دراسة تحليلية
لكتاب
سُبل الهدى والرشاد
في سيرة خير العباد
الجزء الرابع
لمحمد بن يوسف بن علي بن يوسف الدمشقيي الصالحي
كتبه
علي بن عبد العزيز الراجحي
المقدمة
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمد عبده ورسوله .
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) (1) وقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) (2) وقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً) (3)
أما بعد :فإن أصدق الحديث كتاب الله جل وعلا، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
أما بعد :
فإن دراسة السيرة النبوية وفقهها، مجرد الوقوف على الوقائع التاريخية، ولا سرد ما طرف أو جمل من القصص والأحداث ولذا فلا ينبغي أن نعتبر دراسة فقه السيرة النبوية من جملة الدراسة التاريخية، شأنها كشأن الاطلاع على سيرة خليفة من الخلفاء أو عهد من العهود التاريخية الغابرة .
وإنما الغرض من دراسة السيرة النبوية
1ـ فهم شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم ( النبوية ) من خلال حياته وظروفه التي عاش فيها، للتأكد من أن محمداً عليه الصلاة والسلام لم يكن مجرد عبقري سمت به عبقريته بين قومه، ولكنه قبل ذلك رسول أيّده الله بوحي من عنده وتوفيق من لدنه.(1/1)
2 ـ أن يجد الإنسان بين يديه صورة للمثل الأعلى في كل شأن من شؤون الحياة الفاضلة، كي يجعل منها دستوراً يستمسك به ويسير عليه ولا ريب أن الإنسان مهما بحث عن مثل أعلى في ناحية من نواحي الحياة فإنه واجد كل ذلك في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعظم ما يكون من الوضوح والكمال . ولذا جعله الله قدوة للإنسانية كلها إذ قال: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) (4)
3ـ أن يجد الإنسان في دراسة سيرته عليه الصلاة والسلام ما يعينه على فهم كتاب الله تعالى وتذوق روحه ومقاصده، إذ إن كثيراً من آيات القرآن إنما تفسرها وتجلّيها الأحداث التي مرت برسول الله صلى الله عليه وسلم ومواقفه منها.
4ـ أن يتجمع لدى المسلم من خلال دراسة سيرته صلى الله عليه وسلم، أكبر قدر من الثقافة والمعارف الإسلامية الصحيحة، سواء ما كان منها متعلقاً بالعقيدة أو الأحكام أو الأخلاق، إذ لا ريب أن حياته عليه الصلاة والسلام إنما هي صورة مجسدة نيرة لمجموع مبادىء الإسلام وأحكامه.
5ـ أن يكون لدى المعلم والداعية الإسلامية نموذج حيّ عن طرائق التربية والتعليم، فلقد كان محمد صلى الله عليه وسلم معلماً ناصحاً ومربياً فاضلاً لم يأل جهداً في تلمس أجدى الطرق الصالحة إلى كل من التربية والتعليم خلال مختلف مراحل دعوته.(1/2)
فحياته عليه الصلاة والسلام تقدم إلينا نماذج سامية للشاب المستقيم في سلوكه، الأمين مع قومه وأصحابه، كما تقدم النموذج الرائع للإسلام الداعي إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، الباذل منتهى الطاقة في سبيل إبلاغ رسالته، ولرئيس الدولة الذي يسوس الأمور بحذق وحكمة بالغة، وللزوج المثالي في حسن معاملته، وللأب في حنو عاطفته، مع تفريق دقيق بين الحقوق والواجبات لكل من الزوجة والأولاد، وللقائد الحربي الماهر والسياسي الصادق المحنك، للمسلم الجامع-في دقة وعدل- بين واجب التعبد والتبتل لربه، والمعاشرة الفكاهة اللطيفة مع أهله وأصحابه .و لا جرم إذن، أن دراسة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ليست إلا إبرازاً لهذه الجوانب الإنسانية كلها مجسدة في أرفع نموذج وأتم صورة . وهذا البحث حول دراسة تحليلية لكتاب من كتب السيرة النبوية وهو (كتاب سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد) الجزء الرابع .
خطة البحث
فقد قمت بتقسيم البحث على مقدمة وبابين وقائمة للمراجع وفهرس للموضوعات
المقدمة
الباب الأول: ترجمة موجزة للمؤلف ويشمل ثمان مباحث:
المبحث الأول :مولده ونشأته
المبحث الثاني :اسمه ، ونسبه ، وكنيته .
