6395 - عبدة بن الطبيب واسم الطبيب يزيد بن عمرو بن وعلة بن أنس ان عبد الله بن عبد نهم بن جشم بن عبد شمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم الشاعر المشهور ذكر سيف في الفتوح انه شهد مع المثنى بن حارثة قتال هرمز وله في ذلك آثار مشهورة وكان في جيش النعمان بن مقرن الذين حاربوا الفرس بالمدائن قال أبو الفرج هو مخضرم وهو شاعر مجيد ليس بالمنكر وهو القائل في قتال الفرس ... هل حبل خولة بعد الهجر موصول ... أم أنت عنها بعيد الدار مشغول يقول فيها ... يقارعون رءوس الفرس ضاحية ... منهم فوارس لا عزل ولا ميل وذكر بن دريد في الاخبار المنثورة وأبو الفرج الأصبهاني في الاغاني عنه عن بن أخي الأصمعي عن عمه قال اجتمع الزبرقان بن بدر والمخبل السعدي وعبدة بن الطبيب وعمرو بن الاهتم وعلقمة بن عبدة قبل ان يسلموا والنبي صلى الله عليه و سلم بمكة قبل ان يبعث فنحروا جزورا واشتروا خمرا ببعير وجعلوا يشوون ويأكلون ويشربون فقال بعضهم لو ان قوما طاروا من جودة اشعارهم لطرتم فتحاكموا الى أول من يطلع عليهم فطلع ربيعة بن حدار اليربوعي فسروا به وحكموه فقال أخاف ان تغضبوا فأمنوه من ذلك فقال لهم اما عمرو فشعره (5/112)
برود يمنية تنشر وتطوي واما الزبرقان فكرجل اتى جزورا فأخذ من مطايها ثم خلطه بعد ذلك واما المخبل فشهب نار يلقيها الله على من يشاء من عباده واما علقمة فكمزادة احكم خرزها فليس يسقط منها شيء وقال المرزباني كان عبدة اسود من لصوص الرباب وهو مخضرم وهو الذي رثى قيس بن عاصم المنقري التميمي لما مات بقوله ... عليك سلام الله قيس بن عاصم ... ورحمته ما شاء ان يترحما ... تحية من اوليته منك نعمة ... إذا زار عن شحط بلادك سلما ويقول فيها ... وما كان قيس هلكه هلك واحد ... ولكنه بنيان قوم تهدما كان أبو عمرو بن العلاء يقول هذا البيت ارثى بيت قيل وقال بن الأعرابي هو قائم بنفسه ماله نظير في الجاهلية ولا الإسلام قال ولما اسن عبدة جمع بنيه وانشأ قصيدته التي يوصيهم فيها وهي من القصائد التي يقول فيها ... ولقد علمت بأن قصري حفرة ... غبراء يحملني إليها شرجع ... فبكت بناتي شجوهن وزوجتي ... والاقربون الى ثم تصدعوا ... وتركت في غبراء يكره وردها ... تسفى على الريح حين أودع قوله قصري بفتح القاف وسكون المهملة أي آخر امرى قوله شرجع بفتح المعجمة وسكون الراء ثم جيم هو سرير الميت وقوله تصدعوا أي تفرقوا قوله تسفى بمهملة ثم فاء مع فتح أوله أي تهب بالتراب وقال المرزباني مخضرم ويروي ان عمر كان يعجب من شعر عبدة وقيل لخالد بن صفوان ان عبدة لا يحسن ان يهجو فقال لا بل كان يترفع عن الهجاء (5/113)
6396 - عبيد الله بن الحر بن عمرو بن خالد بن المجمع بن مالك بن كعب بن سعد بن عوف بن عويم بن جعفي بن سعد العشيرة الجعفي له إدراك قال بن الكلبي كان شاعرا فانكا وسيأتي في ترجمة مرثد بن قيس ان عبد الله بن الحر شهد القادسية
6397 - عبيد الله بن صبرة ويقال ضمرة بن هوذة ويقال هوذ الحنفي اليمامي أدرك النبي صلى الله عليه و سلم ولم يلقه وقد مضى ذكره في ترجمة لافئس أو الافيصر اليمامي في القسم الأول
6398 - عبيد بغير إضافة مصغرا بن سراقة حجازي يقول لعمر ... فإنك مسترعي وانا رعية ... وانك مدعو بسيماك يا عمر وذكره المرزباني ويأتي في عمرو (5/114)
6399 - عبيد بن جحش شهد القادسية ونزل الكوفة ذكره بن حبان في ثقات التابعين
6400 - عبيد بن شرية بمعجمة وزن عطية أحد المعمرين روى أبو موسى من طريق معاوية بن سليم عن هشام بن محمد عن أبيه محمد بن السائب الكلبي قال عاش عبيد بن شرية الجرهمي مائتين وأربعين سنة وقيل ثلاثمائة سنة واسلم ووفد على معاوية فقال أخبرني باعجب ما رأيت قال انتهيت الى قوم يدفنون ميتا فذكر قصة وفيها الشعر المشهور يبكي الغريب عليه ليس يعرفه وذو قرابته في الحي مسرور وأخرجها أبو موسى من طريق عمران بن سعيد القرشي عن أبيه ان معاوية اتى بعمير بن شرية وقد اتت عليه عشرون ومائتا سنة فذكر نحوه وفيه الشعر فلعل قوله في هذه الرواية عمير تصحيف سمعي فان المشهور عبيد وقد ذكر الرشاطي عن الهمداني ان معاوية كان مستشرفا لاخبار حمير فقال له عمرو بن العاص أين أنت عن عبيد بن شرية فإنه اعلم من بقي بأخبارهم وانسابهم فكتب اليه يأخذ منه الاخبار فالفها كتابا وقد زيد فيه ونقص فلا يؤخذ منه نسختان مستويتان وذكر محمد بن إسحاق النديم في الفهرست انه روى عن زيد بن الكيس وعن أبيه الكيس وعاش عبيد الى خلافة عبد الملك بن مروان (5/115)
6401 - عبيد بن غاضرة بن سمرة بن عمرو بن قرط التميمي ثم العنبري لأبيه صحبة وبعثه النبي صلى الله عليه و سلم على الصدقات ولولده عبيد إدراك ولا يعرف له صحبة وله قصة مع إبراهيم بن عربي والى اليمامة في خلافة عبد الملك بن مروان ومع جرير بن الخطفي الشاعر
6402 - عبيد بن أم كلاب له إدراك ورواية عن عمر واخرج احمد في الزهد من طريق سعيد بن أبي هلال عن عبد العزيز بن عمر انه سمع عمر يقول لا يعجبنكم طنطنة الرجل ولكن من أدى الأمانة وكف عن اعراض الناس فهو الرجل
6403 - عبيد بن منقذ شهد حرب الفرس بالحيرة فلما نزل روزبة قنطرة النهرين خرج إليهم عبيد بن منقذ فذكر القصة
6404 - عبيد بن نضلة الخزاعي تابعي شهير يكنى أبا معاوية روى عن بن مسعود والمغيرة بن شعبة وسليمان بن صرد ومن التابعين عن علقمة ومسروق والسلماني وروى عنه إبراهيم النخعي وأشعث بن سليم وحمران بن اعين قال العجلي كوفي تابعي ثقة كان يقرىء أهل الكوفة وذكر بن حزم انه أدرك النبي صلى الله عليه و سلم ولم يلقه واخرج بن أبي شيبة في مسنده من طريق القاسم بن مخيمرة عن عبيد بن نضلة ان الناس قالوا للنبي صلى الله عليه و سلم في عام مجاعة سعر لنا الحديث قال العسكري ليس يصح سماعه وأكثر ظني انه مرسل وقد ذكره كذلك بن أبي حاتم وقال مختلف في صحبته سوى الحديث المرسل واما ادراكه فصحيح وعده على بن المديني في الفقهاء من أصحاب بن مسعود (5/116)
6405 - عبيد مولى الأنصار له إدراك وهو من سبى خالد بن الوليد يأتي خبره في ترجمة يسار جد محمد بن إسحاق صاحب المغازي
6406 - عبيد الأنصاري ذكر في ترجمة سميه في القسم الأول وذكره البخاري وابن حبان في التابعين
6407 - عبيد الثقفي الذي كان ينسب اليه زياد بن سمية قبل ان يستخلفه معاوية ذكر بن الأعرابي ان أباه يونس بن عبيد خاصم معاوية في ذلك فذكر قصة طويلة وعبيد المذكور كان مولى الحارث بن كلدة فزوجه مولاه سمية فولدت له زيادا وغيره وذكر الغلابي في كتاب أخبار زياد بأسانيد له ان عمر كان وجه زيادا في وجه فقدم عليه وقد كفاه ما بعثه اليه فخطب خطبة بليغة وناظر عن أبي موسى وكان أبو موسى استكتبه لما ولي إمرة البصرة لعمر فرفعوا فيه الى أبي موسى فكان زياد يحاجج عن أبي موشى فقال له عمر ما فعلت في أول شيء حصل لك من الكبر قال وجدت عبيدا أبي في الرق فاشتريته بألف فقال له عمر نعم الألف (5/117)
6408 - عبيد المحاربي أحد بني طريف ذكره المرزباني في معجم الشعراء وأنشد له يخاطب مزرد بن ضرار الأسدي وهو أخو الشماخ وسيأتي ذكره في حرف الميم من أبيات فقال ... فقلت تزردها عبيد فانني ... لزرد الموالي في السنين مزرد فسمي لذلك مزردا وقال عبيد يجيبه ... تركت ضرارا في الظهيرة رازما ... فهلا ضرار أبا يزيد مزود
6409 - عبيد والد أبي حرة يأتي خبره في ترجمة وهب بن خالد
6410 - عبيدة بفتح أوله وزيادة هاء بن عمرو ويقال بن قيس بن عمرو السلماني بفتح المهملة وسكون اللام وفتحها بعضهم قال بن الكلبي اسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه و سلم بسنتين ولم يلقه وكذا قال العجلي وقال تابعي ثقة وقال الواقدي هاجر من اليمن زمن عمر ونزل الكوفة وروى عن بن مسعود وعلي روى عنه محمد بن سيرين وأبو إسحاق السبيعي وإبراهيم النخعي والشعبي وأبو حسان الأعرج وغيرهم وكان بن سيرين أروى الناس عنه وقد ذكر على بن المديني والعلاس ان أصح الأسانيد بن سيرين عن عبيدة عن علي وقال بن نمير كان شريح إذا اشكل عليه شيء كتب الى عبيدة مات سنة اثنتين وسبعين وأرخ الترمذي سنة ثلاث وابن أبي شيبة سنة أربع وفي كل ذلك نظر بينت وجهه في مختصر التهذيب (5/118)
6411 - عبيس مولى أبي بكر الصديق يأتي في القسم الأخير
( العين بعدها التاء )
6412 - عتاب بن سلمة له إدراك لان عمر قبل شهادته على قدامة بن مظعون حين شرب الخمر أخرجه بن أبي شيبة من وجهين وسيأتي ذكر القصة واضحا في ترجمة أمه ان شاء الله تعالى
6413 - عتبة بن ربيعة بن بهز حليف بني عصمة شهد اليرموك أميرا قاله سيف في الفتوح قال وأمره خالد بن الوليد على بعض الكراديس قال بن عساكر أدرك النبي صلى الله عليه و سلم ولا اعرف له رواية استدركه بن فتحون (5/119)
6414 - عتبة بن الوغل التغلبي له إدراك وله مع عثمان خبر في عزل سعيد بن العاص وولاية الأشعري وله قصص مع على ويقال انه القائل في يوم صفين ... لمن راية سوداء يخفق ظلها ... إذا ما قيل قدمها حصين تقدما
6415 - عتربس بن عرقوب قال بن منده ذكر فيمن أدرك النبي صلى الله عليه و سلم وآوله وسلم روى عنه طارق بن شهاب ولا يصح له صحبة
6416 - عتيبة بمثناة وموحدة مصغر بن عتيبة بن مرداس التميمي بن الحارث بن مدرك الدهماني ذكره أبو القاسم الحسن بن بشر الآمدي وانه شهد حنينا مع المشركين وأنشد له شعرا يمدح مالك بن عوف رأس القوم في تلك الوقعة وفي أثناء ذلك الشعر ما يدل على انه اسلم بعد ذلك ولم أقف على خبر صحيح بأنه صحابي فذكرته في هذا القسم ونبهت عليه في الأول من قصيدته المذكورة ما نقلته من خط الحافظ أبي بكر الخطيب ... واذكر مسيرهم للناس إذ جمعوا ... وملك حوله الرايات تختفق ... ومالك مالك ما فوقه أحد ... وافى حنينا عليه التاج يأتلق ... في كل جأواء جمهور مسومة ... يعني إذا هي سارت دونها الحدق ... وقيس عيلان طرا تحت رايته ... ان سار ساروا وان لاقى بهم صدقوا ... فضاربوا الناس حتى لم يروا أحدا ... حول النبي الى ان جنه الغسق ... ثمة نزل جبريل بنصرهم ... من السماء فمهزوم ومعتنق ... منا ولو غير جبريل يقاتلنا ... لمنعتنا اذن اسيافنا العتق ... وفاتنا عمر الفاروق إذ هزموا ... بطعنة بل منها سرجه العلق قال أبو الفرج الأصبهاني شاعر مقل مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام وكان هجاء وأنشد له شعرا رثى به قومه (5/120)
6417 - عتيبة بن النهاس بنون ومهملة العجلي واسم النهاس عبدل بن حنظلة بن يام بتحتانية بن الحارث كان من كبار العجليين له إدراك ومشاهد في خلافة أبي بكر قال بن ماكولا كان شريفا وكان مع خالد بن الوليد باليمامة واستعمله على اللهازم حين سار الى فاطمة وكذا ذكره سيف في الفتوح وقال من الكماة الشجعان وذكره الطبري أيضا وان العلاء بن الحضرمي أرسل اليه في أمر الردة وأخوه عتاب كان شريفا وابنه المغيرة بن عتبة كان قاضي الكوفة استدركه بن فتحون تردد هل هو كذا أو بالتحتانية والنون والأول اصوب (5/121)
( العين بعدها الثاء )
6418 - عثعث بن عمرو الكندي ممن ثبت على إسلامه في زمن الردة ذكره وثيمة عن بن إسحاق وأنشد له في ذلك يخاطب الأشعث ... ان تمس كندة ناكثين عهودهم ... فالله يعلم انني لم انكث ... لا تبغ الا الدين دينا واحدا ... خذها ولا تردد نصيحة عثعث واستدركه بن فتون
( العين بعده الجيم والدال )
6419 - العجاج الراجز يقال له إدراك وقد تقدم فيمن اسمه عبد الله
6420 - عدي بن عمرو بن سويد بن زبان بن عمرو بن سلسلة بن غنم بن ثوب بن معن الطائي المعنى الشاعر يعرف بالاعرج قال بن الكلبي جاهلي إسلامي وهو القائل ... تركت الشعر واستبدلت منه ... إذا داعي صلاة الصبح قاما ... كتاب الله ليس له شريك ... وودعت المدامة والندامى قد تقدم في سويد بن عدي بن عمرو وحكى المرزباني القولين وأنشد البيتين المذكورين في الترجمتين واقتصر بن الكلبي على الذي هنا والله اعلم (5/122)
6421 - عدي بن كعب أرسله أبو بكر الصديق الى ملك الروم تقدم في القسم الأول
6422 - عرام بن المنذر بن حارثة بن لام الطائي أحد الشعراء المعمرين وهو القائل ... ووالله ما أدري أأدركت امة ... على عهد ذي القرنين أم كنت اقدما ... متى تنزعا عنى القميص تبينا ... جآجيء لم يكسين لحما ولا دما ذكره العسكري في التصحيف وضبطه بالعين والراء المهملتين وقال أبو حاتم السجستاني في المعمرين عوام أو عرام عاش الى ان دخل على عمر بن عبد العزيز ليزمن ان يكتب في الزمنى فقال له عمر ما زمانتك هذه فذكر البيتين حكاه عن بن الكلبي عن رجل من بني قيس بن حارثة عنه وهو في الجمهرة بنحوه بلا سند وقال في روايته فقال له عمر أيها الشيخ من أدركت فانشدهما وذكره المرزباني فسماه عراما كما قال العسكري وقال انه مخضرم نزل الكوفة وجزم أبو محنف انه عوام بواو وذكر له نحو ما تقدم (5/123)
6423 - عرفجة السلمي روى أبو عون الثقفي عن عرفجة السلمي عن أبي بكر الصديق حديثا ولعله عرفجة بن شريح الكندي والظاهر انه غيره
6424 - عرفجة بن خزيمة تقدم في الأول
6425 - عروة بن افاف بن شريح بن سعد بن حارثة بن لام الطائي له إدراك وشهد قتال الخوارج مع علي فقال علي لا يفلت منهم واحد ولا يقتلون منا عشرة فكان كذلك وكان عروة فيمن قتل من العشرة
6426 - عروة بن زيد الخيل الطائي تقدم في الأول
6427 - عروة بن عياش بن أبي الجعد البارقي ذكره بن عبد البر وكان استعمله عمر على قضاء الكوفة وضم اليه سلمان بن ربيعة قبل ان يستقضي شريحا قلت ان كان محفوظا فهو بن أخي عروة بن أبي الجعد الماضي في القسم الأول ومنهم من حزم بأنه هو ثم اختلفوا فقيل ان الصواب في عروة بن أبي الجعد انه عروة بن عياض وانه نسب الى جده وهذا قول الرشاطي ومنهم من قال بل عياض اسم أبي الجعد فعلى هذا يقرأ عياض باعراب عروة
6428 - عروة بن نمران بن عمرو بن فعاس بن عبد يغوث بن محدش بن عصر بن غنم بن مالك بن عوف بن منبه بن غطيف المرادي ثم الغطفي له إدراك وكان ابنه هانئ بن عروة من رؤساء أهل الكوفة وهو الذي نزل مسلم بن عقيل بن أبي طالب عنده لما أرسله الحسين بن على لأخذ البيعة على أهل الكوفة فقبض عبد الله بن زياد عليهما فقتلهما وفي ذلك يقول الشاعر ... فان كنت لا تدرين ما الموت فانظري ... الى هانئ في السوق وابن عقيل ذكره بن الكلبي (5/124)
6429 - عروس بن المفترس بن مقاتل الأسدي المقعسي ذكره المرزباني فقال مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام وهو القائل ... نحن الذين اغتصبنا الناس كلهم ... حتى اهتدى طائع منهم ومعشور ... حتى أقاموا قناة الدين واعتدلوا ... فالسيف عبد وقلب القوم مشهور
6430 - عريب بن عبد كلال بن عريب بن ليشرح الحميري ذكر بن الكلبي ان النبي صلى الله عليه و سلم كتب اليه والى أخيه الحارث وكان إليهما أمر حمير وقد تقدم الحارث وشرحبيل أخواه وذكر بن إسحاق ان الكتاب كان الى أخيه ولم يذكر هذا
( العين بعدها الزاي )
6431 - عزرة بن قيس بن غزية الأحمسي البجلي وسكن حلوان في عهد عمر روى عنه أبو وائل قال الأعمش عن أبي وائل عن عزرة بن قيس خطبنا خالد بن الوليد فقال ان عمر بعثني الى الشام الحديث في الفتن وفيه قول خالد انها لا تكون وعمر حي قال علي بن المديني لم يرو عنه غير أبي وائل وقال بن أبي خيثمة عن بن معين بقي الى أيام معاوية فيما بلغني وذكره بن سعد في الطبقة الأولى (5/125)
( العين بعدها السين )
6432 - عسكلان بن عواكن الحميري أحد المعمرين كان ممن بشر برسالة النبي صلى الله عليه و سلم ثم أدرك البعثة وأرسل الى النبي صلى الله عليه و سلم بشعر يمدحه ويذكر فيه إسلامه ولم يبلغنا انه هاجر روى حديثه البلوي عن عمارة بن زيد عن عبد الله بن العلاء عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن قال كان حميد بن عبد الرحمن يقول سمعت أبي يقول سافرت الى اليمن قبل المبعث بسنة فنزلت على عسكلان بن عواكن الحميري وكان شيخا كبيرا قد انسىء له في العمر حتى عاد كالفرخ وهو يقول ... إذا ما الشيخ صم فلم يكلم ... واودى سمعه الا يدايا ... فذاك الداء ليس له دواء ... سوى الموت المنطق بالرزايا ... شهدت بنا مع الاملاك منا ... وادركت المواقف في القضايا ... فبادوا أجمعين فصرت حلسا ... صريعا لا ابوح إلى الخلايا (5/126)
قال عبد الرحمن وكنت إذا قدمت نزلت عليه فلا يزال يسألني عن مكة واحوالها وهل ظهر فيها من خالف دينهم أو لا حتى قدمت القدمة التي بعث النبي صلى الله عليه و سلم وانا غائب فيها فنزلت عليه فقعد وقد شد عصابة على عينيه فقال لي انتسب يا أخا قريش فقلت انا عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة قال حسبك قال الا أبشرك ببشارة وهي خير لك من التجارة قلت بلى قال اتيتك بالمعجبة وابشرك بالمرغبة ان الله قد بعث في الشهر الأول من قومك نبيا ارتضاه صفيا وانزل عليه كتابا وفيا ينهى عن الأصنام ويدعو الى الإسلام يأمر بالحق ويفعله وينهى عن الباطل ويبطله وهو من بني هاشم وان قومك لاخواله يا عبد الرحمن وازره وصدقه واحمل اليه هذه الأبيات ... اشهد بالله ذي المعالي ... وفالق الليل والصباح ... انك في السر من قريش ... وابن المفدى من الذباح ... أرسلت تدعو الى يقين ... ترشد للحق والفلاح ... هد كرور السنين ركنى ... عن مكر السير والرواح ... اشهد بالله رب موسى ... انك أرسلت بالبطاح ... فكن شفيعي الى مليك ... يدعو البرايا الى الصلاح قال عبد الرحمن فقدمت فلقيت أبا بكر وكان لي خليطا فأخبرته الخبر فقال هذا محمد بن عبد الله بعثه الله الى خلقه رسولا فأته فأتيته وهو في بيت خديجة فأخبرته فقال اما ان أخا حمير من خواص المؤمنين ورب مؤمن بي ولم يرني ومصدق لي وما شهدني أولئك إخواني حقا أخرجه بن عساكر في تاريخه الكبير من هذا الوجه والبلوي ضعيف وراويه عنه عمر بن مدرك اتهمه يحيى بن معين (5/127)
( العين بعدها الطاء )
6433 - عطاء بن أبي جليد الخزاعي ثم الحميري له ذكر في قصة في صدر الإسلام وعاش الى خلافة عثمان روى عنه ابنه عبد الله بن عطاء قال عمر بن شبة في كتاب مكة حدثنا غسان حدثني عبد العزيز بن عمران عن موسى بن يعقوب وهو الزمعي عن بن لعبد الله بن عطاء بن أبي جليد عن أبيه عن جده قال أحدث بنو العرابة من بهز بطن من بني سليم في قومهم حدثا قتلوا قتيلا ثم خرجوا فهبطوا على بن أبي جليد فحالفوه وكان ينزل ستارة فطلبهم قومهم فمنعهم وقال هم حلفائي وانا اعقل عنهم فلما كان في زمن عثمان خاصموه وقالوا حالفوه والنبي صلى الله عليه و سلم بمكة فهو حلف إسلامي فقضى عثمان كل حلف كان ورسول الله بمكة فهو جاهلي وما كان في الهجرة فهو إسلامي إذ لا حلف في الإسلام
6434 - عطارد بن برز العطاردي من ولد عطارد بن عوف بن كعب بن سعد رأيت في التاريخ المظفري انه اسم أبي رجاء العطاردي ونسبه لابن قتيبة والمشهور ان اسمه عمران وسيأتي (5/128)
6435 - عطارد العقيلي له إدراك وذكر في قتال أهل الردة تقدم ذكره في ترجمة أخيه سليك
6436 - عطارد بن برز يقال إنه اسم أبي رجاء العطاردي ذكره في التاريخ المظفري وعزاه لابن قتيبة ويأتي بيان الاختلاف في اسمه في الكنى
( العين بعدها الظاء والفاء )
6437 - عظيم بن علاثة بن وهب الغنوي يأتي ذكره في ترجمة أبيه
6438 - عفيف بن سعد بن ذي يزن الحميري مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام لأنه مات أبوه قبل البعثة وهاجر هو من اليمن في خلافة عمر ثم كان مع معاوية بصفين وله معه قصة تأتي في ترجمة الوليد بن جابر ولم يذكره بن عساكر في تاريخ دمشق وهو على شرطه
6439 - عفيف بن عبد الله بن كعب بن غزية بن مالك بن نصر بن مالك بن دعران بن محارب بن عمرو بن شرهان الخثعمي له إدراك وولده كريم أحد من قتل بمرج عذراء مع حجر بن عدى ذكره بن الكلبي (5/129)
6440 - عفيف بن المنذر التميمي أحد بني عمرو بن تميم ذكره سيف في الفتوح وانه شهد مع العلاء بن الحضرمي قتال الخطيم وابلى فيه بلاء حسنا وهو القائل يذكر خوضهم البحر مع العلاء ... الم تر ان الله ذلل بحره ... وانزل بالكفار إحدى الحلائل ... دعونا الذي شق البحار فجاءنا ... بأعظم من فلق البحار الأفائل
6441 - عقال بن خويلد بن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري العقيلي شاعر مخضرم كان يهاجي النابغة الجعدي وكان رئيس بني عقيل ذكره المرزباني وأنشد له في ذلك شعرا
( العين بعدها القاف )
6442 - عقبة بن بجرة بضم الموحدة وسكون الجيم الكندي ثم التجيبي المصري روى يعقوب بن يعقوب بن سفيان في تاريخه من طريق بن وهب عن بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب وجعفر بن ربيعة انه صحب أبا بكر وكان معه راية كندة يوم اليرموك وقال بن يونس اسلم والنبي صلى الله عليه و سلم حي وصحب أبا بكر وشهد الفتح بمصر وهو أخو مقسم بن بجرة ثم اخرج من طريق معاوية بن خديج قال هاجرنا على زمان أبي بكر فبينا نحن عنده إذ طلع المنبر فقال لقد قدم علينا برأس يناق البطريق ولم يكن لنا به حاجة إنما هذه سنة العجم فقال قم يا عقبة فقام رجل منا يقال له عقبة بن بجرة فقال اني لااريدك إنما أريد عقبة بن عامر وفي إسناده بن لهيعة أيضا (5/130)
6443 - عقبة بن عامر بن سعد بن ذهل بن الأخنس الرعيني له إدراك وشهد فتح مصر قاله بن يونس
6444 - عقبة بن عمرو بن سعد بن سلمة الخير بن جبير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة له إدراك وكان ولده زرارة بن عقبة أمير خراسان وكذلك حفيده عمرو بن زرارة وقتل بها ذكره بن الكلبي وقال انهم من عظماء نيسابور لهم قدر بها
6445 - عقبة بن النعمان العتكي أبو النعمان من أهل عمان ذكره وثيمة في الردة وأنه ثبت على إسلامه وشيع عمرو بن العاص في جماعة من قومه حتى قدموا على أبي بكر فشكر لهم أبو بكر ذلك وهو القائل ... وفينا وفينا يفيض الوفاء ... وفينا يفرخ افراخه ... كذاك الوفاء يزين الرجال ... كما زين الصدق شمراخه ... وفينا لعمرو وقلنا ... له وقد نفخ الراي نفاخه وله أيضا ... وفينا لعمرو يوم عمرو كأنه ... طريد نفته مدحج والسكاسك ... رسول رسول الله أعظم بحقه علينا ... ومن لا يعرف الحق هالك ... ونحن أناس يأمن الجار وسطنا ... إذا كان يوم كاسف الشمس هالك (5/131)
6446 - عقفان بن قيس بن عاصم التميمي المنقري أبوه صحابي معروف سيأتي ذكره واما هو فذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال قدم مكة في الجاهلية فنزل على أروى بنت كريز وهي أم عثمان رضي الله عنه فلما أراد الرحيل مدحها فقال ... خلف على أروى سلاما فانما ... جزاء الثوى ان يعف ويحمدا ... سلاما اني من وامق غير عاشق ... أراد رحيلا ما ألف وامجدا والثوى بالمثلثة والتشديد الضيف
6447 - عقيل بن مالك الحميري من أبناء الملوك كان جارا لبني حنيفة فثبتهم على الإسلام أيام الردة فخالفوه وقال فيهم وكان صاحب لسان وبيان فوعظهم ونهاهم عن الردة وقال في ذلك شعرا منه وقال رجال قد عدا القوم قدرهم عقيل ولو أنصفت لم اعدكم قدري فلا تأمنوا الصديق والله غالب على امره ان العتيق أبو بكر ثم لحق بخالد بن الوليد فشهد معه حروبه
6448 - عقيل بن أبي عقيل تابعي أرسل شيئا فذكره بعضهم في الصحابة اخرج أبو جعفر النحاس من طريق محمد بن عبد الرحمن القرشي أحد المتروكين عن عمرو بن سعيد المؤدب عن العباس بن الفضل عن أبي كرز الموصلي عن عقيل ان آمنة أم النبي صلى الله عليه و سلم اتاها آت في منامها فقال لها انك قد حملت بسيد البرية فسميه محمدا وعلقى عليه هذا الكتاب فاستيقظت وعند رأسها كتاب في قصبة حديد فيه استرعيتك ربك فذكر كلاما كثيرا وفي آخره من كان معه هذا لم يبال بأي أرض الله بات (5/132)
6449 - عقيم بن زياد بن ذهل بن عوف بن المجزم بن بكر بن عمرو بن عوف بن عباد بن لؤي بن الحارث بن سلمة بن لؤي له إدراك وذكر الزبير انه قتل يوم الجمل مع عائشة
( العين بعدها الكاف )
6450 - عكرة بن سباع بن خالد بن الحارث بن زيد بن أبي نصر بن عائذة بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة الضبي ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال انه مخضرم
6451 - عكرمة بن سباع بن خالد بن الحارث بن زيد بن أبي نصر بن عائذة بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة الضبي الشاعر أدرك الجاهلية والإسلام ذكره المرزباني
( العين بعدها اللام )
6452 - علاثة بن وهب بن خليفة الغنوي ذكره أبو عمرو الشيباني في انساب غنى وقيل كان أراد ان يئد ابنتين له في الجاهلية فقال له ابنه ربيع بن علاثة ما عليك ان تترك الوأد فتركهما فادركتا الإسلام فاسلم علاثة وأولاده واسم إحدى بنتيه ورية ثم سأل علاثة أي الأعمال أفضل قيل الجهاد فاتى الجزيرة ومعه أهل بيته فجاهد حتى قتل وقتل معه من ولده ربيع وعبد الله وأبي وعظيم وقال علاثة في جهاده أيا رب عيسى دعوة ومحمدا اجبني فالحقني بابقاهما ليا في أبيات (5/133)
6453 - علاق بن وهبيل النخعي يأتي ذكره في ترجمة بن يزيد النخعي
6454 - علباء بكسر أوله وسكون اللام بعدها موحدة بن الهيثم بن جرير أبوه من الرؤساء الذين حاربوا كسرى في وقعة ذي قار وأدرك علباء الجاهلية والإسلام وشهد الفتوح في عهد عمر ثم شهد الجمل فاستشهد بها وقد تقدم له ذكر في ترجمة عمرو بن معد يكرب وروى بن قتيبة في غريبه من طريق الأصمعي حدثني شيخ في مجلس أبي عمرو بن العلاء ان أهل الكوفة اوفدوا علباء بن الهيثم السدوسي الى عمر فرأى هيئة رثة فلما تكلم في حاجته أحسن فقال عمر لكل أناس في جملهم خبر (5/134)
6455 - علقمة بن الأرت العبسي مخضرم شهد وقعة فحل في أول فتوح الشام وذكره عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي في الفتوح وأسند عن عمرو بن مالك عن أدهم بن محرز بن أسد الباهلي عن أبيه قال بلغ الروم ان أبا عبيدة اقبل نحوهم فتحولوا الى فحل فنزلوها وهي من أرض الأردن وخرج علقمة بن الأرت فجمع اصحابه من بلقين وقال في ذلك ... ونحن قفلنا كل واف سبيله ... من الروم معروف النجار منطق ... ونحن طلقنا بالرماح نساءهم ... وابنا الى ازواجنا لم تطلق وذكر أبو محنف لوط بن يحيى الأزدي في كتاب الاخبار له هذين البيتين لعلقمة وزاد بعدهما ... وكم من قتيل ارهقته سيوفنا ... كفاحا وكف قد اطيحت وأسوق وهذا البيت ذكره الخطابي في غريب الحديث له منسوبا لعلقمة المذكور
6456 - علقمة بن اسلم بن مرثد بن زيد بن اعلس بن علقمة بن ذي جدن الأكبر يقال له المطموس ويلقب النواحة لان غالب شعره مراثي في حمير كان يقال له ذو جدن وكان من عجائب الزمان في حسن التشبيه مع عماه ذكره الهمذاني في الأنساب وقال كان مخضرما ذكره عنه الرشاطي (5/135)
6457 - علقمة بن حكيم الفراسي أدرك النبي صلى الله عليه و سلم وشهد اليرموك وجهزه أبو عبيدة من مرج الصفر مسلحة بين دمشق وفلسطين ذكر ذلك سيف بسنده وذكر أيضا ان عمر استعمله على الرملة وان عمرو بن العاص اقره على قتال ابليا واستدركه بن فتحون
6458 - علقمة بن زيد له إدراك أشار الى ذلك بن حبان في الثقات وقال كتب اليه عمر روى عنه زيد بن رفيع
6459 - علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة بن سلامان النخعي أبو شبل الكوفي الفقيه مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام روى عن أبي بكر الصديق وعمر فمن بعدهما ولازم بن مسعود قال هارون بن حاتم حدثنا عبد الرحمن بن هانئ قال مات علقمة سنة اثنتين وسبعين وله تسعون سنة فعلى هذا أدرك من زمن النبي صلى الله عليه و سلم نحوا من ثلاثين سنة والمشهور انه مات سنة اثنتين وستين قال بن معين كان علقمة اعلم بعبد الله يعني من عبيدة السلماني وقال الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي معمر كان اشبه الناس بعبد الله سمتا وهديا وقال أبو موسى عن مرة الهمداني كان علقمة من الربانيين وقال أبو إسحاق عن يزيد عن عبد الله بن مسعود ما اقرأ شيئا ولا أعلمه الا وعلقمة يقرؤه ويعلمه وقال قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه أدركت ناسا من الصحابة يسألون علقمة ويستفتونه وقال مغيرة بن إبراهيم كان علقمة عقيما (5/136)
6460 - علقمة بن هوذة بن شماس بن بابا التميمي اليربوعي مخضرم ذكر في ترجمة الخطيئة وفي ترجمة سنان بن المخبل السعدي وفي ترجمة بغيض بن عامر بن شماس بن ظهير وفي ترجمة زياد بن هوذة أخيه
6461 - علقمة بن يزيد العقبي له إدراك وشهد غزوة ذات الصواري وكانت مركب بن أبي سرح أمير مصر قد كاد ركب العدو ياخذها فقطع علقمة بن يزيد السلسلة بسيفه فكان ذلك سبب هزيمة العدو وقد تقدم في الأول علقمة بن يزيد القطيعي فان كان هو هذا والا فهو من أهل هذا القسم
6462 - عليم بن سلمة الفهمي له إدراك قال أبو عمر الكندي في كتاب الخندق بإسناد له كان عليم ممن خرج من أهل مصر الى علي وشهد معه حروبه ودخل مصر مع محمد بن أبي بكر ثم شفع له معاوية بن خديج فعفا عنه معاوية في خلافته فلما كان يوم الخندق كان رئيس الجيش الذين قاتلوا مروان فهدر دمه فلما صالح أهل مصر مروان فر عليم الى برقة فأقام عليها حتى هلك سنة ثمان وستين وقد بلغ الثمانين قلت فأدرك من عصر النبي صلى الله عليه و سلم فوق عشرين سنة (5/137)
6463 - على بن علقمة بن عبدة التميمي ولد علقمة الشاعر المشهور الذي يعرف بعلقمة الفحل وكان من شعراء الجاهلية من أقران إمرىء القيس ولعلي هذا ولد اسمه عبد الرحمن ذكره المرزباني في معجم الشعراء فيلزم من ذلك ان يكون أبوه من أهل هذا القسم لان عبد الرحمن لم يدرك النبي صلى الله عليه و سلم وعبد الرحمن هو القائل ... وشامت بي لا يخفى عداوته ... إذا حمامي ساقته المقادير ... فلا يغرنك جر الثوب معتجرا ... اني امرؤ في عند الجد تشمير
6464 - علي بن ماجدة السهمي أبو ماجدة له إدراك وروى عن أبي بكر وعمر وقال بن أبي شيبة حدثنا حفص عن حجاج عن القاسم عن نافع عن علي بن ماجدة قال قاتلت غلاما فجدعت أنفه فأتى به أبو بكر فوجدني ما بلغت فجعل على عاقلتي الدية وفي سنن أبي داود من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبي ماجدة عن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال اني وهبت لخالتي غلاما الحديث وقد أخرجه من طريق أخرى فقال عن العلاء عن رجل من بني سهم بن ماجدة ولم يسمه من الوجهين وأخرجه البخاري في تاريخه وأبو العلاء عن رجل من بني سهم عن علي بن ماجدة سمع عمرة قلت وفيه رد لقول أبي حاتم بن ماجدة عن عمر مرسل (5/138)
( العين بعدها الميم )
6465 - عمار بن سعد التجيبي شهد الفتح بمصر وله رواية عن عمرو بن العاص وأبي الدرداء وغيرهما مات سنة خمس ومائة قاله بن يونس عن الحسن بن علي العداس قال روى عنه الضحاك بن شرحبيل
6466 - عمار بن أبي سلامة بن عبد الله بن عمران بن رأس بن دالان الهمداني ثم الدالاني له إدراك وكان قد شهد مع علي مشاهده وقتل مع الحسين بن علي بالطف ذكره بن الكلبي
6467 - عمارة بن الصعق بن كعب ذكره سيف في الفتوح وروى بإسناده ان أبا عبيدة وجهه من مرج الصفر بعد وقعة اليرموك الى فحل
6468 - عمارة بن عوف العدواني ذكره أبو حاتم السجستاني في المعمرين وقال كان كاهنا وعمر مائتين وخمسين سنة وعاش الى خلافة عمر وكان هجيراه لما كبر اقروا ضيفكم وهو القائل ... عمرت دهرا ثم دهرا وقد ... آمل ان آتى على دهري ... خمسون لي قد اكملت بعدما ... ساعدني قرناي في عمرى (5/139)
6469 - عمر بن جرهم يأتي في عمرو بن جرهم
6470 - عمر بن قريط العامري ويقال عمرو ذكره وثيمة في كتاب الردة وأنه كان ممن ثبت على الإسلام وحذر قومه في خطبة بليغة فقال فيها اما الصلاة فنوركم واما الزكاة فطهوركم فاجمعوا على معصيته فقال ... ثقلت صلاة المسلمين عليكم ... بني عامر والحق جد ثقيل ... وأتبعتموها بالزكاة وقلتم ... الا لا تفروا منهما بقتيل ... فلا يبعد الله المهيمن غيركم ... سبيلكم في كل شر سبيل
6471 - عمرو بن الأحمر بن العمرد بن تميم بن ربعة بن حرام الباهلي أبو الخطاب قال المرزباني مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام فأسلم وغزا في مغازي الروم واصيب بإحدى عينيه هناك ونزل الشام وتوفي على عهد عثمان بعد ان بلغ سنا عالية وهو صحيح الكلام كثير الغريب وهو القائل ... متى تطلب المعروف في غير أهله ... تجد مطلب المعروف غير يسير ... وان أنت لم تجعل لعرضك جنة ... من الذم سار الذم كل مسير وقال أبو الفرج كان من شعراء الجاهلية المعدودين ثم اسلم وقال في الإسلام شعرا كثيرا ومدح الخلفاء الذين ادركهم وخالد بن الوليد وكان في جيشه بالشام ولم يلق أبا بكر ومدح عمر فمن دونه الى عبد الملك بن مروان وكذا قال وهو مخالف قول المرزباني انه مات في عهد عثمان فالله أعلم (5/140)
6472 - عمرو بن الأسود العبسي يأتي في عمير
6473 - عمرو بن الأسود بن عامر الطائي ذكره وثيمة في كتاب الردة وقال استشهد باليمامة بعد أن أبلى مع المسلمين بلاء عظيما استدركه بن فتحون
6474 - عمرو بن براقة هو بن منبه يأتى في عمرو بن الحارث وبراقة اسم أمه ومنبه جد أبيه
6475 - عمرو بن البداح القيسي له ذكر في ترجمة المشمرخ بن خالد السعدي
6476 - عمرو بن ثبي بمثلثة وموحدة وزن سمي ذكره بن عبد البر عن الفتوح لسيف عن رجاله قال كان أول من أشار على النعمان بن مقرن بمناجزة أهل نهاوند عمرو بن ثبي وكان من أكبر الناس سنا يومئذ قلت في كتاب سيف من هذا الجنس جمع كثير لم يذكره أبو عمر واستدركهم بن فتحون وغيره فلعل أبا عمر لم ير كتاب سيف (5/141)
6477 - عمرو بن ثعلبة الخشني أخو أبي ثعلبة قال بن الكلبي اسلم على عهد النبي صلى الله عليه و سلم هكذا استدركه بن الدباغ والذي في كتاب بن الكلبي لما ذكر أبا ثعلبة وسماه الأمير بن جرهم قال وأخوه عمرو بن جرهم وفي نسخة معتمدة عمر بضم العين اسلم على عهد النبي صلى الله عليه و سلم
6478 - عمرو بن جرهم في الذي قبله
6479 - عمرو بن جندب بن عمرو العنبري ذكره سيف في الفتوح وقال أرسله أبو عبيدة الى فحل وذكره الطبري في تاريخه فقال كان مع عكرمة بن أبي جهل إذ توجه الى ناحية اليمن لقتال أهل الردة صدر خلافة أبي بكر قلت وذكر بن فتحون أباه بجيم ونون ودال وضبطه بن ماكولا بمعجمة وموحدتين مصغرا وكذا هو في تاريخ بن عساكر وهو الصواب
6480 - عمرو بن الحارث بن عمرو بن منبه بن زيد بن عمرو بن منبه بن سهم بن نهم النهمي بكسر النون من همدان ويعرف بعمرو بن براقة وهي أمه ذكره الرشاطي عن الهمداني وقال كان شاعر همدان وله أخبار في الجاهلية وعمر الى ان أدرك الحسن بن علي فسأله وذكره المرزباني في معجم الشعراء فقال عمرو بن منبه الذي يقال له بن براقة مخضرم وكان يسعى رجليه في الجاهلية فلا يلحق ووفد على عمر بعدما امن وضعف وانشده أبياتا يقول فيها ... وانك مسترعى وأنا رعية ... فوصله عمر وقال الزبير في الموفقيات حدثنا بن المغيرة عن هشام بن الكلبي عن أبيه قال أذن عمر للناس فدخل عمرو بن براقة وكان شيخا كبيرا يعرج فأنشد أبياتا يقول فيها ... ما ان رأيت مثلك الخطابي ... أبر بالدين وبالكتاب ... بعد النبي صاحب الكتاب ... قال فقال له عمر وطعنه بالسوط فما فعل أبو بكر قال لا علم لي به فقال لو كنت عالما به لأوجعت ظهرك (5/142)
6481 - عمرو بن الأشرف العتكي له إدراك وكان مع عائشة يوم الجمل وكان الحارث بن زهير مع علي فلما التقيا قتل كل منهما صاحبه ذكره بن الكلبي
6482 - عمرو بن الحبر بن عمرو بن شرحبيل الكندي ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال مخضرم وأنشد له يخاطب بعض الأمراء ... تهددني كأنك ذو رعين ... بأنعم عيشة أو ذو نواس ... فكم قد كان مثلك من نعيم ... ومثلك كان في الاقوام رأس قال وقيل أنهما لعمرو بن معد يكرب (5/143)
6483 - عمرو بن الحجاج الزبيدي ذكره وثيمة في كتاب الردة وقال كان مسلما في عهد النبي صلى الله عليه و سلم وله مقام محمود حين أرادت زبيد الردة إذ دعاهم عمرو بن معد يكرب إليها فنهاهم عمرو بن الحجاج وحثهم على التمسك بالإسلام وقد مضى ذلك في ترجمة عمرو بن العجيل الزبيدي واستدركه بن الدباغ وابن فتحون
6484 - عمرو بن حسان بن معاوية بن وهب بن قيس بن حجر بن وهب بن ربيعة بن معاوية الاكرمين الكندي له إدراك وشهد القادسية ويوم ساباط ذكره بن الكلبي
6485 - عمرو بن الحضرمي لم يذكر اسم أبيه ذكره أبو بكر احمد بن محمد بن عيسى في تاريخ حمص واخرج عن أبي عمرو احمد بن نصر بن سفيان بن حرب بن عمرو الحضرمي ان جده حربا كان يكنى أبا مالك وكان أبوه عمرو ممن قدم مع أبي عبيدة بن الجراح الى الشام وذكر خليفة بن خياط انه قتل مع معاوية بصفين
6486 - عمرو بن أبي حمزة الهذلي أخو بني خريم ذكره المرزباني في معجمه وقال انه مخضرم
6487 - عمرو بن خفاجي العامري ذكر سيف ان النبي صلى الله عليه و سلم كتب اليه والى عمرو بن المحجوب العامري يستنجد بهما في أمر مسيلمة وذكره الطبري واستدركه بن فتحون (5/144)
6488 - عمرو بن أبي الخير بن عمرو بن شرحبيل الكندي ذكره المرزباني في معجمه وقال مخضرم
6489 - عمرو بن ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم أحد المعمرين هو المستوغر يأتي
6490 - عمرو بن سلمة بن كعب بن وائل بن كعب بن جمل المرادي ثم الجملي له إدراك وكان أبوه كعب يلقب الأسلع وكان من أصحاب حجير عدي فقتل معه بمرج عذراء في أيام معاوية
6491 - عمرو بن أبي سلمى الهجيمي قال سيف كان مع المثنى بن حارثة بالعراق سنة ثلاث عشرة وأرسله للغارة على من بصفين من احياء تغلب والنمر
6492 - عمرو بن شاس بن أبي علي واسمه عبيد بن ثعلبة ويقال بن رويبة بن مالك بن الحارث بن سعد بن ثعلبة الأسدي أبو عرار تقدم ذكره في ترجمة عمرو بن شاس الأسلمي في الأول قال المرزباني وهو القائل إذا نحن ادلجنا وأنت امامنا كفى لمطايانا برؤياك هاديا أليس تزيد العيس خفة أذرع وان كن حسري ان تكون اماميا (5/145)
6493 - عمرو بن شرحبيل الهمداني الكوفي أبو ميسرة ذكر أبو موسى انه أدرك الجاهلية وفضله أبو وائل على مسروق روى عن عمر وعلي وابن مسعود وحذيفة وسلمان وعائشة وغيرهم روى عنه أبو وائل وأبو إسحاق السبيعي ومحمد بن المنتشر والقاسم بن مخيمرة وآخرون ذكره البخاري وغيره في التابعين ووثقه بن معين وآخرون قال أبو نعيم عن إسرائيل كان أبو ميسرة إذا أخذ عطاء تصدق منه فإذا جاء الى أهله فعدوه وجدوه سواء وقال عمرو بن مرة عن أبي وائل كان أبو ميسرة من أفاضل أصحاب عبد الله بن مسعود وقال محمد بن سعد مات في ولاية بن زياد وقال بن حبان في الثقات كان من العباد وكانت ركبته كركبة العنز من الطاعون مات سنة ثلاث وستين قبل موت أبي جحيفة
6494 - عمرو بن شمر بن غزيه اليماني ذكره سيف في الفتوح وانه كان أحد الذين توجهوا الى الشام مع يزيد بن أبي سفيان في صدر خلافة الصديق وقال الدارقطني كان أحد من بقي من قواد أهل اليمن بدمشق مع يزيد بن أبي سفيان وضبط بن ماكولا جده بفتح المعجمة وكسر الزاي وتشديد التحتانية (5/146)
6495 - عمرو بن طريف بن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جدعاء الطائي له إدراك قال بن الكلبي كان من أصحاب عبيد الله بن الحر وكان يلقب البحير لجوده فتنافر هو وعامر بن جوين الطائي فنفر عليه البحير وهم من رهط احمر طي انتهى وقد يلبس عمرو بن طريف هذا بجد أوس بن حارثة بن لام بن عمرو بن طريف وليس كذلك بن عمرو بن طريف والد لام بن عم عمرة بن ثمامة جد عمرو بن طريف صاحب الترجمة فليتنبه لذلك لئلا يظن انه غلط وليس كذلك بل هما اثنان اتفقا في الاسم واسم الأب والله اعلم
6496 - عمرو بن ظالم بن سفيان يقال هو اسم أبي الأسود الدئلي والمشهور ظالم بن عمرو وقد تقدم
6497 - عمرو بن عامر السلمي أدرك من حياة النبي صلى الله عليه و سلم نحو ثلاثين سنة وعمر حتى وفد على معاوية ذكر بن عساكر من طريق جعفر بن شاذان قال وفد عمرو بن عامر السلمي على معاوية فدخل عليه وهو يرتعش كبرا فقال له معاوية كيف تجدك قال اجتنبت النساء وكن الشفاء وفقدت المطعم وكان المنعم وثقلت على الأرض وقرب بعضى من بعض فنومي سبات وفهمي هبات وسمعي تارات وأنشد ... إذا ذهب القرن الذي أنت فيهم ... وخلفت في قرن فأنت غريب ... وما للعظام الباليات من البلى ... شفاء ولا للركبتين طبيب ... وان امرأ عاش ستا وتسعين حجة ... الى منهل من ورده لقريب فقال له معاوية فما تريد قال عشرة آلاف أقضي بها ديني وعشرة آلاف انفقها اقسمها في أهلي وعشرة آلاف انفقها في بقية عمري فأعطاه ورحل (5/147)
6498 - عمرو بن عبد ود بن الحارث بن كعب بن الذكاء الكلبي بعرف بابن شعاش بكسر المعجمة بعدها مهملة خفيفة آخره شين معجمة وهي أمه ذكره المرزباني وقال مخضرم عاش الى خلافة معاوية وهو القائل يمدح سعيد بن العاص بن أمية ويذم عبد الله بن خالد بن اسيد ... قصرت أبا عبد الإله عن العلا ... سيكفيك ما قصرت عنه سعيد ... فتى أمه من آل حسل كريمة ... وامك ينميها بوج عبيد وكانت أم سعيد عامرية قرشية ووالدة عبد الله ثقفية وهذا غير عمرو بن عبد ود الفارس الذي قتله علي يوم الخندق وهذا الفارس قرشي من بني عامر بن لؤي
6499 - عمرو بن عبد الله بن الأصم تابعي يقال أدرك الجاهلية ذكره أبو موسى مختصرا (5/148)
6500 - عمرو بن عبد الله بن نهار بن عامر بن سعد بن مر بن حمل الحملي له إدراك وشهد فتح نهاوند فجدع انفه في الحرب فقيل له الأجدع ذكره بن الكلبي وقد تقدم اخوه سمير
6501 - عمرو بن عدي بن محارب بن صنيم بمهملة ونون مصغرا بن مليح بضم أوله بن شزطان بمعجمتين وفتحتين بن معن بن اسلم بن مالك بن فهر الأزدي له إدراك وكان والده مسعود رئيس الأزد بالبصرة وقصته مع عبيد الله بن زياد عند موت يزيد بن معاوية مذكورة في تاريخ الطبري وغيره وقتل مسعود فيها
6502 - عمرو بن عريب بن حنظلة بن دارم بن عبد الله بن كعب الصائد بن شراحبيل بن عمرو بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيرون بن نوف بن همدان الهمداني ثم الصائد له إدراك وكان ولده زياد يكنى أبا عامر وقتل مع الحسين بن علي بالطف
6503 - عمرو بن عطية شيخ لعاصم الأحول ذكر انه بايع عمر ذكره مسدد في مسنده
6504 - عمرو بن أبي عقرب تابعي كبير سمع من عتاب بن اسيد والى مكة وعتاب مات بعد النبي صلى الله عليه و سلم بسنتين فيكون لعمرو إدراك وقد جاءت رواية موهومة تقتضي ان لعمرو صحبة فروى سعيد الطالقاني وجعفر المستغفري من طريق شبابة عن خالد بن أبي عثمان عن سليط وأيوب ابني عبد الله بن يسار وعن عمرو بن أبي عقرب قال والله ما أصبت من عملي الذي بعثني اليه اليه رسول الله صلى الله عليه و سلم الا ثوبين معقدين وكذا رواه شبابة فقال أبو حاتم انه أخطأ فيه فاسقط منه رجلا وقد رواه أبو داود الطيالسي وغيره عن مجالد فزاد بعد عمرو سمعت عتاب بن أسيد وهو الصواب (5/149)
6505 - عمرو بن علقمة بن علاثة العامري تقدم ذكر أبيه وعمرو له إدراك وبقي الى زمن معاوية
6506 - عمرو بن قبيصة بن علقمة الدارمي يعرف بابن الطيفانة وبابن أخي الطيفانة قال المرزباني في معجمه مخضرم من بني عبد الله بن دارم بن حنظلة بن تميم وهو القائل ... واني لمن قوم زرارة منهم ... وعمرو بن قعقاع الألى والغطارف ... وذو الفرس منا حاجب قد علمتم ... كفى مضر الحمراء إذ هو واقف
6507 - عمرو بن قريط تقدم في عمر
6508 - عمرو بن كريب بن المعلى بن تميم بن ثعلبة بن جدعاء الطائي له إدراك وابنه هو الشاعر المشهور الذي أغار على الرواحل وهي إبل كانت تحمل امتعة التجارة من العنبر والزئبق وغير ذلك في زمن الحجاج بالكوفة ذكر ذلك بن الكلبي (5/150)
6509 - عمرو بن كلاب له إدراك وهو الذي انشد عمر يحرش على عماله من أبيات ... إذا التاجر الهندي جاء بفأرة ... من المسك راحت في مفارقهم تجرى ذكره إبراهيم الحربي في غريبه من طريق بن إسحاق عن يعقوب بن عتبة عن الكوير بن زفر حدثني أبو المختار حدثني عمرو بذلك
6510 - عمرو بن كليب اليحصبي شهد اليرموك قاله بن عساكر
6511 - عمرو بن كيسبة النهدي قيل اسمه عبد الله ذكره المرزباني في معجمه وقد تقدم في العبادلة
6512 - عمرو بن مالك بن عميرة بن لأى بن سلمان بن عميرة بن سعطان الأكبر الارحبي له إدراك وهو الذي قال قيس بن نمط للنبي صلى الله عليه و سلم قد خلفت في الحي فارسا مطاعا يكنى أبا يزيد
6513 - عمرو بن مالك الجهني ذكره المرزباني وقال مخضرم له شعر (5/151)
6514 - عمرو بن مخزوم الغاضري ذكره بن منده وتبعه أبو نعيم وقالا له ذكر وليست له رواية أدرك النبي صلى الله عليه و سلم ودخل أصبهان وأرجان في أيام عمر يقال أنه أخذ دليلا على عقبة مارت فشق عليه صعودها فقال لدليله ما أردت فسميت عقبة مارت قلت لو استوعب بن منده جميع من كان في عهد عمر رجلا مثل هذا لكبر كتابه جدا وقد فاته من هذا الجنس شيء كثير استدركنا منه ما أمكن ان يطلع عليه والصحبة لغالب هؤلاء ممكنة بان يكونوا حجوا حجة الوداع ومن هذه الحيثية ينبغي استيعاب من يمكن منهم
6515 - عمرو بن مرداس سمع بلالا روى عنه أبو الورد بن ثمامة ذكره البخاري في تاريخه واخرج احمد حديثه في مسند بلال فقال حدثنا إسماعيل بن علية حدثنا الجريري عن أبي الوقت عن أبي عروبة ووقع في النسخة التي وقفت عليها من المسند عن عمرو بن مرة وقد تعقبه بن عساكر فقال هذا غلط ثم ساقه من طريق علي بن المديني وخلف بن سالم كلاهما عن بن علية فقالا عمرو بن مروان
6516 - عمرو بن مرة بن عبد يغوث بن مالك بن الحارث بن بهجنة بن مرة بن زوى بن مالك بن نهد النهدي له إدراك قال بن الكلبي يقال بعثه علي لما أغار البياغ الكلبي على بكر بن وائل فسباهم فاتاه فاستعاد منه السبي فرده عليهم وقال في ذلك ... رهبت يميني عن قضاعة كلها ... فأبت حميدا فيهم غير معلق وذكره المرزباني في معجم الشعراء وأنشد له شعرا وقال له خبر مع علي (5/152)
6517 - عمرو بن معاوية بن المنتفق بن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري ثم العقيلي له إدراك قال بن الكلبي كان صاحب الصوائف في سلطان بني أمية وولاه معاوية أرمينية وأذر بيجان ثم ولاه الأهواز وأمه امامة أو أميمة بنت يزيد بن عبد المدان وكان يزيد أسر أباه ثم اطلقه وزوجه بنته وهو الذي فضل الخيل في الغنائم على ما سواها في الإسلام وقال في ذلك ... اني امرؤ للخيل عندي مزية ... على فارس البرذون أو فارس البغل وقتل ابنه زياد بن عمرو يوم مرج راهط سنة أربع وستين وكان شريفا وسيأتي في ترجمة المنذر بن أبي خميصة انه أول من فضل الخيل على البراذين وذكر بن قتيبة في المعازف ان أول من فضلها سلار بن ربيعة فيجمع بان اولية كل منهم باعتبار بلده والله اعلم فان عصرهم متقارب
6518 - عمرو بن منبه تقدم في عمرو بن الحارث
6519 - عمرو بن المنذر بن عصر بن أصبح السامي بالمهملة من بني سامة بن لؤي له إدراك وكان ابنه خلاس بن عمرو فقيها من أصحاب علي وله بن يقال له زياد حوارين لأنه كان افتتح قرية حوارين من البحرين وكان لزياد بن عمرو عشرة أولاد وأخ آخر يقال له نافع (5/153)
6520 - عمرو بن ميمون الاودي يكنى أبا عبد الله أو أبا يحيى أدرك الجاهلية واسلم في حياة النبي صلى الله عليه و سلم على يد معاذ وصحبه ثم قدم المدينة وصحب بن مسعود وحدث عنهما وعن عمر وأبي ذر وسعد وأبي هريرة وعائشة وغيرهم روى عنه سعيد بن جبير وعبد الملك بن عمير والشعبي وعمرو بن مرة وحصين بن عبد الرحمن وآخرون قال العجلي تابعي ثقة جاهلي كوفي وقال أبو بكر بن عياش عن بن إسحاق كان الصحابة يوصونه وقال عبد الملك بن سابط عنه قدم علينا معاذ بن جبل من السحر رافعا صوته بالتكبير فألقيت عليه محبة منى فلزمته واخرج البخاري من طريق حصين عن عمرو بن ميمون قال رأيت في الجاهلية قردة قد زنت اجتمع عليها قردة فرجموها فرجمتها معهم هكذا أخرجه في آخر باب القسامة في الجاهلية ويليه باب مبعث النبي صلى الله عليه و سلم وأخرجه الإسماعيلي من وجه آخر عن عيسى بن حطان عن عمرو مطولا وأوله كنت في غنم لاهلي فجاء قرد مع قردة فتوسد يديها فجاء قرد أصغر منه فغمزها فسلت يدها سلا رفيقا وتبعته فوقع عليها ثم رجعت فاستيقظ فشمها فصاح فاجتمعت القردة فجعل يصيح ويومي إليها فذهبت القردة يمنة ويسرة فجاءوا بذلك القرد اعرفه فحفروا حفرة فرجموها فلقد رأيت الرجم في غير بني آدم انتهى ملخصا وقد استنكر بن عبد البر هذا وقال ان ثبت فلعل هؤلاء كانوا من الجن وأنكر الحميدي في جمعه وجوده في صحيح البخاري وهو عجيب منه فإنه في جميع النسخ من رواية العزيزي وانما سقط من رواية السبيعي وقال أبو عمر صدق الى النبي صلى الله عليه و سلم في حياته ووثقه بن معين والنسائي وغيرهما وقال أبو نعيم مات سنة أربع وسبعين وفيها أرخه غير واحد وقيل مات سنة خمس وسبعين (5/154)
6521 - عمرو بن النعمان بن البراء بن اسعد بن عبد الله بن سعد من بني ذهل بن شيبان ذكره المرزباني وقال مخضرم يعرف بالرحال وأنشد له شعرا فمنه ... سألوا المثقفة الرماح بنو سهم ... شرقي الأسنة والنحور من الدم ... فتركت في نقع العجاجة منهم ... جزرا لساغبة ونسر قشعم
6522 - عمرو بن الهذيل العبدي الربعي ذكره المرزباني وقال مخضرم وهو القائل يخاطب مالك بن سميع لما فر أيام القضية يعني بعد موت بني معاوية فنزل ماء لبني سعد يقال له ثاج ... نحن اقمنا بكر بن وائل ... وأنت بثاج ما تمر وما تحلى ... وما يسوي احساب قوم تورثت ... قديما واحساب نبتن مع البقل قال وهو الذي يقول ... ذهلت عن الصبا إلا القصيدا ... ولا رمت الانابة والسجودا (5/155)
6523 - عمرو بن وبرة كان رأسا على قضاعة في أول سنة أربع عشرة ذكر ذلك سيف والطبري
6524 - عمرو بن يثربي بن بشر بن زجف بن أمية بن عبد غنم بن نصر بن عبد مناة بن بكر بن سعد بن ضبة الضبي فارس ضبة وكان عثمان استقضاه على البصرة قبل ذلك قال المرزباني في معجمه كان من رءوس ضبة في الجاهلية ثم اسلم وروى أبو رجاء العطاردي انه سمعه يوم الجمل يقول ... نحن بنو ضبة أصحاب الجمل ... الأبيات وهو القائل أيضا ... ان تنكروني فانا بن يثربي ... قاتل علباء وهند الجملي ... ثم بن صوحان على دين على ... ثم قتل عمرو في ذلك اليوم وقد تقدم في الأول عمرو بن يثربي الضمري وهو غير هذا ذكر دعبل في طبقات الشعراء انه بعد ان قتل الثلاثة وكانوا من عسكر علي طلب البراز فبرز له علي فقال من أنت فقال انا علي بن أبي طالب قال والله ما أحب ان اقتلك وما أحب ان تقتلني فرجع عنه فسأله عمار عن رجوعه فأخبره فقال له انا له فقال له علي خذ مغفري فاجعله على رأسك ثم أمكنه من ضربة في رأسك فإذا فعل فاقصد رجله فاني رأيتها مكشوفة ففعل فسقط فجره عمار برجله حتى اتى به عليا فقال له استبقني يا أمير المؤمنين لعدوك فقال لو لم تقتل الثلاثة لفعلت اضرب عنقه يا عمار ففعل (5/156)
6525 - عمرو بن يزيد بن الحارث الذهلي ذكره الأموي في المغازي عن بن الكلبي قال كان ممن ثبت على إسلامه وقت ردة كندة فلما افتتح عكرمة الحصن اطلقه وجميع من كان فيه من المسلمين وخيرهم فاختار عمرو امرأته وترك أمه فعوتب في ذلك فقال امرأتي حسناء لا اصبر عنها وامي عجوز اشتريها غدا بخمس قلائص فكان كما قال
6526 - عمرو بن يزيد سمع أبا بكر الصديق روى عنه ربيعة بن مرداس فلينظر في تاريخ الخطيب
6527 - عمرو بن فلان بن طريق الدوسي بن عم الطفيل بن عمرو الماضي ذكره بن الكلبي في الجمهرة فقال بعد ذكر الطفيل وقتل عمه عمرو يوم اليرموك (5/157)
6528 - عمران بن تيم وقيل بن ملحان وقيل بن عبد الله أبو رجاء العطاردي مشهور بكنيته يأتي في الكنى
6529 - عمران بن سوادة له إدراك ذكر البخاري في تاريخه من طريق عبد الرحمن بن يزيد عنه قال صليت خلف عمر الصبح فقرأ سبحان
6530 - عمران بن مرة الشيباني ذكره اعشى همدان الشاعر المشهور فقال ساد في الجاهلية والإسلام نقلت ذلك من قصة ذكرها بن سعد بن السمعاني في مقدمة كتاب الأنساب من طريق أبي سليمان بن زيد بسند له الى قتادة عن مضارب العجلي قال التقى رجلان من بكر بن وائل أحدهما من بني شيبان والآخر من بني ذهل بن ثعلبة فقال كل منهما للآخر انا أفضل منك فتحا كما الى رجل من همدان فقال اني لا أفضل احدكما على صاحبه لكن اسمعا ما أقول من ايكما كان عمران بن مرة الذي ساد في الجاهلية والإسلام فقال الشيباني كان منا فذكر القصة وفيها سؤاله عن عوف بن النعمان وعن المثنى بن حارثة ومصقلة بن هبيرة ويزيد بن رويم وكلهم من بني شيبان وسؤاله عن بشير بن الخصاصية وعبد الله بن الأسود ويزيد بن ظبيان وقطبة بن قتادة ومجزأة بن ثور وعلباء بن الهيثم وحسان بن مجدوح وخالد بن معمر وحصين بن المنذر أبو سامان وشقيق بن ثور وسويد بن منجوف كلهم من بني ذهل ثم ساق الخبر من وجه آخر وفيه تسمية الذين تحاكما اليه وانه اعشى همدان فذكر نحو القصة وزاد في السؤال الثاني القعقاع بن شور وقد تقدم ذكر هؤلاء كلهم في اماكنهم وذكرت في ترجمة كل واحد منهم ما وصفت به الأعشى (5/158)
6531 - عمير بن الأسود العنسي بالنون ويقال الهمداني ويقال عمرو وهو بالتصغير اشهر وهو والد حكيم بن عمير يكنى أبا عياض وأبا عبد الرحمن سكن داريا من دمشق وسكن حمص أيضا وروى احمد بسند لين عن عمر قال من سره ان ينظر الى هدى رسول الله صلى الله عليه و سلم فلينظر الى عمرو بن الأسود وأورده بن أبي عاصم في الوحدان بهذا الأثر وليس في ذلك ما يقتضى ان له صحبة ولكن يقتضى ان له ادراكا وقد اخرج الطبراني في مسند الشاميين من وجه آخر ان عمرو بن الأسود قدم المدينة فرآه عبد الله بن عمر يصلى فقال من سره ان ينظر الى اشبه الناس بصلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم فلينظر الى هذا وله روايات عن عمر ومعاذ وابن مسعود وعبادة بن الصامت وأم حرام بنت ملحان وأبي هريرة وعائشة وغيرهم وقد روى البخاري عن إسحاق بن يزيد عن يحيى بن حمزة عن يزيد بن يزيد بن جابر عن خالد بن معدان عن عمير بن الأسود عن أم حرام قصة ركوبها للبحر وأخرجها الطبراني من طريق هشام بن عمار عن يحيى بن حمزة بهذا السند فقال عمرو بن الأسود قال بن حبان عمير بن الأسود وكان من عباد أهل الشام وكان يقسم على الله فيبره وقال محمد بن عوف عمرو بن الأسود يكنى أبا عياض وهو والد حكيم بن عمير وقيل ان أبا عياض الذي يروي عنه زياد بن عياض آخر قال أبو حاتم الرازي اسمه مسلم بن يزيد وحكى النسائي في الكنى ان اسم أبي عياض قيس بن ثعلبة وكذا قال أبو احمد الحاكم وأسند من طريق مجاهد قال حدثنا أبو عياض في خلافة معاوية واخرج بن أبي خيثمة في تاريخه والحسن بن علي الحلواني في المعرفة كلاهما من طريق مجاهد قال ما رأيت أحدا بعد بن عباس اعلم من أبي عياض قلت لا يمتنع ان يكون عمرو بن الأسود يكنى أبا عياض قال بن عبد البر اجمعوا على ان عمرو بن الأسود كان من العلماء الثقات وانه مات في خلافة معاوية (5/159)
6532 - عمير بن الحصين النجراني ذكره وثيمة في كتاب الردة وحكى عن بن إسحاق انه لما مات النبي صلى الله عليه و سلم وتسارع الناس ومنهم أهل نجران الى الردة قام فيهم فقال انكم لان تزدادوا من هذا الأمر أحوج الى ان تنقصوه فان الافتكار الشك بعد اليقين ودينكم اليوم دينكم فكونوا عليه حتى تخرجوا به الى رضا الله تعالى ونوره ثم انشدهم ... أهل نجران امسكوا بهدى الله ... وكونوا يدا على الكفار ... لا تكونوا بعد اليقين الى الشك ... وبعد الرضا الى الإنكار ... واستقيموا على الطريقة فيه ... وكونوا كهيئة الأنصار (5/160)
6533 - عمير بن سنان بن عرفطة بن وهب بن أنمار بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم التميمي المازني يعرف بابن عفراء له إدراك وكان شاعرا فارسا وشهد الفتوح مع بعض الصحابة وله في ذلك اشعار
6534 - عمير بن شبرمة تقدم في عبيد بن شبرمة
6535 - عمير بن أبي شمر بن نمران بن قيس بن الأسود بن عبد الله بن الحارث الكندي له إدراك وله بن اسمه محمد وكان شاعرا في دولة عبد الملك بن مروان
6536 - عمير بن ضابيء اليشكري آخر ذكره وثيمة في الردة وقال كان سيدا من سادات أهل اليمامة ولما ارتدوا كان يكتم إسلامه وكان صديقا للرجال بن عنفوة وبلغهم انه قال شعرا يعنفهم فيما فعلوه منه قوله ... يا سعاد الفؤاد بنت أثال ... طال ليلي لفتنة الرجال ... فتن القوم بالشهادة والله ... عزيز ذو قوة ومحال ... ان ديني دين النبي وفي القوم ... رجال على الهدى امثالي ... ان تكن منيتي على فطرة الله ... حنيفا فانني لا أبالي قال فطلبوه فلحق بالمدينة ثم اقبل مع خالد فقاتلهم وكان كثير السودد حتى قال له خالد لو كنت قرشيا لطمعت في الخلافة (5/161)
6537 - عمير ذو مران بن أفلح بن شراحيل بن ربيعة وهو ناعط بن مرثد الهمداني الناعطي جد مجالد بن سعيد المحدث المشهور كان مسلما في عهد النبي صلى الله عليه و سلم وكاتبه فاخرج الطبراني من طريق مجالد بن سعيد بن عمير ذي مران عن أبيه عن جده عمير قال جاءنا كتاب النبي صلى الله عليه و سلم بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله الى عمير ذي مران ومن اسلم من همدان اما بعد سلام عليكم فاني احمد اليكم الله الذي لا اله الا هو اما بعد فأنه بلغنا إسلامكم لما قدمنا من أرض الروم فأبشروا فان الله قد هداكم الحديث وسيأتي بيانه في ترجمة مالك بن فزارة الرهاوي
6538 - عميرة بزيادة هاء في آخره بن بجرة ذكره المرزباني في معجمه وقال مخضرم نزل الكوفة وأنشد له في قتال أهل الردة شعرا منه ... الم تر ان الله يوم بزاحة ... أحال على الكفار سوط عذاب ... فليت أبا بكر يرى من سيوفنا ... وما نختلي من أذرع ورقاب (5/162)
( العين بعدها النون )
6539 - عنبرة بن الأخرش بن ثعلبة بن صبح بن عدي بن أفلت الطائي ذكره بن الكلبي في الجمهرة واخرج قصته أبو بكر بن دريد من الأخبار المنثورة من طريقه قال حدثني أبو ياسر الطائي عن عنبرة بن الاحرش وكان قد أدرك الجاهلية وكان أبوه احرش ولد عشرة من البنين كلهم شاعر وكان عنبرة عالما بأمر طي فذكر قصة لصنمهم قال وبسببه تنصر عدى بن حاتم وذكره المرزباني في معجم الشعراء فقال مخضرم كثير الشعر جزري وهو القائل ... إذا ابصرتني اعرضت عني ... كان الشمس من قبلي تدور ... فما بيديك نفع ارتجيه ... وعند صدودك الخطب الكبير ... الم تر ان شعري سار عني ... وشعرك حول بيتك لا يسير وهو القائل ... ربي الذي اختار صفوف جنده ... محمد رسوله وعبده ... فهو الذي لا يبتغي من بعده ... شيء ولا يعقد فوق عقده
6540 - عنبس بن ثعلبة البلوي ذكره بن منده فقال شهد فتح مصر قاله أبو سعيد بن يونس ولا يعرف له رواية (5/163)
( العين بعدها الواو )
6541 - عوام بن المنذر تقدم في عرام بالراء بدل الواو
6542 - عوف بن حاجر الأزدي له إدراك وكان ممن شهد فتح الشام واخرج بن وهب من طريق شييم بن بيتان القتباني عن شيخ من أشياخ الأزد يقال له عوف قال قدم علينا عمر بن الخطاب الشام ونحن في مسجد لنا فقال لا يحل لأمير ولا حداد إذا جلد فيحد ان يرفع يديه حتى يبدو إبطه
6543 - عوف بن الحصين بن المنتفق بن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري ثم العقيلي له إدراك وابن عمه لقيط بن عامر بن المنتفق صحابي يأتي ذكره وله ولد اسمه جهم بن عوف كان يغزو الصائفة زمن بني أمية فطال عليه الأمر فقال أبياتا منها الا ليت شعري هل ابيتن ليلة بعيدا من اسم الله والبركات يريد انهم كانوا إذا أرادوا ان يغيروا نادوا يا خيل الله اركبي على اسم الله والبركة ذكره بن الكلبي
6544 - عوف بن أبي حية البجلي والد شبيل قال بن منده أدرك النبي صلى الله عليه و سلم روى عنه ولده شبيل قلت وقد تقدم شبيل في هذا القسم واستشهد عوف في قتال الفرس بنهاوند واخرج بن أبي شيبة في مصنفه بسند صحيح عن قيس بن أبي حازم عن مدرك بن عوف الأحمسي قال بينما انا عند عمر إذ أتاه رسول النعمان بن مقرن فسأله عمر عن الناس فذكر من اصيب من المسلمين وقال قتل فلان وفلان وآخرون لا نعرفهم فقال عمر لكن الله يعرفهم قالوا ورجل اشترى نفسه يعنون عوف بن أبي حية الأحمسي أبا شبيل قال مدرك بن عوف يا أمير المؤمنين والله خالي يزعم الناس انه ألقى بيده الى التهلكة فقال عمر كذب أولئك ولكنه اشترى الآخرة بالدنيا قال وكان اصيب وهو صائم فاحتمل وبه رمق فأبي ان يشرب حتى مات (5/164)
6545 - عوف بن عبد الله الأسدي كان ممن شهد الحرب مع خالد بن الوليد ببزاخة وهو القائل في ذلك ... يوم اختلسنا بالرماح عذاريا ... بيض الوجوه حواسرا كالربرب ... ونجا طليحة مردفا امرأته ... وسط العجاجة كالسقار المحقب ذكره وثيمة في كتاب الردة وفي معجم الشعراء للمرزباني
6546 - عوف بن عبد الله بن الأحمر الأزدي شهد صفين مع علي ثم رثى الحسين بمرثية يحض فيها الذين خرجوا يطلبون بدمه فان كان الذي ذكره وثيمة بسكون السين احتمل ان يكون هو هذا والا فهو غيره
6547 - عوف بن مالك الخثعمي ويقال أدرك الجاهلية وسئل احمد عن حديث عوف الخثعمي عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار فقال ليس لعوف بن مالك صحبة انتهى وهذا الحديث أخرجه أبو يعلى وغيره من طريق أبي الصبح عن مالك بن عبد الله الخثعمي كما سيأتي في حرف الميم (5/165)
6548 - عوف بن مرارة السكوني ذكر وثيمة في كتاب الردة وقال كان ممن قام في كندة فوعظهم وحذرهم وذكرهم ما جرى على الأمم قبلهم من العقوبة والمسخ فوثبوا عليه وهموا بقتله فخلصه الأشعث بن قيس منهم
6549 - عوف بن نجوة بفتح النون وسكون الجيم ضبطه بن الأثير قال بن منده له ذكر شهد فتح مصر ولا يعرف له رواية قاله لي أبو سعيد بن يونس انتهى وقال بن يونس عوف بن نجوة شهد فتح مصر ولم يزد على ذلك فلعل بن منده اكتفى بادراكه
6550 - عوف بن النعمان الشيباني ذكره بن منده واخرج من طريق العوام بن حوشب عن لهب بن الخندق قال عوف بن النعمان الشيباني وكان في الجاهلية لان اموت عطشا أحب الى من ان اكون مخلفا لموصل وذكره أعشى همدان في حكومته بين الشيباني والذهلي الذين تفاخرا ووصفه بأنه كان بلغ عطاؤه في الإسلام الفين وخمسمائة وقد ذكرت سند قصة الأعشى في ترجمة عمران بن مرة (5/166)
( العين بعدها الياء )
6551 - عياذ بتحتانية مثناة وذال معجمة هو بن الجلندي ويقال اسمه عبد الله تقدم في جيفر في حرف الجيم ذكره بن فتحون وضبطه
6552 - عياض بن سفيان بن جبير بن عوف الأزدي الحجري ذكره بن يونس وقال شهد فتح مصر وذكره عنه بن منده فقال له ذكر ولا يعرف له رواية
6553 - عياض بن غطيف السكوني له إدراك ورواية عن أبي عبيدة بن الجراح وأبوه غطيف بن الحارث له صحبة سيأتي
6554 - عياض الثمالي أظنه والد سعد بن عياض السامي التابعي المشهور ذكره دعبل بن علي في طبقات الشعراء وذكر له قصة مع شرحبيل بن السمط حين تابع معاوية بصفين وأبياتا رأيتها في ذلك يقول فيها (5/167)
وماذا عليهم ان تطاعن دونهم ... عليا بأطراف المثقفة السمر ... يهون على عليا لؤي بن غالب ... دماء بني قحطان في ملكهم تجرى وقد ذكر بن عبد البر ولده سعد بن عياض في الصحابة ولكنه نبه على ان حديثه مرسل وله رواية عن بن مسعود وأبي موسى فأبوه له إدراك فلا توقف والله اعلم (5/168)
القسم الرابع فيمن ذكر منهم غلطا وبيانه
( العين بعدها الألف )
6555 - العاص بن هشام بن خالد المخزومي جد عكرمة بن خالد ذكره الطبراني وقال سكن مكة واخرج له من طريق حماد بن سلمة حدثنا عكرمة بن خالد عن أبيه أو عمه عن جده رفعه إذا وقع الطاعون في أرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها وان كنتم بغيرها فلا تقدموا عليها وتبعه أبو نعيم وأبو موسى وسبقهم البغوي فقال بلغني ان جد عكرمة بن خالد اسمه العاص بن هشام وسيأتي في هذا الحديث كما تقدم من وجه آخر عن حماد عن عكرمة عن عمه عن جده لم يقل فيه عن أبيه أو عمه بل جزم بقوله عن عمه وقد غلط فيه هو ومن تبعه قال العاص بن هشام قتل يوم بدر كافرا ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب ووافقوه على ذلك في جميع السير وأورد الحديث المذكور أبو الحسن بن قانع في ترجمة الحارث بن هشام فكأنه ظن ان الحارث جد عكرمة لأمه وهذا كان بناء على ان عكرمة بن خالد هو بن العاص بن هشام المذكور ولكن في الرواية عكرمة بن خالد آخر واسم جده سلمة بن هشام وهو بن عم الذي قبله (5/169)
وقد أخرج الحديث المذكور أحمد في مسنده من طريق حماد بن سلمة وقلد الذهبي البغوي ومن تبعه فرقم على العاص بن هشام في التجريد علامة المسند وهو خطأ على خطأ وأغرب الطبراني فاخرج الحديث المذكور بعينه في ترجمة خالد بن العاص بن هشام فكأنه جوز ان يكون عكرمة بن خالد نسب لجده وان اسم أبيه أو عمه سقط وليس كما ظن قال بن أبي حاتم لما ترجم عكرمة بن خالد سمى جده سعيد بن العاص بن هشام فهذا أقرب الى الصواب ويكون صحابي هذا الحديث هو سعيد بن العاص ومن يقتل أبوه ببدر كافرا لا يبعد ان يكون لابنه صحبة ويكفي في ذلك ان الروايات التي ذكرها هؤلاء كلهم لم يسم فيها جد عكرمة وقد وجدت ما يقوى الذي ذكره بن أبي حاتم وهو ما أخرجه البيهقي في الشعب من طريق عمر بن يونس بن القاسم اليمامي عن أبيه عن عكرمة بن خالد بن سعيد بن العاص المخزومي انه لقي عبد الله بن عمر فذكر حديثا في ذم الجلاء فثبت من هذا كله ان الحديث من مسند سعيد بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم والله الموفق وقد وقع ذكر العاص بن هشام في حديث آخر مرسل وهو غلط يتعين التنبيه عليه هنالك قال أبو بكر بن أبي شيبة في مصنفه حدثنا هشيم بن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حيان قال مكث النبي صلى الله عليه و سلم أربعين صباحا يقنت في الصبح بعد الركوع وكان يقول في قنوته اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين اللهم أنج الوليد بن الوليد وعياش بن أبي ربيعة والعاص بن هشام الحديث وقوله العاص بن هشام غلط من بعض رواته فان الحديث ثابت في الصحيحين بسند موصول الى أبي هريرة وفيه سلمة بن هشام بن العاص بن هشام فالله اعلم (5/170)
6556 - عاصم بن عاصم أبو بشر روى حديثه بن طرخان في الوحدان هكذا ذكر الذهبي في الجريد وهو خطأ نشأ عن سقط وانما هو عاصم بن أبي عاصم واسم أبي عاصم سفيان روى عنه ابنه بشر وقد تقدم على الصواب وسبب الوهم سقوط أداة الكنية في آبيه والله اعلم
6557 - عاصم بن عدي غير البغوي بينه وبين والد أبي البداح وهو واحد ونبهت عليه في القسم الأول
6558 - عاصم المازني وقع ذكره في مسند الامام أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن الدارمي السند المشهور على الأبواب فقال حدثنا يحيى بن حسان حدثنا بن لهيعة عن حبان بن واسع عن أبيه عن عبد الله بن زيد الأنصاري عن عمه عاصم المازني قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يتوضأ بالجحفة فمضمض واستنشق ثم غسل وجهه ثلاثا الحديث هكذا رأيته في نسختين وما عرفت جهة الوهم فيه وقد أخرجه احمد على الصواب قال حدثنا موسى بن داود حدثنا بن لهيعة بهذا السند الى عبد الله بن زيد بن عاصم فقال عبد الله بن زيد بن عاصم المازني قال رأيت هكذا أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي من طريق حبان بن واسع وليس لعبد الله بن زيد عم اسمه عاصم بل عاصم اسم جده وليست له صحبة (5/171)
6559 - عامر بن جعفر بن كلاب ذكره الدارقطني هكذا استدركه الذهبي في التجريد وهو غلط نشأ عن سقط وانما هو عند الدارقطني عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب وهو المعروف بملاعب الأسنة وقد مضى على الصواب في القسم الأول
6560 - عامر بن حديدة الأنصاري ذكره بن عبد البر فيمن يكنى أبا زيد من الصحابة وهو خطأ نشأ من عدم تأمل وذلك ان الذي في كتاب الكنى لأبي احمد أبو زيد قطبة بن عمرو أو عامر بن حديدة فالصحبة لقطبة والتردد في اسم أبيه هل هو عمرو أو عامر وسيأتي بيانه في حرف القاف ان شاء الله تعالى
6561 - عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب العامري الفارس المشهور ذكره جعفر المستغفري في الصحابة وهو غلط وموت عامر المذكور على الكفر اشهر عند أهل السير ان يتردد فيه وانما اغتر جعفر برواية أخرجها البغوي يسنده الى عامر بن الطفيل ان عامر بن الطفيل أهدى الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فرسا وكتب اليه اني قد ظهرت في دبيلة فابعث الى دواء من عندك فرد الفرس لأنه لم يكن اسلم وأرسل اليه عكة من عسل وهو خطأ نشأ عن تغيير وانما هو عامر بن مالك وهو ملاعب الأسنة وفي ترجمته أورده البغوي وقد تظافرت الرواية بذلك كما ذكرته في ترجمته وأسند جعفر أيضا الى الحديث الذي ذكرته في القسم الأول في ترجمة عامر بن الطفيل وقد بينت انه آخر غير العامري وقد اورد الطبراني قصة موت عامر بن الطفيل كافرا من حديث سهل بن سعد (5/172)
6562 - عامر بن عبد الله أبو عبد الله ذكره بن شاهين في الصحابة وهو خطأ نشأ عن تصحيف سمعي فاورد من طريق أبي أمية الطرسوسي عن أبي داود الطيالسي بسنده الى أبي مصبح قال كنا نسير في أرض الروم في صائفة وعلينا مالك بن بن عبد الله الخثعمي إذ مر بعامر بن عبد الله وهو يقود بغلا له وهو يمشي فقال يا أبا عبد الله الا تركب فذكر الحديث من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار وهذا الحديث قد أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده بسنده المذكور فقال فيه إذ مر عامر بن عبد الله وكذا أخرجه بن المبارك في كتاب الجهاد عن عتبة بن حكيم شيخ الطيالسي فيه وهو في مسند احمد وصحيح بن حبان من طريق بن المبارك
6563 - عامر بن عبد الله بن أبي ربيعة ذكره بن شاهين واخرج من طريق بشر بن عمر عن إسماعيل بن إبراهيم بن عامر بن عبد الله بن أبي ربيعة عن أبيه عن جده مرفوعا إنما جزاء السلف الوفاء والحمد وهذا خطأ نشأ عن زيادة اسم في النسب فقد أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده عن بشر بن عمر عن إسماعيل وليس في نسبه عامر وكذلك أخرجه إسحاق أيضا وابن أبي شيبة وأحمد جميعا عن وكيع والنسائي من طريق سفيان الثوري والطبراني من طريق حاتم بن إسماعيل كلهم عن إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي ربيعة عن أبيه عن جده وأورده أصحاب المسانيد في مسند عبد الله بن أبي ربيعة (5/173)
6564 - عامر بن عبدة روى عن النبي صلى الله عليه و سلم ان الشيطان يأتي القوم في صورة الرجل يعرفون وجهه ولا يعرفون نسبه فيحدثهم فيقولون حدثنا فلان حديثه عند الأعمش عن المسيب بن رافع عنه كذا أورده بن عبد البر وهذا إنما هو عن عامر بن عبدة عن عبد الله بن مسعود موقوفا ليس فيه ذكر النبي صلى الله عليه و سلم كذا أخرجه مسلم في مقدمة صحيحه من طريق الأعمش وقد ذكر بن عبد البر عامر بن عبد الله هذا في كتاب الكنى فقال أبو إياس عامر بن عبدة تابعي ثقة انتهى وقد وثقه أيضا بن معين وذكر بن ماكولا انه روى عنه مع المسيب بن رافع وأبو إسحاق السبيعي واختلف في عبدة فقيل بالسكون وقيل بالتحريك (5/174)
6565 - عامر بن لدين بالدال مصغرا الأشعري أبو سهل ويقال أبو بشر ويقال اسمه عمرو وذكره بن شاهين في الصحابة وقال أبو نعيم مختلف في صحبته وهو معدود في تابعي أهل الشام ذكره بعض المتأخرين قلت ولم أره في كتاب بن منده فكأنه عنى ببعض المتأخرين غيره ذكره أبو موسى في الذيل قال أسد بن موسى عن معاوية بن صالح عن أبي بشر مؤذن مسجد دمشق عن عامر بن لدين الأشعري سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ان الجمعة يوم عيدكم فلا تجعلوا يوم عيدكم يوم صيامكم الحديث هكذا أورده بن شاهين من طريقه ومن تبعه وهو خطأ نشأ عن سقط وانما رواه معاوية بن صالح بهذا السند عن عامر عن أبي هريرة قال سمعت هكذا أخرجه بن خزيمة في صحيحه من طريق عبد الرحمن بن مهدي ومن طريق زيد بن الحباب وهكذا رويناه في نسخة حرملة وفي زيادات للنيسابوري من طريق يونس بن عبد الأعلى كلاهما عن بن وهب ثلاثتهم عن معاوية بن صالح به ورواه عبد الله بن صالح كاتب الليث عن معاوية بن صالح عن أبي بشر عن عامر بن لدين انه سأل أبا هريرة عن صيام يوم الجمعة فقال على الخبير سقطت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكره وقال البخاري في التاريخ عامر بن لدين سمع أبا هريرة وروى معاوية بن صالح عن أبي بشر عنه وكذا قال بن أبي حاتم عن أبيه وقال بن سميع عامر بن لدين الأشعري قاض لعبد الملك سمع أبا هريرة وقال العجلي شامي تابعي ثقة وقال بن عساكر ولى القضاء لعبد الملك وحدث عن بلال وأبي هريرة وأبي ليلى الأشعري روى عنه أبو بشر المؤذن وعروة بن رويم والحارث بن معاوية قلت وروايته عن أبي ليلى ستأتي في ترجمته وحديثه عن بلال ذكره الدولابي في الكنى وقال غيره انه أرسل عن بلال (5/175)
6566 - عامر بن مالك الكعبي هو القشيري استدركه أبو موسى ظانا انه غيره فلم يصب
6567 - عامر بن مالك بن صفوان ذكره بن قانع واخرج من طريق سليمان التيمي عن أبي عثمان عن عامر بن مالك عن صفوان رفعه الطاعون شهادة والغرق شهادة وهذا غلط نشأ عن تصحيف وذلك ان الحديث معروف من هذا الوجه لكن عن عامر بن مالك عن صفوان وهو بن أمية الجمحي فتصحفت عن فصارت بن وقد أخرجه البخاري في تاريخه على الصواب وكذا هو عند احمد والنسائي وقد استدركه بن الدباغ وخفيت علته وقد تنبه له بن فتحون فقال احسب ان بن قانع وهم فيه بل اقطع بذلك وعامر بن مالك ذكره بن حبان في الثقات
6568 - عامر المزني أبو هلال هو عامر بن عمرو الذي تقدم فرق بينهما بن منده فوهم والحديث واحد وهو من رواية هلال بن عامر عن أبيه وقد اختلف على هلال فيه كما بينته في رافع بن عمرو (5/176)
6569 - عامر أبو هشام هو عامر بن أمية جد سعد بن هشام الذي تقدم فرق بينهما بن منده أيضا فوهم والحديث واحد وهو من رواية سعد بن هشام عن عائشة انها قالت لسعد بن هشام رحم الله هشاما قتل يوم أحد
( العين بعدها الباء )
6570 - عباد بن عمرو له ذكر في القسم الأول في ترجمة عائذ بن قرط
6571 - عباد بن احمر المازني ذكره أبو محمد بن قتيبة في غريب الحديث فقال ومنه قول عباد بن احمر المازني قال كنت في إبلي ارعاها فأغارت علينا خيل رسول الله صلى الله عليه و سلم فركبت الفحل فجئت صباح تبوك قال بن عساكر وهم فيها بن قتيبة والصواب عمارة بن احمر كما تقدم
6572 - عباد بن الحسحاس كذا ذكره أبو عمر فصحفه والصواب عبادة بضم أوله والتخفيف وزيادة هاء في آخره (5/177)
6573 - عباد بن المطلب له ذكر في المهاجرين ولا يعرف له رواية قاله بن منده وساق من طريق يونس بن بكير عن بن إسحاق في ذكر المهاجرين قال ونزل عبيدة بن الحارث وعباد بن المطلب وذكر جماعة سماهم قال أبو نعيم هذا وهم شنيع وخطأ قبيح وانما هو مسطح بن اثاثة بن المطلب ثم ساق من طريق إبراهيم عن سعد بن إسحاق في قدوم المهاجرين المدينة قال ونزل عبيدة بن الحارث وأخواه الطفيل وحصين ومسطح بن اثاثة بن عباد بن المطلب وسويبط بن سعد بن حرملة وطليب بن عمرو على بن عبد الله بن سلمة العجلاني وهو كما قال أبو نعيم وسبب الوهم ان لفظة بن تصحفت واوا فصار الواحد اثنين مسطح بن اثاثة وعباد بن المطلب وعباد إنما هو جده مسطح وقد وقع في رواية غير بن منده كما وقع عنده فليس التصحيف منه لكن ما كان يليق بسعة حفظه ومعرفته ان يمشي عليه مثل هذا وأغرب منه ما ذكر الذهبي في التجريد فقال عباد له هجرة ولا رواية له وهو مجهول فمشى على الوهم وزاد الوهم لبسا بترك ذكر أبيه
6574 - عباد بن تميم ذكر الكرماني شارح البخاري انه رأى بعض نسخ البخاري في حديث عائشة رضي الله عنها سمع النبي صلى الله عليه و سلم صوت عباد يصلى في المسجد فقال رحم الله عبادا قال في بعض النسخ عباد بن تميم كذا قال والمعروف انه عباد بن بشر كما وقع في مسند أبي يعلى (5/178)
6575 - عبادة بن سليمان مولى العباس له في النكاح قاله بن سعد واستدركه الذهبي والصواب عباد بفتح أوله وتشديد الموحدة وهو كما تقدم في الأول
6576 - عباس بن جمهان أو جهمان ذكره أبو احمد العسكري وقال حديثه مرسل ولا تصح له صحبة حكى عنه إسماعيل بن رافع وكذا ذكره البخاري في التاريخ وقال حديثه مرسل
6577 - عبد الأعلى بن عدي البهراني تابعي أرسل حديثا فذكره محمد بن عثمان بن أبي شيبة في الصحابة نقله أبو نعيم وقال لا تصح له صحبة وجزم بان حديثه مرسل البخاري وأبو داود وقد روى عن ثوبان وعتبة بن عبد السلمي وعبد الله بن عمرو وغيرهم روى عنه حريز بن عثمان والاحوص بن حكيم وصفوان بن عمرو وغيرهم وحديثه في مراسيل أبي داود عند النسائي وابن ماجة وذكره بن حبان في ثقات التابعين وقال يزيد بن عبد ربه مات سنة أربع ومائة
6578 - عبد الله بن إبراهيم الأنصاري أرسل شيئا فذكره بعضهم في الصحابة وقال بن أبي حاتم مجهول أرسل عن النبي صلى الله عليه و سلم روى فضالة بن حصن عن الخطاب بن سعيد عن سليمان بن محمد بن إبراهيم عنه واستدركه بن فتحون ونسبه لابن أبي حاتم (5/179)
6579 - عبد الله بن أبي الأسد استدركه بن فتحون لحديث أورده الخطيب من طريق محمد بن العباس صاحب السامة عن محمد بن بشر عن عبيد الله العمري عن الزهري عن عبيد الله بن أبي الأسد قال رأيت النبي صلى الله عليه و سلم يصلى في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه وهو خطأنشأ عن سقط وتحريف والصواب ما رواه أبو أسامة عن العمري عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسد وسيأتي في عمر بن أبي الأسد فيه خطأ آخر
6580 - عبد الله بن الأسود المزني ذكره أبو موسى في الذيل فوهم فإنه هو السدوسي والرواية التي نسب فيها مزينا ضعيفة وقد بينت ذلك في ترجمة الحجاج
6581 - عبد الله بن أنيسة الأسلمي ذكره بن منده واخرج في ترجمته حديث جابر عنه في القصاص ولم يقع في روايته منسوبا إنما فيه عبد الله بن أنيس فقط قال بن منده فرق بن أبي حاتم بينه وبين الجهني واراهما واحدا قلت والحديث معروف للجهني وقد أشرت الى ذلك في ترجمته وجمعهما أبو نعيم في ترجمة وعاب على بن منده التفرقة ولا ذنب لابن منده فيه وقد تقدم في الأول عبد الله بن أنس أو بن أنيس الأسلمي وذكر من جوزأنه الجهني (5/180)
6582 - عبد الله بن أبي أنيسة ذكره محمد بن الربيع الجيزي في الصحابة الذين دخلوا مصر وأخرج من طريق بن المبارك عن داود بن عبد الرحمن العطار عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر قال سمعت حديثا في القصاص لم يبق أحد يحفظه إلا رجل بمصر يقال له عبد الله بن أبي أنيسة فذكر رحلته إليه أورده الخطيب في كتاب الرحلة في الحديث وهذا هو عبد الله بن أنيس الجهني وقد ذكرت في ترجمته من أخرجه ومداره على عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر واستدركه الذهبي في التجريد على من تقدمه وهو خطأ نشأ عن تحريف في اسم أبيه
6583 - عبد الله بن بشر الحمصي ذكره البغوي وقد تقدم في الأول
6584 - عبد الله بن بغيل بموحدة ومعجمة مصغرا تقدم التنبيه عليه في عبد الله بن نفيل بنون وفاء
6585 - عبد الله بن جبر بن عتيك الأنصاري أرسل حديثا فذكره أبو موسى في ذيل الصحابة وهو عند النسائي من رواية جعفر بن عون عن أبي العميس عن عبد الله بن عبد الله بن جبر بن عتيك عن أبيه أن النبي صلى الله عليه و سلم عاد جبر بن عتيك الحديث وأخرجه بن ماجة من طريق وكيع عن أبي العميس فزاد فيه بعد قوله عن أبيه عن جده وهو الصواب وعبد الله بن عبد الله من شيوخ مالك وقد أخرج الحديث عنه في الموطأ لكن قال عن عبد بن جابر بن عتيك عن عتيك بن الحارث أن جابر بن عتيك أخبره وقد تقدم في ترجمة جابر بن عتيك مفصلا وعبد الله بن جابر المذكور هنا لم أر له ترجمة عند أحد ممن صنف في الرجال (5/181)
6586 - عبد الله بن جبير الخزاعي تابعي أرسل حديثا فذكره أبو نعيم وأبو عمر في الصحابة قال أبو نعيم مختلف في صحبته وقال أبو عمر قيل أن حديثه مرسل وقال أبو حاتم الرازي شيخ مجهول روى عن أبي الفيل أن النبي صلى الله علي وآله وسلم رجم وذكره بن حبان في ثقات التابعين روى عنه سماك بن حرب وحده
6587 - عبد الله بن جزء الزبيدي ذكره بن أبي علي واستدركه أبو موسى وهو عبد الله بن الحارث بن جزء نسب لجده فلا وجه لاستدراكه
6588 - عبد الله بن الحارث أبو إسحاقه روى عنه قتادة واستدركه أبو موسى وهو عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الملقب ببة وقد ذكره بن منده فلا وجه لاستدراكه وقد تقدم في القسم الثاني (5/182)
6589 - عبد الله بن الحارث بن أوس الثقفي ذكره بن شاهين وأخرج من طريق عارم عن بن المبارك عن الحجاج بن أرطاة عن عبد الملك بن المغيرة عن عبد الرحمن السلماني عن أوس عنه في طواف الوداع وفي هذا السند خبط في مواضع وقد رواه غيره عن بن المبارك عن حجاج عن بن السلماني عن عمرو بن أوس عن الحارث بن عبد الله بن أوس وهو الصواب وكذا هو عند الترمذي من طريق عبد الرحمن المحاربي عن حجاج بن أرطاة وأخرجه أبو داود والنسائي من وجه آخر عن الحارث بن عبد الله بن أوس ومضى على الصواب
6590 - عبد الله بن الحارث بن أبي ربيعة المخزومي ذكره بن عبد البر فقال روى بن خديج عن عبد الله بن أبي أمية عن عبيد الله بن الحارث بن أبي ربيعة عن النبي صلى الله عليه و سلم في قطع السارق قال وأظنه هو عبد الله بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة أخو عبد الرحمن بن الحارث فان كان هو فحديثه مرسل لا شك فيه انتهى كلام أبي عمر فأما عبد الرحمن بن الحارث فقد ذكر بن أبي حاتم قال أنه روى عن أخيه عبد الله بن الحارث وحديث عبد الرحمن عند البخاري في الأدب المفرد والسنن الأربعة وذكره العجلي فقال تابعي ثقة ووثقه بن سعد وقال مات في خلافة المنصور وقيل كان مولده سنة ثمانين من الهجرة وأما أخوه عبد الله فهو أكبر منه وقال النسائي ليس بالقوي (5/183)
6591 - عبد الله بن الحارث بن زيد بن صفوان الضبي تقدم في الأول عبد الله بن زيد بن صفوان ذكره أبو عمر فزاد في نسبه الحارث وعزاه لابن الكلبي وابن حبيب وليس عندهما الحارث
6592 - عبد الله بن الحارث بن زيد بن صفوان الضبي ذكره أبو عمر هكذا وقد تقدم في الأول أنه وهم وأن الحارث بين عبد الله وزيد زيادة وسببها ما ذكر في عبد الله بن زيد أنه كان اسمه عبد الحارث بن زيد فسماه النبي صلى الله عليه و سلم عبد الله فرآه أبو عمر عبد الحارث بن زيد فظنه عبد الله بن الحارث بن زيد
6593 - عبد الله بن الحارث العبدي تقدمت الإشارة في القسم الأول
6594 - عبد الله بن الحجاج الثمالي أورده الذهبي وقال ذكره الثلاثة وقال بعد عبد الله أبو الحجاج قلت ما رأيت في أسد الغابة شيئا من ذلك بل قال عبد الله أبو الحجاج الثمالي قيل اسمه عبد الله بن عبد أخرجه الثلاثة نعم رأيته في ذيل أبي موسى كما قال الذهبي وأخرجه بن منده في موضع ثالث فقال عبد الله الثمالي (5/184)
6595 - عبد الله بن حرام ذكره أبو موسى وأبو بكر بن علي وذكره من طريق إبراهيم بن أبي عبلة قال رأيت على رأس عبد الله بن حرام كساء قال صليت إلى القبلتين قال أبو موسى إنما هو عبد الله بن عمرو بن أم حرام وهو كما قال وقد ذكره بن منده على الصواب في عبد الله بن أم حرام وأبوه اسمه عمرو بن قيس
6596 - عبد الله بن أبي حرام قال بن الأثير رأيته بخطي وعليه علامة الثلاثة ولم أجده عندهم قلت إنما هو الذي قبله وهو عبد الله بن أم حرام فتغيرت أداة الكنية من أم الى أبي
6597 - عبد الله بن حزابة بضم المهملة بعدها زاي منقوطه وبعد الألف موحدة ذكره بن منده فقال عبد الله بن حزابة وعبد الله بن حكل ذكر في الصحابة وهما من تابعي أهل الشام روى عنهما خالد بن معدان
6598 - عبد الله بن الحسن ذكره علي بن سعيد العسكري واستدركه أبو موسى من طريقه ثم من رواية داود بن عبد الرحمن العطار حدثنا عبد الله بن الحسن رفعه لو كانت عندي ثالثة لزوجتها لعثمان قال أبو موسى هذا مرسل أو معضل وهو عبد الله بن الحسن علي وهو تابعي صغير قلت روى عن أبيه وعن أمه فاطمة بنت الحسين وابن عم جده عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وعمه لأمه إبراهيم بن محمد بن طلحة وعن الأعرج وعكرمة وغيرهم روى عنه ابناه موسى ويحيى ومالك والثوري وابن أبي الموالي وابن علية وآخرون وثقه بن معين والرازيان والنسائي والعجلي وغيرهم وذكره بن حبان في الطبقة الثالثة من الثقات فكأنه لم تصح عنده روايته عن عبد الله بن جعفر وكان لسان بني حسن في زمانه قال مصعب الزبيري ما رأيت علماءنا يكرمون أحدا ما يكرمونه وكانت له منزلة عند عمر بن عبد العزيز مات في حبس المنصور سنة خمس وأربعين وماءة وهو بن خمس وسبعين سنة (5/185)
6599 - عبد الله بن حكل الأزدي قال أبو عمر شامي روى عن النبي صلى الله عليه و سلم عقر دار الإسلام الشام روى عنه خالد بن معدان ذكره بن أبي حاتم عن أبيه وقال هو مرسل وقد مضى كلام بن منده فيه في عبد بن حرام وقال بن حبان في ثقات التابعين عبد الله بن حكل روى عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم خالد بن معدان (5/186)
6600 - عبد الله بن حكيم الجهني قال بن الأثير ذكره البخاري فقال أدرك النبي صلى الله عليه و سلم قال أبو حاتم الرازي هو بن عليم بالعين المهملة وهو كما قال
6601 - عبد الله بن حكيم بصيغة التصغير ذكره بن عبد البر فقال سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقول في حجة الوداع اللهم اجعلها حجة لا رياء فيها ولا سمعة وهذا وهم نشأ عن سقط وذلك انه سقط منه الصحابي وهو بشر بن قدامة كمامضى في الموحدة في القسم الأول على الصواب وهو حديث انفرد بروايته سعيد بن بشير عن عبد الله بن حكيم عن بشر وما رواه عن سعيد إلا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ولا يعرف عبد الله بن حكيم ولا شيخه إلا في هذا الحديث
6602 - عبد الله بن خليفة قال بن فتحون في الذيل ذكره الطبري واخرج له حديثا في صفة العرش قلت وهو خطأ نشأعن سقط وإنما يروي الحديث المذكور من طريق عبد الله بن خليفة هكذا أخرجه بن خزيمة في كتاب التوحيد وأبو يعلى وابن أبي عاصم والطبراني في كتاب السنة كلهم من طريق أبي إسحاق السبيعي وذكره البخاري وغيره في التابعين
6603 - عبد الله بن رئاب روى عن النبي صلى الله عليه و سلم وحديثه عندي مرسل رواه معمر عن كثير بن يزيد عنه كذا قال بن عبد البر وقال بن أبي حاتم عبد الله بن رئاب روى عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسلا ويقال بن زبيب يعني بزاي وموحدتين مصغرا روى عن كثير بن يزيد عنه فأخذ أبو عمر كلامه ونسب الحكم بارساله الى نفسه وحذف الفائدة في ذكر الاختلاف في اسم أبيه وهو الذي بعده (5/187)
6604 - عبد الله بن زبيب الجندي قال بن منده ذكر في الصحابة ولا يصح روى حديثه عبد الله بن المبارك عن معمر بن كثير بن عطاء عنه ثم ساق من طريق عبد الرزاق عن معمر عن كثير بن عطاء الجندي حدثني عبد الله بن زبيب الجندي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا عبادة بن الصامت يا أبا الوليد إذا رأيت الصدقات قد كتمت واستؤجر على الغزو ورأيت الرجل يتمرس بامانته كما يتمرس البعير الشجرة وخرب العامر وعمر الخراب فإنك والساعة كهاتين وأخذ أصبعيه السبابة والتي تليها وقال أبو نعيم مختلف في صحبته ثم ساق الحديث من وجه آخر عن عبد الرزاق قلت لولا جزم بن أبي حاتم بأنه هو والذي قبله واحد وأن الحديث مرسل لأوردته في القسم الأول
6605 - عبد الله بن زهير ذكره على بن سعيد العسكري في الصحابة وتبعه أبو موسى في الذيل وأخرج من طريقه عن إبراهيم بن الفضل الرخاني عن كامل بن طلحة عن حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن عبد الله بن زهير قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله قلت وهو خطأ نشأ عن سقط وقلب وتصحيف والصواب عن عطاء بن أبي زهير الضبعي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه كذا رواه منصور عن أبي الأسود وأبو عوانة عن عطاء بن السائب ورواه علي بن عاصم عن عطاء فخبط فيه قال عن عطاء بن السائب عن زهير بن عبد الله عن أبيه أخرجه بن منده ونبه على انه وهم وهو كما قال الا انه لم يبين جهة الوهم وقد بينتها ولله الحمد (5/188)
6606 - عبد الله بن زيد الجهني ذكره بن منده وقال في إسناد حديثه نظر ثم ساق من طريق محمد بن يحيى المأربي بالراء والموحدة عن حرام بن عثمان أحد المتروكين عن معاذ عن عبد الله بن زيد الجهني عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا سرق فاقطع يده الحديث وفي آخره ثم إذا سرق فاضرب عنقه قال بن منده كذا قال حرام وخالفه غيره انتهى وقال أبو نعيم الصواب انه عن معاذ بن عبد الله بن حبيب عن عبد الله بن زيد الجهني وساقه في ترجمة عبد الله بن بدر من طريق حفص بن ميسرة عن حرام بن عثمان عن معاذ كذلك فظهر منه ان الوهم من الراوي عن حرام بن عثمان بخلاف ما يفهمه كلام بن منده
6607 - عبد الله بن زيد بن عمرو بن مازن الأنصاري ذكره البغوي وابن منده وهو وهم فاما البغوي فقال سكن المدينة روى عن النبي صلى الله عليه و سلم في الأذان ثم ساق الحديث من طريق الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الله بن زيد قال رأيت في المنام رجلا نزل من السماء عليه بردان اخضران الحديث وهذا هو عبد الله بن عبد ربه الماضي في الأول أخطأ في نسبه وفي جعله اثنين وقد اخرج حديث الأذان من طريق الأعمش بهذا السند بن خزيمة وغيره من مسند عبد الله بن زيد بن عبد ربه واخرج الترمذي بعضه من هذا الوجه ومن رواية محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عمرو بن مرة كذلك واما بن منده فقال ذكره بن إسحاق في المغازي وانه كان على النفل يوم بدر ثم ساق ذلك وهو خطأ أيضا وان الذي عند بن إسحاق إنما هو عبد الله بن كعب بن زيد من بني عمرو بن مازن النجار وعمرو بن مازن جده الأعلى لا والد أبيه وسقط كعب بين عبد الله وزيد فخرج منه هذا الوهم وقد تعقبه أبو نعيم فقال وهم فيه وصحف فاما الوهم ففي إسقاط كعب واما التصحيف ففي قوله ثقل النبي صلى الله عليه و سلم بالمثلثة والقاف وانما كان على النقل بالنون والفاء جعل اليه النبي صلى الله عليه و سلم القيام على النفل الذي هو الغنائم مقفله من بدر الى المدينة وقد ذكره بن منده في عبد الله بن كعب على الصواب (5/189)
6608 - عبد الله بن أبي سديد بن عبد الله بن ربيعة الثقفي له حديث في قطع السدر رواه بن قانع هكذا استدركه الذهبي فصحف أباه وقد مضى في حرف الشين المعجمة في الآباء من القسم الأول على الصواب (5/190)
6609 - عبد الله بن سعد الأزدي السامي غاير بن عبد البر بينه وبين عبد الله بن سعد عم حرام بن حكيم وهو واحد وقد جاء حديثه من عدة طرق لم ينسب فيها ازدياد والله اعلم
6610 - عبد الله بن سعد بن مرى تقدم ذكره في الأول وان الذهبي أفرده وكأنه وهم
6611 - عبد الله بن سعد بن الاطول ذكره البغوي فقال سكن البصرة واخرج له الحديث الذي أورده في ترجمة أبيه وليس له فيه ما يدل على ان له صحبة أصلا وانما فيه انه كان يزور اصحابه بتستر فيقيم يوم الدخول واليوم الثاني ويخرج في اليوم الثالث فإذا سألوه عن ذلك يقول سمعت أبي يحدث عن النبي صلى الله عليه و سلم انه نهى عن التناوة ويقول من أقام في أرض الخراج فقد تنا انتهى والتناوة بالمثناة الفوقانية بعدها نون
6612 - عبد الله بن أبي سلمة روى حديثه عبد الحميد بن سليمان عن بن شهاب عنه في لبس الثوب وقد تقدم بيان الصواب في عبد الله بن أبي الأسد
6613 - عبد الله بن سهيل بن عمرو أخو أبي جندل شهد بدرا وذكره بن منده ثم قال عبد الله بن سهيل من مهاجرة الحبشة هكذا غاير بينهم وأبو جندل هو بن سهيل بن عمرو بن عبد شمس فما أدري كيف خفي عليه هذا وقد تعقبه أبو نعيم فقال جعله ترجمتين وهما واحد وقال بن الأثير بل جعله ثلاث تراجم والجميع واحد وهو كما قال قلت لكن بن منده قال في الثالث يقال انه غير الأول وهو محتمل وأبو نعيم معذور (5/191)
6614 - عبد الله بن صائد وهو الذي يقال له بن صياد ذكره بن شاهين والباوردي وابن السكن وأبو موسى في الذيل قال بن شاهين كان أبوه من اليهود ولا يدري من أي قبيلة هو وهو الذي يقال انه الدجال ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم أعور مختونا ومن ولده عمارة بن عبد الله بن صياد وكان من خيار المسلمين من أصحاب سعيد بن المسيب روى عنه مالك وغيره ولم يزد أبو موسى على هذا واما بن السكن فقال في آخر العبادلة ذكر الدجال رأيت في كتاب بعض أصحابنا كأنه يعنى الباوردي في أسماء من ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ومنهم عبد الله بن صياد وأورد بن الأثير في ترجمته حديث بن عمر الذي في الصحيح ان رسول الله صلى الله عليه و سلم مر بابن صياد وهو يلعب مع الغلمان عند أطم بني مغالة وهو غلام لم يحتلم الحديث وفيه (5/192)
سؤاله عن الدخ وحديث بن عمر أيضا في دخول النبي صلى الله عليه و سلم النخيل الذي فيه بن صياد وهو نائم وهو قول أمه له يا صاف هذا محمد فقال النبي صلى الله عليه و سلم لو تركته بين وفيه قوله أتشهد اني رسول الله فقال اشهد انك رسول الاميين الحديث وفيه ان عمر استأذن النبي صلى الله عليه و سلم في قتله فقال ان يكغه فلن تسلط عليه وان يكن غيره فلا خير لك في قتله قال بعض العلماء لأنه كان من أهل العهد وفي الصحيحين عن جابر أنه كان يحلف ان بن صياد الدجال وذكر ان عمر كان يحلف بذلك عند النبي صلى الله عليه و سلم وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد قال صحبني بن صياد في طريق مكة فقال لقد هممت ان آخذ حبلا وأوثقه الى شيء فاختنق به مما يقول الناس لي أرأيت من خفي عليه حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم فكيف يخفى عليكم يا معشر الأنصار ألم يقل انه لا يولد له وقد ولد لي الم يقل انه لا يدخل المدينة ولا مكة فها انا من المدينة وهو ذا انطلق الى مكة قال فوالله ما زال يخبر بهذا حتى خفي قلت فلعله يكون مكذوبا عليه ثم قال والله يا أبا سعيد لاخبرنك خبرا حقا اني لاعرفه وأعرف والده وأين هو الساعة من الأرض فقلت تبا لك سائر اليوم (5/193)
ثم وجدت في بعض حديث أبي سعيد زيادة فروينا في الجزء الثاني من أمالي المحاملي رواية الإصبهانيين عنه قال حدثنا احمد بن منصور بن سراج حدثنا النصر حدثنا عوف عن أبي نضرة قال قال أبو سعيد اقبلت في جيش من المدينة قبل المشرق وكان في الجيش عبد الله بن صائد وكان لا يسايره أحد ولا يرافقه ولا يؤاكله أحد ولا يساره ويسمونه الدجال قال فبينما انا ذات يوم نازل فجاء عبد الله بن صياد حي جلس معي فقال يا أبا سعيد الا ترى ما صنع هؤلاء الناس لا يسايروني فذكر ما تقدم وقال قد علمت يا أبا سعيد ان الدجال لا يدخل المدينة وانا ولدت بالمدينة وائتدلت وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ان الدجال لا يولد له وقد ولد لي والله لقد هممت مما يصنع بي هؤلاء الناس ان آخذ حبلا فاختنق حتى استريح والله ما انا بالدجال والله لو شئت لاخبرتك باسمه واسم أبيه وأمه والقرية التي يخرج منها ورجال هذا السند موثقون لكن محاضر في حفظه شيء وان كان قوله سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم بالرفع ولم يثبت انه اسلم في عهد النبي صلى الله عليه و سلم لم يدخل في حد الصحابي وقد امعنت القول في ذلك في كتاب الفتن من فتح الباري شرح البخاري وفي صحيح مسلم ان بن عمر غضب منه فضربه بعصا ثم دخل على حفصة فقالت مالك وله ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ان الدجال يخرج من غضبة يغضبها وفي الجملة لا معنى لذكر بن صياد في الصحابة لأنه ان كان الدجال فليس بصحابي قطعا لأنه يموت كافرا وان كان غيره فهو حال لقيه النبي صلى الله عليه و سلم لم يكن مسلما لكنه ان كان مات على الإسلام يكون كما قال بن فتحون على شرط كتاب الاستيعاب (5/194)
