ميزان الاعتدال - الذهبي ج 1
ميزان الاعتدال
الذهبي ج 1(1/)
ميزان الاعتدال في نقد الرجال تأليف أبي عبدالله محمد بن أحمد بن عثمان المتوفي سنة 748 هجرية تحقيق علي محمد البجاوي المجلد الاول دار المعرفة للطباعة والنشر بيروت - لبنان(1/1)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الحكم العدل، العلى الكبير، اللطيف الخبير، الماجد البصير، الذى خلق كل شئ فأحسن التقدير، ودبر الخلائق فأكمل التدبير، وقضى بحكمته على العباد بالسعادة والشقاوة، فريق في الجنة وفريق في السعير، وأرسل رسله الكرام بأصدق الكلام، وأبين التحرير، وختمهم بالسيد أبى القاسم البشير النذير، السراج المنير، فأرسله رحمة للعالمين من نار السعير، وحفظ شريعته من التبديل والتغيير، وصير أمته خير أمة أخرجت [ للناس ] (1) فيا حبذا التصيير، وجعل فيهم أئمة ونقادا يدققون في النفير والقطمير، ويتبصرون في ضبط آثار نبيهم أتم التبصير، ويتعوذون بالله من الهوى والتقصير، ويتكلمون في مراتب الرجال وتقرير أحوالهم، من الصدق والكذب، والقوة والضعف، أحسن تقرير.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة أدخرها لسؤال منكر ونكير، وأردفها بشهادة أن محمدا عبده ورسوله خير نبى وأصدق نذير، صلى الله عليه وعلى آله أولى العزم والتشمير.
أما بعد - هدانا الله وسددنا، ووفقنا لطاعته - فهذا كتاب جليل مبسوط، في إيضاح نقله العلم النبوى، وحملة الآثار، ألفته بعد كتابي المنعوت بالمغنى، وطولت العبارة، وفيه أسماء عدة من الرواة زائدا على من في المغنى، زدت معظمهم من الكتاب الحافل (2) المذيل على الكامل لابن عدى.
وقد ألف الحفاظ مصنفات جمة في الجرح والتعديل ما بين اختصار وتطويل، فاول من جمع كلامه في ذلك الامام الذى قال فيه أحمد بن حنبل: ما رأيت بعينى مثل يحيى بن سعيد القطان، وتكلم في ذلك بعده تلامذته: يحيى بن معين، وعلى
__________
(1) ليس في خ.
(2) الحافل للشيخ أبى العباس أحمد بن محمد بن مفرج البنانى الاشبيلى المغروف بابن الرومية المتوفى سنة 627، وهو ذيل يقال له الحافل في تكملة الكامل في معرفة الضعفاء والمتروكين من الرواة لابن عدى الجرحانى المتوفى سنة 365 (ه - ل).
(*)(1/1)
ابن المدينى، وأحمد بن حنبل، وعمرو بن ابى الفلاس، وأبو خيثمة، وتلامذتهم، كأبى زرعة، وأبى حاتم، والبخاري، ومسلم، وأبى إسحاق الجوزجانى السعدى، وخلق من بعدهم، مثل النسائي، وابن خزيمة، والترمذي، والدولابى، والعقبلى، وله مصنف مفيد في معرفة الضعفاء.
ولابي حاتم بن حبان كتاب كبير عندي في ذلك.
ولابي أحمد بن عدى كتاب الكامل، هو أكمل الكتب وأجلها في ذلك، وكتاب أبى الفتح الازدي، وكتاب أبى محمد بن أبى حاتم في الجرح والتعديل، والضعفاء للدار قطني، والضعفاء للحاكم، وغير ذلك.
وقد ذيل ابن طاهر المقدسي على الكامل لابن عدى بكتاب لم أره، وصنف
أبو الفرج بن الجوزى كتابا كبيرا في ذلك كنت اختصرته أولا، ثم ذيلت عليه ذيلا بعد ذيل.
والساعة فقد استخرت الله عزوجل في عمل هذا المصنف، ورتبته على حروف المعجم حتى في الآباء، ليقرب تناوله، ورمزت على اسم الرجل من أخرج له في كتابه من الائمة الستة: البخاري، ومسلم، وأبى داود، والنسائي، والترمذي، وابن ماجه برموزهم السائرة، فإن اجتمعوا على إخراج رجل فالرمز (ع) وإن اتفق عليه أرباب السنن الاربعة فالرمز (عو).
وفيه من تكلم فيه مع ثقته وجلالته بأدنى لين، وبأقل تجريح، فلولا أن ابن عدى أو غيره من مؤلفي كتب الجرح ذكروا ذلك الشخص لما ذكرته لثقته، ولم أر من الرأى أن أحذف اسم أحد ممن له ذكر بتليين ما في كتب الائمة المذكورين، خوفا من أن يتعقب على، لا أنى ذكرته لضعف فيه عندي، إلا ما كان في كتاب البخاري وابن عدى وغيرهما - من الصحابة فإنى أسقطهم لجلالة الصحابة، ولا أذكرهم في هذا المصنف، فإن الضعف إنما جاء من جهة الرواة إليهم.
وكذا لا أذكر في كتابي من الآئمة المتبوعين في الفروع أحدا لجلالتهم في الاسلام وعظمتهم في النفوس، مثل أبى حنيفة، والشافعي، والبخاري، فإن ذكرت أحدا منهم(1/2)
فأذكره على الانصاف، وما يضره (1) ذلك عند الله ولا عند الناس، إذ إنما يضر الانسان الكذب، والاصرار على كثرة الخطأ، والتجرى على تدليس الباطل، فإنه خيانة وجناية، والمرء المسلم / يطبع على كل شئ إلا الخيانة والكذب.
وقد احتوى كتابي هذا على ذكر الكذابين الوضاعين المتعمدين قاتلهم الله، وعلى الكاذبين في أنهم سمعوا ولم يكونوا سمعوا، ثم على المتهمين بالوضع أو بالتزوير، ثم على الكذابين في لهجتهم لا في الحديث النبوى، ثم على المتروكين الهلكى الذين
كثر خطؤهم وترك حديثهم ولم يعتمد على روايتهم، ثم على الحفاظ الذين في دينهم رقة، وفي عدالتهم وهن، ثم على المحدثين الضعفاء من قبل حفظم، فلهم غلط وأوهام، ولم يترك حديثهم، بل يقبل ما رووه في الشواهد والاعتبار بهم لا في الاصول والحلال والحرام، ثم على المحدثين الصادقين أو الشيوخ المستورين الذين فيهم لين ولم يبلغوا رتبة الاثبات المتقنين (2)، ثم على خلق كثير من المجهولين ممن ينص أبو حاتم الرازي على أنه مجهول، أو يقول (3) غيره: لا يعرف أو فيه جهالة أو يجهل، أو نحو ذلك من العبارات التى تدل على عدم شهرة الشيخ بالصدق، إذ المجهول غير محتج به، ثم على الثقات الاثبات الذين فيهم بدعة، أو الثقات الذين تكلم فيهم من لا يلتفت إلى كلامه في ذلك الثقة، لكونه تعنت فيه، وخالف الجمهور من أولى النقد والتحرير، فإنا لا ندعى العصمة من السهو والخطأ في الاجتهاد في غير الانبياء.
ثم البدعة كبرى وصغرى، روى عاصم الاحول عن ابن سيرين قال: لم يكونوا يسألون عن الاسناد حتى وقعت الفتنة، فلما وقعت نظروا من كان من أهل السنة أخذوا حديثه، ومن كان من أهل البدعة تركوا حديثه.
وروى هشام، عن الحسن قال:: لا تفاتحوا أهل الاهواء، ولا تسمعوا منهم، فالتليين بالبدعة باب سلف (4) فيه اختلاف بين العلماء ليس هذا موضع تقريره.
ولم أتعرض لذكر من قيل فيه: محله الصدق، ولا من قيل فيه: لا بأس به،
__________
(1) ل: وما يضر.
(2) في ل - بعد كلمة المتقنين: وما أوردت منهم إلا من وجدته في كتاب أسماء الضعفاء (3) ل: قال.
(4) خ، ه: صلف.
(*)(1/3)
ولا من قيل: هو صالح الحديث، أو يكتب حديثه، أو هو شيخ، فإن هذا وشبهه يدل على عدم الضعف المطلق.
فأعلى العبارات في الرواة المقبولين: ثبت حجة، وثبت حافظ، وثقة متقن،
وثقة ثقة، ثم ثقة صدوق، ولا بأس به، وليس به بأس، ثم محله الصدق، وجيد الحديث، وصالح الحديث، وشيخ وسط، وشيخ حسن الحديث، وصدوق إن شاء الله، وصويلح، ونحو ذلك.
وأردى عبارات الجرح: دجال كذاب.
أو وضاع يضع الحديث.
ثم متهم بالكذب.
ومتفق على تركه، ثم متروك ليس (1) بثقة، وسكتوا عنه، وذاهب الحديث.
وفيه نظر، وهالك (2)، وساقط، ثم واه بمرة، وليس بشئ، وضعيف جدا.
وضعفوه.
ضعيف وواه [ ومنكر الحديث ] (3) ونحو ذلك، ثم يضعف، وفيه ضعف.
وقد ضعف، ليس بالقوى، ليس (4) بحجة..ليس بذاك.
يعرف وينكر (5).
فيه مقال.
تكلم فيه.
لين.
سيئ الحفظ.
لا يحتج به.
اختلف فيه.
صدوق لكنه مبتدع.
ونحو ذلك من العبارات التى تدل بوضعها على اطراح الراوى بالاصالة، أو على ضعفه، أو على التوقف فيه، أو على جواز أن يحتج به مع لين ما فيه.
نعم، وكذلك من قد تكلم فيه من المتأخرين لا أورد منهم إلا من قد تبين ضعفه، واتضح أمره من الرواة، إذ العمدة في زماننا ليس على الرواة، بل على المحدثين والمقيدين والذين عرفت عدالتهم وصدقهم في ضبط أسماء السامعين.
ثم من المعلوم أنه لابد من صون الراوى وستره فالحد الفاصل بين المتقدم والمتأخر هو رأس سنة ثلثمائة، ولو فتحت على نفسي تليين هذا الباب لما سلم من إلا القليل، إذ الاكثر لا يدرون ما يروون، ولا يعرفون هذا الشأن، إنما سمعوا في الصغر، واحتيج إلى علو سندهم في الكبر، فالعمدة (6) على من قرأ لهم، وعلى من أثبت طباق السماع لهم، كما هو مبسوط في علوم الحديث، والله الموفق، وبه الاستعانة، ولا قوة إلا به.
__________
(1) ل: وليس.
(2) خ: وفيه نظر هالك.
(3) زيادة في ل وحدها.
(4) ل: غير حجة.
(5) ه: تعرف وتنكر (6) ل: والعهدة.
(*)(1/4)
حرف الالف 1 أبان بن إسحاق [ ت ] (1) المدنى، عن الصباح بن محمد، وعنه يعلى بن عبيد.
قال ابن معين وغيره: ليس به بأس، وقال أبو الفتح / الازدي: متروك.
قلت: لا يترك، فقد وثقه أحمد والعجلي، وأبو الفتح يسرف في الجرح، وله مصنف كبير إلى الغاية في المجروحين، جمع فأوعى، وجرح خلقا بنفسه لم يسبقه أحد إلى التكلم فيهم، وهو المتكلم فيه، وسأذكره في المحمدين.
أخبرنا أحمد بن هبة الله، عن عبدالمعز بن محمد، أنبأنا زاهر، أنبأنا أبو بكر البيهقى، أنبأنا جناح القاضى، حدثنا ابن دحيم، حدثنا أحمد بن أبى غرزة، أنبأنا يعلى، حدثنا أبان بن إسحاق عن الصباح بن محمد، عن مرة الهمداني، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استحيوا من الله حق الحياء..الحديث.
أخرجه الترمذي، والصباح واه.
2 - أبان (2) بن تغلب [ م، عو ] (3) الكوفى شيعي جلد، لكنه صدوق، فلنا صدقه وعليه بدعته.
وقد وثقه أحمد بن حنبل، وابن معين، وأبو حاتم، وأورده ابن عدى، وقال: كان غاليا في التشيع.
وقال السعدى: زائغ مجاهر.
فلقائل أن يقول: كيف ساغ توثيق مبتدع وحد الثقة العدالة والاتقان ؟ فكيف يكون عدلا من هو صاحب بدعة ؟ وجوابه أن البدعة على ضربين: فبدعة صغرى كغلو التشيع، أو كالتشيع بلا غلو ولا تحرف، فهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق.
فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية، وهذه مفسدة بينة.
__________
(1) هذا الحرف إشارة إلى الترمذي.
(2) قبل هذا الاسم في المخطوطة صح، وفي لسان الميزان - نقلا عن المؤ لف: إذا كتبت صح أول الاسم فهو إشارة إلى أن العمل على توثيق
ذلك الرجل (اللسان صفحة 9).
(3) م: إشارة إلى مسلم و " عو " إشارة إلى أن أرباب الاربعة اتفقوا عليه.
(*)(1/5)
ثم بدعة كبرى، كالرفض الكامل والغلو فيه، والحط على أبى بكر وعمر رضى الله عنهما، والدعاء إلى ذلك، فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة.
وأيضا فما أستحضر الآن في هذا الضرب رجلا صادقا ولا مأمونا، بل الكذب شعارهم، والتقية والنفاق دثارهم، فكيف يقبل نقل من هذا حاله ! حاشا وكلا.
فالشيعي الغالى في زمان السلف وعرفهم هو من تكلم في عثمان والزبير وطلحة ومعاوية وطائفة ممن حارب عليا رضى الله عنه، وتعرض لسبهم.
والغالي في زماننا وعرفنا هو الذى يكفر هؤلاء السادة، ويتبرأ من الشيخين أيضا، فهذا ضال معثر (1) [ ولم يكن أبان بن تغلب يعرض للشيخين أصلا، بل قد يعتقد عليا أفضل منهما ] (2).
3 - أبان بن جبلة الكوفى.
أبو عبد الرحمن، روى (3) عن أبى إسحاق السبيعى.
ضعفه الدارقطني وغيره.
وقال البخاري: منكر الحديث.
ونقل ابن القطان أن البخاري قال: كل من قلت فيه منكر الحديث فلا تحل الرواية عنه.
4 - أبان بن حاتم الاملوكى من مشيخة أبى التقى اليزى.
روى عن عمر ابن المغيرة مجهول.
ثم اعلم أن كل من أقول فيه مجهول ولا أسنده إلى قائل فإن ذلك هو قول أبى حاتم فيه، وسيأتى من ذلك شئ كثير جدا فاعلمه، فإن عزوته إلى قائله كابن المدينى وابن معين فذلك بين ظاهر، [ وإن قلت فيه جهالة أو نكرة، أو يجهل، أو لا يعرف، وأمثال ذلك، ولم أعزه إلى قائل فهو من قبلى، وكما إذا قلت: ثقة، وصدوق، وصالح، ولين، ونحو ذلك، ولم أضفه ] (2).
5 - أبان بن خالد الحنفي، أخو عبدالمؤمن بن خالد.
لينه أبو الفتح الازدي.
روى أخوه عبدالمؤمن، عنه، عن ابن بريدة، عن أبيه مرفوعا: لا تقوم الساعة حتى لا يعبد الله في الارض مائة عام.
فهذا خبر منكر.
__________
(1) ه: معتر، ولا معنى لها هنا.
وفي ل: مفتر.
(2) ليس في خ.
(3) ل: يروى.
(*)(1/6)
6 - أبان بن سفيان الموصلي.
أصله بصرى.
روى عن أبى هلال محمد بن سليم.
قال الدارقطني: جزرى متروك.
قلت: متى قيل فلان الجزرى فالمراد به غالبا نسبته إلى إقليم الجزيرة التى هي (1) جزيرة ابن عمر، بعض مدائنه وأكبر مدائنه الموصل.
7 - أبان بن سفيان المقدسي.
عن الفضيل بن عياض والثقات.
قال أبو حاتم محمد بن حبان البستى الحافظ: روى أشياء موضوعة.
وعنه محمد ابن غالب الانطاكي حديثين: أحدهما عن الفضيل، عن هشام، عن أبيه، عن عبدالله ابن عبدالله بن أبى أنه أصيبت تنيته يوم أحد، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخذ ثنية من ذهب.
وروى عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصلى (2) إلى نائم أو متحدث.
قال ابن حبان: وهذان موضوعان، وكيف يأمر المصطفى عليه السلام باتخاذ الثنية من الذهب، وقد قال: إن الذهب والحرير محرمان على ذكور أمتى، وكيف ينهى عن الصلاة إلى النائم، وقد كان يصلى وعائشة معترضة بينه وبين القبلة ؟ فلا يجوز الاحتجاج بهذا الشيخ ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار للخواص.
قلت: حكمك عليهما بالوضع بمجرد ما أبديت حكم فيه نظر، لا سيما خبر الثنية.
والظاهر أن أبانا هذا هو الاول، فيكون بصريا موصليا مقدسيا (3).
وأما الحافظ أبو أحمد عبدالله بن عدى الجرجاني فلم يذكرهما هكذا، بل ذكر أبين بن سفيان، وذكر أن البخاري قال: لا يكتب حديثه.
وقال غيره: أبين بن سفيان المقدسي.
وقال ابن عدى: ثنا ابن منير، ثنا الحسن
__________
(1) ه: التى يقال لها.
(2) ل: يصلى.
(3) في ل: وقد وافق البنانى في الحافل على أن المقدسي غير الموصلي (1 - 23).
(*)(1/7)
ابن عرفة، ثنا كثير بن مروان الفلسطيني، عن أبين بن سفيان، عن أبى حازم في قوله تعالى: " وكان تحته كنز لهما "، قال: لوح من ذهب فيه: عجب (1) لمن يعرف الموت كيف يفرح..الحديث.
وقال مخلد بن يزيد ثنا أبين بن سفيان، حدثنى عبدالله بن يزيد، حدثنى أبو الدرداء وأبو أمامة وواثلة وأنس، قالوا: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتمارى في شئ من أمر الدين.
فذكر خبرا منكرا فيه طول.
ومن بلاياه ماروى عن عبدالله بن سعيد، عن أبين بن سفيان، عن ضرار ابن عمرو، عن الحسن، عن عمران بن حصين مرفوعا: من خرج يطلب بابا من العلم لينتفع به ويعلمه غيره كتب الله له بكل خطوة عبادة ألف سنة..الحديث (2).
8 - أبان بن صمعة [ م، س، ق ] (3) شيخ صدوق بصرى، يقال: إنه والد عتبة الغلام، أحد النساك.
سمع عن عكرمة وجماعة، وله عن أمه عن عائشة.
حدث عنه يحيى بن سعيد القطان، وأبو عاصم.
وثقه ابن معين وغيره وقال يحيى القطان: تغير بأخرة.
وقال عبدالرحمن ابن مهدى لقيته وقد اختلط البتة قبل أن يموت بزمان.
وقال أحمد بن حنبل: صالح الحديث، فقال له ابنه عبدالله بن أحمد: أليس قد
تغير بأخرة ؟ قال: نعم.
قال ابن عدى: إنما عيب عليه اختلاطه لما كبر، ولم ينسب إليه الضعف، لان مقدار ما يرويه مستقيم، ثم ساق له ابن عدى حديثا واحدا رواه سهل بن يوسف: ثنا أبان بن صمعة، عن أبى الوازع، عن أبى برزة الاسلمي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: اعزل الاذى عن طريق المسلمين.
قلت: هذا من مفردات سهل.
__________
(1) ل، ه: عجيب.
(2) في لسان الميزان: والذى تبين لى أن أبان بن سفيان غير أبين بن سفيان هذا، وقد فرق بينهما الخطيب.
(3) م إشارة إلى مسلم، س إشارة إلى النسائي، ق إشارة إلى ابن ماجة.
(*)(1/8)
وتوفى ابن صمعة سنة ثلاث وخمسين ومائة، خرج له مسلم والنسائي.
9 - أبان بن طارق [ د ] الذى روى عن نافع حديث: من دخل من غير دعوة دخل سارقا وخرج مغيرا.
قال ابن عدى: هذا حديث منكر لا يعرف إلا به.
وقال أبو زرعة: مجهول.
وروى محمد بن جابر ولا - أتيقن من ذا - عن أبان ابن طارق، عن كثير بن شنظير (1).
عن عطاء، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أدرك ركعة فقد أدرك فضل الجماعة.
10 - أبان بن عبدالله [ عو ]، وهو أبان بن أبى حازم البجلى الكوفى، حسن الحديث.
وثقه ابن معين.
قال ابن عدى: أبان بن عبدالله بن أبى حازم صخر بن العيلة البجلى.
قال الفلاس: ما سمعت يحيى القطان بحدث عنه قط.
وقال أحمد بن حنبل:
صدوق صالح الحديث.
وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به.
له عن عمرو بن شعيب وغيره.
ومما أنكر عليه ما روى مالك بن إسماعيل النهدي، حدثنى سليمان بن إبراهيم ابن جرير، عن أبان بن عبدالله البجلى، عن أبى بكر بن حفص، عن على رضى الله عنه - مرفوعا: جرير منا أهل البيت ظهرا لبطن ظهرا لبطن (2).
11 - أبان بن عبدالله، شامى.
روى عن عاصم بن محمد العمرى.
قال الازدي: تركوه.
معن بن عيسى، حدثنا أبان الكوفى، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل، قال: اطلبوا العلم ولو أنضيتم الركاب، فإن العلم يجلو البصر.
__________
(1) بكسر المعجمتين وسكون النون.
(2) قال ابن سعد في الطبقات: توفى بالكوفة في خلافة أبى جعفر (تهذيب).
(3) ل، ه: الرقى.
(*)(1/9)
12 - أبان بن عبدالله، والد يزيد الرقاشى.
قال ابن معين والدارقطني: ضعيف.
له حديث واحد عند ابنه.
وقال ابن عدى: حدث عنه ابنه (1) بأحاديث مخارجها ظلمة.
له عن أبى موسى.
13 - أبان بن عثمان الاحمر، عن أبان بن تغلب.
تكلم / فيه، ولم يترك بالكلية.
وأما العقيلى فاتهمه.
14 - أبان بن عمر - الوالبى.
قال أبو حاتم: مجهول، نقله ابن أبى حاتم وبيض له.
15 - أبان بن أبى عياش [ د ] فيروز.
وقيل دينار الزاهد أبو إسماعيل البصري.
أحد الضعفاء وهو تابعي صغير، يحمل عن أنس وغيره.
وهو من موالى عبدالقيس.
قال شعيب بن حرب: سمعت شعبة يقول: لان أشرب من بول حمار حتى أروى أحب إلى من أن أقول: حدثنا أبان بن أبى عياش.
وروى ابن إدريس وغيره عن شعبة قال: لان يزنى الرجل خير من أن يروى عن أبان.
وقال حماد بن زيد: حدثنا سلم العلوى، قال: رأيت أبان بن أبى عياش يكتب عن أنس عند السراج في سبرجة، ثم قال لى سلم: يا بنى، عليك بأبان، فذكرت ذلك لايوب السختيانى، فقال: ما زال نعرفه بالخير منذ كان.
وقال ابن إدريس: قلت لشعبة: حدثنى مهدى بن ميمون، عن سلم العلوى، قال: رأيت أبان بن أبى عياش يكتب عن أنس بالليل، فقال شعبة: سلم يرى الهلال قبل الناس بليلتين.
وقال أحمد بن حنبل: قال عباد بن عباد: أتيت شعبة أنا وحماد بن زيد، فكلمناه في أن يمسك عن أبان بن أبى عياش قال: فلقيهم بعد ذلك فقال: ما أرانى يسعنى
__________
(1) ل: قال ابن حبان: لا أدرى التخليط منه أو من ابنه.
(*)(1/10)
السكوت عنه.
قال أحمد: هو متروك الحديث، كان وكيع إذا مر على حديثه يقول رجل، ولا يسميه، استضعافا له.
وقال يحيى بن معين: متروك.
وقال مرة: ضعيف.
وقال أبو عوانة: كنت لا أسمع بالبصرة حديثا إلا جئت به أبان، فحدثني به عن الحسن حتى جمعت منه مصحفا، فما أستحل أن أروى عنه.
وقال أبو إسحاق السعدى الجوزجانى: ساقط.
وقال النسائي: متروك، ثم ساق ابن عدى لابان جملة أحاديث منكرة.
وقال يزيد بن هارون: قال شعبة: دارى وحمارى في المساكين صدقة إن لم يكن
أبان بن أبى عياش يكذب في الحديث.
قلت له: فلم سمعت منه ؟ قال: ومن يصبر عن ذا الحديث يعنى حديثه عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبدالله، عن أمه أنها قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت في الوتر قبل الركوع.
ورواه خلاد بن يحيى، حدثنا الثوري عن أبان.
وقال عبدان عن أبيه عن شعبة: لولا الحياء من الناس ما صليت على أبان.
وقال يزيد بن زريع: إنما تركت أبانا، لانه روى حديثا عن أنس.
فقلت له: عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: وهل بروى أنس إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وقال معاذ بن معاذ: قلت لشعبة: أرأيت وقيعتك في أبان تبين لك أو غير ذلك ؟ فقال: ظن يشبه اليقين.
وقال عبدالله بن أحمد بن شبويه (1): سمعت أبا رجاء يقول: قال حماد بن زيد: كلمنا شعبة في أن يكف عن أبان بن أبى عياش لسنه وأهل بيته، فضمن أن يفعل، ثم اجتمعنا في جنازة فنادى من بعيد: يا أبا إسماعيل، إنى قد رجعت عن ذلك، لا يحل الكف عنه، لان الامر دين.
__________
(1) بفتح أوله وتشديد الموحدة (المشتبه).
(*)(1/11)
ويروى عن سفيان أنه قيل له: مالك قليل الرواية عن أبان ؟ قال: كان نسيا للحديث.
وقال أحمد بن حنبل: قال عفان: أول من أهلك أبان بن أبى عياش أبو عوانة، جمع أحاديث الحسن، فجاء به إلى أبان فقرأه عليه.
وقال محمد بن المثنى: ما سمعت يحيى ولا عبدالرحمن يحدثان عن أبان بن أبى عياش شيئا قط.
قرأت على أحمد بن محمد الحافظ بمصر أخبركم ابن اللتى بحلب، حدثنا أبو الوقت،
أنبأنا ابن عفيف، حدثنا ابن أبى شريح، حدثنا أبو القاسم البغوي، حدثنا سويد ابن سعيد (1)، سمعت على بن مسهر، قال: كتبت أنا وحمزة الزيات عن أبان ابن أبى عياش نحوا من خمسمائة حديث، فلقيت حمزة، فأخبرني أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، قال: فعرضتها عليه، فما عرف منها إلا اليسير خمسة أو ستة أحاديث.
وقال الحافظ أحمد بن على الابار / فيما رواه عنه العقيلى: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقلت: يا رسول الله، أترضى أبان بن أبى عياش ؟ قال: لا.
وقال ابن حبان: كان أبان من العباد الذى يسهر الليل بالقيام، ويطوى النهار بالصيام.
سمع عن أنس أحاديث، وجالس الحسن، فكان يسمع كلامه، ويحفظ، فإذا حدث ربما جعل كلام الحسن عن أنس مرفوعا وهو لا يعلم.
ولعله روى عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من ألف وخمسمائة حديث مالكبير شئ منها أصل يرجع إليه.
وقال الحسن بن الفرج، عن سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، قال: جاءني أبان بن أبى عياش، فقال: أحب أن تكلم شعبة أن يكف عنى.
قال: فكلمته، فكف عنه أياما، فأتاني في الليل فقال: إنه لا يحل الكف عنه، فإنه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
__________
(1) ه: ابن سعد.
والمثبت في تهذيب التهذيب أيضا.
(*)(1/12)
ثم قال ابن حبان: فمن تلك الاشياء التى سمعها من الحسن فجعلها عن أنس أنه روى عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقة جدعاء (1)، فقال: أيها الناس، كأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكأن الموت فيها على غيرنا كتب..الحديث.
رواه ابن أبى السرى العسقلاني، حدثنا
عبد العزيز بن عبد الصمد، حدثنا أبان بهذا.
وقال ضمرة (2):: حدثنا يحيى بن راشد، عن أبان، عن أنس - مرفوعا: اسم الله الاعظم قول العبد: اللهم إنى أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت، بديع السموات والارض، ذو الجلال والاكرام.
حماد بن سلمة، عن أبان، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة، قالت: كان جبرائيل عند النبي صلى الله عليه وسلم والحسين معى فبكى، فتركته، فدنا من النبي صلى الله عليه وسلم، فقال جبرائيل: أتحبه يا محمد ؟ قال: نعم.
قال: إن أمتك ستقتله.
وإن شئت أريتك من تربة الارض التى يقتل بها.
فأراه فإذا الارض يقال لها كربلاء (3).
وقال ابن عدى: حدثنا الحسين بن عبد الغفار، حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا الفضل بن المختار، عن أبان، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابي بكر: ما أطيب ما لك ! منه بلال مؤذنى، وناقتي التى هاجرت عليها، وزوجتي ابنتك، وواسيتني بنفسك ومالك، كأنى أنظر إليك على باب الجنة تشفع لامتي.
وروى الفضل بن المختار، عنه، عن أنس - مرفوعا: الجفاء والبغى بالشام.
قلت: لكن الفضل غير ثقة.
قال ابن عدى: حدثنا أحمد بن محمد الغزى، حدثنا محمد بن حماد الطهراني، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أبان، قال رجل: يا رسول الله، أوصني.
قال: خذ الامر بالتدبير، فإن رأيت في عاقبته خيرا فامض، وإن خفت غيا (4) فأمسك.
__________
(1) ه: على ناقته الجدعاء.
(2) ه: حمزة.
(3) كربلاء: الموضع الذى قتل فيه الحسين في طرف البرية عند الكوفة (ياقوت) (4) ه.
غبا.
(*)(1/13)
وبه مرفوعا: من اغتيب عنده أخوه المسلم فاستطاع نصره فنصره، نصره
الله في الدنيا الآخرة، فإن لم ينصره أدركه الله به في الدنيا والآخرة.
عمرو بن أبى سلمة، حدثنا زهير، حدثنى أبان وحميد عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله (1): " وآتيتم إحداهن قنطارا " قال: ألف دينار.
قلت: هذا من مناكير زهير بن محمد.
قال ابن عدى: ارجو أنه لا يتعمد الكذب، وعامة ما أتى به من جهة الرواة عنه.
قلت: بقى إلى بعد الاربعين ومائة، وسمع منه يزيد بن هارون وسعيد بن عامر الضبعى (2).
وأما أبو موسى المدينى فذكر أنه مات سنة سبع أو ثمان وعشرين ومائة.
وقال أحمد بن عاصم الانطاكي: قال مخلد بن الحسين: التقى مالك بن دينار وأبان بن أبى عياش، وكان أبان لباسا، ومالك يتقشف، فلما رآه مالك قال: يا طاوس العلماء، هل بقى شئ من شهوتك لم تنلها حتى أبيع كسائي هذا، فاشترى لك شهوتك ! فقال: رميت فقرطست (3)، نشدتك بالله يا مالك إذا رأيتنى من بعيد رأيت لى الفضل عليك ! قال: لا.
قال: لكنى إذا رأيتك من بعيد رأيت لك الفضل على.
نشدتك بالله إذا قمت في خلواتك تذكرني ! قال: لا.
قال: لكنى أذكرك باسمك مع سبعين من إخوانى.
نشدتك بالله ثوباى وضعاني عندك ؟ قال نعم.
قال: حبذا ثوبان يضعاني عند الناس، لكن ثوباك رفعاك عندي وعند الناس، فانظر كيف حالك فيما بين الناس وبين الله.
ويروى أن مالكا لقى أبانا، فقال: إلى كم (4) تحدث الناس بالرخص.
فقال: يا أبا يحيى، إنى لارجو أن ترى من عفو الله ما تخرق له كساءك هذا من الفرح.
وروى أن أبانا رأوه في النوم فقال: أوقفني الله بين يديه، فقال: ما حملك على
__________
(1) سورة النساء آية 19 (2) بضم الضاد وفتح الباء الموحدة وفي آخرها عين مهملة (اللباب).
(3) يسمى الغرض قرطاسا، فإذا أصابه الرامى قيل قرطس (اللسان).
(4) ه: الحاكم، وهو تحريف.
(*)(1/14)
أن تكثر للناس من أبواب الرجاء ؟ فقال: يا رب، أردت أن أحببك إلى خلقك.
فقال: قد غفرت لك.
16 - أبان بن فيروز، أبو إسماعيل البصري.
قال النسائي / في الكنى: ليس بثقة.
قلت: هو أبان بن أبى عياش، ذكر ذلك ابن أبى حاتم وغيره.
17 - أبان بن محبر (1).
شيخ متروك.
يروى عن نافع عن ابن عمر - مرفوعا: كم من حوراء عيناء، ما كان مهرها إلا قبضة من حنطة أو مثلها من تمر.
رواه عمروان بن معاوية.
وهو الذى روى عن أبى إسماعيل العبدى، عن أنس، عن عمر - مرفوعا: الاسير ما كان في إساره فصلاته ركعتان حتى يموت أو يفك الله إساره.
وهما جميعا باطلان، قاله ابن حبان.
وقال أبو الفتح الازدي: متروك الحديث.
عثمان بن عبدالرحمن الحرانى، ثنا أبان بن المحبر، عن سعيد بن معروف بن رافع ابن خديج، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التمسوا الجار قبل الدار، والرفيق قبل الطريق.
قال ابن أبى حاتم: سألت أبى عنه، فقال: ضعيف.
18 - أبان بن نهشل.
عن إسماعيل بن أبى خالد.
وعنه نصر بن الحسين البخاري.
قال ابن حبان: لا تجوز الرواية عنه بحال إلا على سبيل الاعتبار.
روى عن ابن أبى خالد عن الاعمش (2)، عن شقيق، عن حذيفة - مرفوعا: إياكم والزنا، فإن فيه ست خصال: ثلاث في الدنيا: يذهب البهاء، ويقطع الرزق، ويورث الفقر.
وثلاث في الآخرة: سخط الرب، وسوء الحساب، والخلود في النار.
__________
(1) ه، ل: المحبر.
وهو بضم الميم وتشديد الباء المفتوحة (المشتبه).
(2) فوق هذه الكلمة في الاصل المخطوط: كذا.
(*)(1/15)
19 - أبان بن الوليد بن هشام المعيطى (1).
عن الزهري.
قال أبو حاتم: مجهول.
20 - أبان (2) بن يزيد [ صح، خ، م، د ] العطار، أبو يزيد البصري، حافظ صدوق إمام.
روى (3) الكديمى، وليس بمعتمد: سمعت عليا يقول: سمعت يحيى بن سعيد يقول: لا أروى عن أبان العطار.
وقال عباس: سمعت يحيى يقول: حديث محمود بن عمرو عن أسماء الذى يرويه أبان بن يزيد ليس بشئ، إنما هو محمود عن أبى هريرة موقوف.
وقال ابن عدى في ترجمة أبان: حدثنا ابن أبى سويد، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا أبان، عن يحيى، عن محمود، عن أسماء، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة.
ومن غرائبه، عن قتادة، عن أبى مجلز، عن حذيفة: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلس وسط الحلقة.
لكن تابعه شعبة وصححه الترمذي.
ثم قال ابن عدى: هو حسن الحديث متماسك، يكتب حديثه، وعامتها مستقيمة، وأرجو أنه من أهل الصدق.
قلت: بل هو ثقة حجة، ناهيك أن أحمد بن حنبل ذكره فقال: كان ثبتا في كل المشايخ.
وقال ابن معين والنسائي: ثقة.
وقد أورده أيضا العلامة أبو الفرج ابن الجوزى في الضعفاء، ولم يذكر فيه أفوال من وثقه.
وهذا من عيوب كتابه يسرد الجرح، ويسكت عن التوثيق، ولولا
أن ابن عدى وابن الجوزى ذكرا أبان بن يزيد لما أوردته أصلا.
21 - أبان الرقى.
هالك، وقد مر في أبان بن عبدالله.
__________
(1) بضم الميم وفتح العين وسكون الياء آخر الحروف وفي آخره طاء مهملة (اللباب).
(2) قبل هذا الاسم في المخطوطة كلمة صح.
دلالة على توثيقه كما تقدم، وسنضع هذه العلامة في الاصل بين قوسين في الكتاب كله.
(3) ه: روى عن.
(*)(1/16)
22 - أباء بن جعفر، أبو سعيد.
شيخ بصرى، تالف متأخر.
وقد خفف الباء أبو بكر الخطيب.
وقال ابن ماكولا: إنما هو أبا بالتشديد والقصر.
وقال ابن حبان: كان يقعد اليوم الجمعة بحذاء مجلس الساجى في الجامع ويحدث، ذهبت إلى بيته للاختبار، فأخرج إلى أشياء خرجها في أبى حنيفة، فحدثنا عن محمد ابن إسماعيل الصائغ، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا أبو حنيفة، حدثنا عبدالله بن دينار، حدثنا ابن عمر - مرفوعا: الوتر في أول الليل مسخطة للشيطان، وأكل السحور مرضاة للرحمن، فرأيته قد وضع على أبى حنيفة أكثر من ثلثمائة حديث ما حدث بها أبو حنيفة قط، فقلت: يا شيخ، اتق الله ولا تكذب.
فقال لى: لست منى في حل، فقمت وتركته.
[ وقال السهمى: سمعت الحسن بن على بن عمر القطان يقول: أباء بن جعفر النجار أبو سعيد كذاب على رسول الله، حدث بنسخة كتبناها عنه، حدث عن شيخ له مجهول أحمد ابن سعيد الثقفى المطوعى، عن سفيان بن عيينة، فيها متون لا تعرف ] (1).
23 - إبراهيم بن أحمد الحرانى الضرير.
وهو إبراهيم بن أبى حميد.
يروى عن عبد العظيم بن حبيب.
قال أبو عروبة: كان يضع الحديث.
24 - إبراهيم بن أحمد الميمذى (2) القاضى.
روى عن أبى خليفة وأبى يعلى.
وعنه يحيى بن عمار الواعظ.
قال الخطيب: كان غير ثقة.
25 - إبراهيم بن أحمد العجلى.
عن يحيى بن أبى طالب وغيره ممن يضع الحديث.
ذكره ابن الجوزى.
26 - إبراهيم بن أحمد / بن مروان.
روى الحاكم عن الدارقطني، قال: ليس بالقوى.
__________
(1) زيادة في ه وحدها.
(2) بفتح الميمين بينهما ياء تحتها نقطتان ساكنة وآخره ذال معجمة (اللباب).
(*)(1/17)
قلت: يروى عن هدبة وجبارة بن المغلس (1).
مات قبل التسعين ومائتين.
27 - إبراهيم بن أبان.
بصرى.
روى عن أبيه عن عمرو بن عثمان.
ضعفه الدارقطني.
28 - إبراهيم بن إسحاق.
عن طلحة بن كيسان.
قال أبو حاتم: مجهول.
29 - إبراهيم بن إسحاق.
عن الحسن البصري، لا يعرف من هو.
ويجوز أن يكون الاول.
30 - إبراهيم بن إسحاق الواسطي.
عن ثور بن يزيد.
قال ابن حبان: لا يجوز أن يحتج به.
روى عنه أبو يوسف يعقوب بن المغيرة الغسولى.
31 - إبراهيم بن إسحاق الصينى (2).
عن مالك وغيره.
قال الدارقطني: متروك الحديث.
قلت: تفرد عن قيس بن الربيع، عن الاسود بن قيس، عن أبيه، عن عمر،
قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فاته شئ من رمضان قضاه في عشر ذى الحجة.
لا يروى عن عمر إلا بهذا الاسناد.
32 - إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن عيسى، من ولد حنظلة الغسيل.
روى عن بندار وغيره.
كان يسرق الحديث.
وقد روى عن يحيى بن أكثم، عن مبشر بن إسماعيل، عن معاوية بن صالح، عن أبى الزاهرية، عن جبير بن نفير، عن عوف بن مالك - مرفوعا: من أراد بر والديه فليعط الشعراء.
__________
(1) المغلس، كالمحدث (القاموس).
(2) ه: العينى.
والمثبت في المخطوطة، ولسان الميزان، (3) ه: حنظلة بن الغسيل، وهو خصأ، والمثبت في ل أيضا.
وفي مطبوعتنا من الاستيعاب حنظلة الغسيل وهو حنظلة بن أبى عامر، وحنظلة معروف بغسيل الملائكة، قتل يوم أحد شهيدا وأخبر النبي أن الملائكة غسلته.
(*)(1/18)
قال ابن حبان: وهذا باطل.
33 - إبراهيم بن إسحاق الضيى الكوفى.
قال الازدي: يتكلمون فيه [ زائغ عن القصد ] (1).
34 - إبراهيم بن إسحاق.
لا أدرى من ذا، والخبر فمنكر.
قال أحمد - في المسند: حدثنا أسود بن عامر، حدثنا إسرائيل، عن إبراهيم بن إسحاق، عن سعيد المقبرى، عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بجدار مائل فأسرع، فقيل له في ذلك، فقال: إنى أكره موت الفوات.
[ زائغ عن القصد (2) ].
35 - إبراهيم بن إسماعيل - بن مجمع الانصاري المدنى [ ق ].
عن الزهري، وسالم بن عبدالله.
وعنه وكيع، وأبو نعيم.
ضعفه النسائي.
وقال ابن معين: ليس بشئ.
وقال أبو حاتم: كثير الوهم
ليس بالقوى.
وقال البخاري: كثير الوهم، واستشهد به في صحيحه.
36 - إبراهيم بن إسماعيل بن أبى حبيبة الاشهلى المدنى [ ت، ق ] أبو إسماعيل.
عن داود بن الحصين وغيره.
قال البخاري: عنده مناكير.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال أحمد: ثقة.
وقال ابن معين مرة: صالح الحديث.
ومرة قال: ليس بشئ.
وقال الدارقطني: ليس بالقوى.
وقال ابن عدى: يقال صام ستين سنة.
وقال عبد العزيز بن عمر الزهري، عن إبراهيم بن الزهري، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس - أحسبه رفعه: من قال لرجل: يا مخنث، فاجلدوه عشرين.
أبو القاسم بن أبى الزناد، حدثنى إسماعيل بن إبراهيم، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن رجلا طلق امرأته ثلاثا، فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لا نفقة لك ولا سكنى.
مات سنة خمس وستين ومائة.
__________
(1) زيادة في ل.
وفي ل: وعندي أنه الذى قبله تصحف الصينى بالضبى (1 - 30).
(2) هذه العبارة في المخطوطة وحدها.
وبدلها في ل، ه: وإنما يعرف هذا بإبراهيم بن الفضل كما سيأتي.
(*)(1/19)
37 - إبراهيم بن إسماعيل بن بشير.
عن نميم بن الجعد، كوفى قال الازدي: يتكلمون فيه.
وروى أيضا عن جعفر بن عون.
حدث عنه إبراهيم ابن أبى بكر بن أبى شيبة.
قال أبو زرعة: لم يقض لى أن أسمع منه، ثم سمعت من أبى شيبة عنه.
قلت: هو كوفى.
38 - إبراهيم بن إسماعيل المكى.
لا يكاد يعرف.
قال يحيى: ليس بشئ.
39 - إبراهيم بن إسماعيل [ ت ] بن يحيى بن سلمة بن كهيل.
لينه أبو زرعة، وتركه أبو حاتم.
يروى عن أبيه، تأخر.
40 - إبراهيم بن إسماعيل [ ق ] اليشكرى.
شيخ حدث ابن ماجة عن شيخ له عنه.
لا يعرف حاله.
حدث عنه أبو كريب وغيره.
وهذا في عداد الشيوخ.
41 - إبراهيم بن إسماعيل [ د، ق ]، عن أبى هريرة.
قال أبو حاتم: مجهول.
روى عنه حجاج بن عبيد، وعمرو بن دينار.
وقال البخاري: لم يثبت حديثه [ يعنى ] (1) في صلاة النافلة.
42 - إبراهيم بن إسماعيل / بن علية.
عن أبيه.
جهمى هالك.
كان يناظر ويقول بخلق القرآن.
مات سنة ثمان عشرة ومائتين.
43 - إبراهيم بن الاسود، هو إبراهيم بن [ أبى ] (2) عبدالله.
فيه نظر.
سمع ابن أبى نجيح.
44 - إبراهيم بن الاشعث، خادم الفضيل بن عياض.
قال أبو حاتم الرازي: كنا نظن به الخير، فقد جاء بمثل هذا الحديث وذكر حديثا ساقطا، وروى عبدة بن عبدالرحيم المروزى وهو ثقة، حدثنا إبراهيم بن الاشعث
__________
(1) ليس في خ: (2) ساقط من ه.
(*)(1/20)
حدثنا عيسى غنجار، عن عثمان بن راشد، عن يحيى بن أبى كثير، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه فالنار أولى به.
45 - إبراهيم بن أعين [ ق ] الشيباني.
بصرى.
سكن مصر.
عن صالح المرى.
ضعفه أبو حاتم الرازي.
روى عنه أبو همام السكوني، وإبراهيم بن محمد بن
يوسف الفريانى، ويشتبه بإبراهيم بن أعين شيخ لهشام بن عمار، مع أنى أجوز أنه الشيباني.
فأما إبراهيم بن أعين الكوفى شيخ أبى سعيد الاشج فقال ابن أبى حاتم: سمعت الاشج يقول: كان من خيار الناس.
روى عن الثوري.
46 - إبراهيم بن أيوب البرسانى (1) الاصبهاني.
عن الثوري، وعن فائد الاعمش.
قال أبو حاتم: مجهول، قاله عنه ابن الجوزى، وما رأيته أنا في كتاب ابن أبى حاتم، بل فيه أنه روى عنه النضر بن هشام، وعبد الرزاق ابن بكر الاصبهانيان.
47 - إبراهيم بن باب البصري القصار.
عن ثابت البنانى.
واه، لا يكاد يعرف [ إلا بحديث الطير ] (2).
48 - إبراهيم بن بديل بن ورقاء الخزاعى.
مصرى.
عن الزهري.
ضعفه ابن معين، مقل.
49 - إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك الانصاري.
عن شعبة والحمادين.
قال ابن عدى: ضعيف جدا.
حدث بالبواطيل.
وقال العقيلى: حدثنا بكر بن سهل، حدثنا إبراهيم بن البراء بن النضر، حدثنا شعبة عن الحكم، فذكر حديثا منكرا.
__________
(1) ه: الفرسانى.
(2) ليس في خ، وهو في ه، ل.
(*)(1/21)
ثم قال العقيلى: يحدث عن الثقات بالبواطيل.
وممن روى عنه سلم بن عبد الصمد، وساق (1) له ابن عدى ثلاثة أحاديث باطلة.
وقال ابن حبان: إبراهيم بن البراء من ولد النضر بن أنس شيخ كان يدور
بالشام ويحدث عن الثقات بالموضوعات، لا يجوز ذكره إلا على سبيل القدح فيه.
روى عن حماد بن سلمة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن جابر - مرفوعا انكحوا من فتياتكم أصاغر النساء فإنهن أعذب أفواها، وأنتق أرحاما.
أنبأنا ابن ناجية، حدثنا عبد السلام بن عبد الصمد الحرانى، حدثنا إبراهيم [ به ] (2).
ثم قال ابن حبان: هو الذى روى عن الشاذكونى، عن الدراوردى، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا: من ربى صبيا حتى يتشهد وجبت له الجنة.
وهذا باطل.
قلت: أحسب أن إبراهيم بن البراء هذا الراوى عن الشاذكونى آخر صغير.
وقال أبو بكر الخطيب: إبراهيم بن حبان بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك روى عنه محمد بن سنان الشيزرى، فنسبه هكذا الخطيب.
وقد روى عنه الحسن بن سعيد الموصلي، فقال: حدثنا إبراهيم بن حبان بن النجار، حدثنا أبى عن أبيه النجار، عن جده أنس، فذكر حديثا، فأظنه دلسه.
وقال أبو الفتح الازدي: إبراهيم بن حيان بن البخترى، كذا سماه أبو الفتح ثم قال: روى عن شعبة وشريك، ساقط.
قلت: وروى إبراهيم بن البراء أيضا عن مالك وطائفة، وكان يكون بالموصل.
قد أرخ بعضهم وفاته في سنة أربع أو سنة خمس وعشرين ومائتين.
50 - إبراهيم بن البراء، عن سليمان الشاذكونى بخبر باطل فيمنن ربى صبيا حتى يقول لا إله إلا الله.
الظاهر أنه آخر غير الاول، والشاذكونى فهالك.
__________
(1) ل: روى.
(2) من ل.
(*)(1/22)
51 - إبراهيم بن بشر الكسائي، شيخ لبدر بن الهيثم.
لا يعرف.
جاء
في خبر منكر.
52 - إبراهيم بن بشر الازدي.
عن يحيى بن معين، وعنه حسان بن حسان.
لا يدرى من هو، وكذلك شيخه.
قال أبو حاتم: هما مجهولان.
53 - إبراهيم بن بشار [ د، ت ] الرمادي.
صاحب سفيان بن عيينة، من أهل جرجرايا، ليس بالمتقن، وله مناكير.
قال يحيى بن معين: رأيته ينظر في كتاب وابن عيينة يقرأ ولا يغير شيئا، / ليس معه ألواح ولا دواة.
وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل: سألت أبى عنه فلم يعجبه.
وقال: كان يكون عند سفيان فيقوم فيجيئون إليه الخراسانية، فيملي عليهم ما لم يقل ابن عيينة.
فقلت له: أما تتقى الله ! أما تراقب الله ! أو كما قال.
وقال ابن عدى: سألت محمد بن أحمد الزريقى بالبصرة، عن إبراهيم بن بشار الرمادي، فقال: كان والله زاهد أهل زمانه.
وقال البخاري: قال لى إبراهيم الرمادي: حدثنا سفيان، عن بريد، عن أبى بردة، عن أبى موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم: كلكم راع ومسئول.
وهذا وهم، كان ابن عيينة يرسله.
قال ابن عدى: إبراهيم لا أعلم أنكر عليه إلا هذا، وباقى حديثه عن ابن عيينة مستقيم.
وهو عندنا من أهل الصدق.
وقال البخاري: يهم في الشئ بعد الشئ، وهو صدوق.
وقال عبدالله بن أحمد [ بن الحنبل ] (1): سمعت أبى يقول: كان سفيان الذى يروى عنه إبراهيم بن بشار ليس بسفيان ببن عيينة، يعنى مما يغرب عنه.
وكان مكثرا عنه.
__________
(1) ليس في خ.
(*)(1/23)
قال ابن حبان - في الثقات: كان متقنا ظابطا، صحب سفيان مدة، فإنه قال: حدثنا سفيان بمكة وبعبادان وبين السماعين أربعون سنة.
وقال النسائي وغيره: ليس بالقوى.
قلت: وآخر من حدث عنه الفضل بن الحباب الجمحى.
ومات سنة بضع وعشرين ومائتين.
فأما سميه فهو صاحب إبراهيم بن أدهم.
54 - إبراهيم بن بشار الخراساني الزاهد.
صدوق، ما تكلم فيه أحد.
روى عن إبراهيم بن أدهم، وحماد بن زيد.
55 - إبراهيم بن (1) بشير المكى.
عن مالك بن أنس.
قال الدارقطني: ضعيف.
56 - إبراهيم بن بكر الشيباني الاعور.
كوفى.
ويقال واسطى.
كان يكون ببغداد.
يروى عن جعفر بن الزبير، وشعبة، وابن أبى رواد.
وعنه محمد بن الحسين البرجلانى (2)، ويحيى بن أبى طالب.
روى مهنا بن يحيى، عن أحمد بن حنبل، قال: قد رأيته، وأحاديثه موضوعة.
وقال الدارقطني: متروك.
قال ابن عدى: يسرق الحديث.
وقال الازدي: تركوه.
وقال ابن الجوزى، وإبراهيم بن بكر: ستة لا نعلم فيهم ضعفا سوى هذا.
قلت: لو سماهم لافادنا، فما ذكر ابن أبى حاتم منهم أحدا.
57 - إبراهيم بن أبى بكر بن المنكدر.
عن عمه.
قال الدارقطني: ضعيف.
قلت: روى عنه الحميدى، وإبراهيم بن موسى، وجماعة.
وذكره ابن أبى حاتم فما تعرض له.
__________
(1) في ل، ه: إبراهيم بن أدهم بن بشير.
والمثبت في المخطوطة، وهو المناسب للترتيب.
(2) هذا الضبط من اللباب ومعجم ياقوت، وفي المخطوطة فتحت الباء والجيم.
(*)(1/24)
58 - إبراهيم بن بيطار الخوارزمي القاضى.
عن عاصم الاحول.
قال: سألت أنسا أيستاك الصائم برطب السواك ؟ قال: نعم.
قلت: في أول النهار وآخره ؟ قال: نعم.
قلت: عمن ؟ قال: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه عنه الفضل بن موسى، وإبراهيم بن يوسف البلخى.
وهذا لا أصل له من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد أورده البيهقى في السنن، وقال: ويقال له إبراهيم بن عبدالرحمن، ثم ضعف روايته.
59 - إبراهيم بن ثابت القصار.
عن ثابت، عن أنس بحديث الطير.
رواه عنه عبدالرحمن بن دبيس، وعبد الله بن عمر بن أبان مشكدانه.
ماذا بعمدة، ولا أعرف حاله جيدا (1).
60 - إبراهيم بن جريج الرهاوى.
عن زيد بن أبى أنيسة، عن الزهري، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة - مرفوعا: المعدة حوض البدن، والعروق إليها واردة.
رواه عنه يحيى البابلتى (2).
وهذا منكر، وإبراهيم ليس بعمدة.
61 إبراهيم بن جرير [ د، س ] بن عبد الله البجلى.
عن أبيه، صدوق.
وقال يحيى بن معين: لم يسمع من أبيه.
قلت: فضعف حديثه جاء من جهة الانقطاع لا من قبل الحفظ.
62 إبراهيم بن الجعد.
عن أنس بن مالك.
قال أبو حاتم: ضعيف، روى عنه خالد الطحان.
63 إبراهيم بن حيان (3) مر.
64 إبراهيم بن حجر.
عن محمد بن أبى كريمة.
مجهول، قاله
أبو حاتم الرازي.
__________
(1) في ل: وقد تقدم إبراهيم بن باب القصار عن ثابت، فهو هذا، كأن اسم أبيه تصحف (1 - 42).
(2) بسكون الباء الثانية وضم اللام وكسر التاء المنقوطة بنقطتين من فوقها مع التشديد (اللباب).
(3) كتب فوق هذه الكلمة بالمخطوطة " معا " ومعنى ذلك أنها حبان، وحبان أي بالباء وكسر الحاء، وبالياء وفتح الحاء.
(*)(1/25)
يروى معاوية بن صالح، عن زيد بن بكر، عنه.
65 - إبراهيم بن الحجاج.
عن عبد الرزاق، وعنه محمود بن غيلان.
نكرة لا يعرف.
والخبر الذى رواه باطل، وما هو بالشامى ولا بالنيلى، ذانك صدوقان.
قال أبو الشيخ: حدثنا عبدالرحمن بن سلم الرازي، حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أحمد بن صالح المصرى، عن إبراهيم بن الحجاج، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن أبى نجيح /، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: لما زوج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة من على قالت فاطمة: يا رسول الله، زوجتني من رجل فقير ليس له شئ.
فقال: أما ترضين أن الله اختار من أهل الارض رجلين: أباك وزوجك ! تابعه عبد السلام بن صالح أحد الهلكى عن عبد الرزاق.
66 - إبراهيم بن حرب العسقلاني.
قال العقيلى: حدث بمناكير، منها حدثنا خير بن عرفة، حدثنا إبراهيم بن حرب ختن آدم، حدثنا حفص بن ميسرة، عن يحيى بن أبى كثير، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليبعثن الله أقواما يوم القيامة تتلألأ وجوههم، يمرون بالناس كمر الريح، يدخلون الجنة بغير حساب، الذين ماتوا في الرباط.
67 - إبراهيم بن أبى حرة.
عن مجاهد.
ضعفه الساجى، ولكن وثقه ابن معين، وأحمد، وأبو حاتم وزاد لا بأس به.
رأى ابن عمر.
يروى عنه معمر، وابن عيينة، وهو جزرى، سكن مكة.
68 - إبراهيم بن حسان.
عن أبى جعفر الباقر، وعنه وكيع.
مجهول.
69 - إبراهيم بن الحسن.
عن عبدالله بن عيسى.
قال ابن المدينى: مجهول كشيخه.
70 - إبراهيم بن حسن بن عثمان الزهري.
عن عائشة بنت سعد.
لا يدرى من هو(1/26)
71 - إبراهيم بن حفص بن جندب.
عن أبيه، وعنه حماد بن زيد.
مجهول.
72 - إبراهيم بن الحكم [ فق ] بن أبان، تركوه وقل من مشاه.
روى عن أبيه مرسلات فوصلها.
قال ابن معين: ليس بشئ.
وقال أحمد: في سبيل الله دراهم أنفقناها إلى عدن إلى إبراهيم بن الحكم.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل: سألت أبى عنه، فقال: وقت ما رأيناه لم يكن به بأس.
وقال البخاري: سكتوا عنه.
إسحاق بن الضيف، حدثنا إبراهيم، حدثنا أبى، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلى في الموضع الذى يجامع فيه.
سلمة بن شبيب، حدثنا إبراهيم، حدثنى أبى، عن عكرمة، عن أنس - مرفوعا: من مرض ثلاثة أيام خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
73 - إبراهيم بن الحكم بن ظهير الكوفى.
شيعي جلد.
له عن شريك.
قال أبو حاتم: كذاب.
روى في مثالب معاوية فمزقنا ما كتبنا عنه.
وقال الدارقطني: ضعيف.
قلت: قد اختلف الناس في الاحتجاج برواية الرافضة على ثلاثة أقوال: أحدها - المنع مطلقا.
الثاني - الترخص مطلقا إلا فيمن يكذب ويضع.
الثالث - التفصيل، فتقبل رواية الرافضى الصدوق العارف بما يحدث، وترد رواية الرافضى الداعية ولو كان صدوقا.
قال أشهب: سئل مالك عن الرافضة.
فقال: لا تكلمهم ولا تروعنهم، فإنهم يكذبون.(1/27)
وقال حرملة: سمعت الشافعي يقول: لم أر أشهد بالزور من الرافضة.
وقال مؤمل بن إهاب: سمعت يزيد بن هارون يقول: يكتب عن كل صاحب بدعة إذا لم يكن داعية إلا الرافضة فإنهم يكذبون.
وقال محمد بن سعيد بن الاصبهاني: سمعت شريكا يقول: احمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة يضعون الحديث ويتخذونه دينا.
74 - إبراهيم بن حماد الزهري الضرير.
عن مالك.
ضعفه الدارقطني، وأظنه الذى تفرد عن عمران بن محمد بن سعيد بذاك الحديث الذى في ترجمة عمران.
75 - إبراهيم بن حميد (1) الدينورى.
عن ذى النون المصرى، عن مالك، بخبر باطل متنه: لم يجز الصراط أحد إلا من كانت معه براءة بولاية على بن أبى طالب.
وعنه عثمان بن جعفر.
76 - إبراهيم بن أبى حنيفة.
عن يزيد الرقاشى.
قال الازدي: متروك.
ومن مناكيره عن يزيد عن أنس - مرفوعا: كل مسكر حرام، وإن كان ماء قراحا.
77 - إبراهيم بن حيان بن حكيم بن علقمة بن سعد بن معاذ الاوسي المدنى.
يروى عن الحمادين.
قال ابن عدى: أحاديثه موضوعة، وروى له ابن عدى حديثين من طريق عبدالمؤمن بن أحمد السقطى، ويحيى بن محمد بن حريش (2) العسكري عنه، وضبط أباه حيان بياء آخر الخروف.
ومما روى، عنه، عن شعبة / عن الحكم، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن
__________
(1) هذه الترجمة في ه وحدها.
(2) حريش - بفتح الحاء المهملة، وكسر الراء (المشتبة).
وفي نسخة جرش (هامش ه).
(*)(1/28)
رجلا دعا على بناته بالموت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تدع، فإن البركة في البنات.
فأما إبراهيم بن حبان - بالكسر وبموحدة - فمر في إبراهيم بن البراء.
78 - إبراهيم بن حيان بن البخترى.
ذكره هكذا الازدي.
وقد تقدم في إبراهيم بن البراء (1).
79 - إبراهيم بن أبى حية اليسع بن الاشعث، أبو إسماعيل المكى.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال الدارقطني: متروك.
أحمد بن عيسى المصرى، أنبأنا إبراهيم بن اليسع التميمي، عن هشام، عن أبيه عن عائشة - مرفوعا: أمرنى ربى بنفى الطنبور والمزمار.
وروى إبراهيم بن حماد، عنه، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة: استأذنت
النبي صلى الله عليه وسلم أن أبنى كنيفا بمنى فلم يأذن لى.
قتيبة عنه بالسند: إن الله أخر حد المماليك وأهل الذمة إلى يوم القيامة.
نعيم بن حماد، أنبأنا إبراهيم بن أبى حية، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعا: لا يزال هذا الدين واصبا ما بقى في قريش عشرون رجلا.
80 - إبراهيم (2) بن خالد [ صح، د، ق ] أبو ثور الكلبى.
أحد الفقهاء الاعلام.
وثقه النسائي والناس.
وأما أبو حاتم فتعنت، وقال: يتكلم بالرأى فيخطئ ويصيب، ليس محله محل المسمعين (3) في الحديث.
فهذا غلو من أبى حاتم، سامحه الله.
وقد سمع أبو ثور من سفيان بن عيينة، وتفقه بالشافعي وغيره.
__________
(1) في ل: وقد تقدم فيه أن الخطيب ترجمه فقال: إبراهيم بن حيان بن البراء، زاد في نسبة حيان (1 - 52).
وهذه الترجمة في المخطوطة، وفي ل.
(2) قبل هذا الاسم في المخطوطة كلمة صح، وهى دلالة كما تقدم على الثقة به.
(3) في هامش المخطوطة: في نسخة المتسعين.
وهو المثبت في التهذيب.
(*)(1/29)
وقد روى عن أحمد بن حنبل، قال: هو عندي في مسلاخ سفيان (1).
قلت: مات سنة أربعين ومائتين ببغداد، وقد شاخ.
81 - إبراهيم بن: خثيم (2) بن عراك بن مالك الغفاري.
قال أبو إسحاق الجوزجانى: كان غير مقنع، اختلط بأخرة.
وقال النسائي: متروك.
وروى شريح بن يونس، حدثنا إبراهيم بن خثيم، عن أبيه، عن جده، عن أبى هريرة - [ مرفوعا ] (3): أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مهلا عن الله مهلا، فلولا شباب خشع، وشيوخ ركع، وأطفال رضع، وبهائم رتع لصب عليكم العذاب
صبا.
رواه أبو يعلى في مسنده عن شريح.
82 - إبراهيم بن الخضر الدمشقي.
عن الحسن بن عبدالله (4) الكندى.
ضعيف.
83 - إبراهيم (5) بن خلف بن منصور الغساني السنهوري (6).
عن الخشواعى وابن سكينة.
دجال في المغرب، اتهمه أبو الحسن بن القطان بالمجازفة والكذب.
84 - إبراهيم بن أبى دليلة (7).
عن على الازدي، عن ابن عمر، لا يعرف، ولم يصح خبره.
85 - إبراهيم بن راشد الآدمى.
شيخ لمحمد بن مخلد.
وثقه الخطيب، واتهمه ابن عدى 86 إبراهيم بن رجاء.
عن مالك.
لا يعرف، والخبر كذب.
87 إبراهيم بن رستم.
عن حماد بن سلمة.
قال ابن عدى: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: كان يرى الارجاء، ليس بذاك،
__________
(1) في التهذيب: في مسلاخ الثوري.
وفي ه: سفيان الثوري.
(2) خثيم - بمثلثة مصغرا (المشتبة).
(3) زيادة في ه وحدها.
(4) في ل: بن عبيد الله.
(5) هذه الترجمة ساقطة من المخطوطة.
وهى مثبتة في ه، ل.
(6) في ل: أصله من سنهور قرية من بلاد مصر بالمحلة.
وكانت وفاته في حدود العشرين وستمائة (1 - 54).
(7) في ل: قال أبو أحمد العسكري: دليله - بفتح الدال.
(*)(1/30)
محله الصدق.
وروى عثمان الدارمي عن ابن معين: ثقة.
قلت: وله عن الليث بن سعد، ويعقوب القمى (1).
وعنه الحسين بن الحسن المروزى بلدية، ومحمد بن عبدالرحمن السعدى، وهو خراساني، مروزى جليل.
88 - إبراهيم بن الزبرقان.
عن مجالد.
وثقه ابن معين.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
روى عنه أبو نعيم.
89 - إبراهيم بن زرعة.
عن عمرو بن واقد.
عن عمرو بن واقد.
لايعرف (2).
كأنه دمشقي.
روى عنه محمد بن وهب بن عطية (3).
90 - إبراهيم بن زكريا، أبو إسحاق العجلى البصري الضرير المعلم.
عن همام ابن يحيى، وخالد بن عبدالله وغيرهما.
وهو العبدسى، وهو الواسطي (4).
وعبدسى: من قرى واسط.
قال أبو حاتم: حديثه منكر.
وقال ابن عدى: حدث بالبواطيل.
وعنه محمد بن سنجر الجرجاني الحافظ، ومحمد بن إسماعيل الصائغ، وطائفة.
ومن بلاياه، عن همام، عن قتادة، عن قدامة بن ضمرة، عن الاصبغ بن نباته، عن على - مرفوعا: اللهم اغفر لمتسرولات أمتى.
وقد ذكر ابن حبان إبراهيم بن زكريا فقال: يروى عن مالك، وأبى بكر ابن عياش.
وعنه إبراهيم بن راشد، ومحمد بن عبيدالله القرشى.
وقال: يأتي عن مالك بأحاديث موضوعة.
وقال في نسبته أبو أحمد بن عدى العبدستائى (5).
قلت: وأقدم شيخ له شعبة.
__________
(1) بضم القاف وتشديد الميم (اللباب).
(2) ل: لا يكاد يعرف.
(3) أمام هذه الترجمة في المخطوطة: " حاشيه " فيها قال ابن أبى حاتم: إبراهيم بن زرعة ابن إبراهيم الثوري روى عن عمرو بن واقد، وروى عنه محمد بن وهب بن عطية الدمشقي.
سئل أبى عنه فقال: شيخ.
وقال البخاري: كان من مسلمة أهل الكتاب.
بعد في الشاميين (ورقة 13).
(4) الضبط في المخطوطة.
وفي ل: عبدس.
وفي ه: من قرى واسطة.
(5) ل: العبد ياتى.
(*)(1/31)
محمد بن مصفى، حدثنا محمد بن عبيد (1) القرشى حدثنا إبراهيم بن زكريا، عن
مالك، عن عبدالله بن دينار، عن ابن عمر: أن جعفرا أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم سفرجلا / فأعطى معاوية ثلاثا وقال: القنى بهن في الجنة (2).
91 - إبراهيم بن زياد القرشى.
عن خصيف.
وعنه محمد بن بكار بن الريان.
قال البخاري: لا يصح إسناده.
قلت: ولا يعرف من ذا.
92 - إبراهيم بن زياد العجلى.
عن هشام بن عروة، وعن أبى بكر ابن عياش.
قال الازدي: متروك الحديث.
ومن مناكيره قال: حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم، عن زر، عن عبدالله (3)، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من مشى منكم إلى طمع فليمش رويدا.
93 - إبراهيم بن زياد.
عن أبى عامر، عن ابن (1) عياش.
لم يصح خبره.
مجهول.
94 - إبراهيم بن زيد الاسلمي التفليسى.
له عن مالك خبر باطل، ووهاه ابن حبان.
وقال محمد بن يزيد محمش: حدثنا إبراهيم بن زيد، حدثنا مالك، عن أبى الزناد، عن الاعرج، عن أبى هريرة: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ دخل غلام فدعا بهذه الدعوات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما دعا بهن أحد إلا استجيب له: اللهم إنى أستغفرك، وأسألك التوبة من مظالم كثيرة لعبادك قبلى..وذكر الحديث.
__________
(1) ل: عبيد الله.
(2) في ل: وقد فرق غير واحد بين إبراهيم بن زكريا العجلى البصري وبين إبراهيم بن زكريا الواسطي العبدسى، وهو الصواب (1 - 59).
(3) ه: عن عائشة.
وأشار في ل إلى أن في نسخة: عائشة.
(4) ل: عن ابن أبى عياش.
(*)(1/32)
وله حديث آخر، لكن السند إليه مظلم.
95 - إبراهيم بن سالم النيسابوري روى عنه أحمد بن حفص بن عبدالله.
قال ابن عدى: له مناكير، فمن ذلك: إبراهيم، عن عبدالله بن عمران، عن عاصم بن سليمان، عن أبى عثمان، عن سلمان مرفوعا: إن آدم أهبط بالهند، ومعه السندان والمطرقة والكلبتين، وأهبطت حواء بجدة.
وقال ابن عدى: أنبأنا الحسين بن الحسن الفارسى ببخارى، حدثنا أحمد بن حفص بن عبدالله، حدثنا أبو خالد إبراهيم بن سالم، حدثنا عبدالله بن عمران مصرى، عن أبى عمران (1) الجونى، عن أنس، قال: وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق الرجل عانته كل أربعين يوما، وأن ينتف إبطيه كلما طلع، ولا يدع شاربيه يطولان، وأن يقلم أظفاره من الجمعة إلى الجمعة، وأن يتعاهد البراجم إذا توضأ، وذكر الحديث.
وهو منكر.
وسئل أبو حاتم عن عبدالله بن عمران، فقال: شيخ.
96 - إبراهيم بن سريع.
لا يعرف من هو ذا.
قال البخاري: سأل القاسم (2) أبا بكر بن حزم.
روى الواقدي عن عبدالرحمن ابن أبى الموالى عنه.
قال أبو حاتم: مجهول.
97 - إبراهيم (3) بن سعد [ صح، ع ] بن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف، أبو إسحاق الزهري المدنى، أحد الاعلام الثقات.
عبدالله بن أحمد: سمعت أبى يقول: ذكر عند يحيى بن سعيد عقيل وإبراهيم
__________
(1) اسمه عبدالملك بن حبيب (اللباب).
(2) هكذا في الاصول كلها.
وفي ل: سأل القاسم وأبا بكر (3) قبل هذه الترجمة في الاصل " صح ".
وحرف " ع " إشارة إلى أن الستة اجتمعوا على إخراج رجل، كما سبقت الاشارة إلى ذلك في المقدمة.
(*)(1/33)
ابن سعد، فجعل كأنه يضعفهما، يقول: عقيل وإبراهيم ! ثم قال أبى: إيش ينفع هذا ! هؤلاء ثقات لم يحضرهما (1) يحيى.
وقال أبو داود: سمعت أحمد يسأل عن حديث إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن أنس - مرفوعا: الائمة من قريش.
فقال: ليس هذا في كتب إبراهيم بن سعد، لا ينبغى أن يكون له أصلا رواه غير واحد عن إبراهيم.
وقال البخاري: حدثنا عبدان، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن عبيدة بن أبى رائطة، عن عبدالرحمن بن زياد، عن عبدالله بن مغفل (2)، قال: حدثنا يحيى بن قزعة، وتابعه إبراهيم بن مهدى، قالا: حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا عبيدة، عن عبدالله ابن عبدالرحمن، عن عبدالله بن مغفل - مرفوعا - قال: من أحب أصحابي فبحبي أحبهم.
قال البخاري: وهو إسناد لا يعرف.
وقال ابن معين: إبراهيم بن سعد ثقة حجة، وساق له ابن عدى عدة غرائب عن الزهري مما خولف في إسنادها، يبدل تابعيا بآخر.
وروى الليث عن ابن الهاد، عن إبراهيم بن سعد نحو عشرة أحاديث.
وروى الليث، عن إبراهيم نفسه، عن الزهري حديث الرؤية الطويل.
وروى ابن وهب قال لى يحيى بن أيوب: حدثنى إبراهيم بن سعد، عن كثير مولى بنى مخزوم، عن عطاء، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قسم لمائتي فرس يوم حنين (3) سهمين سهمين.
قلت: إبراهيم بن سعد ثقة بلاثنيا، قد روى عنه شعبة مع تقدمه وجلالته، وكان إبراهيم يجيد (4) الغناء، وعاش خمسا وسبعين سنة، وولى قضاء المدينة.
__________
(1) التهذيب، ه: لم يخبرهما.
(2) ه: معقل.
(3) ه: في نسخة خيبر.
(4) ل، ه يجيز.
(*)(1/34)
قال إبراهيم بن حمزة: كان عند إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق نحو من سبعة عشر ألف حديث في الاحكام سوى المغازى.
قلت: توفى سنة ثلاث وثمانين ومائة، وسمع من الزهري / ثم أكثر عن صالح عنه.
98 - إبراهيم بن سعيد (1) المدنى [ د ]، عن نافع، منكر الحديث، غير معروف.
وله أيضا عن أبى عبدالحميد.
قلت: وله حدى [ واحد ] (2) في الاحرام، أخرجه أبو داود، وسكت عنه، فهو مقارب الحال.
99 - إبراهيم (3) بن سعيد الجوهرى الحافظ [ صح، م، عو ]، أبو إسحاق البغدادي، أحد الاعلام، سمع ابن عيينة وأبا معاوية.
وعنه الستة سوى البخاري، أبو حاتم، وابن صاعد، وخلق.
قال الخطيب: كان ثقة ثبتا مكثرا، صنف المسند [ ورابط بعين زربة (4) إلى أن مات ].
وقال أبو العباس البراثى: قال أحمد بن حنبل: هو كثير الكتاب اكتبوا عنه.
وقال النسائي: ثقة، وروى أيضا عن زكريا السجزى عنه في كتاب الخصائص.
قال محمد بن عبدالرحمن الدغولى: حدثنا عبدالله بن جعفر بن خاقان السلمى، سألت إبراهيم بن سعيد عن حديث من مسند أبى بكر الصديق، فقال لجاريته: أخرجي لى الجزء الثالث والعشرين من مسند أبى بكر.
فقلت: لا يصح لابي بكر عشرون حديثا، من أين ثلاثة وعشرون جزءا ! فقال: كل حديث لم يكن عندي من مائة وجه فأنا فيه يتيم.
__________
(1) في هامش ه: في نسخة سعد.
(2) زيادة في ه، ل.
(3) قبل هذه الترجمة كلمة " صح ".
وقد سبق تفسير هذه الاشارة في الهوامش السابقة وفي المقدمة.
وقد وضعناها مع الاشارات بين القوسين.
(4) عين زربة: ثغر قرب المصيصة (القاموس).
(5) ليس في ه.
(*)(1/35)
كان والد إبراهيم من ذوى الاموال، قال جعفر الفربابى: سمعت إبراهيم الهروي يقول: حج سعيد الجوهرى، فحمل معه أربعمائة رجل سوى حشمه، وكان فيهم إسماعيل ابن عياش وهشيم وكنت أنا معهم.
أبو نعيم بن عدى، حدثنا عبدالرحمن بن يوسف: سمعت حجاج بن الشاعر يقول: رأيت إبراهيم بن سعيد الجوهرى عند أبى نعيم يقرأ وهو نائم، وكان حجاج يقع فيه.
قلت: لا عبرة بهذا، وإبراهيم حجة بلا ريب، أرخ وفاته ابن قانع في سنة سبع واربعين.
وقيل سنة تسع.
وقيل سنة أربع وأربعين.
والاول الاولى.
وأخطأ من قال سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
100 - إبراهيم بن سلم.
عن يحيى القطان.
قال ابن عدى: منكر الحديث، لا يعرف.
101 - إبراهيم بن سلام.
عن حماد بن أبى سليمان.
ضعفه الازدي، وهو مقل، بل لا يعرف إلا بما رواه البزار.
حدثنا محمد بن معمر، حدثنا أبو عاصم، عن إبراهيم بن سلام، عن حماد بن أبى سليمان، عن إبراهيم النخعي عن أنس - مرفوعا: طلب العلم فريضة على كل مسلم.
قال البزار: لا نعرف عنه راويا سوى أبى عاصم.
102 - إبراهيم بن سلام.
عن الدراوردى.
وعنه ابن صاعد.
قال أبو أحمد الحاكم: ربما روى مالا أصل له.
103 - إبراهيم بن سليمان (1) الحذاء.
عن نهشل، متروك، قاله الدارقطني.
104 - إبراهيم بن سليمان [ ق ]، أبو إسماعيل المؤدب، وهو مشهور بكنيته.
ضعفه يحيى بن معين مرة.
وقال أخرى: ليس بذاك.
وقال: هو وأحمد ليس به بأس.
روى عن عاصم بن بهدلة ونحوه، ووثقه الدارقطني.
__________
(1) ل: سلمان.
(*)(1/36)
105 - إبراهيم بن سليمان البلخى الزيات.
عن سفيان الثوري.
قال ابن عدى: ليس بالقوى.
106 - إبراهيم بن سليمان المقدسي.
لا يصح حديثه، قاله الازدي.
107 - إبراهيم بن سليمان، أراه وضع هذا القول: حدثنا خلاد بن يحيى، عن قيس بن الربيع، عن أبى حصين، عن يحيى بن وثاب، عن ابن عمر، قال: كان على الحسن والحسين تعويذتان فيهما من زغب جناح جبرائيل عليه السلام.
رواه ابن الاعرابي في معجمه عن هذا.
108 - إبراهيم بن سويد [ م، عو ] الصيرفى الكوفى.
عن علقمة، وعبد الرحمن بن يزيد.
وعنه زبيد اليامى، وسلمة بن كهيل.
قال ابن معين: مشهور.
ووثقه غيره.
وضعفه أبو عبد الرحمن النسائي.
109 - فأما إبراهيم بن سويد [ خ، د ] المدنى، عن عمرو بن أبى عمرو وابن عقيل والطبقة فموثق.
110 - إبراهيم بن شعيب المدنى.
روى عنه ابن وهب.
قال ابن معين: ليس بشئ.
111 - إبراهيم بن شكر العثماني / مصرى متأخر، له عن على بن محمد الحنائى (1)، كذبه الكتاني.
112 - إبراهيم بن صالح بن درهم الباهلى، عن أبيه.
ضعفه الدارقطني، له في الشهداء، قال البخاري: لا يتابع عليه.
113 - إبراهيم بن أبى صالح.
قال أبو الحسين: مسلم جهمى، لا يكتب حديثه.
114 - إبراهيم بن صبيح الطلحى.
عن ابن جريج، ليس بثقة.
أتى بخبر باطل، فهو آفته في كتاب السابق (2).
__________
(1) الحنائى - نسبة إلى بيع الجناء (المشتبه) (2) في ل: في كتاب السابق واللاحق.
(*)(1/37)
115 - إبراهيم بن صرمة الانصاري، عن يحيى بن سعيد الانصاري.
ضعفه الدارقطني وغيره، وقال ابن عدى: عامة حديثه منكر المتن والسند.
قلت: يروى عنه أحمد بن حاتم الطويل وجماعة.
قال أبو حاتم: شيخ.
وقال ابن معين: كذاب خبيث.
116 - إبراهيم (1) بن طهمان (2) [ صح، ع ].
ثقة من علماء خراسان، أقدم من ابن المبارك.
ضعفه محمد بن عبدالله بن عمار الموصلي وحده، فقال: ضعيف مضطرب الحديث.
وقال الدارقطني: ثقة، إنما تكلموا فيه للارجاء، وقال أبو إسحاق الجوزجانى: فاضل رمى بالارجاء.
قلت: فلا عبرة بقول مضعفه.
وكذلك أشار إلى تليينه السليمانى، فقال: أنكروا عليه حديثه عن أبى الزبير، عن جابر في رفع اليدين، وحديثه عن شعبة، عن قتادة، عن أنس: رفعت لى سدرة المنتهى، فإذا أربعة أنهار.
قلت: لانكارة في ذلك.
قال أحمد بن حنبل: هو صحيح الحديث مقارب، يرى الارجاء، وكان شديدا
على الجهمية.
وقال سعد (3) بن أبى مريم: أنبأنا ابن معين، قال: ليس به بأس، يكتب حديثه، وروى عباس عن ابن معين ثقة.
117 - إبراهيم بن عبدالله بن أبى الاسود الكتاني.
ويقال إبراهيم بن الاسود.
قال البخاري: فيه نظر.
وقال الازدي: ضعيف لا يحتج به.
__________
(1) قبل هذه الترجمة كلمة " صح " في المخطوطة.
(2) طهمان - بمفتوحة، وسكون هاء ونون.
(3) في ه: أحمد بن سعيد بن أبى مريم..(*)(1/38)
118 - إبراهيم (1) بن العباس، ويقال ابن أبى العباس السامري (2)، عن أبى معشر السندي وشريك.
وعنه الدوري والصاغانى وعدة.
قال أحمد: صالح الحديث.
وقال مرة: لا بأس به.
وقال الدارقطني غيره: ثقة.
وقال محمد بن سعد: إبراهيم بن العباس اختلط في آخر عمره فحجبه أهله حتى مات.
قلت: فما ضره الاختلاط.
وعامة من يموت يختلط قبل موته، وإنما المضعف للشيخ أن يروى شيئا زمن اختلاطه.
119 - إبراهيم بن عبدالله بن الزبير الجمحى.
عن نافع.
قال الازدي: منسوب إلى الكذب.
120 - إبراهيم بن عبدالله بن العلاء بن الزبير (3)، عن أبيه، وسعيد بن عبد العزيز.
قد روى عنه أئمة.
قال النسائي: ليس بثقة.
121 - إبراهيم (4) بن عبدالله [ صح، ت، ق ] الهروي الحافظ شيخ الترمذي.
[ عنده عن هشيم وبابته.
قال أبو داود: ضعيف.
قال غير واحد: صدوق.
وقال
إبراهيم الحربى: متقن تقى.
وقال الدارقطني: ثقة ثبت حافظ ] (5).
قال النسائي: ليس بالقوى.
__________
(1) هذه الترجمة مثبتة في المخطوطة، وليست في ه.
وفي تهذيب التهذيب إشارة إلى ما هنا عن الذهبي.
(2) في التقريب: السامري - بفتح الميم وتشديد الراء.
وفي تهذيب التهذيب: قال الذهبي: السامري - بفتح الميم والتخفيف الراء، قاله ابن ماكولا، وكتب في حاشية التهذيب أنها نسبة إلى محلة ببغداد يقال لها السامرية، وهى في أصل المزى بكسر الميم بضبط القلم.
(3) في ه: المعلى بن زهير.
وفي المخطوطة: بن زبر.
والمثبت في تهذيب التهذيب، وأشار فيه إلى رواية المخطوطة.
(4) قبل هذه الترجمة كلمة صح.
(5) من المخطوطة وحدها.
(*)(1/39)
122 - إبراهيم بن عبدالله بن قريم (1) [ ت ] عن مالك حكاية.
لا أعرفه.
روى الترمذي عن رجل عنه.
123 - إبراهيم بن عبدالله.
عن عبدالله بن قيس، وإبراهيم بن عبدالله ابن سبرة (2) الاسدي، عن أبيه مجهولان.
124 - إبراهيم بن عبدالله بن خالد.
[ عن عبدالله بن قيس، وإبراهيم ] (3) المصيصى، عن (4) وكيع.
أحد المتروكين.
ابن حبان: إبراهيم بن عبدالله بن خالد يسرق الحديث، ويروى عن الثقات ما ليس من حديثهم.
وهو الذى يروى عن وكيع، عن سفيان، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس - مرفوعا: إذا كان يوم القيامة يكون أبو بكر على أحد أركان الحوض، وعمر على الركن الثاني، وعثمان على الركن الثالث، وعلى على الرابع، فمن أبغض واحدا منهم لم يسقه الآخرون /.
وقد روى عن حجاج، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس - مرفوعا: إذا كان يوم القيامة نادى مناد تحت العرش: هاتوا أصحاب محمد، فيؤتى
بأبى بكر وعمر وعثمان وعلى، فيقال لابي بكر: قف على باب الجنة فأدخل فيها من شئب ورد من شئت.
ويقال لعمر: قف عند الميزان فثقل من شئت برحمة الله، وخفف من شئت.
ويعطى عثمان غصن شجرة من الشجر التى غرسها الله بيده، فيقال: ذد بهذا [ عن الحوض (5) ] من شئت.
ويعطى على حلتين فيقال له: خذهما، فإنى ادخرتهما لك يوم أنشأت خلق السموات والارض.
أخبرناه الحسين بن عبدالله القطان، حدثنا عبيد بن الهيثم (6) الحلبي، حدثنا إبراهيم فذكره.
وقد روى عن حجاج، عن ابن جريچ، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعا: من
__________
(1) بالقاف والراء مصغرا.
(2) في نسخة: سمرة.
(3) زيادة في ه، ل.
(4) ل: وعن.
(5) زيادة في ه، ل.
وفيهما رد.
(6) في ل: عبيد بن هشام عن هشام.
ثم قال: وقع في الميزان في نسخ معتمدة الهيثم، وهو خطأ (1 - 71).
(*)(1/40)
شرب مسكرا نجس ونجست صلاته أربعين صباحا، فإن مات فيهن مات كافرا، وذكر الحديث، أنبأناه على بن موسى البزيعى ببغداد، حدثنا إبراهيم بن عبدالله بن خالد ببغداد، حدثنا الحجاج.
قلت: هذا رجل كذاب، قال الحاكم: أحاديثه موضوعة.
125 - إبراهيم بن عبدالله بن الحارث بن حاطب بن الحارث بن معمر الجمحى [ ت ].
وكان الحارث بن معمر من مهاجرة الحبشة، فولد له بالحبشة حاطب وإبراهيم، هذا مدنى مقل، ما علمت فيه جرحا.
وروى عنه أبو النضر والقعنبى.
ومن غرائبه حديثه عن عبدالله بن دينار، عن ابن عمر - مرفوعا: لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تقسى القلب.
قال الترمذي: حسن غريب.
126 - إبراهيم بن عبدالله بن محمد بن أيوب المخرمى.
روى عن القواريرى، وسعيد الجهمى (1) وطبقتهما.
وقال فيه الاسماعيلي: صدوق، لكن قال الدارقطني: ليس بثقة.
حدث عن ثقات بأحاديث باطلة.
قلت: آخر من تأخر من أصحاب هذا أبو حفص بن الزيات، وساق الخطيب بطريقين عن المخرمى: حدثنا القواريرى، حدثنا جعفر بن سليمان، عن مالك بن دينار، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يوحى إلى الحفظة لا تكتبوا على الصوام بعد العصر سيئة.
قال الدارقطني: هذا باطل.
الحسين بن محمد بن عبيد (2) في خبر (3) عال سمعناه من طريق ابن برهان الغزال،
__________
(1) في المخطوطة: الجرمى.
وفي ل إشارة إلى أن هذه رواية نسخة.
(2) في ه، ل: بن عبيد الدقان (3) في ه، ل: جزء (*)(1/41)
عنه، قال: حدثنا إبراهيم بن عبدالله، حدثنا أبى، حدثنا إبراهيم بن رجاء، حدثنا مالك عن نافع، عن ابن عمر: أن عمر كتب إلى سعد: إذا أتاك كتابي فادع نضلة ابن معاوية وجهزه في ثلاثمائة وقل له: امض إلى حلوان، فأتاها فرزقه الله تعالى، وأصابوا متاعا كثيرا وأثاثا.
قال: وأرهقهم العصر، فألجئوا الغنيمة إلى سفح الجبل، فقام نضله فأذن.
فقال: الله أكبر، الله أكبر.
فأجابه مجيب من الجبل: كبرت كبيرا يا نضلة..الحديث.
مات أبو إسحاق المخرمى في سنة أربع وثلثمائة، وأبوه فصدوق يروى عن ابن عيينة.
127 - إبراهيم بن عبدالله بن همام الصنعانى.
عن عمه عبد الرزاق.
قال الدارقطني: كذاب.
قلت: من مصائبه عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن حجاج، عن مكحول، عن أبى هريرة - مرفوعا: من خاف على نفسه النار فليرابط على الساحل أربعين يوما.
وقال ابن عدى: حدثنا ابن قتيبة العسقلاني، حدثنا إبراهيم بن عبدالله بن همام، أنبأنا أبو عبيدة الحداد، عن حميد، عن أنس - مرفوعا: صلاة على كور العماما يعدل ثوابها عند الله غزوة في سبيل الله.
وله عن عمه، عن الثوري، عن عبيدالله، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعا: الضيافة على أهل الوبر، وليست على أهل المدر.
فهذه الاشياء من وضع هذا المدبر /.
128 - إبراهيم بن عبدالله بن السفرقع (1).
قال أبو الفتح بن أبى الفوارس: كذاب يضع الحديث.
129 - [ إبراهيم (2) بن عبدالله بن حاتم، أبو إسحاق الهروي ثم البغدادي الحافظ الثقة، أحد أعلام الحديث.
مولده بعد الخمسين ومائة بقليل.
وارتحل في هذا الشأن
__________
(1) الضبط في المخطوطة.
(2) هذه الترجمة في المخطوطة وليست في ه.
وقد تقدم في إبراهيم الهروي مختصرا جدا برقم 121.
والترجمة مفصلة أيضا في تهذيب التهذيب.
(*)(1/42)
فسمع من إسماعيل بن جعفر، وابن أبى الزناد، وعبد العزيز الدراوردى، وخلف ابن خليفة، وهشيم وجرير، وابن علية، وطبقتهم.
روى عنه الترمذي، وابن ماجة، والحارث بن أبى أسامة، وابن أبى الدنيا في تصانيفه، والمعمري، وموسى بن هارون، وجعفر الفريابى، وأحمد بن فرج المقرى، وأحمد بن الحسين الصوفى الصغير وخلق.
أنبأنا ابن علان وغيره أن الكندى أخبرهم، أنبأنا القزاز، أنبأنا الخطيب، أنبأنا على بن محمد بن على الايادي، حدثنا ابن خلاد العطار، أنبأنا الحارث بن محمد، أنبأنا إبراهيم بن عبدالله، أنبأنا إسماعيل بن جعفر، عن العلاء، عن أبيه، عن أبى هريرة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا عدوى ولا هامة ولا نوء ولا صفر.
نوء من الانواء.
غريب تفرد به إبراهيم فيما أظن.
قال صالح جزرة: سمعت إبراهيم بن عبدالله يقول: ما من حديث من حديث هشام إلا وقد سمعته ما بين العشرين مرة إلى ثلاثين مرة وكنت أوقفه، وكنت أسمع من سعيد الجوهرى والد إبراهيم: قال جزرة أعلم الناس بحديث هشيم عمرو بن عون، وإبراهيم بن عبدالله أصله هروى كان ببغداد.
أبو زرعة الدمشقي: سمعت رجلا قال ليحيى بن معين: عمن يكتب حديث هشيم، قال: عن إبراهيم الهروي وسريج بن يونس.
وقال يعقوب بن شيبة: أنبانا عبدالله بن هبيرة، قال سألت يحيى بن معين، قلت: من أصحاب هشيم الذى نعتمد عليهم ؟ قال: إبراهيم الهروي، ومحمد بن الصباح الدولابى.
وقال ابن معين: الهروي أكيسهما وأيقظهما.
الحسين بن إدريس الهروي، قال أبو داود السجستاني: إبراهيم الهروي ضعيف.
و قال النسائي: ليس بالقوى.
وقال أحمد بن محمد بن محرز: سألت ابن معين عن إبراهيم بن عبدالله، فقال: لا بأس به.
وقال صالح جزرة: صدوق.
وقال إبراهيم الحربى: كان إبراهيم الهروي يديم الصيام إلا أن يأتيه أحد يدعوه(1/43)
إلى طعام فيفطر.
قال: وكان أكولا يأكل حملا وحده.
وقال الدارقطني: هو ثقة.
وقال الحارث بن محمد: مات سنة أربع وأربعين ومائتين في رمضان بسامرا.
] 130 - إبراهيم بن عبدالله السعدى النيسابوري.
صدوق، له عن يزيد بن هارون و نحوه.
قال أبو عبد الله الحاكم: كان يستخف بمسلم فغمزه مسلم بلا حجة.
131 - إبراهيم بن عبدالله.
حكى عن مالك.
قال الخطيب: شيخ مجهول.
روى عنه فضل المكى، لا يعرف أيضا.
[ قلت: وخبره باطل.
فروى عن أبى الحوارى، أنبأنا الوليد، أنبأنا الليث بن سعد، عن الزهري، عن الاعرج، عن أبى هريرة - مرفوعا: غمني جبريل عند سدرة المنتهى في النور، قال: أنت من الله أدنى من القاب إلى القوس، وأتانى الملك فقال: إن الرحمن يسبح نفسه..وذكر الحديث.
فآفته القنطرى.
قال الخطيب: رجاله موثقون إلا القنطرى ] (1).
132 - إبراهيم بن عبدالله الصاعدي.
روى عن ذى النون المصرى، عن مالك خبرا باطلا متنه (2): إذا نصب الصراط لم يجز أحد إلا من كانت معه براءة بولاية على.
ذكره ابن الجوزى في الموضوعات فقال: إبراهيم متروك الحديث.
133 - إبراهيم بن عبدالله بن محمد بن عبد العزيز بن عفير.
من ذرية سيف ابن ذى يزن، عن عمه، حدثنى عمى قال: سمعت أبى وعمى عن أبيهما عن جدهما أن عبد العزيز بن سيف بن ذى يزن وفد على النبي صلى الله عليه وسلم بهدية.
فهؤلاء لا يدرى من هم، روى عن هذا ابن منده.
134 - إبراهيم بن عبدالرحمن [ ت ] بن مهدى.
__________
(1) زيادة في ه.
(2) ه: ومتنه.
(*)(1/44)
قال ابن عدى: يروى عن الثقات مناكير، يمكن أن تكون من الراوى عنه.
روى عن جعفر بن سليمان وطائفة.
قلت: مات قبل الكهولة.
135 - إبراهيم بن عبدالرحمن [ خ، د، س ] السكسكى.
عن عبدالله بن أبى أوفى.
كوفى صدوق.
لينه شعبة والنسائي، ولم يترك.
قال النسائي: ليس بذاك القوى.
وخرج له
البخاري.
وقال أحمد: ضعيف.
وقال ابن عدى: لم أجد له حديثا منكر المتن.
136 - إبراهيم (1) بن عبدالرحمن الخوارزمي.
عن عاصم الاحول وابن جريج.
وعنه الفضل بن موسى السينانى، وعيسى غنجار، ومحمد بن سلام البيكندى.
قال ابن عدى: أحاديثه ليست بمستقيمة.
قلت: هذا هو ابن بيطار الذى مر (2).
وذكر له ابن عدى من طريق السينانى عنه، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم عارض جنازة عمه أبى طالب، فقال: وصلتك رحم، وجزيت خيرا يا عم.
وهذا خبر منكر.
137 - إبراهيم بن عبدالرحمن العذري (3).
تابعي مقل، ما علمته واهيا، أرسل حديث: يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله.
رواه غير واحد عن معان (4) ابن رفاعة عنه، ومعان (4) ليس بعمدة، ولاسيما أتى بواحد لا يدرى من هو.
138 - إبراهيم بن عبدالرحمن الحبلى (5).
عن عاصم الاحول بخبر منكر في السواك، لا يدرى من ذا.
وهو الخوارزمي إن شاء الله.
__________
(1) ل: هو إبراهيم بن بيطار، وسيأتى ذلك في الترجمة أيضا.
(2) صفحة 25 (3) ل: في نسخة: العبدى.
(4) ل: معاذ.
وفيه إشارة إلى أن " معان " في نسخة.
(5) هذا الضبط في المخطوطة.
وفي اللباب: الحبلى - بضم الحاء المهملة والباء الموحدة - منسوب إلى حى من اليمين من الانصار يقال لهم بنو الحبلى.
وذكر سيبويه النحوي الحبلى - بفتح الباء.
(*)(1/45)
139 - إبراهيم بن عبدالرحمن [ ت ] بن يزيد.
عن نافع.
وعنه أبو غسان محمد ابن مطرف، وسلم بن قتيبة.
لا يعرف.
140 - إبراهيم بن عبد السلام [ ق ] المكى.
عن ابن أبى رواد.
ضعفه ابن عدى.
وقال: عندي أنه يسرق الحديث.
روى عنه محمد بن عبدالله بن شابور حديثا منكرا: إن هذه القلوب تصدأ.
وهذا معروف بعبد الرحيم بن هارون الغساني، عن عبد العزيز بن أبى رواد، عن نافع، عن ابن عمر.
141 - إبراهيم بن عبد السلام الوشاء.
عن أبى كريب.
ضعفه أبو الحسن الدارقطني.
روى عنه الطبراني، وأبو بكر الشافعي.
توفى بمصر.
142 - إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن محمد أبو إسحاق الهاشمي العباسي أمير الحاج، روى الموطأ عن أبى مصعب، قال ابن أم شيبان القاضى: رأيت سماعه بالموطأ سماعا قديما صحيحا.
وقال أبو الحسن على بن لؤلؤ الوراق: رحلت إليه إلى سامرا، لاسمع منه الموطأ، فلم أر له أصلا صحيحا، فتركته، وخرجت.
قلت: وقع لناجزء البانياسي من حديثه عاليا، ولا بأس به إن شاء الله.
مات سنة خمس وعشرين وثلاثمائة.
وهو آخر من روى في الدنيا عن أبى مصعب الموطأ.
يروى عنه الدارقطني وأبو جعفر الكتاني وطائفة آخرهم أبو الحسن بن الصلت المجبر.
143 - إبراهيم (1) بن عبدالملك [ صح، ت، س ] أبو إسماعيل القناد، روى عن قتادة وغيره.
__________
(1) قبل هذه الترجمة كلمة " صح ".
(*)(1/46)
قال العقيلى: يهم في الحديث.
وقال النسائي: لا بأس به.
وضعفه زكريا الساجى بلا مستند.
144 - إبراهيم بن عبد الواحد البكري (1).
لا أدرى من هو ذا.
أتى بحكاية منكرة، أخاف ألا تكون من وضعه.
روى الزبير (2) بن عبد الواحد الحافظ عن هذا قال: سمعت جعفر بن محمد الطيالسي يقول: صلى أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين في مسجد الرصافة، فقام قاص فقال: حدثنا أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، قالا: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن أنس - مرفوعا: قال: من قال لا إله إلا الله خلق الله من كل كلمة منها طيرا منقاره من ذهب وريشه مرجان..وأخذ في قصة طويلة، فجعل أحمد ينظر إلى يحيى ويحيى ينظر إليه، فقال: أنت حدثته ؟ قال: لا، والله، فلما فرغ وأخذ قطعه (3) قال له يحيى: تعال ! من حدثك بهذا ؟ فانا ابن معين، وهذا أحمد فإن كان ولابد فالكذب على غيرنا.
فقال: أنت يحيى بن معين ؟ قال: نعم.
قال: لم أزل أسمع أنك أحمق.
/ ما علمته إلى الساعة ! كأنه ليس في الدنيا يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل غير كما، كتبت عن سبعة عشر أحمد بن حنبل غير هذا.
فوضع أحمد بن حنبل كمه على وجهه، وقال: دعه يقوم، فقام كالمستهزئ بهما.
145 - إبراهيم بن عثمان [ ت، ق ] أبو شيبة العبسى الكوفى، قاضى واسط، وجد أبى بكر بن أبى شيبة.
يروى عن زوج أمه الحكم بن عتيبة وغيره.
كذبه شعبة لكونه روى عن الحكم عن ابن أبى ليلى أنه قال: شهد صفين من أهل بدر سبعون فقال: شعبة كذب، والله لقد ذاكرت الحكم فما وجدنا شهد صفين أحدا من أهل بدر غير خزيمة.
قلت: سبحان الله، أما شهدها على ! أما شهدها عمار.
__________
(1) ل: في نسخة البلدى.
(2) ل: في نسخة الزبيري.
(3) ل: أي الدراهم.
(*)(1/47)
روى عثمان الدارمي، عن ابن معين: ليس بثقة.
وقال أحمد: ضعيف.
وقال البخاري: سكتوا عنه.
وقال النسائي: متروك الحديث.
ومن مناكير أبى شيبة ما روى البغوي، أنبأنا منصور بن أبى مزاحم، أنبأنا أبو شيبة، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى في شهر رمضان في غير جماعة بعشرين ركعة والوتر.
وقد ورد له عن الحكم أحاديث، وقد قال عبدالرحمن بن معاوية العتبى: سمعت عمرو بن خالد الحرانى يقول: سمعت أبا شيبة يقول: ما سمعت من الحكم إلا حديثا واحدا.
ولابي شيبة (1) عن آدم بن على، عن ابن عمر: ما أهلكت أمة إلا في آذار، ولا تقوم الساعة إلا في آذار لم - يصح هذا.
وقال أحمد بن حنبل: حديث من بشرني بخروج آذار بشرته بالجنة.
هذا لا أصل له.
قلت: وتوفى بعد الستين ومائتين.
146 - إبراهيم بن عثمان أبو إسحاق الكاشغرى.
حدثونا عنه، وانفرد في زمانه بالغلو.
فيه تشيع، وفى دينه رقة.
والله المستعان.
مات سنة خمس وأربعين وستمائة.
147 - [ إبراهيم بن عصمة العدل النيسابوري.
سمع السرى بن خزيمة.
أدخلوا في كتبه أحاديث، وهو في نفسه صادق ] (2).
148 - إبراهيم بن عطية الثقفى.
عن يونس بن خباب وغيره.
قال البخاري: عنده مناكير.
وقال النسائي: متروك.
وقال أحمد: لا يكتب حديثه.
وقال يحيى: لا يساوى شيئا.
وقيل: أحاديثه دون العشرة، منها ما روى (3) عثمان بن مخلد الواسطي، أنبأنا إبراهيم بن عطية، حدثنا يونس بن خباب، حدثنا مهاجر مولى ابن عمر، عن
__________
(1) في المخطوطة: وله.
(2) هذه الترجمة ليست في المخطوطة، وهى في ه، ولسان
الميزان.
(3) في ل: ماروى عن عثمان.
(*)(1/48)
ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى (1): (من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة) قال: ألف ألف ضعف.
قيل: مات بعد هشيم بواسط، وقد روى هشيم عنه.
قال أحمد: كان يلى السواد، وكنا نكتب عنه.
قال: ولا ينبغى أن يروى عنه.
وقال البخاري: مات سنة إحدى وثمانين ومائة.
149 - إبراهيم بن عقبة.
عن كبشة بنت كعب.
وعنه حماد بن زيد.
لا يعرف.
وقال أبو حاتم: مجهول.
150 - إبراهيم بن عقيل بن حبيش (2) القرشى النحوي.
ويعرف بابن الكبرى.
حدث عنه أبو بكر الخطيب.
قال هبة الله بن الاكفانى: كان يركب الاسناد.
151 - إبراهيم بن عكاشة.
عن الثوري.
لا يعرف.
والخبر منكر.
وعنه كاتب الليث.
152 - إبراهيم بن العلاء أبو هارون الغنوى.
عن حطان الرقاشى.
وثقه جماعة، ووهاه شعبة فيما قيل.
ولم يصح، بل صح أنه حدث عنه.
وقد وثقه يحيى بن معين.
وهو بصرى صدوق.
قال ابن عدى (3): هو إلى الصدق أقرب، ولم يحدث عنه القطان وابن مهدى.
وقال ابن عدى: متماسك.
153 - إبراهيم بن العلاء.
عن الزهري، لا يدرى من هو، والخبر منكر.
154 - إبراهيم بن على [ ق ] الرافعى.
عن عمه أيوب بن الحسن.
قال البخاري: فيه نظر / وقال الدارقطني: ضعيف.
__________
(1) سورة البقرة آية 245.
(2) في خ: جيش.
والمثبت في ل، ه.
(3) ل، ه: قال ابن معين.
والمثبت في خ.
(*)(1/49)
يروى عنه إبراهيم بن المنذر الحزامى، وأحمد الدورقى، روى عثمان الدارمي، عن ابن معين، قال: ليس به ولا بعمه بأس.
155 - إبراهيم بن على الغزى أو المعتزلي (1).
عن مالك.
حدث بالكوفة.
ضعفه الدارقطني.
روى عنه محمد بن الحسن بن جعفر الخلال، عن مالك، عن الزهري، عن أنس: كان ابن خطل يهجو رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشعر.
156 - إبراهيم بن على أبو الفتح بن بخت.
روى عن البغوي وطال عمره.
قال الخطيب: سيئ الحال في الرواية.
وقال مرة: ساقط الرواية، أحسب شيخه موسى بن نصر شيخا اختلقه.
وقد سكن مصر، فسمع منه أبو الفتح عبدالملك بن عمر الرزاز وغيره.
مات سنة أربع وتسعين وثلثمائة.
157 - إبراهيم بن على الطائفي.
عن بكر بن سهل الدمياطي.
ليس بثقة.
أتى بموضوعات.
158 - إبراهيم بن على الرافقى - بالقاف - غير الرافعى المذكور (2).
ضعف أيضا، ولا أعرفه.
159 - إبراهيم بن على الآمدي ابن الفراء الفقيه.
روى عن ابن الحصين والفراوى.
كان يكذب في حكاياته.
ذكره ابن الدبيثى، وأنه اعترف بوضع حكايات.
مات سنة خمس وسبعين وخمسمائة.
160 - إبراهيم بن عمر بن أبان.
بصرى.
سمع أباه.
وعنه أبو معشر البراء.
قال الدارقطني: روى عن الزهري حديثا لم يتابع عليه.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث.
وقال البخاري: في حديثه بعض ا لمناكير.
161 - إبراهيم بن عمر [ د، ت ] بن سفينة.
يقال له بريه (3).
حدث عنه ابن أبى فديك.
__________
(1) ل في: نسخة المغيزلى.
(2) برقم 154 (3) قال في التبصير: بريه - بالتصغير.
وفي التقريب: بريه - تصغير إبراهيم.
(*)(1/50)
ضعفه الدارقطني.
وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به بحال.
وسيأتى في بريه.
162 - إبراهيم بن عمر بن بكر السكسكى.
قال الدارقطني: متروك.
وقال ابن حبان: يروى عن أبيه الاشياء الموضوعة، وأبوه أيضا لا شئ.
ثم قال: روى عن أبيه، عن عبد العزيز بن أبى رواد، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: الناس على ثلاث منازل، فمن طلب ما عند الله كانت السماء ظلاله والارض فراشه.
لم يهتم بشئ من أمر الدنيا، فرغ نفسه لله، فهو لا يزرع الزرع ويأكل الخبز، ولا يغرس الشجر ويأكل الثمر، لا يهتم بشئ من أمر الدنيا توكلا على الله..الحديث بطوله.
163 - إبراهيم بن عيسى القنطرى.
عن أحمد بن أبى الحوارى.
قال الخطيب: مجهول.
قلت: وخبره باطل، فروى عن ابن أبى الحوارى، حدثنا الوليد، حدثنا الليث بن سعد، عن الزهري، عن الاعرج، عن أبى هريرة مرفوعا: غمسني جبريل عند سدرة المنتهى في النور، وقال: أنت من الله أدنى من القاب (1) إلى القوس، وأتانى الملك فقال: إن الرحمن يسبح نفسه..وذكر الحديث، فآفته القنطرى.
قال الخطيب: رجاله موثقون إلا القنطرى.
164 - إبراهيم بن عيينة [ د، س، ق ] الهلالي، أخو سفيان.
قال أبو حاتم: يأتي بالمناكير.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
قلت: روى عن أبى حيان التيمى ومسعر.
وعنه يحيى بن معين وطائفة.
مات قبل أخيه بعام.
وحديثه صالح.
قال يحيى بن معين: كان مسلما صدوقا، لم يكن من أصحاب الحديث.
__________
(1) في خ: من القاب قوسين.
(*)(1/51)
قلت: مات سنة تسع وتسعين ومائة 165 - إبراهيم بن الفضل [ ت، ق ] المخزومى.
عن سعيد المقبرى، شيخ مدنى ضعيف.
روى عنه ابن أبى فديك.
قال ابن معين: ضعيف لا يكتب حديثه.
وقال مرة: ليس بشئ.
وقال النسائي وجماعة: متروك.
ومن مناكير إسرائيل، وأبو معاوية عنه، عن المقبرى، عن أبى هريرة: قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحائط مائل، فأسرع، فقيل له، فقال: إنى أكره موت الفوات.
عبيد الله بن موسى عنه بالسند - مرفوعا: أحب الاسماء / إلى الله ما سمى به له، والحارث، وهمام، وأكذبها خالد ومالك، وأبغضها إلى الله ما سمى به لغيره..الحديث.
قال أحمد وأبو زرعة: ضعيف.
166 - إبراهيم بن الفضل بن سليمان.
قال أحمد: ليس بالقوى في الحديث: وقال ابن معين: ليس بشئ.
قلت: هو الذى قبله.
قال ابن أبى حاتم: إبراهيم بن الفضل بن سليمان المخزومى
المدينى.
167 - إبراهيم بن الفضل الاصبهاني الحافظ، أبو نصر البار، له جزء مروى.
قال ابن طاهر: كذاب.
وقال ابن السمعاني: قال لى أبو القاسم التيمى: اشكر الله حيث لم تدرك البار.
قال ابن السمعاني: رحل وطوف ولحقه الادبار، فكان يقف في سوق أصبهان، ويروى من حفظه بإسناده.
وسمعت أنه يضع في الحال.
سمع أبا الحسين بن النقور، وعبد الرحمن بن مندة.
وقال السلفي: يعرف بدعلج، سمعنا بقراءته كثيرا، وغيره أرضى منه.
وقال(1/52)
معمر بن المفاخر: رأيته في السوق، وقد روى مناكير بأسانيد الصحاح، وكنت أتأمله تأملا مفرطا أظن أن الشيطان تبدى على صورته.
قلت: مات سنة ثلاثين وخمسمائة.
168 - إبراهيم بن الفضل بن أبى سويد.
عن حماد بن سلمة، صدوق.
قيل كان كثير التصحيف.
وأما أبو حاتم فقال: كان من ثقات المسلمين رضا.
169 - إبراهيم بن فهد بن حكيم البصري، عن قرة بن حبيب وغيره.
قال ابن عدى: سائر أحاديثه مناكير، وهو مظلم الامر، كان ابن صاعد إذا حدثنا عنه ينسبه إلى جده لضعفه.
أخبرني أحمد بن عبدالرحمن، أنبأنا جعفر الهمداني، أنبأنا السلفي، أخبرتنا لامعة بنت سعيد، أنبأنا أبو سعيد بن حسنويه الكاتب، أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن افرجة، حدثنا إبراهيم بن فهد بن حكيم، حدثنا محمد بن عبيد بن حسان، حدثنا سفيان بن موسى عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: من زارني في المدينة فمات بها كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة.
أخرجه الترمذي من حديث أيوب، وصححه دون
لفظ زارني.
170 - إبراهيم بن أبى الفياض المصرى قال أبو سعيد (1) بن يونس: روى عن أشهب مناكير.
171 - إبراهيم بن قدامة الجمحى، مدنى.
لا يعرف.
عن الاغر، عن أبى هريرة مرفوعا: كان يقلم أظفاره، ويقص شاربه قبل أن يخرج إلى الجمعة.
رواه البزار من رواية عتيق بن يعقوب عنه.
وهو خبر منكر.
قال البزار: إبراهيم ليس بحجة.
172 - إبراهيم بن قعيس.
عن نافع، مدنى.
قال أبو حاتم: ضعيف الحديث.
__________
(1) في ل: في نسخة: أبو سعيد.
(*)(1/53)
173 إبراهيم بن أبى الليث.
حدث ببغداد عن عبيدالله الاشجعى.
متروك الحديث.
قال صالح جزرة: كان يكذب عشرين سنة، وأشكل أمره على أحمد وعلى حتى ظهر بعد.
وقال أبو حاتم: كان ابن معين يحمل عليه، والقواريري أحب إلى منه.
وقال ابن معين: ثقة، لكنه أحمق.
وقال زكريا الساجى: متروك.
قلت: توفى سنة أربع وثلاثين ومائتين.
174 - إبراهيم بن مالك الانصاري البصري.
عن حماد بن سلمة وغيره.
قال ابن عدى: أحاديثه موضوعة.
أحمد بن عيسى الخشاب - وليس بعمدة، حدثنا إبراهيم بن مالك، حدثنا حماد ابن زيد، عن أيوب، عن الحسن، عن أبى هريرة - مرفوعا: هذا جبرائيل يخبرني عن الله: ما أحب أبا بكر وعمر إلا مؤمن تقى، ولا أبغضهما إلا منافق شقى.
ثم ساق
له حديثين من هذا الجنس.
وعندي أن إبراهيم هذا هو ابن البراء المذكور (1)، دلسوه ونسبوه إلى الجد الاعلى.
175 - إبراهيم بن محمد بن مروان.
عرف بالعتيق.
عن يعلى بن عبيد وطبقته.
وعنه ابن صاعد، ومحمد بن مخلد.
قال البرقانى: سمعت الدارقطني يقول: غمزوه.
قلت: توفى سنة ثلاث وستين ومائتين.
176 - إبراهيم بن محمد بن إسماعيل المسمعى، بصرى.
عن أبى الوليد ومسلم.
وعنه أبو بكر الشافعي.
قال الدارقطني: ضعيف.
177 - إبراهيم بن مالك.
عن أبى وائل، عن حذيفة - مرفوعا: أتانى جبرائيل بمرآة..الحديث بطوله.
وهذا لا يدرى من هو.
__________
(1) برقم 50 (*)(1/54)
178 - إبراهيم بن مجشر (1) البغدادي.
روى عن جرير بن عبدالحميد وغيره، له أحاديث مناكير من قبل الاسناد، منها حدثنا أبو معاوية عن الاعمش، عن أبى صالح، عن أبى هريرة - مرفوعا: الرهن محلوب ومركوب، فتفرد برفعه.
ومنها حدثنا وكيع، عن سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أبى الشعثاء، عن ابن عباس: الختان سنة للرجال، مكرمة للنساء.
ذكره ابن عدى، وهو صويلح في نفسه.
179 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمى.
عن أبيه.
وعنه موسى ابن عبيدة.
قال أبو حاتم: منكر الحديث.
وقال البخاري: لم يثبت حديثه.
وقال الدارقطني
وغيره: ضعيف.
180 - [ إبراهيم (2) بن محمد بن أبان.
روى عنه أبو معشر يوسف بن زيد.
قال الازدي: منكر الحديث.
181 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم البزار بغدادي.
عن يعقوب الدورقى.
قال الحسن بن على الزهري: ليس بالمرضى.
182 - إبراهيم بن محمد بن عاصم.
لا يعرف.
له في تلقين الموتى: لا إله إلا الله.
عن أبيه.
عن حذيفة.
وعنه عبدالرحمن بن الوليد.
ولا يعرف أيضا.
183 - إبراهيم بن محمد بن مروان.
عرف بالعتيق.
عن يعلى بن عبيد وطبقته.
وعنه ابن صاعد ومحمد بن مخلد.
قال البرقانى: سمعت الدارقطني يقول: غمزوه.
__________
(1) ل.
محشر - بالحاء المهملة.
والمثبت في المشتبة أيضا.
(2) التراجم 176، 177، 178، 179، أعادها المؤلف بعد ذلك.
وقد أشار في ل إلى أن المصنف كررها.
(*)(1/55)
قلت: توفى سنة ثلاث وستين ومائتين ].
184 - إبراهيم (1) بن محمد بن إسماعيل بن أبى عبادة.
عن مسلم بن إبراهيم.
ضعفه الدارقطني.
أراه الاول.
185 - إبراهيم بن محمد بن صدقة العامري.
عن مروان بن معاوية.
ضعفه الدارقطني أيضا.
186 - إبراهيم (2) بن محمد بن عبد العزيز الزهري المدنى.
عن أبيه، واه.
قال ابن عدى: عامة حديثه مناكير.
وقال البخاري: سكتوا عنه، وبمشورته جلد مالك، حدثنا عنه إبراهيم بن المنذر.
وقال الزبير بن بكار: حدثنى إبراهيم، عن أبيه، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: دثر مكان البيت فلم يحجه هود ولا صالح، حتى بوأه الله تعالى لابراهيم.
الزبير بن بكار، حدثنا إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبدالرحمن ابن عوف، أبو إسحاق، عن أبيه، عن محمد بن عبدالله بن عمرو بن عثمان، عن سهيل، عن أبيه، عن أبى هريرة رفعه: إذا وجد أحدكم لاخيه نصحا في نفسه فليذكره له.
187 - إبراهيم بن محمد بن ثابت الانصاري: شيخ لعمرو بن أبى سلمة التنيسى.
ذو (3) مناكير.
188 - إبراهيم (4) بن محمد بن عرعرة بن البرند (5) السيامى (6) الحافظ، أبو إسحاق [ صح، م ].
بصرى، نزل بغداد.
عن غندر، والقطان، ومعمر، وطبقتهم.
وعنه مسلم، وأبو زرعة وأبو يعلى وخلق.
ثقة.
__________
(1) هذه الترجمة في ه وحدها.
(2) في ه: إبراهيم بن محمد بن ثابت بن محمد بن عبد العزيز.
(3) ل: روى مناكير.
(4) قبل هذه الترجمة كلمة " صح ".
(5) البرند - بكسر الموحدة والراء بعدها نون ساكنة (التقريب).
(6) في ل، والتقريب: السامى.
(*)(1/56)
قال محمد بن عبيدالله: كنت عند أحمد بن حنبل، فقيل له: إن ابن عرعرة يحدث فقال: أف ! لا يبالون عمن كتبوا.
وقال الاترم: قلت لابي عبدالله: تحفظ عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يزور البيت كل ليلة ! فقال: كتبوه من كتاب معاذ، ولم يسمعوه، فقلت:
إبراهيم بن محمد بن عرعرة يزعم أنه سمعه، فتغير وجه أحمد، ونقض يده، وقال: كذب وزور ما سمعوه منه، واستعظم ذلك.
قال ابن المدينى: روى قتادة حديثا غريبا تفرد به هشام عنه: حدثنا أبو حسان عن ابن عباس / أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يزور البيت كل ليلة ما أقام، قال على: فنسخته من كتاب معاذ بن هشام وهو حاضر، ولم أسمعه منه، فقال لى معاذ: هات حتى أقرأه.
قلت: دعه اليوم.
قال الخطيب: فما الذى يمنع أن يكون ابن عرعرة سمعه من معاذ.
وقد قال أبو حاتم: صدوق، وقال ابن معين: مشهور بالطلب، لكنه يفسد نفسه، يدخل في كل شئ.
وقد قال القاسم بن صفوان اليزدعى: قال لنا عثمان بن خرزاذ (1): أحفظ من رأيت أربعة، فذكر منهم إبراهيم بن عرعرة.
قلت: توفى سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
189 - إبراهيم بن أبى يحيى [ ق ]، هو أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبى يحيى الاسلمي المدنى، أحد العلماء الضعفاء.
قال إبراهيم بن عرعرة: سمعت يحيى بن سعيد يقول: سألت مالكا عنه أكان ثقة في الحديث ؟ فقال: لا ولا في دينه.
وقال يحيى بن معين: سمعت القطان يقول: إبراهيم بن أبى يحيى كذاب.
وروى أبو طالب عن أحمد بن حنبل قال: تركوا حديثه.
قدري، معتزلي،
__________
(1) بضم المعجمة، وتشديد الراء بعدها زاى (التقريب).
(*)(1/57)
يروى أحاديث ليس لها أصل.
وقال البخاري: تركه ابن المبارك والناس.
وقال البخاري أيضا: كان يرى القدر، وكان جهميا.
وروى عبدالله بن أحمد، عن أبيه، قال: قدري جهمى، كل بلاء فيه، ترك الناس حديثه.
وروى عباس عن ابن معين: كذاب رافضي.
وقال محمد بن عثمان بن أبى شيبة: سمعت عليا يقول: إبراهيم بن أبى يحيى كذاب، وكان يقول بالقدر.
وأخوه أنيس ثقة.
وقال النسائي والدارقطني وغيرهما: متروك.
وقال الربيع: سمعت الشافعي يقول: كان قدريا.
وقال يحيى بن زكريا ابن حيويه: فقلت للربيع: فما حمل الشافعي على الرواية عنه ؟ قال: كان يقول: لان يخر من السماء - أو قال من بعد - أحب إليه من أن يكذب.
وكان ثقة في الحديث.
وقال سعيد بن أبى مريم: قال لى إبراهيم بن أبى يحيى: سمعت من عطاء سبعة آلاف مسألة.
وقال الحميدى: قال الشافعي: وليت على عمل باليمن، فجهدت فيه، فقدمت فلقيت ابن أبى يحيى فقال لى: تجالسوننا وتضيعون، فإذا شرع لاحدكم شئ دخل فيه، فونجنى، فلقيت ابن عيينة فقال: قد بلغنا ولايتك، فما أحسن ما انتشر عنك (1) وما أديت كل الذى عليك، فلا تعد.
فكانت موعظته أبلغ مما صنع ابن أبى يحيى.
وقال الربيع: كان الشافعي إذا قال: حدثنا من لا أتهم - يريد به إبراهيم ابن أبى يحيى.
وقال ابن عقدة: نظرت في حديث إبراهيم بن أبى يحيى، وليس هو
__________
(1) ه: عنده.
(*)(1/58)
بمنكر الحديث.
قال ابن عدى: هو كما قال ابن عقدة، قد نظرت أنا الكثير في حديثه، فلم أجد له حديثا منكرا إلا عن شيوخ يحتملون، وقد حدث عنه الثوري، وابن جريج والكبار، ثم قال: حدثنا ابن ناجية وجماعة قالوا: حدثنا يحيى بن طلحة اليربوعي، أنبأنا ابن عيينة، عن سعيد القداح، عن ابن جريج، عن إبراهيم بن أبى يحيى، عن موسى بن وردان، عن أبى هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من مات مريضا مات شهيدا.
وحدثناه عبدالله بن محمد بن يونس، أنبأنا زياد بن يحيى، حدثنا سعيد بن سالم، أنبأنا ابن جريج، عن إبراهيم بن محمد بن أبى عطاء، عن موسى بهذا، ورواه الوليد بن مسرح الحرانى، عن سعيد بن سالم، ومخلد، عن ابن جريج، فقال: عن إبراهيم بن محمد بن أبى عاصم، فذكره.
وحدثنا الفريرى (1)، أنبأنا على بن خشرم، حدثنا حجاج عن ابن جريج، عن إبراهيم بن محمد بن أبى عطاء فذكره، وزاد في المتن: ووقى فتان القبر.
وقال عبد الرزاق: حدثنا ابن جريج، عن / إبراهيم بن محمد بن أبى عطاء، وزاد وغدى عليه وريح برزقه من الجنة.
هارون بن آدم، أنبأنا حجاج، عن ابن جريج، عن إبراهيم بن أبى يحيى، عن يحيى بن سعيد، عن ابن المسيب، عن أبى هريرة - مرفوعا: أول من اختتن إبراهيم.
وقال ريحان بن سعيد: حدثنا عباد بن منصور، عن إبراهيم بن أبى يحيى، عن ليث، عن سالم بن أبى الجعد، عن والصة، قال: صليت خلف الصف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما انصرف قال: أعد صلاتك.
قلت: عباد ضعيف.
وقد ساق ابن عدى لابراهيم ترجمة طويلة إلى أن قال: وله كتاب الموطأ أضعاف موطأ مالك، وله نسخ كثيرة.
وقد وثقه الشافعي وابن الاصبهاني.
قلت: الجرح مقدم.
قال ابن حبان: كان يرى القدر، ويذهب إلى كلام جهم،
__________
(1) في هامش خ: في الاصل كأنها فاء.
(*)(1/59)
ويكذب مع ذلك في الحديث.
ثم قال ابن حبان: وأما الشافعي فإنه كان يجالس إبراهيم في حداثته، ويحفظ عنه حفظ الصبى، والحفط في الصغر كالنقش في الحجر - فلما دخل مصر في آخر عمره، وأخذ يصنف الكتب المبسوطة احتاج إلى الاخبار ولم يكن معه كتبه، فأكثر ما أودع الكتب من حفظه، وربما كنى عنه ولا يسميه في كتبه، إلى أن قال: وروى إبراهيم، عن صفوان بن سليم، عن سعيد ابن بشار، عن أبى هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل.
أخبرناه إبراهيم بن على بالموصل، حدثنا بسطام بن جعفر الموصلي، حدثنا إبراهيم، فذكره.
وقد ذكره العقيلى في الضعفاء.
وفيه قال هارون بن عبدالله الزهري: حدثنا إبراهيم بن سعد قال: كنا نسمى إبراهيم بن أبى يحيى - ونحن نطلب الحديث - خرافة.
وقال أبو همام السكوني: سمعت إبراهيم بن أبى يحيى يشتم بعض السلف.
وقال أحمد بن على الابار: حدثنا أبو عمرو محمد بن عبدالرحمن القرمطى، حدثنا يحيى الاسدي، قال: سمعت إبراهيم بن أبى يحيى يملى على رجل غريب، فأملى عليه لابي الحويرث عن نافع بن جبير ثلاثين حديثا، فجاء بها من أحسن شئ عجب.
فقال ابن أبى يحيى للغريب: قد حدثتك ثلاثين حديثا، ولو ذهبت إلى ذاك الحمار فحدثك بثلاثة أحاديث لفرحت بها - يعنى مالكا.
وقال أبو محمد الدارمي: سمعت يزيد بن هارون يكذب إبراهيم ابن أبى يحيى.
قلت.
واسم جده - أبى يحيى - سمعان، ولابراهيم رواية عن الكبار: الزهري وابن المنكدر، وصالح مولى التوءمة، وقد روى عنه من شيوخه يزيد بن الهاد.
وآخر من حدث عنه الحسن بن عرفة.(1/60)
قال نعيم بن حماد: أنفقت على كتبه خمسة دنانير، ثم أخرج إلينا يوما كتابا فيه القدر وكتابا فيه رأى جهم، فقرأته فعرفت، فقلت: هذا رأيك ! قال: نعم.
فحرقت بعض كتبه وطرحتها.
أخبرنا أبو بكر القسطنطيني، أنبأنا أبو على أنبأنا أبو على الاوقى، أنبأنا أبو طاهر السلفي، أنبأنا أبو الحسن العلاف، أنبأنا على بن أحمد الحمامى، أنبأنا إبراهيم بن أحمد القرميسينى (1) بالموصل، حدثنا أبو على الحسن بن سهل الثعلبي إملاء، حدثنا يحيى بن غيلان، حدثنا إبراهيم بن أبى يحيى، عن صفوان بن سليم، عن علقمة بن أبى علقمة، عن عمر ابن الخطاب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل الصيام صيام داود، ومن صام الدهر كله فقد وهب نفسه لله.
قلت: ما خرج له ابن ماجة سوى الحديث الماضي: من مات مريضا..توفى سنة أربع وثمانين ومائة.
190 - إبراهيم (2) بن محمد بن يوسف بن سرج (3) أبو إسحاق الفريابى، ثم المقدسي [ صح ]، وليس هو بابن صاحب الثوري / روى عن ضمرة، والوليد بن مسلم، ومحمد بن يوسف بن واقد الفريابى، وخلق.
وعنه ابن قتيبة، وجعفر الفريابى، وعدة.
قال أبو حاتم وغيره: صدوق.
وقال الازدي وجده: ساقط.
قلت: لا يلتفت إلى قول الازدي، فإن في لسانه في الجرح رهقا.
191 - إبراهيم بن محمد [ ق ].
عن بعض التابعين، وهو معاوية بن عبدالله ابن جعفر، عن أبيه في ليلة النصف.
وعنه ابن عيينة، وأبو بكر بن أبى سبرة.
فإن كان إبراهيم بن محمد بن على بن عبدالله بن جعفر بن أبى طالب فقال فيه ابن أبى
__________
(1) بفتح القاف وكسر الميم.
(2) قبل هذه الترجمة كلمة (صح).
(3) سرج بالجيم.
والفريابي - بكسر الفاء وسكون راء وبمثناة تحت وبموحدة (التقريب).
(*)(1/61)
حاتم: روى عن أبيه، وعنه سعد بن زياد وابن عيينة، ويعقوب بن عبدالرحمن، ولعله ابن أبى يحيى، وإلا فليس بالمشهور.
192 - إبراهيم بن محمد الآمدي الخواص.
أحد الزهاء.
قال ابن طاهر: أحاديثه موضوعة.
قلت: روى عن الحسن الزعفراني حديثا باطلا.
193 - إبراهيم بن محمد بن الحسن الاصبهاني الطيان.
حدث عن حسين بن القاسم الزاهد الاصبهاني، حدث بهمذان فأنكروا عليه واتهموه وأخرج.
194 - إبراهيم بن محمد الثقفى.
عن يونس بن عبيد.
قال ابن أبى حاتم: هو مجهول.
وقال البخاري: لم يصح حديثه.
قلت: يعنى ما رواه ابن وهب: أنبأنا سعيد بن أبى أيوب، عن إبراهيم بن محمد عن هشام بن أبى هشام، عن أمه، عن عائشة في الاسترجاع لتذكر المصيبة.
195 - إبراهيم بن محمد المقدسي.
شيخ روى عنه عبدالله بن محمد المسندى.
ضعفه أبو حاتم.
196 - إبراهيم بن محمد العكاشي (1).
قال أحمد بن صالح والفريابي: كان كذابا، نقله ابن الجوزى.
197 - إبراهيم بن محمد العمرى الكوفى.
عن أبى كريب.
قال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر.
وقال الخطيب: هو إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن واقد ابن محمد بن زيد بن عبدالله بن عمر بن الخطاب.
كوفى يروى عن جماعة.
وعنه ابن المظفر، والدارقطني.
قال محمد بن أحمد بن حماد الحافظ: كان أحد الوجوه، تكلم فيه بالكوفة وببغداد.
مات سنة عشرين وثلاثمائة.
__________
(1) في ل: وقد تقدم إبراهيم بن عكاشة، فكأنه هذا.
(*)(1/62)
198 - إبراهيم بن محمد بن يحيى العدوى ثم البخاري.
أرسل أن امرأه قالت: يا رسول الله، إن أبى شيخ كبير.
قال: حجى عنه، وليست لاحد بعده.
فهذا نكرة لا يعرف، تفرد به عنه مثله، وهو محمد بن عبدالله بن كريم شيخ لاسماعيل ابن أبى أويس.
رواه ابن حزم الظاهرى.
199 - إبراهيم بن محمد الحمصى.
شيخ للطبراني غير معتمد.
قال: حدثنا عبد الوهاب بن نجدة، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن صفوان، عن عبدالرحمن ابن جبير، عن كثير بن مرة، عن ابن عمر - مرفوعا: يخرج المهدى وعلى رأسه ملك ينادى: هذا المهدى فاتبعوه.
فالمعروف بهذا الحديث هو عبد الوهاب بن الضحاك لا ابن نجدة.
200 - إبراهيم بن محمد الهاشمي.
وقع لنا حديثه عاليا في جزء البانياسي عن عبد الصمد بن على عن آبائه: أكرموا الشهود.
وهذا منكر.
وإبراهيم ليس بعمدة، ذكره العقيلى.
201 - إبراهيم بن محمد الشامي.
حدث بأصبهان قال: حدثنا الوليد، حدثنا الاوزاعي، عن يحيى، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة - مرفوعا: لا تعزير فوق عشرة
أسواط.
وهذا منكر.
ذكره العقيلى.
202 - إبراهيم بن محمد بن عاصم.
مجهول، والخبر منكر في تلقين الموتى لا إله إلا الله.
رووه عنه عن أبيه عن حذيفة عن عروة بن مسعود الثقفى مرفوعا، رواه عنه / عبدالرحمن بن الوليد، ومن ذا ؟ 203 - إبراهيم بن محمد بن ميمون من أجلاد (1) الشيعة.
روى عن على بن عابس خبرا عجيبا.
روى عنه أبو شيبة بن أبى بكر وغيره.
204 - إبراهيم بن محمد بن خلف بن قديد المصرى.
عن الربيع بن سليمان وغيره.
__________
هكذا بالاصول، وفي هامش ل: لعله من أجلاء.
(*)(1/63)
قال ابن يونس: لم يكن بذاك.
205 - إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال بن أبى الدراء.
فيه جهالة.
حدث عنه محمد بن الفيض الغساني.
206 - إبراهيم بن محمد بن أبى عاصم.
وصوابه ابن أبى عطاء.
هو إبراهيم ابن أبى يحيى قد ذكر.
207 - إبراهيم بن محمد بن أبان.
حدث عنه أبو معشر يوسف بن يزيد.
منكر الحديث، قاله الازدي.
208 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم البغدادي البزاز.
عن يعقوب الدورقى، نقل حمزة السهمى تليينه.
209 - إبراهيم بن محمد بن على، يعرف بابن نقيرة (1).
عن على بن الحسين الدرهمي.
وعنه الدارقطني في الافراد.
وقال: كان ضعيفا.
210 - إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي نفطويه.
مشهور، له تصانيف.
بقى إلى حدود العشرين وثلاثمائة.
قال الدارقطني: ليس بقوى.
وقال الخطيب: كان صدوقا.
211 - إبراهيم بن محمود (1) بن ميمون.
لا أعرفه.
روى حديثا موضوعا فأسمعه، فروى محمد بن عثمان ابن أبى شيبة عنه، عن على بن عابس، عن الحارث بن حصيرة (3)، عن القاسم بن جندب، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لى: أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين، وسيد المسلمين، وقائد الغر المحجلين، وخاتم الوصيين..الحديث بطوله.
__________
(1) هكذا في الاصل وعليها علامة الصحة، وكذلك هي في ل.
(2) في ل: مر في إبراهيم بن محمد بن ميمون.
ومحمد هو الصواب ومحمود تحريف (1 - 110) (3) حصيرة.
بفتح الحاء.
كسر المهملة بعدها (التقريب).
(*)(1/64)
212 - إبراهيم بن محمود بن الخير المقرى.
لا بأس به إن شاء الله.
حدثنى عنه جماعة، وكان من الصلحاء.
قال ابن النجار: كتبت عنه مع ضعف فيه.
قلت: هو صدوق ليس بمتقن.
213 - إبراهيم بن المختار الرازي [ ت، ق ]: أبو إسماعيل، صاحب ابن إسحاق.
روى عنه ابن حميد، وعمرو بن رافع القزويني وطائفة.
قال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال ابن معين: ليس بذاك.
وقال البخاري: فيه نظر.
وقال أبو غسان زنيج (1): تركته.
وقال أبو داود: لا بأس به.
214 - إبراهيم بن مرزوق البصري.
نزيل مصر.
عن روح والخريبي (2).
وعنه ابن صاعد، وأبو عوانة، والاصم.
وقيل: روى عن النسائي.
قال الدارقطني: ثقة لكنه يخطئ، ويصر (3)، ولا يرجع (4).
215 - إبراهيم بن مسعدة، شيخ حدث عنه محمد بن مسلم الطائفي.
لا يعرف من هو.
216 - إبراهيم بن مسلم الهجرى [ ق ].
عن عبدالله بن أبى أوفى.
وعنه شعبة، وجعفر بن عون، وعدة.
ضعفه ابن معين، والنسائي.
وقال أبو حاتم: ليس بقوى.
وقال ابن عدى: إنما أنكروا عليه كثرة روايته
__________
(1) زنيج - بزاى ونون وجيم - مصغرا، لقب محمد بن عمرو بن بكر الرازي أبى غسان.
وفي ه: ابن غسان ربيج.
وهو تحريف.
(2) الخريبى - بضم الخاء وفتح الراء وسكون الياء آخر الحروف، وفي آخرها باء موحدة (اللباب).
(3) ه: ويصيب.
وفي التهذيب.
وقال الدارقطني: ثقة إلا أنه كان يخطئ فيقال له فلا يرجع.
(4) في هامش المخطوطة: قلت: وقال ابن أبى: كتبت عنه بمصر، وهو ثقة صدوق.
ولم يكتب عليه علامة الصحة، ولذلك جعلنا قولته هامشا، ولم نضفها إلى الاصل.
(*)(1/65)
عن أبى الاحوص، عن عبدالله، وعامتها مستقيمة.
وساق له ابن حبان من طريق ابن فضيل وابن الاجلح، عن إبراهيم الهجرى عن أبى الاحوص، عن عبدالله - مرفوعا: إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا من مأدبته ما استطعتم.
وذكر الحديث إلى أن قال: اتلوه، فإن الله يأجركم بكل حرف عشر حسنات.
قال ابن مسعود: الم - ألف ولام وميم ثلاثون حسنة.
إبراهيم الرمادي، عن ابن عيينة: رأيت إبراهيم الهجرى، وقد أقاموه في الشمس ليستخرج منه شئ، وكان يلعب بالشطرنج.
وقال عبدالرحمن بن بشر بن الحكم، عن سفيان: أتيت إبراهيم الهجرى،
فدفع إلى عامة كتبه، فرحمت الشيخ، فأصلحت له كتابه.
قال ابن الجوزى: وفي الرواة ثمانية: إبراهيم بن مسلم / لم يضعفوا.
217 - إبراهيم بن المطهر الفهرى.
عن أبى المليح الهذلى.
حدث عنه على بن حجر بحديث: أمتى على خمس طبقات، كل طبقة أربعون سنة.
وهذا ليس بصحيح.
218 - إبراهيم بن معاوية الزيادي.
عن هشام بن يوسف الصنعانى.
ضعفه زكريا الساجى وغيره.
219 - إبراهيم بن أبى معاوية الضرير [ د ].
عن والده.
قال أبو زرعة: صدوق صاحب سنة.
وقال ابن قانع: ضعيف.
220 - إبراهيم بن المغيرة.
عن عامر بن عبدالله بن الزبير.
قال أبو حاتم: مجهول، وكذا قال في إبراهيم بن المغيرة النوفلي، شيخ لمعن ابن عيسى وإبراهيم بن المغيرة.
عن القاسم.
ولعلهما (1) واحد.
__________
(1) ل: ولعلهم واحد.
(*)(1/66)
221 - إبراهيم بن منقوش الزبيدى.
روى عن أصحاب ميمون بن مهران.
قال الازدي: كان يضع الحديث.
222 - إبراهيم (1) بن المنذر [ صح، خ، ت، س، ق ] الحزامى.
حافظ من شيوخ الائمة.
وثقه ابن معين، وكتب عنه، وهو من أقرانه.
وقال أبو حاتم: صدوق، إلا أنه خلط في القرآن، جاء إلى أحمد بن حنبل فسلم عليه فما رد عليه.
وقال زكريا الساجى: عنده مناكير.
223 - إبراهيم بن المنكدر (2).
عن عمرو.
ضعيف.
224 - إبراهيم بن مهاجر بن مسمار المدنى.
عن عمر بن حفص، عن مولى الحرقة، عن أبى هريرة - مرفوعا: إن الله قرأ طه ويس..الحديث.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: ضعيف.
وروى عثمان بن سعيد عن يحيى: ليس به بأس.
قلت: انفرد عنه بالحديث إبراهيم بن المنذر الحزامى.
وله أيضا عن صفوان ابن سليم.
وقال ابن حبان في حديث: قرأ طه ويس: هذا متن موضوع.
225 - إبراهيم بن مهاجر بن جابر البجلى الكوفى.
[ م، عو ].
عن إبراهيم النخعي، وطارق بن شهاب، وطائفة.
وعنه شعبة، وزائدة.
قال ابن المدينى: له نحو من أربعين حديثا.
قال يحيى بن سعيد: لم يكن بالقوى.
وقال أحمد: لا بأس به.
وروى عباس عن يحيى: ضعيف.
وقال ابن عدى: يكتب حديثه في الضعفاء.
وقال ابن حبان: روى عمرو ابن
__________
(1) قبل هذا الاسم كلمة (صح) في المخطوطة.
(2) ل: ضعف.
ثم قال: وهذا خطأ نشأ عن تصحيف في موضعين، وإنما هو إبراهيم بن إبى بكر بن المنكدر، عن عمه.
وقد تقدم (1 - 114).
(*)(1/67)
أبى قيس، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن محمد بن عبدالرحمن بن أبى ذباب، عن أبى هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يدخل الجنة ولد زنا، ولا شئ من نسله إلى سبعة (1) آباء.
226 - إبراهيم بن مهدى المصيصى [ د ].
عن حماد بن زيد وطبقته.
وعنه أحمد وأبو حاتم.
وقال: ثقة.
قيل: توفى سنة خمس وعشرين ومائتين.
وقال العقيلى: حدث بمناكير، ثم ساق له حديثا عن الابار، ثم قال: حدثنا
محمد بن عيسى، حدثنا محمد بن على، سمعت يحيى بن معين يقول: إبراهيم بن مهدى جاء بمناكير.
قال الدارقطني: حدثنا أحمد بن محمد بن عبيد بمصر، أنبأنا أبو عمر عبدالله بن أحمد الدمشقي، حدثنا عبد الواحد بن أبى غسيلة، حدثنا أحمد بن محمد الجهنى، حدثنا إبراهيم بن مهدى، سمعت مالكا يقول: لو أعلم أن قلبى يصلح على كناسة لذهبت حتى أجلس عليها.
هذه حكاية مظلمة السند.
227 - إبراهيم بن مهدى الابلى.
عن شيبان بن فروخ.
قال الازدي: كان يضع الحديث.
وقال الخطيب: ضعيف.
قلت: روى عنه أبو سهل بن زياد، وإسماعيل الصفار، وعدة.
228 - إبراهيم بن موسى الجرجاني الوزدولى (2).
والد الحافظ إسحاق بن إبراهيم نزيل أصبهان.
قال ابن عدى: له حديث منكر عن أبى معاوية.
__________
(1) في هامش المخطوطة هنا: فائدة - فاته إبراهيم بن مهاجر الازدي الكوفى.
عن الاعمش.
وهو ثقة، ذكره الخطيب البغدادي في المغنى والمتفق.
وذكره المؤلف في كتاب المغنى (ورقة 28).
وهو في التهذيب أيضا.
(2) هذا الضبط في المخطوطة.
وفي ل: الدردولى.
وأشار أيضا إلى هذه الرواية.
(*)(1/68)
229 - إبراهيم بن موسى المروزى.
عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر حديث: طلب العلم فريضة.
قال أحمد (1): هذا كذب، يعنى بهذا الاسناد، وإلا فالمتن له طرق ضعيفة.
230 - إبراهيم بن موسى بن جميل الاندلسي / رحال، أخذ عن عمر بن شبة وطبقته.
ذكره أبو الوليد بن الفرضى في تاريخه وقال: كثير الغلط.
قلت: روى عنه النسائي شيئا والطبراني فنسبه إلى جده.
وكان ابن يونس يقول: ثقة، كتبت عنه بمصر.
مات سنة ثلاثمائة.
وفي الرواة إبراهيم بن موسى جماعة لا جرح فيهم.
231 - إبراهيم بن أبى ميمونة [ د، ت، ق ].
عن أبى صالح السمان.
ما روى عنه سوى يونس بن الحارث الطائفي.
232 - إبراهيم (2) بن ميمون [ صح، د، س ] المروزى الصائغ.
روى عن عطاء ابن أبى رباح، وطائفة.
وعنه أبو حمزة السكرى، وداود العطار.
وثقه ابن معين.
وقال أبو زرعة والنسائي: لا بأس به.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
قلت: قتله أبو مسلم الخراساني ظلما سنة إحدى وثلاثين ومائة.
233 - إبراهيم بن ناصح الاصبهاني.
عن سفيان بن عيينة.
قال أبو نعيم: متروك الحديث.
234 - إبراهيم بن نافع الحلاب (3).
بصرى.
روى عن مقاتل.
قال أبو حاتم: كان يكذب، كتبت عنه.
وذكر له ابن عدى مناكير، ولعل بعضها من مقاتل بن سليمان ونحوه.
235 - إبراهيم بن نافع الناجى، عن ابن المبارك، قال أبو حاتم: كان يكذب.
__________
في ه: قال أحمد بن حنبل.
(2) قبل هذه الترجمة كلمة (صح).
(3) ل: الجلاب.
(*)(1/69)
قلت: أظنه الاول.
236 - إبراهيم بن نافع الاموى.
عن فرج بن فضالة.
قال أبو حاتم: لا أعرفه.
والحديث باطل.
قلت: فأما إبراهيم بن نافع المكى صاحب عطاء فثقة.
237 - إبراهيم بن النجار، نزيل الرى.
قال الازدي: منكر الحديث.
238 - إبراهيم بن نسطاس.
قال ابن الجوزى: قال البخاري: منكر الحديث.
239 - إبراهيم بن نوح، لا يعرف.
قال محمد بن القاسم بن شعبان (1) الفقيه: كتب إلى على بن المعلى، حدثنا عبدالرحمن بن محمد الهمداني، حدثنا وريزة (2)، عن إبراهيم بن سعيد، حدثنا إبراهيم بن نوح، سمعت مالكا يقول: ليس في الدنيا من ثمارها شئ يشبه ثمار الجنة إلا الموز، لان الله يقول: أكلها دائم (3).
وأنت تجد الموز في الصيف والشتاء.
240 - إبراهيم بن هارون الصنعانى.
لا يعرف.
قال ابن معين: يكتب حديثه.
ذكره ابن عدى.
روى عنه زيد بن أبى الزرقاء.
ثم قال ابن عدى: معنى قول ابن معين يكتب حديثه أنه في جملة الضعفاء.
241 - إبراهيم بن هانئ.
روى عن بقية حديثا.
قال ابن عدى: مجهول، يأتي بالبواطيل، ثم ساق له من حديث بقية عنه، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صافح يهوديا أو نصرانيا فليتوضأ و (4) ليغسل يده.
__________
(1) في ل: سفيان.
(2) وريزة - براء ثم زاى - ابن محمد الغساني (المشتبه).
(3) سورة الرعد، آية 37.
(4) ل: أو.
(*)(1/70)
242 - إبراهيم بن هدبة، أبو هدبة الفارسى ثم البصري.
حدث ببغداد
وغيرها بالاباطيل.
قال عباس، عن ابن معين: قال: قدم أبو هدبة فاجتمع عليه الخلق، فقالوا: أخرج رجلك، كانوا يخافون أن تكون رجله رجل حمار أو شيطان.
وقال محمد بن عبيدالله بن المنادى: كان أبو هدبة ببغداد يسأل الناس على الطريق.
وقيل: كان رقاصا بالبصرة يدعى إلى العرائس فيرقص لهم.
وقال النسائي وغيره: متروك.
وقال الخطيب: حدث عن أنس بالاباطيل.
يروى عنه عيسى بن سالم الشاشى، وسعدان بن نضر (1)، ومحمد بن عبيدالله بن المنادى، والخضر بن أبان الكوفى.
وقال أحمد: لا شئ.
قلت: بقى إلى سنة مائتين.
روى أبو نعيم، عن إبراهيم بن عبدالله بن أبى العزائم بالكوفة، حدثنا الخضر بن أبان المقرى، حدثنا إبراهيم بن هدبة، حدثنا أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة خرجت من غير أمر زوجها كانت في سخط الله حتى ترجع إلى بيتها أو يرضى عنها.
أخرجه الخطيب في تاريخه عن أبى نعيم.
قال أبو حاتم وغيره: كذاب.
قلت: حدث بعيد المائتين عن أنس بعجائب.
روى عنه حميد بن الربيع، وعبد الرحمن بن عمر رسته (2).
قال أبو نعيم: قدم أصبهان فحدث على المنبر عن أنس، فرفع ذلك إلى جرير ابن عبدالحميد فصدقه.
قال: وكان المأمون أيضا يصدقه.
قلت: تصديقهما لا ينفعه، فإنه مكشوف الحال.
قال على بن ثابت: هو أكذب من حماري هذا.
وقال أحمد بن سنان القطان: سمعت محمد بن بلال الكندى يقول:
__________
(1) ل: النضر.
ه: النظر (2) رسته - بضم الراء وسكون السين المهملة لقب عبد الرحمن بن عمر (قاموس).
(*)(1/71)
كان أبو هدبة عدو الله يحفل الغنم عندنا.
وكذلك لا يفرح عاقل بما جاء / بإسناد مظلم عن يحيى بن بدر.
قال: قال يحيى بن معين: أبو هدبة لا بأس به ثقة.
فهذا القول باطل، فقد قال إبراهيم بن عبدالله بن الجنيد: سمعت يحيى بن معين، وسئل عن أبى هدبة فقال: قدم علينا هاهنا، وكتبنا عنه عن أنس، ثم تبين لنا أنه كذاب خبيث.
قال محمد بن إسماعيل بن عطية البصري: حدثنا نصر بن على، حدثنا بشر بن عمر، قال: كان في جوارنا عرس فدعى له أبو هدبة صاحب أنس فأكل وشرب وسكر، فجعل يغنى: أخذ القمل ثيابي * فترقصت (1) لهنه 243 - إبراهيم بن هراسة الشيباني الكوفى.
قال البخاري: تركوه.
تكلم فيه أبو عبيد وغيره.
كان مروان بن معاوية يقول: حدثنا أبو إسحاق بكنيته لكيلا يعرف.
وقال النسائي: متروك.
وقال ابن عدى: حدثنا الصوفى، حدثنا على بن الجعد، أنبأنا أبو إسحاق، أظنه قد قال: الشيباني، عن يعقوب بن محمد بن طحلاء، عن أبى الرجال، عن عمرة، عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يشترى غلاما فألقى بين يديه تمرا فأكل وأكثر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كثرة الاكل شؤم.
فأمر برده.
244 - إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني.
عن أبيه، ومعروف الخياط.
وعنه ابنه أحمد، ويعقوب الفسوى، والفريابي، وابن قتيبة، والحسن ابن سفيان، وطائفة.
وهو صاحب حديث أبى ذر الطويل، انفرد به عن أبيه عن جده.
__________
(1) ل: فرقصت.
(*)(1/72)
قال الطبراني: لم يرو هذا عن يحيى إلا ولده، وهم ثقات.
وذكره ابن حبان في الثقات، وأخرج حديثه في الانواع.
وأما ابن أبى حاتم فقال: قلت لابي: لم لا تحدث عن إبراهيم بن هشام الغساني ؟ فقال: ذهبت إلى قريته (1)، فأخرج إلى كتابا زعم أنه سمعه من سعيد بن عبد العزيز، فنظرت فإذا فيه أحاديث ضمرة عن ابن شوذب وغيره، فنظرت إلى حديث فاستحسنته من حديث الليث بن سعد عن عقيل، فقلت له: اذكر هذا.
فقال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ليث بن سعد، عن عقيل، قالها بالكسر.
ورأيت في كتابه أحاديث عن سويد ابن عبد العزيز، عن مغيرة، فقلت: هذه أحاديث سويد ! فقال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن سويد.
قال أبو حاتم: فأظنه لم يطلب العلم.
وهو كذاب.
قال عبدالرحمن بن أبى حاتم: فذكرت بعض هذا لعلى بن الحسين بن الجنيد، فقال: صدق أبو حاتم، ينبغى ألا يحدث عنه.
وقال ابن الجوزى: قال أبو زرعة: كذاب.
قلت: مات سنة (2) ثمان وثلاثين ومائتين.
245 - [ صح ] إبراهيم (3) بن الهيثم البلدى.
عن على بن عياش الحمصى وطبقته.
وقع لنا حديثه عاليا.
وثقه الدارقطني، والخطيب، وذكره ابن عدى في الكامل، وقال: حديثه مستقيم سوى حديث الغار، فإنه كذبه فيه الناس وواجهوه، أولهم البرديجى (4)، وأحاديثه جيدة قد فتشت حديثه الكثير فلم أجد له حديثا منكرا يكون من جهته.
قلت.
وقد تابعه على حديث الغار ثقتان.
246 - إبراهيم بن يحيى العدنى، عن الحكم بن أبان.
وعنه سفيان بن عيينة
__________
(1) خ: قرية.
والمثبت في ل.
(2) خ: سنة ثلاثين ومائتين.
(3) قبل هذه الترجمة كلمة (صح).
(4) البرديجى - بفتح الباء الموحدة وسكون الراء وبعدها الدال المهملة وبعدها الياء المثناة من تحت وفي آخرها الجيم (اللباب).
(*)(1/73)
بخبر منكر.
والرجل نكرة، وحديثه عند الحميدى.
ومتنه: سأل النبي صلى الله عليه وسلم جبرائيل أي الاجلين قضى موسى ؟ 247 - إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد بن هانئ الشجرى.
عن أبيه.
ضعفه ابن أبى حاتم، ومشاه غيره.
قال محمد بن إسماعيل الترمذي: لم أر أعمى قلبا منه.
قلت له: حدثكم أبوك ! فقال: حدثكم أبوك.
فقلت له: حدثكم إبراهيم ابن سعد ! فقال: حدثكم إبراهيم بن سعد.
قال الازدي: منكر الحديث.
248 - إبراهيم بن يزيد بن قديد صاحب الاوزاعي.
روى عنه سعد بن عبدالحميد (1) هذا عن الاوزاعي، عن يحيى، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة - مرفوعا: إذا دخل أحدكم بيته فلا يجلس حتى يصلى ركعتين.
قال البخاري: لا أصل له (2).
وقال ابن عدى: هذا منكر بهذا الاسناد.
249 - إبراهيم بن يزيد بن قدامة.
عن الاوزاعي.
له مناكير، ذكره العقيلى.
يخبط في الاسناد.
250 - [ صح ] إبراهيم بن يزيد [ س ] بن مردانبة.
عن رقبة بن مصقلة.
وعنه أبو كريب وطائفة (3).
وثق.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به.
251 - [ صح ] إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمى [ ع ] ثقة، لكن لم يسمع من عائشة ولا حفصة.
فروايته عنهما فيها إرسال وكذلك: 252 - إبراهيم بن يزيد النخعي أحد الاعلام يرسل عن جماعة.
وقد رأى
__________
(1) ل: سعيد بن عبد الجبار.
(2) ل: لا أصل له من حديث الاوزاعي.
(3) ه: وثقة.
(*)(1/74)
زيد بن أرقم وغيره، ولم يصح له سماع من صحابي.
وقد قال فيه الشعبى: ذاك الذى يروى عن مسروق، ولم يسمع منه شيئا /.
قلت: وكان لا يحكم العربية، وربما لحن، ونقموا عليه قوله: لم يكن أبو هريرة فقيها.
وقال يونس بن بكير، عن الاعمش: ما رأيت أحدا أرد (1) حديثا لم يسمعه من إبراهيم.
قلت: استقر الامر على أن إبراهيم حجة، وأنه إذا أرسل عن ابن مسعود وغيره فليس ذلك بحجة (2).
253 - إبراهيم بن يزيد المدنى.
عن ابن أبى نجيح، ويزيد بن أبى حبيب.
قال ابن معين: ضعيف ضعيف.
وقال أبو الفتح الازدي: ذاهب.
254 - إبراهيم بن يزيد الخوزى (3) المكى [ ت، ق ].
عن طاوس، وعطاء، وعدة.
وعنه وكيع، وزيد بن الحباب، وجماعة.
قال أحمد، والنسائي: متروك.
وقال ابن معين: ليس بثقة.
وقال البخاري: سكتوا عنه.
قال ابن سعد: مات سنة إحدى وخمسين.
وكان يسكن شعب الخوز بمكة.
وقال ابن عدى: يكتب حديثه.
255 - إبراهيم بن يعقوب، شيخ لابي أحمد بن عدى.
متهم بالكذب، تالف.
256 - إبراهيم بن أبى حية (4) اليسع، مر.
257 - [ صح ] إبراهيم بن يعقوب، أبو إسحاق السعدى الجوزجانى الثقة الحافظ.
[ د، ق، س ] أحد أئمة الجرح والتعديل.
__________
(1) ه: أروى.
(2) ه: بحسن.
(3) ه: الجوزى، وهو تحريف.
والمثبت في اللباب أيضا.
(4) ه: ابن أخيه.
وهو تحريف.
(*)(1/75)
قال ابن عدى - في ترجمة إسماعيل بن أبان الوراق - كما قال فيه الجوزجانى: كان مائلا عن الحق، ولم يكن يكذب: الجوزجانى كان مقيما بدمشق، يحدث على المنبر.
وكان أحمد يكاتبه فيتقوى بكتابه، ويقرؤه على المنبر، وكان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في التحامل على على رضى الله عنه.
فقوله في إسماعيل: مائل عن الحق يريد ببه ما عليه الكوفيون من التشيع.
قلت: قد كان النصب مذهبا لاهل دمشق في وقت، كما كان الرفض مذهبا لهم في وقت، وهو في دولة بنى عبيد ثم عدم - ولله الحمد - النصب، وبقى الرفض خفيفا خاملا.
258 - إبراهيم بن يوسف [ خ، م، د، ت، س ] بن إسحاق بن أبى إسحاق السبيعى.
عن أبيه وجده.
وعنه أبو كريب وجماعة.
روى عباس عن يحيى: ليس بشئ.
وقال الجوزجانى: ضعيف.
وقال النسائي: ليس بالقوى [ وقال أبو داود: ضعيف ] (1).
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.
قلت: مات مع سفيان بن عيينة في عام.
وقال أبو نعيم: لم يسمع من أبيه شيئا.
259 - إبراهيم بن يوسف الباهلى البلخى [ س ] الفقيه.
عن حماد بن زيد وطبقته ولزم أبا يوسف حتى برع.
وعنه النسائي، ومحمد بن المنذر شكر (2)، وآخرون.
وثقه النسائي.
وقال أبو حاتم: لا يشتغل به.
قلت: هذا تحامل لاجل الارجاء الذى فيه.
وقد قال ابن حبان: ظاهره الارجاء واعتقاده في الباطن السنة.
260 - إبراهيم بن يوسف الحضرمي الكندى الكوفى الصيرفى.
عن ابن المبارك، وعبيدالله الاشجعى.
وعنه النسائي في اليوم والليلة، ويحيى بن صاعد، وعمر بن بحير.
__________
(1) ساقط من خ.
(2) بفتح المعجمة وتشديد الكاف لقب له (اللباب).
(*)(1/76)
قال مطين وغيره: صدوق.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
261 - إبراهيم بن أبى محذورة.
قال الازدي، هو وإخوته يضعفون.
روى عنه حسان بن عباد.
262 - إبراهيم الافطس.
عن رجل، عن وهب بن منبه.
ضعفه أبو زرعة الرازي.
263 - إبراهيم القرشى.
عن سعيد بن شرحبيل.
وعنه يحيى بن معين.
مجهول.
264 - إبراهيم الكندى.
عن الشعى كذلك.
265 - إبراهيم عن يزيد بن الهاد.
لا يعرف.
266 - إبراهيم [ ت ].
عن كعب بن عجرة، لا يعرف.
فكأنه إبراهيم النخعي، فيكون منقطعا.
والله أعلم.
267 - إبراهيم الشرابى (1).
حدث في حدود سنة ثمانين وثلاثمائة بقلة حياء عن على بن أبى طالب رضى الله عنه، لكن تفرد عنه بهذا كذاب: سعد بن على، وسيأتى.
268 - إبراهيم بن الحوات.
ويقال إبراهيم الحوات، وهو السماك.
متهم بالوضع، معاصر للترمذي.
قال الساجى: كذاب.
قال الواقدي: سمعته يقول لابن أبى ذئب (2): ربما وضعت أحاديث.
269 - أبرد بن أشرس.
عن يحيى بن سعيد الانصاري.
__________
(1) ل: السوائى.
وفي هامشه عن الميزان: الشوانى والمثبت واضح جدا في خ.
(2) ل: هكذا قال المصنف: إنه معاصر للترمذي مع حكاية قوله لابن أبى ذئب.
فيمكن الجمع بينهما بأنه عاصر ابن دئب وعاش إلى أن عاصر الترمذي فيكون عاش أزيد من مائة سنة، وهو بعيد جدا (1 - 128).
(*)(1/77)
قال ابن خزيمة: كذاب وضاع.
قلت حديثه: تفترق أمتى على ثلاث وسبعين فرقة (1).
270 - أبيض بن أبان.
عن عطاء بن السائب.
قال أبو حاتم: ليس بقوى.
روى عنه أحمد بن يونس.
271 - أبيض بن الاغر.
عن أبى حمزة الثمالى.
روى أبو عبد الرحمن السلمى عن الدارقطني: ليس بقوى.
وقال البخاري: يكتب حديثه.
272 - أبين بن سفيان / المقدسي.
عن التابعين.
ضعيف، كأنه غير أبان ابن سفيان، ذاك تأخر، أوهما واحد.
فالله أعلم.
وقد سقناه في أبان بن سفيان.
قال أبو جعفر النفيلى: كتبت عن أبين بن سفيان ثم حرقت ما كتبت عنه، كان مرجئا.
وقال الدارقطني: ضعيف، له مناكير.
273 - أبى بن عباس [ خ ] بن سهل بن سعد الساعدي.
عن أبيه، وأبى بكر بن حزم.
وعنه معن وجماعة.
ضعفه ابن معين.
وقال أحمد بن حنبل: منكر الحديث.
وقال النسائي والدولابى: ليس بالقوى.
معن بن عيسى، حدثنا أبى بن عباس، عن أبيه، عن جده، قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرس خلف حائط يقال له اللحيف وفي رواية المجيب.
قلت: أبى، وإن لم يكن بالثبت فهو حسن الحديث، وأخوه عبدالمهيمن واه.
274 - أجلح بن عبدالله [ عو ] أبو حجية الكندى الكوفى.
يقال: اسمه
__________
(1) ل: وهذا من الاختصار المجحف المفسد للمعنى، وذلك أن المشهور في الحديث: كلها في النار إلا واحدة (1 - 128).
(*)(1/78)
يحيى.
روى عن الشعبى وطبقته.
وعنه الثوري، والقطان، وأبو أسامة، وخلق.
وثقة ابن معين، وأحمد بن عبدالله العجلى.
وقال أحمد: ما أقربه من (1) فطر.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوى.
وقال النسائي: ضعيف، له رأى سوء.
وقال القطان: في نفسي منه شئ.
وقال ابن عدى: شيعي صدوق.
وقال الجوزجانى: الاجلح مفتر.
وروى إسحاق بن موسى الكندى، عن شريك، عن أجلح، قال: سمعنا أنه ماسب أبا بكر وعمر أحد إلا افتقر أو مات قتلا.
قيل: مات سنة خمس وأربعين ومائة.
ومن أفراده، عن أبى إسحاق، عن البراء مرفوعا، قال: ما من مسلمين يتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا.
من اسمه أحمد 275 - أحمد بن إبراهيم بن حميل يروي عن أبى القاسم الصرصرى.
ضعيف.
276 - أحمد بن إبراهيم البزورى.
لا يدرى من هو.
وأتى بخبر الباطل، فقال ابن شاهين: حدثنا البزورى، حدثنا البغوي، حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي، قال: سمعت المأمون قال: سمعت أبى قال: سمعت جدى عن ابن العباس يقول: طينة من طينة المعتق، هذا كما ترى منقطع.
277 أحمد بن إبراهيم بن خالد الشلاثائى الواسطي.
قال الدارقطني: ليس بقوى.
والله أعلم.
278 - أحمد بن إبراهيم بن مهران البوشنجى.
عن ابن عيينة، وأبى ضمرة.
قال الدارقطني في رواية البرقانى: لا بأس به.
وقال في رواية العتيقي: ليس بقوى يعتبر به.
__________
(1) فطر - بكسر فسكون هو فطر بن خليفة والعبارة في التهذيب: وقال عبدالله بن أحمد عن أبيه: ما أقرب الاجلح من فطر بن خليفة.
(*)(1/79)
279 - أحمد بن إبراهيم بن يزيد.
عرف بالسنى.
أصبهاني.
عن صالح ابن مهران، له مناكير.
280 - أحمد بن إبراهيم بن أبى سكينة الحلبي.
وبعضهم يسميه محمدا، قاله الخطيب.
يروى عن مالك.
قلت: ما رأيت لهم فيه كلاما.
281 - أحمد بن إبراهيم بن الحكم، أبو دجانة القرافى المعافرى - والقرافة بطن من المعافر.
عن حرملة وغيره.
قال إبن يونس: غلط في حديث.
282 - أحمد بن إبراهيم بن عبدالله بن كيسان أبو بكر الثقفى الاصبهاني.
عن إسماعيل بن عمرو البجلى.
لينه ابن مردويه.
وقال أبو الشيخ: كان يخطئ، ليس بالقوى.
283 - أحمد بن إبراهيم بن موسى، عن مالك.
قال ابن حبان: لا يحل أن يحتج به.
قلت: وفيه جهالة.
أتى عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر بخبر: طلب العلم فريضة عل كل مسلم.
قال ابن عدى: منكر الحديث.
284 - أحمد بن إبراهيم الخراساني.
عن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم.
مجهول لكن لم ينفرد.
285 - أحمد بن إبراهيم أبو معاذ الجرجاني الخمرى (1).
قال أبو بكر الاسماعيلي: لم يكن بشئ، كتبت عنه.
286 - أحمد بن إبراهيم المزني، عن محمد بن كثير.
قال ابن حيان: كان يضع الحديث، ويدور بالساحل.
له عن ابن كثير، عن
__________
(1) ل: الحميرى.
(*)(1/80)
الاوزاعي نسخة موضوعة، منها عن الزهري عن أنس - مرفوعا: ألا أخبركم بأشقى الاشقياء ! من جمع الله عليه عذاب الآخرة وفقر الدنيا.
287 - أحمد بن إبراهيم الحلبي.
عن على بن عاصم وقبيصة.
قال أبو حاتم: أحاديثه باطلة تدل على كذبه.
قلت: هو ابن أبى سكينة، تقدم (1).
288 - أحمد بن إبراهيم الحميرى.
قال الاسماعيلي: لم يكن بشئ /.
قلت: هو الخمرى، تصحف.
289 - أحمد بن إبراهيم التمار الخارص.
قال الحسن بن على بن عمرو الزهري: ليس بمرضى.
له عن عبدالله بن معاوية.
290 - أحمد بن الا حجم المروزى.
ذكر ابن الجوزى في الموضوعات له هذا: حدثنا أبو معاذ النحوي، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: يا رسول الله،
مالك إذا قبلت فاطمة جعلت لسانك في فمها ؟ قال: يا عائشة، إن الله أدخلني الجنة فناولني جبريل تفاحة فأكلتها، فصارت في صلبى، فلما نزلت من السماء واقعت خديجة..الحديث.
قلت: فاطمة ولدت قبل الوحى.
وأحمد هذا قال فيه ابن الجوزى: قالوا كان كذابا.
291 - أحمد بن أحمد بن أحمد بن البندنيجى المحدث.
روى عن ابن الزاغونى.
كذبه ابن الاخضر، وقبله غيره.
292 - أحمد بن أحمد بن يزيد المؤدب البلخى.
عن الحسن بن عرفة.
[ وهو أول من ذكره ابن عساكر في تاريخه ] (2)، متهم، ليس بثقة، يروى الباطل.
293 - أحمد بن أبى أحمد الجرجاني، هو ابن محمد، يأتي.
__________
(1) برقم 280 (2) ساقط في خ.
(*)(1/81)
294 - أحمد بن الازهر [ س ق ] النيسابوري الحافظ.
اتهمه يحيى بن معين في رواية ذاك الحديث.
عن عبد الرزاق، ثم إنه عذره.
قال ابن عدى: هو بصورة أهل الصدق.
قلت: بل هو كما قال أبو حاتم صدوق.
وقال النسائي وغيره: لا بأس به.
وقد أدرك كبار مشيخة الكوفة عبدالله ابن نمير وطبقته، وحدث عنه جلة، ولم يتكلموا فيه إلا لروايته عن عبد الرزاق عن معمر حديثا في فضائل على (1)، يشهد القلب أنه باطل، وقال أبو حامد بن الشرقي السبب فيه أن معمرا كان له ابن أخت (2) رافضي، فأدخل هذا الحديث في كتبه.
وكان معمر مهيبا لا يقدر أحد على مراجعته فسمعه عبد الرزاق في الكتاب.
قلت: وكان عبد الرزاق يعرف الامور، فما جسر يحدث بهذا إلا سرا لاحمد
ابن الازهر ولغيره، فقد رواه محمد بن حمدون النيسابوري، عن محمد بن على بن سفيان النجار، عن عبد الرزاق، فبرئ أبو الأزهر من عهدته.
مات سنة إحدى وستين ومائتين.
295 - أحمد بن إسحاق، أخو يعقوب الحضرمي.
بصرى ثقة.
روى عن حماد بن سلمة، ووهيب وجماعة.
وعنه أحمد بن أبى خيثمة، وعباس الدوري.
وثقة النسائي وغيره.
وقال أحمد بن حنبل: لم يكن به بأس، تركته من أجل ابن أكثم دخل له في شئ.
296 - أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط.
عن أبيه، عن جده بنسخة فيها بلايا.
ومن ذلك مرفوعا: الجيزة روضة من الجنة.
ومنها: يا محمد لا أعذب بالنار من سمى باسمك.
ومنها: أهل بيتى كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم.
ومنها: مصر خزائن الله في أرضه.
سمعناها من طريق أبى نعيم عن
__________
(1) من ذلك الحديث: عدوك يا على عدوى، وعدوى عدو الله (هامش خ).
(2) في التهذيب: ابن أخ.
(*)(1/82)
اللكى عنه: لا يحل الاحتجاج به، فإنه كذاب.
297 - أحمد بن إسحاق الواسطي، أبو جعفر.
قال الاسماعيلي: لم يكن بذاك.
298 - أحمد بن أسعد بن صفير، قرأ بالروايات على أبى العلاء الهمذانى، وكان يكون بهراة، متهم بالكذب.
وجده صفير بالفاء.
299 - أحمد بن إسماعيل، أبو حذافة السهمى [ ق ]، راوي الموطأ عن مالك، وآخر أصحاب مالك وفاة.
مات ببغداد يوم الفطر سنة تسع وخمسين ومائة، وآخر من حدث عنه المحاملى وابن مخلد.
قال الخطيب وغيره: لم يكن ممن يتعمد الكذب.
قال الدارقطني: ضعيف، أدخلت عليه أحاديث في غير الموطأ فرواها.
وروى البرقانى عن الدارقطني أنه أمره أن يخرج له في الصحيح.
وقال ابن عدى: حدث عن مالك وغيره بالبواطيل، وامتنع ابن صاعد من التحديث عنه مدة.
ومن أوابده، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: أفطر الحاجم والمحجوم.
وبالسند حديث: قضى باليمين مع الشاهد.
وبه حديث: يقوم الناس لرب العالمين.
قال: يقومون حتى يغيب أحدهم في رشحه.
وبه حديث: / يقبض الله الارض، ويطوى السماء بيمينه.
ثم قال ابن عدى: وهذا والذى قبله يرويهما ابن وهب عن مالك، وليس محل أبى حذافة أن يسمعهما من مالك.
قلت: ولم ينقم على أبى حذافة متن، بل إسناد، ولم يكن ممن يتعمد.
قال أبو العباس السراج: سمعت الفضل بن سهل الاعرج ذكر أبا حذافة صاحب مالك فكذبه، وقال: كل شئ يقوله يقول حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر.(1/83)
قال الخطيب: قد حدث عنه ابن صاعد.
أنبأنا الجلال، حدثنا على بن الحسن الجراحى، حدثنا ابن صاعد، حدثنا أحمد بن إسماعيل، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر، قال: العلم ثلاثة: كتاب ناطق، وسنة ماضية، ولا أدرى، أو نحو هذا.
وأما ابن خزيمة فحدث عنه ثم تركه.
300 - أحمد بن أبى أوفى.
قال ابن عدى: يخالف الثقات.
عن شعبة، وله عن غير شعبة أحاديث مستقيمة، ويروى عن عباد بن منصور.
حدث عنه سهل
ابن سنان، ومعمر بن سهل، وأهل الاهواز.
قلت: ساق له ابن عدى ثلاثة أحاديث خبط في إسنادها، والمتن صحيح.
301 - أحمد بن أيوب الارجانى (1).
ليس بمرضى، قاله حمزة بن يوسف السهمى الحافظ وغيره.
302 - أحمد بن بابشاذ، أبو الفتح الجوهرى، مصرى، من شيوخ أبى عبدالله الرازي، قال السلفي قيل: فيه لين.
303 - أحمد بن أبى بكر، أبو مصعب الزهري الفقيه، صاحب مالك.
ثقة حجة، ما أدرى ما معنى قول أبى خيثمة لابنه أحمد: لا تكتب عن أبى مصعب، واكتب عمن شئت.
304 - أحمد بن بحر العسكري.
عن عبثر بن القاسم، وعلى بن مسهر، وعنه على بن الحسن الهسنجانى وغيره.
ما علمت بالرجل بأسا، وإنما ذكرته تبعا ليوسف بن أحمد الشيرازي الحافظ في الجزء الاول من الضعفاء تأليفه، فما قال فيه شيئا يقتضى لينا، بل ذكر عن أبى محمد ابن أبى حاتم قال: عرضت على أبى حديثه فقال: صحيح، وما عرفه.
305 - أحمد بن بديل الكوفى القاضى [ ت، ق ].
عن أبى بكر بن عياش وطبقته.
__________
(1) ل: الا رجائي.
والمثبت في خ، والضبط كذلك فيه.
(*)(1/84)
قال النسائي: لا بأس به.
وقال ابن عدى: حدث عن حفص بن غياث وغيره أحاديث أنكرت عليه.
وهو ممن يكتب حديثه على ضعفه.
وقال الدارقطني: فيه لين.
وقال صالح بن أحمد الهمداني الحافظ: بلغني أنه كان يسمى بالكوفة راهب الكوفة فلما ولى القضاء قال: خذلت على كبر السن.
306 - أحمد بن بدران البغدادي نزيل القدس.
ذكره الدانى وأنه قرأ القرآن على ابن مجاهد.
وأنه توفى سنة أربع عشرة وأربعمائة، فما أعتقد أنا صدق هذا.
قال مطين: مات سنة ثمان وخمسين ومائتين.
[ 307 - أحمد بن بشير، بغدادي.
عن عطاء بن المبارك.
أشار الخطيب إلى تضعيفه وإلى تقوية الكوفى سميه ] (1).
308 - أحمد بن بشير [ خ، ت، ق ] الكوفى.
عن الاعمش، وهشام بن عروة.
وعنه ابن عرفة، وسلم بن جنادة، وطائفة.
قال محمد بن عبدالله بن نمير: صدوق، حسن المعرفة بأيام الناس، حسن الفهم، وكان رأسا في الشعوبية يخاصم في ذاك، فوضعه ذلك عند الناس.
قلت: الشعوبية هم الذين يفضلون العجم على العرب.
وقال أبو زرعة: صدوق.
وقال الدارقطني: ضعيف، يعتبر بحديثه.
وقال النسائي: ليس بذاك القوى.
رجلان، قالا: حدثنا أحمد بن بشير، حدثنا الاعمش، عن سلمة بن كهيل، عن عطاء، عن جابر - مرفوعا، قال: تعبد رجل في صومته، فمطرت السماء، فأعشبت الارض، فرأى حمارا يرعى، فقال: يا رب، لو كان لك حمار رعيته مع حماري ! [ قال عثمان الدارمي: هو متروك ] (2).
__________
(1) ساقط من خ.
(2) ساقط من خ.
(*)(1/85)
قلت: قد خرج له البخاري في صحيحه.
مات سنة سبع وتسعين ومائة.
309 - أحمد بن بكر البالسى.
ويقال له ابن بكرويه، أبو سعيد.
قال ابن عدى: روى مناكير عن الثقات، ثم ساق له ثلاثة أحاديث، منها عن حجاج، عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبى سعيد / مرفوعا، قال: من أبغض عمر فقد أبغضني، ومن أحبه فقد أحبنى، عمر معى حيث حللت، وأنا مع عمر حيث حل، حدثناه محمد بن حمدون النيسابوري، حدثنا أحمد.
وقال أبو الفتح الازدي: كان يضع الحديث.
310 - أحمد بن بكر بن خالد السلمى.
عن مالك، لين.
311 - أحمد بن بكران أبو العباس النخاس (1)، بغدادي.
عن أبى حفص الفلاس وعمر بن شبة.
وعنه الدارقطني وجماعة.
وثقه بعضهم.
وقال الدارقطني: كان ضعيفا.
312 - أحمد بن بندار أبو بكر الساوى (2).
عن على بن أحمد الهاشمي.
وعنه الادريسي، وغمزه (3).
313 - أحمد بن تميم بن عباد.
عن رجل، عن ابن عيينة بخبر منكر.
وعنه القاسم بن القاسم السيارى.
قال الحاكم: وروى حديثه، فقال: الحمل فيه عليه.
314 - أحمد بن ثابت بن عتاب الرازي فرخويه.
عن عبد الرزاق.
قال ابن أبى حاتم - عمن حدثه قال: لا يشكون أنه كذاب.
وله عن عفان والنضر بن محمد أيضا.
315 - أحمد بن ثابت الطرقى الحافظ.
صدوق، كان بعد الخمسمائة، لكنه كان يقول: الروح قديمة على رأى جهال الجبالنة (4)، وشبهتم قوله
__________
(1) ل: النحاس - بالحاء المهملة.
(2) ل، ه: النساوى.
(3) ل: وغيره.
(4) هكذا في المخطوطة، وهى مضبوطة ضبطا كاملا.
وفي ل: الجبالية.
(*)(1/86)
تعالى (1): " قل الروح من أمر ربى " - قالوا: وأمره تعالى قديم، وهو شئ غير خلقه وتلوا (2) " ألا له الخلق والامر ".
" وكذلك (3) أوحينا إليك روحا من أمرنا ".
وهذه من أردى (4) البدع وأضلها، فقد علم الناس أن الحيوانات كلها مخلوقة، وأجسادها وأرواحها.
316 - أحمد بن جرير الكشى.
جاء في إسناد مظلم ومتن منكر، معاصر للبخاري.
لا يدرى من هو.
317 - أحمد بن جعفر بن عبدالله.
شيخ لابي نعيم الحافظ.
ذكر ابن طاهر أنه مشهور بالوضع (5).
318 - أحمد بن جعفر النسائي، أبو الفرج.
عن جعفر الفريابى.
قال ابن الفرات الحافظ: ليس بثقة.
مات سنة ست وستين وثلاثمائة.
وروى عنه البرقانى وأبو نعيم.
319 - أحمد بن جعفر بن سعيد، أبو حامد الاشعري الملحمى.
كان بعد الثلاثمائة، فيه ضعف، ولم يترك.
روى عن لوين ومحمد بن عباد.
وعنه أبو إسحاق بن حمزة.
قيل: كان يسرق الحديث.
320 - [ صح ] أحمد بن جعفر بن حمدان، أبو بكر القطيعى، صدوق في نفسه مقبول، تغير قليلا.
قال الخطيب: لم نر أحدا ترك الاحتجاج به.
وقال الحاكم: ثقة مأمون.
وقال أبو عمرو بن الصلاح: اختل (6) في آخر عمره، حتى كان لا يعرف شيئا مما يقرأ عليه، ذكر هذا أبو الحسن بن الفرات.
__________
(1) سورة الاسراء، آية 65.
(2) سورة الاعراف، آية 53.
(3) سورة الشورى، آية 52.
(4) ه: أرذل.
(5) ل: وأظنه الذى بعده.
(6) في نسخة: خرف (هامش خ).
(*)(1/87)
قلت: فهذا القول غلو وإسراف، وقد كان أبو بكر أسند أهل زمانه (1).
مات في آخر سنة ثمان وستين وثلاثمائة، وله خمس وتسعون سنة.
قال ابن أبى الفوارس: لم يكن في الحديث بذاك.
له في بعض مسند أحمد أصول فيها نظر.
وقال البرقانى: غرقت قطعة من كتبه فنسخها من كتاب ذكروا أنه لم يكن سماعه فيه، فغمزوه لاجل ذلك، وإلا فهو ثقة.
وكنت شديد التنقير عنه حتى تبين عندي أنه صدوق لا يشك في سماعه.
قال: وسمعت أنه مجاب الدعوة.
321 - أحمد بن أبى جعفر البكري العامري السمرقندى.
قال الادريسي: له حديث واحد، وضعه له أبو محمد الباهلى.
322 - أحمد بن جعفر بن عبدالله بن يونس بن عبيد.
عن آبائه، عن الحسن، عن أنس - مرفوعا: أبو بكر وزيرى وخليفتي.
وعنه الحسن بن على بن عمرو الحافظ، وقال: مشهور بالوضع ليس بشئ.
323 - أحمد بن جمهور الغساني، شيخ متهم بالكذب.
روى عنه محمد ابن يوسف الهروي.
324 - أحمد بن حاتم السعدى، روى عنه محمود بن حكيم المستملى حديثا منكرا، غمزه الادريسي /.
325 - أحمد بن الحارث الغساني، بصرى، شيخ لابن وارة.
قال أبو حاتم: متروك الحديث.
وقال البخاري: فيه نظر.
وقال.
يعرف بالغنوى.
سمع ساكنة بنت الجعد.
يزيد بن عمرو، حدثنا أحمد بن الحارث، قال: حدثتني أمي أم الازهر، عن سدرة، عن عائشة: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خرق التوراة وأن تقصع
__________
(1) ل: وإنكار الذهبي على ابن الفرات عجيب.
(1 - 145).
(*)(1/88)
القملة بالنواة، وفي نسخة عن حرق النواة (1).
326 - أحمد بن الحارث بن مسكين المصرى.
كان الطحاوي ينكر عليه حديثه عن أبيه.
327 - أحمد بن حامد، أبو سلمة السمرقندى.
قال ابن طاهر المقدسي: كان يكذب.
وقال الادريسي: حدثنا عن أبيه.
يكذب ويحدث عمن لم يلحقه.
مات بعد الستين وثلاثمائة.
328 - أحمد بن حجاج بن الصلت.
عن سعدويه بإسناد الصحاح مرفوعا: يختم هذا الامر بغلام من ولدك يا عم، يصلى بعيسى بن مريم.
رواه عنه محمد بن مخلد العطار، فهو آفته.
والعجب أن الخطيب ذكره في تاريخه، ولم يضعفه، وكأنه سكت عنه لا نهتاك حاله.
مات سنة اثنين وستين (2) ومائتين.
329 - أحمد بن حرب النيسابوري الزاهد.
يروى عن طبقة سفيان ابن عيينة.
له مناكير ولم يترك.
وكان يقال: إنه من الابدال.
صحبه ابن كرام.
وله ترجمة طولى في تاريخ (3) الحاكم.
عاش ثمانيا وخمسين سنة، وتوفى سنة أربع وثلاثين ومائتين.
أخذ عنه ابن سفيان راوي صحيح مسلم.
قال ابن حبان: كان يدعو إلى الارجاء، فبين للناس أمره جمعه بن عبدالله
البلخى.
330 - أحمد بن الحسن بن أبان المصرى الايلى (4).
عن أبى عاصم وغيره.
__________
(1) في ل: وفي نسخة: عن حرق التوراة.
والصحيح: عن حرق النواة بلا ريب، والتوراة تصحيف لا محل لذكره هاهنا.
(2) في خ: 266.
والمثبت في ل بالحروف.
(3) ل: في تاريخ نيسابور للحاكم.
(4) ل: الآملي.
(*)(1/89)
قال ابن عدى: كان يسرق الحديث.
وقال ابن حبان: كذاب دجال، يضع الحديث على الثقات.
وقال الدارقطني: حدثونا عنه وهو كذاب.
قلت: وهو من كبار شيوخ الطبراني.
ومن بلاياه: عن أبى عاصم، عن شعبة وسفيان، عن سلمة بن كهيل، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة بحديث: كيف أصبحت يا حارثة ؟ قال: أصبحت مؤمنا حقا.
قال: فما حقيقة إيمانك ؟ قال: صرفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلى، وأظمأت نهاري.
وكأني أنظر إلى ربى على عرشه بارزا..الحديث.
وله عن إبراهيم بن بشار عن ابن عيينة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، قال: قال ابن مسعود: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يقبل الله قولا إلا بعمل، ولا عمل إلا بنية، ولا يقبل قولا وعملا ونية إلا بما وافق الكتاب والسنة.
وهذا إنما هو من قول الثوري.
والاول يرويه الثوري عن معمر، عن صالح ابن مسمار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لحارثة.
وله عن أبى عاصم، عن سفيان وشعبة، عن سلمة بن كهيل، عن أبى هريرة مرفوعا: الهوى والبلاء والشهوة معجونة بطينة آدم.
331 - أحمد بن الحسن بن القاسم بن سمرة الكوفى.
روى بمصر عن وكيع.
وكان يعرف برسول نفسه.
قال الدارقطني وغيره: متروك.
وقال ابن حبان: كذاب.
روى عن وكيع، عن سفيان، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس - مرفوعا: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من تحت العرش، فيؤتى بأبى بكر وعمر وعثمان وعلى..الحديث.
وروى عن حفص بن غياث، عن أشعث، عن الحسن، عن أنس - مرفوعا: يجزى من بر الوالدين الجهاد في سبيل الله.(1/90)
قال ابن يونس: حدث بمناكير، ومات سنة اثنين وستين ومائتين بمصر.
332 - أحمد بن الحسن بن عبيدالله بن محمد، أبو العباس البكري التيمى السمرقندى.
حدث عن عمه حمزة / وعنه الادريسي، وقال: لا يعتمد على روايته.
مات بعد الستين وثلاثمائة.
333 - أحمد بن الحسن بن على بن طور (1) البلخى المذكر، شيخ الادريسي، قال: كان أهل بلخ لا يرضونه.
334 - أحمد بن الحسن أبو حنش.
عن يحيى بن معين.
اتهمه الخطيب بوضع هذا عن يحيى، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة مرفوعا: من حفظ القرآن شفع في عشرة من أهل بيته قد وجبت لهم النار.
قال الخطيب: الحمل فيه عليه.
وروى عنه عيسى بن حامد القاضى.
335 - أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفى، مشهور.
وثقه الدارقطني.
وقال ابن المنادى: كتب عنه على إغماض.
336 - أحمد بن الحسن المكى، كان بعد الثلاثمائة.
رمى بالكذب من أهل جرجان.
زعم أنه من ولد جرير.
كذبه أبو زرعة
الكشى.
له عن الربيع بن سليمان.
337 - أحمد بن الحسن بن على المقرى دبيس.
له عن محمد بن عبدالنور، ومحمد بن مصفى.
قال الدارقطني: ليس بثقة.
338 - أحمد بن الحسن، أبو الحسين الطرسوسى.
عن عمر بن سعيد المنبجى.
قال ابن عساكر: مجهول.
339 - أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن صبيح اليشكرى الكوفى.
__________
(1) ل: طيفور.
(*)(1/91)
قال الدارقطني: ليس بالقوى.
قلت: سمع منه الحاكم (1).
340 - أحمد بن الحسن بن سهل، أبو الفتح الحمصى.
قيل: يتهم بوضع الحديث، قاله الضياء.
341 - أحمد بن الحسن بن إقبال، متأخر.
كذبه ابن ناصر.
342 - [ صح ] أحمد بن الحسن بن خيرون، أبو الفضل، الثقة الثبت، محدث بغداد.
تكلم فيه ابن طاهر بقول زيف سمج، فقال: حدثنى ابن مروزق، حدثنى عبد المحسن بن محمد، قال: سألني ابن خيرون أن أحمل إليه الجزء الخامس من تاريخ الخطيب، فحملته إليه ورده على، وقد ألحق فيه في ترجمة محمد بن على رجلين لم يذكرهما الخطيب، وألحق في ترجمة قاضى القضاة الدامغاني قوله: وكان نزها عفيفا.
