...
إعداد
كمال سيِّد اليماني
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
ربِ يسِّر وأعنْ يا كريم
المُقدِّمة
الحمْدُ للهِ حمْداً حمْدا ، والشُّكْرُ لهُ شُكْراً شُكْرا ، والصَّلاةُ والسَّلامُ تترا، على مَنْ هدى اللهُ بهِ الْبَشَرا أمَّا بعدُ :
فهذهِ مجموعةُ أحاديثِ في بعضِ صفاتِ النَّبيِّ صلى اللهُ عليه وسلم الخِلْقيةِ والخُلُقية ، القوليةِ والعملية ، وبعض ما كان يُحِبُّ أوْ يكره ، حتى نقتدي بهِ صلى اللهُ عليه وسلم دون غيرهِ ، مع حتميةِ الرجوعِ إلى أهلِ العِلمِ في معانيها وما يُسْتَفَادُ منها كي يكون الإتِّباعُ بحقٍ لا بهوى .
ثُمَّ إنِّي انتقيتُها من صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني رحمه اللهُ ، لذا لم أذكر تخريج الحديثِ ولا راويه فمَنْ أراد معرفةَ ذلك فليرجع إليه .
والله المستعان ..... وعليه التكلان
كمال سيد اليماني
فجر الثلاثاء
17 ذو الحجة 1426هـ
17 / 1 / 2006 م
مكة المكرمة
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
ربِ يسِّر وأعنْ يا كريم
? كان أبيضَ كأنما صُبِغَ من فضة ، رَجِلَ الشَّعْرِ .
? كان أبيضَ مُشرباً بحُمْرة ، ضَخْمَ الهامةِ ، أهدبَ الأشفار .
? كان أبيضَ مُشرباً بياضُه بحُمْرةٍ ، وكان أسودَ الحدقة ، أهدبَ الأشفار .
? كان أبيض مليحاً مقصدا .
? كان شبح الذراعين ، بعيد ما بين المنكبين ، أهدب أشفار العينين .
? كان شعره دون الجُمَّة ، وفوق الوفرة .
? كان شيبه نحو عشرين شعرة .
? كان ضخم الهامة ، عظيم اللحية .
? كان كثير شعر اللحية .
? كان ضليع الفم ، أشكل العينين ، منهوس العقب .
? كان كثير العرق .
? كان خاتم النبوة في ظهره بضعةً ناشزة .
? كان خاتمه غُدة حمراء مثل بيضة الحمامة .
? كان خاتمه من فضة ، فصه منه .
? كان يتختم بالفضة .
? كان يتختم في يساره .
? كان يتختم في يمينه .
? كان رايته سوداء ، لواؤه أبيض .(1/1)
? كان أحسن الناسِ ، ربعةً إلى الطول ، ما هو بعيد ما بين المنكبين ، أسيل الخدين ، شديد سواد الشَّعْرِ ، أكحل العينينِ ، أهدبَ الأشفار ، إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ، ليس له أخْمُس ، إذا وضع رداءه عن منكبه فكأنَه سبيكة فضة .
? كان ربعةً من القوم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير ، أزهر اللون ليس بالأبيض الأمهق ولا بالآدم ، وليس بالجعد القطط ولا بالسبط .
? كان أحسن النَّاس ، وأجود النَّاس ، وأشجع النَّاس .
? كان وجهه مثل الشمس والقمر ، وكان مستديرا .
? كان أحسن النَّاس وجها ، وأحسنهم خُلُقا ، ليس بالطويل البائن ، ولا بالقصير .
? كان أزهر اللون كأنَّ عرقه اللؤلؤ ، إذا مشى تكفَّأ .
? كان تنام عيناه ولا ينام قلبه .
? كان وسادته التي ينام عليها بالليل من أدم حشوها ليف .
? كان أحبَّ الألوان إليه الخضرة .
? كان أحب الثياب إليه الحَبِرة .
? كان أحب الثياب إليه القميص .
? كان إذا اعتمَّ سدل عمامته بين كفيه .
? كان إذا اكتحل اكتحل وتراً ، وإذا استجمر استجمر وتراً .
? كان إذا أُنزل عليه الوحي نكس رأسه ، ونكس أصحابه رؤوسهم ، فإذا أقلع عنه رفع رأسه .
