال ج1/ 457، بقوله: "وهاه أبو زرعة" وكذا في لسان الميزان ج2/ 174.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق2/ 162، وميزان الاعتدال ج1/ 462، ولسان الميزان ج2/ 177 وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق2/ 165، وتهذيب التهذيب ج2/ 204، وميزان الاعتدال ج1/ 463 واكتفى ابن الجوزي في أسماء الضعفاء بقوله: "ليس بالقوي".
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق2/ 268، ونسب ابن حجر في لسان الميزان ج2/ 181 القول لأبي حاتم.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق2/ 251، تهذيب التهذيب ج2/ 227، ونقل الذهبي في ميزان الاعتدال ج1/ 470، قول أبي زرعة في ترجمة حرب بن ميمون أبو الخطاب الأنصاري (م، ت فق) والصواب في ترجمة الأول.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق 2/ 20، ولسان الميزان ج2/ 240.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق2/ 42، ولسان الميزان ج2/ 259.(3/801)
63- (س) الحسين بن الحسن الأشقر الفزاري الكوفي، ت 208 هـ، قال عنه: "شيخ منكر الحديث" (1) .
64- الحسين بن عمارة، روى عن بكر بن عبد الله المزني، قال ابن أبي حاتم: "سألت أبا زرعة عنه فقال: ما أدري" (2) .
65- الحسين بن عمرو بن محمد العنقزي قال عنه: "كان لايصدق" (3) .
66- (دق) الحسين بن عيسى بن مسلم الحنفي أبو عبد الرحمن الكوفي أخو سليم القاري قال عنه: "منكر الحديث" (4) .
67- (ق ت) الحسين بن قيس الرجبي، أبوعلي الواسطي (حنش) قال عنه: "ضعيف" (5) .
68- (ق) حفص بن جميع العجلي الكوفي، قال عنه "ليس بالقوي" (6) .
69- حفص بن دينار الضبعي، روى عن ابن أبي مليكة، روى عنه حماد بن زيد، قال ابن أبي حاتم: "سئل أبو زرعة عنه فقال أي شيء تصنع به؟ يضعفه" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق 2/ 50، وفي تهذيب التهذيب ج2/336 اكتفى بقوله: "منكر الحديث" وكذا في ميزان الاعتدال ج1/531.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق 2/ 61، ولسان الميزان ج2/307.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/62، وميزان الاعتدال ج1/545، ولسان الميزان ج2/307، وكذا في أسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق 2/ 60، وتهذيب التهذيب ج2/364، واكتفى في ميزان الاعتدال ج1/545، بقوله: "له مناكير" وأخرجا له حديثا واحدا "ليؤذن لكم خياركم وليؤمكم قراؤكم" كذا في تهذيب التهذيب ج2/364.
(5) انظر: تهذيب التهذيب ج2/364، والجرح والتعديل ج1/ق2/ 64، وميزان الاعتدال ج1/546، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/ 171، وتهذيب التهذيب ج2/397 وأسماء الضعفاء لابن الجوزي، وميزان الاعتدال ج1/ 656.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/172، ولسان الميزان ج2/322 واكتفى ابن الجوزي في أسماء الضعفاء بقوله: "ضعفه أبو زرعة".(3/802)
70- الحكم بن يعلى بن عطاء الرعيني الكوفي، قال عنه: "ضعيف الحديث، منكر الحديث" (1) .
71- (خت) حماد بن الجعد الهذلي البصري، روى عن ثابت البناني وغيره، قال عنه "بصري لين" (2) .
72- (مدت) حماد بن يحيى الأبح، أبو بكر السلمي البصري، قال عنه: "ليس بقوي" (3) .
73- (ت) حمزة بن أبي محمد المدني، روى عن عبد الله بن دينار قال عنه: "مديني لين" (4) .
74- حميد بن مالك اللخمي، روى عن مكحول، قال عنه: "ليس بقوي، ضعيف الحديث" (5) .
75- خالد بن باب، الربعي، الأحدب، ابن أخي صفوان بن محرز، بصري، قال ابن أبي حاتم: "ترك أبو زرعة حديث خالد بن باب الربعي ولم يقرأ علينا حديثه" (6) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق 2/130-131، ولسان الميزان ج2/341.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/134، وفي تهذيب التهذيب ج3/5 قال عنه "لين" وكذا في ميزان الاعتدال ج1/589.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق2/152، وتهذيب التهذيب ج3/22، وميزان الاعتدال ج1/601، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(4) انظر: الجرح التعديل ج1/ ق2/215، وفي تهذيب التهذيب ج3/32، قال عنه: "لين" وكذا في الترغيب والترهيب ج4/ 569، وفي ميزان الاعتدال ج1/608 "لينه أبو زرعة".
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق2/288، وفي ميزان الاعتدال ج6/611 ضعفه أبو زرعة، وكذا في لسان الميزان ج2/366، واكتفى ابن الجوزي في أسماء الضعفاء بقوله: "ضعيف".
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/322، وفي ميزان الاعتدال ج1/628 "قال أبو زرعة: متروك الحديث" وكذا في لسان الميزان ج2/374 وزاد ابن حجر "وإنما قال ابن أبي حاتم ترك أبو زرعة حديث ... " وقال ابن الجوزي في أسماء الضعفاء: "ترك أبو زرعة حديثه".(3/803)
76- خالد بن عبد الملك الباهلي، روى عن الحجاج بن أرطاة. قال ابن أبي حاتم: "سئل أبو زرعة عنه فقال: لا أعرفه" (1) .
77- خالد بن نافع الأشعري، كوفي، قال عنه: "ضعيف الحديث" (2) .
78- خلاد بن بزيع، روى عن أبي المعلى التيمي البصري، قال ابن أبي حاتم: "سئل أبو زرعة عن خلاد بن بزيع المحاملي فقال: لا أعرفه" (3) .
79- (خ) خليفة بن خياط بن خليفة بن خياط العصفري التميمي أبو عمرو البصري الملقب بشباب ت 240 هـ. قال ابن أبي حاتم: "انتهى أبو زرعة إلى أحاديث كان أخرجها في فوائده، عن شباب العصفري فلم يقرأ علينا فضربنا عليه وترك الرواية عنه" (4) .
80- خليل بن موسى البصري، عن يونس وابن عون، قال عنه
"لا يحتج به" (5) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق2/343، ولسان الميزان ج2/ 380.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق2/355، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج1/644، بقوله: "ضعفه أبو زرعة" وكذا في لسان الميزان ج2/ 388.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق2/ 368، ولسان الميزان ج2/401.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/ 378- 379 وكذا في ميزان الاعتدال ج1/665 دون عبارة "وترك الرواية عنه" وكذا في تهذيب التهذيب ج3/ 160 بلفظ "فلم يقرأها علينا فضربنا عليها وتركنا الرواية عنه" وفي هدي الساري ص 401 "وقال ابن أبي حاتم: ما رضي أبو زرعة يقرأ علينا حديثه" وفيه قال ابن حجر: "جميع ما أخرجه له البخاري أن قرنه بغيره:، قال: حدثنا خليفة وذلك في ثلاثة أحاديث وإن أفرده علق ذلك، فقال: قال خليفة قاله أبو الوليد الباجي ومع ذلك فليس فيها شيء من أفراده والله أعلم" وفيه ونحوه في تهذيب التهذيب ج3/161 "قال ابن عدي له حديث كثير وتاريخ حسن وكتاب في الطبقات وهو مستقيم الحديث صدوق من متيقظي رواة الحديث".
(5) انظر: ميزان الاعتدال ج1/668.(3/804)
81- (ع) داود بن الحصين الأموي مولاهم أبو سليمان المدني ت 135 هـ قال عنه: "لين" (1) .
82- (دق) درست بن زياد العنبري، ويقال القشيري أبو الحسن ويقال أبو يحيى بصري، القزاز، ت ما بين 170- 200 هـ، قال عنه: "واهي الحديث" (2) .
83- (بخ م دت ق) راشد بن كيسان العبسي أبو فزارة الكوفي، قال عنه: "حديث أبي فزارة ليس بصحيح" (3) .
84- رباح أبو سعيد المكي، روى عن عبد الله بن بديل عن ابن عباس، قال عنه: لا أعرفه ولا أعرف عبد الله بن بديل (4) .
85- (س) رزين بن سليمان الأحمري عن عبد الله بن عمر في الطلاق أخرجه له (س) من رواية الثوري، قال عنه: "الثوري أحفظ" (5) .
86- (ت ق) روح بن جناح أبو سعد الأموي مولاهم ويقال أبو سعيد
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/ 409 وأسماء الضعفاء لابن الجوزي وتهذيب التهذيب ج3/ 181، وميزان الاعتدال ج2/5، وفي هدي الساري ص 401 قال ابن حجر في ترجمته "وثقه ابن معين وابن سعد والعجلي وابن إسحاق وأحمد بن صالح المصري والنسائي وقال أبو حاتم: "ليس بقوي لولا أن مالكا روى عنه لترك حديثه"، وقال الجوزجاني: "لا يحمدون حديثه"، وقال الساجي: "منكر الحديث متهم برأي الخوارج" وقال ابن حبان: "لم يكن داعية" وقال علي بن المديني: "ما روى عن عكرمة فمنكر" وكذا قال أبو داود وزاد وحديثه عن شيوخه مستقيم، وقال ابن عدي: "هو عندي صالح الحديث"، قلت "ابن حجر روى له البخاري حديثا واحدا من رواية مالك عنه عن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد عن أبي هريرة في العرايا وله شواهد".
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق2/ 438؛ وتهذيب التهذيب ج3/209، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج2/ 26 بقوله: "واه"، وكذا في أسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/ 485؛ وميزان الاعتدال ج2/35؛ وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق2/ 489؛ ولسان الميزان ج2/ 443.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق2/ 8 0 5 وتهذيب التهذيب ج3/ 276 وزاد "وحكى أبو زرعة اختلافا على الثوري في اسمه فقيل عنه هكذا وقيل عنه سليمان ابن رزين".(3/805)
الدمشقي قال ابن أبي حاتم: "سألت أبا زرعة عنه فقال: شيخ دمشقي- قلت ما حاله؟ قال أخوه مروان بن جناح أحب إليّ منه قلت روح ليس بقوي؟ قال: نعم" (1) .
87- (ت) زياد بن المنذر، الهمداني، ويقال النهدي ويقال الثقفي أبو الجارود الأعمى الكوفي، ت ما بين (150- 165 هـ) قال عنه: "كوفي ضعيف الحديث، واهي الحديث" (2) .
88- (4) زيد بن الحواري أبو الحواري العمي البصري قاضي هراة وهو مولى زياد بن أبيه، قال عنه: "ليس بقوي، واهي الحديث ضعيف" (3) .
89- (د) سالم بن دينار، ويقال ابن راشد التميمي ويقال الهجيمي أبو جميع القزاز، قال عنه "لين الحديث" (4) .
90- (د) سعيد بن خالد الخزاعي المدني، ت ما بين (150- 260 هـ) قال عنه "ضعيف" (5) .
91- سعيد بن سليمان بن خالد ابن بنت نشيط الديلي البصري المعروف بالنشيطي مولى زياد، قال ابن أبي حاتم: "سألت أبا زرعة عنه فقال:
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق2/ 494، وفي تهذيب التهذيب ج3/ 292، "قال ابن أبي حاتم عن أبيه وفي نسخة عن أبي زرعة مروان أحب إلي منه يكتب حديثهما ولا يحتج بهما، وروح ليس بقوي".
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق2/ 546، له في جامع الترمذي حديث "من أطعم مؤمناً على جوع ... " الحديث، وتنسب إليه الجارودية، يقولون إن عليا أفضل الصحابة وتبرأوا من أبي بكر وعمر، وزعموا أن الإمامة مقصورة على ولد فاطمة. وبعضهم يرى الرجعة ويبيح المتعة" كذا في ميزان الاعتدال ج2/93، وانظر: تهذيب التهذيب ج3/ 387.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق 2/ 561، تهذيب التهذيب ج3/ 408.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق1/ 87 وتهذيب التهذيب ج3/ 474، وكذا في ميزان الاعتدال ج2/ 114.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/ 16، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي وتهذيب التهذيب ج4/ 1 2، واكتفى في ميزان الاعتدال ج2/132، بقوله: "ضعفه أبو زرعة".(3/806)
نسأل الله السلامة، فقلت صدوق؟ قال نسأل الله السلامة. وحرك رأسه وقال: ليس بالقوي" (1) .
92- سعيد العلاف، المكي، قال عنه "لين الحديث لا أظنه سمع من ابن عباس" (2) .
93- سعيد بن أبي نصر السكوني، روى عن محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى، قال ابن أبي حاتم "ترك أبو زرعة حديثه ولم يقرأه علينا" (3) .
94- سفيان بن محمد الفزاري المصيصي، قال ابن أبي حاتم: "سمع منه أبي وأبو زرعة وتركا حديثه" (4) .
95- سلمة بن تمام، بصري، روى عنه عمرو بن علي الفلاس، قال عنه: "شيخ مجهول" (5) .
96- (دت) سلمة بن الفضل القرشي عن حميد، قال عنه: "لا أعرفه" (6) .
97- (ق) سلمى أبو بكر الهذلي البصري اسمه سلمى بن عبد الله ابن سلمى وقيل اسمه روح وهو ابن بنت حميد بن عبد الرحمن الحميري ت 167هـ قال عنه "ضعيف" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/ 26، وفي تهذيب التهذيب ج4/ 45 باختصار،
واكتفى في ميزان الاعتدال ج2/142 بقوله: "ليس بقوي" وفي أسماء الضعفاء لابن الجوزي "ليس بالقوي".
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/ 76، ولسان الميزان ج3/ 51.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق 1/ 69، وقال في ميزان الاعتدال ج2/ 161، "تركه أبو زرعة" وكذا في لسان الميزان ج3/46.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق 1/ 231، ولسان الميزان ج3/ 4 5.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/ 158، وميزان الاعتدال ج2/189 وفي تهذيب التهذيب ج4/143، قال عنه: "مجهول".
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق1/170، وميزان الاعتدال ج2/191.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق 1/ 314، وتهذيب التهذيب ج12/46.(3/807)
98- سليم بن مسلم الخشاب المكي قال عنه "ليس بقوي" (1) .
99- (دت س) سليمان بن أرقم أبو معاذ البصري مولى الأنصار وقيل مولى قريش، وقيل مولى قريظة أو النضير، قال عنه: "ضعيف الحديث ذاهب الحديث" (2) .
100- سليمان بن داود الجزري، روى عن سالم ونافع، قال عنه "متروك الحديث" (3) .
101- سليمان بن أبي داود، الحراني، بومة، روى عن الزهري وهو سليمان بن سالم، قال عنه: "كان لين الحديث" (4) .
102- سليمان بن رجاء، روى عن عبد العزيز بن مسلم، قال عنه: "لا يعرف" (5) .
103- سليمان بن فليح، روى عنه محمد بن فليح، قال ابن أبي حاتم "سئل أبو زرعة عنه فقال: لا أعرفه، ولا أعرف لفليح ولدا غير محمد ويحيى" (6) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/ 315.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق 1/ 101، وتهذيب التهذيب ج4/169 واكتفى ابن الجوزي في أسماء الضعفاء بقوله: "ذاهب الحديث) وكذا في ميزان الاعتدال ج2/196.
ملاحظة: ورد في ترجمة سليمان بن أيوب الطلحي الكوفي الذي عاش إلى بعد 200 هـ، في ميزان الاعتدال ج2/197 قال أبو زرعة: "عامة أحاديثه لا يتابع عليها"، وأشير في الحاشية إلى أن نسخة المحدث عماد الدين بن أبي بكر بن أحمد ونسخة بخط سبط ابن العجمي، إن هذا قول أبي عدي وكذا في لسان الميزان ج3/77.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/ 111، وفي ميزان الاعتدال ج2/206، اكتفى بقوله: "متروك" وكذا في لسان الميزان ج3/88- 89.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق1/116، ولسان الميزان ج3/ 90.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق1/117، ولسان الميزان ج3/ 91.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق 1/135.(3/808)
104- (خت م دت س) سليمان بن قرم بن معاذ التيمي الضبي أبو داود النحوي، ومنهم من ينسبه إلى جده. قال عنه "ليس بذاك" (1) .
105- (خت س ق) سلامة بن روح بن خالد بن عقيل بن خالد الأموي مولاهم الأيلي، قال أبو زرعة: "ضعيف، منكر" الحديث. قلت (القائل ابن أبي حاتم) يكتب حديثه؟ قال: نعم يكتب على الاعتبار روى حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر أهل الجنة البله، وحديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم "كم من ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره" (2) ت 197هـ.
106- سمعان بن مالك الأسدي، قال عنه: "الحديث الذي رواه سمعان بن مالك عن أبي وائل عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم في بول الأعرابي في المسجد وما أمر بحفر موضع البول إنه حديث منكر وسمعان ليس بالقوي" (3) .
107- سهل بن تمام بن بزيع الطفاوي السعدي، أبو عمرو النصري، قال عنه: "لم يكن بكذاب كان ربما وهم في الشيء" (4) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/137، وتهذيب التهذيب ج4/213.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق1/304، وكذا في تهذيب التهذيب ج4/289 باختصار، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج2/183، بقوله: "منكر الحديث" واكتفى ابن الجوزي في أسماء الضعفاء بقوله: "ضعيف منكر الحديث".
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/ 316 واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج2/ 234 بقوله: "ليس بقوي" وكذا في لسان الميزان ج3/114 وفيه أيضا قال ابن حجر: "ولفظ أبي زرعة الحديث الذي رواه سمعان عن أبي وائل عن عبد الله مرفوعا في بول الأعرابي في المسجد والأمر بحفر موضع البول حديث ليس بقوي، والحديث المشار إليه أخرجه الطحاوي من رواية أبي بكر بن عياش عنه وله شاهد مرسل عند الدارقطني وفيه الأمر بالحفر أيضاً" واكتفى ابن الجوزي في أسماء الضعفاء بقوله: "الحديث منكر وسمعان ليس بالقوي".
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق1/ 194، وتهذيب التهذيب ج4/248، وميزان الاعتدال ج2/ 237.(3/809)
108- (بخ دق) شرحبيل بن سعد أبو سعد الخطمي المدني مولى الأنصار ت 123هـ "لين" (1) .
109- (خت م 4) شريك بن عبد الله بن أبي شريك النخعي أبو عبد الله الكوفي القاضي، ت 177 هـ، قال ابن أبي حاتم "قلت لأبي زرعة شريك يحتج بحديثه؟ قال: كان كثير الخطأ صاحب حديث وهو يغلط أحيانا. فقال له فضلك الصائغ إنه حدث بواسط بأحاديث بواطيل. فقال أبو زرعة لا تقل بواطيل" (2) .
110- صالح بن شريح كاتب عبد الله بن قرط الذي كان أميرا لأبي عبيدة بن الجراح على حمص، قال عنه "مجهول" (3) .
111- (ت س ق) صدقة بن عبد الله السمين أبو معاوية ويقال أبو محمد الدمشقي، قال عنه: "كان شاميا قدريا لينا" (4) .
112- صفوان، روى عن ابن جريج، قال عنه: "لا أدري من هو" (5) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/ 339، وتهذيب التهذيب ج4/1 32 وفي ميزان الاعتدال ج2/266 قال عنه: "فيه لين" وكذا في الترغيب والترهيب ج4/ 571.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق1/367 وتهذيب التهذيب ج4/335. وميزان الاعتدال ج2/ 271.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق1/405، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي وميزان الاعتدال ج2/295.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق 1/ 430، وفي تهذيب التهذيب ج4/416 قال عنه "ضعيف" وقال: "شيخ" وفي ميزان الاعتدال ج 2/ 310 اكتفى بقوله: "كان قدريا لينا" وفي تهذيب التهذيب ج4/416 قال أبو زرعة الدمشقي عن دحيم أنه قال عن صدقة: "مضطرب الحديث ضعيف" وفيه وفي الجرح والتعديل ج2/ق1/429 قال الإمام أحمد: "ماكان من حديثه مرفوعا فهو منكر وما كان من حديثه مرسل عن مكحول فهو أسهل وهو ضعيف جدا".
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق 1/ 425.(3/810)
113- (ت ق) الصلت بن دينار الأزدي الهنائي البصري أبو شعيب المجنون، قال عنه: "لين" (1) .
114- صلت بن مسلم، روى عن الحسن، وعنه محمد بن إسحاق. قال عنه: "لا أعرفه" (2) .
115- (م 4) الضحاك بن عثمان بن عبد الله بن خالد بن حزام الأسدي الحزامي أبو عثمان المدني القرشي، ت 153هـ، قال عنه: "ليس بقوي" (3) .
116- الضحاك الضبي، عن أبيه، قال عنه: "مجهول" (4) .
117- (خت 4) عباد بن منصور الناجي أبو سلمة البصري القاضي ت 152 هـ قال عنه: "لين" (5) .
118- عبد الله بن حكيم أبو بكر الداهري، قال ابن أبي حاتم: "ترك أبو زرعة حديثه ولم يقرأه علينا وقال: هو ضعيف" (6) .
119- عبد الله بن سلمة الربعي، روى عن الزهري. قال أبو زرعة "منكر الحديث" وقال مرة: "متروك" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/ 438، وتهذيب التهذيب ج4/434 وفيه قال ابن حبان: "كان الثوري إذا حدث عنه يقول ثنا أبو شعيب ولا يسميه" وانظر: المجروحين ج2/370- 371.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق 1/ 439.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق 1/ 460، وتهذيب التهذيب ج4/447، وميزان الاعتدال ج2/ 324.
(4) انظر: أسماء الضعفاء لابن الجوزي، وميزان الاعتدال ج2/327.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق1/ 86، وتهذيب التهذيب ج5/104 وضبط اسمه بالنون والجيم.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق 2/ 41.
(7) كذا في لسان الميزان ج3/292، وفي الجرح والتعديل ج2/ ق2/ 70 نقل قوله: "منكر الحديث" وفي اللآلىء المصنوعة للسيوطي ج2/112 نقل عن أمالي ابن حجر ضمن كلامه عن رجال إسناد حديث من وسع على عياله يوم عاشوراء ... الحديث، أنه قال عنه: "ضعفه أبو زرعة" ولقد فرق ابن حجر في اللسان بينه وبين عبد الله بن سلمة عن الزهري الذي نقل عن أبي زرعة أنه قال عنه: "منكر الحديث" وفي اللآلىء حينما ذكر الحديث ذكر محمد بن إسماعيل الجعفري قال ثنا عبد الله بن سلمة الربعي.(3/811)
120- (ع) عبد الله بن سعيد بن أبي هند الفزاري، مولاهم أبو بكر المدني، ت 147 هـ أو قبلها. قال ابن أبي حاتم: "وهنه أبو زرعة" (1) .
121- (ق) عبد الله بن عامر، الأسلمي، أبو عامر المدني، ت 151 أو 150 هـ قال عنه: "ضعيف الحديث" (2) ..
122- عبد الله بن عبد الكريم، الثقفي، عن أبي رجاء، قال عنه: "مجهول" (3) .
123- (دت) عبد الله بن علي أبو أيوب الأفريقي الكوفي الأزرق، قال عنه: "لين في حديثه إنكار ليس بالمتين" (4) .
124- (ق) عبد الله بن محرر العامري الجزري الحراني، ويقال الرقي قاضي الجزيرة: ت ما بين 150- 160هـ) قال ابن أبي حاتم: "سألت أبا زرعة عن عبد الله بن محرر فقال: ضعيف الحديث، وامتنع من قراءة حديثه وضربنا عليه" (5) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق 2/ 71 وقال ابن حجر في هدي الساري ص 413 "وثقه أحمد وابن معين وأبو داود والعجلي ويعقوب بن سفيان وعلي بن المديني وآخرون، وقال أبو حاتم: "ضعيف الحديث"، وقال أبو بكر ابن خلاد سألت يحيى القطان عنه فقال: "كان صالحا يعرف وينكر". قلت: "أي ابن حجر" احتج به الجماعة" وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطىء، وانظر: أقوال الأئمة فيه في تهذيب التهذيب ج5/ 239، وميزان الاعتدال ج2/ 429.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق2/123 وتهذيب التهذيب ج5/275.
(3) انظر: ميزان الاعتدال ج2/457 ولم يذكر في ترجمته غير قول أبي زرعة فيه.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق2/116، وتهذيب التهذيب ج5/326، وكذا في ميزان الاعتدال ج2/463، دون كلمة "لين".
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق2/176، وفي تهذيب التهذيب ج5/ 389 له في سنن ابن ماجة حديث واحد في الحلف باليهودية.(3/812)
125- (تم س) عبد الله بن يزيد بن الصلت الشيباني قال عنه: "منكر الحديث" (1) .
126- (بخ ت ق) عبد الله بن المؤمل بن وهب الله القرشي المخزومي العابدي المدني ويقال المكي، توفي سنة 150 هـ، قال عنه: "ليس بقوي" (2) .
127- عبد الحميد بن سوار، عن إياس بن معاوية، قال عنه: "ضعيف" (3) .
128- (دت) عبد الرحمن بن إسحاق بن سعد بن الحارث أبو شيبة الواسطي الأنصاري، قال عنه: "ليس بقوي" (4) .
129- عبد الرحمن بن حماد بن عمران بن موسى بن طلحة بن عبيد الله الطلحي التيمي، قال ابن أبي حاتم: "سألت أبا زرعة عنه فقال: أسأل الله السلامة، وحرك رأسه" (5) .
130- (ت) عبد الرحمن بن عائش الخضرمي، قال عنه: "ليس بمعروف" (6) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق 2/ 201، وتهذيب التهذيب ج6/ 79 له حديث واحد في أكل البطيخ بالرطب.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق2/175، وتهذيب التهذيب ج6/ 46، والترغيب والترهيب ج 4/ 573.
(3) انظر: أسماء الضعفاء لابن الجوزي، وفي ميزان الاعتدال ج2/542، قال الذهبي: "ضعفه أبو زرعة".
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/ 213، وتهذيب التهذيب ج6/137.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق2/226، وكذا في لسان الميزان ج3/412، ولم يذكر "وحرك رأسه".
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق2/262، وتهذيب التهذيب ج6/204، وميزان الاعتدال ج2/ 571، الإصابة ج4/320، وفيه وفي غيره قال أبو حاتم: "أخطأ من قال له صحبة".(3/813)
131- (ق) عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم ابن عمر بن الخطاب أبو القاسم العمري، قال ابن أبي حاتم "سئل أبو زرعة، عن عبد الرحمن بن عبد الله العمري فقال: هو متروك الحديث، وترك قراءة حديثه في مسند ابن عمر ولم يقرأه علينا" (1) .
132- عبد الرحمن بن نعيم الأزدي الأعرجي، قال عنه: "كوفي لا أعرفه إلا في حديث ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم "ليكونن قبل يوم القيامة الدجال وثلاثون كذابا" (2) .
133- (ق) عبد الرحيم بن زيد بن الحواري، العمري، البصري، أبو زيد، توفي سنة 184 هـ، قال عنه: "واهي ضعيف الحديث" (3) .
134- (ق) عبد السلام بن أبي الجنوب المدني، روى عن الزهري، قال ابن أبي حاتم: "سئل أبو زرعة عن عبد السلام بن أبي الجنوب فقال: ضعيف ولم يقرأ علينا حديثه" (4) .
135- (ق) عبد السلام بن صالح بن سليمان بن أيوب بن ميسرة القرشي، مولاهم أبو الصلت الهروي. قال ابن أبي حاتم "وأما أبو زرعة فأمر أن يضرب على حديث أبي الصلت وقال: لا أحدث عنه ولا أرضاه" (5) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/253، وفي تهذيب التهذيب ج6/ 214 "عن أبي زرعة متروك الحديث وترك قراءة حديثه" له في سنن ابن ماجة حديث واحد في العيدين، وفي أسماء الضعفاء لابن الجوزي، قال أبو زرعة: "متروك".
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق2/ 293.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق2/ 0 34، وتهذيب التهذيب ج6/305، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج2/605 بقوله: "واه" وكذا في أسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق1/45، وتهذيب التهذيب ج6/315.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق1/48، وانظر: تهذيب التهذيب ج6/321، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج2/616 بقوله: "وضرب أبو زرعة على حديثه" له في سنن ابن ماجة حديث الإيمان إقرار بالقول وهو مهتم بوضعه، كذا في تهذيب التهذيب ج6/ 321.(3/814)
136- عبد السلام بن صالح بن كثير، أبو عمرو، الدارمي، قال عنه: "لا أعرفه، حديثه الذي رواه في المسح حديث منكر" (1) .
137- (ت) عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، المديني، الأعرج، المعروف بابن أبي ثابت، ت 197 هـ، قال ابن أبي حاتم: "كان في كتابنا عن أبي زرعة أحاديث لمحمد بن إسماعيل الجعفري عن عبد العزيز بن عمران فامتنع أبو زرعة من قراءته وترك الرواية عنه" (2) .
138- عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز بن سعد المديني، نزيل الري، سمع منه أبو عمرو المستملي سنة 235 هـ، قال ابن أبي حاتم: "سألت أبا زرعة عن عبد العزيز بن يحيى المديني فقال: ليس يصدق ذكرته لإبراهيم بن المنذر فكذبه، وذكرته لأبي مصعب فقلت: يحدث عن سليمان بن بلال فقال: كذاب أنا أكبر منه ما أدركته" (3) .
139- عبد الغفار بن القاسم أبو مريم الأنصاري الغفاري، كوفي رافضي، بقي إلى قريب 160 هـ، قال عنه: "لين" (4) .
140- عبد القدوس بن حبيب، الكلاعي، الشامي، أبو سعيد، قال عنه: "ضعيف الحديث" (5) .
141- (خت م ل ت س ق) عبد الكريم بن أبي المخارق واسمه قيس ويقال
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق1/ 48.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/ 391، وكذا في تهذيب التهذيب ج6/ 351، وفيه قال الترمذي: "ضعيف".
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق 2/ 400، وفي تهذيب التهذيب ج6/ 363، قال أبو زرعة: "ليس بثقة" وفي ميزان الاعتدال ج2/ 636- 637، قال أبو زرعة: "لا يصدق..".
(4) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق 1/ 54، كان من رؤوس الشيعة.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق1/ 56، قال الفلاس أجمعوا على ترك حديثه، انظر: ميزان الاعتدال ج2/ 643، ولسان الميزان ج4/ 46.(3/815)
طارق أبو أمية المعفم البصري نزيل مكة، ت 126 هـ، قال عنه: "لين" (1) .
142- (ق) عبد الملك بن حسين أبو مالك النخعي الواسطي، ويقال عبادة بن الحسين، ويعرف بأبي ذر، قال عنه: "ضعيف الحديث" (2) .
143- عبد الملك بن حسين بن الترجمان، أخو عبد العزيز، قال عنه: "لا يكتب حديثه" (3) .
144- (دس) عبد الملك بن عبد الرحمن ويقال ابن هشام ويقال ابن محمد الذماري، الأنباري، أبو هشام ويقال أبو العباس، قال عنه: "منكر الحديث" (4) .
145- عبد الملك بن مسلمة المصري، قال عنه: "ليس بالقوي، هو منكر الحديث" (5) .
146- عبد المؤمن بن سالم، المسمعي، روى عن هشام بن حسان. قال: ابن أبي حاتم: "سئل أبو زرعة عنه فلم يعرفه وذكر له حديثاً رواه عن هشام بن حسان، فقال: هو باطل" (6) .
147- عبد الوهاب، روى عن ابن عمر، قال عنه: "لا أعرفه" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/ 59، وتهذيب التهذيب ج6/378.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق2/ 347، تهذيب التهذيب ج12/ 219، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج2/653 بقوله: "ضعيف" وكذا في أسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(3) انظر: أسماء الضعفاء لابن الجوزي، وميزان الاعتدال ج2/654.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق2/356، وتهذيب التهذيب ج6/ 401، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق 2/ 371.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق1/ 67.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق1/ 69.(3/816)
148- (بخ ت ق) عبيد الله بن الوليد الوصافي أبو إسماعيل الكوفي، قال عنه: "ضعيف الحديث" (1) .
149- عبيد بن سعيد روى عن مجاهد، وعنه معمر بن سليمان. قال عنه: "لا أعرفه" (2) .
150- (ق) عبيدة بن ميمون التيمي الرقاشي أبو عبيدة الخزاز البصري العطار، قال عنه: "ضعيف الحديث" (3) .
151- (دت) عثمان بن سعد التميمي، أبو بكر البصري الكاتب المعلم، قال عنه: "لين" (4) .
152- (ق) عثمان بن مطر الشيباني، أبو الفضل، ويقال أبو علي البصري قال ابن أبي حاتم: "سئل أبو زرعة عن عثمان بن مطر فقال: حماد بن سلمة أحب إلي منه. فقلت: ماتقول فيه؟ قال: ضعيف الحديث" (5) .
153- عثمان بن نمر. قال ابن أبي حاتم: "سئل أبو زرعة عنه فقال: "شيخ في حديثه مناكير" (6) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق2/ 337، وتهذيب التهذيب ج7/55، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج3/17 بقوله: "ضعيف" وكذا في أسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق2/ 408.
(3) انظر: تهذيب التهذيب ج7/88، وفيه روى له ابن ماجة حديث سلمان الفارسي
من غدا إلى صلاة الصبح غدا براية الإيمان.. الحديث، وذكره ابن أبي حاتم عيسى ابن ميمون أبو عبيدة التيمي البصري، وقال عنه: "ضعبف الحديث"، انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق 2/ 34، وكذا الذهبي ذكره بهذا الاسم، انظر: ميزان الاعتدال ج2/26- 27، وخلاصة تذهيب الكمال ج2/207.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق1/ 153، وتهذيب التهذيب ج7/117، وميزان الاعتدال ج3/34، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق1/ 170، وفي تهذيب التهذيب ج7/154- 155، قال أبو زرعة: "ضعيف الحديث" وقال ابن الجوزي في أسماء الضعفاء: "ضعفه أبو زرعة..".
(6) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق 1/ 171، وفي ميزان الاعتدال ج3/59 قال: "في حديثه مناكير" وكذا في لسان الميزان ج4/158.(3/817)
154- عجلان بن سهل الباهلي، عن أبي إمامة، قال الذهبي: "ضعفه أبو زرعة" (1) .
155- (بخ دت ق) عطية بن سعد بن جنادة العوفي الجدلي القيسي الكوفي، أبو الحسن، ت 111 هـ، قال عنه: "لين" (2) .
156- (تم س ق) عطاء بن الخفاف أبو مخلد الكوفي نزيل حلب، ت 190 هـ، قال عنه: "كان من أهل الكوفة قدم حلب، روى عنه ابن المبارك، دفن كتبه ثم روى من حفظه فيهم فيه، وكان رجلا صالحاً" (3) .
157- علي بن الجعد شيخ كتب عنه ابن أبي حاتم بمكة، روى عن عمرو بن دينار، عن أنس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخلت بيتك فسلم، قال عنه: "حديثه منكر" (4) .
158- (بخ م 4) علي بن زيد بن عبد الله بن أبي ملكية، زهير بن عبد الله التيمي، أبو الحسن البصري، ت 129 هـ، قال عنه: ليس بقوي" (5) .
__________
(1) انظر: ميزان الاعتدال ج / 61.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق1/383، وتهذيب التهذيب ج7/225.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق1/ 336، وكذا في تهذيب التهذيب ج7/211- 212، دون عبارة "قدم حلب روى عنه ابن المبارك" واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج3/76 بقوله: "كان يهم".
(4) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/ 178.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/187، وتهذيب التهذيب ج7/323، والترغيب والترهيب ج4/575، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي، ولقد ألحق كلام ابن حبان دون أن ينسبه له ومن يقرأه يحسبه كلام أبي زرعة، انظر: قول ابن حبان في تهذيب التهذيب ج7/324.(3/818)
159- (ت ق) عمار بن سيف الضبي أبو عبد الرحمن الكوفي، قال عنه: "ضعيف" (1) .
160- (م ت ق) عمار بن محمد الثوري أبو اليقظان الكوفي ابن أخت سفيان الثوري، ت 182 هـ، قال عنه: "ليس بقوي وهو أحسن حالا من عمار بن سيف" (2) .
161- عمار بن نوح المصري، قال عنه: "بصري كان ينزل مصر ليس بقوي، يحدث عن عمران القطان أحاديث منكرة" (3) .
162- (س 4) عمارة بن حديد البجلي، قال عنه: "لا يعرف" (4) .
163- (دت س) عمر بن حرملة ويقال ابن أبي حرملة، ويقال
عمرو البصري، قال عنه: "لا أعرفه إلا في هذا الحديث" (5) ، أي عن ابن عباس حديث الضب.
164- عمر أبو الخطاب روى عن أبي زرعة، روى عنه ليث بن أبي سليم قال عنه: "هو شيخ مجهول" (6) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق1/ 393، وتهذيب التهذيب ج7/402، والترغيب والترهيب ج4/ 575 واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج3/ 165 بقوله: "ضعفه أبو زرعة".
(2) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق1/ 393.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق1/ 394، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج3/ 171 بقوله "ليس بقوي"، وكذا في لسان الميزان ج4/ 276.
(4) انظر: تهذيب التهذيب ج7/ 414، وميزان الاعتدال ج3/ 175، والجرح والتعديل ج3/ ق1/ 364، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(5) انظر: تهذيب التهذيب ج7/ 433، والجرح والتعديل ج3/ ق 1/ 102، وميزان الاعتدال ج3/ 186.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق 1/ 276.(3/819)
165- (بخ) عمر بن طلحة بن علقمة بن وقاص الليثي المدني، قال عنه: "ليس بقوي" (1) .
166- (ت ق) عمر بن هارون بن يزيد بن جابر بن سلمة الثقفي، مولاهم أبو حفص البلخي، ت 194 هـ، قال عنه: "قيل لإبراهيم بن موسى لم لا تحدث عن عمر بن هارون؟ قال: الناس تركوا حديثه" (2) .
167- عمرو بن عطية العوفي، قال عنه: "ليس بقوي" (3) .
168- (ت) عمرو بن مالك الراسبي الغبري أبو عثمان البصري، ت بعد 240 هـ، قال ابن أبي حاتم: "ترك أبو زرعة التحديث عنه" (4) .
169- (ي م) عمران بن أبي عطاء الأسدي، مولاهم أبو حمزة القصاب الواسطي، قال عنه: "بصري لين" (5) .
170- عنبسة بن سعيد البصري، قال عنه: "ضعيف الحديث" (6) .
171- عنبسة بن سعيد بن عنيم، الكلاعي، روى عن مكحول، قال عنه: "أحاديثه منكرة ولم يسمع من عكرمة شيئاً" (7) .
172- عويد بن أبي عمران الجوني البصري، قال عنه: "ضعيف الحديث" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق1/117، وتهذيب التهذيب ج7/466، وميزان الاعتدال ج3/ 258.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق1/141، وتهذيب التهذيب ج7/ 504.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/250، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/ 259، وتهذيب التهذيب ج8/95، وفي ميزان الاعتدال ج3/ 285، قال الذهبي: "وتركه أبو زرعة".
(5) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق1/ 302، وتهذيب التهذيب ج8/135، وفي ميزان الاعتدال ج3/ 239، اكتفى بقوله "لين".
(6) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق 1/ 399.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق 1/ 400، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال، ج3/ 300 بقوله "لم يسمع من عكرمة" وكذا في لسان الميزان ج4/383، وفي النسخة السعيدية لأسماء الضعفاء لابن الجوزي "قال أبو زرعة أحاديثه منكرة".
(8) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق 2/ 45.(3/820)
173- (ق) عون بن عمارة العبدي القيسي أبو محمد البصري، ت 212 هـ، قال عنه: "منكر الحديث" (1) .
174- العلاء بن كثير الليثي، أبو سعيد الدمشقي مولى بني أمية، سكن الكوفة، قال عنه: "ضعيف الحديث، واهي الحديث، يحدث عن مكحول عن واثلة بمناكير" (2) .
175- (س) عيسى بن أبي رزين- واسمه راشد ويقال هو عيسى ابن إدريس ابن أبي رزين الثمالي الحمصي، قال عنه: "مجهول" (3) .
176- (ق) عيسى بن عبد الرحمن بن فروة ويقال ابن سبرة الأنصاري أبو عبادة الرزقي المدني، قال عنه: "ليس بالقوي" (4) .
177- (فق) عيسى بن مسلم أبو داود الطهوي الكوفي الأعمى، قال عنه: "كوفي لين" (5) .
178- غالب بن فائد الأسدي المقري، قال عنه: "هو شيخ كوفي لا أعرفه" (6) .
179- فرات بن السائب، أبو سليمان، وقيل أبو المعلى الجزري. قال عنه: "ضعيف الحديث" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/388، وتهذيب التهذيب ج8/ 173.
(2) انظر: تهذيب التهذيب ج8/ 191، وفي الجرح والتعديل ج3/ ق 1/ 360، قال عنه: "ضعيف الحديث، واهي الحديث" وذكر كنيته الذهبي في ميزان الاعتدال ج3/104 بـ (أبو سعد) وفي خلاصة تذهيب الكمال ج2/313 كناه بـ (أبو سعيد) وهو الصواب.
(3) انظر: تهذيب التهذيب ج8/ 211، وميزان الاعتدال ج3/311، والجرح والتعديل ج3/ ق1/276، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(4) انظر: تهذيب التهذيب ج8/218، وميزان الاعتدال ج3/317.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/ 288، وتهذيب التهذيب ج8/0 23، واكتفى في ميزان الاعتدال ج3/373 بقوله: "لين"، وكذا في أسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق 2/ 9.
(7) انظر: أسماء الضعفاء لابن الجوزي.(3/821)
180- الفضل بن مبشر أبو بكر المديني، قال عنه: "لين الحديث" (1) .
181- فضيل بن يحيى، روى عن أبي محبوبة، قال عنه: "لا أعرفه" (2) .
182- فهد بن حيان النهشلي، أبو بكر، البصري، ت 212 هـ، قال عنه: "منكر الحديث" (3) .
183- القاسم بن غصن، روى عنه سويد بن سعيد، قال عنه: "ليس بقوي" (4) .
184- القاسم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب قال عنه: "أحاديثه منكرة، وهو ضعيف الحديث" (5) .
185- قاسم بن محمد بن أبي شيبة العبسي أخو الحافظين، أبي بكر وعثمان، توفي سنة 235 هـ، قال عنه: "كتبت عن القاسم بن محمد بن أبي شيبة ولم أحدث عنه بشيء" (6) .
186- (م 4) قرة بن عبد الرحمن بن حيوئيل بن ناشرة بن عبد بن عامر أبو محمد البصري، ويقال إنه مدني الأصل، ت 147 هـ، قال عنه: "الأحاديث التي يرويها مناكير" (7) .
__________
(1) انظر: أسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق 2/ 76.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق 2/ 89، ميزان الاعتدال ج3/366، ولسان الميزان ج4/455، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق2/ 116، ولسان الميزان ج4/ 464.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق2/119، واكتفى في ميزان الاعتدال ج3/ 379 بقوله: "أحاديثه منكرة" وكذا في لسان الميزان ج4/465، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق 2/ 0 2 1، وميزان الاعتدال ج3/ 379، وفي لسان الميزان ج4/465، قال ابن حجر في ترجمته: "وعنه أبو زرعة وأبو حاتم، ثم تركا الحديث".
(7) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق 2/ 132، وتهذيب التهذيب ج8/373.(3/822)
187- قيس بن طلق، الذي روى عن أبيه حديث مس الذكر، قال عنه: "قيس لا تقوم به حجة" (1) .
188- (خ م دت ق) كثير بن شظير المازني ويقال الأزدي أبو قرة البصري، قال عنه: "لين" (2) .
189- (ت ق) كثير بن زاذان النخعي الكوفي، قال ابن أبي حاتم: "سألت أبي وأبا زرعة عنه فقالا هذا شيخ مجهول لا نعلم أحداً حدث عنه إلا ما روى ابن حميد عن هارون بن المغيرة عن عنبسة عنه" (3) .
190- (خ دت) كليب بن وائل بن هبار التيمي اليشكري المدني، ثم الكوفي، قال عنه: "ضعيف" (4) .
191- (خت م 4) ليث بن أبي سليم بن زنيم القرشي مولاهم أبو بكر ويقال
__________
(1) انظر: أسماء الضعفاء لابن الجوزي، وفي ميزان الاعتدال ج3/397 "ليس ممن تقوم به حجة".
(2) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق2/ 153، وتهذيب التهذيب ج8/419، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي وميزان الاعتدال ج6/3 5 4، وفي هدي الساري ص 436، قال ابن حجر: "قال النسائي: ليس بالقوي، ووثقه ابن سعد وقال الساجي: "صدوق فيه بعض الضعف"، وقال أبو زرعة: "لين". قلت: "ابن حجر" احتج به الجماعة سوى النسائي وجميع ما له عندهم ثلاثة أحاديث: أحدها عن عطاء عن جابر في السلام على المصلي رواه الشيخان من حديث عبد الوارث عنه وتابعه الليث عن أبي الزبير عن جابر عند مسلم وثانيهما حديثه بهذا الإسناد في الأمر بتخمير الآنية وكف الصبيان عند المساء أخرجه البخاري وأبو داود والترمذي، من حديث حماد بن زيد عنه وتابعه ابن جريج. وثالثها انفرد ابن ماجة بإخراجه والراوي عنه ضعيف".
(3) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق 2/ 151، وفي تهذيب التهذيب ج8/413، عن أبي زرعة "شيخ مجهول" وفيه له عندهما حديث واحد في فضل القرآن قال الترمذي: لا نعرفه إلا من هذا الوجه ليس له إسناد صحيح، وفي ميزان الاعتدال ج3/403، قال عنه أيضاً: "مجهول" وكذا في أسماء الضعفاء، لابن الجوزي.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق2/167، وفي تهذيب التهذيب ج8/447، قال ابن حجر في هدي الساري ص 436- 437: "وثقه ابن معين والدارقطني ويعقوب ابن سفيان، وقال أبو داود: "ليس به بأس"، وقال أبو زرعة: "ضعيف"، روى له البخاري حديثه عن ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن الدباء والحنتم فقط، وله شواهد من حديث أنس وغيره".(3/823)
أبو بكر الكوفي، ت 148 أو 143 هـ، قال ابن أبي حاتم: "سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ليث لا يشتغل به هو مضطر الحديث" وقال أبو زرعة عنه أي-ضا: "لين الحديث لا تقوم به الحجة عند أهل العلم بالحديث" (1) .
192- محمد بن أبان بن عائشة القصراني أخو الوليد بن أبان كاتب عيسى بن جعفر. قال ابن أبي حاتم: "سمعت أبي وأبا زرعة يقولان هو كذاب كان يفتعل الحديث وكان لا يحسن أن يفتعل كان يحدث بعد هشام في مسجد حرم يجتمع عليه الناس" وقال أيضا "سمعت أبا زرعة يقول: أول ما قدم الري قال للناس: أي شيء يشتهي أهل الري من الحديث؟ فقيل له: أحاديث في الإرجاء، فافتعل لهم جزءا في الإرجاء" (2) .
193- (عخ) محمد بن أسعد التغلبي أبو سعيد المصيصي، كوفي الأصل، قال عنه: "منكر الحديث" (3) .
194- (ت) محمد بن ثابت بن أسلم البناني البصري، قال عنه: "لين" (4) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق2/ 179، وتهذيب التهذيب ج8/467، واكتفى ابن الجوزي في أسماء الضعفاء بقوله: "لا يشتغل به هو مضطرب الحديث".
(2) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق 2/ 200، ونقل ابن الجوزي في أسماء الضعفاء عن أبي زرعة وأبي حاتم أنهما قالا عنه: "كذاب كان يفتعل الأحاديث افتعل جزءا في الإرجاء" واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج3/454 بقوله: "كذبه أبو زرعة وغيره"، وكذا في لسان الميزان ج5/ 33.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق2/ 208، وتهذيب التهذيب ج9/ 47، وميزان الاعتدال ج3/ 0 48، وخلاصة تذهيب الكمال ج2/379، وسماه محمد بن إسحاق، "وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ويقال أيضاً محمد بن سعيد، وقال ابن حجر: "وقد سماه بذلك البخاري في تاريخه ورد ذلك عليه الرازيان"، كذا في تهذيب التهذيب ج9/47، ونقل ابن الجوزي في أسماء الضعفاء قول أبي زرعة فيه.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج3/217، وتهذيب التهذيب ج9/82، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.(3/824)
195- محمد بن جامع، العطار، البصري، أبو عبد الله، قال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه فقال: "ليس بصدوق ما حدثت عنه شيئاً ولم يقرأ علينا حديثه" (1) .
196- (ق) محمد بن الحارث بن زياد بن الربيع الهاشمي الحارثي أبو عبد الله البصري، قال ابن أبي حاتم: "ترك أبو زرعة حديثه ولم يقرأه علينا في كتاب الشفعة" (2) .
197- (د) محمد بن الحسن بن عطية بن سعد العوفي، أبو سعد الكوفي، قال عنه: "لين الحديث" (3) .
198- (ق) محمد بن داب المديني. قال عنه: "ضعيف الحديث، كان يكذب" (4) .
199- محمد بن الزبير إمام مسجد حران، روى عن الزهري وغيره، قال عنه: "في حديثه شيء" (5) .
200- محمد بن عبد الله الجبلاني، قال عنه: "لا أعرفه" (6) .
201- (أ) محمد بن عبد الرحمن بن المجير العدوي العمري، قال عنه: "واهي الحديث" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق2/ 223.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق 2/ 1 23، تهذيب التهذيب ج9/ 105، وميزان الاعتدال ج3/504-505.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق2/ 226، وتهذيب التهذيب ج9/118، وفي ميزان الاعتدال ج3/ 514، اكتفى بقوله: "لين".
(4) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق 2/250، وتهذيب التهذيب ج9/153، وميزان الاعتدال ج3/ 540، واكتفى ابن الجوزي في أسماء الضعفاء بقوله: "كان يكذب".
(5) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق 2/ 259، ميزان الاعتدال ج3/547، ولسان الميزان ج5/165 "روى عن الزهري" وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق 2/ 310.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق 370، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي، وتعجيل المنفعة ص 243، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج3/ 621 بقوله: "واه"، وكذا في لسان الميزان ج5/ 245.(3/825)
202- محمد، روى عن الشعبي، روى عنه حميد الطويل، قال عنه: "روى حميد عنه أحاديث ولا أعرفه" (1) .
203- محمد بن عبد الرحمن بن الرداد بن عبد الله بن شريح بن مالك القرشي المديني، العامري، قال عنه: "لين" (2) .
204- (خ تم س) محمد بن عبد العزيز بن محمد العمري أبو عبد الله الرملي المعروف بابن الواسطي، قال عنه: "ليس بقوي" (3) .
205- (ت) محمد بن عمر بن عبد الله بن فيروز الباهلي أبو عبد الله بن الرومي البصري مولى آل رباح بن عبيدة الباهلي، قال عنه: "شيخ لين" (4) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق1/ 131- 132.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق5/2 1 3، ميزان الاعتدال ج3/123، ولسان الميزان ج5/249، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق1/8، وتهذيب التهذيب ج9/314، وميزان الاعتدال ج3/628، وقال ابن حجر، في هدي الساري ص 441: "وثقة العجلي وقال يعقوب بن سفيان كان حافظا وقال أبو حاتم هو إلى الضعف ما هو" وقال أبو زرعة: "ليس بقوي"، وقال ابن حبان في الثقات: "ربما خالف"، قلت: "ابن حجر" روى له البخاري حديثين: أحدهما في تفسير سورة النساء عنه عن حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد حديث الشفاعة وأخرجه في التوحيد من وجه آخر عن زيد بن أسلم. وثانيهما في الاعتصام بهذا الإسناد لتتبعن سنن من كان قبلكم الحديث وأخرجه في أحاديث الأنبياء من وجه آخر، عن زيد بن أسلم، وقد تقدمت الإشارة إليها في ترجمة حفص بن ميسرة والله أعلم. وأخرج مسلم الحديثين معا من حديث حفص بن ميسرة أيضاً"، ونقل ابن الجوزي في أسماء الضعفاء قول أبي زرعة فيه.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق1/22، وتهذيب التهذيب ج9/360، قال عنه: "شيخ فيه لين"، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج3/668 بقوله: "فيه لين" وفيه "وأخرج الترمذي عن إسماعيل بن موسى، عن محمد بن عمر بن الرومي، عن شريك حديث أنا دار الحكمة وعلي بابها، فما أدري من وضعه".(3/826)
206- محمد بن كزوان الدمشقي، روى عن الوضين بن عطاء، قال عنه: "منكر الحديث" (1) .
207- (دت ق) محمد بن فضاء بن خالد الأزدي الجهضمى، أبو بحر البصري. قال عنه: "ضعيف الحديث" (2) .
208- (مدق) محمد بن مروان بن قدامة العقيلي، أبو بكر البصري المعروف بالعجلي، قال عنه: "ليس عندي بذلك" (3) .
209- محمد بن مسلم بن المثنى ويقال محمد بن مهران بن مسلم ابن المثنى، قال عنه: "واهي الحديث" (4) .
210- (ع) محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي مولاهم أبو الزبير المكي، ت 126 هـ، قال ابن أبي حاتم: "سألت أبا زرعة عن أبي الزبير فقال روى عنه الناس. قلت: يحتج بحديثه؟ قال: إنما يحتج بحديث الثقات" (5) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق1/54 وأسماء الضعفاء لابن الجوزي وميزان الاعتدال ج1/3 68، ولسان الميزان ج 5/338 وفيه "روى عن عمر بن محمد عن سالم عن أبيه مرفوعا من صلى ست ركعات بعد المغرب غفر له بها ذنوب خمسين سنة"، وكذا ذكره الذهبي في ترجمته ونقل ابن حجر في اللسان عن أبي زرعة أنه قال في حديث سالم عن أبيه "هذا شبه موضوع".
(2) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق 1/ 56، وتهذيب التهذيب ج9/ 400.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/ 86، وتهذيب التهذيب ج9/437، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج4/33 بقوله: "ليس بذاك" وكذا في أسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/78، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج4/36 بقوله: "واه".
(5) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق1/76، وتهذيب التهذيب ج9/442، واكتفى الذهبي في تذكرة الحفاظ ج1/27 1، وميزان الاعتدال ج4/38، بقوله: "لا يحتج به" قال ابن حجر في هدي الساري ص 442 "أحد التابعين مشهور وثقه الجمهور وضعفه بعضهم لكثرة التدليس وغيره، ولم يرو له البخاري سوى حديث واحد في البيوع قرنه بعطاء عن جابر وعلق له عدة أحاديث واحتج به مسلم والباقون"، وانظر أقوال الأئمة فيه في المصادر السابقة وقال ابن الجوزي في أسماء الضعفاء: "قيل لأبي زرعة يحتج بحديثه، فقال: إنما يحتج بحديث الثقات".(3/827)
211- محمد بن معاوية بن أعين النيسابوري أبو علي، سكن بغداد ثم مكة ت 229 هـ، قال ابن أبي حاتم: "سألت أبا زرعة عن محمد بن معاوية نزيل مكة فقال: كان شيخا صالحا الا أنه كلما لقن يلقن، وكلما قيل أن هذا من حديثك حدث به، يجيئه الرجل فيقول: هذا من حديث معلي الرازي وكنت أنت معه فيحدث بها على التوهم وترك أبو زرعة الرواية عنه ولم يقرأ علينا حديثه" (1) .
212- (د) محمد بن ميمون الزعفراني، أبو النضر الكوفي المفلوج، قال عنه: "كوفي، لين" (2) .
213- مدلاج بن عمرو السلمي حليف بني عبد شمس، قال عنه: "ليس هو بشيء" (3) .
214- مزيدة بن جابر العصري، قال عنه: "مزيدة بن جابر العصري ليس بشيء" (4) .
215- مطير بن أبي خالد قال عنه: "ضعيف الحديث" (5) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق1/104 وكذا في تهذيب التهذيب ج9/465 دون عبارة "ولم يقرأ علينا حديثه" واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج4/44 بقوله: "كان شيخا صالحا إلا أنه كلما لقن تلقن".
(2) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق1/ 81، وتهذيب التهذيب ج9/486، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج4/53 بقوله: "لين".
(3) انظر: أسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/392، وتهذيب التهذيب ج10/ 101، وفيه قال ابن حجر: "قوله العصري وهم وانما هر الهجري"، وكذا نقل الذهبي في ميزان الاعتدال ج4/95 قول أبي زرعة فيه.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/394 وبهذا الاسم سماه الذهبي في ميزان الاعتدال ج4/129، وسماه ابن حجر في لسان الميزان ج6/50 مطهر ابن أبي خالد، وكذا في نسخة من ميزان الاعتدال كما مشار له بـ ج4/129 ونقل ابن الجوزي في أسماء الضعفاء في ترجمة مطير بن أبي خالد قول ابي زرعة فيه.(3/828)
216- (ق) مسلمة بن علي بن خلف الخشني أبو سعيد الدمشقي البلاطي كان يسكن البلاط، ت 190 هـ، قال عنه: "منكر الحديث" (1) .
217- (خت م 4) مطر بن طهمان الوراق أبو رجاء الخراساني السلمي مولى علي، سكن البصرة، ت 125 أوقرب 140 هـ، قال عنه: "روايته عن أنس مرسل لم يسمع مطر من أنس شيئا" وقال ابن أبي حاتم: "سئل أبو زرعة عن مطر الوراق فقال: صالح كأنه لين أمره" (2) .
218- (ق) مطرح بن يزيد الأسدي الكناني، أبو المهلب الكوفي، قال عنه: "ضعيف الحديث" (3) .
219- (ت) معارك بن عباد، ويقال ابن عبد الله العبدي البصري، قال عنه: "واهي الحديث" (4) .
220- (خ قدس ق) معاوية بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله التيمي، أبو الأزهر الكوفي، قال عنه: "شيخ واهي" (5) .
221- معمر بن قيس السلمي أبو سعيد، قال عنه: "بصري لا أعرفه" (6) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/268، وتهذيب التهذيب ج10/146.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق1/287-288، وتهذيب التهذيب ج10/168، دون عبارة "كأنه لين أمره".
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/ 409، وتهذيب التهذيب ج10/ 171.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق1/372، وتهذيب التهذيب ج10/198، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق1/1 38، وتهذيب التهذيب ج10/202، وميزان الاعتدال ج4/134، وقال ابن حجر في هدي الساري ص 444 "وثقه أحمد والنسائي وقال أبو حاتم لا بأس به، وقال أبو زرعة: شيخ واه. قلت "ابن حجر" ماله في البخاري سوى حديث واحد في الجهاد عن عمته عاثشة بنت طلحة، عن عائشة حديث جهادكن الحج، وقد تابعه عليه عنده حبيب بن أبي عمرة، روى له النسائي وابن ماجة".
(6) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/258.(3/829)
222- مفضل بن صدقة بن سعيد، أبو حماد الحنفي، كوفي، ت 161 هـ، قال عنه: "ضعيف الحديث" (1) .
223- (د) مهران أبو صفوان حديثه في الكوفيين، روى عن ابن عباس من أراد الحج فليتعجل، وعنه الحسن بن عمرو الفقيمي، قال أبو زرعة: "لا أعرفه إلا في هذا الحديث" (2) .
224- مهاجر أبو الحريش، كوفي، قال عنه: "لا أعرفه" (3) .
225- موسى بن محمد أبو هارون البكاء نزيل قزوبن، قال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه "فكلح وجهه فقيل له أي شيء أنكروا عليه؟
فقال: لا أعلم شيئاً أنكروا عليه وأنا لا أحدث عنه ولا يعرف بالعراق وكان في كتابنا حديث قد كان حدث عنه قديماً فلم يقرأ علينا فضربنا عليه" (4) .
226- موسى بن محمد بن حيان أبو عمران البصري، ت بضع و230 هـ، قال ابن أبي حاتم: "ترك أبو زرعة حديثه ولم يقرأه علينا وكان قد أخرجه قديماً في فوائده" (5) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/ 316، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(2) انظر: تهذيب التهذيب ج10/ 328، وكذا في ميزان الاعتدال ج4/ 196، والجرح والتعديل ج4/ ق1/301.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/263.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/ 160- 161، وتاريخ بغدادج 13/ 35- 36، وسماه ابن حجر في لسان الميزان ج6/129 موسى بن محمد بن هارون البكاء. وفيه "قال البرذعي: سألت أبا زرعة عنه فكلح وجهه وقال: بيده هكذا. قلت له: فأي شيء أنكروا عليه، قال أما شيء فلا أعلمه إلا أن أصحابنا حكوا عن يحيى ابن معين أنه قال حب ساليس من طريق الحديث مثل السراب وأشباهه"، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج4/219 "كذبه أبو زرعة".
(5) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق1/ 161، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج4/ 221 بقوله: "ضعفه أبو زرعة، ولم يترك" وكذا في لسان الميزان ج6/ 130 وذكر أيضاً ما نقله ابن أبي حاتم عنه وسماه بموسى بن محمد بن حسان البصري.(3/830)
227- موسى بن مطير الأسكيف، قال عنه: "لا يقرأ حديث موسى بن مطير وهو الأسكيف، كوفي ضعيف الحديث" (1) .
228- موسى بن هلال النخعي، قال عنه: "ضعيف الحديث" (2) .
229- ميمون أبو خلف الرقاء. قال ابن أبي حاتم: "سألت أبا زرعة عنه فقال: منكر الحديث وترك حديثه ولم يقرأ علينا" (3) .
(230) - (ت) ميناء بن أبي ميناء الزهري الخزاز مولى عبد الرحمن ابن عوف، قال عنه: "ليس بقوي" (4) .
231- نافع، أبو هرمز، روى عن أنس بن مالك. قال ابن أبي حاتم: "سألت أبا زرعة عن نافع أبي هرمز فقلت: ضعيف الحديث؟ فقال: كما يكون، هو ذاهب" (5) .
232- نجم. روى عن مجاهد، وعنه عمران القطان، قال عنه: "لا أعرفه" (6) .
233- (ق) نصر بن حماد بن عجلان البجلي، أبو الحارث الحافظ الوراق البصري، قال عنه: "لا يكتب حديثه" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق1/162.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق1/66، واكتفى في ميزان الاعتدال ج4/226 بقوله: "ضعيف" وكذا في لسان الميزان ج6/136، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/234، وسماه الذهبي في ميزان الاعتدال ج4/232 بميمون بن جابر، أبو خلف الرفاء، ونقل عن أبي زرعة أنه قال عنه: "متروك" وكذا في لسان الميزان ج6/ 140 ونسبه بـ "البرقاني".