قال ابن الجوزى: قد كنت أسمع من مشايخنا أن الخطيب أمر ابن خيرون
أن يلحق وريقات في كتابه ما أحب الخطيب أن تظهر عنه.
قلت: كتابته لذلك كالحاشية، وخطه معروف، لا يلتبس بخط الخطيب أبدا، وما زال الفضلاء يفعلون ذلك، وهو أوثق من ابن طاهر بكثير، بل هو ثقة مطلقا.
مات في سنة ثمان وثمانين وأربعمائة، سمع أبا على بن شاذان وطبقته.
وآخر من حدث عنه ابن البطى.
343 - أحمد بن الحسين الصوفى الصغير.
كان بعد الثلاثمائة.
__________
(1) في ل هنا زيادة: " وذكر محمد بن جعقر الكوفى في تاريخ الكوقة: أحمد بن الحسن ابن إسماعيل الكندى النسابة أخبر عن ثعلب وغيره، وصنف كتابا في النسب.
ونقل ابن عقدة قال: نظرت في النزاريات من شعر الكميت فما رأيت أعلم منه بالانساب.
قال: واستعنت بشعره على تصنيف كتابي (1 - 154).
(*)(1/92)
ثقة إن شاء الله.
لينه بعضهم.
روى عن أبى إبراهيم البرجمانى ومشكدانه.
أخذ عنه أبو حفص بن الزيات وجماعة.
344 - أحمد بن الحسين بن المؤمل الصيرفى، عن يوسف القاضى.
صالح الامر، وقد لين.
قال أبو الحسن بن الفرات: كان مذموما في الرواية.
وقال ابن أبى الفوارس فيه نظر، روى عنه أبو سعد المالينى (1).
345 - أحمد بن الحسين، أبو الحسين بن السماك الواعظ، عن جعفر الخالدي ونحوه.
نقل الخطيب عن أشياخه أنه كذاب.
وقد سمع منه الخطيب، وكذبه ابن أبى الفوارس.
مات سنة أربع وعشرين وأربعمائة.
346 - أحمد بن الحسين القاضى، أبو العباس النهاوندي، هو المتهم بوضع حكاية القاضى واللص.
كان في عصر الدارقطني، رواها عنه الحسين بن محبوب النحوي، والحسين بن حاتم الازدي.
347 - أحمد بن الحسين بن على بن عمر الحربى السكرى، أبو منصور، سمع جده.
وعنه الخطيب، وشجاع الذهلى.
وقالا: ألحق السماع لنفسه في بعض كتب جده تسميعا طريا.
348 - أحمد بن الحسين بن (2) أبى بكر محمد / بن عبدالله بن بخيت أبو الحسن.
سمع جده، وعنه أبو غالب شجاع الذهلى، وقال: سمع لنفسه في شئ تسميعا طريا.
349 - أحمد بن الحسين أبو زرعة الرازي الصغير.
يلقب بالجوالة لكثرة جولانه في البلاد، سمع من المحاملى وابن مخلد.
صدوق، ومن تكلم فيه تعنت بأنه يكثر من رواية المناكير في تواليفه.
350 - أحمد بن الحسين الشافعي الصوفى، متهم.
روى عن ابن المقرى حديثا
__________
(1) ل: مات سنة تسع وستين وثلاثمائة.
(2) ل: عن.
(*)(1/93)
كذبا، قال: حدثنا أبو يعلى، حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا مالك عن نافع حدثنى ابن عباس، قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أخذ بيد مكروب أخذ الله بيده.
مسلسلا بقوله: حدثنا، وهو آخذ بيدى.
رواه عنه أبو الطيب أحمد بن على الجعفري.
351 - أحمد (1) بن الحسين بن وهبان.
مات سنة سبع وخمسمائة.
زور لنفسه سماعا على ابن غيلان في سنة خمسين وأربعمائة.
352 - أحمد بن الحسين البسطامى.
عن أبى ذر البعلبكي، لا يعرف، وخبره باطل في المناقب، وهو: يا على، ما لمحبك حسرة عند موته ولا وحشة في قبره.
353 - أحمد بن حفص السعدى، شيخ ابن عدى، صاحب مناكير قال حمزة السهمى: لم يتعمد الكذب، وكذا قال ابن عدى.
له عن ابن معين وعلى بن الجعد، وهو جرجاني.
354 - أحمد بن الحكم العبدى.
عن مالك وشريك.
ضعفه الدارقطني.
وقال مرة: متروك.
روى عنه يحيى بن عثمان بن صالح.
355 - أحمد بن الحكم البلقاوى، أبو حزبة، وقيل أبو حربة (2)، روى عنه ذوالنون.
لا يعرف.
356 - أحمد بن حماد المروزى الجعاب.
عن على بن الحسن بن شقيق، وعنه محمد بن حرب بن مقاتل، ومحمد بن عبدة.
وثقه العباس بن مصعب، وعرض بالطعن فيه عبدالله بن محمود، وأورد له مناكير تدل على ضعفه.
357 - أحمد بن حماد الهمداني.
عن فطر بن خليفة.
ضعفه الدارقطني.
لا أعرف ذا.
358 - أحمد بن حمدون، أبو حامد الاعمشى الحافظ النيسابوري.
سمع على بن خشرم.
__________
(1) هذه الترجمة ساقطة من خ.
(2) في ل: أبو جرية وقيل أبو حزية.
وفي ه: أبو خزية وقيل أبو حزية.
(*)(1/94)
قال الحاكم: كان أبو على الحاقظ يقول: حدثنا أحمد بن حمدون، إن حلت الرواية عنه، وأنكر عليه أحاديث.
قال الحاكم: أحاديثه كلها مستقيمة، وهو مظلوم.
359 - أحمد بن حمزة بن محمد.
عن إسحاق الطرسوسى، قال ابن مندة: مجهول لا يتابع على حديثه.
360 - أحمد بن حمك النيسابوري.
عن الحسن بن عيسى بن ماسرجس.
ضعفه الدارقطني وغيره.
361 - أحمد بن خازم المعافرى، صاحب ذاك الجزء الذى رواه عنه أبولهيعة.
لا يعرف، ولكنها نسخة حسنة الحال.
لم يرو عنه سوى ابن لهيعة.
مات شابا بمصر، ولم أورده إلا لذكر ابن عدى له، وقال: عامة أحاديثه مستقيمة.
362 - أحمد بن خالد الشيباني.
عن عيسى بن يونس.
جرحه الدارقطني.
363 - أحمد بن خالد بن يبقى القرطبى.
عن أبى سعيد بن الاعرابي، شيخ عامى، لا يفهم، لا يقيم الهجاء.
قاله ابن الفرضى.
364 - أحمد بن خالد بن عبدالملك بن مسرح الحرانى.
قال الدارقطني: ليس بشئ.
365 - أحمد بن خالد القرشى.
لا يعرف، وأتى بخبر باطل.
قال القاضى القضاعى في مسند الشهاب: حدثنا محمد بن إسماعيل الفرغانى، أنبأنا الحاكم، أنبأنا الحسن بن محمد بن إسحاق الازهرى، حدثنا أحمد بن خالد القرشى، حدثنا نوح بن حبيب، حدثنا ابن مسلمة، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيار أمتى علماؤها، وخيار علمائها حلماؤها، ألا وإن الله يغفر للعالم الرحيم أربعين ذنبا قبل أن يغفر للجاهل البذئ (1)
__________
(1) ل، ه: المبذر.
والمثبت في خ.
(*)(1/95)
ذنبا واحدا، إن العالم الرحيم يجئ يوم القيامة ونوره قد أضاء..وذكر الحديث.
قال الحاكم بن مسلمة: هو محمد المدينى.
366 - أحمد بن خالد الهاشمي.
عن مالك، لايعرف.
روى عنه أبو قصى
إسماعيل بن محمد.
367 - أحمد بن الخليل النوفلي القومسى.
عن يحيى بن يحيى.
ضعفه أبو زرعة.
وقال ابن أبى حاتم: كذاب.
وروى أيضا عن المقرى، وأبى النضر، والاصمعى، وخلق /.
368 - أحمد بن الخليل البغدادي جور (1).
يروى عن أبى بكر ابن عياش والاصمعى قال الدارقطني: ضعيف لا يحتج به.
حدث عنه ابن مخلد العطار وغيره.
بقى إلى بعد الستين ومائتين.
369 - أحمد بن الخليل البصري، أبو بكر.
قال أبو عبد الله الحاكم: ليس بقوى.
له عن محمد بن خلاد الباهلى، ووهب ابن يحيى العلاف.
قال الدارقطني أيضا: ليس بالقوى.
370 - أحمد بن داود بن عبد الغفار، أبو صالح الحرانى ثم المصرى.
كذبه الدارقطني وغيره.
ومن أكاذيبه: روى عن أبى مصعب، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مفتاح الجنة المساكين، والفقراء هم جلساء الله.
وحدث عن أبى مصعب، عن مالك، عن جعفر، عن آبائه بحديث آخر كذب.
__________
(1) ل: المعروف بجور.
(*)(1/96)
وله عن أبى مصعب، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن عروة، عن عائشة، عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم: وجبت محبة الله على من أغضب فحلم.
وهذا موضوع.
371 - أحمد بن داود ابن أخت عبد الرزاق.
عن عبد الرزاق وغيره.
قال ابن معين: لم يكن بثقة.
وقال أحمد: كان من أكذب الناس.
وقال ابن عدى: عامة أحاديثه مناكير، وحديثه قليل.
372 - أحمد بن داود بن يزيد بن ماهان السجستاني.
سكن بغداد، وروى عن الحسن بن سوار البغوي.
وعنه دعلج والطبراني.
روى العتيقي، عن الدارقطني: ليس بقوى يعتبر به.
وروى الحاكم، عن الدارقطني: لا بأس به.
373 - أحمد بن دهثم الاسدي.
عن مالك.
قال الدارقطني: متروك.
قلت: أتى عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر بحديث باطل رواه عنه ابن سخت الواسطي.
374 - أحمد بن أبى دؤاد القاضى.
جهمى بغيض.
هلك سنة أربعين ومائتين.
قل ما روى.
375 - أحمد بن راشد الهلالي.
عن سعيد بن خثيم بخبر باطل في ذكر بنى العباس من رواية ابن خثيم (1) عن حنظلة، عن طاوس، عن ابن عباس، عن أمه: قالت مررت بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنك حامل بغلام.
قالت: وكيف وقد تحالف الفريقان ألا يأتوا النساء ؟ قال: هو ما أقول لك.
فلما وضعته أتيته به، فأذن في أذنه وقال: اذهبي بأبى الخلفاء.
فسرد حديثا ركيكا فيه: إذا كانت سنة خمس وثلاثين ومائة فهى لك ولولدك منه (2) السفاح.
رواه أبو بكر بن أبى داود وجماعة عن أحمد ابن راشد، فهو الذى اختلقه بجهل.
__________
(1) بمعجمة ومثلثة - مصغرا (التقريب).
(2) ل: منهم.
(*)(1/97)
376 - أحمد بن رجاء بن عبيدة جاء من طريقه بإسناد عن ابن مسعود مرفوعا: ملك موكل بالكعبة، وآخر بمسجدى، وآخر بالمسجد الاقصى.
قال الخطيب: رواته ثقات سوى هذا.
وشيخه محمد بن محمد بن (1) إسحاق البصري، فإنهما مجهولان.
377 - أحمد بن روح البزاز.
بغدادي يجهل.
روى أحمد بن كامل القاضى عنه عن عمرو بن مرزوق، حدثنا عمران القطان، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مات مبتدع فإنه فتح في الاسلام.
هذا منكر، لكن تابعه أبو إسماعيل الترمذي.
378 - أحمد بن أبى روح.
حدث بجرجان عن يزيد بن هارون.
قال ابن عدى: أحاديثه ليست بمستقيمة، فحدثنا أحمد بن حفص، حدثنا أحمد ابن أبى روح، حدثنا يزيد، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس: يا رسول الله، عمن يكتب العلم بعدك ؟ قال: عن على وسلمان.
قلت: هذا موضوع على هذا الاسناد.
379 - أحمد بن زرارة المدنى.
لا يعرف.
وخبره باطل، لكن السند إليه مظلم، فعن على بن الحسن الجرجاني، حدثنا عبدالله بن جعفر الطبري، حدثنا محمد بن إسحاق السكسكى، حدثنا أحمد بن زرارة، حدثنا مالك، عن عمه أبى سهيل بن مالك، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أنتم إذا كان زمان يكون الامير فيه كالاسد الاسود /، والحاكم فيه كالذئب الامعط، والتاجر كالكلب الهرار، والمؤمن بينهم كالشاة الولهى بين الغنمين، ليس لها مأوى، فكيف حال شاة بين أسد وذئب وكلب..وذكر الحديث.
380 - أحمد بن زياد اللخمى (2) القرطبى.
عن محمد بن وضاح.
__________
(1) ل: محمد بن إسحاق البصري.
(2) ل: الفرجائى القرطى - والفرجائى - بفتح
الفاء وسكون الراء وفتح الجيم.
بعد الالف ياء مثناة من تحتها (اللباب).
(*)(1/98)
مغفل ضعيف.
ذكره ابن الفرضى.
381 - أحمد بن زيد المصرى.
عن سفيان بن عيينة.
قال الحاكم: ساقط.
382 - أحمد بن زيد الجمحى المكى.
قال أبو الفتح الازدي: لا يكتب حديثه.
383 - أحمد بن زيد أبو على.
لا أعرفه، ولكن خبره منكر.
كتب إلى عبد الصمد من الحرم، أنبأنا جدى أبو البركات، أنبأنا محمد بن حمزة السلمى، أنبأنا أبو القاسم النسيب، أنبأنا محمد بن عبدالرحمن بن أبى نصر، حدثنا الميانجى، حدثنا أبو يعلى، حدثنا أحمد بن زيد، حدثنا حماد بن خالد، عن أفلح بن حميد، عن القاسم، عن عائشة أنها دخلت على أبيها في مرضه فقالت: يا أبت، اعهد إلى حامتك، وأنفذ رأيك في سامتك (1)، وانقل من دار جهازك إلى دار مقامك، فإنك محضور، وأرى تفاصل أطرافك، وانتقاع لونك، فإلى الله تعزيتي عنك، ولديه ثواب حزنى عليك.
فقال: يا أمة، هذا يوم تجلى لى عن غطائي، وأعاين جزائي، إن فرحا فدائم، وإن ترحا فمقيم.
384 - أحمد بن زيدان أبو العباس المقرى.
نزيل بيت المقدس.
زعم أن أبا بكر بن مجاهد هو الذى لقنه القرآن.
قال أبو عمرو الدانى: قرأ عليه بعض أصحابنا المغاربة ببيت المقدس.
وقال: توفى سنة أربع عشرة وأربعمائة.
قلت: هذا رجل مجهول غير مقبول - أو لا وجود له، فإن الناقل عنه نكرة لا يعرف.
385 - أحمد بن سالم أبو سمرة.
كذا سماه ابن عدى.
وقال: له مناكير.
حدثنا الحسن بن على الاهوازي، حدثنا معمر بن سهل، حدثنا شريك، عن الاعمش عن عطية، عن أبى سعيد - مرفوعا: على خير البرية.
ويروى عن غير أحمد عن شريك.
__________
(1) الحامة: الخاصة.
والسامة: الخاصة (النهاية).
وفي ل: حاجتك.
(*)(1/99)
وهذا كذب، وإنما جاء عن الاعمش، عن عطية العوفى، عن جابر، قال: كنا نعد عليا من خيارنا، وهذا حق.
وذكره ابن حبان فسماه أحمد بن سمرة من ولد سمرة بن جندب، ثم ذكر الحديث المذكور، وقال: حدثناه محمد بن يعقوب الخطيب بالاهواز، حدثنا معمر..فذكره.
قال الدارقطني: وهم ابن حبان في نسبه، نما هو أحمد بن سلمة بن خالد بن جابر ابن سمرة.
وقال ابن عدى: أحمد بن سالم بن خالد بن جابر.
386 - أحمد بن سالم العسقلاني.
أبو توبة.
حدث عن حسين الجعفي بخبر موضوع.
387 - أحمد بن سعيد الهمداني [ د ]، صاحب ابن وهب.
لا بأس به.
قد تفرد بحديث الغار.
وقال النسائي: غير قوى.
وقال أيضا: لو رجع عن حديث الغار لحدثت عنه.
ويقال: أدخل عليه من طريق بكير، عن نافع، عن ابن عمر بإسناد غريب.
توفى سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
388 - أحمد بن سعيد الهمداني الاندلسي.
عن قاسم بن أصبغ، وهاه القاضى عياض.
389 - أحمد بن سعيد الجمال.
بغدادي صدوق.
عن أبى نعيم وغيره.
تفرد بحديث منكر رواه عنه أحمد بن كامل وغيره.
حدثنا أبو نعيم، حدثنا هشيم، حدثنا عوف، عن محمد، عن أبى هريرة - مرفوعا: ابن السبيل أول شارب - يعنى من زمزم.
390 - أحمد بن سعيد بن فرقد الجدى.
روى عن أبى حمة.
وعنه الطبراني، فذكر حديث الطير بإسناد الصحيحين، فهو المتهم بوضعه.
391 - أحمد بن سعيد الحمصى.
عن عبيدالله بن القاسم.
أتى بخبر موضوع،(1/100)
الآفة هو أو شيخه (1).
392 - أحمد بن سعيد الاصبهاني.
عن إبراهيم بن زيد.
ضعفه الحافظ الدارقطني.
393 - أحمد بن سعيد العسكري.
أبو الحارث.
متأخر.
حدث عن أبى النرسى.
يزور الطباق /.
394 - أحمد بن سلمة، كوفى.
حدث بجرجان.
عن أبى معاوية الضرير.
قال ابن حبان: كان يسرق الحديث.
قلت: هذا هو السمرقندى الذى مر آنفا.
395 - أحمد بن سلمة المدائني.
عن منصور بن عمار.
متهم بالكذب.
396 - [ صح ] أحمد بن سلمان (2) بن الحسن بن إسرائيل بن يونس، أبو بكر النجاد الفقيه الحنبلى المشهور.
عن هلال بن العلاء وأبى فلابة وخلق.
ورحل وصنف السنن.
روى عنه ابن مردويه، وأبو علي بن شاذان، وعبد الملك بن بشران وخلق كثير.
وكان رأسا في الفقه، رأسا في الرواية، ارتحل إلى أبى داود السجستاني، وأكثر عنه، وكان ابن زرقوية يقول: النجاد بن صاعدنا.
قلت: هو صدوق.
قال الدارقطني: حدث من كتاب غيره بما لم يكن في أصوله.
وقال الخطيب: كان قد عمى في الآخر، فلعل بعض الطلبة قرأ عليه ذلك.
397 - أحمد بن سليمان أبو بكر العباداني، صحب (3) على بن حرب، لحقه أبو على بن شاذان.
__________
(1) ل: وهذا اختصار مجحف، وليته كان ذكر طرفا من الخبر الذى حكم عليه بالوضع، ثم لم يذكر صاحب الترجمة بما يشتهر به وهو اسم جده (1 - 177).
(2) ل: سليمان.
(3) ل: صاحب.
(*)(1/101)
قال الخطيب: رأيت أصحابنا يغمزونه بلا حجة، فأحاديثه كلها مستقيمة سوى حديث واحد خلط في إسناده.
وقال محمد بن يوسف القطان: هو صدوق.
398 - أحمد بن سليمان القرشى الاسدي الخفتانى.
عن مالك.
قال الدارقطني: متروك كذاب.
399 - أحمد بن سليمان [ خ ] بن أبى الطيب.
عن هشيم، وثق.
وضعفه أبو حاتم وحده.
وقال أبو زرعة: حافظ محله الصدق.
قلت: هو بغدادي، سكن مرو والرى، وولى شرطة بخارى.
سمع أيضا من إبراهيم ابن سعد وعبيدالله الرقى.
حدث عنه البخاري وطائفة.
ومن مناكيره: أبو بكر الصغانى، حدثنا أحمد بن أبى الطيب، أنبأنا ابن وهب، حدثنى معاوية بن صالح، عن أبى الزاهرية، وراشد بن سعد، عن عائشة - أن امرأة أهدت إليها تمرا فأكلت منه، فقالت المرأة: أقسمت عليك إلا ما أكلته كله.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الاثم على المحنث.
رواه الليث عن معاوية مرسلا، لم
يقل عن عائشة.
400 - أحمد بن سليمان بن زبان الكندى الدمشقي.
صاحب ذاك الخبر.
يروى عن هشام بن عمار.
اتهم في اللقاء، وبقى إلى سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة.
وهاه الكتاني.
وقال عبدالغنى (1) المصرى: ليس بثقة.
401 - أحمد بن سليمان الحرانى الارمني (2)، ليس بعمدة.
قال ابن الضريس: حدثنا إبراهيم بن مخلد، حدثنا أحمد بن سليمان الحرانى، حدثنا مالك، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن أبى هريرة مرفوعا: أترغبون عن ذكر الفاجر، اذكروه ليعرفه الناس.
وروى محمد بن إسحاق الجبلى وإبراهيم بن مخلد، عن أحمد بن سليمان، عن مالك،
__________
(1) ل: عبد الغنى بن سعيد.
(2) في نسخة الا رسى.
(*)(1/102)
عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: النوم خدر (1)، والغشيان حدث، فهذان موضوعان.
402 - أحمد بن أبى سليمان القواريرى.
عن حماد بن سلمة والقدماء.
كذبه الازدي وغيره، فلا يفرح (2) به.
بقى إلى بعد الستين ومائتين.
روى عنه محمد بن مخلد.
وقال الدارقطني: ضعيف.
403 - أحمد بن سهيل الواسطي.
عن يزيد بن هارون.
قال أبو أحمد الحاكم: في حديثه بعض المناكير.
404 - أحمد بن شبيب بن سعيد.
صدوق، سمع أباه [ وله عن عبدالله بن رجاء المكى، عن عبدالله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: الحلال بين والحرام بين.
] (3).
قال الازدي: منكر الحديث غير مرضى.
قلت: قد وثقه أبو حاتم.
405 - [ صح ] أحمد بن شيبان الرملي، صاحب سفيان بن عيينة، صدوق.
قيل: كان يخطئ، فالصدوق يخطئ.
ووثقه ابن حبان.
406 - أحمد بن صالح [ صح، خ ]، أبو جعفر المصرى الحافظ الثبت، أحد الاعلام، آذى النسائي نفسه بكلامه فيه، ولد سنة سبعين ومائة، وحدث عن ابن عيينة وابن وهب وخلق.
وآخر من حدث عنه ابن أبى داود /.
قال ابن نمير: قال أبو نعيم: ما قدم علينا أحد أعلم بحديث أهل الحجاز من هذا الفتى - يريد أحمد بن صالح.
وقال أبو زرعة الدمشقي: سألني أحمد بن حنبل من خلفت بمصر ؟ قلت: أحمد ابن صالح.
فسر بذكره، ودعا له.
وقال الفسوى: كتبت عن ألف شيخ وكسر، ما أحد منهم أتخذه عند الله
__________
(1) ل: حدث.
(2) ل: فلا يعرج به.
(3) ساقط في خ.
(*)(1/103)
حجة إلا أحمد بن حنبل وأحمد بن صالح.
وقال البخاري: أحمد بن صالح ثقة، ما رأيت أحدا يتكلم فيه بحجة.
وقال ابن وارة: أحمد بن صالح بمصر، وأحمد بن حنبل ببغداد، ومحمد بن عبد الله بن نمير بالكوفة، والنفيلي بحران - هؤلاء أركان الدين.
وقال أبو حاتم والعجلي وجماعة: ثقة.
وقال أبو داود: كان يقوم كل لحن في الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة ولا مأمون.
قال أبو سعيد بن يونس: لم يكن أحمد عندنا بحمد الله كما قال النسائي: لم يكن به آفة غير الكبر.
وقال النسائي أيضا: تركه محمد بن يحيى، ورماه يحيى بن معين بالكذب.
قال بن عدى: كان النسائي سيئ الرأى فيه، وأنكر عليه أحاديث، فسمعت محمد بن هارون البرقى يقول: هذا الخراساني يتكلم في أحمد بن صالح، لقد حضرت مجلس أحمد، فطرده من مجلسه، فحمله ذلك على أن تكلم فيه إلى أن قال ابن عدى: ولولا أنى شرطت في كتابي أن أذكر كل من تكلم فيه لكنت أجل أحمد بن صالح أن أذكره.
وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: أحمد بن صالح كذاب يتفلسف، رأيته يخطر في جامع مصر، وأخبار أحمد قد سقت أكثرها في تاريخ الاسلام، ووقع حديثه لنا عاليا.
مات سنة ثمان وأربعين ومائتين.
407 - أحمد بن صالح المكى السواق، عن مؤمل بن إسماعيل وطائفة، وعنه الحسن بن الليث الرازي.
قال أبو زرعة: صدوق، لكنه يحدث عن الضعفاء والمجهولين.
وقال ابن أبى حاتم: روى عن مؤمل أحاديث في الفتن تدل على توهين أمره.
وضعفه الدارقطني.(1/104)
408 - أحمد بن صالح الشمونى (1).
عن أبى صالح كاتب الليث.
قال ابن حبان: يأتي عن الاثبات بالمعضلات.
409 - أحمد بن صدقة، أبو على البيع.
تكلم فيه، ولا أعرفه.
410 - أحمد بن الصلت الحمانى.
هو أحمد بن محمد بن الصلت.
هالك كان قبل الثلاثمائة.
411 - أحمد بن صليح.
عن ذى النون المصرى، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر بحديث: اقتدوا باللذين من بعدى.
وهذا غلط، وأحمد لا يعتمد عليه.
412 - أحمد بن طارق الكركي المحدث.
روى عن ابن الطلاية وطبقته.
قال الحافظ ضياء الدين: شيعي غال.
قلت: مات قبل الستمائة.
أجاز لشيخنا أحمد بن أبى الخير.
413 - أحمد بن طاهر السمرقندى.
سكن بلخ.
روى عن عمرو (2) بن أحمد العمرى حديثا منكرا.
وعنه أبو حفص حموية السمرقندى.
فالآفة هو أو الراوى عنه، ذكره الادريسي.
414 - أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى التجيبى المصرى.
عن جده.
قال الدارقطني: كذاب.
وقال ابن عدى: حدث عن جده عن الشافعي بحكايات بواطيل يطول ذكرها، وزعم أنه رأى بالرملة قردا وهو يضوع، وأتى بحديث منكر متنه: أبى الله أن يرزق المؤمن إلا من حيث لا يعلم.
415 - أحمد بن طاهر بن عبدالرحمن.
عن بشر بن مطر.
وعنه عبدالله ابن إبراهيم الابندوني (2).
وسئل عنه الابندوني (3) فوهاه، وقال: لو قيل له: حدثكم أبو بكر الصديق لقال: نعم.
__________
(1) ل، والتهذيب: الشمومى، وفي هامش التهذيب: وكذا هو بالنون في المغنى والطبقات.
(2) ل: عمر.
(3) الضبط في خ.
(*)(1/105)
416 - أحمد بن أبى الطيب.
هو ابن سليمان.
مر (1).
417 - أحمد بن عاصم البلخى، أبو محمد.
ذكره ابن أبى حاتم وبيض له.
مجهول.
قلت: بل هو مشهور، روى عنه البخاري في الادب.
418 - أحمد بن العباس الصنعانى.
عن محمد بن يوسف الفريابى، فيه شئ.
أورده / ابن عدى، حكاه ابن الجوزى.
وأنا فما أذكر أننى رأيته في كتاب
ابن عدى.
419 - أحمد بن العباس، أبو بكر الهاشمي.
عن محمد بن عبدالاعلى.
قال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به، أتيته فأملى على أحاديث، منها: قال حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي، حدثنا روح، عن ابن أبى عروبة، عن قتادة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس - مرفوعا: أربعة لعنتهم لعنهم الله، وكل نبى مجاب الدعوة: الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والمتعزز بالجبروت ليذل من أعز الله.
وقد رواه ابن عدى عن أحمد هذا، وقال: حدث بمناكير.
420 - أحمد بن العباس بن حموية، أبو بكر الخلال.
متهم.
روى أبو بكر ابن شاذان عنه، عن الزعفراني، عن أبى معاوية، عن الاعمش، عن أبى صالح، عن أبى هريرة - مرفوعا، قال: ملعون من سب أباه..فذكر حديثا طويلا.
قال الخطيب: ما في الاسناد من يحمل عليه سواه.
421 - أحمد بن عبدالله بن خالد الجويبارى (2).
ويقال الجوبارى.
وجوبار من عمل هراة، ويعرف بستوق.
عن ابن عيينة وطبقته.
قال ابن عدى: كان يضع الحديث لابن كرام على ما يريده، فكان ابن كرام يخرجها في كتبه عنه.
فمن ذلك: ابن كرام، حدثنا أحمد، عن أبى يحيى المعلم،
__________
(1) برقم 399 (2) الضبط من اللباب.
(*)(1/106)
عن حميد، عن أنس: يكون في أمتى رجل يقال له أبو حنيفة يجدد الله سنتى على يده..الحديث.
ابن كرام، حدثنا أحمد، عن الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة حديث: اطلبوا العلم ولو بالصين.
وله، عن أبى البخترى - وهو شر منه - عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا: من امتشط قائما ركبه الدين.
وقال ابن حبان: هو أبو على الجويبارى دجال من الدجاجلة.
روى عن الائمة ألوف حديث ما حدثوا بشئ منها، فمن ذلك: عن ابن عيينة، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس - مرفوعا: الايمان قول، والعمل شرائعه، لا يزيد ولا ينقص.
وقال النسائي والدارقطني: كذاب.
قلت: الجوبارى ممن يضرب المثل بكذبه.
ومن طاماته: عن إسحاق ابن نجيح الكذاب، عن هشام بن حسان، عن رجاله، قال: حضور مجلس عالم خير من حضور ألف جنازة، ومن ألف ركعة، ومن ألف حجة، ومن ألف غزوة.
وبه - مرفوعا، قال: أما علمت أن السنة تقضى على القرآن (1).
وقد روى البيهقى أن الجويبارى روى عن محمد بن عبدالله الفلسطيني، عن جويبر (2)، عن الضحاك، عن ابن عباس من مسائل عبدالله بن سلام نحوا من ألف مسألة.
وقال الفلسطيني: لا يعرف.
وجويبر: متروك (3).
__________
(1) ل: ووجدت في نسخة من الميزان عقب هذا: وقد روى البيهقى ثم ذكر العبارة من: وقد روى..الخ و هذه العبارة إلى آخر الترجمة ليست في مخطوطتنا.
(2) تصغير جابر (التقريب) (3) ه: ترك.
(*)(1/107)
قال البيهقى: أما الجويبارى فإنى أعرفه حق المعرفة بوضع الاحاديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد وضع عليه أكثر من ألف حديث.
وسمعت الحاكم يقول: هذا كذاب خبيث، وضع كثيرا في فضائل الاعمال، لا تحل رواية حديثه بوجه، وسمعت الحاكم يقول: اختلف الناس في سماع الحسن من أبى هريرة، فحكى لنا أنه ذكر ذلك بين يدى الجويبارى، فروى حديثا مسندا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سمع الحسن من أبى هريرة.
422 - أحمد بن عبدالله بن حكيم، أبو عبد الرحمن الفريانانى المروزى.
قال ابن عدى: يحدث عن الفضيل بن عياض وابن المبارك وغيرهما بالمناكير.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال أبو نعيم الحافظ: مشهور بالوضع.
وقال ابن حبان: أنبأنا محمد بن معاذ الفريانانى، حدثنا أبو ضمرة، عن حميد، عن أنس - مرفوعا: من تختم بفص ياقوت نفى عنه الفقر.
ورواه ابن عدى، عن الحسن بن سفيان، عنه.
وهذا باطل.
وقد رأيت البخاري يروى عنه في كتاب الضعفاء.
423 - أحمد بن عبدالله بن ميسرة النهاوندي، ثم الحرانى، أبو ميسرة.
عن يحيى بن سليم، وأبى بدر السكوني، وأبى معاوية.
قال ابن عدى: يحدث عن الثقات بالمناكير، ويسرق حديث الناس.
وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به.
روى عن شجاع، عن عبيدالله، عن نافع، عن ابن عمر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستاك آخر النهار وهو صائم.
الصحيح أنه موقوف.
قال ابن حبان: تكلموا فيه.
424 - أحمد بن عبدالله بن حسين الضرير.
عن محمد بن عبدالملك الدقيقي بخبر باطل، الحمل فيه عليه عن (1) الدقيقي، عن يزيد، عن حميد، عن أنس: أتانى
__________
(1) ه: على.
(*)(1/108)
جبرائيل وعليه قباء أسود، وخف أسود، ومنطقة، وقال: يا محمد، هذا زى بنى عمك من بعدك.
قال الخطيب: هذا باطل.
425 - أحمد بن عبدالله بن عياض المكى.
عن عبد الرزاق.
له مناكير.
قال أبو حاتم: كان يقص.
426 - أحمد بن عبدالله بن جلين (1) /.
عن أبى قاسم البغوي (2).
رافضي بغيض كان ببغداد.
يروى عنه أبو القاسم التنوخى بلايا.
427 - أحمد بن عبدالله.
وقيل ابن داود، ابن أخت عبد الرزاق.
عن خاله.
قال ابن حبان: كان يدخل على عبد الرزاق الحديث، فكل ما وقع في حديث عبد الرزاق من المناكير فبليته منه.
وقد تقدم ذكره (3).
كذبه أحمد والناس.
428 - أحمد بن عبدالله بن ربيعة بن العجلان.
عن سفيان الثوري، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبدالله - مرفوعا: إذا صلى أحدكم فليصمت خلف الامام، فإن قراءته له (4) قراءة وصلاته له صلاة.
هذا حديث منكر بهذا السياق، قال الخطيب: هذا شيخ مجهول.
قلت: رواه عنه محمد بن الهيثم الواسطي.
429 - أحمد بن عبدالله بن يزيد الهشيمى (5) المؤدب أبو جعفر.
عن عبد الرزاق.
قال ابن عدى: كان بسامرا يضع الحديث.
أخبرنا جماعة قالوا: أخبرنا أحمد، أنبأنا عبد الرزاق، عن سفيان، عن ابن خثيم، عن عبدالرحمن بن بهمان، عن جابر -
__________
(1) هذا الضبط في خ.
وفي هامش ل: في نضد الايضاح: جلين - بضم الجيم وكسر اللام المشدة وسكون التحتانية ثم النون (1 - 196) (2) ل: النحوي.
(3) برقم 371 (4) ل: فإن قراءة الامام له.
(5) ل: الهيثمى.
والمثبت في خ.
(*)(1/109)
مرفوعا: هذا أمير البررة، وقاتل الفجرة، أنا مدينة العلم وعلى بابها.
وحدث أيضا عن أبى معاوية الضرير، وإسماعيل بن أبان الغنوى.
قال ابن مخلد: مات سنة إحدى وسبعين (1) ومائتين.
430 - أحمد بن عبدالله بن يزيد بن القاسم الطبركى، أحسبه الذى وضع هذا.
قال أبو الفتح الازدي الحافظ: حدثنا أحمد بن عبدالله، حدثنا على بن إسحاق الحنظلي، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحياء من الايمان، والايمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار.
431 - أحمد بن عبدالله، أبو مطر العسقلاني.
عن ابن أبى السرى العسقلاني.
قال أبو عبد الله بن مندة: في حديثه مناكير.
432 - أحمد بن عبدالله، أبو على الكندى الخراساني.
عرف باللجلاج، له مناكير بواطيل.
قاله ابن عدى.
ثم قال: حدثنا أحمد بن على المدائني، حدثنا الكندى، حدثنا على بن معبد، حدثنا محمد بن الحسن، عن أبى حنيفة، عن الهيثم الصيرفى، عن عكرمة، عن ابن عباس: رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثمن كلب الصيد.
قال: وله أشياء يتفرد بها من طريق أبى حنيفة.
وقال عبد الحق: هذا الحديث باطل.
433 - أحمد بن عبدالله بن مسمار.
عن أبى الربيع الزهراني بخبر باطل في فضل معاوية.
وآخر كذب عن الربيع بن سليمان، فهو الآفة، ووهاه
ابن النجار.
434 - أحمد بن عبدالله الشاشى عن مسعر.
__________
(1) ل: وتسعين.
(*)(1/110)
قال أبو الفتح الازدي: كذاب.
435 - أحمد بن عبدالله، كوفى، لا يدرى من هو.
عن نعيم بن حماد بخبر منكر.
436 - أحمد بن عبدالله الابلى.
عن حميد الطويل.
لا يعرف.
والخبر باطل كأنه عمله.
437 - أحمد بن عبدالله الثابتى.
عن أبى القاسم بن حبابة.
لينه أبو بكر الخطيب، وهو من أعيان الشافعية.
يكنى أبا نصر النجار.
438 - [ صح ] أحمد بن عبدالله الحافظ أبو نعيم الاصبهاني.
أحد الاعلام.
صدوق، تكلم فيه بلا حجة، ولكن هذه عقوبة من الله لكلامه في ابن مندة بهوى.
قال الخطيب: رأيت لابي نعيم أشياء يتساهل فيها، منها أنه يطلق في الاجازة أخبرنا - ولا يبين.
قلت: هذا مذهب رآه أبو نعيم وغيره، وهو ضرب من التدليس.
وكلام ابن مندة في أبى نعيم فظيع، لا أحب حكايته، ولا أقبل قول كل منهما في الآخر، بل هما عندي مقبولان، لا أعلم لهما ذنبا أكثر من روايتهما الموضوعات ساكتين عنها.
قرأت بخط يوسف بن أحمد الشيرازي الحافظ، رأيت بخط ابن طاهر المقدسي يقول: أسخن الله عين أبى نعيم، يتكلم في أبى عبدالله بن مندة، وقد أجمع الناس
على إمامته / وسكت عن لا حق وقد أجمع الناس على أنه كذاب.
قلت: كلام الاقران بعضهم في بعض لا يعبأ به، لا سيما إذا لاح لك أنه لعداوة أو لمذهب أو لحسد، ما ينجو منه إلا من عصم الله، وما علمت أن عصرا من الاعصار سلم أهله من ذلك، سوى الانبياء والصديقين، ولو شئت لسردت من ذلك كراريس، اللهم فلا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤف رحيم.(1/111)
439 - أحمد بن عبدالله ابن فلان.
عن الفضل بن عبدالله.
اتهمه الدارقطني بالوضع.
440 - أحمد بن عبدالله بن محمد، أبو الحسن البكري.
ذاك الكذاب الدجال واضع القصص التى لم تكن قط فما أجهله وأقل حياه !.
وما روى حرفا من العلم بسند [ (1) ويقرأ له في سوق الكتبيين كتاب ضياء الانوار ورأس الغول، وشر الدهر، وكتاب " كلندجة " و " حصن الدولاب "، وكتاب الحصول السبعة وصاحبها هضام بن الحجاف، وحروب الامام على معه وغير ذلك (1) ].
441 - أحمد بن عبدالله النهرواني.
روى حديثا فيه: في الجنة نهر زيت.
اتهمه ابن ماكولا وغيره به.
442 - أحمد بن عبدالله بن سليمان، أبو العلاء المعرى اللغوى الشاعر.
روى جزءا عن يحيى بن مسعر، عن أبى عروبة الحرانى.
له شعر يدل على الزندقة، سقت أخباره في تاريخي الكبير.
443 - أحمد بن عبد الجبار العطاردي.
روى عن أبى بكر بن عياش وطبقته.
ضعفه غير واحد.
قال ابن عدى: رأيتهم مجمعين على ضعفه، ولا أرى له حديثا منكرا، إنما
ضعفوه لانه لم يلق الذين يحدث عنهم.
وقال مطين: كان يكذب.
وقال الدارقطني: لا بأس به، قد أثنى عليه أبو كريب، واختلف فيه شيوخنا، ولم يكن من أصحاب الحديث.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوى.
وقال ابنه عبدالرحمن: كتبت عنه، وأمسكت عن التحديث عنه لما تكلم الناس فيه.
__________
(1) ما بين القوسين ليس في خ.
(*)(1/112)
وقال ابن عدى: كان ابن عقدة لا يحدث عنه.
وذكر أن عنده عنه قمطرا على أنه كان يتورع أن يحدث عن كل أحد.
مات سنة اثنتين وسبعين ومائتين.
444 - أحمد بن عبدالرحمن بن (1) وهب [ م ]، أبو عبيد الله المصرى، ويعرف ببحشل (2).
قال ابن عدى: رأيت شيوخ مصر مجمعين على ضعفه، والغرباء لا يمتنعون من الاخذ عنه: أبو زرعة، وأبو حاتم، فمن دونهما.
قال لى عبدان: كان في أيامنا مستقيم الامر، ومن لم يلحق حرملة اعتمده، وكل من تفرد عن ابن وهب بشئ وجدوه عند أبى عبدالله من ذلك كتاب الرجال.
وسمعت محمد بن محمد بن الاشعث يقول: كنا عند ابن أخى ابن وهب، فمر عليه هارون بن سعيد الايلى وهو راكب فسلم عليه، ثم قال: ألا أطرفك بشئ ؟ جاءني أصحاب الحديث فسألوني عنك، فقلت: إنما يسأل أبو عبيد الله عنا، ليس نحن نسأل عنه، هو الذى كان يستملى لنا عند عمه، وهو الذى كان يقرأ لنا.
قال ابن عدى: كل ما أنكروه عليه فمحتمل، وإن لم يروه غيره، لعل عمه
خصه به.
حدثنا عيسى بن أحمد، أنبأنا أبو عبيد الله، أنبأنا ابن وهب، أنبأنا عيسى بن يونس، عن صفوان بن عمرو، عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك - مرفوعا: يكون في آخر الزمان قوم يحلون الحرام، ويحرمون الحلال، ويقيسون الامور برأيهم.
فهذا إنما يعرف بنعيم بن حماد، عن عيسى، وسرقه منه سويد بن سعيد، وعبد الوهاب بن الضحاك، والحكم بن المبارك الخاشتى (3)،
__________
(1) ابن أخى عبدالله بن وهب (هامش خ).
(2) بحشل - بفتح الموحدة وسكون المهملة بعدها شين معجمة لقب له (التقريب).
(3) بمعجمة ثم مثناة (التقريب).
(*)(1/113)
أنكروه على أبى عبيدالله، عن عمه.
وله عن عمه، عن مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: إذا كان الجهاد على باب أحدكم فلا يخرج إلا بإذن أبويه.
حدثنا موسى بن العباس، حدثنا أحمد، أنبأنا عمى، أنبأنا حيوة، عن أبى صخر، عن أبى حازم، عن أبى صالح، عن أبى هريرة - مرفوعا: يأتي على الناس زمان يرسل إلى القرآن فيرفع من الارض.
تفرد أحمد برفعه.
وقال ابن حبان - ما معناه: إنه أتى بمناكير في آخر عمره، فروى عن عمه، عن مالك، عن نافع / عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله زادكم صلاة إلى صلاتكم وهى الوتر.
فهذا موضوع على ابن وهب.
[ قال (1) الحاكم: سمعت محمد بن يعقوب الحافظ، سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق - وقيل له: لم رويت عن أحمد بن عبدالرحمن بن وهب وتركت سفيان بن وكيع - قال: لان أحمد لما أنكروا عليه تلك الاحاديث، وعرضوها عليه، رجع عنها عن آخرها إلا حديث مالك، عن الزهري، عن أنس: إذا حضر العشاء.
وأما سفيان بن وكيع فإن وراقه أدخل عليه أحاديث، فرواها وكلمناه فيها فلم يرجع عنها.
السلفي، حدثنا ابن بدران الحلواني، حدثنا الجوهرى، حدثنا ابن حيويه، حدثنا أبو بكر بن أبى داود، حدثنا أحمد بن عبدالرحمن، حدثنا ابن وهب، حدثنى عمى، حدثنا عبدالله بن عمر ومالك وسفيان بن عيينة، عن حميد الطويل، عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة.
وأجازه لى أحمد الدفوفى، وشهاب أنهما سمعاه من ابن رواج لسماعه من السلفي، ورواه ابن الطيورى عن العتيقي، عن ابن حيويه ] (1).
قال ابن يونس: لا تقوم به حجة.
مات سنة أربع وستين ومائتين.
__________
(1) ما بين القوسين في خ.
(*)(1/114)
445 - أحمد بن عبدالرحمن [ ت، س، ق ] البسرى (1)، أبو الوليد، دمشقي صدوق، [ حدث عنه ابن ماجة، إلا أن إسماعيل بن عبدالله قال فيه: إنه كان يحلل النساء ] (2).
روى عن الوليد بن مسلم.
قال إسماعيل بن عبدالله السكرى القاضى أيضا: لم يسمع أبو الوليد عن الوليد ابن مسلم شيئا، ولو شهد عندي ما قبلته، وإنما كان محللا يحلل النساء، ويعطى الشئ فيطلق (3)، وكان سيئ الحال بدمشق، فاتقوا الله، وإياكم والسماع من الكذابين، وبكار (4) لم أجز شهادته قط، وهو الذى بعث إليه الكتب، وهما جميعا كذابين (5).
قال الخطيب، وأبو الوليد: ليس حاله عندنا ما ذكر أبو بكر الباغندى عن السكرى، بل كان من أهل الصدق.
حدث عنه النسائي، وحسبك به، وقال:
دمشقي صالح.
446 - أحمد بن عبدالرحمن البيروتى.
عن الاوزاعي.
لا يدرى من ذا.
447 - أحمد بن عبدالرحمن الكفرتوثى (6).
ولقبه جحدر.
قال ابن عدى: ضعيف يسرق الحديث.
حدثنا يزيد بن عبد العزيز الموصلي، حدثنا أحمد بن جحدر، حدثنا بقية، عن الاوزاعي، عن ابن جريج، عن أبى الزبير، عن جابر - مرفوعا: مجوس هذه الامة الذين يكذبون بالقدر، إن مرضوا فلا تعودوهم..الحديث.
وحدثناه ستة قالوا: حدثنا ابن مصفى، أنبأنا بقية، ورواه محمد بن حمير، عن بقية.
وحدثنا زيد بن عبد العزيز، حدثنا جحدر، حدثنا بقية، حدثنا الاوزاعي،
__________
(1) خ: البشرى.
والمثبت في التهذيب والتقريب.
(2) ما بين القوسين ليس في خ.
(3) التهذيب: ليطلق.
(4) هذا في خ وبكار جد أحمد بن عبدالرحمن.
و عبارة التهذيب أوضح وهى: وإنما كان محللا يحلل للرجال ويعطى الشئ ليطلق ولو شهد عندي وأنا قاض على تمرتين لم أجز شهادته (1 - 53).
(5) هكذا في الاصل.
(6) بفتحتين وسكون الراء.
(*)(1/115)
عن الزهري، عن عروة، عن عائشة - مرفوعا: الجنة دار الاسخياء.
وقد روى هذا عن بقية، عن يوسف بن السفر، عن الاوزاعي، ويوسف ساقط.
ورواه البابلتى - وهو واه - عن الاوزاعي، حدثنا الحسين بن عبدالله القطان، حدثنا حجدر، حدثنا بقية، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن معاذ - مرفوعا: لو يعلم الناس ما لهم في الحلبة لاشتروها بوزنها ذهبا.
وروى نحوه عن عقبة بن السكن عن ثور.
448 - أحمد بن عبدالرحمن السقطى، شيخ لا يعرف إلا من جهة المقيد.
يروى عن يزيد بن هارون، عن حميد، عن أنس، فذكر خبرا موضوعا.
449 - أحمد بن عبدالرحمن الجرجاني الهاشمي.
قال الادريسي: كان يكذب.
حدث عن الاصم وأقرانه، ثم ارتفع إلى محمد بن المسيب الارغيانى (1) ممن لم يدركهم.
450 - أحمد بن عبدالرحمن بن الجارود الرقى.
عن الربيع المرادى والكبار.
لقيه أبو نعيم الحافظ في حدود الستين وثلاثمائة وسمع منه.
قال الخطيب: كان كذابا.
ومن بلاياه: حدثنا هلال بن العلاء، حدثنا محمد بن مصعب، حدثنا الاوزاعي، عن ابن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: جمال الرجل فصاحة لسانه.
451 - أحمد بن عبدالرحمن بن عقال الحرانى.
عن أبى جعفر النفيلى.
قال أبو عروبة: ليس بمؤتمن على دينه.
قلت: يروى عنه ابن عدى، والطبراني.
يكنى أبا الفوارس.
452 - أحمد بن عبدالرحيم، أبو جعفر الجرجاني.
عن جرير بن عبدالحميد، وحدث عنه في حدود سنة ثلاثمائة بقلة حياء.
__________
(1) ل: الارغانى وغيره.
(*)(1/116)
سمع منه ابن عدى حديثا كذبا، وقال: يحدث عمن لم يدركهم، بل ماتوا قبله بدهر.
453 - أحمد بن عبد الصمد، أبو أيوب الانصاري الزرقى.
روى (1) محمد ابن إبراهيم بن زياد المصرى، حدثنا أحمد بالنهروان، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: ثمن القينة سحت، وثمن الكلب سحت.
فأحمد
هذا لا يعرف، والخبر منكر.
454 - أحمد بن عبد العزيز المؤدب.
ويعرب بالهشيمى (2).
حدث عن عبد الرزاق.
ضعفه الدارقطني.
[ فإن كان الواسطي نزيل الرملة فله حديث موضوع ] (3).
455 - أحمد بن عبد العزيز، أبو حاتم، الوراق، شيخ متأخر.
قال ابن طاهر: وضع حديثا.
قال الحاكم: حدثنا عن مطين، فذكر / حديثا باطلا بإسناد الصحاح.
456 - أحمد بن عبدالقاهر (4).
عن منبه بن عثمان.
وعنه الطبراني.
لا يدرى من هو.
457 - أحمد بن عبدالملك الفارسى الاعلم.
مات بسمرقند قبل الستين وثلاثمائة.
روى عن عمران بن موسى السختيانى، قال الادريسي: كتبنا عنه، وكان سيئ الاصول، مجازفا في الرواية، لا اعتماد عليه.
458 - أحمد بن عبدالمؤمن، عن رواد بن الجراح.
قال ابن يونس: رفع احاديث موقوفة.
459 - أحمد بن عبيدالله بن أبى ظبية (5).
عن أنس، قال أبو القاسم البغوي:
__________
(1) ل: روى عن.
(2) ل: في نسخة: الهيثمى.
(3) زيادة في ل.
(4) في هامش خ: ابن الخيبرى.
ضبطه الامير بالخاء المعجمة والياء باثنتين من تحت بعدها باء موحدة - الدمشقي - قلت: وهو لخمى (ورقة 47).
(5) خ: ابن أبى طيبة.
(*)(1/117)
لقيته سنة خمس وعشرين ومائتين، فقال لى: صمت مائة وسبعة وعشرين رمضان قلت: ليس بشئ ولا يعتمد عليه.
460 - أحمد بن عبيد الله، أبو العز بن كادش، مشهور، من شيوخ
ابن عساكر.
أقر بوضع حديث وتاب وأناب.
461 - أحمد بن عبيدالله بن عمار المعروف بحمار العزيز، من رؤس الشيعة.
له عن عثمان بن أبى شيبة وغيره.
قيل: كان قدريا.
462 - أحمد بن عبيد بن ناصح، أبو عصيدة النحوي.
صويلح الحديث.
قال ابن عدى: له مناكير.
وقال أبو أحمد الحاكم: لا يتابع على جل حديثه.
أدرك يزيد بن هارون، وقد روى عن محمد بن مصعب موعظة الاوزاعي للمنصور، وفيها مناكير.
وقال ابن عدى: هو عندي من أهل الصدق مع هذا كله، ويحدث بمناكير.
463 - أحمد بن عبدة [ صح، م، عو ] الضبى البصري.
عن حماد بن زيد والطبقة.
وثقه أبو حاتم والنسائي.
وقال ابن خراش: تكلم الناس فيه، فلم يصدق ابن خراش في قوله هذا، فالرجل حجة.
464 - أحمد بن عتاب المروزى.
عن عبدالرحيم بن زيد العمى.
قال أحمد بن سعيد بن معدان: شيخ صالح، روى الفضائل والمناكير.
قلت: ما كل من روى المناكير يضعف، وإنما أوردت هذا الرجل لان يوسف الشيرازي الحافظ ذكره في الجزء الاول من الضعفاء من جمعه.
465 - أحمد بن عثمان النهرواني، أبو الحسن.
أخبرنا أحمد بن محمد الحافظ، أنبأنا ابن اللتى، أنبأنا أبو الوقت، أخبرتنا بيبى الهرثمية، حدثنا ابن أبى شريح عنه،(1/118)
قال: حدثنى عبدالله بن عبد القدوس أبو صالح الكرخي، حدثنا عاصم
ابن على، حدثنا شعبة، عن أنس - مرفوعا: لكل شئ زكاة، وزكاة الدار بيت الضيافة.
قال النقاش - في الموضوعات له: وضعه أحمد أو شيخه.
466 - أحمد بن عصام الموصلي.
عن مالك.
وعنه يوسف بن يعقوب بن زياد الواسطي.
قال الدارقطني: ضعيف.
467 - أحمد بن عصمة النيسابوري: عن إسحاق بن راهويه.
متهم هالك.
روى خبرا موضوعا هو آفته، أخبرناه أحمد بن هبة الله، أنبأنا أبو روح، أنبأنا زاهر، حدثنا أبو سعيد الكنجروذى، حدثنا أبو بكر الطرازى، أنبأنا أحمد ابن عليل الحافظ، حدثنا أحمد بن عصمة بن الفضل، حدثنا ابن راهويه، أنبأنا سفيان، عن الزهري، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: لما ولد أبو بكر في تلك الليلة اطلع الله على جنة عدن فقال: وعزتي وجلالى لا أدخلك إلا من أحب هذا المولود.
468 - أحمد بن عطاء الهجيمى البصري الزاهد.
عن خالد العبد.
قال الدارقطني: متروك.
[ (1) روى ابن الاعرابي، عن محمد بن زكريا الغلابى، حدثنا أحمد بن غسان الهجيمى، حدثنا أحمد بن عطاء أبو عمرو الهجيمى، حدثنا عبد الحكم عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من نبى إلا وله نظير في أمتى، فأبوبكر نظير إبراهيم، وعمر نظير موسى، وعثمان نظير هارون، وعلى نظيرى.
أخاف أن يكون الغلابى كذبه ] (1).
469 - أحمد بن عطاء الروذبارى الزاهد، أبو على.
عن إسماعيل الصفار بما لم
__________
(1) ما بين القوسين ساقط في خ.
(*)(1/119)
يروه الصفار، فلعله شبه له، فلا يعتمد عليه.
470 - أحمد بن على بن سلمان، أبو بكر المروزى.
عن على بن حجر.
ضعفه الدارقطني، وقال: يضع الحديث.
471 - أحمد بن على بن صدقة.
عن أبيه، عن / على بن موسى الرضا، وتلك نسخة مكذوبة.
وروى عن القعنبى.
اتهمه الدارقطني بوضع الحديث.
472 - أحمد بن على ابن أخت عبد القدوس.
عن مالك.
قال الدارقطني: متروك الحديث، وسمى محمدا، وحديثه باطل، لكن راويه عنه متهم، وهو بركة بن محمد الحلبي، عنه، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: العربون لمن عربن.
473 - أحمد بن على الانصاري.
عن أحمد بن حنبل.
واه، توفى سنة ثمانى عشرة وثلاثمائة.
قال الحاكم: طير طرأ علينا.
قلت: يوهنه الحاكم بهذا القول.
474 - أحمد بن على النميري [ د ].
عن عبيدالله بن عمرو الرقى.
قال الازدي: متروك.
وقال أبو حاتم: أرى أحاديثه مستقيمة، لم يرو عنه غير محمود بن خالد.
وقال ابن مندة: هو حمصي.
روى عن ثور بن يزيد، وعبيدالله بن عمر، وصفوان بن عمر.
وروى عنه يزيد ابن عبد ربه، ومحمد بن أبى أسامة.
475 - أحمد بن على بن مهدى الرقى.
عن على الرضا بخبر باطل، فالله المستعان.
وهو ابن صدقة (1) المذكور، وهو أحمد بن على بن مهدى بن صدقة.
وما علمت للرضا شيئا يصح عنه.
__________
(1) برقم 471 (*)(1/120)
476 - أحمد بن على بن حسنويه المقرى النيسابوري، أبو حامد، شيخ أبى عبدالله الحاكم.
قال الخطيب: لم يكن بثقة.
قلت: قيل حدث عمن لم يدركه كمسلم والقدماء.
قال الحاكم: لو اقتصر على سماعاته الصحيحة كان أولى به.
حدث عن جماعة أشهد بالله أنه لم يسمع منهم، ولا أعلم له حديثا وضعه، ولا إسنادا ركبه.
477 - أحمد بن على النصيبى، شيخ كان بعد الثلاثمائة، وضع حديثا ركيكا فافتضح به (1) [ عن محمد بن مسعود الطرسوسى، عن عبد الرزاق ] (1).
478 - أحمد بن على النصيبى، أبو الحسين، قاضى دمشق، كان في أثناء (2) المائة الخامسة.
رمى بالكذب.
479 - أحمد بن على الخصيبى.
يأتي بطامات، كان في المائة الرابعة.
480 - أحمد بن على الخيوطى (3).
عن ابن مبشر الواسطي، فذكر خبرا موضوعا.
481 - أحمد بن على بن ماسى، أبو نعيم الهمذانى.
روى عن طاهر النيسابوري.
قال الكياشيرويه: الهمذانى لم يكن بذاك.
482 - أحمد بن على بن يحيى الاسد اباذى المقرى.
عن أبى القاسم الصيدلانى.
كان مخلطا مجازفا، سمع لنفسه على أبى بكر بن شاذان في تفسير أبى سعيد الاشج، قاله الخطيب، [ (4) وكذبه ابن خيرون ] (4).
[ مات (5) بتبريز سنة اثنتين وستين ] (5).
__________
(1) ما بين القوسين ساقط في خ.
وهو في ل.
(2) ل: أبناء.
(3) ل: الحصنى.
وفي خ الحنوطى.
وفي هامش المخطوطة: الخيوطى: ضبطه الامير بضم الخاء المعجمة وبالياء باثنتين من تحتعا المضمومة، فهو أبو العباس، يعرف بالخيوطى.
وثقة أبو الحسن الدارقطني وغيره (ورقة 48).
والمثبت في ه أيضا.
وفي ل: وهذا هو النصيبى الراوى عن الطرسوسى (1 - 234).
(4) ساقط من خ، وهو في ل.
(5) ليس في خ، ه.
(*)(1/121)
483 - أحمد بن على الطرابلسي، شيخ لابي عبدالله الاهوازي، له خبر موضوع.
484 - أحمد بن على الاسد اباذى، شيخ معاصر للخطيب، كذبه أبو الفضل ابن خيرون.
485 - أحمد بن على، أبو نصر الهبارى، أحد القراء.
قرأ عليه أبو الكرم الشهرزورى.
متهم بالكذب.
486 - أحمد بن على بن الفرات الدمشقي، من الرواة بعد الثمانين وأربعمائة، رافضي مقيت.
487 - أحمد بن على بن حسين المدائني.
حدث عن محمد بن البرقى بتاريخه.
قال ابن يونس: ليس بذاك.
488 - أحمد بن على بن بدران الحلواني المقرى.
بعد الخمسمائة.
صدوق.
ضعفه ابن ناصر 489 - أحمد بن على بن زكريا، أبو بكر الطريثيثى، شيخ السلفي.
تكلم في بعض سماعه، فكان السلفي يقول: من أصله وأما ابن ناصر فكذبه.
وقال ابن طاهر: رأيتهم ببغداد مجتمعين على ضعفه.
مات سنة بضع وتسعين وأربعمائة /.
490 - أحمد بن على بن عون الله، أبو جعفر الاندلسي المقرى الحصار.
تكلموا في لقيه أبا عبدالله ابن غلام الفرس الدانى [ (1) وأما الابار فما ذكر أنه أخذ عن ابن غلام الفرس ] (1).
تلا على ابن هذيل.
491 - أحمد بن على الغزنوى، أبو الحسين، آخر من بقى من أصحاب الكروخى ببغداد.
قال ابن النجار: كان فاسد العقيدة ينال من الصحابة.
__________
(1) ما بين القوسين في خ.
(*)(1/122)
قلت: بقى إلى حدود عشرين وستمائة (1).
492 - أحمد بن على بن محمد بن جبيرة، ويعرف بابن البصلانى.
روى عن طراد.
قال ابن نقطة: ضيع نفسه وأخلقها بصفات مذمومة، وتركه الحافظ ابن ناصر.
493 - أحمد بن على بن حمزة.
تركه بعض الحفاظ، ولا أعرفه، لكن وجدته هكذا بخطى في المغنى.
494 - أحمد بن على التوزى، شيخ الخطيب.
محدث ليس بقوى، رفع حديثا من قول يزيد بن هارون فوهم.
495 - أحمد بن على بن أحمد بن صبيح.
قال أبو طاهر السلفي: كان يكذب كثيرا.
496 - أحمد بن على بن الافطح.
عن يحيى بن زهدم بطامات.
قال ابن عدى: لا أدرى البلاء منه أو من شيخه.
497 - أحمد بن عمار الدمشقي، أخو هشام بن عمار.
روى عن مالك.
قال الدارقطني: متروك.
قال الخطيب: حدثنا جعفر بن محمد الابهري بهمذان، حدثنا على بن أحمد بن حماد المقرى، وما كتبته إلا عنه، حدثنا جعفر بن عامر البغدادي، حدثنا أحمد بن عمار ابن نصير، حدثنا مالك عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس للدين دواء إلا الوفاء والحمد.
وهذا منكر.
498 - أحمد بن عمران الاخنسى، عن عبد السلام بن حرب والطبقة.
قال البخاري: يتكلمون فيه، لكنه سماه محمدا، فقيل: هما واحد.
وقال أبو زرعة: كوفى تركوه، وتركه أبو حاتم.
__________
(1) ل: ذكر ابن النجار أنه مات سنة ثمان عشرة وستمائة.
(*)(1/123)
499 - أحمد بن عمران بن سلمة، عن الثوري، لا يدرى من ذا، إلا أنه روى محمد بن على العتبى، عنه، عن الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبدالله - رفعه - قال: قسمت الحكمة فجعل في على تسعة أجزاء، وفي الناس جزء واحد.
فهذا كذب.
500 - أحمد بن أبى عمران الجرجاني، حدث عنه أبو سعيد النقاش، وحلف أنه يضع الحديث، هو ابن موسى.
501 - أحمد بن عمر القصبى.
عن مسلمة بن محمد الثقفى، مجهول.
502 - أحمد بن عمر بن عبيد.
قال الخطيب: مجهول.
له عن وهب بن وهب أبى البخترى.
503 - أحمد بن عمر بن الرويح.
عن أبى القاسم البغوي.
لينه العتيقي.
وقال ابن أبى الفوارس: لم يكن بذاك.
504 - أحمد بن عمر بن سعيد، أبو الفتح الجهازى (1).
قال الحبال: تكلم فيه القاضى على بن الحسن بن خليل.
505 - [ صح ] أحمد بن عمرو الحافظ، أبو بكر البزار، صاحب المسند الكبير.
صدوق مشهور.
قال أبو أحمد الحاكم: يخطئ في الاسناد والمتن، يروى عن الفلاس، وبندار، والطبقة.
وقال الحاكم: سألت الدارقطني عنه، فقال: يخطئ في الاسناد والمتن، حدث بالمسند بمصر حفظا، ينظر في كتب الناس، ويحدث من حفظه، ولم يكن منه كتب فأخطأ في أحاديث كثيرة.
جرحه النسائي.
وهو ثقة يخطئ كثيرا.
وقال ابن يونس: حافظ للحديث.
توفى بالرملة سنة / اثنتين وتسعين ومائتين.
__________
(1) ل: الجهارى.
(*)(1/124)
[ (1) البزار، حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد، حدثنا أبى، حدثنا شعبة، عن الاعمش، عن زيد بن وهب، عن عبدالله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أن رجلين دخلا في الاسلام فاهتجرا كان أحدهما خارجا من الاسلام حتى يرجع، يعنى الظالم منهما ] (1).
قال ابن القطان: قال البزار: حدثنا الرمادي، حدثنا عتاب بن زياد، حدثنا أبو حمزة السكرى، عن الاعمش، عن أبى صالح، عن أبى هبيرة بخبر الامام ضامن فزاد في متنه - قالوا: يا رسول الله، لقد تركتنا نتنافس في الاذان بعدك.
قال: إنه يكون قوم بعدكم سفلتهم مؤذنوهم، هذه زيادة منكرة.
قال الدارقطني: ليست محفوظة.
506 - أحمد بن عمير بن جوصاء الحافظ أبو الحسن.
صدوق، له غرائب.
وقال الدارقطني: لم يكن بالقوى.
قلت: عنده حديث ثلاثى عن معاوية بن عمرو، عن حريز بن عثمان، عن ابن
بسرفى الشيب، وحديث آخر ثلاثى، قال ابن مندة: سمعت حمزة الكتاني يقول: عندي عن ابن جوصاء مائتا جزء ليتها كانت بياضا.
قال: وترك الرواية عنه أصلا.
وقال الطبراني: ابن جوصاء من ثقات المسملين.
قلت: ومات سنة عشرين وثلاثمائة بدمشق.
507 -: أحمد بن عيسى [ صح، خ، م ] المصرى التسترى الحافظ، نزل بغداد.
حدث عن ابن وهب وطائفة، وأقدم من عنده ضمام بن إسماعيل، وقد سمع من يغنم بن سالم ذاك المتروك الذى يروى عن أنس، وعنه البخاري، ومسلم، والنسائي، وابن ماجه، والبغوى.
وهو موثق، إلا أن أبا داود روى عن يحيى بن معين أنه حلف بالله أنه كذاب.
وقال أبو حاتم: قيل لى بمصر: إنه قدمها، واشترى كتب ابن وهب، وكتاب المفضل بن فضالة.
__________
(1) ليست في خ.
وهى في، وبعدها " انتهى "، وذلك دليل على أنها في نسخة.
وقد جاءت الفقرة التى بعدها في ل أيضا وبعدها كلمة " انتهى " مرة ثانية (*)(1/125)
وقال سعيد البردعى: شهدت أبا زرعة ذكر عنده صحيح مسلم فقال: هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه، فعملوا شيئا يتسوقون به.
وقال: يروى عن أحمد بن عيسى في الصحيح.
ما رأيت أهل مصر يشكون في أنه - وأشار إلى لسانه.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال الخطيب: ما رأيت لمن تكلم فيه حجة توجب ترك الاحتجاج بحديثه.
قلت: احتج به أرباب الصحاح، ولم أر له حديثا منكرا فأورده.
508 - أحمد بن عيسى التنيسى الخشاب.
قال ابن عدى: له مناكير، منها عن عمرو بن أبى سلمة، حدثنا مصعب بن ماهان، عن الثوري، عن ابن المنكدر، عن جابر - مرفوعا: دخلت الجنة فإذا أكثر أهلها البله.
فهذا باطل بهذا السند.
وله عن عبدالله بن يوسف: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن ثور، عن خالد، عن واثلة - مرفوعا: الامناء عند الله ثلاثة: جبريل، وأنا، ومعاوية.
وهذا كذب.
وقال الدارقطني: ليس بالقوى.
وقال ابن طاهر: كذاب، يضع الحديث.
وذكره ابن حبان في الضعفاء، فقال: حدثنا الحسين بن إسحاق الاصبهاني، حدثنا أحمد بن عيسى، حدثنا مصعب بن ماهان، عن الثوري، عن أبى الزناد، عن الاعرج، عن أبى هريرة - مرفوعا: إن للقلب فرحة عند أكل اللحم، وما دام الفرح بأحد إلا أشر وبطر، فمره ومره.
509 - أحمد بن عيسى الهاشمي، عن ابن أبى فديك وغيره.
قال الدارقطني: كذاب [ (1) قال الرامهرمزى: في أول الفاصل (2): حدثنا
__________
(1) ما بين القوسين ليس في خ.
(2) ل: أول المحدث الفاصل.
وفي هامشه: المحدث الفاصل بين الراوى والواعى للرامهرمزى (1 - 341).
(*)(1/126)
أبو حصين الوادعى، حدثنا أبو طاهر أحمد بن عيسى العلوى، حدثنا ابن أبى فديك، حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء، عن ابن عباس، عن على رضى الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم ارحم خلفائي.
قلنا: من خلفاؤك ؟ قال: الذين يروون أحاديثى، ويعلمونها الناس.
قلت: هذا باطل.
وأحمد هو ابن عيسى بن عبدالله وسيأتى أبوه ].
510 - أحمد بن عيسى بن خلف بن (1) زغبة البغدادي.
قال عبدالغنى الازدي: لم يكن له أصول يعول عليها، يحدث عن أبى القاسم البغوي وغيره، يكنى أبا بكر، وكان وراقا.
511 - أحمد بن عيسى بن أبى موسى، عن محمد بن العلاء بحديث باطل رواه عنه زيد بن أبى بلال المقرى، فهو مجهول /.
512 - أحمد (2) بن عيسى بن زيد.
له كتاب الصيام.
روى عن حسين.
روى عنه محمد بن منصور الكوفى.
513 - أحمد بن عيسى بن على بن ماهان.
عن زنيج الرازي بخبر منكر في فضل على، قد رواه عنه مكرم القاضى.
رواه الخطيب في تاريخه عن ابن شاذان، عن مكرم، عنه، عن زنيج: حدثنا ابن معين، حدثنا جرير، عن الاعمش، عن عطية، عن أبى سعيد - مرفوعا: لما أسرى بى دخلت الجنة، فأعطاني جبرائيل تفاحة فانفلقت، فخرج منها حوراء، فقلت: لمن أنت ؟ قالت: لعلى.
هذا كذب.
وقد روى مثله، لكن لعثمان بدل على بإسناد واه يأتي في ترجمة عبدالله بن سليمان، ويروى بإسنادين ساقطين عن أنس، ووضع من طريق نافع عن ابن عمر.
514 - أحمد بن الفرات [ صح، د ] أبو مسعود الرازي، الحافظ الثقة.
__________
(1) ل: أحمد بن عيسى بن أحمد بن خلف زغبة.
وهو الصحيح، فزغبة لقب جد والد أحمد هذا كما في القاموس.
(2) هذه الترجمة ليست في خ.
وهى في ل، ه.
وبعد أن أوردها في ل قال: وهذا هو الخشاب الذى تقدم ذكره.
(*)(1/127)
ذكره ابن عدى فأساء، فإنه ما أبدى شيئا غير أن ابن عقدة روى عن ابن خراش، وفيهما رفض وبدعة.
قال: إن ابن الفرات يكذب عمدا.
وقال ابن عدى: لا أعرف له رواية منكرة.
قلت: فبطل قول ابن خراش.
515 - أحمد بن الفرج، أبو على الجشمى.
عن عباد وغيره.
ضعفه ابن بكير - قاله الخطيب.
516 - أحمد بن الفرج، أبو عتبة الحمصى المعروف بالحجازي، بقية أصحاب بقية.
ضعفه محمد بن عوف الطائى.
قال ابن عدى: لا يحتج به.
هو وسط.
وقال ابن أبى حاتم: محله الصدق.
قلت: مات سنة نيف وسبعين ومائتين بحمص.
517 - أحمد بن الفضل بن الفضل الدينورى، أبو بكر المطوعى.
حدث عن جعفر الفريابى وغيره.
قال الحافظ أبو القاسم الدمشقي: عنده مناكير، وما كان ممن يكتب حديثه.
518 - أحمد بن القاسم بن الريان اللكى (1).
له جزء عال، رواه عنه أبو نعيم الحافظ.
لينه الامير ابن ماكولا، وقال الحسن بن على بن عمرو الزهري: ليس بالمرضى.
وضعفه الدارقطني في المؤتلف والمختلف.
519 - أحمد بن أبى القاسم بن سنبلة (2) البغدادي.
شيخ متأخر.
مات سنة تسع عشرة وستمائة.
اختلط قبل موته بأربع سنين.
520 - أحمد بن قسى (3) الاندلسي.
مصنف كتاب خلع النعلين.
فلسفي التصوف، مبتدع، أراد الثورة فظفر به عبدالمؤمن وسجنه.
__________
(1) ل: الملكى (2) ل سنيد.
والمثبت في ه أيضا.
(3) الضبط في ل.
وفي ه: قيسى.
(*)(1/128)
521 - أحمد بن كامل بن شجرة القاضى البغدادي الحافظ.
لينه الدارقطني.
وقال: كان متساهلا، ومشاه غيره، وكان من أوعية العلم، كان يعتمد على حفظه فيهم.
522 - أحمد بن كنانة، شامى.
عن ابن المنكدر ونحوه.
قال ابن عدى: منكر الحديث، حدثنا طاهر بن على بن ناصح، حدثنا إبراهيم ابن الوليد بن سلمة، حدثنا أحمد بن كنانة.
عن مقسم، عن ابن عباس - مرفوعا، قال: إذا ذهب الايمان من الارض وجد ببطن الاردن.
حدثنا يحيى بن ناجية، حدثنا أحمد بن عبدالرحمن بن مفضل، حدثنا عثمان الطرائفي، حدثنا أحمد الشامي، عن ابن المنكدر، عن جابر - مرفوعا: ما أطعم طعام على مائدة ولا جلس عليها، وفيها اسمى، إلا قد سوا في كل يوم مرتين.
وبالاسناد إلى أحمد، عن أبى الطفيل، عن على - مرفوعا: ما اجتمع قوم في مشورة فيهم من اسمه محمد..الحديث.
قلت: وهذه أحاديث مكذوبة.
523 - أحمد بن محمد / بن أحمد بن يحيى.
لا أعرفه، لكن روى عنه شيخ الاسلام الهروي خبرا موضوعا، ورواته سواه ثقات، فهو المتهم به.
524 - أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حمدان الفارسى، أبو الحسن المذكر الزاهد.
عن عبدان الاهوازي وجماعة.
قال الادريسي: لم أكتب عنه، خلط في شئ.
525 - أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حازم، أبو (1) يحيى السمرقندى الكرابيسى، عن محمد بن نصر المروزى وابن خزيمة.
وعنه الادريسي.
وقال: اتهم في إكثاره عن ابن نصر.
ورأيت خط محمد بن نصر له بالاجازة بما صح عنده عنه.
526 - أحمد بن محمد بن إبراهيم، أبو عبد الله بن أبزون المقرى الانباري المكفوف الحمزى.
عن بهلول بن إسحاق.
__________
(1) خ: ابن يحيى.
(*)(1/129)
لينه الازهرى وابن أبى الفوارس، وقالا: نرجو أنه لا يتعمد الكذب.
توفى سنة أربع وعشرين وثلاثمائة 527 - أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر بن ميمون، أبو نصر السلمى الغزال، عرف بابن الوتار، رافضي.
قال الخطيب: لم يكن يعتمد عليه في الرواية.
شيعي.
وقال شجاع الذهلى: روى عن ابن المظفر.
كتبت عنه مشيخة يعقوب الفسوى، فكان إذا مر به فضيلة لابي بكر وعمر تركها.
قلت: هذا خطأ، لم يدركه شجاع، ذا آخر.
528 - أحمد بن محمد بن أحمد البسطامى القاضى.
عن عبدالله بن محمد بن زياد المعدل والمخلدي.
قال الخطيب: كتبت عنه، وكان فيه خلاعة وأمور مكروهة.
قلت: أتى بخبر باطل من طريق مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: حملة العلم خلفاء الانبياء وفي الآخرة من الشهداء.
529 - أحمد بن محمد بن أحمد، أبو العباس القارئ الهمذانى الصوفى.
عن أبى عبدالله بن فنجويه.
قال الكيا: تركت الرواية عنه، لانى رأيت في جزء قد حك اسماو جعل اسمه مكانه.
530 - أحمد بن محمد بن الازهر بن حريث السجستاني.
عن على بن حجر وبابته.
قال ابن حبان: كان ممن يتعاطى حفظ الحديث، ويجرى مع أهل الصناعة فيه،
ولا يكاد يذكر له باب إلا وأغرب فيه عن الثقات، ويأتى فيه عن الاثبات بما لا يتابع عليه.
ذاكرته بأشياء كثيرة فأغرب على فيها، فطالبته على الانبساط، فأخرج إلى(1/130)
أصول أحاديث منها: حديث داود بن أبى هند، عن الحسن، عن عبدالرحمن بن سمرة: لا تسأل الامارة.
أخبرناه عن على بن حجر، عن هشيم، عن داود، وليس هذا في كتاب على بن حجر، إنما في كتابه الذى صنفه في أحكام القرآن: حدثنا هشيم، عن منصور ويونس، فقلت له: يا أبا العباس، أحب أن ترينى أصلك، فأخرج إلى كتابه بخط عتيق فيه: حدثنا هشيم، عن منصور ويونس، وفي عقبه: هشيم، عن داود، عن الحسن، وفي عقبه ابن علية، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، فقال: حدثنا على بهذه الثلاثة الاحاديث.
ثم قال ابن حبان: فكأنه كان يعملها في صباه.
وقد روى عن محمد بن مصفى أكثر من خمسمائة حديث / فقلت: أين رأيته ؟ قال: بمكة في سنة ست وأربعين و مائتين.
فقلت: يا أبا العباس، سمعت محمد بن عبيدالله الكلاعى عابد الشام بحمص يقول: عادلت محمد بن المصفى من حمص إلى مكة سنة ست وأربعين فاعتل بالجحفة علة صعبة، ودخلنا مكة، فطيف به راكبا، وخرجنا إلى منى، واشتدت علته، فاجتمع عليه أصحاب الحديث، وقالوا: أتأذن لنا في الدخول عليه ؟ فقلت: هو لما به فأذنت لهم فدخلوا، ولا يعقل شيئا فقرأوا عليه حديث ابن جريج عن مالك في المغفر، وحديث محمد بن حرب عن عبيدالله بن عمر: ليس من البر الصيام في السفر.
وخرجوا، ومات، فدفناه بمنى.
فبقى أبو العباس ينظر إلى.
وقال لى مرة: حدثنا يزيد بن موهب.
فقلت: أين رأيته ؟ فقال: بمكة سنة ست
وأربعين، فقلت له: سمعت ابن قتيبة يقول: دفنا يزيد بن موهب بالرملة سنة اثنتين وثلاثين، فبقى ينظر إلى.
وعندي أن كتبا وقعت إليه فيها من حديث موهب بن يزيد، فتوهم أنه يزيد ابن موهب، فحدث به عنه.
قال السلمى: سألت الدارقطني عن الازهرى، فقال: هو أحمد بن محمد بن الازهر(1/131)
ابن حريث سجستاني، منكر الحديث، لكن بلغني أن ابن خزيمة حسن الرأى فيه، وكفى بهذا فخرا.
وقال ابن عدى: أحمد بن محمد بن الازهر بن حريث السجزى كان بنيسابور.
روى عن سعيد بن يعقوب الطالقاني، عن عمر بن هارون، عن يونس، عن الزهري، عن أنس - مرفوعا - قال: أمرت بالخاتم والنعلين.
وهذا باطل.
قلت: وعمر متروك.
531 - أحمد بن محمد بن أحمد، أبو منصور الصيرفى.
سمع أبا عمر ابن حيوية وطبقته.
قال الخطيب: رافضي وسماعه صحيح.
532 - أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت المجبر (1)، شيخ البانياسي.
ضعفه البرقانى، وقواه غيره.
قال الخطيب: سمعت البرقانى يقول: ابنا الصلت ضعيفان.
وسمعت حمزة بن محمد بن طاهر يقول: كان دينا صالحا.
وسمعت عبد العزيز الازجى يقول: عمد ابن الصلت إلى كتب لابن أبى الدنيا، فحدث بها عن البردعى - يعنى ولم تكن عند البردعى.
533 - أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت الاهوازي.
سمع
المحاملى وابن عقدة.
وعنه الخطيب.
وقال: كان صدوقا صالحا.
وقال: سمعت البرقانى يقول: ابنا الصلت ضعيفان.
534 - أحمد بن محمد بن إسحاق الاصبهاني.
قال ابن طاهر: أسرف وادعى ما لم يسمع.
حدث عن الطبراني (2).
535 - أحمد بن محمد بن بكر، أبوروق الهزانى، عن الفلاس وعدة.
__________
(1) الضبط في خ.
(2) ل: الطبري، وأشار إلى أن في نسخة: الطبراني.
(*)(1/132)
وهو صدوق فيما أرى، لكن روى عنه أبوا العباس المنصوري، قال: حدثنا الرمادي (1)، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن على بن الحسين، عن أبيه، عن جده - مرفوعا: أول من قاس إبليس، فلا تقيسوا.
فالحمل فيه على المنصوري، وكان ظاهريا - يأتي بعد ورقة (2).
536 - أحمد بن محمد [ د ] بن أيوب، أبو جعفر الوراق، صاحب المغازى، أخذها عن إبراهيم بن سعد.
صدوق، حدث عنه أبو داود والناس.
لينه يحيى بن معين، وأثنى عليه أحمد وعلى، وله ما ينكر، فمن ذلك مما ساقه ابن عدى أنه روى عن أبى بكر بن عياش، عن الاعمش، عن أبى وائل، عن عبد الله - مرفوعا: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ويلهمه رشده.
ثم قال ابن عدى: حدثنا محمد بن الفضل بحلب، حدثنا محمد بن هارون / الفلاس، حدثنا أحمد بن محمد بن أيوب، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الاعمش، عن أبى صالح، عن أبى هريرة - مرفوعا: فضل ثيابك على الاديم صدقة.
قال ابن عدى: وليس هو بمتروك.
وروى إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين، قال: هو كذاب.
537 - أحمد بن محمد بن جورى (3) العكبرى.
عن خيثمة بحديث موضوع.
قال الخطيب: في حديثه مناكير، حدثنا عنه أبو نعيم الحافظ.
538 - أحمد بن محمد الحجاج بن رشد بن سعد، أبو جعفر المصرى.
قال ابن عدى: كذبوه، وأنكرت عليه أشياء.
قلت: فمن أباطيله رواية الطبراني وغيره عنه، قال: حدثنا حميد بن على البجلى (4)
__________
(1) ل: الزيادي.
(2) سيأتي برقم 556 (3) خ: جوزي.
والمثبت في ل.
وأشار في هامشه إلى أنه في نسخة: خورى.
(4) ل: العجلى.
(*)(1/133)
الكوفى، واه، حدثنا ابن لهيعة عن أبى عشانة (1)، عن عقبة بن عامر - مرفوعا - قالت الجنة: يا رب، أليس وعدتني أن تزينني بركنين ؟ قال: ألم أزينك بالحسن والحسين ! فماست الجنة كما تميس العروس.
539 - أحمد بن محمد بن حرب الملحمى (2) الجرجاني.
عن على بن الجعد وطبقته.
قال ابن عدى: يتعمد الكذب، ويضع.
روى عن ابن حميد، عن جرير، عن الاعمش، عن أبى صالح، عن أبى هريرة - مرفوعا: من قال القرآن مخلوق فهو كافر.
والايمان يزيد وينقص.
وله عن على بن الجعد، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس - مرفوعا: ليس الخبر كالمعاينة.
وحدثني أن إبراهيم بن الحكم بن أبان حدثهم بجرجان، كذا قال بقلة حياء، فإن إبراهيم مادخل جرجان قط، ومات قبل أن يولد الملحمى.
قال: حدثنا أبى، عن السدى، عن أبى الجلد، قال: رأيت امرأة لوط قد مسخت حجرا تحيض كل شهر.
وله عن عبدالاعلى بن حماد، أنبأنا حماد بن سلمة، عن أبى العشراء، عن أبيه -
مرفوعا: الباذنجان شفاء من كل داء.
540 - أحمد بن محمد بن الحسن، أبو بكر البلخى الذهبي.
محدث بعد الثلاثمائة.
كان مشتهرا بالشرب، قاله الاسماعيلي.
[ وقال الحاكم: وقع إلى من كتبه بخطه وفيها عجائب.
سمع الفلاس وطبقته.
توفى سنة أربع عشرة وثلاثمائة ] (3).
541 - أحمد بن محمد بن الحسن بن مقسم المقرى.
حدث عن الباغندى.
قال أبو القاسم الازهرى: كذاب.
وقال الخطيب: حدثنا عنه أبو نعيم الحافظ، ومحمد بن عمر بن بكير، والخلال، وكان يظهر النسك والصلاح، ولم يكن في الحديث ثقة.
__________
(1) عشانة - بضم أوله وتشديد المعجمة وبعد الالف نون.
(2) الضبط في خ.
(3) ما بين القوسين ليس في خ.
(*)(1/134)
وقال حمزة السهمى: حدث عمن لم يره.
وقال العتيقي: توفى سنة ثمان وثلاثمائة.
542 - أحمد بن محمد بن أبى نصر السكرى.
روى عن أبان بن عثمان الاحمر، في عرض النبي صلى الله عليه وسلم نفسه على القبائل.
لا يصح، قاله أبو الفتح الازدي.
وهذا الحديث أسنده العقيلى، فقال: حدثنا إبراهيم بن أحمد الناقد، حدثنى جدى إسماعيل بن مهران، حدثنا أحمد بن محمد السكرى، عن أبان بن عثمان الاحمر، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عباس، حدثنى على أن النبي صلى الله عليه وسلم عرض نفسه على قبائل العرب..الحديث بطوله.
قال العقيلى: ليس لهذا أصل.
543 - أحمد بن محمد بن رميح (1) بن وكيع، أبو سعيد النسوي الحافظ.
مات سنة سبع وخمسين وثلاثمائة، وله التصانيف.
أدرك أبا خليفة الجمحى.
قال الحاكم: ثقة مأمون.
وقال ابن أبى الفوارس: ثقة.
وقال الخطيب: الصحيح أنه ثقة، ثبت.
وضعفه أبو نعيم وأبو زرعة الكشى، وقد حدث عنه الدارقطني.
544 - أحمد بن محمد بن حميد، المقرئ، الملقب بالفيل لضخامته /.
قرأ على عمرو بن الصباح وغيره، وحدث عن يحيى بن هاشم السمسمار، وقرأ عليه.
قال الدارقطني: ليس بالقوى.
يروى عنه ابن مجاهد.
545 - أحمد بن محمد بن حسين السقطى.
عن يحيى بن معين.
ذكروا أنه وضع حديثا على يحيى، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة - مرفوعا: من تعلم القرآن أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كل قد استوجب النار.
__________
(1) ل: ربيح، وأشار إلى رواية المخطوطة.
(*)(1/135)
قال ابن الجوزى: وضعه السقطى.
546 - أحمد بن محمد بن فاذشاه، صاحب الطبراني.
سماعه صحيح، لكنه شيعي معتزلي، ردى المذهب.
قال يحيى بن مندة: مات سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة.
547 - أحمد (1) بن محمد بن داود الصنعانى.
أتى بخبر لا يحتمل، رواه إسماعيل بن أبى أويس عنه، قال: أخبرني أفلح بن كثير، حدثنا ابن جرير، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده - قال: نزل جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الدعاء من السماء في أحسن صورة لم ينزل في مثلها قط ضاحكا مستبشرا، قال: يا محمد، إن الله بعثنى إليك بهدية.
قال وما تلك الهدية يا جبريل ؟ قال: كلمات من كنوز العرش ألزمك الله بهن، قل
يا من أظهر الجميل، وستر القبيح، ولم يؤاخذ بالجريرة، ولا يهتك الستر، يا عظيم العفو، يا حسن التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، يا صاحب كل نجوى، ومنتهى كل شكوى..الحديث بطوله.
قال الحاكم: صحيح الاسناد.
قلت: كلا، قال: فرواته كلهم مدنيون.
قلت: كلا.
قال: ثقات.
قلت: أنا أتهم به أحمد، وأما أفلح فذكره ابن أبى حاتم ولم يضعفه.
548 - أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ أبو العباس، محدث الكوفة، شيعي متوسط.
ضعفه غير واحد، وقواه آخرون.
قال ابن عدى: صاحب معرفة وحفظ وتقدم في الصنعة، رأيت مشايخ بغداد يسيئون الثناء عليه، ثم قوى ابن عدى أمره، وقال: لولا أنى شرطت أن أذكر كل من تكلم فيه - يعنى ولا أحابى - لم أذكره للفضل الذى كان فيه من الفضل
__________
(1) هذه الترجمة ليست في خ، وهى في ل عن الميزان.
(*)(1/136)
والمعرفة، ثم لم يسق ابن عدى له شيئا منكرا.
وذكر في ترجمة العطاردي أن ابن عقدة سمع منه، ولم يحدث عنه لضعفه عنده.
قلت: وقد سمع من أبى جعفر بن المنادى، ويحيى بن أبى طالب، والكبار.
قال الخطيب: حدثنا عنه أبو عمر بن مهدى، وابن الصلت، وأبو الحسين ابن المتيم.
وعقدة لقب لابيه لعلمه بالتصريف والنحو، وكان عقدة ورعا ناسكا، وروى أبو الفضل بن حنزابة الوزير، عن الدارقطني، قال: أجمع أهل الكوفة أنه لم ير من زمن ابن مسعود أحفظ من أبى العباس بن عقدة.
وقال أحمد بن الحسن بن هرثمة:
كنت بحضرة ابن عقدة أكتب عنه وفي المجلس هاشمى، فجرى حديث الحفظ، فقال أبو العباس: أنا أجيب في ثلاثمائة (1) ألف حديث من حديث أهل البيت، هذا سوى غيرهم، وضرب بيده على الهاشمي.
قال الخطيب: حدثنا أبو العلاء الواسطي، سمعت محمد بن عمر بن يحيى العلوى يقول: حضر ابن عقدة عند أبى، فقال له: قد أكثر الناس في حفظك، فأحب أن تخبرني.
فامتنع، فأعاد عليه المسألة، وعزم عليه، فقال: أحفظ مائة ألف حديث بالاسناد والمتن، وأذاكر بثلاثمائة ألف حديث.
قال الخطيب: وحدثنا التنوخى، سمعت محمد بن عمر العلوى يقول: قال أبى لابن عقدة: بلغني من حفظك ما استكثرته، فكم تحفظ ؟ قال: أحفظ بالاسانيد والمتون خمسين ومائتي ألف حديث، وأذاكر بالاسانيد وبعض المتون والمراسيل والمقاطيع بستمائة ألف حديث.
وقال عبدالغنى بن سعيد: سمعت الدارقطني يقول: ابن عقدة يعلم ما عند الناس ولا يعلم الناس ما عنده.
وقال أبو سعد (2) المالبنى: أراد ابن عقدة أن يتحول فكانت كتبه ستمائة حملة.
__________
(1) ل: بثلاثمائة.
(2) ل: أبو سعيد، وهو تحريف.
(*)(1/137)
وقال البرقانى: قلت للدارقطني: إيش أكثر ما في نفسك من ابن عقدة ؟ قال: الاكثار بالمناكير.
وروى حمزة بن محمد بن طاهر عن الدارقطني، قال: كان رجل سوء، يشير إلى الرفض.
قرأت بخط يوسف بن أحمد الشيرازي: سئل الدارقطني، عن ابن عقدة، فقال: لم يكن في الدين بالقوى، وأكذب من يتهمه بالوضع، إنما بلاؤه من هذه الوجادات.
وقال أبو عمر بن حيويه: كان ابن عقدة يملى مثالب الصحابة - أو قال: مثالب / الشيخين - فتركت حديثه.
وقال ابن عدى: رأيت فيه مجازفات، حتى كان يقول: حدثتني فلانة، قالت: هذا كتاب فلان قرأت فيه: قال: حدثنا فلان - قال: وكان مقدما في الشيعة.
وقال ابن عدى: سمعت أبا بكر بن أبى غالب يقول: ابن عقدة لا يتدين بالحديث، لانه كان يحمل شيوخنا بالكوفة على الكذب، يسوى لهم نسخا، ويأمرهم أن يرووها ثم يرويها عنهم.
قلت: مات سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة عن أربع وثمانين سنة.
549 - أحمد بن محمد بن سعيد، أبو إسحاق الهروي.
روى بسمرقند حديثا باطلا في حدود الخمسين (1) وثلاثمائة.
550 - أحمد بن محمد بن السكن الحافظ.
عن إسحاق بن موسى الخطمى ونحوه.
ضعفه أحمد بن عبدان الشيرازي.
وقال ابن مردويه: كان ممن يسرق الحديث.
وكان أبو أحمد العسال يحسن أمره، ويروى عنه.
يكنى أبا الحسن، بغدادي.
لقى أيضا ابن سهم الانطاكي وعدة.
551 - أحمد بن محمد بن سوادة.
يعرف بحشيش (2).
كوفى، نزل بغداد،
__________
(1) خ: في حد 395.
(2) في هامش خ: لم يضبط الحاء.
(*)(1/138)
وحدث بها عن عبيدة بن حميد.
قال الدارقطني: لا يحتج به.
وقال الخطيب.
روى عنه محمد بن مخلد، وما رأيت أحاديثه إلا مستقيمة.
552 - أحمد بن محمد (1) بن السرى بن يحيى بن أبى دارم المحدث.
أبو بكر
الكوفى الرافضى الكذاب.
مات في أول سنة سبع وخمسين وثلاثمائة.
وقيل: إنه لحق إبراهيم القصار.
حدث عن أحمد بن موسى والحمار وموسى بن هارون وعدة.
روى عنه الحاكم، وقال: رافضي، غير ثقة.
وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفى الحافظ - بعد أن أرخ موته: كان مستقيم الامر عامة دهره، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه: إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.
وفي خبر آخر في قوله تعالى: وجاء فرعون عمر وقبله أبو بكر والمؤتفكات عائشة وحفصة، فوافقته على ذلك، ثم إنه حين أذن الناس بهذا الاذان المحدث وضع حديثا متنه: تخرج نار من قعر عدن تلتقط مبغضي آل محمد، ووافقته عليه.
وجاءني ابن سعيد في أمر هذا الحديث، فسألني، فكبر عليه، وأكثر الذكر له بكل قبيح، وتركت حديثه، وأخرجت عن يدى ما كتبته عنه.
ويحتجون به في الاذان.
زعم أنه سمع موسى بن هارون، عن الحمانى، عن أبى بكر بن عياش، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبى محذورة، قال: كنت غلاما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اجعل في آخر أذانك حى على خير العمل.
وهذا حدثنا به جماعة عن الحضرمي، عن يحيى الحمانى.
وإنما هو اجعل في آخر أذانك: الصلاة خير من النوم.
تركته ولم أحضر جنازته.
__________
(1) هذه الترجمة لم ترد في خ.
(*)(1/139)
553 - أحمد بن محمد بن شعيب السجزى، أبو سهل.
عن محمد بن معمر البحراني (1).
وعنه حسن بن نفيس بحديث (2) كذب عن النجرانى (1)، عن روح،
عن الثوري، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: طعام الكريم دواء وطعام البخيل داء.
554 - أحمد بن محمد بن صاعد أخو يجيى.
قال ابن عدى: رأيتهم مجمعين على ضعفه.
وقواه الخطيب.
وقال الدارقطني: ليس بالقوى.
555 - أحمد بن محمد بن الصلت بن المغلس الحمانى.
عن عمه جبارة بن المغلس، وعن عفان وأبى نعيم.
روى عنه أبو على (3) بن الصواف والجعابى، كذاب وضاع فلذا يدلسه بعضهم فيقول: حدثنا أحمد بن عطية.
وبعضهم أحمد بن الصلت.
قال ابن عدى: رأيته سنة سبع وتسعين، فقدرت أن له ستين سنة أو أكثر.
ومات سنة ثمان (4) وثلاثمائة.
ثم قال ابن عدى: ما رأيت في الكذابين أقل حياء منه.
وقال ابن قانع: ليس بثقة.
وقال ابن أبى الفوارس: كان يضع الحديث.
وقال ابن حبان: راودني أصحابنا على أن أذهب إليه، فأسمع منه، فأخذت جزء الانتخب منه، فرأيته حدث عن يحيى بن سليمان بن نضلة، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: رد دانق من حرام أفضل عند الله من سبعين حجة مبرورة.
ورأيته حدث عن هناد، عن أبى أسامة، عن عبيدالله عن نافع، عن ابن
__________
(1) خ: النجرانى.
والمثبت في ل، واللباب.
(2) ل: يحدث بالكذب.
(3) ل: أبو يعلى.
(4) ل: اثنتين.
(*)(1/140)
عمر: رد (1) دانق من حرام أفضل عند الله من مائة ألف تنفق في سبيل الله.
فعلمت أنه يضع الحديث، فلم أذهب إليه.
ورأيته يروى عن جماعة ما أحسبه رآهم.
وقال الدارقطني: كان يضع الحديث.
قلت: توفى سنة ثمان وثلاثمائة.
[ (2) وفي تاريخ نيسابور للحاكم: قال: حدثنى أبو محمد عبدالرحمن بن أحمد العماري، عن محمد بن محمد بن عزيز (3) التاجر، عن محمد بن أحمد الشعيثى، عن إسماعيل بن محمد الضرير، قال: حدثنا أحمد بن الصلت الحمانى، حدثنا محمد بن سماعة، عن أبى يوسف، عن أبى حنيفة، قال: حججت مع أبى ولى ثمان عشرة سنة، فمررنا بحلقة، فإذا رجل، فقلت: من هذا ؟ قالوا: عبدالله بن الحارث بن جزء الزبيدى رضى الله عنه.
قلت: هذا كذب، فابن جزء مات بمصر ولابي حنيفة ست سنين ] 556 - أحمد بن محمد بن صالح بن عبد ربه، أبو العباس المنصوري القاضى من أهل المنصورة.
روى عن أبى روق الهزانى حديثا باطلا هو آفته، ذكرناه في ترجمة أبى روق (4).
557 - أحمد بن محمد بن غالب الباهلى.
غلام خليل.
عن إسماعيل بن أبى أويس، وشيبان، وقرة بن حبيب.
وعنه ابن كامل، وابن السماك، وطائفة، وكان من كبار الزهاد ببغداد.
قال ابن عدى: سمعت أبا عبدالله النهاوندي يقول: قلت لغلام خليل.
ما هذه الرقائق التى تحدث بها ؟ قال: وضعناها لنرقق بها قلوب العامة.
وقال أبو داود: أخشى أن يكون دجال بغداد.
__________
(1) ل: لرد.
(2) من هنا إلى آخر الترجمة ساقط من خ، وهو مثبت في ل عن الميزان
(3) نسخة: حريز (ل).
(4) برقم 535 (*)(1/141)
وقال الدارقطني: متروك /.
قال الخطيب: مات في رجب سنة خمس وسبعين ومائتين، وحمل في تابوت إلى البصرة، وبنيت عليه قبة، وكان يحفظ علما كثيرا، ويخضب بالحناء، ويقتات بالباقلاء صرفا.
قال ابن عدى: أمره بين.
حدثنا أبو جعفر القاضى بالبصرة، قال: حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا شيبان، حدثنا الربيع بن بدر، عن أبى هارون، عن أبى سعيد، قال: من قبل غلاما بشهوة لعنه الله، فإن عانقه ضرب بسياط من نار، فإن فسق به دخل النار.
ومن مصائبه، قال: حدثنا محمد بن عببدالله العمرى، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقتدوا باللذين من بعدى، أبى بكر وعمر.
فهذا ملصق بمالك.
وقال أبو بكر النقاش: وهو واه.
قال أبو جعفر بن الشعيرى: لما حدث غلام خليل، عن بكر بن عيسى، عن أبى عوانة قلت له: يا عبدالله، ما هذا الرجل ؟ هذا حدث عنه أحمد بن حنبل، وهو قديم لم تدركه، ففكر في هذا، ثم خفته فقلت: لعله آخر باسمه فسكت.
فلما كان من الغد قال لى: يا أبا جعفر، علمت أنى نظرت البارحة فيمن سمعت عليه بالبصرة ممن يقال له بكر بن عيسى، فوجدتهم ستين رجلا.
558 - أحمد بن محمد بن عبيدالله التمار المقرى.
كان ببغداد.
حدث عن يحيى بن معين.
روى عنه أبو حفص الكتاني.
قال الخطيب وابن طاهر: كان غير ثقة.
روى أحاديث باطلة.
وقال أبو القاسم الازهرى: هو مثل أبى سعيد العدوى.
قلت: والعدوى وضاع.
مات التمار سنة خمس وعشرين وثلاثمائة أو بعدها.
559 - أحمد بن محمد بن عمر بن يونس بن القاسم الحنفي، أبو سهل اليمامى.
عن جده، وعبد الرزاق.(1/142)
كذبه أبو حاتم وابن صاعد.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال مرة - متروك.
وقال ابن عدى: حدث عن الثقات بمناكير وكان ينسخ عجائب.
وكان قاسم المطرز يقول: كتبت عنه خمسمائة حديث، ليس عند الناس منها حرف.
وقال عبيد الكشورى (1): هو كالواقدي فيكم.
وذكره ابن حبان، وقال: روى عن أبيه، عن ابن أبى الزناد، عن أبيه، عن الاعرج، عن أبى هريرة، قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغار يريد المدينة أخذ أبو بكر بغرزه، فقال: ألا أبشرك يا أبا بكر ! إن الله يتجلى للخلائق يوم القيامة عامة، ويتجلي لك خاصة.
قال: وروى عن عمر بن يونس، عن أبيه: سمع حمزة بن عبدالله بن عمر عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل غيضة فاجتنى سواكين أحدهما مستقيم والآخر معوج، ومعه إنسان، فأعطاه المستقيم، وحبس المعوج.
فقال: يا رسول الله، أنت أحق بالمستقيم منى.
فقال: إنه ليس من صاحب يصاحب صاحبا ولو ساعة إلا سأله الله عن مصاحبته إياه.
560 - أحمد بن محمد بن عبدالحميد الجعفي الكوفى.
عن عبدالمتعال، عن أبى عوانة، عن قتادة.
وعبد المتعال، عن يوسف بن عطية، عن ثابت كلاهما عن أنس: وعظ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فصعق صاعق، فقال: من ذا الملبس (2) علينا ديننا.
وهذا باطل، ذكره ابن طاهر.
ويروى عنه ابن عقدة وغيره.
561 - أحمد بن محمد السرخسى المؤدب.
متهم.
روى من حفظه عن أحمد البزى (3)، عن القعنبى، عن مالك، عن نافع، عن
__________
(1) بفتح الكاف وقيل بكسرها (اللباب).
(2) ل: من ذا الذى يلبس.
(3) ل: البرقى.
والمثبت في اللباب أيضا.
(*)(1/143)
ابن عمر، عن أبيه سمعته (1) يقول: إن للناس وجوها، فأكرموا وجوه الناس.
قال الخطيب: رجاله ثقات إلا المؤدب.
562 - أحمد بن محمد أبو الطيب الضراب (2).
روى بسمرقند عن البغوي وغيره.
قال أبو سعد الادريسي: لم أر له أصلا اعتمده، حدث من حفظه.
563 - أحمد (2) بن محمد بن عثمان النهرواني، هو أحمد بن عثمان، نسب إلى جده، مر.
564 - أحمد بن محمد بن عبدالله، أبو الحسن البزى المكى المقرى، إمام في القراءة ثبت [ (3) فيها.
له عن مؤمل بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجلس من مجالس الانصار وهم يمزحون ويضحكون، فقال: أكثروا ذكر هادم اللذات.
قال أبو حاتم: هذا حديث باطل، لا أصل له، نقله عنه ولده عبدالرحمن، فأحمد ] (3) لين الحديث.
وقال العقيلى: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، لا أحدث عنه.
وقال ابن أبى حاتم: روى حديثا منكرا.
وقال العقيلى: حدثنا حاتم بن
منصور، حدثنا أحمد بن محمد بن أبى بزة، حدثنا أبو سعيد مولى بنى هاشم، حدثنا الربيع بن صبيح، عن الحسن، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الديك الابيض الافرق حبيبي وحبيب حبيبي جبريل، يحرس بيته وستة عشر / بيتا من جيرانه..الحديث.
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران، ويوسف بن أحمد، قالا: أنبأنا موسى بن
__________
(1) ل: سمعه.
(2) ل: الغرابي.
(3) ليس في خ، وفي خ: ثبت لكنه لين الحديث.
(4) ليس في خ.
(*)(1/144)
عبد القادر، أنبأنا سعيد بن البناء، أنبأنا على بن البسرى [ ح ]، وقرأت على عمر بن عبد المنعم، عن أبى اليمن الكندى، أنبأنا الحسين بن على، أنبأنا أحمد بن محمد بن النقور، قالا: حدثنا أبو طاهر المخلص، حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا البزى أحمد ابن محمد بن القاسم بن أبى بزة: سمعت عكرمة بن سليمان يقول: قرأت على إسماعيل ابن عبدالله بن قسطنطين، فلما بلغت: والضحى قال: كبر عند خاتمة كل سورة، فإنى قرأت على عبدالله بن كثير، فلما بلغت: والضحى، قال: كبر حتى تختم.
وأخبره ابن كثير أنه قرأ على مجاهد، فأمره بذلك، وأخبره أن ابن عباس أمره بذلك، وأخبره ابن عباس أن أبى بن كعب أمره بذلك، وأخبره أبى أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره بذلك.
هذا حديث غريب، وهو مما أنكر على البزى.
[ قال أبو حاتم: هذا حديث منكر ] (1).
565 - أحمد بن محمد بن عبد الكريم، أبو طلحة الفزارى الوساوسى (2).
عن نصر بن على الجهضمى وطبقته.
ضعفه الدارقطني وقال: تكلموا فيه، ووثقه البرقانى.
566 - أحمد بن محمد ابن الخليفة المكتفى العباس الامير أبو الحسن.
عن البغوي وغيره، وبقى إلى سنة نيف وتسعين وثلاثمائة.
وهاه الحسن بن عيسى ابن المقتدر، وقال: والله ما سمع شيئا ولا سنه تقتضي هذا.
روى عنه أبو الحسين ابن المهتدى بالله.
567 - أحمد بن محمد أبو حنش السقطى.
نكرة لا يعرف، وأتى بخبر موضوع أنبئونا عن الكندى، عن القزاز، عن الخطيب، أنبأنا أبو العلاء الواسطي،
__________
(1) ساقط في خ.
(2) ل: الوشا، دلس.
والمثبت في خ، ه.
(*)(1/145)
حدثنا محمد بن أحمد بن المتيم، حدثنا أحمد بن محمد أبو حنش، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا الاشيب، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا دراج، عن أبى الهيثم، عن أبى سعيد - مرفوعا: في الجنة شجرة، الورقة منها تغطى جزيرة العرب..الحديث بطوله.
568 - أحمد بن محمد بن نافع.
لا أدرى من ذا ؟ ذكره ابن الجوزى مرة، وقال: اتهموه.
كذا قال، لم يزد.
569 - أحمد بن محمد بن إبراهيم الضرير.
شيخ لابن بكير (1) البغدادي، أتى بحديث باطل.
570 - أحمد بن محمد بن صالح التمار.
[ قال ] (2): حدثنا ابن وارة، فذكر خبرا موضوعا، فهو آفته، أنبأنيه مؤمل البالسى ومسلم القيسي، قالا: أنبأنا أبو اليمن الكندى، أنبأنا أبو منصور الشيباني، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا محمد بن طلحة النعالى، أنبأنا الشافعي، حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن صالح، أنبأنا ابن وارة، أنبأنا عبدالله بن رجاء، أنبأنا إسرائيل، عن أبى إسحاق، عن حبشي بن جنادة، قال: كنت جالسا عند أبى بكر، فقال: من كان له [ حاجة ] (3) عند رسول الله صلى الله عليه وسلم [ وله ] (3) عدة فليقم.
فقام رجل
فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدني ثلاث حثيات من تمر.
فقال: أرسلوا إلى على فجاء، فقال: يا أبا الحسن، إن هذا يزعم كذا وكذا، فاحث له.
فحثاها له، فقال أبو بكر: عدوها فعدوها فوجدوها كل حثية ستين تمرة لا تزيد واحدة.
فقال أبو بكر: صدق الله ورسوله، قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة في الغار: كفى وكف على في العدل سواء.
571 - أحمد بن محمد البسطامى.
حدث عنه الخطيب بخبر كذب في التاريخ، فهو الآفة.
__________
(1) ل: بكر.
(2) ساقط في خ.
(3) ليس في خ.
(*)(1/146)
572 - أحمد بن محمد بن عبدالله الوقاصى.
عن ابن جريج بخبر باطل، ولا يدرى من ذا.
573 - أحمد بن محمد بن على بن الحسن بن شقيق المروزى.
قال ابن عدى: يضع الحديث.
ثم قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الطبري، حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا الحسين بن عيسى، أنبأنا ابن نمير، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا: من سقى أخاه في موضع يوجد فيه الماء فكأنما أعتق رقبة، وإن سقاه في موضع لا يوجد فيه الماء فكأنما أحيا نسمة مؤمنة / فهذا من وضعه.
574 - أحمد بن محمد بن عمر، أبو بكر المنكدرى الخراساني.
كان بعد الثلاثمائة.
قال الحاكم: له أفراد وعجائب.
مات بمر وسنة أربع عشرة وثلاثمائة بعد أن طاف جميع بلاد خراسان.
حدث عن عبد الجبار بن العلاء، وهارون بن إسحاق الهمداني، ويونس بن
عبدالاعلى، وطبقتهم.
وكان المنكدرى حافظ خراسان في عصره.
قال الادريسي: يقع في حديثه المناكير، ومثله إن شاء الله لا يتعمد الكذب.
سألت محمد بن أبى سعيد السمرقندى الحافظ عنه، فرأيته حسن الرأى فيه، وسمعته يقول: سمعت المنكدرى يقول: أناظر في ثلاثمائة ألف حديث.
فقلت: هل رأيت بعد ابن عقدة أحفظ من المنكدرى ؟ قال: لا.
[ قلت: هو مدنى، سكن العجم ] (1).
575 - أحمد بن محمد بن عمران أبو الحسن بن الجندي.
كان آخر من بقى ببغداد من أصحاب ابن صاعد، شيعي.
__________
(1) ليست في خ، وهى في ل عن الميزان.
(*)(1/147)
قال الخطيب: كان يضعف في روايته، ويطعن عليه في مذهبه.
قال لى الازهرى: ليس بشئ.
قلت: روى عنه خلق.
يروى عن البغوي.
576 - أحمد بن محمد بن عيسى ابن الجراح الحافظ المصرى، أبو العباس النحاس، طوف البلاد.
وروى عن البغوي وأبى عروبة.
سكن نيسابور.
مات سنة ست وتسعين (1) وثلاثمائة.
اتهمه بالكذب أبو الحسين الحجاجى.
روى حديثين باطلين: أحدهما عن أبى عروبة، عن عبدالرحمن بن عمرو الرقى، عن عيسى بن يونس، عن الاعمش، عن ابن صالح، عن أبى هريرة - مرفوعا: لا تولوا الاذان من يدغم الهاء.
رواه عنه الحاكم.
577 - أحمد بن محمد بن عيسى الواعظ.
عن يوسف بن الحسين الرازي بخبر
باطل اتهمه به.
578 - أحمد بن محمد بن عيسى السكوني.
عن أبى يوسف القاضى.
ضعفه الدارقطني وقال: متروك الحديث، بغدادي.
579 - أحمد بن محمد بن الفضل القيسي الابلى (2) نزيل جند نيسابور.
قال ابن حبان.
خرجت إلى قريته فكتبت عنه شبيها بخمسمائة حديث كلها موضوعة، فحدثنا قال: حدثنا نصر بن على الجهضمى، حدثنا ابن عيينة، عن الزهري، عن أنس - مرفوعا: لو بغى جبل على جبل لجعله الله دكا.
وبه: خير الرزق ما كفى.
وبه: اللهم بارك لامتي في بكورها يوم خميسها.
وبه: ترك الشر صدقة.
ولعل هذا الشيخ قد وضع على الائمة المرضيين أكثر من ثلاثة آلاف حديث.
فأما سميه:
__________
(1) ل، ه: وسبعين.
(2) ل: الايلى.
والضبط في خ.
(*)(1/148)
580 - أحمد بن محمد بن الفضل السجستاني نزيل دمشق فثقة.
يروى عنه أبو أحمد الحاكم وغيره.
581 - أحمد بن محمد بن القاسم المذكر.
أبو حامد السرخسى.
سمع منه الحاكم حديثا فقال: هذا باطل منكر، ولكن في إسناده مجاهيل.
وهو متهم.
582 - أحمد بن محمد [ بن عمرو ] (1) بن مصعب بن بشر بن فضالة.
أبو بشر المروزى الفقيه.
قال ابن حبان: كان ممن يضع المتون، ويقلب الاسانيد، فاستحق الترك، لعله (2) قد قلب على الثقات أكثر من عشرة آلاف حديث، كتبت أنا منها أكثر من ثلاثة آلاف حديث، لم أشك أنه قلبها، ثم كان آخر عمره يدعى شيوخا لم يرهم،
فإنى سألته عن أقدم شيخ له، فقال: أحمد بن سيار، ثم لما امتحن بتلك المحنة، وحمل إلى بخارا حدث عن على بن خشرم، فأرسلت أنكر عليه، فكتب يعتذر إلى، وقال: قرئ على / وقت شغلى، ثم خرج إلى سجستان فحدث كما هو عن على بن خشرم والفريانانى، ثم ساق له ابن حبان نيفا وثلاثين حديثا مقلوبة الاسانيد.
وقال الدارقطني: كان يضع الحديث [ وكان عذب اللسان حافظا ] (3).
قلت: مات سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة.
583 - أحمد بن محمد بن ياسين، أبو إسحاق الهروي الحداد، صاحب تاريخ هراة.
سمع عثمان الدارمي، ومعاذ بن المثنى.
وعنه أبو على منصور (4) الخالدي وخلق.
ومات سنة 234.
__________
(1) ليست في خ وهى في ل، ه.
(2) ل: فلعله (3) ساقط في خ.
(4) ل: المنصور.
(*)(1/149)
قال السلمى: سألت الدارقطني عن أبى إسحاق بن ياسين الهروي فقال: شر من أبى بشر المروزى، وكذبهما.
وقال الادريسي: كان يحفظ، سمعت أهل بلده يطعنون فيه ولا يرضونه.
584 - أحمد بن محمد بن الفضل الجرجاني.
قال أبو بكر الاسماعيلي: ليس بشئ.
يقال له ابن مملك كذا في نسخة.
والصواب أنه أحمد بن محمد بن الفضل بن عبيد الله بن عبدالرحمن بن يعلى بن مالك.
روى عن محمد بن عبدالمؤمن الجرجاني، وعمار بن رجاء.
وعنه ابن عدى، والغطريفي.
585 - أحمد بن محمد بن مالك بن أنس بن أبى عامر الاصبحي.
عن أبيه، وعن إسماعيل بن أبى أويس.
قال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن حبان: منكر الحديث، يأتي بالاشياء المقلوبة.
586 - أحمد بن أبى حنيفة، محمد بن ماهان.
قال عبدالرحمن بن أبى حاتم: مجهول.
587 - أحمد بن محمد بن مسروق، أبو العباس الطوسى.
مؤلف جزء القناعة.
يروى عن خلف البزاز (1) وابن المدينى.
قال الدارقطني: ليس بالقوى، يأتي بالمعضلات.
قلت.
مات قبل الثلاثمائة بسنة، وكان كبير الشأن، يعد من الابدال.
588 - أحمد بن محمد بن هارون أبو جعفر البرقى.
ذكره ابن يونس، وقال: كذاب.
وكان يفهم الحديث.
589 - أحمد بن محمد بن محمد (2)، أبو الفتوح الطوسى الواعظ.
مات في سنة عشرين وخمسمائة.
جاءت عنه حكايات تدل على اختلاله (3)، وكان يضع.
__________
(1) ل: البزار.
(2) محمد الثانية ساقطة في خ.
(3) خ: انحلاله.
(*)(1/150)
590 - أحمد بن محمد بن موسى.
أبو بكر الملحمى.
عن أبى خليفة الجمحى.
قال ابن مردويه: ذاهب الحديث ضعيف جدا.
591 - أحمد بن محمد بن هارون، أبو بكر الرازي الحربى (1) المقرى.
عن جعفر الفريابى.
واه زعم أنه قرأ على حسنون بن الهيثم فأنكر عليه.
قال الخطيب: غير مقبول في القراءة.
592 - أحمد بن محمد بن نيزك.
عن أبى أسامة وغيره.
قال ابن عدى (2): في أمره نظر، ومشاه غيره.
593 - أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة البتلهى (3) الدمشقي.
عن أبيه.
له مناكير.
قال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر.
وحدث عنه أبو الجهم المشغرائى (4) ببواطيل، ومن ذلك: قال: حدثنا بكر بن محمد، أنبأنا ابن عيينة، عن العلاء، عن أبيه، عن أبى هريرة - مرفوعا: ما استرذل الله عبدا إلا حظر عنه العلم والادب.
وله عن أبيه عن جده، عن الاعمش، عن ابن (5) المنكدر، عن جابر - يرفعه: من أحب أن يشم رائحتي فليشم الورد.
594 - أحمد بن محمد بن عبد الواحد الكتاني - نسبة إلى بيع الكتان.
روى عن يونس بن عبدالاعلى.
قال أبو سعيد عبدالرحمن بن أحمد بن يونس الحافظ: لم يكن بذاك.
595 - أحمد بن محمد بن أبى دارم الحافظ.
أدرك إبراهيم بن عبدالله القصار، مر.
روى عنه الحاكم.
وقال: رافضي لا يوثق به.
__________
(1) ل: الجعفي.
والمثبت في خ، ه.
(2) ه: ابن عقدة.
(3) بفتحتين وسكون اللام نسبة إلى بيت لهيا من أعمال دمشق (اللباب).
(4) بفتح الميم وسكون الشين وفتح الغين المعجمة والراء وبعد الالف ياء تحتها نقطتان (اللباب).
وفي ل: الشعرانى.
وهو تحريف.
(5) خ: أبى المنكدر.
(*)(1/151)
596 - أحمد بن محمد صاحب بيت الحكمة.
قال الدارقطني: حدث عن مالك، متروك / قلت: وخبره موضوع، حدث عنه على بن محمد المخزومى.
597 - أحمد بن محمد بن يزيد الوراق.
عن شبابة بن سوار.
قال الدارقطني: ليس بالقوى.
598 - أحمد بن محمد بن السندي، أبو الفوارس بن الصابونى المصرى.
صدوق إن شاء الله، إلا أنى رأيته قد تفرد بحديث باطل عن محمد بن حماد الطهراني كأنه أدخل عليه.
599 - أحمد بن محمد بن أبى الموت المكى.
عن على بن عبد العزيز البغوي.
ضعف (1) قليلا.
600 - أحمد بن محمد بن أحمد بن عبدوس الزعفراني.
شيخ متأخر.
روى عن ابن ماسى.
بعض سماعه ليس بصحيح.
601 - أحمد بن محمد، هو ابن (2) أحمد الجرجاني.
يروى عن ابن علية ونحوه.
قال ابن عدى: ليس حديثه بمستقيم.
602 - أحمد بن محمد، أبو عقبة الانصاري.
عن عبدالاعلى بن عبدالاعلى.
ضعفه الدارقطني.
603 - أحمد بن محمد بن يحيى بن بكير (3) الزهري.
قال الدارقطني: منكر الحديث.
604 - أحمد بن محمد بن يحيى بن عمرو الجعفي.
قد وثق.
وقال الدارقطني: ليس ممن يحتج به.
هذه رواية حمزة السهمى عنه.
وروى الحاكم عن الدارقطني: لا بأس به.
أكثر عنه ابن عقدة، وروى عنه ابن صاعد.
__________
(1) ل: ضعيف.
(2) ل: هو ابن أبى أحمد.
(3) ل: بكر.
(*)(1/152)
605 - أحمد بن محمد بن هارون بن مرزوق، أبو عمرو المذكر.
كان داعية
إلى القدر، قاله الحسن بن على بن عمرو الحافظ.
606 - أحمد بن محمد بن يعقوب [ بن ميدان ] (1)، أبو بكر الفارسى الوراق الكاغذى عن البغوي وغيره (2).
قال ابن أبى الفوارس: ضعيف جدا فيما يدعى عن ابن منيع [ وسماعة من المتأخرين لا بأس به ] (3)، وكان ردئ المذهب أيضا.
وقال العتيقي: ثقة.
توفى سنة تسعين وثلاثمائة.
607 - أحمد بن محمد بن إبراهيم الخازمى التمار.
ليس بالمرضى.
قاله الحسن بن على ابن عمرو الزهري الحافظ.
608 - أحمد بن محمد بن يوسف بن محمد بن دوست [ العلاف ] (4) الحافظ العلامة، أبو عبد الله البغدادي، والد أبى بكر العلاف البزاز (5).
روى والده عن البغوي.
وروى هو عن ابن عياش القطان، وأبى عبدالله الحكيمي (6)، ومحمد بن جعفر المطيرى (7) والصفار، وطبقتهم.
وعنه أبو محمد الخلال، وأبو القاسم الازهرى، وهبة الله اللالكائى، والخطيب، ورزق الله التميمي (8)، وعدة.
قال الخطيب: سمعت منه جزءا وكان مكثرا عارفا حافظا، مكث مدة يملى في جامع المنصور بعد وفاة المخلص، ثم انقطع، ولزم بيته، ولد في صفر سنة 333.
قال الخطيب: سمعت الحسين بن محمد بن طاهر الدقاق يقول: لما مات ابن حبابة أملى ابن دوست في مكانه في جامع المنصور، فمكث سنة يملى من حفظه، ثم تكلم فيه ابن أبى الفوارس في روايته عن المطيرى (7)، وطعن عليه.
وسمعت الازهرى يقول: ابن دوست ضعيف، رأيت كتبه كلها طرية، وكان يذكر أن أصوله غرقت فاستدرك نسخها.
__________
(1) ليس في خ.
(2) خ: وعدة.
(3) ليس في خ.
(4) من ل.
(5) نسخة: البزار (ل).
(6) ل: وأبو عبد الله الحليمى.
(7) ل: الطبري.
(8) ل: التيمى.
(*)(1/153)
وسألت البرقانى (1) عن ابن دوست فقال: كان يسرد الحديث من حفظه، وتكلموا فيه.
وقيل: إنه كان يكتب الاجزاء / ويتربها ليظن أنها عتق (2).
حدثنى عيسى بن أحمد الهمذانى، سمعت حمزة بن محمد بن طاهر يقول: مكث ابن دوست سبع عشرة سنة يملى الحديث، وإذا سئل عن شئ أملى من حفظه في معنى ما يسأل عنه.
ثم قال عيسى: كان ابن دوست فهما في الحديث، عارفا بمذهب مالك، عنده عن إسماعيل الصفار ملء صندوق، وكان يذاكر بحضرة الدارقطني، ويتكلم في علم الحديث، فتلكم فيه الدارقطني بذلك السبب.
وكان ابن أبى الفوارس ينكر علينا مضينا إليه وسماعنا منه، ثم جاء وسمع منه.
حدثنى الصوري، قال: قال لى حمزة بن محمد بن طاهر: قلت لخالي أبى عبد الله بن دوست: أراك تملى المجالس من حفظك، فلم لا تملى من كتابك ؟ فقال: أنظر فيما أمليه: فإن كان فيه زلل أو خطأ لم أمل من حفظى، وإن كان جميعه صوابا فما الحاجة إلى الكتاب، أو كما قال.
مات في رمضان سنة سبع وأربعمائة.
609 - أحمد بن محمد المخرمى (3).
عن عبد العزيز بن الرماح، عن ابن عيينة، عن ابن أبى نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: لما قتل ابن آدم أخاه قال آدم عليه السلام: تغيرت البلاد ومن عليها * فوجه الارض مغبر قبيح تغير كل ذى طعم ولون * وقل بشاشة الوجه المليح قتل قابيل هبيلا أخاه * فواحربا (4) مضى الوجه الصبيح فأجابه إبليس:
تنح عن البلاد وساكنيها * فبى (5) في الخلد ضاق بك الفسيح
__________
(1) ل: الدقاق.
(2) ل: عتيق.
(3) نسخة: المخزومى (ل)، والضبط في اللباب.
(4) ل: فواحزنا.
(5) ل.
فها.
(*)(1/154)
رواه عنه أبوالبخترى عبدالله بن محمد بن شاكر، وسمعه من ابن أبى البخترى إسماعيل ابن العباس الوراق، فالآفة المخرمى (1) أو شيخة.
610 - [ أحمد (2) بن محمد بن أحمد الحافظ الثقة، أبو طاهر السلفي.
ما علمت أن أحدا تعرض له حتى ظفرت بشاردة باردة أوردها على التعجب أبو جعفر بن الزبير في ترجمة محمد بن أحمد بن اليتيم الاندرشى أحد الضعفاء، فذكر فيها أنه أسند جامع الترمذي، عن السلفي، عن أبى الفتح الحداد، عن ابن نيال (3)، ثم إن السلفي استدرك بأن ذلك بالاجازة (4) ونبه عليه، قال: ومن هنا تكلم أبو جعفر على ابن الباذش في السلفي كلاما لم يلتفت أحد له على جلالة ابن الباذش، بل تغذى (5) الناس على ابن الباذش.
قلت: فالسلفي شيخ الاسلام وحجة الرواة.
مات عن مائة وسنتين فصاعدا في سنة ست وسبعين وخمسمائة رحمه الله ].
611 - أحمد (2) بن محمد بن سفيان الارجانى (6).
قال حمزة السهمى: حدث بالابلة عن الثقات بمناكير ].
612 - أحمد بن محمد بن رزا (7) الاصبهاني الواعظ.
له عن الطبراني.
معتزلي غال، وهو والد أبى الخير.
613 - أحمد بن محمد أبو عبيد الله الزهري.
عن أبى مسهر ونحوه.
متهم، فمن ذلك أنه روى عن يحيى بن بكير، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: لولا الامصار لاحترق أهل القرى.
614 - أحمد بن محمد الانصاري.
عن الفضل بن زياد صاحب الامام أحمد.
ليس
بثقة.
وهذا ما هو أبو عقبة المذكور (8).
نزل الجزيرة.
وهاه ابن حبان وغير واحد.
__________
(1) نسخة.
المخزومى.
(2) هذه الترجمة ساقطة في خ، وهى في ل، ه، وكذلك التى بعدها.
(3) ل: نبال.
والمثبت في ه.
(4) ل: إجازة.
(5) ه: تعدى.
(6) الارجانى - بالفتح وسكون الراء وفتح الجيم - نسبة إلى أرجان من الاهواز (اللباب) (7) ل: ذرا، وهو تحريف.
(8) ل: المتقدم.
(*)(1/155)
615 - أحمد بن محمد أبو الحسن القنطرى.
رحل وقرأ على أبى الفرج غلام ابن شنبوذ، وعمر بن إبراهيم الكتاني، تلا عليه ابن شريح صاحب الكافي.
قال الدانى: أقرأ الناس دهرا بمكة، ولم يكن بالضابط ولا الحافظ.
مات بمكة سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة.
616 - أحمد بن محمد بن على، أبو عبد الله الآبنوسى.
قال البرقانى: سمع لنفسه على جامع أبى عيسى من غير أن يسمعه.
سمع من دعلج وطبقته.
ومات قبل الاربعمائة.
617 - أحمد بن محمد الحافظ، أبو حامد بن الشرقي.
إمام شهير حجة.
قال السلمى: سألت الدارقطني عنه، فقال: ثقة مأمون إمام.
فقلت: فلم (1) تكلم فيه ابن عقدة ؟ فقال: سبحان الله ترى يؤثر فيه مثل كلامه، ولو كان بدل ابن عقدة ابن معين.
قلت: وأبو علي الحافظ / كان يقول من ذلك ؟ فقال (2): وما كان محل أبى على أن يسمع كلامه في أبى حامد.
618 - أحمد بن محمد بن موسى بن يحيى الاصبهاني.
قال الحسن بن على الزهري: ليس بالمرضى.
619 - أحمد بن مالك التميمي.
عن محمد بن الصلت التوزى (3).
قال الخطيب: مجهول.
620 - أحمد بن مروان الدينورى المالكى.
صاحب المجالسة.
اتهمه الدارقطني، ومشاه غيره.
621 - أحمد بن مصعب المروزى.
عن عمر بن هارون البلخى بحديث باطل لا يحتمله عمر مع ضعفه.
__________
(1) ل: فما.
(2) ل: قال.
(3) في خ: النوري.
والمثبت في ل، والتقريب.
(*)(1/156)
622 - أحمد بن مظفر بن سوسن (1) التمار.
عن أبى على بن شاذان قال ابن السمعاني.
كان يلحق اسمه [ في الاجزاء ] (2).
623 - أحمد بن معاوية الباهلى.
عن النضر بن شميل.
قال ابن عدى: حدث بأباطيل، وكان يسرق الحديث.
حدث عن النضر، عن ابن عون، عن محمد، عن أبى هريرة - مرفوعا: هدايا (3) العمال غلول.
624 - أحمد بن معدان العبدى.
عن ثور بن يزيد.
قال الدارقطني: متروك.
وقال آخر: واه يجهل.
625 - أحمد بن المفضل [ م، د، س ] الكوفى الحفرى.
عن الثوري.
وله عن أسباط بن نصر، وإسرائيل.
وعنه أبو زرعة وأبو حاتم.
قال الازدي: منكر الحديث.
روى عن سفيان، عن حبيب بن أبى ثابت، عن عاصم بن ضمرة، عن على - مرفوعا: يا على، إذا تقرب الناس إلى خالقهم بأنواع البر فتقرب إليه بأنواع العقل.
وقال أبو حاتم: كان من رؤساء الشيعة، صدوق.
626 - أحمد بن أبى مقاتل.
وقيل محمد بن أبى مقاتل.
له عن مالك، عن
نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: أوحى الله إلى داود..فذكر خبرا لا يصح.
رواه عنه أحمد بن محمد بن سليمان الفأفاء.
627 - أحمد بن مقاتل الدهقان.
حدث بسمرقند عن أبى حاتم الرازي بخبر موضوع.
628 - أحمد بن مقاتل بن مطلود (4) السوسى.
قال ابن عساكر: لم يكن ثقة.
كشط شيئا وغير.
[ وله عن أسباط بن نصر وإسرائيل.
__________
(1) ل: موسى.
والمثبت في خ، ه.
(2) ليس في خ.
(3) ل: هدايا العمال الامراء.
(4) خ: مكطود.
(*)(1/157)
وعنه أبو زرعة وأبو حاتم ] (1).
629 - أحمد بن المقدام [ صح، خ ] أبو الأشعث العجلى.
أحد الاثبات المسندين.
قال ابن خزيمة: كان كيسا صاحب حديث.
يروى عن حماد بن زيد والكبار، وإنما ترك أبو داود الرواية عنه لمزاح فيه، فذكر أبو داود قال: كان بالبصرة مجان يلقون صرة الدراهم ويرقبونها، فإذا جاء من لحظها فرفعها صاحوا به وخجلوه، فعلمهم أبو الأشعث أن يتخذوا صرة فيها زجاج، فإذا أخذوا صرة الدراهم فصاح صاحبها وضعوا بدلها في الحال صرة الزجاج.
قال أبو داود: كان يعلم المجان المجون.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
630 - أحمد بن المنذر بن الجارود.
قال أبو حاتم: لا أعرفه.
يروى عن حماد ابن مسعدة.
محله الصدق.
631 - أحمد بن مملك (2) جرجاني.
قال الاسماعيلي: لا شئ.
632 - أحمد بن منصور [ ق ] أبو بكر الرمادي الحافظ الثقة مشهور.
سمع
يزيد بن هارون، وعبد الرزاق.
وعنه المحاملى والصفار وخلق.
وثقه الدارقطني وغيره.
قال محمد بن رجاء البصري: قلت لابي داود: لم أرك تحدث عن الرمادي ! قال: رأيته يصحب الرافضة (3) فلم أحدث عنه.
قلت: مات سنة خمس وستين (4) ومائتين.
633 - أحمد بن منصور الشيرازي /.
__________
(1) ليس في خ.
(2) ل: قلت: هو أحمد بن محمد بن الفضل الجرجاني - تقدم برقم 584 (3) في خ: الواقفية.
وما أثبت على هامش خ أمام كلمة: الواقفية.
وفي التهذيب: الواقفة.
وقال في هامشه: على هامش التقريب: إن أحمد بن منصور كان مذهبه التوقف في مسألة خلق القرآن (4) خ: ستين ومائتين.
والمثبت في التهذيب أيضا.
(*)(1/158)
قال الدارقطني: أدخل على جماعة من الشيوخ بمصر وأنا بها، وكان يتقرب إلى ويكتب إلى كتبا.
634 - أحمد بن منصور أبو السعادات.
يروى عن أصحاب الطبراني.
وعنه أبو نهشل عبد الصمد العنبري.
وقال يحيى بن مندة: ملحد كذاب.
قلت: ومن وضعه حديث يقول فيه: وبين يدى الرب لوح فيه أسماء من يثبت الصورة والرؤية والكيفية، فيباهي بهم الملائكة.
قلت: فهذا هو الشيخ المجسم الذى لا يستحى الله من عذابه، إذ كيف وافترى.
635 - أحمد بن مهران، شيخ همداني.
لقبه حمديل، لا يعتمد عليه.
روى الخطيب بإسناد مظلم، عن بندار بن محمد الهمداني، عنه، عن مالك، عن
محمد بن زيد، عن أبى سلمة، عن أبيه - مرفوعا: والذى نفسي بيده ليخرجن من أمتى ناس من قبورهم في صورة الخنازير بما داهنوا أهل المعاصي وكفوا عن نهيهم وهم يستطيعون.
636 - أحمد بن موسى، أبو الحسن بن أبى عمران الجرجاني الفرضى.
مات بعد الستين وثلاثمائة.
ذكره الحاكم، فقال: كان يضع الحديث، ويركب الاسانيد على المتون.
وقال حمزة السهمى: روى مناكير عن شيوخ مجاهيل لم يتابع عليها فكذبوه.
روى عن عمران بن موسى السختيانى، وأحمد بن عبد الكريم الوزان.
637 - أحمد بن موسى.
شيخ لا يدرى من هو.
روى عن مالك بن أنس، قال أحمد بن سعيد الاخميمى: حدثنا يوسف بن يزيد، حدثنا أحمد بن موسى، حدثنا مالك بحديث هو في الموطأ.
638 - أحمد بن موسى النجار.
حيوان وحشى، قال: قال محمد(1/159)
ابن سهل الاموى: حدثنا عبدالله بن محمد البلوى (1)، فذكر محنة مكذوبة للشافعي فضيحة لمن تدبرها.
639 - أحمد بن ميثم (2) بن أبى نعيم الفضل بن دكين الكوفى، أبو الحسن.
عن جده، وعن على بن قادم.
ضعفه الدارقطني.
وقال ابن حبان: يروى الاشياء المقلوبة.
أنبأنا ابن الاعرابي بمكة، حدثنا أحمد بن ميثم، حدثنا على بن قادم، عن سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه - مرفوعا: من قرأ القرآن يأكل (3) به الناس جاء يوم القيامة ووجهه علقة (4) ليس عليه لحم.
قراء القرآن ثلاثة: رجل قرأه فاتخذه بضاعة فاستجر به الملوك، واستمال به الناس.
ورجل قرأ القرآن فأقام حروفه وضيع
حدوده، كثر هؤلاء من قراء القرآن، لا كثرهم الله.
ورجل قرأ القرآن، فوضع دواء القرآن على قلبه، فأسهر به ليله، وأظمأ به نهاره، فأقاموا به (5) مساجدهم، بهؤلاء يدفع الله البلاء، ويزيل الاعداء، وينزل غيث السماء، فوالله لهؤلاء من قراء القرآن أعز من الكبريت الاحمر.
640 - أحمد بن ميسرة.
روى عنه شريح بن النعمان.
لا يدرى من هو ؟ يكنى أبا صالح.
روى عن زياد بن سعد، عن صالح مولى التوأمة، عن ابن عباس: رخص النبي صلى الله عليه وسلم في الهميان للمحرم.
قال ابن عدى: هذا لا يصح، ولا يعرف أحمد إلا في هذا الحديث، وروى موقوفا وهو أشبه.
641 - أحمد بن أبى نافع، أبو سلمة الموصلي.
عن المعافى.
قال أبو يعلى - ورآه ولم يرو عنه، قال: لم يكن أهلا للحديث.
وذكر له ابن عدى في كامله أحاديث منكرة.
__________
(1) ل: البكري.
(2) بكسر الميم وفتح الثاء المثلثة (3) يتأكل.
(4) ل: عظم.
(5) ل: فأقاموه..فبهؤلاء.
(*)(1/160)
642 - أحمد (1) بن يوسف الثعلبي.
حدثنا أحمد بن أبى نافع، حدثنا عفيف بن أبى سالم، حدثنا سفيان الثوري، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: لا يحصن الشرك بالله شيئا.
643 - أحمد بن نصر بن حماد.
أتى بخبر منكر جدا: حدثنا (2) أبى، حدثنا شعبة، عن محمد / بن زياد، عن أبى هريرة - مرفوعا: لا يترك الله أحدا يوم الجمعة إلا غفر له.
ذكره الخطيب.
644 - أحمد بن نصر الذارع (3).
بغدادي مشهور.
روى عن الحارث ابن أبى أسامة وطبقته، فأتى بمناكير تدل على أنه ليس بثقة.
قال الدارقطني: دجال، يكنى أبا بكر، فمن أباطيله: حدثنا صدقة بن موسى، حدثنا أبى، حدثنا على بن موسى الرضا، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن أبيه - يعنى عليا، قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصاحت نخلة بأخرى: هذا النبي المصطفى، وعلى المرتضى..الحديث.
وفيه: فقال: يا على، إنما سمى نخل المدينة صوحانيا (4)، لانه صاح بفضلي وفضلك.
أنبئت عن ابن كليب، أنبأنا ابن نبهان (5)، أنبأنا الحسن بن دينار (6)، أنبأنا أبو بكر الذارع، حدثنا صدقة، حدثنا سلمة بن شبيب، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن ابن عباس، قال: لما قتل على عمرو بن عبدود هبط جبرائيل بأترجة من الجنة، فقال للنبى صلى الله عليه وسلم: إن الله يقول لك: حى بهذه عليا، فدفعها إليه فانفلقت في يده، فإذا فيها حريرة (7) بيضاء مكتوب
__________
(1) هذه الترجمة ليست في خ، وموضعها هنا مخل بالترتيب.
وهى مثبة هنا في ه.
(2) في ل: قال: حدثنا.
(3) بالذال المعجمة - تبصير.
(4) هذا في الاصل خ، والذى في القاموس واللسان: صيحانيا، نسب إلى صيحان: كبش كان يربط بها.
(5) ل: ابن نعيمان.
والمثبت في خ، ه.
(6) خ: دوما.
ل: رومان.
وفي هامش لسان الميزان: في نسخة من الميزان: دينار.
(7) ل: بحريرة.
(*)(1/161)
فيها بصفرة: تحية من الطالب الغالب إلى على بن أبى طالب.
فهذا من إفك الذارع.
645 - أحمد بن أبى العباس هاشم.
شيخ من أهل الرملة.
عن ضمرة.
قال أبو حاتم: صدوق لا يحتج به.
وقال أبو بكر بن أبى داود: كان عنده عن ضمرة اثنا عشر ألف حديث.
646 - أحمد بن هاشم الخوارزمي.
عن عباد بن صهيب.
اتهمه الدارقطني.
وله عن يزيد بن هارون.
ووثقه الحاكم.
647 - أحمد بن هارون، أبو جعفر البلدى.
رماه (1) ابن عدى.
كذاب متهم.
واتهمه أبو عروبة أيضا.
648 - أحمد بن هارون، ويقال له حميد (2) المصيصى.
صاحب مناكير عن الثقات.
قاله ابن عدى.
ومن ذلك روايته عن حجاج، عن ابن جريج، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، وزيد بن خالد - مرفوعا: من مس فرجه فليتوضأ.
649 - أحمد بن الوليد المخرمى.
عن أبى اليمان.
قال ابن مخلد: لا يساوى فلسا.
650 - أحمد بن يحيى الخوارزمي.
عن ابن قهزاذ وغيره.
وقال الدارقطني: لا يحتج به.
651 - أحمد بن يحيى الكوفى الاحول.
عن مالك بن أنس.
قال الدارقطني: ضعيف.
قلت: هو أحمد بن يحيى بن المنذر، شيخ موسى بن إسحاق ومطين.
ليس بشئ.
652 - أحمد بن أبى يحيى الانماطى، أبو بكر البغدادي.
__________
(1) خ: رآه.
(2) ل: أحمد.
(*)(1/162)
قال إبراهيم بن أورمة: كذاب.
وقال ابن عدى: له غير حديث منكر
عن الثقات.
قلت: يروى عن أحمد بن حنبل ونحوه.
653 - أحمد بن يحيى بن الحجاج الاصبهاني، أبو بكر الشيباني.
عن سليمان الشاذكونى وطبقته.
له ما ينكر.
تكلم فيه ابن مردويه.
654 - أحمد بن يحيى بن المنذر المدينى، أبو عبد الله.
قال أبو حاتم: روى عن مالك حديثا منكرا.
وقال الدارقطني: صدوق، حدث عنه يحيى بن الذهلى.
655 - أحمد بن يحيى المصيصى.
روى عن الوليد بن مسلم مناكير.
قال ابن طاهر: روى عنه عمران بن عبدالرحيم.
656 - أحمد بن يحيى، هو أبو عبد الرحمن الشافعي، في الكنى يأتي.
657 - أحمد بن أبى يحيى الحضرمي.
عن حرملة التجيبى.
لينه / أبو سعيد ابن يونس.
658 - أحمد بن يحيى الدبيقى.
سمع من قاضى المرستان.
زور لنفسه أسمعة، وأصر عليها.
سمع منه جمال الدين (1) بن يحيى بن الصيرفى وغيره من أصول سماعاته.
ومات سنة اثنتى عشرة أظن.
659 - أحمد بن يحيى الانباري.
عن ثابت بن محمد الزاهد.
لا يعرف.
وخبره منكر، رواه عنه مطين.
660 - أحمد بن يزيد بن الورتنيس [ ح ]، أبو الحسن الحرانى.
عن فليح والمسعودي.
وعنه فهد بن سليمان، وطائفة.
ضعفه أبو حاتم، ومشاه غيره.
له عن فليح، عن المقبرى، عن أبى هريرة
__________
(1) ل: جمال الدين بن يحيى بن الصيرفى.
(*)(1/163)
مرفوعا [: إنه مر ببقعة بين البقيع والمناصع، فقال: نعم موضع الحمام هذا ! فاتخذ حماما (1).
قال أبو حاتم: هذا حديث باطل ] (2).
661 - أحمد بن يزيد الحلواني المقرى.
صاحب قالون.
له عن أبى نعيم [ وكاتب الليث، وأبى (3) الربيع الزهراني، وأبى حذيفة ] (2)، وسعيد ابن منصور.
لم يرضه أبو زرعة الرازي في الحديث.
662 - أحمد بن يزيد بن عبدالله الجمحى المكى.
لا يكتب حديثه، قاله الازدي.
وذكره زكريا الساجى في ضعفاء أهل المدينة، وكأنه والد أبى يونس محمد بن أحمد الجمحى.
ومن مناكيره ما روى عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا: ما على أحد لج به همه يتقلد قوسه ينفى بذلك همه.
قال الساجى: هذا منكر.
663 - أحمد بن يعقوب الحذاء (4).
أتى بحديث موضوع، فقال: حدثنا محمد بن عبد الحكم، حدثنا ابن وارة، حدثنا سعيد بن أبى مريم، عن يحيى بن أيوب، عن ابن زحر، عن على بن يزيد، عن القاسم بن أبى أمامة - مرفوعا: لا تستشيروا الحاكة ولا المعلمين، فإن الله سلبهم عقولهم، ونزع البركة من أكسابهم (4).
664 - أحمد بن يعقوب بن نفاطة، أبو بكر القرشى.
عن أبى خليفة الجمحى وغيره.
قال الحاكم: كان يضع الحديث، كاشفته ونصحته واستحييت من فصاحته وبراعته.
__________
(1) النص في خ: أنه اتخذ حماما.
وما بين القوسين ليس في خ وهو في تهذيب التهذيب.
(2) زيادة في ل.
(3) ل: أو الحناط.
(4) في ل: وعندي أنه الاموى الجرجاني
فإنه يروى عن هذا.
(*)(1/164)
665 - أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار الاموى المروانى الجرجاني.
عن عبدان الجواليقى.
وعنه أبو حاتم العبدوى (1) وطائفة.
قال البيهقى: روى أحاديث موضوعة، لا أستحل رواية شئ منها.
أخبرنا أحمد بن هبة الله، أنبأنا عبدالمعز بن محمد، حدثنا زاهر بن طاهر، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن، أنبأنا أبو بكر الطرازى، أنبأنا أحمد بن يعقوب الاموى بأبيورد، حدثنا الفضل ابن صالح بن بشير، حدثنا أبوالمان، حدثنا شعيب، عن الزهري - أنه كان عند عبدالملك، فلما فرغوا من الاكل قدموا البطيخ، قال: يا أمير المؤمنين، حدثنى أبو بكر بن عبدالرحمن، عن أبيه، عن بعض عمات النبي صلى الله عليه وسلم، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: البطيخ قبل الطعام يغسل البطن غسلا، ويذهب بالداء أصلا.
قال: فأمر له بمائة ألف درهم.
[ (2) قال الحاكم: هو أحمد بن يعقوب بن مقاطر (3) القرشى أبو بكر الجرجاني، كان يضع الحديث، ويحدثهم عن أبى حنيفة، وعن مجاهد، قصدته وكاشفته ونصحته، فرأيت من فصاحته وبراعته ما منع من الزيادة في المكاشفة.
مات بالطابران (4) سنة سبع وستين وثلاثمائة ] (2).
666 - أحمد بن يعقوب البلخى.
عن سفيان بن عيينة وغيره.
أتى بمناكير وعجائب.
667 - أحمد بن يوسف بن يعقوب بن البهلول.
شيخ أبى القاسم التنوخى.
حدث عن محمد بن جرير وطبقته، صحيح السماع.
قال ابن أبى الفوارس: كان داعية إلى الاعتزال.
يقال: مات سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة (5).
__________
(1) ل: العبدرى.
(2) ما بين القوسين ليس في خ.
وهو مثبت في ه، ل.
(3) ه: معاطر.
(4) ه: الطاهران.
ونراه تحريفا.
(5) في ل: وقد أرخ ابن أبى الفوارس موته سنة ست وسبعين وثلاثمائة.
(*)(1/165)
وكان متقنا.
668 - أحمد السمرقندى نكرة لا يعرف وخبره كذب.
روى عن محمد بن محمد بن كليب البلخى (1)، عن ابن عيينة، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن المرجئة فقال: لعن الله المرجئة، قوم يقولون: الصلاة والصوم والحج ليس بفريضة، فإن عملت فحسن، وإن لم / تعمل فلا حرج.
669 - أحمد (2) بن يوسف المنبجى لا يعرف، وأتى بخبر كذب.
قال أبو نعيم في أماليه: حدثنا محمد بن محمد بن عمرو بن زيد إملاء، حدثنا أحمد بن يوسف، حدثنا (3) أبو شعيب صالح بن زياد السوسى، حدثنا الهيثم بن جميل، حدثنا أبو معشر، عن المقبرى، عن أبى هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خلقني الله من نوره، وخلق أبا بكر من نوري، وخلق عمر من نور أبى بكر، وخلق (4) أمتى من نور عمر، وعمر سراج أهل الجنة.
قال أبو نعيم: هذا باطل مخالف كتاب الله.
ثم أخذ أبو نعيم يتكلم على رجاله بكلام غير مفيد، فقال: أبو معشر ترك ولم يخرجا له، وأما أبو شعيب فمتروك متفق على تركه، وكذلك الهيثم، ولم يخرج عنه شئ في الصحيحين.
قلت: ما حدث به واحد من ثلاثة (5)، وإنما الآفة عندي فيه المنبجى.
670 - أحمد الشامي.
هو ابن كنانة.
671 - أحمد بن أخت عبد الرزاق، هو ابن داود.
وقيل ابن عبدالله.
672 - الاحنف بن حكيم الاصبهاني.
عن حماد بن سلمة، لا يدرى من هو،
وله ما ينكر.
__________
(1) ل: المنبجى.
والمثبت واضح في خ (2) هذه الترجمة ليست في خ.
وهى مثبتة في ه، ل.
(3) ل: عن أبى شعيب السوس.
(4) ل: وخلق عثمان من نور عمر، وعمر سراج أهل الجنة.
(5) ل: الثلاثة.
(*)(1/166)
673 - الاحنف بن شعيب (1).
شيخ لا يعرف أيضا.
روى عن عاصم ابن ضمرة.
674 - أحوص بن جواب (2) [ م، د، ت، س ] صدوق مشهور.
يكنى أبا الجواب الكوفى، عن سليمان بن قرم، وعمار بن رزيق، ومحمد بن عبدالرحمن بن أبى ليلى، وهو أكبر شيخ له.
وعنه ابن نمير، وأبو خيثمة، وأبو بكر الصاغانى.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال يحيى بن معين: ليس بذاك القوى.
وقال مرة: ثقة.
675 - أحوص بن حكيم [ د، ق ] الحمصى.
عن أنس بن مالك.
قال ابن معين: لا شئ.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن المدينى: ليس بشئ.
لا يكتب حديثه.
وقيل: هو دمشقي.
وله ترجمة طويلة في الكامل لابن عدى.
روى عنه عيسى بن يونس الرملي.
قال ابن المدينى كان ابن عيينة يفضل الاحوص ابن حكيم على ثور في الحديث.
وأما يحيى بن سعيد فلم يرو عنه وهو يحتمل.
وقال أحمد بن حنبل: أبو بكر بن أبى مريم أمثل من الاحوص، ثم ساق له ابن عدى أحاديث وقال: وليس فيما يرويه الاحوص حديث منكر إلا أنه يأتي بأسانيد لا يتابع عليها.
عيسى بن يونس، عن الاحوص، عن خالد بن معدان، عن عبادة بن الصامت -
مرفوعا: عليكم بالعمائم فإنها سيما الملائكة وأرخوا لها خلف ظهوركم.
676 - أحوص بن المفضل بن غسان، أبو أمية الغلابى البزاز القاضى.
روى التاريخ عن والده، وروى عن ابن أبى الشوارب، وأحمد ابن عبدة الضبى.
__________
(1) ل: الاحنف بن شعيب بن عمران.
(2) خ: خوات.
والمثبت في تهذيب التهذيب والتقريب.
(*)(1/167)
استتر ابن الفرات الوزير عنده، وقال له: إن وزرت إيش تحب أن أوليك ؟ قال: عملا جليلا.
قال: لا يجئ منك أمير ولا قائد ولا عامل ولا صاحب شرطة، أقأقلدك قضاء ؟ قال: نعم.
قال: فظهر فولاه قضاء البصرة وواسط والاهواز، فانحدر إلى أعماله، فلم يزل حتى قبض عليه ابن كنداج أمير البصرة في نكبة لابن الفرات، فسجنه حتى مات.
قال أحمد بن كامل: دخلت يوما على أبى أمية فقال: ما معنى كنا إذا علونا قددا كبرنا ؟ قلت: إنما هو فدفدا.
فأخذ الجبيرى القاضى - وكان جالسا - يقول: هذا في كتاب الله كنا طرائق قددا.
فقلت له: اسكت.
قال: ودخلت يوما عليه فقال: ما معنى أخذ الحائض قرصة ؟ قلت: بل هو فرصة، والفرصة خرقة أو قطنة ممسكة، والمحدثون يقولون فرصة - بالضم.
فترك قولى وأملاه فرصة أو قرصة.
وأما الدارقطني فقال: ليس به بأس.
وقال ابن قانع: مات سنة ثلاثمائة بالبصرة.
ذكره الخطيب.
677 - أخضر بن عجلان [ عو ].
عن التابعين.
وعنه يحيى القطان وجماعة.
وثقه ابن معين، وضعفه الازدي.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه (1).
ومن غرائبه عن أبى بكر الحنفي - وليس بمشهور: عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم باع قدحا وحلسا فيمن يزيد.
هكذا رواه عيسى بن يونس وغيره عن الاخضر، ورواه معتمر عنه، عن الحنفي، عن أنس، عن رجل من الانصار الحديث.
678 - أخنس بن خليفة /.
عن ابن مسعود.
لينه البخاري، وقواه أبو حاتم الرازي، وغيره.
وهو مقل جدا.
روى عنه بكير ولده.
__________
(1) في هامش خ: نقل ابن عبد البر في كتاب الكنى عن البخاري أنه كان لا يصح حديثه (ورقة 67).
(*)(1/168)
679 - إدريس بن إبراهيم.
عن شرحبيل في تحريم صيد المدينة، لا يتابع عليه.
680 - إدريس بن جعفر العطار.
آخر من حدث عن يزيد بن هارون، لحقه الطبراني.
قال الدارقطني: متروك.
قال الخطيب في تاريخه: إدريس بن جعفر بن يزيد ابن خالد بن أبان بن شيرويه أبو محمد العطار، عن أبى بدر خمسة أحاديث.
وعنه ابن السماك، والخطبى، وجعفر بن محمد بن الحكم، ولا يعرف البغداديون له شيئا مسندا، سوى هذه الاحاديث.
وعنه أيضا الطبراني، عن يزيد بن هارون، وروح، وعبد العزيز بن أبان - أحاديث عدة.
وروى شعبة بن الفضل التغلبي عنه، عن يزيد بن هارون حديثا فالله أعلم.
أنبأنا ابن رزق، أنبأنا عثمان بن أحمد، حدثنا إدريس بن جعفر العطار [ ح ]، وأنبأنا الحسن
ابن أبى بكر، أنبأنا جعفر بن محمد بن الحكم الواسطي، حدثنا إدريس بن محمد العطار، حدثنا أبو بدر، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن فضل البنفسج على سائر الادهان كفضلي على سائر الناس.
قال إسماعيل الخطبى: حدثنى إدريس بن جعفر، وسألته عن سنه، فقال مائة وست وستون.
681 - إدريس بن سنان الصنعانى، سبط وهب بن منبه.
ضعفه ابن عدى.
وقال الدارقطني: متروك.
وعنه ابنه عبد المنعم، وقد ذكره ابن حبان في تاريخه.
682 - إدريس بن صبيح الاودى [ ق ] عن سعيد بن المسيب.
وعنه حماد ابن عبدالرحمن.(1/169)
مجهول: قاله أبو حاتم.
وقال ابن حبان في الثقات: يخطئ على قلته.
683 - إدريس بن يزيد اللخمى.
عن أحمد بن عبد العزيز بخبر موضوع.
684 - إدريس بن أبى الرباب الشامي.
شيخ لابن جوصا.
قال الازدي: لا يتابع على حديثه.
685 - آدم بن أبى أوفى.
شيخ لمعمر بن سليمان، لا يكاد يعرف.
686 - آدم بن عيينة الهلالي، أخو سفيان.
قال أبو حاتم الرازي: لا يحتج به.
687 - أربدة (1) أو أربد التيمى [ د ] المفسر.
عن ابن عباس.
ما روى عنه سوى أبى إسحاق.
وقال السندي بن عبدويه: عن عمرو بن أبى قيس، عن مطرف بن طريف،
عن المنهال بن عمرو، عن التميمي، عن ابن عباس، قال: كنا نتحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم عهد إلى على بسبعين عهدا لم يعهدها إلى غيره.
تفرد به أحمد بن الفرات عن السندي.
وهو منكر.
688 - أرطاة بن أشعث.
عن الاعمش، هالك.
وهاه ابن حبان.
روى عن الاعمش، عن شقيق، عن أبى هريرة - مرفوعا: الغنم بركة، والابل عز، والخيل في نواصيها الخير، والعبد أخوك، فإن عجز فأعنه.
فهو المتهم بهذا.
689 - أرطاة بن / المنذر.
عن ابن جريج.
بصرى، بكنى أبا حاتم.
قال محمد بن صالح بن النطاح: حدثنا أرطاة بن المنذر، حدثنا ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعا: قال: ما أحد أعظم عندي يدا من أبى بكر، واسانى بنفسه وماله، وأنكحى ابنته.
__________
(1) أربدة - بسكون الراء بعدها موحدة مكسورة (التقريب).
(*)(1/170)
قال ابن عدى ولا رطاة غير هذا، وبعضها خطأ وغلط.
قلت: أما أرطاة بن / المنذر المشهور فتابعي حمصي، أدرك ثوبان (1)، وسمع من مجاهد والكبار.
وعنه ابن المبارك، ولحقه أبو اليمان، وهو ثقة فقيه زاهد عابد كبير.
690 - أرقم بن أبى الارقم.
عن ابن عباس: ما هو أرقم بن شرحبيل، هو آخر.
قال البخاري: أرقم سأل ابن عباس رأى محمد ربه ؟ قال: نعم - مرتين.
ثم قال البخاري: هذا شيخ مجهول لا يعرف إلا بهذا.
رواه سلم بن قتيبة، قال: حدثنا حميد الخراط، عن أرقم بن أبى الارقم.
691 - أرقم بن شرحبيل [ ق ]، أخو هزيل (2) الاودى.
كوفى.
ذكره البخاري أيضا في كتاب الضعفاء، فقال: سمع ابن مسعود.
روى عنه أبو قيس وأبو إسحاق، ولم يذكر أبو إسحاق سماعا منه.
فلت: لم يذكر أبو عبد الله مستندا لذكره في كتاب الضعفاء.
وقد روى عنه أيضا أخوه، وعبد الله بن أبى السفر.
وثقه أبو زرعة وغير واحد.
692 - أزهر بن بسطام، خادم مالك.
لا يعرف، وحديثه منكر، والاسناد إليه ظلمات.
693 - أزهر بن راشد [ س ].
عن أنس.
وعنه العوام بن حوشب.
ضعفه ابن معين.
وقال أبو حاتم: مجهول.
694 - أزهر بن راشد الكاهلى.
عن الخضر بن القواس.
وعنه مروان بن معاوية وغيره.
مجهول.
__________
(1) ل: صهبان.
والمثبت في التهذيب أيضا.
(2) الضبط في التقريب.
(*)(1/171)
695 - أزهر بن راشد الهوزنى، شامى، من شيوخ حريز بن عثمان.
يروى عن عصمة بن قيس، وله صحبة، ما علمت به بأسا، ذكر للتمييز.
696 - [ صح ] أزهر بن سعد السمان [ خ، م ].
ثقة مشهور.
عن سليمان التيمى وطبقته.
وعنه ابن راهويه، ومحمد بن يحيى وخلق وكان يوم مات ابن أربع وتسعين سنة.
تناكر العقيلى بإيراده في كتاب الضعفاء، وما ذكر فيه أكثر من قول أحمد بن حنبل: ابن أبى عدى أحب إلى من أزهر السمان، ثم ساق له حديثا في أمر فاطمة بالتسبيح
لما شكت مجل يديها، وصله أزهر وخولف فيه، فكان ماذا.
697 - أزهر بن سليمان الخراساني الكاتب.
ضعفه أبو الفتح الازدي.
698 - أزهر بن سنان [ ت ].
عن محمد بن واسع، وابن جدعان.
وعنه جماعة.
قال ابن عدى: ليست أحاديثه بالمنكرة جدا، أرجو أنه لا بأس به.
وقال ابن معين: ليس بشئ.
إسحاق الكوسج، أنبأنا محمد بن جهضم، أنبأنا أزهر بن سنان، عن شبيب ابن (1) محمد بن واسع، عن معاوية بن قرة، عن أبيه، قال: ذهبت لاسلم حين بعث محمد صلى الله عليه وسلم، فقلت لعلى: أدخل مع رجلين أو ثلاثة في الاسلام، فأتيت الماء حيث مجمع الناس، فإذا أنا براعى القرية، فقال: لا أرعى لكم.
قالوا: لم ؟ قال: يجئ الذئب كل ليلة فيأخذ شاة، وصنمكم هذا قائم لا يضر ولا ينفع.
فذهبوا وأنا أرجو أن يسلموا.
فلما أصبحنا جاء الراعى يشتد يقول: البشرى ! قد جئ بالذئب مقموط فهو
__________
(1) خ: شبيب عن محمد بن واسع.
والمثبت في التهذيب، قال: روى عن شبيب بن محمد ابن واسع، وقيل عن محمد بن واسع نفسه.
(*)(1/172)
بين يدى الصنم بغير قماط، فذهبت معهم، فقبلو وسجدوا له وقالوا: هكذا فاصنع.
قال: فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثته هذا الحديث، فقال: لعب بهم الشيطان.
يزيد بن هارون، حدثنا أزهر بن سنان، عن محمد بن واسع قال: دخلت
على بلال بن أبى بردة فقلت: إن أباك حدثنى عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن في النار جبا يقال له هبهب، حق على الله أن يسكنه كل جبار، فإياك أن تكون متكبرا يا بلال.
وروى / يزيد والحكم بن مروان، عن أزهر، عن محمد بن واسع، عن سالم، عن أبيه، عن عمر - مرفوعا: من قال في السوق لا إله إلا الله وحده..وذكر الحديث.
699 - أزهر بن عبدالله الحرازى (1) الحمصى [ د، س، ت ].
يقال هو أزهر ابن سعيد.
تابعي حسن الحديث، لكنه ناصبى، ينال من على رضى الله عنه.
700 - أزهر بن عبدالله خراساني.
عن ابن عجلان.
تكلم فيه.
وقال العقبلى: حديثه غير محفوظ، رواه عنه عبدالرحمن ابن مغراء.
701 - أزهر بن القاسم [ د، س، ق ].
عن هشام الدستوائى وطبقته.
كان بعد المائتين.
وثقه أحمد.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
702 - أزور بن غالب.
عن سليمان التيمى.
منكر الحديث، أتى بما لا يحتمل فكذب.
روى عن سليمان التيمى، عن أنس بن مالك، أنه قال: القرآن كلام الله وليس بمخلوق.
رواه عنه يحيى بن سليم.
قال ابن عدى: حدثناه أحمد بن حفص
__________
(1) الضبط في اللباب.
(*)(1/173)
السعدى، أنبأنا العباس بن الوليد النرسى، أنبأنا يحيى بن سليم، فذكره.
يحيى بن سليم، أنبأنا الازور، عن سليمان التيمى، عن ثابت، عن أنس - مرفوعا - قال: في كل يوم جمعة ستمائة ألف عتيق من النار.
703 - أسامة بن أحمد، أبو سلمة التجيبى المصرى.
حدث عنه أبو سعيد بن
انس، وقال: يعرف وينكر.
704 - أسامة بن حفص.
عن عبيدالله بن عمر.
صدوق.
ضعفه أبو الفتح الازدي بلا حجة.
وقال اللالكائى: مجهول.
قلت: روى عنه أربعة.
705 - أسامة بن زيد [ ق ] بن أسلم.
رجل صالح.
ضعفه أحمد وغيره لسوء حفظه / حدث عنه ابن وهب والقعنبى، وأصبغ فيما قيل.
وما أظن أن أصبغ أدركه.
وقد قال النسائي وغيره: ليس بالقوى.
وقال ابن معين: ضعيف.
706 - أسامة بن زيد الليثى [ عو، م ]، مولاهم المدنى.
عن طاوس وطبقته.
وعنه ابن وهب، وزيد بن الحباب، وعبيدالله بن موسى.
قال أحمد: ليس بشئ، فراجعه ابنه عبدالله فيه، فقال: إذا تدبرت حديثه تعرف فيه النكرة.
وقال يحيى بن معين: ثقة.
وكان يحيى القطان يضعفه /.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
وقال ابن عدى: ليس به بأس.
وقال ابن الجوزى: اختلفت الرواية عن ابن معين، فقال مرة: ثقة صالح، وقال مرة: ليس به بأس.
وقال مرة: ترك حديثه بأخرة.
والصحيح أن هذا القول الاخير ليحيى بن سعيد، وقد (1) روى عباس وأحمد ابن أبى مريم، عن يحيى: ثقة، زاد ابن أبى مريم عنه: حجة.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به.
__________
(1) ل: فقد.
(*)(1/174)
قلت: مات سنة ثلاث وخمسين ومائة.
707 - أسامة بن سعد.
شيخ روى عنه الحسين بن عبدالرحمن.
قال أبو حاتم: مجهول، ذكره في حسين.
708 - أسامة بن عطاء.
عن سويد بن غفلة (1).
لا يصح، ولكن الراوى عنه واه.
709 - أسامة بن مالك بن قهطم.
هو أبو العشراء، يأتي بكنيته.
710 - أسباط بن عبد الواحد.
منكر الحديث، ذكره أبو الفتح الازدي.
711 - [ صح ] أسباط بن محمد القرشى [ ع ] الكوفى.
صدوق من موالى قريش.
عن الاعمش وطائفة.
وعنه أحمد، وابن نمير، وعدة.
قال ابن عمار الموصلي: سمعنا منه ثلاثة آلاف حديث.
وثقه ابن معين، ثم قال: والكوفيون يضعفونه، رواها بابن الغلابى (2)، عن يحيى.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن سعد: ثقة فيه بعض الضعف.
وقال العقيلى: وربما يهم.
وقال الحسن بن عيسى: سألت ابن المبارك عن أسباط وابن فضيل فسكت، فلما كان بعد أيام رأني فقال: يا حسن، صاحباك لا أرى أصحابنا يرضونهما.
قال ابن سعد: توفى في أول سنة مائتين.
وقال هارون بن حاتم: حدثنى أنه ولد سنة خمس ومائة.
712 - أسباط بن نصر الهمداني [ م، عو ].
عن سماك وإسماعيل السندي.
وعنه أبو غسان النهدي، وعمرو بن حماد، وجماعة.
وثقه ابن معين، وتوقف أحمد، وضعفه أبو نعيم، وقال النسائي: ليس بالقوى.
__________
(1) بفتح المعجمة والفاء (التقريب).
(2) بتخفيف اللام (اللباب).
(*)(1/175)
أسباط، عن السدى، عن صبيح مولى أم سلمة، عن زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلى وفاطمة وحسن وحسين: أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم.
تفرد به أسباط.
713 - أسباط أبو اليسع (1) [ خ ].
عن شعبة.
خرج له البخاري مقرونا بغيره.
روى عنه محمد بن عبدالله بن حوشب وغيره.
قال ابن حبان: كان يخالف الثقات، ويروى عن شعبة أشياء، كأنه شعبة آخر.
وقال أبو حاتم: مجهول.
714 - إسحاق بن إبراهيم بن عمران المسعودي.
قال البخاري: رفع حديثا لا يتابع عليه.
وعنه المطلب بن زياد.
قلت: المتن: من أعتق مملوكه فليس للمملوك من ماله شئ.
أورده ابن عدى.
يروى عنه القاسم بن عبدالرحمن.
715 - إسحاق بن إبراهيم [ ق ] بن سعيد المدنى الصواف.
عن صفوان بن سليم.
وعنه إبراهيم بن المنذر، وابن كاسب.
قال أبو زرعة / منكر الحديث، ليس بالقوى.
وقال أبو حاتم: لين.
716 - إسحاق بن إبراهيم الثقفى [ د، ت، س، ق ] الكوفى.
عن ابن المنكدر، وأبى إسحاق.
وعنه أبو نعيم وطائفة.
قال ابن عدى: روى عن الثقات مالا يتابع عليه.
حدثنا أبو يعلى، أنبأنا عمار أبو ياسر (2)، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الكوفى.
حدثنا أبو إسحاق، عن أبى وائل، عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى عثمان يستعينه في غزاة غزاها، فبعث إليه عثمان بعشرة آلاف دينار، فوضعها بين يديه..الحديث.
فهذا منكر، إنما أتاه بألف دينار.
__________
(1) التهذيب: قيل إنه أسباط بن عبد الواحد.
(2) هذا في خ، ه.
(*)(1/176)
717 - إسحاق بن إبراهيم.
سمع أبا قلابة، ورد له حديث باطل في الفضائل.
718 - إسحاق بن إبراهيم الاسرائيلي البصري.
عن حميد الطويل.
فيه نظر.
سكن جرجان.
ذكره ابن عدى ثم قال: حدثنا عبدالرحمن بن سليمان بمكة، ومحمد بن [ جعفر ابن (1) ] طرخان، وأحمد بن محمد بن حرب، قالوا: حدثنا إسحاق أبو يعقوب.
الاسرائيلي، أنبأنا حميد، أنبأنا أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه بغسل واحد.
قال ابن عدى: أنا أرتاب في لقيه حميدا.
قلت: صدق ابن عدى، فإن هذا حدث بعد الاربعين ومائتين عن (2) حميد، وهذا محال.
719 - إسحاق بن إبراهيم الطبري (3).
كان بصنعاء.
قال ابن عدى: منكر الحديث.
روى عن مروان بن معاوية، عن حميد، عن أنس - مرفوعا: يدعى الناس يوم القيامة بأسماء أمهاتهم سترا من الله عليهم، وهذا منكر.
وأنبأنا المفضل الجندي، حدثنا إسحاق الطبري (3)، حدثنا عبدالله بن الوليد العدنى (4)، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكى إليه دينا وفقرا، فقال: أين أنت من صلاة الملائكة..وذكر الحديث.
وهذا باطل.
وقال الدارقطني: منكر الحديث.
وقال ابن حبان: يروى عن ابن عيينة، والفضيل بن عياض، منكر الحديث جدا، يأتي عن الثقات بالموضوعات، لا يحل (5)
كتب حديثه إلا على جهة التعجب.
ثم ذكر له أحاديث واهية، منها: قال: حدثنا محمد بن سعيد العطار بعسقلان،
__________
(1) ساقط من ل.
(2) ل: ولا أدرى لاى معنى جزم بكون لقيه حميد محالا، فإن حميدا مات بعد الاربعين ومائة فلا استحالة في كون الانسان يعيش عشرة ومائة سنة فقد عاشها جماعة (343).
(3) خ: الطبراني.
(4) ل: الكندى.
(5) ل: ولا يحل.
(*)(1/177)
حدثنا إبراهيم بن إسحاق الصنعانى، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الطبري، عن عبدالله ابن نافع، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كبر تكبيرة في سبيل الله كانت صخرا (1) في ميزانه أثقل من السموات السبع وما (2) فيها وما تحتهن، وأعطاه الله رضوانه الاكبر، وجمع بينه وبين المرسلين في دار الجلال..الحديث.
وهذا باطل.
وأخبرنا المفضل الجندي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن الفضيل، عن إسماعيل ابن أبى خالد، عن ابن أبى أوفى، قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة في بعض عمره، فجعل أهل مكة يرمونه بالقثاء الفاسد، ونحن نستر عنه.
وهذا باطل، إنما دخل النبي صلى الله عليه وسلم بعهد وأمان.
والصحيح من حديث إسماعيل عن ابن أبى أوفى: طاف النبي صلى الله عليه وسلم وسعى، ونحن نستره أن يرميه أحد من أهل مكة، أو يصيبه بشئ.
قلت: فما ذكر ابن أبى أوفى أن أحدا رماه بشئ، وإنما احتاط الصحابة.
720 - إسحاق بن إبراهيم الطوسى.
لا يعرف.
وخبره باطل.
روى مكى ابن أحمد البردعى عنه أنه قال: رأيت سربانك (3) ملك الهند، فقال لى: إنه ابن تسعمائة سنة وخمس وعشرين سنة، وأنه مسلم، وزعم / أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنفذ
إليه عشرة، منهم حذيفة وأسامة، فأجاب وأسلم، وقبل كتاب النبي صلى الله عليه وسلم.
721 - إسحاق بن إبراهيم، أبو موسى الهروي، ثم البغدادي.
عن هشيم، وابن عيينة.
وعنه عبدالله بن أحمد والبغوى.
وثقه ابن معين وغيره.
وقال عبدالله بن على بن المدينى: سمعت أبى يقول: أبو موسى الهروي روى عن سفيان، عن عمرو، عن جابر: لا وصية لوارث، حدثنا به سفيان (4) عن عمرو مرسلا وغمزه.
722 - إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس المدنى.
رأى سهل بن سعد.
__________
(1) ل: صخرة.
(2) ل: وما فيهن.
(3) الضبط في خ.
(4) ل: كأنه عن عمرو مرسلا.(1/178)
قال البخاري: فيه نظر.
وقال النسائي: ضعيف.
يروى عن سعيد بن إسحاق.
قلت: روى عنه إسماعيل بن أبى أوبس وغيره.
723 - [ صح ] إسحاق بن إبراهيم أبو النضر الدمشقي.
مولى عمر بن عبد العزيز، ويعرف بالفراديسى.
حدث عنه البخاري، ونسبه إلى جده، فقال: حدثنا إسحاق بن يزيد.
وثقه أبو زرعة، وذكره ابن عدى في الكامل، فروى له عن عبد العزيز بن أبى حازم، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا: الاعمال بالخواتيم.
وهذا غير محفوظ عن هشام.
قال: وله عن يزيد بن ربيعة الدمشقي، عن أبى الاشعث، عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم مقدار عشرين حديثا كلها غير محفوظة.
وله أحاديث صالحة.
قلت: شيخه يزيد ساقط، فالعهدة على يزيد.
724 - إسحاق بن إبراهيم.
عن الزهري، قال: الشطرنج من الباطل.
مجهول، قاله أبو حاتم.
725 - إسحاق بن إبراهيم الحنينى (1) [ د، ق ].
عن مالك وغيره.
صاحب أوابد.
قال ابن عدى: مع ضعفه يكتب حديثه.
وساق له عن مالك، عن يحيى بن محمد ابن طحلاء، عن أبيه، عن عمر - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أحب البيوت إلى الله بيت فيه يتيم مكرم.
وقال العقيلى: حدثنا محمد بن أحمد بن الوليد، حدثنا الحنينى، حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبى هريرة، قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاضحى، فقال: كيف رأيت نسكنا هذا ؟ فقال: تباهى به أهل السماء، واعلم يا محمد أن الجذع من الضأن خير من المسنة من المعز ومن المسنة من البقر، واعلم أن الجذع من الضأن خير من المسنة من الابل، ولو علم * (هامنش) * (1) بضم الممهلة ونونين - مصغرا (التقريب).
(*)(1/179)
الله ذبحا هو أفضل منه لفدى به إبراهيم عليه السلام.
قال العقيلى: أما حديث مالك فلا أصل له، وأما حديث هشام فيروى عن زياد ابن ميمون - وكان يكذب - عن أنس بن مالك.
قال البخاري: في حديثه نظر.
وقال النسائي: ليس بثقة.
قلت: هو مدنى، سكن طرسوس، رحل إليه أبو الأحوص العكبرى وغير واحد.
مات سنة ست عشرة ومائتين، وأقدم من عنده سفيان الثوري، وكان ذا عباده وصلاح.
قال عبدالله بن يوسف التنيسى: كان مالك يعظم الحنينى.
726 - إسحاق بن إبراهيم بن بشير.
لا أعرفه.
ضعفه الدارقطني (1).
727 - إسحاق بن إبراهيم الواسطي [ خ ] المؤدب.
عن يزيد بن هارون.
رآه (2) ابن عدى وكذبه لوضعه الحديث، وكذبه الازدي أيضا.
وقال فيه النحوي: وهو إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب بن عباد بن العوام.
728 - إسحاق بن إبراهيم / بن سنين الختلى.
مؤلف الديباج.
قال الحاكم: ليس بالقوى.
وقال مرة: ضعيف.
وقال الدارقطني: ليس بالقوى.
وأرخ ابن المنادى وفاته في سنة ثلاث وثمانين ومائتين.
وقيل: بلغ الثمانين.
سمع من على بن الجعد، وأبى نصر التمار، وهشام بن عمار، وطبقتهم.
وعنه ابن السماك، وأبو سهل القطان، وأبو بكر الشافعي.
729 - [ إسحاق بن إبراهيم بن أبى بن نافع.
قال الدارقطني: دجال.
قلت: نقل هذا عنه حمزة بن يوسف السهمى، وقال ابن عدى: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبى بن نافع بن عمرو أبو الحسين (3) ببغداد،
__________
(1) ل: يغلب على ظنى أن الحلى ؟ وأنه اسم جده تصحف.
(2) ل: رماه.
(3) ل: بن معدى كرب.
(*)(1/180)
حدثنا جدى أبى قال: وهو حى له مائة سنة واثنتا (1) عشرة سنة، قال: حدثنا أبى نافع بن عمرو بن معدى كرب، قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لعائشة: حب يحمل من الهند يقال له الداذى (2)، من شرب منه لم تقبل له صلاة أربعين سنة.
فإن تاب تاب الله عليه.
قال الخطيب: رواته لا يعرفون ] (3).
730 - إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزبيدى الحمصى بن زبريق.
عن بقية وطائفة.
روى عنه البخاري في كتاب الادب له.
وأبو حاتم، وأبو إسحاق الجوزجانى.
وآخر أصحابه يحيى بن عمروس المصرى.
قال أبو حاتم: لا بأس به.
سمعت ابن معين يثنى عليه.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال أبو داود: ليس بشئ.
وكذبه محدث حمص محمد بن عوف الطائى.
اتفق موته بمصر سنة ثمان وثلاثين ومائتين.
731 - [ صح ] إسحاق بن إبراهيم الدبرى.
صاحب عبد الرزاق.
[ قال ابن عدى: استصفر في عبد الرزاق (4) ].
قلت: ما كان الرجل حديث، وإنما أسمعه أبوه واعتنى به، سمع من عبد الرزاق تصانيفه، وهو ابن سبع سنين أو نحوها، لكن روى عن عبد الرزاق أحاديث منكرة، فوقع التردد فيها، هل هي منه فانفرد بها، أو هي معروفة مما تفرد به عبد الرزاق.
وقد احتج بالدبرى أو عوانة في صحيحه وغيره، وأكثر عنه الطبراني.
[ وقال الدارقطني في رواية الحاكم: صدوق ما رأيت فيه خلافا، إنما قيل: لم يكن من رجال هذا الشأن.
قلت ويدخل في الصحيح ! قال: أي والله.
__________
(1) ل: وسبع عشرة سنة.
(2) ل: الدارى.
(3) هذه الترجمة ليست في ه.
(4) ليس في ل.
(*)(1/181)
وفي مرويات الحافظ أبى بكر بن الخير الاشبيلى كتاب الحروف الذى أخطأ فيها الدبرى وصحفها في مصنف (1) عبد الرزاق للقاضى محمد بن حمد مفرج القرطبى.
وعاش الدبرى إلى سبع وثمانين ومائتين ] (2).
732 - [ صح ] إسحاق بن إبراهيم [ د، س ] بن كامجرا (3) المروزى، أبو يعقوب ابن أبى إسرائيل، حافظ شهير، نزل بغداد.
وعمر دهرا.
روى عن حماد بن زيد، وكثير ابن عبدالله الابلى وخلق.
وعنه أبو داود والبغوى والناس.
وقد سمع منه من شيوخه عبدالرحمن بن مهدى.
ووثقه يحيى بن معين والدارقطني.
وقال صالح جزرة: صدوق، إلا أنه كان يقف في القرآن ولا يقول غير مخلوق، بل يقول: كلام الله ويسكت.
وقال الساجى: تركوا الاخذ عنه لمكان الوقف.
قلت: قل من ترك الاخذ عنه.
وقال الازدي: يتكلمون في مذهبه.
وقال أبو العباس السراج: سمعت إسحاق ابن أبى إسرائيل يقول: هؤلاء الصبيان يقولون غير مخلوق، ألا قالوا كلام الله وسكتوا ! ويشير إلى دار أحمد بن حنبل رحمه الله.
وقال عبدوس النيسابوري: كان حافظا جدا، لم يكن مثله أحد في الحفظ والورع، واتهم بالوقف.
مات إسحاق بن أبى إسرائيل في سنة ست وأربعين ومائتين.
وهو من أقران الشافعي، لانهما ولدا في عام واحد.
733 - [ صح ] إسحاق بن إبراهيم [ خ، م، د، س ] بن مخلد الحافظ.
أبو يعقوب الحنظلي ابن راهويه.
أحد الائمة الاعلام.
__________
(1) ه: المسند.
(2) ما بين القوسين ليس في خ.
وهى في ل، ه.
(3) هذا الضبط في خ.
وفي هامش التقريب: بفتح الكاف والميم والجيم كما في اللباب.
وفي هامش التهذيب: بفتح الكاف والميم، بينهما ألف بإسكان الجيم.
(*)(1/182)
ثقة حجة.
عن معتمر بن سليمان، وعبد العزيز العمى، وعيسى بن يونس.
وعنه الجماعة سوى ابن ماجة، قال: سمعت أبا عبدالله يقول: وسئل عن إسحاق، فقال: مثل إسحاق يسأل عنه ! إسحاق عندنا إمام من أئمة المسلمين.
وقال النسائي: ثقة مأمون.
وقال أبو عبيد الآجرى: سمعت أبا داود يقول: إسحاق بن راهويه تغير قبل أن يموت بخمسة أشهر.
وسمت منه في تلك الايام فرميت به.
مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين.
قال أحمد بن سلمة، سمعت أبا حاتم يقول: ذكرت لابي زرعة إسحاق بن راهويه وحفظه للاسانيد والمتون فقال أبو زرعة: ما رأى الناس أحفظ من إسحاق.
وذكر لشيخنا أبى الحجاج حديث فقال: قيل إسحاق اختلط في آخر عمره.
قلت: الحديث ما رواه عن ابن عيينة، عن الزهري، عن عبيدالله، عن ابن عباس، عن ميمونة في الفارة، فزاد فيه إسحاق من دون أصحاب سفيان: وإن كان ذائبا فلا تقربوه.
فيجوز أن يكون الخطأ ممن بعد إسحاق، وكذا حديث رواه جعفر الفريابى / حدثنا إسحاق بن راهويه، حدثنا شبابة، عن الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب عن أنس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان في سفر فزالت الشمس صلى الظهر والعصر، ثم ارتحل.
فهذا على نبل رواته منكر، فقد رواه مسلم عن الناقد، عن شبابة، ولفظه: إذا كان في سفر.
وأراد الجمع أخر الظهر حتى يدخل وقت العصر، ثم يجمع بينهما.
تابعه الزعفراني، عن شبابة، وأخرجه مسلم من حديث عقيل، عن ابن شهاب، عن أنس، ولفظه: إذا عجل به السير أخر الظهر إلى أول وقت العصر فيجمع بينهما.
ولا ريب أن إسحاق كان يحدث الناس من حفظه، فلعله اشتبه عليه.
والله أعلم.(1/183)
734 - إسحاق بن إدريس الاسوارى البصري، أبو يعقوب.
عن همام، وأبان.
وعنه عمر بن شبة وابن مثنى.
تركه ابن المدينى.
وقال أبو زرعة: واه.
وقال البخاري: تركه.
وقال الدارقطني: منكر الحديث.
وقال يحيى بن معين: كذاب يضع الحديث.
735 - إسحاق بن إدريس.
عن إبراهيم بن العلاء.
متهم بالوضع، فلعله الذى قبله، أو آخر يجهل.
736 - إسحاق بن إسماعيل الرملي، الدى حدث بأصبهان.
عن آدم ابن أبى إياس وغيره.
قال أبو نعيم الحافظ: حدث من حفظه فأخطأ في أحاديث.
وقال النسائي: صالح.
737 - إسحاق بن أسيد (1) [ د، ق ].
عن عطاء، عن نافع.
خراساني.
نزل مصر.
قال أبو حاتم: لا يشتغل به.
قلت: حدث عنه يحيى بن أيوب والليث، وهو جائز الحديث، يكنى أبا عبدالرحمن.
738 - إسحاق بن بزرج (2).
شيخ الليث بن سعد.
له حديث في التجمل للعيد.
ضعفه الازدي.
739 - إسحاق بن بشر، أبو حذيفة البخاري صاحب كتاب المبتدأ.
تركوه، وكذبه على بن المدينى.
وقال ابن حبان: لا يحل حديثه إلا على جهة التعجب.
وقال الدارقطني: كذاب متروك.
قلت: يروى العظائم عن ابن إسحاق وابن جريج / والثوري.
قال إسحاق
__________
(1) أسيد - بفتح الهمزة.
(2) بزرج - بضم الموحدة والزاى وسكون الراء بعدها جيم معقودة، وقد تبدل كافا: اسم فارسي ومعناه: الكبير بموحدة (لسان الميزان صفحة 353) وفي خ: بضم الباء وسكون الزاى، وبعد الراء واو.
(*)(1/184)
الكوسج: قدم علينا أبو حذيفة فكان يحدث عن ابن طاوس وكبار من التابعين ممن مات قبل حميد الطويل، فقلنا له: كتبت عن حميد الطويل ؟ ففزع، وقال: جئتم تسخرون بى ! جدى لم ير حميدا.
فقلنا له: فأنت تروى عمن مات قبل حميد ! فعلمنا ضعفه وأنه لا يدرى ما يقول.
قال ابن حبان: وقد روى عن الثوري، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة مرفوعا: مرض يوم يكفر ثلاثين سنة، إن المرض يتبع الذنوب في المفاصل حتى يسله سلا، فيقوم من مرضه كيوم ولدته أمه، لكن خلط ابن حبان ترجمته بترجمة الكاهلى [ ولم يذكر الكاهلى ] (1).
وكذا خبط ابن الجوزى فقال في هذا: الكاهلى مولى بنى هاشم ولم يصب في قوله الكاهلى.
وهذا هو إسحاق بن بشر بن محمد بن عبدالله بن سالم، يروى أيضا عن جرير، ومقاتل بن سليمان، والاعمش.
حدث عنه سلمة بن شبيب وطائفة.
قال محمد بن عمر الدار بجردى.
حدثنا أبو حذيفة البخاري ثقة، عن ابن جريج، عن ابن أبى مليكة، عن ابن عباس - مرفوعا: من طاف بالبيت فليستلم الاركان كلها.
تفرد الدارا بجردى بتوثيق أبى حذيفة، فلم يلتفت إليه أحد، لان أبا حذيفة بين الامر لا يخفى حاله على العميان.
قال أحمد بن سيار المروزى: كان يروى عمن لم يدركه.
وكانت فيه غفلة، مع أنه يزن بحفظ.
وقال ابن عدى: حدثنا الخضر بن أحمد الحرانى، حدثنا محمد بن الفرج بن السكن، حدثنا إسحاق بن بشر، حدثنا ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعا: اسمى في القرآن محمد، وفي الانجيل أحمد، وفي التوراة أحيد، لانى أحيد أمتى عن النار.
فأحبوا العرب بكل قلوبكم.
__________
(1) ليس في ل.
(*)(1/185)
وحدثنا عبدالله بن محمد بن يعقوب البخاري، حدثنا موسى بن أفلح، أنبأنا أبو حذيفة، أنبأنا الثوري، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا: من صلى الفجر يوم الجمعة ثم وحد الله حتى تطلع الشمس غفر له وأعطى أجر حجة وعمرة، وقال: لا يقطع الصلاة شئ.