? كان إذا أُنزل عليه الوحي كرُب لذلك وتربد وجهه .
? كان إذا نزل عليه الوحي ثَقُلَ لذلك ، وتحدَّر جبينه عرقاً كأنه جمان وإن كان في البرد .
? كان إذا بايعه الناس يُلقنهم : فيما استطعت .
? كان إذا بعث أحداً من أصحابه في بعض أمره قال : بشِّروا ولا تُنفِّروا ، ويسِّروا ولا تُعسِّروا .
? كان لا يضحك إلا تبسما .
? كان طويل الصمت ، قليل الضحك .
? كان إذا تكلَّم بكلمة أعادها ثلاثاً حتى تُفهم عنه ، وإذا أتى على قومٍ فسلَّم عليهم سلَّم عليهم ثلاثاً .
? كان يُعيد الكلمة ثلاثا لتُعقل عنه .
? كان في كلامه ترتيل أو ترسيل .
? كان كلامه ، كلاماً فصلاً ، يفهمه كل مَنْ سمعه .
? كان إذا جاءه أمرٌ يُسرُّ به خرَّ ساجداً شكراً لله تعالى .(1/2)
? كان إذا سُرَّ استنار وجهه كأنه قطعة قمر .
? كان إذا خطب احمرَّت عيناه ، وعلا صوته ، واشتدَّ غضبه ، كأنه مُنذر جيش ، يقول : صبَّحكم ومسَّاكم .
? كان إذا سمع بالإسم القبيح حوَّله إلى ما هو أحسن منه .
? كان إذا غضب احمرت وجنتاه .
? كان إذا كره شيئاً رُؤىَ ذلك في وجهه .
? كان لا يدخر شيئا لغد .
? كان لا يجد من الدَّقل ما يملأ بطنه .
? كان له مؤذنان : بلال ، وابن أم مكتوم الأعمى .
? كان لا يرد الطيب .
? كان يعجبه الريح الطيبة . -
? كان يُعرف بريح الطيب إذا أقبل .
? كان لا يُصافح النساء في البيعة .
? كان يمرُّ بنساء فيُسلِّم عليهنَّ .
? كان لا يطرق أهله ليلا .
? كان يجعل يمينه لأكله وشربه ووضوءه وثيابه وأخذه وعطاءه ، وشماله لما سوى ذلك .
? كان يحب التيامن ما استطاع في طهوره ، وتنعله ، وترجله ، وفي شأنه كله .
? كان يعجبه الرؤيا الحسنة .
? كان خلُقُه القرآن .
? كان أحسن الناس خُلُقاً .
? كان أبغض الخُُلُقِ إليه الكذب .
? كان إذا اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبةً : لم يزل مُعرضاً عنه حتى يُحدث توبة .
? كان إذا بلغه عن الرجل شيءٌ لم يقل : ما بال فلان يقول ؟ ، ولكن يقول : ما بال أقوام يقولون كذا وكذا .
? كان أشدَّ حياءً من العذراء في خدرها .
? كان يقبل الهدية و يُثيب عليها .
? كان أرحم الناس بالصبيان والعيال .
? كان رحيماً بالعيال .
? كان يؤتى بالصبيان فيُبرِّك عليهم ، ويحنِّكهم ، ويدعو لهم .
? كان يمرُّ بالصبيان فيُسلِّم عليهم .
? كان رحيماً ، وكان لا يأتيه أحد إلا وعده وأنجز له إن كان عنده .
? كان لا يُسأل شيئا إلا أعطاه أو سكت .
? كان لا يمنع شيئا يُسأله .
? كان لا يُدفع عنه الناس ، ولا يُضربوا عنه .
? كان يأتي ضُعفاء المسلمين ، ويزورهم ، ويعود مرضاهم ، ويشهد جنائزهم .(1/3)
? كان يُكثر الذكر ، ويُقل اللغو ، ويُطيل الصلاة ، ويقصر الخُطبة ، وكان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين والعبد حتى يقضي له حاجته .
? كان مما يقول للخادم : ألك حاجة ؟!