6615 - عبد الله بن عبد الله بن أبي مالك ذكره بن منده وقال شهد بدرا ذكره يونس بن بكير عن بن إسحاق واسنده من طريقه وتعقبه أبو نعيم بأنه سقط من نسخته بن بين أبي ومالك والصواب بن أبي بن مالك فأبى ومالك اسمان وليسا كنية لشخص واحد وأبى بفتح الموحدة والتشديد وعبد الله المذكور وهو ولد عبد الله بن أبي المعروف بابن سلول رأس النفاق وقد مضت ترجمته في ترجمته في القسم الأول ووقع في رواية سلمة بن الفضل وزياد البكائي وغيرهما عن بن إسحاق على الصواب
6616 - عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي ذكره بن أبي هاشم في الصحابة وساق بسند صحيح الى عمر بن أبي عمرو مولى المطلب حدثني سعيد بن جبير عن عبد الله بن عبد الله بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه و سلم لما دفع عشية عرفة سمع وراءه زجرا شديدا وضربا فالتفت إليهم فقال يأيها الناس السكينة فان البر ليس بالايضاع ثم نقل عن يزيد بن هارون انه قال كان عبد الله بن عبد الله بن عمر أكبر ولد بن عمر قلت نعم ذكر الزبير ان بن عمر أوصى إليه وقال الزبير كان من وجوه قريش واشرافها انتهى ولا يلزم من ذلك ان يكون له صحبة ولا رؤية فقد قال الزبير بن بكار ان أمه صفية بنت أبي عبيد رضيعته كانت في حياة النبي صلى الله عليه و سلم صغيرة فلم يولد الا بعد موت النبي صلى الله عليه و سلم فليست له صحبة ولا رؤية وحديثه عن أبيه في الصحيحين ولم أجد له رواية عن أحد من كبار الصحابة كجده عمر فمن بعده وانما له رواية عن أبي هريرة ومن دونه روى عنه ابنه عبد العزيز ونافع مولاهم والزهري ومحمد بن عباد بن جعفر وعبد الرحمن بن القاسم ومحمد بن أبي بكر وآخرون من أهل المدينة قال وكيع والعجلي وابن سعد وأبو زرعة والنسائي ثقة وذكره بن حبان في الثقات وقال مات سنة خمس ومائة (5/195)
6617 - عبد الله بن عبد الرحمن الأشهلي ذكره بن حبان في الصحابة وقال بن عبد البر له صحبة ورواية من حديثه عن النبي صلى الله عليه و سلم انه صلى في بني عبد الأشهل روى عنه إسماعيل بن أبي حبيبة انتهى وكلامه يشعر بأن لعبد الله هذا أحاديث هذا منها وقال بن أبي حاتم روى عن النبي صلى الله عليه و سلم روى عنه إسماعيل بن أبي حبيبة قلت وحديثه المذكور عند بن ماجة وابن أبي عاصم ولعله جاءنا رسول الله صلى الله عليه و سلم في مسجد بني عبد الأشهل ولكن عبد الله ليس صحابيا وانما سقط من رواية هولاء قوله في السند عن أبيه عن جده وقد مضى في الثاء المثلثة ان اسم جده ثابت بن الصامت بن عدي ويقال ان ثابتا مات في الجاهلية وان الصحبة لولده عبد الرحمن وقد بينت ذلك في القسم الأول في ترجمة ثابت (5/196)
6618 - عبد الله بن عبد الرحمن بن سابط بن أبي حميضة الجمحي ذكره بن شاهين وأسند من طريق يحيى بن عبد الحميد عن أبي بردة عن علقمة بن مرثد عن بن سابط عن أبيه حديث إذا اصيب أحدكم بمصيبة فليذكر مصيبته بي أورده من وجهين عن يحيى ولم يسمه فيهما ولا الراوي عنه والذي عند غيره عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط والصحبة لجده سابط واختلف في عبد الله بن سابط كما تقدم في القسم الأول
6619 - عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق أورده بن منده مختصرا وقال قتل يوم الطائف وذكره بن شاهين وأورده في ترجمته من طريق عمرو بن الحارث ان بكير حدثه ان أبا ثور حدثه عن عبد الرحمن بن أبي بكر وعن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا تحل الصدقة لعني ولا لذي مرة سوى فاما دعوى بن منده فانها غلط نبه عليه بن الأثير قال وللذي قتل يوم الطائف من ولد أبي بكر هو عبد الله بن أبي بكر أخو عبد الرحمن بن أبي بكر لا ولده وقد تقدم في القسم الأول واما دعوى بن شاهين فأؤها منها وذلك انه نقل عن أبي بكر بن أبي داود ان أبا ثور الفهمي صحابي فظن انه راوي هذا الحديث وانه روى عن صحابيين مثله ظنا من بن شاهين ان عبد الرحمن بن أبي بكر هو بن الصديق وان عبد الله بن عبد الرحمن المذكور معه ولده فترجم هنا لولده وهو ظن فاسد فان عبد الرحمن بن أبي بكر هو عبد الرحمن بن أبي بكر عبد الله بن أبي عتيق محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق وعبد الله بن عبد الرحمن هو ولده والحديث من روايتهما مرسل وأبلغ من ذلك في الغفلة ان بن شاهين اورد في هذه الترجمة قول موسى بن عقبة لا نعلم أربعة ادركوا النبي صلى الله عليه و سلم في نسق الا محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي قحافة وهذا الحصر يرد عليه إثباته عبد الله بن عبد الرحمن في الصحابة فان كان عنده انه أخو أبي عتيق محمد بن عبد الرحمن فكان ينبغي أن يفصح بإيراده على موسى بن عقبة وإلا فعبد الله بن عبد الرحمن هذا إنما هو حفيد محمد بن عبد الرحمن الذي ذكره موسى بن عقبة وليس صحابيا بل هو تابعي مشهور وأمه من ولد أبي بكر أخت أم المؤمنين أم سلمة وحديثه عن أم سلمة في الصحيحين (5/197)
6620 - عبد الله بن عبس شهد بدرا ولم ينسبوه بل قالوا هو من حلفاء بني الحارث بن الخزرج هكذا ذكره بن عبد البر قال بن الأثير أفرده أبو عمر بترجمة وهو الأول يعني عبد الله بن عبس ويقال بن عبيس وقد تقدم في القسم الأول قال وانما اشتبه على أبي عمر حيث رأى في هذا انه حليف ولم يذكر في الأول انه حليف لكنهم كثيرا ما يختلفون في الواحد يذكر تارة من القبيلة وتارة من حلفائها (5/198)
6621 - عبد الله بن عبيد الله بن عتيق قال أبو موسى في الذيل أورده على بن سعيد العسكري في الافراد واخرج أبو بكر بن أبي علي من طريقه عن العطاردي عن يونس بن بكير عن بن إسحاق حدثني محمد بن إبراهيم التيمي عن محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن عتيق عن أبيه سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من خرج من بيته مهاجرا في سبيل الله فخر عن دابته فمات وقع أجره على الله الحديث وهذا خطأ نشأ عن زيادة اسم وتغيير آخر فإن هذا في المغازي لابن إسحاق عند جميع الرواة عن بن إسحاق عن التيمي عن محمد بن عبد الله بن عقيل عن أبيه وقد أخرجه بن الأثير في ترجمة عبد الله بن عتيك من طريق العطاردي بهذا السند وهو الصواب
6622 - عبد الله بن عثمان التميمي قال أبو موسى في الذيل أورده أبو احمد العسكري واخرج من طريق عمر بن حفص الشيباني عن بن وهب عن عمرو بن الحارث عن بكير بن الأشج عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عبد الله بن عثمان ان النبي صلى الله عليه و سلم نهى عن لقطة الحاج وهذا خطأ نشأ عن تغيير اسم وانما هو عبد الرحمن بن عثمان والحديث معروف من رواية بن وهب بهذا السند عنه أخرجه مسلم عن أبي الطاهر بن السرح وأبو داود عن احمد بن صالح ويزيد بن خالد والنسائي عن الحارث بن مسكين ثلاثتهم عن بن وهب وسبق على الصواب فيمن اسمه عبد الرحمن (5/199)
6623 - عبد الله بن عثمان الثقفي ذكره بن شاهين واخرج من طريق أبي عمر الحوضي عن همام عن قتادة عن الحسن عن رجل من ثقيف كان يقال له معروف ان لم يكن اسمه عبد الرحمن بن عثمان فلا أدري ان النبي صلى الله عليه و سلم قال الوليمة حق الحديث وقال أبو موسى في الذبل هكذا أورده وهو خطأ ثم ساقه من طريق عفان بن همام فقال بدل عبد الله بن عثمان زهير بن عثمان قال وكذا رواه غيره عن الحوضي وكذا رواه غير واحد عن همام قلت وقد مضى على الصواب في حرف الزاي
6624 - عبد الله بن عدي بن الخيار تقدم ذكره في القسم الثاني وقد ذكره البلاذري في الصحابة من أجل حديث أورده من طريق إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن بن شهاب عن أبي سلمة عن عبد الله بن عدي بن الخيار انه رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم واقفا عن الحزورة يقول انك لأحب أرض الله الى الحديث وقد ذكره أبو احمد العسكري في كتاب التصحيف وقال الصواب عبد الله بن عدي بن الحمراء قال ويقال ان إبراهيم بن سعد أخطأ فيه قلت وقد أوضحت ذلك في ترجمة بن حمراء في الأول (5/200)
6625 - عبد الله بن عمار روى عن النبي صلى الله عليه و سلم وعنه عبد الله بن يربوع أورده بن عبد البر وقال حديثه عندهم مرسل
6626 - عبد الله بن عمر الجرمي استدركه بن الأمين على الاستيعاب وقال يقال له صحبة ومن حديثه انه اقبل من عند النبي صلى الله عليه و سلم بإداوة الحديث وفيه انه رش بالماء البيعة واتخذها مسجدا وتبعه بن الأثير وفيه تغيير في اسم أبيه وقد ذكره أبو عمر على الصواب كما مضى في عبد الله بن عمير بالتصغير في الأول
6627 - عبد الله بن عمرو غير مذكور بنسبه أخرجه علي بن سعيد العسكري وأبو موسى في الذيل من طريقه ثم من رواية بن جريج عن محمد بن عباد بن جعفر عن أبي سلمة بن سفيان وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن المسيب قالوا صلى بنا رسول الله صلى الله عليه و سلم الصبح فاستفتح سورة المؤمنين قال أبو موسى وهذا حديث محفوظ من رواية هؤلاء الثلاثة عن عبد الله بن السائب قال صلى بنا النبي صلى الله عليه و سلم الحديث وهو كما قال كذلك أخرجه مسلم من هذا الوجه وعلقه البخاري لعبد الله بن السائب وهو المخزومي له ولأبيه صحبة وقد تقدما وكل من أبي سلمة بن سفيان ومن ذكر معه من التابعين اما أبو سلمة فاسمه عبد الله بن سفيان وهو مخزومي تابعي روى عنه أيضا يحيى بن عبد الله بن صيفي ووثقه احمد وغيره واما عبد الله بن المسيب فهو مخزومي أيضا وهو بن عم عبد الله بن السائب شيخه وأبوه صحابي وهو تابعي وقد قيل ان له صحبة ومضى بيان ذلك في القسم الأول روى عنه أيضا بن أبي مليكة وذكره بن حبان في ثقات التابعين واما عبد الله بن عمرو فهو العائذي مخزومي أيضا من قرائب المذكورين ووقع في بعض طرق الحديث عند مسلم عبد الله بن عمرو بن العاص وخطئوا راويها والصواب العائذي (5/201)
6628 - عبد الله بن عمير بن قتادة الليثي أورده بن شاهين هكذا ذكره أبو موسى في الذيل ولم يقل بن شاهين في الترجمة قتادة ولا الليثي وانما ذكره مهملا مقتصرا على اسمه واسم أبيه تبعا للرواية التي أخرجها من طريق بن أبي خيثمة بسنده وقد ساقه أبو موسى من طريقه ليس فيه زيادة قتادة ولا الليثي وهو من رواية هشام بن عروة عن عبد الله بن عمير انه كان يؤم بني خطمة وهو أعمى الحديث وهذا أنصاري خطمي أو خدري لا ليثي وقد ذكره بن منده وعاب بن الأثير على أبي موسى استدراكه وقال لا أدري من أين اتى فان كان لأجل زيادة قتادة فهو لا يوجب استدراكا وان كان لأجل انه قيل فيه ليثي فهذا غلط من قائله ثم أطال في ذلك بما لا طائل فيه (5/202)
6629 - عبد الله بن عوف أرسل حديثا فذكره بعضهم في الصحابة قال بن منده روى عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال الإيمان يمان وأخرجه يحيى بن يونس والشيرازي في كتابه من حديث جبلة بن عطية عن عبد الله بن عوف وهو من تابعي أهل الشام في الطبقة الثالثة وكان عامل عمر بن عبد العزيز قاله محمود بن إبراهيم بن سميع انتهى كلام بن منده ولخص أبو نعيم كلامه ثم اسند الحديث من طريق الطبراني عن عقيل بن غنام عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يزيد بن هارون عن حماد به وزاد في المتن في خندف وحرام وأخرجه أبو بكر بن أبي عاصم في الوحدان عن أبي بكر بن أبي شيبة وقد ذكره بن عساكر في تاريخه فقال عبد الله بن عوف الكناني القاري يكنى أبا القاسم روى عن عثمان ومعاوية وبشر بن عقربة وأبي جمعة وكعب الأحبار روى عنه الزهري ورجاء بن أبي سلمة وحجر بن الحارث وغيرهم واستعمله عمر بن عبد العزيز على خراج فلسطين وهو من أهل دمشق قلت وجبلة بن عطية فلسطيني ثم ساق من طريق يعقوب بن سفيان حدثنا يحيى بن بكير وأبو صالح عن الليث عن عقيل عن بن شهاب أخبرني عبد الله بن عوف القاري عامل عمر بن عبد العزيز على ديوان فلسطين قلت وقد تقدم حديثه عن بشر بن عقربة في حرف الباء الموحدة وعرفه البخاري وابن أبي حاتم وأبو احمد الحاكم في الكنى بما عرفه به بن سميع وذكروه في التابعين (5/203)
6630 - عبد الله بن عياش الأنصاري تقدم التنبيه عليه في ترجمة سميه في الأول
6631 - عبد الله بن فيروز الديلمي أبو بسر بضم الموحدة وسكون المهملة على الراجح جاء عنه شيء مرسل فذكره بعضهم في الصحابة وأبوه صحابي معروف قال العجلي حدثنا سويد بن سعيد حدثنا زياد بن الربيع عن هشام عن بن سيرين عن بن الديلمي قال كنت ثالث ثلاثة ممن يخدم معاذ بن جبل فلما حضرته الوفاة قلنا يرحمك الله انا صحبناك وانقطعنا إليك فذكر قصة كذا قال هكذا أخرجه ولم يقع مسمى في سياق روايته ومع ذلك فقد خولف فيه قال مسدد في مسنده حدثنا بن علية عن أيوب عن بن سيرين عن بن الديلمي عن أحد الثلاثة الذين كانوا يحذقون معاذا فذكره واخرج الباوردي من طريق صدقة عن عروة بن رويم عن بن الديلمي وكان قد خدم النبي صلى الله عليه و سلم وهو بن أخت النجاشي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من قرأ قل هو الله أحد في صلاة أو غيرها كتب له براءة عن النار هكذا أخرجه في ترجمة عبد الله بن فيروز الديلمي ولم يقع مسمى في سياق روايته أيضا ولفيروز الديلمي ولد آخر اسمه الضحاك وكل منهما روى عن أبيه وروى عبد الله أيضا عن بن مسعود وحذيفة وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وعبد الله بن عمرو وغيرهم روى عنه عروة بن رويم ووهب بن خالد ويحيى بن أبي عمرو وغيرهم ووثقه بن معين وغيره وذكره أبو زرعة الدمشقي في تابعي أهل الشام (5/204)
6632 - عبد الله بن قرة الأزدي وقع تغيير في اسمه فاستدركه أبو موسى وساق من طريق مهران بن أبي عمر عن إسماعيل بن عياش عن بكر بن عبد الله عن مسلم بن عبد الله عن عبد الله بن قرة ان النبي صلى الله عليه و سلم قال له ما اسمك قال شيطان بن قرة قال بل أنت عبد الله بن قرة قال أبو موسى خالفه أبو اليمان فقال عن إسماعيل بن عياش عبد الله بن قرة أخرجه الطبراني من طريقه وأبو نعيم عنه قلت وكذا أخرج احمد عن أبي اليمان وقالا في السند بكر بن زرعة وهو الصواب قال أبو موسى وكذلك رواه عبد الرحمن بن عائذ وغيره عن عياش بن قرة قلت وقد تقدم في القسم الأول (5/205)
6633 - عبد الله بن قنيع بقاف ونون مصغرا استدركه أبو علي الجياني وغيره على الاستيعاب وقد ذكره في عبد الله بن رفيع فيما تقدم
6634 - عبد الله بن قيس بن عكرمة بن المطلب بن عبد مناف تابعي جاء عنه حديث اسقط منه بعض الرواة شيخه قال بن منده ذكره إسماعيل بن أبان عن أبي أويس عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن أبيه عن عبد الله بن قيس انه قال لارمقن صلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم بالليل الحديث وسبق الى ذكره أبو القاسم البغوي وأخرجه عن بن أبي خيثمة عن بن أبي أويس عن أبيه ووقع عنده عبد الله بن قيس بن مخرمة وهو الصواب والذي وقع عند بن منده تغيير وهو من تصحيف السمع ابدل مخرمة بعكرمة وقال هكذا قال وقد حدث به مالك في الموطأ عن عبد الله بن أبي بكر فقال عن أبيه عن عبد الله بن قيس عن زيد بن خالد الجهني وهو المعروف قلت وقد تقدمت الإشارة الى ذلك في ترجمة عبد الله بن قيس في القسم الثالث
6635 - عبد الله بن كريز بالتصغير ذكره علي بن سعيد العسكري في الصحابة واستدركه أبو موسى فلم يصب فإنه عبد الله بن عامر بن كريز نسب في هذه الرواية الى جده وقد ذكر الحديث في ترجمته في القسم الثاني (5/206)
6636 - عبد الله بن مالك العبسي هو عبد الله بن مالك بن المعتم مضى في الأول كرره في التجريد بلا سبب
6637 - عبد الله بن محمد رجل من أهل اليمن روى عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال لعائشة احتجبي من النار ولو بشق تمرة وروى عنه عبد الله بن قرط وله صحبة أيضا هكذا ترجم له بن عبد البر وهو خطأ نشأ عن تصحيف في اسم أبيه والصواب عبد الله بن مخمر بخاء معجمة وراء كما أخرجه بن أبي حاتم في الوحدان من رواية يحيى بن أيوب الغافقي عن عبد الله بن قرط انه سمع عبد الله بن مخمر رجلا من أهل اليمن يحدث ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فذكره وهكذا أخرجه بن منده وأبو نعيم وغيرهم من رواية يحيى بن أيوب وأغرب بن الأثير فقال قول بن منده وأبي نعيم تصحيف كذا قال مع انه اخرج الحديث من طريق بن أبي عاصم وهو بالخاء المعجمة الساكنة وآخره راء وكذلك قيده أصحاب المؤتلف والمختلف بن ماكولا ومن قبله والذي صحفه هو بن عبد البر وقد وهم في موضع آخر وهو قوله ان عبد الله بن قرة الذي رواه عن عبيد الله له صحبة قال يحيى بن أيوب ما أدرك أحدا من الصحابة وقد صرح ان عبد الله بن قرط هذا حدثه وهو راو آخر غير الصحابي اختلف في اسم أبيه فقيل قرط وقيل قريط وقيل قريطة واما الصحابي فلم يختلف في اسم أبيه وقد سبق الجميع بن أبي حاتم فذكره في كتابه على الصواب فقال عبد الله بن مخمر الشرعبي شامي حمصي روى عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسلا روى عن أبي الدرداء وغيره روى يحيى بن أيوب عن عبد الله بن قريط عنه والله اعلم (5/207)
6638 - عبد الله بن محيريز الجمحي تابعي مشهور ذكره العقيلي في الصحابة فوهم وذلك انه اخرج من طريق فهد بن حيان عن شعبة عن خالد عن أبي قلابة عن أبي محيريز وكانت له صحبة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إذا سألتم الله فأسألوه ببطون اكفكم الحديث هكذا وقع عنده غير مسمى فسماه العقيلي عبد الله فأخطأ فإنه ان كان فهو حفظه فهو صحابي يقال له بن محيريز لم يسم واما عبد الله فلا يشك في انه تابعي قال بن عبد البر بعد ان ذكره عن العقيلي هذا الأثر رواه إسماعيل بن علية وعبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة ان عبد الرحمن بن محيريز قال إذا سألتم فذكره مقطوعا وقد جاء عن خالد الحذاء عن أبي قلابة كذلك قال وعبد الله بن محيريز مشهور من أهل الشام من اشراف قريش من بني جمح له جلالة في العلم والدين روى عن أبي سعيد وغيره واما ان تكون له صحبة فلا ولا يشكل امره على أحد من العلماء وقد قال أبو نصر الكلاباذي يعني في رجال البخاري عبد الله بن محيريز أخو عبد الرحمن سمع أبا سعيد فذكر ترجمته انتهى ولا لوم عندي على العقيلي الا في تسميته راوي الحديث المذكور عبد الله فأوهم انه التابعي المشهور وفهد بن حبان ضعيف فلعله وهم في قوله ولا صحبة وفي رفع الحديث والمحفوظ ما قال غيره انه عن عبد الرحمن بن محيريز من قوله وقد ورد المتن المذكور مرفوعا عن بن عباس بسند ضعيف عن أبي داود وغيره (5/208)
6639 - عبد الله بن مخمر شامي روى عنه عبد الله بن قرط ذكره في التجريد ثم قال عبد الله بن مخمر الشرعبي المخضرم روى عن أبي الدرداء وهو الذي روى عن عبد الله بن قرط أشار على معاوية بالعفو عن حجر بن عدي وهما واحد لم يكرره بن الأثير وقد مضى بيانه قريبا
6640 - عبد الله بن مسلم ذكره أبو موسى في الذيل فقال ذكر أبو القاسم الرفاعي في العبادلة له حديثا رواه سعيد بن سليمان عن عباد بن العوام عن حصن سمعت عبد الله بن مسلم وكانت له صحبة فذكر حديثا في فضل العبد الذي يطيع ربه وسيده وهذا قد تقدم في القسم الأول أخرجه بن منده من هذا الوجه في عبيد بن مسلم بالتصغير وبغير إضافة ومنهم من قال فيه عبيد الله بالتصغير والإضافة (5/209)
6641 - عبد الله بن المسيب ذكره علي بن سعيد العسكري وأورده أبو موسى في الذيل وقد تقدم فان الوهم فيه في ترجمة عبد الله بن عمرو من هذا القسم
6642 - عبد الله بن المسور تابعي صغير أرسل شيئا فذكره بعضهم في الصحابة وهو غلط فأخرج العقيلي من طريق عبد الواحد عن خالد بن أبي كريمة عن عبد الله بن المسور قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله انه ليس لي ثوب اتوارى به وقد كنت أحق من شكوت اليه الحديث وعبد الله بن المسور هذا هو بن عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب هاشمي سكن المدائن يكنى أبا جعفر كذبوه وله ذكر في مقدمة صحيح مسلم وروى على بن المديني عن جرير عن رقبة انه قال كان عبد الله بن المسور يضع الحديث واخرج بن أبي حاتم من طريق أخرى عن جرير عن مغيرة كان عبد الله بن مسور يفتعل الحديث وقال عبد الله بن احمد قال لي احمد اضرب على حديثه أحاديثه موضوعة (5/210)
6643 - عبد الله بن مطر أبو ريحانة كذا حكى بن منده وأبو نعيم في تسميته وأشار بن الأثير الى تخطئة من قال ذلك وان أبا ريحانة الصحابي اسمه شمعون كما تقدم واما الذي اسمه عبد الله بن مطر فهو تابعي شهير روى عن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم وعن بن عباس وابن عمر اخرج له مسلم وأصحاب السنن وقد قيل ان اسمه زياد وقال البخاري عبد الله أصح
6644 - عبد الله بن أبي مطرف ينظر مما قيل فيه من القسم الأول
6645 - عبد الله بن المطلب بن حنطب بن الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم المخزومي ذكره أبو موسى فقال ذكر بعض مشايخنا ان له صحبة وانه يروي ان النبي صلى الله عليه و سلم قال أبو بكر وعمر منى بمنزلة السمع والبصر هذا كلام أبي موسى فيه وزاد بن الأثير ذكره بن أبي حاتم وقال له صحبة قلت ما رأيته في كتاب بن أبي حاتم وليس فيه الا عبد الله بن عبد المطلب روى عن الحسن بن ذكوان روى عنه عبد الله بن صالح العتكي واما الحديث المرفوع فهو عند الترمذي من طريق عبد العزيز بن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أبيه عن جده وقد ساقه بن الأثير من طريق الترمذي وذكر قول الترمذي عبد الله بن حنطب لم يدرك النبي صلى الله عليه و سلم (5/211)
6646 - عبد الله بن مظفر تقدم بيان الخطأ فيه في الأول
6647 - عبد الله بن معاوية الباهلي تقدم في القسم الأول في ترجمة عبد الله بن معرض وان بن قانع غير اسم أبيه فأخطأ
6648 - عبد الله بن معقل بن مقرن المزني ذكره بن فتحون في ذيل الاستيعاب ولم يذكر مستندا لذكره في الصحابة وقد قال بن قتيبة ليست له صحبة ولا إدراك وذكره في التابعين بن سعد والعجلي والبخاري وابن حبان وغيرهم وله رواية عند أبي داود وفي المراسيل أخرجها من طريق جرير بن حازم عن عبد الملك بن عمير عنه قال قام أعرابي الى زاوية من زوايا المسجد فاكتشف فبال فقال النبي صلى الله عليه و سلم وأله وسلم خذوا ما بال عليه من التراب فألقوه واهريقوا عليه مكانه ماء فان كان هذا هو مستند بن فتحون في ذكره لاحتمال ان يكون أدرك النبي صلى الله عليه و سلم فيكون مرسل صحابي فإنه يرد عليه ان أبا داود ذكر هذا الحديث في كتاب الطهارة من السنن عقب حديث أبي هريرة وقال بعده هو مرسل وابن معقل لم يدرك النبي صلى الله عليه و سلم انتهى وروايته عن علي عند البخاري وروى أيضا عن بن مسعود وكعب بن عجرة وعدى بن حاتم وغيرهم وروى عنه أيضا أبو إسحاق السبيعي والنسائي وزياد بن أبي مريم وغيرهم قال العجلي تابعي ثقة من خيار التابعين وقال بن حبان في الثقات مات سنة بضع وثمانين وأرخه البخاري سنة ثمان (5/212)
6649 - عبد الله بن المعمر العبسي ذكره أبو عمر فقال له صحبة وهو ممن تخلف عن علي في قتال أهل البصرة قلت صحف أباه وانما هو المعتمر بمثناة فوقانية مفتوحة بعدها ميم مشددة ومكسورة بعدها راء وقد مضى على الصواب في القسم الأول
6650 - عبد الله بن مغفل بمعجمة وفاء وزن محمد ذكره بن فتحون في ذيل الاستيعاب ونقل عن الطبري انه كان من البكائين قلت هذا هو بن مغفل الصحابي المشهور وقد ذكره في الاستيعاب وذكر في ترجمته انه كان من البكائين في غزوة تبوك
6651 - عبد الله بن المغيرة بن أبي بردة الكناني حجازي روى عن النبي صلى الله عليه و سلم في الزجر عن الغلول وعنه يحيى بن سعيد الأنصاري قال بن أبي حاتم عن أبيه مرسل قلت وروايته من طريق يحيى بن سعيد عنه عن رجل من بني مدلج سيأتي في المبهمات ان شاء الله تعالى
6652 - عبد الله بن ملاذ الأشعري شيخ من اتباع التابعين أرسل حديثا فذكره احمد بن شيبان العطار في الصحابة وخطأه في ذلك أبو حاتم وقال ليست له صحبة بل بينه وبين النبي صلى الله عليه و سلم أربعة وذكر الحديث الذي رواه جرير بن حازم عنه عن نمير بن أوس عن مالك بن مسروح عن عامر بن أبي عامر الأشعري عن أبيه نعم الحي الأزد والاشعريون قال بن معين لم يكن عنده غيره وقال علي بن المديني عبد الله بن ملاذ مجهول وذكره أبو زرعة الدمشقي وابن سميع في الطبقة الرابعة (5/213)
6653 - عبد الله بن النضر السلمي ذكره بن عبد البر فقال روى عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال لا يموت لاحد من المسلمين ثلاثة من الولد الا دخل الجنة الحديث روى عنه أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال أبو عمر هو مجهول لا يعرف ولا اعرف له غير هذا الحديث وقد ذكروه في الصحابة ومنهم من يقول فيه محمد بن النضر ومنهم من يقول أبو النضر كل ذلك قال أصحاب مالك واما بن وهب فجعل الحديث لأبي بكر بن محمد عن عبد الله بن عامر الأسلمي قلت وقال بن عبد البر في التمهيد مالك عن محمد بن أبي بكر عن أبي النضر السلمي فذكر الحديث اختلف فيه رواة الموطأ فقال يحيى بن معين وغيره عن أبي النضر غير مسمى وقال بعضهم عبد الله بن النضر وبعضهم محمد بن النضر وقال يحيى بن بكير والقعنبي عن أبي النضر وهو مجهول وزعم بعضهم انه أنس بن مالك بن النضر أبو النضر وانه نسب لجده تارة وكنى تارة قال وهذا خطأ فان أنس بن مالك نجاري ليس من بني سلمة وكنيته أبو حمزة لا أبو النضر قلت ويبعده من الصحابة رواية بن وهب فان عبد الله بن عامر من اتباع التابعين وفيه مقال وقال الداني في أطراف الموطأ بعد ان لخص كلام أبي عمر انفرد بن وهب بهذا وهذا الرجل مجهول قال أبو عمر لا اعلم في الموطأ رجلا مجهولا غيره انتهى قال الداني وقد جاء معنى هذا الحديث عن أنس أخرجه النسائي فظن بعض الناس انه هذا وليس كذلك وذكر كلام أبي عمر ثم قال وأنس وان كان له ولد اسمه النضر فإنه لم يكن به والله أعلم (5/214)
6654 - عبد الله بن نواحة ذكره بعض من ألف في الصحابة فقرأته بخطه بما هذا لفظه كان قد اسلم ثم ارتد فاستتابه عبد الله بن مسعود فلم يتب فقتله علي كفره وردته والنواحة كثيرة النوح ذكره النووي في التهذيب ولم يتعرض لصحبته ولا لغيرها قلت ليس في ذكر النووي له لكونه وقع ذكره في الكتب التي يترجم لمن ذكر فيها ان يكون له صحبة وقد أفصح النووي بحاله وظهر مما ذكره انه ليس بصحابي ولا شبه صحابي وقد ذكر البخاري قصته تعليقا في الحدود وبسطتها في تعليق التعليق (5/215)
6655 - عبد الله بن الهاد ذكره الحسن بن سفيان في وحدان الصحابة وأورد أبو نعيم من طريقه ثم من رواية عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن عبد الله بن عمرو الجمحي عن عبد الله بن الهاد ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول في دعائه اللهم ثبتني ان أزل واهدني ان أضل اللهم كما حلت بيني وبين قلبي فحل بيني وبين الشيطان وعمله قال أبو نعيم في صحبته نظر قلت قد ذكره البغوي وابن السكن في الصحابة وأورد له هذا الحديث وكأنهم ظنوا انه آخر غير عبد الله بن شداد بن الهاد الذي تقدم في القسم الثاني وان له رؤية وليس له سماع مع انه وقع في رواية البغوي عن عبد الله بن الهاد العتواري وهو هو وعتوارة بطن من بني ليث وانما نسب عبد الله في هذه الرواية لجده كما نسب أبو شداد الى جد أبيه الهاد كما سبق بيانه في ترجمته وأغرب بن فتحون في ذيله على الاستيعاب فجزم بأنه أخو شداد بن الهاد وكأنه مشى على ظاهر ما وقع في هذا السند والله اعلم
6656 - عبد الله بن هشام بن زهرة التيمي أفرده الذهبي عن عبد الله بن هشام بن عثمان وهو مذكور عند بن الأثير في ترجمة واحدة وبين الاختلاف في نسبته فمنهم من ادخل بين هشام وعثمان زهرة ومنهم من حذفه وقد ختم الذهبي الترجمة الثانية بان قال بل هو هو فكأنه جوز أولا انه آخر ثم ظهر له انه واحد (5/216)
6657 - عبد الله بن وهب بن زمعة قال أبو موسى في الذيل أورده بعض أصحابنا من رواية يحيى بن عبد الله بن الحارث عنه قال لما دخل النبي صلى الله عليه و سلم مكة يوم الفتح قال سعد بن عبادة ما رأينا من نساء قريش ما كان يذكر من الجمال فقال النبي صلى الله عليه و سلم هل رأيت بنات بني أمية بن المغيرة هل رأيت قريبة هل رأيت هندا هل رأيتهن وقد فجعن بآبائهن وابنائهن قال ولا تصح صحبته لان أباه يروي عن بن مسعود وهو بن أخي عبد الله بن زمعة وهذا الحديث لو ثبت فلعله كان قبل الحجاب والا فهو منكر لا يثبت قلت في هذا الكلام نظر من أوجه الأول قوله لا تصح صحبته لان أباه روى عن بن مسعود فان التعليل غير مستقيم وكم من كبير روى عن صغير فضلا عن قرين الثاني وهب بن زمعة صحابي معروف وسيأتي ذكره ولا اعرف له رواية عن بن مسعود الثالث قوله وهو بن أخي عبد الله صوابه عبد بغير إضافة وعبد هو الذي خاصم سعد بن أبي وقاص في بن وليدة زمعة الرابع قوله لكان قبل الحجاب غلط فاحش لان القصة مصرحة بان ذلك كان يوم الفتح والحجاب كان قبل الفتح بثلاث سنين أو أربع ولو ساق سنده لأمكن الوقوف على علته وعلى تقدير ثبوته فله وجه لا يلزم منه ان يكون سعد رأى نساء قريش مسفرات وانما يجوز ان يكون تزوج منهن فرأى التي تزوجها وأمها وبناتها مثلا فقال ما قال وفي الجملة هو خبر مرسل لان عبد الله بن وهب هذا هو الأصغر وقد تقدمت ترجمة أخيه عبد الله الأكبر في القسم الأول وانه قتل يوم الدار واما الأصغر فإنه روى عن أم سلمة ومعاوية وزوجته كريمة بنت المقداد وغيرهم ويقال ان له رواية عن عثمان روى عنه الزهري وحفيداه يعقوب وموسى وغيرهم قال الزبير بن بكار كان عريف بني أسد وذكره بن حبان في الثقات (5/217)
6658 - عبد الله بن يزيد النخعي والد موسى ذكره أبو بكر بن أبي علي وعلي بن سعيد العسكري وقال أبو موسى في الذيل قال علي بن سعيد حدثنا جعفر بن محمد بن الفضل حدثنا أبو نعيم حدثنا محمد بن موسى حدثنا موسى بن عبد الله بن يزيد النخعي عن أبيه أنه كان يصلي للناس فكان أناس يرفعون رءوسهم قبله فقال أيها الناس انكم تأتمون ولو استقمتم لصليت لكم صلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم لا أخرم منها شيئا قال أبو موسى رواه الطبراني عن احمد بن خليد عن أبي نعيم بهذا السند فلم يقل النخعي وأورده في ترجمة عبد الله بن يزيد الخطمي قلت وموسى هو ولد يزيد الخطمي معروف والحديث حديث الخطمي وهو كان يؤم الناس لما ولى إمرة البصرة لعبد الله بن الزبير قال بن الأثير هو الخطمي لا شبهة فيه ولعل الناسخ تحرف عليه الخطمي فصارت النخعي
6659 - عبد الله بن يزيد غير منسوب جاء انه شهد حجة الوداع فذكر أبو موسى في الذيل ويعقوب بن سفيان ذكر بن المبارك حديثا عن بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عمرو بن عبد الله بن صفوان عن عبد الله بن يزيد قال كنا وقوفا بعرفات فجاء بن مربع فقال كونوا على مشاعركم قال يعقوب فذكرت ذلك لصدقة بن الفضل فقال هذا غلط من بن المبارك قلت له فان علي بن الحسن بن شقيق قال سمعته من سفيان كذلك فقال صدقة اتكل على سماع غيره قلت الحديث مخرج في السنن من طرق اتفقت على قوله عن يزيد بن شيبان وسيأتي في ترجمة يزيد بن شيبان بيانه (5/218)
6660 - عبد الله بن يسار المزني تابعي صغير أرسل شيئا فذكره البغوي في الصحابة وذكر من رواية إسماعيل بن عياش عن أبان عن أبي الجليد عن عبد الله بن يسار المزني عن النبي صلى الله عليه و سلم قال تذهب الأيام والليالي حتى يخلق القرآن في قلوب أقوام من هذه الأمة كما تخلق الثياب ويكون ما سوى القرآن اعجب إليهم الحديث وهذا سند غير ثابت
6661 - عبد الله والد يزيد المزني صوابه عبد بغير إضافة وقد تقدم
6662 - عبد الله البكري روت بنته بهية عنه في أفضل الأعمال كذا أورده بن منده وتبعه أبو نعيم ولم ينبه عليه بن الأثير ولا الذهبي وهو عبد الله بن حريث الذي تقدم في الأول (5/219)
6663 - عبد الله الثقفي والد سفيان مدني أفرده بن الأثير وهو بن أبي ربيعة الثقفي ظنه بن الأثير آخر فافرده عنه وهما
6664 - عبد الله الثمالي وعبد الله أبو الحجاج الثمالي هو عبد الله بن عبد الذي تقدم في القسم الأول
6665 - عبد الله السدوسي هو بن عمير فرقهما بن عبد البر وهما واحد
6666 - عبد الله السلمي والد خالد ذكره بن منده وحده وصوابه عبيد الله بالتصغير
6667 - عبد الله العدوي هو عبد الله الغفاري تقدم بيانه في القسم الأول
6668 - عبد الله المزني ذكره بن منده وقال روى حديثه أبو معمر عن عبد الوارث عن حسين المعلم عن بن بريدة عن عبد الله المزني رفعه لا يغلبنكم الاعراب على اسم صلاتكم ثم قال بن منده يقال انه بن مغفل قلت اورد البخاري هذا الحديث هكذا عن أبي معمر وهو عند أكثر الرواة عن الفربري وكذا في رواية المستملي غير مذكور الأب ووقع في رواية كريمة عن الكشميهني عبد الله بن مغفل المزني وقد أخرجه الطبراني عن علي بن عبد العزيز عن أبي معمر وكذا قال عبد الصمد بن عبد الوارث عن أبيه أخرجه الإسماعيلي وغيره فقول بن منده يقال لا يحمل على انه قول ضعيف بل هو الصواب (5/220)
6669 - عبد الله اليشكري والد المغيرة استدركه بن الأثير واخرج من تاريخ الموصل اللمعافى بن عمران عن يونس بن أبي إسحاق عن المغيرة بن عبد الله اليشكري عن أبيه قال غدوت لحاجة الى المسجد فإذا بجماعة في السوق فملت إليهم وقد وصف لي النبي صلى الله عليه و سلم فعرضت له على قارعة الطريق بين منى وعرفات فعرفته بالصفة فجئت حتى أخذت بزمام ناقته فقلت نبئني يا رسول الله بشيء يقربني من الجنة ويباعدني من النار الحديث قال بن الأثير تقدم في عبد الله والد المغيرة وفي عبد الله بن المنتفق والجميع واحد انتهى وهو كما قال وما كان ينبغي له ان يترجم له بوالد المغيرة وباليشكري بل يذكره في أحدهما وينبه عليه وقد اغفل انه ذكر في عبد الله بن الأخرم وفي عبد الله بن ربيعة ووقع في أكثر الطرق عن المغيرة بن سعد بن الأخرم عن أبيه أو عمه وقد ذكرته في سعد بن الأخرم وفي عبد الله بن الأخرم وكأن الأخرم لقب واسمه ربيعة (5/221)
6670 - عبد الله والد زهير تقدم في عبد الله بن زهير في هذا القسم
6671 - عبد الله والد سفيان الثقفي ذكره بن منده وقد تقدم انه ذكر في عبد الله بن أبي ربيعة في القسم الأول على الصواب
6672 - عبد الله والد عصام المزني ذكره بن شاهين في الصحابة وأورده من رواية عمر بن حفص الشيباني عن بن عيينة عن عبد الملك بن نوفل بن مساحق عن عصام بن عبد الله المزني عن أبيه قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتينا بطن نخلة فذكر القصة وفيها قصة الذي قتلوه فالقت امرأة نفسها من الهودج عليه فلم تزل ترشفه حتى ماتت ورجاله ثقات الا انه انقلب على راويه والصواب عن بن عصام عن أبيه ويقال ان اسمه عبد الله ووقع كذلك مسمى عند بن سعد وقد تقدم في القسم الأول في عصام على الصواب
6673 - عبد الله البكري روت بنته بهية عنه في أفضل الأعمال كذا أورده بن منده وتبعه أبو نعيم ولم ينبه عليه بن الأثير ولا الذهبي وهو عبد الله بن حريث الذي تقدم في الأول (5/222)
6674 - عبد الله أخو معبد بن قيس بن صخر ذكره بن الأثير وتبعه الذهبي وهو وهم فاحش فإنه قال ذكره أبو عمر مدرجا في ترجمة أخيه معبد وشهد اخوه أحدا قلت وهم في ظنه ان أبا عمر لم يذكره فإنه ذكره فقال عبد الله بن قيس كما تقدم في موضعه وكان بن الأثير تفقده في عبد الله أخي معبد فلم يجده فظن ان أبا عمر اغفله وغفل عن ان أبا عمر ما رتب ترتيبه وأعجب من ذا ان بن الأثير ذكره في عبد الله بن قيس وعزاه للثلاثة
6675 - عبد الأشهل زعم العسكري انه والد أبي إبراهيم الذي روى عن أبيه دعاء الجنازة وغلطه في ذلك بن الأثير فأصاب وسيأتي إيضاح ذلك في المبهمات ان شاء الله تعالى
6676 - عبد الحميد بن عبد الله بن عمرو بن حرام أخو جابر يكنى أبا عمرو ذكره المستغفري وأورده من طريق بن أبي ليلى عن أبي الزبير عن جابر عن عبد الحميد أبي عمرو وكانت تحته فاطمة بنت قيس فطلقها ثلاثا فأتت النبي صلى الله عليه و سلم فقال لا نفقة عليك أخرجه عن الحسن بن سفيان عن محمد بن خالد بن عبد الله الطحان عن أبيه عن بن أبي ليلى قال أبو موسى أبو عمرو بن حفص بن المغيرة زوج فاطمة بنت قيس هو المخزومي صاحب القصة ولا أدري من أين للمستغفري انه أخو جابر بن عبد الله وقد سماه عبد الحميد جماعة منهم الطبراني وهو اشهر من ان يخفى (5/223)
6677 - عبد الحميد بن عمرو ذكره الذهبي وعلم علامة من له في مسند بقي حديث واحد وهذا هو المذكور قبله وهو عند بقي عن محمد بن خالد بالسند المذكور لكن فيه عن عبد الحميد أبي عمرو كما في الذي قبله وقد تقدم ان أبا عمرو بن حفص هو زوج فاطمة ومنهم من قبيله فقال فيه أبو حفص بن عمرو بن المغيرة وقد تقدم في القسم الأول على الصواب
6678 - عبد الرحمن بن أذينة العبدي البصري قاضيها تقدم ذكر أبيه وان الصواب انه مخضرم وابنه هذا تابعي شهير أرسل حديثا فأخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده وذكره أبو نعيم في الصحابة وكذا أورده بن البرقي قال إسحاق أنبأنا يحيى بن آدم عن أبي الأحوص عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن أذينة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها الحديث قال أبو نعيم الصواب عن عبد الرحمن عن أبيه قلت كذلك ذكره الطبراني من رواية سعيد بن منصور وأبي بكر بن أبي شيبة ومسدد وغيرهم عن أبي الأحوص وذكره في التابعين البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان وغيرهم واخرج له بن ماجة حديثا من رواية عيسى بن أبي إسحاق عنه عن أبي هريرة ووثقه أبو داود وغيره وكان الحجاج استقضاه على البصرة سنة ثلاث وثمانين فلم يزل عليها الى ان مات بعد التسعين (5/224)
6679 - عبد الرحمن بن الأرقم الزهري تقدم القول فيه في الأول
6680 - عبد الرحمن بن أبي أمية المكي تابعي أرسل حديثا فذكره البغوي في الصحابة واخرج من طريق سعيد بن أبي أيوب عن عبد الرحمن بن الوليد عن عبد الرحمن بن أبي أمية قال خرجت سرية فأصابوا غنيمة وعجلوا الرجعة فقالوا يا رسول الله ما رأينا غزوة أسرع ايابا وغنيمة منها الحديث وقيل ان هذا الحديث عن عبد الرحمن بن أبي أمية عن رجل عن عمرو بن العاص
6681 - عبد الرحمن بن أنيس ذكره سبط الخياط في كتاب المنهج في القراءات في شيوخ نافع بن أبي نعيم وقال له صحبة وخلط في ذلك فان نافعا ما لحق أحدا من الصحابة وقال الذهبي في التجريد هذا رجل مجهول
6682 - عبد الرحمن بن بشير بن مسعود تقدم ما قيل فيه في القسم الأول قال البخاري روى عنه سعيد بن خالد منقطع وقال الدارقطني أرسل عن النبي صلى الله عليه و سلم وقال بن أبي حاتم يعرف بالازرق ويكنى أبا بشر يروي عن أبي مسعود وأبي سعيد زاد غيره وعن أبي هريرة وخباب بن الأرت وغيرهم روى عنه إبراهيم النخعي وأبو حصين ومحمد بن سيرين وموسى بن عبد الله بن يزيد الخصمي وقال بن سعد كان قليل الحديث وذكره البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان في التابعين (5/225)
6683 - عبد الرحمن بن أبي بكرة الثقفي ذكره البلاذري وما يقتضى ان له صحبة وهو غلط قال ولي زياد البصرة فاستخلف على بعض عملها عبد الرحمن بن أبي بكرة ويروي ان عبد الرحمن بن أبي بكرة سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقول لا تطلب الامارة فإنك ان اوتيتها عن غير مسألة اعنت عليها انتهى وعبد الرحمن هذا تابعي ولد بعد النبي صلى الله عليه و سلم وهو أول مولود ولد بالبصرة بعد ان مصرت فطعم أبوه أهل البصرة جزورا فكفتهم يعني لقلتهم وكان ذلك سنة أربع عشرة وانما روى هذا الحديث عن عبد الرحمن بن سمرة وكنية عبد الرحمن بن أبي بكرة أبو بحر ويقال أبو حاتم له رواية عن أبيه وعلي وعبد الله بن عمرو والأشج العصري وغيرهم روى عنه بن أخيه ثابت بن عبد الله بن أبي بكرة وابن سيرين وقتادة وإسحاق بن سويد العدوي وغيرهم قال العجلي بصري تابعي ثقة ومات سنة ست وتسعين
6684 - عبد الرحمن بن ثابت الأنصاري تابعي أرسل حديثا فذكره بعضهم في الصحابة قال بن إسحاق حدثني حصين عن عبد الرحمن بن ثابت الأنصاري وكان من علمائهم قال بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم عباد بن بشر على الصدقة الحديث هكذا رواه جماعة عن بن إسحاق وأخرجه أبو داود في فضائل الأنصار والطبراني في الكبير من طريق بن إسحاق فقال عن حصين بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن ثابت عن عباد بن بشر وقال البخاري الأول مع إرساله أصح وذكر بن المديني ان حصينا هذا هو بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مصعب وان عبد الرحمن بن ثابت هو بن الصامت وهو محتمل لكن فرق بينهما البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان وغيرهم (5/226)
6685 - عبد الرحمن بن أبي جبل ذكر في الصحابة ولا يصح قال احمد بن يحيى الحلواني حدثنا يحيى بن معين حدثنا مروان هو الفزاري عن عبد الله الطائفي عن خالد بن عبد الرحمن بن أبي جبل عن أبيه انه أبصر النبي صلى الله عليه و سلم بالطائف الحديث وهذا مقلوب وقد رواه غيره عن يحيى بن معين بهذا السند فقال عن عبد الرحمن بن خالد بن أبي جبل عن أبيه انه أبصر وكذا رواه هشام بن عمار وجماعة عن مروان وكذا أخرجه بن خزيمة في صحيحه من رواية يوسف بن علي عن مروان وهو الصواب
6686 - عبد الرحمن بن جساس تابعي أرسل حديثا في النهي عن القضاء رواه عنه نافع بن يزيد فذكره بعضهم في الصحابة قال البخاري حديثه مرسل
6687 - عبد الرحمن بن حمير هو يحيى وقع في تاريخ المنقري ان النبي صلى الله عليه و سلم سماه عبد الرحمن والمحفوظ ما ذكره بن إسحاق انه تغير اسمه واسم أبيه فسماه عبد الله بن عبد الرحمن (5/227)
6688 - عبد الرحمن بن خالد بن العاص تابعي أرسل حديثا في المسح على الخفين فذكره بعضهم في الصحابة وقال أبو حاتم رفعه العسكري وهو مرسل
6689 - عبد الرحمن بن خلاد ذكره البخاري في الصحابة وذكره غيره في التابعين هكذا ذكره الذهبي فوهم وانما عبد الرحمن والد خلاد وقد تقدم ذكره في آخر من اسمه عبد الرحمن
6690 - عبد الرحمن بن أبي درهم الكندي تقدم ما فيه في القسم الأول
6691 - عبد الرحمن بن سابط هكذا يأتي في الروايات وهكذا ترجمه بعضهم وقال يحيى بن معين هو عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط نسب لجده وكذا ذكره البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان وجماعة في عبد الرحمن بن عبد الله وقيل هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سابط وقد تقدمت ترجمة جده سابط بن أبي حميضة وترجمة أبيه عبد الله بن سابط في القسم الأول واما هو فتابعي كثير الإرسال ويقلل لا يصح له سماع من صحابي أرسل عن النبي صلى الله عليه و سلم كثيرا (5/228)
وعن معاذ وعمر وعباس بن أبي ربيعة وسعد بن أبي وقاص والعباس بن عبد المطلب وأبي ثعلبة فيقال انه لم يدرك أحدا منهم قال الدوري سئل بن معين هل سمع من سعد فقال لا قيل من أبي امامة قال لا قيل من جابر قال لا قلت وقد أدرك هذين وله رواية أيضا عن بن عباس وعائشة وعن بعض التابعين وقد ذكره أبو موسى في ذيل الصحابة وقال ذكره الترمذي ثم ساق ما أخرجه الترمذي من رواية الثوري عن علقمة بن مرثد عن عبد الرحمن بن سابط عن النبي صلى الله عليه و سلم في صفة الجنة قلت وانما احرج الترمذي هذا عقيب رواية المسعودي عن علقمة عن سليمان بن بريدة عن أبيه ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه و سلم هل في الجنة من خيل الحديث ثم ساق رواية عبد الرحمن بن سابط وقال فيها ان النبي صلى الله عليه و سلم بمعنا هو قال الترمذي هذا أصح من حديث المسعودي يريد على قاعدتهم ان طريق المرسل إذا كانت أقوى من طريق المتصل رجح المرسل على الموصول وليس في سياق الترمذي ما يقتضى ان عبد الرحمن صحابي بل فيه ما يدل على الإرسال ثم قال أبو موسى قال أبو عبد الله بن منده عبد الرحمن بن سابط عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسل قال أبو موسى وهذا الحديث اختلف (5/229)
فيه على علقمة فقيل عنه هكذا وقيل عنه عن عبد الرحمن بن ساعدة وقيل عنه عن عمير بن ساعدة التميمي وقد تقدمت طريق عبد الرحمن بن ساعدة في الأول وذكر بن الأثير لعبد الرحمن بن سابط حديثا آخر ساقه من طريق أبي داود من رواية بن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال أخبرني عبد الرحمن بن سابط ان النبي صلى الله عليه و سلم وأصحابه كانوا ينحرون البدن معقولة اليسرى الحديث في أسد الغابة والذي في السنن إنما هو عن الزبير عن جابر ان النبي صلى الله عليه و سلم وأصحابه كانوا ينحرون الحديث قال وأخبرني عبد الرحمن بن سابط بمثله والقائل وأخبرني هو أبو الزبير وقد بين ذلك واخرج أبو داود في المراسيل من طريق حبيب بن صالح عنه حديث ما من عبد الا سيدخل عليه طيرة الحديث ومن طريق أبي السوداء عنه ان النبي صلى الله عليه و سلم صلى الصبح فقرأ ستين آية فسمع صوت صبي فركع ثم قام فقرأ آيتين ثم ركع روى عن عبد الرحمن بن سابط من القدماء فطر بن خليفة ويزيد بن أبي زياد وعبد الملك بن ميسرة وابن جريج وليث بن أبي سليم وآخرون ووثقه بن معين والعجلي وأبو زرعة والنسائي وآخرون وقال الزبير بن بكار كان فقيها وقال بن سعد ثقة كثير الحديث مات سنة ثمان عشرة ومائة اجمعوا على ذلك (5/230)
6692 - عبد الرحمن بن أبي سارة ذكره بن منده وقال روى حديثه عبد الله بن رشيد عن عبيد بن عبد الله عن السري بن إسماعيل عن الشعبي عن عبد الرحمن بن أبي سارة قال سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن صلاة الليل الحديث قال بن منده أراه وهما قلت يعني في تسميه والده فقد أخرجه الحسن بن سفيان في مسنده عن الحسين بن حريث عن الفضل بن موسى عن السري فقال عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي قال قلت يا رسول الله أخبرني بصلاتك بالليل قال صل ثمان ركعات واوتر بثلاث قلت ما يقرأ فيهن فذكر الحديث وكذا أخرجه البخاري من طريق إسماعيل بن زربي عن السري قال في روايته عن الشعبي حدثني عبد الرحمن بن أبي سبرة قال كنت مع أبي حين اتى النبي صلى الله عليه و سلم فبايعه وبايعته فذكر الحديث والوتر وكذا أخرجه مطين في الصحابة من طريق إسماعيل بن زربي
6693 - عبد الرحمن بن سبرة الأسدي روى عنه الشعبي له ولأبيه صحبة وفيه وفي عبد الرحمن بن سبرة الجعفي نظر هذا كلام بن عبد البر وفرق مطين وصاحبه الباوردي وصاحبه بن منده بينهما لكن لم ينسبه أحد منهم اسديا والصواب انه واحد ووهم من جعل كنية أبيه اسما أو من نسبه اسديا ومشى بن الأثير على ظاهر ما نسبه بن عبد البر فرجح انهما اثنان لاختلاف النسبة وغفل عن علة الحديث الذي به تثبت الصحبة فإنه يدل على انه واحد وبذلك جزم بن أبي حاتم فذكر في ترجمته ان الرواة عنه ابنه خيثمة والشعبي فاما رواية خيثمة عنه ففي مسند احمد وغيره واما رواية الشعبي عنه فهي هذه وقد تقدم شيء من هذا في القسم الأول (5/231)
6694 - عبد الرحمن بن سراقة وقع في تهذيب الطبري ما يؤخذ منه ان له صحبة وليس كذلك فاخرج من طريق يحيى بن أيوب الغافقي عن الوليد أبي الوليد قال كنت بمكة وعليها عثمان بن عبد الرحمن بن سراقة فسمعته يخطب فقال يأهل مكة اقبلتم على عمارة البيت بالطواف وتركتم الجهاد في سبيل الله ولا سواء قووا المجاهدين فأنني سمعت أبي يقول من أظل غازيا أظله الله ومن جهز غازيا حتى يستقل كان له مثل أجره الحديث قال فسألت عنه فقيل لي هذا بن بنت عمر بن الخطاب قلت يعني عثمان بقوله سمعت أبي عمر بن الخطاب لا أباه عبد الرحمن بن سراقة فان الليث ويزيد بن الهاد وابن لهيعة رووا الحديث عن الوليد بن الوليد فقالوا عن عثمان بن عبد الله بن سراقة عن عمر بن الخطاب أخرجه احمد وأبو يعلى وابن ماجة من طريق الليث وابن أبي عمر وابن ماجة أيضا من طريق الدراوردي وأحمد من طريق بن لهيعة (5/232)
6695 - عبد الرحمن بن سعد ذكره بعضهم في الصحابة وقال أبو احمد العسكري ليست له صحبة وحديثه مرسل قلت أظنه عبد الرحمن بن زرارة الماضي في القسم الثاني
6696 - عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع المخزومي كان اسمه الصرم فسماه النبي صلى الله عليه و سلم عبد الرحمن كذا قال بن عبد البر ثم قال وقيل ان أباه سعيدا هو الذي كان اسمه الصرم فسماه النبي صلى الله عليه و سلم سعيدا وهذا هو الأولى كذا قال بن عبد البر وتبع في ذلك بن شاهين فإنه ذكره في الموضعين من طريق زيد بن الحباب عن عمر بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع عن أبيه حدثني جدي وكان اسمه الصرم فسماه النبي صلى الله عليه و سلم سعيدا كذا أخرجه فيمن اسمه سعيد ثم أعاده فيمن اسمه عبد الرحمن بالسند بعينه فقال فسماه النبي صلى الله عليه و سلم عبد الرحمن هو أحد الموضعين وهم لا محالة والظاهر رجحان سعيد لأنه جد عثمان حقيقة وقد قال حدثني جدي وقد تقدم في ترجمة سعيد في القسم الأول ان أبا داود أخرجه من حديث سعيد وهو الصواب وعبد الرحمن بن سعيد تابعي روى أيضا عن عثمان بن عفان بن مالك الدارمي وروى عنه أبو حازم بن دينار وعبد الله بن موسى المدني قال بن سعد مات سنة تسع ومائة وهو بن ثمانين سنة قال وهو ثقة في الحديث وفيها أرخه على بن المديني وابن حبان في ثقات التابعين قلت فعلى هذا يكون مولده في خلافة عمر (5/233)
6697 - عبد الرحمن بن سميرة أو سمير أو بن أبي سمير ويقال بن سمرة ويقال بن سبرة ويقال بن سمية تابعي أرسل حديثا فذكر في الصحابة فاخرج بن منده من طريق السري بن يحيى عن قبيصة عن سفيان عن عون بن أبي جحيفة عن عبد الرحمن بن سميرة أو سمير عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ايعجز أحدكم إذا جاءه الرجل يريد قتله فمد عنقه مثل ابني آدم القاتل في النار والمقتول في الجنة قال بن منده لا تصح له صحبة وكذا قال أبو نعيم وزاد وانما روى هذا الحديث عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم ثم أخرجه من طريق حفص بن عمير عن قبيصة بزيادة بن عمر فيه واخرج أبو داود من طريق عون بن أبي جحيفة عن عبد الرحمن بن أبي سميرة عن بن عمر بهذا الإسناد حديثا آخر وبروايته عن بن عمر وصفه البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان وغيرهم وقال بن أبي حاتم بن أبي سميرة أصح
6698 - عبد الرحمن بن شيبة بن عثمان بن طلحة بن أبي طلحة الحجبي العبدري المكي تقدم ذكر أبيه وجده وهو تابعي أرسل حديثا وقال بن منده أدرك النبي صلى الله عليه و سلم ولا يصح له سماع وقال أبو نعيم لا خلاف انه تابعي انتهى واخرج بن منده من رواية احمد بن عصام عن أبي عامر العقدي عن علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة ان عبد الرحمن بن شيبة خازن البيت أخبره ان النبي صلى الله عليه و سلم اشتكى فجعل يتقلب على فراشه فقالت له عائشة لو فعل هذا بعضنا لوجدت عليه فقال ان المؤمن يشدد عليه وهذا السند سقطت منه عائشة فقد أخرجه احمد عن العقدي بهذا السند الى عبد الرحمن بن شيبة فقال عن عائشة به وكذا أخرجه الطبراني من وجه آخر عن أبي عامر وهو معروف لعبد الرحمن عن عائشة أخرجه سمويه في فوائده والطبراني من طرق عن يحيى بن أبي كثير وقال البخاري عبد الرحمن بن شيبة خازن الكعبة عن عائشة وكذا قال بن أبي حاتم وزاد عن أم سلمة قلت وحديثه عن أم سلمة عند النسائي في التفسير (5/234)
6699 - عبد الرحمن بن عائذ الأزدي الثمالي ويقال الكندي ويقال اليحصبي أبو عبد الله تابعي مشهور وله مراسيل قال البغوي في الصحابة ذكره البخاري في الصحابة وله عن النبي صلى الله عليه و سلم حديثان وقال بن منده ذكره البخاري في الصحابة ولا يصح وقال الطبراني عبد الرحمن بن عائذ الأزدي يقال انه أدرك النبي صلى الله عليه و سلم ثم ساق (5/235)
من طريق الوضين بن عطاء عن محفوظ بن علقمة عن عبد الرحمن بن عائذ ان النبي صلى الله عليه و سلم قال ثلاثة لا يحبهم الله رجل نزل بيتا خربا ورجل نزل على طريق السبيل ورجل أرسل دابته ثم جعل يدعو الله ان يحبسها قال بن عساكر لم يذكره البخاري في تاريخه في الصحابة قلت وكتاب البخاري في الصحابة ما رأيناه والبغوي كثير النقل عنه وقال بن إسحاق حدثني ثور بن يزيد عن يحيى بن جابر عن عبد الرحمن بن عائذ وكان من حملة العلم يطلبه من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم وأصحاب اصحابه أخرجه بن خزيمة في صحيحه وقال أبو حاتم الرازي لم يدرك النبي صلى الله عليه و سلم وقال بن حبان في ثقات التابعين يقال انه لقي عليا وقال أبو زرعة الرازي حديثه عن علي مرسل ولم يدرك معاذا وقال بن أبي حاتم حديثه عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسل وروى عن عمر مرسلا وذكره أبو زرعة الدمشقي في تابعي أهل الشام وذكره بن سميع في الطبقة الثالثة منهم وله رواية عن جماعة منهم من الصحابة منهم أبو ذر وعمرو بن عبسة وعبد الله بن عمرو وعقبة بن عامر وعياض بن عامر والعرباض والمقدام بن معد يكرب وأبو امامة وروى عن بعض التابعين كثير بن مرة وناشرة بن سمي وروى عنه من التابعين ومن بعدهم إسماعيل بن أبي خالد وسماك بن حرب ويحيى بن جابر وشريح بن عبيد ومحفوظ ونصر ابنا علقمة وغيرهم قال بقية عن ثور كان أهل حمص يأخذون كتبه فما وجدوا فيها من الاحكام اعتمدوه وكان قد سكن الكوفة وخرج مع بن الأشعث فأتى به الحجاج أسيرا ومات بعد ذلك (5/236)
6700 - عبد الرحمن بن عائذ آخر ذكره بن شاهين مفردا عن الثمالي وأورد من طريق ثور عن خالد بن معدان عنه قال كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا بعت بعثا تألفوا الناس الحديث وهذا الحديث قد ذكره البغوي في ترجمة الثمالي
6701 - عبد الرحمن بن عائش البلوي ذكره بن قانع في الصحابة وأورد من طريق بكر بن عمر سمعت أبا ثور الفهمي يقول قدم علينا عبد الرحمن بن عائش البلوي وكان ممن بايع تحت الشجرة فصعد المنبر فذكر عثمان الحديث كذا قال وهو خطأ نشأ عن تصحيف والصواب عن عبد الرحمن بن عديس بمهملات مصغرا وهو معروف الصحبة كما مضى في القسم الأول
6702 - عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت الأشهلي تقدم التنبيه على ما وقع فيه في عبد الله بن عبد الرحمن ويزاد على ذلك ان الأزدي ذكره فيمن وافق اسمه اسم أبيه فقال عبد الرحمن بن عبد الرحمن الأشهل وقد تقدم ان الرواية سقط منها قوله عن أبيه عن جده والله اعلم (5/237)
6703 - عبد الرحمن بن عتبة بن عويم بن ساعدة ذكره البغوي وابن قانع وأبو عمر في الصحابة وقال لا يصح له صحبة ولا رواية وأخرج له بقي بن مخلد حديثا وتمسكوا كلهم بما رووه من طريق محمد بن طلحة عن عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن بن عتبة عن أبيه عن جده رفعه ان الله بعثني بالهدى ودين الحق ولم يجعلني تاجرا ولا زراعا وجعل رزقي في رمحي الحديث والحديث لعتبة بن عويم بن ساعدة وفي سنده أورده الحميدي شيخ البخاري ورويناه في الأربعين للآجري من طريقه وقد زدت ذلك بيانا في ترجمة عبيد بن عويم في القسم الأول
6704 - عبد الرحمن بن عثمان بن الأرقم ذكره بن أبي حاتم وقال لا يصح له صحبة وحديثه مرسل قلت وقد تقدم بيان حاله في ترجمة عبد الرحمن بن الأرقم
6705 - عبد الرحمن بن عجلان البصري روى عن النبي صلى الله عليه و سلم قصة أبي ضمضم روى عنه ثابت البناني أخرجه أبو داود من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عنه ثم قال رواه محمد بن عبد الله العمي وعن ثابت عن أنس قال أبو داود حديث حماد أصح وأورد له البخاري في الأدب المفرد من طريق حماد بن سلمة عن كثير أبي محمد عنه اثرا عن عمر ثم ذكره في التاريخ فقال روى عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسلا وذكره غيره في التابعين (5/238)
6706 - عبد الرحمن بن عدس بضمتين ذكره بن قانع في الصحابة وأورد في ترجمته من طريق يزيد بن أبي حبيب عن بن شماسة عن عبد الرحمن بن عدس سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يخرج ناس من أمتي يمرقون من الدين الحديث وهذا وقع في اسم أبيه تحريف وانما هو عديس بالتصغير وقد مضى في القسم الأول وذكر هذا الحديث في ترجمته
6707 - عبد الرحمن بن عطاء ذكره بن قانع في الصحابة وساق من طريق سعيد بن أبي هلال عن زيد بن اسلم عن عبد الرحمن بن عطاء من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم من بني سلمة قال بينما نحن مع النبي صلى الله عليه و سلم إذ شق قميصه حتى خرج منه قلنا يا رسول الله ما شأنك قال اني واعدت الهوى ولم اشعر كذا ساقه وهو خطأ نشأ عن سقط وانما رواه عبد الرحمن بن عطاء عن رجل من الصحابة فسقط قوله عن رجل من رواية بن قانع وقد أخرجه بن ملحان في مسنده من هذا الوجه بسنده الى سعيد عن زيد بن عبد الرحمن بن عطاء انه أخبره ان رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم أخبره فذكره وأخرجه احمد في مسنده من طريق هشام بن سعد عن زيد فقال عن عبد الرحمن بن عطاء عن نفر من بني سلمة واخرجه الطحاوي في معاني الآثار من طريق حاتم بن إسماعيل عن زيد بن اسلم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الملك بن جابر عن أبيه فذكره فهذا هو المعتمد في الإسناد وعبد الرحمن تابعي معروف (5/239)
6708 - عبد الرحمن بن علي الحنفي قال بن عبد البر روى عن النبي صلى الله عليه و سلم مثل حديث أبي مسعود فيمن لا يقيم صلبه وقال بن منده عبد الرحمن بن علي اليمامي له صحبة وساق هو وابن قانع من ثلاثة أوجه من طريق عبد الوارث بن سعيد عن أبي عبد الله الشقري عن عمرو بن جابر عن عبد الله بن بدر عن عبد الرحمن بن علي سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ان الله لا ينظر الى رجل لا يقيم صلبه في ركوعه وسجوده وكذا أخرجه الحسن بن سفيان في مسنده والبغوي في معجمه وشيبان بن روح عن عبد الوارث وقال بن منده رواه جماعة عن عبد الوارث وخالفه عكرمة بن عمار فقال عن عبد الله بن بدر عن طلق بن علي وهو الصواب كذا قال قال البغوي رواه عبد الصمد بن عبد الوارث عن أبيه فزاد في السند رجلا ثم اسماه من طريقه المذكور لكن قال عن عبد الرحمن بن علي بن شيبان عن أبيه قال البغوي هذا هو الصواب ووقع في روايته عن عمر بن جابر وقال الصواب عمرو بن جابر وهو كما قال في الموضعين والحديث معروف لعلي بن شيبان أخرجه بن ماجة من طريق ملازم بن عمرو عن عبد الله بن بدر عن عبد الرحمن بن علي بن شيبان عن أبيه وبهذا جزم البخاري لما ذكر عبد الرحمن بن علي في التابعين وقال العجلي تابعي ثقة وذكره بن حبان في ثقات التابعين (5/240)
6709 - عبد الرحمن بن عمرو السلمي تابعي معروف أرسل حديثا فذكره الطبري وابن شاهين في الصحابة واستدركه بن فتحون فاورد من طريق بقية عن سليمان بن سالم عن يحيى بن جابر عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الله يوصيكم بهذه البهائم العجم مرتين أو ثلاثا فإذا سرتم عليها فانزلوها منازلها الحديث وعبد الرحمن هذا تابعي يقال انه بن عمرو بن عبسة روى عن العرباض بن سارية وعتبة بن عبد وغيرهما روى عنه أيضا محمد بن زياد الألهاني وضمرة بن حبيب وخالد معدان وغيرهم قال بن سعد مات سنة عشر ومائة وله ثمانون سنة وذكره مسلم في الطبقة الأولى من التابعين وابن حبان في الثقات (5/241)
6710 - عبد الرحمن بن الفضل بن العباس الهاشمي تابعي أرسل حديثا فذكره بعضهم في الصحابة وقال أبو حاتم هو من التابعين روى عنه يزيد بن أبي زياد قلت وأبوه كان اسن ولد العباس ومع ذلك كان في حجة الوداع شابا كما ثبت في الحديث الصحيح في نظره للخثعمية وقوله صلى الله عليه و سلم للعباس رأيت شابا وشابة
6711 - عبد الرحمن بن قارب بن الأسود الثقفي تابعي أرسل حديثا فذكره بعضهم في الصحابة واخرج من طريق أبي أويس عن بن إسحاق عن عبد الله بن مكرم عن عبد الرحمن بن قارب في قصة وفد ثقيف قال البخاري وأبو حاتم هو مرسل قلت وقد تقدم في الربيع بن قارب في حرف الراء انه وفد على النبي صلى الله عليه و سلم فحمله على ناقة وكساه بردا وسماه عبد الرحمن فان يكن هو هذا فالحكم على ان حديثه مرسل وانه تابعي مردود وان يكن غيره فلا اشكال ويزيد المغايرة ان هذا ثقفي وهذا عبسي والله اعلم
6712 - عبد الرحمن بن ماعز تقدم في عبد الله بن ماعز أن الصواب عبد الله وان عبد الرحمن خطأ
6713 - عبد الرحمن بن محيريز الجمحي تابعي أرسل حديثا فذكره العقيلي في الصحابة وقال أبو عمر حديثه في كيفية رفع الأيدي في الدعاء وهو عندي مرسل ولا وجه لذكره في الصحابة الا على ما شرطنا فيمن ولد في عهده قلت لم ار من ذكر انه ولد في عهد النبي صلى الله عليه و سلم ولم يذكروا له رواية الا عمن تأخرت وفاته من الصحابة قال البخاري بعد ان ذكره في التابعين يذكر عن عيسى عن سنان عن أبي بكر بن بشير انه رآه مع بن عمر وأبي امامة وواثلة وذكر غيره له رواية عن فضالة بن عبيد وزيد بن أرقم روى عنه أبو قلابة وهو من أقرانه ومكحول وإبراهيم بن محمد بن حاطب وغيرهم وذكره بن حبان في ثقات التابعين (5/242)
6714 - عبد الرحمن بن أبي ليلى تقدم كلام بن البرقي في ترجمة أخيه الأكبر عبد الرحمن بن أبي ليلى في القسم الأول
6715 - عبد الرحمن بن مطيع بن نوفل بن معاوية ذكره بن منده في الصحابة وأورد له حديثا وقع فيه خطأ نشأ عن تصحيف فأورد من طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن مطيع بن نوفل بن معاوية عن النبي صلى الله عليه و سلم فيمن فاتته صلاة العصر قال بن منده هذا وهم والصواب عن عبد الرحمن بن مطيع عن نوفل فتصحفت عن فصارت بن ثم ساقه على الصواب من وجه آخر عن عبد الرحمن بن إسحاق وقد أخرجه البخاري من طريق صالح بن كيسان عن الزهري على الصواب ورواه مالك وغيره عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن نوفل بن معاوية ليس بينها عبد الرحمن بن مطيع تقدم ذكر عبد الرحمن بن مطيع في القسم الأول وانما اوردته لظهور المغايرة في في نسبه وان كان تصحيفا فذكرته لتبيين الخطأ فيه (5/243)
6716 - عبد الرحمن بن معاوية ذكره البغوي والباوردي والإسماعيلي وابن منده في الصحابة قال البغوي لا أدري اسمع من النبي صلى الله عليه و سلم أم لا قال بن منده له ذكر في الصحابة ولا يصح اخرجوا من طريق عبد الله بن عقبة وهو بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن سويد بن قيس انه أخبره عن عبد الرحمن بن معاوية ان رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله ما يحل لي وما يحرم علي الحديث وفي آخره ما انكر قلبك فدعه قلت وعبد الرحمن هذا ليست له صحبة وقد بين ذلك عبد الله بن المبارك في كتاب الزهد واخرج الحديث عن بن لهيعة ونسب عبد الرحمن فقال بن معاوية بن خديج قلت وعبد الرحمن هذا ذكره البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان وابن يونس في التابعين وقال بن يونس مات سنة خمس وسبعين وأبوه معاوية بن حديج مختلف في صحبته كما سيأتي في القسم الأول وقد اخرج احمد من هذا الوجه حديثا آخر وادخل بين عبد الرحمن وبين النبي صلى الله عليه و سلم فيه رجلين فقال حدثنا يحيى بن إسحاق حدثنا بن لهيعة فذكره بالسند الى عبد الرحمن بن معاوية بن حديج قال سمعت رجلا من كندة يقول حدثني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم من الأنصار عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا ينقص أحد من صلاته شيئا إلا أتمها الله تعالى من سبحته (5/244)
6717 - عبد الرحمن بن مغفل بن مقرن المزني استدركه بن الأثير على الاستيعاب وقال ذكره الطبري في تفسير قوله تعالى ومن الاعراب من يؤمن بالله قلت وظاهر سياق الطبري يقتضى ان يكون له صحبة فإنه اخرج من طريق البختري بن المختار عن عبد الرحمن بن مغفل بن مقرن قال كنا عشرة ولد مقرن المزني فنزلت فينا ومن الاعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ومن طريق مجاهد قال نزلت في بني مقرن انتهى وهذا صحيح في نزولها في بني مقرن واما عبد الرحمن فلا صحبة له ولا رؤية بل هو تابعي يكنى أبا عاصم روى عن علي وابن عباس وغالب بن ابجر روى عنه مع البختري عبد الله بن خالد العبسي وأبو الحسن السوائي قال أبو زرعة ثقة وذكره بن حبان في ثقات التابعين وقال بن سعد في تابعي أهل الكوفة وتكلموا في روايته عن أبيه لأنه كان صغيرا قلت وأبوه تأخرت وفاته يروي عنه أبو الضحى وهو من صغار التابعين وإذا كان عبد الرحمن في حياة أبيه صغيرا دل على ان أكبر شيخ له علي بن أبي طالب ولا يلزم من ذلك ان يكون له رؤية فضلا عن الصحبة (5/245)
6718 - عبد الرحمن بن نافع بن عبد الحارث الخزاعي لأبيه صحبة وذكره هو وابن شاهين فقال ذكره بن سعد قلت وابن سعد إنما ذكره في التابعين وكذا ذكره فيهم ولعبد الرحمن هذا رواية عن أبي موسى الأشعري وحديثه عنه في صحيح البخاري
6719 - عبد الرحمن بن هشام ذكره البغوي وابن قانع في الصحابة وقال البغوي أحسبه من أهل المدينة وأخرجا من طريق بن إسحاق عن يعقوب بن عتبة عن الحارث بن عبد الرحمن بن هشام عن أبيه قال اتى بن الحمامة السلمي النبي صلى الله عليه و سلم وهو في المسجد فقال اني أتيت على ربي الحديث قال البغوي بعد ان أخرجه من رواية جرير عن بن إسحاق لا أدري اسمع عبد الرحمن بن هشام أم لا قلت أظنه انقلب وانه من رواية عبد الرحمن بن هشام عن أبيه وقد روى الطبراني بهذه الترجمة حديثا غير هذا ثم وجدته عند بن منده من طريق موسى بن محمد عن بن إسحاق عن يعقوب بن عتبة عن الحارث بن أبي بكر عن أبيه عن بن حمامة قال فذكره قلت فعلى هذا فالحديث مرسل ونسب الحارث في رواية جرير الى جده عبد الرحمن الى جدة الحارث فهو الحارث بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وأخرجه أبو نعيم من طريق حماد بن سلمة عن بن إسحاق فقال (5/246)
6720 - عبد الرحمن الفارسي الأزرق أبو عقبة ذكره بن قانع وغيره في الصحابة ومنهم من ترجم له عبد الرحمن الأزرق الفارسي والد عقبة واخرجوا من رواية يحيى بن العلاء عن داود بن الحصين عن عقبة بن عبد الرحمن عن أبيه قال شهدت أحدا فضربت رجلا فقلت خذها وانا الغلام الفارسي الحديث وقد تقدم في الأول في ترجمة عقبة والد عبد الرحمن من طريق بن إسحاق عن داود مسمى عن عبد الرحمن بن عقبة عن أبيه على الصواب ويحيى بن العلاء ضعيف وروايته مقلوبة
6721 - عبد العزيز بن أبي أمية ذكره الباوردي في الصحابة واخرج من طريق أسد بن موسى عن أبي الزناد عن أبيه عن عروة عن عبد العزيز بن أمية انه رأى النبي صلى الله عليه و سلم يصلي في بيت أم سلمة قد خالف بين طرفي ثوبه على عاتقه وأخرجه الطبري والبغوي وغيرهما من هذا الوجه فقال عن عبد الله بن أبي أمية وكذا أخرجه أبو داود من طريق عروة على الصواب (5/247)
6722 - عبد العزيز بن سعيد ذكره أبو نعيم في الصحابة واخرج من طريق مروان بن جعفر عن المحاربي عن عثمان بن مطر عن عبد الغفور بن عبد العزيز عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان رجبا شهر عظيم قال أبو موسى فيه وهم من وجهين أحدهما انه تابعي والثاني انه من روايته عن أبيه ثم ذكر من رواية معلى بن مهدي عن عثمان بن مطر عن عبد الغفور بن عبد العزيز بن سعيد عن أبيه عن جده قال فالصحبة لسعيد انتهى وقد مضى في السين المهملة وكلا السندين ضعيف واخرج البخاري في كتاب الضعفاء من طريق عثمان بن عطاء الخراساني عن سعيد بن عبد العزيز عن أبيه عن جده حديثا ولم يسم جده وعثمان بن عطاء ضعيف
6723 - عبد العزيز بن عبد الله بن اسيد ذكره بن أبي داود وابن شاهين في الصحابة واخرج بن شاهين من طريق العوام بن حوشب عن السفاح بن مطر عن عبد العزيز بن عبد الله بن اسيد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم عرفة يوم يعرف الناس وقد أخرجه بن منده من هذا الوجه فقال عن عبد العزيز بن عبد الله عن أبيه وعبد الله هو بن خالد بن اسيد بن أبي العيص الأموي وهو بن أخي عتاب بن اسيد قتل أبوه خالد باليمامة كما مضى في الأول وكذلك مضى ذكر أبيه عبد الله بن خالد (5/248)
6724 - عبد العزيز بن عبد الله بن عامر تابعي أرسل حديثا فذكره البلاذري في الصحابة وأورد من طريق أبي الأحوص عن سماك عنه جاء رجل فاعترف بالزنا فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم برجمه فلما أخبر بجزعه قال هلا خليتموه وذكره البخاري وأبو حاتم في التابعين وقال حديثه مرسل
6725 - عبد العزيز بن أخي حذيفة ذكره البلاذري وابن قانع وغيرهما في الصحابة وهو تابعي واخرج بن منده من طريق بن جريج عن عكرمة بن عمار عن محمد بن عبد الله بن أبي قلابة عن عبد العزيز بن اليمان أخي حذيفة قال كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا حزبه أمر بادر الى الصلاة وهذا الحديث عند احمد وأبي داود من رواية عكرمة بن عمار عن محمد بن عبد الله الدئلي عن عبد العزيز بن أخي حذيفة بهذا قال أبو نعيم هذا هو الصواب ومشى بن فتحون على ظاهر ما وقع عند الباوردي فقال صحبة عبد العزيز لا تنكر لان أباه اليمان استشهد بأحد انتهى وليس عبد العزيز ولد اليمان بل نسب اليه في هذه الرواية لكونه جده واما الحديث الذي فيه عبد العزيز بن أخي حذيفة ولم يسم فيه أبوه فهو المعتمد (5/249)
6726 - عبد الغفور بن عبد العزيز هو الذي مضى قبل ترجمة انقلب اخرج الطبراني في ترجمة نوح عليه السلام من تاريخه من طريق عثمان بن مطر عن عبد العزيز بن عبد الغفور عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في أول يوم من رجب ركب نوح السفينة فصام ذلك اليوم شكرا الحديث وهذا مقلوب وفيه انقطاع والصواب رواية عبد الغفور عن أبيه سعيد هذا من حيث السند والا فرجاله ما بين ضعيف ومجهول
6727 - عبد القيس اليمامي الحنفي ذكره بعضهم في الصحابة متمسكا بظاهر ما وقع في مسند طلق بن علي من مسند احمد من طريق سراج بن عقبة عن عمته خلدة بنت طلق قالت حدثني أبي طلق انه كان عند رسول الله صلى الله عليه و سلم جالسا فجاء عبد القيس فقال يا رسول الله ما ترى في شراب نصنعه بأرضنا من ثمارنا فأعرض عنه الحديث هكذا وقع وظاهره انه اسم رجل معين وهو محتمل والمعروف ان الذي سأله عن ذلك الوفد
6728 - عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف جد رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكره بن السكن في الصحابة لما جاء عنه انه ذكر ان النبي صلى الله عليه و سلم سيبعث كما ذكر بحيرا الراهب وسيف بن ذي يزن وقس بن ساعدة وانظارهم ممن مات قبل البعثة قال بن السكن روى عنه خبر فيه علم من دلائل النبوة ثم ساق من طريق المسور بن مخرمة عن عبد الله بن عباس عن أبيه العباس بن عبد المطلب عن أبيه عبد المطلب بن هاشم قال قدمت من اليمن في رحلة الشتاء فلقيني رجل من أهل الزبور فجعل ينظر اليه فانتسب له الى ان قال له تزوج في بني زهرة فذكر القصة (5/250)
6729 - عبد الملك بن سعيد بن حريث ذكره الذهبي في التجريد وقال له إدراك وهو بن أخي عمرو بن حريث كما تقدم قلت ذكره الباوردي في الصحابة من أجل حديث من روايته مرسل أخرجه من طريق حصين بن عبد الرحمن عن عبد الملك بن سعيد بن حريث قال ربما مس النبي صلى الله عليه و سلم لحيته وهو في الصلاة قال بن أبي حاتم هو مرسل
6730 - عبد الملك بن محمد الأنصاري تابعي أرسل حديثا فذكره بعضهم في الصحابة وقال بن أبي حاتم حديثه مرسل وذكره بن فتحون في ذيل الاستيعاب أخرجه من طريق بن أبي فديك عن سليمان التيمي عنه (5/251)
6731 - عبد ياليل بن عمرو بن عمير بن عوف بن عفدة بن غبرة بن عوف الثقفي ذكره بن حبان في الصحابة وقال كانت له صحبة وكان من الوفد وأمه خالدة بنت سلمة وقال غيره إنما هو لولد مسعود اختلف فيه كلام بن إسحاق وقال موسى بن عقبة في المغازي ان القصة لمسعود وقد ذكر بن إسحاق ان أخا لمسعود كان في أول المبعث النبوي معظما في ثقيف يقتدون برأيه وقد ذكر ذلك بن إسحاق في قصة قذف النجوم وقال محمد بن فضيل في كتاب الزهذ حدثنا حصين هو بن عبد الرحمن عن عامر هو الشعبي قال لم يحدث النجوم حتى كان مبعث رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما قذف بها جعل الناس يسيبون انعامهم ويعتقون رقيقهم يظنون انها القيامة فاتوا عبد ياليل وكان قد عمي فسألوه فقال لا تعجلوا وانظروا فان كانت النجوم التي تعرف فذلك من أمر القيامة وان كانت نجوم لا تعرف فهذا أمر حدث فنظرووا فإذا هي نجوم لا تعرف
6732 - عبد ياليل آخر بن ناشب بن غيرة الليثي قال بن عبد البر شهد بدرا وتوفي في خلافة عثمان كذا قال وهو وهم فان احفاد هذا هم الذين شهدوا بدرا مثل خالد وعاقل وإياس بني البكير والذي مات منهم في خلافة عثمان إياس بن عبد ياليل وقد تقدم ذكرهم في اماكنهم (5/252)
6733 - عبيد السلمي أو السلامي يأتي في عبد بن عبد
6734 - عبيدة بن الحسحاس صوابه عبادة كما تقدم في الأول
6735 - عبيدة مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكره بن شاهين واستدركه أبو موسى وانما هو عبيد بالتصغير من غير ان يكون في آخره هاه
6736 - عبيد الله بالتصغير بن ثعلبة العذري ذكره بن قانع محرفا وانما هو عبد الله بسكون الباء الموحدة
6737 - عبيد الله بن سفيان بن عبد الأسد بن هلال المخزومي قتل باليرموك ذكره بن عبد البر فصحف أباه وكان ذكره على الصواب في عبد الله بن سفيان فكأنه ظنه آخر
6738 - عبيد الله بن كعب بن مالك الأنصاري تابعي روى عن أبيه وعن عثمان فيما قال بن حبان في الثقات روى عنه اخوه معبد وابن أخيه عبد الرحمن بن عبد الله والزهري يكنى أبا فضالة قال الحاكم أبو احمد كان من اعلم قومه وقال بن سعد كان ثقة قليل الحديث وقال أبو زرعة ثقة فذكروه كلهم في التابعين وجاء عنه حديث مرسل فذكره أبو يعلى من أجله في الصحابة واستدركه الذهبي وهو وهم واثبت بن حبان في ثقات التابعين سماعه من عثمان (5/253)
6739 - عبيد الله بن اقرم الخزاعي ذكره الباوردي وهو غلط نشأ عن سقط فإنه اخرج من طريق داود بن قيس عن عبيد الله بن اقرم قال كنت مع أبي بالقاع من نمرة فرأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلى الحديث وهذا إنما رواه داود عن عبيد الله بن عبد الله بن اقرم أخرجه الترمذي عن أبي كريب شيخ البارودي عن وكيع وغيره عن داود وكذلك أخرجه النسائي والحاكم وتقدم على الصواب في الأول
6740 - عبيد بغير إضافة بن عبد ذكره المستغفري وهو خطأ نشأ عن تصحيف والصواب عتبة بسكون المثناة بعدها موحدة ثم هاء تأنيث فأخرج المستغفري من طريق منصور بن أبي مزاحم عن يحيى بن حمزة عن ثور بن زيد عن شيخ من قوم عتبة عن عتبة بن عبيد بن عبد انه سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقول لا تقصوا نواصي الخيل ولا معارفها الحديث وقوله عن عتبة زيادة لا يحتاج إليها وقد اخرج هذا الحديث أبو داود وأبو يعلى من وجهين عن ثور عن شيخ من سليم عن عتبة بن عبد وسليم هم قوم عتبة فإنه سلمى وقد وقع فيه تصحيف آخر فإنه أخرجه من طريق أبي عاصم عن ثور فقال عن نصر الكناني عن رجل عن عبد السلمي كذا قال عبد بفتح أوله وسكون الموحدة بغير إضافة والصواب عتبة بن عبد الله والله اعلم (5/254)
6741 - عبيد بن قشير مصري حديثه إياكم والسرية التي ان لقيت فرت وان غنمت غلت رواه عنه لهيعة بن عقبة كذا أورده بن عبد البر فصحف أباه وانما هو عبيد بن قيس وكنيته أبو الورد وكذا أخرجه الباوردي وابن قانع من طريق لهيعة بن عقبة وسمياه وكنياه وكذا أخرجه البغوي لكنه كناه ولم يسمه وتقدم على الصواب في عبيد بن قيس في الأول
6742 - عبيد بن نضلة ذكره الطبراني وقد بينت الصواب في طلحة بن نضلة في الأول
6743 - عبيد بن نضلة الخزاعي ذكره بن السكن في الصحابة وقال روى حديثا عن النبي صلى الله عليه و سلم ولا يصح له منه سماع وقد زعم بن قتيبة ان أبا برزة الأسلمي عبيد بن نضلة وهو غلط وانما هو نضلة بن عبيد
6744 - عبيد الذهلي ذكره بن قانع فوهم فإنه اخرج من طريق إبراهيم بن المنذر عن عبد الرحمن بن سعد المؤدب عن مالك بن فلان بن عبيدة الذهلي عن أبيه عن جده رفعه لولا عباد الله ركع وصبية رضع وبهائم رتع لصب عليكم العذاب صبا وأخرجه بن منده من هذا الوجه عن إبراهيم عن عبد الرحمن فقال عن مالك بن عبيدة الديلمي عن أبيه عن جده به وسمى جده شافعا وقد ذكر البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان وابن ماكولا مالك بن عبيد وضبطوه عبيدة بفتح أوله وزن عظيمة ووصفوه بروايته عن أبيه وبراوية عبد الرحمن بن سعد عنه فظهر خطأ بن قانع في تسميته وفي نسبته (5/255)
6745 - عبيد مولى السائب وقع ذكره في ترجمة عبد الله بن السائب بشيء ظاهره انه صحابي وهذا غلط نشأ عن سقط وكنت أظنه من الناسخ حتى وجدته في غير ما نسخة قال البغوي حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا محمد بن بكير وحدثنا زياد بن أيوب وابن هانئ قال حدثنا عاصم أنبأنا بن جريج أخبرني يحيى بن عبيد مولى السائب ان أباه أخبره انه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم بين ركن بني جمح وركن الأسود يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار هذا لفظ هارون انتهى وهذا الحديث ظاهره ان الصحبة لعبيد والد يحيى وليس كذلك بل هي لعبد الله بن السائب وانما سقط من نسخة المعجم وقد أخرجه احمد وأبو داود والنسائي من طرق عن بن جريج عن يحيى بن عبيد عن أبيه عن عبد الله بن السائب بالحديث وهو الصواب وعبيد تابعي ما روى عنه الا ابنه يحيى والله اعلم (5/256)
6746 - عبيد القاري رجل من بني خطمة روى عن النبي صلى الله عليه و سلم روى عنه زيد بن إسحاق كذا أورده بن عبد البر فوهم في تسميته وانما هو عمير وكأنه وقع له فيه تصحيف سمعي قد تقدم في عمير بن أمية على الصواب
6747 - عبيد رجل له صحبة ورواية كذا قال الذهبي ولم يزد على ذلك ولم ار عند بن الأثير عبيدا غير منسوب سوى اثنين تقدما أحدهما يروي عنه ابنه عبد الرحمن أورده بعد ترجمة عبيد بن عازب والثاني يروي عنه أبو عبد الرحمن السلمي في آخر من اسمه عبيد فالظاهر ان الذي ذكره الذهبي أحدهما
6748 - عبيدة بزيادة هاء وهو بوزن عظيمة بن حزن كذا ضبطه والصواب عبدة بسكون الموحدة كما تقدم في القسم الأول
6749 - عبيدة بن همام بن مالك له وفادة ذكره الذهبي في التجريد عن بن الكلبي وذكره بن الأثير فقال عبدة بن همام وهو الصواب كما تقدم (5/257)
( العين بعدها التاء )
6750 - عتبة بن الحارث بن عامر استدركه الذهبي في التجريد وعزاه لبقي بن مخلد وانه خرج له حديثه وقد صحفه وانما هو عقبة بن الحاث بن عامر بن نوفل الصحابي المشهور
6751 - عتبة بن ساعدة استدركه بن الأثير على الاستيعاب وعزاه للدارقطني والذهبي في التجريد وعزاه لابن قانع والحديث الذي ذكره الدارقطني وابن قانع اورداه من طريق حبيب بن أبي ثابت عن عويم بن عتبة بن ساعدة عن أبيه قال جاءنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ونحن نبني مسجد قباء فقال قد افلح من بنى المساجد وقرأ القرآن قائما وقاعدا
6752 - عتبة بن عبد الله ذكره أبو موسى في الذيل وعزاه للإسماعيلي وأورد له من طريق عبد الله بن ناشح عنه مر رسول الله صلى الله عليه و سلم برجلين يتبايعان شاة وهما يحلفان فقال ان الحلف ممحقة للبركة قلت ولا معنى لاستدراكه فإنه عتبة بن عبد السلمي وابن ناشح معروف بالرواية عنه وقد تقدم ان البخاري ذكر انه يقال فيه عتبة بن عبد الله (5/258)
6753 - عتبة بن عبيد الثمالي أورده أبو موسى أيضا وروى من تاريخ يعقوب بن سفيان من طريق صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن أبي عوف عن عتبة بن عبيد الثمالي رفعه لا يدخل الجنة قبل سائر أمتي الا إبراهيم وإسماعيل الحديث قال أبو موسى كذا وجدته فيه والصواب عبد الله بن عبد قلت وهو كما قال وقد مضى على الصواب
6754 - عتبة بن عمرو بن صالح الرعيني صحابي شهد فتح مصر قاله بن ماكولا عن بن يونس كذا استدركه بن الأثير والصواب عبيد بالموحدة والدال مصغرا بن عمر بضم العين بن صبح وقيل بن صبيح وقد مضى على الصواب في باب العين مع الباء
6755 - عتبة بن أبي وقاص بن اهيب بن زهرة القرشي الزهري أخو سعد لم ار من ذكره في الصحابة الا بن منده واستند الى قول موسى بن سعد في بن امة زمعة عهد الى أخي عتبة انه ولده الحديث والحديث صحيح لكن ليس فيه ما يدل على إسلامه وقد اشتد إنكار أبي نعيم على بن منده في ذلك وقال هو الذي كسر رباعية النبي صلى الله عليه و سلم وما علمت له اسلاما بل روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عثمان الجزري عن مقسم ان عتبة لما كسر رباعية النبي صلى الله عليه و سلم دعا عليه الا يحول عليه الحول حتى يموت كافرا فما حال عليه الحول حتى مات كافرا الى النار ثم أورده من وجه آخر عن سعيد بن المسيب نحوه قلت وهو في تفسير عبد الرزاق كما ذكره وحكى الزبير بن بكار وتبعه أبو احمد العسكري ان عتبة أصاب دما في الجاهلية قبل الهجرة فانتقل الى المدينة فنزلها ولما مات أوصى الى سعد قلت لكن يبعد ان يكون استمر مقيما بها بعد ان فعل مع الكفار نبي الله صلى الله عليه و سلم ما فعل ووصيته الى سعد لا تلزم وقوع موته بالمدينة وقد روى الحاكم في المستدرك بإسناد فيه مجاهيل عن صفوان بن سليم عن أنس انه سمع حاطب بن أبي بلتعة يقول انه اطلع على النبي صلى الله عليه و سلم بأحد وهو يغسل وجهه من الدم فقال من فعل هذا بك قال عتبة بن أبي وقاص هشم وجهي ودق رباعيتي فقلت أين توجه فأشار اليه فمضيت حتى ظفرت به فضربته بالسيف فطرحت رأسه وجئت النبي صلى الله عليه و سلم فدعا لي فقال رضي الله عنك مرتين قلت وهذا لا يصح لأنه لو قتل إذ ذاك فكيف كان يوصي سعدا وقد يقال لعله ذكر له ذلك قبل وقوع الحرب احتياطا وفي الجملة ليس في شيء من الآثار ما يدل على إسلامه بل فيها ما يصرح بموته على الكفر كما ترى فلا معنى لا يراده في الصحابة (5/259)
6756 - عتبة غير منسوب أورده أبو موسى وقال ذكره بن شاهين وافرده عمن مضى واخرج من طريق مسعود بن عبد الرحمن عن خالد عن أبي عمرو ان عتبة حدثهم ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه و سلم فقال كيف كان أول شأنك قال كانت حاضنتي من بني سعد بن بكر فانطلقت انا وابن لها في بهم لنا الحديث قلت لم ينبه أبو حاتم على وجه الصواب فيه وهذا هو عتبة بن عبد السلمي والحديث معروف له أخرجه احمد في مسنده من طريق يحيى بن سعد عن خالد بن معدان بهذا الإسناد (5/260)
6757 - عتبة آخر غير منسوب أفرده الباوردي عمن قبله أورده من طريق عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة عن نافع بن عتبة عن أبيه رفعه تقاتلون جزبرة العرب فيفتحها الله الحديث قال بن فتحون في الذيل غلط بعض الرواة في قوله عن أبيه والحديث إنما هو لنافع وهو بن عتبة بن أبي وقاص قلت أخرجه مسلم وأحمد وابن ماجة وابن حبان من طريق عبد الملك عن جابر عن نافع قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ليس فيه عن أبيه
6758 - عتيق بن قيس الأنصاري شهد أحدا هو وابنه الحارث واستدركه أبو موسى على بن منده وهو هو والصواب عتيك بالكاف وقد ذكره بن منده (5/261)
( العين بعدها الثاء )
6759 - عثم بن الربعة الجهني وفد على النبي صلى الله عليه و سلم وكان اسمه عبد العزي فغيره النبي صلى الله عليه و سلم آله وسلم كذا أورده بن عبد البر فوهم وهما فاحشا نبه عليه الرشاطي في الأنساب فقال صحف اسمه وانما هو غنم بغين معجمة ونون والذي غيره النبي صلى الله عليه و سلم إنما هو من احفاده وهو عبد العزيز بن بدر بن يزيد بن معاوية بن خشان بمعجمتين بن اسعد بن وديعة بن مبذول بن غنم بن الربعه ذكر بن الكلبي في انساب قضاعة انه وفد على النبي صلى الله عليه و سلم واسمه عبد العزي فسماه عبد العزيز وقد مضى على الصواب في مواضعه فعثم بن الربعة جد جد جد جد والده بينه وبين هذا الصحابي تسعة آباء فيكون في طبقة مالك جماع قريش وقد تم هذا الوهم على بن الأثير ومن تبعه كالذهبي وزاد على من تقدمه وهما آخر فإنه سماه عثمة وغاير بينه وبين عثم الجهني الذي اختلف في الحرف الذي بعد العين في اسمه هل هو مثلثة أو نون
6760 - عثمان بن الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي ذكره بن أبي عاصم في الوحدان وأورد له من طريق أبي صالح عن عطاف عن عبد الله بن عثمان بن الأرقم قال جئت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لي أين تريد قلت الصلاة في بيت المقدس الحديث هكذا أورده وهو خطأ من أبي صالح أو غيره والصواب ما رواه أبو اليمان عن عطاف عن عبد الله بن عثمان بن الأرقم عن أبيه عن جده أخرجه بن منده وغيره وهو الصواب (5/262)
6761 - عثمان بن الأزرق ذكره أبو نعيم تبعا للطبراني وأخرجا من طريق هشام بن زياد عن عمار بن سعد قال دخل علينا عثمان بن الأزرق المسجد يوم الجمعة والأمام يخطب الحديث وفيه سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من تخطى رقاب الناس بعد خروج الامام أو فرق بين اثنين كان كالجار قصبه في النار هكذا أورده وقد صحف بعض رواته في اسم أبيه واسقط منه قال احمد حدثنا عباد بن عباد حدثنا هشام بن زياد عن عمار عن عثمان بن الأرقم بن أبي الأرقم عن أبيه فذكره وهو الصواب والحديث للارقم بن أبي الأرقم لا لابنه عثمان والله اعلم
6762 - عثمان بن شماس بن لبيد كذا سمى بن منده جده لما ذكر عن بن إسحاق انه استشهد بأحد لكنه في في الترجمة ذكره على الصواب عثمان بن شماس بن الشريد وقد نبه على ذلك بن الأثير وجعله الذهبي في التجريد ترجمتين والصواب ما فعل بن الأثير (5/263)
6763 - عثمان بن شيبة الحجبي جاء ذكره في حديث غلط في اسمه من الراوي روى أبو عوانة في صحيحه من طريق الأوزاعي حدثى حسان بن عطية حدثني نافع عن بن عمر قال دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الفتح الكعبة ومعه بلال وعثمان بن شيبة فاغلقوا عليهم الباب الحديث كذا وقع فيه والصواب عثمان بن طلحة وقد تقدم بيانه
6764 - عثمان بن محمد بن طلحة بن عبيد الله القرشي التميمي أورده أبو بكر بن أبي علي في الصحابة وتبعه أبو موسى في الذيل وروى من طريق مسند أبي حنيفة جمع أبي محمد الحارثي عن أبي حنيفة عن محمد بن المنكدر عن عثمان بن محمد بن طلحة بن عبيد الله قال تذاكرنا لحم صيد يصيده الحلال فيأكله المحرم ورسول الله صلى الله عليه و سلم نائم حتى ارتفعت اصواتنا الحديث قال عبد الله رواه عن أبي حنيفة خمسة عشر رجلا من اصحابه قال أبو موسى هو مرسل خطأ وقال بن الأثير لا خلاف في ان عثمان هذا ليس بصحابي لان أباه محمدا قتل يوم الجمل وهو شاب فكيف يكون ابنه في حجة الوداع ممن يناظر في الاحكام فهذا سقط منه شيء قلت لو راجع مسند الحارثي لاستغني عن هذا الاستدلال وعرف موضع الغلط فان الذي في النسخ الصحيحة منه عثمان بن محمد عن طلحة بن عبيد الله فتصحفت عن فصارت بن فنشأ هذا الغلط ثم ان الحديث مشهور من حديث طلحة أخرجه مسلم والنسائي وأحمد والدارمي وابن خزيمة وغيرهم من طريق بن جريج عن بن المنكدر عن معاذ بن عبد الرحمن بن عثمان عن طلحة فخالفه أبو حنيفة في شيخ بن المنكدر فان كان لحفظه فلعل لابن المنكدر فيه شيخين والمناظر في هذه المسألة طلحة لا عثمان فإنه الراوي عنه كذلك والله اعلم (5/264)
6765 - عثمان الداري ذكره بن شاهين وهو محرف فاخرج من طريق أبي اليمان عن صفوان بن عمرو عن سليم عن عامر عن عثمان الداري سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل الحديث والصواب عن تميم الداري كذلك أخرجه احمد عن أبي المغيرة عن صفوان وأخرجه الطبراني من وجه آخر عن سليم بن عامر عن تميم
6766 - عثمة الجهني قال أبو موسى أورده بن شاهين وأبو نعيم بالثاء المثلثة وأورده بن منده وأبو عمر بالنون وكذا ضبطه بن ماكولا وهو الصواب قلت وقد مضى في عثم الجهني ما وقع للذهبي فيه من الوهم المختص به
6767 - عثور ذكره البردعي في طبقة الصحابة من الأسماء المفردة ثم قل نبهت عليه لئلا يغتر به فلا صحبة له (5/265)
6768 - عثيم بن كثير بن كليب من اتباع التابعين غلط فيه بعض الرواة أورده بن شاهين ومن تبعه هنا فروى من طريق الواقدي عن محمد بن مسلم بن عثيم بن كثير بن كليب عن أبيه عن جده انه رأى النبي صلى الله عليه و سلم دفع من عرفة بعد ان غابت الشمس قلت وهو خطأ نشأ عن تصحيف وانما هو عن محمد بن مسلم عن عثيم فالصحابي هو كليب جد عثيم وليس عثيم جدا لمحمد وانما هو شيخه وسيأتي بيان ذلك في حرف الكاف ان شاء الله تعالى
( العين بعدها الجيم )
6769 - عجوز بن نمير أورده أبو نعيم في الصحابة وهو خطأ نشأعن تصحيف فاخرج من طريق نصر بن حماد عن شعبة عن الجريري عن أبي السليل عن عجوز بن نمير قال رأيت النبي صلى الله عليه و سلم في الكعبة كذا قال وانما عجوز من بني نمير كذلك أخرجه احمد عن محمد بن جعفر عنه وعن شعبة وقد نبه على وهم أبي نعيم فيه أبو موسى
( العين بعدها الدال )
6770 - عدي الأنصاري والد أبي البداح أورده أبو موسى وروى من طريق الترمذي حدثنا بن أبي عمر حدثنا بن عيينة عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه عن أبي البداح بن عدي عن أبيه رخص للرعاء ان يرموا يوما ويدعوا يوما وهذا غلط نشأ عن سقط لان أبا البداح هو بن عاصم بن عدي فنسب في رواية سفيان الى جده والصحبة إنما هي لابنه عاصم وقد رواه مالك عن عبد الله بن أبي بكر على الصواب (5/266)
6771 - عدي بن جوس بن سعد بن نصر الجذامي صحابي ولعله الذي قبله كذا أورده الذهبي في التجريد على انه جوس بجيم في أوله وأشار بالذي قبله الى عدي بن زيد ووهم في ذلك لأنه عدي بن حوش فصحفه وقد مضى على الصواب والعجب انه أعاده
6772 - عدي بن حاتم الحمصي في حاتم بن عدي
6773 - عدي بن حرام بن الهيثم الأنصاري الظفري والد فضالة تقدم ذكر ولده في القسم الأول في الفاء وصنيع البغوي وابن أبي داود وابن شاهين وغيرهم يقتضي ان لعدي هذا صحبة فانهم اخرجوا من طريق فضيل بن سليمان عن يونس بن محمد بن فضالة عن أبيه وكان أبوه ممن صحب النبي صلى الله عليه و سلم هو وجده فالضمير في أبيه ظاهر ليونس والضمير في قوله وكان أبوه لمحمد وكأن اسم جده محمد عدي فيكون له صحبة لكن ليس المراد ظاهر الضمير بل جد محمد هو فضالة لان الصحيح ان محمد بن فضالة نسب الى جده لشهرته وقد نبهت على ذلك في محمد بن فضالة (5/267)
6774 - عدي بن خالد الجهني جاء ذكره في حديث أخرجه بن القطان في الوهم من طريق بن عبد البر قال حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله حدثنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا عبد الله بن يزيد حدثنا سعيد وحيوة عن أبي الأسود عن بكير بن الأشج عن بسر بن سعيد عن عدي بن خالد الجهني رفعه من جاءه من أخيه معروف من غير اشراف ولا مسألة فليقبله الحديث قال بن القطان هو مقلوب والصواب خالد بن عدي قلت كذلك في المسند عن عبد الله بن يزيد وهو المقري بهذا الإسناد وكذا أخرجه بن أبي شيبة عن المقري وأبو يعلى عن احمد الدورقي عن المقري والطبراني وغيره من طريق المقري
6775 - عدي بن ربيعة التميمي السعدي أدرك النبي صلى الله عليه و سلم روى عنه ابنه محمد فقط قلت كذا أورده الذهبي في التجريد فاخطأ فيه وهو عدي بن ربيعة الجشمي المتقدم ذكره وهو مشكوك في امره والذي يغلب عليه الظن انه أدرك البعثة والله اعلم (5/268)
6776 - عدي بن زيد الأنصاري استدركه بن الأمين وعزاه لتخريج البزار وقد تقدم انه الجذامي فالحديث حديثه فكأنه جذامي حالف الأنصار
6777 - عدي بن عدي بن عميرة بن فروة الكندي سيد أهل الجزيرة قال الطبري له صحبة قلت بل هو تابعي معروف استعمله عمر بن عبد العزيز وهو المراد بقول البخاري في الإيمان من صحيحه وكتب عمر بن عبد العزيز الى عدي بن عدي قال بن سعد كان ناسكا وقال مسلمة بن عبد الملك ان في كندة لثلاثة ينزل الله بهم الغيث فذكره فيهم فقد جاء عنه حديث مرسل ذكر نسبه الطبراني والعسكري وغيرهما في الصحابة وهو من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري عن أبي الزبير عن عدي بن عدي الكندي عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من حلف على مال مسلم لقي الله وهو عليه غضبان قلت وهذا الحديث في النسائي من هذا الوجه لكن عن عدي بن عدي عن أبيه وعند غيره من طريق عدي بن عدي عن عمه العرس بن عميرة عن أخيه عدي بن عميرة وعند أبي داود من طريق مغيرة بن زياد عن عدي بن عدي عن العرس بن عميرة حديث آخر ورواه من وجه آخر عن مغيرة فلم يذكر العرس فهذان الحديثان مرسلان وقال بن عبد البر اختلفوا في عدي بن عدي صاحب عمر بن عبد العزيز قال البخاري هو بن عدي بن فروة وقال غيره هو بن عدي بن عميرة وقال بن أبي خيثمة ليس هو من ولد هذا ولا هذا وجعل أباه ثالثا قلت كذا ادعى على بن أبي خيثمة ولم ار التصريح بذلك عند بن أبي خيثمة وسبب الاشتباه كونه لم ينسب الأول ونسب الثاني الى الجد والا فجميع النسابين قد نسبوه كابن الكلبي وابن حبيب وخليفة بن سعد وابن البرقي وغيرهم وكذا اثبتوا نسب عدي بن عدي صاحب عمر بن عبد العزيز فقالوا بن عدي بن عميرة بن فروة وساقوا نسبه الى آخره كما تقدم في ترجمة أبيه وقد اخرج النسائي في حديثه من طريق جرير بن حازم عن عدي بن عدي عن رجاء بن حيوة والعرس بن عميرة إنما حدثاه عن أبيه عدي بن عميرة فذكر الحديث وليست لعدي بن عدي هذا صحبة بل مات سنة عشرين ومائة (5/269)
6778 - عدي بن عدي بن حاتم الطائي ذكره يحيى بن منده في ذيله وعزاه للطبراني فوهم فانما ذكر الطبراني عدي بن عدي الكندي
6779 - عدي بن عميرة الحضرمي أخو العرس بن عميرة كذا فرق بن منده بينه وبين عدي بن عميرة الكندي فوهم فهو هو وهو أخو العرس بن عميرة
6780 - عدي بن فروة فرق بن أبي خيثمة بينه وبين عدي بن عميرة وتبعه بن عبد البر فقال ما هذا نصه عدي بن عميرة الحضرمي ويقال الكندي كوفي روى عنه قيس بن أبي حازم فذكر الحديث روى عنه اخوه العرس ثم قال عدي بن فروى وقيل هو عدي بن عميرة بن فروة أصله من الكوفة ثم انتقل الى حران قيل هو الأول وعند أكثرهم هو غيره كذا قال عن الأكثر والأكثر على انه واحد (5/270)
( العين بعدها الراء )
6781 - عرفجة بن خزيمة قال أبو عمر قال فيه عمر لعتبة بن غزوان وقد امده به شاوره فإنه ذو مجاهدة وتعقبه بن الأثير بان الصواب عرفجة بن هزيمة وقد تقدم في موضعه وهو كما قال
6782 - عرفة بن الحارث الكندي ذكره بن قانع وابن حبان ثم رجع بن حبان فذكره في الغين المعجمة وهو الصواب