(4) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/395، وتهذيب التهذيب ج10/397.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق1/455- 456، وسماه الذهبي في ميزان الاعتدال ج4/243 "نافع بن هرمز، أبو هرمز، وسماه العقيلي نافع بن عبد الواحد" وكذا في لسان الميزان ج6/146 سماه ابن حجر وفي تبصير المنتبه بتحرير المشتبه ج1/348 سماه نافع أبو هرمز الجمال واكتفى ابن الجوزي في أسماء الضعفاء بقوله: "ضعيف الحديث".
(6) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/ 500.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق1/ 470، وتهذيب التهذيب ج10/426.(3/831)
234- (ت س) النضر بن إسماعيل بن حازم البجلي، أبو المغيرة القاص الكوفي إمام مسجدها، ت 182 هـ، قال عنه: "ليس بالقوي" (1) .
235- (ت ق) نفيع بن الحارث أبو داود الأعمى، الهمداني، القاص، النخعي، قال عنه: "لم يكن بشيء" (2) .
236- (ق) نهشل بن سعيد بن وردان، الورداني، أبو سعيد، ويقال أبو عبد الله الخراساني النيسابوري ويقال الترمذي، قال عنه: "ضعيف" (3) .
237- هارون بن حاتم الكوفي، ت 249 هـ، روى عن عبد السلام بن حرب، قال ابن أبي حاتم: "كتب عنه أبو زرعة ثم أمسك عن الرواية عنه"، وقال: "سمعت أبا زرعة يقول: كتبت عن هارون بن حاتم ولا أحدث عنه"، وقال أيضا: "سمعت أبي وسئل عن هارون بن حاتم فقال: أسأل الله السلامة كان أبو زرعة كتب عنه فأخبرته بسببه فكان لا يحدث عنه وترك حديثه" (4) .
238- هارون بن هارون، قال عنه: "لا أعرفه" (5) .
239- (ت ق) هشام بن زياد بن أبي يزيد القرشي، أبو المقدام بن أبي هشام المدني مولى عثمان، قال عنه: "ضعيف الحديث" (6) .
240- الوليد بن سلمة، الأردني، الطبراني، قاضي الأردن، قال ابن أبي
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق1/475، وتهذيب التهذيب ج10/435، وميزان الاعتدال ج4/255، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق1/0 49، وميزان الاعتدال ج4/ 272.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق1/ 496، وتهذيب التهذيب ج10/ 479.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق2/88 وفي ميزان الاعتدال ج4/282 قال الذهبي: "وقد سمع منه أبو زرعة وأبو حاتم، وامتنعا عن الرواية عنه" وكذا في لسان الميزان ج6/178، وفي أسماء الضعفاء لابن الجوزي "قال أبو زرعة لا يحدث عنه".
(5) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق2/ 98.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق2/58، وتهذيب التهذيب ج 11/ 38.(3/832)
حاتم: "سئل أبو زرعة عن الوليد بن سلمة قاضي الأردن؟ فقال: آه آه أتينا ابنه وكان صدوقا وكان يحدث بأحاديث مستقيمة فلما أخذ في أحاديث أبيه جاء يعني بالأوابد" (1) .
241- الوليد بن محمد بن النعمان السلمي، البصري النحوي، روى عنه أبو زرعة، ولما سأله عنه ابن أبي حاتم قال: "سألت عنه بالبصرة فلم أجد أحدا يعرفه" (2) .
242- (بخ ت ق) الوليد بن جميل بن قيس القرشي، ويقال الكندي ويقال الكناني أبو الحجاج الفلسطيني يماني الأصل قال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه؟ فقال: "شيخ، لين الحديث" (3) .
243- (م قد س) واصل بن عبد الرحمن أبو حرة البصري أخو سعيد وليس بالرقاشي، ت 152 هـ (4) ، قال عنه: "شيخ لين" (5) .
244- وزير بن عبد الله الخولاني، شامي روى عن محمد بن الوليد الزبيدي وغيره. قال ابن أبي حاتم: "سئل أبو زرعة عنه فقال: ضعيف الحديث وامتنع أن يحدثنا بحديث رواه بقية عنه وقال: لا أصل له وهو من وزير" (6) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق2/ 7 وكذا في لسان المبزان ج6/222.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق 2/ 15- 16.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/ 3، وتهذيب التهذيب ج11/ 132، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج4/337 بقوله "شيخ، لين".
(4) كذا ذكر اسمه في تهذيب التهذيب ج11/ 104، وخلاصة تهذيب الكمال ج3/126، وفي ميزان الاعتدال ج4/ 329 سماه بالرقاشي البصري.
(5) انظر: الترغيب والترهيب ج4/ 579.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق2/ 44 وترجم ابن حجر في لسان الميزان ج6/218 لوزير هذا ولم ينقل في ترجمته قول أبي زرعة فيه وإنما ذكره في ترجمة وزير بن عبد الرحمن الجزري وزاد في موضع آخر في نفس الترجمة "ضعفه أبو زرعة" وفي ميزان الاعتدال ج4/333 قال في ترجمة وزير بن عبد الرحمن الجزري "ضعفه أبو زرعة" وقال ابن الجوزي في أسماء الضعفاء وزير بن عبد الله وقيل ابن عبد الرحمن ونقل عن أبي زرعة أنه قال: "ضعيف الحديث".(3/833)
245- (ق) يحيى بن راشد المازني، أبو سعيد البصري، البراء، قال عنه: "شيخ لين الحديث" (1) .
246- يحيى بن سابق، كوفي، روى عن زيد بن أسلم، قال عنه: "لين" (2) .
247- (ق) يحيى بن كثير، أبو النضر صاحب البصري، قال عنه: "ضعيف الحديث" (3) .
248- (مق د) يحيى بن المتوكل العمري أبو عقيل المدني، ويقال الكوفي الحذاء الضرير صاحب بهية. ت 167 هـ، قال عنه: "لين" (4) .
249- يحيى بن محمد، أبو بشر، عن روح بن عبادة وغيره، قال الذهبي: "نهى أبو زرعة عن الأخذ عنه" (5) .
250- (ت ق) يحيى بن مسلم، ويقال ابن سليم، ويقال ابن أبي خليد الأزدي، أبو سليم، ويقال أبو السلم ويقال أبو مسلم ويقال أبو الحكم البصري المعروف بيحيى البكاء مولى القاسم بن الفضل الحداني، ت 130 هـ، قال عنه: "ليس بقوي" (6) .
251- (خت م 4) يزيد بن أبي زياد القرشي الهاشمي أبو عبد الله مولاهم
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق2/143، وتهذيب التهذيب ج11/207، والترغيب والترهيب ج4/ 79- 0 8، وميزان الاعتدال ج4/373.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق 2/ 154.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق2/183، وفي تهذيب التهذيب ج11/ 267 قال عنه: "ضعيف".
(4) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق 2/0 19، وتهذيب التهذيب ج11/ 281 ونقل الذهبي في ميزان الاعتدال ج4/ 404 قوله "لين الحديث".
(5) انظر: ميزان الاعتدال ج4/407.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق2/187، وتهذيب التهذيب ج11/ 279، والترغيب والترهيب ج4/ 580، وميزان الاعتدال 4/ 409.(3/834)
الكوفي، ت 137 أو 136 هـ، قال عنه: "لين يكتب حديثه ولا يحتج به" (1) .
252- يزيد بن زمعة. ضعفه أبو زرعة الرازي (2) .
253- (ت ق) يزيد بن سنان بن يزيد التميمي الجزري، أبو فروة الرهاوي ت 155 هـ، قال عنه: "ليس بقوي الحديث" (3) .
254- (عخ ق) يعقوب بن حميد بن كاسب المدني، ت 140 أو141هـ، قال ابن أبي حاتم: "سألت أبا زرعة عن يعقوب بن كاسب فحرك رأسه قلت: كان صدوقاً في الحديث؟ قال: لهذا شروط، وقال في حديث رواه يعقوب: قلبي لا يسكن على ابن كاسب" (4) .
255- (س) يعقوب بن عطاء بن أبي رباح مولى قريش حجازي، ت 155هـ، قال عنه: "ضعيف" (5) .
256- يعقوب بن محمد، روى عن هشام بن عروة. قال عنه: "شيخ ضعيف" (6) .
257- (ت ق) يعقوب بن الوليد بن عبد الله بن أبي هلال الأزدي، أبو يوسف، وقيل أبو هلال المدني. قال ابن أبي حاتم "سئل أبو زرعة
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق 2/ 265، وتهذيب التهذيب ج11/ 330.
(2) كذا قال الذهبي في ترجمته في ميزان الاعتدال ج4/423، وكذا في لسان الميزان ج6/287.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق2/ 267، وكذا في تهذيب التهذيب ج11/ 336 دون كلمة "الحديث".
(4) انظر: الجرح والتعديل ج 4 /ق 2/206، وانظر: تهذيب التهذيب ج11/ 383
واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج4/450 بقوله: "وسئل أبو زرعة عنه فحرك رأسه".
(5) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق 2/211، وتهذيب التهذيب ج11/ 393.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق 2/ 214، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج3/ 454 بقوله: "وقد ضعفه أبو زرعة" ولم بذكر قول غيره فيه، وكذا في لسان الميزان ج6/ 310.(3/835)
عن يعقوب بن الوليد فقال ليس بشيء. وترك حديثه ولم يقرأ علينا" (1) .
258- يعلى بن الأشدق العقيلي، أبو الهيثم الجزري الحراني، كان حيا في دولة الرشيد. قال ابن أبي حاتم سئل أبو زرعة عنه فقال: "هو عندي لا يصدق ليس بشيء قدم الرقة فقال: رأيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له عبد الله بن جراد فأعطوه على ذلك فوضع أربعين حديثاً. وعبد الله بن جراد لا يعرف. وقرأ علينا كتاب الدلالات فانتهى إلى حديثه فترك قراءته" (2) .
259- يوسف بن السفر، أبو الفيض الشامي، كاتب الأوزاعي، قال عنه: "ذاهب الحديث" (3) .
260- يونس بن عبد الرحمن، روى عن أبي موسى الأشعري، قال عنه: "لا أعرفه إلا في هذا الحديث" (4) .
261- أبو إسحاق، روى عن عبد الله بن واقد عن أبي عمر، قال عنه: "لا أدري من هو" (5) .
262- (دت ق) أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني الشامي، ت 256 هـ، قال عنه: "ضعيف منكر الحديث" (6) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق2/216-217، وفي تهذيب التهذيب ج11/ 398 قال عنه: "غير ثقة".
(2) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق2/ 303- 304، وفي ميزان الاعتدال ج4/457 اكتفى بقوله: "ليس بشيء لا يصدق" وفيه قال الذهبي: "روى عن رقاد بن ربيعة، وكليب بن جري، وزعم أنهما صحابيان"، وكذا في لسان الميزان ج6/312، وفي الجرح والتعديل ج2/ق 2/21 قال أبو زرعة: "يعلى بن الأشدق كان لا يصدق".
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق2/ 223، وفي ميزان الاعتدال ج4/ 466 "وقال أبو زرعة وغيره متروك" وكذا في لسان الميزان ج6/322.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق 2/ 241.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق2/ 333.
(6) انظر: تهذيب التهذيب ج12/29، واكتفى ابن الجوزي في أسماء الضعفاء بقوله: "ضعيف".(3/836)
263- أبو الجهم الأيادي الذي روى عنه هشيم، قال عنه: "واهي الحديث" (1) .
264- (دت ق) أبو زيد المخزومي مولى عمرو بن حريث، وقيل أبو زائد، أو أبو زيد بالشك. "قال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة أبو زيد مجهول لا يعرف لا أعرف كنيته ولا أعرف اسمه" (2) .
265- (ق) أبو زيد عن أبي المغيرة عن ابن عباس بحديث أبى الله تعالى أن يقبل عمل صاحب بدعة، قال عنه: "لا أعرف أبا زيد، ولا أبا المغيرة" (3) .
266- (ق) أبو سعد الساعدي، عن أنس، قال عنه: "مجهول" (4) .
267- (دق) أبو سعيد الجبراني، الحميري، الحمصي، ويقال أبو سعد الخير الأنماري، ويقال إنهما اثنان، قيل اسمه زياد، ويقال عامر، ويقال عمر بن سعد، قال عنه: "لا أعرفه" (5) .
268- أبو الفرج مولى لعمر بن عبد العزيز حدث بالري، قال عنه: "كان يكذب" (6) .
269- أبو القاسم الضرير، عن عبد العزيز الماجشون، قال عنه: "لا أدري من هو منكر الحديث" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق2/ 355، وتعجيل المنفعة ص 311، واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج4/512 بقوله: "واه" وكذا في لسان الميزان ج6/359.
(2) انظر: تهذيب التهذيب ج12/103، وزاد في الجرح والتعديل ج4/ ق2/ 373 "ولا بشر بن منصور الذي روى عن أبي زيد هذا" وانظر: ميزان الاعتدال ج4/527.
(3) انظر: تهذيب التهذيب ج12/103.
(4) انظر: تهذيب التهذيب ج12/106.
(5) انظر: تهذيب التهذيب ج12/109، وميزان الاعتدال ج 4/529.
(6) انظر: ميزان الاعتدال ج4/ 561.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق2/ 427، واكتفى ابن الجوزي في أسماء الضعفاء بقوله: "منكر الحديث" وكذا في ميزان الاعتدال ج4/563.(3/837)
270- أبو المختار الطائي الكوفي، قال عنه: "لا أعرفه" (1) .
271- أبو المنيب، روى عنه عبيد الله بن زحر، قال عنه: "شيخ مجهول" (2) .
272- أبو همام البصري، قال عنه: "لا يعرف" (3) .
273- ابن غيلان عن عبد الله بن مسعود في الوضوء بالنبيذ، قال عنه: "مجهول" (4) .
274- ابن نمران، روى عن شراحيل بن عمرو عن عبادة بن نسّي، قال عنه: "ذاهب الحديث" (5) .
__________
(1) انظر: ميزان الاعتدال ج4/ 571.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق 2/ 440.
(3) انظر: ميزان الاعتدال ج4/583.
(4) انظر: ميزان الاعتدال ج4/ 594.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/ 328 وكذا في أسماء الضعفاء لابن الجوزي وترجمته آخر ترجمة في كتابه.
وهذه النسخة من أسماء الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي كتبت سنة 701 هـ مقابلة بنسخة المؤلف. انظر: ميزان الاعتدال ص 596.(3/838)
الفصل الثاني: الرواة الذين عدلهم أبو زرعة
لقد رأيت من إتمام الفائدة بعد ذكر المجروحين من الرواة الذين جرحهم أبو زرعة أن أفرد فصلاً خاصا بالرواة الثقات الذين عدلهم محدثنا باعتباره أحد الأئمة الذين يرجع إليهم في الجرح والتعديل، فتتبعتهم باحثا عنهم في مضان وجودهم، من كتب الجرح والتعديل، والتاريخ، والطبقات فجمعتهم بدقة وشمول فيما أعلم، ورتبتهم على حروف المعجم أيضاً مع ذكر ألفاظ التعديل التي نعتهم بها والاشارة إلى المصادر التي اشتملت على هؤلاء الرواة، وتلك الألفاظ:
1- (م دت س) أحمد بن إسحاق بن زيد بن عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي أبو إسحاق البصري ت 211 هـ قال عنه: "ثقة" (1) .
2- (خ ت ق) أحمد بن بشير القرشي المخزومي مولى عمرو بن حريث ويقال الهمداني أبو بكر الكوفي ت 197 هـ، قال عنه: "صدوق" (2) .
3- (ع) أحمد بن أبي بكر واسمه القاسم بن الحارث بن زرارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف، أبو مصعب الزهري، المدني، ت 242 هـ، قال
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق 1/ 40، وتهذيب التهذيب ج1/14.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/42 وتهذيب التهذيب ج1/19 والخلاصة ج1/9، وميزان الاعتدال ج1/85.(3/839)
عنه: "صدوق" (1) .
4- (خ ت) أحمد بن أبي الطيب سليمان البغدادي، أبوسليمان المعروف بالمروزي، قال ابن أبي حاتم: "سألت أبا زرعة عنه فقال: هو بغدادي الأصل خرج إلى مرو ورجع إلينا وكتبنا عنه وكان حافظاً قلت: "هو صدوق" قال "علي هذا يوضع" (2) .
5- (خ د تم) أحمد بن صالح المصري أبوجعفر الحافظ المعروف بابن الطبري ت 248 هـ، قال عنه: "سألني أحمد من خلفت بمصر قلت: أحمد ابن صالح فسر بذكره (3) ".
6- (م دس ق) أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السرج الأموي مولاهم أبو الطاهر المصري، ت 255 هـ أو 249، قال عنه "لا بأس به (4) ".
7- (ع) أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني أبو عبد الله المروزي البغدادي 241 هـ، قال عنه: "لم أزل أسمع الناس يذكرون أحمد بن حنبل، ويقدمونه على يحيى بن معين وعلي بن خيثمة" وقال غير ذلك في توثيقه (5) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/43، وتهذيب التهذيب ج1/20، والانتقاء ص 62، والخلاصة ج1/9.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/52، تهذيب التهذيب ج1/45، وتاريخ بغداد ج4/174 وفي ميزان الاعتدال ج1/102، قال عنه: "حافظ محله الصدق".
(3) انظر: تهذيب التهذيب ج1/40 وفي ميزان الاعتدال ج1/103 نسب الذهبي هذا القول إلى أبي زرعة الدمشقي وزاد بعد فسر بذكره (ودعا له) أقول الراجح ان المسؤول هو أبو زرعة الرازي لأن المزي إذا ذكر قول الدمشقي يسميه ولم يسمه وكذا في أسماء الرواة عنه لم يذكر النسبة ولعل الإمام سأل الرازي مرة وسأل الدمشقي مرة أخرى.
(4) انظر: تهذيب التهذيب ج1/64.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/ 69.(3/840)
8- (خت ع) أبان بن صالح بن عمير بن عبيد القرشي مولاهم ت بضع عشرة ومائة، قال عنه: "ثقة" (1) .
9- (عب) إبراهيم بن الحسين بن نجيح الباهلي المقرىء التيان البصري ت 635 هـ، قال عنه: "كان صاحب قرآن وكان بصيراً به وكان شيخاً ثقة" (2) .
10- (م) إبراهيم بن دينار البغدادي أبو إسحاق التمار ت 232 هـ قال عنه: "ثقة" (3) .
11- (م دس) إبراهيم بن زياد البغدادي، أبو إسحاق المعروف بسبلان ت 228 أو 232 هـ، قال عنه: "شيخ ثقة" (4) .
12- (خ د) إبراهيم بن سويد بن حبان المدني، قال عنه: " ليس به بأس " (5) .
13- (ع) إبراهيم بن طهمان بن شعبة الخراساني أبو سعيد ت 158 أو 168 هـ، قال عنه: "ذكر عند أحمد وكان متكئاً فاستوى جالساً وقال لا ينبغي أن يذكر الصالحون فنتكىء (6) ".
14- (ت ق) إبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي، أبو إسحاق ت 244 هـ قال عنة: "صدوق في الحديث" (7) .
__________
(1) انظر: التهذيب ج1/ 94، الجرح والتعديل ج1/ق1/297.
(2) انظر: تهذيب التهذيب ج1/ 115، الجرح والتعديل ج 1/ ق1/92، تعجيل المنفعة 16.
(3) انظر: تهذيب التهذيب ج1/ 119، والجرح والتعديل ج 1/ق1/ 98، تاريخ بغداد ج1/70.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/ 100، واكتفى في تهذيب التهذيب ج1/120 بقوله: (ثقة) .
(5) انظر: تهذيب التهذيب ج1/126، الجرح والتعديل ج1/ق1/ 104.
(6) انظر: تهذيب التهذيب ج1/ 130.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/109 وفي تهذيب التهذيب ج1/132، قال: (صدوق) .(3/841)
15- إبراهيم بن عبد الحميد أبو إسحاق، قال عنه: "يشبه أن يكون حمصياً ما به بأس (1) ".
16- (م) إبراهيم بن عبيد بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان الزرقي الأنصاري، قال عنه: "مدني أنصاري زرقي ثقة (2) ".
17- (خ فع أ) إبراهيم بن العلاء أبو هارون، الغنوي، قال عنه: "ثقة" (3) .
18- (د) إبراهيم بن محمد بن خازم السعدي مولاهم أبو إسحاق بن أبي معاوية الضرير الكوفي ت 236 هـ، قال عنه: "لا بأس به صدوق صاحب سنة (4) ".
19- (خت دس) إبراهيم بن ميمون الصائغ أبو إسحاق المروزي ت 131 هـ، قال عنه: "لا بأس به" (5) .
20- إبراهيم بن محمد بن ماكينة الماكيني، روى عنه أبو زرعة ووثقه (6) .
21- (ع) إبراهيم بن موسى بن يزيد بن زاذان التميمي أبو إسحاق الرازي الفراء المعروف بالصغير، قال عنه: "هو أتقن من أبي بكر ابن أبي شيبة وأصح حديثاً منه لا يحدث إلا من كتابه وهو أتقن وأحفظ من صفوان بن صالح" وقال أيضاً: اكتبت عن إبراهيم بن موسى مائة ألف حديث
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/113.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/114، وكذا في تهذيب التهذيب ج1/144 دون كلمة (زرتى) .
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/120، وتعجيل المنفعة ص 343.
(4) انظر: تهذيب التهذيب ج1/153، الجرح والتعديل ج1/ق1/130 وفي ميزان الاعتدال ج1/66 اكتفى بقوله: (صدوق صاحب سنة) .
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/135، تهذيب التهذيب ج1/173 وميزان الاعتدال ج1/69.
(6) انظر: تبصير المتنبه بتحرير المشتبه ج1/1338 وفي الجرح والتعديل ج1/ق1/131 في ترجمة إبراهيم بن محمد بن مافنة.(3/842)
وعن أبي بكر بن أبي شيبة مائة ألف حديث "وقال أيضاً: لا أعلم أني كتبت عنه خمسين حديثاً من حفظه" ت بعد 220 هـ (1) .
22- (بخ دس ق) إبراهيم بن نشيط بن يوسف الوعلاني ويقال الخولاني مولاهم أبو بكر المصري ت 163 هـ، قال عنه: "مصري ثقة" (2) .
23- (ع) إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي- قيم الرباب- أبو أسماء الكوفي ت 92 هـ، قال عنه: "كوفي، ثقة، مرجىء، مرض" (3) .
24- (ع) إبراهيم بن يزيد بن عمرو أبو عمران النخعي الكوفي ت 96 هـ، قال عنه: "إبراهيم النخعي، علم من أعلام أهل الإسلام، وفقيه من فقهائهم" (4) .
25- إبراهيم بن يزيد شيخ شامي، قال عنه: "شيخ" (5) .
26- إدريس بن يحيى الخولاني المصري، أبو عمرو، قال عنه: "رجل صالح من أفاضل المسلمين (6) ".
27- (ق) أرقم بن شرحبيل أخو هزيل بن شرحبيل الأزدي الأودي الكوفي، قال عنه: "كوفي ثقة" (7) .
28- (ق) أسامة بن زيد بن أسلم العدوي مولى عمر أبو زيد المدني، قال ابن أبي حاتم: "سئل أبو زرعة عن أسامة بن زيد، وعبد الله بن زيد بن أسلم أيهما أحب إليك؟ قال: أسامة أمثل" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/137، تهذيب التهذيب ج1/ 171.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/ 141، وتهذيب التهذيب ج1/175.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/145؛ وتهذيب التهذيب ج1/176.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/ 145.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/145، تهذيب التهذيب ج1/ 181.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/265.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق 1/ 310، وتهذيب التهذيب ج1/198.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/285، تهذيب التهذيب ج1/207.(3/843)
29- (خ مددت س) إسحاق ابن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم بن مطر أبو يعقوب الحنظلي المعروف بابن راهويه المروزي ت 238 هـ، قال أبو حاتم: "ذكرت لأبي زرعة إسحاق وحفظه للأسانيد والمتون فقال أبو زرعة: ما رؤي أحفظ من إسحاق" (1) .
30- (خ دس) إسحاق بن إبراهيم بن يزيد، أبو النضر، الدمشقي الفراديسي ت 227 هـ، قال عنه: "كان من الثقات البكائين (2) "، وقال أيضاً: "كان أبو مسهر يوثقه (3) وقال ابن أبي حاتم: "سمعت أبا زرعة يقول أدركناه ولم نكتب عنه (4) ".
31- (مدت س ق) إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد، الشهيدي أبو يعقوب البصري ت 257 هـ، قال عنه: "صدوق" (5) .
32- إسحاق بن شرفا، ويقال إسحاق بن أبي شداد، ويقال ابن عبد الرحمن، ويقال ابن أبي نباتة، مولى زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، قال عنه: "لا بأس به" (6) .
33- (د) إسحاق بن الضيف، ويقال بن إبراهيم بن الضيف الباهلي أبو يعقوب العسكري، قال عنه: "صدوق" (7) .
__________
(1) انظر: تهذيب التهذيب ج 1/618، طبقات الشافعية ج2/87، وتذكرة الحفاظ ص 433، وفي ميزان الاعتدال ج1/ 183 (ما رأى الناس أحفظ من إسحاق) .
(2) انظر: تهذب التهذيب ج1/ 220.
(3) انظر: تهذيب التهذيب ج1/ 220 واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج1/179 بقوله: (وثقه أبو زرعة) .
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/208.
(5) انظر: تهذيب التهذيب ج1ص 213.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/225 وفي الحاشية قال المحقق عن اسم (شرفاً) كذا في الأصلين والمعروف (شرفي) هكذا في تاريخ البخاري والثقات إلا أنه وقع فيها (شرفي) وفي لسان الميزان (شرفي) وذكر أنه كذلك ضبطه الدارقطني، وهكذا ضبطه ابن ماكولا فمن بعده.
(7) انظر: تهذيب التهذيب ج1/348.(3/844)
34- (ع) إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن كنانة العامري، مولاهم ويقال الثقفي، قال عنه: "مدني ثقة" (1) .
35- (ع) إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري النجاري ت 132 هـ، قال عنه: "ثقة وهو أشهر إخوته وأكثرهم حديثاً من عبد الله ويعقوب وإسماعيل وعمر (2) ".
36- (مد) إسحاق بن يسار والد محمد مولى قيس بن مخرمة، قال عنه: "ثقة وهو أوثق من ابنه (3) ".
37- (ع) أسلم العدوي مولاهم أبو خالد، ويقال أبو زيد، قيل إنه حبشي وقيل من سبى عين التمر ت 80 هـ، قال عنه: "مديني ثقة" (4) .
38- (ع) إسماعيل بن أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد ابن العاص بن أمية بن عبد شمس الأموي ت 114 أو 139 هـ، قال عنه: "مدني ثقة" (5) .
39- (فع أ) إسماعيل بن إبراهيم الشيباني، حجازي يعد في المكيين قال عنه: "ثقة" (6) .
40- (ع) إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري الزرقي مولاهم أبو إسحاق القاري ت 180 هـ، قال عنه: "مديني ثقة" (7) .
41- (ت ق) إسماعيل بن خليفة العبسي أبو إسرائيل أبي إسحاق الملائي الكوفي، وقيل اسمه عبد العزيز ت 169 هـ، قال
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/227، وتهذيب التهذيب ج1/239.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/226، وتهذيب التهذيب ج1/240، إلا أنه لم يذكر أسماءهم.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/237-238 وتهذيب التهذيب ج1/257.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/306، وتهذيب التهذيب ج1/266.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/159، وتهذيب التهذيب ج1/283.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/155، وتعجيل المنفعة ص 27.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/163، وتهذيب التهذيب ج1/ 287.(3/845)
عنه: "صدوق كوفي إلا أنه كان في رأيه غلو" (1) .
42- (بخ م دس) إسماعيل بن سالم الأسدي أبو يحيى الكوفي، قال عنه: "ثقة" (2) .
43- (س) إسماعيل بن عبد الله بن أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري، قال عنه: "ثقة" (3) .
44- (س) إسماعيل بن عبد الرحمن بن ذؤيب، وقيل ابن أبي ذؤيب الأسدي، قال عنه: "مدني ثقة" (4) .
45- (خ ت عس) إسماعيل بن مجالد بن سعيد بن عمير ذي مران، الكوفي الهمداني، أبو عمر قال عنه: "ليس ممن يكذب بمرة هو وسط" (5) .
46- (م ت س) إسماعيل بن مسلم العبدي، أبو محمد، البصري قاضي قيس (6) ، قال عنه: "ثقة وليس هو بالمكي" (7) .
47- إسماعيل بن مسلم المخزومي مولاهم المكي، قال عنه: "المخزومي، لم يلق الحسن لا بأس به" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/167، وتهذيب التهذيب ج1/293، والترغيب والترهيب ج 4/ 581، وميزان الاعتدال ج 4/ 490.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/172، وتهذيب التهذيب ج1/302.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/179، وتهذيب التهذيب ج1/310.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/183 وتهذيب التهذيب ج1/312.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/200، وتهذيب التهذيب ج1/328، واكتفى في ميزان الاعتدال ج1/246، بقوله: (هو وسط) .
(6) قيس: مدينة بالبطائح غرقها الماء كان إسماعيل بن مسلم قاضيها يقال له الهوني كذا قال أبو داود في أجوبته على أسئلة الآجري ونقله عنه ابن نقطة. انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/196.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/197، وتهذيب التهذيب ج1/331.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/198، وتهذيب التهذيب ج1/333.(3/846)
48- (م س) الأسود بن العلاء بن جارية الثقفي، قال عنه: "شيخ ليس بالمشهور" (1) .
49- (ى 4) إسماعيل بن عياش الحمص أبو عتبة، العنسي ت 181 أو 182- هـ، قال عنه: "صدوق إلا أنه غلط في حديث الحجازيين، والعراقيين" (2) .
50- إسماعيل بن نشيط العامري، قال عنه: "هو صدوق حدثنا عنه أبو نعيم" (3) .
51- إسماعيل بن يحيى بن كيسان الرازي رفيق أبي مسعود أحمد بن الفرات، قال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه؟ فأثنى عليه، ونسبه إلى الصدق (4) .
52- (خت 4) أشعث بن عبد الملك الحمراني، أبو هانئ البصري مولى حمران ت 142 هـ، قال عنه: "صالح" (5) .
53- أشعث بن عطاف الأسدي، أبو النضر، قال عنه: "كوفي، كان ههنا بالري، وكان شيخاً صالحاً" (6) .
54- (ل ت س ق) أصبغ بن زيد بن علي الجهني مولاهم أبو عبد الله الواسطي الوراق ت 157 هـ، قال عنه: "شيخ" (7) .
55- (قد) أهيّ بن ربيعة المرادي الصيرفي، أبو عبد الرحمن الكوفي قال ابن
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/293، وتهذيب التهذيب ج1/341.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/192.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/202.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/204.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/275، وتهذيب التهذيب ج1/358.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/276.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/321، وتهذيب التهذيب ج1/361.(3/847)
أبي حاتم: "سألت أبا زرعة عن أمي بن ربيعة، عن طاوس أحب إليك أو شعيب السمان عن طاووس؟ قال: أمي أشهر" (1) .
56- (م دت س) أمية بن خالد بن الأسود بن هدية، وقيل ابن خالد بن هدية بن عتبة الأسدي الأزدي الثوباني أبو عبد الله البصري ت 251 هـ، قال عنه: "ثقة" (2) .
57- (ع) أنس بن عياض بن ضمرة وقيل جعدبة، وقيل عبد الرحمن أبوضمرة الليثي المدني، ت 200 هـ، قال عنه: "لا بأس به" (3) .
58- أنس بن سليم الهجيمي، قال عنه: "بصري ثقة" (4) .
59- (ع) أوس بن عبد الله الربعي، أبو الجوزاء البصري ت 83 هـ روى عن عائشة وابن عباس وعبد الله بن عمرو، قال عنه: "بصري ثقة" (5) .
60- (د) إياس بن دغفل الحارثي أبو دغفل، قال عنه: "ثقة" (6) .
61- (خ صد) أيمن الحبشي المكي والد عبد الواحد بن أيمن مولى ابن أبي عمرو المخزومي، وقيل مولى ابن أبي عمرة، قال عنه: "مكي ثقة" (7) .
62- (ع) أيوب بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد ابن العاص بن أمية، أبو موسى المكي، ت 132 هـ، قال عنه: "ثقة" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/347، وتهذيب التهذيب ج1/370.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/303، وتهذيب التهذيب ج1/371، وتذكرة الحفاظ ص 324.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/389، وتهذيب التهذيب ج1/375.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/288.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/305.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/278، وتهذيب التهذيب ج1/388.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/318، وتهذيب التهذيب ج1/394، وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ج1/384: (وثقه أبو زرعة) .
(8) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/358، وتهذيب التهذيب ج1/412.(3/848)
63- (خ م س) أيوب بن النجار بن زياد بن النجار، الحنفي، أبو إسماعيل اليمامي، قال عنه: "ثقة" (1) .
64- (خ ت دس) بَجالة بن عبدة، التميمي، العنبري، البصري، كاتب جزىء ابن معاوية عم الأحنف، قال عنه: "مكي ثقة" (2) .
65- (خ 4) بدل بن المحبر بن المنبه، التميمي، اليربوعي، أبو المنير البصري ت 215 هـ، قال عنه: "ثقة" (3) .
66- (بخ 4) برد بن سنان الشامي، أبو العلاء، الدمشقي مولى قريش ت 135 هـ، قال عنه: "لا بأس به بصري" (4) . وقال أيضاً: "كان صدوقاً في الحديث" (5) .
67- (دق) بركة المجاشعي أبو الوليد البصري، قال عنه: "بصري ثقة" (6) .
68- (بخ 4) بريد بن أبي مريم مالك بن ربيعة السلولي البصري ت 144 هـ، قال عنه: "ثقة" (7) .
69- (بخ ل س ق) بسطام بن مسلم بن نمير العوذي البصري، قال عنه: "بصري عوذي ثقة" (8) .
70- (خ دس ق) بشر بن بكر التنيسي أبو عبد الله البجلي دمشقي الأصل ت 255 هـ أو 205هـ، قال عنه: "ثقة" (9) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/260، وتهذيب التهذيب ج1/414.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/37، وتهذيب التهذيب ج1/417.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/439، وتهذيب التهذيب ج1/424، وميزان الاعتدال ج1/300.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/422، وتهذيب التهذيب ج1/429، وميزان الاعتدال ج1/302.
(5) انظر: تهذيب التهذيب ج1/42.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/432، وتهذيب التهذيب ج1/430.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/426.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/414، وتهذيب التهذيب ج1/439.
(9) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/352، وتهذيب التهذيب ج1/443.(3/849)
71- (ع) بشر بن المفضل بن لاحق الرقاشي مولاهم أبو إسماعيل البصري ت 186 أو 187 هـ، قال عنه: "بصري ثقة" (1) .
72- بشر بن سيحان الثقفي أبو علي بصري، قال عنه: "شيخ بصري صالح" (2) .
73- بشر بن عبد الملك أبو يزيد الكوفي نزيل البصرة، قال عنه: "شيخ" (3) .
74- (م دس) بشر بن منصور السلمي، أبو محمد البصري ت 180 هـ قال عنه "ثقة مأمون كان عبد الرحمن بن مهدي يقدمه ويفضله ويحدث عنه" (4) .
75- بشر بن يزيد بن الأزهر النيسابوري، قال عنه: "صدوق" (5) .
76- (عخ) بشير بن أبي عمرو الخولاني، أبو الفتح المصري، قال عنه: "مصري ثقة" (6) .
77- (خت م دت س ق) بقية بن الوليد بن صائد بن كعب بن حريز الكلاعي، أبو محمد الميتمي الحمصي ت 197 أو 198 هـ، قال ابن أبي حاتم: "سمعت أبا زرعة يقول سمعت إبراهيم بن موسى يقول سمعت رباح بن خالد، قال: سمعت ابن المبارك يقول: إذا اجتمع إسماعيل ابن عياش وبقية في الحديث فبقية أحب إلي، (7) ثم قال وقد أصاب ابن المبارك في ذلك ثم قال هذا في الثقات فأما في المجهولين فيحدث عن قوم لا يعرفون ولا يضبطون" (8) وقال أيضاً: "بقية أحب إليّ من
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/366، وتهذيب التهذيب ج1/459.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/358.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/362.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/366، واكتفى في تهذيب التهذيب ج1/0 46 بقوله: "ثقة مأمون".
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق 1/ 370.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/377، وتهذيب التهذيب ج1/466.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/435، وتهذيب التهذيب ج1/473.
(8) انظر: تهذيب التهذيب ج1/473.(3/850)
إسماعيل بن عياش ما لبقية عيب إلا كثرة روايته عن المجهولين، فأما الصدق فلا يؤتى من الصدق، وإذا حدث عن الثقات فهو ثقة" (1) وقال أيضاً: "بقية عجب إذا روى عن الثقات فهو ثقة" (2) ، وقال أيضاً: "إذا روى بقية عن ثقة فهو حجة" (3) .
78- بكار بن محمد بن الجارست المقرىء المديني النحوي قارىء أهل المدينة، قال عنه: "لا بأس به" (4) .
79- (ع) بكر بن عمرو، وقيل ابن قيس أبو الصديق الناجي، ت 108 هـ، قال عنه "ثقة" (5) .
80- (ع) بكر بن عبد الله بن عمرو المزني أبو عبد الله البصري ت 106 هـ، قال عنه: "بصري ثقة مأمون" (6) .
81- (زم دس ق) بكير بن الأخنس السدوسي ويقال الليثي الكوفي، قال عنه: "كوفي ثقة" (7) .
82- (خت 4) بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة، أبو عبد الملك القشيري، قال عنه: "صالح ولكنه ليس بالمشهور" (8) .
83- ف (ق) بهلول بن المورق الشامي أبو غسان البصري، قال عنه: "لا بأس به أحاديثه مستقيمة" (9) .
__________
(1) انظر: تهذيب التهذيب ج1/475 والجرح والتعديل ج1/ق1/435.
(2) انظر: تهذيب التهذيب ج1/473.
(3) انظر: تذكرة الحفاظ ص 289.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/408.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق 1/390؛ وتهذيب التهذيب ج1/486.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/388؛ وتهذيب التهذيب ج1/ 484.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/402؛ وتهذيب التهذيب ج1/489.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/431؛ وتهذيب التهذيب ج1/ 498 واكتفى في ميزان الاعتدال ج1/ 353 بقوله: (صالح) .
(9) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/430، وتهذيب التهذيب ج1/ 499.(3/851)
84- (م) بلال بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، قال عنه: "ثقة كما يكون مديني" (1) .
85- تبع بن خالد بن خالة إبراهيم بن موسى الرازي، قال أبو زرعة: "سمعت إبراهيم بن موسى يقول لم أعدل أحدا إلا تبع بن خالد، فإنه شهد بشهادة فسكت عنه فعدل به" (2) وفي نسخة (فعدلته) (3) .
86- (س) ثابت بن سعد الطائي أبو عمرو الحمصي، قال عنه: "في شيوخ أهل الشام في الكبراء قال: وكان في صفين رجلاً (4) ".
87- (ع) ثابت بن يزيد الأحول، أبو زيد البصري، ت 169 هـ، قال عنه: "لا بأس به" (5) .
88- ثوبان بن سعيد، كتب عنه أبو حاتم بعبادان سنة 245 هـ، قال عنه: أبو زرعة "لا بأس به" (6) .
89- (ع) ثور بن يزيد الديلي مولاهم المدني، ت 135 هـ، قال عنه: "مديني ثقة" (7) .
90- (ع) جابر بن زيد الأزدي اليحمدي، أبو الشعثاء الجوفي البصري، ت 104 هـ، قال عنه: "بصري، أزدي، ثقة" (8) .
91- جارود أبو الوليد الرازي، قال عنه: "صدوق لا بأس به" (9) .
__________
(1) انظر الجرح والتعديل ج1/ق1/396، وفي تهذيب التهذيب ج1/ 504 قال عنه: (مدني ثقة) .
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/448.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/ 448 ح.
(4) انظر: تهذيب التهذيب ج2/ 5.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق 1/ 460 وتهذيب التهذيب ج2/18.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق 1/ 470.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/468، وتهذيب التهذيب ج2/32.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/495، وتهذيب التهذيب ج2/38.
(9) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/ 526.(3/852)
92- (دس) جبريل بن أحمر أبو بكر الجملي الكوفي، ويقال البصري، قال عنه: "شيخ" (1) .
93- (بخ دس ق) جبيربن أبي سليمان بن جبير بن مطعم بن عدي ابن نوفل النوفلي المدني، قال عنه: "مديني ثقة" (2) .
94- (بخ م 4) جبير بن نفير بن مالك بن عامر الحضرمي، أبو عبد الرحمن أبو عبد الله الحمصي، ت 75 أو 80 هـ، قال عنه: "حضرمي، شامي، ثقة" (3) .
95- (ع) جرير بن عبد الحميد بن قرط بن هلال بن أفيشي الضبي الكوفي، نزيل الري وقاضيها، ت 188 هـ، قال عنه: "جرير، صدوق من أهل العلم" (4) .
96- جرول بن جيفل، الحراني أبو توبة، النميري، قال عنه: "كان صدوقاً ما كان به بأس" (5) .
97- (ع) جعفر بن إياس، وهو ابن أبي وحشية اليشكري أبو بشر الواسطي بصري الأصل، ت 125 أو 126 هـ، "ثقة" (6) .
98- جعفر بن تمام بن العباس بن عبد المطلب قال عنه: "مديني ثقة" (7) .
99- جعفر بن الحارث الواسطي، أبو الأشهب، النخعي قال عنه: "لا بأس به عندي" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/549، وتهذيب التهذيب ج 2/ 61.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/513، وتهذيب التهذيب ج2/63.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/513، وتهذيب التهذيب ج2/64.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/507.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/552.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/473، وتهذيب التهذيب ج2/83.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/475، وتعجيل المنفعة ص 50.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج1 /ق1/ 476، وج3 /ق2/52، وتهذيب التهذيب ج2/89.(3/853)
100- (ع) جعفر بن حيان السعدي، أبو الأشهب العطاردي البصري الخزاز الأعمى، ت 165 هـ، قال عنه: "ثقة" (1) .
101- (ع) جعفر بن ربيعة بن شرجبيل بن حسنة الكندي، أبو شرحبيل المصري القرشي، ت 136 هـ، قال عنه: "مصري صدوق" (2) .
102- (ل ت ص) جعفر بن زياد الأحمر، أبو عبد الله، ويقال أبو عبد الرحمن. ت 167 هـ، قال عنه: "صدوق" (3) .
103- جعفر بن عيسى بن عبد الله بن الحسن بن أبي الحسن البصري، قاضي الري، قال ابن أبي حاتم، "سمعت أبا زرعة يقول: قدم علينا جعفر بن عيسى على قضاء الري، فنزل فورزاد فقلت ما حاله؟ قال: صد وق" (4) .
104- (بخ م 4) جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو عبد الله، المعروف بالصادق، ت 148هـ، قال ابن أبي حاتم: "سمعت أبا زرعة، وسئل عن جعفر بن محمد، عن أبيه، وسهيل ابن أبي صالح، والعلاء عن أبيه أيما أصح؟ قال: لا يقرن جعفر إلى هؤلاء، يريد جعفر أرفع من هؤلاء في كل معنى" (5) .
105- (أ) جهير بن يزيد العبدي من عبد القيس بصري، أبو حفص، قال عنه: "لا بأس به (6) ".
__________
(1) انظر: تهذيب التهذيب ج2/88.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/478، وتهذيب التهذيب ج2/9.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/480، وتهذيب التهذيب ج2/93.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/485-486، وقال ابن الجوزي في أسماء الضعفاء: "وثقه أبو زرعة"، وفي ميزان الاعتدال ج1/414 اكتفى بقوله: "صدوق".
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/487.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/548، تعجيل المنفعة ص 53.(3/854)
106- (د س) جنيد الحجام، أبو عبد الله، ويقال جنيد بن عبد الله أبو محمد الكوفي، قال عنه: "كوفي ثقة" (1) .
107- (عخ م مدت س ق) الحارث بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد، وقيل المغيرة بن أبي ذباب الدوسي المدني، ت 146 هـ، قال عنه: "مديني ليس به بأس" (2) .
108- (خت) الحارث بن عمير أبو عمير، البصري، نزيل مكة قال عنه: "ثقة رجل صالح" (3) .
109- الحارث بن مسلم، الرازي، المقرىء، قال عنه: "صدوق لا بأس به كان رجلاً صالحاً" (4) .
110- الحارث بن محمد الفهري، مديني قال عنه: "مديني ثقة" (5) .
111- (ع) حالم بن أبي صغيرة، وأبو صغيرة، أبو أمه، وهو ابن مسلم القشيري، أبو يونس البصري، قال عنه: "ثقة" (6) .
112- (د) حبيب بن أبي مليكة النهدي أبو ثور، الكوفي، ويقال إنه أبو ثور الحداني الأزدي، قال عنه: "كوفي ثقة" (7) .
113- (ت س) حبيب بن يسار الكندي الكوفي، قال عنه: "كوفي ثقة" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/528، وتهذيب التهذيب ج 2/ 120 وفي ميزان الاعتدال ج1/425 قال الذهبي: (وثقه أبو زرعة) .
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/80، وتهذيب التهذيب ج2/ 148، وميزان الاعتدال ج1/437.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/84، وتهذيب التهذيب ج2/153، والترغيب والترهيب ج4/569 وفي ميزان الاعتدال ج1/440، قال الذهبي: "وثقه أبو زرعة".
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/88.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/89.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/258.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/109، وتهذيب التهذيب ج2/192.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/111، وتهذيب التهذيب ج2/192.(3/855)
114- (ع) حبيب المعلم أبو محمد البصري، مولى معقل بن يسار وهو حبيب بن أبي قريبة واسمه زائدة ويقال حبيب بن زيد، ويقال ابن أبي بقية، ت 135 هـ، قال عنه: "بصري، ثقة" (1) .
115- (بخ م 4) حجاج بن أرطأة بن ثور بن هبيرة بن شراحيل النخعي أبو إرطاة الكوفي القاضي، ت 145هـ، قال عنه: "صدوق يدلس" (2) .
116- (دت س ق) حجاج بن دينار الأشجعي، وقيل السلمي مولاهم الواسطي، قال عنه: "صالح صدوق، مستقيم الحديث لا بأس به" (3) .
117- (ع) حجاج بن أبي عثمان الصواف، أبو الصلت، ويقال أبو عثمان الكندي مولاهم البصري، واسم أبي عثمان ميسرة، ت 143هـ، قال عنه "ثقة" (4) .
118- حجاج بن حمزة بن سويد، العجلي، الخشابي، الرازي، قال عنه: "شيخ مسلم، صدوق" (5) .
119- (خ م د) . حسان إبراهيم بن عبد الله الكرماني، أبو هشام العنزي قاضي كرمان، ت 186 هـ، قال عنه: "لا بأس به" (6) .
120- (قدس) الحسن بن حبيب بن ندبة، وقيل ابن حميد بن ندبة التميمي،
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/101، وتهذيب التهذيب ج2/194، وفي ميزان لاعتدال ج1/456 قال الذهبي: "وثقة أبو زرعة".
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/156، وتهذيب التهذيب ج2/197.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/160، وتهذيب التهذيب ج2/201.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/167، وتهذيب التهذيب ج3/202.
(5) انظر الجرح والتعديل ج1/ق2/159.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/238، وتهذيب التهذيب ج2/245، وميزان الاعتدال ج1/477.(3/856)
وقيل العبدي، وقيل النكري، أبو سعيد البصري الكوسج، ت 197هـ، قال عنه: "لا بأس به" (1) .
121- (ع) الحسن بن أبي الحسن يسار البصري، أبو سعيد مولى الأنصار، ت 110هـ، قال عنه: "كل شيء يقول الحسن، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدت له أصلاً ثابتا ما خلا أربعة أحاديث" (2) .
122- (بخ م 4) الحسن بن صالح بن حي وهو حيان بن شقي بن هني بن رافع الهمداني الثوري، ت 169 أو 167هـ، قال عنه: "اجتمع فيه إتقان، وفقه، وعبادة، وزهد" (3) .
123- (خ م دس ق) الحسن بن عبد الله العربي، البجلي، الكوفي، قال عنه: "كوفي ثقة" (4) .
124- الحسن بن علي بن مسلم بن ماهان، أبو الزبير، النيسابوري نزيل مكة قال ابن أبي حاتم: "ذكرته لأبي زرعة فعرفه وقال: كان معنا بالبصرة وهو ثقة" (5) .
125- (خ) الحسن بن عمر بن شقيق بن أسماء الجرمي، أبو علي البصري سكن الري، ت 230 أو232 هـ، قال عنه: "لا بأس به" (6) .
126- (خت دس ق) الحسن بن عمر ويقال عمرو بن يحيى الفزاري مولاهم أبو المليح الرقي، وقيل كنيته أبو عبد الله، ت 180هـ، قال عنه: "ثقة" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/8، وتهذيب التهذيب ج2/261.
(2) انظر: تهذيب التهذيب ج2/266.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/18 وتهذيب التهذيب ج2/287، وميزان الاعتدال ج1/497.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/45، وتهذيب التهذيب ج2/291.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/22.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/25 وتهذيب التهذيب ج2/309.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/25؛ وتهذيب التهذيب ج2/309.(3/857)
127- (خ م دس ق) الحسن بن مسلم بن يناق المكي، قال عنه: "مكي ثقة" (1) .
128- الحسن بن يزيد، أبو علي قال عنه: "سألت يحيى بن معين عن الحسن بن يزيد الأصم؟ فقال: لا بأس به كان ينزل الرصافة" (2) .
129- (ع) الحسين بن ذكوان المعلم العوذي البصري، قال عنه: "بصري ليس به بأس" (3) .
130- (دعس) الحسين بن ميمون الخنذقي قال عنه: "شيخ" (4) .
131- (خت م 4) الحسين بن واقد، المروزي أبو عبد الله قاضي مرو، مولى عبد الله بن عامر بن كريز، ت 159هـ، قال عنة: "ليس به بأس" (5) .
132- (ت) حشرج بن نباتة الأشجعي، أبو مكرم الكوفي، ويقال الواسطي، قال عنه: "واسطي لا بأس به مستقيم الحديث" (6) .
133- (ع) حصين بن جندب بن الحارث بن وحش بن مالك الجهني، أبو ظبيان الكوفي، ت 89 أو 95 هـ، قال عنه "ثقة" (7) .
134- (ع) حصين بن عبد الرحمن السلمي، أبو الهذيل الكوفي، ت 136 هـ، قال ابن أبي حاتم: "سألت أبا زرعة عنه؟ فقال: ثقة. قلت: يحتج بحديثه؟ قال إي والله" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/36؛ وتهذب التهذيب ج2/322.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/43.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/52، وتهذيب التهذيب ج2/338.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/65، وتهذيب التهذيب ج2/373.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/62، وتهذيب التهذيب ج2/373.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/296 وتهذيب التهذيب ج2/377.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/190 وتهذيب التهذيب ج2/379.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/193 وتهذيب التهذيب ج2/382، وميزان الاعتدال ج1/552.(3/858)
135- (ت) حصين بن مالك البجلي الكوفي، قال عنه: "ليس به بأس" (1) .
136- (خ دت س) حصين بن نمير، الواسطي، أبو محصن الضرير، مولى الهمدان كوفي الأصل، قال عنه: "ثقة" (2) .
137- (دق) حصين الحميري ثم الحبراني، يقال اسم أبيه عبد الرحمن، روى عن أبي سعيد الحبراني، عن أبي هريرة قال عنه: "شيخ" (3) .
138- (خ دس) حطان بن خفاف بن زهير بن عبد الله بن رمح ابن عرعرة أبو الجويرية الحرمي، قال عنه: "ثقة" (4) .
139- (ع) حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، قال عنه: "مديني ثقة" (5) .
140- (س) حفص بن عمر بن عبد الرحمن الرازي، أبو عمر المهرقاني، قال عنه: "صدوق ما علمته إلا صدوقاً" (6) .
141- (س ق) حفص بن غيلان الهمداني، وقال الرعيني، الحميري، أبو معيد، الدمشقي، قال عنه: "دمشقي، صدوق" (7) .
142- (خ م مدس ق) حفص بن ميسرة العقيلي، أبو عمر، الصنعاني، ت 181 هـ، قال عنه: "لا بأس به" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/196، وتهذيب التهذيب ج2/389، وميزان الاعتدال ج1/553.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/198، وتهذيب التهذيب ج2/392، وميزان الاعتدال ج1/554.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/200.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/304، وتهذيب التهذيب ج2/396.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/184، وتهذيب التهذيب ج2/403.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/184، وتهذيب التهذيب ج2/408.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/186، وتهذيب التهذيب ج2/419.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/187، وتهذيب التهذيب ج2/420.(3/859)
143- (ز 4) الحكم بن آبان العدني، أبو عيسى، ت 154هـ، قال عنه: "صالح" (1) .
144- (م دت س) الحكم بن عبد الله بن إسحاق الأعرج البصري، قال عنه: "ثقة" (2) وقال مرة "فيه لين" (3) .
145- (م مدس ق) الحكم بن ميناء، الأنصاري، مولاهم المدني، قال عنه: "مديني ثقة" (4) .
146- (أ) الحكم بن طهمان، أبو عزة الدباغ بن أبي القاسم قال عنه: "شيخ ثقة" (5) وزاد ابن حجر عنه قوله: "رجل صالح" (6) .
147- (خت م مدس ق) الحكم بن موسى بن أبي زهير البغدادي، أبو صالح، القنطري، ت 232 هـ، قال عنه: "صدوق" (7) .
148- الحكم بن الوليد، الوحاظي، الحمصي، الكلاعى، قال عنه: "لا بأس به" (8) .
149- (س ق) الحكم بن هشام بن عبد الرحمن، ويقال ابن هشام ابن الحكم بن عبد الرحمن الثقفي، فمن آل أبي عقيل أبو محمد الكوفي، قال عنه: "لا بأس به" (9) .
150- (4) حكيم بن جبير الأسدي، ويقال مولى الحكم بن أبي العاصي
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/113.
(2) (4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/120، وتهذيب التهذيب ج2/429.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/128، وتهذيب التهذيب ج2/440.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/ 118، وتعجيل المنفعة ص 69.
(5) انظر: تعجيل المنفعة ص 69.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/129.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/130.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/130.
(9) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/130؛ وتهذبب التهذيب ج2/443.(3/860)
الثقفي الكوفي قال ابن أبي حاتم: "سألت أبا زرعة عنه فقال في رأيه شيء. قلت: ما محله؟ قال: صدوق إن شاء الله" (1) .
151- (م 4) حماد بن خالد الخياط القرشي أبو عبد الله البصري: قال عنه: "شيخ ثقة كان يكون ببغداد" (2) .
152- حماد بن زاذان، أبو زياد القطان الرازي قال عنه: "كان ثقة" (3) .
153- (ع) حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضمي، أبو إسماعيل البصري الأزرق، مولى آل جرير بن حازم، ت 179 هـ، قال عنه: "حماد بن زيد أثبت من حماد بن سلمة بكثير، أصح حديثاً وأتقن" (4) ، وقال أيضاً: "سمعت أبا الوليد يقول ترون حماد بن زيد دون شعبة في الحديث" (5) .
154- حماد بن عمرو الأسدي قال عنه: "لا بأس به" (6) .
155- حماد بن قيراط، أبو علي، النيسابوري قدم الري، قال عنه: "كان صدوقا" (7) .
156- حماد بن معقل البصري القطان، قال عنه: "لا بأس به" (8) .
157- حمزة بن عبد الواحد، قال عنه: "ثقة" (9) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/202، وتهذيب التهذيب ج2/446.
(2) انظر: الجرح التعديل ج1/ق2/136، وفي تهذيب التهذيب ج 3/8، قال عنه: "شيخ متقن".
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/ 39 1، وتهذيب التهذيب ج3/9.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/139، وتهذيب التهذيب ج3/10، وشرح العلل لابن رجب ص 170.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/138، وتهذيب التهذيب ج 3/ 10.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق 2/ 145.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق 2/ 145.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/148.
(9) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/213.(3/861)
158- (د) حميد بن حماد بن خُوار، ويقال ابن أبي الخوار التميمي أبو الجهم، ويقال أبو الخير، ويقال أبوسعيد والأول أصح الكوفي، ويقال البصري، ت 215 هـ، قال عنه: "شيخ" (1) .
159- (ع) حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، أبو إبراهيم، ت 95 هـ، قال عنه: "مديني، ثقة، بخ" (2) .
160- (ع) حميد بن قيس، الأعرج، المكي، أبو صفوان، القارىء، الأسدي مولاهم، وقيل مولى عفراء، ت 130 هـ، قال عنه: "ثقة" (3) .
161- (أ) حميد بن علي، أبو عكرشة العقيلي كوفي، قال عنه: "لا بأس به" (4) .
162- (م 4) حنش بن عبد الله، ويقال ابن علي بن عمرو بن حنظلة، السباني، أبو رشد بن الصنعاني، ت100هـ، قال عنه: "ثقة" (5) .
163- (ع) حنظلة بن أبي سفيان بن عبد الرحمن بن صفوان بن أمية الجمحي المكي، ت 151هـ، قال عنه: "ثقة" (6) .
164- (ق) حي أبو حية الكلبي، الكوفي، والد أبي جناب، قال عنه: "محله الصدق" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/0 22، وتهذيب التهذيب ج3/37.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/225، واكتفى في تهذيب التهذيب بقوله: (ثقة) .
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/228، وتهذيب التهذيب ج3/47.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/226، وتعجبل المنفعة ص 73.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/1 29، وتهذيب التهذيب ج3/58، وميزان الاعتدال ج1/620.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/242، وتهذيب التهذيب ج 3/ 61.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ق2/139، وتهذيب التهذيب ج3/72، وميزان الاعتدال ج1/ 624.(3/862)
165- (خت م د سي) حيي، أبو عبيد المذحجي حاجب سليمان ابن عبد الملك، ويقال اسمه حوفي أو حيي، ت بعد المائة. قال عنه: "ثقة" (1) .
166- (بخ قدت س) حي بن هانىء بن ناجمر بن يمنع أبو قبيل المعافري المصري، ت 128 هـ، قال عنه: "ثقة" (2) .
167- (ع) خالد بن الحارث بن عبيد بن سليمان، ويقال ابن الحارث بن سليم بن عبيد بن سفيان الهجيمي، أبو عثمان البصري، ت 186هـ، قال عنه: "كان يقال له خالد الصدق" (3) .
168- (خ دت س) خالد بن دينار التميمي، السعدي، أبو خلدة البصري، الخياط، ت152 هـ، قال عنه: "أبو خلدة أحب إلي من الربيع ابن أنس" (4) .
169- (ع) خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد الطحان، أبو الهيثم، ويقال أبو محمد، المزني مولاهم الواسطي ت 182هـ، قال عنه "ثقة" (5) .
170- (دس) خالد بن عبد الرحمن، الخراساني، أبو الهيثم، ويقال أبو محمد المروزي، قال عنه: "لا بأس به" (6) .
171- (أ) خالد بن أبي حيان مولى هزيلة امرأة من بني دينار، مدني، قال عنه: "ثقة" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/ 276؛ وتهذيب التهذيب ج12/158.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/275، وتهذيب التهذيب ج3/73، ج1/624.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/325، وتهذيب التهذيب ج3/82.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/328، وتهذيب التهذيب ج3/88.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق 2/ 341، وتهذيب التهذيب ج 3/ 100.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/342، وتهذيب التهذيب ج3/103.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/324، وتعجيل المنفعة ص 76.(3/863)
172- (ع) خالد بن يزيد الجمحي، أبو عبد الرحيم، المصري مولى ابن الصبغ، ت 139 هـ، قال عنه: "ثقة" (1) .
173- (دت) خالد بن يزيد الأزدي العتكي، ويقال الهدادي، أبو يزيد، ويقال أبو حمزة، ويقال أبو سلمة صاحب اللؤلؤ ت 182 هـ قال عنه: "لا بأس به" (2) .
174- (ق) خلد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك، وقد ينسب إلى جد أبيه، أبو هاشم الدمشقي واسم أبي مالك هانئ الهمداني، ت 185 هـ، قال عنه: "لا بأس به حدث عنه ابن المبارك" (3) .
175- خصيب بن ناصح الحارثي، البصري، ت 208 هـ، قال عنه: "ما به بأس إن شاء الله تعالى" (4) .
176- (4) الخصيب: بالصاد المهملة مصغراً (5) ، ابن عبد الرحمن الجزري، أبو عون، ت 137 هـ، قال عنه: "ثقة" (6) .
177- (ت) الخليل بن مرة، الضبعي، البصري، ت 160هـ، قال عنه: "شيخ صالح" (7) .
178- (س) خلف بن مهران العدوي، أبو الربيع البصري، إمام مسجد
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/358، وتهذيب التهذيب ج 3/129.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/1 36، تهذيب التهذيب ج3/130، وميزان الاعتدال ج1/648.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/359.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/397، وتهذيب التهذيب ج3/143.
(5) كذا ضبطه ابن حجر في تقريب التهذيب ج1/224، وضبطه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج1/ق2/403 باسم (خصيف) وكذا الذهبي في ميزان الاعتدال ج1/ 653 ونقل قول أبي زرعة فيه في ص 654.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق 2/ 404، وميزان الاعتدال ج1/ 654.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/379، وتهذيب التهذيب ج3/ 169، والترغيب والترهيب ج4/569، وميزان الاعتدال ج1/667.(3/864)
بني عدي، ويقال إمام مسجد ابن أبي عروبة، قال ابن أبي حاتم: "نا أبو زرعة، نا سعيد بن محمد الجرمي، نا عبد الواحد بن واصل، قال أخبرنا خلف بن مهران وكان صدوقاً خيراً" (1) .
179- خلف بن الوليد، أبو الوليد، العتكي بغدادي سكن مكة، قال عنه: "ثقة" (2) .
185- (دس) خلاد بن عبد الرحمن بن جندة الصنعاني الأبناوي، قال عنه: "ثقة" (3) .
181- (م دس) خير بن نعيم بن مرة بن كريب، الحضرمي، أبو نعيم ويقال أبو إسماعيل المصري القاضي بمصر، ت 137 هـ، قال عنه: "صدوق لا بأس به" (4) .
182- داود بن سنان القرظي، روى عن أبان بن عثمان، قال عنه: "لا بأس به" (5) .
183- (بخ ت س) داود بن شابور، أبو سليمان، المكي قال عنه: "ثقة" (6) .
184- (خت دس) داود بن أبي عاصم بن عروة بن مسعود، الثقفي الطائفي، المكي قال عنه: "ثقة" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/369.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/371، وتعجيل المنفعة ص 80.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/ 365، وتهذيب التهذيب ج3/173.
(4) انظر: تهذيب التهذيب ج3/ 179والذي نقله عنه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج1/ق2/404، قوله: (لا بأس به) .
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/ 415.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/5 1 4، وتهذيب التهذيب ج3/187.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/421، وتهذيب التهذيب ج3/189.(3/865)
185- (د) داود بن عمرو الأودي الدمشقي عامل واسط، قال عنه: "لا بأس به" (1) .