? كان إذا لقيه أحد من أصحابه فقام معه ، قام معه فلم ينصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف عنه ، وإذا لقيه أحد من أصحابه فتناول يده ناوله إيَّاها فلم ينزع يده منه حتى يكون الرجل هو الذي ينزع يده منه ، وإذا لقيَ أحد من أصحابه فتناول أذنه ناوله إيَّاها ثمَّ لم ينزعها حتى يكون الرجل هو الذي ينزعها عنه .
? كان إذا لقيه الرجل من أصحابه مسحه ، ودعا له .
? كان يبعث إلى المطاهر فيؤتى بالماء فيشربه يرجو بركة أيدي المسلمين .
? كان يتخلف في المسير ، فيزجي الضعيف ، ويُردف ويدعو لهم .
? كان يحمل ماء زمزم .
? كان يُدعى إلى خبز الشعير ، والإهالة السَّنِخة .
? كان يُردف خلفه ، ويضع طعامه على الأرض ، ويُجيب دعوة المملوك ، ويركب الحمار .
? كان يركب الحمار ، ويخصف النَّعل ، ويرقع القميص ، ويلبس الصوف ، ويقول : مَنْ رغب عن سُنَّتي فليس مِنِّي .
? كان يزور الأنصار ، ويُسلِّم على صبيانهم ، ويمسح رؤوسهم .
? كان يفْلي ثوبه ، ويحْلُبُ شاته ، ويخدم نفسه .
? كان آخر ما تكلم به أن قال : قاتل الله اليهود والنَّصارى , اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، لا يبقينَّ دينان بأرض العرب .
? كان لا يتطير ، ولكن يتفاءل .
? كان يتفاءل ولا يتطير ، وكان يُحبُّ الإسم الحسن .
? كان يُعجبه الفأل الحسن ، ويكره الطيرة .
? كان آخر كلام النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - : الصلاة ، الصلاة ، اتقو الله فيما ملكت أيمانكم .
? كان يتوضأ عند كل صلاة .
? كان يتوضأ واحدةً واحدةً ، واثنين اثنين ، وثلاثاً ثلاثاً ، كل ذلك يفعل .
? كان يُصغي للهرة الإناء ، فتشرب ثم يتوضأ بفضلها .
? كان يتوضأ ثم يُقبِّل ويصلي ولا يتوضأ .
? كان يُقبِّل بعض أزواجه ثم يُصلي ولا يتوضأ .(1/4)
? كان يأكل مما مست النار ثم يصلي ولا يتوضأ .
? كان يتوضأ مما مست النار .
o قال الألباني رحمه الله : ( لا منافاة بين الحديثين ، فإنَّ الأخير للاستحباب ، والأول للجواز ، ودعوى النسخ لا دليل عليها . )
? كان إذا توضأ أخذ كفاً من ماء فأدخله تحت حنكه فخلل به لحيته وقال : هكذا امرني ربي .
? كان إذا توضأ خلل لحيته بالماء .
? كان إذا توضأ أخذ كفاً من ماء فنضح به فرجه .
? كان إذا توضأ أدار الماء على مرفقيه .
? كان إذا توضأ دلك أصابع رجليه بخنصره .
? كان له خرقة يتنشف بها بعد الوضوء .
? كان يغتسل بالصاع ، ويتوضأ بالمُدّ .
? كان يغتسل هو والمرأة من نسائه في إناءٍ واحد .
? كان لا يتوضأ بعد الغُسل .
? كان إذا حزبه أمر صلى .
? كان إذا اشتد البرد بكَّر بالصلاة ، وإذا اشتد الحرُّ أبرد بالصلاة .
? كان أخفَّ الناس صلاةً على الناس ، وأطول الناس صلاةً لنفسه .
? كان أخفَّ الناس صلاةً في تمام .
? كان إذا صلَّى صلاةً أثبتها .
? كان يجمع بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء في السفر .
? كان يُسْلِتُ المنيَّ من ثوبه بعرْق الإذخر ثم يصلي فيه ، ويحُتُّه من ثوبه يابساً ثم يصلي فيه .
? كان يصلي بين المغرب والعشاء .
? كان يصلي على بُساط .
? كان يصلي على راحلته حيثما توجهت به ، فإذا أراد أن يصليَ المكتوبة نزل فاستقبل القبلة .
? كان يصلي في نعليه .
? كان إذا قام إلى الصلاة رفع يديه مدَّاً .
? كان يضع اليمنى على اليسرى في الصلاة .