أخبرنا أبو على القلانسى، أنبأنا جعفر الهمذانى، أنبأنا السلفي، أنبأنا عبدالله بن جابر ابن ياسين، حدثنا عبدالملك بن محمد، أنبأنا عبد الباقي بن قانع، حدثنا عبدالله بن أحمد ابن الحسين المروزى، حدثنا إسحاق بن بشر، حدثنا مقاتل بن سليمان، عن حماد، عن إبراهيم، عن عبدالرحمن بن يزيد، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من أصبح وهمه غير الله فليس من الله في شئ.
ومن لم يهتم للمسلمين فليس منهم.
مقاتل أيضا تالف.
قلت: مات إسحاق ببخارا في رجب سنة ست ومائتين.
أرخه غنجار.
740 - إسحاق بن بشر بن مقاتل، أبو يعقوب الكاهلى الكوفى.
عن كامل أبى العلاء، وأبى معشر السندي، ومالك، وكثير بن سليم، وحفص القارى وغيرهم.
وعنه عمر بن حفص السدوسى، وإسحاق بن إبراهيم السجستاني، ومحمد بن على الازدي، وأحمد بن حفص السعدى.
قال مطين: ما سمعت أبا بكر بن أبى شيبة كذب أحدا إلا إسحاق بن بشر الكاهلى.
وكذا كذبه موسى بن هارون وأبو زرعة.
وقال الفلاس وغيره: متروك.
قال الدارقطني: هو في عداد من يضع الحديث.
وأرخ موسى بن هارون وفاته في سنة ثمان وعشرين ومائتين.
قلت: لاأعلم له أشنع من الحديث الذى رواه العقيلى: حدثنا على بن عبد العزيز، حدثنا إسحاق بن بشر الكاهلى، حدثنا أبو معشر، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر، قال: بينا نحن قعود مع النبي صلى الله عليه وسلم على / جبل من جبال تهامة(1/186)
إذ أقبل شيخ في يده عصا، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد عليه السلام ثم قال: نغمة الجن وغنتهم، أنت من ؟ قال: أنا هامة بن الهيم بن لا قيس ابن إبليس.
قال: وليس بينك وبين إبليس إلا أبوان (1) ! قال: نعم.
قال: فكم أتى لك من الدهر ؟ قال: قد أفنيت الدنيا عمرها إلا قليلا، [ ليالى قتل قابيل هابيل ] (2) كنت وأنا غلام ابن أعوام، أفهم الكلام، وأمر بالآكام، وآمر بإفساد الطعام وقطيعة الارحام.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بئس لعمر الله عمل الشيخ المتوسم أو الشاب المتلوم.
قال: زدنى من التعذار، فإنى تائب إلى الله، إنى كنت مع نوح في مسجده مع من آمن به من قومه، فلم أزل أعاتبه على دعوته على قومه حتى بكى عليهم وأبكانى.
فقال: لا جرم، إنى على ذلك من النادمين، فأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين.
قلت:: يا نوح، إنى ممن تشرك (3) في دم السعيد هابيل بن آدم، فهل تجدلى من توبة عند ربك ؟ قال: يا هامة، هم بالخير، وافعله قبل الحسرة والندامة، إنى قرأت فيما أنزل الله على أنه ليس من عبد تاب إلى الله بالغا ذنبه ما بلغ إلا تاب الله عليه، فقم فتوضأ واسجد لله سجدتين.
قال: ففعلت من ساعتي ما أمرنى به، فناداني: ارفع رأسك، فقد أنزلت توبتك من السماء، فخررت لله ساجدا.
وكنت مع هود في مسجده مع من آمن به من قومه، ولم أزل أعاتبه على دعوته على قومه حتى بكى عليهم وأبكانى.
وكنت زوارا ليعقوب، وكنت من يوسف بالمكان المكين، وكنت ألقى إلياس
في الاودية وأنا ألقاه الآن.
وإنى لقيت موسى فعلمني من التوراة، وقال: إن أنت لقيت عيسى فاقرأه منى السلام.
وإنى لقيت عيسى فأقرأته من موسى السلام، وإن عيسى قال لى: إن لقيت محمدا فاقرأه
__________
(1) خ أبوين.
(2) من ل.
(3) ل: يشترك.
(*)(1/187)
منى السلام.
قال: فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم عينيه وبكى.
ثم قال: على عيسى السلام ما دامت الدنيا، وعليك يا هامة بأدائك الامانة.
فقال: يا رسول الله، افعل بى ما فعل بى موسى، فإنه علمني من التوراة.
فعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم " المرسلات "، و " عم يتساءلون "، و " إذا الشمس كورت "، و " المعوذتين " و " قل هو الله أحد ".
وقال: ارفع إلينا حاجتك يا هامة ولا تدعن زيارتنا.
قال: فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينعه إلينا.
فلست أدرى أحى هو أو ميت.
والحمل فيه على الكاهلى، لا بارك الله فيه، مع أن عبد العزيز بن بحر أحد المتروكين قد رواه بطوله عن أبى معشر.
[ وهذا الحديث قد رواه البيهقى بإسناد أصلح من هذا، فقال: حدثنا محمد بن الحسن بن داود العلوى، حدثنا أبو نصر محمد بن حمدويه المروزى، حدثنا عبدالله ابن محمد الآملي، حدثنا محمد بن أبى معشر، أخبرني أبى فذكره، ولم يطوله ] (1).
وروى الاصم، عن إبراهيم بن سليمان الحمصى، أنبأنا إسحاق بن بشر، أنبأنا خالد ابن الحارث، عن عوف، عن الحسن، عن أبى ليلى الغفاري: سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ستكون فتنة بعدى فالزموا عليا، فإنه أول من يرانى، وأول من
يصافحني يوم القيامة، وهو معى في السماء العليا، وهو الفاروق بين الحق والباطل.
741 - فأما إسحاق بن بشر الرازي الراوى عن سفيان بن عيينة فصدوق.
742 - إسحاق بن ثعلبة.
عن مكحول.
قال أبو حاتم: مجهول منكر الحديث.
وقال ابن عدى: يروى عن مكحول، عن سمرة أحاديث لا يرويها سواه.
روى عنه بقية، وعثمان الطرائفي.
__________
(1) من ل.
(*)(1/188)
بقية، عنه، عن مكحول، عن سمرة - مرفوعا: من كتم على غال فهو مثله.
وقال: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتلا عن بلعنة الله أو بالنار.
وقال: إذا كان أحدكم سابا صاحبه / لا مجالة فلا يفتر عليه ولا يسب والده، فإن كان يعلم فليقل إنك جبان، إنك بخيل.
743 - إسحاق بن الحارث الكوفى.
عن عامر بن سعد، والنعمان ابن سعد.
ضعفه أحمد وغيره.
روى عنه ابنه عبدالرحمن بن إسحاق.
قال ابن حبان: فلا أدرى التخليط منه أو من ابنه.
فروة بن أبى المغراء، حدثنا القاسم بن مالك، عن عبدالرحمن بن إسحاق، عن أبيه، عن كردم بن أبى السائب الانصاري.
قال: خرجت مع أبى إلى المدينة في حاجة فآوانا المبيت إلى راع، فلما انتصف الليل جاء الذئب فأخذ حملا، فوثب فقال: يا عامر (1) الوادي جارك، يا عامر الوادي جارك، فإذا مناد لا نراه يقول: يا سرحان أرسله، فجاء الحمل يشتد حتى دخل في الغنم لم تصبه كدمة، فأنزل الله (2): وأنه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا.
744 - إصحاق بن الحارث.
دمشقي معمر.
ادعى أنه رأى أبا الدرداء.
حدث عنه إبراهيم الترجمانى، فيكون لقاؤه له في حدود السبعين ومائة، فلا يقبل مثل هذا من مجهول (3).
__________
(1) ل: فقال: يا عمرو الوادي.
ثم قال بعد ذلك: وهذا الحديث أخرجه البغوي وغيره في ترجمة كردم بلفظ يا عامر الوادي.
(2) سورة الجن آية 6.
(3) ل: وشرح هذا الكلام أن أبا الدرداء مات سنة اثنتين وثلاثين على المشهور.
وقيل بعدها بقليل.
وأول ما طلب الترجمانى في حدود السبعين.
فعل هذا لا يصح لقيه لابي الدرداء لان الترجمانى كما تقدم في حدود السبعين فيكون مولد إسحاق في حدود الخمسين وذلك بعد موت أبى الدرداء بمدة (1 - 360).
(*)(1/189)
745 - إسحاق بن حازم [ ق ].
ويقال له ابن أبى حازم، مدنى.
روى عنه عبد الرحمن بن مهدى.
قال أحمد: لا أعلم إلا خيرا.
وقال أبو الفتح الازدي: كان يرى القدر.
746 - إسحاق بن الحسن الحربى.
ثقة حجة.
سمع هوذة، وحسين بن محمد، والقعنبى.
وعنه النجاد، وأبو بكر الشافعي، والقطيعي.
وثقه إبراهيم الحربى رفيقه والدارقطني.
وأما ابن المنادى فقال: كتب الناس عنه ثم كرهوه لالحاقات بين السطور في المراسيل ظاهرة الصنعة.
747 - إسحاق بن حمدان النيسابوري، نزيل بلخ.
عنده عجائب، عن حمزة ابن نوح ومناكير.
يروى عنه أبو إسحاق المزكى.
وثقه أبو على النيسابوري.
748 - إسحاق بن خالد.
عن أبيه، عن ابن عمر بغير حديث منكر، وهو مجهول الحال.
ذكره ابن عدى.
749 - إسحاق بن خالد.
عن أبى داود الطيالسي (1).
روى حديثا كأنه وضعه، متنه القرآن غير مخلوق.
750 - إسحاق بن خالد بن يزيد البالسى.
روى غير حديث منكر يدل على ضعفه، قاله أبو أحمد بن عدى.
قال: ولم يتفق لى إخراج شئ من حديثه.
قلت: هو الذى يروى عن أبيه (2).
751 - إسحاق بن خليفة.
عن عاصم بن بهدلة: مجهول.
752 - إسحاق بن راشد الجندي صدوق.
عن ميمون بن مهران، والزهرى.
وعنه موسى بن أعين وجماعة.
__________
(1) ل: ويشبه أن يكون هو التالى.
(2) ل: فقد تبين للمؤلف أنهما (إسماعيل بن خالد عن أبيه، وهذا) واحد.
وهو خلاف الصواب.
والحق أنهما اثنان من طبقتين.
(*)(1/190)
وثقه ابن معين.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن خزيمة: لا يحتج بحديثه.
753 - إسحاق بن رافع.
عن صفوان بن سليم.
قال أبو حاتم: ليس بالقوى.
754 - إسحاق بن الربيع البصري، أبو حمزة العطار.
عن ابن سيرين.
وعنه شيبان، وطالوت، وطائفة.
ضعفه الفلاس.
قال أبو حاتم: يكتب حديثه.
وقال ابن عدى: ضعيف.
روى عن الحسن عن عتى، عن أبى بن كعب.
قال: كان آدم عليه السلام كأنه نخلة سحوق.
قلت: معناه في الصحيح.
755 - إسحاق بن الربيع العصفرى الكوفى.
يروى عن العلاء بن المسيب وطبقته.
ذكره ابن عدى، وساق له حديثين غريبين، متن الواحد: كل معروف صدقة.
رواه عنه أحمد بن بديل.
وإسحاق صدوق إن شاء الله.
756 - إسحاق بن رفيع الذمارى.
عن ابن جريج.
وعنه مجهول.
بيض له ابن أبى حاتم.
757 - إسحاق بن سعد بن كعب بن عجرة الانصاري.
عن أبيه، عن جده مرفوعا: قال: من أقام الصلاة..[ الحديث ] (1).
روى عنه عبدالرحمن بن النعمان، هكذا ذكره البخاري في الضعفاء فقال: أنبأنا (2) أبو نعيم، ثم قال البخاري: قد روى هذا الحديث سعد بن إسحاق بن كعب، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز - كذا قال.
فإن كان أراد سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة فإنه ثقة، حدث عنه مالك ويحيى القطان، فإن إسحاق بن سعد لا يدرى من هو أولا وجود له، بل
__________
(1) من ل.
(2) ل: قال لنا.
(*)(1/191)
أرى أنه انقلب اسمه على عبدالرحمن بن النعمان ولهذا لم يذكره عامة من جمع في الضعفاء.
والله أعلم.
758 - إسحاق بن سالم [ د ].
لا يعرف.
روى أنيس (1) ابن أبى يحيى، عنه، عن بكر بن مبشر، قال: كنت أغدو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى يوم العيد، لكن قال ابن السكن: إسناده صالح.
قلت: لا يعرف إسحاق وبكر بغير هذا الخبر.
759 - إسحاق بن سعد بن عبادة.
له رواية.
ولا يكاد يعرف، ولكني لم
أذكر في كتابي هذا كل من لا يعرف، بل ذكرت منهم خلقا، وأستوعب من قال فيه أبو حاتم: مجهول.
روى عن أبيه سعد، وعنه سعيد الصراف.
760 - إسحاق بن سعد لا أدرى من ذا.
قال الدارقطني: شامى منكر الحديث.
761 - إسحاق بن سعيد بن أركون.
عن خليلد بن دعلج.
قال الدارقطني: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: ليس بثقة.
762 - إسحاق بن سعيد بن جبير.
عن أبيه.
مجهول.
763 - إسحاق بن شاكر.
عن قتادة.
قال أبو حاتم: لا أعرفه، مجهول.
764 - إسحاق بن الصباح الاشعثى.
عن عبدالملك بن عمير.
ضعفه يحيى والدارقطني وغيرهما، وقل ما روى.
حدث (2) عنه الخريبى.
765 - إسحاق بن صدقة.
روى الحاكم عن الدارقطني أنه ضعفه.
766 - إسحاق بن الصلت.
أتى عن مالك بخبر منكر جدا.
والاسناد إليه مظلم، ذكره الخطيب في كتاب من روى عن مالك.
__________
(1) ل: روى عن.
(2) ل: وقل من روى عنه حديث الخريبى (*)(1/192)
767 - إسحاق بن أبى طريفة.
عن ابن عمر.
وعنه يعقوب بن محمد.
مجهول.
768 - إسحاق بن عبدالله بن أبى فروة المدنى [ د، ت، ق ]، مولى آل عثمان بن عفان.
روى عن مجاهد ونافع وطائفة وعنه الوليد بن مسلم، وابن سابور.
وقد روى عنه عبد السلام بن حرب أنه قال: خطبنا معاوية وعليه برد أخضر.
وروى أن الزهري سمع إسحاق يحدث ويقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له الزهري: قاتلك الله يابن أبى فروة ! ما أجرأك على الله ! ألا تسند أحاديثك ؟ تحدث بأحاديث ليس لها خطم ولا أزمة.
قال البخاري: تركوه.
ونهى أحمد عن حديثه.
وقال الجوزجانى: سمعت أحمد ابن حنبل يقول: لا تحل الرواية عندي عن إسحاق بن أبى فروة.
وقال أبو زرعة وغيره: متروك.
مات سنة أربع وأربعين ومائة.
قلت: ولم أر أحدا مشاه.
وقال ابن معين وغيره: لا يكتب حديثه.
وأورد له ابن عدى مناكير منها لاسماعيل بن عياش - وهو منكر الحديث في الحجازيين - عن ابن أبى فروة، عن محمد بن يوسف، عن عمرو بن عثمان، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه / وسلم، قال: الصحة تمنع الرزق، أو قال: بعض الرزق.
ولابن عياش، عنه، عن زيد بن أسلم، عن عطاء، عن أبى هريرة - مرفوعا: لا يقطع الصلاة لا كلب ولا حمار ولا امرأة، وادرأ ما استطعت ولاطمه فإنما تلاطم شيطانا.
وله عنه عمن سماه في الذى قتل عبده عمدا فجلده النبي صلى الله عليه وسلم مائة - رواه عبد الحق في أحكامه.(1/193)
عمر بن عبد الواحد، أنبأنا ابن أبى فروة، عن ابن المنكدر، عن عطاء بن يسار، عن أبى هريرة - مرفوعا: من بدل دينه فاضربوا عنقه.
قال (1) ابن لهيعة - وهو ضعيف - عن ابن أبى فروة، عن أبى صالح، عن أبى هريرة - مرفوعا: من اشترى سرقة وهو يعلم فقد شرك في عارها وإثمها.
وساق له ابن عدى جملة أحاديث، ثم قال: لا يتابع على أسانيد ما ذكرت
ولا بعض متونه.
عبيدالله بن عمرو الرقى، عن إسحاق بن عبدالله، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعا: لا يعجبكم إسلام امرئ حتى تعلموا ما عقدة عقله.
769 - إسحاق بن عبدالله بن أبى المهاجر.
شيخ للوليد بن مسلم، دمشقي، لا يعرف.
770 - إسحاق بن عبدالله بن كيسان المروزى.
شيخ لعبد العزيز ابن منيب (2).
لينه أبو أحمد الحاكم.
771 - إسحاق بن عبدالله، أبو يعقوب الدمشقي.
عن هشام بن عروة.
قال الازدي (3): ذاهب الحديث.
772 - إسحاق بن عبدالرحمن الشامي.
عن عطاء الخراساني.
ضعفه الازدي.
773 - إسحاق بن عبد الواحد القرشى الموصلي.
عن مالك.
قال أبو على الحافظ: متروك الحديث.
وقال إسحاق بن سيار النصيبى: حدثنا إسحاق بن عبد الواحد، عن هشيم، عن عبدالرحمن بن إسحاق، عن محارب بن دثار، عن صلة، عن حذيفة - مرفوعا: النظرة سهم من سهام إبليس مسموم، فمن تركها لله آتاه الله إيمانا يجد حلاوته في قلبه.
__________
(1) قال ساقطة في خ.
(2) ل: المنيب.
(3) ل: قال يحيى بن معين: كذاب.
(*)(1/194)
وقال عبدالرحمن بن أحمد الموصلي - ولا أعرفه: حدثنا إسحاق بن عبد الواحد، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: أسرى بى البارحة جبرائيل، فأدخلني الجنة..الحديث، لكن قال الخطيب: الحمل فيه على عبدالرحمن.
ثم قال: وإسحاق
ابن عبد الواحد الموصلي لا بأس به.
قلت: بل هو واه.
774 - إسحاق بن عمر.
عن موسى بن وردان.
مجهول.
775 - إسحاق بن عمر.
عن عائشة.
تركه الدارقطني.
روى عنها: ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة لوقتها الآخر [ إلا ] (1) مرتين.
رواه عنه سعيد بن هلال.
776 - إسحاق بن العنبر.
عن أصحاب الثوري.
كذبه الازذى، وقال: لا تحل الرواية عنه.
777 - إسحاق (2) بن عنبسة.
قرأت في كتاب مسائل الخلاف للشيخ أبى إسحاق الشيرازي أنه ضعيف.
له حديث: لا يجتمع عشر وخراج.
وصوابه يحيى بن عنيسة.
778 - إسحاق بن الفرات قاضى مصر [ س ].
صدوق فقيه، ما ذكرته إلا لان غيرى ذكره متشبثا بشئ لا يدل، وهو قول أبى حاتم: شيخ ليس بالمشهور، نعم وقال أبو سعيد بن يونس: في أحاديثه أحاديث كأنها مقلوبة.
وقال محمد بن عبدالله بن عبد الحكم: ما رأيت فقيها أفضل منه.
وقال عبد الحق عقيب حديثه المتفرد به، عن الليث، عن نافع، عن ابن عمر: إن النبي صلى الله عليه وسلم رد اليمين على صاحب الحق.
إسحاق ضعيف.
قال السليمانى: إسحاق بن الفرات منكر الاحاديث.
قلت: مات بعد المائتين.
__________
(1) ليست في خ.
(2) هذه الترجمة ساقط في خ.
(*)(1/195)
779 - إسحاق بن كثير.
عن التابعين.
قال الازدي: لا يكتب حديثه.
وله عن أنس حديث منكر.
780 - إسحاق بن كعب.
عن موسى بن عمير.
قال الازدي: منكر الحديث.
781 - إسحاق بن كعب [ د، ت، س ] بن عجرة.
تابعي مستور.
عن أبيه، وعنه ابنه سعد.
تفرد بحديث: سنة المغرب، عليكم بها في البيوت.
وهو غريب جدا في أبى داود، والنسائي والترمذي.
782 - إسحاق بن مالك الشنى.
بصرى، كان محمد بن خلاد ينهى عن الاخذ عنه.
قاله الازدي.
783 - إسحاق بن مالك الحضرمي.
شامى من شيوخ بقية.
قال الازدي: ضعيف.
روى الدارقطني من طريق يزيد بن هارون، أنبأنا بقية، حدثنا إسحاق بن مالك، عن عكرمة، عن أبى هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: من حلف أحدا بيمين فإثمه على الذى لم يبره.
784 - إسحاق بن محمد النخعي الاحمر.
كذاب مارق من الغلاة.
روى عن عبيدالله [ بن محمد ] (1) العيشى، وإبراهيم بن بشار الرمادي.
وعنه ابن المرزبان، وأبو سهل القطان، وجماعة.
قال الخطيب.
سمعت عبد الواحد بن على الاسدي يقول: إسحاق بن محمد النخعي كان خبيث المذهب يقول: إن عليا هو الله، وكان يطلى برصه بما يغيره، فسمى بالاحمر.
قال: وبالمدائن جماعة ينسبون إليه يعرفون بالاسحاقية.
قال الخطيب: ثم سألت بعض الشيعة عن إسحاق، فقال لى مثل ما قال عبد الواحد سواء.
__________
(1) زيادة في ل.
(*)(1/196)
قلت: ولم يذكره في الضعفاء أئمة الجرح في كتبهم، وأحسنوا، فإن هذا زنديق.
وذكره ابن الجوزى وقال: كان كذابا من الغلاة في الرفض.
قلت: حاشا عتاة الرفض من أن يقولوا: على هو الله، فمن وصل إلى هذا فهو كافر لعين من إخوان النصارى، وهذه هي نحلة النصيرية.
قرأت على إسماعيل بن الفراء وابن العماد، أخبرنا الشيخ موفق الدين سنة سبع عشرة وستمائة، أنبأنا أبو بكر بن النقور، أنبأنا أبو الحسن العلاف، أنبأنا أبو الحسن الحمامى، حدثنا أبو عمرو بن السماك، حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى بن بكار، حدثنا إسحاق بن محمد النخعي، حدثنا أحمد بن عبيدالله الغدانى، حدثنا منصور بن أبى الاسود، عن الاعمش، عن أبى وائل، عن عبدالله، قال: قال على: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم عند الصفا وهو مقبل على شخص في صورة الفيل وهو يلعنه، فقلت: من هذا الذى تلعنه يا رسول الله ؟ فقال: هذا الشيطان الرجيم.
فقلت: والله يا عدو الله لاقتلنك ولا ريحن الامة منك.
قال: ما هذا جزائي منك.
قلت: وما جزاؤك منى يا عدو الله ! قال: والله ما أبغضك أحد قط إلا شركت أباه في رحم أمه.
وهذا لعله من وضع إسحاق الاحمر، فروايته إثم مكرر، فأستغفر الله العظيم، بل روايتي له لهتك حاله.
وقد سرق منه لص، ووضع له إسنادا.
فقال الخطيب فيما أنبأنا المسلم بن علان وغيره: إن أبا اليمن الكندى أخبرهم، أنبأنا أبو منصور الشيباني، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أخبرني عبيدالله بن أحمد الصيرفى، وأحمد بن عمر النهرواني، قالا: حدثنا المعافى بن زكريا، حدثنا محمد بن مزيد بن أبى
الازهر، حدثنا إسحاق بن أبى إسرائيل، حدثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: بينا نحن بفناء الكعبة ورسول الله صلى الله عليه(1/197)
وسلم يحدثنا إذ خرج علينا مما يلي الركن اليماني شئ كأعظم ما يكون من الفيلة، فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: لعنت.
فقال على: ما هذا يا رسول الله ؟ قال: هذا إبليس.
قال: فوثب إليه، فقبض على ناصيته وجذبه فأزاله عن موضعه، وقال: يا رسول الله، أقتله ؟ قال: أو ما علمت أنه قد أنظر، فتركته (1) فوقف ناحية، ثم قال: مالى ولك (2) يابن أبى طالب ! والله ما أبغضك أحد إلا قد شاركت أباه فيه..وذكر الحديث.
رواته ثقات سوى / ابن أبى الازهر، فالحمل فيه عليه.
وقال الخطيب في تاريخه: حدثنا ابن رزق (3)، حدثنا أبو بكر الشافعي، حدثنا بشر ابن موسى، حدثنا عبيد بن الهيثم، حدثنا إسحاق بن محمد أبو يعقوب النخعي، حدثنا عبدالله بن الفضل بن عبدالله ابن أبى الهياج، حدثنا هشام بن الكلبى، عن أبى مخنف، عن فضيل بن خديج (4)، عن كميل بن زياد، قال: أخذ بيدى أمير المؤمنين على، فخرجنا إلى الجبان..الحديث.
وقال الحسن بن يحيى النوبختى في كتاب الرد على الغلاة: وهو ممن جرد الجنون في الغلو في عصرنا إسحاق بن محمد الاحمر زعم أن عليا هو الله، وأنه ظهر في الحسن ثم في الحسين، وأنه هو الذى بعث محمدا.
وقال في كتاب له: لو كانوا ألفا لكانوا [ واحدا ] (5) إلى أن قال: وعمل كتابا (6) في التوحيد جاء فيه بجنون وتخليط.
قلت: بل أتى بزندقة وقرمطة.
785 - إسحاق بن محمد [ خ، ق، ت ] بن إسماعيل بن عبدالله بن أبى فروة
__________
(1) ل: فتركه.
(2) ل: ومالك.
(3) ل: ابن مرزوق.
(4) في هامش ل: لعله فضيل بن عياض، فإنا لم تجد أحدا بهذا الاسم في المحدثين.
(5) من ل.
(6) وسمى الكتاب المذكور: الصراط.
ونقضه عليه الفياض بن على بكتاب سماه القسطاس (ل).
(*)(1/198)
أبو يعقوب الفروى المدنى.
روى عن مالك، ومحمد بن جعفر بن أبى كثير وطبقهما.
وعنه البخاري والذهلى.
وهو صدوق في الجملة، صاحب حديث.
قال أبو حاتم: صدوق، ذهب بصره، فربما لقن، وكتبه صحيحة.
وقال - مرة، مضطرب.
وقال العقيلى: جاء عن مالك بأحاديث كثيرة لا يتابع عليها.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال الدارقطني: لا يترك.
وقال أيضا: ضعيف.
قد روى عنه البخاري ويوبخونه على هذا.
وكذا ذكره أبو داود، ووها جدا ونقم عليه روايته عن مالك حديث الافك.
قلت: ومما انفرد به عن مالك، عن سمى (1)، عن أبى صالح، عن أبى هريرة - مرفوعا: من أقال نادما أقاله الله يوم القيامة.
وبه: من قتل دون ماله فهو شهيد.
أرخ موته البخاري سنة ست وعشرين ومائتين.
786 - إسحاق بن محمد البيروتى.
عن مالك.
متروك.
روى عنه محمد بن عبدالرحمن بن ريسان، فمن مناكيره رواية ابن ريسان عنه، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، قلت: يا رسول الله، أرسل وأتوكل ! قال: بل قيد وتوكل.
فهذا بهذا الاسناد باطل.
ويروى هذا بإسناد آخر فيه ضعف.
787 - إسحاق بن محمد بن عبيدالله العرزمى.
عن شريك.
وعنه أبو الدرداء المروزى، تكلم فيه.
788 - إسحاق بن محمد.
عن عائشة.
مجهول.
789 - إسحاق بن محمد [ بن خالد ] (2) الهاشمي.
عن ابن أبى غرزة (3) الكوفى.
روى عنه الحاكم واتهمه.
__________
(1) بصغية التصغير كما في التقريب.
(2) زيادة في ل.
(3) في ل: في نسخة أبو عرزة.
(*)(1/199)
790 - إسحاق بن محمد بن مروان الكوفى القطان، أخو جعفر.
قال الدارقطني: ليسا ممن يحتج بحديثهما.
791 - إسحاق بن محمد [ د ] المسيبى المدنى المقرى، صاحب نافع.
صالح الحديث.
روى عن ابن أبى ذئب، ومات سنة ست ومائتين.
قال أبو الفتح الازدي: ضعيف يرى القدر.
792 - إسحاق بن محمشاد.
روى عن أبى الفضل التميمي حديثا هو وضعه بقلة حياء، متنه: يجئ في آخر الزمان رجل يقال له محمد بن كرام تحيا السنة به.
وله تصنيف في فضائل محمد بن كرام، فانظر إلى المادح والممدوح، وسند حديثه مجاهيل.
793 - إسحاق بن مرة.
عن أنس قال أبو الفتح: متروك الحديث.
794 - إسحاق بن ناصح.
عن قيس بن الربيع.
قال أحمد: كان من أكذب الناس، يحدث عن البتى (1) عن ابن سيرين برأى أبى حنيفة.
وقال يحيى: ليس بشئ.
وقال أبو حاتم: كذب على قيس.
795 - إسحاق بن نجيح الملطى.
عن عطاء الخراساني وابن جريج وغيرهما /.
كنيته أبو صالح.
وقيل أبو يزيد.
روى عنه على بن حجر، وسويد بن سعيد، وأحمد ابن بشار الصيرفى، ومحمد بن منصور الطوسى، والحسين بن أبى زيد الدباغ، وإبراهيم ابن راشد الآدمى.
قال أحمد: هو من أكذب الناس.
وقال يحيى: معروف بالكذب ووضع الحديث.
وقال يعقوب الفسوى: لا يكتب حديثه.
وقال النسائي والدارقطني: متروك.
وقال
__________
(1) ل: التيمى.
(*)(1/200)
الفلاس: كان يضع الحديث صراحا.
وذكره العقيلى فقال: ومن حديثه ما حدثناه أحمد بن محمد بن عاصم، حدثنا نصر بن عاصم، حدثنا عثمان بن عبدالرحمن، حدثنا إسحاق بن نجيح، عن عطاء، عن عائشة - مرفوعا: ردوا مذمة السائل، ولو بمثل رأس الذباب.
قلت: ما هذا بالملطى، ذا آخر.
والآفة من عثمان الوقاصى.
وقال يزيد بن مروان الخلال: حدثنا إسحاق بن نجيح، عن عطاء، عن أبى هريرة - مرفوعا: إن لكل نبى خليلا من أمته، وإن خليلي عثمان.
وهذا باطل.
ويدل على ذلك قوله عليه السلام: لو كنت متخذا خليلا من هذه الامة لا تخذت أبا بكر خليلا.
قال أحمد بن حنبل - فيما روى عنه ابنه عبدالله: إسحاق بن نجيح من أكذب الناس، يحدث عن البتى (1)، وعن ابن سيرين برأى أبى حنيفة.
وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن المحرز: سمعت يحيى بن معين يقول: إسحاق بن نجيح الملطى كذاب، عدو الله، رجل سوء خبيث.
وقال عبدالله بن على بن المدينى: سألت أبى عن إسحاق الملطى، فقال بيده هكذا، أي ليس بشئ.
ومن أباطيل الملطى، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعا: ما زنى عبد فأدمن إلا ابتلى في أهله.
وبه - مرفوعا: نهى عن اللعب كله حتى الصبيان بالكعاب.
وبه: لا يحل لا مرأة تؤمن بالله أن تفرج على السرج، ومن منع الماعون لزمه طرف من البخل، ومن حفظ على أمتى أربعين حديثا.
وعفوا تعف نساؤكم.
ومن بلاياه: عن هشام بن حسان، عن الحسن، عن عمران بن حصين - مرفوعا:
__________
(1) ل: التيمى.
(*)(1/201)
لا يزال العبد يمشى مطلقا ما خمص بطنه.
وعن هشام [ ابن حسان ] (1)، عن الحسن، عن ابن عمر - رفعه: لو يعلم الناس ما في الصف الاول المقدم والاذان وخدمة القوم في السفر لاقترعوا.
وله عن عباد بن راشد، عن الحسن، عن عمران - رفعه: لعن الناظر والمنظور.
وعن عباد، عن الحسن، عن أبى هريرة - مرفوعا: لا تقولوا مسيجد ولا مصيحف، ونهى عن تصغير الاسماء، وأن يسمى حمدون أو علوان أو نعموش.
وله عن الاوزاعي، عن عطاء، عن ابن عمر - رفعه: من قال في ديننا برأيه فاقتلوه.
قال ابن عدى: هذه كلها هو وضعها.
وروى عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبى سعيد وصية أوصى بها النبي صلى
الله عليه وسلم لعلى كلها في الجماع، فانظر إلى هذا الدجال ما أجرأه ! 796 - إسحاق بن نجيح [ د ].
لا يدرى من هو.
له عن مالك بن حمزة الساعدي، عن أبيه، عن جده: اكثبوهم بالنبل، واستبقوا نبلكم.
وعنه محمد بن عيسى بن الطباع، وكأنه الملطى (2).
797 - إسحاق بن واصل.
عن أبى جعفر الباقر.
من الهلكى.
فمن بلاياه التى أوردها الازدي مرفوعا: من السرة إلى الركبة عورة، وشرار أمتى الذين غذوا في النعيم، يأكلون ألوانا، ويلبسون ألوانا، ويركبون ألوانا، يتشدقون في الكلام.
ومن ابتدأ بأكل القثاء فليأكل من رأسها، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ قثاءة بشماله ورطبا بيمينه، يأكل من ذا مرة ومن ذا مرة وقال: أطيب اللحم لحم الظهر.
لكن الجميع من رواية أصرم بن حوشب، وليس بثقة عنه، وهو هالك.
__________
(1) ساقط في خ.
(2) الذى يسبقه برقم 795 (*)(1/202)
798 - إسحاق بن وزير عن إسماعيل بن عبدالرحمن.
لا يدرى من ذا / قال أبو حاتم: مجهول.
799 - إسحاق بن وهب الطهرمسى.
عن ابن وهب.
قال الدارقطني: كذاب متروك.
[ يحدث بالاباطيل ] (1).
وقال ابن حبان: يضع الحديث صراحا.
وطهرمس: من قرى مصر.
وقال ابن عدى: ما أظنه رأى ابن وهب.
وسمعت على بن سعيد بن بشير يقول: خرجت إلى قريته سنة ستين ومائتين، فقدرت أن له ستين سنة.
وحدثنا جماعة قالوا: حدثنا إسحاق بن وهب، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: لرد دانق من حرام يعدل عند الله سبعين ألف حجة.
قلت: هكذا فليكن الكذب، لكن قد روى أبو أسامة، عن عبيدالله، عن نافع، عن ابن عمر، أنه قال: لرد دانق من حرام أفضل من إنفاق مائة ألف في سبيل الله.
وقال ابن حبان: أنبأنا عمران بن موسى بن فضالة بالموصل، حدثنا إسحاق بن وهب، عن ابن وهب، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: شرار الناس من نزل (2) وحده، وجلد عبده، ومنع رفده.
فأما إسحاق بن وهب العلاف فواسطى ثقة، يروى عن يزيد بن هارون، وإسحاق ابن وهب، كوفى يحدث عن الشعبى، لم يجرح، ذكره ابن الجوزى.
800 - إسحاق بن يس الهروي.
تالف.
قال الدارقطني: هو شر من أبى بشر المصعبى (3).
قلت: وقد مر ذاك، وأنه (4) من الكذابين الكبار.
__________
(1) زيادة في ل.
(2) ل: ترك.
(3) ل: المصيصى.
(4) ل: فإنه.
(*)(1/203)
قلت: الصواب أنه أبو إسحاق أحمد بن محمد (1)، مر.
801 - إسحاق بن يحيى بن علقمه الكلبى الحمصى.
يعرف بالعوصى.
عن الزهري.
وعنه يحيى الوحاظى فقط.
قال محمد بن يحيى الذهلى: مجهول.
وقال محمد بن عوف: يقال: إنه قتل أباه.
قلت: قد خرج له البخاري في كتاب الادب.
802 - إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيدالله [ ت، ق ].
حدث عنه ابن المبارك
وغيره.
يروى عن المسيب بن رافع.
قال القطان: شبه لا شئ.
وقال ابن معين: لا يكتب حديثه.
وقال أحمد والنسائي: متروك الحديث.
وقال البخاري: يتكلمون في حفظه.
وقال ابن حبان في تاريخ الثقات له: مات في ولاية المهدى يخطئ ويهم، قد أدخلناه في الضعفاء لما كان فيه من الايهام، ثم سبات أخباره فإذا الاجتهاد أدى إلى أن يترك ما لم يتابع عليه، ويحتج بما وافق الثقات بعد أن استخرنا الله فيه.
وقال سليمان ابن بنت شرحبيل: حدثنا عثمان بن فائد الجزرى، حدثنا إسحاق ابن يحيى، عن عمه موسى بن طلحة، عن سعد، قال: ذكر الامراء عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتكلم على، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها ليست لك ولا لاحد من ولدك.
قلت: وعثمان هذا واه.
803 - إسحاق بن يحيى [ ق ].
عن عمهم عبادة بن الصامت.
قال ابن عدى: عامة أحاديثه غير محفوظة.
وهو إسحاق بن يحيى ابن أخى عبادة ابن الصامت.
كذا سماه ابن الجوزى.
وفي سنن ابن ماجة: إسحاق بن يحيى بن الوليد بن عبادة بن الصامت المدنى.
عن عبادة، ولم يدركه.
__________
(1) ل: ابن عمر.
(*)(1/204)
804 - إسحاق بن أبى يحيى الكعبي.
هالك.
يأتي بالمناكير عن الاثبات.
[ حدثنا ] (1) على بن معبد، حدثنا إسحاق بن أبى يحيى، عن سفيان، عن منصور، عن ربعى، عن حذيفة - مرفوعا، قال: يميز الله أولياءه حتى يطهر الارض من المنافقين.
وله عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعا: من قال أنت طالق إن
شاء الله، أو غلامه حر إن شاء الله، أو عليه المشى إلى البيت إن شاء الله - فلا شئ عليه.
رواه عنه على بن معبد أيضا.
وساق له ابن حبان، ثم قال: لا تحل الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار.
وقال الدارقطني: ضعيف / ومن أوابده، عن ابن جريج حديث: إن كان أذانك سهلا سمحا وإلا فلا تؤذن.
وقال ابن عدى: يروى نحو عشرة أحاديث مناكير.
805 - إسحاق أبو يعقوب المدنى.
شيخ لبقية.
قال أبو زرعة: له حديث، وهو منكر (2).
806 - إسحاق بن أبى يزيد.
عن الثوري.
لا يدرى من هو.
والحديث باطل.
وقد غمزه أبو سعيد النقاش.
807 - إسحاق بن يسار، والد ابن إسحاق.
قال أبو الحسن الدارقطني: لا تحتج به.
808 - إسحاق أبو الغصن.
عن شريح القاضى.
ترك يحيى بن سعيد حديثه.
809 - إسحاق الغزال.
عن الضحاك بن على.
قال أبو حاتم: مجهول.
__________
(1) زيادة في ل.
(2) في ل: كأنه إسحاق بن عبدالله المدنى.
(*)(1/205)
قلت: وكذا شيخه [ إسحاق عن أبى هريرة كذلك ] (1).
[ من اسمه أسد ] 81 - أسد بن إبراهيم بن كليب السلمى الحرانى القاضى.
يروى عنه الحسين ابن على الصيمري.
صاحب مناكير وموضوعات، ذكره الخطيب وغيره.
811 - أسد بن خالد، شيخ خراساني.
لا يدرى من هو.
والخبر الذى رواه باطل.
812 - أسد بن عبدالله القسرى.
عن ولد يحيى بن عفيف.
قال البخاري: لا يتابع على حديثه.
كان على خراسان.
813 - أسد بن عطاء.
عن عكرمة.
قال الازدي: مجهول.
وقال العقيلى: لا يتابع على حديثه، على أن دونه مندل ابن على، فلعله أتى منه.
قلت: هو عن ابن عباس - مرفوعا: لا يقفن أحد موقفا يضرب فيه رجلا سوطا ظلما، فإن اللعنة تنزل على من حضره حيث لم يدفعوا عنه..الحديث.
814 - أسد بن عمرو (2)، أبو المنذر البجلى، قاضى واسط.
عن ربيعة الرأى، ومطرف.
قال يزيد بن هارون: لا يحل الاخذ عنه.
وقال يحيى: كذوب ليس بشئ.
وقال البخاري.
ضعيف.
وقال ابن حبان: كان يسوى الحديث على مذهب أبى حنيفة.
وقال أحمد بن حنبل: صدوق.
وقال - مرة: صالح الحديث.
كان من أصحاب الرأى، وما قدمناه من قول ابن معين إنما رواه أحمد بن سعيد ابن أبى مريم.
عنه.
وقد روى عن يحيى محمد بن عثمان العبسى أنه قال: لا بأس به.
وقال عباس: سمعت يحيى يقول: هو أوثق من نوح بن دراج، ولم يكن به بأس.
وقد
__________
(1) ليس في ل.
(2) ل: عامر.
(*)(1/206)
سمع من ربيعة الرأى وغيره قال: لما أنكر بصره ترك القضاء رحمه الله.
وقال ابن عمار الموصلي: لا بأس به.
قلت: صحب الامام أبا حنيفة، وتفقه عليه، وكان من أهل الكوفة، فقدم بغداد
وولى قضاء الشرقية بعد القاضى العوفى.
وضعفه الفلاس.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
وقال الدارقطني: يعتبر به.
قال ابن سعد: مات أسد سنة تسعين ومائة.
وقال ابن عدى: لم أر له شيئا منكرا، وأرجو أنه لا بأس به.
ومات سنة تسعين ومائة، قاله ابن حبان.
815 - أسد بن موسى [ د، س ] بن إبراهيم ابن الخليفة الوليد بن عبدالملك ابن مروان الاموى الحافظ الملقب بأسد السنة.
مولده عند انقضاء دولة أهل بيته، وسمع عن ابن أبى ذئب، وشعبة، والمسعودي، وطبقتهم.
وصنف وجمع.
قال النسائي: ثقة، لو لم يصنف كان خيرا له.
وقال البخاري: هو مشهور الحديث.
وقد استشهد به البخاري، واحتج به النسائي وأبو داود، وما علمت به بأسا إلا أن ابن حزم ذكره في كتاب الصيد فقال: منكر الحديث.
[ (1) قلت: مات سنة اثنتى عشرة ومائتين.
وقال ابن حزم أيضا: ضعيف، وهذا تضعيف مردود.
قال أبو سعيد بن يونس في الغرباء: حدث بأحاديث منكرة، وهو ثقة.
قال: فأحسب الآفة من غيره ] (1).
816 - أسد بن وداعة، شامى من صغار التابعين / ناصبى يسب.
قال ابن معين: كان هو وأزهر الحرازى وجماعة يسبون عليا.
[ وقال النسائي: ثقة ] (2).
__________
(1) بعد: " منكر الحديث ": مات سنة 212، وما بين القوسين ساقط في خ.
(2) ليس في خ.
(*)(1/207)
[ من اسمه إسرائيل ] 817 - إسرائيل بن حاتم المروزى، أبو عبد الله.
عن مقاتل بن حيان.
قال ابن حبان: روى عن مقاتل الموضوعات والاوابد والطامات، من ذلك خبر يرويه عمر بن صبح، عن مقاتل، وظفر به إسرائيل فرواه عن مقاتل عن الاصبغ بن نباتة، عن على: لما نزلت (فصل لربك وانحر) (1) قال: يا جبريل، ما هذه النحيرة ؟ قال: يأمرك ربك إذا تحرمت للصلاة أن ترفع يديك إذا كبرت، وإذا ركعت وإذا رفعت من الركوع..الحديث.
818 - إسرائيل بن روح الساحلي.
عن مالك.
لا يدرى من ذا.
روى عنه إسماعيل بن حصن.
819 - [ صح ] إسرائيل بن موسى [ خ، د، ت، س ] البصري، نزيل السند.
عن الحسن وجماعة.
وعنه حسين الجعفي، ويحيى القطان.
وثقه أبو حاتم وابن معين، وشذ الازدي فقال: فيه لين.
أنبأنا أحمد بن سلامة، عن محمد بن إسماعيل، ومسعود بن أبى منصور، قالا: حدثنا أبو على المقرى، أنبأنا أبو نعيم، حدثنا حبيب بن الحسن وعبد الله بن محمد بن عثمان، قالا: أنبأنا محمد بن هارون بن حميد، أنبأنا الحسن بن حماد سجادة، حدثنا يحيى بن يعلى، حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبى موسى - يعنى إسرائيل، عن أبى حازم، عن أبى هريرة: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمص لعاب الحسن والحسين كما يمص الرجل التمرة.
هذا حديث غريب جدا.
820 - إسرائيل بن يونس [ ع ] بن أبى إسحاق السبيعى الكوفى، أحد الاعلام.
__________
(1) سورة الكوثر آية 3.
(*)(1/208)
قال عيسى بن يونس: قال لى أخى إسرائيل: كنت أحفظ حديث أبى إسحاق
كما أحفظ السورة من القرآن.
وقال أحمد بن حنبل: ثقة، وجعل يعجب من حفظه، وقال أيضا: كان ثبتا.
كان يحيى القطان يحمل عليه في حال أبى يحيى القتات وكان لا يرضاه وقال أبو حاتم: صدوق من أتقن أصحاب أبى إسحاق.
وقال يعقوب بن شيبة: صالح الحديث، في حديثه لين.
وروى محمد بن أحمد بن البراء، عن ابن المدينى: إسرائيل ضعيف.
وقال ابن سعد: منهم من يستضعفه.
وقال ابن حزم الظاهرى: ضعيف.
وقال النسائي: ليس به بأس.
قلت: إسرائيل اعتمده البخاري ومسلم في الاصول، وهو في الثبت كالاسطوانة، فلا يلتفت إلى تصعيف من ضعفه.
نعم شعبة أثبت منه إلا في أبى إسحاق.
توفى سنة اثنتين وستين ومائة.
وكان عبدالرحمن بن مهدى يحدث عنه.
وأما يحيى القطان فكان لا يحدث عنه ولا عن شريك.
وقد يروى عمن هو دونهما، فإنه روى عن مجالد.
وقد روى عباس الدوري، عن ابن معين، قال: قال يحيى بن سعيد: لو لم أرو إلا عمن أرضى ما رويت إلا عن خمسة.
ثم قال ابن معين: زكريا وزهير وإسرائيل حديثهم في أبى إسحاق قريب من السواء، إنما أصحاب أبى إسحاق سفيان وشعبة.
أحمد في مسنده، حدثنا أبو سعيد، حدثنا إسرائيل، حدثنا سعد بن مسروق، عن سعد بن عبيدة، عن ابن عمر، عن عمر أنه قال: لا وأبى.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مه إنه من حلف بشئ دون الله فقد أشرك.
حديث غريب.
وقال عباس: حدثنا حجين بن المثنى: قدم إسرائيل بغداد، فاجتمع الناس عليه، فأقعد فوق موضع مرتفع، فقام رجل معه دفتر، فجعل يسأله منه ولا ينظر فيه، فلما قام(1/209)
إسرائيل قعد الرجل فأملاه على الناس.
قلت: هذا يدل على ضعف سماع أولئك على هذه الصورة / لا على ضعف إسرائيل في نفسه.
وقال حجاج الاعور: قلنا لشعبة: حدثنا حديث أبى إسحاق.
قال: سلوا عنها إسرائيل، فإنه أثبت فيها منى.
وأما ابن مهدى فقال: إسرائيل في أبى إسحاق أثبت من شعبة والثوري.
وقد طول ابن عدى ترجمته، وسردله جملة أحاديث أفراد، وقال: هو ممن يحتج به.
وروى الميمونى، عن أحمد بن حنبل، قال: إسرائيل صالح الحديث.
وقال على بن المدينى: سمعت يحيى بن سعيد يقول: إسرائيل فوق أبى بكر ابن عياش.
أخبرنا محمد بن عبد السلام التميمي بقراءتي، عن عبد العزيز بن محمد، أنبأنا زاهر ابن طاهر، أنبأنا عبدالرحمن بن على التاجر، حدثنا يحيى بن إسماعيل، أنبأنا مكى بن عبدان، أنبأنا أحمد بن يوسف، حدثنا عبيدالله هو ابن موسى، أنبأنا إسرائيل، عن عمار الدهنى، عن عبدالرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، قالت: نحر عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حججنا بقرة بقرة.
هذا حديث غريب.
وكان إسرائيل مع حفظه وعلمه صالحا خاشعا لله كبير القدر.
[ أسعد وأسفع وأسلم ] 821 - أسعد بن أبى روح، أبو الفضل الرافضى، قاضى طرابلس، له تصانيف في الرفض، ولى القضاء لابن عمار، وكان متعبدا راهبا، هلك قبل العشرين وخمسمائة.(1/210)
822 - أسفع بن أسلع [ س ].
عن سمرة بن جندب.
ما علمت روى عنه سوى سويد بن حجير الباهلى.
وثقه مع هذا يحيى بن معين، فما كل من لا يعرف ليس بحجة، لكن هذا الاصل.
823 - أسلم بن سهل الواسطي.
لينه أبو الحسن الدارقطني، وقد ألف تاريخ واسط.
وكان يلقب ببحشل.
لقى وهب بن بقية ونحوه.
[ إسماعيل ] 824 - إسماعيل بن أبان الغنوى [ الكوفى ] (1) الخياط (2).
كذبه يحيى بن معين.
وقال أحمد بن حنبل: كتبنا عنه عن هشام بن عروة، ثم روى أحاديث موضوعة عن فطر وغيره فتركناه.
قال البخاري: ترك أحمد والناس حديثه.
قلت: ومن مناكيره: أحمد بن أبى غرزة قال: حدثنا إسماعيل بن أبان الغنوى، حدثنا السرى بن إسماعيل، عن عامر، عن مسروق، عن عبدالله - مرفوعا - قال: لا تسبوا الدنيا، فنعم مطية المؤمن، عليها يبلغ الخير، وبها ينجو من الشر.
وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات، وهو صاحب حديث: السابع من ولد العباس يلبس الخضرة.
وروى أحمد بن زهير، عن ابن معين، قال: وضع أحاديث على سفيان لم تكن.
محمد بن عبيد بن عتبة الكوفى، أنبأنا إسماعيل بن أبان، حدثنا عمر بن زياد الالهانى، عن جابر الجعفي، عن أبى عقال، عن أنس، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، وأهوى بيده إلى شئ وهو في الطواف، كأنه يصافح.
فقلنا: يا رسول
__________
(1) زيادة في ل.
(2) خ: الحناط: والمثبت في ل، التقريب، التهذيب.
(*)(1/211)
الله، ما هذا ؟ قال: ذاك عيسى بن مريم عليه السلام انتظرته حتى قضى طوافه، وسلمت عليه.
أحمد بن يحيى الكوفى، حدثنا إسماعيل بن أبان، أخبرني حبان بن على، عن سعد بن طريف، عن أبى جعفر، عن أم سلمة - مرفوعا - قال: يقتل حسين بن على على رأس ستين من مهاجري.
فيه أيضا سعد واه.
قلت: مات سنة عشر ومائتين.
وقال مسلم والنسائي: متروك الحديث.
[ وقال النسائي مرة ليس بثقة ] (1).
825 - إسماعيل بن أبان الازدي [ خ، ت ] الكوفى الوراق، شيخ البخاري.
روى عن مسعر، وعبد الرحمن بن الغسيل.
حدث عنه يحيى وأحمد.
وقال البخاري: صدوق.
وقال غيره: كان يتشيع.
وروى الحاكم عن الدارقطني أنه قال: ليس عندي بالقوى.
قلت: توفى سنة 216.
826 - إسماعيل (2) بن عباد [ د، ت ] أبو القاسم الصاحب.
أديب بارع شيعي معتزلي.
وله رواية قليلة، ونظمه لا بأس به، وشعره حسن جدا، وبتشبيهاته يضرب المثل.
827 - إسماعيل بن إبراهيم [ ت، ق ] بن مهاجر البجلى الكوفى.
عن أبيه وعبد الملك بن عمير / وعنه أبو نعيم وطائفة.
ضعفه غير واحد.
وقال البخاري: في حديثه نظر.
وقال أحمد: أبوه أقوى منه.
ومن مناكيره، قال: حدثنا عبدالملك بن عمير، عن عمرو بن حريث، عن أخيه سعيد - مرفوعا: من باع دارا أو عقارا فليعلم أنه مال قمن ألا يبارك له فيه إلا أن يجعله في مثله.
__________
(1) من ل (2) ليس في خ.
وليس هذا موضعه في التهذيب.
(*)(1/212)
وقال خلف بن تميم: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر، سمعت أبى ذكر عن عبدالله بن باباه، عن عبدالله بن عمرو مرفوعا: مكة مناخ لا تباع رباعها.
828 - إسماعيل بن إبراهيم بن مجمع.
قال على بن الجنيد: ليس بشئ، ضعيف جدا.
قلت: لعله إبراهيم بن إسماعيل (1).
829 - إسماعيل بن إبراهيم [ ت، ق ]، أبويحيى التيمى الكوفى.
عن مخارق ومطرف.
قال محمد بن عبدالله بن نمير: ضعيف جدا.
وقال ابن المدينى: ضعيف، وكذا ضعفه غير واحد، وما علمت أحدا صلحه إلا ابن عدى، فإنه قال: ليس فيما يرويه حديث منكر المتن.
وقال ابن معين: يكتب حديثه.
روى عنه الاشج وأبو كريب.
أنبأنا سنقر الاسدي، أنبأنا ابن الصابونى، أنبأنا السلفي، أنبأنا ابن أشته، حدثنا محمد بن على الحافظ إملاء، حدثنا جدى أحمد بن الحسن بن أيوب، حدثنا حاجب بن أركين، قال محمد: وأنبأنا عبدالله بن عمر الجوهرى بمرو، حدثنا الحسين ابن محمد بن مصعب، وأنبأنا محمد بن الحسن اليقطينى، حدثنا الحسن بن فيل الانطاكي، قالوا: أنبأنا محمد بن عمر بن هياج، أنبأنا يحيى بن عبدالرحمن، أنبأنا إسماعيل بن إبراهيم التيمى، حدثنى نعيم بن ضمضم، عن عمران الحميرى، عن عمار بن ياسر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن لله ملكا أعطاه سمع العباد كلهم، وإنه ليس من أحد يصلى على صلاة إلا بلغنيها، وإنى سألت ربى ألا يصلى على أحد إلا صلى الله عليه عشرة أمثالها.
تفرد به إسماعيل إسنادا ومتنا.
__________
(1) ل: وليس هو إبراهيم بن إسماعيل كما ظن، بل هو إسماعيل لكن ليس اسم أبيه إبراهيم، بل إبراهيم كنيته فلعله كان في الاصل أبو إبراهيم فتصحف، وهو إسماعيل بن زيد بن مجمع (1 - 389).
(*)(1/213)
إسماعيل بن إبراهيم [ ق ] الانصاري.
عن عطاء.
وعنه حماد بن عبد الرحمن الكلبى.
مجهول.
831 - إسماعيل بن إبراهيم المطرقى (1).
كذا بخط الضياء بقاف.
روى عن أبى الزبير.
قال الازدي: متروك.
قلت: هو ابن أخى موسى بن عقبة يأتي.
832 - إسماعيل (2) بن إبراهيم.
عن المثنى بن عمرو.
مجهول والحديث الذى رواه ليس بشئ.
قاله أبو حاتم.
833 - إسماعيل بن إبراهيم، حجازى.
عن أبى هريرة.
لا يدرى من ذا، ويقال إبراهيم بن إسماعيل في الصلاة.
قال البخاري: لم يصح إسناد حديثه.
وفي كتاب التاريخ لابن حبان: حدثنا ابن قتيبة، أنبأنا ابن أبى السرى، حدثنا معتمر، حدثنا ليث بن أبى سليم، عن أبى الحجاج، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن أبى هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صلى أحدكم الفريضة وأراد أن يتطوع فليتحول عن مكانه.
قال ليث: فذكرته لمجاهد، فقال: أما المغرب إذا صليت فتنح عن يمينك أو يسارك.
834 - إسماعيل بن إبراهيم [ ق ] الكرابيسى.
عن ابن عون.
رفع حديثا في كتمان العلم.
الصواب موقوف.
835 - إسماعيل بن إبراهيم القرشى.
عن الزهري.
ليس بحجة.
له أوهام.
ذكر له العقيلى حديثا يخالف فيه.
836 - إسماعيل بن إبراهيم بن شيبة الطائفي.
عن ابن جريج بمناكير.
وقال ابن عدى: فيه نظر.
وقال النسائي: إسماعيل بن شيبة الطائفي منكر الحديث.
قلت: يجهل.
__________
(1) هذا الضبط في اللباب.
وفي خ: بضم الميم والتشديد الراء المفتوحة.
(2) هذه الترجمة ساقطة في ه.
(*)(1/214)
837 - إسماعيل بن إبراهيم بن هود الواسطي الضرير.
عن يزيد بن هارون الازدي، وإسحاق الازرق.
قال أبو حاتم: كان جهميا فلا أحدث عنه.
[ وقال الدارقطني: ليس بالقوى ] (1).
838 - إسماعيل بن إبراهيم الانصاري.
عن أبيه وأبى فراس.
وعنه ابن المنكدر.
يعد في أهل مصر.
قال البخاري: لم يصح حديثه.
839 - إسماعيل بن إبراهيم بن ميمون الصائغ.
قال البخاري: سكتوا عنه.
يروى عن سلام بن مسلم، وعن سعيد بن جبير، ولم يسمع من سعيد.
هكذا ذكره في الضعفاء الكثير ولم أر غيره ذكره.
840 - إسماعيل بن أبى إسماعيل المؤدب، واسم أبيه إبراهيم بن سليمان بن رزين.
روى عن أبيه، وسليمان بن أرقم.
قال الدارقطني: ضعيف لا يحتج به.
وقال الازدي: ضعيف منكر الحديث.
يروى عنه الحارث بن أبى أسامة وغيره.
841 - إسماعيل بن إبراهيم [ د، ع، س ] بن عقبة.
سمع عمه موسى بن عقبة ونافعا والزهرى.
وعنه ابن مهدى وسعيد بن أبى مريم وعدة.
وثقه النسائي وغيره، وابن معين.
وقال الازدي والساجى: ضعيف.
وقد احتج بإسماعيل أبو عبد الله وأبو عبد الرحمن وناهيك بهما.
توفى مع الثوري تقريبا.
842 - إسماعيل بن إبراهيم المكى [ ع ].
نقل زكريا الساجى أن يحيى بن معين
__________
(1) زيادة في ل.
(*)(1/215)
قال: ليس حديثه بشئ.
843 - [ صح ] إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم [ ع ] الامام الحجة.
أبو بشر الاسدي.
مولاهم البصري ابن علية.
أصله كوفى، سمع من أبى التياح حديثا واحدا ومن عبد العزيز بن صهيب، وابن عون، وأيوب، وسليمان التيمى، وعبد الله بن أبى نجيح، وسهيل، وابن المنكدر، وخلق وعنه ابن جريج وشعبة، وهما من شيوخه، وحماد بن زيد، وابن مهدى، وابن المدينى، وأحمد، وإسحاق، وابن معين، وبندار، وبوخيثمة، وابن مثنى، وابن عرفة، وخلق عظيم.
وكان حافظا فقيها كبير القدر.
ومولده سنة عشر ومائة، وكان يقول: من قال ابن علية فقد اغتابني.
ولى / المظالم ببغداد زمن الرشيد، وحدث بها إلى أن توفى.
قال مؤمل بن هشام: سمعته يقول: لقيت محمد بن المنكدر، وسمعت منه أربعة أحاديث، فقلت: ذا شيخ.
فلما قدمت البصرة إذا أيوب يقول: حدثنا محمد ابن المنكدر قال غندر: نشأت في الحديث يوم نشأت، وليس أحد يقدم في الحديث
على ابن علية.
قال أبو داود: ما أحد من المحدثين إلا وقد أخطأ إلا ابن علية، وبشر ابن المفضل.
قال ابن معين: كان ابن علية ثقة ورعا تقيا.
يونس بن بكير، سمعت شعبة يقول: ابن علية سيد المحدثين.
وقال ابن سعد: إسماعيل مولى عبدالرحمن بن قطبة الاسدي - أسد خزيمة - من أهل الكوفة.
وكان مقسم جده من سبى القيقانية ما بين خراسان وزابلستان.
وكان إبراهيم بن مقسم تاجرا بالكوفة، فيقدم البصرة بتجارته، فيبيع ويرجع فيخلف، فتزوج علية بنت حسان، وكانت نبيلة عاقلة.
وكان صالح المرى وغيره من(1/216)
وجوه البصرة يدخلون عليها فتبرز لهم وتحادثهم وتسائلهم، فولدت إسماعيل سنة عشر، فنسب إليها، ثم ولدت ربعى بن إبراهيم.
قال الخطيب: زعم على بن حجر أن علية ليست أم إسماعيل وأنها جدته.
قال العيشى: قال لى عبد الوارث: أتتنى علية بابنها فقالت: هذا ابني يكون معك، ويأخذ بأخلاقك.
قال: وكان أجمل غلام بالبصرة.
قال ابن المدينى: ما أقول إن أحدا أثبت في الحديث من إسماعيل.
وقال زياد بن أيوب: ما رأيت لابن علية كتابا قط.
وكان يقال: ابن علية يعد الحروف.
قال قتيبة: كانوا يقولون: الحفاظ أربعة: إسماعيل بن علية، وعبد الوارث، ويزيد ابن ذريع (1)، ووهيب.
قال: وأرواهم عن الجريرى ابن علية.
وقال ابن مهدى.
ابن علية أثبت من هشيم
وقال الهيثم بن خالد: اجتمع حفاظ أهل البصرة فقال أهل الكوفة لهم: نحوا عنا إسماعيل، وهاتوا من شئتم.
قال أحمد بن سعيد الدارمي: لا نعرف لابن علية غلطا إلا في حديث جابر حديث المدبر (2) جعل اسم الغلام اسم المولى واسم المولى اسم الغلام.
قال أحمد بن حنبل: كان حماد بن زيد لا يعبأ إذا خالفه الثقفى ووهيب، وكان يهاب ابن علية إذا خالفه.
قال ابن عمار: كان ابن علية حجة.
وقال أحمد.
فاتني مالك فأخلف الله على ابن عيينة، وفاتني حماد فأخلف الله على ابن علية.
عفان، سمعت حماد بن سلمة يقول: كنا نشبه شمائل ابن علية بشمائل يونس ابن عبيد.
__________
(1) الضبط في التقريب.
(2) الضبط في خ.
(*)(1/217)
وقال أحمد الدورقى: أنبأنا بعض أصحابنا أن ابن علية لم يضحك منذ عشرين سنة.
وقال ابن المدينى: بت عند ابن علية ليلة فقرأ ثلث القرآن، وما رأيته: ضحك قط.
العيشى، حدثنا الحمادان أن ابن المبارك كان يتجر ويقول: لولا خمسة ما تجرت: السفيانان، وفضيل، وابن السماك وابن علية، فيصلهم، فقدم سنة، فقيل له: قد ولى ابن علية القضاء فلم يأته ولم يصله، فركب ابن علية إليه فلم يرفع له عبدالله رأسا، فانصرف، فلما كان من غد كتب إليه رقعة يقول: قد كنت منتظرا لبرك وجئتك فلم تكلمني، فما رأيت منى ؟ فقال ابن المبارك: يأبى هذا الرجل إلا أن نقشر
له العصا، ثم كتب إليه: يا جاعل العلم له بازيا * يصطاد أموال المساكين احتلت للدنيا ولذاتها * بحيلة تذهب بالدين فصرت مجبوبا بها بعدما * كنت دواء للمجانين / أين رواياتك في سردها * لترك أبواب السلاطين أين رواياتك فيما مضى * عن ابن عون وابن سيرين إن قلت أكرهت فذا باطل * زل حمار العلم في الطين فلما وقف على هذه الابيات قام من مجلس القضاء، فوطئ بساط الرشيد، وقال: الله الله ! ارحم شيبتي، فإنى لا أصبر على الخطأ.
قال: لعل هذا المجنون أغرى عليك ! ثم أعفاه، فوجه إليه ابن المبارك بالصرة.
وقيل: إن ابن المبارك كتب له بهذه الابيات لما ولى صدقات البصرة.
سهل بن شاذويه، سمعت على بن خشرم يقول: قلت لوكيع: رأيت ابن علية يشرب النبيذ حتى يحمل على الحمار، يحتاج من يرده إلى منزله، فقال وكيع: إذا رأيت البصري يشرب فاتهمه.(1/218)
قلت: وكان الكوفى يشربه تدينا، والبصرى يتركه تدينا.
قال عفان: حدنا حماد بن سلمة، قال: ما كنا نشبه شمائل ابن علية إلا بشمائل يونس بن عبيد، حتى دخل فيما دخل فيه.
وقال - مرة: حتى أحدث ما أحدث.
وقال سليمان بن إسحاق الجلاب: قال إبراهيم الحربى: دخل ابن علية على الامين، فقال له: يابن كذا وكذا - يشتمه - إيش قلت ؟ قال: أنا تائب إلى الله، لم أعلم، أخطأت.
قال: حدث بهذا الحديث: تجئ البقرة وآل عمران يوم القيامة
كأنهما غمامتان (1) يحاجان عن صاحبهما.
قال: فقيل لابن علية: ألهما لسان ؟ قال: نعم.
فكيف تكلما ؟ فقيل: إنه يقول إن القرآن مخلوق.
وإنما غلط.
قلت: انظر كيف كان الصدر الاول في انكفافهم عن الكلام، فإنه لو قال أيضا يتكلم بلا لسان فخطؤوه، والله تعالى يقول (2): " ولا تقف ما ليس لك به علم ".
ومن الناس من يقول: يجئ ثواب البقرة وآل عمران، وكل هذا من التكلف.
وابن علية فقد تاب، ولزم السكوت.
وقد كان منصور بن سلمة الخزاعى يحدث مرة، فسبقه لسانه، فقال: حدثنا إسماعيل بن علية، ثم قال: لا ولا كرامة، بل أردت زهيرا، ثم قال: ليس من فارق الذنب كمن لم يفارقه، وأنا والله استتبته - يعنى ابن علية.
قلت: هذا من الجرح المردود، لانه غلو.
وقال الفضل بن زياد.
سألت أبا عبدالله أحمد بن حنبل عن وهيب وابن علية.
قال: وهيب أحب إلى، ما زال ابن علية وضيعا من الكلام الذى تكلم به إلى أن مات.
قلت: أليس قد رجع وتاب على رءوس الناس ؟ قال: بلى.
ولقد بلغني أنه
__________
(1) خ: عمامتان.
(2) سورة الاسراء آية 36.
(*)(1/219)
أدخل على محمد الامين بن هارون، فلما رآه زحف إليه، وجعل يقول: يابن كذا وكذا، تتكلم في القرآن ! وجعل إسماعيل يقول: جعلني الله فداك ! زلة من عالم.
ثم قال أحمد: لعل الله أن يغفر له - يعنى محمد بن هارون.
وقلت: يا أبا عبدالله، إن عبد الوهاب قال: لا يحب قلبى إسماعيل أبدا، لقد رأيته في المنام كأن وجهه أسود.
فقال: عافى الله عبد الوهاب.
ثم قال: معنا
رجل من الانصار يختلف إلى ابن علية، فأدخلني على إسماعيل، فلما رأني غضب.
وقال: من أدخل هذا على ؟ فلم يزل مبغضا لاهل الحديث بعد ذلك الكلام، لقد لزمته عشر سنين إلا أن أغيب، ثم جعل يحول رأسه كأنه يتلهف، ثم قال: وكان لا ينصف في الحديث، يحدث بالشفاعات، ما أحسن الانصاف.
قلت: إمامة إسماعيل وثيقة لا نزاع فيها، وقد بدت منه هفوة وتاب، فكان ماذا ! إنى أخاف الله، لا يكون ذكرنا له من الغيبة.
وأما القرآن فقد قال عبد الصمد بن يزيد مردويه: سمعت ابن علية يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق.
قال الفلاس وجماعة: مات إسماعيل سنة ثلاث وتسعين ومائة.
زاد غيرهم في ذي القعدة ببغداد /.
844 - إسماعيل (1) بن إبراهيم، أبو معمر الهذلى القطيعى الحافظ.
يروى عن إسماعيل بن جعفر، وشريك ابن عيينة وخلق.
حدث عنه الشيخان، وأبو داود، ومطين، وأبو يعلى.
قال ابن سعد: هو من هذيل من أنفسهم، صاحب سنة وفضل، وهو ثقة ثبت.
قال عبيد بن شريك: كان من إدلاله بالسنة يقول: لو تكلمت بغلنى لقالت: إنها سنية.
ثم أجاب في المحنة وخاف.
__________
(1) ليست هذه الترجمة في خ.
وهى في ه وحدها.
(*)(1/220)
وقال جعفر الطيالسي: قال يحيى بن معين - وذكر أبا معمر، فقال: ذهب إلى الرمة (1) فحدث بخمسة آلاف حديث، أخطأ في ثلاثة آلاف حديث.
قلت: هذه حكاية منكرة، وقد قال روايها، عن جعفر أبو على الحسين بن فهم: ما حدث أبو معمر حتى مات يحيى بن معين، فقال أبو يعلى الموصلي: حدث أبو معمر
بالموصل بنحو ألفى حديث حفظا، فلما رجع إلى بغداد جئت إليهم بالصحيح من أحاديث كان أخطأ فيها نحو ثلاثين أو أربعين فيما أحسب.
وقد روى بكير بن سهل الدمياطي، عن عبد الخالق بن منصور، عن ابن معين، قال: أبو معمر ثقة مأمون.
قلت: توفى سنة ثلاثين ومائتين.
845 - إسماعيل بن أحمد الآخرى - بالخاء.
عن إبراهيم بن محمد الخواص.
اتهمه ابن الجوزى، وإنما المتهم شيخه.
846 - إسماعيل بن إسحاق الانصاري، كوفى، حدث بمصر عن مسعر.
قال العقيلى: منكر الحديث.
حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، أنبأنا إسماعيل بن إسحاق الاحول.
حدثنا مسعر، عن عطية، عن أبى سعيد - مرفوعا: من غدا يطلب العلم صلت عليه الملائكة.
وبورك له في معيشته..الحديث.
قال العقيلى: وهذا حديث باطل، ليس له أصل، وليس هذا الشيخ ممن يقيم الحديث.
847 - إسماعيل بن أبى إدريس.
عن أبى سعيد الخدرى.
لا يعرف له في اليوم والليلة.
848 - إسماعيل بن إسحاق الجرجاني.
قال أبو زرعة: كان يضع الحديث.
وذكره ابن الجوزى [ في الكنى ] (2).
__________
(1) هذا في ه.
(2) ساقط في خ.
(*)(1/221)
849 - إسماعيل بن أبى إسحاق الملائى [ ت، ق ].
هو أبو إسرائيل الملائى، أحد الضعفاء، في الكنى.
850 - إسماعيل بن أمية.
ويقال ابن أبى أمية.
حدث عن أبى الاشهب العطاردي.
تركه الدارقطني.
851 - إسماعيل بن أمية القرشى.
عن عثمان بن مطر.
كوفى.
ضعفه الدارقطني.
852 - إسماعيل بن أبى عباد أمية البصري.
عن حماد بن سلمة.
ضعفه زكريا الساجى.
أما إسماعيل بن أمية الاموى [ ع ] فيروى عن ابن المسيب وطبقته، مجمع على ثقته.
مات سنة 139 /.
853 - إسماعيل بن أوسط البجلى، أمير الكوفة.
كان من أعوان الحجاج، وهو الذى قدم سعيد بن جبير للقتل.
لا ينبغى أن يروى عنه.
حدث عن أبى كبشة.
وثقه ابن معين وغيره.
قال ابن حبان - في الثقات: كان أميرا على الكوفة.
يروى عن أبى كبشة الانمارى.
روى عنه المسعودي.
مات سنة سبع عشرة ومائة (1).
ثم قال: لا أحفظ له رواية صحيحة بالسماع عن صحابي.
854 - إسماعيل بن أبى أويس [ خ، م ] عبدالله بن عبدالله بن أبى أويس بن مالك ابن أبى عامر الاصبحي [ خ، م ]، أبو عبد الله المدنى.
محدث مكثر فيه لين.
روى
__________
(1) خ: ومائتين.
والمثبت في لسان الميزان.
(*)(1/222)
عن خاله مالك، وأخيه عبدالحميد، وأبيه.
وأقدم من لقى عبد العزيز الماجشون،
وسلمة بن وردان.
وعنه صاحبا الصحيح، وإسماعيل القاضى والكبار.
قال أحمد: لا بأس به.
وقال ابن أبى خيثمة، عن يحيى: صدوق، ضعيف العقل، ليس بذاك.
وقال أبو حاتم: محله الصدق مغفل، وقال النسائي: ضعيف.
وقال الدارقطني: لا أختاره في الصحيح.
توفى سنة ست وعشرين ومائتين.
وقال ابن عدى: قال أحمد بن أبى يحيى: سمعت ابن معين يقول: هو وأبوه يسرقان الحديث.
وقال الدولابى في الضعفاء: سمعت النضر بن سلمة المروزى يقول: كذاب، كان يحدث عن مالك بمسائل ابن وهب.
وقال العقيلى: حدثنى أسامة الدقاق بصرى.
سمعت يحيى بن معين يقول: إسماعيل ابن أبى أويس لا يساوى فلسين.
قلت: وساق له ابن عدى ثلاثة أحاديث، ثم قال: وروى عن خاله مالك غرائب لا يتابعه عليها أحد، وعن سليمان بن بلال.
وروى عنه البخاري الكبير.
قلت: مات سنة ست وعشرين ومائتين، استوفيت أخباره في تاريخ الاسلام.
855 - إسماعيل بن إياس بن عفيف الكندى.
قال البخاري: لم يصح حديثه.
وله عن يحيى بن سعيد الانصاري وغيره.
إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، حدثنى يحيى بن أبى الاشعث، عن إسماعيل ابن إياس بن عفيف، عن أبيه، عن جده، قال: كنت تاجرا فقدمت الحج فأتيت العباس، فوالله إنى لعنده إذ خرج رجل فنظر إلى السماء، فلما رآها (1) مالت قام يصلى، ثم خرجت امرأة من ذلك الخباء الذى خرج منه الرجل، فقامت خلفه تصلى، فقلت للعباس: ما هذا يا أبا الفضل ؟ قال: هذا محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب
__________
(1) يعنى الشمس.
(*)(1/223)
ابن أخى، وهذه خديجة، ثم خرج غلام راهق الحلم، فقام يصلى معه، فقال: وهذا على ابن عمه.
قلت: فماذا يصنع ؟ قال: يصلى وهو يزعم أنه نبى، ولم يتبعه فيهم إلا هذان، وهو يزعم أنه ستفتح عليه كنوز كسرى وقيصر.
قال: فكان عفيف يقول - وأسلم بعد ذلك: لو كان الله رزقني الاسلام يومئذ فأكون ثانيا مع على.
وقد روى نحوه سعيد بن خثيم الهلالي، عن أسد بن عبدالله، عن ابن يحيى ابن عفيف، عن أبيه، عن جده، ولم يصححهما البخاري.
856 - إسماعيل بن أبى بكر.
عن عبدة بن أبى لبابة.
مجهول.
857 - إسماعيل بن بشير بن سليمان الكوفى.
قال العقيلى: يهم في غير حديث.
له عن أبيه عن قيس بن أبى حازم، قال: كنا عند ابن عمر وغلام يسلخ شاة، فقال له: ويلك ! إذا فرغت فابدأ بجارنا اليهودي.
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه.
رواه أبو نعيم، عن (2) بشير بن سلمان، عن مجاهد - بدل قيس، وحديث أبى نعيم أولى.
858 - إسماعيل بن بشير المدنى [ د ].
عن أبى طلحة، وجابر بن عبدالله في إثم خذلان المسلم.
وعنه يحيى بن سليم بن زيد.
لا يدرى من ذا.
859 - إسماعيل بن / بهرام [ ق ] الوشاء.
كوفى.
ذو غرائب.
وهو صدوق وأخرج له ابن ماجة.
860 - إسماعيل بن ثابت بن مجمع.
ضعفه أبو حاتم وغيره.
يروى عنه يحيى ابن سعيد الانصاري.
861 - إسماعيل بن جستاس (2).
تابعي.
عن عبدالله بن عمرو.
وسئل ما عقل
__________
(1) ه: عن بشير المدنى، عن أبى بن سليمان، عن مجاهد.
(2) هذا في خ.
وفي ل: جساس.
(*)(1/224)
كلب الصيد ؟ قال: أربعون درهما..الحديث.
وعنه يعلى بن عطاء.
ضعفه الازدي.
وقال البخاري: لا يتابع عليه.
862 - إسماعيل بن حامد القوصى المحدث، شهاب الدين، وكيل بيت المال وواقف دار الحديث القوصية بدمشق، وبها قبر في سنة ثلاث وخمسين وستمائة، جمع معجما كبيرا إلى الغاية، كثير منه بالاجازات.
ليس بمتقن ولا بمعتمد على قوله، والله يسامحه.
863 - إسماعيل بن الحكم.
قاضى همذان في دولة الواثق.
صويلح، لكنه شيعي.
864 - إسماعيل بن حفص الابلى [ س، ق ].
عن أبى بكر بن عياش ونحوه.
قال أبو حاتم: لا بأس به.
وقال الساجى: هو ابن حفص بن عمر بن ميمون الابلى، أحسبه لحقه ضعف أبيه.
865 - إسماعيل بن حماد [ د، ت ] بن أبى سليمان الكوفى.
وثقه ابن معين.
وقال الازدي: يتكلمون فيه.
وقال العقيلى: حديثه غير محفوظ، ويحكيه عن مجهول، حدثناه على بن عبد العزيز، حدثنا محمد بن عبدالله الرقاشى، حدثنا معتمر بن سليمان، عن إسماعيل بن حماد، عن أبى خالد، عن ابن عباس - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستفتح الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم.
ورواه ابن عدى من طريق يحيى بن حبيب بن عربي، عن معتمر مثله.
ثم قال ابن عدى: وحدثنا موسى بن هارون التوزى، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا معتمر،
سمعت إسماعيل يحدث عن عمران بن خالد، عن ابن عباس - أن نبى الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم.(1/225)
هذا الحديث غير محفوظ، وأبو خالد مجهول.
والله أعلم.
866 - إسماعيل بن حماد بن النعمان بن ثابت الكوفى.
عن أبيه.
عن جده.
قال ابن عدى: ثلاثتهم ضعفاء.
وقال الخطيب: حدث عن عمر بن ذر، ومالك بن مغول، وابن أبى ذئب، وطائفة.
وعنه سهل بن عثمان العسكري، وعبد المؤمن بن على الرازي، وجماعة.
ولى قضاء الرصافة، وهو من كبار الفقهاء.
قال محمد بن عبدالله الانصاري: ما ولى القضاء من لدن عمر إلى اليوم أعلم من إسماعيل بن حماد.
قيل: ولا الحسن البصري ؟ قال: ولا الحسن.
قال أبو العيناء: دس الانصاري إنسانا يسأل إسماعيل لما ولى قضاء البصرة، فقال: أبقى الله القاضى رجل قال لامرأته..فقطع عليه إسماعيل، فقال: قل للذى دسك إن القضاة لا تفتى.
وقال صالح جزرة: ليس بثقة.
867 - إسماعيل بن خالد.
كوفى، يروى عن أبى إسحاق الفزارى.
مجهول.
868 - إسماعيل بن خليفة [ ت، ق ].
هو أبو إسرائيل الملائى.
واه، يأتي بكنيته.
869 - إسماعيل بن داود بن مخراق.
عن مالك.
ضعفه أبو حاتم وغيره.
وقال ابن حبان: كان يسرق الحديث.
ثم ساق له ابن حبان حديثين مقلوبين، وبعضهم سماه سليمان.
[ (1) قال محمود بن غيلان: سمعت إسماعيل بن داود، سمعت مالكا يقول: قال لى ربيعة: ورب هذا المقام ما رأيت عراقيا تام العقل ] (1).
__________
ما بين القوسين ساقط من خ، وهو في ل عن الميزان.
(*)(1/226)
870 - إسماعيل بن ذؤاد بغدادي.
عن ذؤاد بن علبة (1).
قال الخطيب: منكر الحديث، ثم ساق له من طريق محمد بن أحمد بن السكن: حدثنا إسماعيل بن ذؤاد، حدثنا ذؤاد بن علبة، عن عبدالله بن عثمان بن خثيم، عن أبى الطفيل، عن عبدالله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم / إذا ملك اثنا عشر من بنى كعب كان النقف والنقاف إلى يوم القيامة.
871 - إسماعيل بن أبى الذراع، لا أعرفه.
وعن ابن حزم أنه ضعيف (2).
872 - إسماعيل بن رافع [ ت، ق ] مدنى معروف.
نزل البصرة، وحدث عن المقبرى والقرظى.
وعنه وكيع ومكى (3) وطائفة.
ضعفه أحمد ويحيى وجماعة.
وقال الدارقطني وغيره: متروك الحديث.
وقال ابن عدى: أحاديثه كلها مما فيه نظر.
حدثنا الحسين بن عبدالله القطان، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم، عن إسماعيل بن رافع، عن المقبرى، عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خلق الله آدم من تراب الجابية وعجنه بماء الجنة.
ومن تلبيس الترمذي قال: ضعفه بعض أهل العلم.
قال: وسمعت محمدا - يعنى البخاري - يقول: هو ثقة مقارب الحديث.
قلت: مات قبل الخمسين ومائة.
873 - [ صح ] إسماعيل بن رجاء الزبيدى [ م، عو ].
وثقه ابن معين وغيره.
وحدث عنه شعبة وفطر.
وقال أبو الفتح الازدي وحده: منكر الحديث.
__________
(1) بضم المهملة وسكون اللام بعدها موحدة (التقريب).
(2) ل: وابن حزم سمى أباه أمية.
وقد ظن المصنف أن ابن أبى الذارع كنيته وليس كذلك، وإنما هو ابن أبى - بضم الهمزة وتخفيف الموحدة وتشديد التحتانية.
والوازع لا الذراع هي صفة لابي.
وكنيته أبو عبادة.
(404).
(2) في التهذيب: مكى بن إبراهيم.
(*)(1/227)
874 - إسماعيل بن رجاء الحصنى.
شيخ من أهل الجزيرة.
روى عن مالك وموسى بن أعين.
ضعفه الدارقطني.
875 - إسماعيل بن رياح (1) [ د ] السلمى.
شبه تابعي.
ما أدرى من ذا، خرج له أبو داود.
روى عنه أبو هاشم الرماني وحده.
وحديثه مضطرب.
ورياح هو ابن عبيدة، فيه جهالة.
وروى أبو هاشم - وهو ثبت - عن إسماعيل بن رياح، عن أبيه أو غيره، عن أبيه - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من طعامه قال: الحمد لله الذى أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين.
غريب منكر.
876 - إسماعيل بن رزين أو ابن أبى رزين (2).
كوفى.
عن الشعبى.
قال الازدي: يتكلمون فيه.
877 - إسماعيل بن زريق.
بصرى.
له عن أبى داود النخعي.
قال أبو حاتم: كذاب.
قلت: كأنه الاول (3).
878 - إسماعيل بن زكريا [ ع ] الخلقانى (4).
الكوفى.
صدوق شيعي، لقبه شقوصا.
سكن بغداد، وحدث عن حصين بن عبدالرحمن وطبقته.
وعنه محمد بن الصباح
الدولابى، ولوين، وعدة.
قال أحمد: ما به بأس.
وقال مرة: حديثه حديث مقارب.
وقال مرة: ضعيف الحديث.
وروى عباس عن ابن معين: ثقة.
وروى الليث بن عبدة، عن ابن معين: ضعيف.
وقال الدولابى: كتب عن يحيى بن معين حديث إسماعيل بن زكريا كله.
__________
(1) بكسر أوله والتحتانية (التقريب).
(2) خ: زرنى، وأراه تحريفا.
(3) ل: وهو ظن مخطئ، بل هو غيره قطعا، فقد فرق بينهما ابن أبى حاتم، وقال في ترجمة هذا إن أباه سمع عنه وضرب على حديثه (405).
(4) بضم المعجمة وفتح القاف بعد اللام الساكنة وآخره نون.
(*)(1/228)
وقال عبدالملك الميمونى: سمعت أحمد يقول: ليس ينشرح له الصدر.
وقال الميمونى: سمعت ابن معين يقول: هو ضعيف.
وقال الزهراني: حدثنا إسماعيل، عن الحسن بن الحكم العرنى، عن عدى ابن ثابت، عن أبى حازم، عن أبى هريرة - مرفوعا: من بدا جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلطان افتتن، وما ازداد أحد من السلطان قربا..الحديث.
وانفرد أيضا عن عبدالله بن عثمان بن خثيم، عن عبدالرحمن بن سابط، عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اللهم اهد ثقيفا.
وانفرد عن عاصم، عن ابن سيرين، قال: ما كانوا يسألون عن الاسناد حتى وقعت الفتنة.
وعن الحسن بن عبيدالله، عن إبراهيم في الرجل يعد الرجل - إلى متى ينتظره ؟ قال: حتى يجئ وقت الصلاة.
وعن مغيرة، عن إبراهيم قال - في الذى به لمم: إذا أفاق توضأ.
وقد قال العقيلى: حدثنا محمد بن أحمد، حدثنا إبراهيم بن الجنيد، حدثنا أحمد ابن الوليد بن أبان، حدثنى حسين بن حسن، حدثنى خالي إبراهيم، سمعت إسماعيل الخلقانى يقول: الذى نادى / من جانب الطور عبده على بن أبى طالب.
قال.
وسمعته يقول: هو الاول والآخر والظاهر والباطن على بن أبى طالب.
قلت: هذا السند مظلم، ولم يصح عن الخلقانى هذا الكلام، فإن هذا من كلام زنديق.
مات سنة أربع وسبعين ومائة ببغداد، وذكره العقيلى وابن عدى في كتابيهما.
879 - إسماعيل بن زكريا المدائني.
شيخ لنعيم بن حماد.
حديثه في كتمان العلم منكر، وهو نكرة.(1/229)
880 - إسماعيل بن زياد أو ابن أبى زياد.
عن معاذ بن جبل.
لا يدرى من هو، ولا لقى معاذا.
881 - إسماعيل بن زياد [ ق ].
وقيل ابن أبى زياد السكوني.
قاضى الموصل.
قال ابن عدى: منكر الحديث.
يروى عن شعبة، وثور بن يزيد، وابن جريج.
وعنه نائل بن نجيح وجماعة.
روى إسحاق بن أحمد بن خلف البخاري، عن جده محمد، عن عيسى غنجار، عن إسماعيل بن أبى زياد، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل، قلنا: يا رسول الله أنمس القرآن على غير وضوء ؟ قال: نعم.
قلنا: فقوله: لا يمسه إلا المطهرون ؟ قال: يعنى لا يمس ثوابه إلا المؤمنون.
قلنا: فقوله: كتاب مكنون ؟
قال: مكنون من الشرك ومن الشياطين.
وقال ابن حبان: إسماعيل بن زياد شيخ دجال لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه.
روى عن غالب القطان، عن المقبرى، عن أبى هريرة، قال: أبغض الكلام إلى الله الفارسية، وكلام الشياطين الخوزية، وكلام أهل النار البخارية، وكلام أهل الجنة العربية.
رواه عنه عاصم بن عبدالله البلخى، وهو كذب.
وله عن ابن عون، عن محمد، عن أبى هريرة - مرفوعا: لكم في العنب أشياء: تأكلونه عنبا، وتشربونه عصيرا ما لم ينش، وتتخذون منه ربا وزبيبا.
وعن غنجار، عن هذا المدبر، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعا: أنه كان إذا نظر إلى رجل فأعجبه قال: هل له حرفة ؟ فإن قالوا: لا، قال: سقط من عينى، فإنه من لم يحترف يعيش بدينه.
882 - إسماعيل بن زياد المدنى.
عن جويبر.(1/230)
قال الازدي: منكر الحديث.
ولعله الذى قبله (1).
883 - إسماعيل بن زياد البلخى.
عن يزيد بن الحباب.
يكنى بأبى إسحاق.
قال أبو حاتم: مجهول.
[ وقال البخاري: مات سنة 246 ] (2).
884 - إسماعيل بن أبى زياد، شامى.
واسم أبيه مسلم.
عن ابن عون، وهشام ابن عروة.
قال الدارقطني: هو إسماعيل بن مسلم.
متروك يضع الحديث.
قلت: أظنه قاضى الموصل المذكور.
885 - إسماعيل بن أبى زياد الشقرى.
سكن خراسان.
قال يحيى: كذاب.
وقال أبو حاتم: مجهول.
كتب إلى علم الدين أحمد بن أبى
بكر بن خليل الفقيه من مكة: حدثنا محمد بن يوسف الحافظ بمكة، أنبأنا أبو البقاء يعيش بن على المقرى بفاس، أنبأنا على بن الحسين الفرضى، أنبأنا يوسف بن عبد العزيز ابن عديس، أنبأنا جماهر بن عبدالرحمن، أنبأنا عبدالله بن سعيد الزاهد، حدثنا أبو سعد عبدالملك بن أبى عثمان الواعظ، حدثنا أبو عمرو (3) بن مطر، حدثنا أبو شبيل عبدالرحمن ابن محمد بن واقد الكوفى، حدثنا إسماعيل بن زياد الايلى، حدثنا عمر بن يونس، عن عكرمة بن عمار، حدثنى إياس بن سلمة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو بكر الصديق خير أهل الارض إلا أن يكون نبيا.
تفرد به إسماعيل هذا، فإن لم يكن هو واضعه فالآفة ممن دونه، مع أن معنى الحديث (4) حق.
__________
(1) ل: يعنى قاضى الموصل الذى أخرج له ابن ماجة (406).
(2) ما بين القوسين ساقط من خ.
(3) ل: أبو عمر.
والمثبت في خ.
(4) ل: هكذا نقلت من خط المؤلف هذا الحديث في أثناء ترجمة إسماعيل بن أبى زياد، والصواب أن إسماعيل بن زياد الايلى غير إسماعيل بن أبى زياد فيحرر هذا (407).
(*)(1/231)
886 - إسماعيل بن زيد بن مجمع، والد إبراهيم.
ضعفه يحيى بن معين.
[ وقيل ابن يزيد ] (1).
887 - إسماعيل بن سالم [ م، س، د ].
عن الشعبى.
له نحو العشرة أحاديث.
وثقه جماعة، ولم أسق ذكره إلا تبعا / لابن عدى، فإنه أورد ذكره، وما زاد على أن قال: أرجو أنه لا بأس به.
888 - إسماعيل بن سعيد.
عن ابن عمر.
وعنه يوسف بن عبد الصمد.
مجهولان، قاله أبو حاتم.
889 - إسماعيل بن سعيد بن سوييد.
البغدادي.
روى عن ابن دريد وجماعة.
قال ابن أبى الفوارس: فيه تساهل في الدين والسماع.
وقال الخطيب: رأيت له سماعا مفسودا ألحق فيه.
890 - إسماعيل بن سلمان [ ق ] الكوفى الازرق.
عن أنس والشعبى.
وعنه وكيع وعدة.
قال ابن نمير والنسائي: متروك.
وقال أبو حاتم والدارقطني: ضعيف.
وقال ابن معين: ليس حديثه بشئ.
891 - إسماعيل بن سليمان الرازي، أخو إسحاق بن سليمان.
قال العقيلى: الغالب على حديثه الوهم.
حدثنا جعفر بن أحمد، حدثنا محمد بن حميد، أنبأنا إسماعيل بن سليمان، حدثنا عبدالملك بن أبى سليمان، عن عطاء، عن عبدالله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطعن في البيت بمخصرته، ويقول: ها إن هذا البيت مسئول عن أعمالكم يوم القيامة، فانظروا ماذا يخبر عنكم.
__________
(1) ما بين القوسين ساقط في خ.
(*)(1/232)
وروى عن عطاء، عن أنس حديث الطير.
قال العقيلى: كلاهما ليسا بمحفوظين.
892 - [ صح ] إسماعيل بن سميع [ م، د، س ] الكوفى الحنفي، بياع السابرى.
عن أنس وأبى رزين الاسدي.
وعنه سفيان، وشعبة، وعلى بن عاصم.
قال ابن معين: ثقة مأمون.
وعن جرير قال: كان يرى رأى الخوارج، تركته.
وقال أبو نعيم: كان جار المسجد أربعين سنة.
لم ير في جمعة ولا جماعة.
وقال يحيى القطان: إنما تركه زائدة، لانه كان صفريا.
فأما الحديث فلم يكن به بأس.
وقال ابن عيينة: كان بيهسيا، فلم أذهب إليه، ولم أقربه.
893 - إسماعيل بن سيف، بصرى.
يروى عنه عبدان الاهوازي.
وقال: كانوا يضعفونه.
وقال ابن عدى: كان يسرق الحديث.
روى عن الثقات أحاديث غير محفوظة.
قلت: وروى عنه الحافظ أحمد بن عمرو البزار، وعمران بن موسى بن مجاشع، وأبو يعلى الموصلي، وكان شيخا مسنا، يحدث عن عمرو بن مساور، وحماد بن زيد، وهشام بن سلمان المجاشعى، وطائفة.
عداده في البصريين.
قال البزار: حدثنا إسماعيل بن سيف أبو إسحاق القطعي، حدثنا عمرو بن مساور، فذكر حديثا.
وقال أبو يعلى: حدثنا إسماعيل بن سيف، حدثنا عوين (1) بن عمرو، عن الجريرى، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرءوا القرآن بحزن فإنه نزل بالحزن.
894 - إسماعيل بن شبيب.
وقيل ابن شيبة الطائفي.
واه.
روى عن ابن جريج عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعا: الحجامة من الجنون والجذام والبرص والاضراس والنعاس.
__________
(1) الضبط في خ.
(*)(1/233)
وقال عليه الصلاة والسلام: من سنن المرسلين الحياء والعلم والحجامة والسواك والتعطر وكثرة الازواج.
وقال: للنار باب لا يدخل منه إلا من شفى غيظه بسخط الله.
رواها عنه قدامة بن محمد الاشجعى.
[ قال النسائي: متروك الحديث ] (1).
895 - إسماعيل بن شروس الصنعانى (2).
أبو المقدام.
روى عبد الرزاق، عن معمر، قال: كان يثبج (3) الحديث.
قلت: يروى عن عكرمة.
وقال ابن عدى: قال البخاري: قال معمر: كان يضع الحديث.
وقال عبد الرزاق: قلت لمعمر: مالك لم تكتب عن ابن شروس ؟ قال: كان يثبج الحديث.
خالد بن إسماعيل، حدثنا أبو الأسباط الحارثى، عن إسماعيل بن شروس، عن عكرمة، عن ابن عباس: إن الجنازة التى قام لها رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت جنازة يهودى، فقال: آذانى ريحها فقمت.
896 - إسماعيل بن أبى شعيب، وإسماعيل بن عباد / بن شيبان أحد التابعين - مجهولان.
897 - إسماعيل بن عباد السعدى.
عن سعيد بن أبى عروبة.
قال الدارقطني: متروك.
وقال ابن حبان: إسماعيل بن عباد، أبو محمد المزني، بصرى لا يجوز الاحتجاج به بحال.
زكريا بن يحيى الرقاشى، عنه، عن سعيد بن أبى عروبة، عن قتادة، عن أنس - مرفوعا: إياكم والسكنى في السواد، فإنه من سكن السواد يصدأ قلبه، كما يصدأ الحديد.
قلت: وساق له العقيلى: حدثنا سعيد، عن قتادة - مرفوعا: كفوا عى النساء
__________
(1) ساقط في خ.
(2) ل: الصغانى.
(3) ل: يضع.
(*)(1/234)
بالسكوت، وواروا عوارتهن بالبيوت.
898 - إسماعيل بن عبدالله، أبو شيخ.
عن على بن سيار.
قال الدارقطني: متروك الحديث.
قلت: وشيخه لا يعرف.
وقيل ابن يسار.
899 - إسماعيل بن عبدالله المدنى.
عن طاوس.
صاحب مناكير.
قال الازدي: متروك.
900 - إسماعيل بن عبدالله بن الحارث الازدي البصري.
عن أبان بن أبى عياش، وخالد الحذاء.
وعنه عبد الرزاق، وبقية، وأشهل بن حاتم وغيرهم.
قال أبو الفتح الازدي: ذاهب الحديث.
وقال النسائي: لاأعرفه.
وروى عن خشيش (1) بن أصرم، عن عبد الرزاق، عن إسماعيل بن عبدالله، عن خالد، عن أبى قلابة، عن أبى أسماء، عن شداد بن أوس - حديث: أفطر الحاجم والمحجوم وقال حمزة بن محمد الكتاني: يشبه أن يكون إسماعيل هذا ابن بنت محمد ابن سيرين.
وقال غيره: قيل: هو ابن أخت محمد بن سيرين.
روى عن يونس، وابن عون، وخالد، وعبيد بن مهاجر.
901 - إسماعيل بن عبدالله الكندى.
عن الاعمش.
وعنه بقية بخبر عجيب منكر.
902 - إسماعيل بن أبى أويس [ بن عبدالله ] (2) مر.
903 - إسماعيل بن عبدالله بن خالد.
حدث عنه إسماعيل ابن أبى أويس.
قال ابن حاتم: مجهول.
__________
(1) بمعجمات مصغرا.
(2) ليس في خ.
(*)(1/235)
904 - فأما إسماعيل بن عبدالله بن خالد القرشى [ ق ] العبدرى الرقى، قاضى دمشق
فصدوق يتجهم.
روى عنه ابن ماجه.
905 - إسماعيل بن عبدالله بن زرارة الرقى.
عن حماد بن زيد وطبقته.
وعنه ابن الامام أحمد، وابن أبى الدنيا.
وثقه ابن حبان.
وقال أبو الفتح الازدي: منكر الحديث.
906 - إسماعيل بن عبدالله، أبويحيى التيمى.
عن سهيل بن أبى صالح.
قال أبو حاتم: متروك الحديث، وفرق بينه وبين إسماعيل بن يحيى التيمى.
907 - إسماعيل بن عبدالرحمن [ م، عو ] بن أبى كريمة السدى الكوفى.
عن أنس، وعبد الله البهى، وجماعة.
وعنه الثوري، وأبو بكر بن عياش وخلق.
قال: ورأى أبا هريرة.
قال يحيى القطان: لا بأس به.
وقال أحمد: ثقة.
وقال ابن معين: في حديثه ضعف.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
وقال ابن عدى: هو عندي صدوق.
وروى شريك، عن سلم بن عبدالرحمن، قال: مر إبراهيم النخعي بالسدى وهو يفسر لهم القرآن، فقال: أما إنه يفسر تفسير القوم.
وقال عبدالله بن حبيب بن أبى ثابت: سمعت الشعبى.
وقيل له: إن إسماعيل السدى قد أعطى حظا من علم القرآن، فقال: قد أعطى حظا من جهل بالقرآن.
وقال الفلاس، عن ابن مهدى: ضعيف.
وقال ابن معين: سمعت أبا حفص الابار يقول: ناولت السدى نبيذا فقلت له: فيه دردى، فشربه.
وقال ابن المدينى: سمعت يحيى بن سعيد يقول: ما رأيت أحدا يذكر السدى إلا بخير، وما تركه أحد.(1/236)
روى عنه شعبة والثوري.
قيل /: مات سنة سبع وعشرين ومائة.
ورمى السدى بالتشيع.
وقال الجوزجانى: حدثت عن معتمر، عن ليث، قال: كان بالكوفة كذابان، فمات أحدهما: السدى والكلبي.
وقال حسين بن واقد المروزى: سمعت من السدى فما قمت حتى سمعته يشتم أبا بكر وعمر، فلم أعد إليه قلت: وهو السدى الكبير، فأما السدى الصغير فهو محمد بن مروان، يروى عن الاعمش.
واه [ بمرة ] (1).
908 - إسماعيل بن عبدالرحمن الاودى.
[ وقيل الكندى ] (1) الكوفى.
عن الحسن وغيره.
وقال الازدي: منكر الحديث.
وله عن أبى بردة حديث في الحمامات، وأول من صنعها سليمان.
روى عنه أبو حفص الابار.
وقال البخاري: لا يتابع عليه.
909 - إسماعيل بن عبدالرحمن.
عن أنس.
مجهول.
قال أبو حاتم: فأحسبه أنه السدى.
910 - إسماعيل بن عبد العزيز.
عن الاعمش.
بصرى منكر الحديث، قاله الازدي.
911 - إسماعيل بن عبدالملك [ د، ت، ق ] بن أبى الصغير الاسدي المكى.
عن سعيد بن جبير، وعطاء.
وعنه أبو نعيم، وخلاد بن يحيى، وعدة.
قال أبو حاتم وابن معين: ليس بالقوى: ووهاه ابن مهدى.
وقال ابن عدى: كوفى نزل مكة.
وقال يحيى القطان: تركته، ثم كتبت عن سفيان عنه.
وقال
أبويحيى الحمانى: حدثنا إسماعيل، عن ابن أبى مليكة.
عن عائشة: ما رأيت رسول
__________
(1) ساقط في خ.
(*)(1/237)
الله صلى الله عليه وسلم رافعا يديه حتى يبدو ضبعيه إلا لعثمان بن عفان إذ دعا له.
[ (1) جماعة، حدثنا إسماعيل، أنبأنا ابن أبى مليكة، عن عائشة - مرفوعا: وددت إن لم أكن دخلت البيت أخشى أن أكون أتعبت أمتى ] (1).
912 - إسماعيل بن عبيدالله بن سلمان المكى.
عن أبيه، عن الضحاك.
وعنه يحيى بن سليم.
لا يعرف.
913 - إسماعيل بن عبيد.
بصرى.
ضعفه الازدي.
له عن حماد بن أبى سليمان في فضل عمر، والحديث في جزء ابن عرفة، وهو باطل، رواه ابن عرفة عن الوليد ابن الفضل عنه.
914 - إسماعيل بن عبيد [ ت، ق ] بن رفاعة بن رافع الزرقى.
عن أبيه، عن جده حديث: إن التجار يبعثون فجارا إلا من اتقى الله وبر.
ما علمت روى عنه سوى عبدالله بن عثمان بن خثيم، ولكن صحح هذا الترمذي.
915 - إسماعيل بن عبيد [ س، ق ] الحرانى.
عن محمد بن سلمة، ومحاضر.
وعنه النسائي وابن ماجة، وأبو زرعة وابن ناجية، وخلق.
وثقه الدارقطني وغيره.
وقال الجعانى: يحدث عن ابن سلمة بعجائب.
916 - إسماعيل بن أبى عبيدالله معاوية بن عبدالله الاشعري.
عن شريك.
قال يحيى بن معين: ليس بشئ، يشرب الخمر.
917 - إسماعيل بن على الخزاعى.
شيخ لهلال الحفار.
قال الخطيب: ليس بثقة.
قلت: متهم، يأتي بأوابد.
روى عن عباس الدوري، والكديمي، وهو ابن أخى دعبل الشاعر.
توفى سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة.
__________
(1) ساقط في خ.
(*)(1/238)
918 - [ (1) إسماعيل بن على، أبو دعامة.
عن أبى العتاهية.
لا يعرف.
والخبر موضوع ] (1).
919 - إسماعيل بن على الحافظ، أبو سعيد السمان.
صدوق، لكنه معتزلي، جلد.
920 - إسماعيل بن على بن المثنى الاستراباذى الواعظ.
كتب عنه أبو بكر الخطيب.
وقال: ليس بثقة.
وقال ابن طاهر: مزقوا حديثه بين يديه ببيت المقدس.
وفي تاريخ الخطيب، حدثنا عنه أبى، حدثنا محمد بن إسحاق الرملي، حدثنا هشام ابن عمار، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن بحير بن سعد، عن خالد، عن شداد ابن أوس - مرفوعا، قال: بكى شعيب من حب الله حتى عمى.
فذكر الحديث.
وفيه: فلذا أخدمتك موسى كليمى.
هذا حديث باطل لا أصل له.
921 - إسماعيل بن عمر بن كيسان اليماني.
عن أبيه.
عن وهب.
منكر الحديث.
تكلم فيه /.
922 - إسماعيل بن عمرو بن نجيح البجلى الكوفى ثم الاصبهاني.
عن الثوري ومسعر، وانتهى إليه علو الاسناد بإصبهان.
قال ابن عدى: حدث بأحاديث لا يتابع عليها.
وقال أبو حاتم والدارقطني: ضعيف.
وساق له ابن عدى ستة أحاديث، ومنها، له عن جعفر (2) بن زياد، عن
محمد بن سوقة، عن ابن المنكدر، عن جابر: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون الامام مؤذنا.
وأما ابن حبان فذكر إسماعيل في الثقات.
وقد ذكره إبراهيم بن أورمة فأحسن الثناء عليه.
وقال شيخا مثل ذلك ضيعوه، كان عنده عن فلان وفلان.
__________
(1) هذه الترجمة ليست في خ.
(2) خ: ابن جعفر.
(*)(1/239)
قلت: مات سنة سبع وعشرين ومائتين.
[ ولقد (1) أتى بحديث باطل ساقه أبو موسى في الطوال بإسناده من طريق عبيد ابن الحسن الغزال، والفضل بن أحمد عنه، قال: حدثنا طلق بن غنام، عن شريك، عن سعيد بن طريف، عن أبى جعفر الباقر، عن أبيه، عن جده، قال: جاء أعرابي إلى مكة، فسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم..انتهت رواية الغزال، وزاد الفضل في الحديث مصائب، فهو الآفة ثم اتفق معه عبيد على كثير منه ] (1).
923 - إسماعيل بن عياش [ عو ]، أبو عتبة العنسى الحمصى.
عالم أهل الشام.
مات ولم يخلف مثله.
ولد سنة ست ومائة.
وطلب العلم، فأخذ عن شرحبيل بن مسلم - وهو أكبر من عنده - ومحمد بن زياد الالهانى، وبحير بن سعد وخلق.
وعن سفيان الثوري، وابن إسحاق، وهما من شيوخه، وسعيد بن منصور، وهناد، والحسن بن عرفة، وخلق.
قال أبو اليمان: كان منزله إلى جنب منزلي، فكان يحيى الليل، وربما قرأ ثم قطع.
قال: فسألته يوما، فقال: وما سؤالك ؟ قلت: أريد أن أعرف.
قال: إنى أصلى فأقرأ، فأذكر الحديث في الباب من الابواب التى أخرجتها، فأقطع الصلاة،
فأكتبه، ثم أرجع إلى صلاتي.
وروى يحيى الوحاظى، قال: ما رأيت أكبر نفسا من إسماعيل بن عياش، كنا إذا أتينا مزرعته لا يرضى لنا إلا بالخروف والخبيص.
وسمعته يقول: إنى ورثت من أبى أربعة آلاف دينار، أنفقتها في طلب العلم.
وقال عثمان بن صالح السهمى: كان أهل حمص يتنقصون عليا حتى نشأ فيهم إسماعيل بن عياش، فحدثهم بفضائله، فكفوا عن ذلك.
وقال داود بن عمرو الضبى: ما رأيت مع إسماعيل بن عياش كتابا قط.
فقال له
__________
(1) مابين القوسين ساقط في خ.
(*)(1/240)
أحمد بن حنبل: فكم كان يحفظ ؟ قال: شيئا كثيرا.
فقال: يحفظ عشرة آلاف حديث ؟ قال: عشرة آلاف، وعشرة آلاف، وعشرة آلاف ! فقال أحمد: ذا مثل وكيع.
وقال الفسوى: كنت أسمعهم يقولون: علم الشام عند إسماعيل، والوليد، فسمعت أبا اليمان يقول: كان أصحابنا لهم رغبة في العلم، وكانوا يقولون: نجهد ونتعب ونسافر، فإذا جئنا وجدنا كل ما كتبنا عند إسماعيل بن عياش.
قال الفسوى: تكلم قوم في إسماعيل، وهو ثقة عدل، أعلم الناس بحديث الشام، أكثر ما تكلموا فيه قالوا: يغرب عن ثقات الحجازيين.
وقال الهيثم بن خارجة: سمعت يزيد بن هارون يقول: ما رأيت أحفظ من إسماعيل بن عياش، ما أدرى ما الثوري.
وقال عباس عن يحيى: ثقة.
وروى ابن أبى خيثمة، عن ابن معين: ليس به بأس في أهل الشام.
وقال دحيم: هو في الشاميين غاية، وخلط عن المدنيين.
وقال البخاري: إذا حدث عن أهل بلده فصحيح، وإذا حدث عن غيرهم ففيه نظر.
وقال أبو حاتم: لين، ما أعلم أحدا كف عنه إلا أبو إسحاق الفزارى.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن حبان: كثير الخطأ في حديثه، فخرج عن حد الاحتجاج به.
وقال أبو صالح الفراء: قلت لابي إسحاق الفزارى: إنى أريد مكة، وأريد أن أمر بحمص فأسمع من إسماعيل بن عياش.
قال: ذاك رجل لا يدرى ما يخرج من رأسه.
وقال محمد بن المثنى: ما سمعت عبدالرحمن يحدث عن إسماعيل بن عياش شيئا قط.
وقال عبدالله بن المدينى: سمعت أبى يقول: ما كان أحد أعلم بحديث / أهل(1/241)
الشام من إسماعيل بن عياش، لو ثبت على حديث أهل الشام، ولكنه خلط في حديثه عن أهل العراق.
وحدثنا عن عبدالرحمن، ثم ضرب على حديثه، فإسماعيل عندي ضعيف.
وقال عبدالله بن أحمد: عرضت على أبى حديثا حدثناه الفضل بن زياد الطستى، حدثنا ابن عياش، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن، فقال أبى: هذا باطل - يعنى أن إسماعيل وهم.
وسئل أبى عن إسماعيل وبقية، فقال: بقية أحب إلى.
وقال عبدالله بن أحمد: حدثنا عبدالله بن عبدالرحمن السمرقندى، سمعت زكريا بن عدى، قال: قال أبو إسحاق الفزارى: اكتبوا عن بقية ما حدثكم عن المعروفين، ولا تكتبوا عنه عمن لا يعرف، ولا تكتبوا عن إسماعيل بن عياش عمن يعرف ولا عمن لا يعرف.
إسماعيل، عن عبدالله بن دينار، وسعيد بن يوسف، عن يحيى بن أبى كثير مرسلا: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله كره لكم العبث في الصلاة، والرفث في الصيام، والضحك عند المقابر.
رواه عند عبدالله بن المبارك.
أخبرنا أبو المعالى الابرقوهى، أنبأنا زيد بن هبة الله، أخبرنا أحمد بن قفرجل، أنبأنا عاصم بن الحسن، أنبأنا أبو عمرو بن مهدى، حدثنا أبو عبد الله المحاملى، حدثنا أبو حاتم الرازي، حدثنا أبو مسهر، أنبأ إسماعيل بن عياش، حدثنى بحير بن سعيد، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن أبى الدرداء، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عزوجل: يا بن آدم، اركع لى أربع ركعات من النهار أكفك آخره.
هذا حسن قوى الاسناد.
وله عن ابن جريج، عن ابن أبى مليكة، عن عائشة - مرفوعا: من قاء أو وعف فأحدث في صلاته فليذهب فليتوضأ ثم ليبن على صلاته.(1/242)
قال أحمد: صوابه مرسل.
وقال ابن معين: إسماعيل أحب إلى من بقية وفرج ابن فضالة.
وقال ابن معين: حدثنا إسماعيل، عن شرحبيل، عن أبى أمامة - مرفوعا: الزعيم غارم.
ابن عدى، حدثنا ابن مكرم، وصالح بن أحمد، قالا: حدثنا محمد بن حرب النشائى (1)، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا شعبة، عن فرج بن فضالة، عن إسماعيل ابن عياش، عن أبى بكر بن أبى مريم، عن حبيب بن عبيد، عن عوف بن مالك - أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة..الحديث.
قال يزيد: وقدم علينا إسماعيل بعد فحدثناه.
قال أبو زرعة الدمشقي: لم يكن بالشام بعد الاوزاعي وسعيد بن عبد العزيز أحفظ من إسماعيل بن عياش.
إسماعيل، عن بحير بن سعيد، عن خالد، عن المقدام، عن أبى أيوب - مرفوعا: كيلوا طعامكم يبارك لكم فيه.
إسماعيل، عن ابن جريج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده - مرفوعا: تعافوا الحدود بينكم، فما بلغني من حد فقد وجب.
محمد بن حمير، حدثنا إسماعيل، عن محمد بن عمرو، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة - مرفوعا: إذا كتب أحدكم كتابا فليتربه، فإنه أنجح للحاجة.
وساق له ابن عدى جملة.
وقال مضرس بن محمد الاسدي: سألت يحيى بن معين عن إسماعيل بن عياش، فقال: عن الشاميين حديثه صحيح، وإذا حدث عن العراقيين و المدينيين خلط ما سئت.
إسماعيل بن عياش، عن الاوزاعي، عن الزهري، عن سعيد، عن عمر ابن الخطاب - مرفوعا: يكون في هذه الامة رجل يقال له الوليد هو أشد على هذه
__________
(1) بكسر النون وبالمعجمة.
(*)(1/243)
الامة من فرعون على قومه.
قال ابن حبان: وهذا باطل.
إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن أبى راشد الحبرانى / عن عبدالرحمن بن شبل: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل الضب.
وهذا منكر.
ابن عياش، عن يحيى بن سعيد، وابن جريج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده - مرفوعا: ليس لقاتل من الميراث شئ.
كذا قال.
ورواه جماعة عن عمرو بن شعيب، عن عمر من قوله مرسلا.
أبو اليمان، عن إسماعيل، عن يحيى بن سعيد، عن أنس - مرفوعا: خير
نسائكم العفيفة الغلمة.
وقال عباس: سمعت يحيى بن معين يقول: مضيت إلى إسماعيل بن عياش، فرأيته عند دار الجوهرى على غرفة، ومعه رجلان ينظران في كتاب فيحدثهم خمسمائة في اليوم أقل أو أكثر، وهم أسفل، فيأخذون كتابه فينسخونه من غدوة إلى الليل، فرجعت ولم أسمع - يعنى معهم.
وشهدته يملى إملاء، فكتبت عنه.
وقال أبو داود: سمعت ابن معين يقول: إسماعيل بن عياش ثقة.
وقال ابن خزيمة: لا يحتج به، وقد صحح الترمذي لاسماعيل غير ما حديث من روايته عن أهل بلده خاصة، منها: حديث: لا وصية لوارث.
وحديث: بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه.
ابن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، حدثنا أبو ظبية أن أبا بحرية السكوني حدثه عن مالك بن يسار السكوني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها.
لا يعرف مالك به.
وقال يزيد بن عبد ربه وجماعة: مات سنة إحدى وثمانين ومائة.(1/244)
[ إسماعيل (1) بن عيسى البغدادي العطار.
ضعفه الازدي وصححه غيره.
وهو الذى يروى المبتدأ عن أبى حذيفة البخاري.
وثقه الخطيب، ومات سنة 232 ] (1).
925 - إسماعيل بن القاسم أبو العتاهية.
شاعر زمانه.
حدث عن مالك بحديث منكر.
لكن الاسناد إلى أبى العتاهية مظلم.
وما علمت أحدا يحتج
بأبى العتاهية.
926 - إسماعيل بن قدامة.
عن الاعمش.
قال الازدي: واهى الحديث.
927 - إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت الانصاري، أبو مصعب.
عن أبى حازم، ويحيى بن سعيد الانصاري.
قال البخاري والدارقطني: منكر الحديث.
وقال النسائي وغيره: ضعيف.
وقال ابن عدى: حدثنا أحمد بن الحسين الصوفى، حدثنا سعيد بن سلمة الانصاري، حدثنا إسماعيل بن قيس، حدثنا أبو حازم، عن سهل بن سعد، قال: استأذن العباس النبي صلى الله عليه وسلم في الهجرة، فكتب إليه: يا عم، أقم مكانك، فإن الله يختم بك الهجرة كما ختم بى النبوة.
أخبرنا بهلول بن إسحاق، حدثنا إبراهيم بن حمزة، حدثنا إسماعيل بن قيس، عن أبى حازم، عن الساعدي، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم رافعا رأسه يقول: اللهم استر العباس وولده من النار.
وله، عن يحيى بن سعيد الانصاري، عن سعيد، عن أبى هريرة - مرفوعا - إذا طلع الفجر فلا صلاة إلا ركعتي الفجر.
ثم قال ابن عدى: وعامة ما يرويه منكر.
__________
(1) هذه الترجمة ساقطة في خ.
وهى في ل عن الميزان.
(*)(1/245)
928 - إسماعيل بن قيس، أبو سعد (1) القيسي البصري.
عن عكرمة، ونافع.
وعنه معن بن عيسى، و [ عبيدالله بن عمر ] (2) القواريرى، وموسى بن إسماعيل.
قال أبو حاتم: مجهول ليس بالمشهور.
وقال غيره: صالح الحديث.
929 - إسماعيل بن المثنى.
شيخ حدث عنه سليمان بن قرم (3) بحديث في
ذكر المرجئة.
قال البخاري: لا يتابع على حديثه.
930 - إسماعيل بن مجالد [ خ، ت ] بن سعيد.
عن أبيه وغيره.
وثقه ابن معين.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
وروى الحاكم عن الدارقطني قال: ليس فيه شك أنه ضعيف.
وقال السعدى: غير محمود.
وقال عباس، عن ابن معين: قد حدثنى عن أبيه عن الشعبى، قال: شرار أهل كل دين علماؤهم غير المسلمين.
وقال البخاري: هو صدوق /.
وقال أبو زرعة: هو وسط.
931 - إسماعيل بن محمد المزني الكوفى.
عن أبى نعيم.
قال أبو الحسن الدارقطني: كذاب، حدثونا عنه.
932 - إسماعيل بن محمد [ ق ] بن إسماعيل التيمى الطلحى.
عن أسباط بن محمد، وعدة.
وعنه ابن ماجة، ومطين، وآخرون.
ضعفه أبو حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات، ووثقه مطين.
933 - إسماعيل بن محمد [ ت ] بن حجادة الكوفى المكفوف.
عن أبيه وجماعة.
وعنه أحمد بن بديل، ونصر بن على.
قال أبو حاتم: صالح الحديث، صدوق.
ولينه ابن معين.
وقال ابن حبان: لا يحتج به.
934 - إسماعيل بن محمد بن الحكم بن حجل، يروى عن عمر الابح.
__________
(1) في نسخة: أبو سعيد (ل).
(2) من ل.
(3) بفتح القاف وسكون الراء (التقريب).
(*)(1/246)
وثقه البخاري في تاريخه، ثم إنه ذكره في الضعفاء، فقال: قال ابن معين: قد رأيته وليس بذاك، وتكلم فيه غيره.
935 - إسماعيل بن محمد بن يوسف، أبو هارون الجبرينى الفلسطيني.
قال ابن حبان: يسرق الحديث، لا يجوز الاحتجاج به.
روى عن أبى عبيد، عن أبى معاوية، عن الاعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس - مرفوعا: أنا مدينة العلم وعلى بابها، فمن أراد الدار فليأتها من قبل بابها.
قال: وروى عن سليمان بن عمران الاسكندرانى، عن القاسم بن معن، عن أخته أمينة، عن عائشة بنت سعد، عن أبيها - مرفوعا: أكثر دهن الجنة الخيرى.
ثم سردله عدة أحاديث، وقال: حدثنا بالجميع الحسين بن إسحاق الاصبهاني بالكرج (1)، حدثنا أبو هارون.
وقال ابن الجوزى: أبو هارون كذاب، وساق له بإسناد مظلم أن جبرائيل قال: أبو بكر وزيرك في حياتك وخليفتك بعد موتك.
936 - إسماعيل بن محمد بن مجمع.
كذا سماه ابن الجوزى.
وقال: قال يحيى: هو وأبوه ضعيفان.
وذكر ابن عدى إسماعيل بن مجمع، ثم روى عن عباس عن ابن معين، قال: هو وأبوه ضعيفان.
ثم قال ابن عدى: ليس هو من المعروفين.
قلت: بلى، هو إسماعيل بن إبراهيم بن مجمع، نسب إلى جده.
937 - إسماعيل بن محمد بن إسماعيل.
مولى بنى هاشم.
ويعرف بالطيب.
قال الدارقطني: ليس بالقوى.
938 - إسماعيل بن محمد، أبو إسحاق الحمكى.
عن الرمادي (2) وسعدان.
قال الادريسي: متهم بالكذب من أهل إستراباذ.
939 - [ إسماعيل بن محمد بن الفضل بن الشعرانى النيسابوري، من شيوخ
__________
(1) ل: بالكرخ، وهى مضبوطة في خ.
(2) ل: عن الزيادي والمثبت في خ، واللباب.
(*)(1/247)
الحاكم، قال الحاكم: ارتبت في لقيه بعض الشيوخ، ثم قال: حدثنا إسماعيل،
حدثنا جدى، حدثنا عبيدالله العيشى، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: طلب العلم فريضة على كل مسلم.
غريب فرد ] (1).
940 - إسماعيل بن محمد بن زنجى.
عن أبى القاسم البغوي.
قال الازهرى: لا يساوى شيئا.
قلت: توفى سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.
روى عنه الجوهرى.
941 - إسماعيل بن محمد بن أحمد بن ملة المحتسب الاصبهاني.
صاحب تيك المجالس.
يروى عن ابن ريذة وجماعة.
قال ابن ناصر: وضع حديثا وأملاه، وكان يخلط (2).
942 - إسماعيل بن مختار.
عن عطية العوفى.
وعنه هناد بن السرى.
قال ابن عدى: ليس بمعروف.
وقال البخاري: لم يصح حديثه.
943 - إسماعيل بن مخراق.
هو ابن داود بن مخراق.
قد ذكر (3).
وقال البخاري: منكر الحديث.
944 - إسماعيل بن مسعدة الحلبي.
لا يدرى من هو.
روى عنه أبو داود في غير السنن، عن أبى توبة الحلبي.
945 - إسماعيل بن مسلم [ ت، ق ] البصري، ثم المكى المجاور، أبو إسحاق.
عن الحسن، ورجاء بن حيوة، وأبى الطفيل، وعدة.
وعنه على بن مسهر، والمحاربي، والانصاري، وآخرون.
قال أبو زرعة: بصرى ضعيف، سكن مكة.
وقال أحمد وغيره: منكر الحديث.
وقال النسائي وغيره: متروك.
وقال الفلاس: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه.
وقال ابن المدينى: سمعت يحيى - وسئل عن إسماعيل بن مسلم المكى - قال: كان
__________
(1) هذه الترجمة ليست في خ.
(2) ل: مخلطا.
(3) برقم 869 (*)(1/248)
لم يزل مختلطا، كان يحدثنا بالحديث الواحد على ثلاثة أضرب.
قال: وروى عن ابن سيرين، عن أنس: من باع ييعتين في بيعة فله أو كسهما / أو الربا.
أبو عاصم، حدثنا محمد بن عمارة بن شبرمة، قال: لما ولى ابن شبرمة القضاء كتب إليه إسماعيل بن مسلم: إنه قد أصابني حاجة.
فكتب إليه: الحق بنا.
فخرج إسماعيل، قال: فلما قدمت الكوفة تلقاني ابن المقفع، فقال: إسماعيل ؟ قلت: إسماعيل.
قال: ما جاء بك بعد هذا السن ؟ قلت: أصابتني حاجة.
فكتبت إلى ابن شبرمة فكتب إلى: الحق بنا نواسك.
فقال: استخف بك والله، لانك رجل من العجم، ولو كنت من العرب لبعث إليك في مصرك، تملك نفسك على ثلاثة أيام، لا تأتيه ؟ فقلت: نعم.
فانطلق بى إلى منزله، فلما كان يوم الثالث أتانى بسبعة آلاف درهم تنقص دريهمات فأتمها بخلخال، وقال: خذها، الآن إن شئت فأقم عندي، وإن شئت فأته، وإن شئت فارجع.
فقلت: والله لا آتيه، ورجعت إلى بلدي.
وروى عباس وغيره، عن ابن معين: إسماعيل بن مسلم المكى ليس بشئ.
وقال أحمد بن حنبل: ما روى عن الحسن في القراءات، أما إذا جاء إلى مثل عمرو بن دينار يسند عنه مناكير، ويسند عن الحسن عن سمرة مناكير.
وعن على بن المدينى قال: لا يكتب حديثه.
وقال السعدى: واه جدا.
ومن مناكيره.
عن عمرو، عن طاوس، عن ابن عباس حديث: لا يقتل الوالد بالولد، ولا تقام الحدود في المساجد.
وله عن أبى رجاء، عن ابن عباس حديث: اتقوا النار ولو بشق تمرة.
وله عن الاعمش، عن مجاهد، عن ابن عمر حديث: الذباب كله في النار
إلا النحل.
قال ابن حبان: إسماعيل بن مسلم المكى، أبو ربيعة، أصله من البصرة، وليس(1/249)
هذا بإسماعيل بن مسلم البصري صاحب أبى المتوكل، ذاك ثقة يقال له العبدى، وأما المكى فكان من فصحاء الناس.
روى عنه ابن المبارك، ووكيع.
وتركه القطان، وابن مهدى.
وقد روى عن الحسن عن أنس - مرفوعا: ثلاثة تشتاق إليهم الجنة: على، وعمار، وسليمان.
رواه عنه الحسن بن صالح بن حى.
قال: وروى عن الحسن، عن سعد بن هشام، عن عائشة - مرفوعا: الوتر ثلاث كصلاة المغرب.
رواه عنه أبو بحر البكراوى.
ابن المبارك، حدثنا إسماعيل المكى، عن الحسن، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن مثل أصحابي في أمتى كالملح في الطعام.
946 - إسماعيل بن مسلم السكوني.
هو إسماعيل بن أبى زياد صاحب ابن عون.
مر (1).
متهم.
وقد ذكره العقيلى، فقال فيه اليشكرى بدل السكوني.
عن ابن عون.
قال.
حديثه منكر.
وقال الدارقطني: يضع الحديث.
و [ قلت ] (2): في الثقات عدة يسمون: 947 - إسماعيل بن مسلم [ م، س ]، أجلهم العبدى قاضى جزيرة كيش، كذا ينطق بها التجار، وهى جزيرة قيس - يعنى القبيلة.
ثقة نبيل.
يروى عن الحسن، وعن أبى المتوكل.
حدث عنه يحيى القطان، وابن مهدى.
وبدل بن المحبر.
والثانى: 948 - إسماعيل بن مسلم المخزومى.
عن سعيد بن جبير، وأبى الطفيل.
صدوق
مقل.
وعنه وكيع وجماعة.
وثقه ابن معين.
949 - وإسماعيل بن مسلم [ ت ] الكوفى، شيخ لهشيم، لا بأس به.
__________
(1) في صفحة 231 برقم 484 (2) ليس في خ.
(*)(1/250)
950 - وإسماعيل بن مسلم بن يسار.
عن محمد بن كعب القرظى.
صدوق.
951 - وإسماعيل بن مسلم الديلى المدنى.
قال ابن أبى فديك: وثق.
952 - وإسماعيل بن مسلم [ ت ] الطائى.
عن أبيه.
وعنه أبو نعيم.
953 - وإسماعيل بن مسلمة [ ق ] بن قعنب العقيلى، أخو الامام عبدالله القعنبى، نزيل مصر.
حدث عن مالك والكبار.
ما علمت به بأسا إلا أنه ليس في الثقة كأخيه.
وقال مالك بن سيف: حدثنا إسماعيل بن مسلمة، حدثنا مالك، فذكر حديثا في طعام الوليمة فرفعه فوهم، وإنما هو في الموطأ من قول أبى هريرة.
954 - إسماعيل بن معلى.
عن يوسف / بن طهمان.
مجهول.
955 - [ إسماعيل (1) بن على.
أبو علقمة عن أبى العتاهية.
لا يعرف، والخبر موضوع ].
956 - إسماعيل بن معمر بن قيس.
عن رجل، عن مجالد.
ليس بثقة، والخبر ليس يصح (2).
957 - إسماعيل بن مهاجر.
كوفى.
عن عبدالملك بن عمير.
ضعفه ابن معين وغيره.
وهو ابن إبراهيم، مر (3).
958 - إسماعيل بن موسى [ د، ت، ق ] الفزارى الكوفى، ابن بنت السدى.
عن عمر بن شاكر صاحب أنس، وعن مالك، وشريك، وطائفة.
وعنه أبو داود، والترمذي، وابن ماجة، وأبو عروبة، وابن خزيمة، وخلائق.
وقد سأله أبو حاتم عن نسبته إلى السدى، فأنكر أن يكون ابن بنته، وإذا قرابته منه بعيدة.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن عدى: أنكروا
__________
(1) هذه الترجمة ليست في خ، ووضعه هنا غير متفق مع ترتيب الكتاب.
وهو في ل عن الميزان، ولكنه في ترتيبه.
وانظر صفحة 239.
(2) ل: ليس بصحيح.
(3) برقم 827 (*)(1/251)
منه غلوا في التشيع.
وقال عبدان: أنكر علينا هناد وابن أبى شيبة ذهابنا إليه، وقال: إيش عملتم عند ذاك الفاسق الذى يشتم السلف.
ومن أفراده: روى عن على بن مسهر، عن أشعث، عن أبى الزبير، عن سعيد ابن جبير، عن ابن عباس - مرفوعا: من تسمى باسمى فلا يكنى بكنيتي.
وتفرد عن شريك بأحاديث، ووصل عن مالك حديثين مرسلين.
مات سنة خمس وأربعين ومائتين.
959 - إسماعيل بن موسى.
عن على بن يزيد الذهلى.
عن ابن عيينة بخبر باطل اتهمه ابن الجوزى بوضعه.
حدثنا على بن يزيد، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن أنس - مرفوعا: إذا كان يوم القيامة وضع لى منبر طوله ثلاثون ميلا ثم يدعى بعلى، فيجلس دونه بمرقاة فيعلم الخلائق أن محمدا سيد المرسلين، وأن عليا سيد المؤمنين..فذكر الحديث.
960 - إسماعيل بن موسى الانصاري.
شيخ لزيد بن الحباب.
مجهول.
961 - إسماعيل بن نشيط العامري.
عن شهر بن حوشب.
قال أبو حاتم: ليس بالقوى.
وضعفه الازدي.
وقال البخاري: في إسناده نظر.
قلت: سمع منه يونس بن بكير، وأبو نعيم.
962 - إسماعيل بن نوح القرشى.
عن أبيه، عن جده.
قال الازدي: متروك حديثه: كأنى بعيسى ابن مريم مع أصحاب الكهف بفج (1) الروحاء يلبون، وذلك أنهم لم يحجوا.
963 - إسماعيل بن هشام، تابعي، أرسل حديثا.
مجهول.
964 - إسماعيل بن هود الواسطي.
هو ابن إبراهيم.
قد مر (2).
عن إسحاق الازرق.
__________
(1) فج الروحاء: بين مكة والمدينة.
وفي ل: فخ الروحاء، وهو تحريف.
(2) برقم 837 (*)(1/252)
قال الدارقطني: ليس بالقوى.
وقال أبو حاتم: كان جهميا.
965 - إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله بن طلحة بن عبدالله بن عبدالرحمن ابن أبى بكر الصديق، أبويحيى التيمى.
عن أبى سنان الشيباني، وابن جريج، ومسعر بالاباطيل.
قال صالح بن محمد جزرة: كان يضع الحديث.
وقال الازدي: ركن من أركان الكذب، لا تحل الرواية عنه.
وقال ابن عدى: حدثنا عبدالله بن محمد بن يعقوب ببخارى، حدثنا موسى بن أبى حاتم الفريابى، حدثنا محمد بن تميم الفريابى، حدثنا عبدالرحيم بن حبيب، حدثنا إسماعيل بن يحيى، حدثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبدالله - مرفوعا: يخرج الدجال ومعه سبعون ألف حائك.
وهذا باطل.
قال: وحدثنا محمد بن جعفر بن رزين بحمص، حدثنا إبراهيم بن العلاء، حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثنا إسماعيل بن يحيى، عن ابن أبى مليكة، عمن
حدثه، عن ابن مسعود (ح) ومسعر، عن عطية، عن أبى سعيد الخدرى - مرفوعا: إن عيسى ابن مريم أسلمته أمه إلى الكتاب، فقال له: اكتب بسم الله.
فقال له عيسى: وما بسم الله ؟ قال: لا أدرى.
قال له عيسى: باء الله.
سين سناء (1) الله.
ميم مملكته.
وفسر أبو جاد (2) على هذا النمط.
قال ابن عدى: وهذا باطل، ثم ساق له سبعة وعشرين حديثا.
وقال: عامة ما يرويه بواطيل.
وقال أبو على النيسابوري الحافظ والدارقطني والحاكم: كذاب.
قلت: مجمع على تركه.
ومن بلاياه: عن الثوري / عن أبى إسحاق، عن الحارث، عن على - مرفوعا - قال: من سمع يس عدلت له عشرين دينارا في سبيل الله، ومن قرأها عدلت له عشرين
__________
(1) ل: سناؤه.
(2) أبو جاد: بقية حروف المعجم.
(*)(1/253)
حجة، ومن كتبها وشربها أدخلت جوفه ألف يقين وألف نور وألف بركة وألف رحمة وألف رزق، ونزعت عنه كل غل وداء.
رواه العباس بن إسماعيل الرقى عنه.
966 - إسماعيل بن يحيى [ ق ] الشيباني.
عن عبدالله بن عمر العمرى.
كذبه يزيد بن هارون.
وقال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه.
ذكره عن ابن حبان ابن الجوزى، ولم أره.
وذكره العقيلى فقال: لا يتابع على حديثه.
يقال له الشعيرى.
967 - إسماعيل بن يحيى [ د ] المعافرى.
عن سهل بن معاذ الجهنى.
وعنه عبد الله بن سليمان الطويل، ويحيى بن أيوب.
فيه جهالة.
ومن غرائبه: قال ابن المبارك في الزهد: أنبأنا يحيى بن أيوب، عن عبدالله بن سليمان، أنبأنا إسماعيل بن يحيى، عن سهل، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم،
قال: من حمى مؤمنا من منافق بغيبه بعث الله ملكا يحمى لحمه يوم القيامة من النار.
أخرجه أبو داود.
968 - إسماعيل بن يحيى [ ت ] بن سلمة بن كهيل.
عن أبيه وعمه - وعنه إبراهيم.
قال الدارقطني: متروك.
969 - إسماعيل بن يعقوب التيمى.
عن هشام بن عروة.
ضعفه أبو حاتم.
وله حكاية منكرة عن مالك ساقها الخطيب.
[ وقيل: بينه وبين هشام رجل ] (1).
970 - إسماعيل بن يعقوب الاسدي الكوفى.
عن شهر بن حوشب.
وعنه أبو نعيم.
لا شئ، قاله الازدي.
971 - إسماعيل بن يعلى، أبو أمية الثقفى البصري.
عن نافع، وهشام بن عروة.
__________
(1) مابين القوسين ساقط في خ.
(*)(1/254)
وعنه زيد بن الحباب وشيبان.
قال يحيى: ضعيف، ليس حديثه بشئ.
وقال - مرة: متروك الحديث.
وقال النسائي والدارقطني: متروك.
وقد مشاه شعبة، وقال: اكتبوا عنه، فإنه شريف.
وقال البخاري: سكتوا عنه.
وذكره ابن عدى وساق له بضعة عشر حديثا معروفة، لكنها منكرة الاسناد.
ومن شيوخه سعيد المقبرى، وحدث عنه أيضا داهر بن نوح.
972 - إسماعيل بن يوسف.
مجهول.
973 - إسماعيل بن أم درهم.
عن مجاهد.
لينه الازدي.
974 - إسماعيل [ س ] مولى لعبدالله بن عمرو، لا يعرف، تفرد عنه إبراهيم ابن مهاجر.
975 - إسماعيل الحناط (1).
عن الاعمش.
منكر الحديث.
الظاهر أنه ابن (2) أبان المذكور.
976 - إسماعيل التميمي.
عن أنس.
مجهول.
977 - إسماعيل.
قال البخاري أراه ابن مخراق.
مدنى، منكر الحديث، حديثه في الكوفيين.
978 - إسماعيل الاسلمي [ ق ].
عن أبى حازم الاشجعى.
وعنه ابن فضيل.
وهم ابن ماجه، إنما هو أبو إسماعيل.
حديثه في الفتن عن أبى هريرة: لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه، ويقول.
يا ليتني كنت مكان صاحبه.
979 - أسماء بن الحكم الفزارى.
عن على، استنكر البخاري حديثه: كنت إذا حدثنى رجل استحلفته.
وقد تفرد به عثمان بن المغيرة، عن على بن ربيعة عنه.
__________
(1) خ: الحناط.
وانظر صفحة 211 (2) برقم 824 (*)(1/255)
قال ابن عدى: وهذا حديث حسن، رواه عن على بن ربيعة شعبة، وسفيان، وزائدة، ومسعر، وأبو عوانة.
قلت: أسماء قد وثق، وماله سوى هذا الحديث.
[ الاسود ] 980 - الاسود بن ثعلبة.
عن عبادة بن الصامت أنه أقرأ رجلا فأهدى له قوسا.
لا يعرف، قاله ابن المدينى.
ومدار الحديث على مغيرة بن زياد الموصلي، عن عبادة بن نسى، عنه.
981 - أسود بن خلف الحرانى.
قال ابن حبان: في إسناده بعض النظر.
982 - أسود بن عبدالله بن حاجب بن عامر بن المنتفق العقيلى [ د ].
عن أبيه وابن عم أبيه عاصم بن لقيط.
ما روى عنه سوى ولده دلهم.
له حديث واحد.
983 - الاسود بن عبدالرحمن العدوى.
عن هصان بن كاهن.
يعتبر بحديثه من غير رواية الحسن بن دينار عنه.
قاله ابن حبان في تاريخه.
984 - أسود بن عمران السكرى.
قال المحدث إبراهيم الصريفينى: في أحاديثه مقال.
[ وثقه ابن معين ] (1).
985 - أسود بن مسعود.
عن حنظلة.
لا يدرى من هو.
وعنه العوام بن حوشب.
ذكره ابن حبان في تاريخه.
[ أسيد ] 986 - أسيد (2) بن زيد [ خ ] الجمال (3)، أبو محمد الكوفى، مولى صالح بن على الهاشمي الامير.
عن الحسن بن صالح، وشريك، والطبقة.
وعنه البخاري حديثا قرنه بآخر، وابن وارة، وإسماعيل بن سموية.
__________
(1) مابين القوسين ساقط في خ.
(2) بفتح الهمزة (التقريب).
(3) في التهذيب والتقريب: أسيد بن زيد بن نجيح الجمال.
(*)(1/256)
كذبه ابن معين.
وقال النسائي: متروك.
وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وقال ابن حبان: يروى عن الثقات المناكير ويسرق الحديث.
وروى عباس عن يحيى /، قال: ذهبت إليه إلى الكرخ، ونزل في دار الحذائين، فأردت أن أقول: يا كذاب، ففرقت من شفار الحذائين.
الحكم بن عمرو الانماطى، حدثنا أسيد بن زيد، حدثنا شريك، عن المقدام،
عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا: إن من الشعر حكمة.
الحكم، حدثنا أسيد، حدثنا ابن المبارك، عن سليمان التيمى، عن قتادة، عن أنس - مرفوعا: الدعاء لا يرد بين الاذان والاقامة، انفرد بهما أسيد.
ومن مفاريده: عن شريك، عن عوف، عن أبى نضرة، عن أبى سعيد - مرفوعا: مثل حديث الحسن عن سمرة: من اغتسل يوم الجمعة فبها ونعمت.
أسيد بن زيد، حدثنا أبو إسرائيل، عن الاعمش، عن أبى صالح، عن أبى هريرة - مرفوعا: لا يحب ثقيفا إلا كافر، ولا يحب الانصار إلا مؤمن.
فهذا فيه أبو إسرائيل تالف.
وانفرد عمر بن حفص الشطوى قال: حدثنا أسيد، حدثنا الليث، عن نافع، عن ابن عمر: كان لنعل النبي صلى الله عليه وسلم قبالان.
إبراهيم بن راشد، حدثنا أسيد بن زيد، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن أنس، قال: أرسل النبي صلى الله عليه وسلم يسأل يهوديا إلى الميسرة، فقال: وأى ميسرة له وهو لا زرع له ولا ضرع له.
فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: والله أما إنه لو أعطانا لوجد ماله، فلان يلبس الرجل من أنواع شر له من أن يستدين ما ليس عنده قضاؤه.
مات أسيد قبل العشرين ومائتين.
986 - أسيد بن صفوان.
عن على في تعظيم أبى بكر.
ما روى عنه سوى عبدالملك بن عمير.(1/257)
988 - أسيد بن طارق.
عن أمه (1)، عن عمرة.
مجهول.
989 - أسيد بن المتشمس (2)، ابن عم الاحنف بن قيس.
له عن أبى موسى.
وعنه الحسن، والمهلب بن أبى صفرة.
محله الصدق.
وقال ابن المدينى: مجهول.
990 - أسيد بن يزيد.
شيخ بصرى - له عن إسماعيل بن أبى خالد.
لا يعرف.
وقال ابن عدى: له مناكير.
فمن ذلك: الوليد بن مسرح الحرانى، أنبأنا أسيد ابن يزيد، عن عبد العزيز بن مسلم، عن محمد بن عمرو، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة رفعه: إذا قطعت يد السارق وقعت في النار، فإن تاب استشلاها (2)، وإن لم يتب تبعها.
وهذا ليس بصحيح.
991 - الاشج، أبو الدنيا المغربي.
أحد الطرقية الكذابين، يأتي في الكنى.
992 - أشرس بن أبى الحسن الزيات.
بصرى.
عن يزيد الرقاشى.
وعنه أبو بكر بن عياش، ومعتمر.
ذكره ابن عدى، وساق له من حديث محمد بن أبى السرى: حدثنا معتمر، حدثنى أشرس، عن يزيد الرقاشى، عن صالح بن شريح، عن أبى هريرة رفعه: من لم يؤمن بالقدر خيره وشره فأنا منه برئ.
قال ابن عدى: له أقل من عشرة أحاديث، وأرجو أنه لا بأس به.
قلت: انفرد بذكره ابن عدى، وأورده ابن حبان في الثقات، وإن ابن المبارك روى عنه.
993 - أشعب بن جبير الطامع.
له عن عبدالله بن جعفر، وسالم.
قال الازدي: لا يكتب حديثه.
قلت: هو مدنى، يعرف بابن أم حميدة، له نوادر.
وقل ما روى.
حدث عنه
__________
(1) ل: عن أبيه.
(2) بضم الميم وفتح المثناة والمعجمة وتشديد الميم المكسورة بعدها مهملة (التقريب).
(3) ل: اشتلاها.
أي استنقذها.
(*)(1/258)
معدى (1) بن سليمان، وأبو عاصم، وحميدة - بفتح الحاء.
توفى سنة أربع وخمسين ومائة، له ترجمة في تاريخ دمشق وتاريخ بغداد، يقال اسمه شعيب، ويكنى أبا العلاء، وأبا إسحاق.
وقيل: هو ابن أم حميدة - بالضم.
عمر دهرا، ولد زمن عثمان.
[ (2) قال الخطيب: هو خال الواقدي، وزعم الحاكم أنه قدم بغداد زمن المهدى.
وقال الاصمعي: حدثنا جعفر بن سليمان أنه قدم أيام المنصور بغداد، فأطاف به فتيان بنى هاشم فغناهم، فإذا حلقه على حاله، وقال: أخذت الغناء عن معبد.
ويقال اسمه أبيه جبير.
وقيل: بل أشعب بن جبير آخر.
قال الجعابى: حدثنى محمد بن سهل بن الحسن، حدثنى مضارب بن نزيل، حدثنا سليمان بن عبدالرحمن، حدثنا عثمان بن فائد، عن أشعب الطامع، عن عكرمة، عن ابن عباس - أن النبي صلى الله عليه وسلم لبى حتى رمى جمرة العقبة.
قال الجعابى: كان أشعب يقول: حدثنى سالم بن عبدالله - وكان يبغضني في الله فيقال: دع هذا عنك، فيقول: ليس للحق منزل.
وقال معدى بن سليمان: حدثنى أشعب قال: دخلت على القاسم بن محمد - وكان يبغضني في الله وأحبه فيه - فقال: ما أدخلك على ؟ اخرج.
قلت: أسألك بوجه الله لما جددت لى عذقا، ففعل.
عبدالله بن سوادة، حدثنا أحمد بن شجاع الخزاعى، حدثنى أبو العباس نسيم الكاتب، قال: قيل لاشعب: طلبت العلم، وجالست الناس، ثم أفضيت إلى المسألة، فلو جلست لنا وسمعنا منك ! فقال: سمعت عكرمة يقول: سمعت ابن عباس يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: خلتان (3) لا يجتمعان في مؤمن.
ثم
__________
(1) ل: معبد.
وهو تحريف.
(2) من هنا إلى آخر الترجمة ليس في خ.
وهو في ل نفلا عن نسخة من الميزان.
(3) ل: خصلتان.
(*)(1/259)
سكت طويلا فقالوا: ماهما ؟ قال: نسى عكرمة واحدة، ونسيت الاخرى.
ويروى أنه أكل مع سالم تمرا فجعل يقرن، فقال سالم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن القران، فقال: اسكت، فوالله لو رأى النبي صلى الله عليه وسلم رداءة هذا التمر لرخص فيه حفنة حفنة.
قال محمد بن أبى الازهر: قال لنا الزبير بن بكار: قيل لاشعب في امرأة يتزوجها، فقال: ابغونى امرأة أتجشأ في وجهها فتشبع، وتأكل فخذ جرادة فتتخم.
وذكر الطلحى أن أحمد بن إبراهيم قال: وجد أشعب دينارا، فكره أن يأكله حراما، وكره تعريفه، فاشترى به قطيفة، وانبعث يعرفها.
وروى نحوها مسعود بن بشر المازنى، عن الواقدي، عنه - وكان خاله.
وقال الزبير بن بكار: قال الواقدي: لقيت أشعب، فقال لى: يابن واقد، وجدت دينارا، فكيف أصنع به ؟ قلت: عرفه.
قال: سبحان الله ! ما أنت في علمك إلا في غرور.
قلت: فما الرأى يا أبا العلاء ؟ قال: أشترى به قميصا، وأعرفه بقباء.
قلت: إذا لا يعرفه أحد.
قال: فذاك أريد (1).
قال أبو الهيثم (2) بن عدى: كان أشعب مولى فاطمة بنت الحسين قال لرجل سخن لى دجاجة ثم ردت فسخنت: دجاج هذا الرجل كآل فرعون في النار يعرضون عليها غدوا وعشيا، فضربته مائة لهذا القول، ووهبت له مائة دينار.
أبو داود السنجى، حدثنا الاصمعي، عن أشعب قال: دخلت على سالم فقال: حمل إلينا هريسة وأنا صائم، فاقعد فكل.
قال: فأمعنت.
فقال: ارفق، فما بقى تحمل معك، فرجعت، فقالت المرأة: يا مشئوم، بعث عبدالله بن عمرو بن عثمان
__________
(1) ل: أورد عياض في ترجمة الواقدي من المدارك هذه الحكاية وتعقبها فقال: لا أدرى من أشعب هذا، فإن الطامع متقدم من زمن الواقدي.
ثم قال: فأما شكه فلا أثر له، فإن الطامع لا شك فيه وقد أدرك الواقدي من حياته خمسا وعشرين سنة (1 - 452).
(2) ل: في نسخة: أبو الخيثم.
(*)(1/260)
يطلبك، وقلت: إنك مريض.
قال: أحسنت.
قدخل الحمام وتمرخ بدهن وصفرة.
قال: وعصبت رأسي، وأخذت قصبة أتوكأ عليها، فأتيته فقال لى: أشعب ! قلت: نعم، جعلت فداك ! ما نمت منذ شهرين.
قال: وسالم عنده، ولا أشعر.
فقال: ويحك يا أشعب ! وغضب وخرج.
فقال ابن عثمان: ما غصب خالي سالم إلا من شئ.
فاعترفت وقلت: غضب من أنى أكلت بكرة عنده هريسة ! فضحك هو وجلساؤه ووهب لى، فخرجت فإذا سالم، فقال: يا أشعب، ألم تأكل عندي الهريسة ؟ قلت: بلى، جعلت فداك ! فقال: والله لقد شككتني.
وحدثني الاصمعي قال: مر أشعب فعبث به الصبيان فقال: ويحكم ! سالم يقسم تمرا، فمروا يعدون، فغدا أشعب معهم، وقال: وما يدرينى لعله حق.
وعن أبى عاصم النبيل: مر أشعب بمن يعمل قفة، فقال: أوسع.
فقال: ولم يا أشعب ؟ قال: لعلى يهدى إلى فيها.
ورويت بإسناد آخر، عن أبى الهيثم بن عدى، وقال: طبقا.
إبراهيم بن راشد، قال: قال: أبو عاصم: قيل لاشعب: ما بلغ من طمعك ؟ قال: لم تزف عروس بالمدينة إلا قلت: يجيئون بها إلى.
ورواها يحيى بن عبدالرحمن الاعشى (1)، عن أبى عاصم، وزاد: فأكنس بيتى.
ابن مخلد العطار، حدثنا محمد بن أبى يعقوب الدينورى، حدثنا عبدالله بن أبى حرب بسلمية، حدثنا عمرو بن أبى عاصم، عن أبيه: مررت يوما فالتفت فإذا أشعب ورائي، فقلت: مالك ؟ قال: رأيت قلنسوتك قد مالت.
فقلت: لعلها تسقط فاخذها.
قال: فدفعتها إليه.
وقال ابن أبى يعقوب: حدثنا محمد بن المقرى، عن أبيه، قال أشعب: ما خرجت في جنازة فرأيت اثنين يتساران إلا ظننت أن الميت أوصى لى بشئ.
وعن رجل عمن حدثه قال أشعب: جاءتني جاريتي بدينار أودعتنيه، فجعلته
__________
(1) ه: الاعمشى (*)(1/261)
تحت المصلى، فجاءت تطلبه، قلت: ارفعى عنه، فإنه قد ولد، فخذي ولده ودعيه - وكنت وضعت معه درهما - فأخذته، ثم عادت بعد جمعة فلم تره فصاحت فقلت: مات في النفاس.
قيل: توفى أشعب في سنة أربع وخمسين ومائة.
فإن صح أنه ولد في خلافة عثمان - ولا أرى ذلك يصح - فقد عمر مائة وعشرين سنة ].
[ أشعث ] 994 - أشعث بن براز (1) الهجيمى.
عن الحسن وثابت.
ضعفه ابن معين وغيره.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال البخاري: منكر الحديث.
أخبرنا أبو بكر [ محمد ] (2) بن عمر النحوي، أنبأنا الحسن بن أحمد، أنبأنا السلفي، حدثنا أبو طاهر بن قيداس (3)، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبدالله بن أبى زيد، حدثنا أبو بكر الشافعي، حدثنا إسحاق الحربى، أنبأنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا أشعث بن براز، حدثنا على بن زيد، عن عمارة مولى الزبير، عن أبى هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعوذوا بالله من ثلاث هن الفواقر: [ من ] (4) إمام السوء.
إن أحسنت لم يشكر وإن أسأت لم يعف، ومن جار السوء إن رأى حسنا ستره وإن رأى سمجا أذاعه، ومن امرأة السوء التى إذا غبت عنها خانتك وإن دخلت عليها لسنتك.
ابن عدى، حدثنا الساجى، حدثنا عبد الواحد بن غياث، حدثنا أشعث بن براز، عن الحسن، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستحلف مسلم
بطلاق أو عتاق.
__________
(1) بموحدة مضمومة ثم راء، ثم زاى (التبصير).
(2) زيادة في ل.
(3) خ: قيداش - بالشين، والمثبت في ل.
(4) ساقط في خ.
(*)(1/262)
[ (1) محمد بن عون الزيادي، أنبأنا أشعث بن براز، عن قتادة، عن عبدالله ابن شقيق، عن أبى هريرة - مرفوعا: إذا حدثتم عنى بحديث يوافق الحق فخذوا به، حدثت به أو لم أحدث.
منكر جدا ] (2).
يونس المؤدب، أنبأنا أشعث بن براز، حدثنا ثابت، عن أنس - مرفوعا: أسبغ الوضوء يا أنس يزد في عمرك.
995 - أشعث بن سعيد [ ت، ق ]، أبو الربيع السمان البصري، عن عمرو ابن دينار، وهشام بن عروة، وعدة.
وعنه أبو نعيم، وشيبان، وأسد السنة.
قال أحمد: مضطرب الحديث، ليس بذاك.
وقال ابن معين: ليس بشئ.
وقال النسائي /: لا يكتب حديثه.
وقال الدارقطني: متروك.
وروى عباس، عن ابن معين: ضعيف.
وقال هشيم: كان يكذب.
وقال البخاري: ليس بالحافظ عندهم.
سمع منه وكيع، وليس بمتروك.
قال جماعة: حدثنا أبو الربيع السمان، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا: نبات الشعر في الانف أمان من الجذام.
قال البغوي: هذا باطل، وقد رواه غير أبى الربيع من الضعفاء.
شيبان، حدثنا أبو الربيع، عن عاصم بن عبيدالله، عن سالم، عن أبيه - مرفوعا: إن الله يحب المؤمن المحترف.
أسد بن موسى، حدثنا أبو الربيع السمان، عن عاصم بن عبيدالله، عن سالم، عن أبيه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفاض من عرفات وهو يقول:
إليك تغدو قلقا وضينها * مخالف دين النصارى دينها وضينها: نسعها.
996 - أشعث بن سوار [ م، ت، س، ق ] الكوفى الكندى النجار التوابيتى الافرق، وهو صاحب التوابيت، وهو قاضى البصرة، وهو مولى ثقيف، وهو الاثرم، وهو قاضى الاهواز.
__________
(1) زيادة في ل.
(*)(1/263)
له عن الشعبى والحسن وطبقتهما.
وعنه شعبة، وعبثر، ويزيد بن هارون، وخلق.
خرج له مسلم متابعة، وحدث عن أشعث لجلالته من شيوخه.
أبو إسحاق السبيعى، قال الثوري: هو أثبت من مجالد.
وقال القطان: هو عندي دون ابن إسحاق.
وقال أبو زرعة: لين.
وقال النسائي: ضعيف.
وروى عباس عن يحيى: ضعيف.
وروى ابن الدورقى عن يحيى: أشعث بن سوار الكوفى ثقة.
وقال أحمد: هو أمثل من محمد بن سالم.
وقال ابن المثنى: ما سمعت يحيى وعبد الرحمن يحدثان عن أشعث بن سوار بشئ قط.
وقال ابن حبان: فاحش الخطأ، كثير الوهم.
وقال الدارقطني: ضعيف.
عبدالرحيم بن سليمان، عن أشعث، عن نافع، عن ابن عمر: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المهاجرين أن يصبغوا ثيابهم بالورس والزعفران عند الاحرام.
هذا خطأ، ما خص النبي صلى الله عليه وسلم المهاجرين دون الانصار.
وقد حرم على من أحرم أن يلبس ثوبا مصبوغا بورس أو زعفران.
قال أبو همام الدلال: كان أشعث بن سوار على قضاء الاهواز، فصلى بهم فقرأ: " والنجم "، فسجد من خلفه ولم يسجد هو، ثم صلى بهم مرة فقرأ: " انشقت " فسجد ولم يسجدوا.
أشعث بن سوار، عن أبى الزبير، عن جابر قال: كنا نلبي عن النساء، ونرمى عن الصبيان.
أبو داود، حدثنا شعبة، عن أشعث بن سوار، عن الشعبى، عن مسروق، عن ابن مسعود قال: السنة بالنساء في الطلاق العدة (1).
قرأت على أحمد بن هبة الله، عن عبدالمعز الهروي، أخبرنا محمد بن إسماعيل الفضيلى سنة تسع وعشرين وخمسمائة، أنبأنا محلم بن إسماعيل، أنبأنا الخليل بن أحمد القاضى، أنبأنا محمد بن إسحاق الثقفى، حدثنا قتيبة، حدثنا عبثر بن القاسم، عن
__________
(1) خ: والعدة.
(*)(1/264)
أشعث، عن محمد، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من مات وعليه صيام شهر فليطعم عنه مكان كل يوم مسكينا.
الصحيح موقوف.
وقد وقع لنا غاية في العلو، فإن النسائي أخرجه عن محمد بن يحيى، عن قتيبة.
قال ابن عدى: لم أجد لاشعث متنا منكرا، إنما يغلط في الاحايين في الاسانيد، ويخالف.
قال الفلاس: مات سنة ست وثلاثين ومائة.
997 - أشعث بن شعبة [ د ].
عن أرطاة بن المنذر وجماعة.
قال أبو زرعة وغيره: لين.
وقواه ابن حبان.
وكان خراسانيا نزل الثغر.
روى عنه عبد الوهاب بن نجدة، وأحمد بن السرح، وجماعة.
998 - أشعث بن طليق.
عن مرة الطيب.
لا يصح حديثه، قاله الازدي.
ثم إنه ساق له حديث مرة عن ابن مسعود،
قال: نعى رسول الله صلى اله عليه وسلم نفسه قبل موته بشهر..الحديث.
[ ثم (1) رأيت ذلك في الجزء الثاني من حديث أحمد بن شبيب الحبطى، فقال: حدثنا أبى عن عبدالرحمن بن شيبة، حدثنا سعيد بن عنبسة، حدثنا سلمة بن نبيط (2)، عن عبدالملك، وعن عبدالرحمن، عن أشعث بن طليق أنه سمع الحسن العرنى يحدث غير مرة عن ابن مسعود قال: نعى نبينا وحبيبنا نفسه..الحديث ] (1).
999 - [ صح ] أشعث بن عبدالله [ عو ] بن جابر الحدانى (3) البصري الاعمى، أبو عبد الله.
عن أنس والحسن وابن سيرين.
وعنه سبطه نصر بن على الجهضمى الكبير، ومعمر، وشعبة، ويحيى القطان، والانصاري.
__________
(1) من هنا إلى آخر الترجمة ليس في خ.
وهو في ه، وفي ل عن الميزان.
(2) بنون وموحدة - مصغرا (التقريب).
(3) بمهملتين مضمومة، ثم مشددة (التقريب).
(*)(1/265)
وثقه النسائي وغيره.
وقال عبدالغنى الازدي: هو أشعث بن جابر، وأشعث ابن عبدالله، وأشعث الاعمى، وأشعث الازدي، وأشعث الحملى (1).
وقد أورده العقيلى في الضعفاء، وقال: في حديثه وهم.
وقال: حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الاشعث، عن الحسن، عن عبدالله بن معقل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يبولن أحدكم في مستحمه ثم يتوضأ فيه / فإن عامة الوسواس منه، ورواه ابن المبارك عن معمر.
قلت: قول العقيلى في حديثه وهم، ليس بمسلم إليه، وأنا أتعجب كيف لم يخرج له البخاري ومسلم.
1000 - أشعث بن عبدالرحمن [ ت ] اليامى.
حفيد زبيد اليامى.
روى عن جده وأبيه ومجالد.
وعنه الاشج وابن عرفة وعدة.
قال أبو زرعة وغيره: ليس بالقوى.
وقال ابن عدى: تحريت حديثه فلم أجد في متون أحاديثه شيئا منكرا.
قلت: وأسرف النسائي في قوله: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
1001 - [ صح ] أشعث بن عبدالملك الحمراني البصري [ عو ]، مولى حمران.
يكنى أبا هانئ.
عن الحسن، ومحمد، وبكر بن عبدالله.
وعنه شعبة، وحماد بن زيد، والقطان، والانصاري.
قال الانصاري: كان يحيى بن سعيد يجئ إلى الاشعث فيجلس في ناحية، وما رأيته سأله عن شئ.
وروى ابن المدينى، عن يحيى: أشعث بن عبدالملك ثقة.
وروى ابن معين، عن يحيى بن سعيد، قال: لم أدرك أحدا من أصحابنا هو أثبت عندي من أشعث بن عبدالملك.
__________
(1) بضم المهملة وسكون الميم (التقريب).
(*)(1/266)
وقال النسائي وغيره: ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به، هو أوثق من أشعث الحدانى، وأشعث بن سوار.
قلت: إنما أوردته لذكر ابن عدى له في كامله، ثم إنه ما ذكر في حقه شيئا يدل على تليينه بوجه، وما ذكره أحد في كتب الضعفاء أبدا.
نعم ما أخرجا له في الصحيحين، فكان ماذا.
قال حفص بن غياث: حدثنا أشعث، ثم قال: العجب لاهل البصرة يقدمون أشعثهم على أشعثنا، وهو أشعث بن سوار، وهو أشعث التوابيتى، وهو أشعث القاص.
روى عن الشعبى والنخعي، وقص بالكوفة دهرا، يحمد عفافه وفقهه، وأشعثهم
يقيس على قول الحسن ويحدث به.
وقال معاذ بن معاذ: كنت مع عمرو بن عبيد، فمر بنا أشعث فلم يسلم، فقال لى عمرو: ما منعه أن يسلم علينا ! قلت: هو أعلم.
وقال الانصاري: قال لى أشعث الحمراني: لا تأت عمرو بن عبيد، فإن الناس ينهون عنه.
وعن يونس بن عبيد أنه أتى الاشعث يذاكره.
وروى القطان عن أبى حرة قال: كان أشعث بن عبدالملك الحمراني إذا أتى الحسن يقول له: يا أبا هانئ انشر بزك فإنى أنشر مسائلك.
قال القطان: ما رأيت في أصحاب الحسن أثبت من أشعث، وما أكثرت عنه، ولكنه كان ثبتا.
وقال معاذ بن معاذ: سمعت الاشعث يقول: كل شئ حدثتكم عن الحسن فقد سمعته منه إلا ثلاثة أحاديث: حديث الذى ركع قبل أن يصل إلى الصف، وحديث على في الخلاص، وحديث من مراسيل الحسن: إن رجلا قال: يا رسول الله، متى تحرم علينا الميتة ؟(1/267)
وقال الفلاس: قال لى يحيى بن سعيد يوما: من أين جئت ؟ قلت: من عند معاذ.
فقال لى: في حديث من هو ؟ قلت: في حديث ابن عون.
فقال: تدعون شعبة، والاشعث، وتكتبون حديث ابن عون ! كم تعيدون حديث ابن عون.
أحمد بن سعيد (1) بن أبى مريم، قال يحيى بن معين: خرج حفص بن غياث إلى عبادان، فاجتمع إليه البصريون، فقالوا: لا تحدثنا عن ثلاثة: أشعث بن عبدالملك، وعمرو بن عبيد، وجعفر بن محمد.
فقال: أما أشعث فهو لكم، فأنا أتركه لكم، وذكر الآخرين.
النضر بن شميل، حدثنا أشعث بن عبدالملك، عن محمد، عن أبى هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: النمل يسبح.
معاذ بن معاذ، أنبأنا الاشعث، عن الحسن، عن أنس - مرفوعا: إن حوضى لابعد ما بين مكة إلى أيلة.
ثم قال ابن عدى: أحاديثه عامتها مستقيمة، وهو ممن يحتج به، وهو خير من أشعث بن سوار بكثير.
قال الفلاس: مات سنة اثنتين وأربعين ومائة.
[ قلت: توفى سنة ست وأربعين ] (2).
1002 - الاشعث بن عثمان.
وقيل ابن عمر.
بصرى.
روى عن عمر بن عبد العزيز.
لا يعرف.
1003 - أشعث بن عطاف.
عن الثوري.
قال ابن عدى: عندي لا بأس به، وله ما لا يتابع عليه.
1004 - أشعث بن الفضل.
بصرى.
عن التابعين، له في الشفاعة عن أنس.
مجهول.
وقال الازدي: تركوه.
__________
(1) خ: سعد.
(2) ليس في خ.
(*)(1/268)
1005 - أشعث بن محمد الكلابي (1).
عن عيسى بن يونس.
[ روى عنه الحسن بن على بن الحسن السرى ] (2)، أتى بخبر موضوع.
1006 - أشعث ابن عم الحسن بن صالح بن حى.
روى عن مسعر.
شيعي جلد.
تكلم فيه.
قال العقيلى: ليس ممن يضبط الحديث.
حدثنا محمد بن عثمان، حدثنا زكريا بن يحيى / الكسائي، حدثنا يحيى بن سالم، حدثنا أشعث ابن عم الحسن بن صالح، حدثنا مسعر، عن عطية العوفى، عن جابر -
مرفوعا: مكتوب على باب الجنة: لا إله إلا الله محمد رسول الله، أيدته بعلى قبل خلق السموات بألفى سنة.
1007 - أشهل بن حاتم [ خ، ت ] البصري، مولى بنى جمح.
عن ابن عون وقرة.
وعنه الذهلى والكديمي وطائفة.
قال أبو حاتم: لا شئ.
وقال أبو زرعة: محله الصدق، وليس بقوى.
قلت: توفى سنة ثمان ومائتين.
[ أصبغ ] 1008 - أصبغ بن خليل القرطبى.
عن يحيى بن يحيى الليثى.
متهم بالكذب، قاله ابن الفرضى.
وحدثني شيخ المالكية أبو عمرو السعدى أنه بلغه أن أصبغ هذا قال: لان يكون في كتبي رأس خنزير أحب إلى من أن يكون فيها مصنف أبى بكر بن أبى شيبة، أو كما قال.
وروى أصبغ بن خليل هذا عن الغازى بن قيس، عن سلمة بن وردان، عن ابن شهاب، عن الربيع بن خثيم، عن ابن مسعود، قال: صليت خلف البنى صلى الله عليه وسلم وخلف أبى بكر وعمر ثنتى عشرة سنة وخمسة أشهر، وخلف عثمان ثنتى عشرة سنة، وخلف على بالكوفة خمس سنين، فلم يرفع أحد منهم يديه إلا في تكبيرة الافتتاح وحدها.
__________
(1) ل: الكلاعى.
(2) زيادة في ل.
(*)(1/269)
قال القاضى عياض في المدارك: فوقع في خطأ عظيم بين، منها أن سلمة بن وردان لم يرو عن الزهري، ومنها أن الزهري لم يرو عن الربيع بن خثيم ولا رآه.
ومنها قوله - عن ابن مسعود: صليت خلف على بالكوفة خمس سنين، وقد مات ابن مسعود في خلافة عثمان بالاجماع.
[ قلت: ومنها أنه ما صلى خلف عمر وعثمان إلا قليلا، لانه كان في غالب دولتهما بالكوفة، فهذا من وضع أصبغ ] (1).
1009 - أصبغ بن دحية، عن رشدين بن سعد بخبر منكر، لكن رشدين رواه، وأصبغ أقوى منه.
1010 - أصبغ بن زيد [ ت، س، ق ] الجهنى، مولاهم الواسطي، الناسخ كاتب المصاحف.
له عن القاسم بن أبى أيوب، وثور بن يزيد، وهو من أقران هشيم، فحدث عنه هشيم، ويزيد بن هارون، وطائفة.
وثقه ابن معين.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال الدارقطني: ثقة.
وذكره ابن عدى وساق له ثلاثة أحاديث.
وقال: هذه غير محفوظة، ولا أعلم روى عنه غير يزيد بن هارون، وهو راوي حديث القنوت بطوله.
قلت: روى عنه عشرة أنفس.
وقال ابن سعد: ضعيف.
وقال أحمد في مسنده: حدثنا يزيد، حدثنا أصبغ بن زيد، حدثنا أبو بشر، عن أبى الزاهرية، عن كثير بن مرة، عن ابن عمر - مرفوعا: من احتكر طعاما أربعين ليلة فقد برئ من الله.
1011 - أصبغ بن سفيان الكلبى.
قال ابن معين: لا أعرفه.
وقال الازدي: مجهول.
له عن عبد العزيز بن مروان شئ.
1012 - أصبغ بن عبد العزيز الليثى.
عن أبيه.
مجهول.
__________
(1) ليس في خ.
(*)(1/270)
1013 - أصبغ بن محمد بن أبى منصور.
بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا بلغكم عنى ما تقشعر منه جلودكم وتشمئز منه قلوبكم فردوه.
رواه عنه
عمرو بن الحارث.
قال البيهقى: مجهول.
1014 - أصبغ بن نباتة (1) [ ق ] الحنظلي المجاشعى الكوفى.
عن على وعمار.
وعنه ثابت البنانى، والاجلح الكندى، وفطر بن خليفة، وطائفة.
قال أبو بكر بن عياش: كذاب.
وقال ابن معين: ليس بثقة.
وقال - مرة: ليس بشئ.
وقال النسائي وابن حبان: متروك.
وقال ابن عدى: بين الضعف.
وقال أبو حاتم: لين الحديث.
وقال العقيلى: كان يقول بالرجعة.
وقال ابن حبان: فتن بحب على، فأتى بالطامات، فاستحق من أجلها الترك.
وعن على بن الحزور، عن الاصبغ بن نباتة، عن أبى أيوب، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمرنا بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.
قلت: يا رسول الله، مع من ؟ قال: مع على بن أبى طالب.
ابن الحزور هالك.
وروى جعفر بن سليمان، عن محمد بن على الكوفى.
عن سعد الاسكاف، عن أصبغ بن نباتة، قال: قال على: إن خليل حدثنى أنى أضرب بسبع عشرة تمضين من رمضان، وهى الليلة التى مات فيها موسى، وأموت لاثنتين وعشرين تمضين من رمضان، وهى الليلة التى رفع فيها عيسى.
1015 - أصبغ، أبو بكر الشيباني.
عن السدى.
[ مجهول ] (2)، أتى بخبر منكر عن السدى، عن عبد خير، عن على أنه قال: أول من يدخل الجنة من الامة أبو بكر وعمر، وإنى لموقوف مع معاوية للحساب.
أخرجه ابن الجوزى في الواهيات / 1016 - أصبغ، مولى عمرو [ د، ق ].
فيه جهالة.
ويقال: إنه تغير.
__________
(1) بضم النون وتخفيف الباء المفتوحة (المغنى).
(2) ليس في خ.
(*)(1/271)
روى عنه إسماعيل بن أبى خالد.
ذكره العقيلى في كتابه.
1017 - أصرم بن حوشب، أبو هشام.
قاضى همذان.
[ أصرم ] هالك.
له (1) عن زياد بن سعد، وقرة بن خالد.
قال يحيى: كذاب خبيث.
وقال البخاري ومسلم والنسائي: متروك.
وقال الدارقطني: منكر الحديث.
وقال السعدى: كنبت عنه بهمذان سنة اثنتين ومائتين، وهو ضعيف.
وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات.
وله: عن قرة بن خالد، عن الضحاك، عن ابن عباس - مرفوعا: تذهب الارض يوم القيامة كلها إلا المساجد ينضم بعضها إلى بعض.
وبه: أنا الاول، وأبو بكر المصلى (2)، وعمر الثالث، والناس بعدنا على السبق، الاول فالاول.
وبه: المنفق يقرضنى، والمصلى يناجيني.
وله: عن هشام بن حوشب، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا: أذيبوا طعامكم بالصلاة، ولا تناموا عليه، فتقسو قلوبكم.
وله عن زياد بن سعد [ عن الزهري ] (3)، عن سالم، عن أبيه - مرفوعا: إذا كان الفئ ذراعا ونصفا إلى ذراعين فصلوا الظهر.
(3 [ وله، عن مبارك بن فضالة، عن ثابت، عن أنس في وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ومجئ ملك الموت علانية..فذكر خبرا موضوعا ] 3).
وقال محمد بن يحيى الازدي: حدثنا أصرم بن حوشب، حدثنا محمد بن يونس الحارثى، عن قتادة، عن أنس - مرفوعا: إذا كان أول ليلة من رمضان نادى الجليل رضوان خازن الجنة فيقول: نجد جنتي وزينها للصائمين..الحديث بطوله.
ساقه ابن حبان.
__________
(1) ل: يروى عن زياد بن سعد.
(2) ل: الثاني.
(3) زيادة في ل.
(*)(1/272)
قال ابن المدينى: كتبت عنه بهمذان، وضربت على حديثه.
وقال الفلاس: متردد (1) يرى الارجاء.
قلت: روى عنه محمد بن حميد، وأحمد بن الفرات، وأحمد بن محمد التبعى.
1018 - أصرم بن غياث النيسابوري.
عن مقاتل بن حيان.
قال أحمد، والبخاري، والدارقطني: منكر الحديث.
وقال النسائي: متروك [ الحديث ] (2).
ومن حديثه عن مقاتل، عن الحسن، عن جابر، قال: وضأت النبي صلى الله عليه وسلم غير مرة، فرأيته يخلل لحيته بأصابعه، كأنها أسنان (3) مشط.
قال ابن عدى: أصرم إلى الضعف أقرب، وهو مقل.
قلت: يروى عنه محمد بن عيسى بن الطباع، وشريج بن يونس.
قال ابن العلاء: قال يحيى بن معين: ليس بثقة.
1019 - أعين الخوارزمي.
عن أنس.
وعنه موسى بن إسماعيل.
مجهول.
قلت: له في الادب للبخاري.
1020 - الاغر الغفاري.
تابعي.
قال ابن مندة: فيه نظر.
1021 - أغلب بن تميم.
عن سليمان التيمى.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال ابن معين: ليس بشئ.
وقال ابن حبان: حدث عنه يزيد بن هارون.
خرج عن حد الاحتجاج به لكثرة خطئه.
وقال ابن عدى: أغلب بن تميم الكندى الشعوذى بصرى، سمع منه يحيى ابن معين.
وقال زيد بن الحريش: حدثنا أغلب بن تميم، حدثنا أيوب ويونس، عن الحسن،
__________
(1) ل: متروك.
(2) من ل.
(3) خ: أنياب.
(*)(1/273)
عن أبى هريرة - مرفوعا: من قرأ يس في يوم أو ليلة ابتغاء وجه الله غفر الله له.
الساجى، حدثنا سهل العسكري، حدثنا حبان بن أغلب بن تميم، أنبأنا أبى، أنبأنا ثابت البنانى، عن أنس - مرفوعا: يجاء بالامام الجائر فتخاصمه الرعية فيفلجوا عليه، فيقال له: سد عنا ركنا من أركان جهنم.
[ أفلح ] 1022 - أفلح بن حميد [ م، عو ] المدنى.
أبو عبدالرحمن.
عن القاسم، وأبى بكر بن حزم.
وعنه ابن وهب والقعنبى وجماعة.
وثقه ابن معين، وأبو حاتم.
وقال ابن صاعد: كان أحمد ينكر على أفلح بن حميد قوله: ولاهل العراق ذات عرق.
وقال ابن عدى - في الكامل: هو عندي صالح.
وهذا الحديث يتفرد به المعافى بن عمران، عن أفلح، عن القاسم، عن عائشة.
قلت: هو صحيح غريب.
1023 - [ صح ] أفلح بن سعيد [ م، س ] المدنى القبائى.
صدوق.
روى عن عبدالله بن رافع مولى أم سلمة، ومحمد بن كعب.
وعنه ابن المبارك والعقدى وعدة.
وثقه ابن معين.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال ابن حبان: يروى عن الثقات الموضوعات.
لا يحل الاحتجاج به ولا الرواية عنه بحال.
قلت: ابن حبان ربما قصب (1) الثقة حتى كأنه لا يدرى ما يخرج من رأسه، ثم إنه / بين مستنده فساق حديث عيسى بن يونس، حدثنا أفلح بن سعيد، عن عبد الله بن رافع، عن أبى هريرة - مرفوعا: إن طالت بك مدة فسترى قوما يغدون
في سخط الله، ويروحون في لعنته، يحملون سياطا مثل أذناب البقر، ثم قال: وهذا بهذا اللفظ باطل.
وقد رواه سهيل ابن أبى صالح، عن أبيه، عن أبى هريرة - مرفوعا: اثنان من
__________
قصبه: عابد وشتمه (القاموس).
(*)(1/274)
أمتى لم أرهما: رجال بأيديهم سياط مثل أذناب البقر، ونساء كاسيات عاريات.
قلت: بل حديث أفلح صحيح غريب، وهذا شاهد لمعناه.
وقد قال النسائي: ليس به بأس.
1024 - أفلح الهمداني (1) [ س ].
عن عبدالله بن زرير (2) الغافقي في الذهب والحرير.
لا يدرى من هو.
1025 - إقبال بن المبارك العكبرى، ثم الواسطي.
مات سنة سبع وثمانين وخمسمائة.
قال ابن الدبيثى: ألحق اسمه في طباق.
وقال ابن النجار: إقبال بن العكبرى سمع من أبى القاسم بن بشران، وأبى على الفارقى.
حدث بشئ من البخاري، عن محمد بن يوسف الهروي.
لقيه بالمدينة، قال: حدثنا ابن حموية السرخسى.
وهذا شئ مستحيل، فتركنا الرواية عنه.
1026 - أقرع [ د ] مؤذن عمر.
لا يعرف.
تفرد عنه شيخ.
1027 - امرؤ القيس المحاربي.
عن عاصم بن بحير.
قال الازدي: حدث بخبر منكر لا يصح.
1028 - [ صح ] أمية بن الحكم بن حجل.
وعنه ابنه مهجع.
لا يعرف.
1029 - أمية [ بن خالد بن الاسود ] (3) القيسي [ م، د، س ].
اخو هدبة،
عن شعبة، وسفيان.
وعنه بندار وطائفة.
وثقه أبو حاتم، وسئل عنه أحمد فلم يحمده.
وذكره العقيلى فما أبدى غير حديث وصله.
__________
(1) الضبط في التقريب.
(2) بتقديم الزاى مصغرا (التقريب).
(3) ليس في خ.
(*)(1/275)
1030 - أمية القرشى.
لا يعرف.
عن مكحول.
وعنه ابن المبارك.
قال ابن حبان: لست أدرى من هو [ يمكن أن يكون أمية بن يزيد الشامي القرشى الذى روى عن أبى المصبح، عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة، رواه أيوب بن سويد عنه، ذكره البخاري ] (1).
1031 - أمية بن سعيد، عن صفوان بن سليم.
وأحسبه أخا يحيى بن سعيد الاموى، فيه (2) جهالة.
1032 - أمية بن شبل، يمانى.
له حديث منكر.
رواه عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن أبى هريرة - مرفوعا، قال: وقع في نفس موسى هل ينام الله..الحديث.
رواه عنه هشام بن يوسف، وخالفه معمر، عن الحكم عن عكرمة قوله، وهو أقرب (3).
ولا يسوغ أن يكون هذا وقع في نفس موسى، وإنما روى أن بنى إسرائيل سألوا موسى عن ذلك.
1033 - أمية بنت أبى الصلت [ د ] عن الغفارية التى حاضت فأمرها أن تغسل الدم بملح، فقيل: آمنة بالنون.
وقيل بياء مشددة، فهى بكل حال لا تعرف إلا بهذا الحديث.
رواه ابن إسحاق عن سليمان بن سحيم، عنها.
1034 - أمية بن هند [ ق، س ].
عن أبى أمامة بن سهل.
قال ابن معين: لا أعرفه.
قلت: روى عنه سعيد بن أبى هلال وغيره.
1035 - أمية [ د ].
عن أبى مجلز: لا حق (4).
لا يدرى من ذا.
وعنه سليمان التيمى، والصواب إسقاطه من بينهما.
__________
(1) ليس في خ.
وهو في ل، ه.
(2) ل: ففيه.
(3) وفي خ: وهو أقرب.
(4) أبو مجلز: هو لاحق بن حميد (التقريب).
(*)(1/276)
[ أنس وأنيس ] 1036 - أنس [ د، س، ق ].
عن أبى أنس، عن عبدالله بن نافع، عن ابن أبى العمياء.
وعنه عبد ربه بن سعيد.
لا يعرف.
وكذا يسميه شعبة، عن عبد ربه.
وقال [ الليث: عن عبد ربه، عن ] (1) عمران بن أبى أنس، وهذا أشبه.
1037 - أنس بن جندل.
عن أبى موسى.
مجهول، قاله ابن أبى حاتم (2)، ويقال هو القيسي.
وقال (3) العقيلى: رأيت له غير حديث منكر عن هشام بن عروة، لكن من رواية محمد بن حميد عنه.
1038 - أنس بن عبدالحميد، أخو جرير.
قيل: كان يكذب في كلامه، فضعف لذلك.
1039 - أنس بن عمرو.
عن أبيه، عن على.
قال الحافظ عبدالرحمن بن خراش: مجهول.
1040 - أنس بن القاسم.
هو أنس بن أبى نمير.
عن كعب الاحبار.
ذكره أبو حاتم.
مجهول.
1041 - أنس بن مالك.
عن عبدالرحمن بن الاسود.
مجهول.
1042 - أنيس بن خالد.
شيخ روى عنه زيد بن الحباب.
قال البخاري: ليس بذاك.
سمع المسيب بن رافع ومحارب بن دثار.
[ أوس ] 1043 - أوس بن أبى أوس / [ ت، ق ] أبو خالد.
عن أبى هريرة.
وعنه على ابن جدعان.
لا يعرف.
1044 - أوس بن خالد.
قال البخاري - في الضعفاء: سمع أبا محذورة، وسمرة،
__________
(1) ساقط في خ.
(2) خ: أبو حاتم.
والمثبت في ل، ه.
(3) هذه الفقرة إلى آخر الترجمة مثبتة في ل آخر الترجمة الاتية.
(*)(1/277)
وأبا هريرة.
وعنه على بن جدعان، قال: عامة ما يرويه في سمرة مرسل، وفي إسناده كلام، قال: لان أوسا هذا لا يروى عنه إلا على بن زيد، وعلى فيه بعض النظر.
قال ابن القطان: له عن أبى هريرة ثلاثة أحاديث منكرة، وليس له كبير شئ.
1045 - أوس بن عبدالله [ ع ] أبو الجوزاء الربعي البصري.
وثقوه، وقال البخاري: قال يحيى بن سعيد: قتل في الجماجم.
في إسناده نظر، ويختلفون فيه.
1046 - أوس بن عبدالله بن بريدة المروزى.
عن أبيه وأخيه سهل.
قال البخاري: فيه نظر.
وقال الدارقطني: متروك.
فمن حديثه، عن أخيه سهل، عن أبيه، عن جده: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ستبعث بعدى بعوث، فكونوا في بعث خراسان، ثم انزلوا كورة يقال لها مرو، ثم اسكنوا مدينتها، فإن ذا القرنين بناها ودعا لها بالبركة، لا يصيب أهلها سوء.
قلت: هذا منكر.
وأخرجه أحمد في المسند، عن حسن بن يحيى المروزى،
عن أوس.
[ أوفى، وأويس ] 1047 - أوفى بن دلهم [ ت ].
عن نافع.
قال الازدي: فيه نظر.
وقال أبو حاتم: لا يدرى من هو.
وقال النسائي.
ثقة.
1048 - [ صح ] أويس بن عامر.
ويقال ابن عمرو القرنى التميمي (1) العابد.
نزل الكوفة.
قال البخاري.
يمانى مرادى، في إسناده نظر فيما يرويه.
وقال البخاري أيضا في الضعفاء: في إسناده نظر، يروى عن أويس في إسناد ذلك.
قلت: هذه عبارته، يريد أن الحديث الذى روى عن أويس في الاسناد إلى أويس
__________
(1) ل: اليمنى.
(*)(1/278)
نظر، ولولا أن البخاري ذكر أويسا في الضعفاء لما ذكرته أصلا، فإنه من أولياء الله الصادقين، وما روى الرجل شيئا فيضعف أو يوثق من أجله.
وقال أبو داود: حدثنا شعبة: قلت لعمرو بن مرة: أخبرني عن أويس هل تعرفونه فيكم ؟ قال: لا.
قلت: إنما سأل عمرا، لانه مرادى هل تعرف نسبه فيكم ؟ فلم يعرف، ولولا الحديث الذى رواه مسلم ونحوه في فضل أويس لما عرف، لانه عبد لله تقى خفى، وما روى شيئا، فكيف يعرفه عمرو، وليس من لم يعرف حجة على من عرف.
وروى سنان بن هارون، عن حمزة الزيات، قال: حدثنى بشر، سمعت زيد بن على يقول: قتل أويس يوم صفين.
قال ابن عدى: حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا عبد العزيز بن سلام، سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول: ما شبهت عدى بن سلمة الجزرى إلا بأويس القرنى
تواضعا.
مبارك بن فضالة، حدثنا مروان الاصفر، عن صعصعة بن معاوية، قال: كان أويس بن عامر رجلا من قرن، وكان من التابعين، فخرج به وضح، وكان يلزم المسجد الجامع في ناس من أصحابه، فدعا الله أن يذهبه عنه، فأذهبه..الحديث بطوله.
هشام الدستوائى، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن أسبر بن جابر، قال: كان عمر إذا أتت عليه أمداد اليمن سألهم أفيكم أويس بن عامر ؟ وذكر الحديث بطوله.
وروى قراد أبو نوح، عن شعبة أنه سأل أبا إسحاق وعمرو بن مرة، عن أويس، فلم يعرفاه.
قال ابن عدى: ليس لاويس من الرواية شئ، إنما له حكايات ونتف في زهده، وقد شك قومه فيه، ولا يجوز أن يشك فيه لشهرته ولا يتهيأ أن يحكم عليه بالضعف، بل هو ثقة صدوق.
قال: ومالك ينكر أويسا يقول: لم يكن.
وقال الجريرى، عن أبى نضرة، عن أسير بن جابر: إن أهل الكوفة وفدوا(1/279)
على عمر وفيهم رجل كان ممن يسخر بأويس، فقال عمر: ههنا أحد من القرنيين ؟ فجاء ذلك الرجل، فقال عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن رجلا يأتيكم من اليمن يقال له أويس، لا يدع باليمن غير أم له، وقد كان به بياض، فدعا الله فأذهبه عنه إلا موضع الدرهم، فمن لقيه منكم فمروه فليستغفر لكم.
وقال عفان: حدثنا حماد بن سلمة، عن الجريرى، عن أبى نضرة، عن أسير ابن جابر، عن عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن خير التابعين رجل يقال له أويس بن عامر كان به بياض، فدعا الله فأذهبه عنه إلا موضع الدرهم في سرته.
رواهما مسلم /.
أبو النضر، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن الجريرى، عن أبى نضرة، عن أسير
[ ابن جابر ] (1)، قال: كان محدث بالكوفة، فإذا فرغ تفرقوا، ويبقى رهط فيهم رجل يتكلم بكلام لا أسمع أحدا يتكلم به، ففقدته، فسألت عنه، فقال رجل: ذاك أويس القرنى قلت: أتعرف منزله ؟ قال.
نعم، فانطلقت معه حتى جئت حجرته، فخرج إلى فقلت: يا أخى، ما حبسك عنا ؟ قال: العرى.
وكان أصحابه يسخرون به..الحديث بطوله.
وقال ضمرة بن ربيعة، عن عثمان بن عطاء الخراساني، عن أبيه، قال: كان أويس يجالس رجلا من فقهاء الكوفة يقال له يسير (2)، ففقدته، فإذا هو في خص له قد انقطع من العرى..فذكر الحديث بطوله، وزاد: ثم غزا غزوة أذربيجان، فمات، فتنافس أصحابه في حفر قبره.
وقال يحيى بن سعيد القطان الحمصى: حدثنا يزيد بن عطاء الواسطي، عن علقمة بن مرثد قال: انتهى الزهد إلى ثمانية من التابعين: عامر بن عبدالقيس، وأويس، وهرم ابن حيان، والربيع بن خثيم (3)، وأبو مسلم الخولانى، والحسن، ومسروق..الحديث بطوله.