186- (خت م 4) داود بن قيس، الغراء، الدباغ، أبو سليمان القرشي مولاهم المدني، قال عنه: "ثقة" (2) .
187- دينار، أبو عمر البصري روى عن الحسن وروى عنه وكيع، قال عنه: "صدوق" (3) .
188- (ع) ذكوان، أبو صالح السمان الزيات المدني مولى جويرية
بنت الأحمس الغطفاني، ت101 هـ، قال عنه: "ثقة مستقيم الحديث" (4) .
189- (خ م دس) ذكوان، أبو عمرو المدني مولى عائشة، ت 63 هـ، قال عنه: "ثقة" (5) .
190- (بخ م ت س) رباح بن أبي معروف بن أبي سارة المكي، قال عنه: "صالح الحديث" (6) .
191- (دتم ق) ربيع بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري المدني أخو سعيد قال عنه: "شيخ" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/420، وتهذيب التهذيب ج3/196، وميزان الاعتدال ج2/18.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/423، وتهذيب التهذيب ج3/198.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق 2/ 434.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/451، وتهذيب التهذيب ج3/219.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/451، وتهذيب التهذيب ج3/220.
(6) انظر: أسماء الضعفاء لابن الجوزي فيمن اسمه رباح والذي نقله ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج1/ق2/489، قوله: (صالح) انظر كذلك تهذيب التهذيب ج3/235، وميزان الاعتدال ج2/38.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/519، وتهذيب التهذب ج3/638، والترغيب والترهيب ج4/570.(3/866)
192- (خت ت ق) ربيع بن صبيح، السعدي، أبو بكر، ويقال أبو حفص البصري مولى بني سعد بن زيد مناة، ت 160 هـ، قال عنه: "شيخ صالح صدوق" (1) .
193- (م س ق) ربيعة بن عثمان بن ربيعة بن عبد الله بن الهدير
التيمي، أبو عثمان المدني، ت 154 هـ، قال عنه: "إلى الصدق ما هو، وليس بذاك القوى" (2) .
194- (ق) رزيق، أبو عبد الله الألهاني، الحمصي، قال عنه: "لا بأس به" (3) .
195- (ع) رفيع بن مهران أبو العالية الرياحي مولاهم البصري، ت 93 هـ، قال عنه: "ثقة" (4) .
196- (عس) رفاعة بن إياس بن نذير، الضبي الكوفي، ت بعد سنة 185 هـ، قال عنه: "شيخ" (5) .
197- (خ م دت س) روح بن القاسم التميمي العنبري أبو غياث، ت 141 هـ، قال عنه: "ثقة" (6) .
198- (خد) رياح بن عبيدة الباهلي، مولاهم بصري، قال عنه: "ثقة" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/465، وتهذيب التهذيب ج3/248.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/477، وتهذيب التهذيب ج3/260، وفي ميزان الاعتدال ج2/44، اكتفى بقوله: "ليس بذاك القوي".
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/505، وتهذيب التهذيب ج3/275، وميزان الاعتدال ج2/48.
(4) انظر: الجرح والعديل ج1/ق 2/ 510، وتهذيب التهذيب ج3/284، وميزان الاعتدال ج4/543.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/ 494، وتهذيب التهذيب ج3/ 280.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/495، وتهذيب التهذيب ج3/298.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق 2/511، وتهذيب التهذيب ج3/300.(3/867)
199- رياح بن عمرو القيسي، أبو المهاجر، الزاهد، الكوفي قال عنه: "صدوق" (1) .
200- زاجر بن الصلت، الطاحي من اليمن قال عنه: "لا بأس به" (2) .
201- (خ) زائدة بن قدامة الثقفي، أبو الصلت الكوفي، ت 76 هـ، قال عنه: "صدوق من أهل العلم" (3) .
202- (دت ق) الزبيربن سعيد بن سليمان بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي، أبو القاسم، ويقال أبو هاشم المديني نزل المدائن، ت بضع وخمسين ومائة، قال عنه: "شيخ" (4) .
203- (ع) زكرياء بن إسحاق المكي، قال عنه: "لا بأس به" (5) .
204- (ع) زكرياء بن أبي زائدة خالد بن ميمون بن فيروز، وقال بحشل اسم أبي زائدة هبيرة الهمداني الوادعي مولاهم، أبويحيى الكوفي، ت 149 هـ، أوقبلها قال عنه: "صويلح، يدلس كثيراً عن الشعبي" (6) .
205- (بخ دس ق) زكرياء بن يحيى بن عمارة الأنصاري، أبو يحيى الذراع البصري، ت 189 أو 187 هـ، قال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه "فحسن القول فيه" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق 2/ 512، وميزان الاعتدال ج2/62.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق 2/ 621.
(3) انظر: تهذيب التهذيب ج3/306.
(4) انظر: تهذيب التهذيب ج3/5 31، وميزان الاعتدال ج2/67.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/593، وتهذيب التهذيب ج3/328.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/594، وتهذيب التهذيب ج3/330، وميزان الاعتدال ج2/73.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/601، وتهذيب التهذيب ج3/237، وميزان الاعتدال ج2/75.(3/868)
206- زهير بن أبي ثابت، وهو ابن حبيب العبسي، ويقال الأسدي أبو الأزهر الأعمى، قال عنه: "لا بأس به" (1) .
207- (ع) زهير بن معاوية بن حديج بن الرحيل بن زهير بن خيثمة الجعفي، أبو خيثمة الكوفي، ت 172 أو 173 أو 177 هـ، قال عنه: "ثقة إلا أنه سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط" (2) .
208- (ع) زياد بن جبير بن حبة بن مسعود بن معتب الثقفي البصري، قال عنه: "ثقة" (3) .
209- (خ دس) زياد بن حسان بن قرة الباهلي البصري نسيب ابن عون وهو زياد الأعلم، قال عنه: "شيخ" (4) .
210- (م 4) زياد بن خيثمة الجعفي الكوفي، قال عنه: "ثقة" (5) .
211- (ع) زياد بن سعد بن عبد الرحمن الخراساني، أبو عبد الرحمن قال عنه: "ثقة" (6) .
212- (خ م ت ق) زياد بن عبد الله بن فياض الخزاير، أبو الحسن الكوفي، ت 129 هـ، قال عنه: "شيخ" (7) .
213- (م دس) زياد بن فياض الخزاعي، أبو الحسن الكوفي، ت 129 هـ، قال عنه: "شيخ" (8) .
214- (مد) زياد بن أبي مسلم، ويقال ابن مسلم أبو عمر الغراء، ويقال الصغار البصري، قال عنه: "لا بأس به" (9) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/587.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/589، وتهذيب التهذيب ج3/352، وميزان الاعتدال ج2/86.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/527 وتهذيب التهذيب ج3/358.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/552 وتهذيب التهذيب ج 3/ 362.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق 2/530 وتهذيب التهذيب ج3/364.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/534، وتهذيب التهذيب ج3/0 37.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/538، وتهذيب التهذيب ج3/376، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي فيمن اسمه زياد وميزان الاعتدال ج2/91.
(8) انظر: تهذيب التهذيب ج3/381.
(9) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/547، وتهذيب التهذيب ج3/ 385.(3/869)
215- (خ م س) زياد بن فيروز، أبو العالية البراء، بالتشديد، البصري ويقال ان اسم أبي العالية البراء، وقيل كلثوم، وقيل أدينة، وقيل ابن أدينة، ت 90 هـ، سمي البراء، لأنه كان يبري النبل، قال عنه: "بصري ثقة" (1) .
216- (دس) زياد أبو يحيى المكي ويقال الكوفي، الأعرج مولى قيس بن مخرمة، ويقال مولى الأنصار، قال عنه: "أبو يحيى زياد مولى ابن عفراء ثقة" (2) .
217- (ع) زيد بن أسلم العدوي، أبو أسامة، ويقال أبو عبد الله المدني الفقيه مولى عمر، ت 136 هـ، قال عنه: "ثقة" (3) .
218- زيد بن بشر الحضرمي، المصري، أبو بشر، قال عنه: "ثقة رجل صالح، عاقل، خرج إلى المغرب فمات هناك" (4) .
219- (4) سالم بن أبي الجعد رافع الأشجعي، مولاهم الكوفي، ت 100 أو101 هـ، قال عنه: "ثقة" (5) .
220- (بخ م دت س) سالم بن أبي عطاء البصري، الجزري، أبو سعد العطار، ت 200 هـ، قال عنه: "لا بأس به، صدوق، ثقة" (6) .
221- (بخ س) السري بن يحيى بن إياس بن حرملة بن إياس الشيباني، أبو الهيثم، ويقال أبو يحيى البصري، ت 167 هـ، قال عنه "من الثقات" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/542، وتهذيب التهذيب ج2/143.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/0 55، وتهذيب التهذيب ج3/ 392.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/ 555، وتهذيب التهذيب ج3/397.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/557.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج 2/ق1/181، وتهذيب التهذيب ج3/ 432.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/188، وتهذيب التهذيب ج3/443، وفي ميزان الاعتدال ج2/113، اكتفى بقوله: "صدوق ثقة".
(7) انظر: الجرح والتعديل ج 2/ق1/284، وتهذيب التهذيب ج3/461، وفي ميزان الاعتدال ج2/118، قال: (وثقه أبو زرعة) .(3/870)
222- سري بن عبد الله البصري قال عنه: "لا بأس به" (1) .
223- سعد بن طالب، أبو غيلان، الشيباني قال عنه: " لا بأس به" (2) .
224- (4) سعيد بن بشير الأزدي، ويقال البصري مولاهم أبو عبد الرحمن ويقال أبو سلمة الشامي، أصله من البصرة ويقال من واسط، ت 168 هـ، قال ابن أبي حاتم: أسمعت أبي وأبا زرعة يقولان محله الصدق عندنا، قلت لهما: يحتج بحديثه؟ قالا: يحتج بحديث ابن أبي عروبة والدستوائي هذا شيخ يكتب حديثه" (3) .
225- سعيد بن بزيع روى عن محمد بن إسحاق، وعنه عبد الرحيم بن مطرف، قال عنه: "صدوق" (4) .
226- (ع) سعيد بن جبيربن هشام الأسدي الوالبي مولاهم، أبو محمد، ويقال أبو عبد الله الكوفي الفقيه قتل بين يدي الحجاج، سنة 95 هـ، قال عنه: "ثقة" (5) .
227- (ع) سعيد بن أبي الحسن، واسمه يسار الأنصاري مولاهم البصري، ت 108 هـ، قال عنه: "ثقة" (6) .
228- (م تم س) سعيد بن الحويرث، ويقال ابن أبي الحويرث، المكي مولى السائب، قال عنه: "ثقة" (7) .
229- (ت س) سعيد بن خيثم بن رشد، الهلالي، أبو معمر الكوفي وقيل أنه من بني سليط قال عنه: "لا بأس به" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 2/ق 1/ 284.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج 2/ق1/88، وميزان الاعتدال ج2/22.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/7، وتهذيب التهذيب ج 4/10.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج 2/ق1/80.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/ 10.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج 2/ق1/73، وتهذيب التهذيب ج4/16.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/11، وتهذيب التهذيب ج4/19.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/7 1، وتهذيب التهذيب ج4/23.(3/871)
230- (خت م دت ق) سعيد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضي أبو الحسن البصري، قال أبو زرعة: "سمعت سليمان بن حرب يقول: ثنا سعيد بن زيد وكان ثقة" (1) .
231- (دس) سعيد بن سالم القداح أبو عثمان المكي، خراساني الأصل، ويقال كوفي سكن مكة، قال عنه: "هو عندي إلى الصدق ما هو" (2) .
232- (أ) سعيد بن شقي، كوفي، همداني، قال عنه: "ثقة" (3) .
233- سعيد بن صالح القزويني، قال عنه: (سمعت يحيى بن معين يذكر سعيد بن صالح هذا بخير وعرفه (4) "، قال أيضاً: "هو شيخ لنا رازي سكن قزوين، وكان يتفقه، وكان صحيح الكتب صدوقاً في الحديث كتبت عنه بالري" (5) .
234- سعيد بن عبد الله وهو ابن مرجانه، القريشي، ومرجانه أمه، يقال مولى بني عامر بن لؤي، قال عنه: "ثقة" (6) .
235- (د) سعيد بن عبد الرحمن بن يزيد بن رقيشي بن رباب الأسدي، المدني من حلفاء بني شمس، قال عنه: "شيخ، مدني، ثقة" (7) .
236- (خ ت س ق) سعيد بن عبيد الله بن جبير بن حية الثقفي الجبيري، البصري، قال عنه: "ثقة" (8) .
237- (ع) سعيد بن أبي عروبة، واسمه مهران العدوي مولى بني عدي بن
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 2/ق1/1 2-22، تهذيب التهذيب ج4/33.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/31، وتهذيب التهذيب ج4/35، وميزان الاعتدال ج2/ 139.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/33، وتعجيل المنفعة ص 104.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/35، وتاريخ قزوين في ترجمته ورقة (213-ب) .
(5) انظر: الجرح والتعديل ج 2/ق 1/35، وتاريخ قزوين في ترجمته ورقة (213- ب) .
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/36.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/39، وتهذيب التهذيب ج4/58.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/39، وتهذيب التهذيب ج4/61.(3/872)
يشكر أبو النضر البصري، ت 155هـ، قَال عنه: "ثقة مأمون" (1) وقَال ابن أبي حاتم: "قلت لأبي زرعة: سعيد بن أبي عروبة أحفظ أو أبان العطار؟ فقال: سعيد أحفظ، وأثبت أصحاب قتادة هشام وسعيد" (2) .
238- (خ م دس ق) سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية أبو عثمان ويقال عنبسة الأموي، قَال عنه: "ثقة" (3) .
239- (م س) سعيد بن عمرو بن سهل بن إسحاق بن محمد بن الأشعث بن قيس الكندي أبو عثمان، ت 230هـ، قَال عنه "ثقة" (4) .
240- (ع) سعيد بن فيروز وهو ابن أبي عمران أبو البَختري الطائي مولاهم الكوفي، ت38هـ، قال عنه: "ثقة" (5) .
241- (ق) سعيد بن أبي كريب الهمداني، قَال عنه: "ثقة" (6) .
242- (ع) سعيد بن أبي سعيد، واسمه كيسان المقبري، أبو سعد المدني، ت 117 أو 123هـ، قَال عنه: "ثقة" (7) .
243- (خ م د ق) سعيد بن سعيد الجرمي أبو محمد، وقيل أبو عبيد الله الكوفي، قَال عنه: سألت ابن نمير وابن أبي شيبة عنه؟ "فأثنيا عليه، وذاكرت أحمد بن حنبل بأحاديث عنه فعرفه وأثنى
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/66؛ وتهذيب التهذيب ج4/63.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/66؛ وتهذيب التهذيب ج4/64.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/49؛ وتهذيب التهذيب ج4/68.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/51؛ وتهذيب التهذيب ج4/69.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/55؛ وتهذيب التهذيب ج4/73.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/57؛ وتهذيب التهذيب ج4/75، وقال في تقريب التهذيب ج1/304 "وثقه أبو زرعة" وكذا في ميزان الاعتدال ج2/156.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/57؛ وتهذيب التهذيب ج4/38؛ وميزان الاعتدال ج2/139.(3/873)
عليه" (1) ، وقال أيضاً "سألت أحمد بن حنبل عنه؟ فقال: ثقة (2) كان يطلب معنا الحديث" (3) .
244- (ع) سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشي المخزومي، ت 100 هـ قال عنه: "مدني قرشي، ثقة إمام" (4) .
245- (بخ ت ق) سعيد المزربان العبسي مولاهم، أبو سعد البقال الكوفي الأعور مولى حذيفة، ت بعد 140هـ، قال عنه: "صدوق، مدلس" (5) ، وسئل أبو زرعة عنه؟ فقال: "لين الحديث مدلس، قيل: هو صدوق؟ قال: نعم كان لا يكذب" (6) .
246- (خ م د س ق) سعيد بن مينا مولى البختري بن أبي ذباب الحجازي، مكي أو مدني، يكنى أبا الوليد قال عنه: "ثقة" (7) .
247- (خ ت) سعيد بن يحيى بن مهدي بن عبد الرحمن، أبو سفيان الحميري الحذاء الواسطي، ت 202 هـ، قال عنه: "صدوق" (8) .
248 - (م د ت س) سعيد بن يزيد الحميري، القتباني، أبو شجاع الإسكندراني، ت 154 هـ، قال عنه: "وثقة" (9) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/59؛ وتهذيب التهذيب ج4/76- 77.
(2) انظر: وفي حاشية ج2/ ق1 /59 من الجرح والتعديل قال المحقق: "هكذا في الأصلين ووقع في التهذيب بدل هذه الكلمة "صدوق" وانظر: تهذيب التهذيب ج4/ 77.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/59؛ وتهذيب التهذيب ج4/77
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/61؛ وتهذيب التهذيب ج4/86
(5) انظر: الترغيب والترهيب ج4 /571، وكذا أسماء الضعفاء لابن الجوزي فيمن اسمه سعيد، وكذا في التبين لأسماء المدلسين لبرهان الدين سبط ابن العجمي ص9، وميزان الاعتدال ج2/ 158.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/63؛ وتهذيب التهذيب ج4/79 - 80.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/62.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/74.
(9) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/74؛ وتهذيب التهذيب ج4/101.(3/874)
249- (ع) سعيد بن يسار أبو الحباب المدني مولى ميمونة، وقيل مولى شقران أو مولى الحسن بن علي، وقيل مولى بني النجار، ت117هـ، قَال عنه: "وثقة" (1) .
250- (د ت س) سعيد بن يعقوب الطالقاني أبو بكر، ت244هـ، قَال عنه: "ثقة" (2) .
251- (بخ ق) سفيان بن حمزة بن فروة الأسلمي، أبو طلحة المدني، قَال عنه: "صدوق" (3) .
252- (خ س) سفيان بن دينار، التمار، أبو سعيد الكوفي، قَال عنه: "ثقة" (4) .
253- (خ م) سفيان بن زياد العصفري، أبو الورقاء الأحمري، ويقال الأسدي، الكوفي، قَال عنه: "ثقة" (5) .
254- (ع) سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري أبو عبد الله ت161هـ، قَال ابن أبي حاتم: "سئل أبو زرعة من أحفظ أصحاب أبي إسحاق؟ فقال: أحفظ الناس عن أبي إسحاق سفيان وشعبة وإسرائيل" (6) وقَال أيضاً: "أثبت أصحاب أبي إسحاق الثوري وشعبة وإسرائيل ومن بينهم الثوري أحب إلي، كان الثوري أحفظ من شعبة في إسناد الحديث وفي متنه (7) ".
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/72؛ وتهذيب التهذيب ج4/102.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/75؛ وتهذيب التهذيب ج4/103؛ وتاريخ بغداد ج9/89؛ وتذكرة الحفاظ، ص 461.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/230؛ وتهذيب التهذيب ج4/109.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/221؛ وتهذيب التهذيب ج4/109.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/221؛ وتهذيب التهذيب ج4/111.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/225؛ واكتفى في تهذيب التهذيب ج4/115 بقوله: "هو أحفظ من شعبة".
(7) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/225 وتقدمة الجرح والتعديل، ص 66 وكذا ابن رجب في شرح العلل ص163 باختصار.(3/875)
255- (خ م س) سلم بن زرير العطاردي، أبو يونس، البصري قَال عنه: "بصري صدوق" (1) .
256- (خ4) سلم بن قتيبة الشعيري، أبو قتيبة الخراساني الفريابي نزيل البصرة، ت201هـ، قَال عنه: "ثقة" (2) .
257- (بخ د تم س) سلم بن قيس العلوي البصري، قَال ابن أبي حاتم: "قلت لأبي زرعة سلم أحب إليك أو يزيد الرقاشي؟ قَال: سلم لأنه روى عن أنس حديثين أو ثلاثة ويزيد أكثر" (3) .
258- (خ ت ق) سلمة بن رجاء التميمي، أبو عبد الرحمن، الكوفي، قَال عنه: "صدوق" (4) .
259- (ع) سلمة بن كهيل بن حصين الحضرمي التنعي، أبو يحيى الكوفي، ت123هـ، قَال عنه: "ثقة، مأمون، ذكي" (5) .
260- (ت ق) سلمة بن وهرام اليماني، قَال عنه: "ثقة" (6) .
261- سلمة بن الحجاج، أبو بشر، قَال عنه: "ثقة" (7) .
262- (بخ خد س) سليم المكي أبو عبد الله مولى أم علي، قَال عنه: "صدوق" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/264؛ وتهذيب التهذيب ج4/130 وأسماء الضعفاء لابن الجوزي فيمن اسمه سلم.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/226؛ وتهذيب التهذيب ج4/133؛ وميزان الاعتدال ج2/186.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/263؛ وتهذيب التهذيب ج4/135.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/161؛ وتهذيب التهذيب ج4/145؛ وأسماء الضعفاء لابن الجوزي فيمن اسمه سلمة؛ وميزان الاعتدال ج2/189.
(5) انظر: الجرح والتعديل، ج2/ق1/171؛ وتهذيب التهذيب: ج4/156.
(6) انظر: الجرح والتعديل: ج2/ق1/175؛وتهذيب التهذيب: ج4/161؛ وميزان الاعتدال: ج2/194.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/158.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/214؛ وتهذيب التهذيب ج4/167.(3/876)
263- (م دت س) سليم بن أخضر، البصري، ت180هـ، قَال عنه: "ثقة" (1) .
264- (ع) سلمان بن بلال التيمي القرشي، مولاهم أبو محمد، ويقال أبو أيوب المدني، ت172هـ، قال عنه: "سليمان بن بلال أحب إلى هشام بن سعد (2) ".
265- (مدس) سليمان بن داود الخولاني الدمشقي الداراني "أثنى عليه" (3) .
266- (خ م د س) سليمان بن داود العتكي، أبو ربيع الزهراني البصري الحافظ، ت 234هـ، قال عنه "ثقة" (4) .
267- (م س) سليمان بن داود، ويقال ابن محمد بن سليمان، أبو داود المباركي، ت 231 هـ قال عنه: "سألت يحيى بن معين عنه؟ فقال لا بأس به. قيل لأبي زرعة ما قولك فيه؟ قال هو ثقة شيخ كان يكون ببغداد" (5) .
268- سليمان بن سليمان روى عن عاصم الجحدري، قال عنه: "شيخ" (6) .
269- (خ4) سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي الحافظ ابن بنت شرحبيل بن مسلم الولاني، ت233هـ، قال أبو زرعة: "حدثني سليمان ابن عبد الرحمن فقيه أهل دمشق" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2 /ق1/ 215؛ وتهذيب التهذيب ج4/ 164.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/103؛ وتهذيب التهذيب ج4/176.
(3) انظر: تهذيب التهذيب ج4/190.
(4) انظر: تهذيب التهذيب ج4/191؛ وتاريخ بغداد 9/39؛ وتذكرة الحفاظ ص469.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/114؛ 140، وتهذيب التهذيب ج4/192، وتاريخ بغداد ج9/38.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/121.
(7) انظر: ميزان الاعتدال ج2/213.(3/877)
270- (قد ق) سليمان بن عتبة بن ثور بن زيد بن الأخنس السلمي، ويقال الغساني أبو ربيع الداراني، 185هـ، "قال أبو زرعة عن أبي مسهر ثقة" (1) .
271- (ق) سليمان بن قيس اليشكري، البصري، قال عنه: "ثقة" (2) .
272- (هب) سليمان بن محمد بن كعب بن كعب بن عجرة الأنصاري السلمي، المدني، قال عنه: "ثقة" (3) .
273- (ع) سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي، أبو محمد الكوفي الأعمشي، ت147 أو 148هـ، قال عنه: "إمام" (4) .
274- (ق) سليمان بن أبي المغيرة العبسي أبو عبد الله الكوفي، قال عنه: "شيخ" (5) .
275- سليمان بن أبي هوذة قال عنه: "صدوق لا بأس به" (6) .
276- (ع) سليمان بن يسار، الهلالي، أبو أيوب ويقال أبو عبد الرحمن ويقال أبو عبد الله المدني، مولى, ميمونه، ت109هـ، قال عنه: "ثقة مأمون فاضل عابد" (7) .
277- (بخ م 4) سماك بن الوليد الحنفي، أبو زميل، مصغرا،
اليمامي الكوفي، قال عنه: "ثقة" (8) .
__________
(1) انظر: تهذيب التهذيب ج4/210.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/136؛ وتهذيب التهذيب ج 4/215.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/138؛ وتعجيل المنفعة ص 113.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/147.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/146؛ وتهذيب التهذيب ج 4/221.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/148.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/149؛ وتهذيب التهذيب ج4/ 229.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/280.(3/878)
278- سماك بن موسى، الضبي أخو مسحاج بن موسى، قال عنه: "لا بأس به وبأخيه مسحاج بن موسى" (1) .
279- (أ) سميع الزيات، الكوفي أبو صالح مولى ابن عباس الحنفي، قال عنه: "ثقة" (2) .
280- (م 4) سهل بن حماد العنقزي، أبو عتاب الدلال البصري، ت 208 هـ، قال عنه: "صالح الحديث شيخ" (3) .
281- (دس) سهل بن محمد بن الزبير العسكري، أبو سعيد، وقيل أبو داود، ت227 هـ، قال عنه: "كان أكيس من سهل بن عثمان" (4) .
282- (س) سهل أبو الأسد، الكوفي، الحنفي، القراري، قال عنه: "الذي يحدث عنه الأعمشي صدوق" (5) .
283- (4) سهيل بن أبي صالح، واسمه ذكوان السمان، أبو يزيد المدني، قال ابن أبي حاتم: "سألت أبا زرعة عن سهيل بن أبي صالح قال: قلت هو أحب إليك أو العلاء بن عبد الرحمن؟ فقال: سهيل أشبه وأشهر وأبوه أشهر قليلا (6) ".
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/321.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/306؛ تعجيل المنفعة ص 114.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/196؛ وتهذيب التهذيب ج4/249، وميزان الاعتدال ج2/ 237.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/204؛ وتهذيب التهذيب ج4/257
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/207؛ وتهذيب التهذيب ج7/397؛ قال ابن حجر في تهذيب التهذيب ج7/398: "جزم الدارقطني وجماعة قبله أن شعبة وهم فيه إذ سماه عليا وإنما هو سهل وكناه أبا الأسود وإنما هو أبو الأسد، وقال الحنفي: "وهو القراري برائين مهملتين قبلهما قاف قال: وروى عنه الأعمش ومسعر والمسعودي على الصحة".
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/247؛ وتهذيب التهذيب ج4/263، وفي ميزان الاعتدال ج2/243 "سهيل أشبه من العلاء".(3/879)
284- (ع) سلام بن سليم الحنفي مولاهم أبو الأحوص الكوفي الحافظ، ت179هـ، قَال عنه: "ثقة" (1) .
285- (د ق) سيار بن عبد الرحمن الصدفي المصري قَال عنه: "ليس به بأس" (2) .
286- (خ خد س) شبيب بن سعيد التميمي الحبطي، أبو سعيد البصري، ت186هـ، قَال عنه: "لا بأس به بصري كتب عنه ابن وهب بمصر" (3) .
287- (د س) شبيب بن عبد الملك التيمي البصري، قَال عنه: "صدوق روى عنه معتمر بن سليمان" (4) .
288- (م ق) شجاع بن مخلد، الفلاس، أبو الفضل البغوي، ت235هـ، قَال عنه: "ثقة" (5) .
289- (ع) شجاع بن الوليد بن قيس السكوني، أبو بدر، الكوفي ت204هـ، قَال عنه: "لا بأس به" (6) .
290- شجاع بن أشرس أبو العباس قَال عنه: "ثقة" (7) .
291- (ع) شعيب بن أبي حمزة، واسمه دينار الأموي مولاهم، أبو بشر
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/260، تهذيب التهذيب ج4/283.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/256، وفي تهذيب التهذيب ج4/291. "لا بأس به".
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/359؛ وفي تهذيب التهذيب ج4/307، اكتفى
بقوله: "لا بأس به".
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/359 وفي تهذيب التهذيب ج4/308، اكتفى بقوله: "صدوق" وكذا في الميزان الاعتدال ج2/363.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/379؛ وتهذيب التهذيب ج4/312.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/379؛ وتهذيب التهذيب ج4/313؛ وميزان الاعتدال ج2/264.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/379.(3/880)
الحمصي، قَال ابن أبي حاتم: "سألت أبا زرعة عن شعيب وابن أبي الزناد؟ فقال: شعيب أشبه حديثاً، وأصح من ابن أبي الزناد" (1) .
292- (س) شعيب بن يوسف النسائي أبو عمرو، قَال عنه: "ثقة قدم علينا وكان صاحب حديث" (2) .
293- (د) شعيب صاحب الطيالسة، وقال ابن حبان بياع الأنماط، قَال عنه: "لا بأس به" (3) .
294- (ع) شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي مولاهم، أبو بسطام الواسطي، البصري، ت160هـ، قَال عنه: "أثبت أصحاب أبي إسحاق الثوري وشعبة وإسرائيل، وشعبة أحب إلي من إسرائيل" (4) .
295- (د) شهاب بن خراش بن حوشب بن يزيد بن الحارث الشيباني الحوشبي، أبو الصلت الواسطي ابن أخي العوام، قَال عنه: "لا بأس به" (5) وقال مرة: "كوفي ثقة نزل الرملة" (6) وقال أيضاً: "كان صاحب سنة" (7) .
296- (أ) شهاب بن مدلج العنبري والد حبيب بن شهاب، قَال عنه: "ثقة" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/345؛ وتهذيب التهذيب ج4/352.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/353؛ وتهذيب التهذيب ج4/358.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/354؛ وتهذيب التهذيب ج4/358.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/370- 371.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/362؛ وتهذيب التهذيب ج4/367.
(6) انظر: تهذيب التهذيب ج4/367.
(7) انظر: تهذيب التهذيب ج4/367 وفي ميزان الاعتدال ج2/281 قَال: "ثقة صاحب سنة".
(8) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/361؛ وتعجيل المنفعة.(3/881)
297- (بخ م 4) شهر بن حوشب الأشعري، أبو سعيد، ويقال، أبو عبد الله، ويقال أبو عبد، ت111أو 112هـ، قَال عنه: "لا بأس به" (1) .
298- (م د س) شيبان بن فروخ وهو شيبان بن أبي شيبة، الحبطي مولاهم، أبو محمد الأيلي، ت235هـ، قَال عنه: "صدوق" (2) .
299- شيبان بن زهير بن شقيق بن ثور السدوسي أبو العوام وهو ابن عم قتادة بصري، قَال عنه: "صالح الحديث" (3) .
300- (بخ م) صالح بن عمر الواسطي نزل حلوان ت187هـ، قَال عنه: "ثقة" (4) .
301- (ق) صباح بن محارب التيمي الكوفي، قَال عنه: "صدوق" (5) .
302- (خ م دت س) صغر بن جويرية أبو نافع مولى تميم، ويقال مولى بني هلال، قَال عنه: "لا بأس به" (6) .
303- (خ د س ق) صدقة بن خالد، الأموي العباسي الدمشقي مولى أم البنين أخت معاوية، ت171هـ، قَال عنه: "ثقة" (7) .
304- صدقة بن المنتصر، أبو شعبة الشعباني، قَال عنه: "لا بأس به" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/383؛ وتهذيب التهذيب ج4/371؛ والترغيب والترهيب ج4/571- 572؛ وميزان الاعتدال ج2/283.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/357 وتهذيب التهذيب ج4/375؛ وميزان الاعتدال ج2/285 وقَال الذهبي في تذكرة الحفاظ ص443: "وثقه أبو زرعة".
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/355.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/409؛ وتهذيب التهذيب ج4/398.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/443؛ وتهذيب التهذيب ج4/408، في ميزان الاعتدال ج2/306 قَال الذهبي: "أثنى عليه أبو زرعة".
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/427؛ وتهذيب التهذيب ج4/411.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/431؛ وتهذيب التهذيب ج4/414.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/434.(3/882)
305- (بخ م مد س) الصعق بن حَزْن بن قيس البكري، ثم العيش أبو عبد الله البصري، قَال عنه: "ثقة" (1) .
306- (بخ) الصّعقب بن زهير بن عبد الله بن زهير بن سليم الأزدي الكوفي، قَال عنه: "ثقة" (2) .
307- (م د س) صهيب أبو الصهباء الكبرى البصري، قَال عنه: "ثقة" (3) .
308- (د ت ق) الضحاك بن شرحبيل بن عبد الله بن نوف الغافقي أبو عبد الله المصري، قَال عنه: "لا بأس به صدوق" (4) .
309- (4) الضحاك بن مزاحم الهلالي، أبو القاسم، ويقال أبو محمد الخراساني، ت106هـ، قَال عنه: "ثقة" (5) .
310- (م د) طارق بن عمر المكي الأموي مولاهم القاضي، قال عنه: "ثقة" (6) .
311- (بخ ت) طالب بن الحجير العبدي أبو حجير البصري، قال عنه: "شيخ" (7) .
312- (ع) طاوس بن كيسان اليماني أبو عبد الرحمن الحميري الجندي مولى نجير بن ريسان، 106هـ، قال عنه "ثقة" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/455؛ وتهذيب التهذيب ج4/424؛ وميزان الاعتدال ج2/315.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/455؛ وتهذيب التهذيب ج 4/432.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/444؛ وتهذيب التهذيب ج4/439؛ ميزان الاعتدال ج2/321.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/459؛ وتهذيب التهذيب ج4/445.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/459وتهذيب التهذيب ج4/453؛ وأسماء الضعفاء لا بن الجوزي فيمن أسمه الضحاك، وميزان الاعتدال ج2/326.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/487؛ وتهذيب التهذيب ج5/6وتقريب التهذيب ج1/376.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/496؛ وتهذيب التهذيب ج5/9.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/501؛ وتهذيب التهذيب ج5/9.(3/883)
313- (خ س) طلحة بن أبي سعيد الإسكندراني، أبو مالك مولى قريش، ت157هـ، قال عنه: "ثقة" (1) .
314- (خ 4) طلحة بن عبد الله بن عوف الزهري المدني القاضي ابن اخي عبد الرحمن بن عوف، أبو عبد الله، ويقال أبو محمد ت97هـ قال عنه: "ثقة" (2) .
315- (ع) طلحة بن نافع القرشي، مولاهم أبو سفيان القاسمي، ويقال المكي الأسكاف قال عنه: "روى عنه الناس قيل أبو زبير أحب أحب إليك أو قال أبو زهير أشهر فعاوده بعض من حضر فيه فقال تريد أن أقول هو ثقة؟ الثقة سفيان وشعبة" (3) .
316- (م 4) طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التيمي المدني، ت106هـ، قال عنه: "صالح" (4) .
317- (بخ م 4) طلق بن حبيب العنزي، البصري، قال عنه: "كوفي سمع ابن عباس وهو ثقة لكن كان يرى الإرجاء" (5) .
318- (بخ د ت س ق) طليق بن قيس، الحنفي الكوفي، قَال عنه: "ثقة" (6) .
319- طيب بن زيان، أبو زبان، الفلسطيني، العسقلاني من أهل قرية سناجية قَال ابن أبي حاتم: "هل تحل الرواية عنه؟ قَال: نعم هو عندي صدوق" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/476؛ وتهذيب التهذيب ج5/16.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/473؛ وتهذيب التهذيب ج5/19.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/475؛ وتهذيب التهذيب ج5/27؛ ميزان الاعتدال ج2/342.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/477؛ وتهذيب التهذيب ج5/28وفي ميزان الاعتدال ج2/343 قَال: "صالح الحديث".
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/491؛ وتهذيب التهذيب ج5/31 وانظر: ميزان الاعتدال ج2/ 345.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/498، وتهذيب التهذيب ج5/35.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/498، ومعجم البلدان في مادة سناجية.(3/884)
320- (ع) عاصم بن بهدلة وهو ابن أبي النجود الأسدي مولاهم الكوفي أبو بكر المقرئ، ت128هـ، قَال عنه: "ثقة" (1) .
321- عاصم بن حميد الكوفي الحناط، قَال عنه: "ثقة" (2) .
322- (دزق) عاصم بن رجاء بن حيوة، الكندي الفلسطيني، قَال عنه: "لا بأس به" (3) .
323- (ع) عاصم بن سليمان الأحول، أبو عبد الرحمن، ت بعد 140هـ، قَال عنه: "ثقة" (4) .
324- (ع) عاصم بن ابن عمر بن قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن كعب وهو ظفر بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الظفري، أبو عمر المدني، ت بعد 120هـ، قَال عنه: "ثقة" (5) .
325- (ع) عاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العمري المدني، قَال عنه: "صدوق في الحديث" (6) .
326- (دق) عاصم بن المنذر بن الزبير بن العوام، الأسدي، المدني، قَال عنه: "صدوق" (7) ، ونقل عنه أنه قَال عنه: "ثقة" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/341، وتهذيب التهذيب ج5/39؛ والترغيب والترهيب ج4/572؛ وميزان الاعتدال ج2/357.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/342، وتهذيب التهذيب ج5/41.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/343، وتهذيب التهذيب ج5/41؛ وميزان الاعتدال ج2/350.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/343، وتهذيب التهذيب ج5/43.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/346، وفي تهذيب التهذيب ج5/54 "وقال عبد الحق في الإحكام: هو ثقة عند أبي زرعة" وقَال الذهبي في ميزان الاعتدال ج2/355: "وثقه أبو زرعة".
(6) انظر: تهذيب التهذيب ج5/57.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/350.
(8) انظر: تهذيب التهذيب ج5/75.(3/885)
327- عاصم بن مهجع روى عن مسلمة بن سالم الجهني قال عنه: "ثقة" (1) .
328- عافية بن أيوب روى عن أسامة بن زيد بن أسلم، أبو عبيدة مصري قال عنه: "ليس به بأس" (2) .
329- (ع) عامر بن شراحيل بن عبد، وقيل عامر بن عبد الله بن شراحيل الشعبي الحميري، ت بعد 100، وقال عنه: "كوفي ثقة" (3) .
330- (ع) عامر بن أسامة بن عمير، أبو المريح، الهزلي، البصري قيل إسمه عامر، وقيل زيد بن أسامة عمير، وقيل بن عامر بن عمير، ت 98 أو 108هـ، أو بعدها، قال عنه: "ثقة" (4) .
331- عامر بن حجير بن أخي قزعة بن سويد، وهو ابن حجير ابن سويد بن حجير، الباهلي، البصري، أبو الحسن، قال عنه: "ثقة" (5) .
332- (س ق) عائذ بن حبيب بن الملاح العبسي، ويقال القرشي مولاهم أبو أحمد، ويقال أبو هشام الكوفي بياع الهروي، ت190 هـ، قال عنه: "صدوق في الحديث" (6) .
333- (خ م د س) عباد بن موسى الختلي، أبو محمد الأنباري، ت 130هـ، قال عنه "ثقة" (7) .
334- (خ م د س ق) عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت الأنصاري، ويقال له عبد الله، قال عنه: "مديني ثقة" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/350.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق2/44.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/324، وتهذيب التهذيب ج5/67.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/319.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/320
(6) انظر: تهذيب التهذيب ج5/88.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/7، وتهذيب التهذيب ج5/106.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/96.(3/886)
335- (دت) عباس بن جليد الحجري المصري، بحدود 100 هـ، قَال عنه: "ثقة" (1) .
336- عباس بن غالب، الوراق، بغدادي، ت ببغداد سنة233هـ، قَال عنه: "شيخ ثقة، لا بأس به" (2) .
337- (س) عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني أبو عبد الرحمن البغدادي، ت 290هـ، قَال عنه: "قال لي أحمد ابني عبد الله محفوظ من علماء الحديث لا يكاد يذاكر إسماعيل بن علي إلا بما لا أحفظ" (3) .
338- (ع) عبد الله بن إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي الكوفي، أبو محمد، ت192 هـ، قَال ابن أبي حاتم: "سئل أبي وأبو زرعة عن يونس بن بكير وعبده بن سليمان وسلمة بن الفضل في ابن إسحاق أيهم أحب إليكما؟ قَالا: "ابن إدريس أحبهم إلينا" (4) .
339- (4) عبد الله بن بدر بن عميرة بن الحارث بن شمر ويقال: سمرة الحنفي، اليمامي، قَال عنه: "ثقة" (5) .
340- (س ق) عبد الله بن بشر بن التيهان الرقي، مولى بني يربوع قاضي الرقة، قَال عنه: "لا بأس به" (6) .
341- (كن ق) عبد الله بن الجراح بن سعد التيمي أبو محمد القهستاني، ت232 هـ، قال عنه: "صدوق" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/211، وتهذيب التهذيب ج 5/116.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/217، وتاريخ بغداد ج 12/136.
(3) انظر: تهذيب التهذيب ج5/142.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/9.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/12، وتهذيب التهذيب ج 5/154.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/14، وتهذيب التهذيب ج5/160، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي وكذا في تقريب التهذيب ج1/404؛ وفي ميزان الاعتدال ج2/397 سماه "نبهان" بدل "التيهان" ونقل قول أبي زرعة فيه في ص398.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/28، وتهذيب التهذيب ج5/169.(3/887)
342- (خت م4) عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف الزهري المخرمي، أبو محمد المدني، ت170هـ، قَال عنه: "هو أحب إلي من يزيد بن عبد الملك النوفلي" (1) .
343- (د) عبد الله بن أبي جعفر عيسى بن ماهان الرازي قَال عنه: "ثقة صدوق" (2) .
344- (د) عبد الله بن الجهم الرازي أبو عبد الرحمن قَال عنه: "رأيته ولم أكتب عنه، وكان صدوقاً" (3) .
345- (ع) عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي، أبو محمد المدني، ت79هـ، قَال عنه: "ثقة" (4) .
346- (ع) عبد الله بن الحارث انصاري، أبو الوليد البصري نسيب ابن سيرين وختنه، قَال عنه: "ثقة" (5) .
347- (خت4) عبد الله بن الحسين الأزدي أبو حريز البصري قاضي سجستان قَال عنه: "ثقة" (6) .
348- (خ4) عبد الله بن داود بن عامر بن الربيع الهمداني ثم الشعبي أبو عبد الرحمن المعروف بالخريبي ت 213 هـ، قَال عنه: "ثقة" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/22، وتهذيب التهذيب ج5/172.
(2) انظر: تهذيب التهذيب ج5/177، وقال المنذري في الترغيب والترهيب ج4/573 "وثقه أبو زرعة" واكتفى ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج2/ق2/127 بقوله: "صدوق" وكذا في ميزان الاعتدال ج2/404.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/27، وتهذيب التهذيب ج5/178واكتفى الذهبي
في ميزان الاعتدال ج2/405 بقوله: "صدوق".
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/31، وتهذيب التهذيب ج5/181.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/31، وتهذيب التهذيب ج5/181.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/35، وتهذيب التهذيب ج5/188، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي وميزان الاعتدال ج2/407.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/47، وتهذيب التهذيب ج5/200.(3/888)
349- (ع) عبد الله بن دينار العدوي أبو عبد الرحمن المدني، ت127هـ، قَال عنه: "مديني ثقة مولى ابن عمر" (1) .
350- (بخ) عبد الله بن رافع الحضرمي أبو سلمة المصري، ت في خلافة هشام بن عبد الملك، قَال عنه: "مصري ثقة" (2) .
351- (م4) عبد الله بن رافع المخزومي، أبو رافع المدني مولى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قَال عنه: "مديني ثقة" (3) .
352- (خ خد س ق) عبد الله بن رجاء بن عمر، ويقال المثنى أبو عمر، ويقال أبو عمرو الغداني البصري، ت 219أو 220هـ، قَال ابن أبي حاتم: "سئل أبو زرعة عنه فجعل يثني عليه وقال: حسن الحديث عن إسرائيل" (4) .
353- (زم دس ق) عبد الله بن رجاء المكي، أبو عمران البصري، نزيل مكة، ت في حدود 190هـ، قَال عنه: "شيخ صالح" (5) .
354- (خ م دق س) عبد الله بن سعيد بن عبد الملك بن مروان ابن الحكم بن أبي العاص الأموي، الدمشقي، أبو صفوان، ت على رأس 200هـ، قَال عنه: "لا بأس به صدوق" (6) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/47؛ وفي تهذيب التهذيب ج5/202 اكتفى بقوله: "ثقة".
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/54؛ وتهذيب التهذيب ج5/206 وفي تقريب التهذيب ج1/414، قَال: "وثقه أبو زرعة".
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/53؛ وتهذيب التهذيب ج5/206.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/55؛ وتهذيب التهذيب ج5/210.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/54- 55؛ وتهذيب التهذيب ج5/211، وفي ميزان الاعتدال ج2/421 نقل عن أبي زرعة أنه قَال عنه: "صدوق".
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/72؛ وتهذيب التهذيب ج5/238 واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج2/429 بقوله: "صدوق".(3/889)
355- (ز) عبد الله بن سويد بن حيان المصري، أبو سليمان، ت 102هـ، قَال عنه: "صدوق" (1) .
356- (ع) عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي، أبو وليد المدني، قَال عنه: "ثقة" (2) .
357- (ص) عبد الله بن شريك العامري الكوفي قَال عنه: "ثقة" (3) .
358- (بخ م 4) عبد الله بن شقيق العقيلي، أبو عبد الرحمن، ويقال أبو محمد البصري، ت 108هـ، قَال عنه: "ثقة" (4) .
359- (خت دت ق) عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني مولاهم أبو صالح المصري كاتب الليث، ت 222هـ، قَال عنه: "لم يكن عندي ممن يتعمد الكذب، وكان حسن الحديث" (5) وقَال أيضاً: "سمعت
عبد العزيز بن عمران المصري يقول، كنا نحضر شعيب بن الليث وأبو صالح يقرأ عليه حديث الليث، فإذا فرغنا قلنا يا أبا صالح نحدث بهذا عنك؟ فيقول: نعم" (6) ، وقال سعيد البرذعي: "قلت لأبي زرعة أبو صالح كاتب الليث؟ فضحك وقَال ذاك الرجل حسن الحديث. قلت: أحمد يحمل عليه؟ قَال: وشيء آخر سمعت عبد العزيز بن عمران يقول: قرأ علينا أبو صالح كتاب عقيل فإذا في أوله حدثني أبي عن جدي فإذا هو كتاب عبد الملك بن شعيب بن الليث. قلت: فأي شيء حاله في يحيى بن أيوب ومعاوية بن صالح
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/66؛ وتهذيب التهذيب ج5/248.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/80؛ وتهذيب التهذيب ج5/252.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/81؛ وتهذيب التهذيب ج5/253.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/81؛ وتهذيب التهذيب ج5/254، وميزان الاعتدال ج2/440 حيث قَال: "وثقه أبو زرعة".
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/87؛ وتهذيب التهذيب ج5/259؛ وميزان
الاعتدال ج2/441.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/87.(3/890)
والمشيخة؟ قَال: كان يكتب لليث والله أعلم وفي نسخة واثنى عليه بدل والله أعلم" (1) وقال البرذعي أيضاً: "قلت لأبي زرعة، رأيت بمصر أحاديث لعثمان بن صالح عن ابن لهيعة يعني منكرة، فقال: لم يكن عثمان عندي ممن يكذب ولكنه كان يسمع الحديث مع خالد بن نجيح وكان خالد إذا سمعوا من الشيخ، أملى عليهم ما لم يسمعوا فبلوا به. وبلى به ابو صالح أيضاً في حديث زهرة بن معبد، عن سعيد بن المسيب عن جابر ليس له أصل وإنما هو من خالد بن نجيح، وكذا قَال أحمد بن يحيى التستري (2) عن أبي زرعة في حديث الفضائل وزاد وكان
خالد يضع في كتب الشيوخ ما لم يسمعوا ويدلس لهم، وله غير هذا قلت لأبي زرعة فمن رواه عن ابن أبي مريم؟ قَال: هذا كذب. قَال التستري: وقد كان محمد بن الحارث العسكري حدثني به عن الكاتب الليث وابن أبي مريم" (3) .
__________
(1) انظر: تهذيب التهذيب ج5/258.
(2) والنص الذي نقله الذهبي عن التستري بالصيغة التالية: "قَال أحمد بن محمد
التستري: سألت أبا زرعة عن حديث زهرة في الفضائل، فقال: باطل، وضعه خالد المصري، ودلسه في كتاب أبي صالح. فقلت: فمن رواه عن سعيد بن ابي مريم؟ قَال: هذا كذاب، قد كان محمد بن الحارث العسكري حدثني به عن أبي صالح وسعيد. قلت: قد رواه ثقة عن الشيخين، فلعله مما أدخل على نافع، مع أن نافع بن يزيد صدوق يقظ، فالله أعلم"، انظر: ميزان الاعتدال ج2/443، والتستري هو الحافظ الحجة العلامة الزاهد تاج المتحدثين أبو جعفر بن أحمد بن يحيى بن زهير أحد الأعلام، سمع أبا كريب ومحمد بن عمار الرازي وأبا زرعة وغيرهم، وقَال عن أبي زرعة: "ما رأيت في الدنيا أحفظ من أبي زرعة"، ت 310هـ، انظر: تذكرة الحفاظ ج2/757- 758.
(3) انظر: تهذيب التهذيب ج5/259 وقد قَال المزي بعد أن نقل قول أبي زرعة، "رواه الحاكم وقَال قد شفي أبو زرعة في علة هذا الحديث فكل ما أتى أبو صالح من أجل هذا الحديث، فإذا وضعه غيره وكتبه في كتاب الليث كان المذنب فيه غير أبي صالح" قَال الذهبي في ميزان الاعتدال ج2/442 "وقد قامت القيامة على عبد الله بن صالح بهذا الخبر الذي قَال فيه: حدثنا نافع بن يزيد، عن زهرة بن معبد، عن سعيد بن المسيب، عن جابر- مرفوعاً: إن الله اختار أصحابي على العالمين سوى النبيين والمرسلين، واختار من أصحابه أربعة: أبا بكر، وعمر، وعثمان، وعلياً، فجعلهم خير أصحابي، وفي أصحابي كلهم خير" ثم نقل عن أبي زرعة، أنه قَال: "بلى أبو صالح بخالد بن نجيح في حديث زهرة بن معبد عن سعيد، وليس له أصل "ثم ذكر الذهب ما رواه الحاكم بسنده إلى علان بن عبد الرحمن أنه قَال: "قدم علينا محمد بن يحي ومعه مائتا دينا، فرأيته يوماً جاء إلى أبي صالح، ومعه أحمد بن صالح، فقال محمد بن يحيى: يا أبا صالح والله ثم والله، ما كانت رحلتي، إلا إليك، أخرج إلى حديث زهرة بن معبد عن ابن المسيب، عن جابر، فقال أبو صالح: والله لو كان في يدي ما فتحتها لك".(3/891)
360- (ق) عبد الله بن عاصم الحماني، أبو سعيد البصري قَال عنه: "صدوق" (1) .
361- (ع) عبد الله بن عامر بن ربيعة العنزي أبو محمد المدني قَال عنه "أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو ثقة" (2) .
362- (م 4) عبد الله بن عباس بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي أبو أويس المدني، ت 167هـ، قَال عنه: "صالح صدوق كأنه لين" (3) .
363- (م س) عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري، أبو يحيى المدني، ت 134هـ قَال عنه: "ثقة" (4) .
364- (خ م د ت س) عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي أبو عبد الرحمن، ت 105هـ، قَال عنه: "ثقة" (5) .
365- (س) عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن ليث أبو محمد المصري، ت 214هـ، قَال عنه: "مصري ثقة" (6) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/134؛ وتهذيب التهذيب ج5/270.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/122؛ وتهذيب التهذيب ج5/271؛ والإصابة ج4/139.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/92؛ وتهذيب التهذيب ج5/281.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/91؛ وتهذيب التهذيب ج5/285.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/90؛ وتهذيب التهذيب ج5/286.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/106؛ وتهذيب التهذيب ج5/289.(3/892)
366- (ع) عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين بن الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف المكي، قَال عنه: "ثقة" (1) .
367- عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف أبو سلمة، ويقال إن اسمه وكنيته واحد، القرشي ثم الزهري، المديني، قَال عنه: "مديني ثقة إمام" (2) .
368- عبد الله بن عبد الرحمن، الغافقي من أهل مصر، قَال عنه: "مصري لا بأس به" (3) .
369- (4) عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب قَال عنه: "شيخ" (4) .
370- عبد الله بن عبيد الله، أبو عاصم العباداني، بصري، قَال عنه: "شيخ" (5) .
371- (ع) عبد الله بن عبيد بن أبي مليكة زهير بن عبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم التيمي المكي كان قاضيا على عهد ابن الزبير، ت117هـ، قَال عنه: "مكي ثقة" (6) .
372- (م4) عبد الله بن عبيد بن عمير بن قتادة بن سعد بن عامر أبو هاشم المكي، ت113 هـ، قَال عنه: "مكي ثقة" (7) .
373- (دت ف) عبد الله بن عاصم، ويقال ابن عصمة أبو علوان الحنفي العجلي، قَال عنه: "كوفي ليس به بأس" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 2/ق2/97؛ وتهذيب التهذيب ج 5/293، والانتفاء ص53.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/94.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/95.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/100؛ وتهذيب التهذيب ج5/306.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/101.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/100؛ وتهذيب التهذيب ج5/307.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/101؛ وتهذيب التهذيب ج5/308.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/126؛ وتهذيب التهذيب ج5/321.(3/893)
374- (م ق) عبد الله بن عمير، أبو محمد، مولى أم الفضل، ت117هـ، قَال عنه: "مدني ثقة" (1) .
375- (ع) عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج، ميسرة، التميمي، المنقري مولاهم، أبو معمر المقعد، البصري، ت224هـ، قَال ابن أبي حاتم: "سئل أبو زرعة عن أبي معمر، فقال: كان حافظا ثقة - يعني إنه كان متقنا" (2) .
376- (م س) عبد الله بن عون بن أبي عون عبد الملك بن يزيد الهلالي أبو محمد البغدادي الآدمي، ت232هـ، قَال عنه: "ثقة" (3) .
377- (خ م دس ق) عبد الله بن فيروز الداناج البصري، قَال عنه: "بصري ثقة" (4) .
378- (عس) عبد الله بن كثير الدمشقي الطويل القارئ إمام الجامع قيل اسم جده ميمون الأنصاري، ت169هـ، قَال عنه: "دمشقي لا بأس به" (5) .
379- (خ م دس ق) عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري السلمي، ت97 أو 98 هـ، قَال عنه: "مديني ثقة" (6) .
380- (دس ق) عبد الله بن لحي الحميدي، أبو عامر، الهوزني الحمصي، قَال عنه: "لا بأس به" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/124؛ وتهذيب التهذيب ج5/344.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/119؛ وفي نسخة أخرى منه "كان حافظا وكان متقنا" وانظر تذكرة الحفاظ ص494 وفي تهذيب التهذيب ج5/336" وقَال ابن أبي حاتم عن أبي ذر- والصواب زرعة- كان ثقة حافظا قَال عبد الغني يعني أنه كان متقنا".
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/131؛ وتهذيب التهذيب ج5/359.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/136؛ وتهذيب التهذيب ج5/359.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/144؛ وتهذيب التهذيب ج5/368.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/142؛ وتهذيب التهذيب ج5/369.
(7) انظر: تهذيب التهذيب ج 5/373؛ والإصابة ج5/97؛ والجرح والتعديل ج2/ق2/145.(3/894)
381- (ع) عبد الله بن المبارك المروزي، أبو عبد الرحمن مولى بني حنظلة ت181هـ، قَال عنه: "اجتمع فيه فقه، وسخاء، وشجاعة، وغزو، وأشياء" (1) .
382- (خ ت ق) عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري أبو المثنى الأنصاري البصري، قَال عنه: "صالح" (2) .
383- (خ دس ق) عبد الله بن أبي المجالد، ويقال محمد بن أبي المجالد الكوفي مولى عبد الله بن أبي أوفى، قَال عنه "ثقة" (3) .
384- (خ م دس) عبد الله بن محمد بن أسماء بن عبد بن مخارق الضبعي أبو عبد الرحمن البصري، ت231 هـ، قَال عنه: "لا بأس به شيخ صالح" (4) .
385- (خ م دس ق) عبد الله بن محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي مولاهم أبو بكر الحافظ الكوفي، ت235هـ، قَال ابن خراشي: "سمعت أبا زرعة الرازي يقول: ما رأيت أحفظ من أبي بكر بن أبي شيبة فقلت له: يا أبا زرعة وأصحاب البغداديين؟ فقال: دع أصحابك أصحاب مخاريق" (5) .
386- (ع) عبد الله بن مرة الهمداني الكوفي، ت100هـ، قَال عنه: "ثقة" (6) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/181.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/177؛ وتهذيب التهذيب ج5/388، ونقل الذهبي عنه في ميزان الاعتدال ج2/499، قوله: "صالح الحديث".
(3) انظر: الجرح والتعديل ج 2/ق2/182؛ وذكره في محمد بن أبي مجالد ج 4/ ق1/107، وقَال: "كوفي ثقة" وانظر: تهذيب التهذيب ج5/388.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/159؛ وتهذيب التهذيب ج6/5.
(5) انظر: تهذيب التهذيب ج6/4.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/166؛ وتهذيب التهذيب ج6/24.(3/895)
387- (ت) عبد الله بن مسلم بن جندب الهذلي المدني المقريء، قَال عنه: "مديني لا بأس به" (1) .
388- (خ م د ت س) عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبي الحارني أبو عبد الرحمن المدني نزيل البصرة، ت123هـ، قَال عنه: "ما كتبت عن أحد أجل في عيني منه" (2) .
389- (ت ق) عبد الله بن معاذ بن نشيط الصنعاني مولى خالد بن غلاب، ت181هـ قَال عنه: "قال ابن معين كان عبد الرزاق يكذبه، قَال أبو زرعة: وأنا أقول هو أوثق من عبد الرزاق" (3) .
390- عبد الله بن أبي موسى التستري نزيل الشام، قَال عنه: "وهو رجل من تستر قدم عليهم الشام فكتبوا عنه مستقيم الحديث" (4) .
391- (م دس ق) عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي المدني، قَال عنه: "مديني ثقة" (5) .
392- (بخ م4) عبد الله بن نافع بن أبي نافع الصائغ المخزومي مولاهم أبو محمد المدني، ت206هـ، قَال عنه: "لا بأس به" (6) .
393- (ع) عبد الله بن أبي نجيح يسار الثقفي أبو يسار المكي مولى الأخنس بن شريق، ت131هـ، قَال عنه: "مكي ثقة" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/165؛ وتهذيب التهذيب ج6/28؛ وميزان الاعتدال ج2/503.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/181؛ وتهذيب التهذيب ج6/32؛ والانتقاء ص61-62، تذكرة الحفاظ ص383.
(3) انظر: تهذيب التهذيب ج6/38.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/167..
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/173؛ وتهذيب التهذيب ج6/39.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/184؛ وتهذيب التهذيب ج6/51، والانتقاء ص56، وميزان الاعتدال ج2/513.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/203؛ وتهذيب التهذيب ج6/54.(3/896)
394- (ق) عبد الله بن واقد بن الحارث بن أرقم بن زياد بن مطرف النعمان بن سلمة بن ثعلبة بن الدؤل بن خليفة الحنفي أبو رجاء الهروي الخراساني، ت بعد 160 هـ، قال عنه: "لم يكن به بأس" (1) .
395- (خت دت س) عبد الله بن الوليد بن ميمون الأموي مولاهم، أبو محمد المكي المعروف بالعدني، قال عنه: "صدوق" (2) .
396- (ع) عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي مولاهم، أبو محمد المصري الفقيه، ت 197 هـ، قال عنه: "نظرت في نحو ثمانين ألف حديث من حديث ابن وهب بمصر فلا أعلم إني رأيت حديثا له، لا أصل له، وهو ثقة" (3) وقال أيضا "سمعت ابن بكير يقول: ابن وهب أفقه من ابن القاسم" (4) .
397- (خ د) عبد الله بن يحيى المعافري، ويقال الكلاعي، أبو يحيى المصري المعروف بالبرلسي، ت 210هـ، قال عنه: "أحاديثه مستقيمة لا بأس به" (5) .
398- عبد الله بن هارون بن أبي هارون الصيرفي، قال عنه: "لا بأس به" (6) .
399- عبد الله بن يزيد بن تميم، قال عنه: "لا بأس به" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/191؛ وتهذيب التهذيب ج6/65؛ وميزان الاعتدال ج2/520.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/188؛ وتهذيب التهذيب ج6/70؛ وميزان الاعتدال ج2/520.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/190؛ وفي الانتقاء ص49 "نظرت في حديث ابن وهب نحو ثمانين ألف حديث من حديثه عن المصريين وغيرهم فما أعلم إني رأيت له حديثا لا أصل له" وفي تهذيب التهذيب ج6/72 "نظرت في نحو ثلاثين ألفا من حديث ابن وهب بمصر وغير مصر إني رأيت حديثا لا أصل له" وانظر: تذكرة الحفاظ ص 305.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/190؛وتهذيب التهذيب ج6/72؛ والانتقاء ص 49.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/204؛ وتهذيب التهذيب ج 6/77 "لا بأس به".
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/194.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/200؛ وميزان الاعتدال ج2/525.(3/897)
400- عبد الله بن يزيد بن فنطس الهذلي مديني، قَال عنه: "قَال لي عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة لا أعلم إلا إني سمعت أبا بكر بن أويس، يقول: عبد الله بن يزيد الهذلي ما بحديثه بأس" (1) .
401- (ع) عبد الأعلى بن عبد الأعلى بن محمد وقيل ابن شراحيل القرشي البصري السامي من بني سامة أبو محمد، ت198هـ، قَال عنه: "ثقة" (2) .
402- (خت ت ق) عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين الدمشقي أبو سعيد البيروتي كاتب الأوزاعي، قَال عنه: "دمشقي ثقة حديثه مستقيم وهو من المعدودين في أصحاب الأوزاعي" (3) .
403- عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة، مولى عثمان بن عفان أبو عبد الله، قَال عنه: "لا بأس به" (4) .
404-عبد الرحمن بن إبراهيم، القاري القاص نزيل كرمان، قَال عنه: "لا بأس به أحاديثه مستقيمة" (5) .
405- عبد الرحمن بن بكر، الطبري، الآملي، قَال عنه: "هو من أهل آمل جالس أبا يوسف وهو صدوق" (6) .
406- (بخ دت س ق) عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان شامي، قَال عنه: "شامي لا بأس به" (7) وقال أيضا "لين" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/198.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/28؛ وتهذيب التهذيب ج6/96.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/11؛ واكتفى ابن حجر في تهذيب التهذيب ج6/ 113بقوله: "ثقة مستقيم الحديث".
(4) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/35.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/211؛ وتعجيل المنفعة ص165.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/217.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/219.