المبحث الثالث: خصاله
المبحث الرابع: حياته العلمية
المبحث الخامس :شيوخه
المبحث السادس : تلامذته
المبحث السابع:آثاره العلمية
المبحث الثامن:وفاته
الباب الثاني :التعريف بالكتاب ويشمل على أربع مباحث:
المبحث الأول :مصادر المؤلف في الكتاب
المبحث الثاني :موضوعات الكتاب
المبحث الثالث :طريقة المؤلف في الكتاب
المبحث الرابع :مميزات الكتاب
قائمة المراجع
وفي الختام : أسأل الله أن يسدد أعمالنا ، ويغفر زلاتنا وتقصيرنا ، وأن ينفع بهذا البحث ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
الباب الأول
المبحث الأول :مولده ونشأته(1/3)
ولد الإمام الصالحي في صالحية دمشق ولا تعرف تاريخ ولادته ولا يعرف عن أسرته ولا نشأته شياً ونشأ في دمشق ثم أنتقل إلى مكة ومصر وسكن البرقوقية بصحراء القاهرة (5). وهو محدث الديار المصرية عندما كان في مصر(6) . وعالم بالتاريخ و تذكر المصادر أنه كان عزباً لم يتزوج قط (7).
المبحث الثاني :اسمه ، ونسبه ، وكنيته
هو الإمام محمد بن يوسف بن علي بن يوسف الدمشقيي ـ نسبه إلى دمشق ـ الصالحي ـ نسبه إلى الصالحية ـ الشافعي ـ نسبه إلى المذهب الشافعي ـ القادري ـ كما صرح الصالحي نفسه بذلك في كتاب عقود الجمان (8) ،المصري ـ نسبه إلى مصر ـ (9) ،الملقب شمس الدين الشاميـ نسبه إلى الشام ـ (10) ،ويكنى أبو عبد الله (11) .
المبحث الثالث: خصاله
كان الإمام الصالحي رحمه الله كما نقل ابن العماد عن عبدالوهاب الشعراني في ذيله على طبقاته أنه إذا قدم عليه الضيف يعلق القدر ويطبخ له وكان رحمه الله حلو النطق مهيب النظر كثير الصيام والقيام بت عنده
الليالي فما كنت أراه ينام الليل إلا قليلا وكان مترفعاً بنفسه عن الاختلاط بالأمراء والولاة ، وأعوانهم ، يرفض قبول مال من أحدهم ، يعف نفسه عن الأكل من طعامهم (12) .
المبحث الرابع: حياته العلمية
بذل الإمام الصالحي جهوداً في طلب العلم فقد مضى وقتاً من حياته في بلاد الشام حيث ولد فيها وأخذ العلم من بعض شيوخها منهم إبراهيم بن محمد بن أبي بكر المعروف بابن شريف المقدسي الشافعي .و أحمد بن محمد بن علي الرملي الدمشقي الشافعي وأخذ كذلك من علماء مصر وذلك عندما رحل إليها كالسيوطي وقد لازمه كثيراً و كذلك من علماء مكة عندما رحل إليها وسمع من عالمها في وقته الإمام عبدالعزيز بن عمر بن فهد المكي.وكان رحمه الله متنوع في التأليف في فنون شتى يدل على ذلك مؤلفاته المختلفة كما سوف يأتي في المبحث السابع(آثاره العلمية) .
المبحث الخامس :شيوخه
تلقى الإمام الصالحي العلم على عدد من الشيوخ من ذلك :(1/4)
1ـ علاء الدين الصيرفي . (13)
2ـ إبراهيم بن محمد بن أبي بكر المعروف بابن شريف المقدسي الشافعي .(14)
3ـ أحمد بن محمد بن علي الرملي الدمشقي الشافعي (15)
4ـ تقي الدين بن قاضي عجلون (16)
5 ـ محمد بن عيسى العجمي الحنفي (17)
6ـ عبدالعزيز بن عمر بن فهد المكي (18)
7ـ عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي ومن أجل تلامذته الإمام الصالحي (19)
8ـ زكريا بن محمد الأنصاري (20)
9ـ إبراهيم بن العلامة أبي الفتوح القلقشندي (21) .
10ـ عبدالرحيم بن محمد الأوجاقي المصري الشافعي (22) .