__________
(1) ليس في خ.
(2) يسير بن جابر هو أسير نفسه.
وفي ه: بشير.
بضم المعجمة وفتح المثلثة (التقريب).
(*)(1/280)
وهو باطل من هذا السياق.
وأخرج مسلم من حديث معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن زرارة، عن أسير بن جابر، فذكر اجتماع عمر بأويس.
وفيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس القرنى مع أمداد من اليمن، كان به برص فبرئ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لابره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل، فاستغفر لى، فاستغفر له.
قال: أين تريد ؟ قال: الكوفة.
قال:
ألا أكتب لك إلى عاملها فيستوصى بك ؟ قال: لا، بل أكون في غرات الناس أحب إلى..الحديث.
وفي آخره أنه مات بالحيرة.
وقال أبو صالح: حدثنا الليث، حدثنى المقبرى، عن أبى هريرة.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليشفعن رجل من أمتى في أكثر من مضر.
قال أبو بكر: يا رسول الله، إن تميما من مضر.
قال: ليشفعن رجل من أمتى لاكثر من تميم ومن مضر، وإنه أويس القرنى.
وقال فضيل بن عياض: أخبرنا أبو قرة السدوسى، عن سعيد بن المسيب، قال: نادى عمر بمنى على المنبر: يأهل قرن، فقام مشايخ فقال: أفيكم من اسمه أويس ؟ فقال شيخ: يا أمير المؤمنين، ذاك مجنون، يسكن القفار والرمال.
قال: ذاك الذى أعنيه، إذا عدتم فاطلبوه وبلغوه سلامى.
فعادوا إلى قرن، فوجدوه في الرمال، فأبلغوه سلام عمر وسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: عرفني أمير المؤمنين، وشهر اسمى، ثم هام على وجهه، فلم يوقف له بعد ذلك على أثر دهرا، ثم عاد في أيام على فقاتل بين يديه، فاستشهد بصفين، فنظروا فإذا عليه نيف وأربعون جراحة.
وقال لوين: حدثنا شريك، عن يزيد بن أبى زياد، سمعت عبدالرحمن بن أبى ليلى يقول: كنا وقوفا بصفين، فنادى منادى أهل الشام: أفيكم أويس القرنى ؟ قلنا: نعم.
قال.
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كذا - يعنى يمدحه.(1/281)
يونس وهشام، عن الحسن، قال: يخرج من النار بشفاعة رجل ليس بنبى أكثر من ربيعة ومضر.
قال هشام، عن الحسن: هو أويس.
وقال عبد الوهاب الثقفى: حدثنا خالد الحذاء، عن عبدالله بن شقيق، عن ابن أبى الجدعاء: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يدخل الجنة بشفاعة رجل
من أمتى أكثر من ربيعة وبنى تميم.
ورواه أحمد في مسنده، عن ابن علية عن الحذاء.
[ عن ] (1) شريك، عن يزيد بن أبى زياد، عن عبدالرحمن بن أبى ليلى، عن رجل، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: خير التابعين أويس القرنى.
سفيان الثوري، حدثنى قيس بن يسير بن عمرو، عن أبيه أن أويسا القرنى عرى غير مرة، فكساه أبى.
قال: وكان أويس يقول: اللهم لا تؤاخذني بكبد جائعة أو جسد عار.
[ إياس ] 1049 - إياس بن خليفة [ س ].
عن رافع بن خديج.
لا يكاد يعرف.
قال العقيلى: في حديثه وهم /.
روح بن القاسم، عن ابن أبى نجيح، عن عطاء، عن إياس بن خليفة، عن رافع بن خديج: أن عليا أمر عمارا - كذا قال - أن يسأل نبى الله عن المذى.
رواه جماعة عن عطاء، فقال: عن عائش بن أنس.
1050 - إياس بن أبى إياس.
عن سعيد بن المسيب.
لا يعرف أيضا، وخبره منكر.
1051 - إياس بن عفيف الكندى.
ما روى عنه سوى ابنه إسماعيل.
قال الدولابى: قال البخاري: فيه نظر.
1052 - إياس بن أبى رملة [ د، س، ق ] في حديث زيد بن أرقم حين سأله معاوية.
قال ابن المنذر: لا يثبت هذا، فإن إياسا مجهول.
__________
(1) زيادة في ل.
(*)(1/282)
1053 - إياس بن معاوية بن قرة.
تابعي، ثقة، نبيل.
وقال النسائي: تكلموا فيه.
قلت: وثقه ابن معين، وساق له مسلم في مقدمة صحيحه، وخرج له البخاري
تعليقا.
يكنى أبا واثلة.
ولى قضاء البصرة، وحدث عن أنس، وابن المسيب، وأبى مجلز.
وعنه شعبة والحمادان وعدة.
يضرب المثل بذكائه وعقله وفصاحته وإحكامه وفطنته.
توفى سنة اثنتين وعشرين ومائة.
1054 - إياس بن مقاتل.
عن عطاء بن أبى رباح.
قال الازدي: ضعيف.
1055 - إياس بن نذير (1) الضبى الكوفى.
ذكره ابن أبى حاتم وبيض.
مجهول.
[ أيفع وأيمن ] 1056: أيفع.
عن ابن عمر.
وعنه أبو حريز قاضى سجستان.
قال البخاري: منكر الحديث.
قلت: هو من قول ابن عمر.
قال: لا أبالى أعانني رجل على طهوري أو ركوعي.
قال البخاري: فهذا مجاهد وعباية (2) قالا: وضأنا ابن عمر.
1057 - أيمن بن ثابت [ س ].
قال ابن حبان في تاريخه: حدثنا أبو يعلى، حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، حدثنا يحيى بن زكريا، عن أبى يعقوب، عن أيمن بن ثابت، سمع يعلى بن مرة، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من أخذ أرضا بغير حقها كلف أن يحمل ترابها إلى المحشر.
1058 - أيمن بن نابل (3) [ خ، ت، س، ق ] من صغار التابعين، حبشي من سودان مكة.
له عن قدامة بن عبدالله، وعن مجاهد، وسعيد بن جبير، وطاوس.
وعنه ابن مهدى، وأبو عاصم، وعدة.
__________
(1) نذير - بضم النون (التقريب).
(2) بفتح أوله والموحدة الخفيفة (التقريب).
(3) بنون موحدة وباء مكسورة (التقريب المغنى).
(*)(1/283)
وثقه الثوري وابن معين وغيرهما.
وقال ابن المدينى: ثقة، وليس بالقوى.
وقال الدارقطني: ليس بالقوى، خالف الناس، ولو لم يكن إلا حديث (1) التشهد.
وقال يعقوب بن شيبة: فيه ضعف.
وقال ابن عدى: أرجوا أن أحاديثه لا بأس بها.
وقال عباس، عن ابن معين: كان لا يفصح، فيه لكنة، وهو ثقة.
سعيد بن سالم، عن أيمن بن نابل، قال: كنت أسير مع مجاهد بأرض الروم فسألته عن صوم السفر، فقال: صم، فأنا الساعة صائم.
معتمر بن سليمان، وأبو خالد، قالا: حدثنا أيمن، حدثنى أبو الزبير، عن جابر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن: بسم الله، وبالله، التحيات لله..وذكر الحديث.
وآخر من حدث عنة بكار بن عبدالله السيرينى.
1059 - أيمن الحبشى المكى [ خ ] مولى بنى مخزوم.
عن عائشة وجابر.
ما روى عنه سوى ولده عبد الواحد، ففيه جهالة.
لكن وثقه أبو زرعة.
1060 - أيمن الثقفى.
حمصي من التابعين.
روى عنه ابنه إسحاق.
لا يكاد يعرف.
[ أيوب ] 1061 - أيوب بن إبراهيم المروزى.
ولقبه عبدويه.
في عصر مالك.
مجهول.
قلت: روى عنه ابن أخيه هاشم بن مخلد فقط.
وثقه ابن حبان، [ روى له النسائي في خصائص على ] (2).
1062 - أيوب بن أبى أمامة بن سهل المدنى.
منكر الحديث، قاله الازدي.
قلت: الضعف من قبل صاحبه.
1063 - أيوب بن بشير.
شامى.
عن بعض التابعين.
__________
(1) خ: حديثه.
(2) ساقط في خ.
(*)(1/284)
1064 - وأيوب بن بشير بصرى.
عن فضيل بن طلحة، مجهولان.
أما: 1065 - أيوب بن بشير المعاوى الاوسي، عن أبى سعيد الخدرى فلا جرح فيه، وذكره ابن حبان في تاريخه، وأنه مات سنة تسع عشرة ومائة.
1066 - وأيوب بن بشير - بالضم / بن كعب العدوى.
ويروى عن التابعين.
صدوق، خرج له أبو داود.
1067 - أيوب بن ثابت.
عن عطاء وغيره.
قال أبو حاتم: لا يحمد حديثه.
روى عنه أبو عامر العقدى.
1068 - أيوب بن جابر بن سيار اليمامى [ د، ت ].
عن سماك بن حرب وغيره.
قال يحيى: ليس بشئ.
وقال ابن المدينى: يضع حديثه.
وقال أبو زرعة: واه.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال أحمد: حديثه يشبه حديث أهل الصدق.
وقال الفلاس: صالح.
الوركانى، حدثنا أيوب بن جابر الحنفي، عن سماك، عن النعمان بن بشير - مرفوعا: اتقوا النار ولو بشق تمرة.
انفرد به الوركانى.
قال ابن عدى: أحاديثه صالحة متقاربة، وهو ممن يكتب حديثه.
الوركانى، حدثنا أيوب بن جابر، عن سماك، عن القاسم بن عبدالرحمن، عن ابن بريدة، عن أبيه - مرفوعا: اشربوا فيما بدالكم ولا تسكروا.
ليس هذا بصحيح.
1069 - أيوب بن أبى حجر الشامي.
منكر الحديث، قاله الازدي.
وهو ابن سليمان بن أبى حجر.
روى عن بكر بن صدقة.
وأما أبو حاتم فقال: أحاديثه صحاح.
1070 - أيوب بن حسن بن على بن أبى رافع.
منكر الحديث، قاله الموصلي.
1071 - أيوب بن الحصين [ ت ].
ويقال محمد بن الحصين، عن أبى علقمة،(1/285)
عن يسار مولى ابن عمر، عن ابن عمر - مرفوعا: لا تصلوا بعد الفجر إلا سجدتين.
رواه عنه قدامة بن موسى، ولا يعرف.
وقال الدارقطني: مجهول.
1072 - أيوب بن الحكم.
عن الحسن.
مجهول.
1073 - أيوب بن خالد.
عن الاوزاعي، له مناكير.
1074 - أيوب بن خوط (1)، أبو أمية البصري، يقال له الحبطى.
قال البخاري: تركه ابن المبارك وغيره روى عباس عن يحيى: لا يكتب حديثه.
وقال النسائي والدارقطني وجماعة: متروك.
وقال الازدي: كذاب.
شيبان، حدثنا أيوب بن خوط، عن ليث، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: الذباب كله في النار.
حفص بن عبدالرحمن النيسابوري الفقيه، حدثنا أيوب بن خوط، عن عامر الاحول، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده - مرفوعا: الذى يأتي المرأة في دبرها [ فإن ] (2) تلك اللوطية الصغرى.
محمد بن مصعب، حدثنا أيوب أبو أمية، عن قتادة، عن أنس، قال: أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم قوة ثلاثين - يعنى في النساء.
محمد بن الحسين بن غزوان، عن غنجار، عن أيوب بن خوط، عن قتادة، عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لما تجلى ربه للجبل أشار بأصبعه فمن نورها جعله دكا.
وبه: إن ضريرا دخل المسجد فوضع رجله في خبار (3) من الارض،
فضحك الناس في الصلاة، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يعيدوا الوضوء والصلاة.
1075 - أيوب بن ذكوان.
عن الحسن.
منكر الحديث، قاله البخاري.
__________
(1) في التقريب بفتح الخاء المعجمة.
وما أثبتناه في خ، وفي المشتبه.
(2) من ل.
(3) الخبار: ما استرخى من الارض وتحفر.
أو هو ماتهور وساخت فيه القوائم (اللسان).
وفي خ: خثار.
(*)(1/286)
قال الازدي: متروك الحديث.
وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
سويد بن سعيد، حدثنا سويد بن عبد العزيز، عن نوح بن ذكوان، عن أخيه أيوب بن ذكوان، عن الحسن، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يقول: أنا أعظم عفوا من أن أستر على عبدى ثم أفضحه، ولا أزال أغفر لعبدي ما استغفرني.
1076 - أيوب بن سليمان [ خ د، ت، س ] بن بلال، أبويحيى المدنى.
عن أبى بكر عبدالحميد بن أبى أويس، عن سليمان بن بلال بنسخة كبيرة.
وعنه البخاري والذهلى، ومحمد بن إسماعيل الترمذي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال البخاري: لا بأس به.
وقال أبو الفتح الازدي: يحدث بأحاديث لا يتابع عليها.
ثم ساق له أحاديث جيدة غريبة.
1077 - أيوب بن سليمان.
أبو اليسع المكفوف.
قال الازدي: غير حجة.
1078 - أيوب بن سليمان [ ق ].
عن أبى أمامة الباهلى.
مجهول.
قلت: حديثه أغبط الناس عندي.
مؤمن خفيف الحاذ.
تفرد به عنه إبراهيم ابن مرة.
1079 - أيوب بن سويد [ د، ت، ق ] الرملي، أبو مسعود.
عن ابن
جريج، والمثنى بن الصباح، وطائفة.
وعنه دحيم، وكثير بن عبيد، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم.
ضعفه أحمد وغيره.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال ابن معين: ليس بشئ وقال ابن المبارك: ارم به.
وقال البخاري: يتكلمون فيه.
والعجب من ابن حبان ذكره في الثقات فلم يصنع جيدا /، وقال: ردئ الحفظ.
وقد طول ابن عدى في كامله ترجمته.
وقال: أبو عمير بن النحاس: كان بين ضمرة بن ربيعة وأيوب بن سويد تباعد، فكان ضمرة إذا مر بأيوب قال: انظروا(1/287)
إليه ما أبين العبودية في رقبته ! وكان أيوب إذا مر بضمرة قال: انظروا إليه لو أمر أن يدعو للشيطان لدعا له.
وكان أيوب يؤم الناس، وكان يحدثنا ويقول: هذه والله أحاديث رافعة رؤوسها، ليس كما ضرب عليها بالجرس، لم تعرف.
قال حسين ابن أبى السرى: قال لى حسين بن على الجعفي: ما فعل أيوب ابن سويد ؟ قلت: في عافية.
قال: إنه قدم علينا أيام مسعر، وله شعرة، وكان يكاتبنا، ثم قطع.
محمد بن أيوب بن سويد، أنبأنا أبى، عن الاوزاعي، عن يحيى، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إذا تناول العبد كأس الخمر في يده ناداه الايمان: نشدتك الله أن تدخله على، فإنى لا أستقر أنا وهو، فإن شربه نفر منه نفرة لم يعد إليه أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه.
وبه: عن يحيى بن أبى كثير، عن أنس - مرفوعا: إنما أهلك من كان قبلكم أن عظموا ملوكهم بأن قاموا لهم وقعدوا.
ابن عدى، حدثنا ابن قتيبة، حدثنا عبدالله بن هانئ بن أبى عبلة، حدثنا
أيوب بن سويد، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس - رفعه: من مشى لامام جائر في حاجة جعله الله قرينه يوم القيامة، فإن دله على باب ظلم جعل قرين هامان.
وحدثنا ابن قتيبة، حدثنا أحمد بن جمهور، حدثنا محمد بن أيوب بن سويد، حدثنا أبى، عن رجاء بن روح، حدثتني ابنة وهب بن منبه عن أبيها، عن أبى هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: من تزوج قبل أن يحج فقد بدأ بالمعصية.
قال ابن أبى عاصم: مات أيوب بن سويد سنة اثنتين ومائتين.
1080 - أيوب بن سيار الزهري المدنى.
عن يعقوب بن زيد، وابن المنكدر.
وعنه شبابة [ بن سوار ] (1) وجماعة.
__________
(1) من ل.
(*)(1/288)
قال ابن معين: ليس بشئ.
وسئل عنه ابن المدينى فقال: ذاك عندنا غير ثقة لا يكتب حديثه.
وقال السعدى: غير ثقة.
وقال النسائي: متروك.
حدث جماعة عن أيوب، عن ابن المنكدر، عن جابر، عن أبى بكر، عن بلال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أسفروا بالفجر..الحديث.
قال ابن عدى: حدثنا على بن محمد بن سليمان الحلبي، حدثنا محمد بن يزيد المستملى، حدثنا شبابة، عن أيوب بن سيار، عن ابن المنكدر، عن جابر، عن أبى بكر، عن بلال، قال: أذنت في غداة باردة، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلم ير أحدا في المسجد، فقال: أين الناس ؟ قلت: منعهم البرد.
قال: اللهم أذهب عنهم البرد، فرأيتهم يتروحون.
قلت: فيه المستملى، وليس بثقة.
1081 - أيوب بن صالح [ الازدي ] (1).
عن عمر بن عبد العزيز.
مجهول.
1082 - أيوب بن صالح.
عن مالك.
ضعفه ابن معين.
1083 - أيوب بن صالح بن عائذ [ خ، م ] الكوفى.
عن الشعبى.
وعنه جرير ابن عبدالحميد، والمحاربي، وآخرون.
وثقه أبو حاتم وغيره.
وأما أبو زرعة فسرد اسمه في كتاب الضعفاء.
وكان من المرجئة قاله البخاري، وأورده في الضعفاء لارجائه.
والعجب من البخاري يغمزه وقد احتج به، لكن له عنده حديث، وعند مسلم له حديث آخر، فإنه مقل.
1084 - أيوب بن طهمان الثقفى.
لا يدرى من هو.
قال شبابة [ بن سوار ] (1): حدثنا أيوب أنه رأى على بن أبى طالب رضى الله عنه حين دخل الايوان بالمدائن أمر
__________
(1) زيادة في ل.
(*)(1/289)
بالتماثيل التى في القبلة فقطع رؤوسها، ثم صلى.
ذكره الخطيب.
1085 - أيوب بن عبدالله الملاح.
عن الحسن.
لا يعرف.
1086 - أيوب بن عبدالله الكوفى.
عن محمد بن عقبة [ السدوسى ] (1).
قال الازدي: متروك [ الحديث ] (1).
1087 - أيوب بن عبدالله بن مكرز.
تابعي كبير.
قال ابن عدى: له حديث لا يتابع عليه.
قلت: يروى عن ابن مسعود، ووابصة بن معبد.
وعنه شريح بن عبيد، والزبير أبو عبد السلام.
ولعله ابن مكرز الراوى عن أبى هريرة.
1088 - أيوب بن عبدالرحمن العدوى / عن بعض التابعين له في الوضوء.
مجهول.
1089 - أيوب بن عبد السلام، أبو عبد السلام.
قال ابن حبان: كأنه كان زنديقا.
يروى عن أبى بكرة، عن ابن مسعود: إن
الله إذا غضب انتفخ على العرش حتى يثقل على حملته.
رواه حماد بن سلمة.
كان كذابا.
قلت: بئس ما فعل حماد [ بن سلمة ] (1) بروايته مثل هذا الضلال، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع، بل ولا أعرف له إسنادا عن حماد فيتأمل هذا، فإن ابن حبان صاحب تشنيع وشغب.
(2) 1090 - أيوب بن عنبة [ ق ] أبويحيى، قاضى اليمامة.
عن عطاء، ويحيى ابن أبى كثير.
وعنه أبو النضر، وسعدويه، وأحمد بن يونس، ومحمود الظفرى.
ضعفه أحمد، وقال - مرة: ثقة لا يقيم حديث يحيى.
وقال ابن معين: ليس بالقوى.
وقال البخاري: هو عندهم لين.
وقال أبو حاتم: أما كتبه فصحيحة، ولكن يحدث من حفظه فيغلط.
وقال ابن عدى: مع ضعفه يكتب حديثه.
وقال النسائي: مضطرب الحديث.
وقال مظفر بن مدرك: ليس بشئ.
وقال أبو داود: كان
__________
(1) من ل.
(2) ل: وتشغب.
(*)(1/290)
صحيح الكتاب، تقادم موته.
وقال العجلى: يكتب حديثه.
سعدويه، حدثنا أيوب، عن قيس بن طلق، عن أبيه - مرفوعا: لا تمنع المرأة نفسها ولو على ظهر قتب.
وقال ابن حبان: يهم شديدا حتى فحش الخطأ منه.
عنبسة بن عبد الواحد القرشى، حدثنا أيوب بن عتبة، عن يحيى، عن أبى قلابة، عن النعمان بن بشير: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إذا نام أحدكم وفي نفسه أن يصلى من الليل فليضع قبضة من تراب عنده، فإذا انتبه فليقبض بيمينه ثم ليحصب عن شماله.
وهذا باطل.
أسود بن عامر، حدثنا أيوب بن عتبة، عن يحيى بن أبى كثير، عن عطاء،
عن ابن عباس: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الغرر.
قال البرقانى: سمعت الدارقطني يقول: أيوب بن عتبة يترك.
وقال - مرة: يعتبر به، هو أقوى من أيوب بن جابر.
[ (1) عن عتبة، عن عبدالرحمن بن أرين، عن محمد بن يزيد ] (1)، عن أيوب بن عتبة، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: جاء رجل من الحبشة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: سل واستفهم، فقال: يا رسول الله فضلتم علينا بالصور والالوان والنبوة، أفرأيت إن آمنت بمثل ما آمنت به، وعملت بمثل ما عملت إنى لكائن معك في الجنة ؟ قال: نعم.
ثم قال: والذى نفسي بيده إنه ليرى بياض الاسود من مسيرة ألف عام..الحديث.
وفيه: ومن قال سبحان الله وبحمده كتب لله له مائة ألف وأربعة وعشرين ألف حسنة.
هذا منكر غير صحيح.
1091 - أيوب بن عقبة.
بصرى.
عن أنس.
ضعفه أبو داود.
1092 - أيوب بن عروة.
عن أبى مالك الجنبى.
ذو مناكير.
__________
(1) بدل ما بين القوسين في خ: عفيف بن سالم.
(*)(1/291)
1093 - أيوب بن أبى علاج.
روى عن أبى جعفر محمد بن على.
متهم بالكذب.
ساقط.
وابنه عبدالله أوهى منه.
1094 - أيوب بن عياض.
عن عبدالملك بن يعلى.
وعنه ابنه موسى.
مجهول.
1095 - أيوب بن فراس.
عن أبيه، عن سعيد بن المسيب.
مجهول.
1096 - أيوب بن قطن [ د، ق ].
عن عبادة بن نسى.
قال الدارقطني: مجهول.
روى عنه محمد بن يزيد بن أبى زياد وحده.
وحديثه في مسح الخف بلا توقيت، لم يثبت، لانه أختلف فيه على يحيى بن أيوب على أقوال، منها: سعيد بن عفير،
حدثنا يحيى بن أيوب، عن عبدالرحمن بن رزين (1)، عن محمد بن يزيد، عن أيوب ابن قطن، عن عبادة بن نسى، عن أبى بن عمارة قال: يا رسول الله، أمسح على الخفين يوما ؟ قال: نعم ويومين.
قال: ويومين يا رسول الله ؟ قال: نعم وثلاثا..حتى بلغ سبعا.
قال: نعم، وما بدا لك.
هؤلاء مجهولون ثلاثتهم.
1097 - أيوب بن محمد، أبو سهل العجلى اليمامى.
ولقبه أبو الجمل.
حدث عن يحيى بن أبى كثير، وعطاء بن السائب.
ضعفه ابن معين.
وقال أبو زرعة: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: لا بأس به /.
وقال العقيلى: يهم في بعض حديثه.
وهو أبو الجميل، وروى عبدالحميد بن جعفر، عن أيوب بن محمد، عن قيس بن طلق، عن أبيه قال: سألنا (2) رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مس الفرج، فقال: بضعة منك.
قال الدارقطني: أيوب مجهول.
وروى عبدالله بن رجاء، حدثنا أيوب بن محمد: عن (3) عبيدالله، عن نافع، عن ابن عمر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس على المرأة إحرام إلا في وجهها.
المحفوظ موقوف، وقد روى عنه حبان بن هلال، وعمر بن يونس، وعبد الله بن رجاء، ووثقه الفسوى.
__________
(1) بفتح المهملة وكسر الزاى (التقريب).
(2) ل: سألت.
(3) خ: بن.
(*)(1/292)
وأبو الجمل اليمامى هو أيضا سليمان بن داود سيأتي.
1098 - أيوب بن محمد.
أبو ميمون الصوري.
عن كثير بن عبيد الحمصى.
قال الدارقطني: كذاب.
1099 - أيوب بن محمد أبو الحسن الكوفى.
شيخ محمد بن عقبة السدوسى.
قال البخاري: حديثه منكر.
1100 - أيوب بن مدرك الحنفي.
عن مكحول.
قال ابن معين: ليس بشئ.
وقال - مرة: كذاب، وقال أبو حاتم والنسائي: متروك.
أبو المحياة (1) عنه، عن مكحول، عن أبى الدرداء - مرفوعا: إن الله وملائكته يصلون على أصحاب العمائم يوم الجمعة.
وبه: عن مكحول، عن عائشة: يا عائشة، ينبغى للرجل إذا خرج إلى أصحابه أن يهيئ من لحيته ورأسه، فإن الله جميل يحب الجمال.
قال ابن حبان: روى أيوب بن مدرك، عن مكحول بنسخة موضوعة، ولم يره.
حدث عنه على بن حجر (2).
قلت: روى عنه أبو إبراهيم الترجمانى حديثه عن مكحول، عن واثلة - مرفوعا: لا يمسح الرجل جبهته حتى يسلم، ولا بأس أن يمسح عرق صدغيه.
1101 - أيوب بن مسكين [ د، ت، س ].
ويقال ابن أبى مسكين، أبو العلاء القصاب التميمي الواسطي.
عن قتادة، والمقبرى.
وعنه يزيد، وإسحاق بن يوسف، ومحمد بن يزيد الواسطيون.
وثقه أحمد، وقال: كان مفتى أهل واسط.
وقال إسحاق: ما كان الثوري بأورع منه.
وقال أبو حاتم: لا بأس به، ولا يحتج به.
وقال الدارقطني: يعتبر به.
وقال ابن عدى: في حديثه بعض الاضطراب.
وقال أيضا: لم أجد له حديثا منكرا.
قلت: مات سنة أربعين ومائة.
__________
(1) بتشديد التحتانية، وهو يحيى بن يعلى (التقريب).
(2) بضم المهملة وسكون الجيم (التقريب).
(*)(1/293)
1102 - أيوب بن أبى المنذر.
شيخ لابي وهب.
مجهول.
1103 - أيوب بن موسى [ د ]، أو موسى بن أيوب، عن تابعي (1).
كذلك روى عنه
الليث فشك في اسمه.
1104 - أيوب بن موسى.
ويقال ابن محمد، أبو كعب السعدى البلقاوى.
عن سليمان بن حبيب.
وعنه أبوالجماهر وحده لكنه وثقه.
وقال ابن المبارك والمقرى عن موسى بن أيوب عن عمه إياس بن عامر وهذا الصواب.
1105 - أيوب بن منصور.
عن على بن مسهر.
له حديث منكر من جهة سنده، رواه عن على، عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة فأخطأ، إنما هو عن مسعر، عن قتادة، عن زرارة، عن أبى هريرة: تجاوز لامتي ما حدثث به أنفسها قال العقيلى: في حديثه وهم.
1106 - أيوب بن موسى بن عمرو الاشدق.
لا يقوم إسناد حديثه، قاله الازدي، فلا عبرة بقوله، لانه وثقه أحمد ويحيى وجماعة.
1107 - أيوب بن نجيح.
شيخ لمروان بن معاوية.
قال أبو حاتم: لا يحتج به.
1108 - أيوب بن النعمان.
عن زيد بن أرقم، ليس بقوى، قاله الدارقطني.
1109 - أيوب بن نهيك.
عن مجاهد.
ضعفه أبو حاتم وغيره.
وقال الازدي: متروك.
وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ.
1110 - أيوب بن هانئ [ ق ].
عن مسروق.
وعنه ابن جريج.
ضعفه ابن معين، وقال أبو حاتم: صالح.
1111 - أيوب بن هانئ.
عن سفيان الثوري.
مجهول.
1112 - أيوب بن أبى هند.
عن أبى مروان.
لا يدرى من هو.
1113 - أيوب بن واقد [ ت ].
كوفى نزل البصرة.
عن هشام بن عروة
__________
(1) في التهذيب: عن رجل من قومه.
(*)(1/294)
وطبقته.
وعنه داهر بن نوح، وبشر بن معاذ.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال أحمد: ضعيف.
وقال ابن معين: ليس بثقة.
وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وقال ابن حبان: أنبأنا الحسن ابن سفيان، حدثنا سليمان بن أيوب صاحب البصري، عن أيوب بن واقد، عن هشام [ بن عروة ] (1)، عن أبيه، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من نزل بقوم فلا يصم إلا بإذنهم.
1114 - أيوب بن واقد.
عن عبدالله بن يزيد، عن أبيه، عن ابن عمر - مرفوعا: إن الله لا يجمع أمتى على ضلالة.
وعبد الله هذا لا يعرف.
1115 - أيوب بن واصل.
عن ابن عون.
قال ابن معين: لا أعرفه، وبعضهم قواه /.
1116 - أيوب بن وائل.
عن نافع.
له حديث واحد في الكامل.
وقال الازدي: مجهول.
وقال البخاري: لا يتابع على حديثه، وهو في الدعاء.
روى عنه حماد بن زيد، وأبو هلال.
1117 - أيوب بن يزيد.
ويقال ابن أبى يزيد.
عن بعض التابعين.
ذكره أبو حاتم.
مجهول.
1118 - أيوب.
عن أبيه، عن كعب بن سور.
مجهول.
1119 - أيوب الانصاري.
عن سعيد بن جبير كذلك.
1120 - أيوب، شامى [ س ].
عن القاسم أبى عبدالرحمن.
وعنه زيد بن أبى أنيسة في المحافظة على أربع بعد الظهر.
لا يعرف.
__________
(1) ساقط في خ.
(*)(1/295)
حرف الباء 1121 - باذام، أبو صالح [ عو ].
تابعي.
ضعفه البخاري.
وقال النسائي: باذام ليس بثقة.
وقال ابن معين: ليس به بأس وقال ابن عدى: عامة ما يرويه تفسير.
قلت: روى عن مولاته أم هانئ، وأخيها على، وأبى هريرة.
وعنه مالك بن مغول (1)، وسفيان الثوري، وابن أخته عمار بن محمد.
وقال يحيى القطان: لم أر أحدا من أصحابنا ترك أبا صالح مولى أم هانئ.
وقال محمد بن قيس، عن حبيب بن أبى ثابت: كنا نسمى أبا صالح باذام مولى أم هانئ دروعزن (2).
وقال زكريا بن أبى زائدة: كان الشعبى يمر بأبى صالح فيأخذ بأذنه فيهزها، ويقول: ويلك ! تفسر القرآن وأنت لا تحفظ القرآن.
وقال إسماعيل بن أبى خالد: كان أبو صالح يكذب، فما سألته عن شئ إلا فسره لى.
وروى ابن إدريس، عن الاعمش، قال: كنا نأتى مجاهدا فنمر على أبى صالح وعنده بضعة، عشر غلاما، ما نرى أن عنده شيئا.
ابن المدينى، سمعت يحيى بن سعيد يذكر عن سفيان، قال: قال الكلبى: قال لى أبو صالح: كلما حدثتك كذب.
وروى مفضل بن مهلهل، عن مغيرة، قال: إنما كان أبو صالح صاحب الكلبى يعلم الصبيان وضعف تفسيره.
وقال ابن معين: إذا روى عنه الكلبى فليس بشئ.
وقال عبد الحق في أحكامه: ضعيف جدا، فأنكر هذه العبارة عليه أبو الحسن بن القطان.
__________
(1) بكسر أوله وسكون المعجمة وفتح الواو (التقريب).
(2) هذا الضبط في خ.
ولم نقف عليه في غيرها.
(*)(1/296)
[ بارح، وباشر ] 1122 - بارح بن أحمد الهروي.
عن رجل من أصحاب سفيان.
ضعفه الازدي.
1123 - باشر بن حازم.
عن أبى عمران الجونى.
مجهول.
[ بجير، وبحر، وبحير ] 1124 - بجير (1) بن أبى بجير [ د ] بجيمين.
لم يعرفه ابن أبى حاتم بشئ.
وروى عباس عن ابن معين قال: لم أسمع أحدا حدث عنه غير إسماعيل بن أمية وصدق.
قلت: له حديث واحد انفرد ابن إسحاق به، أخبرناه الابرقوهى، أخبرنا ابن صرما والفتح، قالا: أخبرنا الارموى، أخبرنا ابن النقور، أخبرنا أبو الحسن السكرى، أنبأنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا وهب ابن جرير، أخبرني أبى، سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن إسماعيل بن أمية، عن بجير بن أبى بجير: سمعت عبدالله بن عمرو يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: حين خرجنا معه إلى الطائف فمررنا بقبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا قبر أبى رغال (2)، وهو أبو ثقيف، وكان من ثمود، وكان بهذا الحرم يدفع عنه، فلما خرج منه أصابته النقمة التى أصابت قومه بهذا المكان، فدفن فيه، وآية ذاك أنه دفن معه غصن من ذهب إن أنتم نبشتم عنه أصبتموه معه، فابتدره الناس فاستخرجوا منه الغصن.
رواه أبو داود، عن يحيى فوافقناه بعلو.
1125 - بحر بن سالم.
أرسل حديثا ذكره البخاري في الضعفاء لم يزد.
ويقال: بحير، سيأتي.
1126 - بحر (3) بن سعيد.
عن بشير بن نهيك.
لا يعرف.
وقال البخاري: فيه نظر.
__________
(1) بضم الموحدة بعدها جيم مصغرا (التقريب والخلاصة).
(2) الضبط من القاموس.
(3) هذه الترجمة ليست في خ، وهى في ل عن الميزان.
(*)(1/297)
1127 - بحر بن كنيز (1) [ ق ]، أبو الفضل السقاء الباهلى، مولاهم البصري.
كان يسقى الحجاج في المفاوز.
له عن الحسن والزهرى.
ومن الراوين عنه على ابن الجعد.
قال يزيد بن زريع (2): لا شئ.
وقال يحيى: ليس بشئ، لا يكتب حديثه، كل الناس أحب إلى منه.
وقال النسائي والدارقطني: متروك.
وقال البخاري: ليس بقوى عندهم.
وهو جد أبى حفص عمرو بن على الفلاس.
روى ابن أبى خيثمة، عن ابن معين: لا يكتب حديثه.
وقال أبو حاتم: ضعيف.
وكان يحيى القطان لا يرضاه.
قال ابن عيينة: سمعت أيوب السختيانى يقول لبحر: يا بحر، أنت كاسمك.
بقية، عن أبى الفضل، عن مكحول، عن ابن عباس: من سعادة المرء خفة لحيته.
أبو الفضل هو بحر.
وقال يزيد / بن زريع: ما كتبت عن بحر إلا حديثا واحدا، فجاءت السنور فأحدثت عليه.
وذكره ابن عدى وساق له نحوا من ثلاثين حديثا، ثم قال: ولبحر نسخ منها نسخة رواها عمر بن سهل عنه، ونسخة لمحمد بن مصعب القرقسانى عنه، ونسخة للحارث بن مسلم عنه وروى عنه بقية، ويزيد بن هارون، وهو يروى عن الزهري وقتادة، ويحيى بن أبى كثير، وهو إلى الضعف أقرب.
مات سنة ستين ومائة، قاله ابن سعد.
1128 - بحر بن مرار [ س، ق ] بن عبدالرحمن بن أبى بكرة الثقفى.
عن
أبيه، عن جده.
قال يحيى بن سعيد القطان: رأيته قد خولط (3) فلم أكتب عنه.
__________
(1) كنيز - بنون وزاى - مصغرا (التهذيب).
(2) بتقديم الزاى - مصغرا (التقريب).
(3) ل: خلط.
(*)(1/298)
وحدث عنه الاسود بن شيبان وغيره، وساق له ابن عدى أحاديث حسنة المتن، ثم قال: لم أر له فيما رأيت حديثا منكرا.
قال النسائي: تغير.
وقال - مرة: ليس به بأس.
وقال الكوسج، عن ابن معين: ثقة.
1129 - بحير (1) بن ريسان.
عن عبادة.
وعنه بكر بن مضر وابن لهيعة.
لم يدرك عبادة.
قال البخاري: لا يتابع عليه.
قلت: حديثه: قال عفان: أنبأنا أبان، أنبأنا يحيى، أنبأنا أبو سفيان رجل شامى، عن بحير بن ريسان، عن عبادة بن الصامت أنه وجد ناسا كانوا يصلون في رمضان بعد ما يتروح الامام، وأنه نهاهم فلم ينتهوا، وأنه ضربهم.
1130 - بحير بن سالم، أبو عبيد.
قال ابن المدينى: مجهول.
[ ويقال بجير - بجيم قبلها ضمة ] (2).
1132 - بحير بن أبى المثنى [ أبو عمرو ] (3) يمامى (4) مجهول.
1132 - بحير، عن أبى هريرة.
كذلك.
وعنه ولده سليمان.
[ البخترى ] 1133 - البخترى بن عبيد [ ق ].
عن أبيه عبيد بن سليمان.
وعنه هشام بن عمار، وسليمان ابن بنت شرحبيل.
ضعفه أبو حاتم، وغيره تركه.
فأما أبو حاتم فأنصف فيه.
وأما أبو نعيم الحافظ فقال: روى عن أبيه موضوعات.
قلت: أنكر ما روى عن أبيه عن أبى هريرة - مرفوعا: إذا توضأتم فلا تنفضوا أيديكم فإنها مراوح الشيطان.
وقال ابن عدى: روى عن أبيه قدر عشرين حديثا عامتها مناكير، منها أشربوا أعينكم الماء: ومنها: الاذنان من الرأس.
__________
(1) في المشتبه: بالفتح والاهمال.
ويقال بالضم.
(2) من ل عن الميزان.
وليست في خ.
(3) من ل.
(4) في ل: يمانى.
(*)(1/299)
قلت: وله عند ابن ماجه حديث عن ابيه، عن أبى هريرة: صلوا على أولادكم.
وبه: إذا أعطيتم الزكاة فقولوا: اللهم اجعلها مغنما ولا تجعلها مغرما.
1134 - البخترى بن المختار [ م، س ].
عن أبى بردة وجماعة وعنه شعبة، ووكيع، ومحمد بن بشر، وهو البخترى بن أبى البخترى.
له في مسلم حديثه عن أبى بكر ابن عمارة.
وثقه وكيع.
وقال البخاري: يخالف في بعض حديثه.
وقال ابن عدى: لا أعلم له حديثا منكرا.
مات سنة أربعين وثمان ومائة.
[ (1 سليمان بن شرحبيل، حدثنا البخترى، عن أبيه، أنبأنا أبو هريرة - مرفوعا: من حدث عنى حديثا هو لله رضا قلبه ] 1).
[ بدر، وبدل ] 1135 - بدر (2) بن عبدالله أبو سهل المصيصى.
عن الحسن بن عثمان الزيادي بخبر باطل.
وعنه النعمان بن هارون.
1136 - بدر بن عمرو [ ق ]، والد الربيع بن بدر، لا يدرى حاله.
فيه جهالة.
ما روى عنه غير ولده.
1137 - بدر بن مصعب.
شيخ لابي كريب، مقل، وصل حديثا مرسلا عن عمر بن ذر (3).
1138 - بدل بن المحبر [ خ، عو ] أبو المنير اليربوعي البصري.
عن شعبة، وطائفة.
وعنه البخاري والدقيقى، والكجى.
قال أبو حاتم: صدوق، وقال أبو زرعة: ثقة.
وروى الحاكم عن أبى الحسن الدارقطني ضعيف.
__________
(1) ساقط في خ، ل، وهو في ه وحدها.
(2) هذه الترجمة ليست في خ.
وهى في ل - عن الميزان.
(3) خ: دريد.
والمثبت في ل، والتقريب.
(*)(1/300)
قلت: هذا عجب، فقد قال أبو حاتم: هو أرجح من بهز وحبان، وعفان.
[ البراء ] 1139 - البراء بن زيد.
سبط أنس.
عن جده.
ما روى عنه سوى عبد الكريم الجزرى.
1140 - البراء بن عبدالله بن يزيد الغنوى، بصرى.
عن الحسن.
ضعفه أحمد، وابن معين.
وقال ابن معين أيضا: ليس به بأس.
ثم قال: سمعت أبا الوليد يقول: لا أروى عن البراء بن يزيد، هو متروك الحديث.
وقال ابن عدى: له أحاديث عن أبى نضرة غير محفوظة، ولا أعلم أنه يروى عن غيره.
وقال النسائي: البراء بن يزيد، عن أبى نضرة ضعيف.
قال شيخنا أبو الحجاج: ربما نسب إلى جده.
روى عن الحسن، وعبد الله بن شقيق، وأبى نضرة، وأبى جمرة الضبعى، ثم ساق له عن الفخر، وأجاز لى الفخر.
أخبرنا ابن طبرزد، أخبرنا أبو بكر القاضى، أخبرنا الجوهرى، أخبرنا ابن المظفر، حدثنا محمد بن محمد الباغندى، حدثنا شيبان، حدثنا البراء بن عبدالله، عن / عبد الله بن شقيق، عن أبى هريرة - مرفوعا: ألا أنبئكم بشرار هذه الامة ؟ هم الثرثارون المتفيهقون.
ألا أنبئكم بخياركم، أحسنكم أخلاقا.
وقال ابن حبان: البراء بن يزيد الغنوى بصرى، عن أبى نضرة، وعبد الله ابن شقيق.
وعنه يزيد بن هارون، وما هو بالبراء بن يزيد الهمداني شيخ وكيع، ذاك ثقة.
والغنوي يقال له البراء بن عبدالله بن يزيد ضعيف.
وذكر العقيلى البراء بن عبدالله الغنوى، فقال: حدثنا على بن عبد العزيز، حدثنا مسلم، حدثنا البراء بن عبدالله، أنبأنا عبدالله بن شقيق، عن أبى هريرة - مرفوعا: ألا أنبئكم بأهل الجنة هم الضعفاء المظلومون.
ألا أنبئكم بأهل النار كل(1/301)
شديد جعظرى (1).
هم الذين لا يؤلمون رؤسهم.
وللبراء هذا، عن أبى نضرة، عن ابن عباس - مرفوعا: في التعوذ من أربع في دبر الصلاة.
وقال النسائي - في كتاب الضعفاء له: براء بن يزيد الغنوى، عن أبى نضرة ضعيف.
1141 - براء بن عبدالله بن يزيد، عن عبدالله بن شقيق، بصرى، ليس بذاك، فهما عنده وعند العقيلى اثنان.
1142 - البراء بن ناجية (د).
عن عبدالله بن مسعود.
فيه جهالة، لا يعرف إلا بحديث: تدور رحا الاسلام بخمس وثلاثين سنة.
تفرد عنه ربعى ابن حراش.
1143 - البراء السليطى (2) تابعي.
عن نقادة (3)، وله صحبة.
لا يعرف أيضا،
لعله الذى قبله، لابل هو آخر، فإن هذا سليطى وابن ناجية كاهلى، وقيل محاربي.
تفرد عن السليطى سيار بن سلامة أبو المنهال.
1144 - بربر المغنى.
ذكره الخطيب في تاريخه، قال على بن الحسين بن حبان: وجدت يخط جدى قال: قال أبو زكريا بن معين: كنا عند شيخ من ذاك الجانب يقال له بربر المغنى يحدث عن مالك بن أنس بكتبه، فذهبت أنا وأحمد إليه، وكنا نختلف إليه حتى كتبنا عنه كتب مالك، فبينا نحن عنده إذ نظر إلى وصيفة له نظيفة فقال: هذه جاريتي، وأنا أتيتها في دبرها، فاستحيت الجارية وخجلت، فما طابت نفسي بعد أن أشرب من بيته ماء ولا أذوق له طعاما.
ثم إنى رميت بكتبه بعد، لم يكن يساوى شيئا، جئت بكتبه إلى معن لاسمعها منه فإذا هي لا تصلح، فرميت بها.
1145 - برد بن سنان [ عو ]، أبو العلاء.
دمشقي نزل البصرة.
عن
__________
(1) الجعظرى: الفظ الغليظ (القاموس).
(2) ساقط في خ.
(3) بضم النون بعدها قاف (التقريب).
(*)(1/302)
مكحول، وعطاء.
وله عن واثلة إن صح.
وعنه السفيانان، وبشر بن المفضل، وعلى ابن عاصم.
وثقه ابن معين، والنسائي، وضعفه ابن المدينى.
وقال أبو حاتم: ليس بالمتين.
وقال مرة: كان صدوقا قدريا.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وقال خليفة: مات سنة خمس وثلاثين ومائة.
وقال أبو داود، يرمى بالقدر، 1146 - برد بن عرين.
عن عمته زينب بنت كعب في الجراد.
قال الازدي: لا يقوم حديثه.
[ (1 قلت: ذكره البخاري من طريق عثمان بن غياث عنها أنها سألت
عائشة عن الجراد، فقالت: زجر النبي صلى الله عليه وسلم صبيانا كانوا يأكلونه.
وهذا منكر ] 1).
1147 - برذعة بن عبدالرحمن.
عن أنس.
له مناكير.
قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.
وروى عنه عمرو بن حريث، كان يأتي بالشئ بعد الشئ على الوهم.
وقال البخاري: برذعة بن عبدالرحمن، عن أبى الخليل، عن سلمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم: سميت ابني باسم ابني هارون، قاله لنا مالك بن إسماعيل، عن عمرو بن حريث، عن برذعة.
إسناده مجهول.
1148 - بركة بن عبيد الشامي.
عن ربيعة بن يزيد.
تكلم فيه، وهو مقل.
1149 - بركة بن محمد الحلبي.
عن يوسف بن أسباط، والوليد بن مسلم.
متهم بالكذب.
قال ابن حبان: حدثونا عنه، كان يسرق الحديث، وربما قلبه.
حدثنا عمر بن محمد الهمذانى، حدثنا بركة، عن يوسف بن أسباط، عن سفيان، عن خالد الحذاء، عن محمد، عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المضمضة والاستنشاق للجنب ثلاثا ثلاثا فريضة.
__________
(1) ما بين القوسين ساقط في خ.
وهو في ل - عن الميزان.
(*)(1/303)
قلت: رواه العمرى وغيره، عن بركة.
وقال ابن عدى: حدثنا أحمد بن عبدالله بن شابور، أنبأنا بركة بن محمد، حدثنا الوليد، عن الاوزاعي، عن يحيى، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة، أن الدية كانت على عهد رسول الله / صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعمر وعثمان وعلى دية المسلم واليهودى والنصراني سواء، فلما استخلف معاوية صير دية اليهودي والنصراني على النصف، فلما استخلف عمر بن عبد العزيز رده إلى القضاء الاول.
وروى بركة بالاسناد إلى النبي صلى الله عليه وسلم: ترفع زينة الدنيا سنة خمس وعشرين ومائة.
قال ابن عدى: وسائر أحاديثه باطلة.
بلغني عن صالح جزرة أنه وقف على حلقة أبى الحسين السمنانى ببخارى وهو يحدث عن بركة ببعض هذه البلايا، فقال: ماذى بركة ذى نقمة.
قال الدارقطني في سننه: بركة يضع الحديث.
1150 - بركة بن يعلى.
لا يعرف.
1151 - برمة بن (1) ليث، تابعي لا يعرف.
عن عمه قبيصة.
1152 - بريد بن أصرم (2).
عن على بخبر منكر، وفيه جهالة.
وعنه عتيبة الضرير.
وأورده النسائي والدولابى في الياء المثناة، فقالا: يزيد بن أصرم، وتبعهما على ذلك ابن عدى.
وقال حمزة الكنانى: يزيد خطأ، والله أعلم.
وذكره البخاري بالموحدة، فقال قال لنا عفان، حدثنا جعفر بن سليمان، عن عتيبة، عن بريد بن أصرم سمع عليا يقول: مات رجل من أهل الصفة فترك دينارا أو درهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلوا على صاحبكم.
ثم قال: عتيبة وبريد مجهولان.
__________
(1) خ: عن.
والمثبت في ل، وفي التهذيب.
(2) في التهذيب: ابن أخرم، وفي هامش التقريب: في بعض نسخ التقريب والخلاصة والتهذيب: أخرم بدل أصرم.
وفي التقريب: ذكره (بريد) ابن حبان بالتحتانية المفتوحة والزاى.
وقيل بالمثناه الفوقانية بدل التحتانية.
والاول الصواب.
(*)(1/304)
1153 - [ صح ] بريد بن عبدالله [ ع ] بن أبى بردة بن أبى موسى الاشعري الكوفى، أبو بردة.
عن جده، وعطاء.
وعنه السفيانان، وأبو أسامة وطائفة.
وثقه ابن معين، والعجلي، وقال أبو حاتم: ليس بالمتين، يكتب حديثه.
وقال النسائي: ليس بذاك القوى.
وقال أيضا: ليس به بأس.
وقال الفلاس: لم أسمع يحيى وعبد الرحمن يحدثان عنه بشئ قط.
وقال أحمد: يروى مناكير، وطلحة بن يحيى أحب إلى منه.
ابن عيينة، عن بريد بن عبدالله، أخبرني يهودى أن سوق الطير برومية فرسخ في فرسخ.
وذكره ابن عدى فقال: قد اعتبرت حديث بريد فلم أر فيه حديثا أنكره سوى حديث: إذا أراد الله بأمة خيرا..أبو كريب [ م، د ]، حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبى بردة، عن أبى موسى - مرفوعا: المؤمن يأكل في معى واحد.
زعم غير واحد من الحفاظ أن أبا كريب تفرد به.
وقال الترمذي: حدثنا به أبو كريب، وأبو هشام، وأبو السائب، وحسين بن الاسود، عن أبى أسامة، قال الترمذي: ثم سألت محمود بن غيلان عنه، فقال: هذا حديث أبى كريب، فسألت البخاري، فقال: لم نعرفه إلا من حديث أبى كريب، نرى أنه أخذه في المذاكرة، عن أبى أسامة، فقلت له: حدثناه غير واحد، عن أبى أسامة، فجعل البخاري يتعجب.
قال ابن عدى: أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة والحسن بن حماد [ ح ]، وأخبرنا ابن قتيبة، حدثنا الحسين بن أبى السرى [ ح ]، وأخبرنا أبو صالح الراسى، حدثنا عبدالله بن محمد بن شاكر، حدثنا أبو أسامة فذكره.
قال ابن عدى: روى عنه الائمة، ولم يرو عنه أحد أكثر من أبى أسامة، وأحاديثه عنه مستقيمة، وهو صدوق، وأرجو ألا يكون به بأس.(1/305)
1154 - بريد بن وهب بن جرير بن حازم.
عن أبيه.
لا يعرف، والخبر منكر.
1155 - بريد بن أبى مريم [ عو ]، وثقوه.
وقال أبو حاتم: صالح.
1156 - بريدة بن سفيان [ س ] الاسلمي.
عن أبيه.
وعنه أفلح بن سعيد، وابن إسحاق.
قال البخاري: فيه نظر.
وقال أبو داود: لم يكن بذاك.
وكان يتكلم في عثمان.
وقال الدارقطني: متروك.
وقيل: كان يشرب الخمر، وهو مقل.
[ بريه ] 1157 - بريه بن عمر [ د، ت ] بن سفينة، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عن أبيه، عن جده.
واسمه إبراهيم فخفف.
روى عنه ابن أبى فديك، وإبراهيم بن عبدالرحمن بن مهدى.
قال البخاري: إسناده مجهول.
وقال ابن عدى: أحاديثه لا يتابعه عليها الثقات.
وأرجو أنه لا بأس به.
ثم ساق له حديث: من كذب على.
وحديث: أكلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لحم حبارى (1).
وروى ابن أبى فديك، عنه، عن أبيه، عن جده: احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال لى: خذ هذا الدم فادفنه، فشربته، ثم سألني فأخبرته، فضحك.
1158 - بريه بن محمد.
عن إسماعيل الصفار.
كذاب مدبر.
هو واضع حديث: يا رسول الله / هل رجل له حسنات بعدد النجوم ؟ قال: نعم، عمر، وهو حسنة من حسنات أبيك يا عائشة.
فذكره بإسناد الصحيحين، عن إسماعيل الصفار.
ثم قال الخطيب: وفي كتابه بهذا الاسناد عدة أحاديث منكرة المتون جدا.
1159 - بزيع بن حسان.
عن الاعمش.
يكنى أبا الخليل.
متهم.
قال ابن حبان: يأتي عن الثقات بأشياء موضوعات، كأنه المتعمد لها.
روى عن هشام، عن أبيه، عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلى
__________
(1) بضم أوله وفتح المهملة (الخلاصة).
(*)(1/306)
في موضع يبول فيه الحسن والحسين.
فقالت له، فقال: يا حميراء، أما علمت أن العبد إذا سجد لله سجدة طهر الله موضع سجوده إلى سبع أرضين.
وبه: أذيبوا طعامكم بالذكر والصلاة.
رواهما أزهر بن حميد، وعبد الرحمن ابن المبارك العيشى، عنه.
محمد بن صدران، حدثنا بزيع أبو الخليل، حدثنا الاعمش، عن أبى وائل، عن عبدالله - مرفوعا: يأتي على الناس زمان يقعدون في المسجد حلقا حلقا، إنما همتهم الدنيا، فمن جالسهم فليس لله فيه حاجة.
قال ابن عدى: له هكذا مناكير لا يتابع عليها.
[ بزيع ] 1160 - بزيع بن عبدالله اللحام، أبو خازم.
قال البخاري: سمع الضحاك.
روى عنه محمد بن سلام، وأبو معاوية، وابن راهويه.
سكن الكوفة، كان أبو نعيم يتكلم فيه.
قلت: ولا يعرف له شئ مسند.
وضعفه يحيى والنسائي.
1161 - بزيع بن عبدالرحمن.
عن نافع، ضعفه أبو حاتم.
(1 [ إسماعيل بن عياش، عن بزيع، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: سفر المرأة مع عبدها ضيعة ] 1).
1162 - بزيع بن عبيد بن بزيع المقرى البزاز (2).
لا يعرف.
قال الخطيب في حرف الحاء: أنبأنا عبيدالله بن لولو، أنبأنا محمد بن إسماعيل الوراق، أنبأنا أبو على الحسن بن أحمد الصيدلانى، أنبأنا بزيع بن عبيد، قال: قرأت على سليمان بن موسى الخمرى (3)، فأخذ على خمسا، فعقدها بيده، ثم قال لى: حسبك ! فقلت: زدنى.
فقال: قرأت على سليم فأخذ على خمسا ثم قال لى: حسبك.
فقلت: زدنى.
فقال: قرأت على حمزة فأخذ على خمسا، وقال حسبك.
قلت: زدنى.
__________
(1) ما بين القوسين ليس في خ.
وهو في ل - عن الميزان.
(2) ل.
في نسخة: البزار.
(3) ل: الحمزى.
والمثبت مضبوط في خ.
(*)(1/307)
فقال: قرأت على الاعمش فأخذ على خمسا، ثم قال لى: حسبك.
قلت: زدنى، فقال لى: قرأت على يحيى بن وثاب فأخذ على خمسا، وقال: قرأت على أبى عبدالرحمن السلمى، فأخذ على خمسا.
وقال: قرأت على على فأخذ على خمسا وقال: حسبك، هكذا أنزل القرآن خمسا خمسا، ومن حفظه هكذا لم ينسه إلا سورة الانعام، فإنها نزلت جملة في ألف يشيعها من كل سماء سبعون ملكا، حتى أدوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ما قرئت على عليل قط إلا شفاه الله عزوجل.
هذا موضوع على سليم بن عيسى.
1163 - بزيع، أبو الحوارى.
عن أنس.
كنا ننقل الماء في جلود الابل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لا يعرف.
تفرد عنه المنهال بن بحر (1).
رواه البيهقى في أول جزء من سننه الكبير.
وقال: هذا الاسناد غير قوى.
1164 - بزيع (2) أبو عبد الله.
روى عنه عفان.
لا يعرف.
[ بسام ] 1165 - بسام بن خالد.
قال ابن أبى حاتم في العلل: أنبأنا أبى، عن بسام بن خالد، عن شعيب بن إسحاق، عن ابن أبى ذئب، عن سعيد المقبرى، عن أبيه، عن أبى هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا بلغكم عنى حديث يحسن بن أن أقوله فأنا قلته، وإذا بلغكم عنى حديث لا يحسن بى أن أقوله فليس منى (3) ولم أقله.
قال أبو حاتم: هذا منكر، والثقات لا يرفعونه.
1166 - بسام بن يزيد النقال.
عن حماد بن سلمة.
قال الازدي: تكلم فيه.
قلت: هو وسط في الرواية.
فأما بسام بن عبدالله [ س ] الصيرفى الكوفى فثقة.
بقى إلى بعد الخمسين ومائة.
__________
(1) ل: بحير.
(2) هذه الترجمة والتى بعدها ساقطتان في خ.
وهما في لسان الميزان عن الميزان.
(3) ه: بشئ.
(*)(1/308)
[ بسر ] 1167 - بسر (1) بن محجن [ س ] الديلى.
حدث عنه زيد بن أسلم.
غير معروف، ولابيه صحبة.
حديثه: صل مع الناس وإن كنت قد صليت.
1168 - بسر بن أبى أرطاة.
له صحبة فيما قيل.
وقيل: لا، وأورده ابن عدى في الكامل.
وقال الواقدي: قبض النبي صلى الله عليه وسلم وبسر صغير لم يسمع منه.
وقال ابن معين: كان رجل سوء، أهل المدينة ينكرون أن يكون له صحبة.
[ بسطام ] 1169 - بسطام بن جميل.
شامى.
عن التابعين.
قال الازدي: ليس حديثه بشئ.
1170 - بسطام بن حريث [ د ] مجهول الحال.
سمع أشعث بن عبدالله الحدانى من طبقة الذى قبله.
تفرد عنه سليمان بن حرب.
1171 - بسطام بن سويد.
عن إبراهيم النخعي.
وعنه عبيد بن إسحاق العطار.
لا يدرى من هو.
1172 - بسطام بن عبد الوهاب.
عن مكحول.
قال الدارقطني: مجهول.
[ بشار ] 1173 - بشار بن الحكم (الضبى البصري) (2).
عن ثابت البنانى.
يكنى أبا بدر.
قال أبو زرعة: منكر الحديث.
وقال ابن حبان: يتفرد عن ثابت بأشياء ليست من حديثه.
روى عنه إبراهيم بن الحجاج الشامي.
وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به.
يكنى أبا بدر.
__________
(1) في التقريب: وقيل بكسر أوله والمعجمة.
(2) من ل.
(*)(1/309)
قلت: له في مسند البزاز (1)، عن ثابت، عن أنس، يا أبا ذر، عليك بحسن الخلق، وطول الصمت، فما عمل الخلائق بمثلها.
1174 - بشار بن عبدالملك.
شيخ لابي سلمة التبوذكى.
ضعفه ابن معين.
1175 - بشار بن عبيدالله.
عن عطاء بن أبى ميمونة.
[ روى عنه أبو عمر الغدانى ] (2).
قال الازدي: متروك، منكر الامر [ جدا ] (2).
1176 - بشار بن عمر.
خراساني.
نزل مصر / يروى عن حميد الطويل.
سمع منه أبو حاتم وتركه.
1177 - بشار بن عيسى البصري الازرق [ س ] أبو على.
عن ابن المبارك.
وعنه ابن المدينى.
لا أدرى من هو ذا.
1178 - بشار بن قيراط، أبو نعيم النيسابوري.
عن شعبة وحماد [ بن زيد ] (2)، وهو أخو حماد بن قيراط.
كذبه أبو زرعة.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
وقال ابن عدى: [ روى أحاديث غير محفوظة، و ] (2) هو إلى الضعف أقرب.
ومن مناكيره: حدثنى ابن ابن سعد بن أبى وقاص، عن أبيه، عن جده - مرفوعا، قال: ليباشر الرجل درهمه بنفسه، فإنه لا يؤجر على غبنه.
وقال ابن عدى: كان ينتحل الرأى.
روى عنه عمار بن الحسن.
1179 - بشار بن كدام [ ق ] الكوفى، شيخ لوكيع.
ضعفه أبو زرعة.
وقال أبو معاوية، عن بشار بن كدام السلمى، عن محمد بن زيد، عن ابن عمر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اليمين حنث أو ندم، أخرجه ابن أبى شيبة.
1180 - بشار بن موسى الخفاف، أبو عثمان البغدادي.
__________
(1) ل: البزار.
(2) زيادة في ل.
(*)(1/310)
قال البخاري: قد كتبت عنه، وتركت حديثه.
وقال يحيى والنسائي: ليس بثقة.
وقال أبو زرعة: ضعيف.
وقال ابن عدى: بلغني أن ابن المدينى كان يحسن القول فيه.
وكذا روى عن أحمد، وأرجو أنه لا بأس به.
ولم أر في حديثه شيئا منكرا.
وقول من وثقه أقرب.
ومن حديثه: حدثنا الحسن بن زياد إمام مسجد محمد بن واسع، سمعت قتادة، حدثنى النضر بن أنس، قال: قال أنس: خرج عثمان مهاجرا إلى الحبشة، ومعه بنت النبي صلى الله عليه وسلم، فاحتبس خبرهم على النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يخرج يتوكف الخبر، فقال: صحبهما الله، إن عثمان لاول من هاجر إلى الله بأهله بعد لوط.
قلت: وحدث عنه الامام أحمد، وابنه عبدالله، والبغوى.
وقال على بن المدينى: ما كان ببغداد أصلب في السنة منه.
وقال أبو عبيد الآجري سألت أبا داود عنه، فقال: كان أحمد يكتب حديثه، وكان حسن الرأى فيه، وأنا لا أحدث عنه.
قلت: مات سنة ثمان وعشرين ومائتين.
يروى عن أبى عوانة والكبار.
وقال ابن الغلابى: قال ابن معين: بشار الخفاف
من الدجالين.
وعن بشار، قال: نعم الموعد يوم القيامة.
نلتقي أنا ويحيى بن معين.
[ بشر ] 1181 - بشر بن إبراهيم الانصاري المفلوج، أبو عمرو.
قال العقيلى: يروى عن الاوزاعي موضوعات (1).
وقال ابن عدى، هو عندي ممن يضع الحديث.
وقال ابن حبان [ روى عنه على بن حرب ] (2)، كان يضع الحديث على الثقات.
__________
(1) ل: يروى عن الاوزاعي أحاديث موضوعة لا يتابع عليها.
(2) زيادة في ل.
(*)(1/311)
فمن مصائبه، عن الاوزاعي، عن مكحول، عن واثلة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد الحاجة أوثق في خاتمه خيطا.
وله عن الاوزاعي، عن الزهري، عن سعيد، عن عائشة - مرفوعا: ما عمل عبد ذنبا فساءه إلا غفر له، وإن لم يستغفر منه.
وقال ابن عدى: حدثنا موسى بن عيسى الجزرى، حدثنا صهيب بن محمد، حدثنا بشر بن إبراهيم، أنبأنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن العبادلة: ابن عمرو، وابن عباس، وابن الزبير - رفعوه: القاص ينتظر المقت، والمستمع ينتظر الرحمة، والتاجر ينتظر الرزق، والمكاثر ينتظر اللعنة، والنائحة ومن حولها عليهم لعنة الله والملائكة.
وبه: عن بشر: حدثنا ثور، عن خالد بن معدان، عن أبى أمامة - مرفوعا: رب عابد جاهل، ورب عالم فاجر، فاحذروا هذين، فإن أولئك فتنة الفتناء.
حدثنا داهر بن نوح، أنبأنا بشر بن إبراهيم، حدثنا أبو حرة، عن الحسن، عن أبى هريرة حديث: إن الله وملائكته يترحمون على المقرين على أنفسهم بالذنوب.
وله: عن الاوزاعي، عن يحيى، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة، عن النبي صلى
الله عليه وسلم، قال: مضغتان لا يموتان الانفحة والبيض.
وروى عن عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه، عن على، عن النبي صلى الله عليه وسلم: العمل والايمان شريكان أخوان لا يقبل واحد منهما إلا بصاحبه.
وقال العقيلى: أخبرنا أزهر بن زفر، حدثنا القاسم بن عمر العتكى، حدثنا بشر بن إبراهيم الانصاري، عن الاوزاعي، عن مكحول، عن عروة، عن عائشة، قالت: حدثنى معاذ أنه شهد ملاك رجل من الانصار مع النبي صلى الله عليه وسلم، فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنكح الانصاري، وقال: على الالفة والخير والطائر الميمون، دففوا على رأس صاحبكم، فدفف على رأسه، وأقبلت السلال فيها الفاكهة والسكر، فنثر عليهم، فأمسك القوم، فلم ينتهبوا، فقال(1/312)
رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أزين الحلم.
ألا تنتهبون ؟ قالوا: يا رسول الله إنك نهيتنا عن النهبة يوم كذا وكذا.
قال: إنما نهيتكم عن نهبة / العساكر ولم أنهكم عن نهبة الولائم، فانتهبوا.
قال معاذ: فوالله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يجررنا ونجرره في ذلك النهاب.
فلت: هكذا فليكن الكذب.
وقد رواه حازم مولى بنى هاشم مجهول عن لمازة، ومن لمازة (1) ؟ عن ثور، عن خالد بن معدان، عن معاذ بنحو منه.
ووضع نحوه خالد بن إسماعيل، أنبأنا مالك، عن حميد، عن أنس.
مطين، حدثنا خالد بن خالد العبدى، حدثنا بشر بن إبراهيم الانصاري، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن معاذ - مرفوعا: يا على، أنا أخصمك بالنبوة، ولا نبوة بعدى، و [ أنت ] (2) تخصم بالناس بسبع: أنت أولهم إيمانا، وأوفاهم بعهد، وأقومهم بأمر الله، وأقسمهم بالسوية، وأعدلهم، وأبصرهم بالقضاء، وأعظمهم عند
الله مزية يوم القيامة.
1182 - بشر بن آدم [ د، ت، ق ].
عن جده لامه أزهر السمان، وابن مهدى.
وعنه أبو عروبة، وابن صاعد.
قال أبو حاتم والنسائي: ليس بقوى.
وقال النسائي أيضا: لا بأس به، بصرى، وقواه ابن حبان.
1183 - بشر بن آدم الضرير [ خ ] البغدادي الكبير.
عن حماد بن سلمة والطبقة.
وعنه البخاري وإبراهيم الحربى وعدة.
قال ابن سعد: سمع الكثير، ورأيت أصحابنا يتقونه.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وقال الدارقطني: ليس بالقوى.
وقال ابن قانع.
مات سنة ثمانى عشرة ومائتين.
__________
(1) لمازة - بكسر اللام وتخفيف الميم (التقريب).
وقد ضبط في خ.
بضم اللام.
(2) زيادة في ل.
(*)(1/313)
1184 - بشر بن إسماعيل بن علية.
عن أبيه.
قال أبو حاتم: مجهول.
1185 - بشر بن بكر بن الحكم.
عن حماد بن سلمة.
قال الازدي: منكر الحديث.
ولا يعرف.
1186 - أما بشر بن بكر التنيسى [ خ ] فصدوق ثقة لا طعن فيه.
يروى عن الاوزاعي.
توفى سنة خمس ومائتين.
1187 - بشر بن ثابت [ ق ] البزار.
عن شعبة.
وثقه ابن حبان.
وقال أبو حاتم: مجهول.
قلت: قد روى عنه الحسن الخلال، والدارمى، وعباس الدوري، وآخرون، وسمع أبا خلدة (1).
وروى عنه بشر بن آدم، فوثقه.
1188 - بشر بن جبلة.
عن مقاتل بن حيان، وكليب بن وائل.
وعنه بقية وغيره.
ضعفه أبو حاتم والازدى.
1189 - بشر بن جشاش (2).
عن مليكة.
قال أبو حاتم: مجهول.
1190 - بشر بن حرب [ س، ق ] أبو عمرو الندبى البصري.
والندب حى من الازد.
له عن أبى سعيد وجماعة.
وعنه شعبة، وحماد بن زيد.
ضعفه على ويحيى.
وقال أحمد: ليس بالقوى.
وقال ابن خراش: متروك، وكان حماد بن زيد يمدحه.
وقال محمد بن عثمان بن أبى شيبة: سألت ابن المدينى عنه، فقال: كان ثقة عندنا.
وقال ابن عدى: لا بأس به عندي، لا أعرف له حديثا منكرا.
__________
(1) بسكون اللام كما في التقريب.
(2) ل: جساس.
والمثبت في خ.
(*)(1/314)
قلت: مات سنة نيف وعشرين ومائة.
الفلاس، حدثنا خالد بن يزيد الهدادى، حدثنا بشر بن حرب، قال: كنت في جنازة رافع بن خديج ونسوة يبكين ويولولن على رافع، فقال ابن عمر: إن رافعا شيخ كبير لا طاقة له بعذاب الله، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه.
جبارة بن المغلس، حدثنا حماد بن زيد، عن بشر بن حرب، عن ابن عمر: ما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم غير شهر واحد.
وبه، عن ابن عمر، قال: رأيتكم ورفع أيديكم في الصلاة.
والله إنها لبدعة، ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل هذا قط - قال حماد: ووضع يده عند حنكه هكذا.
1191 - بشر بن حرب البزاز [ ويقال بشير ] (1).
قال ابن حبان: شيخ يروى عن أبى رجاء العطاردي، وليس بالندبى.
روى عنه عبدالرحمن بن عمرو بن جبلة، منكر الحديث جدا، ثم ساق له حديثه عن أبى رجاء، عن الزبير بن العوام.
سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: الخليفة بعدى أبو بكر، وعمر، ثم يقع الاختلاف، فقمنا إلى على فأخبرناه، فقال: صدق الزبير، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك، حدثناه القطان بالرقة، أنبأنا عبدالله بن جعفر العسكري، أنبأنا عبدالرحمن بن عمرو، أنبأنا بشر، فذكره.
قلت: هذا باطل، والآفة من عبدالرحمن، فإنه كذاب.
1192 - بشر بن الحسين الاصبهاني (2).
صاحب الزبير بن عدى.
قال البخاري: فيه نظر.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال ابن عدى: عامة حديثه ليس بمحفوظ.
وقال أبو حاتم: يكذب على الزبير.
حجاج بن يوسف بن قتيبة / حدثنا بشر، حدثنى الزبير بن عدى، عن أنس - رفعه:
__________
(1) ساقط في خ.
وهو في ل.
(2) ل: بشر بن الحسين أبو محمد الاصبهاني.
(*)(1/315)
من حول خاتمه أو عمامته أو علق خيطا ليذكره فقد أشرك بالله، إن الله هو يذكر الحاجات.
ثم ساق بهذا السند مائة حديث لا يصح منها شئ.
عامر بن إبراهيم، عن بشر بن الحسين، عن الزبير، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خير الاعمال الحل والرحلة.
قيل: ما الحل والرحلة ؟
قال: افتتاح القرآن وختمه.
عيسى بن إبراهيم، حدثنا بشر، عن الزبير، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحمد الله بين كل لقمتين.
قال ابن عدى: الزبير ثقة، وبشر ضعيف.
أحاديثه سوى نسخة حجاج عنه مستقيمة.
قلت: وفي نسخة حجاج عنه حديث: ليس أحد أحق بالحدة من حامل القرآن، لعزة القرآن في جوفه.
وفيها: ويل للتاجر يحلف بالنهار ويحاسب نفسه بالليل ! ويل للصانع من غد وبعد غد.
وقال ابن أبى داود: حدثنا محمد بن عامر بن إبراهيم، عن أبيه، عن بشر، عن الزبير، عن أنس، فذكر حديث حدة حامل القرآن.
أخبرنا أبو الحسين التونينى (1)، وعلى بن عثمان، قالا: حدثنا أحمد بن محمد، أخبرنا أحمد بن محمد الحافظ، حدثنا القاسم بن الفضل، حدثنا عثمان بن أحمد البرجى، حدثنا محمد بن عمر بن حفص، حدثنا الحجاج بن يوسف، حدثنا بشر بن الحسين، عن الزبير بن عدى، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لولا أن السؤال يكذبون لما أفلح من ردهم.
قال ابن حبان: يروى بشر بن الحسين عن الزبير نسخة موضوعة شبيها بمائة وخمسين حديثا.
__________
(1) هكذا في خ.
وفي ل: النرسى (*)(1/316)
1193 - بشر بن خليفة.
قال أبو حاتم: مجهول، ضعيف الحديث.
1194 - بشر بن رافع [ د، ت، ق ] أبو الأسباط النجرانى.
عن يحيى بن
أبى كثير وغيره.
وكان مفتى أهل نجران.
روى عنه صفوان بن عيسى، وحاتم ابن إسماعيل.
قال البخاري: لا يتابع في حديثه.
وقال أحمد: ضعيف.
وقال ابن معين: حدث بمناكير.
وقال - مرة - ليس به بأس.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
وقال ابن حبان: يروى أشياء موضوعة، كأنه المتعمد لها.
وقال ابن عدى: لا بأس بأخباره، لم أجد له حديثا منكرا.
وله: عن يحيى، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة - مرفوعا: السلام اسم من أسماء الله، وضعه في الارض، فأفشوه بينكم.
قال ابن عدى: عند البخاري إن بشر بن رافع هو أبو الأسباط الحارثى.
وعند ابن معين: أن أبا الاسباط شيخ كوفى، وأن بشر بن رافع آخر، ولهما - إن كانا اثنين - عدة أحاديث، وكأن أحاديث بشر أنكر من أحاديث أبى الاسباط.
عبد الرزاق، أنبأنا بشر بن رافع، عن يحيى، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة - مرفوعا: لا خير في التجارة إلا كسب تاجر إن باع لم يمدح، وإن اشترى لم يذم، وإن كان عليه أيسر القضاء، وإن كان له أيسر التقاضى، واتقى الحلف والكذب في بيعه.
عبد الرزاق، حدثنا بشر بن رافع، عن ابن عجلان، عن أبيه، عن أبى هريرة - مرفوعا: لا حول ولا قوة إلا بالله دواء من تسعة وتسعين داء، أيسرها الهم.
1195 - [ صح ] بشر بن السرى البصري الافوه [ ع ].
سكن مكة.
قال أحمد بن حنبل: سمع من سفيان ألف حديث، وسمعنا منه، فذكر حديث: ناضرة إلى ربها ناظرة.
فقال: ما أدرى ما هذا ؟ إيش هذا ؟ فوثب به أهل مكة والحميدي فأسمعوه، فاعتذر بعد فلم يقبل منه، وزهد الناس فيه، فلما قدمت مكة(1/317)
المرة الثانية كان يجئ إلينا فلا نكتب عنه، وجعل يتلطف فلا نكتب عنه.
وقال البخاري: بشر بن السرى أبو عمرو صاحب مواعظ، متكلم، فسمى الافوه.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال الحميدى: جهمى لا يحل أن يكتب عنه.
وقال ابن عدى: له غرائب، عن مسعر، والثوري، وهو حسن الحديث ممن يكتب حديثه.
ويقع في حديثه من النكرة، لكنه يكون عن شيخ محتمل.
قلت: ويروى عن معاوية بن صالح، وزكريا بن إسحاق، روى عنه محمود بن غيلان، وعلى بن المدينى.
وقال أحمد: كان متقنا للحديث عجبا.
وقال أبو حاتم: ثبت صالح.
قلت: أما التجهم فقد رجع عنه، وحديثه ففى الكتب السنة.
ومات سنة خمس وتسعين ومائة.
/ 1196 - بشر بن سهل [ العبدى ] (1).
عن أبان بن أبى عياش.
كتب عنه أبو حاتم، ثم ضرب على حديثه.
1197 - [ صح ] بشر بن شعيب [ خ، ت، س ] بن أبى حمزة الحمصى.
صدوق أخطأ ابن حبان يذكره في الضعفاء، وعمدته أن البخاري قال: تركناه، كذا نقل فوهم على البخاري، إنما قال البخاري: تركناه حيا سنة اثنتى عشرة ومائتين.
وقد روى عنه في صحيحه بواسطة، وفي غير الصحيح شفاها، لكن في سماع بشر من أبيه مقال.
قال أحمد بن حنبل: سأله سائل: أسمعت من أبيك: قال: لا.
قال: فقرئ عليه وأنت حاضر ؟ قال: لا.
قال ؟ فقرأت عليه ؟ قال: لا.
قال: فأجاز لك ؟ قال: نعم.
قال أحمد: فكتبت عنه على وجه الاعتبار، فهذه القصة عنه هكذا ليست (2) بصحيحة، فإن أبا حاتم رواها بلا سماع من أحمد، بل قال: ذكر لى أن أحمد سأله.
وقد قال أبو زرعة الرازي: سماع بشر كسماع أبى اليمان، إنما كان أجازه،
__________
(1) زيادة في ل.
(2) خ: ما هي بصحيحة.
(*)(1/318)
لكن عارض ذلك أبا اليمان، قال: سمعت من شعيب وقد احتضر يقول: من أراد أن يسمع هذه الكتب فليسمعها من ابني، فإنه قد سمعها منى.
وقال ابن حبان: مات سنة ثلاث عشرة ومائتين.
قلت: لا أعلمه روى شيئا من غير أبيه.
1198 - بشر بن عاصم.
عن حفص (1) بن عمر.
وعنه عبد الرزاق.
قال الخطيب: مجهولان، فأما: 1199 - بشر بن عاصم [ د، ت، ق ] بن سفيان الثقفى الطائفي فثقة.
روى عن أبيه.
ومات بعد الزهري.
1200 - وبشر بن عاصم الطائفي.
عن عبدالله بن عمرو تابعي، قديم.
روى عنه يعلى بن عطاء.
1201 - وبشر بن عاصم [ د، س ] الليثى أخو نصر بن عاصم.
يروى عن على.
وثقه النسائي.
1202 - بشر بن عباد.
عن حاتم بن إسماعيل.
مجهول.
1203 - بشر بن عبيدالله القصير، أو ابن عبدالله [ البصري ] (2).
عن أنس بن مالك وأبى سفيان طلحة.
قال ابن حبان: منكر الحديث جدا.
روى عبد العزيز بن عبيد (3) الله القرشى، عنه، عن أبى [ سفيان ] (4) طلحة، عن جابر - مرفوعا: من أدخل على أهل بيت سرورا خلق الله من ذلك السرور خلقا يستغفرون له إلى يوم القيامة.
وروى هشام الدستوائى، عن أنس - رفعه: إن الله اتخذ لى أصحابا وأصهارا
__________
(1) في هامش خ: أو جعفر.
(2) زيادة في ل.
(3) ل: عبدالله.
(4) من ل.
(*)(1/319)
وأنه سيكون في آخر الزمان قوم يبغضونهم فلا تواكلوهم ولا تصلوا عليهم، ولا تصلوا معهم.
هذان منكران جدا.
1204 - بشر بن عبد الوهاب الاموى.
عن وكيع بمسلسل العيد، كأنه هو وضعه، أو المنفرد به عنه، وهو أبو عبيد الله أحمد بن محمد بن فراس بن الهيثم الفراسى البصري الخطيب ابن أخت سليمان بن حرب.
ورواه عن أحمد هذا أبو سعيد أحمد ابن يعقوب الثقفى، وعلى بن محمد بن داهر الوراق، والقاضى عبدالرحمن بن الحسن ابن عبيد الهمذانى، وأبو حفص القصير، وأحمد بن عمران الاشنانى، شيخ لابي نعيم وعلى بن أحمد القزويني وغيرهم.
1205 - بشر بن عبيد الدارسى.
عن طلحة بن زيد، عن ثور.
كذبه الازدي، وقال ابن عدى: منكر الحديث عن الائمة، [ بين الضعف جدا ] (1).
له: عن عمار بن عبدالملك، عن ابن أبى مليكة، عن عائشة - مرفوعا: إن الله أمرنى بمداراة الناس، كما أمرنى بإقامة الفرائض.
وله عن إسماعيل بن فرقد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده حديث ما عبدالله بشئ مثل العقل.
وله عن خنيس بن دينار، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر حديث: بادروا أولادكم بالكنى، لا تغلب عليهم الالقاب.
وهذه الاحاديث غير صحيحة فالله المستعان.
[ (2 وله، عن يزيد بن عياض، عن الاعرج، عن أبى هريرة - مرفوعا: من صلى على في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له.
وهذا موضوع ] 2).
1206 - بشر بن عصمة المزني.
قال أبو حاتم: مجهول.
قلت: يقال: له صحبة، لكن لا يصح خبره.
1207 - بشر بن عقبة.
عن يونس بن خباب.
مجهول.
__________
(1) زيادة في ل.
(2) ما بين القوسين ليس في خ.
وهو ه، ولسان الميزان - نقلا عن الميزان.
(*)(1/320)
1208 - بشر بن علقمة.
تابعي كبير.
روى عنه الاسود بن قيس، ذكره ابن المدينى في المجهولين.
1209 - بشر بن عمارة.
عن الاحوص بن حكيم.
ضعفه النسائي، ومشاه غيره.
وقال البخاري: يعرف وينكر.
قال ابن عدى: حدثنا محمد بن أحمد العرابى (1) بمصر، حدثنا سفيان بن بشر، حدثنا بشر بن عمارة المكتب، عن أبى روق، عن عطية، عن أبى سعيد، عن النبي / صلى الله عليه وسلم في قوله: لا تدركه الابصار - قال: لو أن الجن والانس والشياطين والملائكة منذ خلقوا إلى أن فنوا صفا واحدا لما أحاطوا بالله أبدا.
[ وكذا رواه منجاب بن الحارث، عنه ] (2).
جبارة بن المغلس، حدثنا بشر بن عمارة، عن الا حوض بن حكيم، عن راشد ابن سعيد، عن أبى هريرة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصابه الصداع مما ينزل عليه من الوحى غلف رأسه بالحناء، وكان يأمر بتغيير الشيب، ومخالفة الاعاجم.
قال ابن عدى: حديث بشر عندي إلى الاستقامة أقرب.
1210 - بشر بن أبى عمرو بن العلاء المازنى.
قال أبو حاتم: مجهول.
وقال ابن طاهر: أحاديثه موضوعة.
1211 - بشر بن عون القرشى.
شامى.
عن بكار بن تميم، عن مكحول.
وعنه سليمان بن عبدالرحمن الدمشقي نسخة نحو مائة حديث، كلها موضوعة، منها: السيف والقوس في السفر بمنزلة الرداء.
ومنها: السحاق زنا النساء.
وهذه النسخة كلها عن مكحول، عن واثلة.
__________
(1) الضبط في اللباب وفي خ: بكسر العين.
(2) ما بين القوسين ليس في خ.
(*)(1/321)
قاله ابن حبان.
وقال: حدثنا بالنسخة ابن قتيبة بعسقلان، حدثنا عبدالله بن الحسن الليثى، حدثنا سليمان، (1 [ أخبرنا أحمد بن هبة الله، أنبأنا عبدالرحيم بن السمعاني، أبنأنا أبو الأسعد بن القشيرى، أخبرنا موسى بن عمران، أخبرنا محمد بن الحسين العلوى، أخبرنا محمد بن حمدوية الغازى، حدثنا عبدالله بن حماد الايلى، حدثنا سليمان بن عبدالرحمن، أنبأنا بشر بن عون من قرية جوبر، أنبأنا بكار بن تميم، عن مكحول، عن واثلة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: مثل الجمعة مثل قوم غشوا ملكا فنحر لهم الجزر، ثم جاء قوم فنحر لهم البقر، ثم جاء قوم فذبح لهم الغنم، ثم جاء قوم فذبح لهم الدجاج، ثم جاء قوم فذبح لهم العصافير ] 1).
1212 - بشر بن غالب الاسدي.
عن الزهري.
قال الازدي: مجهول.
1213 - بشر بن غالب الكوفى.
عن (2 [ أخيه بشير بن غالب ] 2) وعنه الاعمش.
قال الازدي: متروك.
1214 - بشر بن غياث المريسى.
مبتدع ضال، لا ينبغى أن يروى عنه
ولا كرامة.
تفقه على أبى يوسف فبرع وأتقن علم الكلام، ثم جرد القول بخلق القرآن، وناظر عليه، ولم يدرك الجهم بن صفوان، إنما أخذ مقالته، واحتج لها، ودعا إليها، وسمع من حماد بن سلمة وغيره.
وقال أبو النضر هاشم بن القاسم: كان والد بشر المريسى يهوديا قصابا صباغا في سويقة نصر (3) بن مالك.
قلت: وقد كان بشر أخذ في دولة الرشيد وأوذى لاجل مقالته.
قال أحمد بن حنبل: سمعت عبدالرحمن بن مهدى أيام صنع ببشر ما صنع يقول: من زعم أن الله لم يكلم موسى يستتاب، فإن تاب وإلا ضربت عنقه.
__________
(1) ما بين القوسين ليس في خ.
وهو في ه، ولسان الميزان.
(2) في خ: بيض.
والمثبت في ل.
(3) ل: النضر.
(*)(1/322)
وقال المروزى: سمعت أبا عبدالله ذكر بشرا فقال: كان أبوه يهوديا، وكان بشر يشغب (1) في مجلس أبى يوسف، فقال له أبو يوسف: لا تنتهى أو تفسد خشبة - يعنى تصلب.
وقال قتيبة بن سعيد: بشر المريسى كافر.
وقال يزيد بن هارون: ألا أحد من فتيانكم يفتك به.
وقال البويطى: سمعت الشافعي يقول: ناظرت المريسى في القرعة، فذكرت له فيها حديث عمران ابن حصين، فقال: هذا قمار، فأتيت أبا البخترى القاضى، فحكيت له ذلك، فقال: يا أبا عبدالله، شاهد آخر وأصلبه.
مات سنة ثمان عشرة ومائتين.
قال الخطيب: حكى عنه أقوال شنيعة، أساء أهل العلم قولهم فيه، وكفره أكثرهم لاجلها، وأسند من الحديث شيئا يسيرا.
قال أبو زرعة الرازي: بشر المريسى زنديق.
وقد سرد أبو بكر الخطيب ترجمة بشر في ست ورقات، فلم أنشط لايرادها بكمالها، وكان من أبناء سبعين سنة.
1215 - بشر بن فافا [ أبو الهيثم ] (2).
عن أبى نعيم.
ضعفه الدارقطني.
أخبرنا عمر بن غدير (3)، أخبرنا أبو القاسم بن الحرستانى حضورا في الرابعة سنة تسع وستمائة، أخبرنا على بن المسلم الفقيه، أخبرنا ابن طلاب الخطيب، أخبرنا ابن جميع، أنبأنا أبو على محمد بن أحمد اللؤلؤي، أخبرنا أبو الهيثم بشر بن فافا، أخبرنا أبو نعيم، أنبأنا شعبة، عن مروان الاصفر، قال: قلت لانس: أقنت عمر ؟ قال: خير من عمر.
ولبشر في سنن الدارقطني: أنبأنا أبو نعيم بن جعفر بن برقان، عن ميمون بن
__________
(1) ل: يستغيث.
(2) من ل.
(3) ل: عمير بن عذر.
وأشار إلى هذه الرواية أيضا.
(*)(1/323)
مهران، عن ابن عمر: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في السفينة قائما.
قال: [ لا ] (1) إلا أن يخاف الغرق.
1216 - بشر بن الفضل البجلى.
عن أنس بن سيرين، عن أبى يحيى، عن أبى موسى - مرفوعا: إذا باشر الرجل الرجل والمرأة المرأة فهما زانيان.
قال الازدي: مجهول.
1217 - بشر بن القاسم النيسابوري.
عن مالك.
قال الحاكم: لا أعرفه.
1218 - بشر بن قرة [ د ] الكلبى.
عن أبى بردة.
ما روى عنه سوى أخى إسماعيل بن أبى خالد.
ويقال: قرة بن بشر.
لا يدرى من ذا.
حديثه في
ذم طلب العمالة.
1219 - بشر بن مبشر.
عن الحكم بن فضيل (2) ضعفه الازدي.
1220 - بشر بن المختفز (3) عن أبى عمر، نكرة.
قال أبو زرعة: لا أعرفه إلا في هذا الحديث.
1221 - بشر بن محمد بن أبان الواسطي السكرى، أبو أحمد.
عن شعبة، وورقاء.
وعنه أبو حاتم، وإبراهيم الحربى، وجماعة.
صدوق إن شاء الله، ساق له ابن عدى أربعة أحاديث، ثم قال: أرجو / أنه لا بأس به، ومقدار ما ذكرته هو من أنكر ما رأيت له، وكأنها من قبل الرواة.
وسئل عنه أبو حاتم، فقال: شيخ.
وقال أبو الفتح الازدي: منكر الحديث.
قلت: هو من طبقة عفان [ لا في الاتقان ] (4).
__________
(1) زيادة في ل.
(2) الضبط في خ، وعليه علامة الصحة.
(3) آخره زاى كما في التقريب.
(4) زيادة في ل.
(*)(1/324)
1222 - بشر بن معاوية البكالى (1).
روى عنه يعقوب بن محمد الزهري.
ذكره أبو حاتم.
مجهول.
1223 - بشر بن المنذر قاضى المصيصة.
قال العقيلى: في حديثه وهم.
له عن محمد بن مسلم الطائفي.
1224 - بشر بن مهران الخصاف.
عن شريك.
قال ابن أبى حاتم: ترك أبى حديثه.
ويقال بشير.
قلت: قد روى عنه محمد بن زكريا الغلابى [ لكن الغلابى ] (2) متهم.
قال:
حدثنا شريك، عن الاعمش، عن زيد بن وهب، عن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره أن يحيا حياتي ويموت ميتتى ويتمسك بالقضيب الياقوت فليتول على بن أبى طالب من بعدى.
1225 - بشر بن ميمون.
عن القاسم أبى عبدالرحمن.
وعنه بشر بن المفضل، رحل عابد.
قواه ابن معين.
وقال أبو حاتم: أحاديثه منكرة.
1226 - بشر بن منصور [ ق ].
شيخ للاشج، يجهل.
له عن أبى محمد، عن أبى المغيرة، عن ابن عباس - مرفوعا: أبى الله أن يقبل عمل صاحب بدعة.
فأما: 1227 - بشر بن منصور السليمى الزاهد، عن الجريرى، وأيوب، وعاصم الاحول، وطائفة - فوثقوه.
قال القواريرى: هو أفضل من رأيت من المشايخ.
قلت: خرج له مسلم وأبو داود والنسائي.
1228 - بشر بن نمير [ ق ] القشيرى البصري (3).
عن مكحول، والقاسم ابن عبدالرحمن.
وعنه أبو عوانة، ويزيد بن زريع، وابن وهب، وطائفة.
__________
(1) ل: البكائى.
وأشار إلى ما هنا على أنه نسخة.
(2) ساقط من خ.
(3) خ: البشيري.
والمثبت في ه، والتقريب.
(*)(1/325)
تركه يحيى القطان.
وقال ابن معين: ليس بثقة.
وقال أحمد بن حنبل: ترك الناس حديثه.
وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وقال البخاري: مضطرب.
سعدان بن يحيى، أنبأنا عبيدالله بن أبى حميد، عن بشر بن نمير، عن القاسم، عن أبى أمامة - مرفوعا: من قال - حين يمسى: صلى الله عليه نوح وعليه السلام لم
تلدغه العقرب تلك الليلة.
مروان بن معاوية، عن بشر، عن القاسم، عن أبى أمامة - مرفوعا: من قرأ ثلث القرآن أعطى ثلث النبوة، ومن قرأ نصفه أعطى نصف النبوة، ومن قرأ القرآن كله أعطى النبوة كلها، ويقال له يوم القيامة اقرأ وارقه بكل آية درجة حتى ينجز ما معه من القرآن، ويقال له: اقبض، فيقبض، فيقال له: هل تدرى ما في يديك ؟ فإذا في يده اليمنى الخلد، وفى [ يده ] (1) الاخرى النعيم.
قلت: ولبشر، عن القاسم، نسخة كبيرة ساقطة.
قال ابن ماجه وابن صاعد - واللفظ له: حدثنا الحسن بن أبى الربيع، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا يحيى بن العلاء، حدثنا بشر بن نمير، سمع مكحولا، قال: حدثنا يزيد بن عبدالله، عن صفوان ابن أمية، قال: جاء عمرو بن قرة، فقال: يا رسول الله، إن الله قد كتب على الشقاوة لا أرزق إلا من دقى بكفى.
فاذن لى، قال: لا آذن لك ولا كرامة، كذبت أي عدو الله، لقد رزقك الله حلالا..وذكر الحديث.
1229 - [ صح ] بشر بن الوليد الكندى الفقيه.
سمع عبدالرحمن بن الغسيل، ومالك بن أنس، وتفقه بأبى يوسف.
وروى عنه البغوي، وأبو يعلى (2)، وحامد بن شعيب، وولى قضاء مدينة المنصور إلى سنة ثلاث عشرة ومائتين.
وكان واسع الفقه متعبدا.
ورده في اليوم والليلة مائتا ركعة، كان يلزمها بعد
__________
(1) ليس في خ.
(2) ل: وأبو الوليد.
(*)(1/326)
ما فلج، وشاخ، وقد سعى به رجل إلى الدولة أنه لا يقول: القرآن مخلوق، فأمر به المعتصم أن يحبس في منزله، فلما ولى المتوكل أطلقه، ثم إنه شاخ واستولى عليه الهرم، وفي آخره أمره يقال: إنه وقف في القرآن، فأمسك أصحاب الحديث عنه
وتركوه لذلك.
قال صالح بن محمد جزرة: هو صدوق، ولكنه لا يعقل، كان قد خرف.
وقال السليمانى: منكر الحديث.
وقال الآجرى: سألت أبا داود: أبشر بن الوليد ثقة ؟ قال: لا.
وروى السلمى، عن الدارقطني: ثقة.
أخبرنا أحمد بن إسحاق، أخبرنا الفتح بن عبدالله الكاتب، أخبرنا هبة الله ابن الحسين الكاتب، أخبرنا أحمد بن محمد بن النقور، حدثنا عيسى بن على إملاء، أخبرنا أبو القاسم عبدالله بن محمد، حدثنا بشر بن الوليد الكندى، حدثنا إبراهيم ابن سعد، عن الزهري، عن أنس أنه أبصر على النبي صلى الله عليه وسلم خاتم ورق يوما واحدا، فصنع الناس خواتيمهم من ورق فلبسوها، فطرح النبي صلى الله عليه وسلم خاتمه، فطرح الناس خواتيمهم، ورأى في يد رجل خاتما فضرب أصبعه حتى رمى به.
هذا حديث صالح الاسناد / غريب.
مات بشر سنة ثمان وثلاثين ومائتين.
1230 - بشر أبو عبد الله [ د ] الكندى، عداده في التابعين، لا يكاد يعرف.
روى عنه مطرف بن طريف فقط.
ويقال بشير.
1231 - بشر [ ت ].
عن أنس.
لا يعرف.
وعنه ليث بن أبى سليم.
1232 - بشر.
عن مجاهد.
فيه شئ، ذكره ابن عدى.
وقال البخاري: حدثنا إسحاق، أخبرنا بقية، عن أرطاة بن المنذر، عن بشر، عن مجاهد، عن أبى هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: [ في ] (1) المكذب بقدر.
لا يتابع عليه.
__________
(1) زيادة في ل.
(*)(1/327)
1233 - بشر مولى أبان.
وبشر أبو نصر - مجهولان.
[ بشير ] 1234 - بشير بن حرب البزاز.
عن أبى رجاء العطاردي.
وقيل بشر، ذكره ابن حبان.
وقد مر.
1235 - بشير بن زاذان.
ضعفه الدارقطني وغيره، واتهمه ابن الجوزى.
وقال ابن معين: ليس بشئ.
له عن رشدين بن سعد، عن الحسن بن ثوبان، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: لان يوسع أحدكم لاخيه المسلم خير له من أن يعتق رقبة.
رواه عنه قاسم بن عبدالله السراج، وهذا سند مظلم.
وقال ابن عدى: حدثنا أحمد بن حفص، حدثنا محمد بن يحيى بن الضريس، حدثنا محمد بن خباب المصيصى، عن بشير بن زاذان، حدثنى على بن عبدالله القرشى، عن شرحبيل بن عبدالحميد، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إن في الجنة غرفا يرى باطنها من ظاهرها..الحديث.
1236 - بشير بن زياد الخراساني.
عن ابن جريج.
منكر الحديث، ولم يترك.
قال ابن عدى: له ما ينكر، من ذلك قال: حدثنا ابن جريج، عن عطاء، عن جابر، قال: كنا وما نرى أحدنا أحق بديناره ودرهمه من أخيه، والله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الجار ليتعلق بجاره يقول: يا رب، سل هذا لم بات شبعانا وبت طاويا..الحديث.
رواه (1) عنه إسمعيل بن عبدالله الرقى.
ومن مناكيره: قال الرقى: حدثنا بشير بن زياد قاضى جنديسابور، حدثنا ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: وهب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه غلاما، وقال: لا تسلمه صائغا ولا صيرفيا ولا جزارا.
هذا الرجل ما روى عنه سوى إسماعيل، ويحيى بن أيوب العابد.
ويروى أيضا عن عبدالله بن سعيد المقبرى.
__________
(1) ل: رواه عن إسماعيل.
(*)(1/328)
1237 - بشر بن سلمان (1) [ م، عو ].
صالح الحديث، وفيه لين.
هكذا وجدته بخطى.
وهو الكندى والد الحكم.
روى عن أبى حازم الاشجعى ومجاهد.
وعنه السفيانان والفريابي.
وقد وثقه أحمد وابن معين، واحتج به مسلم.
1238 - بشير بن سلام [ س ]، وقيل ابن سلمان.
لا يدرى من هو.
لكن قال النسائي: ليس به بأس.
قلت: لا يعرف إلا في هذا الخبر.
روى خارجة بن عبدالله بن سليمان عن الحسين ابن بشير، عن أبيه، عن جابر في الصلاة.
1239 - بشير بن سريج.
عن بعض التابعين.
قال يحيى: لا يكتب حديثه، أورده ابن الجوزى.
1240 - بشير بن طلحة، من التابعين.
روى عنه خالد بن دريك (2).
قال الموصلي: ليس بالقوى.
1241 - بشير بن المحرر (3) [ د ].
عن سعيد بن المسيب.
وعنه سعيد المقبرى وحده.
لا يعرف.
1242 - بشير بن مسلم [ د ] الكوفى الكندى.
عن عبدالله بن عمرو.
وقال بعضهم: عن رجل، عن عبدالله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم: لا يركب البحر إلا حاج أو معتمر أو غاز، قاله صالح بن عمرو أبو حمزة السكرى، عن مطرف بن طريف عنه.
وقال إسمعيل بن زكريا عن مطرف: حدثنى بشير أبو عبد الله الكندى.
ذكر ذلك كله البخاري في كتاب الضعفاء، وقال: لم يصح حديثه.
1243 - بشير بن المهاجر [ م، عو ] الغنوى.
كوفى عن الحسن وطبقته.
وعنه أبو نعيم، وخلاد بن يحيى، وجماعة.
وثقه ابن معين وغيره.
__________
(1) التقريب: سليمان.
والمثبت في التهذيب أيضا.
(2) بالمهملة والراء والكاف (التقريب).
(3) بمهملات (التقريب).
(*)(1/329)
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال أحمد: منكر الحديث يجئ بالعجب.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
وقال ابن عدى: فيه بعض الضعف.
وقال البخاري: رأى أنسا.
حدثنى خلاد، أنبأنا بشير بن المهاجر، سمعت ابن بريدة عن أبيه، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: رأس مائة سنة يبعث الله ريحا باردة يقبض فيها روح كل مسلم.
1244 - بشير بن مهران الخصاف.
بصرى.
عن شريك.
تركه أبو حاتم.
ويقال بشر.
1245 - بشير بن ميمون [ ق ] الخراساني، ثم الواسطي، أبو صيفى.
عن مجاهد، والمقبرى، وعنه على بن حجر، وابن عرفة، وطائفة.
وكتب عنه أحمد بن حنبل وتركه.
وقال البخاري: يتهم بالوضع.
وقال الدارقطني وغيره: متروك الحديث.
وقال ابن عدى: عامة ما يرويه غير محفوظ.
وقال ابن معين: اجتمعوا على طرح حديثه.
وقال أحمد: كتبنا عنه، عن مجاهد، ثم قدم علينا بعد فحدثنا عن الحكم بن عتيبة.
ليس بشئ.
وقال النسائي - مرة: ضعيف.
وقال - مرة: متروك.
عبدالحميد بن صبيح، حدثنا بشير / أبو صيفى، سمع مجاهدا يذكر عن أبى هريرة - مرفوعا: أول سابق إلى الجنة مملوك أطاع الله ومولاه.
وبه - مرفوعا: ما من صدقة أفضل من صدقة يتصدق بها على مملوك عند
مليك سوء.
هذا أخرجه البخاري في الضعفاء، فقال: حدثنا على بن حجر، حدثنا بشير، أنبأنا الحسن بن على الواسطي، أنبأنا بشير بن ميمون، أنبأنا عبيد بن همام، عن عكرمة، عن ابن عباس: من السنة أن يخرج مع الضيف إلى باب الدار.
محمد بن بكار بن الريان، أنبأنا بشير بن ميمون، عن عبدالله بن يوسف، عن ابن عمر - مرفوعا، قال: مقبرة عسقلان تزف شهداءها إلى الجنة كما تزف العروس.(1/330)
1246 - بشير بن نهيك [ خ، م ] تابعي، ثقة.
وثقه العجلى، والنسائي.
يروى عن أبى هريرة.
وعنه يحيى بن سعيد الانصاري وجماعة.
قال أبو حاتم: لا يحتج بحديثه.
1247 - بشير، مولى بنى هاشم.
عن الاعمش بخبر منكر.
ذكره ابن عدى.
رواه عنه عون بن عمارة.
1248 - بشير، أبو إسماعيل الضبعى.
عن عبيد أبى العوام.
مجهولان.
1249 - بشير، أبو سهل.
حدث عنه السرى بن يحيى.
لا يعرف.
وبشير بالضم لم يأت.
[ بقية ] 1250 - بقية بن الوليد [ م، عو ] بن صائد، أبو يحمد الحميرى الكلاعى المتيمى الحمصى الحافظ، أحد الاعلام.
ولد سنة عشر ومائة.
وروى عن محمد ابن زياد الالهانى، وبحير بن سعد، والزبيدى، وخلق كثير.
وعنه ابن جريج.
والاوزاعي، وشعبة - وثلاثتهم شيوخه -، وابن راهويه، وعلى بن حجر، وكثير ابن عبيد، وخلائق.
قال ابن المبارك: صدوق، لكن يكتب عمن أقبل وأدبر.
وقال أحمد: هو أحب إلى من إسماعيل بن عياش.
وقال يحيى بن معين: عند بقية ألفا حديث صحاح، عن شعبة.
وكان يذاكر شعبة بالفقه.
قال غير واحد من الائمة: بقية ثقة إذا روى عن الثقات.
وقال ابن عدى: إذا روى عن أهل الشام فهو ثبت.
وقال النسائي وغيره: إذا قال حدثنا وأخبرنا فهو ثقة.
وقال غير واحد: كان مدلسا، فإذا قال عن، فليس بحجة.
قال ابن حبان: سمع من شعبة ومالك وغيرهما أحاديث مستقيمة، ثم سمع من أقوام كذابين عن شعبة ومالك، فروى عن الثقات بالتدليس ما أخذ عن الضعفاء.(1/331)
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
وقال أبو مسهر: أحاديث بقية ليست نقية، فكن منها على تقية.
قال حيوة بن شريح: سمعت بقية يقول: لما قرأت على شعبة أحاديث بحير بن سعد قال: يا أبا يحمد لو لم أسمعها منك لطرت.
وقال أبو إسحق الجوزجانى: رحم الله بقية ما كان يبالى إذا وجد خرافة عمن يأخذه، فإن حدث عن الثقات فلا بأس به.
وقال عبدالله بن أحمد: سألت أبى عن ضمرة وبقية فقال: ضمرة أحب إلينا من الثقات المأمونين، رجل صالح، لم يكن بالشام رجل صالح يشبهه، رحمه الله.
ابن عدى، حدثنا عبدالرحمن بن القاسم، حدثنا أبو مسهر، حدثنا بقية، عن محمد بن زياد، عن أبى راشد، قال: أخذ بيدى أبو أمامة، وقال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدى، ثم قال: يا أبا أمامة، إن من المؤمنين من يلين له قلبى.
وقال أبو التقى اليزنى: من قال إن بقية قال: حدثنا فقد كذب، ما قال قط
إلا حدثنى فلان.
وقال حجاج بن الشاعر: سئل ابن عيينة عن حديث من هذه الملح.
فقال أبو العجب: أخبرنا بقية بن الوليد، أخبرنا.
وقال ابن خزيمة: لا أحتج ببقية، حدثنا أحمد بن الحسن الترمذي، سمعت أحمد بن حنبل يقول: توهمت أن بقية لا يحدث المناكير إلا عن المجاهيل، فإذا هو يحدث المناكير عن المشاهير، فعلمت من أين أتى.
قال ابن حبان: دخلت حمص وأكبر همى شأن بقية فتتبعت حديثه، وكتبت النسخ على الوجه، وتتبعت ما لم أجد بعلو، فرأيته ثقة مأمونا، ولكنه كان مدلسا يدلس عن عبيدالله بن عمر، وشعبة، ومالك، ما أخذه عن مثل المجاشع بن عمرو، والسرى بن عبدالحميد، وعمر بن موسى الميتمى (1) وأشباههم، فروى عن أولئك
__________
(1) الضبط في خ.
(*)(1/332)
الثقات الذين رآهم ما سمع من هؤلاء الضعفاء عنهم، فكان يقول: قال عبيدالله، وقال مالك، فحملوا عن بقية، عن عبيدالله، وبقية عن مالك، وأسقط الواهي بينهما فالتزق الوضع ببقية، وتخلص الواضع من التوسط.
وكان ابن معين يوثقه /.
وقال مضر بن محمد الاسدي: سألت يحيى بن معين عن بقية، فقال: ثقة إذا حدث عن المعروفين، ولكن له مشايخ لا يدرى من هم، إلى أن قال ابن حبان: حدثنا سليمان بن محمد الخزاعى بدمشق، حدثنا هشام بن خالد، حدثنا بقية، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعا: من أد من على حاجبيه بالمشط عوفي من الوباء.
وهذا من نسخة كتبناها بهذا الاسناد، كلها موضوعة، يشبه أن يكون بقية سمعه من إنسان واه عن ابن جريج، فدلس عنه، والتزق به.
وبه - إلى النبي صلى الله عليه وسلم: إذا جامع أحدكم زوجته فلا ينظر إلى فرجها، فإن ذلك يورث العمى.
وبه - قال عليه الصلاة والسلام: تربوا الكتاب وسحوه (1) من أسفله، فإنه أنجح للحاجة.
وبه: من أصيب بمصيبة فاحتسب ولم يشك إلى الناس كان حقا على الله ان يغفر له.
أحمد بن يونس الحمصى، أنبأنا الوليد بن مسلم، عن بقية، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس: رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في دم الحبون (2).
هشام بن عبدالملك اليزنى، أنبأنا بقية، حدثنى مالك بن أنس، عن عبد الكريم الهمداني، عن أبى حمزة، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل نسى الاذان والاقامة، فقال: إن الله تجاوز عن أمتى السهو في الصلاة.
عبد الكريم هو الجزرى، وأبو حمزة هو أنس بن مالك، حدثناه عبدان، وعمر ابن سنان، قالا: حدثنا هشام.
__________
(1) هذا في الاصل.
(2) الحبون: الدماميل (النهاية).
(*)(1/333)
قلت: هذا لا يحتمل، وقد رواه الوليد بن عتبة، عن بقية، حدثنا عبيد رجل من همدان، عن قتادة، عن أبى حمزة، عن ابن عباس، قال: قيل: يا رسول الله، الرجل ينسى الاذان والاقامة..الحديث.
فهذا محتمل وعبيد لا يعرف.
الباغندى، حدثنا سليمان بن سلمة، حدثنا بقية، أنبأنا مالك، عن الزهري، عن أنس - مرفوعا: انتظار الفرج عبادة.
هذا باطل عن مالك.
ومن مناكير بقية، حدثنا محمد بن زياد، عن أبى أمامة - مرفوعا: بينما الخضر يمشى في سوق لبنى إسرائيل..الحديث بطوله.
هذا الحديث قال ابن جوصا: سألت محمد بن عوف عنه، فقال: هذا موضوع، فسألت أبا زرعة عنه، فقال: حديث منكر.
قال ابن عدى: لا أعلم رواه عن بقية غير سليمان بن عبيدالله الرقى.
وقد ادعاه عبد الوهاب بن ضحاك العرضى، وهو متهم.
وأما سليمان فقال فيه ابن معين: ليس بشئ فسلم عنه بقية.
ولبقية، عن يونس، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر - مرفوعا: من أدرك ركعة من الجمعة وتكبيرتها فقط فقد أدرك الصلاة.
رواه الثقات، عن الزهري، فقالوا: عن سعيد بن المسيب، عن أبى هريرة، وما فيه من الجمعة.
سعيد بن عمرو السكوني، حدثنا بقية، حدثنى ابن المبارك، عن جرير بن حازم، عن الزبير بن الخريت (1)، عن عكرمة، عن ابن عباس - مرفوعا: نهى عن طعام المتباريين، وهذا صوابه مرسل.
سليمان بن سلمة، أنبأنا بقية، عن الزبيدى، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه - رفعه: أنه سلم تسليمة.
رواه عباس الدوري، أنبأنا أبو خيثمة، عن يحيى بن معين، عن الجرجسى، عن بقية.
__________
(1) الخريت - بكسر المعجمة وتشديد الراء المكسورة (التقريب).
(*)(1/334)
ولبقية عن شعبة كتاب فيه غرائب انفرد بها بقية.
مهنأ بن يحيى، وانفرد بهذا، حدثنا بقية، عن سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول، عن أبى هريرة - مرفوعا: يحشر المكارون وقتلة الانفس إلى جهنم في درجة واحدة.
بقية، عن عبدالله بن عمر، عن أبى الزناد، عن ابن المسيب، عن أبى هريرة - مرفوعا: لا نكاح إلا بإذن الرجل والمرأة.
بقية، قال شريك، عن كليب بن وائل، عن ابن عمر - مرفوعا: لا تساكنوا الانباط في بلادهم، ولا تناكحوا الخوز، فإن لهم أصولا تدعوهم إلى غير الوفاء.
وهذا منكر، وقد دلسه عن شريك.
سعيد بن عمرو، حدثنا بقية، عن الحر بن مالك الفزارى، عن أبى محمد، عن حذيفة بن اليمان - مرفوعا: اقرءوا القرآن بلحون أهل العرب..الحديث.
قال محمد بن عوف: روى هذا الحديث شعبة عن بقية.
حماد بن زيد، عن بقية، عن معاذ بن رفاعة، عن إبراهيم بن عبدالرحمن العذري، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يرب هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين..الحديث.
وذكر العقيلى، حدثنا محمد بن سعيد، حدثنا عبدالرحمن بن الحكم، عن وكيع، قال: ما سمعت أحدا أجرأ على أن يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بقية.
أخبرنا عبد الخالق بن علوان ببعلبك، أخبرنا أبو محمد بن قدامة سنة إحدى عشرة وستمائة / أخبرنا طاهر بن محمد، أنبأنا أبو الفتح عبدوس بن عبدالله، أخبرنا أبو بكر ابن محمد بن أحمد الطوسى، حدثنا محمد بن يعقوب الاصم، حدثنا أبو عتبة، حدثنا بقية، أنبأنا صفوان بن عمرو، حدثنى أزهر بن عبدالله، سمعت عبدالله بن بشر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم يقول: كنا نسمع أنه يقال: إذا اجتمع عشرون رجلا أو أكثر أو أقل فلم يكن فيهم من يهاب في الله فقد حضر الامر.(1/335)
كثير بن عبيد، أنبأنا بقية، حدثنا شعبة، حدثنى عاصم الاحول، عن أبى قلابة، عن أبى أسماء، عن ثوبان - مرفوعا: من تكفل لى ألا يسأل امرأ شيئا أتكفل
له بالجنة.
ابن عدى، أنبأنا على بن سراج، أنبأنا عطية بن بقية، أنبأنا أبى، عن محمد بن زياد، عن أبى أمامة - مرفوعا: السباق أربعة: أنا سابق العرب، وبلال سابق الحبشة، وصهيب سابق الروم، وسلمان سابق الفرس (1 [ قال أبو زرعة، وأبو حاتم: حديث باطل، لا أصل له بهذا الاسناد ] 1).
ابن مصفى وآخر، حدثنا بقية، عن الاوزاعي، عن ابن جريج، عن أبى الزبير، عن جابر - مرفوعا: قال: مجوس هذه الامة القدرية.
أخبرنا أحمد بن هبة الله، عن عبدالرحيم بن أبى سعيد، أنبأنا أبو البركات ابن الفزارى، أخبرنا محمد بن عبيد الله: أخبرنا أبو نعيم عبدالملك بن الحسن، حدثنا أبو عوانة الحافظ، أنبأنا سعيد بن عمرو السكوني، وعطية بن بقية، وأبو عتبة الحمصيون - قالوا: حدثنا بقية، حدثنا الزبيدى، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من دعى إلى عرس ونحوه فليجب.
أخرجه في صحيحه عن ابن راهويه، عن عيسى بن المنذر، عن بقية، وليس لبقية في الصحيح سواه أخرجه شاهدا.
وبه - إلى أبى عوانة: حدثنا الديرى، قرأنا على عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا دعا أحدكم أخاه فليجب عرسا كان أو غيره.
وبه: أنبأنا أبو أمية، أنبأنا يحيى بن بكير، أنبأنا ليث، عن محمد بن عبدالرحمن ابن غنج (2)، عن نافع، عن ابن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دعا أحدكم أخاه فليأته عرسا كان أو نحوه.
فهذا لم يخرجه مسلم.
__________
(1) ليس في خ.
(2) بفتح المعجمة النون بعدها جيم (التقريب).
(*)(1/336)
قال الدارقطني: كنية بقية أبو يحمد، وأهل الحديث يقولونه بفتح الياء.
وقال يحيى بن معين: كان شعبة مبجلا لبقية حيث قدم [ عليه ] (1).
وقال زكريا بن عدى: قال لنا أبو إسحاق الفزارى: خذوا عن بقية ما حدث عن الثقات، ولا تأخذوا عن إسماعيل بن عياش ما حدث عن الثقات ولا غير الثقات.
وقال غير واحد، عن ابن المبارك: بقية أحب إلى من إسماعيل وقال مسلم: حدثنا ابن راهويه: سمعت بعض أصحاب عبدالله قال: قال ابن المبارك: نعم الرجل بقية ! لولا أنه يكنى الاسامي، ويسمى الكنى.
كان دهرا يحدثنا عن أبى سعيد الوحاظى، فنظرنا فإذا هو عبد القدوس.
وقال أبو داود: أنبأنا أحمد قال: روى بقية عن عبيدالله المناكير.
وقال عثمان الدارمي: قلت ليحيى: بقية أحب إليك أو محمد بن حرب ؟ فقال: ثقة وثقة.
وروى عباس، عن ابن معين، قال: إذا لم يسم بقية شيخه وكناه فاعلم أنه لا يساوى شيئا.
قال ابن عدى: وبقية يخالف في بعض حديثه الثقات.
وإذا روى عن أهل الشام فهو ثبت، وإذا روى عن غيرهم خلط كإسماعيل.
وقال أبو التقى: سمعت بقية يقول: ما أرحمني ليوم الثلاثاء ما يصومه أحد.
وقال ابن عدى: حدثنا عبدالله بن محمد بن إسحاق، سمعت بركة بن محمد الحلبي يقول: كنا عند بقية في غرفة، فسمع الناس يقولون: لا، لا، فأخرج رأسه من الروزنة (2)، وجعل يصيح معهم: لا، لا، فقلنا: يا أبا محمد، سبحان الله ! أنت إمام يقتدى بك.
قال: اسكت، هذه سنة بلدنا.
قلت: البلاء في هذا البلد قديم، لكن بركة ليس بثقة.
وعن قثم بن أبى قتادة قال: سمعت رجلا يسأل بقية كيف يستحب للعروس
__________
(1) ليس في خ.
(2) الروزنة: الكوة.
(*)(1/337)
أن تدخل على زوجها ؟ قال: ما زلنا نسمع عجائز الحى يقلن: إذا جلى أحال اليمين على المال والبنين.
قال أبو على النيسابوري: أنبأنا محمد بن خالد بن يزيد البردعى بمكة، حدثنا عطية بن بقية، قال: قال أبى: دخلت على هارون الرشيد، فقال: يا بقية، إنى أحبك.
فقلت: وأهل بلدي ؟ قال: لا، إنهم جند سوء، لهم كذاوكذا غدرة.
ثم قال: حدثنى.
فقلت: حدثنا محمد بن زياد الالهانى، عن أبى أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (1 [ أنا سابق العرب..الحديث.
فقال: زدنى.
فقلت: حدثنى محمد بن زياد، عن أبى أمامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ] 1): وعدني ربى أن يدخل الجنة من أمتى سبعين ألفا مع كل ألف سبعين ألفا، وثلاث حثيات من حثيات ربى.
قال: فامتلا من ذلك فرحا.
وقال: يا غلام، ناولنى الدواة، اكتبها، وكان القيم بأمره الفضل بن الربيع ومرتبته بعيدة، فناداني: يا بقية، ناول أمير المؤمنين الدواة بجنبك.
قلت: ناوله أنت يا هامان.
فقال: سمعت ما قال يا أمير المؤمنين ! / قال: اسكت فما كنت عنده هامان حتى أكون أنا عنده فرعون.
قال يعقوب الفسوى: وبقية يذكر بحفظ إلا أنه يشتهى الملح والطرائف من الحديث، فيروى عن الضعفاء.
ابن مصفى، أنبأنا بقية، قال لى شعبة: بحر لنا بحر لنا (2).
وقال حيوة بن شريح: حدثنا بقية، قال لى شعبة: أهد إلى حديث بحير.
عمر بن سنان، حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك، قال: قال لى بقية: قال لى شعبة: يا أبا يحمد، نحن أبصر بالحديث، وأعلم به منكم.
قلت: تقول ذا يا أبا بسطام ؟ قال: نعم.
قلت: فما تقول في رجل ضرب على
أنفه فذهب شمه.
فتفكر فيها، وجعل ينظر، فقال: إيش تقول يا أبا يحمد ! قلت: أنبأنا ابن ذى حماية، قال: كان مشيختنا يقولون: يجعل في أنفه الخردل، فإن حركه علمنا أنه كاذب، وإن لم يحركه فقد صدق.
__________
(1) ما بين القوسين ليس في خ.
(2) في هامش خ: أظنه أراد: ارو لنا عن بحير سعيد.
(*)(1/338)
وبقية ذو غرائب وعجائب ومناكير، قال عبد الحق - في غير حديث: بقية لا يحتج به.
وروى له أيضا أحاديث وسكت عن تليينها.
وقال أبو الحسن بن القطان: بقية يدلس عن الضعفاء، ويستبيح ذلك، وهذا إن صح مفسد لعدالته.
قلت: نعم والله صح هذا عنه، إنه يفعله، وصح عن الوليد بن مسلم، بل وعن جماعة كبار - فعله، وهذه بلية منهم، ولكنهم فعلوا ذلك باجتهاد وما جوزوا على ذلك الشخص الذى يسقطون ذكره بالتدليس، إنه تعمد الكذب.
هذا أمثل ما يعتذر به عنهم.
وروى ابن أبى السرى، عن بقية، قال لى شعبة: ما أحسن حديثك ! ولكن ليس له أركان.
فقلت: حديثكم أنتم ليس له أركان، تجيئني بغالب القطان، وحميد الاعرج، وأبى التياح، وأجيئك بمحمد بن زياد الالهانى، وأبى بكر بن أبى مريم الغساني، وصفوان بن عمرو السكسكى، يا أبا بسطام، إيش تقول ؟ لو ضرب رجل رجلا فذهب شمه ؟ قال: ما عندي فيها شئ..وذكر الحديث.
قال عبدالله بن أحمد: قلت لابي: أيما أحب إليك: بقية، أو ضمرة ؟ قال: ضمرة.
ذكر طائفة أن بقية مات سنة سبع وتسعين ومائة، وأخطأ من قال غير ذلك.
[ بقاء ]
1251 - بقاء بن أبى شاكر (1) الحريمى.
سمع ابن البطى وطبقته.
كذاب دجال، زور ألف طبقة.
ومات بعد سنة ستمائة، يعرف بابن العليق - بإمالة الفتحة.
ذكره ابن النجار فشفى.
وقال بقاء بن أحمد [ بن بقاء ] (2): كان سيئ الطريقة في صباه، ثم صحب الفقراء
__________
(1) ل: بقاء بن شاكر.
(2) من ل.
(*)(1/339)
وتزهد (1) وانقطع، وغشيه الناس، وصار له أتباع، وفتح عليه من الدنيا كثير، فبنى رباطا، وجمع أجزاء كثيرة، وادعى السماع من أبى منصور بن خيرون وطبقته، ووقع بإجازات فكشط وأثبت اسمه مكان الكشط، وألقاها في الزيت، فخفي الكشط، ثم حمل ذلك إلى ابن الجوزى فنقله له، ولم يفهم.
وكذا نقل له عبد الرزاق الجيلى، فاعتمد الناس على نقلهما، وأخفى الاصول، فقرأ عليه أحمد بن سلمان (2) الحربى كثيرا بإجازة قاضى المارستان وغيره، ثم ظهرت أصول الاجازات فافتضح وبان كذبه، وقد ألحق اسمه في أكثر من ألف جزء.
لا تحل الرواية عنه.
[ بكار ] 1252 - بكار بن أسود العيدى (3)، الكوفى.
وهاه الازدي.
وضعفه ابن الجوزى.
لم يذكره ابن أبى حاتم.
بلى، ذكره في بكر.
وقال العائذى.
1253 - بكار بن تميم.
عن مكحول.
وعنه بشر بن عون.
مجهول.
وذا سند نسخة باطلة.
1254 - بكار بن جارست (4).
عن موسى بن عقبة، لين.
قاله ابن الجوزى، قال: واسم أبيه عبدالرحمن.
1255 - بكار بن رباح، مكى.
عن ابن جريج بخبر منكر في المزاح، رواه الزبير بن بكار.
1256 - بكار بن زكريا.
عن الاجلح بن عبدالله.
قال الازدي: منكر الحديث.
1257 - بكار بن شعيب.
دمشقي له عن أبى حازم.
قال ابن حبان: يروى عن الثقات ما ليس من حديثهم.
__________
(1) خ: وتزيد.
(2) ل: سليمان: (3) ل: العبدى.
(4) هكذا في خ.
وفي ل: حارست - بالحاء المهملة.
(*)(1/340)
1258 - بكار بن عبدالله بن يحيى.
يروى عن سلام بن مسكين.
قال أبو حاتم: ليس بالقوى.
وقال - مرة: شيخ.
روى عنه بشر بن هلال الصواف، ونصر بن على، وهو ابن أخى همام بن يحيى.
أما: 1259 - بكار بن عبدالله اليمامى، عن وهب.
1260 - وبكار بن عبدالله الربذى.
عنه عمه موسى بن عبيدة فما علمت بهما بأسا.
بلى، ضعف الربذى وعمه أوهى منه.
قال البخاري: بكار بن عبدالله الربذى ترك من أجل عمه موسى بن عبيدة.
1261 - بكار بن عبد العزيز [ د، ت، ق ] بن أبى بكرة الثقفى.
قال ابن معين: ليس بشئ.
وقال خالد بن خداش (1): حدثنا بكار، عن أبيه، عن جده - أنه دخل المسجد فسعى والنبى صلى الله عليه وسلم في الصلاة، فلما سلم قال: من الساعي ؟ قلت: أنا.
قال: زادك الله حرصا ولا تعد.
وبه: إن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه بشير بنصر فقام وخر ساجدا..الحديث.
ثم قال ابن عدى: هو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم.
ثم إن ابن عدى / قال فيه: أرجو أنه لا بأس به.
وذكره العقيلى في الضعفاء.
1262 - بكار بن عثمان.
عن جابر.
مجهول.
روى عنه موسى بن شيبة.
1263 - بكار بن محمد بن عبدالله بن محمد بن سيرين السيرينى.
حدث عن ابن عون.
قال البخاري: يتكلمون فيه.
وقال أبو زرعة: ذاهب الحديث.
روى أحاديث مناكير، وقال الحسين بن الحسن الرازي: قال يحيى بن معين: كتبت عنه، ليس به بأس.
قلت: روى عنه أبو مسلم الكجى وطائفة.
__________
(1) بكسر المعجمة وتخفيف الدال وآخره معجمة (التقريب).
(*)(1/341)
مات سنة أربع وعشرين ومائتين.
وقد حدث ابن عدى عن ابن أبى سويد، وعباد بن على عنه.
وقال: كل رواياته لا يتابع عليها.
1264 - بكار بن يحيى [ س ].
عن جدته.
عن أم سلمة في الحيض.
وعنه ابن مهدى فقط.
1265 - بكار بن يونس الخصاف.
عن داود بن أبى هند.
منكر الحديث.
قال الازدي: بكار بن يونس القافلانى (1) قال: حدثنا حبيب بن الشهيد، عن عطاء، عن جابر: إن رجلا قال: يا رسول الله، إنى نذرت إن فتح الله عليك - يعنى مكة - أن أصلى في بيت المقدس.
قال: صل ههنا.
فأعادها عليه مرتين أو ثلاثا، فقال: شأنك إذا.
رواه عنه معمر بن سهل الاهوازي.
قال ابن عدى: بكار أرجو أنه متماسك.
1266 - بكار الفزارى.
عن الحسن.
1267 - وبكار الثقفى.
عن محمد بن على.
1268 - وبكار، عن عكرمة مولى ابن عباس.
1269 - وبكار شيخ للمقانعى.
مجهولون سوى شيخ المقانعى، فإنه رافضي.
1270 - بكر بن أحمد بن محمد (2) الواسطي.
شيخ، روى عنه أبو نعيم الاصبهاني.
قال ابن الجوزى: مجهول.
قلت: لا.
1271 - بكر بن الاسود.
ويقال ابن أبى الاسود، أبو عبيدة الناجى.
أحد الزهاد.
روى عن الحسن، ومحمد.
__________
(1) بفتح القاف وسكون الالف والفاء.
هذه النسبة إلى حرفة عجمية، وهو من يشترى السفن ويكسرها ويبيع خشبها وحديدها (اللباب).
وفي خ: القافلائى.
(2) ل: محمى.
وقال: في نسخة: مجمر.
والمثبت واضح في خ.
(*)(1/342)
قال يحيى: كذاب.
وقال - مرة: ضعيف.
وكذلك ضعفه النسائي والدارقطني.
وفي رواية عن النسائي: ليس بثقة.
وقال ابن حبان: غلب عليه التقشف حتى غفل عن تعاهد الحديث، فصار الغالب على حديثه المعضلات.
وكان يحيى بن كثير [ العنبري ] (1) يروى عنه ويكذبه.
1272 - بكر بن الاسود.
عن عباد بن العوام.
قال الدارقطني: ليس بالقوى.
وقال أبو حاتم: بكر بن الاسود العائذى
الكوفى.
ويقال بكار، عن أبى بكر بن عياش، وأبى.
المحياة صدوق، كتبت عنه بالبصرة.
1273 - بكر بن بشر (2) الترمذي.
يروى عنه عبدالحميد بن سوار.
مجهول.
نزل عسقلان.
روى عنه محمد بن أبى السرى العسقلاني.
1274 - بكر بن بكار، أبو عمرو القيسي، صاحب ذاك الجزء العالي.
قال النسائي: ليس بثقة.
وقال ابن معين: ليس بشئ.
وقال أبو عاصم النبيل: ثقة.
وقال ابن حبان: ثقة، ربما يخطئ.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوى.
قلت: روى عن ابن عون، ومسعر، وعنه إسماعيل بن سمويه وعدة.
1275 - بكر بن حدان.
شيخ لبقية.
مجهول ليس بشئ.
روى عن وهب ابن أبان، قاله أبو حاتم.
1276 - بكر بن حذلم.
شيخ لبقية أيضا.
متروك.
(3 [ هو الذى قبله.
قال ابن أبى حاتم: حدثنا عطية بن بقية، عن أبيه، عن بكر ابن حذلم الاسدي، عن وهب بن أبان، عن ابن عمر، قال: خرجت سفرا فإذا بقوم قد حبسهم الاسد.
قال: فنزل فمشى إليه حتى أخذ بأذنه ونحاه عن الطريق وذكر حديثا ] 3).
__________
(1) ليس في خ.
(2) ل: بشير.
(3) من ل وحدها.
(*)(1/343)
1277 - بكر بن الحكم [ س ]، أبو بشر المزلق.
عن ثابت.
صدوق.
وقال أبو زرعة: ليس بالقوى.
وقال التبوذكى: ثقة.
قلت: روى خبرا منكرا - قاله أبو حاتم، عن ثابت، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن لله رجالا يعرفون الناس بالتوسم.
1278 - بكر بن خنيس (1) [ ت، ق ] الكوفى العابد.
نزيل بغداد.
عن
ثابت البنانى، وليث بن أبى سليم، والطبقة.
وعنه وكيع، وطالوت بن عباد، وآدم، وعدة.
قال ابن معين: ليس بشئ وقال - مرة: ضعيف.
وقال - مرة: شيخ صالح لا بأس به.
وقال النسائي وغيره: ضعيف.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال أبو حاتم: صالح ليس بقوى.
وقال ابن حبان: يروى عن البصريين والكوفيين أشياء موضوعة يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها.
محمد بن يزيد، عن بكر بن خنيس، عن ثابت، عن أنس - مرفوعا، قال: من اهتم بجوعة أخيه فأطعمه حتى يشبعه، وسقاه حتى يرويه وجبت له الجنة.
وقال الترمذي: حدثنا ابن معين، حدثنا أبو النضر، أنبأنا بكر بن خنيس، عن محمد القرشى، عن ربيعة بن يزيد، عن أبى إدريس الخولانى، عن بلال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، ومنهاة عن الاثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، ولا يصح، سمعت محمدا يقول: محمد القرشى هو ابن سعيد الشامي.
ترك حديثه.
1279 - بكر بن خوط اليشكرى.
شيخ لنصر بن على الجهضمى.
مجهول.
له عن سهل بن شراحة.
1280 - بكر بن رستم.
عن عطاء وطبقته.
وعنه يزيد بن هارون.
قال أبو حاتم: ليس بقوى.
__________
(1) بمعجمة ثم نون آخره مهملة - مصغرا (التقريب) والخلاصة.
(*)(1/344)
1281 - بكر بن زياد الباهلى.
عن ابن المبارك.
قال ابن حبان: دجال يضع الحديث، ثم ساق عنه، عن ابن المبارك، عن سعيد،
عن قتادة، عن زرارة، عن أبى هريرة - مرفوعا / مر بى جبرائيل ببيت لحم، فقال: انزل فصل ههنا ركعتين، فإن هنا ولد أخوك عيسى، ثم أتى بى قبر إبراهيم فقال: صل هنا، ثم أتى بى الصخرة فقال: من هنا عرج ربك (1) إلى السماء..الحديث.
وهذا شئ لا يشك عوام أصحاب الحديث أنه موضوع، فكيف البزل في هذا الشأن.
قلت: صدق ابن حبان.
1282 - بكر بن سليم [ ق ] الصواف.
مدنى.
عن زيد بن أسلم وطبقته.
وعنه أبو الطاهر بن السرح، وإبراهيم بن المنذر.
قال أبو حاتم: يكتب حديثه.
وقال ابن عدى: يحدث عن أبى حازم بما لا يوافقه عليه أحد.
وأما ابن حبان فذكره بين الثقات.
إسحاق بن موسى الانصاري، حدثنا بكر بن سليم، سمعت أبا حازم، عن سهل - مرفوعا: يأتي على الناس زمان يرفع فيه العلم، لا أقول يرفع، لكن يذهب العلماء فيبقى قوم جهال، فيضلون ويضلون.
1283 - بكر بن سليمان البصري.
عن ابن إسحاق.
قال أبو حاتم: مجهول.
قلت: روى عنه شهاب بن معمر، وخليفة بن خياط.
ولا بأس به إن شاء الله تعالى.
1284 - بكر بن سهل الدمياطي، أبو محمد.
مولى بنى هاشم.
عن عبدالله ابن يوسف، وكاتب الليث، وطائفة.
وعنه الطحاوي، والاصم، والطبراني، وخلق.
توفى سنة تسع وثمانين ومائتين عن نيف وتسعين سنة.
__________
(1) فوقها في الاصل خ كلمة " كذا ".
(*)(1/345)
حمل الناس عنه، وهو مقارب الحال.
قال النسائي: ضعيف.
1285 - بكر بن شروس الصنعانى.
ضعفه الفسوى.
ويقال هو ابن الشرود (1).
1286 - بكر بن الشرود.
هو بكر بن عبدالله بن الشرود الصنعانى.
يروى عن معمر ومالك.
وقيل هو ابن الشروس المذكور.
قال ابن معين: كذاب، ليس بشئ.
وقال النسائي والدارقطني: ضعيف.
وقد سئل عنه أبو حاتم فقال: متهم بالقدر.
وقال ابن حبان: روى عنه ابن أبى السرى، والناس.
يقلب الاسانيد، ويرفع المراسيل.
وقال ابن معين أيضا: قد رأيته ليس بثقة.
ومن مناكيره: حدثنا الثوري، عن سهيل (2)، عن أبيه، عن أبى هريرة - مرفوعا: الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة.
وهذا صحيح للزهري، عن سالم، عن أبيه - مرفوعا.
وروى محمد بن يحيى بن جميل، عن بكر، عن الثوري، عن عبدالملك بن عمير، عن عبدالله بن شداد، عن عائشة: أن رجلا ذكر للنبى صلى الله عليه وسلم أنه تزوج امرأة على نعلين، فأجاز نكاحه.
أخبرنا محمد بن حازم، وابن (3) مؤمن، وابن الفراء، قالوا: أخبرنا أبو القاسم بن صصرى، زاد ابن الفراء، فقال: وأنبأنا ابن قدامة، قالا: أخبرنا أبو المكارم بن هلال، أخبرنا عبد الكريم بن المؤمل حضورا، أخبرنا عبدالرحمن بن عثمان، حدثنا خيثمة بن سليمان، حدثنا عبدالله بن محمد الكشورى (4) بصنعاء، حدثنى ميمون بن الحكم، أنبأنا بكر بن الشرود، عن مالك، وعبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل مسكر خمر، وما أسكر كثيره فقليله حرام.
__________
(1) في نسخة الشروس (ل).
(2) ل: سهل.
(3) ل: وأبو مؤمن.
(4) بفتح أولها، وقيل بكسرها، وبالشين المعجمة بعدها واو مفتوحة، وفي آخرها راء (اللباب).
(*)(1/346)
1278 - بكر بن صالح.
مجهول، قاله الازدي.
1288 - بكر بن عبد ربه.
عن على بن أبى سارة.
قال الازدي: ضعيف.
وقال ابن أبى حاتم: روى عنه الهيثم بن مدرك الضرير.
بصرى.
1289 - بكر بن عبدالرحمن المزني.
بصرى.
عن عبدالله بن هلال.
قال أبو زرعة: لا أعرفه.
1290 - بكر بن عمرو [ خ، م ] المعافرى.
مصرى إمام جامع الفسطاط.
عن مشرح بن هاعان، وبكير بن الاشج، وجماعة.
وعنه حيوة بن شريح، وابن لهيعة، وآخرون.
وكان ذا فضل وتعبد.
محله الصدق.
واحتج به الشيخان.
مات شابا، ما أحسبه تكهل.
قال أبو حاتم الرازي: شيخ.
وقال الدارقطني: يعتد به.
وقال أبو عبد الله الحاكم: ينظر في أمره.
1291 - بكر بن قرواش.
عن سعد بن مالك.
لا يعرف.
والحديث منكر، رواه (1) عنه أبو الطفيل.
قال ابن المدينى: لم أسمع بذكره إلا في هذا الحديث - يعنى في ذكر ذي الثدية.
1292 - بكر بن قيس.
عن محمد بن زياد الجمحى.
قال أبو الفتح الازدي: منكر الحديث.
قلت: وروى عن ابن سيرين.
وعنه الثوري، وحفص بن غياث.
1293 - بكر بن محمد، بصرى.
عن زياد بن ميمون.
قال الازدي: منكر الحديث.
1294 - بكر بن محمد بن فرقد.
شيخ يروى عن يحيى بن سعيد القطان.
قال الدارقطني: ليس بالقوى.
روى عنه محمد بن مخلد وابن الاعرابي.
__________
(1) ل: روى عنه.
(*)(1/347)
1295 - بكر بن المختار بن فلفل.
عن أبيه.
قال ابن حبان: لا تحل / الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار.
إبراهيم بن سليمان الزيات، حدثنا بكر، عن أبيه، عن أنس: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء أبو بكر، فقال: افتح له، وبشره بالجنة، وأخبره بأنه الخليفة من بعدى.
وذكر الحديث.
1296 - بكر بن معبد العبدى.
روى عنه أبو سلمة المنقرى.
مجهول.
قال: حدثنى العوام بن المقطع من بنى كلب، عن أبيه - أن عليا مر بشط الفرات فإذا كدس طعام لرجل من التجار ليغلى به، فأحرقه.
قال البخاري: لا يتابع عليه.
1297 - بكر بن وائل [ م، عو ] صاحب الزهري.
قال الحافظ عبد الحق: ضعيف، فهذا شئ ما سبق إليه، بل هو ثقة.
احتج به مسلم.
مات شابا.
قال أبو حاتم: صالح.
1298 - بكر بن يزيد المدنى.
روى عنه القعنبى.
لا يدرى من ذا.
قال أحمد [ بن حنبل ] (1): لا أعرفه.
1299 - بكر بن يونس [ ت، ق ] بن بكير.
عن موسى بن على، والليث.
قال البخاري: منكر الحديث.
وضعفه أبو حاتم.
وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وله: عن الليث، عن نافع، عن ابن عمر - أن النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم مر على قوم يرمون ويتحالفون، فقال: ارموا ولا إثم عليكم، فهم يقولون: أخطأت والله، أصبت والله.
وله: عن ابن لهيعة، عن مشرح، عن عقبة - رفعه: إن الله يباهى (2) الملائكة عشية عرفة بعمر.
وهذا منكر جدا.
__________
(1) من ل.
(2) خ: باهى.
(*)(1/348)
1300 - بكر الاعتق.
يكنى أبا عتبة.
روى عن ثابت البنانى.
لم يصح حديثه: يا أنس صل الضحى.
قال البخاري: لا يتابع عليه.
رواه عنه النضر بن كثير.
وذكر ابن حبان في الثقات وأنه يروى عن عطاء.
وعنه يزيد بن هارون، وعبد الصمد بن عبد الوارث.
وقال: ربما أخطأ (1).
[ بكير ] 1301 - بكير بن بشر.
عن واثلة بن الاسقع.
مجهول.
وقيل: ابن بشير.
1302 - بكير بن جعفر الجرجاني.
عن سفيان الثوري.
منكر الحديث.
مشاه ابن عدى (2).
1303 - بكير بن زياد.
شيخ لابن المبارك.
قال أبو حاتم: لا أعرفه.
1304 - بكير بن سليم، أو ابن سليمان.
لا يعرف.
وقال أبو زرعة: منكر الحديث.
1305 - بكير بن أبى السميط (3)، بصرى.
عن ابن سيرين، وقتادة.
وعنه عفان، ومسلم.
قال ابن معين: صالح الحديث.
وقال ابن حبان: لا يحتج به، كثير الوهم.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
(4 [ قلت: له حديث: أفطر الحاجم والمحجوم في النسائي ] 4).
1306 - بكير بن شهاب الحنظلي الدامغاني.
قال ابن عدى: منكر الحديث.
وروى رواد بن الجراح، عن أبى الحسن
__________
(1) ل: وهو ابن رستم، أوضحه ابن أبى حاتم.
(2) ل: وعبارة ابن عدى تقتضي توقيف حاله، فإنه قال: كان شيخا صالحا حدث بالمناكير عن المعروفين وفي مقدار ما يروى، أرجو أنه لا بأس به (2 - 61).
(3) بفتح المهملة، ويقال بالضم.
(4) ليس في خ.
(*)(1/349)
الحنظلي، عن بكير بن شهاب، عن محمد بن سيرين، عن أبى هريرة - مرفوعا: إن في جهنم واديا تستعيذ منه جهنم كل يوم سبعين مرة، أعده الله للقراء المرائين بأعمالهم.
أبو الحسن مجهول.
ثم قال ابن عدى: حدثنا محمد بن الحسن النخاس، حدثنا رزق الله بن موسى، حدثنا سالم (1) بن سالم البلخى، حدثنا أبو شيبة، عن بكير بن شهاب، عن الحسن، عن سمرة، قال: من توضأ ثم خرج إلى المسجد فقال: بسم الله الذى خلقني فهو يهدين - إلا هداه الله لاصوب الاعمال..وذكر الحديث بطوله.
وهو موضوع، فأما: 1307 - بكير بن شهاب.
عن سعيد بن جبير فعراقي صدوق، يروى عنه عبدالله بن الوليد، ومبارك بن سعيد الثوري.
خرج له النسائي والترمذي.
1308 - بكير بن عامر [ د ] البجلى.
أبو إسماعيل الكوفى.
عن الشعبى وطبقته.
وعنه وكيع، وأبو نعيم.
ضعفه ابن معين، والنسائي.
وقال أبو زرعة: ليس بقوى.
وقال أحمد: ليس بذاك.
وقال - مرة: ليس به بأس.
وقال ابن عدى: رواياته قليلة.
ولم أجد له
متنا منكرا.
روى الحسن بن حى، عن بكير بن عامر، عن ابن أبى أنعم (2)، عن المغيرة: توضأ النبي صلى الله عليه وسلم، ومسح على خفيه، فقلت: يا رسول الله، نسيت ؟ قال: بل أنت نسيت، بهذا أمرنى ربى.
1309 - بكير.
هو أبو بكر بن أبى مريم الغساني.
يأتي بكنيته.
وقد ذكره باسمه ابن عدى، وأورد له جملة مناكير.
1310 - بكير بن مسمار [ م، س، ت ] أخو مهاجر.
قال البخاري: في حديثه بعض النظر.
له عن ابن عمر، وعامر بن سعد.
وعنه حاتم بن إسماعيل، والواقدى.
__________
(1) في تهذيب التهذيب: سلم.
(2) ه: عن ابن أبى نعيم.
(*)(1/350)
وقال ابن حبان: روى عنه أبو بكر الحنفي، ثم قال ابن حبان: وليس هو أخا مهاجر بن مسمار، ذاك مدنى ثقة.
وقد قيل: إنه بكير الدامغاني، ثم ساق لبكير حديث جب الحزن الذى ذكرناه في ترجمة الدامغاني، عن ابن سيرين.
وذكره ابن عدى في كامله، وقال: مستقيم الحديث.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال الحاكم: استشهد به مسلم في موضعين.
1311 - بكير بن معروف، أبو معاذ الخراساني.
عن مقاتل بن حيان، وأبى الزبير، ويحيى بن سعيد الانصاري.
وعنه الوليد بن مسلم، ومروان بن محمد، وعبدان بن عثمان.
وثقه بعضهم.
وقال ابن المبارك: ارم به.
وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به.
ليس حديثه بالمنكر جدا.
الوليد بن مسلم، حدثنا بكير بن معروف، عن مقاتل، عن القاسم بن عبدالرحمن،
عن أبيه، عن جده ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: هل تدرون ما أوثق عرى الايمان ؟ قلنا: الله ورسوله أعلم.
قال: الولاية في الله، والحب في الله، والبغض في الله.
أبو وهب محمد بن مزاحم، حدثنا بكير بن معروف، عن مقاتل بن حيان، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: شهدت خيبر، فكنت فيمن صعد الثلمة / فقاتلت حتى رئى مكاني، وأبليت، وعلى ثوب أحمر، فما أعلم أنى ركبت في الاسلام ذنبا أعظم منه للشهرة.
رواد بن الجراح، عن بكير بن معروف، عن محمد، عن أبى هريرة - مرفوعا إن في جهنم واديا تستعيذ منه جهنم كل يوم سبعين مرة، أعده الله للقراء المرائين.
مات بكير بالشام سنة بضع وستين ومائة.
1312 - بكير بن وهب [ س ].
عن أنس بن مالك.
وعنه على أبو الأسود فقط.
يجهل.
وهو الجزرى الذى قال فيه الازدي: ليس بالقوى.
1313 - بكير البصري، شيخ لهشيم.
مجهول.(1/351)
[ بلال ] 1314 - بلال بن عصمة.
سمع ابن مسعود قوله: إن أصدق القول قول الله.
ما روى عنه سوى أسلم المنقرى.
1315 - بلال بن عبيد العتكى.
عن (1 [ أبى عبيد العتكى، عن ] 1) أبى زرعة الشيباني.
منكر الحديث، قاله الازدي.
1316 - بلال بن مرداس [ د، ت، ق ] لا يصح حديثه، قاله الازدي.
وهو ابن أبى موسى.
له عن أنس، أو عن رجل عنه.
وعنه السدى، وعبد
الاعلى الثعلبي.
1317 - بلال بن يحيى [ عو ] العبسى.
عن حذيفة.
قال ابن معين: مرسل.
وقال أيضا: ليس به بأس.
1318 - بلج المهرى.
عن أبى شيبة المهرى، عن ثوبان: قاء فأفطر.
لا يدرى من ذا ولا من شيخه.
رواه شعبة عن أبى الجودى، عنه.
قال البخاري: إسناده ليس بمعروف 1319 - بلهط (2) بن عباد.
عن ابن المنكدر.
لا يعرف.
والخبر منكر.
رواه عبدالمجيد بن أبى رواد، حدثنا بلهط، عن ابن المنكدر، عن جابر: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حر الرمضاء، فلم يشكنا، وقال: استكثروا من لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها تدفع تسعة وتسعين بابا من الضر، أدناها الهرم.
أو قال: الهم.
ساقه العقيلى.
1320 - بليل بن حرب [ بصرى ] (3) عن فيض بن محمد.
مجهول.
(4 [ قلت: يروى عنه أبو سعيد الاشج، ويقال بلبل بموحدتين ] 4).
__________
(1) من ل.
(2) الضبط في خ.
(3) زيادة في ل.
(4) ليس في خ.
(*)(1/352)
1321 - بندار بن عمر (1) الرويانى.
شيخ للفقيه نصر المقدسي.
قال النخشبى: كذاب.
1322 - بنانة [ د ].
عن عائشة.
لا يعرف إلا برواية ابن جريج عنها بحديث: لا تدخل الملائكة بيتا فيه جرس.
1323 - بنوس (2) بن أحمد الواسطي.
وضع عن أبى خليفة الجمحى حديثا.
[ بهز ] 1324 - [ صح ] بهز بن أسد [ خ، م ] العمى.
عن شعبة، وطائفة.
وعنه
أحمد، وبندار، وطائفة.
قال أحمد: إليه المنتهى في الثبت.
وقال أبو حاتم: ثقة إمام.
وقال أبو الفتح الازدي: كان يتحامل على عثمان رضى الله عنه، كذا قال الازدي، والعهدة عليه، فما علمت في بهز مغمزا.
1325 - بهز بن حكيم [ عو ] بن معاوية بن حيدة، أبو عبد الملك القشيرى البصري.
عن أبيه، عن جده.
وله عن زرارة بن أوفى.
وعنه سفيان، وحماد بن زيد، ويحيى القطان، ومكى، وخلق.
وثقه ابن المدينى، ويحيى، والنسائي.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
وقال أبو زرعة: صالح.
وقال البخاري: يختلفون فيه.
وقال ابن عدى: لم أر له حديثا منكرا، ولم أر أحدا من الثقات يختلف في الرواية عنه.
وقال صالح جزرة: بهز عن أبيه، عن جده إسناد إعرابى.
وقال أحمد بن بشير: أتيت بهزا فوجدته يلعب بالشطرنج.
وقال ابن حبان: كان يخطئ كثيرا.
فأما أحمد وإسحاق فاحتجا به.
وتركه جماعة من أئمتنا.
__________
(1) ه: عمرو.
(2) في ل: ورأيت بخط ولد المصنف: ينوس - بياء من تحت في أوله.
(*)(1/353)
قلت: ما تركه عالم قط، إنما توقفوا في الاحتجاج به.
ثم قال: ولولا حديثه إنا آخذوها وشطر ماله عزمة من عزمات ربنا لادخلناه في الثقات، وهو ممن أستخير الله فيه.
وقال الحاكم: ثقة، إنما أسقط من الصحيح، لان روايته عن أبيه عن جده شاذة لا متابع له عليها.
وقال أبو داود: هو حجة عندي.
وقال الخطيب: حدث عن الزهري، والانصاري
وبين وفاتيهما إحدى وتسعون سنة.
ابن المبارك، عن معمر، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حبس ناسا في تهمة ثم خلى سبيلهم.
عبدالمجيد بن أبى راود، حدثنا معمر، عن الزهري، حدثنى رجل من بنى قشير يقال له بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده - أن رسول الله / صلى الله عليه وسلم قال: في كل ذود سائمة الصدقة.
ابن أبى عاصم في كتاب العفو له: حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، حدثنا ابن علية، عن بهز، عن أبيه، عن جده - أن أخاه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: جيراني على ما أخذوا ؟ فأعرض عنه، فأعاد قوله، فأعرض عنه، فقال: لئن قلت ذاك فإن الناس يزعمون أنك نهيت عن الغى ثم تستخلى به.
فقام إليه أخوه، فقال: يا رسول الله، إنه ليكف عنه.
فقال: أما لئن قلتموها ولئن كنت أفعل ذلك أنه لعلى وما هو عليكم.
خلوا له عن جيرانه.
1326 - بهلوان بن شهرمزن (1) أبو البشر اليزدى.
كذاب.
قال عبد العزيز ابن هلالة: حدث بصحيح البخاري بنيسابور، عن شيخ لا يعرف، عن أبى الحسن
__________
(1) تستخلى به: تستقل، وتنفرد (النهاية) والرواية في النهاية: إنك تنهى عن الغى وتستخلي به.
(2) ل: شهر مزان.
(*)(1/354)
الداودى فكذبوه، لانه قال: ولدت سنة خمس وستين وخمسمائة، ثم قال: رأيت أبا الوقت السجزى، وكان عاميا.
[ بهلول ] 1327 - بهلول بن حكيم القرقسانى.
حدث عنه أبو كريب.
مجهول.
1328 - بهلول بن راشد.
شيخ مغربي.
عن يونس بن يزيد.
وعنه القعنبى.
قال ابن معين: لا أعرفه.
1329 - بهلول بن عبيد الكندى الكوفى، أبو عبيد.
عن سلمة بن كهيل وجماعة.
وعنه الحسن بن قزعة (1)، والربيع بن سليمان الجيزى، وغيرهما.
قال أبو حاتم: ضعيف الحديث، ذاهب.
وقال أبو زرعة: ليس بشئ.
وقال ابن حبان: يسرق الحديث.
وقال ابن عدى: بصرى، ليس بذاك، ثم ساق له ستة أحاديث، منها: حدثنا إبراهيم بن إسماعيل، حدثنا الربيع الجيزى، حدثنا بهلول بن عبيد، حدثنا ابن جريج، سمعت عطاء، عن ابن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الاسلام.
أخبرنا المنجنيقى، حدثنا الحسن بن قزعة، حدثنا بهلول، سمعت سلمة بن كهيل، عن ابن عمر - مرفوعا: ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة [ في قبورهم ] (2)..الحديث.
وقد ساق له ابن حبان هذا المتن، فقال: عن سلمة، عن نافع، عن ابن عمر، ثم قال: ولا يعرف هذا إلا من حديث عبدالرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن ابن عمر.
ثم بعد أن ذكره ابن الجوزى قال: وثم آخر يقال له بهلول بن عبيد التاهرى (3)، يروى عنه مالك، ما عرفنا فيه قدحا.
__________
(1) بفتح فسكون.
(2) ساقط في خ.
(3) هكذا في خ مضبوطا.
وفي ل.
التاهوتى.
والمعروف: التاهرتى.
(*)(1/355)
1330 - بهيم بن الهيثم.
ذكره ابن أبى حاتم، هكذا وبيض.
مجهول.
1331 - بهية، عن عائشة، وعنها أبو عقيل يحيى بن المتوكل.
قال الازدي: لا يقوم حديثها.
ومما ورد بهذا السند حديث الولدان لو شئت أسمعتك تضاغيهم في النار.
وقال الجوزجانى: سألت عنها كى أعرفها فأعياني.
وذكرها ابن عدى، ثم قال: وليحيى عنها مقدار ستة أحاديث، وأحاديثها ليست بمناكير.
1332 - بورى بن الفضل الهرمزى.
لا يدرى من ذا، وخبره باطل، فقال: حدثنا ابن المبارك، عن إسماعيل بن رافع، عن إسماعيل بن عبيدالله، عن عبدالله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صرير الافلام عند الاحاديث يعدل عند الله التكبير الذى يكبر في رباط عسقلان وعبادان، ومن كتب أربعين حديثا أعطى ثواب الشهداء الذين قتلوا بعبادان وعسقلان.
تفرد به عنه محمد بن مضر (1) بن معن الانماطى، فأحدهما وضعه.
[ بيان ] 1333 - بيان بن الحكم.
لا يعرف.
قال ابن المذهب: أخبرنا القطيعى، حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل، حدثنى بيان، حدثنا محمد بن حاتم الزمى، عن بشر بن الحارث، أنبأنا أبو بكر بن عياش، عن ليث، عن الحكم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قصر العبد في العمل ابتلاه الله بالهم.
معضل.
1334 - [ صح ] بيان بن عمرو البخاري العابد [ خ ].
عن يحيى القطان وطبقته.
وعنه البخاري وأبو زرعة وجماعة.
__________
(1) ل: النضر.
(*)(1/356)
قال ابن عدى: عالم جليل، له غرائب.
وقال ابن أبى حاتم: مجهول.
والحديث الذى رواه عن سالم بن نوح باطل.
قلت: الآفة من غيره، وإلا فهو صدوق.
قال الحسن بن عمرو البخاري: كان يقرأ القرآن في اليوم والليلة ثلاث مرات.
1335 - بيان الزنديق (1).
قال ابن نمير: قتله خالد بن عبدالله القسرى وأحرقه بالنار.
قلت: هذا بيان بن سمعان النهدي من بنى تميم، ظهر بالعراق بعد المائة، وقال بإلهية على، وأن فيه جزءا إلهيا متحدا بناسوته / ثم من بعده في ابنه محمد ابن الحنفية، ثم في أبى هاشم ولد ابن الحنفية، ثم من بعده في بيان هذا، وكتب بيان كتابا إلى أبى جعفر الباقر، يدعوه إلى نفسه، وأنه نبى، وكتابنا ليس موضوعا لهذا الضرب، إذ لم يرو شيئا، وإنما أطرزه بهذه الطرف (2).
__________
(1) ل: بن زريق.
(2) ل: وإنما اطرده بهذا لظرفه.
(*)(1/357)
حرف التاء 1336 - تبيع (1) أبوالعدبس [ د، ق ].
عن أبى مزروق.
وعنه أبو العنبس وحده.
فيه جهالة.
1337 - تزيد بن أصرم.
عن على.
وقيل بريد كما مر (2).
1338 - تغلب بن الضحاك.
كوفى.
ضعفه الازدي.
1339 - تليد بن سليمان [ ت ] الكوفى الاعرج.
عن عطاء بن السائب، وعبد الملك بن عمير.
وعنه أحمد، وابن نمير.
فمن مناكيره عن أبى الجحاف، عن محمد بن عمرو الهاشمي، عن زينب بنت على، عن فاطمة، قالت: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى على فقال: هذا في الجنة، وإن من شيعته قوما يلفظون الاسلام لهم نبز يسمون الرافضة، من لقيهم فليقتلهم، فإنهم مشركون.
قال أحمد: شيعي، لم نر به بأسا.
وقال ابن معين: كذاب يشتم عثمان، قعد فوق سطح فتناول عثمان، فقام إليه بعض أولاد موالى عثمان فرماه فكسر رجليه.
وقال أبو داود: رافضي يشتم أبا بكر وعمر.
وفي لفظ: خبيث.
وقال النسائي: ضعيف.
[ تمام ] 1340 - تمام بن بزيع.
عن الحسن.
بصرى.
يكنى أبا سهل.
قال البخاري: يتكلمون فيه.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال ابن عدى: ليس بالمعروف، لا يروى عنه من البصريين غير المقدمى.
قلت: روى عنه موسى بن إسماعيل، ويحيى الحمانى.
__________
(1) بمثناة ثم موحدة - مصغرا.
(2) صفحة 304، وانظر الهامش هناك.
(*)(1/358)
1341 - تمام بن نجيح: [ د، ت ].
عن الحسن، دمشقي.
وثقه يحيى.
وقال البخاري: فيه نظر.
سمع عون بن عبدالله وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات.
وهو غير ثقة.
وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث.
وقال أبو زرعة: ضعيف.
وقال ابن حبان: روى أشياء موضوعة عن الثقات كأنه المتعمد لها.
محمد بن جابر، عن تمام بن نجيح، عن الحسن، عن أنس - مرفوعا: أصل كل داء البردة (1).
محمد هذا حلبى، لعل البلاء منه.
وقال ابن عدى: حدثنا محمد بن على بن مهدى، حدثنا عثمان بن يحيى القرقسانى، حدثنا يحيى بن سلام الافريقى، حدثنا تمام بن نجيح، عن الحسن، عن أنس - مرفوعا: لو أن غربا من جهنم وضع في الارض لآذى من في المشرق.
وقال العقيلى: حدثنا بشر بن موسى، حدثنا يحيى السيلحينى، حدثنا إسماعيل ابن عياش، عن تمام، عن الحسن، عن أبى الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أصل كل داء البردة.
[ تميم ] 1342 - تميم بن أحمد بن أحمد بن البندنيجى.
محدث متأخر.
كذبه ابن الاخضر، وقواه غيره.
وقال ابن النجار: هو أخو شيخنا الحافظ أحمد، سمع من ابن الزاغونى، وأبى الوقت، ثم طلب بنفسه من أصحاب ابن البطر وأبى الحسين (2) بن الطيورى فمن بعدهما، وإلى أن مات وكتب كثيرا، وكان [ من ] (3) الطلبة، ويعرف الكتب والاجزاء المروية وأحوال المتأخرين وتراجمهم بهمة وافرة، لكنه قليل العلم، وكان
__________
(1) البردة: التخمة وثقل الطعام على المعدة.
(2) ل: أبو الحسن.
(3) في خ: بياض مكان هذه الكلمة.
وهى في ل.
(*)(1/359)
متساهلا في الرواية ينقل السماعات من حفظه على فروع غير مقابلة بأصل، فامتنع جماعة من السماع بنقوله، كالحافظ محمد بن عبدالغنى المقدسي، والحافظ ضياء الدين.
وقد نقل سماع أبى القاسم بن السبط (1) من ابن كادش لجزء من الترغيب لابن شاهين على نسخة كاملة، ثم ظهر أنه سمع في نسخة منتخبة، وبان أنها نافصة عدة أحاديث، فبطل سماعنا للزائد.
سألت ابن الاخضر، عن تميم وأخيه أحمد، فضعفهما جدا، ورماهما بالكذب.
مات سنة سبع وتسعين وخمسمائة.
1343 - تميم بن عطية [ ت ] العنسى.
تابعي من أهل داريا.
عن مكحول وغيره.
وثقة دحيم، وأبو زرعة.
روى عن مكحول قال: جالست شريحا.
(1 [ قال أبو حاتم الرازي: هذا القول يدل على ضعفه، فما أرى مكحولا جالس شريحا ] 1).
قلت: الصواب تميم بن عطية.
وقيل ابن طرفة.
وليس بشئ، (1 [ فإن تميم بن طرفة ] 1) طائى كوفى من الثقات، يروى عن عدى بن حاتم.
1344 - تميم بن عبدالله.
عن أبى ذر.
شيخ بصرى.
قال أبو حاتم: مجهول.
1345 - تميم بن خرشف.
عن قتادة بخبر منكر في البكاء.
1346 - تميم بن محمود [ د، س، ق ] الراوى عن عبدالرحمن بن شبل.
قال البخاري: في حديثه نظر.
روى عنه عثمان بن عبدالرحمن الطرائفي.
1347 - تميم بن ناصح.
كتب عنه / ابن معين.
روى عن صفوان بن عمرو، وأم عبدالله ابنة خالد بن معدان، ثم زعم أنه سمع من أبى سنان ضرار بن مرة.
قال ابن معين: فضربت على حديثه كله.
ذكره الخطيب في تاريخه.
__________
(1) ل: البسيط.
(2) ساقط في خ.
(*)(1/360)
1348 - تميم أبو سلمة [ س ].
عن مولاته فاطمة بنت قيس الفهرية في طلاقها.
وعنه مجاهد فقط.
[ توبة ] 1349 - توبة بن عبدالله [ س ]، أبو صدقة.
عن أنس.
قال الازدي: لا يحتج به.
قلت: ثقة، روى عنه شعبة.
1350 - توبة بن علوان.
عن شعبة.
قال الازدي: متروك.
وقال ابن حبان: هو بصرى.
يروى عن شعبة والعراقيين ما ليس من حديثهم، ويروى عن أهل اليمن.
حدثنا المفضل الجندي، حدثنا عبدالرحمن بن محمد ابن أخت عبد الرزاق، حدثنا توبة بن علوان، حدثنا شعبة، عن أبى حمزة، عن ابن عباس، قال: لما كانت الليلة التى زفت فاطمة إلى على كان النبي صلى الله عليه وسلم أمامها وجبرائيل عن يمينها وميكال عن يسارها وسبعون ألف ملك خلفها.
قلت: هذا كذب صراح.
1351 - توبة، والد الربيع، لا يعرف.
له عن أبيه ووكيع (1).
1352 - [ صح ] توبة العنبري [ خ، م ] مولاهم أبو المورع.
بصرى جليل.
روى عن أنس، والشعبى، وأبى العالية.
وعنه شعبة وسفيان وطائفة.
وهو ابن كيسان، وهو جد العباس بن عبد العظيم الحافظ.
روى معاذ بن معاذ، عن شعبة، عن توبة: سمع نافعا، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: إذا صلى أحدكم فليتزر وليرتد.
قال ابن المدينى: لتوبة نحو ثلاثين حديثا.
وقال أبو حاتم وغير واحد: ثقة.
وروى عن ابن معين.
قال: يضعف.
__________
(1) ل: له عن أبيه.
منقطع.
وتوبة مجهول.
(*)(1/361)
حرف الثاء [ ثابت ] 1353 - ثابت بن أحمد، أبو البركات المؤدب.
عن إسماعيل بن السمرقندى.
قال ابن الدبيثى (1): كان يزور.
1354 - [ صح ] ثابت بن أسلم [ ع ] البنانى.
ثقة بلا مدافعة كبير القدر،
تناكر ابن عدى بذكره في الكامل، وحديثه عن ابن عمر مخرج في صحيح مسلم.
قال ابن المدينى: له نحو من مائتين وخمسين حديثا.
وثقه أحمد والنسائي.
وقال ابن عدى: ما وقع في حديثه من النكرة فإنما هو من الراوى عنه، لانه روى عنه ضعفاء.
وروى غالب القطان، عن بكر بن عبدالله المزني قال: من أراد أن ينظر إلى أعبد أهل زمانه فلينظر إلى ثابت البنانى، ما أدركنا أعبد منه.
وقال شعبة: كان ثابت يقرأ القرآن في كل يوم وليلة، ويصوم الدهر.
وقال حماد بن زيد: رأيت ثابتا يبكى حتى تختلف أضلاعه.
وقال جعفر بن سليمان: بكى ثابت حتى كادت عينه تذهب.
وقال سليمان بن المغيرة: رأيت ثابتا يلبس الثياب الثمينة والطيالسة والعمائم.
وقال ابن علية: مات سنة سبع وعشرين ومائة، وكذا قال يحيى القطان، وزاد: وله ست وثمانون سنة.
قلت: ما أذكر الآن ما تعلق به ابن عدى في إيراده هذا السيد في كامله، بلى ذكر قول يحيى القطان: عجب من أيوب يدع ثابتا لا يكتب عنه.
وقال أحمد بن حنبل: ثابت أثبت من قتادة.
وكان يقص.
وكان قتادة أذكر.
وكان محدثا.
__________
(1) ل: ابن المدينى.
(*)(1/362)
قلت: وثابت ثابت كاسمه، ولولا ذكر ابن عدى له ما ذكرته.
1355 - ثابت بن أنس.
عن أبيه (1).
1356 - وثابت بن أبى ثابت.
شيخ لعوف.
مجهولان.
1357 - ثابت بن حماد.
أبو زيد، بصرى.
عن ابن جدعان، ويونس.
تركه الازدي وغيره.
وقال الدارقطني: ضعيف جدا.
روى إبراهيم بن عرعرة، ومحمد بن أبى بكر، قالا: حدثنا أبو زيد، حدثنا على ابن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن عمار: مر بى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أسقى راحلة لى في ركوة، إذ تنخمت فأصابت نخامتى ثوبي، فأقبلت أغسلها، فقال: يا عمار، ما نخامتك ولا دموعك إلا بمنزلة الماء الذى في ركوتك، إنما تغسل ثوبك من البول والغائط والمنى والدم والقئ.
قال ابن عدى: ولثابت أحاديث يخالف فيها وفي أسانيدها الثقات، وهى مناكير.
1358 - ثابت بن أبى صفية [ ت ]، أبو حمزة الثمالى، مولى المهلب بن أبى صفرة.
عن أنس، والشعبى، وطائفة، وعنه وكيع، وأبو نعيم، وجماعة.
قال أحمد، وابن معين: ليس بشئ.
وقال أبو حاتم: لين الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة.
اسم أبى صفية دينار.
قال عبيدالله بن موسى: كنا عند أبى حمزة الثمالى، فحضره ابن المبارك فذكر / أبو حمزة حديثا في ذكر عثمان فنال من عثمان، فقام ابن المبارك ومزق ما كتب ومضى.
سعدان بن يحيى، حدثنا أبو حمزة الثمالى عن أبى إسحاق السبيعى، عن الحارث، عن على - مرفوعا: من زار أخاه في الله لا لغيره التماس موعود الله وكل الله به سبعين ألف ملك ينادونه: طبت وطابت لك الجنة.
قلت: وعده السليمانى في قوم من الرافضة.
__________
(1) ل: واسم أبيه أنس بن ظهير الانصاري.
وعنه حسين بن ثابت.
(*)(1/363)
1359 - ثابت بن زياد.
عن محمد بن سيرين.
مجهول.
1360 - ثابت بن زيد.
عن القاسم.
وعنه ابن أبى عروبة.
قال أحمد: له مناكير.
وهو ثابت بن زيد بن ثابت بن زيد بن أرقم.
وقال ابن حبان: الغالب على حديثه الوهم، لا يحتج به إذا انفرد.
1361 - ثابت بن زهير، أبو زهير.
بصرى.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال ابن عدى: يخالف الثقات في المتن والسند.
محمد بن عبيد بن حساب (1)، حدثنا ثابت بن زهير، عن نافع، عن ابن عمر - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في التشهد: بسم الله خير الاسماء، وكان ابن عمر يفعله.
رواه جماعة عن نافع.
موقوف.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال الدارقطني وغيره: منكر الحديث.
وله عن الحسن وغيره.
1362 - ثابت بن سعيد [ د ] بن أبيض بن حمال (2).
عن أبيه.
وعنه ابن أخيه فرج بن سعيد.
لا يعرف.
وله حديثان: أحدهما: لا حمى في الاراك.
1363 - ثابت بن أبى صفوان.
حدث عنه ابن إسحاق.
مجهول.
1364 - ثابت بن سليم.
كوفى، عن أبى إسحاق.
ضعف.
1365 - ثابت بن عبدالله.
عن عبدالله بن عمرو.
لا يدرى من ذا.
1366 - ثابت بن عبيدالله بن أبى بكرة.
ضعفه الادزى.
1367 - [ صح ] ثابت بن عجلان [ خ، د، س، ق ] شامى.
حدث عنه بقية، ومحمد بن حمير.
وثقة ابن معين.
وقال أحمد بن حنبل: أنا متوقف فيه.
وقال أبو حاتم: صالح.
وذكره ابن عدى، وساق له ثلاثة أحاديث غريبة.
وذكره العقيلى في كتاب الضعفاء، وقال: لا يتابع في حديثه.
__________
(1) بكسر الحاء المهملة وفتح السين.
(2) بالمهملة وتشديد الميم (التقريب).
(*)(1/364)
فمما أنكر عليه: حديث عتاب بن بشير، عنه، عن عطاء، عن أم سلمة، قالت:
كنت ألبس أوضاحا (1) من ذهب، فقلت: يا رسول الله، أكثر هو ؟ قال: ما بلغ أن تؤدى زكاته فزكى فليس بكنز.
قال الحافظ عبد الحق: ثابت لا يحتج به، فناقشه على قوله أبو الحسن بن القطان.
وقال: قول العقيلى أيضا فيه تحامل عليه، وقال: إنما يمس بهذا من لا يعرف بالثقة [ مطلقا ] (2)، أما من عرف بها فانفراده لا يضره، إلا أن يكثر ذلك منه.
قلت: أما من عرف بالثقة فنعم، وأما من وثق ومثل أحمد الامام يتوقف فيه.
ومثل أبى حاتم يقول: صالح الحديث، فلا نرقيه إلى رتبة الثقة، فتفرد هذا يعد منكرا، فرجح قول العقيلى وعبد الحق.
وهذا شيخ حمصي ليس بالمكثر، رأى أنسا، وسمع من مجاهد، وعطاء، وجماعة، ووقع إلى باب الابواب غازيا.
قال دحيم: ليس به بأس.
وقال النسائي: ثقة.
وسئل عنه أحمد بن حنبل مرة: أكان ثقة ؟ فسكت.
1368 - ثابت بن عطية.
عن هشام الدستوائى.
قال الازدي: مجهول.
1369 - ثابت بن عمارة [ د، ت، س ].
وثقه ابن معين.
وحدث عنه يحيى بن سعيد القطان، وعثمان بن عمر بن فارس.
وقال أبو حاتم: ليس هو عندي بالمتين حدث عن غنيم بن قيس وغيره.
1370 - ثابت بن عمرو عن يونس بن عبيد.
قال أبو حاتم: لا أعرفه.
[ قلت: صوابه ابن عمر ] (3).
__________
(1) أوضاح: نوع من الحلى.
وفي النهاية: تعمل من الفضة سميت بذلك لبياضها.
(2) ساقط في خ.
(3) ليس في خ.
وهو في ل - عن الميزان.
(*)(1/365)
1371 - ثابت بن قيس [ د، س ] أبو الغصن الغفاري المدنى.
عن أنس، وابن المسيب، والكبار.
وعنه معن، والقعنبى، وابن أبى أويس.
وثقه أحمد.
وقال النسائي وغيره: ليس به بأس.
وقال هكذا ابن معين مرة، ومرة قال: ضعيف.
وقال ابن حبان: لا يحتج به، ولعله آخر من رأى أبا سعيد الخدرى.
مات سنة ثمان وستين ومائة، وله مائة سنة.
وقال ابن عدى: هو ممن يكتب حديثه.
وقال البخاري: رأى أنسا.
حدث عنه عبدالرحمن بن مهدى.
الفلاس، حدثنا عبدالرحمن وأبو عامر، قالا: حدثنا ثابت بن قيس، حدثنى أبو سعيد المقبرى، قال: غدوت من منزلي فإذا رجل ينادى: يا كيسان ! فالتفت، فإذا هو أبو هريرة، فقال لى: بأى الرايتين / غدوت ؟ قلت: أي رأية تكون لى ؟ مكاتب أعرج مسكين ! فقال: إنه ليس من عبد إلا ينصب ببابه كل يوم رايتان: راية غى، وراية رشد، فيغدو بإحداهما.
1372 - ثابت بن محمد الكوفى (1) [ خ، ت ] العابد، أبو إسماعيل الشيباني.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال الحاكم: ليس بضابط.
ووثقه مطين، واحتج به البخاري، وقال: ما أسرج في بيته منذ أربعين سنة.
حدث عن فطر، ومسعر.
وعنه البخاري، وأبو زرعة، وأبو حاتم.
ومات سنة خمس عشرة ومائة.
أحمد بن مهدى الاصبهاني، حدثنا ثابت بن محمد، حدثنا الثوري، عن أبى الزبير، عن جابر - مرفوعا: لا يقطع الصلاة الكشر وتقطع القرقرة - يعنى الضحك.
ومع كون البخاري حدث عنه في صحيحه ذكره في الضعفاء، فقال: ثابت بن محمد العابد قال لنا (2) ثابت: حدثنا عمارة بن سيف، عن أبى معان، عن ابن سيرين، عن أبى هريرة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: تعوذوا بالله من جب الحزن، هو واد في جهنم تتعوذ منه جهنم كل يوم أربعمائة مرة، يسكنه المراءون بأعمالهم.
__________
(1) يعرف هذا بالكافي (هامش خ).
(2) ل: حدثنا.
(*)(1/366)
ثم قال البخاري: وأبو معان مجهول، ولا يعرف له سماع من ابن سيرين.
1373 - ثابت بن محمد العبدى [ ق ].
عن ابن عمر.
وعنه منصور بن سقير (1) فقط.
وقيل: هو محمد بن ثابت.
1374 - ثابت بن معبد المحاربي.
حدث عن مسعر.
ذكره ابن أبى حاتم، فقال: لا أعرفه.
1375 - ثابت بن موسى الضبى الكوفى الضرير العابد [ ق ].
عن شريك، والثوري.
قال يحيى: كذاب.
وقال أبو حاتم وغيره: ضعيف.
وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بأخباره.
وقال ابن عدى: انفرد عن شريك بخبرين منكرين: أحدهما عن شريك، عن الاعمش، عن أبى سفيان، عن جابر - مرفوعا: من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار.
فبلغني عن محمد بن عبدالله بن نمير أنه ذكر هذا فقال: باطل، شبه على ثابت، وذاك أن شريكا كان مزاحا، وكان ثابت رجلا صالحا، فيشبه أن يكون ثابت دخل على شريك وهو يقول: حدثنا الاعمش، عن أبى سفيان، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فالتفت شريك، فرأى ثابتا، فقال يباسطه: من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار، فظن ثابت لغفلته أن هذا القول هو متن السند الذى قرأه.
والحديث الثاني بالاسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم: من كانت له وسيلة إلى سلطان يدفع بها مغرما أو يجربها مغنما ثبت الله قدميه يوم تدحض الاقدام.
قال ابن عدى: وسمعت ابن سعد يقول: سمعت إبراهيم ابن إسحاق الصواف يقول: سألنا ثابت بن موسى عن هذا الحديث الذى حدث به عنه محمد بن عبيد المحاربي، فقال: لا أعرفه.
ولثابت سوى هذين ثلاثة أحاديث معروفة.
وقال العقيلى: حدثنا مطين، ومحمد بن أيوب، ومحمد بن عثمان في آخرين، قالوا:
__________
(1) الضبط في التقريب: قال: ويقال: شقير.
(*)(1/367)
حدثنا ثابت بن موسى، حدثنا شريك بحديث: من كثرت صلاته بالليل.
قال العقيلى: وروى بهذا السند حديث يوم تدحض الاقدام.
وقال ابن حبان: هو الذى روى عن شريك حديث: من كثرت صلاته.
قال ابن حبان: وهذا قول شريك، قاله عقيب حديث الاعمش، عن أبى سفيان، عن جابر: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم ثلاث عقد.
فأدرج ثابت في الخبر، وجعل قول شريك كلام النبي صلى الله عليه وسلم، ثم سرق هذا من ثابت جماعة ضعفاء.
قال أبو معين الرازي: سمعت يحيى بن معين يقول: ثابت أبو يزيد كذاب.
وقال مطين: ثقة.
مات سنة تسع وعشرين ومائتين.
1376 - ثابت بن ميمون: قال ابن معين: ضعيف الحديث.
(1 [ قلت: لعله (2) ثبات بن ميمون، عن أبى ثابت الاسلمي ] 1).
1377 - ثابت بن أبى المقدام.
عن بعض التابعين.
مجهول.
كذا أورده ابن الجوزى، وما أبعد أن يكون ثابتا أبا المقدام، وهو ثابت بن هرمز.
يروى عن ابن المسيب، وهو ثقة احتج به النسائي.
1378 - ثابت بن يزيد الاودى.
كوفى.
عن عمرو بن ميمون الاودى.
وعنه يحيى القطان.
ضعفه بعضهم، وذكره ابن الجوزى في الضعفاء، فقال: ثابت بن يزيد أبو السرى الكوفى.
قال حفص بن غياث: لم يكن بشئ.
وقال يحيى: ضعيف.
وقال القطان:
كان وسطا.
وذكره أبو أحمد الحافظ وقال: ليس بالمتين عندهم.
أما: 1379 - ثابت بن يزيد الذى من طبقة زائدة فهو الاحول.
ثقة مشهور بصرى.
يروى عن عاصم الاحول وجماعة.
وعنه عارم / وعفان.
__________
(1) ساقط في خ.
(2) ل: والذى نقل ذلك عن ابن معين أبو الفتح الازدي.
(*)(1/368)
مات سنة تسع وستين ومائة.
دلهم عليه شعبة [ ذكر للتميز ] (1).
1380 - ثابت بن الوليد بن عبدالله بن جميع.
عن أبيه.
وعنه أحمد، وابن معين.
ذكره ابن عدى في الكامل، ولكن ما غمزه بكلمة، وساق له حديثا واحدا محفوظ المتن.
1381 - ثابت، أبو سعيد.
عن يحيى بن يعمر.
له في تفسير ابن ماجه.
روى عنه أبو سعيد المؤدب محمد بن مسلم لقيه بالرى.
لا يعرف.
1382 - ثابت الحفار (2).
عن ابن أبى مليكة بخبر منكر.
قال ابن عدى: لا يعرف.
1383 - ثابت الانصاري.
عن أبى أيوب الانصاري.
ذكره ابن أبى حاتم.
مجهول.
1384 - ثابت [ د، ت، ق ].
روى عدى بن ثابت عن أبيه.
سمع عليا.
لا يعرف إلا بابنه.
والصحيح أنه عدى بن أبان بن ثابت بن قيس بن الخطيم الانصاري الظفرى، فغلبت على عدى بن ثابت النسبة إلى جده.
ذكره ابن سعد وغيره.
وقيل: هو عدى بن ثابت بن دينار، قاله يحيى بن معين.
وقيل: عدى بن ثابت بن عبيد بن عازب ابن ابن أخى البراء بن عازب.
فعلى كل تقدير والد عدى بن ثابت مجهول الحال، لانه ما روى عنه سوى ولده.
1385 - ثبيت (3) بن كثير البصري.
عن يحيى بن سعيد الانصاري.
وعنه اليمان بن عدى الحمصى.
__________
(1) ليس في خ.
(2) في نسخة: الحبار (ل).
(3) الضبط في المشتبه.
(*)(1/369)
قال ابن حبان: منكر الحديث، لا يجوز الاحتجاج بخبره.
يحيى بن عثمان الحمصى، حدثنا اليمان [ ابن عدى ] (1) عن ثبيت، عن يحيى بن سعيد، عن ابن المسيب، عن بهز: كان النبي صلى الله عليه وسلم يستاك عرضا، ويشرب مصا، ويتنفس ثلاثا، ويقول: هو أهنأ وأمرا وأبرأ.
[ وقيل نبيت - بنون ] (2).
1386 - ثروان بن ملحان.
عن عمار - مرفوعا: سيكون بعدى أمراء يقتتلون على الملك.
رواه عنه سماك بن حرب.
وقد قلبه شعبة فقال: ملحان ابن ثروان.
قال ابن المدينى: لا نعلم أحدا حدث عن ثروان غير سماك.
[ ثعلبة وثعلب ] 1387 - ثعلبة (3) بن بلال البصري الاعمى.
لا يعرف.
حدث عنه القواريرى بحديث منكر.
قال البخاري: لا يتابع عليه.
1388 - ثعلبة بن سهيل [ ت، ق ] الطهوى، أبو مالك الكوفى الطبيب نزيل الرى.
عن الزهري وجماعة.
وعنه جرير، ومحمد بن يوسف الفريابى، وجماعة.
وثقه ابن معين.
قال ثعلبة: حاصرت شيطانا فعزمت عليه، فقال: دعني
فإنى شيعي.
قلت: من تعرف من الشيعة ؟ قال: الاعمش، وأبا إسحاق.
وقال ثعلبة: كل شئ يؤكل يتغير في البطن إلا الكمون.
وقال: خلق الصفاء (4) يدفع الدم خمسة أيام.
وقال عيسى بن أبى فاطمة، عن معاوية بن بغيل العجلى، قال: كنت عند عنبسة قاضى الرى، فدخل عليه ثعلبة بن سهيل، فقال له عنبسة: ما أعجب
__________
(1) ليس في خ.
وهو في ل - عن نسخة من الميزان.
(2) زيادة في ل.
(3) هذه الترجمة ليست في خ.
وهى في ل عن الميزان.
(4) ه: حلق القفا.
والمثبت في خ.
(*)(1/370)
ما رأيت ؟ قال كنت أصنع شرابا لى أشربه من السحر، فإذا جاء السحر جئت فلا أجد فيه شيئا، فوضعت شرابا وقرأت عليه بشئ، فلما كان السحر جئت فإذا الشراب على حاله، وإذا الشيطان أعمى يدور في البيت.
قال أبو الفتح الازدي: قال ابن معين: ثعلبة بن سهيل ليس بشئ.
قلت: هذه رواية منقطعة.
والصحيح ما روى إسحاق الكوسج عن ابن معين: ثقة.
أو لعل ليحيى فيه قولان.
والله أعلم.
1389 - ثعلبة بن عباد (1) [ عو ] العبدى.
تابعي.
سمع سمرة.
وعنه الاسود بن قيس فقط بحديث الاستسقاء الطويل.
قال ابن المدينى الاسود: يروى عن مجاهيل.
وقال ابن حزم: ثعلبة مجهول.
1390 - ثعلبة بن مسلم [ د ] الخثعمي.
عن أبى بن كعب.
وعنه إسماعيل بن عياش بخبر منكر.
1391 - ثعلبة بن يزيد الحمانى (2) صاحب شرطة على، شيعي غال.
قال البخاري.
في حديثه نظر.
روى قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلى: إن الامة ستغدر بك.
وعنه حبيب بن أبى ثابت، لا يتابع عليه.
وقال النسائي: ثقة.
وقال ابن عدى: لم أر له حديثا منكرا.
1392 - ثعلبة الحمصى.
عن معاذ بن جبل.
قال الازدي: لا يحتج به.
1393 - ثعلب بن مذكور الاكاف.
حدث عن هبة الله بن الحصين سيئ السيرة بمرة.
[ ثمامة ] 1394 - ثمامة بن أشرس، أبو معن النميري البصري، من كبار المعتزلة،
__________
(1) عباد - بكسر المهملة وتخفيف الموحدة (التقريب).
(2) هذا الضبط في التقريب وتهذيب التهذيب.
وفي خ - ضمت الحاء المهملة.
(*)(1/371)
ومن رءوس الضلالة.
كان له اتصال بالرشيد، ثم بالمأمون، وكان ذا نوادر وملح.
قال ابن حزم: كان ثمامة يقول: إن العالم فعل الله بطباعه، وإن المقلدين من أهل الكتاب وعباد الاصنام لا يدخلون النار، بل يصيرون ترابا، وإن من مات مصرا على كبيرة / خلد في النار، وإن أطفال المؤمنين يصيرون ترابا.
1395 - ثمامة بن حصن، أبوثفال.
يأتي بكنيته.
1396 - [ صح ] ثمامة بن عبدالله [ ع ] بن أنس بن مالك.
ذكره ابن عدى.
وروى عن أبى يعلى، عن يحيى بن معين - أنه أشار إلى تضعيفه.
روى عنه معمر، وأبو عوانة، وجماعة.
وقد وثقه أحمد والنسائي.
وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به.
وقيل: إنه ولى القضاء فلم يحمد فيه.
وذكر حديث كتاب الصدقات لابن معين فقال: لا يصح هذا الحديث.
يرويه ثمامة عن أنس، وكذا انفرد بحديث: كان قيس بمنزلة صاحب الشرطة من الامير.
وروى حماد بن سلمة، عن ثمامة، عن أنس - أن النبي صلى الله عليه وسلم
صلى على [ قبر ] (1) صبى، فقال: لو نجا أحد من ضمة القبر لنجا هذا الصبى.
[ قلت: هذا النكر.
وأما الحديثان قبله فصحيحان أخرجهما البخاري ] (1).
1397 - ثمامة بن عبيدة.
أبو خليفة العبدى، بصرى.
عن أبى الزبير المكى.
وعنه العدنى.
قال أبو حاتم: منكر الحديث، وكذبه ابن المدينى.
1398 - ثمامة بن كلثوم.
انفرد بالرواية عنه محمد بن عيسى بن الطباع.
لا يعرف.
1399 - ثمامة بن كلاب.
عن أبى سلمة في الاشربة.
1400 - ثمامة بن وائل [ ت، ق ].
هو أبوثفال المرى.
سيأتي.
__________
(1) ليس في خ.
وهو في ل - عن الميزان.
(*)(1/372)
[ ثواب وثوابة وثوبان ] 1401 - ثواب (1) بن عتبة [ ت، ق ].
عن ابن معين.
صدوق.
رواه عباس الدوري عنه، ثم قال عباس: فإن كنت قد كتبت عن أبى زكريا: فيه شئ.
إنه ضعيف، فقد رجع أبو زكريا.
وهذا هو القول الآخر من قوله.
أبو الوليد الطيالسي، حدثنا ثواب بن عتبة، أنبأنا ابن بريدة، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، ولا يطعم يوم النحر حتى ينحر.
تابعه أبو عبيدة الحداد، عن ثواب (1).
ورواه عقبة بن عبدالله الاصم، عن ابن بريدة.
وقد أنكر أبو حاتم وأبو زرعة توثيقه.
وقال البخاري: لا يعرف لثواب (1) سوى هذا الحديث.
1402 - ثوابة بن مسعود التنوخى.
شيخ لابن وهب.
قال ابن يونس في تاريخه: منكر الحديث.
1403 - ثوبان بن سعيد.
قال الازدي: يتكلمون فيه.
[ ثور وثوير وثهلان ] 1404 - [ صح ] ثور بن زيد [ خ، م ] الديلى.
شيخ مالك.
ثقة.
اتهمه محمد بن البرقى بالقدر، وكأنه شبه عليه بثور بن يزيد.
وثقه ابن معين.
وقال أحمد: صالح الحديث.