6783 - عركى بفتحتين وكسر الكاف ذكره بن أبي حاتم في حرف العين وقال روى عن النبي صلى الله عليه و سلم انه سأله عن ماء البحر وتبعه بن السمعاني في الأنساب فقال هذا اسم يشبه النسبة فذكر حديثه بن ماكولا وابن الأثير وتعقبه النووي بان ذكره في الأسماء وهم فان العركي وصف وهو ملاح السفينة قلت والذي اعرفه عند أهل اليمن انه صياد السمك وربما قالوا العروكي وقد تقدم ان الطبراني ذكره فيمن اسمه عبد (5/271)
6784 - عروة بن رفاعة الأنصاري ذكره الإسماعيلي واخرج من طريق المثنى بن الصباح عن عمرو بن دينار عن رعوة بن رفاعة الأنصاري ان أسماء بنت عميس جاءت الى النبي صلى الله عليه و سلم الحديث في الرقي قلت وهو خطأ نشأ عن تصحيف والصواب عروة بن رفاعة عن بن رفاعة فعروة هو بن عامر ورفاعة هو بن عبيد وهو في الذي بعده
6785 - عروة بن عامر بن عبيد بن رفاعة ذكره أبو موسى وعزاه للإسماعيلي وقال روى من طريق بن جريج عن عمرو بن دينار عن عروة بن عامر بن عبيد بن رفاعة ان أسماء بنت عميس اتت النبي صلى الله عليه و سلم بثلاثة بنين لها واستأذنته ان يرقيهم فأذن لهم قلت وقد وقع فيه أيضا تصحيف والصواب عن عروة بن عامر عن عبيد بن رفاعة فعروة هو الجهني المتقدم في القسم الأول وقد جزم أبو حاتم بأنه يروي عن عبيد بن رفاعة وقد اخرج الترمذي وابن ماجة الحديث على الصواب من طريق بن عيينة عن عمرو بن عامر عن عبيد بن رفاعة ان أسماء بنت عميس وأخرجه الترمذي والنسائي من طريق أيوب عن عمرو عن عروة بن عبيد بن رفاعة عن أسماء وهذه الطريق موصولة فان عبيد بن رفاعة له رؤية ولم يصح له سماع عن النبي صلى الله عليه و سلم (5/272)
6786 - عروة السعدي ذكره البغوي والباوردي وغيرهما في الصحابة واخرجوا من طريق الأوزاعي عن محمد بن حزابة عن محمد بن عروة السعدي عن أبيه رفعه من أشراط الساعة ان يعمر الخراب ويخرب العامر الحديث وهذا غلط نشأ عن قلب واسقاط اما القلب فان الصواب عن الأوزاعي عن عروة بن محمد واما الاسقاط فانما هو عن عروة بن محمد عن أبيه عن جده عطية وسبق على الصواب فيمن اسمه عطية في القسم الأول ووالده عروة هذا مختلف في انه أدرك النبي صلى الله عليه و سلم كما سأبينه في ترجمة محمد بن عطية في القسم الثاني من حرف الميم وقد حزم بن فتحون بان قول من قال عروة بن محمد هو الصواب وان محمد بن عروة مقلوب وسأذكر مزيدا لذلك في ترجمة محمد بن حبيب من القسم الرابع في حرف الميم ان شاء الله تعالى
6787 - عريف من عرفاء قريش ذكره البغوي في حرف العين وذكره في الأسماء وهم وانما هو وصف وكان الصواب أن يذكره في المبهمات
( العين بعدها السين )
6788 - عسجدي بن مانع السكسكي عداده في المعافر شهد فتح مصر قاله بن يونس قلت الصواب انه عجسري بعد العين جيم ثم سين ثم راء فهذا تصحيف وقد تقدم على الصواب في مكانه (5/273)
( العين بعدها الصاد )
6789 - عصمة صاحب النبي صلى الله عليه و سلم روى عنه أزهر فرق الذهبي في التجريد بينه وبين عصمة بن قيس وهو واحد
6790 - عصيمة الأسدي بالتصغير استدركه أبو موسى علي بن منده وقد ذكره بن منده في عصمة فلا معنى لاستدراكه
6791 - عصيمة الأشجعي حليف بني النجار كرره بن عبد البر وقد ذكره في عصمة نبه عليه بن الأثير
( العين بعدها الطاء )
6792 - عطاء الشيي العبدري روى عنه ابنه إبراهيم وفطر بن خليفة له حديث قابلوا النعال كذا ذكره الذهبي ودعواه ان فطر بن خليفة روى عنه هذا غلط وقوله في هذا انه شيى عبدري غلط أيضا بل هو ثقفي طائفي واختلف في حديثه قابلوا النعال هل هو صحابيه أو إبراهيم كما تقدم مستوفى في ترجمة إبراهيم واما الشيبي العبدري فهو الذي روى عنه فطر بن خليفة وحديثه رأيت النبي صلى الله عليه و سلم يصلى في نعليه وقد تقدم في الأول مع بيان الاختلاف في اسم أبيه (5/274)
6793 - عطاء المزني ذكره بن منده وروى من طريق إسماعيل بن زيد عن بن قتيبة عن عبد الملك بن نوفل عن بن عطاء المزني عن أبيه قال بن منده هو غلط والصواب عن بن عصام كذلك رواه الحفاظ من أصحاب بن عيينة وقد مضى على الصواب في عصام في القسم الأول
6794 - عطاء مولى أبي احمد بن جحش أرسل حديثا فذكره بعضهم في الصحابة قال بن أبي حاتم عن أبيه وتبعه العسكري حديثه عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسل قلت وحديثه عن أبي هريرة في سنن النسائي
6795 - عطاء بن سعد استدركه بن فتحون فوهم فإنه عطية السعدي فقد تقدم ان أحد ما قيل في اسم أبيه انه سعد
6796 - عطية بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة الثقفي تابعي معروف اختلف في حديثه على بن إسحاق اختلافا كثيرا وأصحها رواية إبراهيم بن سعد عنه حدثني عيسى بن عبد الله بن مالك عن عطية بن سفيان حدثني وفدنا الذين قدموا على النبي صلى الله عليه و سلم بإسلام ثقيف وقدموا مليه في رمضان فذكر الحديث وأخرجه بن ماجة وقد تقدم بيان الاختلاف فيه في ترجمة علقمة الثقفي (5/275)
6797 - عطية بن عمرو بن جشم ذكره البغوي وقال لا أدري سمع من النبي صلى الله عليه و سلم أم لا وتبعه جعفر المستغفري وأبو موسى وفرقوا بينه وبين عطية السعدي واخرجوا له حديثا وهو حديث عطية السعدي بعينه وقد تقدم ان أحد ما قيل في اسم أبيه عمرو واما جشم فهو جده الأعلى
6798 - عطية الساعدي ذكره بعضهم في الصحابة وهو غلط روى حديثه البيهقي في الشعب من طريق ربيعة بن يزيد وغيره عن عطية الساعدي وكانت له صحبة رفعه لا يبلغ العبد ان يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حدرا مما به البأس وهذا حديث عطية السعدي بعينه فقد أخرجه الترمذي وابن ماجة من حديثه
( العين بعدها الفاء )
6799 - عفيف بن الحارث اليماني ذكره الطبراني في الصحابة وتبعه أبو نعيم فروى من طريق المعافى بن عمران عن أبي بكر الشيباني عن حبيب بن عبيد عن عفيف بن الحارث اليماني ان النبي صلى الله عليه و سلم قال ما من أمة ابتدعت بعد نبيها بدعة الا اضاعت مثلها من السنة قال أبو موسى في الذيل وقع التصحيف عنده في مواضع الأول في اسمه وانما هو غضيف بمعجمتين الثاني في نسبه وانما هو الثمالي بضم المثلثة الثالث في السند وانما هو أبو بكر الغساني وهو بن أبي مريم قال وقد أورده الطبراني في كتاب السنة على الصواب (5/276)
( العين بعدها القاف )
6800 - عقبة بن أوس تابعي مشهور أرسل حديثا أخرجه بقي بن مخلد في مسنده واستدركه الذهبي في التجريد ولا معنى لاستدراكه
6801 - عقبة بن الحارث الفهري أمير المغرب لمعاوية ويزيد قال بن يونس يقال له صحبة ولا يصح كذا استدركه الذهبي في التجريد فلم يصب وهذا هو عقبة بن نافع بن الحارث نسبه هنا الى جده وقد ذكره بن يونس على الصواب فلعل النسخة سقط منها اسم أبيه وقد مضى ذكر عقبة بن نافع في القسم الثاني
6802 - عقبة بن عبد بغير إضافة ذكره المستغفري في الصحابة وتبعه أبو موسى وهو مصحف فإنه أورده من طريق يحيى بن صالح عن محمد بن القاسم سمعت عقبة بن عبد يقول أعطاني رسول الله صلى الله عليه و سلم سيفا قصيرا فقال ان لم تستطع ان تضرب به ضربا فاطعن به طعنا قلت وهو حديث معروف لمحمد بن القاسم عن عتبة بن عبد السلمي المذكور في القسم الأول (5/277)
6803 - عقبة بن مالك الجهني تقدم القول فيه في القسم الأول
6804 - عقبة بن ناجية الخزاعي والد كلثوم ذكره يعقوب بن محمد الزهري والصواب علقمة بن ناجية وقد تقدم واضحا في القسم الأول
6805 - عقبة بن نافع صحف بعض الرواة أباه أيضا والصواب عقبة بن عامر روى الإسماعيلي من طريق إسحاق الأزرق عن الثوري عن أبيه عن عكرمة عن عقبة بن نافع ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه و سلم عن أخته نذرت ان تحج ماشية فقال مرها فلتركب قال الإسماعيلي إنما هو عقبة بن عامر قلت كذا أخرجه أبو داود من وجه آخر عن الثوري بهذا الإسناد ومن وجه آخر عن عكرمة ومن طريق آخرى عنه عن بن عباس عن عقبة بن عامر
6806 - عقبة أبو عبد الرحمن له صحبة جاء في حديث واه هو الجهني يراه كذا أورده الذهبي عقب عقبة الجهني روى عنه ابنه عبد الرحمن فما كان ينبغي ان يعيده مع اعترافه بأنه هو (5/278)
( العين بعدها اللام )
6807 - العلاء بن الحارث الثقفي ذكره بن الكلبي في التفسير عن أبي صالح عن بن عباس في المؤلفة وقد صحف اسم أبيه وانما هو العلاء بن جارية بالجيم والتحتانية وقد مضى على الصواب
6808 - علباء الأسدي ذكره أبو احمد العسكري في بني أسد بن خزيمة في الصحابة وأشار بن الأثير الى ذلك في موضعين أحدهما انه اسدى بسكون السين من الأزد والسين مبدلة من الزاي والثاني انه تابعي فإنه اورد له من طريق محمد بن بكر عن بن جريج ان علباء الأسدي أخبره ان النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا استوى على بعيره خارجا الى سفر كبر ثلاثا الحديث قلت وفات بن الأثير ذكر وهم ثالث وهو تصحيف اسمه وانما هو على وانما تثبت الألف لكون الاسم وقع بعد ان وعلى الأزدي هذا هو على بن عبد الله البارقي مشهور في التابعين معروف بروايته لهذا الحديث عن بن عمر أخرجه مسلم وابن خزيمة وأبو داود والنسائي وأحمد وبن حبان من رواية بن جريج عن أبي الزبير عن علي البارقي عن بن عمر به وأخرجه احمد أيضا والحاكم والدارمي وابن حبان أيضا من طريق حماد بن سلمة عن أبي الزبير كذلك فاستيقظ بن الأثير لتحريف النسب ولم يستيقظ لكون الحديث مرسلا والراوي تابعي لا صحابي ولا يكون اسمه تصحف ومشى ذلك على الذهبي فلم ينبه على صوابه وقد اخرج بن عدي في الكامل هذا الحديث في ترجمة على بن عبد الله البارقي ووقع في سياقه عن أبي الزبير ان عليا الأزدي أخبره ان بن عمر علمه فذكر الحديث والعجب من العسكري حيث صنف في التصحيف كتابين أكثر فيهما التشنيع على المحدثين وعلى الأدباء ثم تبع في هذا التصحيف نسأل الله التوفيق (5/279)
6809 - علقمة بن حجر ذكره علي بن سعيد العسكري في الصحابة وهو وهم فإنه روى من طريق حجاج عن عبد الجبار بن وائل بن علقمة بن حجر عن أبيه عن جده قال رأيت النبي صلى الله عليه و سلم يسجد على جبهته وانفه قال أبو موسى هذا خطأ وانما هو عن حجاج عن عبد الجبار بن وائل بن حجر عن أبيه قلت سبب الاشتباه ان عبد الجبار إنما سمع هذا الحديث من أخيه علقمة بن وائل عن أبيه فوقع في الإسناد تغيير استلزم ذكر علقمة بن حجر ولا وجود له وانما المعروف علقمة بن وائل بن حجر
6810 - علقمة بن نضلة الكناني مضى في الأول وان أبا حاتم قال لا صحبة له
6811 - علقمة بن نضلة الخزاعي تقدم فيمن اسمه طلحة وان وقع عند بن قانع مصحفا (5/280)
6812 - علقمة والد سماك ذكره بن شاهين في الصحابة وروى من طريق بن يونس عن سماك بن علقمة عن أبيه قال بينما انا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ دخل رجل يقود رجلا بنسعة الحديث قال أبو موسى هذا خطأ وانما هو عن سماك عن علقمة عن أبيه فسماك هو بن حرب وعلقمة هو بن وائل بن حجر والصواب وائل بن حجر وقد حدث به بن أبي خيثمة من هذا الوجه على الصواب قلت وكذلك أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي من طريق سماك
6813 - علي السلمي ذكره البزار في الصحابة فوهم فاخرج في الوحدان من طريق يزيد بن عبد الرحمن عن إسماعيل بن إبراهيم بن علي السلمي عن أبيه عن جده ان النبي صلى الله عليه و سلم قال له الا ازوجك بنت ربيعة بن الحارث قال البزار لا نعلم روى عن السلمي الا هذا الحديث بهذا الإسناد انتهى ووقع عنده فيه تحريف وانما هو إسماعيل بن إبراهيم بن معاذ وقد تقدم في عباد على الصواب في القسم الأول
( العين بعدها الميم )
6814 - عمار بن أوس استدركه الذهبي وعلم له علامة بقي بن مخلد وهو تصحيف وانما هو عمارة كما تقدم في الأول (5/281)
6815 - عمار بن عكرمة استدركه الذهبي أيضا وعزاه لبقي بن مخلد وهو تصحيف أيضا وانما هو عمارة بن زعكرة بزيادة زاي في أول اسم أبيه بغير ميم وقد مضى على الصواب
6816 - عمار رجل من أهل الشام في عمارة
6817 - عمارة بن حبيب النسائي قال بن أبي حاتم روى عنه أبو عبد الرحمن الحبلي قلت لأبي له صحبة قال ما أدري كتبناه على الظن في الوحدان هكذا استدركه بن فتحون فصحف اسم أبيه وانما هو شبيب بالمعجمة وقد مضى على الصواب ورأيت بخط أبي علي البكري في الصحابة لابن حبان عمارة بن ثبيت بمثلثة ثم موحدة مصغرا آخره مثناة وهو تصحيف أيضا
6818 - عمارة بن راشد أورده جعفر المستغفري وعزاه ليحيى بن يونس الشيرازي قال جعفر وهو تابعي روى عن أبي هريرة قلت وبذلك ذكره البخاري وحديثه في مسند أبي يعلى وفي القطعيات وقال أبو حاتم مجهول وقال غيره عاش الى خلافة عمر بن عبد العزيز (5/282)
6819 - عمارة بن عبيد رجل من أهل الشام تقدم ذكره في القسم الأول وأن الصواب أنه تابعي روى عن صحابي من خثعم لم يسم
6820 - عمارة بن غراب ذكره جعفر أيضا وعزاه ليحيى بن يونس أورده أبو موسى قال وهو رجل من حمير تابعي ليست له صحبة قلت حديثه في سنن أبي داود عن عمته عن عائشة وقال أبو حاتم روى عن عائشة وقيل عن عمته عن عائشة
6821 - عمارة بن قرص الليثي استدركه مغلطاي فيما قرأت بخطه على أسد الغابة فصحفه وانما هو عبادة وقد مضى على الصواب
6822 - عمارة بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم استدركه بن فتحون وعزاه لمقاتل فإنه قال في تفسيره في قوله تعالى ذرني ومن خلقت وحيدا قال نزلت في الوليد بن المغيرة كان له من الولد سبعة اسلم ثلاثة خالد وهشام وعمارة كذا قال وأورده الثعلبي في تفسيره عن مقاتل والصواب خالد وهشام والوليد فاما عمارة فإنه مات كافرا لان قريشا بعثوه الى النجاشي فجرت له معه قصة فاصيب بعقله وهام مع الوحش وقد بينت انه ممن دعا النبي صلى الله عليه و سلم عليهم من قريش لما وضع عقبة بن أبي معيط سلى الجزور على ظهره وهو يصلى (5/283)
6823 - عمارة صاحب النبي صلى الله عليه و سلم قال لقد رأيت النبي صلى الله عليه و سلم وما يريد ان يشير بأصبعه فرق بن شاهين بين هذا وبين عمارة بن رويبة فوهم فأنه هو والحديث حديثه
6824 - عمارة الدئلي ذكره الباوردي في الصحابة واستدركه بن فتحون وهو وهم فإنه اخرج من طريق مسعود بن سعد عن عطاء بن السائب عن بن عمارة عن أبيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم بعرفة واقفا الحديث والصواب عن عطاء بن السائب عن بن عباد عن أبيه فابن عباد هو ربيعة وقد مضى
6825 - عمارة والد أبي عمارة ذكره بن عبد البر قال بن فتحون وهو وهم
6826 - عمر بن بليل بن أحيحة الأنصاري قيل له صحبة كذا استدركه صاحب التجريد فصحفه وانما هو عمرو كما مضى على الصواب (5/284)
6827 - عمر بن ثابت بن وقش استدركه بن الأثير على الاستيعاب لان صاحب الاستيعاب قال في ترجمة ثابت بن وقش شهد هو وابناه عمرو وعمر أحدا والمعروف ان اسم ولديه سلمة وعمر وكذلك ترحمة صاحب الاستيعاب في ترجمة سلمة وكذلك ذكره العدوي في نسب الأنصار
6828 - عمر بن جابر أرسل شيئا فذكره بعضهم وقد ذكره بن حبان في ثقات التابعين وقال روى عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسلا وروى عنه كهمس بن الحسن
6829 - عمر بن سالم الخزاعي ذكره بن منده قال وقيل عمرو بن سالم وهو وافد خزاعة ثم ذكر من حديث بن عباس ان عمر بن سالم الخزاعي اتى النبي صلى الله عليه و سلم فأنشده ... اللهم اني ناشد محمدا ... الأبيات قال أبو نعيم كذا أخرجه ولم يختلف في انه عمرو يعني بفتح العين قال بن الأثير قول أبي نعيم صحيح وقول بن منده وهم وتصحيف واختصره الذهبي اختصارا عجيبا فقال ما نصه عمر بن سالم الخزاعي وقيل عمرو وافد خزاعة والأصح عمر كذا في النسخة وأظن الواو سقطت ليلتئم كلامه بأصله (5/285)
6830 - عمر بن سراقة بن المعتمر ذكره أبو عمر فصحفه والصواب عمرو وقد نبه على ذلك بن فتحون وقال ذكره أبو عمر في ترجمة أخيه عبد الله علي الصواب
6831 - عمر بن سعد السلمي ذكره مطين في الوحدان من طريق مغازي الواقدي فقال عن زياد بن عمر بن سعد حدثني جدي وأبي وكانا شهدا حنينا فذكر قصة محلم بن جثامة وتبعه أبو نعيم فقال فيه نظر وذكره أبو موسى فلم ينبه على وهمه والصواب ضميرة بن سعد كذا أخرجه أبو داود في السنن على الصواب بهذا السند والمتن
6832 - عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري ذكره بن فتحون في الذيل مستأنسا بما ذكره أبو عروبة من طريق سعيد بن بزيع عن بن إسحاق قال كتب عمر بن الخطاب الى سعد بن أبي وقاص ان الله قد فتح الشام والعراق فابعث من قبلك جندا الى الجزيرة فبعث جيشا مع عياض بن غنم وبعث معه عمر بن سعد وهو غلام حديث السن وكذا رواه يعقوب بن سفيان والطبري من طريق سلمة بن الفضل عن بن إسحاق قال وكان ذلك سنة تسع عشرة قال بن فتحون من كان في هذه السنة يبعث في الجيوش فقد كان لا محالة مولودا في عهد النبي صلى الله عليه و سلم قال بن عساكر هذا يدل على انه ولد في عهد النبي صلى الله عليه و سلم قال بن فتحون وقد عارض هذا ما هو أقوى منه ففي الصحيحين من طريق بن شهاب عن عامر بن سعد عن أبيه قال مرضت بمكة فعادني رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله اني ذو مال لا يرثني الا ابنة الحديث ففي رواية مالك والجمهور ان ذلك كان في حجة الوداع وفي رواية بن عيينة في الفتح قلت قد جزم امام المحدثين يحيى بن معين بان عمر بن سعد ولد في السنة التي مات فيها عمر بن الخطاب ذكر ذلك بن أبي خيثمة في تاريخه عن يحيى وذكر سيف في الردة ان سعدا كانت عنده يسرى بنت قيس بن أبي الكيسم من كندة في زمان الردة فولدت له عمر بن سعد (5/286)
6833 - عمر بن عامر السلمي روى بن السكن وابن منده من طريق عبد الحميد بن سلمة عن أبيه عن عمر بن عامر السلمي انه سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الصلاة فقال إذا صليت الصبح فأمسك عن الصلاة حتى تطلع الشمس فانها تطلع بين قرني شيطان الحديث قال أبو نعيم غلط فيه بعض الرواة وانما هو عمرو بن عبسة السلمي وكذلك أخرجه بن السني من الوجه الذي أخرجه منه بن السكن فقال عمرو بن عبسة
6834 - عمر بن عبيد الله بن أبي زياد تابعي روى عن أنس غلط بعض الرواة فذكره في الصحابة قال بن منده لا يصح وقال بن أبي حاتم عمر بن عبيد الله بن أبي زياد روى موسى النصيبي عن أبي ضمرة عن الحارث بن أبي ذباب عن عمر بن عبيد الله ان النبي صلى الله عليه و سلم صلى بهم المغرب قال فسألت أبي عنه فقال أخطأ فيه موسى وانما هو عن عمر بن عبيد الله ان أنس بن مالك صلى بهم قال وعمر تابعي ووقع في كتاب بن الأثير عمر بن عبيد الله بن أبي زكريا والله اعلم (5/287)
6835 - عمر بن عوف حليف بني عامر بن لؤي ذكره بن شاهين وروى من طريق الواقدي قال عمر بن عوف يماني حليف بني عامر بن لؤي واسلم قديما وصحب النبي صلى الله عليه و سلم وروى عنه قلت والصواب انه عمرو بن عوف بفتح العين
6836 - عمر بن غزية ذكره بن منده واعاده في عمرو على الصواب وقد تقدم
6837 - عمر بن مالك العامري صوابه أبي بن مالك وقد تقدم
6838 - عمرو بفتح ثم سكون بن أبي الأسد وهم فيه بعض الرواة قال الحسن بن سفيان حدثنا محمد بن حرب المروزي حدثنا محمد بن بشر عن عبيد الله بن عمر عن الزهري عن عمرو بن أبي الأسد قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلى في ثوب واحد واضعا طرفيه على عاتقيه قال أبو موسى في الذيل رواه أبو كريب وعلي بن حرب وغيرهما عن محمد بن بشر هكذا وقال الدارقطني في الإفراد تفرد به محمد بن بشر هكذا والصواب ما رواه أبو أسامة وغيره عن عبيد الله بن عمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عمرو بن أبي سلمة بن عبد الأسد قلت كذا أورده بن خزيمة وابن حبان من طريق أبي أسامة وزعم بن الأثير ان أبا نعيم سماه عمرو بن الأسود في هذا الإسناد والذي رأيته في المعرفة لأبي نعيم عمرو بن أبي الأسد والله اعلم (5/288)
6839 - عمرو بن أوس بن أبي أوس الثقفي تابعي مشهور حديثه في الكتب الستة وذكره الجمهور في التابعين وذكره الطبراني وابن منده وطائفة في الصحابة بسبب الحديث الذي أخرجوه من طريق الوليد بن مسلم عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي عن عثمان بن عمرو بن أوس عن أبيه قال قدمت على النبي صلى الله عليه و سلم في وفد ثقيف والمشهور ما رواه الحفاظ عن الطائفي المذكور عن عثمان وهو بن عبد الله بن أوس عن عمرو بن أوس عن أبيه فوقع في رواية الوليد ابدال عن فصارت بن فالصواب عن عثمان عن عمرو عن أبيه والحديث حديث أوس وقد وقع فيه خطأ آخر بينته في ترجمة عبد الله بن أوس
6840 - عمرو بن جندب الوادعي أبو عطية تابعي مشهور سمع عليا وابن مسعود وأرسل حديثا فذكره علي بن سعيد العسكري في الصحابة فروى من طريق سفيان عن علي بن الأحمر عن أبي عطية الوادعي قال نظر النبي صلى الله عليه و سلم الى نساء في جنازة فقال ارجعن مأزورات قلت وهذا الحديث معروف من رواية (5/289)
6841 - عمرو بن الحارث بن المصطلق هو عمرو بن الحارث بن أبي ضرار ذكره بن منده وأبو نعيم في بن المصطلق واستدركه أبو موسى في بن أبي ضرار وابن أبي ضرار هو الصحيح والمصطلق جده الأعلى فهو واحد لامعي لاستدراكه
6842 - عمرو بن حرام الأنصاري ترجم له النسائي في كتاب المناقب فذكره بعد سلمان الفارسي وقبل خالد بن الوليد وساق من طريق عمرو بن دينار عن جابر رفعه جزاكم الله معشر الأنصار خيرا لا سيما آل عمرو بن حرام وسعد بن عبادة قلت والمراد بآل عمرو ولده عبد الله والد جابر وابنه جابر وعماته واخواته واما عمرو بن حرام جد جابر فلم يدرك الإسلام وكأنه لما قرنه بسعد بن عبادة ظن انه صحابي كسعد وليس كذلك وينبغي ان يقرأ سعد بالرفع عطفا على آل لا بالجر عطفا على عمرو وابنه والله اعلم
6843 - عمرو بن حماس الليثي ذكره بن منده من طريق الفريابي عن بن أبي ذئب عن الحارث بن الحكم عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس للنساء سراة الطريق قال أبو نعيم لا يصح له صحبة والصواب أبو عمرو بن حماس وهو تابعي (5/290)
6844 - عمرو بن خلاس الأوسي ذكر أبو موسى عن جعفر انه قال شهد بدرا قلت وقد صحف أباه وانما هو الجلاس بالجيم وقد بيناه على الصواب
6845 - عمرو بن رافع ذكره أبو موسى تبعا لسعيد الطالقاني وأورد من طريق هلال بن أبي هلال واسم أبي هلال عامر عن عمرو بن رافع قال رأيت النبي صلى الله عليه و سلم يخطب بعد الظهر يوم النحر الحديث والصواب عن رافع بن عمرو وقلبه على بن مجاهد الراوي عن هلال وقال مرة عن هلال عن عمرو بن رافع عن أبيه وهو خطأ أيضا وانما اختلف على هلال بن عامر فقيل عن هلال عن رافع بن عمرو وقيل عن هلال عن أبيه ولا ذكر لرافع ولا لعمرو فيه وقد بينته في عامر بن عمرو المزني وقد رواه وكيع ومروان بن معاوية وغيرهما عن هلال عن رافع بن عمرو وهو المحفوظ
6846 - عمرو بن زرارة ذكره بن قانع وهو خطأ نشأ عن سقط روى بن قانع من طريق جعفر بن سليمان عن خالد بن سلمة عن سعيد بن عمرو بن زرارة عن أبيه قال كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه و سلم فتلا هذه الآية ان المجرمين في ضلال وسعر قال نزلت في أناس يكذبون بالقدر في أخر الزمان وقد أخرجه بن شاهين وابن مردويه في التفسير وغيرهما من طريق جعفر بن سليمان عن خالد عن سعيد بن عمرو بن جعدة عن عمرو بن زرارة عن أبيه وأخرجاه من وجه آخر عن خالد بن سلمة كذلك فسقط لابن قانع من عمرو الى عمرو فتركب منه ان الصحبة لعمرو بن زرارة وليس كذلك (5/291)
6847 - عمرو بن سالم بن حصيرة بن سالم الخزاعي استدركه بن فتحون على الاستيعاب وحكى عن الطبري انه كان أحد من يحمل ألوية خزاعة يوم الفتح قلت ولا معنى لاستدراكه فإنه هو عمرو بن سالم بن كلثوم الخزاعي الذي ذكره أبو عمر قال بن الأثير اخرج أبو موسى هذه الترجمة مستدركا على بن منده وعزاه لابن شاهين ولا وجه لاستدراكه فإن هذا هو المذكور يعني عمرو بن سالم بن كلثوم قال وكأنهم لما رأوا الاختلاف في اسم جده ظنوه اثنين وهذا النسب الذي ذكره بن شاهين هو الذي جزم به بن الكلبي وغيره
6848 - عمرو بن سالم آخر أورده أبو موسى وعزاه لسعيد بن يعقوب من طريق حرام بن هشام عن أبيه عن عمرو بن سالم قال قلت يا رسول الله ان أنس بن زنيم هجاك الحديث قلت هذا هو الخزاعي وعجبت لابن الأثير كيف غفل عن التنبيه عليه مع قرب العهد به (5/292)
6849 - عمرو بن سراقة استدركه أبو موسى مستندا الى ان عمرو بن سراقة العدوي القرشي مشهور وقد ذكر بن منده عمرو بن سراقة الأنصاري فيستدرك أحدهما قلت ولا يلزم من كون بن منده وهم في جعله انصاريا ان يكون آخر
6850 - عمرو بن سراقة آخر ذكره أبو موسى عن جعفر وقال قسم له عمر في وادي القرى وجعله جعفر غير العدوي فوهم فإنه هو
6851 - عمرو بن سعد الخير أشار اليه بن الأثير في ترجمة عمرو بن سعد وعزاه لأبي موسى وقد وهم عليه في ذلك ولفظ أبي موسى عمرو بن سعد وقال بعضهم هو اسم أبي سعد الخير فكأنها سقطت من النسخة هو اسم أبي فنشأ منه هذا الوهم وقد تبعه صاحب التجريد ولم ينبه على صوابه
6852 - عمرو بن سعيد بن الازعر الأنصاري الأوسي كذا ذكره أبو موسى في الذيل في حرف السين ومن الآباء فوهم في استدراكه وصحف أباه وهو عمرو بن معبد أوله ميم (5/293)
6853 - عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس الأموي المعروف بالأشدق تابعي وأبوه من صغار الصحابة جاءت عنه رواية مرسلة من طريق حفيده أيوب بن موسى عن أبيه عن جده أخرجه الترمذي وجد أيوب الادنى عمرو هذا وجده الأعلى سعيد والضمير على الصحيح يعود على موسى لا على أيوب فالحديث من مسند سعيد وقد ذكره الأشدق في الصحابة متمسكا بكون الضمير يعود على أيوب محمد بن طاهر في الأطراف وتبعه بن عساكر والمزي وقال بن عساكر في ترجمته من تاريخ دمشق يقال انه رأى النبي صلى الله عليه و سلم وتبعه عبد الغني والمزي وهو من المحال المقطوع ببطلانه فان أباه سعيدا كان له عند موت النبي صلى الله عليه و سلم ثمان سنين أو نحوها فكيف يولد له قبل عمرو سنة سبعين من الهجرة
6854 - عمرو بن سعيد الثقفي ذكره بن قانع فصحف أباه والصواب شعثم بمعجمة أوله وبعد العين مثلثة وصحف بن عبد البر أباه أيضا فقال عمرو بن شعبة جعل آخره هاء
6855 - عمرو بن أبي سفيان الثقفي روى حديثه روح بن عبادة عن عبد الملك بن عبد الله بن أبي سفيان عن عمه عمرو بن أبي سفيان سمع النبي صلى الله عليه و سلم نهى ان يشرب من ثلمة القدح كذا أورده بن منده وقال آراه الأول يعني عمرو بن سفيان الثقفي الماضي ذكره في الأول ومن حديثه في اسبال الإزار قلت وقد وهم في موضعين في ظنه انه راوي حديث اسبال الإزار وفي قوله سمع النبي صلى الله عليه و سلم اما الأول فلأن الراوي عنه القاسم أبو عبد الرحمن الشامي ولا رواية له عن عمرو بن أبي سفيان الثقفي أصلا واما الثاني فلأنه سقط منه اسم الصحابي فان البخاري قال في التاريخ عبد الملك بن عبد الله بن أبي سفيان روى عن عمه عمرو بن سفيان بن حارثة الثقفي عن عم أبيه العلاء بن حارثة وقد اسند الحديث أبو نعيم من طريق روح بن عبادة فلم يقل فيه انه سمع النبي صلى الله عليه و سلم قال فيه ان النبي صلى الله عليه و سلم نهى فذكره مرسلا وعمرو بن أبي سفيان بن حارثة الثقفي تابعي مشهور روى عن أبي موسى وأبي هريرة وابن عمر وغيرهم روى عنه بن أخيه عبد الملك والزهري وابن أبي حسين وغيرهم اخرج له الشيخان وأبو داود والنسائي وجاء في بعض الطرق ان اسمه عمر بضم العين (5/294)
6856 - عمرو بن أبي سلامة الأسلمي والد أبي حدرد ذكره أبو موسى عن المستغفري والمستغفري ذكره من أجل حديث اختلف في سنده على محمد بن إسحاق وهو من رواية القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد عن أبيه في قصة عامر بن الاضبط فاخرج من طريق حماد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبي حدرد الأسلمي عن أبيه ان النبي صلى الله عليه و سلم بعثه وأبا قتادة ومحلم بن جثامة في سرية فذكر الحديث وفي هذا السياق نقص أوجب الوهم فان الخبر عند جميع الرواة عن بن إسحاق عن يزيد عن القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد عن أبيه ومنهم من ابهم اسم القعقاع قال عن أبي القعقاع ومنهم من قال عن بن القعقاع ولكن اتفقوا على ان الحديث من مسند عبد الله بن أبي حدرد وليس لأبي حدرد فيه رواية فضلا عن أبيه وقد اختلف في اسم أبي حدرد كما أشرت اليه في سلامة من حرف السين واختلف أيضا في اسم أبيه كما سأذكره في ترجمة أبي حدرد في الكنى ان شاء الله تعالى (5/295)
6857 - عمرو بن سلمة الضمري وقع كذلك في العلل للدارقطني من طريق حيوة بن شريح عن بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن عيسى بن طلحة والصواب عمير بن سلمة كذلك رواه الدراوردي وغيره عن بن الهاد
6858 - عمرو بن سليم الزرقي ذكره أبو موسى عن سعيد بن يعقوب وقال لا صحبة له وأورد له من طريق عن عامر بن عبد الله بن الزبير عنه حديث إذا دخل أحدكم مسجدا فليصل ركعتين وهذا الحديث مخرج في الصحيحين من رواية مالك عن عمرو بن سليم عن أبي قتادة وهو الصواب (5/296)
6859 - عمرو بن سليمان المزني ذكره بن قانع واخرج من طريق إسماعيل بن أبي إياس سمعت عمرو بن سليمان المزني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول العجوة من الجنة ووهم بن قانع فيه من وجهين فإنه صحف اسم أبيه وحذف شيخه والصواب ما أخرجه بن ماجة وغيره من هذا الوجه عن عمرو بن سليم المزني عن رافع بن عمر المزني وهو الصواب
6860 - عمرو بن سهل بن الحارث الأوسي الظفري أبو لبيد أورده يحيى بن عبد الوهاب بن منده مستدركا على جده وأورد له من حديث قتادة بن النعمان ان بعض المنافقين اتهمه بالدرع فبرأه الله تعالى قال بن الأثير وهم فيه يحيى فإن جميع من صنف في الصحابة وجميع من صنف في النسب ذكروا القصة للبيد بن سليم وقد تقدمت في ترجمة رفاعة بن زيد على الصواب قلت فلعله كان يكنى أبا عمرو فانقلب
6861 - عمرو بن سواد وقع في شرح شيخنا بن الملقن في باب غسل الخلوق من شرح البخاري له ما نصه هذا الرجل هو الذي جاء وعليه الخلوق يجوز ان يكون عمرو بن سواد إذ في الشفاء للقاضي عياض عنه أتيت النبي صلى الله عليه و سلم وانا مخلق فقال ورس ورس حط حط وغشاني بقضيب بيده في بطني فأوجعني الحديث لكن عمرو هذا لا يدرك ذا فإنه صاحب بن وهب قلت ان ثبت الخبر فهو آخر وافق اسمه وأسم أبيه لكن القصة معروفة لسواد بن عمرو كما تقدم في ترجمته فالظاهر انه انقلب (5/297)
6862 - عمرو بن الشريد الثقفي تابعي معروف سيأتي شرح خبره في ترجمة محمد بن الشريد
6863 - عمرو بن عبد الله العدوي ذكره بن فتحون عن الأموي في مغازيه وانه الذي حلق رأس رسول الله صلى الله عليه و سلم في حجة الوداع قلت وهذا خطأ نشأ عن تصحيف وانما هو معمر وسيأتي على الصواب
6864 - عمرو بن عبد الله الأنصاري تقدم التنبيه عليه في القسم الأول وانه عمرو بن عبيد الله بالتصغير الحضرمي
6865 - عمرو بن عبد الحارث البجلي أبو حازم والد قيس أورده جعفر المستغفري وتبعه أبو موسى قال والمشهور ان اسمه عبد عوف قلت وهو الصواب
6866 - عمرو بن عقبة ذكره سعيد بن يعقوب وهو خطأ نشأ عن تصحيف فروى من طريق علي بن خالد عن مكحول ان عمرو بن عقبة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من صام يوما في سبيل الله بعد من النار مسيرة مائة عام قال سعيد أراه عمرو بن عبسة قلت هو هو والحديث حديثه (5/298)
6867 - عمرو بن عقبة بن نيار ذكره المستغفري فقال شهد بدرا وهو وهم والصواب عمير بالتصغير
6868 - عمرو بن أبي عقرب تابعي كبير مخضرم ذكره سعيد بن يعقوب براوية موهومة وقد بينا ذلك في القسم الذي قبله
6869 - عمرو بن عبيس ذكره سعيد بن يعقوب قال كان له رئي في الجاهلية الحديث وقد صحف أباه وانما هو ابيش بهمزة لا بعين
6870 - عمرو بن غنم بن مازن بن قيس بن أبي صعصعة الخزرجي أورده جعفر المستغفري فيمن شهد بدرا من الأنصار وذكره أيضا فيمن نزل فيه قوله تعالى تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا هكذا أورده أبو موسى في الذيل وهو وهم إبتدأ به جعفر وتبعه أبو موسى وراج على بن الأثير مع تحققه بمعرفة النسب وقلده الذهبي وبيان الوهم فيه أظهر فيما ساقه بن إسحاق وغيره من أهل المغازي فقالوا ومن بني عمرو بن غنم بن مازن قيس بن أبي صعصعة بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم فكأنه انقلب على جعفر فوقع فيه هذا الوهم الفاحش فإنه عمرو بن غنم بن مازن جد قبيلة كبيرة من الخزرج ثم من بني النجار (5/299)
6871 - عمرو بن كعب بن عمرو الغفاري نبهت عليه في القسم الأول
6872 - عمرو بن مالك ملاعب الأسنة كذا ذكره بن منده وأبو نعيم والصواب ان اسمه عامر وقد مضى على الصواب
6873 - عمرو بن مسلم والد يزيد بن عمرو أورده بن شاهين وساق من طريق يزيد بن عمرو بن مسلم عن أبيه عن جده حديثا والصحبة والحديث إنما هما ليزيد وسيأتي على الصواب في موضعه قال أبو موسى والحديث لمسلم لا لعمرو والسبب في وهمه انه سقط عليه قوله عن أبيه وانما وقع عنده عن يزيد بن عمرو قال حدثنا أبي قال شهدت النبي صلى الله عليه و سلم وقد انشدوه شعرا لسويد بن عامر فقال لو أدرك هذا الإسلام لاسلم كذا ذكره هنا مختصرا وقد ساقه بن منده في ترجمة مسلم بن الحارث مطولا وسيأتي من هذا الوجه فقال حدثني أبي عن أبيه قال شهدت وقد وجدته في هامش كتاب بن شاهين وكأنه من إصلاح غيره لأنه لم يترجم له في حرف الميم في مسلم ولو كان وقع عنده عن أبيه لذكره في ترجمة مسلم كما صنع بن منده (5/300)
6874 - عمرو بن مطعم ذكره بن أبي علي في الصحابة وعزاه لابن أبي عاصم وهو ما رواه عن سلمة بن شبيب عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عرفجة بن محمد عن عمرو بن مطعم عن أبيه ان أباه أخبره انه بينما هو يسير مع النبي صلى الله عليه و سلم مقفله من حنين فلقيه الاعراب يسألونه كذا رواه معمر ونبه مسلم في أوائل كتاب اليمين له على وهم معمر فيه قال وهو عمر بن محمد بن جبير بن مطعم لا شك فيه ولم يكن لجبير أخ اسمه عمرو لا يختلف أهل النسب في ذلك قلت والحديث المذكور مشهور لجبير بن مطعم كذا رواه أصحاب الزهري عنه وقد وقع عند إسحاق الدبري عن عبد الرزاق في هذا الإسناد ان أباه جبيرا أخبره فذكر الحديث وهذا أصرح ما يتمسك به في ذلك
6875 - عمرو بن نضلة ذكره بن منده وصوابه طلحة بن نضلة كما مضى
6876 - عمرو بن وابصة بن معبد تابعي معروف أخرجه الباوردي في الصحابة وساق من طريق معمر عن منصور عن هلال بن يساف عن زياد بن أبي الجعد عن عمرو بن وابصة ان النبي صلى الله عليه و سلم أبصر رجلا يصلى خلف الصف فامره ان يعيد وهذا خطأ نشأ عن تصحيف وانما هو عن عمرو عن وابصة فتصحف عن فصارت بن فعمرو هو بن رشد والصحابي هو وابصة فقد أخرجه أبو داود والترمذي من طريق شعبة عن عمرو بن مرة عن هلال على الصواب (5/301)
6877 - عمرو السعدي ذكره البغوي والباوردي وابن قانع وابن منده وابن فتحون وهو خطأ نشأ عن سقط أو قلب فانهم اوردوا من طريق إسماعيل بن عبد الله بن أبي المهاجر عن عطية بن عمرو السعدي عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تسأل الناس شيئا ومال الله مسئول ومنطى وهذا هو عطية بن عمرو السعدي والحديث معروف لإسماعيل عن بن عطية السعدي عن أبيه
6878 - عمرو أبو شريح الخزاعي كذا سماه يحيى بن يونس الشيرازي واستدركه أبو موسى فوهم وانما هو خويلد بن عمرو فعمر واسم أبيه وقد مضى على الصواب
6879 - عمرو والد عطية هو عمرو السعدي المذكور آنفا
6880 - عمران بن حطان بن ظبيان بن لوذان بن الحارث بن سدوس السدوسي ويقال الذهلي يكنى أبا شهاب (5/302)
تابعي مشهور وكان من رءوس الخوارج من القعدية بفتحتين وهم الذين يحسنون لغيرهم الخروج على المسلمين ولا يباشرون القتال قاله المبرد قال وكان من الصفرية وقيل القعدية لا يورن الحرب وان كانوا يزينونه وقال أبو الفرج اللاصبهاني إنما صار عمران قعديا بعد ان كبر وعجز عن الحرب وقال بن البرقي كان حروريا وقال بن حبان في الثقات كان يميل الى مذهب الشراة قلت وقال المرزباني شاعر مفلق مكثرو من قوله السائر ... أيها المادح العباد ليعطى ... ان الله ما بايدي العباد ... فاسأل الله ما طلبت إليهم ... وارج فضل المهيمن العواد لم يذكره أحد في الصحابة الا ما وقع في تعليقة القاضي حسين بن محمد الشافعي شيخ المراوزة فإنه ذكر أبيات عمران هذا التي رثى بها عبد الرحمن بن ملجم قاتل على يقول فيها ... يا ضربة من تقي ما أراد بها ... الا ليبلغ من ذي العرش رضوانا ... اني لاذكره يوما فاحسبه ... أوفى البرية عند الله ميزانا قال فعارضه الامام أبو الطيب الطبري فقال ... اني لابرأ مما أنت تذكره ... عن بن ملجم الملعون بهتانا ... اني لاذكره يوما فألعنه ... دينا وألعن عمران بن حطانا (5/303)
قال القاضي حسين هذا الذي قاله القاضي أبو الطيب خطأ فان عمران صحابي لا تجوز لعنته وهكذا قرأت بخط القاضي تاج الدين السبكي وذكر انه وجد حاشية على التعليقة ما نصه هذا غلو من القاضي حسين وكيف لا يلعن عمران وقد فعل ما فعل وطول من هذا المعنى قال القاضي تاج الدين وعجب من الأمرين وليس عمران صحابيا وانما هو من الخوارج وقد إجابة عن أبياته المذكورة من القدماء بكر بن حماد التاهرتي وهو من أهل القيروان في عصر البخاري وأجاب عنها السيد الحميري الشاعر المشهور الشيعي وهي في ديوانه واجابه عنها أبو المظفر الشهد ستأتي في كتابه التبصير وقد اخرج البخاري وأبو داود لعمران بن حطان من رواية يحيى بن أبي كثير عنه عن عائشة حديثا واعتذروا عنه بأنه إنما اخرج عنه لكونه تاب فقد ذكر المعافى في تارخ الموصل عن محمد بن بشر العبدي قال ما مات عمران بن حطان حتى رجع عن رأي الخوارج وقيل إنما خرج عنه ما حدث به قبل ان يبتدع فقد قال يعقوب بن شيبة أدرك جماعة من الصحابة وصار في آخر امره ان رأى رأي الخوارج وكان سبب ذلك انه تزوج ابنة عم له فبلغه انها دخلت في رأى الخوارج فأراد ان يردها عن ذلك فصرفته الى مذهبها وقال يعقوب بن شيبة حديثه عن الأصمعي عن معتمر بن سليمان عن عثمان البتي قال كان عمران من أهل السنة فقدم غلام من عمان كأنه يصل بقلبه في مجلس (5/304)
وفي هذا الاعتذار نظر فان يحيى بن أبي كثير إنما سمع منه حال هربه من الحجاج وكان الحجاج يطلبه ليقتله بسبب رأى الخوارج وقصته في ذلك مع روح بن زنباع وعبد الملك بن مروان مشهورة ذكرها المبرد وغيره واعتذر أبو داود عن التخريج له بان الخوارج أصح أهل الأهواء حديثا ثم ذكر عمران وانظاره وروى عن التبوذكي عن أبان العطار قال سمعت قتادة يقول كان عمران لا يتهم في الحديث وقال العجلي بصري تابعي ثقة وطعن العقيلي في روايته عن عائشة فقال عمران بن حطان لا يتابع في حديثه وكان يرى رأى الخوارج ولم يتبين سماعه من عائشة وكذا جزم بن عبد البر بأنه لم يسمع منها وفيه نظر لان في الحديث الذي أخرجه البخاري تصريحه بسماعه منها وكذا وقع في المعجم الصغير للطبراني بسند صحيح اليه وقال العباس بن الفرج الرياشي حدثنا أبو الوليد الطيالسي عن أبي عمرو بن العلاء عن صالح بن شريح الأسدي عن عمران بن حطان قال كنت عند عائشة فذكر قصة وممن عاب على البخاري إخراج حديثه الدارقطني فقال عمران متروك لسوء اعتقاده وخبث مذهبه وقال بن قانع مات سنة أربع وثمانين من الهجرة (5/305)
6881 - عمران بن عمار تابعي أرسل شيئا فذكره إسحاق بن راهويه في مسنده قال البخاري قال إسحاق حدثنا أبو هشام حدثنا سعيد بن زيد حدثنا محمد بن جحادة سمعت عمران بن عمار عن النبي صلى الله عليه و سلم فذكر حديثا قال البخاري هو مرسل لا يصح
6882 - عمير بن الأسود العنسي ذكره بن شاهين واخرج من طريق شريح عن عبيد عن جبير بن نفير وعمير بن الأسود والمقدام بن معد يكرب وأبي امامة في نفر من القدماء ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله ما هذا الأمر الا في قومك فاوصهم بنا الحديث كذا وقع فيه عمير وقد أخرجه الطبراني من هذا الوجه فقال عمرو بن الأسود وهو الصواب وليس هو صحابيا لكنه أرسل وقد تقدم ذكره في القسم الثالث
6883 - عمير والد أبي بكر روى عنه ابنه ان النبي صلى الله عليه و سلم قال ان الله تعالى وعدني ان يدخل الجنة من أمتي ثلاثمائة ألف الحديث أخرجه أبو موسى وتبعه بن الأثير ولم ينبه بن الأثير على انه تقدم في عمير بن عمرو الأنصاري منسوبا لابن عبد البر وكأنه ظن انه آخر وليس كذلك بل الحديث واحد وراويه عن الصحابي واحد وهو ابنه أبو بكر (5/306)
6884 - عمير بن جدعان أورده المستغفري وهو خطأ نشأ عن تصحيف فاورده المستغفري من طريق حضين بن المنذر وهو بالضاد المعجمة مصغر عن المهاجر بن قنفذ عن عمير بن جدعان انه سلم على النبي صلى الله عليه و سلم وهو يتوضأ الحديث وانما هو من رواية المهاجر والخطأ وقع في قوله عن عمير والصواب بن عمير وقد نبه على وهم جعفر فيه أبو موسى وقال بن الأثير ما اظن عميرا أدرك المبعث وهو أخو عبد الله بن جدعان المشهور في قريش بالجود
6885 - عمير بن الحارث بن حرام ذكره المستغفري عن بن إسحاق فيمن شهد قال وله رواية واستدركه أبو موسى وقد ذكره بن منده لكنه اقتصر على قوله عمير بن الحارث الجشمي من بني سلمة شهد بدرا ولا تعرف له رواية انتهى فقصر في نسبه وانما هو من الخزرج وقصر المستغفري في نسبه وانما حرام جد جد أبيه وقد بينت ذلك في القسم الأول وهو عمير بن الحارث بن ثعلبة بن الحارث بن حرام كذا عند بن إسحاق وادخل موسى بن عقبة بين الحارث وثعلبة لبدة
6886 - عمير بن حبيب والد عبيد ذكره بعضهم في الصحابة لوهم وقع لبعض رواته في تسمية أبيه الصواب قتادة لا حبيب أخرجه بن ماجة عن هشام عن عمار عن رفدة بن قضاعة عن الأوزاعي عن عبد الله بن عبيد بن عمير بن حبيب عن أبيه عن جده كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يرفع يديه في كل تكبيرة الحديث وأخرجه بن السكن والعقيلي وابن شاهين والطبراني وأبو نعيم من طريق عن هشام بهذا السند فقالوا عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي لم يقل أحد منهم بن حبيب الا بن ماجة قال المزي عمير بن حبيب جد أبي جعفر الخطمي لا جد عبد الله بن حبيب بن عبيد بن عمير الليثي (5/307)
6887 - عمير بن سعد عامل عمر على حمص استدركه يحيى بن عبد الوهاب بن منده على جده ووهم فيه فان جده ذكره فقال عمير بن سعد وهو الصحيح وقد ذكره في مكانه
6888 - عمير بن سلامة أو بن أبي سلامة والد أبي حدرد ذكره بن فتحون في ذيل الاستيعاب وقال ذكره بن السكن ولم يسمه بل ترجم والد أبي حدرد ثم ساق من طريق بن إسحاق عن بن قسيط عن أبي حدرد الأسلمي عن أبيه قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم في سرية فذكر قصة محلم بن جثامة قال بن فتحون سمى والد أبي حدرد عميرا أبو احمد الحاكم وغيره قلت وهو كذلك لكن الحديث إنما هو لأبي حدرد نفسه واسمه عبد الله بن عمير وقد جوده احمد في مسنده قال حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن محمد بن إسحاق حدثني يزيد بن عبد الله بن قسيط عن بن أبي حدرد عن أبيه فذكر الحديث وقد سقته في ترجمة عامر بن الاضبط فعرف ان الصحبة والرواية لأبي حدرد لا لابنه (5/308)
6889 - عمير بن فروة جد عدي بن عدي أورده المستغفري واستدركه أبو موسى فوهم وانما هو عميرة بزيادة هاء في آخر اسمه وقد مضى على الصواب
6890 - عمير بن مالك ذكره بن شاهين وساق له حديثا واستدره أبو موسى فوهم لان بن منده أخرجه وأورده على الصواب في حرف الميم وهو مالك بن عمير انقلب على بعض رواته وحديثه مرسل وله إدراك كما تقدم في القسم الثالث
6891 - عمير بن نويم ذكره بن عبد البر وقال يعد في الكوفيين ثم ساق من طريق عبد الله بن سلمة الأفطس عن شعبة ومسعر قالا أنبأنا عبيد الله بن الحسن عن عبد الرحمن بن معقل عن غالب بن ابجر وعمير بن نويم انهما سألا رسول الله صلى الله عليه و سلم عن لحوم الحمر الأهلية الحديث فقال اطعموا اهليكم من ثمين مالكم وقد خبط فيه الأفطس وهو متروك قال اقطان ليس بثقة فيه نقص وتحريف وانما هو عبد الله بن عمرو بن لويم كما ذكرته في ترجمة العبادلة في القسم الأول على الصواب وقد رواه الثقات عن أبي نعيم الفضل بن دكين عن معمر بن عبيد عن أبي الحسن عن عبد الرحمن بن معقل عن رجلين من مزينة أحدهما عن الآخر عبد الله بن عمرو بن لويم والآخر غالب بن ابجر قال مسعر وأظن غالبا هو الذي سأل وقد أخرجه أبو داود وذكر بعض طرقه وليس في شيء منها عمير بن نويم (5/309)
6892 - عمير السدوسي ترجم له بن قانع والصواب عبد الله بن عمير كما بينته في القسم الأول
6893 - عمير جد معروف بن واصل ذكره البغوي في الصحابة وأورده من طريق أسباط بن محمد عن معروف عن حفصة عن عمير جد معروف قال كنت عند النبي صلى الله عليه و سلم فاتى بطبق تمر الحديث وهو خطأ نشأ عن تغيير ونقص والصواب عن أبي عميرة كما تقدم في حرف الراء في ترجمة رشيد بن مالك
6894 - عمير مولى أم الفضل تابعي معروف أورده بن منده وقال ذكره بن أبي داود في الصحابة ولا يثبت وساق من طريق بن أبي ذئب عن عبد الرحمن بن مهران عن عمير مولى بن عباس ان النبي صلى الله عليه و سلم قال لا عدوى ولا طيرة ولا هام وقال بن منده هذا مرسل قلت وعمير إنما روى عن بعض الصحابة وعن بعض التابعين روى عنه ومات سنة أربع ومائة (5/310)
6895 - عميرة بزيادة هاء في آخره بن فروخ ذكره المستغفري عن يحيى بن يونس واستدركه أبو موسى في الذيل وقال هو والد العرس بن عميرة قلت لكن اسم والد العرس فروة لا فروخ كما تقدم في عمير بن فروة في القسم الأول
( العين بعدها النون )
6896 - عنان رجل من الصحابة له حديث واحد كذا ذكره على بن سعيد العسكري وساق من طريق إسماعيل المؤذن عن عبد الرحمن بن عنان عن أبيه رفعه من صام ستا بعد يوم الفطر فكأنما صام الدهر كذا قال وهو تصحيف وانما هو غنام بالغين المعجمة وتشديد النون وآخره ميم وسيأتي على الصواب في مكانه
6897 - عنتر بنون ومثناة وزن جعفر هو العذري له حديث استدركه بن الأثير ونسبه بن أبي حاتم الرازي ثم نقل عن عبد الغني بن سعيد انه صوب انه عس بمهملتين الأولى مضمومة كما تقدم قلت وتقدم أيضا في عثير بعد العين مثلثة وآخره راء مصغرا وقاله أبو عمر بنون وزاي مصغرا أيضا والذي عند الأكثر بمثلثة ثم راء (5/311)
6898 - عنترة بن وهب العدوي استدركه بن الدباغ وهو تصحيف وانما هو عنيز بالتصغير آخره زاي وقد تقدم
6899 - عنيز بنون وزاي مصغرا ذكره بن عبد البر وقد أشرت اليه في الترجمة التي قبلها
( العين بعدها الواو )
6900 - عوسجة أرسل حديثا وذكره بعضهم في الصحابة والصواب انه عنه عن بن عباس من قوله
6901 - عوف بن مالك الجشمي والد أبي الأحوص ذكره علي بن سعيد العسكري واستدركه أبو موسى وهو وهم نشأ عن تغيير وقلب ووالد أبي الأحوص اسمه مالك بن نضلة وأبو الأحوص هو الذي يقال له مالك بن عوف
6902 - عوف بن مالك النصري ذكره خليفة في عمال النبي صلى الله عليه و سلم على الصدقات فقال وعلي عجز هوازن ونصر وثقيف وسعد بن مالك وعوف بن مالك كذا قال وقيل انقلب عليه والصواب مالك بن عوف وقد نبه على وهمه في ذلك أبو القاسم بن عساكر في ترجمة مالك بن عوف من تاريخه (5/312)
6903 - عويمر أبو تميم هو الهذلي تقدم في الأول
( العين بعدها الياء )
6904 - عياض الثقفي هو بن عبد الله غاير بينهما بن الأثير فوهم
6905 - عيينة بتحتانية مثناة ونون مصغرا بن ربيعة حليف بني الحارث بن الخزرج ذكره البغوي وهو خطأ نشأ عن تغيير والصواب عقبة وقد ذكره بن عبد البر على الصواب والله عنده حسن المآب (5/313)
( حرف الغين المعجمة )
القسم الأول
( الغين بعدها الألف )
6906 - غاضرة بن سمرة بن عمرو بن قرط بن جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم التميمي العنبري تقدم ذكر أبيه في القسم الأول من حرف السين المهملة واما هو فقال بن الكلبي له صحبة وبعثه النبي صلى الله عليه و سلم على الصدقات حكاه الرشاطي وقال لم يذكره أبو عمر ولا بن فتحون قلت بقية كلام بن الكلبي وسمرة بن عمرو استخلفه خالد بن الوليد على اليمامة حين انصرف وفي تاريخ البخاري غاضرة العنبري سمع عثمان روى عنه بن عوف وهو هذا قاله بن أبي حاتم وذكره بن حبان في ثقات التابعين ولغاضرة ولد اسمه عبيد يكنى أبا النجاب وهو شاعر ذكره جرير في شعره
6907 - غالب بن ابجر المزني قال أبو حاتم الرازي له صحبة وهو كوفي ويقال فيه بن ديخ بكسر أوله ومثناة تحتانية بعدها معجمة قله حديث في سنن أبي داود في الحمر الأهلية اختلف في إسناده اختلافا كثيرا قال بن السكن مخرج حديثه عن شيخ من أهل الكوفة قلت مداره على عبيد بن الحسن عن عبد الرحمن بن مغفل عن ناس من مزينة عنه وفيه شعر ورفعه غيره وشك شعبة فيه قال عن ابجر أو بن ابجر وقال شريك بن عبد الله القاضي غالب بن ديخ حكاه البغوي ثم افرد غالب بن ديخ وأورد حديثه من طريق شريك بن عبد الله وكذا أفرده البخاري لكن لم يسق الحديث في ترجمة غالب بن ديخ وقال أبو عمر ديخ كأنه جده وله حديث آخر في تاريخ البخاري وقال قتيبة حدثنا عبد المؤمن أبو الحسن حدثنا عبد الله بن خالد العبسي عن عبد الرحمن بن مقرن عن غالب بن ابجر قال ذكرت قيس عند النبي صلى الله عليه و سلم فقال ان قيسا لاسد الله ورواه الحسن بن سفيان في مسنده عن قتيبة ومن طريقه أبو نعيم رواه بن قانع عن موسى بن هارون عن قتيبة وابن منده من طريق موسى وفرق بن قانع بينهما (5/314)
6908 - غالب بن ديخ ذكر في الذي قبله
6909 - غالب بن عبد الله الكناني الليثي (5/315)
قال البخاري له صحبة ونسبه ابن الكلبي فقال ابن عبد الله بن مسعر بن جعفر بن كلب بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة الكلبي ثم الليثي وصحح أبو عمر بعد ان قال غالب بن عبيد الله وهو الأكثر ويقال بن عبيد الله الليثي ويقال الكلبي وأشار الى ان الحديث في مسند احمد بسند حسن قال احمد حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال قال أبي حدثني محمد بن إسحاق حدثني يعقوب بن عتبة عن مسلم بن عبد الله الجهني قال بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم غالب بن عبد الله الكلبي كلب ليث الى الملوح بالكديد وأمره ان يغير عليهم فخرج وكنت في سريته فمضينا حتى إذا كنا يقديد لقينا الحارث بن مالك بن البرصاء الليثي فاخذناه فقال إنما جئت مسلما فذكر الحديث وكذا أخرجه أبو نعيم من طريق احمد بن محمد بن أيوب عن إبراهيم بن سعد وأخرجه أبو داود من طريق عبد الوارث عن محمد بن إسحاق لكن قال في روايته عبد الله بن غالب والأول اثبت قال أبو عمر وكان ذلك عند أهل السير سنة خمس ولغالب رواية فاخرج البخاري في تاريخه والبغوي من طريق عمار بن سعد عن قطن بن عبد الله الليثي عن غالب بن عبد الله الليثي قال بعثني (5/316)
النبي صلى الله عليه و سلم عام الفتح بين يديه لا سهل له الطريق ولاكون له عينا فلقيني على الطريق لقاح بني كنانة وكنت نحوا من ستة آلاف لقحة وان النبي صلى الله عليه و سلم نزل فحلبت له فجعل يدعو الناس الى الشراب فمن قال اني صائم قال هؤلاء العاصون وذكر بن إسحاق في المغازي قال حدثني شيخ من اسلم عن رجال من قومه قال بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم غالب بن عبد الله الكلبي الى أرض بي مرة فأصاب بها مرداس بن نهيك حليفا لهم من الحرقة قتله أسامة بن زيد وذكر هشام بن الكلبي ان النبي صلى الله عليه و سلم بعثه الى فدك فاستشهد دون فدك قلت المبعوث الى فدك غيره واسمه أيضا غالب لكن قال بن فضالة كما سيأتي ذلك في ترجمته واما غالب بن عبد الله هذا فله ذكر في فتح القادسية وهو الذي قتل هرمز ملك الباب وذكره احمد بن سيار في تاريخ مرو فقال انه قدمها وكان ولى خراسان زمن معاوية ولاه زياد قال كان غالب المذكور على مقدمة النبي صلى الله عليه و سلم يوم الفتح كأنه يشير بذلك الى حديث قطن بن عبد الله الليثي عنه وكذا ذكر بن حبان ان زيادا ولاه بعض خراسان زمن معاوية وقال الحاكم في مقدمة تاريخه ومنهم أي من الصحابة غالب بن عبد الله بن فضالة بن عبد الله أحد بني ليث بن بكر يقال انه قدم مرو وكان ولى خراسان زمن معاوية ولاه زياد وقال أبو جعفر الطبري في تاريخه استعمل زياد بن أبي سفيان سنة ثمان وأربعين على خراسان غالب بن فضالة وكانت له صحبة قلت وسياق نسبه من عند بن الكلبي أصح فإنه اعرف بذلك من غيره كما ان غيره اعرف منه بالأخبار وانما اتى اللبس من ذكر فضالة في سياق نسبة وليس هو فيه والله سبحانه وتعالى اعلم (5/317)
6910 - غالب بن عبد الله بن فضالة تقدم في الذي قبله
6911 - غالب بن فضالة الكناني استدركه أبو موسى فقال روى عن بن عباس في قوله تعالى ما افاء الله على رسوله من أهل القرى قريظة والنضير وفدك وخيبر وقرى عرينة قال اما قريظة والنضير فإنهما بالمدينة واما فدك فانها على رأس ثلاثة اميال منهم فبعث إليهم النبي صلى الله عليه و سلم جيشا عليهم رجل يقال له غالب بن فضالة من بني كنانة فاخدها عنوة انتهى ويحتمل ان ثبت ان يكون الذي قبله
( الغين بعدها الراء )
6912 - غرفة بن الحارث الكندي أبو الحارث اليماني نزيل مصر قال أبو حاتم له صحبة ويقال انه قاتل مع عكرمة بن أبي جهل أهل الردة باليمن وقال بن السكن له صحبة وهو كندي ويقال سكن مصر واختط به دارا وقال أبو نعيم عرفة الكندي ويقال الأزدي وكأنه ظن انه والذي يأتي بعده واحد وليس كذلك شهد حجة الوداع وروى عن النبي صلى الله عليه و سلم في نحر البدن وحديثه عند أبي داود روى عنه عبد الله بن الحارث الأزدي وعبد الرحمن بن شماسة المهري وكعب بن علقمة التنوخي قال بن يونس شهد فتح مصر وكان من اشرف أهلها وكان يكاتب عمر بن الخطاب وذكره بن قانع في العين المهملة وهو وهم وكذا ذكره بن حبان ثم أعاده في المعجمة وهو الصواب فقال دعا له النبي صلى الله عليه و سلم وهو الذي قاتل عكرمة بن أبي جهل باليمن ثم سكن مصر قلت وقد اخرج بن السكن حديثه في مقاتلته مع عكرمة من طريق حرملة بن عمران عن كعب بن علقمة ان غرفة بن الحارث الكندي مر به نصراي فدعاه الى الإسلام فذكر القصة وفيها فقال غرفة معاذ الله ان نعطيهم العهد ان يؤذوننا في نبينا وفي آخرها وكان غرفة له صحبة وقاتل مع عكرمة بن أبي جهل في الردة وذكر بن فتحون ان أبا عمر ضبطه بسكون الراء قال وضبطه الدارقطني وغيره بالتحريك (5/318)
6913 - غرفة الأزدي ذكره بن السكن في الصحابة وقال يقال له صحبة وهو معدود في الكوفيين ثم روى من طريق الحارث بن حصيرة عن أبي صادق عن غرفة الأزدي وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم وكان من أصحاب الصفة وهو الذي دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال اللهم بارك له في صفقته فذكر اثرا موقوفا يتعلق بمقتل الحسين قلت وإسناده كوفيون غالبهم شيعة (5/319)
( الغين بعدها الزاي )
6914 - غزية بفتح أوله وكسر الزاي بعدها مثناة مشددة بن الحارث قال البخاري وأبو حاتم الرازي وابن حبان له صحبة واختلف في نسبه فقيل أنصاري مازني قاله البخاري وابن حبان وابن السكن وغيرهم وقيل اسلمي وقيل خزاعي ولعله من خزاعة حالف الأنصار واسلم وهو وأخوه خزاعة قال البخاري يعد في أهل الحجاز وقال البغوي سكن الشام وقال بن يونس لا نعلم له ذكرا الا في هذا الحديث يعني الآتي واراه ممن سكن المغرب من الصحابة وقال بن السكن معدود في أهل الحجاز روى عنه حديث واحد وقال بن منده عداده في أهل المدينة وروى البخاري والبغوي وابن السكن وابن منده من طريق الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن يزيد بن خصيفة عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة عن غزية بن الحارث انه أخبره ان شبانا من قريش عام الفتح أو بعده ارادو ان يهاجروا الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فمنعهم آباؤهم ثم ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لا هجرة بعد الفتح وانما هو الجهاد والنية اختصره البخاري قال بن منده تابعه عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال قلت وحديث عمرو بن الحارث عند بن السكن وابن يونس من طريق بن وهب عنه لكن عند بن يونس عبد الرحمن بن رافع وعند بن السكن عبد الله بن رافع وهو الأصح كما في رواية البغوي وغيره وجزم أبو عمر بأنه عبد الله بن رافع مولى أم سلمة وباعتبار ذلك يعكر على بن يونس ذكره إياه في المصريين واخرج بن السكن وابن منده أيضا من طريق سعيد بن سلمة بن أبي الحسام عن يزيد بن عبد الله عن عبد الله بن رافع عن غزية بن الحارث سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا هجرة بعد الفتح إنما هي ثلاث الجهاد والسنة والجنة (5/320)
6915 - غزية بن عمرو بن عطية بن خنساه بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري الخزرجي ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد العقبة وأورده البغوي في الصحابة من طريقه وقال أبو عمر شهد أحدا وروى بن سعد من طريق أم عمارة قالت كانت الرجال تصفف على يمين رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلة بيعة القعبة والعباس آخذ بيد رسول الله صلى الله عليه و سلم ينادى زوجي غزية بن عمرو يا رسول الله هاتان امرأتان حضرتا تبايعانك فقال اني لا اصافح النساء
( الغين بعدها السين )
6916 - غسان العبدي (5/321)
قال البخاري له صحبة وقال بن حبان أبو يحيى من عبد القيس له وفادة وقال البغوي يكنى أبا يحيى سكن البصرة وقال بن السكن وتفرد برواية حديثه يحيى التيمي وروى البخاري وابن أبي خيثمة وابن السكن من طريق يحيى بن عبد الله الجابر عن يحيى بن غسان قال كان أبي في الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم من عبد القيس فذكر الحديث في الأشربة قال أبو عمر إسناد حديثه في الاوعية مضطرب وقال بن منده رواه جماعة عن عبد العزيز يعني بن مسلم عن يحيى بن غسان عن بن الرستم عن أبيه قلت يجوز ان يكون يحيى بن غسان حدث به على الوجهين لو كان إسناده صحيحا وقد تقدم حديث عبد الرحمن بن سليمان في حرف الراء معزوا الى مسند احمد وغيره وفي كلام بن أبي حاتم شيء يخالف الروايتين جميعا فإنه قال غسان يروي عن بن الرستم وكان في الوفد روى يحيى بن الجابر عن يحيى بن حسان عن أبيه فظهر هذا ان بن الرستم هو الصحابي وان الراوي عنه غسان لا ولده وليس كذلك لما مر من سياق البخاري وغيره (5/322)
( الغين بعدها الضاد والطاء )
6917 - غضيف بالتصغير بن الحارث ويقال غطيف بالطاء المهملة بدل الضاد المعجمة والأول اثبت بن زنيم السكوني ويقال الكندي ويقال الثمالي بالمثلثة واللام ويقال اليماني بالتحتانية ثم النون حكاه البخاري عن بقية أبو أسماء حديثه عن الصحابة في السنن ذكره جماعة في التابعين وذكر السكوني في الصحابة البخاري وابن أبي حاتم والترمذي وخليفة وابن أبي خيثمة والطبراني وآخرون قال بن أبي حاتم أبو أسماء السكوني الكندي له صحبة واختلف في اسمه فقيل الحارث بن غضيف وقال أبو زرعة الصحيح الأول والذي يظهر لي ان السكوني غير الكندي الذي اخرجوا له فان البخاري قال في ترجمة السكوني قال معن يعني بن عيسى عن معاوية هو بن صالح عن يونس بن سيف عن غضيف بن الحارث السكوني أو الحارث بن غضيف قال ما نسيت من الأشياء لم أنس رسول الله صلى الله عليه و سلم واضعا يده اليمنى على يده اليسرى في الصلاة وأخرجه البغوي من طريق زيد بن الحباب هكذا لكن قال الكندي وقال البخاري في التاريخ الأوسط حدثنا عبد الله هو بن صالح وقال في الكبير قال لي أبو صالح حدثنا معاوية عن ازهر بن سعيد قال سأل عبد الملك بن مروان غضيف بن الحارث الثمالي وهو أبو أسماء السكوني الشامي أدرك النبي صلى الله عليه و سلم قال وقال الثوري في حديثه غطيف وهو وهم هذا لفظه في الأوسط (5/323)
وذكر له رواية عن عمر وعائشة وعن أبي عبيدة وقال بن أبي حاتم عن أبيه وأبي زرعة غضيف بن الحارث أبو أسماء الثمالي له صحبة وذكر بن حبان نحوه ولم يقل له صحبة لكن قال من أهل اليمن رأى النبي صلى الله عليه و سلم واضعا يده اليمنى على اليسرى وسكن الشام وحديثه في أهلها ومن قال انه الحارث بن غضيف فقد وهم وقال بن أبي خيثمة غضيف بن الحارث وقيل الحارث بن غضيف والصحيح الأول له صحبة نزل الشام وهو بالضاد المعجمة واما غطيف الكندي بالطاء المهملة فهو غير هذا روى عنه ابنه عياض بن غطيف انتهى وقال بن السكن غطيف بن الحارث الكندي له صحبة حديثه عن أهل الشام وقال أبو احمد الحاكم في الكنى أبو أسماء غطيف بن الحارث السكوني ويقال الثمالي ويقال الأزدي شامي وذكر له حديث وضع اليد اليمنى في الصلاة انتهى وله حديث أخرجه بن منده من طريق العلاء بن زيد الثمالي قال حدثني عيسى بن أبي رزين الثمالي سمعت غضيف بن الحارث يقول كنت صبيا ارمي نخل الأنصار فاتوا بي النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم فمسح رأسي وقال كل مما سقط ولا ترم نخلهم وله رواية عن بلال وأبي عبيدة وعمر وأبي ذر وأبي الدرداء وغيرهم روى عنه أيضا عبادة بن نسي وشرحبيل بن مسلم وسليم بن عامر وحبيب بن عبيد وأبو راشد الحبراني وأبو أسماء ذكره في التابعين بن سعد والعجلي والدارقطني وغيرهم وقال احمد في مسنده حدثنا أبو المغيرة حدثنا صفوان بن عمرو عن المشيخة انهم حضروا غضيف بن الحارث حبن اشتد سوقه فقال هل أحد منكم يقرأ يس قال فقرأها صالح بن شريح السكوني فلما بلغ أربعين آية منها قبض قال فكان المشيخة يقولون إذا قرئت عند الميت خفف عنه بها وهو حديث حسن الإسناد (5/324)
6918 - غطيف بن الحارث الكندي والد عياض قال أبو نعيم له صحبة تقدم كلام بن أبي خيثمة فيه في ترجمة الذي قبله واخرج له بن السكن والطبراني من طريق إسماعيل بن عياش عن سعيد بن سالم الكندي عن معاوية بن عياض بن غطيف عن أبيه عن جده سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إذا شرب الخمر فاجلدوه فان عاد فاجلدوه فان عاد فاقتلوه وأخرجه بن شاهين وابن أبي خيثمة من طريق إسماعيل المذكور قال حدثني سعيد بن سلم وأورده بن شاهين وابن السكن في ترجمة الذي قبله والصواب ما قال بن أبي خيثمة وكذا قال الطبراني وعبد الصمد بن سعيد الحمصي في الصحابة من أهل حمص والله اعلم وقال أبو عمر وفي الذي قبله نظر والاضطراب فيه كثير وفي حاشية الاستيعاب هو رجل واحد لا ثلاثة والأصح فيه بالضاد المعجمة (5/325)
6919 - غطيف أو أبو غطيف ويقال بالضاد المعجمة ذكره البغوي وغيره في الصحابة واخرج البغوي وابن منده من طريق مالك بن إسماعيل وأبو نعيم من طريق سعيد بن عمرو الاشعثي كلاهما عن عبد السلام بن حرب عن إسحاق عن عبد الله بن أبي فروة عن مكحول عن الخولاني عن غطيف أو أبي غطيف صاحب النبي صلى الله عليه و سلم كذا في رواية البغوي وفي رواية الآخر وله صحبة رفعه الى النبي صلى الله عليه و سلم قال من قال في الإسلام هجاء فاقطعوا لسانه لفظ مالك وفي رواية سعيد عن غطيف بن الحارث أو أبي غطيف رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم وأخرجه الطبراني من طريق عبدان فقال أيضا غضيف أو أبو غضيف بالضاد المعجمة وإسحاق متروك والله المستعان
( الغين بعدها النون )
6920 - غنام بن أوس بن غنام بن عمرو بن مالك بن عامر بن بياضة الأنصاري الخزرجي البياضي قال الوافدي وابن الكلبي شهد بدرا وذكره بن حبان في الصحابة وقال هو والد عبد الله بن غنام
6921 - غنام صحابي من مسلمة الفتح قرأت بخط الخطيب في المؤتلف ومن طريق أبي عاصم عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي حدثني عبد الله بن غنام عن أبيه قال اتى النبي صلى الله عليه و سلم في اثنى عشر الفا وقتل من أهل الطائف يوم حنين مثلي ما قتل من قريش يوم بدر قال وأخذ كفا من حصى فرمى به في وجوهنا فانهزمنا قلت فهو والد عبد الله بن غنام الأنصاري (5/326)
6922 - غنام والد عبد الرحمن ذكره بن أبي حاتم عن أبيه في الصحابة وقال روى عن النبي صلى الله عليه و سلم حديثه من صام ستة أيام من شوال رواه حاتم بن إسماعيل عن إسماعيل المؤذن مولى عبد الرحمن بن غنام عن عبد الرحمن بن غنام عن أبيه قلت ووصله بن منده من رواية حاتم ولفظه من صام رمضان واتبعه ستا من شوال فكأنما صام السنة وأخرجه أبو نعيم بنحوه ووقع عند البغوي غنام الأنصاري سكن المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه و سلم حديثا لم يزد على هذا ولا ذكر الحديث وقد تقدم ان بعضهم صحفه فقال عنان بكسر المهملة وتخفيف النون وبعد الألف نون أخرى
6923 - غنام ذكر أبو عمر عقب ترجمته ما نصه رجل من الصحابة مذكور في أهل بدر كذا حكاه بن الأثير ولم يفرده بترجمة وأظنه الذي روى حديثه (5/327)
6924 - غنيم بن زهير أخو عياض المتقدم ذكره الأموي في مغازيه عن عبد الله بن زياد عن بن إسحاق فيمن هاجر الى الحبشة هو وأخوه عياض واستدركه بن فتحون وقد تقدم ذكر ولده عياض في القسم الأول
6925 - غنيم بن سعد والد عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال بن سعد له صحبة وهو ممن قدم مع أبي موسى الأشعري
6926 - غنيم بن عثمان ذكره عبد الصمد بن سعيد فيمن نزل حمص من الصحابة وله راية حدث عنه عبد الرحمن بن أبي عوف
6927 - غني بن قطيب ذكره بن منده وقال شهد فتح مصر وذكر في الرواية ولا تعرف له رواية قاله لي أبو سعيد بن يونس
( الغين بعدها الواو )
6928 - غورث بن الحارث الذي قال من يمنعك منى قال الله فوضع السيف من يده واسلم قاله البخاري من حديث جابر هكذا استدركه الذهبي في التجريد على من تقدمه ونقلته من خطه وليس في البخاري تعرض لاسلامه قال البخاري أخرجه من ثلاث طرق احداها موصولة والأخرى معلقة والأخرى (5/328)
مختصرة جدا اما الموصولة فمن طريق الزهري عن سنان بن أبي سنان عن جابر انه غزا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم قبل نجد فذكر الحديث وفيه ثم إذا رسول الله صلى الله عليه و سلم يدعونا فجئناه فإذا عنده أعرابي جالس فقال ان هذا اخترط سيفي وانا نائم فاستيقظت وهو في يده مصلتا فقال لي من يمنعك منى قلت الله فها هو ذا جالس ثم لم يعاقبه رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم يسم في هذه الرواية واما المعلقة فقال البخاري عقب هذه قال أبان حدثنا يحيى بن أبي سلمة عن جابر قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم بذات الرقاع فذكر الحديث بمعناه وفيه ان أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم تهددوه وليس فيه تسميته أيضا واما المختصرة فقال قال مسدد عن أبي عوانة عن أبي بشر اسم الرجل غورث بن الحارث ولم يبين البخاري ما في مسند أبي بشر وقد رويناه في المسند الكبير لمسدد بتمامه وفيه ما يصرح بعدم إسلام غورث وذلك انه رواه عن أبي عوانة عن أبي بشر عن سليمان بن قيس عن جابر بطوله وزاد فيه ان النبي صلى الله عليه و سلم قال للاعرابي بعد ان سقط السيف من يده من يمنعك منى قال كن خير آخذ قال لا أو تسلم قال لا قال لا أو تسلم قال لا ولكن اعاهدك الا اقاتلك ولا اكون مع قوم يقاتلونك فخلى سبيله فجاء الى اصحابه فقال جئتكم من عند خير الناس وكذا أخرجه احمد في مسنده من طريق أبي عوانة ذكره الثعلبي عن الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس فذكر نحو رواية العسكري عن جابر فيما يتعلق بقدم إسلامه ولكن ساق في القصة أشياء مغايرة لما تقدم من الطريق الصحيحة فهذه الطرق ليس فيها انه اسلم وكأن الذهبي لما رأى ما في ترجمة دعثور بن الحارث الذي سبق في حرف الدال ان الواقدي ذكر له شبها بهذه القصة وانه ذكر انه اسلم فجمع بين الروايتين فأثبت إسلام غورث فان كان كذلك ففيما صنعه نظر من حيث انه عزاه للبخاري وليس فيه انه اسلم ومن حيث انه يلزم منه الجزم يكون القصتين واحدة مع احتمال كونهما واقعتين ان كان الواقدي أتقن ما نقل وفي الجملة هو على الاحتمال وقد يتمسك من يثبت إسلامه بقوله جئتكم من عند خير الناس (5/329)
( الغين بعدها الياء )
6929 - غيلان بن سلمة بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف الثقفي وسمى أبو عمر جده شرحبيل قال البغوي سكن الطائف وقال غيره واسلم بعد فتح الطائف وكان أحد وجوه ثقيف واسلم وأولاده عامر وعمار ونافع وبادية وقيل انه أحد من نزل فيه على رجل من القريتين عظيم وقد روى عنه بن عباس شيئا من شعره قال أبو عمر هو ممن وفد على كسرى وله معه خبر ظريف (5/330)
قال أبو الفرج الأصبهاني أخبرني عمي حدثنا محمد بن سعيد الكراني حدثنا العمري عن العتى عن أبيه قال كان غيلان بن سلمة وفد على كسرى فقال له ذات يوم أي ولدك أحب إليك قال الصغير حتى يكبر والمريض حتى يبرأ والغائب حتى يقدم فاستحسن ذلك من قوله ثم قال له ما غذاؤك في بلدك قال خبز البر قال عجبت لك هذا العقل قال الكراني عن العمرى وقد روى الهيثم بن عدي هذه القصة أبين من هذه وساقه بطوله وفيها كان أبو سفيان في نفر من قريش ومن ثقيف فوجهوا بتجارة الى العراق فقال لهم أبو سفيان انا نقدم على ملك جبار لم يأذن لنا في دخول بلاده فاعدوا له جوابا فقال غيلان انا اكفيكم على ان يكون نصف الربح لي قالوا نعم فتقدم الى كسرى وكان جميلا فقال له الترجمان يقول لك الملك كيف قدمتم بلادي بغير اذني فقال لسنا من أهل عداوتك ولا تجسسنا عليك وانما جئنا بتجارة فان صلحت لك فخذها والا فائذن لنا في بيعها وان شئت رجعنا بها قال وسمعت صوت الملك فسجدت فقيل له لم سجدت قال سمعت صوت الملك حيث لا ينبغي ان ترفع الأصوات فأعجب كسرى وامر ان توضع تحته مرفقه فرأى عليها صورة كسرى فوضعها على رأسه فقيل له لم فعلت ذلك قال رأيت عليها صورة الملك فأجللتها ان اجلس عليها فاستحسن ذلك أيضا ثم قال له ألك ولد قال نعم قال فأيهم أحب إليك قال الصغير حتى يكبر والمريض حتى يبرأ والغائب حتى يقدم قال أنت حكيم من قوم لا حكمة فيهم وأحسن إليه (5/331)
وذكرها أبو هلال العسكري في كتاب الأوائل بغير إسناد أطول مما هنا فقال خرج أبو سفيان بن حرب في جمع من قريش وثقيف يريدون بلاد كسرى بتجارة لهم فلما ساروا ثلاثا جمعهم أبو سفيان فقال انا في سيرنا هذا لعلي خطر ما قدومنا على ملك لم يأذن لنا بالقدوم عليه وليست بلاده لنا بمتجر فايكم يذهب بالعير فنحن برآء من دمه ان اصيب وان يغنم فله نصف الربح فقال غيلان بن سلمة انا امضي بالعير وأنشده ... فلو رآني أبو غيلان إذ حسرت ... عنى الأمور بأمر ماله طبق ... لقال رغب ورهب أنت بينهما ... حب الحياة وهول النفس والشفق ... اما مشف على مجد ومكرمة ... أو أسوة لك فيمن يهلك الورق فخرج بالعير وكان أبيض طويلا جعدا فتخلق ولبس ثوبين اصفرين وشهر نفسه وقعد بباب كسرى حتى اذن له فدخل عليه وشباك بينه وبينه فقال الترجمان يقول لك ما ادخلك بلادي بغير اذني فقال لست من أهل عداوة لك ولم أكن جاسوسا وانما حملت تجارة فان اردتها فهي لك وان كرهتها رددتها قال فإنه ليتكلم إذ سمع صوت كسرى فخر ساجدا فقال له الترجمان يقول لك ما اسجدك قال سمعت صوتا مرتفعا حيث لا ترتفع الأصوات فظننته صوت الملك فسجدت قال فشكر له ذلك وامر بمرفقة فوضعت تحته فرأى فيها صورة الملك فوضعها على رأسه فقال له الحاجب إنما بعثنا بها إليك لتقعد عليها فقال قد علمت ولكني رأيت عليها صورة الملك فوضعتها على اكرم اعضائي فقال ما طعامك في بلادك قال الخبز قال هذا عقل الخبز ثم اشترى (5/332)
منه التجارة بأضعاف أثمانها وبعث معه من بني له أطما بالطائف فكان أول أطم بني بالطائف وقال الامام احمد حدثنا إسماعيل بن إبراهيم وقال إسحاق بن راهويه في مسنده أنبأنا عيسى بن يونس وإسماعيل قالا حدثنا معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه ان غيلان بن سلمة الثقفي اسلم وتحته عشر نسوة فقال له النبي صلى الله عليه و سلم اختر منهن أربعا ورواه الترمذي عن هناد عن عبيدة عن سعيد بن أبي عروبة عن معمر ثم قال هكذا رواه معمر وسمعت محمدا يقول هذا غير محفوظ والصحيح ما رواه شعيب عن الزهري قال حدثت عن محمد بن سويد الثقفي ان غيلان فذكره قلت رواه جماعة من أهل البصرة عن معمر وأخرجه احمد عن محمد بن جعفر غندر وعبد الأعلى وإسماعيل بن علية عنه ورواه بن حبان في صحيحه عن أبي يعلى عن أبي خيثمة عن بن علية ورواه الحاكم في المستدرك من طريق كثير عن معمر ويقال ان معمر حدث بالبصرة بأحاديث وهم فيها لكن تابعهم عبد الرزاق ورويناه في المعرفة لابن منده عاليا قال أنبأنا محمد بن الحسين أنبأنا احمد بن يوسف حدثنا عبد الرزاق به لكن استنكر أبو نعيم ذلك وقال ان الاثبات رووه عن عبد الرزاق مرسلا ثم أخرجه من طريق إسحاق بن راهويه عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري ان غيلان بن سلمة فذكره (5/333)
وروى عن يحيى بن أبي كثير وهو من شيوخ معمر عن معمر أخرجه أبو نعيم من طريقه ورواه يحيى بن سلام الإفريقي عن مالك ويحيى بن أبي كثير عن الزهري أيضا والافريقي ضعيف ورواه يحيى بن أبي كثير السقاء عن الزهري موصولا أيضا أخرجه أبو نعيم من طريقه ويحيى ضعيف وقد كشف مسلم في كتاب التمييز عن علته وبينها بيانا شافيا فقال انه كان عند الزهري في قصة غيلان حديثان أحدهما مرفوع والآخر موقوف قال فادرج معمر المرفوع على إسناد الموقوف فاما المرفوع فرواه عقيل عن الزهري قال بلغنا عن عثمان بن محمد بن أبي سويد ان غيلان اسلم وتحته عشر نسوة الحديث واما الموقوف فرواه الزهري عن سالم عن أبيه ان غيلان طلق نساءه في عهد عمر وقسم ميراثه بين بنيه الحديث قلت وقد اوردت طرق هذين الحديثين في كتابي الذي في معرفة المدرج ولله الحمد وقد اورده بن إسحاق في مسنده عن عيسى بن يونس وابن علية كما اوردناه وقال بعد قوله أربعا متصلا به فلما كان في عهد عمر طلق نساءه وقسم ماله بين بنيه فبلغ ذلك عمر فقال والله اني لاظن الشيطان فيما يسترق من السمع سمع بموتك فقذفه في نفسك ولا أراك تمكث الا قليلا وايم الله لترجعن في مالك وليرجعن (5/334)
نساؤك أو لأورثهن منك ولآمرن بقبرك فيرجم كما يرجم قبر أبي رغال قلت ولهذا المدرج طريق أخرى من رواية سيف بن عبد الله الجرمي عن سرار بن مجشر عن أيوب عن سالم ونافع عن بن عمر قال اسلم غيلان بن سلمة وعنده عشر نسوة فأمر النبي صلى الله عليه و سلم ان يمسك منهن أربعا فلما كان زمن عمر طلقهن الحديث بتمامه وفي إسناده مقال وله حديثان آخران غير هذا من رواية بشر بن عاصم فاخرج بن قانع وأبو نعيم من طريق معلى بن منصور أخبرني شبيب بن شيبة حدثني بشر بن عاصم عن غيلان بن سلمة الثقفي قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في بعض أسفاره فقال لو كنت آمرا أحدا من هذه الأمة بالسجود لاحد لأمرت المرأة ان تسجد لبعلها وبهذا الإسناد قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في سفر فمررنا بشجرتين فقال النبي صلى الله عليه و سلم يا غيلان ائت هاتين الشجرتين فمر إحداهما تنضم الى الأخرى حتى استتر بهما فانقلعت إحداهما تخذ الأرض حتى انضمت الى الأخرى وله ذكر في ترجمة نافع مولاه ومن أخبار غيلان في الجاهلية ما حكاه أبو سعيد السكري في ديوان شعره ان بني عامر أغاروا على ثقيف بالطائف فاستنجدت ثقيف ببني نصر بن معاوية وكانوا حلفاءهم فلم ينجدوهم فخرجت ثقيف الى بني عامر وعليهم يومئذ غيلان بن سلمة فقاتلوهم حتى هزموا بني عامر وفي ذلك يقول غيلان فذكر شعرا بذكر فيه الوقعة مات غيلان في آخر خلافة عمر قال المرزباني في معجم الشعراء غيلان شريف شاعر أحد حكام قيس في الجاهلية وأنشد له ... لم ينتقص مني المشيب قلامة ... الآن حين بدا الب واكيس ... والشيب ان يحلل فان وراءه ... عمرا يكون خلاله متنفس أخبرني احمد بن الحسين الزينبي أنبأنا محمد بن احمد بن خالد أنبأنا محمد بن إبراهيم المقدسي أنبأنا عبد السلام الزهري أنبأنا أبو القاسم العكبري أنبأنا أبو القاسم بن اليسرى أنبأنا أبو طاهر المخلص حدثنا احمد بن نصر بن بجير حدثنا علي بن عثمان النفيلي حدثنا المعافى حدثنا القاسم بن معن عن الأجلح عن عكرمة قال سئل بن عباس عن قوله تعالى وثيابك فطهر قال لا تلبس على معصية ولا على غدرة ثم قال بن عباس سمعت غيلان بن سلمة يقول ... اني بحمد الله لا ثوب فاجر ... لبست ولا من غدرة اتقنع (5/335)
6930 - غيلان بن عمرو له ذكر في حديث رواه عمر بن شبة في الصحابة له وابن منده من طريق على بن عراب عن عبيد الله بن أبي حميد عن أبي المليح عن أبيه قال هذا ما كتب رسول الله صلى الله عليه و سلم لوفد نجران فذكر الكتاب قال وشهد أبو سفيان بن حرب وغيلان بن عمرو وذكره أيضا الأموي في المغازي ليونس بن بكير عن سلمة بن عبد يسوع عن أبيه عن جده فذكر قصة اسقف نجران وارسالهم الى النبي صلى الله عليه و سلم ومصالحتهم له وكتابه لهم بذلك وفي آخره شهد أبو سفيان بن حرب وغيلان بن عمرو ومالك بن عوف من بني نصر والأقرع بن حابس والمغيرة وليث (5/336)
6931 - غيلان الثقفي ما أدري هو بن سلمة أو غيره ذكر عبد الحق في الاحكام عن إسرائيل عن عمر بن عبد الله بن يعلى عن حكيمة عن أبيها عن غيلان الثقفي ان النبي صلى الله عليه و سلم قال من التقط لقطة درهما أو حبلا فليعرفه ثلاثة أيام الحديث
6932 - غيلان مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكره بن السكن وقال روى عنه حديث واحد مخرجه عند أهل الرقة ثم روى من طريق عياض بن محمد حدثنا جعفر بن برقان عن داود بن عراد من بني عبادة بن عبيد عن غيلان مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يخرج الدجال فيدعو الناس الى العدل والى الحق فيما يرون فلا يبقى مؤمن ولا كافر الا اتبعه وهم لا يعرفونه فبينما المؤمنون في هم من ذلك إذ خسفت عينه وظهر بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن فعند ذلك فارقه المؤمنون واتبعه الكافرون (5/337)
( القسم الثاني )
الغين بعدها النون
6933 - غنيم بن قيس المازني قال بن ماكولا تبعا لعبد الغني بن سعيد أدرك النبي صلى الله عليه و سلم ورآه وروى عن سعد بن أبي وقاص وغيره وكذا ذكره بن فتحون وقال بن منده روى عنه جناح ولا تصح له صحبة ولا رؤية قلت حديثه عن الصحابة في مسلم وغيره ويقال له أيضا الكعبي وكنيته أبو العنبر وله رواية أيضا عن أبيه وله صحبة وعن أبي موسى الأشعري وابن عمر روى عنه سليمان التيمي وعاصم الأحول وخالد الحذاء وأبو السليل وآخرون ووثقه بن سعد والنسائي وابن حبان وقال مات سنة تسعين من الهجرة وفي الجعديات عن شعبة عن سعيد الجريري سمعت غنيم بن قيس قال كنا نتواعظ في أول الإسلام بن آدم اعمل في فراغك قبل شغلك وفي شبابك لكبرك وفي صحتك لمرضك وفي دنياك لآخرتك وفي حياتك لموتك (5/338)
وأخرج بن سعد من طريق محمد بن الوضاح عن عاصم الأحول قال قال غنيم بن قيس اشرف علينا راكب فنعى لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فنهضنا من الاحوية فقلنا بأبينا وأمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم وقلت ... الا لي الويل على محمد ... قد كنت في حياته بمقعد ... وفي أمان من عدو معتدى ... واخرج أبو بكر بن أبي علي هذه القصة من طريق صدقة بن عبد الله المازني عن جناح بن غنيم بن قيس عن أبيه قال اذكر موت النبي صلى الله عليه و سلم اشرف علينا رجل فقال فذكر الشعر ورواه شعبة عن عاصم الأحول عن غنيم بن قيس قال احفظ من أبي كلمات قالهن لما مات النبي صلى الله عليه و سلم أخرجه أبو نعيم (5/339)
القسم الثالث الغين بعدها الألف
6934 - غاضرة سمع عمر تقدم في الأول
6935 - غالب بن بشر الأسدي أحد من انحاز عن طليحة بن خويلد حال الردة من حكماء بني أسد واشرافهم ذكره وثيمة في كتاب الردة واستدركه بن فتحون
6936 - غالب بن صعصعة بن ناجية بن عقال التميمي الداري والد الفرزدق الشاعر لأبيه صحبة ولغالب إدراك لان الفرزدق ولد في أيام عمر وقال الشعر الجيد في أيام علي وسيأتي ذلك مع مزيد عليه في ترجمته ان شاء الله تعالى في القسم الأخير من حرف الفاء وفي التاريخ المظفري عمر غالب بن صعصعة ولقي عليا بالبصرة وادخل عليه الفرزدق وكان مشهورا بالجود فيقال ان نفرا من بني كلب تراهنوا على ان يقصدوا نفرا سموهم فمن أعطى ولم يسأل سائله من هو فهو اكرمهم فاختاروا عمرو بن السليل الشيباني وطلبة بن قيس بن عاصم وغالب بن صعصعة فاتوا عمرا وطلبة فقالا من أنتم ثم اتوا غالبا فاعطاهم ولم يسألهم فأخذ صاحب غالب الرهن وقد مضى له ذكر في ترجمة سحيم بن وثيل اليربوعي في قصة مفاخرته له في نحر الإبل في خلافة عثمان وسيأتي له ذكر في ترجمة ولده وفي ترجمة هنيدة بنت صعصعة أخته (5/340)
( الغين بعدها الراء والزاي )
6937 - غرقدة غير منسوب له إدراك ذكر الطبري في تاريخه ان المسلمين حين عبروا دجلة سلموا عن آخرهم الا رجلا من بارق يدعى غرقدة زال عن ظهر فرس له شقراء فرمى القعقاع بن عمرو اليه عنان فرسه فأخذ بيده حتى عبره
6938 - غزال الهمداني انشد له سيف في الردة شعرا يهجو به الأسود العنسي الكذاب ويمدح الذين قتلوه منه يا ليت شعري والتلهف حسرة ان لا اكون وليته برجالي
6939 - الغرور بن النعمان بن المنذر اللخمي كان أبوه ملك الحيرة وهو مشهور واسلم الغرور ثم ارتد ثم عاد الى الإسلام قال وثيمة في كتاب الردة كان اسمه المنذر ولقبه الغرور ويقال هو اسمه وكان يقول بعد ان اسلم لست الغرور ولكني المغرور وقال سيف في الفتوح خرج الحطيم في بني قيس بن ثعلبة فجمع من ارتد وأرسل الى الغرور بن سويد بن المنذر بن أخي النعمان فقال له ان غلبت ملكتك البحرين حتى تكون كالنعمان بالحيرة (5/341)
( الغين بعدها السين )
6940 - غسان بن حبيش أو حبش الأسدي هكذا أورده بن الأثير وعزاه لابن الدباغ وقد ذكره وثيمة في كتاب الردة فيمن انحاز عن طليحة مع غالب بن بشر المذكور هو وأخوه عبد الرحمن ووالدهما حبش وقد مضى خبر جبيش في ترجمته واستدركه بن فتحون
( الغين بعدها الطاء )
6941 - غطيف بن حارثة بن حسل بن مالك بن عبد سعد بن جشم بن ذبيان بن عامر بن كنانة بن حسل اليشكري أبو كاهل والد سويد بن أبي كاهل ذكره المرزباني في المعجم وقال مخضرم وأنشد له شعرا (5/342)
( القسم الرابع )
الغين بعدها الراء
6942 - غرفة بن مالك الأزدي أخو عبد الرحمن صحفه بعض من صنف في الصحابة من المتأخرين فذكره بالغين المعجمة وانما هو بالغين المهملة والراء ثم الواو وقد تقدم في عروة بن مالك على الصواب
6943 - غرقدة والد شبيب ذكر في الصحابة ولا يصح هكذا قال بن منده وقال أبو موسى في الذيل لم يورد أبو عبد الله حديثه وأورده أبو بكر بن أبي علي من طريق زكريا بن عدي عن سلام عن شبيب بن غرقدة عن أبيه سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا يجبى جان الا على نفسه لا يجني والد على ولده ولا ولد على والده قلت وهذا غلط نشأ عن إسقاط وذلك ان شبيب بن غرقدة اما رواه عن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أبيه فسقط سليمان من هذه الرواية فصار الضمير في قوله عن أبيه يعود على شبيب وليس كذلك وقد رواه بن ماجة من طريق زياد بن علاقة عن شبيب على الصواب وذكر المتن بهذه الألفاظ وكذا رواه الترمذي في حديث طويل وأورد أبو داود والنسائي بعض الحديث مفرقا من طريق أبي الأحوص عن زياد وأبو الأحوص المذكور هو سلام بن سليم المذكور في رواية زكريا بن عدي وذكره بن قانع في الصحابة أيضا في أول حرف الغين المعجمة واتى بغلط آخر افحش من الأول قال حدثنا علي بن محمد حدثنا مسدد حدثنا بن عيينة عن شبيب بن غرقدة ان النبي صلى الله عليه و سلم أعطاه دينارا ليشتري به أضحية أو قال شاة فاشترى شاتين الحديث قال بن قانع كذا قال وهو تصحيف وانما هو عن عروة لا عن غرقدة قلت وهذا الحديث في صحيح البخاري من حديث سفيان بن عيينة لكنه عن عروة بن الجعد والحديث مشهور من حديثه وقد بينت في شرح البحاري اسبب في إخراج البخاري له مع انه عن الحي ولا يعرف أحوالهم والله اعلم (5/343)
( الغين بعدها الزاي )
6944 - غزية بن الحارث ذكره أبو صالح المؤذن في الصحابة وقال له صحبة سكن مصر روى عنه كعب بن علقمة حديثا طويلا كذا ذكره في كتاب من لم يرو عنه الا واحد وأخطأ فيه من وجهين أحدهما انه صحف اسمه وانما هو عرفة بالراء والفاء المفتوحتين لا غزية بكسر الزاي وتشديد التحتانية ثانيهما في ادعائه ان كعب بن علقمة تفرد بالرواية عنه وليس كذلك فقد روى عنه أيضا عبد الله بن الحارث الأزدي حديثه عنه في سنن أبي داود واما حديث كعب بن علقمة عنه فقد رواه البخاري في تاريخه عن نعيم بن حماد عن عبد الله بن المبارك عن حرملة بن عمران حدثني كعب بن علقمة ان عرفة بن الحارث الكندي وكانت له صحبة مر به نصراني فدعاه الى الإسلام فذكر النصراني النبي صلى الله عليه و سلم فتناوله فضربه عرفة فدق انفه فرفع ذلك الى عمرو بن العاص فأرسل اليه إنا قد أعطيناهم العهد فقال معاذ الله ان نعطيهم العهد على ان يظهروا شتم رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال عمرو صدقت وإسناده صحيح وهو معروف رواه عبد الله بن صالح عن حرملة بن عمران أيضا أخرجه الطبراني عن مطلب عنه (5/344)
6945 - غزية بن سواد مذكور في حاشية الاستيعاب في باب غزية قال هو الذي اقاده النبي صلى الله عليه و سلم من نفسه في كتاب الليث عن بن الهاد ذكره عبد الغني بن سعيد في المؤتلف في باب سواد وفي باب غزية قلت وهو مقلوب وانما هو سواد بن غزية وقد مر الحديث في ترجمته في حرف السين المهملة مخرجا من سيرة بن إسحاق وكتب صاحب الحاشية قصته قبالة ترجمته من الاستيعاب منسوبا الى تخريج بن إسحاق على الصواب
( الغين بعدها الشين )
6946 - غشمير بن خرشة القارىء ذكرا بن دريد في كتاب الاشتقاق ان له صحبة قال وهو قاتل عصماء بنت مروان اليهودية التي كانت كهجو النبي صلى الله عليه و سلم واستدركه بن الأمين قال بن دريد وغشمير فعليل من الغشمرة وهو اخذك الشيء بالغلبه قلت صحفه أبو بكر ثم تكلف تفسيره وانما هو عمير لا شك فيه ولا ريب وهو عمير بن خرشة بن عدي القارىء بالهمزة كما تقدم على الصواب في ترجمته (5/345)
( الغين بعدها الضاد )
6947 - غضيف بن الحارث الكندي تابعي معروف حدث عن الصحابة في السنن وقد تقدم التنبيه عليه في القسم الأول وفرق بن عبد البر بين غضيف بن الحارث الكندي هذا وبين غضيف بن الحارث الأول فأجاد لكن لم يحك خلافا في كون هذا صحابيا أم لا فلم يعمل في ذلك شيئا
( الغين بعدها الطاء )
6948 - عطيف بن أبي سفيان ذكره البغوي في الصحابة وقال بن منده ذكر في الصحابة ولا يصح عداده في التابعين ثم روى هو والبغوي من طريق بقية حدثنا معاوية بن يحيى عن سعيد بن السائب وفي رواية البغوي سليمان بن سعيد بن السائب سمعت غطيف بن أبي سفيان يذكر ان رسول الله صلى الله عليه و سلم وآله سلم يقول سيكون بعدي أئمة يسألونكم غير الحق فاعطوهم ما يسألونكم والله الموعد وذكره بن الجوزي في الضعفاء فيمن اختلف في صحبته وقال بن أبي حاتم في المراسيل سألت أبي وأبا زرعة عنه فقالا هو تابعي قلت ذكر بن حبان في التابعين انه مات سنة ثمان وأربعين ومائة فبهذا لا تصح له صحبة ولا إدراك وله حديث آخر مرسل رواه الحسن بن سفيان في مسنده عن الفضل بن موسى عن بن المبارك عن الحكم بن هشام عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أيما امرأة ماتت جمعا لم تطمث دخلت الجنة هكذا أورده أبو نعيم في ترجمة هذا وفرق البخاري في تاريخه وابن أبي حاتم بين غطيف بن أبي غطيف بن أبي سفيان شيخ سعيد بن السائب وبين راوي هذا الحديث فقال غطيف بن سفيان روى عنه الحكم بن هشام لم يزد على ذلك (5/346)
( الغين بعدها الميم والنون )
6949 - غنيم بن كليب الجمحي ذكره خلف بن القاسم شيخ بن عبد البر واستدركه علي أبي علي بن السكن وكتب بخطه حاشية على كتابه قال أنبأنا أبو الطاهر محمد بن احمد بمكة حدثنا أبي حدثنا المفضل بن محمد الجندي حدثنا ثابت بن معاذ حدثنا عبد المجيد قال ذكر بن جريج عن أبي دعثم واسمه غثيم بن كليب الجمحي قال أتيت النبي صلى الله عليه و سلم في حجته ودفع من عرفة الى جمع والنار توقد بالمزدلفة وهو يرميها حتى نزل قريبا منها قلت وهو غلط من أوجه الأول انه عثيم بالعين المهملة والثاء المثلثة لا بالغين المعجمة والنون كذلك ضبطه البخاري والدارقطني وعبد الغني وغيرهم الثاني انه جهمي لا جمحي الثالث انه غنيم بن كثير بن كليب نسب في هذه الرواية الى جده الرابع انه من اتباع التابعين لا من الصحابة ولا من التابعين وانما روى عن أبيه عن جده هذا الحديث وغيره الخامس ان بن جريج ما سمع من غنيم هذا وانما روى عنه بواسطة ففي سنن أبي داود من طريق بن جريج أخبرت عن غنيم بن كثير بن كليب فذكر حديثا ووقع لنا ذلك الحديث من طريق إبراهيم بن أبي يحيى عن غنيم فكأنه شيخ بن جريج فيه ويجوز ان يكون بن جريج لقي غنيما وحدث عن واحد عنه (5/347)
( الغين بعدها الميم )
6950 - غمر الجمحي ذكره بن شاهين في آخر حرف الغين المعجمة من كتاب الصحابة ورأيته مضبوطا بخط من كتب عنه بفتح الغين وسكون الميم واخرج من طريق بقية عن بحير بن سعد عن خالد بت سعدان عن جبير بن نفير عن عمرو الجمحي انه حدثه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله الحديث قال بن شاهين وقال آخرون عمر بضم العين المهملة وفتح الميم قلت وهو غلط على غلط والصواب عمرو بن الحمق كما بينته فيما مضى
6951 - غنمة بن عدي بن عبد مناف بن كنانة بن جهمة بن عدي بن الربعة استدركه بن الدباغ على بن عبد البر وهو خطأ نشأ عن تصحيف وانما هو عنمة بالمهملة كذلك قيده الدارقطني في المؤتلف والمختلف وذكر ان له حديثا في في المسح على الخفين نبه على ذلك بن فتحون وذكر الرشاطي في الأنساب ان بن فتحون ذكره بالغين المعجمة وتعقبه بكلام الدارقطني ويحتاج هذا الى تحرير والصواب بالعين المهملة والله اعلم (5/348)
( الغين بعدها الياء )
6952 - غيلان بن جامع ذكر أبو حاتم في ترجمة غيلان بن جامع بن راشد المحاربي الكوفي القاضي المشهور ان بعضهم روى من طريقه حديثا مرسلا وفرق بينهما كأنه ظنه صحابيا آخر لكونه من رواية إسماعيل بن أبي خالد وهو تابعي وهو أكبر من المحاربي قال أبو حاتم وهو عندي واحد قلت وغيلان جل روايته عن اوساط التابعين كأبي إسحاق السبيعي ولم يدرك أحدا من الصحابة واكبر شيخ له أبو وائل بن سلمة أحد المخضرمين ثم راجعت تاريخ البخاري فعرفت انه المراد بقول أبي حاتم بعضهم لكن لم يقل البخاري غيلان بن جامع وانما قال غيلان روى عنه إسماعيل بن أبي خالد ذكره بغير ترجمة غيلان بن جامع وغيره ممن اسمه غيلان فهو عنده آخر غير معروف (5/349)
( حرف الفاء )
القسم الأول
( الفاء بعدها الألف )
6953 - فاتك بن عمرو الخطمي ذكره أبو نعيم وروى من طريق عمرو بن مالك الراسبي حدثنا الفضيل بن سليمان حدثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن الحليس بن عمرو عن بنت الفارعة عن جدها فاتك بن عمرو الخطمي قال عرضت على رسول الله صلى الله عليه و سلم رقية العين فأذن لي فيها ودعا لي بالبركة وهي من كل شيء بسم الله وبالله اعيذك بالله من شر ما ذرأ وبرأ ومن شر ما اعتريت واعتراك والله ربي شفاك واعيذك بالله من شر ملقح محيل يعني من يولد ومن لا يولد وقال أبو موسى روى إبراهيم بن محمد عن عبد العزيز عن الحليس عن أمه عن جدها حبيب بن فديك بن عمرو السلاماني انه عرض على رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكره قلت فضيل أقوى من إبراهيم ويحتمل التعدد
6954 - فاتك غير منسوب روى الطبراني والباوردي وابن عدي وغيرهم من طريق زيد بن الحريش عن عبيد الله بن عمر عن أيوب وعن نافع عن بن عمر قال اتى النبي صلى الله عليه و سلم بسارق فقطعه وكان غريبا في شدة البرج فقام رجل يقال له فاتك فضرب عليه خيمة واوقد له نويرة فخرج النبي صلى الله عليه و سلم فأخبر بذلك فقال اللهم اغفر لفاتك كما آوى عبدك هذا المصاب (5/350)
6955 - الفاكه بن بشر بن الفاكه بن زيد بن خلدة بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي ذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرا
6956 - الفاكه بن سعد بن حبتر بن عنان بن عامر بن خطمة الأنصاري الأوسي الخطمي قال بن منده يكنى أبا عقبة له صحبة روى عنه ابنه عقبة ذكره بن الكلبي فيمن شهد صفين مع علي من الصحابة وقتل بهاوله حديث في سنن بن ماجة بسند ضعيف في الغسل يوم الفطر روى عنه بن ابنه عبد الرحمن بن عقبة بن الفاكه والفاكه بكسر الكاف بعدها هاء اصلية قال بن سعد أنصاري صحب النبي صلى الله عليه و سلم واخرج البغوي والباوردي من طريق أبي جعفر الخطمي عن عبد الرحمن بن عقبة بن الفاكه الأنصاري عن جده الفاكه بن سعد وله صحبة كان النبي صلى الله عليه و سلم يغتسل يوم الجمعة ووقع في الاستيعاب روى أبو جعفر الخطمي عن عبد الرحمن بن سعد بن الفاكه بن سعد عن أبيه عن جده فذكر الحديث وتبع في ذلك بن أبي حاتم وهو وهم في موضعين في تسمية والد عبد الرحمن سعدا وانما هو عقبة وزيادة قوله عن أبيه في السند وكذلك أخرجه الباوردي من وجه آخر عن أبي جعفر لكن قال عن عبد الله بن عقبة عن جده بدل عبد الرحمن فقال عبد الله وحبتر بفتح المهملة وسكون الموحدة بعدها مثناة ثم راء ووقع في الاستيعاب جبر بفتح الجيم وموحدة ساكنة ثم راء وهو تصحيف (5/351)
6957 - الفاكه بن السكن بن خنساء بن كعب بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب سلمة الأنصاري السلمي قال بن الكلبي شهد ما بعد بدر من المشاهد وكان فارس رسول الله صلى الله عليه و سلم ويقال ان النبي صلى الله عليه و سلم سماه المؤمن في قصة جرت له
6958 - الفاكه بن عمرو الداري من رهط تميم الداري قال جعفر المستغفري له صحبة وكذا قال بن حبان وزاد بن عم تميم الداري سكن بيت جبرين من فلسطين وبها مات
6959 - الفاكه بن النعمان الداري من رهط تميم الداري أيضا ذكره المستغفري وروى من طريق بن إسحاق انه من جملة البدريين الذين أوصى بهم رسول الله صلى الله عليه و سلم وذكره أيضا الواقدي والطبري وقال هو فاكه بن النعمان بن جبلة بن ضفارة بن ربيعة بن دارع بن عدي بن الدار وقد تقدم في ترجمة الطيب ان اسم هذا رفاعة والله اعلم (5/352)
6960 - فائد بن عمارة بن الوليد بن المغيرة المخزومي بن أخي خالد بن الوليد يأتي ما يدل على ان له صحبة في ترجمة أخيه الوليد بن عمارة
6961 - فائد مولى عبد الله بن سلام اخرج له المفيد بن النعمان الرافضي في مناقب على حديثا من طريق إبراهيم بن عمرو عمن حدثه عن فائد مولى عبد الله بن سلام قال نزل النبي صلى الله عليه و سلم الجحفة في غزوة الحديبية فلم يجد بها ماء فبعث سعد بن مالك فرجع بالروايا واعتذر فبعث النبي صلى الله عليه و سلم عليا فلم يرجع حتى ملأها
( الفاء بعده التاء )
6962 - فتح غلام تميم الداري رأيته بخط الخطيب بسكون المثناة من تحت بعدها مهملة وقد تقدم في سراقة
( الفاء بعدها الجيم )