(8) انظر: تهذيب التهذيب ج6/151.(3/898)
407- (بخ م4) عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي، أبو حميد، ويقال أبو حمير الحمص، ت118هـ، قَال عنه: "شامي ثقة" (1) .
408- (بخ4) عبد الرحمن بن جوشن الغطفاني البصري، قال عنه: "بصري غطفاني ثقة" (2) .
409- عبد الرحمن بن الحارث بن أبي عبيد الغفاري، قَال عنه: "لا بأس به" (3) .
410- (خ ت) عبد الرحمن بن حماد بن شعيب، ويقال ابن عمارة الشعيثي أبو سلمة العنبري، ت 212، قال عنه: "بصري لا بأس به" (4) .
411- عبد الرحمن بن زياد الرصاص روى عن شعبه قَال عنه: "لا بأس به حدثنا عنه الحميدي" (5) .
412- (م دت س ق) عبد الرحمن بن سابط، ويقال ابن عبد الله ابن سابط وهو الصحيح، ويقال ابن عبد الله بن عبد الرحمن الجمحي المكي، ت 118 هـ، قال عنه: "مكي ثقة" (6) .
413- عبد الرحمن بن أبي سبرة، كوفي والد خيثمة بن عبد الرحمن قَال عنه: "كوفي ثقة" (7) .
414- (خ م دتم ق) عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/221؛ وتهذيب التهذيب ج6/154.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/220؛ وتهذيب التهذيب ج6/155.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/224.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/226؛ وتهذيب التهذيب ج6/164؛ وميزان الاعتدال ج2/557.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/235؛ وتهذيب التهذيب ج6/190.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/240.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/239.(3/899)
الأنصاري الأوسي أبو سليمان المدني المعروف بابن الغسيل والغسيل جد أبيه حنظلة بن أبي عامر، ت172هـ، قَال عنه: "كوفي ثقة" (1) .
415- (خ م دس ق) عبد الرحمن بن عابس بن ربيعة، النخعي الكوفي، ت119هـ، قَال عنه: "كوفي ثقة" (2) .
416- (م4) عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار، المكي القرشي كان يلقب القس لعبادته، قال عنه: "مكي ثقة" (3) .
417- (ع) عبد الرحمن بن عبد الله بن الأصبهاني الكوفي الجهني قال عنه: "كوفي ثقة" (4) .
418- (د س) عبد الرحمن بن عبد الحميد بن سالم المهري أبو رجاء المصري، ت118 هـ، قال عنه: "شيخ من أهل مصر يكنى أبا رجاء" (5) .
419- عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ، الأنصاري، قال عنه: "مديني ثقة" (6) .
420- عبد الرحمن بن عمرو، الحراني، قال عنه: "شيخ" (7) .
421- (خ مد س) عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة العتقي أبو عبد الله المصري الفقيه روى عن مالك الحديث والمسائل،
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/239؛ وتهذيب التهذيب ج6/190؛ وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ج2/568 "وثقه أبو زرعة".
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/270؛ وتهذيب التهذيب ج6/202.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/249؛ وتهذيب التهذيب ج6/213.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/240؛ واكتفى في تهذيب التهذيب ج6/217؛ وسماه الذهبي في ميزان الاعتدال ج2/568 بـ "عبد الرحمن بن سليمان الأصبهاني" وفي نسخة منه (ابن الأصبهاني) وقال: "وثقه أبو زرعة".
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/261؛ وتهذيب التهذيب ج6/219بقوله: "شيخ من أهل مصر".
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/265.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/267.(3/900)
ت191هـ، قَال عنه: "مصري ثقة، رجل صالح، كان عنده ثلثمائة جلد أو نحوه عن مالك مسائل مما سأله أسد رجل من أهل المغرب (1) كان سأل محمد بن الحسن عن مسائل ثم سأل ابن وهب أن يجيبه (2) بما كان عنده عن مالك وما لم يكن عنده عن مالك، فمن عنده فلم يفعل (3) ، فأتى عبد الرحمن بن القاسم فتوسع له (4) فأجابه على هذا، فالناس يتكلمون في هذه المسائل (5) ".
422- (بخ) عبد الرحمن بن مطعم البناني أبو المنهال المكي، ت106هـ، قَال عنه: "مكي ثقة" (6) .
423- (د) عبد الرحمن بن معقل بن مقرن، المدني، أبو عاصم الكوفي، قَال عنه: "كوفي ثقة" (7) .
424- (بخ ع) عبد الرحمن بن مفراء بن عياض بن الحارث بن عبد الله بن وهب الدوسي أبو زهير الكوفي، سكن الري، ت بضع وتسعين ومائة، قَال عنه: "صدوق" (8) .
__________
(1) ورد في تهذيب التهذيب ج6/253 "رجل من العرب" والصواب "من أهل المغرب" انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/279؛ والانتقاء لابن عبد البر ص50.
(2) كذا في الجرح والتعديل ج2/ق2/279؛ والانتقاء ص 50؛ وفي تهذيب التهذيب ج6/253"وأتى ابن وهب وسأله أن يجيبه".
(3) كذا في الجرح والتعديل ج2/ق2/279؛ والانتقاء ص50 وفي تهذيب التهذيب ج6/253"فمن عنده فأبى فأتى..".
(4) "فتوسع له" من الجرح والتعديل ج2/ق2/279 والانتقاء ص50.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/279؛ وتهذيب التهذيب ج6/253؛ والانتقاء ص50 - 51.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/284؛ وتهذيب التهذيب ج6/270.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/284؛ وتهذيب التهذيب ج6/273.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/291؛ وتهذيب التهذيب ج6/274؛ وميزان الاعتدال ج2/ 592.(3/901)
425- (ع) عبد الرحمن بن مل بن عمرو بن عدي بن وهب بن ربيعة أبو عثمان النهدي، ت100هـ، قَال عنه: "بصري ثقة" (1) .
426- (خ4) عبد الرحمن بن أبي الموال، واسمه زيد، وقيل عبد الرحمن بن زيد بن أبي الموالي أبو محمد مولى آل علي، ت173هـ، قَال عنه: "لا بأس به صدوق" (2) .
427- عبد الرحمن بن نافع أبو زياد الأعور المعروف بدرخت، قَال عنه: "صدوق" (3) .
428- (ع) عبد الرحمن بن هرمز الأعرج أبو داود المدني مولى ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، ت117هـ، قَال عنه: "مديني، ثقة" (4) .
429- (قد) عبد الرحمن بن هنيدة، ويقال ابن أبي هنيدة العدوي، قَال عنه: "مديني، ثقة" (5) .
430- عبد الرحمن بن يسار، الجرموزي، البصري، روى عن عكرمة. قَال عنه: "بصري، ثقة" (6) .
431- (خ ق) عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن محمد بن زياد المحاربي أبو زياد الكوفي، توفي سنة 211هـ، قَال عنه: "شيخ فاضل، ثقة" (7) .
432- (ع) عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري مولاهم، أبو بكر
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/283؛ وتهذيب التهذيب ج6/278.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/293؛ وتهذيب التهذيب ج6/283.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/294؛ وتهذيب التهذيب ج6/285.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/297؛ وتهذيب التهذيب ج6/290.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/297؛ وتهذيب التهذيب ج6/291.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/301.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/340؛ وتهذيب التهذيب ج6/307.(3/902)
الصنعاني، ت211، قَال ابن أبي حاتم: "سمعت أبا زرعة يقول ابن ثور وهشام بن يوسف وعبد الرزاق، عبد الرزاق أحفظهم" (1) .
433- (ع) عبد العزيز بن أبي حازم سلمة بن دينار المحاربي، مولاهم، أبو تمام المدني، ت184هـ، قَال عنه: "ابن أبي حازم أفقه من الدراوردي، والدراوردي أوسع حديثا" (2) .
434- (خ م ت س ق) عبد العزيز بن سباه الأسدي الحماني الكوفي، قَال عنه: "لا بأس به هو من كبار الشيعة" (3) .
435- (ع) عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون أحد الأعلام مولى آل الهدير التميمي، ت 164هـ، ببغداد، قَال عنه: "مديني، ثقة" (4) .
436- (ع) عبد العزيز بن عبد الصمد العمي أبو عبد الصمد البصري، الحافظ، ت187هـ، قَال عنه: "ثقة" (5) .
437- (ع) عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأسوي، أبو محمد المدني، ت147هـ، قَال عنه: "لا بأس به" (6) .
438- (ع) عبد العزيز بن المختار الأنصاري، أبو إسحاق، ويقال أبو إسماعيل الدباغ البصري مولى حفصة بنت سيرين، قَال عنه: "لا بأس بحديثه" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/390.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/383؛ وفي تهذيب التهذيب ج6/334 "عبد العزيز أفقه من الدراوردي، أوسع حديثا منه"، والنص في الجرح والتعديل يؤمن فيه اللبس.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/383؛ وفي تهذيب التهذيب ج6/341؛ "قَال ابن معين وأبو داود ثقة، وقال أبو زرعة به وهو من كبار الشيعة".
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/386؛ وتهذيب التهذيب ج6/344.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/389؛ وتهذيب التهذيب ج6/347.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/389؛ وتهذيب التهذيب ج6/350.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/394؛ وفي تهذيب التهذيب ج6/355 "لا بأس به".(3/903)
439- (ع) عبد الكبير بن عبد المجيد بن عبيد الله بن شريك بن زهير بن سارية أبو يحيى الحنفي البصري، ت204هـ، قَال أبو زرعة: "هم ثلاثة أخوة وهم ثقات" (1) .
440- (ع) عبد الكريم بن مالك الجزري، أبو سعيد الحراني مولى بني أمية، ت127هـ، قَال عنه: "ثقة" (2) .
441- (خ) عبد المتعالي بن طالب الأنصاري أبو محمد البغدادي، أصله من بلخ، ت222هـ، قَال عنه: "شيخ ثقة كتبنا عنه ببغداد" (3) .
442- (خ د س) عبد الملك بن إبراهيم الجدي، أبو عبد الله القرشي الحجازي المكي مولى بني عبد الدار، ت 204 أو 205 هـ، قَال عنه: "لا بأس به" (4) .
443- (بخ د ت س ق) عبد الملك بن أبي بشير البصري، نزيل المدائن قَال عنه: "كوفي ثقة" (5) .
444- (د ت) عبد الملك بن جابر بن عتيك، الأنصاري المدني، قَال عنه: "مديني ثقة أنصاري" (6) .
445- (م د ت س" عبد الملك بن سعيد بن جيان بن أبجر الهمداني، الكناني، الكوفي، قَال عنه: "هو أحب إلينا من إسرائيل" (7) .
__________
(1) انظر: تهذيب التهذيب ج6/371، وفيه قَال ابن حجر: "وذكره ابن حبان في الثقات وقال هم إخوة أربعة أبو بكر وأبو علي، وأبو المغيرة واسمه عمير وشريك وعمير ضعفه العقيلي".
(2) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/59؛ وتهذيب التهذيب ج6/374.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/68.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/342، وتهذيب التهذيب ج 6/385.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/345؛ وتهذيب التهذيب ج6/386.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/345؛ وتهذيب التهذيب ج6/388.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/352؛ وتهذيب التهذيب ج6/395. وفيه أوصى الثوري أن يصلي عليه ابن أبجر.(3/904)
446- (خت م 4) عبد الملك بن أبي سليمان واسمه ميسرة، أبو محمد، ويقال أبو سليمان، وقيل أبو عبد الله العزرمي، ت 145 هـ، قال عنه: " لا بأس به" (1) .
447- (ع) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي مولاهم، أبو الوليد وأبو خالد المكي، ت 150 هـ، قال عنه: " بخ من الأئمة" (2) .
448- (ع) عبد الواحد بن زياد العبدي مولاهم، أبو بشر، وقيل أبو عبيدة البصري، ت 176 هـ، قال عنه: "ثقة" (3) .
449- (د) عبد الواحد بن غياث المريدي البصري، أبو بخر، الصيرفي، ت 238 أو 240 هـ، قال عنه: "صدوق" (4) .
450- (د) عبد الواحد بن أبي موسى، أبو معن الأسكندراني، قال عنه: "ثقة كان فاضلاً روى عنه ابن المبارك" (5) .
451- (ع) عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان التميمي العنبرى مولاهم التنوري، أبو عبيدة البصري، ت 180 هـ، قال عنه: "ثقة" (6) .
452- (دس ق) عبد الوهاب بن بخت الأموي مولى آل مروان، أبو عبيدة، ويقال أبو بكر المكي، ت 113 هـ، قال عنه: "ثقة" (7) .
453- (ع) عبدة بن سليمان الكلابي أبو محمد الكوفي يقال اسمه عبد الرحمن بن سليمان بن حاجب، ت 187 هـ، قال ابن أبي حاتم: "سئل
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 2/ ق 368/2؛ وتهذيب التهذيب ج6/ 397.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج 2/ ق 358/2؛ وتهذيب التهذيب ج 6/ 406.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 1/ 21؛ وتهذيب التهذيب ج 6/ 435.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق1/ 23؛ وتهذيب التهذيب ج 6/ 439.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 1/ 24.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق1/ 76؛ وتهذيب التهذيب ج6/ 443.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 1/ 69؛ وتهذيب التهذيب ج6/ 445.(3/905)
أبي وأبو زرعة عن عبدة بن سليمان ويونس بن بكير وسلمة بن الفضل أيهم أحب إليكما في ابن إسحاق؟ فقالا: عبدة ثم سلمة" (1) .
454- (بخ 4) عبيد الله بن زحر الضمري مولاهم الأفريقي، قال عنه: "لا بأس به صدوق" (2) .
455- (ع) عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي، أبو عبد الله المدني، ت 94 أو 95 هـ، قال عنه: "مديني، ثقة مأمون، إمام" (3) .
456- (ع) عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي المدني، أبو بكر شقيق سالم، قال عنه: "مديني، ثقة" (4) .
457- (س) عبيد الله بن عبد الله بن الحصين بن محصن، الأنصاري، الخطمي، أبو ميمون المدني، وقيل عبد الله مكبراً وقد ينسب إلى جده، قال عنه: " مديني، أنصاري، ثقة" (5) .
458- (ع) عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي العمري، المديني، أبو عثمان، أحد الفقهاء السبعة، ت 147 هـ، قال عنه: "ثقة" (6) .
459- (خ م دس) عبيد الله بن كعب بن مالك الأنصاري السلمي، أبو فضالة المدني، قال عنه: "مديني، أنصاري، ثقة" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق1/89؛ وفي تهذيب التهذيب ج6/ 459 ( ... فقالا عبدة بن سليمان) وأفضل من هؤلاء الثلاثة عبد الله بن إدريس الأودي. انظر: الجرح والتعديل ج2/ ق 2/ 9.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج 2/ ق 2/ 315؛ وتهذبب التهذيب ج7/ 13، واكتفى المنذري في الترغيب والترهيب ج 4/ 574 بقوله: (صدوق) وكذا في ميزان الاعتدال ج3/ 7.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج 2/ ق 2/ 320؛ وتهذيب التهذيب ج7/ 23.
(4) انظر: الجرح والتعديل ح 2/ ق 2/ 325؛ وتهذيب التهذيب ج 7/ 25.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج 2/ ق 2/ 321؛ وفي تهذيب التهذيب ج7/ 22، قال المزي: (قال أبو زرعة) ولم يذكر قوله.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج 2/ ق2/ 327؛ وتهذيب التهذيب ج 7/40.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج 2/ ق 2/ 332؛ وتهذيب التهذيب ج 7/ 44.(3/906)
460- (خ م دس ق) عبيد الله بن مقسم القرشي مولى ابن أبي نمر المدني، قال عنه: "مديني، ثقة" (1) .
461- (ع) عبيد الله بن أبي يزيد المكي مولى آل قارظ بن شيبة، ت 226 هـ، قال عنه: "ثقة" (2) .
462- (بخ ت) عبيد الله بن أبي أمية الحنفي أو الأيادي أبو الفضل اللحام الكوفي الطنافسي والد عمر ومحمد ويعلى، قال عنه: "ليس به بأس" (3) .
463- (خ م دس تم ق) عبيد بن جريج التيمي مولاهم المدني، قال عنه: "مديني ثقة" (4) .
464- (م دق) عبيد بن الحسن المزني، ويقال الثعلبي، أبو الحسن الكوفي، قال عنه: "ثقة" (5) .
465- (م ق س) عبيد بن سعيد بن آبان بن سعيد بن العاص بن سعيد ابن أمية الأموي، أبو محمد الكوفي، ت 200 هـ، قال عنه: "قرشي، كوفي، ثقة" (6) .
466- عبيد بن الطفيل الغطفاني، أبو سيدان الكوفي، قال عنه: "لا بأس به" (7) .
467- (ع) عبيد بن عمير بن قتادة بن سعيد بن عامر بن جندع الليثي، ثم الجندعي أبو عاصم، ت 68 هـ، "مكي، ثقة" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 2/ ق /333.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج 2/ ق2/ 338؛ وتهذيب التهذيب ج7/ 57.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج 2/ ق 2/ 401؛ وتهذيب التهذيب ج 7/ 60.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج 2// ق2/ 403؛ وتهذيب التهذيب ج 7/ 62.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج 2/ ق 2/ 405؛ وتهذيب التهذيب ج 7/ 62.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج 2/ ق2/408؛ وتهذيب التهذيب ج 7/ 66.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج 2/ ق 2/ 09 4؛ وتهذيب التهذيب ج 7/ 69؛ وميزان الاعتدال ج3/20.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج 2/ ق 2/ 409؛ وتهذيب التهذيب ج 7/ 71.(3/907)
468- عتاب بن أعين كوفي نزل الري أبو القاسم، قال عنه: "كوفي سكن الري لا بأس به" (1) .
469- (خ دت س) عتاب بن بشير الجزري أبو الحسن ويقال أبو سهل الحراني مولى بني أمية، ت 190 هـ، قال ابن أبي حاتم: "سمعت أبا زرعة وقيل له عتاب بن بشير أحفظ أو محمد بن سلمة؟ قال: عتاب أحب إلي" (2) .
470- (خ 4) عثام بن هجير بن بجير بن زرعة بن عمرو بن مالك العامري، أبو علي الكوفي الكلابي، ت 195 هـ، قال عنه: "ثقة" (3) .
471- (دق) عثمان بن حاضر الحميري، ويقال الأزدي، أبو حاضر القاص، قال عنه: " يماني، حميري، ثقة" (4) .
472- (مدس) عثمان بن حصن بن علاق، ويقال ابن حصن بن عبيدة ابن علاق أبو عبد الرحمن، ويقال أبو عبد الله الدمشقي مولى قريش، قال عنه: "لا بأس به" (5) .
473- (خت م 4) عثمان بن حكيم بن عباد بن حنيف الأنصاري الأوسي، أبو سهل المدني، ثم الكوفي الأحلافي، ت 138 هـ، قال عنه: "صالح" (6) .
474- (خ ق) عثمان بن عبد الله بن سراقة بن المعتمر بن أنيس العدوي، أبو عبد الله المدني، ت 118 هـ، قال عنه: "مديني، ثقة" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 12.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/ 13؛ وتهذيب التهذيب ج 7/ 91.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 44؛ وتهذيب التهذيب ج 7/ 105.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق1/ 148؛ وتهذيب التهذيب ج 7/109.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق1/ 157؛ وتهذيب التهذيب ج 7/ 110.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق1/147؛ وتهذيب التهذيب ج 7/ 112.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق1/ 155؛ وتهذيب التهذيب ج 7/ 130.(3/908)
475- (م دس) عثمان بن عثمان الغطفاني ويقال الكلاعي، أبو عمرو القاضي البصري، قال عنه: "لا بأس به" (1) .
476- (م سر) عثمان بن مرة البصري مولى قريش، قال عنه: "مكي لا بأس به" (2) .
477- (م د ت س) عثمان الشحام العدوي، أبو سلمة البصري، يقال اسم أبيه عبد الله، وقيل ميمون، قال عنه: "بصري، ثقة" (3) .
478- عجلان بن عبد الله من بني عدي، بصري، قال عنه: "بصري لا بأس به" (4) .
479- (ع) عرك بن مالك الغفاري الكناني المدني، قال عنه: "مديني، ثقة" (5) .
480- (دتم ق) عروة بن عبد الله بن قشير الجعفي، أبو مهل الكوفي، قال عنه: "ثقة" (6) .
481- (بخ م س) عروة بن عياض بن عمرو بن عبد القاري، قال عنه: "مكي، ثقة" (7) .
482- (دس ق) عصام بن قدامة البجلي، ويقال الجدلي، أبو محمد الكوفي، قال عنه: "كوفي، لا بأس به" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 1/ 160؛ وتهذيب التهذيب ج7/ 137؛ وميزان الاعتدال ج3/ 48.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 1/ 170؛ وتهذيب التهذيب ج7/ 153.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 1/ 174؛ وتهذيب التهذيب ج 7/ 161.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 19.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/ 38؛ وتهذيب التهذيب ج 7/ 172.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق1/ 397؛ وتهذيب التهذيب ج7/ 186.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق1/ 396؛ وتهذيب التهذيب ج7/ 186.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/ 25؛ وتهذيب التهذيب ج 7/ 196؛ ميزان الاعتدال ج3/ 67.(3/909)
483- عصمة بن زاهر، روى عن الأعمش، قال عنه: "يروى عنه الحروف، قلت: ما حاله؟ قال: شيخ" (1) .
484- (خ م دس ق) عطا بن أبي ميمونة، واسمه منيع البصري، أبو معاذ مولى أنس، ت 131 هـ، قال عنه: "ثقة" (2) .
485- (بخ قدت س) عطاف بن خالد بن عبد الله بن العاص، أبو صفوان المدني، قال عنه: "ليس به بأس" (3) .
486- عقبة بن أبي صالح. قال عنه: "لا بأس به" (4) .
487- عقبة بن أبي العيزار، كوفي قال عنه: "لا بأس به" (5) .
488- (ع) عقيل بالضم بن خالد بن عقيل الأيلي، أبو خالد، الأموي، ت 141 هـ، قال عنه: "صدوق، ثقة" (6) .
489- (خ م دت س) عكرمة بن خالد بن العاص بن هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي، قال عنه: "مخزومي، مكي ثقة" (7) .
490- (م ت س ق) علياء بن أحمر اليشكري البصري، قال عنه: "بصري، ثقة" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 10.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق1/ 337؛ وتهذيب التهذيب ج 7/215.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/ 33؛ وتهذيب التهذبب ج 7/ 222.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق1/ 312.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق1/ 315.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/ 43؛ وتهذيب التهذيب ج 7/ 256.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/ 9؛ وتهذيب التهذيب ج7/ 259؛ وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ج 3/ 90 (وثقه أبو زرعة) .
(8) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/ 28؛ وتهذيب التهذيب ج 7/ 274.(3/910)
491- (4) علي بن بذيمة الجزري، أبو عبد الله مولى جابر بن سمرة السوائي، ت 136 هـ، قال عنه: "جزري، ثقة" (1) .
492- (ت ق) علي بن أبي بكر بن سليمان بن نفيع بن عبد الله الكندي، مولاهم، أبو الحسن الرازي الأسْفَذْنيّ، قال عنه: "من الأبدال" (2) .
493- (دت) علي بن ثابت الجزري أبو أحمد، ويقال أبو الحسن مولى العباس بن محمد الهاشمي، قال عنه: "ثقة لا بأس به" (3) .
494- (خ د) علي بن الجعد بن عبيد الجوهري أبو الحسن البغدادي، مولى بني هاشم، ت 230 هـ، قال ابن أبي حاتم: "سمعت أبا زرعة قال سمعت أحمد بن حنبل يقول كتبت عن علي بن الجعد حديث أبي غسان محمد بن مطرف كله" (4) وقال ابن أبي حاتم أيضاً: سألت أبا زرعة عنه فقال: "كان صدوقأ في الحديث" (5) .
495- علي بن الحسن التميمي البزار الكوفي، يعرف بكراع. قال عنه: "لم يكن به بأس" (6) .
496- (ع) علي بن داود ويقال داود أبو المتوكل الناجي الساجي البصري، ت 108 هـ، قال عنه: "بصري، ثقة" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق1/176؛ وتهذيب التهذيب ج7/ 286؛ وميزان الاعتدال ج3/115.
(2) انظر: تهذيب التهذيب ج7/ 287- 288، وقول أبي حاتم فيه أتم حيث قال: (هو صدوق، ثقة كان من الصالحين) كما في تهذيب التهذيب ج7/ 287، الجرح والتعديل ج 3/ ق1/ 176.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق1/177؛ وتهذيب التهذيب ج 7/ 289.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق1/ 178.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق1/ 178؛ وتهذيب التهذيب ج 7/ 291، ولقد ذكر أبو زرعة تجريح الإمام أحمد له.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 1/ 180، وتهذيب التهذيب ج 7/ 301.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 1/ 185؛ وتهذيب التهذيب ج7/ 318.(3/911)
497- (بخ م 4) علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم، أبو محمد المدني، ت 118 هـ، قال عنه: "مديني، ثقة" (1) .
498- (خ دت س فق) علي بن عبد الله بن جعفر بن نجيح السعدي مولاهم أبو الحسن بن المديني البصري، ت 235 هـ، قال عنه: "لا نرتاب فى صدقه" (2) .
499- (خت ت س) علي بن عبد الحميد بن مصعب بن يزيد الأزدي ويقال الشيباني، أبو الحسن الكوفي، ويقال أبو الحسين، ت 222 هـ، قال عنه: "ثقة" (3) .
500- (م دس) علي بن عبد الرحمن المعاوي الأنصارى، المدني، قال عنه: "ثقة" (4) .
501- (بخ 4) علي بن علي بن نجاد بن رفاعة الرفاعي اليشكري، أبو إسماعيل البصري، قال عنه: "ثقة" (5) .
502- (س ق) علي بن غراب الفزاري، أبو الحسن، ويقال أبو الوليد الكوفي القاضي، ت 184 هـ، قال ابن أبي حاتم: "سألت أبا زرعة عنه فقال: "ثنا إبراهيم بن موسى عنه، وقال يحيى بن معين هو صدوق" (6) وقال ابن أبي حاتم: "قلت لأبي زرعة علي بن غراب أحب إليك أو
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 1/ 192؛ وتهذيب التهذيب ج7/ 358.
(2) نظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 1/ 194؛ وتهذيب التهذيب ج 7/ 356.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 1/ 5 9 1؛ وتهذيب التهذيب ج 7/ 0 36.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 1/ 195؛ وتهذيب التهذيب ج 7/ 362.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق1/197؛ وتهذيب التهذيب ج7/ 366؛ وميزان الاعتدال ج3/ 147.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق1/200؛ وتهذيب التهذيب ج 7/371.(3/912)
علي بن عاصم؟ قال علي بن كراب هو صدوق عندي وأحب إلي من علي بن عاصم" (1) .
503- (ع) علي بن مسهر، القرشي، أبو الحسن الكوفي الحافظ، ت 189 هـ، قال عنه: "ثقة، صدوق" (2) .
504- (م دت س) علي بن نصر بن علي بن نصر بن علي الجهضمي، أبو الحسن البصري الصغير، ت 250 هـ، قال عنه: "كنت أرجو أن يكون خلفاً" (3) .
505- (بخ م 4) علي بن هاشم بن البريد البريدي العائذي مولاهم، أبو الحسن الكوفي الخزاز، ت 179 هـ، قال عنه: "صدوق" (4) .
506- (م دس ق) عمار بن رزيق الضبي التميمي، أبو الأحوص الكوفي، ت 159 هـ، قال عنه "ثقة" (5) .
507- (م 4) عمار بن أبي عمار مولى بني هاشم، ويقال مولى
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 1/200؛ وفي تهذيب التهذيب ج 7/371، نقل عن ابن أبي حاتم أنه قال "وقلت لأبي زرعة على بن غراب هو صدوق عندي وأحبُّ إلي من علي بن عاصم" ولم يذكر سؤاله لأيى زرعة، وفي ميزان الاعتدال ج3/149، قال أبو زرعة عنه: "هو عندي صدوق".
(2) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق1/ 204؛ وتهذيب التهذيب ج7/ 384.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق1/207؛ وتهذيب التهذيب ج7/ 1 39، ولعله أراد بقوله: (خلفا) أن يكون بمنزلة جدة علي بن نصر بن علي الجهضمي الحداني، أبي الحسن البصري، الكبير المتوفى سنة 187 هـ، الثقة، الصدوق، أو بمنزلة والده نصر بن علي المتوفى سنة 255 هـ، الذي قال عنه محمد بن يحيى النيسابوري "حجة". وسأل ابن أبي حاتم والده عن علي بن نصر الصغير (فوثقه وأطنب في ذكره والثناء عليه) وقال الترمذي: "كان حافظأ صاحب حديث" وقال صالح بن محمد: "ثقة، صدوق" انظر: تهذيب التهذيب؛ والجرح والتعديل.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق1/ 208؛ وتهذيب التهذيب ج7/ 392؛ وميزان الاعتد ال ج3/160.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/392؛ وتهذيب التهذيب ج7/400.(3/913)
بني الحارث بن نوفل أبو عمرو، ويقال أبو عمرو ويقال أبو عبد الله المكي، قال عنه: "ثقة، لا بأس به" (1) .
508- عمار بن عبد الجبار، المروزي، أبو الحسن، ت بمكة، 211 هـ، قال عنه: " لا بأس به" (2) .
509- (خ 4) عمارة بن أبي حفصة واسمه ثابت الأزدي العتكي مولاهم، أبو روح، ت 132 هـ، قال عنه: "بصري، ثقة" (3) .
510- (بخ دت ق) عمارة بن زاذان الصيدلاني أبو سلمة البصري، قال عنه: "لا بأس به" (4) .
511- (خت م 4) عمارة بن غزية بن الحارث بن عمرو الأنصاري المازني المدني، ت 140 هـ، قال عنه: "مديني، ثقة" (5) .
512- (خ م دت س) عمر بن حفص بن غياث بن طلق بن معاوية النخعي، أبو حفص الكوفي، ت 222 هـ، قال عنه: "ثقة" (6) .
513- (خت م دت س) عمر بن الحكم بن ارفع بن سنان الأنصاري أبو حفص المدني، قال عنه: "مديني ثقة من الأنصار" (7) .
514- عمر بن زياد، أبو حفص، الباهلي، قال عنه: "ليس به بأس" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/389؛ وتهذيب التهذيب ج7/404.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/394.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/363؛ وتهذيب التهذيب ج7/415.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق1/366؛ وتهذيب التهذيب ج7/418؛ وميزان الاعتدال ج3/ 176.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق1/368؛ وتهذيب التهذيب ج7/423؛ وميزان الاعتدال ج 3/178.
(6) انظر: تهذيب التهذيب ج7/435.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق1/102؛ وتهذيب التهذيب ج7/ 437.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق1/109.(3/914)
515- (دق) عمر بن سليم الباهلي البصري، قال عنه: "صدوق" (1) .
516- (ت) عمر بن سفينة الهاشمي مولى النبي صلى الله عليه وسلم، قال عنه: "صدوق" (2) .
517- عمر بن عامر السلمي، أبو حفص، قاضي البصرة، قال عنه: "ثقة" (3) .
518- عمر بن عبد الله بن أبي طلحة، قال عنه: "ثقة" (4) .
519- (عخ دس ق) عمر بن عبد الرحمن بن قيس الكوفي أبو حفص الآبار الحافظ نزيل بغداد، قال عنه: "صدوق" (5) .
520- (م د) عمر بن عطاء بن أبي الخوار المكي مولى بني عامر، قال عنه: "مكي ثقة" (6) .
521- (م د) عمر بن عطاء بن وراز، ويقال ورازة، حجازي، "مكي، ثقة، لين" (7) وفي نسخة أخرى (مكي، لين" (8) .
522- عمر بن علي بن أبي بكر الكندي الأسفذني، الرازي، قال عنه: "صد وق" (9) .
__________
(1) انظر: تهذيب التهذيب ج7/457؛ وميزان الاعتدال ج 3/253.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/113؛ وتهذيب التهذيب ج7/ 455؛ وميزان الاعتدال ج3/201.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج3/127.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق1/119.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق1/122؛ وتهذيب التهذيب ج7/474.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/126؛ وتهذبب التهذيب ج7/483؛ وميزان الاعتدال ج3/214.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/حاشية 126؛ وتهذيب التهذبب ج7/484.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/126.
(9) انظر: الجرح والعديل ج3/ق1/125.(3/915)
523- (م دس) عمر بن مالك الشرعبي المعافري المصري. قال عنه: "مصري صالح الحديث" (1) .
524- (دس) عمربن المرقع بن صيفي بن الربيع التميمي الأسيدي الكوفي، قال عنه: "شيخ كوفي من بني تميم ثنا عنه أبو الوليد قد روى عنه ابن إدريس" (2) .
525- عمر بن الوليد الشني، بصري، أبو سلمة العبدي من عبد القيس قال عنه: "ثقة" (3) .
526- (ع) عمرو بن الحارث بن يعقوب بن عبد الله الأنصاري مولى قيس أبو أمية المصري، قال عنه: "مصري ثقة" (4) .
527- عمرو بن حمران البصري سكن الري. سئل أبو زرعة "حمران أحب إليك أو عمر بن هارون؟ فقال: إما عمرو فإن أحاديثه ليس فيها شيء" (5) .
528- (ع) عمرو بن دينار المكي، أبو محمد الأثرم الجمحي مولاهم أحد الأعلام، ت 126 هـ، قال عنه: "مكي ثقة" (6) .
529- (دس ق) عمرو بن سعد الفدكي، ويقال اليمامي مولى غفار، ويقال مولى عثمان، قال عنه: "دمشقي ثقة" (7) .
530- (ز 4) عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص،
__________
(1) انظر: الجرح والتعدبل ج3/ق1/136، وقد وقع تصحيف في نسبه حيث نسبه للبصرة.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/134؛ وفي تهذيب التهذبب ج7/497 (شيخ) .
(3) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/140.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق14/226؛ وتهذيب التهذيب ج8/15.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/227.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/231؛ وتهذيب التهذيب ج8/30.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/237؛ وتهذيب التهذيب ج8/37.(3/916)
القرشي، السهمي، أبو إبراهيم، ويقال أبو عبد الله المدني، ويقال الطائفي، قال عنه: "روى عنه الثقات مثل أيوب السختياني وأبي حازم والزهري والحكم بن عيينة، وإنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبيه عن جده" (1) وقال: "إنما سمع أحاديث يسيرة وأخذ صحيفة كانت عنده
فرواها" (2) ، وقال أيضآ: "ما أقل ما نصيب عنه مما روى عن غير أبيه عن جده من المنكر وعامة هذه المناكير الذي يروى عن عمرو بن شعيب إنما هي عن المثنى بن الصباح وابن لهيعة والضعفاء" (3) وقال أيضاً "مكي كأنه ثقة في نفسه إنما تكلم فيه بسبب كتاب عنده" (4) .
531- (ق) عمرو بن عبد الله بن حنش الأودي ويقال ابن محمد ابن حنش ويقال ابن عثمان، قال عنه: "رأيت محمد بن مسلم يعظم شأن عمرو الأودي ويطنب في ذكره" (5) .
532- (خ س ق) عمروبن عبد الله بن وهب النخعي أبو معاوية، ويقال أبو سلمان الكوفي، قال عنه: "لا بأس به" (6) .
533- (دس ق) عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار القرشي،
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/239؛ وتهذيب التهذيب ج8/49؛ باختصار، وانظر: ميزان الاعتدال ج3/264.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/239؛ وتهذيب التهذيب ج8/49؛ وميزان الاعتدال ج3/264.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/239؛ وتهذيب التهذيب ج8/49.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/239؛ وفي تهذيب التهذيب ج8/49؛ لم يذكر كلمة (كأنه) وفيه قال ابن حجر: "عمرو بن شعيب ضعفه ناس مطلقا ووثقه الجمهور وضعف بعضهم روايته عن أبيه عن جده حسب ومن ضعفه مطلقا ووثقه الجمهور وضعف بعضهم روايته عن أبيه عن جده فأما روايته عن أبيه فربما دلس ما في الصحيفة بلفظ عن فإذا قال حدثني أبي فلا ريب في صحتها كما يقتضيه كلام أبي زرعة المتقدم، وأما رواية أبيه عن جده فإنما يعني بها الجد الأعلى عبد الله بن عمرو لا محمد بن عبد الله، وقد صرح شعيب بسماعه من عبد الله في أماكن وصح سماعه منه ... "
(5) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/245؛ وفي تهذيب التهذيب ج8/62، ولم يذكر اسمه.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/244؛ وتهذيب التهذبب ج8/68.(3/917)
أبو حفص الحمصي مولى بني أمية، ت 255 هـ. قال عنه: "كان أحفظ من محمد بن المصفى وأحبهما إلي" (1) .
534- (ع) عمرو بن علي بن بحر بن كنيز الباهلي، أبو حفص البصري الصيرفي الفلاس ت 249 هـ، قال عنه "كان من فرسان الحديث" (2) وقال: روى عفان عن عمرو بن علي حديثاً" (3) .
535- (ع) عمرو بن أبي عمرو واسمه ميسرة مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي أبو عثمان المدني، ت 144 هـ، قال عنه: "مديني ثقة" (4) .
536- (ع) عمرو بن عون بن أوس بن الجعد أبو عثمان الواسطي البزار الحافظ مولى أبي الجعفاء السلمي، سكن البصرة، ت 225 هـ، قال عنه: "قل من رأيت أثبت من عمرو بن عون" (5) .
537- (بخ م 4) عمرو بن قيس الملائي أبو عبد الله الكوفي، ت 146 هـ، قال عنه: "ثقة مأمون" (6) .
538- (خ د) عمرو بن مرزوق الباهلي يقال مولاهم أبو عثمان البصري ت 224 هـ، قال عنه "سمعت أحمد بن حنبل وقلت له أن علي ابن المديني يتكلم في عمرو بن مرزوق؟ فقال: عمرو بن مرزوق رجل صالح لا أدري ما يقول علي. قال وبلغني عن أحمد إنه قال: كان عفان يرضي عمرو بن مرزوق ومن كان يرضي عفان؟ قال أبو زرعة
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/249؛ وفي تهذيب التهذيب ج8/76 (كان أحفظ من أبي مصفي وأحب إلي منه) .
(2) انظر: تهذيب التهذيب 8/81؛ وتاريخ أصبهان 2/29، تذكرة الحفاظ ص 487.
(3) انظر: تهذيب التهذيب ج8/81 وعفان هو ابن مسلم بن عبد الله الصفار المتوفى سنة 222 هـ، الإمام الثقة الثبت.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/253؛ وتهذيب التهذيب ج8/83.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/252؛ وتهذيب التهذيب ج8/87.
(6) انظر: الجرح والتعديل 3/ق1/255؛ وفي تهذيب التهذيب ج8/93؛ قال: (ثقة) .(3/918)
وسمعت سليمان بن حرب وذكر عمرو بن مرزوق فقال: جاء بما ليس عندهم فحسدوه" (1) .
539- (ل) عمرو بن هارون المقرىء أبو عثمان البصري صاحب الكري قال عنه "صدوق مرضي" (2) .
540- (بخ م 4) عمرو بن الهيثم بن قطن بن كعب الزبيدي القطعي أبو قطن البصري، ت 198 هـ، سئل أبو زرعة عنه: "فذكره بجميل" (3) .
541- (4) عمران بن عيينة بن أبي عمران الهلالي أبو الحسن الكوفي أخو سفيان، قال عنه: "صالح الحديث" (4) .
542- (ع) عمران بن ملحان ويقال ابن تيم ويقال ابن عبد الله أبو رجاء العطاردي البصري، ت 109، قال عنه: "ثقة" (5) .
543- عمران بن هارون أبو موسى الرملي، قال عنه: "صدوق" (6) .
544- (خت ت س) عنبسة بن سعيد بن الضريس الأسدي أبو بكر الكوفي قاضي الري، قال عنه: "ثقة كان كوفي الأصل" (7) .
545- (خت د) عنبسة بن عبد الواحد بن أمية بن عبد الله بن سعيد بن العاص بن سعيد القرشي الأموري أبو خالد الكوفي الأعور، قال عنه: "لا بأس به" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج3/ ق1/263- 264؛ وتهذيب التهذيب ج 8/100.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/268؛ وتهذيب التهذيب ج8/111.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/268؛ وتهذيب التهذيب ج 8/114.
(4) انظر: تهذيب التهذيب ج8/136.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/304؛ وتهذيب التهذيب ج8/140.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/357.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/399، واكتفى في تهذيب التهذيب ج8/155 بقوله (ثقة) .
(8) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/401؛ وتهذيب التهذيب ج8/162.(3/919)
546- (س) عنترة بن عبد الرحمن الكوفي السيباني أبو وكيع، قال عنه: "كوفي ثقة" (1) .
547- (ت) العوام بن حمزة المازني البصري، قال ابن أبي حاتم: "سئل أبو زرعة عن العوام بن حمزة المازني؟ فقال: شيخ. قيل كيف ترى استقامة حديثه؟ فقال لا أعلم إلا خيراً" (2) .
548- (ع) العوام بن حوشب بن يزيد بن الحارث الشيباني الربعي أبو عيسى الواسطي، ت 148هـ، قال عنه: "ثقة" (3) .
549- (4) عوسجة المكي مولى ابن عباس، قال عنه: "مكي ثقة" (4) .
550- عون بن المعمر. قال: "كتب الحسن إلى عمر بن عبد العزيز، روى عنه ابن المبارك، قال عنه: "ثقة" (5) .
551- (د ت س) العلاء بن صالح التميمي ويقال الأسدي الكوفي، قال عنه: "لا بأس به" (6) .
552- (س) العلاء بن كثير الأسكندراني مولى قريش، ت144هـ، قال عنه: "مصري ثقة" (7) .
553- العلاء بن كثير البصري. قال عنه: "بصري ثقة" (8) .
554- العلاء بن المنهال، الغنوي، والد قطبة، قال عنه: "ثقة" (9) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق2/35، وتهذيب التهذيب ج8/163.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق2/23، وتهذيب التهذيب ج8/163.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق2/22، وتهذيب التهذيب ج8/163.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق2/24، وتهذيب التهذيب ج8/165.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/387.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/357، وميزان الاعتدال ج3/101.
(7) انظر: تهذيب التهذيب ج8/190، وخلاصة تهذيب الكمال ج2/313، وميزان الاعتدال ج3/ 104.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/360.
(9) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/361.(3/920)
555- العلاء بن هارون الواسطي أخو يزيد بن هارون سكن الرملة، قال عنه: "ثقة" (1) .
556- (ق) عيسى بن جارية الأنصاري المدني، قال عنه: "لا بأس به" (2) .
557- عيسى بن جعفر الرياحي، قاضي الري كوفي الأصل سكن الري، قال عنه: "شيخ صالح، صدوق" (3) .
558- عيسى بن الحارث روى عنه أبو شيبة جد بني أبي شيبة،
قال عنه: "لا بأس به" (4) .
559- عيسى بن صبيح وهو ابن أبي فاطمة، أبو الحسن. روى عن مالك بن أنس، قال عنه: "كان صدوقا كتبت عنه الكثير" (5) .
560- عيسى بن صدقة، ويقال صدقة بن عيسى، أبو محرز، قال عنه: "شيخ" (6) .
561- (دت س) عيسى بن عبيد بن مالك الكندي أبو المنيب المروزي، قال عنه: "لا بأس به" (7) .
562- (دس ق) عيسى بن محمد بن إسحاق، ويقال ابن عيسى، أبو عمير ابن النحاس الرملي، ت 256 هـ، قال عنه: "كان ثقة رضيا" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 1/362، وتهذيب التهذيب ج8/ 193.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 1/273؛ وتهذيب التهذيب ج8/207، وميزان الاعتدال ج3/ 311.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 1/273.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 1/ 284.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 1/ 279.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 1/ 279، وميزان الاعتدال ج 3/ 314.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق1/ 282، وتهذيب التهذيب ج 8/ 220وميزان الاعتدال ج3/ 318.
(8) انظر: تهذيب التهذيب ج8/ 228.(3/921)
563- (بخ) عيسى بن المغيرة بن الضحاك بن عبد الله بن خالد بن حزام الأسدي الخزامي، حجازي، قال عنه: "لا بأس به" (1) .
564- (ع) عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي أبو عمر ويقال أبو محمد الكوفي، ت 187 أو 191 هـ، قال عنه: "حافظ" (2) .
565- (س) غسان بن مضر الأزدي النمري أبو مضر البصري المكفوف ت 184 هـ، قال عنه: "صدوق" (3) .
566- (دق) فرج بن سعيد بن علقمة بن سعيد بن أبيض بن حمال السبائي المحاربي، أبو روح اليماني، قال عنه: "لا بأس به" (4) .
567- (ع) الفضل بن دكين وهو لقب واسمه عمرو بن حماد بن زهير بن درهم التيمي مولى آل طلحة أبو نعيم الملائي الكوفي الأحول، ت 218 هـ، قال ابن أبي حاتم "سئل أبو زرعة عن أبي نعيم وقبيصة؟ فقال أبو نعيم أتفن الرجلين" (5) .
568- الفضل بن زياد، الطساس، البغدادي، قال عنه: "كتبت عنه كان يبيع الطساس، شيخ ثقة" (6) .
569- (س ق) الفضل بن عطية بن عمرو بن خالد، المروزي، مولى بني عبس، قال عنه: "لا بأس به" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 1/287، وتهذيب التهذيب ج 8/ 231.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 1/292، وتذكرة الحفاظ ص 280، وفي تهذبب التهذيب ج 8/ 239 "كان حافظا".
(3) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 51؛ وتهذيب التهذيب ج8/ 248.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 62؛ وتهذيب التهذيب ج 8/ 260.
(5) انظر: الجرح والتعديل 3/ ق3/262، وتهذيب التهذيب 8/ 273؛ وقبيصة هو ابن عقبة أبو عامر الذي قال عنه النووي: "كان ثقة صدوقا كثير الحديث عن سفيان الثوري"، روى عنه البخاري 44 حديثا انظر: تهذيب التهذيب ج 8/ 349.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 62، وفي ميزان الاعتال ج 3/ 351، قال: "وثقه أبو زرعة".
(7) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/ 64، وتهذيب التهذيب ج 8/ 281، وميزان الاعتدال ج3/ 354.(3/922)
570- (ت) الفضل بن يزيد الثمالي، ويقال البجلي الكوفي، قال عنه: "كوفي ثقة" (1) .
571- (عب) فطر بن حماد بن واقد، البصري، قال عنه: "ثقة" (2) .
572- فهد من سلام أبو همام المنقري، البصري، قال عنه: "لا بأس به" (3) .
573- (ت) القاسم بن أمية الحذاء العقدي، أبو محمد البصري قال عنه: "كان صدوقا" (4) .
574- (بخ ت) القاسم بن الحكم بن كثيربن جندب بن ربيع بن عمرو بن عبد الله بن إبراهيم العرني أبو أحمد الكوفي قاضي حمدان، ت 208 هـ، قال عنه: "صدوق" (5) .
575- القاسم بن سلام بن مسكين الأزدي، أبو محمد، البصري، ت 228 هـ، قال عنه: "صدوق" (6) .
576- (بخ م 4) القاسم بن الفضل بن معدان بن قريط الحداني الأزدي أبو المغيرة البصري، ت 167 هـ، قال عنه: "أحفظ من أبي هلال الراسبي" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 69، وتهذيب التهذيب ج8/ 288.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 90، وتعجيل المنفعة ص 220.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 89.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/ 107؛ وتهذيب التهذيب ج8/ 308.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/ 109 وتهذيب التهذيب ج8/ 312، وميزان
الاعتدال ج 3/ 370.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 110، وتهذيب التهذيب ج8/ 318.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/217، وتهذيب التهذيب ج 8/ 329 و (أبو هلال الراسبي) هو (خت 4) محمد بن سليم أبو هلال الراسبي البصري المتوفى في آخر 167 هـ، وقيل قبل ذلك وهو "صدوق، فيه لين"، انظر: تقريب التهذيب ج2/ 166، وتهذيب التهذيب ج8/ 196.(3/923)
577- القاسم بن محمد، أبو نهيك الأسدي الضبي، الكوفي، قال عنه: "كوفي ثقة" (1) .
578- القاسم بن مقلاص، قال عنه: "شيخ" (2) .
579- (ع) قبيصة بن عقبة بن محمد بن سفيان بن عقبة السوائي أبو عامر الكوفي، ت 215 هـ، قال ابن أبي حاتم "سئل أبو زرعة عن قبيصة وأبي نعيم؟ فقال: كان قبيصة أفضل الرجلين وأبو نعيم أتقن الرجلين" (3) .
580- (ع) قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز، أبو الخطاب السدوسي البصري، ت 117 هـ، قال عنه: "قتادة من أعلى أصحاب الحسن، قيل له يونس بن عبيد؟ قال ثم يونس" (4) .
581- (س) قدامة بن شهاب المازني البصري، قال عنه: "ليس به بأس" (5) .
582- (س) قدامة بن محمد بن خشرم بن يسار الأشجعي المدني، قال عنه: "لا بأس به" (6) .
583- (خت م دت ق) قدامة بن موسى بن عمر بن قدامة بن مظعون الجمحي المكي، ت 153 هـ، قال عنه: "مكي، جمحي، ثقة" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعدبل ج 3/ ق2/ 119.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 121.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/127، وتهذيب التهذيب ج8/ 348، وفي ميزان الاعتدال ج3/ 383 (وأبو نعيم أوثقهما) بدل (اتقن) .
(4) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/ 135، وفي تهذيب التهذيب ج8/ 355 (قتادة من أعلم أصحاب الحسن) .
(5) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/128، وتهذيب التهذيب ج 8/ 364.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 129، وتهذيب التهذيب ج 8/ 365.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 129، وتهذيب التهذيب ج 8/ 366.(3/924)
584- (س) قزعة المكي مولى لعبد القيس، قال عنه: "مكي ثقة" (1) .
585- (خ قدس) قطن بن كعب القطعي الزبيدي أبو الهيثم البصري، قال عنه: "بصري ثقة" (2) .
586- (د) قيس بن حبتر التميمي ويقال الربعي، الكوفي، ويقال الأسدي قال عنه "أصله كوفي وكان يكون بالجزيرة ثقة" (3) .
587- (خت م دس ق) قيس بن سعد المكي، أبو عبد الملك، ويقال أبو عبد الله الحبشي، ت 119 هـ، قال عنه: "ثقة" (4) .
588- (ي م س) قيس بن سليم التميمي العنبري الكوفي، قال عنه: "ثقة" (5) .
589- (زدت ق) كثير بن زيد الأسلمي ثم السهمي مولاهم أبو محمد المدني، ت 158 هـ، قال عنه: "صدوق فيه لين" (6) .
590- (عب) كثير بن يحيى بن كثير، أبو مالك البصري الحنفي، قال عنه: "صدوق" (7) .
591- (ي 4) كليب بن شهاب بن المجنون الجرمي، كوفي قال عنه: "كوفي ثقة" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/139، وتهذيب التهذيب ج8/377؛ وميزان الاعتدال ج 3/ 390.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/ 138، وتهذيب التهذيب ج 8/ 382.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 5 9، وتهذيب التهذيب ج 8/ 389.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 199، وتهذيب التهذيب ج8/ 397.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 100، وتهذيب التهذيب ج8/ 398.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 1/ 151، وتهذيب التهذيب ج8/ 414، وميزان الاعتدال ج3/ 404، واكتفى ابن الجوزي في أسماء الضعفاء بقوله: (لين) .
(7) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/158، وتعجيل المنفعة ص 230.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/ 167، وتهذيب التهذيب ج 8/ 445.(3/925)
592- (ع) الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي أبو الحارث الإمام المصري، ت 175 هـ، قال ابن أبي حاتم: "سألت أبا زرعة عن الليث بن سعد؟ فقال: صدوق. قلت: يحتج بحديثه؟ قال: أي لعمري" (1) وقال أبو زرعة "سمعت يحيى بن عبد الله بن بكير يقول: الليث أفقه من مالك ولكن كانت الحظوة لمالك" (2) وقال أيضا "سمعت ابن بكير يقول: سمعت الليث يقول: قال لي أبو جعفر أمير المؤمنين يعجبني ما رأيت من عقلك وأن يبقى الله عز وجل في الرعية مثلك" (3) .
593- (خت م 4) محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع المطلبي أبو عبد الله الشافعي المكي نزيل مصر، ت 204 هـ، قال عنه: "ما عند الشافعي حديث غلط فيه" (4) .
594- (خت م 4) محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار ويقال كومان المدني، أبو بكر ويقال أبو عبد الله المطلبي مولاهم، ت 153 هـ، قال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه فقال: "صدوق من تكلم في محمد ابن إسحاق؟ محمد بن إسحاق صدوق" (5) وقال أيضا: "سألت يحيى بن معين عن ابن إسحاق هو حجة؟ قال: هو صدوق، الحجة عبيد الله بن عمر والأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز" (6) .
595- محمد بن أسلم الطوسي أبو الحسن، قال عنه: "ثقة" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 180، وتهذيب التهذيب ج8/ 462.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 180، وتهذيب التهذيب ج8/ 463.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 180.
(4) انظر: تهذيب التهذيب ج 9/ 30 وطبقات الشافعية ج 6/ 220.
(5) انظر: الجرح والتعديل 3/ ق 2/ 192، وفي تهذيب التهذيب ج9/ 46 (صدوق) .
(6) انظر: ميزان الاعتدال ج3/ 472.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 201.(3/926)
596- (خت د) محمد بن أنس القرشي أبو أنس العدوي، مولى عمر بن الخطاب، قال عنه: "ثقة كان إبراهيم بن موسى يثني عليه" (1) .
597- (م) محمد بن أبي أيوب، ويقال ابن أيوب أبو عاصم الثقفي الكوفي، قال عنه: "كوفي ثقة" (2) .
598- (خ م س) محمد بن أبي بكر بن علي بن عطاء بن مقدم المقدمي أبو عبد الله الثقفي مولاهم البصري، ت 234 هـ، قال عنه: "بصري ثقة" (3) .
599- (دس) محمد بن ثور الصنعاني، أبو عبد الله العابد، ت 195هـ، قال ابن أبي حاتم: "سألت أبا زرعة عن ابن ثور وهشام ابن يوسف وعبد الرزاق؟ فقال ابن ثور أفضلهم" (4) .
600- (م دس) محمد بن جعفر بن زياد بن أبي هاشم الوركاني أبو عمران الخراساني، ت 228 هـ، قال عنه: "كان جار أحمد بن حنبل وكان يرضاه، وكان صدوقا ما علمته" (5) .
601- محمد بن الجنيد، الصيدناني، شيخ بجرجان، قال عنه: "هو عندي صدوق" (6) .
602- (خ م دس) محمد بن جهضم بن عبد الله الثقفي أبو جعفر البصري أصله من خراسان، قال عنه: "صدوق لا بأس به" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/207، وتهذيب التهذيب ج9/68.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/ 198، وتهذيب التهذبب ج9/ 70.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/ 213 وتهذيب التهذيب ج 9/ 79.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/212 وتهذيب التهذيب ج9/ 87.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/ 222 وتهذيب التهذيب ج 9/ 94.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/ 223.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/ 223 وتهذيب التهذيب ج 9/ 100.(3/927)
603- (مد) محمد بن الحسن بن آتش اليماني أبو عبد الله الصنعاني الأبناوي، قال عنه: "ثقة" (1) .
604- محمد بن الحسن بن المختار التميمي، الكوفي نزيل الري، قال عنه: "صدوق" (2) .
605- محمد بن حفص الحصي، روى عن أبي حنيفة النعمان، قال عنه: "صدوق" (3) .
606- (قدت س) محمد بن حمران بن عبد العزيز القيسي أبو عبد الله البصري، قال عنه: "محله الصدق" (4) .
607- (4) محمد بن خالد بن عثمة الحنفي البصري، قال عنه: "بصري لا بأس به" (5) .
608- محمد بن خالد، الحنظلي الرازي أبو عبد الله المعروف بمموه صاحب الفرائض، قال عنه: "هذا عم نصير النحوي رازي وقع إلى جرجان كان صاحب فرائض وهو صدوق" (6) .
609- (دت) محمد بن دينار بن صندل الأزدي ثم الطاحي أبو بكر ابن الفرات البصري، قال عنه: "صدوق" (7) .
610- (خ م دت س) محمد بن رافع بن أبي زيد واسمه سابور القشيري مولاهم أبو عبد الله النيسابوري الزاهد، ت 245 هـ، قال عنه: "شيخ
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/ 227 وميزان الاعتدال ج3/516.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 229.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/ 236.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 239 وتهذيب التهذيب ج 9/ 126.
(5) انظر: الجرح التعديل ج 3/ ق2/ 243 وتهذيب التهذيب ج9/ 143.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 244.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 250 وتهذيب التهذيب ج9/155؛ وميزان الاعتدال ج3/541 والاغتباط بمن رمى باختلاط ص 22.(3/928)
صدوق قدم علينا وأقام عندنا أياما كان رحل مع أحمد بن حنبل رحمه الله" (1) .
611- (خ م دس ق) محمد بن الزبرقان أبو همام الأهوازي، قال عنه: "صالح هو وسط" (2) .
612- (ع) محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي، العدوي المدني، قال عنه: "مديني ثقة" (3) .
613- (م 4) محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ بن عمير بن جدعان القرشي التيمي المدني، قال عنه: "ثقة" (4) .
614- (ع) محمد بن سيرين الأنصاري مولاهم أبو بكر بن أبي عمرة البصري إمام وقته، ت 110هـ، قال عنه: "بصري ثقة" (5) .
615- (د) محمد بن شريك المكي أبو عثمان، ت 68 1هـ، قال عنه: "مكي ثقة" (6) .
616- (دق) محمد بن الصباح بن سفيان بن أبي سفيان الجرجرائي أبو جعفر التاجر مولى عمر بن عبد العزيز، ت 240 هـ، قال عنه: "كان عندنا ثقة" (7) .
617- (خ ت س ق) محمد بن الصلت بن الحجاج الأسدي مولاهم أبو جعفر الكوفي الأصم، ت 229 هـ، قال عنه: "ثقة" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 254 وتهذيب التهذيب ج 9/ 161.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 260 وفي تهذيب التهذيب ج9/166 (صالح وسط) .
(3) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/256 وتهذيب التهذيب ج 9/ 172.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق 2/256 وتهذيب التهذيب ج 9/174.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 281.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 284 وتهذيب التهذيب ج 9/ 222.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 289 وتهذيب التهذيب ج 9/ 229، وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ج 3/ 584: "وثقه أبو زرعة".
(8) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق2/289 وتهذيب التهذيب ج9/233.(3/929)
618- (خ س) محمد بن الصلت البصري أبو يعلى التوزي، أصله من توز بلدة بفارس، ت 227 هـ، قال عنه: "صدوق كان يملي علينا من حفظه التفسير وغيره ربما وهم" (1) .
619- (م دت ق) محمد بن طريف بن خليفة البجلي أبو جعفر
الكوفي، ت 242 هـ، قال عنه: "محله الصدق" (2) وقال أيضا: "لا بأس به صاحب حديث كان ابن نمير يثني عليه" (3) .
620- (خ م دت عس ق) محمد بن طلحة بن مصرف اليامي، ت 167 هـ، قال عنه: "صدوق" (4) وقال أيضا "صالح" (5) .
621- (دس) محمد بن عايذ بن أحمد ويقال سعيد ويقال عبد الرحمن القرشي أبو أحمد ويقال أبو عبد الله الدمشقي صاحب المغازي، ت 234 أو 233 هـ، قال أبو زرعة: "سألت دحيما عن محمد بن عائذ؟ فقال: صدوق" (6) .
622- (ع) محمد بن عباد بن جعفر بن رفاعة بن أمية بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي، قال عنه: "مكي ثقة" (7) .
623- (خ م ت س ق) محمد بن عباد بن الزبرقان المكي أبو عبد الله،
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/ 289 وفي تهذيب التهذبب ج9/ 233 نسب هذا الكلام إلى أبي حاتم، وقال ابن حجر (ونقل الباجي كلام أبي حاتم- والصواب ابن أبي حاتم - فيه عن أبي زرعة) . انظر: تهذيب التهذيب ج 9/ 234.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/ 293 وتهذيب التهذيب ج9/ 236.
(3) انظر: تهذيب التهذيب ج9/ 236.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 292 وميزان الاعتدال ج3/ 587.
(5) انظر: تهذيب التهذيب ج 9/ 239.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق1/ 52، وتهذيب التهذيب ج9/ 242.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق1/ 14 وتهذيب التهذيب ج9/ 243.(3/930)
ت 234 هـ، قال أبو زرعة سألت يحيى بن معين عنه؟ فقال: "الفتى الذي ينزل الميدان؟ قلت: نعم. قال: لا بأس به" (1) .
624- (ص) محمد بن عبد الله بن الزبير بن عمر بن درهم الأسدي مولاهم أبو أحمد الزبيري الكوفي، ت 230 هـ، قال عنه: "صدوق" (2) .
625- (دس ق) محمد بن عبد الله بن علاثة بن مالك بن عمرو بن عويمر بن ربيعة بن عقيل العقيلي الجزري أبو اليسير الحراني القاضي، ت163 أو 168 هـ، قال عنه: "صالح كان بصري أصله من الجزيرة" (3) .
626- (م قدت س ق) محمد بن عبد الأعلى الصنعاني القيسي أبو عبد الله البصري، ت 245 هـ، قال عنه: "ثقة" (4) .
627- (دق) محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مليكة التيمي الجدعاني المليكي أبو غزارة المكي، ويقال المدني، قال عنه: "مكي لا بأس به" (5) .
628- (ع) محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان القرشي العامري مولاهم أبو عبد الله المدني، قال عنه: "مديني قرشي من بني عامر بن لؤي وهو ثقة" (6) .
629- (بخ م 4) محمد بن عبد الرحمن بن عبيد القرشي التيمي مولى آل طلحة، كوفي، قال عنه: "صالح الحديث" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق1/ 14 وفي تهذيب التهذيب ج 9/ 244 (قال أبو زرعة عن ابن معين لا بأس به) .
(2) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/ 297 وتهذيب التهذيب ج 9/ 255.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/302 وتهذيب التهذيب ج 9/ 270، وفي ميزان الاعتدال ج3/ 594 اكتفى بقوله: "صالح".
(4) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق1/16 وتهذيب التهذيب ج9/ 289.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/ 312 وتهذيب التهذيب ج9/ 292، وميزان الاعتدال ج3/ 619.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/ 312 وفي تهذيب التهذيب ج 9/ 294 (ثقة) .
(7) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/ 318 وتهذيب التهذيب ج 9/ 309.(3/931)
630- محمد بن عبد الرحمن بن عمرو بن الجموح، قال عنه: "أنصاري، مديني، ثقة" (1) .
631- (ع) محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب القرشي العامري أبو الحارث المدني، ت 158 أو 159 هـ، قال عنه: "مديني قرشي مخزومي ثقة" (2) .