وعنه يحيى بن أبى كثير.
قال البيهقى: مجهول.
1405 - ثور بن عفير [ س ] والد شقيق.
عن أبى هريرة.
ما روى عنه سوى ولده.
__________
(1) في التقريب وتهذيب التهذيب: بتخفيف الواو.
وفي خ: ضبطت الواو مشددة.
وفي المشتبه: ثواب عدة.
وبالتثقيل: ثواب بن عتبة المهرى (122).
(*)(1/373)
1406 - [ صح ] ثور بن يزيد [ خ، عو ] الكلاعى.
أبو خالد الحمصى.
أحد الحفاظ.
عن خالد بن معدان، وعطاء، وطائفة.
وعنه يحيى القطان، وأبو عاصم، وعدة.
قال ابن معين: ما رأيت أحدا يشك أنه قدري، وهو صحيح الحديث.
وقال ابن المبارك: سألت سفيان عن الاخذ عن ثور، فقال: خذوا عنه، واتقوا قرنيه.
وكان ضمرة يحكى عن ابن أبى رواد أنه كان إذا أتاه من يريد الشام قال: إن بها ثورا فاحذر لا ينطحك بقرنيه.
قال أحمد بن حنبل: كان ثور يرى القدر، وكان أهل حمص نفوه وأخرجوه.
وقال أبو مسهر، عن عبدالله بن سالم قال: أدركت أهل حمص وقد أخرجوا ثورا وأحرقوا داره لكلامه في القدر.
وقال الوليد: قلت للاوزاعي: حدثنا ثور بن يزيد، فقال لى: فعلتها.
وقال سلمة بن العيار (1): كان الاوزاعي سيئ القول في ثور، وابن إسحاق، وزرعة بن إبراهيم.
وقال عيسى بن يونس: كان ثور من أثبتهم.
وقال ابن المدينى: سمعت يحيى ابن سعيد يقول: ليس في نفسي منه شئ، أتابعه - يعنى ثور بن يزيد.
وقال وكيع: كان ثور بن يزيد من أعبد ما رأيت.
وقال دحيم: ثور ثبت.
بقية، عن ثور: كتبت لخالد بن معدان [ من خالد بن معدان ] (2) إلى الوليد ابن عبدالملك أمير المؤمنين.
قال ثور: وكتب عمر إلى عماله إذا كتبتم إلى فابدءوا بأنفسكم.
أبو التقى، حدثنا بقية، حدثنا ثور، عن خالد، عن معاذ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أطيب الكسب كسب التجار الذين إذا حدثوا لم يكذبوا،
__________
(1) بمهملة ثم تحتانية (التقريب).
(2) ساقط في خ.
(*)(1/374)
وإذا ائتمنوا لم يخونوا، وإذا وعدوا لم يخلفوا، وإذا اشتروا لم يذموا، وإذا باعوا لم يطروا، وإذا كان عليهم لم يمطلوا، وإذا كان لهم لم يعسروا.
محمد بن مصفى، أنبأنا بقية، عن ثور، عن (1) خالد، وعن معاذ أنه سئل / عن استقراض الحمير والخبز، فقال: سبحان الله ! هذا من مكارم الاخلاق، خذ الصغير، وأعط الكبير، وخذ الكبير، وأعط الكبير، خيركم أحسنكم قضاء سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك.
الهيثم بن حميد، حدثنا ثور بن يزيد، عن الحجورى، سمعت أنسا - وسأله الوليد بدير مران أن يحدثنا حديثا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الايمان يمان إلى هذين الحيين: لخم وجذام،
وإن الكفر والجفاء في هذين الحيين: ربيعة ومضر.
بهلول بن مؤرق، حدثنا ثور بن يزيد، عن هلال بن ميمون، عن على بن راشد، عن شداد بن أوس - مرفوعا: إن اليهود إذا صلوا خلعوا نعالهم، فإذا صليتم فاحتذوا نعالكم.
قال ابن سعد وطائفة: مات ثور بن يزيد سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
1407 - ثور بن لاوى.
عن ابن مسعود.
وعنه المسعودي.
نكرة لا يعرف.
1408 - ثوير بن أبى فاختة [ ت ]، أبو الجهم الكوفى.
مولى أم هانئ بنت أبى طالب.
وقيل: مولى زوجها جعدة بن هبيرة.
عن ابن عمر، وزيد بن أرقم، وعدة.
وعنه شعبة، وسفيان.
قال يونس بن أبى إسحاق: كان رافضيا.
وقال ابن معين: ليس بشئ.
وقال أبو حاتم وغيره: ضعيف.
وقال الدارقطني: متروك.
وروى أبو صفوان الثقفى، عن الثوري، قال: ثوير ركن من أركان الكذب.
وقال البخاري: تركه يحيى وابن مهدى.
__________
(1) خ: بن خالد.
(*)(1/375)
قلت: أما أبوه أبو فاختة فاسمه سعيد بن علاقة من كبار التابعين.
قد وثقه العجلى والدارقطني.
يروى عن على، وعن الطفيل بن أبى بن كعب.
وأما ثوير فقال ابن معين: ليس بشئ.
وقال - مرة: ضعيف.
وقال النسائي: ليس بثقة.
إسرائيل، عن ثوير، عن شيخ من أهل قبا، عن أبيه.
وله صحبة - أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ألبان الاتن، فقال: لا بأس بها.
أحمد بن مفضل، حدثنا أبو مريم الانصاري، حدثنا ثوير بن أبى فاختة، عن أبيه: سمع عليا يقول: لا يحبنى كافر ولا ولد زنى.
1409 - ثهلان بن قبيصة.
عن حبيب بن أبى فضالة.
ليس حديثه بالقائم، قاله الازدي.(1/376)
حرف الجيم [ جابر ] 1410 - جابان [ س ] عن عبدالله بن عمرو.
لا يدرى من هو ؟ وقال أبو حاتم: ليس بحجة.
وقال البخاري: قال لى الجعفي: أنبأنا وهب، سمع شعبة، عن منصور، عن سالم، عن نبيط، عن جابان، عن عبدالله بن عمرو - مرفوعا: لا يدخل الجنة ولد زنى.
تابعه غندر، ولم يذكر جرير والثوري فيه نبيطا.
وقال لى عبدان، عن أبيه، عن شعبة، عن يزيد، عن سالم، عن عبدالله بن عمرو قوله.
قال البخاري: ولم يصح، ولا يعرف لجابان سماع من عبدالله ولا لسالم من جابان.
1411 - جابر بن الحر.
قال الازدي: يتكلمون فيه.
قلت: روى عن عاصم.
وعنه على بن هاشم.
1412 - جابر بن زكريا.
عن عمر بن عبد العزيز.
نكرة.
وقال أبو حاتم: مجهول.
1413 - جابر بن سليم.
عن يحيى بن سعيد الانصاري.
قال الازدي: لا يكتب حديثه.
1414 - جابر بن سيلان (1).
وقيل اسمه عيسى، وقيل عبد ربه.
عن أبى هريرة في الغسل.
تفرد عنه محمد بن زيد بن المهاجر.
وروى عن جابر ابن لهيعة والليث.
1415 - جابر بن صبيح [ د، ت، س ] أبو بشر.
بصرى.
عن خلاس وغيره.
وعنه شعبة، والقطان.
وثقه ابن معين وغيره.
وقال الازدي.
لا يقوم حديثه.
__________
(1) في التقريب وتهذيب التهذيب: بكسر السين.
وفي خ ضبطت السين بفتح.
(*)(1/377)
1416 - جابر بن عبدالله اليمامى.
كذاب.
حدث ببخارى بعد المائتين، عن الحسن البصري، فنفاه خالد بن أحمد الامير.
روى عن الحسن، قال: ولدت فحملوني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا لى وقال: اللهم نزهه في العلم.
1417 - جابر بن عبدالله بن جابر العقيلى.
عن بشر بن معاذ الاسدي، أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذا كذب حدث به بعد الخمسين ومائتين، فافتضح، وبشر لا وجود له فيما أحسب.
1418 - جابر بن عمرو [ م، ت، ق ] أبو الوازع.
تابعي شهير.
عن أبى بردة الاسلمي.
وعنه مهدى بن ميمون، وجماعة.
وثقه ابن معين.
وقال النسائي: منكر الحديث، فاختلف قول ابن معين فيه.
1419 - جابر بن فطر أو ابن نصر (1).
عن ثابت البنانى.
ذكره ابن أبى حاتم / مجهول.
1420 - جابر بن مرزوق الجدى.
عن عبدالله العمرى الزاهد.
متهم.
حدث عنه قتيبة بن سعيد، وعلى بن بحر بما لا يشبه حديث الثقات، قاله ابن حبان.
قال: وهو الذى يروى عن عبدالله بن عبد العزيز العمرى، عن أبى طوالة، عن أنس - مرفوعا: إذا كان يوم القيامة يدعى بفسقة العلماء فيؤمر بهم إلى النار قبل
عبدة الاوثان، ثم ينادى مناد: ليس من علم كمن لم يعلم.
قال ابن حبان: وهذا باطل.
وقال قتيبة (2): حدثنا جابر بن مرزوق، عن عبدالله بن عبد العزيز، عن أبى طوالة، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أذنب ذنبا فعلم أن له ربا إن شاء أن يغفر له [ غفر كان حقا على الله أن يغفر له ] (3).
قال أحمد بن سعيد الكندى بحمص: حدثنا جابر بن مرزوق، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر حديث: لا يصبر على لاواء المدينة.
إنما الصواب في الموطأ بإسناد آخر عن ابن عمر.
__________
(1) ل: أو ابن أبى نصر.
(2) ل: ابن قتيبة.
(3) ليس في خ.
(*)(1/378)
1421 - جابر بن نوح [ ت ] الحمانى.
عن الاعمش وطبقته.
وعنه أحمد، وأبو كريب.
قال ابن معين: ليس بشئ.
وقال أبو داود: ما أنكر حديثه.
وقال ابن حبان: لا يحتج به.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
محمد بن جعفر القندى (1)، حدثنا جابر بن نوح، عن محمد بن عمرو، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة - مرفوعا: إن من تمام الحج أن تحرم من دويرة أهلك.
1422 - جابر بن وهب [ س ].
عن عبدالله بن عمرو.
لا يعرف.
له حديث واحد.
1423 - جابر بن يزيد.
عن مسروق.
وعنه فرقد السبخى.
قال أبو زرعة: لا يعرف.
1424 - جابر بن يزيد، أبو الجهم.
عن الربيع بن أنس.
قال أبو زرعة: لا أعرفه.
1425 - جابر بن يزيد [ د، ت، ق ] بن الحارث الجعفي الكوفى.
أحد علماء الشيعة.
له عن أبى الطفيل والشعبى وخلق.
وعنه شعبة، وأبو عوانة، وعدة.
قال ابن مهدى، عن سفيان: كان جابر الجعفي ورعا في الحديث، ما رأيت أورع منه في الحديث.
وقال شعبة: صدوق.
وقال يحيى بن أبى بكير، عن شعبة: كان جابر إذا قال: أخبرنا، وحدثنا، وسمعت - فهو من أوثق الناس.
وقال وكيع: ما شككتم في شئ فلا تشكوا أن جابرا الجعفي ثقة.
وقال ابن عبد الحكم: سمعت الشافعي يقول: قال سفيان الثوري لشعبة: لئن تكلمت في جابر الجعفي لاتكلمن فيك.
زهير بن معاوية، سمعت جابر بن يزيد يقول: عندي خمسون ألف حديث ما حدثت منها بحديث، ثم حدث يوما بحديث، فقال: هذا من الخمسين الالف.
__________
(1) هذا الضبط في خ.
وفي التقريب: محمد بن جعفر الفيدى بالفاء والتحتانية الساكنة.
(*)(1/379)
وقال سلام بن أبى مطيع: قال لى جابر الجعفي: عندي خمسون ألف باب من العلم ما حدثت به أحدا، فأتيت أيوب فذكرت هذا له، فقال: أما الآن فهو كذاب.
وقال عبدالرحمن بن شريك: كان عند أبى عن جابر الجعفي عشرة آلاف مسألة.
وروى إسماعيل بن أبى خالد، عن الشعبى أنه قال: يا جابر لا تموت حتى تكذب على النبي صلى الله عليه وسلم.
قال إسماعيل: فما مضت الايام والليالي حتى اتهم بالكذب.
عبدالله بن أحمد، عن أبيه، قال: ترك يحيى القطان جابرا الجعفي، وحدثنا عنه عبدالرحمن قديما، ثم تركه بأخرة، وترك يحيى حديث جابر بأخرة.
أبويحيى الحمانى، سمعت أبا حنيفة يقول: ما رأيت فيمن رأيت أفضل من عطاء، ولا أكذب من جابر الجعفي، ما أتيته بشئ إلا جاءني فيه بحديث، وزعم أن عنده كذا وكذا ألف حديث لم يظهرها.
جرير بن عبدالحميد، عن ثعلبة، قال: أردت جابرا الجعفي، فقال لى: ليث بن
أبى سليم: لا تأته فإنه كذاب.
وقال النسائي وغيره: متروك.
وقال يحيى: لا يكتب حديثه ولا كرامة.
قال أبو داود: ليس عندي بالقوى في حديثه.
وقال عبدالرحمن بن مهدى: ألا تعجبون من سفيان بن عيينة، لقد تركت جابر الجعفي لقوله لما حكى عنه أكثر من ألف حديث، ثم هو يحدث عنه.
وقال أبو معاوية: سمعت الاعمش يقول: أليس أشعث بن سوار سألني عن حديث ؟ فقلت: لا، ولا نصف حديث.
ألست أنت الذى تحدثت عن جابر الجعفي ؟ / وقال جرير بن عبدالحميد: لا أستحل أن أحدث عن جابر الجعفي، كان يؤمن بالرجعة.
وقال يحيى بن يعلى المحاربي: طرح زائدة حديث جابر الجعفي، وقال: هو كذاب يؤمن بالرجعة.
وقال عثمان بن أبى شيبة: حدثنا أبى عن جدى، قال: إن كنت لآتى جابرا الجعفي في وقت ليس فيه خيار ولا قثاء فيتحول حول حوضه، ثم يخرج إلى بخيار أو قثاء فيقول: هذا من بستاني.(1/380)
وقال عباس الدوري، عن يحيى: لم يدع جابرا ممن رآه إلا زائدة، وكان جابر كذابا ليس بشئ.
وقال شهاب بن عباد: سمعت أبا الاحوص يقول: كنت إذا مررت بجابر الجعفي سألت ربى العافية.
وذكر شهاب أنه سمع ابن عيينة يقول: تركت جابرا الجعفي وما سمعت منه، قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فعلمه مما تعلم، ثم دعا على الحسن فعلمه مما تعلم، ثم دعا الحسن الحسين فعلمه مما تعلم.
ثم دعا ولده..حتى بلغ جعفر بن محمد.
قال سفيان: فتركته ذلك.
ابن عدى، حدثنا على بن الحسن بن فديد، أنبأنا عبيدالله بن يزيد بن العوام، سمعت إسحاق بن مطهر، سمعت الحميدى، سمعت سفيان، سمعت جابرا الجعفي يقول: انتقل العلم الذى كان في النبي صلى الله عليه وسلم إلى على، ثم انتقل من على إلى الحسن، ثم لم يزل حتى بلغ جعفرا.
الشافعي، سمعت سفيان، سمعت من جابر الجعفي كلاما بادرت خفت أن يقع علينا السقف.
قال سفيان: كان يؤمن بالرجعة، وقال الجوزجانى: كذاب، سألت أحمد عنه فقال: تركه عبدالرحمن فاستراح.
وقال بندار: ضرب ابن مهدى على نيف وثمانين شيخا حدث عنهم الثوري.
إسحاق بن موسى، سمعت أبا جميلة يقول: قلت لجابر الجعفي: كيف تسلم على المهدى ؟ قال: إن قلت لك كفرت.
الحميدى، عن سفيان: سمعت رجلا سأل جابرا الجعفي عن قوله: " فلن أبرح الارض حتى يأذن لى أبى [ أو يحكم الله لى ] (1) ".
قال: لم يجئ تأويلها.
قال سفيان.
كذب.
قلت: وما أراد بهذا ؟ قال: الرافضة: يقول: إن عليا في السماء لا يخرج
__________
(1) ساقط من خ.
(*)(1/381)
مع من يخرج من ولده حتى ينادى مناد من السماء: اخرجوا مع فلان، يقول جابر: هذا تأويل هذا، لا تروى عنه، كان يؤمن بالرجعة، كذب، بل كانوا إخوة يوسف.
نعيم بن حماد، حدثنا وكيع: قيل لشعبة: تركت رجالا ورويت عن جابر الجعفي ؟ قال: روى أشياء لم أصبر عنها.
ابن مهدى، سمعت سفيان يقول: ما رأيت في الحديث أورع من جابر
الجعفي ومنصور.
أبو داود، سمعت شعبة يقول: إيش جاءهم به جابر ؟ جاءهم بالشعبي، لولا السفر لجئناهم بالشعبي.
ورأيت زكريا بن أبى زائدة يزاحمنا عند جابر، فقال لى سفيان: نحن شباب، وهذا الشيخ ماله يزاحمنا ؟ ثم قال لنا شعبة: لا تنظروا إلى هؤلاء المجانين الذين يقعون في جابر.
هل جاءكم بأحد لم يلقه.
شعبة، عن جابر، عن عمار الدهنى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس - مرفوعا: من بنى لله مسجدا ولو مثل مفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة.
يوسف بن يعقوب الضبعى، حدثنا سفيان وشعبة، عن جابر، عن أبى عازب، عن النعمان بن بشير، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل شئ خطأ إلا السيف، وفي كل خطأ أرش.
شريك، عن جابر، عن عكرمة، عن ابن عباس - أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بضبعة من غزوة الطائف، فجعلوا يضربونها بالعصى ويرون أنها ميتة.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ضعوا فيها السكين، واذكروا اسم الله وكلوا.
إسماعيل السدى، حدثنا شريك، عن جابر، عن عكرمة، عن ابن عباس - مرفوعا: كتب على النحر، ولم يكتب عليكم، وأمرت بصلاة الضحى ولم تؤمروا.
أجاز لى المسلم بن محمد وغيره أن الكندى أخبرهم قال: أنبأنا الشيباني، أنبأنا(1/382)
الخطيب، أنبأنا محمد بن الحسين القطان، أخبرنا الخلدى، حدثنا أحمد بن على الخزاز، أنبأنا أسيد بن زيد، حدثنا عمرو بن شمر، عن جابر، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة، قالت: دخل على الحسن والحسين فوهبت لهما دينارا، وشققت مرطى بينهما، فرديتهما، فخرجا مسرورين يضحكان، فلقيهما النبي صلى الله عليه وسلم كفة
كفة (1)، فقال: قرة الاعين، من كسا كما ووهبكما دينارا فجزاه الله خيرا.
قالا: أمنا عائشة.
قال: صدقتما، هي والله أمكما وأم كل مؤمن / قالت: فوالله ما صنعت وما قال أحب من الدنيا وما فيها إلى.
هذا حديث منكر، ورواته الثلاثة رافضية، ولكن لا يتهمون في نقل فضل عائشة رضى الله عنها.
قال ابن عدى: عامة ما قذفوه به أنه كان يؤمن بالرجعة، وليس لجابر الجعفي في سنن أبى داود سوى حديث واحد في سجود السهو.
وقال ابن حبان: كان سبئيا من أصحاب عبدالله بن سبأ، كان يقول: إن عليا يرجع إلى الدنيا.
الحسن بن على الحلواني، حدثنا أبويحيى الحمانى، حدثنا قبيصة وأخوه - أنهما سمعا الجراح بن مليح يقول: سمعت جابرا يقول: عندي سبعون ألف حديث عن أبى جعفر عن النبي صلى الله عليه وسلم كلها.
العقيلى، حدثنا حبان بن إسحاق المروزى، حدثنا إسحاق بن باجويه الترمذي، حدثنا يحيى بن يعلى، سمعت زائدة يقول: جابر الجعفي رافضي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
الحميدى، سمعت رجلا يسأل سفيان: أرأيت يا أبا محمد الذين عابوا على جابر الجعفي، قوله: حدثنى وصى الاوصياء ؟ فقال سفيان: هذا أهونه.
__________
(1) كفة كفة: أي مواجهة كأن كل واحد منهما قد كف صاحبه عن مجاوزته إلى غيره، أي منعه.
والكفة المرة من الكف، وهما مبنيان على الفتح (النهاية).
وفي خ ضبطت الكاف بالكسرة.
(*)(1/383)
وكيع وأبو داود، حدثنا المسعودي، عن جابر الجعفي، عن أبى الضحى، عن
مسروق، عن عبدالله، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق قال: بيع المحفلات خلابة (1)، ولا تحل الخلابة لمسلم.
رواه ابن أبى شيبة، والبزار.
وروى رجل، عن ابن عيينة، قال: جابر الجعفي يقول: دابة الارض على رضى الله عنه.
شبابة، حدثنا ورقاء أو غيره، عن جابر، قال: دخلت على أبى جعفر فسقاني في قعب جيشانى حفظت به أربعين ألف حديث.
مات جابر سنة سبع وستين ومائة.
فأما: 1426 - جابر بن يزيد بن رفاعة [ س ] العجلى - ويقال الازدي الموصلي - فكوفي الاصل، ما علمت به بأسا.
روى عن الشعيى، ومجاهد.
وعنه المعافى بن عمران، وابن مهدى، وعفان، ورآه محمد بن عبدالله بن عمار الموصلي.
1427 - جابر - أو جويبر.
عن أبى بن كعب.
لا يعرف، وله في الادب للبخاري، وعنه أبو نضرة.
[ الجارود، وجارية ] 1428 - الجارود بن يزيد.
أبو على العامري النيسابوري.
وقيل كنيته أبو الضحاك.
عن بهز بن حكيم بحديث (2) أترعون عن ذكر الفاجر.
كذبه أبو أسامة.
وضعفه على.
وقال يحيى: ليس بشئ.
وقال أبو داود: غير ثقة.
وقال النسائي والدارقطني: متروك.
وقال أبو حاتم: كذاب.
قال الحاكم: سمعت محمد بن يعقوب الحافظ غير مرة يقول: كان أبو بكر الجارودي إذا مر بقبر جده يقول.
يا أبت، لو لم تحدث بحديث بهز بن حكيم لزرتك.
قال السراج: مات سنة ثلاثين ومائتين (3).
__________
(1) خلابة: خداع (النهاية).
(2) ل: يحدث.
(3) ل: سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
(*)(1/384)
ومن بلاياه: عن بهز، عن أبيه، عن جده أنه قال: إذا قال لامرأته: أنت طالق إلى سنة إن شاء الله فلا حنث عليه.
وله: عن عمر بن ذر، عن مجاهد، عن ابن عمر - رفعه: إن الله حى كريم، إذا رفع أحدكم يديه فلا يردهما صفرا..الحديث.
عبدالله بن ناجية، حدثنا محمد بن عمرو الهروي، حدثنا الجارود بن يزيد، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن أخوف ما أخاف على أمتى من بعدى لعمل قوم لوط، ألا فلترتقب أمتى المذاب إذا فعلوا ذلك.
روى عنه محمد بن عبدالملك بن زنجويه وابن عرفة (1 [ وقطن بن إبراهيم.
قال قطن: حدثنا الجارود، حدثنا شعبة، عن سعيد المقبرى، عن أبى هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لان أطأ على جمر أحب إلى من أن أطأ على قبر ] 1).
1429 - جارية بن أبى عمران.
مدنى.
روى عن بعض التابعين.
مجهول.
1430 - جارية بن هرم، أبو شيخ الفقيمى.
بصرى، هالك.
له عن ابن جريج وجماعة.
وقد وهم ابن عدى فقال فيه: أبو شيخ الهنائى، وإنما الهنائى تابعي كبير صدوق، اسمه خيوان (2).
وهذا رآه (3) على بن المدينى.
وقال: كان رأسا في القدر.
كتبنا عنه، ثم تركناه.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال ابن عدى: أحاديثه كلها لا يتابعه عليها الثقات.
يحيى القطان، قال: كنا عند شيخ أنا وحفص بن غياث، فإذا أبو شيخ ابن هرم يكتب عنه، [ فجعل ] (4) حفص يضع له الحديث [ يعنى امتحانا ] (5) فيقول: حدثتك
__________
(1) ما بين القوسين ليس في خ.
وهو في ل - عن الميزان (2) خيوان، بالخاء، ويقال
بالمهملة (التقريب) وقد ورد بالمعجمة في خ.
وبالمهملة في ل.
(3) ل: روى عنه.
(4) من ل.
(5) زيادة في ل.
(*)(1/385)
عائشة بنت طلحة، فيقول: حدثتني عائشة بنت طلحة، عن عائشة بكذا.
ثم يقول له: وحدثك القاسم [ بن محمد: ] (1)، عن عائشة.
فيقول مثله.
وحدثك سعيد بن جبير، عن ابن عباس بمثله.
فيقول: كذلك.
فلما فرغ صب حفص يده إلى ألواح جارية فمحا ما فيها فقال: تحسدونني (2) ! قال: لا، ولكن هذا كذب.
قلت ليحيى: من الرجل ؟ قال: [ فلم يسمه.
فقلت: يا أبا سعيد: لعل عندي عن هذا الشيخ شيئا ولا أعرفه ! فقال: هو ] (3) موسى بن دينار.
عمرو بن مالك الراسبى، تالف، حدثنا جارية بن هرم، حدثنا عبدالله بن بسر، عن أبى كبشة، عن أبى بكر الصديق - مرفوعا: من كذب على متعمدا..الحديث.
وقد رواه على بن قرين / وعمرو بن أبى يحيى الايلى، عن جارية مثله.
أخبرنا محمد بن عبد السلام التميمي، عن عبدالمعز بن محمد أن تميم بن أبى سعيدة (4) أخبره، حدثنا أبو سعد الكنجروذى، أخبرنا ابن حمدان (5)، حدثنا أبو يعلى، حدثنا عمرو بن مالك، حدثنا جارية بن هرم الفقيمى، حدثنا عبدالله [ بن دام، حدثنا عبدالله ] (3) بن بسر الحبرانى، سمعت أبا كبشة الانمارى - وكان له صحبة - يحدث عن أبى بكر الصديق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كذب على متعمدا، أو رد على شيئا أمرت به فليتبوأ بيتا في جهنم.
هذا حديث منكر.
[ جامع ] 1431 - جامع بن إبراهيم السكرى، أبو القاسم المصرى.
مات بعد الثلاثمائة.
لينه ابن يونس.
__________
(1) زيادة في ل.
(2) ل: تحسدونني به.
(3) من ل.
(4) ل: بن أبى سعيد.
(5) ل: أبو عمرو حمدان.
(*)(1/386)
1432 - جامع بن سوادة.
عن آدم بن أبى إياس بخبر باطل في الجمع بين الزوجين، كأنه آفته.
قال: حدثنا آدم [ حدثنا ] (1) ابن أبى ذئب، عن الزهري، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة - مرفوعا: من مشى في تزويج بين اثنين أعطاه الله بكل خطوة وبكل كلمة عبادة سنة، ومن مشى في تفريق بين اثنين كان حقا على الله أن يضرب رأسه بألف صخرة من جهنم.
[ جبارة ] 1433 - جبارة بن المغلس [ ق ] الحمانى الكوفى.
عن كثير بن سليم، وشبيب بن شيبة، وعدة.
وعنه ابن ماجة، ومطين، وأبو يعلى.
قال ابن نمير: صدوق ما هو ممن يكذب.
وقال البخاري: حديثه مضطرب.
وقال أبو حاتم: هو على يدى عدل.
وروى أبو معين الحسين بن الحسن، عن يحيى ابن معين: كذاب.
وقال ابن نمير: يوضع له الحديث فيرويه، ولا يدرى.
ومن مناكيره: حدثنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس وأبى جعفر جميعا، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نسى الصلاة على أخطأ طريق الجنة.
قلت: وهذا بهذا السند باطل.
وله عن شبيب، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا: كل صلاة
لا يقرأ فيها بأم القرآن وآيتين فهى خداج (2).
مات سنة إحدى وأربعين ومائتين.
وهو في عشر المائة.
1434 - جبار بن فلان (3) الطائى.
عن أبى موسى.
ضعفه الازدي.
1435 - جبرون بن واقد الافريقى.
عن سفيان بن عيينة.
متهم، فإنه روى
__________
(1) ساقط في خ.
(2) الخداج: النقصان (النهاية) (3) ل: قال ابن أبى حاتم.
جبار بن القاسم الطائى.
(*)(1/387)
بقلة حياء عن سفيان، عن أبى الزبير، عن جابر - مرفوعا: كلام الله ينسخ كلامي..الحديث.
وروى عنه محمد بن داود القنطرى أن مخلد بن حسين حدثه، عن هشام بن حسان، عن محمد، عن أبى هريرة - مرفوعا: أبو بكر وعمر خير الاولين..الحديث.
تفرد به القنطرى وبالذي قبله، وهما موضوعان.
1436 - جبر أو جبير [ س ] بن عبيدة.
عن أبى هريرة بخبر منكر.
لا يعرف من ذا.
وحديثه: وعدنا بغزوة الهند.
1437 - جبريل بن أحمر [ د، س ] الجملى.
عن ابن بريدة.
وثقه ابن معين.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
وقال ابن حزم الاندلسي: لا تقوم به حجة.
وعنه ابن إدريس والمحاربي.
[ جبلة ] 1438 - جبلة بن أبى خليسة.
عن إنسان سماه، عن أبى هريرة.
مجهول.
1439 - جبلة بن سليمان.
عن سعيد بن جبير.
قال ابن معين: ليس بثقة.
1440 - جبلة بن عطية.
عن مسلمة بن مخلد.
لا يعرف، والخبر منكر بمرة.
وهو من طريق تعيين (1)، عن أبى هلال محمد بن سليم، حدثنا جبلة، عن رجل، عن مسلمة بن مخلد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اللهم علم معاوية الكتاب ومكن له في البلاد.
[ جبير ] 1441 - جبير بن أبى صالح.
عن الزهري.
تفرد عنه ابن أبى ذئب.
له في الادب للبخاري [ لا يدرى من ذا ] (2).
__________
(1) ل: نصير.
(2) ليس في خ.
(*)(1/388)
1442 - جبير بن أيوب.
ذكره أبو زرعة في الضعفاء.
نقله النباتي والبردعى وغيره.
وما أحسبه إلا تصحف بجرير بن أيوب، وهو واه، ويشهد (1) لذلك بأن جريرا ما له ذكر في رواية البردعى، عن أبى زرعة.
1443 - جبير بن شفاء.
حدث عنه معاوية بن صالح.
ذكره ابن أبى حاتم.
مجهول.
1444 - جبير بن أبى صالح.
روى عن الزهري.
لا يدرى من ذا.
روى عنه ابن أبى ذئب في المرض.
1445 - جبير بن عطية.
عن أبيه.
1446 - وجبير بن فلان، عن على، والد سعيد بن جبير.
1447 - وجبير عن أبى النضر.
1448 - وجبير بن فرقد شيخ لمحمد بن السماك، من كتاب ابن أبى حاتم - مجهولون.
[ جحدر، وجراح، وجراد ] 1449 - (2 [ جحدر، هو أحمد بن عبدالرحمن ] 2).
1450 - جراح بن الضحاك [ ت ]، عن أبى إسحاق السبيعى صويلح.
قال بعضهم: / له ما ينكر.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث بابة عمرو (3) بن قيس بن مسلم.
قلت: كوفى نزل الرى.
1451 - الجراح بن مليح [ م، د، ت، ق ] الرواسى، والد وكيع، عن قيس ابن مسلم، وسماك، وعدة.
وعنه ابن مهدى، ومسدد، وطائفة.
وكان فيه ضعف وعسر الحديث.
وثقه ابن معين مرة وضعفه أخرى.
وقال الدارقطني: ليس بشئ كثير الوهم.
وقال النسائي وغيره: ليس به بأس.
قال البرقانى: قلت للدارقطني: يعتبر به ؟ قال: لا، وقال أبو داود: ثقة.
__________
(1) ل: ويستشهد.
(2) هذه الترجمة ليست في خ.
وهى في ل عن الميزان.
(3) عمرو بن أبى قيس.
(*)(1/389)
قلت: مات سنة ست وثمانين (1) ومائة.
1452 - الجراح بن مليح [ س، ق ] البهرانى الحمصى.
عن أرطاة بن المنذر، والزبيدى، وعدة.
وعنه هشام بن عمار، وموسى بن أيوب النصيبى، وجماعة.
قال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال ابن معين: لا أعرفه.
وقال النسائي: ليس به بأس.
قلت: هو أمثل من والد وكيع.
ذكره صاحب الكامل.
1453 - الجراح بن منهال، أبو العطوف الجزرى.
عن الزهري.
قال أحمد: كان صاحب غفلة.
وقال ابن المدينى: لا يكتب حديثه.
وقال البخاري ومسلم: منكر الحديث.
وقال النسائي والدارقطني: متروك.
وقال ابن حبان: كان يكذب في الحديث، ويشرب الخمر.
مات سنة سبع (2) وستين ومائة.
روى عثمان بن عبدالرحمن الحرانى، حدثنا الجراح بن المنهال، عن ابن شهاب، عن أبى سليم مولى أبى رافع، عن أبى رافع، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حق الولد على الوالد أن يعلمه كتاب الله والرمى والسباحة.
الربيع بن زياد الهمذانى، حدثنا أبو العطوف الجزيرى، عن أبى الزبير، عن جابر، قال: رفعت جراحة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بها أن تداوى سنة وأن ينتظر بها سنة (3).
1454 - الجراح بن موسى.
عن عائذ بن شريح.
قال الازدي.
مجهول.
1455 - جراد عن عمر بن الخطاب.
لا يعرف من هو.
__________
(1) في تهذيب التهذيب: قال خليفة: مات بعد سنة 175 وقال ابن قانع سنة 76 (2 - 67).
(2) ل: ثمان وستين ومائة.
(3) خ: وأن ننتظرها.
(*)(1/390)
1456 - جرثومة بن عبدالله، أبو محمد النساج.
عن ثابت وجماعة.
وعنه أبو سلمة بخبر منكر في فضل التسبيح، فقال البخاري في كتاب الضعفاء: قال لنا موسى: حدثنا جرثومة، سمعت ثابتا، حدثنى مولى أم هانئ، عن أم هانئ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: سبحي [ مائة ] عدل مائة رقبة.
وقد ذكره ابن أبى حاتم فقال: رأى أنسا.
وعنه حماد بن زيد، وعلى بن عثمان اللاحقى.
وثقه يحيى بن معين.
1457 - جرول بن جيفل (1) أبو توبة النميري الحرانى.
عن خليد بن دعلج.
صدوق.
وقال ابن المدينى: روى مناكير.
1458 - جرموز بن عبدالله العرقي.
ضعفه ابن ماكولا.
[ جرير ] 1459 - جرير بن أيوب البجلى الكوفى مشهور بالضعف.
روى عباس عن يحيى: ليس بشئ.
وروى عبدالله بن الدورقى، عن يحيى: ليس بذاك.
وقال أبو نعيم: كان يضع الحديث.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: متروك.
محمد بن القاسم، حدثنا جرير بن أيوب، عن أبى زرعة، عن أبى هريرة: أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغسل يوم الجمعة (2 [ أخبرنا عمر بن القواس، حدثنا ابن الحرستانى، قال: أخبرنا على بن المسلم، أنبأنا ابن طلاب، أنبأنا محمد بن أحمد الغساني، حدثنا محمد بن شهمرد (3) بحلب، حدثنا محمد بن حسان الازرق، حدثنا القاسم بن الحكم، حدثنا جرير بن أيوب، حدثنا محمد بن أبى ليلى، عن أبى إسحاق، عن مسروق، عن عائشة، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد أصبح صائما إلا فتحت له أبواب السماء، وسبحت أعضاؤه، واستغفر له أهل السماء الدنيا
__________
(1) خ: خنفل.
والمثبت في ل.
(2) ما بين القوسين ليس في خ.
(3) هذا في ل.
(*)(1/391)
إلى أن توارى بالحجاب، فإن صلى ركعة أو ركعتين تطوعا أضاءت له السموات نورا، وقلن أزواجه من الحور العين: اللهم اقبضه إلينا، فقد اشتقنا إلى رؤيته، وإن هلل أو سبح تلقاها سبعون ألف ملك يكتبونها إلى أن توارى بالحجاب.
هذا موضوع على ابن أبى ليلى ] 2).
قال ابن عدى: ولجرير أحاديث عن جده أبى زرعة بن عمرو بن جرير، عن الشعبى.
ولم أر في حديثه إلا ما يحتمل.
1460 - جرير بن بكير العبسى.
عن حذيفة.
قال البخاري: حديثه منكر.
1461 - جرير بن حازم [ ع ]، أبو النضر الازدي البصري.
أحد الائمة الكبار الثقات، ولولا ذكر ابن عدى له لما أوردته.
وبعضهم عدة من صغار التابعين.
وروى عنه عن أبى الطفيل.
وقد صح عنه أنه شهد جنازة أبى الطفيل بمكة.
وروى عن طاوس، والحسن، وابن سيرين، وأبى رجاء العطاردي، وخلق.
وعنه أيوب السختيانى، وابن عون، ويزيد بن أبى حبيب، وماتوا قبله بدهر طويل، وابنه وهب، وابن مهدى، وعارم، وشيبان بن فروخ، وهدبة.
قال ابن مهدى: هو أثبت من قرة.
قال: واختلط - يعنى جريرا - فحجبه أولاده فلم يسمع منه أحد في حال اختلاطه.
وقال أبو حاتم: تغير قبل موته بسنة.
وقال ابن معين: ثقه.
وقال التبوذكى: ما رأيت حماد بن سلمة يكاد يعظم أحدا كجرير بن حازم.
وقال وهب بن جرير: قال أبو عمرو بن العلاء لابي: أنت أفصح من معد.
وقال يحيى القطان: كان جرير يقول في حديث الضبع: عن جابر، عن عمر، ثم جعله بعد عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم.
هدبة، حدثنا جرير، سمع عبدالله بن عبيد بن عمير، حدثنا عبدالرحمن ابن أبى عمار، عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الضبع فقال: هي(1/392)
من الصيد، وجعل فيها / إذا أصابها المحرم كبشا.
تابعه ابن جريج عن عبدالله.
وفي الجملة لجرير، عن قتادة، أحاديث منكرة.
قال عبدالله بن أحمد: سألت يحيى عن جرير بن حازم، فقال: ليس به بأس.
فقلت: إنه يحدث عن قتادة عن أنس بمناكير.
فقال: هو عن قتادة ضعيف.
قال يعقوب بن شيبة: حدثنا إبراهيم بن هاشم، قال: سمع جرير بن حازم (1 [ فقال:
ليس به بأس: فقلت.
إنه يحدث عن قتادة، عن أنس بمناكير.
فقال: هو عن قتادة ضعيف.
قال يعقوب بن شيبة: أنبأنا إبراهيم بن هاشم، قال: سمع جرير بن حازم ] 1) المغازى من ابن إسحاق بأرمينية.
وقال حماد بن زيد: كان الغرباء إذا قدموا أتيناهم فيقول هشام الدستوائى: هاتوها، وكان أحفظنا جرير بن حازم.
وقال أبو نصر التمار: كان جرير بن حازم إذا جاءه من لا يشتهى أن يحدثه قال: أوه ! ووضع يده على ضرسه.
جرير، عن قتادة: سألت أنسا عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم: فقال كان يمد صوته مدا.
تابعه همام.
يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن جرير بن حازم، عن أبى هارون، سمع أبا سعيد يقول: نادى فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من أصبح ولم يوتر فلا وتر له.
طول ابن عدى ترجمته، وقال البخاري: ربما يهم في الشئ.
توفى سنة سبعين ومائة.
1462 - جرير بن ربيعة شيخ للاسود بن قيس.
قال على: مجهول، ورجال الاسود مجهولون، ثم سرد جماعة.
1463 - جرير بن شراحيل.
عن حجية (2) بن عدى.
ذكره ابن أبى حاتم مجهول.
__________
(1) ما بين القوسين ليس في خ.
(2) بوزن علية (التقريب).
(*)(1/393)
1464 - جرير بن عبدالله.
رأى ابن عمر.
روى عنه أبو سلمة المنقرى.
مجهول.
1465 - جرير بن عبدالله، أبو سليمان، شامى.
قال الازدي: لا يكتب حديثه.
ثم ساق ليحيى بن سعيد، عن جرير، عن تميم
ابن عقبة، عن أبى ذر - مرفوعا - قال: كف اللسان عن أعراض الناس صيام.
1466 - جرير بن عبدالحميد [ ع ] الضبى.
عالم أهل الرى.
صدوق يحتج به في الكتب.
قال أحمد بن حنبل: لم يكن بالذكى في الحديث، اختلط عليه حديث أشعث وعاصم الاحول، حتى قدم عليه بهز فعرفه.
وقال أبو حاتم، صدوق، تغير قبل موته وحجبه أولاده، وكذا نقل أبو العباس البنانى هذا الكلام في ترجمة جرير بن عبدالحميد، وإنما المعروف هذا عن جرير بن حازم كما قدمناه، لكن ذكر البيهقى في سننه في ثلاثين حديثا لجرير ابن عبدالحميد قال: قد نسب في آخر عمره إلى سوء الحفظ.
قلت: حدث عن عبدالملك بن عمير، ومنصور وطبقتهما.
وعنه أحمد، وابن راهويه، وابن معين، ويوسف بن موسى، وخلق.
قال ابن عمار: كان حجة، وكانت كتبه صحاحا.
قال سليمان بن حرب: كان جرير وأبو عوانة يتشابهان، ما كان يصلح إلا أن يكونا راعيين.
وقال ابن المدينى: كان جرير بن عبدالحميد صاحب ليل، كان له رسن يقولون: إذا أعيا تعلق به.
وقال ابن عيينة: قال لى ابن شبرمة: عجبا عجبا لهذا الراوى - يعنى جريرا - عرضت عليه أن أجرى عليه مائة درهم في الشهر من الصدقة، فقال: يأخذ المسلمون كلهم مثل هذا ؟ قلت: لا.
قال: فلا حاجة لى فيها.
قال ابن معين: قال جرير: عرضت على بالكوفة ألفا درهم يعطونى مع القراء، فأبيت، ثم جئت اليوم أطلب ما عندهم.(1/394)
وقال أحمد: جرير أقل سقطا من شريك.
وقال أبو حاتم: جرير يحتج به.
وقال سليمان بن حرب: كان جرير وأبو عوانة (1 [ يصلحان أن يكونا راعيى غنم كانا ] 1) يتشابهان في رأى العين، كتبت عنه أنا، وابن مهدى، وشاذان - بمكة.
وقال أبو الوليد: كنت أجالس جريرا بالرى، وكتب عنى حديثين، فقلت له: حدثنا، فقال: لست أحفظ، وكتبي غائبة، وأنا أرجو أن أوتى بها، قد كتبت في ذاك، فبينا نحن إذ ذكر يوما شيئا من الحديث، فقلت: أحسب كتبك قد جاءت ! قال: أجل.
فقلت لابي داود: إن جليسنا جاءته كتبه من الكوفة، اذهب بنا ننظر فيها، فأتيناه فنظرت في كتبه أنا وأبو داود.
قال يعقوب السدوسى: سمعت إبراهيم بن هاشم يقول: ما قال لنا جرير قط ببغداد: حدثنا ولا في كلمة.
وكان ربما نعس ونام، ثم يقرأ من موضع نعس.
ونزل على بنى المسيب الضبى، فلما جاء المدكان بالجانب الشرقي، فقلت لاحمد بن حنبل: تعبر ؟ فقال: أمي لا تدعني.
فعبرت أنا فلزمته، ولم يكن السندي الامير يدع أحدا يعبر، أي لكثرة المد، فكنت عنده عشرين يوما، فكتبت عنه ألفا وخمسمائة حديث.
قال السدوسى: وذكر لابي خيثمة إرسال جرير وأنه لا يقول /: حدثنا، فقال: لم يكن يدلس، لانا كنا إذا أتيناه في حديث الاعمش، أو منصور، أو مغيرة - ابتدأ فأخذ الكتاب وقال: حدثنا فلان، ثم يحدث عنه، متهم في حديث واحد، ثم يقول بعد منصور منصور، والاعمش الاعمش حتى يفرغ.
وحدثني عبدالرحمن بن محمد: سمعت الشاذكونى قال: قدمت على جرير فأعجب بحفظي، وكان لى مكرما، وقدم يحيى بن معين والبغداديون الذين معه، وأنا ثم، فرأوا موضعي منه، فقال له بعضهم: إن هذا بعثه يحيى بن القطان، وعبد الرحمن، ليفسد حديثك.
__________
(1) ما بين القوسين ليس في خ.
(*)(1/395)
قال: وكان جرير قد حدثنا عن مغيرة عن إبراهيم في طلاق الاخرس، ثم حدثنا به بعد عن سفيان، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: فبينا أنا عند ابن أخيه إذ رأيت على ظهر كتاب لابن أخيه: عن ابن المبارك، عن سفيان بالحديث، فقلت: عمك يحدث به مرة عن مغيرة، ومرة عن سفيان، ومرة عن ابن المبارك، عن سفيان ! ينبغى أن نسأله ممن سمعه.
قال الشاذكونى: وكان هذا الحديث موضوعا، فسألته، فقال: حدثنيه رجل خراساني عن ابن المبارك.
فقلت له: قد حدثت به مرة عن مغيرة، ولست أراك تقف على شئ، فمن الرجل ؟ قال: رجل جاءنا من أصحاب الحديث.
قال: فوثبوا بى، وقالوا: ألم نقل لك إنما جاء ليفسد حديثك عليك ! قال: فوثب بى البغداديون، وتعصب لى قوم من أهل الرى حتى كان بينهم شر شديد.
قال عبدالرحمن بن محمد: فقلت لعثمان بن أبى شيبة: حديث طلاق الاخرس عمن هو عندك ؟ قال: عن جرير، عن مغيرة قوله، وإنما كتبنا عنه من كتبه.
قال اللالكائى: جرير مجمع على ثقته.
وقال يوسف بن موسى: مات جرير سنة ثمان وثمانين ومائة.
قال بعضهم: كان من أبناء الثمانين.
1467 - جرير بن عطية.
عن شريح القاضى.
مجهول.
وكذا: 1468 - جرير بن عقبة، عن القاسم.
وقيل ابن عتبة.
(1 [ قال العباس بن الوليد بن صبيح: حدثنا جرير بن عتبة الحرسنانى، قال: سمعت أبى يحدث عن الاوزاعي أنه سمع القاسم، عن أبى أمامة - مرفوعا: تستفتحون حصنا بالشام يقال له أنفة يبعث منه اثنا عشر ألف شهيد.
هذا كذب.
وقال أبو حاتم: جرير بن عتبة مجهول.
وهو أصح.
وقيل: حريز بحاء ] 1).
__________
(1) ليس في خ، وهو في ل - عن الميزان.
(*)(1/396)
1469 - جرير بن أبى عطاء.
عن الزهري.
قال ابن عدى: ليس بمعروف، روى أثرا.
1470 - جرير بن هنب.
عن على.
قال ابن المدينى: مجهول.
ما روى عنه غير قتادة.
1471 - جرير بن يزيد [ س، ق ] بن جرير بن عبدالله البجلى.
عن ابن عمه أبى زرعة.
وعنه هشيم، وجرير، وطائفة.
قال أبو زرعة: منكر الحديث، شامى.
قلت: له في النسائي وابن ماجة حديث واحد.
1472 - جرير بن يزيد [ ق ].
عن منذر، عن ابن المنكدر، عن جابر في الخفين.
تفرد عنه بقية.
لا يعتمد عليه لجهالته.
1473 - جرير، أبو عروة.
عن عطاء بن يسار.
مجهول.
1474 - جرير الضبى [ د ].
عن على.
وعنه ابنه غزوان.
لا يعرف.
[ جرى، وجزى ] 1475 - جرى بن كليب [ عو ] السدوسى.
عن على.
قال أبو حاتم: لا يحتج به.
وقال أبو داود: لم يرو عنه إلا قتادة.
قلت: قد أثنى عليه قتادة، وحديثه: نهى أن يضحى بعضباء الاذن والقرن.
[ حديثه عن الكوفيين ].
1476 - جرى بن كليب [ ت ] النهدي الكوفى.
عن رجل من بنى سليم.
له صحبة في التسبيح.
وعنه أبو إسحاق السبيعى فقط.
1477 - جرى بن كليب [ عو ].
عن على.
لا يعرف.
والظاهر أنه النهدي.
1478 - جزى بن بكير.
عن حذيفة - بالزاى.
وقيل بالراء.
قال البخاري: منكر الحديث.
حديثه عند الكوفيين.(1/397)
[ جسر، وجسرة ] 1479 - جسر (1) بن الحسن الكوفى.
ويقال اليمامى.
ضعفه النسائي.
وقال الجوزجانى: واهى الحديث.
عبد السلام بن محمد الحضرمي، حدثنا بقية، عن الاوزاعي، عن جسر بن الحسن، عن عون بن عبدالله بن عتبة، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة فمات دخل الجنة.
وفي الجعديات: حدثنا جسر بن الحسن، عن الحسن، أن رجلا لقى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: مرحبا بسيدنا وابن سيدنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: السيد الله عزوجل.
وقال ابن معين: ليس بشئ.
وقال أبو حاتم: ما أرى به بأسا.
1480 - جسر بن فرقد القصاب، أبو جعفر.
بصرى.
قال البخاري: ليس بذاك عندهم.
وقال ابن معين - من وجوه عنه: ليس بشئ.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن عدى: حدثنا حمدان البلدى، حدثنا سفيان بن زياد البصري، حدثنا جعفر بن جسر بن فرقد القصاب، حدثنى أبى، قال: أضجعت شاة لاذبحها، فمر بى أيوب السختيانى فألقيت / الشفرة وقمت معه نتحدث على الخوان، فوثبت الشاة فحفرت في أصل الحائط، ودحرجت الشفرة فألقتها في الحفرة، فألقت عليها التراب، فقال لى أيوب: أما ترى ! أما ترى ! فجعلت على نفسي ألا أذبح شيئا بعد ذلك اليوم.
ابن عدى، حدثنا عبدالرحمن القرشى، حدثنا محمد بن زياد بن معروف، حدثنا جعفر بن جسر، حدثنى أبى، حدثنى ثابت البنانى، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سألت الله الاسم الاعظم، فجاءني جبرائيل به مخزونا مختوما، اللهم إنى أسألك باسمك المخزون المكنون، الطاهر المطهر، المقدس المبارك، الحى القيوم.
__________
(1) بفتح الجيم وكسرها معا كما في خ.
(*)(1/398)
قالت عائشة: بأبى وأمى يا رسول الله ! علمنيه.
قال: يا عائشة، نهينا عن تعليمه النساء والصبيان والسفهاء.
قلت: هذا شبه موضوع، وما يحتمله جسر.
1481 - جسرة بنت دجاجة [ د، س، ق ].
عن عائشة.
قال البيهقى: فيها نظر.
وقال ابن حبان - فيما نقله أبو العباس البنانى: عندها عجائب.
وقال البخاري في تاريخه: عندها عجائب.
وأما أحمد فقال في صاحبها.
فليت العامري لا أرى به بأسا.
وقال أحمد العجلى: جسرة تابعية ثقة، فقوله عندها عجائب ليس بصريح في الجرح، ولفليت عنها عن عائشة حديث: لا أحل المسجد لجنب ولا لحائض.
[ الجعد، وجعدة ] 1482 - الجعد بن درهم، عداده في التابعين.
مبتدع ضال.
زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا، ولم يكلم موسى، فقتل على ذلك بالعراق يوم النحر.
والقصة مشهورة.
1483 - جعدة.
عن أم هانئ [ ت، س ].
روى عنه شعبة.
لا يدرى من هو، لكن شيوخ شعبة عامتهم جياد، وهو من ولد أم هانئ، وصوابه شعبة، عن
جعدة، عن أبى صالح، عن أم هانئ.
قال البخاري: لا يعرف إلا بحديث فيه نظر - يعنى: الصائم المتطوع أمير نفسه.
[ جعفر ] 1484 - جعفر بن أبان [ خ ] المصرى.
هكذا يسميه ابن حبان: سمعه على (1) بمكة.
__________
(1) ل: سمعه يملى بمكة.
(*)(1/399)
حدثنا محمد بن رمح، حدثنا الليث، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: من سر المؤمن فقد سرنى، ومن سرنى فقد سر الله..الحديث.
وبه: ينادى مناد يوم القيامة أين بغضاء الله ؟ فيقوم سؤال المساجد، فقلت: يا شيخ، اتق الله ولا تكذب على رسول الله.
فقال: لست منى في حل، أنتم تحسدوني لاسنادي.
فلم أزايله حتى حلف ألا يحدث بمكة بعد أن خوفته بالسلطان مع جماعة.
وقد حدث بنسخة ابن عنج، عن عبدالله بن صالح، عن الليث.
(1 [ قال الحاكم: حعفر بن أبان ضعيف ] 1).
1485 - جعفر بن أحمد بن على بن بيان (2) بن زيد بن سيابة، أبو الفضل الغافقي المصرى.
ويعرف بابن أبى العلاء.
قال ابن عدى - بعد أن ساق نسبه: كتبت عنه بمصر سنة تسع وتسعين وسنة أربع وثلاثمائة، وأظنه مات فيها، فحدثنا عن أبى صالح وعبد الله بن يوسف التنيسى، وسعيد بن عفير، وجماعة، بأحاديث موضوعة كنا نتهمه بوضعها، بل نتيقن ذلك، وكان رافضيا.
وذكره ابن يونس فقال: كان رافضيا يضع الحديث.
قلت: هو شيخ ابن حبان المذكور آنفا.
ثم قال ابن عدى: حدثنا جعفر، حدثنا أبو صالح، حدثنا وكيع، عن الاعمش عن مجاهد، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أحسنوا إلى عمتكم النخلة فإن الله خلقها من فضلة طينة آدم.
وبه: قدم وفد البحرين فأهدوا للنبى صلى الله عليه وسلم خلة من تمر برنى، فقال: أتانى جبرائيل فقال: يا محمد، كل البرنى، ومر أمتك بأكله، فإن فيه
__________
(1) ما بين القوسين ليس في خ.
وهو في ل - عن الميزان.
(2) في هامش خ: في نسخة: بنان.
(*)(1/400)
سبع خصال: يهضم الطعام، وينشط الانسان (1)، ويخبل الشيطان، ويقرب من الرحمن، ويزيد في المنى، ويذهب النيسان، ويطيب النفس.
وحدثنا جعفر، حدثنا سعيد بن عفير، أخبرنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبى حبيب، عن داود بن أبى هند، عن الشعبى، عن ابن عباس - مرفوعا، قال: الفراعنة خمسة في الامم، وسبعة في أمتى..الحديث.
وحدثنا جعفر بن، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا سليمان بن حيان، عن حميد، عن أنس - مرفوعا: من أبصر سارقا وكتم كان عليه مثل ما على السارق / ولا يسرق السارق حتى يخرج الايمان من قلبه..الحديث.
حدثنا جعفر، حدثنا عبدالله بن يوسف، حدثنا الليث، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: يؤتى بالسارق والمطلع (2) عليه فتجعل لهما السرقة في العرصة السابعة، فيقال لهما: اذهبا فخذاها، فإذا بلغاها ساخت بهما النار إلى الدرك الاسفل.
ومن أكاذيبه يسنده إلى على وجابر يرفعانه: إن الله خلق آدم من طين، فحرم أكل الطين على ذريته.
1486 - جعفر بن أحمد بن العباس.
وقيل ابن محمد (3) البزاز.
عن هناد ابن السرى.
متهم بسرقة الحديث.
قال الدارقطني: لا يساوى شيئا.
قلت.
وله، عن جبارة بن المغلس، والفلاس، وعدة.
وعنه على بن عمر السكرى (4)، وابن شاهين، ويعرف بالبابيانى (5).
1487 - جعفر بن أحمد بن شهزيل (6) الاستربادي الزاهد.
عن محمد بن أبى عبدالرحمن المقرى.
تكلم فيه.
__________
(1) ل: الاسنان.
(2) ل: والمتطلع.
(3) ل: وقيل ابن أحمد البزار.
(4) ل: اليشكرى.
(5) ل: الباشانى.
(6) الضبط في خ.
وفي ل: شريك.
(*)(1/401)
1488 - جعفر (1) بن أحمد العباس.
قال الدارقطني: لا يساوى شيئا.
1489 - جعفر بن إياس [ ع ].
أبو بشر الواسطي، أحد الثقات.
أورده ابن عدى في كامله فأساء.
وهو بصرى سكن واسط.
وحدث عن سعيد بن جبير، ومجاهد، وطبقتهما.
وكان من كبار العلماء، معدود في التابعين، فإنه روى عن عباد بن شرحبيل اليشكرى أحد الصحابة حديثا في السنن سمعه.
وعنه شعبة، وهشيم، وجماعة.
وكان شعبة يضعف أحاديث أبى بشر عن حبيب بن سالم.
وقال أحمد: أبو بشر أحب إلينا من المنهال بن عمرو.
وقال أبو حاتم وغيره: ثقة.
وقال ابن القطان: كان شعبة يضعف حديث أبى بشر عن مجاهد.
وقال: لم يسمع منه شيئا.
وقال أبو طالب: سألت أحمد عن حديث لشعبة، عن أبى بشر، سمع مجاهدا، يحدث عن ابن عمر - مرفوعا: في التحيات.
فأنكره.
فقلت: يرويه نصر بن على الجهضمى، عن أبيه، عنه.
وقال الاثرم: حدثنا أحمد، حدثنا يحيى: كان شعبة يضعف حديث أبى بشر عن مجاهد في الطير.
هو حديث للمنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر أنه مر بقوم قد نصبوا طيرا يرمونه بالنبل فلعن من مثل بالبهائم.
قال ابن عدى.
وأبو بشر له غرائب، وأرجو أنه لا بأس به.
قال غندر: حدثنا شعبة، عن أبى بشر، سمعت عباد بن شرحبيل - رجلا منا من بنى عنبر: يقول: قدمت المدينة وقد أصابني جوع شديد، فدخلت حائطا، فأخذت من سنبله، فأكلت، فجاء صاحب الحائط فضربني وأخذ ما في ثوبي، فانطلقنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما علمته إذ كان جاهلا، ولا أطعمته إذ كان جائعا، فأمر لى بنصف وسق من شعير.
__________
(1) هذه الترجمة ليست في خ.
(*)(1/402)
فهذا إسناد صحيح غريب، وخرجه النسائي من طريق سفيان بن حسين، عن أبى بشر.
توفى جعفر سنة خمس وعشرين ومائة.
1490 - جعفر بن برقان [ م، عو ] صاحب ميمون بن مهران، من علماء أهل الرقة.
روى عنه وكيع، وكثير بن هشام، وأبو نعيم.
وخلق.
قال أحمد: يخطئ في حديث الزهري، وهو ثقة ضابط لحديث ميمون ويزيد ابن الاصم.
وقال ابن معين: ثقة أمي.
ليس هو في الزهري بذاك.
وكذلك قال غير واحد.
وقال ابن خزيمة: لا يحتج به.
وقال العجلى: ثقة جزرى.
وعن سفيان الثوري قال: ما رأيت أفضل من جعفر بن برقان.
وروى عثمان الدارمي عن يحيى: ثقة، وهو في الزهري ضعيف.
قلت: مات سنة أربع وخمسين ومائة.
1491 - جعفر (1) بن بشر البصري الذهبي.
قال أبو محمد البصري الحافظ: ليس بالمرضى، حدثناه محمد بن الوليد البسرى.
1492 - جعفر بن جرير (2).
هكذا ذكره الازدي مختصرا، وقال: لا يتابع في حديثه.
1493 - جعفر بن جسر بن فرقد، أبو سليمان القصاب، بصرى، قد تقدم ذكر والده.
وجعفر ذكره ابن عدى، فقال: حدثنا حذيفة التنيسى، حدثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم، حدثنا جعفر بن جسر، حدثنى أبى، عن الحسن، عن أبى بكرة - مرفوعا: رفع الله عن هذه الامة ثلاثا: الخطأ، والنسيان، والامر يكرهون عليه.
قال الحسن: قول باللسان، وأما اليد فلا.
__________
(1) هذه الترجمة ساقطة في خ.
(2) ل: وقد صحف اسم أبيه، والصواب فيه حريز - بالحاء والراء ثم الزاى، كذا جزم به الدارقطني في المؤتلف والمختلف (2 - 111).
(*)(1/403)
وبه: حدثنى أبى، عن ثابت، عن أنس - مرفوعا: من قال: سبحان الله وبحمده غرس الله له ألف نخلة في الجنة / أصلها ذهب وفروعها در.
وحدثنا الساجى، حدثنا محمد بن الحسن المازنى، حدثنا جفعر بن جسر بن فرقد، أنبأنا أبى، عن مجاهد، قال: لا تسموا بأسماء فيها أوه أوه (1)، فإن أوه شيطان.
قال ابن عدى: ولجعفر مناكير سوى ما ذكرت، ولعل ذلك من قبل أبيه، فإنه مضعف.
وذكره العقيلى فقال: في حفظه اضطراب شديد، كان يذهب إلى القدر، وحدث بمناكير.
من ذلك: عن أبيه، عن أبى غالب، عن أبى أمامة: سمع النبي صلى الله عليه وسلم
يقول: إذا كان يوم القيامة، وجمع الله الاولين والآخرين في صعيد واحد فالسعيد من وجد لقدمه موضعا، فينادى مناد من تحت العرش: ألا من برأ ربه من ذنبه، وألزمه نفسه فليدخل الجنة.
قلت: هذا منكر، يحتج القدرية به.
أخبرنا ابن عساكر، أنبأنا أبو روح، أنبأنا زاهر، أخبرنا الكنجروذى، أنبأنا أبو عبد الله الحاكم، حدثنا عبد الصمد بن على ببغداد، حدثنا الفضل بن الحسن الاهوازي، حدثنا عبدالله بن مخلد، حدثنا جعفر بن جسر، حدثنا جسر عن الحسن، وداود بن أبى هند عن أنس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قال سبحان الله وبحمده غرس الله له بها ألف شجرة في الجنة أصلها من ذهب، وفروعها در، وطلعها كثدي الابكار..الحديث.
1494 - جعفر (2) بن أبى جعفر الاشجعى.
اسم أبيه ميسرة.
يأتي.
1495 - جعفر بن الحارث.
أبو الأشهب الكوفى.
نزيل واسط.
روى عن نافع والاعمش.
روى عنه محمد بن يزيد وغير واحد.
__________
(1) الضبط في خ.
(2) هذه الترجمة في ل وحدها.
(*)(1/404)
قال ابن معين: لا شئ.
وقال - مرة: ضعيف.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي وغيره: ضعيف.
محمد بن يزيد، حدثنا الاشهب، عن نافع، عن أبى هريرة - مرفوعا: أول ما يحاسب به العبد صلاته.
قال ابن عدى: لم أر في أحاديثه حديثا منكرا، أرجو أنه لا بأس به.
وقال البخاري: جعفر بن الحارث الواسطي - عن منصور - في حفطه شئ.
يكتب حديثه.
1496 - جعفر بن حذيفة.
عن على.
وعنه أبو مخنف.
لا يدرى من هو.
وأبو مخنف (1) اسمه لوط.
1497 - جعفر بن حرب الهمذانى.
من كبار معتزلة بغداد، له تصانيف.
مات بعد الثلاثين ومائتين (2).
1498 - جعفر بن أبى الحسن الخوارى.
يحدث عنه ابن غنام.
قال الدارقطني: متروك.
ذكره ابن الجوزى.
1499 - جعفر بن حميد الانصاري.
عن جده لامه عمر بن أبان المزني (3) أنه رأى أنسا.
انفرد عنه الطبراني بما أخبرناه ابن سلامة إجازة عن الرازانى، أخبرنا أبو على، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا الطبراني، حدثنا جعفر بن حميد بن عبد الكريم بن فروخ بن ديزج (4) بن بلال بن سعد الانصاري الدمشقي، حدثنى جدى لامى عمران ابن أبان بن معقل المدنى، قال: أرانى أنس بن مالك الوضوء، فمسح صماخيه، وقال: يا غلام إنهن من الرأس، هكذا رأيت رسول الله صلى اله عليه وسلم يتوضأ.
قلت: وعمران بن أبان لا يدرى من هو، والحديث إنما دلنا (5) على ضعفه.
1500 - جعفر بن حيان [ ع ] أبو الأشهب العطاردي، السعدى البصري الخزاز الاعمى.
عن أبى رجاء العطاردي، والحسن وعدة.
وعنه مسلم، وأبو نصر التمار، وعدة.
__________
(1) هذا في ل.
وفي خ: وأبو مخنف عدم.
(2) خ: ومائة.
(3) ل: المدنى.
(4) الضبط في خ.
(5) خ: ثمانى لنا على ضعفه.
(*)(1/405)
وثقه أحمد، وأبو حاتم.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال: مولدي في سنة سبعين أو إحدى وسبعين.
وذكره الدانى أنه قرأ على أبى رجاء القرآن.
وقال ابن الجوزى: قال ابن معين: ليس بشئ.
قلت: ما أعتقد أن ابن معين قال هذا، وإنما وهى ابن معين أبا الاشهب الواسطي، ولهذا وهم أيضا ابن الجوزى، وقال في هذا جعفر بن حيان أبو الأشهب الواسطي،
والرجل بصرى / ليس بواسطى.
وقد اشتركا في الكنية والاسم، وافترقا في البلد والاب.
(1 [ وقد ذكرنا أن أبا الحرب قال ] 1): وقد فتشت على العطاردي فما رأيت أحدا سبق ابن الجوزى إلى تليينه بوجه، وإنما أوردته ليعرف أنه ثقة ويسلم من قال وقيل.
1501 - جعفر بن خالد الاسدي.
هو ابن محمد، سيأتي.
1502 - جعفر بن الزبير [ ق ] عن القاسم أبى عبدالرحمن، وجماعة.
وعنه وكيع، ويزيد بن هارون، وعدة.
كذبه شعبة، فقال غندر: رأيت شعبة راكبا على حمار، فقال: أذهب فأستعدى على جعفر بن الزبير، وضع على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعمائة حديث.
وقال ابن معين: ليس بثقة.
وقال البخاري: تركوه.
وقال ابن عدى: الضعف على حديثه بين.
وقال يحيى القطان: لو شئت أن أكتب عنه ألفا كتبت عنه، كان يروى عن سعيد بن المسيب أربعين حديثا.
ومن مناكير جعفر، عن القاسم، عن أبى أمامة - مرفوعا، من أسلم على يد رجل فله ولاؤه.
وبه: لو استطعت أن أوارى عورتى من شعارى لفعلت.
وبه: يا رسول الله، أفى كل صلاة قراءة ؟ قال: نعم، ذلك واجب.
وبه: الجمعة واجبة على خمسين، ليس على دون خمسين جمعة.
__________
(1) ما بين القوسين ليس في خ.
(*)(1/406)
وبه: الذين يحملون العرش يتكلمون بالفارسية الدرية.
ويروى بإسناد مظلم عنه حديث متنه: يأتي على جهنم يوم ما فيها أحد من بنى آدم، تخفق أبوابها.
1503 - جعفر بن زياد [ ت، س ] الاحمر الكوفى.
عن بيان بن بشر، وعطاء بن السائب، وجماعة.
وعنه ابن مهدى، ويحيى بن بشر الحريري.
وثقه ابن معين.
وقال احمد: صالح الحديث.
وقال أبو داود: صدوق شيعي.
وقال الجوزجانى: مائل عن الطريق.
وقال عثمان الدارمي: سئل ابن معين عنه فقال بيده، ولم يثبته.
وقال ابن عدى: هو صالح شيعي.
قال الخطيب: يروى عنه ابن عيينة، ووكيع، وأبو غسان النهدي.
ذهب إلى خراسان فبلغ المنصور عنه أمر يتعلق بالدولة، فقبض عليه مدة ثم أطلقه.
قال حفيده حسين بن على: كان جدى من رؤساء الشيعة بخراسان، فكتب فيه أبو جعفر، فأشخص إليه في ساجور مع جماعة من الشيعة فحبسهم في المطبق دهرا.
وقال مطين: مات سنة سبع وستين ومائة.
1504 - جعفر بن سعد [ د ] بن سمرة.
عن أبيه.
وعنه سليمان بن موسى وغيره.
له حديث في الزكاة عن ابن عم له.
رده ابن حزم، فقال: هما مجهولان.
قلت: ابن عمه هو خبيب بن سليمان بن سمرة يجهل حاله عن أبيه.
قال ابن القطان: ما من هؤلاء من يعرف حاله.
وقد جهد المحدثون فيهم جهدهم، وهو إسناد يروى به جملة أحاديث، قد ذكر البزار منها نحو المائة.
وقال عبد الحق الازدي: خبيب ضعيف، وليس جعفر ممن يعتمد عليه.
قلت: فمما ورد بهذا السند: أمر عليه السلام ببناء المساجد وتصلح صنعتها.
وحديث: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرج الزكاة من الذى نعده للبيع.(1/407)
وقال عليه السلام: من يكتم غالا فإنه مثله.
ففى سنن أبى داود من ذلك ستة
أحاديث بسند، وهو حدثنا محمد بن داود، حدثنا يحيى بن حسان، عن سليمان بن موسى، عن جعفر، عن ابن عمه خبيب، عن أبيه، عن جده.
فسليمان هذا زهرى من أهل الكوفة، ليس بالمشهور، وبكل حال هذا إسناد مظلم لا ينهض بحكم.
1505 - جعفر بن سليمان [ م، عو ] الضبعى.
مولى بنى الحارث.
وقيل مولى لبنى الحريش.
نزل في بنى ضبيعة، وكان من العلماء الزهاد على تشيعه.
روى عن ثابت، وأبى عمران الجونى، وخلق.
وعنه ابن مهدى، ومسدد، وخلق.
قال يحيى بن معين: كان يحيى بن سعيد لا يكتب حديثه ويستضعفه.
قال ابن معين: وجعفر ثقة.
وقال أحمد: لا بأس به، قدم صنعاء فحملوا عنه.
وقال البخاري: يقال كان أميا.
وقال ابن سعد: ثقة فيه ضعف، وكان يتشيع.
وقال أحمد بن المقدام: كنا في مجلس يزيد بن زريع فقال: من أتى جعفر بن سليمان، وعبد الوارث، فلا يقربني، وكان عبد الوارث ينسب إلى الاعتزال، وجعفر ينسب إلى الرفض.
وقال العقيلى: حدثنا محمد بن مروان القرشى، حدثنا أحمد بن سنان، حدثنى سهل بن أبى خدوية (1)، قال: قلت لجعفر بن سليمان: بلغني أنك تشتم أبا بكر وعمر ! فقال: أما الشتم فلا، ولكن البغض ما شئت.
وقال ابن حبان في الثقات /: حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا إسحاق بن أبى كامل، حدثنا جرير بن يزيد بن هارون بين يدى أبيه، قال: بعثنى أبى إلى جعفر الضبعى، فقلت له: بلغني أنك تسب أبا بكر وعمر ! قال: أما السب فلا، ولكن البغض ما شئت فإذا هو رافضي مثل الحمار.
__________
(1) الضبط في خ.
(*)(1/408)
وقال العقيلى: حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل، حدثنا محمد بن أبى بكر المقدمى، سمعت عمى عمر بن على يقول: رأيت ابن المبارك يقول لجعفر بن سليمان: رأيت أيوب ؟ قال: نعم.
ورأيت ابن عون ؟ قال: نعم.
قال: فرأيت يونس ؟ قال: نعم.
قال: فكيف لم تجالسهم وجالست عوفا ؟ والله ما رضى عوف ببدعة حتى كانت فيه بدعتين، كان قدريا شيعيا.
وقال البخاري: في الضعفاء له: جعفر بن سليمان الحرشى، ويعرف بالضبعى، يخالف في بعض حديثه.
جعفر الطيالسي، حدثنا ابن معين، قال: سمعت من عبد الرزاق يوما كلاما استدللت به على ما قيل عنه من المذهب.
فقلت: إن أستاذيك أصحاب سنة: معمر، وابن جريج، والاوزاعي، ومالك، وسفيان، فعمن أخذت هذا المذهب ؟ فقال: قدم علينا جعفر بن سليمان، فرأيته فاضلا حسن الهدى، فأخذت هذا عنه.
وقال محمد بن أبى بكر المقدمى: فقدت عبد الرزاق، ما أفسد جعفرا غيره ! يعنى في التشيع.
وقال أحمد: حدث باليمن كثيرا، وكان عبد الصمد من معقل يجلس إليه.
وقال أبو طالب: سمعت أحمد يقول: لا بأس به، فقيل لاحمد: إن سليمان بن حرب يقول: لا يكتب حديثه.
فقال حماد بن زيد: لم يكن ينهى عنه، وإنما كان يتشيع، يحدث بأحاديث في على، وأهل البصرة يغلون في على.
فقلت لاحمد: عامة حديثه رقاق ! قال: نعم، كان قد جمعها وحدث عنه عبدالرحمن وغيره.
وقال ابن ناجية: سمعت وهب بن بقية يقول: قيل لجعفر بن سليمان: زعموا أنك تسب أبا بكر وعمر ! فقال: أما السب فلا، ولكن بغضا ما شئت (1).
قال ابن عدى: فسمعت الساجى يقول في هذه الحكاية: إنما عنى جعفر
جارين له (2)، كان قد تأذى بهما.
__________
(1) خ: يا لك ! (2) في ه إنها عن جعفر لجارين له يسميان أبا بكر وعمر كان قد تأذى بهما.
(*)(1/409)
قلت: ما هذا ببعيد، فإن جعفرا قد روى أحاديث من مناقب الشيخين رضى الله عنهما.
وهو صدوق في نفسه.
وينفرد بأحاديث عدت مما ينكر، واختلف في الاحتجاج بها، منها: حديث أنس: إن رجلا أراد سفرا فقال: زودوني.
ومنها حديث: لينتهين أقوام عن رفع أبصارهم عند الدعاء في الصلاة.
وحديث: حسر عن بدنه وقال: إنه حديث عهد بربه.
وحديث: كان يفطر على رطبات.
وحديث: طلقت لغير سنة، وراجعت لغير سنة.
وحديث: مم أضرب منه يتيمي.
وحديث: ما يقال ليلة القدر.
وغالب ذلك في صحيح مسلم.
جعفر بن سليمان، حدثنا يزيد الرشك (1)، عن مطرف، عن عمران بن حصين، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية استعمل عليهم عليا..الحديث.
وفيه: ما تريدون من على ! على منى، وأنا منه، وهو ولى كل مؤمن بعدى.
قال ابن عدى: أدخله النسائي في صحاحه.
جعفر بن سليمان، عن أبى هارون، عن أبى سعيد، قال: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يستخلف أحدا.
رواه سفيان، عن جعفر، فما حدث به إلا وعنده أن عليا ليس بوصى.
جعفر بن سليمان، عن الخليل بن مرة، عن القاسم بن سليمان، عن أبيه، عن
جده: سمعت عمار بن ياسر يقول: أمرت بقتال القاسطين والمارقين.
خالد بن مرداس، حدثنا جعفر، عن أبى عمران، عن أبى بكر بن أبى موسى، عن أبيه - مرفوعا: الجنة تحت ظلال السيوف.
قطن بن نسير، حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا عبدالله بن المثنى، عن عبدالله
__________
(1) بكسر الراء وسكون المعجمة (التقريب).
(*)(1/410)
ابن أنس بن مالك، قال: قال أنس: أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حجل مشوى..فذكر حديث الطير.
قتيبة، وقطن قالا: حدثنا جعفر، عن ثابت، عن أنس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخر، شيئا لغد.
قال ابن عدى: جعفر شيعي، أرجو أنه لا بأس به، قد روى في فضائل الشيخين أيضا، وأحاديثه ليست بالمنكرة، وهو عندي ممن يجب أن يقبل حديثه.
جعفر، عن ثابت، عن أنس - مرفوعا: إن الله تعالى يعافى [ الاميين يوم القيامة ما لا يعافى ] (1) العلماء.
وقيل: أخطأ من حدث به عن جعفر.
مات في رجب سنة ثمان وسبعين ومائة /.
1506 - جعفر بن سهل النيسابوري.
عن إسحاق بن راهويه.
قال الحاكم: حدث بمناكير.
1507 - جعفر بن عامر البغدادي.
عن أحمد بن عمار أخى هشام بخبر كذب.
اتهمه به ابن الجوزى.
1508 - جعفر بن العباس.
عن ابن البيلمانى.
ذكره ابن أبى حاتم.
مجهول.
1509 - جعفر بن عبدالله الحميدى المكى.
عن محمد بن عباد بن جعفر.
وعنه أبو داود الطيالسي.
وثقه أبو حاتم.
وقال العقيلى: في حديثه وهم واضطراب، ثم قال: حدثنا بشر ابن موسى، حدثنا الحميدى، حدثنا بشر بن السرى، حدثنا جعفر بن عبدالله بن عثمان ابن حميد، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل الحجر ثم سجد عليه.
رواه أبو عاصم، وأبو داود، عن جعفر، فقالا: عن محمد، عن ابن عباس، عن عمر - مرفوعا.
__________
(1) ما بين القوسين ليس في خ.
(*)(1/411)
وحدثنا الدبرى، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، أخبرني محمد بن عباد ابن جعفر أنه رأى ابن عباس قبل الحجر وسجد عليه، فحديث ابن جريج أولى.
ثم قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا محمد بن بكار العيشى، حدثنا أبو داود، حدثنا جعفر بن عبدالله القرشى، أخبرني عمر بن عروة بن الزبير، سمعت عروة بن الزبير يحدث عن أبى ذر، قال: قلت: يا رسول الله، كيف علمت أنك نبى ؟ فذكر حديثا طويلا لا يتابع عليه.
1510 - جعفر بن عبدالله البغدادي.
عن أحمد بن عمار أخى هشام بن عمار، بخبر باطل اتهمه به ابن الجوزى.
ويقال له جعفر بن عامر.
والحديث: حدثنا أحمد بن عمار، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: ليس للدين دواء إلا القضاء والحمد.
1511 - جعفر بن عبد الواحد الهاشمي القاضى.
قال الدارقطني: يضع الحديث.
وقال أبو زرعة: روى أحاديث لا أصل لها.
وقال ابن عدى: يسرق الحديث ويأتى بالمناكير عن الثقات.
فمما روى عن محمد بن أبى مالك المازنى، عن الحسن بن أبى جعفر، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر -
مرفوعا: ما اصطحب اثنان على خير ولا شر إلا حشرا عليه، وتلا: " وإذا النفوس زوجت ".
وهذا باطل.
ثم ساق له ابن عدى أحاديث وقال: كلها بواطيل، وبعضها سرقة من قوم، وكان عليه يمين ألا يحدث ولا يقول حدثنا، وكان يقول: قال لنا فلان.
أخبرنا عمر بن عبد المنعم، [ أنبأنا ] (1) أبو القاسم بن الحرستانى قراءة عليه، وأنا في الرابعة، أنبأنا على بن المسلم حدثنا ابن طلاب، أنبأنا ابن جميع الغساني، حدثنا عمر بن موسى بن هارون بالمصيصة، حدثنا جعفر بن عبد الواحد، قال: قال لنا صفوان ابن هبيرة، ومحمد بن بكر البرسانى، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس
__________
(1) من ل.
(*)(1/412)
ولد النبي صلى الله عليه وسلم مسرورا مختونا، وهذا آفته جعفر.
قال الخطيب: عزله المستعين عن القضاء ونفاه إلى البصرة لامر بلغه عنه.
وقال أبو حاتم.
وصل (1) جعفر بن عبد الواحد بن جعفر بن سليمان بن على حدثنا القعنبى فزاد فيه عن أنس، فدعا عليه القعنبى فافتضح.
قال أبو زرعة: أخاف أن تكون دعوة الشيخ الصالح أدركته.
ومن بلاياه: عن وهب بن جرير، عن أبيه، عن الاعمش، عن أبى صالح، عن أبى هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أصحابي كالنجوم من اقتدى بشئ منها اهتدى.
مات سنة سبع (2) وخمسين ومائتين.
1512 - جعفر بن على بن سهل الحافظ.
أبو محمد الدوري الدقاق.
عن أبى إسماعيل الترمذي، وإبراهيم الحربى.
وعنه الدارقطني، وابن جميع، وجمع.
قال حمزة السهمى: سمعت أبا زرعة محمد بن يوسف الجرجاني يقول: ليس بمرضى في الحديث ولا في دينه.
كان فاسقا كذابا.
1513 - جعفر بن عمران الواسطي.
عن عمر بن كثير.
مجهول.
فأما الراوى عن الحسن فثقة.
1514 - جعفر بن عياض [ س، ق ].
عن أبى هريرة في التعوذ من الفقر والقلة.
تفرد عنه إسحاق بن عبدالله بن أبى طلحة.
لا يعرف.
1515 - جعفر بن عيسى بصرى.
ولى القضاء.
وهو جعفر بن عيسى بن عبدالله بن الحسن بن أبى الحسن البصري.
ويعرف لذلك.
بالحسنى.
يروى عن حماد بن زيد، وجعفر بن سليمان: حدث عنه أبو الأحوص محمد بن نصر الاثرم، ونصر بن داود الصاغانى.
قال أبو حاتم: جهمى ضعيف.
__________
(1) ل: وصل جعفر..حديثا للقعنبى.
والمثبت في خ.
(2) ل: ثمان.
(*)(1/413)
وقال أبو زرعة: صدوق.
توفى سنة تسع عشرة ومائتين /.
1516 - جعفر بن أبى الليث.
عن ابن عرفة بخبر منكر.
وعنه ميسرة بن على الخفاف ظلمات بعضها فوق بعض.
1517 - جعفر بن مبشر الثقفى.
من رءوس المعتزلة.
له تصانيف في الكلام.
وهو أخو الفقيه حبيش (1) بن مبشر.
روى عن عبد العزيز بن أبان، وعنه عبيدالله بن محمد الزيدى (2).
مات سنة أربع وثلاثين ومائتين.
1518 - جعفر بن محمد بن عباد المخزومى.
عن أبيه.
وثقه أبو داود: وقال النسائي: ليس بالقوى.
وقال ابن عيينة: لم يكن صاحب
حديث.
1519 - جعفر بن محمد [ م، عو ] بن على بن الحسين الهاشمي، أبو عبد الله أحد الائمة الاعلام، بر صادق كبير الشأن، لم يحتج به البخاري.
قال يحيى بن سعيد: مجالد أحب إلى منه، في نفسي منه شئ.
وقال مصعب، عن الدراوردى قال: لم يرو مالك عن جعفر حتى ظهر أمر بنى العباس.
قال مصعب ابن عبدالله: كان مالك لا يروى عن جعفر حتى يضمه إلى أحد.
وقال أحمد بن سعد بن أبى مريم: سمعت يحيى يقول: كنت لا أسأل يحيى بن سعيد عن جعفر بن محمد، فقال لى: لم لا تسألني عن حديث جعفر ؟ قلت: لا أريده.
فقال لى: إن (3) كان يحفظ فحديث أبيه المسدد.
وقال ابن معين: هو ثقة، ثم قال: خرج حفص بن غياث إلى عبادان، وهو موضع رباط، فاجتمع إليه البصريون، فقالوا: لا تحدثنا عن ثلاثة: أشعث بن عبدالملك، وعمرو بن عبيد، وجعفر بن محمد.
فقال: أما أشعث فهو لكم وأنا أتركه
__________
(1) خ: حنيش.
والمثبت في ل، والتقريب.
(2) ل.
الترمذي.
(3) التهذيب: إنه.
(*)(1/414)
لكم.
وأما عمرو فأنتم أعلم.
وأما جعفر فلو كنتم بالكوفة لاخذتكم النعال المطرقة.
وروى عباس عن يحيى قال: جعفر ثقة مأمون.
وقال أبو حاتم: ثقة لا يسأل عن مثله.
1520 - جعفر (1) بن محمد بن هبة الله أبو الفضل البغدادي الصوفى كذاب.
قال ابن مسدى: أخذت عنه، وذكر لى أنه سمع صحيح البخاري من أبى الوقت.
مات بقوص سنة سبع وعشرين وستمائة.
1521 - جعفر (1) بن محمد بن جعفر العباسي المحدث.
غمزه تميم البندنيجى بأنه زور سماعا في جزء كذا.
ذكره ابن عدى في كامله.
1522 - جعفر (1) بن محمد بن الليث الزيادي.
ضعفه الدارقطني.
وقال: كان يتهم في سماعه.
1523 - جعفر بن محمد [ ت ] بن الفضيل الرسعنى.
عن محمد بن حمير الحمصى وجماعة.
وعنه الترمذي، وعبدان، ويوسف بن يعقوب الازرق.
وثق.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
وقال ابن حبان: مستقيم الحديث.
1524 - جعفر بن محمد الخراساني.
ابن (2) عقدة، قال: حدثنا أحمد بن يحيى الصوفى حدثنا جعفر بن محمد الخراساني، حدثنا أبو ضمرة، أنس، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: تبنى مدينة بين جد ولين عظيمين لهى أسرع انكفاء بأهلها من القدر في أسفلها.
هذا باطل.
قال أبو بكر الخطيب: الحمل فيه على جعفر.
وهو مجهول.
1525 - جعفر بن محمد الفقيه.
فيه جهالة.
قال مطين: حدثنا جعفر، حدثنا أبو معاوية، عن الاعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أنا مدينة العلم وعلى بابها.
هذا موضوع.
__________
(1) هذه الترجمة ليست في خ.
وهى في ه، ل - عن الميزان.
(2) ل: حدثنا ابن عقدة.
(*)(1/415)
1526 - (1) جعفر بن محمد بن العباس البزار.
قال البيهقى: سألت الدارقطني عنه، فقال: كان لا يساوى شيئا.
1527 - جعفر بن محمد الانطاكي.
عن زهير بن معاوية.
ليس بثقة.
قال ابن حبان: وله خبر باطل، متنه: يبعث معاوية عليه رداء من نور.
1528 - جعفر بن محمد بن الفضل الدقاق، تلميذ ابن مجاهد المقرى.
كذبه الدارقطني، والصورى، ويعرف بابن المارستانى.
روى عنه ابن المذهب، وأبو القاسم التنوخى.
وكان صاحب رحلة وطلب.
مات سنة وثمانين وثلاثمائة.
(2 [ وقال حمزة السبعى: سمعت أبا زرعة محمد بن يوسف يقول: جعفر الدقاق الحافظ ليس بمرضى في الحديث، ولا في دينه، وكان فاسقا كذابا.
قال السهمى: جعفر بن محمد الدقاق المعروف بابن المارستانى بغدادي جاء من مصر سنة أربع وثمانين.
حدث عن ابن مجاهد، وابن صاعد، وأبى بكر النيسابوري.
قال الدارقطني: يكذب ما سمع من هؤلاء.
قلت: وقع لى في معجم لين جمع روايته ] 2).
1529 - جعفر بن محمد بن خالد بن الزبير بن العوام القرشى.
عن هشام بن عروة.
قال البخاري: لا يتابع في حديثه.
وقيل جعفر بن خالد.
روى عنه معن، وخالد بن مخلد.
وقال الازدي: منكر الحديث.
1530 - جعفر بن محمد بن كزال.
عن عفان ونحوه.
قال الدارقطني: ليس بالقوى.
1531 - جعفر بن محمد، أبويحيى الزعفراني الرازي.
روى عنه إسماعيل الصفار خبرا موضوعا.
وقيل: كان صدوقا.
__________
(1) هذه الترجمة ليست في خ.
وهى في ل - عن الميزان.
(2) ما بين القوسين ليس في خ، ولا في ل.
وهو في ه وحدها.
(*)(1/416)
1532 - جعفر بن محمد بن بكارة الموصلي.
عن أبى خليفة الجمحى بخبر موضوع، كأنه آفته.
1533 - جعفر بن محمد بن مروان القطان الكوفى.
قال الدارقطني: لا يحتج بحديثه.
1534 - جعفر بن مرزوق المدائني.
عن الاعمش، ويحيى بن سعيد الانصاري.
قال العقيلى: أحاديثه مناكير لا يتابع على شئ منها.
منها: ما حدثناه محمد بن الفضل بالرى، حدثنا أحمد بن عبدالرحمن بن عبدالله الدشتكى، حدثنا أبى، حدثنا جعفر ابن / مرزوق، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن واثلة بن الاسقع، مرفوعا: على الوالى خمس خصال: جمع المال من حقه، ووضعه في حقه، وأن يستعين على أمورهم بخير من يعلم، ولا يحصرهم فيهلكهم (1)، ولا يؤخر أمر يوم لغد.
1535 - جعفر بن مصعب.
عن عروة بن الزبير.
لا يدرى من هو.
1536 - جعفر بن أبى المغيرة [ د، ت، س ] القمى.
صاحب سعيد بن جبير.
رأى ابن عمر، وكان صدوقا.
روى عنه يعقوب القمى، ومندل بن على، وجماعة.
وذكره ابن أبى حاتم وما نقل توثيقه، بل سكت، قال ابن مندة: ليس هو بالقوى في سعيد بن جبير.
قلت: روى هشيم عن مطرف، عنه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله: وسع كرسيه السموات والارض - قال: علمه.
قال ابن مندة: لم يتابع عليه.
قلت: قد روى عمار الدهنى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كرسيه موضع قدمه.
والعرش لا يقدر قدره.
__________
(1) ل: فيهلكوا.
(*)(1/417)
وروى أبو بكر الهذلى وغيره، عن سعيد بن جبير من قوله: قال الكرسي موضع القدمين.
1537 - جعفر بن مهران السباك.
موثق، له ما ينكر.
قال الحسن بن سفيان في مسنده: حدثنا جعفر بن مهران، حدثنا عبد الوارث ابن سعيد، حدثنا عوف، عن الحسن، عن أنس، قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل يقنت في صلاة الغداة حتى فارقته.
فهذا غلط من جعفر.
رواه أبو معمر، وأبو عمر الحوضى، عن عبد الوارث، فقال عمرو بدل عوف، وعمرو هو ابن عبيد.
ضعيف.
1538 - جعفر بن ميسرة، وهو جعفر بن أبى جعفر الاشجعى.
عن أبيه.
قال البخاري: ضعيف منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث جدا.
وقال ابن عدى: يكنى أبا الوفاء، ثم قال: حدثنا على بن الحسين، حدثنا محمد بن أسلم الطوسى، حدثنا عبيدالله بن موسى، حدثنا أبو الوفاء جعفر، حدثنى أبى، عن ابن عمر - مرفوعا: من سمع حى على الفلاح فلم يجبه فلا هو معنا ولا هو وحده.
غسان بن الربيع، حدثنا جعفر بن ميسرة، عن أبيه، عن ابن عمر: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأ: " قل يأيها الكافرون ".
و " قل هو الله أحد " وقال: صليت بكم بثلث القرآن وبربع القرآن.
وبه، عن أبيه، عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة فقال: ما أطيب ريحك ! ويا حجر ما أعظم حقك ! ثلاثا، والله للمسلم أعظم حقا منكما ثلاثا.
1539 - جعفر بن ميمون [ عو ] البصري.
بياع الانماط.
عن أبى العالية، وأبى عثمان النهدي، وجماعة.
وعنه غندر، ويحيى القطان.
قال أحمد والنسائي: ليس بقوى.
وقال ابن معين: ليس بذاك.
وقال - مرة: صالح الحديث.
وقال الدارقطني: يعتبر به.
وقال ابن عدى: لم أر أحاديث منكرة.(1/418)
سليمان بن حرب، حدثنا وهيب، حدثنا جعفر بن ميمون، عن أبى عثمان، عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن ينادى لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب، وما زاد.
1540 - جعفر بن نسطور.
لم أر له ذكرا في كتب الضعفاء.
هو أسقط من أن يشتغل بكذبه.
(1 [ روى عنه منصور بن الحكم.
أخبرنا أحمد بن محمد، أخبرنا ابن خليل، أخبرنا مسعود الجمال، أخبرنا أبو على الحداد، اخبرنا أحمد بن محمد بن عمر الواعظ القومسى إملاء، حدثنا أبو شجاع محمد بن على العراقى الخاقانى (2)، أخبرنا منصور بن الحكم الزاهد بفرغانة، حدثنا جعفر بن نسطور الرومي، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فسقط من يده السوط، فنزلت عن جوادي فرفعته إليه، فقال: مد الله في عمرك مدا، فعشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثمائة وعشرين سنة ] 1).
1541 - جعفر بن نصر.
عن حماد بن زيد وغيره.
متهم بالكذب.
وهو أبو ميمون العنبري.
ذكره صاحب الكامل فقال: حدث عن الثقات بالبواطيل.
حدثنا جعفر بن سهل البالسى، حدثنا جعفر بن نصر بالرقة سنة إحدى وستين ومائتين، حدثنا حماد بن زيد، عن هاشم، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا - قال: لما لقى إبراهيم ربه عزوجل قال: كيف وجدت الموت ؟ قال: وجدث جسدي ينزع بالسلمة.
قال: هذا وقد يسرناه عليك.
حدثنا جعفر بن سهل، حدثنا جعفر، حدثنا حفص بن غياث، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس - مرفوعا: لا تعلموا نساءكم الكتابة، ولا تسكنوهن العلالى، خير لهو المرأة المغزل، وخير لهو الرجل السباحة.
__________
(1) ما بين القوسين ساقط في خ.
وهو في ل - عن الميزان.
(2) ل: في نسخة الخلقانى.
(*)(1/419)
وحدثنا جعفر بن محمد الحرانى، حدثنا يحيى بن مصفى، أنبأنا جعفر بن نصر بن سويد أبو ميمون، من ولد سلمان الفارسى، حدثنا على بن عاصم، حدثنا داود، عن الشعبى، عن أبى هريرة - مرفوعا: من كرم أصله وطاب مولده حسن محضره وهذه أباطيل.
1542 - جعفر بن هارون.
عن محمد بن كثير الصنعانى.
أتى بخبر موضوع /.
1543 - جعفر بن هلال بن خباب.
روى عنه أبو الحسن المدائني.
لا يعرف.
1544 - جعفر بن يحيى [ د، ق ] بن ثوبان.
عن عمه عمارة.
وعنه أبو عاصم وغيره.
قال ابن المدينى: مجهول.
قلت: وعمه لين، فمن مناكير جعفر، عن عمه عمارة، عن موسى بن باذان، عن يعلى بن أمية، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: احتكار الطعام في الحرم إلحاد.
هذا حديث واهى الاسناد.
قال ابن المدينى: لم يرو عن جعفر غير أبى عاصم.
1545 - [ صح ] جعيد بن عبدالرحمن [ خ، م ].
ويقال جعد.
شيخ لمكى ابن إبراهيم.
صدوق.
شذ الازدي فقال: فيه نظر.
1546 - جلاس بن عمرو، [ أو عمير ] (1).
عن ابن عمر.
وعنه أبو جناب.
ويقال جلاس بن محمد.
قال البخاري: لا يصح حديثه.
1547 - الجلد بن أيوب البصري.
عن معاوية بن قرة.
قال ابن المبارك: أهل البصرة يضعفونه، وكان ابن عيينة يقول: جلد (2) ومن جلد ! ومن كان جلد !
__________
(1) من ل.
(2) ل: ما جلد ! (*)(1/420)
وضعفه ابن راهويه.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال أحمد بن حنبل: ضعيف، ليس يساوى حديثه شيئا.
وله عن عمرو بن شعيب.
1548 - جماهر بن عبيد [ أو حميد ] (1).
عن أبى المنيب الجرشى.
قال على بن المدينى: مجهول.
[ جميع ] 1549 - جميع بن عبدالرحمن العجلى.
كوفى.
عن بعض التابعين.
فسقه أبو نعيم الملائى.
1550 - جميع بن عمر العجلى.
هو الذى قبله.
قال أبو نعيم: جميع بن عبدالرحمن - يعنى الذى يروى حديث صفة النبي صلى الله عليه وسلم كان فاسقا.
وقال سفيان بن وكيع: حدثنا جميع إملاء، حدثنى رجل من ولد أبى هالة.
وقال أبو داود: جميع بن عمر راوي حديث هند بن أبى هالة، أخشى أن يكون كذابا.
ووثقه ابن حبان.
1551 - جميع بن عمر بن سوار.
متروك.
عن ابن جحادة.
عن الشعبى، عن على - مرفوعا - قال: يا على أنت وشيعتك في الجنة.
ذكره ابن الجوزى في الموضوعات.
1552 - جميع بن عمير [ عو ] التيمى تيم الله بن ثعلبة الكوفى.
قال الخبارى: سمع من ابن عمر، وعائشة.
وعنه العلاء بن صالح، وصدقة بن المثنى.
فيه نظر.
وقال ابن حبان: رافضي يضع الحديث.
وقال ابن نمير: كان من أكذب الناس، كان يقول: الكراكى تفرخ في السماء، ولا تقع فراخها.
على بن صالح بن حى، عن حكيم بن جبير، عن جميع بن عمير، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلى: أنت أخى في الدنيا والآخرة.
__________
(1) من ل.
(*)(1/421)
وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
قلت: له في السنن ثلاثة أحاديث، وحسن الترمذي (1) له.
وقال أبو حاتم: كوفى صالح الحديث من عتق الشيعة.
1553 - جميع، جد الوليد [ د ] بن عبدالله بن جميع.
لا يدرى من هو.
روى عن أم ورقة إمامتها.
1554 - جميع، ويقال جميع - بالضم - ابن ثوب السملى.
عن خالد بن معدان.
قال البخاري: منكر الحديث، وكذا قال الدارقطني وغيره.
وقال النسائي: متروك الحديث.
قال ابن عدى: حدثنا هنبل (2) بن محمد الحمصى، حدثنا عبدالله بن عبد الجبار الخبايرى، حدثنا جميع بن ثوب، حدثنا خالد بن معدان، عن أبى أمامة - مرفوعا: إن عزيرا النبي كان من المتعبدين، فرأى في منامه أنهارا جارية تطرد، ونيرانا تشتعل، ثم رأى في منامه قطرة من ماء وشرارة من نار، فسأل ربه عن ذلك، فقال: هو ما مضى من الدنيا، ثم ما بقى منها.
وبه: عن النبي صلى الله عليه وسلم لو جمع نار الدنيا لم تكن إلا شرارة من شرار النار.
وبه: نعم الرجل أنا لشرار أمتى يدخلون الجنة بشفاعتي، وأما إخوانى فيدخلون
الجنة بأعمالهم.
يحيى بن صالح، حدثنا جميع بن ثوب، حدثنا خالد، عن أبى أمامة - مرفوعا: طوبى لمن [ رأني ولمن ] (3) رأى من رأني.
قال ابن عدى: رواياته تدل على أنه ضعيف.
__________
(1) في تهذيب التهذيب: وقد حسن الترمذي بعضها.
(2) الضبط في خ.
(3) زيادة في ل.
وفي خ: لمن رأى من رأى من رأني.
(*)(1/422)
[ جميل ] 1555 - جميل بن الحسن [ ق ] الاهوازي.
عن ابن عيينة.
قال عبدان: كاذب فاسق.
قال ابن عدى أما في الرواية فإنه صالح.
وذكره ابن حبان في الثقات.
1556 - جميل بن زيد الطائى.
عن ابن عمر.
قال ابن معين: ليس بثقة.
وقال البخاري: لم يصح حديثه.
وروى أبو بكر بن عياش، عن جميل، قال: هذه أحاديث ابن عمر، ما سمعت من ابن عمر شيئا، إنما قالوا لى: اكتب أحاديث ابن عمر، فقدمت المدينة، فكتبتها.
وقال إسماعيل بن زكريا: حدثنا جميل بن زيد، حدثنا ابن عمر، قال: تزوج النبي صلى الله عليه وسلم امرأة وخلى سبيلها.
وروى أبو معاوية، والقاسم بن مالك، وغيرهما، عن جميل، عن زيد بن كعب - أو كعب بن زيد - أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج امرأة من غفار فرأى بكشحها بياضا ففارقها.
1557 - جميل بن زيد.
عن أبى شهاب.
1558 - وجميل بن سالم، شيخ لخلف بن خليفة.
1559 - وجميل، عن أبى وهب.
1560 - وجميل، أبو زيد الدهقان.
عن عمر.
قال أبو حاتم / في كل منهم: مجهول.
1561 - جميل [ س ].
عن أبى المليح.
تفرد عنه ابن عون.
1562 - جميل بن سنان.
رأى عليا بال قائما.
قال الازدي: لا يصح هذا (1).
1563 - جميل الخياط.
عن أبى إسحاق.
قال الازدي: لا يصح حديثه.
__________
(1) خ: لا يصح حديثه.
(*)(1/423)
1564 - جميل بن عمارة.
وقيل ابن عامر.
عن سالم.
قال البخاري: فيه نظر.
روى عنه إسماعيل بن نشيط.
1565 - جميل بن مرة [ د، ق ] بصرى.
عن أبى الوضئ.
وعنه الحمادان، وعباد بن عباد.
وثقه النسائي.
وقال ابن خراش: في حديثه نكرة.
1566 - جميل عن إسماعيل السدى (1).
نكرة.
وخبره منكر.
[ جناب وجناح ] 1567 - جناب بن الخشخاش العنبري [ روى عنه عبدالله بن معاوية الجمحى ] (2).
قال السليمانى: يستغرب حديثه، ولا أعرفه.
1568 - جناح الرومي.
عن عائشة بنت سعيد.
مجهول، قاله أبو حاتم.
قلت: قد روى عنه جماعة.
1569 - جناح مولى الوليد.
عن واثلة بن الاسقع.
ضعفه الازدي.
[ جنادة ]
1570 - جنادة بن الاشعث.
عن على: العمة بمنزلة العم.
لا يعرف ذا.
وكذا: 1571 - جنادة بن أبى خالد.
عن مكحول.
1572 - جنادة بن سلم [ ت ] العامري، والد أبى السائب سلم، عن مجالد.
ضعفه أبو زرعة، ووثقه ابن حبان.
وقال أبو حاتم: ما أقربه أن يترك، ثم قال: عمد إلى أحاديث موسى بن عقبة، وحدث بها عن عبيدالله بن عمر.
قلت: هو جنادة بن سلم بن خالد بن جابر بن سمرة السوائى.
1573 - جنادة بن مروان، حمصي.
عن حريز بن عثمان وغيره.
اتهمه أبو حاتم.
__________
(1) ل: السرى في نسخة.
(2) ليس في خ.
(*)(1/424)
[ جنان وجندب ] 1574 - جنان الطائى.
عن أبى موسى بحديث باطل، لكنه من وضع المتأخرين.
1575 - جندب بن الحجاج.
عن عمران بن حصين.
مجهول.
1576 - جندب بن حفص السمان، شيخ لمحمد بن المثنى العنزي كذلك.
[ جنيد ] 1577 - جنيد بن حكيم.
عن ابن جريج.
وعنه أحمد بن أبى العوام بحديث من حفظ على أمتى أربعين حديثا.
لا يدرى من هو.
(1 [ رواه ابن مندة في أماليه، عن محمد بن محمد بن عبدالله بن حمزة، عن محمد بن أحمد بن أبى العوام عن أبيه ] 1).
1578 - جنيد بن حكيم.
عن على بن المدينى.
قال الدارقطني: ليس بالقوى.
روى عنه أبو بكر الشافعي [ وهو الدقاق ] (2).
1579 - جنيد بن العلاء.
تابعي.
قال أبو حاتم: صالح الحديث - وقال ابن حبان: روى عن أبى الدرداء، وابن عمر
ولم يرهما.
وعنه عبدالرحيم بن سليمان، وأبو أسامة، ينبغى مجانبة حديثه.
[ قلت: هو جنيد بن أبى وهرة.
له حديث في غسل الميت طويل منكر في ثانى حديث ابن السواق ] (2).
1580 - جنيد بن عمرو العدواني المكى المقرى.
عن حميد بن قيس.
سئل عنه أبو حاتم، فقال: لا أعرفه.
1581 - جنيد الحجام [ س ] الكوفى.
عن أستاذه زيد الحجام.
وعنه قتيبة وجماعة.
وثقه أبو زرعة (3 [ قال الازدي: لا يقوم حديثه ] 3).
__________
(1) ما بين القوسين ليس في خ.
(2) من ل.
(3) ما بين القوسين ليس في خ.
(*)(1/425)
[ الجهم ] 1582 - الجهم بن الجارود [ د ].
عن سالم بن عبدالله.
وعنه خالد بن أبى يزيد الحرانى.
فيه جهالة، ما حدث عنه سوى خالد بن أبى يزيد الحرانى.
1583 - جهم بن أبى الجهم.
عن أبى (1) جعفر بن أبى طالب.
وعنه محمد بن إسحاق، لا يعرف.
له قصة حليمة السعدية.
1584 - جهم بن صفوان، أبو محرز السمرقندى الضال المبتدع، رأس الجهمية.
هلك في زمان صغار التابعين، وما علمته روى شيئا، لكنه زرع شرا عظيما.
1585 - جهم بن عثمان.
عن جعفر الصادق.
لا يدرى من ذا.
وبعضهم وهاه.
1586 - جهم بن مسعدة الفزارى.
عن أبيه.
عن ابن أبى ذئب بخبرين منكرين.
وعنه (2) ابن صاعد.
1587 - جهم بن مطيع.
شيخ لعبد العزيز بن عمران.
فيه جهالة.
1588 - جهم بن واقد.
عن حبيب بن أبى ثابت.
قال الازدي: ليس بذاك، وقواه غيره.
1589 - جواب بن عبيدالله التيمى.
عن الحارث بن سويد.
وثقه ابن معين.
وضعفه ابن نمير.
وقال أبو خالد الاحمر: رأيته وكان يقص ويذهب إلى الارجاء.
وقال الثوري: مررت بجرجان، وبها جواب التيمى فلم أعرض له - يعنى للارجاء.
وذكر خلف بن حوشب، قال: كان جواب التيمى إذا سمع الذكر ارتعد، فذكرت ذلك لابراهيم، فقال: إن كان قادرا على حبسه - يعنى فلا شئ، وإن لم يقدر على حبسه لقد سبق من قبله.
قال ابن عدى: ليس لجواب من المسند إلا القليل، له مقاطيع في الزهد وغيره رحمه الله.
__________
(1) ل: ابن جعفر (2) ل: ويروى عنه.
(*)(1/426)
1590 - جودى بن عبدالرحمن بن جودى.
أبو الكرم الوادياشى المقرى.
أخذ عن السهيلي، وابن حيمد.
وذكر أنه سمع من أبى الحسن بن النعمة.
مات بعد الثلاثين وستمائة.
قال ابن مسدى - في معجمه: كان مضطرب الحال في خبره وخبرته، وأبرأ إلى الله من عهدته.
1591 - جون بن بشير.
عن الوليد بن عجلان.
لا يعرف.
1592 - جون بن قتادة [ د، س، ق ].
عن سلمة بن المحبق.
قال الامام أحمد: لا يعرف.
وعنه الحسن البصري بحديث أنه عليه الصلاة والسلام شرب من قربة فقيل: هي ميتة.
قال: دباغها طهورها.
وله بالسند [ د، س، ق ] فيمن وقع على جارية امرأته.
1593 - جويبر بن سعيد [ ق ] أبو القاسم الازدي البلخى المفسر، صاحب الضحاك.
قال ابن معين: ليس بشئ.
وقال الجوزجانى / لا يشتغل به.
وقال النسائي والدارقطني وغيرهما: متروك الحديث.
قلت: له عن أنس شئ.
روى عنه حماد بن زيد، وابن المبارك، ويزيد بن هارون، وطائفة.
أبو مالك، عن جويبر، عن الضحاك عن ابن عباس - مرفوعا، قال: تجب الصلاة على الغلام إذا عقل والصوم إذا أطاق.
ويروى عن جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس - حديث: من اكتحل بالاثمد يوم عاشوراء لم يرمد أبدا.
(1 [ قال أبو قدامة السرخسى: قال يحيى القطان: تساهلوا في أخذ التفسير عن القوم لا تولعوهم في الحديث.
ثم ذكر ليث بن أبى سليم وجويبر، والضحاك، ومحمد بن السائب، وقال: هؤلاء لا يحمد حديثهم، ويكتب التفسير عنهم ] 1).
__________
(1) ما بين القوسين ليس في خ.
(*)(1/427)
حرف الحاء * 1594 - / حابس اليماني [ ق ].
عن أبى بكر الصديق.
قال الدارقطني: وقد سأله عنه البرقانى فقال: مجهول متروك.
قلت: ذا يقال له صحبة.
روى عنه أبو الطفيل، وجبير بن نفير، وهو من كبار أمراء معاوية قتل يوم صفين، موصوف بالعلم والتعبد.
1595 - حاتم بن إسماعيل [ خ، م ] المدنى، ثقة مشهور صدوق.
قال النسائي: ليس بالقوى.
ووثقه جماعة.
وقال أحمد: زعموا أنه كان فيه غفلة.
1596 - حاتم بن أنيس.
فيه جهالة.
قال ابن معين: لا يكتب حديثه.
1597 - حاتم بن حريث [ د، س، ق ] الطائى.
قال ابن معين: لا أعرفه.
وقال عثمان الدارمي: هو ثقة صدوق.
قلت: هو حمصي تابعي صغير.
1598 - حاتم بن سالم القزاز.
عن زنفل العرفي (1): قال أبو زرعة: لا أروى عنه.
وله عن عبد الوارث.
1599 - حاتم بن صعدى.
عن أيوب السختيانى.
مجهول.
1600 - حاتم بن عدى.
عن أبى ذر، من المصريين.
قال الدارقطني: لا يصح خبره.
1601 - حاتم بن ميمون [ ت ] عن ثابت البنانى.
قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.
روى أبو الربيع الزاهرى (2)، عن حاتم، عن ثابت، عن أنس - مرفوعا: من قرأ " قل هو الله أحد " مائتي مرة كتب الله له ألفا وخمسمائة حسنة،
__________
* يبتدئ من هنا الجزء الثاني من النسخة " خ "، على حسب تقسيم كاتبها.
(1) رنفل - بوزن جعفر.
والعرفي - بفتح العين والراء بعدها فاء.
(2) هذا في خ.
وفي تهذيب التهذيب: الزهراني.
(*)(1/428)
إلا أن يكون عليه دين.
وقال ابن عدى: يروى عن ثابت مالا يتابع عليه.
وقد روى عنه الحديث المذكور محمد بن مرزوق، لكنه قال: محى عنه ذنوب خمسين سنة.
1602 - حاتم بن أبى نصر [ د، ق ].
عن عبادة بن نسى، ما روى عنه سوى هشام بن سعد، غمزه ابن القطان بالجهالة.
[ حاجب ]
1603 - حاجب بن أحمد الطوسى، أبو محمد.
عن محمد بن رافع، والذهلى، ومحمد بن حماد الابيوردى.
وعنه ابن مندة، والقاضى أبو بكر الحيرى.
قال مسعود بن على السجزى: سألت الحاكم عنه، فقال: لم يسمع حديثا قط، لكنه كان له عم قد سمع، فجاء البلاذرى إليه، فقال: هل كنت تحضر مع عمك في المجلس ؟ قال: بلى، قال: فانتخب له من كتب عمه تلك الاجزاء الخمسة.
وقال الحاكم في تاريخه: بلغني أن شيخنا أبا محمد البلاذرى كان يشهد له بلقى هؤلاء، وكان يزعم أنه ابن مائة وثمان سنين.
سمعت منه ولم يصل إلى ما سمعت منه.
توفى فجأة سنة ست وثلاثين وثلاثمائة.
1604 - حاجب بن سليمان المنبجى.
شيخ النسائي.
وثقه النسائي.
وقال الدارقطني: كان يحدث من حفظه، ولم يكن له كتاب.
وهم في حديثه عن وكيع، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة: قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض نسائه صلى ولم يتوضأ.
والصواب: عن وكيع بهذا الاسناد أنه كان يقبل وهو صائم.
1605 - حاجب.
عن أبى الشعثاء البصري.
وعن الحسن وغيره.
وعنه الاسود بن شيبان.
قال ابن حبان: كان ممن يخطئ ويهم حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد.
وقد ذكره البخاري في الضعفاء.(1/429)
ابن مهدى، سمع الاسود بن شيبان، عن حاجب، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، قال: الحدث حدثان، أشدهما حدث اللسان.
قال: ولم يتابع عليه.
وقال ابن عيينة: سمعت حاجبا الازدي، وكان رأسا في الاباضية.
[ الحارث ] 1606 - الحارث بن أسد المحاسبى العارف، صاحب التواليف.
روى عن يزيد بن هارون وغيره.
وعنه ابن مسروق، وأحمد بن الحسن الصوفى.
قال أبو القاسم النصراباذى: بلغني أن الحارث تكلم في شئ من الكلام، فهجره أحمد بن حنبل، فاختفى، فلما مات لم يصل عليه إلا أربعة نفر.
وهذه حكاية منقطعة.
وقال الحاكم: سمعت أحمد بن إسحاق الصبغى: سمعت إسماعيل بن إسحاق السراج يقول: قال لى أحمد بن حنبل: يبلغني / أن الحارث هذا يكثر الكون عندك، فلو أحضرته منزلك وأجلستني في مكان أسمع كلامه.
ففعلت، وحضر الحارث وأصحابه، فأكلوا وصلوا العتمة، ثم قعدوا بين يدى الحارث وهم سكوت إلى قريب نصف الليل، ثم ابتدأ رجل منهم، وسأل الحارث، فأخذ في الكلام، وكأن على رؤسهم الطير، فمنهم من يبكى، ومنهم من يخن (1)، ومنهم من يزعق، وهو في كلامه، فصعدت الغرفة، فوجدت أحمد قد بكى حتى غشى عليه، إلى أن قال (2): فلما تفرقوا قال أحمد: ما أعلم أنى رأيت مثل هؤلاء، ولا سمعت في علم الحقائق مثل كلام هذا.
وعلى هذا فلا أرى لك صحبتهم.
قلت: إسماعيل وثقه الدارقطني.
وهذه حكاية صحيحة السند منكرة، لا تقع على قلبى، أستبعد وفوع هذا من مثل أحمد.
وأما المحاسبى فهو صدوق في نفسه، وقد نقموا عليه بعض تصوفه وتصانيفه.
__________
(1) الخنين: ضرب من البكاء (النهاية).
(2) في هامش خ: كأنها مال.
(*)(1/430)
قال الحافظ سعيد بن عمرو البردعى: شهدت أبا زرعة - وقد سئل عن الحارث المحاسبى وكتبه - فقال للسائل: إياك وهذه الكتب، هذه [ كتب ] (1) بدع وضلالات،
عليك بالاثر، فإنك تجد فيه ما يغنيك.
قيل له: في هذه الكتب عبرة.
فقال: من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه الكتب عبرة، بلغكم أن سفيان ومالكا والاوزاعي صنفوا هذه الكتب في الخطرات والوساوس، ما أسرع الناس إلى البدع ! مات الحارث سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
وأين مثل الحارث، فكيف لو رأى أبو زرعة تصانيف المتأخرين كالقوت لابي طالب، وأين مثل القوت ! كيف لو رأى بهجة الاسرار لابن جهضم، وحقائق التفسير للسلمى لطار لبه.
كيف لو رأى تصانيف أبى حامد الطوسى في ذلك على كثرة ما في الاحياء من الموضوعات.
كيف لو رأى الغنية للشيخ عبد القادر ! كيف لو رأى فصوص الحكم والفتوحات المكية ! بلى لما كان الحارث لسان القوم في ذاك العصر، كان معاصره ألف إمام في الحديث، فيهم مثل أحمد بن حنبل، وابن راهويه، ولما صار أئمة الحديث مثل ابن الدخميسى، وابن شحانة كان قطب العارفين كصاحب الفصوص، وابن سفيان (2).
نسأل الله العفو والمسامحة آمين.
1607 - الحارث بن أفلح، روى عنه مروان بن معاوية قال ابن معين: لم يكن بثقة.
وقال محمد بن يحيى الذهلى: حدثنا أبو غسان الكنانى (3)، حدثنى الحارث بن أفلح، عن داود بن إسماعيل، عن نوح بن بلال، عن سعد بن إسحاق، عن سليط بن سعد، عن ابن عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من صلى في هذا المسجد - يعنى مسجد قباء - كان له عدل عمرة.
فالصواب (4) نوح بن أبى بلال.
وهذا لا يصح.
(5 [ وروى عن الحارث أيضا، عن الحسين بن الجنيد، ووثقه، وذكره ابن النجار ] 5).
__________
(1) ليس في خ.
(2) ه: سبعين.
(3) الضبط في التقريب.
(4) ل: والصواب.
(5) ليس في خ.
وهو في ل - عن الميزان.
(*)(1/431)
1608 - الحارث بن أنعم.
بيض له.
1609 - والحارث بن بدل، عن بعض التابعين، ذكرهما ابن أبى حاتم - مجهولان.
1610 - الحارث بن بلال [ د، س، ق ] بن الحارث.
عن أبيه في فسخ الحج لهم خاصة.
رواه عنه ربيعة الرأى وحده.
وعنه الدراوردى.
قال أحمد بن حنبل: لا أقول به، وليس إسناده بالمعروف.
1611 - الحارث بن ثقف.
عن محمد بن سيرين، وعنه يحيى بن يمان وحده.
قال يحيى والنسائي: ضعيف.
وقال ابن عدى: لا أعرف له حديثا مسندا.
وقال أبو داود الحفرى: حدثنا الحارث بن ثقف، عن الحسن (1)، قال: قال معاذ: يا رسول الله، ما هو كائن بعدك ؟ قال: تكون خلفاء، ثم يكون ملكا، ثم تكون فتن يتبع بعضها بعضا.
1612 - الحارث بن حجاج بن أبى الحجاج.
عن أبى معمر، عن سالم بن عبدالله.
قال الدارقطني: مجهول.
1613 - الحارث بن حصيرة الازدي، أبو النعمان الكوفى.
عن زيد بن وهب، وعكرمة وطائفة.
وعنه مالك بن مغول، وعبد الله بن نمير، وطائفة.
قال أبو أحمد الزبيري: كان يؤمن بالرجعة.
وقال يحيى بن معين: ثقة، خشبي، ينسبون إلى خشبة زيد بن على لما صلب عليها.
وقال النسائي: ثقة.
وقال ابن عدى: يكتب حديثه على ضعفه.
وهو من المتحرقين (1) بالكوفة في التشيع.
وقال زنيج: سألت جريرا، أرأيت الحارث بن حصيرة ؟ قال: نعم، رأيته شيخا كبيرا، طويل السكوت، يصر على أمر عظيم.
عباد بن يعقوب الرواجنى، حدثنا عبدالله / بن عبدالملك المسعودي، عن
__________
(1) ل: الحسين.
(2) في تهذيب التهذيب: المحترقين.
(*)(1/432)
الحارث بن حصيرة، عن زيد بن وهب، سمعت عليا يقول: أنا عبدالله وأخو رسوله، لا يقولها بعدى إلا كذاب.
وروى الحارث عن أب سعيد عقيصا، عن على، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مهما ضيعتم فلا تضيعوا الصلاة.
وقال أبو حاتم الرازي: هو من الشيعة العتق، لولا الثوري روى عنه لترك.
1614 - الحارث بن خليفة، أبو العلاء.
هكذا ذكره ابن أبى حاتم مختصرا.
مجهول.
1615 - الحارث بن رحيل.
عن أبيه.
مجهول.
1616 - الحارث بن أبى الزبير.
قال الازدي: ذهب علمه.
ثم ساق له عن إسماعيل ابن قيس، عن أبى حازم، عن سهل: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا عباس، أنت خاتم المهاجرين كما أنا خاتم النبيين.
قلت: وقد تقدم (1) أن إسماعيل تالف.
1617 - الحارث بن زياد [ د، س ] عن أبى رهم السمعى (2) في فضل معاوية.
مجهول، وعنه يوسف بن سيف فقط.
له في الكتابين حديث: هلم إلى الغداء المبارك - يعنى السحور.
1618 - الحارث بن زياد.
عن أنس بن مالك.
ضعيف، مجهول.
1619 - الحارث بن سريج (3) النقال.
أحد الفقهاء.
روى عن الحمادين وغيرهما.
قال ابن معين: ليس بشئ.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال موسى بن هارون: متهم في الحديث.
وقال ابن عدى: ضعيف يسرق الحديث.
وقال أبو الفتح الازدي:
تكلموا فيه حسدا، كذا قال الازدي يجهل.
وقال بعضهم: كان يقف في القرآن.
وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل: قلت ليحيى بن معين: إن الحارث [ بن ] (4) النقال
__________
(1) صفحة 245.
(2) الضبط في خ.
وفي التقريب بسكون الميم، وفي اللباب: بفتح الميم، وقيل بسكونها (3) في اللباب: شريح.
(4) من ل.
(*)(1/433)
يحدث عن ابن عيينة، عن عاصم بن كليب - يعنى عن أبيه - عن وائل بن حجر: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ولى شعر، فقال: ذباب.
فقال يحيى: كل من يحدث بحديث عاصم، عن ابن عيينة، فهو كذاب خبيث، ليس حارث بشئ.
وقال مجاهد بن موسى المخرمى: دخلنا (1) على ابن مهدى، فدفع إليه حارث النقال رقعة فيها حديث مقلوب، فجعل يحدثه حتى كاد أن يفرغ، ثم فطن فنقده ورمى به وقال: كاذب (2) والله، كاذب والله.
وحديث وائل قد رواه الثوري عن عاصم.
قلت: روى عنه الصوفى الكبير، ومات سنة ست وثلاثين ومائتين.
1620 - الحارث بن سعيد.
عن أيوب بن مدرك.
تركه أبو حاتم.
1621 - الحارث بن سعيد الكذاب المتنبي، صلبه عبدالملك بن مروان، لم يرو شيئا، وسيرته في تاريخي الكبير.
1622 - الحارث بن سعيد [ د، ق ] العتقى.
مصرى لا يعرف.
(3 [ ويقال سعيد ابن الحارث.
عن عبدالله بن منين ] 3).
1623 - الحارث بن سفيان.
عن بعض التابعين.
قال يحيى بن معين: ليس بثقة.
وعنه مروان بن معاوية.
1624 - الحارث بن شبل، بصرى.
عن أم النعمان الكندية.
قال يحيى: ليس بشئ.
وضعفه الدارقطني.
__________
(1) ل: دخلت.
(2) ل: وهذه الحكاية التى عن ابن مهدى وقع فيها تصحيف أدى إلى ثلب الحارث، فقد حكى هذا الحافظ أبو بكر الخطيب في الجزء الثاني من الجامع في باب امتحان الراوى..فذكر الحكاية إلى قوله: فنقده فرمى به وقال: كادت والله تمضى كادت والله تمضى ! فحذف المؤ لف قوله " تمضى " وصحف كادت ب كاذب.
وما مراد ابن مهدى إلا كادت تمضى على زلة (2 - 150).
(3) هذه العبارة مثبتة في آخر ترجمة الحارث بن سعيد عن أيوب (رقم 1620) في خ.
والمثبت في تهذيب التهذيب أيضا.
(*)(1/434)
وقال البخاري: ليس بمعروف.
شاذ بن فياض، حدثنا الحارث بن شبل، عن أم النعمان، عن عائشة: كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد كأنا طيران.
وقد ساق له ابن عدى بهذا السند أربعة أحاديث، ثم قال: وهى غير محفوظة.
1625 - الحارث بن شبل الكرمينى.
شيخ بخارى، كذبه سهل بن شاذويه.
1626 - الحارث بن شبيل.
قال ابن خراش: لم يدرك عليا.
1627 - الحارث بن عبدالله [ عو ] الهمداني الاعور، من كبار علماء التابعين على ضعف فيه.
يكنى أبا زهير.
عن على، وابن مسعود.
وعنه عمرو بن مرة، وأبو إسحاق، وجماعة.
قال شعبة: لم يسمع أبو إسحاق منه إلا أربعة أحاديث، وكذلك قال العجلى وزاد: وسائر ذلك كتاب أخذه.
وروى مغيرة، عن الشعبى: حدثنى الحارث الاعور - وكان كذابا.
وقال منصور، عن إبراهيم: إن الحارث اتهم.
وروى أبو بكر بن عياش، عن مغيرة، قال: لم يكن الحارث يصدق عن على في الحديث.
وقال ابن المدينى: كذاب.
وقال جرير بن عبدالحميد: كان زيفا.
وقال ابن معين: ضعيف.
وقال عباس، عن ابن معين: ليس به بأس.
وكذا قال النسائي، وعنه [ قال ] (1): ليس بالقوى.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن عدى: عامة ما يرويه غير محفوظ.
وقال يحيى القطان، عن سفيان، قال: كنا نعرف فضل حديث عاصم على حديث الحارث.
وقال عثمان الدارمي: سألت يحيى بن معين عن الحارث الاعور، فقال: ثقة.
قال عثمان: ليس يتابع يحيى على هذا.
__________
(1) ليس في خ.
(*)(1/435)
حصين، عن الشعبى، قال: ما كذب على أحد من هذه الامة ما كذب على على رضى الله عنه.
وقال أيوب: كان ابن سيرين يرى أن عامة ما يروى / عن على باطل.
وقال الاعمش، عن إبراهيم: إن الحارث قال: تعلمت القرآن في ثلاث سنين والوحى في سنتين.
وقال مفضل بن مهلهل، عن مغيرة (1 [ سمع الشعبى يقول: حدثنى الحارث - وأشهد أنه أحد الكذابين.
وروى محمد بن شيبة الضبى، عن أبى إسحاق، قال: زعم الحارث الاعور - وكان كذابا.
جرير، عن مغيرة ] 1) عن إبراهيم، عن علقمة قال: قرأت القرآن في سنتين، فقال الحارث الاعور: القرآن هين، الوحى أشد من ذلك.
وقال بندار: أخذ يحيى وعبد الرحمن القلم من يدى فضربا على نحو من أربعين حديثا من حديث الحارث عن على.
جرير عن حمزة الزيات، قال: سمع مرة الهمداني من الحارث أمرا فأنكره، فقال
له: اقعد حتى أخرج إليك، فدخل مرة فاشتمل على سيفه، فأحس الحارث بالشر، فذهب.
وقال ابن حبان: كان الحارث غاليا في التشيع، واهيا في الحديث، وهو الذى روى عن على: قال لى النبي صلى الله عليه وسلم: لا تفتحن على الامام في الصلاة.
رواه الفريابى، عن يونس بن أبى إسحاق، عن أبيه عنه.
وإنما هو قول على.
محمد بن يعقوب بن عباد، عن محمد بن داود، عن إسماعيل، عن إسرائيل، عن أبى إسحاق، عن الحارث، عن على: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أنين المريض تسبيحه، وصياحه تهليله، ونومه على الفراش عبادة، ونفسه صدقة، وتقلبه جنبا لجنب قتال لعدوه، ويكتب له من الحسنات مثل ما كان يعمل في صحته، فيقوم وما عليه خطيئة.
أخرجه البخاري في كتاب الضعفاء له.
__________
(1) ليس في خ.
(*)(1/436)
قال أبو بكر بن أبى داود: كان الحارث الاعور أفقه الناس، وأفرض الناس، وأحسب الناس، تعلم الفرائض من على.
وحديث الحارث في السنن الاربعة والنسائي مع تعنته في الرجال، فقد احتج به وقوى أمره، والجمهور على توهين أمره مع روايتهم لحديثه في الابواب، فهذا الشعبى يكذبه، ثم يروى عنه.
والظاهر أنه كان يكذب في لهجته وحكاياته.
وأما في الحديث النبوى فلا (1 [ وكان من أوعية العلم.
قال مرة بن خالد: أنبأنا محمد بن سيرين، قال: كان من أصحاب ابن مسعود خمسة يؤخذ عنهم، أدركت منهم أربعة، وفاتني الحارث، فلم أره.
وكان يفضل عليهم، وكان أحسنهم، ويختلف في هؤلاء الثلاثة أيهم أفضل: علقمة، ومسروق، وعبيد ] 1).
مات الحارث سنة خمس وستين.
1628 - الحارث بن عبدالله الهمداني الخازن.
عن شريك ونحوه.
صدوق إلا أن ابن عدى قال في ترجمة شريك: روى حديثا فقال: لعل البلاء فيه من الخازن هذا.
1629 - الحارث بن عبدالرحمن [ م، ت، س، ق ] ابن أبى ذباب.
عن المقبرى.
ثقة.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوى.
روى عنه الدراوردى مناكير.
وقال ابن حزم: ضعيف.
وقال أبو زرعة: ليس به بأس.
وروى أيضا عن سعيد بن المسيب، وسليمان بن يسار.
وعنه أنس بن عياض، ومحمد بن فليح.
ومن طبقته: 1630 - الحارث بن عبدالرحمن القرشى العامري [ عو ]، خال ابن أبى ذئب.
يروى عن أبى سلمة بن عبدالرحمن وجماعة.
ما علمت روى عنه سوى ابن أبى ذئب، لكن حكى عنه أيضا الفضيل بن عياض.
وقال: لا يخيل إلى أنى رأيت قرشيا أفضل منه.
وقال النسائي: ليس به بأس.
__________
(1) ليس في خ.
(*)(1/437)
قلت: وهذا مات قبل ابن أبى ذباب بأكثر من عشر سنين.
مات سنة تسع وعشرين ومائة.
وكلاهما مدنيان صدوقان.
1631 - الحارث بن عبيدة قاضى حمص.
عن عبدالله بن عثمان بن خثيم، وهشام بن عروة، وجماعة.
قال أبو حاتم: ليس بالقوى.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وله: عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا: اردد على أبيك ما حبست (1) عليه، فإنك ومالك كسهم من كنانته.
رواه عنه عمرو بن عثمان الحمصى.
ابن راهويه، حدثنا الحارث بن عبيدة الحمصى، عن ابن خثيم، عن سعيد بن
جبير، عن ابن عباس - مرفوعا: يا معشر التجار، فاستجابوا ومدوا إليه أعناقهم، فقال: إن الله باعثكم يوم القيامة فجارا إلا من صدق ووصل وأدى الامانة.
قال ابن حبان: هذا ليس له أصل صحيح يرجع إليه.
1632 - الحارث بن عبيد [ م، د، ت ] أبو قدامة الايادي البصري المؤذن.
عن أبى عمران الجونى، وثابت.
وعنه يحيى بن يحيى، ومسدد، وعدة.
قال أحمد: مضطرب الحديث.
وقال الفلاس: رأيت ابن مهدى يحدث عن أبى قدامة، وقال: ما رأيت إلا خيرا.
وقال ابن معين: ضعيف.
وقال - مرة: ليس بشئ.
وقال النسائي وغيره: ليس بالقوى.
وقال ابن حبان: كان ممن كثر وهمه.
مسلم بن إبراهيم، حدثنا الحارث بن عبيد، عن ثابت، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل: فعلت كذا ؟ قال: لا والله الذى لا إله إلا هو - والنبى يعلم أنه قد فعل - فقال له: إن الله قد غفر لك كذبك بتصديقك بلا إله إلا هو.
هذا لم يخرجوه في الستة.
قال العقيلى: يروى بإسناد أصلح من هذا /.
__________
(1) ل: ما حبسته.
(*)(1/438)
أبو قدامة، عن مطر الوراق، عن عكرمة، عن ابن عباس - أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسجد في شئ من المفصل منذ تحول إلى المدينة.
مطر ردئ الحفظ، وهذا منكر، فقد صح أن أبا هريرة سجد مع النبي صلى الله عليه وسلم في: " إذا السماء انشقت ".
وإسلامه متأخر.
1633 - الحارث بن عمر الطاحى (1).
عن شداد بن سعيد.
مجهول.
وكذا: 1634 - الحارث بن عمر، أبو وهب.
ويقال ابن عمير (2).
ويقال ابن عمرو.
1635 - الحارث بن عمرو [ د، ت ] عن رجال، عن معاذ بحديث الاجتهاد.
قال البخاري: لا يصح حديثه.
قلت: تفرد به أبو عون محمد بن عبيدالله الثقفى، عن الحارث بن عمرو الثقفى ابن أخى المغيرة.
وما روى عن الحارث غير أبى عون، فهو مجهول.
وقال الترمذي: ليس إسناده عندي بمتصل.
1636 - الحارث بن عمرو السلامانى.
مجهول.
1637 - الحارث بن عمران [ ق ] الجعفري.
عن محمد بن سوقة، وهشام بن عروة.
وعنه على بن حرب، وأحمد بن سليمان.
قال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات.
أبو سعيد الاشج، حدثنا الحارث بن عمران، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا: تخيروا لنطفكم، وانكحوا الاكفاء.
تابعه عكرمة بن إبراهيم، عن هشام، وهو ضعيف.
وأصل الحديث مرسل.
قريش بن إسماعيل، حدثنا الحارث بن عمران، عن ابن سوقة، عن نافع، عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اختضبوا وافرقوا خالفوا اليهود.
قال ابن عدى: الضعف على رواياته بين.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوى.
(3 [ وقال أبو زرعة: واهى الحديث ] 3).
__________
(1) ل: قلت: وكنية الطاحى أبوعمران.
وقد تقدم أن قاضى حمص أبو وهب فيحتمل أن يكون هو [ 2 - 155 ].
(2) ل: ويقال ابن عمران.
(3) ليس في خ (*)(1/439)
1638 - الحارث بن عمير [ عو، س ] البصري.
نزيل مكة.
عن أيوب، وأبى طوالة وعدة.
وعنه ابنه حمزة، وعبد الرحمن بن مهدى، ولوين، وطائفة.
وكان حماد بن زيد يقدمه، ويثنى عليه.
وثقه ابن معين من طريق إسحاق الكوسج عنه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائي، وما أراه إلا بين الضعف، فإن ابن حبان قال في الضعفاء: روى عن الاثبات الاشياء الموضوعات.
وقال الحاكم: روى عن حميد، وجعفر الصادق أحاديث موضوعة.
قلت: روى محمد بن زنبور المكى، حدثنا الحارث بن عمير، عن حميد، عن أنس - مرفوعا: من رابط ليلة حارسا من وراء المسلمين كان له أجر من خلفه ممن صلى وصام.
ابن حبان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو أسامة، حدثنا الحارث بن عمير، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال العباس: لاعلمن ما بقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا.
فأتاه فقال: يا رسول الله، لو اتخذنا لك مكانا تكلم الناس منه.
قال: بل أصبر عليهم ينازعوني ردائي، ويطئون عقبى، ويصيبني غبارهم، حتى يكون الله هو يريحني منهم.
رواه حماد بن زيد، عن أيوب، فأرسله - أو ابن عباس قاله - شك.
وللحارث، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن على، عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن آية الكرسي، وشهد الله [ أنه لا إله إلا هو ] (1)، والفاتحة معلقات بالعرش، يقلن: يا رب تهبطنا إلى أرضك، وإلى من يعصيك..الحديث بطوله.
قال ابن حبان: موضوع لا أصل له.
1639 - الحارث بن عميرة [ د، ت، س ] - والصحيح (2) يزيد بن عميرة الزبيدى - كذا قال البخاري.
له حديث لا يصح.
قلت: يزيد صدوق، لكن قال البخاري ذاك باعتبار السند إليه.
وقد غلط
__________
(1) من التهذيب.
(2) ل: وهو.
(*)(1/440)
أبو حاتم البستى، وذكره فيما ذيل به على الضعفاء له.
وقيل: هو كندى.
وقيل
زبيدي، وإنما قال البخاري لا يصح - يعنى قول من سماه الحارث بن عميرة.
ذكره البناتى.
1640 - الحارث بن عيينة (1) الحمصى.
عن عبدالرحمن بن سلم (2).
1641 - والحارث بن غسان.
عن أبى عمران الجونى - مجهولان.
قلت: فأما الثاني فذكره العقيلى وأنه بصرى، وقال: حدثنا محمد بن إبراهيم ابن جناد، حدثنا عبدالله بن عبد الوهاب الحجبى (3)، حدثنا الحارث بن غسان، حدثنا أبوعمران، عن أنس - مرفوعا: يجاء يوم القيامة بصحف مختمة، فتصب بين يدى الله تعالى فيقول لملائكته: اقبلوا هذا، وألقوا هذا، فتقول الملائكة: وعزتك ما رأينا إلا خيرا.
فيقول: إنه كان لغير وجهى.
وله (4) آخر عن ابن جريج.
وقال العقيلى: حدث بمناكير.
1642 - الحارث بن مالك.
عن سعد.
لا يعرف.
1643 - الحارث بن محمد.
عن أبى الطفيل.
قال ابن عدى: مجهول.
وروى زافر بن سليمان، عنه، عن أبى الطفيل: كنت على الباب يوم الشورى.
لم يتابع زافر عليه، قاله البخاري.
وقال العقيلى: حدثناه محمد بن أحمد الورامينى، حدثنا يحيى بن المغيرة بن الرازي، حدثنا زافر، عن رجل، عن الحارث بن محمد، عن أبى الطفيل الحديث بطوله، ورواه / محمد بن حميد، عن زافر، حدثنا الحارث.
فهذا عمل ابن حميد أراد أن يجوده.
قلت: فأفسده، وهو خبر منكر.
قال: كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الاصوات، فسمعت عليا يقول
__________
(1) ل: ذكره ابن حبان في الثقات وقال: روى عنه الوليد بن مسلم، وسمى أباه عتبة - بمثناة ثم موحدة.
وأنا أظن أنه الحارث بن عبيدة الحمصى قاضى حمص المتقدم ذكره [ 2 - 155 ].
(2) ل: سلمة.
(3) ل: الجمحى.
(4) ل: وبه.
(*)(1/441)
بايع الناس لابي بكر، وأنا والله أولى بالامر منه وأحق به، فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض.
ثم بايع الناس عمر وأنا والله أولى بالامر منه، فسمعت وأطعت مخافة أن يضرب بعضهم رقاب بعض.
ثم أنتم تريدون أن تبايعوا عثمان، إذا أسمع وأطيع، إن عمر جعلني في خمسة لا يعرف لى فضلا عليهم، ولا يعرفونه لى، كلنا فيه شرع سواء، وأيم الله لو أشاء أن أتكلم فثم لا يستطيع عربيهم ولا عجميهم رده.
نشدتكم بالله أفيكم أحد آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم غيرى ! قالوا: لا.
ثم قال: نشدتكم بالله أفيكم أحد له عم مثل عمى حمزة ؟ قالوا: اللهم لا.
قال: أفيكم أحد له أخ مثل أخى جعفر ذو الجناحين الموشى بالجوهر، يطير بهما [ في الجنة ] (1) ؟ قالوا: لا.
قال: أفيكم أحد مثل سبطى الحسن والحسين سيدى شباب أهل الجنة ؟ قالوا: لا.
قال: أفيكم أحد له زوجة مثل زوجتى ؟ قالوا: لا.
قال: أفيكم أحد كان أقتل لمشركي قريش عند كل شديدة تنزل برسول الله صلى الله عليه وسلم منى ؟ قالوا: لا.
وذكر الحديث.
فهذا غير صحيح، وحاشا أمير المؤمنين من قول هذا.
1644 - [ صح ] الحارث بن محمد بن أبى أسامة التميمي، صاحب المسند، سمع على بن عاصم، ويزيد بن هارون.
وكان حافظا عارفا بالحديث، عالى الاسناد بالمرة.
تكلم فيه بلا حجة.
قال الدارقطني: قد اختلف فيه، وهو عندي صدوق.
وقال ابن حزم.
ضعيف.
ولينه بعض البغاددة لكونه يأخذ على الرواية.
أنبأني أحمد بن سلامة، عن حماد الحرانى، أن السلفي أخبرهم، أخبرنا أبو على ابن المهدى، أخبرنا أبى، حدثنا على بن عبد العزيز الطاهري، حدثنا أبو يعلى عثمان ابن الحسن الطوسى، أخبرنا محمد بن جعفر، سمعت محمد بن خلف بن المرزبان يقول:
مضيت إلى الحارث بن أبى أسامة، فوجدت في دهليزه قوما من الوراقين، وهو
__________
(1) من ل (*)(1/442)
يكتب أسماءهم على كل واحد درهمين.
فقلت له: اكتب اسمى، فكتب، ثم عرضها الوراق عليه، فلما قرأ اسمى قال: ابن المرزبان مع هؤلاء ! لا، ولا كرامة، فأخبروني، فأخذت رقعة وكتبت فيها: أبلغ الحارث المحدث قولا * عن أخ صادق شديد المحبه ويك قد كنت تعتزي سالف الده * ر قديما إلى قبائل ضبه وكتبت الحديث عن سائر النا * س وحاذيت في اللقاء ابن شبه عن يزيد والواقدى وروح * وابن سعد والقعنبى وهدبه ثم صنفت من أحاديث سفيا * ن وعن مالك ومسند شعبه وعن ابن المدائني فما زل * ت قديما تبث في الناس كتبه أفعنهم أخذت بيعك للعل * م وإيثار من يزيدك حبه سوءة سوءة لشيخ قديم * ملك الحرص والضراعة قلبه فهو كالقفر (1) في المعيشة يبسا * وأمانيه بعد تسعين رطبه فلما قرأها قال: أدخلوه، قاتله الله ! فضحني.
مات سنة اثنتين وثمانين ومائتين.
1645 - الحارث بن محمد المعكوف.
أتى بخبر باطل.
حدثنا أبو بكر بن عياش، عن معروف بن خربوذ، عن أبى الطفيل، عن أبى ذر - مرفوعا: لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن حبنا أهل البيت.
وأومأ إلى على.
رواه أبو بكر [ بن ] (2) الباغندى.
عن يعقوب بن إسحاق الطوسى عنه.
1646 - الحارث بن مسلم الرازي المقرى.
قال السليمانى: فيه نظر.
1647 - الحارث بن مينا.
عن عمر، فيه جهالة.
روى عنه محمد بن إبراهيم التيمى وقال ابن معين: ليس حديثه بشئ.
1648 - الحارث بن منصور الواسطي الزاهد.
عن الثوري وبحر السقاء.
وعنه
__________
(1) خ: كالقفة المعيشة.
(2) ليس في خ.(1/443)
يحيى بن أبى طالب، والحسن بن مكرم، وجماعة.
قال أبو حاتم: نزل عليه الثوري، وهو صدوق.
وقال أبو داود: كان من خيار الناس.
وقال ابن عدى: في حديثه اضطراب.
1649 - الحارث بن نبهان [ ت، ق ] الجرمى.
عن عاصم بن بهدلة، وأبى (1) إسحاق.
وعنه مسلم، وطالوت، والعيشي، وعدة.
قال أحمد: رجل صالح منكر الحديث.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: متروك.
وقال ابن معين: ليس بشئ.
وقال - مرة: لا يكتب حديثه.
ومن مناكيره: عن عاصم، عن مصعب بن سعد / عن أبيه - مرفوعا: خيركم من تعلم القرآن وعلمه.
وبه - مرفوعا: إنه كان يقرأ في الصبح يوم الجمعة " ألم تنزيل "، " وهل أتى ".
قال أبو حاتم: متروك الحديث ضعيف.
وقال ابن المدينى: كان ضعيفا ضعيفا.
1650 - الحارث بن النعمان [ ت، ق ] بن سالم.
عن خاله سعيد بن جبير، وأنس.
وعنه نوح بن قيس، وثابت بن محمد الزاهد، وجماعة.
قال أبو حاتم: ليس بقوى.
وقال البخاري: منكر الحديث.
سلمة بن بشر، حدثنا سعيد بن عمارة الكلاعى، حدثنا الحارث بن النعمان الليثى، سمع أنسا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكرموا أولادكم
وأحسنوا أدبهم.
وقال العقيلى: حدثنا محمد بن خريمة، حدثنا حكيم بن مشرق، حدثنا الحارث ابن النعمان، عن أنس بن مالك - مرفوعا - قال: الماء يقطر من لحيتى على ثيابي من الوضوء أحب إلى من الدر والياقوت يتناثر على، وكان لا يمسح الماء عن وجهه.
فأما:
__________
(1) خ: وابن إسحاق.
(*)(1/444)
1651 - الحارث بن النعمان بن سالم، أبو النضر الطوسى الاكفانى، نزيل بغداد فصدوق.
روى عن سميه الحارث بن النعام بن سالم الليثى.
وشعبة، وجماعة وعنه أحمد، والحسن بن الصباح البزار.
1652 - الحارث بن نوف، أبو الجعد.
قال ابن المدينى: مجهول.
قلت: ذكره النباتي هكذا مختصرا.
1653 - الحارث بن وجيه (1) [ د، ت، ق ] الراسبى، بصرى.
عن مالك ابن دينار بحديث: تحت كل شعرة جنابة.
(2 [ وعنه مسلم، ونصر بن على.
قال ابن معين: ليس بشئ.
وقال أبو حاتم والنسائي: ضعيف ] 2).
وقال البخاري: في حديثه بعض المناكير.
1654 - الحارث بن يزيد السكوني.
شيخ للوليد بن مسلم.
1655 - والحارث شيخ لابي هاشم - مجهولان.
1656 - الحارث العدوى [ ت ].
عن على.
لا يدرى من هو.
وعنه حفيده سليمان ابن عبدالله بن الحارث.
1657 - الحارث الجهنى [ د ].
والد خارجة.
عن جابر.
لا يعرف إلا في هذا الحديث: لا يخبط ولا يعضد حمى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن يهش برفق.
وهو الحارث بن رافع بن مكيث، حديثه حسن إن شاء الله.
1658 - الحارث، حدث عن على أنه مرض.
وعنه حفيده سليمان بن عبدالله، غير معروف.
حديثه في الخصائص للنسائي.
[ حارثة ] 1659 - حارثة بن أبى الرجال [ ت، ق ] محمد بن عبدالرحمن المدنى، أخو عبدالرحمن.
له عن جدته عمرة، وعن أبيه.
وعنه أبو معاوية، وأبو أسامة.
ضعفه أحمد، وابن معين.
__________
(1) وجيه - بوزن فعيل.
وقيل بفتح الواو وسكون الجيم بعدها موحدة (التقريب).
(2) ليس في خ.
(*)(1/445)
وقال النسائي: متروك.
وقال البخاري: منكر الحديث، لم يعتد به أحد.
وروى محمد بن عثمان، عن ابن المدينى، قال: لم يزل أصحابنا يضعفونه.
يعلى بن عبيد، عن حارثة، عن عمرة، قالت: سألت عائشة، كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خلا في البيت: قالت: ألين الناس، بساما ضحاكا.
قال ابن عدى: عامة ما يرويه منكر.
1660 - حارثة بن عذى، تابعي.
1661 - وحارثة بن أبى عمرو - مجهولان.
1662 - حارثة بن مضرب [ عو ].
عن، على، وعمر، وسلمان.
وعنه أبو إسحاق.
وثقه يحيى.
وقال أحمد: حسن الحديث.
وقال ابن المدينى: متروك.
كذا نقل ابن الجوزى.
[ حازم ] 1663 - حازم بن إبراهيم البجلى، بصرى.
عن سماك بن حرب.
ذكره
ابن عدى فساق له أحاديث، ولم يذكر لاحد فيه قولا ولا مطعنا، ثم قال: أرجو أنه لا بأس به.
1664 - حازم بن بشير البصري.
مجهول.
1665 - حازم بن حسين بصرى (1).
مجهول.
1666 - حازم بن خارجة كذلك.
1667 - حازم بن عطاء [ ق ] أبو خلف الاعمى.
عن أنس، ضعفوه.
يأتي بكنيته.
__________
(1) ل: مصرى.
(*)(1/446)
[ حاشد، وحاضر ] 1668 - حاشد بن عبدالله البخاري، من أصحاب الحديث ببخارى.
معدود في طبقة صاحب الصحيح.
قال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر.
1669 - حاضر بن آدم المروزى.
عن ابن المبارك.
مجهول.
1670 - حاضر بن المهاجر [ س، ق ] الباهلى.
عن سليمان بن يسار.
وعنه شعبة فقط.
مجهول.
[ حامد ] 1671 - حامد بن آدم المروزى.
عن ابن المبارك، كذبه الجوزجانى، وابن عدى، وعده أحمد بن على السليمانى فيمن اشتهر بوضع الحديث، وقال: قال أبو داود السنجى: قلت لابن معين: عندنا شيخ يقال له حامد بن آدم.
روى عن يزيد، عن الجريرى، عن أبى نضرة، عن أبى سعيد وجابر رفعاه: الغيبة أشد من الزنا.
فقال: هذا كذاب، لعنه الله !
1672 - حامد بن حماد العسكري.
عن إسحاق بن سيار النصيبى بخبر موضوع هو آفته.
عن حجاج بن منهال، عن حماد بن سلمة، عن برد بن سنان، عن مكحول، عن أبى أمامة الباهلى - مرفوعا - قال: من ولد / له مولود فسماه محمدا تبركا به كان هو والولد في الجنة.
1673 - حامد التليانى (1).
قال النسائي: ليس بشئ.
1674 - حامد الصائدى، ويقال الشاكرى.
عن سعد.
وعنه أبو إسحاق فقط.
__________
(1) بكسر التاء المثناة من فوقها واللام وفتح الياء المثناة من تحتها وآخرها النون.
وهذه النسبة إلى تليان، وهى قرية من قرى مرو (اللباب).
وفي ل: وقد قدمنا أنه المروزى.
فقد قال الرشاطى إن تليان من قرى مرو.
(*)(1/447)
[ حباب ] 1675 - حباب بن جبلة الدقاق.
عن مالك.
قال الازدي: كذاب.
1676 - حباب بن فضالة الذهلى.
عن أنس.
قال الازدي: ليس حديثه بشئ.
قال يعقوب الفسوى: حدثنا أحمد بن محمد الازرقي المكى، حدثنا الحباب بن فضالة اليمامى الحنفي، قال: أتيت البصرة فلقيت أنس بن مالك، فقلت له: إنى أردت سفرا فأردت أن أستأمرك.
قال: وأين تريد ؟ قلت: الهند.
قال: فحى والداك أو أحدهما ؟ قلت: بل هما حيان.
قال: فراضيان بمخرجك ؟ قلت: بل ساخطان، استعدى (1) على أبى، وحبسني السلطان ! قال: فالدنيا تريد أو الآخرة ؟ قلت: كليهما.
قال: ما أراك إلا ستحبطهما كلتيهما، ارجع إلى أبويك فبرها واصحبهما، فإنك لن تصيب كسبا خيرا منه.
1677 - حباب الواسطي.
قال الدارقطني: شيخ لين.
[ حبال، حبان، وحبان ] 1678 - حبال (2) بن رفيدة، أبو ماجد.
لا يعرف.
قال البستى: فيه نظر - بكسر أوله (3).
1679 - حبان بن أغلب السعدى.
شيخ لابي حاتم.
وهاه أبو حفص الفلاس - وهو بالفتح.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث.
1680 - حبان - بالكسر - هو ابن زهير.
ويقال ابن يسار، أبو روح.
قال ابن حبان: اختلط فلا يحتج به، لكن فرق ابن حبان بين ابن زهير وابن يسار، فقال: ابن زهير أبو روح لا يحتج به.
يروى عن بريد بن أبى مريم، ومحمد بن واسع.
وعنه أبو همام الخاركى.
__________
(1) ل: فاستعدى.
(2) خ: حبان.
والمثبت في لسان الميزان والمشتبه.
(3) خ: وهو بالكسر.
(*)(1/448)
1681 - حبان بن عاصم [ م ] العنبري.
عن جده لامه حرملة، صحابي.
وعنه عبدالله بن حسان العنبري.
لا يدرى من هو.
1682 - حبان بن على [ ق ] العنزي.
عن سهيل بن أبى صالح، وعبد الملك ابن عمير، وطائفة.
وعنه أبو الوليد الطيالسي، ولوين، وعدة.
وقال حجر بن عبد الجبار: ما رأيت فقيها بالكوفة أفضل من حبان بن على.
وقال ابن معين: حبان أمثل من أخيه مندل.
وقال أيضا: حبان صدوق.
وقال ابن المدينى: كلاهما لا أكتب حديثهما.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
وقال ابن عدى: عامة حديثه أفراد وغرائب.
وقال الدورقى عن ابن معين: (1 [ حبان ومندل ليس بهما بأس.
وقال الدارقطني: ] 1) متروكان.
وقال - مرة: ضعيفان يخرج حديثهما.
وقال أبو زرعة: حبان لين.
وقال النسائي وغيره: ضعيف.
قلت: لكنه لم يترك.
مات سنة إحدى وسبعين ومائة.
1683 - حبان بن يسار [ د ] الكلابي البصري، أبو رويحة، ويقال أبو روح.
عن ثابت البنانى، ويزيد بن أبى مريم، وجماعة.
وعنه حبان بن هلال، وأبو سلمة التبوذكى، وجماعة.
قال أبو حاتم: ليس بالقوى ولا بالمتروك.
وقال ابن عدى: حديثه فيه ما فيه.
وذكره ابن حبان في الثقات، والبخاري في الضعفاء، فأشار إلى أنه تغير.
1684 - حبان بن يزيد (2) [ م ] الصيرفى الكوفى.
قال الازدي: ليس بالقوى عندهم.
روى عن عمرو بن قيس، عن الحسن، عن عبيدة (3)، عن عبدالله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا أقبلت الرايات السود من خراسان فأتوها فإن فيها المهدى.
__________
(1) ساقط في خ.
(2) ل: مدير.
(3) ل: أبى عبيدة.
(*)(1/449)
1685 - حبان، أبو معمر.
شيخ لابي داود الطيالسي.
مجهول.
روى عن جابر بن زيد.
[ حبحاب، وحبة ] 1686 - حبحاب، والد شعيب.
1687 - وحبحاب بن أبى الحبحاب.
عن جعفر بن برقان، تابعي.
لا يدرى من هما.
1688 - حبة بن جوين العرنى الكوفى.
عن على.
من غلاة الشيعة، وهو الذى حدث أن عليا كان معه بصفين ثمانون بدريا.
وهذا محال.
قال الجوزجانى: غير ثقة.
وحدث عنه سلمة بن كهيل، والحكم، وجماعة.
وروى سليمان بن معبد، عن يحيى بن معين: كان غير ثقة.
و [ حدث سلمة ] (1) قال النسائي: ليس بالقوى.
وقال ابن معين وابن خراش: ليس بشئ.
وقال أحمد بن عبدالله العجلى: تابعي ثقة.
وروى يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، قال: ما رأيت حبة العرنى قط إلا يقول: سبحان الله والحمد لله، إلا أن يكون يصلى أو يحدثنا.
وقال ابن عدى: ما رأيت له منكرا، قد جاوز الحد.
وقال الطبراني: يقال: له رؤية.
قيل: مات سنة ست وسبعين.
[ حبيب ] 1689 - حبيب بن أبى الاشرس.
هو حبيب بن حسان، وهو حبيب بن أبى هلال.
له عن سعيد بن جبير وغيره.
قال أحمد والنسائي /: متروك.
__________
(1) ليس في خ.
(*)(1/450)
روى عنه مروان بن معاوية، وإسماعيل بن جعفر.
وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا.
وكان قد عشق نصرانية فقيل: إنه تنصر وتزوج بها، فأما اختلافه إلى البيعة من أجلها فصحيح.
وقال ابن المثنى: ما سمعت يحيى ولا عبدالرحمن حدثا عن سفيان عن حبيب ابن حسان بن أبى الاشرس شيئا قط.
وروى عباس، عن ابن معين: حبيب بن حسان ليس بثقة.
كانت له جاريتان نصرانيتان، فكان يذهب معهما إلى البيعة.
1690 - [ صح ] حبيب بن أبى ثابت [ ع ] من ثقات التابعين.
قال البخاري: سمع ابن عمر، وابن عباس.
تكلم فيه ابن عون.
قلت: وثقه يحيى بن معين، وجماعة.
واحتج به كل من أفراد الصحاح بلا تردد، وغاية ما قال فيه ابن عون: كان أعور.
وهذا وصف لا جرح، ولولا أن الدولابى وغيره ذكروه لما ذكرته.
1691 - حبيب بن ثابت.
لا يدرى من ذا.
أتى بخبر باطل.
روى عنه محمد ابن رزق الله، له ذكر في كتاب الموضوعات لابن الجوزى في ترجمة عمر.
1692 - حبيب بن جحدر أخو خصيب.
كذبه أحمد ويحيى، وكأنهما رأياه.
1693 - حبيب بن أبى حبيب الخرططى المروزى.
عن إبراهيم الصائغ وغيره.
كان يضع الحديث.
قاله ابن حبان وغيره.
روى محمد بن عبدالله بن قهزاذ، عن حبيب، عن إبراهيم الصائغ، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس - مرفوعا: من صام عاشوراء كتب الله له عبادة سبعين سنة بصيامها وقيامها، وأعطى ثواب عشرة آلاف ملك، وثواب سبع سموات.
ومن أفطر عنده مؤمن يوم عاشوراء فكأنما أفطر عنده جميع أمة محمد.
ومن أشبع جائعا في يوم عاشوراء فكأنما أطعم فقراء الامة.
ومن مسح رأس يتيم يوم عاشوراء رفعت له بكل شعرة درجة في الجنة.
وذكر حديثا طويلا موضوعا، وفيه: إن الله خلق العرش يوم عاشوراء، والكرسي يوم عاشوراء، والقلم يوم عاشوراء، وخلق الجنة يوم عاشوراء،(1/451)
وأسكن آدم الجنة يوم عاشوراء..إلى أن قال: وولد النبي صلى الله عليه وسلم [ يوم عاشوراء ] (1)، واستوى الله على العرش يوم عاشوراء، ويوم القيامة يوم عاشوراء، فانظر إلى هذا الافك !.
1694 - حبيب بن أبى حبيب [ ق ].
واسم أبيه زريق.
وقيل: مرزوق، أبو محمد المصرى.
وقيل المدنى كاتب مالك.
روى عن مالك، وأبى الغصن ثابت، وابن أبى ذئب.
وعنه أحمد بن الازهر، وأحمد بن سعد بن أبى مريم، ومقدام بن داود
الرعينى.
قال أحمد: ليس بثقة.
وقال ابن معين: كان يقرأ على مالك ويتصفح ورقتين ثلاثة فسألوني عنه بمصر، فقلت: ليس بشئ.
وقال ابن (2) داود: كان من أكذب الناس.
وقال أبو حاتم: روى عن ابن أخى الزهري أحاديث موضوعة.
وقال ابن عدى: أحاديثه كلها موضوعة.
وقال ابن حبان: كان يورق بالمدينة على الشيوخ، ويروى عن الثقات الموضوعات، كان يدخل عليهم ما ليس من حديثهم، وسماع ابن بكير وقتيبة كان بعرض ابن حبيب.
قلت: وساق له ابن عدى، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر حديثين موضوعين: أحدهما لمالك بن عبدالله بن سيف، حدثنا حبيب، حدثنا مالك وابن أخى الزهري عن الزهري، عن أبى سلمة، عن أبيه - مرفوعا، قال: تذهب زينة الدنيا سنة خمس وعشرين ومائة.
الثاني: روى محمد بن مسعود العجمي، حدثنا حبيب، حدثنا مالك، عن ابن شهاب، عن محمد بن جبير، عن أبيه - مرفوعا: استنزلوا الرزق بالصدقة.
عبدالله بن الوليد بن هشام الحرانى، حدثنا حبيب بن أبى حبيب، عن شبل
__________
(1) ليس في خ.
وهو في ل - عن الميزان.
(2) في التهذيب: أبو داود.
(*)(1/452)
ابن عباد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر - مرفوعا، قال: يبعث العابد والعالم، فيقال للعابد: ادخل الجنة، ويقال للعالم: اثبت لتشفع.
قال أحمد بن على الابار: حدثنا عوام بن إسماعيل، قال: جاء حبيب كاتب مالك يقرأ على سفيان بن عيينة، فقال له: حدثكم المسعودي عن جواب التيمى ؟ فرده عليه
جواب وقرأ حدثكم أيوب عن ابن سيرين بمعجمة (1).
مات سنة ثمانى عشرة ومائتين.
1695 - حبيب بن أبى حبيب [ م، س، ق ] الجرمى (2) البصري، صاحب الانماط.
عن عمرو بن هرم والحسن البصري.
وعنه ابن مهدى، وسليمان بن حرب وجماعة.
غمزه يحيى القطان.
وقال عبدالله بن أحمد: سألت أبى عنه، فقال: هو كذا وكذا.
وكان عبدالرحمن يحدث عنه.
وذكر الاثرم أنه سأل أحمد بن حنبل عنه / فقال: ما أعلم به بأسا.
وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به.
وأما ابن معين فنهى عن كتابة حديثه.
وقال ابن المدينى: سألت يحيى عنه قال: كتبت عنه، أتيته بكتابه فقرأه على، فرميت به.
ثم قال: كان رجلا من التجار، لم يكن بذاك في الحديث.
قلت: له حديث في قصر الصلاة.
فأما: 1696 - حبيب بن أبى حبيب [ ت ] عن أنس بن مالك.
1697 - وحبيب بن أبى حبيب.
عن الحسن.
1698 - وحبيب بن أبى حبيب.
عن عبدالرحمن بن القاسم بن محمد - فما علمت بهم بأسا، إلا ما كان من الاخير، فإنه دمشقي ساق له ابن عدى وأورده في الكامل وقال: هو على قلة حديثه أرجو أنه لا بأس به.
__________
(1) في التهذيب: قالها بمعجمة - أي شيرين.
وقال عنه في التهذيب: كان مصحفا.
(2) بالجيم في خ، والتقريب.
(*)(1/453)
قلت: روى محمد بن راشد، عنه، عن عبدالرحمن بن القاسم حديثا في البكاء على الميت ينفرد بإسناده.
1699 - حبيب بن أبى حبيب.
عن إبراهيم بن حمزة، ليس بعمدة.
1700 - حبيب بن حسان الكوفى.
هو ابن أبى الاشرس (1 [ قد ذكر، وهو جد صالح بن محمد الحافظ.
ضعفوه.
روى أبو معاوية: حدثنا الاعمش، عن حبيب بن أبى الاشرس، عن أبى عبيدة ] 1) قال: قال عبدالله: إذا رأيتم أحدكم قد أصاب حدا فلا تلعنوه ولا تعينوا عليه الشيطان، لكن قولوا: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه.
1701 - حبيب بن الحسن القزاز أبو القاسم.
سمع أبا مسلم الكجى وجماعة.
وعنه الحمامى، وأبو نعيم، وجماعة.
ضعفه البرقانى، ووثقه ابن أبى الفوارس، والخطيب، وأبو نعيم.
توفى سنة تسع وخمسين وثلاثمائة.
1702 - حبيب بن خالد الاسدي.
عن أبى إسحاق السبيعى، والاعمش.
قال أبو حاتم: ليس بالقوى.
1703 - حبيب بن خدرة (2).
لا يعرف ولم أره في الاسماء.
عبدان الاهوازي، حدثنا الرفاعي، عن أبى بكر بن عياش، عن حبيب بن خدرة، عن الحريش، قال: كنت مع أبى حين رجم النبي صلى الله عليه وسلم ما عزا، فلما أخذته الحجارة أرعدت، فضمني النبي صلى الله عليه وسلم، فسال على من عرقه مثل ريح المسك.
1704 - حبيب بن الزبير [ ت ] الهلالي.
ويقال الحنفي.
نزيل أصبهان.
عن عكرمة، وعبد الله بن أبى الهذيل.
وعنه شعبة، وعمر بن فروخ.
__________
(1) ليس في خ.
وهو في ل - عن الميزان.
(2) الضبط في المشتبه.
وفي ل: حذرة.
ونراه تحريفا.
(*)(1/454)
قال أبو حاتم: صدوق صالح الحديث، لا أعلم من روى عنه غير شعبة، كذا قال،
وقد وثقه النسائي، وصحح له الترمذي.
1705 - حبيب بن سالم [ م، عو ].
عن النعمان بن بشير، وهو مولى النعمان وكاتبه.
وله أيضا عن أبى هريرة.
وعنه أبو بشر، وقتادة، فيما كتب إليه، وجماعة.
وثقه أبو حاتم.
وقال البخاري: فيه نظر.
وقال ابن عدى: في أسانيده اضطراب.
1706 - حبيب بن صالح.
عن جناح.
مجهول.
فأما: 1707 - حبيب بن صالح [ د، ت، ق ] الطائى الحمصى، عن أبيه، ويزيد بن شريح، ويحيى بن جابر.
وعنه بقية، وإسماعيل بن عياش، وطائفة - وثقه الجوزجانى.
1708 - حبيب بن عبدالله [ د ] في زمن التابعين.
مجهول.
قلت: روى عن سنان بن سلمة، والحكم بن عمرو الغفاري.
وعنه ابنه عبد الصمد وحده.
1709 - حبيب بن عبدالرحمن بن أردك (1).
عن عطاء.
والصواب عبدالرحمن ابن حبيب.
ضعفه يحيى، وقال على (2): منكر الحديث.
وكذا قال النسائي كما سيأتي، فقد انقلب اسمه.
1710 - حبيب بن أبى العالية.
سمع عكرمة.
وعنه يحيى القطان.
ضعفه يحيى بن معين، وغمزه أحمد.
1711 - حبيب بن عمر الانصاري.
عن أبيه.
وعنه بقية.
قال الدارقطني: مجهول.
1712 - حبيب بن عمرو السلامانى.
بيض له ابن أبى حاتم.
مجهول.
__________
(1) في تهذيب التهذيب ومختصر التقريب والخلاصة بالراء المهملة وفي ل: بالزاى بدل الراء.
(2) ل: على بن المدينى.
(*)(1/455)
1713 - [ صح ] حبيب (1) المعلم [ ع ]، أبو محمد، بصرى مشهور.
وهو حبيب ابن أبى قريبة.
ويقال حبيب بن أبى بقية، وحبيب بن (2) زائدة، وحبيب بن زيد، فالله أعلم.
روى عن الحسن، وعمرو بن شعيب، وجماعة.
وعنه يزيد بن زريع، وعبد الوارث، وجماعة.
وثقه أحمد.
وقال: ما أصح حديثه ! ووثقه ابن معين، وأبو زرعة.
وأما يحيى القطان فكان لا يحدث عنه.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
1714 - حبيب بن مرزوق.
مجهول، قاله الازدي.
1715 - حبيب بن نجيح.
عن عبدالرحمن بن غنم.
مجهول.
1716 - حبيب بن يزيد.
عن زيد بن أرقم [ لا يعرف ] (3).
1717 - وحبيب بن يسار.
عن الاعمش.
1718 - وحبيب بن يساف [ س ].
عن قتادة - لا يعرفون.
فأما ابن يساف فروى حبيب بن سالم، عن حبيب بن يساف، عن النعمان ابن بشير.
وقيل: بل هو عن حبيب بن سالم، عن النعمان.
قال أبو حاتم: مجهول.
1719 - حبيب الاسكاف، أبو عميرة الكوفى.
له عن أنس.
قال الدارقطني: متروك.
1720 - حبيب المالكى.
عن الاعمش وغيره.
قيل: هو حبيب بن خالد / ضعيف.
قال العقيلى: حدثنا محمد بن سعيد بن بلج الرازي، حدثنا عبدالرحمن بن الحكم ابن بشير، عن قوقل، قال: كان بالكوفة رجل يقال له حبيب المالكى، وكان له فضل وصحة،
فذكرناه لابن المبارك فأثنى عليه.
__________
(1) في التقريب: حبيب بن المعلم.
(2) في تهذيب التهذيب: وهو حبيب بن أبى قريبة واسمه زائدة.
(3) من ل.
(*)(1/456)
قلت: عنده عن الاعمش، عن زيد بن وهب، سألت حذيفة عن الامر بالمعروف قال: إنه لحسن، لكن ليس من السنة أن ترخج على المسلمين بالسيف.
فقال ابن المبارك: ليس بشئ.
قلت: إنه وإنه، فأبى، فلما أكثرت عليه في شأنه ووصفه قال: عافاه الله في كل شئ إلا في هذا الحديث [ هذا ] (1) كنا نستحسنه من حديث سفيان، عن حبيب ابن أبى ثابت، عن البخترى، عن حذيفة.
1721 - حبيب العجمي.
زاهد البصرة في زمانه.
هو ابن محمد.
ويكنى أبا محمد.
روى عن الحسن، وابن سيرين، وبكر بن عبدالله، وأبى تميمة طريف الهجيمى.
وعنه جعفر بن سليمان، وأبو عوانة، وحماد بن سلمة، وصالح المرى، وجماعة.
غالب ما عنده الحكايات.
قال ضمرة بن ربيعة: حدثنا السرى بن يحيى، قال: كان حبيب أبو محمد يرى بالبصرة يوم التروية، ويرى بعرفة عشية عرفة.
قال جعفر بن سليمان: سمعت حبيبا يقول: لا تقعدوا فراغا، فإن الموت يلزكم.
قلت: روى له البخاري في كتاب الادب، وما علمت فيه جرحا، وإنما ذكرته هنا لئلا يلحق بالزهاد الذين يهمون في الحديث.
1722 - حبيب - مصغر - ابن حبيب أخو حمزة الزيات.
روى عن أبى إسحاق وغيره.
وهاه أبو زرعة، وتركه ابن المبارك.
1723 - حبيب مخفف [ د، ق ] تصغير حب.
هو حبيب بن النعمان الاسدي.
له عن أنس بن مالك، وخريم، أو أيمن بن خريم.
قال عبدالغنى بن سعيد: له مناكير.
__________
(1) من ل.
(*)(1/457)
[ حبيش ] 1724 - حبيش بن دينار.
عن زيد بن أسلم.
قال الازري: متروك.
وقال ابن حبان: يروى عن زيد العجائب.
1725 - حبيش.
عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر - مرفوعا: بادروا أولادكم بالكنى لا تغلب عليهم الالقاب.
[ حجاج ] 1726 - حجاج بن أرطاة [ عو، م، س ] الفقيه، أبو أرطاة النخعي، أحد الاعلام على لين في حديثه.
له عن الشعبى حديث واحد، وعن عطاء، وعمرو بن شعيب، ونافع، وطائفة كثيرة.
وعنه سفيان، وشعبة، وابن نمير، وعبد الرزاق، وطائفة.
قال الثوري: ما بقى أحد أعرف بما يخرج من رأسه منه.
وقال حماد بن زيد: كان أقهر عندنا لحديثه من سفيان.
وقال العجلى: كان فقيها مفتيا، وكان فيه تيه، وكان يقول: أهلكني حب الشرف، وكان يرسل عن يحيى بن أبى كثير، فإنه لم يسمع منه، وعيب عليه التدليس.
روى نحوا من ستمائة حديث.
وقال أحمد: كان من الحفاظ.
وقال ابن معين: ليس بالقوى.
وهو صدوق يدلس.
وقال يحيى بن يعلى المحاربي: أمرنا زائدة أن نترك حديث الحجاج بن أرطاة.
وقال عبدالله بن أحمد: حدثنا أبى، سمعت يحيى يذكر أن حجاجا لم ير الزهري، وكان سيئ الرأى فيه جدا، ما رأيت أسوأ رأيا في أحد منه في حجاج، وابن إسحاق وليث، وهمام، لا نستطيع أن نراجعه فيهم.
وقال القطان: هو وابن إسحاق عندي سواء.(1/458)
وقال أبو حاتم: إذا قال: حدثنا فهو صالح لا يرتاب في صدقه وحفظه.
(1 [ وروى أبو غالب، عن أحمد قال: كان الحجاج حافظا.
قيل له: ليس هو بذاك.
قال: لان في حديثه زيادة على حديث الناس ] 1).
وقال حماد بن زيد: قدم علينا حجاج بن أرطاة، وهو ابن إحدى وثلاثين سنة، فرأيت عليه من الزحام ما لم أره على حماد بن أبى سليمان، رأيت عنده مطرا الوراق، وداود بن أبى هند، ويونس جثاة على أرجلهم، يقولون، ما تقول في كذا ؟ وما تقول في كذا ؟ وقال هشيم: سمعته يقول: استفتيت وأنا ابن ست عشرة سنة.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
وقال الدارقطني وغيره: لا يحتج به.
قلت: خرج له مسلم مقرونا بآخر.
وقال معمر بن سليمان: تسألونا عن حديث حجاج وعبد الله بن بشر عندنا أفضل منه.
وقال عثمان الدارمي، عن يحيى: حجاج بن أرطاة في قتادة صالح.
وقال ابن عبد الحكم: سمعت الشافعي يقول: قال حجاج بن أرطاة: لا تتم مروءة الرجل حتى يترك الصلاة في الجماعة.
قلت: قبح الله هذه المرؤة.
وقال الاصمعي: أول من ارتشى بالبصرة من القضاة حجاج بن أرطاة.
وقال يوسف بن واقد: رأيت الحجاج بن أرطاة عليه سواد مخضوب بسواد.
وقال عبدالله بن إدريس: كنت أرى الحجاج بن أرطاة يفلى ثيابه، ثم خرج إلى المهدى، ثم قدم معه أربعون راحلة عليها أحمالها /.
وقال حفص بن غياث: سمعت حجاج بن أرطاة يقول: ما خاصمت أحدا ولا جادلته.
وقال أحمد: كان حجاج يدلس، إذا قيل له: من حدثك ؟ يقول: لا تقولوا هذا، قولوا من ذكرت.
__________
(1) ليس في خ.
(*)(1/459)
روى عن الزهري ولم يره.
وقال شعبة: اكتبوا عن حجاج بن أرطاة، وابن إسحاق، فإنهما حافظان.
عمر بن على المقدمى، عن حجاج بن أرطاة، عن مكحول، عن ابن محيريز، سألت فضالة بن عبيد، أرأيت تعليق اليد في العنق من السنة ؟ قال: نعم، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسارق، فأمر به، فقطع، ثم أمر بيده فعلقت في عنقه.
قال ابن حبان: كان حجاج صلفا، خرج مع المهدى إلى خراسان، فولاه القضاء، ومات منصرفه من الرى سنة خمس وأربعين ومائة.
تركه ابن المبارك، ويحيى القطان، وابن مهدى، وابن معين، وأحمد، كذا قال ابن حبان.
وهذا القول فيه مجازفة، ثم قال: سمعت محمد بن الليث الوارق، سمعت محمد بن نصر، سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، عن عيسى بن يونس، قال: كان الحجاج بن أرطاة لا يحضر الجماعة، فقيل له في ذلك، فقال: أحضر مسجدكم حتى يزاحمنى فيه الحمالون والبقالون ! وروى غير واحد أن الحجاج بن أرطاة قيل له: ارتفع إلى صدر المجلس، فقال: أنا صدر حيث كنت.
وكان يقول: أهلكني حب الشرف.
وقد طول ابن حبان وابن عدى ترجمته
وأفادا، وأكثر ما نقم عليه التدليس، وفيه تيه لا يليق بأهل العلم.
قال النسائي - ذكر المدلسين، الحجاج بن أرطاة، والحسن، وقتادة، وحميد، ويونس بن عبيد، وسليمان التيمى، ويحيى بن أبى كثير، وأبو إسحاق، والحكم، وإسماعيل بن أبى خالد، ومغيرة، وأبو الزبير، وابن أبى نجيح، وابن جريج، وسعيد ابن أبى عروبة، وهشيم، وابن عيينة.
قلت: والاعمش، والوليد بن مسلم، وبقية، وآخرون.
1727 - حجاج بن الاسود.
عن ثابت البنانى.
نكرة.
ما روى عنه فيما أعلم سوى مستلم بن سعيد، فأتى بخبر منكر، عنه، عن أنس في أن الانبياء أحياء في قبورهم يصلون.
رواه البيهقى.(1/460)
1728 - حجاج بن تميم.
عن ميمون بن مهران.
ضعفه الازدي وغيره.
روى عنه سويد بن سعيد، وجبارة.
وأحاديثه تدل على أنه واه.
روى جبارة بن المغلس، حدثنا حجاج بن تميم، عن ميمون، عن ابن عباس - مرفوعا: ألا أدلكم على كلمة تنجيكم من الاشراك بالله ؟ " قل يأيها الكافرون " عند منامكم.
وبه - مرفوعا - في عبد من رقيق الخمس سرق من الخمس.
وقال: مال الله سرق بعضه بعضا.
وعن حجاج بن تميم، عن ميمون، عن ابن عباس - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال لى جبرائيل: لقد أمسى ابن عباس شديد وسخ الثياب، وليلبسن ولده بعده السواد.
قال النسائي: ليس بثقة.
وقال ابن عدى: رواياته ليست بالمستقيمة.
1729 - حجاج بن حجاج الاسلمي.
شيخ لشعبة.
قال أبو حاتم: مجهول.
فأما:
1730 - حجاج بن حجاج [ د، س ] بن مالك الاسلمي.
عن أبيه، وأبى هريرة، فصدوق.
حديثه في السنن.
1731 - وحجاج بن حجاج [ خ، م ] الباهلى الاحول.
بصرى ثقة.
يروى عنه إبراهيم بن طهمان، ويزيد بن زريع.
1732 - حجاج بن دينار [ د، ت، ق ] الواسطي.
عن معاوية بن قرة، وجماعة.
وعنه شعبة، وعيسى بن يونس، وطائفة.
قال أحمد ويحيى: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
وقال الدارقطني: ليس بالقوى.
وقد وثقه ابن المبارك، ويعقوب بن شيبة، والعجلي.
1733 - حجاج بن رشدين بن سعد المصرى.
عن أبيه، وحيوة بن شريح.
وعنه محمد بن عبدالله بن الحكم وغيره.
ضعفه ابن عدى.
مات سنة إحدى عشرة ومائتين.(1/461)
1734 - حجاج بن روح.
عن ابن جريج.
قال الدارقطني: متروك.
وقال يحيى: ليس بشئ.
1735 - حجاج (1) بن الريان.
قال تمام: حدثنا الحسن بن حبيب، حدثنا حجاج في سنة أربع وستين ومائتين.
ولم أسمع منه غيره.
حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا ابن لهيعة، عن أبى قبيل، عن عبدالله بن عمرو، قال: يخرج رجل من ولد حسن من قبل المشرق لو استقبل به الجبال لهدها.
هذا موقوف.
وهو منكر.
1736 - حجاج بن أبى زينب [ م، د، س، ق ] الواسطي الصيقل.
عن أبى عثمان النهدي وغيره.
وعنه يزيد بن هارون، وعبد الرحمن بن مهدى.
قال أحمد: أخشى أن يكون ضعيف الحديث.
(2 [ وقال ابن معين: ليس به بأس.
وقال ابن المدينى: ضعيف ] 2).
وقال النسائي: ليس بالقوى.
وقال الدارقطني: ليس هو بقوى ولا حافظ.
قلت: مات سنة بضع وخمسين ومائة.
1737 - حجاج بن سليمان الرعينى، أبو الأزهر.
عن الليث / قال ابن يونس: في حديثه مناكير.
وقال أبو زرعة: منكر الحديث، ومشاه ابن عدى، ثم قال: حدثنا موسى بن الحسن بمصر، حدثنا محمد بن سلمة المرادى، حدثنا أبو الأزهر حجاج، حدثنا الليث، عن ابن عجلان، عن القعقاع، عن أبى صالح، عن أبى هريرة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كل ابن آدم يلقى الله بذنب قد أذنبه يعذبه عليه إن شاء أو يرحمه، إلا يحيى بن زكريا، فإنه كان سيدا وحصورا، وأهوى النبي صلى الله عليه وسلم إلى قذاة من الارض، فأخذها وقال: كان ذكره مثل هذه القذاة.
يونس بن عبدالاعلى، حدثنا حجاج، قلت لابن لهيعة شيئا كنت أسمع عجائزنا
__________
(1) هذه الترجمة ليست في خ، وهى في ل، ولكن ليس فيه ما يدل على أنها من الميزان.
(2) ليس في خ.
(*)(1/462)
يقلنه: الرفق في العيش خير من بعض التجارة.
فقال: حدثنا محمد بن المنكدر، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه سلم بهذا.
1738 - حجاج بن سليمان المعروف بابن القمرى (1).
عن ابن لهيعة، عن مشرح، عن عقبة - مرفوعا: إذا تم فجور العبد ملك عينيه فبكى بهما ما شاء.
وبه - مرفوعا: لعن الله القدرية الذين يؤمنون بقدر ويكفرون بقدر (2).
1739 - حجاج بن سنان.
عن على بن زيد بن جدعان (3 [ قال الازدي ] 3): متروك.
1740 - حجاج بن صفوان المدنى.
عن (4) أسيد بن أبى أسيد.
وعنه أبو ضمرة، والقعنبى.
وكان القعنبى يثنى عليه.
وقال الازدي: ضعيف.
وقال أحمد بن حنبل: ثقة.
1741 - حجاج بن عبيد [ د، ق ] ويقال ابن يسار.
عن إبراهيم بن إسماعيل، عن أبى هريرة في نوافل الصلاة.
وعنه ليث بن أبى سليم وحده.
قال أبو حاتم وغيره: مجهول.
وقال البخاري: لم يصح إسناده.
1742 - حجاج بن على.
شيخ روى عنه أبو مخنف.
مجهول.
وأبو مخنف هالك.
1743 - حجاج بن فرافصة [ د، س ].
عن ابن سيرين، وعطاء، من عباد البصرة.
روى عنه الثوري ومعتمر.
قال ابن معين: لا بأس به.
وقال أبو زرعة: ليس بالقوى.
وقال أبو حاتم: شيخ صالخ متعبد.
الثوري، عن حجاج بن فرافصة، عن يزيد الرقاشى، عن أنس - مرفوعا: كاد
__________
(1) خ: بالقمرى.
(2) ل: وقد أوهم سياق المؤلف أنه والرعينى اثنان، وليس كذلك، بل واحد (2 - 177).
(3) ليس في خ.
(4) ل: عن أبيه وأسيد.
(*)(1/463)
الفقر يكون كفرا، وكاد الحسد يغلب القدر.
يزيد تالف.
1744 - حجاج بن فروخ الواسطي.
قال ابن معين: ليس بشئ.
وضعفه النسائي.
محمد بن المثنى، حدثنا حجاج بن فروخ، حدثنا زياد أبو عمار، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم بأحاديث مناكير يطول ذكرها.
وقال غير واحد: حدثنا حجاج بن فروخ، حدثنا العوام بن حوشب، عن ابن أبى
أوفى أو غيره، قال: كان بلال إذا قال: " قد قامت الصلاة " نهض رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر.
البزار في مسنده، حدثنا عبيدالله بن يوسف، حدثنا الحجاج بن فروخ، حدثنا ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، عن سلمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا تزوج أحدكم فكان ليلة البناء فليصل ركعتين وليأمرها فلتصل خلفه، فإن الله جاعل في البيت خيرا.
هذا حديث منكر جدا.
1745 - حجاج بن منير القلا.
قال أبو سعيد بن يونس: روى عن عبدالملك ابن مسلمة حديثا منكرا.
1746 - حجاج (1) بن محمد المصيصى (2) الاعور، أحد الثقات: روى عن ابن جريج وشعبة.
وعنه أحمد، وابن معين، والذهلى.
روى الاثرم، عن أحمد، قال: كان أحفظ، وأصح حديثا، وأشد تعاهدا للحروف، ورفع أمره جدا.
وروى إبراهيم الحربى، أخبرني صديق لى، قال: لما قدم حجاج بغداد آخر مرة خلط، فرآه ابن معين يخلط، فقال لابنه: لا يدخل عليه أحد.
توفى سنة ست ومائتين.
__________
(1) هذه الترجمة ليست في خ.
(2) في المغنى: بكسر الميم وشدة صاد مهملة أولى ويقال بفتح ميم وخفة صاد.
(*)(1/464)
1747 - حجاج بن ميمون.
عن ثابت البنانى، منكر الحديث، قاله ابن طاهر.
1748 - حجاج بن نصير [ ت ] الفساطيطى، بصرى.
عن شعبة، وقرة، والطبقة.
وعنه الدارمي، والكجى.
قال يعقوب بن شيبة: سألت ابن معين عنه، فقال: صدوق، لكن أخذوا عليه
أشياء في حديث شعبة.
وقال ابن المدينى: ذهب حديثه.
وقال أبو حاتم: ضعيف، ترك حديثه.
وقال البخاري: سكتوا عنه.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال - مرة: ليس بثقة.
وقال أبو داود: تركوا حديثه.
وقال الدارقطني وغيره: ضعيف.
وأما ابن حبان فذكره في الثقات، فقال: يخطئ ويهم.
مات سنة أربع عشرة ومائتين.
قلت: لم يأت بمتن منكر.
1749 - حجاج بن النعمان.
عن سليمان بن الحكم.
قال الازدي: لا يكتب حديثه.
1750 - حجاج بن يزيد.
عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا: اطلبوا الحاجات من حسان الوجوه.
وله: عن أبيه: تربوا الكتاب.
قال أبو الفتح الازدي: ضعيف.
1751 - حجاج بن يساف.
شيخ لكهمس، مجهول.
1752 - حجاج بن يسار.
عن ابن عمر.
وعنه الليث.
لم يتكلم فيه أحد، ونقل ابن الجوزى أن أبا حاتم قال: مجهول فوهم، إنما قال ذلك في ابن يساف.(1/465)
1753 - حجاج بن يوسف الثقفى الامير.
عن أنس.
قال أبو أحمد الحاكم: أهل ألا يروى عنه.
وقال النسائي: ليس بثقة ولا مأمون.
قلت: يحكى عنه ثابت وحميد وغيرهما، فلولا ما ارتكب من العظائم والفتك والشرلمشى حاله، فأما:
1754 - حجاج بن يوسف [ م ] أبو أحمد (1) الثقفى البغدادي ابن (2) الشاعر فثقة مشهور حافظ.
روى عن مسلم، والقاضى المحاملى، وخلق.
مات سنة تسع وخمسين ومائتين.
1755 - حجاج الهمداني.
شيخ لابن أبى خالد.
قال ابن المدينى: مجهول.
[ حجر، وحجير ] 1756 - حجر العدوى.
عن على لا يعرف (3).
1757 - حجر بن حجر الكلاعى / ما حدث عنه سوى خالد بن معدان بحديث العرباض مقرونا بآخر.
1758 - حجير بن عبدالله [ د، ت، ق ] الكندى.
عن ابن بريدة.
وعنه دلهم بن صالح، يجهل، وحسن له الترمذي.
1759 - حجية بن عدى [ عو ] الكندى.
عن على.
قال أبو حاتم: شبه مجهول، لا يحتج به.
قلت: روى عنه الحكم، وسلمة بن كهيل، وأبو إسحاق، وهو صدوق إن شاء الله.
قد قال فيه العجلى: ثقة.
1760 - حدير (4) أبو القاسم: حدث عنه ليث بن أبى سليم في بول الجارية، ليس بمقنع.
__________
(1) في تهذيب التهذيب: أبو محمد.
(2) في التقريب: المعروف بابن الشاعر.
(3) في التقريب: قيل هو حجية.
(4) خ.
حدمر.
(*)(1/466)
1761 - حدثان.
عن عمر بن الخطاب، وعلى.
وعنه عاصم بن النعمان، مجهول.
وقال البخاري: لا يتابع عليه.
1762 - حديج بن معاوية، أخو زهير بن معاوية.
ضعفه ابن معين والنسائي: وقال أبو حاتم: محله الصدق، يكتب حديثه.
وقال البخاري: يتكلمون في بعض حديثه.
قلت: له عن أبى إسحاق وغيره.
وعنه سعيد بن منصور، ولوين، والنفيلي.
مات بعد السبعين ومائة.