? كان إذا استفتح في الصلاة قال : سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدُّك ، ولا إله غيرك .
? كان يستغفر للصف المُقدَّمِ ثلاثاً ، وللثاني مرةً .
? كان يحب أن يليه المُهاجرون والأنصار في الصلاة ليحفظو عنه .
? كان يُشير في الصلاة .
? كان إذا ركع سوَّى ظهره ، حتى لو صُبَّ عليه الماء لاستقرّ .
? كان إذا ركع فرَّج أصابعه ، وإذا سجد ضم أصابعه .(1/5)
? كان إذا ركع قال : سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثاً ، وإذا سجد قال : سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثاً .
? كان إذا أراد أن يدعوا على أحد ، أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع .
? كان إذا كان راكعاً أو ساجداً قال : سبحانك وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك .
? كان إذا سجد جافى حتى يُرى بياض إبطيه .
? كان ينصرف من الصلاة عن يمينه .
? كان إذا انصرف انحرف .
? كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثاً ثم قال : اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام .
? كان إذا سلَّم لم يقعد إلاَّ بمقدار ما يقول : اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام .
? كان إذا صلّى الغداة جلس في مُصلاه حتى تطلع الشمس .
? كان إذا صلّى الغداة في سفر مشى عن راحلته قليلا .
? كان إذا صلَّى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن .
? كان يصلي الضحى أربعاً ويزيد ما شاء الله .
? كان يصلي الضحى ست ركعات .
? .كان إذا نزل منزلا لم يرتحل حتى يُصلي الظهر .
? كان يصلي قبل الظهر ركعتين ، وبعدها ركعتين ، وبعد المغرب ركعتين في بيته ، وبعد العشاء ركعتين ، وكان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين في بيته .
? كان لا يدع أربعاً قبل الظهر وركعتين قبل الغداة .
? كان إذا فاته الأربع قبل الظهر صلاها بعد الظهر .
? كان لا يُصلي الركعتين بعد الجمعة ، ولا الركعتين بعد المغرب إلا في أهله .
? كان إذا تهجد يُسلم بين كل ركعتين .
? كان إذا قام من الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين .
? كان إذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعداً .
? كان لا يدع قيام الليل ، وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعداً .
? كان إذا نام من الليل أو مرض صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة .
? كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة منها الوتر وركعتا الفجر .
? كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه .
? كان ينام أوَل الليل ويحْي آخره .(1/6)
? كان ينام حتى ينفخ ثم يقوم فيصلي ولا يتوضأ .
? كان يصلي بالليل ركعتين ثم ينصرف فيستاك .
? كان يوتر على البعير .
? كان يوتر من أول الليل وأوسطه وآخره .
? كان يأمر بالعتاقة في صلاة الكسوف .
? كان إذا صعد المنبر سلَّم .
? كان لا يُطيل الموعظة يوم الجمعة .
? كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ المؤذن ، ثمَّ يقوم فيخطب ، ثمَّ يجلس فلا يتكلم ، ثمَّ يقوم فيخطب .
? كان يخطب ب – قاف - كلَّ جمعة .
? كان يخطب قائماً ويجلس بين الخُطبتين ، ويقرأ آياتٍ ، ويُذكِّرُ الناس .
? كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه ، فأعطى الأهل حظين ، وأعطى العزَبَ حظاً .
? كان إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : اللهم صلِّ على آل فلان .
? كان إذا أتىَ بطعام سأل عنه ، أهديهٌ أم صدقة ؟ فإن قيل : صدقة قال : لأصحابه كلوا ولم يأكل ، وإن قيل هدية ضرب بيده فأكل معهم .
? كان إذا دخل قال : هل عندكم طعام ؟ فإذا قيل : لا قال : إنِّي صائم .
? كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثمَّ يغتسل ويصوم .
? كان يُقبِّل وهو صائم .
? كان يصوم من غُرَّة كل شهر ثلاثة أيام ، وقلَّما كان يفطر يوم الجمعة .
? كان يصوم من الشهر السبت ، والأحد ، والإثنين ، ومن الشهر الآخر الثلاثاء ، والأربعاء ، والخميس .