11ـ محمد بن محمد بن محمد الدلجى الشافعي (23) .
12ـ شاهين بن عبدالله الخلوتي المصري (24) .
13ـ عمر بن عبدالله الخلوتي المصري (25) .
14ـ أحمد بن محمد القسطلاني (26) .
المبحث السادس : تلامذته
على الرغم من شهرة الإمام الصالحي إلا من تلقى العلم عنه عدد قليل جداً لم أقف الا على :
1ـ محمد بن محمد بن أحمد الفيشي المالكي وهو من أقرب التلاميذ للإمام الصالحي .
2ـ محمد الكلبي (27).
المبحث السابع:آثاره العلمية
قام الإمام الصالحي بتأليف الكتب التالية :
1ـ سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد. ويعرف بالسيرة الشامية (28).
2ـ عقود الجمان في مناقب أبي حنيفة النعمان (29).
3ـ مطلع النور في فضل الطور (30).
4 ـ الإتحاف بتمييز ما تبع فيه البيضاوي صاحب الكشاف (31).
5ـ عين الإصابة في معرفة الصحابة (32).
6ـ الجامع الوجيز الخادم للغات القرآن العزيز (33) .
7ـ مرشد السالك إلى ألفية ابن مالك (34).
8ـ تفصيل الاستعاذة في بيان كلمتي الشهادة (35).
9ـ إتحاف الراغب الواعي في ترجمة الأوزاعي (36).
10ـ الجواهر النفائس في تحبير كتاب العرائس (37)
11ـ الفضل المبين في الصبر عند فقد البنات والبنين أو النكت المهمات في الكلام على الأبناء والبنات (38)
12ـ الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة (39).
13ـ الفتح الرحماني في شرح أبيات الجرجاني (40).
14ـ شرح الأجرومية (41).(1/5)
15ـ اتحاف الأريب بخلاصة الأعاريب (42).
16ـ وجوب فتح همزة إن وكسرها وجوز الأمرين (43).
17ـالفصل الفائق في معراج خير الخلائق (44) .
المبحث الثامن:وفاته
لم أقف على سنه الإمام الصالحي لعدم الوقوف على تاريخ ولادته في المراجع التي بين يدي،فقد ذكر ابن العماد في كتابه شذرات الذهب (45) ، والكتاني في كتابه فهرس الفهرس 2/1063 (46).
أن الصالحي كانت وفاته يوم الأثنين الرابع عشر من شهر شعبان عام 942هـ في مكان سكنه بمصر بالبرقوقية بصحراء القاهرة (47) .
الباب الثاني
المبحث الأول:مصادر المؤلف في الكتاب
أعتمد الإمام الصالحي في كتابه ( سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد ـ الجزء الرابع ـ ) على عدد من المراجع والمصادر ، وذلك على حسب ما عزا له في كتابه و الإشارة إلى الصفحات هي على سبيل التمثيل وقد قمت بتقسيم هذه المراجع على النحو التالي :
1ـ القرآن الكريم .
2ـ كتب التفسير .
3ـ كتب السنة النبوية وعلومها.
4ـ كتب الشمائل والدلائل.
5ـ كتب المغازي والسير.
6ـ كتب التراجم .
7ـ كتب التاريخ.
8ـ كتب اللغة.
9ـ كتب الرقائق.
وهذا هو التفصيل لمصادر المؤلف في كتابه :
1ـ القرآن الكريم .