6963 - الفجيع بجيم مصغرا بن عبد الله بن جندع بضم الجيم والدال وسكون النون بينهما وآخره مهملة بن البكاء واسمه ربيعة بن عمرو بن ربيعة بن عامر بن صعصعة البكائي قال البخاري وابن السكن وابن حبان له صحبة وقال بن أبي حاتم اتى النبي صلى الله عليه و سلم كوفي وذكره بن سعد في طبقة الفتحيين وقال البغوي سكن الكوفة وله حديث في سنن أبي داود بإسناد لا بأس به في سؤاله ما يحل من الميتة وأخرجه البخاري في التاريخ عنه والبغوي من طريقة وله حديث آخر رواه بن أبي عاصم في الوحدان من طريق أبي نعيم قال اخرج إلينا عبد الملك بن عطاء البكائي كتابا فقال اكتبوه ولم يمله علينا وزعم ان بنت الفجيع حدثته به فإذا فيه هذا كتاب من محمد النبي للفجيع ومن تبعه ومن اسلم واقام الصلاة وآتى الزكاة واطاع الله ورسوله وأعطى من المغنم خمس الله ونصر بني الله وفارق المشركين فهو آمن بأمان الله عز و جل وامان محمد ورواه بن شاهين من طريق عبد الرحيم بن زيد البارقي عن عقبةبن وهيب البكائي عن الفجيع نحوه وأشار بن الكلبي الى هذا الحديث فقال وفد على النبي صلى الله عليه و سلم وكتب له كتابا فهو عندهم وقد تقدم ذكره في ترجمة بشر بن معاوية البكائي في القسم الأول أيضا (5/353)
( الفاء بعدها الدال )
6964 - فدفد بن خنافة البكري ذكره أبو عبيدة معمر بن المثنى في كتاب له فقال قدم فدفد بن خنافة البكري على أبي سفيان مكة وكان فدفد فاتك بني بكر فاتفق مع أبي سفيان على قتل النبي (5/354)
صلى الله عليه و سلم بعشرين ناقة ودفع اليه خنجرا مسموما قال فدفد فرحت من عند أبي سفيان وانا نشوان فلما صحوت فكرت في عظيم ما اقدمت عليه فسرت حتى إذا كنت بالروحاء في ليلة مظلمة ما أرى موضع اخفاف الناقة فلاح لي وميض البرق وإذا بهاتف من جوف الوادي يقول ... رسول اتى من عند ذي العرش صادقا ... على طرق الخيرات للناس واقف فظننته بعض السيارة وقصدت الصوت فلما بلغت موضعه تسمعت فلا حس فقف شعري وعلمت انه بعض الجن فأنشأت أقول ... لك الخير قد اسمعتني قول هاتف ... ونبهت حوسا قلبه غير خائف فاجابني وكأنه تحت ناقتى ... لحا الله أقواما أرادوا محمدا ... بسوء ولا اسقاهم صوب ماطر ... عكوفا على الأوثان لا يتركونا ... وقد أم دين الله أهل البصائر فمضيت لوجهي وفي ما سمعت فأصبت رسول الله صلى الله عليه و سلم وآله سلم في بني عبد الأشهل يتحدث وقد أخبرهم عن كل ما اتفق وقال سيطلع عليكم الآن فلا تهيجوه وكنت لا اعرفه فقلت لصبي أين هو محمد القرشي الذي قدم عليكم فنظر الى متكرها وقال ويلك ثكلتك أمك لولا انك غريب جاهل لأمرت بقتلك الا تقول أين رسول الله هو ذاك عند النخلة العوجاء عند اصحابه فائته فإنك إذا رأيته اكبرته وشهدت بتصديقه وعلمت انك لم تر قبله مثله قال فنزلت عن راحلتي ثم اتيته فأخبرني بما اتفق لي مع أبي سفيان ومع الهاتف ثم دعاني الى الإسلام فأسلمت وهو القائل ... الا ابلغا صخر بن حرب رسالة ... بأني رأيت الحق عند بن هاشم ... رأيت امرأ يدعو الى البر والتقي ... عليما بأحكام الهدي غير ظالم ... فأخبرني بالغيب عما رأيته ... واسررته من معشر في مكاتم (5/355)
6965 - فديك حكى السهيلي انه كان أمير السرية التي قتل فيه أسامة بن زيد الرجل الذي أظهر الإسلام وقال غيره اسمه قليب وسيأتي
6966 - فديك بن عمرو السلاماني تقدم ذكره وحديثه في ترجمة أبيه حبيب وقيل فريك بالراء بدل الدال قاله الطبري وقيل فويك بالواو قاله البغوي وأبو الفتح الأزدي وابن شاهين وجعفر المستغفري وأبو عمر بن عبد البر وغيرهم وقال بن فتحون رأيته في كتب بن أبي حاتم وابن السكن بالواو
6967 - فديك الزبيدي ويقال العقيلي وهو اشبه والد بشير بن فديك وجد صالح بن بشير بن فديك تقدم ذكره وحديثه في القسم الرابع وقال البخاري فديك صاحب النبي صلى الله عليه و سلم ثم ذكر عن الأوزاعي وعن الزبيري كلاهما عن الزهري عن صالح بن بشير بن فديك قال خرج فديك الى رسول الله صلى الله عليه و سلم وعلى آله وسلم فذكر الحديث في الهجرة وذكر بن أبي حاتم نحوه وقال البغوي سكن المدينة وذكره بن حبان فقال حديثه عند ولده وقال بن السكن يقال بن فديكا وابنه بشيرا جميعا صحبا النبي صلى الله عليه و سلم (5/356)
( الفاء بعدها الراء )
6968 - فرات بن ثعلبة البهراني يأتي في الثالث
6969 - فرات بن حيان بن ثعلبة بن عبد العزي بن حبيب بن حية بن ربيعة بن صعب بن عجل بن لجيم الربعي اليشكري ثم العجلي حليف بني سهم ووقع في ساق نسبه عند أبي عمر سعد بدل صعب وهو وهم قال البخاري وتبعه أبو حاتم كان هاجر الى النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم زاد أبو حاتم انه كوفي وقال البغوي سكن الكوفة وابتنى بها دارا وله عقب بالكوفة واقطعه أرضا بالبحرين وقال بن السكن له صحبة وذكره بن سعد في طبقة أهل الخندق وقال نزل الكوفة روى عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال ان منكم رجالا نكلهم الى ايمانهم منهم فرات بن حيان أخرجه أبو داود والبخاري في التاريخ وفيه قصة وروى عنه حارثة بن مضرب وقيس بن زهير والحسن البصري وكان عينا لأبي سفيان في حروبه ثم اسلم فحسن إسلامه وقال المرزباني كان ممن هجا رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم مدحه فقبل مدحه وقال بن حبان كان من أهدى الناس بالطريق وأسند بن السكن من طريق صدقة بن أبي عمران عن أبي إسحاق عن عدي بن حاتم ان فرات بن حيان اسلم وفقه في الدين واقطعه النبي صلى الله عليه و سلم أرضا باليمامة تغل أربعة آلاف ومائتين وذكر سيف في الفتوح من طريق احمد بن فرات بن حيان قال خرج أبو هريرة وقرأت بن حيان والرجال بن عنفوة من عند النبي صلى الله عليه و سلم فقال لضرس أحدهم في النار أعظم من أحد وان معه لقفا غادر قال فبلغنا ذلك فما آمنا حتى صنع الرجال ما صنع ثم قتل فخز أبو هريرة وفرات بن حيان ساجدين شكرا لله عز و جل قلت وكان الرجال ارتد وافتتن بمسيلمة وقتل معه كافرا وقال أبو العباس بن عقدة الحافظ حدثنا محمد بن عبد الله بن عتبة حدثنا موسى بن زياد حدثنا عبد الرحمن بن سليمان الأشهل عن زكريا بن أبي زائدة عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب عن علي اتى النبي صلى الله عليه و سلم بفرات بن حيان يوم الخندق وكان عينا للمشركين فأمر بقتله فقال اني مسلم فقال ان منكم من اتألفهم على الإسلام وآكله الى ايمانه منهم فرات بن حيان ومضى له ذكر في ترجمة أويس القربي وله ذكر في ترجمة حنظلة بن الربيع (5/357)
6970 - فراس بن حابس التميمي أخو الأقرع وقيل اسم القرع أيضا فراس قال بن إسحاق في المغازي بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم عيينة بن حصن بن حذيفة في سرية الى بني العنبر فأصاب مهم رجلا ونساء فخرج مهم رجال من بني تميم حتى قدموا على رسول الله صلى الله عليه و سلم منهم الأقرع وفراس ابنا حابس فذكر القه وقال بن عبد البر عن أنس أظنه من بني العنبر قدم على رسول الله صلى الله عليه و سلم في وفد بني تميم قلت وليس هو من بني العنبر بل قدم بسببهم كما ذكر بن إسحاق (5/358)
6971 - فراس هو الأقرع التميمي من بني تميم جزم بذلك المرزباني وقبله بن دريد وتقدم ذلك في الألف
6972 - فراس بن عمرو الكناني ثم الليثي قال بن حبان له صحبة وقال غيره له رؤية ولأبيه صحبة وروى الباوردي وابن منده من طريق أبي يحيى التيمي وهو إسماعيل بن يحيى أحد الكذابين قال حدثني يوسف بن هارون عن أبي الطفيل ان رجلا من بني ليث يقال له فراس بن عمرو أصابه صداع شديد فذهب به أبوه الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فشكا اليه الصداع الذي به فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم فراسا فأجلسه بين يديه وأخذ جلدة ما بين عينيه فمدها فنبتت في موضع أصابعه من جبين فراس شعرة فذهب عنه الصداع فلم يصدع زاد الباوردي في روايته قال أبو الطفيل فأراد ان يخرج مع الخوارج يوم حروراء فأوثقه أبوه رباطا فسقطت الشعرة التي بين عينيه ففزع لذلك واحدث توبة قال أبو الطفيل فلما تاب نبتت قال ورأيتها قد سقطت ثم رأيتها بعد نبتت ورواه بربادة محمد بن قدامة المروزي في كتاب أخبار الخوارج له من هذا الطريق (5/359)
6973 - فراس بن النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي العبدري يكنى أبا الحارث ذكره بن إسحاق فيمن هاجر الى الحبشة وقتل يوم اليرموك شهيدا واما أبوه فقتل يوم بدر كافرا
6974 - فراس الخزاعي ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال هو حجازي مخضرم يعني أدرك الجاهلية والإسلام وأنشد له شعرا يدل على ان له صحبة وهو قوله ... إذا ما رسول الله فينا رأيتنا ... كلجة بحر عام فيها سريرها ... وان جوزيت كعب فان محمدا ... لها ناصر عزت وعز نصيرها وذكر الواقدي عن حزام بن هشام الخزاعي عن أبيه ان خالد بن الوليد كان يتمثل بهذه الأبيات يوم فتح مكة لكن الواقدي عزاها لخارجة بن خويلد الكعبي وتبعه بن سعد على ذلك
6975 - فراس له صحبة قاله البخاري ثم روى عن أبي صالح قال حدثني الليث حدثني جعفر عن بكر بن سوادة عن مسلم بن مخشي انه قال أخبرني بن الفراس ان الفراسي قال للنبي صلى الله عليه و سلم أأسأل يا نبي الله قال ان كنت لا بد سائلا فاسأل الصالحين هكذا رأيته في نسخة قديمة من تاريخ البخاري في حرف الفاء وكذا ذكر بن السكن ان البخاري سماه فراسا قال وقال غيره الفراسي من بني فراس بن مالك بن كنانة ولا يوقف على اسمه ومخرج حديثه عن أهل مصر وذكره البغوي وابن حبان بلفظ النسب كما هو المشهور لكن صنيعه يقتضي انه اسم بلفط النسب والمعروف انه نسبه وان اسمه لا يعرف والمعروف في الحديث عن بن الفراسي عن أبيه وقيل عن بن الفراسي فقط وهو مرسل وهو كذلك في سنن بن ماجة وستذكر في الأنساب بأتم من هذا ان شاء الله تعالى (5/360)
6976 - فراس غير منسوب روى أبو موسى في الذيل من طريق محمد بن معمر النجراني حدثنا أبو عامر حدثنا يحيى بن ثابت حدثتني صفية بنت بحرة قالت استوهب عمي فراس من النبي صلى الله عليه و سلم قصعة رآه يأكل فيها فأعطاه إياها قال وكان عمر إذا جاءنا قال اخرجوا الى قصعة رسول الله صلى الله عليه و سلم فنخرجها اليه فيملأها من ماء زمزم فيشرب منها وينضحه على وجهه قلت وقد أخرجه بن منده فيمن اسمه خداش بالخاء المعجمة والدال والشين المعجمة وذكرت هناك عن بن السكن ان بعضهم قال فيه فراس كالذي هنا
6977 - الفرافصة الحنفي ذكره البغوي في الصحابة وقال له صحبة وهو ختن عثمان بن عفان حدث أبو كامل الجحدري عن يزيد بن أبي خالد عن عثمان بن عبد الملك قال رأيت على الفرافصة وعلى سنين بن واقد صاحبي النبي صلى الله عليه و سلم نعلين لهما قبالان ورأيتهما يخضبان رؤوسهما بالحناء قال البغوي لا اعلم لهذا الإسناد غير هذا واخرج البغوي والباوردي وابن قانع من طريق فرات بن تمام عن هشام بن عروة عن أبيه عن فرافصة قال أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم ببناء المساجد في الدور وان تنظف وتطيب قال البغوي هذا وهم وقد رواه زائدة وغيره عن هشام عن أبيه عن عائشة وقال الدارقطني في العلل الصواب عن هشام عن أبيه مرسل ليس فيه عائشة ولا غيرها قلت وللفرافصة قصة في تزويج عثمان ابنته نائلة بنت الفرافصة بن عمير الحنفي اليمامي روى عنه القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق وغيره ووثقه بن حبان فما أدري هو ذا أو غيره (5/361)
6978 - فرقد العجلي ويقال التميمي العنبري ذكره بن أبي حاتم قال بن جرو العنبري قال قال ذهبت بي أمي الى النبي صلى الله عليه و سلم فمسح يده على وبارك على روى عنه ولده وتبعه أبو عمر بن عبد البر واخرج بن منده من طريق محمد بن محمد بن مرزوق حدثتنا دهمان بنت شهد بنت ملاس بن فرقد عن أبيها عن جدها ان النبي صلى الله عليه و سلم اتى به فمسح يده عليه وسيأتي فيمن اسمها امامة من النساء ان اسم أمه امامة (5/362)
6979 - فرقد صاحب النبي صلى الله عليه و سلم ذكره البخاري وغيره قال أدرك النبي صلى الله عليه و سلم وكذا قال بن أبي حاتم ويذكر انه رأى النبي صلى الله عليه و سلم وطعم على مائدته قال البخاري حدثنا محمد بن سلام قال حدثني الحسين بن مهران الكرماني قال رأيت فرقدا صاحب النبي صلى الله عليه و سلم قال رأيت محمدا صلى الله عليه و سلم وطعمت معه على مائدته طعاما وقال بن منده روى عنه حديثه محمد بن سلام فذكره وقال في الترجمة فرقد أكل على مائدة رسول الله صلى الله عيه وآله وسلم وتعقبه أبو نعيم بأن الحسن هو الذي آكل على مائدة فرقد قلت وهو تعقب مردود فقد أخرجه بن السكن من وجه آخر عن محمد بن سلام عن الحسن قال وكان بيكند عن رجل من الصحابة قال اكلت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ورأيت عليه قلنسوة بيضاء في وسط رأسه قال وكان قد اتى على فرقد مائة وخمس سنين قال بن السكن لم يروه عن محمد بن سلام انتهى وكذا أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول فالواهم فيه أبو نعيم واخرج بن السكن من وجه آخر عن محمد بن سلام عن الحسن بن مهران قال رأيت فرقدا وعليه جماعة عظيمة وهو يحدث فرأيت يده وقد رفعها فإذا جلد عضده قد استرخى من كبره حتى كأنه منديل خلق وقال بن حبان يقال ان في أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم رجلا يقال فرقد وليس بشيء انتهى وما أدري هل عنى هذا أو الذي قبله (5/363)
6980 - فروة بن خراش الأزدي ذكره الإسماعيلي في الصحابة واخرج من طريق على بن قرين أحد المتروكين قال حدثنا عبد الله بن جبير الجهضمي سمعت أبا لبيد يحدث عن فروة بن خراش الأزدي سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول أهل اليمن أرق افئدة وهم انصار دين الله وهم الذين يحبهم الله ويحبونه
6981 - فروة بن عامر ويقال بن عمرو ويقال في اسم أبيه غير ذلك يأتي في القسم الثالث
6982 - فروة بن عمرو بن ودقة بن عبيد بن غانم بن بياضة الأنصاري البياضي قال بن حبان شهد بدرا والعقبة ذكره بن إسحاق وغيره فيمن شهد العقبة وبدرا وقال أبو عمر آخى النبي صلى الله عيه وآله وسلم بينه وبين عبد الله بن مخرمة العامري وروى عبد الرزاق في الركاز من مصنفه عن معمر عن حرام بن عثمان عن ابني جابر ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يبعث رجلا من الأنصار من بني بياضة يقال له فروة بن عمرو فيخرص ثمر أهل المدينة ومن طريق سليمان بن شبل عن رافع بن خديج ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يبعث فروة بن عمرو يخرص النخل فإذا دخل الحائط حسب ما فيه من الاقناء ثم ضرب بعضها على بعض على ما يرى فيها فلا يخطىء أخرجه عن إبراهيم بن أبي يحيى عن إسحاق بن أبي فروة وذكر وثيمة في كتاب الردة ان فروة كان ممن قاد مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فرسين في سبيل الله وكان يتصدق في كل عام من نخله بألف وسق وكان من أصحاب علي يوم الجمل وأنشد له شعرا قاله يوم السقيفة وجزم أبو عمر بأنه البياضي الذي اخرج مالك حديثه في الموطأ من طريق أبي حازم عنه في النهى عن ان يجهر بعض على بعض بالقراءة قال وكان بن سيرين وابن وضاح يقولان إنما سكت مالك عن اسمه لأنه كان ممن أعان على عثمان قال أبو عمر هذا لا يثبت ولا وجه لما قالاه من ذلك ولم يكن قائل هذا علم بما كان من الأنصار يوم الدار انتهى وودقه ضبطه الداني في كتاب اطراف الموطأ له بفتح الواو وسكون الدال المهملة بعدها قاف قال وهي الروضة (5/364)
6983 - فروة بن قيس أبو مخارق ذكره أبو موسى في الذيل واخرج من طريق أبي القاسم بن منده في كتاب المعمرين له من رواية جعفر بن الزبير أحد المتروكين عن القاسم عن أبي امامة عن فروة بن قيس أبي مخارق سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا يكتب على بن آدم ذنب أربعين سنة إذا كان مسلما ثم تلا حتى إذا بلغ اشده وبلغ أربعين سنة قال أبو موسى هذا لا يثبت والآية ليس فيها دليل على ما ذكره (5/365)
6984 - فروة بن قيس آخر يأتي في الرابع
6985 - فروة بن مالك الأشجعي روى عنه أبو إسحاق السبيعي حديثا مضطربا لا يثبت وقد قيل فيه فروة بن نوفل وهو من الخوارج خرج على المغيرة بن شعبة في صدر خلافة معاوية مع المستورد فبعث إليهم المغيرة خيلا فقتلوا سنة خمس وأربعين وقتل فروة بن معقل الأشجعي وهو من الخوارج أيضا إلا أنه اعتزلهم بالنهروان فإن كان فروة بن نوفل فلا صحبة له ولا لفاء ولا رؤية وكان يروي عن أبيه عن عائشة روى عنه أبو إسحاق وهلال بن يساف وشريك بن طارق هكذا عند بن عبد البر ونقله بن الأثير كما هو وزاد فساق بسنده الى أبي يعلى من طريق عبد العزيز بن مسلم عن أبي إسحاق عن فروة بن نوفل قال أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقال لي ما جاء بك قلت جئت لتعلمني كلمات إذا أخذت مضجعي اقولهن قال اقرأ قل يأيها الكافرون فإنها براءة من الشرك (5/366)
وقد ذكر أبو موسى هذا من مسند أبي يعلى في ترجمة فروة بن نوفل واستدركه على بن منده قال ورواه الثوري عن أبي إسحاق عن فروة عن أبيه قلت وهو عند احمد أيضا وبقية كلام أبي موسى وقيل عن شعبة عن أبي إسحاق عن رجل عن فروة عن النبي صلى الله عليه و سلم والمشهور الأول انتهى ومن الاختلاف فيه ان غندرا رواه عن شعبة عن فروة بن نوفل أو عن نوفل ولرواية التي ذكرها أبو موسى أخرجها الترمذي من طريق أبي داود الطيالسي عن شعبة وقد أخرجه أبو داود والنسائي وأحمد من رواية زهير بن معاوية والترمذي وأحمد والنسائي أيضا من رواية إسرائيل كلاهما عن أبي إسحاق عن فروة كما قال عبد العزيز وقيل عنه عن أبي إسحاق كرواية الثوري فقيل فيه عن أبي إسحاق عن أبي فروة الأشجعي عن ظئر رسول الله صلى الله عليه و سلم اخرجهما النسائي وخالف الجميع شريك بن عبد الله القاضي فقال عن أبي إسحاق عن جبلة بن حارثة أخرجه النسائي من رواية سعيد بن سليمان عنه ورواه أبو صالح الحراني عن شريك فزاد فيه رجلا قال بعد جبلة عن أخيه زيد بن حارثة ولم ار في شيء من طريق فروة بن مالك ولا بن معقل ولا افرد أبو عمر أحدا منهما بترجمة فالله اعلم وقد قال بن أبي حاتم في فروة بن نوفل لا صحبه له وقال بن حبان قيل له صحبة وساعد الحديث المذكور من رواية عبد العزيز بن مسلم ثم قال وهم فيه عبد العزيز وكان يخطىء كثيرا (5/367)
6986 - فروة بن مسيك بالتصغير يقال مسيكة والأول اشهر بن الحارث بن سلمة بن الحارث بن ذويد بن مالك بن منبه بن غطيف بن عبد الله بن ناجية بن مراد المرادي العطيفي أبو عمر قال البخاري له صحبة روى عنه أبو سبرة يعد في الكوفيين واصله من اليمن وقال البغوي سكن الكوفة وقال بن حبان أصله من اليمن يكنى أبا سيرة وقال أبو عمرو الشيباني وفد فروة على النبي صلى الله عيله وآله وسلم فاستعمله على مراد ومذحج كلها وبعث معه خالد بن سعيد بن العاص فكان معه في بلاده حتى توفي النبي صلى الله عليه و سلم فارتد عمرو بن معد يكرب فيمن ارتد وقال في فروة أبياتا منها ... رأينا ملك فروة شر ملك ... وذكر البخاري أوله عن بن واقد وان ذلك سنة عشر قال أبو عمرو الشيباني وفد فروة مع مذحج فأسلموا واستعمل فروة على صدقات من اسلم وقال له ادع الناس وتألفهم فإذا رأيت الغفلة فاغتنمها واغز قال وكان سبب مفارقة فروة ملوك كندة الوقعة التي كانت في مراد وهمدان فاصابوا من مراد حتى اثخنوا فيه وكان قائد همدان الأجدع والد مسروق فلما رحل فروة قال في طريقه لما رأيت ملوك كندة اعرضت كالرجل خان الرجل عرق نسائها ... يممت راحلتي امام محمد ... أرجو فواضلها وحسن ثرائها قال فبلغنا ان النبي صلى الله عليه و سلم قال له هل سائك ما أصاب قومك يوم الردم فقال يا رسول الله من ذا الذي يصيب قومه مثل الذي أصابهم ولا يسوءه فقال اما ان ذلك لم يزد قومك في الإسلام الا خيرا واستعمله على مراد ومذحج وزبيد كلها وذكر غيره ان وفادته كانت سنة تسع أو عشر وقد روى عن النبي صلى الله عليه و سلم روى عنه هانئ بن عروة والشعبي وأبو سبرة النخعي وغيرهم وذكره أبو إسحاق الفزاري في كتاب السير وأنشد له شعرا حسنا وقال بن سعد استعمله عمر على صدقات مذحج ثم سكن الكوفة وكان من وجوه قومه وله أحاديث منها ما روى أبو سبرة النخعي عنه قال قلت يا رسول الله الا أقاتل من ادبر من قومي الحديث وعنه انه اوصاه بالدعاء الى الإسلام وسأله عن سبأ أخرجه بن سعد وأبو داود والترمذي وابن السكن مطولا ومختصرا (5/368)
6986 - فروة بن معقل في بن مالك تقدم
6987 - فروة بن نباتة ويقال بن نعامة يأتي في الثالث (5/369)
6988 - فروة بن نفاثة السلولي يأتي في قردة بالقاف والدال
6989 - فروة بن النعمان ويقال عمرو بن الحارث بن النعمان بن حسان الأنصاري الخزرجي شهد أحدا وما بعدها وقتل يوم اليمامة شهيدا ذكره بن إسحاق
6990 - فروة بن نوفل الأشجعي يأتي في القسم الرابع
6991 - فروة أبو تميم الأسلمي جد بريدة بن سفيان يأتي ذكره في ترجمة مسعود الأسلمي وان مولاه أرسله مع النبي صلى الله عليه و سلم دليلا لما هاجر الى المدينة وتقدم في ترجمة أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي انه أرسل مولاه فيحتمل التعدد
6992 - فروة السامي ويقال الجهني قال بن أبي حاتم عن أبيه له صحبة وكذا قال البخاري لكنه لم يقل السامي وقال غيرهما الجهني وسيأتي كلام أبي عمر فيه في القسم الأخير
( الفاء بعدها الضاد )
6993 - فضالة بن حارثة بن سعيد بن عبد الله أخو أسماء وهند الاسلميين تقدم في ترجمة أسماء
6994 - فضالة بن سعد العبدي ثم المحاربي ذكره أبو عبيدة معمر بن المثنى فيمن وفد على النبي صلى الله عليه و سلم من عبد القيس قال وكان من اشرافهم ذكره الرشاطي وقال لم يذكره أبو عمر ولا بن فتحون (5/370)
6995 - فضالة بن عبد الله يأتي في فضالة الليثي
6996 - فضالة بن عبيد بن نافذ بن قيس بن صهيب بن الاصرم بن جحجبي بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي أبو محمد قال بن السكن أمه عقبة بنت محمد بن عقبة بن الجلاح الأنصارية اسلم قديما ولم يشهد بدرا وشهد أحدا فما بعدها وشهد فتح مصر والشام قبلها ثم سكن الشام وولى الغزو وولاه معاوية قضاء دمشق بعد أبي الدرداء قاله خالد بن يزيد بن أبي مالك عن أبيه قال وكان ذلك بمشورة من أبي الدرداء روى عن النبي صلى الله عليه و سلم وعن عمر وأبي الدرداء روى عنه ثمامة بن شفي وحبيش بن عبد الله الصنعاني وعلي بن رباح وأبو علي الجنبي ومحمد بن كعب القرظي وغيرهم قال مكحول عن بن محيريز كان ممن بايع تحت الشجرة وقال بن حبان مات في خلافة معاوية وكان معاوية ممن حمل سريرة وكان معاوية استخلفه على دمشق في سفرة سافرها وأرخ المدائني وفاته سنة ثلاث وخمسين وكذا قال بن السكن وقال مات بدمشق لان معاوية كان جعله قاضيا عليها وبنى له بها دارا وقيل مات بعد ذلك وقال هارون الحمال وابن أبي حاتم مات وسط إمرة معاوية وقال أبو عمر قيل مات سنة تسع وستين والأول أصح وذكر بن الكلبي ان أباه كان شاعرا وله ذكر في حرب الأوس والخزرج وكان يسبق الخيل ويضرب الحجر بالحجر بالرحلة فيورى النار (5/371)
6997 - فضالة بن عدي الأنصاري الظفري جد محمد بن أنس بن فضالة ذكر بن منده في ترجمة محمد هذا ان لأنس ولفضالة صحبة واغفل ذكره هنا واستدركه أبو موسى وقد روى البغوي حديثا من طريق يونس بن محمد بن فضالة عن أبيه قال وكان أبوه وجده ممن صحب النبي صلى الله عليه و سلم قلت ووقع له فيه وهم فإنه اخرج في ترجمته عن بن أبي سبرة عن يعقوب بن محمد الزهري عن إدريس بن محمد بن أنس بن فضالة حدثني جدي عن أبيه قال قدم النبي صلى الله عليه و سلم وانا بن اسبوعين الحديث وهذا خطأ نشأ عن سقط في النسب وانما هو إدريس بن محمد بن يونس بن محمد بن أنس بن فضالة حدثني جدي وهو يونس عن أبيه وهو محمد بن أنس كما سيأتي في ترجمته على الصواب وقد ساقه البغوي على الصواب في ترجمة محمد عن هارون الحمال عن يعقوب والله الموفق
6998 - فضالة بن عمير بن الملوح الليثي ذكر بن عبد البر في كتاب الدرر في السير له ان النبي صلى الله عليه و سلم مر به يوم الفتح وهو عازم على الفتك به فقال له ما كنت تحدث به نفسك قال لا شيء كنت اذكر الله تعالى فضحك رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال استغفر الله لك ثم وضع يده على صدره قال فكان فضالة يقول والله ما رفع يده عن صدري حتى ما أجد على ظهر الأرض أحب الى منه انتهى ولم يذكره في الاستيعاب وهو على شرطه وذكره عياض في الشفاء بنحوه وأنشد الفاكهي في أخبار مكة لفضالة هذا يوم فتح مكة شعرا أنشده لما كسرت الأصنام في فتح مكة وهو ... لو ما رأيت محمدا وجنوده ... في الفتح يوم تكسر الأصنام ... لرأيت نور الله أصبح بينا ... والشرك يغشى وجهه الاظلام وذكر غيره بلفظ شهدت بدل رأيت الأولى وقبيله بدل وجنوده وساطعا بدل بينا والباقي سواء وذكر في ترجمة فضالة الليثي والد عبد الله انه قيل فيه فضالة بن عمير بن الملوح فهما عنده واحد والظاهر خلاف ذلك وقال بن بن حاتم في فضالة والد عبد الله أدرك الجاهلية روى عنه ابنه المذكور (5/372)
6999 - فضالة بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية قال أبو جعفر الطبري شهد هو وأخوه سماك بن النعمان أحدا
7000 - فضالة بن هلال المزني ذكره الدارقطني فيمن روى عن النبي صلى الله عليه و سلم وسمع منه قاله بن عبد البر وسيأتي ذكره في ترجمة يسار مولاه
7001 - فضالة بن هند الأسلمي يعد في أهل المدينة هكذا أورده بن عبد البر وابن منده وزاد له صحبة واما البغوي فقال احسب له صحبة ثم اورد من طريق أبي نعيم عن عبد الله بن عامر عن عبد الرحمن بن حرملة عن فضالة بن هند قال أرسل رسول الله صلى الله عليه و سلم فضالة بن حارثة الى قومه اسلم فقال مرهم بصيام هذا اليوم يوم عاشوراء قال أبو نعيم أخطأ عبد الله بن عامر في سنده والصواب ما روى حاتم بن إسماعيل وغيره عن عبد الرحمن بن حرملة عن يحيى بن هند بن حارثة وقال بن شاهين ذكره بن أبي خيثمة واخرج حديثه عن أبي نعيم وهو وهم ولولا اني رأيته في كتابه ما اخرجته قلت قد ذكره غيره كما ترى (5/373)
7002 - فضالة بن وهب هو الليثي الزهراني يأتي بعد واحد
7003 - فضالة مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم من أهل اليمن نقل جعفر المستغفري انه نزل الشام وان أبا بكر بن محمد بن حزم ذكره في موالي رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال أبو عمر نحو ذلك وذكره محمد بن سعد عن الواقدي وقال نزل الشام فولده بها
7004 - فضالة الليثي قال البغوي وقيل هو بن عبد الله وقيل بن وهب بن بجرة بن بجير بن مالك بن عامر بن ليث بن بكر بن كنانة وقال أبو نعيم يعرف بالزهراني وهو والد عبد الله وفرق بن عبد البر بين الليثي والزهراني فنسب هذا كذا وقال من قال فيه الزهراني فقد أخطأ فضالة الزهراني تابعي قلت وكأنه عنى البغوي فإنه قال الزهراني وهو الليثي واما بن السكن فقال فضالة بن عبد الله الليثي ويقال الزهراني له صحبة ورواية وحديثه في البصريين لم يروه غير داود بن أبي هند ووقع الزهراني في الحديث الذي رواه الليثي كما قال أبو نعيم نعم فضالة الزهراني آخر تابعي وسمى البخاري أباه عميرا وكأنه عنى به بن الملوح وحديث الليثي في المحافظة على العصرين أخرجه أبو داود في سنته من رواية عبد الله بن فضالة عن أبيه وفي إسناد حديثه اختلاف (5/374)
7005 - فضالة الزهراني في الذي قبله
7006 - الفضل بن ظالم بن خزيمة السنبسي قال بن الكلبي وفد الى رسول الله صلى الله عليه و سلم كذا ذكره الرشاطي وذكره بن فتحون في القاف وسيأتي
7007 - الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي بن عم سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم كان أكبر الاخوة وبه كان يكنى أبوه وأمه واسمها لبابة بنت الحارث الهلالية قال البغوي كان أسن ولد العباس وغزا مع النبي صلى الله عليه و سلم مكة وحنينا وثبت معه يومئذ وشهد معه حجة الوداع وكان يكنى أبا العباس وأبا عبد الله ويقال كنيته أبو محمد وبه جزم بن السكن ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه و سلم اردفه في حجة الوداع وفي (5/375)
صحيح مسلم أن الني صلى الله عليه و سلم زوجه وامهر عنه وسمى البغوي امرأته صفية بنت مخمية بن جزء الزبيدي وفي بعض حديثه في حجة الوداع لما حجب وجهه عن الخثعمية رأيت شابا وشابة فلم آمن عليهما الشيطان وحضر غسل رسول الله صلى الله عليه و سلم وله أحاديث روى عنه اخواه عبد الله وقثم وابن عمه ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وأبو هريرة وابن أخيه عباس بن عبيد الله بن العباس وعمير مولى أم الفضل وسليمان بن يسار والشعبي وغيرهم واخرج بن شاهين في ترجمته من رواية العباس والده عنه حديثا واخرج البغوي من طريق يزيد بن عبد الله بن قسيط عن عطاء عن بن عباس عن أخيه الفضل قال جاءني رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال خذ بيدي وقد عصب رأسه فاخذت بيده فأقبل حتى جلس على المنبر فقال ناد في الناس فصحت فيهم فاجتمعوا له فذكر الحديث وقال الواقدي مات في طاعون عمواس وتبعه الزبير وابن أبي حاتم وقال بن السكن قتل يوم اجنادين في خلافة أبي بكر وقيل باليرموك وذكر بن فتحون انه وقع في الاستيعاب قتل الفضل يوم اليمامة سنة خمس عشرة وتعقبه بأن قال لا خلاف بين اثنين ان اليمامة كانت أيام أبي بكر سنة إحدى أو اثنتي عشرة وقال بن سعد مات بناحية الأردن في خلافة عمر والأول هو المعتمد وبمقتضاه جزم البخاري فقال مات في خلافة أبي بكر (5/376)
7008 - فضيل بالتصغير بن عائذ والد الحسحاس قال أبو إسحاق بن ياسر في تاريخ هراة له ولاخيه صحبة وقد تقدم حديث الحسحاس في ترجمته
7009 - فضيل بن النعمان الأنصاري السلمي قتل يوم خيبر ذكره بن إسحاق في المغازي في رواية يونس بن بكير وسلمة بن الفضيل وغيرهما عنه وقال محمد بن سعد كذا وجدناه في غزوة خيبر وطلبناه في نسب بني سلمة فلم نجده ولا أحسبه الا وهما وانما أراد الطفيل بن النعمان بن خنساء بن سنان انتهى قلت والطفيل ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد خيبر
( الفاء بعدها اللام )
7010 - الفلتان بفتحتين ومثناة فوقانيه بن عاصم الجرمي خال كليب يعد في الكوفيين قال البخاري قال عاصم بن كليب له صحبة وكذا قال بن السكن وابن أبي حاتم وابن حبان له صحبة وقال البغوي سكن المدينة وقال بن حبان عداده في الكوفيين وقال أبو عمر يقال المنقري والجرمي أصح وروى الحسن بن سفيان في مسنده عن عبد الجبار بن العلاء حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا عاصم بن كليب حدثني أبي عن الفلتان بن عاصم قال كنا قعودا (5/377)
مع النبي صلى الله عليه و سلم في المسجد فشخص بصره الى رجل يمشي في المسجد فقال يا فلان قال لبيك يا رسول الله قال أتشهد اني رسول الله قال لا قال تقرأ التوراة قال نعم قال والإنجيل قال نعم فناشده هل تجدني في التوراة والأنجيل قال أجد نعتك تخرج من مخرجك كنا نظن انه فينا فلما خرجت نظرنا فإذا أنت لست فيه قال من أين تجد قال من أمته سبعين الفا يدخلون الجنة بغير حساب وأنتم قليل قال فاهل النبي صلى الله عليه و سلم وكبر وقال والذي نفسي بيده اني لأنا هو وان أمتي أكثر من سبعين الفا وسبعين الفا وسبعين الفا وله حديث آخر بهذا الإسناد قال كنا عند النبي صلى الله عليه و سلم وكان إذا نزل عليه رام بصره وقرع سمعه وقلبه مفتوحة عيناه الحديث في نزول قوله تعالى لا يستوي القاعدون من المؤمنين الآية رواهما بن أبي شيبة وأبو يعلى في مسنديهما وابن حبان في صحيحه وروى بن منده الأول من طريق صالح بن عمر عن عاصم بن كليب عن أبيه عن خاله الفلتان نحوه قال ورواه سعد بن سلمة الأموي عن عاصم فقال عن أبيه عن جده الفلتان فوهم وله حديث ثالث أخرجه البغوي وابن السكن وابن شاهين من طريق عاصم بن كليب أيضا عن أبيه عن خاله الفلتان بن عاصم قال أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فيمن أتاه من الاعراب فجلسنا ننتظره فخرج وفي وجهه الغضب فجلس طويلا لا يتكلم ثم قال اني خرجت اليكم وقد بينت لي ليلةالقدر وصحيح الضلالة فخرجت لابينهما لكم وابشركم بهما فلقيت بسدة المسجد رجلين متلاحيين معهما الشيطان فحجزت بينهما فانسيتها واختلست مني وسأشدو لكم منها شدوا اما ليلة القدر فالتمسوها في العشر الأواخر وترا واما مسيح الضلالة فإنه رجل اجلى الجبهة ممسوح العين عريض المنخر فيه جفاء كأنه فلان بن عبد العزي وأورد له بن قانع حديثين آخرين غير هذا (5/378)
7011 - فليت بصيغة التصغير وآخر مثناة ذكره بن فتحون هكذا وسيأتي في القاف وآخره موحدة
( الفاء بعدها الواو والياء )
7012 - فويك تقدم في فديك
7013 - فيروز الثفي ذكره بن قانع واخرج عن عبد الله بن احمد بن حنبل حدثنا إبراهيم بن الحجاج حدثنا حماد بن سلمة عن الحجاج بن أرطاة عن عبد الملك عن سعيد بن فيروز عن أبيه ان وفد ثقيف قدموا على رسول الله صلى الله عليه و سلم قالوا فرأيناه يصلى وعليه نعلان لهما قبالان قلت وانا أخشى ان يكون هو الذي بعده وان قول بن قانع انه ثقفي خطأ منه
7014 - فيروز الديلمي ويقال بن الديلمي يكنى أبا الضحاك ويقال أبا عبد الرحمن يماني كناني من أبناء الاساورة من فارس كان كسرى بعثهم الى قتال الحبشة (5/379)
وفد على رسول الله صلى الله عليه و سلم ويقال له الحميري لنزوله بحمير ومحالفته إياهم وروى عنه أحاديث ثم رجع الى اليمن فأعان على قتل الأسود العنسي وروى عنه أولاده الثلاثة الضحاك وعبد الله وسعيد وأبو الخير اليزني وأبو خراش الرعيني وغيرهم قال بن حبان يكنى أبا عبد الرحمن كان من أبناء فارس وقتل الأسود الكذاب وسكن مصر ومات ببيت المقدس وقال بن منده يقال انه بن أخت النجاشي ذكره أبو عمر فتناقض فيه فقال في أول الترجمة ان حديثه عن النبي صلى الله عليه و سلم في الأشربة حديث صحيح وكان ممن وفد على النبي صلى الله عليه و سلم وقال في آخرها الذي عندي انه لا يصح وحديثه مرسل وروايته عن رجل من الصحابة وعن يعلى بن أمية أيضا وقال الجوزجاني اختلف الناس فيه فالأكثر انه إنما قدم بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم وتعقب بأن حديثه في نسائه يدل على انه قدم قبل ذلك أخرجه أبو داود والترمذي من طريق بن فيروز الديلمي عن أبيه قال قلت يا رسول الله اني أسلمت وتحتي اختان قال طلق أيتهما شئت وفي سنده (5/380)
مقال فإنه من رواية بن لهيعة عن أبي وهب الجيشاني عن الضحاك بن فيروز الديلمي انه سمعه يخبر عن أبيه انه وفد على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله اني أسلمت وتحتي اختان الحديث وأخرجه البغوي من وجه آخر عن عبد الله بن الديلمي عن أبيه فيروز قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول اله انا أصحاب اعناب الحديث وفي آخره فقلت فمن ولينا قال الله ورسوله وهذا هو حديثه في الأشربة الذي أشار اليه أبو عمر أولا وأظن الجوزجاني إنما أشار الى حديثه في انه اتى النبي صلى الله عليه و سلم برأس الأسود وأخرجه من طريق ضمرة عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني عن أبيه عن عبد الله بن الديلمي عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه و سلم برأس الأسود العنسي الكذاب فان ضمرة لم يتابع عليه واخرج سيف في الفتوح من طريق بن عمر ان النبي صلى الله عليه و سلم بشرهم بقتل الأسود العنسي قبل ان يموت وقال لهم قتله فيروز الديلمي وعند أبي داود أيضا والنسائي قدمت على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله انا أصحاب كروم الحديث بطوله وقال النعمان بن الزبير عن أبي صالح الأحمسي عن مر المؤدب قال خرجت مع فيروز الى عمر فقال هذا فيروز قاتل الكذاب قال بن سعد وأبو حاتم وغيرهما مات في خلافة عثمان وقيل في خلافة معاوية باليمن سنة ثلاث وخمسين (5/381)
7015 - الفيل روى الطبراني في الأوسط من طريق إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق السبيعي عن أبيه عن جده عن الفيل قال رأيت النبي صلى الله عليه و سلم ضرب بيمينه على شماله في الصلاة ثم قال لم يروه عن أبي إسحاق الا يوسف ولا عن يوسف الا إبراهيم تفرد به شريح بن سلمة ثم أعاد الحديث بهذا السند لكن قال بدل قوله عن الفيل عن شداد بن شرحبيل فلعل الفيل لقبه وفي تاريخ البخاري فيل مولى زياد بن سمية ثم أورده من طريق بن الزبير الحنظلي عن فيل مولى زياد قال ملك زياد العراق خمس سنين ثم مات سنة ثلاث وخمسين وما أظنه الا آخر غير هذا (5/382)
القسم الثاني لم يذكر فيه أحد من الرجال القسم الثالث الفاء بعدها الألف
7016 - فاتك بن زيد بن واهب العبسي بالموحدة اسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم قال وثيمة في كتاب الردة كان قومه طردوه بسبب هجائه لهم فحالف مالك بن نويرة التميمي فلما ارتد مالك أتاه في ناديه فقال يا مالك ان كان النبي صلى الله عليه و سلم مات فان الله حي لا يموت في كلام كثير فقام إليه مالك بالسيف فحيل بينه وبينه فارتحل مالك الى الزبرقان بن بدر وقال فاتك في ذلك شعرا منه ... قلت يا مال ان ربك حي ... فاعبدته ودن بدين الرسول ... انها ردة تقود الى النار ... فلا تولعن بقال وقيل واستدركه بن الدباغ وابن فتحون
( الفاء بعدها الراء )
7017 - فرات بن زيد الليثي له إدراك قال الزبير بن بكار في الموفقيات حدثني عمر بن أبي بكر المؤملي حدثني عبد الله بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال دخل فرات بن زيد الليثي على عمر بن الخطاب وكان ذا مال كثير وكان يبخل وكان من ألباء العرب وذوي العلم والرأي فوجد عمر يعطى المهاجرين والأنصار فقال له فرات من الذي يقول (5/383)
الفقر يزري بالفتى في قومه ... والعين يغضيها الكريم على القذى ... والمال يبسط للئيم لسانه ... حتى يصير كأنه شيء يرى ... والمال جد بفضوله ولتعلمن ... ان البخيل يصير يوما للثرى قال لا أدري يا أمير المؤمنين غير اني عرفت ان أخا بني ضبيعة اشعر الناس حيث يقول ... وإصلاح القليل يزيد فيه ... ولا يبقى الكثير مع الفساد فقال عمر قول الله عز و جل ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون أفضل قال يا أمير المؤمنين ان الله تعالى يقول ان المبذرين كانوا إخوان الشياطين قال عمر فبين ذلك قواما يا فرات اتق الله وانما لك من مالك ما أنفقت يا فرات اطعم السائل وكن سريعا الى داعي الله ان الله جواد يحيب الجود واهله وان البخل بئس شعار المسلم يا فرات أتدري من الذي يقول ... سأبذل مالي للعفاة فانني ... رأيت الغنى والفقر سيان في القبر ... يموت أخو الفقر القليل متاعه ... ولا تترك الأيام من كان ذاو فر ... وليس الذي جمعت عندي بنافع ... إذا حل بي يوما جليل من الأمر قال لا أدري يا أمير المؤمنين قال هذا شعر أخيك قسامة بن زيد قال ما علمته قال بل هو انشدنيه وعنه أخذته وان لك فيه لعبرة قال يا أمير المؤمنين وفقك الله وسددك أمرت بخير وحضضت عليه وترك فرآت كثيرا مما كان عليه (5/384)
7018 - فرات بن ثعلبة البهراني قال بن عمر شامي أدرك النبي صلى الله عليه و سلم ولا تصح له رؤية ثم قال قال بعضهم له صحبة وقال بعضهم حديثه مرسل روى عنه ضمرة والمهاجر ابنا حبيب وسليم بن عامر وقال بن أبي حاتم أخرجه أبي في مسند الوحدان وأخرجه أبو زرعة في مسند الشاميين ولم يذكر فيما يروي عن النبي صلى الله عليه و سلم لقيا ولا سماعا وقال البغوي فرأت البهراني لم ينسب ولا أدري له صحبة أم لا وقال بن منده فرات النجراني أدرك النبي صلى الله عليه و سلم ولا تصح له رواية ثم اخرج من طريق محمد بن صدقة عن محمد بن حرب عن الزبيدي عن سليم بن عامر عن فرات النجراني ان رجلا قال يا رسول الله من أهل النار الحديث قال ورواه عبد لله بن عبد الجبار عن محمد بن حرب فزاد بعد فرات عن أبي عامر الأشعري أخرجه أبو نعيم من طريق جعفر الفريابي عن عبد الله بن عبد الجبار كذلك وقال لا يصح وانما هو تاعبي وقال قول بن منده النجراني تصحيف وانما هو البهراني قلت وكذا أخرجه البخاري من رواية الحاكم بن المبارك عن محمد بن حرب تنبيه النجراني وقع في النسخ المعتمدة من كتاب بن منده بنون وجيم والصواب بموحدة ثم مهملة فوقع فيه تصحيفان خطى وسمعى اما الخطى فهذا واما السمعى فإنه بالهاء لا بالحاء كذا نقل (5/385)
7019 - فرعان بن الأعرف أبو المنازل السعدي من رهط الأحنف ذكره المرزباني فقال مخضرم له مع عمر بن الخطاب حديث في عقوق ولده منازل وأنشد له في ذلك شعرا يقول فيه ... وما كنت أخشى ان يكون منازل ... عدوى وادنى شانيء انا راهبه ... حملت على ظهري وقربت شخصه ... صغيرا الى ان أمكن الطر شاربه ... واطعمته حتى إذا صار شيظما ... يكاد يساوي غارب الفحل غاربه ... تخون مالي ظالما ولوى يدي ... لوى يده الله الذي هو غالبه وأنشد أبو عبيدة البيت الأخير بلفظ تظلمني مالي كذا ولوي يدي وزاد قال فأصبح ملتوية يده
7020 - فرقد مولى عمر سمع عمر قاله البخاري
7021 - الفرزدق يأتي في القسم الرابع
7022 - فروخ مولى عمر روى عن عمر وروى عنه ابنه عبد الرحمن ذكره البخاري
7023 - الفزع البرجمي شيخ له إدراك يروي عن المقنع السلمي حديثا رواه سيف بن سليمان البرجمي عن عصمة بن يسير عنه قال سيف بن عمر شهد الفزع الفتوح بالقادسية
7024 - فروة بن عامر الجذامي أو بن عمرو وهو اشهر اسلم في عهد النبي صلى الله عليه و سلم وبعث اليه بإسلامه ولم ينقل انه اجتمع به وسمى أبو عمر جده الناقدة قال بن إسحاق وبعث فروة بن عمرو بن الناقدة البناني الجذامي الى النبي صلى الله عليه و سلم رسولا بإسلامه واهدى له بغلة بيضاء وكان فروة عاملا للروم على من يليهم من العرب وكان منزله معان وما حولها من من أرض الشام فبلغ الروم إسلامه فطلبوه فحبسوه ثم قتلوه فقال في ذلك أبياتا منها قوله ... ابلغ سراة المسلمين بأنني ... سلم لربي أعظمي وبناني وأخرج بن شاهين وابن منده قصته من طريق الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس بسند ضعيف الى الزهري (5/386)
7025 - فروة بن قيس الكندي أدرك النبي صلى الله عليه و سلم ولم يره أخرج بن منده من طريق عدي بن عدي الكندي عن جده فروة بن قيس قال زوجت غلام لي جارية في الجاهلية فولدت غلاما فخاصمه الى عمر فقال أبو العلام تزوجت أمه رشدة حتى إذا بلغ ادعى الى سيدي فقال عمر الولد للفراش قال أبو نعيم ليس في محاكمته الى عمر ما يوجب له صحبة قلت بل تحقق ادراكه فيبقى في الاحتمال
7026 - فروة بن نفاثة ويقال بن نباتة ويقال بن نعامة وهو بن عامر الجذامي المذكور قبل (5/387)
( الفاء بعدها الزاي )
7027 - الفزر بن مهزم بن الجون بن مخاشن بن الضيق بن مالك بن مرة بن عامر بن الحارث بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفضى بن عبد القيس العبدي له إدراك فان ولده المهزم بن الفزر كان رئيس عبد القيس بالبصرة أربعين سنة وكان من اخطب الناس وقد مدحه العجاج بقوله ... حملت كل سؤدد وفخر ... تحمل المهزم بن الفزر حكاه الرشاطي الفاء بعدها الضاد
7028 - فضالة بن أمية له إدراك قال البخاري روى عن أبي بكر وعمر روى شريك عن أبي هاشم عنه وهو والد المبارك بن فضالة قال فضالة كاتبني عمر
7029 - فضالة بن دينار الخزاعي أدرك النبي صلى الله عليه و سلم أورده جعفر المستغفري عن البردعي وان البخاري ذكره
7030 - فضالة بن زيد العدواني ذكره أبو حاتم السجستاني في المعمرين فقال زعم العمري عن عطاء بن مصعب حدثني عتبة بن أبان النميري قال قدم فضالة بن زيد العدواني على معاوية فقال له معاوية كيف أنت والنساء يا فضالة فقال يا أمير المؤمنين ... لا باه لي الا المنى وأخو المنى ... جدير بان يلحى بن حرب ويشتما ... وفيم تصابى الشيخ والدهر دائب ... بمبراته يلحو عروقا واعظما فقال له معاوية كم اتت لك من سنة يا فضالة قال عشرون ومائة سنة قال فأي الأشياء مر بك منذ كنت بها أسر وأي الأشياء كنت بوقوعه أشد اكتئابا فقال يا أمير المؤمنين لم يقطع الظهر قطع الولد شيء ولا دفع البلايا والمصائب مثل إفادة المال (5/388)
7031 - فضالة بن شريك بن سلمان بن خويلد بن سلمة بن عامر الأسدي قال أبو الفرج الأصبهاني مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام وابنه عبد الله بن فضالة هو الذي وفد على عبد الله بن الزبير وله معه قصة وهو الذي قال لعن الله ناقة حملتني إليك فقال له بن الزبير ان وراكبها وقد قيل ان الوافد على بن الزبير فضالة نفسه وقيل ان القصة كانت بين معن بن أوس وابن الزبير وان بن الزبير لما ان حرمه أرسل اليه عبد الملك بوفد فوجدوه قد مات وأورد له هجاء في عبد الله بان مطيع وأنشد له أشعارا واهاجي في ناس من بني سليم قال وكان لفضالة ولد يقال له فاتك وكان جوادا ممدحا وله يقول الأشتر ... وفد الوفود مسكنك أفضل وافد ... يا فاتك بن فضالة بن شريك الفاء بعدها النون
7032 - فنج بفتح أوله وتشديد النون بعدها جيم بن دحرج ويقال يدجج بجيمين التميمي (5/389)
أدرك النبي صلى الله عليه و سلم ولم يره ذكره جعفر المستغفري وغيره في الصحابة وقال أبو عمر لا تصح له صحبة وحديثه مرسل وروايته عن رجل من الصحابة وروى احمد عن عبد الرزاق عن داود بن قيس عن عبد الله بن وهب بن منبه عن أبيه حدثني فنج قال كنت اعمل في الدينباذ واعالج فيه فقدم يعلى بن أمية أميرا على اليمن ومعه رجال فجاءني رجل ممن قدم معه وانا في الزرع اصرف الماء فيه وفي كمه جوز فجلس على ساقيه وهو يكسر من ذلك الجوز ويأكل ثم أشار الى فأتيته فقال يا فارسي هلم فدنوت اليه فقال لي اتأذن لي ان اغرس من هذا الجوز على الماء فقلت ما ينفعك ذلك فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من نصب شجرة فصبر على حفظها والقيام عليها حتى تثمر كان له في كل شيء يصاب من ثمرها صدقة عند الله انتهى ويعلى ولى اليمن في عهد عمر وقد ذكره في الصحابة أيضا على بن سعيد العسكري وكذا يحيى بن يونس الشيرازي في كتابه المصابيح في الصحابة ونبه جعفر المستغفري على انه صحفه فقال فتح بسكون المثناة الفوقانية بعدها حاء مهملة وانما هو بتشديد النون بعدها جيم وعداده في التابعين وقال أبو عمر ذكره قوم ممن ألف في الصحابة بالمثناة والمهملة وذكره عهد الغنى بن سعيد بالنون والجيم قلت هو الذي توارد عليه أصحاب المؤتلف (5/390)
( الفاء بعدها الهاء )
7033 - فهد الحميري ذكره المدائني فيمن كتب اليه النبي صلى الله عليه و سلم من أقيال أهل اليمن ممن اسلم وفيه يقول الشاعر من أبيات ... الا ان خير الناس كلهم فهد ... وفهد المذكور ذكره بن الكلبي فقال فهد بن عريب بن ليشرح من بني مدل بن ذي رعين الذي قال فيه الشاعر ... الا ان خير الناس كلهم فهد ... وعبد كلال خير سائرهم بعد قال وهو الذي قال فيه عمرو بن معد يكرب ... الا عتبت على اليوم أروى ... لآتيها كما زعمت بفهد ... وما الاخلاف ما نعنى اليه ... ولا وأبيك لا آتيه وحدى ثم قال ومنهم عريب والحارث ابنا عبد كلال بن ليشرح (5/391)
( الفاء بعدها الياء )
7034 - فيروز الوداعي مولى عمر بن عبد الله الهمداني الوادعي أدرك الجاهلية والإسلام وهو جد زكريا بن أبي زائدة بن ميمون بن فيروز وأبو زائدة اسمه كنيته ذكره أبو عمر قلت ذكر بن أبي حاتم ان اسم أبي زائدة خالد بن ميمون وكذا قال عباس الدوري عن بن ميمون وزاد بن ميمون بن فيروز وقال مسلم في شيوخ الثوري اختلف في اسم أبي زائدة فقال بعضهم اسمه بستاني وقال غيره اسمه هبيرة (5/392)
القسم الرابع الفاء بعدها الألف
7035 - فاتك الأسدي والد خريم وقع غلطا في بعض الروايات فاخرج أبو موسى من طريق أبي الشيخ ثم من طريق الحجاج بن حمزة عن حسين بن علي الجعفي عن زائدة عن الركين بن الربيع عن أبيه عن يسير بن عميلة عن خريم بن فاتك عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال الناس أربعة موسع عليه في الدنيا موسع عليه في الآخرة الحديث وقوله عن أبيه زيادة لا يحتاج إليها وقد رواه أبو بكر بن أبي شيبة عن حسين بن علي بدونها وأخرجه احمد عن معاوية بن عمرو عن زائدة بدونها وأخرجه بن حبان من رواية شيبان بن عبد الرحمن وأبو يعلى والحاكم من طرق عن الركين بن الربيع عن أبيه عن عمه عن خريم بن فاتك عن النبي صلى الله عليه و سلم والحديث حديث خريم وهو معوف به
( الفاء بعدها التاء والراء )
7036 - فتح بسكون المثناة الفوقانية بعدها مهملة تقدم صوابه في القسم الثالث (5/393)
7037 - فرات بن ثعلبة النجراني ذكره بن منده وقد تقدم في الأول
7038 - الفراسي تقدم القول فيه في القسم الأول في فراس
7039 - الفرزدق قال أبو موسى المديني أورده أبو بكر بن أبي علي واخرج من طريق أبي الدحداح عن شعيب بن عمرو عن يريد بن هارون عن جرير بن حازم عن الحسن عن صعصعة بن معاوية عن الفرزدق انه اتى النبي صلى الله عليه و سلم وآله فقرأ عليه فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره الى آخر السورة فقال حسبي لا أبالي الا اسمع غيرها قال أبو موسى هذا وهم ولعله أراد عن صعصعة عم الفرزدق مع ان صعصعة إنما هو عم الأحنف قلت وهو الذي لا يتجه غيره فقد أخرجه النسائي في التفسير من الكبرى من طريق جرير بن حازم عن الحسن حدثنا صعصعة عم الفرزدق قال بن الأثير صعصعة بن معاوية هذا عم الأحنف لا الفرزدق وصعصعة بن ناجية جد الفرزدق لا عمه لأنه همام بن غالب بن صعصعة بن ناجية وهذا تعقب ساقط فإنهما من بني تميم جميعا والعرب تطلق على الكبير عم الصغير ويجوز ان يكون عمه من قبل أم أو من الرضاعة وقد ذكر المرزباني في معجم الشعراء ان الفرزدق قارب المائة وانه مات سنة عشر ومائة وان الرياشي روى عن سعيد بن عامر أن الفرزدق (5/394)
بلغ مائة وثلاثين سنة قال والأول اثبت قال روى الفرزدق انه قال خضت الهجاء في زمن عثمان قلت فهذا يدل على انه قارب المائة لأنه بين وفاته ووفاة عثمان خمس وسبعون سنة قتل عثمان في آخر خمس وثلاثين واقل ما يبلغ من يخوض الهجاء من يقارب العشرين وقال المرزباني صح انه قال الشعر أربعا وسبعين سنة لان أباه اتى الى علي فقال ان ابني شاعر وذلك في سنة ست وثلاثين وقال المرزباني وقال المرزباني كان الفرزدق منشدا جوادا فاضلا وجيها عند الخلفاء والامراء وأكثر أهل العلم يقدمونه على جرير ومن تشبيهات الفرزدق قوله ... والشيب ينهض في الشباب كأنه ... ليل يصيح بجانبيه نهار وهو القائل ... تصرم عنى ود بكر بن وائل ... وما خلت دهري ودهم يتصرم ... قوارص تاتيني ويحتقرونها ... وقد يملأ القطر الإناء فيعمم وقال المرزباني وفد غالب علىعلي ومعه ابنه الفرزدق فقال له من أنت قال انا غالب بن صعصعة المجاشعي قال ذو الإبل الكثيرة قال نعم قال فما فعلت ابلك قال دعدعتها الحقوق والنوائب قال ذاك خير سبيلها فقال من هذا الفتى معك قال ابني الفرزدق وهو شاعر فقال علمه القرآن فإنه خير له من الشعر قال فكان ذلك في نفس الفرزدق حتى قيد نفسه وآلى ان لا يحل نفسه حتى يحفظ القرآن (5/395)
7040 - فروة بن مجالد تابعي روى عنه حسان بن عطية وكان مستجاب لدعوة يعد في الابدال كذا أورده بن عبد البر وقال بن بن منده مثله وزاد فقال حديثه مرسل وهو مجهول وقال البخاري فروة روى عنه حسان بن عطية لم يزد البخاري على هذا وقال بن أبي حاتم فروة بن مجالد مولى لخم من فسلطين روى عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسلا وقال أبو نعيم الذي روى عنه حسان هو بن نوفل كذا قال وليس بجيد بل هو بن مجالد وهو تابعي وقد فرق البخاري بينهما فقال فروة بن مجالد مولى لخم كان يكن كفرا بالشام وكانوا لا يشكون انه من الابدال نسبه حجر بن الحارث وعاب عليه بن أبي حاتم فقال نقل بعض الناس هذا الاسم اسمين فقال أبي هما واحد فاورد حديثه بن شاهين من طريق الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن حسان بن عطية عن فروة بن مجالد قال قال رسول الله صلى الله عيله وآله وسلم أيما سرية رجعت وقد اخفقت فلها اجرها مرتين قال بن شاهين لا اعلم له غيره ان صح ان له صحبة وكذا أخرجه بن أبي شيبة في مصنفه عن عيسى بن يونس عن الأوزاعي
7041 - فروة بن مسيكة ذكره علي بن سعيد العسكري وفرق بينه وبين فروة بن مسيك الغطيفي الماضي في الأول والحديث الذي أورده معروف بابن مسيك وقد قدمنا انه يقال فيه فروة بن مسيك وفروة بن مسيكة (5/396)
7042 - فروة بن نفيل ذكره البغوي وأورد له من طريق أبي عوانة عن عبد الملك بن عمير عن شريك بن طارق عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الحية فاسقة والفأرة فاسقة الحديث قال بن شاهين رواه الناس عن عبد الملك عن شريك بن طارق عن فروة بن نوفل عن عائشة قلت وهو الصواب
7043 - فروة بن نوفل الأشجعي ذكره بن حبان في الصحابة ثم توقف فيه وقال يقال ان له صحبة وقال أبو حاتم ليست له صحبة وانما الصحبة لأبيه نوفل وقال المرزباني في معجم الشعراء كان رئيس السراة وأنشد له شعرا في ذلك واتفق الحفاظ على ان عبد العزيز بن مسلم وهم في روايته عن أبي إسحاق حيث قال عنه عن فروة بن نوفل قال أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقال جئت لتعلمني كلمات إذا أخذت مضجعي الحديث والمعروف عن فروة بن نوفل عن أبيه كذا رواه أبو داود وابن حبان والحاكم وغيرهم وذكر النسائي الاختلاف فيه وقد بينته في فروة بن مالك في الأول وقد اخرج أبو احمد العسكري من طريق بندار عن غندر عن شعبة عن أبي أبي إسحاق عن فروة بن نوفل انه كفل صبيا لبني هاشم فاتى النبي صلى الله عليه و سلم قلت وهذا الخبر إنما هو لنوفل الدئلي الماضي في القسم الأول (5/397)
7044 - فروة الجهني قال بن منده مجهول وقال أبو عمر فروة الجهني له صحبة روى عنه بشير مولى معاوية انه سمعه في عشرة من أصحاب رسول اله صلى الله عليه و سلم يقولون إذا تراءوا اللهم اجعله شهر خير وعافية كذا قال بن أبي حاتم لكن قال فروة السامي ولم يقل الجهني ولم يسق المتن وقد رد أبو عمر على نفسه في الكنى فقال أبو فروة الجهني روى عنه بشير مولى معاوية ومن قال فيه فروة فقد أخطأ وهو كما قال في الكنى واسمه حدير قلت مضى في حرف الحاء المهملة
7045 - فروة غير منسوب ذكره البخاري في الصحابة وروى حديثه معاوية بن صالح عن أبي عمرو عن بشير مولى معاوية عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم كذا ذكره بن منده وافرده بن الأثير فوهم فإنه فروة الجهني المذكرو قبل هذا كرره بلا فائدة
7046 - فروة آخر أفرده بن منده بالذكر وقال فروة مجهول وروى عنه حسان بن عطية مرسلا وكذا ذكره أبو نعيم وهو وهم فإنه بن مجالد الماضي واغفله بن الأثير والذهبي (5/398)
( الفاء بعدها الضاد ر )
7047 - الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي ذكره أبو موسى في الذيل وقال روى أبو مسعود الأصبهاني من طريق السري بن يحيى عن حرملة بن اسير عن الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يعتزى في الحرب ويقول انا بن العواتك قال أبو موسى يتأمل فيه قلت الفضل بن عبد الرحمن تابعي أو من اتباع التابعي ليست له ولأبيه صحبة واسم جده العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وهذا السند مرسل أو معضل ومات الفضل هذا سنة تسع وعشرين ومائة
7048 - الفضل بن يحيى بن قيوم الأزدي أورده بن منده فقال مختلف في صحبته وذكر عن موسى بن سهل الرملي قال الفضل الأزدي أبو يحيى هو بن قيوم روى عن أبيه عن جده كذا قال وهو وهم فاحش فان قيوما هو الذي قدم على رسول الله صلى الله عليه و سلم فاعل روى هو قيوم لا الفضل وكان بن منده توهم انه الفضل وليس كذلك وقد تعقبه أبو نعيم فأصاب
7049 - فضيل بن فضالة تابعي ذكره بن قانع في الصحابة فوهم واخرج من طريق إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو عن خالد بن معدان عن فضل بن فضالة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان أحب ما زرتم الله به في مساجدكم وفي قبوركم البياض قلت وفضل هذا هو زنى شامي تابعي صغير والسند الذي ذكره بن قانع مقلوب وانما هو من رواية صفوان عن فضيل بن فضالة عن خالد بن معدان مرسل وقد اخرج أبو داود في المراسيل من طريق صفوان عن فضيل هذا عن خالد بن معدان عن النبي صلى الله عليه و سلم حديثا غير هذا (5/399)
( الفاء بعدها اللام )
7050 - فلاح مولى بعض التجار ذكر في قصة مكذوبة سلت عن نسخة تشتمل على أحاديث موضوعة منها ان أعرابيا سأل فأعطاه النبي صلى الله عليه و سلم قميصه فذهب الى السوق فطلب فيه ثمانية دراهم فعرفه أبو بكر فاشتراه منه بثمانمائة فتعجب منه الدلال فقال له انه قميص النبي صلى الله عليه و سلم فسمعه عبد لبعض التجار يقال له فلاح فذهب الى سيده فأخبره فذهب الى السوق فدفع في القميص ألف دينار وهذا من وضع القصاص وكذلك سائر النسخة والله المستعان
( الفاء بعدها الهاء )
7051 - فهم بن عمرو بن قيس غيلان أبو ثور الفهمي استدركه أبو موسى في الذيل ونقل عن أبي بكر بن أبي على ان بن أبي عاصم (5/400)
ذكر في الوحدان وهو غلط لم يتعقبه أبو موسى ونام أراد بن أبي عاصم ان أبا ثور الفهمي من ذرية فهم بن عمرو بن قيس غيلان جد القبيلة ولم يرد ان فهما اسم أبي ثور فان فهم بن عمرو كان قبل الإسلام بدهر طويل يكون بين من صحب من ذريته وبينه عدة آباء يبلغون السبعة الى العشرة وممن ينسب اليه في عهد النبي صلى الله عليه و سلم من المشهورين في الجاهلية تأبط شرا الشاعر المشهور وبينه وبين فهم بن قيس سبعة آباء وأبو ثور صحابي معروف لا يعرف اسمه وسيأتي في الكنى (5/401)
( حرف القاف )
القسم الأول
( القاف بعدها الألف )
7053 - قارب بن الأسود بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف بن أخي عروة بن مسعود قال البخاري ويقال ما رب ثم تبين الاختلاف في اسمه وفي سنده من بن عيينة وقال بن أبي حاتم قارب ونسبه يقال ان له صحبة وقال بن السكن قارب الثقفي ويقال ما رب كان عيينة يشك في اسمه وقال أبو عمر قارب بن الأسود وهو قارب بن عبد الله بن الأسود بن مسعود الثقفي جد وهب بن عبد الله بن قارب له صحبة وقال بن إسحاق في المغازي لما قتل عروة بن مسعود قدم أبو المليح بن عروة وقارب بن الأسود على رسول الله صلى الله عليه و سلم قبل ان يقدم وفد ثقيف واسلما فقال لهما رسول الله صلى الله عليه و سلم توليا من شئتما فقالا نتولى (5/402)
الله ورسوله فلما أسلمت ثقيف ووجه رسول الله صلى الله عليه و سلم المغيرة بن شعبة وأبا سفيان لهدم العزى الطاغية سأله أبو المليح بن عروة ان يقضي عن أبيه عروة دينا كان عليه فقال نعم فقال له قارب وعن الأسود فافض فقال ان الأسود مات وهو مشرك فقال قارب لكن تصل مسلما يعني نفسه إنما الدين على وأنا الذي اطلب له فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم ان يقضي دينهما من مال الطاغية وقال أبو عمر كان مع قارب راية الاحلاف لما حاصر النبي صلى الله عليه و سلم الطائف ثم قدم في وفد ثقيف فأسلم قلت وهذه القصة ذكرها أبو الحسن المدائني محررة فقال في قصة حنين كانت راية الاحلاف من ثقيف يوم حنين مع قارب بن الأسود فقال لقومه اعصبوا رايتكم بشجرة ليحسب من رآها انكم لم تبرحوا وانجوا على خيلكم ففعلوا فنظر بنو مالك الى الراية لا تبرح فصبروا فقتل منهم اثنان وسبعون واستقبل سفيان بن عبد الله بن ربيعة لان اخاه كان قتل فذكر القصة وسبقت في ترجمة سفيان بن عبد الله وروى بن شاهين هذه القصة بمعناها من طريق المدائني عن أبي معشر عن يزيد بن رومان وقدم تقدم ذكر قارب في حديث ولده عبد الله بن قارب وروى الحميدي في مسنده عن سفيان حدثنا إبراهيم بن ميسرة أخبرني وهب (5/403)
بن عبد الله بن قارب أو مارب عن أبيه عن جده قال سمعت رسول الله صلى الله عله وآله وسلم في حجة الوداع يقول يرحم الله المحلقين وأشار بيده قال سفيان وجدت في كتابي عن إبراهيم بن ميسرة عن وهب بن عبد الله بن مارب وحفظي قارب والناس يقولون قارب كما حفظت فانا أقول مارب وقارب وقال البخاري في تاريخه قال علي بن أبي عيينة عن وهب بن عبد الله بن قارب عن أبيه عن جده فذكره قال سفيان وجدت عندي مارب فقالوا لي هو قارب قال علي قلت لسفيان هو عن أبيه عن جده قال نعم قال علي وحدثنا به مرة عن بن إبراهيم عن وهب عن أبيه سمع النبي صلى الله عليه و سلم وحدثنا به مرة عن وهب عن أبيه قال كنت مع أبي فرأيت النبي صلى الله عليه و سلم قلت وهذه الطريق الأخيرة قد قدمتها في ترجمة عبد الله وفيه اختلاف آخر أورده بن منده عن بن منده عن بن الأعرابي عن الحسن بن محمد بن الصباح عن بن قتيبة عن إبراهيم عن وهب بن عبد الله بن قارب قال حججت مع أبي فذكره وأورده في ترجمة وهب وهكذا رواه أبو الحسن بن سفيان في مسنده عن إسماعيل بن عبيد الحراني عن بن عيينة قال أبو نعيم رواه الكبار من أصحاب بن عيينة عن إبراهيم عن وهب عن أبيه وهو الصواب وذكر الذهبي في التجريد ان الحميدي صحف هذا الاسم فقال ما رب بالميم قال وانما هو قارب بالقاف ولم يصب في جزمه بان الحميدي صحفه وقد بينا انه حكى ذلك عن بن عيينة وجزم الترمذي في كتاب الحج بان الحديث عن مارب بالميم والحق انه قارب بالقاف والله اعلم (5/404)
7054 - قارظ بن عتبة بن خالد حليف بني زهرة تزوج عبد الرحمن بن عوف ابنته علق ذلك البخاري في كتاب النكاح ونسبها الى بن سعد في ترجمة عبد الرحمن ولم يسمها وقد تقدم غير مرة انه لم يبق في حجة الوداع قرشي ولا ثقفي الا اسلم وشهدها
7055 - القاسم بن أمية بن أبي الصلت الثقفي وكان أبوه يذكر النبوة والبعث فأدرك البعثة فغلت عليه الشقاء فلم يسلم بل رثى أهل بدر بالابيات المشهورة واستمر على كفره الى ان مات وكان يعتذر عن الدخول في دين الإسلام بأنه كان يقول لقومه انا النبي المبعوث قال فخشى ان يعيره بسيئات ثقيف بكونه صار يتبع غلاما من بني عبد مناف حكى ذلك عنه أبو سفيان بن حرب في قصة طويلة ذكرها أبو نعيم في دلائل النبوة وغيره ومات أمية فيما يقال سنة تسع اما ولده القاسم فذكره المرزباني في معجم الشعراء وهو على شرطهم في الصحابة لأنا قدمنا غير مرة انه لم يبق بمكة والطائف في حجة الوداع أحد من قريش وثقيف الا اسلم وشهدها حكاه بن عبد البر وغيره وأورد له ثعلب من شعره ... قوم إذا نزل الغريب بدارهم ... ردوه رب صواهل وقيان ... لا ينكتون الأرض عند سؤالهم ... كمطلب العلات بالعيدان ورأيت له مرثية في عثمان بن عفان منها ... لعمري لبئس الذبح ضحيتم به ... حلاف رسول الله يوم الأضاحي ... فطيبوا نفوسا بالقصاص فإنه ... سيسعى به الرحمن سعى نجاح (5/405)
7056 - القاسم بن الربيع بن عبد شمس قيل هو اسم أبي العاص وهو مشهور بكنيته وسيأتي في الكنى اسمه لقيط وقيل منهم وقيل غير ذلك
7057 - القاسم بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي المطلبى أخو قيس والصلت ذكره بن إسحاق فيمن قسم له النبي صلى الله عليه و سلم
7058 - القاسم مولى أبي بكر ذكره البغوي في الصحابة واخرج له من طريق مطرف عن أبي الجهم عنه حديثين ثم قال لا اعرف للقاسم غير هذا وقال بن عبد البر له صحبة ورواية ويقال فيه أبو القاسم وهو أصح وسيأتي في الكنى
7059 - قاطع بن ظالم أبو صفرة يأتي في الكنى
7060 - القائف بن عبيس الصباحي أخو إياس ذكره الرشاطي وغيره وان له وفادة وذكر أبو عبيدة معمر بن المثنى بن القائف واياسا ابنا عبيس بن أمية بن ربيعة بن عامر بن ذبيان بن الديل وكانا افوق خلق الله تعالى وأنشد للقائف ... إذا جئت أرضا بعد طول اجتنابها ... تفقدت نفسي والبلاد كما هيا ... فأكرم أخاك الدهر ما دمتما معا ... كفى بملمات الفراق تنائيا قال أبو عمرو الشيباني كان للقائف وأخيه شرف ورباط خيل (5/406)
( القاف بعدها الباء )
7061 - قباث بتخفيف الموحدة وبعد الألف مثلثة والمشهور فتح أوله وقيل بالضم وبه جزم بن ماكولا قال البخاري له صحبة قال وقال بعضهم بن رسيم وهو وهم وهو بن أشيم بمعجمة وزن احمر بن عامر بن الملوح بن يعمر بفتح المثناة التحتانية أوله وهو الشداخ بمعجمتين بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن كنانة الليثي هذا هو المشهور في نسبه وقيل هو تميمي وقيل كندي وقال بن حبان يعمري ليثي من بني كنانة له صحبة وحديثه عند أهل الشام قلت اخرج حديثه الترمذي من طريق محمد بن إسحاق عن المطلب بن عبد الله بن قيس عن أبيه عن جده قال ولدت انا رسول الله عام الفتح قال وسأل عثمان يعني ان عفان قباث بن أشيم أخا بني يعمر بن ليث فقال أنت أكبر أم رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله أكبر مني وانا اسن منه قال أبو نعيم القائل وسأل عثمان هو قيس بن مخرمة وروى عنه أيضا أبو سعيد المقبري وأبو الحويرث وخالد بن دريك وغيرهم (5/407)
وقال ابن سعد شهد بدرا مع المشركين وكان له فيها ذكر ثم اسلم وشهد حنينا وأخرجه البخاري من طريق عبد الرحمن بن زياد عن قباث بن أشيم الليثي قال قال النبي صلى الله عليه و سلم صلاة رجلين يؤم أحدهما الآخر ارجى عند الله من صلاة ثمانية تترى وصلاة ثمانية يؤمهم أحدهم ارجى عند الله من صلاة مائة تترى وقال بن أبي حاتم قباث بن أشيم له صحبة وروى يونس بن سيف عن عبد الرحمن بن زياد الليثي عنه وسمعت محمد بن عوف يقول كل من روى عن يونس بن سيف فإنه يقول عن عبد الرحمن بن زياد الا الزبيدي فإنه يقول عن يونس عن عامر بن زياد عن قباث واخرج أبو نعيم في الدلائل قصة إسلامه بعد الخندق مطولة وفيها علم من اعلام النبوة وقال بن الكلبي كان صاحب المجنبة يوم اليرموك مع أبي عبيدة بن الجراح والمعروف ما اسنده البغوي ان عبد الملك بن مروان سأل قباث بن أشيم عن المسألة المذكورة وقال وصلت بي أمي على روث الفيل اعقله وبذلك جزم عبد الصمد وابن سميع وأسند سيف في الفتوح ان مروان هو الذي سأله وقال أبو نعيم أدركه أمية بن عبد شمس وقال بن عساكر شهد اليرموك وكان على كردوس ثم سكن حمص قاله عبد الصمد بن علي وابن سميع (5/408)
7062 - قبيصة بن الأسود بن عامر بن جوين بن عبد رضا بضم الراء ومعجمة مقصور الطائي ذكره الطبري وابن قانع وقالا وفد على النبي صلى الله عليه و سلم وتقدم له ذكر في ترجمة زيد الخيل بن مهلهل الطائي وقال المرزباني يقال قبيصة بن الأسود قال أبو الفرج الأصبهاني أخبرني الكوكبي إجازة حدثني علي بن حرب انبأني هشام بن الكلبي وغيره قالا وفد زيد الخيل على رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعه وزر بن سدوس النبهاني وقبيصة بن الأسود بن عامر بن جو بن الجرمي ومالك بن حرى المعنى وقيس بن كسفة الطريفي وقيس بن خليف الطريفي وعدة من طي فاناخوا ركابهم بباب المسجد فذكر قصة طويلة وقد تقدم ذلك في ترجمة زيد الخيل موصولا من الاخبار المنثورة لا بن دريد
7063 - قبيصة بن البراء قال بن منده ذكروه في الصحابة ولا يثبت وروى الطبراني من طريق نعيم بن حماد في كتاب الفتن لنعيم حدثنا بن عبد الوارث حدثنا حماد بن سلمة عن أبي خثيم عن مجاهد عن قبيصة بن البراء قال إذا خسف بأرض كذا وكذا ظهر قوم يخضبون بالسواد لا ينظر الله إليهم قال مجاهد وقد رأيت تلك الأرض التي خسف بها (5/409)
7064 - قبيصة بن برمة بموحدة مضمومة أوله وتردد فيه بن حبان هل هو بالموحدة أو المثلثة الأسدي قال البخاري له صحبة يعد في الكوفيين وروى أيضا عن بن مسعود وقال بن السكن يقال له صحبة وقد صحب عبد الله بن مسعود وهو معدود في الكوفيين واخرج حديثه في الأدب المفرد وله رواية أيضا عن المغيرة روى عنه ابنه يزيد وحفيدة عمر بن يزيد بن قبيصة وابن أخيه برمة بن ليث بن برمة وآخرون وذكره بن حبان في الصحابة وقال يقال له صحبة ثم ذكره في التابعين فقال روى عن المغيرة بن شعبة روى عنه سليمان البنائي وقال أبو عمر هو والد يزيد بن قبصة وقد قيل ان حديثه مرسل لأنه يروي عن بن مسعود والمغيرة وكأنه تبع أبا حاتم فان ابنه نقل عنه لا تصح له صحبة
7065 - قبيصة بن الدمون الحضرمي أخو هميل يأتي مع أخيه
7066 - قبيصة بن المخارق بن عبد الله بن شداد بن معاوية بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالي أبو بشر روى عن النبي صلى الله عليه و سلم روى عنه ولده قطن وكنانة بن نعيم وأبو عثمان النهدي وغيرهم قال البخاري له صحبة ويقال له البجلي وقال بن أبي حاتم بصري من قيس غيلان له صحبة وقال بن حبان له صحبة سكن البصرة وقال خليفة كانت له دار بالبصرة وقال بن الكلبي كان قطن بن قبيصة شريفا وقد ولى سجستان قلت واخرج بن خزيمة من طريق قتادة عن أبي قلابة عن قبيصة البجلي قال ان الشمس انخسفت فذكر حديث النعمان بن بشير ان الله إذا تجلى لشيء من خلقه خضع له فأيهما انخسف فصلوا حتى ينجلي أو يحدث الله أمرا وقال بن خزيمة لا أدري القبيصة البجلي صحبة أم لا قلت وفي الذي وقع عنده من نسبته نظر فكأنه ظن انه آخر وليس كذلك فقد أخرجه من هذا الوجه فقال عن قبيصة بن المخارق الهلالي قال كسفت الشمس ونحن إذ ذاك مع رسول الله صلى الله عليه و سلم بالمدينة فخرج فزعا يجر ثوبه فصلى ركعتين اطالهما الحديث وأخرجه أبو داود من طريق أيوب عن أبي قلابة عن هلال بن عامر عن قبيصة الهلالي (5/410)
7067 - قبيصة بن والق التغلبي بمثناة فوقانية وغين معجمة ساكنة ولام مكسورة ثم موحدة ذكرا أبو جعفر الطبري ان له صحبة وشهد له عدوه شبيب الخارجي بذلك فذكر الطبري في حوادث سنة سبع وسبعين عن أبي مخنف قال لما هزم شبيب بن يزيد الخارجي الجيوش دعا الحجاج الأشراف من أهل الكوفة منهم زهرة بن حوية بفتح المهملة وكسر الواو وتشديد المثناة التحتانية فاستشارهم فيمن يبعث اليه فقالوا له رأيك أفضل فقال قد بعثت الى عتاب بن ورقاء الرياحي فقال زهرة رميتهم بحجرهم والله لا يرجع إليك حتى يظفر أو يقتل وقال له قبيصة بن والق التغلبي اتى مشير عليك برأي فان يكن خطأ فبعد اجتهادي في النصيحة لأمير المؤمنين وللأمير ولعامة السلمين وان يكن صوابا فالله سددني فذكر القصة وان تميم بن الحارث قال وقف علينا عتاب بن ورقاء فقص علينا ثم جلس في القلب ومعه زهرة بن حوية وقال لقبيصة بن والق وكان معه يومئذ على بني تغلب اكفني الميسرة فقال انا شيخ كبير لا أستطيع القيام الا ان أقام فبعث عليهم نعيم بن عليم التغلبي فحمل شبيب وهو على مسناة امام الخندق ففضهم وثبت أصحاب راية قبيصة بن والق فقتلوا وانهزمت الميسرة كلها وتنادى الناس قتل قبيصة فقال شبيب يا معشر المسلمين مثل قبيصة كما قال الله تعالى واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها الآية اتى رسول الله صلى الله عليه و سلم وعلى آله وسلم فاسلم ثم جاء يقاتلكم ثم وقف عليه فقال له ويحك لو ثبت على اسلامك الأول سعدت (5/411)
7068 - قبيصة بن وقاص السلمي ويقال الليثي قال البخاري له صحبة يعد في البصريين ونقل بن أبي حاتم عن أبي الوليد الطيالسي يقال ان له صحبة وكذا قال أبو داود في السنن عن احمد بن عبيد عن أبي الوليد وقال محمد بن سعد عن أبي الوليد له صحبة وقال البغوي سكن المدينة وقال الأزدي تفرد بالرواية عنه صالح بن عبيد وقال الذهبي لا يعرف الا بهذا الحديث ولم يقل فيه سمعت فما ثبت له صحبة لجواز الإرسال انتهى وهذا لا يختص بقبيصة بل في الكتاب جمع جم بهذا الوصف ويكفينا في هذا جزم البخاري بان له صحبة فإنه ليس ممن يطلق الكلام لغير معنى قال بن أبي حاتم أدخله أبو زرعة في مسند الصحابة الذين سكنوا البصرة ولا يعرف له غير هذا الحديث الواحد الذي رواه أبو هاشم الزعفراني وقال في روايته عن صالح بن عبيد عن قبيصة بن وقاص وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم قلت فذهب بحث الذهبي (5/412)
7069 - قبيصة المخزومي يقال هو الذي صنع المنبر ذكره بعض المغاربة كذا في التجريد وقد ذكر ذلك بن فتحون فقال ذكر عمر بن شبة عن محمد بن يحيى هو أبو غسان المدني عن سفيان بن حمزة عن كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله بن حنطب وذكره بن بشكوال في المبهمات قال قرأت بخط أبي مروان بن حبان قال ذكر عبد الله بن حنين الأندلسي عن عبد المطلب يعني بن عبد الله بن حنطب ان الذي عمل المنبر قبيصة المخزومي قلت وكذا ذكره الزبير بن بكار في أخبار المدينة من روايته عن محمد بن الحسن بن زبالة عن سفيان بن حمزة لكنه قدم الصاد على الباء وكذا هو في ذيل بن الاهير على الاستيعاب
7070 - قبيصة السلمي أحد بني الضربان ذكر الواقدي في كتاب الردة عن عبد الله بن الحارث بن فضيل عن أبيه عن سفيان بن أبي العوجاء ان قبيصة وفد على أبي بكر فأخبره انه هو وقومه لم يرتدوا فامره ان يقاتل بقومه من ارتد من بني سليم فرجع قبيصة وجمع جمعا واوقع بجماعة ممن ارتد فلحقه قبيصة بن الحكم السلمي فطعنه بالرمح فدق صلبه فمات وقال أبو عمر قبيصة السلمي روى عنه عبيد بن طلحة فيه نظر قلت فما أدري هو هذااو غيره أو هو بن وقاص الماضي قريبا (5/413)
( القاف بعدها التاء )
7071 - قتادة بن الأعور بن ساعدة بن عوف التميمي والد الجون ذكره البغوي في الصحابة وقال لا اعلم له حديثا وقال بن سعد صحب النبي صلى الله عليه و سلم قبل الوفاة وكتب له كتابا بالشبكة موضع بالدهناء
7072 - قتادة بن أبي أوفى بن موالة بن عتبة بن ملادس بن قتادة بن عبد شمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي السعدي والد إياس ذكره بن سعد في الصحابة وقال لا نعلم له حديثا مسندا وقال البغوي قتادة بن أبي أوفى له صحبة وكان لأبيه إياس بالبصرة ذكر بعد موت يزيد بن معاوية وهو الذي تحمل ديات القتلى بين الأزد وغيرهم في تلك الأيام وولى قضاء الري ولا اعرف لقتادة بن أبي أوفى حديثا ويقال ان أم إياس هذا أخت الأحنف بن قيس وقال بن سعد هي الفارعة بنت حميري بن عبادة بن النزال بن مرة من رهط الأحدب (5/414)
7073 - قتادة بن ربعي ذكره بن حبان في الصحابة في الأسماء في حرف القاف وقال له صحبة وكان عاملا على مكة وانا أخشى ان يكون أبا قتادة لكن أبو قتادة ما ولى إمرة مكة
7074 - قتادة بن عباس بموحدة ثم مهملة أو مثناة تحتانية ثم معجمة أبو هاشم الجرشي هو قتادة الرهاوي يأتي
7075 - قتادة بن عوف بن عبد بن أبي بكر بن كلاب العامري ثم الكلابي وفد على النبي صلى الله عليه و سلم قاله أبو علي الهجري في نوادره
7076 - قتادة بن القائف الأسدي أسد خزيمة ذكره أبو موسى وقال مضى ذكره في ترجمة حضرمي بن عامر
7077 - قتادة بن قطبة يأتي في قطبة بن قتادة
7078 - قتادة بن قيس بن حبشي الصدفي عداده في الصحابة ولا يعرف له رواية شهد فتح مصر وله ذكر وخطة هكذا ذكره بن منده فقال قاله لي بن سعد بن عبد الأعلى انتهى ولم ار في تاريخ أبي سعيد قوله عداده في الصحابة وزاد ان محرس قتادة بالصدف يعرف به وجنان قتادة التي قبلي بركة المعافر تعرف بجنان الحبش قال وبه تعرف أيضا بركة الحبش كأنها نسبت اليه فقيل لها بركة بن حبشي ثم خفف (5/415)
7079 - قتادة بن ملحان القيسي قال البخاري وابن حبان له صحبة يعد في البصريين روى همام عن أنس بن سيرين عن عبد الملك بن قتادة بن ملحان عن أبيه وقال أبو الوليد وهم فيه بن سعد فقال عن عبد الملك بن المنهال عن أبيه قلت ومتن الحديث في صوم أيام البيض أخرجه أبو داود من طريق همام أيضا والبغوي واخرج بن شاهين من طريق سليمان التيمي عن حيان بن عمرو قال مسح النبي صلى الله عليه و سلم وآله وجه قتادة بن ملحان ثم كبر فبلى منه كل شيء غير وجهه قال فحضرته عند الوفاة فمرت امرأة فرأيتها في وجهه كما اراها في المرآة روى عن النبي صلى الله عليه و سلم روى عنه ابنه عبد الملك وأبو العلاء بن الشخير ووقع في بعض الطرق عبد الملك بن قدامة بدل قتادة وفي بعضها بن المنهال والأول اصوب
7080 - قتادة بن موسى الجمحي قال محمد بن سلام الجمحي أخبرني بعض أهل العلم من أهل المدينة ان قتادة هذا هجا حسان بن ثابت بأبيات ونحلها أبا سفيان بن عبد المطلب فذكرها وقال المرزباني مخضرم يعني أدرك الجاهلية والإسلام وعلى هذا فهو صحابي لما ذكر انه لم يبق في حجة الوداع من قريش أحد الا اسلم وشهدها
7081 - قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر الأوسي ثم الظفري أخو أبي سعيد الخدري لامه أمهما أنيسة بنت قيس النجاريه مشهور يكنى أبا عمرو الأنصاري يكنونه أبا عبد الله وقيل كنيته أبو عثمان قال البخاري له صحبة وقال خليفة وابن حبان وجماعة شهد بدرا (5/416)
وحكى ابن شاهين عن ابن أبي داود انه أول من دخل المدينة بسورة من القرآن وهي سورة مريم روى عن النبي صلى الله عليه و سلم أحاديث روى عنه اخوه أبو سعيد الخدري وابنه عمر بن قتادة ومحمود بن لبيد وآخرون وأخرج البغوي وأبو يعلى عن يحيى الحماني عن بن العسيل عن عاصم بن عمر بن قتادة عن قتادة بن النعمان انه اصيبت عينه يوم بدر فسالت حدقته على وجنته فارادوا ان يقطعوها فقالوا لا حتى نستأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم فاستأمروه فقال لا ثم دعا به فوضع راحته على حدقته ثم غمزها فكان لا يدري أي عينيه ذهب ومن طريق يعقوب بن محمد لزهري عن إبراهيم بن جعفر عن أبيه عن عاصم بن عمر بن قتادة عن جده انه سألت عينه على خده يوم بدر فردها فكانت أصح عينيه قال عاصم فحدثت به عمر بن عبد العزيز فقال ... تلك المكارم لا قعبان من لبن ... شيبا بماء فعادا بعد ابوالا وجاء من أوجه أخر انها اصيبت يوم أحد أخرجه الدارقطني وابن شاهين من طريق عبد الرحمن بن يحيى العذري عن مالك عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن قتادة بن النعمان انه اصيبت عينه يوم أحد فوقعت على وجنته فردها النبي صلى الله عليه و سلم فكانت أصح عينيه وأخرجه الدارقطني والبيهقي في الدلائل من طريق عياض بن عبد الله بن أبي سرح عن أبي سعيد الخدري عن قتادة ان عينه ذهبت يوم أحد فجاء النبي صلى الله عليه و سلم فردها فاستقامت وساقها بن إسحاق عن عاصم بن قتادة مطولة مرسلة وذكر الواقدي انه كان معه يوم حنين وانه من ظفر واخرج احمد من طريق سعيد بن الحارث عن أبي سلمة عن أبي سعيد في قصة ساعة الجمعة قال هاجت السماء فخرج النبي صلى الله عليه و سلم لصلاة العشاء فبرقت برقة فرأى قتادة بن النعمان فقال ما السرى يا قتادة قال يا رسول الله ان شاهد العشاء قليل فأحببت ان اشهدها قال فإذا صليت فأت فلما انصرف أعطاه العرجون قال خذ هذا فسيضيء لك فإذا دخلت البيت ورأيت سوادا في زاوية البيت فاضربه قبل ان يتكلم فإنه شيطان واخرج هذه القصة الطبراني من وجه آخر وقال انه كان في صورة قنفذ مات في خلافة عمر فصلى عليه ونزل في قبره وعاش خمسا وستين سنة قاله بن أبي حاتم وابن حبان وغيرهما (5/417)
7082 - قتادة الرهاوي والد هشام يقال انه الجرشي واسم أبيه عباس كما تقدم قال البخاري له صحبة قال وقال احمد بن أبي الطيب حدثنا قتادة بن الفضل بن عبد الله الرهاوي أخبرني أبي عن عمه هشام بن قتادة عن قتادة قال لما عقد لي رسول الله صلى الله عليه و سلم أخذت بيده فودعته فقال جعل الله التقوى زادك وغفر ذنبك ووجهك للخير حيثما تكون ورواه البغوي والطبراني من طريق علي بن بحر القطان عن قتادة بن الفضل مثله ورواه أبو بكر بن أبي خيثمة عن علي بن بحر مثله وقال أبو حاتم له صحبة وقال البغوي لا أعلم بهذا الإسناد غير هذا الحديث انتهى وقد أخرجه بن شاهين والطبراني من طريق أحمد بن عبد الملك بن واقد عن قتادة بن الفضل بهذا الإسناد في الأمر بالغسل عند الإسلام وحلق الشعر والاختنان وعند الطبراني بهذا الإسناد حديث آخر وفي فوائد محمد بن أيوب بن الصموت المصري عن أبي أمية الطرسوسي عن احمد بن عبد الملك بالسند المذكور الى هشام بن قتادة عن قتادة بن عباس الجرشي رفعه لا يزال العبد في فسحة من الله ما لم يشرب الخمر الحديث قال بن السكن قتادة الرهاري الجرشي يقال له صحبة مخرج حديثه عن ولده وليس يروي الا من هذا الوجه (5/418)
7083 - قتادة الأسدي ذكره جعفر المستغفري في الصحابة روى من طريق بن إسحاق عن أبان بن صالح الأسدي أسد خزيمة قال قلت يا رسول الله عندي ناقة اهديها قال لا تجعلها والها وفي هذا الإسناد انقطاع
7084 - قتادة أخو عرفطة تقدم ذكره في أوس بن ثابت
7085 - قتادة والد يزيد ذكره يحيى بن يونس الشيرازي في كتاب المصابيح في الصحابة واخرج من طريق أيوب عن أبي قلابة عن أبي هلال المزني ان يزيد بن قتادة حدث ان رجلا من أهله مات وهو على غير الإسلام قال فورثته أختي دوني وكانت على دينه وان أبي اسلم وشهد مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حنينا فمات فاحرزت ميراثه وكان نخلا ثم ان أختي أسلمت فخاصمتني في الميراث الى عثمان فحدثه عبد الله بن الأرقم ان عمر قصي ان من اسلم على ميراث قبل ان يقسم فله نصيبه فشاركتني وأخرجه المستغفري من طريق يحيى وكذا أخرجه أبو مسلم الكجي من طريق أيوب وأورده الطبراني من هذا الوجه في ترجمة مرثد بن قتادة وسمى أبا هلال حسان بن ثابت وصحبة قتادة أصرح من صحبة يزيد في هذا الحديث (5/419)
( القاف بعدها الثاء )
7086 - قثم بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم أخو عبد الله بن العباس وإخوته أمه أم الفضل قال بن السكن وغيره كان يشبه النبي صلى الله عليه و سلم ولا يصح سماعه منه قال وقال علي كان قثم أحدث الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه و سلم واخرج البغوي من طريق سماك بن حرب عن قابوس بن مخارق قال قالت أم الفضل للنبي صلى الله عليه و سلم رأيت كأن في بيتي عضوا من اعضائك قال خيرا رأيت تلد فاطمة غلاما ترضعينه بلبن ابنك قثم فولدت الحسن الحديث فهذا يدل على ان الحسن أصغر من قثم وان الذي قبله يدل على ان سنه كان في آخر عهد النبي صلى الله عليه و سلم فوق الثمان وقال أبو بكر البرديجي قيل لا صحبة له وقال بن حبان خرج مع سعيد بن عثمان بن عفان الى سمرقند فاستشهد هناك وولاه على لما استخلف مكة وعزل خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة قاله خليفة قال البخاري في التاريخ قال إسحاق عن روح عن بن جريج عن جعفر بن خالد بن سارة ان أباه أخبره ان عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال له لو رأيتني وقثم بن العباس وعبيد الله بن العباس نلعب إذ مر النبي صلى الله عليه و سلم وآله سلم على دابته فقال ارفعوا هذا الى فحملني امامه ثم قال لقثم ارفعوا هذا الى فحمله وراءه وكان عبيد الله أحب الى العباس فلم يستحي من عمه ان حمل قثما وتركه قلت لعبد الله بن جعفر فما فعل قثم قال استشهد قلت الله ورسوله اعلم بالخبر وجاءت لقثم رواية ذكرها زهير بن معاوية عن أبي إسحاق السبيعي (5/420)
( القاف بعدها الدال )
7087 - قداد بن الحدرجان بن مالك اليماني أخو جزء بن الحدرجان تقدم ذكره مع أخيه
7088 - قدامة بن حاطب بن الحارث الجمحي ذكره بن قانع وأورده من طريق هشام بن زياد عن عبد الملك بن قدامة عن أبيه ان النبي صلى الله عليه و سلم صلى على عثمان بن مظعون فكبر أربعا (5/421)
7089 - قدامة بن عبد الله بن عمارة بن معاوية العامري الكلابي قال البخاري وابن أبي حاتم له صحبة وقال البغوي سكن مكة وله أحاديث منها حديث يعقوب بن محمد الزهري عن عريف بن إبراهيم الثقفي قال حدثنا حميد بن كلاب سمحت عمي قدامة الكلابي قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم عشية عرفة وعليه حلة حبرة قال البغوي لا اعرفه الا من هذا الوجه وقال بن السكن له صحبة ويكنى أبا عبد الله يقال اسلم قديما ولم يهاجر وكان يسكن نجدا ولقي النبي صلى الله عليه و سلم في حجة الوداع وذكر الحديث الذي قبله وقال لم يروه الا يعقوب بن محمد قلت وفيه تعقب على قول مسلم والحاكم والازدي وغيرهم ان ايمن تفرد بالرواية عنه ونسبه عبد الرزاق حين روى حديثه عن ايمن بن نابل عنه الى جده فقال عن قدامة بن عمار وقال أبو حاتم كان ينزل ركية من البدو
7090 - قدامة بن عبد الله بن هجان ذكره عبد الصمد بن سعيد في طبقات أهل حمص وقال نزل حمص وغزا الصائفة مع مصعب بن الزبير وغيره
7091 - قدامة بن عبد الله البكري قال بن حبان له صحبة عداده في أهل الكوفة وفرق بينه وبين قدامة بن عبد الله العامري ولم أره لغيره وما أظنه الا أحدا وفي التابعين قدامة بن عبد الله البكري نسبه الثوري ومن بعده الى يعلى بن عبيد وهو كوفي (5/422)
7092 - قدامة بن مالك بن خارجة بن عمرو بن مالك بن زيد بن سمرة بن الحكم بن سعد العشيرة وفد على رسول الله صلى الله عليه و سلم وشهد فتح مصر وكان في مائتين من العظماء وهو والد نعيم الذي كان بدلاص من صعيد مصر قاله بن يونس عن هانئ بن المنذر قال وزعم سعيد بن عفير ان الذي كان بمصر أبوه مالك وانه هو الذي شهد فتح مصر والله اعلم
7093 - قدامة بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي أخو عثمان يكنى أبا عمرو كان أحد السابقين الأولين هاجر الهجرتين وشهد بدرا قال البخاري له صحبة وقال بن السكن يكنى أبا عمرو اسلم قديما وكان تحته صفية بنت الخطاب أخت عمر واخرج احمد من طريق محمد بن إسحاق حدثني عمر بن حسين مولى آل حاطب عن نافع عن بن عمر قال توفي عثمان بن مظعون وترك ابنة له من خويلة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الاوقص السلمية وأوصى الى أخيه قدامة بن مظعون قال عبد الله وهما يعني عثمان قدامة خالاي فمضيت الى قدامة اخطب اليه ابنة عثمان بن مظعون فأجابني ودخل المغيرة بن شعبة على أمها فارغبها في المال فكان رأى الجارية مع أمها فبعث رسول الله صلى الله عليه و سلم الى قدامة فسأله فقال (5/423)
يا رسول الله هي ابنة أخي ولم آل ان اختار لها فقال هي يتيمة ولا تنكح الا بأذنها فانتزعها مني وزوجها المغيرة وأخرجه الدارقطني من هذا الوجه وأخرجه أيضا من طريق يعقوب بن إبراهيم بن سعد فقال عن عبد العزيز بن المطلب عن عمر بن حسين وأخرجه أيضا من طريق محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن عمر بن حسين ومن هذا الوجه أخرجه الحاكم وأخرجه بن منده من رواية بن إسحاق عن عمر فقال بن علي بن حسين وزيادة على بين عمر وحسين خطأ وأخرجه يونس بن بكير في زيادات المغازي عن بن إسحاق فلم يذكر بينه وبين نافع أحدا فكأنه سواه لمحمد بن إسحاق وهو عند الحسن بن سفيان في مسنده عن عبيد بن يعيش عن يونس بن بكير والصواب اثبات عمر بن حسين في السند واستعمل عمر قدامة على البحرين في خلافته وله معه قصة قال البخاري حدثنا أبو اليمان أنبأنا شعيب عن الزهري أخبرني عبد الله بن عامر بن ربيعة وكان من أكبر بني عدي وكان أبوه شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه و سلم ان عمر استعمل قدامة بن مظعون على البحرين وكان شهد بدرا وهو خال عبيد الله بن عمر وحفصة كذا اختصره البخاري لكنه موقوف وقد أخرجه عبد الرزاق بطوله قال أنبأنا معمر عن بن شهاب أخبرني عبد الله بن عامر بن ربيعة ان عمر استعمل قدامة بن مظعون على البحرين وهو خال حفصة وعبد الله ابني عمر فقدم الجارود سيد عبد القيس على عمر من البحرين فقال يا أمير المؤمنين ان قدامة شرب فسكر واني رأيت حدا من حدود الله حقا علي (5/424)
ان ارفعه إليك قال من يشهد معك قال أبو هريرة فدعا أبا هريرة فقال بم تشهد قال لم أره شرب ولكني رأيته سكران بقيء فقال لقد تنطعت في الشهادة ثم كتب الى قدامة ان يقدم عليه من البحرين فقدم فقال الجارود أقم على هذا كتاب الله فقال عمر اخصم أنت أم شهيد فقال شهيد فقال قد اديت شهادتك قال فصمت الجارود ثم غدا على عمر فقال أقم على هذا حد الله فقال عمر ما أراك الا خصما وما شهد معك الا رجل واحد فقال الجارود أنشدك الله فقال عمر لتمسكن لسانك أو لاسوءنك فقال يا عمر ما ذلك بالحق ان يشرب بن عمك الخمر وتسوءني فقال أبو هريرة يا أمير المؤمنين ان كنت تشك في شهادتنا فأرسل الى ابنة الوليد فاسألها وهي امرأة قدامة فأرسل عمر الى هند بنت الوليد ينشدها فأقامت الشهادة على زوجها فقال عمر لقدامة اني حادك فقال لو شربت كما تقول ما كان لكم ان تجدوني فقال عمر لم قال قدامة قال الله عز و جل ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا الآية فقال عمر أخطأت التأويل أنت إذا اتقيت الله اجتنبت ما حرم الله ثم اقبل عمر على الناس فقال ما ترون في جلد قدامة فقالوا لا نرة ان تجلده ما دام مريضا فسكت على ذلك أياما ثم أصبح وقد عزم على جلده فقال ما ترون في جلد قدامة فقالوا لا نرى ان تجلده ما دام وجعا فقال عمر لان يلقى الله تحت السياط أحب الي من ان ألقاه وهو في عنقي ائتوني بسوط تام فأمر به فجلد فغاضب عمر قدامة وهجرة فحج عمر وحج قدامة وهو مغاضب له فلما قفلا من حجهما ونزل عمر بالسقيا نام فلما استيقظ من نومه قال عجلوا بقدامة فوالله لقد أتاني آت في منامي فقال لي سالم قدامة فإنه أخوك عجلوا على به فلما اتوه أبي ان يأتي فأمر به عمر ان يجروه اليه فكلمه واستغفر له وأخرجها أبو علي بن السكن من طريق علي بن عاصم عن أبي ريحانة عن علقمة الخصي يقول لما قدم الجارود على عمر قال ان قدامة شرب الخمر قال من يشهد معك قال علقمة الخصي قال فأرسل الى عمر فقال أتشهد على قدامة فقلت ان أجزت شهادة خصي قال اما أنت فانا نجيز شهادتك فقلت انا اشهد على قدامة اني رأيته تقيا الخمر قال عمر لم يقئها حتى شربها اخرجوا بن مظعون الى المطهرة فاضربوه الحد فاخرجوه فضرب الحد ووقع لنا بعلو في نسخة أبي موسى عن أبي مسلم الكجي عن محمد بن عبد الله الأنصاري عن أشعث عن بن سيرين أصل هذه القصة باختصار وسندها منقطع وقال عبد الرزاق أيضا عن بن جريج عن أيوب لم يحد أحد من أهل بدر في الخمر الا قدامة بن مظعون يعني بعد النبي صلى الله عليه و سلم يقال ان قدامة مات سنة ست وثلاثين في خلافة علي وهو بن ثمان وستين سنة وحكى بن جبان فيه قولا آخر فقال يقال انه مات سنة ست وخمسين (5/425)
7094 - قدامة بن ملحان تقدم خبره في قتادة ويقال ان قدامة تصحيف ووقع عند النسائي بالوجهين (5/426)
7095 - قدامة الثقفي تقدم حديثه في حنظلة
7096 - قدد بدالين وزن عمر ويقال آخره راء ويقال قدن بفتحتين ونون بن عمار بن مالك بن يقظة بن عصية بن حفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم السلمي نسبه بن الكلبي وقال وفد على النبي صلى الله عليه و سلم وقال بن شبة كان عاقلا جميلا ولما وفد بنو سليم على رسول الله صلى الله عليه و سلم عام الفتح سألهم عنه فقالوا مات فترحم عليه قال وقدد الذي يقول ... عقدت يميني إذ أتيت محمدا ... بخير يد شدت بحجزة مئزر ... وذاك امرؤ قاسمته نصف دينه ... فاعطيته كف امرئ غير معسر ... وان امرأ فارقته عند يثرب ... لخير نصيح من معد وحمير واخرج بن شاهين من طريق المدائني عن رجال منهم أبو معشر عن يزيد بن رومان وعن غيره لما قدم بنو سليم على رسول الله صلى الله عليه و سلم عام الفتح بقديد وهم سبعمائة ويقال ألف فقال الناس ما قدموا الا لأجل الغنائم وفقد النبي صلى الله عليه و سلم منهم غلاما كان قد قدم قبل ذلك فقال ما فعل الغلام الحسان الطليق اللسان الصادق الإيمان قالوا ذاك قدد بن عمار توفي فترحم رسول الله صلى الله عليه و سلم عليه واخرج بن شاهين أيضا من طريق هشام بن الكلبي حدثني رجل من بني سليم ثم من بني الشريد قال وفد رجل منا يقال له قدد بن عمار على النبي صلى الله عليه و سلم فاسلم وعاهده على ان يأتيه بألف من بني سليم على الخيل وقال في ذلك ... شددت يميني إذا أتيت محمدا ... بخير يد شدت بحجزة مئزر ... وذاك امرؤ قاسمته نصف دينه ... فاعطيته كف امرئ غير معسر ... وان امرأ فارقته عند يثرب ... لخير نصيح من معد وحمير ثم اتى قومه فأخبرهم الخبر فخرج معه تسعمائة فاقبل بهم يريد النبي صلى الله عليه و سلم فنزل به الموت فاوصى الى ثلاثة رهط من قومه منهم عباس بن مرداس وأمره على ثلاثمائة والاخنس بن يزيد على ثلاثمائة وحبان بن الحكم على ثلاثمائة وقال امضوا العهد الذي في عنقي فاتوا النبي صلى الله عليه و سلم فأخبروه بموته وخبره فقال أين تكملة الألف فقالوا خلفها بالحي مخافة حرب كانت بيننا وبين بني كنانة فقال ابعثوا إليهم فإنه لا يأتيكم العام شيء تكرهونه فاتوه بالعدة عليهم المقنع بن مالك بن أمية وفي ذلك يقول عباس بن مرداس في المقنع ... القائد المائة التي وفى بها ... تسع المئين فتم الفا افرعا (5/427)
7097 - قديم بالتصغير خاطب بها النبي صلى الله عليه و سلم المقدام بن معد يكرب فقال يا قديم صح ذلك من حديثه عند أبي داود وغيره وهي نظير قوله لاسامة يا اسيم (5/428)
( القاف بعدها الراء )
7098 - قردة بن نفاثة بنون مضمومة وفاء خفيفة وبعد الألف مثلثة السلولي بن عمرو بن ثوابة بن عبد الله بن تميمة بن عمرو بن مرة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن ومرة أخو عامر بن صعصعة الذي ينسب اليه بنو عامر واما بنو مرة فنسبوا الى امهم سلول بنت ذهل بن شيبان ذكره بن السكن وابن شاهين وأبو عمر في القاف وكذلك أبو الفتح الأزدي وغيره وبه جزم بن الكلبي وابن سعد وأبو حاتم السجستاني والمرزباني وغيرهم وذكره بن منده في الفاء فقال فروة والأول أقوى وعكس ذلك أبو الفتح الازدري وابن شاهين فذكراه في القاف وهو تصحيف وانما هو فروة بالفاء والواو قلت فروة الذي تقدم غير هذا ذاك جذامي وهذا سلولي فاني يجتمعان وقد عجبت من تقرير بن الأثير كلام أبي موسى مع تحققه بمعرفة الأنساب من ان فروة الذي أشار اليه لم يلق النبي صلى الله عليه و سلم وانما اسلم في حياته فقتلته الروم من أجل ذلك وقد تقدم ذلك في فروة بن عامر الجذامي في القسم الثالث فان أحد ما قيل في اسم أبيه نفاثة كما تقدم في ترجمته واضحا قال أبو حاتم السجستاني في المعمرين قالوا انه عاش مائة وأربعين سنة وأدرك الإسلام فاسلم وقال بن سعد والمرزباني وفد على النبي صلى الله عليه و سلم واخرج (5/429)
بن شاهين وابن السكن بسند واحد الى عمر بن ثوابة بن تميمة بن قردة بن نفاثة حدثني أبي عن أبيه عن جده قردة بن نفاثة انه وفد على رسول الله صلى الله عليه و سلم وبايعه فقال اسمع مني يا رسول الله فأنشده ... بان الشباب فلم احفل به بالا ... واقبل الشيب والإسلام اقبالا ... وقد أروى نديمي من مشعشعة ... وقد اقلب اوراكا واكفالا ... فالحمد لله إذ لم يأتي اجلى ... حتى اكتسيت من الإسلام سربالا وساق تمام القصيدة فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم الحمد لله الذي عرفك فضل الإسلام وجعلك من أهله قال المرزباني ويروى ان البيت الذي أوله فالحمد لله من شعر لبيد بن ربيعة وانه لم يقل في الإسلام غيره قلت يحتمل ان يكون الخاطران تواردا ويؤيده ان المنسوب للبيد حتى تسربلت بالإسلام وقال بن عبد البر عاش قردة مائة وخمسين سنة وهو القائل ... أصبحت شيخا أرى الشخصين أربعة ... والشخص شخصين لما مسنى الكبر ... وكنت امشي على الساقين معتدلا ... فصرت أمشي على ما ينبت الشجر وكان قدم على النبي صلى الله عليه و سلم في جماعة من بني سلول فأسلموا فأمره عليهم (5/430)
7099 - قردة بن معاوية أورده أبو موسى في الذيل وقال هو الذي سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم ان يأذن له في الربا ذكره بن أبي الفرج المديني مذاكرة