1763 - حذيفة البارقى [ س ] ويقال الازدي.
عن جنادة الازدي.
وعنه مرثد اليزنى.
مجهول في كراهية صوم الجمعة.
1764 - حراش بن مالك.
مجهول.
يروى عن يحيى بن عبيد.
وقال ابن معين: ثقة.
[ حرام ] 1765 - حرام بن حكيم [ عو ]، دمشقي.
له عن عمه.
وثقه دحيم، وضعفه ابن حزم.
معاوية بن صالح، عن العلاء بن الحارث، عن حرام بن حكيم، عن عمه عبدالله ابن سعد، سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الماء يكون بعد الماء.
قال: اغسل أنثييك وذكرك.
قال أبو محمد عبد الحق: لا يصح هذا.
وعليه مؤاخذة في ذلك، فإنه يقبل رواية المستور، وحرام فقد وثق.
وحدث عنه زيد بن واقد، وعبد الله بن العلاء أيضا، وروى أيضا عن أبى هريرة، فحديثه مع غرابته يقتضى أن يكون حسنا.
والله أعلم.
ويقال: إنه هو حرام بن معاوية، اختلف على معاوية بن صالح في اسمه.
وأما البخاري ففرق بينهما.(1/467)
1766 - حرام (1) بن عثمان الانصاري المدنى.
عن ابني جابر بن عبدالله وعنه
معمر وغيره.
قال مالك ويحيى: ليس بثقة.
وقال أحمد: ترك الناس حديثه.
وقال الشافعي وغيره: الرواية عن حرام حرام.
وقال ابن حبان: كان غاليا في التشيع يقلب الاسانيد، ويرفع المراسيل.
وقال إبراهيم بن يزيد الحافظ: سألت يحيى بن معين عن حرام.
فقال: الحديث عن حرام حرام.
وكذا قال الجوزجانى.
قال ابن المدينى: سمعت يحيى بن سعيد يقول: قلت لحرام بن عثمان: عبدالرحمن ابن جابر، ومحمد بن جابر، وأبو عتيق، هم واحد ؟ فقال: إن شئت جعلتهم عشرة.
الدراوردى، حدثنا حرام بن عثمان، عن عبدالرحمن ومحمد ابني جابر، عن أبيهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: صل في القميص الواحد إذا لم يكن رقيقا، شد عليك وزر.
ابن أبى حازم، عن حرام، عن ابني جابر، عن أبيهما - مرفوعا، قال: لو حج الاعرابي عشرا لكانت عليه حجة إذا هاجر من استطاع إليه سبيلا.
وبه - مرفوعا: احتاطوا لاهل الاموال في العامل والواطئة (2) والنوائب، وما يجب في التمر من الحق.
مسلم الزنجي، حدثنا حرام بن عثمان، عن أبى عتيق، عن جابر - مرفوعا: أنه حرم خراج الامة إلا أن يكون لها عمل أو كسب يعرف وجهه.
زهير بن عباد، حدثنا حفص بن ميسرة، عن حرام بن عثمان، عن ابني جابر، عن أبيهما - مرفوعا - قال: لا يمين لولد مع يمين والد، ولا يمين لزوجة مع يمين زوج، ولا يمين لمملوك مع يمين مليك، ولا يمين في قطيعة ولا في معصية.
عبد بن حميد، حدثنا يحيى بن إسحاق، أخبرنا يحيى بن أيوب، حدنثا حرام
__________
(1) ضبط في تاريخ بغداد بكسر الحاء المهملة.
(2) الواطئة: المارة (النهاية).
(*)(1/468)
ابن عثمان، عن ابني جابر، عن أبيهما - مرفوعا: إذا أتى أحدكم باب حجرته فليسلم فإنه يرجع قرينه، فإذا دخل فليسلم يخرج ساكنها من الشياطين، ولا تبيتوا القمامة (1) معكم..الحديث بطوله.
وقال سويد بن سعيد: حدثنا حفص بن ميسرة، عن حرام بن عثمان، عن ابن جابر - أراه عن جابر - قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن مضطجعون في المسجد، فضربنا بعسيب، فقال: أترقدون في المسجد ! إنه لا يرقد فيه.
قال: فأجفلنا وأجفل على، فقال: تعال يا على، إنه يحل لك من المسجد ما يحل لى، والذى نفسي بيده إنك لذواد عن حوضى يوم القيامة.
وهذا حديث منكر جدا.
[ حرب ] 1767 - حرب بن الجعد.
عن أنس لا يعرف.
1768 - حرب بن الحسن الطحان.
ليس حديثه بذاك، قاله الازدي.
قلت: يأتي في سيف.
1769 - حرب بن سريج البصري.
عن الحسن وغيره.
وثقه ابن معين، ولينه غيره.
قال ابن حبان: يخطئ كثيرا، حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد.
روى عنه عبيدالله القواريرى، وشيبان بن فروخ، وكناه ابن عدى أبا سفيان.
وقال البخاري: روى عنه ابن المبارك.
فيه نظر.
وقال أبو الوليد: كان جارنا، لم يكن به بأس /.
شيبان، حدثنا حرب بن سريج، حدثنا أيوب، عن نافع، عن ابن عمر قال: ما زلنا نمسك عن الاستغفار لاهل الكبائر حتى سمعنا من نبينا صلى الله عليه وسلم: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، وإنى ادخرت
شفاعتي لاهل الكبائر..الحديث.
__________
(1) القمامة: الكناسة (القاموس) (*)(1/469)
قال ابن عدى: في حديثه غرائب وأفرادات، وأرجو أنه لا بأس به.
1770 - [ صح ] حرب بن شداد [ خ، م ] أبو الخطاب البصري.
عن شهر، والحسن، ويحيى بن أبى كثير، وعنه عبدالرحمن بن مهدى، وأبو داود، وطائفة.
وثقه أحمد.
وقال ابن معين: صالح.
وكان يحيى القطان لا يحدث عنه.
وقال بعضهم: فيه لين.
احتج به أصحاب الصحاح كلهم.
مات سنة إحدى وستين ومائة.
1771 - حرب بن أبى العالية [ م، س ]، أبو معاذ، بصرى صدوق.
عن الحسن، وأبى الزبير، وعنه قتيبة، والقواريري، وعدة.
وثقه ابن معين مرة، وضعفه أخرى.
وقد وهم في حديث أو حديثين.
1772 - حرب بن ميمون [ م، ت ]، أبو الخطاب الانصاري، بصرى صدوق يخطئ.
قال أبو زرعة: لين.
وقال يحيى بن معين: صالح.
قلت: يروى عن مولاه النضر بن أنس، وعن عطاء بن أبى رباح.
وعنه عبدالله ابن رجاء.
ويونس المؤدب، وجماعة.
وقد وثقه على بن المدينى وغيره.
وأما البخاري فذكره في الضعفاء، وما ذكر الذى بعده صاحب الاغمية (1)، فقال البخاري: حدثنى على بن نصر، قال: قلت لسليمان بن حرب: حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا حرب ابن ميمون، قال: شهدت الحسن ومحمدا يغسلان النضر بن أنس، فجئ بنمط فيه تصاوير، قال: هذا من زينة آل قارون، فرده، فقال سليمان بن حرب: هذا من
أكذب الخلق.
حدثنى حماد بن زيد، عن أيوب، قال: قيل لمحمد: لم لم تشهد جنازة الحسن ؟ قال: مات أعز أهلى على: النضر بن أنس، فما أمكننى أن أشهده.
__________
(1) الاغمية: السقوف (التقريب).
(*)(1/470)
1773 - حرب بن ميمون العبدى، أبو عبد الرحمن البصري العابد المعروف بصاحب الاغمية.
عن عوف، وحجاج بن أرطاة، وخالد الحذاء.
وعنه حميد بن مسعدة، ونصر بن على.
ضعفه ابن المدينى، والفلاس.
وقال ابن معين: صالح.
قلت: توفى سنة بضع وثمانين ومائة، وهو الاصغر والاضعف.
(1 [ وقد خلطه البخاري وابن عدى بالذى قبله، وجعلهما واحدا، والصواب أنهما اثنان: الاول صدوق، لقى عطاء.
والثانى ضعيف أكبر من عنده حميد الطويل.
قال عبدالغنى بن سعيد: هذا مما وهم فيه البخاري، نبهنى عليه الدارقطني ] 1).
1774 - حرب بن هلال.
ويقال حرب بن عبيدالله.
عن خال له في العشور.
قال البخاري: لا يتابع عليه.
1775 - حرب بن وحشى [ د، ق ] بن حرب.
عن أبيه.
ما روى عنه سوى ابنه وحشى الحمصى.
1776 - حرب بن يعلى بن ميمون.
مجهول.
1777 - حرب أبو رجاء.
كذلك روى خالد بن حميد عن سلام عن حرب.
قال البخاري: إسناده لا يعرف.
[ الحر ] 1778 - الحر بن مالك، أبو سهل العنبري.
أتى بخبر باطل، فقال: حدثنا
شعبة، عن أبى إسحاق، عن أبى الاحوص، عن عبدالله - مرفوعا - قال: من سره أن يحبه الله ورسوله فليقرأ في المصحف.
رواه ابن عدى في ترجمته، فقال: حدثنا ابن بخيت، حدثنا إبراهيم بن جابر، حدثنا الحر بن مالك، فذكره.
وإنما اتخذت المصاحف بعد النبي صلى الله عليه وسلم.
__________
(1) هذه الفقرة متممة لترجمة حرملة بن إياس في خ.
ويؤيد ما أثبتناه ما في التقريب.
(*)(1/471)
1779 - الحر بن سعيد النخعي الكوفى.
عن شريك بذلك الحديث الباطل على خير البشر.
وهذا الرجل لم أظفر لهم فيه بكلام.
1780 - الحر بن هارون.
عن هشام بن عروة بخبر منكر عن أبيه عن عائشة.
أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بسويق لوز.
فرده، وقال: هذا شراب الجبابرة.
1781 - الحر الكوفى.
عن على.
وعنه حبيب بن أبى ثابت.
مجهول.
[ حرملة ] 1782 - حرملة بن إياس الشيباني.
عن أبى قتادة، أو عن مولى أبى قتادة مرفوعا، في الصوم.
ذكره البخاري في كتاب الضعفاء، فقال: اختلفوا في إسناده، ولم يصح إسناده.
وقد رواه ابن عيينة عن داود بن شابور فقال: عن أبى قزعة، عن أبى الخليل، عن أبى حرملة، عن أبى قتادة.
وقال محمد بن جبير، عن هشام، عن عطاء، قال: قال أبو الخليل، عن حرملة بن إياس، عن أبى قتاده.
ورواه منصور، عن مجاهد، عن حرملة، عن أبى قتادة.
1783 - [ صح ] حرملة بن يحيى [ م، س ] بن عبدالله بن حرملة بن عمران، أبو حفص التجيبى المصرى، أحد الائمة الثقات، وراوية ابن وهب، وصاحب (1) الشافعي.
روى عنه مسلم، وابن قتيبة العسقلاني، والحسن بن سفيان، وخلق، ولكثرة
ما روى انفرد بغرائب.
قال أبو حاتم: لا يحتج به.
وقال ابن عدى: سألت عبدالله بن محمد الفرهادانى أن يملى على شيئا عن حرملة، فقال: هو ضعيف.
وقد اشتهر أن حرملة عنده ألف حديث، عن ابن وهب، حتى قال محمد بن موسى الحضرمي: حديث ابن وهب كله عند حرملة سوى حديثين.
قال الحسن بن سفيان: حدثنا حرملة، حدثنا ابن وهب، حدثنا حاتم بن إسماعيل،
__________
(1) العبارة في تهذيب التهذيب: روى عن ابن وهب فأكثر، وعن الشافعي ولازمه.
(*)(1/472)
عن شريك، عن الاعمش، عن سعد بن عبيدة، عن ابن بريدة، عن أبيه - مرفوعا: القضاء ثلاثة..وذكر الحديث.
قال الحسن بن سفيان: جاء إلى أبو بكر الاعين إلى الخان، فكتب عنى هذا.
قلت: ورواه جبارة بن المغلس، وهو ضعيف، عن شريك.
الحسن بن سفيان، حدثنا حرملة، سمعت الشافعي يقول: لا تأكل بيضا مصلوقا أبدا فقلما أكله أحد بليل فسلم.
قال ابن عدى: قد تبحرت حديث حرملة وفتشته الكثير فلم أجد في حديثه ما يجب أن يضعف من أجله.
قلت: يكفيه / أن ابن معين قد أثنى عليه، وهو أصغر من ابن معين.
قال عياش، عن ابن معين، قال: شيخ بمصر يقال له حرملة أعلم الناس يابن وهب.
وقال أبو عمر الكندى: كان حرملة فقيها لم يكن أحد أكتب عن ابن وهب منه، وذلك لان ابن وهب استخفى في منزله سنة وأشهرا لما طلب ليتولى القضاء.
وقال حرملة: عادني ابن وهب من الرمد، فقال: لم أعدك للرمد، ولكنك من أهلى.
وقال أشهب: ونظر إلى حرملة فقال: هذا خير أهل المسجد.
وقال الحافظ المحقق أبو سعيد بن يونس - وهو أعلم بالمصريين: كان حرملة أملا الناس بما حدث به ابن وهب.
قال: ومولده في سنة ست وستين ومائة.
ومات لتسع بقين من شوال سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
[ حرمى وحريث ] 1784 - [ صح ] حرمى بن عمارة [ خ، م، س ] بن أبى حفصة، أبو روح العتكى، مولاهم البصري، لم يلحق أباه.
وروى عن قرة بن خالد، وهشام بن حسان، وشعبة.
وعنه ابن المدينى، وبندار، وعدة.(1/473)
فال ابن معين: صدوق.
وذكره العقيلى في الضعفاء فأساء.
قال الاثرم: قال أحمد - ما معناه في حرمى: إنه صدوق، لكن كانت فيه غفلة، فذكرت له عن على بن المدينى، عن حرمى، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس: من كذب على..فأنكره.
وقال: يحدث عنه على أيضا بآخر منكر في الحوض، عن حارثة بن وهب، فقلت: حديث معبد بن خالد ؟ قال: نعم، ترى هذا حقا، وتبسم كالمتعجب، أنكرهما من حديث شعبة.
قال العقيلى: هما معروفان من حديث الناس.
1785 - حريث بن الابح (1) [ د ] شامى.
عن امرأة لها صحبة.
وعنه حبيب ابن عبيد.
مجهول.
1786 - حريث بن أبى حريث.
عن ابن عمر.
غمزه الاوزاعي.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
1787 - حريث بن السائب [ ت ] البصري.
عن الحسن وأبى نضرة، وعنه ابن مهدى، ومسلم، وجماعة.
وثقه ابن معين.
وقال أبو حاتم: ما به بأس.
وقال زكريا الساجى: ضعيف.
1788 - حريث بن سليم.
عن على.
وعنه بكير بن عطاء.
لا يعرف.
1789 - حريث بن ظهير [ س ].
عن ابن مسعود.
وعنه عمارة بن عمير.
لا يعرف.
1790 - حريث بن أبى مطر [ ت، ق ] الفزارى.
واسم أبيه عمرو.
له عن الشعبى، وسلمة بن كهيل.
وعنه وكيع، وعبيدالله بن موسى.
ضعفه غير واحد.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال البخاري: ليس بالقوى عندهم.
وقال مرة: فيه نظر.
__________
(1) في التقريب: الابلح.
والمثبت في خ، وتهذيب التهذيب.
(*)(1/474)
1791 - حريث العذري [ د، ق ].
عن أبى هريرة مرفوعا: إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئا.
تفرد عنه إسماعيل بن أمية واضطرب فيه.
[ حريز ] 1792 - [ صح ] حريز بن عثمان [ خ، عو ] الرحبى الحمصى.
ورحبة: بطن من حمير.
كان متقنا ثبتا، لكنه مبتدع.
روى عن عبدالله بن بشر الصحابي، وعن خالد بن معدان، وراشد بن سعد، وخلق.
وعنه بقية، ويحيى الوحاظى، وعلى بن الجعد، وخلق.
قال على بن عياش: جمعنا حديثه في دفتر نحوا من مائتي حديث، فأتيناه به، فتعجب، وقال: هذا كله عنى ؟ وقال معاذ بن معاذ: لا أعلم أنى رأيت شاميا أفضل منه.
وقال أبو داود: سألت أحمد عنه، فقال: ثقة ثقة.
ولم يكن يرى القدر.
وكذا وثقه ابن معين وجماعة.
وقال الفلاس: كان ينال من على، وكان حافظا لحديثه.
سمعت يحيى القطان يحدث عن ثور بن يزيد، عنه.
وقال أبو حاتم: لا أعلم بالشام أثبت منه.
وقال أبو اليمان: كان يتناول رجلا ثم ترك.
وقال أحمد بن سليمان الرهاوى: سمعت يزيد بن هارون، وقيل له: كان حريز يقول: لا أحب عليا رضى الله عنه، قتل آبائى - يعنى يوم صفين - فقال: لم أسمع هذا منه، كان يقول: لنا إمامنا ولكم إمامكم - يعنى معاوية وعليا.
وقال عمران بن أبان: سمعت حريز بن عثمان يقول: لا أحبه، قتل آبائى.
وقال شبابة: سمعت رجلا قال لحريز بن عثمان: بلغني أنك لا تترحم على على.
فقال اسكت، ثم التفت إلى، فقال: رحمه الله مائة مرة.
وقال على بن عياش: سمعت حريزايقول: والله ما سببت عليا قط.(1/475)
وقال أبو بكر بن أبى داود، عن معاوية بن عبدالرحمن الرحبى: سمعت حريز ابن عثمان يقول: لا تعاد أحدا حتى تعلم ما بينه وبين الله، فإن يكن محسنا فإن الله لا يسلمه لعداوتك، وإن يكن مسيئا فأوشك بعمله أن يكفيكه.
مات سنة ثلاث وستين ومائة /.
1793 - حريز أو أبو حريز [ ق ].
عن معاوية.
لا يعرف إلا برواية عبدالله ابن دينار البهرانى.
عنه.
1794 - حريز، أو أبو حريز [ د ].
عن ابن عمر.
وعنه ابن جريج فقط في الحج.
[ حريش ] 1795 - حريش بن الخريت [ ق ] البصري، أخو الزبير.
عن ابن أبى مليكة عن عائشة (1 [ حسابا يسيرا.
وعنه مسلم بن إبراهيم.
قال البخاري: فيه نظر.
وقال أبو زرعة: واه.
وقال أبو حاتم.
لا يحتج به.
قلت: أخرج له ابن ماجة من طريق حرمى بن عمارة عن حريش عن ابن أبى مليكة، عن عائشة ] 1) قالت: كنت أضع للنبى صلى الله عليه وسلم ثلاثة آنية مخمرة.
1796 - حريش [ د، س ] بن سليم.
ويقال حريش بن أبى حريش الكوفى.
عن طلحة بن مصرف، وحبيب بن أبى ثابت.
وعنه الطيالسي، ومحمد بن الصلت.
وثقه بعضهم.
وقال ابن معين: ليس بشئ.
1797 - حريش بن يزيد.
عن جعفر بن محمد.
وعنه ابنه محمد.
قال الدارقطني: هما ضعيفان.
[ حزن، حزور، حسام ] 1798 - حزن بن نباتة (2).
عن صحابي.
ذكره ابن أبى حاتم.
مجهول.
1799 - حزور، أبو غالب [ د، ت ].
عن أبى أمامة.
ضعفه النسائي.
وقال ابن حبان: لا يحتج به.
وقد صحح له الترمذي.
وقيل: اسمه سعيد، يأتي في الكنى أيضا.
__________
(1) ليس في خ.
(2) في ل: ثباتة.
(*)(1/476)
1800 - حسام بن مصك، أبو سهل الازدي.
بصرى.
عن محمد، والحسن وجماعة.
وعنه شعبة مع تقدمه، وحجاج الاعور، ومسلم بن إبراهيم.
قال ابن معين: ليس بشئ.
وقال أحمد: مطروح الحديث.
وقال البخاري: ليس بالقوى عندهم.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال النسائي: ضعيف.
ومن مناكير حسام: قال نوح بن قيس: حدثنا حسام بن مصك، عن قتادة، عن أنس، قال: ما بعث الله نبيا إلا حسن الصوت، وكان نبيكم صلى الله عليه وسلم حسن الوجه، حسن الصوت، غير أنه لا يرجع.
سمرة بن حجر، حدثنا حسام بن مصك، عن ابن بريدة، عن أبيه - مرفوعا:
مكة أم القرى، ومرو أم خراسان.
أبو على الحنفي، حدثنا حسام بن عطاء، عن ابن عمر - مرفوعا: يا بلال، لا يقيم إلا من أذن.
[ حسان ] 1801 - [ صح ] حسان بن إبراهيم [ خ، م ] الكرماني، أبو هشام، قاضى كرمان.
عن إبراهيم الصائغ، وعاصم الاحول، والطبقة.
وعنه على بن المدينى، وعلى بن حجر.
وثقه أحمد وغيره.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وقال إسحاق بن أبى إسرائيل: حدثنا حسان، حدثنا إبراهيم الصائغ، عن عطاء، عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الضبع إذا أصابها المحرم: جزاء كبش مسن وتؤكل.
هذا حديث منكر، تفرد به حسان، ولا سيما بقوله " مسن " فإنه لا يتابع على ذلك.
وفي حديث عبدالرحمن بن أبى عمار، عن جابر، نحو هذا، ولم يقل " مسن ".
وقال النسائي: ليس بالقوى.
وقال ابن عدى: حدث بأفرادات كثيرة، وهو من أهل الصدق إلا أنه يغلط.(1/477)
ويقال: عاش مائة سنة، وتوفى سنة تسع وثمانين ومائة.
1802 - حسان بن بلال.
عن عمار بن ياسر.
وعنه عبد الكريم الجزرى.
ولم يسمع من حسان.
قاله البخاري.
وذكر حسان في الضعفاء الكبير.
(1 [ وقد وثقه ابن المدينى ] 1).
1803 - حسان بن حسان [ خ ] أبو على البصري نزيل مكة.
عن شعبة، وهمام، وعبد العزيز بن الماجشون.
وعنه البخاري وأبو زرعة.
قال البخاري: كان المقرى يثنى عليه.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث.
وقال الدارقطني: حسان بن أبى عباد ليس بالقوى.
قلت: فلعله أراد صاحب الترجمة، فإنه حسان بن حسان بن أبى عباد.
1804 - حسان بن حسان الواسطي.
قال الدارقطني: ليس بالقوى، يخالف الثقات، وينفرد عن الثقات بما لا يتابع عليه.
وليس هو بالذى يروى عنه البخاري.
قلت: هو حسان بن عبدالله (2) الواسطي.
نزيل مصر.
وثقه أبو حاتم.
يروى عن الليث، وابن لهيعة.
روى عنه البخاري والفسوي.
1805 - حسان بن سنيد (3).
لا يدرى من هو (4).
ضعفه أبو الفتح الازدي.
1806 - حسان بن سياه، أبو سهل الازرق.
بصرى.
عن ثابت، وعاصم ابن بهدلة وجماعة.
ضعفه ابن عدى والدارقطني.
وقال ابن حبان، يأتي عن الاثبات بما لا يشبه حديثهم.
__________
(1) ليس في خ.
(2) ل: يعنى الذى أخرج له النسائي وابن ماجة والصواب التفرقة (2 - 187).
(3) خ: سند.
والمثبت في ل.
(4) ل: وأنا أخشى أن يكون هو حنان - بنون خفيفة، وأبوه سدير بمهملة بوزن قدير - تصحف هو وأبوه (2 - 187).
(*)(1/478)
انفرد عن ثابت، عن أنس - مرفوعا: يا عائشة، إذا جاء الرطب فهنئيني.
وبه: ذروا الحسناء العقيم، وعليكم بالشوهاء - أو قال السوداء - الولود، فإنى مكاثر بكم.
وساق له ابن عدى ثمانية عشر حديثا مناكير /.
1807 - حسان بن عبدالله المزني البصري.
عن أيوب.
وعنه إسماعيل بن عياش.
له حديث في البيع.
قال الازدي: منكر الحديث.
قلت: النكارة من جهة الراوى عنه.
1808 - حسان بن عبدالله الضمرى شامى.
عن عبدالله بن السعدى.
وعنه أبو إدريس الخولانى.
قال النسائي: ليس بالمشهور.
قلت: قد خرج له.
1809 - [ صح ] حسان بن عطية [ ع ] من ثقات التابعين ومشاهيرهم، قد اتهم بالقدر فيما قيل.
وثقه أحمد ويحيى، وزاد يحيى: كان قدريا.
وقال مروان بن محمد: قال سعيد ابن عبد العزيز: هو قدري.
1810 - حسان بن غالب.
عن مالك متروك.
ذكره ابن حبان، فقال: شيخ من أهل مصر، يقلب الاخبار، ويروى عن الاثبات الملزقات، لا تحل الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار.
أخبرنا محمد بن المسيب، حدثنا الفتح بن نصير الفارسى، حدثنا حسان بن غالب، أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن سعيد، عن أبى بن كعب - مرفوعا: من سرح لحيته ورأسه في ليلة عوفي من أنواع البلاء.
ومن مصائبه: حدثنا ابن لهيعة، عن عقيل، عن الزهري، عن أنس - مرفوعا:(1/479)
الانصار أحبائي، وفي الدين إخوانى، وعلى الاعداء أعواني.
قال الحاكم: له عن مالك أحاديث موضوعة.
1811 - حسان بن محرش.
تابعي.
1812 - وحسان بن منصور.
عن بعض التابعين - مجهولان.
1813 - حسان.
عن وائل [ س ] بن مهانة.
عن ابن مسعود في ناقصات عقل ودين.
تفرد عنه ذر الهمداني وحده.
ورواه أيضا ذر عن وائل نفسه.
[ الحسن ] 1814 - الحسن بن أحمد الحرانى (1) عن الحسن بن عرفة، عن يزيد بن حميد (2)، عن أنس - مرفوعا: فضل البنفسج على سائر الادهان كفضلي على أدناكم، فهو المتهم بوضعه.
1815 - الحسن بن أحمد بن مبارك التسترى.
روى خبرا موضوعا عن إسماعيل ابن إسحاق القاضى بسند كالشمس، متنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر بقراءة بسم الله الرحمن الرحيم.
رواه عنه على بن الحسن (3) بن المثنى العنبري بأستراباذ.
أخرجه الخطيب في كتاب البسملة، وذكره في كتاب أصحاب مالك، فقال: حدثنا أبو الحسن النعيمي، حدثنا الحسن بن موسى الصواف، حدثنا الحسن بن أحمد ابن المبارك أبو سعيد، حدثنا أحمد بن إسحاق الخناصرى، حدثنا سخبرة بن عبدالله قاضى القيروان، حدثنا مالك، عن الزهري، عن أنس - مرفوعا: الصوم جنة.
قال الخطيب: الحسن بن أحمد صاحب مناكير.
1816 - الحسن بن أحمد أبو على الفارسى النحوي، صاحب التصانيف.
عنده جزء سمعه من على بن الحسين بن معدان الفارسى، عن إسحاق بن راهويه.
روى عنه
__________
(1) هذا في التقريب وتهذيب التهذيب.
وفي خ، ل: الحربى.
(2) ل: عن يزيد، عن حميد.
(3) ل: الحسين.
(*)(1/480)
التنوخى، والجوهري.
وتقدم بالنحو عند عضد الدولة، وكان متهما بالاعتزال، لكنه صادق في نفسه.
1817 - الحسن بن أحمد بن الحكم (1).
لا يعرف.
روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق خبرا منكرا، متنه: اليمين الفاجرة تعقم الرحم.
1818 - الحسن بن أحمد، أبو عبد الله الشماخى الهروي.
كذا سماه البناتى، وصوابه الحسين كما يجئ.
1819 - الحسن بن أبى إبراهيم، مجهول.
1820 - والحسن بن إسحاق الهروي.
عن محمد بن سابق، كذلك.
1821 - الحسن بن أبى أيوب الكوفى.
ضعفه يحيى بن معين.
1822 - الحسن بن بشر [ خ، ت، س ] البجلى، أبو على الكوفى.
عن أسباط بن نصر، وزهير بن معاوية.
وعنه البخاري، وإبراهيم الحربى، وعدة.
قال أبو حاتم وغيره: صدوق.
وقال ابن خراش: منكر الحديث.
وقال النسائي: ليس بالقوى وتردد فيه أحمد بن حنبل.
قلت: مات سنة إحدى وعشرين ومائتين.
1823 - الحسن بن ثابت الكوفى.
عن الاعمش، وهشام بن عروة.
حدث عنه يحيى بن آدم.
قال الازدي: يتكلمون فيه.
ووثقه ابن نمير.
1824 - الحسن بن جعفر بن سليمان الضبعى.
قال أبو حاتم: كنا نمر به فلا نسمع منه.
وكان المقدمى يحمل عليه ويقول: كان لا يصدق.
وقيل اسمه حسين.
1825 - الحسن بن جعفر، أبو سعيد السمسار الحربى الحرفى.
عن أبى شعيب الحرانى وجماعة.
وعنه أبو القسم التنوخى وغيره.
قال العتيقي: كان فيه تساهل.
ومات سنة ست وسبعين وثلاثمائة.
__________
(1) ل: الحاكم.
(*)(1/481)
1826 - الحسن بن أبى جعفر [ ت، ق ] الجفرى، بصرى معروف.
عن نافع، وثابت البنانى، والناس.
وعنه عبدالرحمن بن مهدى، والحوضى، وموسى ابن إسماعيل.
قال الفلاس: صدوق منكر الحديث.
وقال ابن المدينى: ضعيف، ضعيف.
وضعفه أحمد والنسائي.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال مسلم بن إبراهيم: كان من خيار الناس رحمه الله.
قيل: مات / مع حماد بن سلمة.
وقال ابن معين: ليس بشئ.
وهو الحسن بن عجلان.
وذكره ابن عدى فأورد له جملة عن أبى الزبير وغيره.
فمن ذلك: عمرو بن سفيان، حدثنا الحسن بن أبى جعفر، عن أيوب، عن أبى قلابة، عن أنس - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نحن خير من أبنائنا، وأبناؤنا خير من من أبنائهم، وأبناء أبنائنا خير من أبناء أبنائهم.
مسلم بن إبراهيم، حدثنا الحسن بن أبى جعفر، حدثنا ابن جدعان، عن سعيد ابن المسيب، عن أبى ذر - مرفوعا: مثل أهل بيتى مثل سفينة نوح، من ركب فيها نجا، ومن تخلف عنها غرق، ومن قاتلنا - وفي لفظ: ومن قاتلهم - فكأنما قاتل مع الدجال.
ومن بلاياه: عن ثابت، عن أنس - مرفوعا: من قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة غفرت له ذنوب مائتي سنة.
سمعه منه مسلم بن إبراهيم.
بقية، حدثنا عمر بن المغيرة، عن الحسن بن أبى جعفر، عن أيوب، عن ابن أبى مليكة، عن عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يبوح أنه على إيمان
جبرائيل وميكائيل.
تابعه حماد الابح، عن أيوب.
قال ابن عدى: وهو عندي ممن لا يتعمد الكذب.
عباد بن العوام، عن الحسن بن أبى جعفر، عن أبى الزبير، عن جابر: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب والهر إلا الكلب المعلم.(1/482)
قال ابن حبان: كان الجفرى من المتعبدين المجابين الدعوة، ولكنه ممن غفل عن صناعة الحديث، فلا يحتج به.
أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير، حدثنا يعقوب بن إسحاق القلوسى، سمعت أبا بكر ابن أبى الاسود يقول: كنت أسمع الاصناف من خالي عبدالرحمن بن مهدى، وكان في أصول كتابه قوم قد ترك حديثهم، منهم الحسن بن أبى جعفر، وعباد بن صهيب، وجماعة.
ثم أتيته بعد فأخرج إلى كتاب الديات، فحدثني عن الحسن بن أبى جعفر، فقلت له: أليس قد كنت ضربت على حديثه ؟ فقال: يا بنى، تفكرت فيه إذا كان يوم القيامة قام فتعلق بى، وقال: يا رب سل عبدالرحمن فيم أسقط عدالتي ؟ وما كان لى حجة عند ربى، فرأيت أن أحدث عنه.
1827 - الحسن بن حدان (1) الرازي.
عن جسر بن فرقد.
أخذ عنه أبو حاتم ولينه.
1828 - الحسن بن أبى الحسن البغدادي المؤذن.
عن ابن عيينة.
منكر الحديث قاله ابن عدى..نعم، قلت: أما سميه الامام البصري فثقة.
لكنه يدلس عن أبى هريرة وغير واحد.
فإذا قال: حدثنا فهو ثقة بلا نزاع.
وأما مسألة القدر فصح عنه الرجوع عنها وأنها كانت زلقة لسان.
1829 - الحسن بن الحسين العرنى الكوفى.
عن شريك، وجرير.
قال أبو حاتم: لم يكن بصدوق عندهم، كان من رؤساء الشيعة.
وقال ابن عدى: لا يشبه حديثه حديث الثقات: وقال ابن حبان: يأتي عن الاثبات بالملزقات، ويروى المقلوبات.
ومن مناكيره: عن جرير، عن الاعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبدالله
__________
(1) ل: حبان.
(*)(1/483)
مرفوعا: ما أنا والدنيا ؟ إنما مثل الدنيا كمثل الراكب قال في ظل شجرة في يوم صائف، ثم راح وتركها.
قال ابن حبان: رواه المسعودي، عن عمرو بن مرة، عن إبراهيم.
قال: والمسعودي لا تقوم به حجة، ورواه قائد الاعمش عبيد الله بن سعيد، عن الاعمش.
فقال: عن حبيب بن أبى ثابت، عن أبى عبدالرحمن السلمى.
وقال ابن الاعرابي: حدثنا الفضل بن يوسف الجعفي، حدثنا الحسن بن الحسين الانصاري في مسجد حبة العرنى، حدثنا معاذ بن مسلم، عن عطاء بن السائب، عن سعيد، عن ابن عباس: إنما أنت منذر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: أنا المنذر، وعلى الهادى، بك يا على يهتدى المهتدون.
رواه ابن جرير في تفسيره، عن أحمد بن يحيى، عن الحسن.
عن معاذ.
ومعاذ نكرة، فلعل الآفة منه.
الحسين بن الحكم الحبرى (1)، أخبرنا حسن بن الحسين، عن عيسى بن عبدالله، عن أبيه، عن جده، قال رجل لابن عباس: سبحان الله ! إنى لاحسب مناقب على ثلاثة آلاف.
فقال: أولا تقول إنها إلى ثلاثين ألفا أقرب.
الحسين بن الحكم الحبرى، حدثنا حسن بن حسين العرنى، حدثنا حسين بن يزيد (2)، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن على بن الحسين، عن الحسين بن على، عن
على، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يصلى المريض قائما، فإن لم يستطع صلى قاعدا، فإن لم يستطع أن يسجذ أومأ وجعل سجوده أخفض من ركوعه، فإن لم
__________
(1) ل: الحيرى.
والضبط في خ.
(2) ل: قال ابن القطان: لا يعرف.
كذا ذكره شيخنا في الذيل.
والصواب أنه الحسين بضم أوله وزيادة التحتانية الساكنة، وشيخه هو الحسن بن الحسين العرنى، وشيخ العرنى الحسين ابن زيد - بفتح الزاى، وقد ساق صاحب الميزان الحديث المشار إليه هنا في ترجمة العرنى فكأنه وقع فيه لابن القطان تصحيف في ثلاثة أسماء متوالية (2 - 202).
وفي خ: كتب " الحسين بن زيد " كما أثبتناه.
(*)(1/484)
يستطع أن يصلى قاعدا صلى على جنبه الايمن مستقبل القبلة، فإن لم يستطع صلى مستلقيا رجليه مما يلي القبلة.
أخرجه الدارقطني.
وهو حديث منكر، وحسين بن زيد لين أيضا.
1830 - الحسن بن الحسين بن عاصم الهسنجانى.
عن ابن أبى أويس.
كذبه أبو حاتم.
1831 - الحسن بن الحسين، أبو على بن حمكان الهمذانى.
قال الازهرى: ضعيف، ليس بشئ في الحديث.
قلت: وهو من فقهاء الشافعية.
روى عن جعفر الخلدى، ومات سنة خمس وأربعمائة.
1832 - الحسن بن الحسين الرهاوى المقرى.
قال عبد العزيز الكتاني: كان فيه تخليط، يحدث بما لم يسمع، ويركب على الشيوخ.
روى عن عبدالرحمن ابن أبى نصر.
مات سنة خمس وخمسين وأربعمائة.
1833 - الحسن بن الحسين بن دوما النعالى.
عن أبى بكر الشافعي.
قال الخطيب: سمع لنفسه - يعنى زور /.
1834 - الحسن بن الحسين [ بن على بن أبى سهل ] (1)، أبو محمد النوبختى.
عن القاضى المحاملى، سماعه صحيح، لكنه رافضي معتزلي.
مات سنة اثنتين [ وخمسين ] (1) وأربعمائة.
1835 - الحسن بن أبى الحسناء.
عن شريك.
قال الازدي: منكر الحديث.
فأما: 1836 - الحسن بن أبى الحسناء.
عن أبى العالية البراء وغيره.
وعنه وكيع، وابن مهدى - فهذا شيخ قديم.
وثقه ابن معين، وهو بصرى.
__________
(1) من ل.
(*)(1/485)
1837 - الحسن بن الحكم [ د، ت ] النخعي الكوفى.
عن إبراهيم والشعبى وجماعة.
وعنه أبو أسامة، والخريبي، وغيرهما.
وثقه ابن معين.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وتكلم فيه ابن حبان، فقال: يخطئ كثيرا ويهم شديدا، لا يعجبنى الاحتجاج بخبره إذا انفرد.
حدثنا أبو يعلى، حدثنا عثمان بن أبى شيبة، حدثنا يحيى بن زكريا النخعي، حدثنا الحسن بن الحكم، عن أبى بردة، سمعت عبدالله بن يزيد الخطمى، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: عذاب أمتى في دنياها.
إسماعيل بن زكريا، عن الحسن بن الحكم، عن عدى بن ثابت، عن أبى حازم، عن أبى هريرة - مرفوعا: من بدا جفا، ومن تبع الصيد غفل..الحديث.
1838 - الحسن بن الحكم.
عن شعبة.
تكلم فيه، ولم يترك.
وهو الحسن ابن الحكم بن طهمان.
يروى أيضا عن شعبة، وعمران بن حدير.
وعنه محمد بن حرب
النشائى، ويوسف بن موسى، وغيرهما.
ساق له ابن عدى حديثين، لكنهما معروفا المتن.
1839 - الحسن بن حماد الخراساني.
عن سفيان.
لا يكاد يعرف، فإن كان المروزى العطار الذى روى عن أبى حمزة السكرى وابن المبارك فيحتمل، وفيه بعد، لا، بل ذا آخر تأخر.
روى عنه عبدالله بن محمود السعدى، وعيسى بن محمد بن عيسى الضبى، والفضل ابن عبدالله الجرجاني.
ما علمت فيه جرحا.
1840 - (1) الحسن بن خلف.
وهو ابن شاذان.
يأتي.
1841 - الحسن بن داود [ س، ق ] المنكدرى.
عن عبد الرزاق، وابن عيينة، وطائفة.
وعنه النسائي وابن ماجة وابن صاعد.
قال البخاري: يتكلمون فيه.
وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به.
وقال
__________
(1) من هنا روجه على نسخة ابن سبط العجمي أيضا.
وقد رمزنا إليها بالحرف (س).
وبدؤها من الورقة رقم 75 وما قبلها غير ظاهر ولا مقروء.
(*)(1/486)
محمد بن عبدالرحيم صاعقة: سألته في أي سنة كتبت عن المعتمر ؟ فقال: في سنة كذا.
فنظرنا فإذا هو قد كتب عنه وهو ابن خمس سنين.
1842 - الحسن بن دعامة.
عن عمر بن شريك.
مجهول كشيخه.
1843 - الحسن بن دينار أبو سعيد التميمي.
وقيل: الحسن بن واصل (1 [ عن محمد بن سيرين وغيره.
قال الفلاس: الحسن بن دينار هو الحسن بن واصل ] 1)، كان ربيب دينار، وهو مولى بنى سليط.
حدث عنه سفيان الثوري فقال: حدثنا أبو سعيد السليطى.
وحدث عنه أبو داود بأصبهان، فجعل يقول: حدثنا الحسن بن واصل، وما هو عندي من أهل الكذب،
لكن لم يكن بالحافظ.
وحدث عنه أبو الوليد.
وقال أبو عاصم: حدثنا شيخ من بنى تميم.
وقال ابن المبارك: اللهم لا أعلم إلا خيرا، ولكن وقف أصحابي فوقفت.
وقال الفلاس: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه.
وسمعت أبا داود يقول: كنت عند شعبة فجاء الحسن بن دينار فقال له شعبة: يا أبا سعيد، هاهنا، فجلس، فقال: حدثنا حميد بن هلال، عن مجاهد، قال: سمعت عمر بن الخطاب، فجعل شعبة يقول: مجاهد سمع من عمر ! فقام الحسن، فجاء بحر السقاء.
فقال له شعبة: يا أبا الفضل، تحفظ شيئا عن حميد بن هلال ؟ فقال: نعم، حميد بن هلال، حدثنا شيخ من بنى عدى يكنى أبا مجاهد، قال: سمعت عمر.
فقال (2) شعبة: هي هي.
وقال العكلى: حدثنا أبو سعيد التميمي، عن على بن زيد.
وقال - مرة: حدثنا الحسن بن دينار.
وقال الثوري: حدثنا أبو سعيد السكسكى قال البخاري: تركه يحيى، وعبد الرحمن، وابن المبارك، ووكيع.
الحسن بن قتيبة المدائني، عن الحسن بن دينار، حدثنا حميد بن هلال، قال: ذهب رجل يبول فتبعه رجل، فقال: حرمتنى بركة بولي.
قلت: وما بركة البول ؟ قال: الفسوة والضرطة.
__________
(1) ما بين القوسين ليس في س، وهو في خ.
(2) س: قال.
(*)(1/487)
سعيد بن يزيد الفراء، حدثنا الحسن بن دينار، عن الحسن: ومن شر حاسد إذا حسد.
قال: هو أول ذنب كان في السماء.
ابن عدى، سمعت عبدان يقول: كان عند شيبان عن شيخين خمسون ألف حديث، لا يسأله الناس عن حديثهما، عن الحسن بن دينار خمسة وعشرون ألفا، وعن عثمان البرى (1)، أو كما قال ابن عدى: حدثنا أبو خليفة، حدثنا شيبان،
حدثنا الحسن بن دينار، عن ابن سيرين، عن أبى هريرة - مرفوعا: يقول الله: من أخذت كتيمته (2) لم أرض له ثوابا دون الجنة، وكتيمته (2) زوجته.
كذا في الكامل.
وهذا خطأ قد ساقه ابن حبان، فقال: حدثنا أبو خليفة، ولفظه: لا يذهب الله بكنينة (3) عبد فيصير ويحتسب إلا دخل الجنة.
وكنينته (3) زوجته.
أنبأنا ابن علان والمؤمل، قالا: أخبرنا الكندى، أخبرنا الشيباني، حدثنا الخطيب، حدثنا ابن مهدى، حدثنا محمد بن مخلد، حدثنا بكر بن السميدع / حدثنا أحمد بن الوضاح، حدثنا إسرائيل بن يونس، عن الحسن بن دينار، عن قتادة، عن أنس قال: ما رأيت أحدا أدوم قناعا من رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كأن ملحفته ملخفة زيات.
هذا خبر منكر جدا، وبكر لا يعرف.
وللحسن، عن الخصيب بن جحدر، عن النعمان بن نعيم، عن معاذ - مرفوعا: ليس من أخلاق المؤمن الملق إلا في طلب العلم.
وله: عن الخصيب، عن عمران بن سليمان، عن عوف بن مالك، مرفوعا: إن الله يبعث المتكبرين في صورة الذر لهوانهم على الله.
هشام بن عمار، حدثنا سعيد بن يحيى، حدثنا الحسن بن دينار، عن كلثوم بن جبر، عن أبى الغادية: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قاتل عمار في النار.
__________
(1) الضبط في س، خ، واللباب.
وفي ل: البرئى، ونراه تحريفا.
(2) خ: كنيمته، وعليها " كذا ".
والمثبت في ل.
(3) ل: بكتيمة..وكتيمته.
والمثبت في خ، س.
(*)(1/488)
وهذا شئ عجيب، فإن عمارا قتله أبو الغادية، وقد بالغ ابن عدى في طول هذه الترجمة.
قال ابن حبان: تركه وكيع، وابن المبارك، فأما أحمد ويحيى فكانا يكذبانه.
غسان بن عبيد، حدثنا الحسن بن دينار، عن جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبى أمامة - مرفوعا: الملائكة الذين حول العرش يتكلمون بالفارسية..الحديث.
قال العقيلى: حدثنا عبدالله (1) بن سعدويه المروزى، حدثنا أحمد بن عبدالله بن بشير المروزى، حدثنا سفيان بن عبدالملك، سمعت ابن المبارك يقول: أما الحسن بن دينار فكان يرى رأى القدرية، وكان يحمل كتبه إلى بيوت الناس ويخرجها [ من يده ] (2)، ثم يحدث منها، وكان لا يحفظ.
قال عباس: سمعت يحيى يقول: الحسن بن دينار ليس بشئ.
1844 - الحسن بن ذكوان [ ت، ق، خ، د ].
عن ابن سيرين، وطاوس، وأبى رجاء، وطائفة.
وعنه يحيى القطان، وعبد الوهاب بن عطاء وجماعة.
يكنى أبا سلمة بصرى.
وهو صالح الحديث، ضعفه ابن معين، وأبو حاتم.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
وقال ابن عدى: يروى أحاديث لا يرويها غيره، على أن يحيى بن سعيد وابن المبارك قدرويا عنه، وأرجو أنه لا بأس به.
وقال ابن المدينى: حدث يحيى عن الحسن بن ذكوان، ولم يكن عنده بالقوى.
وقال ابن معين: قدري.
ابن المبارك، حدثنا الحسن بن ذكوان، عن سليمان الاحول، عن عطاء، عن أبى هريرة - مرفوعا: من بات طاهرا بات في شعاره ملك لا يستيقظ ساعة من الليل إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك فلانا، فإنه بات طاهرا.
السكن بن إسماعيل البرجمى، عن الحسن بن ذكوان، عن ابن سيرين، عن أبى هريرة -
__________
(1) ل: عبد بن سعدويه.
والمثبت في خ، س.
(2) ليس في ل.
(*)(1/489)
مرفوعا: حب الانصار إيمان، وبغضهم كفر، ومن تزوج امرأة بصداق وينوى ألا يعطيها فهو زان.
عبدالله بن المطلب، عن الحسن بن ذكوان، عن يحيى بن أبى كثير، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة - مرفوعا: إن أهل البيت ليقل طعمهم فتستنير قلوبهم.
عبد الوارث، عن الحسن بن ذكوان، عن حبيب بن أبى ثابت، عن عاصم ابن ضمرة، عن على - مرفوعا: من سأل مسألة عن ظهر غنى استكثر من رضف جهنم.
قالوا: وما ظهر غنى ؟ قال: عشاء ليلة.
العقيلى، حدثنا الخضر بن داود، حدثنا الاثرم، قلت لابي عبدالله: ما تقول في الحسن بن ذكوان ؟ فقال: أحاديثه أباطيل.
يروى عن حبيب بن أبى ثابت، ثم قال: هو لم يسمع عن حبيب، إنما هذه أحاديث عمرو بن خالد الواسطي.
وقال ابن معين: كان صاحب أوابد، وذكره ابن حبان في الثقات.
1845 - الحسن بن رزين.
عن ابن جريج.
ليس بشئ.
ذكره ابن عدى، وقال: حدثنا أحمد بن الحسين الصوفى، حدثنا محمد بن أحمد بن زبداء (1) المذارى، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا الحسن بن رزين، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، ولا أعلمه إلا مرفوعا - قال: يلتقى الخضر وإلياس كل عام بالموسم بمنى..الحديث.
لا يروى عن ابن جريج إلا بهذا السند.
وهو منكر، والحسن فيه جهالة.
وقد رواه ابن خزيمة وجماعة عن ابن زبداء (2).
1846 - الحسن بن رشيد.
عن ابن جريج.
وعنه ثلاثة أنفس.
فيه لين.
وقال أبو حاتم: مجهول.
1847 - الحسن بن رشيق العسكري.
مصرى مشهور، عالى السند، لينه الحافظ عبدالغنى بن سعيد قليلا.
ووثقه جماعة.
وأنكر عليه الدارقطني أنه كان يصلح في أصله ويغير.
__________
(1) هذا في س.
وفي ل: زيد (2) هذا في س، خ.
وفي ل: زيد.
(*)(1/490)
1848 - الحسن بن زريق (1) أبو على الطهوى الكوفى.
عن ابن عيينة وجماعة.
وعنه مطين، وعبد الله بن زيدان.
قال ابن عدى: حدث بأشياء لا يأتي بها غيره.
وقال ابن حبان: تجب مجانبة حديثه على الاحوال.
وروى عن سفيان، عن الزهري، عن أنس حديث: يا أبا عمير ما فعل النغير ؟ حدثناه زكريا الساجى عنه.
1849 - الحسن بن زياد اللؤلؤي الكوفى.
عن ابن جريج وغيره، وتفقه على أبى حنيفة.
روى أحمد بن أبى مريم، وعباس الدوري، عن يحيى بن معين: كذاب /.
وقال محمد بن عبدالله بن نمير: يكذب على ابن جريج، وكذا كذبه أبو داود، فقال: كذاب غير ثقة.
وقال ابن المدينى: لا يكتب حديثه.
وقال أبو حاتم: ليس بثقة ولا مأمون.
وقال الدارقطني: ضعيف متروك.
وقال محمد بن حميد الرازي: ما رأيت أسوأ صلاة منه.
البويطى، سمعت الشافعي يقول: قال لى الفضل بن الربيع: أنا أشتهى مناظرتك واللؤلؤي.
فقلت: ليس هناك.
فقال: أنا أشتهى ذلك.
قال: أنا أشتهى ذلك.
قال: فأحضرنا وأتينا بطعام.
فأكلنا.
فقال رجل معى له: ما تقول في رجل قذف محصنة في الصلاة ؟ قال: بطلت صلاته.
قال (2): وطهارته ؟ قال: بحالها.
فقال له: قذف المحصنات أيسر (3) من الضحك في الصلاة ؟ قال: فأخذ اللؤلؤي نعليه وقام.
فقلت للفضل: قد قلت لك: إنه ليس هناك.
وقال محمد بن رافع النيسابوري: كان الحسن بن زياد يرفع رأسه قبل الامام ويسجد قبله.
مات سنة أربع ومائتين (4)، وكان رأسا في الفقه.
__________
(1) ل، خ: رزيق.
والمثبت في س، والمشتبه.
(2) س: فقال.
(3) ل: أشد.
(4) ل: أربع وخمسين ومائتين.
والمثبت في س، خ.
(*)(1/491)
1850 - الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب العلوى، أبو محمد المدنى، أمير المدينة.
عن أبيه، وعكرمة، وجماعة.
وعنه ابنه إسماعيل، ومالك، وزيد بن الحباب، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال يحيى: ضعيف الحديث.
وقال ابن عدى: أحاديثه معضلة، وأحاديثه عن أبيه أنكر مما روى عن عكرمة.
نقل القولين ابن الجوزى.
وقد ولى المدينة للمنصور خمس سنين، ثم عزله وصادره ثم سجنه، فلما ولى المهدى أطلقه وأكرمه وأدناه.
وكان شيخ بنى هاشم في زمانه.
أخرج له النسائي، عن عكرمة، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم.
وذلك من رواية ابن أبى ذئب عنه.
وقد مات ابن أبى ذئب قبله بتسعة أعوام، وهذا هو والد الست نفيسة.
مات سنة ثمان وستين ومائة، وله خمس وثمانون سنة.
1851 - الحسن بن سعيد بن جعفر، أبو العباس العباداني المطوعى المقرئ المعمر.
روى عن الكجى، وإدريس بن عبد الكريم الحداد، والكبار.
وقد حدث عنه أبو نعيم الحافظ، وقال: في حديثه وروايته (1) لين.
وقال أبو بكر بن مردويه: ضعيف.
قلت: مات سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة.
وقال: إنه عاش مائة وسنتين، وانفرد بالرواية عن غير واحد، فالله أعلم.
1852 - الحسن بن سفيان.
عن عمر بن عبد العزيز.
قال البخاري: لم يصح حديثه.
قلت: فأما سميه: 1853 - الحسن بن سفيان النسوي (2) الحافظ، صاحب المسند والاربعين فثقة مسند.
ما علمت به بأسا.
__________
(1) ل: وفي روايته.
(2) ل: الفسوى.
(*)(1/492)
تفقه على أبى ثور، وكان يفتى بمذهبه، وكان عديم النظير.
توفى سنة ثلاث وثلاثمائة.
1854 - الحسن بن السكن.
عن الاعمش.
ضعفه أحمد، ووهم من قال: الحسن ابن السكرى.
سويد بن سعيد: حدثنا الحسن بن السكن / بصرى، عن الاعمش، عن أبى ظبيان، عن أبى هريرة - مرفوعا: إن لكل شئ صفوة، وصفوة الصلاة التكبيرة الاولى (1).
1855 - الحسن (2) بن أحمد اللؤلؤي النقيب.
عن الحافظ أبى محمد الرامهزى.
قال ابن جيرون: قيل: قد وضع أحاديث.
1856 - الحسن بن سلم.
عن ثابت، عن أنس: " إذا زلزلت " تعدل نصف القرآن.
هذا منكر، والحسن لا يعرف، ولا روى عنه سوى محمد بن موسى الحرشى (3).
1857 - الحسن بن سليمان بن الخير الاستاذ، أبو على النافعى الانطاكي المقرى شيخ الاقراء بالديار المصرية.
قرأ بالروايات على أبى الفتح بن بدهن، وأبى الفرج الشنبوذى، وكان من بحور العلم، إلا أنه كان يظهر الرفض، وكان أبو الفتح (4) فارس لا يرضاه في دينه.
قتله الحاكم العبيدي في سنة تسع وتسعين وثلاثمائة.
1858 - [ صح ] الحسن بن سوار [ ت، د، س ] البغوي.
ثقة، أنكر عليه حديثه، عن عكرمة بن عمار، عن ضمضم، عن عبدالله بن حنظلة: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف لا ضرب ولا طرد ولا إليك إليك..ذكره العقيلى، وقال: لا يتابع عليه.
__________
(1) بعده في ل، ه: وأما الحسن بن السكن فشيخ عراق يروى عن العباس بن بكار.
وعنه أبو عبيد بن المؤمل.
لم يضعف (2 - 211).
(2) هذه الترجمة أثبتت هنا في ه وليست في س، خ.
(3) الضبط في التقريب.
(4) ل: أبو الفتح ابن فارس (*)(1/493)
قال أبو إسماعيل الترمذي: ألقيت هذا الحديث على أحمد بن حنبل فقال: أما الشيخ فثقة، وأما الحديث فمنكر.
والمحفوظ حديث أيمن عن قدامة بن عبدالله: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يرمى الجمرة..فذكره.
وقد شذقران بن تمام عن أيمن عن قدامة، فقال فيه يطوف - كالاول.
1859 - الحسن بن سهيل [ ق ] بن عبدالرحمن بن عوف.
عن ابن عمر، وهو أخو عبدالمجيد.
ما علمت روى عنه غير يزيد بن أبى زياد الكوفى، ولكن ذكره ابن حبان في الثقات /.
1860 - الحسن بن سيار، أبو على الحرانى.
وأحسبه الحسين بن سيار الذى سيأتي.
وأصل الحسن بغدادي سكن حران.
قال أبو عروبة: اختلط علينا أمره، وظهر في كتبه مناكير، فترك أصحابنا حديثه.
مات بعد الخمسين ومائتين.
1861 - الحسن بن شاذان الواسطي.
واسم أبيه خلف.
وقيل هو الحسن ابن خلف بن شاذان.
فنسب إلى جده.
روى عن إسحاق الازرق وأبى معاوية وطائفة.
وعنه البخاري، وأبو عروبة، والمحاملى.
وثقه الخطيب.
وقال أبو حاتم: شيخ.
وقال ابن الجوزى: قال البخاري: يتكلمون فيه.
وقال ابن عدى: لا أعلم له حديثا منكرا.
مات سنة ست وأربعين ومائتين.
1862 - الحسن بن شبل الكرمينى البخاري شيخ معاصر للبخاري.
كذبه سهل بن شاذويه، وذكره السليمانى في جملة من يضع الحديث.(1/494)
1863 - الحسن بن شبل.
شيخ حدث عنه أبو بكر بن أبى شيبة.
مجهول.
1864 - الحسن بن شبيب المكتب.
عن هشيم وغيره.
قال ابن عدى: حدث بالبواطيل عن الثقات.
حدثنا عبدالله بن محمد بن ياسين، حدثنا الحسن بن شبيب، حدثنا مروان بن معاوية، حدثنا عبدالرحمن بن عبدالله بن دينار، عن أبيه، عن ابن عمر - مرفوعا: ليلين بعض مدائن الشام رجل عزيز منيع (1 [ هو منى وأنا منه.
فقال رجل: من هو رسول الله ؟ فقال بقضيب كان في يده في قفا معاوية ] 1): هو هذا.
وحدثنا أحمد بن الحسين الصوفى، حدثنا محمد بن قدامة الجوهرى، حدثنا عبدالله ابن يحيى المؤدب، عن إسماعيل بن عياش، عن عبدالرحمن بن عبدالله بن دينار، عن أبيه، عن ابن عمر - مرفوعا: يطلع عليكم رجل من أهل الجنة.
فطلع معاوية.
فالمؤدب مجهول، فكأنه سرقه، فإنه ليس بصحيح.
قال الخطيب: الحسن بن شبيب بن راشد بن مطر أبو على المؤدب حدث عن شريك، وخلف بن خليفة، وهشيم، وأبى يوسف.
روى عنه الهيثم بن خلف، وأبو يعلى الموصلي، وابن صاعد، والمحاملى.
قال المحاملى: حدثنا الحسن بن شبيب المعلم، حدثنا خلف بن خليفة، عن أبى هاشم الزمانى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: لما أهبط الله آدم أكثر من ذريته، فاجتمعوا إليه، فجعلوا يتحدثون حوله، وآدم لا يتكلم.
فسألوه فقال: إن الله لما أهبطني من جواره عهد إلى فقال: يا آدم، أقل الكلام حتى ترجع إلى جواري.
تفرد به المعلم.
قال البرقانى، عن الدارقطني: أخباري ليس بالقوى، يعتبر به.
قلت: المتعين ما قال ابن عدى فيه، فقد أخبرنا أحمد بن هبة الله، أنبأنا عبدالمعز، أخبرنا زاهر، أخبرنا محمد الكنجروذى، أخبرنا أبو بكر الطرازى، أنبأنا أبو عبد الله
__________
(1) ليس في س، وهو في خ، ل.
(*)(1/495)
المحاملى، حدثنا الحسن بن شبيب المكتب، من ثقات أهل بغداد، حدثنا إسماعيل ابن عياش، حدثنا برد بن سنان، عن مكحول، عن واثلة بن الاسقع، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحضروا موائدكم البقل، فإنه مطردة للشيطان مع التسمية (1).
آفته المكتب.
1865 - الحسن بن شداد الجعفي.
عن أسباط بن نصر.
قال أبو حاتم: مجهول، فيه نظر.
1866 - الحسن بن صابر الكسائي.
عن وكيع.
قال ابن حبان: منكر الحديث، ثم ساق له عن وكيع، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا: لما خلق الله الفردوس قالت: رب زينى.
قال: زينتك بالحسن والحسين.
رواه عنه الفضل بن يوسف القصبانى.
وهذا كذب.
1867 - الحسن بن صالح بن الاسود.
زائغ حائد عن الحق.
قاله الازدي.
1868 - الحسن بن صالح بن مسلم العجلى.
عن ثابت البنانى.
وعنه محمد ابن موسى الحرشى.
ضعفه ابن حبان، وساق له عن ثابت، عن أنس - مرفوعا: من قرأ " إذا زلزلت " عدلت له بنصف القرآن..الحديث.
وقد مر.
هذا لحسن ابن سلم.
عن ثابت.
وهذا أشبه.
وقيل: هو الحسن بن مسلم بن صالح العجلى، فنسب إلى الجد.
وقيل: هو الحسن بن سيار بن صالح.
1869 - [ صح ] الحسن بن صالح [ م، عو ] بن صالح بن حى، الفقيه، أبو عبد الله الهمداني الثوري، أحد الاعلام.
وقيل: هو الحسن بن صالح بن صالح بن حى بن مسلم ابن حيان.
روى سماك بن حرب، وقيس بن مسلم، وطائفة.
وعنه يحيى بن آدم، وأحمد بن يونس، وعلى بن الجعد، وخلق.
فيه بدعة تشيع قليل، وكان يترك الجمعة.
قال زافر بن سليمان: أردت الحج، فقال لى الحسن بن صالح: إن لقيت
__________
(1) خ: بشمته.
(*)(1/496)
الثوري فأقرئه منى السلام، وقل: إنا على الامر الاول.
فلقيت سفيان فأبلغته، قال: فما بال الجمعة ! فما بال الجمعة ! وقال خلاد بن يحيى: قال لى سفيان: الحسن بن صالح سمع العلم / ويترك الجمعة.
وقال عبدالله بن إدريس الاودى: ما أنا وابن حى لا نرى جمعة ولا جهادا.
وقال أبو نعيم: ذكر ابن حى عند الثوري، فقال: ذاك يرى السيف على الامة - يعنى الخروج على الولاة الظلمة.
وقال خلف بن تميم: كان زائدة يستتيب من أتى الحسن بن حى.
وقال أحمد بن يونس: لو لم يولد الحسن بن صالح كان خيرا له، يترك الجمعة، ويرى السيف، جالسته عشرين سنة، فما رأيته رفع رأسه إلى السماء، ولا ذكر الدنيا.
وقال ابن معين وغيره: ثقة.
وقال عبدالله بن أحمد، عن أبيه: هو أثبت من شريك.
وقال أبو حاتم: ثقة حافظ متقن.
وقال أبو زرعة: اجتمع فيه إتقان وفقه، وعبادة وزهد.
وقال النسائي: ثقة.
وقال ابن المثنى: ما سمعت يحيى ولا ابن مهدى يحدثان عن ابن حى بشئ قط.
وقال الفلاس: حدث عنه ابن مهدى ثم تركه.
وذكره يحيى فقال: لم يكن بالسكة.
وقال أبو نعيم: دخل الثوري يوم الجمعة، فرأى الحسن بن صالح يصلى، فقال: نعوذ بالله من خشوع النفاق، وأخذ نعليه فتحول إلى سارية أخرى.
وقال أبو نعيم: سمعت الحسن بن صالح يقول: فتشت الورع فلم أجده في شئ أقل من اللسان.
وقال أبو نعيم: حدثنا الحسن بن صالح - وما كان بدون الثوري في الورع والقوة.
وقال أبو نعيم: كتبت عن ثمانمائة محدث، فما رأيت أفضل من الحسن بن صالح.
وقال يحيى بن أبى بكير: قلنا للحسن بن صالح: صف لنا غسل الميت، فما قدر عليه من البكاء.(1/497)
وقال عبدة بن سليمان: إنى أرى الله يستحى أن يعذب الحسن بن صالح.
وقال محمد بن عبدالله بن نمير: قال أبو نعيم: ما رأيت أحدا إلا وقد غلط في شئ غير الحسن بن صالح.
وقال ابن عدى - في ترجمته: ولم أجد له حديثا منكرا مجاوز المقدار، وهو عندي من أهل الصدق.
وقال عبدالله (1) بن موسى: كنت أقرأ على [ على أخى
الحسن ] (2) بن صالح، فلما بلغت: " فلا تعجل عليهم " سقط الحسن بن صالح يخور كما يخور الثور، فقام إليه أخوه فرفعه ومسح وجهه ورش عليه الماء وأسنده إليه.
قال أحمد: ثقة، وأخوه ثقة.
ولد الحسن سنة مائة، ومات سنة تسع وستين ومائة.
وذكره العقيلى، قال أبو أسامة: سمعت زائدة يقول: ابن حى هذا قد استصلب منذ زمان، وما يجد أحدا يصلبه.
قلت: يعنى لكونه يرى السيف.
وقال أبو صالح الفراء: حكيت ليوسف بن أسباط عن وكيع شيئا من أمر الفتن، فقال: ذاك يشبه أستاذه - يعنى الحسن بن حى.
قلت ليوسف: أما تخاف أن تكون هذه غيبة ؟ فقال: لم يا أحمق ! أنا خير لهؤلاء من أمهاتهم وآبائهم، أنهى الناس أن يعملوا بما أحدثوا، فتتبعهم أوزارهم، ومن أطراهم كان أضر عليهم.
عبدالله بن أحمد، حدثنا أبو معمر، قال: كنا عند وكيع، فكان إذا حدث عن الحسن بن صالح أمسكنا أيدينا، فلم نكتب، فقال: ما لكم لا تكتبون حديث حسن ؟ فقال له أخى بيده - هكذا - يعنى أنه كان يرى السيف، فسكت وكيع.
وقال الاشج: سمعت ابن إدريس - وذكر له صعق الحسن بن صالح - فقال: تبسم سفيان أحب إلينا من صعق الحسن بن صالح.
__________
(1) خ: عبيد الله.
(2) س: كنت أقرأ على ابن صالح.
وفي خ: كنت أقرأ على على ابن صالح.
(*)(1/498)
وقال الفلاس: سألت ابن مهدى عن حديث حسن بن صالح فأبى أن يحدثنى به، وقال: قد كان ابن مهدى يحدث عنه ثلاثة أحاديث، ثم تركه.
وقال وكيع: كان الحسن وعلى ابنا صالح وأمهما قد جزءوا الليل ثلاثة أجزاء
فكل واحد يقوم ثلاثا، فماتت أمهما فاقتسما الليل بينهما، ثم مات على فقام الحسن الليل كله.
وعن أبى سلميان الدارانى قال: ما رأيت أحدا الخوف أظهر على وجهه من الحسن ابن صالح، قام ليلة بعم يتساءلون، فغشى عليه، فلم يختهما إلى الفجر.
وقال الحسن بن صالح: ربما أصبحت وما معى درهم، وكأن الدنيا قد حبزت لى.
وعنه قال: إن الشيطان يفتح للعبد تسعة وتسعين بابا من الخير، يريد بها بابا من الشر.
وعنه: أنه باع مرة جارية فقال: إنها تنخمت عندنا مرة دما.
وقال وكيع: هو عندي إمام.
فقيل له: إنه لا يترحم على عثمان، فقال: أفتترحم أنت على الحجاج ؟ قلت: هذا التمثيل مردود غير مطابق / (1 [ أما: 1870 - الحسن بن صالح، أبو على الحداد فشيخ بمكة.
وثقه على البغوي بأخرة.
وحدث عن وكيع.
وروى عنه عبد العزيز بن عبدالرحمن الدباس المكى شيخ للحاكم ] 1).
1871 - [ صح ] الحسن بن / الصباح [ خ، ت، د ] البزار، أبو على، أحد الائمة في الحديث والسنة.
سمع ابن عيينة فمن بعده.
وعنه البخاري، وأبو داود، والترمذي، وابن صاعد، والمحاملى.
قال أحمد: ثقة صاحب سنة، ما يأتي عليه يوم إلا ويعمل فيه خيرا.
وقال أبو حاتم: صدوق، له جلالة ببغداد.
وكان أحمد بن حنبل يرفع من قدره ويجله.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
وقال - مرة: صالح.
قال السراج: كان من خيار الناس ببغداد.
__________
(1) هذه الترجمة في ه وحدها (*)(1/499)
مات سنة تسع وأربعين ومائتين.
وقال السراج: سمعته يقول: أدخلت على المأمون ثلاث مرات، رفع إليه أنى آمر بالمعروف، وكان قد نهى عن ذلك، فأدخلت فقال: أنت تأمر بالمعروف ؟ قلت: لا، ولكن أنهى عن المنكر.
قال: فرفعني على ظهر رجل، وضربنى خمس درر، وخلاني.
ورفع إليه أنى أشتم عليا، فأدخلت عليه، فقال: تشتم عليا ؟ فقلت: صلى الله على مولاى وسيدي على يا أمير المؤمنين ! إنى لا أشتم يزيد، لانه ابن عمك، أفأشتم مولاى على ؟ قال: خلوا سبيله.
وذهب بى إلى أرض الروم في المحنة، فلما مات أطلقت.
1872 - الحسن بن الصباح الاسماعيلي الملقب بألكيا (1)، صاحب الدعوة النزارية وجد أصحاب قلعة الموت.
كان من كبار الزنادقة، ومن دهاة العالم، وله أخبار يطول شرحها لخصتها في تاريخي الكبير، في حوادث سنة أربع وتسعين وأربعمائة.
وأصله من مرو، وقد أكثر التطواف ما بين مصر إلى بلد كاشغر، يغوى الخلق ويضل الجهلة، إلى أن صار منه ما صار.
وكان قوى المشاركة في الفلسفة والهندسة، كثير المكر والحيل، بعيد الغور، لا بارك الله فيه.
قال أبو حامد الغزالي - في كتاب سر العالمين: شاهدت قصة الحسن بن الصباح لما تزهد تحت حصن الموت، فكان أهل الحصن يتمنون صعوده إليهم ويمتنع، ويقول: أما ترون المنكر كيف فشا وفسد الناس ! فتبعه خلق، ثم خرج أمير الحصن يتصيد، فنهض أصحابه، وملكوا الحصن، ثم كثرت قلاعهم.
وقال ابن الاثير: كان الحسن بن الصباح شهما كافيا عالما بالهندسة والحساب والنجوم والسحر وغير ذلك.
__________
(1) ل: العباد.
(*)(1/500)
قلت: مات سنة ثمانى عشرة وخمسمائة.
وتملك بعده ابنه محمد.
وإنما ذكرته للتمييز، لانه ما بينه وبين أهل الحديث النبوى معاملة.
1873 - الحسن بن صهيب، عن عطاء.
وعنه داود بن عمرو الضبى.
لا يدرى من هو.
1874 - الحسن بن الطيب البلخى.
عن قتيبة.
قال ابن عدى: كان له عم يقال له الحسن بن شجاع، فادعى كتبه حيث وافق اسمه اسمه.
أخبرني بهذا عبدان - وكان عبدان يروى عن عمه.
وقال ابن عدى: قد حدث أيضا بأحاديث سرقها.
وكان قد حمل إلى بغداد وقرئ عليه.
وقال الخطيب: حدث عن هدبة، وقتيبة، وأبى كامل الجحدرى.
روى عنه ابن المظفر، والزيات، وطائفة.
وقال البرقانى: ذاهب الحديث.
وقال الدارقطني: لا يساوى شيئا.
حدث بما لم يسمع عن مطين.
كذاب.
مات سنة سبع وثلاثمائة.
1875 - الحسن بن عاصم.
هو أبو سعيد العدوى الكذاب.
سيأتي.
1876 - الحسن بن عبدالله الثقفى.
عن عبد العزيز بن أبى رواد.
وعنه يحيى ابن بكير.
منكر الحديث.
قال العقيلى: الحسن بن عبدالله بن أبى عون الثقفى في حديثه وهم.
حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا الحسن، عن كامل أبى العلاء، فذكر حديثا.
وقال صالح بن مسمار أحد الثقات: حدثنا ابن أبى فديك، حدثنا الحسن بن عبدالله الثقفى، عن نافع، عن أنس بحديث الطير، فنافع أبو هرمز واه أيضا.(1/501)
1877 - الحسن بن عبدالله بن مالك.
1878 - والحسن بن عبدالله.
عن صحابي.
وعنه الجعيد، مجهولان.
1879 - الحسن بن عبدالحميد الكوفى.
عن أبيه.
لا يدرى من هو.
روى عنه محمد بن بكير حديثا موضوعا في ذكر على عليه السلام.
1880 - الحسن بن عبدالرحمن الفزارى الاحتياطى.
عن سفيان بن عيينة.
ليس بثقة.
قال ابن عدى: يسرق الحديث ولا يشبه حديثه حديث أهل الصدق.
وقال الازدي: لو قلت كان كذابا لجاز.
وذكره ابن الجوزى وقال: بعض الرواة يسميه الحسين.
قلت: هو مقرئ، وله مناكير.
1881 - الحسن بن عبد الواحد القزويني / روى في خلق الورد الاحمر خبرا كذبا، وهو غير معروف.
روى عنه مكى بن بندار وغيره.
1882 - الحسن بن عبيدالله الابزارى.
حدث عنه جعفر الخلدى.
كذاب قليل الحياء.
وهو الحسين.
1883 - الحسن بن عبيدالله العبدى.
عن عفان.
وعنه محمد بن أحمد المفيد.
لا يعرف.
والمفيد لا شئ.
1844 - الحسن بن عتبة.
شامى.
بيض له ابن أبى حاتم.
مجهول.
1885 - الحسن بن عثمان.
روى عن محمد بن حماد الطهراني (1).
كذبه ابن عدى.
وهو أبو سعيد التسترى.
ثم قال: حدثنا الحسن، حدثنا محمد بن حماد، حدثنا
عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عكرمة، عن ابن عباس - مرفوعا: إن الله يمنع القطر عن هذه الامة ببغضهم عليا.
وهذا باطل.
وحدثنا الحسن، حدثنا محمد بن سهل بن عسكر، حدثنا يزيد بن عبد ربه، عن
__________
(1) الطهراني - بالطاء - كما في اللباب.
(*)(1/502)
إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن عبيدالله، عن أبيه، عن أبى هريرة - مرفوعا: الامناء ثلاثة: أنا، وجبرائيل، ومعاوية.
وهذا كذب.
1886 - الحسن بن عثمان التمتامى، سبط تمتام.
حدث بخراسان وما وراء النهر عن عبدالله بن إسحاق المدائني والبغوى.
كتب عنه الحاكم، وقال: كان يحفظ وليس بالمعتمد، فإنه حدث عن الباغندى والمدائني، وعبد الله بن زيدان بأحاديث لا يتابع عليها.
وقال الادريسي: كان يخلط.
ومات سنة ست وأربعين وثلاثمائة باسبيجاب.
1887 - الحسن (1) بن عطية المزني.
روى عنه حماد بن سلمة.
قال أحمد بن حنبل: لا أعرفه.
1888 - الحسن بن عطية [ ت ] بن نجيح القرشى الكوفى.
عن إسرائيل، وخالد بن طهمان، وأبى عاتكة، وقيس بن الربيع.
وعنه أبو كريب.
ضعفه الازدي، وقال أبو حاتم: صدوق.
وحدث عنه أيضا أبو زرعة، وعباس الدوري.
والبخاري في التاريخ، وتمتام، وعدة.
1889 - الحسن بن عطية [ د ] العوفى.
عن أبيه.
وعنه ابناه حسن ومحمد، وأخواه عبدالله، وعمرو (2)، وسفيان الثوري، وحكام بن سلم.
قال البخاري: ليس بذاك.
وقال أبو حاتم: ضعيف.
1890 - الحسن بن علان الخراط.
قال ابن الجوزى في الموضوعات: وضع هذا الحديث: حدثنا الدقيقي، حدثنا يزيد، عن حميد، عن أنس - مرفوعا: أجيبوا صاحب الوليمة، فإنه ملهوف.
وقال الخطيب: الحمل فيه على الخراط، سمعه منه أبو القاسم بن الثلاج.
1891 - الحسن بن على الشروى.
عن عطاء.
لا يعرف، وحديثه فيه نكرة.
__________
(1) ل: بن عطاء.
والمثبت في س، خ.
(2) هذا في س، وعليه علامة الصحة.
وفي خ: عمر.
(*)(1/503)
وقال العقيلى: لا يتابع على حديثه.
1892 - الحسن بن على [ ت، ق ] النوفلي.
عن الاعرج.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال - مرة: ليس بالقوى.
وقال الدارقطني: ضعيف واه.
1893 - الحسن بن على بن عاصم الواسطي.
عن أيمن بن نابل والاوزاعي.
وعنه أخوه عاصم، وأحمد بن حنبل.
قال يحيى: ليس بشئ.
وقال ابن عدى: أحاديثه مستقيمة، أرجو أنه لا بأس به.
1894 - الحسن بن على بن شبيب المعمرى الحافظ.
واسع العلم والرحلة.
سمع على بن المدينى، وشيبان، والطبقة، وله غرائب وموقوفات يرفعها.
قال الدارقطني: صدوق حافظ.
وقال عبدان: ما رأيت في الدنيا صاحب حديث مثله.
وقال البرديجى: ليس بعجب أن ينفرد المعمرى بعشرين أو ثلاثين حديثا في كثرة ما كتب.
وقال عبدان: سمعت فضلك الرازي، وجعفر بن الجنيد يقولان: المعمرى كذاب.
ثم قال عبدان: حسداه، لانه كان رفيقهم، فكان إذا كتب حديثا غريبا لا يفيدهما.
وقال ابن عدى: سمعت أبا يعلى يقول: كتب إلى موسى بن هارون: إن المعمرى حدث عن العباس النرسى، عن يحيى القطان، عن عبيدالله، عن نافع، عن ابن عمر بحديث: لعن الله الواصلة، فزاد فيه، ونهى عن النوح، فاكتب إلينا بصحته، فإن النسخة عندك، عن العباس.
فكتبت إليه ما فيه هذا: مات المعمرى سنة خمس وتسعين ومائتين، وله اثنتان وثمانون سنة.
1895 - الحسن بن على بن الجعد الجوهرى.
ولى القضاء ببغداد في حياة أبيه.
سئل عنه أحمد بن حنبل فقال: كان معروفا عند الناس بأنه جهمى مشهور بذلك، ثم بلغني أنه رجع عن ذلك.(1/504)
1896 - الحسن بن على بن عيسى، أبو عبد الغني الازدي المعاني (1).
عن مالك، وعبد الرزاق.
قال ابن حبان: يضع على الثقات، لا تحل الرواية عنه بحال.
وقال ابن عدى: له أحاديث / لا يتابع عليها في فضائل على، حدثنا عمر بن سنان، حدثنا الحسن، حدثنا عبد الرزاق، عن أبيه، عن مينا بن أبى مينا، عن عبدالرحمن ابن عوف أنه قال: ألا تسألونى قبل أن تشوب الاحاديث الاباطيل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا الشجرة، وفاطمة أصلها، وعلى لقاحها، والحسن والحسين ثمرها..الحديث.
فلعله وضعه مينا.
وقال ابن حبان: حدثنا عمر بن سعيد بمنبج، حدثنا أبو عبد الغني القسطلى، حدثنا مالك، عن أبى الزناد، عن الاعرج، عن أبى هريرة - مرفوعا: إذا كان يوم عرفة غفر الله للحاج، فإذا كان ليلة مزدلفة غفر للتجار، فإذا كان يوم منى غفر للجمالين، فإذا كان يوم الجمرة غفر للسؤال.
ويقال له أيضا المعاني (1).
1897 - الحسن بن على [ ت، ق ] الهاشمي النوفلي المدنى.
قد ذكر له عن
الاعرج، وعن أبى الزناد.
ضعفه أحمد، والنسائي، وأبو حاتم، والدارقطني.
وقال البخاري: منكر الحديث.
سلم بن قتيبة، حدثنا الحسن بن على، عن الاعرج، عن أبى هريرة - مرفوعا: أمرنى جبرائيل بالنصح.
وبه: لا يمنعن أحدا منكم السائل أن يعطيه، وإن رأى في يده قلبين من ذهب.
قال ابن عدى: هو إلى الضعف أقرب /.
1898 - الحسن بن على الهمداني.
روى عنه إسماعيل ابن بنت السدى.
لا يدرى من ذا.
جاء بحديث منكر عند إسماعيل، عنه (2)، عن حميد بن القاسم بن حميد ابن عبدالرحمن بن عوف، عن أبيه، عن عبدالرحمن في قوله (3): والسابقون الاولون.
__________
(1) الضبط في خ.
(2) ل: عن إسماعيل عن حميد: والمثبت في خ، س.
(3) سورة التوبة آية 101 (*)(1/505)
قال: هم عشرة من قريش كان أولهم إسلاما على بن أبى طالب.
1899 - الحسن بن على [ د ] بن راشد الواسطي.
عن أبى الاحوص، وهشيم.
وعنه أبو داود، وزكريا الساجى.
وثقه بحشل مؤرخ واسط، وقال ابن حبان: مستقيم الحديث.
وقال ابن عدى: لم أر فيه شيئا منكرا.
وضعفه عباس العنبري.
مات سنة سبع وثلاثين ومائتين.
1900 - الحسن بن على الهذلى.
بصرى.
مجهول.
1901 - الحسن بن على السامري الاعسم.
نزيل مصر، وحدث بعد الثلاثمائة عن جماعة.
روى عنه محمد بن أحمد بن خروف، وإبراهيم بن أحمد بن مهران وغيرهما.
وقع لى من حديثه في الخلعيات حديثه المرفوع الموضوع، متنه: من ربى صبيا يقول لا إله إلا الله لم يحاسبه الله.
1902 - الحسن بن على الواعظ، أبو محمد الزنجانى الملقب بالقحف.
كثير المحفوظ، واعظ قصاص.
قال ابن السمعاني: لم يكن موثوقا به.
وزعم أنه لقى أبا العلاء بن سليمان.
مات سنة خمس عشرة وخمسمائة (1).
1903 - الحسن بن على بن محمى.
عن على بن المدينى وغيره.
واه بمرة.
قال ابن عدى: رأيتهم مجمعين على ضعفه، ذكروا أنه كان له ابن يلقنه ما ليس من حديثه.
1904 - الحسن بن على بن زكريا بن صالح، أبو سعيد العدوى البصري الملقب بالذئب.
قال الدارقطني: متروك، وفرق بينه وبين سميه العدوى، فأما ابن عدى فقال: الحسن بن على بن صالح أبو سعيد العدوى البصري يضع الحديث.
__________
(1) بعده في ه.
وقال ابن النجار: حدث بالشهادة عن القضاعى.
(*)(1/506)
روى عن خراش، عن أنس أربعة عشر حديثا.
وحدث عن جماعة لا يدرى من هم.
وحدث عن الثقات بالبواطيل.
وقال الخطيب: الحسن بن على بن زكريا بن صالح العدوى البصري سكن بغداد، وحدث عن عمرو بن مرزوق، ومسدد.
وعنه أبو بكر بن شاذان، والدارقطني، والكتاني.
ولد سنة عشر ومائتين.
وقال ابن عدى: حدثنا الصباح بن عبدالله، حدثنا شعبة، عن الاعمش، عن أبى صالح، عن أبى هريرة - مرفوعا: النظر إلى وجه على عبادة.
وحدثنا لؤلؤ بن عبدالله، [ حدثنا ابن عفان ] (1)، حدثنا شعبة مثله، ثم قال: وحدثنا أحمد بن عبدة، حدثنا سفيان، عن الاعمش بهذا.
قال ابن عساكر في تاريخه: أنبأنا أبو غالب، أنبأنا أبو محمد الجوهرى، أخبرنا أبو على محمد بن أحمد بن يحيى، حدثنا أبو سعيد العدوى، حدثنا أبو الأشعث، حدثنا الفضيل بن عياض، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن زاذان، عن سلمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كنت أنا وعلى نورا يسبح الله ويقدسه قبل أن يخلق آدم بأربعة آلاف عام..وذكر الحديث.
وقال الخطيب: أخبرنا محمود بن عمر العكبرى، أخبرنا أبو طالب عبدالله بن محمد، حدثنا أبو سعيد البصري قال: مررت بالبصرة فإذا الناس مجتمعون في منخل طحان (2)، فنظر كما ينظر الغلمان فإذا بشيخ فقلت: من هذا ؟ قالوا: هذا خراش خادم أنس، له مائة وثمانون سنة /.
قال: فزحمت الناس، ودخلت وهم يكتبون عنه، فأخذت قلما من يد رجل وكتبت هذه الثلاثة عشر حديثا في فضل على، وذلك في اثنتين وعشرين ومائتين، وأنا ابن اثنتى عشرة سنة.
وروى بسند الصحاح أن يهوديا أتى أبا بكر فقال: والذى بعث موسى إنى لاحبك.
فلم يرفع أبو بكر رأسا تهاونا باليهودى، فهبط جبرائيل على النبي صلى الله
__________
(1) ليس في خ.
(2) ه: محل.
(*)(1/507)
عليه وسلم، وقال: إن العلى الاعلى يقول لك: قل لليهدوى إن الله أحاد عنك النار، فأحضر اليهودي فحدثه فأسلم..الحديث.
ابن عدى، حدثنا الحسن، حدثنا كامل بن طلحة ولؤلؤ قالا: أنبأنا الليث، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: ما أحسن الله خلق رجل وخلقه فتطعمه النار.
وحدثنا قال: حدثنا كامل، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا المقبرى، عن أبى هريرة - مرفوعا: إن في السماء ثمانين ألف ملك يستغفرون لمن أحب أبا بكر وعمر، وثمانين
ألفا يلعنون من أبغضهما.
ويرويه شيخ مجهول، وهو أبو عبد الله السمرقندى الزاهد، عن ابن لهيعة.
وقد رواه أبو حفص الكتاني - ثقة - عن العدوى، حدثنا طالوت، حدثنا الربيع بن مسلم، عن محمد بن زياد، عن أبى هريرة - مرفوعا: إن في السماء ثمانين ألف ألف ملك يستغفرون لمن أحب أبا بكر وعمر، وفي السماء الثانية ثمانون ألف ألف ملك يلعنون من أبغضهما.
قلت: هذا شيخ قليل الحياء، ما تفكر فيما يفتريه.
قال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر، يقال: حبسه إسماعيل القاضى إنكارا عليه.
وقال ابن عدى: عامة ما حدث به إلا القليل موضوعات، وكنا نتهمه، بل نتيقن أنه هو الذى وضعها.
وقال الدارقطني: ذاك متروك.
وقال حمزة السهمى: سمعت أبا محمد الحسن بن على البصري يقول: أبو سعيد العدوى كذاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عليه ما لم يقل، وزعم لنا أن خراشا حدثه عن أنس، وأن عروة بن سعيد حدثه عن ابن عون بنسخة.
قال ابن عدى: وحدثنا العدوى، حدثنا محمد بن صدقة، حدثنا موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن الحسين - مرفوعا: ليلة أسرى بى سقط إلى الارض من عرقي فنبت منه الورد.(1/508)
وحدثنا العدوى، حدثنا خراش سنة اثنتين وعشرين ومائتين، حدثنا مولاى أنس - مرفوعا: من تأمل خلق امرأة وهو صائم فقد أفطر.
العدوى، عن رجل، عن شعبة، عن توبة العنبري، عن أنس - مرفوعا: عليكم بالوجوه الملاح والحدق السود، فإن الله يستحيى أن يعذب وجها مليحا.
وذكره ابن حبان فهرته (1)، وقال: روى عن أحمد بن عبدة، عن ابن عيينة، عن أبى الزبير، عن جابر: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعرض أولادنا على حب على بن أبى طالب.
قال ابن حبان: لعله قد حدث عن الثقات بالاشياء الموضوعات ما يزيد على ألف حديث.
توفى سنة تسع عشرة وثلاثمائة.
1905 - الحسن بن على بن مالك، والد القاضى عمر بن الحسن الاشنانى.
روى عن عمرو بن عون وطبقته.
وعنه ولده.
قال ابن المنادى: به أدنى لين.
1906 - الحسن بن على، أبو على النخعي.
يلقب بأبى الاشنان.
رأيته ببغداد يكذب كذبا فاحشا، ويحدث عمن لم يرهم، قاله ابن عدى.
روى عن عبدالله بن يزيد الدمشقي وهدبة.
1907 - الحسن بن على بن عبد الواحد.
عن هشام بن عمار بخبر باطل.
رواه عنه مكى بن بندار.
[ نسبته إلى جده.
وقد مر (2) ] (3).
1908 - الحسن بن على النميري.
عن الفضل بن الربيع.
لا يعرف، وأتى بخبر منكر أورده العقيلى.
1909 - الحسن بن على بن نصر الطوسى، حافظ يحمل عن بندار، ومحمد ابن رافع، والطبقة.
قال أبو أحمد الحاكم: تكلموا في روايته لكتاب النسب عن الزبير بن بكار.
__________
(1) هرته: الهرت الطعن (القاموس).
(2) صفحة 502 برقم 1881 (3) في ل وحدها.
(*)(1/509)
1910 - الحسن بن على.
عن عطاء بخبر منكر.
لينه الازدي.
1911 - الحسن بن على الرقى.
عن مخلد بن يزيد.
اتهمه ابن حبان، فإنه
روى له عن مخلد، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وفي يده سفرجلة فقال: دونكها، فإنها تذكى الفؤاد.
وهذا باطل.
1912 - الحسن بن على بن شهريار، أبو على الرقى.
حدث ببغداد عن عامر بن سيار الحلبي، وعلى بن ميمون الرقى، وجماعة.
وعنه ابن نجيح، وأبو سهل بن زياد.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال أبو سهل القطان: حدثنا الحسن بن على بن سعيد بن شهريار الرقى، حدثنا أبى، حدثنا محمد بن مصعب، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبى العشراء الدارمي، عن أبيه، قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أبى وهو مريض فرقاه فتفل من قرنه إلى قدمه، فرأيت رضاض البزاق على خده.
هذا حديث منكر فرد.
قال ابن يونس: توفى أبو على بمصر سنة سبع وتسعين ومائتين، وقال: لم يكن بذلك يعرف وينكر.
1913 - الحسن بن على بن نعيم العبدى، شيخ لابن مسرور.
غير ثقة.
روى عن غسان بن خلف المقرئ.
1914 - الحسن بن على الدمشقي.
عن أبى إسحاق / الهجيمى.
حدث بنيسابور، واتهم.
قال ابن عساكر: حدث بأحاديث لا تشبه حديث أهل الصدق.
روى عنه إسماعيل بن عبدالرحمن الصابونى 1915 - [ صح ] الحسن بن على بن محمد، أبو على بن المذهب [ التميمي ] (1) البغدادي الواعظ راوية المسند عن القطيعى.
وروى عن ابن ماسى وأبى سعيد الحرفى (2)، وابن لؤلؤ الوراق، وعدة.
__________
(1) ليس في س.
(2) ل: الحوفى.
والمثبت في س، خ.
(*)(1/510)
قال الخطيب: كان يروى عن القطيعى مسند أحمد بأسره، وكان سماعه صحيحا إلا في أجزاء منه، فإنه ألحق اسمه فيها، وكان يروى عنه كتاب الزهد لاحمد، ولم يكن له به أصل، وإنما كانت النسخة بخطه، وليس بمحل الحجة.
وسألته عن مولده فقال: سنة خمس وخمسين وثلاثمائة.
مات سنة أربع وأربعين وأربعمائة.
قال ابن نقطة: قول الخطيب: كان سماعه صحيحا إلا في أجزاء فلم ينبه الخطيب عليها، ولو فعل لاتى بالفائدة.
وقد ذكرنا أن مسندي فضالة بن عبيد، وعوف بن مالك لم يكونا في كتاب ابن المذهب، وكذلك أحاديث من مسند جابر لم توجد في نسخته رواها الحرانى عن القطيعى.
ولو كان الرجل يلحق اسمه كما زعم الخطيب لالحق ما ذكرناه أيضا.
ثم إن الخطيب قد روى عنه من الزهد أشياء في مصنفاته.
أخبرنا الحسن بن على، أخبرنا جعفر القارئ، أخبرنا أبو طاهر السلفي قال: سألت شجاعا الذهلى، عن ابن المذهب فقال: كان شيخا عسرا في الرواية، وسمع الكثير، ولم يكن ممن يعتمد عليه في الرواية كأنه خلط في شئ من سماعه.
ثم قال لنا السلفي: كان مع عسره متكلما فيه، لانه حدث بكتاب الزهد لاحمد بعد ما عدم أصله من غير أصله.
وقال أبو الفضل بن خيرون: حدث بالمسند وبالزهد وغير ذلك، سمعت منه الجميع.
وقال الخطيب: روى ابن المذهب عن ابن مالك القطيعى حديثا لم يكن سمعه منه.
قلت: لعله استجاز روايته بالوجادة فإنه قرن مع القطيعى.
أخبرنا سعيد الحرفى (1)، قالا: أنبأنا أبو شعيب الحرانى.
ثم قال: وحدثنا عن الدارقطني، والوراق، وأبى عمر بن مهدى، عن المحاملى بحديث.
فقلت له: لم يكن هذا عند ابن مهدى، فضرب على ابن مهدى.
وكان كثيرا ما يعرض على أحاديث فيها أسماء غير منسوبة، فأنسبهم له فيلحق ذلك في الاصل، فأنكر عليه ذلك
ولا ينتهى.
__________
(1) ل: الحوفى.
والمثبت في س، خ.
(*)(1/511)
قلت: الظاهر من ابن المذهب أنه شيخ ليس بالمتقن، وكذلك شيخه ابن مالك، ومن ثم وقع في المسند أشياء غير محكمة المتن ولا الاسناد.
والله أعلم /.
1916 - الحسن بن على بن إبراهيم بن يزداد الاستاذ، أبو على الاهوازي المقرى، صاحب التصانيف، ومقرئ الشام.
ولد سنة اثنتين وستين وثلاثمائة.
قرأ على جماعة لا يعرفون إلا من جهته، وروى الكثير، وصنف كتابا في الصفات لو لم يجمعه لكان خيرا له، فإنى أتى فيه بموضوعات وفضائح، وكان يحط على الاشعري، وجمع تأليفا في ثلبه.
قال على بن الخضر العثماني: تكلموا في أبى على الاهوازي، وظهر له تصانيف زعموا أنه كذب فيها.
ومما في الصفات له: حدثنا أبو حفص بن سلمون، حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف الاصبهاني، حدثنا شعيب بن بيان الصفار، حدثنا عمران القطان، عن قتادة، عن أنس - مرفوعا: إذا كان يوم الجمعة ينزل الله بين الاذان والاقامة عليه رداء مكتوب عليه: إننى أنا الله لا إله إلا أنا، يقف في قبلة كل مؤمن مقبلا عليه، فإذا سلم الامام صعد إلى السماء.
وروى عن ابن سلمون بإسناد له: رأيت ربى بعرفات على جمل أحمر، عليه إزار.
وذكر أحمد بن منصور بن قيس أن أبا على لما ظهر منه الاكثار من الروايات في القراآت اتهم، فرحل رشأ بن نظيف وأبو القاسم بن الفرات ووصلوا إلى بغداد وقرءوا على الشيوخ الذين روى عنهم الاهوازي، وجاؤا بالاجازات، فمضى الاهوازي إليهم وسألهم أن يروه تلك الخطوط، فأخذها وغير أسماء من سمى ليستر دعواه، فعادت عليه
بركة القرآن فلم يفتضح، فعوتب أبو طاهر الواسطي في القراءة على الاهوازي فقال: أقرأ عليه العلم ولا أصدقه في حرف واحد.
وقال الكتاني: اجتمعت بأبى القاسم اللالكائى فسألته عن أبى على الاهوازي، فقال: لو سلم من الروايات في القراآت.(1/512)
وقد روى أبو بكر الخطيب بقلة ورع عن الاهوازي، عن أحمد بن على الاطرابلسى، عن القاضى عبدالله بن الحسن بن غالب، عن البغوي، عن / هدبة بن خالد، عن حماد ابن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن عدس، عن أبى رزين - مرفوعا: رأيت ربى بمنى على جمل أورق عليه جبة.
قال أبو القاسم بن عساكر: المتهم به الاهوازي.
وذكره أبو الفضل بن خيرون فوهاه.
وقال الحافظ عبدالله بن أحمد السمرقندى، قال لنا الحافظ أبو بكر: الخطيب أبو على الاهوازي كذاب في الحديث والقراءات جميعا.
وقال ابن عساكر في تبيين كذب المفترى: لا يستبعدن جاهل كذب الاهوازي فيما أورده من تلك الحكايات فقد كان من أكذب الناس فيما يدعى من الروايات في القراءات.
قلت: مات في ذى الحجة سنة ست وأربعين وأربعمائة.
ولو حابيت أحدا لحابيت أبا على لمكان علو روايتي في القراءات عنه.
1917 - الحسن بن على بن محمد بن بارى (1) أبو الجوائز الكاتب الواسطي.
سمع من الاديب ابن سكرة فيما زعم.
قال الخطيب: كان يصغر عن ذلك، ولم يكن ثقة.
وكان من أعيان الشعراء، علقت عنه.
بقى إلى بعد الستين وأربعمائة.
1918 - الحسن بن عمارة [ ت، ق ] الكوفى الفقيه مولى بجيلة.
عن ابن أبى مليكة، وعمرو بن مرة، وخلق.
وعنه السفيانان، ويحيى القطان، وشبابة، وعبد الرزاق.
قال ابن عيينة: كان له فضل، وغيره أحفظ منه.
قال سليمان بن أبى شيخ: حدثنى صلة بن سليمان قال: جاء رجل إلى الحسن
__________
(1) ل: بادى.
(*)(1/513)
ابن عمارة فقال: إن لى على مسعر سبعمائة درهم من ثمن دقيق وغير ذلك، وقد مطلنى ويقول: ليس عندي اليوم.
فدفعها إليه ابن عمارة، وقال: أعط مسعرا كلما أراد ثم تعال.
قال سليمان: وكان رجل غريب يكتب الحديث، فلما ودع الحسن بن عمارة وصله بخمسمائة درهم.
قال بكار بن أسود: حدثنا إسماعيل بن أبان، قال: بلغ الحسن بن عمارة أن الاعمش يقع فيه فبعث إليه بكسوة، فلما كان بعد ذلك مدحه الاعمش.
وروى حديثا في أن القلوب جبلت على حب من أحسن إليها.
وقال شعبة: روى الحسن بن عمارة أحاديث عن الحكم، فسألنا [ الحكم ] (1) عنها، فقال: ما سمعت منها شيئا.
وروى أبو داود عن شعبة قال: يكذب.
وقال النضر بن شميل: قال الحسن بن عمارة: إن الناس كلهم في حل ماخلا شعبة.
وقال أحمد: متروك.
وقال ابن معين: ليس حديثه بشئ.
وقال ابن المدينى: ما أحتاج إلى شعبة فيه، أمره أبين من ذلك.
قيل: أكان يغلط ؟ قال: إيش يغلط ! وذهب إلى أنه كان يضع الحديث.
وقال الجوزجانى: ساقط.
وقال أبو حاتم، ومسلم، والدارقطني، وجماعة: متروك.
وقد طول ابن عدى ترجمته والعقيلي وابن حبان.
وقال أحمد بن سعيد الدارمي: حدثنا النضر بن شميل، حدثنا شعبة، قال: أفادني الحسن بن عمارة عن الحكم سبعين حديثا، فلم يكن لها أصل.
وقال أبو داود الطيالسي: قال شعبة: ألا تعجبون من جرير بن حازم، هذا المجنون، ومن حماد بن زيد ! أتياني يسألانى أن أكف عن ذكر الحسن بن عمارة.
لا، والله لا أكف.
__________
(1) ليس في س.
(*)(1/514)
العقيلى، حدثنى عبدالله بن محمد بن صالح السمرقندى، حدثنا يحيى بن حكيم المقوم، قال: قلت لابي داود الطيالسي: إن محمد بن الحسن صاحب الرأى حدثنا عن الحسن ابن عمارة، عن الحكم، عن ابن أبى ليلى، عن على، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قرن فطاف طوافين، وسعى سعيين، فقال أبو داود - وجمع يده إلى نحره، وقال: من هذا كان شعبة يشق بطنه من الحسن بن عمارة.
على بن الحسن بن شقيق، قلت لابن المبارك: لم تركت حديث الحسن بن عمارة ؟ قال: جرحه عندي سفيان الثوري، وشعبة.
وروى ابن المبارك عن ابن عيينة قال: كنت إذا سمعت الحسن بن عمارة يروى عن الزهري جعلت أصبعي في أذنى.
وقال الدولابى أبو بشر: حدثنى أبو صالح عصام بن رواد بن الجراح العسقلاني، حدثنا أبى - وسألته عن قصة شعبة والحسن بن عمارة - فقال: كان ابن عمارة موسرا، وكان الحكم بن عتيبة مقلا، فضمه إلى نفسه، فكان الحكم يحدثه ولا يمنعه، فحدثه بقريب عشرة آلاف قضية عن شريح وغيره، وسمع شعبة من الحكم شيئا يسيرا، فلما توفى الحكم قال شعبة للحسن: من رأيك أن تحدث عن الحكم بكل ما سمعته ؟
قال: نعم / ما أكتم شيئا.
قال: فقال: من أراد أن ينظر إلى أكذب الناس فلينظر إلى الحسن بن عمارة، فقبل الناس منه، وتركوا الحسن بن عمارة.
قال ابن أبى رواد (1): ودخلت أنا وشعبة على الحسن نعوده في مرضه، فدار شعبة فقعد وراء الحسن من حيث أن لا يراه، فقال: فجعل الحسن يقول: الناس كلهم من قبلى في حل ماخلا شعبة، ويومئ إليه.
وقال أحمد بن حنبل: كان وكيع إذا أتى على حديث الحسن بن عمارة قال: أجر عليه - يعنى اضرب عليه.
مات سنة ثلاث وخمسين ومائة، وكان من كبار الفقهاء في زمانه.
ولى قضاء بغداد.
__________
(1) خ: قال أبو رواد.
(*)(1/515)
1919 - الحسن بن عمرو بن سيف العبدى.
عن شعبة وغيره.
كذبه ابن المدينى.
وقال البخاري: كذاب.
وقال الرازي: متروك.
نقل ذلك ابن الجوزى، ولم أجده في الضعفاء للبخاري، ورضيه ابن معين.
وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به.
عبدالله بن أحمد الدورقى، حدثنا الحسن بن عمرو الباهلى، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا أبان بن تغلب، عن الاعمش، عن أبى عمرو الشيباني، عن ابن مسعود، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بناقة مرحلة، فقال: لك بها سبعمائة ناقة.
قلت: الباهلى هو العبدى، ساق له ابن عدى عدة أحاديث.
1920 - الحسن بن عمرو.
عن النضر بن شميل.
ذكره ابن أبى حاتم.
مجهول، وكذا: 1921 - الحسن بن عمران بن عيينة الهلالي.
1922 - الحسن بن عنبسة، لا أعرفه.
ضعفه ابن قانع.
1923 - الحسن بن أبى العوام.
روى عنه أبو سعيد الاشج.
مجهول.
له عن أبى إسحاق السبيعى.
1924 - الحسن بن عيسى القيسي (1) البصري.
عن الهيثم بن جماز.
مجهول.
1925 - الحسن بن غالب.
عن سليمان كذلك.
1926 - الحسن بن غالب بن المبارك، أبو على البغدادي المقرئ.
يروى عنه أبو بكر قاضى المرستان.
ليس بثقة.
قال ابن خيرون: حدث عن جماعة، لم يوجد له عنهم ما يعول عليه، كأبى الفضل الزهري، والمفيد.
وحدث بمختصر الخرقى، عن ابن شمعون، ولم يكن سماعه فواقعته (2) وجرت لى معه نوب.
وأقرأ أيضا بقراءات عن إدريس بن على، ووقف عليها، وتاب منها، وكتب عليه محضر.
__________
(1) ل: العبسى.
(2): سمعته فوافقته.
(*)(1/516)
وقال الخطيب: أقرأ بما خرق به الاجماع فاستتيب.
قلت: وقرأ عليه بالروايات ابن بدران الحلواني.
مات سنة ثمان وخمسين وأربعمائة.
1927 - الحسن بن غفير المصرى العطار.
عن يوسف بن عدى وغيره.
قال أبو سعيد بن يونس: كذاب يضع الحديث.
قلت: لقد نقمت على ابن عدى وتألمت منه لروايته عنه فيما نقله حمزة السهمى، عن ابن عدى، عن الحسن بن غفير، حدثنا يوسف بن عدى، حدثنا جرير بن عبدالحميد، حدثنى الاعمش، قال: بينا أنا نائم إذ انتهبت بالحرس من جهة المنصور، فذكر قصة طويلة ثقيلة ركيكة باطلة من وضع جهلة القصاص قد اختلقها هذا المدبر نحو سبع
ورقات سردها أخطب خوارزم الموفق بن أحمد الخوارزمي في كتاب " مناقب على "، فقال: أخبرنا برهان الدين على بن الحسين الغزنوى ببغداد، أخبرنا إسماعيل ابن السمرقندى، أخبرنا إسماعيل بن مسعدة، أخبرنا حمزة بن يوسف الحافظ، وقيل: اسمه الحسين واسم أبيه عبد الغفار وسيعاد (1).
1928 - الحسن بن أبى الفرات.
وقيل: ابن أبى الجعد اليربوعي.
يروى عن الحسن.
مجهول.
1929 - الحسن بن الفضل بن السمح، أبو على الزعفراني البوصرانى.
عن مسلم ابن إبراهيم.
وعنه ابن صاعد.
وقال أبو الحسين بن المنادى: أكثر الناس عنه ثم انكشف فتركوه وخرقوا حديثه.
1930 - الحسن بن الفضل بن عمرو.
يروى عنه ابن إسحاق.
مجهول.
1931 - الحسن بن فهد بن حماد.
شيخ لابي على بن الصواف.
لا يعرف.
وأتى بخبر باطل رواه عن يحيى بن عثمان الحربى.
__________
(1) ل: نقلت هذا الكلام من قوله: " قلت: لقد نقمت " إلى هنا من خط المؤلف من غير أصله الذى بخطه ".
وهو في س، خ.
(*)(1/517)
1932 - الحسن بن القاسم، أبو على غلام الهراس، مقرئ أهل العراق.
متهم في لقاء بعض شيوخه في القراءات، وبكل حال فهو أمثل حالا من أبى على الاهوازي، وشيوخه معروفون بالعراق وبالشام ومصر، لقيهم على رأس الاربعمائة، كأبى أحمد الفرضى، وذكر أنه قرأ على أبى القاسم عبيدالله بن إبراهيم مقرئ.
أبى قرة، لقيه بواسط في سنة تسع وثمانين وثلاثمائة، كما ذكر، فقرأ عليه لابي عمرو / وقال: قرأت على أبى بكر بن مجاهد.
وذكر أبو الفضل بن خيرون أبا على فقال /: خلط في شئ من القراءات، وادعى
إسنادا في شئ لا حقيقة له، وروى عجائب.
ولد سنة أربع وسبعين وثلاثمائة، ومات سنة ثمان وستين وأربعمائة.
وقال خميس الجوزى الحافظ: قبلت يده، وجلست بين يديه كثيرا، وكان يلقب إمام الحرمين.
[ ثم قال ] (1): والبغداديون لهم فيه كلام، سمعت من أصحابنا من يقول: سمعت أبا الفضل بن خيرون، وقيل له أبو على غلام الهراس، عن أبى على الاهوازي، فقال: مطرز معلم كذاب عن كذاب.
قلت: قرأ عليه أبو العز القلانسى وجماعة.
1933 - الحسن بن قتيبة الخزاعى المدائني.
عن مسعر، ومستلم بن سعيد، وغيرهما.
محمد بن عيسى بن حبان المدائني، حدثنا الحسن بن قتيبة، حدثنا يونس بن أبى إسحاق، عن أبيه، عن أبى عبيدة وأبى الاحوص، عن ابن مسعود: مر بى رسول الله فقال: خذ (2) معك إداوة من ماء فذكر ليلة الجن.
وفيه: فقال: ثمرة حلوة، وماء عذب.
قال الدارقطني: لا يصح هذا.
ابن عدى، حدثنا قسطنطين، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا الحسن بن قتيبة، حدثنا مستلم بن سعيد، عن الحجاج بن الاسود، عن ثابت، عن أنس - مرفوعا: الانبياء أحياء في قبورهم يصلون.
__________
(1) ليس في س.
(2) س: خذها.
(*)(1/518)
الحسن بن قتيبة، عن عبد الخالق بن المنذر، عن ابن أبى نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس - مرفوعا: من تمسك بستنى عند فساد أمتى فله أجر مائة شهيد.
قال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به.
قلت: بل هو هالك.
قال الدارقطني في رواية البرقانى: متروك الحديث.
وقال أبو حاتم: ضعيف.
وقال الازدي: واهى الحديث.
وقال العقيلى: كثير الوهم.
1934 - الحسن بن قيس.
عن بعض التابعين.
قال أبو الفتح الازدي: متروك.
قلت: وعنه عبدالملك بن أبى غنية وحده، لم يذكره ابن أبى حاتم ولا البخاري.
1935 - الحسن بن كثير.
حدث عن يحيى.
وعنه على بن حرب الطائى.
مجهول.
1936 - الحسن بن كليب.
عن إسحاق الازرق، وغيره.
ضعفه الدارقطني والخطيب.
روى عنه أبوالبعاس [ السراج ] (1)، وجماعة.
قال السراج: حدثنا الحسن بن كليب، حدثنا مصعب بن المقدام، حدثنا سفيان، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من توضأ فليتمضمض وليستنشق، والاذنان من الرأس.
قال الدارقطني: هذا منكر.
والمحفوظ عن ابن جريج، عن سليمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم - يعنى معضلا.
1937 - الحسن بن محمد البلخى، قاضى مرو، وهو الاعمش، عن حميد الطويل، وعوف، وهشام بن حسان.
قال ابن عدى: كل أحاديثه مناكير.
وقال ابن حبان: يروى الموضوعات.
لا تجوز الرواية عنه.
حدثنا ابن قتيبة، حدثنا وارث بن الفضل (2) عنه، فذكر حديثين موضوعين: أحدهما عن حميد، عن أنس - مرفوعا: من زوج كريمته من فاسق فقد قطع رحمهما.
__________
(1) ليس في خ.
(2) س: المفضل.
والمثبت في خ، ل.
(*)(1/519)
وله - عن حميد، عن أنس - مرفوعا: رد جواب الكتاب حق كرد السلام.
1938 - الحسن بن محمد بن ناقة الرزاز.
عن أبى بكر القطيعى.
شيعي مذموم.
وسماعه جيد (1).
1939 - الحسن بن محمد بن شعبة الانصاري.
بغدادي معروف.
قال الدارقطني: تكلم فيه من جهة سماعه.
كذا قرأت بخط الحافظ الضياء.
والذى نقلته من تاريخ الخطيب أن الدارقطني قال: لا بأس به.
وقال الخطيب: كان ثقة.
روى عن إسحاق بن شاهين وطبقته.
وعنه ابن المظفر، وابن شاهين.
1940 - الحسن بن محمد [ ت، ق ] بن عبيد (2) الله بن أبى يزيد المكى.
عن ابن جريج.
وعنه محمد بن يزيد بن خنيس في سجدة " ص ".
قال العقيلى: لا يتابع عليه.
وقال غيره: فيه جهالة، ما روى عنه سوى ابن خنيس.
1941 - الحسن بن محمد بن السوطى.
قال الخطيب: ظاهر التخليط.
روى عن أبى الطيب بن الفرخان.
1942 - الحسن بن محمد بن عنبر، أبو على الوشاء، بغدادي معروف.
عن على بن الجعد وابن المدينى وطائفة.
وعنه على بن عمر الحربى وابن الشخير.
ضعفه ابن قانع.
وقال الدارقطني: تكلموا فيه من جهة سماعه.
وقال ابن عدى: حدث بأحاديث أنكرتها عليه، ثم قال: حدثنا الحسن، حدثنا محمد ابن بكار، حدثنا جعفر بن سليمان، عن كثير بن شنظير، عن أنس بن سيرين، عن أنس - مرفوعا، قال: إنى أمزح ولا أقول إلا حقا.
قال الخطيب: ذكرته للبرقانى فوثقه.
مات سنة ثمان وثلثمائة.
__________
(1) ل: قال الخطيب: سألته عن مولده فقال: في سنة ست وخمسيسن وثلاثمائة، ومات سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة (2 - 250) (2) في التقريب: عبدالله.
والمثبت في خ، س.
(*)(1/520)
1943 - الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين ابن زين العابدين على بن الشهيد الحسين العلوى ابن أخى / أبى طاهر النسابة
عن إسحاق الدبرى.
روى بقلة حياء عن الدبرى، عن عبد الرزاق بإسناد كالشمس: على خير البشر.
وعن الدبرى، عن عبد الرزاق.
عن معمر، عن محمد، عن عبدالله بن الصامت، عن أبى ذر - مرفوعا، قال: على وذريته يختمون الاوصياء إلى يوم الدين.
فهذان دالان على كذبه وعلى رفضه - عفا الله عنه.
روى عنه ابن زرقويه، وأبو علي بن شاذان، وما العجب من افتراء هذا العلوى بل العجب من الخطيب، فإنه قال في ترجمته: أخبرنا الحسن بن أبى طالب، حدثنا محمد بن إسحاق القطيعى، حدثنى أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى صاحب كتاب النسب، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا الثوري، عن محمد بن المنكدر عن جابر - مرفوعا: على خير البشر، فمن أبى فقد كفر.
ثم قال: هذا حديث منكر، ما رواه سوى العلوى بهذا الاسناد وليس بثابت.
قلت: فإنما يقول الحافظ: ليس بثابت في مثل خبر القلتين، وخبر: الخال وارث، لا في مثل هذا الباطل الجلى، نعوذ بالله من الخذلان.
مات العلوى سنة ثمان وخمسين وثلثمائة، ولولا أنه متهم لازدحم عليه المحدثون، فإنه معمر.
1944 - الحسن بن محمد بن عثمان الكوفى.
عن سفيان الثوري.
قال الازدي: منكر الحديث.
1945 - الحسن بن محمد بن أحمد بن فضل، أبو على الكرماني، اتهمه المؤتمن الساجى، وأساء عليه الثناء ابن ناصر.
يقال: زور لنفسه، وهو متأخر.
1946 - الحسن بن محمد بن أشناس المتوكلى الحمامى.
يروى عن عمر بن سنبك.
قال الخطيب: رافضي خبيث كتبت عنه، كان يقرأ على الشيعة مثالب الصحابة.
توفى سنة تسع وثلاثين وأربعمائة.(1/521)
1947 - الحسن بن محمد بن محمد بن محمد الحافظ، أبو على البكري.
رحل وجمع وخرج، وروى الكثير، ولابن الزراد عليه سماع كثير من الكتب الكبار.
وهاه الشيخ تقى الدين بن الصلاح، مع أنه سمع منه أحاديث عن أبى روح.
وولى بدمشق مشيخة الشيوخ والحسبة.
قال عمر بن الحاجب: كان إماما عالما فصيحا، إلا أنه كثير البهت كثير الدعاوى، ولم يكن محمودا، جدد مظالم، وكان عنده بذاذة لسان، فسألت الحافظ بن عبد الواحد عنه، فقال: بلغني أنه كان يقرأ على الشيوخ، فإذا أتى إلى كلمة مشكلة تركها ولم يبينها.
وسألت البرزالى [ عنه ] (1) فقال: كان كثير التخليط.
قلت: أكثر الناس عنه على لين فيه.
توفى سنة ست وخمسين وستمائة (2) بمصر.
1948 - الحسن بن محمى (3) بن بهرام، أبو على المخرمى.
عن على بن المدينى وطبقته.
وعنه أبو الفتح الازدي، وعمر بن سنبك، ومحمد بن عبيدالله بن الشخير.
قال ابن عدى: كتبنا عنه، ورأيتهم مجمعين على ضعفه.
وقد حدث بغير حديث أنكرته عليه.
ورأيت له ابنا أعور، ذكر البغداديون أنه يلقن أباه.
وقال محمد بن جعفر ابن زوج الحرة: حدثنا الحسن بن محمى، حدثنا سويد ابن سعيد، حدثنا هارون بن مسلم، عن القاسم بن عبدالرحمن، عن محمد بن على، عن أبيه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا على، أسبغ الوضوء، وإن شق عليك، ولا تأكل الصدقة، ولا تنز الخيل على الحمر، ولا تجالس أصحاب النجوم.
هذا حديث منكر جدا أحسب آفته ابن محمى.
1949 - الحسن بن مدرك [ خ، س، ق ] البصري الطحان، أبو على الحافظ.
عن يحيى بن حماد، ومحبوب بن الحسن.
وعنه البخاري، والنسائي، وابن ماجة، وابن صاعد، وجماعة.
__________
(1) ليس في س.
(2) خ: سنة ست وخمسمائة.
والمثبت في س، ل.
(3) خ: محمد.
ثم ذكره بعد ذلك في أثناء الترجمة: محمى.
(*)(1/522)
كذبه أبو داود، ووثقه غيره، فقال أحمد بن الحسين الصوفى الصغير: كان ثقة.
وروى أبو عبيد، عن أبى داود، قال: الحسن بن مدرك كذاب، كان يأخذ أحاديث فهد بن عوف فيقلبها على يحيى بن حماد.
1950 - الحسن بن مسلم العجلى البصري.
عن ثابت.
لا يكاد يعرف، وخبره منكر.
هكذا سماه العقيلى، وقال: حدثنا إبراهيم بن محمد القومسى بمكة، حدثنا محمد ابن موسى الحرشى، حدثنا الحسن بن مسلم بن صالح العجلى، حدثنا ثابت، عن أنس حديث: من قرأ " إذا زلزلت " عدلت بنصف القرآن.
وقد ذكر (1) هذا في الحسن بن سلم وغيره.
1951 - الحسن بن مسلم المروزى التاجر.
عن الحسين بن واقد.
أتى بخبر موضوع في الخمر.
قال أبو حاتم: حديثه يدل على الكذب.
وقال ابن حبان: أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد، حدثنا عبد الكريم بن عبدالله السكرى، حدثنا الحسن بن مسلم التاجر، عن الحسن بن واقد، عن ابن بريدة، عن أبيه - مرفوعا: من / حبس العنب زمن القطاف حتى يبيعه ممن يعلم أنه يتخذه خمرا فقد أقدم على النار على بصيرة.
1952 - الحسن بن مسعود بن الحسن (2) بن على المحدث، أبو على الوزير الدمشقي، رحل وأدرك حديث الطبراني.
قال ابن عساكر: فيه تسامح شديد، اشترى نسخة غير مسموعة بالمعجم الكبير للطبراني، فكان يحدث منها، وهى غير منقولة من أصل سماعه ولا عورضت به.
وكان يدلس عن شيوخه ما لم يسمعه منهم.
مات بمرو سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة.
1953 - الحسن بن مقداد.
بغدادي.
سمع منه السوسنجردى هذا الحديث من حفظه سنة ست وسبعين وثلثمائة.
__________
(1) صفحة 493 (2) ل: الحسين.
(*)(1/523)
قال: حدثنا أبو جعفر الجسار، حدثنا عبدالاعلى بن حماد، حدثنا الحمادان، قالا: حدثنا ثابت، عن أنس - مرفوعا: أفضل الاعمال الصلاة لوقتها، وخير ما أعطى الانسان حسن الخلق، إن حسن الخلق خلق من أخلاق الله.
فأحسب هذا وضعه، وإلا فالجسار.
1954 - الحسن بن مكى.
قال: حدثنا ابن عيينة، فذكر حديثا باطلا بسند الصحيح في تاريخ بغداد، فقال: حدثنا ابن عيينة، عن أبى الزناد، عن الاعرج، عن أبى هريرة، قال: خرج نبى الله صلى الله عليه وسلم متكئا على على، فاستقبله أبو بكر وعمر، فقال: يا على، أتحب هذين الشيخين ؟ قال: نعم.
قال: أحبهما تدخل الجنة.
رواه عنه محمد بن إسحاق الصفار.
صدوق.
1955 - الحسن بن منصور الاسفيجابى.
ليس بثقة.
1956 - [ صح ] الحسن بن موسى [ ع ] الاشيب.
أبو على.
ولى قضاء حمص مرة ثم قضاء طبرستان وقضاء الموصل.
روى عن شعبة، وابن أبى ذئب.
وعنه أحمد وبشر / ابن موسى وطائفة.
روى أبو حاتم عن ابن المدينى أنه ثقة.
وروى عبدالله بن على بن المدينى عن أبيه قال: كان ببغداد وكأنه ضعفه.
قلت: الاول أثبت.
وقد وثقه ابن معين.
وقال ابن خراش: صدوق.
قال محمد
ابن عبدالله بن عمار: كان بالموصل بيعة فجمعوا له مائة ألف على أن يحكم بأن تبنى فردها ومنعهم من بنائها.
مات سنة سبع ومائتين.
1957 - الحسن بن ميسرة.
عن نافع مولى ابن عمر.
وعنه الفضل بن موسى.
قال البخاري: منكر الحديث، مجهول.
1958 - الحسن بن يحيى [ ق ] الخشنى الدمشقي البلاطى.
عن هشام بن عروة، وعمر مولى غفرة.
وعنه هشام بن عمار، والحكم بن موسى، وجماعة.(1/524)
قال ابن معين: ليس بشئ.
وقال دحيم: لا بأس به.
وقال أبو حاتم: صدوق سيئ الحفظ.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال ابن عدى: تحتمل رواياته.
وله: عن بشر بن حيان قال: جاءنا واثلة ونحن نبنى مسجدنا فسلم، وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من بنى مسجدا يصلى فيه بنى الله له بيتا في الجنة أفضل منه.
رواه عنه هشام بن عمار، والهيثم بن خارجة.
وقال هشام بن خالد: حدثنا الحسن بن يحيى، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا: من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الاسلام.
وقال هشام الازرق: حدثنا الحسن بن يحيى، حدثنا ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن كثير بن مرة، عن معاذ - مرفوعا: تنزلون منزلا يقال لها الجابية أو الجويبية يصيبكم فيها داء مثل غدة الجمل..الحديث.
وقال ابن حبان: روى عن سعيد بن عبد العزيز، عن يزيد بن أبى مالك، عن أنس - مرفوعا: ما منى نبى يموت فيقيم في قبره إلا أربعين صباحا حتى يرد الله إليه روحه.
أخرجه ابن الجوزى في الموضوعات، ثم قال: مررت بموسى ليلة أسرى بى وهو قائم يصلى بين عالية وعويلية، أخبرناه الحسن بن سفيان، حدثنا هشام بن خالد، حدثنا الخشنى.
وهذا باطل موضوع (1).
1959 - الحسن بن يحيى بن كثير العنبري.
عن أبيه.
قال النسائي: لا بأس به.
وقال - مرة: لا شئ خفيف الدماغ.
روى عن عبد الرزاق وجماعة.
وهو مصيصى.
روى الحسن بن يحيى بن كثير، حدثنا موسى بن ميمون المرئى، حدثنا أبى،
__________
(1) بعد هذا في ه: وتفرد بهذا الحديث: ما من نبى يموت فيقيم في قبره إلا أربعين صباحا حتى ترد إليه روحه.
(*)(1/525)
وأبو الاشهب، عن الحسن، عن سمرة - مرفوعا: يابن آدم، أتدرى لم خلقت ؟ خلقت للنشور والموقف بين يدى الله، وهى الجنة والنار، وليس لهما ثالث، فإن عملت بما يرضى الرحمن فالجنة دارك ومنتهاك، وإن عملت بما يسخطه فالنار لا يقوم لها جبار عنيد، ولا شيطان مريد، ولا حجر ولا مدر، ولا حديد، خلقت من غضب الله على أهل جحوده.
فأما: 1960 - الحسن بن يحيى [ د ] أبو على الرزى البصر فحافظ صادق (1).
روى عن بشر بن عمر الزهراني، وأبى على الحنفي، والنضر بن شميل، ويعلى بن عبيد.
وعنه أبو داود، وأحمد بن على التسترى، وأبو عروبة، وعسل بن ذكوان الاخباري، وابن صاعد، وخلق.
قال ابن حبان: مستقيم الحديث /.
1961 - الحسن بن يحيى [ س ]، بصرى، نزل خراسان.
له عن الضحاك وغيره.
تفرد عنه ابن المبارك.
له في الحجامة.
1962 - الحسن بن يزيد الكوفى الاصم.
عن السدى وغيره.
قال ابن عدى: ليس بالقوى، هو نسيب عافية القاضى.
أبو معمر، حدثنا الحسن بن يزيد، عن السدى، عن أوس بن ضمعج، عن أبى مسعود بخبر: يؤم القوم أقرؤهم.
وفيه: فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة.
ورواه زهير، عن إسماعيل بن رجاء، عن أوس مثله.
وروى محمد بن الصباح، عنه، عن الحسن بن عمارة.
وقال أحمد وغيره: ليس به بأس.
قلت: لم يخرجوا له في الكتب شيئا.
وقد وثقه ابن معين، والدارقطني.
1963 - الحسن بن يزيد، وهو الحسن بن أبى الحسن المؤذن.
عن ابن عيينة.
وعنه قاسم المطرز.
قال ابن عدى: منكر الحديث.
__________
(1) خ: صدوق.
(*)(1/526)
1964 - الحسن بن يزيد [ ق ]، أبو يونس القوى، قوى إن شاء الله في الحديث روى عن أبى سلمة وطاوس وعدة.
وعنه حسين الجعفي وأبو عاصم.
وثقه أحمد وابن معين.
وقال ابن عبد البر: أجمعوا على ثقته.
قلت: إنما ذكرته للتمييز، فما أدرى حيث قال ابن عدى - في ترجمته سميه الاصم: ليس بالقوى، هل أراد نفى القوة عن الاصم أو أراد أنه ما هو القوى (1).
1965 - الحسن بن يزيد العجلى.
عن ابن مسعود.
وعنه عبدالله بن أبى نجيح.
مجهول.
وكذا.
1966 - الحسن بن يزيد، عن أبى سعيد.
1967 - الحسن بن يزيد.
متأخر.
حدث عن سلمة بن شبيب.
ضعف.
1968 - الحسن بن يسار [ ع ] مولى الانصار، سيد التابعين في زمانه بالبصرة.
كان ثقة في نفسه، حجة رأسا في العلم والعمل، عظيم القدر، وقد بدت منه هفوة في القدر لم يقصدها لذاتها، فتكلموا فيه، فما التفت إلى كلامهم، لانه لما حوقق عليها تبرأ منها.
وقد سئل عن آدم أخلق للجنة أم للارض ؟ قال: بل للارض.
قيل: أكان يستطيع أن يكون من أهل الجنة ولا يصير إلى الارض ؟ قال: لا.
فهذا هو سر المسألة، فإن العبد لا يقدر أن يستقيم إلا أن يشاء الله له أن يستقيم.
نعم، كان الحسن كثير التدليس، فإذا قال في حديث عن فلان ضعف لحاجة (2)، ولا سيما عمن قيل إنه لم يسمع منهم، كأبى هريرة ونحوه، فعدوا ما كان له عن أبى هريرة في جملة المنقطع.
والله أعلم.
1969 - الحسن بن فلان العرنى.
عن الحسن.
قال الازدي: ليس بشئ.
فأما صاحب ابن عباس فثقة.
__________
(12) في س: قال ابن عدى في ترجمة سميه الاصم أو أرادوا هو القوى.
والمثبت في خ.
(2) هذا في ه.
وفي س، خ غير مقروءة.
(*)(1/527)
1970 - الحسن بن الواقعي (1).
قال أبو حاتم: كان يضع الحديث، كذا ذكره مختصرا.
1971 - الحسن اليماني.
عن جده فلان المزني.
وله صحبة.
مجهول.
1972 - الحسن.
عن واصل الاحدب.
نكرة.
1973 - الحسن الكتاني.
عن معبد مولى ابن عباس.
مجهول.
[ الحسين ]
1974 - الحسين بن أحمد الحافظ الشماخى، أبو عبد الله الهروي الصفار، رحال جوال.
أخذ بدمشق عن أبى الدحداح أحمد بن محمد، وببغداد عن البغوي، وبمصر عن أحمد بن عبد الوارث، وبالرى عن ابن أبى حاتم.
وعنه البرقانى، وإسحاق القراب.
قال البرقانى: كتبت عنه، ثم بان لى أنه ليس بججة.
وقال الحاكم: كذاب لا يشتغل به.
له مستخرج على صحيح مسلم.
مات سنة اثنتين (2) وسبعين وثلثمائة (3).
1975 - الحسين بن أحمد بن عبدالله بن بكير الحافظ، أبو عبد الله الصيرفى.
سمع ابن البخترى، وإسماعيل الصفار.
حدث عنه أبو الحسين بن الغريق.
قال الخطيب: أخبرني عبيدالله بن أبى الفتح أنه سمعه يقول: كتبت عن الدارقطني وابن إسماعيل الوراق، قال الخطيب: وقال لى أبو القاسم الازهرى: كنت أحضر
__________
(1) ل: الواقفى.
والمثبت في س، خ.
(2) خ: ست وسبعين وثلاثمائة.
والمثبت في س، ل.
(3) بعد هذه الترجمة في ه: الحسن بن على الواسطي الكاتب.
وأظن الديباجي وضع ذلك.
والحسن بن خارجة.
عن بشر خادم النبي صلى الله عليه وسلم بأحاديث منكرة.
لاثقة ولا مأمون.
وبشر عدم.
وروى عنه على بن يحيى ظلمات بعضها فوق بعض.
والبشر هو المذكور في السنن للسلفى، حديثه في سباعيات ابن عساكر.
ولم يردا في س، خ.
(*)(1/528)
عند أبى عبدالله بن بكير، وبين يديه أجزاء فأنظر فيها فيقول لى: أيما تحب تذكر لي متنا فأخبرك بإسناده، أو تذكر لى الاسناد حتى أخبرك بمتنه ؟ فكنت أذكر [ له المتون فيحدثني بالاسانيد كما هي حفظا.
فعلت هذا معه مرارا كثيرة.
ثم قال
الازهرى ] (1): كان ثقة، لكنهم حسدوه، وتكلموا فيه.
قلت: تكلم فيه ابن أبى الفوارس بنفس حادة.
فقال: كان يتساهل في الحديث، ويلحق في أصول الشيوخ ما ليس فيها، ويوصل المقاطيع، ويزيد الاسماء في الاسانيد.
أنبأنا ابن علان، أنبأنا الكندى، أنبأنا القزاز، أنبأنا الخطيب، أنبأنا عبيدالله ابن أبى الفتح، أخبرني ابن بكير، حدثنى حامد بن حماد، حدثنا إسحاق بن يسار (2) النصيبى، حدثنا عبد الجبار بن سعيد، حدثنا يحيى - يعنى ابن محمد بن عباد الشجرى (3)، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا الزهري، حدثنى أبان بن أبى عياش، عن أنس - أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر مناديا يوم خيبر بتحريم لحوم الحمر الاهلية.
قال ابن بكير: سمعه منى الدارقطني، وابن شاهين.
وبه إلى الخطيب، أنبأنا أبو الفرج الطناجيرى، حدثنا عمر بن شاهين، حدثنا الحسين بن أحمد بن عبدالله بن بكير بنحوه.
ومات سنة ثمان وثمانين وثلثمائة، وله إحدى وستون سنة /.
1976 - الحسين بن أحمد القادسى.
عن أبى بكر بن مالك القطيعى.
كذبه أبو الفضل بن خيرون، وقال أبى النرسى، كان يسمع لنفسه فيما لم يسمعه، وكان له سماع صحيح، منه جزء محمد بن يونس الكديمى، وجزء القعنبى، وأجزاء من مسند أحمد، سمعنا منه.
وقال الخطيب في تاريخه: حدثنى أحمد بن الحسين (4) بن خيرون، قال: اجتمعت
__________
(1) ساقط في س.
(2) خ: سيار.
(3) ل، خ: السجزى.
والمثبت في س، والتقريب.
(4) ل: الحسن.
(*)(1/529)
مع ابن القادسى، وقلت له: ويحك ! بلغنا أنك حدثت عن الجعابى، فمتى سمعت منه ؟ قال: ما سمعت منه، ولكن رأيته.
فقلت له: في أي سنة ولدت ؟ قال: في سنة
ست وخمسين وثلاثمائة.
فقلت: فابن (1) الجعابى مات قبل بعام.
قال: لا أدرى كيف هذا ؟ لكن خالي أرانى شيخا، وقال لى: هذا ابن الجعابى، وذلك في سنة اثنتين وستين وثلثمائة.
وكذلك حط عليه الخطيب فقال: قلت له لا ترو هنا شيئا إلا من أصول، فانقطع وأملى بجامع براثا، وقال: منعنى النواصب أن أروى مناقب أهل البيت فأملى العجائب.
مات سنة سبع وأربعين وأربعمائة.
1977 - الحسين بن إبراهيم البابى.
عن حميد الطويل، عن أنس بحديث موضوع: تختموا بالعقيق، فإنه ينفى الفقر، واليمين أحق بالزينة.
وحسين لا يدرى من هو، فلعله من وضعه.
وله حديث آخر واه.
ابن عدى، عن عيسى بن محمد، عنه، عن حميد، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما عرج بى رأيت على ساق العرش لا إله إلا الله محمد رسول الله، أيدته بعلى، ونصرته بعلى.
وهذا اختلاق.
1978 - الحسين بن إبراهيم.
روى عن الحافظ محمد بن طاهر.
دجال، وضع حديث صلاة الايام بإسناد كالشمس إلى مالك، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه - مرفوعا، وفيه: من صلى يوم الاثنين أربع ركعات أعطاه الله قصرا فيه ألف ألف حوراء.
1979 - الحسين بن إدريس الانصاري الهروي، المعروف بابن خرم، مشهور.
روى عن سعيد بن منصور، وخالد بن هياج.
__________
(1) ل: فإن.
(*)(1/530)
قال ابن أبى حاتم: كتب إلى بجزء من حديثه، فأول حديث منه باطل، والثانى باطل، والثالث ذكرته لعلى بن الجنيد فقال: أحلف بالطلاق أنه حديث ليس له أصل.
وكذا هو عندي، فلا أدرى البلاء منه أو من خالد بن هياج.
1980 - الحسين بن إسماعيل التيماوى.
عن درباس.
1981 - والحسين بن أشهب.
عن شعبة.
1982 - والحسين بن أيوب.
عن شيخ سماه - مجهولون.
1983 - الحسين بن براد.
كذلك.
1984 - الحسين بن أبى بردة.
عن قيس بن الربيع.
لا يدرى من ذا.
له: عن قيس، عن عبدالملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المستشار مؤتمن.
يروى نحوه من حديث أبى هريرة وابن الزبير وغيرهما.
1985 - الحسين بن الحسن الشيلمانى.
عن وضاح بن حسان.
وعنه أبو يعلى الموصلي، وموسى بن إسحاق.
مجهول.
قلت: محله الصدق.
توفى سنة خمس وثلاثين ومائتين.
1986 - الحسين بن الحسن [ س ] الاشقر الكوفى.
عن الحسن بن صالح، وزهير، وجماعة.
وعنه أحمد بن حنبل، والكديمي، وطائفة.
قال البخاري: فيه نظر.
وقال أبو زرعة: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: ليس بقوى.
وقال الجوزجانى: غال شتام للخيرة.
وقال ابن عدى: جماعة من الضعفاء يحيلون بالروايات على حسين الاشقر، على أن في حديثه بعض ما فيه.
وذكر له مناكير، قال في أحدها: البلاء عندي من الاشقر.
وقال أبو معمر الهذلى: كذاب.
وقال النسائي والدارقطني: ليس بالقوى.
وأما ابن حبان فذكره في الثقات، وقال: مات سنة ثمان ومائتين.
ابن عدى، حدثنا أحمد بن محمد الجواربى بالبصرة، حدثنا محمد بن عبيد أبو محذورة(1/531)
الوراق، حدثنا حسين بن الحسن الاشقر، حدثنا هشيم، عن داود، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقسم غنائم حنين وجبرائيل إلى جنبه، فجاء ملك فقال: إن ربك يأمرك بكذا وبكذا، فخشى أن يكون شيطانا، فقال لجبريل: تعرفه ؟ فقال: هو ملك، وما كل الملائكة أعرف.
قال ابن عدى: لا بأس بأبى محذورة، والبلاء من الحسين.
حسين الاشقر، حدثنا شريك، عن الاعمش، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعا: على باب حطة: من دخل منه كان مؤمنا، ومن خرج منه كان كافرا.
وهذا باطل.
وفي الغيلانيات: الكديمى، عن حسين بن حسن، عن قيس بن الربيع، عن سعد بن طريف، عن الاصبغ بن نباتة، عن أبى أيوب - مرفوعا: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: يأهل الجمع غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة، فتمر ومعها سبعون من الحور العين كالبرق اللامع.
1987 - الحسين بن الحسن بن يسار (1).
ذكره ابن أبى حاتم.
مجهول /.
1988 - الحسين بن حماد الظاهرى.
كذلك.
1989 - الحسين بن الحسن بن بندار الانماطى.
روى عن ابن ماسى.
قال الخطيب: كان يدعو إلى التشيع والاعتزال ويناظر عليه بجهل.
1990 - الحسين بن الحسن بن حماد الشغافى.
عن بانة بنت بهز بن حكيم.
لا يدرى من ذا.
روى عنه على بن سعيد العسكري الحافظ خبرا منكرا.
1991 - الحسين بن الحسن بن عطية العوفى.
عن أبيه والاعمش.
ضعفه يحيى بن معين وغيره.
وقال ابن حبان: يروى أشياء لا يتابع عليها، لا يجوز الاحتجاج بخبره.
__________
(1) خ: بشار.
والمثبت في س، والتقريب، والتهذيب.
(*)(1/532)
قال الخطيب: ولى قضاء الشرقية ببغداد بعد حفص بن غياث، ثم نقل إلى قضاء عسكر المهدى.
روى عنه ابنه الحسن وابن أخيه سعد بن محمد، وعمر بن شبة.
قال أبو زرعة: حدثنا إبراهيم بن موسى، قال: كنت عند العوفى قاضى بغداد فروى حديث الضحاك بن سفيان وقال: كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن أورث امرأة - وبقى ساعة - ثم قال أشيم الصنعانى (1).
وقال عباس: عن ابن معين قال: العوفى في حديثه خرز من خرز يهود جوز من جوز يهود.
وقال النسائي: ضعيف.
وقيل: كان العوفى هذا طويل اللحية جدا.
توفى سنة إحدى ومائتين (2).
1992 - الحسين بن الحسين بن الفانيد الراوى عن أبى على بن شاذان.
قال شجاع الذهلى وغيره: تغير بأخرة.
قلت: حدث عنه ابن ناصر والسلفى.
1993 - الحسين بن حميد بن الربيع الكوفى الخزاز.
كذبه مطين.
يروى عن أبى بكر بن أبى شيبة.
وذكره ابن عدى واتهمه.
1994 - الحسين بن حميد بن موسى العكى المصرى، أبو على.
عن يحيى ابن بكير، ومحمد بن هشام السدوسى.
وعنه الطبراني، وغيره تكلم فيه.
فأما: 1995 - الحسين بن حميد البصري.
عن ابن إسحاق.
1996 - والحسين بن حميد الذى روى عن زهير بن عباد فذكرهما ابن الجوزى فقال: لا نعرف فيهما قدحا.
قلت: ثانيهما هو العكى، وفيه لين يحتمل.
__________
(1) ل: أتيم.
وقال: وقد تصحف أشيم الضبابى - وهو بوزن جعفر بالشين المعجمة والياء الاخيرة فجعلها مثناة فوقانية وصحف الضبابى - وهو بضاد معجمة وبموحدتين، فقال الصنعانى (2 - 278).
(2) ل: سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة.
والمثبت في خ، س.
(*)(1/533)
1997 - الحسين بن خالد، أبو الجنيد.
عن شعبة.
قال ابن معين: ليس بثقة، لحقه الحارث بن أبى أسامة.
وقال ابن عدى: عامة حديثه عن الضعفاء.
1998 - الحسين بن داود، أبو على البلخى.
عن الفضيل بن عياض وعبد الرزاق.
قال الخطيب: ليس بثقة، حديثه موضوع.
أخبرنا إسماعيل بن الفراء أنبأنا ابن قدامة، أنبأنا ابن البطى، أنبأنا أحمد بن الحسن ابن خيرون، أنبأنا الحسين بن على بن بطحاء القاضى، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبدالله الشافعي، حدثنى أبو على الحسين بن داود بن معاذ البلخى، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري في قوله (1): ولمن خاف مقام ربه جنتان - قال: بستانان في الجنة.
أخبرنا عبدالرحمن بن محمد الفقيه في كتابه، أنبأنا عمر بن محمد سنة أربع وستمائة، أنبأنا محمد بن عبد الباقي، حدثنا هناد النسفى، أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمى، حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن سعيد الرازي، حدثنا الحسين بن داود البلخى، حدثنا شقيق بن إبراهيم البلخى الزاهد، حدثنا أبو هاشم الابلى، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يابن آدم لا تزول قدماك حتى أسألك عن عمرك
فيما أفنيت، وعن جسدك فيما أبليت، وعن مالك من أين اكتسبته ؟ وأين أنفقته ؟ ورواه الخطيب في تاريخه، عن أحمد بن عبدالله المحاملى، عن أبى بكر الشافعي، عنه.
وهو في رباعيات أبى بكر.
1999 - الحسين بن داود، سنيد، المصيصى صاحب حديث.
وله تفسير وهاه النسائي.
وسيأتى.
2000 - [ صح ] الحسين بن ذكوان [ ع ] المعلم، أحد الثقات والعلماء.
ضعفه العقيلى بلا حجة، روى عن ابن بريدة، وعطاء، وطائفة.
وعنه ابن المبارك، وشعبة، ويحيى القطان، وخلق.
__________
(1) سورة الرحمن، آية 46 (*)(1/534)
وثقه ابن معين، وأبو حاتم، وقال يحيى القطان - مرة: فيه اضطراب.
وذكر له العقيلى حديثا واحدا غيره يرسله، فكان ماذا.
فمن ذا الذى ما غلط في أحاديث.
أشعبة ؟ أمالك !.
2001 - الحسين بن زياد، شيخ يروى عن مقاتل بن سلميان.
قال الازدي: متروك مجهول.
2002 - الحسين بن زيد [ ق ] بن على بن الحسين بن على العلوى، أبو عبد الله الكوفى.
عن أبيه وأعمامه: أبى جعفر (1) الباقر، وعمر، وعبد الله، وأم على، وعدة من آل على.
وعنه ابناه: إسماعيل، ويحيى، وعبد الرواحبى، وأبو مصعب الزهري، وإبراهيم ابن المنذر، وعلى بن المدينى.
وقال: فيه ضعف.
وقال أبو حاتم: يعرف وينكر.
وقال ابن عدى، وجدت في حديثه بعض النكرة، وأرجو أنه لا بأس به.
ثم قال: أنبأنا أبو يعلى، أنبأنا عبدالله بن محمد بن سالم، حدثنا حسين بن زيد، عن على بن عمر على، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن الحسين بن على،
عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: إن الله يغضب لنضبك، ويرضى لرضاك.
وحدثنا المقانعى، حدثنا عبدالرواجنى، حدثنا حسين بن يزيد، عن إسماعيل ابن عبدالله بن جعفر، عن أبيه، عن على - مرفوعا: إذا أنا مت فاغسلني / بسبع قرب من بئر غرس (2).
إبراهيم بن المنذر الحزامى، حدثنا حسين بن زيد، حدثنى شهاب بن عبد ربه، عن عمر بن على بن حسين، حدثنى عمى - كذا قال - والصواب أنه أخوه - أبو جعفر - عن أبيه، عن جده، عن على، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لن يعمر الله ملكا في أمة نبى مضى قبله ما بلغ ذلك النبي من العمر في أمته.
رواه الحاكم في مستدركه، وما نبه على الخطأ في قوله عمى.
__________
(1) خ: أبو جعفر.
(2) بئر غرس بالمدينة (ياقوت).
(*)(1/535)
2003 - الحسين بن أبى السرى العسقلاني، أخو محمد بن أبى السرى.
ضعفه أبو داود.
وقال أخوه محمد: لا تكتبوا عن أخى، فإنه كذاب.
وقال أبو عروبة الحرانى: هو خال أمي، وهو كذاب.
قلت: حدث عن وكيع، وضمرة، وطائفة.
وعنه ابن ماجة، والحسين بن إسحاق التسترى، وابن قتيبة العسقلاني.
مات سنة أربعين ومائتين.
الطبراني، حدثنا الحسين بن إسحاق، حدثنا الحسين بن أبى السرى، عن حسين الاشقر، عن ابن عيينة، وعن ابن أبى نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس - مرفوعا: السبق ثلاثة: يوشع إلى موسى، ويس إلى عيسى، وعلى إلى.
2004 - الحسين بن أبى سفيان.
عن أنس.
ضعيف.
وقال البخاري: في كتاب الضعفاء: حديثه ليس بالمستقيم.
وقال العقيلى: هو والد سفيان بن حسين.
محمد بن فضيل، والقاسم بن مالك، عن عبدالرحمن بن إسحاق، عن حسين ابن أبى سفيان، عن أنس - أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أم سليم وهى تصلى صلاة التطوع، فقال لها: إذا صليت المكتوبة فاحمدي الله عشرا، وسبحي عشرا، وكبرى عشرا، ثم سلى يقال لك: نعم، نعم.
2005 - الحسين بن سلمان (1) المروزى.
مجهول.
2006 - الحسين بن سليمان النحوي.
عن أحمد بن حنبل.
وعنه أبو أحمد ابن الناصح.
فأتى بثلاثة أحاديث مكذوبة، فهو الآفة.
2007 - الحسين بن سليمان الطلحى.
عن عبدالملك بن عمير.
لا يعرف.
قال ابن عدى: لا يتابع على حديثه.
حدث عن عبدالملك بمناكير نحو الخمسة، منها: عن عبدالملك، عن أنس: يا على كذب من زعم أنه بحبنى ويبغضك.
رواه عنه هشام بن يونس اللؤلؤي.
قلت: وروى عن عبدالملك حديث الطير، ولم يصح.
__________
ل: سليمان.
والمثبت في خ، وفي س، وعليه علامة الصحة.
(*)(1/536)
2008 - الحسين بن سوار الجعفي.
عن أسباط بن نصر.
لا يعرف، والخبر منكر.
2009 - الحسين بن سيار الحرانى.
عن إبراهيم بن سعد وغيره.
قال أبو عروبة وغيره: متروك.
2010 - الحسين بن صالح السواق.
عن جناح.
قال أبو حاتم: مجهولان، والمتن منكر.
2011 - الحسين بن طلحة.
حكى عن خاله ابن جناح.
لا يعرف.
تفرد عنه أبو توبة الحلبي.
2012 - الحسين بن عبدالله [ ت، ق ] بن عبيدالله بن عباس الهاشمي المدنى.
عن ربيعة بن عباد، وكريب، وعكرمة.
وعنه ابن جريج، وابن المبارك، وسليمان ابن بلال / وجماعة.
قال ابن معين: ضعيف.
وقال أحمد: له أشياء منكرة.
وقال البخاري: قال على: تركت حديثه.
وقال أبو زرعة وغيره: ليس بقوى.
وقال النسائي: متروك.
وقال ابن معين - مرة: ليس به بأس، يكتب حديثه.
وقال الجوزجانى: لا يشتغل به.
وقال العقيلى: حدثنا آدم، سمعت البخاري يقول: يقال حسين بن عبدالله ابن عبيدالله بن عباس، وعبد الله بن يزيد بن فنطس يتهمان بالزندقة.
ابن أبى رواد، عن ابن جريج، عن حسين بن عبدالله، عن عكرمة، عن ابن عباس: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة قد رفع يديه إلى صدره كاستطعام المسكين.
عبد الرزاق، حدثنا ابن جريج، أخبرني حسين بن عبدالله بن عبيداله، عن عكرمة وكريب - أن ابن عباس قال: ألا أخبركم عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر، كان إذا زاغت الشمس في منزله جمع بين الظهر والعصر، وإذا حانت له المغرب في منزله جمع بينها وبين العشاء.(1/537)
محمد بن سليمان الحرانى، بومة، حدثنا زهير بن محمد، عن حسين بن عبدالله، عن عكرمة، عن ابن عباس - مرفوعا: يا بنى هاشم، إنه سيصيبكم بعدى جفوة فاستعينوا عليها بأرقاء الناس.
أبو أويس، عبدالله بن عبدالله - وليس بقوى - عن حسين بن عبدالله بن عبيد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس - مرفوعا: إنه مر بحسان وقد رش فناء أطمه وجلس أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سماطين، وجارية يقال لها سيرين
معها مزهر يختلف به بين القوم وهى تغنيهم وتقول: * هل على ويحكم إن لهوت من حرج * فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: لا حرج إن شاء الله.
نعيم بن حماد، حدثنا ابن المبارك، أنبأنا حسين بن عبدالله، عن عكرمة /، عن ابن عباس - مرفوعا: لا تصوموا يوم الجمعة، تتخذونه عيدا كما فعلت اليهود والنصارى، لكن صوموا يوما قبله ويوما بعده.
قال ابن حبان: مات سنة إحدى وأربعين ومائة.
2013 - الحسين بن عبدالله بن ضميرة بن أبى ضميرة سعيد (1) الحميرى المدنى.
روى عن أبيه.
وعنه زيد بن الحباب وغيره.
كذبه مالك، وقال أبو حاتم: متروك الحديث كذاب.
وقال أحمد: لا يساوى شيئا.
وقال ابن معين: ليس بثقة ولا مأمون.
وقال البخاري: منكر الحديث ضعيف.
وقال أبو زرعة: ليس بشئ، أضرب (2) على حديثه.
إسماعيل بن أبى أويس، حدثنى حسين بن عبدالله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده، عن تميم الدارى - مرفوعا - قال: كل مسكر (3) حرام.
وليس في الدين إشكال.
وبه: عن أبيه، عن جده، عن تميم الدارى، عن على - مرفوعا - قال: كل مسكر خمر..الحديث.
__________
(1) كذا بخط ابن الجوزى: سعد (هامش س).
(2) ل: يضرب.
(3) س: مشكل.
(*)(1/538)
أمية بن خالد، حدثنا حسين بن عبدالله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده، عن على، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اشتدي أزمة تنفرجي.
2014 - الحسين بن عبدالله بن سيناء، أبو على الرئيس.
ما أعلمه روى شيئا من العلم، ولو روى لما حلت الرواية عنه، لانه فلسفي النحلة ضال.
[ قلت: قد روى
في قانونه في طب النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث ] (1).
2015 - الحسين بن عبدالله بن شاكر السمرقندى، وراق الفقيه داود بن على الظاهرى.
سمع محمد بن رمح، والعدنى، وضعفه الدارقطني.
وعنه أبو بكر الشافعي.
وثقه الادريسي.
2016 - الحسين بن عبد الاول.
عن عبدالله بن إدريس.
قال أبو زرعة: لا أحدث عنه.
وقال أبو حاتم: تكلم الناس فيه.
وكذبه ابن معين.
2017 - الحسين عبدالرحمن [ د ].
عن سعد، وأسامة بن سعد.
مجهول.
ووثقه ابن حبان (2).
2018 - (3 [ الحسين بن عبدالرحمن.
قال على بن المدينى: تركوا حديثه.
قلت: لعله الاحتياطى، فإنه غير معتمد.
وقيل: اسمه الحسن - كما مر (4).
وقال (5) الخطيب في تاريخه ] 3): الحسين بن عبدالرحمن بن عباد بن الهيثم، أبو على الاحتياطى.
وبعضهم سماه الحسن.
روى عن ابن عيينة، وابن إدريس، وجرير بن عبدالحميد.
وعنه الهيثم بن خلف، ومحمد بن أبى الازهر النحوي، وعدة.
قال المروذى: سألت أبا عبدالله عن الاحتياطى فقال: يقال له حسين، أعرفه بالتخليط، وذكر أنه دخل في أمر السلطان.
__________
(1) من خ.
(2) هامش س: قال في ثقاته: روى عنه أهل الكوفة.
(3) ما بين القوسين ليس في خ، وهو في ل، س.
(4) صفحة 502 (5) جزء ثامن صفحة 57 (*)(1/539)
قلت: وقد ذكرته في كتاب طبقات القراء.
قال جعفر بن محمد بن أبى العجوز الخصيب: حدثنا الحسين بن عبدالرحمن
الاحتياطى، حدثنا عبدالله بن إدريس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: زينوا مجالسكم بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبذكر عمر ابن الخطاب.
هذا منكر موقوف.
وقال الهيثم بن خلف: أنبأنا الحسن (1) بن عبدالرحمن الاحتياطى، حدثنا جرير، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس في الجنة شجرة إلا على كل ورقة منها مكتوب لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أبو بكر الصديق، عمر الفاروق، عثمان ذو النورين.
قلت: هذا باطل، والمتهم به حسين.
2019 - الحسين بن عبد الغفار.
عن سعيد بن عفير.
قال الدارقطني: متروك، وقال ابن عدى: حدثنا عن جماعة لم يحتمل سنه لقاؤهم، وله مناكير.
وأما ابن يونس فسماه الحسن بن غفير كما مر (2).
2020 - الحسين بن عبيدالله التميمي.
عن شريك القاضى.
لا يدرى من هو.
قال العقيلى: حدثنا محمد بن هشام المستملى، حدثنا الحسين بن عبيدالله حدثنا شريك، عن ابن عقيل، عن جابر - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد الخلاء لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الارض.
قال العقيلى: لا يتابع عليه، وإنما يروى شئ من هذا من طريق الاعمش.
مرسل عن أنس، كذا قال محمد بن ربيعة وجماعة عن الاعمش.
ورواه وكيع وعبد الحميد الحمانى، عن الاعمش، عن ابن عمر.
وقيل غير ذلك.
__________
(1) س: الحسين.
خ: الحسن.
وقد تقدم أنه الحسين أو الحسن.
(2) صفحة 517.
(*)(1/540)
2021 - الحسين بن عبيدالله العجلى، أبو على.
عن مالك.
قال الدارقطني: كان يضع الحديث.
وقال ابن عدى: يشبه أن يكون ممن يضع الحديث.
وله: عن عبد العزيز بن أبى حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد - مرفوعا: إن عثمان ليتحول من منزل إلى منزل فتبرق له الجنة.
فهذا كذب.
وقد روى أحمد بن كامل بن شجرة، حدثنا محمد بن هشام، حدثنا الحسين بن عبيدالله العجلى، حدثنا المحاربي، حدثنا ابن جريج، عن عطاء، عن عائشة بخبر طويل في مقتل عثمان هو المتهم بوضعه.
2022 - الحسين بن عبيدالله بن الخصيب الابزارى البغدادي.
منقار.
عن هناد ابن السرى، وغيره قال أحمد بن كامل: كان كذابا.
قلت: فمن أكاذيبه: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهرى، عن المأمون، عن أبيه عن جده، عن أبيه، عن ابن عباس / كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل فاطمة وقال: إن جبرائيل ليلة أسرى بى دخلت الجنة فأطعمني من جميع ثمارها، فصار ماء في صلبى، فحملت خديجة بفاطمة، فإذا قبلتها أصبت من رائحة تلك الثمار.
ووضع عمرو بن زياد الثوبانى على الدراوردى حدثنا زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر - مرفوعا: أتانى جبرائيل ليلة أربع وعشرين من رمضان، ومعه طبق من رطب الجنة، فأكلت منه وواقعت خديجة فحملت بفاطمة.
قلت: فاطمة ولدت قبل أن ينزل جبرائيل بسنوات.
توفى سنة خمس وتسعين ومائتين.
2023 - الحسين بن عبيد الله، أبو عبد الله الغضائري، شيخ الرافضة.
يروى عن الجعابى.
صنف كتاب يوم الغدير.
مات سنة إحدى عشرة وأربعمائة.
كان يحفظ شيئا كثيرا، وما أبصر.
2024 - الحسين بن عروة [ ق ] البصري.
عن الحمادين، ومالك.
وعنه أحمد
ابن المعذل، ونصر بن على الجهضمى.
قال أبو حاتم: لا بأس به.
وقال الازدي: ضعيف.(1/541)
2025 - الحسين بن عطاء بن يسار المدنى.
عن أبيه.
قال أبو حاتم: منكر الحديث.
وقال ابن حبان: لا يجوز أن يحتج به إذا انفرد.
روى عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر: قلت لابي ذر: أوصني.
قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتنى، فقال: إن صليت الضحى ركعتين لم تكتب من الغافلين، وإن صليت أربعا كتبت من الفائزين..الحديث بطوله، أنبأناه، محمد بن مسرور بأرغيان، حدثنا أحمد بن يوسف السلمى، حدثنا أبو عاصم، حدثنا عبدالحميد ابن جعفر، عن حسين بن عطاء.
2026 - الحسين بن عفير القطان، مصرى، ضعفه الدارقطني، أظنه ابن (1) عبد الغفار، وهو الحسن (2).
2027 - الحسين بن علوان الكلبى عن الاعمش، وهشام بن عروة.
قال يحيى: كذاب.
وقال على: ضعيف جدا.
وقال أبو حاتم والنسائي والدارقطني: متروك الحديث.
وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على هشام وغيره وضعا، لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب.
روى عنه الحسن (3) بن السكين البلدى، وإسماعيل بن عباد الارسوفى.
وله: عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا: أربع لا يشبعن من أربع: أرض من مطر، وعين من نظر، وأنثى من ذكر، وعالم من علم.
قلت: وكذاب من كذب.
__________
(1) ه: بل هو غيره.
قاله ابن عمر، ففرق بينهما السهمى.
وفي ل: فيحرر.
بل هو غيره
فإنه حسين بن عفير بن حماد بن زياد القطان أبو على وذلك حسين بن عبد الغفار بن عمرو أبو على الازدي ففرق بينهما السهمى.
(2) الحسين بن عبد الغفار تقدم في ترجمته قريبا أن ابن يونس سماه الحسن بن غفير انتهى.
وغفير بالغين المعجمة المضمومة ثم فاء مفتوحة.
وإذا كان كذلك منع أن يحول إلى ما مر عنه (هامش س) (3) في خ: وحدها: الحسين.
(*)(1/542)
وبه: السخاء شجرة في الجنة أغصانها في الدنيا، فمن تعلق بغصن منها قاده إلى الجنة، والبخل شجرة في النار..الحديث.
وذكر له ابن حبان أحاديث من هذا النمط مما يعلم وضعه على هشام، كما روى عن هشام، عن أبيه، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء ثم خرج دخلت، فلا أرى له أثر شئ إلا أنى أجد ريح الطيب، فذكرت ذلك له فقال: أما علمت أنا معشر الانبياء نبتت أجسامنا على أجساد أهل الجنة، فما خرج منا ابتلعته الارض.
وبه: إياكم ورضاع الحمقى، فإن لبن الحمقى يعدى.
وبه: لو علمت (1) أمتى ما في الحلبة لاشتروها بوزنها ذهبا.
ومما كذب على مالك، عن الزهري، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة - مرفوعا: من سافر يوم الجمعة دعا عليه ملكاه.
2028 - الحسين بن على [ د، ت ] بن الاسود العجلى الكوفى.
عن ابن فضيل، ووكيع.
وعنه أبو داود، والترمذي، وأبو يعلى، والمحاملى.
قال أبو حاتم: صدوق.
وذكره ابن حبان (2) في الثقات.
وقال ابن عدى: كان يسرق الحديث، وأحاديثه لا يتابع عليها.
وقال الازدي: ضعيف جدا.
قلت: مات سنة أربع وخمسين ومائتين.
2029 - الحسين بن على المصرى الفراء.
ألحقه ابن عدى بالثقات.
ولينه بعضهم.
وقال ابن عدى: لم أر له شيئا منكرا.
2030 - الحسين بن على النخعي.
شيخ كتب عنه الاسماعيلي.
عمر وتغير، لا يعتمد عليه، وأتى بخبر باطل، قال: حدثنا العباس بن الوليد الخلال، حدثنا مروان ابن محمد، حدثنا سعيد، حدثنا قتادة، عن أنس - مرفوعا: فضلت بأربع: بالسخاء، والشجاعة، وكثرة الجماع، وشدة البطش - رواه عنه الاسماعيلي.
__________
(1) س، خ: علم.
(2) ذكره ابن حبان في الثقات كما ذكر المؤلف.
ولكنه قال في آخر ترجمته: ربما أخطأ (هامش س).
(*)(1/543)
2031 - الحسين بن على بن جعفر الاحمر بن زياد.
عن جده، وداود بن الربيع.
وعنه أحمد بن عمرو البزار وجماعة.
قال أبو حاتم: لا أعرفه.
وقال النسائي: صالح الحديث.
وقيل: إنه روى عنه.
2032 - الحسين بن على الكرابيسى الفقيه.
سمع إسحاق الازرق، ومعن بن عيسى، وشبابة، وطبقتهم.
وعنه عبيد بن محمد البزار، ومحمد بن على فستقة (1) وله تصانيف.
قال الازدي: ساقط لا يرجع إلى قوله.
وقال الخطيب: حديثه يعز جدا، لان أحمد بن حنبل كان يتكلم فيه بسبب مسألة اللفظ، وهو أيضا كان يتكلم في أحمد، فتجنب الناس الاخذ عنه.
ولما بلغ يحيى بن معين أنه يتكلم في أحمد لعنه، وقال: ما أحوجه إلى أن يضرب.
وقد سمع الكرابيسى من معن بن عيسى والطبقة / وكان يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق، ولفظي به مخلوق، فإن عنى التلفظ فهذا جيد، فإن أفعالنا مخلوقة، وإن قصد / الملفوظ بأنه مخلوق، فهذا الذى أنكره أحمد والسلف وعدوه تجهما، ومقت الناس حسينا لكونه تكلم في أحمد.
مات سنة خمس وأربعين ومائتين.
2033 - الحسين بن على الالمعى الكاشغرى.
روى عن ابن غيلان وطبقته.
متهم بالكذب.
2034 - الحسين بن على بن نصر الطوسى.
وقيل الحسن.
وهذا قد مر (2)، وأنه قد روى عن الزبير.
2035 - الحسين بن على بن الحسن العلوى المصرى.
قال الدارقطني: ليس بذاك.
2036 - الحسين بن عمران [ ق ] الجهنى.
عن الزهري وغيره.
وعنه شعبة، وأبو حمزة السكرى.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال البخاري: لا يتابع على حديثه.
وقال الدارقطني: لا بأس به.
__________
(1) لقب له.
(2) صفحة 509 (*)(1/544)
2037 - الحسين بن عمرو بن محمد العنقزى.
قال أبو زرعة: كان لا يصدق، روى عن أبيه.
2038 - الحسين بن عياش [ س ] الباجدائى (1).
عن جعفر بن برقان، وجماعة.
وعنه على بن حميد (2) الرقى، وهلال بن العلاء.
وثقه النسائي وغيره، ولينه بعضهم بلا مستند غير انفراده عن جعفر بن برقان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا، قال: لا نكاح إلا بولي، والسلطان ولى من لا ولى له.
2039 - الحسين بن عيسى [ د، ق ] الحنفي الكوفى.
عن معمر وغيره.
قال أبو زرعة: له مناكير.
وقال البخاري: مجهول، وحديثه منكر.
وذكره ابن حبان في الثقات، وهو أخو سليم القارى.
2040 - الحسين بن الفرج [ س ] الخياط.
عن وكيع.
قال ابن معين: كذاب يسرق الحديث، ومشاه غيره.
وقال أبو زرعة: ذهب حديثه.
قلت: حدث بأصبهان (3).
2041 - الحسين بن فهم صاحب محمد بن سعد.
قال الحاكم: ليس بالقوى.
وقال الخطيب (4): الحسين بن محمد بن عبدالرحمن بن فهم ابن محرز سمع محمد بن سلام الجمحى، ويحيى بن معين، وخلف بن هشام، وطائفة.
وعنه إسماعيل الخطبى، وأحمد بن كامل، وأبو علي الطومارى، وآخرون.
قال: وكان عسرا في الرواية متمنعا إلا لمن أكثر ملازمته.
ذكره الدارقطني فقال: ليس بالقوى.
__________
(1) هذا الضبط في خ، س والتبصير.
وفي اللباب، وياقوت: الباجدائى - بفتح الجيم.
(2) س، خ: جميل - أو حميل.
(3) بعده في ه وحدها والمطبوعة: " الحسين بن على الحسينى.
روى عنه شيخ الاسلام الهكارى حديثا باطلا.
فقال ابن عساكر في معجمة: الحمل فيه على الحسينى ".
(4) جزء 8 صفحة 92 (*)(1/545)
وعنه قال: ولدت سنة إحدى عشرة ومائتين.
وقال ابن كامل: مات في رجب سنة تسع وثمانين ومائتين.
قال: وكان حسن المجلس متفننا في العلوم حافظا للحديث والاخبار والانساب والشعر، عارفا بالرجال، متوسطا في الفقه.
2042 - الحسين بن القاسم الاصبهاني الزاهد.
فيه لين، ما كان موجودا بعد سنة أربعين ومائتين.
2043 - حسين بن قيس [ ت، ق ] الرحبى الواسطي، أبو على، ولقبه حنش (1).
سمع عكرمة، وعطاء.
وعنه خالد بن عبدالله، وعلى بن عاصم.
قال أحمد: متروك، له حديث واحد حسن في قصة الشوم (2).
وقال أبو زرعة وابن معين: ضعيف.
وقال البخاري: لا يكتب حديثه.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال - مرة: متروك.
وقال السعدى: أحاديثه منكرة جدا.
وقال الدارقطني: متروك.
ومن مناكيره: عن عكرمة، عن ابن عباس - مرفوعا: من أكل درهم ربا فهو مثل ستة وثلاثين زنية، ومن نبت لحمه من سحت فالنار أولى به.
وله: عن عطاء، عن ابن عمر - مرفوعا: من جمع مالا من غير حله إن أنفق لم يقبل منه، وإن أمسك كان زاده إلى النار.
وله: عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: من جمع بين صلاتين من غير عذر فقد أتى بابا من الكبائر.
2044 - الحسين بن المتوكل [ ق ]، هو ابن أبى السرى.
مر (3).
2045 - الحسين بن محمد بن عباد بغدادي.
لا يعرف.
روى البزار عنه، عن محمد بن يزيد بن سنان، حدثنا كوثر بن حكيم، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أمين هذه الامة أبو عبيدة، وإن حبر (4) هذه الامة ابن عباس.
هذا باطل.
__________
(1) بفتح المهملة والنون ثم معجمة (التقريب).
(2) في التهذيب: الشبرم.
(3) صفحة 536 (4) خ: خير.
(*)(1/546)
2046 - الحسين بن محمد البلخى.
عن الفضل بن موسى السينانى.
لا يعرف.
والخبر باطل.
2047 - الحسين بن محمد [ ع ] بن بهرام.
عن ابن أبى ذئب.
مجهول.
كذا قال أبو حاتم، وأعتقده آخر غير أبى أحمد المروذى الحافظ، وهو هو لا مغمز
فيه.
سمع شيبان النحوي، وجرير بن حازم.
روى عنه أحمد بن أبى خيثمة، وإبراهيم النحوي (1)، وخلق.
قال ابن حنبل (2): مات سنة ثلاث عشرة ومائتين.
2048 - حسين بن محمد الشاعر الملقب بالخالع.
كذاب.
حدث عن أبى عمر غلام ثعلب.
2049 - الحسين بن محمد بن البزرى الصيرفى.
عن أبى الفرج الاصبهاني.
كذاب.
توفى بمصر سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة.
2050 - الحسين بن محمد الهاشمي.
عن أبى الحسن الدارقطني.
متهم بالكذب، لا شئ.
ذكرهم الخطيب.
2051 - الحسين بن محمد.
عن حجاج بن حسان.
وعنه أبو سلمة المنقرى وغيره.
قال أبو حاتم: مجهول.
2052 - الحسين بن محمد بن إسحاق السوطى.
عن أحمد بن عثمان الادمى وطبقته.
وعنه العشارى.
قال الخطيب: كان كثير الوهم، شنيع الغلط رأيت له أوهاما كثيرة.
2053 - الحسين بن محمد التميمي المؤدب.
عن أبى عمرو بن السماك، والنقاش.
وعنه الخطيب.
وضعفه.
2054 - الحسين بن محمد بن أبى معشر السندي.
عن وكيع.
فيه لين.
وقال أبو الحسين بن المنادى: لم يكن بثقة.
وقال ابن قانع: ضعيف.
قلت: روى عنه جماعة، آخرهم ابن السماك.
2055 - الحسين بن محمد بن خسرو البلخى.
محدث مكثر، أخذ عنه
__________
(1) س: الحربى.
(2) هذا في خ.
وفي س: حنبل.
وفي هامش س: الظاهر أراد حنبل بن إسحاق بن حنبل عم الامام أحمد فإن له تاريخا.
(*)(1/547)
ابن عساكر، كان معتزليا.
2056 - الحسين بن المبارك الطبراني.
عن إسماعيل بن عياش.
قال ابن عدى: متهم، ثم ساق له عن إسماعيل، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا: ليؤمكم أحسنكم وجها، فإنه أحرى أن يكون أحسنكم خلقا.
وقال: قوا بأموالكم أعراضكم.
وله: حدثنا بقية، حدثنا ورقاء، عن أبى الزناد، عن الاعرج، عن أبى هريرة - مرفوعا: من سعادة المرء خفة لحيته.
وهذا كذب.
2057 - الحسين بن معاذ البلخى.
هو ابن داود بن معاذ.
ليس بثقة.
وقد مر (1).
2058 - الحسين بن معاذ بن حرب الاخفش، أبو عبد الله الحجبى.
قرابة عبدالله ابن عبد الوهاب (2).
بصرى.
حدث ببغداد عن الربيع بن يحيى الاشنانى، وشاذ ابن فياض، والعيشي وعدة.
وعنه أبو مزاحم الخاقانى والنجاد وعبد الله الخراساني وغيرهم.
ذكره الخطيب (3)، وما ذكره بجرح ولا تعديل، بل ساق له هذا الخبر المنكر من رواية النجاد والخراساني عنه.
فأما الاول النجاد فقال: حدثنا حسين بن معاذ، حدثنا شاذ بن فياض، عن حماد بن سلمة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: يا معشر الخلائق طأطئوا رءوسكم حتى تجوز فاطمة عليها السلام.
وقال الخراساني: حدثنا أبو عبد الله الاخفش المستملى، حدثنا الربيع بن يحيى، حدثنى جار لحماد بن سلمة، حدثنا حماد..فذكره.
فالحسين قد اضطرب في إسناده، فإن اللذين روياه عنه ثقتان، ومع اضطرابه فأتى بهذا الباطل.
مات سنة سبع وسبعين ومائتين.
2059 - الحسين بن منصور الحلاج.
المقتول على الزندقة.
ما روى ولله الحمد شيئا من العلم، وكانت له بداية جيدة وتأله وتصوف، ثم انسلخ من الدين، وتعلم السحر، وأراهم المخاريق.
أباح العلماء دمه، فقتل سنة إحدى عشرة وثلاثمائة.
__________
(1) صفحة 534 (2) خ: قرابة عبد الوهاب.
وفي س: قرابة عبدالله أبى الوهاب.
وفي تاريخ بغداد: ابن عم عبدالله بن عبد الوهاب (3) جزء ثامن صفحة 141 (*)(1/548)
2060 - الحسين بن المنذر الخراساني.
شيخ في زمن الثور.
مجهول.
2061 - الحسين بن موسى، أبو الطيب الرقى.
عن عامر بن سيار، وموسى ابن مروان الرقى.
قال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر.
2062 - الحسين بن ميمون [ د ] الخندفى.
عن أبى الجنوب.
قال أبو حاتم: ليس بقوى، وقواه ابن حبان، وذكر له البخاري في الضعفاء من طريق هاشم بن البريد، عن حسين بن ميمون، عن عبدالله بن عبدالله قاضى الرى عن ابن أبى ليلى: سمعت عليا قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أن يوليني الخمس فأعطاني، ثم أبو بكر، ثم عمر.
قال البخاري: لم يتابع عليه.
2063 - الحسين بن واقد [ م، عو ] المروزى.
عن ابن بريدة وغيره.
وعنه ابن المبارك، وعلى بن الحسن بن شقيق، وابناه: على والعلاء.
ولى قضاء مرو، وكان يحمل حاجته من السوق.
وثقه ابن معين وغيره، واستنكر أحمد بعض حديثه، وحرك رأسه، كأنه لم يرضه لما قيل له: إنه روى هذا الحديث الذى رواه معاذ بن أسد، حدثنا الفضل بن موسى، حدثنا الحسين بن واقد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: لوددت أن عندنا خبزة بيضاء من برة سمراء ملبقة بسمن ولبن.
وكان ذلك عند رجل، فذهب، فجاء به، فقال: في أي شئ كان هذا السمن ؟ قال: في عكة ضب.
قال: ارفع.
وروى على بن الحسين بن واقد، حدثنا أبى، عن أبى الزبير، عن جابر - مرفوعا: أتيت بمقاليد الدنيا على فرس أبلق عليه قطيفة سندس.
هذا منكر.
مات سنة سبع أو تسع وخمسمائة.
[ والصواب سنة تسع وخمسين وخمسمائة ] (1).
__________
(1) من س وحدها (*)(1/549)
2064 - الحسين بن وردان.
حدث عنه زيد بن الحباب.
لا يعرف، وحديثه منكر في ذم السراويل - يعنى بلا رداء.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوى.
قلت: الحديث عن أبى الزبير، عن جابر - مرفوعا: نهى عن الصلاة في السراويل.
ويروى نحوه من حديث بريدة: نهى عن الصلاة في السراويل الواحد /.
2065 - الحسين بن يحيى الحنائى.
قال ابن الجوزى: وضع حديثا، وهو لما نزلت آية الكرسي قال لمعاوية: اكتبها، فلا يقرأها أحد إلا كتب له (1) أجرها.
2066 - الحسين بن يزيد [ د، ت ] الطحان الكوفى.
عن المطلب ابن زياد، وعبد السلام بن حرب.
وعنه أبو داود، والترمذي، والحسن بن سفيان، وجماعة.
وثقه ابن حبان، وقال أبو حاتم.
حدثنا عنه مسلم بن الحجاج، وهو لين الحديث.
قلت: مات سنة أربع وأربعين ومائتين.
2067 - الحسين بن يوسف.
عن أحمد بن المعلى الدمشقي.
قال ابن عساكر: مجهول.
2068 - الحسين، أبو على الهاشمي.
قال الخطيب: أخبرنا ابن الصلت الاهوازي / أخبرنا المطيرى، حدثنا على بن الحسين الهاشمي، حدثنى أبى، حدثنا مالك بن أنس، عن ليث، عن طاوس، عن جابر، قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلى: هذا أخى وصاحبى ومن باهى الله به ملائكته..الحديث.
قال الخطيب: هو وأبوه مجهولان.
قلت: والخبر باطل، عن مالك.
2069 - الحسين أبو المنذر، شيخ لمعتمر.
__________
(1) س: لك.
(*)(1/550)
2070 - والحسين بن السراج.
عن أبى محمد الواسطي.
2071 - والحسين أبو كرامة.
عن الحكم بن عتيبة.
مجهولون.
[ حشرج ] 2072 - حشرج بن زياد [ د، س ].
عن جدته أم زياد.
شهدت خيبر.
وعنه رافع بن سلمة، لا يعرف.
2073 - حشرج بن نباتة [ ت ] الاشجعى الكوفى.
عن سعيد بن جمهان وغيره.
وعنه أبو نعيم، وعاصم بن على، وجماعة.
وثقه أحمد، وابن معين، وعلى وغيرهم.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث، لا يحتج به.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
وقال - مرة: ليس به بأس، وذكره ابن عدى في كامله وسرد له عدة أحاديث مناكير وغرائب.
وقال البخاري: لا يتابع في حديثه - يعنى وضعهم الحجارة في أساس مسجده، وقال: هؤلاء الخلفاء بعدى.
قال البخاري: في كتاب الضعفاء له: وهذا لم يتابع عليه، لان عمر وعليا قالا: لم يستخلف النبي صلى الله عليه وسلم.
[ حصن وحصين ] 2074 - حصن بن عبدالرحمن [ د، س ]، ويقال ابن محصن التراغمى الدمشقي.
عن أبى سلمة، عن عائشة.
وعنه الاوزاعي فقط.
قال الدارقطني: يعتبر به.
قلت: حديث على المقتتلين أن ينحجزوا الاول فالاول وإن كانت امرأة.
2075 - [ صح ] حصين بن عبدالرحمن [ ع ] أبو الهذيل السلمى الكوفى، أحد الاعلام.
عن جابر بن سمرة وزيد بن وهب.
وجماعة.
وعنه سفيان، وشعبة، وزائدة، وهشيم، وجرير، وعلى بن عاصم، والناس.
قال أحمد: ثقة مأمون من كبار أصحاب الحديث.
وقال أحمد العجلى: ثقة ثبت.(1/551)
وقال ابن أبى حاتم: سألت أبا زرعة عنه، فقال: ثقة.
قلت: حجة ؟ قال: إى والله.
وقال أبو حاتم: ثقة، ساء حفظه في الآخر.
وقال النسائي.
تغير.
وقال أحمد: سمعت يزيد بن هارون يقول: طلبت الحديث وحصين حى كان يقرأ عليه، وكان قد نسى.
وقال الحسن: أظنه الحلواني.
سمعت يزيد بن هارون يقول: اختلط، وقال على: لم يختلط.
وذكره البخاري في كتاب الضعفاء وابن عدى والعقيلي، فلهذا ذكرته، وإلا فهو من الثقات.
2076 - حصين بن البغيل.
عن أبى محمد.
مجهول.
2077 - حصين بن حذيفة.
كذلك.
2078 - حصين بن أبى جميل.
عن نافع.
ليس خبره بالمحفوظ.
قاله ابن عدى: روى عنه عمران بن عيينة.
2079 - حصين بن أبى سلمى.
بيض له ابن أبى حاتم.
مجهول.
2080 - حصين بن صفوان.
أبو قبيصة.
عن على.
وعنه بيان بن بشر.
لا يعرف.
2081 - حصين بن عبدالرحمن الجعفي الكوفى.
كتب عنه طعمة بن غيلان.
مجهول.
2082 - حصين بن عبدالرحمن الحارثى الكوفى.
عن الشعبى.
صدوق إن شاء الله.
روى عنه إسماعيل بن أبى خالد، وحجاج بن أرطاة.
وقال أحمد: روى مناكير.
2083 - حصين بن عبدالرحمن النخعي.
عن الشعبى قوله.
وعنه حفص بن غياث.
مجهول.
2084 - حصين بن عبدالرحمن الهاشمي.
ذكره ابن أبى حاتم وبيض.
مجهول.
فأما: 2085 - حصين بن عبدالرحمن [ د، س ] بن عمرو بن سعد بن معاذ الانصاري(1/552)
الاشهلى المدنى.
تابعي.
له عن ابن عباس وأنس.
وعنه ابن إسحاق، وحجاج بن أرطاة، فما ضعفه أحمد.
وهو صالح الامر.
2086 - حصين بن عرفطة.
عن أبى هريرة.
مجهول.
2087 - حصين بن عمر [ ت ] الاحمسي.
عن إسماعيل بن أبى خالد، وأبى الزبير.
وعنه منجاب (1) بن الحارث، ومحمد بن مقاتل، وجماعة.
قال البخاري: منكر الحديث، ضعفه أحمد.
وقال ابن معين: ليس بشئ.
وقال أبو حاتم: واه جدا، واتهمه بعضهم.
وقال ابن عدى: عامة أحاديثه معاضيل، ينفرد عن كل من روى عنه.
قلت: له في جامع الترمذي حديث: من غش العرب لم يدخل شفاعتي، ولم تنله مودتي، من حديثه، عن مخارق بن عبدالله، عن طارق، عن عثمان بن عفان.
2088 - حصين بن اللجلاج [ س ].
لا يدرى من هو.
أدرك الجاهلية، ويقال خالد بن اللجلاج.
ويقال القعقاع.
ويقال غير ذلك.
له: عن أبى هريرة.
وعنه صفوان بن يزيد، أو ابن سليم، حديثه: لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في منخرى مسلم، ولا يجتمع شح وإيمان في قلب مسلم.
2089 - حصين بن مالك الفزارى.
عن رجل، عن حذيفة: اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها.
تفرد عنه بقية، ليس بمعتمد.
والخبر منكر.
فأما: 2090 - حصين بن مالك [ س، ق ]، وهو حصين بن أبى الحر العنبري فثقة.
له: عن جده الخشخاش، وسمرة.
وعنه عبدالملك / بن عمير، ويونس بن عبيد.
وثقه أبو حاتم، وكذلك: 2091 - حصين بن مالك [ ت ] البجلى الكوفى.
عن ابن عباس.
وعنه خالد بن طهمان.
قال أبو زرعة: ليس به بأس.
وأما:
__________
(1) منجاب: بكسر الميم وسكون النون (التقريب).
(*)(1/553)
2092 - حصين [ بن محمد ] (1) الانصاري [ خ، م ] السالمى فيحتج به في الصحيحين، ومع هذا فلا يكاد يعرف.
2093 - حصين بن محصن [ س ] تابعي.
روى عنه بشير (2) بن يسار، وعبد الله بن على بن السائب.
وثقه ابن حبان.
2094 - وحصين بن مصعب [ ع ].
عن أبى هريرة.
2095 - وحصين بن منصور الاسدي شيخ للمحاربي، له عن تابعي.
2096 - وحصين بن نمير.
عن أبيه.
لا يدرى من هم، ووثقهم - سوى الاخير - ابن حبان.
2097 - حصين بن مخارق بن ورقاء، أبو جنادة.
عن الاعمش.
قال الدارقطني: يضع الحديث، ونقل ابن الجوزى أن ابن حبان قال: لا يجوز الاحتجاج به.
2098 - حصين بن نمير [ خ، د، ق، س ]، أبو محصن الواسطي.
عن حصين عبدالرحمن، والفضل بن عطية.
وجماعة.
وعنه مسدد، وعلى بن المدينى.
ووثقه أبو زرعة وغيره.
وروى عباس الدوري.
عن ابن معين قال: ليس بشئ.
وروى إسحاق بن منصور، عن ابن معين: صالح، ذكره النباتي (3).
2099 - حصين بن نمير السكوني، حمصي.
عن بلال.
وعنه ولده يزيد.
قل ما روى.
وهو الامير الذى سار إلى حصار بيت الله وأمن الله ليقهر ابن الزبير.
ذكره البخاري في كتاب الضعفاء وقال: لم يصح إسناده.
2100 - حصين بن يزيد الثعلبي.
حدث عنه الثوري.
قال البخاري: فيه نظر.
2101 - حصين مولى عمرو بن عثمان.
عن نافع، أحسبه ابن أبى جميل الذى مر (4).
ضعفه أبو حاتم.
__________
(1) ليس في س، وهو في خ، والتهذيب.
(2) الضبط في س، والتقريب.
(3) س: النسائي.
(4) صفحة 552 (*)(1/554)
2102 - حصين الجعفي.
عن على في المذى.
2103 - وحصين.
عن عاصم بن منصور.
2104 - وحصين والد داود بن الحصين [ ق ].
لا يعرفون، بلى والد داود يروى عن جابر.
تركه ابن حبان.
وقال البخاري: ليس حديثه بالقائم.
قلت: هو متماسك.
2105 - حصين الحميرى [ د، ق ] الحبرانى.
لا يعرف في زمن التابعين.
خرج له أبو داود وابن ماجة.
[ حضرمى ] 2106 - حضرمى الشامي.
شيخ حدث عنه يحيى بن سليم.
مجهول.
2107 - الحضرمي.
روى عنه سليمان التيمى.
لا يعرف.
وكان يقص بالبصرة.
قال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به.
وساق له ثلاثة أحاديث.
معتمر بن سليمان، عن أبيه، قال: أخبرنا الحضرمي، عن القاسم بن محمد، عن عبدالله بن عمرو - أن رجلا استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في امرأة يقال لها أم مهزول كانت تسافح (1) / وتشترط له أن تنفق عليه، فقرأ نبى الله صلى الله عليه وسلم: الزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك.
[ حفص ] 2108 - حفص بن أسلم الاصفر.
عن ثابت.
وعنه سليمان بن حرب.
قال ابن عدى: له عجائب.
وقال البخاري: روى عنه سليمان، وحرمى بن عمارة صاحب عجائب.
وقال ابن حبان: يروى ما لا أصل له حتى يسبق إلى القلب أنه الواضع له.
روى سليمان بن حرب وغيره، عنه: حدثنا ثابت، عن أنس، أن أعرابيا جاء بإبل يبيعها فساومه عمر، وجعل عمر ينخس بعيرا بعيرا، ثم يضربه برجله لينبعث
__________
(1) خ: تسامح.
(*)(1/555)
البعير لينظر كيف فؤاده ؟ فقال: خل عن إبلى لا أبا لك ! فلم ينته.
فقال: إنى لاظنك رجل سوء.
فلما فرغ منها اشتراها.
قال سقها وخذ أثمانها.
فقال الاعرابي: حتى أضع عنها أحلاسها وأقتابها.
فقال عمر: اشتريتها وهى عليها.
فقال الاعرابي:
أشهد أنك رجل سوء، فبيناهما يتنازعان أقبل على، فقال عمر: ترضى بهذا الرجل بينى وبينك ؟ قال: نعم.
فقصا عليه القصة، فقال على: يا أمير المؤمنين، إن كنت اشترطت عليه أحلاسها وأقتابها فهى لك، وإلا فالرجل يزين سلعته بأكثر من ثمنها..الحديث.
2109 - حفص بن بغيل (1) [ د ].
عن زائدة وجماعة.
وعنه أبو كريب، وأحمد بن بديل.
قال ابن القطان: لا يعرف له حال ولا يعرف.
قلت: لم أذكر هذا النوع في كتابي هذا، فإن ابن القطان يتكلم في كل من لم يقل فيه إمام عاصر ذاك الرجل أو أخذ عمن عاصره ما يدل على عدالته.
وهذا شئ كثير، ففى الصحيحين من هذا النمط خلق كثير مستورون، ما ضعفهم أحد ولا هم بمجاهيل.
2110 - حفص بن بيان.
هو ابن عمر الثقفى.
نسب إلى جده.
2111 - حفص بن جابر.
[ قال ] (2): أتانا أنس بغداء.
وعنه يزيد الشيباني.
قال ابن المدينى: مجهول.
2112 - حفص بن جميع [ ق ] العجلى.
عن سماك ومغيرة.
وعنه عبد الواحد ابن غياث، وأحمد بن عبدة.
ضعفه أبو حاتم.
وقال أبو زرعة: ليس بالقوى.
وقال ابن حبان: لا يحتج به.
2113 - حفص بن حسان [ س ].
عن الزهري.
روى عنه جعفر بن سليمان فقط.
فيه جهالة.
وقال النسائي: مشهور.
__________
(1) بضم الموحدة، والمعجمة - مصغرا.
(2) من ل.
(*)(1/556)
2114 - حفص بن أبى حفص، أبو معمر التميمي.
عن الحسن.
ليس بالقوى.
2115 - حفص بن حميد، أبو عبيد القمى.
عن عكرمة، وشمر بن عطية.
وعنه / يعقوب القمى، وأشعث بن إسحاق.
قال ابن المدينى: مجهول.
وقال ابن معين: صالح.
وثقه النسائي.
2116 - حفص بن خالد الاحمسي.
كوفى.
حدث عنه محمد بن سلام.
مجهول.
2117 - حفص (1) بن داود.
عن النضر بن شميل بسند الصحاح - مرفوعا: الايمان قول وعمل، كأنه من وضعه.