2ـ كتب التفسير :
1ـ تفسير ابن أبي حاتم فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ 27، 33، 83
2ــ تفسير البغوي فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ88
3ـ تفسير الطبري فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ37، 54،82
4ـ تفسير عبدالرزاق فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ181
3ـ كتب السنة النبوية:
1ـ الأحاديث المختارة لضياء الدين المقدسي فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ 5،184، 223
2ـ الأفراد الدارقطني فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ203
3ـ تاريخ الجرح والتعديل ليحي بن معين فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ201
4ـ التاريخ الكبير للبخاري فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ95
5 ـ الجامع للخطيب البغدادي فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ10(1/6)
6ـ سنن أحمد بن شعيب النسائي فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ5، 38، 386
7ـ سنن البيهقي الكبرى فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ 6،58،210
8ـ سنن سعيد بن منصور فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ 38، 189، 256
9ـ سنن سليمان بن الأشعث السجستاني ( أبو داود) فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ537، 89 ،212
10ـ سنن عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ 184
11ـ سنن علي بن عمر الدارقطني فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ5، 203
12ـ سنن محمد بن عيسى الترمذي فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ص 37،60،381
13ـ سنن محمد بن يزيد القزويني ( ابن ماجة) فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ 6، 88، 184، 225
14ـ شرح صحيح مسلم للنووي فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ245
15ـ صحيح محمد بن إسحاق بن خزيمة فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ 223،251
16ـ صحيح محمد بن إسماعيل البخاري فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ5، 38، 210، 313، 368
17ـ صحيح محمد بن حبان البستي (ابن حبان) فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ223
18ـ صحيح مسلم بن الحجاج النيسابوري فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ9، 80، 184، 345
19ـ عمل اليوم والليلة لأحمد بن شعيب النسائي فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ227
20ـ غريب الحديث لإبراهيم الحربي فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ40
21ـ الضعفاء للعقيلي فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ79
22ـ فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ 14،117، 314
23ـ الكني لمسلم بن الحجاج فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ 105،111
24 ـ مجمع الزوائد للهيثمي فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ74
25ـ مرقاة الصعود إلى سنن أبي داود للسيوطي فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ255
26ـ المستخرج على الصحيح لأحمد بن إبراهيم الإسماعيلي فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ248(1/7)
27ـ المستدرك لأبو عبدالله الحاكم فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ 57 ، 200، 387
28ـ مسند أبو بكر بن أبي شيبة فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ5، 44، 59، 73
29ـ مسند أحمد بن حنبل فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ5، 50، 203
30ـ مسند أحمد بن عمرو البصري ( البزار) فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ5، 40، 185
31ـ مسند أحمد بن علي الموصلي ( أبو يعلى) فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ41، 190، 224 ،366
32ـ مسند أحمد بن منيع فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ82
33ـ مسند إسحاق بن راهوية فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ39، 54، 71
34ـ مسند الحارث بن محمد بن أبي أسامة فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ44، 62، 253
35ـ مسند الحميدي فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ313
36ـ مسند وتفسير عبد بن حميد فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ5، 58، 189، 317، 319
37ـ مسند عبدالله بن أحمد في زوائده على المسند فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ223،
38ـ مسند الطيالسي ، سليمان بن داود فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ 5، 205، 215 ، 373
39ـ مصنف عبدالرزاق بن همام الصنعاني فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ 5، 54،317
40ـ المطالع لابن قرقول فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ80، 137، 148
41ـ معجم أبي القاسم البغوي فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ215
42ـ معاجم سليمان بن أحمد الطبراني فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ184، 205،367
43ـ مؤطأ الإمام مالك بن أنس بن مالك إمام دار الهجرة فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ11
44ـ النهاية في غريب الحديث لأبن الأثير فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ95
4ـ كتب الشمائل والدلائل:
1ـ أخلاق النبي صلىالله عليه وسلم وآدابه لأبوالشيخ بن حيان فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ41، 61 ، 71
2ـ دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ71، 387(1/8)
3ـ دلائل النبوة للبيهقي فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ37، 203 ،223