7100 - قرط بن جرير جد جرير بن عبد الحميد المحدث المشهور شيوخ شيروخ الأئمة الستة ذكره بن شاهين وأورد له عن احمد بن محمد بن مسعدة عن احمد بن مسعود الأنطاكي عن محمد بن قدامة عن جرير بن عبد الحميد حدثني أبي عن أبيه عبد الله بن قرط عن جده قرط بن جرير قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اللهم بارك لامتي في بكورها وأورد له حديثا آخر وليس في واحد منهما تصريح بسماعه ولا بوفادته
7101 - قرط بن ربيعة الذماري ذكره أبو موسى في الذيل واخرج من طريق أبي احمد العسال عن إسحاق بن عثمان بن خرزاذ عن محمد بن يونس هو الكديمي حدثنا قدامة بن عائذ بن قرط بذمار اني سمعت أبي يحدث عن أبيه قرط بن ربيعة وذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت صفه لي فقال رأيته مفلج الثنايا
7102 - قرظة بن عبد عمرو بن نوفل بن عبد مناف القرشي النوفلي ينظر في ترجمة ابنته فاخته زوج معاوية في كتاب النساء
7103 - قرظة بفتحتين وظاء مشالة بن كعب بن ثعلبة بن عمرو بن كعب بن (5/431)
الاطنابة الأنصاري الخزرجي ويقال قرظة بن عمرو بن كعب بن عمرو بن عائذ بن زيد مناة بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج هكذا نسبه بن الكلبي وغيره قال البخاري له صحبة وقال البغوي سكن الكوفة وقال بن سعد أمه خليدة بنت ثابت بن سنان وهو أخو عبد الله بن أنيس لامه وشهد قرظة أحدا وما بعدها وكان ممن وجهه عمر الى الكوفة يفقه الناس وقال بن السكن يكنى أبا عمرو وقال بن أبي حاتم يقال له صحبة سكن الكوفة وابتنى بها دارا وكنيته أبو عمر ومات في خلافة علي فصلى عليه روى عنه عامر بن سعد والشعبي وسعد بن إبراهيم وروايته عنه مرسلة وقال بن حبان له صحبة سكن الكوفة وحديثه عند الشعبي وذكر في وفاته ما تقدم وفيه نظر لما ثبت في صحيح من طريق علي بن ربيعة قال أول من نيح عليه بالكوفة قرظة بن كعب فقال المغيرة بن شعبة سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من نيح عليه فإنه يعذب بما نيح عليه يوم القيامة وهذا يقتضى ان يكون قرظة مات في خلافة معاوية حين كان المغيرة على الكوفة لان المغيرة كان في مدة الاختلاف بين علي ومعاوية مقيما بالطائف فقدم بعد موت علي فولاه معاوية الكوفة بعد ان اسلم له الحسن الخلافة وبذلك جزم بن سعد وقال مات بالكوفة والمغيرة وال عليها وكذا قال بن السكن وزاد وهو الذي قتل بن النواحة صاحب مسيلمة في ولاية بن مسعود بالكوفة وفتح الري سنة ثلاث وعشرين وأسند ما تقدم في خلافة على عن علي بن المديني ووقع التصريح بان المغيرة كان يومئذ أمير الكوفة في رواية لمسلم وفي رواية الترمذي فجاء المغيرة فصعد النبر فحمد الله واثنى عليه وقال ما بال النوح في الإسلام ثم ذكر الحديث وفي كتاب العلم من صحيح البخاري ما يدل على ان المغيرة مات وهو أمير الكوفة في خلافة معاوية (5/432)
7104 - قرة بن اشقر الجذامي ثم الضبابي الغفاري ذكره بن إسحاق فيمن كان مع زيد بن حارثة في غزوة بني جذام من أرض حسمي وذكره أيضا فيمن اسلم من بني الصبيب وذكر انه قائل الرهط الذين خرجوا على دحية الكلبي وكان فيهم النعمان بن أبي جعال فرماه قرة فأصاب ركبته وقال خذها وانا بن ليثي قال الرشاطي ضبط عن بن إسحاق بالضاد والزاي المعجمتين وذكره بن حبان بالضاد والراء المهملتين
7105 - قرة بن الأغر في الذي بعده
7106 - قرة بن إياس بن هلال بن رياب المزني جد إياس بن معاوية القاضي قال البخاري وابن السكن له صحبة روى عنه ابنه معاوية قال بن أبي حاتم ويقال له قرة بن الأغر بن رياب وذكره بن سعد في طبقة من شهد الخندق وقال أبو عمر قتل في حرب الازارقة في زمن معاوية وأرخه خليفة سنة أربع وستين فيكون معاوية المذكور هو بن يزيد بن معاوية واخرج البغوي وابن السكن من طريق عروة بن عبد الله بن قشير حدثني معاوية بن قرة عن أبيه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم في رهط من مزينة فبايعناه وانه لمطلق الإزار الحديث قال البغوي غريب لا اعلم رواه غير زهير عن عروة واخرج البخاري في التاريخ من طريق جرير بن حازم عن معاوية بن قرة قال خرجنا مع بن عبيس بمهملتين وموحدة مصغرا في عشرين الفا وكانت الحرورية في خمسمائة فقتل أبي فحملت على قاتل أبي فقتلته قلت وابن عبيس المذكور هو عبد الرحمن بن عبيس بن كريز بن ربيعة بن عبد شمس وكان أمير الجيش وقتل هو وأخوه مسلم في ذلك اليوم (5/433)
7107 - قرة بن حصين بن فضالة بن الحارث بن زهير العبسي أحد الوفد التسعة الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فأسلموا قاله أبو عمر قلت وذكره الباوردي والطبراني فيمن اسمه مرة بالميم بدل القاف وقد ذكرت أسماء التسعة في ترجمة الحارث بن الربيع بن زياد
7108 - قرة بن دعموص بن ربيعة بن عوف بن معاوية بن قريع بن الحارث بن نمير بن عامر العامري ثم النميري (5/434)
قال البخاري وابن السكن له صحبة يعد في البصريين وقال بن الكلبي بعثه النبي صلى الله عليه و سلم الى بني هلال يدعوهم الى الإسلام فقتلوه واخرج أبو مسلم الكجي في السنن والحارث بن أبي أسامة في المسند من طريق جرير بن حازم قال رأيت في مجلس أيوب أعرابيا عليه جبة من صوف فلما رأى القوم يتحدثون قال أخبرني مولاي قرة بن دعموص قال أتيت المدينة فإذا النبي صلى الله عليه و سلم قاعد وحوله اصحابه فأردت ان ادنو منه فلم استطع ان ادنو فقلت يا رسول الله استغفر للغلام النميري قال غفر الله لك قال وبعث رسول الله صلى الله عليه و سلم الضحاك ساعيا فجاء بابل جلة فقال اتيتهم فاخذت جلة أموالهم ارددها عليهم وخذ صدقاتهم من مواشي أموالهم وأخرجه احمد من هذا الوجه وأخرجه الباوردي من طريق عبد ربه بن خالد بن عبد الملك بن شريك النميري امام مسجد بني نمير سمعت أبي يذكر عن عائذ بن ربيعة القريعي عن عباد بن زيد عن قرة بن دعموص قال لما جاء الإسلام انطلق زيد بن معاوية وابنا أخيه قرة بن دعموص والحجاج بن فقال قرة يا رسول الله ان دية أبي عند هذا يعني زيدا فقال اكذاك يا زيد قال نعم ورواه عمر بن شبة من رواية يزيد بن عبد الملك بن شريك لم يذكره عباد زيد في السند وزاد انه كام معهم قيس بن عاصم وأبو زهير بن أسد بن جعونة ويزيد بن نمير ورواه البخاري في تاريخه من طريق فضيل بن سليمان عن عائذ بن ربيعة بن قيس حدثني جدي قرة بن دعموص فذكر بعضه وأخرجه بن منده من هذا الوجه وفيه سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول في حجة الوداع اعهد اليكم ان تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة أخرجه أبو نعيم من طريق دلهم بن دهثم العجلي عن عائذ بن ربيعة النميري عن قرة بن دعموص انهم وفدوا الى النبي صلى الله عليه و سلم قرة وقيس بن عاصم وأبو وهب أسد بن جعونة ومرثد بن عمرو الحديث واخرج أبو نعيم من طريق دلهم بهذا السند عن قرة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم حرم مال المسلم ودمه وقال بن حبان عداده في البصريين اتى النبي صلى الله عليه و سلم هو وعمه فسألاه عن الدية (5/435)
7109 - قرة بن عقبة بن قرة الأنصاري حليف بني عبد الأشهل ذكره بن شاهين وقال استشهد بأحد وكذا قال أبو عمر
7110 - قرة بن أبي قرة وقع ذكره في نسخة هدبه بن خالد جمع البغوي قال البغوي حدثنا هدبة بن خالد حدثنا أبان هو بن يزيد حدثنا يحيى بن أبي كثير ان قرة بن أبي قرة حدثه انه رأى رجلا يصلى بعد العصر فزجره وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا صلاة بعد العصر قلت أظنه سقط بين يحيى وبين قرة رجل لان هذا صرح بسماعه من النبي صلى الله عليه و سلم فهو صحابي لا محالة وقد اغفل البغوي ذكره في معجم الصحابة وكذلك اتباعه الذين صنفوا في ذلك ذلك كابن السكن وابن شاهين وذكره الذهبي في التجريد فنقل عن تصريح قرة بالسماع فقال ما نصه قرة بن أبي قرة روى عنه يحيى بن أبي كثير فهو تابعي وانما قال ذلك لان يحيى لم يلق أحدا من الصحابة وكان كثير الإرسال والتدليس والله اعلم (5/436)
7111 - قرة بن هبيرة بن عامر بن سلمة بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري ثم القشيري قال البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان وابن السكن وابن منده له صحبة قال أبو عمر هو جد الصمة الشاعر واحد الوجوه من الوفود وروى بن أبي عاصم وابن شاهين من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثنا شيخ بالساحل عن رجل من بني قشير يقال له قرة بن هبيرة انه اتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال له انه كان لنا ربات وارباب نعبدهن من دون الله (5/437)
فبعثك الله فدعوناهن فلم يجبن وسألناهن فلم بعطين وجئناك فهدانا الله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم افلح من رزق لبا فقال يا رسول الله اكسى ثوبين قد لبستهما فكساه فلما كان بالموقف من عرفات قال له رسول الله صلى الله عليه و سلم أعد على ما قلت فأعاد عليه فقال قد افلح من رزق لبا مرتين في إسناده هذا الشيخ الذي لم يسم وقد علقه البخاري من وجه آخر عن زيد بن يزيد بن جابر أخبرني شيخ بالساحل عن رجل من بني قشير يقال له قرة بن هبيرة وقال بن أبي حاتم روى عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن شيخ لقيه بالساحل عنه روى عنه سعيد بن نشيط مرسلا قلت وهذا رواه بن أبي داود والبغوي وابن شاهين من طريق الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن سعيد بن نشيط ان قرة بن هبيرة قدم على رسول الله صلى الله عليه و سلم فلاما كان في حجة الوداع ونظر اليه رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو على ناقة قصيرة فقال يا قرة كيف قلت حيث لقيتني فذكره وزاد فيه ثم بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم عمرو بن العاص الى البحرين وتوفي رسول الله صلى الله عليه و سلم وعمرو هناك قال بن السكن روى عنه حديث مرسل من رواية أهل مصر ثم ذكره وقال في آخره ثم ذكر حديث مسيلمة الكذاب بطوله ثم قال لم يرو أحد عن قرة غير هذا قلت وقصة مسيلمة أوردها بن شاهين متصلة بالخبر المذكور وزاد قال عمرو يعني بن العاص فمررت بمسيلمة فاعطاني الأمان ثم قال ان محمدا أرسل في جسيم (5/438)
الأمر وارسلت في المحقرات فقلت اعرض على ما تقول فذكر كلامه وفيه فقال عمرو فقلت والله انك لتعلم انك من الكاذبين فتوعدني فقال لي قرة بن هبيرة ما فعل صاحبكم فقلت ان الله اختار له ما عنده فقال لا اصدق أحدا منكم بعد قال ثم لقيته بعد ذلك وقد امنه أبو بكر وكتب معه أن أد الصدقة فقلت له ما حملك على ما قلت قال كان لي مال وولد فتخوفت من مسيلمة وانما أردت اني لا اصدق من يقول بعده انه رسول الله وذكر المرزباني انه شهد يوم شعب جبلة قال وكان قبل مولد النبي صلى الله عليه و سلم بسبع عشرة سنة وعاش الى ان وفد على النبي صلى الله عليه و سلم فأنشده ... حباها رسول الله إذا نزلت به ... فامكنها من نائل غير مفقد ... فأضحت بروض الخضر وهي حثيثة ... وقد انجحت حاجتها من محمد قلت وأورد بن شاهين هذه القصة من طريق المدائني عن رجاله وهي عند بن الكلبي مثله وذكرها بن سعد وزاد بعد البيتين ... عليها بني لا يردف الذم رحله ... تروك لأمر العاجز المتردد وذكر في كتاب الردة انه ارتد مع من ارتد من بني قشير ثم أسره خالد بن الوليد وبعث به موثقا الى أبي بكر فاعتذر عن ارتداده بأنه كان له مال وولد فخاف عليهم ولم يرتد في الباطن فاطلق ووقع عند بن حبان قرة بن هبيرة القرشي العامري له صحبة وأظن قوله القرشي تصحيفا من القشيري وقد تقدم ذلك قريبا مبسوطا وهو الجد الأعلى للصمة بن عبد الله بن الطفيل بن قرة بن هبيرة شاعر مشهور في دولة بني أمية وهو القائل ... وأذكر أيام الحمى ثم انثنى ... على كبدي من خشية ان تصدعا ... فليست عشيات الحمى برواجع ... عليك ولكن خل عينيك تدمعا (5/439)
( القاف بعدها الزاي )
7112 - قزعة بزاي وعين مهملة وفتحتين بن كعب ذكره عبدان في الصحابة ولم يورد له شيئا قاله أبو موسى قلت وانا أخشى ان يكون هو قرظة بن كعب فصحف
7113 - قزمان بن الحارث حليف بني ظفر صاحب القصة يوم أحد قيل مات كافرا فان في بعض طرق قصته انه صرح بالكفر وهذا مبنى على ان القصة واحدة وقعت لواحد وقيل انها تعددت قال بن قتيبة في المعارف قتل نفسه وكان منافقا وفيه قال النبي صلى الله عليه و سلم ان الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر وذكر بن إسحاق والواقدي قصته وانه كان عزيزا في بني ظفر وكان لا يدري من أين أصله قال الواقدي وكان حافظا لبني ظفر ومحبا لهم وكان مقلا لا ولد له ولا زوجة وكان شجاعا يعرف بذلك في حروبهم التي كانت بين الأوس والخزرج فلما كان يوم أحد قاتل قتالا شديدا فقتل ستة أو سبعة حتى أصابته الجراحة فقيل له هنيئا لك بالجنة يا أبا الغيداق قال جنة من حرمل والله ما قاتلنا الا على الاحساب وقيل انه قتل نفسه وقيل بل مات من الجراح ولم يقتل نفسه وفي صحيح البخاري من رواية أبي حازم عن سهل بن سعد ان النبي صلى الله عليه و سلم التقي هو والمشركون فذكر الحديث وفيه وفي أصحاب رسول صلى الله عليه و سلم رجل لا يدع شاذة ولا فاذة الا اتبعها يضربها بسيفه فقالوا ما اجزأ عنا أحد كما اجزأ فلان فقال النبي صلى الله عليه و سلم اما انه من أهل النار فقال رجل من القوم انا اصاحبه فخرج معه قال فجرح جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه الحديث وفي آخره ان الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار (5/440)
( القاف بعدها السين )
7114 - قسامة بن حنظلة الطائي له وفادة وقال بن منده له ذكر في حديث طلحة قلت وأظنه والد الجرباء بنت قسامة التي تزوجها طلحة بن عبيد الله أحد العشرة فولدت له إسحاق وكانت في غاية الجمال فكانت لا تقف معها امرأة الا استقبحت فكن يتجنبن الوقوف معها فسميت الجرباء لذلك ويقال اسم أبيه رومان (5/441)
( القاف بعدها الشين )
7115 - قشير قيل هو اسم أبي إسرائيل الذي نذر ان يحج مشهور بكنيته ذكره البغوي وقال أبو علي بن السكن له صحبة حدثني محمد بن يزيد الخراساني حدثنا علي بن الحسن حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن كريب عن أبيه عن بن عباس قال نذر أبو إسرائيل قشير ان يقوم ولا يقعد ولا يستظل مولا يتكلم فاتى به النبي صلى الله عليه و سلم فقال اقعد واستظل وتكلم قال أبو علي لا يعرف الا من هذا الوجه وسيأتي في الكنى غير مسمى
7116 - قشير غير منسوب قال الزبير بن بكار في أخبار المدينة حدثني محمد بن الحسن بن زبالة عن إبراهيم بن جعفر عن قشير بن عبد الله بن قشير عن أبيه عن جده ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ان إبراهيم حرم مكة واني احرم ما بين لابتيها
( القاف بعدها الصاد )
7117 - قصيل بن ظالم بن خزيمة بن عمرو بن جرير بن مخضب بن جبير بن لبيد بن سنبس الطائي وفد الى النبي صلى الله عليه و سلم قاله بن الكلبي والطبراني واستدركه بن فتحون قال الرشاطي كذا ذكره في حرف القاف وبعدها صاد والذي عندي انه بالضاد المعجمة (5/442)
7118 - قصيبة تقدم في قبيصة وانه هو الذي عمل المنبر
7119 - قصي بن عمرو وقيل بن أبي عمرو الحميري أخو الضحاك له ذكر في كتاب العلاء بن الحضرمي انه استشهد فيه تقدم ذكره في ترجمة شبيب
7120 - قضاعى بن عامر وقيل بن عمرو الدئلي ويقال العذري قال سيف في الفتوح كان عامل النبي صلى الله عليه و سلم على بني أسد وقال أبو عبيد القاسم بن سلام حدثنا محمد بن كثير عن الأوزاعي عن بن سراقة ان خالد بن الوليد كتب لأهل دمشق هذا كتاب من خالد بن الوليد لأهل دمشق اني امنتهم على دمائهم وأموالهم وكنائسهم وفي آخره شهد أبو عبيدة وشرحبيل بن حسنة وقضاعي بن عامر وكتب سنة ثلاث عشرة وقال بن عساكر شهد فتح دمشق وكان أحد الشهود في كتاب صلحها كأنه يشير الى هذا وقال الطبراني هو أول من كتب الى النبي صلى الله عليه و سلم يخبره بأمر أهل الردة
7121 - قضاعي بن عمرو فرق بن الأثير بينه وبين قضاعى بن عامر وقال ذكره بن الدباغ قلت وكذا بن الأمين وروى سيف بن عمر في كتاب الردة عن سعيد بن عبيد عن حريث بن المعلى ان قضاعي بن عمرو كان على بني الحارث وعن بدر بن الخليل عن عبد الرحمن بن زياد بن حدير قال رجع النبي صلى الله عليه و سلم من حجة الوداع واستعمل على بني أسد سنان بن أبي سنان وقضاعي بن عمرو ومضى في ترجمة قضاعي بن عامر عن سيف انه قال كان قضاعي بن عمرو عامل النبي صلى الله عليه و سلم على بني أسد فهذا قد يؤخذ منه انهما واحد مع احتمال التعدد (5/443)
( القاف بعدها الطاء )
7122 - قطبة بن حريز بفتح المهملة وآخره زاي منقوطة يأتي في قطبة بن قتادة
7123 - قطبة بن عامر بن حديدة بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي يكنى أبا زيد ذكروه فيمن شهد بدرا والعقبة والمشاهد وكانت معه راية بني سلمة يوم الفتح وقال أبو حاتم الرازي له صحبة يكنى أبا زيد روى أبو الشيخ في تفسيره عن أبي يحيى الرازي عن سهل بن عثمان عن عبيدة بن حميد عن الأعمش عن أبي سفيان قال كانت الخمس من قريش تدخل من أبواب البيوت وكانت الأنصار يدخلونها من ظهورها فبينا رسول الله صلى الله عليه و سلم في بستان ومعه أناس من اصحابه فخرج من البستان ومعه قطبة بن عامر فقال أناس يا رسول الله ان قطبة رجل فاجر قال وما ذاك فأخبره فقال يا رسول الله انك خرجت فخرجت قال فاني احمسي قال قطبة ديني دينك قال الله وليس البر بأن تاتوا البيوت من ظهورها قال أبو الشيخ رواه غيره عن سهل بن عثمان فذكر في السند جابرا يعني وصله قلت وكذا أخرجه بن خزيمة في صحيحه والحاكم من وجهين آخرين عن الأعمش ورواه بن الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس نحوه ذكره أبو نعيم وقد تقدم نحو هذه القصة لرفاعة فلعلها تعددت قال البغوي لا اعلم لقطبة بن عامر حديثا وقال بن أبي حاتم عن أبيه توفي قطبة في خلافة عمر وقال بن حبان بدري مات في خلافة عثمان (5/444)
7124 - قطبة بن عبد بن عمرو بن مسعود بن كعب بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار الأنصاري ذكره بن إسحاق وغيره فيمن قتل ببئر معونة شهيدا
7125 - قطبة بن قتادة بن جرير السدوسي أبو الحويصلة قال البخاري له صحبة وقال بن حبان اتى النبي صلى الله عليه و سلم فبايعه وروى الحسن بن سفيان في مسنده عن شباب عن عون بن كهمس عن عمران بن حدير قال حدثنا رجل منا يقال له مقاتل عن قطبة بن قتادة السدوسي قال قلت يا رسول الله ابسط يدك أبايعك على نفسي وعلى ابنتي الحويصلة قال وحمل علينا خالد بن الوليد في خيله فقلنا انا مسلمون فتركنا وغزونا معه الأبلة فقسمناها بايدينا وذكره البخاري عن شباب وهو خليفة بن خياط مختصرا وأخرجه الدارقطني في المؤتلف والمختلف من طريق مالك بن عبد الواحد عن عون فقال فيه حدثنا عمران حدثني مقاتل بن معدان قال اتى قطبة بن حريز رسول الله صلى الله عيه وآله وسلم فقال أبايعك على نفسي وعلى ابنتي الحويصلة وبها كان يكنى اشهد انك رسول الله وضبط أباه بفتح المهملة وآخره زاي وضبطه بعضهم بضم الجيم وفتح الزاي بعدها مثناة تحتانية ثقيلة وقال بن أبي حاتم قطبة بن حريز اتى النبي صلى الله عليه و سلم ويكنى أبا الحويصلة وهو أول من فتح الأبلة روى ذلك من طريق عون بن كهمس عن عمران بن حدير عن معاذ بن معدان ثم قال قطبة بن قتادة السدوسي روى عن رجل يقال له مقاتل كذا جعله اثنين فوهم وصحف مقاتلا فجعله معاذا وتبعه بن عبد البر في التفرقة بينهما وصحف اسم أبيه أيضا قال أبو عمر قطبة بن قتادة هو الذي استخلفه خالد بن الوليد على البصرة لما سارالى السواد (5/445)
7126 - قطبة بن قتادة العذري ذكره بن إسحاق فيمن شهد مؤتة وأنشد له فيها شعرا وجوز بن الأثير ان يكون هو قطبة بن قتادة السدوسي وفيه بعد وقد قال بن إسحاق فالتقى الناس عند قرية يقال لها مؤتة وجعل المسلمون على ميمنتهم رجلا من بني عذرة يقال له قطبة بن قتادة وذكر الواقدي بسند له الى كعب بن مالك عن نفر من قومه قال لما انكشف الناس جعل قطبة بن قتادة يصيح يا قوم يقتل الرجل مقبلا خير من ان يقتل مدبرا جعل قطبة بن قتادة يصيح يا قوم يقتل الرجل مقبلا خير من ان يقتل مدبرا وأنشد له شعرا قاله يفتخر بقتله بمشهد القوم وذكر بن الكلبي هذه القصة نحو هذا لكن قال فقال قتادة بن قطبة وأنشد له الشعر المذكور (5/446)
7127 - قطبة بن مالك الثعلبي بمثلثة ومهملة من بني ثعلبة بن ذبيان ولذلك يقال له الذيباني وهو عم زياد بن علاقة وقال البخاري وابن أبي حاتم له صحبة وقال بن حبان هو من بني ثعلبة بن يربوع التميمي وهو عم زياد بن علاقة سكن الكوفة وقال ان السكن معدود في الكوفيين والصحيح انه ذيباني لا تميمي وذكر بن السكن عن بن عقدة انه قال هو ثعلى بضم المثلثة وفتح العين من ثعل قبيلة من طي مشهورة وقال بن السكن والناس يخالفونه ويقولون الثعلبي روى عن النبي صلى الله عليه و سلم وعن زيد بن أرقم وحديثه في الصحيح صليت خلف النبي صلى الله عليه و سلم الصبح فقرأ والنخل باسقات الحديث روى عنه بن أخيه زياد وذكر مسلم وغير واحد انه تفرد بالرواية عن قطبة لكن أفاد المزي ان الحجاج بن أيوب مولى بني ثعلبة روى عنه وظفرت له براو ثالث ذكره على بن المديني في العلل وهو عبد الملك بن عمير وهو ممن اخرج لهم مسلم في الصحابة دون البخاري (5/447)
7128 - قطن بن حارثة العليمي من بني عليم بن جناب بن كلب قال المرزباني في معجم الشعراء وفد مع قومه على النبي صلى الله عليه و سلم فاسلم وأنشد النبي صلى الله عليه و سلم من قوله ... رأيتك يا خير البرية كلها ... نبت نضارا في الارومة من كعب ... أغر كأن البدر سنة وجهه ... إذا ما بدا للناس في حلل العصب ... أقمت سبيل الحق بعد اعوجاجها ... ورشت اليتامى في السقاية والجدب قال فروى ان النبي صلى الله عليه و سلم رد عليه خيرا وكتب له كتابا وقال هشام بن الكلبي حدثني أبي عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص ان النبي صلى الله عليه و سلم كتب مع قطر بن حارثة كتابا وذكره بن قتيبة في كتاب غريب الحديث من هذا الوجه وزاد فيه شهد بذلك سعد بن عبادة وعبد الله بن أنيس وغيرهما وكتب ثابت بن قيس بن شماس قال أبو عمر حديثه كثير الغريب من رواية بن شهاب عن عروة قال وابن سعد يقول حارثة بن قطن بعني بدل قطن بن حارثة (5/448)
7129 - قطن بن الحارث بن حزن الهلالي أخو ميمونة زوج النبي صلى الله عليه و سلم تزوج العباس بن عبد المطلب ابنته الفرعة في عهد النبي صلى الله عليه و سلم فولدت له ابنه عبيد الله وله رؤية وقد تقدم بيان ما أدرك من الحياة النبوية في ترجمته وقد اسلم الحارث والد قطن فهذا مشعر بأن لقطن صحبة وكذا اخوه السائب كما تقدم في ترجمته
7130 - قطن بن عبد العزي الخزاعي وقع ذكره عند احمد من مسند بن هريرة في حديث فيه ذكر الدجال فقال في رواية من طريق المسعودي فقال قطن يا رسول الله ايضرني شبهه قال لا أنت مسلم وهو كافر والمسعودي اختلط والمحفوظ ان القصة لعبد العزي بن قطن وهو عند البخاري وفي بعض طرقه عنده قال الزهري وهو رجل من خزاعة وفي لفظ بني المصطلق هلك في الجاهلية والمحفوظ ان الذي قال ايضرني شبهه كلثوم والمراد بالمشبهه عمرو بن لحى الخزاعي كما في كلثوم
( القاف بعدها العين )
7131 - القعقاع بن أبي حدرد الأسلمي قال البخاري له صحبة وحديثه عند عبد الله بن سعيد المقبري ولا يصح ويقال القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد وكذا ذكر بن أبي حاتم عن أبيه وروى البغوي وابن شاهين والطبراني من طريق عبد الله بن سعيد بن سعيد المقبري عن أبيه عن القعقاع بن أبي حدرد سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول تمعددوا واخشوشنوا وامشوا حفاة قال الطبراني لا يروي عن القعقاع الا بهذا الإسناد تفرج به صفوان بن عيسى عن عبد الله بن سعيد وقال بن السكن ذكره بعضهم وانه من الصحابة ولم يثبت والمشهور بالصحبة والده عبد الله بن أبي حدرد قلت ولأبي عمر فيه وهم يأتي بيانه في القسم الأخير (5/449)
7132 - القعقاع بن عمرو التميمي أخو عاصم كان من الشجعان الفرسان قيل ان أبا بكر الصديق كان يقول لصوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل وله في قتال الفرس بالقادسية وغيرها بلاء عظيم ذكر ذلك سيف بن عمر في الفتوح وقال سيف عن عمرو بن تمام عن أبيه عن القعقاع بن عمرو قال قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم ما أعددت للجهاد قلت طاعة الله ورسوله والخيل قال تلك الغاية وأنشد سيف للقعقاع ... ولقد شهدت البرق برق تهامة ... يهدي المناقب راكبا لغبار ... في جند سيف الله سيف محمد ... والسابقين لسنة الأحرار قال سيف قالوا كتب عمر الى سعد أي فارس كان افرس في القادسية قال فكتب اليه اني لم ار مثل القعقاع بن عمرو حمل في يوم ثلاثين حملة يقتل في كل حملة بطلا (5/450)
وقال بن أبي حاتم قعقاع بن عمرو قال شهدت وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما رواه سيف بن عمر عن عمرو بن تمام عن أبيه عنه وسيف متروك فبطل الحديث وانما ذكرناه للمعرفة قلت أخرجه بن السكن من طريق إبراهيم بن سعد عن سيف بن عمر عن عمرو عن أبيه عن القعقاع بن عمرو قال شهدت وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما صلينا الظهر جاء رجل حتى قام في المسجد فأخبر بعضهم ان الأنصار قد اجمعوا ان يولوا سعدا يعني بن عبادة ويتركوا عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فاستوحش المهاجرون ذلك قال بن السكن سيف بن عمر ضعيف ويقال هو القعقاع بن عمرو بن معبد التميمي وقال بن عساكر يقال ان له صحبة كان أحد فرسان العرب وشعرائهم شهد فتح دمشق وأكثر فتوح العراق وله في ذلك اشعار موافقة مشهورة وذكر سيف عن محمد وطلحة انه كان من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم وانه كان على كردوس في فتح اليرموك وهو القائل ... ويدفعون قعقاعا لكل كريهة ... فيجيب قعقاع دعاء الهاتف في أبيات وقال غيره استمد خالد أبا بكر لما حاصر الحيرة فامده بالقعقاع بن عمرو وقال لا يهزم جيش فيه مثله وهو الذي غنم في فتح المدائن ادراع كسرى وكان فيها درع هرقل ودرع لخاقان ودرع للنعمان وسيفه وسيف كسرى فارسلها سعد الى عمر وذكر سيف بسند له عن عائشة أنه قطع مشفر الفيل الأعظم فكان هزمهم (5/451)
7133 - القعقاع بن معبد بن زرارة بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم التميمي الدارمي قال بن حبان له صحبة قلت ثبت ذكره في صحيح البخاري من طريق بن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير قال قدم على رسول الله صلى الله عليه و سلم وفد بني تميم فقال أبو بكر أمر القعقاع بن معبد بن زرارة وقال عمر بل أمر الأقرع وهذا مما يقتضي الجزم بصحة صحبته ورواه البغوي من طريق عبد الجبار بن الورد عن بن أبي مليكة قال لما قدم وفد بني تميم قال أبو بكر استعمل القعقاع بن زرارة وقال عمر استعمل الأقرع فذكر الحديث فنسب القعقاع في هذه الرواية لجده وحكى بن التين في شرحه ان القعقاع كانت فيه رقة فلذلك اختاره أبو بكر وعند البغوي بسند صحيح عن كثير بن العباس بن عبد المطلب عن أبيه قال لما كان يوم حنين بعث النبي صلى الله عليه و سلم القعقاع يأتيه بالخبر فذكر قصة وقال هشام بن الكلبي كان يقال للقعقاع تيار الفرات لسخائه ومن ولده نعيم بن القعقاع
7134 - قعين بن خالد الطريفي ذكر الرشاطي انه وفد مع زيد الخيل وغيره على النبي صلى الله عليه و سلم قال ولم يذكره أبو عمر ولا بن فتحون قلت وقد تقدم في ترجمة زيد الخيل منقولا من الاخبار لابن دريد وقد تقدم قريبا في ترجمة قبيصة بن الأسود من رواية أبي الفرج الأصبهاني عن بن الكلبي ليس فيه لقعين ذكر (5/452)
( القاف بعدها الفاء )
7135 - قفير غلام النبي صلى الله عليه و سلم ذكره بن شاهين في الصحابة واخرج هو وأبو عوانة من طريق زهير بن محمد عن أبي بكر بن عبيد الله بن أنس قال كان للنبي صلى الله عليه و سلم غلام اسمه قفيز وأخرجه بن منده وقال تفرد به محمد بن سليمان الحراني عن زهير قلت وهو ضعيف وفي شيخه مقال وهو من زيادات أبي عوانة عن مسلم وقد ضبطه عبد الغني بن سعيد بقاف وفاء آخره زاي بوزن عظيم
( القاف بعدها اللام )
7136 - قليب غير منسوب ووقع ذكره في تفسير محمد بن سعيد العوفي عن أبيه عن عمه عن أبيه عن جده عطية بن سعد عن بن عباس في قوله تعالى ولا تقولوا لمن ألقى اليكم السلام لست مؤمنا هو رجل اسمه مرداس خلى قومه هاربين من خيل بعثها رسول الله صلى الله عليه و سلم مع رجل من بني ليث يقال له قليب واستدركه أبو موسى على بن منده وابن فتحون على الاستيعاب ولكن ذكره أبو موسى بقاف أوله وموحدة آخره وابن فتحون بفاء أوله ومثناة آخره والذي يظهر ان كلا منهما تصحيف وانما هو غالب الليثي كما تقدم في ترجمته (5/453)
( القاف بعدها الميم )
7137 - قمداء غير منسوب ذكره أبو الفتح الازي في الأسماء المفردة وروى من طريق البلوي عن احمد بن ثقيف عن صالح بن سماعه قال قال قمداء انه سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الكبد الحري فقال لك فيها أجر
( القاف بعدها النون )
7138 - قنان بن دارم بن أفلت بن ناشب بن هدم بن عوذ بن غالب بن قطيعة بن عبس العبسي أحد الوفد التسعة ذكره بن الكلبي والطبري والدارقطني وغيرهم وقد تقدم ذكره في ترجمة وذكره أبوه إسماعيل الأزدي في فتوح الشام وانه شهد اليرموك وذكره بن سعد في الطبقة الرابعة وقال انه كان مع خالد بن الوليد في وقائعه بالشام كلها وذكر عبد الله بن ربيعة القدامي في فتوح الشام بسنده عن محرز بن اسيد الباهلي قال ثم ان أبا عبيدة أمر خالدا ان يسرعوا المساع فغلب عليها ونزل على بعلبك فخرج اليه رجال فأرسل إليهم فرسانا من المسلمين فواقعهم حتى ادخلوهم الحصن فطلبوا الصلح وعد من الفرسان المذكورين قنان بن دارم (5/454)
7139 - قنان بن سفيان ذكر أبو مخنف لوط بن يحيى انه استشهد بأجنادين
7140 - قنان الأسلمي ذكره عبدان المروزي في الصحابة واخرج من طريق إسماعيل بن عياش عن مطرح بن يزيد عن عبيد الله بن زحر عن يزيد بن أبي منصور عن عبد الله بن قنان الأسلمي عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صدقة المرء المسلم من سعة كأطيب مسك في بر أو بحر يوجد ريحه
7141 - قنفذ بن عمير بن جدعان التيمي والد المهاجر له صحبة قاله أبو عمر قال وولاه عمر مكة ثم صرفه واستعمل نافع بن عبد الحارث
( القاف بعدها الهاء )
7142 - قهطم التميمي الدارمي جد أبي العشراء اختلف في اسم أبي العشراء واسم أبيه وجده فالاشهر فيه أسامة بن مالك بن قهطم بكسر القاف وسكون الهاء بعدها مهملة مكسورة ثم ميم وقيل اسمه عطارد بن بلز مسعود وقيل بدل اللام في اسم والده راء مهملة وهي ساكنة كاللام وقيل مفتوحة قال أبو سهل بن زياد القطان في فوائده حدثنا الحسن بن علي بن سعيد بن شهريار الرقي حدثنا أبي حدثنا محمد بن مصعب حدثنا حماد بن سلمة عن أبي العشراء الدارمي عن أبيه قال دخل النبي صلى الله عليه و سلم على أبي وهو مريض فرقاه فتفل من قرنه الى قدمه فرأيت بياض البزاق على خده (5/455)
7143 - قهيد بن مطرف أو بن أبي مطرف قال بن حبان وابن السكن يقال ان له صحبة زاد بن السكن وممن نزل بين السقيا والعرج وهو معدود من أهل المدينة وليس مشهورا في الصحابة وحديثه مختلف فيه ثم ذكره عنه مرفوعا وساقه من وجه آخر عن أبي هريرة وقال البغوي سكن المدينة وذكره بن سعد في طبقة أهل الخندق وقال بن أبي حاتم قهيد بن مطرف مدني ثم ذكر الاختلاف بن الحديث في ذكر أبي هريرة فيه وحكوه عنه قال البغوي لا اعرف له غير هذا الحديث ويشك في صحبته وقد أخرجه النسائي من طريق
( القاف بعدها الواو )
7144 - قوال ذكره محمد بن سعد الباوردي في الصحابة واخرج من طريق يحيى بن سعيد حدثني قوال صاحب الشجرة قال انكم لتذنبون ذنوبا هي أدق في اعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد النبي صلى الله عليه و سلم من الموبقات ورواه عن وجه آخر فقال عن رجل من أصحاب الشجرة ولم يسمه واستدركه بن فتحون قلت ورأيت في الأنساب لأبي عبيدة في نسب عاملة قوال بن عمرو كان شريفا فيحتمل ان يكون هو هذا (5/456)
( القاف بعدها الياء )
7145 - قياثة بكسر القاف بعدها ياء باثنتين من تحت وبعد الألف مثلثة كذا ضبطه بن عساكر وقال شهد اليرموك ثم اسند من المبتدأ لأبي حذيفة قال وشهد بن قياثة بن أسامة فقاتل قتالا شديدا فكسر في القوم ثلاثة ارماح وقطع سبعين فكان كلما كسر أو قطع رمحا ينادي من يعير سيفا أو رمحا حتى حبس نفسه وقد عاهد الله الا يبرح يقاتل حتى يظفر أو يموت قال فكان من أحسن الناس بلاء في ذلك اليوم وأنشد له شعرا قاله في ذلك
( ذكر من اسمه قيس )
7146 - قيس بن اسلع ذكره بن أبي حاتم فقال قيس بن الأسلع روى عن النبي صلى الله عليه و سلم ولم يذكر عنه رؤيا ولم ينسبه وزعم أبو عمر انه قيس بن سلع الأتي والله اعلم
7147 - قيس بن أسماء بن حارثة تقدم ذكره في عبيد بن أسماء (5/457)
7148 - قيس بن بجد بن طريق بن سحمة بن عبد الله بن هلال بن خلاوة الأشجعي له ذكر في مدح النبي صلى الله عليه و سلم يذكر فيه أمر بدر وجلاء بني النضير أورده بن إسحاق في المغازي يقول فيها ... وقد كان في بدر لعمرك عبرة ... لكم يا قريش والقليب الململم ... غداة اتى في الخزرجية عامدا ... اليكم مطيعا للعظيم المكرم ... معانا بروح القدس ينكى عدوه ... رسولا من الرحمن حقا بمعلم الأبيات وهو ممن اغفل بن سيد الناس وذكره في كتابه المخصوص بالصحابة الشعراء مع تحققه بمعرفة السيرة النبوية وتصنيفه فيها
7149 - قيس بن البكير بن عبد ياليل الليثي تقدم نسبه في ترجمة اخويه إياس وعاقل وذكر بن الكلبي انه شهد هو وإخوته الأربعة بدرا وانفرد بن الكلبي بزيادته وذكره الرشاطي وقال لم يذكره أبو عمر ولا بن فتحون انتهى والمشهور انهم أربعة فقط إياس وخالد وعامر وعاقل كما تقدم ذلك في ترجمة إياس
7150 - قيس بن جابر الأسدي من بني أسد بن خزيمة ذكره بن إسحاق في المهاجرين الأولين (5/458)
7151 - قيس بن جحدر بن ثعلبة بن عبد رضا بن مالك بن أبان بن عمرو بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء الطائي ثم الثعليى جد الطرماح الشاعر قال بن الكلبي وفد على النبي صلى الله عليه و سلم والطرماح هو بن حكيم بن قيس هذا
7152 - قيس بن جروة بن غنم بن وائلة بن عمرو بن عاصم الطائي قال بن الكلبي وفد على النبي صلى الله عليه و سلم واستدركه بن فتحون وابن الأمين وقد تقدم في ترجمة قبيصة بن الأسود
7153 - قيس بن الحارث بن حذار الأسدي وقيل الحارث بن قيس كذا جاء بالتردد والثاني اشبه لأنه قول الجمهور وجزم بالأول احمد بن إبراهيم الدورقي وجماعة وبالثاني البخاري وابن السكن وغيرهما وقال بن حبان قيس بن الحارث الأسدي له صحبة وقال بن أبي حاتم مثله قال أسلمت وعندي ثماني نسوة الحديث روى عنه حميضة بن الشمردل انتهى وقد تقدم الحديث في الحارث بن قيس
7154 - قيس بن الحارث الغداني له حديث في الجهاد ذكر بن عساكر عن الحاكم انه صحابي معمر ويحتمل ان يكون هو الذي بعده فان بني غدانة بطن من تميم (5/459)
7155 - قيس بن الحارث بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة الأنصاري عم البراء بن عازب ذكر أبو عمر قال وقتل يوم اليمامة شهيدا قلت ذكره بن شاهين عن محمد بن إبراهيم عن رجاله ولم يذكر أبو عمر انه قتل باليمامة وانما قيل انه استشهد بأحد وسيأتي كلامه في قيس بن محرث
7156 - قيس بن الحارث بن يزيد بن شبل بن حبان ذكره بن إسحاق في وفد بني تميم وقد تقدم ذكره في ترجمة عطارد بن حاجب وذكر بن سعد عن الواقدي انه بن عم المقنع التميمي وكذا ذكره البغوي عن بن سعد ولكنه خلطه بقيس بن الحارث راوي حديث رحم الله حارس الحرس والذي عندي انه غيره
7157 - قيس بن الحارث من بني تميم ذكره البغوي وأسند من طريق سعيد بن عبد الرحمن حدثني صالح بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن قيس بن الحارث انه أخبره ان النبي صلى الله عليه و سلم قال رحم الله حارس الحرس وهذا أظنه تابعيا وسيعاد في القسم الأخير ان شاء الله تعالى وقد روينا الحديث المذكور في مسند عمر بن عبد العزيز الذي عندي من روايته عن إسحاق بن إبراهيم عن الدراوردي عن صالح بن محمد فقال عن عمر عن عقبة بن عامر وهكذا رواه أسد بن موسى عن الدراوردي وهو المحفوظ وأورد بن عساكر الحديث المذكور في ترجمة قيس بن الحارث الغامدي المذحجي الروى عن سلمان وأبي سعيد وفيه بعد فان قيس بن الحارث هذا لم ينسب في رواية البغوي (5/460)
7158 - قيس بن أبي حازم زعم الزمخشري في ربيع الأبرار انه الأعرابي الذي اتى النبي صلى الله عليه و سلم وبه حمى فقال شيخ كبير به حمى تفور تزيره القبور والحديث في الصحيح ليس فيه تسميته أخرجه البخاري من حديث بن عباس وأخرجه الطبراني من حديث شرحبيل قال كنا عند النبي صلى الله عليه و سلم إذ جاءه أعرابي فقال يا رسول الله شيخ كبير به حمى تفور وتزيره القبور فقال النبي صلى الله عليه و سلم هي كفارة أو طهور فأعادها فأعادها فقال اما إذ أبيت فهو كما تقول وما قضى الله فهو كائن قال فما أمسى الا ميتا قلت وان كان ما ذكره الزمخشري ثابتا فهو غير قيس بن أبي حازم البجلي التابعي المشهور الآتي ذكره في القسم الثاني والثالث أيضا
7159 - قيس بن حازم المنقري قال أبو موسى ذكره البخاري فيما قيل
7160 - قيس بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم القرشي السهمي ذكره بن إسحاق في مهاجرة الحبشة وكذا ذكره الواقدي قال وقدم بعد ذلك مكة وهاجر الى المدينة واخرج أبو نعيم من طريق إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق قال هاجر قيس بن حذافة وقيس بن عبد الله الى الحبشة الهجرة الأخيرة (5/461)
7161 - قيس بن الجرير بن عمرو بن الجعد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن الأنصاري شهد أحدا واستشهد باليمامة قاله العدوي قال وهو أخو أبي عبيد واستدركه بن فتحون
7162 - قيس بن حذيم بن جرثومه النهدي ذكر سيف والطبري ان سعد بن أبي وقاص امره على رجاله بني نهد في فتح القادسية واستدركه بن فتحون وقد تقدم مرارا انهم كانوا لا يؤمرون في الفتوح الا الصحابة
7163 - قيس بن الحسحاس ذكره البغوي في الصحابة ونقل عن البخاري انه ذكره فيهم قال روى عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ولم يذكره قلت وقد تقدم حديثه في ترجمة أخيه عبد الله بن الخشخاش وانه بمعجمات وذكره بن شاهين بالمهملات وقال بن حبان يقال ان له صحبة (5/462)
7164 - قيس بن حصين بن قيس بن عمرو الجعدي المعروف بالنابغة كذا نسبه بن قانع وستأتي ترجمته في الكنى
7165 - قيس بن الحصين بن يزيد بن شداد بن قنان ذي الغصة المازني وفد على النبي صلى الله عليه و سلم قاله بن إسحاق وقال بن حبان والدارقطني له صحبة وهو من مذحج واخرج بن شاهين من طريق المدائني عن أبي معشر عن يزيد بن رومان ومسلمة بن علقمة عن خالد بن الحذاء عن أبي قلابة وعن أبي ريحانة وغيرهم قالوا اسلم بنو الحارث فاوفدهم خالد بن الوليد ومنهم قيس بن الحصين ذي الغصة ويزيد بن عبد المدان وعبد الله بن عبد المدان وشداد بن عبد الله وعبد الله بن قراد ويزيد بن المحجل وعمرو بن عبد الله قال وقال بعضهم لما وفدوا وشهدوا شهادة الحق قال لهم النبي صلى الله عليه و سلم ما الذي تغلبون به الناس وتقهرونهم قالوا لم نقل فنذل ولم نكثر فنتحاسد ونتخاذل ونجتمع ولا نفترق ولا نبدأ بظلم أحد ونصبر عند البأس فقال صدقت وذكرها بن إسحاق في المغازي بغير هذا السياق كما سيأتي في ترجمة يزيد بن عبد المدان وقال بن الكلبي رأس الحصين والد قيس بني الحارث مائة سنة وكان له أربعة أولاد كان يقال لهم فوارس الارباع كانوا إذا حضر الحرب ولى كل منهم ربعها ولما وفد قيس كتب له النبي صلى الله عليه و سلم كتابا على قومه (5/463)
7166 - قيس بن خارجة ذكره البغوي والباوردي والطبراني في الصحابة وقال البغوي لا أدري له صحبة أم لا واخرج هو ومطين وغيرهما من طريق بقية عن سليم بن دالان عن الأوزاعي عن عبادة بن نمى عن قيس بن خارجة قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الاغلوطات
7167 - قيس بن خالد الرازي قال الواقدي عقبي بدري كذا في التجريد
7168 - قيس بن خرشة القيسي من بني قيس بن ثعلبة ذكره الطبراني وغير واحد في الصحابة قال أبو عمر له صحبة واخرج الحسن بن سفيان في مسنده من طريق حرملة بن عمران قال سمعت يزيد بن أبي حبيب يحدث محمد بن يزيد بن زياد الثقفي قال اصطحب قيس بن خرشة وكعب ذو الكتابين حتى إذا بلغا صفين وقف كعب ساعة فقال لا اله الا الله ليهراقن بهذه البقعة من دماء المسلمين شيء لا يهراقه ببقعة من الأرض الحديث فقال محمد بن يزيد ومن قيس بن خرشة فقال له رجل من قيس أو ما تعرفه وهو رجل من أهل بلادك قال لا قال فان قيس بن خرشة وفد على النبي صلى الله عليه و سلم فقال أبايعك على ما جاءك من الله وعلى ان أقول الحق فقال عسى ان يكون عليك من لا تقدر ان تقوم معه بالحق فقال قيس والله لا أبايعك على شيء الا وفيت لك به فقال النبي صلى الله عليه و سلم إذا لا يضرك شيء قال فكان قيس يعيب زيادا وابنه عبد الله فأرسل اليه عبيد الله فقال أأنت الذي تزعم انه لن يضرك شيء قال نعم قال لتعلمن اليوم انك قد كذبت ائتوني بصاحب العذاب قال فمال قيس عند ذلك فمات رجاله ثقات لكن في السند انقطاع ورجل لم يسم وأخرجه بن عبد البر من الوجه المذكور وفي رواية فغضب قيس ثم قال وما يدريك يا أبا إسحاق هذا من الغيب الذي استأثر الله به فقال كعب ما من شيء في الأرض الا وهو مكتوب في التوراة التي انزل الله على موسى ما يكون عليه الى يوم القيامة فقال محمد بن يزيد ومن قيس فذكره وفيه فبلغ ذلك عبيد الله بن زياد فأرسل اليه فقال أنت الذي تفتري على الله وعلى رسوله قال لا والله ولكن ان شئت اخبرتك بمن يفترى قال ومن هو قال من ترك العمل بكتاب الله وسنة رسوله قال ومن ذاك قال أنت وأبوك ومن امركما وذكر بقية الحديث (5/464)
7169 - قيس بن الخشخاش بمعجمات تقدم بمهملات
7170 - قيس بن خليفة الطرائفي وفد مع زيد الخيل مضى ذكره في ترجمة قبيصة بن الأسود
7171 - قيس بن دينار قيل هو اسم جد عدي بن ثابت الراوي عن أبيه عن جده (5/465)
7172 - قيس بن الربيع الأنصاري ذكر المبرد في الكامل بغير إسناد انه ممن شهد بدرا فذكر ان عليا دخل على فاطمة عليها السلام فرمى إليها بسيفه فقال هاكيه حميدا فسمعه النبي صلى الله عليه و سلم فقال لئن كنت صدقت القتال لقد صدقه معك سماك بن خرشة وسهل بن حنيف والحارث بن الصمة وقيس بن الربيع وكل هؤلاء من الأنصار انتهى والحديث أخرجه وليس فيه ذكر قيس بن الربيع
7173 - قيس بن الربيع آخر ذكره أبو موسى واخرج من طريقه حديثا كأنه موضوع فذكر من طريق علي بن موسى الرضا عن آبائه واحدا بعد واحد الى علي قال بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم الى حي من احياء العرب يقال لهم حي ذوي الاضغان بشيء ليقسم في فقرائهم فكان فيهم شيخ أسن يقال له قيس بن الربيع فأعطوه شيئا قليلا فغضب فهجا ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم معتذرا فأنشده ... حي ذوي الاضغان تسب قلوبهم ... تحيتك الحسنى وقد يدفع النغل ... فان الذي يؤذيك منه سماعه ... وان الذي قالوا وراءك لم يقل قال فطاب قلب النبي صلى الله عليه و سلم لحسن اعتذاره وقال له (5/466)
يا قيس لم تقل واقبل على اصحابه فقال من لم يقبل من متنصل عذرا صادقا أو كاذبا لم يرد على الحوض قال بن الأثير من أغرب ما فيه انه جعل حي ذوي الاضغان اسم قبيلة ومعنى البيت ظاهر لا يحتاج الى شرح قلت هذا القدر هو المذكور من الخبر وهو قوله يقال لهم حي بني الاضغان وانما هذه الجملة من كلام الشيخ ناظم الأبيات فأمر من وقع منه أمر يوجب ان يحقد عليه ان يسلم على من يخشى منه ذلك ويحييه بالتحية الحسنى يزول ذلك واما أصل القصة فمحتمل وقد ذكر صاحب الجد والهزل وهو جعفر بن شاذان ان عامر بن الأزور أخا ضرار بن الأزور لما قدم على النبي صلى الله عليه و سلم وآله استنشده فأنشده هذه الأبيات وذكر أهل السير في وفد بني أسد بن خزيمة ان حضرمي بن عامر انشد النبي صلى الله عليه و سلم أنشده هذه الأبيات وبين البيتين المذكورين أولا وان دحسوا بالكره فاعف تكرما وان كتموا عنك الحديث فلا تسل وانشدها المرزباني للعلاء بن الحضرمي وزاد ان النبي صلى الله عليه و سلم قال لما سمعه ان من البيان لسحرا (5/467)
7174 - قيس بن رفاعة الرواقفي من بني واقف بن امرئ القيس بن مالك بن الأوس الأنصاري ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال اسلم وكان أعور وأنشد له ... انا النذير لكم منى مجاهرة ... كي لا الام على نهى وانذار ... من يصل ناري بلا ذنب ولا ترة ... يصلي بنار كريم غير غدار
7175 - قيس بن رفاعة بن لمهير بن عامر بن عائش بن نمير الأنصاري ذكره العدوي وقال كان شاعرا وأدرك الإسلام فاسلم وذكره بن الأثير فقال كان من شعراء العرب قلت يحتمل ان يكون الذي قبله واختلف في ضبط جده فقيل بنون وقيل بهاء
7176 - قيس بن زيد بن حي بن امرئ القيس بن ثعلبة بن ذيبان بن عوف بن أنمار قال بن الكلبي وفد على النبي صلى الله عليه و سلم وكان سيدا وعقد له النبي صلى الله عليه و سلم لواء علي بني سعد بن مالك وكذا ذكره الطبري واستدركه بن فتحون وابن الأمين (5/468)
7177 - قيس بن زيد بن عامر بن سواد بن كعب بن ظفر الأنصاري الظفري له صحبة قاله أبو عمر
7178 - قيس بن زيد بن جبار الجذامي وهو والد نائل بن قيس الشامي ويقال له قيس الأغر ذكره بن السكن في الصحابة فقال قيس بن عامر ويقال قيس بن زيد له صحبة وقال البخاري وابن حبان قيس الجذامي رجل كانت له صحبة وساق البخاري والبغوي من طريق كثير بن مرة عن قيس الجذامي رجل كانت له صحبة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يعطى الشهيد ست خصال الحديث ووقع لابن أبي حاتم قيس الجذامي ليست له صحبة روى عنه عقبة بن عامر وغيره روى عنه كثير بن مرة وغيره كذا فيه ورأيت في نسخة على قوله ليست له صحبة والله اعلم قال أبو الحسن احمد بن عمير بن جوصاء الحافظ حدثنا منصور بن الوليد بن سلمة بن يحيى أنبأنا الطفيل بن قيس الجذامي حدثني أبي عن أبيه يحيى عن أبيه أبي الطفيل عن أبيه قيس بن زيد بن جبار الجذامي انه وفد على رسول الله صلى الله عليه و سلم فولاه الرياسة على قرية وساق الى النبي صلى الله عليه و سلم صدقات بني سعد ثلاث مرات قال قيس فأجلسني النبي صلى الله عليه و سلم بين يديه ومسح على رأسي ودعا لي وقال بارك الله فيك يا قيس ثم قال أنت أبو الطفيل فهلك قيس وهو بن مائة سنة ورأسه أبيض واثر يد رسول الله صلى الله عليه و سلم فيه اسود وكان يدعى لذلك قيسا الأغر وأخرجه بن منده عن الحسن عن احمد بن عمير عن أبيه بطوله وأخرجه أبو علي بن السكن عن بن جوصاء باختصار وقد ذكره بن سعد فقال في طبقة أهل الفتح قيس بن زيد بن جبار بن امرئ القيس بن ثعلبة بن حبيب وساق النسب الى جذام قال وكان سيدا عقد له النبي صلى الله عليه و سلم على قومه لما وفد عليه وكان ابنه نائل سيد جذام بالشام قلت والذي يظهر لي انه غير قيس الجذامي الذي اخرج له احمد والنسائي وذكره البخاري وقال بن حبان سكن الشام وحديثه عند أهلها (5/469)
7179 - قيس بن زيد من بني ضبيعة قتل بأحد ذكر بن إسحاق في السيرة الكبرى ان الحارث بن سويد كان منافقا وانه خرج مع المسلمين في غزوة أحد فلما التقى الناس غدا على المجذر بن زياد البلوي وقيس بن زيد أحد بني ضبيعة فقتلهما ولحق بمكة فساق قصته وكذا ذكره مكي القيرواني في تفسيره الهداية لكن بغير عزو الى بن إسحاق ولا غيره وقد انكر بن هشام في تهذيب السيرة ذكر قيس بن زيد فيمن قتله الحارث واستدل على ذلك بأن بن إسحاق لم يذكر قيس بن زيد فيمن استشهد بأحد وهو استدلال عجيب فإنه يحتمل انه سها عن ذكره فيهم أو اقتصر على من استشهد بايدي الكفار وهذا إنما قتل غرة على من يدمن يظهر الإسلام واصل قصة نزول الآية أخرجه النسائي بسند صحيح عن بن عباس لكن لم يسم فيه قيس بن زيد والله اعلم (5/470)
7180 - قيس بن زيد ويقال بن يزيد الجهني ذكره الطبراني في الصحابة واخرج من طريق جرير بن أيوب أحد الضعفاء عن الشعبي عن قيس بن زيد الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من صام تطوعا غرست له نخلة في الجنة ثمرها أصغر من الرمان واشحم من التفاح الحديث
7181 - قيس بن السائب بن عويمر بن عائد بن عمران بن مخزوم وقيل في نسبه عبد الله بن عمر بدل عمران قال بن حبان له صحبة أمه رائطة بنت وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم وقال بن سعد أمه حسانة خزاعية قال مجاهد سمعت قيس بن السائب يقول ان شهر رمضان يفتديه الإنسان يطعم فيه كل يوم مسكينا فاطعموا عنى مسكينا كل يوم صاعا قال قيس وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم شريكي في الجاهلية فكان خير شريك لا يماري ولا يشاري أخرجه البغوي والحسن بن سفيان وغيرهما من طريق محمد بن مسلم الطائفي عن إبراهيم بن ميسرة عن مجاهد وأخرجه أبو بشر الدولابي في الكنى من هذا الوجه لكنه قال أبو قيس بن بن السائب كذا عنده وقيس بن السائب أصح (5/471)
قال ابن أبي خيثمة واختلف أصحاب مجاهد فقال إبراهيم بن ميسرة فذكر ما تقدم وقال إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد عن فائد عن السائب وقال الأعمش عنه عن عبد الله بن السائب قال والصواب ما قال إبراهيم بن ميسرة وحكى بن أبي حاتم في العلل عن أبيه رواية إبراهيم بن ميسرة والأعمش قال وقال سليمان عن مجاهد كان السائب بن أبي السائب قال أبو حاتم قيس بن السائب أظنه أخا عبد الله بن السائب وعبد الله بن السائب كان في عهد النبي صلى الله عليه و سلم حدثا قلت فما الصحيح في الشريك قال الشركة بابنه اشبه واخرج بن شاهين من طريق مسلم الأعور عن مجاهد عن قيس بن السائب قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلى الفجر إذا يغشى السماء النور والظهر إذا زالت الشمس الحديث ومسلم ضعيف وقال عبيد الله بن أبي زياد عن مجاهد عن قيس بن السائب قال كان ابواي يمخضان اللبن حتى إذا أدرك افرغا منه في صحن فيقولان اذهب بهذا الى آلهتهم قال فيأتي الكلب فيشرب اللبن ويأكل الزبد ثم يشعر برجله فيبول عليها أخرجه أبو سهل بن زياد القطان في الجزء الرابع من فوائده واخرج الطبراني من طريق يزيد بن عياض وهو واه عن عبد الملك بن عبيد عن مجاهد ان قيس بن السائب كبر حتى مرت به ستون على المائة وضعف فاطعم عنه واخرج بن سعد من طريق موسى بن أبي كثير عن مجاهد قال هذه الآية نزلت في مولاي قيس بن السائب وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين وذكر المفيد بن النعمان الرافضي في مناقب على ان قيس بن السائب المخزومي أحد الرجلين اللذين اجارتهما أم هانئ في فتح مكة (5/472)
7182 - قيس بن سعد بن عبادة بن دليم الأنصاري الخزرجي تقدم نسبه في ترجمة والده مختلف في كنيته فقيل أبو الفضل وأبو عبد الله وأبو عبد الملك وذكر بن حبان ان كنيته أبو القاسم وأمه بنت عم أبيه واسمها فكيهة بنت عبيد بن دليم وقال بن عيينة عن عمرو بن دينار كان قيس ضخما حسنا طويلا إذا ركب الحمار خطت رجلاه الأرض وقال الواقدي كان سخيا كريما داهية وأخرجه البغوي من طريق بن شهاب قال كان قيس حامل راية الأنصار مع رسول الله صلى الله عليه و سلم وآله ولم وكان من ذوي الرأي من الناس وقال بن يونس شهد فتح مصر واختط بها دارا ثم كان اميرها لعلي وفي مكارم الأخلاق للطبراني من طريق عروة بن الزبير كان قيس بن سعد بن عبادة يقول اللهم ارزقني مالا فإنه لا يصلح الفعال الا بالمال وذكر الزبير انه كان سناطا ليس في وجهه شعرة فقال ان الأنصار كانوا (5/473)
يقولون وددنا ان نشتري لقيس بن سعد لحية بأموالنا قال أبو عمر وكذلك كان شريح وعبد الله بن الزبير لم يكن في وجوههم شعر وفي صحيح البخاري عن أنس كان قيس بن سعد من النبي صلى الله عليه و سلم بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير واخرج البخاري في التاريخ من طريق خريم بن أسد قال رأيت قيس بن سعد وقد خدم النبي صلى الله عليه و سلم عشر سنين وقال أبو عمر كان أحد الفضلاء الجلة من دهاة العرب من أهل الرأي والمكيدة في الحرب مع النجدة والسخاء والشجاعة وكان شريف قومه غير مدافع وكان أبوه وجده كذلك وفي الصحيح عن جابر في قصة جيش العسرة انه كان في ذلك الجيش وانه كان ينحر ويطعم حتى استدان بسبب ذلك ونهاه أمير الجيش وهو أبو عبيدة وفي بعض طرقه ان النبي صلى الله عليه و سلم قال أجود من شيمة أهل ذلك البيت رويناه في الغيلانيات وأخرجه بن وهب من طريق بكر بن سوادة عن أبي حمزة بن جابر واخرج بن المبارك عن بن عيينة عن موسى بن أبي عيسى ان رجلا استقرض من قيس بن سعد ثلاثين الفا فلما ردها عليه أبى ان يقبلها وشهد مع رسول الله صلى الله عليه و سلم المشاهد وأخذ النبي صلى الله عليه و سلم يوم الفتح الراية من أبيه فدفعها له روى قيس بن سعد عن النبي صلى الله عليه و سلم وعن أبيه روى عنه أنس وثعلبة بن أبي مالك وأبو ميسرة وعبد الرحمن بن أبي ليلى وعروة وآخرون وصحب قيس عليا وشهد معه مشاهده وكان قد امره على مصر فاحتال عليه معاوية فلم ينخدع له فاحتال على أصحاب على حتى حسنوا له تولية محمد بن أبي بكر فولاه مصر وارتحل قيس فشهد مع على صفين ثم كان مع الحسن بن علي حتى صالح معاوية فرجع قيس الى المدينة فأقام بها وروى بن عيينة عن عمرو بن دينار قال قال قيس لولا الإسلام لمكرت مكرا لا تطيقه العرب قال خليفة وغيره مات في آخر خلافة معاوية بالمدينة وقال بن حبان كان هرب من معاوية ومات سنة خمس وثمانين في خلافة عبد الملك قال وقيل مات في آخر خلافة معاوية قلت وقول خليفة ومن وافقه هو الصواب (5/474)
7183 - قيس بن سعد بن عدس الجعدي هو النابغة سماه هكذا بن أبي حاتم ووقع ذلك في مسند الحسن بن سفيان حدثنا سفيان حدثنا أبو وهب الحراني حدثنا يعلى بن الأشدق حدثني قيس بن سعد بن عبد الله بن جعدة بن نابغة عن جعدة
7184 - قيس بن سعد بن الأرقم بن النعمان الكندي ذكر بن الكلبي انه وفد هو وقريبه عدي بن عميرة بن زرارة بن الأرقم على النبي صلى الله عليه و سلم وان ولده كان آخر من خرج من الكوفة الى الشام غضبا من أهل الكوفة لشتمهم عثمان فاكرمه معاوية (5/475)
7185 - قيس بن سفيان بن الهديل تقدم ذكره في والده سفيان وفيه يقول الشاعر لما مات في خلافة أبي بكر ... فان يك قيس قد مضى لسبيله ... فقد طاف قيس بالرسول وسلما
7186 - قيس بن السكن بن زعوراء وقيل بين السكن وزعوراء قيس آخر الأنصاري ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا وقال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول هو أحد من جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه و سلم وفي صحيح البخاري عن أنس في تسمية من جمع القرآن أبو زيد قال أنس هو أحد عمومتي وقد أخرجه أبو نعيم في المستخرج عن البخاري وابن حبان وابن السكن وابن منده من الوجه الذي أخرجه منه البخاري زادوا ان اسمه قيس بن السكن وكان من بني عدي بن النجار ومات ولم يدع عقبا قال أنس فورثناه وذكره موسى بن عقبة أيضا فيمن استشهد يوم جسر أبي عبيد وفي التابعين قيس بن السكن أبو أبي كوفي يروي عن بن مسعود والاشعث في صوم يوم عاشوراء اخرج له مسلم ومات قديما بعد السبعين من الهجرة (5/476)
7187 - قيس بن سلع بفتحتين الأنصاري ذكره البخاري وابن السكن وابن حبان وغيرهم في الصحابة وقال البغوي سكن المدينة وقال بن حبان دعا له النبي صلى الله عليه و سلم قال أبو عمر قال بعضهم قيس بن اسلع قال أبو عمر ليس بشيء قلت هو قول بن أبي حاتم ونبه بن فتحون على ان بن أبي حاتم ذكره في الموضعين في الألف من الياء فيمن اسمه قيس وفي السين من الياء فيمن اسمه قيس أيضا وقال في كل منهما الأنصاري وفي الثاني له صحبة ولم ينبه على انه الأول واخرج الطبراني وابن منده من طريق أبي عاصم سعد بن زياد عن نافع مولى حمنة عن قيس بن سلع الأنصاري ان إخوته شكوه الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا انه يبذر ماله ويبسط فيه فقال له يا قيس ما شأن اخوتك يشكونك قال يا رسول الله انني آخذ نصيبي من التمر فانفقه في سبيل الله وعلى من صحبني فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم انفق قيس ينفق الله عليك وقال الطبراني لم يروه عن قيس الا بهذا الإسناد تفرد به سعد أبو عاصم وهو عند البخاري من هذا الوجه باختصار
7188 - قيس بن سلمة بن شراحيل أو شرحبيل بن الشيطان بن الحارث بن الاصهب الجعفي واستدركه بن الأثير تبعا لابن الأمين وقال قال بن الكلبي وفد على النبي صلى الله عليه و سلم وذكره المرزباني في معجم الشعراء وذكر في نسبه ان اسم الاصهب عوف بن كعب بن الحارث قال وكان يعرف بأمه مليكة وأنشد له يرثى اخاه سلمة بن مليكة ... وباكية تبكي الى بشجوها ... الا رب شجو لي حواليك فانظري ... نظرت وساقي الترب بيني وبينه ... فلله درى أي ساعة منظري وقد تقدم خبر جده شراحيل في ترجمة بن عمه سلمان بن ثمامة بن شراحيل ولما ذكره بن الكلبي وذكر وفاته قال هو بن مليكة بنت الحلواني الجعفية وهي أمه ولها خبر وكان عمه عبد الله بن شراحيل شاعرا (5/477)
7189 - قيس بن سلمة بن يزيد بن مشجعة بن المجمع بن مالك الجعفي والمعروف بابن مليكة له ولأبيه صحبة ووفادة على النبي صلى الله عليه و سلم قاله بن الكلبي واستدركه بن الأثير أيضا
7190 - قيس بن صرمة وقيل صرمة بن قيس وقيل قيس بن مالك أبو صرمة وقيل قيس بن أنس أبو صرمة وفرق بن حبان بين قيس بن مالك وقيس بن صرمة فقال في كل منهما له صحبة وقد تقدم في صرمة بن قيس في حرف الصاد المهملة (5/478)
7191 - قيس بن صعصعة بن وهب بن عدي بن غانم بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري الخزرجي وقال العدوي شهد أحدا وهو أخو مالك بن صعصعة راوي حديث المعراج المخرج في الصحيحين عن أنس عنه
7192 - قيس بن أبي صعصعة واسم أبي صعصعة عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد العقبة وفيمن شهد بدرا وذكر أبو الأسود عن عروة ان النبي صلى الله عليه و سلم جعله يومئذ على الساقة واخرج أبو عبيد في فضائل القرآن ومحمد بن نصر المروزي في قيام الليل والطبراني وغيرهم من طريق حبان بن واسع بن حبان عن أبيه عن قيس بن أبي صعصعة انه قال يا رسول الله في كم اقرأ القرآن قال في كل خمس عشرة قال اجدني أقوى من ذلك الحديث وذكره بن أبي حاتم بهذه القصة لكن قال قيس بن صعصعة والصحيح بن أبي صعصعة وذكره بن السكن بالوجهين فقال قيس بن صعصعة ويقال بن أبي صعصعة وقال بن حبان قيس بن أبي صعصعة واسمه عمرو شهد العقبة وكان على ساقة النبي صلى الله عليه و سلم وقال بن السكن روى عنه حديث تفرد به بن لهيعة
7193 - قيس بن أبي الصلت الغفاري ذكره بن سعد والطبراني وقالا كان ينزل غيقة بفتح المعجمة وسكون المثناة من تحت ثم قاف وكان إسلامه بعد انصراف المشركين من الخندق وهو الذي نزل عليه الحارث بن هشام لما فر يوم بدر فحمله قيس على بعيره حتى اوصله الى مكة ثم التقيا في الإسلام بالسقيا فحمدا لله على الهداية الى الإسلام وقالا طالما اوضعنا في الباطل في هذه الطريق واستدركه بن فتحون ووقع عند بن شاهين أبو الصلت كذا في التجريد (5/479)
7194 - قيس بن صيفي بن الاسلت واسم الاسلت عامر بن جشم بن وائل بن زيد بن قيس بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري وصيفي وهو أبو قيس بن الاسلت مشهور بكنيته فاخرج الفرياني وابن أبي حاتم من طريق عدي بن ثابت قال توفي أبو قيس بن الاسلت كان من صالحي الأنصار فخطب قيس ابنه امرأته فقالت له إنما اعدك ولدا وأنت من صالحي قومك ثم اتت النبي صلى الله عليه و سلم فذكرت له ذلك فانزل الله عز و جل ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء الا ما قد سلف وفي سنده قيس بن الربيع عن أشعث بن سوار وهما ضعيفان والخبر مع ذلك منقطع وقد تقدم في ترجمة حصن بن أبي قيس بن الاسلت ان القصة وقعت له مع امرأة أبيه وهي كبيشة بنت معن هكذا سمها بن الكلبي وخالفه مقاتل فجعل القصة لقيس وعند أبي الفرج الأصبهاني ما يوهم ان قيسا قتل في الجاهلية فإنه ذكر ان يزيد بن مرداس السلمي وهو أخو عباس بن مرداس قتل قيس بن أبي قيس بن الاسلت في بعض الحروب فطلب بثأره بن عمه عوف بن النعمان بن الاسلت حتى تمكن من يزيد بن مرداس فقتله وقال ولقيس يقول أبوه ... اقيس ان هلكت وأنت حي ... فلا يعدم فواضلك الفقير الأبيات ويحتمل ان يكون وقع هذا في الإسلام ومع ذلك فموت قيس قبل أبيه يمنع ما اقتضاه هذا النقل انه عاش بعد أبيه فيتعين ان يكون ولدا آخر أو أبو قيس آخر وأنشد بن الكلبي هذا البيت لأبي قيس ولكن قال في آخره العديم بدل الفقير ووقع في رواية بن جريح عن عكرمة ان القصة وقعت لأبي قيس بن الاسلت خلف على امرأة أبيه الاسلت واسمها سمرة أم عبيد الله أخرجه سيف في تفسيره من هذا الوجه وكذا أخرجه المستغفري من طريق بن جريج وقد ذكر ذلك أبو عمر في ترجمة أبي قيس ويأتي الكلام عليه في الكنى ان شاء الله تعالى (5/480)
7195 - قيس بن الضحاك بن جبيرة أبو جبيرة قال البغوي بلغني ان اسمه قيس بن الضحاك (5/481)
7196 - قيس بن طخفة ذكره البغوي في الصحابة وقال سكن المدينة وقال بن حبان له صحبة قال ويقال قيس بن طهفة روى عنه ابنه يعيش قلت وقد تقدم الاختلاف فيه في ترجمة طحفة بن قيس
7197 - قيس بن طريف مدح النبي صلى الله عليه و سلم في يوم بدر كذا في التجريد وقد ذكر قصته بن هشام قال وقال قيس بن طريف الأشجعي يمدح النبي صلى الله عليه و سلم ويذكر إجلاء بني النضير ... نبي تلاقيه من الله رحمة ... فلا تسألوه أمر غيب مرجم ... فقد كان في بدر لعمرى عبرة ... لكم يا قريش والقليب الململم ... رسول من الرحمن يتلو كتابه ... وشرعته والحق لم يتلعثم
( واستدركه بن فتحون )
7198 - قيس بن عاصم بن أسيد بن جعونة بن الحارث بن عامر بن نمير بن عامر بن صعصعة النميري قال بن الكلبي وفد على النبي صلى الله عليه و سلم ومسح وجهه وقال اللهم بارك عليه وعلى أصحابه وكذا ذكره أبو عبيد والطبري وقد مضى له ذكر فقي ترجمة قرة بن دعموص ويأتي له ذكر في ترجمة يزيد بن نمير قال بن الكلبي وفيه يقول الشاعر ... إليك بن خير الناس قيس بن عاصم ... جشمت عن الأمر العظيم مجاشما (5/482)
7199 - قيس بن عاصم بن سنان بن منقر بن خالد بن عبيد بن مقاعس واسمه الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي المنقري يكنى أبا علي وحكى بن عبد البر انه قيل في كنيته أيضا أبو طلحة وأبو قبيصة والأول اشهر وبه جزم البخاري وقال له صحبة وجزم بن أبي حاتم بأنه أبو طلحة قال بن سعد كان قد حرم الخمر في الجاهلية ثم وفد على رسول الله صلى الله عليه و سلم في وفد بني تميم فأسلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا سيد أهل الوبر وكان سيدا بوادا ثم ساق بسند حسن الى الحسن عن قيس بن عاصم قال أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فلما دنوت منه قال هذا سيد أهل الوبر فذكر الحديث وفيه فقال لقيس كيف تصنع بالمنيحه فقال قيس إني لأمنح في كل عام مائة قال فكيف تصنع بالعارية فذكر الحديث وفى آخره قال قيس لئن عشت لأدعن عدتها قليلا قال الحسن ففعل والله ثم ذكر وصيته (5/483)
وقال بن السكن كان عاقلا حليما يقتدى به وقال أبو عمر قيل للاحنف ممن تعلمت الحلم قال من قيس بن عاصم رايته يوما محتبيا فاتى برجل مكتوف وآخر مقتول فقيل هذا بن أخيك قتل ابنك فالتفت الى بن أخيه فقال يا بن أخي بئسما فعلت اثمت بربك وقطعت رحمك ورميت نفسك بسهمك ثم قال لابن له آخر قم يا بني فوار أخاك وحل اكتاف بن عمك وسق الى أمه مائة ناقة دية ابنها فانها غريبة وذكر الزبير في الموفقيات عن عمه عن عبد الله بن مصعب قال قال أبو بكر لقيس بن عاصم ما حملك على ان وادت وكان أول من واد فقال خشيت ان يخلف عليهن غير كفء قال فصف لنا نفسك فقال اما في الجاهلية فما هممت بملامة ولا حمت على تهمة ولم ار الا في خيل مغيرة أو نادى عشيرة أو حامي جريرة واما في الإسلام فقد قال الله تعالى فلا تزكوا أنفسكم فأعجب أبو بكر بذلك روى قيس عن النبي صلى الله عليه و سلم أحاديث روى عنه ابناه حكيم وحصين وابن ابنه خليفة بن حصين والاحنف بن قيس ومنفعة بن التوأم وآخرون قال بن منده أنبأنا علي بن العباس العدني بها حدثنا محمد بن حماد الطهراني حدثنا عبد الرزاق أنبأنا إسرائيل حدثنا سماك بن حرب سمعت النعمان بن بشير (5/484)
يقول سمعت عمر بن الخطاب يقول وسئل عن هذه الآية وإذا الموءودة سئلت فقال جاء قيس بن عاصم الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال اني وادت ثماني بنات لي في الجاهلية فقال اعتق عن كل واحدة منهن رقبة قال اني صاحب إبل قال اهد ان شئت عن كل واحدة منهن بدنة ووقع لي بعلو من حديث الطهراني وله عن النبي صلى الله عليه و سلم في السنن ومسند احمد ثلاثة أحاديث أحدها أخرجوه من طريق خليفة بن حصين عن جده قيس بن عاصم انه اسلم فأمر النبي صلى الله عليه و سلم ان يغتسل بماء وسدر والثاني أخرجه احمد والنسائي من طريق حكيم بن قيس عن أبيه انه قال لا تنوحوا على فان النبي صلى الله عليه و سلم لم ينح عليه الحديث اختصره النسائي وأورده احمد مطولا وفيه أنه قال لبنيه اتقوا الله وسودوا أكبركم فإن القوم إذا سودوا أكبرهم احيوا ذكر أبيهم وإياكم والمسألة فانها آخر كسب الرجل فذكر بقية الوصية وهي نافعة والثالث أخرجه احمد في الحلف ونزل قيس البصرة ومات بها ولما مات رثاه عبدة بن الطيب بقوله ... عليك سلام الله قيس بن عاصم ... ورحمته ما شاء ان يترحما ويقول فيها ... وما كان قيس هلكه هلك واحد ... ولكنه بنيان قوم تهدما قال بن حبان كان له ثلاثة وثلاثون ولدا ونقل البغوي عن بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين ان قيس بن عاصم كان يكنى أبا هراسة وذكر بن شاهين من طريق المدائني عن أبي معشر ورجاله قالوا قدم على رسول الله صلى الله عليه و سلم قيس بن عاصم ونعيم بن بدر وعمرو بن الاهتم قبل وفد بني تميم وكان النبي صلى الله عليه و سلم استبطأ قيس بن عاصم فقال له عتبة ائذن لي ان اغزوه فاقتل رجاله وأسبي نساءه فاعرض عنه وقجم قيس فقال النبي صلى الله عليه و سلم هذا سيد أهل الوبر ثم تقدم فاسلم فسأله النعمان بن مقرن فقال يا رسول الله ائذن لي ان يكون منزله على قال نعم فبينما هو يتمشى إذ قال أخو النعمان بئسما قال عتبة فقال له قيس وما قال فأخبره فغدا على النبي صلى الله عليه و سلم فقال أمالي سبيل الى الرجوع قال لا قال لو كان لي إلى الرجوع سبيل لادخلت على عتبة ونسائه الذل (5/485)
7200 - قيس بن أبي العاص بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم القرشي السهمي ذكره بن سعد في الصحابة فيمن اسلم يوم الفتح قال أبو سعيد بن يونس يقال ان له صحبة وشهد حنينا وهو من مسلمة الفتح واخرج بن سعد بسند صحيح عن يزيد بن حبيب عمن أدرك ذلك قال فكتب عمر لعمرو بن العاص ان انظر من قبلك ممن بايع تحت الشجرة فافرض له مائة ديتار وأتمها لنفسك لامرتك ولخارجة بن حذيفة لشجاعته ولقيس بن أبي العاص لضيافته واخرج بن يونس من طريق بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب ان عمر كتب الى عمرو ان يولى قيسا القضاء على مصر قال يزيد فهو أول قاض في الإسلام بمصر قال بن لهيعة فقضى يسيرا ثم مات قال سعيد بن عفير اختط قيس له دارا بحذاء دار بن رمانة وذكر أبو عمر الكندي في قضاة مصر من طريق الحارث بن عثمان بن قيس بن أبي العاص ان جده قيسا مات في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين (5/486)
7201 - قيس بن عامر الجذامي تقدم في بن زيد
7202 - قيس بن عبادة ذكره بن منده وقال روى حديثه سليمان بن عبد الرحمن عن الوليد بن مسلم عن حفص بن غيلان عن عبيس بن ميمونة عن قيس بن عبادة عن النبي صلى الله عليه و سلم في قاتل نفسه قال بن منده لا تصح له صحبة وتبعه أبو نعيم
7203 - قيس بن عائذ الأحمسي أبو كاهل مشهور بكنيته قال البخاري وابن أبي حاتم له صحبة وقال بن حبان كان إماما للحي وعداده في أهل الكوفة وسيأتي في الكنى (5/487)
7204 - قيس بن عباية بن عبيد بن الحارث الخولاني حليف بني حارثة بن الحارث بن الأوس وذكره بن سميع في الطبقة الأولى من الصحابة وذكره عبد الجبار بن محمد بن مهنأ فقال شهد بدرا وهو حديث السن وشهد فتوح الشام مع أبي عبيدة وهو كهل وكان أبو عبيدة يستشيره في امره ومات في خلافة معاوية
7205 - قيس بن عبد الله بن عدس الجعدي قيل هو اسم النابغة يأتي في النون
7206 - قيس بن عبد الله بن قيس بن وهب بن نفير بن امرئ القيس بن معاوية الكندي وفد على النبي صلى الله عليه و سلم قاله بن الكلبي وتبعه الرشاطي
7207 - قيس بن عبد الله الأسدي ذكره موسى بن عقبة فيمن هاجر الى الحبشة وكانت ابنته آمنة ظئر أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه و سلم وكان هو ظئر عبيد الله بن جحش زوج أم حبيبة الذي تنصر في الحبشة وقال بن سعد كان قديم الإسلام بمكة وهاجر في الثانية الى الحبشة ومعه امرأته بركة بنت يسار ولا اعلم له رواية وكذا قال بن هشام عن بن إسحاق وذكر البلاذري ان بعضهم سماه رقيشا بزيادة راء أوله وبعجمة الشين قال وهو غلط (5/488)
7208 - قيس بن عبد الله الهمداني قال البخاري في تاريخه روى محمد بن ربيعة عن قيس بن عبد الله انه رأى النبي صلى الله عليه و سلم كذا فيه ذكرته هنا لاحتمال انه كان مميزا حين رأى وان لم يسمع
7209 - قيس بن عبد العزي روى عن النبي صلى الله عليه و سلم لا تزال لا اله الا الله تدفع عقوبة سخط الله ما لم يقولوها ثم ينقضوا دينهم لصلاح دمائهم فإذا فعلوا ذلك قال الله لهم كذبتم أخرجه بن منده من رواية أبي سهيل نافع بن مالك عن أنس عنه وفي سنده حجاج بن نصير وهو ضعيف
7210 - قيس بن عبد المنذر الأنصاري ذكره بن منده فقال قتل ببدر ونزلت فيه وفي اصحابه ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات ثم اخرج من طريق بن الكلبي في تفسيره عن أبي صالح عن بن عباس في قوله تعلى ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات نزلت فيمن قتل ببدر وذلك انهم كانوا يقولون لقتلى بدر مات فلان فنزلت قال وقتل يومئذ من الأنصار ثمانية فذكر منهم قيس بن عبد المنذر وقال أبو نعيم الصواب مبشر بن عبد المنذر (5/489)
7211 - قيس بن عبيد بن الحرير بن عبيد الأنصاري ذكره فيمن استشهد باليمامة
7212 - قيس بن عبيد الأنصاري أبو بشير المازني مشهور بكنيته يأتي في الكنى
7213 - قيس بن عدي السهمي ذكره بن إسحاق في السيرة الكبرى وعبد الله بن أبي بكر بن حزم فيمن أعطاه النبي صلى الله عليه و سلم من غنائم حنين في المؤلفة دون المائة وذكره الواقدي فيمن أعطاه مائة وقد سبق ذكر عدي بن قيس السهمي فما أدري اهما واحد انقلب أو اثنان
7214 - قيس بن الهذيل في قيس بن سفيان
7215 - قيس بن عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن مازن الأنصاري المازني وذكر الطبراني انه من هوازن حالف الأنصار وذكر سيف في الفتوح انه شهد اليرموك مع خالد بن الوليد وانه امره على الكراديس وقد تقدم مرارا انهم كانوا لا يؤمرون الا الصحابة ثم ظهر لي انه قيس بن أبي صعصعة الماضي وعمرو اسم أبي صعصعة (5/490)
7216 - قيس بن عمرو بن سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن عبيد بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري جد يحيى بن سعيد التابعي المشهور وقيل قيس بن سهل حكاه بن منده وأبو نعيم فكأنه نسب الى جده وقيل قيس بن قهد قاله مصعب الزبيري حكاه بن أبي حاتم وغيره عنه وخطأه بن أبي خيثمة واوضح ان قيس بن قهد غير قيس بن عمرو بن سهل ولذا غاير بينهما البخاري وقال قيس بن عمرو جد يحيى بن سعيد وله صحبة وسيأتي مزيد في بيان ذلك في ترجمة قيس بن قهد وعد الواقدي قيس بن عمرو بن سهل في المنافقين فلعل ذلك كان منه في أول الأمر وقد بقي في الإسلام دهرا وروى عن النبي صلى الله عليه و سلم روى عنه ابنه سعيد بن قيس وقيس بن أبي حازم ومحمد بن إبراهيم التيمي فاخرج احمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة من رواية سعد بن سعيد بن قيس عن محمد بن إبراهيم التيمي عن قيس بن عمرو قال رأى النبي صلى الله عليه و سلم رجلا يصلى بعد الصبح ركعتين فقال الصبح أربعا قال الترمذي لا نعرفه الا من حديث سعد بن سعيد قال بن عيينة سمع عطاء بن أبي رباح هذا الحديث من سعد بن سعيد قال الترمذي ومحمد بن إبراهيم لم يسمع من قيس قلت قد أخرج أحمد من طريق بن جريج سمعت عبد الله بن سعيد يحدث عن جده نحوه فإن كان الضمير لعبد الله فهو مرسل لأنه لم يدركه وإن كان لسعيد فيكون محمد بن إبراهيم فيه قد توبع وأخرجه بن منده من طريق أسد بن موسى عن الليث عن يحيى عن أبيه عن جده وقال غريب تفرد به أسد موصولا وقال غيره عن الليث عن يحيى عن أبيه عن جده وقال غريب تفرد به أسد موصولا وقال غيره عن الليث عن يحيى إن حديثه مرسل والله أعلم (5/491)
7217 - قيس بن عمرو بن قيس بن زيد بن سواد بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري ذكره بن إسحاق فيمن استشهد بأحد وزاد بن الكلبي هو وأبوه جميعا وقاله أبو عمر قال واختلف في شهود قيس بدرا وذكر بن سعد في ترجمة أم حرام بنت ملحان أخت أم سليم أنها تزوجت عمرو بن قيس فولدت له قيس فهو بن خالة أنس
7218 - قيس بن عمرو بن لبيد بن ثعلبة بن سنان الأنصاري ذكره العدوى وقال شهد أحدا وكذا ذكره بن القداح واستدركه بن الأمين (5/492)
7219 - قيس بن عمرو بن مالك بن عميرة بن لأى الأصغر بن سلمان بن عميرة بن معاوية بن سفين الأرحبي أبو زيد ذكره الهمداني في الإكليل فيمن أسلم من همدان وحكاه
7220 - قيس بن عمير قال انطلقت إلى النبي صلى الله عليه و سلم فأسلمت وأخذت العقد على قومي فأمرني عليهم فجئت ومعي عشرة من إخوتي وبني عمي وكان أبي أقرأنا فأمره أن يؤمنا وأخرجه بن قانع وفي سنده على بن قر بن وهو متروك
7221 - قيس بن غربة بفتح المعجمة والراء بعدها موحدة ضبظه بن الأثير وقيل بكسر الزاي بعدها مثناة تحتانية ثقيلة الأحمسي وذكره بن السكن في الصحابة وقال هو والد عروة بن قيس الذي روى عنه أبو وائل وأخرج من طريق طارق بن شبيب عن قيس الذي بن غربة أنه أتى النبي صلى الله عليه و سلم في خمسمائة من أحمس وأتاه الحجاج بن ذي الأعنق الأحمسي من رهطه وأقبل جرير في مائتين من قيس فتنادوا عند النبي صلى الله عليه و سلم فبعث معهم ثلاثمائة من الأنصار وغيرهم من العرب فأوقعوا بخثعم باليمن ذكره المستغفري في الوفود فقال وفد على النبي صلى الله عليه و سلم ثم رجع فدجعا قومه إلى الإسلام
7222 - قيس بن أبي غرزة بفتح المعجمة والراء ثم الزاي المنقوطة بن عمير بن وهب بن حراق بن حارثة بن غفار الغفاري وقيل الجهني أو البجلي وقال البخاري وابن أبي حاتم غفاري ويقال جهنى روى عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال يا معشر التجار ان هذا البيع بحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة الحديث وفي أوله كنا نسمى السماسرة أخرجه البخاري في تاريخه من طريق منصور عن أبي وائل عن قيس بن أبي غرزة الغفاري فذكر الحديث وفيه فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكر الحديث أخرجه أصحاب السنن من رواية أبو وائل عنه وصححه وقال بن أبي حاتم كوفي له صحبة وقال بن السكن له صحبة سكن الكوفة وذكر مسلم والازدي أنه تفرد بالرواية عنه وصححه وقال أبو عمر روى عنه الحاكم فلا أدري اسمع منه أم لا وجزم غيره بان روايته عنه مرسلة (5/493)
7223 - قيس بن أم عراك الارحبي من همدان ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال وفد على النبي صلى الله عليه و سلم فأرسله الى قومه يدعوهم الى الإسلام ولم يزد على ذلك
7224 - قيس بن غنام الأنصاري قيل هو اسم أبي محمد القائل ان الوتر واجب
7225 - قيس بن غنيم كذا ترجم له البخاري فيما وقفت عليه في نسخة قديمة من التاريخ وكذا ذكره بن حبان وقال له صحبة عداد ه في أهل البصرة روى عنه ابنه انتهى وأظنه قيس أبو عصمة الآتي فتصحف أبو بائن ويحتمل ان يكون ممن وافقت كنيته اسم أبيه ثم رأيت ذلك مجزوما به في كتاب بن السكن فقال قيس بن غنيم من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم رويت عنه أبيات من شعر رثى بها رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا يحفظ له عن النبي صلى الله عليه و سلم رواية وهو معدود في البصريين ثم ساق بسنده الى غنيم بن قيس قال ما نسيت أبياتا قالهن أبي حين مات النبي صلى الله عليه و سلم فذكر الأبيات وقد سبق ذكرها في ترجمة ولده غنيم بن قيس في حرف الغين وقال أبو عمر قيس بن غنيم الأسدي والد غنيم كوفي له صحبة وفي طبقات بن سعد ما يدل على ان اسم أبيه سفيان (5/494)
7226 - قيس بن قارب الضبي ذكره الدارقطني في الافراد واخرج من طريق جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبي امامة عن قيس بن قارب الضبي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يؤاخذ الله بن آدم بذنب أربعين يوما لكي يستغفر الله منه إسناده ضعيف جدا وقد تقدم من وجه آخر عن جعفر فخاف في اسم الصحابي قال عن فروة بن قيس أبي مخارق (5/495)
7227 - قيس بن قبيصة ذكره عبدان المروزي في الصحابة واستدركه أبو موسى وساق من طريق عبد الله الألهاني عن قيس بن قبيصة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من لم يوص لم يؤذن له في الكلام مع الموتى قيل يا رسول الله وهل يتكلمون قال نعم ويتزاورون سنده ضعيف
7228 - قيس بن قهد بالقاف الأنصاري تقدم ذكره في قيس بن عمرو قال أبو نصر بن ماكولا له صحبة وروى عنه قيس بن أبي حازم وابنه سليم بن قيس شهد بدرا وقال بن أبي خيثمة زعم مصعب الزبيري انه جد يحيى بن سعيد وأخطأ في ذلك فانما هو جد أبي مريم عبد الغفار بن القاسم الأنصاري قلت وجدت لمصعب مستندا آخر أخرجه بن منده من طريق عبد الرحمن بن سعد بن أخي يحيى عن أبيه سعد عن عمه كليب عن قيس بن عمرو وهو بن قهد فذكر الحديث وعبد الرحمن ما عرفت حاله فان كان من قبله فلعله أخذه عن مصعب والا فهو شاهد له قال أبو عمر هو كما قال وقد خطأوه كلهم في ذلك وأغرب بن حبان فجمع بين الاختلاف بأنه قيس بن عمرو وقهد لقب عمرو وقد ذكر البغوي خلاف ذلك فقال اسم قهد خالد وفرق بينه وبين قيس بن عمرو وجزم بن السكن بأنه والد خولة بنت قيس امرأة حمزة بن عبد المطلب وأغرب منه قول أبي نعيم هو قيس بن عمرو بن قهد بن ثعلبة ثم قال وقيل هو قيس بن سهل واخرج حديثه البخاري في تاريخه بسند جيد من طريق إبراهيم بن حميد عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أخبرني قيس بن قهد ان إماما لهم اشتكى أياما قال فصلينا بصلاته جلوسا وأخرجه البغوي من هذا الوجه وقال لا اعلم روى عن قيس بن قهد غيره ولم يسنده يعني لم يرفعه الى النبي صلى الله عليه و سلم (5/496)
7229 - قيس بن قيس الأنصاري ذكره بن الكلبي فيمن شهد صفين مع علي من الصحابة ذكره أبو عمر
7230 - قيس بن أبي قيس بن الاسلت تقدم في بن صيفي
7231 - قيس بن كعب النخعي أخو أرطاة تقدم ذكره في ترجمة الأرقم وفي ترجمة أخيه أرطاة وانه قتل شهيدا بالقادسية
7232 - قيس بن أبي كعب بن الفين الأنصاري عم كعب بن مالك الشاعر ذكر بن الكلبي انه شهد بدرا
7233 - قيس بن كلاب الكلابي ذكره بن قانع وغيره في الصحابة وقال أبو عمر له صحبة حديثه عند أهل مصر ووقع لنا حديثه بعلو في المعرفة لابن منده من طريق بن عبد الحكم عن سعيد بن بشير القرشي وكان يلزم المسجد فذكر من فضله عن عبد الله بن حكيم الكناني عن قيس بن كلاب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم على ظهر الثنية ينادي الناس ثلاثا ان الله حرم دماءكم واموالكم الحديث وزعم بن قانع انه والد عطية بن قيس الكلابي التابعي الشامي ولم يتابع عليه الا ان الفضل الغلابي قال في تاريخه حدثني رجل من بني عامر من أهل الشام عن عطية بن قيس وكان من التابعين ولأبيه صحبة (5/497)
7234 - قيس بن مالك بن سعد بن مالك بن لاي بن سلمان بن معاوية بن سفيان بن ارحب الارحبي ذكره الطبري وابن شاهين في الصحابة وقال هشام بن الكلبي حدثني حبان بن هانئ بن مسلم بن قيس بن عمرو بن مالك بن لاي الهمداني ثم الارحي عن اشياخهم قالوا قدم على النبي صلى الله عليه و سلم قيس بن مالك الارحبي وهو بمكة فذكر قصة إسلامه وضبط بن ماكولا حبان شيخ بن الكلبي بكسر المهملة وتشديد الموحدة وضبطه غيره بكسر المعجمة وتخفيف المثناة من أسفل وآخره راء وأخرج بن شاهين قصته من طريق المنذر بن محمد القابوسي حدثنا أبي وحسين بن محمد عن هشام الكلبي بسنده وفيه انه رجع الى النبي صلى الله عليه و سلم بان قومه أسلموا فقال نعم وافد القوم قيس وأشار بأصبعه اليه وكتب عهده على قومه همدان عربها ومواليها وخلائطها ان يسمعوا له ويطيعوا وان لهم ذمة الله ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة واطعم ثلاثمائة فرق جارية ابدا من مال الله عز و جل واخرج بن منده من طريق عمرو بن يحيى عن عمرو بن سلمة الهمداني حدثني أبي عن أبيه عن جده ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كتب الى قيس بن مالك سلام عليكم اما بعد فاني استعملتك على قومك الحديث وهو طرف من الذي ذكره بن شاهين (5/498)
7235 - قيس بن مالك بن المحسر وقيل بتقديم السين وقيل بإسقاط مالك وبه جزم المرزباني وغيره من الإخباريين وقيل بن مسحل بكسر أوله وسكون ثانية وفتح الحاء المهملة بعدها لام وهو كناني ليثي ذكره بن إسحاق فيمن خرج مع زيد بن حارثة في سرية أم قرفة الفزارية وذكر بن الكلبي ان قيسا هو الذي باشر قتلها قال وقتلها قتلا شنيعا وقتل النعمان بن سعد وكان ذلك في رمضان سنة ست وذكره بن إسحاق أيضا فيمن شهد غزوة مؤتة وقال في السيرة الكبرى وامر خالد بن الوليد قيس بن مسحر اليعمري ان يعتذر مما جرى فقال أبياتا منها ... وجاشت الى النفس من بعد جعفر ... بمؤتة لكن لا ينفع النائل النيل (5/499)
7236 - قيس بن مالك بن أنس المازني الأنصاري قاله بن أبي حاتم قال وقيل مالك بن قيس قلت سبق في قيس بن صرمة وذكر البغوي عن موسى بن هارون الحمال قال أبو صرمة اسمه قيس بن مالك بن أنس وهو عم محمد بن حيان
7237 - قيس بن محرث الأنصاري ذكره محمد بن سعد عن عبد الله بن محمد بن عمارة فيمن ثبت يوم أحد قال فلما ولى المسلمون قام فقاتلهم في طائفة من الأنصار فكان أول قتيل نظموه بالرماح بعد ان قتل منهم عدة وأورد بن شاهين ذلك في قيس بن الحارث وقد أنكره عبد الله بن محمد بن عمارة لقيس بن الحارث واثبته لقيس بن محرث والله اعلم
7238 - قيس بن المحسر في بن مالك
7239 - قيس بن محصن بن خالد بن مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي ذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرا وقال أبو عمر شهد بدرا وشهد أحدا (5/500)
7240 - قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي المطلبي أبو محمد ويقال أبو السائب المكي أمه بنت عبد الله بن سبع بن مالك الغنوي وولد هو ورسول الله صلى الله عليه و سلم في عام واحد قال بن أبي حاتم عن أبيه له صحبة قال كنت انا ورسول الله صلى الله عليه و سلم لدين روى عنه ابنه عبد الله بن قيس وقال بن السكن حجازي له صحبة وذكره محمد بن إسحاق في المؤلفة وكان ممن حسن إسلامه روى عن النبي صلى الله عليه و سلم مثل حديث قباث بفتح القاف وتخفيف الموحدة وآخره مثلثة الذي تقدم روى عنه ابناه عبد الله ومحمد قلت وحديثه في جامع الترمذي وأخرجه البخاري في التاريخ من طريق محمد بن إسحاق عن المطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة عن أبيه عن جده قال ولدت انا ورسول الله صلى الله عليه و سلم عام الفيل زاد الترمذي قال وسأل عثمان بن عفان قباث بن أشيم فذكر الحديث وقد تقدم في قباث ويقال انه كان شديد الصفير يصفر عند البيت فيسمع صوته من حراء (5/501)
7241 - قيس بن مخلد بن ثعلبة بن صخر بن حبيب بن الحارث بن ثعلبة بن مالك بن مازن بن النجار الأنصاري ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب فيمن شهد بدرا واستشهد بأحد وكذا ذكره بن إسحاق
7242 - قيس بن المسحر أو بن مسحل في قيس بن مالك
7243 - قيس بن معبد يأتي في يزيد بن معبد
7244 - قيس بن المكشوح المرادي يأتي في القسم الثاني قال بن عبد البر قيل لا صحبة له وقيل بل له صحبة باللقاء والرؤية ومن قال لا صحبة له قال انه لم يسلم الا في أيام أبي بكر وقيل عمر قال وهو أحد الصحابة الذين شهدوا فتح نهاوند وله ذكر صالح في الفتوحات
7245 - قيس بن مليكة الجعفي في بن سلمة
7246 - قيس بن المنتفق تقدم في عبد الله بن المنتفق العقيلي اخرج الحسن بن سفيان من طريق محمد بن جحادة عن المغيرة اليشكري عن أبيه قال دخلت مسجد الكوفة فإذا فيه رجل يقال له قيس بن المنتفق وهو يقول وصف لي رسول الله صلى الله عليه و سلم فزاحمت عليه فقلت يا رسول الله الحديث قال أبو موسى اختلف في اسمه والاشهر انه لم يسم (5/502)
7247 - قيس بن نشبة بضم النون وسكون المعجمة بعدها موحدة السلمي يقال هو عم العباس بن مرداس أو بن عمه قال أبو الحسن المدائني وأخرجه بن شاهين من طريقه حدثنا أبو معشر عن يزيد بن رومان عن أسامة بن زيد هو الليثي عن أبيه وعن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه في آخرين يزيد بعضهم على بعض قالوا جاء قيس بن نشبة السلمي الى رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد الخندق فقال اني رسول من ورائي من قومي وهم لي مطيعون واني سائلك عن مسائل لا يعلمها الا من يوحى اليه فسأله عن السماوات السبع وسكانها وما طعامهم وما شرابهم فذكر له السماوات السبع والملائكة وعبادتهم وذكر له الأرض وما فيها فاسلم ورجع الى قومه فقال يا بني سليم قد سمعت ترجمة الروم وفارس وأشعار العرب والكهان ومقاول حمير وما كلام محمد يشبه شيئا من كلامهم فاطيعوني في محمد فانكم أخواله فان ظفر تنتفعوا به وتسعدوا وان تكن الأخرى فان العرب لا تقدم عليكم فقد دخلت عليه وقلبي عليه افسى من الحجر فما برحت حتى لان بكلامه قال ويقال ان السائل عن ذلك هو الأصم لرعلي واسمه عباس وذكر يعقوب بن شيبة عن أبي الحسن احمد بن إبراهيم عن أبي حفص السلمي وهو من ولد الأقيصر بن قيس بن نشبة قال كان قيس قدم مكة في الجاهلية فباع ابلا له فلواه المشتري حقه فكان يقوم فيقول ... يا آل فهر كنت في هذا الحرم ... في حرمة البيت أخلاق الكرم ... أظلم لا يمنع منى من ظلم (5/503)
قال فبلغ ذلك عباس بن مرداس فكتب اليه أبياتا منها ... وائت البيوت وكن من أهلها مددا ... تلق بن حرب وتلق المرء عباسا قال فقام العباس بن عبد المطلب وأخذ له بحقه وقال انا لك جار ما دخلت مكة فكانت بينه وبين بني هاشم مودة حتى بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم فوفد عليه قيس وكان قد قرأ الكتب فذكر قصة إسلامه وأنشد في ذلك شعرا وقرأت في كتاب الفصوص لصاعد بن الحسن الرعي اللغوي نزيل الأندلس قال حدثنا أبو علي القالي عن بن دريد عن أبي حاتم عن أبي عبيدة عن شيخ من بني سليم حدثني حكيم بن عبد الله بن وهب بن عبد الله بن العباس بن مرداس السلمي قال كان قيس بن نشبة يتأله في الجاهلية وينظر في الكتب فلما سمع بالنبي صلى الله عليه و سلم قدم عليه فقال له أنت رسول الله قال نعم قال فانتسب له فقال أنت شريف في قومك وفي بيت النبوة فما تدعو اليه فعرض عليه أمور الإسلام وعرفه ما يأمر به وينهى عنه فقال ما أمرت الا بحسن وما نهيت الا عن قبيح فأخبرني عن كحل ما هي قال السماء قال فأخبرني عن محل ما هي قال الأرض قال فلمن هما قال لله قال ففي أيهما هو قال هو فيهما وله الأمر من قبل ومن بعد قال أنت صادق واشهد انك رسول الله فكان النبي صلى الله عليه و سلم يسميه حبر بني سليم وكان إذا افتقده يقول يا بني سليم أين حبركم فقال قيس بن نشبة ... تابعت دين محمد ورضيته ... كل الرضا لأماني ولديني ... ذاك امرؤ نازعته قول العد ... وعقدت فيه يمينه بيميني ... قد كنت آمله وانظر دهره ... فالله قدر انه يهديني أعنى بن آمنه الأمين أرجو السلامة من عذاب الهون قال صاعد لا يعرف أهل اللغة كحل في أسماء السماء الا من هذا الحديث قلت يجوز ان تكون غير عربية فلذلك لم يذكرها أهل اللغة وعرفها النبي صلى الله عليه و سلم بالوحي وقيس بن نشبة بما قرأه في الكتب وقال بن سيده حكى أبو عبيدة ان الكحل السنة الشديدة (5/504)
7248 - قيس بن النعمان السكوني ويقال العبسي قال بن أبي حاتم عن أبيه له صحبة وحديثه في الكوفيين رواه اياد بن لقيط عنه قال لما انطلق رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر الى الغار يريد ان الهجرة مرا بعبد يرعى غنما فاستسقياه لبنا فقال ما عندي شاة تحلب فأخذ شاة فمسح ضرعها واحتلب أبو بكر فشربا فقال له العبد من أنت قال انا رسول الله فاسلم وأخرجه الطبراني وسنده صحيح وسياقه أتم وقد اخرج البخاري والحاكم في المستدرك من طريق عبيد الله بن اياد بن لقيط عن أبيه قال حدثنا قيس بن النعمان وكان قد قرأ القرآن على عهد عمر قال أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فاهديت اليه فأبي ذلك فقلت انا قوم يشق علينا ان ترد الهدية وذكره أبو علي بن السكن بنحو ما ذكره بن أبي حاتم وفرق البخاري في بعض نسخ التاريخ الكبير بين الذي روى حديث الهدية وقال فيه أبو الوليد وبين الذي روى حديث الغار وذكر كلا الحديثين من طريق أيام بن لقيط لواحد وهو واحد بلا ريب (5/505)
7249 - قيس بن النعمان العبدي أبو الوليد قال البغوي سكن البصرة ثم اخرج من طريق عوف الأعرابي عن زيد أبي القموص بن علي قال حدثني رجل من الوفد يحسب عوف انه قيس بن النعمان ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا تشربوا في نقير ولا مزفت وكذا أخرجه أبو داود من هذا الوجه وقال البخاري قيس بن النعمان قال عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا خالد بن الحارث سمع أبا القموص زيد بن علي قال حدثني أحد الوفد ولم يذكر المتن وادعى بن منده ان البخاري جعله والذي قبله واحدا والذي في التاريخ الكبير ما وصفت انه فرق بين الذي روى عنه اياد بن لقيط والذي روى عنه أبو القموص ولفظ بن منده قال البخاري حديثه في الكوفيين والبصريين روى عنه اياد وزيد وساق بن منده حديث أبي القموص من وجه آخر عن عبد الله بن عبد الوهاب بسنده وقال فيه انهم اهدوا الى رسول الله صلى الله عليه و سلم شيئا من تمر فدعاهم وقال نعم الحي عبد القيس أسلموا طائعين غير موتورين انتهى وكان مستند من ظنهما واحدا ذكر الهدية في كلا الحديثين وليس بجيد لان الأول صرح بان هديته ردت بخلاف الآخر وبأن السكوني من اليمن وعبد القيس من ربيعة وقد فرق بينهما غير واحد من الأئمة وهو المعتمد (5/506)
7250 - قيس بن نمط بن قيس بن مالك بن سعد بن مالك بن لأي بن سلمان بن معاوية بن سفيان بن ارحب الهمداني ثم الارحبي ذكره الهمداني في انساب حمير وما قال علماء حمير خرج قيس بن نمط في الجاهلية حاجا فوقف على النبي صلى الله عليه و سلم وهو يدعو الى الإسلام فقال له النبي صلى الله عليه و سلم هل عند قومك من منعة قال له قيس نحن امنع العرب وقد خلفت في الحي فارسا مطاعا يكنى أبا يزيد واسمه قيس بن عمرو فاكتب اليه حتى اوافيك انا وهو فذكر قصة طويلة وقد تقدم قيس بن مالك وهو في الظاهر جد هذا وفي ثبوت ذلك بعد والذي يظهر انه واحد اختلف في اسمه ونسبه وقد قيل إن صاحب هذه القصة هو نمط بن قيس وقيل مالك بن نمط والله اعلم (5/507)
7251 - قيس بن هنام بنون ثقيلة ذكره العسكري في الصحابة وقيل انه المذكور في القسم الأخير وأظنه عيره
7252 - قيس بن الهيثم السلمي وقيل السامي بالمهملة ذكره البخاري وقال له صحبة روى عنه عطية الدعاء وهو جد عبد القاهر بن السري وكذا قال بن أبي حاتم وقال بن منده ذكره البخاري في الوحدان من الصحابة ولم يذكر له حديثا وقال أبو نعيم ذكره أبو احمد العسال في التابعين من أهل البصرة
7253 - قيس بن أبي وديعة بن عمرو بن رفاعة بن الحارث بن سوادة بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري النجاري ويقال هو قيس بن وهرز الفارسي الأنباري حليف الأنصار ذكره الحاكم واخرج عن محمد بن العباس الضبي عن محمد بن عبد الله القيسي أنبأنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عيسى بن قيس بن أبي وديعة الى آخر النسب قال وحدثنا محمد بن العباس قال سمعت أبا إسحاق احمد بن محمد يقول سمعت احمد بن محمد بن داود بن مقرن بن قيس بن أبي وديعة يقول سمعت أبي وعمي يحدثان عن جدي أخبرني أبي عن أبيه قيس بن أبي وديعة انه قدم مع العاقب من نجران في الوفد فدعاهم الى الإسلام فلم يسلم العاقب ورجع فاما قيس بن أبي وديعة فمرض فأقام بالمدينة نازلا على سعد بن عبادة فعرض عليه الإسلام فاسلم ورجع الى حضرموت وشهد قتال الأسود العنسي ثم انصرف الى المدينة بعد موت النبي صلى الله عليه و سلم وعداده في الأحرار الذين قاتلوا الحبشة مع سيف بن ذي يزن وكان اسم والده وهرز وأبو وديعة كنيته قال وقدم خراسان مع الحكم بن عمرو الغفاري ثم رجع ثم قدمها مع المهلب ثم استوطن بلخ وله بها اعقاب وكذلك بهران وكان من المعمرين (5/508)
7254 - قيس بن وهب بن وهبان بن ضباب القرشي العامري من مسلمة الفتح وهو جد عبد الواحد بن أبي سعد بن قيس أمير الرقة في زمن عبد الملك بن مروان ومات بها ورثاه عبيد الله بن قيس الرقيات وهو من رهطه بأبيات ... يا خير عبس بالجزيرة بعدما ... غبر الزمان ومات عبد الواحد ذكره الزبير
7255 - قيس بن وهرز الفارسي تقدم قريبا
7256 - قيس بن يزيد الجهني تقدم في قيس بن زيد
7257 - قيس بن يزيد ذكره أبو إسحاق المستملي في طبقات أهل بلخ وأورد من طريق العباس بن زنباع عن أبيه عن الضحاك عن أبيه عن جده فاتك بن قيس عن أبيه قيس بن يزيد قال وفدت على النبي صلى الله عليه و سلم في وادي السبع فاسلمت وبايعت وكتب لي كتابا واعطاني عصا فجاء الى قومه فدعاهم الى الإسلام فاجتمعوا اليه على جبل يقال له سلمان (5/509)
7258 - قيس الأنصاري يقال هو اسم جد عدي بن ثابت وقد تقدم بيان الاختلاف فيه وبيان الصواب منه في ترجمة ثابت بن قيس في حرف الثاء المثلثة
7259 - قيس التميمي ذكره البغوي في الصحابة واخرج من طريق قيس بن الربيع عن جابر الجعفي عن مغيرة بن شبل عن قيس النخعي قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم وعليه ثوب اصفر قال البغوي تفرد به قيس بن الربيع قلت وهو وشيخه ضعيفان وقال بن السكن حديثه مخرج عن جابر الجعفي ولم يثبت وذكره بن عبد البر بهذا الإسناد ثم قال وفي خبر آخر عنه قال بعثني جرير وافدا الى النبي صلى الله عليه و سلم