2118 - حفص بن دينار الضبعى.
عن ابن أبى مليكة.
ضعفه أبو حاتم.
2119 - حفص بن سعيد.
شيخ روى عنه مكحول.
لا يعرف.
2120 - حفص بن سلم، أبو مقاتل السمرقندى.
عن هشام بن عروة، وأيوب.
وعنه عتيق بن محمد، وعلى بن سلمة اللبقى، وغيرهما.
وهاه قتيبة شديدا، وكذبه ابن مهدى لكونه روى عن عبيدالله، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: من زار قبر أمه كان كعمرة.
وسئل عنه إبراهيم بن طهمان فقال: خذوا عنه عبادته وحسبكم.
قلت: طال عمره، وبقى إلى سنة ثمان ومائتين.
وله.
عن الثوري، عن الاعمش، عن أبى ظبيان: سئل عن كور (2) الزنابير، فقال: هي من صيد البحر، لا بأس به.
وقال قتيبة [ بن سعيد ] (3) سمعت أبا مقاتل يقول: صليت إلى جنب أبى حنيفة، فكنت أرفع يدى، فلما سلم قال: يا أبا مقاتل، لعلك من أصحاب المراوح.
خلف بن يحيى قاضى الرى، حدثنا أبو مقاتل، عن عبد العزيز بن أبى رواد، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس - مرفوعا: من قبل ما بين عينى أمه كان له سترا من النار.
__________
(1) هذه الترجمة ليست في س، ولا في خ.
وهى في ه وفي ل من غير أن يشير إلى أنها من الميزان.
(2) كور: بيت النحل.
(3) ليس في ل.
وهو في خ، س.
(*)(1/557)
وقال السليمانى: حفص بن سلم (1) الفزارى - صاحب كتاب " العالم والمتعلم " - في عداد من يضع الحديث.
2121 - حفص بن سليمان [ ت، ق ]، وهو حفص بن أبى داود، أبو عمر الاسدي، مولاهم الكوفى الغاضرى صاحب القراءة، وابن امرأة عاصم.
ويقال له حفيص.
روى عن شيخه في القراءة عاصم، وعن قيس بن مسلم، وعلقمة بن مرثد، ومحارب بن دثار، وعدة.
وأقرأ الناس مدة، وكان ثبتا في القراءة واهيا في الحديث، لانه كان لا يتقن الحديث ويتقن القرآن ويجوده (2)، وإلا فهو في نفسه صادق.
قرأ عليه هبيرة التمار، وعبيد بن الصباح، وأبو شعيب القواس.
وحدث عنه لوين، وعلى بن حجر، وجماعة.
قال حنبل بن إسحاق - عن أحمد: ما به بأس.
وروى الحسين بن حبان، عن ابن معين قال: هو أصح قراءة من أبى بكر، وأبو بكر أوثق منه.
وقال عبدالله بن أحمد - عن أبيه: متروك الحديث، فهذه رواية ابن أبى حاتم، عن عبدالله.
وأما رواية أبى على بن الصواف، عن عبدالله، عن أبيه فقال: صالح.
وقال ابن معين أيضا: ليس بثقة.
وقال البخاري: تركوه.
وقال أبو حاتم: متروك لا يصدق.
وقال ابن خراش: كذاب يضع الحديث.
وقال ابن عدى: عامة أحاديثه غير محفوظة.
وقال ابن حبان: يقلب الاسانيد، ويرفع المراسيل، وكان يأخذ كتب الناس فينسخها ويرويها من غير سماع.
وقال أحمد بن حنبل: حدثنا يحيى القطان، قال: ذكر شعبة حفص بن سليمان فقال:
كان يأخذ كتب الناس وينسخها، أخذ منى كتابا فلم يرده.
وقال أحمد بن محمد الحضرمي: سألت يحيى بن معين عن حفص بن سليمان بن أبى عمر البزاز فقال: ليس بشئ.
__________
(1) خ: سالم.
(2) س، خ: ويحرره.
(*)(1/558)
ومما في ترجمته في كتاب الضعفاء للبخاري تعليقا: ابن أبى القاضى، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا حفص بن سليمان، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حج وزارنى بعد موتى كان كمن زارني في حياتي.
وعلق له البخاري أيضا.
موسى بن الاسود، حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا عيسى بن شعيب، حدثنا حفص بن سليمان، عن يزيد بن عبدالرحمن، عن أبيه، عن أبى أمامة - مرفوعا: صنائع المعروف تقى مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب عزوجل.
صالح بن محمد، ومحمد بن بكار قالا: حدثنا حفص بن سليمان، عن علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة، عن أبى عبدالرحمن السلمى، عن عثمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت له سريرة صالحة أو سيئة أظهر الله عليه منها رداء يعرف به.
مات حفص سنة ثمانين ومائة.
وقال أبو عمرو الدانى: مات قريبا من سنة تسعين ومائة.
قال: وقال وكيع: كان ثقة، أما: 2122 - حفص بن سليمان المنقرى فبصرى.
سمع الحسن.
وعنه معمر، وحماد ابن زيد، وجماعة.
وثقه النسائي وابن حبان.
2123 - حفص بن صالح.
عن حسان بن منصور.
مجهول.
ذكره في ترجمة حسان.
2124 - حفص بن أبى صفية (1).
عن سعيد بن جبير.
مجهول.
2125 - حفص بن عبدالله [ ت، س ].
عن عمران بن حصين في النهى عن الحرير والذهب / وهو حفص الليثى.
ما علمت روى عنه سوى أبى (2) التياح، ففيه جهالة، لكن صحح الترمذي حديثه.
__________
(1) ل: ذكره ابن أبى حبان في الثقات لكن في النسخة: حفص بن أبى صعبة.
وفي هامش س: رأيته بخط الجوزجانى في الاصل صفية، وفوقها صعبة وعليه علامة نسخة.
(2) خ: ابن.
(*)(1/559)
2126 - حفص بن عبدالرحمن [ س ] الفقيه، أبو عمر البلخى، قاضى نيسابور.
عن عاصم الاحول، وسليمان التيمى، وتفقه بأبى حنيفة.
وعنه محمد بن رافع، وسلمة ابن شبيب، وجماعة.
قال أبو حاتم: صدوق مضطرب الحديث.
وقال النسائي: صدوق.
وقيل: كان ابن المبارك يزوره لدينه وتعبده، ولى القضاء، ثم ندم، وأقبل على العبادة.
وقال الحاكم: حفص أفقه أصحاب أبى حنيفة الخراسانيين مات سنة تسع وتسعين ومائة.
وقال السليمانى: فيه نظر.
2127 - حفص بن عمار المعلم.
عن سعيد بن جبير.
مجهول.
وقد ذكره ابن عدى، وساق له مناكير.
2128 - حفص بن عمر [ ق ] بن أبى العطاف المدنى.
عن أبى الزناد.
وعنه سعيد الجرمى، وإبراهيم بن المنذر، وجماعة.
ضعفه النسائي، وغيره.
وقال البخاري: منكر الحديث.
له حديث: الراشى والمرتشي.
وحديث: تعلموا الفرائض.
2129 - حفص بن عمر بن سعد القرظ.
تفرد عنه الزهري.
2130 - حفص بن عمر [ ق ] بن ميمون العدنى، الملقب بالفرخ.
عن ثور ابن يزيد، والحكم بن أبان، وجماعة.
وعنه نصر بن على الجهضمى، وعباس الترقفى، وهارون بن ملول وآخرون.
وثقه محمد بن حماد الطهراني (1)، وحدث عنه.
وقال أبو حاتم: لين الحديث.
وقال ابن عدى: عامة ما يرويه غير محفوظ.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال العقيلى: حدثنى موسى بن محمد بن كثير الجدى، حدثنا حفص بن عمر العدنى، حدثنا الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن عباس - مرفوعا: أكثر منافقي أمتى قراؤها.
هذا قد روى من حديث عبدالله بن عمرو بإسناد صالح.
__________
(1) الضبط في خ، واللباب، والتقريب، وفي س: الظهرانى.
بالظاء.
(*)(1/560)
وقال ابن حبان: روى عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، عن بسرة حديث: من مس فرجه فليتوضأ.
والصواب موقوف على ابن عمر، ولكن انقلب عليه وطفر إلى حديث بسرة.
وأخرج له ابن ماجة من قول ابن عباس: من جحد آية فقد حل ضرب عنقه، ورفعه مرة.
عباس الترقفى، حدثنا حفص بن عمر العدنى، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن عائشة، قالت: كنا نأخذ الصبيان من الكتاب فيقومون بنا في رمضان، ثم نعمل هلم الخشكنانج (1) والقلية.
2131 - حفص بن عمر [ ق ] البزار (2).
شامى.
عن عثمان بن عطاء، وكثير ابن شنظير.
وعنه هشام بن عمار.
قال أبو حاتم: مجهول، ويقال: إنه أدرك عبدالملك / بن مروان.
له حديث في فضل العلم.
2132 - حفص بن عمر الابلى.
عن ثور بن يزيد، ومسعر بن كدام، وجعفر ابن محمد، وعبد الله بن المثنى، وهو حفص بن عمر بن دينار.
وعنه إبراهيم بن مرزوق، وأبو حاتم، ويزيد بن سنان القزاز، ومحمد بن سليمان الباغندى.
قال ابن عدى: أحاديثه كلها إما منكرة المتن أو السند، وهو إلى الضعف أقرب.
وقال أبو حاتم: كان شيخا كذابا.
وقد وهم ابن حبان فجعل الابلى هو الحبطى، ثم قال ابن حبان: روى عن ابن أبى ذئب، وإبراهيم بن سعد، ويزيد بن عياض، ومالك بن أنس، قالوا: حدثنا الزهري، عن سعيد، قلت لسعيد: أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلى ؟ قال: نعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول غير مرة لعلى: إن المدينة لا تصلح إلا بى أو بك، وأنت منى بمنزلة هارون من موسى
__________
(1) في المغرب الخشكنان.
والمثبت في س، خ.
(2) هذا في خ، والتهذيب.
وفي س، والتقريب: البزاز.
(*)(1/561)
حدثناه محمد بن جعفر البغدادي بالرملة، حدثنا محمد بن سليمان بن الحارث، حدثنا حفص بن عمر الابلى.
وصدر الحديث باطل.
إبراهيم بن مرزوق، حدثنا حفص بن عمر أبو إسماعيل الابلى، عن عبدالله بن المثنى، عن عميه: النضر وموسى، عن أبيهما أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لاصحابه: اغتسلوا يوم الجمعة، ولو كأسا بدرهم.
وقال العقيلى: حدثنى جدى، حدثنا حفص بن عمر (1) أبو إسماعيل الابلى، حدثنا ثور، عن مكحول، عن الصنابحى أنه سمع أبا بكر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله قد تصدق عليكم بثلث أموالكم عند موتكم رحمة لكن وزيادة في أعمالكم وحسناتكم.
وحدثني جدى، حدثنا حفص بن عمر، حدثنا ثور، عن مكحول، عن قبيصة ابن ذؤيب، عن زيد بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم جلد النعيمان في الخمر أربع مرات.
قال زيد: فنسخ قوله فإن شربها في الرابعة فاقتلوه.
وله: عن ثور، عن خالد بن معدان، عن مالك بن يخامر، عن معاذ - مرفوعا: شرار الناس العلماء.
العقيلى: وحدثني جدى، حدثنى (2) حفص بن عمر، حدثنا ثور، عن مكحول، عن أبى الدرداء - مرفوعا: اتخذوا السرارى، فإنهن مباركات الارحام، وإنهن أنجب أولادا.
/ قال العقيلى: وحفص بن عمر هذا يحدث عن شعبة، ومسعر، ومالك بن مغول، والائمة بالبواطيل.
2133 - حفص بن عمر الحبطى الرملي.
عن ابن جريج.
قال يحيى: ليس بشئ.
وقال - مرة: ليس بثقة ولا مأمون.
أحاديثه كذب.
__________
(1) في خ: حفص بن عمر بن ميمون وفوقه كلمة " كذا ".
والمثبت في س، ل.
(2) خ: حدثنا (*)(1/562)
وقال الازدي: متروك.
قال الخطيب: حدث ببغداد عن ابن جريج، وأبى زرعة الشيباني.
روى عنه الصغانى (1)، ومحمد بن الفرج الازرق، وابن عبدويه الخزاز.
2134 - حفص بن عمر بن حكيم الملقب بالكفر.
عن هشام بن عروة، وعمرو بن قيس الملائى.
وعنه على بن حرب، وتمتام.
وهاه ابن حبان.
وقال ابن عدى: حدث بالبواطيل، ثم ساق له عدة أحاديث واهية.
على بن حرب، حدثنا حفص بن عمر بن حكيم، حدثنا عمرو بن قيس، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعا: إن في الجنة غرفا إذا كان ساكنها فيها لا يخفى عليه
ما خلفها..الحديث.
أنبأنا المسلم القيسي، والمؤمل البالسى، قالا: أخبرنا زيد بن الحسن، أخبرنا أبو منصور القزاز، أخبرنا أبو بكر الخطيب، أخبرنا الحسن بن أبى بكر، أخبرنا ابن أبى نجيح (2)، حدثنا محمد بن غالب، حدثنا حفص بن عمر الكفر، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا أم هانئ، اتخذى غنما، فإنها تغدو وتروح بخير.
وله: عن عمرو بن قيس الملائى، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعا: من قرأ مائة آية في ليلة لم يكتب من الغافلين.
ومن قرأ أربعمائة آية كتب له قنطار من الاجر، القنطار مائة مثقال، المثقال عشرون قيراطا، القيراط مثل أحد.
وبه: من استمع حرفا أو قرأه نظرا كتب له كذا وكذا.
2135 - حفص بن عمر، قاضى حلب.
عن هشام بن حسان، وابن إسحاق، وصالح بن حسان، والفضل بن عيسى الرقاشى، وغيرهم.
وعنه يحيى الوحاظى، ومحمد ابن بكار، وعامر بن سيار الحلبي.
ضعفه أبو حاتم.
وقال أبو زرعة: منكر الحديث.
وقال ابن حبان: يروى عن الثقات الموضوعات، لا يحل الاحتجاج به، وهو الذى روى عن هشام، عن
__________
(1) ل: الصنعانى.
والمثبت في س، خ (2) خ: ابن نجيح.
(*)(1/563)
محمد بن كعب، عن ابن عباس - مرفوعا: لا تأخذوا العلم إلا ممن تجيزون شهادته.
رواه محمد بن بكار عنه.
الوحاظى، حدثنا حفص بن عمر، حدثنا الفضل بن عيسى الرقاشى، عن أبى عثمان النهدي، عن أبى هريرة - مرفوعا، قال: لما خلق الله العقل قال له: قم، فقام..وذكر الحديث.
2136 - حفص بن عمر بن جابان.
عن شعبة.
2137 - وحفص بن عمر البزاز.
عن شعبة.
2138 - وحفص بن عمر.
عن إبراهيم، عن نافع.
2139 - وحفص بن عمر الثقفى.
شيخ لمروان بن معاوية.
2140 - وحفص بن عمر القزاز.
مجهولون.
ذكرهم ابن أبى حاتم في كتاب الجرح والتعديل.
2141 - حفص بن عمر بن ثابت.
عن العلاء بن اللجلاج.
قال أبو حاتم.
منكر الحديث.
2142 - حفص بن عمر الرفا.
عن شعبة.
قال أبو حاتم: كذاب.
2143 - حفص القرد (1)، مبتدع.
قال النسائي: صاحب كلام، لكنه لا يكتب حديثه.
[ وكفره الشافعي في مناظرته ] (2).
2144 - حفص بن عمر [ د، ت ] بن مرة الشنى.
عن أبيه.
وعنه موسى التبوذكى وحده، لكنه وثقه.
2145 - حفص بن عمر الواسطي البخاري الامام.
عن العوام بن حوشب، وشعبة.
وعنه عمرو بن رافع، ووهب بن بيان، وأحمد بن سليمان الرهاوى.
قال ابن معين: ليس بشئ.
وقال أبو حاتم: ضعيف.
وقال أبو زرعة: ليس بقوى.
وقال ابن عدى: يتكلمون فيه.
__________
(1) ه: بن القرد.
وهذه الترجمة ليست في خ، ولا في س.
(2) من ل.
(*)(1/564)
روى عن شعبة، وعبد الحميد بن جعفر، وأبى سنان الشيباني، وهمام بن يحيى، يكنى أبا عمران.
وقال الدارقطني: ضعيف.
2146 - حفص بن عمر الدمشقي، مولى قريش.
عن عقيل، فأتى بخبر
منكر: أتانى جبرائيل بهذا القطف.
رواه يونس بن عبدالاعلى، حدثنا ابن وهب، عن حفص بن عمر، عن عقيل، عن الزهري، عن عبيدالله، عن ابن عباس، ورواه إبراهيم بن المنذر الحزامى، عن ابن وهب، فقال: الزهري عن أنس.
2147 - حفص بن عمر الرازي.
عن ابن المبارك، وقرة.
قال أبو حاتم: كان يكذب.
نقله ابن الجوزى.
والذى قال كان يكذب فأبو زرعة.
وقال البخاري: يتكلمون فيه.
وقال ابن عدى: ليس حديثه منكر المتن.
وقال أبو حاتم والدارقطني: ضعيف.
روى عن العوام بن حوشب، وقرة بن خالد.
وعنه حفص الربالى، والعلاء ابن سالم.
فأما: 2148 - حفص بن عمر الرازي [ س ] المهرقانى.
عن يحيى القطان، وعبد الرزاق فآخر، ثقة.
2149 - حفص بن عمر.
بصرى، سكن بغداد، وحدث عن شعبة.
قال أبو حاتم: متروك الحديث.
روى عنه على بن هاشم بن مرزوق.
2150 - حفص بن عمر [ د ] البصري.
أبو عمر الضرير.
عن جرير بن حازم، وحماد بن سلمة.
وعنه أبو داود، وأبو زرعة، والكجى، وعدة.
قال أبو حاتم.
صدوق / يحفظ عامة حديثه.
وأورده العقيلى في الضعفاء، فقال حدثنا محمد بن عبدالحميد السهمى، أخبرنا أحمد بن محمد الحضرمي، سألت يحيى بن معين عن حفص بن عمر الضرير قال: لا يرضى.
ثم ساق له العقيلى حديثا محفوظ المتن.
وهو صدوق حافظ من كبار العلماء المتفننين.
ولد أعمى، ومات سنة عشرين ومائتين.
فأما:(1/565)
2151 - حفص بن عمر [ خ، د، س ] النمري الحوضى، أبو عمر البصري،
فقال أحمد: ثبت لا يؤخذ عليه حرف.
2152 - حفص بن عمر بن ناجية (1) القناد، عن عبدالله بن رشيد.
قال الدارقطني: متروك.
2153 - حفص بن عمر [ ق ] العبدرى المكى.
عن ابن جريج.
وعنه جعفر ابن عبدالله.
قال البيهقى: ضعيف.
2154 - حفص بن عمر [ ت ] بن عبد العزيز بن صهبان (2)، أبو عمر الدوري، شيخ القراء، ثبت في القراءة، وليس هو في الحديث بذاك.
روى الحاكم عن الدارقطني أنه ضعيف.
وقد روى عن إسماعيل بن جعفر، وإسماعيل ابن عياش، وابن عيينة، وطائفة.
وكان أقرأ أهل زمانه وأعلاهم إسنادا، قرأ القرآن على الكسائي، واليزيدى، وسليم، وإسماعيل بن جعفر.
وقد روى عنه أحمد بن حنبل مع سنه وجلالته، وأخرج عنه ابن ماجة، وتلا عليه عدد كثير، وصدقه أبو حاتم وغيره.
مات سنة ست وأربعين ومائتين عن بضع وتسعين سنة، رحمه الله.
2155 - حفص بن عمر بن الصباح الرقى.
سنجة ألف، معروف، من كبار مشيخة الطبراني.
مكثر عن قبيصة وغيره.
قال أبو أحمد الحاكم: حدث بغير حديث لم يتابعه عليه.
2156 - حفص بن عمر بن أبى الزبير.
ضعفه الازدي: فلعله عن أبى الزبير، أو كأنه حفص بن عمر بن كيسان،
__________
(1) في هامش خ: صوابه حفص بن عمر القناد من ناحية العسكر يحدث عن عبدالله بن عمر يحدث عنه عبدالله بن رشيد.
قال الدارقطني: متروك.
كذا نقله البرقانى عن الدارقطني.
كتبه
عبدالرحيم (ورقة 49) (2) في التهذيب: صهيب.
(*)(1/566)
عن أبى يزيد، عن ابن الزبير، لا عن أبى الزبير.
ولا يعرف من ذا.
2157 - حفص بن عمر الجدى.
منكر الحديث، قاله الازدي.
روى عن معاذ بن محمد الهذلى، عن يونس عن الحسن (1)، عن سمرة - مرفوعا، قال: مثل الذى يفر من الموت كالثعلب تطلبه الارض بدين، فجعل يسعى حتى إذا غشى وانبهر دخل جحره، فقالت له الارض: يا ثعلب، دينى، فخرج وله حصاص (2)، فلم يزل كذلك حتى انقطعت عنقه فمات.
رواه عنه الحسن ابن مهران.
2158 - حفص بن عمر، بصرى.
عن أيوب السختيانى في العقيقة.
قال الازدي: منكر الحديث /.
2159 - حفص بن عمر [ ع ] الاحمسي.
عنده مناكير.
كذا في تذييل ابن حبان على الضعفاء.
لعله حصين.
2160 - [ صح ] حفص بن غياث [ ع ] أبو عمر النخعي القاضى، أحد الائمة الثقات.
عن عاصم الاحول، وهشام بن عروة وطبقتهما.
وعنه إسحاق، وأحمد، وخلق.
وثقه ابن معين، والعجلي.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة.
ثبت.
يتقى بعض حفظه، وإذا حدث من كتابه فثبت.
وقال أبو زرعة: ساء حفظه بعد ما استقضى، فمن كتب عنه من كتابه فهو صالح.
وقال ابن معين: جميع ما حدث به حفص ببغداد والكوفة إنما هو من حفظه، كتبوا عنه ثلاثة آلاف أو أربعة آلاف من حفظه.
وقال داود بن رشيد: حفص بن غياث كثير الغلط.
وقال ابن عمار: كان عسرا في الحديث جدا، لقد استفهمه إنسان حرفا في الحديث فقال: والله لا سمعته منى، وأنا أعرفك.
__________
(1) ابن الحسين في خ وحدها.
(2) الحصاص: شدة العدو.
(*)(1/567)
وقال عبدالله بن أحمد: سمعت أبى يقول في حديث حفص بن غياث، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: خمروا وجوه موتاكم ولا تشبهوا باليهود.
فأنكره أبى، وقال: أخطأ، قد حدثناه حجاج، عن ابن جريج، عن عطاء مرسلا.
وقال ابن حبان صاحب يحيى بن معين: سألت أبا زكريا عن حديث حفص بن غياث، عن عبيدالله، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كنا نأكل ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نمشي.
فقال: لم يحدث به أحد إلا حفص، كأنه وهم فيه، سمع حديث عمران بن حدير فغلط بهذا.
مات حفص سنة أربع وتسعين ومائة على الصحيح.
2161 - حفص بن غياث شيخ بصرى.
له عن ميمون بن مهران.
مجهول.
2162 - حفص بن غيلان [ س، ق، م ] أبو معيد (1) الدمشقي.
عن طاوس، ومكحول، وطائفة.
وعنه الوليد بن مسلم، وعمرو بن أبى سلمة، وجماعة.
وكان من العباد.
وثقه ابن معين، ودحيم.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
وقال أبو داود: قدري، ليس بالقوى.
وذكره ابن عدى ومشى حاله وصدقه.
وعن إسحاق بن سيار (2) قال: هو ضعيف.
2163 - حفص بن قيس، أبو سهل.
عن نافع، وعنه شبابة.
في حديثه بعض المناكير، قاله الحاكم أبو أحمد.
2164 - حفص بن ميسرة [ خ، م، س، ق ] الصنعانى، أبو عمر، نزيل عسقلان.
عن زيد بن أسلم، والعلاء بن عبدالرحمن، وجماعة.
(3 [ وعنه آدم، وسعيد بن منصور، وجماعة ] 3).
__________
(1) الضبط في س، خ، والتقريب.
(2) خ: يسار.
(3) من خ.
(*)(1/568)
وثقه أحمد، وابن معين.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث، يكتب حديثه، (1 [ في حديثه بعض الاوهام ] 1).
وقال الازدي: يتكلمون فيه.
قلت: بل احتج به أصحاب الصحاح، فلا يلتفت إلى قول الازدي.
مات سنة إحدى وثمانين ومائة.
2165 - حفص بن النضر.
شيخ لقتيبة.
صدوق.
قال أبو حاتم: روى حديثا منكرا.
2166 - حفص بن هاشم [ د ] بن عتبة بن أبى وقاص / الزهري، أخو هاشم.
له: عن السائب بن يزيد.
وعنه ابن لهيعة وحده.
لا يدرى من هو.
2167 - حفص بن واقد، بصرى.
عن ابن عون، وغيره.
قال ابن عدى: له أحاديث منكرة، وهو اليربوعي العلاف.
روى عنه عمر بن شبة، وعباد بن الوليد، وعبد الله بن الحكم القطوانى.
2168 - حفص، عن أبى رافع.
عن أبى بكر الصديق رضى الله عنه.
قال البخاري: في حديثه نظر، رواه عنه موسى بن أبى عائشة في الذهب بالذهب والفضة بالفضة.
رواه حسين بن حسن الاشقر، عن زهير، عن موسى.
[ الحكم ] 2169 - الحكم بن أبان [ عو، م ] العدنى (2)، أبو عيسى.
عن طاوس،
وعكرمة.
وعنه ابنه إبراهيم، ومعمر، ومعتمر بن سليمان، وخلق.
وثقه ابن معين، والنسائي.
وقال أحمد العجلى: ثقة صاحب سنة، كان يقف في البحر إلى ركبتيه قال: يذكر الله مع حيتان البحر ودوابه حتى يصبح.
وقال بعضهم: هو سيد أهل اليمن.
وقال ابن عيينة: أتيت عدن فلم أر مثل الحكم بن أبان.
__________
(1) ليس في س، ولا خ.
وهو في التهذيب من قول أبى حاتم.
(2) س وحدها: العبدى.
(*)(1/569)
وروى سفيان بن عبدالملك، عن ابن المبارك، قال: الحكم بن أبان، وحسام بن مصك، وأيوب بن سويد - ارم بهؤلاء.
قال أحمد: مات الحكم سنة أربع وخمسين ومائة.
2170 - الحكم بن أيوب الثقفى، ابن عم للحجاج.
روى عن أبى هريرة.
وروى عنه الجريرى.
مجهول.
2171 - الحكم بن الجارود.
روى عنه الحسين بن على الصدائى.
قال الازدي: فيه ضعف.
2172 - الحكم بن جميع، شيخ لمحمد بن إسماعيل بن سمرة الاحمسي، مجهول سمع عمرو بن صفوان.
2173 - الحكم بن زياد.
عن أنس.
قال الازدي: مجهول.
2174 - الحكم بن سعيد الاموى المدنى.
عن هشام بن عروة.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال الازدي وغيره: ضعيف.
وروى عنه إبراهيم بن حمزة، وأخطأ من قال فيه: الحكم بن سعد.
ومن مناكيره: عن الجعيد، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه
وسلم - أو قال: عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: القدرية مجوس أمتى.
2175 - الحكم بن سفيان [ س ]، رجل من ثقيف، عن أبيه.
روى عنه مجاهد في النضح بكف من ماء الفرج عند الوضوء، ماله غيره.
وقد اضطرب فيه منصور، عن مجاهد ألوانا، فروى عنه شعبة فاضطرب أيضا فيه شعبة، فقال: خالد بن الحارث، عنه الحكم بن سفيان، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال النضر بن شميل، عنه: سمعت رجلا من ثقيف اسمه الحكم - أو يكنى أبا الحكم - عن أبيه.(1/570)
وقال على بن الجعد عنه في الخبر، عن رجل من ثقيف يقال له الحكم - أو أبو الحكم - أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم توضأ، ثم أخذ حفنة من ماء.
وقال معمر، عن منصور، عن مجاهد، عن سفيان بن الحكم - أو الحكم بن سفيان: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا توضأ [ وفرغ ] (1) أخذ كفا من ماء فنضح به فرجه.
2176 - الحكم بن سنان.
أبو عون البصري القربى، مولى باهلة.
عن مالك ابن دينار، وداود بن أبى هند.
وعنه البصريون.
قال البخاري: ليس له كبير إسناد.
وقال ابن حبان: ينفرد عن الثقات بالموضوعات، لا يشتغل برواية.
وقال ابن معين: ضعيف.
قيل: مات سنة تسعين ومائة.
2177 - الحكم بن طهمان.
هو ابن أبى القاسم.
وهو أبو عزة الدباغ، روى عن أبى الرباب.
ضعفه ابن حبان في ذيله على الضعفاء.
2178 - الحكم بن ظهير [ ت ] الفزارى الكوفى.
وكان أبو إسحاق الفزارى إذا روى عنه قال: الحكم بن أبى ليلى.
روى عن عاصم بن بهدلة، والسدى.
وعنه جماعة آخرهم عباد بن يعقوب الاسدي، والحسن بن عرفة.
قال ابن معين: ليس بثقة.
وقال - مرة: ليس بشئ.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال - مرة: تركوه.
عاش إلى سنة ثمانين ومائة.
وقد روى عنه من القدماء سفيان الثوري.
ذكر له البخاري من روايته عن زيد ابن رفيع، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس - مرفوعا: الوضوء قبل الطعام يجلب اليسر وينفى الفقر.
وقال: التقلم يوم الجمعة يخرج الداء ويدخل الشفاء.
__________
(1) ليس في س.
(*)(1/571)
عباد بن يعقوب، حدثنا الحكم بن ظهير، عن عاصم، عن ذر، عن عبدالله - مرفوعا: إذا رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه.
ابن حبان، حدثنا أبو يعلى، حدثنا زكريا بن يحيى بن صبيح، عن الحكم بن ظهير، عن السدى، عن عبدالرحمن بن سابط، عن جابر، قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودى فقال: أخبرني عن النجوم التى رآها يوسف ساجدة له.
فلم يجبه، فأتاه جبرائيل فأخبره، فطلب اليهودي، وقال: أتسلم إن أنبأتك بأسمائها ؟ ثم قال: هي خرتان، والذيال، والطارق، والكتفان، وقابس، ووثاب، وعمودان والفيلق، والمصبح، والصروح، وذو الفرغ..الحديث.
ورواه سعيد بن منصور عن الحكم.
2179 - الحكم بن عبدالله بن خطاف، أبو سلمة.
قال أبو حاتم: كذاب.
وقال الدارقطني: كان يضع الحديث.
روى عن الزهري، عن ابن المسيب نسخة نحو خمسين حديثا لا أصل لها.
وقال ابن معين وغيره: ليس بثقة.
ومن بلاياه: عن الزهري، عن سعيد، عن عائشة - مرفوعا: اطلبوا الخير عند حسان الوجوه.
2180 - الحكم بن عبدالله / بن سعد الايلى، أبو عبد الله، عن القاسم، والزهرى.
كان ابن المبارك شديد الحمل عليه.
وقال أحمد: أحاديثه كلها موضوعة.
وقال ابن معين: ليس بثقة.
وقال السعدى، وأبو حاتم: كذاب.
وقال النسائي والدارقطني وجماعة: متروك الحديث.
وقد جعل غير واحد ترجمته والذى قبله (1) واحدة، وما ذاك ببعيد (2).
قال ابن عدى: الحكم بن عبدالله بن سعد الايلى ابن خطاف.
قال البخاري: تركوه.
__________
(1) في ل: يعنى أبا سلمة العاملي.
(2) في ل: وهما اثنان بلاشك.
(*)(1/572)
وقال (1) البخاري في الضعفاء: الحكم بن عبدالله بن سعد مولى الحارث بن الحكم ابن أبى العاص الاموى القرشى الايلى تركوه.
كان ابن المبارك يوهنه.
نهى أحمد عن حديثه.
ثم قال البخاري عبدالله بن محمد، حدثنا محمد بن عيسى، أنبأنا سليمان بن سلمة، حدثنا عبد الصمد بن محمد، حدثنا الحكم بن عبدالله، حدثنا الزهري، حدثنا سعيد، عن عائشة - مرفوعا: من وقر عالما فقد وقر ربه، ومن فعل فقد استوجب المآب على الله.
ومن الكامل: يحيى بن حمزة، عن الحكم، عن القاسم، عن أسماء - مرفوعا: ليس على النساء أذان ولا إقامة، ولا جمعة، ولا اغتسال جمعة، ولا تقدمهن امرأة،
ولكن تقوم وسطهن.
وحدثنا هنبل بن محمد، حدثنا عبدالله بن عبد الجبار الخبايرى، حدثنا الحكم ابن عبدالله، حدثنى الزهري، عن سعيد، عن عائشة - مرفوعا: لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يترك مجلس قومه عشية الجمعة.
وبه: من اتباع مملوكا فليكن أول ما يطعمه الحلواء.
وبه: ثلاثة لا يقصرون الصلاة: التاجر في أفقه، والمرأة تزور غير أهلها، والراعي.
وبه: من حيى ذميا إعظاما له فقد ثلم في الاسلام ثلمة.
وبه: ست منها النسيان: سؤر الفار، وإلقاء اللقمة (2)، والبول في الماء الراكد، وقطع القطار، وأكل التفاح (3) يؤكل لذلك اللبان الذكر.
قال معاوية بن صالح: سمعت يحيى يقول: الحكم بن عبدالله الايلى ليس بشئ، لا يكتب حديثه.
أبو صالح كاتب الليث، حدثنا يحيى بن أيوب، عن الحكم بن عبدالله بن سعد،
__________
(1) من هنا إلى آخر الترجمة ليس في ل.
(2) خ: القملة.
وفي ه: وإلقاء القملة حية.
(3) هكذا في الاصول ! (*)(1/573)
عن سالم بن عبدالله، عن أبيه - مرفوعا: أدوا زكاة الفطر إلى ولا تكلم، فإنهم يحاسبون بها وهذا روى عن ابن عمر قوله.
2181 - الحكم بن عبدالله، أبو مطيع البلخى الفقيه، صاحب أبى حنيفة، عن ابن عون، وهشام بن حسان.
وعنه أحمد بن منيع، وخلاد بن سالم الصفار، وجماعة.
تفقه به أهل تلك الديار، وكان يصيرا بالرأى علامة كبير الشأن، ولكنه واه في ضبط الاثر.
وكان ابن المبارك / يعظمه ويجله لدينه وعلمه.
قال ابن معين: ليس بشئ.
وقال -
مرة: ضعيف.
وقال البخاري: ضعيف صاحب رأى.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن الجوزى - في الضعفاء: الحكم بن عبدالله بن مسلمة أبو مطيع الخراساني القاضى يروى عن إبراهيم بن طهمان، وأبى حنيفة، ومالك.
قال أحمد: لا ينبغى أن يروى عنه شئ.
وقال أبو داود: تركوا حديثه، وكان جهميا.
وقال ابن عدى: هو بين الضعف، عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وقال ابن حبان: كان من رؤساء المرجئة ممن يبغض السنن ومنتحليها.
وقال العقيلى: حدثنا عبدالله بن أحمد، سالت أبى عن أبى مطيع البلخى فقال: لا ينبغى أن يروى عنه.
حكوا عنه أنه يقول: الجنة والنار خلقتا فستفنيان.
وهذا كلام جهم.
وقال محمد بن الفضيل (1) البلخى: سمعت عبدالله بن محمد العابد يقول: جاء كتاب - يعنى من الخلافة - وفيه لولى العهد: وآتيناه الحكم صبيا - ليقرأ، فسمع أبو مطيع، فدخل على الوالى، وقال: بلغ من خطر الدنيا أنا نكفر بسببها.
فكرر مرارا حتى بكى الامير، وقال: إنى معك، ولكن لا أجترئ بالكلام، فتلكم
__________
(1) ل: الفضل.
والضبط في س.
(*)(1/574)
وكن منى آمنا.
فذهب (1) يوم الجمعة، فارتقى المنبر، ثم قال: يا معشر المسلمين، وأخذ بلحيته وبكى، وقال: قد بلغ من خطر الدنيا أن تجر إلى الكفر.
من قال: وآتيناه الحكم صبيا غير يحيى فهو كافر.
قال: فرج أهل المسجد بالبكاء، وهرب اللذان قدما بالكتاب.
قال ابن عدى: حدثنا عبيد بن محمد السرخسى، حدثنا محمد بن القاسم البلخى، حدثنا أبو مطيع، حدثنا عمر بن ذر، عن مجاهد، عن ابن عمر - مرفوعا: إذا
جلست المرأة في الصلاة وضعت فخذها على فخذها الاخرى، وإذا سجدت ألصقت بطنها في فخذيها كأستر ما يكون لها، فإن الله ينظر إليها ويقول: يا ملائكتي، أشهدكم أنى قد غفرت لها.
وبه: عن مجاهد، عن عبدالله بن عمرو - مرفوعا: لياتين على الناس زمان يجتمعون في المساجد ويصلون، وما فيهم مؤمن، إذا أكلوا الربا وتشرفوا البناء..الحديث.
وله: عن حماد بن سلمة، عن أبى المهزم، عن أبى هريرة - أن وفد ثقيف سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن الايمان هل يزيد أو ينقص ؟ فقال: لا، زيادته كفر ونقصانه شرك.
ولى أبو مطيع قضاء بلخ، ومات سنة تسع وتسعين ومائة، عن أربع وثمانين سنة.
2182 - الحكم بن / عبدالله الانصاري [ خ، م، ت، س ]، ويقال القيسي ويقال العجلى البصري - بالموحدة، أبو مروان.
وقيل أبو النعمان البزاز التاجر، صاحب البصري.
روى عن سعيد بن أبى عروبة، وشعبة، وحماد.
وعنه محمد بن المثنى، وأبو قدامة السرخسى.
قال البخاري: كان يحفظ.
وقال آخر: ثقة.
__________
(1) خ: فدخل.
(*)(1/575)
قلت: ذا من رجال الصحيحين.
وقد قال أبو حاتم: مجهول.
وقال ابن عدى: له مناكير لا يتابع عليها.
وقال ابن عدى: حدثنا عبدالله بن عبدالحميد (1)، وأحمد بن محمد بن يحيى، قالا: حدثنا ابن أبى بزة، حدثنا الحكم، عن سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن أنس - مرفوعا:
من لقى أخاه بما يحب ليسره سره الله يوم القيامة.
وله حديث يستغرب عن شعبة في الخمر.
2183 - الحكم بن عبدالله [ ت، ق ] النصرى - بالنون.
عن الحسن، وأبى إسحاق.
وعنه السفيانان، وخلاد بن عيسى الصفار.
وثقه ابن حبان، وإنما ذكرت هذا تمييزا من غيره.
2184 - الحكم بن عبدالله [ ق ] المصرى [ البلوى ] (2)، عن على بن رباح.
وعنه يزيد بن أبى حبيب وحده، ولا يعرف، لكن هذا وثقه يحيى بن معين (3)، ويقال عبدالله بن الحكم، وهو أصح.
2185 - الحكم بن عبدالله [ م، د، ت، س ] بن إسحاق الاعرج، عن عمران بن حصين، وأبى بكرة.
وعنه خالد الحذاء، وجماعة.
وثقه أحمد، وقال أبو زرعة: ثقة.
وقال - مرة: فيه لين.
2186 - الحكم بن عبدالرحمن [ س ] بن أبى نعم البجلى.
عن أبيه، وفاطمة بنت على.
وعنه مروان بن معاوية، وأبو نعيم.
ضعفه ابن معين.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وقواه ابن حبان.
2187 - الحكم بن عبدالملك [ ت، ق ] البصري.
نزل الكوفة، وحدث عن قتادة، وعاصم بن بهدلة.
وعنه شريح بن النعمان، وبشر بن الوليد، وجماعة.
ضعفه ابن معين.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
وقال أبو داود: منكر الحديث.
__________
(1) س: عبد المجيد.
(2) ليس في س.
(3) ه: وثقة يحيى بن معين عن عمران بن حصين.
(*)(1/576)
قال الحسن بن بشر شيخ البخاري: حدثنا الحكم بن عبدالملك، عن منصور بن زاذان، عن الحسن، عن عمران بن حصين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من يناح عليه يعذب، فقال رجل: يموت ميت بخراسان ويناح عليه ههنا يعذب ! فقال عمران: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذبت.
2188 - الحكم بن عبدة [ ق ].
عن أيوب، وأبى هارون العبدى.
وعنه ابن وهب، ومحمد بن مخلد الرعينى.
قال الازدي: ضعيف.
2189 - الحكم بن عتيبة بن نهاس.
كوفى.
ذكره ابن أبى حاتم، وبيض له.
مجهول.
وقال ابن الجوزى: إنما قال أبو حاتم هو مجهول، لانه ليس يروى الحديث، وإنما كان قاضيا بالكوفة، وقد جعل البخاري هذا والحكم بن عتيبة الامام المشهور واحدا، فعد من أوهام البخاري.
2190 - الحكم بن عطية [ ت ] العيشى البصري.
عن ابن سيرين، وجماعة.
وعنه ابن مهدى، وأبو الوليد.
وثقه ابن معين، وضعفه أبو الوليد، وقال النسائي: ليس بالقوى.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به.
انفرد عن ثابت بحديث ابتسام أبى بكر وعمر إليه وهو إليهما.
وقال أحمد: لا بأس به، لكن أبو داود روى عنه مناكير.
أبو داود، عن الحكم، عن ثابت، عن أنس: تزوج النبي صلى الله عليه وسلم أم سلمة على متاع قيمته عشرة دراهم.
وبه: تسمونهم محمدا ثم تلعنونهم.
عبدالرحمن بن مهدى، حدثنا الحكم، حدثنا توبة العنبري، عن أبى العالية -(1/577)
أن سائلا سأل فألحف، فأعطته امرأة كسرة، فقال: لو ناولته كلبا كان خيرا لك.
هذا من المناكير التى على أحمد بن حنبل.
2191 - الحكم بن عمر الرعينى.
وقيل ابن عمرو.
روى عن قتادة، وعمر ابن عبد العزيز.
قال يحيى: ليس بشئ، لا يكتب حديثه.
وقال النسائي: ضعيف.
(1 [ قلت: يروى عن خالد بن مرداس ] 1).
2192 - الحكم بن عمرو الجزرى، أبو عمرو.
عن ضرار بن عمرو، وغيره.
وعنه محمد بن طلحة بن مصرف.
قال البخاري: لا يتابع على حديثه - يعنى عن تميم: الجمعة واجبة إلا على امرأة..وذكر الحديث.
2193 - الحكم بن عمير.
عن النبي صلى الله عليه وسلم.
جاء في أحاديث منكرة.
لا صحبة له.
قال أبو حاتم: ضعيف الحديث.
2194 - الحكم بن عياض بن جعدبة.
عن أبيه، عن الزهري في الحجامة.
لا يصح، قاله الازدي.
2195 - الحكم بن فضيل (2).
عن عطية العوفى.
قال أبو زرعة: ليس بذاك.
وقال الازدي: منكر الحديث.
وقال ابن عدى: الحكم بن فضيل العبدى، عن عطية، وخالد الحذاء - تفرد بما لا يتابع عليه.
حدثنا القاسم بن زكريا، حدثنا سويد، أخبرنا الحكم بن فضيل، / حدثنا عطية، عن أبى سعيد - مرفوعا: اليدان جناح، والرجلان بريد، والاذنان قمع، والعينان دليل، واللسان ترجمان، والطحال ضحك، والرئة نفس، والكليتان مكر، والكبد رحمة، والقلب ملك، فإذا فسد الملك فسد جنوده.
__________
(1) ما بين القوسين من ل.
(2) الضبط في س.
(*)(1/578)
قلت: قد وثقه أبو داود، وعطية واه.
قال الخطيب: الحكم بن فضيل واسطى، سكن المدائن، يكنى أبا محمد، عن سيار أبى الحكم، ويعلى بن عطاء.
روى عنه عاصم بن على، ومحمد بن أبان الواسطي، وقال: كان من العباد.
وقال الدارقطني: توفى سنة خمس وسبعين ومائة.
2196 - الحكم بن المبارك [ ت ] الخاشتى البلخى.
عن مالك، ومحمد بن راشد المكحولي.
وعنه أبو محمد الدارمي، وجماعة.
وثقه ابن حبان، وابن مندة.
وأما ابن عدى فإنه لوح في ترجمة أحمد بن عبد الرحمن الوهبى بأنه ممن يسرق الحديث، لكن ما أفرد له في الكامل ترجمة.
وهو صدوق.
2197 - الحكم بن محمد.
عن أبى الهيثم العمرى.
مجهول.
2198 - الحكم بن مروان الكوفى الضرير.
نزل بغداد.
يروى عن كامل أبى العلاء، وفرات بن السائب.
وعنه أحمد بن حنبل.
وعبد الله بن أيوب المخرمى.
قال أبو حاتم: لا بأس به.
وقال عباس، عن يحيى: ليس به بأس.
وقال ابن حبان: سألت ابن معين أنكرتم على الحكم بن مروان شيئا ؟ فقال: ما أراه إلا صدوقا.
قلت: فحدث بحديث عن زهير، عن أبى الزبير، عن جابر - أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر غداة عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق.
فقال: هذا باطل ريح شبه له.
2199 - الحكم بن مسعود الثقفى.
عن عمر في الفرائض.
قال البخاري.
لا يصح.
وقال بعضهم: مسعود بن الحكم، ولا يصح.
قال معمر: حدثنا سماك بن الفضل، سمع وهب بن منبه، عن الحكم بن مسعود(1/579)
الثقفى: شهدت عمر أشرك الاخوة من الاب والام مع الاخوة من الام، فقيل له: قضيت عام أول فلم تشرك ! قال.
تلك على ما قضينا، وهذه على ما قضينا.
قلت: هذا إسناد صالح.
2200 - الحكم بن مسلمة السعدى.
روى عنه جرير بن عبدالحميد.
مجهول.
2201 - الحكم بن مصعب [ د، ق ].
عن محمد بن على والد المنصور.
وعنه الوليد بن مسلم.
ذكره ابن حبان في الثقات وفي الضعفاء أيضا، وقال: يخطئ.
وقال أبو حاتم: مجهول.
له في الاستغفار.
2202 - الحكم بن مصقلة.
عن أنس بن مالك.
قال الازدي: كذاب.
وقال البخاري: الحكم بن مصقلة العبدى عنده عجائب، ثم ذكر له البخاري حديثا موضوعا، لكن فيه إسحاق بن بشر، فهو الآفة، فقال: حدثنى عبدالله، حدثنا إسحاق بن بشر، حدثنا مهاجر بن كثير، عن الحكم، عن أنس - مرفوعا: من أسرج في مسجد لم تزل حملة العرش يستغفرون له، ومن أذن سبع سنين محتسبا حرم الله لحمه ودمه على دواب الارض أن تأكله في القبر /.
2203 - الحكم بن المطلب بن عبدالله بن حنطب.
عن أبيه.
قال الدارقطني: يعتبر به.
وقال [ أبو محمد ] (1) ابن حزم: لا يعرف حاله.
2204 - الحكم بن موسى [ م، س ] القنطرى البغدادي العابد.
روى عن إسماعيل بن عياش، وابن المبارك، والطبقة.
روى عنه مسلم، والامام أحمد في مسنده، وولده عبدالله، والبغوى.
صدوق، صاحب حديث.
وثقه ابن معين وجزرة وجماعة.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وللحكم حديثان منكران: حديث الصدقات ذاك الطويل، وحديثه عن الوليد بن مسلم في الذى يسرق من صلاته، فهذا أسناده ثقات، ولفظه منكر، ما خرجه (2) ع.
__________
(1) ليس في، خ.
(2) ه: ما جرحه عن جرير.
(*)(1/580)
2205 - [ صح ] الحكم بن نافع [ ع ]، أبو اليمان الحمصى، أحد الثقات الائمة.
عن حريز بن عثمان، وصفوان بن عمرو، وأبى بكر بن أبى مريم، والكبار.
واحتج الشيخان بحديثه عن شعيب بن أبى حمزة.
وعنه البخاري، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو حاتم، وخلق.
وقد رأى مالكا ولم يسمع منه لما رأى من الحجاب والفرش، وقال: قلت ليس هذا من أخلاق العلماء.
قال: ثم ندمت بعد.
قال أحمد بن حنبل: أما حديثه عن حريز وصفوان فصحيح.
قال أبو نعيم، أخبرنا الطبراني، حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا محمد بن خلف، حدثنا أبو اليمان، حدثنا صفوان بن عمرو، عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن النواس بن سمعان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لا تجادلوا بالقرآن، ولا تضربوا كتاب الله بعضه ببعض، فوالله إن المؤمن ليجادل بالقرآن فيغلب، وإن المنافق ليجادل بالقرآن فيغلب.
هذا أورده الحافظ أبو موسى المدينى في ترجمة ابن أبى عاصم، وقال أبو نعيم: حدثنا به أبو الشيخ، / حدثنا ابن أبى عاصم، حدثنا محمد بن خلف.
قلت: هذا غريب جدا مع قوة إسناده.
قال المفضل الغلابى (1)، عن يحيى بن معين، قال: سألت أبا اليمان عن حديث شعيب فقال: المناولة لم أخرجها إلى أحد.
وقال أحمد بن حنبل: قال لى أبو اليمان: أخبرنا شعيب.
وقال أبو حاتم: ثقة
نبيل.
وقال سعيد البردعى: سمعت أبا زرعة يقول: لم يسمع أبو اليمان من شعيب إلا حديثا واحدا، والباقى إجازة.
وقال إبراهيم بن ديزيل (2): قال لى أبو اليمان: سألني أحمد بن حنبل: كيف سمعت هذه الكتب من شعيب ؟ قلت: قرأت عليه بعضه، وقرأ على بعضه، وأجاز لى بعضه، وبعضه مناولة.
وقال في آخر شئ: قل في كله أخبرنا شعيب.
__________
(1) هذا الضبط في س.
وفي المشتبه بالتشديد.
وفي اللباب يرجع التخفيف.
(2) الضبط في خ.
(*)(1/581)
وقال أبو اليمان لابي زرعة النصرى: ولدت سنة ثمان وثلاثين ومائة.
وقال أبو حاتم: أبو اليمان كان يسمى كاتب إسماعيل بن عياش.
وقال أبو داود: حدثنا محمد بن عوف، قال: لم يسمع أبو اليمان من شعيب إلا كلمة.
وروى الاثرم، عن أحمد، قال: كان أبو اليمان يقول: أخبرنا شعيب، واستجاز ذلك بشئ عجيب، كان شعيب عسرا في الحديث، فسأله أبو اليمان وغيره أن يأذن لهم، فقال: ارووا عنى تلك الاحاديث، فكان شعيب بن أبى حمزة يقول: جاءني أبو اليمان، فأخذ كتب أبى [ منى ] (1) بعد.
وقال أبو الفتح الازدي: سماعه من شعيب مناولة.
قال أحمد بن حنبل: قال بشر بن شعيب: جاء إلى أبو اليمان بعد موت أبى، فأخذ كتابه والساعة يقول: أخبرنا شعيب، فكيف يستحل هذا ! قلت: مات سنة إحدى وعشرين ومائتين.
وهو ثبت في شعيب، عالم به.
(2 [ وأكثر في الصحيحين الرواية عنه مع احتمال أن يكون ذلك بالاجازة من شعيب ] 2).
2206 - الحكم بن هشام [ س، ق ] الثقفى.
كوفى.
نزل دمشق.
روى عن قتادة، ومنصور.
وعنه أبو مسهر، وابن عائذ، وخلق.
وثقه ابن معين، وأبو داود، والعجلي.
وقال أبو حاتم: لا نحتج به.
2207 - الحكم بن هشام.
روى عنه مندل بن على.
قال الازدي: ضعيف.
2208 - الحكم بن الوليد الوحاظى، شامى.
عن عبدالله بن بسر.
أورد له ابن عدى حديثا استنكره.
2209 - الحكم بن يزيد.
عن مبارك بن فضالة.
مجهول، وكذا: 2210 - الحكم المكى شيخ لابن المبارك.
__________
(1) ليس في س.
(2) ما بين القوسين ليس في س، خ.
(*)(1/582)
2211 - الحكم بن يعلى بن عطاء المحاربي.
قال أبو حاتم: متروك الحديث.
وقال البخاري: عنده عجائب.
قلت: روى عن مجالد، ويحيى بن أيوب المصرى، ويعرف أيضا بأبى محمد الدغشى.
قال عثمان بن أبى شيبة: سمعته يقول: كان عندنا طير أخضر إذا مسه الرجل اختضبت يده.
وقال: رأيت رجلا تصاغر حتى صار أنفا، وكان عندنا زيتونة تحمل كل زيتونتين دنا.
2212 - الحكم، أبو خالد.
عن الحسن.
وعنه مروان بن معاوية.
لا يعرف (1).
2213 - الحكم، أبو معاذ.
بصرى، لا أعرفه.
قال ابن معين: ضعيف.
[ حكيم ] 2214 - حكيم بن أفلح [ ق ].
عن أبى مسعود بحديث: للمسلم على المسلم أربع خلال: يحييه، ويشمته، ويعوده، ويشيعه.
تفرد عنه بهذا وبالرواية أيضا والد عبدالحميد بن جعفر.
2215 - حكيم بن جبير [ ع ].
عن سعيد بن جبير، وأبى جحيفة، وجماعة.
وعنه شعبة، وزائدة، والناس، شيعي مقل.
قال أحمد: ضعيف منكر الحديث.
قال البخاري: كان شعبة يتكلم فيه.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال معاذ: قلت لشعبة: حدثنى بحديث حكيم بن جبير.
قال: أخاف النار إن أحدث عنه.
قلت: فهذا يدل على أن شعبة ترك الرواية عنه بعد.
وقال على: سألت يحيى بن سعيد عنه فقال: وكم روى ! إنما روى يسيرا.
روى عنه زائدة، وتركه شعبة من أجل حديث الصدقة.
__________
(1) في ل: وأظنه الحكم بن أبى خالد.
(*)(1/583)
وروى عباس، عن يحيى في حديث حكيم بن جبير حديث ابن مسعود، لا تحل الصدقة لمن عنده خمسون درهما، فقال: يرويه سفيان عن زبيد، ولا أعلم أحدا يرويه غير يحيى بن آدم.
وهذا وهم، لو كان كذا لحدث بن الناس عن سفيان، ولكنه حديث منكر - يعنى وإنما المعروف بروايته حكيم.
وقال الفلاس: كان يحيى يحدث عن حكيم، وكان عبدالرحمن لا يحدث عنه.
وعن ابن مهدى قال: إنما روى أحاديث يسيرة، وفيها منكرات.
وقال الجوزجانى: حكيم بن جبير كذاب.
الثوري، عن حكيم، عن إبراهيم، عن الاسود، عن عائشة: ما رأيت أحدا أشد تعجيلا للظهر من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عبيدالله بن موسى، عن فطر، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم، عن علقمة، عن على: أمرت بقتال الناكثين، والقاسطين، والمارقين.
على بن مسهر، عن الاعمش، عن حكيم بن جبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن
عباس - رفعه: ما آمن بى من بات شبعا وجاره طاو.
محمد بن حميد، حدثنا سلمة.
عن ابن إسحاق، عن حكيم بن جبير، عن / ابن سفيان، عن عبد العزيز بن مروان، عن أبى هريرة، عن سلمان، قلت: يا رسول الله، إن الله لم يبعث نبيا إلا بين له من يلى بعده، فهل بين لك ؟ قال: نعم، على.
هذا حديث موضوع.
ثم كيف يروى مثل هذا عبد العزيز بن مروان، وفيه انحراف عن على رضى الله عنه.
رواه ابن الجوزى في الموضوعات من طريق العقيلى، عن أحمد بن الحسين، عن ابن حميد، وليس بثقة.
2216 - حكيم بن حكيم [ عو ] عن عباد بن حنيف الانصاري المدنى.
عن أبى أمامة بن سهل، ونافع بن جبير.
وعنه عبدالرحمن بن الحارث، وابن إسحاق.
قواه ابن حبان، وقال ابن سعد: لا يحتجون به.
ومن مفرداته: عن أبى أمامة، عن عمر - مرفوعا: الخال وارث.
حسنه الترمذي، ولم يصححه، وحسن أيضا في ذلك خبر عائشة.(1/584)
2217 - حكيم بن أبى حكيم.
عن أبى أمامة.
مجهول.
2218 - حكيم بن خذام (1).
عن ابن جدعان.
قال أبو حاتم: متروك الحديث.
وقال البخاري: منكر الحديث.
يرى القدر.
وقال القواريرى: لقيته، وكان من عباد الله الصالحين، حدثنا عبدالملك بن عمير، عن الربيع بن عميلة، عن ابن مسعود: سيليكم أمراء يفسدون وما يصلح الله بهم أكثر..الحديث.
ويكنى أبا سمير.
أبو الأشعث العجلى، حدثنا حكيم بن خذام، حدثنا الاعمش، عن إبراهيم التيمى، قال: عرف على رضى الله عنه درعا له مع يهودى، فقال: درعى سقطت منى يوم كذا.
فقال اليهودي: درعى وفي يدى، بينى وبينك قاضى المسلمين.
فلما رآه شريح قام له عن مجلسه وجلس على.
ثم قال: لو كان خصمى مسلما جلست معه، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تساووهم في المجالس، ولا تعودوا مرضاهم، واضطروهم إلى أضيق الطريق، فإن سبوكم فاضربوهم، فإن ضربوكم فاقتلوهم، ثم قال: درعى.
قال: صدقت يا أمير المؤمنين، ولكن بينة، فدعا قنبرا والحسن فشهدا له، فقال: أما مولاك فنعم.
وأما شهادة ابنك فلا.
فقال: أنشدك الله، أسمعت عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
قال: اللهم نعم.
قال: فلا تجيز شهادة الحسن، والله إلى بانقيا (2) فلتقضين بين أهلها أربعين يوما، ثم سلم الدرع إلى اليهودي.
فقال اليهودي: أمير المؤمنين مشى معى إلى قاضيه، فقضى عليه، فرضى به، صدقت، إنها لدرعك التقطتها، وأسلم، فقال على: الدرع لك.
وهذا الفرس لك، وفرض له، وقتل بصفين.
2219 - حكيم بن الديلم [ د ].
عن شريح القاضى، وأبى عمر زاذان.
وعنه سفيان، وشريك.
__________
(1) ل: حزام والمثبت في س، خ.
(2) ل: والله لتأتين إلى بالقضاء.
والمثبت في س، ح.
(*)(1/585)
وثقه ابن معين وغيره.
وقال أبو حاتم: صدوق، ولا يحتج به.
2220 - حكيم بن زيد.
عن أبى إسحاق السبيعى.
قال الازدي: فيه نظر.
2221 - حكيم بن سيف [ د ] الرقى.
عن أبى المليح، وداود العطار، والطبقة.
وعنه أبو داود، وبقى بن مخلد، والفريابي، وخلق.
قواه ابن حبان.
وقال أبو حاتم: صدوق، وليس بحجة أو بمتين.
2222 - حكيم بن شريك بن نملة.
عن (1) عمر قوله.
لا يكاد يعرف.
2223 - حكيم بن شريك [ د ] الهذلى.
عن يحيى بن ميمون الحضرمي.
وعنه عطاء بن دينار.
قواه ابن حبان، وقال أبو حاتم: مجهول.
2224 - حكيم بن عجيبة (2) الكوفى.
قال أحمد العجلى - في تاريخه: ضعيف غال في التشيع.
2225 - حكيم بن قيس [ س ] بن عاصم المنقرى.
عن أبيه.
لا يعرف /.
2226 - حكيم بن نافع الرقى.
يروى عن صغار التابعين.
قال أبو زرعة: ليس بشئ.
وعنه النفيلى.
وقال ابن معين: ليس به بأس.
وقال - مرة: ثقة.
وقال البخاري: سمع الخراساني وخصيفا.
قلت: ساق له ابن عدى أحاديث ما هي بالمنكرة جدا.
وجاء عن ابن معين تليينه.
2227 - حكيم بن يزيد.
عن إبراهيم الصائغ.
قال الازدي: متروك الحديث.
2228 - حكيم الاثرم [ عو ].
عن أبى تميمة الهجيمى.
وعنه عوف، وحماد بن سلمة.
قال النسائي: ليس به بأس.
وقال الذهلى: قلت لابن المدينى: من حيكم الاثرم ؟
__________
(1) في هامش س: سقط: عن أبيه.
(2) الضبط في خ.
(*)(1/586)
قال: أعيانا هذا.
وقال ابن أبى شيبة: سألت عليا عنه، فقال: ثقة عندنا.
وقال البخاري: لم يتابع على حديثه - يعنى حماد بن سلمة، عنه، عن أبى تميمة، عن أبى هريرة - مرفوعا: من أتى كاهنا أو امرأة في دبرها أو حائضا فقد برئ مما أنزل على محمد.
2229 - حكيم الصنعانى.
عن عمر، لا يعرف.
علق له البخاري.
2230 - حكيم بن عبدالرحمن.
مصرى مجهول.
روى عنه الليث وحده.
2231 - حكيم بن محمد.
عن المقبرى، كذلك مدنى.
قلت: بل مشهور، وثق.
2232 - حكيمة بنت (1) أميمة [ د، س ] بنت رقيقة، عن أمها، كان للنبى صلى الله عليه وسلم قدح يبول فيه من الليل، فهى غير معروفة.
روى عنها هذا ابن جريج بصيغة عن /.
[ حلبس، وحليس ] 2233 - حلبس الكلبى، عن الثوري.
قال الدارقطني: متروك الحديث.
قال ابن عدى: حلبس بن محمد الكلابي، وأظنه حلبس بن غالب (2)، بصرى منكر الحديث.
حدثنا محمد بن عبد الواحد الناقد، حدثنا عيسى بن يوسف الطباع، حدثنا حلبس بن محمد، حدثنا الثوري، حدثنا مغيرة بن إبراهيم، عن علقمة، عن عبدالله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سطع نور في الجنة فرفعوا رؤوسهم فإذا هو من ثغر حوراء ضحكت.
وقد رواه أحمد بن يوسف الطباع، عن حلبس، فقال: حماد بدل مغيرة.
قلت: هذا باطل.
ثم قال ابن عدى: حدثنا أبو يعلى، حدثنا بشر بن سيحان،
__________
(1) أعادها في النساء (هامش س).
(2) في ل: وجزم ابن عدى في ترجمته بأن حلبس بن محمد وحلبس بن غالب واحد.
(*)(1/587)
حدثنا حلبس بن غالب، حدثنا الثوري، عن أبى الزناد، عن الاعرج، عن أبى هريرة، قال: قال رجل: يا رسول الله، زوجت بنتى وأنا أحب أن تعينني بشئ.
قال: ما عندي شئ، ولكن اثنتى بقارورة وعود شجرة.
قال: فأتاه، فجعل يسلت العرق
من ذراعيه حتى امتلات القارورة، قال: خذها، ومر ابنتك أن تغمس هذا العود في القارورة فتطيب به، فكانت إذا تطيبت شم أهل المدينة رائحة ذلك الطيب فسموا بيوت المطيبين.
قلت: وهذا منكر جدا.
2234 - حليس - كفليس: هو ابن هاشم.
له عن سلمة بن عبدالرحمن.
مجهول.
[ حماد ] 2235 - [ صح ] حماد بن أسامة [ أبو أسامة ] (1) الحافظ الكوفى [ ع ]، أحد الاثبات (2)، سمع من هشام بن عروة، وطبقته.
قال الازدي: قال المعيطى: كان كثير التدليس، ثم بعد ذلك تركه.
وذكر الازدي، عن سفيان الثوري بلا إسناد، قال: إنى لاعجب كيف جاز حديث أبى أسامة، كان أمره بينا، كان من أسرق الناس لحديث جيد.
قلت: أبو أسامة لم أورده لشئ فيه، ولكن ليعرف أن هذا القول باطل.
قد روى عنه أحمد، وعلى، وابن معين، وابن راهويه، وقال أحمد: ثقة من أعلم الناس بأمور الناس وأخبارهم بالكوفة، وما كان أرواه عن هشام وما كان أثبته ! لا يكاد يخطئ.
وقال عبدالله مشكدانه: سمعت أبا أسامة يقول: كتبت بأصبعى هاتين مائة ألف حديث.
مات سنة إحدى ومائتين - رحمه الله.
2236 - حماد بن بحر الرازي.
عن جرير، وغيره.
مجهول.
__________
(1) من خ.
(2) في ه: مولى بنى هاشم.
(*)(1/588)
2237 - حماد بن بسطام.
عن بعض التابعين.
قال الازدي: لا يكتب حديثه.
2238 - حماد بن بشير الجهضمى.
عن عمارة المعولى.
في ثقات ابن حبان: ما علمت روى عنه سوى محمد بن المثنى، فذكر صاحب الادب له حديثا منكرا.
أما: 2239 - حماد بن بشير الربعي فآخر مقل.
له عن عمرو بن عبيد.
وعنه حيوة ابن شريح، وسعيد بن أبى أيوب.
ذكره ابن حبان في ثقاته.
2240 - حماد بن تحى (1).
قيده الامير بتاء مضمومة.
روى عن عون بن أبى جحيفة.
تفرد عنه محمد بن إبراهيم بن أبى العنبس الزهري.
كوفى، لا يعرف.
2241 - حماد بن الجعد.
ويقال ابن أبى الجعد.
عن قتادة.
وعنه هدبة القيسي.
قال ابن معين: ليس بشئ.
وقال - مرة: ليس بثقة.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال أبو زرعة: لين.
وصلحه أبو حاتم.
2242 - حماد بن جعفر [ ق ] العبدى.
بصرى.
عن شهر، وميمون بن سياه.
وعنه أبو عاصم، وجماعة.
وثقه ابن معين، وابن حبان.
وقال ابن عدى: منكر الحديث، لم أجد له غير حديثين عن شهر، عن أم شريك: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقرأ على الجنائز بأم القرآن، وعن الضحاك بن حمرة (2)، عن حماد بن جعفر، عن ميمون ابن سياه، عن أنس في التزاور وفضله.
2243 - حماد بن حميد.
محدث لا يدرى من هو.
روى عنه البخاري في صحيحه، عن عبيدالله بن معاذ، فهو أصغر من البخاري.
2244 - حماد بن أبى حميد [ ت، ق ] المدنى، وهو محمد بن أبى حميد الانصاري.
ضعيف.
سيعاد.
يروى عن الزهري، وزيد بن أسلم.
__________
(1) الضبط في المشتبه.
وفي س: بسكون الحاء: تحيى.
(2) الضبط في س، خ، والتقريب.
وفي التهذيب حمزة.
(*)(1/589)
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال ابن معين: ليس حديثه بشئ.
وقال النسائي: ليس بثقة.
2245 - حماد بن أبى حنيفة النعمان بن ثابت الكوفى.
ضعفه ابن عدى وغيره من قبل حفظه.
2246 - حماد بن داود الكوفى.
عن على بن صالح بن حى.
قال ابن عدى: ليس بالمعروف.
2247 - حماد بن دليل [ د ] قاضى المدائن.
عن الحسن بن صالح وغيره.
ضعفه أبو الفتح الازدي [ وغيره ] (1).
2248 - حماد بن راشد.
عن جابر الجعفي.
قال الازدي: يتكلمون فيه.
2249 - حماد بن سعيد البراء.
بصرى.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال العقيلى: في حديثه وهم.
حدثنا أحمد بن عمرو، حدثنا محمد بن يزيد الرواس، حدثنا حماد بن سعيد، عن إسماعيل، عن قيس، عن ابن مسعود، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بشاة ميتة فقال: ألا انتفعتم بإهابها.
والصواب إسماعيل بن أبى خالد، عن عامر، عن عكرمة، عن ابن عباس / (2 [ أما: 2250 - حماد بن سعيد الصغانى فشيخ حكى عنه عبد الرزاق، ما أرى به بأسا ] 2).
2251 - حماد بن سلمة [ م، عو ] بن دينار الامام العلم، أبو سلمة البصري.
عن أبى عمران الجونى، وثابت، وابن أبى مليكة، وعبد الله بن كثير الدارى، وخلق.
وعنه مالك، وشعبة، وسفيان، وابن مهدى، وعارم، وعفان، وأمم.
وكان ثقه، له أوهام، قال أحمد: هو أعلم الناس بحديث خاله حميد الطويل وأثبتهم فيه.
وقال ابن معين: هو أعلم الناس بثابت.
وقال آخر: إذا رأيت الرجل
يقع في حماد فاتهمه على الاسلام.
__________
(1) ليس في س.
(2) ما بين القوسين ليس في س، خ.
وهو في ل.
(*)(1/590)
قال ابن المدينى: كان عند يحيى بن الضريس، عن حماد - عشرة آلاف.
وقال عمرو بن سلمة: كتبت عن حماد بن سلمة بضعة عشر ألفا.
وقال ابن المبارك: ما رأيت أحدا كان أشبه بمسالك الاول من حماد.
ورى الكوسج، عن ابن معين: ثقة.
وقال آخر: كان يعد من الابدال، وعلامة الابدال ألا يولد لهم.
تزوج سبعين امرأة فلم يولد له.
وقال أبو عمر الجرمى: ما رأيت فقيها قط أفصح من عبد الوارث إلا حماد بن سلمة.
وقال عفان: رأيت من هو أعبد من حماد، لكن ما رأيت أشد مواظبة على الخير وقراءة القرآن والعمل لله منه.
وقال التبوذكى: ما أتينا أحدا يعلم بنية إلا حماد ابن سلمة، ولو قلت: إننى ما رأيته ضاحكا قط صدقت.
كان مشغولا بنفسه إما يقرأ أو يسبح أو يحدث أو يصلى.
وقال ابن مهدى: ولو قيل لحماد إنك تموت غدا ما قدر أن يزيد في عمله شيئا.
وقال يونس المؤدب.
مات حماد في المسجد وهو يصلى.
وروى سوار بن عبدالله العنبري، عن أبيه: كنت آتى حماد بن سلمة في سوقه فإذا ربح في ثوب حبة أو حبتين شد جونته فلم يبع شيئا.
وقال آدم بن أبى إياس: شهدت حماد بن سلمة ودعوه - يعنى السلطان - فقال: أحمل لحية حمراء إلى هؤلاء ! لا والله.
وقال قريش بن أنس عنه قال: ما كان من نيتى أن أحدث حتى رأيت أيوب في النوم فقال لى: حدث، فإن الناس يقبلون.
وقال: أهدى له هدية فقال لمهديها: إن قبلتها لم أحدثك، وإن لم أقبلها
حدثتك.
وقال ابن حبان: لم ينصف من جانب حديث حماد، واحتج بأبى بكر بن عياش، وعبد الرحمن بن عبدالله بن دينار، وكان خزازا، [ وكان ] (1) من العباد المجابى الدعوة.
__________
(1) من س.
(*)(1/591)
وقال وهيب: كان حماد بن سلمة سيدنا وأعلمنا.
وقال آخر: كان إماما في العربية فقيها وفصيحا مفوها مقرئا شديدا على المبتدعة، له توليف.
وكان يقول: قدمت مكة وعطاء حى.
وقال اليزيدى: يا طالب النحو ألا فابكه * بعد أبى عمرو وحماد قال أبو داود: لم يكن لحماد بن سلمة كتاب غير كتاب قيس بن سعد - يعنى كان يحفظ علمه.
قال حماد بن زيد، ما كنا نرى أحدا يتعلم بنية غير حماد بن سلمة، وما نرى اليوم من يعلم بنية غيره.
وقال عفان: اختلف أصحابنا في سعيد بن أبى عروبة، وحماد بن سلمة، فصرنا إلى خالد بن الحارث فسألناه فقال: حماد أحسنهما حديثا وأثبتهما لزوما للسنة.
فرجعنا إلى يحيى القطان فأخبرناه فقال: قال لكم وأحفظهما ؟ قلنا: لا.
وقال يحيى القطان: حماد بن سلمة، عن زياد الاعلم.
وقيس بن سعد ليس بذاك.
وقال أحمد ويحيى: ثقة.
وقال ابن المدينى: من سمعتموه يتكلم في حماد فاتهموه.
وقال رجل لعفان: أحدثك عن حماد ؟ قال: من حماد ؟ ويلك ! قال: ابن سلمة.
قال: ألا تقول أمير المؤمنين.
قال إسحاق بن الطباع: قال لى ابن عيينة: العلماء ثلاثة: عالم بالله وبالعلم، وعالم بالله ليس بعالم بالعلم، وعالم بالعلم ليس بعالم بالله.
قال ابن الطباع: الاول كحماد بن سلمة، والثانى مثل أبى الحجاج العابد، وعالم بالعلم ليس بعالم الله أبو يوسف وأستاذه.
وقال أحمد: أثبتهم في ثابت حماد بن سلمة.
وعن محمد بن يحيى.
قال: سئل أحمد عن الحمادين، فقال: حماد بن سلمة بن دينار، وحماد بن زيد بن درهم الفضل بينهما كفضل الدينار على الدرهم.(1/592)
الحسن بن سفيان، حدثنا هدبة، قال: صليت على شعبة، فقيل: أرأيته ؟ فغضب وقال: رأيت حماد بن سلمة وهو خير منه، كان سنيا / وكان شعبة رأيه رأى الكوفيين.
الدولابى، حدثنا محمد بن شجاع [ ابن ] (1) الثلجى، حدثنى إبراهيم بن عبدالرحمن ابن مهدى، قال: كان حماد بن سلمة لا يعرف بهذه الاحاديث - يعنى التى في الصفات - حتى خرج مرة إلى عبادان، فجاء وهو يرويها، فلا أحسب إلا شيطانا خرج إليه من البحر، فألقاها إليه.
قال ابن الثلجى: فسمعت عباد بن صهيب يقول: إن حمادا كان لا يحفظ، وكانوا يقولون إنها دست في كتبه /.
وقد قيل: إن ابن [ أبى ] (1) العوجاء كان ربيبه فكان يدس في كتبه.
قلت: ابن الثلجى ليس بمصدق على حماد وأمثاله، وقد اتهم.
نسأل الله السلامة.
حماد بن سلمة، عن ثابت، عن ابن أبى ليلى، عن صهيب - مرفوعا: للذين أحسنوا الحسنى وزيادة، قال: هي النظر إلى وجه الله.
حماد، عن ثابت، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ (2): فلما تجلى ربه للجبل.
قال: أخرج طرف خنصره، وضرب على إبهامه، فساخ الجبل.
فقال حميد الطويل لثابت: تحدث بمثل هذا ؟ قال: فضرب في صدر حميد وقال: يقوله أنس، ويقوله
رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكتمه أنا ! رواه جماعة عن حماد [ وصححه الترمذي ] (3).
إبراهيم بن أبى سويد، وأسود بن عامر، حدثنا حماد، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس - مرفوعا: رأيت ربى جعدا أمرد.
عليه حلة خضراء.
وقال ابن عدى: حدثنا عبدالله بن عبدالحميد الواسطي، حدثنا النضر بن سلمة شاذان، حدثنا الاسود بن عامر، عن حماد، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس
__________
(1) ليست في س.
(2) سورة الاعراف، آية 142 (3) ليس في س، وخ.
وهو في ه وحدها.
(*)(1/593)
أن محمدا رأى ربه في صورة شاب أمرد دونه ستر من لؤلؤ قدميه (1) أو رجليه في خضرة.
وحدثنا ابن أبى سفيان الموصلي، وابن شهريار، قالا: حدثنا محمد بن رزق الله ابن موسى، حدثنا الاسود بنحوه.
وقال عفان: حدثنا عبد الصمد بن كيسان، حدثنا حماد، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: رأيت ربى.
وقال أبو بكر بن أبى داود: حدثنا الحسن بن يحيى بن كثير، حدثنا أبى، حدثنا حماد بنحوه، فهذا من أنكر ما أتى به حماد بن سلمة، وهذه الرؤية رؤية منام إن صحت.
قال المرودى: قلت لاحمد: يقولون لم يسمع قتادة عن عكرمة.
فغضب وأخرج كتابه بسماع قتادة، عن عكرمة، في ستة أحاديث.
ورواه الحكم بن أبان عن زيرك عن عكرمة.
وهو غريب جدا.
العيشى، حدثنا حماد، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة - مرفوعا: أنزل القرآن على ثلاثة أحرف.
ثم ساق ابن عدى لحماد جملة مما ينفرد به متنا أو إسنادا، ومنه ما يشاركه فيه غيره.
وحماد إمام جليل، وهو مفتى أهل البصرة مع سعيد بن أبى عروبة.
قال إسحاق بن الطباع: قال لنا حماد بن سلمة: من طلب الحديث لغير الله مكربه.
وقال أبو سلمة: سمعت حمادا يقول: إن الرجل ليثقل حتى يخف.
قلت: قد احتج مسلم بحماد بن سلمة في أحاديث عدة في الاصول وتحايده البخاري.
وقد نكت ابن حبان كما مر على البخاري، ولم يسمه حيث يحتج بعبد الرحمن ابن عبدالله بن دينار وبابن أخى الزهري وبابن عياش، ويدع حمادا.
__________
(1) هكذا في الاصول.
(*)(1/594)
قال الحاكم في المدخل: ما خرج مسلم لحماد بن سلمة في الاصول إلا من حديثه عن ثابت.
وقد خرج له في الشواهد عن طائفة.
مات حماد سنة سبع وستين ومائة، رحمه الله.
2252 - حماد بن سليم القرشى.
عداده في التابعين.
مجهول.
2253 - حماد بن أبى سليمان [ م، عو ] مسلم أبو إسماعيل الاشعري الكوفى، أحد أئمة الفقهاء.
سمع أنس بن مالك، وتفقه بإبراهيم النخعي.
روى عنه سفيان، وشعبة، وأبو حنيفة، وخلق.
تكلم فيه للارجاء، ولولا ذكر ابن عدى له في كامله لما أوردته.
قال ابن عدى: حماد كثير الرواية، له غرائب، وهو متماسك، لا بأس به.
وقال ابن معين وغيره: ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق لا يحتج به، مستقيم في الفقه، فإذا جاء الاثرشوش.
وقال عبد الرزاق، عن معمر: كان حماد [ بن أبى سليمان ] (1) يصرع، فإذا أفاق توضأ.
جرير، عن مغيرة، قال: كان حماد يصيبه المس.
عباد بن يعقوب، سمعت شريكا قال: رأيت حماد بن أبى سليمان وأنه يصرع.
أبو حذيفة، حدثنا الثوري، قال: كان الاعمش يلقى حمادا حين تكلم في الارجاء فلم يكن يسلم عليه.
وروى عبدالله بن محمد التيمى، عن أبى شعيب الصلت بن دينار، قال: قلت لحماد: أنت راوية إبراهيم ! كان إبراهيم مرجئا !، قال: لا، كان شاكا مثلك.
القواريرى، حدثنا حماد بن زيد، قال: قدم علينا حماد بن أبى سليمان البصرة، فخرج، وعليه ملحفة حمراء فجعل فتيان البصرة يسخرون به / قال له رجل: ما تقول في رجل وطئ دجاجة ميتة، فخرج من بطنها بيضة.
وقال له آخر: ما تقول في رجل طلق امرأته ملء سكرجة ؟
__________
(1) ليس في خ.
(*)(1/595)
وقال أبو المليح الرقى: قدم علينا حماد فخرجت إليه، فإذا عليه ملحفة معصفرة وقد خضب بالسواد، فلم أسمع منه.
مسلم، سمعت حماد بن سلمة قال: كنت أسأل حماد بن أبى سليمان عن المسندات، وكانوا يسألونه عن رأيه، فكنت إذا جئت قال: لا جاء الله بك.
يوسف بن يعقوب الصفار، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الاعمش، قال: حدثنى حماد بحديث عن إبراهيم، وكان غير ثقة.
وقال الاعمش - مرة: حدثنا حماد، وما كنا نصدقه.
العقيلى، حدثنا محمد بن جعفر بن الامام، حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا جرير، عن مغيرة، قال: حج حماد بن أبى سليمان، فلما قدم أتيناه فقال: أبشروا يأهل الكوفة، رأيت عطاء، وطاوسا، ومجاهدا، فصبيانكم، بل صبيان صبيانكم أفقه منهم.
قال
مغيرة: فرأينا ذلك بغيا منه.
قلت: مات حماد - رحمه الله - سنة عشرين ومائة (1).
2254 - حماد بن شعيب الحمانى الكوفى.
عن أبى الزبير وغيره.
ضعفه ابن معين وغيره.
وقال يحيى - مرة: لا يكتب حديثه.
وقال البخاري: فيه نظر.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن عدى: أكثر حديثه مما لا يتابع عليه.
ومن مناكيره ما رواه جماعة عنه، عن أبى الزبير، عن جابر: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل الماء إلا بمئزر.
قال العقيلى: لا يتابعه عليه إلا من هو دونه أو مثله.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوى، روى عنه يحيى الوحاظى، وعبد الاعلى بن حماد، وجماعة.
وأقدم شيخ له سلمة بن كهيل، وأحسبه بقى إلى حدود السبعين ومائة.
2255 - حماد بن عبدالرحمن الانصاري.
عن إبراهيم بن محمد ابن الحنفية.
وعنه إسرائيل.
ضعفه الازدي.
__________
(1) في هامش س: أرخه ابن حبان في الثقات سنة عشرة ومائة.
(*)(1/596)
2256 حماد بن عبدالرحمن الكلبى [ ق ].
شيخ لهشام بن عمار.
[ يروى ] (1) عن سماك بن حرب.
ضعفه أبو حاتم وغيره.
قال هشام بن عمار: حدثنا حماد بن عبدالرحمن، عن إدريس الاودى، عن سعيد بن المسيب، قال: حضرت ابن عمر في جنازة، فلما وضعها في اللحد قال: بسم الله، وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله.
فلما أخذ في تسوية اللبن على اللحد قال: اللهم أجرها من الشيطان، ومن عذاب القبر، ومن عذاب النار.
فلما سوى الكثيب عليها قام جانب القبر، ثم قال: اللهم جاف
الارض عن جنبيها، وصعد روحها، ولقها منك رضوانا.
فقلت لابن عمر: أشئ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم أم برأيك ؟ قال: إنى إذا لقادر على القول، بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2257 - حماد بن عبدالرحمن.
عن أبيه.
ذكره ابن أبى حاتم مختصرا.
مجهول.
2258 - حماد بن عبدالملك الخولانى.
عن هشام بن عروة.
لا يدرى من ذا.
2259 - حماد بن عبيد، أو ابن عبيدالله.
عن جابر الجعفي.
قال أبو حاتم: ليس بصحيح الحديث، ولا يعبأ به.
وقال البخاري (1): لم يصح حديثه.
أخبرني عبدالرحمن بن مفضل، حدثنا محمد بن سليمان، حدثنا حماد بن عبيد الكوفى، عن جابر، عن عكرمة، عن ابن عباس أن ضفدعا ألقت نفسها في النار من مخافة الله، فأثابهن الله برد الماء، وجعل نقيقهن التسبيح.
2260 - حماد بن عثمان.
عن الحسن البصري.
مجهول.
2261 - حماد بن عمار.
شيخ للتبوذكى.
لا يعرف.
__________
(1) ليس في س.
(2) مكان كلمة البخاري بياض في خ.
وبياض في س وعليها " كذا " والمثبت في ل.
(*)(1/597)
2262 - حماد بن عمرو النصيبى.
عن زيد بن رفيع وغيره.
قال الجوزجانى: كان يكذب.
وقال البخاري: يكنى أبا إسماعيل، منكر الحديث.
وقال النسائي: متروك الحديث.
عمرو بن خالد الحرانى، حدثنا حماد بن عمرو النصيبى، عن الاعمش، عن أبى صالح، عن أبى هريرة - مرفوعا: إذا لقيتم المشركين في طريق فلا تبدءوهم بالسلام واضطروهم
إلى أضيقها.
وإنما يحفظ هذا لسهيل، عن أبيه.
وقال ابن حبان: كان يضع الحديث وضعا.
روى عنه يعقوب بن كاسب.
قال الخطيب: يكنى أبا إسماعيل.
قدم بغداد، وحدث عن زيد بن رفيع، والاعمش، وسفيان.
روى عنه إبراهيم بن موسى الفراء، وإسماعيل بن عيسى العطار، وعلى بن حرب، وسعدان بن نصر، وإبراهيم بن الهيثم البلدى.
وقال ابن عمار الموصلي: حدثنى عبدالله بن عصمة النصيبى، وآخر - أن رجلا جاء إلى حماد بن عمرو بخمسين حديثا للاعمش، فردها، ولم يسمع منه حرفا، وأنه أخذ كتاب زيد بن رفيع من عبدالحميد بن يوسف، ثم كان يرويه عن زيد.
قال ابن عمار: قد سمعت من حماد كثيرا، ولا أرى الرواية عنه.
والعجب (1) من ابن المبارك، والمعافى حيث رويا عنه، لم يكن يدرى إيش الحديث.
وروى عثمان بن سعيد، عن ابن معين: ليس بشئ.
وقال أبو زرعة: واهى الحديث /.
2263 - حماد بن عيسى [ ت، ق ] الجهنى غريق الجحفة (2).
عن جعفر الصادق، وابن جريج بطامات.
وعنه الجوزجانى، وعبد، وعباس الدوري.
ضعفه أبو داود، وأبو حاتم، والدارقطني، ولم يتركه.
غرق سنة ثمان ومائتين.
__________
(1) ل: وأتعجب.
(2) في الخلاصة: لقب عرف به، غرق حاجا سنة 208 ه.
(*)(1/598)
2264 - حماد بن عيسى العبسى.
كوفى.
له حديث عن بلال بن يحيى العبسى.
وعنه عباد بن يعقوب، وعثمان بن أبى شيبة.
فيه جهالة.
2265 - حماد بن غسان.
عن سفيان بن عيينة.
ضعفه الدارقطني.
2266 - حماد بن قيراط النيسابوري.
عن عبيدالله بن عمر، وشعبة.
وعنه محمد بن يزيد محمش، وغيره.
كان أبو زرعة يمرض القول فيه.
وقال ابن حبان: لا تجوز الرواية عنه، يجئ بالطامات.
وقال ابن عدى: عامة ما يرويه فيه نظر.
/ 2267 - حماد بن المبارك السجستاني.
مجهول.
2268 - حماد بن المبارك، بغدادي، لا يعرف.
عن عبدالله بن ميمون، وأتى بخبر غير صحيح، فقال: حدثنا عبدالله بن ميمون البغدادي، حدثنا إسماعيل ابن أمية، عن ابن جريج، عن عطاء، عن جابر: ما صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر قط إلا قال: عثمان في الجنة.
قال الدارقطني: كذا قال حماد، وإنما يعرف برواية إسماعيل بن يحيى التيمى، عن ابن جريج.
2269 - حماد بن محمد.
عن مبارك بن فضالة.
ضعفه صالح بن محمد الحافظ.
وقال العقيلى: حماد بن محمد الفزارى لم يصح حديثه، لا يعرف إلا به، حدثناه معاذ ابن المثنى، وسعيد بن إسرائيل، والحسن بن على الفارسى، قالوا: حدثنا حماد بن محمد، حدثنا أيوب بن عتبة، عن قيس بن طلق، عن أبيه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار.
توفى سنة ثلاثين ومائتين.
2270 - حماد بن المختار.
عن عبدالملك بن عمير بحديث الطير.
لا يعرف.
رواه عنه يوسف بن عدى.
2271 - حماد بن مسلم [ م، عو ] الفقيه، أحد الاعلام بالكوفة، ومن صغار التابعين.
قد مر (1)، وأنه صدوق، وقد ذكره ابن سعد فقال: ضعيف الحديث.
وقال السليمانى: كان من المرجئة، وقد ذكر (1).
__________
(1) صفحة 595 برقم 2253 (*)(1/599)
2272 - حماد بن المنهال.
عن محمد بن راشد.
قال الدارقطني: مجهول.
2273 - حماد بن نجيح [ س، ق ] شيخ وكيع، بصرى إسكاف.
عن أبى رجاء العطاردي، وجماعة، وحدث عنه مسلم بن إبراهيم.
وثقه أحمد، وابن معين، وذكره ابن عدى في الكامل وصلحه وقواه.
وقال أحمد بن حنبل: ثقة مقارب الحديث.
2274 - حماد بن نجيح الراوى القصاب (1).
عن طلحة بن عمرو.
تفرد عنه نوح بن أنس الرازي.
2275 - حماد بن نفيع الرقى.
2276 - وحماد بن هارون، عن الربيع بن أبى راشد - مجهولان.
2277 - حماد بن واقد [ ت ] العيشى الصفار.
عن ثابت البنانى، وأبى التياح وجماعة.
وعنه ابنه فطر، وأحمد بن المقدام العجلى، وحفص الربالى، وعبد الرحمن، رسته (2).
ضعفه ابن معين.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو زرعة وغيره: لين.
وقال ابن عدى: بصرى، يكنى أبا عمرو.
وقال الفلاس: كثير الخطأ والوهم.
وحدثنا أبو عروبة، حدثنا أبو الأشعث، حدثنا حماد بن واقد، عن محمد بن ذكوان، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر، قال: إنا لقعود بفناء النبي صلى الله عليه وسلم إذ مرت امرأة فقال بعضهم: هذه بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو سفيان: مثل محمد صلى الله عليه وسلم في بنى هاشم كريحانة في وسط النتن، فانطلق الناس فأخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء يعرف في وجهه النضب، حتى قام فقال: ما بال أقوال تبلغني عن أقوام ! إن الله خلق السموات سبعا، فاختار العليا منها، وأسكن سائر سمواته من شاء من خلقه..الحديث.
__________
(1) هذا في الاصول كلها.
وفي التقريب: العصاب: بمهملتين آخره موحدة.
(2) لقب عبدالرحمن عمر (التقريب).
(*)(1/600)
تابعه غيره فرواه غير واحد عن عبدالله بن بكر السهمى، حدثنا يزيد بن عوانة، عن محمد بن ذكوان.
2278 - حماد بن الوليد الكوفى الازدي.
عن سفيان الثوري.
وعنه الحسن ابن عرفة، والحسين بن على الصدائى.
قال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وسئل أبو حاتم عنه فقال: شيخ.
وقال ابن حبان: يسرق الحديث ويلزق بالثقات ما ليس من أحاديثهم.
روى عن سفيان، عن ابن سوقة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبدالله - مرفوعا: من عزى مصابا كان له مثل أجره.
وإنما هذا حديث على بن عاصم.
2279 - حماد بن يحيى الابح (1) [ ت ] أبو بكر السلمى البصري.
عن معاوية ابن قرة، وابن أبى ملكية، وجماعة.
وعنه قتيبة، ولوين، وخلق.
وثقه ابن معين، وقال أحمد: ما أرى به بأسا.
وقال أبو زرعة: ليس بالقوى.
وقال أبو داود: يخطئ كما يخطئ الناس.
وقال الجوزجانى: روى عن الزهري حديثا معضلا، سمعت من يزعم أن الحديث رواه الوقاصى.
ولحماد، عن أبى إسحاق، عن عكرمة، عن [ عبدالله ] (2) بن عباس: الغلام الذى قتله الخضر طبع كافرا.
غيره يقول: عن سعيد بن جبير بدل عكرمة.
وقال أبو همام الخاركى: حدثنا حماد بن يحيى، قال: قال لى ابن أبى مليكة: تعرف أيوب ؟ قلت: نعم.
قال: ما بالمشرق مثله.
ولحماد عن ثابت، عن أنس: أمتى كالمطر.
قال ابن عدى: فبعض حديثه لا يتابع عليه، وهو ممن يكتب حديثه.
وذكره
البخاري في الضعفاء، فقال: يهم في الشئ بعد الشئ.
قلت: هو أكبر شيخ لابن معين، ومن طبقته حماد بن تحى.
عن عون بن أبى جحيفة.
كما قد مضى.
__________
(1) بالموحدة المفتوحة بعدها مهملة.
(2) في التهذيب.
(3) صفحة 589 برقم 2240 (*)(1/601)
2280 - حماد بن يحيى بن المختار.
عن عطية العوفى.
قال ابن عدى: مجهول.
يوسف بن عدى، حدثنا حماد بن المختار /، عن عبدالملك بن عمير، عن أنس، قال: أهدى للنبى صلى الله عليه وسلم طائر، فقال: اللهم ائتنى بأحب خلقك [ إليك ] (1) وذكر الحديث.
هذا حديث منكر.
وساق له ابن عدى حديثا آخر موضوعا في العترة.
2281 - حماد بن مالك.
ويقال حماد المالكى، شيخ روى عن الحسن، رموه بالكذب.
2282 - حماد، مولى بنى أمية.
حدث عنه عنبسة.
قال الازدي: متروك.
2283 - حماد الربعي.
عن أبى الزبير.
لا يعرف.
2284 - حماد الرائض.
عن الحسن، مجهول.
روى عنه بشر بن الحكم.
[ حمان، وحمدان ] 2285 - حمان (2).
عن معاوية [ س ] في النهى عن الذهب وصفف النمور.
تفرد عنه أخوه أبو شيخ الهنائى.
وقيل اسمه حمان - بالفتح.
وقيل بالضم.
وقيل جمان - بجيم وتخفيف.
ويقال جماز.
ويقال أبوجماز.
ويقال جمزات.
لا يدرى من هو.
2286 - حمدان بن سعيد.
عن عبدالله بن نمير.
أتى بخبر كذب عن عبيدالله، عن نافع، عن ابن عمر: كان كاتب النبي صلى الله عليه وسلم اسمه سجل.
2287 - حمدان بن الهيثم.
عن أبى مسعود أحمد بن الفرات.
وعنه أبو الشيخ
ووثقه، لكنه أتى بشئ منكر عن أحمد، عن أحمد (3) بن حنبل في معنى قوله عليه السلام: إن الله خلق آدم على صورته.
زعم أنه قال صور الله صورة آدم قبل خلقه، ثم خلقه على تلك الصورة، فأما أن يكون خلق الله آدم على صورته فلا، فقد قال تعالى: [ ليس كمثله شئ ].
__________
(1) من ل.
(2) في التهذيب: بالكسر ويقال بالضم، ويقال بالفتح.
ويقال أبوحمان، ويقال حمران، ويقال جمان، ويقال: جماز ويقال أبوجماز، ووقع عند ابن ماكولا حمان بن خالد، وساق الخلاف في اسمه (3 - 23).
(3) عليه علامة الصحة في س.
(*)(1/602)
قال يحيى بن مندة في مناقب أحمد: قال المظفر بن أحمد الخياط في كتاب السنة: وحمدان بن الهيثم يزعم أن أحمد قال: صور الله صورة آدم قبل خلقه، وأبو الشيخ فوثقه في كتاب الطبقات.
ويدل على بطلان روايته ما رواه حمدان بن على الوراق الذى هو أشهر من حمدان بن الهيثم، وأقدم.
أنه سمع أحمد بن حنبل، وسأله رجل عن حديث خلق آدم على صورته على صورة آدم، فقال أحمد: فأين الذى يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله خلق آدم على صورة الرحمن.
ثم قال أحمد: وأى صورة لآدم قبل أن يخلق.
الطبراني، سمعت عبدالله بن أحمد يقول: قال رجل لابي: إن فلانا (1) يقول في حديث رسول الله: إن الله خلق آدم على صورته.
فقال: على صورة الرجل.
فقال أبى: كذب، هذا قول الجهمية.
وأى فائدة في هذا.
وقيل: إن أبا عمر بن عبد الوهاب هجر أبا الشيخ لمكان حكاية حمدان، وقال: إن أردت أن أسلم عليك فأخرج من كتابك حكاية حمدان بن الهيثم.
[ حمدويه، وحمدون ] 2288 - حمدون (2) بن عباد البزاز المشهور بالفرغانى، بغدادي، ثقة.
عن على
ابن عاصم وطبقته.
وثقه محمد بن مخلد.
وقال الخطيب: مخلد عندنا محله الصدق.
وقال الحافظ أبو على النيسابوري: حدث ببواطيل عن على بن عاصم.
2289 - حمدويه بن مجاهد.
عن ابن أبى خالد.
لا يعرف.
وقال الازدي: لا يكتب حديثه.
2290 - حمدون بن محمد بن حمدون بن هشام الحافظ.
لا أعرفه جيدا، وقد تكلم فيه.
__________
(1) س: قائلا.
والمثبت في خ، ل.
(2) اسمه محمد، وحمدون لقب غلب عليه (التقريب).
(*)(1/603)
[ حمران ] 2291 - [ صح ] حمران بن أبان [ ع ] مولى عثمان.
ثقة من سبى عين التمر.
روى عنه عروة، وعطاء بن يزيد الليثى، وزيد بن أسلم، وعدة.
وقد ذكره ابن سعد في الطبقات، فقال: لم أرهم يحتجون به.
وقد أورده البخاري في الضعفاء، لكن ما قال ما بليته قط.
2292 - حمران بن أعين [ ق ] الكوفى.
روى عن أبى الطفيل وغيره، وقرأ عليه حمزة.
كان يتقن القرآن.
قال ابن معين: ليس بشئ.
وقال أبو حاتم: شيخ.
وقال أبو داود: رافضي.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وروى حمزة، عن حمران بن أعين أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ (1) [ إن لدينا أنكالا وجحيما ]، فصعق.
وبه: إن رجلا قال: يا نبئ الله، قال لست بنبئ الله، ولكني نبى الله - فلم يهمز.
[ حمرة، وحمزه ] 2293 - حمرة (2) بن عبد كلال الرعينى.
حدث عنه رشدين بن سعد المصرى، ليس بعمدة ويجهل.
2294 - حمزة بن إسماعيل.
عن زهير بن معاوية.
وعنه حفص بن عمر المهرقانى، فذكر في الضعفاء له العقيلى حديثا عن زهير، عن سماك، عن جابر بن سمرة - مرفوعا: من بنى بناء فليدعم على جدار جاره.
رواه الثوري، وزائدة، عن سماك، فقال: عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم /.
__________
(1) سورة المزمل، آية 12 (2) في ه: حمزة، ويقال حمزة بن عبد كلال آخر.
عن عمر.
لايعرف.
والمثبت في خ، س، والمشتبه.
وفي هامش س: ذكره ابن حبان في ثقاته في حمزة.
وقد ذكر ذلك أيضا المؤلف في ترجمة أبى مريم.
وفي ل: وذكره ابن حبان في تضاعيف من سمى حمزة بالزاى، وهو وهم منه.
(*)(1/604)
2295 - حمزة بن إسماعيل الطبري الجرجاني، أبو يعلى.
كذبه الدارقطني.
2296 - حمزة بن بهرام البلخى.
عن سفيان الثوري.
مجهول.
2297 - حمزة بن حبيب [ م، عو ] أبو عمارة الكوفى الزيات.
شيخ القراء وأحد السبعة الائمة.
مولى بنى تيم الله.
روى عن الحكم، وحبيب بن أبى ثابت، وطلحة بن مصرف، وعدى بن ثابت، والطبقة، وقرأ على الاعمش، وحمران بن أعين، وابن أبى ليلى.
وعنه حسين الجعفي، ويحيى بن آدم، وخلق.
وقرأ عليه عدة، وإليه المنتهى في الصدق والورع والتقوى.
ولد سنة ثمانين هو وأبو حنيفة في عام.
قال ابن فضيل: ما أحسب أن الله يدفع البلاء عن أهل الكوفة إلا بحمزة /.
وعن شعيب بن حرب أنه قال: ألا تسألونى عن الدر - يعنى قراءة حمزة.
وقال أبو حنيفة: غلب حمزة الناس على القرآن والفرائض.
وقد رأى الاعمش يوما حمزة مقبلا فقال: وبشر المخبتين.
وقد استوعبت أخبار حمزة في طبقات القراء.
وقد وثقه ابن معين، وغيره.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن معين أيضا: حسن الحديث، عن أبى إسحاق.
وقال الازدي والساجى: يتكلمون في قراءاته إلى حالة مذمومة، وهو صدوق في الحديث، ليس بمتقن.
وقال الساجى: صدوق سيئ الحفظ.
قلت: قد انعقد الاجماع بأخرة على تلقى قراءة حمزة بالقبول والانكار على من تكلم فيها، فقد كان من بعض السلف في الصدر الاول فيها مقال.
وكان يزيد بن هارون ينهى عن قراءة حمزة، رواه سليمان بن أبى شيخ وغيره عنه.
وقال أحمد بن سنان القطان: كان يزيد بن هارون يكره قراءة حمزة كراهية شديدة.(1/605)
وسمعت عبدالرحمن بن مهدى يقول: لو كان لى سلطان على من يقرأ قراءة حمزة لاوجعت ظهره.
وكان أحمد بن حنبل يكره قراءة حمزة.
وحكى زكريا الساجى أن أبا بكر بن عياش قال: قراءة حمزة بدعة يزيد ما فيها من المد المفرط والسكت وتغيير الهمز في الوقف والامالة وغير ذلك.
وكذا جاء عن عبدالله بن إدريس الاودى وغيره التبرم بقراءة حمزة.
وقال الفسوى: حدثنا الحميدى، عن الحويطبى، وآخر: أحدهما عن حماد بن زيد، والآخر عن أبى بكر بن عياش، قال أحدهما: قراءة حمزة بدعة.
وقال الآخر:
لو صلى بى رجل فقرأ بقراءة حمزة لاعدت صلاتي.
قلت: يكفى حمزة شهادة مثل الامام سفيان الثوري له، فإنه قال: ما قرأ حمزة حرفا إلا بأثر، وقال ابن أبى خيثمة، عن سليمان بن أبى شيخ: كان يزيد بن هارون أرسل إلى أبى الشعثاء لا تقرئ في مسجدنا قراءة حمزة.
مات سنة ثمان وخمسين ومائة.
2298 - حمزة بن حسين الدلال.
شيخ متأخر يروى عن أبى عمرو بن السماك.
قال الخطيب: كذاب.
مات سنة ثمان وعشرين وأربعمائة.
2299 - حمزة بن أبى حمزة الجزرى النصيبى.
عن ابن أبى مليكة، ومكحول، وطائفة.
وعنه على بن ثابت، وشبابة، وجماعة.
قال ابن معين: لا يساوى فلسا.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال ابن عدى: عامة ما يرويه موضوع.
قلت: له في جامع الترمذي: تربوا الكتاب.
على بن ثابت، عن أبى حمزة النصيبى، عن أبى الزبير، عن جابر - مرفوعا: من نسى أن يسمى على طعامه فليقرأ إذا فرغ: قل هو الله أحد.
ابن حبان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا سويد، حدثنا حفص بن ميسرة، حدثنا حمزة بن أبى حمزة، عن عطاء، عن ابن عمر - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم(1/606)
صلى على مقبرة، فقيل: يا رسول الله، أي مقبرة هذه ؟ قال: مقبرة بأرض العدو يقال لها عسقلان يفتحها ناس من أمتى، يبعث الله منها سبعين ألف شهيد يشفع الرجل منهم في مثل ربيعة ومضر، وعروس الجنة عسقلان.
ثقتان، عن حمزة، عن نافع، عن ابن عمر، حديث: أصحابي كالنجوم فأيهم أخذتم بقوله اهتديتم.
عثمان بن عبدالرحمن، عن حمزة، عن نافع، عن ابن عمر: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل الخفاش والخطاف، فإنهما كانا يطفئان [ النار ] (1) عن بيت المقدس حين احترق.
عمرو بن عامر، حدثنا حسين، عن حمزة بن أبى حمزة، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: لا تخللوا بالقصب، فإنه يورث الاكلة، فإن كنتم لابد فاعلين فانزعوا قشره الاعلى.
أخرجه البخاري في الضعفاء.
2300 - حمزة بن أبى حمزة المدنى.
لعله الجزرى.
قال محمد بن عثمان الحافظ: سألت عليا عنه فقال: كان ضعيفا.
2301 - حمزة بن داود المؤدب، أبو يعلى.
قال الدارقطني: ليس بشئ.
2302 - حمزة بن دينار.
عن الحسن.
وعنه هشيم.
لا أعرفه.
تفرد بهذا.
قال: عوتب الحسن في شئ من القدر فقال: كانت موعظة فجعلوها دينا.
روى هذا أبو داود في كتاب القدر.
2303 - حمزة بن زياد الطوسى.
عن شعبة، وغيره.
تركه أحمد.
وقال ابن معين: ليس به بأس.
قال هنأ: سألت أحمد عن حمزة الطوسى، فقال: لا يكتب عن الخبيث.
أخبرنا ابن علان، وأحمد بن أبى بكر كتابة، أخبرنا الكندى، أخبرنا الشيباني، أخبرنا الخطيب، أخبرنا ابن مهدى، أخبرنا ابن مخلد، حدثنا محمد بن حمزة بن زياد، حدثنا أبى، حدثنا قيس بن الربيع، عن عبيد المكتب،
__________
(1) ليس في س.
(*)(1/607)
عن مجاهد، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: جهنم تحيط بالدنيا والجنة من ورائها، فلذلك صار الصراط طريقا إلى الجنة على جهنم.
هذا حديث منكر جدا جدا، محمد واه.
2304 - حمزة بن سفينة، بصرى.
له شئ عن السائب في تشييع الجنازة، لا نعرف أن أحدا روى عنه سوى أبى سعيد مولى المهرى /، لكنه أتى بصدق.
2305 - حمزة بن سلمة، أبو أيوب.
عن أنس.
وعنه أبو نعيم وغيره.
مجهول.
2306 - حمزة بن عبدالله.
عن أبيه.
شيخ معاصر لقتادة.
مقل، مجهول.
2307 - حمزة بن عتبة، شيخ للزبير بن بكار.
لا يعرف، وحديثه منكر.
2308 - حمزة بن محمد [ د ] بن حمزة بن عمرو الاسلمي.
ليس بمشهور.
روى عنه محمد بن عبدالمجيد بن سهيل وحده في الصيام.
ضعفه ابن حزم.
2309 - حمزة بن نجيح.
عن الحسن وغيره.
قال البخاري: كان معتزليا.
وقال أبو حاتم: ضعيف.
يروى عن هذا أبو سلمة التبوذكى.
وقد وثقه أبو داود.
2310 - حمزة بن أبى محمد [ ت ].
شيخ مدنى.
عن عبدالله بن دينار.
وعنه حاتم بن إسماعيل.
لينه أبو زرعة وغيره.
2311 - حمزة بن هانئ.
عن أبى أمامة الباهلى.
مجهول.
2312 - حمزة بن واصل البصري.
عن قتادة.
لا يعرف ولا هو بعمدة.
ذكره العقيلى في الضعفاء وقال: حديثه غير محفوظ.
قلت: هو صاحب حديث المرأة البيضاء بطوله، رواه الدارقطني في كتاب الرؤية من طريق محمد بن سعيد القرشى.
حدثنا حمزة بن واصل المنقرى، وكان يلزم مسجد حماد بن سلمة، وحماد أمرنا أن نكتب عنه.
حدثنا قتادة، عن أنس..فذكر الحديث.
وفيه: فإذا كان يوم الجمعة نزل ربنا على عرشه إلى ذلك الوادي، وقد حف العرش بمنابر من ذهب مكللة بالجوهر.(1/608)
وفيه: فيناديهم عزوجل بصوته: ارفعوا رءوسكم، فإنما كانت العبادة في الدنيا.
قال العقيلى: ليس له أصل من حديث قتادة، بل هو حديث أبى اليقظان عثمان ابن عمير، عن أنس، بأنقص من هذا.
2313 - حمزة الضبى.
شيخ لشعبة.
ضعيف (1).
2314 - حمزة، أبو عمرو، قال ابن معين: لا يعرف.
2315 - حمزة، شيخ لمغيرة بن مقسم.
مجهول.
[ حمل، وحملة، وحمولة ] 2316 - حمل بن بشير بن أبى حدرد الاسلمي [ ع ].
عن عمه.
وعنه سلم ابن قتيبة.
لا يعرف.
2317 - حملة بن عبدالرحمن.
يروى عنه مسلم بن النضر (2).
قال ابن خزيمة: لست أعرفهما.
2318 - حموية بن حسين.
عن أحمد بن الخليل، معاصر لابن صاعد، لا يوثق به، وخبره باطل.
قال: حدثنا أحمد، حدثنا يزيد بن هارون، عن ابن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا، قال: ما من زرع ولا ثمر إلا عليه مكتوب بسم الله الرحمن الرحيم، هذا رزق فلان ابن فلان.
[ حميد ] 2319 - حميد بن الاسود الكرابيسى [ خ، عو ] بصرى.
عن سهيل، وحبيب بن الشهيد، وطبقتهما.
وعنه حفيده أبو بكر عبدالله بن محمد بن أبى الاسود، وعلى بن المدينى، ومسدد.
وثقه أبو حاتم وغيره، وكان عفان يحمل عليه.
وقال أحمد بن حنبل: سبحان الله ! ما أنكر ما يجئ به.
__________
(1) ل: ضعف.
(2) خ: مسلم بن أبى النضر.
والمثبت في س، ل.
(*)(1/609)
2320 - [ صح ] حميد بن تيرويه [ ع ] الطويل.
ثقة جليل.
يدلس.
سمع أنسا.
وعنه شعبة، ومالك، ويحيى بن سعيد، وخلق كثير.
قال حماد بن سلمة: لم يدع حميد لثابت علما إلا وعاه.
وقال أبو حاتم: أكبر أصحاب الحسن حميد، وقتادة.
وقيل: إن حميدا أخذ كتب الحسن فنسخها.
وقال مؤمل بن إسماعيل: عامة ما يروى حميد عن أنس سمعه من ثابت.
(1 [ وقال شعبة: لم يسمع حميد من أنس إلا أربعة أو ثلاثة أحاديث (2) والباقى سمعه من ثابت ] 1) أو ثبته فيها ثابت.
وقال يحيى القطان: كان حميد إذا ذهبت توقفه على بعض حديث أنس يشك فيه، كنت أسأله عن الشئ من فتيا الحسن فيقول: نسيته.
وقال أحمد بن حنبل: حبيب بن الشهيد أثبت من حميد.
وقال يحيى بن يعلى المحاربي: طرح زائدة حديث حميد الطويل.
قلت: إنما طرحه للبسه سواد الخلفاء وزى أعوتهم.
فعن مكى بن إبراهيم، قال: مررت بحيمد وعليه ثياب سود، فقال لى أخى: ألا تسمع منه ! فقلت: أأسمع من الشرطي.
قلت: مات سنة اثنتين وأربعين ومائة.
وأجمعوا على الاحتجاج بحميد إذا قال: سمعت.
وقد أورده العقيلى وابن عدى في الضعفاء.
2321 - حميد بن جابر الرواسى (3).
عن كبشة بنت طهمان.
وعنه حرمى ابن حفص، والتبوذكي.
قال أبو حاتم: مجهول /.
2322 - حميد بن أبى حكيم.
روى عن يحيى بن يعمر.
لا يعرف [ من ] (4) ذا.
__________
(1) ليس في س: وهو خ.
(2) في خ: إلا أربعة وعشرين حديثا.
(3) بفتح الراء وتشديد الواو.
والصحيح بالهمزة عوض الواو، وإنما أصحاب الحديث يقولونه بالواو فاتبعناهم (اللباب).
(4) ليس في س.
(*)(1/610)
2323 - حميد بن الحكم.
عن الحسن.
وعنه عمرو بن عاصم، وموسى ابن إسماعيل.
قال ابن حبان: منكر الحديث جدا، فمن ذلك عمرو بن عاصم، حدثنا حميد، عن الحسن، عن أنس - مرفوعا: غنيمتان (1) مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ.
داود بن منصور، عن حميد بن الحكم، سمعت الحسن يقول: حدثنا أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاث منجيات، وثلاث مهلكات: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه.
والمنجيات الاقتصاد في الغنى والفاقة، ومخافة الله في السر والعلانية /، والعدل في الرضا والغضب.
2324 - حميد بن حماد بن أبى (2) الخوار التميمي الكوفى [ د ].
عن سماك ابن حرب، والاعمش، وجماعة.
وعنه أبو كريب، ومحمود بن غيلان، وجماعة.
ضعفه أبو داود.
وقال أبو الحسن الدارقطني: يعتبر به.
وذكره ابن حبان في الثقات، ولينه ابن عدى.
2325 - حميد بن حيان.
عن سالم.
مجهول.
2326 - حميد بن الربيع السمرقندى، كذلك قاله أبو بكر الخطيب، وساق له خبرا كذبا، رأيت المرزنجوش نابتا تحت العرش.
تفرد به عنه أحمد بن نصر الذارع، وهو متهم.
2327 - حميد بن الربيع بن حميد بن مالك بن سحيم، أبو الحسن اللخمى
الخزاز الكوفى.
عن هشيم وابن عيينة.
وعنه المحاملى، ومحمد بن مخلد، وجماعة.
قال الدارقطني: تكلموا فيه بلا حجة.
وقال البرقانى: رأيت الدارقطني يحسن القول فيه.
وقال البرقانى: عامة شيوخنا يقولون: ذاهب الحديث.
__________
(1) في هامش خ: نعمتان، وعليها علامة الصحة.
وفي هامش ل: وفي سنن الترمذي: نعمتان.
(2) في التهذيب: ابن خوار، ويقال ابن أبى الخوار.
(*)(1/611)
وقال محمد بن عثمان بن أبى شيبة: قال أبى: أنا أعلم الناس يحميد بن الربيع، هو ثقة، لكنه شره يدلس.
وقال ابن الغلابى: قال يحيى بن معين: أخزى الله ذاك، ومن يسأل عنه.
وقال أبو محمد بن أحمد النسائي: سمعت عبدان الجواليقى قال: قال يحيى بن معين: كذابو (1) زماننا أربعة: الحسين بن عبد الاول، وأبو هشام الرفاعي، وحميد بن الربيع، والقاسم ابن أبى شيبة، وأحسن القول فيه أحمد بن حنبل.
وقال النسائي: ليس بشئ.
وقال ابن عدى: يسرق الحديث ويرفع الموقوف.
2328 - حميد بن زياد [ م، د، ت، ق ] أبو صخر المدنى الخراط، صاحب العباء، وكان حاتم بن إسماعيل يسميه حميد بن صخر.
روى عن أبى صالح ذكوان وكريب وجماعة.
وسكن مصر.
روى عنه ابن وهب، ويحيى القطان، وجماعة.
قال أحمد: ليس به بأس.
وقال ابن معين: ضعيف.
وفي رواية: ليس به بأس.
وقال ابن عدى: هو عندي صالح الحديث، إنما أنكر عليه حديثان.
ثم إن ابن عدى ذكر حميد بن صخر في موضع آخر فضعفه.
ابن وهب، عن أبى صخر، عن أبى حازم، عن أبى صالح، عن أبى هريرة - مرفوعا: المؤمن يألف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف.
قال أبو صخر: وحدثني بذلك صفوان بن سليم، وزيد بن أسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك.
أما: 2329 - حميد بن زياد الاصبحي، مصرى.
عن عمر بن عبد العزيز، ونافع.
وعنه ضمام بن إسماعيل، وأرطاة بن المنذر، ومعاوية بن صالح فذا شيخ محله الصدق، ما علمت به بأسا.
وقد زعم أبو أحمد الحاكم أنه أبو صخر المدينى (2)، فالله أعلم.
__________
(1) في س، خ: كذابي - كذا.
(2) س: المدنى.
(*)(1/612)
2330 - حميد بن سعيد بن العاص.
يروى عنه ولده سليمان.
مجهول.
2331 - حميد بن أبى سويد [ ق ] المكى.
ويقال حميد بن أبى سوية.
ويقال حميد بن أبى حميد.
عن عطاء، وعنه إسماعيل بن عياش أحاديث منكرة، لعل النكارة من إسماعيل.
وساق له ابن عدى مناكير، ثم قال: كأنه قد أخذ عطاء بقباله.
2332 - حميد بن صخر [ ق ] المدنى.
عن سعيد المقبرى وغيره.
ضعفه أحمد.
وقال النسائي: حدث عنه حاتم بن إسماعيل.
ليس بالقوى.
2333 - حميد بن طرخان [ س ]، وليس بحميد الطويل.
روى عن عبدالله ابن شقيق، عن عائشة: صلى النبي صلى الله عليه وسلم متربعا.
وعنه حفص بن غياث، وحماد بن زيد.
وثقه ابن معين، وما علمت أحدا ضعفه مع غرابة الخبر.
2334 - حميد بن عبدالله الشامي الازرق.
عن أبى سلمة.
وعنه أبو بكر بن عياش، ومحمد بن عبدالرحمن بن أبى ليلى.
هو الحمصى سيأتي.
2335 - حميد بن عبدالرحمن.
عن أبيه.
عن جده قال أبو بكر الخطيب: مجهول.
2336 - حميد بن عبدالرحمن الكوفى.
عن الضحاك.
لا يعرف، فلعله الذى قبله.
2337 - حميد بن على الكوفى.
عن ابن لهيعة.
قال ابن معين: ليس حديثه بشئ.
2338 - حميد بن على بن هارون القيسي.
يعرف بزوج غنج.
قال ابن حبان: أتيناه بالبصرة فإذا شيخ يظهر الصلاح والخير، فأملى علينا عن عبد الواحد بن غياث، عن حفص بن غياث، عن الاعمش، عن أبى صالح، عن أبى هريرة - مرفوعا: الاذان والاقامة مثنى مثنى، اللهم فأرشد الائمة، واغفر للمؤذنين.(1/613)
فقلت: زدنا، فقال: حدثنا يحيى بن حبيب، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا شعبة، عن الاعمش، عن أبى صالح، عن أبى هريرة - مرفوعا: إنه كان يصلى حتى ترم قدماه.
قال: وحدثنا قال: حدثنا هدبة، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس - مرفوعا: إذا كان يوم القيامة بعث الله على قوم ثيابا خضرا بأجنحة خضر، فيسقطون على حيطان الجنة، فيقول لهم خزنة الجنة: ما أنتم ؟ أما شهدتم الحساب ؟ أما شهدتم الموقف ؟ قالوا: لا، نحن عبدنا الله سرا فأحب أن يدخلنا الجنة سرا.
قال: فقمنا وتركناه، وعلمنا أنه إن لم يتعمد، فإنه لا يدرى ما يقول - يعنى ابن حبان، إنه ما أتى بهذه الاحاديث بين يدى الطلبة الحفاظ إلا وهو لا يعى ما يخرج من رأسه /.
2339 - حميد بن على العقيلى.
قال الدارقطني: لا يستقيم حديثه ولا يحتج به.
2340 - حميد بن عمار [ ت ].
وقيل ابن على.
وقيل ابن عبيد.
ويقال ابن عطاء الاعرج.
عن عبدالله بن الحارث.
متروك.
روى عنه خلف بن خليفة.
قال أحمد: ضعيف.
وقال أبو زرعة: واه.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال ابن حبان: يروى عن ابن الحارث عن ابن مسعود نسخة كأنها كلها موضوعة.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
ومن مناكيره: أحمد بن حاتم، حدثنا خلف بن خليفة، عن حميد، عن عبدالله ابن الحارث، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم: المتحابون في الله على عمود من ياقوتة حمراء، في رأس العمود سبعون ألف غرفة.
وذكر الحديث.
وبه: إنك لتنظر إلى الطير فتشتهيه فيخر مشويا.
روى خلف بن خليفة بالاسناد: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد قال: سجد لك خيالي وسوادى، وآمن بك فؤادى، هذه يدى بما جنيت على نفسي..الحديث.
قال ابن عدى: حميد الاعرج الكوفى هو حميد بن على.
وقيل ابن عطاء.
وقيل(1/614)
ابن عبدالله.
وقيل ابن عبيد الملائى.
روى عثام بن على، عن حميد بن عطاء، عن عبدالله بن الحارث، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رب ذى طمرين لايؤبه له، لو أقسم على الله لابره، لو قال: اللهم إنى أسألك الجنة لاعطاه الجنة ولم يعطه من الدنيا شيئا.
أخبرنا أحمد بن هبة الله، عن عبدالمعز البزاز، أخبرنا محمد بن إسماعيل الفضيلى، أخبرنا محلم بن إسماعيل بن مضر، أخبرنا الخليل بن أحمد القاضى، أخبرنا أبو العباس السراج، حدثنا قتيبة، حدثنا خلف بن خليفة، عن حميد الاعرج، عن عبدالله ابن الحارث، عن ابن مسعود، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: يوم كلم الله موسى كانت عليه جبة صوف، وكساء صوف، وسراويل صوف، ونعله من جلد حمار غير ذكى.
وأنبأنا جماعة عن ابن كليب، عن ابن بيان قراءة، أخبرنا ابن مخلد، أخبرنا الصغار، حدثنا ابن عرفة، حدثنا خلف بهذا الاسناد.
أخرجه الترمذي عن على بن حجر، عن خلف، وما لحميد في الكتب (1) الستة سواه.
2341 - [ صح ] حميد بن قيس [ ع ] المكى الاعرج المقرى، أبو صفوان، مولى بنى أسد (2) بن عبدالعزى.
وقيل: مولى بنى فزارة.
عن مجاهد، ومحمد بن إبراهيم التيمى، وجماعة.
وعنه مالك، والسفيانان، والزنجى.
وثقه أحمد وغيره.
وقال أبو حاتم: ليس به بأس.
وقال ابن عدى: لا بأس بحديثه، إنما يقع الانكار في حديثه من قبل من يروى عنه.
وقال أحمد - مرة: ليس بقوى في الحديث.
وقال ابن عيينة: كان حميد أفرضهم وأحسبهم، وكانوا لا يجتمعون إلا على قراءته، قرأ على مجاهد، ولم يكن بمكة أحد أقرأ منه ومن ابن كثير.
قيل: مات سنة ثلاثين ومائة.
__________
(1) في هامش س: صوابه الكتاب، لانه لم يروه من أصحاب الكتب الستة إلا الترمذي، وليس في الكتب عبدالله بن الحارث عن عبدالله بن مسعود إلا في هذا الحديث (ورقة 95).
(2) خ: أسيد.
(*)(1/615)
2342 - حميد بن مالك اللخمى.
عن مكحول.
وهو جد حميد بن الربيع الخزاز المذكور.
وعنه إسماعيل بن عياش.
ضعفه يحيى، وأبو زرعة وغيرهما.
وقال النسائي: لا أعلم روى عنه غير إسماعيل ابن عياش.
ثقتان، قالا: حدثنا إسماعيل، عن حميد بن مالك، عن مكحول، عن معاذ، قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما خلق الله على وجه الارض أبغض إليه من الطلاق، ولا أحب إليه من العتاق، فإذا قال لمملوكه: أنت حر إن شاء الله فهو
حر، ولا استثناء له، وإذا قال لامرأته أنت طالق إن شاء الله فله استثناؤه ولا طلاق عليه.
رواه محمد بن مصفى، حدثنا معاوية بن حفص، عن حميد بن مالك بمعناه.
ورواه حميد بن الربيع بإسنادين (1) إلى جده بمعناه.
2343 - حميد بن مسلم.
رأى واثلة بن الاسقع.
تفرد بالرواية عنه سعيد بن أبى أيوب.
2344 - حميد بن هلال.
عن يزيد بن هارون.
قال الخطيب: مجهول.
2345 - [ صح ] حميد بن هلال [ ع ].
من جلة التابعين وثقاتهم بالبصرة.
روى عن هشام بن عامر، وعبد الله بن مغفل المزني، وأنس، ومطرف بن الشخير، وعدة.
وعنه شعبة، وجرير بن حازم، وسليمان بن المغيرة.
وثقه ابن معين وغيره.
وقال يحيى القطان: كان ابن سيرين لا يرضاه - يعنى لكونه دخل في شئ من عمل السلطان.
وقال أبو هلال: ما كان بالبصرة أعلم من حميد بن هلال، ما أستثنى الحسن ولا ابن سيرين / غير أن التناوة (2) أضرت به.
وقال ابن المدينى (3): لم يلق عندي أبا رفاعة العدوى.
قلت: روايته عنه في مسلم، وهو في كامل ابن عدى مذكور، فلهذا ذكرته وإلا فالرجل حجة.
__________
(1) س: بإسناد.
(2) التناوة أراد التناية، وهى الفلاحة والزراعة، ويروى النباوة أي الشرف (النهاية).
(3) س: وقال ابن عدى.
وفي هامش س: هذا نقله الصلاح في مراسيله عن ابن المدينى، وكذا نقله المؤلف في مذهبته (96) (*)(1/616)
2346 - حميد بن وهب [ د، ق ].
عن ابن طاوس، وهشام بن عروة.
وعنه محمد بن طلحة بن مصرف، وعامر بن إبراهيم الاصبهاني.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال ابن حبان: لا يحتج به.
قلت: مقل صويلح.
2347 - حميد بن يزيد [ د ].
عن نافع في الخمر.
وعنه حماد بن سلمة.
لا يدرى من هو.
2348 - حميد الاعرج الكوفى القاص الذى يروى عنه خلف بن خليفة.
واه.
وقد مر آنفا (1).
2349 - حميد الطويل.
مر (2).
2350 - حميد الطويل شيخ مجهول.
روى عنه محمد بن زريق الموصلي.
2351 - حميد الشامي [ د ]، حمصي.
عن سليمان المنبهى (3)، وأبى عمرو الشيباني، ومحمود بن الربيع.
وعنه / محمد بن جحادة، وغيلان بن جامع.
وغيرهما قال ابن عدى: أنكر عليه حديثه عن سليمان المنبهى، ولا أعلم له غيره.
قلت: ولا أخرج له أبو داود سواه في ذكر فاطمة وتعليقها الستر وتحلية ولديها بقلبين.
2352 - حميد، أبو سالم.
شيخ سفيان بن عيينة.
مجهول.
2353 - حميد الاعرج القاص.
هو حميد الكوفى.
وهو حميد الملائى، يقال ابن عطاء.
ويقال ابن على.
ويقال ابن عبدالله، وقد ذكر (1).
ولا أعلم له شيخا سوى عبدالله بن الحارث المؤدب.
روى عنه عبيدالله بن موسى وعدة.
وموته قريب من موت الاعمش.
ضعفه أحمد.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي في موضع: ليس بثقة.
وقال في موضع: ليس بالقوى.
__________
(1) س: أيضا، وقد مر صفحة 614 برقم 2340.
(2) صفحة 610 برقم 2320 (3) خ: التيمى.
والضبط في التقريب.
(*)(1/617)
2354 - حميد الاعرج مقرئ مكة.
هو ابن قيس.
تقدم.
2355 - حميد القرشى.
عن ابن طاوس.
قال ابن المدينى: مجهول.
قلت: هو ابن وهب.
2356 - حميد ابن أخت صفوان [ د، س ] بن أمية، عنه في سرقة رواية (1).
ما حدث عنه سوى سماك بن حرب.
2357 - حميد المكى.
عن عطاء.
وعنه زيد بن الحباب.
قال البخاري: لا يتابع عليه.
قلت: له ثلاثة أحاديث.
قال ابن عدى: لا يتابع على بعض حديثه.
قلت: هو أصغر من حميد بن قيس المكى المذكور.
2358 - حميد الاوزاعي.
أرسل عن أبى الدرداء.
وعنه شعبة.
لا يكاد يعرف.
2359 - حميد.
عن عبدالله بن عمرو.
2360 - وحميد المزني.
عن أنس.
2361 - وحميد.
عن ابن عمر - مجهولون.
[ حميضة ] 2362 - حميضة بن الشمردل (2) [ د ] وفي سنن ابن ماجه حميضة بنت الشمردل.
عن قيس بن الحارث.
وعنه الكلبى، ومحمد بن عبدالرحمن بن أبى ليلى.
قال البخاري: فيه نظر.
له حديث واحد.
[ حنان ] 2363 - حنان بن خارجة [ د، س ].
عن عبدالله بن عمرو (3) بحديث ثياب أهل الجنة.
لا يعرف.
تفرد عنه العلاء بن عبدالله بن رافع.
أشار ابن القطان إلى تضعيفه للجهل بحاله.
__________
(1) خ: رداه.
(2) في التهذيب: بذال معجمة.
(3) س: عمر.
(*)(1/618)
2364 - حنان الاسدي [ ت ].
عن أبى عثمان النهدي مرسلا: من أعطى ريحانا فلا يرده.
تفرد عنه حجاج الصواف.
[ حنبل ] 2365 - حنبل بن دينار.
عن عمر بن عبد العزيز.
2366 - وحنبل بن عبدالله.
عن [ أنس ] (1) والهرماس بن زياد - مجهولان.
[ حنش ] 2367 - حنش بن قيس هو حسين.
تقدم (2).
2368 - حنش بن المعتمر [ د، ت، س ] ويقال ابن ربيعة الكنانى الكوفى.
عن على، وأبى ذر.
وعنه الحكم، وسماك، وإسماعيل بن أبى خالد، وعدة.
وثقه أبو داود.
وقال أبو حاتم: صالح، لا أراهم يحتجون به.
قال النسائي: ليس بالقوى.
وقال البخاري: يتكلمون في حديثه.
وقال ابن حبان: لا يحتج به.
يتفرد عن على بأشياء، لا يشبه حديث الثقات.
وأورد له البخاري في الضعفاء هذا الحديث من حديث حماد بن سلمة، أخبرنا سماك بن حرب، عن حنش أن عليا كان باليمن فحفر ناس زبية لاسد، فتردى فوقع فيها، فازدحم الناس على الزبية، فوقع فيها رجل فتعلق بآخر، وتعلق الآخر بآخر، فوقعوا فيها، فجرحهم الاسد فيها، فمنهم من مات، ومنهم من جرحه الاسد فمات، فتشاجروا في ذلك، حتى أخذوا السلاح، فأتاهم على، فقال: أتريدون أن تقتلوا مائتي نفس من أجل أربعة، تعالوا حتى أقضى بينكم بقضاء، فإن رضيتم وإلا فارتفعوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقضى للاول بربع ديته، وللثاني بثلث ديته، وللثالث بنصف ديته، والرابع الدية، وجعل دياتهم على القبائل الذين
__________
(1) من ل.
(2) صفحة 564 برقم 2043 (*)(1/619)
ازدحموا على الزبية، فرضى بعضهم وسخط بعضهم، فارتفعوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: سأقضى بينكم بقضاء.
فقالوا: إن عليا قضى بكذا وكذا، فأمضى قضاءه.
وله عن على: أمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أضحى عنه بكبشين، وأنا أحب أن أفعله: تفرد به شريك عن أبى الحسناء عنه.
2369 - [ صح ] حنش السبائى (1) [ م، عو ] الصنعانى الدمشقي: يقال ابن عبدالله (2).
ويقال ابن على.
يكنى أبا رشدين.
نزل إفريقية.
روى عن على، وابن عباس، وفضاله بن عبيد، وجماعة.
وعنه بكر بن سوادة، وأبو كبير اللجلاج، وقيس ابن الحجاج والمصريون.
وثقه أبو زرعة وغيره.
وقد مر قول أبى حاتم في ابن المعتمر.
صالح، لا أراهم يحتجون به.
وقال هنا: هو قريب من الكنانى.
ومات الصنعانى سنة مائة بإفريقية.
[ حنظلة ] 2370 - [ صح ] حنظلة بن أبى سفيان [ ع ] الجمحى.
من ثقات المكيين.
أخذ عن القاسم وسالم.
ذكره ابن عدى وإلا لما كنت أذكره.
وثقه أحمد.
وغيره، وقال يعقوب بن شيبة: سمعت ابن المدينى - وقيل له: كيف رواية حنظلة، عن سالم.
فقال: روايته عن سالم واد ورواية موسى بن عقبة عن سالم واد آخر.
وأحاديث الزهري عن سالم كأنها أحاديث نافع.
فقيل لعلى: هذا يدل على أن سالما كثير الحديث.
قال: أجل.
قلت: وقد وثقه ابن معين.
وهذا القول من ابن المدينى / لا يدل على غمز في حنظلة
بوجه، بل هو دال على جلالته، وأنه نظير موسى، وابن شهاب في حديثه عن سالم، فحنظلة إذا ثقة بإجماع.
__________
(1) خ: الشامي.
والمثبت في س، وعليه علامة الصحة.
(2) خ: عبدالله.
(*)(1/620)
ثم ساق له ابن عدى حديثا منكرا، ولعله وقع الخلل فيه من الرواة إليه، فقال: حدثنا أحمد بن عبدالله بن سابور، وما كتبته إلا عنه، حدثنا الفضل بن الصباح، حدثنا إسحاق الرازي، عن حنظلة، عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اغسلوا قتلاكم.
رواته ثقات ونكارته بينة.
2371 - حنظلة بن سلمة.
عن منقذ بن حبان.
لا يعرف.
2372 - حنظلة التيمى القاص، شيخ لوكيع.
قال ابن معين: لا يكتب حديثه.
2373 - حنظلة السدوسى [ ت، ق ] البصري.
يقال ابن عبدالله، ويقال ابن عبيدالله.
وقيل ابن أبى صفية.
عن عبدالله بن الحارث بن نوفل [ وأنس ] (1).
وعنه شعبة، وابن المبارك، وعبد الوارث.
قال يحيى القطان: تركته عمدا، كان قد اختلط.
وضعفه أحمد، وقال: منكر الحديث يحدث بأعاجيب.
وقال ابن معين: ليس بشئ تغير في آخر عمره.
وقال النسائي: ليس بقوى.
وقال - مرة: ضعيف.
قلت: له في الكتابين حديث واحد، وهو: أينحني بعضنا لبعض ؟ قال: لا.
حسنه الترمذي.
[ حنيفة، حنيف، حنين ] 2374 - حنيفة، أبو حرة الرقاشى.
عن عمه، وله صحبة.
عن النبي صلى الله عليه وسلم في [ حديث ] (2) النشوز.
عنه على بن جدعان.
وثقه أبو داود.
وضعفه ابن معين.
رواه عباس عنه.
2375 - حنيف بن رستم الكوفى.
عن بعض التابعين.
مجهول.
2376 - حنين بن أبى حكيم [ د، س ] شيخ لابي لهيعة.
ليس بعمدة (3).
__________
(1) ليس في س.
(2) من خ.
(3) في ه: ولا يكاد يعرف، بل أعرفه.
(*)(1/621)
روى عن سالم أبى النضر، وصفوان بن سليم، وعلى بن رباح، ومكحول.
وعنه الليث، وعمرو بن الحارث، وابن لهيعة.
وثقه ابن حبان.
وأما ابن عدى فقال: لا أعلم روى عنه غير ابن لهيعة، فلا أدرى البلاء منه أو من ابن لهيعة، لان أحاديثه غير محفوظة، ولا يكاد يعرف.
2377 - حوارى بن زياد العتكى.
عن ابن عمر.
وعنه أبو بشر جعفر.
مجهول.
[ حوشب ] 2378 - حوشب بن زياد.
عن يزيد الرقاشى.
مجهول.
2379 - حوشب بن عبد الكريم.
عن عبدالله بن واقد الهروي بخبر باطل، وفيه جهالة.
/ 2380 - حوشب بن عقيل [ د، س، ق ] الجرمى، أو العبدى.
بصرى.
عن مهدى الهجرى، والحسن، وجماعة.
وعنه ابن مهدى، وسليمان بن حرب، وجماعة.
وثقه أحمد، والنسائي.
وضعفه الازدي.
2481 - حوشب بن مسلم.
لا يدرى من هو.
قال الازدي: ليس بذاك.
[ حوط ] 2382 - حوط.
عن زيد بن أرقم.
قال البخاري: حديثه منكر، إن ليلة القدر ليلة تسع عشرة من قول زيد.
رواه خالد بن الحارث، عن المسعودي، عنه.
قلت: ولا يدرى من هو.
[ حيان ] 2383 - حيان بن بسطام.
والد سليم.
عن أبى هريرة.
تفرد عنه ابنه.
2384 - حيان بن حجر.
عن أبى الغادية المزني.
وعنه حفص.
لا يدرى من ذا.
2385 - حيان بن أبى سلمى.
روى عنه أبو موهوب رشيد.
مجهول.
2386 - حيان بن عبدالله، أبو جبلة الدارمي.
قال الفلاس: كذاب، وكان(1/622)
صائغا، فسمعت عمرا الانماطى يقول: سمعته يقول: حدثنا أن الحسن قال: أتى عمر بسارق فقطعه، فقال: ما حملك على ذلك ؟ قال: القدر، فضربه أربعين، ثم أقر أنه لم يسمعه من الحسن، وحلف ألا يحدث، وكتب عليه كتابا بشهود.
2387 - حيان بن عبيدالله المروزى.
ذكره ابن أبى حاتم وبيض.
مجهول.
أو ابن عبدالله.
2388 - حيان بن عبيدالله، أبو زهير، شيخ بصرى.
عن أبى مجلز.
قال البخاري: ذكر الصلت منه الاختلاط.
روى عنه مسلم، وموسى التبوذكى.
وقال إبراهيم بن الحجاج الشامي: حدثنا حيان بن عبيدالله أبو زهير العدوى، حدثنا أبو مجلز، عن ابن عباس: وحدثنا ابن بريدة، عن أبيه - أن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت سوداء ولواؤه أبيض.
وذكره ابن عدى [ في الضعفاء ] (1).
2389 - حيان، عن مولاته أم الدرداء.
لا يدرى من هو.
2390 - حيان، والد نزار.
تركه الازدي.
2391 - حيدرة (2) بن إبراهيم قال: حدثنا ابن نمير، حدثنا يحيى بن سعيد، عن القاسم أنه سمع رجلا يسأل عائشة عن الرجل يصيب أهله، فقالت: كانت المرأة تؤمر أن تكون معها خرقة تميط عن الرجل الاذى.
رواه في الغيلانيات، حدثنا ابن ياسين عنه.
[ حيى، حى، حية ] 2392 - حيى بن عبدالله [ عو ] [ بن شريح ] (3) المعافرى المصرى.
حدث عنه ابن وهب وغيره.
قال البخاري: فيه نظر.
وقال ابن معين: ليس به بأس.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
وحسن له الترمذي عن أبى عبدالرحمن الحبلى، عن أبى أيوب، فيمن فرق بين والدة وولدها.
__________
(1) من ل.
(2) هذه الترجمة في ه وحدها: وليست في خ، س، ل.
(3) من ل وحدها.
(*)(1/623)
قال أحمد: أحاديثه مناكير.
وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به إذا روى عنه ثقة.
قلت: ما أنصفه ابن عدى، فإنه ساق في ترجمته عدة أحاديث من رواية ابن لهيعة عنه، كان ينبغى أن تكون في ترجمة ابن لهيعة.
وقال ابن عدى: أخبرنا العباس بن محمد بمصر، حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، أخبرني حيى بن عبدالله، عن أبى عبدالرحمن / الحبلى، عن عبدالله ابن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر فتانى القبر، فقال عمر: أترد إلينا عقولنا يا رسول الله ؟ قال: نعم كهيئتكم اليوم.
فقال عمر: بفيه الحجر.
قال ابن عدى: وبهذا الاسناد خمسة وعشرون حديثا عامتها لا يتابع عليها.
قال: ولابن لهيعة عنه بضعة عشر حديثا عامتها مناكير، منها خصاء أمتى الصيام والقيام.
ومنها: إن عليا قال: علمني النبي صلى الله عليه وسلم ألف باب، كل باب يفتح ألف باب.
2393 - حيى بن هانئ [ ت، س ] بن ناضر، أبو قبيل المعافرى، فالمشهور أن اسمه حيى، قاله جماعة.
وأما ابن يونس، وابن أبى حاتم فقالا: حيى قدم مصر من اليمن زمن معاوية
وهو شاب.
وروى، عبدالله بن عمرو، وعقبة بن عامر، وشفى بن ماتع.
وعنه دراج أبو السمح، وابن أبى لهيعة، وبكر بن مضر، والليث، وعدة.
وثقه أحمد، وابن معين، وأبو زرعة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وكان له علم بالملاحم والفتن.
توفى بالبرلس سنة ثمان وعشرين ومائة.
2394 - حى، أبو حية الكلبى، أبويحيى، سمع ابن عمر.
ما أعلم حدث عنه سوى ولده أبى جناب الكلبى.
وقال أبو زرعة: محله الصدق.
قلت: له حديث: فمن أجرب الاول ! 2395 - حية بن حابس [ ع ] التميمي.
عن أبيه.
وعنه يحيى بن أبى كثير فقط.(1/624)
حرف الخاء [ خارجة ] 2396 - خارجة بن عبدالله بن سليمان بن زيد بن ثابت [ ت، س ] الانصاري المدنى.
عن أبيه، وعن نافع، وعامر بن عبدالله بن الزبير.
وعنه معن، والقعنبى، وجماعة.
ضعفه أحمد والدارقطني.
وقال ابن عدى: عندي لا بأس به.
وقال ابن معين: ليس به بأس.
يقال: مات سنة خمس وستين ومائة.
2397 - خارجة بن مصعب، أبو الحجاج السرخسى الفقيه [ ت، ق ].
عن بكير بن الاشج، وزيد بن أسلم، وأيوب، وطائفة.
وعنه ابن مهدى، ويحيى بن يحيى، وطائفة.
وهاه أحمد.
وقال ابن معين: ليس بثقة.
وقال أيضا: كذاب.
وقال البخاري: تركه ابن المبارك ووكيع.
وقال الدارقطني وغيره: ضعيف.
وقال ابن عدى: هو
ممن يكتب حديثه.
قلت: انفرد بخبر: إن للوضوء شيطانا يقال له الولهان.
وقد ساق ابن عدى في ترجمته نحوا من عشرين حديثا مناكير وغرائب.
ثم قال: له حديث كثير، وأصناف فيها مسند ومقاطيع، وهو ممن يكتب حديثه.
عندي أنه يغلط ولا يتعمد.
قال أحمد بن عبدويه المروزى: سمعت خارجة بن مصعب يقول: قدمت على الزهري وهو صاحب شرط بنى أمية، فرأيته ركب وفي يديه حربة وبين يديه الناس في أيديهم الكافر كوبات، فقلت: قبح الله ذا من عالم، فلم أسمع منه.
ثم قدمت على يونس فسمعت منه عن الزهري.(1/625)
شبابة، حدثنا خارجة بن مصعب، عن سلام بن أبى القاسم، عن عثمان بن أبى عثمان، قال: جاء ناس إلى على رضى الله عنه، فقالوا: أنت هو ! قال: من أنا ؟ قالوا: أنت هو ؟ قال: ويلكم ! من أنا ؟ قالوا: أنت ربنا، أنت ربنا ! قال: ارجعوا، فأبوا، فضرب أعناقهم، ثم خد لهم في الارض، ثم قال: يا قنبر، أئتنى بحزم الحطب واحرقهم.
ثم قال: لما رأيت الامر أمرا منكرا * أججت نارا (1) ودعوت قنبرا مات سنة 168، وكان له جلالة بخراسان.
[ خازم، خاقان ] 2398 - خازم بن الحسين، أبو إسحاق الحميسى، عن مالك بن دينار، وثابت.
وعنه يحيى الحمانى، وأحمد بن يونس.
قال ابن معين: ليس بشئ.
وقال أبو داود: روى مناكير.
وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وله: عن مالك بن دينار، عن أنس - مرفوعا: حب أبى بكر وعمر إيمان، وبغضهما نفاق.
وبه - مرفوعا: التودد نصف العقل.
2399 - خازم بن خزيمة البصري.
عن مجاهد وغيره.
وعنه عبد الجبار بن عمر الايلى.
قال العقيلى: يخالف في حديثه.
قلت: له حديث في الشفاعة عند أبى عبدالرحمن المقرى، عن عبد الجبار.
2400 - خازم بن خزيمة البخاري، أبو خزيمة.
قال السليمانى: فيه نظر.
[ روى ] (2) عنه أسلم بن بشر، وحفص بن داود الربعي، وجماعة.
2401 - (3 [ خازم بن القاسم.
سمع أبا عسيب.
وله صحبة.
وعنه التبوذكى.
فيه جهالة.
ذكره البخاري وما لينه ] 3).
__________
(1) خ: نارى.
(2) ليس في س.
(3) ليس في س، خ.
(*)(1/626)
2402 - خازم [ ق ]، أبو محمد.
عن عطاء بن السائب.
وعنه نصر بن على الجهضمى.
خرج له ابن ماجة: أمتى خمس طبقات.
ضعف.
وقال أبو حاتم: الحديث الذى رواه باطل.
2403 - خاقان بن الاهتم.
ضعفه أبو داود، ولا أعرفه.
[ خالد ] 2404 - خالد (1) بن إسماعيل المخزومى المدنى (2)، أبو الوليد.
عن هشام بن عروة، وابن جريج، وجماعة.
وعنه العلاء بن مسلمة (3)، وسعدان بن نصر، وجماعة.
قال ابن عدى: كان يضع الحديث على الثقات.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال.
قلت: ومن أباطيله: سعدان بن نصر، حدثنا خالد بن إسماعيل، عن / هاشم،
عن أبيه، عن عائشة: وإذ أسر / النبي إلى بعض أزواجه حديثا - قال: أسر إليها أن أبا بكر خليفتي من بعدى.
وله: عن عبيدالله بن عمر، عن صالح - مولى التوأمة - عن أبى هريرة - مرفوعا: شراركم عزابكم.
2405 - خالد بن إسماعيل.
عن عوف الاعرابي.
ذكره ابن أبى حاتم مجهول.
2406 - خالد بن أسود الحميرى.
حدث عنه حيوة بن شريح.
مجهول.
2407 - خالد بن أنس.
عن أنس بن مالك، لا يعرف، وحديثه منكرا جدا.
وهو: من أحيى سنتى فقد أحبنى، ومن أحبنى كان معى في الجنة.
رواه بقية، عن عاصم بن سعيد - مجهول: عنه.
2408 - خالد بن إلياس [ ت، ق ] المدنى.
عن عامر بن سعد وغيره.
وعنه القعنبى.
قال البخاري: ليس بشئ.
وقال أحمد والنسائي: متروك.
ويقال فيه ابن إياس.
__________
(1) في ل: خاقان.
والمثبت في س، خ.
وفي هامش س: يأتي له ترجمة في خالد بن الوليد ونبه فيها على أنه تقدم.
(2) س: المدينى.
(3) خ: سلمة.
(*)(1/627)
قال عبدالله بن نافع، عن خالد بن إلياس، عن يحيى بن سعيد، عن أبى الزبير، عن جابر، قال: قضى النبي صلى الله عليه وسلم بالجائحة، والجائحة: الجراد والحريق والسيل والبرد والريح.
وروى أبو معاوية: حدثنا خالد بن إلياس، عن صالح مولى التوأمة، عن أبى هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نهض من الركعتين وضع يديه على فخذيه.
قال ابن عدى: هو خالد بن إلياس بن صخر، أبو الهيثم القرشى العدوى.
قال ابن معين: ليس بشئ، لا يكتب حديثه.
2409 - خالد بن أيوب.
عن أبيه.
بصرى.
روى عنه جرير بن حازم.
قال يحيى: لا شئ.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث.
2410 - خالد بن باب.
عن شهر بن حوشب.
قال أبو زرعة: متروك الحديث.
2411 - خالد بن برد.
عن أبيه، عن أنس.
مجهول.
وعنه عبد السلام ابن هاشم بخبر منكر.
2412 - خالد بن بريد (1) بن وهب بن جرير بن حازم الازدي.
عن..(2) أتى بخبر منكر.
وقيل [ ابن ] (3) يزيد.
2413 - خالد بن أبى بكر [ ت ] العمرى.
حدث عنه النفيلى.
قال أبو حاتم: يكتب حديثه.
وقال البخاري: له مناكير.
قلت: وحدث عنه معن وجماعة.
يروى عن حمزة، وسالم ابني عبدالله ابن عمر.
ومن مناكيره: معن بن عيسى، حدثنا خالد بن أبى بكر، عن سالم بن عبدالله ابن عمر، عن أبيه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الباب الذى يدخل منه أهل الجنة عرضة مسيرة الراكب المشحوذ ثلاثا، وإنهم ليضغطون عليه حتى تكاد مناكبهم تزول.
__________
(1) الضبط في س.
وفي خ: يزيد، (2) بيض في الاصول كلها.
(3) ليس في س.
(*)(1/628)
2414 - خالد بن الحباب.
شيخ سكن حماة.
روى عن سليمان التيمى أدركه أبو حاتم، وسمع منه، وقال: يكتب حديثه.
وقال غيره: ليس بذاك.
2415 - خالد بن حسين، أبو الجنيد.
عن عثمان بن مقسم.
قال يحيى بن معين: ليس بثقة، وكان ببغداد.
روى عنه أيوب بن محمد الوزان.
2416 - خالد بن الحويرث [ د ] مكى.
عن عبدالله بن عمرو.
قال ابن معين: لا أعرفه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: تفرد بحديث: إن الارانب تحيض.
2417 - خالد بن حيان [ ق ] الرقى.
مولى كندة: عن جعفر بن برقان، وسالم ابن أبى المهاجر.
وعنه أحمد بن حنبل، وسجادة، وجماعة.
قال أحمد: لم يكن به بأس، كتبنا عنه غرائب.
وقال عبد الخالق بن منصور: سمعت ابن معين يوثقه.
وقال على بن ميمون الرقى: كان صاحب حديث، وكان منكرا.
وقال الفلاس: ضعيف.
وقال النسائي: ليس به بأس.
يقال: مات سنة إحدى وتسعين ومائة.
2418 - خالد بن خداش المهلبى.
[ م، س ] مولاهم البصري.
نزيل بغداد.
عن مالك، وحماد بن زيد، وعدة.
وعنه مسلم، وأحمد، وإسحاق، وابن أبى الدنيا، وخلق.
وثق.
وقال أبو حاتم وغيره: صدوق.
وقال ابن معين: ينفرد عن حماد (1) بأحاديث.
وقال ابن المدينى، وزكريا الساجى: ضعيف.
(2 [ الرمادي في تاريخه، حدثنا خالد بن خداش، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن الحسن، عن صخر بن قدامة - رفعه - قال: لا يولد مولود بعد ستمائة لله فيه حاجة.
قال أيوب: فلقيت صخرا قال: لا أعرفه.
قلت: وصخر تابعي، والحديث منكر ] 2).
__________
(1) خ: جماعة.
(2) ما بين القوسين ليس في س، خ.
وهو في ه وحدها.
(*)(1/629)
2419 - خالد بن دريك (1) [ عو ].
عن عائشة.
منقطع لم يسمع منها، قاله عبد الحق الحافظ، وشيخنا المزى.
روى سعيد بن بشير، عن قتادة، عنه، عنها في أن الامة لا تستر وجهها.
رواه أبو داود بمعناه، وقال المزني: روى عن ابن عمر،
ولم يدركه.
روى عنه أيوب السختيانى، وابن عون، والاوزاعي.
وثقه ابن معين، والنسائي، لكن روايته عن الصحابة مرسلة.
2420 - [ صح ] خالد بن ذكوان [ ع ] المدنى.
عن الربيع بنت معوذ.
وثقه ابن معين، وما أدرى لاى شئ أورده ابن عدى.
وقال [ أحمد: ] (2) أرجو أنه لا بأس به.
2421 - خالد بن رباح الهذلى.
عن الحسن [ قدري ] (3).
ذكره ابن عدى وقال: لا بأس به عندي.
وقال ابن حبان: لا يحتج به.
قدري كثير الخطأ.
وقد روى عن عكرمة، أخذ عنه وكيع والقطان.
2422 - خالد (4) بن الزبرقان.
عن سليمان المحاربي.
ذكره أبو حاتم وقال: منكر الحديث.
2423 - خالد / بن سارة [ ت ].
عن عبدالله بن جعفر بحديث: اصنعوا لآل جعفر طعاما.
حسنه الترمذي من رواية جعفر بن خالد، عن أبيه، وما صححه، وخالد ما وثق، لكن يكفيه أنه روى عنه أيضا عطاء.
2424 - خالد بن سعد [ خ، س، ق ].
عن أبى مسعود الانصاري في النبيذ.
لا يصح، وهو موقوف، ولفظه أنه كان يشرب نبيذ الجر.
رواه منصور، عن إبراهيم، عن خالد بن سعد، عنه.
قال منصور: ثم حدثنى به خالد، وروى يحيى بن يمان، عن سفيان، عن منصور، عن خالد بن سعد، عن أبى مسعود - أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بنبيذ فصب عليه الماء.
قال البخاري: لم يصح هذا.
__________
(1) بالمهملة والراء والدال (التقريب).
(2) من س.
(3) ليس في خ.
(4) هذه الترجمة ليست في س.
وهى في خ، ل: عن الميزان.
(*)(1/630)
2425 - خالد بن سعيد المدنى.
عن أبى حازم.
قال العقيلى: لا يتابع على
حديثه.
ثم ساق له حديث الازرق بن على، حدثنا حسان بن إبراهيم، حدثنا خالد ابن سعيد، عن أبى حازم، عن سهل - مرفوعا: إن لكل شئ سناما، وإن سنام القرآن [ سورة ] (1) البقرة.
2426 - خالد بن سلمة [ م، عو ] الفافا، وهو خالد بن سلمة بن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومى الكوفى.
عن الشعبى وطبقته.
وعنه شعبة والسفيانان.
فعن جرير قال: كان مرجئا يبغض عليا.
وقال ابن سعد: أخذ مع ابن هبيرة فيقولون: إن أبا جعفر قطع لسانه ثم قتله [ سنة 132 ] (2).
مؤمل بن إسماعيل، حدثنا سفيان، عن خالد بن سلمة المخزومى، عن سعيد بن المسيب، عن سعد - مرفوعا: لا تنكح المرأة على عمتها ولا [ على ] (3) خالتها.
اختلف فيه على رواية عن مؤمل، فقال بعضهم: عيسى بن طلحة بدل المسيب، وبعضهم يرسله، [ والفافا ثقة ].
2427 - خالد بن سليمان.
أبو معاذ البلخى.
ضعفه ابن معين، ومشاه غيره.
روى عن الثوري، ومالك.
2428 - خالد بن سليمان الصدفى.
خرج له الدارقطني في السنن خبرا منكرا، قال: حدثنا حسين الكوكبى، حدثنا خالد، حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن أبى الزبير، عن شريح، وله صحبة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله ذبح ما في البحر لبنى آدم.
2429 - خالد بن شريك.
عن العرباض بن سارية.
وعنه سفيان بن حسين بحديث: إذا سقى الرجل امرأته الماء أجر.
قال الازدي: لا يتابع عليه.
قلت: ولا يدرى من هو.
2430 - خالد بن شوذب.
عن الحسن البصري مقاطيع.
وعنه قتيبة.
قال البخاري: فيه نظر.
__________
(1) ليس في س.
(2) ليس في، خ.
(3) ليس في س.
(*)(1/631)
2431 - خالد بن صبيح الفقيه.
عن إسماعيل بن رافع.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقد ذكره ابن حبان في تذييله على الضعفاء، هكذا قال أبو العباس النباتي، والقول قول أبى حاتم.
2432 - خالد بن أبى الصلت [ ق ].
عن عراك بن مالك، عن عائشة بحديث: حولوا مقعدتى نحو القبلة، أوقد فعلوها.
لا يكاد يعرف.
تفرد عنه به خالد الحذاء، وهذا حديث منكر.
وتارة رواه الحذاء عن عراك مدلسا، وتارة يقول: عن رجل، عن عراك.
وقد روى عن خالد بن أبى الصلت سفيان بن حسين، ومبارك بن فضالة، وغيرهما.
وذكره ابن حبان في الثقات، وما علمت أحدا تعرض إلى لينه، لكن الخبر منكر.
2433 - خالد بن طهمان [ ت ]، أبو العلاء الكوفى.
عن أنس، وحصين بن مالك.
وعنه أبو نعيم، والفريابي وعدة.
وثق.
وضعفه / ابن معين، وقال: خلط قبل موته بعشر سنين، وكان قبل ذلك ثقة.
وكان في تخليطه كلما جاءوه به قرأه.
وقال أبو حاتم: من عتق الشيعة، محله الصدق.
أبو أحمد الزبيري، حدثنا خالد بن طهمان، عن نافع بن أبى نافع، عن معقل ابن يسار، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يصبح - ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع من الشيطان الرجيم، ثم قرأ الثلاث آيات من آخر الحشر وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسى، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا.
وقال: من قالها حين يمسى كان بتلك المنزلة.
لم يحسنه الترمذي، وهو حديث غريب جدا، ونافع ثقة.
2434 - خالد بن أبى طريف.
عن وهب بن منبه، صاحب قصص.
ضعفه ابن المدينى، وهشام بن يوسف.(1/632)
2435 - خالد بن طليق بن محمد بن عمران بن حصين الخزاعى.
عن أبيه.
قال الدارقطني: ليس بالقوى.
2436 - خالد بن عبدالله القسرى [ الدمشقي ] (1) البلجى الامير.
عن أبيه.
عن جده، صدوق لكنه ناصبى بغيض، ظلوم.
قال ابن معين: رجل سوء يقع في على.
2437 - خالد بن عبد الدائم، مصرى.
قال ابن عدى: في حديثه بعض ما فيه.
روى عن نافع بن يزيد.
روى عنه زكريا الوقار (2) وحده، فلعل الآفة من زكريا.
وقال ابن حبان: يلزق المتون الواهية بالاسانيد المشهورة.
2438 - خالد بن عبدالرحمن (3) العبد عن / الحسن، وابن المنكدر، وغيرهما.
وعنه سلم بن قتيبة.
رماه عمرو بن على بالوضع، وكذبه الدارقطني.
وقال ابن حبان: كان يسرق الحديث، ويحدث من كتب الناس.
2439 - خالد بن عبدالرحمن [ بن خالد ] (4) بن سلمة المخزومى.
عن مسعر.
قال البخاري: ذاهب الحديث.
قلت: وله عن سفيان الثوري.
وعنه محمد بن ميمون الخياط.
ذكر له العقيلى حديثا أخطأ في سنده.
وقال أبو حاتم: تركوا حديثه.
2440 - خالد بن عبدالرحمن [ د، س ] أبو الهيثم الخراساني.
نزل الشام ومصر، وحدث عن عمر بن ذر، ومالك بن مغول، وسفيان.
وعنه بحر بن نصر، والربيع المرادى، وجماعة.
وثقة ابن معين، وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وقال العقيلى: في حفظه شئ.
ثم ذكر له حديثا معللا، روى على وجوه، لعل الخطأ من غيره.
وقال ابن عدى: ليس بذاك.
__________
(1) ليس في س، خ.
(2) بفتح الواو والقاف محففة (التقريب).
(3) ل: المعروف بالعبد.
(4) ليس في س، خ.
وهو في ه، والتقريب، والتهذيب.
(*)(1/633)
2441 - خالد بن عبدالرحمن، أبو الهيثم العطار العبدى الكوفى.
عن سماك ابن حرب.
(1 [ وعنه إسحاق بن الفرات.
قال الدارقطني: لا أعلمه روى غير هذا الحديث الباطل - يعنى ما رواه عيسى بن أحمد العسقلاني ببلخ، حدثنا إسحاق بن الفرات، حدثنا خالد بن عبدالرحمن أبو الهيثم، عن سماك بن حرب ] 1)، عن طارق بن شهاب، عن عمر - مرفوعا: بعثت داعيا ومبلغا، وليس إلى من الهدى شئ، وجعل إبليس مزينا وليس إليه من الضلالة شئ.
[ قلت ] (2): سمعناه من ابن عساكر عاليا، عن أبى روح، أخبرنا زاهر، أخبرنا الكنجروذى، أخبرنا أحمد بن محمد البالويى، حدثنا أبو العباس الثقفى، حدثنا عيسى (3).
2442 - خالد بن عبدالرحمن بن بكير [ خ، ت، س ] البصري.
عن نافع، وغالب القطان، وابن سيرين.
وعنه أبو الوليد.
قال العقيلى: يخالف في حديثه.
وقال أبو حاتم: صدوق.
2443 - خالد بن عبيد [ ق ]، أبو عصام.
بصرى، نزل مرو.
وروى عن أنس، وابن بريدة.
وعنه ابن المبارك، وأبو تميلة.
وكان ذا وقار وجلالة.
قال البخاري: في حديثه نظر.
وقال الحاكم: حدث عن أنس بموضوعات.
سعيد الجرمى، حدثنا أبوتميلة، حدثنى خالد بن عبيد، حدثنى ابن بريدة، عن أبيه، قال: أرانى رسول الله صلى الله عليه وسلم المكان الذى تخرج منه الدابة.
قال: فأرانيه أبى، وإذا أرض حولها رمل، فإذا شق فتر في فتر.
رواه أحمد في المسند.
وقد وهم ابن عدى، وتوهم أن هذا هو أبو عصام ذاك الثقة الذى حدث عنه شعبة، وعبد الوارث، فساق في الترجمة حديث التنفس (4) ثلاثا الذى أخرجه مسلم،
__________
(1) ساقط في س.
(2) ليس في س، خ.
وهو في ل.
(3) في ل: حدثنا عيسى عن خالد بن عبدالرحمن.
واستقلال هذه الترجمة في س، خ، والتهذيب.
(4) ه: النفس.
وفي التهذيب: النفس عند الشرب.
(*)(1/634)
وحديث: مصوه مصا، وهو خبر محفوظ.
وأورد ابن حبان له.
حدثنا عبدالله بن محمود، حدثنا العلاء بن عمران، عن أبى عصام خالد، عن أنس، عن سلمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلى: هذا وصيى، وموضع سرى، وخير من أترك.
2444 - خالد بن عثمان العثماني الاموى [ د ].
عن مالك.
قال ابن حبان: يروى المقلوبات بالاشياء الملزقات، فلما أكثر بطل الاحتجاج بخبره.
روى عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخضب بصفرة.
2445 - خالد بن عرفطة [ د ].
أو ابن عرفجة.
تابعي كبير.
لا يعرف.
انفرد عنه قتادة.
وقال أبو حاتم: مجهول.
(1 [ نعم روى عنه غير قتادة، وهم: أبو بشر جعفر، وواصل مولى أبى عيينة، وعبد الله بن زياد.
وذكره ابن حبان البستى في الثقات.
روى له النسائي أيضا والبخاري في الادب ] 1).
2446 - خالد بن عطاء.
عن أبيه.
قال البخاري: منكر الحديث، وهو من موالى قريش، وكأنه خلاد.
2447 - خالد بن عمرو [ د، ق ] القرشى الاموى السعيدى.
من ولد سعيد ابن العاص الكوفى.
عن مالك بن مغول، وهشام الدستوائى، وجماعة.
وعنه الحسن الحلواني، والرمادى، وجماعة.
قال أحمد: ليس بثقة.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال صالح جزرة: يضع الحديث، وضرب أبو زرعة على حديثه.
أبو عبيد، حدثنا خالد بن عمرو، عن سفيان، عن أبى حازم، عن سهل - أن النبي صلى الله عليه وسلم وعظ رجلا، فقال: ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدى الناس يحبك الناس.
تابعه محمد بن كثير الصنعانى، عن سفيان.
__________
(1) في ه وحدها.
(*)(1/635)
قال العقيلى: ليس له أصل من حديث الثوري.
وقال ابن عدى: له عن الليث وغيره مناكير.
أبو نعيم الحلبي، حدثنا خالد بن عمرو، عن الليث، عن يزيد بن أبى حبيب، عن أبى قبيل، عن أبى هريرة وابن عمر، قالا: ابتاع رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعرابي قلائص إلى أجل، فقال: أرأيت إن أتى عليك أمر الله ! قال أبو بكر: يقضى دينى وينجز موعدى.
قال: فإن قبض ؟ قال: عمر يحذوه ويقوم مقامه، لا تأخذه في الله لومة لائم.
قال: فإن أتى على عمر أجله ؟ قال: فإن استطعت أن تموت فمت.
وبه: عن يزيد، عن أبى الخير، عن أبى هريرة - مرفوعا، قال: ألا أدلك على صدقة يحبها الله ؟ قلت: بلى.
قال: بنتك مردودة عليك لا تجد ملاذا غيرك.
وبه: عن يزيد، عن أبى عبدالله الصنابحى، عن أبى بكر - مرفوعا: يقول الله: إن كنتم تريدون رحمتى فارحموا خلقي.
وبه: عن يزيد، عن سالم، عن أبيه - مرفوعا: يا نساء الانصار، اختضبن غمسا، واختفضن / ولا تنهكن، فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج.
قال ابن عدى: عندي أنه وضع هذه الاحاديث، فإن نسخة الليث، عن يزيد بن أبى حبيب عندي من رواية يحيى بن بكير، وقتيبة، ويزيد بن موهب، وزغبة، ما فيها من هذا شئ.
2448 - خالد بن عمرو أبو (1) الاخيل السلفي الحمصى.
عن بقية.
كذبه جعفر الفريابى، ووهاه ابن عدى وغيره، ففى سنن الدارقطني: حدثنا عثمان بن السماك، حدثنا أحمد بن خالد بن عمرو الحمصى، حدثنا أبى، حدثنا الحارث ابن عبيدة الكلاعى، حدثنا مقاتل بن سليمان، عن عطاء، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أفطر يوما من رمضان فليهد بدنة.
__________
(1) س: ابن.
(*)(1/636)
هذا حديث باطل يكفى في رده تلاف خالد، كيف وشيخه ضعيف، ومقاتل ليس بثقة.
ومن بلايا [ أبى الاخيل هذا ] (1) حديث كذب في مشيخة ابن شاذان الصغرى، فقال: حدثنا عبيدالله بن موسى، حدثنا سفيان، عن الاعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبدالله، قال /: النبي صلى الله عليه وسلم: يا فاطمة، لما أردت أن أملكك بعلى أمر الله جبرائيل فصف الملائكة ثم خطبهم فزوجك من على.
2449 - خالد بن غسان، أبو عبس الدارمي.
عن أبيه، متأخر.
قال ابن عدى: روى حديثين باطلين، وأبوه غسان بن مالك رجل معروف.
وكان البصريون يقولون: إنه يسرق حديث أبى خليفة.
وقال الدارقطني: متروك الحديث.
2450 - خالد بن الفزر (2) [ د ].
عن أنس.
وعنه الحسن بن صالح.
قال أبو حاتم: شيخ.
وقال ابن معين: ليس بذاك.
2451 - خالد بن القاسم المدائني، أبو الهيثم.
عن ليث بن سعد وغيره.
قال مؤمل بن إهاب: سمعت يحيى بن حسان يقول: خالد المدائني يلزق أحاديث الليث إذا كان عن الزهري عن ابن عمر أدخل سالما، وإذا كان عن الزهري عن عائشة أدخل عروة فقلت له: اتق الله.
قال: ويجئ أحد يعرف هذا ؟ وقال مجاهد بن موسى: أتيت خالدا المدائني فقال: أي شئ تريد ؟ قلت: حديث الليث عن يزيد بن أبى حبيب، فأعطانيه، فجعلت أكتب على الولاء، وكنا أربعة، فقالوا لى: انتخب فأبيت فكتبته، ثم أعطيته فجعل يقرأ ويسندلى فأقول: ليس ذا في الكتاب ! فقال: اكتب كما أقول لك.
فقلت: جزاك الله خيرا، وظننت أنه تركها عمدا حتى تبينت بعد ذلك.
__________
(1) في س، خ: ومن بلاياه.
والمثبت في ه.
(2) في س، والتقريب: الفرز بكسر الفاء وفتحها وسكون الراء.
(*)(1/637)
وقال: عن محمد بن يحيى بن حبان - بالكسر - فقلت: حبان.
فقال حبان وحبان واحد.
وقال أحمد بن حنبل: لا أروى عن خالد المدائني شيئا.
وقال البخاري: تركه [ على و ] (1) الناس.
وقال ابن راهويه: كان كذابا.
وقال الازدي: أجمعوا على تركه.
قال يعقوب ابن شيبة: خالد المدائني صاحب حديث، متقن، متروك الحديث، كل أصحابنا مجمع على تركه سوى ابن المدينى، فإنه كان حسن الرأى فيه.
قلت.
نقل البخاري عن على أنه تركه أيضا، فقال: تركه على والناس.
وقال
الدارقطني: ضعيف.
(2 [ ابن أبى عاصم في كتاب الرحم له، حدثنا أحمد بن الفرات، حدثنا خالد المدائني، حدثنا الليث، عن يونس، عن الزهري، عن خارجة بن زيد - أن أباه يدعو بدعاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إنى أعوذ بك أن ندعو على رحم قطعتها، ثم قال ابن أبى حاتم: وخالد متروك الحديث ] 2).
ابن حبان، حدثنا أحمد بن يحيى بن زهير، حدثنا عيسى بن أبى حرب، حدثنا خالد بن القاسم، عن الليث، عن عقيل، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة - مرفوعا: من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه.
أحرق ابن معين ما كان كتبه عن خالد.
قيل: توفى سنة إحدى عشرة ومائتين.
2452 - خالد بن قطن.
حدث عنه مصعب بن قيس.
مجهول.
2453 - خالد بن قيس.
عن خالد بن عرفطة.
فيه جهالة.
وقال البخاري: لم يصح حديثه.
2454 - خالد بن أبى كريمة [ س، ق ].
أصبهاني.
نزل الكوفة.
عن عكرمة، ومعاوية بن قرة.
وعنه شعبة ووكيع وجماعة.
وثقه أحمد وأبو داود.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوى.
__________
(1) من خ.
(2) ليس في س، خ.
وهو في ل - عن الميزان.
(*)(1/638)
وقال ابن معين: ضعيف الحديث.
له حديث قتل الذى تزول بامرأة أبيه.
2455 - خالد بن كلاب.
عن أنس، له حديث منكر: إن الله أكرم أمتى بالالوية.
رواه الوليد بن مسلم عن عنبسة بن عبدالرحمن، عنه.
تركه الازدي.
2456 - خالد بن كيسان.
عن الربيع بنت معوذ.
قال البخاري: في حديثه نظر.
ويقال هو ابن ذكوان، كذا غلط في اسمه بعض الناس، فقال: ابن كيسان (1).
2457 - خالد بن أبى مالك الكوفى.
عن بعض التابعين.
مجهول.
2458 - خالد بن محدوج.
يأتي (2).
2459 - خالد بن محمد [ ت ] أبو الرحال الانصاري.
عن أنس وغيره.
بصرى.
قال البخاري: سمع النضر بن أنس.
عنده عجائب.
وقال الوليد بن سلمة، عن سليمان ابن هشام الانصاري، عن أبى الرحال، عن أنس - مرفوعا: يا عثمان، إنك ستلى الخلافة من بعدى، وسيريدك المنافقون على خلعها، فلا تخلعها، وصم ذلك اليوم [ تفطر عندي ] (3).
سليمان ابن بنت شرحبيل، حدثنا سعدان بن يحيى، حدثنا أبو الرحال، عن النضر بن أنس، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم الهاجرة، فرفع صوته ب " الشمس وضحاها "، و " الليل إذا يغشى ".
قال أبى بن كعب: يا رسول الله، أمرت في هذه الصلاة بشئ ؟ قال: لا، ولكن أردت أن أوقت لكم صلاتكم.
قال ابن عدى: في حديثه بعض النكرة.
وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.
2460 - خالد بن محمد.
عن أم سلمة.
2461 - وخالد بن محمد بن زهير.
عن الحسن بن على.
مجهولان.
قلت: الثاني: خالد بن محمد بن زهير بن أبى أمية بن المغيرة المخزومى.
__________
(1) ل: فقال ذكوان.
والمثبت في س، خ.
(2) في هامش س: في خالد بن مقدوح قريبا جدا.
وفي ل: وهو ابن مقدوح - يأتي.
(3) ليس في خ.
(*)(1/639)
قال البخاري: لم يقم حديثه.
وقال معاذ بن معاذ: / حدثنا صالح بن أبى الاخضر، حدثنى خالد، عن مولاة لهم، عن جدتها - أن الحسن بن على وأخاه الحسين قدما مكة معتمرين فطافا وسعيا ثم ارتحلا.
2462 - خالد بن محمد، من آل الزبير.
عن على بن الحسين.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: مجهول.
(1 [ قلت: سمع محمد بن خالد الوهبى ] 1).
2463 - خالد بن مخلد [ خ، م، س ] القطوانى الكوفى، أبو الهيثم، مولى بجيلة.
عن أبى الغصن ثابت بن قيس، ومالك، وسليمان بن بلال، وعدة.
وعنه البخاري، وإسحاق، وعباس الدوري، وخلق.
وروى البخاري أيضا، ومسلم، عن رجل، عنه.
قال أبو داود.
صدوق، لكنه يتشيع، وقال أحمد: له مناكير.
وقال يحيى وغيره: لا بأس به.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال ابن سعد: منكر الحديث، مفرط في التشيع.
وذكره ابن عدى، ثم ساق له عشرة أحاديث استنكرها، ثم قال: هو من المكثرين لا بأس به إن شاء الله.
فمن ذلك حديث: السفر قطعة [ من العذاب ] (2)، قال فيه: عن سهيل.
والصواب عن سمى.
وله: عن مالك، عن أبى الزناد، عن الاعرج: لا يمنعن جاره أن يغرز.
وهو في الموطأ عن الزهري، بدل أبى الزناد.
وروى ابن كرامة عنه، عن مالك، عن أبى الزناد، عن الاعرج حديث: البيعان بالخيار، وإنما هو عن نافع عن ابن عمر.
خالد (3)، حدثنا موسى بن يعقوب، أخبرني عبدالله بن كيسان، أخبرني عبدالله
__________
(1) ليس في س، خ.
وهو في ل - عن الميزان.
(2) من س.
(3) س: خالد بن موسى.
والمثبت في خ.
(*)(1/640)
ابن شداد بن الهاد، عن أبيه، عن ابن مسعود - مرفوعا: أولى الناس بى يوم القيامة أكثرهم على صلاة.
وقد قال الجوزجانى: كان شتاما معلنا بسوء مذهبه، وكان أبو نعيم كوفى المذهب - يعنى التشيع، وعبيدالله (1) بن موسى أسوأ مذهبا منه.
قلت: وكذلك عبد الرزاق وعدة.
ومما انفرد به ما رواه الدارقطني في السنن: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا أبو شيبة إبراهيم بن عبدالله، حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان بن بلال، عن عمرو بن أبى عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس - مرفوعا: ليس عليكم في منيكم (2) غسل إذا غسلتموه.
ومما انفرد به ما رواه البخاري في صحيحه، عن ابن كرامة، عنه، وأخبرناه أحمد ابن إسحاق، أخبرنا أبو بكر بن شابور سنة تسع عشرة وستمائة بشيراز حضورا، أخبرنا عبد العزيز بن محمد الادمى، حدثنا رزق الله بن عبد الوهاب إملاء، أخبرنا ابن مهدى، حدثنا ابن مخلد، حدثنا ابن كرامة، حدثنا خالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال، عن شريك بن أبى نمر، عن عطاء، عن أبى هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عزوجل قال: من عادى لى وليا فقد آذننى بالحرب، وما تقرب إلى عبدى بشئ أحب إلى مما افترضت عليه، وما يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به، وبصره الذى يبصر به، ويده التى يبطش بها، ورجله التى يمشى عليها، فلئن سألني عبدى لاعطينه، ولئن استعاذ بى لاعيذنه، وما ترددت عن شئ أنا فاعله ترددي عن [ قبض ] (3) نفس [ عبدى ] (3) المؤمن يكره الموت، وأكره مساءته، ولا بد له منه.
فهذا حديث غريب جدا، لولا هيبة الجامع الصحيح لعدوه (4) في منكرات خالد بن مخلد، وذلك لغرابة لفظه، ولانه مما ينفرد به شريك، وليس بالحافظ،
__________
(1) خ: وعبد الله.
(2) خ: ميتكم.
(3) في ه وحدها.
(4) ه: لعددته.
(*)(1/641)
ولم يرو هذا المتن إلا بهذا الاسناد، ولا خرجه من عدا البخاري، ولا أظنه في مسند أحمد.
وقد اختلف في عطاء فقيل: هو ابن أبى رباح، والصحيح أنه عطاء به يسار.
مات خالد سنة ثلاث عشرة ومائتين.
2464 - خالد بن المستنير.
عن ميمون، عن ابن عمر.
ذكره ابن أبى حاتم مختصرا.
مجهول.
2465 - خالد بن مقدوح.
ويقال ابن محدوج.
عن أنس وغيره.
واسطى.
رماه يزيد بن هارون بالكذب.
/ وقال أبو حاتم: ليس بشئ.
ضعيف جدا.
وقال النسائي: متروك.
وقال ابن عدى: يكنى أبا روح.
[ قال البخاري ]: كان يزيد يرميه بالكذب.
حدث عنه أبو أسامة.
أبو أسامة، حدثنى خالد بن محدوج، سمعت أنسا يقول: إن داود عليه السلام ظن أن أحدا لم يمدح خالقه أفضل مما مدحه، وإن ملكا نزل وهو قاعد في المحراب..الحديث.
عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا خالد بن محدوج، سمعت أنسا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التمسوها آخر ليلة.
بشر بن محمد السكرى أحد الواهين عن خالد، عن أنس، قال: سحر النبي صلى الله عليه وسلم، فأتاه جبرائيل بخاتم فلبسه في يمينه، وقال: لا تخف شيئا ما دام في يمينك.
2466 - [ صح ] خالد بن مهران [ ع ] الحذاء، أبو المنازل البصري الحافظ أحد الائمة.
عن أبى عثمان النهدي، ويزيد بن الشخير، والطبقة.
وعنه شيخه ابن سيرين، وشعبة، وبشر بن المفضل، وخلق.
قال أحمد: ثبت.
وقال ابن معين والنسائي: ثقة.
وأما أبو حاتم فقال: لا يحتج به.
وأورده العقيلى في كتابه، وروى من طريق يحيى بن آدم: حدثنا أبو شهاب،(1/642)
قال لى شعبة: عليك بحجاج بن أرطاة، وابن إسحاق، فإنهما حافظان، واكتم على عند البصريين في هشام، وخالد.
قلت: ما التفت أحد إلى هذا القول أبدا.
وقال عباد بن عباد: أراد شعبة أن يضع من خالد الحذاء فأتيت أنا وحماد بن زيد فقلنا له: مالك ! أجننت أنت أعلم، وتهددناه فأمسك.
يحيى بن آدم، قلت لحماد بن زيد: ما لخالد الحذاء في حديثه ! فقال: قدم علينا قدمة من الشام فكأنا أنكرنا حديثه.
وقال أحمد: قيل لابن علية في هذا الحديث.
فقال: كان خالد يرويه، فلم نكن نلتفت إليه.
ضعف ابن علية أمر خالد.
وقال معتمر بن سليمان: سمعت أبى ذكر خالدا الحذاء، فقال: ما عليه لو صنع كما صنع طاوس ! كان يجلس فإن أتى بشئ أخذه وإلا سكت /.
قلت: ما خالد في الثبت بدون هشام بن عروة وأمثاله.
قال محمد بن سعد: لم يكن حذاء، بل كان يجلس إليهم.
وقيل: إنما كان يقول احذوا على هذا النحو، فلقب الحذاء.
وكان ثقة مهيبا كثير الحديث، كان يقول: ما كتبت شيئا قط إلا حديثا طويلا، فلما حفظته محوته، وكان قد استعمل على القبة ودار العشور بالبصرة.
قال: ومات سنة إحدى وأربعين ومائة.
وقيل سنة اثنتين.
2467 - خالد بن ميسرة [ د، س ].
عن معاوية بن قرة.
وعنه سعيد بن سلام العطار، والعقدى، ومعن القزاز بحديث محفوظ.
ما ضعفه أحد.
وقال ابن عدى: هو عندي صدوق.
قلت: فلما ذا ذكرته في الضعفاء، وقد ذكره ابن حبان في الثقات.
2468 - خالد بن نافع الاشعري.
عن حماد بن أبى سليمان.(1/643)
ضعفه أبو زرعة والنسائي، وهو من أولاد أبى موسى رضى الله عنه.
قال ابن عدى: حدثنا محمد بن الحسين الاشنانى، حدثنا على بن سعيد بن مسروق، حدثنا خالد بن نافع، عن سعيد بن أبى بردة، عن أبيه، عن أبى موسى - أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على نصف اليمن، وبعث معاذا على النصف الآخر.
وقد روى عنه عبدالله بن عمر مشكدانة بهذا السند قصة صفين والحكمين.
وقد روى أيضا عن أبى بكربن أبى موسى، وعبد الله بن عيسى.
حدث عنه بشار بن موسى، ويوسف بن عدى، ومسدد.
وقال أبو حاتم: ليس بقوى، يكتب حديثه.
وقال أبو داود: متروك الحديث، وهذا تجاوز في الحد، فإن الرجل قد حدث عنه أحمد بن حنبل ومسدد، فلا يستحق الترك.
2469 - خالد بن نجيح، مصرى.
عن سعيد بن أبى مريم، وأبى صالح.
قال أبو حاتم: كذاب يفتعل الحديث.
وهذه الاحاديث التى أنكرت على أبى صالح يتوهم أنها من فعله.
2470 - خالد بن هياج بن بسطام.
عن أبيه وغيره.
وعنه أهل هراة، متماسك.
وقال السليمانى: ليس بشئ.
2471 - خالد بن الوليد المخزومى، هو ابن إسماعيل، نسب إلى جده تدليسا لحاله، وهو متهم بالكذب كما قدمنا (1).
فمن بلاياه، رواية أبى إبراهيم الترجمانى، حدثنا عبدالله بن محمد الطلحى، عن خالد بن الوليد المخزومى، عن الزهري، عن أنس، قال: أقبلت امرأة بابن لها، فقالت: يا رسول الله، ألهذا حج ؟ قال: نعم، ولك أجر.
قالت: فما ثوابه ؟ قال: إذا وقف بعرفة يكتب لك بعدد كل من وقف بالموقف بعدد شعر رؤوسهم حسنات.
2472 - خالد بن وهبان [ د ].
[ عن أبى ذر ] (2).
مجهول.
وعنه أبو الجهم سليمان ابن الجهم (3).
__________
(1) صفحة 627 برقم 2404 (2) ليس في س.
(3) س: ابن أبى الجهم.
(*)(1/644)
2473 - خالد بن يحيى.
عن يونس بن عبيد.
صويلح، لا بأس به.
ذكره ابن عدى في كاملة وقواه (1).
2474 - خالد بن يزيد السمان.
عن أبيه أو أخيه (2).
وعنه حاتم.
مجهول.
2475 - خالد بن يزيد بن عبدالرحمن بن أبى مالك [ ق ] الدمشقي.
عن أبيه، وأبى روق الهمداني، وجماعة.
وعنه سليمان ابن بنت شرحبيل، وهشام بن خالد.
وهاه ابن معين.
وقال أحمد: ليس بشئ.
وقال النسائي: غير ثقة.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن عدى، عن ابن أبى عصمة، عن أحمد بن أبى يحيى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: خالد بن يزيد بن أبى مالك ليس بشئ.
وقال ابن أبى الحوارى سمعت ابن معين يقول: بالعراق كتاب بنبغى أن يدفن تفسير الكلبى، عن أبى صالح.
وبالشام كتاب ينبغى أن يدفن كتاب الديات لخالد بن يزيد بن أبى مالك، لم يرض أن يكذب على أبيه حتى كذب على الصحابة.
قال أحمد بن أبى الحوارى: سمعت هذا الكتاب من خالد، ثم أعطيته للعطار، فأعطى للناس فيه حوائج.
وقال دحيم: صاحب فتيا.
وقال أحمد بن صالح، وأبو زرعة الدمشقي: ثقة.
ولد سنة خمس ومائة، وعاش ثمانين سنة.
هشام الازرق، حدثنا خالد بن يزيد، عن أبيه، عن خالد بن معدان، عن أبى أمامة - مرفوعا، قال: ما من أحد دخل الجنة إلا زوج ثنتين وسبعين امرأة: ثنتين من الحور العين وسبعين من ميراثه من أهل الجنة، ما واحدة إلا ولها قبل شهى وله ذكر شهى.
فسأله رجل عن النكاح فقال: دحاما دحاما، لا منى ولا منية.
سليمان بن عبدالرحمن، حدثنا خالد، عن أبيه، عن عطاء، سمع أبا سعيد الخدرى، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم توفنى فقيرا ولا توفنى غنيا.
__________
(1) في ل: قاله ابن عدى وذكره في كامله.
(2) ل: عن أبيه وعن أخيه.
(3) في النهاية: دحما دحما.
(*)(1/645)
2476 - خالد بن يزيد، أبو الهيثم العمرى المكى.
عن ابن أبى ذئب، والثوري.
كذبه أبو حاتم، ويحيى.
وقال ابن حبان: يروى الموضوعات عن الاثبات.
(1 [ خالد، حدثنا الثوري، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام جمع يديه فتفل فيهما بالمعوذتين ثم مسح بهما وجهه ] 1).
ابن عدى، حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان الرسعنى، حدثنى حبشون بن محمد الرازي، حدثنا خالد بن يزيد العمرى، عن سفيان، عن أبان، عن أنس - أن النبي صلى الله عليه وسلم ركب بغلة فحادت فحبسها، وأمر رجلا أن يقرأ عليها: قل أعوذ برب الفلق، فسكنت.
أحمد بن بكرويه، حدثنا خالد بن يزيد، حدثنا ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعا: من حفظ أربعين حديثا.
قطن بن إبراهيم، حدثنا خالد بن يزيد، حدثنا ابن أبى ذئب /، عن نافع، عن
ابن عمر - مرفوعا: إذا عطس العاطس فابدءوه بالحمد، فإن ذلك دواء من كل داء من وجع الخاصرة.
وبه: من ولد له ثلاثة فلم يسم أحدهم محمدا فهو من الجفاء، فإذا سميتموه محمدا فلا تسبوه ولا تضربوه، وشرفوه..الحديث.
وقد ذكره العقيلى وابن حبان، وذا (2) من مناكيره، وهو من موالى آل عمر رضى الله عنه.
حذاء.
قال موسى بن هارون: مات سنة تسع وعشرين ومائتين، ضعيف.
وقد فرق ابن عدى بينه وبين آخر هو هو، فقال: خالد بن يزيد العدوى أبو الوليد (3 [ كان بمكة، حدثنا ابن صاعد، حدثنا على بن حرب ومحمد بن عوف، قالا: حدثنا خالد بن يزيد أبو الوليد ] 3) المكى، حدثنا الثوري، عن يزيد بن أبى زياد،
__________
(1) ما بين القوسين ليس في س، خ.
وهو في ل: عن الميزان.
(2) ل: وذكرا.
(3) ليس في خ.
(*)(1/646)
عن مقسم، عن ابن عباس: وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لاهل المشرق العقيق، رواه عدة عن الثوري، وقالوا: محمد بن على بدل مقسم.
ومن بلاياه بسند الصحاح: غزوة في البحر كعشر في البر.
2477 - خالد بن يزيد العدوى.
أبو الوليد، ترى ذكره فوق، وهو واه من المكيين.
2478 - خالد بن يزيد بن مسلم الغنوى البصري.
قال العقيلى: الغالب على حديثه الوهم، ثم ساق من حديث إبراهيم بن المستمر العروقى، عنه، عن البراء بن يزيد، عن قتادة، عن أنس - مرفوعا: يوشك أن يملا الله أيديكم من العجم، ثم يجعلهم أسدالا / يفرون، يقتلون مقاتلتكم ويأكلون فيئكم.
وإنما جاء هذا لحماد بن سلمة
عن يونس، عن الحسن، عن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
2479 - خالد بن يزيد بن أسد البجلى القسرى.
عن إسماعيل بن أبى خالد وغيره.