632- محمد بن عبد الرحمن الحكمي قرابة لسعد بن عبد الحميد ابن جعفر، سئل أبو زرعة عنه: "فأحسن القول فيه" (3) .
633- (بخ 4) محمد بن عبد الرحمن بن يزيد قيس النخعي أبو جعفر الكوفي، قال عنه: "كان رفيع القدر من الأجلة" (4) .
634- (خ م دت س) محمد بن عبيد الله بن سعيد أبو عون الثقفي الكوفي الأعور، ت 116هـ، قال عنه: "ثقة" (5) .
635- (ت) محمد بن عبيد الله بن عبد الملك الأسدي أبو عبد الله الهمداني، ت 249 هـ، قال عنه: "محمد بن عبيد عندنا إمام" (6) . وقال مرة "ثقة" (7) .
636- محمد بن عتبة الرقي، قال عنه: "لا بأس به" (8) .
637- (خت م 4) محمد بن عجلان المدني القرشي مولى فاطمة بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة أبو عبد الله، ت 148 هـ، قال عنه: "ابن عجلان من الثقات" (9) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 316.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/ 314.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/ 326.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق2/ 322 وتهذيب التهذيب ج 9/ 309.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق 1/ 1 وتهذيب التهذيب ج9/ 322.
(6) انظر: تهذيب التهذيب ج 9/ 330.
(7) انظر: تهذيب التهذيب ج 9/ 330.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق 1/ 51.
(9) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق 1/ 50 وتهذبب التهذيب ج9/ 342.(3/932)
638- (خ م دس) محمد بن عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو عبد الله، قال عنه: "مديني ثقة" (1) .
639- (ع) محمد بن عمرو بن عطاء بن عباس بن علقمة العامري أبو عبد الله القرشي، ت بعد 120هـ، قال عنه: "مديني، قرشي من بني عامر بن لؤي ثقة" (2) .
640- (خ ت) محمد بن عمرو السواق، ويقال السويقي أبو عبد الله البلخي، ت 236 هـ، قال عنه: "كان شيخا صالحا قدم علينا حاجا" (3) .
641- (م د) محمد بن الفرج بن عبد الوارث أبو جعفر ويقال أبو عبد الله البغدادي القرشي مولى بني هاشم، ت 236 هـ، قال عنه "ثقة صدوق" (4) ونقل عنه أيضا ابن أبي حاتم إنه قال: "صدوق" (5) .
642- (ع) محمد بن فضيل بن غزوان بن جرير الضبي مولاهم أبو عبد الرحمن الكوفي، ت 294 هـ، قال عنه: "صدوق من أهل العلم" (6) .
643- (ت) محمد بن القاسم الأسدي أبو إبراهيم الكوفي، شامي الأصل قيل إن لقبه كاو، ت 257 هـ، قال عنه "شيخ" (7) .
644- (ع) محمد بن كعب بن سليم بن أسد القرظي أبو حمزة وقيل أبو عبد الله المدني من حلفاء الأوس وكان أبوه من سبي قريظة سكن الكوفة ثم المدينة، ت120هـ، قال عنه: "مديني ثقة" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق 1/ 29 وتهذيب التهذيب ج 9/ 371.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق 1/ 29 وتهذيب التهذبب ج 9/ 374.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق 1/ 34 وتهذيب التهذيب ج 9/ 379.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق 1/ 60.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق 1/ 0 6 وتهذيب التهذيب ج9/ 398.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق1/ 58 وتهذيب التهذيب ج9/ 406.
(7) انظر الجرح والتعديل ج 4/ ق1/ 65.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق1/ 67 وفي تهذيب التهذيب ج 9/ 421، "وقال ابن المديني، وأبو زرعة ... " ولم يذكر قولهما.(3/933)
645- محمد بن كليب بن جابر، قال عنه: "مديني ثقة" (1) .
646- (ع) محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب القرشي الزهري أبو بكر الفقيه الحافظ، ت125 أو 124 هـ، قال ابن أبي حاتم: "سئل أبو زرعة عن الزهري وعمرو بن دينار؟ فقال: الزهري أحفظ الرجلين" (2) .
647- (س) محمد بن مسلم بن عثمان بن عبد الله الرازي أبو عبد الله بن وارة، الحافظ، ت265 أو 270 هـ، قال ابن أبي حاتم "سمعت منه وهو صدوق ثقة، ووجدت في كتب أبي زرعة بخطه قد كتب عنه ورأيت أبا زرعة يبجله ويكرمه" (3) .
648- (خت م4) محمد بن مسلم بن أبي الوضاح واسمه المثنى القضاعي أبو سعيد المؤدب الجزري، قال عنه: "بصري ثقة" (4) .
649- (فق) محمد بن مسلم المدني قال عنه: "مدني قدم عليهم البصرة أحاديثه مستقيمة" (5) .
650- (ت ق) محمد بن مصعب بن صدقة القرقساني أبو عبد الله، وقيل أبو الحسن نزيل بغداد، ت 280 هـ، قال ابن أبي حاتم: "سئلت أبا زرعة عنه؟ فقال: صدوق في الحديث ولكنه حدث بأحاديث منكرة، قلت: فليس هذا مما يضعفه؟ قال: نظن أنه غلط فيها. قال: وسئلت أبي عنه؟ فقال: ضعيف الحديث ليس بقوي. قلت له: إن أبا زرعة قال كذا. وحكيت له كلامه. فقال: ليس هو عندي كذا، ضعف لما
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق1/68.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ق1/74.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ ق1/79 - 80 وتهذيب التهذيب ج 9/452.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ق1/77، وتهذيب التهذيب ج9/454.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ق1/79 وتهذيب التهذيب ج 9/454.(3/934)
حدث بهذه المناكير. قال: وقلت لأبي زرعة محمد بن مصعب أحب إليك، أو علي بن عاصم؟ فقال: محمد بن مصعب" (1) .
651- (ت) محمد بن المعلى بن عبد الكريم الهمداني اليمامي الكوفي سكن بعض قرى الري، قال عنه: "صدوق في الحديث" (2) .
652- (خ م دس) محمد بن المنهال التميمي المجاشعي أبو جعفر، ويقال أبو عبد الله البصري الضرير الحافظ، ت 231هـ، قال ابن أبي حاتم: "سمعت أبا زرعة يقول: سألت محمد بن المنهال أن يقرأ على تفسير أبي رجاء ليزيد بن زريع فأملى على من حفظه نصفه ثم أتيته يوما آخر بعدكم- وفي نسخة بعد ذلك- فأملى علي من حيث انتهى فقال خذ، فتعجبت من ذلك وكان يحفظ حديث يزيد بن زريع" (3) .
653- (خ م دس ق) محمد بن الوليد بن عامر الزبيدي أبو الهذيل، الحمصي، القاضي، ت 146 أو 147 أو 149هـ، قال عنه: "حمصي قاضي حمص ثقة" (4) .
654- محمد بن يحيى بن زكرياء الإسكندراني الحميري، قال عنه: "مصري، ثقة" (5) .
655- (خ 4) محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق1/ 103 وتهذيب التهذيب ج9/ 459 وعلى هو (دت ق) ابن عاصم بن صهيب الواسطي التميمي مولاهم، ت 201 هـ وهو "صدوق يخطىء ويصرا وقال عنه الفلاس: "علي بن عاصم فيه ضعف وكان إن شاء الله من أهل الصدق" انظر: تقريب التهذيب ج 2/ 39 وميزان الاعتدل ج 3/ 136.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق 1/ 101 وتهذيب التهذيب ج9/ 466، وفي ميزان الاعتدال ج4/ 45 (صدوق) وكذا في لسان الميزان ج6/ 707.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق 1/ 92 وتهذيب ج9/ 746.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق1/ 112 وتهذيب التهذيب ج9/ 503.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق1/ 123.(3/935)
الذهلي النيسابوري، ت 258 هـ، قال عنه "هو إمام من أئمة المسلمين" (1) .
656- (س ق) محمد بن يوسف القرشي مولى عثمان وقيل عمرو ابن عثمان مدني، قال عنه "مديني ثقة" (2) .
657- (ع) محمد بن يوسف بن واقد بن عثمان الضبي مولاهم الفريابي، قال أبو زرعة: "نعي إلينا سنة 212 هـ"، قال ابن أبي حاتم: "سألت أبا زرعة عن الفريابي ويحيى بن يمان؟ فقال: الفريابي أحب إلي" (3) .
658- مالك بن سعد التجيمي، قال عنه: "مصري لا بأس به" (4) .
659- (خ قدت س ق) مالك بن سعير بن الخمس، التميمي، أبو محمد ويقال أبو الأحوص الكوفي، ت 200 هـ، قال عنه: "صدوق" (5) .
660- مثنى بن بكر، العبيدي، قال عنه: بصري لا بأس به" (6) .
661- (ع) المثنى بن سعيد الضبعي، أبو سعيد البصري القسام الذراع القصير، قال عنه: "ثقة" (7) .
662- المثنى بن عوف، العنزي، أبو منصور البصري، قال عنه: "ليس به بأس" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق1/125.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق1/ 118.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق 1/ 120 وتهذيب التهذيب ج9/536، ويحيى هو (بخ م 4) ابن يمان العجلي الكوفي المتوفى سنة 189 هـ، "صدوق عابد يخطىء كثيراً وقد تغير" وقال ابن المديني "صدوق، فلج فتغير حفظه" انظر: تقريب التهذيب ج 2/ 361 وميزان الاعتدال ج4/416، وفيه في ص 71 قال الذهبي عن الفريابي "أحد الأثبات".
(4) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق1/209 وتعجيل المنفعة ص 253.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ق1/210 وتهذيب التهذيب ج10/17 وميزان الاعتدال ج3/427.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/326.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق1/324 وتهذيب التهذيب ج10/35.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/325 وتعجيل المنفعة ص 257. ?(3/936)
663- (ع) مجاهد بن جبر المكي، أبو الحجاج المخزومي المقرئ، مولى السائب بن أبي السائب، ت 101 أو 102 أو 103 أو 104هـ، قال عنه: "مكي ثقة" (1) .
664- (ع) محارب بن دثار بن كردوس بن قرواش بن جعونة السدوسي أبو دثار، ويقال أبو مطرف ويقال أبوكردوس ويقال أبو النضر الوفي القاضي وقيل إنه ذهلي، ت 116هـ، قال عنه: "ثقة مأمون" (2) .
665- (خت م دس) محاضر بن الموزع الهمداني اليامي، ويقال السلولي، ويقال السكوني الكوفي، ت 206 هـ، قال عنه: "صدوق صدوق" (3) .
666- محرر بن قعنب، الباهلي، قال عنه: "بصري ثقة" (4) .
667- (دعس ق) محفوظ بن علقمة الحضرمي، أبو جنادة، الحمصي، قال عنه: "لا بأس به" (5) .
668- (بخ م 4) محمود بن لبيد بن عقبة بن رافع الأوسي، الأشهلي، أبو نعيم المدني، ت 96 أو 97 هـ، قال عنه: "مديني أنصاري ثقة" (6) .
669- (عس) مخلد بن مالك بن شيبان القرشي، وقيل السكسكي، أبو محمد الحراني السلميني، ت 242 هـ، قال عنه: "لا بأس به" (7) .
670- (دخ ق) مرار بن حموية بن منصور الثقفي أبو أحمد الهمذاني الفقيه
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/319 وتهذيب التهذيب ج10/43- 44.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/417 وتهذيب التهذيب ج10/ 50.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/437 وتهذيب التهذيب ج10/52. واكتفى الذهبي في ميزان الاعتدال ج3/441 بقوله: (صدوق) .
(4) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق 1/ 409.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق1/422 وتهذيب التهذيب ج10/ 59.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق 1/ 290.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق 1/ 349 وتهذيب التهذيب ج10/76.(3/937)
الحافظ، ت 254 هـ، قال فضلان بن صالح: "قلت لأبي زرعة أنت أحفظ أم المرار؟ فقال: أنا أحفظ والمرار أفقه" (1) .
671- (خت) مرجى بن رجاء اليشكري، ويقال العدوي أبو رجاء البصري، قال عنه: "بصري ثقة" (2) .
672- (ت) مرزوق أبو بكر الباهلي البصري، مولى طلحة بن عبد الرحمن، قال عنه: "بصري ثقة" (3) .
673- (د) مسحاج بن موسى الضبي، أبو موسى الكوفي، قال عنه: "لا بأس به" (4) .
674- (خ دت س) مسدد بن مسرهد بن مسربل البصري الأسدي أبو الحسن الحافظ، قال عنه: "قال لي أحمد بن حنبل مسدد صدوق فيما كتبت عنه فلا تعده" (5) .
675- (ع) مسعر بن كدام بن ظهيربن عبيدة بن الحارث بن هلال ابن عامر الهلالي أبو سلمة الكوفي العامري، ت 153 أو 155هـ، قال أبو زرعة: "سمعت أبا نعيم يقول: مسعر أثبت، ثم سفيان، ثم شعبة" (6) وقال عنه: "كوفي ثقة" (7) وقال: "سمعت أبا نعيم يقول كان مسعر شكاكا في حديثه، وليس يخطىء في شيء من حديثه إلا في حديث واحد" (8) .
__________
(1) انظر: تهذيب التهذيب ج 10/ 81.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق 2/1 1 4 تهذيب التهذيب ج 10/83 وأسماء الضعفاء لابن الجوزي وميزان الاعتدال ج 4/87.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/ 264 وتهذيب التهذيب ج10/87 وميزان الاعتدال ج4/ 88.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/430 وميزان الاعتدال ج4/96.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/438 وتهذيب التهذيب ج10/108.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ق1/369.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق 1/ 369 وتهذيب التهذيب ج10/114.
(8) انظر: تهذيب التهذيب ج10/114.(3/938)
676- (بخ م 4) مسعود بن مالك أبو رزين الأسدي أسد خزيمة مولى أبي وائل الأسدي الكوفي قال ابن أبي حاتم: "سئل أبو زرعة عنه؟ فقال: "اسمه مسعود، كوفي، ثقة" (1) .
677- مسعود السدوسي، روى عن ابن عباس، وعنه أيوب السختياني، قال عنه: "بصري ثقة" (2) .
678- (ع) مسلم بن صبيح الهمداني مولاهم أبو الضحى الكوفي العطار وقيل مولى آل سعيد بن العاص، ت 155هـ، قال عنه: "كوفي ثقة" (3) .
679- (دت س) مسلم بن المثنى ويقال ابن مهران بن المثنى أبو المثنى الكوفي المؤذن ويقال اسمه مهران، قال عنه: "اسمه مسلم وهو كوفي ثقة" (4) .
680- (م س) مسلم بن يناق الخزاعي أبو الحسن المكي، قال عنه: "مكي ثقة" (5) .
681- (م صد ت س ق) مسلمة بن علقمة المازني، أبو محمد البصيري، قال عنه: "لا بأس به يحدث عن داود بن أبي هند أحاديث حسانا" (6) .
682- (س) مشاش، أبو ساسان، ويقال أبو الأزهر السلمي البحري، ويقال المروزي ويقال إنهما إثنان، قال عنه: "بصري ليس به بأس" (7) .
683- مشمعل بن ملحان الطائي كوفي نزيل بغداد، قال عنه: "كوفي، لين، إلى الصدق ما هو" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق1/283 وتهذيب التهذيب ج10/118.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق1/283.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق1/186 وتهذيب التهذيب ج10/132.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق1/195 وتهذيب التهذيب ج10/136.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ق1/198 وتهذيب التهذيب ج10/142.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ق1/268 وتهذيب التهذيب ج 10/145.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق1/424؛ وتهذيب التهذيب ج 10/ 154.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق1/417.(3/939)
684- (د) مصرف بن عمرو بن السري اليامي الهمداني؟ أبو القاسم، ويقال أبو عمرو، ت 240 هـ، قال عنه: "كوفي، ثقة" (1) .
685- (م دس) مصعب بن سليم الأسدي مولى آل الزبير، ويقال له الزهري لأنه كان عريف بني زهرة، كوفي، قال عنه: "لا بأس به" (2) .
686- (د) المطلب بن عبد الله بن المطلب بن حنطب المخزومى، قال عنه: "مديني، ثقة" (3) .
687- (س) مطيع بن عبد الله الغزال أبو الحسن وقيل أبو عبد الله القرشي، الكوفي، قال عنه: "كوفي لا بأس به" (4) .
688- المعافي بن سليمان الحراني، سئل أبو زرعة عنه "فذكره بجميل" (5) .
689- (خ دت س) المعافى بن عمران بن نفيل بن جابر بن جبلة الأزدي الفهمي أبو مسعود النفيلي الموصلي الفقيه الزاهد، ت 185 أو 186 هـ، قال عنه: "كان عبدا صالحا" (6) .
690- (زم 4) معاوية بن صالح بن حدير بن سعيد بن سعد الحضرمي أبو عمرو، وقيل أبو عبد الرحمن الحمصي قاضي الأندلس، ت 158 أو 172 هـ، قال عنه: "ثقة، محدث" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ق1/421؛ وتهذيب التهذيب ج10/158.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ق1/ 304؛ وتهذيب التهذيب ج10/160.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/359؛ وتهذيب التهذيب ج10/178؛ وفي ميزان الاعتدال ج4/129، قال أبو زرعة: "ثقة، ثقة" ورمز له بـ (عو) أي له رواية في السنن الأربعة، وفي الخلاصة ص 379، رمز له بـ (ت عم) وذكر توثيق أبي زرعة.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/399؛ وتهذيب التهذيب ج10/182.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/401.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/ 400؛ وتهذيب التهذيب ج10/200.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/383؛ وتهذيب التهذيب ج10/210، واكتفى في الترغيب والترهيب ج 4/578 بقوله: "وثقه" وكذا في ميزان الاعتدال ج4/135.(3/940)
691- معاوية بن عبد الله الزبيري وهو ابن عبد الله بن معاوية بن عاصم بن المنذر، قال عنه؛ "لا بأس به" (1) .
692- (خ م س) معاوية بن أبي مزرّد واسمه عبد الرحمن بن يسار المدني مولى بني هاشم، قال عنه: "لا بأس به" (2) .
693- (س ق) معاوية بن يحيى الدمشقي، أبو مطيع الأطرابلسي، قال عنه: "ثقة" وقال ابن أبي حاتم "سألت أبي وأبا زرعة عن الأطرابلسي؟ فقالا: هو صدوق مستقيم الحديث" (3) .
694- (خ) معفر بن يحيى بن سام بن موسى الضبي الكوفي، قال عنه: "ثقة" (4) .
695- (مغيرة بن سقلاب الحراني أبو بشر قاضي حران، جزري، قال عنه: "هو جزري ليس به بأس" (5) .
696- (خ دس ق) المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله المخزومي، أبو هاشم ويقال أبو هشام المدني، ت 186 أو 188 هـ، قال عنه: "لا بأس به" (6) .
697- (ع) المغيرة بن عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد بن حزام ابن خويلد الأسدي الحزام المدني، قال ابن أبي حاتم: "سألت أبا زرعة عنه هو
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/387؛ وتعجيل المنفعة ص 266.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق 1/381؛ وتهذيب التهذيب ج10/217.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ق1/384؛ وتهذيب التهذيب ج10/221، وميزان الاعتدال ج4/139.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/258؛ وتهذيب التهذيب ج10/249.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/224؛ وميزان الاعتدال ج4/163.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/225 وتهذيب التهذيب ج10/264؛ والانتقاء ص 54.(3/941)
أحب إليك أو شعيب بن حمزة أو عبد الرحمن بن أبي الزناد في حديث أبي الزناد؟ قال: هو أحب إلي من عبد الرحمن بن أبي الزناد" (1) .
698- (ع) المفضل بن فضالة بن عبيد بن ثمامة الرعيني، ثم القتباني، أبو معاوية المصري، ت 181 هـ، قال عنه: "لا بأس به" (2) .
699- (م س ق) المفضل بن مهلهل السعدي أبو عبد الرحمن الكوفي، ت 167 هـ، قال عنه: "ثقة" (3) .
700- مقاتل بن محمد النصر آباذي الرازي، قال عنه: "كان ثقة مأمونا" وقال أيضا "ما خلفت بالعراق مثل مقاتل بن محمد" (4) .
701- (خت م 4) المنذر بن مالك بن قطعة أبونضرة العبدي، ثم الغوقي البصري، 108 أو 109 هـ، قال عنه: "ثقة" (5) .
702- منصور بن دينار التميمي ويقال القيسي، قال عنه: "كوفي صالح" (6) .
703- (م دس) منصور بن أبي مزاحم بشير التركي أبونصر البغدادي، الكاتب مولى الأزد، ت 235 هـ، قال عنه: "عن ابن معين تركي ثقة" (7) .
704- (ع) منصور بن المعتمر بن عبد الله بن ربيعة أبو عتاب، ت 132 هـ، قال أبو زرعة: "سمعت إبراهيم بن موسى يقول: أثبت أهل الكوفة منصور، ثم مسعر" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ق1/226؛ وفي تهذيب التهذيب ج 10/266، باختصار.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/317؛ وتهذبب التهذيب ج10/ 274.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/316؛ وتهذيب التهذيب ج10/ 276.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق1/356.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/241؛ وتهذيب التهذيب ج10/303.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/171؛ وتعجيل المنفعة ص 270.
(7) انظر: تهذيب التهذيب ج 10/ 312.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/179؛ وتهذيب التهذيب ج10/314.(3/942)
705- (خ م دت س) مهاجر أبو الحسن التيمي الكوفي الصائغ مولى بني تميم قال أبو زرعة: "حدثنا عبد الله بن أبي بكر العتكي، حدثنا شعبة، عن أبي الحسن يعني مهاجر الصائغ وأحسن شعبة عليه الثناء" (1) . وسئل أبو زرعة عنه فقال: "روى عنه الثوري وشعبة، وشريك" (2) .
706- (أ) مهاجر بن القبطية المكي، قال عنه: "ثقة" (3) .
707- (خ م دس ق) موسى بن أعين الجزري، أبو سعيد الحراني، ت 177 أو 175 هـ، قال عنه: "ثقة" (4) .
708- موسى بن ربيعة المصري. قال عنه "كان يكون بمصر وهو ثقة ليس به بأس" (5) .
709- (4) موسى بن سالم أبو جهضم، مولى آل العباس، بصري، قال عنه: "ثقة" (6) .
710- (م دس) موسى بن سلمة بن المحبق الهذلي البصري، قال عنه: "ثقة" (7) .
711- (م ت س ق) موسى بن عبد الله ويقال ابن عبد الرحمن الجهني، أبو سلمة، ويقال أبو عبد الله الكوفي، ت 144 هـ، قال عنه: "صالح" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/260؛ وتهذيب التهذيب ج10/ 324.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/260.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/260؛ وتعجيل المنفعة ص 270.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/127؛ وتهذيب التهذيب ج10/ 335.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/143.
(6) انظر: الجرح والتعدبل ج4/ق1/144؛ وتهذيب التهذيب ج10/ 344؛ وميزان الاعتدال ج4/ 205.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/143؛ وتهذيب التهذيب ج10/346.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/149؛ وتهذيب التهذيب ج10/ 354.(3/943)
712- (ع) موسى بن أبي عائشة الهمداني مولاهم، أبو الحسن الكوفي، قال أبو زرعة: "نا الحميدي، نا سفيان يعني ابن عيينة قال: نا موسى بن أبي عائشة وكان من الثقات" (1) .
713- (س) موسى بن عمير التميمي العنبري الكوفي، قال عنه: "لا بأس به" (2) .
714- (خ دس) موسى بن هارون بن بشير القيسي، أبو عمرو ويقال أبو محمد الكوفي البردي المعروف بالبني، ت 224 هـ، قال عنه: "لا بأس به" (3) .
715- (4) ملازم بن عمرو بن عبد الله بن بدر السحيمي، أبو عمرو اليمامي يلقب بلزيم، قال عنه: "ثقة" (4) .
716- (خ م س فق) ميسرة بن عمار، ويقال ابن تمام الأشجعي، الكوفي، قال عنه: "ثقة" (5) .
717- (بخ م 4) ميمون بن مهران الجزري، أبو أيوب الرقي الفقيه، نشأ بالكوفة، ثم نزل الرقة، ت 116 أو 117 هـ، قال عنه: "ثقة" (6) .
718- (ع) نافذ أبو معبد مولى ابن عباس حجازي، ت 104 هـ، قال عنه: "ثقة" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق1/156.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/155؛ وتهذيب التهذيب ج10/364.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/168؛ وتهذيب التهذيب ج10/376.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/436؛ وتهذيب التهذيب ج10/385؛ وميزان الاعتدال ج 4/ 180.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/253؛ وتهذيب التهذيب ج10/386.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/234؛ وتهذيب التهذيب ج10/391.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/508 وتهذيب التهذيب ج10/404.(3/944)
719- ناعم بن أجيل أدرك عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال عنه: "روى عن ابن عباس، ثقة" (1) .
720- (ع) نافع بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل النوفلي، أبو محمد ويقال أبو عبد الله المدني، ت 99 هـ، قال عنه: "ثقة" (2) .
721- (4) نبيح بن سعيد بن عبد الله العنزي أبو عمرو الكوفي، قال عنه: "ثقة لم يرو عنه غير الأسود بن قيس" (3) .
722- نجم بن فرقد وهو ابن أبي محمد، أبو عامر العطار البصري، قال عنه: "لا بأس به" (4) .
723- نصر بن حاجب، الخراساني، والد يحيى بن حاجب، أصله من نيسابور، قال عنه: "صدوق لا بأس به" (5) .
724- نصر بن عمران، أبو جمرة، الضبعي، روى عن ابن عباس، قال عنه: "ثقة" (6) .
725- (خ) نصير بن أبي الأشعث، ويقال ابن الأشعث، القرادي الأسدي، أبو الوليد الكناسي الكوفي، قال عنه: "ثقة" (7) .
726- (دت) النضر بن عربي الباهلي مولاهم أبو روح، ويقال أبو عمر الجزري، الحراني، ت 168 هـ، قال عنه: "ثقة" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ ق1/508.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/451؛ وتهذيب التهذيب ج10/ 405.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/508؛ وتهذيب التهذيب ج10/417، وميزان الاعتدال ج4/245.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/500.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/466، واكتفى ابن الجوزي في أسماء الضعفاء بقوله (لا بأس به) .
(6) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/465.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/492؛ وتهذيب التهذيب ج10/433.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/475؛ وتهذيب التهذيب ج10/443؛ وميزان الاعتدال ج4/261.(3/945)
727- (ت) النضر بن منصور الباهلي، ويقال العنزي ويقال الغنوي ويقال الفزاري، أبو عبد الرحمن الكوفي، قال عنه: "شيخ" (1) .
728- (دس) النعمان بن المنذر الغساني أبو الوزير، الدمشقي، ت 132 هـ، قال عنه: "دمشقي، ثقة" (2) .
729- (س) نوح بن أبي بلال الجسري، المدني مولى معاوية، قال عنه: "لا بأس به" (3) .
730- (فق) نوح بن دراج النخعي، مولاهم أبو محمد- الكوفي القاضي، ت 182 هـ، قال عنه: "كان قاضي الكوفة، وأرجو أن لا يكون به بأس" (4) .
731- (دس فق) هارون بن عنترة بن عبد الرحمن الشيباني، أبو عبد الرحمن ابن أبي وكيع الكوفي، ت 142 هـ، قال عنه: "لا بأس به، مستقيم الحديث" (5) .
732- (خ م د) هارون بن معروف المروزي أبو علي الخزاز الضرير، ت 231 هـ، قال عنه: "ثقة" (6) .
733- (خ م دت س) هارون بن موسى الأزدي العتكي مولاهم أبو عبد الله ويقال أبو إسحاق النحوي البصري، الأعور صاحب القراءات، قال عنه: "ثقة" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ق1/479؛ وتهذيب التهذيب ج10/445.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/447؛ وميزان الاعتدال ج4/266.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/482؛ وتهذيب التهذيب ج10/481.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/485؛ وتهذيب التهذيب ج10/483.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ق2/93؛ وتهذيب التهذيب ج11/10.
(6) انظر: تهذيب التهذيب ج11/12.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/95؛ وتهذيب التهذيب ج11/14.(3/946)
734- هارون أبو محمد البربري، مولى آل المغيرة، قيل اسم أبيه إبراهيم، وقيل ميمون، قال عنه: "ثقة" (1) .
735- هذيل بن أبي العريف، روى عن موسى بن أبي هلال النخعي، قال: عنه: "كوفي، لا بأس به" (2) .
736- (خت م 4) هشام بن سعد المدني أبو عباد، ويقال أبو سعد القرشي مولاهم، ت 165 هـ، قال عنه: "محله الصدق وهو أحسن إلي من ابن إسحاق" (3) .
737- (ع) هشام بن أبي عبد الله سنبر (وزن جعفر) أبو بكر الدستوائي، ت 154 هـ، قال ابن أبي حاتم: "سألت أبا زرعة قلت: في حديث يحيى بن أبي كثير مَنْ أحبهم إليك هشام أو الأوزاعي؟ قال: هشام أحب إلي لأن الأوزاعي ذهبت كتبه وأثبت أصحاب قتادة هشام وسعيد" (4) .
وقال ابن أبي حاتم: "سألت أبي وأبا زرعة من أحب إليكما من أصحاب يحيى بن أبي كثير؟ قالا: هشام. قلت لهما: والأوزاعي؟ قالا: بعده" (5) .
738- (ع) هشام بن عبد الملك الباهلي مولاهم أبو الوليد الطيالسي البصري الحافظ، ت 227 هـ، قال ابن أبي حاتم: سمعت أبا زرعة وذكر أبا الوليد فقال: أدرك نصف الإسلام، وكان إمام زمانه جليلا عند الناس" (6) .
739- (خ 4) هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة بن أبان المسلمي، ويقال
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ق2/97 وتهذيب التهذيب ج11/ 16.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/113.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/62؛ وتهذيب التهذيب ج11/40.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/61؛ وتهذيب التهذيب ج11/44.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/61؛ وتهذيب التهذيب ج11/44.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/66؛ وتهذيب التهذيب ج11/47.(3/947)
الظفري، أبو الوليد الدمشقي، ت 245 هـ، قال عنه: "من فاته هشام بن عمار يحتاج أن ينزل في عشرة الآف حديث" (1) .
740- (خ 4) هشام بن يوسف الصنعاني، أبو عبد الرحمن، الأنباري، قاضي صنعاء، ت 197 هـ، قال عنه: "كان هشام أصح اليمانيين كتابا.
وقال مرة أخرى كان أكبرهم، وأحفظهم، وأتقنهم" (2) ، وروى أبو زرعة بسنده، إلى عبد الرزاق إنه قال: "إن حدثكم القاضي يعني هشام بن يوسف فلا عليكم أن لا تكتبوا عن غيره" (3) . وروى بسنده أيضا إليه إنه قال: "قدم الثوري اليمن فقال اطلبوا لي كاتباً سريع الخط، فارتادوني فكنت أكتب" (4) .
741- (ع) هشيم بن بشير بن القاسم بن دينار السلمي، أبو معاوية بن أبي خازم الواسطي، ت 183 هـ، قال ابن أبي حاتم: "سئل أبو زرعة عن جرير وهشيم؟ فقال: هشيم أحفظ" (5) .
742- (م 4) الهقل بن زياد بن عبيد الله، ويقال ابن عبيد السكسكي، مولاهم أبو عبد الله الدمشقي كاتب الأوزاعي، سكن بيروت، وهقل لقب واسمه محمد، وقيل عبد الله، ت 179 هـ، قال عنه: "ثقة" (6) .
743- (ع) همام بن يحيى بن دينار الأزدي العوذي، المحلمي، مولاهم أبو عبد الله، ويقال أبو بكر البصري، ت 163 أو 164 هـ، قال عنه: "لا بأس به" (7) .
__________
(1) انظر: تهذيب التهذيب ج11/54؛ وميزان الاعتدال ج4/303، وانظر: تذكرة الحفاظ ص 451.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/71؛ وتهذيب التهذيب ج11/57، وفي تذكرة الحفاظ ص 346، نقل عنه أنه قال: (هشام أصح الناس كتابا) .
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/71.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/71.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/116؛ وتهذيب التهذيب ج11/61.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/123؛ وتهذيب التهذيب ج11/65.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/109؛ وتهذيب التهذيب ج11/69؛ وميزان الاعتدال ج 4/ 310.(3/948)
744- الهيثم بن حبيب، وهو الهيثم بن أبي الهيثم الصيرفي، الكوفي، أخو عبد الخالق، قال عنه: "ثقة في الحديث، صدوق" (1) .
745- (ع) واسع بن حبان بن منقذ بن عمرو بن مالك بن خنساء الأنصاري المدني، قال عنه: "ثقة" (2) .
746- واصل بن عبد الله بن بدر بن واصل بن عبد الله بن سعيد ابن الأطول، الجهني صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، أبو الحسن، قال عنه: "صدوق لم أكتب عنه إلا حديثا واحدا" (3) .
747- (م دت س) واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ الأنصاري الأشهلي أبو عبد الله المدني، ت 120 هـ، قال عنه: "ثقة" (4) .
748- (خ م دس) وبرة بن عبد الرحمن المسلي، أبو خزيمة، ويقال أبو العباس الكوفي، ويقال إنه حارثي، ت 116 هـ، قال عنه: "ثقة" (5) .
749- (بخ) ورقاء بن عمر بن كليب اليشكري، ويقال الشيباني أبو بشر الكوفي، نزيل المدائن. يقال أصله من مرو. قال ابن أبي حاتم: "سألت أبازرعة فقلت: ورقاء أحب إليك أو شعيب بن أبي حمزة أو عبد الرحمن بن أبي الزناد أو المغيرة بن عبد الرحمن؟ فقال: ورقاء أحب إلي منهم" (6) .
750- (ع) الوضاح بن عبد الله اليشكري مولى يزيد بن عطاء أبو عوانة الواسطي البزاز، ت 176 هـ، قال عنه: "ثقة إذا حدث من كتابه" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/81؛ وتهذيب التهذيب ج11/92.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/48 وتهذيب التهذيب ج11/102.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/31.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/32؛ وتهذيب التهذيب ج11/107.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/42 وتهذيب التهذيب ج11/111.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/51؛ وتهذيب التهذيب ج11/115.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/41؛ وتهذيب التهذيب ج11/118.(3/949)
751- (ق) وكيع بن محرز بن وكيع الناجي السامي النبال البصري، قال عنه: "لا بأس به" (1) .
752- (بخ م دت س) الوليد بن عبد الله بن جميع الزهري، المكي، الكوفي، قال عنه: "لا بأس به" (2) .
753- (د) الوليد بن عقبة بن المغيرة ويقال ابن كثير الشيباني، أبو الحسن، ويقال أبو عبد الله الكوفي، الطحان، قال عنه: "لا بأس به" (3) .
754- (ع) الوليد بن مسلم القرشي، مولى بني أمية وقيل مولى بني العباس، أبو العباس الدمشقي، ت 195 هـ، قال عنه: "كان الوليد أعلم من وكيع بأمر المغازي" (4) .
755- (عخ م 4) الوليد بن أبي الوليد عثمان وقيل ابن الوليد مولى
عثمان أو ابن عمر المدني، أبو عثمان، قال عنه: "ثقة" (5) .
756- (خ م دت س فق) وهب بن منبه بن كامل بن سيح اليماني الصنعاني، الذماري، أبو عبد الله الأنباري، ت 111 أو 113 أو 114 هـ، قال عنه: "ثقة" (6) .
757- (ع) لاحق بن حميد بن سعيد ويقال شعبة بن خالد بن كثير السدوسي، أبو مجلز البصري، ت 106 أو 109 هـ، قال عنه: "ثقة" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/37 وتهذيب التهذيب ج11/131.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/8 وتهذيب التهذيب ج11/138؛ وميزان الاعتدال ج4/ 337.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/12 وتهذيب التهذيب ج11/144.
(4) انظر: تهذيب التهذيب ج11/153.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق 2/ 25.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/24 وتهذيب التهذيب ج11/167.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ق2/124 وتهذيب التهذيب ج 11/172 وميزان الاعتدال ج4/ 356.(3/950)
758- (ق) ياسين بن شيبان ويقال ابن سنان العجلي، الكوفي، قال عنه: "لا بأس به" (1) .
759- (م 4) يحيى بن الجزار العرني، الكوفي، لقبه زيان، قال عنه: "ثقة" (2) .
760- (دت ق) يحيى بن أبي حية، أبو جناب الكلبي، الكوفي، واسم أبي حية حي، ت 155 هـ، أو قبلها، قال عنه: "صدوق، غير إنه كان يدلس" (3) .
761- يحيى بن أبي الخصيب وهو يحيى بن زياد الرازي. قاضي عكبرا، قال عنه: "ثقة، كان مشهوراً يعرفه أحمد بن حنبل وعلي بن المديني، وأصحابنا" (4) .
762- (د) يحيى بن راشد بن مسلم، ويقال ابن كنانة الليثي، أبو هاشم الدمشقي الطويل، قال عنه: "ثقة" (5) .
763- (ع) يحيى بن سعيد بن القطان التميمي أبو سعيد البصري الأحول، ت 198 هـ، قال عنه: "كان من الثقات الحفاظ" (6) .
764- (ع) يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو بن سهل بن ثعلبة الأنصاري، البخاري أبو سعيد المدني القاضي، ت 144 هـ، أو بعدها، قال عنه: "ثقة" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/312؛ وتهذيب التهذيب ج11/173.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/133؛ وتهذيب التهذيب ج11/192.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/139؛ وتهذيب التهذيب ج11/202، والتبين لأسماء المدلسين ص 19؛ وميزان الاعتدال ج4/371.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/147.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/142؛ وتهذيب التهذيب ج11/256؛ وميزان الاعتدال ج4/373.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/151؛ وتهذبب التهذيب ج11/219.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/149؛ وتهذيب التهذيب ج11/223.(3/951)
765- (م دس ق) يحيى بن عبيد البهراني الكوفي، قال عنه: "ليس به بأس" (1) .
766- (عب) يحيى بن عثمان أبو زكرياء الحربي، البغدادي، أصله من سجستان، ت 238 هـ، قال عنه: "ثقة كتبنا عنه ببغداد، كتب عنه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين" (2) .
767- (بخ م مد ت س ق) يحيى بن محمد بن قيس المحاربب، أبو زكير البصري، الضرير، مدني كنيته أبو محمد، وأبو زكير لقب، قال عنه: "أحاديثه متقاربة إلا حديثين حدث بهما" (3) .
768- يحيى بن مسلم الهمداني، أبو الضحاك الكوفي، قال عنه: "لا بأس" (4) .
769- يحيى بن مصعب، أبو زكرياء الكلبي الكوفي جار الأعمش، قال عنه: "صدوق" (5) .
770- (خ دت س) يحيى بن موسى بن عبد ربه بن سالم الحداني، أبو زكرياء البلخي السختياني، المعروف بخت، ت 240 هـ، قال عنه: "ثقة" (6) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/172؛ وتهذيب التهذيب ج11/ 254.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/174 وتعجيل المنفعة ص 292، وفي تهذيب التهذيب ج11/256، اكتفى بقوله (ثقة) وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ج4/396 (وثقه أبو زرعة) .
(3) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ق2/185؛ وتهذيب التهذيب ج 11/275؛ وميزان الاعتدال ج4/405.
(4) انظر: الجرح والتعدبل ج4/ق2/187 وتهذيب التهذيب ج11/ 279؛ وميزان الاعتدال ج4/409.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/190.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/188؛ وتهذيب التهذيب ج11/290؛ وتذكرة الحفاظ ص 477.(3/952)
771- (خ م ت س ق) يحيى بن وثاب الأسدي مولاهم الكوفي، المقرئ، ت 103 هـ، قال عنه: "ثقة" (1) .
772- يحيى بن يحيى النيسابوري، روى عن الليث بن سعد، قال عنه: "هو ثقة عندي كما يكون" (2) ، وقال أيضأ "سمعت أحمد بن حنبل، وذكر يحيى بن يحيى النيسابور فذكر من فضله وإتقانه أمرا عظيما" (3) .
773- (أ) يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي، قال عنه "لا بأس به، إنما الشأن في أبيه، بلغني عن أحمد بن حنبل إنه قال: يحيى بن يزيد لا بأس به، ولم يكن عنده إلا حديث أبيه، ولو كان عنده غير حديث أبيه لتبين أمره" (4) .
774- (ع) يحيى بن يعمر البصري، أبو سليمان، ويقال أبو سعيد، ويقال أبو عدي القيسي الجدلي قاضي مرو، ت 120 أو 129 هـ، قال عنه: "ثقة" (5) .
775- (خ ق) يحيى بن يوسف بن أبي كريمة الزمي، أبو يوسف، ويقال أبو زكرياء الخراساني، ت 129 هـ، قال عنه: "ثقة" (6) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/193؛ وتهذيب التهذيب ج11/295.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/197؛ والانتقاء ص 63.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/197؛ والانتقاء ص 63.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/198 وتعجيل المنفعة ص 294، وقال ابن حجر (وقد وجدنا له حديثا آخر رواه عن أبي عبادة الزرقي عن سهل بن عبيد في الدعاء في صلاة الجنازة أخرجه الطبراني وابن مندة في الصحابة.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/196؛ وتهذيب التهذيب ج11/305؛ وميزان الاعتدال ج4/416.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/196؛ وتهذيب التهذيب ج11/308؛ وتاريخ بغداد ج14/167.(3/953)
776- (ع) يزيد بن إبراهيم التستري أبو سعيد نزيل البصرة، ت163هـ، أوقبلها، قال عنه: "ثقة" (1) .
777- (بخ م 4) يزيد بن الأصم بن عبيد بن معاوية أبو عوف البكائي الكوفي، ت 103 هـ، قال عنه: "ثقة" (2) .
778- (دس ق) يزيد بن أمية أبو سنان الد! ؤلي المدني، ت بين 85-90 هـ، قال عنه: "ثقة" (3) .
779- يزيد بن بريد العوذي، قال عنه: "هو شيخ متعبد محله الصدق" (4) .
780- (ع) يزيد بن أبي حبيب واسمه سويد الأزدي مولاهم أبو رجاء المصري، ت 128 هـ، قال عنه: "مصري ثقة" (5) .
781- (ع) يزيد بن حميد أبو التياح الضبعي البصري، ت 128 هـ، قاق عنه: "ثقة" (6) .
782- (عخ س ق) يزيد بن زياد بن أبي الجعد الأشجعي الغطفاني الكوفي، قال عنه: "شيخ" (7) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/253؛ وتهذيب التهذيب ج11/312 وهدي الساري ص 452.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/252؛ وتهذيب التهذيب ج11/ 314.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/251؛ وتهذيب التهذيب ج11/ 314.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/254.
(5) انظر الجرح والتعديل ج4/ق2/267؛ وتهذيب التهذيب ج11/319.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/256؛ وتهذيب التهذيب ج11/320.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/256؛ وتهذيب التهذيب ج11/320.(3/954)
783- (بخ 4) يزيد بن أبي سعيد النحوي، أبو الحسن القرشي مولاهم المروزي ت 131 هـ، قال عنه: "يزيد النحوي ثقة" (1) .
784- (د) يزيد بن أبي سمية، أبو صخر الأيلي قال عنه: "روى حديثين، وهو ثقة" (2) .
785- يزيد بن أبي صالح، أبو حبيب الدباغ، قال عنه: "لا بأس به" (3) .
786- (خ م دس ق) يزيد بن صهيب الفقير، أبو عثمان الكوفي، قال عنه- "كوفي ثقة" (4) وقال أيضا "يكتب حديثه" (5) .
787- (دس ق) يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك اسمه هانىء الهمداني، ت 935 هـ، أو بعدها، قال ابن أبي حاتم: "سئل أبو زرعة عنه فأثنى عليه خيرا" (6) .
788- (خ 4) يزيد بن أبي مريم ويقال يزيد بن ثابت بن أبي مريم ابن أبي عطاء، أبو عبد الله الدمشقي، ت 144 هـ، قال عنه: "لا بأس به" (7) .
789- يزيد بن معاوية أبو شيبة، كوفي، قال عنه: "صالح" (8) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/5 27؛ وتهذيب التهذيب ج11/332.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/269؛ وتهذيب التهذيب ج11/ 334.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/273.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/272؛ وتهذيب التهذيب ج11/338.
(5) انظر: تهذيب التهذيب ج11/338.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/277؛ وتهذيب التهذيب ج11/346.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/291؛ وتهذيب التهذيب ج11/ 359.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/287؛ وتهذيب التهذيب ج11/360؛ وميزان الاعتدال ج4/440.(3/955)
790- (ع) يزيد بن هارون بن وادي، ويقال زاذان بن ثابت السلمي مولاهم أبو خالد الواسطي، ت 206 هـ، قال عنه: "عن أبي بكر بن شيبة ما رأيت أتقن حفظا من يزيد" (1) . قال أبو زرعة: "والاتقان أكثر من حفظ السرد" (2) .
791- (م دت س ق) يزيد بن هرمز المدني أبو عبد الله مولى بني ليث وقيل عفان، وقيل آل أبي ذياب، ت 100 هـ، قال عنه "ثقة" (3) .
792- (ع) يزيد بن أبي يزيد الضبغي مولاهم أبو الأزهر البصري الذراع المعروف بالرشك، ت 130 هـ، قال عنه: "ثقة" (4) .
793- (دت ق) يسار المدني مولى ابن عمر، قال عنه: "مديني ثقة" (5) .
794- (م دت س) يسار أبو نجيح الثقفي، مولى الأخنس بن شريق المكي، ت 109 هـ، سئل أبو زرعة عنه فقال: "مكي ثقة" (6) .
795- (بخ س) يعقوب بن زيد بن طلحة بن عبد الله بن أبي مليكي التيمي، أبو يوسف المدني قاضي المدينة، قال عنه: "ثقة" (7) .
796- (م) يعقوب بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري. قال عنه: "ثقة، ولم يرو عنه إلا أسامة بن زيد، ولا أعرفه إلا في هذا الحديث الواحد،
__________
(1) انظر: تهذيب التهذيب ج11/367.
(2) انظر: تهذيب التهذيب ج11/367.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/294؛ وتهذيب التهذيب ج11/369؛ وميزان الاعتدال ج4/440.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/298؛ وتهذيب التهذيب ج11/372؛ وميزان الاعتدال ج4/444.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/306 وتهذيب التهذيب ج11/376؛ وميزان الاعتدال ج4/444.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/307 وتهذيب التهذيب ج11/377.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ق2/207؛ وتهذيب التهذيب ج11/385.(3/956)
حديث أبي طلحة، وما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعامه" (1) .
797- (بخ م د) يعقوب بن مجاهد القرشي، أبو حزرة المدني، القاص، مولى بني مخزوم ت 149 هـ، أو بعدها، قال عنه: "لا بأس به" (2) .
798- (خ م دس ق) يعلي بن حكيم الثقفي مولاهم المكي، قال عنه: "مكي ثقة كان يكون بالبصرة" (3) .
799- (خ م دت س) يعلى بن مسلم بن هرمز البصري المكي، قال عنه: "ثقة" (4) .
800- (خ س) يوسف بن عدي بن زريق بن إسماعيل ويقال ابن الصلت بن بسطام التيمي مولاهم، أبو يعقوب الكوفي، ت 232 هـ، قال عنه: "ثقة ذهب إلى مصر في التجارة ومات بها" (5) .
801- (بخ ت) يوسف بن مهران البصري، قال عنه: "مكي ثقة" (6) .
802- (خت م دت ق) يونس بن بكير بن واصل الشيباني أبو بكر ويقال أبو بكير الجمال الكوفي، ت 199 هـ، قال ابن أبي حاتم: "سئل أبو زرعة عن يونس بن بكير أي شيء ينكر عليه؟ فقال: أما في الحديث فلا أعلمه. فقيل له فيونس وعبدة بن سليمان وسلمة بن الفضل في ابن إسحاق أيهم أحب إليك؟ فقال: ابن إدريس أحبهم
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/208- 209؛ وفي تهذيب التهذيب ج11/ 391 باختصار.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/215؛ وتهذبب التهذيب ج11/395.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/303 وتهذيب التهذيب ج11/ 401.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/302؛ وتهذيب التهذيب ج11/405.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/227؛ وتهذبب التهذيب ج11/418.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/229؛ وتهذيب التهذيب ج11/424؛ وميزان الاعتدال ج4/474.(3/957)
إلي. قيل لأبي زرعة: من هؤلاء الثلاثة من أحب إليك؟ قال: عبدة بن سليمان" (1) .
803- (د) يونس بن راشد، الجزري، أبو إسحاق الحراني القاضي، قال عنه: "لا بأس به" (2) .
804- (كن) يونس بن عبيد الله العمري الليثي أبو عبد الرحمن البصري، قال عنه: "لا بأس به" (3) .
805- (ع) يونس بن عبيد بن دينار العبدي، مولاهم أبو عبيد البصري ت 139هـ، قال عنه: "يونس أحب إلي في الحسن من قتادة لأن يونس من أصحاب الحسن، وقتادة ليس من أقران يونس، ويونس أحب إلي من هشام بن حسان" (4) .
806- (بخ ت س ق) يونس بن يحيى بن نباتة الأموي أبو نباتة المدني ت 207 هـ، قال عنه: "لا بأس به، وكان صدوقا، وكان من أصحاب مالك" (5) .
807- (ع) يونس بن يزيد بن أبي النجاد، ويقال ابن مشكان بن أبي النجاد الأيلي، ت 159 هـ، قال عنه: "لا بأس به" (6) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/236 وتهذيب التهذيب ج11/435 ولقد مضى قول أبي زرعة في تفضيل ابن إدريس الأودي عليهم. وانظر قوله في: ميزان الاعتدال ج4/477 باختصار وكذا في تذكرة الحفاظ ص 327.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/241؛ وتهذيب التهذيب ج11/439 وميزان الاعتدال ج4/481.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/241؛ وتهذيب التهذيب ج11/442.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/242؛ وتهذيب التهذيب ج11/443.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/249، وفي تهذيب التهذيب ج11/449 اكتفى بقوله: (كان صدوقا) .
(6) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/249؛ وتهذيب التهذيب ج11/ 451.(3/958)
808- (م ق) يونس بن أبي يعفور واسمه وقدان العبدي الكوفي، قال عنه: "صد وق" (1) .
809- (د) أبو أمامة، ويقال أبو أميمة التيمي الكوفي، قال عنه: "لا بأس به" (2) .
810- (م دت س) أبو بكر بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب المدني، ت بعد 130 هـ، قال عنه: "مدني ثقة، قليل الحديث" (3) .
811- أبو الجهم بن صخير مديني، قال عنه: "ثقة" (4) .
812- (خت م 4) أبو حسان الأعرج، ويقال الأجرد أيضا، بصري اسمه مسلم بن عبد الله، ت 130 هـ، قال عنه: "لا بأس به" (5) .
813- (دس ق) أبو الحسن مولى بني نوفل، قال عنه: "مدني ثقة" (6) .
814- (ع) أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف بن عبدعوف الزهري المدني قيل اسمه عبد الله وقيل إسماعيل وقيل اسمه كنيته، ت 94 أو 104 هـ، قال عنه: "ثقة إمام" (7) .
815- (بخ ت ق) أبو صالح الخوزي، قال عنه: "لا بأس به" (8) .
816- أبو صالح مولى الساعديين، ويقال أبو صالح السعدي، سمع أبا هريرة، قال عنه: "لا بأس به" (9) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/247.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/331؛ وتهذيب التهذيب ج12/14.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/340؛ وتهذيب التهذيب ج12/ 32.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/354.
(5) انظر: تهذيب التهذيب ج12/72.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/356؛ وتهذيب التهذيب ج12/73.
(7) انظر: تهذيب التهذيب ج12/117.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/393؛ وتهذيب التهذيب ج12/131.
(9) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/392.(3/959)
817- (خ س) أبو صالح سليمان بن صالح الليثي مولاهم أبو صالح المروزي يلقب سلمويه، ت 210 هـ، قال عنه: "مدني معروف" (1) .
818- أبو طالح الضبعي، الحجام، روى عن ابن عباس، قال عنه: "لا أعرف اسمه وهو بصري ثقة" (2) .
819- (ق) أبو عاصم العباداني المرائي البصري اسمه عبد الله بن عبيد الله، ويقال ابن عبد، ويقال عبيد الله بن عبد الله، قال عنه: "ثقة شيخ" (3) .
820- (خ م دس ق) أبو ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل الأنصاري الحارثي المدني، قال ابن أبي حاتم في الكنى "سئل أبو زرعة، عن ابن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن الحارثي؟ فقال: أيضا ثقة" (4) .
821- أبو مالك، روى عن ابن عباس، كوفي، قال عنه: "ثقة لا أعرف اسمه" (5) .
822- (د) أبو مصبح المقرئي الرؤياني الأوزاعي، الحمصي، قال عنه: "ثقة لا أعرف اسمه" (6) .
823- (خت) أبو نصر الأسدي بصري، قال عنه: "أبو نصر الأسدي الذي يروي عن ابن عباس، ثقة" (7) .
824- (ع) أبو هاشم الرماني الواسطي، اسمه يحيى بن دينار، وقيل ابن الأسود، وقيل ابن أبي الأسود، وقيل ابن نافع، ت 145 أو 122 هـ، قال عنه: "ثقة" (8) .
__________
(1) انظر: تهذيب التهذيب ج12/133.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/397.
(3) انظر: تهذيب التهذيب ج12/143.
(4) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/431؛ وتهذيب التهذيب ج12/215.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/435.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/445، وتهذيب التهذيب ج12/237.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/449، وتهذيب التهذيب ج12/255.
(8) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق2/140، وتهذيب التهذيب ج12/261.(3/960)
825- أبو يعفور الثقفي، الكوفي، مولى سعيد بن العاص، قال عنه: "ليس به بأس ولا أدري ما اسمه" (1) .
(آخر أسماء الثقات)
__________
(1) انظر الجرح والتعديل ج4/ق2/460.(3/961)
الفصل الثالث: الرواة الذين روي عنه، تعديلهم وتجريحهم
وقفت أثناء جمعي وتتبعي لألفاظ أبي زرعة في الجرح والتعديل على مجموعة من الرواة جرحهم تارة، وعدلهم مرة أخرى، أو قد يطلق فيهم عبارات يجمع فيها التوثيق والتجريح معاً سواء التي لم يترجح فيها جانب التوثيق على جانب التجريح أو العكس، فظننت أن عباراته هذه قد اضطرب فيها، وبعد دراستي لألفاظ الجرح والتعديل وجدت الأئمة الآخرين الذين يرجع إليهم في هذا الشأن، قد استخدموا نفس الأسلوب. فقد جمعوا في مجموعة كبيرة من الرواة عبارات جمعوا فيها بين لفظ التوثيق والتجريح، وإن دل هذا الأسلوب على شيء فإنما يدل على ورعهم في استخدام الألفاظ، ودقتهم في التعبير وكأنهم يزنون الرجال بميزان دقيق فلا يبخسون الرواة حقهم، ولو ترجح عندهم التجريح بقرينة وأخرى لحكموا بجرحهم وكذلك لو ترجح عندهم التوثيق على ضوء قرائن التعديل لعدولهم ولكنهم ذكروا التجريح والتوثيق معا وسأحاول جاهدا إيضاح هذا الأسلوب، أما الشق الأول منه أعني تجريحه للراوي مرة وتوثيقه مرة أخرى، فيمكن أن يكون ذلك الراوي عنده ثقة ثم يظهر منه ما يبرر له تجريحه كأن يحدث بحديث ضعيف ثبت عند أبي زرعة ضعف طرقه أو يعتمد على تجريح أحد الأئمة، ويعول على تجريحه فمثلا أيوب ابن عتبة اعتمد في تجريحه وتوثيقه على شيخه داود بن سليمان بن شعبة اليمامي، وكان عالما بأهل اليمامة (1) ،
__________
(1) قال أبو حاتم: "أيوب بن عتبة فيه لين قدم بغداد ولم يكن معه كتبه فكان يحدث من حفظه على التوهم فيغلط، وأما كتبه في الأصل فهي صحيحة عن يحيى بن أبي كثيرة قال لي سليمان بن شعبة هدا الكلام وكان عالما بأهل اليمامة وقال: "هو أروى الناس عن يحيى بن أبي كثير وأصح الناس كتابا عنه" انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق1/253؛ وتهذيب التهذيب ج1/409.(3/963)
وكذلك الأئمة الآخرون اختلفت أقوالهم في هذا الراوي فقال عنه أحمد بن حنبل: "ضعيف" وقال أيضا: "ثقة إلا أنه لا يقيم حديث يحيى بن أبي بكر" وقال في موضع آخر: "مضطرب الحديث عن يحيى، وفي غير يحيى" (1) وقال يحيى بن معين: "ليس بشيء" وقال مرة أخرى: "ليس بالقوي" وقال أيضا: "لا بأس به" (2) .
ولعل تجريحه للراوي مرة، وتوثيقه مرة أخرى يعود إلى أنه قد وثق الراوي قبل اختلاطه فيحمل تجريحه له بعد اختلاط ذلك الراوي، فمثلا محمد بن جابر السحيمي الذي قال عنه، ومن كتب عنه باليمامة وبمكة فهو صدوق إلا أن في حديثه تخاليط وإما أصوله فهي صحاح ثم نقل عنه قوله فيه: "ساقط الحديث عند أهل العلم" وهذه أقوال بعض الأئمة التي توضح بعضها التعليل الذي أرجحه قال أبو حاتم عنه: "ذهبت كتبه في آخر عمره وساء حفظه، وكان يلقن وكان عبد الرحمن بن مهدي يحدث عنه، ثم تركه بعد وكان يروي أحاديث مناكير وهو معروف بالسماع جيد اللقاء رأوا في كتبه لحقا، وحديثه عن حماد فيه اضطراب روى عنه عشرة من الثقات" (3) ، وقال عمرو الفلاس: "صدوق كثير الوهم، متروك الحديث" (4) . ونقل ابن حجر عن الإمام أحمد إنه قال عنه: "لا يحدث عنه إلا شر منه" (5) بينما ينقل ابن أبي حاتم عن أبي الوليد الطيالسي إنه قال: "نحن نظلم ابن جابر بامتناعنا التحديث عنه" (6) .
__________
(1) انظر أقوال أحمد في: تهذيب التهذيب ج1/408-409؛ والجرح والتعديل ج1/ق1/253.
(2) انظر أقوال ابن معين في: نفس المصدرين السابقين؛ وانظر كذلك أقوال أبي زرعة فى الحكم بن عبد الله الأعرج.
(3) انظر الجرح والتعديل ج3/ ق2/219 وتهذيب التهذيب ج9/89.
(4) انظر: تهذيب التهذيب ج9/89، وفي الجرح والتعديل ج3/ ق2/219 اكتفى بقوله: "صدوق كثير الوهم"
(5) انظر: تهذيب التهذيب ج9/90.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق2/220 وتهذيب التهذيب ج9/89، ولعل على ذلك يحمل ما نقل عنه في خطاب بن القاسم الحراني.(3/964)
أما أقواله التي جمع فيها بين التجريح والتوثيق فمن الصعب الحكم على ذلك الراوي من خلالها باعتباره من الثقات أو من المجروحين، فمثلاً عبد الله بن عبد الله بن أويس قال عنه "صالح صدوق كأنه لين" (1) فإن أردنا تحليل عبارته فنقول لعله أراد بكلمة "صالح" من حيث العبادة والصلاح وكلمة "صدوق" فتعني ما قاله ابن أبي حاتم في المرتبة الثانية من ألفاظ التعديل أي قوله: "إذا قيل إنه صدوق أو محله الصدق أو لا بأس به فهو ممن يكتب حديثه وينظر فيه وهي المنزلة الثانية" (2) ، وأما كلمة "لين" فتعني ما قاله ابن أبي حاتم في المرتبة الأولى من ألفاظ الجرح أي قوله "إذا أجابوا في الرجل بلين الحديث فهو ممن يكتب حديثه وينظر فيه اعتباراً (3) وكذلك الأئمة الآخرين اختلف في نقل أقوال بعضهم في ابن أبي أويس قال يحيى بن معين فيه الأقوال التالية "صالح ولكن حديثه ليس بذاك الجائز"، "ليس بقوي" وقال مرة: "أبو أويس وابنه ضعيفان" وقال مرة: "صدوق وليس بحجة" وقال: "ضعيف" وقال أيضاً: "ابن أبي أويس، وأبوه يسرقان الحديث" (4) ، وقال ابن أبي حاتم: "يكتب حديثه ولا يحتج به وليس بالقوي" (5) . وقال فيه يعقوب بن شيبة: "صدوق صالح الحديث وإلى الضعف ما هو" (6) ولعل الذي سبر أقوالهم فيه وخرج بحكم دقيق هو ابن عبد البر حيث قال: "لا يحكى عنه أحد جرحه في دينه وأمانته، وإنما عابوه بسوء حفظه، وإنه يخالف في بعض حديثه" (7) . وهكذا نرى بعض الألفاظ التي جمع فيها أبو زرعة بين التوثيق والتجريح في آن واحد التي يتعذر الحكم من خلالها على ذلك الراوي، إلا بعد سبر الأخبار والملاحظة الدقيقة للألفاظ مع القرائن
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/92؛ وتهذيب التهذيب ج5/281.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/37، والتقييد والايضاح ص 158.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/37، والتقييد والايضاح ص 159.
(4) انظر أقوال ابن معين في: تهذيب التهذيب ج5/281-282، والجرح والتعديل ج2/ق2/92.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق2/92، وتهذيب التهذيب ج5/281.
(6) انظر: تهذيب التهذيب ج5/ 281.
(7) انظر: تهذيب التهذيب ج5/ 282.(3/965)
المرجحة للحكم وهذه بعض النماذج من الألفاظ التي استعملها الأئمة في بعض الرواة. قال يعقوب بن شيبة في عبد الرحمن بن زياد بن أنعم: "ضعيف الحديث وهو ثقة صدوق رجل صالح" (1) وقال ابن معين عنه: "ليس به بأس وهو ضعيف" (2) وقال ابن شيبة أيضاً في الربيع بن صبيح: "رجل صالح صدوق ثقة، ضعيف جداً" (3) وقال يعقوب بن سفيان في محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي: "ثقة عدل في حديثه بعض المقال لين الحديث عندهم" (4) وقال أبو حاتم الرازي في محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي:"واهي الحديث، ضعيف الحديث، ذاهب الحديث، منكر الحديث، عنده مناكير، وليس بمتروك الحديث" (5) وعلى هذا فلا بد من التقيد بألفاظ الأئمة في بعض الرواة وملاحظة مدلولاتها مع قرائن الترجيح وفيما يلي أسماء الرواة الذين استعمل أبو زرعة فيهم ألفاظاً جمعت التوثيق والتجريح معاً.