4ـ دلائل لقاسم بن ثابت فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ66، 81، 145
5ـ شرف المصطفى لأبو سعد النيسابوري فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ355
6ـ الشفا بتعريف حقوق المصطفى فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ ص50، 51، 151
7ـ الشمائل للترمذي فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ181
5ـ كتب المغازي والسير:
لقد رجع الإمام الصالحي إلى هذا النوع من المصادر و التي تعتبر مصدر أساسي لكل من أراد أن يكتب في السيرة لا سيما سيرة أفضل البشرية وسيد المرسلين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ومن تلك الكتب ما يلي :
1ـ الإملاء على سيرة ابن هشام لأبو ذر مصعب بن محمد الخنشني فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ 8، 131 ،302
2ـ تلقيح فهوم أهل الأثر في التاريخ والسير لأبن الجوزي عبدالرحمن بن أبي الحسن فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ8، 104 ،120
3ـجوامع السيرة لأبن حزم علي بن محمد الأندلسي فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ 8 ، 15، 16، 172
4ـ الروض الأنف في تفسير السيرة لأبو القاسم عبدالرحمن بن عبدالله بن أحمد السهلي فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ 81، 85، 152 ، 244، 254
5 ـ زاد المعاد في سيرة خير العباد لأبن قيم الجوزية فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ 84، 249، 330
6ـ السيرة النبوية لشرف الدين عبدالمؤمن الدمياطي فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ 8، 117، 256
7ـ عيون الأثر في فنون المغازي والسير لأبو الفتح محمد بن محمد اليعمري الأشبيلي المعروف ابن سيد الناس فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ 24، 80، 119، 331
8ـ المغازي للأموي فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ211(1/9)
9ـ المغازي لمحمد بن إسحاق الذي قال الإمام الشافعي رحمه الله عنه من أراد أن يتبحر في المغازي فهو عيال على ابن إسحاق وقول الإمام الصالحي تعقيباً على قول السهيلي( إن مغازي الزهري أول ما صنف في الإسلام ) قال ليس كذلك . ثم قال واجمع الثلاثة وأشهرها مغازي أبي بكر محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي (48) كما في 4/ صـ 8، 10، 14، 42، 53،323، 370، 386
10ـ المغازي لمحمد بن عائذ القرشي فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ 18، 52، 201، 249، 318، 354
11ـ المغازي لموسى بن عقبة وهذا الكتاب الذي أثنى عليه الأئمة فقال الإمام أحمد بن حنبل : عليكم بمغازي موسى بن عقبة فإنه ثقة ،وقد نقل الإمام الصالحي عن كتاب موسى بن عقبة كثير كما في ص 10، 11 ، 19 ، 26، 74، 97، 121، 249
12ـ المغازي لمحمد بن عمر الواقدي فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ 197 ، 213،310، 349، 398
13ـ المغازي لمحمد بن مسلم المشهور بابن شهاب الزهري كما في 4/صـ 49،76، 87، 189، 198
14ـ نور النبراس لإبراهيم الحلبي فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ 138، 152
6ـ كتب التراجم :
1ـ الأصابة لابن حجر العسقلاني فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ 94، 188، 213
2ـ حلية الأولياء لأبونعيم الأصبهاني فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ347
3ـ فضائل الصحابة لأبو نعيم الأصبهاني فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ 44
7ـ كتب التاريخ :
1ـ أخبار مكة الأزرقي فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ183
2ـ البداية والنهاية لابن كثير فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ339
3ـ تاريخ بغداد للخطيب البغدادي فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ194
4ـ تاريخ دمشق لابن عساكر فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ 10، 44، 205
5ـ التاريخ للنحاس فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ59
6ـ الطبقات لأبن سعد فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ8، 17
7ـ فتوح البلدان البلاذري فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ 33، 65(1/10)
8ـ معجم البلدان ياقوت الحموي فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ242،257
9ـ المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان الفسوي فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ74، 397
10ـ الموفقيات الزبير بن بكار فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ 240
8 ـ كتب اللغة:
1ـ تهذيب الألفاظ ابن السكيت فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ269
2ـ القاموس المحيط الفيروزآبادي فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ148،306، 411
3ـ الصحاح للجوهري فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ134، 142، 160
4ـ معجم ما استعجم من البلدان والأماكن فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ 137، 258، 410
9ـ كتب الرقائق:
1ـ القبور لابن أبي الدنيا فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ52
2ـ من عاش بعد الموت لابن أبي الدنيا فقد نقل عنه الصالحي كما في 4/ صـ52
ويلحظ عند الصالحي في طريقة أخذه عن مصادره وتعامله مع مادتها العلمية أمرين :
الأمر الأول: النقل مع الإستدراك والتعقيب .
الأمر الثاني:النقل الحرفي الكامل عن بعض المصادر دون استدراك.
المبحث الثاني :موضوعات الكتاب (الجزء الرابع)
ذكر الإمام الصالحي في كتابه سبل الهدى ( الجزء الرابع) قسم المغازي فجعله في ثلاثين باباً جاءت في المجلدين الرابع والخامس ذكر في المجلد الرابع فقط تسعة عشر كتاباً :
فذكر في الباب الأول: الإذن بالقتال ونسخ العفو عن المشركين وأهل الكتاب وذكر مراحل تشريع الجهاد مستشهداً بالآيات الواردة في ذلك .