سليمان ابن بنت شرحبيل، حدثنا خالد بن يزيد البجلى، حدثنا سليمان بن على، عن أبيه، عن جده - مرفوعا: أهل الجنة عشرون ومائة صف، أمتى منها ثمانون صفا.
ثم ساق له ابن عدى جملة، وقال: أحاديثه كلها لا يتابع عليها لا إسنادا ولا متنا، ولم أر لهم فيه قولا، بل غفلوا عنه.
وهو عندي ضعيف.
قلت: قال ابن أبى حاتم: روى عن خالد بن صفوان، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وجعونة بن قرة.
وعنه دحيم.
ثم راح ابن أبى حاتم ولم يتكلم فيه، ثم ذكر ترجمة أخرى، فقال: خالد بن يزيد القسرى، عن إسماعيل بن أبى خالد وأبى حمزة الثمالى، وأبى روق.
وعنه هشام ابن خالد الازرق.
سألت أبى عنه فقال: ليس بقوى.
قلت: هما واحد بلا ريب.
وقال العقيلى: لا يتابع على حديثه، ثم قال: حدثنا محمد بن موسى، حدثنا يوسف بن سعيد، حدثنا خالد بن يزيد القسرى، حدثنا أمي الصيرفى، عن نافع، عن ابن عمر، قال: إذا صلى المغرب دون المزدلفة أعاد.(1/647)
2480 - خالد بن يزيد، أبو الهيثم الواسطي.
مجهول.
وكذلك: 2481 - خالد الخزاعى.
حدث عنه ابنه نافع.
2482 - وخالد بن يزيد السمان.
2483 - خالد بن يزيد بن عمر بن هبيرة الفزارى.
ولد أمير العراق.
روى عن عطاء بن السائب.
وعنه بقية ليس إلا، ففيه جهالة.
2484 - خالد بن يزيد اللؤلؤي.
عن أبى جعفر الرازي.
وعنه الفلاس، ونصر بن على.
قال أبو زرعة: ليس به بأس.
وقال العقيلى: لا يتابع على كثير من حديثه.
ثم ذكر له حديثا واحدا مقاربا، (1 [ وحسن الترمذي حديثه عن أبى جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أنس - مرفوعا: من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع ] 1).
2485 - خالد بن يزيد [ س، ق ] بن صالح بن صبيح بن الخشخاش، أبو هاشم المرى الدمشقي المقرئ، صاحب ابن عامر.
روى عن مكحول وجماعة.
وعنه أبو مسهر، وعبد الله بن يوسف، وطائفة.
وثقه أبو حاتم وجماعة.
وقال الدارقطني: يعتبر به.
قلت: هو والد عراك، قرأ عليه الوليد بن مسلم وغيره.
2486 - خالد بن يزيد.
جماعة.
لم يتكلم فيهم.
2487 - خالد بن يسار.
عن أبى هريرة، وجابر.
مجهول.
وبيض له ابن أبى حاتم.
2488 - خالد بن يوسف بن خالد السمتى البصري.
أما أبوه فهالك.
وأما هو فضعيف.
وأورد له ابن عدى حديثا فقال: حدثنا محمد بن أحمد الاهوازي، حدثنا خالد، حدثنا عبدالله بن رجاء المكى، حدثنا ابن جريج، عن نافع، عن
__________
(1) ما بين القوسين في ه وحدها.
(*)(1/648)
ابن عمر، قال: ما من أحد إلا وعليه حجة أو عمرة (1) واجبتان.
قال خالد: وحدثناه ابن عيينة، عن ابن جريج فرفعه.
قال ابن عدى: هذا بهذا الاسناد باطل.
2489 - خالد العبد.
هو ابن عبدالرحمن.
قد مر (2)، وإنما أعدته لكونه يخفى اسم أبيه.
تركه غير واحد، وكذبه الفلاس، وقال: سمعت يزيد بن زريع يقول: لان أقع من هذه المنارة أحب إلى من أن أحدث عن خالد العبد.
وقال الفلاس: سمعت أبا قتيبة يقول: أتيت خالدا العبد فأخرج إلى درجا، فجعل يقول: حدثنا الحسن، حدثنا الحسن، فانفلت الدرج من يده، فإذا في أوله: حدثنا هشام بن حسان، وقد محاه، فقلت: ما هذا ؟ قال: كنت أنا وهشام.
قلت: تكون أنت وهشام تكتب حدثنا هشام، وتمحاه ! ما أعرفني بك ! ألست خرجت مع إبراهيم بن عبدالله.
وقال مبارك بن فضالة: لم أر خالدا العبد عند الحسن قط.
وقال ابن عدى: بصرى.
قد روى.
عبد الصمد بن عبد الوارث، سمعت خالدا العبد يقول: قال الحسن: صليت خلف ثمانية وعشرين بدريا كلهم يقنت بعد الركوع، فقلت: من حدثك ؟ قال: [ ميمون المرئى، فلقيت ميمونا فسألته فقال: قال الحسن مثله، فقلت: من حدثك ؟ ] قال: خالد العبد.
البخاري - في الضعفاء، قال محمد بن إدريس: حدثنا عبدالله بن صالح بن مسلم، أخبرنا إسرائيل، عن خالد العبد، عن ابن المنكدر، عن جابر: قال النبي صلى الله عليه وسلم: خياركم من قصر الصلاة في السفر وأفطر /.
[ خبيب ] 2490 - خبيب بن سليمان بن سمرة.
عن أبيه، عن جده.
لا يعرف، وقد ضعف كما مضى (3) في جعفر بن سعد.
__________
(1) في س، ل: وعمرة.
(2) صفحة 633 برقم 2438 (3) صفحة 407 برقم 1504 (*)(1/649)
2491 - خبيب بن عبدالرحمن بن أدرك (1) أحد الضعفاء.
صوابه حبيب على ما مر (2).
[ خثيم ] 2492 - خثيم (3) بن ثابت، أبو عامر الحكمى، عن أبى خالد السنجارى.
لا يعرف.
والخبر منكر.
2493 - [ صح ] خثيم بن عراك [ خ، م ] بن مالك.
عن أبيه، وسليمان بن يسار.
وعنه ابنه إبراهيم، ويحيى القطان، وحماد بن زيد، وطائفة.
وثقه النسائي وغيره.
وقال الازدي وحده: منكر الحديث، كذا قال.
2494 - خثيم بن مروان.
روى عنه يحيى بن سعيد.
قال البخاري: لا يتابع عليه - يعنى هذا.
يحيى بن سعيد الاموى، عن أبيه، عن خثيم بن مروان السلمى، قال: كتب عمر رضى الله عنه: لا يغزون رجل حتى يأخذ ما فضل من لحيته.
2495 - خثيم بن مروان.
عن أبى هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال البخاري: سمع منه كلثوم بن جبير: لا تشد المطى إلا إلى مسجد الخيف، ومسجدي، ومسجد الحرام.
لا يتابع في مسجد الخيف.
ولا يعرف لخثيم سماع من أبى هريرة.
وقال الازدي: ضعيف.
[ خداش ] 2496 - خداش بن الدخداخ (4).
عن مالك بخبر منكر ليس من حديثه.
وعنه تمتام.
عداده في البصريين.
2497 - خداش (5) بن مهاجر.
عن ابن أبى عروبة.
وعنه ابن بنت شرحبيل.
لا يعرف، لكن الحديث مستقيم.
__________
(1) في ل: ازدك.
وفي هامشه كذا في الاصل.
بالزاى.
وفي تهذيب التهذيب ومختصره التقريب والخلاصة بالراء المهملة.
(2) صفحة 455 برقم 1709 (3) بمثلة مصغرا (التقريب).
(4) عليه علامة الصحة في س.
وفي ل: الدحداح - بالحاء المهملة.
(5) بكسر أوله وتخفيف ثانية (التقريب) (*)(1/650)
[ خديج، وخذام ] 2498 - خديج بن أويس.
2499 - وخذام بن وديعة.
مجهولان (1).
[ خراش ] 2500 - خراش بن عبدالله.
عن أنس بن مالك.
ساقط عدم، ما أتى به غير أبى سعيد العدوى الكذاب، ذكر أنه لقيه سنة بضع وعشرين ومائتين (2)، [ بلى ] (3) وروى عنه أيضا حفيده خراش.
قال ابن حبان: لا يحل كتب حديثه إلا للاعتبار.
وقال ابن عدى: زعم أنه مولى أنس.
وسمعت الحسن بن على العدوى يقول: مررت بالبصرة وهم مجتمعون على رجل، فملت إليه كما ينظر الغلمان، فقال: هذا خراش خادم أنس.
قلت: كم له ؟ قالوا: ثمانون ومائة سنة، فزحمت الناس فدخلت وبين يديه جماعة يكتبون، فأخذت قلما، وكتبت هذه الاربعة عشر حديثا في أسفل نعلي، ولى اثنتا عشرة سنة، منها: عن أنس - مرفوعا: من صام يوما فلو أعطى ملء الارض ذهبا ما وفى أجره يوم الحساب.
وبه: حياتي خير لكم، وموتى خير لكم..الحديث.
وبه: من قال سبحان الله وبحمده كتب الله له ألف ألف حسنة، ورفع له ألف ألف درجة.
أخبرنا ابن عساكر، عن أبى روح، أخبرنا زاهر، أخبرنا الكنجروذى، أخبرنا محمد بن محمد الطرازى، حدثنا الحسن بن على العدوى، حدثنا خراش الطحان، حدثنا أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الوجه لحسن يجلو البصر، والوجه القبيح يورث الكلح.
__________
(1) ل: والاول اسمه خداج.
بكسر أوله يكنى أبا ثبات.
وقال أبو حاتم في ترجمته: هو الذى نزل
عثمان وبعض أصحابه عليه حين هاجروا.
(2) ل: تقدم أنها سنة اثنتين في ترجمة العدوى الراوى عنه.
(3) في خ.
(*)(1/651)
2501 - خراش (1) بن محمد بن عبدالله، حفيد الذى قبله.
قال الازدي: متروك.
روى عن جده.
2502 - خراش، تابعي.
شهد الجابية.
تفرد عنه ولده عبدالله.
[ خرشة ] 2503 - خرشة بن حبيب، أخو أبى عبدالرحمن السلمى.
روى عنه هلال بن يساف.
قال ابن المدينى: مجهول.
[ خزرج ] 2504 - خزرج بن خطاب.
عن حميد الطويل.
ضعفه الازدي.
2505 - خزرج بن عثمان البصري.
عن التابعين.
وعنه أحمد بن يونس اليربوعي.
قال الدارقطني: يترك /.
[ خزيمة، خشف ] 2506 - خزيمة بن ماهان المروزى.
أتى بخبر موضوع، فما أدرى هو الآفة فيه أو الراوى عنه.
قال ابن عقدة: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن القطوانى، حدثنا خزيمة بن ماهان، حدثنا عيسى بن يونس، عن الاعمش، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: آتى (2) على البراق، وأخى صالح على الناقة، وعمى حمزة على ناقتي العضباء، وأخى على على ناقة من الجنة، على رأسه تاج من نور..الحديث بطوله.
ساقه ابن عساكر في تاريخه.
__________
(1) في ل: وهو خداش - بالدال لا بالراء، وكذلك جده.
وقد بينا ذلك في ترجمة جده،
وأن ابن عساكر فرق بين جده وبين خراش بن عبدالله مولى أنس.
وكذا ضبطه هكذا أبو العباس النباتي بالدال بعد نقله كلام الازدي فيه، وظهر من هذا أن العدوى تفرد عن خراش بالراء (2 - 396).
(2) ل: إنى.
(*)(1/652)
2507 - خزيمة.
لا يعرف [ د، ت ].
عن عائشة بنت سعد.
تفرد عنه سعيد بن أبى هلال، حديثه في التسبيح.
2508 - خشف بن مالك.
كوفى.
عن ابن مسعود.
وعنه زيد (1) بن جبير.
وثقه النسائي.
وقال الازدي: ليس بذاك.
[ الخصيب ] 2509 - الخصيب بن جحدر.
عن عمرو بن دينار، وأبى صالح السمان، كذبه شعبة، والقطان، وابن معين.
وقال أحمد: لا يكتب حديثه.
وقال البخاري: كذاب، استعدى عليه شعبة.
الربيع بن مسلم، حدثنا خصيب، عن أبى صالح، عن أبى هريرة - أن رجلا قال: يا رسول الله، إنى لا أحفظ شيئا.
قال: استعن بيمينك على الحفظ.
عبد الصمد بن سليمان، عن خصيب، عن أبى صالح، عن أبى هريرة - مرفوعا: لا تلاعنوا بلعنة الله، وذكر الحديث.
ومن بلايا الخصيب: روى عن النضر بن شفى، ولا يدرى من ذا، عن أبى أسماء الرحبى، عن ثوبان - مرفوعا، قال: لا يمس القرآن إلا طاهر، والعمرة خير / من الدنيا وما فيها، هي الحج الاصغر.
رواه عنه مسعدة بن اليسع، وهو متروك بالشعر (2).
2510 - الخصيب بن زيد.
عن الحسن.
بصرى، لا يدرى من هو.
[ خصيف ]
2511 - خصيف بن عبدالرحمن [ عو ] الجزرى الحرانى، أبو عون: من موالى بنى أمية.
عن سعيد بن جبير، ومجاهد، وعكرمة.
وعنه زهير، وعتاب (3) بن بشير، وطائفة.
__________
(1) خ: يزيد.
وفي س: يزيد وأمامها في الهامش: صوابه: زيد.
وفي التهذيب أيضا: زيد.
(2) هذا في س، خ.
(3) س: غياث.
(*)(1/653)
ضعفه أحمد، وقال - مرة: ليس بقوى.
وقال ابن معين: صالح.
وقال - مرة: ثقة.
وقال أبو حاتم: تكلم في سوء حفظه.
وقال أحمد أيضا: تكلم في الارجاء.
وقال يحيى القطان: كنا نجتنب خصيفا.
وقال عثمان بن عبدالرحمن: رأيت على خصيف ثيابا سودا وكان على بيت المال.
وقال أبو زرعة: ثقة، قرأت على أبى حفص بن القواس، أنبأكم أبو اليمن الكندى، أخبرنا أبو بكر الانصاري، أخبرنا أبو محمد الجوهرى، أخبرنا عمر الزيات، حدثنا جعفر الفريابى، حدثنا إسحاق بن راهويه، حدثنا عتاب (1) بن بشير، عن خصيف، عن أبى عبيدة، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إذا شككت في صلاتك في ثلاث أو أربع وأكبر ظنك على أربع [ سجدات ] (2) سجدت سجدتي السهو، ثم سلمت (3)، (4 [ وإن كان أكبر ظنك على ثلاث فصل ركعة ثم تشهد ثم اسجد سجدتي السهو ثم سلم ] 4).
مات خصيف سنة سبع أو ثمان وثلاثين ومائة.
[ الخضر ] 2512 - الخضر بن أبان الهاشمي.
عن أبى هدبة البصري.
ضعفه الحاكم وغيره.
وهو كوفى من موالى بنى هاشم، وسمع أزهر السمان، ويحيى بن آدم.
حدث عنه ابن الاعرابي، والاصم، وإبراهيم بن عبدالله بن أبى العزايم شيخ أبى نعيم الحافظ،
وتكلم فيه الدارقطني.
2513 - الخضر بن جميل.
عن حفص بن عبدالرحمن.
لا يعرفان.
وعنه داود بن المحبر بخبر متنه: الموت كفارة لكل ذنب.
2514 - الخضر بن على السمسار.
عن نصر المقدسي.
قال الزكي البرزالى: رافضي.
__________
(1) س: غياث.
(2) ليست في س.
(3) س: سلم.
(4) ليست في س.
(*)(1/654)
2515 - الخضر بن القواس.
عن أبى سخيلة.
له حديث في مسند على، مجهول.
وعنه أزهر بن راشد فقط.
وهو في الثقات لابن حبان.
[ خطاب ] 2516 - خطاب بن صالح بن دينار الظفرى، أخو داود.
عن أمه، عن سلامة بنت معقل، صحابية.
تفرد عنه ابن إسحاق.
وقد وثقه البخاري.
يقال: مات سنة ثلاث وأربعين ومائة.
2517 - خطاب بن عبد الدائم.
روى عنه محمد بن فارس خبرا باطلا: شفعت في أبى (1) وعمى ليكونا هباء.
رواه عن يحيى بن المبارك الصنعانى، وثلاثتهم ضعفاء.
2518 - خطاب بن عمر.
عن محمد بن يحيى المأربى.
مجهول.
له خبر كذب في فضل البلدان.
قال العقيلى: حدثنا محمد بن زكريا، حدثنا محمد بن أبان البلخى، حدثنا خطاب ابن عمر الهمداني، حدثنى محمد بن يحيى المأربى، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أربع محفوظات: مكة، والمدينة، وبيت المقدس، ونجران.
وست ملعونات (2): برذعة، وصعدة، وأيافث،
وظهر، وبكلا، ودلان (3).
2519 - خطاب بن عمير الثوري.
عن الحسن.
خبره منكر.
عن أنس.
قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من البيت إلى المسجد، فإذا قوم رافعو (4) أيديهم يدعون، فقال: يا أنس، ما رأيت النور الذى بأيديهم، ثم نشرنا أيدينا مع القوم.
رواه عنه عمران بن زيد.
وعنه يونس المؤدب.
__________
(1) س: لابي.
(2) س: مغلوبات.
(3) هذا في س.
وفي خ: ذلان.
وفي ل: دالان.
والذى في ياقوت: دلان - بفتح الدال.
(4) في س، خ: رافعي.
والمثبت في ل.
(*)(1/655)
2520 - خطاب بن القاسم [ د، س ] أبو عمر.
قاضى حران.
عن خصيف، وزيد بن أسلم.
وعنه النفيلى وجماعة.
وثقه ابن معين، وغيره.
وقال ابن أبى حاتم، عن أبى زرعة: ثقة.
وقال [ سعيد ] (1) البرذعى، عن أبى زرعة: منكر الحديث.
يقال: إنه اختلط.
وأخرج النسائي لخطاب، عن خصيف، عمن سماه، عن ابن عباس قوله عليه السلام لعائشة، وحفصة: صوما يوما مكانه، قال فيه النسائي: هو حديث منكر، وخصيف ضعيف، وخطاب لا علم لى به.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.
2521 - خطاب بن كيسان.
ويقال ابن مخمر.
ضعفه الازدي.
2522 - خطاب بن واثلة.
روى عن واثلة بن الاسقع.
لا يدرى من هو.
[ خلاد، خلاس ] 2523 - خلاد بن بزيع.
عن مبارك بن فضالة.
عن الحسن في صبر البهيمة، والمتن محفوظ، لكنه بسند آخر.
روى عن إبراهيم بن المستمر.
2524 - خلاد بن عطاء / مولى قريش.
عن عطاء.
قال البخاري: منكر الحديث.
قلت: وقد مر (2) خالد بن عطاء، وخلاد أصبح.
روى عنه يمان بن المغيرة.
2525 - خلاد بن عيسى [ د، ق ] الصفار، ويقال خلاد بن مسلم، كوفى.
عن الحكم، وثابت، وسماك.
وعنه حسين الجعفي، وجماعة.
وثقه ابن معين.
وقال أبو حاتم.
حديثه مقارب.
وقال العقيلى: مجهول بالنقل.
حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل، حدثنا على بن عيسى المخرمى، حدثنا خلاد بن عيسى، عن ثابت، عن أنس - مرفوعا: حسن الخلق نصف الدين.
ومن حديثه: على بن عيسى، عن خلاد، عن قتادة، عن أنس - مرفوعا: القناعة كنز لا ينفد.
__________
(1) ليس في س.
(2) صفحة 635 برقم 2446.
(*)(1/656)
2526 - [ صح ] خلاد بن يحيى [ خ، د، ت ] أبو محمد السلمى الكوفى، نزيل مكة.
عن عبد الواحد بن أيمن، ومسعر، وطائفة.
وعنه البخاري، وأبو زرعة، وخلق.
قال أبو داود: ليس به بأس.
وقال ابن نمير: صدوق، في حديثه غلط قليل.
وقال أبو حاتم: محله الصدق، وليس بذاك.
مات سنة عشرين ومائتين، وقيل: سنة سبع عشرة (1) ومائتين، وقيل: سنة اثنتى عشرة.
2527 - خلاد بن يزيد الجعفي الكوفى [ ت ].
عن يونس بن أبى إسحاق، وزهير.
وعنه أبو كريب، وجماعة.
انفرد بحديث حمل ماء زمزم والاستشفاء به.
قال المحاربي: لا يتابع عليه.
وقال الترمذي: حسن غريب.
ومن مناكيره: أبو كريب، حدثنا خلاد الجعفي، حدثنا شريك، عن الاعمش، عن مجاهد، عن عبدالله بن عمرو، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو: اللهم إنى أسألك عيشة سوية، ومردا غير مخز ولا فاضح.
هذا آخر شئ في كتاب الشهاب /.
2528 - خلاد، لا يدرى من هو.
وخبره منكر، فقال هشام بن عمار: حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثنا عبيدالله بن عبيد الكلاعى، عن خلاد، عن أبى هريرة، قال: يوشك (2) ألا تجدوا بيوتا تكنكم، ولا دواب تبلغكم.
قيل: ومم ؟ قال: البيوت تهلكها الرواجف، والبهائم تهلكها الصواعق.
فأما: 2529 - خلاد بن يزيد الباهلى الارقط فبصرى.
له عن الثوري، وهشام ابن الغاز.
وعنه عمر بن شبة، وجماعة.
قال ابن حبان - في الثقات: مات سنة عشرين ومائتين.
__________
(1) س: سبع وعشرين.
(2) س، خ: توشكوا.
(*)(1/657)
2530 - خلاد بن يزيد التميمي البصري.
عن حميد الطويل.
مات بمصر سنة أربع عشرة ومائتين.
لا يعرف.
2531 - خلاد.
عن قتادة، لا يدرى من هو، ولعله ابن عيسى المذكور (1).
[ خلاس ] 2532 - [ صح ] خلاس بن عمرو [ ع ] الهجرى البصري.
عن على وعائشة، وطائفة.
وعنه قتادة، وعوف.
قال أحمد: ثقة ثقة، وروايته عن على كتاب، وكان يحيى القطان يتوقى حديثه عن على خاصة.
وقال أبو داود: ثقة، لم يسمع من على.
وسمعت أحمد بن حنبل يقول: لم يسمع
من أبى هريرة شيئا.
قلت: لكن روايته عن أبى هريرة في البخاري.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال أبو زرعة: سمع من عمار وعائشة.
وقال أبو حاتم: يقال وقعت عنده صحف عن على، وليس بقوى.
قلت: روى له البخاري مقرونا بآخر.
المنجنيقى، حدثنا الحسن بن قزعة، حدثنا سفيان بن حبيب، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن خلاس، عن عمار، فقلت لابن قزعة: مرفوع ؟ قال: نعم.
نزلت المائدة من السماء خبز ولحم، وأمروا ألا يخونوا ولا يدخروا ولا يرفعوا، فخانوا وادخروا ورفعوا.
رواه غير المنجنيقى عن الحسن، فزاد: فمسخوا قردة وخنازير.
هذا مما انفرد به الحسن.
مات خلاس قبل المائة.
2533 - خلاس بن عمرو آخر، ذكره ابن أبى حاتم.
مجهول.
وبيض له.
وأحسبه جلاس - بالجيم - كما مر (2).
__________
(1) صفحة 656 برقم 2525 (2) صفحة 204 برقم 1615 (*)(1/658)
[ خلف ] 2534 - خلف بن أيوب [ ت ] العامري البلخى، أبو سعيد، أحد الفقهاء الاعلام ببلخ.
روى عن عوف ومعمر وجماعة.
وعنه أحمد وأبو كريب / وخلق.
قال أبو حاتم: يروى عنه.
وقال ابن حبان في الثقات: كان مرجئا غاليا أستحب مجانبة حديثه لتعصبه وبغضه من ينتحل السنن.
وقال معاوية بن صالح: قال ابن معين: ضعيف.
قلت: كان ذا علم وعمل وتأله، زاره سلطان بلخ فأعرض عنه.
قال أحمد بن حنبل: روى عن عوف، وقيس المناكير، حكاه العقيلى فيما نقله ابن القطان، ثم تأملت كتاب العقيلى فأجد هذه من قبل العقيلى، أما أحمد بن حنبل فقال عبدالله: سألت أبى عنه فلم يثبته.
وله في جامع الترمذي حديث، وهو: خصلتان لا يجتمعان في منافق: حسن سمت، وفقه في الدين.
ثم قال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من حديث خلف، ولم أر أحدا يروى عنه غير أبى كريب.
ولا أدرى كيف هو.
قلت: مات سنة خمس ومائتين على الصحيح، وحدث عنه جماعة.
2535 - خلف بن حمود البخاري.
عن القعنبى، لا يعرف، وأتى بخبر منكر.
2536 - خلف بن خالد.
بصرى.
لا يكاد يعرف.
اتهمه الدارقطني بوضع الحديث.
روى مطين عن هذا عن بشر بن إبراهيم، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ، بخبر كذب.
2537 - [ صح ] خلف بن خليفة [ عو، م - متابعة ] الاشجعى الكوفى المعمر.
عن محارب بن دثار وغيره.
وعنه قتيبة، وسعيد بن منصور، وابن عرفة، وخلق.
قال ابن عيينة وأحمد: ما رأى عمرو بن حريث، كأنه شبه عليه.
زاد أحمد: هذا شعبة لم ير عمرو بن حريث، أيراه خلف ؟ رأيت خلفا مفلوجا لا يفهم، فمن كتب عنه قديما فسماعه صحيح.
أتيته فلم أفهم عنه، فتركته.(1/659)
وقال ابن معين وأبو حاتم: صدوق.
وقال ابن سعد: تغير قبل موته واختلط.
داود بن رشيد، حدثنا خلف بن خليفة، عن حفص بن عبدالله، عن أنس: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بالباه وينهى عن التبتل.
مات سنة إحدى وثمانين ومائة، وهو ابن تسعين.
وقيل: ابن مائة.
2538 - خلف بن راشد.
عن دواد بن أبى هند.
مجهول.
2539 - خلف بن سالم.
أبو الجهم النصيبى.
عن الثوري.
وعنه الحسن بن يزداد الرسعنى.
لا يدرى من ذا.
وخبره منكر في الحلية.
2540 - [ صح ] خلف بن سالم [ س ] المخرمى الحافظ الكبير، أبو محمد المهلبى مولاهم، وكان سندى الاصل، روى عن هشيم، وابن إدريس، ومعن وطبقتهم.
وعنه أحمد بن أبى خيثمة، وأحمد [ ابن ] (1) الابار، وأحمد بن على بن سعيد المروزى وأحمد بن الحسن الصوفى، والبغوى، وخلق.
قال أبو عبيد الآجرى: كان أبو داود لا يحدث عن خلف بن سالم.
وقال على ابن سهل البزاز: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا يشك في صدق خلف بن سالم، [ وقال: ] (1) وروى المروزى عن أحمد قال: نقموا عليه تتبعه هذه الاحاديث، وما أعرفه يكذب.
وحكى عنه أمر بغيض.
قلت لابي عبدالله: كان يعين ؟ قال: العينة أحسن من ذا.
وروى عبد الخالق بن منصور، عن ابن معين: صدوق.
قلت: إنه يحدث بمساوى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقال: قد كان يجمعها، فأما أن يحدث بها فلا.
وروى ابن أبى خيثمة، عن ابن معين: ليس به المسكين بأس، لولا أنه سفيه.
وقال يعقوب بن شيبة: كان ثقة ثبتا.
وقال في حديث خالفه فيه الحميدى ومسدد: هو أثبت منهما.
وقال ابن حبان: كان من الحذاق المتقنين.
__________
(1) من خ.
(*)(1/660)
توفى في رمضان سنة إحدى وثلاثين ومائتين، عن تسع وستين سنة.
2451 - خلف بن عامر البغدادي الضرير.
فيه جهالة.
قال ابن الجوزى: روى حديثا منكرا.
2542 - خلف بن عبدالله السعدى.
عن أنس.
2543 - وخلف بن عمرو.
عن كليب - مجهولان.
وكليب هو ابن وائل / يروى عن خلف أبو سعيد الاشج.
2544 - خلف بن عبدالحميد السرخسى.
عن أبان بن أبى عياش.
خبره باطل، لكن أبان هالك.
قال أحمد: لا أعرفه.
2545 - خلف بن عمر الهمداني.
عن الزبير بن عبد الواحد الاسد اباذى متهم.
(1 [ وهو المدائني الخياط أبو بكر، روى عنه أبو منصور محتسب همدان، قال: حدثنا أبو محمد عبدالله بن هلال الريحاني، حدثنا أبو مسلم الكجى، حدثنا أبو عاصم، حدثنا سفيان، عن الاعمش، عن زر بن عبدالله - مرفوعا: أبو بكر تاج الاسلام، وعمر حلة الاسلام، وعثمان إكليل الاسلام، وعلى طيب الاسلام.
وهذا كذب ] 1).
2546 - خلف بن غصن، أبو سعيد الطائى، رحل وقرأ على ابن غلبون الكبير، وابن عراك، وأقرأ بقرطبة.
قال ابن بشكوال: كان أميا، ولم يكن بالضابط.
قرأ عليه عبدالله بن سهل.
ومات سنة سبع عشرة وأربعمائة.
2547 - خلف بن المبارك.
عن شريك.
لا يدرى من هو، ولا يتابع على حديثه، قاله العقيلى، وقال: حدثناه إبراهيم بن عبدالله الفارسى، حدثنا محمد بن يحيى بن الضريس، حدثنا خلف بن المبارك، حدثنا شريك، عن أبى إسحاق، عن الحارث، عن على - مرفوعا: أعطيت في على خمس خصال لم يعطها نبى: يقضى
__________
(1) ليس في س، خ.
وهو في ل عن الميزان.
(*)(1/661)
دينى، ويوارى عورتى، وهو الذائد عن حوضى، ولوائى معه يوم القيامة.
وأما الخامسة فإنى لا أخشى أن يكون زانيا بعد إحصان، ولا كافرا بعد إيمان.
ليس له أصل من حديث أبى إسحاق.
2548 - خلف بن محمد الخيام البخاري، أبو صالح، مشهور، أكثر عنه ابن مندة.
قال الحاكم: سقط حديثه برواية حديث: نهى عن الوقاع قبل الملاعبة.
وقال أبو يعلى الخليلى: خلط، وهو ضعيف جدا.
روى متونا لا تعرف.
قلت: مات في حدود الخمسين وثلاثمائة.
أخبرنا ابن الخلال، أخبرنا جعفر، أخبرنا السلفي، أخبرنا إسماعيل بن عبد الجبار، أخبرنا أبو يعلى الخليلى، حدثنى الحاكم، حدثنا خلف بن محمد بن إسماعيل، حدثنا سهل بن شاذويه، حدثنا نصر بن الحسين، حدثنا غنجار، حدثنا أبو المنيب عبيدالله العتكى، عن أبى الزبير، عن جابر: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المواقعة قبل الملاعبة.
فسمعت الحاكم عقيبه يقول: خذل خلف بهذا وبغيره.
وسمعت الحاكم وابن أبى زرعة يقولان: كتبنا عنه الكثير، ونبرأ من عهدته، وإنما كتبنا عنه للاعتبار.
2549 - خلف بن ياسين بن معاذ الزيات.
عن المغيرة بن سعيد، عن عمرو ابن شعيب بحديث: من خرج يريد الطواف خاض في الرحمة، فإذا دخله غمرته، ثم لا يرفع قدما إلا كتب الله له بكل خطوة خمسمائة حسنة، فإذا فرغ وصلى خلف المقام خرج من ذنويه كيوم ولدته أمه، وشفع في سبعين من أهل بيته..الحديث.
حدثناه إسحاق بن أحمد الخزاعى، ومحمد بن على بن زيد، قالا: حدثنا يحيى بن سعيد ابن سالم القداح، حدثنا خلف.
وقال على بن أحمد الجواربى: حدثنا موسى بن إسماعيل الجبلى (1)، حدثنا خلف بن ياسين، حدثنا أبرد / بن أشرس، عن يحيى بن
__________
(1) بفتح الجيم، وتشديد الموحدة مضمومة.
وجبل: ببن بغداد وواسط (هامش س).
(*)(1/662)
سعيد، عن أنس بن مالك - مرفوعا: تفترق أمتى على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة.
قالوا: ومن وهم ؟ قال: الزنادقة أهل القدر.
هذا موضوع، وهو كما ترى متناقض.
قال ابن عدى في كامله: لم أر لخلف سواه.
2550 - خلف بن يحيى الخراساني، قاضى الرى.
عن إبراهيم بن أبى يحيى وغيره.
كذبه أبو حاتم.
[ خليد ] 2551 - خليد بن حسان.
عن الحسن.
وعنه أبو خزيمة خازم بن خزيمة.
قال السليمانى: فيه نظر.
2552 - خليد بن حوثرة العنبري، 2553 - وخليد بن مسلم (1).
عن حماد بن زيد.
مجهولان.
2554 - خليد بن أبى خليد [ ق ].
عنه أبوحلبس.
شيخ لبقية، مجهول الحال.
والظاهر أنه خليد بن دعلج.
2555 - خليد بن دعلج.
أبوحلبس.
ويقال أبو عمر، بصرى، نزل القدس.
عن الحسن وجماعة.
وعنه النفيلى، وأبو توبة الحلبي، وجماعة.
ضعفه أحمد، ويحيى.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال أبو حاتم: صالح ليس بالمتين.
وقال ابن عدى: عامة حديثه تابعه عليه غيره.
وقال ابن حبان: كان كثير الخطأ.
مات بنجران سنة ست وستين ومائة.
روى خليد، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعا: أمان أهل الارض من الغرق القوس، وأمان أهل الارض من الاختلاف والفتن والولاة من قريش، فإذا خالفها قبيلة من القبائل صاروا حزب إبليس.
رواه عنه إسحاق بن إبراهيم / بن سعيد
الدمشقي.
__________
(1) كذا، حكى ابن الجوزى: سلم (هامش س).
(*)(1/663)
قال النفيلى: حدثنا خليد، عن ابن سيرين، قال: ذهب العلم وبقيت منه بقية في أوعية سوء.
عمر بن حفص العسقلاني، حدثنا خليد، عن قتادة: يزيد في الخلق ما يشاء - قال: الملاحة في العينين.
الوليد بن مسلم، عن خليد، عن الحسن، قال: كان فرعون علجا من أهل همذان.
وعن على بن معمر القرشى: ولا يعرف عن خليد بن دعلج، عن قتادة، عن أنس - مرفوعا: من أكل القثاء بلحم وقى الجذام.
وهذا حديث موضوع.
النفيلى، حدثنا خليد، عن قتادة، عن أنس، قال: إن كان السبعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليمصون التمرة الواحدة، وأكلوا الخبط حتى ورمت أشداقهم.
وفي سنن ابن ماجة: حدثنا يحيى بن عثمان، حدثنا بقية، عن أبى حلبس، عن خليد بن أبى خليد، عن معاوية بن قرة، عن أبيه - مرفوعا: من حضرته الوفاة فأوصى فكانت وصيته على كتاب الله كانت كفارة لما ترك من زكاته.
وقد عده الدارقطني في المتروكين، ولم يخرج له أحد من الستة.
2556 - خليد بن سعد السلامانى.
وسلامان من قضاعة.
عن أم الدرداء.
قال الدارقطني: مجهول يترك.
وقال ابن عساكر: روى عنه عثمان بن أبى سودة، وطلحة بن نافع، وعطاء بن أبى مسلم، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وذكره ابن أبى حاتم ولم ينسبه.
وقال مولى أم الدرداء: روى عن أبى الدرداء.
2557 - خليد بن موسى.
قال أبو حاتم: لا يحتج به.
2558 - خليد.
عن أم الدرداء.
يقال هو خليد بن سعد.
قال الدارقطني: يترك، يقال له [ السلامانى ] (1).
__________
(1) من ل.
وفي س: يقال له: خليص..ثم أكمل الترجمة الاتية.
(*)(1/664)
2559 - خليص البلنسى.
عن أبى عمر بن عبد البر.
قال ابن بشكوال: سمعت من ينسبه إلى الكذب.
(1 [ قلت: ولهم خليد بن جعفر، بصرى، لم يحتج به البخاري في الصحيح، وأخرج له مسلم.
وكان شعبة بن الحجاج إذا روى عنه أثنى عليه.
والله أعلم ] 1).
[ خليفة ] 2560 - خليفة بن حميد.
فيه جهالة.
وخبره ساقط.
قال العقيلى: حدثنا أحمد بن داود بن موسى المكى بمصر، حدثنا إبراهيم بن زكريا العبدوسى، حدثنا فديك بن سليمان، حدثنا خليفة بن حميد، عن إياس بن معاوية، عن أبيه، عن جده، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كبر تكبيرة عند غروب الشمس على ساحل البحر رافعا صوته أعطاه الله من الاجر بعدد كل قطرة في البحر حسنات.
2561 - [ صح ] خليفة بن خياط [ خ ] العصفرى البصري الحافظ، شباب، صاحب التاريخ.
عن جعفر بن سليمان، ومعتمر بن سليمان، ويزيد بن زريع، وخلق.
وعنه البخاري، وأبو يعلى، وعبدان، وخلق.
غمزه ابن المدينى بعض الغمز، فقال: لو لم يحدث لكان خيرا له.
وقال ابن أبى حاتم: انتهى أبو زرعة إلى أحاديث كان أخرجها في فوائده عن شباب العصفرى، فلم يقرأها علينا فضربنا عليها.
وقال أبو حاتم: لا أحدث عنه.
هو غير قوى، كتبت من مسنده ثلاثة أحاديث
عن أبى الوليد (2)، فسألته عنها فأنكرها، وقال: ما هذه من حديثى.
وقال ابن عدى: صدوق متيقظ.
وقال مطين: مات سنة أربعين ومائتين.
2562 - خليفة بن قيس.
عن خالد بن عرفطة.
قال البخاري: لم يصح حديثه.
__________
(1) ما بين القوسين في س.
وفي هامش خ: من قلت إلى ترجمة خليفة حاشية كانت على الاصل كتبها من لا يعرف، وكتبها الناسخ وهما.
(2) س: عن الوليد.
(*)(1/665)
على بن مسهر، عن عبدالرحمن بن إسحاق، عن خليفة بن قيس، عن مولاه خالد بن عرفطة، عن عمر، قال: انتسخت كتابا من أهل الكتاب، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم في يدى، فقال: ما هذا الكتاب يا عمر ؟ قلت: انتستخه من أهل الكتاب لنزداد به علما إلى علمنا.
فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمرت عيناه، فقالت الانصار: السلاح السلاح ! غضب نبيكم صلى الله عليه وسلم، فجاءوا حتى أحدقوا بمنبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنى أتيت جوامع الكلم وخواتمه، ولقد أتيتكم بها بيضاء نقية، فلا تهيكوا (1) ولا يغرنكم المتهيكون.
فقال عمر: رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبك رسولا.
وفي هذا خبر آخر إسناده لين.
2563 - خليفة.
عن ابن عباس بقصة توبة داود عليه السلام.
تفرد عنه ابن جدعان.
مجهول.
2564 - خليفة [ د ].
عن مولاه عمرو بن حريث.
ما روى عنه سوى ابنه فطر ابن خليفة.
ذكره ابن حبان - على قاعدته في الثقات.
وخبره عن عمرو بن حريث منكر، وهو: خط لى رسول الله صلى الله عليه وسلم دارا بالمدينة، لان عمرو بن حريث يصبو عن مالك.
مات النبي صلى الله عليه وسلم
وهو ابن عشر سنين أو نحوها.
[ الخليل ] 2565 - الخليل بن بحر، أبو رجاء.
قد سئل عنه أحمد بن حنبل فقال: أو يحدث عنه أحد ! 2566 - الخليل بن جويرية العنبري.
عن أبى حمزة القصاب.
مجهول.
__________
(1) الذى في النهاية: إن عمر أتاه بصحيفة أخذها من بعض أهل الكتاب فغضب وقال: أمتهو كون فيها يابن الخطاب.
والمتهوك: الذى يقع في كل أمر، وهو المتحير.
(*)(1/666)
2567 - الخليل بن زكريا البصري [ ق ].
عن ابن عون، وهشام بن حسان.
وعنه جعفر بن محمد بن شاكر، والحارث بن أبى أسامة وجماعة وثق.
وأما قاسم المطرز / فقال: كذاب.
وقال العقيلى: يحدث بالبواطيل.
وقال الازدي: متروك.
قلت: خرج له ابن ماجة حديثا توبع عليه.
ومن أنكر ماله حديث عن ابن عون، عن نافع، عن ابن عمر: مر نبى الله بعسفان فرأى مجذمين، فأسرع، وقال: إن كان شئ من الداء يعدى فهذا.
وله: عن محمد بن ثابت البنانى عن أبيه، عن أنس: إن جبرائيل قال: نعم القوم أمتك، لولا أن فيهم بقايا من قوم لوط.
2568 - الخليل بن سلم.
عن حماد بن زيد.
مجهول.
وقال ابن حبان: ينفرد بأشياء لا يتابع عليها (1).
2569 - الخليل بن عبدالله [ ق ].
عن الحسن.
لا يعرف.
ما روى عنه سوى ابن أبى فديك.
2570 - الخليل بن عمر [ س ] بن إبراهيم العبدى البصري.
عن أبيه وغير واحد.
وعنه بندار، وسمويه، والفسوي - وقال: ثقة.
وقال العقيلى: يخالف
في بعض حديثه.
قيل: مات سنة عشرين ومائتين (2 [ أما: 2571 - الخليل بن عمرو [ ق ] الثقفى من طبقة العبدى فصدوق ] 2).
2572 - الخليل بن مرة الضبعى البصري.
عن أبى صالح السمان، وعكرمة، وخلق.
وعنه ابن وهب، ويعقوب الحضرمي، وطائفة.
وكان من الصالحين.
قال أبو زرعة: شيخ صالح.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: ليس بقوى.
وقال ابن عدى: ليس بمتروك.
قيل: مات سنة مات شعبة.
__________
(1) بقية كلام ابن حبان: أستحب مجانبة ما انفرد به من الاخبار (هامش س).
(2) في ه وحدها.
(*)(1/667)
وفد ضعفه يحيى بن معين.
وقال البخاري: حدث عنه الليث.
وفيه نظر.
الليث، عن الخليل بن مرة، عن الحسن بن أبى الحسن السدوسى، عن سعيد ابن عمرو، عن أنس - مرفوعا: من قرأ قل هو الله أحد على طهارة مائة مرة يبدأ بالفاتحة كتب الله له بكل حرف عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وبنى له مائة قصر في الجنة، ورفع له من العمل في يومه ذلك مثل عمل نبى، وكأنما قرأ القرآن ثلاثا وثلاثين مرة إلى أن / قال: ومن قرأها (1) مائتي مرة غفر الله له خطايا خمسين سنة إلا الدماء والاموال والفروج والاشربة.
وبه: عن الخليل، عن أزهر بن عبدالله عن تميم الدارى - مرفوعا: من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك لا إلها أحدا (2) صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له كفوا أحد - عشر مرات - كتب الله له أربعين ألف حسنة.
وبه: عنه، عن يحيى بن أبى صالح السمان، عن أبى هريرة - أن رجلا شكا إلى
النبي صلى الله عليه وسلم سوء الحفظ، فقال: استعن بيمينك.
روى هذه الاحاديث عيسى بن حماد، عن الليث، وأولها أنكرها.
وروى يوسف بن سعيد بن مسلم، عن عمرو بن حمزة البصري، حدثنا الخليل ابن مرة، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن عطاء، عن جابر - مرفوعا: من أصبح يوم الجمعة صائما، وعاد مريضا، وأطعم مسكينا، وشيع جنازة - لم يتبعه ذنب أربعين سنة.
طول ابن عدى ترجمته.
2573 - خليل بن موسى البصري.
عن يونس وابن عون.
قال أبو حاتم: في حديثه بعض الانكار.
وقال أبو زرعة: لا يحتج به.
ويقال إنه سكن دمشق.
روى عنه هشام، وسليمان بن عبدالرحمن.
2574 - خليل، أبو مسلم البزاز.
هو ابن سلم.
قد مر (3).
وله مناكير.
سمع عبد الوارث، وحماد بن زيد.
2575 - الخليل الملحمى.
ذكره أبو الوليد الطيالسي.
فقال: ضال مضل.
__________
(1) خ: ومن قرأ.
(2) س: واحدا.
(3) صفحة 663 (*)(1/668)
[ خمير ] 2576 - خمير بن عوف (1).
2577 - وخمير بن رهط العوام.
بيض لهما ابن أبى حاتم.
مجهولان.
[ خميل، وخنيس ] 2578 - خميل بن عبدالرحمن، عداده في التابعين.
لا يعرف حاله.
ما روى عنه سوى حبيب بن أبى ثابت.
لكن ذكره ابن حبان في الثقات.
2579 - خنيس بن بكر بن خنيس.
عن أبيه ومسعر.
وعنه الحسن بن عرفة وأحمد بن الفرات، وحمدان بن عل الوراق، وعدة.
عنه سوى حبيب بن أبى ثابت.
لكن ذكره ابن حبان في الثقات.
2579 - خنيس بن بكر بن خنيس.
عن أبيه ومسعر.
وعنه الحسن بن عرفة وأحمد بن الفرات، وحمدان بن عل الوراق، وعدة.
قال صالح [ بن محمد ] (2) جزرة: ضعيف.
[ خيار ] 2580 - خيار، عن إبراهيم.
مجهول.
2581 - خيار بن سلمة [ د، س ].
عن عائشة.
وعنه خالد بن معدان فقط.
ذكره ابن حبان في الثقات.
[ خيثمة ] 2582 - خيثمة بن خليفة.
عن ربيعة الرأى.
ضعفه أبو الفتح الازدي جدا.
وهو جعفى كوفى.
2583 - خيثمة بن أبى خيثمة [ ت، س ] بصرى.
عن أنس وغيره.
قال ابن معين: ليس بشئ.
وقد روى عن الحسن أيضا.
روى عنه الاعمش، وجابر الجعفي، وذكره ابن حبان في الثقات.
2584 - خيثمة بن محمد الانصاري.
شيخ روى عنه الواقدي.
مجهول.
[ خيران ] 2585 - (3) خيران بن العلاء.
هو أبو بكر الكيساني الدمشقي.
عن زهير ابن محمد.
وثق.
وله خبر منكر، لعل ذلك من شيخه.
__________
(1) ل: عون.
(2) في ل وحدها.
(3) هذه الترجمة في ه، ل.
وليست في س، خ.
(*) تم القسم الاول ويليه القسم الثاني، وأوله حرف الدال(1/669)
ميزان الاعتدال - الذهبي ج 2
ميزان الاعتدال
الذهبي ج 2(2/)
ميزان الاعتدال في نقد الرجال تأليف أبي عبدالله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هجرية تحقيق على محمد البجاوى المجلد الثاني دار المعرفة للطباعة والنشر بيروت - لبنان(2/1)
جميع الحقوق محفوظة الطبعة الاولى 1382 - 1963(2/2)
حرف الدال [ دارم، داهر ] 2586 - دارم [ ق ].
عن سعيد بن أبي بردة.
وعنه أبو إسحاق السبيعى فقط: لا تسبقوني بالركوع.
وثقه ابن حبان.
2587 - داهر بن يحيى الرازي، رافضي بغيض، لا يتابع على بلاياه.
ذكر العقيلى من حديث عبدالله بن داهر، عن أبيه، عن الاعمش، عن عباية الاسدي، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يا أم سلمة، إن عليا لحمه من لحمى، وهو بمنزلة هارون من موسى منى، غير أنه لا نبى بعدى.
قال ابن عباس: ستكون فتنة، فمن أدركها فعليه بخصلتين: كتاب الله، وعلي بن أبي طالب، فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - وهو آخذ بيد علي: هذا أول من آمن بى، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو فاروق هذه الامة، يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظلمة، وهو الصديق الاكبر، وهو خليفتي من بعدى.
فهذا باطل، ولم أر أحدا ذكر داهرا حتى ولا ابن أبي حاتم بلدية (1).
2588 - داود بن إبراهيم الباهلى.
عن الزهري.
لا يعرف.
2589 - داود بن إبراهيم قاضى قزوين.
عن شعبة.
قال أبو حاتم: متروك الحديث، كان يكذب.
قدمت مع خالي قزوين فحمل إلى خالي مسنده، فنظرت في أول مسند أبى بكر، فإذا حديث كذب عن شعبة، فتركته وجهد خالي أن أكتب عنه، فلم تطاوعني نفسي.
__________
(1) بعده في ه وحدها: وإنما البلاء من ابنه عبدالله فإنه متروك.
(*)(2/3)
ومن مصائب [ داود بن إبراهيم ] (1): حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا فائد، عن ابن أبى أوفى، أن شابا احتضر، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قل لا إله إلا الله.
قال: لا أقدر، على قلبى كهيئة العقدة، فطلب أمه، فقال: أرضى عن ابنك.
قالت: أشهدك أنى راضية عنه.
فقالها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الحمد لله الذى نجاه بى.
فائد (2) هالك.
2590 - داود بن إبراهيم.
عن عبادة بن الصامت.
لا يعرف.
وقال الازدي:
لا يصح حديثه.
فأما: 2591 - داود بن إبراهيم الواسطي.
عن حبيب بن سالم فوثقه الطيالسي، وحدث عنه.
2592 - وداود بن إبراهيم، شيخ حدث عن عبدة بن سليمان.
2593 - وداود بن إبراهيم.
عن الحسن بن شبيب، فمستوران.
2594 - داود بن إبراهيم العقيلى.
عن خالد بن عبدالله الطحان.
فهذا كذبه الازدي.
2595 - داود بن إبراهيم بن روزبه (3) أبو شيبة.
شيخ معروف صدوق.
كان بعد الثلثمائة، ما ذكره أحد في كتب الضعفاء، ولا ابن الجوزى.
ثم إنه وهاه في بعض تواليفه بلا حجة.
2596 - داود بن الاسود.
عن جعفر بن أبي المغيرة.
شيخ مقل.
وقد تكلم فيه الازدي.
2597 - داود بن أيوب القسملى.
عن عباد بن بشر، عن أنس بحديثين موضوعين.
وعنه العباس بن الفضل الاسفاطى.
2598 - داود بن بكر بن أبى الفرات.
هو داود بن أبى الفرات، يأتي.
2599 - داود بن جميل [ ق ].
وبعضهم يقول: الوليد بن جميل.
عن كثير
__________
(1) في س، خ: ومن مصائبه.
والمثبت في ل.
(2) هو فايد بن عبدالرحمن.
له ترجمة في هذا المؤلف (هامش س).
(3) خ: روزنة.
والمثبت في س، ل.
(*)(2/4)
ابن قيس.
عن أبى الدرداء بخبر من سلك طريقا يطلب علما.
وعنه عاصم بن رجاء ابن حيوة.
حديثه مضطرب.
وضعفه الازدي.
وأما ابن حبان فذكره في الثقات.
وداود لا يعرف كشيخه.
وقال الدارقطني في العلل: عاصم ومن فوقه ضعفاء.
ولا يصح.
2600 - [ صح ] داود بن الحصين [ ع ] أبو سليمان المدنى.
محدث مشهور.
انفرد بأشياء.
ولاؤه لآل عثمان.
روى عن أبيه، والاعرج، وعكرمة.
وعنه ابن إسحاق، ومالك، ومحمد بن جعفر بن أبى كثير، وطائفة.
وثقه يحيى بن معين وغيره.
وقال النسائي وغيره: ليس به بأس.
وقال سفيان ابن عيينة: كنا نتقى حديثه.
وقال أبو زرعة: لين.
وقال أبو حاتم: لولا أن مالكا روى عنه لترك حديثه.
وقال على بن المدينى: ما رواه عن عكرمة فمنكر.
وقال الحسين بن شجاع: سمعت على بن المدينى يقول: مرسل الشعبى وسعيد بن المسيب / أحب إلى من داود عن عكرمة، عن ابن عباس.
وقال أبو داود: أحاديثه عن عكرمة مناكير، وأحاديثه عن شيوخه مستقيمة.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن حبان في الثقات: كان يذهب مذهب الشراة، ولم يكن داعية.
وقال عباس الدوري: كان داود بن الحصين عندي ضعيفا، فقال لى يحيى: ثقة.
وقال ابن معين - مرة: ليس به بأس.
وفي الموطأ، عن داود، عن أبى سفيان مولى ابن أبى أحمد، عن أبى هريرة في بيع العرايا بخرصها (1).
__________
(1) العرايا (النخل): جمع عرية - فعيلة بمعنى مفعولة من عراه يعروه إذا قصده.
ويحتمل أن تكون فعيلة بمعنى فاعلة: من عرى يعرى إذا خلع ثوبه كأنها عريت من جملة التحريم فعريت أي خرجت (النهاية).
(*)(2/5)
وقال ابن عدى: حدثنا محمد بن صالح بمكة، حدثنا سليمان بن عبد العزيز
الزهري، حدثنى أبى، عن إبراهيم بن أبى حبيبة، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ما احتلم نبى قط، إنما الاحتلام بعبث (1) من الشيطان.
قال ابن عدى: البلاء فيه من بعد داود، وهو صالح الحديث.
أحمد في المسند، حدثنا سعد بن إبراهيم، حدثنا أبى، عن ابن إسحاق، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: طلق ركانة بن عبد يزيد أخو المطلب امرأته ثلاثا في مجلس واحد، فحزن عليها حزنا شديدا، فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف طلقتها ؟ قال: طلقتها ثلاثا.
قال: فقال في مجلس واحد ؟ قال: نعم.
قال: فإنما تلك واحدة فارجعها إن شئت.
قال: فرجعها.
فكان ابن عباس يرى: إنما الطلاق عند كل طهر.
ابن إسحاق، عن داود، عن عكرمة، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم رد زينب على أبى العاص بعد ست سنين / بالنكاح الاول ولم يحدث نكاحا.
أخرجه الترمذي وقال: لا يعرف وجهه، لعله جاء من قبل حفظ داود.
مات داود بن الحصين سنة خمس وثلاثين ومائة.
وقد رمى أيضا بالقدر.
وقال ابن حبان: كان يذهب مذهب الشراة - يعنى الخوارج - كعكرمة، لكن لم يكن داعية، والدعاة (2) تجب مجانبة حديثهم (3).
2601 - داود بن حنين.
شيخ يروى عن رحمة بن مصعب، يجهل حاله.
2602 - داود بن خالد الليثى [ س ] المدنى.
ويقال المكى.
عن المقبرى.
وعنه معلى بن منصور، ويحيى الحمانى.
خرج له النسائي حديث: من جعل قاضيا فقد ذبح بغير سكين.
سئل عنه يحيى بن معين فقال: لا أعرفه.
وذكره ابن عدى وقال: أرجو أنه
__________
(1) س: بعث.
(2) خ: فالدعاة.
(3) خ: رواياتهم.
(*)(2/6)
لا بأس به.
ثم ساق له مناكير، منها: قال محمد بن معن، عن داود بن خالد، عن ابن المنكدر، عن جابر - مرفوعا: كان إذا نزل عليه الوحى وهو على ناقته تذرف عينها وتزيف بأذنيها (1).
2603 - داود بن خالد بن دينار [ د ] المدنى.
عن ربيعة، وابن المنكدر.
وعنه محمد بن معن، وابن أبى فديك.
قواه ابن حبان.
وقال ابن المدينى: لا يحفظ عنه إلا حديثه في قبور الشهداء.
وقال ابن عدى: له ذلك، وحديث آخر، عن محمد، عن جابر: كان إذا نزل عليه الوحى، وهو على ناقته تذرف عينها وتزيف بأذنيها (1)، وأرجو أنه لا بأس به.
وقال يعقوب بن شيبة: داود بن خالد بن دينار مدنى مجهول، لا نعرفه، ولعله ثقة.
قلت: لعله والذى قبله واحد (2).
2604 - داود بن دلهاث الجهنى.
عن آبائه.
لا يصح حديثه، قاله الازدي.
2605 - داود بن راشد [ د ] الطفاوى الصائغ.
عن أبى مسلم البجلى.
وعنه معتمر بن سليمان والمقرى وجماعة.
قال ابن معين: ليس بشئ.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن معين: يروى عنه المقرئ حديثا في القرآن، ليس بشئ.
2606 - داود بن الزبرقان [ ت، ق ] الرقاشى، بصرى.
نزل بغداد.
عن ثابت، وزيد بن أسلم، وخلق.
وعنه ابن أبى عروبة، وشعبة، وهما من شيوخه، وأحمد بن منيع، وابن عرفة.
قال البخاري: حديثه مقارب.
وقال ابن معين: ليس بشئ.
وقال أبو زرعة: متروك.
وقال أبو داود: ضعيف ترك حديثه.
وقال الجوزجانى: كذاب.
وقد ذكره ابن عدى وساق له بضعة عشر حديثا استنكرها، وقال: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
__________
(1) س: بذنبها.
(2) جعلها ابن حبان ترجمتين كما هنا.
(*)(2/7)
قلت: مات في حدود نيف وثمانين ومائة.
قال ابن المدينى: كتبت عنه، ورميت به.
وقال النسائي: ليس بثقة.
2607 - داود بن سليمان بن جندل.
عن على بن حرب الطائى.
قال الخطيب: ليس بثقة.
قلت (1): وضع [ على ] (2) على بن حرب حدثنا أبو معاوية، عن محمد بن سوقة، عن ابن المنكدر، عن جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف تفلح والدينا أحب إليك من أحنى الناس عليك.
2608 - داود بن سليمان الجرجاني الغازى.
عن على بن موسى الرضا وغيره.
كذبه يحيى بن معين، ولم يعرفه أبو حاتم، وبكل حال فهو شيخ كذاب له نسخة موضوعة على (3) الرضا رواها على بن محمد بن مهرويه القزويني الصدوق عنه، قال: حدثنا على بن موسى، أخبرنا أبى [ عن أبيه ] (4)، عن جده، عن على بن الحسين، عن أبيه، عن على - مرفوعا: اختنوا أولادكم يوم السابع، فإنه أطهر وأسرع نبتا للحم، إن الارض تنجس من بول الاقلف أربعين يوما.
وبه: من أدى فريضة فله دعوة مجابة.
وبه: العلم خزائن ومفتاحه السؤال.
2609 - داود بن سليمان.
عن حازم بن جبلة.
قال الازدي: ضعيف جدا، خراساني.
2610 - داود بن سليمان بن جبير.
عن أبيه.
2611 - داود بن سليمان.
شيخ لخالد بن حميد - مجهولان.
2612 - داود بن سليمان.
عن قيس بن الربيع.
شيخ جزرى.
تركه الازدي.
2613 - داود بن سليمان.
عن بلال بن أبى بردة الامير.
وعنه زيد بن الحباب.
مجهول.
__________
() س: قال.
(2) ليس في خ.
(3) خ: عن.
(4) ليس في س، وهو في خ، ل.
(*)(2/8)
2614 - داود بن سنان.
شيخ لاسحاق الفروى (1).
قال أبو حاتم: لا يحتج به.
وقال أيضا: لا بأس به.
1615 - داود بن سوار.
والصواب سوار بن داود، أبو حمزة، شيخ لوكيع يضعف.
2616 - داود بن أبى صالح [ د ]، مدنى.
عن نافع.
قال ابن حبان: يروى الموضوعات.
يعقوب الحضرمي، وسلم (2) بن قتيبة، عن داود بن أبى صالح، عن نافع، عن ابن عمر: نهى رسول الله صلى الله عليه وسله أن يمشى الرجل بين المرأتين إذا استقبلتاه.
قال البخاري: لا يتابع عليه.
وقال أبو زرعة: لا أعرفه إلا بهذا الحديث، وهو منكر.
2617 - داود بن أبى صالح، حجازى.
لا يعرف.
له عن أبى أيوب الانصاري.
روى عنه الوليد بن كثير فقط /.
[ 85 / 2 ] 2618 - داود بن صغير.
شامى.
يكنى أبا عبدالرحمن.
عن كثير النواء.
قال أبو بكر الخطيب (3): ضعيف.
وقال الدارقطني: منكر الحديث.
وصغير بخط الحافظ الضياء بمهملة وبضم.
وهو خطأ، فإن هذا الرجل في تاريخ الخطيب نقلته من نسخة السميساطية، وهى متقنة مكتوبة من خط المصنف صغير بالفتح ثم بغين معجمة (4)،
وهو داود بن صغير بن شبيب، أبو عبد الرحمن البخاري، لا الشامي، فالشامي لا وجود له.
ثم قال الخطيب: سكن بغداد، وحدث عن الاعمش، وأبى عبدالرحمن النواء الشامي، وسفيان.
وعنه إسحاق بن سنين، والفضل بن مخلد، وكان ضعيفا.
بقى إلى سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.
2619 - داود بن عباد (5).
عن أنس بموضوعات.
وأحسبه ابن عفان، وسيأتى.
__________
(1) الضبط في س، واللباب.
(2) خ: وسالم.
(3) جزء 8 صفحة 367 (4) في هامش س: وهو في إكمال الامير بفتح الصاد المهملة وكسر الغين المعجمة.
(5) س: عباس.
(*)(2/9)
2620 - داود بن عبدالله [ ق ] بن أبى الكرام: محمد بن علي بن عبدالله بن [ 108 ] جعفر بن أبى طالب الجعفري، أبو سليمان المدنى.
عن مالك.
وابن أبى يحيى (1).
وعنه / أبو حاتم وتمتام.
وثقه أبو حاتم.
وقال الخليلى (2): مقارب الحديث، يخطئ أحيانا.
وقال العقيلى: في حديثه وهم.
2621 - داود بن عبدالله [ عو ] الاودى.
أبو العلاء الكوفى.
عن حميد بن عبدالرحمن الحميرى، وغيره.
وعنه أبو عوانة وابن فضيل.
قال أحمد: شيخ ثقة قديم، وهو غير عم ابن إدريس.
وروى الكوسج عن يحيى: ثقة.
وروى عباس عن يحيى: ليس بشئ.
فيحرر هذا، لان هذا في ابن يزيد.
2622 - داود بن عبد الجبار الكوفى المؤدب (3).
عن التابعين.
روى عباس، عن ابن معين: ليس بثقة.
وقال - مرة: يكذب، قد رأيته.
وكان قائدا ببغداد، وقال سعيد بن محمد الجرمى: كان مؤذن الجسر (4)، سمعت منه.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: متروك.
ابن عدى، حدثنا أحمد بن حفص، حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا داود بن عبد الجبار الاودى، عن أبى شراعة، عن أبى هريرة - مرفوعا: إذا أقبلت الرايات السود من قبل الشرق فلا يردها شئ حتى تنصب بإيلياء.
أبو شراعة اسمه سلمة بن مجنون.
وفي تاريخ الخطيب من طريق عبدالله بن محمد بن منصور: حدثنا سويد، حدثنا داود، حدثنا أبو شراعة، قال: كنا عند ابن عباس في البيت فقال: إذا خرجت الرايات السود فاستوصوا بالفرس خيرا، فإن دولتنا معهم، فقال أبو هريرة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا أقبلت الرايات السود من قبل الشرق فإن أولها فتنة، وأوسطها هرج، وآخرها ضلالة.
__________
(1) خ: وابن أبي نجيح.
(2) خ: الخليل.
(3) هذا في س، خ.
وفي تاريخ الخطيب: مؤذن (8 - 355) (4) الجسر: حي من قضاعة.
ومحلة ببغداد (القاموس) (*)(2/10)
سعدويه، حدثنا داود بن عبد الجبار، قال: كنت مع إبراهيم بن جرير، فرأى حية، فقال: أخبرني أبى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من رأى حية فلم يقتلها فرقا منها فليس منا.
محمد بن عقبة السدوسى، حدثنا داود بن عبد الجبار، حدثنا أبو الجارود، عن حبيب بن خطاب، عن ابن عباس رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل العنب خرطا (1)، أخبرناه إسماعيل بن الفراء، أخبرنا ابن قدامة سنة ست عشرة وستمائة، أخبرنا يحيى بن ثابت، أخبرنا أبى، أخبرنا ابن دوما النعالى، أخبرنا أبو بكر الشافعي، حدثنا محمد بن غالب تمتام، حدثنا محمد بن عقبة، رواه العقيلى، عن تمتام، وقال: لا أصل له.
أبو الربيع الزهراني، حدثنا داود بن عبد الجبار، حدثنا سلمة بن المجنون، سمعت
أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تغوط على ضف (2) نهر يتوضأ منه ويشرب فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
2623 - (3 [ داود بن أبى هند، حجة.
ما أدرى لم لم يخرج له البخاري ] 3).
2624 - داود بن عبدالحميد.
عن زكريا بن أبى زائدة.
قال أبو حاتم: حديثه يدل على ضعفه.
وروى عنه إسحاق بن إبراهيم البغوي، وكان ينزل الموصل، أصله كوفى.
وقال العقيلى: روى عن عمرو بن قيس الملائى أحاديث لا يتابع عليها، منها: عن الملائى، عن عطية، عن أبى سعيد: يا فاطمة قومي إلى أضحيتك فاشهديها.
2625 - [ صح ] داود بن عبدالرحمن [ خ، م ] المكى العطار، أبو سليمان.
عن القاسم بن أبى بزة.
وعمرو بن دينار، وجماعة.
وعنه الشافعي، وقتيبة وعدة.
وثقه ابن معين.
وقال إبراهيم بن محمد الشافعي: ما رأيت أعبد من الفضيل،
__________
(1) خرط العنقود واخترطه: إذا وضعه في فيه ويأخذ حبة ويخرج عرجونه عاريا منه.
(2) في تاريخ الخطيب: ضفة.
(3) هذه الترجمة في ه وحدها.
(*)(2/11)
ولا أورع من داود العطار.
وقال الحاكم: قال يحيى بن معين: ضعيف الحديث وقال الازدي: يتكلمون فيه.
وقال أبو حاتم: لا بأس به، صالح.
2626 - داود بن عبدالرحمن الواسطي.
عن سفيان بن حسين.
ضعفه الازدي.
2627 - داود بن عبيد الله [ س ].
عن خالد بن معدان في النهى عن صوم السبت.
لا يعرف.
تفرد بالحديث عنه العلاء، وكأنه ابن الحارث.
2628 - داود بن عبيدالله بن مسلم.
عن بكر بن مصاد.
وعنه البرجلانى (1).
لا يعرف.
2629 - داود بن عثمان الثغرى.
حدث بمصر عن الاوزاعي.
قال العقيلى: يحدث بالبواطيل.
حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، حدثنا داود..فذكر حديثا غريبا.
[ 86 / 2 ] 2630 - داود بن عجلان [ ق ] المكى البزاز.
عن أبى عقال، وإبراهيم بن أدهم / له في فضل الطواف في المطر.
وعنه محمد بن يحيى العدنى، وأحمد بن عبدة الضبى.
ضعفه ابن معين.
وقال أبو داود: ليس بشئ.
2631 - داود بن عطاء [ ق ] المدنى، أبو سليمان، من موالى الزبير، ويقال فيه داود بن أبى عطاء.
عن زيد بن أسلم، وصالح بن كيسان.
وعنه الاوزاعي شيخه، وإبراهيم بن المنذر، وعبد الله بن محمد الاذرمى.
قال أحمد: ليس بشئ قد رأيته.
وقال البخاري: منكر الحديث.
قال ابن أبى عاصم في كتاب السنة: حدثنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن يحيى بن زكريا بن طلحة بن عبيد الله، حدثنا داود بن عطاء، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبى بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول من يصافحه الحق عمر، وأول من يأخذ بيده فيدخله الجنة.
هذا منكر جدا.
2632 - داود بن عفان.
عن أنس بن مالك بنسخة موضوعة.
قال ابن حبان:
__________
(1) ضبطت الباء بالفتح في س.
والمثبت في خ، واللباب، وياقوت.
(*)(2/12)
كان يدور بخراسان ويضع على أنس.
كتبنا النسخة عن عمار بن عبدالمجيد عنه.
لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح.
قلت: له عن أنس - مرفوعا: من قبل غلاما لشهوة عذب في النار ألف سنة.
وله: عن أنس - مرفوعا: الامناء سبعة: اللوح، والقلم، وإسرافيل، وميكائيل، وجبرائيل، ومحمد صلى الله عليه وسلم، ومعاوية.
2633 - داود بن على الهاشمي [ ت ] عم المنصور.
ليس بحجة.
قال ابن معين: أرجو أنه لا يكذب، إنما يحدث بحديث واحد، هكذا روى
عثمان بن سعيد، عن ابن معين، وإلا فداود قد ساق له ابن عدى جملة أحاديث.
وقد روى عن أبيه بضعة عشر حديثا، من ذلك: هشيم، عن ابن أبى ليلى، عن داود بن على.
[ المحاملى كان داود جاهلا بالكلام وقال وراق داود: قال دواد: أما الذى في اللوح المحفوظ فغير مخلوق وأما الذى بين الناس فمخلوق.
قلت: هذا أدل شئ جهله بالكلام، فإن جماهيرهم ما فرقوا بين الذى في اللوح المحفوظ وبين الذى في المصاحف، فإن الحدوث لازم عندهم، ولهذا إنما يقولون القائم بالذات المقدسة غير مخلوق لانه من علمه تعالى، والمنزل إلينا محدث ويتلون قوله: ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث.
والقرآن كيفما تلى أو كتب أو سمع فهو وحى الله وتنزيله غير مخلوق ] (1).
عن أبيه عن جده ابن عباس - مرفوعا: صوموا عاشوراء، وخالفوا فيه اليهود، صوموا قبله يوما وبعده يوما.
وروى الحسن بن حى، عن داود نحوا من هذا.
قيس بن الربيع، عن ابن أبى ليلى، عن داود بن على، عن أبيه، عن جده، قال: بعثنى العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في بيت خالتي ميمونة،
__________
(1) ما بين القوسين في ه وحدها.
وسيأتي هذا الكلام في س، خ، وتاريخ الخطيب، منسوبا إلى داود الظاهري.
(*)(2/13)
فقام يصلى من الليل، فلما صلى الركعتين قبل الفجر قال: اللهم إنى أسألك رحمة من عندك تهدى بها قلبى...الحديث بطوله.
وأنبأناه أحمد بن سلامة، عن الجمال (1) واللبان، أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا جعفر الصائغ، حدثنا محمد بن عمران بن أبى ليلى،
حدثنى أبى، حدثنا ابن أبى ليلى، عن داود، عن أبيه، عن جده، قال: بعثنى العباس..الحديث.
وفيه: اللهم إنى أسألك الفوز عند القضاء، ونزل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الاعداء، اللهم إنى أنزل بك حاجتى وإن قصر رأيى، وضعف عملي.
رواه الترمذي بطوله، عن الدارمي، عن محمد بن عمران.
حسين بن محمد المؤدب، حدثنا سليمان بن قرم، عن محمد بن شعيب، عن داود بن على، عن أبيه، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بطير فقال: اللهم ائتنى بأحب خلقك إليك يأكل معى، فجاء على فأكل معه وابن شعيب لا يعرف.
عبدالله بن نمير، حدثنا عتبة بن يقظان، عن داود بن على، عن أبيه، عن ابن عباس - مرفوعا: المؤمن خلق مفتونا توابا نسيا، فإن ذكر ذكر.
قال ابن عدى: عندي لا بأس برواياته، عن أبيه، عن جده.
قلت: قد ولى الكوفة في دولة السفاح، ثم المدينة، وكان فصيحا مفوها، ولما بويع السفاح وصعد المنبر ليخطب حصر فوثب داود بن على عمه بين يدى المنبر فتكلم وأبلغ ومنى الناس ووعدهم.
مات سنة ثلاث وثلاثين ومائة كهلا.
2634 - داود بن على الاصبهاني الظاهرى الفقيه أبو سليمان.
قال أبو الفتح الازدي: تركوه.
كذا قيل.
ومولده سنة مائتين.
وسمع من سليمان بن حرب، والقعنبى، ومسدد، وابن راهويه، وأبى ثور، وصنف الكتب.
__________
(1) س: الحبال.
(*)(2/14)
قال الخطيب في تاريخه (1): كان إماما ورعا زاهدا ناسكا، وفي كتبه حديث كثير لكن الرواية عنه عزيزة جدا.
روى عنه ابنه محمد الفقيه، وزكريا الساجى، وجماعة.
وقال أبو إسحاق: مولده سنة اثنتين ومائتين، وأخذ العلم عن إسحاق وأبى ثور، وكان زاهدا متقللا.
وقال ابن حزم: إنما عرف بالاصبهاني لان أمه أصبهانية، وكان عراقيا كتب ثمانية عشر ألف ورقة.
وقال أبو إسحاق: قيل كان في مجلسه أربعمائة صاحب طيلسان أخضر.
وكان من المتعصبين للشافعي، صنف مناقبه.
قال: وإليه انتهت رياسة العلم ببغداد، وأصله من أصبهان، ومولده بالكوفة، ومنشؤه ببغداد وبها قبره.
قلت: وقد كان داود أراد الدخول على الامام أحمد فمنعه وقال: كتب إلى محمد بن يحيى الذهلى في أمره، وأنه زعم أن القرآن محدث، فلا يقربني.
فقيل: يا أبا عبدالله، إنه ينتفى من هذا وينكره.
فقال: محمد بن يحيى أصدق منه.
وقال المرودى (2): حدثنا محمد بن إبراهيم النيسابوري أن إسحاق بن راهويه لما سمع كلام داود بن على / في بيته وثب وضربه، وأنكر عليه.
[ 87 / 2 ].
وقال محمد بن الحسين بن صبيح: سمعت داود يقول: القرآن محدث، ولفظي بالقرآن مخلوق.
وقال المرودى: كان داود قد خرج إلى ابن راهويه فتكلم بكلام شهد عليه اثنان أنه قال: القرآن محدث.
قال سعيد بن عمرو البردعى: كنا عند أبى زرعة فقال عبدالرحمن بن خراش: داود كافر، فوبخه أبو زرعة، ثم قال (3) أبو زرعة: من كان عنده علم فلم يصنه ولم يقتصر عليه، والتجأ إلى الكلام فما في يدك منه شئ، هذا الشافعي لا أعلم تكلم في كتبه بشئ من هذا الفضول الذى قد أحدثوه، لا أرى امتنع من ذلك إلا ديانة، ترى داود لو أقتصر على ما يقتصر عليه أهل العلم لظننت أنه يكمد أهل البدع لما عنده من البيان والآلة، ولكنه تعدى، لقد قدم من نيسابور
__________
(1) صفحة 369 جزء ثامن.
(2) ل: المروزي.
وهو بفتح الميم وضم الراء وسكون الواو وفي آخره دال مهملة (اللباب).
(3) خ: وقال.
(*)(2/15)
فكتب إلى محمد بن رافع، ومحمد بن يحيى، وعمرو بن زرارة، وحسين بن منصور، وجماعة بما أحدث هناك، فكتمت ذاك خوفا من عواقبه، فقدم بغداد، فكلم صالح ابن أحمد أن يتلطف له في الاستئذان على أبيه، فقال: هذا كتب إلى محمد بن يحيى أنه زعم أن القرآن محدث فلا يقربني.
وقال الحسين بن إسماعيل المحاملى: كان داود جاهلا بالكلام.
قال وراق داود: قال داود: أما الذى في اللوح المحفوظ فغير مخلوق، وأما الذى بين الناس فمخلوق.
قلت: هذا أدل شئ على جهله بالكلام، فإن جماهيرهم ما فرقوا بين الذى في اللوح المحفوظ وبين الذى في المصاحف، فإن الحدث لازم عندهم لهذا ولهذا، وإنما يقولون القائم بالذات المقدسة غير مخلوق، لانه من علمه تعالى، والمنزل إلينا محدث، ويتلون قوله تعالى (1): ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث.
والقرآن كيفما تلى أو كتب أو سمع فهو وحى الله وتنزيله غير مخلوق.
وقال القاضى المحاملى: رأيت داود يصلى، فما رأيت مسلما يشبهه في حسن تواضعه.
مات داود في رمضان سنة سبعين ومائتين.
2635 - داود بن عمر النخعي.
عن أبى حازم.
قال الازدي: كذاب.
وقيل: داود بن عمرو، وضعفه أحمد فيما نقل ابن حزم في المحلى.
2636 - [ صح ] داود بن عمرو [ م ] الضبى البغدادي.
عن نافع بن عمر الجمحى، وحماد بن زيد، وخلق.
وكان صدوقا صاحب حديث: روى عنه مسلم، وابن ناجية، والبغوى، وخلق.
وقد أخذ أحمد بن حنبل له مرة بالركاب، رواها أبو الحسن بن العطار أنه رأى ذلك.
وقال البغوي: حدثنا داود بن عمرو بن زهير الثقة المأمون.
وقال أحمد بن محمد ابن القاسم بن محرز: سمعت يحيى بن معين - وسئل عن داود بن عمرو الضبى،
فقال: لا أعرفه.
من أين هذا ؟ قلت: ينزل المدينة.
قال: مدينتنا هذه أو مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ قلت: مدينة أبى جعفر.
قال: عمن يحدث ؟ قلت:
__________
(1) سورة الانبياء آية 2 (*)(2/16)
عن منصور بن الاسود (1)، وصالح بن عمر، ونافع بن عمر: فقال: هذا شيخ كبير من أين هو ؟ قلت: من آل المسيب.
فقال: قد كان هؤلاء نفسين متقشفين (2): أحدهما يتصدق والآخر يبيع القصب، لا أعرفه: أما لهذا أحد يعرفه ! قلت: بلغني أن سعدويه..قال: ذاك المشوم ما حدث بعد وعرفه.
فقال: سعدويه أعرف بمن كان يطلب معه.
ثم بلغني أن يحيى بن معين سئل عنه فقال: لا بأس به.
وقال عبد الخالق بن منصور، عن ابن معين: ليس به بأس.
قلت: وذكره ابن الجوزى فما زاد على أن قال: قال أحمد لا يحدث عنه، ليس بشئ.
وقال أبو زرعة وأبو حاتم: منكر الحديث.
قلت: مات سنة ثمان وعشرين ومائتين.
وأخبرنا عبد الخالق (3) بن بدران، ويوسف بن أحمد، قالا: أخبرنا موسى بن عبد القادر، أخبرنا سعيد بن البناء، أخبرنا على ابن البسرى، أخبرنا أبو طاهر المخلص، حدثنا أبو القاسم البغوي، حدثنا داود بن عمرو المسيبى سنة سبع وعشرين ومائتين، حدثنا يعقوب بن محمد بن طحلاء، عن أبى الرجال، عن عمرة، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بيت لا تمر فيه جياع أهله.
أخرجه مسلم من حديث ابن طحلاء.
2637 - داود بن عمرو [ د ] الدمشقي.
عن مكحول، وأبى سلام الاسود، وجماعة.
وعنه هشيم، وخالد بن عبدالله والواسطيون.
وكان عاملا على واسط.
وثقه ابن معين.
وقال العحلى: ليس بالقوى.
قلت: انفرد بحديث: أحسنوا أسماءكم.
وبحديث: إذا أرسلت كلبك [ المعلم ] (4) وذكرت اسم الله فكل، وإن أكل منه.
__________
(1) ه، والتقريب: ابن أبي الاسود.
(2) هكذا في الاصول كلها.
وحقها نفسان متقشفان.
(3) خ: عبد الحافظ.
(4) في ه وحدها.
(*)(2/17)
خرجه أبو داود من حديث أبى ثعلبة.
وهذا حديث منكر.
قال أحمد بن حنبل: حديثه مقارب.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وقال أبو حاتم: شيخ.
وقال أبو داود: صالح.
2638 - داود بن أبى عوف [ د، س، ق ] أبو الجحاف.
عن أبى حازم الاشجعى، وعكرمة، وطائفة.
وعنه السفيانان، وعلى بن عابس، وعدة.
وثقه أحمد ويحيى.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وأما ابن عدى فقال: ليس هو عندي ممن يحتج به.
شيعي.
عامة ما يرويه في فضائل أهل البيت.
[ 88 / 2 ] عبدالله بن نمير، حدثنا عامر بن السمط، عن أبى الجحاف، عن / أبى معاوية (1) ابن ثعلبة، عن أبى ذر - مرفوعا: يا علي من فارقني فارق الله، ومن فارقك يا علي فارقني.
هذا منكر.
تليد بن سليمان، عن أبى الجحاف، عن محمد بن عمرو الهاشمي، عن زينب بنت علي، عن فاطمة - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أما إنك يابن أبى طالب وشيعتك في الجنة، وسيجئ أقوام ينتحلون حبك يمرقون من الاسلام، يقال لهم الرافضة: فإن لقيتهم فاقتلهم، فإنهم مشركون.
فهذا آفته تليد، فإنه متهم بالكذب.
ورواه أبو الجارود زياد بن المنذر،
وهو ساقط، عن أبى الجحاف.
2639 - داود بن أبى الفرات [ د، ت، ق ]، هو داود بن بكر بن أبى الفرات الاشجعى.
مولاهم، شيخ مدينى.
عن ابن المنكدر، وصفوان بن سليم وغيرهما.
وعنه إسماعيل بن جعفر، وأبو ضمرة، وجماعة.
روى ابن أبى خيثمة، عن ابن معين - توثيقه.
وقال أبو حاتم: لا بأس به، ليس بالمتين.
__________
(1) خ: عن معاوية.
(*)(2/18)
قلت: له في الكتب: أنس بن عياض، عنه، عن ابن المنكدر، عن جابر - حديث: ما أسكر كثيره فقليله حرام.
فأما: 2640 - [ صح ] داود بن أبى الفرات [ خ، ت، س، ق ] الكندى المروزى فأبو عمرو، نزل البصرة.
عن ابن بريدة، وإبراهيم الصائغ.
وعنه ابن مهدى، وعفان، وخلق.
وثقه ابن معين، وأبو داود، ومات مع حماد بن سلمة في عام.
وهو داود بن عمرو ابن أبى الفرات.
2641 - داود بن فراهيج.
عن أبى هريرة.
وعنه شعبة وغيره.
روى عباس، عن يحيى، قال: قد روى عنه شعبة، وأبو غسان محمد بن مطرف، وهو ضعيف.
وقال يحيى القطان: كان شعبة يضعف داود بن فراهيج.
وقال يعقوب الحضرمي: حدثنا شعبة، عن داود، وكان قد كبر وافتقر، وعن ابن معين أيضا، لا بأس به.
ويروى عن ابن المدينى، عن يحيى القطان: ثقة.
وقال ابن عدى: لا أرى بمقدار ما يرويه بأسا.
وله حديث فيه نكرة.
هشام بن عمار، حدثنا عبدالله بن يزيد البكري [ ح ]، وحميد بن داود، حدثنا سوار بن عمارة، قالا: حدثنا أبو غسان، سمعت داود بن فراهيج، سمعت أبا هريرة - مرفوعا: ما حسن الله خلق رجل وخلقه فتطعمه النار.
قال أبو حاتم: تغير حين كبر، وهو ثقة صدوق.
2642 - داود بن الفضل الحلبي، لا يكاد يعرف.
وقال الازدي: متروك.
2643 - داود بن كثير.
عن بعض التابعين.
مجهول.
قلت: هو من أهل الرقة.
روى عن ابن المنكدر.
حدث عنه إسحاق بن موسى الخطمى، ويحيى الحمانى.
وذكره ابن حبان في الثقات.
2644 - داود بن كردوس.
مجهول.
له عن عمر بن الخطاب.(2/19)
2645 - داود بن المثنى.
عن عمرو بن شعيب.
قال الازدي: لا يصح حديثه.
2646 - داود بن المحبر [ ق ] بن قحذم، أبو سليمان البصري صاحب العقل، وليته لم يصنفه.
روى عن شعبة، وهمام، وجماعة، وعن مقاتل بن سليمان.
وعنه أبو أمية، والحارث بن أبى أسامة، وجماعة.
[ 110 ] قال / أحمد: لا يدرى ما الحديث.
وقال ابن المدينى: ذهب حديثه.
وقال أبو زرعة وغيره: ضعيف.
وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث، غير ثقة.
وقال الدارقطني: متروك.
وأما عباس فروى عن ابن معين، قال: ما زال معروفا بالحديث، ثم تركه وصحب قوما من المعتزلة فأفسدوه، وهو ثقة.
وقال أبو داود: ثقة شبه الضعيف.
وروى عبد الغنى بن سعيد، عن الدارقطني، قال: كتاب العقل وضعه ميسرة بن عبد ربه، ثم سرقه منه داود بن المحبر فركبه
بأسانيد غير أسانيد ميسرة، وسرقه عبد العزيز بن أبى رجاء، ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزى، أو كما قال: أخبرنا عبد الخالق بن سعيد، أخبرنا ابن قدامة، أخبرنا أبو زرعة، أخبرنا المقومى، أخبرنا القاسم بن أبى المنذر، أخبرنا أبو الحسن القطان، حدثنا ابن ماجة، حدثنا إسماعيل بن الحارث، حدثنا داود بن المحبر، عن الربيع ابن صبيح، عن يزيد الرقاشى، عن أنس - مرفوعا: ستفتح مدينة يقال لها قزوين، من رابط فيها أربعين ليلة كان له في الجنة عامود من ذهب، وزمردة خضراء، على ياقوتة حمراء، لها سبعون مصراع من ذهب، كل باب منها فيه زوجة من الحور العين، فلقد شان ابن ماجة سننه بإدخاله هذا الحديث الموضوع فيها.
توفى سنة ست ومائتين.
2647 - داود بن محمد المعيوفى العين ثرمائى.
عن أحمد بن عبد الواحد بخبر منكر.
2648 - دواد بن مدرك [ ق ].
نكرة لا يعرف.
له عن عروة.
تفرد عنه موسى [ 89 / 2 ] ابن عبيدة، وقع لنا حديثه بعلو في جزء ابن الطلاية: مسجدي خاتم مساجد الانبياء /.(2/20)
2649 - داود بن المفضل.
عن حماد بن سلمة.
صدوق.
وقال الازدي: منكر الحديث (1).
2650 - داود بن منصور [ س ] النسائي.
عن إبراهيم بن طهمان.
صدوق.
قاله أبو حاتم.
وقال مهنأ الشامي: سألت أحمد بن حنبل عنه، فقال: أعرفه.
فقلت: كيف هو ؟ قال: لا أدرى، وكرهه.
وقال العقيلى: يخالف في حديثه.
ثم ساق له حديثا خولف في مسنده، رواه عن قيس بن الربيع، وقيس ليس بقوى.
وأما داود فوثقه النسائي وخرج له، وحدث عنه أبو حاتم.
2651 - داود بن نصير [ س ] الطائى.
من كبار الزهاد، وهو ثقة بلا نزاع.
وثقه ابن معين.
2652 - داود بن الوازع.
عن محمد بن المنكدر.
ضعفه الازدي وغيره.
2653 - داود بن الوليد.
كان يكون بالرصافة.
قد سئل عنه أبو حاتم فقال: هو عندي كذاب.
وهذا لم يذكره ابن أبى حاتم.
2654 - داود بن يحيى الافريقى.
عن عبدالله بن عمر بن غانم.
قال ابن يونس: أحاديثه موضوعة.
2655 - داود بن يزيد [ ت، ق ] الاودى الكوفى، أبو يزيد الاعرج.
عن أبيه، وإبراهيم النخعي، وأبى وائل.
وعنه شعبة، وأبو نعيم، وخلاد بن يحيى، والناس.
ضعفه أحمد، وابن معين.
وقال الثوري: شعبة يروى عن داود بن يزيد، يتعجب فيه.
وقال الفلاس: كان يحيى، وابن مهدى لا يحدثان عنه.
وقال أبو حاتم: ليس بقوى.
وقال أبو داود: ضعيف.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وروى عباس، وعثمان، وابن الدورقى، عن ابن معين: ليس بشئ.
__________
(1) في هامش س: ذكره ابن حبان في الثقات وأرخ وفاته سنة 223 (*)(2/21)
وقال الهيثم بن خالد: سمعت شريكا - وذكر له ابن إدريس وتحريمه النبيذ - فقال: أهل بيت جنون.
أحمق ابن أحمق.
كان أبوه ها هنا يعلم ولد عيسى بن موسى، ولقد قال الشعبى لعمه داود بن يزيد: لا يموت حتى يجن، فما مات حتى كوى رأسه.
إبراهيم بن بشار، حدثنا سفيان، عن داود بن يزيد، عن الشعبى، عن هرم ابن خنبش أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عمرة في رمضان كحجة معى.
وأخبرناه سنقر بن عبدالله، أخبرنا عبد اللطيف.
أخبرنا عبد الحق (1)، أخبرنا أبو الحسن العلاف، أخبرنا أبو الحسن الحمامى، أخبرنا ابن قانع، حدثنا يحيى بن محمد، حدثنا سعيد بن
عبدالرحمن المخزومى، حدثنا سفيان، عن داود الاودى، عن الشعبى، عن هرم بن خنبش - مرفوعا: عمرة في رمضان كحجة معى.
قال ابن معين.
مات سنة إحدى وخمسين وخمسمائة.
2656 - داود بن يزيد الثقفى.
بصرى.
2657 - وداود الصفار.
عن سالم بن عبدالله - مجهولان.
قال الخطيب: أما الثقفى فيروى عن عاصم بن بهدلة، وحبيب المعلم.
2658 - داود السراج [ س ] الثقفى.
عن أبى سعيد.
وعنه قتادة فقط.
2659 - داود البصري.
عن أنس بن مالك.
قال الازدي: متروك الحديث.
2660 - داود الطفاوى [ د ] أبو بحر.
بصرى.
وهو ابن راشد.
مر (2).
حدث عنه عمرو بن مرزوق وغيره.
قال ابن معين: ليس بشئ.
وقال العقيلى: حديثه باطل، حدثناه إبراهيم ابن محمد، حدثنا عمرو بن مرزوق، حدثنا داود الطفاوى، عن مسلم، عن مؤرق العجلى، عن عبيد بن عمير، سمع عبادة بن الصامت فذكر حديثا طويلا في القرآن وكونه يؤنس القارئ في قبره، وأن لحده يتسع عليه مسيرة أربعمائة عام، ويوضع له فراش بطانته من حرير، وحشوه مسك، ويوضع له سراج من نور في مسرجة من ذهب...الحديث.
__________
(1) س: عبد الخالق.
(2) صفحة 7 من هذا الجزء.
(*)(2/22)
2661 - داود الجواربى.
رأس في الرفض والتجسيم، من قرامى جهنم.
قال أبو بكر بن أبى عون: سمعت يزيد بن هارون يقول: الجواربى والمريسي كافران.
ثم ضرب يزيد مثلا للجواربي فقال: إنما داود الجواربى عبر جسر واسط فانقطع الجسر فغرق من كان عليه، فخرج شيطان، فقال: أنا داود الجواربى.
قلت: هذا الضرب لا أعلم له رواية مثل بشر المريسى، وأبى إسحاق النظام، وأبى الهذيل العلاف، وثمامة بن أشرس، وهشام بن الحكم الرافضى المشبه، وضرار بن عمرو، ومعمر أبى المعتمر العطار البصري.
وهشام بن عمرو الفوطى، وأبى عيسى الملقب بالمزدا، وأبى موسى الفراء، فلكونهم لم يرووا الحديث لم أحتفل بذكرهم ولا استوعبتهم، فأراح الله منهم.
[ دبيس ] 2662 - دبيس بن سلام القصبانى.
عن على بن عاصم.
ضعفه الدارقطني، ووثقه الطستى.
2663 - دبيس الملائى.
عن سفيان الثوري.
قال أبو حاتم: ضعيف.
يقال دبيس بن حميد.
[ دجين ] 2664 - دجين، أبو الغصن بن ثابت اليربوعي البصري.
عن أسلم مولى عمر (1) وهشام بن عروة.
قال ابن معين: ليس حديثه بشئ.
وقال أبو حاتم، وأبو زرعة: ضعيف.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال الدارقطني وغيره: ليس بالقوى.
وقال ابن عدى: / قد [ 90 / 2 ] روى لنا عن يحيى بن معين أنه قال: الدجين هو جحى، وهذا لم يصح عنه.
وقد روى عن الدجين ابن المبارك، ووكيع، وعبد الصمد، وهؤلاء أعلم بالله من أن يرووا عن جحى.
__________
(1) س: عمرو.
(*)(2/23)
والدجين أعرابي من بنى يربوع.
قال البخاري: سمع منه ابن المبارك ومسلم.
وقال ابن مهدى: قال لنا دجين
أول مرة: حدثنى مولى لعمر بن عبد العزيز.
قال: فتركه، فما زالوا يلقنونه حتى قال أسلم مولى عمر بن الخطاب.
ابن عدى، حدثنا أبو خليفة، حدثنا مسلم، حدثنا الدجين بن ثابت أبو الغصن، عن أسلم مولى عمر، قال: قلنا لعمر: مالك لا تحدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: أخشى أن أزيد أو أنقص، وإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.
ورواه وكيع وجماعة عنه.
2665 - دجين العرينى.
شيخ حدث عنه ابن المبارك، أراه الاول.
ضعفه ابن معين.
2666 - دحيبة (1) بنت عليبة [ د، ت ] ربيبة قيلة بنت مخرمة، وأختها صفية.
عن قيلة.
ما روى عنها سوى عبدالله بن حسان العنبري ذاك الخبر الطويل.
[ دراج ] 2667 - دراج، أبو السمح [ عو ] المصرى.
صاحب ابى الهيثم العتوارى.
قال أحمد: أحاديثه مناكير، ولينه.
وقال عباس - عن يحيى: ليس به بأس.
وقال عثمان بن سعيد، عن يحيى: ثقة.
وقال فضلك الرازي: ما هو ثقة، ولا كرامة.
وقال النسائي: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: ضعيف.
وقال النسائي أيضا: ليس بالقوى.
وقد ساق ابن عدى له أحاديث وقال: عامتها لا يتابع عليها.
أخبرنا أحمد بن إسحاق: أخبرنا نصر بن عبد الرزاق، أخبرنا أسعد بن يلدرك (2)، أخبرنا على بن محمد العلاف، أخبرنا أبو الحسن الحمامى، حدثنا أبو بكر الآجرى، حدثنا [ 111 ] جعفر / الفريابى، حدثنا يزيد بن خالد الرملي، حدثنا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث -
__________
(1) في هامش س: سيأتي ذكرها في النساء.
(2) الضبط في خ.
(*)(2/24)
أن دراجا أبا السمح حدثه عن أبى الهيثم، عن أبى سعيد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أن رجلا قال: طوبى لمن رآك وآمن بك.
قال: طوبى لمن رأني وآمن بى، ثم طوبى ثم طوبى لمن آمن بى ولم يرنى، فقال رجل: يا رسول الله ما طوبى ! قال: شجرة في الجنة مسيرة مائة عام، ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها.
ولابن وهب عن عمرو بن الحارث، عن دراج نسخة منها: عن أبى الهيثم، عن أبى سعيد - مرفوعا: أصدق الرؤيا بالاسحار.
وبه: اذكروا الله حتى يقال مجنون.
وبه: المجالس ثلاثة: سالم، وغانم، وشاجب (1).
وبه: الشتاء ربيع المؤمن.
وبه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة " فقلت: فما أطول هذا ؟ فقال: والذى نفسي بيده إنه ليخفف عن المؤمن...وذكر الحديث.
وقال ابن يونس: كان يقص بمصر، ومات سنة ست وعشرين ومائة.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال - مرة: متروك.
حرملة، حدثنا ابن وهب، حدثنا عبدالله بن عياش بن عباس، حدثنا عبدالله ابن سليمان الطويل، عن دراج، عن عيسى بن هلال، عن عبدالله بن عمرو: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الارضين بين كل أرض والتى تليها مسيرة خمسمائة سنة.
والعليا منها على ظهر حوت قد التقى طرفاه في السماء، وهو على صخرة، والصخرة بيد ملك.
قال ابن مندة: إسناده مشهور، مصرى.
__________
(1) شاجب: هالك (النهاية) (*)(2/25)
[ درباس، درست ] 2668 - درباس بن دجاجة.
عن أبيه.
مجهول.
2669 - درست بن حمزة.
عن مطر الوراق.
ضعفه الدارقطني.
ويقال: هو درست بن زياد.
وقال البخاري: درست بن حمزة، عن مطر، لا يتابع على حديثه.
وقال خليفة بن خياط: حدثنا درست بن حمزة، حدثنا مطر الوراق، عن قتادة، عن أنس - مرفوعا: ما من عبدين متحابين في الله استقبل أحدهما صاحبه فيتصفحان ويصليان على النبي صلى الله عليه وسلم إلا لم يفترقا حتى يغفر لهما.
2670 - درست بن زياد [ د ] البصري القزاز.
ويقال الخزاز.
عن أبان بن طارق، وحميد، وابن جدعان، وجماعة.
وعنه نصر بن على، ومسدد، ومحمد بن مثنى، وخلق.
قال ابن معين: لا شئ.
وقال أبو زرعة: واه.
وقال البخاري: ليس حديثه بالقائم.
وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به.
وقال النسائي: ليس بقوى.
وقال الدارقطني: هو وابن حمزة ضعيفان.
ثم قال: وللبصريين شيخ ثالث يقال له درست ثقة، يروى عن الزهري.
وعنه ابن أبى عروبة.
[ 91 / 2 ] عبدالحميد بن صبيح، حدثنا درست / بن زياد، حدثنا يزيد الرقاشى، عن أنس، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقيل: مات فلان.
قال: أليس كان معنا آنفا ؟ قالوا: بلى.
قال: سبحان الله كأنها أخذة على غضب، المحروم من حرم وصيته.
وله: عن يزيد الرقاشى، عن أنس: الشمس والقمر ثوران عقيران في النار.
[ درمك، دعامة ] 2671 - درمك بن عمرو.
عن أبى إسحاق بخبر منكر.
قال أبو حاتم: مجهول.
وقال العقيلى: لا يتابع على حديثه.
2672 - دعامة السدوسى.
والد قتادة.
ما روى عنه غير ابنه، ولم يصح أنه روى عنه.(2/26)
[ دعبل ] 2673 - دعبل بن على الخزاعى الشاعر المفلق، رافضي بغيض سباب.
هرب من المتوكل، وعاش نحوا من تسعين سنة.
وله عن مالك مناكير.
2674 - دعبل أو دغفل.
عن مالك، مهمل في كتاب الدارقطني.
ضعفه أبو العباس البناتى.
قلت: هو دعبل الشاعر، مات بعد الاربعين ومائتين.
وقد شاخ.
2675 - دغفل بن حنظلة النسابة.
روى عنه الحسن البصري شيئا في سنن النبي صلى الله عليه وسلم، خولف فيه ولم يضعفه أحد.
ويقال: له صحبه، ولم يصح.
قال أحمد بن حنبل: ما أعرفه.
قلت: يكفى في جهالة كون أحمد ما عرفه.
وهو ذهلى شيباني.
وسئل أحمد عنه مرة: أكان له صحبة ؟ فقال: لا، من أين له صحبة ! وقال البخاري - في التاريخ: حدثنا إسحاق بن راهويه، حدثنا معاذ، حدثنى أبى، عن قتادة، عن الحسن، عن دغفل بن حنظلة، قال: كان على النصارى صوم شهر رمضان، فولى عليهم ملك فمرض فقال: لئن شفاه الله ليزيدن عشرا، ثم كان عليهم ملك بعده فأكل اللحم فوجع فقال: لئن شفاه الله ليزيدن ثمانية أيام.
ثم كان بعده ملك فقال: ما ندع من هذه الايام أن نتمها ونجعل صومنا في الربيع ففعل، فصارت خمسين يوما.
قال البخاري: لا يتابع عليه، ولا يعرف للحسن سماع منه.
قال ابن سرين: كان دغفل رجلا عالما، ولكن اغتلبه النسب.
وقال أبو هلال، عن عبدالله بن بريدة، قال: أرسل معاوية إلى دغفل فسأله
عن أنساب العرب وعن النجوم والعربية، وعن أنساب قريش، فأخبره، فإذا رجل عالم.
فقال: ومن أين حفظت هذا يا دغفل ؟ قال: بلسان سئول، وقلب عقول، فأمره أن يعلم يزيد.(2/27)
[ دفاع (1)، دلهاث ] 2676 - دفاع بن دغفل [ ق ].
عن عبدالحميد بن صيفي.
ضعفه أبو حاتم.
ووثقه ابن حبان.
حديثه في الخضاب.
2677 - دلهاث بن جبير.
عن الوليد بن مسلم.
قال الازدي: ضعيف جدا.
[ دلهم ] 2678 - دلهم بن الاسود [ د ].
عداده في التابعين.
لا يعرف.
سمع أباه.
وعنه عبدالرحمن بن عياش السمعى وحده.
وثقه ابن حبان.
2679 - دلهم بن دهثم.
عن هشام بن عروة، تكلم فيه، ولم يترك.
قال الازدي: يتكلمون فيه.
2680 - دلهم بن صالح [ د، ت، ق ] الكندى، كوفى.
عن الشعبى، وجماعة.
وعنه وكيع، وأبو نعيم، وجماعة.
قال أبو حاتم: هو أحب إلى من عيسى بن المسيب.
وقال أبو داود: ليس به بأس.
وقال ابن معين: ضعيف.
[ دليل، دهثم ] 2681 - دليل (2) بن عبدالملك الفزارى الحلبي.
عن السدى، عن زيد بن أرقم.
روى عنه ابنه عبدالملك نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب، قاله ابن حبان.
قلت: فمنها من أراد أن يمسك بالقضيب الياقوت الاحمر فليمسك بحب على رضى الله عنه.
2682 - دهثم بن جناح.
عن شبابة.
قال الازدي: كذاب، لا يكتب حديثه.
2683 - دهثم بن قران [ ق ].
عن يحيى بن أبى كثير، وغيره.
وعنه أبو بكر بن عياش، ومروان بن معاوية، وجماعة.
__________
(1) هذا الضبط في خ، وفي التقريب.
وفي الخلاصة بكسر أوله وفتح الفاء.
(2) الضبط في خ.
(*)(2/28)
قال أحمد: متروك.
وقال أبو داود: ليس بشئ.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال ابن معين لا يكتب حديثه.
وقال أحمد أيضا: كان لا بأس به.
حدث عنه أبو بكر بن عياش، ثم أخرج كتابا عن يحيى بن أبى كثير، فترك حديثه.
وأما ابن حبان فذكره في الثقات فأساء، وقد ذكره أيضا في الضعفاء فأجاد.
وقد روى دهثم بن قران عن نمران بن جارية، عن أبيه من بنى حنيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: يأخذ ماء جديدا للاذنين.
رواه ابن ماجة.
ولا يصح لحال دهثم وجهالة نمران.
[ دويد، ديسم ] 2684 - دويد البصري.
عن إسماعيل بن ثوبان.
قال أبو حاتم: لين.
2685 - ديسم.
رجل من بنى سدوس [ د ].
لا يدرى من هو، يعرف بحديثه عن بشير بن الخصاصية: إن أهل الصدقة يعتدون.
تفرد عنه أيوب السختيانى.
[ ديلم ] 2686 - ديلم بن غزوان [ ق ] البصري.
عن الحكم بن حجل، وثابت، وجماعة.
وعنه مسدد وعارم وهدية.
قال أبو حاتم / وغيره: ليس به بأس.
وذكره [ 92 / 2 ] ابن عدى في الكامل، وقوى أمره، وساق له أربعة أحاديث غريبة.
وقال: لا بأس بأحاديثه.
2687 - ديلم بن فيروز.
ويقال ابن مبروز الحميرى.
لم يصح حديثه، وفيه جهالة.
2688 - ديلم بن الهوشع (1) أبو وهب الجيشانى.
عن الضحاك بن فيروز وغيره.
وعنه يزيد بن أبى حبيب، عداده في المصريين.
قال البخاري: في إسناده نظر.
قلت: حديثه: يارسول الله أسلمت وتحتي أختان.
قال طلق أيهما شئت يا فيروز.
تفرد به جرير بن حازم، عن يحيى بن أيوب، عن يزيد / [ 112 ].
__________
(1) خ: الهيشع.
والمثبت في س، والتهذبب.
(*)(2/29)
[ دينار ] 2689 - دينار، أبو سعيد عقيصا (1).
عن علي، يعد في موالى بنى تميم.
قال النسائي: ليس بالقوى.
وقال الدارقطني: متروك الحديث.
وقال السعدى: غير ثقة.
2690 - دينار، أبويحيى القتات.
كذا سماه ابن أبى حاتم، وإنما اسمه على الصحيح: عبدالرحمن.
وهو ضعيف الحديث.
يأتي بكنيته.
2691 - دينار، أبو عمر [ ق ].
عن محمد ابن الحنفية.
قال الازدي: متروك، وهو مولى لبشر بن غالب الاسدي.
قال ابن أبي حاتم: روى عن زيد بن أرقم، وابن الحنفية، ومسلم البطين، وعنه إسماعيل بن سلمان، والثوري.
قال وكيع: هو أبو عمر البزار.
ليس بالمشهور.
وقيل: هو دينار بن عمر.
وثقه أحمد بن حنبل.
وقال أبو حاتم: ليس بالمشهور.
ويقال: كان مختاريا من شرط المختار [ بن عبيد ] (2) الكذاب.
2692 - دينار أبو مكيس (3) الحبشى.
عن أنس ذاك التالف المتهم.
قال ابن حبان: يروى عن أنس أشياء موضوعة.
وقال ابن عدى: ضعيف ذاهب.
قال الخطيب: روى عنه أحمد بن محمد بن غالب الباهلى غلام خليل، وحمدون بن أحمد السمسار، ومحمد بن موسى البربري، وابن ناجية.
قلت: حدث في حدود الاربعين ومائتين بوقاحة عن أنس بن مالك.
وقال ابن عدى: حدثنا جعفر بن محمد بن عامر، حدثنا محمد بن إسماعيل الاصبهاني، سمعت أبا مكيس (2) عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر حديث الطير.
وقال عبدالله بن ناجية: سمعت دينارا خادم أنس بن مالك، وكان أسود، يقول: سمعت أنسا، فرفعه: من حبس طعاما أربعين يوما ثم أخرجه وتصدق به لم يقبل منه.
__________
(1) لقبه.
(2) في ه وحدها.
(3) هذا الضبط في س.
وفي خ بفتح الميم وكسر الكاف.
(*)(2/30)
وقال ابن عدى: حدثنا محمد بن أحمد بن حبيب القفاص، حدثنا دينار، حدثنى مولاى أنس - رفعه: الشعر في الانف أمان من الجذام.
وبه: يقول تعالى: الشيب على المؤمن من نوري، وأنا أكرم من أن أحرق نوري بناري.
وبه: من أتى في دبره سبع مرات حول الله شهوته من قبله إلى دبره.
وبه: قل سبحان الله وبحمده سبعين مرة يغفر لك ذنوب سبعين سنة.
وبه: إذا أتى الرجل أهله أحتسابا لم يتفرقا حتى يغفر لهما، وإن كانا عشارين.
والاعزب العفيف إذا أجنب خلق الله من جنابته طيرا أخضر يسبح، وثوابه للاعزب.
ومن اغتسل من حلال أعطى ألف قصر من در وأعطى ثواب ألف شهيد بكل قطرة.
قال لنا القفاص: أحفظ عن دينار مائتين وخمسين حديثا.
قلت.
إن كان من هذا الضرب فيقدر أن يروى عنه عشرين ألفا كلها كذب.
2693 - دينار، أبو هارون.
عن ميمون بن سنباذ.
لا يدرى من هو.
2694 - دينار، أبو كثير.
عن ابن عمر، مجهول.
2695 - دينار [ د، ت ] عن مولاه عمرو بن الحارث المصطلقى.
وعنه ولده عيسى بن دينار فقط [ والله أعلم ] (1).
__________
(1) من خ.
(*)(2/31)
حرف الذال [ ذاكر، ذر ] 2696 - ذاكر بن موسى بن شيبة العسقلاني.
قال الازدي: ضعيف.
روى عن رواد بن الجراح حديث: لان يربى أحدكم جرو كلب بعد سنة خمسين ومائة خير من أن يربى ولدا لصلبه بسند الصحيح.
قلت: هذا كذب.
2697 - [ صح ] ذر بن عبدالله [ م، ع ] الهمداني، تابعي ثقة.
قال أحمد: لا بأس به، هو أول من تكلم في الارجاء.
وقال الازدي: يتكلمون فيه، كان مرجئا.
وقال أبو داود: كان مرجئا.
وقال مغيره: سلم ذر على إبراهيم النخعي فلم يرد عليه - يعنى للارجاء.
وروى حمزة الزيات، عن أبى المختار الطائى، قال: شكا ذر سعيد بن جبير إلى أبى البخترى الطائى قال: سلمت عليه فلم يرد على، وكلمه فيه، فقال سعيد: إن هذا يحدث كل يوم ذنبا، والله لا كلمته أبدا.
قال ابن معين والنسائي: ذر ثقة.
2698 - ذواد (1) بن علبة [ ت، ق ] أبو المنذر الحارثى الكوفى.
عن ليث ابن أبى سليم، ومطرف بن طريف.
وعنه سعيد بن منصور، وجبارة بن المغلس، وجماعة.
ضعفه ابن معين.
وقال أبو حاتم: ليس بالمتين، ذهب حديثه.
وقال البخاري: يخالف في بعض حديثه.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
وقال أبو داود: أما الفضل
فيالك والعبادة.
وقال ابن نمير: صالح صدوق.
روى جماعة عن ذواد (3)، عن ليث، عن مجاهد، عن أبى هريرة - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا أبا هريرة، أشكنب درد (2) ؟ قلت: لا.
قال: صل،
__________
(1) هذا الضبط في س، خ.
وفي التهذيب: ذؤاد.
(2) الضبط في س، خ.
(3) خ: داود.
(*)(2/32)
فإن في الصلاة شفاء.
أخرجه أحمد في مسنده.
والاصح ما رواه المحاربي، عن ليث، عن مجاهد - مرسلا.
ومعناه اشتكى بطنك /.
[ 93 / 2 ] [ ذؤيب ] 2699 - ذؤيب بن عباد.
عن عكرمة.
مجهول.
والراوي عنه مجهول.
2700 - ذؤيب بن عمامة السهمى.
عن مالك وغيره.
ضعفه الدارقطني وغيره، ولم يهدر.
مقدام بن داود الرعينى، حدثنا ذؤيب بن عمامة، حدثنا مالك، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: افتتحت أم القرى بالسيف، والمدينة بالقرآن.
هذا منكر مما تفرد به ذؤيب.
[ ذو النون، ذهيل، ذيال ] 2701 - ذو النون المصرى الزاهد العارف.
قال الدارقطني: روى عن مالك أحاديث فيها نظر.
قلت: اسمه ثوبان بن إبراهيم.
ويقال الفيض بن أحمد.
ويقال كنيته أبو الفيض.
ويقال أبو الفياض.
قال محمد بن يوسف الكندى في تاريخ الموالى المصريين: ومنهم ذو النون بن إبراهيم الاخميمى مولى لقريش.
كان أبوه نوبيا.
وقال ابن يونس: كان عالما فصيحا، حكيما، أصله من النوبة.
مات سنة خمس
وأربعين ومائتين.
قلت: كان ممن امتحن وأوذى لكونه أتاهم بعلم لم يعهدوه.
كان أول من تكلم بمصر في ترتيب الاحوال، وفي مقامات الاولياء، فقال الجهلة: هو زنديق.
قال السلمى: لما مات أظلت الطير جنازته.(2/33)
2702 - ذهيل بن عوف [ ق ] الطهوى.
عن أبى هريرة.
ما روى عنه سوى سليط بن عبدالله الطهوى.
له حديث واحد.
2703 - ذيال بن عبيد بن حنظلة.
عن جده.
قال الازدي: فيه نظر.
وقال ابن معين: ثقة.(2/34)
حرف الراء [ راشد ] 2704 - راشد بن جندل [ ت، م ] اليافعي، مصرى.
عن حبيب بن أوس.
عن أبى أيوب في بركة الطعام مع التسمية.
ما روى عنه سوى يزيد بن أبى حبيب.
2705 - راشد بن داود [ س ] الصنعانى الدمشقي.
عن أبى أسماء الرحبى، وأبى الاشعث.
وعنه يحيى بن حمزة، والهيثم بن حميد، وعدة.
وثقه دحيم، وابن معين.
وقال البخاري: فيه نظر.
وقال الدارقطني: ضعيف لا يعتير به.
2706 - راشد بن سعد (1) [ عو ] الحمصى.
شهد صفين.
وروى عن سعد، وثوبان، وعوف بن مالك، وخلق.
وعنه الزبيدى، وثور، ومعاوية بن صالح، وعدة.
وثقه ابن معين، وأبو حاتم، وابن سعد.
وقال أحمد: لا بأس به، وشذ ابن حزم فقال: ضعيف.
وقال الدارقطني: يعتبر به، لا بأس به.
قيل: مات سنة ثمان ومائة.
2707 - [ صح ] راشد بن كيسان [ م، د، ت، ق ].
عن ميمون بن مهران، وعبد الرحمن بن أبى ليلى، وجماعة.
وعنه حماد بن زيد، والثوري، وأبو نعيم، وطائفة.
قال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال ابن حبان في الثقات: ربما أخطأ، ويكنى أبا فزارة.
وقال أبو زرعة: حديث أبى فزارة ليس بصحيح.
هكذا سمعه ابن أبى حاتم يقول.
وحكاة في ترجمة راشد.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال الدارقطني: ثقة كيس، لم يذكر بسوء.
2708 - راشد أبو السرية اليمامى.
عن خالد بن معدان.
وعنه عكرمة بن عمار.
مجهول /.
[ 113 ]
__________
(1) في هامش س: قال في الكاشف: راشد بن سعد توفى سنة ثلاث عشرة ومائة.
(*)(2/35)
2709 - راشد بن معبد.
عن أنس.
قال أبن حبان: روى موضوعات.
وقال يحيى: ضعيف وقال أبو موسى المدينى: ضعفوه.
قال أسلم بن سهل بحشل: حدثنا عامر بن جامع.
أبو بكر، حدثنا راشد بن معبد، قال: رأيت أنسا يصلى، وسمعته يقول: كنا نصلى في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في لحفنا.
قلت: وروى عنه أيضا يزيد بن هارون وأبو نعيم، عداده في أهل واسط.
2710 - راشد، أبو سلمة الكوفى.
عن أبى سلمة بن عبدالرحمن.
قال الازدي: ضعيف.
2711 - راشد أبو الكميت.
ويقال أبو مكيث.
كوفي.
رأى ابن عمر.
يعرف بحديث واحد.
قال ابن الجوزى: قال جرير: كان قذافا للمحصنات.
2712 - راشد، أبو محمد [ ق ] الحمانى.
عن أنس، ومعاذة العدوية، وجماعة.
يقال راشد بن بحيح.
روى عنه حماد بن زيد، وأبو نعيم، وعبد الوهاب الثقفى.
قال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال ابن حبان في الثقات: ربما أخطأ.
وقال آخر: كان عارفا برسم المصاحف.
أنبأونا عن اللبان، أنبأنا الشيرويي (1)، أنبأنا الحيرى، حدثنا الاصم، حدثنا يحيى بن أبى طالب، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، حدثنا راشد أبو محمد الحمانى، قال: أتيت عبدالله بن الحارث بن نوفل فسألته عن الاسم الاعظم، فقال: حدثنا ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب: لا إله الا الله الحليم العظيم..وذكر الحديث.
2713 - راشد، أبو مسرة العطار المكى جد أبى يحيى بن أبى مسرة.
روى عنه سعيد بن سلام العطار حديثا عن قتادة.
وهاه بعضهم، وعندي الآفة من سعيد.
__________
(1) هذا في خ.
وفي س: الشيروى.
(2) خ: بابن عباس.
والمثبت في س.
(*)(2/36)
2714 - راشد، عن وابصة [ ق ] رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاته إذا ركع لو صب على ظهره ماء لا استقر.
ما حدث عنه سوى طلحة بن زيد الرقى الواهي.
2715 - راشد.
عن السائب بن خباب.
روى عنه ابنه عبدالملك.
مجهول، وكذا: 2716 - راشد بن حفص.
2717 - راشد.
مؤذن ابن الزبير.
حدث عنه عوف الاعرابي.
مجهول.
2718 - راشد مولى خير بن مخمر الرعينى.
عن تبيع.
وعنه مولاه خير - مجهولان /.
[ 94 / 2 ]
[ رافع، رباح ] 2719 - رافع بن أسيد بن ظهير الانصاري.
عن أبيه.
ما علمت روى عنه سوى جعفر بن عبدالله والد عبدالحميد.
له في النهى عن كراء الارض.
2720 - رافع بن سلمان أو ابن سالم.
عن عمر.
وعنه محمد بن إبراهيم التيمى.
2721 - ورافع بن سلمة، عن علي - لا يعرفان.
2722 - رباح بن صالح.
عن عبيد الله بن أبى رافع.
عن أبيه.
مجهول.
2723 - رباح بن عبيد الله بن عمر العمرى.
عن سهيل بن أبى صالح وغيره.
قال أحمد والدارقطني: منكر الحديث.
وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به.
أخبرنا أبو المعالى أحمد بن إسحاق، أخبرنا أحمد بن يوسف، والفتح بن عبدالله، قالا: أخبرنا أبو الفضل محمد بن عمر، أخبرنا ابو الحسين بن النقور، أخبرنا علي ابن عمر الحربى، حدثنا أحمد بن الحسن الصوفى، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا هشام ابن يوسف، عن رباح بن عبيد الله بن عمر، عن سهيل بن أبى صالح، عن أبيه، عن أبى هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بئس الشعب جياد -(2/37)
مرتين أو ثلاثا.
قالوا: بم ذاك يا رسول الله ؟ قال: تخرج منه الدابة فتصرخ ثلاث صرخات فيسمعها من بين الخافقين.
تفرد به هشام.
2724 - رباح بن عثمان.
عن إسماعيل بن عياش.
مجهول.
2725 - رباح بن أبى معروف [ م، س ] المكى.
عن مجاهد وعطاء.
وعنه أبو علي الحنفي، وأبو نعيم، وطائفة.
ضعفه ابن معين، والنسائي.
وقال - مرة: ليس بالقوى.
وقال أبو زرعة، وأبو حاتم: صالح.
وقال ابن عدى: لم أجد له حديثا منكرا.
2726 - رباح النوبى.
عن أسماء بنت أبى بكر.
لينه بعضهم، ولا يدرى من هو.
[ ربيح ] 2727 - ربيح بن عبدالرحمن [ د، ق ] بن أبى سعيد الخدرى.
عن أبيه، عن جده.
قال أحمد: ليس بمعروف.
وقال الترمذي: قال البخاري: منكر الحديث.
وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به، وسرد له ابن عدى حديث التسمية على الوضوء، وحديث أنه ضحى عن أمته، وثلاثة أحاديث أخر.
2728 - ربيح بن نوفل الكوفى.
عن الشعبى.
وعنه جماعة.
صويلح.
قال الازدي: ليس بذاك القوى.
[ الربيع ] 2729 - الربيع بن إسماعيل، أبو عاصم.
عن الجعدى، من ولد جعدة بن هبيرة.
وعنه بكر بن الاسود، ومحمد بن إسماعيل الاحمسي.
قال أبو حاتم: منكر الحديث.
2730 - الربيع بن بدر [ ت، ق ]، أبو العلاء التميمي البصري، عليلة (1).
عن أبى الزبير، وثابت.
وعنه على بن حجر، وداود بن رشيد، وعدة.
__________
(1) الضبط في س.
وهو لقبه كما في تاريخ الخطيب (8 - 415).
(*)(2/38)
قال ابن معين: ليس بشئ.
وقال أبو داود وغيره: ضعيف.
وقال النسائي: متروك.
وقال ابن عدى: عامة رواياته لا يتابع عليها.
وقد روى عنه من شيوخه ابن عون، ويقال: إن هشام بن عمار كان إذا أراد أن يغايظ دحيما قال: حدثنا الربيع بن بدر سنة ولد دحيم.
هشام، حدثنا الربيع، عن الاعمش، عن شقيق، عن عبدالله مرفوعا: القرآن شافع مشفع، وماحل مصدق.
رواه عبدالله بن الاجلح، عن الاعمش،
فأوقفه.
ثم عقبه بآخر عن الاعمش، عن أبى سفيان، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
الربيع بن بدر، عن راشد أبى محمد، عن قتادة، عن بجالة، عن عمران بن حصين، قال: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مبغض بنى أمية وبنى حنيفة وثقيف.
محمد بن عيسى بن الطباع، حدثنا الربيع بن بدر، عن الاعمش، عن أبى وائل، عن عبدالله - مرفوعا: ما من يوم إلا ينزل من بركات الجنة في الفرات.
داهر بن نوح، حدثنا الربيع بن بدر، حدثنا أيوب، عن أبى قلابة، عن أنس - مرفوعا: إن الله لا يهتك ستر عبد فيه مثقال حبة من خير.
2731 - الربيع بن برة.
عن الحسن.
قال العقيلى: قدري داعية، ولا مسند عنده.
2732 - الربيع بن حيظان.
ويقال ابن حظيان (1).
عن الحسن.
قال أبو زرعة: منكر الحديث.
قلت: وهو دمشقي.
حدث عنه عمر بن عبد الواحد.
وقيل: جيظان - بالجيم.
2733 - الربيع بن حبيب [ ق ] العبسى، مولاهم الكوفى.
عن نوفل بن عبدالملك وغيره.
وعنه وكيع، وعبيد الله بن موسى.
__________
(1) الضبط في س، خ.
وفي ل: حطان.
وقيل ابن حيطان.
ونراه تحريفا (*)(2/39)
وثقه ابن معين.
وقال البخاري، والنسائي: منكر الحديث.
وقال أبو زرعة: شيعي.
وقال أحمد: له مناكير.
وله في سنن ابن ماجة حديث نهى عن ذبح ذوات الدر.
قال الدارقطني: ضعيف.
وأما:
2734 - الربيع بن حبيب البصري فلا يترك.
قلت: هو أبو سلمة الحنفي.
بصرى، يروى عن الحسن، ومحمد، وأبى جعفر الباقر.
وعنه بهز بن أسد، ويحيى القطان.
وثقه أحمد، وابن معين، وابن المدينى، فقول الدارقطني فيه: لا يترك، ليس بتجريح له.
2735 - الربيع بن خلف.
عن شعبة.
مجهول.
2736 - الربيع بن زياد الهمداني.
كان يجلب الغنم إلى الكوفة.
سمع من [ 114 ] الاعمش وطبقته.
وعنه أصرم بن حوشب /، ومحمد بن عبيد الاسدي.
ما رأيت لاحد فيه تضعيفا، وهو جائز الحديث.
وقال ابن عدى: له عن يحيى بن سعيد والمدنيين أحاديث لا يتابع عليها.
2737 - الربيع بن سعد الجعفي.
كوفى، لا يكاد يعرف.
ابن حبان في أنواعه: حدثنا أبو يعلى، حدثنا ابن نمير، حدثنا أبى، حدثنا الربيع بن سعد الجعفي، كوفى، عن عبدالرحمن بن سابط، عن جابر: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى الحسين، فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم [ 95 / 2 ] يقوله.
رواه أبو يعلى في مسنده، [ وروى عنه وكيع ] (1).
2738 - ربيع بن سليم الكوفى.
عن أبى عمر مولى أنس، عن أنس - مرفوعا: من اعتذر إلى الله قبل الله عذره، ومن كف غضبه كف الله عنه عذابه.
رواه عنه زيد بن الحباب، وهذا من مسند ابن أبى شيبة.
قال الازدي: منكر الحديث.
وقال ابن معين: ليس بشئ.
وقال أبو حاتم: شيخ.
__________
(1) ليس في خ، س.
وهو في ل - عن الميزان.
(*)(2/40)
2739 - الربيع بن سليمان (1) الازدي البصري الخلقانى.
عن سالم.
قال ابن معين: ليس بشئ (2).
2740 - الربيع بن سهل.
عن هشام بن عروة.
قال يحيى: ليس بشئ.
وقال الدارقطني وغيره: ضعيف.
وقال البخاري: يخالف في حديثه.
وهو الربيع بن سهل بن الركين بن الربيع بن عميلة الفزارى.
قال قاسم بن محمد الدلال: حدثنا أحمد بن صبيح، حدثنا الربيع بن سهل الفزارى، عن سعيد بن عبيد الطائى، عن علي بن ربيعة، سمعت عليا على منبركم هذا، وهو يقول: عهد النبي الامي صلى الله عليه وسلم أنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق.
2741 - الربيع بن صبيح [ ت، ق ] البصري.
عن الحسن، ومجاهد.
وعنه ابن مهدى، وآدم، وعلي بن الجعد.
كان القطان لا يرضاه.
وقال الشافعي: كان رجلا غزاء (3).
وقال أبو الوليد: كان لا يدلس، ما تكلم أحد فيه إلا والربيع فوقه.
وقال أحمد وغيره: لا بأس به.
وقال ابن المدينى: هو عندنا صالح، وليس بالقوى.
وقال ابن معين والنسائي: ضعيف.
وقال شعبة: هو من سادات المسلمين.
قال الرامهرمزى: من أول من صنف وبوب بالبصرة الربيع بن صبيح، ثم سعيد ابن أبى عروبة.
عاصم بن علي، حدثنا الربيع بن صبيح، عن يزيد الرقاشى، عن أنس - مرفوعا: إن للشيطان كحلا ولعوقا ونشوقا، فلعوقه الكذب، ونشوقه الغضب، وكحله النوم.
ابن مهدى، عن الربيع بن صبيح، عن الحسن، قال: أكثر الحيض خمسة عشر.
نصر بن علي، حدثنا بشر بن عمر، أتيت شعبة فإذا هو يقول: تبلغون عنى
__________
(1) في ل واللباب: سليم.
والمثبت في س، خ.
(2) بعده في ل عن الميزان: صاحب لمازة بن زياد الجهضمي أبو لبيد البصري.
(3) خ: غرا.
(*)(2/41)
ما لم أتكلم به، من سمعنى منكم أقع في الربيع بن صبيح ! والله لا أحدثكم بحديث حتى تأتونه (1) فتكذبون أنفسكم، إن في الربيع خصالا لا تكون في الرجل واحدة منها فيسود بها.
أبو داود الطيالسي، قال شعبة: لقد بلغ الربيع بن صبيح ما لم يبلغ الاحنف - يعنى في الارتفاع.
وقال ابن المدينى: جهدت بيحيى أن يحدثنى بحديث الربيع فأبى على.
وقال الفلاس: سمعت عفان يقول: أحاديث الربيع مقلوبة كلها.
2742 - الربيع بن عبدالله بن خطاف البصري الاحدب.
وهاه ابن معين.
روى مقاطيع عن الحسن ومحمد.
وكان يحيى القطان يقول: لا ترو عنه شيئا.
وروى أحمد عن ابن مهدى: ثقة.
وقال النسائي وغيره: ليس بالقوى.
2743 - الربيع بن لوط [ س ]، كوفى.
عن البراء وغيره.
وعنه شعبة، وابن عيينة، وجماعة.
وثقه النسائي، أخطأ من كذبه.
وقول السبتى (2) في تذييله: ليس إسناده بذاك.
إنما قاله البخاري في ربيع بن لوط.
2744 - الربيع بن مالك.
عن خولة.
وعنه حجاج بن أرطاة.
قال ابن حبان: منكر الحديث جدا.
وقال البخاري: لم يثبت حديثه.
2745 - الربيع بن محمود الماردينى.
دجال مفتر، ادعى الصحبة والتعمير في سنة تسع وتسعين وخمسمائة.
أنشدني الوادياشى تينك البيتين (3) للسلفى فعززهما بقوله: رتن ثامن والمارديني تاسع * ربيع بن محمود وذلك فاشى
__________
(1) في س، خ: تأتونه.
(2) خ: البستي: والضبط في س.
(3) البيتان هما كما في ل، وهامش س: حديث ابن نسطور ويسر ويغتم * وإفك أشج الغرب ثم خراش
ونسخة دينار وأخبار تريه * أبى هدبة القيسي شبه فراش (*)(2/42)
2746 - ربيع بن مطرق.
حدث عنه مروان بن معاوية.
قال يحيى: ضعيف، ذكره ابن الجوزى.
[ ولعله النضر بن مطرق أبولبة تصحف ] (1) 2747 - الربيع بن يحيى الاشنانى [ خ، د ].
عن شعبة وغيره.
صدوق.
روى عنه البخاري.
وقد قال أبو حاتم مع تعنته: ثقة، ثبت: وأما الدارقطني فقال: ضعيف يخطئ كثيرا، قد أتى عن الثوري بخبر منكر، عن محمد بن المنكدر، عن جابر في الجمع بين الصلاتين.
قال بعض الحفاظ: هذا يسقط كذا كذا ألف حديث.
مات سنة أربع وعشرين ومائتين.
2748 - الربيع بن يحيى بن مقسم المدائني.
لا يعرف.
قال الخطيب (2): حدث عن شعبة.
وعنه أبو حاتم.
[ هو الذى قبله ] (3).
2749 - ربيع الغطفانى.
قال يحيى بن معين: لا أعرفه.
وقال ابن عدى: مجهول، ولم ينسب.
[ ربيعة ] 2750 - ربيعة بن ربيعة.
شيخ حدث عنه الوليد بن مسلم.
لا يعرف.
2751 - ربيعة بن سيف [ د، ت، س ] المعافرى المصرى.
تابعي.
عن أبى عبدالرحمن الحبلى وجماعة.
وعنه الليث، وضمام بن إسماعيل، ومفضل بن فضالة.
قال البخاري وابن يونس: عنده مناكير.
وقال الدارقطني: صالح.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال الترميذى: لا نعرف لربيعة سماعا من عبدالله.
وضعفه الحافظ عبد الحق الازدي عندما روى له حديث: يا فاطمة أبلغت معهم الكداء ؟ قال: لا.
قال: لو بلغت معهم الكداء ما دخلت الجنة حتى يدخلها جد أبيك.
فقال: هو ضعيف الحديث،
عنده مناكير.
__________
(1) ليس في س، خ.
وهو في ل - عن الميزان (2) جزء 8 صفحة 417 (3) في ه وحدها.
وقد جاء في التهذيب: الربيع بن يحيى بن مقسم المرئي أبو الفضل البصري الاشناني.
مما يؤيد كونهما واحدا.
(*)(2/43)
وقال ابن حبان: لا يتابع ربيعة على هذا، في حديثه مناكير.
فأما النسائي في كتاب التمييز فأورد له هذا، وقال: ليس به بأس.
قيل: مات قريبا من سنة عشرين ومائة.
2752 - ربيعة (1 [ بن عبدالله أو ] 1) عبدالرحمن بن حصن الغنوى، تابعي، [ 96 / 2 ] فيه جهالة.
عن جدة له اسمها بنت نبهان.
لا يعرفان / إلا في حديث عند أبى عاصم عنه في الخطبة يوم الرؤوس.
نعم لسراء (2) حديث في قتل الحية روته عنها مجهولة اسمها ساكنة بنت الجعد.
2753 - [ صح ] ربيعة بن أبى عبدالرحمن [ ع ] فروخ المدنى الفقيه.
ربيعة الرأى مولى آل المنكدر التيمى.
يكنى أبا عثمان.
ويقال أبا عبدالرحمن.
سمع السائب ابن يزيد، وأنسا، وسعيد بن المسيب.
وعنه شعبة، ومالك، وأبو ضمرة.
وثقه أحمد وغيره.
وقال أبو عمرو بن الصلاح: قيل إنه تغير في الآخر، ولم أذكره إلا لان أبا حاتم بن حبان ذكره في ذيل الضعفاء.
وذكره أبو العباس النباتي.
وقد احتج به أصحاب الكتب كلها.
وقد قال سوار بن عبدالله القاضى: ما رأيت أحدا أعلم من ربيعة الرأى قيل له: ولا الحسن، ولا ابن سيرين ؟ قال: ولا الحسن ولا ابن سيرين.
وعن عبد العزيز الماجشون قال: والله ما رأيت أحدا أحفظ لسنة من ربيعة.
قلت: مات سنة ست وثلاثين ومائة.
2754 - ربيعة بن عثمان [ م، س، ق ].
عن نافع، وابن المنكدر، وعدة.
وعنه ابن المبارك، وجعفر بن عون.
وثقه ابن معين.
وقال أبو زرعة: ليس بذاك القوى.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وهو ربيعة بن عبدالله بن الهدير التيمى المدنى.
__________
(1) ما بين القوسين في خ.
وفي س: ربيعة بن عبدالرحمن، أبو عبد الرحمن.
(2) في س: سرى.
وقال في التهذيب: سراء بفتح أولها وتشديد الراء المهملة مع المد.
قلت: ضبطها ابن ماكولا بالقصر.
وفي هامش س: بفتح السين المهملة وتشديد الراء والامالة، كذا ضبطها الامير.
(*)(2/44)
2755 - ربيعة بن كلثوم [ م، س ] بن جبر البصري.
عن أبيه، والحسن.
وعنه يحيى القطان، وعفان، وجماعة.
وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم: صالح، وقال النسائي: ليس بالقوى.
وقال أيضا: ليس به بأس.
وقد ذكره ابن عدى في الكامل، وقال: ليس له من الحديث إلا اليسير.
2756 - ربيعة بن محمد، أبو قضاعة الطائى.
عن ذى النون [ المصرى بخبر باطل.
قال الجوزجانى: متروك.
قال: والخبر عن ذى النون ] (1) عن مالك بن غسان، عن ثابت، عن أنس: انقض كوكب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انظروا، فمن انقض في داره فهو الخليفة بعدى، فنظرنا فإذا هو في منزل على.
فقال جماعة: قد غوى محمد في حب علي، فنزلت: والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى /.
[ 115 ] 2757 - ربيعة بن النابغة.
عن أبيه، عن علي في الاضحية، لم يصح، قاله البخاري.
2758 - ربيعة بن ناجد [ ق ] عن علي، لا يكاد يعرف.
وعنه أبو صادق بخبر منكر فيه: علي أخى ووارثى.
[ رتن، رجاء ] 2759 - رتن الهندي.
وما أدراك مارتن ! شيخ دجال بلا ريب، ظهر بعد الستمائة فادعى الصحبة، والصحابة لا يكذبون.
وهذا جرئ (2) على الله ورسوله، وقد ألفت في أمره (3) جزءا.
وقد قيل: إنه مات سنة اثنتين وثلاثين وستمائة.
ومع كونه كذابا فقد كذبوا عليه جملة كبيرة من أسمج الكذب والمحال.
__________
(1) ليس في س.
(2) خ: أجترأ.
(3) ل: وقد وقفت على الجزء الذي جمعه الذهبي في أحواله بخطه..ثم ذكر من هذا الجزء مقتطفات في نحو ست صفحات في الجزء الثاني صفحة 450 - 455 (*)(2/45)
2760 - رجاء بن الجارث.
عن مجاهد، وهو أبو سعيد بن عوذ.
ضعفه ابن معين وغيره.
روى عنه الفضل السينانى، وأبو الوليد العدنى.
2761 - رجاء بن أبى رجاء الباهلى.
عن محجن بن الادرع بحديث في ذكر المدينة والدجال.
وما روى عنه سوى عبدالله بن شقيق.
وثقه ابن حبان.
2762 - رجاء بن سهل الصاغانى.
عن إسماعيل بن علية.
قال الازدي: كان يسرق الحديث.
وقال الخطيب: ثقة.
2763 - رجاء بن صبيح [ ت ] أبويحيى، صاحب السقط.
عن ابن سيرين، ويحيى بن أبى كثير.
قال يحيى بن معين: ضعيف.
وقال أبو حاتم وغيره: ليس بالقوى، وذكره ابن حبان في الثقات.
وله في جامع أبى عيسى حديث، وهو: الركن والمقام ياقوتتان.
2764 - رجاء بن أبى عطاء المصرى.
عن واهب المعافرى.
صويلح.
قال الحاكم: مصرى صاحب موضوعات.
وقال ابن حبان: يروى الموضوعات، ثم ساق له الحديث الذي وقع لنا مسلسلا بالمصريين.
أخبرنا محمد بن الحسين القرشى بمصر، أخبرنا محمد بن عماد، أخبرنا عبدالله بن رفاعة، أخبرنا أبو الحسن القاضى، أخبرنا عبدالرحمن بن عمر البزاز، أخبرنا أبو الطاهر أحمد بن محمد بن عمرو، حدثنا يونس بن عبدالاعلى، حدثنا إدريس بن يحيى الخولانى، حدثنا رجاء بن أبى عطاء المؤذن، عن واهب بن عبدالله الكعبي، عن عبدالله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أطعم أخاه المسلم حتى يشبعه، وسقاه من الماء حتى يرويه بعده الله من النار سبع خنادق ما بين كل خندق مسيرة خمسمائة عام.
هذا حديث غريب منكر، تفرد به إدريس أحد الزهاد.
2765 - رجاء الانصاري [ د، ق ].
عنده حديثان عن ابن شداد، وآخر.
ما روى عنه سوى الاعمش.(2/46)
[ الرجال، رحمة ] 2766 - الرجال (1) بن سالم.
عن عطاء.
لا يدرى من هو، والخبر فمنكر.
أخبرناه سليمان الحاكم، أخبرنا جعفر، أخبرنا السلفي، أخبرنا المبارك بن الطيورى، أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمد بن عدى كتابة، حدثنا أبو عبيد الآجرى، حدثنا أبو داود السجستاني، حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع، حدثنا ابن فضيل، عن أبيه /، عن الرجال بن سالم، عن عطاء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ 97 / 2 ] الابدال من الموالى، ولا يبغض الموالى إلا منافق.
2767 - رحمة بن مصعب الواسطي.
عن عثمان بن سعد.
قال ابن معين: ليس بشئ.
وقال بحشل الواسطي: حدثنا القاسم بن عيسى الطائى، حدثنا رحمة بن مصعب، عن عزرة بن ثابت، عن أبى الزبير، عن جابر، قال: رأيت عمر يقبل الحجر.
وروى داود بن جبير، عن رحمة بن مصعب الفراء، عن ابن أبى ليلى، عن عطاء ونافع، عن ابن عمر في أن من وقف بعرفة بليل فقد أدرك الحج.
أخرجه الدارقطني.
[ رداد، رديح ] 2768 - رداد الليثى [ د ].
ما حدث عنه سوى أبى سلمة، فحدثه عن عبدالرحمن والده في صلة الرحم.
2769 - رديح بن عطية.
عن إبراهيم بن أبى عبلة.
وثقه أبو حاتم، ولينه غيره يسيرا.
[ رزق ] 2770 - رزق الله بن الاسود.
عن ثابت البنانى.
__________
(1) في هامش س: الرجال - بكسر الراء وتخفيف الجيم.
ذكره الامير في إكماله.
وقد ضبط كذلك ايضا في ل.
أما في خ فقد ضبط بتشديد الجيم.
(*)(2/47)
قال العقيلى: حديثه منكر.
قلت: لكن المتن صحيح، وهو: الولد للفراش.
رواه عنه بكر بن محمد.
2771 - رزق الله بن سلام الطبري.
عن سفيان بن عيينة بخبر منكر الاسناد، متنه أن أسيد بن حضير قال: قرأت البارحة فغشيني كالغمامة..الحديث.
2772 - رزق الله بن موسى [ س، ق ] أبو بكر البغدادي.
عن ابن عيينة، وخالد الطحان.
وعنه النسائي، وابن ماجة، وابن صاعد، والمحاملى.
وثقه الخطيب، وقد وهم فرفع حديثا يرويه عن يحيى القطان.
ولاجله قال
العقيلى: في حديثه وهم.
[ رزيق ] 2773 - رزيق الاعمى.
عن أبى هريرة.
قال الازدي: متروك.
2774 - رزيق بن سعيد [ د ] المدنى.
عن أبى حازم سلمة.
وعنه موسى بن يعقوب وحده بحديث واحد.
2775 - رزيق أبو عبد الله الالهانى.
عن أنس ونحوه، وأرسل عن عبادة.
وعنه أرطاة بن المنذر، وإسماعيل بن عياش، وجماعة.
قال أبو زرعة: لا بأس به.
وقال ابن حبان: لا يحتج به.
2776 - رزيق بن شعيب (1).
ضعفه ابن حزم.
[ رزين ] 2777 - رزين بن سليمان الاحمري.
عن ابن عمر.
وعنه علقمة بن مرثد، لا يعرف.
وقيل: سليمان بن رزين.
2778 - رزين بن عقبة.
عن الحسن، لعله ابن عمارة.
وعنه نجدة بن المبارك الكوفى.
لا يدرى من هو ذا.
__________
(1) هذه الترجمة ليست في س، خ.
وهي في ه وحدها.
(*)(2/48)
2779 - رزين الكوفى الاعمى.
متروك.
عن أبى هريرة، قاله الازدي.
روى عنه حبيب بن أبى ثابت، ثم ساق له الازدي حديثا باطلا عن أبى هريرة - مرفوعا: من فارقني فارق الله، ومن فارق عليا فقد فارقني، ومن تولاه فقد تولاني..الحديث.
[ رشدين ] 2780 - رشدين بن سعد [ ت، ق ] المهرى المصرى.
عن زهرة بن معبد،
ويونس بن يزيد.
وعنه قتيبة، وأبو كريب، وعيسى بن مثرود، وخلق.
قال أحمد: لا يبالى عمن روى، وليس به بأس في الرقاق، وقال: أرجو أنه صالح الحديث.
وقال ابن معين: ليس بشئ.
وقال أبو زرعة: ضعيف.
وقال الجوزجانى: عنده مناكير كثيرة.
قلت: كان صالحا عابدا سيئ الحفظ غير معتمد.
وقال أبو يوسف الرقى: إذا سمعت بقية يقول: حدثنا أبو الحجاج المهرى فاعلم أنه رشدين بن سعد.
وعن قتيبة قال: ما وضع في يد رشدين شئ إلا وقرأه.
وقال النسائي: متروك.
عمرو الناقد، حدثنا عبدالله بن سليمان الرقى، حدثنا رشدين، عن عقيل، عن الزهري، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة - مرفوعا: لكل شئ قمامة وقمامة المسجد لا والله، وبلى والله.
رشدين، عن زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ، عن أبيه - مرفوعا: الذى يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة يتخذ جسرا إلى جهنم.(2/49)
أحمد بن الحجاج القهستانى، حدثنا ابن المبارك، حدثنا رشدين بن سعد، عن عمرو بن الحارث، عن أبى السمح، عن أبى الهيثم، عن أبى سعيد: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الفاعل والمفعول به، وأنا (1) منهم برئ.
ابن أبى السرى العسقلاني، حدثنا رشدين، أخبرنا ابن لهيعة، عن مشرح بن هاعان، عن عقبة بن عامر - مرفوعا: لو لم أبعث فيكم لبعث عمر نبيا.
قال ابن عدى: قلب رشدين متنه، إنما متنه: لو كان بعدى نبى لكان عمر.
مروان الطاطرى، حدثنا رشدين بن سعد، حدثنا معاوية بن صالح، عن سليم ابن عامر، عن أبى أمامة - مرفوعا: يبعث الله الاسلام يوم القيامة على صورة الرجل عليه رداؤه، ولا يكمل الرجل إلا بردائه، فيأتى الرب عزوجل فيقول: يا رب، منك خرجت، وإليك أعود، فشفعني اليوم فيمن تشبث إلى.
فيقول: قد شفعتك..الحديث.
رواه ابن عدى، عن الحسن بن سفيان، عن محمود بن خالد، عنه.
المنجنيقى، حدثنا أحمد بن عيسى، حدثنا رشدين، عن أبى صخر، عن قسيط، [ 116 ] عن أبى هريرة - مرفوعا: إن الله يبغض الشيخ الغربيب.
/ فسره رشدين بالذى يخضب بالسواد.
أبو الطاهر بن السرح، حدثنا رشدين، عن يونس، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: لا تبكين إلا لاحد رجلين، فاجر مكمل فجوره، أو بار مكمل بره.
[ 98 / 2 ] وعن رشدين بن سعد /، عن أبى عبدالله المكى - مجهول.
عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعا: الاكل بأصبع أكل الملوك فلا تفعله، ولا تأكل بإصبعين، فإنه أكل الشيطان، وكل بثلاث.
ابن أبى السرى، حدثنا رشدين، عن جرير بن حازم، عن قتادة، عن أنس - مرفوعا: من أتى كاهنا فصدقه فقد برئ مما أنزل على محمد، ومن أتاه غير مصدق لم تقبل له صلاة أربعين يوما.
__________
(1) خ: وقال أنا منهم برئ.
(*)(2/50)
البخاري في الضعفاء - تعليقا، ابن منير، سمع أحمد، حدثنا رشدين بن سعد، عن عبدالله بن الوليد التجيبى، عن أبى منصور مولى الانصار، عن عمرو بن الجموح أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا يجد العبد صريح الايمان حتى يحب لله،
ويبغض لله، فإذا أحب لله وأبغض لله فقد استحق الولاية من الله.
قال: وإن أوليائي من عبادي وأحبائي من خلقي الذين يذكرون بذكرى، وأذكر بذكرهم.
يحيى بن حسان، حدثنا رشدين، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أبى سلمة، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الغسل يوم الجمعة مثل الغسل من الجنابة.
مات سنة ثمان وثمانين ومائة.
2781 - رشدين بن كريب [ ت، ق ] مولى ابن عباس.
عن أبيه.
ورأى ابن عمر.
وعنه عيسى بن يونس، وابن فضيل، وجماعة.
قال أحمد: منكر الحديث.
وقال ابن المدينى وجماعة: ضعيف.
وقال البخاري: منكر الحديث، وأخوه محمد فيه نظر.
عبدالرحمن بن مغراء، حدثنا رشدين بن كريب، عن أبيه، عن ابن عباس - مرفوعا: لا تصل على قبر ولا إلى قبر.
وقد ثبت عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على قبر.
[ رشيد ] 2782 - رشيد بن إبراهيم.
عن الحسن.
2783 - ورشيد الزربرى (1).
عن ثابت - مجهولان.
2784 - رشيد الهجرى.
عن أبيه.
قال الجوزجانى: كذاب غير ثقة.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
وقال البخاري: يتكلمون فيه.
وقال عباس - عن يحيى
__________
(1) ل: الزبيري.
والمثبت في س، خ.
(*)(2/51)
ابن معين، قال: قد رأى الشعبى رشيد الهجرى، وحبة العرنى، وأصبغ بن نباتة،
ليس يساوى هؤلاء شيئا.
أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن حبيب بن صهبان، سمعت عليا على المنبر يقول: دابة الارض تأكل بفيها، وتحدث باستها.
فقال رشيد الهجرى: أشهد أنك تلك الدابة.
فقال له على قولا شديدا.
سهل بن محمد العسكري، حدثنا زكريا بن أبى زائدة، قال: قلت للشعبى: مالك تعيب أصحاب على، وإنما علمك عنهم ؟ قال: عمن قلت عن الحارث وصعصعة ؟ قال: أما صعصعة فكان خطيبا، تعلمت منه الخطب.
وأما الحارث فكان حاسبا تعلمت منه الحساب.
وأما رشيد الهجرى فإنى أخبركم عنه، إنى قال لى رجل اذهب بنا إليه، فذهبنا، فلما رأني قال للرجل: هكذا - وعقد - ثلاثين - يقول كأنه منا.
ثم قال: أتينا الحسن (1) بعد موت على، فقلنا: أدخلنا على أمير المؤمنين.
قال: إنه قد مات.
قلنا: لا، ولكنه حى يعرف الآن من تحت الدثار.
قال: إذ عرفتم هذا فادخلوا عليه ولا تهيجوه.
قال الشعبى: فما الذى أتعلم من هذا.
وقال ابن حبان: رشيد الهجرى كوفى، كان يؤمن بالرجعة.
ثم قال ابن حبان: قال الشعبى: دخلت عليه فقال: خرجت حاجا، فقلت: لاعهدن بأمير المؤمنين.
فأتيت بيت على فقلت لانسان: استأذن لى على أمير المؤمنين.
قال: أو ليس قد مات ! قلت: قد مات فيكم، والله إنه ليتنفس الآن نفس (2) الحى.
قال: أما إذ عرفت سر آل محمد فادخل.
فدخلت على أمير المؤمنين، وأنبأني بأشياء تكون.
فقال له الشعبى: إن كنت كاذبا فلعنك الله.
وبلغ الخبر زيادا فبعث إلى رشيد الهجرى فقطع لسانه وصلبه على باب دار عمرو بن حريث.
2785 - رشيد، أبو موهوب الكلابي.
عن حيان بن أبى سلمى.
مجهول.
__________
(1) خ: الحسين.
(2) خ: بنفس.
(*)(2/52)
[ رضراض، رفاعة ] 2786 - رضراض.
عن ابن عباس.
قال الازدي: ليس بقوى.
2787 - رفاعة (1) الهاشمي.
هو زيد بن عبدالله بن مسعود الاديب.
كذاب أشر، ركب أسانيد لاربعين حديثا فسرقها منه ابن ودعان وادعاها.
قال السلفي: حدثنا الحسن بن مهدى، حدثنا أبو طالب على بن الحسين الهمداني، حدثنا زيد بن عبدالله - عرف برفاعة الهاشمي - أن سليمان بن أحمد الطبراني حدثه، قال: حدثنا أبو مسلم الكجى، حدثنا أبو عاصم، عن ابن عجلان، عن المقبرى، عن أبى هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: العلم الذى لا يعمل به كالكنز الذى لا ينفق منه، أتعب صاحبه نفسه في جمعه، ثم لم يصل إلى نفعه.
هذا يتهم به زيد.
2788 - رفاعة بن هرير بن عبدالرحمن بن رافع بن خديج.
سمع منه ابن أبى فديك.
وهاه ابن حبان وغيره.
وقال البخاري: فيه نظر.
روى عن أبيه عن جده شيئا.
[ رفدة، رفيع ] 2789 - رفدة بن قضاعة.
عن ثابت بن عجلان.
قال البخاري: لا يتايع على حديثه.
قلت: هو دمشقي.
قال أبو مسهر: هو مولى الحى - يعنى غسان.
قال: ولم يكن عنده شئ.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
قلت: وله حديث باطل في قتل من زنا بأخته.
__________
(1) هذه الترجمة ليست في س، خ.
وهي في ل - عن الميزان.
وقال هناك بعد ان ترجم له: وذكره هذا في حرف الراء عجب، وكأن الذهبي ظن أن قوله في السند: زيد بن عبدالله يعرف
برفاعة، أنه يعرف صفة زيد وليس كذلك، بل هي صفة أب من آبائه وسيأتي في حرف الزاي في زيد بن رفاعة، ثم في زيد بن عبدالله بن مسعود، فرفاعة لقب عبدالله أو مسعود لا لقب زيد والله أعلم (2 - 462).
(*)(2/53)
2790 - [ صح ] رفيع أبو العالية [ ع ] الرياحي.
له ترجمة في كامل ابن عدى، وهو ثقة.
فأما قول الشافعي رحمه الله: حديث أبى العالية الرياحي رياح.
فإنما أراد به حديثه الذى أرسله في القهقهة فقط.
ومذهب الشافعي أن المراسيل ليست بحجة، فأما إذا أسند أبو العالية فحجة.
[ ركن، ركين ] 2791 - ركن الشامي.
عن مكحول، وغيره.
وهاه ابن المبارك.
وقال يحيى: ليس بشئ.
وقال النسائي والدارقطني: متروك.
آدم بن أبى أياس، حدثنا ركن بن عبدالله، عن مكحول، عن أبى أمامة، قلت: [ 99 / 2 ] يارسول الله يتوضأ الرجل للصلاة ثم يقبل أهله ويلاعبها ينقض ذلك وضوءه ؟ / قال: لا.
عبد الصمد بن النعمان، حدثنا ركن أبو عبد الله، عن مكحول، عن أبى أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ذرارى المسلمين تحت العرش، شافع ومشفع، ومن لم يبلغ اثنتى عشرة سنة، ومن بلغ ثلاث عشرة سنة فعليه وله.
مات نحو ستين ومائة.
2792 - ركين بن عبدالاعلى.
حدث عنه الثوري.
ضعفه النسائي، وجرير الضبى.
سمع من تميم بن حذ لم.
قال جرير بن عبدالحميد: لم يكن ممن يؤخذ عنه الحديث، كان مغفلا، وكان عريفا.
[ رميح ]
2793 - رميح بن هلال.
عن عبدالله بن بريدة.
مجهول.
ثم قال أبو حاتم: لا أعلم روى عنه غير أبى تميلة.
وقال ابن حبان: ينفرد عن المشاهير بالمناكير.
2794 - رميح، عن أبى هريرة لا يعرف.
روى عنه حديثه مستلم بن سعيد إذا اتخذ الفئ دولا.
قال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.(2/54)
[ رواد ] 2795 - رواد بن الجراح العسقلاني [ ق ]، أبو عصام.
عن خليد بن دعلج والاوزاعي وعدة.
وعنه إسحاق، وابن معين، وأبو بكر بن أبى شيبة، وعباس الترقفى.
قال أحمد: لا بأس به، صاحب سنة، إلا أنه حدث عن سفيان بمناكير.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال النسائي: روى غير حديث منكر.
وقال أبو حاتم: محله الصدق، تغير حفظه.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الناس.
أبو بكر الاعين، وسعيد بن منصور، عن رواد، عن سفيان، عن الزبير ابن عدى، عن أنس - مرفوعا: من اجتنب أربعا دخل الجنة: الدماء، والاموال، والفروج، والاشربة.
وبه - بدون سعيد - مرفوعا: المرأة إذا صلت خمسها، وصامت شهرها (1)، وأحصنت فرجها، وأطاعت زوجها دخلت الجنة.
ولذاكر العسقلاني - وليس بثقة، عن رواد، عن سفيان، عن منصور، عن ربعى، عن حذيفة، فذكر ذاك الحديث الباطل: إذا كان سنة كذا كان كذا وكذا.
ورواه عبد الغفار بن الحسن الرملي، وهو متهم، عن سفيان، ورواه إبراهيم ابن الهيثم البلدى، عن شيخ مجهول، وهو الحسن بن عبدالله، عن سفيان، وروى
بعضه عباس الترقفى، حدثنا رواد، عن سفيان، عن منصور، عن ربعى، عن حذيفة مرفوعا: خيركم في المائتين كل خفيف الحاذ.
قالوا: وما خفيف الحاذ ؟ قال: من لا أهل له، ولا ولد.
وروى عصام بن رواد، عن أبيه بالاسناد: إذا كان سنة خمسين ومائة فلان يربى أحدكم جر وكلب خير من أن يربى ولدا.
__________
(1) خ: فرضها.
(*)(2/55)
[ 117 ] قال البخاري: رواد، عن سفيان: كان قد اختلط / لا يكاد يقوم، ليس له كبير حديث قائم.
وقال النسائي: ليس بقوى.
وروى معاوية بن صالح، عن ابن معين: ثقة مأمون.
وقد روى عباس، عن ابن معين: لا بأس به، إنما غلط في حديث عن سفيان - يعنى إذا صلت المرأة خمسها.
قلت: وحديث: خيركم خفيف الحاذ.
قال أبو حاتم: منكر، لا يشبه حديث الثقات، وإنما كان بدو هذا الخبر فيما ذكر لى أن رجلا جاء إلى رواد فذكر له هذا الحديث فاستسحنه، وكتبه، ثم بعد حدث به، يظن أنه من سماعه.
[ رؤبة ] 2796 - رؤبة بن رويبة.
عن أبى قتادة خبرا منكرا.
رواه عنه بعض الضعفاء.
ورؤبة لا يعرف.
2797 - رؤبة بن العجاج الشاعر.
عن أبيه.
وعنه العلاء بن أسلم وغيره.
قال يحيى القطان: أما أنه لم يكذب.
روى أبو حاتم السجستاني وإبراهيم ابن عرعرة وغيرهما، عن أبى عبيدة، عن رؤبة، عن أبيه، قال: أنشدت
أبا هريرة: طاف الخيالان فهاجا سقما عمر بن شبة، حدثنى أبو حرب البناتى، حدثنا يونس بن حبيب، عن رؤبة بن العجاج، عن أبيه، عن أبى الشعثاء، عن أبى هريرة، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وحاد يحدو (1): طاف الخيالان فهاجا سقما * خيال تكنى وخيال تكتما قامت تريك خشية أن تصرما * ساقا بخنداة وكعبا أدرما
__________
(1) اللسان.
مادة تكن، درم.
(*)(2/56)
والنبى صلى الله عليه وسلم لا ينكر ذلك.
قال ابن شبة: هذا خطأ، فإن الشعر للعجاج، وعداده في التابعين.
قال النسائي: رؤبة ليس بثقة (1).
[ روح ] 2798 - روح بن أسلم الباهلى.
عن حماد بن سلمة، وهمام.
وعنه الدارمي، وحميد بن زنجويه.
قال البخاري: يتكلمون فيه.
وقال أبو حاتم: لين الحديث.
وقال ابن معين: ليس بذاك.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال عفان: كذاب.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن المدينى: ذهب حديثه - يعنى ضاع، كذا فسره محمد بن عثمان ابن أبى شيبة.
2799 - روح بن جناح.
مولى الوليد بن عبدالملك.
عن مجاهد، وشهر.
وعنه الوليد بن مسلم، وابن شعيب.
وثقه دحيم.
وقال النسائي وغيره: ليس بالقوى.
وقال أبو حاتم: هو أخو مروان،
يكتب حديثهما، ولا يحتج بهما.
وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه في البيت المعمور لا أصل له.
وقال أبو علي النيسابوري: في أمره نظر.
الوليد، حدثنا روح بن جناح، عن الزهري، عن سعيد، عن أبى هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: في السماء الدنيا بيت يقال له البيت المعمور حيال الكعبة.
وفي السماء الرابعة / نهر يقال له الحيوان يدخله جبريل كل يوم، فينغمس فيه ثم يخرج [ 100 / 2 ] فينتفض انتفاضة يخرج منها سبعون ألف قطرة، يخلق الله من كل قطرة ملكا يؤمرون أن يأتوا البيت المعمور فيطوفون به، فلا يعودون إليه أبدا، يولى عليهم أحدهم يؤمر أن يقف بهم من السماء موقفا يسبحون الله إلى يوم القيامة.
__________
(1) خ: بالقوى.
(*)(2/57)
الوليد، حدثنا روح بن جناح، عن مجاهد، عن ابن عباس - مرفوعا: فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد.
الوليد، حدثنا روح، حدثنا عطاء بن السائب، عن ابن أبى ليلى، قال: رأيت عمر بال فمسح ذكره في التراب ثم توضأ ثم التفت إلى فقال: هكذا علمنا.
2800 - روح بن حاتم البزاز، بغدادي.
عن هشيم، وإسماعيل بن عياش.
وعنه ابن أبى الدنيا، وأبو يعلى، وجماعة.
روى إبراهيم بن عبدالله بن الجنيد عن ابن معين: ليس بشئ.
2801 - روح بن صلاح المصرى.
يقال له [ ابن ] (1) سيابة.
ضعفه ابن عدى، يكنى أبا الحارث، وقد ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الحاكم: ثقة مأمون.
أخبرنا محمد بن عبد السلام، وزينب بنت عمر، عن أبى روح، والمؤيد، وزينب،
قال أبو روح: أخبرنا تميم.
وقال المؤيد: أخبرنا أبو عبد الله الفزارى (1)، وقالت زينب: أخبرنا إسماعيل بن أبى القاسم، قالوا: أخبرنا عمر بن مسرور، أخبرنا إسماعيل بن نجيد، حدثنا محمد بن إبراهيم البوشنجى، أخبرنا روح بن صلاح، حدثنا موسى بن علي، عن أبيه، عن عبدالله بن عمرو (3): عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الحسد في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فقام به وأحل حلاله وحرم حرامه، ورجل آتاه الله مالا فوصل منه أقرباءه ورحمه وعمل بطاعة الله تمنى أن يكون مثله.
ومن تكن فيه أربع فلا يضره ما زوى عنه من الدنيا: حسن خليقة، وعفاف، وصدق حديث، وحفظ أمانة.
مات روح سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.
2802 - [ صح ] روح بن عبادة [ ع ] القيسي.
ثقة مشهور حافظ من علماء أهل البصرة.
عن حسين المعلم، وابن عون.
وخلق.
وعنه أحمد، وعبد بن حميد، وأبو بكر الصاغانى، وخلق.
__________
(1) ليس في س.
(2) خ، ل: الفراوي.
والمثبت في س، واللباب.
(3) خ: عمر.
(*)(2/58)
روى الكديمى، عن ابن المدينى، قال: نظرت لروح في أكثر من مائة ألف حديث، كتبت منها عشرة آلاف.
وقال ابن معين وغيره: صدوق، وتكلم فيه القواريرى بلا حجة.
وقال ابن المدينى: ذكر عبدالرحمن روح بن عبادة فقلت: لا تفعل، فإن هنا قوما يحملون كلامك.
فقال: أستغفر الله.
ثم دخل فتوضأ (1) - يذهب إلى أن الغيبة تنقض الوضوء.
وقيل: إن عبدالرحمن تكلم فيه لكونه وهم في إسناد فلا ضير.
وقال يعقوب بن شيبة: قال محمد بن عمر: قال يحيى بن معين: هذا القواريرى
يحدث عن عشرين شيخا من الكذابين، ثم يقول: لا أحدث عن روح.
ثم قال يعقوب: وسمعت عفان لا يرضى أمر روح بن عبادة، ثم بلغني عنه أنه قواه.
وقال أحمد بن الفرات: طعن على روح اثنا عشر رجلا فلم ينفذ قولهم فيه.
وروى الكتاني، عن أبى حاتم، قال: لا يحتج به.
وقال النسائي في العتق وفي الكنى: روح ليس بالقوى.
قلت: نعم، عبدالرحمن بن مهدى أقوى منه، وأما هو فصدوق صاحب حديث.
وقال يعقوب بن شيبة: كان روح أحد من يتحمل الحمالات، وكان سريا مريا صدوقا كثير الحديث جدا.
وقال ابن المدينى: لم يزل روح في الحديث منذ نشأ.
قال على [ قال ] (2) وكان ابن مهدى يطعن على روح وينكر عليه أحاديث ابن أبى ذئب عن الزهري مسائل (3)، فلما قدمت على معن أخرجها لى، وقال: هي عند بصرى لكم سمعها معنا (4)، فأتيت عبدالرحمن فأخبرته فأحسبه قال: استحله لى.
يعقوب (5) بن شيبة: سمعت عفان لا يرضى أمر روح بن عبادة.
__________
(1) خ: يتوضأ.
(2) ليس في خ (3) العبارة في التهذيب: ولقد كان عبدالرحمن يطعن عليه في أحاديث ابن أبي ذئب عن الزهري مسائل كانت عنده.
(4) س: منا.
(5) خ: قال يعقوب.
(*)(2/59)
وقال أبو عبيد الآجرى: سمعت أبا داود يقول: أكثر ما أنكر القواريرى على روح تسعمائة حديث حدث بها عن مالك سماعا.
مات روح سنة خمس ومائتين.
2803 - روح بن عبد الكريم.
عن حماد بن سلمة.
قال أبو حاتم: يتكلمون فيه.
2804 - روح بن عبيد.
حدث عنه محمد بن ربيعة الكلابي.
قال البخاري: منكر الحديث.
2805 - روح بن عبد الواحد.
عن موسى بن أعين.
عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر - مرفوعا: طلب العلم فريضة على كل مسلم.
رواه العقيلى عن محمد بن أحمد الانطاكي، عنه، وقال: لا يتابع عليه.
2806 - روح بن عطاء بن أبى ميمونة، عن أبيه، والحسن.
ضعفه ابن معين.
وقال أحمد: منكر الحديث.
روى عن الحسن، عن سمرة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم في الصلاة تسليمة قبالة وجهه.
وساق له ابن عدى أحاديث.
وقال: ما أرى برواياته بأسا.
2807 - روح بن عيينة الطائى.
عن أبيه، عن جده.
مجهول.
2808 - روح (1 [ بن عنبسة ] 1) الاموى.
عن أبيه.
وعنه ولده عبد الكريم فقط.
2809 - روح بن غطيف.
وهاه ابن معين.
وقال النسائي: متروك.
وله عن الزهري، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة - مرفوعا: تعاد الصلاة من قدر [ 101 / 2 ] الدرهم من الدم.
انفرد به عنه القاسم بن مالك المزني.
وروى نصر / بن حماد - أحد التلفى - عنه، عن الزهري، عن سعيد، عن أبى هريرة: لا يعاد المريض إلا بعد ثلاث.
قلت: روح بن غطيف - بطاء مهملة - عداده في أهل الجزيرة.
__________
(1) ليس في خ.
(*)(2/60)
2810 - روح بن الفضل.
عن حماد بن سلمة.
قال أبو حاتم: مجهول.
وقال البخاري: معروف الحديث.
2811 - روح بن مسافر.
أبو بشر، بصرى.
قال ابن معين: لا يكتب حديثه.
وقال - مرة: ليس بثقة.
وقال - مرة: ضعيف.
وقال البخاري: تركه ابن المبارك.
وقال الجوزجانى: متروك.
وكذا قال أبو داود.
روح، عن أبى إسحاق، عن البراء: كان النبي صلى الله عليه وسلم / شديد [ 118 ] البياض، كثير الشعر، يضرب شعره منكبيه.
روح، حدثنا الاعمش، عن أبى صالح، عن أبى هريرة وأبى سعيد - مرفوعا: الايمان يمان، والحكمة يمانية، وجهال أهل اليمن أرق أفئدة وألين قلوبا.
فكلمة جهال منكرة.
ومن بلاياه: عن الربيع بن بدر، عن أبى هارون العبدى، عن أبى سعيد - مرفوعا: لما أسرى بى ما سمعت شيئا أحلى من كلام ربى.
فقلت: يا رب، اتخذت إبراهيم خليلا، وكلمت موسى [ تكليما ] (1)..الحديث بطوله.
2812 - روح بن المسيب الكلبى (2) البصري.
عن ثابت وغيره.
قال ابن عدى: أحاديثه غير محفوظة.
وقال ابن معين: صويلح.
وقال ابن حبان: يروى الموضوعات عن الثقات.
لا تحل الرواية عنه.
نصر بن علي الجهضمى، حدثنا أبو رجاء روح بن المسيب، عن ثابت، عن أنس - مرفوعا: مهنة إحداكن في بيتها تدرك بها عمل المجاهدين في سبيل الله.
[ رياح، ريحان ] 2813 - رياح بن صالح.
مجهول.
2814 - رياح بن عمرو القيسي، رجل سوء.
قاله أبو داود.
__________
(1) ليس في س، خ.
وهو في ل، ه.
(2) في هامش س: كذا بخط الجوزي: الكليبي.
(*)(2/61)
قلت: هو من زهاد المبتدعة بالكوفة.
روى عن مالك بن دينار.
وعنه روح
ابن عبدالمؤمن.
قال أبو زرعة: صدوق.
قال أبو عبيد الآجرى: سألت أباد داود عنه فقال: هو وأبو حبيب وحيان الجريرى ورابعة رابعتهم (5) في الزندقة.
2815 - ريحان بن سعيد [ د، س ] الناجى.
عن عباد بن منصور.
صدوق.
وقال ابن معين: ما أرى به بأسا.
وقال أبو حاتم: ليس بحجة.
وقال أبو عبيد: سألت أبا داود عنه، فكأنه لم يرضه.
وقال النسائي: ليس به بأس.
قيل: مات سنة ثلاث ومائتين.
روى عنه جماعة منهم: أبو بكر بن أبى شيبة، وأحمد.
2816 - ريحان بن يزيد [ د، ت ].
عن عبدالله بن عمرو.
وعنه سعد ابن إبراهيم.
مجهول.
وأما ابن معين فوثقه.
حديثه: لا تحل الصدقة لغنى ولا لذى مرة سوى.
__________
(1) س: أربعتهم.
(*)(2/62)
حرف الزاى [ زاذان ] 2817 - [ صح ] زاذان أبو عمر [ م، عو ] الكندى مولاهم الكوفى.
يقال شهد خطبة عمر بالجابية، فالله أعلم.
وروى عن عمر، وعلي، وابن مسعود، وعائشة، وعدة.
وعنه عمرو بن مرة، ومحمد بن جحادة، وطائفة.
قال شعبة: قلت للحكم لم لم تحمل عن زاذان ؟ قال: كان كثير الكلام، وقال ابن معين: ثقة.
وذكره ابن عدى في الكامل وقال: أحاديثه لا بأس بها.
وقال شعبة: سألت سلمة بن كهيل عنه، فقال: أبوالبخترى أعجب إلى منه.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم.
وقال ابن جحادة: كان زاذان يبيع الكرابيس، فإذا جاءه الرجل أراه شر الطرفين وسامه سومة واحدة.
ثم قال ابن عدى: تاب زاذان على يدى ابن مسعود.
2818 - زاذان، أبويحيى [ د، ت، ق ] القتات.
ويقال اسمه عبدالرحمن، ويقال يزيد.
يأتي بكنيته.
[ زافر ] 2819 - زافر بن سليمان [ ت، ق ] القوهستانى.
نزل الرى، ثم بغداد.
روى عن ليث بن أبى سليم، وابن جريج، وطائفة.
وعنه ابن معين، وابن عرفة، وخلق.
وثقه أحمد، وابن معين.
وكان يجلب الثياب القوهية إلى بغداد.
وقال البخاري: عنده مراسيل، ووهم.
وقال أبو داود: ثقه صالح.
وقال ابن عدى: عامة ما يرويه(2/63)
لا يتابع عليه.
وقال ابن حبان: كثير الغلط، واسع الوهم، على صدق فيه، يعتبر به.
أخبرنا ابن عساكر، أنبأنا أبو روح، أخبرنا زاهر، حدثنا الكنجروذى، أخبرنا أبو أحمد الحافظ، أخبرنا محمد بن إبراهيم الطيالسي، حدثنا عبدالله بن الجراح، ومحمد بن حميد، قالا: حدثنا زافر، حدثنا مالك بن أنس، عن يحيى بن سعيد، عن أنس، قال: لما احتلمت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال لى: لا تدخل على النساء.
قال: فما أتى على يوم كان أشد منه.
ما رواه عن مالك سوى زافر.
زافر بن سليمان، عن عبدالله بن أبى صالح، عن أنس - مرفوعا: إذا أنزل الله عاهة صرفت عن عمار المساجد.
رواه عنه محمد بن بكار بن الريان.
وقال النسائي: ليس بذاك، عنده حديث منكر عن مالك.
وقال زكريا الساجى.
كثير الوهم.
[ زامل، زاهر ] 2820 - زامل بن زياد الطائى.
حكى عنه علي بن محمد المدايني.
مجهول.
2821 - زاهر بن طاهر.
أبو القاسم الشحامى.
مسند بنيسابور، صحيح السماع، لكنه يخل بالصلاة، فترك الرواية عنه غير واحد من الحفاظ تورعا، وكابر وتجاسر (1) آخرون.
[ زائداة ] 2822 - زائدة بن سليم.
عن (2 [ عمران بن عمير ] 2) مجهول.
__________
(1) س، خ: وكاسر.
وفي ه: وقبله.
والمثبت في ل.
(2) مكان ما بين القوسين بياض في س، خ.
وفي هامش س: في ثقات ابن حبان: زائدة ابن سليم يروى عن عمران ابن عمير.
روى عنه الكوفيون انتهى.
ويحتمل أن يكون الذي في الاصل (ورقة 118).
والمثبت في ل.
(*)(2/64)
2823 - زائدة.
عن سعد.
قال أبو حاتم: حديثه منكر.
وقال البخاري: لا يتابع على حديثه.
قلت: من موالى عثمان.
2824 - زائدة بن أبي / الرقاد [ س ] أبو (1) معاذ.
عن زياد النميري.
[ 102 / 2 ] ضعيف.
وقال البخاري: منكر الحديث، وهو بصرى، له عن ثابت وجماعة.
وعنه محمد بن أبى بكر المقدمى، وغيره.
وقال النسائي: لا أدرى ما هو.
وقال محمد ابن سلام الجمحى: حدثنا زائدة بن أبى الرقاد، حدثنا ثابت، عن أنس - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لام عطية: إذا خفضت فأشمى ولا تنهكي، فإنه أسنى للوجه، وأحظى عند الزوج.
جماعة، عن زائدة، عن زياد النميري، (2 [ عن أنس: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب يقول ] 2): اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان.
زياد أيضا ضعيف.
[ زبان ] 2825 - زبان بن سلمان.
أرسل حديثا ما أعلم عنه راويا سوى ابن جريج.
2826 - زبان بن فائد [ د، ت، ق ].
عن سهل بن معاذ، عن أبيه.
وعنه الليث، ورشدين بن سعد، وجماعة.
ضعفه ابن معين.
وقال أحمد: أحاديثه مناكير.
وقال أبو حاتم: صالح.
وقال ابن يونس: كان على مظالم مصر، وكان من أعدل ولاتهم.
مات سنة خمس وخمسين ومائة.
__________
(1) خ: معاذ.
والمثبت في س، والتقريب.
(2) ليس في س.
(*)(2/65)
[ الزبرقان ] 2827 - الزبرقان بن عبدالله [ د ] الضمرى.
عن عم أبيه عمرو بن أمية الضمرى.
روى عنه كليب بن صبح فقط.
2828 - الزبرقان بن عبدالله العبدى، أبو الورقاء الكوفى.
عن كعب ابن عبدالله.
وعنه إسرائيل وسفيان، وهم في حديث، فذكره العقيلى في كتابه.
وقال البخاري: في حديثه وهم.
[ زبيد ] 2829 - [ صح ] زبيد بن الحارث [ ع ] اليامى، من ثقات التابعين، فيه تشيع يسير.
قال القطان: ثبت.
وقال غير واحد: هو ثقة.
وقال أبو إسحاق الجوزجانى -
كعوائده في فظاظة عبارته: كان من أهل الكوفة قوم لا يحمد الناس مذاهبهم، هم رءوس محدثي الكوفة، مثل أبى إسحاق، ومنصور، وزبيد اليامى، والاعمش، وغيرهم من أقرانهم احتملهم الناس لصدق ألسنتهم في الحديث وتوقفوا عندما أرسلوا.
[ الزبير ] 2830 - [ صح ] الزبير بن بكار [ ق ] الامام، صاحب النسب، قاضى مكة.
ثقة من أوعية العلم، لا يلتفت إلى قول أحمد بن علي السليمانى حيث ذكره في عداد من يضع الحديث.
وقال - مرة: منكر الحديث.
2831 - الزبير بن جنادة [ ت ] الهجرى الكوفى.
عن ابن بريدة، وعطاء.
وعنه حرمى بن عمارة، وأبو تميلة.
ذكره ابن حبان في الثقات، وأخطأ من قال: فيه جهالة.
ولو لا أن ابن الجوزى ذكره لما ذكرته.
وقال أبو حاتم: شيخ ليس بالمشهور.(2/66)
2832 - الزبير (1) بن حبيب بن ثابت بن عبدالله بن الزبير الاسدي.
عن بعض التابعين، مدنى.
فيه لين، ذكره ابن عدى.
روى عنه ابن كاسب ومعن.
2833 - الزبير (1) بن خربوذ.
حدث عنه عثمان الغطفانى.
قال الازدي: ضعيف.
مجهول.
2834 - الزبير بن خريق [ د ]، جزرى.
عن أبى أمامة وغيره.
وعنه محمد ابن سلمة الحرانى.
وثقه ابن حبان.
وقال الدارقطني: ليس بالقوى.
وله: عن عطاء، عن جابر في المسح على العصابة مع التيمم.
2835 - الزبير بن الزبير الجهضمى.
عن رجل، عن علي.
وعنه سعيد بن
زيد.
مجهول.
2836 - الزبير بن سعيد [ د، ت، ق ] بن سليمان بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب الهاشمي، نزيل المدائن.
عن عبدالله بن علي بن يزيد بن ركانة، والقاسم، وجماعة.
وعنه ابن المبارك، وأبو عاصم، وجماعة.
روى عباس عن ابن معين: ثقة.
وقال في موضع آخر: ليس بشئ.
وقال النسائي: ضعيف، وهو معروف بحديث في طلاق البتة.
وقال ابن المبارك - عن الزبير بن سعيد /، عن [ 119 ] صفوان بن سليم، عن عطاء، عن أبى هريرة - مرفوعا: إن الرجل ليتكلم بالكلمة يضحك بها جلساءه يزل بها أبعد من الثريا.
قال أحمد بن حنبل: فيه لين.
وقال أبو زرعة: شيخ.
2837 - الزبير بن سليم [ ق ].
شيخ لا يعرف.
ما روى عنه غير ابن لهيعة حديثه في نزول ليلة النصف.
2838 - الزبير بن الشعشاع.
عن علي في إباحة الحمير.
قال البخاري: لا يصح.
صح عن علي حديث النهى عنها يوم خيبر.
روى عبد الصمد التنورى، عن طلحة ابن حسين عنه، عن علي.
__________
(1) هذه الترجمة ليست في س.
وهي في خ، ل.
(*)(2/67)
2839 - الزبير بن عبدالله، أبويحيى.
عن أنس بن مالك.
قال ابن حبان: منكر الحديث.
ذكره في الذيل.
2840 - الزبير بن عبدالله المدنى.
عن صفوان بن سليم.
ليس بذاك.
وعنه العقدى، وموسى الزمعى، وساق له ابن عدى من حديث موسى بن يعقوب، عنه، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا: المدينة تربتها مؤمنة.
وقال ابن عدى: كان يعرف بابن رهيمة.
وقال ابن معين: يكتب حديثه.
2841 - الزبير (1) بن عبدالرحمن بن الزبير (1) بن باطا القرظى المدنى.
من أولاد الصحابة.
روى عن أبيه.
وعنه المسور بن رفاعة وحده.
له حديث العسيلة في الموطأ، ومرة أرسله فلم يذكر أباه.
ذكره ابن حبان في الثقات.
2842 - الزبير بن عبيد [ ق ].
عن نافع، ليس بمولى ابن عمر.
انفرد عنه والد أبى عاصم النبيل.
2843 - الزبير بن عثمان [ د ] بن عبدالله بن سراقة.
لا يعرف إلا بهذا الخبر.
عن محمد بن عبدالرحمن بن ثوبان، عن أبى سعيد - مرفوعا: إياكم والقسامة.
تفرد عنه موسى بن يعقوب الزمعى، ففيه جهالة.
2844 - الزبير بن عروة بن الزبير بن العوام.
بيض له ابن أبى حاتم.
مجهول.
2845 - الزبير بن عدى الكوفى [ ع ] قاضى الرى.
سمع أنسا.
102 / 2 ] وثقه ابن معين، والنسائي، والعجلي.
وقال أحمد بن حنبل: ثقة مقارب الحديث /.
2846 - الزبير بن عيسى، والد الحميدى الكبير.
عن هشام بن عروة.
قال العقيلى: حديثه غير محفوظ.
2847 - الزبير بن المنذر [ ق ] الساعدي.
عن أبيه، لا يكاد يعرف.
2848 - الزبير بن الوليد [ د ] شامى.
عن ابن عمر.
تفرد عنه شريح ابن عبيد.
__________
(1) الاول بضم الزاي والثاني بالفتح ولا خلاف في فتحه (هامش س).
(*)(2/68)
2849 - الزبير، والد محمد بن الزبير [ س ].
عن عمران بن حصين في النذر.
تفرد عنه ابنه.
[ زحر، زربى ] 2850 - زحر بن حصن.
عن جده.
وعنه أبو السكين الطائى، لا يعرف.
2851 - زربى بياع الرمان.
حدث عنه سويد بن سعيد.
قال الازدي: منكر الحديث.
2852 - زربى أبو عبد الله [ ت، ق ].
عن أنس بن مالك.
قال البخاري: في حديثه نظر.
وقال الترمذي: له مناكير.
وكان يؤم بمسجد هشام بن حسان.
وقيل: يؤذن.
روى عنه مسلم وأبو سلمة التبوذكى.
وله عن ابن سيرين، عن ابن عمر - مرفوعا: الشاة من دواب الجنة.
[ زرارة ] 2853 - زرارة بن أعين الكوفى، أخو حمران، يترفض.
قال العقيلى - في الضعفاء: حدثنا يحيى بن إسماعيل، حدثنا يزيد بن خالد الثقفى، حدثنا عبدالله بن خليد الصيدى، عن أبى (1) الصباح، عن زرارة بن أعين، عن محمد ابن علي، عن ابن عباس، قال: قال: يا علي، لا يغسلني أحد غيرك.
وحدثنا أبويحيى بن أبى مسرة، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا ابن السماك، قال: حججت فلقينى زرارة بن أعين بالقادسية فقال: إن لى إليك حاجة وعظمها.
فقلت: ما هي ؟ فقال: إذا لقيت جعفر بن محمد فاقرئه منى السلام، وسله أن يخبرني أنا من أهل النار أم من أهل الجنة.
فأنكرت ذلك عليه.
فقال لى: إنه يعلم ذلك، ولم يزل بى حتى أجبته.
فلما لقيت جعفر بن محمد أخبرته بالذى كان منه، فقال لى: هو من أهل النار.
فوقع في نفسي مما قال جعفر.
فقلت: ومن أين علمت ذاك ؟ فقال:
__________
(1) خ: ابن الصباح.
(*)(2/69)
من ادعى على علم هذا فهو من أهل النار.
فلما رجعت (لقيني) زرارة فأخبرته بأنه قال لى: إنه من أهل النار.
فقال: كال لك من جراب النورة.
قلت: وما جراب النورة ؟
قال: عمل معك بالتقية.
قلت: زرارة قلما روى، لم يذكر ابن أبى حاتم في ترجمته سوى أن قال: روى عن أبى جعفر - يعنى الباقر.
وقال سفيان الثوري: ما رأى أبا جعفر.
2854 - زرارة (1) بن أبى الحلال العتكى.
عن أنس.
وعنه روح بن عبادة.
مستور.
2855 - زرارة.
عن عائشة في فضائل الاعمال، إن لم يكن ابن أوفى وإلا فلا يعرف.
2856 - زرارة [ س ].
عنه قتادة (2).
لا يعرف.
[ زرزور ] 2857 - زرزور (3) المخزومى.
حكى عن ابن عيينة.
لا يدرى من هو.
فأما: 2858 - زرزور مولى آل جبير بن مطعم فروى عنه ابن عيينة، ووثقه ابن معين.
[ زرعة ] 2859 - زرعة بن إبراهيم.
عن عطاء.
قال أبو حاتم: ليس بالقوى.
2860 - زرعة بن عبدالله.
من أشياخ بقية.
قال الازدي: مجهول (4).
2861 - زرعة بن عبدالرحمن الزبيدى.
شيخ لبقية متروك.
والخبر باطل.
2862 - زرعة بن عبدالرحمن.
عن مولى لمعمر التيمى.
لا يعرف.
__________
(1) هذه الترجمة ليست في س، خ.
وهي في ل - عن الميزان (2) في س: عن.
والمثبت في التهذيب أيضا.
(3) ذكره ابن حبان في الثقات فقال: زرزور بن صهيب (هامش س).
(4) وقال فيه أبو حاتم: شيخ مجهول ضعيف الحديث (هامش خ).
(*)(2/70)
[ زريق ] 2863 - زريق بن محمد الكوفى.
عن حماد بن زيد.
ضعفه الامير ابن ماكولا.
[ زفر ] 2864 - زفر بن أوس [ س ] بن الحدثان، أخو مالك، ما روى عنه سوى عبيد الله بن عبدالله بن عتبة.
2865 - زفر بن قيس الهمداني.
قال ابن حبان: متروك، كذا نقله النباتي.
2866 - زفر بن محمد الفهرى المدنى.
حدث عنه عثمان بن عبدالرحمن الحرانى.
قال أبو حاتم: يكتب حديثه.
قلت: فيه جهالة.
2867 - زفر بن الهذيل العنبري، أحد الفقهاء والعباد.
صدوق، وثقه ابن معين وغير واحد.
وقال ابن سعد: لم يكن في الحديث بشئ.
قلت: مات سنة ثمان وخمسين ومائة عن ثمان وأربعين سنة.
2868 - زفر بن وثيمة [ د ] بن مالك بن أوس بن الحدثان النصرى، من الشاميين.
عن حكيم بن حزام في النهى عن الشعر والحدود في المسجد.
ضعفه عبد الحق - أعنى الحديث.
وقال ابن القطان: علته الجهل بحال زفر.
تفرد عنه محمد بن عبدالله الشعيثى.
قلت: قد وثقه ابن معين، ودحيم.
[ زكار، زكريا ] 2869 - زكار بن علي.
عنه ابنه ربيعة.
مجهول.
2870 - [ صح ] زكريا بن إسحاق [ ع ] المكى، صاحب عمرو.
ثقة حجة، مشهور.
قال ابن معين: قدري ثقة.
(*)(2/71)
2871 - زكريا (1) بن أيوب.
حدثنا شبابة بخبر كذب.
وعنه أحمد بن علي الخراز: من تطير رجع كافرا.
2872 - زكريا بن بدر بيض له ابن أبى حاتم.
مجهول.
2873 - زكريا بن حكيم الحبطى (2) البصري أبويحيى.
عن الحسن.
قال علي بن المدينى: هالك.
وهو ابن (3) يحيى بن حكيم.
وقال عثمان بن سعيد: سألت ابن معين، عن زكريا بن يحيى الكوفى، عن الشعبى، قال: ليس بشئ، كذا ذكر هذا ابن عدى هنا.
ثم ذكر عن عباس (4)، عن يحيى، قال: زكريا بن حكيم الذى يقال له الحبطى - ويقال البدى - ليس حديثه بشئ.
روى عنه أبو علي الحنفي.
وقال - مرة: زكريا بن حكيم ليس بثقة.
وكذا قال أيضا فيما رواه عنه ابن الدورقى.
وقال ابن حبان: زكريا بن حكيم الحبطى البدى - ويقال البدن - يروى عن الاثبات مالا يشبه أحاديثهم حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد.
عمار بن هارون، حدثنا زكريا بن حكيم، حدثنا عطاء بن السائب، عن أبى الطفيل، عن أبى ذر - مرفوعا: من آذى المسلمين في طرقهم أصابته لعنتهم.
وقال النسائي: ليس [ 120 ] بثقة.
وقال الدارقطني: ضعيف /.
2874 - زكريا بن دويد (5 [ بن محمد بن الاشعث بن قيس ] 5) الكندى.
كذاب، ادعى السماع من مالك الثوري، والكبار.
وزعم أنه ابن مائة وثلاثين سنة، وذلك بعد الستين ومائتين.
قال ابن حبان: كان يضع الحديث على حميد الطويل.
كنيته أبو أحمد، كان يدور بالشام ويحدث، زعم أنه ابن مائة سنة وخمس وثلاثين سنة.
روى عن حميد، عن أنس - مرفوعا: من داوم على صلاة الضحى كنت أنا وهو
في الجنة في زورق من نور في بحر من نور حتى يزور الله.
__________
(1) هذه الترجمة ليست في س، خ.
وهي في ه وحدها.
(2) ل: الحبطي الكوفي.
وفي هامش س: كذا بخط ابن الجوزي: الحنظلي.
وقد رأيته في نسخة من الجرح والتعديل كما في الاصل.
(3) س: وهو حكيم بن يحيى.
وفي خ: وهو زكريا بن يحيى.
والمثبت في ل، ه.
(4) في س: ابن عباس.
(5) ليس في س، خ.
(*)(2/72)