? كان أكثر صومه السبت والأحد ويقول : هما يوما عيد المشركين فأحب أن أخالفهم .
? كان يتحرى صيام الإثنين والخميس .
? كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس ، فقيل له ؟ فقال : الأعمال تعرض كل اثنين وخميس فيُغفر لكل مسلم إلا المتهاجرين فيقول : أخروهما .
? كان لا يدع صوم أيام البيض في سفر ولا حضر .
? كان إذا كان صائما أمر رجلا فأوفى على شيء فإذا قال : غابت الشمس ، أفطر .
? كان لا يصلي المغرب حتى يفطر ولو على شربة من الماء .
? كان يفطر على رُطبات قبل أن يصلي ، فإن لم تكن رطبات فتمرات ، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء .
? كان يبدأ إذا أفطر بالتمر .(1/7)
? كان إذا كان الرطب لم يُفطر إلا على الرطب ، وإذا لم يكن الرطب لم يُفطر إلا على التمر .
? كان أحب الشهور إليه أن يصومه شعبان ، ثمَّ يصله برمضان .
? كان إذا كان مقيما اعتكف العشر الأواخر من رمضان ، وإذا سافر اعتكف من العام المقبل عشرين .
? كان إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثمَّ دخل معتكفه .
? كان إذا دخل العشر شدَّ مئزره ، وأحيا ليله ، وأيقظ أهله .
? كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها .
? كان يأمر بإخراج الزكاة قبل الغدو للصلاة يوم الفطر .
? كان لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ، ولا يطعم يوم النحر حتى يذبح .
? كان يخرج في العيدين رافعاً صوته بالتهليل والتكبير .
? كان يكبِّر يوم الفطر من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى .
? كان إذا خرج يوم العيد في طريق رجع في غيره .
? كان إذا كان يوم عيد خالف الطريق .
? كان يخرج إلى العيد ماشياً ، ويرجع ماشياً .
? كان يخرج إلى العيدين ماشياً ، ويصلي بغير أذان ولا إقامة ، ثمَّ يرجع ماشياً من طريق آخر .
? كان لا يؤذن له في العيدين .
? كان لا يصلي قبل العيد شيئا ، فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين .
? كان يأمر بناته ونساءه أن يخرجن في العيدين .
? كان يذبح أضحيته بيده .
? كان يُضحي بكبشين أقرنين ، أملحين ، وكان يُسمِّي ويُكبِّر .
? كان ينحر أضحيته بالمصلى .
? كان إذا أراد أن يُحْرم تطيب بأطيب ما يجد .
? كان إذا كان قبل يوم التروية بيوم خطب الناس فأخبرهم بمناسكهم .
? كان إذا طاف بالبيت استلم الحَجَر والرُّكْن في كل طواف .
? كان لا يستلم إلا الحَجَر والرُّكْن اليماني .
? كان يُلْزقٌ صدره ووجهه بالمُلْتزم .
? كان إذا رمى الجِمار مشى إليه ذاهباً وراجعاً .
? كان إذا رمى جمْرة العقبة مضى ولم يقف .(1/8)
? كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ، ثمَّ يقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، آيبون ، تائبون ، عابدون ، ساجدون ، لربنا حامدون ، صدق الله وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده .
? كان يُقطِّع قراءته آية آية : ( الحمد لله رب العالمين ) ثمَّ يقف : ( الرحمن الرحيم ) ثمَّ يقف .
? كان يمدُّ صوته بالقرآن مدَّاً .
? كان لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث .
? كان لا يعرف فصل السورة حتى ينزل عليه " بسم الله الرحمن الرحيم " .
? كان إذا مر بآية خوفٍ تعوَّذ ، وإذا مر بآية رحمة سأل ، وإذا مر بآية فيها تنزيه سبَّح .
? كان إذا قرأ سبح اسم ربك الأعلى قال : سبحان ربيَ الأعلى .
? كان إذا قرأ من الليل رفع طوراً ، وخفض طوراً .
? كان يتعوَّذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان فلمَّا نزلتا أخذ بهما وترك ما سواهما .
? كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ، ومسح عنه بيده .
? كان إذا أراد غزوةً ورَّى بغيرها .
? كان يحب أن يخرج إذا غزا يوم الخميس .
? كان يعجبه أن يلقى العدوّ عند زوال الشمس .