وفي الباب الثاني :ذكر خصص تمهيد للمغازي ذكر فيه اختلاف العلماء في تحديد الغزوات التي غزا فيها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه ، والتي لم يقاتل فيها ، ثم عرض في تنبيهات الباب اهتمام العلماء بتعلم وتعليم السيرة النبوية و المغازي ، ثم ذكر لأوائل المدونين وعلماء السيرة وذكر ضمن ذلك أهم المؤلفات في السيرة النبوية وتوقف عند الواقدي بالجرح ، وأهمية ما كتبه في المغازي رغم كلام أهل العلم فيه .(1/11)
ثم بدأ في الباب الثالث في استقصاء جميع المغازي النبي صلى الله عليه وسلم بدأ من غزوة الأبواء وهي (ودان).
وفي الباب الرابع :ذكر غزوة بواط .
وفي الباب الخامس:ذكر غزوة سفوان وهي بدر الأولى .
وفي الباب السادس: ذكر غزوة العشيرة .
وفي الباب السابع :ذكر غزوة بدر الكبرى وما حصل بها من تبدي إبليس لقريش في صورة سراقة بن مالك ، وذكر رؤيا جهيم بن الصلت ، وخروج الرسول عليه الصلاة والسلام لها ،وذكر وصول أبي سفيان إلى قرب المدينة وحذره من رسول الله عليه الصلاة والسلام ، ووصف ساحة القتال ودعا الرسول فيها ونزول الملائكة لنصره وذكر شعار المسلمين يومئذ ورميه عليه السلام الكفار بالحصباء ومقتل بعض رؤساء الكفر كأبي جهل وأمية بن خلف ، واختلاف الصحابة في الفيء وبالأسرى وذكر تنبيهات متعلق بهذه الغزوة ، ثم ذكر أسماء من شهد بدراً، وما قاله الصحابة من الشعر في هذه الغزوة ، وشرح غريب الألفاظ الموجودة في أحداث الغزوة .
وفي الباب الثامن :ذكر غزوة بني سليم بالكدر وما يتعلق بها من تنبيهات تتعلق بشرح غريب الألفاظ .
وفي الباب التاسع: ذكر غزوة السويق وما يتعلق بها من تنبيهات تتعلق بشرح غريب الألفاظ .
وفي الباب العاشر: ذكر غزوة غطفان وما يتعلق بها من تنبيهات تتعلق بشرح غريب الألفاظ .
وفي الباب الحادي عشر: ذكر غزوة الفروع من نجران وما يتعلق بها من تنبيهات تتعلق بشرح غريب الألفاظ
وفي الباب الثاني عشر :ذكر غزوة بني قينقاع وما يتعلق بها من تنبيهات تتعلق بشرح غريب الألفاظ .
وفي الباب الثالث عشر: ذكر غزوة أحد وخروج قريش من مكة ومنام الرسول فيها وخروجه أليها وخطبته فيها ، وذكر صفة ساحة الغزوة وما حصل فيها من حضور الملائكة وثبات المصطفى عليه الصلاة والسلام ، ودعائه ، و استشهادة بعض الصحابة في الغزوة مثل حمزة بن عبد المطلب وغيره من الصحابة ، ثم ذكر أسماء من شهد أحداً،(1/12)
وفي الباب الرابع عشر :ذكر غزوة حمراء الأسد، وذكر تنبيهات متعلق بهذه الغزوة وشرح غريب الألفاظ الموجودة في أحداث الغزوة .
وفي الباب الخامس عشر: ذكر غزوة بني النضير، وذكر تنبيهات متعلق بهذه الغزوة وشرح غريب الألفاظ الموجودة في أحداث الغزوة .
وفي الباب السادس عشر: ذكر غزوة بدر الموعد ،وما قاله الصحابة من الشعر في هذه الغزوة ،
وفي الباب السابع عشر: ذكر غزوة دومة الجندل وشرح غريب الألفاظ الموجودة في أحداث الغزوة .
وفي الباب الثامن عشر :ذكر غزوة بني المصطلق وخروج الرسول عليه السلام إلى المريسيع وأمره بتكتيف الأسارى وقسمة الغنيمة وزوجه بجويرية وما حصل من نفاق ابن أبي في هذه الغزوة ، وما نزل فيه ، وذكر تنبيهات متعلق بهذه الغزوة وشرح غريب الألفاظ الموجودة في أحداث الغزوة .