الرواة الذين وثقهم وجرحهم أبو زرعة:
1- (ق) أيوب بن عتبة، أبو يحيى قاضي اليمامة من بني قيس، ت 160 هـ، قال ابن أبي حاتم: "سمعت أبا زرعة يقول: قال لي سليمان بن داود بن شعبة اليمامي وقع أيوب بن عتبة إلى البصرة وليس معه كتب فحدث من حفظه، وكان لا يحفظ، فأما حديث اليمامة ما حدث به ثمة فهو مستقيم" (6) ، وقال أيضاً: سئل أبو زرعة عنه؟ فقال: "ضعيف" (7) ، ونقل
__________
(1) انظر: تهذيب التهذيب ج6/174.
(2) انظر: المصدر السابق.
(3) انظر: تهذيب التهذيب ج3/248.
(4) انظر: تهذيب التهذيب ج9/303، وانظر: المعرفة والتاريخ ج 3/380.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق2/228.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق1/ 253؛وتهذيب التهذيب ج1/ 408- 409.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق1/253، ونقل ابن الجوزي في أسماء الضعفاء عنه أنه قال: "ضعيف الحديث".(3/966)
البرذعي عن أبي زرعة إنه قال عنه: "وحديث أهل العراق، عن أيوب بن عتبة ضعيف، ويقال: حديثه باليمامة صحيح" (1) .
2- (م دت س) الحكم بن عبد الله بن إسحاق الأعرج البصري قال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه؟ فقال: "بصري ثقة" وقال مرة أخرى: "فيه لين" (2) .
3- (دس) خطاب بن القاسم الحراني، أبو عمر قاضي حران. قال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه؟ فقال: "قاضي حران ثقة" (3) ونقل سعيد البرذعي، عن أبي زرعة إنه قال عنه: "منكر الحديث، يقال إنه اختلط قبل موته" (4) .
4- (م 4) عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، أبو أويس المدني، ت 167 هـ، قال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه؟ فقال: "صالح صدوق، كأنه لين" (5) .
5- (بخ دت س ق) عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان العنسي، أبو عبد الله الدمشقي الزاهد، ت 165 هـ، قال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه؟ فقال: "شامي لا بأس به" (6) ، وقال أيضا "لين" (7) .
__________
(1) انظر: أجوبة أبي زرعة على أسئلة البرذعي ورقة (20- أ-) ، وشرح العلل لابن رجب ص 432 ضمن الضرب الثالث فيمن حدث عنه أهل مصر أو إقليم فحفظوا حديثه، وحدث عنه غيرهم فلم يقيموا حديثه وانظر: تهذيب التهذيب ج1/408.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق2/120؛ وانظر: تهذيب التهذيب ج2/429؛ وميزان الاعتدال ج1/576.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/386؛ وتهذيب التهذيب ج2/147؛ وميزان الاعتدال ج1/656.
(4) انظر: تهذيب التهذيب ج3/146؛ وكذا في ميزان الاعتدال ج1/656 ولم يذكر "قبل موته".
(5) انظر: الجرح والتعديل ج2/ق/92 وتهذيب التهذيب ج 5/281.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج 2/ ق 2/ 219.
(7) انظر: تهذيب التهذيب ج 6/ 151.(3/967)
6- (دق) عمر بن عطاء بن وراز (1) . ويقال ورازة حجازي قال البرذعي: "قلت لأبي زرعة: عمر بن عطاء الذي يروي عن عكرمة؟ فقال: عمر بن عطاء بن وراز يحدث عن عكرمة ضعيف الحديث" (2) . وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه؟ فقال: "مكي لين" (3) وفي نسخة من الجرح والتعديل قال أبو زرعة عنه "مكي ثقة لين" (4) .
7- (زدت ق) كثير بن زيد الأسلمي، ثم السهمي مولاهم أبو محمد المدني، ت 158 هـ، قال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه؟ فقال: "هو صدوق فيه لين" (5) .
8- (دق) محمد بن جابر بن سيار بن طلق السحيمي، الحنفي أبو عبد الله اليمامي أصله كوفي قال ابن أبي حاتم: "سمعت أبي وأبا زرعة يقولان محمد بن جابر يمامي الأصل ومن كتب عنه باليمامة وبمكة فهو صدوق إلا أن في حديثه تخاليط، وأما أصوله فهي صحاح، وقال أبو زرعة محمد بن جابر "ساقط الحديث عند أهل العلم" (6) .
9- (دت) محمد بن دينار الأزدي ثم الطاحي، أبو بكر بن أبي الفرات البصري قال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه فقال: "صدوق" (7) ونقل البرذعي عن أيى زرعة إنه قال عنه "ضعيف الحديث جدا" (8) .
__________
(1) وفي تقريب التهذيب بفتح الواو، والراء الخفيفة آخره، وفي خلاصة التهذيب ص 285 بفتح الواو المهملة الثقيلة آخر زاي.
(2) انظر: أجوبة أبي زرعة على أسئلة البرذعي ورقة (10- أ-) .
(3) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/126.
(4) انظر: المصدر السابق في الحاشية؛ وانظر: تهذيب التهذيب ج 7/ 484.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق2/151؛ وتهذيب التهذيب ج8/414؛ وميزان الاعتدال ج3/404.
(6) انظر الجرح والتعديل ج3/ق2/0 22؛ وتهذيب التهذيب ج9/89.
(7) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ ق 2/250؛ وتهذيب التهذيب ج9/155، وميزان الاعتدال ج3/541.
(8) انظر: أجوبة أبي زرعة على أسئلة البرذعي ورقة (34- أ-) . وهذه بعض أقوال العلماء فيه، قال عنه ابن معين: "ليس به بأس" وقال أيضا: "ضعيف"، وقال النسائي عنه: "ليس به بأس" وقال في موضع آخر: ضعيف"، وقال الدارقطنى عنه: "ضعيف" وقال مرة: "متروك" وقال أبو داود: تغير قبل أن يموت، وكان ضعيف القول في القدر. انظر: تهذيب التهذيب ج9/ 155 وميزان الاعتدال ج3/541.(3/968)
10- (خت دت ق) مبارك بن فضالة بن أبي أمية أبو فضالة البصري، ت 165 هـ، قال ابن أبي حاتم سئل أبو زرعة عنه، فقال: "يدلس كثيرا فإذا قال حدثنا فهو ثقة" (1) .
11- (4) نجيح بن عبد الرحمن السندي، أبو معشر المدني، ت 170 هـ، قال ابن أبي حاتم: "سئل أبي وأبو زرعة عن أبي معشر المديني؟ فقالا: صدوق وقال أبو زرعة: "هو صدوق في الحديث وليس بالقوي" (2) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج 4/ق1/339، وتهذيب التهذيب ج10/30، وميزان الاعتدال ج3/431 وذكرته في هذا الفصل لأن طائفة من المحدثين ردوا أحاديث من كانت روايته على هذه الصفة وقد ذكر ابن حجر مبارك بن فضالة في المرتبة الثالثة من المدلسين وقال في أهل هذه المرتبة: من أكثر من التدليس فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع، ومنهم من رد حديثهم مطلقا، ومنهم من قبلهم. انظر: تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس ص 7، 31.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج4/ق1/495؛ وفي تهذيب التهذيب ج10/ 421 اكتفى بقول أبي زرعة.(3/969)
الفصل الرابع: انتقاد أبي زرعة وتجريحه لبعض الأئمة والدفاع عنهم
قد علمنا مما مضى في غير موضع أن أبا زرعة من النقاد المتشددين في الرواية، فهو لا يتساهل ولا يتسامح في قبول أخبار الضعفاء الذين ثبت عنده تجريحهم، ولعل تناوله بعض الأئمة والحفاظ والأفراد من أقرانه وشيوخه ومن تشدد من الزهاد في مسلكه جعل بعض النقاد والمحدثين ينظر إلى تجريحه كما ينظر إلى تجريح يحيى القطان وشعبة بن الحجاج أي وضعه في منزلتهم في التشدد وعدم التساهل والتسامح في التجريح والتعديل. ولما وقفت على رأي الحافظ الذهبي فيه حيث أنصفه بقوله: "يعجبني كثيراً كلام أبي زرعة في الجرح والتعديل، يبين عليه الورع والخبرة ... " (1) رأيت من الواجب علي أن أفرد فصلاً أوضح فيه انتقاده وتجريحه لأولئك الرجال والحفاظ والدوافع التي دفعته إلى تجريحهم وهل تطرف أم كان من المنصفين؟ والتوفيق والجمع بين أقوال معدليهم وناقديهم فكان هذا الفصل.
ولقد جرح بعض الأئمة لا لضعفهم فهو يقر ويشهد بحفظهم بل لخوضهم في فتنة خلق القرآن (2) ، وجرح بعضهم بسبب منهجهم في التصنيف (3) ، وحمل على البعض بسبب أقواله وطريقته في الزهد (4) وتكلم في غيرهم لبعض الأسباب.
__________
(1) انظر: سير أعلام النبلاء في ترجمة أبي زرعة.
(2) كعلي بن المديني ويحيى بن معين والبخاري وغيرهم.
(3) الإمام مسلم، وابن ماجة.
(4) الحارث المحاسبي.(3/971)
سأبدأه بأقوال أئمة الجرح والتعديل في قبول أقوال العلماء بعضهم في بعض، ثم أذكر فتنة خلق القرآن بإيجاز.
وأحسب أني قد وفقت فيه في التوفيق والجمع بين الأقوال وإنصاف كل واحد منهم، وما علينا إلا التأدب معهم والالتزام بالعدل والنظر بعين التقدير والاحترام فهم من سادة الأمة الذين أفنوا حياتهم في الله والكلام فيهم وفي أمثالهم، ينبغي أن يطوى ولا يروى وحسبي الله ونعم الوكيل.
أقوال العلماء في تجريح بعضهم لبعض:
لقد اهتم الأئمة المتقدمون بعلوم الحديث اهتماماً عظيما، وعنوا به عناية فائقة لاتبقي مجالاً للشك في إتقانهم للميراث النبوي، وخاصة معرفة الرجال - علم الجرح والتعديل- لأنه الأساس العظيم الذي يقوم عليه بناء السنة النبوية، قال علي بن المديني: "معرفة الرجال نصف العلم" (1) ، وكانوا على درجة عالية من الورع والضبط والاتقان، وكانوا لا يتحرجون من الكلام على أقرب المقربين لهم إن ثبت عليه التجريح فهذا علي بن المديني جرح أباه (2) ، وكذا جرح أبو داود السجستاني ابنه، إلا أن فريقاً منهم مع هذه الدقة والتشدد والورع تكلم في بعض أقرانه أو من تقدم عليه بالطبقة أو المنزلة بين المؤمنين فجرحه بسبب اعتقاد أو قلة ضبط أو غير ذلك من الأسباب، قال ابن دقيق العيد: "والوجوه التي تدخل الآفة منها خمسة:
1- الهوى والغرض وهو شرها، وهو في تاريخ المتأخرين كثير.
2- المخالفة في العقائد.
3- الاختلاف بين المتصوفة، وأهل علم الظاهر.
4- الكلام بسبب الجهل بمراتب العلوم، وأكثر ذلك في المتأخرين لاشتغالهم بعلوم الأوائل، وفيها الحق والباطل.
__________
(1) انظر: مقدمة الذهبي في تذهيب تهذيب الكمال؛ وانظر: المحدث الفاضل ص 320.
(2) انظر: الإعلان بالتوبيخ ص 488.(3/972)
5- الأخذ بالتوهم مع عدم الورع (1) .
ولأجل هذا وحفاظاً على أولئك الرجال وعدم التقليل من شأنهم أو النظر إليهم بنظرة التجريح وضع الأئمة الحفاظ ومن بعدهم قواعد وضوابط لقبول كلام الأقران بعضهم في بعض أو الكلام في بعض الأئمة وفيما يلي نماذج من هذه النصوص، أوردها لأهميتها قبل أن أذكر كلام أبي زرعة الرازي في بعض الأئمة الذين جرحهم بسبب قلة الضبط والإتقان، أو الاعتقاد، أو غير ذلك.
قال أحمد بن حنبل: "كل رجل ثبتت عدالته لم يقبل فيه تجريح أحد حتى يبين ذلك عليه بأمر لا يحتمل غير جرحه" (2) قال ابن جرير الطبري: "لو كان كل من ادعي عليه مذهب من المذاهب الرديئة ثبت عليه ما ادعى به، وسقطت عدالته وبطلت شهادته بذلك: للزم ترك أكثر محدثي الأمصار، لأنه ما منهم إلا وقد نسبه قوم إلى مايرغب به عنه. ومن ثبتت عدالته لم يقبل فيه الجرح، وما تسقط العدالة بالظن (3) ، وقال ابن عبد البر في باب حكم قول العلماء بعضهم في بعض: "هذا باب قد غلط فيه كثير من الناس وضلت به نابتة جاهلة لا تدري ما عليها في ذلك" والصحيح في هذا الباب أن من صحت عدالته وثبتت في العلم أمانته وبانت ثقته وعنايته بالعلم لم يلتفت فيه إلى قول أحد إلا أن يأتي في جرحته ببينة عادلة تصح بها جرحته على طريق الشهادات، والعمل فيها من المشاهدة والمعاينة لذلك بما يوجب قوله من جهة الفقه والنظر وأما من لم تثبت إمامته ولا عرفت عدالته، ولا صحت لعدم الحفظ والإتقان روايته فإنه ينظر فيه إلى ما اتفق أهل العلم عليه، ويجتهد في قبول ما جاء به على حسب ما يؤدي النظر إليه والدليل على أنه لا يقبل فيمن اتخده جمهور من جماهير المسلمين إماماً في الدين قول أحد من الطاعنين" (4) .
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل للقاسمي ص 5.
(2) انظر: تهذيب التهذيب ج7/ 273. ولقد نسب الشيخ عبد الفتاح أبو غدة هذا القول للإمام أحمد. انظر الرفع والتكميل ص 273.
(3) انظر: هدي الساري لابن حجر ص 428 ط: السلفية.
(4) انظر: جامع بيان العلم ج2/186 ط 2 المكتبة السلفية 1388هـ.(3/973)
وقال ابن دقيق العيد في كتابه (الاقتراح) : "أعراض المسلمين حفرة من حفر النار يوقف على شفيرها طائفتان من الناس: المحدثون والحكام (1) "، وقال العز بن عبد السلام "إذا بلغك أن أحداً من الأئمة شدد النكير على أحد من أقرانه فإنما ذلك خوفاً على أحد أن يفهم من كلامه خلاف مراده لا سيما علم العقائد فإن الكلام في ذلك أشد (2) وقال الذهبي في مقدمة الميزان: "وكذا لا أذكر في كتابي من الأئمة المتبوعين في الفروع أحداً لجلالتهم في الإسلام وعظمتهم في النفوس مثل أبي حنيفة، والشافعي، والبخاري، فإن ذكرت أحدا منهم، فأذكره على الإنصاف، وما يضره ذلك عند الله ولا عند الناس، إذ إنما يضر الإنسان الكذب، فإنه خيانة وجناية، والمرء المسلم يطبع على كل شيء إلا الخيانة والكذب" (3) . ومن كلامه بعد تصنيفه لكتابه الميزان: "وقد كتبت في مصنفي الميزان عدداً كبيراً من الثقات الذين احتج البخاري أو مسلم أو غيرهما بهم. لكون الرجل منهم قد دون اسمه في مصنفات الجرح. وما أوردتهم لضعف فيهم عندي، بل ليعرف ذلك ... " إلى أن قال: "أو هكذا كثير من كلام الأقران بعضهم في بعض ينبغي أن يطوى ولا يروى" (4) وقال في ترجمة عفان بن مسلم وقد جرحه سليمان بن حرب: " عفان أجل وأحفظ من سليمان أو هو نظيره، وكلام النظير والأقران ينبغي أن يتأمل ويتأنى فيه ... " (5) وقال في ترجمة يحيى بن معين "وإنما ذكرته عبرة ليعلم أن ليس كل كلام وقع في حافظ كبير بمؤثر فيه بوجه ويحيى فقد قفز القنطرة بل قفز من الجانب الشرقي إلى الجانب الغربي رحمه الله" (6) . وقال تاج الدين السبكي: "ينبغي لك أيها المسترشد أن تسلك سبيل الأدب مع الأئمة الماضين. وأن لا تنظر إلى كلام بعضهم في بعض، إلا إذا أتى ببرهان واضح، ثم إن قدرت على التأويل وتحسين الظن
__________
(1) انظر: طبقات الشافعية ج2/12، الجرح والتعديل للقاسمي ص 4.
(2) انظر: الميزان الكبرى للشعراني ج1/ 69.
(3) انظر: ميزان الاعتدال ج1/ 2-3.
(4) انظر: طبقات الشافعية ج9/ 111-112.
(5) انظر: ميزان الاعتدال ج 3/ 81.
(6) انظر: ميزان الاعتدال ج 4/ 410.(3/974)
فدونك، وإلا فاضرب صفحاً عما جرى بينهم، فإنك لم تخلق لهذا، فاشتغل بما يعنيك ودع ما لا يعنيك، ولا يزال طالب العلم نبيلاً حتى يخوض فيما جرى بين الماضين، وإياك ثم إياك أن تصغي إلى ما اتفق (1) بين أبي حنيفة وسفيان الثوري أو بين مالك وابن أبي ذئب، أو بين أحمد بن صالح والنسائي أو بين أحمد بن حنبل والحارث المحاسبي، وهلم جرا إلى زمان العز بن عبد السلام والتقي ابن الصلاح فإنك إذا اشتغلت بذلك خفت عليك الهلاك، فالقوم أئمة أعلام، ولأقوالهم محامل وربما لم يفهم بعضها، فليس لنا إلا الترضي عنهم والسكوت عما جرى بينهم كما يفعل وفيما جرى بين الصحابة رضي الله عنهم" (2) .
"وكان الشيخ أبو الحسن المقدسي يقول في الرجل الذي يخرج عنه في الصحيح: "هذا جاز القنطرة" يعني بذلك أنه لا يلتفت إلى ما قيل فيه، قال الشيخ أبو الفتح القشيري في مختصره: وهكذا نعتقد وبه نقول ولا نخرج عنه إلا بحجة ظاهرة وبيان شاف يزيد في غلبة الظن على المعنى الذي قدمناه من اتفاق الناس بعد الشيخين على تسمية كتابيهما بالصحيحين ومن لوازم ذلك تعديل رواتهما" (3) وقال ابن حجر في دفاعه عن رجال صحيح البخاري الذين طعن فيهم: "ينبغي لكل منصف أن يعلم أن تخريج صاحب الصحيح لأي راو كان مقتضى لعدالته عنده وصحة ضبطه، وعدم غفلته ولا سيما ما انضاف إلى ذلك من أطباق جمهور الأئمة على تسمية الكتابين بالصحيحين" (4) .
فتنة خلق القرآن:
قبل الشروع بالدفاع عن الأئمة الذين ترك أبو زرعة الرواية عنهم بسبب إجابتهم في محنة خلق القرآن حينما امتحنوا لابد من الكلام والبيان ولو بإيجاز
__________
(1) انظر: طبقات الشافعية ج2/278.
(2) انظر: المصدر السابق.
(3) انظر: هدي الساري ص 384 ط السلفية وانظر: كلام المقدسي في: البدر المنير لابن الملقن ورقة (9-ب-) .
(4) انظر: هدي الساري ص 384.(3/975)
عن هذه الدهياء والمصيبة الصماء وعن شيء من أسبابها ومردودها في المجتمع المسلم وبين صفوف الرواة والفقهاء.
كان القاضي أحمد بن أبي داود ممن نشأ في العلم، وتضلع بعلم الكلام، وصحب فيه هياج بن العلاء السلمي، صاحب واصل بن عطاء أحد رؤوس المعتزلة، وكان معظما عند المأمون أمير المؤمنين، يقبل شفاعاته، ويصغي إلى كلامه، وأخباره في هذا كثيرة. قدس ابن أبي داود (1) القول بخلق القرآن، وحسنه عنده، وصيره يعتقده حقاً مبيناً، إلى أن أجمع رأيه في سنة ثمان عشرة ومائتين على الدعاء إليه، فكتب إلى نائبه على بغداد إسحاق بن إبراهيم الخزاعي، ابن عم طاهر بن الحسين، في امتحان العلماء كتاباً ضمنه بعض اعتقاده وتحريضه على جمع القضاة والمحدثين والفقهاء وامتحانهم بخلق القرآن وترك شهادة من لم يقر أنه مخلوق ... قال الحافظ الذهبي: "وفي سنة 218 امتحن المأمون العلماء بخلق القرآن، وكتب في ذلك إلى نائبه ببغداد- إذ كان هو في الرقة- وبالغ في ذلك، وقام في هذه البدعة قيام معتقد بها، فأجاب أكثر العلماء على سبيل الإكراه، وتوقف طائفة، ثم أجابوا وناظروا، فلم يلتفت إلى قولهم، وعظمت المصيبة وهدد على ذلك بالقتل" (2) .
وكتب المأمون إليه أيضاً في أشخاص سبعة أنفس وهم: محمد بن سعد كاتب الواقدي، ويحى بن معين، وأبو خيثمة، وأبو مسلم، مستملي يزيد بن هارون، وإسماعيل بن داود، وإسماعيل بن أبي مسعود، وأحمد بن إبراهيم الدورقي. فأشخصوا إليه، فامتحنهم بخلق القرآن، فأجابوه، فردهم من الرقة إلى بغداد وسبب طلبهم أنهم توقفوا أولاً، ثم أجابوه تقية. وكتب إلى إسحاق بن إبراهيم بأن يحضر الفقهاء ومشايخ الحديث، ويخبرهم بما أجاب به
__________
(1) أحمد بن أبي داود القاضي جهمي بغيض هلك سنة 245 هـ، ولي القضاء للمعتصم والواثق وكان موصوفا بالجود وحسن الخلق ووفور الأدب غير إنه أعلن الجهمية وحمل الناس على امتحان الناس بخلق القرآن قال الذهبي: "قل ما روى"، وانظر ترجمته في: تاريخ بغداد ج 4/ وميزان الاعتدال ج7/97، ولسان الميزان ج1/171.
(2) انظر: العبر ج/372.(3/976)
هؤلاء السبعة. ففعل ذلك فأجابه طائفة وامتنع آخرون فكان يحيى بن معين وغيره يقولون: أجبنا خوفا من السيف. ثم كتب المأمون كتابا آخر من جنس الأولى إلى إسحاق، وأمره باحضار من امتنع فأحضر جماعة منهم أحمد بن حنبل وبشر بن الوليد الكندي، وأبو حسان الزيادي القطعي، والتمار، والقواريري وسجادة، وعلي بن الجعد وغيرهم وعرض عليهم كتاب المأمون فعرضوا وواروا، ولم يجيبوا ولم ينكروا ثم وجه بجواباتهم إلى المأمون، فورد عليه كتاب المأمون وقد تضمن الرد على كل واحد من هؤلاء بأسمائهم وأمره بامتحانهم وورد فيه "ومن لم يرجع عن شركه ممن سميت بعد بشر وابن المهدي، فأحملهم موثوقين إلى عسكر أمير المؤمنين، وليسألهم، فإن لم يرجعوا حملهم على السيف" فأجابوا كلهم عند ذلك إلا أحمد بن حنبل، وسجادة، ومحمد بن نوح، والقواريري فأمر بهم إسحاق فقيدوا، ثم سألهم من الغد، وهم في القيود، فأجاب سجادة ثم عاودهم ثالثا، فأجاب القواريري ووجه بأحمد بن حنبل ومحمد بن نوح المضروب إلى طرسوس ثم بلغ المأمون إنهم إنما أجابوا مكرهين، فغضب وأمر بإحضارهم إليه، فلما صاروا إلى الرقة بلغتهم وفاة المأمون. وكان المأمون قد كتب وصية تطول حكايتها، ضمنها تحريض الخليفة بعده على حمل الخلق على القول بخلق القرآن وهكذا استمرت الفتنة وملأت نارها كل مكان ولم يصبر ويصمد فيها إلا من رحم الله، قال أبو العباس سعيد المروذي "لم يصبر في المحنة إلا أربعة كلهم من مرو: أحمد ابن حنبل، وأحمد بن نصر، ومحمد بن نوح، ونعيم بن حماد" (1) .
وقال أبو الحسين بن المنادي: "وممن لم يجب أبو نعيم الفضل بن دكين وعفان، والبويطي وإسماعيل بن أبي أويس وأبو مصعب المدنيان، ويحيى الحماني" (2) .
قال ابن الجوزي: "وعموم هؤلاء الذين لم يجيبوا أهمل منهم قوم، وحبس منهم قوم فلم يلتفت إليهم، وإنما كان المقصود أحمد بن حنبل لجلالة قدره وعظم موقعه" (3) .
قال أحمد بن حنبل: "وما رأيت أحدا على حداثة سنه،
__________
(1) انظر: مناقب الإمام أحمد ص 393.
(2) انظر: مناقب الإمام أحمد ص 394.
(3) انظر: مناقب الإمام أحمد ص 401.(3/977)
وقلة علمه، أقوم بأمر الله من محمد بن نوح وإني لأرجو أن يكون الله قد ختم له بخير، قال لي ذات يوم وأنا معه خلوين: يا أبا عبد الله، إنك لست مثلي، أنت رجل يقتدى بك، وقد مد الخلق أعناقهم إليك لما يكون منك، فاتق الله واثبت لأمر الله ... " (1) . وقال أبو جعفر الأنباري: ولما حمل أحمد بن حنبل إلى المأمون أخبرت فعبرت الفرات فإذا هو جالس في الخان فسلمت عليه فقال يا أبا جعفر تعنيت. فقلت: ليس هذا عناء، وقلت له: يا هذا أنت اليوم رأس والناس يقتدون بك، فوالله لأن أجبت إلى خلق القرآن ليجيبن بإجابتك خلق من خلق الله، وإن أنت لم تجب ليمتنعن خلق من الناس كثير، ومع هذا فإن الرجل إن لم يقتلك فأنت تموت ولا بد من الموت، فاتق الله ولا تجبهم إلى شيء فجعل أحمد يبكي ويقول: ماشاء الله ماشاء الله، ثم قال لي أحمد: يا أبا جعفر أعد عليّ ما قلت. فأعدت عليه، فجعل يقول: ما شاء الله، ما شاء الله" (2) وقال أحمد بن حنبل "ما سمعت كلمة منذ وقعت في هذا الأمر الذي وقعت فيه أقوى من كلمة أعرابي كلمني بها في رحبة طوق، قال لي: يا أحمد أن يقتلك الحق مت شهيداً، وإن عشت عشت حميداً، قال فقوي قلبي" (3) قال ابن أبي حاتم قال أبي: "فكان كما قال لقد رفع الله عز وجل شأن أحمد بن حنبل بعد ما امتحن وعظم عند الناس وارتفع أمره جدا" (4) وهكذا كان موقف المجتمع المسلم على مختلف طبقاته في فتنة خلق القرآن وحتى بعض اللصوص والعيارين أنكروا ما فعله المأمون ومن بعده قال عبد الله بن أحمد: كنت كثيرا أسمع والدي يقول: رحم الله أبا الهيثم، غفر الله لأبي الهيثم، عفا الله عن أبي الهيثم فقلت: يا أبة من أبو الهيثم؟ قال ألا تعرفه؟ قلت: لا، قال: أبو الهيثم الحداد اليوم الذي أخرجت فيه للسياط، ومدت يداي للعقابين، إذا أنا بإنسان يجذب ثوب من ورائي ويقول لي: تعرفني؟ قلت لا قال أنا أبو الهيثم العيار، اللص الطرار، مكتوب في ديوان أمير المؤمنين أني ضربت ثمانية عشر ألف سوط
__________
(1) انظر مناقب الإمام أحمد ص 315، وطبقات الشافعية ج2/44.
(2) انظر: مناقب الإمام أحمد ص 313- 314.
(3) انظر: مناقب الإمام أحمد ص 312- 313.
(4) انظر: مناقب الإمام أحمد ص 313.(3/978)
بالتفاريق، وصبرت في ذلك على طاعة الشيطان لأجل الدنيا، فاصبر أنت في طاعة الرحمن لأجل الدين. قال: فضربت ثمانية عشر سوطاً بدل ما ضرب ثمانية عشر ألفاً، وخرج الخادم فقال: عفى عنه أمير المؤمنين. قال ابن الجوزي رحمه الله: وقد ذكر إبراهيم بن محمد بن عرفة في تاريخه أن أحمد ضرب ستة وثلاثين" (1) . أقول يمكن أن يكون هذا مجموع ما ضرب من بداية الفتنة إلى نهايتها.
وهكذا ظل موقف الإمام أحمد بن حنبل من فتنة خلق القرآن، ولقد دعا المعتصم أحمد مرتين في مجلسين يطول شرحهما وهو يدعوه إلى البدعة، وأحمد رضي الله عنه يأبى عليه أشد الإباء، وذكروا أن المعتصم لان في أمر أحمد، لما علق في العقابين، ورأى ثبوته وتصميمه وصلابته في أمره، حتى أغراه ابن أبي داود وقال له: إن تركته قيل إنك تركت مذهب المأمون وسخت قوله فهاجه ذلك على ضربه. ولقد تركت ذكر مجالس تعذيب الإمام أحمد رضي الله عنه خشية الإطالة (2) ولقد ذكر الأئمة روايات كثيرة وطويلة تتعلق بمحنة الإمام وتعذيبه ثم إن المعتصم، قال: "والله لئن أجابني لأطلقن عنه بيدي، ولأركبن إليه بجندي، ولأطأن عقبه، ثم قال يا أحمد والله إني عليك لشفيق وأني لأشفق عليك كشفقتي على هارون ابني ما تقول؟ فأقول: أعطوني شيئاً من كتاب الله عز وجل، أو سنة رسوله ... " (3) وكان مكث الإمام في السجن مذ أخذ وحمل إلى أن ضرب وخلي عنه ثمانية وعشرين شهرا (4) . قال أبو زرعة: "دعي المعتصم بعم أحمد بن حنبل، ثم قال للناس: تعرفونه؟ قالوا: نعم هو أحمد بن حنبل، قال: فانظروا إليه هو صحيح البدن؟ قالوا: نعم ولولا إنه فعل ذلك لكنت
__________
(1) انظر: مناقب الإمام أحمد ص 333- 334.
(2) لقد اهتم أصحاب الطبقات وكتب التاريخ والمناقب بسردها انظر مثلا حلية الأولياء ج10/204- 220 وطبقات الشافعية ج2/42-51 ومناقب الإمام أحمد من ص 308-356 وغيرها.
(3) انظر: مناقب الإمام أحمد ص 323.
(4) انظر: طبقات الشافعية ج 2/50 ومناقب الإمام أحمد ص 328.(3/979)
أخاف أن يقع شراً لا يقام له، فلما قال: قد سلمته إليكم صحيح البدن، هدأ الناس وسكتوا" (1) .
قال ابن الجوزي: "ولي الواثق أبو جعفر هارون بن المعتصم في ربيع الأول سنة 227، وحسن له ابن أبي داود امتحان الناس بخلق القرآن، ففعل ذلك ولم يعرض لأحمد إما لما علم من صبره، أو لما خاف من تأثير عقوبته لكنه أرسل إلى أحمد بن حنبل: لا تساكني بأرض فاختفى أحمد بقية حياة الواثق فما زال يتنقل في الأماكن، ثم عاد إلى منزله بعد أشهر فاختفى فيه إلى أن مات الواثق (2) ولما ولي المتوكل على الله بعد الواثق في يوم الأربعاء لست بقين من ذي الحجة سنة 232، وسنة ست وعشرون سنة يومئذ أظهر الله عز وجل به السنة وكشف تلك الغمة ونهى عن القول بخلق القرآن، وكتب بذلك إلى الآفاق، وتوفر دعاء الخلق له، وبالغوا في الثناء عليه والتعظيم له، حتى قال قائلهم: الخلفاء ثلاثة: أبو بكر الصديق يوم الردة وعمر بن عبد العزيز في رد المظالم، والمتوكل في إحياء السنة (3) . ولقد استمرت فتنة خلق القرآن من سنة 218 إلى سنة 234.
وكان من الأسباب في رفع الفتنة أن الواثق أتى بشيخ مقيد، فقال له ابن أبي داود يا شيخ ما تقول في القرآن، أمخلوق هو؟ فقال له الشيخ: لم تنصفني المسألة! أنا أسألك قبل الجواب: هذا الذي تقوله يا ابن أبي داود من خلق القرآن، شيء علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر وعمر، وعثمان، وعلي رضي الله عنهم، أو جهلوه؟ فقال: بل علموه. فقال: فهل دعوا إليه الناس كما دعوتهم أنت، أو سكتوا؟ قال: بل سكتوا. قال: فهلا وسعك ما وسعهم من السكوت؟ فسكت ابن أبي داود، وأعجب الواثق كلامه، وأمر بإطلاق سبيله، وقام الواثق من مجلسه وهو على ما حكى يقول: هلا وسعك
__________
(1) انظر: مناقب الإمام أحمد ص 340.
(2) انظر: مناقب الإمام أحمد ص 348-349.
(3) مناقب الإمام أحمد ص 356 وطبقات الشافعية ج2/54.(3/980)
ما وسعهم يكرر هذه الكلمة (1) . وكان ذلك من الأسباب في خمود الفتنة وإن كان رفعها بالكلية إنما كان على يد المتوكل" (2) وهكذا ثبت الله عز وجل الإمام أحمد في هذه الفتنة العظيمة وما نجاه من ذلك إلا صدقه. قال أبو زرعة: "قلت لأحمد بن حنبل: كيف تخلصت من سيف المعتصم وسوط الواثق؟ فقال: لو وضع الصدق على جراح لبرىء" (3) ولموقفه وصلابته أثنى عليه الأئمة والفقهاء
والزهاد ويكفي في هذا ما قاله الإمام الزاهد بشر الحافي فيه. قال: "أدخل أحمد الكير فخرج ذهباً أحمر. قال علي- راوي الخبر- فبلغ ذلك أحمد فقال: الحمد لله الذي رضي بشراً ما صنعنا" (4) وقال له أصحابه حين ضرب أحمد بن حنبل: "يا أبا نصر لو أنك خرجت فقلت إني على قول أحمد بن حنبل. فقال بشر: أتريدون أن أقوم مقام الأنبياء؟ إن أحمد بن حنبل قام مقام الأنبياء" (5) وقال عن الذين أجابوا بالفتنة "وددت أن رؤوسهم خضبت بدمائهم وإنهم لم يجيبوا" (6) من أجل هذا عاب أحمد على من امتحن فأجاب وترك الرواية عنه؛ لأنه كان يرى أن هؤلاء هم الطبقة المتقدمة الذين يقتدي بهم أفراد المجتمع؛ ولأن بعضهم كان متصدراً للإمامة في العلم أو الزهد ولقد اعترض البعض على التشدد في الانكار والتأديب لبعض هؤلاء الأئمة فتولى الحافظ أبو الفرج بن الجوزي الرد على من اعترض فقال: "فإن قال قائل: إذا ثبت أن القوم أجابوا مكرهين فقد استعملوا الجائز، فلم هجرهم أحمد؟ فالجواب من ثلاثة أوجه: أحدها أن القوم توعدوا ولم يضربوا فأجابوا، والتوعد ليس بإكراه وقد بان هذا بما ذكرناه من حديث يحيى بن معين. والثاني إنه هجرهم على وجه التأديب ليعلم عظم القول الذي أجابوا عليه فيكون ذلك حفظاً لهم من الزيغ والثالث يقال: إن معظم القوم لما أجابوا قبلوا الأموال وترددوا إلى القوم وتقربوا منهم ففعلوا ما لا يجوز فلهذا
__________
(1) وقد روى الخطيب بسنده إلى المهتدي أن الواثق مات وقد تاب عن القول بخلق القرآن. انظر: تاريخ بغداد ج14/18.
(2) انظر: طبقات الشافعية ج2/55 ومناقب الإمام أحمد ص 354-355.
(3) انظر مناقب الإمام أحمد ص 350.
(4) انظر مناقب الإمام أحمد ص 117.
(5) انظر مناقب الإمام أحمد ص 118 وطبقات الحنابلة ج1/ 13.
(6) انظر مناقب الإمام أحمد ص 393.(3/981)
استحقوا الذم والهجر" (1) وروى ابن الجوزي بسنده إلى أبي بكر المروذي أنه قال: أدخلنا العسكر إلى أن خرجنا ما ذاق أبو عبد الله طبيخاً ولا دسما وقال: كم تمتع أولئك- يعني ابن أبي شيبة وابن المديني وعبد الأعلى - إني لأعجب من حرصهم على الدنيا فكيف يطوفون على أبوابهم" (2) ولقد صدق زهير بن حرب حيث نقل عنه أبو زرعة أنه قال: "ما رأيت مثل أحمد بن حنبل أشد قلباً منه أن يكون قام ذلك المقام ويرى ما يمر به من الضرب والقتل قال وما قام أحد مثل ما قام أحمدا امتحن كذا سنة فما ثبت أحد على ماثبت عليه" (3) .
الدفاع عن أبي الحسن علي بن المديني:
(خ دت س فق) علي بن عبد الله بن جعفر بن نجيح السعدي مولاهم أبوالحسن بن المديني البصري (161-234 هـ) صنف في الحديث (200) مصنف وأخرج عنه البخاري (303) حديثا. وقال البخاري: "ما استصغرت نفسي عند أحد إلا عند علي بن المديني" (4) وقال أبو حاتم: "كان علي علما في الناس في معرفة الحديث والعلل وكان أحمد لا يسميه إنما يكنيه تبجيلا له وما سمعت أحمد سماه قط" (5) وسئل الفرهياني عن يحيى وعلي وأحمد وأبي خيثمة فقال: "أما علي فأعلمهم بالحديث والعلل ويحيى أعلمهم بالرجال وأحمد أعلمهم
__________
(1) انظر: مناقب الإمام أحمد ص 390، ولقد اعترض الذهبي على ذلك أيضا فقال في ميزان الاعتدال ج2/658 في ترجمة أبي نصر التمار "هذا تشديد ومبالغة، والقوم معذورون، تركوا الأفضل، فكان ماذا"؟
(2) انظر: مناقب الإمام أحمد ص 390.
(3) انظر: مناقب الإمام أحمد ص 116.
(4) انظر تهذيب التهذيب ج7/352، وتاريخ بغداد ج11/463 وتذكرة الحفاظ ج2/428؛ طبقات الحنابلة ج1/228؛ وطبقات الشافعية ج2/147.
(5) انظر تهذيب التهذيب 7/350؛ وتاريخ بغداد ج11/458-459؛ الجرح والتعديل 3/ق 1/194، ميزان الاعتدال 3 /138 وتذكرة الحفاظ 2/428، وطبقات الشافعية ج 2/146؛ ومقدمة الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ص 319.(3/982)
بالفقه وأبو خيثمة من النبلاء" (1) وقال النسائي: "كأن الله عز وجل خلق علي بن المديني لهذا الشأن" (2) .
رأي أبي زرعة في علي بن المديني:
قال ابن أبي حاتم: "كتب عنه أبي وأبو زرعة وترك أبو زرعة الرواية عنه من أجل ما كان منه في المحنة، ووالدي كان يروي عنه لنزوعه عما كان منه" (3) وقال ابن أبي حاتم أيضاً: سألت أبا زرعة عنه فقال: "لا
نرتاب في صدقه" (4) فتبين أنه ما ترك الرواية عنه لسبب غير قوله وإجابته في المحنة متابعاً في ذلك شيخه أحمد بن حنبل.
امتحان علي بن المديني وإجابته في المحنة:
لقد ظل موقف علي بن المديني قوياً صلباً كغيره من الأئمة إلا أنه لما اشتد عليه البلاء والتهديد والوعيد وزجه في السجن اضطر وأجاب ولكنه غير مطمئن الجنان لما قال وبعدها ندم وتاب وصرح بقول أهل السنة والجماعة. ولنتابع الأخبار التي رواها الحفاظ في كتب الجرح والتعديل والطبقات والتاريخ وعتاب المحدثين وغيرهم لموقفه ودفاع علي بن المديني عن نفسه وتبريره لموقفه.
روى الخطيب بسنده إلى علي بن الحسين بن الوليد، أنه قال: "حين ودعت علي بن عبد الله بن جعفر قال: بلغ أصحابنا عني أن القوم كفار ضلال، ولم أجد بداً من متابعتهم، لأني جلست في بيت مظلم ثمانية أشهر، وفي رجلي قيد ثمانية أقنان حتى خفت على بصري. فإن قالوا يأخذ منهم، فقد سبقت إلى
__________
(1) انظر: تهذيب التهذيب ج7/352؛ وتاريخ بغداد ج11/464.
(2) انظر: تهذيب التهذيب ج7/351؛ وتاريخ بغداد ج11/461؛ وتذكرة الحفاظ ج2/428.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق1/194؛ وانظر ميزان الاعتدال ج3/138؛ وتهذيب
التهذيب ج7/356 وفيه قال بدل لنزوعه (ليردعه) والصواب ما أثبتناه.
(4) انظر الجرح والتعديل ج3/ق1/194؛ وتهذيب التهذيب ج7/356؛ مقدمة الجرح والتعديل ص320.(3/983)
ذلك، فقد أخذ من هو خير مني" (1) ، قال الذهبي: "قد كان ابن المديني خوافاً متاقياً في مسألة القرآن مع أنه كان حريصاً على إظهار الخير" (2) . ويبدو أن الإمام علي بن المديني- رحمه الله- قال بعض الشيء للسلطة التي تولت فتنة العلماء وأخذ من أموالهم ولقد أنكر عليه الإمام أحمد خطأه في لفظة حديث انتفع بها ابن أبي داود ومن معه بها في مناظرتهم وامتحانهم لأهل السنة.
قال الخطيب: "والذي يحكى عن علي بن المديني أنه روى لابن أبي دواد حديثاً عن الوليد بن مسلم في القرآن، كان الوليد أخطأ في لفظه منه، فكان أحمد بن حنبل ينكر على علي روايته ذلك الحديث" (3) ، وروى الخطيب بسنده، إلى أبي بكر المروذي أنه قال: "قلت لأبي عبد الله: إن علي بن المديني حدث عن الوليد بن مسلم حديث عمر كلوه إلى خالقه؟ فقال: هذا كذب، ثم قال هذا كتبناه عن الوليد، إنما هو كلوه إلى عالمه، هذا كذاب.- قال الخطيب- وهذه اللفظة التي حكيت عن علي بن المديني قد روى عنه غيرها" (4) . وروى بسنده أيضاً إلى أبي بكر المروذي أنه قال: "قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: إن علي بن المديني يحدث عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن أنس، عن عمر كلوه إلى خالقه! فقال أبو عبد الله: كذب. حدثنا الوليد بن مسلم مرتين. ما هو هكذا، إنما هو كلوه إلى عالمه، قلت لأبي عبد الله: إن عباساً العنبري، قال لما حدث به بالعسكر قلت لعلي بن المديني إنهم قد أنكروه عليك؟ فقال حدثتكم به بالبصرة- وذكر أن الوليد أخطاً فيه، فغضب
__________
(1) انظر تاريخ بغداد ج11/471؛ وتهذيب التهذيب ج 7/ 355.
(2) انظر: ميزان الاعندال ج3/ 139.
(3) انظر: تاريخ بغداد ج11/ 468.
(4) انظر: تاريخ بغداد ج11/468، وهذه اللفظة التي حكيت عنه ذكرها الخطيب حيث روى بسنده إلى الوليد بن مسلم أنه قال: ثنا الأوزاعي، ثنا الزهري، قال حدثني أنس بن مالك. قال: بينا عمر جالس في أصحابه. إذ تلا هذه الآية {فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبّاً وَعِنَباً وَقَضْباً وَزَيْتُوناً وَنَخْلاً وَحَدَائِقَ غُلْباً وَفَاكِهَةً وَأَبّاً} ثم قال: "هذا كله قد عرفناه، فما الأب؛ قال وفي يده عصية/ 462، يضرب بها الأرض، فقال هذا لعمر الله التكلف، فخذوا أيها الناس بما بين لكم فاعملوا به، وما لم تعرفوه فكلوه إلى ربه".(3/984)
أبو عبد الله وقال: فنعم قد علم- يعني علي بن المديني- أن الوليد أخطأ فيه، فلم أراد أن يحدثهم به؟ يعطيهم الخطأ؟ وكذبه أبو عبد الله. قال أبو بكر وسمعت رجلاً من أهل العسكر يقول لأبي عبد الله: علي بن المديني يقرئك السلام فسكت (1) .
رد خبر باطل:
قال تاج الدين السبكي: "وما حكي من أنه علل حديث الرؤية بسؤال القاضي أحمد بن أبي دؤاد له، وقوله له: هذه حاجة الدهر (2) . وأن عليا قال: فيه من لا يعول عليه، قيس بن أبي حازم، إنما كان أعرابياً بوالا على عقبيه، وأن ابن أبي دؤاد قال لأحمد بن حنبل: تحتج علينا بحديث جرير في الرؤية، وإنما هو من رواية قيس بن أبي حازم، أعرابي بوال على عقبيه! وإن أحمد بن حنبل قال: علمت أن هذا من عمل ابن المديني "ثم قال: "فهو أثر لا يصح" (3) وعقب ابن الجوزي بعد أن روى الخبر وهذا إن صح عن ابن المديني فهو أمر عظيم، لأنه إقدام منه على ما لا يعلم خلافه فإن قيس ... " (4) ، وذكر منزلة ومكانة قيس بن أبي حازم قلت: الحمد لله لم يصح هذا الخبر عنه فقد قال الخطيب بعد أن روى الخبر بسنده إلى والد الحسين بن فهم: "أما ما حكي عن علي بن المديني
__________
(1) انظر: تاريخ بغداد ج11/ 469.
(2) وفي تاريخ بغداد ج11/466، "فوجه ابن أبي دؤاد إلى علي بن المديني- وهو ببغداد مملق ما يقدر على درهم- فأحضره فما كلمه بشيء حتى وصله بعشرة آلاف درهم وقال له: هذه وصلك بها أمير المؤمنين، وأمر أن يدفع إليه جميع ما استحق من أرزاقه وكان له رزق سنتين، ثم قال له يا أبا الحسن حديث جرير بن عبد الله في الرؤية ما هو؟ قال صحيح. قال فهل عندك فيه شيء؟ قال: يعفينى القاضي من هذا. فقال: يا أبا الحسن هذه حاجة الدهر، ثم أمر له بثياب وطيب ومركب بسرجه ولجامه، ولم يزل حتى قال له: في هذا الإسناد من لايعمل عليه ولا على ما يرويه، وهو قيس بن أبي حازم، إنما كان أعرابيا..".
(3) انظر: طبقات الشافعية ج2/147، وهذا الخبر رواه الخطيب بسنده في التاريخ ج11/466، وكذا عنه ابن الجوزي في المناقب،391-392، وأشار إليه المزي كما في تهذيب التهذيب ج7/ 353.
(4) مناقب الإمام أحمد ص 392.(3/985)
في هذا الخبر من أن قيس بن أبي حازم لا يعمل على ما يرويه لكونه أعرابياً بوالاً على عقبيه، فهو باطل. وقد نزه الله علياً عن قول ذلك، لأن أهل الأثر- وفيهم علي- مجمعون على الاحتجاج برواية قيس بن أبي حازم وتصحيحها، إذ كان من كبراء تابعي أهل الكوفة، وليس في التابعين من أدرك العشرة المتقدمين، وروى عنهم غير قيس. مع روايته عن خلق من الصحابة سوى العشرة، ولم يحك أحد ممن ساق خبر محنة أبي عبد الله أحمد بن حنبل، أنه نوظر في حديث الرؤية فإن كان هذا الخبر المحكي عن ابن فهم محفوظاً فأحسب أن ابن أبي دؤاد تكلم في قيس بن أبي حازم بما ذكر في الحديث وعزا ذلك إلى علي بن المديني والله أعلم" (1) .
ترك بعض الأئمة والحفاظ الرواية عنه وتبريره لبعضهم:
لم يكن أبو زرعة وحده ممن تابع أحمد بن حنبل في ترك الرواية عن علي بن المديني وإنما هناك عدد من المحدثين قد تابعوه وهذه بعض الأخبار المروية عن بعضهم:
روى الخطيب بسنده إلى محمد بن عبد الله الشافعي أنه قال: "كان عند إبراهيم الحربي قمطر من حديث علي بن المديني وما كان يحدث به، فقيل له لم لا تحدث عنه؟ قال لقيته يوماً وبيده نعله وثيابه في فمه، فقلت إلى أين؟ فقال ألحق الصلاة خلف أبي عبد الله، فظننت أنه يعني أحمد بن حنبل، فقلت: من أبو عبد الله؟ قال: أبو عبد الله بن أبي دؤاد، فقلت والله لأحدث عنك بحرف" (2) ، وروى الخطيب بسنده إلى العكبري ومحمد بن أيوب بن المعافى أنهما قالا: "قيل لأبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي: أكان علي بن المديني يتهم بشيء من الكذب؟ فقال لا، إنما كان حدث بحديث، فزاد في خبره كلمة ليرضي بها ابن أبي دؤاد. قال وسئل إبراهيم فقيل له: كان يتكلم
__________
(1) انظر: تاريخ بغداد ج11/467، واستدل تاج الدين السبكي، بقول الخطيب ببطلان الحكاية، انظر طبقات الشافعية ج2/148.
(2) انظر: تاريخ بغداد ج1 1/470، ومناقب الإمام أحمد ص 392- 393.(3/986)
علي بن المديني في أحمد بن حنبل؟ فقال: لا إنما كان إذا رأى في كتاب حديثا عن أحمد قال: اضرب ذا. ليرضي به ابن أبي دؤاد، وكان قد سمع من أحمد، وكان في كتابه سمعت أحمد، وقال أحمد، وحدثنا أحمد، وكان ابن أبي دؤاد إذا رأى في كتابه حديثاً عن الأصمعي قال: اضرب على ذا ليرضي نفسه بذلك" (1) ، وقال الذهبي في ترجمة ابن المديني: "وقد تركه إبراهيم الحربي، وذلك لميله إلى أحمد بن أبي دؤاد، فقد كان محسناً إليه، وكذا امتنع مسلم من الرواية عنه في صحيحه لهذا المعنى" (2) .
وروى الخطيب بسنده إلى زكريا بن يحيى الساجي أنه قال: "قدم علي بن المديني البصرة فصار إليه بندار، فجعل علي يقول: قال أبو عبد الله، قال أبو عبد الله فقال له بندار- على رؤوس الملأ- من أبو عبد الله؟ أحمد بن حنبل؟ قال: لا، أحمد بن أبي دؤاد. قال بندار: عند الله أحتسب خطاي، شبه علي هذا، وغضب وقام" (3) .
وروى الخطيب بسنده إلى عباس العنبري أنه قال: "قال علي بن المديني وذكر رجلاً فتكلم فيه- فقلت له إنهم لا يقبلون منك، إنما يقبلون من أحمد بن حنبل، قال: قوي أحمد على السوط وأنا لا أقوى" (4) .
وروى الخطيب بسنده إلى محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي (5) أنه قال "يقول لي ابن المديني ما يمنعك أن تكفرهم؟ - يعني الجهمية- قال وكنت أنا أولاً أمتنع أن أكفرهم، حتى قال ابن المديني ما قال، فلما أجاب إلى المحنة كتبت
__________
(1) انظر: تاريخ بغداد ج1 1/470-471، واكتفى ابن الجوزي في مناقب الإمام ص 393، بذكره لضرب ابن المديني على حديث أحمد إرضاء لابن أبي دؤاد.
(2) انظر: ميزان الاعتدال ج3/138.
(3) انظر: تاريخ بغداد ج1 1/470؛ وتهذيب التهذيب ج7/354.
(4) انظر: تاريخ بغداد ج11/469؛ وتهذيب التهذيب ج7/354
(5) ابن عمار هو الحافظ الإمام الحجة أبو جعفر محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي له كتاب كبير في الرجال والعلل قال عنه الخطيب: "كان أحد أهل الفضل المتحققين بالعلم حسن الحفظ كثير الحديث" وقال الأزدي: "كان فهما بالحديث وعلله رحالا فيه جماعا له"، ت 242 هـ، انظر: تذكرة الحفاظ ج2/494- 495؛ وتهذيب التهذيب ج9/ 265- 266.(3/987)
إليه كتاباً أذكره بالله، وأذكره ما قال لي في تكفيرهم قال فقال ابن المديني- أو قال أخبرني رجل عنه- أنه بكى حين قرأ كتابي، قال ثم رأيته بعد فقلت له، فقال: ما في قلبي مما قلت وأجبته إليه بشيء، ولكني خفت أن أقتل، قال وتعلم ضعفي أني لو ضربت سوطاً واحداً لمت، أو قال شيئاً نحو هذا قال ابن عمار ورفع عني ابن أبي دؤاد امتحانه إياي من قبل ابن المديني شفع إلى ابن أبي دؤاد، ورفع عن غير واحد من أهل الموصل من أجلي. قال ابن عمار: ما أجاب إلي ما أجاب ديانة، إلا خوفاً" (1) ، وهذه شهادة طيبة شهد بها ابن عمار وهو الحافظ الإمام الحجة، وأما موقف علي بن المديني فهو موقف الرجل الصالح الفطن حين أراد ابن أبي دؤاد امتحان بعض إخوانه من المحدثين وبشفاعته رفع الامتحان عنهم. ولقد أدى بالبعض التعريض به وهجاه. فقد روى الخطيب بسنده إلى علي بن المديني أنه دخل على أحمد بن أبي دؤاد بعد أن جرى من محنة أحمد بن حنبل ما جرى فناوله رقعة وقال هذه طرحت في داري، فقرأها فإذا هي فيها:
يا ابن المديني الذي شرعت له ... دنيا فجاد بدينه لينالها
ماذا دعاك إلى اعتقاد مقالة ... قد كان عندك كافر من قالها
أمر بدا لك رشده فقبلته ... أم زهرة الدنيا أردت نوالها
فلقد عهدتك- لا أبالك- مرة ... صعب المقادة للتي تدعى لها
إن الحريب لمن يصاب بدينه ... لا من يرزىء ناقة وفصالها
فقال له أحمد: "هذا بعض شراد هذا الوثني- يعني ابن الزيات- وقد هجا خيار الناس وما هدم الهجاء حقاً. ولا بنى باطلاً، وقد قمت وقمنا من حق الله بما يصغر قدر الدنيا عند كثير ثوابه، ثم دعا له بخمسة آلاف درهم فقال: أصرف هذه في نفقاتك وصدقاتك" (2) ، وروى الخطيب بسنده إلى أبي يوسف
__________
(1) انظر: تهذيب التهذيب ج7/355.
(2) انظر: تاريخ بغداد ج11/ 469- 470؛ وكذا في طبقات الشافعية ج2/148؛ والحريب: هو الذي أخذ جميع ماله.(3/988)
القلوس أنه قال: "قلت لعلي بن المديني مثلك في علمك يجيب إلى ما أجبت إليه؟ فقال لي: يا أبا يوسف ما أهون عليك السيف" (1) ، وروى الخطيب بسنده إلى إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد أنه قال: أسمعت يحيى بن معين- وذكر عنده علي بن المديني فحملوا عليه- فقلت ليحيى: يا أبا زكريا، ما علي عند الناس إلا مرتد. فقال: ما هو بمرتد، هو على إسلامه رجل خاف فقال ما عليه" (2) .
وروى الخطيب بسنده إلى محمد بن عثمان بن أبي شيبة أنه قال: "سمعت عليا على المنبر يقول: من زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر، ومن زعم أن الله لا يرى فهو كافر، ومن زعم أن الله لم يكلم موسى على الحقيقة فهو كافر" (3) . وروى بسنده إلى عثمان الدارمي أنه قال: "سمعت علي بن المديني يقول: هو كفر - يعني من قال القرآن مخلوق" (4) - وروى بسنده إلى ابن أبي شيبة أنه قال: "سمعت علي بن المديني يقول- قبل أن يموت بشهرين- القرآن كلام الله غير مخلوق، ومن قال مخلوق فهو كافر" (5) .
دفاع الحافظ الذهبي عن الإمام علي بن المديني:
قال الذهبي: "ذكره العقيلي فى كتاب الضعفاء فبئس ما صنع، فقال: جنح إلى ابن أبي دؤاد والجهمية. وحديثه مستقيم إن شاء الله ... (6) "، ثم ذكر أقوال الأئمة في ابن المديني وبعض أخبار المحنة، ثم ختم ترجمته بالدفاع عن
__________
(1) انظر: تاريخ بغداد ج11/471؛ وتهذيب التهذيب ج7/355 وميزان الاعتدال ج3/141؛ وطبقات الشافعية ج2/147.
(2) انظر: تاريخ بغداد ج11/471-472، وتهذيب التهذيب ج7/355.
(3) انظر: تاريخ بغداد ج11/472 وتهذيب التهذيب ج7/356، وميزان الاعتدال ج3/141.
(4) انظر: تاريخ بغداد ج11/472، وتهذيب التهذيب ج7/356؛ وميزان الاعتدال ج3/141.
(5) انظر: تاريخ بغداد ج11/472 وتهذيب التهذيب ج7/1356 وميزان الاعتدال ج3/141، وطبقات الشافعية ج2/ 148.
(6) انظر: ميزان الاعتدال ج3/ 138.(3/989)
علي بن المديني وهو قاعدة نافعة في الدفاع عن بعض الحفاظ الذين تكلم فيهم بشيء من الجرح، ولأهميته أثبته بتمامه، قال الذهبي:
وقد بدت منه هفوة ثم تاب منها، وهذا أبوعبد الله البخاري- وناهيك به - قد شحن صحيحه بحديث علي بن المديني (1) ، ولو تركت حديث علي، وصاحبه محمد، وشيخه عبد الرزاق، وعثمان بن أبي شيبة، وإبراهيم بن سعد، وعفان، وأبان العطار، وإسرائيل، وأزهر السمان، وبهز بن أسد، وثابت البناني، وجرير بن عبد الحميد، لغلقنا الباب، وانقطع الخطاب، ولماتت الآثار، واستولت الزنادقة، ولخرج الدجال. أفما لك عقل يا عقيلي، أتدري فيمن تتكلم، وإنما تبعناك في ذكر هذا النمط لنذب عنهم ولنزيف ما قيل فيهم، كأنك لا تدري أن كل واحد من هؤلاء أوثق منك بطبقات، بل وأوثق من ثقات كثيرين لم توردهم في كتابك، فهذا مما لا يرتاب فيه محدث، وأنا أشتهي أن تعرفني من هو الثقة الثبت الذي ما غلط ولا انفرد بما لا يتابع عليه، بل الثقة الحافظ إذا انفرد بأحاديث كان أرفع له، وأكمل لرتبته، وأدل على اعتنائه بعلم الأثر، وضبطه دون أقرانه لأشياء ما عرفوها، اللهم إلا أن يتبين غلطه ووهمه في الشيء فيعرف ذلك، فانظر أول شيء إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبار والصغار، ما فيهم أحد إلا وقد انفرد بسنة، فقال له: هذا الحديث لا يتابع عليه، وكذلك التابعون، كل واحد عنده ما ليس عند الآخر من العلم، وما الغرض هذا فإن هذا مقرر على ماينبغي في علم الحديث، وإن تفرد الثقة المتقن يعد صحيحاً غريباً وإن تفرد الصدوق ومن دونه، يعد منكراً. وإن إكثار الراوي من الأحاديث التي لا يوافق عليها لفظاً أو إسناداً يصيره متروك الحديث، ثم ما كل أحد فيه بدعة أو له هفوة أو ذنوب يقدح فيه بما يوهن حديثه، ولا من شرط الثقة أن يكون معصوما من الخطايا والخطأ، ولكن فائدة ذكرنا كثيراً من الثقات الذين فيهم أدنى بدعة أو لهم أوهام يسيرة في سعة علمهم أن يعرف أن غيرهم أرجح منهم وأوثق إذا عارضهم أو خالفهم، فزن الأشياء بالعدل والورع. وأما علي بن المديني فإليه المنتهى في معرفة علل الحديث النبوي، مع
__________
(1) أخرج عنه البخاري ثلاثمائة حديث وثلاثة أحاديث، انظر: تهذيب التهذيب ج 7/ 357.(3/990)
كمال المعرفة بنقد الرجال وسعة الحفظ والتبخر في هذا الشأن، بل لعله فرد زمانه في معناه" (1) ، وقال في تذكرة الحفاظ "مناقب هذا الإمام جمة لولا ما كدرها بتعفنه بشيء من مسألة القرآن وتردده إلى أحمد بن أبي دؤاد إلا أنه تنضل وندم وكفر من يقول بخلق القرآن فالله يرحمه ويغفر له (2) ".
الدفاع عن يحيى بن معين:
(ع) يحيى بن معين بن عون بن زياد بن بسطام بن عبد الرحمن المري الغطفاني مولاهم أبو زكرياء البغدادي إمام الجرح والتعديل (158- 233 هـ) كان يقول في دعائه "اللهم إن كنت تكلمت في رجل وليس هو كذاباً فلا تغفر لي" (3) .
ولذلك قال أبو حاتم: "إذا رأيت البغدادي يحب أحمد فاعلم إنه صاحب سنة وإذا رأيته يبغض ابن معين فاعلم إنه كذاب" (4) .
وقال ابن حبان في الثقات " ... وكان من أهل الدين والفضل وممن رفض الدنيا في جمع السنن وكثرت عنايته بها وجمعه وحفظه إياها حتى صار علما يقتدى به في الأخبار إماماً يرجع إليه في الآثار" (5) .
وقال العجلي: "ما خلق الله تعالى أحداً كان أعرف بالحديث من يحيى بن معين ولقد كان يجتمع مع أحمد وابن المديني ونظرائهم فكان هو الذي ينتخب لهم الأحاديث لا يتقدمه منهم أحد ولقد كان يؤتى بالأحاديث قد خلطت وتلبست فيقول هذا الحديث كذا وهذا كذا فيكون كما قال" (6) .
__________
(1) انظر: ميزان الاعتدال ج 3/ 140- 141.
(2) انظر: تذكرة الحفاظ ج2/428.
(3) انظر: تهذيب التهذيب ج11/284.
(4) انظر: تهذيب التهذيب ج11/286؛ وتاريخ بغداد ج14/184.
(5) انظر: تهذيب التهذيب ج11/288.
(6) انظر: تهذيب التهذيب ج11/288.(3/991)
وقال فيه إمام أهل السنة أحمد بن حنبل: "ها هنا رجل خلقه الله تعالى لهذا الشأن يظهر كذب الكذابين يعني ابن معين" (1) .
وقال أيضاً: "كل حديث لا يعرفه يحيى بن معين فليس هو بحديث" (2) ، وقال ابن طلحة: فليس هو بثابت وقال فيه أيضاً: "السماع مع يحيى بن معين شفاء لما في الصدور" (3) .
ورحم الله الخطيب البغدادي حيث قال عنه "كان إماماً، ربانياً، عالماً، حافظاً، ثبتاً، متقنا" (4) ، فالإمام يحيى بن معين ما تكلم أحد من نقاد الرجال في شيء من حفظه أو إتقانه أو في ذلك وإنما ترك أحمد بن حنبل الرواية عنه لقوله بخلق القرآن وهذا مبدأ أحمد في كل من أجاب مهما عظمت منزلته وثبت عند الناس حفظه وإمامته.