? كان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبه .
? كان أحب العمل إليه ما دُووِمَ عليه وإن قلَّ .
? كان إذا عمل عملاً أثبته .
? كان يعقد التسبيح .
? كان يذكر الله تعالى على كل أحيانه .
? كان إذا كان إذا كربه أمرٌ قال : يا حيُّ يا قيُّوم برحمتك أستغيث .
? كان إذا نزل به همٌّ أو غمٌّ قال : يا حيُّ يا قيُّوم برحمتك أستغيث .
? كان يدعوا عند الكرب : لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله ربُّ العرش العظيم ، لا إله إلا الله ربُّ السماوات السبع وربُّ الأرض وربُّ العرش الكريم .
? أتاه الأمر يسُرُّه قال : الحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات ، وإذا أتاه الأمر يكرهه قال : الحمد لله على كل حال .(1/9)
? كان إذا رأى ما يُحب قال : الحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات ، وإذا رأى ما يكره قال : الحمد لله على كل حال .
? كان إذا أصبح وإذا أمسى قال : أصبحنا على فطرة الإسلام ، وكلمة الإخلاص ، ودين نبينا محمد ، وملة أبينا إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين .
? كان إذا أراد أن يستودع الجيش قال : استودع الله دينكم ، وأمانتكم ، وخواتيم أعمالكم .
? كان إذا غزا قال : اللهم أنت عضدي ، وأنت نصيري ، بك أحول ، وبك أصول ، وبك أقاتل .
? كان إذا استجد ثوباً سمَّاه باسمه ، قميصاً أو عمامة أو رداءً ثمَّ يقول : اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره ، وخير ما صُنع له ، وأعوذ بك من شره ، وشر ما صُنع له .
? كان إذا اشتدت الريح قال : اللهم لقحاً لا عقيماً .
? كان إذا عصفت الريح قال : اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به .
? كان إذا استسقى قال : اللهم أسعد عبادك وبهائمك ، وانشر رحمتك ، وأحي بلدك الميت .
? كان إذا رأى المطر قال : اللهم صيِّباً نافعاً .
? كان إذا اشتكى رقاه جبريل قال : بسم الله يُبريك من داءٍ يشفيك ، ومن شر حاسدٍ إذا حسد وشر كل ذي عين .
? كان إذا أفطر قال : ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إنْ شاء الله .
? كان إذا أفطر عند قوم قال : أفطر عندكم الصائمون ، وأكل طعامكم الأبرار ، وتنزلت عليكم الملائكة .
? كان إذا أفطر عند قوم قال : أفطر عندكم الصائمون ، وصلتْ عليكم الملائكة .
? كان إذا قُرِّب إليه طعام قال : بسم الله ، فإذا فرغ قال : اللهم إنك أطعمتَ وسقيتَ ، وأغنيتَ ، وأقنيتَ ، هديتَ واجتبيتَ ، اللهم فلك الحمد على ما أعطيتَ .
? كان إذا أكل أو شرب قال : الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوَّغه وجعل له مخرجاً .(1/10)
? كان إذا رُفعت مائدته قال : الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مُباركاً فيه ، الحمد لله الذي كفانا وآوانا ، غير مكفي ولا مكفور ولا مودع ، ولا مستغنىً عنه ربنا .
? كان إذا تضوَّر - تقلَّب - من الليل قال : لا إله إلا الله الواحد القهَّار ، ربّ السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفَّار .
? كان إذا خاف قوماً قال : اللهم إنا نجعلك في نحورهم ، ونعوذ بك من شرورهم .
? كان إذا خرج من بيته قال : بسم الله توكلتُ على الله ، اللهم إنَّا نعوذ بك أن نذل أو نضل ، أو نظلم أو نُظلم ، أو نجهل أو يُجهل علينا .
? كان إذا خرج من بيته قال : بسم الله رب أعوذ بك من أن أذلَّ أو أضل ، أو أظلم أو أُظلم ، أو أجهل أويُجهل عليَّ .
? كان إذا دخل المسجد قال : أعوذ بالله العظيم ، وبوجهه الكريم ، وسلطانه القديم ، من الشيطان الرجيم ،، وقال : إذا قال ذلك حُفظ منه سائر اليوم .