وفي الباب التاسع عشر :ذكر الخندق وهي غزوة الأحزاب ، وما قاله الصحابة من الشعر في هذه الغزوة ، وشرح غريب الألفاظ الموجودة في أحداث الغزوة .
المبحث الثالث :طريقة المؤلف في الكتاب
طريقة الإمام الصالحي في عرضه لموضوعات السيرة في كتابه ( الجزء الرابع ) على النحو التالي مع ذكر أمثله :
1ـ إستقصاء مرويات السيرة ، فقد استوعب الصالحي جميع مرويات السيرة تقريباً التي وردت عند من سبقه من علماء السيرة والسنة النبوية، (40،184، 227) والدليل على ذلك كثرة مصادره كما سبق ن وتنوعها ما بين مصادر تاريخية أو كتب السنة النبوية ، فانعكس ذلك على كثافة المرويات ، ويهدف الصالحي من ذلك ذكر جميع روايات الخبر الواحد وطرقه ضمن سياق واحد، وذكر أقوال أهل العلم في تلك الروايات ، وما يتعلق به من آيات قرآنية ونصوص شعرية (125، 232، 392)، بل يقوم الصالحي إلى أوسع من ذلك عندما ينقل جميع الأقوال الواردة في أسم (92، 138، 274)، أو تعريف ( 152، 265، 273) .(1/13)
2ـ الجمع بين ألفاظ الروايات، حرص الصالحي من باب استقصاء جميع المرويات للخبر الواحد على أن يسوق ألفاظ الحديث الواحد متعدد الرواية ، بجميع ألفاظ رواته في المصدر الواحد أو في غيره من المصادر(23، 36، 46) ، فيقول ( وفي لفظ) ص 47أو في (رواية)ص80، وقد يجمع بين ألفاظ الرواة للخبر الواحد ، إذا نقله المحدثون ، أو أصحاب السيرة ، وهذا يشمل كذلك في تفسير قول من الأقوال أو معنى من المعاني .
3ـ يتصرف الصالحي في بعض ما ينقله من نصوص وخاصة الطويلة منها .
4ـ أنه إذا اشتركت عدة مصادر في رواية واحد أو نص واحد مع اختلاف السياقات من مصدر لآخر قام فاختار الرواية الأحسن سياقاً،و الأوعب نصاً .
5ـ أنه يحرص على التوقف عند المسائل الخلافية فينقل ، ويعرض أقوال أهل العلم(58، 82) .
6ـ أنه يجمع بين أحداث السيرة وفقهها سواءً كان ذلك أثناء عرض الموضوعات أو عند التنبيهات(245،397).
7ـ أنه يعرض الآراء ويجمع بينها ويرجح بين الآراء (181،397).
المبحث الرابع:مميزات الكتاب
كتاب الإمام الصالحي (سبل الهدى) من كتب السيرة النبوية لما يحتوي من مميزات قل إن توجد في كتب السيرة النبوية فمن ذلك:
1ـ شمولية مفهوم السيرة عند الصالحي وذلك لأن منهجه وطريقته قائمة على شمولية مفهوم السيرة بكل ما يتعلق بالنبي عليه الصلاة والسلام ، ولا يفرق بين السيرة والسنة بالمفهوم الخاص ،فالسيرة عند الإمام الصالحي تشمل الإستيعاب ، والإتساع ، والتنوع، والمنهج ، والمصادر الكثيرة المتعددة، فهو كتاب له أهمية عند طلاب العلم .
2ـ تعدد المصادر وتنوعها في هذا الكتاب ويدل على ذلك كثرة مصادر الكتاب كما سبق ذكره ، بل لم يكتفي على نسخة واحدة من المصدر بل كان يسعى إلى الوقوف على أكثر من نسخة له ، ويدل على ذلك كثرة الروايات وترجيح بعضها على بعض .(1/14)
3ـ استيعاب المؤلفات السابقة مما له علاقة بمادة الكتاب ، ويدل على ذلك الإكثار من نقله للنصوص والروايات المختلفة ، والألفاظ المتباينة .
4ـ الإستفادة من كثرة المصادر في توثيق المعلومات وربطها بالكتب المنقول عنها وهذا قد يحصل عند الشك في نقل معلومة.
5ـ التعقيب على النصوص والأسانيد وهذا يدل على سعة علمه بالنصوص وعند كلامه على الأسانيد والرواة .