7260 - قيس الجذامي ذكره البخاري في الصحابة واخرج من طريق كثير بن مرة عن قيس الجذامي رجل كانت له صحبة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يعطى الشهيد ست خصال الحديث واخرج احمد والنسائي من طريق كثير بن مرة عن قيس الجذامي عن عقبة بن عامر حديثا وقد تقدم كلام البخاري وابن أبي حاتم في قيس بن زيد الجذامي وظهر لي انه غيره وان الراوي عن عقبة اختلف في اسم أبيه فقيل عامر وقيل يزيد وقيل زيد وان بن زيد غيره كما تقدم في ترجمته (5/510)
7261 - قيس الجعدي هو النابغة اختلف في اسم أبيه وستأتي ترجمته في النون
7262 - قيس الخزاعي أو الأسلمي أورده المستغفري وأبو موسى من طريقه فاخرج من رواية مسلم بن إبراهيم عن أم الأسود الخزاعية عن أم نائلة الخزاعية عن بردية بن الحصيب الأسلمي ان رسول الله صلى الله عليه و سلم سأله عن رجل اسمه قيس وقال لا اقرته الأرض فكان إذا دخل أرضا لم يستقر فيها قلت ليس في هذا ما يدل على انه كان مسلما
7263 - قيس الغفاري أبو الصلت تقدم ذكره في الصلت
7264 - قيس الكلابي والد عطية بن قيس وقع حديثه في سنن النسائي وسيأتي بيانه في القسم الرابع ان شاء الله تعالى
7265 - قيس الهمداني ذكره في التجريد وعلم له علامة بقي بن مخلد (5/511)
7266 - قيس والد غنيم المازني أو الأسدي ذكره بن أبي حاتم وقال كوفي له صحبة روى عنه ابنه وقال أبو عمر مثله وقال البغوي روى عن النبي صلى الله عليه و سلم وقال بن السكن هو صحابي ولا رواية له عن النبي صلى الله عليه و سلم واخرج البخاري والبغوي من طريق عاصم الأحول عن غنيم بن قيس قال سمعت من أبي كلمات قالهن لما مات النبي صلى الله عليه و سلم وهي ... ألا لي الويل على محمد ... قد كنت في حياته بمقعد ... أبيت ليلى آمنا الى الغد ... ذكره في ترجمة قيس ووجدت في نسخة قديمة قيس بن غنيم وقد أشرت اليه فيما مضى
7267 - قيس والد محمد ذكره الطبراني في الصحابة واخرج من طريق بن جريج عن أبيه عن عثمان بن محمد بن قيس قال رأى أبي في يدي سوطا لا علاقة له فقال ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لرجل أحسن علاقة سوطك فان الله جميل يحب الجمال كذا أورده أبو نعيم عن الطبراني تبعه أبو موسى وظاهره ان الحديث من رواية محمد بن قيس الا ان كان اطلق على الجد أبا فيكون الحديث من رواية عثمان عن قيس ورأيت في نسخة قديمة بين عثمان ومحمد ضبة فكأنه كان عن عثمان عن محمد بن قيس عن أبيه (5/512)
7268 - قيس قيل هو اسم أبي محمد القائل الوتر واجب واختلف في اسمه واسم أبيه
7269 - قيس قيل هو اسم أبي إسرائيل الذي حج في الشمس ماشيا وقد اختلف في اسمه وسيأتي في الكنى
7270 - قيس جد محمد بن الأشعث اخرج المستغفري من طريق محمد بن تميم عن محمد بن الأشعث بن قيس عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و سلم كذا فيه لم يذكر الحديث قال بن الأثير أظنه الكندي قلت لو كان كذلك لم يكن له صحبة ولا رواية لأنه مات في الجاهلية ويحتمل ان يكون جد الكندي لأمه
7271 - قيسبة بتحتانية مثناة ساكنة ثم مهملة مفتوحة ثم موحدة بن كلثوم بن حباشة بن هدم بن عامر بن خولى بن وائل الكندي قال بن يونس كان له قدر في الجاهلية ثم ذكر له قصة ثم ذكر انه وفد على النبي صلى الله عليه و سلم وانه شهد فتح مصر قال وكان اختط بعض المسجد فلما بنى الجامع سلم خطته فزيدت في المسجد وعوض عنها فأبى ان يقبل وفي ذلك يقول الشاعر لابنه عبد الرحمن ... وأبوك سلم داره واباحها ... لجباه قوم ركع وسجود (5/513)
7272 - قيطي بن قيس بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث الأنصاري الأوسي نسبه بن القداح وذكره بن سعد والبغوي في الصحابة وقال الواقدي شهد أحدا هو وثلاثة من أولاده عقبة وعبد الله وعبد الرحمن وقتل يوم الجسر واستشهد قيظي بأجنادين وقال البغوي لا اعرف له حديثا
7273 - قيوم الأزدي تقدم في عبد القيوم (5/514)
القسم الثاني في ذكر من له رؤية
( القاف بعدها الألف )
7274 - القاسم بن سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم وبكره وأول مولود له وبه كان يكنى ولد قبل البعثة ومات صغير وقيل بعد ان بلغ سن التمييز وقال الزبير ان بكار حدثني محمد بن نضلة عن بعض المشيخة قال ولدت خديجة القاسم فعاش حتى مشى واخرج بن سعد من طريق محمد بن جبير بن مطعم مات القاسم وله سنتان وروى عن قتادة نحوه عن مجاهد عاش سبعة أيام وقال الفضل العلائي عاش سبعة عشر شهرا بعد البعثة وقد اخرج يونس بن بكير في زيادات المغازي عن أبي عبد الله الجعفي هو جابر عن محمد بن علي بن الحسين كان القاسم قد بلغ ان يركب الدابة ويسير على النجيبة فلما قبض قال العاص بن وائل لقد أصبح محمد ابتر فنزلت انا أعطيناك الكوثر عوضا عن مصيبتك يا محمد بالقاسم فهذا يدل على ان القاسم مات بعد البعثة وكذا ما أخرجه بن ماجة والطيالسي والحربي من طريق فاطمة بنت الحسين عن أبيها قال لما هلك القاسم قالت خديجة يا رسول الله درت لبينه القاسم فلو كان الله ابقاه حتى يتم رضاعه قال كان تمام رضاعه في الجنة قال الحربي أرادت انها حزنت عليه حتى در لبنها عليه وفي سنن بن ماجة بعد قوله لم يستكمل رضاعه فقالت لو اعلم ذلك يا رسول الله لهون علي امره فقال ان شئت دعوت الله فاسمعك صوته فقالت بل صدق الله ورسوله وهذا ظاهر جدا في انه مات في الإسلام ولكن في السند ضعف واما قول أبي نعيم لا اعلم أحدا من متقدمينا ذكره في الصحابة فقد ذكر البخاري في التاريح الأوسط من طريق سليمان بن بلال عن هشام بن عروة ان القاسم مات قبل الإسلام لكن سيأتي في ترجمة فاطمة بنت أسد حديث ما اعفى أحد من ضغطة القبر الا فاطمة بنت أسد قيل ولا القاسم قال ولا القاسم ولا إبراهيم وكان إبراهيم اصغرهما وهذا وأثر فاطمة بنت الحسين يدل على خلاف رواية هشام بن عروة (5/515)
7275 - القاسم الأنصاري في الصحيحين من طريق سالم بن أبي الجعد عن جابر قال ولد لرجل ممن الأنصار غلام فسماه القاسم فقالت الأنصار لا نكنيك أبا القاسم ولا ننعمك عينا فقال النبي صلى الله عليه و سلم سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي وقد تقدم شيء من هذا في ترجمة عبد الرحمن (5/516)
( القاف بعدها الباء )
7276 - قبيصه بن دؤيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب بن أصرم بن عبد الله بن قمير بن حبشية أبو إسحاق الخزاعي ويقال أبو سعيد مدني نزل الشام تقدم ذكر والده في حرف الذال المعجمة وذكره بن شاهين في الصحابة قال بن قانع له رؤية واخرج الحاكم أبو احمد من طريق الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز قال اتى النبي صلى الله عليه و سلم بقبيصة بن ذؤيب ليدعو له فقال هذا رجل نبيه ولد يوم الفتح وقيل يوم حنين وقال يحيى بن معين اتى به النبي صلى الله عليه و سلم لما ولد فدعا له وقال أبو عمر قيل انه ولد أول سنة من الهجرة وتعقبوه وقد روى عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسلا وعن عمر وعثمان وبلال وعبد الرحمن بن عوف وغيرهم روى عنه ابنه إسحاق والزهري ومكحول ورجاء بن حيوة وإسماعيل بن عبد الله وغيرهم قال رجاء بن حيوة عن مكحول ما رأيت اعلم منه وقال بن سعد كان على خاتم عبد الملك بن مروان وكان أبر الناس عنده وكان ثقة مأمونا في الحديث وكان أمر البريد اليه وكان يقرأ الكتب قبل عبد الملك ثم يخبره بما فيها واخرج البخاري انه كان يعد مع سعيد بن المسيب وعروة في العفة والنسك وقال الشعبي كان اعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت وقال عمرو بن علي الفلاس كان قبيصة معلم كتاب وكذا نقل عن يحيى بن معين وكان ذلك قبل ان يصحب عبد الملك وقال الشعبي كان من اعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت وعده أبو الزناد في فقهاء أهل المدينة اخرج بن أبي حاتم ذلك بسند صحيح وكان الزهري يقول كان من علماء هذه الأمة ومات سنة ست وثمانين وقيل قبل ذلك وقال أبو عمر الضرير مات سنة ثمان وثمانين (5/517)
( القاف بعدها الثاء )
7277 - قثم بن أبي الحكم بن أبي ذئب بن شعبة بن عبد الله بن أبي قيس القرشي العامري بن عم المغيرة بن هشام بن أبي ذئب وأمه صفية بنت صفوان بن أمية ذكره الزبير ولم يذكروا لأبيه صحبة فكأنه مات قبل الفتح كافرا (5/518)
( القاف بعدها الراء )
7278 - قرط ويقال له قريط بن أبي رمثة التميمي يأتي نسبه في ترجمة والده في الكنى وذكره أبو موسى في الذيل مستدركا على بن منده وقال هاجر مع أبيه فلما دخلوا على النبي صلى الله عليه و سلم قال لأبي رمثة ابنك هذا قال نعم اشهد به قال اما انه لا يجني عليك ولا تجني عليه ودعا بقرط فأجلسه في حجره ودعا له بالبركة ومسح على رأسه وعممه بعمامة سوداء وهو والد لاهز بن قريط أحد الرؤساء الذين كانوا مع أبي مسلم كنية لاهز أبو عمرو وكنية قريط أبو الجنوب واسم أبي رمثة يثربي بن رفاعة ولم يكن له ولد غير قريط وقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال له لم سميته قريطا قال لمكان القرط من الإذن ذكر ذلك كله بن شاهين وذكر عبدان بعضه قال أبو موسى وقصة أبي رمثة مع ولده مشهورة غير انه قلما يسمى ابنه وذكره أيضا بن ياسين في تاريخه قلت لكنه قال قرط بغير تصغير قال وهو والد لاهز بن قرط أحد دعاة بني العباس وذكره بن حبان في الصحابة بنحو هذه القصة مختصرا ولم يذكر عممه بعمامة سوداء ولا ما بعده بل قال له من النبي صلى الله عليه و سلم رؤية وخرج أبوه في حياة النبي صلى الله عليه و سلم الى البحرين مع العلاء بن الحضرمي وقريط هو الذي افتتح الايلة على عهد عمر ثم غزا خراسان مع الأحنف بن قيس ونزل مرو وعقبه بها (5/519)
( القاف بعدها الياء )
7279 - قيس بن أبي حازم الأحمسي لأبيه صحبة وروى بن منده بسند واه ان لقيس رؤية والمشهور انه من المخضرمين وسيعاد في القسم الثالث قال بن منده أنبأنا سهل بن السري النجاري حدثنا أبو هارون سهل بن شادويه وعبد الله بن عبيد الله حدثنا إبراهيم بن سعد السمرقندي حدثنا أبو مقاتل حفص بن اسلم حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال دخلت المسجد مع أبي فإذا رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب فلما ان خرجت قال لي يا قيس هذا رسول الله صلى الله عليه و سلم وكنت بن سبع أو ثمان سنين قال بن منده لا يصح وأخرجه الخطيب في المؤتلف في ترجمة الورداني من كتابه في المؤتلف من طريق أبي سعد همام بن إدريس بن عبد العزيز عن أبيه عن حفصة بسنده وأوله كنت صبيا فأخذ أبي بيدي فذهب بي الى المسجد فخرج رجل فصعد الى المنبر فقلت لوالدي من هذا قال هذا نبي الله قال وانا إذ ذاك بن سبع أو تسع قال الخطيب لا يثبت وهذا الحديث ان كان له أصل فقد وقع فيه غلط يظهر (5/520)
من رواية البزار في مسنده من طريق قيس قال قدمت على النبي صلى الله عليه و سلم فوجدته حين قبض فسمعت أبا بكر يقول فكأن الرواية الأولى كان فيها فإذا أبو بكر يخطب لكن قوله بن سبع أو ثمان لا يصح فإنه جاء عن إسماعيل بسند صحيح انه كبر حتى جاوز المائة بسنتين وقد اختلفوا في وفاته على أقوال أحدها انه مات سنة بضع وتسعين فعلى هذا كان مولده قبل الهجرة بخمس سنين فيكون له عند الوفاة النبوية خمس عشرة سنة ولا يصح ما في الأثر الأول انه كان حين سمع الخطبة بن سبع أو ثمان (5/521)
القسم الثالث القاف بعدها الألف ص
7280 - القاسم بن ينخسره بفتح المثناة من تحت وسكون النون وضم المعجمة والراء بينهما سين مهملة وآخره هاء ضبطه أبو احمد العسكري له إدراك ووفد على عمر اخرج البخاري من طريق إسماعيل بن سويد عن القاسم بن ينخسره قال قدمت على عمر فرحب بي واجلسني الى جانبه ثم تلا فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه الآية ثم قال ما زلت اظن انها فيكم يا أهل اليمن
( القاف بعدها الباء )
7281 - قبيصة بن جابر بن وهب بن مالك بن عميرة بفتح أوله أبو العلاء الأسدي الكوفي له إدراك وصحب عمر بن الخطاب وشهد خطبته بالجابية وله معه قصة قال يعقوب بن شيبة يعد في الطبقة الأولى من فقهاء أهل الكوفة وكان أخا معاوية من الرضاعة (5/522)
وقال أبو عبد الله بن الأعرابي في النوادر انه كان أحد الفصحاء وهو القائل شهدت قوما رأيتهم فما رأيت رجلا اقرأ لكتاب الله ولا افقه في دين الله من عمر وصحبت طلحة فما رأيت أعطى لجزيل منه وصحبت معاوية فما رأيت أكثر حلما منه واخرج البخاري هذا الكلام في التاريخ من طريق عبد الملك بن عمير عنه ولفظه فما رأيت أحدا اقرأ لكتاب الله ولا أحسن مدارسة وزاد وصحبت عمرو بن العاص فما رأيت أبين طرقا منه ذكره زياد والمغيرة واخرج أبو زرعة الدمشقي من طريق جرير بن حازم عن عبد الملك بن عمير عن قبيصة بن جابر قال وفدت على معاوية فقضى حوائجي فقلت له من ترى لهذا الأمر بعدك فقال وما أنت وذاك قلت ولم اني قريب القرابة وإذ الصدر عظيم الشرف وقال معمر عن عبد الملك بن عمير عن قبيصة بن جابر كنت محرما فرأيت ظبيا فرميته فأصبته فمات فوقع في نفسي فاتيت عمر بن الخطاب فسألته فوجدت الى جنبه عبد الرحمن بن عوف فالتفت اليه فقال أرى شاة تكفيه قال نعم فأمرني ان اذبح شاة فذكر القصة وقد روى عن على وطلحة وابن مسعود والمغيرة بن شعبة وغيرهم روى عنه الشعبي وعبد الملك بن عمير ومحمد بن عبد الله بن قارب قال علي بن المديني عن بن عيينة اختاره أهل الكوفة وافدا على عثمان وقال خليفة بن خياط مات سنة تسع وستين من الهجرة وذكره في الطبقة الأولى من التابعين (5/523)
7282 - قبيصة بن مسعود بن عمر بن عامر بن عبد الله بن الحارث بن نمير العامري ثم النميري له إدراك كان ولده همام سيد قومه في زمن يزيد بن معاوية وقتل يوم مرج راهط ورثاه بن مقبل بقصيدة أولها ... يا جدع أنف قيس بعد همام ... ذكره بن الكلبي
( القاف بعدها التاء )
7283 - قتادة المدلجي له إدراك قال مالك في الموطأ عن يحيى بن سعيد عن عمرو بن شعيب ان رجلا من بني مدلج يقال له قتادة حذف ابنه بالسيف فاصيب ساقه فنزف دمه فمات فقدم سراقة بن جعشم على عمر فأخبره فقال اعدد لي عشرين ومائة ناقة على ماء قديد فلما قدم عمر أخذ منها مائة فاعطاها لاخي المقتول وقال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس للقاتل شيء وروى قصته عبد الرزاق من طريق سليمان بن يسار نحوه ولم يسمه قال ان رجلا من بني مدلج وقال فورث اخاه لأبيه وأمه ولم يورث أباه من ديته شيئا (5/524)
( القاف بعدها الحاء )
7284 - قحيف بن السليك الهالكي من بني هالك بالهاء وهم من بني أسد اسلم في عهد النبي صلى الله عيله وسلم وكان مع ضرار بن الأزور وقصاعي بن عمرو وسنان بن أبي سنان يحاربون طليحة بن خويلد الأسدي لما ادعى النبوة وكان قحيف شجاعا فاتكا فامروه ان يفتك بطليحة فشهر سيفه ثم حمل على طليحة فضربه ضربة خر منها مغشيا عله وتكاثر عليه أصحاب طليحة فقتلوه فافاق طليحة وتداوى منها واشاع بان السلاح لايحيك فيه فافتتنوا به روى ذلك سيف بن عمر في كتاب الفتوح عن بدر بن الحارث بن عثمان بن قطبة عن نفر من بني أسد أبوه أحدهم
( القاف بعدها الدال )
7285 - قدامة بن عبد الله بن منجاب له إدراك وعاش الى امرة مصعب بن الزبير
( القاف بعدها الراء )
7286 - قرثع بفتح أوله والمثلثة ثالثة بينهما راء ساكنة وآخره عين مهملة الضبي نزل الكوفة له إدراك ورواية عن عمر بن الخطاب وروى عن سلمان الفارس وأبي أيوب وأبي موسى وغيرهم روى عن علقمة بن قيس قال وكان من القراء الأولين اخرج ذلك النسائي والمسيب بن رافع وقزعة بن يحيى وغيرهم وقال الخطيب كان مخضرما أدرك الجاهلية والإسلام وقتل في خلافة عثمان شهيدا في بعض الفتوح وحديثه في الشمائل وكتب السنن الثلاث (5/525)
7287 - قرقرة بن زاهر التيمي له إدراك وذكره سيف والطبري فيمن التقى بسعد بن أبي وقاص فيمن وجهه إلى رستم حين رغب إليه في ذلك واستدركه بن فتحون
7288 - قرة بن نصر العدوي من عدي تميم كان ممن أسره المكعبر عامل كسرى على هجر في نوبة المشقد وذلك انهم كانوا أغاروا على مال لكسرى فأمر المكعبر ان يحتال عليهم فدعاهم الى وليمة فدخل منهم خلق كثير القصر فاسرهم وقتلهم وكان ممن سلم من القتل قرة وحزن ومشجعة بنو النضر فأرسلوا مع جماعة منهم الى كسرى فاستبقاهم فجعلوا مشجعة خاطبا وحزنا ترجمانا فلما غزا المسلمون اصطخر خرجوا الى المسلمين فصاروا معهم ذكر ذلك أبو عبيد في حكاية يوم المشقر ونقل عن أبي نعامة العدوي انه أدرك مشجعة وكان إذا مر لم يخف علىاهل الدور لأنه كان يسبح ويكبر بأعلى صوته وكان كثير الإحسان والبر لبني عدي (5/526)
7289 - قريب بن ظفر له إدراك وكان رسول سعد بن أبي وقاص الى عمر في قصة فتح نهاوند فلما وصل الى عمر تفاءل باسمه واسم أبيه وقال ظفر قريب وامر النعمان بن مقرن وكان ذلك في سنة إحدى وعشرين من الهجرة
( القاف بعدها السين )
7290 - قسامة بن أسامة الكناني له إدراك ذكره بن عساكر عن أبي حذيفة إسحاق بن بشير انه ذكره في كتاب الفتوح فيمن شهد اليرموك
7291 - قسامة بن زهير المازني له إدراك ذكر عمر بن شبة في أخبار البصرة انه كان ممن افتتح الأبلة مع عتبة بن غزوان وكان رأسا في تلك الحروب وله حديث مرسل ذكره بن شاهين في الصحابة وهو من طريق يزيد الرقاشي عن موسى بن يسار عن قسامة بن زهير قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أبى الله على في قاتل المؤمن وروايته عن أبي موسى الأشعري وأبي هريرة عند أبي داود والنسائي والترمذي روى عنه قتادة وعمران بن حدير وهشام بن حسان وغيرهم وذكره العجلي وابن حبان في ثقات التابعين وذكره الهيثم وخليفة في تابعي أهل ابصرة وقالا مات بعد الثمانين (5/527)
7292 - قسامة بن زيد الليثي تقدم ذكره في ترجمة أخيه فرات بن زيد وان عمر روى عنه شعرا قاله
( القاف بعدها الطاء )
7293 - قطن بن عبد عوف الهلالي له إدراك قال بن أبي طاهر كان عبد الله بن عامر استعمله على كرمان فاعطى على جواز الوادي أربعة آلاف فأبى بن عامر ان يحسبها له فاجازها له عثمان بن عفان وفي ذلك يقول الشاعر ... فدى للاكرمين من بني هلال ... على علاتهم أهلي ومالي ... هم سنوا الجوائز في معد ... فكانت سنة إحدى الليالي قال بن دريد هذا أصل الجائزة وقال بن قتيبة استعمل عبد الله بن عامر قطنا هذا على فارس فمر به الأحنف بن قيس غازيا في جيش فوقف بهم على قنطرة فصار يعطي الرجل على قدره فلما كثروا قال اجيزوهم فكان أول من سن الجوائز قلت حاصل ما قالاه ان الجائزة مشتقة من الجواز ويعكر على الاولية المذكورة ما ثبت في الحديث الصحيح في الضيف جائزته يوم وليلة وقد اشبعت القول في ذلك في كتاب الأوائل وفتح الباري (5/528)
( القاف بعدها اللام )
7294 - القلاخ العنبري الشاعر المعمر ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال مخضرم نزل البصرة قال وأظن القلاخ لقبا له وله مع معاوية خبر يذكر فيه انه ولد قبل مولد النبي صلى الله عليه و سلم وانه رأى أمية بن عبد شمس بعدما ذهب بصرة يقوده عبدله من أهل صفورية يقال له ذكوان فقال له معاوية ذاك ابنه أبو معيط فقال هذا شيء قلتموه أنتم وأنشد القلاخ في ذلك ... يسائلني معاوية بن هند ... لقيت أبا سلالة عبد شمس ... فقلت له رأيت أباك شيخا ... كبير السن مضروبا بطمس ... يقود به افيحج عبد سوء ... فقال بل ابنه ليزيل لبسى قال المرزباني وعاش القلاخ حتى تزوج يحيى بن أبي حفصة مولى عثمان بنت مقاتل بن طلبة بن قيس بن عاصم فهجا آل قيس بن عاصم بسبب ذلك وحكى دعبل بن علي الخزاعي في أخبار شعراء البصرة قال وهرب للقلاخ العنبري عبد يقال له مقسم فتبعه يسأل عنه فنزل بقوم فسألوه عن اسمه فقال ... انا القلاخ جئت ابغي مقسما ... اقسمت لا اسأم حتى يسأما وضبطه أبو بشر الآمدي بضم القاف وتخفيف اللام وآخره معجمة وكذا قال بن ماكولا وفرق بينه وبين القلاخ بن حزن السعدي يكنى أبا خراش فقال في الأول ذكره دعبل وفي الثاني شاعر مشهور في دولة بني أمية انتهى وما ابعد ان يكونا واحدا وذكرهم الآمدي ثلاثة الثالث القلاخ المنقري (5/529)
( القاف بعدها الياء )
7295 - قيسان بن سفيان له إدراك واستشهد بأجنادين
7296 - قيس بن بجرة بضم الموحدة وسكون الجيم الفزاري يعرف بابن غنقل بمعجمة ثم نون ثم قاف ثم لام بوزن جعفر وهي أمه وهي من بني شمخ بن فزارة ذكره المرزباني وقال عاش في الجاهلية دهرا وفي الإسلام كثيرا وله خبر مع عامر بن الطفيل في الجاهلية ثم اسلم وهو القائل ... فاما تريني واحدا باد أهله ... توارثه م الأقربين الاباعد ... فان تميما قبل ان تلبد الحصى ... أقام زمانا وهو في الناس واحد
7297 - قيس بن ثعلبة الأزدي وفد على عمر مع أبي صفرة ذكره بن الكلبي (5/530)
7298 - قيس بن ثور بن مازن بن خيثمة السلولي والد عمرو له إدراك وكنيته أبو بكر ذكر ذلك الحاكم أبو احمد تبعا لمسلم والنسائي وله رواية عن أبي بكر الصديق وشهد فتح مصر ثم انتقل الى حمص فسكنها ذكره أبو سعيد بن يونس روى عنه سويد بن قيس التجيبي انه هاجر على عهد أبي بكر قال فنزلنا بالحرة فخرج أبو بكر فتلقانا فرأيناه مخضوب الرأس واللحية أخرجه يعقوب بن سفيان في تاريخه وأخرجه الدارمي من طريق الحارث بن يزيد الحمصي عن عمرو بن قيس قال وفدت مع أبي الى يزيد بن معاوية حين توفي معاوية
7299 - قيس بن الحارث المرادي له إدراك وقدم من اليمن في خلافة عمر بن الخطاب وتفقه الى ان صار يفتى في زمانه وقدم مع عمرو بن العاص فشهد فتح مصر قاله أبو سعيد بن يونس
7300 - قيس بن أبي حازم البجلي ثم الأحمسي أبو عبد الله واسم أبي حازم حصين بن عوف ويقال عوف بن عبد الحارث ويقال عبد عوف بن الحارث بن عوف لأبي حازم صحبة واسلم قيس في عهد النبي صلى الله عليه و سلم وهاجر (5/531)
الى المدينة فقبض النبي صلى الله عليه و سلم قبل ان يلقاه فروى عن كبار الصحابة ويقال انه لم يرو عن العشرة جميعا غيره ويقال لم يسمع من بعضهم وروى أيضا عن بلال ومعاذ بن جبل وخالد بن الوليد وابن مسعود ومرداس الأسلمي في آخرين روى عنه من التابعين فمن بعدهم إسماعيل بن أبي خالد والمغيرة بن شبل والحكم بن عتيبة والأعمش وبيان بن بشر وآخرون قال بن حبان في الثقات قال بن قتيبة ما بالكوفة أحد أروى عن الصحابة من قيس وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود أجود التابعين إسنادا قيس بن أبي حازم ووقع مسند البزار عن قيس قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه و سلم فوجدته قد قبض فسمعت أبا بكر الصديق رضي الله عنه فذكر حديثا عنه وهذا يدفع قول من زعم ان له رؤية وقال بن أبي حاتم عن أبيه أدرك الجاهلية وقد اخرج أبو نعيم من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم دخلت المسجد مع أبي فإذا رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب فلما خرجت قال لي أبي هذا رسول الله يا قيس وكنت بن سبع أو ثمان سنين قلت لو ثبت هذا لكان قيس من الصحابة والمشهور عند الجمهور انه لم ير النبي صلى الله عليه و سلم وقد أخرجه الخطيب من الوجه الذي أخرجه بن منده وقال لا يثبت واخرج أبو احمد الحاكم من طريق جعفر الأحمر عن السري بن يحيى عن قيس قال أتيت النبي صلى الله عليه و سلم لأبايعه فجئت وقد قبض وأبو بكر قائم على المنبر في مقامه فاطاب الثناء وأكثر البكاء واخرج بن سعد بسند صحيح عن قيس قال امنا خالد بن الوليد يوم اليرموك في ثوب واحد وخلفه الصحابة وقال يعقوب بن شيبة كان من قدماء التابعين روى عن أبي بكر فمن دونه وادركه وهو رجل كامل قال ويقال ليس أحد من التابعين جمع ان روى عن العشرة مثله الا انا لا نعلم له سماعا من عبد الرحمن ووثقه جماعة وقال يحيى بن أبي عتبة عن إسماعيل بن أبي خالد قال كبر قيس حتى جاوز المائة بسنتين كبر وخرف قال عمرو بن علي مات سنة أربع وثمانين وقال الهيثم بن عدي مات في آخر خلافة سليمان بن عبد الملك ويؤيده قول خليفة وأبي عبيد مات سنة ثمان وتسعين وقد تقدم ذكره في القسم الثاني (5/532)
7301 - قيس بن رافع القيسي الأشجعي أبو رافع ويقال يكنى أبا عمرو نزيل مصر ذكره البغوي في الصحابة وقال يقال انه جاهلي ولم يرو عن النبي صلى الله عليه و سلم كذا قال وقال أبو موسى في الذيل ذكره عبدان في الصحابة وقال اظن حديثه مرسلا ليس بمسند الا اني رأيت بعض أهل الحديث وضعه في المسند فذكرته ليعرف وأورد أبو داود حديثه في المراسيل وهو من رواية الحسن بن ثوبان عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ماذا في الأمرين من الشفاء الصبر والتقى وروى قيس بن رافع أيضا عن أبي هريرة وعبد الله بن عمرو بن العاص وغيرهم وروى عنه أيضا يزيد بن أبي حبيب وإبراهيم بن نشيط والحارث بن يعقوب وغيرهم وذكره بن حبان في ثقات التابعين وذكر بن يونس من طريق بن ثوبان قال دخلت على قيس بن رافع وكان من أهل العلم والسير فذكر خبرا وأورده البغوي من طريق عبد الكريم بن الحارث عن قيس بن رافع قال ويل لمن دينه دنياه وهمه بطنه وفي الرواة آخر يسمى قيس بن رافع تابعي كوفي روى عن جرير روى عنه عبد الله بن الحارث وذكره بن حبان في ثقات التابعين (5/533)
7302 - قيس بن ربيعة بن عامر المرادي له إدراك ذكره بن يونس وقال شهد فتح مصر (5/534)
7303 - قيس بن سمي بن الأزهر بن عمر بن مالك بن سلمة التجيبي له إدراك وذكره بن يونس وقال شهد فتح مصر وله رواية عن عمرو بن العاص روى عنه سويد بن قيس التجيبي وهو جد حيوة بن الرقاع بن عبد الملك بن قيس صاحب الدار بمصر وعقبه بإفريقية
7304 - قيس بن سمي الكندي ويقال أبو قيس ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال انه مخضرم نزل الكوفة وأنشد له من أبيات ... فسبقناهم ببأس ونيل ... وبمجد مستطرف وفعال
7305 - قيس بن صهبان الجهضمي له إدراك وكان ولده الحارث شريفا في الأزد وهو أخو المهلب لامه ذكره بن الكلبي
7306 - قيس بن ظهفة من بني رقاعة بن مالك بن نهد النهدي له إدراك قال بن الكلبي كان سيدا في زمانه وتزوج بنت الأشعث بن قيس ففجرت عليه فطلقها وكان على قد ولاه الربع بالكوفة
7307 - قيس بن عباد بضم أوله وتخفيف الموحدة القيسي الضبعي نزيل البصرة له إدراك ذكره بن قانع في الصحابة وأورد له حديثا مرسلا وقال بن أبي حاتم وغيره قدم المدينة في خلافة عمر فروى عنه وعن أبي ذر وعلى وأبي سعد وعمار وعبد الله بن سلام وغيرهم روى عنه ابنه عبد الله والحسن وابن سيرين وأبو مجلز وغيرهم قال بن سعد كان ثقة قليل الحديث وذكره العجلي في التابعين وقال ثقة من كبار الصالحين ووثقه النسائي وغيره وذكره بن حبان في ثقات التابعين وقال انه يشكري يكنى أبا عبد الله من ولد قيس بن ثعلبة من أهل البصرة واخرج يعقوب بن سفيان في تاريخه من طريق عمارة بن أبي حفصة عن أبي مجلز عن قيس بن عباد قدمت المدينة التمس العلم والشرف فرأيت عليا وعمر قد وضع يده على منكبه وذكره خليفة وابن سعد في الطبقة الأولى وذكر أبو مخنف انه من جملة من قتلهم الحجاج ممن خرج مع بن الأشعث (5/535)
7308 - قيس بن عبد الله الجعدي يأتي في النابغة الجعدي في حرف النون
7309 - قيس بن عبد يغوث هو بن المكشوح يأتي قريبا
7310 - قيس بن عدي اللخمي له إدراك وشهد فتح مصر وكان طليعة عمرو بن العاص ذكره بن يونس
7311 - قيس بن عمرو بن خويلد بن نفيل بن عمرو بن كلاب العامري الكلابي ذكره المرزباني وقال انه مخضرم وجده خويلد هو الذي يقال له الصعق وهو القائل لعمر ... الا ابلغ أمير المؤمنين رسالة ... في أبيات يذم فيها العمال يقول فيها ... إذا التاجر الهندي جاء بفأرة ... من المسك اضحت في مفارقهم تجرى (5/536)
7312 - قيس بن عمرو بن مالك بن معاوية بن خديج بن الحماس بن ربيعة بن الحارث بن كعب الحارثي الشاعر المعروف بالنجاشي يأتي في حرف النون ان شاء الله تعالى
7313 - قيس بن عمرو العجلي ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال مخضرم
7314 - قيس بن فروة بن زرارة بن الأرقم بن النعمان بن عمرو بن وهب بن ربيعة بن معاوية الاكرمين له إدراك قتل أبوه وإخوته في الجاهلية مع الأشعث بن قيس حين قتل أبوه وخرج يطلب بثأره وشهد قيس هذا فتوح العراق واستشهد ببلنجر وهو من أرض العراق بفتح الموحدة واللام وسكون النون بعدها جيم وكان أميرا لوقعة سلمان بن ربيعة الباهلي ذكره بن الكلبي
7315 - قيس بن مروان الجعفي ويقال بن قيس ويقال بن أبي قيس روى عن عمر بن الخطاب حديثا في فضل عبد الله بن مسعود وعنه من سره ان يقرأ القرآن عضا كما انزل فليقرأ على بن أم عبد أخرجه النسائي روى عنه خيثمة بن عبد الرحمن قرثع الضبي وهما من أقرانه وروى من طريق إبراهيم النخعي عن علقمة عن قرثع عنه ومنهم من لم يذكر بين علقمة وعمر أحدا وهذه رواية أبي معاوية وسفيان الثوري عن الأعمش وجاء من رواية صفية عن عمارة بن عمير عن قيس بن مروان وعند احمد عن أبي معاوية أيضا عن الأعمش عن خيثمة بن عبد الرحمن عن قيس بن مروان انه اتى عمر فقال جئت من الكوفة وتركت بها رجلا يملى المصاحف عن ظهر قلبه فغضب عمر فقال من هو قلت عبد الله بن مسعود فذكر الحديث وقال بن حبان في ثقات التابعين قيس بن مروان روى عن عمر روى عنه حبيب لم يزد على ذلك ولا ذكره البخاري في تاريخه ولا بن أبي حاتم بعده (5/537)
7316 - قيس بن المضارب تقدم ذكره في عبد الله بن حزن
7317 - قيس بن المغفل بن عوف بن عمير العامري تقدم نسبه في ترجمة أخيه الحكم بن مغفل ولقيس إدراك واستشهد بالقادسية في زمن عمر ذكره بن الكلبي
7318 - قيس بن المكشوح المرادي يكنى أبا شداد والمكشوح لقب لأبيه (5/538)
واختلف في اسمه ونسبه فقال بن الكلبي هو هبيرة بن عبد يغوث بن الغزيل بمعجمتين مصغرا بن بداء بن عامر بن عوبثان بن زاهر بن مراد وقال أبو عمر هو عبد يغوث بن هبيرة بن هلال بن الحارث بن عمرو بن عامر بن علي بن اسلم بن احمس بن أنمار البجلي حليف مراد وقال أبو موسى في الذيل قيس بن عبد يغوث بن مكشوح وينبغي ان يكتب بن مكشوح بألف فإنه لقب لأبيه لا اسم جده قال بن الكلبي قيل له المكشوح لأنه ضرب على كشحه أو كوى واختلف في صحبته وقيل انه لم يسلم الا في خلافة أبي بكر أو عمر لكنهم ذكروا انه كان ممن أعان على قتل الأسود العنسي الذي ادعى النبوة باليمين فهذا يدل على انه اسلم في عهد النبي صلى الله عليه و سلم لان النبي صلى الله عليه و سلم أخبر بقتل الأسود في الليلة التي قتل فيها وذلك قبل موت النبي صلى الله عليه و سلم بيسير وممن ذكر ذلك محمد بن إسحاق في السيرة وكان قيس فارسا شجاعا وهو بن أخت عمرو بن معد يكرب وكانا متباعدين وهو القائل لعمرو (5/539)
فلو لاقيتنى لاقيت قرنا ... وودعت الأحبة بالسلام وهو المراد بقول عمرو ... أريد حياته ويريد قتلى ... عذيرك من خليلك من مراد وكان ممن ارتد عن الإسلام باليمن وقتل داذويه الفارسي كما تقدم ذلك في ترجمته وطلب فيروز ليقتله ففر منه الى خولان ثم راجع الإسلام وهاجر وشهد الفتوح وله في فتوح العراق آثار شهيرة في القادسية وفي فتح نهاوند وغيرها وتقدم له ذكر في ترجمة عمرو بن معد يكرب وذكر الواقدي بسند له أن عمر قال لفيروز يا فيروز انك ابتلى منك صدق قول فأخبرني من قتل الأسود قال انا يا أمير المؤمنين قال فمن قتل داذويه الفارسي قال قيس بن مكشوح ويقال ان عمر قال له قولا فقال يا أمير المؤمنين ما مشيت خلف ملك قط الا حدثتني نفسي بقتله فقال له عمر أكنت فاعلا قال لا قال لو قلت نعم ضربت عنقك فقال له عبد الرحمن بن عوف أكنت فاعلا قال لا ولكني استرهبه بذلك وقال أبو عمر قتل بصفين مع على وكان سبب قتله ان بجيلة قالوا له يا أبا شداد خذ رايتنا اليوم فقال غيري خير لكم قالوا ما نريد غيرك قال فوالله ان أخذتها لا انتهي بكم دون صاحب الترس المذهب وكان مع رجل على رأس معاوية فأخذا الراية وحمل حتى وصل الى صاحب الترس فاعترضه رومي لمعاوية فضرب رجله فقطعها فقتله قيس وإشرعت إليه الرماح فصرع وهذا يقوي قول من زعم انه بجلي لان أنمار من بني بجيلة ثم اتضح لي الصواب من كلام بن دريد فإنه فرق بين قيس بن المكشوح الذي قتل الأسود العنسي وبين قيس بن مكشوح البجلي الذي شهد صفين وهذا هو الصواب وجزم دعبل بن علي في طبقات الشعراء بأن له صحبه وذكر أن سعد بن أبي وقاص في فتوح العراق أمر قيس بن المكشوح وكان عمرو بن معد يكرب من جنده فغضب عمرو من ذلك (5/540)
7319 - قيس بن مكشوح البجلي تقدم ذكره في الذي قبله
7320 - قيس بن ملجم بن عمرو بن يزيد المرادي نزيل الكوفة أخو عبد الرحمن الذي قتل عليا له إدراك وكان قد قدم المدينة هو وأخوه عبد الرحمن وعمر في عهد عمر وشهد قيس فتح مصر ذكره بن يونس وقال له ذكر
7321 - قيس بن نخرة الصدفي له إدراك وشهد فتح مصر ذكره بن يونس (5/541)
7322 - قيس بن هبيرة المرادي ذكره بن الكلبي في فتوح الشام وانه قدم من اليمن مع قومه لما استنفروا للجهاد في خلافة الصديق
7323 - قيس بن يزيد بن قيس العامري الكلابي ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال انه مخضرم
7324 - قيس الخارجي يقال اسم أبيه سعد له إدراك ذكر بن سعد بسند له انه قال أتيت عمر فقلت ان أهلي يريدون الهجرة فذكر قصة وذكره النسائي في الكنى فقال أبو المغيرة قيس الخارجي وله رواية عن عمر وعلي وعثمان روى عنه أبو إسحاق السبيعي وغيره وذكره بن حبان في ثقات التابعين
7325 - قيس العبدي والد الأسود له إدراك ورواية وكان مع خالد بن الوليد في قتال أهل الحيرة في أول فتوح العراق وذكر البخاري في تاريخه بسند صحيح عن الأسود بن قيس عن أبيه قال انهينا الى الحيرة فصالحناهم على ألف ورحل فقلت لأبي وما تصنعون بالرحل قال من أجل صاحب لنا لم يكن له رحل وقال بن سعد له رواية عن عمر في الجمعة (5/542)
7326 - قيس اليربوعي والد عبد الله له إدراك قال البخاري عزا مع خالد بن الوليد روى عنه حفيده يونس بن عبد الله بن قيس وكذا ذكره بن أبي حاتم عن أبيه
7327 - قيس والد غنيم تقدم في القسم الأول
7328 - قيس غير منسوب في كيسان (5/543)
القسم الرابع فيمن ذكر غلطا مع بيانه
( القاف بعدها الألف )
7329 - قابوس بن المخارق أو بن أبي المخارق الكوفي تابعي مشهور روى عنه سماك بن حرب أحد صغار التابعين قال البخاري روى عن أبيه وعن أم الفضل وقال بن يونس قدم مصر صحبة محمد بن أبي بكر الصديق وقرأت بخط مغلطاي ان بن حزم ذكره في ترتيب مسند بقي بن مخلد وان له عن النبي صلى الله عليه و سلم وآله ستة أحاديث قلت وهي مراسيل فأحدها حديث يغسل من بول الجارية وينضح من بول الغلام قيل في سنده سماك بن حرب عن قابوس ان أم الفضل سألت النبي صلى الله عليه و سلم وقيل عن قابوس عن أم الفضل وقيل عن قابوس عن أبيه ذكره الدارقطني في العلل وقال في المراسيل أصح يعني الأول ومنها حديث قال رجل يا رسول الله أتاني رجل يريد مالي قال استعن عليه بالسلطان والا فقاتل دون مالك الحديث قال الدارقطني قيل فيه عن قابوس عن أبيه وقيل عن قابوس رفعه ليس فيه عن أبيه المسند أصح (5/544)
7330 - قارب التميمي صوابه الثقفي وقد تقدم انه اختلف في اسمه فقيل قارب وقيل مارب قال أبو موسى ان كان هو الأول فقد تصحفت نسبته والا فيستدرك قلت هو الثقفي فالحديث حديثه فلا يستدرك
7331 - القاسم بن صفوان الزهري تابعي أرسل حديثا وانما هو عنده عن أبيه كما تقدم في ترجمته في حرف الصاد
7332 - القاسم أبو عبد الرحمن الشامي مولى معاوية ذكره عبدان المروزي في الصحابة وأورد من طريق يزيد بن أبي حبيب عن داود بن الحصين عن عبد الرحمن بن ثابت عن القاسم مولى معاوية انه ضرب رجلا يوم أحد فقال خذها وانا الغلام الفارسي فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم ما منعك ان تقول الأنصاري وأنت منهم فان مولى القوم منهم قال بن الأثير كذا ذكره أبو موسى وظاهره انه القاسم الشامي التابعي المعروف وأظن الصواب مولى معاوية بن مالك بن عوف بطن من الأنصار لا معاوية بن أبي سفيان قلت أراد بن الأثير ان يصحح الرواية ويثبت ان القاسم صحابي وافق اسمه واسم مولاه اسم التابعي واسم مولاه وليس كما ظن وانما علة الخبر ان صحابية سقط فكأنه من رواية القاسم الشامي التابعي عن عتبة الفارسي ان كان الراوي ضبط اسم التابعي والا فقد مر في حرف العين من رواية بن إسحاق وروى عن داود بن الحصين عن عبد الرحمن بن عقبة مولى الأنصار عن أبيه قال شهدت أحدا مع مولاي فضربت رجلا الحديث وتابعه جرير بن حازم عن داود وفيه اختلاف آخر على داود والقاسم الشامي يكنى أبا عبد الرحمن فلعله انقلب على الراوي وفي الجملة فالراجح ان عقبة هو صحابي هذا الحديث واما القاسم فلا والله اعلم (5/545)
( القاف بعدها الباء )
7333 - قباث بن رستم ذكره بعض من ألف في الصحابة وخطأه البخاري لأنه صحف اسم أبيه وصوابه أشيم بمعجمة ثم تحتانية مثناة وزن احمد وقال البغوي في ترجمة قباث بن أشيم ويقال بن رستم وقد مضى على الصواب في القسم الأول
7334 - قبيصة والد وهب استدركه أبو موسى فوهم واخرج من طريق علي بن سعيد العسكري انه ذكره في الصحابة وساق من رواية عوف الأعرابي عن حبان بن مخارق عن وهب بن قبيصة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم العيافة والطرق والجبت من عمل الجاهلية وهذا السند وقع فيه تحريف والصواب عن قطن بن قبيصة بن المخارق الهلالي كذا أخرجه أبو داود والنسائي والطبراني من طرق عن عوف وقد مضى على الصواب في القسم الأول ووقع في رواية الحمادين عند الطبراني كلاهما عن عوف عن حبان عن قطن بن قبيصة بن مخارق عن أبيه فذكر هذا الحديث (5/546)
7335 - قبيصة البجلي ذكره البغوي وابن أبي خيثمة وابن منده وبقى بن مخلد واخرجوا له من طريق عبد الوارث عن أيوب عن أبي قلابة عن قبيصة قال انكسفت الشمس فذكر الحديث وفي آخره فصلوا كأخف صلاة صليتموها من المكتوبة قال البغوي رواه عباد بن منصور عن أيوب فزاد بين أبي قلابة وقبيصة هلال بن عامر وقال عن قبيص الهلالي ولا اعلم لقبيصة الهلالي غيره وجعلوه غير قبيصة بن المخارق الهلالي وهو واحد وقد تعقبه على البغوي بن قانع وعلى أبي بكر بن أبي خيثمة بن شاهين وعلى بن منده أبو نعيم وزاد أبو نعيم بان هشاما الدستوائي تفرد بقوله البجلي وخالفه بقية الرواة فقالوا الهلالي وهو الصواب وقد أشار البخاري الى ذلك بقوله قبيصة بن المخارق الهلالي ويقال البجلي فأفصح بأنه واحد
7336 - قبيصة غير منسوب ذكره بن منده واخرج من طريق محمد بن الفضل عن عطاء عن بن عباس قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه و سلم من أخواله يقال له قبيصة فسلم عليه الحديث وتعقبه أبو نعيم بأنه قبيصة بن المخارق الهلالي كذا أخرجه الطبراني من وجه آخر عن عطاء عن بن عباس قال قدم قبيصة بن المخارق الهلالي على رسول الله صلى الله عليه و سلم فسلم عليه ورحب به فذكر الحديث بعينه والمراد بقوله من أخواله بن عباس لان أمه هلالية وظن بن منده ان الضمير للنبي صلى الله عليه و سلم وليس أخواله من بني هلال فافرده بترجمة فلزم من هذا ومما قبله ان الواحد صار أربعة (5/547)
7337 - قبيصة بن شبرمة قال كنت عند النبي صلى الله عليه و سلم جالسا فسمعته يقول أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة كذا أورده أبو موسى وعزاه لأبي بكر بن أبي على من طريق محمد بن صالح عن علي بن أبي هاشم عن نصير بن عمير بن يزيد بن قبيصة بن شبرمة سمعت شبرمة بن ليث بن حارثة انه سمع قبيصة بن شبرمة الأسدي فذكره وهذا الحديث بهذا أخرجه الطبراني من طريق على علي بن طبراخ وهو علي بن أبي هاشم بهذا السند الا انه قال قبيصة بن برمة ومضى على الصواب في الأول واخرج البخاري عن علي بن أبي هاشم بهذا السند في ترجمة قبيصة بن برمة حديثا آخر فكأن والد قبيصة لما تعرف اسمه ظن أبو بكر بن أبي علي انه آخر وليس كذلك (5/548)
( القاف بعدها التاء )
7338 - قتادة الليثي ذكره بن شاهين في الصحابة من طريق عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي عن أبيه عن جده قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يرفع يديه في كل تكبيرة قال بن شاهين اسم جد عبد الله بن عبيد قتادة وتعقبه أبو موسى بان جده عمير بن قتادة وهو كما قال فان عمير بن قتادة صحابي معروف تقدم ذكره وقد تقدم هذا الحديث في ترجمة عمير بن كعب من القسم الأخير من حرف العين المهملة وبينت وهم بن ماجة فيه وقد أخرجه بن السكن وأبو نعيم وغيرهما في ترجمة عمير بن قتادة والد عبيد بن عمير
7339 - قتادة بن النعمان أشار بن حبان في ترجمة قتادة بن النعمان الأنصاري الصحابي المشهور الى ان بعضهم ذكر آخر يسمى قتادة بن النعمان غير الأول فقال من زعم ان قتادة بن النعمان اثنان فقد وهم وهو كما قال
7340 - قتر بعد القاف مثناة فوقانية ثقيلة ضبطه بن الأمين في ذيل الاستيعاب وأبو الوليد الوقشي في حاشيته ونسباه لابن قانع والذي في النسخة المعتمدة منه قين بتحتانية ساكنة وبفتح أوله وآخره نون وسيأتي (5/549)
7341 - قتيلة والد المغيرة بن سعد بن الأخرم سماه عبدان وقال البخاري اسمه عبد الله وهو الصواب
( القاف بعدها الدال )
7342 - قدامة بن حاطب ذكره بن قانع في الصحابة وهو تابعي صغير نسب الى جد أبيه واسم أبيه إبراهيم بن محمد بن حاطب وأكثر رواية قدامة عن التابعين والحديث عن بن قانع من رواية هشام بن زياد القرشي سمعت عبد الملك بن قدامة الحاطبي يحدث عن أبيه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كبر على عثمان بن مظعون أربعا الحديث وهذا مرسل أو معضل
7343 - قدامة غير منسوب ذكره بن شاهين واستدركه أبو موسى فوهم فإنه قدامة بن عبد الله العامري وقد اخرج البغوي وابن منده الحديث الذي ذكره بن شاهين هنا في ترجمة قدامة بن عبد الله وقد تقدم في القسم الأول (5/550)
( القاف بعدها الراء )
7344 - قردة بن الناقرة الجذامي ذكره المرزباني في معجم الشعراء في حرف القاف وذكر له قصة تقدمت في قروة الجذامي وتعقبه الرضى الشاطبي بأنه صحف اسمه واسم أبيه وانما هو فروة بن نفاثة وهو كما قال
( القاف بعدها السين )
7345 - قس بن ساعدة بن حذافة بن زفر بن اياد بن نزار الايادي البليغ الخطيب المشهور ذكره أبو علي بن السكن وابن شاهين وعبدان المروزي وأبو موسى في الصحابة وصرح بن السكن بأنه مات قبل البعثة وذكره أبو حاتم السجستاني في المعمرين ونسبه كما ذكرت وقال انه عاش ثلاثمائة وثمانين سنة وقد سمع النبي صلى الله عليه و سلم حكمته وهو أول من آمن بالبعث من أهل الجاهلية وأول من توكأ على عصا في الخطبة وأول من قال اما بعد في قول وأول من كتب من فلان الى فلان وفي رواية بن الكلبي ان في آخر خطبته لو على الأرض دين أفضل من دين قد اظلكم زمانه وادرككم أونه انه فطوبى لمن أدركه فاتبعه وويل لمن خالفه وكانت (5/551)
العرب تعظمه وضربت به شعراؤها الأمثال قال الأعشى في قصيدة له ... واحلم من قس واجرى من الذي ... بذي الغيل من خفان أصبح حادرا وقال الحطيئة ... وأقول من قس وامضى كما مضى ... من الرمح ان مس النفوس نكالها وقال لبيد ... واخلف قسا ليتني ولعلني ... وأعيا على لقمان حكم التدبر وأشار بذلك الى قول قس بن ساعدة ... وما قد تولى فهو قد فات ذاهبا ... فهل ينفعني ليتني ولعلني وقال المرزباني ذكر كثير من أهل العلم انه عاش ستمائة سنة وكان خطيبا حكيما عاقلا له نباهة وفضل وأنشد المرزباني لقس بن ساعدة حكيما عاقلا له نباهة وفضل وأنشد المرزباني لقس بن ساعدة ... يا ناعي الموت والاموات في جدث ... عليهم من بقايا بزهم فرق ... دعهم فان لهم يوما يصاح بهم ... كما ينبه من نوماته الصعق وقد افرد بعض الرواة طريق حديث قس وفيه شعره وخطبته وهو في المطولات للطبراني وغيرها وطرقه كلها ضعيفة فمنها ما أخرجه عبد الله بن احمد بن (5/552)
حنبل في زيادات الزهد من طريق خلف بن اعين قال لما قدم وفد بكر بن وائل على رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لهم ما فعل قس بن ساعدة الايادي قالوا مات يا رسول الله قال كأني أنظر اليه في سوق عكاظ على جمل احمر الحديث وذكر الجاحظ في كتاب البيان والتبيين قسا وقومه وقال ان له ولقومه فضيلة ليست لاحد من العرب لان رسول الله صلى الله عليه و سلم روى كلامه وموقفه على جملة بعكاظ وموعظته وعجب من حسن كلامه واظهر تصويبه وهذا شرف تعجز عنه الأماني وتنقطع دونه الآمال وانما وفق الله ذلك لقس لاحتجاجه للتوحيد ولاظهاره الإخلاص وايمانه بالبعث ومن ثم كان قس خطيب العرب قاطبة ومنها ما أخرجه بن شاهين من طريق بن أبي عيينة المهلبي عن الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس قال لما قدم أبو ذر على النبي صلى الله عليه و سلم قال له يا أبا ذر ما فعل قس بن ساعدة قال مات يا رسول الله قال رحم الله قسا كأني انظر اليه على جمل اورق تكلم بكلام له حلاوة لا احفظه فقال أبو بكر انا احفظه قال اذكره فذكره وفيه الشعر وفيه فقال رجل من القوم رأيت من قس عجبا كنت على جبل بالشام يقال له سمعان في ظل شجرة الى جنبها عين ماء فإذا سباع كثيرة وردت الماء لتشرب فكلما زار منها سبع على صاحبه ضربه قس بعصا وقال كف حتى يشرب الذي سبق قال فتداخلني لذلك رعب فقال لي لا تخف ليس عليك بأس (5/553)
( القاف بعده الطاء )
7346 - قطبة بن جزي فرق أبو عمر بينه وبين قطبة بن قتادة وهو واحد ويكنى أبا الحويصلة وقد تقدم في الأول والراوي المذكور في الموضعين واحد وهو مقاتل بن معدان وقد بينت وهم بن أبي حاتم فيه هناك
( القاف بعدها العين )
7347 - القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي ذكره بن عبد البر وقال روى حديثين أحدهما تمعددوا واخشوشنوا والثاني مر بقوم ينتضلون فقال ارموا فان اباكم كان راميا قال أبو عمر للقعقاع صحبة ولأبيه صحبة وقد ضعف بعضهم صحبة القعقاع بان حديثه إنما يأتي من رواية عبد الله بن سعيد المقبري وهو ضعيف قلت الحديث الأول أخرجه بن أبي شيبة وغيره من طريق عبد الله بن سعيد عن أبيه عن القعقاع بن أبي حدرد وهو صحابي كما تقدم في القسم الأول واما القعقاع بن عبد الله فهو بن أخيه لا صحبة له واما الحديث الثاني فانما جاء من رواية القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد عن أبيه كما تقدم في ترجمة عبد الله بن أبي حدرد في حرف العين وقد نبه على وهم أبي عمر فيه بن فتحون ونقل عن خليفه انه قال عبد الله والقعقاع ابنا أبيه حدرد ولهما صحبة وقال البخاري والقعقاع بن أبي حدرد له صحبة وحديثه عن عبد الله بن سعيد لا يصح وكذا قال بن أبي حاتم عن ايه وقالا من قال فيه القعقاع بن عبد الله فقد وهم وقال بن فتحون لو كان القعقاع بن عبد الله له صحبة لكان ينبغي لأبي عمر ان يقول له ولأبيه وجده صحبة لان أبا حدرد صحابي قلت وهو كما قال والعمدة في ان لا صحبة له ان رواية المقبري إنما هي عنه عن أبيه فالصحبة لأبيه والله اعلم (5/554)
7348 - القعقاع غير منسوب استدركه أبو موسى وقال له ذكر في وقعة حنين وتعقب بأنه القعقاع بن معبد بن زرارة التميمي كما مضى في الأول
( القاف بعدها النون )
7349 - قنفذ التميمي ذكره أبو موسى وقال استدركه يحيى بن عبد الوهاب بن منده على جده وهو خطأ فإنه اخرج من طريق الحارث بن أبي أسامة عن الواقدي عن الوليد بن كثير عن سعيد بن أبي هند حدثني قنفذ التميمي قال رأيت النبي صلى الله عليه و سلم يصلي بين القبر والمنبر فقلت له فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة والذي في مسند الحارث حدثني قنفذ التميمي قال رأيت بن الزبير الى آخره وهو مستقيم وصحابي الحديث بن الزبير بخلاف ما يقتضيه سياق يحيى فان ظاهره ان قنفذا رأى النبي صلى الله عليه و سلم وانه سأله فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم وهذا خطأ مكشوف (5/555)
( القاف بعده الياء )
7350 - قيس بن تميم الطائي الكبلاني الأشج من نمط أشج العرب ومن نمط رتن الهندي قرأت في تايخ اليمن للجندي انه حدث سنة سبع عشرة وخمسمائة عن النبي صلى الله عليه و سلم وعن علي بن أبي طالب فسمع منه أبو الخير الطالقاني ومحمود بن صالح الطرازي ومحمود بن عبيد الله بن صاعد المروزي كلهم عنه قال خرجت من بلدي وكنا أربعمائة وخمسين رجلا فضللنا الطريق فلقيا رجل فصال علينا ثلاث صولات فقتل منا في كل مرة ازيد من مائة رجل فبقي منا ثلاثة وثمانون رجلا فاستأمنوه فامنهم فإذا هو علي بن أبي طالب فاتى بنا النبي صلى الله عليه و سلم وهو يقسم غنائم بدر فوهبني لعلي فلزمته ثم استأذنته في الذهاب الى أهلي فأذن لي فتوجهت ثم رجعت اليه بعد قتل عثمان فلزمت خدمته فكنت صاحب ركابه فرمحتني بغلة فسال الدم على رأسي فمسح على رأسي وهو يقول مد الله يا أشج في عمرك مدا قال فرجعت بعده الى بلدي فاشتغلت بالعبادة الى ان ملك الب أرسلان فسمع بي فأرسل إلي فرأيت عليا في النوم وهو ينهاني فهربت الى المدينة ثم الى طبرستان ثم رجعت الى كيلان ثم ساق أكثر من أربعين حديثا زعم انه سمعها من النبي صلى الله عليه و سلم (5/556)
7351 - قيس بن الحارث تابعي أرسل حديثا ذكره البغوي في الصحابة وهما فاخرج من طريق صالح بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن قيس بن الحارث انه أخبره ان النبي صلى الله عليه و سلم قال رحم الله حارس الحرس وقال أبو علي بن السكن قيس بن الحارث التميمي رجل روى عنه عمر بن عبد العزيز يقال له صحبة وليس بمشهور ثم قال لم تثبت صحبته قال وهذا الحديث روى عن عمر بن عبد العزيز عن أبيه عن عقبة بن عامر ولا يصح قلت مداره على صالح بن محمد وهو أبو واقد المدني أحد الضعفاء
7352 - قيس بن الحارث التميمي فرق بن فتحون بينه وبين قيس بن الحارث بن يزيد التميمي وهما واحد وقد ساق نسبه بن سعد ولم يسقه بن إسحاق فظنه بن فتحون اثنين
7353 - قيس بن الخطيم الأنصاري ذكره علي بن سعيد العسكري في الصحابة وهو وهم فقد ذكر أهل المغازي انه قدم مكة فدعاه النبي صلى الله عليه و سلم الى الإسلام وتلا عليه القرآن فقال اني لاسمع كلاما عجبا فدعني انظر في امرى هذه السنة ثم اعود إليك فمات قبل الحول وهذا هو الشاعر المشهور وهو من الأوس وله في وقعة بعاث التي كانت بين الأوس والخزرج قبل الهجرة اشعار كثيرة (5/557)
7354 - قيس بن رافع تابعي أرسل شيئا فذكره عبدان المروزي في الصحابة وهما وقد ذكرته في القسم الثاني
7355 - قيس بن زهير بن جذيمة بن رواحة بن ربيعة بن مازن بن الحارث بن قطيعة بن عبس العبسي الفارس المشهور الذي كان على يده حرب داحس والغبراء بين بني عبس وبني فزارة في الجاهلية ذكر الحسن بن عرفة في كتاب الخيل له انه عاش الى خلافة عمر فسألوه عن الخيل فقال وجدنا اصبرها في الحرب الكميت وكأنه سقط من الخبر لفظ بن وكان فيه ان عمر سأل بن قيس فقد ذكر أهل المغازي ان وفد بني عبس كان فيهم بن قيس بن زهير وسيأتي في حرف الميم في القسم الثالث ذكر حفيده مساور بن هند بن قيس بن زهير والمعروف ان قيس بن زهير مات قبل البعثة قال أبو الفرج الأصبهاني وذكر بن دريد في أماليه عن أبي حاتم عن الأصمعي قال جاور قيس بن زهير النمر بن قاسط ليقيم فيهم فاكرموه وآووه فقال اني رجل غريب حريب فانظروا لي امرأة قد ادبها الغنى واذلها الفقر ولها حسب وجمال أتزوجها فزوجوه امرأة على هذا الشرط فأقام معها حتى ولدت له وقال لهم أول ما أقام عندهم اني لا أقيم عندكم حتى اعلمكم اخلاقي اني فخور غيور آنف ولكن لا أغار حتى أرى ولا أفخر حتى ابدأ ولا آنف حتى أظلم ثم ذكر وصيته لهم عندما فارقهم وقال المرزباني كان شريفا شاعرا حازما ذا رأي وكانت عبس تصدر عن رأيه في حروبها وهو صاحب داحس فرس راهن عليها حذيفة بن بدر على فرسه الغبراء فسبقه قيس فتنازعا الى ان آل أمرهما الى القتال والحرب فقتل حذيفة بن بدر في الحرب فرثاه قيس وكان أبوه زهير أبا عشرة وعم عشرة وأخا عشرة وخال عشرة ورأس غطفان كلها في الجاهلية ولم يجمع على أحد قبله وكان والده قيس احمر اعسر أيسر بكر يكرين وهو القائل ... قتلت بأخوتي سادات قومي ... وهم كانوا الأمان على الزمان ... فان أك قد شفيت بذاك قلبي ... فلم اقطع بهم الا بناني (5/558)
7356 - قيس بن زيد تابعي صغير أرسل حديثا فذكره جماعة منهم الحارث بن أبي أسامة في الصحابة وذكره بن أبي حاتم وغيره في التابعين تبعا للبخاري وقال قال أبوه مجهول وذكره أبو الفتح الأزدي في الضعفاء قال الحارث حدثنا عفان حدثنا حماد عن أبي عمران الجوني عن قيس بن زيد ان النبي صلى الله عليه و سلم طلق حفصة فدخل عليها خالها قدامة وعثمان ابنا مظعون فبكت الحديث وفيه قال لي جبريل راجع حفصة فانها صوامة قوامة وانها زوجتك في الجنة وأخرجه بن أبي خيثمة في ترجمة حفصة من هذا الوجه وكذلك الحاكم في المستدرك وفي سياق المتن وهم آخر لان عثمان بن مظعون مات قبل ان يتزوج النبي صلى الله عليه و سلم حفصة لأنه مات قبل أحد بلا خلاف وزوج حفصة قبل النبي صلى الله عليه و سلم مات بأحد فتزوجها النبي صلى الله عليه و سلم بعد أحد بلا خلاف وقال أبو حاتم أيضا قيس بن زيد هو الذي روى عن شريح القاضي يريد ما رواه صدقة بن موسى عن أبي عمران الجوني عن قيس بن زيد عن قاضي المصريين وهو شريح عن عبد الرحمن بن أبي بكر عن النبي صلى الله عليه و سلم (5/559)
7357 - قيس بن سعد بن ثابت الأنصاري ذكره المستغفري في الصحابة وأورد من طريق عيسى بن حماد عن الليث عن عقيل عن الزهري عن ثعلبة بن أبي مالك عن قيس بن سعد بن ثابت الأنصاري وكان صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه و سلم انه أراد الحج فرجل أحد شقي رأسه فقام غلام له فقلد هديه فنظر قيس فإذا هديه قد قلد فلم يرجل شقه الأيمن قال أبو موسى في الذيل اظن هذا قيس بن سعد بن عبادة قلت أخرجه الإسماعيلي في مستخرجه من هذا الوجه قال حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا عيسى بن حماد وهو عند البخاري عن بن أبي مريم عن الليث عن عقيل لكن قال ان قيس بن سعد الأنصاري وكان صابح لواء رسول الله صلى الله عليه و سلم أراد الحج فرجل وكذا وقع في معجم الطبراني لم يسم جده وأخرجه أبو داود في مسند مالك من روايته عن الزهري فقال قيس ولم يسم أباه وأورده الإسماعيلي من طريق يونس عن الزهري فقال قيس بن سعد بن عبادة وأخرجه الحميدي في مسند قيس بن سعد بن عبادة وتبعه من صنف في الأطراف وكذا في رجال البخاري ويؤيده ما أخرجه البغوي في معجمه من طريق يونس بن يزيد عن الزهري قال كان قيس بن سعد بن عبادة حامل راية الأنصار مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ويحتمل ان يكون كان في السند عن قيس بن سعد بن أبي ثابت فتصحفت أبي فصارت بن فان سعد بن عبادة يكنى أبا ثابت (5/560)
7358 - قيس بن شماس الأنصاري والد ثابت أورده علي بن سعيد العسكري في الصحابة وروى من طريق بن عطاء بن أبي مسلم عن أبيه عن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه قال أتيت المسجد والنبي صلى الله عليه و سلم في الصلاة فلما سلم التفت الى وانا أصلي الحديث وفيه فقلت ركعتا الفجر خرجت من منزلي ولم أكن صليتهما ولم يقل في ذلك شيئا وكذلك أخرجه بقي بن مخلد في مسنده من هذا الوجه قال أبو موسى رواه بن جريج عن عطاء عن قيس بن سهل انتهى وساق حديث قيس بن سهل غير هذا السباق وقد مضى في ترجمته وبيان الاختلاف في اسم أبيه والغلط في هذا من رواية الجراح بن منهال راويه عن بن عطاء فإنه هالك وقيس بن شماس مات في الجاهلية فلعله كان في السند عن بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه فسقط لفظ بن وثابت بن قيس بن شماس صحابي معروف وقد مضى في موضعه وجاء عن قيس بن شماس حديث آخر يوهم صحبته أخرجه أبو داود من طريق فرج بن فضالة عن عبد الخير بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده وهذا النسب سقط منه واحد فاقتضى صحبة قيس وليس كذلك فان عبد الخير هو قيس بن ثابت بن قيس فسقط قيس الأول والحديث لثابت (5/561)
7359 - قيس بن شيبة استدركه الذهبي في التجريد وعزاه ليعقوب بن شيبة وهو في ذلك تابع لابن الأمين فإنه ذكره كذلك في ذيل الاستيعاب وسمى جده عامرا وهو خطأ نشأ عن تصحيف في اسم أبيه وانما هو نشبة بضم النون وسكون المعجمة بعدها موحدة وقد مضى في الأول على الصواب
7360 - قيس بن صعصعة قال أبو عمر لا اعرف نسبه وحديثه عن بن لهيعة عن حبان بن واسع عن أبيه عنه قال قلت يا رسول الله في كم اقرأ القرآن الحديث وهذا هو قيس بن أبي صعصعة الأنصاري وقد قال أبو علي بن السكن قيس بن أبي صعصعة وقيل قيس بن صعصعة ثم ساق الحديث من طريق بن أبي مريم عن بن لهيعة وترجم بن عبد البر لقيس بن صعصعة ترجمة أخرى لكن لم يذكر فيها هذا الحديث وقد ذكره في ترجمة قيس بن أبي صعصعة بن منده وجزم بن الأثير بانهما واحد وهو كما قال (5/562)
7361 - قيس بن طلق بن على الحنفي اليماني تابعي مشهور أورده عبدان المروزي والمستغفري وأبو بكر بن أبي على في اصحابه قال عبدان حدثنا أبو الأشعث العجلي عن ملازم بن عمرو عن عبد الله بن بدر عن قيس بن طلق قال لدغت طلق بن علي عقرب عند النبي صلى الله عليه و سلم فرقاه ومسحه وهذا إنما سمعه قيس بن طلق من أبيه وكذلك أخرجه بن حبان والحاكم واخرج المستغفري من طريق محمد بن جحادة عن محمد بن قيس عن أبيه قال قدمت على النبي صلى الله عليه و سلم وهو يبني المسجد فقال بايماني اخلط الطين قال أبو موسى والمحفوظ في هذا عن محمد بن جحادة عن قيس بن طلق عن أبيه ليس فيه محمد واخرج أبو بكر بن أبي علي من طريق أبي بكر بن أبي شيبة عن ملازم بن عمرو عن عجيبة بن عبد الحميد عن عمه قيس بن طلق قال كنا عند النبي صلى الله عليه و سلم فجاء وفد عبد القيس فذكر الحديث في الأشربة وهذا سقط منه قوله عن أبيه كذلك هو عند بن أبي شيبة في مسنده ومصنفه وكذلك رواه الجواليقي وعبيد بن غنام وغيرهما عن أبي بكر وكون قيس تابعيا اشهر من ان يخفي على أحد من أهل الحديث (5/563)
7362 - قيس بن هباد ذكره بن قانع واخرج من طريق بديل بن ميسرة عن عبد الله بن شقيق عنه قال قيل للنبي صلى الله عليه و سلم ان فلانا شهيد قال هو في النار في عباءة غلها وهذا سقط منه الصحابي وقيس بن عباد تابعي مشهور وقيل انه مخضرم كما تقدم في القسم الثالث
7363 - قيس بن عبد الله أورده يحيى بن يونس الشيرازي في الصحابة وأورده من طريق بن هبيرة عنه في صلاة العصر يوم الخندق وتعقبه المستغفري بان الحديث مرسل وقيس تابعي وهو كما قال
7364 - قيس بن عدي بن سعيد بن سهم السهمي ذكره بن الجوزي في الصحابة وتعقبه مغلطاي فيما قرأت بخطه بأنه مات في الجاهلية وهو كما قال وقد تقدم ذكر حفيده قيس بن الحارث بن قيس بن عدي في القسم الأول (5/564)
7365 - قيس أبو الاقلح بن عصمة بن مالك بن أمية بن ضبيعة من حلفاء الأوس شهد بدرا ذكره أبو موسى في الذيل وتعقبه بن الأثير بان جده عاصم بن ثابت بن أبي الاقلح مات في الجاهلية وكذا ولده ثابت والذي صحب وشهد بدرا هو عاصم وقوله من حلفاء الأوس غلط بل هو من أنفسهم فضبيعة هو بن زيد بن مالك بطن من الأوس معروف قال ولم ينقل أبو موسى هذا عن واحد قلت بل ذكره المستغفري من مغازي بن إسحاق فاما ان يكون ثابت وعاصم سقطا من الناسخ أو حدث به بعض الرواة من حفظه فوهم
7366 - قيس بن مخلد بن ثعلبة بن مازن بن النجار فرق أبو موسى بينه وبين قيس بن مخلد بن ثعلبة بن حبيب بن الحارث بن ثعلبة بن مازن وهو واحد وانما سقط في النسب ما بين ثعلبة وثعلبة وقد تقدم على الصواب في الأول وانه بدري
7367 - قيس بن هنام ذكره العسكري في الصحابة وقال غيره هو تابعي أرسل حديثا وذكر بن أبي حاتم قيس بن عبد الله بن الحارث بن قيس قال اسلم جدي قيس بن هنام من رواية مغيرة بن مقسم عن قيس بن عبد الله وقيل في اسمه همام بميمين وقيل هيان بتحتانية وقيل هبار وقيل وهبان وحديثه عند النسائي في الأشربة من روايته عن بن عباس ويحتمل ان يكون هذا غير الذي ذكره العسكري (5/565)
7368 - قيس أبو إسرائيل ذكره أبو عمر فصحفه والصواب قشير
7369 - قيس جد أبي هبيرة قال أبو موسى سماه بعضهم قيس والصواب عن جده شيبان وحديثه في الأذان قبل الفجر وفي ذكر السحور وقد تقدم في الأول في حرف الشين على الصواب
7370 - قيس الجعدي أفرده الذهبي في التجريد بالذكر وعزاه لمسند بقي بن مخلد وهذا هو النابغة الجعدي وقد ذكر في قيس بن عبد الله بن عدس
7371 - قيس أبو جبيرة هو بن الضحاك تقدم وهم من أفرده
7372 - قيس والد عطية الكلابي التابعي نبهت على وهم بن قانع فيه في قيس بن كلاب في الأول ووقع في النسائي في حديث طخفة بن قيس في النوم على الوجه لما اورد الاختلاف فيه على الأوزاعي وغيره ففي بعض طرقه رواه قيس بن إسماعيل عن الأوزاعي عن يحيى عن محمد بن إبراهيم حدثني عطية بن قيس (5/566)
7373 - قيصر قال النووي في مختصر المبهمات هو أبو إسرائيل وكأنه تصحف في النسخة والذي في أصله من مبهمات الخطيب قشير بالشين المعجمة مصغرا
7374 - القيسي استدركه أبو موسى في الأسماء فوهم وحقه ان يذكر في المبهمات فيمن ذكر بنسبه ولم يسم وسيأتي وحديثه في النسائي
7375 - قين الأشجعي تابعي من أصحاب عبد الله بن مسعود جرت بينه وبين أبي هريرة قصة فذكره بن منده في الصحابة واخرج من طريق يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة ان قينا الأشجعي قال فكيف نصنع بالمهراس وهذا الحديث معروف من رواية محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قام أحدكم من النوم فليفرغ على يديه الماء قبل ان يدخلها في الإناء فقال له قين الأشجعي فإذا جئنا مهراسكم هذا فكيف نصنع وروى الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة الحديث المرفوع قال الأعمش فذكرته لإبراهيم فقال قال أصحاب عبد الله بن مسعود فكيف يصنع أبو هريرة بالمهراس
7376 - قين غير منسوب (5/567)
ذكره بن قانع فوهم وانما هو أبو القين كما سيأتي على الصواب في الكنى وذكره بن الأمين في ذيل الاستيعاب وآخره عنده راء لا نون ونسبه لابن قانع وبالنون هو ورأيته في حاشية الاستيعاب منسوبا الى أبي الوليد الوقشي مضبوطا بقاف ومثناة فوقانية مشددة وآخره راء والأول المعتمد الصواب والله اعلم (5/568)
( حرف الكاف )
القسم الأول
( الكاف بعدها الباء )
7377 - كباثة بموحدة خفيفة وبعد الألف مثلثة بن أوس بن قيظي الأنصاري الحارثي أخو عرابة ضبطه الدارقطني وذكره بن شاهين في الصحابة وقال شهد أحدا وذكره بن أبي حاتم مع من اسمه كنانة بنونين قال ويقال له صحبة
7378 - كبير بموحدة الأزدي أبو أمية والد جنادة له ذكر في ترجمة ولده جنادة وضبطه الدارقطني بالموحدة وسيأتي في الكنى
7379 - كبيس بموحدة ومهملة مصغرا بن هوذة السدوسي اخرج بن شاهين وابن منده من طريق سيف بن عمر عن عبد الله بن شبرمة عن اياد بن لقيط عن كبيس بن هوذة أحد بني الحارث بن سدوس انه اتى النبي صلى الله عليه و سلم وبايعه وكتب له كتابا قال بن منده غريب عن حديث بن شبرمة لم يثبته الا من هذا الوجه وجدته في نسخة من معجم بن شاهين قديمة بنون بدل الموحدة (5/569)
( الكاف بعدها الثاء )
7380 - كثير بمثلثة بن زياد بن شاس بن ربيعة بن رباح بن عوف بن هلال بن شمخ بن فزارة الفزاري ذكره بن الكلبي فقال صحب النبي صلى الله عليه و سلم وشهد القادسية وكذا ذكره الطبري واستدركه بن فتحون
7381 - كثير بن السائب القرظي ذكره بن شاهين وابن منده وأبو نعيم في الصحابة واخرجوا من طرق منها عن حجاج بن منهال عن حماد بن سلمة عن أبي جعفر الخطمي عن عمارة بن خزيمة عن كثير بن السائب قال عرضنا يوم قريظة فمن كان محتلما أو نبتت له عانة قتل ومن لا ترك وهذا سند حسن ووقع عند بن منده يوم حنين وخطأه أبو نعيم وهو كما قال وقد اخرج النسائي الحديث من طريق أسد بن موسى عن حماد فزاد في السند بعد كثير بن السائب حدثني أبناء قريظة انهم عرضوا فان كان أسد حفظه لم يدل على صحبة كثير لكن حجاج احفظ من أسد ويحتمل ان يكون أيضا ممن عرض ولكنه حفظ الحديث عن قومه لصغره وجرى بن أبي حاتم على هذا فقال كثير بن السائب روى عن أبناء قريظة روى عنه عمارة وذكر بن حبان في ثقات التابعين كثير بن السائب قال روى عن محمود بن لبيد روى عنه عمارة بن خزيمة وعروة بن الزبير والله اعلم (5/570)
7382 - كثير بن سعد الجذامي ثم العبدي من بني عبد الله بن غطفان أورده عبدان المروزي في الصحابة واخرج من طريق الربيع بن موسى سمعت جدي الحكم بن محرز بن رفيد يحدث عن أبيه عن جده عباد بن عمرو بن شيبان عن كثير بن سعد العبدي من غطفان جذام انه قدم على النبي صلى الله عليه و سلم فاقطعه عميق من كورة بيت جبرين قال عبدان هذا إسناده مجهول واستدركه أبو موسى
7383 - كثير بن شهاب بن الحصين بن يزيد بن قنان بن سلمة بن وهب بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن كعب أبو عبد الرحمن المازني نزيل الكوفة ويقال انه الذي قتل الجالينوس يوم القادسية قال بن عساكر يقال ان له صحبة وقال بن سعد قتل جده الحصين في الردة فقتل ابنه شهاب قاتل أبيه وساد كثير بن شهاب مذحج وروى عن عمر قال بن عبد البر في صحبته نظر وقال بن الكلبي كان كثير بن شهاب موصوفا بالبخل الشديد وقد رأس حتى كان سيد مذحج بالكوفة وولى لمعاوية الري وغيرها وقال المرزباني في ترجمة عبد الله بن الحجاج بن محصن كان شاعرا فاتكا ممن شرب فضربه كثير بن شهاب وهو على الري في الخمر فجاء ليلا فضربه على وجهه ضربة أثرت فيه وذلك بالكوفة وهرب فطلبه عبد الملك بن مروان فقال في ذلك شعرا وامنه عبد الملك بعد ذلك وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وقال البخاري سمع عمر لم يزد وقال بن أبي حاتم عن أبيه تابعي وقال أبو زرعة كان ممن فتح قزوين واخرج بن عساكر من طريق جرير عن حمزة الزيات قال كتب عمر الى كثير بن شهاب مر من قبلك فليأكلوا الخبز الفطير بالجبن فإنه ابقى في البطن قلت ومما يقوي ان له صحبة ما تقدم انهم ما كانوا يؤمرون الا الصحابة وكتاب عمر اليه بهذا يدل على انه كان أميرا وروينا في الجعديات للبغوي عن علي بن الجعد عن شعبة عن أبي إسحاق سمعت قرظة بن أرطاة يحدث عن كثير بن شهاب سألت عمر عن الجبن فقال ان الجبن يصنع من اللبن واللبأ فكلوا واذكروا اسم الله ولا يغرنكم أعداؤه (5/571)
7384 - كثير بن شهاب آخر ذكره بن منده وخلطه بن الأثير بالذي قبله وليس بجيد لان بن منده اخرج من طريق احمد بن عمار بن خالد عن عمر بن حفص بن غياث قال حدثنا أبي فيما أروي عن الأعمش عن عثمان بن قيس عن أبيه عن عدي بن حاتم عن كثير بن شهاب في الرجل الذي لطم الرجل فقالوا يا رسول الله يكون علينا ولاة لا نسألك عن طاعة من أصلح واتقى بل عن غيره قال اسمعوا واطيعوا قال أبو نعيم لم يحفظه احمد بن عمار ثم ساقه من طريق الحسن بن سفيان عن إبراهيم أبي بكر بن أبي شيبة عن عمر بن حفص بن غياث عن أبيه عن عثمان بن قيس عن عدي بن حاتم قال قلنا يا رسول الله فذكره فلم يذكر فيه الأعمش ولا كثير بن شهاب ثم ساقه الطبراني عن علي بن عبد العزيز وأبي زرعة الدمشقي كلاهما عن عمر بن حفص كذلك فهؤلاء ثلاثة خالفوا احمد بن عمار فلم يذكروا في السند الأعمش ولا كثير بن شهاب فهو على الاحتمال وهو غير المازني لان المازني مختلف في صحبته هذا ان كان الراوي حفظه صحابي جزما والله اعلم (5/572)
7385 - كثير بن عبد الله ذكره البخاري هكذا قال أبو موسى في الذيل ولم يسق له خبرا قلت أخشى بن يكون هو شيخ عقبة بن مسلم الآتي قريبا
7386 - كثير بن عمرو السلمي ذكره أبو العباس السراج في تاريخه فأورد من طريق محمد بن الحسن عن أبي إسحاق انه ذكره فيمن شهد بدرا قال بن عبد البر لم أره في غير هذه الرواية ولم يذكره بن هشام ويحتمل ان يكون هو ثقف بن عمرو الماضي في المثلثة وأحد الأسمين لقب انتهى وعلى هذا فهو بفتح السين المهملة
7387 - كثير خال البراء بن عازب قال البراء كان اسم خالي قليلا فسماه النبي صلى الله عليه و سلم كثيرا وقال له يا كثير إنما نسكنا بعد الصلاة أخرجه بن منده من طريق جابر الجعفي عن الشعبي عن البراء والمحفوظ ان خال البراء هو أبو بردة بن نيار والمشهور ان اسمه هانئ وسيأتي (5/573)
7388 - كثير غير منسوب قال البخاري كان من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم روى عنه عقبة بن مسلم التجيبي وقال بن السكن رجل من الصحابة لم أقف له على نسب معدود في المصريين روى عنه حديث واحد ويقال انه من الأنصار وقال أبو عمر هو ازدي وقال بن يونس له صحبة واخرج الحسن بن سفيان والبغوي وابن قانع وابن منده عن طريق بن وهب سمعت حيوة بن شريح سألت عقبة بن مسلم عن الوضوء مما مست النار فقال ان كثيرا وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم يقول كنا عند النبي صلى الله عليه و سلم فوضع له طعام فأكلنا ثم أقيمت الصلاة فقمنا فصلينا ولم نتوضأ رجاله ثقات وذكر بن يونس انه معلول كأنه أشار الى الاختلاف فيه على عقبة بن مسلم فإنه روى عنه من غير وجه عن عبد الله بن الحارث بن جزء بدل كثير وقال بن الربيع الجيزي في الصحابة المصريين كثير لهم عنه حديث واحد إن كان صحيحا وهو حديث حيوة عن عقبة بن مسلم فذكره قال والمشهور فيه عقبة بن مسلم عن عبد الله بن الحارث (5/574)
7389 - كثير غير منسوب آخر قال بن منده روى عنه حديث منكر من رواية حسن بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال قلت لكثير وكان من الصحابة هكذا أورده مختصرا ولم يعرفه أبو نعيم بأكثر من هذا
( الكاف بعدها الدال )
7390 - كدن بفتح أوله وثانيه وبنون كذا رأيته بخط السلفي ويقال بضم أوله وسكون ثانيه وآخره راء كذا رأيته بخط المنذري والأول أولى بن عبد ويقال عبيد بن كلثوم العكي ذكره بن قانع والطبراني والدولابي وغيرهم في الصحابة وأخرجوا من طريق أمية ولفاف ابني الفضل بن أبي كريم عن أبيهما عن جدهما أبي كريم بن لفاف بن كدن عن أبيه لفاف عن أبيه كدن بن عبد قال أتيت النبي صلى الله عليه و سلم من اليمن فبايعته وأسلمت
7391 - كدير بالتصغير الضبي يقال هو بن قتادة روى حديثه زهير بن معاوية عن أبي إسحاق عن كدير الضبي انه أتى (5/575)
النبي صلى الله عليه و سلم فأتاه أعرابي فقال يا رسول الله ألا تحدثني عما يقربني من الجنة ويباعدني من النار قال تقول العدل وتعطى الفضل الحديث أخرجه احمد بن منيع في مسنده والبغوي في معجمه وابن قانع عنه ورجاله رجال الصحيح الى أبي إسحاق لكن قال أبو داود في سؤالاته لأحمد قلت لأحمد كدير له صحبة قال لا قلت زهير يقول به أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال احمد إنما سمع زهير من أبي إسحاق بأخرة انتهى ورواه الطيالسي في مسنده عن شعبة عن أبي إسحاق سمعت كديرا الضبي منذ خمسين سنة قال اتى النبي صلى الله عليه و سلم أعرابي فذكر الحديث وكذا رواه بن خزيمة من طريق الأعمش عن أبي إسحاق وتابعه فطر بن خليفة والثوري ومعمر وغيرهم من أصحاب أبي إسحاق قال بن خزيمة لست أدري سماع أبي إسحاق من كدير قلت قد صرح به شعبة عن أبي إسحاق وأخرجه بن شاهين من طريق سعيد بن عامر الضبي عن شعبة قال سمعت أبا إسحاق منذ أربعين سنة قال سمعت كديرا الضبي منذ ثلاثين سنة وقال البخاري في الضعفاء كدير الضبي روى عنه أبو إسحاق وروى عنه سماك بن سلمة وضعفه لما رواه مغيرة بن مقسم عن سماك بن سلمة قال دخلت على كدير الضبي اعوده فوجدته يصلى وهو يقول اللهم صل على النبي والوصي فقلت والله لا أعودك أبدا قال بن أبي حاتم سألت عنه أبي فقال يحول من كتاب الضعفاء وحكى عن أبيه في المراسيل انه لا صحبة له (5/576)
( الكاف بعدها الراء )
7392 - كرام الجزار صاحب الزقاق المعروف بالمدينة نزل بنو كعب بن عمرو لما هاجروا الى جانب زقاقه ذكره عمر بن شبة
7393 - كرامة بن ثابت الأنصاري ذكره بن الكلبي فيمن شهد صفين مع على من الصحابة وأخرجه أبو عمر
7394 - كردم بن أبي السائب الأنصاري قال البخاري وابن السكن له صحبة وقال بن حبان يقال له صحبة ثم أعاده في التابعين فقال يروي المراسيل وقال أبو عمر كردم بن أبي السنابل الأنصاري ويقال الثقفي يقال له صحبة سكن المدينة ومخرج حديثه عن أهل الكوفة وقد تعقبه بن فتحون بأنه صحفه وان كل من ألف في الصحابة قالوا فيه بن أبي السائب قال ولا اعلم لقوله ويقال الثقفي سلفا وحديثه عند البغوي وابن السكن وغيرهما وأشار اليه البخاري وهو عند العقيلي في ترجمة الحارث والد عبد الرحمن من طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن أبيه عن كردم بن أبي السائب الأنصاري قال خرجت مع أبي الى المدينة وذلك أول ما ذكر قال فآوانا المبيت الى صاحب غنم فلما انتصف الليل جاء ذئب فأخذ حملا من الغنم فوثب الراعي فقال يا عامر الوادي جارك فنادى مناد يا سرحان أرسله فإذا الحمل يشتد حتى دخل الغنم ولم تصبه كدمة فأنزل الله عز و جل على رسول الله صلى الله عليه و سلم وانه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا وأخرجه بن مردويه في التفسير من هذا الوجه واخرج له شاهدا من حديث معاوية بن قرة عن أبيه وأخرج عقبة من طريق الشعبي عن بن عباس قال كانوا في الجاهلية إذا مروا بالوادي قالوا نعوذ بعزيز هذا الوادي عن بن عباس ما يخالفه ومن حديث معاوية بن قرة عن أبيه ذهبت لاسلم حين بعث الله محمدا صلى الله عليه و سلم شاهدا لحديث كردم وفي آخره فحدثت النبي صلى الله عليه و سلم فقال له الشيطان (5/577)
7395 - كردم بن سفيان بن أبان بن يسار بن مالك بن حطيط بن جشم الثقفي تقدم ذكره في ترجمة طارق بن المرقع وقال البخاري وابن السكن وابن حبان له صحبة واخرج احمد من طريق ميمونة بنت كردم عن أبيها انه سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن نذر نذره في الجاهلية فقال له النبي صلى الله عليه و سلم الوثن أو لنصب قال لا ولكن لله قال اوف بنذرك وأخرجه بن أبي شيبة من هذا الوجه فقال عن ميمونة ان اباها لقى رسول الله صلى الله عليه و سلم وهي رديفه له فقال اني نذرت فذكر الحديث وأخرجه احمد والبغوي مطولا ولفظه قال اني كنت نذرت في الجاهلية ان اذبح على بوانة عدة من الغنم فذكر القصة وزاد قال كردم قال لي طارق من يعطيني رمحا بثوابه فذكر الحديث بتمامه وسأذكره في ترجمة ميمونة بنت كردم (5/578)
7396 - كردم بن قيس بن أبي السائب بن عمران بن ثعلبة الخشني ذكره أبو علي بن السكن وفرق بينه وبين كردم بن سفيان الثقفي وكذا فرق بينهما أبو حاتم الرازي والطبراني واخرجوا من طريق جعفر بن عمرو بن أمية الضميري عن إبراهيم بن مرو سمعت كردم بن قيس يقول خرجت انا وابن عم لي يقال له أبو ثعلبة في يوم حار وعلي حذاء ولا حذاء عليه فقال اعطني نعليك فقلت لا الا ان تزوجني ابنتك فقال اعطني فقد زوجتكها فلما انصرفنا بعث الى بنعلي وقال لا زوجة لك عندنا فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فقال دعها فلا خير لك فيها فقلت نذرت لأنحرن ذودا بمكان كذا وكذا فقال أهل فيه عيد من أعياد الجاهلية أو قطيعة رحم أو ما لا يملك فقلت لا فقال ف بنذرك ثم قال لا نذر في قطيعة رحم ولا فيما لا يملك الحديث وسند هذا الحديث ضعيف لأنه من رواية إسماعيل بن عياش وعبد العزيز بن عبيد الله قال بن منده أراهما واحدا يعني بن سفيان وابن قيس لان حديثهما بلفظ واحد كذا قال والمغايرة أوضح لأن القصة هنا مع طارق وفي ذلك مع أبي ثعلبة وهذا في طلب رمح وذاك في طلب نعل وهذا علق على ابنة لم توجد إذا وجدت وذاك وعده بابنة موجودة وأنكر بن الأثير على بن منده نسبه خشنيا مع تجويزه انه الثقفي قال فكيف يجتمعان وهو متجه قال ولو جعلهما ثقفيين لكان متجها على تقدير اتحاد القصتين والصواب المغايرة نسبة وقصة وقد قوى بن السكن المغايرة لاختلاف النسبين والسببين ولكن استبعاد اجتماع الثقفي والخشني غير مستبعد لاحتمال ان يكون أحدهما بالإضافة والآخر بالحلف (5/579)
7397 - كردمة قال البغوي له صحبة
7398 - كردوس غير منسوب ذكره الحسن بن سفيان وعبدان المروزي وابن شاهين وعلى بن سعيد وغيرهم في الصحابة وأخرجوا من طريق مروان بن سالم عن بن كردوس عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أحيا ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ومروان هذا متروك متهم بالكذب (5/580)
7399 - كرز بن جابر بن حسل بن الأجب بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر القرشي الفهري كان من رؤساء المشركين قبل أن يسلم وأغار على سرح المدينة مرة فخرج النبي صلى الله عليه و سلم في طلبه حتى بلغ سفوان وفاته كرز وهذه هي غزوة بدر الأولى ثم أسلم وأخرج الطبراني من طريق موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن سلمة بن الأكوع قال لما عدا العرنيون على غلام النبي صلى الله عليه و سلم وطردوا الإبل بعث النبي صلى الله عليه و سلم في آثارهم خيلا من المسلمين أميرهم كرز بن جابر الفهري الحديث وموسى ضعيف ولكن تابعه يزيد بن رومان قال الواقدي حدثنا خارجة بن عبد الله عن يزيد بن رومان قال قدم نفر من عرينة ثمانية فأسلموا فاستوبئوا المدينة الحديث وفيه حتى إذا صحوا وسمنوا عدوا على اللقاح فاستاقوها فأدركهم يسار مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقاتلهم فقطعوا يده ورجله وغرزوا الشوك في لسانه وعينيه فمات فبلغ النبي صلى الله عليه و سلم فبعث في آثارهم عشرين فارسا واستعمل عليهم كرز بن جابر فغدوا فإذا بامرأة تحمل كتف بعير فقالت مررت بقوم قد نحروا بعيرا فاعطوني هذا وهم بتلك المفازة فساروا فوجدوهم فأسروهم الحديث وذكره موسى بن عقبة في المغازي عن بن شهاب وأبو الأسود عن عروة ومحمد بن إسحاق وغيرهم فيمن استشهد يوم الفتح مع من كان مع خالد بن الوليد هو وحبيش بن خالد قال بن إسحاق شذا عن العسكر وسلكا طريقا أخرى فقتلا وكذا وقع عند البخاري من رواية هشام بن عروة عن أبيه قال وامر النبي صلى الله عليه و سلم خالد بن الوليد ان يدخل من أعلى مكة فقتل من خيل خالد بن الوليد يومئذ رجلان وهما حبيش بن الاشعر الخزاعي وكرز بن جابر الفهري (5/581)
7400 - كرز بن حبيش في كرز بن علقمة
7401 - كرز بن زهدم الأنصاري ذكره الحافظ رشيد الدين بن العطار في حاشية المبهمات للخطيب فيما قرأت بخطه وقال هو الذي كان يصلي بقومه ويقرأ قل هو الله أحد الحديث وفيه قوله انها صفة الرحمن فأنا أحب ان أقرأ بها وذكر أنه نقل ذلك من صفة التصوف لابن طاهر ذكره عن عبد الوهاب بن أبي عبد الله بن منده عن أبيه وقرأت بخط شيخنا الشيخ سراج الدين البلقيني ان اسم هذا كلثوم بن زهدم وقال ووهم من قال انه كلثوم بن الهدم الذي ولده بكسر الهاء وسكون الدال بعدها ميم فإنه مات قديما قبل هذه القصة فكأنه اعتمد على ما كتبه الرشيد العطار (5/582)
7402 - كرز بن علقمة بن هلال بن جريبة بجيم وراء ومثناة تحتية وموحدة مصغرا بن عبد نهم بن خليل بن حبشية بن سلول الخزاعي ويقال كرز بن حبيش حكاه بن السكن تبعا للبخاري وقال له صحبة قال بن السكن اسلم يوم الفتح وعمر طويلا وعمى في آخر عمره وكان ممن جدد انصاب الحرم في زمن معاوية وقال البغوي حدثني عمي عن أبي عبيدة قال كرز بن علقمة خزاعي من بني عبد نهم هو الذي قفا أثر النبي صلى الله عيله وآله وسلم وأبي بكر حين دخلا الغار وهو الذي أعاد معالم الحرم في زمن معاوية فهي الى اليوم وذكر بن الكلبي القصة فقال عمي على الناس بعض اعلام الحرم وكتب مروان الى معاوية بذلك فكتب اليه ان كان كرز حيا فسله ان يقيمك على معالم الحرم ففعل قال وهو الذي وضع للناس معالم الحرم في زمن معاوية وهي هذه المنار التي بمكة الى اليوم وقال البغوي سكن المدينة وقال بن شاهين كان ينزل عسقلان وذكر أبو سعد في شرف المصطفى ان المشركين كانوا استأجروه لما خرج النبي صلى الله عليه و سلم مهاجرا فقفى أثره حتى انتهى الى غار ثور فرأى نسج العنكبوت على باب الغار فقال الى ههنا انتهى أثره ثم لا أدري أخذ يمينا أو شمالا أو صعد الجبل وهو الذي قال حين نظر الى أثر قدم النبي صلى الله عليه و سلم هذا القدم من تلك القدم التي في المقام وقال الأوزاعي عن عبد الواحد بن قيس عن عروة بن الزبير قال حدثنا كرز بن علقمة الخزاعي قال أتى أعرابي الى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله هل للإسلام من منتهى قال نعم فمن أراد الله به خيرا من عرب أو عجم أدخله عليه ثم تقع فتن كالظلل يضرب بعضكم رقاب بعض فافضل الناس يومئذ معتزل في شعب من الشعاب يعبد ربه ويدع الناس من شره أخرجه أحمد وأخرجه عاليا عن سفيان عن الزهري عن عروة وصححه بن حبان من هذا الوجه وفي رواية لأحمد من هذا الوجه كرز بن حبيش وأخرجه الحاكم من هذا الوجه من طريق سفيان وأخرج بن عدي من طريق الأوزاعي بهذا الإسناد حديثا غريب المتن (5/583)
7403 - كرز ويقال كوز بن علقمة البكري النجراني (5/584)
وكان في وفد نجران ذكره بن إسحاق في المغازي قال حدثني بريدة بن سفيان عن بن السلماني عن كرز بن علقمة قال قدم على رسول الله صلى الله عليه و سلم وفد نصارى نجران سبعون راكبا منهم أربعة وعشرون رجلا من اشرافهم ومتولى أمرهم منهم ثلاثة نفر العاقب اميرهم وذو رأيهم واسمه عبد المسيح والسيد ثمالهم وصاحب رحلهم ومجتمعهم واسمه الايهم وأبو حارثة بن علقمة أحد بني بكر بن وائل صاحب مدراسهم وكان أبو حارثة قد شرف فيهم وكانت ملوك الروم قد شرفوه ومولوه وبنوا له الكنائس لما بلغهم من علمه واجتهاده في دينهم فلما وجهوا الى رسول الله صلى الله عليه و سلم من نجران جلس أبو حارثة على بغلة له والى جنبه أخ له يقال له كرز بن علقمة يسايره إذ عثرت بغلة أبي حارثة فقال كرز تعس الابعد يريد محمدا صلى الله عيله وآله وسلم فقال له أبو حارثة بل أنت تعست فقال له ولم يا أخي قال انه والله النبي الذي كنا ننتظر فقال له كرز فما يمنعك وأنت تعلم هذا ان تتبعه قال ما صنع بنا هؤلاء القوم شرفونا ومولونا واكرمونا وقد أبوا الا مفارقته فلو تبعته لانتزعوا منا كل ما ترى فاصر عليها اخوه كرز بن عقمة حتى اسلم بعد ذلك وهكذا وقع عند بن إسحاق كرز بالراء أوردها بن منده في ترجمة كرز بن علقمة الخزاعي وخالفه الخطيب وابن ماكولا لان صاحب القصة بكري من بني بكر بن وائل كما في سياق بن إسحاق وصوبا انه كوز بواو بدل الراء وقد وقع في طبقات بن سعد كرز بالراء كما عند بن إسحاق فذكر عن علي بن محمد القرشي وهو النوفلي قال كتب رسول الله صلى الله عليه و سلم الى أهل نجران فخرج إليه وفدهم أربعة عشر رجلا من أشرافهم نصارى فيهم العاقب رجل من كندة وأبو الحارث بن علقمة بن ربيعة وأخوه كرز والسيد وأوس ابنا الحارث فذكر القصة وفيها فتقدمهم كرز أخو أبي الحارث بن علقمة وهو يقول ... إليك تعدو قلقا وضينها ... معترضا في بطنها جنينها ... مخالفا دين النصارى دينها ... فقدم على النبي صلى الله عليه و سلم ثم قدم الوفد بعده وخلط بن الأثير تبعا لغيره الخزاعي والنجراني والصواب التفرقة والله اعلم (5/585)
7404 - كرز التميمي ذكره أبو حاتم الرازي والبغوي ومطين في الصحابة وأخرج بن شاهين وابن منده من طريق يحيى بن معين حدثنا بن مهدي عن نافع عن بن عمر حدثني رجل من ولد بديل بن ورقاء عن بنت كرز التميمي عن أبيها قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو فوق هذا الجبل قائما عند الصخرة يصلي بأصحابه وخلفه صفان قد سدا ما بين الجبلين زاد مطين يوم الحديبية وأخرجه بن أبي عاصم في الآحاد والمثاني من هذا الوجه وقال العجلي في الثقات كرز التميمي تابعي ثقة وكأنه غير الذي روى عن علي وحديثه في مسند علي للنسائي وهو آخر لكن وقع في رواية النسائي التيمي بميم واحدة وذكره بن أبي حاتم مختصرا فقال كرز قال رأيت النبي صلى الله عليه و سلم روى عبد الله بن بديل عن بنت كرز عن أبيها (5/586)
7405 - كركرة مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم كان نوبيا أهداه له هوذة بن علي الحنفي اليمامي فأعتقه ذكر ذلك أبو سعيد النيسابوري في شرف المصطفى وقال بن منده له صحبة ولا تعرف له رواية وقال الواقدي كان يمسك دابة النبي صلى الله عليه و سلم عند القتال يوم خيبر وقال البلاذري يقال انه مات على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو مملوك واخرج البخاري من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال كان على ثقل رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل يقال له كركرة فمات فذكر الحديث في الترهيب من الغلول وحكى البخاري لخلاف في كافه هل هي بالفتح أو الكسر ونقل بن قرقول انه يقال بفتح الكافين وبكسرهما ومقتضاه ان فيه أربع لغات وقال النووي إنما الخلاف في الكاف الأولى واما الثانية فمكسورة جزما
7406 - كريب بن أبرهة يأتي في القسم الثالث (5/587)
7407 - كرز بن سامة قال أبو نعيم بالتصغير أكثر وقال أبو نعيم هو من بني عامر بن لؤي قال بن السكن له صحبة واخرج من طريق الرحال بن المنذر العامري حدثنا أبي عن أبيه عن كريز بن سامة وكان قد وفد الى رسول الله صلى الله عيله وآله وسلم ان النابغة الجعدي قال ... أتينا رسول الله إذ قام بالهدى ... الأبيات فقال له النبي صلى الله عليه و سلم لا يفضض الله فاك قال فاتت عليه عشرون ومائة سنة كلما سقطت له سن نبتت له أخرى وأخرج أبو نعيم من هذا الوجه حديث ان النبي صلى الله عليه و سلم عقد راية حمراء لبني سليم ومن هذا الوجه قيل للنبي صلى الله عليه و سلم ألعن بني عامر فقال اني لم ابعث لعانا قال اللهم أهدي بني عامر والرحال بمهملتين لا يعرف حاله ولا حال أبيه ولا جده وحكى بن الأثير انه وقع عبد بن منده كثير بن سلمة قلت والذي وقفت عليه فيه بن سامة الا ما ذكر أبو عمر انه أسامة بزيادة ألف
7408 - كريم بن الحارث بن عمرو السهمي (5/588)
ذكره بن منده وقال ذكره البخاري في الصحابة وأورد له البغوي وابن قانع الحديث الذي رواه حفيده يحيى بن زرارة بن كريم بن الحارث عن أبيه ان جده حدثه فكأنه توهم ان الضمير ليحيى وليس كذلك بل هو لزرارة فقد أخرجه النسائي بلفظ سمعت أبي يذكر انه سمع جده وفي الطبراني عن يحيى بن زرارة بن كريم بن الحارث حدثني أبي عن جده وعند أبي داود عن زرارة بن كريم عن جده الحارث بن عمرو وهذا أبين في المراد ووقع عند البزار من طريق أبي عاصم حدثني يحيى بن زرارة بن كريم بن الحارث رجل من بني سهم حدثني أبي وجدي قال أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت استغفر لي فقال غفر الله لكم الحديث في الفرع والعتيرة وهذا نظير رواية البغوي والصواب أن الحديث للحارث بن عمرو ولولا النقل عن البخاري ان لكريم صحبة لأوردته في القسم الأخير فليس البخاري ممن يطلق الكلام بغير تأمل وقد تقدم في الحارث بن عمرو من رواية زيد بن الحباب ما يقتضى ان الحديث لعمرو والد الحارث (5/589)
( الكاف بعدها السين )
7409 - كسد الجهني ذكره عمر بن شبة في أخبار المدينة واستدركه بن فتحون عنه من طريق واقد بن عبد الله الجهني عن عمه عن جده كسد بن مالك قال نزل طلحة ومعبد بن زيد حين بعثهما رسول الله صلى الله عليه و سلم يرقبان عير أبي سفيان على كسد بن مالك فلما أخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم ينبع خطها لكسد فقال يا رسول الله اني كبير ولكن أقطعها لابن أخي فأقطعه إياها فابتاعها منه عبد الرحمن بن سعد بن زرارة بثلاثين الفا ولاها ولد علي بن أبي طالب قال بن فتحون اختصرته من حديث طويل وذكره بن منده فقال روى حديثه الواقدي عن عبد العزيز بن عمران عن واقد ان كان محفوظا وتبعه أبو نعيم قلت رواية عمرو بن شبة له من غير طريق الواقدي
( الكاف بعدها العين )
7410 - كعب بن ثعلبة من جهينة حليف بني ظفر هو الذي بعده نسب لجده وفي رواية يحيى بن سعيد الأموي عن بن إسحاق ذكره البغوي (5/590)
7411 - كعب بن حمان بن ثعلبة بن خرشة وقيل بن ثعلبة بن عثمان حليف بني ساعدة الجهني ويقال الغساني ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا من بنس ساعدة حليف لهم من غسان وكذا صنع بن إسحاق لكن قال حليف لهم من جهينة ووافقه بن الكلبي وأبوه ضبطه بن حبيب عن بن الكلبي بحاء مهملة مكسورة وتشديد الميم وآخره نون وضبطه الدارقطني وابن ماكولا وأبو عمر بفتح الجيم وآخره زاي منقوطة ورأيته في نسخة قديمة من معجم البغوي بتحتانيه بدل الميم وبراء غير منقوطة وقيل هو تصحيف ووقع في نسخة من المغازي رواية الأموي حليف بني طريف هو بن الخزرج بن ساعدة
7412 - كعب بن حيان القرظي يأتي في بن سليم نسب لجده
7413 - كعب بن الخدارية الكلابي من بني بكر بن كلاب صحابي له ذكر في حديث أبي رزين العقيلي الطويل فقد وقع في أثنائه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ها ان ذين ها ان ذين يعني أبا رزين ورفيقه لمن نفر حدثت انهم من اتقى الناس لله في الدنيا والآخرة فقال له كعب بن الخدارية بضم المعجمة وتخفيف الدال أحد بني بكر بن كلاب من هم يا رسول الله قال بنو المنتفق قالها ثلاثا وسند الحديث حسن كما سأبينه في حرف اللام في ترحمة لقيط بن عامر ان شاء الله تعالى وأخرجه بن أبي خيثمة وغيره من رواية دلهم بن الأسود بن عبد الله بن حاجب بن عامر بن المنتفق عن جده عن عمه لقيط بن عامر أنه خرج وافدا الى رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعه صاحب له يقال له نهيك بن عاصم فذكر الحديث بطوله (5/591)
7414 - كعب بن جماز أو بن حمار تقدم
7415 - كعب بن الخزرج الأنصاري من بني الحارث بن الخزرج قال بن منده ذكره البخاري في الصحابة وقال في التاريخ في ترجمة محمد بن ميمون بن كعب بن الخزرج حدثنا محمد بن عبد الرحمن الأنصاري حدثنا محمد بن ميمون عن أبيه عن جده قال صحبني الحكم بن أبي الحكم في غزوة تبوك وكان نعم الصاحب قال أبو حاتم محمد بن ميمون مجهول وذكره بن حبان في الثقات
7416 - كعب بن زهير بن أبي سلمة بضم أوله واسمه ربيعة بن رياح بكسرة ثم تحتانية بن قرط بن الحارث بن مازن بن خلاوة بن ثعلبة بن ثور بن لاطم بن عثمان بن مزينة المزني الشاعر المشهور (5/592)
صحابي معروف قال بن أي عاصم في الآحاد والمثاني حدثنا يحيى بن عمر بن جريج حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا الحجاج بن ذي الرقيبة بن عبد الرحمن بن كعب بن زهير عن أبيه عن جده قال خرج كعب وبجير حتى أتيا أبرق فقال بجير لكعب أثبت في غنمنا هنا حتى آتي هذا الرجل فاسمع ما يقول فجاء بجير رسول الله صلى الله عيله وآله وسلم فاسلم فبلغ ذلك كعبا فقال ... الا ابلغا عنى بجيرا رسالة ... على أي شيء ويب غيرك دلكا ... على خلق لم تلف اما ولا أبا ... عليه ولم تدرك عليه أخا لكا ... سقاك أبو بكر بكأس روية ... فانهلك المأمور منها وعلكا فبلغت أبياته رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال من لقي كعبا فليقتله وأهدر دمه وكتب بذلك بجير اليه ويقول له النجاء ثم كتب انه لا يأتيه أحد مسلما إلا قبل منه وأسقط ما كان قبل ذلك فاسلم كعب وقدم حتى أناخ بباب المسجد قال فعرفت رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصفة فتخطيت حتى جلست إليه فاسلمت ثم قلت الأمان يا رسول الله انا كعب بن زهير قال أنت الذي تقول والتفت الى أبي بكر فقال كيف قال فذكر الأبيات الثلاثة فلما قال فانهلك المأمور قلت يا رسول الله ما هكذا قلت وانما قلت المأمون قال مأمون والله وانشده القصيدة التي أولها بانت سعاد وساق القصيدة (5/593)
ووقعت لنا بعلو في جزء إبراهيم بن ديزيل الكبير وأخرج بن قانع من طريق الزبير بن بكار عن بعض أهل المدينة عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال لما انتهى الى كعب بن زهير قتل بن خطل وكان بلغه ان النبي صلى الله عليه و سلم أوعده بما أوعد به خطل قيل لكعب ان لم تدارك نفسك قتلت فقدم المدينة فسأل عن أرق أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فدل على أبي بكر فأخبره خبره فمشى أبو بكر وكعب على أثره وقد التثم حتى صار بين يدي النبي صلى الله عليه و سلم فقال رجل يبايعك فمد النبي صلى الله عليه و سلم يده فمد كعب يده فبايعه وأسفر عن وجهه فأنشده قصيدته التي يقول فيها ... نبئت ان رسول الله اوعدني ... والعفو عند رسول الله مأمول وفيها ... إن الرسول لنور يستضاء به ... مهند من سيوف الله مسلول فكساه النبي صلى الله عليه و سلم بردة له فاشتراها معاوية من ولده فهي التي يلبسها الخلفاء في الاعياد وقال بن أبي الدنيا حدثنا احمد بن المقدام حدثنا عمر بن علي حدثنا زكريا هو بن أبي زائدة عن الشعبي قال انشد النابغة الذبياني النعمان بن المنذر ... تراك الأرض اما مت خفا ... وتحيا ما حييت بها ثقيلا (5/594)
فقال له النعمان هذا البيت إن لم تأت بعده ببيت يوضح معناه وإلا كان إلى الهجاء أقرب فتعسر على النابغة النظم فقال له النعمان قد أجلتك ثلاثا فإن قلت فلك مائة من الإبل العصافير وإلا فضربه بالسيف بالغة ما بلغت فخرج النابغة وهو وجل فلقي زهير بن أبي سلمى فذكر له ذلك فقال اخرج بنا الى البرية فتبعهما كعب فرده زهير فقال له النابغة دع بن أخي يخرج معنا وأردفه فلم يحضرهما شيء فقال كعب للنابغة يا عم ما يمنعك ان تقول ... وذلك ان فللت العي عنها ... فتمنع جانبيها ان تميلا فأعجب النابغة وغدا على النعمان فأنشده فأعطاه المائة فوهبها لكعب بن زهير فأبى ان يقبلها وذكرها بن دريد في أماليه على غير هذا الوجه قال أنبأنا السكن بن سعيد حدثنا محمد بن عباد حدثنا بن الكلبي قال زار النابغة زهيرا فنحر له وأكرمه وجاء بشراب فجلسا فعرض لهما شعره فقال النابغة البيت الأول وقال بعده ... نزلت بمستقر العز منها ... ثم وقف فقال لزهير أجز فهمهم ولم يحضره شيء وكان حينئذ يلعب بالتراب مع الصبيان فأقبل فرأى كلا منهما ذقنه على صدره ففكر فقال يا ابت ما لي أراك قد اعتممت فقال تنح لا أم لك فدعاه النابغة على فخذه وانشده فقال ما يمنعك ان تقول ... فتمنع جانبيها ان تميلا ... فضمه أبوه اليه وقال ابني ورب الكعبة وقال أبو احمد العسكري وكان موت زهير قبل المبعث وقال بن إسحاق كان قدوم كعب بن زهير بعد الطائف وقال خلف الأحمر لولا قصائد لزهير ما فضلته على ابنه كعب وكان زهير وولداه بجير وكعب وولدا كعب عقبة والعوام شعراء وقال الحطيئة لكعب بن زهير أنتم أهل بيت ينظر اليكم في الشعر فاذكرني في شعرك ففعل وقال أبو عمر من جيد شعر كعب ... لو كنت أعجب من شيء لاعجبني ... سعي الفتى وهو مخبوء له القدر ... يسعى الفتى لامور ليس يدركها ... فالنفس واحدة والهم منتشر ... والمرء ما عاش ممدود له أمل ... لا تنتهي العين حتى ينتهى الأثر (5/595)
7417 - كعب بن زيد بن قيس بن مالك بن كعب بن حارثة بن دينار بن النجار الأنصاري ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب فيمن شهد بدرا وكذا ذكره بن إسحاق وانه استشهد بالخندق قال بن إسحاق أصابه سهم غرب فقتله وقال الواقدي قتله ضرار بن الخطاب وأورد أبو نعيم في ترجمة قصة المرأة الغفارية فأخطأ في ذلك فان ذلك آخر يقال له زيد بن كعب وقيل كعب بن زيد (5/596)
7418 - كعب بن زيد شيخ لجميل بن زيد وقيل زيد بن كعب وقيل عبد الله بن كعب حديثه في قصة الغفارية التي بكشحها بياض تقدم في حرف الزاي وبيان الاختلاف فيه