? كان إذا دخل على مريض يعوده قال : لا بأس طهور إن شاء الله .
? كان إذا رأى الهلال قال :اللهم أهله علينا باليُمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله .
? كان إذا راعه شيءٌ قال : اللهُ اللهُ ربي لا شريك له .
? كان إذا رفَّأ الإنسان إذا تزوج قال : بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير .
? كان إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول حتى إذا بلغ حيَّ على الصلاة ، حيَّ على الفلاح قال : لا حول ولا قوة إلا بالله .
? كان إذا سمع المؤذن يتشهد قال : وأنا ، وأنا .
? كان إذا ودَّع رجلاً أخذ بيده ، فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذي يدع يده ويقول : أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك .
? كان لا يقوم من مجلس إلا قال : سبحانك اللهم ربي وبحمدك ، لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك . وقال : لا يقولهنَّ أحد حيث يقوم من مجلسه إلا غُفر له ما كان منه في ذلك المجلس .
? كان يأمر من أسلم أن يختتن .
? كان يأمر بتغيير الشعر مخالفةً للأعاجم .(1/11)
? كان إذا أخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن .
? كان إذا أخذ مضجعه قرأ " قل يا أيها الكافرون " حتى يختمها .
? كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال : بسم الله وضعت جنبي ، اللهم اغفر لي ذنبي ، واخسأ شيطاني ، وفك رهاني ، وثقل ميزاني ، واجعلني في النَّديِّ الأعلى .
? كان إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثمَّ يقول : باسمك اللهم أحيا و باسمك اللهم أموت ، وإذا استيقظ قال : الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النُّشور .
? كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثمَّ يقول : اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك " ثلاث مرات " .
? كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة .
? كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ غسل فرجه وضوءه للصلاة .
? كان إذا أوى إلى فراشه قال : الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وأوانا فكم ممن لا كافي له ولا مُؤوي له .
? كان إذا عرَّس وعليه ليل توسد يمينه ، وإذا عرَّس قبل الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى وأقام ساعده .
? كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك .
? كان لا يتعار من الليل إلا أجرى السواك على فيه .
? كان لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك .
? كان لا ينام حتى يقرأ ( ألم ، تنزيل ) السجدة ، و( تبارك الذي بيده الملك ) .
? كان لا ينام حتى يقرأ ( بني إسرائيل ) و ( الزمَر ) .
? كان يأمر إذا أرادت إحداهنّ أن تنام أن تحمد ثلاثاً وثلاثين ، وتُسبِّح ثلاثاً وثلاثين ، وتُكبِّر ثلاثاً وثلاثين .
? كان إذا أراد الحاجة أبعد .
? كان إذا دخل الخلاء قال : اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث .
? كان إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض .
? كان يغسل مقعدته ثلاثاً .
? كان إذا خرج من الغائط قال : غُفرانك .
? كان إذا لبس قميصاً بدأ بميامنه .
? كان أحب الشراب إليه الحلو البارد .
? كان يشرب ثلاث أنفاس ، يُسمي الله في أوله ، ويحمد الله في آخره .(1/12)
? كان إذا شرب تنفس ثلاثاً ويقول : هو أهنأ ، وأمرأ وأبرأ .
? كان لا يأكل مُتكئا .
? كان يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة .
? كان يحب الدُّباء .
? كان يحب الزبد والتمر .
? كان يحب الحلواء والعسل .
? كان يعجبه الذراع .
? كان يعجبه القرع .
? كان يكره أن يؤخذ من رأس الطعام .
? كان يجمع بين الخربز والرُّطب .
? كان يأكل القثاء بالرطب .
? كان يأكل البطيخ بالرطب ويقول : يُكسرُ حرُّ هذا ببرد هذا ، وبردُ هذا بحرِّ هذا .
? كان يؤتى بالتمر فيه دود ، فيُفتِّشه ، يُخرج السوس منه .
? كان أحب العرْق إليه ذراع الشاة .
? كان إذا أكل طعاماً لعق أصابعه .
? كان إذا أكل لم تعْد أصابعه بين يديه .
? كان يأكل بثلاث أصابع ويلْعق يده قبل أن يمسح .