6ـ عنايته بالشواهد الشعرية وهذا الشيء مشاهد عند الإمام الصالحي بل ينقل شعر الصحابة رضي الله عنهم
7ـ عنايته بشرح غريب الألفاظ وضبط السماء والأماكن وهذا يكون في ذكر التنبيهات التي يذكرها في نهاية كل غزوة من الغزوات ويطول في تفسير وتوضيح الغريب من الألفاظ والأسماء والأماكن، بل قد يناقشه ذلك ويدل على ذلك رجوعه لكتب اللغة .
8ـ ضبطه للأسماء والمواضع ويدل على ذلك رجوعه لكتب البلدان .
قائمة المراجع
1ـ الأعلام ، خير الدين الزركلي ، دار العلم للملايين ،بيروت.
2ـ سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد،للإمام محمد بن يوسف الصالحي الشامي ،تحقيق عادل أحمد الموجود و علي محمد معوض ، دار الكتب العلمية بيروت الطبعة الأولى 1414هـ
3ـ شذرات الذهب في أخبار من ذهب ، عبدالحي ابن العماد ، دار الفكر .
4ـ عقود الجمان في مناقب أبي حنيفة ، طبع إحياء المعارف العثمانية ، حيدر آباد الدكن ، الهند 1394هـ
5ـ فهرس الفهارس و الأثبات ، عبدالحي بن عبدالكبير الكتاني ، دار الغرب الإسلامي ، بيروت .
6ـ كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون ، حاجي خليفة ، دار الفكر 1402هـ
7ـ معجم المؤلفين عمر رضا كحالة ، دار إحياء التراث العربي ،بيروت .
علي بن عبدالعزيز الراجحي
alt1@maktoob.com
مشرف التربية الإسلامية
بوزارة التربية والتعليم
0504425136
(1) سورة آل عمران آية 102
(2) سورة النساء آية 1
(3) سورة الأحزاب آية 71،70
(4) الأحزاب آية 21
(5) الأعلام 7/150، معجم المؤلفين 12/131 ، شذرات الذهب 8/250(1/15)
(6) فهرس الفهرس 2/1063
(7) شذرات الذهب 8/250
(8) عقود الجمان ص412
(9) فهرس الفهرس 2/1062
(10) كشف الظنون 2/978 ، معجم المؤلفين 12/131
(11) كشف الظنون2/978
(12) شذرات الذهب 8/250
(13) شذرات الذهب 8/92
(14) شذرات الذهب 8/118
(15) شذرات الذهب 8/123
(16) شذرات الذهب 8/157
(17) شذرات الذهب 8/59
(18) شذرات الذهب 8/101
(19) فهرس الفهرس 2/1062،1063
(20) شذرات الذهب 8/134
(21) شذرات الذهب 8/104
(22) شذرات الذهب 8/45
(23) شذرات الذهب 8/270
(24) شذرات الذهب 8/302 ، فهرس الفهرس 2/1063
(25) فهرس الفهرس 2/1063
(26) شذرات الذهب 8/121 ، فهرس الفهرس 2/1063
(27) فهرس الفهرس 2/1063
(28) فهرس الفهرس 2/ 1063، الأعلام 7/155
(29) فهرس الفهرس 2/1063، الأعلام 7/155، شذرات الذهب 8/251.
(30) فهرس الفهرس 2/1063، الأعلام 7/155
(31) الأعلام 7/155
(32) الأعلام 7/155 ، شذرات الذهب 8/251
(33) الأعلام 7/155، شذرات الذهب 8/251.
(34) الأعلام 7/155 ، شذرات الذهب 8/251
(35) شذرات الذهب 8/251
(36) الأعلام 7/155 ، شذرات الذهب 8/251
(37) شذرات الذهب 8/251
(38) شذرات الذهب 8/251
(39) فهرس الفهرس 2/1063، الأعلام 7/155، شذرات الذهب 8/251.
(40) الأعلام 7/155،شذرات الذهب 8/251
(41) شذرات الذهب 8/251
(42) شذرات الذهب 8/251
(43) شذرات الذهب 8/251
(44) فهرس الفهرس 2/1063
(45) شذرات الذهب 8/250
(46) فهرس الفهرس 2/1063
(47) فهرس الفهرس 2/1063
(48) سبل الهدى 4/ 11
??
??
??
??(1/16)