قال ابن الجوزي عند الكلام عن ترك أحمد لبعض الأئمة وعدم روايته عنهم: "وكذلك فعل بأبي خيثمة فإنه جاء فطرق عليه الباب فلما خرج فرآه أغلق الباب وخرج مغضبا يتكلم هو ونفسه بكلمات سمعها أبو خيثمة فلم يعد إليه، وعاده يحيى بن معين في مرضه فولاه ظهره وأمسك عن كلامه حتى قام عنه وهو يتأفف ويقول: بعد الصحبة الطويلة لا أكلم" (5) .
واسمع ما دار بين أحمد بن حنبل ويحيى بن معين حينما جاء يعوده:
روى ابن الجوزي بسنده إلى أبي بكر المروزي أنه قال: "جاء يحيى بن معين فدخل على أحمد بن حنبل وهو مريض فلم يرد عليه السلام، وكان أحمد قد حلف بالعهد أن لا يكلم أحداً ممن أجاب حتى يلقى الله عز وجل، فما زال يحيى يعتذر ويقول: حديث عمار رضي الله عنه، وقال الله
__________
(1) انظر: تهذيب التهذيب ج11/286؛ تاريخ بغداد ج14/180.
(2) انظر: تاريخ بغداد ج 14/ 185.
(3) انظر: تهذيب التهذيب ج11/285.
(4) انظر: تهذيب التهذيب ج11/288، تاريخ بغداد ج 14/177.
(5) انظر: مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ص 389.(3/992)
تعالى: {إِلاَّ مَنْ أُ كْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌ بِالإِيمَانِ} (1) فقلب أحمد وجهه إلى الجانب الآخر، فقال يحيى: أف وقام وقال: لا يقبل لنا عذراً فخرجت بعده وهو جالس على الباب فقال: أي شيء قال أحمد بعدي؟ قلت: قال يحتج بحديث عمار، وحديث عمار: "مررت وهم يسبونك فنهيتهم فضربوني" وأنتم قيل لكم نريد أن نضربكم. فسمعت يحيى يقول: مر يا أحمد غفر الله لك، فما رأيت والله تحت أديم سماء الله أفقه في دين الله منك (2) .
وبهذا يتبين أن الإمام يحيى بن معين لم يكن يقر بالقول بخلق القرآن ولقد صرح بذلك وسمعه تلميذه عباس الدوري وهو يقول: "القرآن كلام الله تعالى وليس بمخلوق" (3) ولكن الفتنة كانت عظيمة فزلزلت القلوب وجعلت الحليم حيران إلا من عصمه الله.
روى ابن أبي يعلى الفراء بسنده إلى العباس الدوري أنه قال: "سمعت يحيى بن معين يقول: أراد الناس منا أن نكون مثل أحمد بن حنبل. لا والله، لا نقدر على أحمد، ولا على طريق أحمد" (4) ولقد أحسن الحافظ الذهبي حيث قال عن يحيى بن معين: "وإنما ذكرته عبرة ليعلم أن ليس كل كلام وقع في حافظ كبير يؤثر فيه بوجه. ويحيى فقد قفز القنطرة بل من الجانب الشرقي إلى الجانب الغربي. رحمه الله" (5) .
__________
(1) سورة النحل: الآية 106.
(2) انظر: مناقب الإمام أحمد ص 389، وكذلك رواه ابن أبي يعلى الفراء بسنده إلى المروزي. انظر: طبقات الحنابلة ج1/404.
(3) انظر: تهذيب التهذيب ج11/282.
(4) انظر: طبقات الحنابلة ج1/13- 14.
(5) انظر: ميزان الاعتدال ج4/410.(3/993)
الدفاع عن أبي عبد الله البخاري:
(ت س) محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبة الجعفي مولاهم أبو عبد الله البخاري (ت 256 هـ) قدم الري سنة 250 هـ، وسمع منه أبوحاتم وأبو زرعة الرازيان إلا أنهما تركا حديثه. يقول ابن أبي حاتم عنه "سمع منه أبي وأبو زرعة ثم تركا حديثه عندما كتب إليهما محمد ابن يحيى النيسابوري أنه أظهر عندهم أن لفظه بالقرآن مخلوق" (1) .
وبسبب تركهما الرواية عن البخاري وهما من كبار المحدثين لابد أن نكشف في هذا المبحث عن الأسباب والملابسات التي أدت إلى اتهام الإمام البخاري والتشهير به وتبرأه من هذه الفتنة وبالتالي رجوع كثير من الحفاظ عن ذلك واستدلال بعضهم كأبي زرعة في تجريح بعض الرجال بأقواله.
قال الحافظ ابن حجر في "هدي الساري": "قال الحاكم أبو عبد الله النيسابوري في "تاريخ نيسابور" قدم البخاري نيسابور سنة خمسين ومائتين فأقام بها مدة يحدث على الدوام (2) ، وقال حاتم بن أحمد بن محمود: سمعت مسلم بن الحجاج يقول: لما قدم محمد بن إسماعيل نيسابور ما رأيت والياً ولا عالماً فعل به أهل نيسابور ما فعلوا به استقبلوه من مرحلتين من البلد أو ثلاث، وقال محمد بن يحيى الذهلي في مجلسه من أراد أن يستقبل محمد بن إسماعيل غداً فليستقبله فإني أستقبله فاستقبله محمد بن يحيى وعامة علماء نيسابور فدخل البلد فنزل دار البخاريين فقال لنا محمد ابن يحيى: لا تسألوه عن شيء من الكلام فإنه إن أجاب بخلاف ما نحن عليه وقع بيننا وبينه وشمت بنا كل ناصبي، ورافضي، وجهمي، ومرجيء بخراسان قال: فازدحم الناس على محمد بن إسماعيل حتى امتلأت الدار والسطوح فلما كان اليوم الثاني أو الثالث من يوم قدومه قام إليه رجل فسأله عن اللفظ بالقرآن فقال أفعالنا مخلوقة وألفاظنا من أفعالنا، قال فوقع بين الناس اختلاف فقال بعضهم: قال لفظي
__________
(1) انظر: الجرح والتعديل ج3/ق2/191؛ وتهذيب التهذيب ج9/48؛ وهدي الساري ص 492.
(2) انظر: هدي الساري ص 490.(3/994)
بالقرآن مخلوق، وقال بعضهم: لم يقل فوقع بينهم في ذلك اختلاف حتى قام بعضهم إلى بعض، قال فاجتمع أهل الدار فأخرجوهم" (1) .
وروى الخطيب بسنده إلى الحسن بن محمد بن جابر أنه قال: "سمعت محمد بن يحيى يقول: لما ورد محمد بن إسماعيل البخاري نيسابور قال: اذهبوا إلى هذا الرجل العالم الصالح فاسمعوا منه، قال: فذهب الناس إليه وأقبلوا على السماع منه حتى ظهر الخلل في مجالس محمد بن يحيى فحسده بعد ذلك وتكلم فيه" (2) .
وقال أبو أحمد بن عدي: "ذكر لي جماعة من المشايخ أن محمد بن إسماعيل لما ورد نيسابور واجتمع الناس عنده حسده بعض شيوخ الوقت فقال لأصحاب الحديث إن محمد بن إسماعيل يقول: لفظي بالقرآن مخلوق فلما حضر المجلس قام إليه رجل فقال: يا أبا عبد الله ما تقول في اللفظ بالقرآن مخلوق هو أو غير مخلوق؟ فأعرض عنه البخاري ولم يجبه ثلاثاً فألح عليه فقال البخاري: القرآن كلام الله غير مخلوق وأفعال العباد مخلوقة، والامتحان بدعة فشغب الرجل وقال: قد قال لفظي بالقرآن مخلوق" (3) .
وروى الخطيب بسنده، إلى محمد بن خشنام أنه قال: "سئل محمد ابن إسماعيل عن اللفظ بنيسابور فقال: حدثني عبيد الله بن سعيد - يعني أبا قدامة. عن يحيى بن سعيد قال: أعمال العباد كلها مخلوقة فمرقوا عليه قال: فقالوا له بعد ذلك: ترجع عن هذا القول حتى يعودوا إليك؟ قال: لا أفعل إلا أن يجيئوا بحجة فيما يقولون أقوى من حجتي وأعجبني من
محمد بن إسماعيل ثباته" (4) .
وروى بسنده إلى محمد بن يوسف الفربري أنه قال: "سمعت أبا عبد الله محمد بن إسماعيل يقول: أما أفعال العباد فمخلوقة فقد حدثنا علي بن عبد الله
__________
(1) انظر: هدي الساري ص 490.
(2) انظر: تاريخ بغداد 2/30؛ وكذا في طبقات الشافعية ج2/228؛ وتهذيب التهذيب ج9/53؛ وهدي الساري 490 وفيها "في مجلس" بدل "مجالس" وفي هدي الساري وتهذيب التهذيب، لم يذكر ابن حجر في الخبر كلمة "فحسده".
(3) هدي الساري ص 490؛ وكذا في طبقات الشافعية ج2/ 228.
(4) انظر: تاريخ بغداد ج2/30.(3/995)
قال ثنا مروان بن معاوية قال ثنا أبو مالك عن ربعي بن حراش عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يصنع كل صانع وصنعته. قال أبو عبد الله وسمعت عبيد الله بن سعيد يقول: سمعت يحيى بن سعيد يقول: ما زلت أسمع أصحابنا يقولون أن أفعال العباد مخلوقة. قال أبو عبد الله البخاري: حركاتهم وأصواتهم، واكتسابهم، وكتابتهم، مخلوقة. فأما القرآن المتلو المبين المثبت في المصاحف المسطور المكتوب الموعي في القلوب، فهو كلام الله ليس بخلق قال الله تعالى: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} (1) .
وروى بسنده أيضاً إلى أبي حامد الأعمش أنه قال: "رأيت محمد بن إسماعيل البخاري في جنازة أبي عثمان سعيد بن مروان ومحمد بن يحيى يسأله عن الأسامي والكنى وعلل الحديث ويمر فيه محمد بن إسماعيل مثل السهم كأنه يقرأ {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} . فما أتى على هذا شهر حتى قال محمد بن يحيى: "ألا من يختلف إلى مجلسه لا يختلف إلينا فإنهم كتبوا إلينا من بغداد أنه تكلم في اللفظ ونهيناه فلم ينته فلا تقربوه ومن يقربه فلا يقربنا فأقام محمد بن إسماعيل ها هنا مدة وخرج إلى بخارى" (2) .
واستمر الإمام محمد بن يحيى في أمر أصحابه وتلامذته في مقاطعة الإمام البخاري واتهامه من يحضر مجلسه، فروى الخطيب بسنده إلى أبي حامد الشرقي، أنه قال: "سمعت محمد بن يحيى يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق من جميع جهاته وحيث يتصرف فمن لزم هذا استغنى عن اللفظ وعما سواه من الكلام في القرآن ومن زعم أن القرآن مخلوق فقد كفر وخرج عن الإيمان وبانت منه امرأته يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه وجعل ماله فيئاً بين المسلمين ولم يدفن في مقابر المسلمين. ومن وقف وقال: لا أقول مخلوق أو غير مخلوق فقد ضاهى الكفر، ومن زعم أن لفظي بالقرآن مخلوق فهذا مبتدع، لايجالس ولا يكلم ومن
__________
(1) انظر: تاريخ بغداد ج2/30-31؛ وكذا في هدي الساري ص 490؛ وطبقات الشافعية ج2/228، والآية في سورة العنكبوت 49.
(2) انظر: تاريخ بغداد ج2/31؛ وكذا في طبقات الشافعية ج2/229.(3/996)
ذهب بعد مجلسنا هذا إلى محمد بن إسماعيل البخاري فاتهموه فإنه لا يحضر مجلسه إلا من كان على مثل مذهبه" (1) .
فانقطع أكثر المحدثين عن مجالس الإمام البخاري على أثر كلام محمد ابن يحيى، ونقل ابن حجر في هدي الساري عن الحاكم أنه قال: "ولما وقع بين البخاري وبين الذهلي في مسألة اللفظ انقطع الناس عن البخاري إلا مسلم بن الحجاج وأحمد بن سلمة، قال الذهلي: إلا من قال باللفظ فلا يحل له أن يحضر مجلسنا فأخذ مسلم رداءه فوق عمامته وقام على رؤوس الناس فبعث إلى الذهلي جميع ما كان كتبه عنه على ظهر جمال، فقلت: "القائل ابن حجر. وقد أنصف مسلم فلم يحدث في كتابه عن هذا ولا عن هذا" (2) .
ونقل ابن حجر عن الحاكم، أنه قال: "سمعت محمد بن صالح بن هانئ يقول: سمعت أحمد بن مسلمة النيسابوري يقول: دخلت على البخاري فقلت: يا أبا عبد الله إن هذا رجل مقبول بخراسان خصوصاً في هذه المدينة، وقد لج في هذا الأمر حتى لا يقدر أحد منا أن يكلمه فيه فما ترى قال: فقبض على لحيته، ثم قال: وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد: اللهم إنك تعلم إني لم أرد المقام بنيسابور أشرا ولا بطرا ولا طلبا للرياسة، وإنما أبت علي نفسي الرجوع إلى الوطن لغلبة المخالفين، وقد قصدني هذا الرجل حسداً لما آتاني الله لا غير، ثم قال لي: يا أحمد إني خارج غداً لتخلصوا من حديثه لأجلي، وقال الحاكم أيضاً عن الحافظ أبي عبد الله بن الأخرم قال: لما قام مسلم بن الحجاج وأحمد بن سلمة من مجلس محمد بن يحيى بسبب البخاري، قال الذهلي: لا يساكنني هذا الرجل في البلد فخشي البخاري وسافر" (3) .
ولم يترك الإمام محمد بن يحيى كلامه في الإمام البخاري بل كتب إلى أصحابه في المدن الأخرى بأن البخاري أظهر عندهم إن لفظه بالقرآن مخلوق.
__________
(1) انظر: تاريخ بغداد ج 2/ 31- 32؛ وكذا في هدي الساري ص 490- 491، وذكر السبكي في طبقات الشافعية ج 2/ 230 باختصار.
(2) انظر: هدي الساري ص 491.
(3) انظر: هدي الساري ص 491.(3/997)
ولقد عقب تاج الدين السبكي على كلام محمد بن يحيى بأنه أراد - والعلم عند الله- ما أراده أحمد بن حنبل من النهي عن الخوض في هذا، ولم يرد مخالفة البخاري، وإن خالفه وزعم أن لفظه الخارج من بين شفتيه المحدثتين قديم، فقد باء بأمر عظيم، والظن به خلاف ذلك/ 230 وإنما أراد هو، وأحمد وغيرهما من الأئمة "النهي عن الخوض في مسائل الكلام، وكلام البخاري عندنا محمول على ذكر ذلك عند الاحتياج إليه، فالكلام في الكلام عند الاحتياج واجب، والسكوت عنه عند عدم الاحتياج سنة "ثم قال السبكي" (1) : "فافهم ذلك، ودع خرافات المؤرخين، واضرب صفحاً عن تمويهات الضالين، الذين يظنون إنهم محدثون، وإنهم عند السنة واقفون، وهم عنها مبعدون، وكيف يظن بالبخاري أنه يذهب إلى شيء في أقوال المعتزلة، وقد صح عنه فيما رواه الفربري، وغيره، إنه قال: أني لاستجهل من لا يكفر الجهمية. ولا يرتاب المنصف في أن محمد بن يحيى الذهلي لحقته آفة الحسد، التي لم يسلم منها إلا أهل العصمة" (2) . ولقد أفصح وأوضح قوله في القرآن لمن كان يسأله من الرواة الثقات وأخذ بعض المحدثين يشك فيما ينسب إلى الإمام فيلجأ إلى سؤاله ويجيب على سؤاله الإمام الجليل. ولقد روى الخطيب بسنده إلى أبي عمرو أحمد بن نصر بن إبراهيم النيسابوري الخفاف أنه قال: "كنا يوماً عند محمد بن إسحاق القيسي ومعنا محمد بن نصر المروزي فجرى ذكر محمد بن إسماعيل البخاري فقال محمد بن نصر: سمعته يقول: من زعم أني قلت لفظي بالقرآن مخلوق فهو كذاب فإني لم أقله. فقلت له: يا أبا عبد الله قد خاض الناس في هذا وأكثروا فيه؟ فقال: ليس إلا ما أقول وأحكي لك عنه، قال أبو عمرو الخفاف: فأتيت محمد بن إسماعيل فناظرته في شيء من الأحاديث حتى طابت نفسه فقلت: يا أبا عبد الله ها هنا أحد يحكي عنك قلت هذه المقالة. فقال: يا أبا عمرو احفظ ما أقول لك، من زعم من أهل نيسابور وقومس والري وهمذان وحلوان وبغداد والكوفة والمدينة ومكة والبصرة أني
__________
(1) انظر: طبقات الشافعية ج 2/ 229- 230.
(2) انظر: طبقات الشافعية ج 2/ 230.(3/998)
قلت: "لفظي بالقرآن مخلوق، فهو كذا فإني لم أقل هذه المقالة إلا إني قلت: أفعال العباد مخلوقة" (1) ، وعقب السبكي بعد أن أورد هذا الخبر بقوله "قلت: تأمل كلامه، ما أذكاه! ومعناه- والعلم عند الله- إني لم أقل لفظي بالقرآن مخلوق، لأن الكلام في هذا خوض في مسائل الكلام وصفات الله التي لا ينبغي الخوض فيها، إلا للضرورة، ولكني قلت: أفعال العباد مخلوقة، وهي قاعدة مغنية عن تخصيص هذه المسألة بالذكر، فإن كل عاقل يعلم أن لفظنا من جملة أفعالنا، وأفعالنا مخلوقة ولقد أفصح بهذا المعنى في رواية أخرى صحيحة عنه، رواها حاتم ابن أحمد بن الكندي، قال: سمعت مسلم بن الحجاج فذكر الحكاية، وفيها: أن رجلاً قام الى البخاري، فسأله عن اللفظ بالقرآن. فقال: أفعالنا مخلوقة، وألفاظنا من أفعالنا" (2) ثم قال السبكي: "وفي الحكاية: أنه وقع بين القوم إذ ذاك اختلاف على البخاري، فقال بعضهم: قال لفظي بالقرآن مخلوق، وقال آخرون: لم يقل" (3) .
ولما خاض الناس في حديثهم عن قول الإمام بخلق اللفظ، التجأ إلى شيخه إمام أهل السنة والجماعة الصابر في محنة خلق القرآن وطلب منه أن ينظر في قوله، فإن كان مصيباً أقره، وإن كان خطأ أرشده. فنقل ابن أبي يعلى الفراء عن محمد بن إسماعيل البخاري أنه قال: قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: أنا رجل مبتلى، قد ابتليت أن لا أقول لك، ولكن أقول. فإن أنكرت شيئاً فردني عنه: القرآن من أوله إلى آخره: كلام الله، ليس شيء منه مخلوق. ومن قال: إنه مخلوق أو شيء منه مخلوق: فهو كافر. ومن زعم أن لفظه بالقرآن مخلوق: فهو جهمي كافر؟ قال: نعم" (4) .
__________
(1) انظر: تاريخ بغداد ج2/32؛ طبقات الحنابلة ج1/277-278، ورواه أيضا غنجار في تاريخ بخارى نقله عنه ابن حجر في هدي الساري ص491، وذكره تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية ج2/ 230 باختصار.
(2) انظر: طبقات الشافعية ج2/ 230-231.
(3) انظر: طبقات الشافعية ج2/231.
(4) انظر: طبقات الحنابلة ج1/ 278-279.(3/999)
وإقرار الإمام المبجل أحمد بن حنبل لقول الإمام البخاري يدفع قول من أخطأ في نقل تلك المقالة وفيما أرى أن الأئمة الذين أمسكوا الرواية عن الإمام البخاري عادوا وحدثوا عنه والتزموا بتوثيقه وتجريحه للرواة وحتى أقرانه أو بعضهم وبقي البعض الآخر ملتزماً برأيه فيه ولقد جرح أبو زرعة الرازي بعض الرواة مستنداً على تجريح البخاري لهم، فقد روى الخطيب بسنده إلى أبي بكر محمد بن حريث أنه قال: "سمعت أبا زرعة الرازي يقول- وسألته عن ابن لهيعة فقال: تركه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل. وسألته عن محمد بن حميد الرازي فقال: تركه أبو عبد الله. قال محمد بن حريث: فذكرت ذلك لمحمد بن إسماعيل: فقال: بره لنا قديم" (1) وهذا ظننا بأولئك الأفذاذ الذين تأدبوا بأدب الكتاب والسنة.
انتقاده لإبي معمر القطيعي:
أبو معمر هو: (خ م دس) إسماعيل بن إبراهيم بن معمر بن الحسن الهذلي، أبو معمر القطيعي الهروي نزيل بغداد، ت 236 هـ، روى عنه أبو زرعة وغيره.
قال ابن سعد "صاحب سنة وفضل وخير وهو ثقة ثبت" (2) ، وسئل يحيى بن معين عنه فقال: "مثل أبي معمر لا يسأل عنه، أنا أعرفه يكتب الحديث وهو غلام ثقة مأمون" (3) ، وقال ابن قانع "ثقة ثبت" (4) ولما امتحن هذا الإمام في فتنة خلق القرآن أجاب خوفا لا اعتقادا والدليل على ذلك مارواه الخطيب بسنده إلى عبيد بن شريك انه قال: "كان أبو معمر القطيعي من شدة إدلاله بالسنة يقول: لو تكلمت بغلتي لقالت إنها سنية، قال فأخذ في المحنة
__________
(1) انظر: تاريخ بغداد ج2/23 وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب ج9/131 في ترجمة محمد بن حميد الرازي، "وروى غنجار في تاريخه إن أبا زرعة سئل عنه فقال: تركه محمد بن إسماعيل فلما بلغ ذلك البخاري قال بره لنا قديم".
(2) انظر: تهذيب التهذيب ج1/273؛ وميزان الاعتدال ج1/220، وتاريخ بغدادج6/ 271.
(3) انظر: تهذيب التهذيب ج1/274؛ وتاريخ بغدادج6/270.
(4) انظر: تهذيب التهذيب ج1/274.(3/1000)
فأجاب، فلما خرج قال: كفرنا وخرجنا (1) وصرح باعتقاده الصحيح في ذلك، فروى الخطيب بسنده إلى عبد الله بن أحمد بن حنبل أنه قال: "سمعت أبا معمر - يعني الهذلي- يقول: القرآن كلام الله ليس بمخلوق، ومن شك في أنه غير مخلوق فهو جهمي، لا بل شر من جهمي" (2) .
وروى أيضاً بسنده إلى عبد الله بن أحمد بن حنبل انه قال: "سمعت أبا معمر الهذلي يقول: من زعم أن الله لا يتكلم ولا يسمع ولا يبصر ولا يغضب ولا يرضى- وذكر أشياء من هذه الصفات- فهو كافر بالله، وإن رأيتموه على بئر واقفاً فألقوه فيها بهذا أدين الله لأنهم كفار" (3) .
وبالرغم من ندم إسماعيل القطيعي على إجابته بفتنة خلق القرآن ومن ثم تصريحه بالقول الصحيح لم يحدث عنه الإمام أحمد ولو حدث عن أحد من الأئمة الذين أجابوا لحدث عنه. روى ابن الجوزي بسنده إلى حجاج بن الشاعر أنه قال: "سمعت أحمد بن حنبل يقول: لو حدثت عن أحد ممن أجاب لحدثت عن اثنين: أبي معمر وأبي كريب قلت:- القائل ابن الجوزي-: أبو معمر واسمه إسماعيل بن إبراهيم الهذلي أجاب كرهاً ثم ندم وأخذ يذم نفسه على إجابته ويمدح من لم يجب ويغبطهم، وأما أبو كريب فاسمه محمد بن العلاء وكانوا قد أجروا له بعد أن أجاب دينارين فعلم أنهم إنما أجروهما لإجابته فتركهما وهو محتاج إليهما" (4) .
إنتقاده لأبي نصر التمار:
أبو نصر هو: (م س) عبد الملك بن عبد العزيز القشيري النسوي، أبونصر التمار الدقيقي، ت 228 هـ، روى عنه أبو زرعة وغيره. قال أبوحاتم
__________
(1) انظر: تاريخ بغدادج 6/ 271؛ وتهذيب التهذيب ج1/273؛ وميزان الاعتدال ج1/220؛ ومناقب الإمام أحمد ص 387.
(2) انظر: تايخ بغدادج 6/ 271.
(3) انظر: تاريخ بغداد ج 6/1 27؛ وكذا في تهذيب التهذيب ج1/273 باختصار.
(4) انظر: مناقب الإمام أحمد ص 388.(3/1001)
عنه: "ثقة يعد من الأبدال (1) " وقال أبوداود والنسائي "ثقة" (2) . وقال ابن سعد: " ... وكان ثقة فاضلا خيرا ورعا" (3) وقال الخطيب في ترجمته: "وكان عابدا زاهدا يعد في الابدال" (4) وقال عنه "وكان أبو نصر ممن امتحن في أمر القرآن فأجاب" (5) .
ولقد ذكر ابن الجوزي أسباب ترك أحمد بن حنبل الرواية عن أبي نصر التمار وغيره حيث قال: "وما صعبت إجابة أحد من هؤلاء على أحمد بن حنبل كما شقت إجابة أبي نصر التمار، ويحيى بن معين وأبي خيثمة لأنهم كانوا عنده في أعلى مرتبة وما ظن بهم الإسراع في الإجابة، فأما أبو نصير التمار فإنه كان من العباد، وسمع الحديث من مالك والحمادين وخلق كثير، إلا أنه لم يصبر على الإمتحان فأجاب فكان أحمد لا يرى الكتابة عنه ... (6) .
ولم ينكر أحمد بن حنبل وحده على أبي نصر التمار بل أنكر عليه غيره ومنهم بشر بن الحارث الحافي (7) رحمه الله.
فروى ابن الجوزي بسنده إلى أبي حفص ابن أخت بشر بن الحارث انه قال: "قال لي بشر في اليوم الذي أحضر فيه أبو نصر التمار إلى دار إسحاق بن
__________
(1) انظر: تهذيب التهذيب ج6/ 407، تاريخ بغدادج 10.
(2) انظر: تهذيب التهذيب ج6/ 407، تاريخ بغداد ج 10/ 421.
(3) انظر: تهذيب التهذيب ج6/407، تارخ بغداد ج10/422.
(4) انظر: تاريخ بغداد ج 10/ 421.
(5) انظر: تاريخ بغداد ج 10/ 421.
(6) انظر: مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي الباب "76" ص 376.
(7) (ل عس) بشر بن الحارث بن عبد الرحمن بن عطاء بن هلال المروزي أبو نصر الزاهد المعروف بالحافي روى عن عبد الرحمن بن مهدي وحماد بن زيد ومالك وغيرهم وعنه أحمد بن حنبل وإبراهيم الحربي وأبو خيثمة وغيرهم قال الخطيب: "كان ممن فاق أهل عصره في الورع والزهد وتفرد بوفور العقل وأنواع الفضل وكان كثير الحديث إلا أنه لم ينصب نفسه للرواية وكان يكرهها ودفن كتبه لأجل ذلك وكلما سمع منه فإنما هو على طريق المذاكرة" وقال الدارقطني عنه: "ثقة زاهد جبل ليس يروي إلا حديثا صحيحا وربما تكون البلية ممن يروي عنه" انظر تهذيب التهذيب ج1/444- 445؛ تاريخ بغداد ج7/67- 80.(3/1002)
إبراهيم تعرف لي خبر أبي نصر قال، فقلت له: إنه قد أجاب فاسترجع مراراً ثم قال: ما كان أحسن تلك اللحية لو خضبت - يعني بالدم- ولم يجب حتى يقتل" (1) .
وهكذا ظل موقف أحمد بن حنبل من أبي نصر التمار حتى إنه لما توفي لم يصلّ عليه. روى الخطيب بسنده إلى الميموني انه قال: "صح عندي أنه لم يحضر أبا نصر التمار حين مات - يعني أحمد بن حنبل- فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة" (2) .
الدفاع عن صحيح مسلم
لقد وجه الإمام أبو زرعة انتقادين على صحيح مسلم.
الأول: هو روايته عن بعض الرواة المتكلم فيهم وعدم إخراجه حديث أحد الثقات في الأصول دون المتابعات والشواهد.
والثاني: تسميته لكتابه بالجامع الصحيح.
أما عدم تخريجه حديث أحد الثقات- وهو محمد بن عجلان- في الأصول فهذا أمر يعود لمسلم حيث اشترط في كتابه شروطا هو أعلم بها من غيره فإذا لم يخرج حديثه لا يعد منقصة أو عيبا عليه رحمه الله.
وسأكشف عن سبب عدم احتجاج مسلم به في الأصول في ترجمته بعد هذه المقدمة. أما الرواة المتكلم فيهم فهم ثلاثة: أسباط بن نصر الهمداني، وقطن بن نسير البصري، وأحمد بن عيسى المصري، وسأذكر تراجمهم وأقوال الأئمة فيهم، ودفاع الحفاظ عن صحيح مسلم، وأبدأه بدفاع مسلم عن نفسه، وأعقبه بتبريره لتسميته كتابه بالجامع الصحيح، وأختمه بقبول محدثنا عذر مسلم، وبالله التوفيق.
__________
(1) انظر: مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ص 385- 386.
(2) انظر: مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ص 386، 388؛ وتاريخ بغدادج10/421.(3/1003)
محمد بن عجلان:
هو (خت م 4) محمد بن عجلان المدني القرشي مولى فاطمة بنت الوليد، أبو عبد الله ت 148 هـ، قال عنه الذهبي، كان من الرفعاء والأئمة أولي الصلاح والتقوى، ومن أهل الفتوى له حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال ابن المبارك: لم يكن بالمدينة أحد أشبه بأهل العلم من ابن عجلان، كنت أشبهه بالياقوتة بين العلماء. روى عن أبيه، والمقبري، وأنسي، وغيرهم، وعنه مالك، وشعبة ويحيى القطان، والسفيانان، وغيرهم. قال عنه ابن عيينة، وابن معين، وأحمد، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائي ثقة، وكان داود بن قيس يجلس إلى ابن عجلان يتحفظ عنه، وكان يقول: إنها اختلطت على ابن عجلان يعني أحاديث سعيد المقبري.
قال يحيى القطان "كان مضطربا في حديث نافع، وقال أيضا أكان سعيد المقبري يحدث عن أبي هريرة، وعن أبيه عن أبي هريرة، وعن رجل عن أبي هريرة فاختلطت عليه فجعلها كلها عن أبي هريرة" ولما ذكر ابن حبان في كتاب الثقات هذه القصة قال: "ليس هذا بوهن يوهن الإنسان به لأن الصحيفة كلها في نفسها صحيحة، وربما قال ابن عجلان، عن سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة فهذا مما حمل عنه قديماً قبل اختلاط صحيفته فلا يجب الاحتجاج إلا بما يروي عنه الثقات وبهذا يتبين لنا السبب في عدم احتجاج الإمام مسلم بمحمد بن عجلان في الأصول، والاكتفاء بإخراج حديثه في المتابعات قال ابن حجر: إنما أخرج له مسلم في المتابعات، ولم يحتج به، وقال الحاكم: "أخرج له مسلم في كتابه ثلاثة عشر حديثاً كلها شواهداً وكذا الأئمة قبل مسلم لم يعتمد بعضهم إلا على اليسير من حديثه قال الساجي عن ابن عجلان: "هو من أهل الصدق لم يحدث عنه مالك إلا يسيراً (1)
أسباط بن نصر:
1- هو (خت م 4) أسباط بن نصر الهمداني أبو يوسف ويقال أبو نصر
__________
(1) انظر: تهذيب التهذيب ج 9/ 341-342، ميزان الاعتدال ج3/644-647، الجرح والعديل ج4/ ق1/ 49.(3/1004)
روى عن سماك بن حرب وإسماعيل السدي ومنصور بن المعتمر وغيرهم وعنه يونس بن بكير وأبو غسان النهدي وعمرو بن حماد القناد وغيرهم. قال أبوحاتم: "سمعت أبا نعيم يضعف أسباط بن نصر وقال: أحاديثة عامية سقط مقلوبة الأسانيد (1) " وقال أبو نعيم أيضاً "لم يكن به بأس غير إنه أهوج" (2) وسئل عنه أحمد كيف حديثه؟ قال: "ما أدري- وكأنه ضعفه" (3) وقال النسائي: "ليس بالقوي" (4) .
وقال الساجي في الضعفاء: "روى أحاديث لا يتابع عليها عن سماك ابن حرب" (5) ، وقال ابن معين: "ليس بشيء" (6) وقال مرة: "ثقة" (7) وقال موسى بن هارون: "لم يكن به بأس" (8) ، وقال البخاري في تاريخه الأوسط: "صدوق" (9) .
قطن بن نُسير:
2- هو (م دت) قطن بن نسير البصري أبو عباد الغبري المعروف بالذراع روى عن عبد الرحمن بن مهدي ويزيد بن عبد الله أبي خالد القرشي والحسن بن السكن وغيرهم وعنه موسى بن إسحاق الأنصاري ويعقوب بن سفيان وأبو القاسم البغوي وأبو يعلى الموصلي قال ابن أبي حاتم (سئل أبو زرعة عنه فرأيته يحمل عليه ثم ذكر إنه روى أحاديث عن جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس مما أنكر عليه) (10) . قال ابن عدي: "كان يسرق الحديث ثم قال في
__________
(1) انظر الجرح والتعديل ج 1/ق1/332؛ وتهذيب التهذيب ج2/211.
(2) انظر: الجرح والتعديل ج 1/ ق1/332.
(3) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق1/332 وتهذيب التهذيب ج2/211 وقال في ميزان الاعتدال ج1/175 "وتوقف أحمد".
(4) انظر: تهذيب التهذيب ج1/212 وميزان الاعتدال ج1/175.
(5) انظر: تهذيب التهذيب ج1/212.
(6) انظر: تهذيب التهذيب ج1/212.
(7) انظر: تهذيب التهذيب ج2/211؛ الجرح والتعديل ج1/ق1/332 وميزان الاعتدال ج1/175.
(8) انظر: تهذيب التهذيب ج1/212.
(9) انظر: تهذيب التهذيب ج1/212.
(10) انظر: الجرح والتعديل ج 3/ق2/138 وتهذيب التهذيب ج8/382؛ وميزان الاعتدال ج3/ 391.(3/1005)
آخر ترجمته: أرجو إنه لا بأس به. وذكر له حديث: كان لا يدخر شيئاً، عن جعفر بن سليمان، ثم قال: وهذا يعرف بقتيبة سرقه قطن منه (1) . "ثم قال الذهبي:" هذا ظن وتوهم، وإلا فقطن مكثر عن جعفر بن سليمان. وقد روى هذا أيضاً عن قيس بن حفص الدارمي، عن جعفر "ثم (2) أورد الذهبي حديثاً رواه قطن- قال ثنا- جعفر، عن ثابت، عن أنس مرفوعا: ليسأل أحدكم ربه حاجته حتى شسمع نعله إذا انقطع- ثم قال الذهبي- رواه القواريري، عن جعفر، فأرسله، فقيل للقواريري: إن شيخنا يوصله. فقال القواريري: باطل - يعني وصله. قلت- القائل الذهبي- أخرجه الترمذي عن أبي داود عن قطن" (3) . وقال الحافظ المزي: "روى عنه مسلم حديثاً واحداً في فضل ثابت بن قيس بن شماس" (4) .
أحمد بن عيسى:
3- هو (خ م س ق) أحمد بن عيسى بن حسان المصري أبو عبد الله العسكري المعروف بالتستري روى عن ابن وهب والمفضل بن فضالة وضمام بن إسماعيل وغيرهم وعنه (خ م س ق) وأبو زرعة وأبو حاتم وغيرهم، ت 244 هـ، قال أبو حاتم: "قيل لي بمصر إنه قدمها واشترى كتب ابن وهب وكتاب المفضل بن فضالة ثم قدمت بغداد فسألت هل يحدث عن المفضل؟ قالوا نعم فأنكرت ذلك، وذلك إن الرواية عن ابن وهب والمفضل لا يستويان (5) قال- القائل ابن أبي حاتم- وسئل أبي عنه فقال تكلم الناس فيه (6) وقال
__________
(1) انظر: ميزان الاعتدال ج 3/391 وكذا انظر في تهذيب التهذيب ج8/382 قوله "كان يسرق الحديث ويوصله".
(2) انظر: ميزان الاعتدال ج 3/ 391.
(3) انظر: ميزان الاعتدال ج 3/ 1 39؛ وانظر تهذيب التهذيب ج1/382.
(4) انظر: تهذيب التهذيب ج8/382.
(5) انظر: الجرح والتعديل ج1/ ق 1/ 64 وتاريخ بغداد ج4/275؛ وتهذيب التهذيب ج1/65 وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ج1/125 باختصار.
(6) انظر: الجرح والتعديل ج1/ق1/64.(3/1006)
أبو داود: "سمعت يحيى بن معين يحلف بالله الذي لا إله إلا هو إنه كذاب" (1) وقال عنه النسائي: "ليس به بأس" (2) قال ابن حجر في هدي الساري في ترجمته: "عاب أبو زرعة على مسلم تخريج حديثه ولم يبين سبب ذلك" (3) أقول إن أبا زرعة قد بين السبب بقوله "مارأيت أهل مصر يشكون في أن أحمد بن عيسى - وأشار أبو زرعة إلى لسانه - كأنه يقول الكذب" (4) قال الخطيب البغدادي: "أما رأيت لمن تكلم في أحمد بن عيسى حجة توجب ترك الاحتجاج بحديثه" (5) ، وقال ابن حجر مدافعاً عنه بقوله: "إنما أنكروا عليه إدعاء السماع ولم يتهم بالوضع وليس في حديثه شيء من المناكير والله أعلم" (6) وقال الذهبي: "احتج به أرباب الصحاح ولم أر له حديثاً منكراً فأورده" (7) .
قال ابن حجر في هدي الساري: "وقع التصريح به في صحيح البخاري في رواية أبي ذر الهروي وذلك في ثلاثة مواضع أحدها حديثه عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن أبي الأسود عن عروة عن عائشة، إن أول شيء بدأ به النبي صلى الله عليه وسلم الطواف، وقد تابعه عليه عنده أصبغ عن ابن وهب. ثانيها حديثه عن ابن وهب عن يونس الزهري عن سالم عن أبيه في المواقيت مقرونا بسفيان بن عيينة عن الزهري. وثالثها هذا الإسناد في الإهلال من ذي الحليفة بمتابعة ابن المبارك عن يونس، وقد أخرج مسلم الحديثين الأخيرين عن
__________
(1) انظر: تاريخ بغداد ج 4/273 وكذا في تهذيب التهذيب ج 5/61، وميزان الاعتدال ج1/125.
(2) انظر: تاريخ بغداد ج 4/275 وتهذيب التهذيب ج 5/61 وهدي الساري ص 387؛ وميزان الاعتدال ج1/126.
(3) انظر هدي الساري ص 387.
(4) انظر: المخطوط ورقة (28- ب-) وتاريخ بغدادج 4/ 274؛ وميزان الاعتدال ج1/126 وتهذيب التهذيب ج1/65.
(5) انظر: تاريخ بغداد ج4/275/ وهدي الساري ص 387 وتهذيب التهذيب ج1/65 وميزان الاعتدال ج1/ 126.
(6) انظر: تهذب التهذيب ج1/ 65.
(7) انظر: ميزان الاعتدال ج1/126.(3/1007)
حرملة عن ابن وهب فما أخرج له البخاري شيئاً تفرد به ووقع في البخاري عدة مواضع غير هذه يقول فيها حدثنا أحمد عن ابن وهب ولا ينسبه ... " (1) . وكذلك اعترض أبو زرعة على الإمام مسلم على تسميته لكتابه بالصحيح فخشى أن يعترض عند المناظرة والمحاججة أحد من أهل البدع بأن حديث كذا ليس صحيحاً وذلك لأنه لا يوجد في صحيح مسلم (2) .
ولقد دافع مسلم عن منهجه في صحيحه بقوله: "إنما قلت صحيح وإنما أدخلت من حديث أسباط، وقطن، وأحمد ما قد رواه الثقات، عن شيوخهم إلا إنه ربما وقع إلى عنهم بارتفاع، ويكون عندي من رواية من هو أوثق منهم بنزول فاقتصر على أولئك وأصل الحديث معروف من رواية الثقات" (3) .
وأجاب عن الاعتراض الآخر بقوله: "إنما أخرجت هذا الكتاب وقلت هو صحاح ولم أقل إن مالم أخرجه من الحديث في هذا الكتاب ضعيف ولكني إنما أخرجت هذا من الحديث الصحيح ليكون مجموعاً عندي، وعند من يكتبه عني فلا يرتاب في صحتها ولم أقل إن ماسواه ضعيف ونحو ذلك مما اعتذر به مسلم إلى محمد بن مسلم فقبل عذره وحدثه" (4) .
ولقد دافع عن صحيح مسلم الإمام أبو عمرو بن الصلاخ فقال النووي في فصل خاص "عاب عائبون مسلما بروايته في صحيحه عن جماعة من الضعفاء والمتوسطين الواقعين في الطبقة الثانية الذين ليسوا من شرط الصحيح ولا عيب عليه في ذلك بل جوابه من أوجه، ذكرها الشيخ الإمام أبو عمرو بن
__________
(1) انظر: هدي الساري ص 387.
(2) قال أبو عمرو بن الصلاح "روينا عن أبي قريش الحافظ قال كنت عند أبي زرعة الرازي فجاء مسلم بن الحجاج فسلم عليه وجلس ساعة وتذاكرا فلما قام قلت له هذا جمع أربعة آلاف حديث في الصحيح قال أبو زرعة: "فلمن ترك الباقي؟ قال الشيخ: "أراد ان كتابه هذا أربعة آلاف حديث أصول دون المكررات" كذا في صحيح مسلم بشرح النووي ج1/21ط 1349 هـ، مصر.
(3) انظر: المخطوط ورقة (28- ب-) وتاريخ بغداد ج4/274 وشرح النووي ج1/25- 26.
(4) انظر: المخطوط ورقة (28- ب-) وتاريخ بغداد ج 4/ 274 وشرح النووي ج1/26.(3/1008)
الصلاح ... وذكر أربعة أوجه وقال في الرابع منها "أن يعلو بالشخص الضعيف إسناده وهو عنده من رواية الثقات نازل فيقتصر على العالي ولا يطول بإضافة النازل إليه مكتفياً بمعرفة أهل الشأن في ذلك وهذا العذر قد رويناه عنه تنصيصاً وهو خلاف حاله فيما رواه عن الثقات أولا، ثم اتبعه بمن دونهم متابعة وكأن ذلك وقع منه على حسب حضور باعث النشاط وغيبته، (1) ثم روى بسنده مقالة أبي زرعة في صحيح مسلم.
ولقد دافع عنه أيضاً الحافظ ابن رجب فقال: "اعلم إنه قد يخرج في الصحيح لبعض من تكلم فيه متابعة واستشهاداً وذلك معلوم"، وقد يخرج من حديث بعضهم ماهو معروف عن شيوخه من طرق أخرى لكن لم يكن وقع لصاحب الصحيح ذلك الحديث إلا من طريقه إما مطلقاً أو يغلو، فإذا كان الحديث معروفاً عن الأعمش صحيحاً عنه. ولم يقع لصاحب الصحيح عنه بعلو إلا من طريق بعض من تكلم فيه من أصحابه. خرجه عنه (2) " وذكر مقالة أبي زرعة في صحيح مسلم باختصار ثم قال "وهذا قسم آخر ممن خرج له في الصحيح على غير وجه المتابعة والاستشهاد ودرجته تقتصر (3) عن درجة رجال الصحيح عند الإطلاق" (4) .
قال أبو عمرو بن الصلاح: "وما جاء في فضل صحيح مسلم مابلغنا عن مكي بن عبدان أحد حفاظ نيسابور إنه قال: سمعت مسلم بن الحجاج رضي الله عنه يقول: "عرضت كتابي هذا على أبي زرعة الرازي فكل ما أشار إن له علة تركته وكل ما قال إنه صحيح وليس له علة خرجته" (5)
__________
(1) انظر: صحيح مسلم بشرح النووي ج1/25.
(2) انظر: شرح علل الترمذي لابن رجب ص 479.
(3) لعلها "تقصر" وهي الصواب والله أعلم.
(4) انظر: شرح علل الترمذي ص 480.
(5) انظر: صحيح مسلم بشرح النووي ص 15 ص 26 وروى الخطيب بسنده إلى أحمد بن سلمة أنه قال "رأيت أبا زرعة وأبا حاتم يقدمان مسلم بن الحجاج في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما" انظر: تاريخ بغداد ج 13/ 101(3/1009)
وهذا يدل على مكانة أبي زرعة عند الأئمة، وله الفضل في خلو صحيح مسلم من الأحاديث المنتقدة والمعللة، ويدل وبوضوح لا لبس فيه، إقرار أبي زرعة في صحة منهج الإمام مسلم في صحيحه ورضاه عنه.
قول أبي زرعة في سنن ابن ماجة:
ابن ماجة: هو الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة الربعي القزويني الحافظ. ولد سنة 209 هـ. وصفه أبو يعلى الخليلي بقوله: ابن ماجة ثقة كبير متفق عليه، محتج به، له معرفة وحفظ، وله مصنفات في السنن والتفسير والتاريخ، وكان عارفا بهذا الشأن، ارتحل إلى العراقين- البصرة والكوفة- ومكة والشام ومصر (1) .
وقال عنه الحافظ ابن كثير: "صاحب كتاب السنن المشهورة وهي دالة على عمله وعلمه، وتبحره واطلاعه، واتباعه للسنة في الأصول والفروع" (2) .
وكانت وفاته لثمان بقين من رمضان سنة 273 هـ (3) .
منزلة سنن ابن ماجة بين كتب السنة:
قال الحافظ السلفي: اتفق على صحتها- أي الكتب الخمسة (4) - علماء الشرق والغرب، ولم يضموا إليها، سنن ابن ماجة لتأخر مرتبتها عنها. وأول من جعلها سادس الكتب الستة الحافظ أبو الفضل محمد بن طاهر بن علي بن أحمد القيسراني المقدس المتوفى سنة 507 هـ في كتابه (أطراف الكتب الستة) ورسالته (شروط الأئمة الستة) (5) .
__________
(1) انظر: تذكرة الحفاظ ج 2 ص 636، وتهذب التهذيب ج 9 ص 531، والمنتخب من الإرشاد في علماء قزوين.
(2) انظر: البداية والنهاية لابن كثيرج 11 ص 52.
(3) انظر: المصادر السابقة.
(4) أي صحيح البخاري وصحيح مسلم وسنن أبي داود والنسائي وجامع الترمذي. والمراد بالصحة صحة أصولها. انظر: التقييد والإيضاح ص 62.
(5) انظر: البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر ورقة (65- أ-) حيث نسب ابن عساكر الدمشقي لأبي الفضل إضافته للكتب الستة.(3/1010)
ثم تابعه الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي المتوفى سنة 600 هـ في كتابه "الكمال في أسماء الرجال" ثم تابعهما أصحاب كتب الأطراف، وأسماء الرجال والمتأخرون في تصانيفهم. وإنما قدم هؤلاء سنن ابن ماجة على موطأ مالك لكثرة زوائده على الكتب الخمسة بخلاف الموطأ فإن أحاديثه- إلا القليل منها- موجودة في الكتب الخمسة مندمجة فيها، فهذا هو السبب في عدهم السادس سنن ابن ماجة دون الموطأ (1) .
وقد عد بعض الحفاظ موطأ مالك في درجة الصحيحين بل منهم من قدمه على الصحيحين كالإمام ابن عبد البر المتوفى سنة 463 هـ، والإمام أبو بكر بن العربي المتوفى سنة 543 هـ.
وقال ابن حجر: "لم يرو- أي الإمام مالك- فيه إلا الصحيح عنده" (2) .
ومن الذين قدموا الموطأ على سنن ابن ماجة أبو الحسن أحمد بن رزين السرقسطي المتوفى سنة 535 هـ في كتابه (التجريد في الجمع بين الصحاح) وتابعه على ذلك أبو السعادات مبارك بن محمد المشهور بابن الأثير الجزري المتوفى سنة 656 هـ وكذا غيره (3) .
ومن الحفاظ من عد سادس الكتب كتاب الدارمي.
قال طاهر الجزائري: "ولما كان ابن ماجة قد أخرج أحاديث عن رجال متهمين بالكذب وسرقة الأحاديث، قال بعضهم ينبغي أن يجعل السادس كتاب الدارمي فإنه قليل الرجال الضعفاء، نادر الأحاديث المنكرة والشاذة، وإن كانت فيه أحاديث مرسلة وموقوفة فهو مع ذلك أولى منه" (4) .
__________
(1) انظر: توجيه النظر ص 153.
(2) انظر: تعجيل المنفعة ص 9.
(3) انظر: توجيه النظر ص 153.
(4) انظر: توجيه النظر ص 153 ومقدمة ابن الصلاح ص 34- 35 حيث ذكر السبب في تأخر المسانيد عن مرتبة الكتب الخمسة ومنها مسند الدرامي، وانظر كلام ابن رشيد في حاشية سنن النسائي ج1 ص 11.(3/1011)
وقال الذهبي: "سنن أبي عبد الله كتاب حسن لولا ما كدره أحاديث واهية ليست بالكثيرة" (1) .
وقال الحافظ ابن رجب عند كلامه عن طبقات الرواة عن الزهري في الطبقة الخامسة: "قوم من المتروكين والمجهولين كالحكم الأيلي، وعبد القدوس بن حبيب، ومحمد بن سعيد المصلوب، وبحر السقاء ونحوهم. فلم يخرج لهم الترمذي ولا أبو داود، ولا النسائي، ويخرج لبعضهم ابن ماجة. ومن هنا نزلت درجة كتابه عن بقية الكتب، ولم يعده من الكتب المعتبرة سوى طائفة من المتأخرين" (2) .
وقال الحافظ ابن حجر: "كتابه في السنن- أي ابن ماجة- جامع جيد كثير الأبواب والغرائب وفيه أحاديث ضعيفة جدا. حتى بلغني أن السري كان يقول: مهما انفرد بخبر، فيه أحاديث كثيرة منكرة والله تعالى المستعان. ثم وجدت بخط الحافظ شمس الدين محمد بن علي الحسيني ما لفظه: سمعت شيخنا الحافظ أبا الحجاج المزني يقول: كل ما انفرد به ابن ماجة فهو ضعيف (3) يعني بذلك ما انفرد به من الحديث عن الأئمة الخمسة انتهى ما وجدته بخطه وهو القائل: يعني. وكلامه هو ظاهر كلام شيخه.
لكن حمله على الرجال أولى. وأما حمله على أحاديث فلا يصح (4) .
__________
(1) انظر: تذكرة الحفاظ ج 2 ص 636.
(2) انظر: شرح علل الترمذي ص 294. ومحمد بن سعيد المصلوب لم ينفرد ابن ماجة بإخراج حديثه في السنن بل شاركه أيضاً الترمذي في الجامع. انظر: ميزان الإعتدال ج 3 ص 561، وخلاصة تذهيب الكمال ج 2 ص 407.
(3) وقال ابن حجر في الفهرسة: أنه قال الحافظ المزي: "إن الغالب فيما انفرد به ابن ماجة الضعف". انظر: توضيح الأفكار للأمير الصنعاني ج1 ص 223.
(4) انظر: تهذيب التهذيب ج 9 ص 531- 532، وفي البحر الذي زخر للسيوطي ورقة (65 - أ-) (قال الحافظ ابن حجر فيما كتبه بخطه على حاشية الكتاب مراده- أي المزي- من الرجال لا من الأحاديث فإن في إفراده صحاحاً"، اهـ.(3/1012)
عدد كتب سنن ابن ماجة وأبوابه، وأحاديثه: (1)
قال الذهبي: "عدد كتب سننه- أي ابن ماجة- إثنان وثلاثون كتاباً".
وقال أبو الحسن القطان صاحب ابن ماجة (2) : "في السنن ألف وخمس مائة باب، وجملة ما فيها أربعة الآف حديث" (3) .
ولقد قام الأستاذ المحقق محمد فؤاد عبد الباقي- رحمه الله- بإحصاء أحاديث سنن ابن ماجة بصورة علمية متقنة فكان جملة أحاديثها (4341) أربعة آلاف وثلثمائة وواحد وأربعون حديثا. من هذه الأحاديث (3002) إثنان وثلاثة الآف حديث أخرجها أصحاب الكتب الخمسة كلهم أو بعضهم.
وباقي الأحاديث وعددها (1339) ألف وثلثمائة وتسعة وثلاثون حديثا هي الزوائد على ماجاء بالكتب الخمسة، وهذه الزوائد هي التي عرض لها الحافظ الشهاب البوصيري في (مصباح الزجاجة) (4) ومن هذه الزوائد: (428) أربعمائة وثمانية وعشرون حديثاً رجالها ثقات صحيحة الإسناد، ومنها (199) تسعة وتسعون ومائة حديث حسنة الإسناد، ومنها (613) ثلاثة عشر وستمائة حديث ضعيفة الإسناد، و (99) تسعة وتسعون حديثاً ما بين واهية الإسناد أو منكرة أو مكذوبة (5) .
__________
(1) انظر: تذكرة الحفاظ ج 2 ص 636.
(2) هو الحافظ الإمام القدوة أبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة بن بحر القزويني، محدث قزوين وعالمها (254- 345 هـ) . انظر: تذكرة الحفاظ ج 3 ص 856- 857.
(3) انظر: تذكرة الحفاظ ج 2 ص 636.
(4) (مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجة) لأحمد بن أبي بكر بن إسماعيل الكناني البوصيري المتوفى سنة 840 هـ. توجد نسخة منه في دار الكتب المصرية رقم (حديث 442) وقد اطلعت عليه. وانظر: تاريخ التراث العربي ج 1 ص 380 ط. وأفرد هذه الزوائد أيضاً نور الدين أبو الحسن علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي المتوفى سنة 807 هـ. باسم زوائد على الكتب الخمسة. توجد نسخة منه في آصفية رقم (حديث 410) 0 انظر: تاريخ التراث ج 1 ص 380.
(5) انظر: سنن ابن ماجة ج 2 ص 1519- 1520.(3/1013)
ويتبين لنا من خلال إحصاء الأستاذ محمد فؤاد أن عدد كتب سنن ابن ماجة (37) سبعة وثلاثون كتاباً عدا المقذمة. وعدد أبوابه (1515) باباً. وعدد أحاديثه (4341) حديثاً (1) .
ويبدو إن الاختلاف في عدد الأحاديث نجم عن اختلاف النسخ، فالنسخة التي كانت عند أبي الحسن القطان تختلف من حيث عدد الأبواب والأحاديث عن النسخ التي طبعت ووقف عليها الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي (2) . ولعل أبو الحسن القطان- رحمه الله- لم يدخل مقدمة سنن ابن ماجة ضمن أحاديث الكتب الأخرى ابتدأت من كتاب الطهارة وسننها حتى نهاية كتاب الزهد. ولو أسقطنا أحاديث المقدمة والتي مجموعها (266) حديثاً يبقى الفرق بين العدد الذي ذكره فؤاد عبد الباقي وبين ماذكره أبو الحسن القطان (75) حديثاً ولعل تعبير ابن القطان- وجملة ما فيها- يدل على إنه لم يذكرها بالضبط والدقة حديثاً حديثاً ابتدأت من المقدمة حتى نهاية كتاب الزهد.
وكذلك يقال عن الأبواب فالفرق بين عدد الأبواب التي ذكرها فؤاد عبد الباقي وبين ما ذكره أبو الحسن القطان (15) خمسة عشر باباً. عد فؤاد عبد الباقي في المقدمة (24) أربعة وعشرين باباً.
أما عدد الكتب ففيه اختلاف كذلك فذكر الذهبي إنها (اثنان وثلاثون) كتاباً بينما عددها حسب إحصائية فؤاد عبد الباقي (سبعة وثلاثون) كتاباً.
__________
(1) انظر: سنن ابن ماجة ج 2 ص 1524.
(2) اعتمد الأستاذ فؤاد عبد الباقي على نسخة مطبوعة بالمطبعة العلمية بمصر سنة 1313 هـ. وعليها حاشية الإمام أبي الحسن محمد بن عبد الهادي الحنفي نزيل المدينة المنورة المتوفى سنة 1138هـ. وهذه النسخة كما يقول فؤاد عبد الباقي لم يراع فيها شيء من الدقة، لا في تحري صحة المتن ولا في أسماء رجال السند.
والمطبوعة الثانية طبعت عام 1847 ميلادية: نصفها في المطبع الفاروقي في الدهلي بالهند بتصحيح مولانا مولوي محمد طاهر. والنصف الآخر في مطبع مجتبائي في الدهلي بالهند بتصحيح مولوي عبد الأحد.(3/1014)
ولو وقف الأستاذ فؤاد عبد الباقي على نسخة متقنة مروية بالسند الصحيح (1) عن الإمام ابن ماجة لكان عمله أكمل في خدمة هذا المصدر السادس للسنة النبوية، ويزيل هذا الاختلاف الواقع في عدد الكتب وكذا الأبواب والأحاديث.
قول أبي زرعة في سنن ابن ماجة:
قال ابن ماجة: "عرضت هذه السنن على أبي زرعة فنظر فيها وقال: أظن أن وقع هذا في أيدي الناس تعطلت هذه الجوامع أو أكثرها ثم قال: لعل لا يكون فيه تمام ثلاثين حديثا مما في إسناده ضعف" (2) .
وعقب الحافظ الذهبي على هذا القول في سير أعلام النبلاء بقوله: "وقول أبي زرعة لعل لا يكون فيه تمام ثلاثين حديثاً مما في سنده ضعف أو نحو ذلك إن صح، كأنما عنى بثلاثين حديثا، الأحاديث المطرحة الساقطة، وأما الأحاديث التي لا تقوم بها حجة فكثيرة لعلها نحو الألف ... " (3) .
ونقل ابن الوزير في (تنقيح الأنظار) كلام الذهبي هذا وعقب عليه بقوله: "إنما أراد الذهبي تقليل الأحاديث الباطلة، وأما الأحاديث الضعيفة في عرف أهل الحديث ففيه قدر ألف حديث- منها- كما ذكر في النبلاء في ترجمة ابن ماجة- وقدَّر الباطلة بعشرين حديثاً" (4) .
__________
(1) ولعل أصح النسخ المروية عن ابن ماجة هي النسخة التي تداولتها أيدي الحفاظ المتقنين من المقادسة وغيرهم طبقة بعد طبقة والمحفوظة بالخزانة التيمورية (رقم 522) بدار الكتب المصرية.
(2) انظر: تذكرة الحفاظ ج 2 ص 636. وفي معجم البلدان لياقوت الحموي في مادة (قزوين) "عرضت هذه النسخة وزاد في الخبر بعد قوله في إسناده (أو قال عشرين أو نحو هذا من الكلام) .
(3) انظر: سير أعلام النبلاء النسخة المصورة المحفوظة في معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية.
(4) انظر: توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار للأمير الصنعاني ج1 ص 223.(3/1015)
أما الشق الأول من كلام أبي زرعة وهو (أظن إن وقع هذا في أيدي الناس تعطلت هذه الجوامع أو أكثرها) فأراد به- والله أعلم- ما ذكره ابن طاهر المقدسي المتوفى سنة 557 هـ من "حسن الترتيب، وغزارة الأبواب، وقلة الأحاديث، وترك التكرار، ولا يوجد فيه من النوازل والمقاطيع والمراسيل ... " (1) .
وقال الحافظ ابن حجر: "كتابه في السنن- أي ابن ماجة- جامع جيد، كثير الأبواب والغرائب، وفيه أحاديث ضعيفة جدا ... " (2) .
وقال صديق حسن خان عند كلامه عن سنن ابن ماجة: "وفي الواقع الذي فيه من حسن الترتيب وسرد الأحاديث بالاختصار من غير تكرار ليس في أحد من الكتب. وقد شهد أبو زرعة على صحته" (3) .
ولعل الإمام الرازي- أبو زرعة- أراد بالجوامع التي صنفها الحفاظ في بلاد الري، وقزوين، وطبرستان، وتلك البلاد. ويؤيد هذا ما قاله ابن طاهر المقدسي عند ذكره سنن ابن ماجة. يقول ابن طاهر: "وهذا الكتاب وإن لم يشتهر عند أكثر الفقهاء فإن له بالري وما والاها من ديار الجبل وقوهستان ومازندران وطبرستان شأن عظيم عليه اعتمادهم، وله عندهم طرق كثيرة" (4) .
__________
(1) انظر: كتاب التقييد لرواة السنن والمسانيد لابن نقطة الحنبلي البغدادي المتوفى سنة 629 هـ. نسخة المتحف البريطانية ورقة (42- ب-) ، وانظر: كتاب البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في الشرح الكبير الذي صنفه أبو القاسم عبد الكريم بن أبي الفضل الرافعي المتوفى سنة 623 هـ. لأبي حفص ابن الملقن المتوفى سنة 4 80 هـ. ج 1/ ورقة-15-.
(2) انظر: تهذيب التهذيب ج 9 ص 531- 532، والبحر الذي زخر للسيوطي ورقة (65 - أ-) .
(3) انظر: الحطة في ذكر الصحاح الستة ص 256 ط. إسلامي أكادمي، أردو بازار لاهور 1397 هـ 1977م.
(4) انظر: التقييد لابن نقطة وكذا البدر المنير لابن الملقن. ومن المعلوم أن تلك البلاد برز فيها الكثير من الحفاظ لا سيما في القرن الثالث وصنفوا الكثير من المسانيد، والسنن وغير ذلك من كتب السنة النبوية ومن هذه المصنفات على سبيل الاختصار:
1- مسند أبي بكر أحمد بن علي المروزي الحافظ الحجة ت 292 هـ.
2- مسند أبي يحيى عبد الرحمن بن محمد الرازي الحافظ ت 291 هـ.
3- مسند أبي سعيد عثمان بن سعيد الدارمي الحافظ الحجة ت 280 هـ.
4- مسند أبي ياسر عمار بن رجاء الأستراباذي الحافظ ت 267 هـ.
5- مسند أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن سنجر الجرجاني الحافظ ت 258 هـ.
6- سنن أبي مسلم إبراهيم بن عبد الله الكشي ت 292 هـ.
7- سنن أبي علي الحسن بن علي الخلال الحلواني الحافظ الثقة ت 242 هـ.
8- سنن أبي جعفر محمد بن الصباح الدولابي الرازي الحافظ الثقة ت 227 هـ.(3/1016)
أو أراد الجوامع المشهورة ومنها الجامع الصحيح للبخاري، والجامع الصحيح لمسلم من حيث. الترتيب والتنظيم وهذا رأيه. ولكل رأيه واجتهاده. ولقد ذكر بعض المحدثين عدداً أقل من الأحاديث التي ذكرها أبو زرعة ولعلهم أرادوا أن يرفعوا من شأن سنن ابن ماجة ومكانتها.