? كان يبيتُ الليالي المُتتابعة طاوياً ، وأهله لا يجدون عشاءً ، وكان أكثر خبزهم ، خبز الشعير.
? كان إذا مرض أحدٌ من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات .
? كان ينفث في الرقية .
? كان إذا أخذ أهله الوعك ، أمر بالحَساء فصُنع ، ثمَّ أمرهم فحسوا ، وكان يقول : إنه يرتو فؤاد الحزين ، ويسْروا عن فؤاد السقيم ، كما تسروا إحداكنّ الوسخ بالماء عن وجهها .
? كان إذا اشتكى أحدٌ رأسه قال : اذهب فاحتجم ، وإذا اشتكى رجله قال : اذهب فاخضبها بالحنَّاء .
? كان لا يُصيبه قرحةٌ ولا شوكة إلا وضع عليها الحنَّاء .
? كان يأمر أن نسترقي من العين .
? كان يحتجم على هامته ، وبين كتفيه ويقول : مَنْ أهراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء لشيء .
? كان يحتجم في الأخدعين والكاهل ، وكان يحتجم لسبع عشرة ، وتسع عشرة ، وإحدى وعشرون .
? كان يحتجم في رأسه ويُسمِّها أمَّ مغيث .
? كان يمشي مشياً يُعرف فيه أنه ليس بعاجز ولا كسلان .
? كان إذا مشى ، مشى أصحابه أمامه ، وتركوا ظهره للملائكة .
? كان إذا مشى لم يلتفت .(1/13)
? كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ، ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ويقول : السلام عليكم ، السلام عليكم .
? كان إذا أتى مريضاً ، أو أُتىَ به قال : أذهب الباس ، ربّ الناس ، اشف وأنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاءً لا يُغادر سقما .
? كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك .
? كان يخيط ثوبه ، ويحْصِف نعله ، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم .
? كان إذا أراد سفراً أقرعَ بين نسائه ، فأيتهنَّ خرج سهمها خرج بها معه .
? كان يبيع نخل بني النضير ، ويحبس لأهله قوتَ سنَتِهم .
? كان إذا التقى الخِتانان اغتسل.
? كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب بيده على الحائط فتيمم .
? كان يُباشر نساءه فوق الإزار وهنَّ حُيَّض .
? كان ينام وهو جنب ولا يمس الماء .
? كان إذا وضع الميت في لحده قال : بسم الله وبالله ، وفي سبيل الله ، وعلى ملة رسول الله .
? كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : استغفروا الله لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنَّه الآن يُسأل .
? كان إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه وخفض بها صوته .
? كان يقول لأحدهم عند المُعاتبة : ماله تَرِبَ جبينه .
? كان إذا حلف على يمين لا يحنث حتَّى نزلت كفارة اليمين .
? كان إذا حلف قال : والذي نفس مُحمَّدٍ بيده .
? كان أكثر أيمانه ، لا ومُصرِّف القلوب .
? كان يحلف ، لا ومُقلِّب القلوب .
? كان يُحبُّ أن يُسافر يوم الخميس .
? كان يستحبُّ الجوامع من الدُّعاء ، ويَدَع ما سوى ذلك .
? كان إذا دعا جعل باطن كفه إلى وجهه .
? كان إذا دعا بدأ بنفسه .
? كان إذا ذكر أحداً فدعا له ، بدأ بنفسه .
? كان أكْثر دعائه : يا مُقلِّب القلوب ، ثبِّت قلْبي على دينك ، فقيل له في ذلك ؟ قال : إنَّه ليس آدمي إلاَّ وقلبه بين إصبعين من أصابع الله فمن شاء أقام ، ومن شاء أزاع .
? كان أكْثر دعوةٍ يدعوا لها : " ربنا آتنا في الدُّنيا حسنةً ، وفي الآخرة حسنةً ، وقنا عذاب النَّار"(1/14)
? كان يتعوَّذ من جهْد البلاء ، ودرْك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء .
? كان إذا جلس احتبى بيديه .
? كان لا يقوم من مجلس إلا قال : سبحانك اللهم ربي وبحمدك ، لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك . وقال : لا يقولهنَّ أحد حيث يقوم من مجلسه إلا غُفر له ما كان منه في ذلك المجلس .(1/15)