7419 - كعب بن سليم بن أسد ويقال كعب بن حبان القرظي والد محمد كان من سبي قريظة الذين لم ينسبوا ولا نعرف له رواية قاله بن عبد البر وذكره بن حبان في ثقات التابعين وقال روى عن علي روى عنه ابنه وأورد بن منده في ترجمته حديثا وهم فيه وقد ذكر في ترجمة عبد الرحمن الخطمي
7420 - كعب بن ضنة هو بن يسار بن ضنة نسب لجده يأتي
7421 - كعب بن عاصم الأشعري قال المزني الصحيح انه غير أبي مالك الأشعري الذي يروي عنه عبد الرحمن بن غنم فان ذلك معروف بكنيته وهذا معروف باسمه لا بكنيته انتهى وكل من صنف في الكنى كنى هذا أيضا أبا مالك منهم النسائي والدولابي وأبو احمد الحاكم وأطال أبو احمد القول فيه وقال إعتمدت في كنيته على حديث إسماعيل بن عبد الله بن خالد عن أبيه عن جده قال سمعت أبا مالك الأشعري كعب بن عاصم يقول فذكر حديثا قال البخاري له صحبة قال إسماعيل بن أويس كنيته أبو مالك وقال البغوي سكن كعب بن عاصم مصر روت عنه أم الدرداء وحديثه عند احمد والنسائي وابن ماجة وغيرهم ليس من البر الصيام في السفر ووقع عند احمد بالميم بدل لام التعريف في الثلاثة في البر وفي الصوم وفي السفر وجاء عنه حديث آخر من رواية جابر بن عبد الله عنه انه رأى النبي صلى الله عليه و سلم يخطب عند الجمرة أوسط أيام النحر أخرجه البغوي وقال غريب وأخرجه بن السكن (5/597)
7422 - كعب بن عامر السعدي له صحبة قاله جعفر المستغفري وذكره بن حبان في الصحابة فقال الساعدي وكذا أخرج الباوردي من طريق عبيد الله بن أبي رافع في تسمية من شهد صفين مع علي من الصحابة كعب بن عامر من بني ساعدة بدري كذا قال وسنده ضعيف جدا
7423 - كعب بن عامر في كعب بن عمرو ضعيف جدا (5/598)
7424 - كعب بن عجرة بن أمية بن عدي بن عبيد بن خالد بن عمرو بن عوف بن غنم بن سواد بن مري بن أراشة البلوي ويقال بن خالد عن عمرو بن زيد بن ليث بن سواد بن أسلم القضاعي حليف الأنصار وزعم الواقدي انه أنصاري من أنفسهم ورده كاتبه محمد بن سعد بان قال طلبت نسبه في الأنصار فلم أجده وكذا أطلق انه أنصاري البخاري وقال مدني له صحبة يكنى أبا محمد ذكره بن سعد بإسناده وقيل كنيته أبو إسحاق بابنه إسحاق وقيل أبو عبد الله روى عن النبي صلى الله عليه و سلم أحاديث وعن عمر وشهد عمرة الحديبية ونزلت فيه قصة الفدية وقد أخرج ذلك في الصحيحين من طرق منها رواية بن أبي نجيح عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن هجرة ان النبي صلى الله عليه و سلم مر به وهو محرم يوقد تحت قدر والقمل يتهافت على وجهه فقال له احلق رأسك واطعم فرقا بين ستة مساكين الحديث في بعض طرقه ما كنت اظن ان الوجع بلغ ما نرى وفيها قال كعب فكانت لي خاصة وهي لكم عامة ومن مستغرب طرق قصته ما أخرجه بن المقري في فوائده من طريق عبد الله بن سليمان الطويل عن نافع ان رجلا من الأنصار أخبره ان كعب بن عجرة من بني سالم كان أصابه في رأسه أذى فحلقه فقال للنبي صلى الله علي وآله وسلم فماذا انسك فامره ان يهدي بقرة يقلدها ثم يسوقها ثم يقفها بعرفة ثم يدفع بها مع الناس وكذلك يفعل بالهدى ويعارضه ما أخرجه البغوي من طريق أبان بن صالح عن الحسن قال قال رجل لكعب بن عجرة يا أبا محمد ما كانت فديتك قال شاة واخرج الطبراني في الأوسط من طريق ضمام بن إسماعيل عن موسى بن وردان عن كعب بن عجرة قال أتيت النبي صلى الله عليه و سلم يوما فرأيته متغيرا فذهبت فإذا يهودي يسقى ابلا له فسقيت له على كل دلو بتمرة فجمعت تمرا فاتيت النبي صلى الله عليه و سلم الحديث واخرج بن سعد بسند جيد عن ثابت بن عبيد ان يد كعب قطعت في بعض المغازي ثم سكن الكوفة روى عنه بن عمر وجابر وابن عباس وطارق بن شهاب وزيد بن وهب وآخرون وروى عنه أيضا أولاده إسحاق ومحمد وعبد الملك والربيع قيل مات بالمدينة سنة إحدى وقيل ثنتين وقيل ثلاث وخمسين وله خمس وقيل سبع وسبعون سنة (5/599)
7425 - كعب بن عدي التنوخي (5/600)
مخرج حديثه عن أهل مصر روى عنه ناعم بن اجيل حديثا حسنا هكذا اختصره بن عبد البر ونسبه بن منده عن بن يونس فقال بن عدي بن عمرو بن ثعلبة بن عدي بن ملكان بن عذرة بن زيد اللات هو الذي يقال له التنوخي لان ملكان بن عوف حلفاء تنوخ وهم العباد بكسر المهملة وتخفيف الموحدة بالحيرة وهكذا قال بن يونس في تاريخ مصر قال بن السكن يقال ان له صحبة وقال البغوي وابن قانع عنه حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم أبنأنا سعيد بن جبير بن عفير حدثني عبد الحميد بن كعب بن علقمة بن كعب بن عدي التنوخي عن عمرو بن الحارث عن ناعم بن اجيل بالجيم مصغرا عن كعب بن عدي قال أقبلت في وفد من أهل الحيرة الى النبي صلى الله عليه و سلم فعرض علينا الإسلام فأسلمنا ثم انصرفنا الى الحيرة فلم نلبث ان جاءتنا وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم فارتاب أصحابي وقالوا لو كان نبيا لم يمت فقلت فقد مات الأنبياء قبله فثبت على الإسلام ثم خرجت أريد المدينة فمررت براهب كنا لا نقطع أمرا دونه فعجت اليه فقلت أخبرني عن أمر اردته لقح في صدري منه شيء قال ائت باسمك من الأشياء فأتيته بكعب قال القه في هذا الشعر لشعر أخرجه فألقيت الكعب فيه فإذا بصفة النبي (5/601)
صلى الله عليه و سلم كما رأيته وإذا موته في الحين الذي مات فيه فاشتدت بصيرتي في ايماني فقدمت على أبي بكر فاعلمته واقمت عنده ووجهني الى المقوقس ورجعت ثم وجهني عمر أيضا فقدمت عليه بكتباه بعد وقعة اليرموك ولم اعلم بها فقال لي علمت ان الروم قتلت العرب وهزمتهم قلت لا قالا ولم قلت لان الله وعد نبيه ليظهره على الدين كله وليس يخلف الميعاد قال فان العرب قتلت الروم والله قتلة عاد وان نبيكم قد صدق ثم سألني عن وجوه الصحابة فاهدي لهم وقلت له ان العباس عمه حي فتصله قال كعب وكنت شريكا لعمر بن الخطاب فلما فرض الديوان فرض لي في بني عدي بن كعب وقال البغوي لا اعلم لكعب بن عدي غيره وهكذا أخرجه بن قانع عن البغوي ولكنه اقتصر منه الى قوله مات الأنبياء قبله وابن شاهين عن أبيه عن أبي الأحوص بطوله وأبو نعيم عن أبي العباس الصرصري عن البغوي بطوله وأخرجه بن السكن بطوله عن شيخ آخر عن أبي الأحوص ومن رواية عبد الله بن سعيد بن عفير عن أبيه بطوله وزاد فيه فالقيت الكعب فيه فصحف فيه وقال فيها وكنت شريكا لعمر في البز قال بن السكن رواه غيره سعد فادخل بين عمرو بن حريث وناعم يزيد بن أبي حبيب قلت أخرجها بن يونس في تاريخ مصر من طريق إبراهيم بن أبي داود البرلسي انه قرأ في كتاب عمرو بن الحارث بخطه حدثني يزيد بن أبي حبيب أن ناعما حدثه عن كعب بن عدي قال كان أبي اسقف الحيرة فلما بعث محمد قال هل (5/602)
لكم ان يذهب نفر منكم الى هذا الرجل فتسمعوا من قوله لا يموت غدا فتقولوا لو انا سمعنا من قوله وقد كان علي حق فاختاروا أربعة فبعثوهم فقلت لأبي انا انطلق معهم قال ما تصنع قلت انظر فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فكنا نجلس اليه إذا صلى الصبح فنسمع كلامه والقرآن ولا ينكرنا أحد فلم نلبث الا يسيرا حتى مات فقال لاربعة لو كان امره حقا لم يمت انطلقوا فقلت كما أنتم حتى تعلموا من يقوم مكانه فينقطع هذا الأمر أم يتم فذهبوا ومكثت انا لا مسلما ولا نصرانيا فلما بعث أبو بكر جيشا الى اليمامة ذهبت معهم فلما فرغوا مررت براهب فذكر قصة معه وقال فيها فوقع في قلبي الإيمان فآمنت حينئذ فمررت على الحيرة فعيروني فقدمت على عمر وقد مات أبو بكر فبعثني الى المقوقس فذكر نحوه ثم اخرج بن يونس رواية سعيد بن عفير وقال الصواب ما في الكتاب لم يسمعه عمرو بن ناعم قلت اعتمد بن يونس على ما في هذه الرواية فقال في أول الترجمة كان أحد وفد أهل الحيرة الى رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم يسلم واسلم زمن أبي بكر وكان شريك عمر في الجاهلية في تجارة البز وقدم الإسكندرية سنة خمس عشرة رسولا من عمر الى المقوقس وشهد فتح مصر واختط بها وكان ولده بمصر يأخذون العطاء في بني عدي بن كعب حتى نقلهم أمير مصر في زمن يزيد بن عبد الملك الى ديوان قضاعة وولده بمصر من عبد الحميد بن كعب بن علقمة بن كعب بن عدي وله بمصر حديث فذكره (5/603)
وتبع بن يونس أبو عبد الله بن منده وأخرج الحديث عن بن يونس من طريق يزيد بن أبي حبيب المذكورة وقال قال بن يونس هكذا وجدته في الدرج والرق القديم الذي حدثني به محمد بن موسى عن بن أبي داود عن كتاب عمرو بن الحارث قال بن منده غريب لا نعرفه الا من هذا الوجه وكان سياق سند سعيد بن عفير بعلو من روايته عن احمد القاري عن عبيد الله بن سعيد عن أبيه ولم يسق المتن بلى قرنه برواية يزيد بن أبي حبيب وبينهما من المخالفة ان في رواية سعيد بن عفير انه اسلم عند النبي صلى الله عليه و سلم وفي رواية يزيد بن أبي حبيب انه لم يسلم الى في عهد أبي بكر ويمكن الجمع بين الروايتين بأنه ليس في رواية يزيد بن أبي حبيب انه لم يسلم بل سكت عن ذلك وذكر انه بعد موت النبي صلى الله عليه و سلم أقام لا مسلما ولا نصرانيا وفي رواية سعيد التصريح بإسلامه عند النبي صلى الله عليه و سلم وذكر بعد ذلك انه ازداد يقينا في ايمانه فيحمل على انه بعد النبي صلى الله عليه و سلم وقع له تردد فصار في حكم من رجع عن الإسلام فلما شاهد نصرة المسلمين مرة بعد مرة رجح عنده الإسلام وعاوده اليقين فعلى هذا يعد في الصحابة لأنه لو تخللت له ردة صريحة ثم عاد استمر له اسم الصحبة كالأشعث بن قيس وغيره ممن ارتد وعاد وقد كنت اعتمدت على قول بن يونس وكتبته في المخضرمين ثم رجح عندي ما في رواية بن عفير فحولته الى هذا القسم الأول وبالله التوفيق وأورد بن منده في ترجمته قصة له تتضمن رواية أبي ثور الفهمي عنه أخرجها من طريق بن وهب أخبرني عبد الرحمن بن شريح عن يزيد بن عمرو عن أبي ثور الفهمي قال كعب العبادي عقيدا لعمر بن الخطاب في الجاهلية فقدم الإسكندرية فوافق لهم عيدا يكون على رأس مائة سنة فهم مجتمعون فحضر معهم حتى إذا فرغوا قام فيهم من يناديهم أيها الناس أيكم أدرك عيدنا الماضي فيخبرنا أيهما أفضل فلم يجبه أحد حتى ردد فيهم فقال اعلموا أنه ليس أحد يدرك عيدنا المقبل مما لم يدرك هذا العيد من شهد العيد الماضي قال بن يونس وكان هذا العيد عندهم معروفا بالإسكندرية الى بعد الثلاثمائة ووقع لصاحب أسد الغابة في ترجمته وكان أحد وفد الحيرة الى رسول الله صلى الله عليه و سلم زمن أبي بكر وكان شريك النبي صلى الله عليه و سلم في الجاهلية وقدم الإسكندرية سنة خمس عشرة رسولا لعمر الى المقوقس وشهد فتح مصر وهذا نقله من كلام بن منده ولكن ليس عند بن منده الا ما عند غيره ممن ترجم له وهو انه كان شريكا لعمر بن الخطاب وقد وقع ذلك في رواية أبي ثور الفهمي أيضا (5/604)
7426 - كعب بن عمرو بن زيد الأنصاري روى حديثه عبد الله بن وهب عن مسلمة بن علي عن سعيد بن عبد العزيز عن رجل من قريش ان رسول الله صلى الله عليه و سلم لما حاصر خيبر جاع بعض الناس فافتتحوا حصنا من حصونها فأخذ بعض المسلمين جراب شحم فبصر به صاحب المغانم وهو كعب بن عمرو بن زيد الأنصاري فأخذه منه فقال النبي صلى الله عليه و سلم خل بينه وبين جرابه فذهب به الى اصحابه وفي سنده مع انقطاعه ضعف وقد وقع في الصحيح عن عبد الله بن مغفل قصة له في جراب شحم أخذه يوم خيبر فكأنه المراد بقوله في هذه الرواية بعض المسلمين وذكر أبو عمر في العبادلة عبد الله بن كعب بن عمرو بن عوف كان على المغانم ببدر والذي يظهر انه غير هذا (5/605)
7427 - كعب بن عمرو بن عباد بن عمرو بن سواد بن غنم الأنصاري أبو اليسر بفتح التحتانية باثنتين والمهملة مشهور بكنيته وسيأتي في الكنى
7428 - كعب بن عمرو بن عبيد بن الحارث بن كعب بن معاوية بن مالك بن النجار الأنصاري شهد أحدا وما بعدها واستشهد باليمامة ذكره العدوي واستدركه بن فتحون وابن الأثير (5/606)
7429 - كعب بن عمرو بن مصرف اليامي بتحتانية باثنتين جد بن مصرف وقيل هو عمرو بن كعب بن مصرف حديثه عند أبي داود ويأتي المبهمات
7430 - كعب بن عمرو أبو شريح الخزاعي قيل هو اسم خويلد بن عمرو وخويلد أشهر يأتي في الكنى
7431 - كعب بن عمرو أبو زعنة الشاعر يأتي في الكنى واختلف في اسمه فقيل كعب وقيل عبد الله وقيل عامر بن كعب وقيل كعب بن عامر وذكر فيمن شهد صفين مع على والسند بذلك ضعيف
7432 - كعب بن عمير الغفاري قال أبو عمر من كبار الصحابة أمره النبي صلى الله عليه و سلم على سرية فقتل ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب وأبو الأسود عن عروة قالا بعث النبي صلى الله عليه و سلم كعب بن عمير الغفاري نحو ذات أطلاح من البلقاء فاصيب كعب ومن معه وذكره بن سعد في الطبقة الثالثة وان قصته كانت في ربيع الأول سنة ثمان وفيه فقتل أصحابه جميعا وتحامل هو حتى بلغ المدينة كذا قال وقد ساق شيخه الواقدي القصة ولكن فيها فتحامل رجل جريج في القتلى لما برد الليل فنحا وهكذا ذكره بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر وان كعب بن عمير قتل يومئذ (5/607)
7433 - كعب بن عياض الأشعري ذكره البخاري وقال له صحبة عداده في أهل الشام وقال بن السكن له صحبة وقال مسلم تفرد عنه جبير بن نفير بالرواية وتبعه بن السكن والازدي وأفاد بن عبد البر أن جابر بن عبد الله روى عنه وقال البغوي ماله غير حديث واحد وهو الذي أخرجه له الترمذي والنسائي في قنية المال وقد أخرج له بن قانع وابن السكن آخر وهو حديث القصاص ثلاثة من رواية جبير بن نفير أيضا عنه وأخرج له الدارمي ثالثا وهو لو كان لابن آدم واديان من مال وكأنها من رواية عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عنه وأخرج له الدارقطني رابعا من رواية خالد بن معد ان عنه وهو منقطع وأخرجه بن أبي داود وابن شاهين من طريق معاوية بن صالح أيضا لكن عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير عنه وصرح في رواية البخاري عن أبي صالح أيضا لكن عن معاوية أبي صالح بسماعه من النبي صلى الله عليه و سلم وقال أبو عمر حديثه في قنية المال صحيح وقد روى عنه جابر وقيل أن أم الدرداء روت عنه انتهى وفي قوله جابر نظر وانما روى جابر عن كعب بن عاصم وكذا رواية أم الدرداء إنما هي عن كعب بن عاصم (5/608)
7434 - كعب بن عيينة بن عائشة التميمي تقدم ذكر أبيه في العين قال الحاكم في تاريخه كعب بن عيينة صحابي ذكر سلمويه بن صالح انه ورد خراسان مع عبد الله بن عامر وله عقب بمرو واستدركه يحيى بن عبد الوهاب بن عبد الله على كتاب جده في الصحابة
7435 - كعب بن فهز القرشي ذكر وثيمة انه كان رسول أبي بكر الصديق الى خالد بن الوليد بعد فتح اليمامة انتهى وقد تقدم انه لم يبق قرشي في ذلك العصر الا اسلم وشهد حجة الوداع
7436 - كعب بن قطبة ذكره الطبراني في المعجم الكبير ولم يذكر له شيئا وقال أبو احمد العسكري احسب خبره مرسلا قلت كأنه وقع له بالعنعنة لكن وقع عند غيره بالتصريح وقال بن منده له ذكر في حديث أبي رزين العقيلي كذا قال بن الأمين ووهم فان كلام بن منده هذا إنما قاله في كعب بن الخدارية كما مضى وأورد الطبراني في الأوسط في ترجمة احمد بن زهير التستري بسنده الى علي بن ربيعة عن كعب بن قطبة سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ان كذبا على ليس ككذب على أحد الحديث وسنده صحيح الا انه اختلف في صحابيه فرواه إسحاق الأزرق عن سعيد بن عبيد عن علي بن ربيعة هكذا وخالفه أبو نعيم فقال عن سعيد عن علي بن ربيعة عن المغيرة بن شعبة أخرجه البخاري في الأدب عن أبي نعيم والطبراني في ترجمة المغيرة بن شعبة عن علي بن عبد العزيز عن أبي نعيم وفيه قصة النوح على قرظة بن كعب وكذا أخرجه مسلم والترمذي من طرق عن سعيد بن عبيد وأخرجه بن قانع من طريق إسحاق الأزرق عن شيخ الطبراني فقال كعب بن علقمة وهو وهم ولعل سبب الوهم ذكر قرظة بن كعب فلعله صحف وقلب والله اعلم (5/609)
7437 - كعب الأعور بن مالك بن عمرو بن عون بن عامر بن ذيبان بن الدئل بن صباح بضم المهملة وتخفيف الموحدة العبدي الصباحي ذكر الرشاطي عن أبي عمرو الشيباني انه كان من فرسان عبد القيس واشرافهم ووفد مع أشج عبد القيس على النبي صلى الله عليه و سلم واستدركه بن الأمين
7438 - كعب بن مالك بن أبي كعب بن القين بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة بكسر اللام بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة أبو عبد الله (5/610)
الأنصاري السلمي بفتحتين ويقال أبو بشير ويقال أبو عبد الرحمن قال البغوي حدثنا عبد الله بن احمد حدثني أبي حدثنا هارون عن إسماعيل من ولد كعب بن مالك قال كانت كنية كعب بن مالك في الجاهلية أبا بشير فكناه النبي صلى الله عليه و سلم أبا عبد الله ولم يكن لمالك ولد غير كعب الشاعر المشهور وشهد العقبة وبايع بها وتخلف عن بدر وشهد أحدا وما بعدها وتخلف في تبوك وهو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم وقد ساق قصة في ذلك سياقا حسنا وهو في الصحيحين وروى عن النبي صلى الله عليه و سلم وعن اسيد بن حضير روى عنه أولاده عبد الله وعبد الرحمن وعبيد الله ومعبد ومحمد وابن ابنه عبد الرحمن بن عبد الله وروى عنه أيضا بن عباس وجابر وأبو امامة الباهلي وعمر بن الحكم وعمر بن كثير بن افلح وغيرهم وقال بن سيرين قال كعب بن مالك بيتين كان سبب إسلام دوس وهما ... قضينا من تهامة كل وتر ... وخيبر ثم اغمدنا السيوفا ... تخبرنا ولو نطقت لقالت ... قواطعهن دوسا أو ثقيفا فلما بلغ ذلك دوسا قالوا خذوا لانفسكم لا ينزل بكم ما نزل بثقيف قال بن حبان مات أيام قتل علي بن أبي طالب وقال بن أبي حاتم عن أبيه ذهب بصره في خلافة معاوية واقتصر البخاري في ذكر وفاته على انه رثى عثمان ولم نجد له في حرب علي ومعاوية خبرا وقال البغوي بلغني انه مات بالشام في خلافة معاوية وقد اخرج أبو الفرج الأصبهاني في كتاب الاغاني بسند شامي فيه ضعف وانقطاع ان حسان بن ثابت وكعب بن مالك والنعمان بن بشير دخلوا على علي فناظروه في شأن عثمان وانشده كعب شعرا في رثاء عثمان ثم خرجوا من عنده فتوجهوا الى معاوية فأكرمهم (5/611)
7439 - كعب بن مرة البهزي ويقال مرة بن كعب البهزي السلمي بضم المهملة سكن البصرة ثم الأردن وقال بن السكن الأكثر يقولون كعب بن مرة وكذا قال أبو عمر قال البغوي روى أحاديث ثم اخرج من طريق سالم بن أبي الجعد عن شرحبيل بن السمط قال قلت لكعب بن مرة حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه و سلم يا كعب قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاء رجل فقال يا رسول الله استسق الله لمضر قال فرفع يديه وقال اللهم اسقنا غيثا مغيثا الحديث وفيه فاتوه فشكوا اليه المطر فقالوا انهدمت البيوت الحديث ويقال هما اثنان الذي سكن البصرة وروى عنه أهلها والذي سكن الشام روى عن النبي صلى الله عليه و سلم روى عنه أبو الأشعث الصنعاني وشرحبيل بن السمط ويقال عن سالم بن أبي الجعد ان شرحبيل قال يا كعب بن مرة حدثنا واحذر قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة أخرجه الترمذي بهذا وأورده بن ماجة مطولا وفي بعض طرقه النسائي وفي بعضها كعب بن مرة ولم يشك وكذا عند بن قانع على ثلاثة أوجه لكنه عدده بحسبها (5/612)
7440 - كعب بن يسار بن ضنة بمعجمة ونون ثقيلة بن ربيعة بن قزعة بن عبد الله بن مخزوم بن غالب بن قطيعة بن عبس العبسي بن بنت خالد بن سنان العبسي الذي يقال انه كان نبيا وانما نسب لجده قال بن يونس هو صحابي شهد فتح مصر واختط بها ويقال انه ولى القضاء بها واخرج من طريق الضحاك بن شرحبيل ان عمار بن سعد التجيبي أخبرهم ان عمر بن الخطاب كتب الى عمرو بن العاص ان يجعل كعب بن ضنة على القضاء فأرسل اليه عمرو فقال كعب لا والله لا ينجيه الله من الجاهلية ثم يعود فيها ابدا بعد إذ نجاه الله منها فتركه عمرو وروى أبو عمر الكندي في قضاة مصر من طريق عبد الرحمن بن السائب بن عيينة بن السائب بن كعب بن ضنة قال قضى جدي بمصر شهرين ثم ورد كتاب عمر بصرفه ومن طريق بن لهيعة عن الحارث بن يزيد ان كعبا ولى القضاء يسيرا حتى اعفاه عمر بن الخطاب (5/613)
7441 - كعب الأقطع رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم قطعت يده يوم اليمامة ذكره بن يونس واخرج من طريق عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة ان زياد بن نافع حدثه عن كعب وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم قطعت يده يوم اليمامة ان صلاة الخوف بكل طائفة ركعة وسجدتان اظن في إسناده انقطاعا فقد علقه البخاري من طريق زياد بن نافع عن أبي موسى الغافقي عن جابر بن عبد الله وقال البخاري في التاريخ كعب قطعت يده يوم غزوة اليمامة له صحبة روى عنه زياد بن نافع
7442 - كعب غير منسوب ذكر بن منده من طريق عبد ربه بن عطاء عن بن القري قال كنت جالس عند علقمة بن نضلة فقال أخبرني كعب ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ما من أمير عشرة الا يؤتى به يوم القيامة مغلولا حتى يكون الله يرحمه أو يقضي فيه غير ذلك
( الكاف بعدها اللام )
7443 - كلاب بن أمية بن الاسكر الجندعي تقدم ذكره في ترجمة والده ونقل أبو موسى عن عبد الله انه سمى جده الأشكر (5/614)
بمعجمة وقيل بمهملة وزيادة نون ذاك تصحيف واضح ونقل المستغفري عن البردعي عن البخاري انه سمع من النبي صلى الله عليه و سلم ويكنى أبا هارون وقال أبو حاتم السجستاني في كتاب المعمرين نزل البصرة واليه تنسب مربعة كلاب واخرج بن قانع من طريق خليد بن دعلج عن سعيد بن عبد الرحمن عن كلاب بن أمية سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ان الله يغفر لمن استغفر الا لبغى بفرجها والعشار وفي هذا السند ضعف وقد أخرجه بن عساكر من الوجه الذي أخرجه منه بن قانع فقال فيه فقال له عثمان بن أبي العاص ما جاء بك قال استعملت على العشور بالأبلة فقال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد تقدم في ترجمة أمية بن الاسكر أيضا ان كلاب بن أمية روى هذا الحديث عن عثمان بن أبي العاص وكذا ذكر الحاكم أبو احمد ان كلابا روى عن عثمان واخرج أيضا من طريق علي بن زيد بن جدعان عن الحسن قال بعث زياد كلاب بن أمية الليثي على الأبلة فمر به عثمان بن أبي العاص فقال يا أبا هارون فذكر الحديث ولم يسقه أبو احمد وهو عند احمد وأبي يعلى من هذا الوجه وتمامه ما يجلسك ها هنا فذكر له فقال المكس من بين عمله فقال الا أحدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم ان داود كان يوقظ أهله في ساعة من الليل يقول يا آل داود قوموا فصلوا فان هذه الساعة يستجاب فيها الا لساحر أو عشار قال فدعا أمية بسفينة فركبها ثم رجع الى زياد فقال ابعث على عملك من شئت وذكر صاحب التاريخ المظفري ان كلاب بن أمية هاجر الى النبي صلى الله عليه و سلم فقال أبوه شعرا يتشوق اليه فامره النبي صلى الله عليه و سلم ببر أبيه ويقال ان عمر لما سمع أبيات أمية التي أولها ... لمن شيخان قد شدوا كلابا ... رق لامية وأورد كلابا فنهشته افعى فمات وقد تقدم في ترجمة أبيه ان كلابا كان في زمن النبي صلى الله عليه و سلم رجلا وقيل ان كلابا لما أبطأ على أبيه اهتر أبوه أي خرف فاقدمه عمر فقدم قبل ان يعرف به أمية فامره عمر بحلب ناقة وان يسقيها أمية فلما شرب قال اني لاشم رائحة يدي كلاب فبكى عمر فقال هذا كلاب فضمه إليك (5/615)
7444 - كلاب الجهني يأتي في كليب
7445 - كلاب مولى العباس بن عبد المطلب ذكر بن سعد واخرج بسند فيه الواقدي عن أبي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الجمعة يخطب الى جذع في المسجد قائما فقال ان القيام قد شق على فقال له تميم الداري الا اعمل لك منبرا كما رأيت يصنع بالشام فشاور النبي صلى الله عليه و سلم المسلمين في ذلك فرأوا ان يتخذه فقال العباس بن عبد المطلب ان لي غلاما يقال له كلاب اعمل الناس فقال مره أن يعمله فأرسله الى أثلة بالغابة فقطعها وعمل منها درجتين مقعدا ثم جاء فوضعه في موضعه اليوم فقام عليه وقال منبري على ترعة من ترع الجنة (5/616)
7446 - كلاح هو ذئيب بن شعثم كان يسمى بذلك فغيره النبي صلى الله عليه و سلم وقد تقدم في ذؤيب
7447 - كلثوم بن الحصين أبو رهم الغفاري مشهور بكنيته يأتي في الكنى قال البخاري له صحبة
7448 - كلثوم بن قيس بن خالد بن وهب بن ثعلبة بن واثلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر القرشي الفهري أخو الضحاك بن قيس وهو الأكبر ذكره الزبير بن بكار وقال ولى ولده سويد إمرة دمشق
7449 - كلثوم بن الهدم بكسر الهاء وسكون الدال بن امرئ القيس بن الحارث بن زيد بن عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي ذكر موسى بن عقبة وغيره من أهل المغازي ان النبي صلى الله عليه و سلم نزل عليه بقباء أول ما قدم المدينة وقال بعضهم نزل على سعد بن خيثمة وقال الواقدي كان نزوله على كلثوم وكان يتحدث في بيت سعد بن خيثمة لان منزله كان منزل العرب وذكر الطبري وابن قتيبة أنه أول من مات من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم بالمدينة ثم مات بعده اسعد بن زرارة وله ذكر في ترجمة غلامه نجيح (5/617)
7450 - كلثوم الخزاعي ذكره مطين في الوحدان وروى هو وابن ماجة من طريق جامع بن شداد عن كلثوم الخزاعي قال اتى النبي صلى الله عليه و سلم رجل فقال يا رسول الله كيف لي إذا أحسنت ان اعلم اني أحسنت الحديث وكذا هو في مسند أبي بكر بن أبي شيبة ولم يسم أبوه عند واحد منهم وقال المزي في الأطراف كلثوم بن المصطلق مختلف في صحبته فذكر حديث بن ماجة وقال قبل ذلك في مسند بن مسعود كلثوم بن المصطلق وله صحبة عن بن مسعود فذكر حديثا من رواية الزبير بن عدي عنه عن بن مسعود ويقال انه نسب الى جده الأعلى وانه كلثوم بن علقمة بن ناجية بن الحارث بن المصطلق وعلى هذا فهو تابعي وقيل هو كلثوم بن عامر بن الحارث بن أبي ضرار بن المصطلق بن أخي جويرية أم المؤمنين وله رواية عن جويرية وهو تابعي أيضا ذكره البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان في التابعين ومقتضى صنيع بن أبي شيبة ومطين انه كلثوم آخر وكذا فرق بينهما البخاري (5/618)
7451 - كلدة بن حنبل ويقال بن عبد الله بن الحنبل وعند بن قانع كلدة بن قيس بن حنبل الأسلمي ويقال الغساني حليف بني جمح وهو أخو صفوان بن أمية لامه ويقال بن أخيه وقال بن الكلبي كان هو وأخوه عبد الرحمن بن حنبل ممن سقط من اليمن الى مكة وقال بن إسحاق هو الذي قال يوم حنين لما شهدها مع أخيه صفوان ووقعت هزيمة المسلمين بطل السحر فزجره صفوان في قصة مشهورة ثم اسلم كلدة بعد ذلك واقام بمكة صفوان قال البخاري وله صحبة وقال بن الكلبي كان مولى لعمر بن حبيب الجمحي ثم انتسب في بني جمح فقيل بن حنبل بن مالك ويقال مليك بن عاتقة بن محمد بن كلدة انتهى وقد اخرج أصحاب السنن الثلاثة من طريق بن جريج أخبرني عمرو بن أبي سفيان ان عمرو بن عبد الله بن صفوان أخبره عن كلدة بن الحنبل ان صفوان بن أمية بعثه الى رسول الله صلى الله عليه و سلم بلبن وجداية وضغابيس والنبي صلى الله عليه و سلم بأعلى مكة قال فدخلت فلم اسلم قال ارجع فقل السلام عليكم وذلك بعدما اسلم صفوان قال عمرو فأخبرني صفوان بهذا عن كلدة بن الحنبل ولم يقل سمعته منه لفظ أبي داود في رواية يحيى بن حبيب عنده أمية بن صفوان وفيه ان كلدة بن الحنبل أخبره وقال الترمذي حسن غريب لا نعرفه الا من حديث بن جريج (5/619)
7452 - كليب بن أبرهة الأصبحي قال بن حبان يقال ان له صحبة كذا قرأته بخط الصدر البكري ويحتمل ان يكون اخاه والمعروف كريب كما تقدم
7453 - كليب بن إساف الجهني قال بن شاهين سمعت بن أبي داود يقول شهد أحدا وهو أخو خالد
7454 - كليب بن إساف بن عبيد بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث بن الخزرج قال العدوي وابن سعد والطبري شهد أحدا وهو أخو حبيب بن إساف ويقال فيه وفي الذي قبله بن يساف بتحتانية بدل الهمزة (5/620)
7455 - كليب بن أسد بن كليب الحضرمي الشاعر قال بن سعد حدثنا هشام بن محمد حدثني عمرو بن حزم بن مهاجر الكندي قال كانت امرأة في حضرموت يقال لها تهناة بنت كليب صنعت لرسول الله صلى الله كسوة ثم دعت ابنها كليب بن أسد بن كليب فقالت انطلق بهذه الكسوة الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتاه فأسمل فدعا له وقال يخاطبه ... أنت النبي الذي كنا نخبره ... وبشرتنا به الأحبار والرسل ... من دين مرهوب يهوى في عذافرة ... اكيد يا خير من يحفى وينتعل ... شهرين أعملها نصا على وجل ... أرجو بذاك ثواب الله يا رجل
7456 - كليب بن البكير الليثي أخو إياس وإخوته وقال بن عبد البر كليب قتله أبو لؤلؤة لما قتل عمر قلت سمى أباه بن أبي شيبة في روايته عن محمد بن بشر عن محمد بن عمرو بن أبي سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب في أشياخ قالوا رأى عمر في المنام ان ديكا نقده الحديث بطوله وفيه فطعن أبو لؤلؤة كليب بن بكير فاجهز عليه وذكر قصة قتله أيضا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال طعن أبو لؤلؤة اثنى عشر رجلا فمات منهم ستة منهم عمر وكليب ولم ينسبه وعن معمر عن أيوب عن نافع نحوه ورويناه في جزء أبي الجهم عن الليث عن نافع عن بن عمر بينا كليب يتوضأ عند المسجد إذ جاء أبو لؤلؤة قاتل عمر فبقر بطنه قال نافع قتل مع عمر سبة نفر (5/621)
7457 - كليب بن تميم هو بن نسر بن تميم نسب لجده وأبوه بنون ومهملة كما سيأتي الأنصاري أحد بني الحارث بن الخزرج قال الواقدي حليف لهم قال العدوي شهد أحدا وما بعدها وقيل اسم جده عمرو بن الحارث بن كعب بن زيد بن الحارث بن الخزرج وذكره بن إسحاق فيمن استشهد باليمامة وضبط أبوه في الاستيعاب بكسر الموحدة وسكون المعجمة تعقبه بن الأثير بأنه بالنون وبالمهملة وهو كما قال
7458 - كليب بن حزن بن معاوية بن خفاجة بن عمرو بن عقيل العقيلي وقيل اسم أبيه جزي وصححه بن شاهين وقال قال بن أبي داود له صحبة ووقع في الاستيعاب بن جرز بضم الجيم وسكون الراء ثم زاي وهو تصحيف أيضا وعند بن حبان كليب بن حزم له صحبة عنده بالميم بدل النون واخرج البغوي وابن قانع وابن شاهين وابن منده من طريق يعلى بن الأشدق عن كليب بن حزن قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اهربوا من النار جهدكم واطلبوا الجنة جهدكم الحديث ويعلى متروك قال بن شاهين قال الأنباري يعني أحد مشيخته فيه كليب بن حزن والصواب عندي بن جزي يعني بفتح الجيم وكسر الزاي بعدها ياء آخر الحروف وهذا الذي صوبه مخالف لما رواه غيره فان الذين اخرجوا هذا الحديث غيره وقع عندهم بفتح الحاء وسكون الزاي بعدها نون (5/622)
7459 - كليب بن عهمة من بني ظفر بن الحارث بن بهثة بن سليم قال الفاكهي في كتاب مكة بن حرب بن أمية ومرداس بن أبي عامر السلمي قرية بناحية الرجيع فذكر قصتهما في قتلهما الحسين وفي موتهما قال ففرقها الناس وخربت فلما كان زمن عمر وثب عليها كليب بن عهمة فخاصمه فيها العباس بن مرداس فقال كليب فيه ... عباس مالك كل يوم ظالما ... والظلم انكد وجهه ملعون
7460 - كليب بن نسر بن تميم تقدم في بن تميم
7461 - كليب بن يساف الجهني تقدم في بن إساف
7462 - كليب بن يساف الأنصاري تقدم أيضا
7463 - كليب الجرمي يأتي في القسم الرابع
7464 - كليب الجهني حديثه عند أبي داود من طريق بن أبي جريج أخبرت عن غنيم بن كليب عن أبيه عن جده وقد أخرجه بن منده من طريق إبراهيم بن أبي يحيى عن غنيم بن كليب عن أبيه عن جده وإبراهيم ضعيف وقال بن أبي حاتم في ترجمة كثير بن كليب روى عن أبيه غنيم سمعت أبي يقول ذلك وقد أخرجه بن قانع من طريق إبراهيم فقال كلاب وهو شيخ بن جريج فيه اتهمه لشدة ضعفه ولكليب حديثان آخران بهذا الإسناد من رواية الواقدي عنه يأتي أحدهما في ترجمة أبي كليب في الكنى في القسم الأخير منه ان شاء الله تعالى وأخرجه بن قانع هنا (5/623)
7465 - كليب الحنفي روى كليب بن منفعة عن أبيه عن جده حديثا في البر وأخرجه أبو داود والبخاري في التاريخ فقال عن جده لم يقل عن أبيه ولم يسم الجد وسماه بن منده من طريق يحيى الحماني كليبا واستغربه بن نعيم وقال بن أبي خيثمة لا يعرف اسمه
7466 - كليب غير منسوب ذكره أبو موسى في الذيل ونقل عن أبي بكر بن أبي على انه اخرج من طريق صخر بن عكرمة عن كليب قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الذنب خير للمؤمن من العجب ما خلى الله بين المؤمن وبين ذنب ابدا (5/624)
( الكاف بعدها النون )
7467 - كناز بن الحصين الغنوي أبو مرثد بمثلثة وزن جعفر صحابي مشهور بكنيته يأتي في الكنى
7468 - كنانة بن عبد ياليل يأتي في القسم الأخير
7469 - كنانة بن عدي بن ربيعة بن عبد العزي بن عبد شمس بن أخي أبي العاص بن الربيع ذكره أبو عمر قلت هو بن عم أبي العاص بعث أبو العاص معه زينب زوجته فعرض له هبار بن الأسود ونافع بن عبد قيس وسيأتي ذلك في ترجمة هبار
( الكاف بعدها الهاء )
7470 - كهاس الأوسي ذكر وثيمة في كتاب الردة انه شهد اليمامة وابلى بها بلاء حسنا
7471 - كهمس الهلالي قال البخاري له صحبة وأورد هو والطيالسي وسمويه في فوائده من طريق معاوية بن قرة عن كهمس الهلالي قال أسلمت فاتيت النبي صلى الله عليه و سلم فأخبرته بإسلامي ومكثت حولا ثم جئته وقد ضمرت ونحل جسمي فخفض في الطرف ثم رفعه فقلت ما افطرت بعدك فقال ومن أمرك ان تعذب نفسك صم شهر الصبر ومن كل شهر يوما الحديث طوله الطيالسي أخرجه بن قانع من طريقه وسيأتي في ترجمة أبي سلمة في الكنى (5/625)
7472 - كهيل الأزدي وكانت له صحبة قال أصيب الناس يوم أحد وكثرت فيهم الجراحات فاتى رجل النبي صلى الله عليه و سلم فأخبره فقال انطلق فقم على الطريق فلا يمر بك جريج إلا قلت بسم الله ثم تفلت في جرحه الحديث أخرجه الحسن بن سفيان في مسنده من رواية علقمة بن عبد الله عن القاسم بن محمد عنه
( الكاف بعدها الواو )
7473 - كور بن علقمة تقدم في كرز بالراء
7474 - كوكب رجل من الأنصار ينسب اليه حش كوكب الذي دفن فيه عثمان استدركه الذهبي في التجريد ولم يذكر ما يدل على صحبته
( الكاف بعدها الياء )
7475 - كيسان بن جرير مولى خالد بن عبد الله بن أسيد الأموي روى عن النبي صلى الله عليه و سلم في الصلاة في الثوب الواحد روى عنه ابنه عبد الرحمن أخرجه بن ماجة بسند حسن (5/626)
وقال بن منده كيسان بن عبد الله ويقال بن بشر عداده في أهل الحجاز روى عنه ابناه عبد الرحمن ونافع هكذا خلطه بن منده بكيسان بن عبد الله بن طارق وغاير بينهما البخاري والبغوي والطبراني وصوب ذلك أبو نعيم وابن عساكر وهو الصواب قال أحمد حدثنا يونس بن محمد حدثنا عمر بن كثير المكي سألت عبد الرحمن بن كيسان مولى خالد بن اسيد فقلت الا تخبرني عن أبيك قال حدثني أبي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج من المطابخ حتى اتى البئر وهو متزر بإزار وليس عليه رداء فرأى عند البئر عبيدا يصلون فحل الإزار وتوشح به فصلى ركعتين لا أدري الظهر أو العصر وأخرجه بن ماجة وابن أبي خيثمة من وجه آخر عن عبد الرحمن بمعناه وأخرجه البغوي عن إبراهيم بن سعيد الجوهري عن يونس مثله وعن عمرو الناقد عن حماد بن خالد الخياط عن عمر بن كثير عن عبد الله بن كيسان عن أبيه قال رأيت النبي صلى الله عليه و سلم يصلي عند البئر العليا بئر بن مطيع بالأبطح ملتفا في ثوب الظهر أو العصر صلها ركعتين وأخرجه أحمد عن حماد نحوه قال بن شاهين كيسان أحسبه مولى بني مازن بن النجار ثم ساق هذا الحديث من ثلاثة أوجه عن عمر بن كثير ومن طريق معروف بن مشكان عن عبد الرحمن بن كيسان وهي التي أخرجها بن ماجة ولقد أخطأ في حسابه لأن من يقتل بأحد أدرك ابنه الرواية عنه فشاركه في الصحبة وليس كذلك ثم أن الأئمة غايروا بينهما بأن المازني من الأنصار أو حليفهم كما سيأتي وهذا من موالي آل اسيد من بني أمية (5/627)
7476 - كيسان بن عبد الله بن طارق نسبه البخاري ومن تبعه وقال بن السكن سكن الطائف روى عنه ابنه نافع روى أحمد والبغوي والروياني من طريق بن لهيعة عن سليمان بن عبد الرحمن الحارثي عن نافع بن كيسان الدمشقي ان أباه كيسان أخبره انه كان يتجر في الخمر في زمن رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاء فقال يا رسول الله اني قد جئت بشراب جيد فقال يا كيسان انه قد حرمت بعدك قال فأذهب فأبيعها قال إنها حرمت وحرم ثمنها تابعه سليمان الخولاني عن أيوب عن نافع بن كيسان وأخرجه أبو نعيم من طريق يحيى بن أبي كثير عن إسماعيل بن أبي خالد عن محمد بن عبد الله الطائفي عن نافع وأخرجه بن السكن من طريق عامر بن يحيى المعافري أن رجلا حدثه أن كيسان حدثه أن رجلين فذكر قصة فيها هذا وأخرج البخاري وابن السكن والطبراني وابن منده من طريق ربيعة بن ربيعة عن نافع بن كيسان عن أبيه سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول ينزل عيسى بن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق وكذا أخرجه الربعي في فضائل الشام وتمام في فوائده من طريق هشام بن خالد عن الوليد بن مسلم عن ربيعة ورجاله ثقات قيل في هذا عن نافع بن كيسان ليس فيه عن أبيه وسيأتي في النون ورأيت في بعض نسخ البخاري التفرقة بين كيسان راوي حديث نزول عيسى وبين كيسان راوي تحريم الخمر ونقل بن أبي حاتم عن أبيه أن من قال في الحديث في نزول عيسى عن نافع بن كيسان عن أبيه خطأ وانما هو عن نافع بن كيسان عن النبي صلى الله عليه و سلم (5/628)
7477 - كيسان مولى عتاب بن اسيد الأموي ذكر في ترجمة مولاه عتاب وقد استشكل أبو نعيم ذكره بأنه لا يلزم من كونه مولى عتاب أن يكون له صحبة قلت أعتمد من أورده على قول عتاب ما أصبت في عملي يعني استعمال النبي صلى الله عليه و سلم إياه على مكة إلا ثوبا كسوته مولاي كيسان فان ذلك يقتضي أن كيسان كان في أيام عمله وقد حج النبي صلى الله عليه و سلم بعد ذلك وحجوا كلهم معه ولم يبق بمكة قرشي ولا أحد من مواليهم الا أسلم ورأى النبي صلى الله عليه و سلم وقد كررت هذا في عدة تراجم (5/629)
7478 - كيسان مولى النبي صلى الله عليه و سلم يأتي في مهران ويقال له هرمز أيضا
7479 - كيسان مولى النبي صلى الله عليه و سلم آخر وقد مضى في ذكوان
7480 - كيسان مولى الأنصار يأتي في آخر من اسمه كيسان
7481 - كيسان رجل من قريش ولده بدمشق من مهاجرة اليمن ذكره أبو الحسن بن سميع وعبد الصمد بن سعيد فيمن نزل حمص من الصحابة وقال أبو زرعة الدمشقي في طبقة الصحابة كيسان من قريش له بالشام حديث وقد أورد بن عساكر هذا الكلام في ترجمة كيسان والد نافع والذي يظهر انه غيره ويؤيد ذلك قول بن السكن الذي مضى أن والد نافع سكن الطائف (5/630)
7482 - كيسان الهذلي أبو طريف مشهور بكنيته يأتي في الكنى سماه بن قانع
7483 - كيسان مولى بني مازن بن النجار ذكره بن إسحاق فيمن استشهد يوم أحد وقال أبو عمر كيسان الأنصاري مولى لبني عدي بن النجار ذكر فيمن قتل بأحد شهيدا وقد قيل انه من بني مازن بن النجار وقيل مولاهم قال ويحتمل ان يكونا اثنين (5/631)
القسم الثاني من حرف الكاف فيمن له رؤية
( الكاف بعدها الثاء )
7484 - كثير بن الصلت بن معد يكرب بن وليعة الكندي يكنى أبا عبد الله حليف قريش وعدادهم في بني جمح ثم تحولوا الى العباس وقد تقدم نسبه في أخيه زبيد قال بن سعد وفد عمومته الى النبي صلى الله عليه و سلم فأسلموا ثم رجعوا الى اليمن فارتدوا فقتلوا يوم النحر ثم هاجر كثير وزبيد وعبد الرحمن بنو الصلت إلى المدينة قال بن سعد ولد كثير في عهد النبي صلى الله عليه و سلم وكان له شرف وحال جميلة وكذا جزم البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان والعسكري وابن منده بأنه ولد في عهد النبي صلى الله عليه و سلم أورده بن حبان في التابعين وقال البخاري أدرك عثمان وقال بن أبي حاتم (5/632)
عن أبيه روى عن أبي بكر الصديق وأخرج بن سعد بسند صحيح الى نافع قال كان اسم كثير بن الصلت قليلا فسماه عمر كثيرا ووصله أبو عوانة في صحيحه من وجه آخر عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمرو فيه فسماه النبي صلى الله عليه و سلم واستغربه بن منده وفي سنده راو ضعيف والأول أصح ولكن للموصول شاهد ذكره الفاكهي من رواية ميمون بن الحكم عن محمد بن جعشم عن بن جريج ولهذا ساغ ذكره في هذا القسم فكأنه كان ولد قبل أن يهاجر أبوه وهاجر به معه ثم رجع الى بلده ثم هاجر كثير وروى كثير بن الصلت أيضا عن أبي بكر وعمر وزيد بن ثابت وغيرهم روى عنه يونس بن جبير وأبو علقمة وحديثه في النسائي وله ذكر في الصحيح في حديث أبي سعيد الخدري ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يخرج يوم الأضحى الحديث وفيه حتى كان مروان بن الحكم فخرجت حتى أتينا المصلى فإذا كثير بن الصلت قد بنى منبرا من طين ولبن فذكر القصة وقال محمد بن سلام الجمحي في طبقات الشعراء في ترجمة الشماخ اختصم الشماخ وزوجته الى كثير بن الصلت وكان عثمان اقعده للنظر بين الناس وهو من كندة وعداده في بني جمح ثم تحولوا الى بني العباس فذكر القصة (5/633)
7485 - كثير بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي بن عم رسول الله صلى الله عليه و سلم يكنى أبا تمام وأمه رومية ويقال حميرية قال أبو علي بن السكن أدرك النبي صلى الله عليه و سلم وهو صغير ولم يصح سماعه منه ذكره بن سعد في الطبقة الرابعة من الصحابة وقال لم يبلغنا انه روى عن النبي صلى الله عليه و سلم شيئا كذا قال وقد ذكره الخطابي في كتاب من روى عن النبي صلى الله عليه و سلم هو وأبوه وقال قالوا رأى النبي صلى الله عليه و سلم وأخرج أبو علي بن السكن وابن منده من طريق صباح بن يحيى عن يزيد بن أبي زياد عن العباس بن كثير بن العباس عن أبيه قال كان النبي صلى الله عليه و سلم يجمعنا انا وعبد الله وقثم وآخر فيفرج بين يديه ويقول من سبق فله كذا الحديث وخالفه جرير بن عبد الحميد فقال عن يزيد بن عبد الله بن الحارث قال كان النبي صلى الله عليه و سلم يصف عبد الله وعبيد الله وكثيرا أولاد العباس ويقول من سبق فله كذا وهذا أقوى من رواية صباح وقال غيره ولد سنة عشر من الهجرة ولا يثبت وقال الدارقطني في كتاب الاخوة روى عن النبي صلى الله عليه و سلم مراسيل وروى كثير أيضا عن أبي بكر وعمر وعثمان والحجاج بن عمرو بن غزية الأنصاري روى عنه الزهري والأعرج وغيرهما قال يعقوب بن شيبة يعد في أهل المدينة ممن ولد على عهد النبي صلى الله عليه و سلم وقال مصعب الزبيري كان فقيها فاضلا ولا عقب له وقال بن حبان مات بالمدينة في خلافة عبد الملك (5/634)
( الكاف بعدها النون )
7486 - كنانة بن العباس بن مرداس السلمي قال بن منده في التاريخ له رؤية ولم يذكره في معرفة الصحابة وقال البخاري روى عن أبيه روى عنه ابنه وذكره بن حبان في الثقات ثم غفل فذكره في الضعفاء وقال لا أدري التخليط منه أو من ولده وحديثه عن أبيه في الدعاء عشية عرفة ثم صبيحة مزدلفة وفيه غفران حميع ذنوب الحاج حتى التبعات قال البخاري لم يصح حديثه
7487 - كندير بن سعيد بن حيوة ذكره بن أبي حاتم وذكر انه قال حججت في الجاهلية فإذا أنا برجل يطوف بالبيت الحديث (5/635)
وهم في ذلك وهما شنيعا فإنه أسقط منه ذكر والده سعيد وقد ذكره في سعيد بن كندير على الصواب وقال بن منده قيل له رؤية وأخرج له الحديث المذكور وسقط منه ذكر أبيه أيضا والحديث لأبيه كما تقدم وذكره بن حبان في ثقات التابعين (5/636)
القسم الثالث في المخضرمين
( الكاف بعدها الثاء )
7488 - كثير بن عبد الله بن مالك بن هبيرة بن صخر بن نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة يعرف بابن الغريزة النهشلي ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال شاعر مخضرم بقي الى امره الحجاج وهو الذي يقول في قصيدة يرثى بها عثمان بن عفان لعمر أبيك فلا تجز عن لقد ذهب الخير إلا قليلا وقد فتن الناس عن دينهم وخلى بن عفان شرا طويلا وأول القصيدة نأتك امامه نأيا طويلا وحملك الحب عبئا ثقيلا وقال أبو الفرج الأصبهاني كان شاعرا مخضرما أدرك الجاهلية والإسلام وغزا الطالقان في عهد عمر مع العباس بن مرداس وأخيه وأنشد له في ذلك أبياتا منها سقى مزن السحاب إذا استهلت مصارع فتية بالجوزجاني يقول فيها ... ولم أدلج لأطرق عرس جاري ... ولم أجعل على قومي لساني ... ولكني إذا ما هايجوني ... منيع الجار مرتفع المكان (5/637)
7489 - كثير بن قليب الصدفي الأعرج له إدراك ذكره بن يونس وقال شهد فتح مصر
7490 - كثير بن مرة الحضرمي نزيل حمص له إدراك ذكره أبو زرعة في الطبقة العليا التي تلي الصحابة وقال البخاري كثير بن مرة أبو شجرة الحضرمي سمع معاذا وله حديث مرفوع أرسله فذكره عبدان المروزي في الصحابة لذلك قال أبو موسى لم يذكره فيهم غيره وهو تابعي وكذا ذكره في التابعين خليفة وابن خياط وابن سميع وابن سعد وابن حبان وغيرهم وقال العسكري ذكره بن أبي خيثمة فيمن يعرف من الصحابة بكنيته قلت وكذا ذكره البغوي في الكنى ولكنه سماه فقال كثير بن مرة ثم قال يشك في صحبته وكان قديما ثم ذكر له حديثا من طريق أبي الزاهرية عن أبي شجرة ولم ينسبه ولم يسمه وسيأتي بيانه في الكنى ان شاء الله تعالى وفي نسخة نصر بن علقمة بن محفوظ عن بن عائذ قال قال كثير بن مرة وكان يرمي بالفقه لمعاذ ونحن بالجابية من المؤمنون فقال معاذ أمبرسم أنت ان كنت لاظنك أفقه مما أنت هم الذين أسلموا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وصاموا وروى كثير أيضا عن عمرو بن عبادة وعوف بن مالك وغيرهم روى عنه شريع بن عبيد وخالد بن معدان ومكحول وآخرون وقال الليث عن يزيد بن أبي حبيب قال كتب عبد العزيز بن مروان الى كثير بن مرة وكان قد أدرك سبعين بدريا ووثقه بن سعد والعجلي والنسائي وغيرهم واخرج له أصحاب السنن والبخاري في خبر القراءة خلف الامام وذكره فيمن مات في العشر الثامن من الهجرة (5/638)
( الكاف بعدها الراء )
7491 - كردوس بن عمرو ويقال بن هانئ ذكره البخاري من طريق شعبة مختصرا فقال كردوس بن هانئ قال لي سليمان عن شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي وائل عن كردوس بن عمرو وكان يقرأ الكتب وذكره بن أبي داود في الصحابة وروى من طريق كردوس بن عمرو قال لما أنزل الله عز و جل ان الله ليبتلى العبد وهو يحبه ليسمع صوته وأخرجه أبو نعيم من طريق زائدة عن منصور عن شقيق عن كردوس قال كنت أجد في الإنجيل إذ كنت اقرؤه ان الله ليصيب العبد بالأمر يكرهه وانه ليحبه لينظر كيف تضرعه اليه وليس في هذا ما يثبت صحبته لكن فيه ما يشعر بان له ادراكا ويقال ان عليا اقطع كردوس بن هانئ الأرض المعروفة بالكردوسية من السواد ويقال انه منسوب الى هذا وخلطه أبو نعيم بكردوس الذي روى حديثه مروان بن سالم عن بن كردوس عن أبيه وفرق بينهما أبو موسى فأصاب وأنكر عليه بن الأثير فلم يصب فإنهما متغايران (5/639)
7492 - كرز بن أبي حبة بن الاسحم بن عائد بن ثعلبة بن قرة بن حبيش بن عمرو العذري له إدراك وهو جد هدبة بن الخشرم وزيادة بن زيد ولدى كرز وكان بين هدبة وابن عمه زيادة شيء فقتله هدبة عمدا فحبسه معاوية سبع سنين حتى بلغ المسور بن زيادة فطلب القود من سعيد بن العاص فسلمه له فقتله بالحرة ولهدبة في ذلك اشعار وقصة مذكورة في كامل المبرد وغيره (5/640)
7493 - كريب بن أبرهة بن الصباح بن مرثد بن يكنف الأصبحي أبو رشدين قال بن عساكر يكنى أبا رشدين وأبا راشد يقال له صحبة وذكر البغوي في الصحابة من طريق علي الجهضمي عن حريز بن عثمان عن سعيد بن مرة عن حوشب عن كريب بن أبرهة الأصبحي من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم عن أبي ريحانة من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم قال الكبر من سفه الحق وغمص الناس بعينه وأورده بن عساكر من طريق البغوي وقال فيه ثلاثة أوهام أحدها قوله سعيد بن مرة والصواب سعيد بن مرثد ثانيها قوله عن حوشب وانما هو عبد الرحمن بن حوشب والثالث انه اسقط منه بين كريب وابن حوشب رجلا وهو ثوبان بن شهر وقد أخرجه يعقوب بن سفيان عن أبي اليمان وعلي بن عياش كلاهما عن حريز بن عثمان على الصواب ولفظه عن سعيد بن مرثد عبد الرحمن سمعت بن حوشب يحدث عن ثوبان بن شهر سمعت كريب بن أبرهة وكان جالسا مع عبد الملك في سطح بدير مران فذكر الكبر فقال كريب سمعت أبا ريحانة يقول لا يدخل الجنة شيء من الكبر فقال قائل يا رسول الله أني أحب ان اتجمل بعلاق سوطي (5/641)
وشسع نعلى فقال له النبي صلى الله عليه و سلم ان ذلك ليس بالكبر ان الله جميل يحب الجمال إنما الكبر من سفه الحق وغمص الناس بعينه ثم قال بن عساكر في قوله في السند عن كريب بن أبرهة من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم نظر فقد رويناه من طرق ليس في شيء منها هذه الزيادة وقد ذكره في التابعين البخاري والعجلي وابن أبي حاتم وابن حبان وغيرهم ونقل أبو موسى عن جعفر المستغفري قال لم يثبت صحبته غير أبي حاتم كذا قال وما رأينا في كتاب أبيه شيئا من ذلك وروى كريب أيضا عن أبي الدرداء ومرة بن كعب وكعب الأحبار روى عنه ثوبان بن شهر وسليم بن عتر والهيثم بن خالد وغيرهم وقال بن يونس شهد فتح مصر واختط بالجيزة ولم يزل قصره بها الى بعد الثلثمائة وولى كريب لعبد العزيز رائطة الإسكندرية وكان شريفا في أيامه بمصر ومن طريق يعقوب بن عبد الله بن الأشج قدمت مصر في أيام عبد العزيز بن مروان فرأيت كريب بن أبرهة قد خرج من عنده وتحت ركابه خمسمائة نفس من حمير يسعون وذكره بن الكلبي فقال كريب بن أبرهة والد رشدين كان سيد حمير بالشام زمن معاوية وشهد صفين وأدرك الحجاج وهو شيخ كبير وقال أبو عمر في صحبته نظر ولم نجد روايته الا عن الصحابة مع انه روى عنه كبار التابعين من الشاميين منهم كعب الأحبار وسليم بن عامر ومرة بن كعب وغيرهم كذا قال قال بن يونس ومات كريب سنة خمس وسبعين وذكر يعقوب بن سفيان عن يحيى بن بكير قال اظن انه مات سنة ثمان وخمسين قلت ذكرته في هذا القسم لان بن الكلبي وصفه بأنه أدرك الحجاج وهو شيخ كبير والحجاج عاش بعده ثلاث عشرة سنة أو ست عشرة فيكون له بهذا الاعتبار إدراك ثم وجدت في تاريخ بن عساكر ما يدل على ذلك وساق بسند له الى يزيد بن أبي حبيب ان عبد العزيز بن مروان قال لكريب اشهدت خطبة عمر بالجابية قال نعم (5/642)
7494 - كريب بن الصباح الحميري قتل يوم صفين مع معاوية قاله عمرو بن شمر قرأته بخط الذهبي وهو نقله عن بن عساكر فذكر من كتاب صفين لإبراهيم بن ديزيل فأخرج من طريق عمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن صعصعة بن صوحان ان كريب بن الصباح طلب البراز يوم صفين وكان أشد الناس بالشام بأسا فبرز اليه ثلاثة واحد بعد واحد فقتلهم فبرز إليه علي فقتله قلت وليس في قصته ما يدل على ان له صحبة ولا إدراك فذكرته في هذا القسم للاحتمال (5/643)
( الكاف بعدها العين )
7495 - كعب بن جعيل بن قمير بن عجرة بن ثعلبة بن عوف بن مالك بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب التغلبي الشاعر المشهور استدركه بن فتحون وزعم ان البغوي ذكره في الصحابة وذكر له قصة جرت له مع معاوية في سؤاله إياه عن خالد بن الوليد قلت وقد ذكرها الزبير عن عمه مصعب قال زعموا ان معاوية قال لكعب بن جعيل ليس للشاعر عهد قد كان عبد الرحمن لك صديقا فلما مات نسيته فقال ما فعلت ثم أنشده ما رثاه به وقال بن عساكر كانت له مدائح في عبد الرحمن بن خالد وبقى حتى وفد على الوليد بن عبد الملك وهو كان شاعر أهل الشام كما ان النجاشي الحارثي شاعر أهل الكوفة ولهما مراجعات بصفين قلت ولم أره في النسخة التي عندي من معجم البغوي ثم وجدت في نسخة من كتاب بن فتحون ذكره مطين في الصحابة وذكر قصته مع معاوية ولم يزد الخطيب وابن ماكولا وغيرهما في التعريف به على انه كان في زمن معاوية وقد ذكره محمد بن سلام في الطبقة الثالثة من شعراء الإسلام ولا يبعد ان يكون له إدراك وقال المرزباني في معجم الشعراء كان شاعرا مفلقا في أول الإسلام وهو شاعر أهل الشام وشهد صفين مع معاوية وهو القائل ... ندمت على شتمي العشيرة بعدما ... مضى واستتبت للرواة مذاهبه ... فأصبحت لا اسطيع رد الذي مضى ... كمالا يرد الدر في الضرع حالبه (5/644)
7496 - كعب بن خفاجة بن عمرو بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري العقيلي جد توبة بن الحمير بن كعب الشاعر المشهور له إدراك وأخبار توبة مع ليلى الاخيلية مشهورة في زمن عبد الملك بن مروان
7497 - كعب بن ربيعة السعدي الشاعر المشهور وهو المخبل يأتي في الميم
7498 - كعب بن سور بضم المهملة وسكون الواو بن بكر بن عبيد بن ثعلبة بن سليم بن ذهل بن لقيط بن الحارث بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس الأزدي (5/645)
قال بن أبي حاتم ولاه عمر قضاء البصرة بعد بن أبي مريم وقال البخاري قتل يوم الجمل وقال بن حبان هو أول قاض بالبصرة وقال بن منده يقال انه أدرك النبي صلى الله عليه و سلم وقال بن أبي حاتم عن أبي زرعة ليست له صحبة وقال أبو عمر كان مسلما في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم يره وهو معدود في كبار التابعين وبعثه عمر قاضيا على البصرة لخبر عجيب مشهور جرى له معه في امرأة شكت زوجها الى عمر فقالت ان زوجي يقوم الليل ويصوم النهار وانا أكره ان اشكوه إليك وهو يعمل بطاعة الله فكأن عمر لم يفهم عنها وكعب بن سور جالس معه فأخبره انها تشكو انها ليس لها من زوجها نصيب فأمره عمر بن الخطاب ان يقضي بينهما فقضى للمرأة بيوم من أربعة أيام أو ليلة من أربع ليال فسأله عمر عن ذلك فنزع بان الله تعالى أحل له أربع نسوة لا زيادة فلها ليلة من أربع ليال فأعجب ذلك عمر فاستقضاه هذا معنى الخبر وقد رواه أبو بكر بن أبي شيبة في مصنفه من طريق محمد بن سيرين ورواه الشعبي أيضا انتهى وأخرجه الزبير بن بكار في الموفقيات من طريق محمد بن معن وأورده بن دريد في الاخبار المنثورة عن أبي حاتم السجستاني عن أبي عبيدة وله طرق وقال بن أبي حاتم روى عنه يزيد بن عبد الله بن الشخير وغيره وشهد كعب بن سور الجمل مع عائشة فلما اجتمع الناس خرج وبيده مصحف فنشره وجال بين الصفين يناشد الناس في ترك القتال فأتاه سهم غرب فقتل وكانت وقعة الجمل في جمادي سنة ست وثلاثين (5/646)
7499 - كعب بن عاصم الصدفي قال بن يونس شهد فتح مصر ذكروه في كتبهم يعني في فتح مصر
7500 - كعب بن عبد الله بن عمرو بن سعد بن صريم له إدراك وقتل ولده عبد الله بن كعب مع علي وكان معه اللواء ذكره بن الكلبي وأخوه خالد بن عبد الله بن عمرو شاعر جاهلي ذكره بن الكلبي أيضا وفي تاريخ البخاري كعب بن عبد الله العبدي يعد في الكوفيين ورأى عليا يمسح على جوربيه ثم ساقه من طريق الثوري عن الزبرقان عنه فكأنه هذا
7501 - كعب بن ماتع بكسر المثناة من فوق الحميري أبو إسحاق المعروف بكعب الأحبار وقال البخاري ويقال له كعب الحبر يكنى أبا إسحاق من آل ذي رعين أو من ذي الكلاع وقد اخرج الطبراني من طريق يحيى بن أبي عمرو الشيباني عن عوف بن مالك انه دخل المسجد يتوكأ على ذي الكلاع وكعب يقص على الناس فقال عوف لذي الكلاع الا تنهى بن أخيك هذا عما يفعل فذكر الحديث الآتي (5/647)
وكعب أدرك النبي صلى الله عليه و سلم وآله رجلا وأسلم في خلافة أبي بكر أو عمر وقيل في زمن النبي صلى الله عليه و سلم والراجح ان إسلامه كان في خلافة عمر فقد اخرج بن سعد من طريق علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب قال قال العباس لكعب ما منعك ان تسلم عي عهد النبي صلى الله عليه و سلم وأبي بكر حتى أسلمت في خلافة عمر قال ان أبي كتب كتابا وحكى الرشاطي عن كعب الأحبار قال لما قدم على اليمن اتيته فسألته عن صفة النبي صلى الله عليه و سلم فأخبرني فتبسمت فسألني فقلت من موافقة ما عندنا واسلمت وصدقت به ودعوت من قبلي الى الإسلام فاقمت على إسلامي الى ان هاجرت في زمن عمر ويا ليتني تقدمت في الهجرة وروى الواقدي في السير رواية محمد بن شجاع الثلجي عنه عن إسحاق بن عبد الله بن نسطاس عن عمرو بن عبد الله قال قال كعب لما قدم على اليمن فذكر نحوه واتم منه وقال أبو مسهر الذي حدثني به غير واحد ان كعبا كان مسكنه في اليمن فذكر نحوه فقدم على أبي بكر ثم اتى الشام فمات به وذكر سيف بأسانيده انه اسلم في زمن عمر سنة اثنتي عشرة واخرج بن سعد بسند حسن عن سعيد بن المسيب قال قال العباس لكعب ما منعك ان تسلم في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبي بكر قال ان أبي (5/648)
كان كتب لي كتابا من التوراة فقال اعمل بهذا وختم على سائر كتبه وأخذ على بحق الوالد على الولد الا افض الختم عنها فلما رأيت ظهور الإسلام قلت لعل أبي غيب عنى علما ففتحتها فإذا صفة محمد وامته فجئت الآن مسلما وروينا ما في المجالسة بسند حسن عن عبد الله بن غيلان حدثني العبد الصالح كعب الأحبار واخرج بن أبي خيثمة بسند حسن عن القاسم بن كثير عن رجل من اصحابه قال كان كعب يقص فبلغه حديث النبي صلى الله عليه و سلم لا يقص الا أمير أو مأمور أو محتال فترك القصص حتى أمره معاوية فصار يقص بعد ذلك روى عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسلا وعن عمر وصهيب وعائشة روى عنه من الصحابة بن عمر وأبو هريرة وابن عباس وابن الزبير ومعاوية ومن كبار التابعين أبو رافع الصائغ ومالك بن عامر وسعيد بن المسيب وابن امرأته تبيع الحميري وممن بعدهم عطاء وعبد الله بن ضميرة السلولي وعبد الله بن رباح الأنصاري وآخرون قال بن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام وكان على دين اليهود فأسلم وقدم المدينة ثم خرج الى الشام فسكن حمص قالوا ذكر أبو الدرداء كعبا فقال ان عند بن الحميرية لعلما كثيرا وعند بن عبد الرحمن بن جبير بن نفير قال قال (5/649)
معاوية الا ان أبا الدرداء أحد الحكماء الا ان كعب الأحبار أحد العلماء ان كان عنده لعلم كالبحار وان كنا فيه لمفرطين وقال عبد الله بن الزبير لما اتى برأس المختار ما وقع في سلطاني شيء الا أخبرني به كعب الا انه ذكر لي انه يقتلني رجل من ثقيف وهذه رأسه بين يدي وما درى أن الحجاج خبيء له أخرجه الفاكهي وغيره واخرج الطبراني من طريق الأزرق بن قيس عن عوف بن مالك انه اتى على كعب وهو يقص فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا يقص على الناس الا أمير أو مأمور أو متكلف فأمسك عن القصص حتى امره به معاوية وقال حميد بن عبد الرحمن بن عوف سمعت معاوية يحدث رهطا من قريش بالمدينة وذكر كعبا فقال ان كان لمن اصدق هؤلاء المحدثين عن أهل الكتاب وان كنا مع ذلك لنبلو عليه الكذب أخرجه البخاري وأوله بعضهم بأن مراده بالكذب عدم وقوع ما يخبر به انه سيقع لا انه هو يكذب واخرج بن أبي خيثمة بسند حسن عن قتادة قال بلغ حذيفة ان كعبا يقول ان السماء تدور على قطب كالرحى فقال كذب كعب ان الله يقول ان الله يمسك السماوات والأرض ان تزولا (5/650)
ووقع ذكره في عدة مواضع في الصحيح منها عند مسلم في حديث الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا أدى العبد حق الله وحق مواليه كان له اجران قال أبو هريرة فحدثت به كعبا فقال ليس عليه حساب ولا على مؤمن مزهد واخرج بن أبي الدنيا من طريق أسامة بن زيد عن أبي معن قال لقى عبد الله بن سلام كعبا عند عمر فقال يا كعب من العلماء قال الذين يعملون بالعلم قال فما يذهب العلم من قلوب العلماء قال الطمع وشره النفس وتطلب الحاجات الى الناس قال صدقت واخرج بن عساكر من مسند محمد بن هارون الروياني من طريق بن لهيعة عن أبي الأسود ان رأس الجالوت قال لهم ان كل ما تذكرون عن كعب بما يكون انه يكون ان كان قال لكم انه مكتوب في التوراة فقد كذبكم إنما التوراة ككتابكم الا ان كتابكم جامع يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض وفي التوراة يسبح لله الطير والشجر وكذا وكذا وانما الذي يحدث به كعب عما يكون من كتب أنبياء بني إسرائيل واصحابهم كما تحدثون أنتم عن نبيكم وعن اصحابه قال بن سعد مات بحمص سنة اثنتين وثلاثين وفيها أرخه غير واحد وقال بن حبان في الثقات مات سنة أربع وثلاثين وقيل سنة اثنتين وقد بلغ مائة وأربع سنين وقال البخاري قال حسن يعني بن رافع عن ضمرة هو بن ربيعة وابن عياش هو إسماعيل لسنة بقيت من خلافة عثمان قلت وهو يوافق بن حبان لان قتل عثمان في آخر سنة خمس وثلاثين وقال بن سعد مات سنة اثنتين وثلاثين بحمص (5/651)
( الكاف بعدها اللام والميم )
7502 - كلح الضبي له إدراك وشهد الفتوح في العراق وهو الذي حمى الجسر حتى عقد هو والمثنى بن حارثة وعاصم بن عمرو ومذعور العجلي ذكره سيف بن عمر
7503 - الكميت بن ثعلبة بن نوفل بن نضلة بن الأشتر بن حجوان بن فقعس بن طريف بن عمرو بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة الأزدي قال أبو عبيدة الكميت الشعراء ثلاثة أولهم هذا وهو مخضرم كذا ذكره المرزباني وقال انه جد الذي بعده والثالث الكميت بن زيد وهو أكثرهم شعرا واشهرهم ذكرا وهو من شعراء الدولة الاموية ومات سنة اثنتين وعشرين ومائة
7504 - الكميت بن معروف بن الكميت بن ثعلبة الفقعسي ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال المخضرم يكنى أبا أيوب وهو القائل في قصة سالم بن دارة فلا تكثروا فيها اللجاج فأنه محا السيف ما قال بن دارة اجمعا وذكر انها تنسب لجده والأول اثبت وأنشد له ... ولا اجعل المعروف حل اليه ... ولا عدة للناظر المتغيب ... واونس من بعض الاخلا ملالة ... الدنو فاستبطيهم بالتحبب (5/652)
7505 - كميل بن حبان بن سلمة تقدم ذكر أبيه في القسم الأول من الحاء واما هو فسيأتي بيان انه من أهل هذا القسم في ترجمة أبي يزيد اللقيطي من الكنى ان شاء الله تعالى
7506 - كميل بن زياد بن نهيك ويقال بن عبد الله النخعي التابعي الشهير له إدراك قال بن أبي خيثمة وخليفة بن خياط مات سنة اثنتين وثمانين من الهجرة زاد بن أبي خيثمة وهو بن سبعين سنة بتقديم السين فيكون قد أدرك من الحياة النبوية ثماني عشرة سنة وروى عن عمر وعلي وابن مسعود وغيرهم روى عنه عبد الرحمن بن عابس وأبو إسحاق السبيعي والأعمش وغيرهم قال بن سعد شهد صفين مع علي وكان شريفا مطاعا ثقة قليل الحديث ووثقه بن معين وجماعة وقال بن عمار كان من رؤساء الشيعة واخرج بن أبي الدنيا من طريق الأعمش قال دخل الهيثم بن الأسود على الحجاج فقال له ما فعل كميل بن زياد قال شيخ كبير في البيت قال فأين هو قال ذلك شيخ كبير خرف فدعاه فقال له أنت صاحب عثمان قال ما صنعت بعثمان لطمني فطلبت القصاص فأقادني فعفوت قال فأمر الحجاج بقتله وقال جرير عن مغيرة طلب الحجاج كميل بن زياد فهرب منه فحرم قومه عطاءهم فلما رأى كميل ذلك قال انا شيخ كبير قد نفد عمرى لا ينبغي ان احرم قومي عطاءهم فخرج الى الحجاج فلما رآه قال له لقد أحببت ان أجد عليك جميلا فقال له كميل انه ما بقي من عمري الا القليل فاقض ما أنت قاض فان الموعد الله وقد أخبرني أمير المؤمنين على انك قاتلي قال بلى قد كنت فيمن قتل عثمان اضربوا عنقه فضربت عنقه (5/653)
( الكاف بعدها النون والهاء والواو )
7507 - كنانة بن بشر بن غياث بن عوف بن حارثة بن قتيرة بن حارثة بن تجيب التجيبي قال بن يونس شهد فتح مصر وقتل بفلسطين سنة ست وثلاثين وكان ممن قتل عثمان وانما ذكرته لان الذهبي ذكر عبد الرحمن بن ملجم لان له ادراكا وينبغي ان ينزه عنهما كتاب الصحابة وقتيرة في نسبه بقاف ومثناة بوزن عظيمة وتجيب بضم أوله وإلى كنانة أشار الوليد بن عقبة بقوله في مرثية عثمان الا ان خير الناس بعد ثلاثة قتيل التجيبي الذي جاء من مصر (5/654)
7508 - كهمس الهلالي له إدراك وسماع من عمر روى عنه معاوية بن قرة
7509 - الكواء اليشكري والد عبد الله صاحب علي له إدراك ذكر البلاذري من طريق عوانة بن الحكم ان سمية والدة زياد كانت من أهل زندورد عن عمل كسكر تسمى ياميح فسرقها الكواء اليشكري وسماها سمية فكانت عنده مدة ثم انه سقى بطنه فخرج الى الطائف فأتى الحارث بن كلدة طبيب العرب فداواه فبريء فوهب له سمية فذكر القصة وكان هذا في الجاهلية فوقع الحارث على سمية فولدت له ثم زوجها مولاه عبيدا فولدت له على فراشه زيادا سنة الهجرة وسيأتي بيان ذلك في ترجمة سمية ان شاء الله تعالى
( الكاف بعدها الياء )
7510 - كيسان العنزي تقدم في عباد بن ربيعة
7511 - كيسان أبو سعيد المقبري المدني وهو أبو سعيد صاحب العباس مولى أم شريك له إدراك وكان على عهد عمر رجلا فجعله على حفر القبور بالمدينة (5/655)
وقد روى عن أبي هريرة وأبي شريح وأبي سعيد وعقبه بن عامر وغيرهم ولكنه لم يكثر وجل حديثه عند ولده سعيد روى عنه ولده سعيد وحفيده عبد الله وعمرو بن أبي عمرو وغيرهم وحكى بن الأمين في ذيل الاستيعاب عن الواقدي انه أدرك النبي صلى الله عليه و سلم وذكره بن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة وقال مات في خلافة الوليد بن عبد الملك وقيل سنة مائة وقال الطحاوي مات سنة مائة وخمس وعشرين وهذا وهم منه فانما هي سنة وفاة ولده سعيد وبنى الطحاوي على ذلك روايته عن أبي رافع والحسن بن علي وقد صرح أبو داود في روايته عن أبي رافع بالسماع فبطل البناء المذكور ووثقه النسائي واحتج به الجماعة وفرق بن حبان بين أبي سعيد مولى أم شريك وهو المقبري وأبي سعيد صاحب العباس وقال أبو أحمد الحاكم أنبأنا البغوي حدثنا بشر أي بن الوليد حدثنا عبد العزيز بن الماجشون عن أبي صخر عن أبي سعيد المقبري قال أتيت عمر بن الخطاب بمائي درهم فقلت يا أمير المؤمنين هذه زكاة مالي قال وقد عففت يا كيسان قلت نعم قال اذهب بها أنت فاقسمها قال الحاكم قيل له المقبري لأنه كان يحفر مقبرة بني دينار وقيل كان نازلا بقرب المقبرة قلت وثبت في صحيح البخاري انه كان ينزل المقابر واخرج البيهقي في المعرفة من طريق سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه قال اشترتني امرأة فكاتبتني على أربعين الفا فأديت إليها عامة ذلك ثم حملت ما بقي إليها فقالت لا والله حتى آخذه شهرا بشهر وسنة بسنة فذكرت ذلك لعمر فقال ارفعه الى بيت المال ثم قال ان هذا مالك وقد عتق أبو سعيد فان شئت فخذي وان شئت فخذي شهرا بشهر أو سنة بسنة قال فأرسلت فاخذته من بيت المال (5/656)
7512 - كيسان غير منسوب يأتي في الكنى إذا ذكر أبوه أبو كيسان (5/657)
القسم الرابع الكاف بعدها الثاء
7513 - كثير الأنصاري سكن البصرة روى عن النبي صلى الله عليه و سلم رأيته كان إذا صلى المكتوبة انصرف عن يساره روى عنه ابنه جعفر بن كثير وقد قيل ان حديثه مرسل قاله بن عبد البر وقال بن عبد البر كثير الهاشمي ثم اخرج من طريق بكر بن كليب الليثي عن جعفر بن كثير الهاشمي عن أبيه فذكر الحديث بعينه وكذا صنع أبو نعيم وجزم بأنه كثير بن العباس بن عبد المطلب وهو وهم منه ومن بن منده حيث قال الهاشمي وانما هو سهمي واما قول أبي عمر انه أنصاري فأبعد في الوهم واما قوله قيل ان حديثه مرسل فكان ينبغي ان يجزم بذلك قال بن أبي حاتم جعفر بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة السهمي روى عن أبيه روى عنه بكر بن كليب سمعت أبي يقول ذلك قلت فتبين انه تابعي حديثه مرسل فان كثير بن المطلب السهمي تابعي معروف حديثه عند أبي داود والنسائي وليس لكثير بن العباس ولد يسمى جعفرا فان الزبير لم يذكر له ولدا سوى يحيى وقال قد انقرض ولد كثير بن العباس (5/658)
7514 - كثير الهاشمي أفرده بن الأثير عن الأنصاري ولو تأمل لعرف من الحديث المذكور في الترجمتين ان راويهما واحد وانما وقع الاختلاف في نسبته
7515 - كثير بن عبيد التيمي مولى أبي بكر الصديق أبو سعيد رضيع عائشة روى عن عائشة وأبي هريرة وغيرهما ذكره البخاري وابن حبان وغيرهما في التابعين واستدركه بن فتحون ظنا منه ان الموصوف بكونه رضيع عائشة وليس كما ظن وانما الموصوف بذلك والده عبيد وقد مضى ذكره
7516 - كثير بن قيس أورده بن قانع في الصحابة فوهم وهما قبيحا فأورد من طريق عاصم بن رجاء عن داود بن جميل عن كثير بن قيس سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من سلك طريقا للعلم سهل الله له طريقا الى الجنة أخرجه عن محمد بن يونس عن عبد الله بن داود عن عاصم وهذا سقط منه الصحابي فقد أخرجه أبو داود عن مسدد والدارمي وابن ماجة عن نصر بن علي كلاهما عن عبد الله بن داود بهذا السند الى كثير عن أبي الدرداء قال سمعت وهكذا أخرجه بن حبان من رواية عبد الأعلى بن حماد عن عبد الله بن داود وتابعه إسماعيل بن عياش عن عاصم بن رجاء وفي هذا السند اختلاف ليس هذا موضع ذكره والوهم فيه من بن قانع لا من شيخه محمد بن يونس فقد وقع لنا بعلو من حديثه على الصواب في ترجمة حديث (5/659)
7517 - كردمة ذكره البغوي في الصحابة مفردا عن كردم بن سفيان وهما واحد فأورد البغوي من طريق عبد الحميد بن جعفر عن عمرو بن شعيب عن بنت كردمة عن أبيها انه قال يا رسول الله اني نذرت ان انحر ثلاثا من الإبل الحديث أخرجه عن علي بن مسلم عن أبي بكر الحنفي عن عبد الحميد وهو وهم فقد أخرجه بن السكن من طريق بندار عن أبي بكر الحنفي بهذا السند فقال عن ميمونة بنت كردم بن سفيان عن أبيها وأخرجه احمد في ترجمة كردم بن سفيان وهو الصواب
( الكاف بعدها الراء )
7518 - كردوس بن قيس أورده بن شاهين في الصحابة وهو خطأ نشأ عن سقط حرف واحد فاخرج من طريق وهب بن جرير عن شعبة عن عبد الملك بن ميسرة عن كردوس رجل من الصحابة ان النبي صلى الله عليه و سلم قال لان اجلس هذا المجلس أحب الي من ان اعتق أربع رقاب وهذا الحديث رواه علي بن الجعد وغيره عن شعبة فقال عن كردوس عن رجل فسقط من مسند بن شاهين عن قبل قوله رجل وأخرجه احمد عن أبي النضر عن شعبة عن عبد الملك عن كردوس بن قيس وكان قاضي العامة بالكوفة قال أخبرني رجل فقال وذكر كردوسا في التابعين بن أبي حاتم وابن حبان وغيرهما (5/660)
7519 - كردوس أورده جماعة في الصحابة وافرده أبو موسى عن الذي قبله يعني كردوس بن عمرو كذا قرأت بخط الذهبي في التجريد
7520 - كرز بن أسامة ذكره أبو عمر فيمن اسمه كرز بضم الكاف من غير تصغير ثم ذكره في افراد حرف الكاف فقال كريز بالتصغير بن سامة بغير ألف في أول اسم أبيه على الصواب كما تقدم في الأول
7521 - كرز بن وبرة الحارثي العابد من اتباع التابعين أرسل شيئا فذكره عبدان المروزي في الصحابة واعترف بان لا صحبة له حكاه أبو موسى في الذيل وقال بن أبي حاتم روى عن نعيم بن أبي هند روى عنه الثوري وغيره وذكره بن حبان في الثقات وقال كان من العباد قدم مكة فاتعب من بها من العابدين وكان إذا دعا أجيب وكانت السحاب تظله وكان بن شبرمة كثير المدح له قلت وله أخبار في ذلك عند أبي نعيم في الحلية وهو المراد بقول الشاعر ... لو شئت كنت ككرز في تعبده ... أو كابن طارق حول البيت والحرم ... قد حال دون لذيذ العيش حالهما ... وبالغا في طلاب الفوز والكرم وذكر القطب اليوسفي في ذيل المرآة ان كرزا سأل الله تعالى ان يعلمه الاسم الأعظم على ان يسأل به شيئا من الدنيا فأعطاه فسأل الله أن يقويه على تلاوة القرآن فكان يختمه في اليوم والليلة ثلاث مرات (5/661)
7522 - كرز ذكره أبو عمر فقال رجل روى عنه عبد الله بن الوليد نم قال كرز آخر فذكر الذي روت عنه ابنته ثم قال لا أدري أهو الذي روى عنه عبد الله بن الوليد أو غيره انتهى وتعقبه بعض من ذيل عليه فذكر ان الذي روى عنه بن الوليد هو كرز بن وبرة وان الذي روى عنه عبيد الله مصغرا بن الوليد وهو الوصافي وكرز بن وبرة تابعي معروف كما تقدم قريبا والوصافي معروف بالرواية عنه ذكر ذلك البخاري واما الذي روت عنه ابنته فآخر صرح بأنه لقي النبي صلى الله عليه و سلم كما تقدم (5/662)
7523 - كريب مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكره عبدان المروزي في الصحابة وهو خطأ نشأ عن تصحيف وانما هو حريث أبو سلمى الراعي وقد مضى في الحاء المهملة ويأتي في الكنى ان شاء الله تعالى
7524 - كريم بن جزي ذكره بن أبي داود في الصحابة قال أبو نعيم هو تصحيف وصوابه خزيمة بن جزي وقد مضى في الخاء المعجمة على الصواب
( الكاف بعدها العين )
7525 - كعب بن أبي حزة بفتح الحاء المهملة وتشديد الزاي بعدها تاء تأنيث كذا ضبطه الشيخ تاج الدين الفاكهي في شرح العمدة وزعم انه هو الذي صلى العشاء مع معاذ ثم انصرف وقد وهم فيه فان الحديث في سنن أبي داود وسماه حزم بن أبي كعب فانقلب على التاج وتحرف ولم يشعر وما اكتفى بذلك حتى ضبطه بالحروف وهذا شأن من يأخذ الحديث من الصحف نبه على ذلك شيخنا سراج الدين بن الملقن في شرح العمدة
7526 - كعب بن علقمة استدركه بن فتحون وعزاه لابن قانع وابن قانع أخرجه من طريق إسحاق الأزرق عن سعيد بن عبيد عن علي بن ربيعة عن كعب بن علقمة حديث من كذب علي وهو تغيير في اسم أبيه وانما هو كعب بن قطبة وقد أخرجه الطبراني على الصواب كما تقدم في القسم الأول ولم ينبه بن فتحون على ذلك في أوهام بن قانع (5/663)
7527 - كعب بن عياض المازني قال أبو موسى في الذيل أورده جعفر المستغفري وأورد من طريق الحارث بن عبد الله بن كعب المازني عن بن عباس عن جابر أخبرني كعب بن عياض قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم أوسط أيام الأضحى عند الجمرة قلت فيه خطأ في موضعين أحدهما قوله المازني وليس كعب مازنيا وكأنه لما رأى في اسم جد الحارث راوي الحديث كعبا وهو مازني ظنه صاحب الترجمة ثانيهما قوله بن عياض وانما هو بن عاصم أورده البغوي وابن السكن في ترجمة كعب بن عاصم وكذا أخرجه الطبراني في أثناء أحاديث كعب بن عاصم الأشعري فذكر بهذا الإسناد حديثا طويلا فيه هذا القدر وقد بينت في ترجمة كعب بن عياض الأشعري ان مسلم جزم بأن جبير بن نفير تفرد بالرواية عنه فثبت انه كعب بن عاصم والله اعلم
7528 - كعب بن مالك الأشعري أبو مالك وقع ذكره في الكنى لمسلم فيما نقله بن عساكر في ترجمة أبي مالك في الكنى في تاريخه والمعروف كعب بن عاصم كما مضى في ترجمته وأسند من طريق حرير بن عثمان عن حبيب بن عبيد ان النبي صلى الله عليه و سلم قال اللهم صل على عبيد أبي مالك الأشعري واجعله فوق كثير من خلقك قال بن عساكر هذا وهم والمحفوظ ان هذا الدعاء لعبيد أبي عامر الأشعري قلت وهو عم أبي موسى وقد تقدم (5/664)
7529 - كعب بن مرة صحابي نزل البصرة روى عنه البصريون حكى بن السكن ان بعضهم أفرده عن كعب بن مرة البهزي وهو وهم بأن البهزري نزل الشام ونزل البصرة وروى عنه أهلها وقد أفرده بن قانع فقال كعب بن مرة ولم ينسبه ثم ساق من طريق ورقاء عن منصور عن سالم هو بن أبي الجعد عن كعب بن مرة في الصلاة جوف الليل ثم قال بعد ترجمة كعب بن مرة أو مرة بن كعب ولم ينسبه أيضا واخرج من طريق عمر بن مرة عن سالم بن أبي الجعد ان شرحبيل بن السمط قال لكعب بن مرة أو مرة بن كعب حدثنا فذكر هذا الحديث لعقبة مطولا
7530 - كعب الأنصاري استدركه أبو موسى وعزاه لابن شاهين عن أبي داود وقال بن شاهين حدثنا عبد الله بن سليمان حدثنا على بن حرب حدثنا بن نمير هو عبد الله حدثنا حجاج هو بن أرطاة عن نافع عن كعب الأنصاري قال عبد الله بن سليمان وليس بكعب بن مالك انه سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن جارية له ذبحت بمروة فقال لا بأس به قلت قول عبد الله بن سليمان وليس بكعب بن مالك مردود فقد رواه احمد بن حنبل ومسدد في مسنديهما عن أبي معاوية عن حجاج عن نافع عن بن كعب بن مالك عن أبيه زاد فيه عن بن كعب ونسبه كعب بن مالك وكذا وقع الحديث في صحيح البخاري من رواية عبيد الله بن عمر العمري عن نافع عن بن كعب بن مالك عن أبيه وفيه اختلاف على نافع وليس هذا موضع ذكره والغرض رد التفرقة والله المستعان (5/665)
( الكاف بعدها اللام )
7531 - كلاب بن عبد الله غير منسوب استدركه أبو موسى وأورد فيه من طريق عيسى بن موسى غنجار عن أبي حمزة السكري عن يزيد بن أبي خالد عن زيد الجزري هو بن أبي أنيسة عن شرحبيل بن سعد المدني عن كلاب بن عبد الله قال صنع أبو الهيثم بن التيهان طعاما فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم وكنا معه فأكلنا وشربنا فقال اثيبوا أخاكم قالوا يا رسول الله بأي شيء يثيبه قال ادعوا الله له بالبركة فان الرجل إذا أكل طعامه وشرب شرابه ودعى له بالبركة فذاك ثوابه منهم قلت أصل هذا الحديث أخرجه بن حبان من طريق أبي عبد الرحيم عن زيد بن أبي أنيسة عن شرحبيل عن جابر بن عبد الله وكذا أخرجه البخاري في الأدب المفرد من طريق عمارة بن غزية عن شرحبيل بن سعد عن جابر بن عبد الله لكن ليس عندهما قصة أبي الهيثم وأخرجه أبو داود من رواية عمارة بن غزية عن رجل من قومه عن جابر كذلك ونبه على ان الرجل المبهم هو شرحبيل بن سعد فذكرته في هذا القسم من أجل الاحتمال وإلا فالغالب على الظن ان قوله كلاب تغيير من بعض رواته وانما هو جابر والله أعلم (5/666)
7532 - كلثوم بن علقمة بن ناجية بن الحارث بن المصطلق الخزاعي تابعي معروف ذكره أبو عمر وقال لا تصح له صحبة وحديثه مرسل وذكره بن منده ولم ينبه على ما فيه من وهم ونبه على ذلك أبو نعيم وقد تقدم في كلثوم بن المصطلق
7533 - كلفة بن ثعلبة استدركه بن فتحون وقال ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب فيمن شهد بدرا قلت وهو خطأ نشأ عن تغيير وكلفة إنما هو جد بعض من شهد بدرا والذي في كتاب موسى بن عقبة هكذا وسالم بن عمير بن كلفة بن ثعلبة فكأن النسخة التي وقعت لابن خلفون وقع فيها وبدل بن فصارت وسالم بن عمير وكلفة بن ثعلبة وقد ذكر بن عبد البر نسب سالم بن عمير على الصواب فقال سالم بن عمير بن كلفة بن ثعلبة وقد نبه على وهم بن فتحون فيه الشيخ أبو الوليد (5/667)
7534 - كليب بن شهاب الجرمي والد عاصم قال أبو عمر له ولأبيه صحبة روى حديثه قطبة بن العلاء بن منهال عن أبيه عاصم بن كليب عن أبيه انه خرج مع أبيه الى جنازة شهدها رسول الله صلى الله عليه و سلم الحديث وأخرجه بن أبي خيثمة والبغوي وابن قانع عنه وابن السكن وابن شاهين والطبراني من طريق قطبة وفو غلط نشأ عن سقط وذلك ان زائدة روى هذا الحديث عن عاصم بن كليب فقال عن أبيه عن رجل من الأنصار قال خرجت مع أبي فذكر الحديث وجزم أبو حاتم الرازي والبخاري وغير واحد بان كليبا تابعي وكذا ذكره أبو زرعة وابن سعد وابن حبان في ثقات التابعين وروى عن كليب أيضا إبراهيم بن مهاجر وذكره أبو داود فقال كان من أفضل أهل الكوفة (5/668)
( الكاف بعدها النون )
7535 - كنانة بن أوس بن قيظي الأنصاري استدركه بن فتحون على الاستيعاب والذهبي على أسد الغابة وصحفاه وانما هو بالموحدة ثم المثلثة وقد ذكر في الاستيعاب وأسد الغابة على الصواب وتقدم في أول حرف الكاف من القسم الأول
7536 - كنانة بن عبد ياليل الثقفي كان رئيس ثقيف في زمانه قال أبو عمر كان من اشراف ثقيف الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد حصار الطائف فأسلموا وكذا ذكره بن إسحاق وموسى بن عقبة وغير واحد وذكر المدائني ان وفد ثقيف أسلموا إلا كنانة فإنه قال لا يرثنى رجل من قريش وخرج الى نجران ثم توجه الى الروم فمات بها كافرا ويقوى كلام المدائني ما حكاه بن عبد البر في ترجمة حنظلة بن أبي عامر الراهب ان أبا عامر لما أقام بأرض الروم مرغما للمسلمين وتنصر فمات عند هرقل فاختصم في ميراثه علقمة بن علاثة العامري وكنانة بن عبد ياليل الثقفي الى هرقل فدفعه لكنانة لكونه من أهل المدر كأبي عامر وكانت وفاة أبي عامر سنة عشر وهلك بعد قدوم ثقيف ورجوعهم الى بلادهم والله أعلم (5/669)
7537 - كدير بن سعد بن حيوة ذكره بن أبي حاتم وقد أوضحت وهمه فيه في القسم الثاني والله اعلم (5/670)
( حرف اللام )
القسم الأول
( اللام بعدها الألف )
7538 - لاحب بن مالك بن سعد الله من بني جعيل ثم من بن صخر ذكره بن عبد الحكم في الصحابة الذين نزلوا مصر ونقل عن سعيد بن عفير انه بايع رسول الله صلى الله عليه و سلم في عصابة من قومه فانتسبوا الى جعل وصخر فقال لا صخر ولا جعل أنتم بنو عبد الله وقال بن يونس لاحب بن مالك البلوى صحابي شهد فتح مصر ولا تعلم له رواية ذكروه في كتبهم
7539 - لاحق بن ضميرة الباهلي اخرج أبو موسى من طريق أبي الشيخ بسند له فيه مجاهيل الى سليم أبي عامر سمعت لاحق بن ضميرة الباهلي قال وفدت على النبي صلى الله عليه و سلم فسألته عن الرجل يلتمس الأجر والذكر فقال النبي صلى الله عليه و سلم لا شيء له ان الله لا يقبل من العمل الا ما كان خالصا يبتغي به وجهه (5/671)
7540 - لاحق بن مالك أبو عقيل المليلي بلامين مصغرا ذكره أبو موسى في الذيل واخرج من طريق الأصمعي عن هريم بن الصقر عن بلال بن الاسعر عن المسور بن مخرمة عن أبي عقيل لاحق بن مالك انه قال لعمر أنبأنا أبو عقيل أحد بني مليل لقيت رسول الله صلى الله عليه و سلم على ردهة بني جعل فآمنت به وسقاني شربة فذكر القصة وفيها انه مات قبل ان يرجع عمر من الحج فأمر بأهله فحملوه معه فلم يزل ينفق عليهم حتى قبض ومن طريق الأصمعي أيضا بهذا الإسناد قال أبو عقيل سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا تكذبوا على فأنه من يكذب على يلج النار
7541 - لاحق بن معد بن ذهل ذكره أبو موسى أيضا في الذيل واخرج من طريق أبي العتاهية الشاعر واسمه إسماعيل بن القاسم عن الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء عن عاصم بن الحدثان انه سمعه يقول قحطت البادية في زمن هشام بن عبد الملك فقدمت وفود العرب فجلس هشام لرؤسائهم فدخلوا وفيهم درواس بن حبيب بن درواس بن لاحق بن معد وهو غلام له ذؤابة عليه شملتان وله أربع عشرة سنة فقال اشهد بالله لقد سمعت أبا حبيب بن درواس يحدث عن أبيه عن جده لاحق بن معد بن ذهل انه وفد على رسول الله صلى الله عليه و سلم فسمعه يقول كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته وان الوالي من الرعية كالروح من الجسد لا حياة له الا معها وذكر قصة طويلة وفي السند مجاهيل وأورده بن عساكر في كتاب مناقب الشبان من طريق محمد بن احمد بن رجاء حدثني يزيد بن عبد الله حدثنا الأصمعي به بطوله لكنه قال درياس ورأيته بخط شيخ شيخنا الحافظ العلائي بباء موحدة من تحت (5/672)
7542 - لاشر بن جرثومة يقال هو أبو ثعلبة الخشني سماه مسلم وستأتي ترجمته في الكنى
( اللام بعدها الباء )
7543 - لبدة بن عامر بن خثعم ذكر سيف في الفتوح ان أبا عبيدة وجهه قائدا على خيل بعد وقعة اليرموك من مرج الصفر وأورده بن عساكر فقال أدرك النبي صلى الله عليه و سلم قلت وقد تقدم غير مرة انهم ما كانوا إذ ذاك يؤمرون الا الصحابة
7544 - لبدة بن قيس بن النعمان بن حسان بن عبيد الخزرجي شهد بدرا قاله بن الكلبي واستدركه بن الأثير
7545 - لبيبة الأنصاري ذكره الطبراني وغيره وقال أبو عمر هو أبو لبيبة وقال بن حبان في ترجمة حفيده محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة كان اسم عبد الرحمن لبيبة وأبا لبيبة فلذلك يقال تارة لبيبة وتارة أبو لبيبة واخرج البيهقي من طريق أسد بن موسى عن حاتم بن إسماعيل عن يحيى بن عبد الرحمن بن لبيبة عن جده قال دعا سعد بن أبي وقاص فقال يا رب ان لي بنين صغار فأخر عنى الموت حتى يبلغوا فعاش بعدها عشرين سنة واخرج بن قانع من طريق محمد بن شرحبيل عن بن جريج عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة عن أبيه عن جده ان النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا صام الغلام ثلاثة أيام متتابعات فقد وجب عليه صوم شهر رمضان (5/673)
7546 - لبي بن لبا الأول بموحدة مصغر وأبوه بموحدة خفيفة وزن عصا قال البخاري له صحبة روى عنه أبو بلج الصغير وقال أبو حاتم الرازي كان يكون بواسط وقال هو وأبو حاتم بن حبان يقال ان له صحبة وقال بن السكن لم نجد له سماعا من رسول الله صلى الله عليه و سلم واخرج البخاري وابن أبي خيثمة والبغوي وابن السكن من طريق محمد بن يزيد الواسطي عن أبي يلج عن لبى بن لبا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم رأيته وعليه مطرف خز احمر سبق فرس له فجلله ببرد عدنى اختصره البخاري وقال بن فتحون ضبطناه عن الفقيه أبي علي لبا بوزن عصا وضبطناه عن الاستيعاب بضم اللام وتشديد الموحدة ورأيته بخط بن مفرج مثله وكذلك في لبى انتهى وتبع بن الدباغ أبا علي وكذا بن الصلاح في علوم الحديث وخالف الجميع بن قانع فجعله مع أبي بن كعب وقد أشرت الى وهمه في ذلك في حرف الألف (5/674)
7547 - لبيد بن ربيعة بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن صعصعة الكلابي الجعفري أبو عقيل الشاعر المشهور قال المرزباني في معجمه كان فارسا شجاعا شاعرا سخيا قال الشعر في الجاهلية دهرا ثم اسلم ولما كتب عمر الى عامله بالكوفة سل لبيدا والاغلب العجلي ما احدثا من الشعر في الإسلام فقال لبيد ابدلني الله بالشعر سورة البقرة وآل عمران فزاد عمر في عطائه قال ويقال انه ما قال في الإسلام الا بيتا واحدا ... ما عاتب المرء اللبيب كنفسه ... والمرء يصلحه الجليس الصالح ويقال بل قوله ... الحمد لله إذ لم يأتني أجلي ... حتى لبست من الإسلام سربالا (5/675)
ولما اسلم رجع الى بلاد قومه ثم نزل الكوفة حتى مات في سنة إحدى وأربعين لما دخل معاوية الكوفة إذ صالح الحسن بن علي ونحوه قال العسكري ودخل بنوه البادية قال وكان عمره مائة وخمسا وأربعين سنة منها خمس وخمسون في الإسلام وتسعون في الجاهلية قلت المدة التي ذكرها في الإسلام وهم والصواب ثلاثون وزيادة سنة أو سنتين إلا ان يكون ذلك مبنيا على ان سنة وفاته كانت سنة نيف وستين وهو أحد الأقوال وقال أبو عمر البيت الذي أوله ... الحمد لله إذ لم يأتني أجلي ... ليس للبيد بل هو لقردة بن نفاثة وهو القائل القصيدة المشهورة التي أولها ... الا كل شيء ما خلا الله باطل ... وقد ثبت ان النبي صلى الله عليه و سلم قال اصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد فذكر هذا الشطر قال أبو عمر في هذه القصيدة ما يدل على انه قاله في الإسلام وذلك قوله ... وكل امرئ يوما سيعلم سعيه ... إذا كشفت عند الإله المحاصل (5/676)
قلت ولم يتعين ما قال بل فيه دلالة على أنه كان يؤمن بالبعث مثل غيره من عقلاء الجاهلية كقس بن ساعدة وزيد بن عمر وكيف يخفي على أبي عمر انه قالها قبل ان يسلم مع القصة المشهورة في السيرة لعثمان بن مظعون مع لبيد لما انشد قريشا هذه القصيدة بعينها فلما قال الا كل شيء قال له عثمان صدقت فلما قال وكل نعيم لا محالة زائل قال له عثمان كذبت نعيم الجنة لا يزول فغضب لبيد وكادت قريش تضرب سيفهم على وجهه إنما كان هذا قبل ان يسلم لبيد نعم ويحتمل ان يكون زاد هذا البيت بخصوصه بعد ان اسلم ويكون مراد من قال انه لم ينظم شعرا منذ اسلم يريد شعرا كاملا لا تكميلا لقصيدة سبق نظمه لها وبالله التوفيق وقال أبو حاتم السجستاني في المعمرين عن اشياخه قالوا عاش لبيد مائة وعشرين سنة وأدرك الإسلام فاسلم قال وسمعت الأصمعي يقول كتب معاوية الى زياد ان اجعل أعطيات الناس في ألفين وكان عطاء لبيد الفين وخمسمائة فقال له زياد أبا عقيل هذان الخراجان فما بال هذه العلاوة قال الحق الخراجين بالعلاوة فإنك لا تلبث الا قليلا حتى يصير لك الخراجان والعلاوة قال فأكملها له زياد ولم يكملها لغيره فما أخذ لبيد عطاء آخر حتى مات وحكى الرياشي وهو في ديوان شعره من غير رواية أبي سعيد السكري قال (5/677)
لما اشتد الجدب على مضر بدعوة النبي صلى الله عليه و سلم وفد عليه وفد قيس وفيهم لبيد فأنشده ... اتيناك يا خير البرية كلها ... لترحمنا مما لقينا من الأزل ... اتيناك والعذراء تدمي لبانها ... وقد ذهلت أم الصبي عن الطفل ... فان تدع بالسقيا وبالعفو ترسل ... السماء والأمر يبقى على الأصل ... والقى تكنيه الشجاع استكانة ... من الجوع صمتا لا يمر ولا يحلى وفي الصحيحين عن أبي هيريرة مرفوعا اصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد ... الا كل شيء ما خلا الله باطل ... ووقع في معجم الشعراء للمرزباني ان النبي صلى الله عليه و سلم قالها على المنبر وقال المدائني عن أبي معشر عن يزيد بن رومان وغيره قالوا وفد من بني كلاب على رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاثة عشر رجلا منهم لبيد بن ربيعة وقال بن أبي خيثمة اسلم لبيد وحسن إسلامه وقال هشام بن الكلبي وغيره عاش مائة وثلاثين سنة وفي حكاية الشعبي مع عبد الملك بن مروان انه عاش مائة وأربعين وقال البخاري قال الأويسي عن مالك عاش لبيد مائة وستين سنة واخرج بن منده وسعدان بن نصر في الثاني من فوائده من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة انها قالت رحم الله لبيدا حيث يقول (5/678)
ذهب الذين يعاش في اكنافهم ... وبقيت في خلف كجلد الاجرب قالت عائشة فكيف لو أدرك زماننا هذا قال عروة رحم الله عائشة كيف لو أدركت زماننا هذا قال هشام رحم الله عروة كيف لو أدرك زماننا واتصلت السلسة هكذا الى سعدان والى بن منده وقال المبرد لما اسلم لبيد نذر الا تهب الصبا الا اطعم وكان امتنع من قول الشعر فهبت الصبا وهو مملق فقال لابنته قولي شعرا وذلك في إمرة الوليد بن عقبة على الكوفة فقالت ... إذا هبت رياح أبي عقيل ... دعونا عند هبها الوليدا الأبيات والقصة ومما يستجاد من شعره قوله ... واكذب النفس إذا حدثتها ... ان صدق النفس يزري بالامل قال المرزباني سمع الفرزدق رجلا ينشد قول لبيد ... وجلا السيول عن الطول كأنها ... زبر تجد متونها اقلامها فنزل عن بغلته وسجد فقيل له ما هذا فقال انا اعرف سجدة الشعر كما يعرفون سجدة القرآن قلت وعامر بن مالك جده ان كان هو أبو براء ملاعب الأسنة فليذكر لبيد فيمن صحب هو وأبوه وجده فتقدم في حرف العين عامر بن مالك وما قيل فيه وتقدم في حرف الراء ربيعة بن عامر وما قيل فيه الا انني لم ار من صرح بصحبة ربيعة لكنه أدرك العصر النبوي وراسله حسان بن ثابت فالله اعلم قال البخاري قال الأويسي حدثنا مالك قال عاش لبيد بن ربيعة مائة وستين سنة (5/679)
7548 - لبيد بن سهل بن الحارث بن عروة بن رزاح بن ظفر الأنصاري تقدم ذكره في حديث قتادة بن النعمان في ترجمة رفاعة بن زيد وقال بن عبد البر لا أدري هو من أنفسهم أو حليف لهم انتهى وقد نسبه بن الكلبي الى القبيلة كما ترى لكن قال العدوي انه وهم من بن الكلبي وانما هو أبو لبيد بن سهل رجل من بني الحارث بن مازن بن سعد العشيرة من حلفاء الأنصار
7549 - لبيد بن عطارد بن حاجب التميمي تقدم ذكر أبيه قال بن عبد البر كان أحد الوفد القادمين على رسول الله صلى الله عليه و سلم من بني تميم وأحد وجوههم أسلم سنة تسع ولا أعلم له خبرا غير ذلك قلت اخرج إبراهيم الحربي في غريب الحديث من طريق بن إسحاق حدثني محمد بن خالد عن حفص بن عبيد الله بن أنس حدثنا أنس ان عمر قال للبيد بن عطارد في خبر كان له معه لا أم لك فقال بلى والله معمة مخولة وذكر الآمدي في كتاب الشعراء ان لبيد بن عطارد بن حاجب أدرك الجاهلية وأنشد له في ذلك شعرا وقال بن عساكر كان من وجوه أهل الكوفة ولم يذكر ان له صحبة (5/680)
7550 - لبيد بن عقبة بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي ومنهم من اسقط عقبة من نسبه هو والد محمود بن لبيد قال أبو عمر له صحبة
7551 - لبيد ربه بن بعكك يقال هو اسم أبي السنابل وستأتي ترجمته في الكنى
( اللام بعدها الجيم )
7552 - اللجلاج بن حكيم السلمي أخو الجحاف ذكره بن منده وقال له صحبة عداده في أهل الجزيرة وأورد له حديثا أخبر به بينته في ترجمة زيد بن حارثة في حرف الزاي ويأتي في أبي خالد السلمي في الكنى (5/681)
7553 - اللجلاج الغطفاني اخرج أبو العباس السراج في تاريخه والخطيب في المتفق من شيخه يعقوب بن سفيان في ترجمة شيخه محمد بن أبي أسامة الحلبي عن قيس سمعت عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج عن أبيه عن جده قال ما ملأت بطني منذ أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم قال وكان عاش مائة وعشرين سنة خمسين في الجاهلية وسبعين في الإسلام وذكر العسكري عكس ذلك انه وفد وهو بن سبعين وعاش بعد ذلك خمسين وقال أبو الحسن بن سميع اللجلاج والد العلاء غطفاني
7554 - اللجلاج العامري والد خالد قال البخاري له صحبة وأورد في التاريخ والسياق له وفي الأدب المفرد وأبو داود والنسائي في الكبرى من طريق محمد بن عبد الله الشعيثي عن سلمة بن عبد الله الجهني عن خالد بن اللجلاج عن أبيه قال كنا غلمانا نعمل في السوق فاتى النبي صلى الله عليه و سلم برجل فرجم فجاء رجل فسألنا ان ندله على مكانه فأتينا به النبي صلى الله عليه و سلم فقلنا ان هذا يسألنا عن ذلك الخبيث الذي رجم اليوم فقال لا تقولوا خبيث فوالله لهو اطيب عند الله من المسك طوله بعضهم واختصره بعضهم وأخرجه أبو داود والنسائي من وجه آخر مطولا عن خالد بن اللجلاج قال بن سميع هو مولى بني زهرة مات بدمشق وعن بن معين لجلاج والد خالد ولجلاج والد العلاء واحد وعلى ذلك مشى المزي في الأطراف فقال لجلاج والد العلاء ثم ساق حديث خالد بن اللجلاج عن أبيه وقال في التهذيب روى أيضا عن معاذ وروى عنه أيضا أبو الورد بن ثمامة قلت يقوى قول بن سميع قول العامري انه كان غلاما في عهد النبي صلى الله عليه و سلم وقول والد العلاء انه كان بن خمسين أو أكثر فافترقا وقال بن حبان في ثقات التابعين اللجلاج صاحب معاذ بن جبل ولم ينسبه وقال قبل ذلك في الصحابة اللجلاج العامري مولى لبني زهرة له صحبة سكن الشام حديثه عند ابنيه العلاء وخالد ومات وهو بن مائة وعشرين سنة فمشى على انه واحد وهذا السن إنما ينطبق على والد العلاء فهو الذي عاش هذا القدر كما تقدم في الحديث الذي أخرجه السراج (5/682)
( اللام بعدها الحاء والصاد )
7555 - لحقم الجني أحد جن نصيبين تقدم ذكره في الأرقم
7556 - لصيب بن خيثم بن حرملة قال بن يونس شهد فتح مصر ولا تعرف له رواية ونقل بن منده هذا عن بن يونس وزاد له ذكر في الصحابة وهذه الزيادة ما رأيتها في كتاب بن يونس (5/683)
( اللام بعدها القاف )
7557 - لقمان بن شبة بن معيط أبو الحصين العبسي أحد الوفد من عبس وكانوا تسعة سماهم أبو جعفر الطبري تقدمت أسماؤهم في ترجمة الحارث بن الربيع بن زياد وذكر لقمان هناك بكنيته و
7558 - لقيط بن أرطاة السكوني قال بن منده عداده في أهل الشام وقال بن أبي حاتم روى حديثه مسلمة بن علي عن نصر بن علقمة عن أخيه محفوظ عن عائذ عن لقيط بن أرطاة قال قتلت تسعة وتسعين من المشركين مع رسول الله صلى الله عليه و سلم قلت أخرجه الباوردي والطبراني وغيرهما من طريق هشام بن عمار عنه ومسلمة ضعيف وروى الطبراني وغيره من طريق نصر بن خزيمة عن أبيه عن نصر بن علقمة بهذا الإسناد الى لقيط قال أتيت النبي صلى الله عليه و سلم ورجلاي معوجتان لا تمسان الأرض فدعا لي النبي صلى الله عليه و سلم فمشيت على الأرض
7559 - لقيط بن الربيع العبشمي يقال هو اسم أبي العاص صهر النبي صلى الله عليه و سلم على زينب مشهور بكنيته وسيأتي في الكنى (5/684)