قال أبو القاسم عبد الكريم بن محمد القزويني الرافعي المتوفى سنة 623 هـ في ترجمة ابن ماجة من تاريخه: "وسمعت والدي رحمه الله يقول: عرض كتاب السنن لابن ماجة على أبي زرعة الرازي فاستحسنه وقال لم يخطىء إلا في ثلاثة أحاديث" (1) .
أقول هذا الخبر ظاهر الضعف ولعله أراد أن يفتخر بإمام بلده ويرفع من شأن سننه رحمهما الله. ويحتمل وقوع تصحيف (ثلاثين) إلى (ثلاثة) .
وروى ابن نقطة بسنده إلى ابن طاهر المقدسي الحافظ إنه قال: "رأيت على ظهر جزء قديم بالري حكاية كتبها أبو حاتم الحافظ المعروف بخاموش قال أبو زرعة: طالعت كتاب أبي عبد الله بن ماجة فلم أجد فيه إلا قدراً يسيرا مما فيه شيء. وذكر قريب بضعة عشر أو كلاماً هذا معناه. قال ابن طاهر المقدسمي: وحسبك من كتاب يعرض على أبي زرعة الرازي، ويذكر هذا الكلام بعد إمعان النظر والنقد" (2) .
__________
(1) انظر: كتاب التدوين في ذكر أهل العلم بقزوين النسخة المصورة بدار الكتب المصرية.
(2) انظر: كتاب التقييد لرواة السنن والمسانيد نسخة المتحف البريطاني، وشروط الأئمة السنة للحافظ أي الفضل محمد بن طاهر المقدس. وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 9 ص 532. وذكر ابن طاهر في المسور- ولعل الصواب- المشهور أن أبا زرعة وقف عليه فقال: "ليس فيه إلا نحو سبعة أحاديث".(3/1017)
وذكر الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق في ترجمة ابن ماجة قول أبي زرعة هذا إلى قوله وكلاماً هذا معناه إلا أنه قال فيه "وذكر قريب تسعة عشر ... " (1) .
الرد على هذا القول
رد الإمام ابن رشيد:
قال الإمام أبو عبد الله بن رشيد أثناء كلامه عن منزلة سنن النسائي، والموازنة بينهما وبين كتب السنن: "وأما ما حكاه ابن طاهر، عن أبي زرعة أنه نظر فيه فقال: لعل لايكون فيه تمام ثلاثين حديثاً مما فيه ضعف فهي حكاية لاتصح لانقطاع سندها. وإن كانت محفوظة فلعله أراد ما فيه من الأحاديث الساقطة إلى الغاية، أو كان ما رأى من الكتاب إلا جزءا منه فيه هذا القدر. وقد حكم أبو زرعة على أحاديث كثيرة منه بكونها باطلة أو ساقطة أو منكرة، وذلك محكي في كتاب "العلل لأبي حاتم" (2) . والصواب لابن أبي حاتم.
رد الحافظ ابن الملقن:
ولقد رد على قول ابن طاهر أيضاً الحافظ ابن الملقن في فصل أفرده لسنن ابن ماجة في كتابه البدر المنير. يقول فيه: "وأما سنن أبي عبد الله بن ماجة القزويني فلا أعلم له شرطاً وهو أكثر السنن الأربعة ضعفاً وفيه موضوعات منها ما ذكره في اتيانه في فضل قزوين لكن قال أبو زرعة فيما رويناه عنه طالعت كتاب
__________
(1) تاريخ دمشق لابن عساكر نسخة المكتبة الظاهرية نسخة منها مصورة محفوظة في معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية.
(2) انظر: سنن النسائي (المجتبى) بشرح زهر الربى ج1 ص 11، والبحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر للسيوطي المتوفى سنة 911 هـ. ورقة (65- أ-) مخطوط في دار الكتب المصرية تحت رقم (10 حليم مصطلح الحديث) وابن رشيد هو محمد ابن عمر بن محمد بن عمر بن رشيد، أبو عبد الله السبتي الفهري المالكي، المتوفى سنة 722 هـ. رحالة عالم بالأدب، عارف بالتفسير والتاريخ. وله (المحاكمة بين البخاري ومسلم) و (مسألة العنعنة) و (إيضاخ المذاهب فيمن يطلق عليه إسم الصاحب) و (ترجمان التراجم) على أبواب البخاري لم يتمه وله غير ذلك من الكتب والرسائل. انظر: الدرر الكامنة ج 4 ص 111- 113.(3/1018)
أبي عبد الله بن ماجة فلم أجد فيه إلا قدراً يسيراً مما فيه شيء وذكر قدر بضعة عشر أو كلاماً هذا معناه وهذا الكلام من أبي زرعة رحمه الله لولا إنه مروي عنه من أوجه لجزمت بعدم صحته عنه فإنه غير لائق لجلالته لاجرم أن الشيخ تقي الدين قال في شرح الإلمام هذا الكلام من أبي زرعة لا بذ من تأويله وإخراجه عن ظاهره وحمله على وجه يصح وعجيب قول ابن طاهر حسبك من كتاب يعرض على أبي زرعة الرازي ويذكر هذا الكلام بعد إمعان النظر والنقد وقوله ولعمري إن كتاب أبي عبد الله بن ماجة من نظر فيه علم منزلة الرجل من حسن الترتيب وغزارة الأبواب وقلة الأحاديث وترك التكرار ولا يوجد فيه من النوازل، والمقاطيع والمراسيل والرواية عن المجروحين إلا هذا القدر الذي أشار إليه أبو زرعة. وروى ابن عساكر عن أبي الحسن بن بالوية قال أبو عبد الله بن ماجة: عرضت هذه النسخة على أبي زرعة فنظر فيه وقال أظن إن وقع هذا في أيدي الناس تعطلت هذه الجوامع كلها أو أكثرها ثم قال لعله لا يكون فيه تمام ثلاثين حديثاً مما في إسناده ضعف أو قال عشرين ونحوها من الكلام قال وحكى عنه إنه نظر في جزء من أجزائه وكان عنده في خمسة أجزاء. قال الشيخ تقي الدين: "لابد من تأويله جزماً ولعله أراد ذلك الجزء الذي نظر فيه أو غيره مما يصح" (1) .
والحق إن سنن ابن ماجة فيها أكثر من هذا العدد المشار إليه من الأحاديث المنتقدة ولقد ساق الشيخ محمد عبد الرشيد النعماني في كتابه (ما تمس إليه الحاجة لمن يطالع سنن ابن ماجة (34) حديثاً من أحاديث سنن ابن ماجة والتي ذكرها ابن الجوزي في الموضوعات ثم قال: "فهذه أربعة وثلاثون حديثاً قد حكم عليها ابن الجوزي بالوضع وقد تركت من الأحاديث ما أدرجها ابن الجوزي في الموضوعات وشطرها مروي في سنن ابن ماجة أولها شاهد في كتابه، والحافظ السيوطي ذكر في كتابه (القول الحسن في الذب عن السنن) ، ستة
__________
(1) انظر: الجزء الأول من كتاب (البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في الشرح الكبير ورقة- 15- وانظر الخبر أيضاً إلى قوله في خمسة أجزاء في تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة ابن ماجة نسخة معهد المخطوطات في جامعة الدول العربية تحت رقم (602 تاريخ) المصورة في نسخة الظاهرية. وأبو الحسن هو علي بن عبد الله بن الحسن الرازي.(3/1019)
عشر حديثاً مما أورده ابن الجوزي في الموضوعات وهو من سنن ابن ماجة وأورد في التعقبات على الموضوعات من كتاب ابن الجوزي ثلاثين حديثاً فزدت عليه الأربعة ولله الحمد) . وقال النعماني أيضاً: "ويوجد في كتاب ابن ماجة أحاديث أخر قد حكم عليها بعض الحفاظ بالوضع أو البطلان منها ... " وذكر سبعة أحاديث (1) .
وبعد دراستي وتتبعي للرجال الذين روى عنهم ابن ماجة في سننه وجرحهم تبين لي: إنه قد جرح (5-12) رجلاً انفرد ابن ماجة بالرواية عنهم دون الستة، و (191) رجلاً شارك أصحاب الكتب الستة بالرواية عنهم أو بعضهم أو أحدهم فيصبح مجموع الرجال الذين جرحهم أبو زرعة وروى عنهم ابن ماجة (316) رجلاً هذا ما توصلت إليه ولله الحمد والمنة.
الدفاع عن الحارث المحاسبي:
هو أبو عبد الله الحارث بن أسد المحاسبي، البصري المولد، البغدادي المنزل والوفاة ت 243 هـ. قال الخطيب البغدادي: "أحد من اجتمع له الزهد والمعرفة بعلم الظاهر والباطنم (2) "وقال أيضا: "وللحارث كتب كثيرة في الزهد وفي أصول الديانات، والرد على المخالفين من المعتزلة والرافضة وغيرهما، وكتبه كثيرة للفوائد، جمة المنافع، وذكر أبو علي بن شاذان يوماً كتاب الحارث في الدماء فقال: على هذا الكتاب عول أصحابنا في أمر الدماء التي جرت بين الصحابة (3) . وكان الحارث له علم بالحديث فقد روى عن يزيد بن هارون وغيره وروى عنه أحمد بن الحسن ابن عبد الجبار الصوفي وأحمد بن القاسم بن نصر الفرائضي وأبو القاسم الجنيد بن محمد الصوفي وأبو العباس بن مسروق وإسماعيل بن إسحاق الثقفي السراج وأبو علي بن خيران الفقيه" (4) وغيرهم.
__________
(1) انطر: ما تمس إليه الحاجة لمن يطلع سنن ابن ماجة لمحمد رشيد الهندي ط الهند ص 44-45
(2) انظر: تاريخ بغدادج 8/ 211.
(3) انظر: تاريخ بغداد ج8/211، تهذيب التهذيب ج2/135، قال السبكي في طبقات الشافعية ج2/276: "كتبه كثيرة الفوائد جمة المنافع.
(4) انظر: تهذيب التهذيب ج2/135 وتاريخ بغداد ج 8/211؛ وميزان الاعتدال ج 1/430.(3/1020)
قال الذهبي: "المحاسبي العارف صاحب التواليف، صدوق في نفسه، وقد نقموا عليه بعض تصوفه وتصانيفه (1) والسبب في ذلك هو منهجه في كتبه ومجالسه الوعظية والسبب الأصيل المباشر هو كلامه وبحثه في علم الكلام وإدخاله في كتبه. قال الحافظ ابن رجب أثناء شرحه لحديث "استفت قلبك وإن أفتاك المفتون": "وإنما ذم أحمد وغيره المتكلمين على الوساوس والخطرات من الصوفية، حيث كان كلامهم في ذلك لايستند إلى دليل شرعي. بل إلى مجرد رأي وذوق، كما كان ينكر الكلام في مسائل الحلال والحرام بمجرد الرأي من غير دليل شرعي" (2) وقال أبو بكر الخلال (ت 311 هـ) في كتاب السنة عن أحمد بن جنبل أنه قال: "حذروا من الحارث أشد التحذير، أصل البلية يعني في حوادث الكلام جهم ذاك جالسه فلان وفلان وأخرجهم إلى رأي جهم ما زال مأوى أصحاب الكلام حارث بمنزلة المرابط، انظر أي يوم يثب على الناس" (3) . وقال الخطيب البغدادي: "وكان أحمد ابن حنبل يكره لحارث نظره في الكلام وتصانيفه الكتب فيه، ويصد الناس عنه" (4) ومن هذه النصوص يتضح لنا السبب في هجران إمام السنة أحمد للزاهد المحاسبي.
وذكر الحافظ ابن رجب أيضاً سبباً آخراً في التنفير من الحارث المحاسبي، فيقول في "المناقب". ومن البدع التي أنكرها أحمد في القرآن: قول من قال: إن الله تكلم بغير صوت، فأنكر هذا القول وبدع قائله. وقد قيل: إن الحارث المحاسبي إنما هجره أحمد لأجل ذلك، قال أبو العباس ابن تيمية: وهذا سبب تحذير أحمد من الحارث المحاسبي، فذكروا أن الحارث المحاسبي تاب من ذلك، واشتهر علما وفضلاً، وحقائق وزهداً (5) .
__________
(1) انظر: ميزان الاعتدال ج 1/ 430.
(2) انظر: جامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي البغدادي ص 223.
(3) انظر: تلبيس إبليس ص 162.
(4) انظر: تاريخ بغدادج 8/ 214.
(5) انظر: "شرح الكوكب المنير في أصول الفقه الحنبلي، لتقي الدين الفتوحي، من ضمينته المتمة له ص 196.(3/1021)
استماع الإمام أحمد لكلام المحاسبي:
قال الحافظ ابن حجر: "روى الخطيب بسند صحيح إن الإمام أحمد سمع كلام المحاسبي فقال لبعض أصحابه ما سمعت في الحقائق مثل كلام هذا الرجل ولا أرى لك صحبتهم قلت- القائل ابن حجر- إنما نهاه عن صحبتهم لعلمه بقصوره عن مقامهم فإنه في مقام ضيق لا يسلكه كل أحد ويخاف على من يسلكه أن لا يوفيه حقه" (1) وقال الحافظ ابن كثير بعد أن ذكر هذه الحكاية: "قال البيهقي: يحتمل أن أحمد كره له صحبتهم لأن الحارث بن أسد وإن كان زاهداً فإنه كان عنده شيء من علم الكلام، وكان أحمد يكره ذلك أو كره صحبتهم من أجل أنه لا يطيق سلوك طريقتهم وما هم عليه من الزهد والورع قلت - القائل ابن كثير-: بل إنما كره ذلك لأن في كلامهم من التقشف وشدة السلوك التي لم يرد بها الشرع، والتدقيق والمحاسبة الدقيقة البليغة: ما لم يأت بها أمر. ولهذا لما وقف أبو زرعة الرازي على كتاب الحارث المسمى بـ "الرعاية" قال: هذا بدعة ثم قال للرجل الذي جاء بالكتاب: عليك بما كان عليه مالك والثوري والأوزاعي والليث، ودع عنك هذا فإنه بدعة" (2) . ومن هذا يتبين لنا إن أبا زرعة الرازي قد وقف على كتاب الرعاية للمحاسبي واطلع على ما فيه ومن ثم ذم فكرة ومنهج المحاسبي، ولا شك أن تحذير الإمام وتنفيره من المحاسبي علم به أبو زرعة لذا حذر السائل حينما سأله عن الحارث وكتبه وصدق في جوابه فإن علم الأثر هو الصحيح وهو الذي يرضي الله سبحانه وتعالى وبه أوصى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وكذا الصحابة والتابعون وبوصيتهم التزم الأئمة الزهاد الذين سلكوا طريق الاستقامة وأقوالهم مبثوثة معلومة في كتب التاريخ والسير وهذه بعض النماذج من أقوالهم:
روى الخطيب بسنده إلى أبي القاسم الجنيد بن محمد البغدادي إنه قال غير
__________
(1) انظر: تهذيب التهذيب ج2/136، وانظر حول استماع الإمام أحمد أيضاً في: تاريخ بغداد ج 8/214-215، وميزان الاعتدال ج 1/430؛ ومناقب الإمام أحمد ص 185-186، وأشار إليها في تلبيس إبليس لابن الجوزي ص 161 وطبقات الشافعية ج2/279، والبداية والنهاية لابن كثير ج10/ 330.
(2) انظر تاريخ البداية والنهاية ج 10/ 330 في ترجمة الإمام أحمد.(3/1022)
مرة: "علمنا مضبوط بالكتاب والسنة، من لم يحفظ الكتاب ويكتب الحديث ولم يتفقه لا يقتدى به" (1) وقال أيضاً "علمنا هذا مشبك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم" (2) وقال الجنيد أيضا:"الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا من اقتفى أثر الرسول واتبع سنته ولزم طريقته فإن طريق الخيرات كلها مفتوحة عليه" (3) وقال خاله وأستاذه سري السقطي "إذا ابتدأ الإنسان ثم كتب الحديث فتر وإذا ابتدأ بكتبه الحديث ثم تنسك نفذ" (4) .
وبعد هذا يتبين لنا أن الذين حذروا من الحارث بسبب قوله ونشره علم الكلام وكذلك حذروا من يعلمون إنهم لا يستطيعون الثبات على مثل سلوكه وطريقته ومجالسته وصحبته لشدة طريقته ولقد كان الحارث رحمه الله بعيداً عن شطحات الأحوال والأقوال. قال السراج: "وبلغني عن أبي حمزة إنه دخل دار الحارث المحاسبي فصاحت الشاة ماع فشهق أبو حمزة شهقة وقال: لبيك يا سيدي فغضب الحارث وعمد إلى سكين وقال إن لم تتب من هذا الذي أنت فيه أذبحك قال أبو حمزة: إذا أنت لم تحسن تسمع هذا الذي أنا فيه فلم تأخذ النخالة بالرماد" (5) .
__________
(1) انظر: تاريخ بغداد ج 7/243 حلية الأولياء ج10/255؛ طبقات الشافعية ج2/273.
(2) انظر: تاريخ بغداد ج 7/243.
(3) انظر: حلية الأولياء ج 10/257.
(4) انظر: حلية الأولياء ج 10/145.
(5) انظر:"اللمع" لأبي نصر السراج الطوسي495، وتلبيس إبليس لابن الجوزي 164.(3/1023)
الخاتمة
بعد هذه الجولة الطويلة مع الإمام أبي زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعرضنا لجهوده في علم الرجال، وأثره في الكشف عن الضعفاء والمتكلم فيهم، وعلل الأحاديث، وجهاده من أجل نشر السنة النبوية أذكر بعض النتائج التي توصلت إليها من خلال هذا البحث، والمميزات التي تميز بها:
1- تبين لي أن الري من المراكز العلمية المهمة التي ساهمت في نشر السنة النبوية وحفظها، ويعد بحق العصر الذي عاش فيه أبو زرعة الرازي (194- 264 هـ) وأقرانه- أبو حاتم، ومحمد بن مسلم بن وارة- العصر الذهبي للسنة النبوية فيها حيث نشط هؤلاء الحفاظ في الرحلة لطلب الحديث النبوي، وتدوينه، وكان لهم الأثر البارز في معرفة علل الحديث وفقهه، وطمع في الرحلة إلى الري بسببهم الكثير من طلاب العلم ورواده.
2- كان أبو زرعة عابداً زاهداً ورعاً، وكان مسلكه في الزهد مقيداً بالكتاب والسنة، لا يرضى بالابتداع في المنهج ولا يحيد عن الاتباع فكان زهده، وسلوكه، محمودين، وكان ينكر على من يخرج عن حدود الكتاب والسنة سواء في التأليف أو بالوعظ والدعوة إلى الله تعالى.
3- كما تبين لي أهمية كتابه في الضعفاء، وكذا أجوبته على أسئلة تلميذه البرذعي، وقيمتهما العلمية التي ساهمت وأفادت في علم الرجال إفادة(3/1025)
واضحة لدى المهتمين بهذا العلم ممن عاصروه وتأخروا عنه لا سيما وإنهما قد تضمنا أقواله في كثير من الرواة الذين حكم عليهم بالضعف ولم يشر إلى حكمه فيهم المصنفون في علم الرجال ممن جاؤوا بعده.
4- كان أبو زرعة علما يرجع إليه علماء عصره ليعرضوا عليه معلوماتهم ومصنفاتهم كما أسلفنا.
5- تضمنت هذه الرسالة جميع الرواة الذين وثقهم أبو زرعة، وكل الرواة الذين جرحهم- فيما أعلم- إضافة إلى الرواة الذين ذكروا في كتابه الضعفاء وأجوبته على أسئلة البرذعي.
6- كان أبو زرعة من الحفاظ المعدودين الذين يتقنون معرفة علل الحديث، وقد وضحنا منهجه في بيان علل الحديث مع الأمثلة التوضيحية، وكذا ثناء العلماء على معرفته هذه ومنهجه.
7- كان أبو زرعة من الحفاظ المكثرين في الرواية، كما يتضح ذلك من خلال مشيخته ورحلاته الواسعة ولقائه بالكثير من جهابذة الحفاظ كأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وابن أبي شيبة، وغيرهم.
8- رويت عن أبي زرعة أقوال متعارضة في طائفة من الرجال، فنقل عنه التوثيق لهم تارة، والتجريح لهم تارة أخرى، كما أوضحنا في موضعه من الرسالة.
9- تبين لنا أن حكم ابن حجر بالتوثيق على الشيوخ الذين حدث عنهم أبو زرعة لا يؤخذ على الإطلاق، فقد حدث عن بعض الضعفاء المعدودين، وشأنه في ذلك شأن الأئمة الآخرين الذين يحدثون عن بعض الضعفاء للاعتبار أو للاختبار أو لغير ذلك.
10- كان أبو زرعة شديد المنهج، لا يتهاون ولا يتسامح في التجريح والتعديل، وعلى الرغم من وصف الذهبي له بقوله: "يعجبني كثيراً كلام أبي زرعة في الجرح والتعديل، يبين عليه الورع والخبرة ... "، فقد جرح بعض الأئمة والحفاظ بسب أو آخر ولم يلتفت أو يراعي منزلتهم بين الحفاظ(3/1026)
وعامة الناس، وهذا يرجع إلى تأثره بمدرسة شعبة بن الحجاج ويحيى القطان، وابن معين وغيرهم من المتشددين.
11- كان محدثنا الرازي قد حكم على كثير من الرواة الذين انفرد ابن ماجة بالرواية عنهم في سننه بالضعف والقدح، وقد جمعت أقوال العلماء الذين فسروا قوله في سنن ابن ماجة ووفقت بينها وتوصلت إلى نتائج دقيقة من خلال الرجال الذين جرحهم أبو زرعة.
12- اتضحت لي أهمية معرفة علم الرجال وضرورة البحث عن الأئمة الحفاظ الذين عنوا به، من بين أقرانهم، ودراسة منهجهم وتحليل عباراتهم التي استخدموها في تجريح الرواة وتعديلهم ليكون حكمنا بالتوثيق أو التضعيف على ما يعرض لنا من الأحاديث والآثار متسما بالورع والدقة. وبالله التوفيق.(3/1027)
قائمة المراجع
1- القرآن الكريم.
2- اتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربع عشر. لأحمد بن محمد ابن أحمد الدمياطي الشهير بالبناء (ت 1117 هـ) رواه وصححه وعلق عليه علي محمد الضباع مكتبة ومطبعة المشهد الحسيني، القاهرة دون تاريخ.
3- اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية. لمحمد ابن قيم الجوزية (ت 751 هـ) . ط القاهرة.
4- آثار البلاد وأخبار العباد. لزكرياء بن محمد بن محمود القزويني- ط دار صادر بيروت 1839 هـ 1969 م.
5- أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم. لمحمد بن أحمد المعروف بالبشاري المقدسي- ط ليدن بريل 1906 م.
6- الإرشاد في معرفة علماء الحديث. للحافظ أبي يعلى الخليل بن عبد الله بن أحمد القزويني الخليلي المتوفى سنة 446 هـ، انتخبه الحافظ السلفي أبو طاهر أحمد بن محمد المتوفى سنة 576 هـ، مخطوط مصور عن نسخة مكتبة ايا صوفيا رقم (2951) .
7- إرشاد الساري. لشرح صحيح البخاري لأحمد بن محمد بن أبي بكر بن عبد الملك القسطلاني القاصري (ت 923 هـ) ط الميمنة بمصر 1307 هـ.(3/1029)
8- الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة. لنور الدين علي بن محمد ملا علي القاري- ط بيروت 1971 م.
9- الأسماء والصفات. لأبي بكر أحمد بن الحسين بن على البيهقى (ت 458 هـ) ط المصورة ببيروت.
15- الأشربة. للإمام أحمد بن حنبل، تحقيق السيد صبحي السامرائي، ط العاني 1397 هـ/977 1 م.
11- الإصابة في تمييز الصحابة. لابن حجر العسقلاني- ط السعادة 1323 هـ، وطبعة البجاوي.
12- أعلام النساء. لعمر رضا كحالة- ط دمشق 1378هـ 1959م.
13- الأعلام. لخير الدين الزركلي، ط 2 عشرة أجزاء- القاهرة (1954-1959) .
14- الإعلام بوفيات الأعلام. للحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد الذهبي (ت 748 هـ) . مصورة عن نسخة مكتبة أيا صوفيا باستنبول رقم (2961) .
15- الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ. لشمس الدين السخاوي- ط القدسي 1325 هـ، وط 1963 م ببغداد ضمن كتاب علم التاريخ عند المسلمين، لفرانز روزنتال.
16- الاغتباط بمن رمي بالاختلاط. لبرهان الدين أبي إسحاق إبراهيم سبط ابن العجمي- ط العلمية بحلب 1350 هـ 1931 م.
17- الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع. للقاضي عياض- ط 1970 تحقيق الأستاذ سيد صقر.
18- الألفاظ الفارسية المعربة. لادّى شيرط المطبعة الكاثوليكية للآباء اليسوعيين في بيروت سنة 1908.(3/1030)
19- إمام الكلام في القراءة خلف الإمام. مع حاشية غيث الغمام لعبد الحي اللكنوي- ط دار إحياء السنة بدون تاريخ، بكستان.
20- الانتقاء في فضل الثلاثة الأئمة الفقهاء. لأبي عمر يوسف بن عبد البر النمري القرطبي، ت 463 هـ. مكتبة القدسي عام 1350 هـ القاهرة.
21- الأنساب. لأبي سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني ت 562 هـ. ط دائرة المعارف العثمانية، بحيدر آباد.
22- إيران. لمحمود شاكر. مؤسسة الرسالة بيروت.
23- الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث. للحافظ إسماعيل بن عمر بن كثير، المتوفى سنة 774 هـ ط 3- تحقيق الشيخ أحمد محمد شاكر.
24- البداية والنهاية. للحافظ إسماعيل بن عمر بن كثير- ط 1358 هـ القاهرة.
25- البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر. لجلال الدين السيوطي ت 911 هـ، مخطوط في دار الكتب المصرية (رقم 15 حليم مصطلح الحديث) .
26- البحر المحيط. لمحمد بن يوسف الشهير بأبي حيان الأندلسي (ت 4 75 هـ) ط الثانية 1398 هـ 1978م دار الفكر ببيروت.
27- بحوث في تاريخ السنة المشرفة. للدكتور أكرم ضياء العمري- ط 2- 1972.
28- البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في الشرح الكبير. لسراج الدين عمر بن الملقن، نسخة مصورة عن نسخة مكتبة أحمد الثالث بتركيا رقم (474) محفوظة في مكتبة السيد صبحي السامرائي.
29- بذل المجهود في حل سنن أبي داود. لخليل أحمد السهارنفوري (ت 1346 هـ) ط الهند (1-6 جزء) 1972م 1392هـ، ومن (7-20 جزء) القاهرة 1393هـ 1973م.(3/1031)
30- بلدان الخلافة الشرقية لكي لسترنج. ترجمة بشير فرنسيس وكوركيس عواد ط الرابطة بغداد 1373 هـ 1954 م.
31- بيان خطأ البخاري في التاريخ الكبير المشهور لابن أبي حاتم. ط 1961 م حيدرآباد/ الهند.
32- تاج العروس من جواهر القاموس. للإمام اللغوي محمد مرتضى الحسيني الواسطي الزبيدي. منشورات دار مكتبة الحياة بيروت مصور عن ط الخيرية 1356 هـ القاهرة.
33- تاج اللغة وصحاح العربية. لإسماعيل بن حماد الجوهري ت 393 هـ، تحقيق أحمد عبد الغفور عطار، ط دار الكتاب العربي بمصر بدون تاريخ.
34- تاريخ الأدب العربي. لكارل بروكلمان، ترجمة عبد الحليم النجار- ط 2/ 1974 م دار المعارف- القاهرة.
35- تاريخ أسماء الثقات ممن نقل عنهم العلم. لأبي حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين، المتوفى سنة 385 هـ، نسخة مصورة عن نسخة مكتبة الجامع الكبير بصنعاء.
36- تاريخ الإسلام وطبقات المشاهير والأعلام. للحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد الذهبي ت 648 هـ محفوظ مصور في مكتبة الأوقاف العامة ببغداد تحت رقم (5888) .
37- تاريخ أبي زرعة الدمشقي. لعبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله ابن صفوان النصري الدمشقي المتوفى سنة 281 هـ، رسالة ماجستير تقدم بها الأستاذ/ شكر الله نعمت الله يد الله إلى كلية الأداب في جامعة بغداد 1392هـ 1972م.
38- تاريخ أصبهان. لأبي نعيم الأصبهاني، ت 430 هـ، ط ليدن 1931م.
39- تاريخ بغداد. للخطيب البغدادي، ط القاهرة 1349 هـ.(3/1032)
40- تاريخ التراث العربي. للدكتور/ فؤاد سزكين، ترجمة د. فهمي أبو الفضل، ط الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر- القاهرة 1971 م.
41- تاريخ التشريع الإسلامي. لمحمد الخضري، ط الاستقامة بالقاهرة.
42- تاريخ جرجان. لحمزة السهمي، ط حيدر آباد 1950 م.
43- تاريخ الخلفاء. لجلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911 هـ، ط 1389 هـ 1969 م المكتبة التجارية الكبرى بالقاهرة.
44- تاريخ الرقة. لأبي علي محمد بن سعيد بن عبد الرحمن القشيري الحراني الحافظ المتوفى 334 هـ، ط 1 بحماة 1378 هـ 1959 م.
45- التاريخ الصغير. لمحمد بن إسماعيل البخاري (ت 256 هـ) ط المكتبة الأثرية بباكستان.
46- تاريخ علماء الأندلس. لعبد الله بن محمد الأزدي بن الفرض (ت 403 هـ) ط الدار المصرية للتأليف والترجمة والنشر، القاهرة.
47- التأريخ الكبير. لمحمد بن إسماعيل البخاري الحافظ المتوفى سنة 256 هـ. ط حيدر آباد/ الهند 1362 هـ.
48- تاريخ مدينة دمشق. لأبي الحسن علي بن الحسن بن هبة الله ابن عساكر، نسخة مصورة عن نسخة مكتبة أحمد الثالث في تركيا رقم (712887) والمحفوظ في مكتبة الأوقاف العامة ببغداد، وكذا النسخة المصورة المحفوظة في معهد المخطوطات في جامعة الدول العربية تحت رقم (602) تاريخ) .
49- تاريخ واسط. لأسلم بن سهل الرزاز الواسطي المعروف ببحشل، المتوفى 292 هـ، ط المعارف ببغداد 1387 هـ 1967م.
50- تاريخ اليعقوبي. لأحمد بن أبي يعقوب، ط النجف 1358 هـ.(3/1033)
51- التدوين في ذكر أخبار قزوين. لأبي القاسم عبد الكريم بن محمد القزويني الرافعي، ت 623 هـ، مخطوط في دار الكتب المصرية.
52- ترتيب المدارك. للقاضي عياض، طبعة مصورة بالأوفست.
53- تسمية ما ورد به الخطيب دمشق. لمحمد بن أحمد الأندلسي المالكي، نشره يوسف العش، ضمن كتابه (الخطيب البغدادي) .
54- تصحيفات المحدثين. لأبي أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري (ت 382 هـ) نسخة الجامعة الإسلامية المصورة عن نسخة دار الكتب المصرية رقم (42615) .
55- تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس. للحافظ ابن حجر العسقلاني ت 852 هـ ط مكتبة الكليات الأزهرية القاهرة.
56- تلبيس إبليس (أو نقد العلم والعلماء) . لأبي الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي (597 هـ) المنيرية، القا هرة.
57- تبصير المنتبه بتحرير المشتبه. لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت 852 هـ) تحقيق البجاوي ط الدار المصرية للتأليف والنشر، القاهرة (1967) .
58- التبيان لبديعة الزمان. للحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي المتوفى سنة 842 هـ نسخة مصورة عن نسخة مكتبة لاله لي في تركيا رقم (5067) .
59- التبين لأسماء المدلسين. لبرهان الدين سبط ابن العجمي. ط العلمية بحلب. 1350 هـ 1931م.
60- تحذير الخواص من أكاذيب القصاص. لجلال الدين السيوطي 911 هـ. تحقيق الأستاذ محمد الصباغ، ط المكتب الإسلامي في بيروت 1392 هـ 1972م.(3/1034)
61- تذكرة الطالب المعلم بمن يقال إنه مخضرم. لسبط ابن العجمي، ط العلمية بحلب 1350هـ 1931م.
62- تذكرة الحفاظ. للحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن قيماز الذهبي، المتوفى سنة 748 هـ، ط حيدر آباد/ الهند 1955- 1958.
63- تذكرة الموضوعات. لأبي الفضل محمد بن طاهر بن أحمد المقدسي المتوفى 508هـ ط 2 القاهرة 1354 هـ 1935م.
64- تذكرة الموضوعات. لمحمد بن طاهر بن علي الهندي الفتني، المتوفى سنة 986 هـ ط المنيرية، دون تاريخ.
65- تذهيب التهذيب. للحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد الذهبي (ت 748 هـ) .
66- ترتيب القاموس المحيط. للزاوي، ط البابي الحلبي.
67- الترغيب والترهيب. لزكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري، ت 656 هـ. ط مصطفى عمارة.
68- تسديد القوس في مختصر مسند الفردوس. لابن حجر، نسخة مصورة عن نسخة المكتبة السعيدية والمحفوظة في مكتبة السيد صبحي السامرائي.
69- تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة. لابن حجر العسقلاني، ط 1386 هـ ت 1966م.
70- التعليق المغني على الدارقطني. لأبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي، ط بحاشية سنن الدارقطني، ط عبد الله هاشم يماني 1966 م.
71- تقدمة المعرفة لكتاب الجرح والتعديل. لابن أبي حاتم الرازي المتوفى 327 هـ، ط حيد آباد/ الهند 1952.
72- التقييد لرواة السنن والمسانيد. لابن نقطة الحنبلي، نسخة مصورة عن(3/1035)
نسخة المتحف البريطاني والمحفوظة في معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية.
73- تقريب التهذيب. لابن حجر العسقلاني، ط القاهرة.
74- التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح. لزين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي (ت 806 هـ) المكتبة السلفية 1969 بالمدينة المنورة.
75- التلخيص الحبير في تخريج الرافعي الكبير. لابن حجر العسقلاني، ط القاهرة 1964م.
76- تلخيص المستدرك. للحافظ الذهبي، طبع مع المستدرك للحاكم.
77- تلقيح فهوم أهل الأثر. لأبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي (ت 597 هـ) ط 1 القاهرة.
78- التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد. لابن عبد البر النمري (ت 463) نشر وزارة الأوقاف المغربية الرباط 1967م.
79- تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة. لابن عراق الكناني (ت 963 هـ) ط 1 مكتبة القاهرة.
80- تنقيح المقال في علم الرجال. لعبد الله المامقاني، ط انتشارات جهان طهران.
81- تنوير الحوالك شرح موطأ مالك. لجلال الدين السيوطي. ط مصطفى الحلبي- القاهرة 1951م.
82- تهذيب تاريخ ابن عساكر. هذبه عبد القادر بن بدران، ط الترقي دمشق 1332هـ.
83- تهذيب سنن أبي داود. لأبي عبد الله محمد بن قيم الجوزية (ت751 هـ) بحاشية السنن ومعه معالم السنن للخطابي، ط أنصار السنة القاهرة سنة 1367 هـ.(3/1036)
84- تهذيب التهذيب. لابن حجر العسقلاني، ط حيدر آباد/ الهند 1325- 1327هـ.
85- تهذيب اللغة. لأبي منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت 370 هـ) ط دار الكتاب العربي 1967 القاهرة.
86- تهذيب الكمال في معرفة الرجال. لأبي الحجاج يوسف بن عبد الرحمن (ت 742 هـ) مخطوط نسخة- دار الكتب المصرية رقم 25 مصطلح الحديث.
87- توجيه النظر إلى أصول الأثر. لطاهر بن صالح الجزائري الدمشقي، المكتبة العلمية للنمنكاني في المدينة المنورة، دون تاريخ.
88- توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار. لمحمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني، ت 1182 هـ، ط مكتبة الخانجي بالقاهرة، ط 1366 هـ.
89- الثقات في الصحابة والتابعين. لأبي حاتم محمد بن حبان البستي (ت 4 35 هـ) ط حيد آباد/ الهند 1388 هـ 1968م.
90- جامع الترمذي. لأبي عيسى محمد بن سورة الترمذي (ت 279 هـ) بشرح المباركفوري محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم (ت 1353 هـ) ط المكتبة السلفية بالمدينة المنورة.
91- جامع بيان العلم وفضله. ت 463 هـ لابن عبد البر النمري، ط المكتبة السلفية بالمدينة المنورة.
92- جامع البيان عن تأويل أي القرآن. لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري (ت 310 هـ) ط الثالثة 1388 هـ 1968م شركة مصطفى البابي الحلبي.
93- جامع الرواة وإزاحة الاشتباهات عن الطرق والإسناد. لمحمد ابن علي الاردبيلي الحائري، ط مكتبة المصطفوى رقم ايران.(3/1037)
94- جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم. لزين الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن رجب الحنبلي. ت 795 هـ.
95- الجامع الصغير في أحاديث البشير النذير. للسيوطي، ط 4 مصطفى البابي الحلبي.
96- جامع البيان في تفسير القرآن. لابن جرير الطبري، ت 310 هـ، ط دار المعارف بالقاهرة.
97- الجرح والتعديل. لابن أبي حاتم، ط حيدر آباد/ الهند 1952- 1953.
98- الجرح والتعديل. لجمال الدين القاسمي الدمشقي، ط المنار 1335 هـ/ القاهرة.
99- جزء القراءة خلف الإمام. لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (ت 256 هـ) ط الهند.
100- الجمع بين كتابي أبي نصر الكلاباذي وأبي بكر الأصبهاني في رجال البخاري ومسلم. لابن القيسراني، ت 557 هـ ط حيدرآباد/ الهند 1323هـ.
101- حجة القراءات. للإمام أبي زرعة عبد الرحمن بن محمد بن زنجلة بتحقيق سعيد الأفغاني ط الثانية 1399 هـ 1979م مؤسسة الرسالة.
102- حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة. للسيوطي. ط دار إحياء الكتب العربية.
103- حلية الأولياء وطبقات الأصفياء. لأبي نعيم الأصبهاني، 435 هـ ط 1932-1938 القاهرة.
104- خراسان. لمحمود شاكر. ط الأولى، 1398هـ 1978م المكتب الإسلامي.
105- خلاصة تهذيب الكمال في أسماء الرجال. لصفي الدين الخزرجي، ط مكتبة القاهرة، وكذا ط2/ 1967.(3/1038)
106- دائرة المعارف الإسلامية. ترجمة أحمد الشنتناوي وأصحابه- القاهرة.
107- الدراية في تخريج أحاديث الهداية. لابن حجر أحمد العسقلاني (ت 852 هـ) ، ط السيد عبد الله هاشم اليماني المدني.
108- الدر المنثور في التفسير بالمأثور. لجلال الدين السيوطي (ت 911 هـ) . ط المكتبة الإسلامية/ طهران- مصورة بالأوفست.
109- دول الإسلام. للحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد الذهبي (ت 748 هـ) .
110- الديباج المذهب. لإبراهيم بن محمد اليعمري، تحقيق د/ محمد أبو النور. ط 1972م القاهرة.
111- رجال الطوسي. لأبي جعفر محمد بن الحسن ت 460 هـ ط 1381- 1961 م النجف العراق.
112- الرحلة في طلب الحديث. للخطيب البغدادي (463 هـ) ضمن (مجموعة رسائل في علوم الحديث) بتحقيق السيد صبحي السامرائي ط القاهرة 1389 هـ 1969م.
113- الرسالة القشيرية. لأبي القاسم القشيري، ط القاهرة.
114- الرسالة المستطرفة في بيان كتب السنة المشرفة. للكتاني، ط 1963 دمشق.
115- الرفع والتكميل في الجرح والتعديل. لأبي الحسنات محمد بن عبد الحي اللكنوي (ت 1354هـ) ، تحقيق الشيخ عبد الفتاح أبو غدة، ط 2 1388 هـ 1968م.
116- السامي في الأسامي. لأحمد بن محمد أبي الفضل الميداني النيسابوري المتوفى سنة 531 هـ. نشره ورتب إخراجه وشرح المقابل الفارس لكلماته د. محمد موسى هنداوي أستاذ اللغات الشرقية ووكيل كلية دار العلوم سابقا. ط القاهرة بدون تاريخ.(3/1039)
117- الزهد والرقائق. لعبد الله بن المبارك، ت 181 هـ بتحقيق الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي، ط مصورة بالأوفست بيروت.
118- السنن الأبين والمورد الأمعن في المحاكمة بين الإمامين في السند المعنعن. لأبي عبد الله محمد بن عمر (ابن رشيد السبتي) ت 721 هـ بتحقيق الدكتور محمد الحبيب بن الخوجة ط الدار التونسية للنشر 1397هـ 1977م، تونس.
119- سنن أبي داود. لسليمان بن الأشعث أبي داود السجستاني (275 هـ) مع بذل المجهود.
120- سنن ابن ماجة. لمحمد بن يزيد القزويني (ت 273 هـ) تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، ط عيسى الحلبي- القاهرة 1964م.
121- سنن الدارقطني. لعلي بن عمر الدارقطني (ت 385 هـ) نشره عبد الله هاشم اليماني، المدينة المنورة سنة 1966 م.
122- السنن الكبرى. لأبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي (ت 458 هـ) ط 1 حيدر آباد الدكن/ 1346 هـ.
123- سنن النسائي (المجتبى) . لأحمد بن شعيب النسائي (303 هـ) ط مصطفى الحلبي. ط القاهرة 1964 م.
124- سير أعلام النبلاء. لشمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت 748هـ) ، نسخة معهد المخطوطات رقم (287 تاريخ) .
125- الشجرة في أحوال الرجال. لإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (ت 259 هـ) ، مخطوط رقم (349 حديث) دار الكتب الظاهرية/ دمشق.
126- شذرات الذهب في أخبار من ذهب. لأبي الفلاح عبد الحي ابن العماد الحنبلي(3/1040)
(ت 1089 هـ) ، ط القدسي 1350هـ القاهرة.
127- شرح علل الترمذي. لعبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي البغدادي (ت 5 79 هـ) ط العاني ببغداد 1297هـ 1977م، تحقيق السيد صبحي السامرائي.
128- شرح معاني الآثار المختلفة المأثورة. لأبي جعفر أحمد بن محمد الأزدي الطحاوي (ت 321 هـ) ط القاهرة.
129- شرح صحيح مسلم. لأبي زكريا محي الدين يحيى بن شرف الشافعي (ت 676هـ) ط القاهرة.
130- شرح الكوكب المنير في أصول الفقه الحنبلي. لتقي الدين الفتوحي. ط الأولى القاهرة.
131- شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة. لهبة الله بن الحسن ابن القاسم اللالكائي (ت 418 هـ) مخطوط مصور عن نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق (رقم 325) حديث والمحفوظ في مكتبة السيد صبحي السامرائي ببغداد.
132- شرف أصحاب الحديث. لأبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي (ت 463 هـ) تحقيق محمد سعيد أوغلي، دار إحياء السنة النبوية جامعة أنقرة/ تركيا.
133- شروط الأئمة الستة. لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي (ت 557 هـ) ، ط مكتبة القدسى القاهرة 1357 هـ، تحقيق محمد زاهد الكوثري.
134- شروط الأئمة الخمسة. لأبي بكر محمد بن موسى الحازمي (ت 584 هـ) ط مكتبة القدسي القاهرة 1357 هـ، تحقيق محمد زاهد الكوثري.
135- صحيح البخاري. لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (ت 256 هـ) مع فتح الباري ط المكتبة السلفية/ القاهرة.
136- صحيح مسلم. لمسلم بن الحجاج النيسابوري (ت 261 هـ) تحقيق(3/1041)
137- صورة الأرض. لأبي القاسم بن حوقل النصيبي. منشورات دار مكتبة الحياة ببيروت.
138- صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط وحمايته من الإسقاط والسقط. لأبي عمر عثمان بن الصلاح الشهرزوري (ت 643 هـ) مخطوط في مكتبة أيا صوفيا رقم (475) وتوجد عندي نسخة مصورة منه.
139- الضعفاء الصغير. لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (ت 256 هـ) ، ط المكتبة الأثرية/ باكستان (بدون تاريخ) .
140- الضعفاء والمتروكين. لأحمد بن شعيب النسائي (303 هـ) ط المكتبة الأثرية/ باكستان (دون تاريخ) .
141- الضعفاء. لأبي جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد (ت 322 هـ) ، مخطوط في دار الكتب الظاهرية/ دمشق (عام 4553) واستخدمت النسخة المصورة المحفوظة في مكتبة السيد صبحى السامرائي ببغداد.
142- الضعفاء والمتروكين. لعبد الرحمن بن علي بن الجوزي (ت 597 هـ) مخطوط، وقد استخدمت النسخة المصورة عن نسخة المكتبة السعيدية بالهند والمحفوظة في مكتبة السيد صبحي السامرائي ببغداد.
143- طبقات الحنابلة. لمحمد بن أبي يعلى الفراء (ت 527 هـ) ط/ أنصار السنة المحمدية القاهرة 1952م.
144- طبقات الحفاظ. لعبد الرحمن بن علي بن الجوزي (ت 597 هـ) مخطوط. نسخة دار الكتب الظاهرية رقم (3837) .
145- طبقات علماء إفريقية وتونس. لمحمد بن تميم القيرواني (ت 333 هـ) نشر الدار التونسية 1968. تحقيق علي الشابي ونعيم حسن اليافي.
146- طبقات الشافعيية الكبرى. لعبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي(3/1042)
(ت 771 هـ) ، ط عيسى الحلبي/ القاهرة. بتحقيق الطناحي ورفيقه الحلو.
147- الطبقات الكبرى. لمحمد بن سعد كاتب الواقدي (ت 230 هـ) ط دار صادر بيروت وط دار التحرير بالقاهرة.
148- طبقات فقهاء اليمن. لعمر بن علي بن سمرة الجعدي ألفه سنة 586 تحقيق فؤاد سيد القاهرة 1957 ط السنة المحمدية.
149- طبقات القراء (غاية النهاية) . لشمس الدين محمد بن محمد الجزري (ت 833 هـ) ، ط مكتبة الخانجي/ القاهرة 1933 م.
150- طبقات المفسرين. لشمس الدين محمد بن علي الداوودي (ت 945 هـ) تحقيق علي محمد عمر، مكتبة وهبة القاهرة 1972 م.
151- طريقة إحصائية لدراسة معاجم التراجم الإسلامية في العصور الوسطى. بحث بقلم رجا ردو يليت. نشر بالإنكليزية في مجلة تاريخ الشرق الاقتصادي والاجتماعي المجلد 13 الجزء2 نيسان 1970. ترجمة السيد شاكر نصيف العبيدي الأستاذ المساعد في قسم اللغات الأوروبية كلية الآداب (جامعة بغداد) .
152- العبر في خبر من غبر. لشمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت 748 هـ) ، بتحقيق صلاح الدين المنجد، ط الكويت 1960 م.
153- العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين. للإمام تقي الدين محمد ابن أحمد الحسني الفاسي المكي ط/ 1387 هـ 1967م القاهرة، ت 832 هـ.
154- عقود الجواهر المنيفة في أدلة مذهب الإمام أبي حنيفة مما وافق فيه الستة أو أحدهم. لمحمد مرتضى الزبيدي، ط السيد عبد الله هاشم اليماني المدني.
155- علل الحديث. لابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد الرازي، (ت 327 هـ) ، ط المكتبة السلفية، القاهرة، 1343 هـ.(3/1043)
156- العلل. لعلي بن عبد الله المديني، (ت 234 هـ) بتحقيق، د. مصطفى الأعظمي، ط بيروت.
157- عمل اليوم والليلة. لأبي بكر أحمد أحمد بن محمد الدينوري (ابن السني) ، ت 363 هـ، ط القاهرة.
158- عون المعبود شرح سنن أبي داود. لمحمد شمس الحق العظيم آبادي، ط 1388هـ 1969م، المكتبة السلفية بالمدينة المنورة.
159- عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير. لابن سيد الناس محمد بن محمد، (ت 734 هـ) ، ط مكتبة القدسي، القاهرة.
160- فتح الباب في الكنى والألقاب. لمحمد بن إسحاق بن محمد ابن مندة الأصبهاني، (ت 395 هـ) نسخة برلين المصورة والمحفوظة في
مكتبة السيد صبحي السامرائي، ببغداد.
161- فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير. لمحمد بن علي الشوكاني، اليماني، (ت 1250 هـ) ، ط مصطفى البابي الحلبي، 1350 هـ، القاهرة.
162- فتح المغيث بشرح ألفية الحديث. لزين الدين عبد الرحمن ابن الحسين العراقي، (ت 806 هـ) ، ط 1، 1355 هـ 1937م، القاهرة.
163- فتح المغيث شرح ألفية الحديث للعراقي. لشمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي، (ت 902 هـ) ، ط المكتبة السلفية بالمدينة المنورة، 1388هـ 1968 م.
164- الفتح الكبير. لجلال الدين السيوطي، ط مصطفى البابي الحلبي، القاهرة.
165- فتوح البلدان. لأبي الحسن البلاذري، ط السعادة بالقاهرة، 1959 م.
166- الفرق بين الفرق. لعبد القاهر بن طاهر بن محمد البغدادي، (ت 429 هـ) ، ط محمد علي صبيح، القاهرة، بتحقيق محمد محيي الدين وغيره.(3/1044)
167- فصل المقال في شرح كتاب الأمثال. لأبي عبد الله بن عبد العزيز البكري، (ت 487 هـ) .
168- الفهرست. لمحمد بن إسحاق النديم، أبو الفرج، ت 385 هـ، ط دار المعرفة، بيروت.
169- فهرست معهد المخطوطات. لفؤاد سيد، ط السنة المحمدية، القاهرة، 1957 م.
170- فهرس المخطوطات. المحفوظة في مكتبة كوبرلي، سنة 1353 هـ، في استانبول.
171- فيض القدير. شرح الجامع الصغير لمحمد عبد الرؤوف المناوي، 1031 هـ، ط 2، 1391هـ، 1972، دار المعرفة، بيروت، لبنان.
172- الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة. لمحمد بن علي الشوكاني، تحقيق عبد الرحمن اليماني، ط 1380 هـ 1965 م، القاهرة.
173- القراءة خلف الإمام. لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي، (ت 458 هـ) ، ط إدارة إحياء السنة، باكستان (دون تاريخ) .
174- القصاص والمذكرين. لأبي الفرج ابن الجوزي، ت 597 هـ، تحقيق الدكتور مارلين سوارتز، المطبعة الكاثوليكية في بيروت، سنة 1971 م.
175- الكامل في التاريخ. لعلي بن محمد عز الدين (ابن الأثير) الجزري، (ت 635 هـ) ، ط 1965 م، دار صادر، بيروت.
176- الكامل في معرفة ضعفاء المحدثين وعلل الحديث. لأبي أحمد
عبد الله بن عدي الجرجاني، ت 365 هـ، مخطوط دار الكتب المصرية تحت رقم (95) مصطلح، وكذا النسخة المصورة في مكتبة السيد صبحي السامرائي.
177- الكمال في معرفة الرجال. لعبد الغني بن عبد الواحد الجماعيلي المقدسي، (ت 600 هـ) ، مخطوط نسخه دار الكتب المصرية، رقم 55، مصطلح الحديث.(3/1045)
178- الكفاية في علم الرواية. للخطيب البغدادي، (ت 463 هـ) ، ط دار الكتب الحديثة، القاهرة، 1972 م.
179- كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس. للعجلوني الجراحي، ط مكتبة الإسلامي، حلب.
180- الكنى والأسماء. لمسلم بن الحجاج النيسابوري، (ت 261هـ) ، نسخة مصورة في مكتبة السيد صبحي السامرائي ببغداد.
181- اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة. لجلال الدين السيوطي، ط المكتبة التجارية الكبرى، القاهرة، 1966 م.
182- اللباب في تهذيب الأنساب. لعلي بن محمد عز الدين بن الأثير الجزري (ت 630 هـ) ، ط مكتبة المثنى، بغداد بالأوفست.
183- لسان العرب. لجمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري (ت 711 هـ) ، ط مصورة عن طبعة بولاق الدار المصرية للتأليف والترجمة، القاهرة.
184- لسان الميزان. لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني، ط حيدر آباد، الدكن، سنة 1331 هـ.
185- اللمع. لأبي نصر السراج الطوسي، ط القاهرة.
186- ما تمس إليه الحاجة لمن يطالع سنن ابن ماجة. لمحمد رشيد الهندي، ط الهند.
187- مجمع الأمثال. لأبي الفضل أحمد بن محمد الميداني (ت 518 هـ) ، ط القاهرة، 1352 هـ.
188- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد. لنور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي (ت 807 هـ) ، ط القدسي، القاهرة، 1352 هـ.
189- المجروحين من المحدثين. لابن حبان البستي (ت 354 هـ) ، ط حيدر آباد، 1390 هـ 1970 م، ط القاهرة، 1396 هـ.(3/1046)
190- مختصر تاريخ الإسلام. للحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد الذهبي (ت 748 هـ) ، مخطوط مصور في مكتبة الأوقاف العامة ببغداد.
191- مختصر قيام الليل. لمحمد بن نصر المروزي (ت 294 هـ) ، ط المكتبة الأثرية، سانكلاهل، 1389 هـ 1969 م.
192- مختصر كتاب البلدان. لأبي بكر أحمد بن محمد الهمذاني المعروف بابن الفقيه، ط بريل، سنة 1302 هـ.
193- المحدث الفاصل بين الراوي والواعي. للحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي (ت 360 هـ) ، ط بيروت، تحقيق محمد عجاج الخطيب.
194- مدارج السالكين. لابن قيم الجوزية (ت 751 هـ) ، ط/ أنصار السنة المحمدية، القاهرة، 1960م.
195- المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل. لابن بدران عبد القادر الدمشقي، ط المنيرية، القاهرة.
196- المراسيل. لابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد الرازي (ت 327 هـ) ، بتحقيق السيد صبحي السامرائي، ط مكتبة المثنى، بغداد، 1967 م.
197- مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع. لصفي الدين عبد المؤمن البغدادي (ت 739 هـ) ، ط عيسى الجلبي، 1373هـ 1954م.
198- مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة ما يعتبر من حوادث الزمان. لأبي محمد عبد الله بن أسعد اليماني (ت 768 هـ) ، ط حيدر آباد، الهند، 1337هـ - 1339هـ.
199- مروج الذهب ومعادن الجوهر. لأبي الحسن علي المسعودي (ت 346 هـ) ، ط1، القاهرة، 1346 هـ.
200- المسالك والممالك. لأبي القاسم عبيد الله بن عبد الله المعروف بابن خرداذبة (ت في حدود 300 هـ) ، ط مكتبة المثنى بالأوفست.(3/1047)
201- مسالك الممالك. لأبي إسحاق إبراهيم بن محمد الفارسي الاصطخري، ط ليدن، أبريل، سنة 1927 م.
202- المستدرك على الصحيحين. لأبي عبد الله الحاكم النيسابوري (ت 405 هـ) ، ط حيدر آباد، الدكن، الهند، 1341 هـ.
203- المسلمون تحت السيطرة الشيوعية. لمحمود شاكر، ط الثانية، 1399 هـ-1979م، المكتب الإسلامي.
204- مسند الإمام أبي حنيفة. ط 1382هـ- 1962م، سوريا.
205- مسند الطيالسي. لأبي داود سليمان بن داود الطيالسي، ط القاهرة، بترتيب الساعاتي البنا.
206- مسند الدارمي. لعبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل الدارمى السمرقندي (ت 255 هـ) ، ط السيد عبد الله هاشم يماني، 1966م.
207- المسند. للإمام أحمد بن حنبل، ط دار المعارف، تحقيق أحمد شاكر، واستعنت بطبعة (الفتح الرباني) ترتيب الساعاتي رحمه الله، وكذلك ط 1313هـ، القاهرة.
208- المصنف. لأبي بكر عبد الرزاق الصنعاني (ت 211 هـ) ، ط بيروت، 1392 هـ 1972م.
209- المطالب العالية في زوائد المسانيد الثمانية. لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني، بتحقيق الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي، ط وزارة الأوقاف الكويتية.
210- معجم البلدان. لشهاب الدين ياقوت بن عبد الله الحموي (ت 626 هـ) ، ط دار صادر بيروت، والأوربية.
211- المعجم الكبير. للحافظ أبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني (ت 365 هـ) ، تحقيق حمدي السلفي، ط 1، 1398 هـ 1978م، بغداد.(3/1048)
212- معجم المؤلفين. تراجم مصنفي الكتب العربية لعمر رضا كحالة، ط الترقي، دمشق، 1377 هـ.
213- معجم مقاييس اللغة. لأبي الحسين أحمد بن فارس (ت 395 هـ) ، بتحقيق عبد السلام هارون، ط 2، مصطفى الحلبي، القاهرة، 1969م.
214- المعحم المشتمل على شيوخ الأئمة النبل. لأبي الحسن علي ابن الحسن بن هبة الله بن عساكر (571 هـ) . نسخة مصورة محفوظة في المكتبة المركزية ببغداد.
215- المعجم الصغير. لأبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني (ت 360 هـ) ، ط المكتبة السلفية في المدينة المنورة.
216- المعرفة والتاريخ. لأبي يوسف يعقوب بن سفيان البسوي (ت 277 هـ) (1-3) جزء، تحقيق الدكتور أكرم ضياء العمري، ط الإرشاد ببغداد، 1394- 1396.
217- معرفة علوم الحديث. لأبي عبد الله الحاكم النيسابوري (ت 405 هـ) ، الطبعة المصورة ببيروت.
218- المعين في طبقات المحدثين. لمحمد بن أحمد الذهبي (748 هـ) مخطوط مصور عن نسخة مكتبة فيض الله، رقم (1528) والمخطوط في مكتبة الأوقاف ببغداد.
219- المعلم بأسماء شيوخ البخاري ومسلم. لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل الأزدي (ابن خلفون) ت 636 هـ، مخطوط مصور في معهد المخطوطات، رقم (498) تاريخ.
220- المغني. لابن قدامة المقدسي، مكتبة الجمهورية العربية بالقاهرة.
221- المقاصد الحسنة في الأحاديث المشهورة. لشمس الدين السخاوي (ت902 هـ) ، ط الخانجي، القاهرة، 1375هـ 1956م.
222- المقصد الأرشد في تراجم أصحاب الإمام أحمد.(3/1049)
لإبراهيم بن محمد بن مفلح، مخطوط في دار الكتب الظاهرية، بدمشق، رقم (8750) عام.
223- مقدمة الكامل في معرفة ضعفاء المحدثين وعلل الحديث. لأبي أحمد عبد الله بن عدي (365 هـ) ، بتحقيق السيد صبحي السامرائي، ط بغداد، 1977م.
224- مقدمة ابن خلدون. لعبد الرحمن بن خلدون الحضرمي (ت 808 هـ) ، ط الأزهرية، القاهرة، 1311 هـ.
225- مناقب الإمام أحمد بن حنبل. لأبي الفرج بن الجوزي، ت 597 هـ، ط الخانجي بالقاهرة.
226- المنتقى من منهاج الاعتدال. لمحمد بن أحمد بن عثمان الذهبى (ت 748 هـ) ، المكتبة السلفية، القاهرة، 1374 هـ.
227- المنتظم في تاريخ الملوك والأمم. لأبي الفرج بن الجوزي (ت 597 هـ) ، ط حيدر آباد، الهند، 1357- 1362 هـ.
228- المنهج الأحمد في تراجم الإمام أحمد. لمجير الدين عبد الرحمن العليمي (ت 928 هـ) ، ط القاهرة، بتحقيق محيي الدين عبد الحميد، 3963 م.
229- موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان. لنور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي (ت 807 هـ) ، ط السلفية، القاهرة، بتحقيق محمد عبد الرزاق حمزة.
230- موضح أوهام الجمع والتفريق. للخطيب البغدادي، حيدر آباد، الدكن، 1379م.
231- الموطأ. للإمام مالك بن أنس الأصبحي (ت 179 هـ) ، بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، ط عيسى الحلبي، القاهرة، 1951م.
232- ميزان الاعتدال في نقد الرجال. لمحمد بن أحمد بن عثمان الذهبي(3/1050)
(ت 748 هـ) ، بتحقيق علي البخاري، ط عيسى الحلبي، القاهرة، 1963م.
233- نبذ من كتاب الخراج وصنعة الكتابة. لأبي الفرج قدامة بن جعفر الكاتب البغدادي (ت 320 هـ) ، طبع مع كتاب المسالك والممالك.
234- النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة. لابن تغري بردي جمال الدين الأتابكي (ت 874 هـ) ، ط دار الكتب المصرية، القاهرة 1932م.
235- نصب الراية لأحاديث الهداية. للحافظ جمال الدين عبد الله ابن يوسف الزيلعي الحنفي، ت 762 هـ، ط الثانية، مطبوعات المجلس العلمي، توزيع المكتب الإسلامي، بيروت.
236- النهاية في غريب الحديث والأثر. لأبي السعادات المبارك بن محمد الجزري (ت606 هـ) ، ط عيسى الحلبي، القاهرة، 1963.
237- نهاية السول في رواة الستة الأصول. لإبراهيم بن محمد بن خليل سبط ابن العجمي (ت 841 هـ) ، نسخة مصورة في معهد المخطوطات عن نسخة مكتبة رضا رامبور بالهند.
238- نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار عن أحاديث سيد الأخيار. لمحمد بن علي بن محمد الشوكاني (ت 1250 هـ) ، ط مصطفى الحلبي، القاهرة.
239- هدي الساري مقدمة فتح الباري. لابن حجر أحمد العسقلاني، ط المكتبة السلفية، القاهرة.
240- الوابل الصيب من الكلم الطيب. لمحمد بن قيم الجوزية (751 هـ) ، بتحقيق الشيخ إسماعيل الأنصاري، ط النصر الحديثة، الرياض.
241- الوافي بالوفيات. لخليل بن أبيك الصفدي، نسخة مصورة في معهد المخطوطات.(3/1051)
242- وفيات الأعيان وأنبا أبناء الزمان. لأحمد بن محمد بن خلكان (ت 681 هـ) ، ط / بيروت.
243- أضواء الشريعة. مجلة جامعة تصدرها كلية الشريعة بالرياض، العدد (7) ، جمادى الآخرة عام 1396 هـ 1976 م.
هذا، وهنالك بعض المصادر، أشرت إليها في موضعها من الرسالة.
FUAT SEZGIN GESCHICHTE DES ARABISCHEN SCHRIFTTUMS, LEIDEN, 1967.(3/1052)