7560 - لقيط بن صبرة بن عبد الله بن المنتفق بن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري روى عن النبي صلى الله عليه و سلم روى عنه ابنه عاصم قرأت على فاطمة بنت المنجا عن سليمان بن حمزة وانبأنا أبو هريرة بن الذهبي إجازة أنبأنا أبو نصر بن الشيرازي كلاهما عن محمد بن عبد الواحد المديني أنبأنا إسماعيل بن علي الحماني أبو مسلم الأديب أنبأنا أبو بكر بن المقري حدثنا مأمون بن هارون حدثنا حسين بن عيسى البسطامي حدثنا الفضل بن دكين حدثنا سفيان عن أبي هاشم واسمه إسماعيل بن كثير عن عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقال أسبغ الوضوء وخلل الأصابع وبالغ في الاستنشاق الا ان تكون صائما هذا حديث صحيح أخرجه احمد عن شيخ عن سفيان فوافقناه في شيخ شيخه بعلو وأخرجه الترمذي عن قتيبة والنسائي عن إسحاق بن إبراهيم كلاهما عن وكيع والنسائي أيضا عن محمد بن رافع عن يحيى بن آدم وعن محمد بن المثنى عن عبد الرحمن بن مهدي ثلاثتهم عن سفيان الثوري فوقع لنا عاليا بدرجتين وأخرجه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة من رواية يحيى بن سليم عن إسماعيل بن كثير طوله بعضهم وفيه كنت وافد بني المنتفق وفيه قصة طويلة جرت له مع النبي صلى الله عليه و سلم ومع عائشة وأخرجه بطوله بن حبان في صحيحه (5/685)
7561 - لقيط بن عامر بن المنتفق بن عامر العامري أبو رزين العقيلي وافد بني المنتفق روى عنه بن أخيه وكيع بن عدس وعبد الله بن حاجب وعمرو بن أوس الثقفي ذهب علي بن المديني وخليفة بن خياط وابن أبي خيثمة ومحمد بن سعد ومسلم والبغوي والدارمي والباوردي وابن قانع وغيرهم الى انه غير لقيط بن صبرة المذكور قبله وقال بن معين انهما واحد وان من قال لقيط بن عامر نسبه لجده وانما هو لقيط بن صبرة والذي في جامع الأصول لقيط بن عامر بن صبرة وضبطه قتيبة ونسبه من بني عامر وحكاه الأثرم عن احمد ومال اليه البخاري وجزم به بن حبان وابن السكن وعبد الغني بن سعيد في إيضاح الاشكال وقال قيل انه غيره وليس بصحيح وكذا قال بن عبد البر وقال في مقابلة ليس بشيء وتناقض فيه المزي فجزم في الأطراف بانهما اثنان وفي التهذيب بانهما واحد والراجح في نظري انهما اثنان لان لقيط بن عامر معروف بكنيته ولقيط بن صبرة لم يذكر كنيته الا ما شذ به بن شاهين فقال أبو رزين العقيلي أيضا والرواة عن أبي رزين جماعة ولقيط بن صبرة لا يعرف له راو الا ابنه عاصم وانما قوى كونهما واحدا عند من جزم به لأنه وقع في صفة كل واحد منهما انه وافد بني المنتفق وليس بواضح لأنه يحتمل ان يكون كل منهما كان رأسا ومن حديثه ما أخرجه عبد الله بن احمد بن حنبل في زوائد المسند وأبو حفص بن شاهين والطبراني من طريق عبد الرحمن بن عياش الأنصاري ثم السمعي عن دلهم بن الأسود عن عبد الله بن حاجب بن عامر بن المنتفق العقيلي عن أبيه عن عمه لقيط بن عامر انه خرج وافدا الى رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعه نهيك بن عاصم بن مالك بن المنتفق قال فقدمنا المدينة انسلاخ رجب الحديث بطوله في صفة البعث يوم القيامة في نحو ورقتين وهو الذي وقع فيه لعمرو وفيه ذكر كعب بن الخدارية وغير ذلك ومنه ما أخرجه في العتيرة في رجب واخرج البخاري في تاريخه من طريق شعبة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس عن أبي رزين العقيلي رفعه مثل المؤمن مثل النحلة لا تأكل الا طيبا وتقدم له ذكر في ترجمة كعب بن الخدارية وسيأتي فيمن كنيته أبو رزين في الكنى وأغرب بن شاهين فقال يكنى أبا مصعب (5/686)
7562 - لقيط بن عباد السامي بالمهملة قال بن ماكولا له وقادة (5/687)
7563 - لقيط بن عبد القيس الفزاري حليف بني ظفر من الأنصار ذكره سيف بن عمر في الفتوح وقال انه كان أميرا على بعض الكراديس يوم اليرموك
7564 - لقيط بن عدي اللخمي جد سويد بن حبان قال بن يونس شهد فتح مصر وكان صاحب كمين عمرو بن العاص ذكره ذلك سعيد بن عفير وذكر بن منده عن بن يونس انه قال له ذكر في الصحابة ولا يعرف له مستند وعداده في أهل مصر
7565 - لقيط بن عصر البلوي هو النعمان بن عصر يأتي في حرف النون
7566 - لقيم الدجاج ذكره الجاحظ في كتاب الحيوان وقال انه مدح النبي صلى الله عليه و سلم في غزاة خيبر بشعر منه ... رميت نطاة من الرسول بفيلق ... شهباء ذات مناكب وفقار قال فوهب له النبي صلى الله عليه و سلم دجاج خيبر عن آخرها فمن حينئذ قيل لقيم الدجاج ذكر ذلك أبو عمرو الشيباني والمدائني عن صالح بن كيسان قلت قصته مذكور في السيرة لابن إسحاق لكنه قال بن لقيم فيحتمل ان يكون وافق اسمه اسم أبيه (5/688)
( اللام بعدها الميم والهاء )
7567 - لميس أبو سلمى من اعراب البصرة روى حديثه عمرو بن جبلة ذكره بن منده مختصرا
7568 - لهيب بالتصغير بن مالك اللهبي قاله بن منده وحكى فيه أبو عمر لهب مكبرا وبه جزم الرشاطي قال بن منده له خبر رواه عبد الله بن محمد العدوي بإسناد لا يثبت وقال أبو عمر روى خبرا عجيبا في الكهانة واعلام النبوة وأورد العقيلي حديثه قال أخبرنا عبد الله بن احمد البلوي أخبرني عمارة بن زيد حدثني عبد الله بن العلاء عن أبي الشعشاع زنباع بن الشعشاع حدثني أبي عن لهيب بن مالك اللهبي قال حضرت عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكرت عنده الكهانة قال فقلت له بابي أنت وامي ونحن أول من عرف حراسة السماء وخبر الشياطين ومنعهم استراق السمع عند قذف النجوم وذلك انا اجتمعنا الى كاهن لنا يقال له خطر بن مالك وكان شيخا كبيرا قد اتت عليه مائتا سنة وثمانون سنة وكان من اعلم كهاننا فقلنا له يا خطر هل عندك علم من هذه النجوم التي يرمى بها (5/689)
فانا قد فزعنا وخفنا سوء عاقبتنا فقال ... عودوا الى السحر ... ائتوني بسحر ... أخبركم الخبر ... ألخير أم ضرر ... أم لا من أم حذر ... قال فأتيناه في وجه السحر فإذا هو قائم شاخص نحو السماء فناديناه يا خطر يا خطر فأومأ إلينا ان امسكوا فانقض نجم عظيم من السماء فصرخ الكاهن رافعا صوته ... أصابه أصابه ... خامره عقابه ... عاجله عذابه ... احرقه شهابه ... زايله جوابه ... الأبيات وذكر بقية رجزه وسجعه ومن جملته ... اقسمت بالكعبة والاركان ... قد منع السمع عتاة الجان ... بثاقب بكف ذي سلطان ... من أجل مبعوث عظيم الشأن ... يبعث بالتنزيل والفرقان ... وفيه قال فقلنا له ويحك يا خطر انك لتذكر أمرا عظيما فماذا ترى لقومك قال ... أرى لقومي ما أرى لنفسي ... ان يتبعوا خير بني الإنس ... شهابه مثل شعاع الشمس ... فذكر القصة وفي آخرها فما أفاق خطر الا بعد ثلاثة وهو يقول لا اله الا الله فقال النبي صلى الله عليه و سلم لقد نطق عن مثل نبوة وانه ليبعث يوم القيامة امة وحده وأخرجه أبو سعد في شرف المصطفى من هذا الوجه قال أبو عمر إسناده ضعيف لو كان فيه حكم لما ذكرته لان رواته مجهولون وعمارة بن زيد اتهموه بوضع الحديث ولكنه في علم من اعلام النبوة والاصول لا تدفعه بل تشهد له وتصححه قلت يستفاد من هذا انه تجوز رواية الحديث الموضوع ان كان بهذين الشرطين الا يكون فيه حكم وان تشهد له الأصول وهو خلاف ما نقلوه من الاتفاق على عدم جواز ذلك ويمكن ان يقال ذكر هذا الشرط من جملة البيان (5/690)
( اللام بعدها الياء )
7569 - ليث الله هو حمزة بن عبد المطلب وقع ذلك في شعر أبي سنان بن حريث كما سيأتي في الكنى والمشهور انه أسد الله
7570 - ليث بن جثامة الكناني الليثي أخو الصعب بن جثامة تقدم نسبه في أخيه قال المرزباني في معجم الشعراء مخضرم وقرأت بخط العلامة رضى الدين الشاطبي في هامش الترجمة انه قرأ في انساب مصر ليحيى بن ثوبان اليشكري ما نصه وولد جثامة بن قيس صعبا وليثا ومحلما وأمهم فاختة بنت حرب أخت أبي سفيان شهدوا مع النبي صلى الله عليه و سلم وقعة خيبر (5/691)
7571 - ليث هو أحد ما قيل في اسم أبي هند الداري وتأتي ترجمته في الكنى
7572 - ليشرح بكسر أوله وسكون التحتانية وفتح المعجمة والراء وآخره حاء مهملة بن لحى بن مخمر أبو مخمر الرعيني قال بن يونس شهد فتح مصر ولا يعرف له رواية ونقل بن منده عن بن يونس وأنه قال له ذكر في الصحابة (5/692)
( القسم الثاني )
لم يذكر فيه أحد
( القسم الثالث )
اللام بعدها الهمزة والباء
7573 - لام بن زنار بن غطيف الطائي أخو عدي بن حاتم لأمه يأتي ذكره في ترجمة أخيه ملحان بن زنار
7574 - لبدة بن كعب أبو تريس بمثناة من فوق ثم راء وآخره مهملة بوزن عظيم عداده في أهل مصر ذكره بن منده واخرج من طريق يحيى بن أيوب عن عمرو بن الحارث عن مجمع بن كعب عن أبي تريس لبدة بن كعب قال حججت في الجاهلية حجة ثم حججت الثانية وقد بعث النبي صلى الله عليه و سلم وما رأيت احلى من الدم أكلته في الجاهلية وصليت خلف عمر فقرأ سورة الحج فسجد سجدتين قلت وما رأيته في تاريخ بن يونس وذكر سيف في الفتوح انه كان مع أبي عبيدة بن الجراح في وقعة فحل بعد وقعة اليرموك (5/693)
( ! ! * - * اللام بعدها الجيم والقاف والهاء )
7575 - اللجلاج بن الحصين الذيباني أحد بني ثعلبة قال الآمدي كان أحد الفرسان في الجاهلية وأدرك الإسلام
7576 - اللجلاج صاحب معاذ تقدم في الأول
7577 - لقس بن سلمان مولى كعب بن عجرة أدرك النبي صلى الله عليه و سلم وروى عنه مولاه ذكره بن منده قلت وحديثه عنه في معجم الطبراني
7578 - لقيط بن ناشرة له إدراك ذكره بن يونس وقال قديم له ذكر في الاخبار وشهد فتح مصر
7579 - لقيم بالتصغير بن سرح التنوخي له إدراك ذكره بن يونس وقال شهد فتح مصر
7580 - لهب بن الخندق قال أبو موسى في الذيل ذكره عبدان المروزي واخرج من طريق العوام بن حوشب عن لهب بن الخندق رجل منهم وكان جاهليا قال قال عوف بن مالك في الجاهلية الجهلاء لان اموت عطشا أحب الى من ان اموت مخلافا لوعد قلت وقد اخرج بن منده هذا الأثر من هذا الوجه ولم يقل في لهب بن الخندق انه كان جاهليا وفي روايته عوف بن النعمان كما تقدم في ترجمة عوف بن النعمان وقد ذكر لهبا في التابعين البخاري وغيره (5/694)
7581 - لهيعة بن مخمر بن نعيم بن سلامة اليحصبي من الأفنوس بطن بن يحصب له إدراك قال بن يونس شهد فتح مصر (5/695)
القسم الرابع اللام بعدها الباء والقاف
7582 - لبيد بن زياد استدركه بن الأمين على الاستيعاب وعزاه لمسند الجوهري وانه روى عن النبي صلى الله عليه و سلم حديثا في رفع العلم وتبعه بن بشكوال والذهبي وهو مقلوب وانما هو زياد بن لبيد المقدم ذكره في حرف الزاي والحديث حديثه وقد وقع مقلوبا في رواية النسائي أيضا في حديث عوف بن مالك
7583 - لبيد جد يحيى بن عبد الرحمن روى عن أبيه عن جده رفعه إذا صام الغلام ثلاثة أيام فقوي عليه أمر بصوم رمضان أخرجه أبو موسى وقال كذا ذكره عبدان وهو وهم وانما هو لييبة الذي تقدم في القسم الأول
7584 - لقيط السدوسي والد اياد ذكره بعضهم وهو وهم قال اسلم في تاريخ واسط حدثنا جابر بن الكندي وأحمد بن سهل بن علي قالا حدثنا أبو سفيان الحميري عن الضحاك بن حميدة عن غيلان بن جامع عن اياد بن لقيط عن أبيه قال كان شعر رسول الله صلى الله عليه و سلم يبلغ كتفيه أو منكبيه قال أبو محمد بن سفيان الحافظ الراوي عن اسلم كذا وقع وانما هو اياد بن لقيط عن أبي رمثة قلت وسيأتي بيان ذلك في الكنى (5/696)
( اللام بعدها الهاء والياء )
7585 - لهيعة الحضرمي ذكره أبو موسى في الذيل وقال يقال ان أبا زرعة الرازي ذكره في الصحابة وروى من طريق محمد بن عبيد الله التميمي عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم نام يوما وعنده بعض نسائه فذكر حديثا وهذا مرسل ولهيعة معروف في التابعين ذكره فيهم البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان وابن يونس وذكر رواية محمد بن عبد الله التميمي عنه وقال انه مات سنة مائة وتكلم فيه الأزدي ووثقه بن حبان
7586 - ليث بن معاذ ذكره بعضهم ولا يصح وانما هو تابعي أرسل حديثا قال الفاكهي في كتاب مكة حدثني عبد الله بن عمر يعني بن أبان حدثنا سعيد بن سالم عن عثمان بن ساج عن بن كثير عن ليث بن معاذ قال قال رسول الله (5/697)
صلى الله عليه و سلم ان هذا البيت خامس عشر بيتا سبعة منها في السماء الى العرش وسبعة منها الى تخوم الأرض السفلي واعلاها الذي يلي العرش البيت المعمور ولكل بيت منها حرمة هذا البيت لو سقط منها بيت لسقط بعضها على بعض لكل بيت منها من يعمره كما يعمر هذا البيت آخر حرف اللام (5/698)
( حرف الميم )
القسم الأول
( الميم بعدها الألف )
7587 - مأبور بموحدة خفيفة مضمومة واو ساكنة ثم راء مهملة القبطي الخصبي قريب مارية يأتي في ترجمة مارية وصفه بأنه شيخ كبير لأنه اخوها قلت ولا ينافي ذلك نعته في الروايات بأنه قريبها أو نسيبها أو بن عمها لاحتمال انه أخوها لأمها والله أعلم وهو قريب مارية أم ولد رسول الله صلى الله عليه و سلم قدم معها من مصر قال حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك ان رجلا كان يتهم بأم ولد رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعلي اذهب فاضرب عنقه فأتاه علي فإذا هو في ركى يتبرد فيها فقال له علي (5/699)
اخرج فناوله يده فأخرجه فإذا هو مجبوب ليس له ذكر فكف عنه علي ثم اتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله انه لمجبوب ما له ذكر أخرجه مسلم ولم يسمه وسماه أبو بكر بن أبي خيثمة عن مصعب الزبيري مأبورا ولفظه ثم ولدت مارية التي اهداها المقوقس الى رسول الله صلى الله عليه و سلم ولده إبراهيم وكان أهدى معها أختها سيرين وخصيا يقال له مابور وقد جاء ذكره في عدة أخبار غير مسمى منها ما أخرجه بن عبد الحكم في فتوح مصر بسنده عن عبد الله بن عمرو قال دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم على القبطية أم ولده إبراهيم فوجد عندها نسيبا لها قدم معها من مصر وكان كثيرا ما يدخل عليها فوقع في نفسه شيء فرجع فلقيه عمر فعرف ذلك في وجهه فسأله فأخبره فأخذ عمر السيف ثم دخل على مارية وقريبها عندها فأهوى اليه بالسيف فلما رأى ذلك كشف عن نفسه وكان مجبوبا ليس بين رجليه شيء فلما رآه عمر رجع الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان جبرائيل أتاني فأخبرني ان الله تعالى قد برأها وقريبها وان في بطنها غلاما منى وأنه أشبه الناس بي وأنه أمرني أن أسميه إبراهيم وكناني أبا إبراهيم وفي سنده بن لهيعة وشك بعض رواته في شيخه وفي سنده بن لهيعة وشك بعض رواته في شيخه واخرج بن عبد الحكم أيضا من طريق يزيد بن أبي حبيب عن الزهري عن أنس لبعضه شاهدا بدون قصة الخصى لكن قال في آخره ويقال ان المقوقس كان بعث معها بخصى فكان يأوي إليها ثم وجدت الحديث في المعجم الكبير (5/700)
للطبراني من الوجه الذي أخرجه منه بن أبي خيثمة وفيه من الزيادة بعد قوله أم إبراهيم وهي حامل بإبراهيم فوجد عندها نسيبا لها كان قدم معها من مصر فأسلم وحسن إسلامه وكان يدخل على أم إبراهيم فرضي لمكانه منها ان يجب نفسه فقطع ما بين رجليه حتى لم يبق له قليل ولا كثير الحديث هذا لا ينافي ما تقدم انه خصى اهداه المقوقس لاحتمال انه كان فاقد الخصيتين فقط مع بقاء الآلة ثم لما جب ذكره صار ممسوحا ويجمع بين قصتي عمر وعلي باحتمال ان يكون مضى عمر إليها سابقا عقب خروج النبي صلى الله عليه و سلم فلما رآه مجبوبا اطمأن قلبه وتشاغل بأمر ما وان يكون إرسال علي تراخي قليلا بعد رجوع النبي صلى الله عليه و سلم الى مكانه ولم يسمع بعد بقصة عمر فلما جاء على وجد الخصى قد خرج من عندها الى النخل يتبرد في الماء فوجده ويكون أخبار عمر وعلي معا أو أحدهما بعد الآخر ثم نزل جبرائيل بما هو آكد من ذلك واخرج بن شاهين من طريق سليمان بن أرقم عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت أهديت مارية لرسول الله صلى الله عليه و سلم وابن عم لها فذكر الحديث الى ان قال وبعث رسول الله صلى الله عليه و سلم عليا ليقتله فإذا هو ممسوح وسليمان ضعيف وسيأتي في ترجمة مارية شيء من أخبار هذا الخصى وقال الواقدي حدثنا يعقوب بن محمد بن أبي صعصعة عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة قال بعث المقوقس الى رسول الله صلى الله عليه و سلم بمارية واختها سيرين وبألف مثقال ذهبا وعشرين ثوبا لينا وبغلته الدلدل وحماره عفير ويقال يعفور ومعهم خصي يقال له مأبور ويقال هابور بهاء بدل الميم وبغير راء في آخره الحديث وفيه فأقام الخصي على دينه الى ان اسلم بعد في عهد النبي صلى الله عليه و سلم (5/701)
7588 - ماتع ذكر الواقدي انه مولى فاختة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم وانه كان هو وهيت في بيوت النبي صلى الله عليه و سلم وانه قال لعائشة لما سمعها تطلب امرأة تخطبها لعبد الرحمن بن أبي بكر أخيها عليك بفلانة فانها تقبل بأربع وتدبر بثمان فسمعه النبي صلى الله عليه و سلم فنفاه الى الحمى فاستمر على ذلك الى خلافة عمر قلت وذكر بن إسحاق في المغازي عن محمد بن إبراهيم التيمي انه هو الذي قال في بنت غيلان تقبل بأربع وتدبر بثمان والمعروف ان الذي قال ذلك هو هيت وهو في صحيح البخاري عن بن جريج كما سيأتي في ترجمته وذكر بن وهب في جامعه عن الحارث بن عبد الرحمن عن بن أبي ذئب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ان مخنثين كانا على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم يقال لأحدهما هيت وللآخر ماتع فهلك ماتع وبقي هيت بعد قال بن وهب وحدثني من سمع أبا معشر يقول ان النبي صلى الله عليه و سلم أمر به فضرب فذكر الحديث وسيأتي في ترجمة هيت (5/702)
7589 - مارب روى حديث الدعاء للمحلقين فيما جزم به الترمذي في جامعه وقد تقدمت الإشارة اليه في قارب في حرف القاف وان بن عيينة كان يقوله بالميم أو القاف لأنه وجده في كتابه بالميم وفي حفظه بالقاف قال والناس يقولونه بالقاف فكان يحدث به على الشك
7590 - مازن بن خيثمة السكوني الكندي قال بن عساكر في ترجمة حفيده عمرو بن قيس له صحبة وذكر بن أبي حاتم في ترجمة عمرو بن قيس انه روى عن جده مازن انه وفد الحديث وأخرجه الطبراني في الأوسط من طريق صفوان بن عمرو عن عمرو بن قيس بن ثور بن مازن بن خيثمة ان جده مازن بن خيثمة وهبيل بن كعب أحد بني مازن بعثهما معاذ بن جبل وافدين الى رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم نزول السكاسك والسكون فقاتل حتى أسلموا فآخى بين السكاسك والسكون كذا قرأته بخط الخطيب في المؤتلف بكسر الزاي وتشديد الميم وآخره نون وأخرجه بن السكن في ترجمة هبيل بن كعب فقال أحد بني زميل وقال لم أجد لمازن وهبيل ذكرا إلا في هذه الحديث ذكره بالميم بعدها لام وأخرجه بن قانع من هذا الوجه لكنه صحف هبيل فقال حبيل بالحاء المهملة بدل الهاء كما سيأتي (5/703)
7591 - مازن بن الغضوبة بن عراب بن بشر بن خطامه بن سعد بن ثعلبة بن نصر بن سعد بن أسودان نبهان بن عمرو بن الغوث بن طي الطائي ثم النبهاني ثم الخطامي أمه زينب بنت عبد الله ذكره بن السكن وغيره في الصحابة وقال بن حبان يقال ان له صحبة واخرج الطبراني والفاكهي في كتاب مكة والبيهقي في الدلائل وابن السكن وابن قانع كلهم من طريق هشام بن الكلبي عن أبيه قال حدثني عبد الله العماني قال قال مازن بن الغضوبة فذكر حديثا طويلا فيه فكسرت الأصنام وقدمت على رسول الله صلى الله عليه و سلم فأسلمت وفيه ان النبي صلى الله عليه و سلم دعا له فاذهب الله عنه كل ما يجد قال وحججت حججا وحفظت شطر القرآن وحصنت أربع حرائر ووهب لي حبان بن مازن وفيه انه انشد رسول الله صلى الله عليه و سلم ... إليك رسول الله خبت مطيتي ... تجوب الفيافي من عمان الى العرج ... لتشفع لي يا خير من وطيء الحصا ... فيغفر لي ذنبي وارجع بالفلج وذكره الرشاطي في الخطامي في الخاء المعجمة وله حديث آخر أخرجه بن السكن ومحمد بن خلف المعروف بوكيع في نوادر الاخبار وابن منده وأبو نعيم من طريق الحسن بن كثير عن يحيى بن أبي كثير عن أبيه سمعت مازن بن الغضوبة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول عليكم بالصدق فإنه يهدي الى الجنة قال بن منده غريب لا يعرف الا بهذا الإسناد (5/704)
7592 - ماشي بمعجمة ذكر أبو بكر بن دريد انه أحد جن نصيبين الذين سمعوا القرآن من النبي صلى الله عليه و سلم ببطن نخلة
7593 - ماعز بن مالك الأسلمي قال بن حبان له صحبة وهو الذي رجم في عهد النبي صلى الله عليه و سلم ثبت ذكره في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة وزيد بن خالد وغيرهما وجاء ذكره في حديث أبي بكر الصديق وأبي ذر وجابر بن سمرة وبريدة بن الحصيب وابن العباس ونعيم بن هزال وأبي سعيد الخدري ونصر الأسلمي وأبي برزة سماه بعضهم وابهمه بعضهم وفي بعض طرقه ان النبي صلى الله عليه و سلم قال لقد تاب توبة لو تابها طائفة من أمتي لاجزأت عنهم وفي صحيح أبي عوانة وابن حبان وغيرهما من طريق أبي الزبير عن جابر ان النبي صلى الله عليه و سلم لما رجم ماعز بن مالك قال لقد رأيته يتحضحض في انهار الجنة ويقال ان اسمه عريب وماعز لقب وسيأتي ذلك في ترجمة أبي الفيل في الكنى وفي حديث بريدة ان النبي صلى الله عليه و سلم قال استغفروا لماعز (5/705)
7594 - ماعز بن مجالد بن ثور بن معاوية بن عبادة بن البكاء البكائي ذكر بن الكلبي في النسب انه وفد على النبي صلى الله عليه و سلم قال الرشاطي لم يذكره أبو عمر ولا بن فتحون قلت ولفظ بن الكلبي في الجمهرة صحب النبي صلى الله عليه و سلم ومضى له ذكر في بشر بن معاوية بن ثور
7595 - ماعز غير منسوب قال أبو عمر لا أقف على نسبه وله حديث في مسند احمد وغيره ونسبه بن منده فقال التميمي سكن البصرة واخرج احمد والبخاري في التاريخ من طريق أبي مسعود الجريري عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن ماعز ان النبي صلى الله عليه و سلم سئل أي الأعمال أفضل قال الإيمان بالله وحده ثم الجهاد ثم حجة مبرورة يفضل الأعمال كما بين مطلع الشمس ومغربها رواه ثقات أورده البخاري من وجه آخر والبغوي من وجهين عن الجريري عن حبان بن عمير عن ماعز ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه و سلم أي الأعمال أفضل فذكر نحوه فكأن للجريري فيه شيخين
7596 - ماعز آخر أفرده البخاري والبغوي عن الذي قبله وترجم له ماعز والد عبد الله وجوز بن منده ان يكونا واحدا وأورده من طريق الهنيد بن القاسم عن الجعيد بن عبد الرحمن ان عبد الله بن ماعز حدثه ان ماعزا اتى النبي صلى الله عليه و سلم فكتب له كتابا ان ماعزا اسلم آخر قومه وانه لا تجني عليه الا يده انتهى وقيل عن عبد الله بن ماعزا عن أبيه وقد تقدم بيانه في ترجمة عبد الله بن ماعز (5/706)
( ذكر من اسمه مالك )
7597 - مالك بن احمر سكن الشام قاله البغوي وقال بن شاهين مالك بن احمر الجذامي العوفي واخرج من طريق يزيد بن عبد ربه عن الوليد بن مسلم حدثني سعيد بن منصور بن محرز بن مالك بن احمر الجذامي عن أبيه مالك بن احمر العوفي انه لما بلغهم مقدم النبي صلى الله عليه و سلم تبوك وفد اليه مالك بن احمر فأسلم وسأله ان يكتب له كتابا يدعوه الى الإسلام فكتب له في رقعة من أدم قال الوليد فسألت سعيد بن منصور ان يقرئني الكتاب فذكر كبره وضعف بصره وقال ألق أيوب بن محرز فسل عنه فلقيه فاخرج له رقعة من آدم عرضها أربعة أصابع وطولها قدر شبر وقد انماح ما فيه فقرأ على أيوب بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد بن عبد الله رسول الله الى بن احمر ومن اتبعه من المسلمين أمان لهم ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وادوا الخمس من المغنم وخالفوا المشركين وكذا أخرجه البغوي من طريق هارون بن عمر المخزومي الدمشقي عن الوليد وقال لا اعلم بهذا الإسناد غير هذا الحديث وأخرجه الطبراني في الأوسط من طريق صفوان بن صالح عن الوليد وساقه كله مدرجا غير مفصل كما فصله يزيد بن عبد ربه (5/707)
7598 - مالك بن أخامر بالمعجمة اليمامي ويقال بن اخيمر بالتصغير ويقال بالمهملة مع التصغير ذكره البخاري والبغوي وابن شاهين من طريق موسى بن يعقوب الربعي عن أبي رزين الباهلي عن مالك بن أخامر وفي رواية البغوي وابن شاهين بن احيمر لكن بالمهملة عند البغوي وبالمعجمة عند بن شاهين انه سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقول ان الله لا يقبل من الصقور يوم القيامة صرفا ولا عدلا فقلنا يا رسول الله وما الصقور قال الذي يدخل على أهله الرجال ورجع بن حبان ان أباه اخيمر ومن قال فيه أخامر فقد وهم
7599 - مالك بن أمية بن عمرو السلمي من حلفاء بني أسد بن خزيمة شهد بدرا واستشهد باليمامة ذكره أبو عمر
7600 - مالك بن أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي له ولأبيه صحبة اخرج حديثه أبو نعيم من تاريخ أبي العباس السراج من طريق عبد الله بن يسار حدثنا ياسر بن عبد الله بن مالك بن أوس الأسلمي عن أبيه قال لما هاجر النبي صلى الله عليه و سلم وأبو بكر مروا بإبل لنا بالجحفة فقال لمن هذه الإبل قيل لرجل من اسلم فالتفت الى أبي بكر فقال سلمت ان شاء الله فأتاه أبي فحمله على جمل الحديث وقد مضى في ترجمة أوس بن عبد الله نحو هذه من طريق صخر بن مالك بن إياس بن مالك بن أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي من أهل العرج أخبره ان أباه مالك بن أوس أخبره ان أباه اوسا مر به وهو في مغازي موسى بن عقبة عن بن شهاب ان النبي صلى الله عليه و سلم لما هبط العرج في الهجرة حمله رجل من اسلم يقال له مالك بن أوس على جمل يقال له بن اللقاح وبعث معه غلاما له يدعى مغيثا فسلك به وفي أخبار المدينة للزبير بن بكار عن محمد بن الحسن بن زبالة عن صخر بن مالك بن إياس بن كعب بن مالك بن أوس الأسلمي عن أبيه عن جده ان النبي صلى الله عليه و سلم صلى بمدلجة تعهن وبنى بها مسجدا (5/708)
7601 - مالك بن أوس بن الحدثان بن عوف النصري بكنى أبا سعيد تقدم ذكر والده قال أبو عمر زعم احمد بن صالح المصري ان له صحبة قال بن رشدين عنه وقال سلمة بن وردان رأيت جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فعده منهم (5/709)
وذكر الواقدي عن شيوخه ان مالك بن أوس هذا ركب الخيل في الجاهلية وكذا ذكر عن الواقدي وروى أنس بن عياض عن سلمة بن وردان عن مالك بن أوس بن الحدثان قال كنا عند النبي صلى الله عليه و سلم فقال وجبت وجبت الحديث قال بن رشدين سألت احمد بن صالح عن هذا الحديث فقال هو صحيح قال أبو عمر لا احفظ له خبرا في صحبته أكثر مما ذكرت واما روايته عن عمر فأشهر من ان تذكر وروى عن العشرة المهاجرين وعن العباس روى عنه محمد بن جبير والزهري ومحمد بن المنكدر وجماعة منهم عكرمة بن خالد وأبو الزبير ومحمد بن عمرو بن حلحلة وتوفي سنة اثنتين وتسعين وقيل وخمسين وهو بن أربع وتسعين انتهى وقال البغوي أخبرني بن أبي خيثمة عن مصعب أو غيره قال ركب مالك بن أوس الخيل في الجاهلية وذكره بن البرقي في باب من أدرك النبي صلى الله عليه و سلم ولم يثبت له عنه رواية وذكره بن سعد في طبقة من أدرك النبي صلى الله عليه و سلم ورآه ولم يحفظ عنه (5/710)
شيئا وذكره أيضا في الطبقة الأولى من التابعين وقال كان قديما ولكنه تأخر إسلامه ولم يبلغنا ان له رؤية ولا رواية وقال البخاري وأبو حاتم الرازي وابن حبان لا تصح له صحبة وقال البخاري أيضا قال بعضهم له صحبة وقال في التاريخ الصغير حدثني عبد الرحمن بن شيبة حدثني يونس بن يحيى بن غنام عن سلمة بن وردان رأيت مالك بن أوس وكانت له صحبة وقال بن حبان من زعم ان له صحبة فقد وهم وقال البغوي يقال انه رأى النبي صلى الله عليه و سلم قال وأخبرني رجل من أصحاب الحديث حافظه انه قد رأى النبي صلى الله عليه و سلم وقال يحيى بن معين ليست له صحبة واخرج البغوي بسند حسن عن مالك بن أوس قال كنت عريفا في زمن عمر بن الخطاب وفي الصحيحين من طريق الزهري أخبرني مالك بن أوس ان عمر امره ان يقسم مالا بين قومه في قصة طويلة فيها ذكر العباس وعلي وقال بن منده ذكره بن خزيمة في الصحابة ولا يثبت ثم اخرج من طريقه عن حسين بن عيسى عن أبي ضمرة عن سلمة بن وردان عن مالك بن أوس انه كان مع النبي صلى الله عليه و سلم قال بن منده هذا وهم والصواب عن أنس بن مالك وهذا الذي أشار اليه أخرجه أبو يعلى من طريق بن أبي فديك عن سلمة عن أنس وأوله من أصبح منكم صائما وآخره قال وجبت وجبت وقد اخرج إسماعيل القاضي في كتاب فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم من طريق سلمة بن وردان قال قال أنس بن مالك ومالك بن أوس ان رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج يتبرز فلم يجد أحدا يتبعه فأتبعه عمر الحديث في فضل الصلاة قال أبو احمد الحاكم سمع أبا بكر وعمر وعثمان وعليا وغيرهم وكان عريف قومه في زمن عمر قال الذهلي قال يحيى بن بكير مات سنة إحدى وتسعين وقال يحيى بن حمزة مات سنة اثنتين وتسعين قلت وهو قول الجمهور (5/711)
7602 - مالك بن أوس بن عتيك بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زعوراء بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري ذكره البغوي عن بن سهل وقال شهد أحدا والخندق وما بعدهما واستشهد وهو وأخوه عمير باليمامة
7603 - مالك بن إياس الأنصاري النجاري ذكره موسى بن عقبة فيمن استشهد بأحد واستدركه بن هشام على بن إسحاق
7604 - مالك بن ايفع بن كرب الهمداني الناعطي يأتي ذكره في مالك بن نمط
7605 - مالك بن بحينة (5/712)
قال بن عبد البر لعبد الله ولأبيه صحبة وبحينة أم مالك ومنهم من يقول انها أم ولده عبد الله قال وتوفي بن بحينة أيام معاوية انتهى ولم يصرح بالمراد ولكن إيراده إياه في ترجمة مالك قد يشعر بان مراده مالك لكنه صرح في ترجمة عبد الله بأنه مراده وهو الصواب فقد أرخه الجمهور في عمل مروان على المدينة وكان ذلك في خلافة معاوية بلا ريب وقيده بعضهم بسنة ست وخمسين ولا اعرف لمالك شيئا يتمسك به في انه صحابي الا حديثين اختلف بعض الرواة فيهما هل هما لعبد الله أو لمالك ولا ترجم البخاري ولا بن أبي حاتم ولا من تبعهما لمالك في الصحابة حتى ان بن حاتم رتب آباء من اسمه مالك على الحروف فلما ترجم حرف الباء الموحدة بيض ولم يذكر أحدا وأول من ترجم لماك بن بحينة بن شاهين فقال مالك بن بحينة ولم يزد على ذلك ولم يورد له شيئا فتبعه بن عبد البر كعادته وزاد عليه ما رأيت وها انا اذكر شبهة من ذكره في الصحابة قال بن منده مالك بن بحينة روى حديثه سعد بن إبراهيم عن حفص بن عاصم عن مالك بن بحينة والصواب عبد الله بن مالك بن بحينة واخرج البخاري من طريق بهز بن أسد عن شعبة عن سعد بن إبراهيم عن حفص بن عاصم عن مالك بن بجينة ان النبي صلى الله عليه و سلم رأى رجلا يصلي ركعتين وقد أقيمت الصلاة فقال اتصلي الصبح أربعا وقال بعده تابعه غندر ومعاذ عن شعبة (5/713)
وقال بن إسحاق عن سعد بن إبراهيم عن حفص عن عبد الله وقال حماد عن سعد عن حفص عن مالك وأخرجه مسلم عن القعنبي عن إبراهيم بن سعد عن أبيه ومن طريق أبي عوانة عن سعد كلاهما عن حفص عن بن بحينة وقال بعده قال القعنبي عبد الله بن مالك بن بحينة عن أبيه وقوله عن أبيه خطأ بحينة هي أم عبد الله قال أبو مسعود حذف مسلم في روايته عن القعنبي قوله عن أبيه أولا ثم نبه عليها ليبين خطأها وأهل العراق شعبة وحماد بن سلمة وأبو عوانة وغيرهم يقولون عن سعد عن حفص عن مالك بن بحينة وأهل الحجاز يقولون عبد الله بن مالك بن بحينة وهو الأصح قلت ورواية حماد بن سلمة في هذا وقعت لنا بعلو في المعرفة لابن منده واختلافهم موضعين أحدهما هل بحينة والدة مالك أو والدة عبد الله وهذا لا يستلزم اثبات صحبة مالك ولا نفيها والثاني هل الحديث عند حفص عن مالك بن بحينة بلا واسطة أو عن عبد الله بن مالك عن أبيه أو عن عبد الله بغير واسطة سواء نسب الى أبيه أو الى أمه أقوال أصحها الثالث وبه جزم البخاري وقال النسائي بعد ان اخرج الحديث من طريق وهب بن جرير عن شعبة وفيه عن مالك بن بحينة هذا خطأ والصواب عن عبد الله بن مالك بن بحينة وقال أبو مسعود أيضا خطأ والقعنبي حيث قال في روايته عن عبد الله بن مالك بن بحينة عن أبيه قلت لكن وقع عند بن منده ان يونس بن محمد المؤدب وافق القعنبي وكذا أخرجه أبو نعيم في المعرفة من طريق محمد بن خالد الواسطي كلاهما عن إبراهيم بن سعد ثم قال بن منده والمشهور عن عبد الله بن مالك بن بحينة انتهى وأخرجه بن ماجة عن أبي مروان العماني عن إبراهيم بن سعد فلم يقل فيه عن أبيه ووقع الاختلاف في حديث آخر هل هو عبد الله أو عن مالك ففي الصحيحين من طرق عن الأعرج عن عبد الله بن بحينة حديث السهو عن التشهد الأول منها رواية الزهري وجعفر بن ربيعة عنه وهي عند أصحاب السنن الثلاثة أيضا ومنها رواية يحيى بن سعيد الأنصاري عن الأعرج أيضا من طريق مالك عند البخاري ومن طريق حماد بن زيد وابن المبارك في آخرين كلهم عنه وعند النسائي من طريق عبد ربه بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن مالك بن بحينة قلت وكذلك اخرج الدارمي من طريق حماد بن سلمة وأبو نعيم في المعرفة من طريق حماد بن زيد كلاهما عن يحيى بن سعيد عن الأعرج عن مالك بن بحينة السكن قال النسائي هذا خطأ والصواب عن عبد الله بن مالك بحينة والله اعلم (5/714)
7606 - مالك بن برهة بن نهشل المجاشعي يأتي ذكره في مالك بن عمرو بن مالك بن برهة (5/715)
7607 - مالك بن التيهان الأنصاري أبو الهيثم مشهور بكنيته وقع مسمى في كتاب الزهد لمحمد بن فضيل وفي تفسير الهاكم التكاثر من تفسير بن مردويه وفي كتاب بن السكن وغير واحد ممن صنف في الصحابة وكذا جزم بن الكلبي وغير واحد ان اسمه مالك وفي تسمية من شهد بدرا من مغازي موسى بن عقبة وأبو الهيثم مالك بن التيهان ومضى نظيره في ترجمة أخيه عبيد بن التيهان ونقل في اسمه غير ذلك وسيأتي في الكنى
7608 - مالك بن ثابت الأنصاري الأوسي من بني النبيت قال الواقدي قتل يوم بئر معونة
7609 - مالك بن ثعلبة الأنصاري قال أبو موسى وجدت على ظهر جزء من أمالي بن منده بسنده الى مقاتل بن سليمان عن الضحاك عن جابر قال كان في زمن النبي صلى الله عليه و سلم شاب يقال له مالك بن ثعلبة الأنصاري ولم يكن بالمدينة شاب أعنى منه فمر بالنبي صلى الله عليه و سلم وهو يتلو هذه الآية والذين يكنزون الذهب والفضة الى قوله تعالى فذوقوا ما كنتم تكنزون فغشي على الشاب فلما أفاق قال والذي بعثك بالحق ليمسين مالك ولا يملك درهما ولا دينارا قال فتصدق بماله كله وهذا فيه ضعف وانقطاع
7610 - مالك بن جبير بن حبال بن ربيعة بن دعبل بن أنس بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن اسلم الأسلمي هو وعمه الحارث بن حبال ذكرهما الطبري ونقله بن الأثير عن بن الكلبي وهو في الجمهرة واستدركه بن فتحون (5/716)
7611 - مالك بن جبير بن عتيك الأنصاري من بني معاوية بن مالك بن عوف شهد بدرا قاله أبو عبيد واستدركه بن فتحون
7612 - مالك بن جبير الطائي من بني معن بن عتود له وفادة ذكره الرشاطي عن بن الكلبي ولم يذكره أبو عمرو ولا بن فتحون
7613 - مالك بن الجلاح
7614 - مالك بن حارثة أبو أسماء بن حارثة الأسلمي ذكره أبو عمر في ترجمة أخيه هند وذكر انهم سبعة شهدوا بيعة الرضوان وكذا ذكرهم أيضا البغوي والطبري وابن السكن وزاد الطبري قيل انهم كانوا ثمانية وهو أسماء وحمران وخراش وذؤيب وسلمة وفضالة ومالك وهند
7615 - مالك بن الحارث القشيري العامري يأتي في مالك بن عمرو
7616 - مالك بن الحارث الذهلي تقدم في خمخام ويقال هو مالك بن حملة
7617 - مالك بن الحارث ذكره أبو موسى في الذيل وساق من طريق حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن مالك بن الحارث قال قدمنا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فاقمنا معه نحو عشرين ليلة وهذا حديث مالك بن الحويرث الليثي وقد اخرجوا حديثه من طريق حماد بن زيد عن أيوب فكأن الحويرث كان اسمه الحارث فلقب الحويرث بالتصغير فاشتهر بها وقد ذكر بن السكن انه اختلف في اسم أبيه كما سأذكره في مالك بن الحويرث وكذا ترجم البخاري في التاريخ مالك بن الحويرث وساق في ترجمته حديثا من رواية الحسين بن عبد الله بن مالك بن الحويرث عن أبيه عن جده (5/717)
7618 - مالك بن حبيب قيل هو اسم أبي محجن الثقفي يأتي في الكنى
7619 - مالك بن الحسحاس يأتي في بن الخشحاش بالمعجمات
7620 - مالك بن حسل استدركه أبو علي الجياني وابن فتحون وابن الأثير على الاستيعاب وقال قدم على النبي صلى الله عليه و سلم في ناس من الصحابة في قصة الهجرة روى عنه عبد الله الأشعري ورأيت في نسخة قديمة من تاريخ البخاري رواية الحسين بن محمد بن الحسين البراز النيسابوري عنه ما ذكر هنا بلا زيادة
7621 - مالك بن حمرة بضم المهملة وبراء بن ايفع بن كرب الهمداني ذكره بن عبد البر وقال اسلم هو وعماه عمرو ومالك (5/718)
7622 - مالك بن حملة بن أبي الأسود بن حمدان بن الحارث بن سدوس بن سفيان بن ذهل بن ثعلبة الذهلي ذكره الشيرازي في الألقاب وقال لقبه خمخام قلت وقد تقدم في الخاء المعجمة
7623 - مالك بن الحويرث بن أشيم بن زبالة بن خشيش بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث الليثي قال البغوي ويقال له بن الحويرثة وهو ليثي سكن البصرة وله أحاديث وقال بن السكن مالك بن الحارث وساق نسبه ثم قال ويقال مالك بن الحويرث وقال شعبة مالك بن حويرثة يكنى أبا سليمان سكن البصرة وحديثه في الصحيحين والسنن من طريق أيوب عن أبي قلابة عن مالك بن الحويرث قال أتينا النبي صلى الله عليه و سلم ونحن شيبة متقاربون فاقمنا عنده عشرين ليلة فذكر الحديث والحديث فيه وصلوا كما رأيتموني أصلي وفي الصحيحين أيضا عن أبي قلابة قال جاءنا مالك بن الحويرث فقال اني لاصلي بكم وما أريد الصلاة ولكني أريد ان اريكم كيف صلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم وفي البخاري والسنن الثلاثة من طريق أبي قلابة أيضا عن مالك بن الحويرث انه رأى النبي صلى الله عليه و سلم إذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا وروى عنه أيضا نصر بن عاصم وابنه الحسن بن مالك مات بالبصرة سنة أربع وسبعين وقد وقع في الاستيعاب وتسعين بتقديم المثناة على السين والأول هو الصحيح وبه جزم بن السكن وغيره (5/719)
7624 - مالك بن حيدة القشيري أخو معاوية جد بهز بن حكيم أخرجه احمد من طريق أبي قزعة عن حكيم بن معاوية عن أبيه ان اخاه مالكا قال يا معاوية ان محمدا أخذ جيراني فانطلق بنا اليه فإنه عرفك ولم يعرفني وكلمك فانطلقت معه فقال ادع لي جيراني فانهم كانوا قد أسلموا فاعرض عنه ثم اطلق له جيرانه وفي الحديث قصته وأخرجه الطبراني من هذا الوجه وفي روايته فقال مالك بن حيدة يا رسول الله اني أسلمت واسلم جيراني فخل عنهم فخلى عنهم
7625 - مالك بن الخشخاش العنبري تقدم في عبيد بن الحسحاس
7626 - مالك بن خلف بن عمرو بن دارم بن عمر واثلة بن سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان بن اسلم بن أفضى أخو النعمان قال بن الكلبي كانا طليعين يوم أحد فاستشهد فيها ودفنا في قبر واحد وذكره الواقدي وتبعه محمد بن سعد والبغوي والمستغفري (5/720)
7627 - مالك بن أبي خولى بن عمرو بن جندب بن الحارث الجعفي حليف بني عدي ذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرا وقال مات في خلافة عثمان وسماه موسى بن عقبة هلالا وقال بن إسحاق بل هلال اخوه ووافقه الهثيم بن عدي على ذلك
7628 - مالك بن خلف بن عوف بن دارم بن اسلم يأتي في أخيه النعمان
7629 - مالك بن جبير الطائي ثم المغني وفد على النبي صلى الله عليه و سلم مع زيد الخيل وقد تقدم ذكره في ترجمة منصور بن الأسود وذكره الرشاطي عن بن الكلبي وزعم ان بن فتحون اهمله وسيأتي في مالك بن عبد الله بن جبير ان بن فتحون ذكره
7630 - مالك بن الدخشم بضم المهملة والمعجمة بينهما خاء معجمة ويقال بالنون بدل الميم ويقال كذلك بالتصغير من بني عوف بن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي مختلف في نسبته وشهد بدرا عند الجميع وهو الذي أسر سهيل بن عمرو يومئذ وروى بن مند ذلك من طريق الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس ثم أرسله النبي صلى الله عليه و سلم مع معن بن عدي فأحرقا مسجد الضرار وأنشد المرزباني له في أسر سهيل وسبقه الى ذلك الزبير بن بكار ... أسرت سهيلا ولن ابتغي ... اسيرا به من جميع الأمم ... وخندف تعلم ان الفتى ... سهيلا فتاها إذا تظلم وفي الصحيح عن عتبان بن مالك في حديثه الطويل في صلاة النبي صلى الله عليه و سلم في بيته فذكروا مالك بن الدخشم فقال بعضهم ذاك منافق فقال النبي صلى الله عليه و سلم أليس يشهد ان لا اله الا الله الحديث قال أبو عمر لا يصح عنه النفاق فقد ظهر من حسن إسلامه ما يمنع من اتهامه في ذلك قال أبو عمر هذا الذي أسر الرجل الى النبي صلى الله عليه و سلم في حقه فقال النبي صلى الله عليه و سلم أليس يشهد ان لا اله الا الله الحديث وفيه أولئك الذين نهاني الله عن قتلهم وهذه القصة غير التي وقعت في بيت عتبان بن مالك حين صلى النبي صلى الله عليه و سلم في بيته فقال قائل ممن حضر أين مالك بن الدخشم فقال بعضهم ذاك منافق فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تقل ذاك الحديث (5/721)
7631 - مالك بن رافع الزرقي أخو رفاعة بن رافع ذكره في البدريين واخرج الطبراني من رواية بن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن علي بن يحيى بن خلاد عن أبيه عن عمه رفاعة بن رافع وكان رفاعة ومالك اخوين من أهل بدر قال بينا رسول الله صلى الله عليه و سلم جالس فذكر قصة المسيء في صلاته وهذا سند صحيح وكلام بن الأثير يوهم ان الحديث من رواية مالك والحديث إنما هو لرفاعة وقد أخرجه الدارقطني من وجه آخر عن همام وصححه غير واحد (5/722)
7632 - مالك بن الربيع الأنصاري من بني جحجبي ذكره عمر بن شبة وقال استشهد باليمامة
7633 - مالك بن ربيعة بن قيس بن عبد شمس الأسدي يأتي في مالك بن ربيعة
7634 - مالك بن ربيعة بن البدن بن عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الساعدي أبو اسيد مشهور بكنيته وهي بصيغة التصغير حكى البغوي فيه خلافا في فتح الهمزة قال الدوري عن بن معين الضم اصوب شهد بدرا واحدا وما بعدها وكان معه راية بني ساعدة يوم الفتح روى عن النبي صلى الله عليه و سلم أحاديث روى عنه أولاده حميد والزبير والمنذر ومولاه علي بن عبيد ومولاه أبو سعيد ومن الصحابة أنس وسهل بن سعد ومن التابعين أيضا عباس بن سهل وعبد الملك بن سعيد بن سويد وأبو سلمة وآخرون قال الواقدي كان قصيرا أبيض الرأس واللحية كثير الشعر وكان قد ذهب بصره ومات سنة ستين وهو بن ثمان وقيل خمس وسبعين وقيل ثمانين وهو آخر البدريين موتا وقيل مات سنة أربعين وقيل مات في خلافة عثمان سنة ثلاثين قال أبو عمر هذا خلاف متباين جدا (5/723)
7635 - مالك بن ربيعة بن خالد التيمي من بني تيم مرة الرباب كان أحد امراء سعد بن أبي وقاص حين توجه الى العراق في أوائل خلافة عمر وأمره سعد أيضا على سرية قبل القادسية ذكره أبو جعفر الطبري وقد تقدم انهم كانوا لا يؤمرون في الفتوح الا الصحابة
7636 - مالك بن ربيعة بن وهب القرشي العامري من مسلمة الفتح وهو جد والد عبد الله بن قيس بن شريح بن مالك وعبد الله هذا هو الذي يقال له بن قيس الرقيات ولمالك ولد يقال له زيد حضر وقعة الحرة فكتب الي بن أخيه عبد الله بن قيس يخبره بمصاب بني أخيه فأجابه عبد لله بأبيات مشهورة ذكرها الزبير بن بكار
7637 - مالك بن ربيعة أبو مريم السلولي مشهور بكنيته قال بن معين له صحبة وقال البخاري في التاريخ له صحبة حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا أوس بن عبد الله السلولي عن عمه يزيد بن أبي مريم عن أبيه مالك بن ربيعة انه سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقول اللهم اغفر للمحلقين قلت وأخرجه احمد وابن منده وفي آخر حديثه وكان رأسي يومئذ محلوقا فما يسرني بحلق رأسي يومئذ حمر النعم واخرج النسائي من طريق عطاء بن السائب عن يزيد بن أبي مريم عن أبيه قال كنا مع النبي صل الله عليه وآله وسلم في سفر فأسرى بنا ليلة الحديث في نومهم عن صلاة الصبح وأخرجه الطحاوي أيضا وسنده حسن أيضا واخرج بن منده ان النبي صلى الله عليه و سلم دعا له ان يبارك له في ولده فولد له ثمانون رجلا وذكره بن حبان في الصحابة ثم غفل فذكره في التابعين وقال يحيى بن معين شهد الشجرة مع النبي صلى الله عليه و سلم نقله عنه بن منده وهو مأخوذ من الحديث المذكور في الدعاء للمحلقين فأنه كان في عمرة الحديبية وهناك كانت بيعة الشجرة (5/724)
7638 - مالك بن زاهر وقيل بن أزهر قال بن حبان له صحبة وقال البخاري أدرك النبي صلى الله عليه و سلم وقال بن يونس كان بمصر وقد ذكروه في كتبهم وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ثم اخرج من طريق عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة عن سعيد بن عثمان انه رأى مالك بن زاهر وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ينقى باطن قدمه إذا توضأ وقال بن السكن ليس له حديث مسند وانما روي فعله ثم أخرجه من طريق بن لهيعة عن بكر بن سوادة مثله وكذا ذكره محمد بن الربيع في صحابة مضر عن بن لهيعة معلقا وقال بن الأثير مالك بن ازهر وقيل بن أبي ازهر وقيل بن زاهر قال وقال أبو عمر مالك بن زاهر بتقديم الزاي على الألف لا غير ولأول أكثر قلت وتبع في ذلك أبا علي الجياني فإنه تعقب على أبي عمر قوله هو بن ازهر بل الصواب ما جزم به أبو عمر فإنه الذي جزم به بن يونس وهو اعلم الناس بالمصريين وكذلك بن الربيع الجيزي في الصحابة الذين دخلوا مصر وكذلك الحافظ أبو علي بن السكن والذي تردد فيه هو بن منده فقال بن ازهر وقيل بن أبي زاهر وتبعه بن نعيم واقتصر عليه أبو عمر (5/725)
7639 - مالك بن زرارة بن النباش يقال هو اسم أبي هانئ وسيأتي في الكنى
7640 - مالك بن زمعة بن قيس بن عبد شمس العامري أخو سودة أم المؤمنين كان من مهاجرة الحبشة الثانية ومعه امرأته عميرة بنت السعدي بن وقدان واقام حتى قدم مع جعفر بن أبي طالب ذكره أبو عمر هكذا ولم يزد الزبير بن بكار على قوله ومالك بن زمعة هاجر إلى أرض الحبشة وذكره بن فتحون في أوهام الاستيعاب فقال ذكر بن إسحاق وموسى بن عقبة انه مالك بن ربيعة وكذا قاله المصنف في كتابه الدرر قلت سلفه في الاستيعاب اعلم الناس بنسب قريش وهو الزبير بن بكار فإنه ذكر في نسب بني عامر بن لؤي ما نصه وسودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود كانت عند السكران بن عمرو فهلك عنها مهاجرا بأرض الحبشة فتزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم الى ان قال ومالك بن زمعة هاجر الى أرض الحبشة وقال بعده وولد وقدان بن عبد شمس عبدا الى آخره فهذا يرجح انه بن زمعة (5/726)
7641 - مالك بن سنان بن عبيد بن ثعلبة الأنصاري الخدري والد أبي سعيد مضى ذكر نسبه في ترجمة ابنه أبي سعيد سعد بن مالك شهد أحدا واستشهد بها وروى بن أبي عاصم والبغوي من طريق موسى بن محمد بن علي الأنصاري حدثتني أمي أم سعد بنت مسعود بن حمزة بن أبي سعيد انها سمعت أم عبد الرحمن بنت أبي سعيد تحدث عن أبيها قال أصيب وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم فاستقبله مالك بن سنان فمص الدم عن وجهه ثم ازدرده فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم من ينظر الى من خالط دمه دمى فلينظر الى مالك بن سنان وأخرجه بن السكن من وجه آخر من رواية مصعب بن الأسقع عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي سعيد بنحوه واخرج سعيد بن منصور عن بن وهب عن عمرو بن الحارث عن عمرو بن السائب انه بلغه ان مالكا والد أبي سعيد فذكر نحوه (5/727)
7642 - مالك بن سنان السكسكي يأتي في بن يسار
7643 - مالك بن سويد الثقفي تقدم في الشريد في الشين المعجمة
7644 - مالك بن شجاع بن الحارث السدوسي تقدم ذكره في ترجمة والده شجاع في الشين المعجمة
7645 - مالك بن صعصعة بن وهب بن عدي بن مالك بن غنم بن عدي بن عامر بن عدي بن النجار الأنصاري نسبه بن سعد وقيل انه من بني مازن بن النجار وجزم بذلك البغوي فقال انه من بني مازن بن النجار رهط سفيان حدث أنس بن مالك عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم بقصة الإسراء وهو في الصحيحين من طريق قتادة عن أنس قال البغوي سكن المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه و سلم حديثين واخرج حديثه في الإسراء من طريق سعيد بن قتادة ان أنس بن مالك حدثهم عن مالك بن صعصعة وكان من قومه فساق الحديث بطوله وذكر الخطيب في المبهمات انه الذي قال له النبي صلى الله عليه و سلم أكل تمر خيبر هكذا (5/728)
7646 - مالك بن عامر بن هانئ بن خفاف الأشعري كان معمرا وله وفادة وله في ذلك قصيدة طويلة يشرح أحواله يقول فيها ... أتيت النبي فبايعته ... على نأيه غير مستنكر ... له فدعا لي بطول البقا ... وبالبضع بالطيب الأكبر ويقول فيها ... وعمرت حتى مللت الحياة ... ومات لداتي من الاشعر ... اتت لي سنون فافنيتها ... فصرت احكم للمعمر ... لبست شبابي فأنضيته ... وصرت الى غاية المكبر ... وأصبحت في امة واحدا ... أجول كالجمل الأصدر وذكر فيها ما حضره في الجاهلية ثم فتوح الإسلام كالقادسية وصفين مع على وقال في آخرها ... كأن الفتى لم يعش ليلة ... إذا صار رمسا على صوأر ... وطول بقاء الفتى فتنة ... فاطول لعمرك أو اقصر ويقال انه أول من عبر دجلة يوم المدائن وله في ذلك قصيدة رجز وكان ابنه سعد من اشراف أهل العراق ذكره المرزباني في معجم الشعراء
7647 - مالك بن عبادة وقيل بن عبد الله أبو موسى الغافقي مشهور بكنيته يأتي في الكنى وله ذكر في ترجمة مالك بن عبد الله المعافري (5/729)
7648 - مالك بن عبادة الهمداني ذكره بن عبد البر وقال قدم على النبي صلى الله عليه و سلم في وفد همدان وسيأتي مالك بن عبدة الهمداني فيحتمل ان يكونا واحدا
7649 - مالك بن عبد الله بن خيبري بن أفلت بن سلسلة بن عمرو بن سلسلة بن غنم بن ثوب بن معن بن عتود الطائي ثم المغني قال بن الكلبي وفد على النبي صلى الله عليه و سلم وله ولدان شاعران وهما مروان وإياس وهو عم الطرماح الشاعر وهو بن عدي بن عبد الله بن خيبري وقال الطبري له وفادة ووقع عند الرشاطي مالك بن خيبري فذكر ترجمته وقال لم يذكره بن عبد البر ولا بن فتحون ووهم في ذلك فان بن فتحون ذكره وانما وهم الرشاطي لكونه نسبه الى جده ولم يمعن النظر في ذيل بن فتحون حتى يرى مالك بن خيبري فيعرف انه ذكره وانما نسبه الى جده
7650 - مالك بن عبد الله الأوسي روى حديث إذا زنت الأمة وقد تقدم الكلام عليه في عبد الله بن مالك وفي شبل بن خليد
7651 - مالك بن عبد الله الخزاعي ويقال الخثعمي قال البغوي خزاعي سكن الكوفة وقال البخاري له صحبة واخرج هو وابن أبي شيبة وابن أبي عاصم والبغوي من طريق منصور بن حبان عن سليمان بن بشر الخزاعي عن خاله مالك بن عبد الله قال غزوت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فما صليت خلف امام أخف صلاة في المكتوبة من رسول الله صلى الله عليه و سلم (5/730)
7652 - مالك بن عبد الله بن عوف النصري بالنون في مالك بن عوف
7653 - مالك بن عبد الله بن سنان بن سرح بن وهب بن الاقيصر بن قحافة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن سعد بن مالك الخثعمي كان يعرف بمالك السرايا قال البخاري وابن حبان له صحبة وقال البغوي يقال له صحبة وقال العجلي تابعي ثقة وقال أبو عمر منهم من يجعل حديثه مرسلا وذكره خليفة في الصحابة فقال روى انه سمع النبي صلى الله عليه و سلم فذكر الحديث الذي أخرجه احمد من طريق محمد بن عبد الله الشعيثي عن أبيه عن ليث بن المتوكل عن مالك بن عبد الله الخثعمي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار قال بن منده وروى عن وكيع عن الشعبي به وزاد وكانت له صحبة وأخرجه احمد أيضا والطبراني من طريق أبي المصبح عن خالد بن عبد الله الخثعمي وفي سياقه قصة فقال بينا نحن نسير في درب إذ نادى مالك بن عبد الله الخثعمي رجلا يقود فرسه في عراض الخيل يا أبا عبد الله الا تركب قال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكره وأخرجه البغوي من هذا الوجه وزاد فنزل مالك ونزل الناس فمشوا فما رأينا يوما أكثر ماشيا منه وسمى أبو داود الطيالسي في مسنده وعبد الله بن المبارك في كتاب الجهاد الرجل المذكور جابر بن عبد الله وهذا هو الصواب فان الحديث لجابر بن عبد الله وسمعه مالك منه ومن ترجمة مالك ما ذكر في المغازي لمحمد بن عائذ عن الوليد بن مسلم حدثني بن جابر ان مالك بن عبد الله كان يلي الصوائف حتى عرفته الروم وقال عطية بن قيس ولى مالك الصوائف زمن معاوية ثم يزيد ثم عبد الملك ولما مات كسروا على قبره أربعين لواء وكذا ذكره بن الكلبي وعن علي بن أبي جميلة قال ما ضرب ناقوس قط بليل الا ومالك قد جمع عليه ثيابه يصلي في مسجد بيته وفضائله كثيرة (5/731)
7654 - مالك بن عبد الله بن عبد المدان الحارثي تقدم ذكر والده وانه كان اسمه عبد الحجر فغيره النبي صلى الله عليه و سلم واما ابنه فذكر أبو عبيدة معمر بن المثنى في كتاب النواشر انه كان في الجاهلية منازع عمرو بن معد يكرب وذكر أيضا ان بسر بن أبي أرطاة قتله لما بعثه معاوية الى اليمن ليتسمع شيعة على وقتل ابني عبيد الله بن العباس وغيرهم والقصة مشهورة وهرب عبد الرحمن بن مالك هذا من بسر الى البصرة فأقام بها وتزوج فاطمة بنت أبي صفرة أخت المهلب في قصة طويلة ومجموع ما ذكره يقتضى ان يكون مالك المذكور من أهل هذا القسم (5/732)
7655 - مالك بن عبد الله الأزدي ذكر الذهبي في التجريد ان له في مسند بقى بن مخلد حديثين
7656 - مالك بن عبد الله أبو موسى الغافقي يأتي في مالك بن عبادة
7657 - مالك بن عبد الله المعافري اليزدادي قال بن يونس ذكر فيمن شهد فتح مصر وله رواية عن أبي ذر روى عنه أبو قبيل وقال أبو عمر روى عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال لا تكثر همك ما قدر يكن قلت وهذا الحديث أخرجه بن أبي خيثمة وابن أبي عاصم في الوحدان والبغوي كلهم من طريق أبي مطيع معاوية بن يحيى عن سعيد بن أبي أيوب عن عياش بن عباس الغساني عن جعفر بن عبد الله بن الحكم عن مالك بن عبد الله المعافري ان النبي صلى الله عليه و سلم قال لأبي مسعود فذكره هذا سياق الحسن بن سفيان وسقط جعفر من رواية الآخرين ولفظه عندهما مر النبي صلى الله عليه و سلم يعني عليه فقال لا تكثر همك ما يقدر يكن وما ترزق يأتك وقال البغوي لم يروه غير أبي مطيع وهو متروك الحديث وأخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق من طريق أخرى عن الغساني فقال عن مالك بن عبادة الغافقي (5/733)
7658 - مالك بن عبدة الهمداني قال بن منده له ذكر في الكتاب الذي كتبه النبي صلى الله عليه و سلم الى زرعة بن سيف بن ذي يزن يوصيه بمعاذ ومالك بن عبدة وغيرهما وسيأتي سياق ذلك في مالك بن مرارة ويقال هو الذي قبله يعنى مالك بن عبادة
7659 - مالك بن عتاهية بن حرب بن سعد بن معاوية بن حفص بن أسامة بن سعد بن اشرس الكندي قال البغوي سكن مصر وقال بن يونس شهد فتح مصر وجاء عنه حديثان أحدهما عند احمد من رواية بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن حسان عن مخيس بن ظبيان عن رجل من جذام عن مالك بن عتاهية سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إذا رأيتم عاشرا فاقتلوه أخرجه احمد عن موسى بن داود عنه والبغوي عن إبراهيم بن سعيد الجوهري وغيره عن موسى وقال في آخره يعنى عشار المشركين وأخرجه بن منده من طريق مكي بن إبراهيم عن بن لهيعة فقدم مخيس في السند على عبد الرحمن وكذا أورده بن أبي خيثمة عن محمد بن معاوية عن بن لهيعة وأخرجه بن شاهين من طريق بن أبي خيثمة ومن طريق أخرى عن بن لهيعة كذلك وقال احمد في رواية بن أبي مريم عن بن لهيعة يعني بذلك الصدقة يأخذها على غير حقها واخرج يعقوب بن سفيان الحديث الأول عن بن أبي مريم عن بن لهيعة ثم اخرج عن يحيى بن بكير انه قال يقولون مالك بن عتاهية سمع النبي صلى الله عليه و سلم وهذا ريح لم يسمع منه شيئا ثانيهما أخرجه أبو نعيم من طريق بن لهيعة أيضا عن يزيد عن مخيس عن مالك بن عتاهية رفعه ان الأرض تستغفر للمصلى في السراويل ولم يذكر في السند عبد الرحمن ولا الرجل من جذام وذكره بن عبد الحكم في الصحابة الذين دخلوا مصر (5/734)
7660 - مالك بن عمارة بن حزم الأنصاري تقدم نسبه في ترجمة عمارة ومالك هو أخو زيد بن ثابت لأمه أمهما الثوار بنت مالك بن صرمة من بني النجار ذكر بن سعد ان عمارة استشهد باليمامة وخلف مالكا وليس له عقب
7661 - مالك بن عمرو بن ثابت أبو حبه الأنصاري هكذا سماه أبو حاتم ونقل البغوي عن محمد بن علي الجوزجاني انه مالك بن عمرو بن كلدة بن ثعلبة بن عمرو بن عوف وهو مشهور بكنيته وسيأتي في الكنى (5/735)
7662 - مالك بن عمرو بن سميط أخو ثقف ومدلاج قال الواقدي أسلم مالك بن عمرو وشهد بدرا واحدا والمشاهد بعدها واستشهد باليمامة سنة اثنتي عشرة
7663 - مالك بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول الأنصاري النجاري ذكر بن إسحاق انه مات في اليوم الذي خرج فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم الى أحد فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم وذلك يوم الجمعة
7664 - مالك بن عمرو بن كلدة تقدم قريبا
7665 - مالك بن عمرو بن مالك بن برهة بن نهشل التميمي ثم المجاشعي ذكره بن شاهين وفيه نظر فأخرج من طريق أبي الحسن المدائني عن أبي معشر عن يزيد بن رومان وغيره قالوا في ذكر وفد بني تميم ومن بني مجاشع مالك بن عمرو بن مالك بن برهة المجاشعي اتوا حجرة النبي صلى الله عليه و سلم فصاحوا فقال ما هذا فقيل وفد بني العنبر فقال ليدخلوا وليسلموا فقالوا ننتظر سيدنا وردان بن مخرم وكان القوم قد تعجلوا وتأخر في رحالهم فجمعها فذكر القصة في مراجعة عيينة بن حصن الفزاري في أمرهم وفي طلبهم ان يرد عليهم سبيهم وكلام الأقرع بن حابس في الشفاعة فيهم وفي ذلك يقول الفرزدق ... وعند رسول الله قام بن حابس ... بخطة أسوار الى المجد حازم ... له اطلق الاسرى التي في قيودها ... مغللة اعناقها في الشكائم وفى القصة فقال مالك بن برهة يا رسول الله ألست أفضل قومي فقال إن كان لك عقل فلك فضل وان كان لك خلق فلك مروءة وان كان لك تقى فلك دين الحديث وأخرج أيضا من طريق المدائني عن أبى معشر عن محمد بن كعب القرظي عن أبي هريرة قال قال مالك بن برهة فذكر القصة الأخيرة بالحديث المرفوع مقتصرا عليها (5/736)
7666 - مالك بن عمرو الأسدي ذكره بن في مهاجرة الحبشه من بنى أسد بن خزيمة من بنى غنم بن دودان
7667 - مالك بن عمرو بن حسان البلوى تقدم ذكره في سنبر في السين المهملة
7668 - مالك بن عمرو التميمي له ذكر فيمن قدم على النبي صلى الله عليه و سلم من وفد تميم ذكره بن عبد البر مختصرا ولعله المجاشعي المذكور قريبا
7669 - مالك بن عمرو الثقفى ذكر وثيمه في كتاب الردة ان أبا بكر وجهه رسولا الى مسيلمة باليمامة فخطب عنده خطبة بليغة دعاه فيها الى الرجوع الى الحق فغضب منه وهم بقتله فهرب منه وأنشد له مرثية في حبيب بن زيد الأنصاري الذي قتله مسيلمة منها ... وقال له الكذاب تشهد انني ... رسول فنادي إنني لست اسمع وقد تقدم انه لم يبق عند حجة الوداع من قريش وثقيف أحد الا اسلم وشهدها فلذلك ذكرته في هذا القسم (5/737)
7670 - مالك بن عمرو الرواسي تقدم في عمرو بن مالك
7671 - مالك بن عمرو السلمي ويقال العدواني حليف بني أسد وكانوا حلفاه بني عبد شمس ذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرا واستشهد باليمامة
7672 - مالك بن عمرو القشيري ويقال العقيلي ويقال الكلابي ويقال ويقال الأنصاري وقيل فيه عمرو بن مالك وقيل أبي بن مالك بن الحارث وقد ثبت في القسم الأول ان الراجح أبي بن مالك لكون ذلك من رواية قتادة وهو احفظ من رواية علي بن زيد بن جدعان فإنه اضطرب فيه في روايته عن زرارة بن أوفى عنه فاختلف عليه في اسمه ونسبه ونسبته والحديث واحد وهو في فضل من اعتق رقبة مؤمنة وفيمن ضم يتيما بين أبويه وقد جعله بعض من صنف عدة أسماء وساق في كل اسم حديثا منها وهو واحد وفرق البخاري بين مالك بن عمرو القشيري ومالك بن عمرو العقيلي وتعقبه أبو حاتم قال البغوي حدثنا جدي حدثنا أبو النضر حدثنا شعبة عن علي بن زيد عن زرارة بن أوفى عن رجل من قومه يقال له مالك أو أبو مالك عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من ضم يتيما بين مسلمين الى طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة ألبتة ومن أدرك والديه أو أحدهما ثم دخل النار فأبعده الله وأيما رجل مسلم اعتق رقبة مسلمة كانت فكاكه من النار حدثنا أبو خيثمة حدثنا هشيم فذكره وقال مالك بن الحارث ثم أخرجه عن علي بن الجعد عن شعبة فقال عن قتادة عن زرارة عن أبي بن مالك فذكر حديث من أدرك والديه ومن طريق حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن زرارة فقال عن مالك بن عمرو القشيري حديث من اعتق والله اعلم (5/738)
7673 - مالك بن عمرو من بني نصر ذكر بن إسحاق انه شهد في الكتاب الذي كتبه النبي صلى الله عليه و سلم لنصارى نجران هو وأبو سفيان وغيلان بن عمرو والاقرع بن حابس
7674 - مالك بن عمرو العدوي حليف بني عدي بن كعب أورده البغوي وقال ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب والاموي عن بن إسحاق فيمن شهد بدرا
7675 - مالك بن عمير الحنفي ذكره الحسن بن سفيان في مسنده في الوحدان والبغوي في معجمه وأخرجا من طريق الثوري عن إسماعيل بن سميع عن مالك بن عمير وكان قد أدرك الجاهلية قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله اني سمعت أبي يقول لك قولا قبيحا فقتلته فلم يشق عليه ذلك وجاء آخر فقال يا رسول الله اني سمعت أبي يقول لك قولا قبيحا فلم اقتله فلم يشق عليه لفظ الحسن وفي رواية البغوي فسكت عنه قال بن منده لا يعرف له رؤية ولا صحبة وقال أبو حاتم الرازي روى حديثا مرسلا كذا قال (5/739)
7676 - مالك بن عمير السلمي الشاعر ذكره البغوي وغيره في الصحابة واخرج هو والحسن بن سفيان والطبراني من طريق يعقوب بن محمد الزهري عن واصل بن يزيد السلمي ثم الناصري حدثنا أبي وعمومتي عن جدي مالك بن عمير قال شهدت مع النبي صلى الله عليه و سلم الفتح وحنينا والطائف فقلت يا رسول الله إني امرؤ شاعر فافتني في الشعر فقال لان يمتلئ ما بين لبتك الى عاتقك قيحا خير لك من ان تمتليء شعرا قلت يا رسول الله فامسح عني الخطيئة قال فمسح يده على رأسي ثم امرها على كبدي ثم على بطني حتى اني لأحتشم من مبلغ يد رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فلقد كبر مالك حتى شاب رأسه ولحيته ثم لم يشب موضع يد رسول الله صلى الله عليه و سلم من رأسه ولحيته وفي رواية البغوي فان كان ولا بد لك منه فشبب بامرأتك وامدح راحلتك قال فما قلت بعد ذلك شعرا وأخرجه بن منده من هذا الوجه مختصرا واخرج الطبراني في الأوسط من طريق سعيد بن عبيد القطان عن واصل بن يزيد به ولكن لم يقل عن جدي وانما قال عن مالك وقال لا يروي عن مالك الا بهذا الإسناد تفرد به سعيد كذا قال ورواية يعقوب ترد عليه وذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال له خبر مع النبي صلى الله عليه و سلم فكأنه أشار الى هذا الحديث قال وهو القائل ومن ينتزع ما ليس من سوس نفسه فدعه ويغلبه على النفس خيمها (5/740)
7677 - مالك بن عميرة أبو صفوان وأبوه بفتح العين وحكى فيه البغوي عميرا مصغرا بلا هاء في آخره حديثه يشبه حديث سويد بن قيس فقيل انهما واحد اختلف في اسمه علي سماك بن حرب وقيل هما اثنان وقد تقدم بيان ذلك في سويد وأخرجه البغوي من رواية أبي داود الطيالسي عن شعبة عن سماك سمعت أبا صفوان مالك بن عمير ومن طريق شبابة عن شعبة قال مالك بن عمير به وفيه اختلاف ثالث على سماك يأتي في مخرمة
7678 - مالك بن عميلة بن السباق بن عبد الدار شهد بدرا ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا هكذا أورده أبو عمر ولم يزد ولم أجده في المغازي لموسى بن عقبة في الترجمة التي قال فيها تسمية من شهد بدرا ولفظه فيها ومن بني عبد الدار بن قصي مصعب بن عمير وسويبط بن حرملة انتهى فلو لم ينسبه الى موسى لحوزنا ان يكون غيره ذكره كابن الكلبي ولما ذكر الزبير بن بكار انساب بني عبد الدار ذكر مالكا هذا ولم يصفه بالإسلام فضلا عن شهوده بدرا ولا هو في مغازي بن إسحاق ولا الواقدي وقد طالعت غزوة بدر من مغازي موسى بن عقبة كلها فما وجدت لمالك بن عميلة فيها ذكرا (5/741)
7679 - مالك بن عوف بن سعد بن يربوع بن واثلة بن دهمان بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن أبو علي النصري وواثلة في نسبه ضبطت بالمثلثة عند أبي عمر لكنها بالمثناة التحتانية عند بن سعد قال بن إسحاق بعد ان ذكر قصة مالك بن عوف بوفد حنين كان رئيس المشركين يوم حنين ثم اسلم وكان من المؤلفة وصحب ثم شهد القادسية وفتح دمشق وقال بن إسحاق بعد ان ذكر قصة مالك بن عوف بوفد حنين وحدثني أبو وفرة قال لما انهزم المشركون لحق مالك بن عوف بالطائف فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ولو أتاني مسلما لرددت عليه أهله وماله فبلغه ذلك فلحق به وقد خرج من الجعرانة فاسلم فأعطاه أهله وماله وأعطاه مائة من الإبل كالمؤلفة (5/742)
فقال مالك بن عوف يخاطب رسول الله صلى الله عليه و سلم من قصيدة ... ما ان رأيت ولا سمعت بواحد ... في الناس كلهم كمثل محمد ... أوفى فاعطى للجزيل لمجتدى ... ومتى تشأ يخبرك عما في غد ... وإذا الكتيبة عردت أنيابها ... بالسمهري وضرب كل مهند ... فكأنه ليث على أشباله ... وسط الهباءة خادر في مرصد قال واستعمله رسول الله صلى الله عليه و سلم على من اسلم من قومه ومن تلك القبائل من ثمالة وسلمة وفهم فكان يقاتل ثقيفا فلا يخرج لهم سرح الا أغار عليه حتى يصيبه وقال موسى بن عقبة في المغازي زعموا ان رسول الله صلى الله عليه و سلم أرسل الى مالك بن عوف وكان قد فر الى حصن الطائف فقال ان جئتني مسلما رددت إليك أهلك ولك عندي مائة ناقة وأورد قصته الواقدي في المغازي مطولا وأبو الأسود عن عروة في مغازي بن عائذ باختصار وفي الجليس والأنيس للمعافى من طريق الحرمازي عن أبي عبيدة وفد مالك بن عوف فكان رئيس هوازن بعد إسلامه الى النبي صلى الله عليه و سلم فأنشده شعرا فذكر نحو ما تقدم وزاد فقال له خيرا وكساه حلة وقال دعبل لمالك بن عوف اشعار جياد وقال أبو الحسين الرازي ان الدار المعروفة بدار بني نصر بدمشق كانت كنيسة للنصارى نزلها مالك بن عوف أول ما فتحت دمشق فعرفت به وحكى انه يقال فيه مالك بن عبد الله بن عوف والأول هو المشهور (5/743)
7680 - مالك بن عوف بن مالك الأشجعي تقدمت الإشارة اليه في ترجمة سالم بن عوف وأورده أبو موسى
7681 - مالك بن عوف الجشمي اخرج البغوي من طريق أبي احمد الزبيري عن الثوري عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن أبيه مالك بن عوف فذكر حديثا والمعروف في والد أبي الأحوص انه مالك بن نضلة وسيأتي على الصواب وقد اخرج البغوي أيضا من طريق أبي الزعراء عن أبي الأحوص عن أبيه مالك بن نضلة
7682 - مالك بن أبي العيزار له ذكر في حديث عائذ بن سعيد الجسري هكذا أورده بن منده ولم يقع ذكره في ترجمة عائذ بن سعيد عنده نعم هو مذكور عند إبراهيم الحربي في غريب الحديث لكن قال مالك بن أبي عيزارة بسند فيه من لا يعرف عن أم البنين بنت شراحيل عن عائذ بن سعيد الجسري قال وفدنا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فلقينا الضحاك بن سفيان وابن ذي اللحية الكلابي لم يؤذن لهما فقال يا مالك بن أبي عيزارة وهو أحد الوفد ان جسرا قد اتى بها فإذا دخلت لي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقل كذا وقل كذا فقال انا الى الإذن أحوج منى الى التلقين ثم نادى مالك ائذن لوفد جسر يا رسول الله فأذن لنا فلما دخلنا وجدنا عنده علقمة بن علاثة وكان المجلس متضايقا فقال علقمة الا ارفدك يا بن أبي عيزارة قال مالك انا الى المجلس أحوج منى الى رفدك فقام علقمة وفرش يديه ههنا اجلس بابي حتى تفرغ من كلامك فقال مالك يا رسول الله عليك بذي محسر دهرا وبهوان شهرا الى ذلك ما قد قضوا أمرا وبلغت عذرا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم القضاء قضاء بن أبي عيزارة ان جسرا طلقاء الله أسلموا وحضرموا قال والحضرمة شق آذان الإبل حتى إذا غارت عليهم خيل رسول الله صلى الله عليه و سلم عرفت ولم تهج قال إبراهيم هذا أصل في كفالة النفس (5/744)
7683 - مالك بن قدامة بن عرفجة بن كعب بن النحاط بن كعب بن جابر بن غنم بن السلم بن امرئ القيس بن مالك بن أوس الأنصاري الأوسي ذكره موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وغيرهما فيمن شهد بدرا وقيل بل هو بن قدامة بن الحارث بن مالك بن كعب بن النحاط وباقي النسب سواء والأول اثبت وبه جزم بن الكلبي
7684 - مالك بن قهطم التميمي والد أبي العشراء حديثه مشهور وستأتي ترجمته في المبهمات فان أبا العشراء مختلف في اسمه وفي اسم أبيه والأشهر أسامة بن مالك بن قهطم جزم بذلك احمد بن حنبل ثم قال وقيل عطارد بن برز (5/745)
7685 - مالك بن قيس بن ثعلبة بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عوف بن الخزرج أبو خيثمة الأنصاري مشهور بكنيته وهو الذي ذكر في حديث كعب بن مالك الطويل انه الذي تخلف في غزوة تبوك ثم لحق بهم فرأى النبي صلى الله عليه و سلم شخصه فقال كن أبا خيثمة واختلف في اسمه وسيذكر في الكنى
7686 - مالك بن قيس بن نجيد بن رؤاس بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري الكلابي وفد هو وابنه عمرو بن مالك على النبي صلى الله عليه و سلم فاسلما وقد تقدم بيان ذلك في عمرو بن مالك
7687 - مالك بن قيس الأنصاري أبو صرمة المازني مختلف في اسمه وهو مشهور بكنيته وسيأتي في الكنى سماه بن أبي خيثمة عن احمد وابن معين مالك بن قيس
7688 - مالك بن مالك الجنى له ذكر في حديث أخرجه الطبراني من رواية محمد بن خليفة الأسدي عن محمد بن أبي حي عن أبيه قال قال عمر يوما لابن عباس حدثني بحديث تعجبني به فقال حدثني خريم بن فاتك الأسدي قال خرجت في بغاء إبل لي فاصبتها بالابرق حدثان خروج النبي صلى الله عليه و سلم فقلت أعوذ بعظيم هذا الوادي كما كانوا يقولون في الجاهلية فإذا هاتف يهتف بي يقول ... ويحك عذ بالله ذي الجلال ... منزل الحرام والحلال الأبيات فقلت ... يأيها الداعي فما تحيل ... ارشد عندك أم تضليل فقال ... هذا رسول الله ذو الخيرات ... جاء بياسين وحاميمات ... محرمات ومحللات ... يأمر بالصوم وبالصلاة فقلت من أنت يرحمك الله فقال انا مالك بن مالك بعثني رسول الله صلى الله عليه و سلم على جن أهل نجد فذكر قصة إسلام خريم بن فاتك وأخرجه محمد بن عثمان بن أبي شيبة في تاريخه وأبو القاسم بن بشران من طريقه ثم من رواية بن خليفة الأسدي عن رجل من ادرعات سماه فذكره (5/746)
7689 - مالك بن مخلد له ذكر في كتاب رسول الله صلى الله عليه و سلم الى زرعة بن سيف بن ذي يزن قاله جعفر المستغفري واستدركه أبو موسى (5/747)
7690 - مالك بن مرارة ويقال بن مرة ويقال بن مزرد الرهاوي قال بن الكلبي منسوب الى رهاء بن منبه بن حرب بن علة بن جلد بن مالك من بني سهم بن عبد الله قال البغوي مالك بن مرارة الرهاوي سكن الشام وضبطه عبد الغني وابن ماكولا بفتح الراء وقالا هم قبيلة من مذحج وقال الرشاطي ذكره بن دريد في كتاب الاشتقاق الرهاوي بضم الراء كالمنسوب للبلد وقال بن عبد البر قال بعضهم فيه الرهاوي ولا يصح واخرج الطبراني من طريق خالد بن سعيد عن أبيه عن جده عمير قال جاءنا كتاب رسول الله صلى الله عليه و سلم من محمد رسول الله الى عمير ذي مران ومن اسلم من همدان سلام عليكم فاني احمد اليكم الله الذي لا اله الا هو اما بعد فإنه بلغنا اسلامكم مقدمنا من الروم فذكر بقية الكتاب وفيه وان مالك بن مرارة الرهاوي قد حفظ الغيب وادى الأمانة وبلغ الرسالة فامرك به خيرا واخرج الحسن بن سفيان في مسنده والبغوي من طريق عتبة بن أبي حكيم عن عطاء بن أبي ميسرة حدثني ثقة عن مالك بن مرارة الرهاوي بطن من اليمن انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا يدخل الجنة مثقال حبة من خردل من كبر ولا يدخل النار مثقال حبة من خردل من ايمان فقلت (5/748)
يا رسول الله اني لأحب ان ينقى ثوبي ويطيب طعامي وتحسن زوجتي ويجمل مركبي أفمن الكبر ذاك قال ليس ذاك بالكبر ان أعوذ بالله من البؤس والتباؤس الكبر من بطر الحق وغمص الناس زاد البغوي في روايته قال فعنه بمعنى يزدريهم واخرج بن منده بعضه من طريق عتبة عن عطاء عن مالك بن مرارة لم يذكر بينهما أحدا وقال بن عبد البر مالك بن مرارة مذكور في الحديث الذي رواه حميد بن عبد الرحمن في الكبر عن بن مسعود قلت وأشار بذلك الى ما أخرجه البغوي من طريق بن عون عن عمير بن سعيد عن حميد بن عبد الرحمن الحميري عن عبد الله بن مسعود قال فأتيته يعني النبي صلى الله عليه و سلم وعنده مالك الرهاوي فأدركت من آخر حديثهم وهو يقول يأيها الرسول إني امرؤ قسم لي من الجمال ما قد ترى فما أحب ان أحدا فضلني بشراكين فما فوقهما أفمن البغي هو قال لا ولكن البغي من سفه الحق وغمص الناس أخرجه أبو يعلى وقال بن منده أنبأنا أبو يزن إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن عنبر بن عبد العزيز بن السفر عن عفير بن زرعة بن سيف بن ذي يزن قال وكتبته من كتاب آدم منه ذكر انه كتاب النبي صلى الله عليه و سلم قال حدثنا عمي أبو رخى احمد بن حسن حدثنا عمي احمد بن عبد العزيز سمعت أبي وعمي يحدثان عن أبيهما عن جدهما عفير بن زرعة هذا الكتاب فذكره وفيه فإذا جاءكم رسلي فامركم بهم خيرا معاذ بن جبل وعبد الله بن زيد ومالك بن عبدة وعقبة بن مر ومالك بن مزرد واصحابهم وفيه وان مالك بن مزرد الرهاوي قد حدثني انك قد أسلمت من أول حمير وانك قاتلت المشركين فابشر بخير وآمرك بحمير خيرا فلا تحزنوا ولا تجادلوا وان مالكا قد بلغ الخبر وحفظ الغيب فآمرك به خيرا وسلام عليكم واخرج البغوي من طريق مجالد بن سعيد قال لما انصرف مالك بن مرارة الرهاوي الى قومه كتب معهم رسول الله صلى الله عليه و سلم اوصيكم به خيرا فإنه منظور اليه قال فجمعت له همدان ثلاث عشرة ناقة وستة وسبعين بعيرا (5/749)
7691 - مالك بن مرارة من بني النباش بن زرارة التميمي والد هند بن أبي هالة كذا رأيته في نسخة قديمة من معجم البغوي ونسبه الى الزبير عن المؤمل والذي ذكره الزبير ان اسم أبي هالة مالك بن زرارة بن النباش وقد تقدمت الإشارة اليه
7692 - مالك بن موضحة الأنصاري قال بن حبان له صحبة قلت ويقال انه مالك بن الدخشم نسب الى جده
7693 - مالك بن مزرد في الذي قبله (5/750)
7694 - مالك بن مسعود بن البدن بن عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة الأنصاري الساعدي بن عم أبي اسيد ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق وغيرهم فيمن شهد بدرا
7695 - مالك بن مشوف بكسر الميم وسكون المعجمة وفتح الواو بعدها فاء بن أسد بن عبد مناة بن عائذ الله بن سعد المذحجي قال بن الكلبي وفد على النبي صلى الله عليه و سلم وقد رأس مذحج وفيه ومن قبل عبد الله جاءت ولادة مذحج النبي صلى الله عليه و سلم
7696 - مالك بن مهلهل بن ايار ويقال دثار الجني أحد من اسلم من الجن له ذكر في حديث غريب أخرجه الخرائطي في هواتف الجان من طريق سعيد بن جبير ان رجلا من بني تميم يقال له رافع بن عمير كان أهدى الناس لطريق واسراهم بليل واهجمهم على هول فكانت العرب تسميه لذلك دعموس الرمل فذكر عن بدء إسلامه قال بينا انا اسير برمل عالج ذات ليلة إذا غلبني النوم فنزلت عن راحلتي وانختها وتوسدت ذراعي وقلت أعوذ بعظيم هذا الوادي من الجن ان اوذي أو اهاج فذكر قصة طويلة فيها ان أحد الجن أراد ان ينحر ناقته فخاطبه آخر يقول ... يا مالك بن مهلهل بن ايار ... مهلا فدى لك مئزري وازاري ... عن ناقة الانسي لا تعرض لها ... واختر بها ما شئت من اثواري وفي القصة انه قال له إذا نزلت واديا من الأودية فخفت هله فقل اعود برب محمد ولا تعذ بأحد من الجن فقد بطل امرها قال فقلت ومن محمد قال نبي يثرب قال فركبت ناقتي حتى دخلت المدينة فحدثني النبي صلى الله عليه و سلم بحديثي قبل ان اذكر له شيئا منه قال سعيد فكنا نرى انه هو الذي نزل فيه وانه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن الآية (5/751)
7697 - مالك بن نضلة الأسلمي يقال هو اسم أبي برزة والمشهور نضلة بن مالك وسيأتي
7698 - مالك بن نضلة الجشمي والد أبي الأحوص عوف اخرج حديثه البخاري في خلف افعال العباد وأصحاب السنن من طريق أبي الزهراء عن أبي الأحوص عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم رفعه الأيدي ثلاثة وسنده صحيح وله حديث آخر من رواية أبي إسحاق عنه قال البغوي سكن الكوفة وروى حديثين
7699 - مالك بن نضيلة بالتصغير حليف بني عمرو بن عوف من مزينة ذكره البغوي من رواية الأموي عن بن إسحاق
7700 - مالك بن نمط بن قيس بن مالك بن سعد بن مالك بن لأي بن سلمان الهمداني ثم الارحبي أبو ثور قال أبو عمر يقال فيه اليامي ويقال الخارفي (5/752)
وهو الوافد ذو المشعار ذكر حديثه أهل الغريب بطوله ورواية أهل الحديث مختصرة وهي من طريق أبي إسحاق الهمداني قلت هو في السيرة النبوية اختصار بن هشام قال في زيادة له قدم وفد همدان فيما حدثني من أثق به عن عمرو بن عبد الله بن أذينة عن أبي إسحاق السبيعي قال قدم وفد همدان على رسول الله صلى الله عليه و سلم منهم مالك بن نمط أبو ثور وهو ذو المشعار ومالك بن ايفع السلماني وعميرة بن مالك الخارفي فلقوا رسول الله صلى الله عليه و سلم مرجعه من تبوك وعليهم مقطعات الحبرات والعمائم العدنية على الرواحل المهربة ومالك بن نمط يرتجز بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ... إليك جاوزن سواد الريف ... في هبوات الصيف والخريف ... مخطمات بخطام الليف ... قال وذكروا له كلاما كثيرا فصيحا حسنا فكتب لهم كتابا واقطعهم فيه ما سألوه وامر عليهم مالك بن نمط واستعمله علي من اسلم من قومه وأمره بقتال ثقيف فكان لا يخرج لهم سرح الا أغار عليه قال وكان مالك بن نمط شاعرا محسنا وهو القائل ... ذكرت رسول الله في فحمة الدجى ... ونحن بأعلى رحرحان وصلدد ... حلفت برب الراقصات الى منى ... صوادر بالركبان من هضب قردد ... بان رسول الله فينا مصدق ... رسول اتى من عند ذي العرش مهتد ... وما حملت من ناقة فوق رحلها ... أشد على اعدائه من محمد ... وأعطى إذا ما طالب العرف جاءه ... وامضي بحد المشرفي المهند قلت وسيأتي في ترجمة نمط بن قيس بن مالك انه الوافد وقيل أبوه قيس بن مالك والذي يجمع الافوال انهم وفدوا جميعا فقد ذكر الحسن بن يعقوب الهمداني في كتاب نسب همدان في هذه القصة انهم كانوا مائة وعشرين نفسا ذكره الرشاطي عنه (5/753)
7701 - مالك بن نميلة الأنصاري قال بن حبان له صحبة ذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرا وفي رواية إبراهيم بن سعد عن بن إسحاق أيضا انه استشهد بأحد وكذا ذكره بن هشام من زيادته على البكائي
7702 - مالك بن نويرة بن جمرة بن شداد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع التميمي اليربوعي يكنى أبا حنظلة ويلقب الجفول قال المرزباني كان شاعرا شريفا فارسا معدودا في فرسان بني يربوع في الجاهلية (5/754)
واشرافهم وكان من ارداف الملوك وكان النبي صلى الله عليه و سلم استعمله على صدقات قومه فلما بلغته وفاة النبي صلى الله عليه و سلم امسك الصدقة وفرقها في قومه وقال في ذلك ... فقلت خذوا أموالكم غير خائف ... ولا ناظر فيما يجيء من الغد ... فان قام بالدين المحوق قائم ... اطعنا وقلنا الدين دين محمد ذكر ذلك بن سعد عن الواقدي بسند له منقطع فقتله ضرار بن الأزور الأسدي صبرا بأمر خالد بن الوليد بعد فراغه من قتال الردة ثم خلفه خالد على زوجته فقدم اخوه متمم بن نويرة على أبي بكر فأنشده مرثية أخيه وناشده في دمه وفي سبيهم فرد أبو بكر السبي وذكر الزبير بن بكار ان أبا بكر أمر خالدا ان يفارق امرأة مالك المذكورة واغلظ عمر لخالد في أمر مالك واما أبو بكر فعذره وقد ذكر قصته مطولة سيف بن عمر في كتاب الردة والفتوح ومن طريقه الطبري وفيها ان خالد بن الوليد لما اتى البطاح بث السرايا فاتى بمالك ونفر من قومه فاختلفت السرية فكان أبو قتادة ممن شهد انهم أذنوا واقاموا الصلاة وصلوا فحبس يهم خالد في ليلة باردة ثم أمر مناديا فنادى ادفئوا اساركم وهي في لغة كناية عن القتل فقتلوهم وتزوج خالد بعد ذلك امرأة مالك فقال عمر لأبي بكر ان في سيف خالد رهقا فقال أبو بكر تأول فأخطأ ولا أشيم سيفا سله الله على المشركين وودى مالكا وكان خالد يقول إنما أمر بقتل مالك لأنه كان إذا ذكر النبي صلى الله عليه و سلم قال ما اخال صاحبكم الا قال كذا وكذا فقال له أو ما تعده لك صاحبا وقال الزبير بن بكار في الموفقيات حدثني محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن بن شهاب ان مالك بن نويرة كان كثير شعر الرأس فلما قتل أمر خالد برأسه فنصب اثفية لقدر فنضج ما فيه قبل ان يخلص الناس الى شؤون رأسه ورثاه متمم اخوه بأشعار كثيرة واسم امرأة مالك أم تميم بنت المنهال وروى ثابت بن قاسم في الدلائل ان خالدا رأى امرأة مالك وكانت فائقة في الجمال فقال مالك بعد ذلك لامرأته قتلتني يعني سأقتل من أجلك وهذا قاله ظنا فوافق انه قتل ولم يكن قتله من أجل المرأة كما ظن قال المرزباني ولمالك شعر جيد كثير منه يرثى عتيبة بن الحارث بن شهاب اليربوعي ... فخرت بنو أسد عقيل واحد ... صدقت بنو أسد عتيبة أفضل ... بجحوا بمقتله ولا توفي به ... مثنى سراتهم الذين يقتلوا (5/755)
7703 - مالك بن هبيرة بن خالد بن مسلم بن الحارث بن المخصف بن مالك بن الحارث بن بكر بن ثعلبة بن عقبة بن السكون السكوني ويقال الكندي أبو سعيد قال البخاري له صحبة وقال البغوي سكن مصر وحديثه في سنن أبي داود وابن ماجة وجامع الترمذي ومستدرك الحاكم فاخرجوا من طريق بن سحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن مالك بن هبيرة وكانت له صحبة عن النبي صلى الله عليه و سلم ما من مسلم يموت فيصلي عليه ثلاثة صفوف من المسلمين الا وجبت له الجنة قال وكان مالك بن هبيرة إذا استقبل أهل الجنازة جزأهم ثلاثة صفوف حسنة الترمذي وصححه الحاكم وقد اختلف على بن إسحاق فيه ادخل بعضهم عنه بين أبي الخير وبين مالك بن هبيرة الحارث بن مالك كذا وقع في المعرفة لان منده وذكره الترمذي وقال تفرد به إبراهيم بن سعد ورواية الجماعة أصح عندنا وقال بن يونس ولى حمص لمعاوية وروى عنه من أهلها جماعة وذكره محمد بن الربيع الجيزي فيمن شهد فتح مصر من الصحابة وعبد الصمد بن سعيد في الصحابة الذين نزلوا حمص ونقل عن محمد بن عوف ما اعلم له صحبة ولعله أراد صحبة مخصوصة والا فقد صرح بها في حديثه وهو في تجزئة الصفوف في الصلاة على الجنازة وقال أبو زرعة الدمشقي مات في زمن مروان بن الحكم (5/756)
7704 - مالك بن هدم بن أبي بن الحارث بن بداء التجيبي أبو عمرو ذكره بن يونس فقال شهد فتح مصر وروى عن عمر بن الخطاب واخرج يعقوب بن سفيان في تاريخه حديثا يقتضى ان له صحبة فإنه اخرج من طريق ربيعة بن لقيط عن مالك هدم قال غزونا وعلينا عمرو بن العاص وفينا عمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح فاصابتنا مخمصة شديدة فانطلقت التمس المعيشة فالفيت قوما يريدون ان ينحروا جزورا لهم قلت وهذا في غزوة ذات السلاسل في عهد النبي صلى الله عليه و سلم امره على الجيش واستمده فامده بابي عبيدة (5/757)
7705 - مالك بن الوليد ذكره عبدان بن محمد المروزي في الصحابة وأبو موسى في الذيل وذكر من طريق خالد بن حميد عن مالك بن الخير ان مالك بن الوليد قال أوصاني رسول الله صلى الله عليه و سلم الا اخطو الى الامارة خطوة ولا اصيب من معاهد إبرة فما فوقها ولا ابغي على امام سوء وهو من رواية أنس بن أبي أنيسة عن بقية عن خالد المذكور وفيه من لا يعرف حاله
7706 - مالك بن وهب الخزاعي ذكره أبو نعيم في الصحابة واستدركه أبو موسى وابن فتحون وحديثه عند البزار في مسنده من طريق عبد العزيز بن أبي بكر بن مالك بن وهب الخزاعي عن أبيه عن جده ان رسول الله صلى الله عليه و سلم بعث سليطا وسفيان بن عوف طليعة يوم الأحزاب فقتلا فدفنهما النبي صلى الله عليه و سلم في قبر واحد فهما الشهيدان القريبان قال البزار لا نعلم روى مالك بن وهب الا هذا الحديث قلت وفي سنده من لا يعرف (5/758)
7707 - مالك بن يخامر بتحتانية مثناة وقد تبدل همزة بعدها خاء معجمة خفيفة وكسر الميم بعدها مهملة السكسكي الألهاني الحمصي قال بن عساكر يقال له صحبة وقال أبو نعيم ذكر في الصحابة ولا يثبت وأرسل عن النبي صلى الله عليه و سلم حديث الدين شين الدين وذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة العليا التي تلي الصحابة وصحب معاذ بن جبل وروى عنه وعن عبد الرحمن بن عوف وعبد الله السعدي وعمرو بن عوف وعبد الله بن عمرو وغيرهم روى عنه معاوية بحضرته وحديثه عنه عن معاذ في صحيح البخاري وروى عنه أيضا ابناه عبد الله وعبد الرحمن وعمير بن هانئ وجبير بن نفير وشريح بن عبيد ومكحول وآخرون وقال بن سعد كان ثقة وقال العجلي شامي تابعي ثقة وذكره بن حبان في ثقات التابعين وقال الهيثم مات سنة اثنتين وسبعين وقال بن أبي عاصم مات سنة سبعين
7708 - مالك بن يسار السكوني ثم العوفي اخرج حديثه أبو داود والبغوي وابن أبي عاصم وابن السكن والمعمري في اليوم والليلة وابن قانع من طريق ضمضم عن شريح بن عبيد عن أبي ظبية عن أبي بحرية عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إذا سألتم الله فاسألوه ببطون اكفكم ولا تسألوه بظهورها قال سليمان بن عبد الحميد شيخ أبي داود لمالك بن يسار عندنا صحبة وفي نسخة من السنن ما لمالك عندنا صحبة بزيادة ما النافية وقال البغوي لا اعلم بهذا الإسناد غير هذا الحديث ولا أدري له صحبة أولا ووقع عند بن السكن وحده مالك بن سنان السكسكي والأول أولى وقد وقع في طبقات الحمصيين لعبد الصمد بن سعيد مالك بن سنان السكوني ثم العوفي بطن من السكون روى عنه مالك بن عامر وأظنه غير هذا (5/759)
7709 - مالك بن أبي أمية الأزدي والد جنادة يأتي في الكنى
7710 - مالك أبو السمح يأتي في الكنى
7711 - مالك الأسلمي والد ماعز
7712 - مالك القشيري أفرده البغوي عن مالك بن عمرو واخرج من طريق سلمة بن علقمة عن داود بن أبي داود بن أبي هند عن أبي قزعة عن مالك القشيري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما من رجل يأتيه ذو رحمة فيسأله من فضل جعله الله عنده فيبخل عليه الا خرج له يوم القيامة شجاع اقرع ثم قال لا اعلم له صحبة أولا فلم يروه عن داود الا سلمة وهو بصري صالح الحديث (5/760)
7713 - مالك المري والد أبي غطفان قال بن منده ذكره البخاري في الصحابة وقال غيره اسم والد أبي غطفان طريف وقد روى بو غطفان عن أبيه
7714 - مالك الهلالي والد عبد الله ذكره الحارث بن أبي أسامة في مسنده من طريق عمر بن عبد الرحمن عن عبد الله بن مالك الهلالي عن أبيه قال قائل يا رسول الله ما أصحاب الأعراف قال قوم خرجوا الى الجهاد بغير اذن آبائهم فقتلوا فمنعتهم الشهادة ان يدخلوا النار ومنعتهم معصية آبائهم ان يدخلوا الجنة وفي مسند الواقدي وهو واه وقد رواه بن لهيعة عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن يحيى بن سهل ان رجلا من بني هلال أخبره انه سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن أصحاب الأعراف فذكر نحوه
7715 - ما مر الجنى ذكره بن دريد في جملة الجن الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم
7716 - ماناهه الفارسي يأتي فيمن اسمه محمد الميم بعدها الباء
7717 - مبارك مولى ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري تقدم ذكره في ترجمة رفيقة سعد (5/761)
7718 - مبرح بن شهاب بن الحارث بن ربيعة بن سحيت بن شرحبيل اليافعي ذكره بن يونس في تاريخ مصر وقال وفد على النبي صلى الله عليه و سلم في أربعة نفر ثم شهد فتح مصر وهو معروف في أهل مصر وليست له رواية نعلمها وخطته بالجيزة وأخوه برح بن شهاب فتح مصر أيضا وليست له صحبة وهما معروفان
7719 - المبرق الشاعر بضم الميم وسكون الموحدة وكسر الراء بعدها قاف قيل اسمه ربيعة بن ليث وقيل عبد الله بن الحارث وقد تقدم في الأسماء
7720 - مبشر بن ابيرق تقدم ذكره في حديث قتادة بن النعمان المذكور في ترجمة رفاعة بن زيد
7721 - مبشر بن البراء بن معرور الأنصاري قال بن الكلبي شهد بيعة الرضوان
7722 - مبشر بن عبد المنذر بن زنبر بزاي ونون وموحدة وزن جعفر بن زيد بن أمية الأنصاري أخو أبي لبابة ذكره بن إسحاق وغيره فيمن شهد بدرا واستشهد بها وكذلك قال بن حبان انه أخو أبي لبابة وقيل ان أبا لبابة اسمه مبشر (5/762)
7723 - متمم بن نويرة التميمي تقدم نسبه في ترجمة أخية مالك ذكره الطبري وقال أسلم هو وأخوه مالك وبعث النبي صلى الله عليه و سلم مالكا على صدقات بني تميم وكان قد اسلم هو وأخوه متمم ومتمم صاحب المراثى الحسان في أخيه وهو صاحب البيت السائر ... فلما تفرقنا كأني ومالكا ... لطول افتراق لم نبت ليلة معا وقبله ... وكنا كندماني جذيمة حقبة ... من الدهر حتى قيل لن يتصدعا وتمثلت بهما عائشة لما وقفت على قبر أخيها عبد الرحمن وقال قيل لمتمم ما بلغ من حزنك على أخيك فقال أصبت بعيني فما قطرت منها قطرة عشرين سنة فلما قتل اخى استهلت وقال المرزباني كنية متمم أبو نهشل ويقال أبو رهم ويقال أبو إبراهيم وكان أعور حسن الإسلام وأكثر شعره في مراثى أخيه وهو القائل ... وكل فتى في الناس بعد بن أمه ... كساقطة إحدى يديه من الخيل وتمثل به عمر بن عبد العزيز لما مات أخوته (5/763)
ويروى ان عمر قال للحطيئة هل رأيت أو سمعت بأبكى من هذا قال لا والله ما بكى بكاءه عربي قط ولا يبكيه وقال غيره كان الزبير وطلحة يسيران فعرض لهما متمم فوقف ليمضي فوقف فتعجلا فتعجل فقال ما اثقلكما فقال هباني اغدر الناس أأغدر بأصحاب محمد صلى الله عليه و سلم هباني خفت الضلال فأحببت أن اهتدي بكما هباني خفت الوحشة فأردت أن استأنس بكما فقالا له من أنت قال متمم بن نويرة فقالا مللنا غير مملول هات أنشدنا فأنشدهما أول قصيدته العينية ... لعمرك ما دهري بتأبين مالك ... ولا جزعا مما أصاب فأوجعا ... أبي الصبر أيات اراها وانني ... أرى كل حبل دون حبلك اقطعا ... واني متى ما ادع باسمك لا تجب ... وكنت جديرا ان تجيب وتسمعا ... تراه كنصل السيف يهتز للندى ... إذا لم يجد عند امرئ السوء مطمعا ... فان تكن الأيام فرقن بيننا ... فقد بان محمودا اخى حين ودعا ... سقى الله أرضا حلها قبر مالك ... ذهاب الغوادي المدجنات فأمرعا ... ووالله ما اسقى البلاد لحبها ... ولكنما اسقى الحبيب المودعا (5/764)
( الميم بعدها الثاء )
7724 - مثعب غير منسوب ذكره مطين في الوحدان من الصحابة واخرج من طريق أشعث بن أبي الشعثاء عن مثعب قال كنت اغزو مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فيصوم بعضهم ويفطر بعضهم لا يعيب المفطر على الصائم ولا الصائم على المفطر كذا أخرجه الطبراني وأبو نعيم وعلى بن سعيد العسكري ويحيى بن يونس الشيرازي وابن السكن في الصحابة وقال لم أقف له على نسب ولا قبيلة وقال أبو عمر مثعب السلمي ويقال المحاربي وقد قال أبو حاتم الرازي ان حمزة بن عمرو الأسلمي كان يلقب مثعبا أو كان اسمه مثعبا فسماه النبي صلى الله عليه و سلم مثعبا فيحتمل ان يكون هو ويكون قول أبي عمر أنه سلمي تحريفا من الأسلمي ويؤيد انه هو ان أول الحديث عند الطبراني كان غزو فلم يكن أحد من الصحابة إلا وله راحلة يعتقب عليها غيره فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم ينزل ثم يقول لي اركب فأقول ان بي قوة حتى يفعل ذلك مرتين أو ثلاثا فيقول ما أنت الا مثعب فان كان لمن أحب اسمائي الى وكذلك أورد هذه الزيادة بن السكن والله اعلم
7725 - المثلم بن حذافة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب القرشي العدوي ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال مخضرم ومقتضى ذلك ان تكون له صحبة لأنه لم يبق بمكة في آخر العهد النبوي قرشي الا اسلم وذكر له قصة مع أبي بن خلف (5/765)
7726 - المثنى بن حارثة بن سلمة بن ضمضم بن سعد بن مرة بن ذهل بن شيبان الربعي الشيباني قال بن حبان له صحبة وقال عمر بن شبة كان المثنى بن حارثة يغير على السواد فبلغ أبا بكر خبره فقال من هذا الذي تأتينا وقائعه قبل معرفة نسبه ثم قدم على أبي بكر فقال يا خليفة رسول الله ابعثني على قومي فان فيهم اسلاما أقاتل بهم أهل فارس واقتل أهل ناحيتي من العدو ففعل فقدم المثنى العراق فقاتل واغار على أهل السواد وفارس وبعث اخاه مسعودا الى أبي بكر يسأله المدد فامده بخالد بن الوليد فكان ذلك ابتداء فتوح العراق انتهى وللمثنى أخبار كثيرة في الفتوح ساقها سيف والطبري والبلاذري وغيرهم وذكر ثابت في الدلائل ان عمر كان يسميه مؤمر نفسه وقال أبو عمر كان إسلامه وقدومه على النبي صلى الله عليه و سلم سنة تسع ويقال سنة عشر وبعثه أبو بكر في صدر خلافته الى العراق وكان شهما شجاعا ميمون النقيبة حسن الرأي ابلى في حروب العراق بلاء لم يبلغه أحد ذكر السراج انه مات سنة أربع عشرة قبل القادسية فلما خلت زوجته سلمى بنت جعفر خلف عليها سعد بن أبي وقاص انتهى وأورد بن منده في ترجمته شيئا يوهم قدم إسلامه وسيأتي بيان ذلك في ترجمة مقرون بن عمرو الشيباني في القسم الأخير ان شاء الله تعالى وقال المرزباني كان مخضرما وهو الذي يقول ... سألوا البقية والرماح تنوشهم ... شرقي الأسنة والنحور من الدم ... فتركت في نقع العجاجة منهم ... جزرا لساغبة ونسر قشعم (5/766)
( الميم بعدها الجيم )
7727 - مجاشع بن مسعود بن ثعلبة بن وهب بن عائذ بن ربيعة بن يربوع بن سمال بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور السلمي قال البخاري وغيره له صحبة وله رواية في الصحيحين وغيرهما روى عنه أبو عثمان النهدي وكليب بن شهاب وأبو ساسان الرقاشي وعبد الملك بن عمير وغيرهم وله ذكر في ترجمة نصر بن حجاج قال أبو الكلبي تزوج سميلة بنت أبي حيوة بن ازيهر الدوسية فقتل عنها يوم الجمل فخلف عليها عبد الله بن عباس وله ذكر أيضا في ترجمة أبي الأعور السلمي وقال الدولابي انه غزا كابل من بلاد الهند فصالحه الاصيهد فدخل مجاشع بيت الأصنام فأخذ جوهرة من عين الصنم وقال لم آخذها الا لتعلموا انه لا يضر ولا ينفع قال خليفة بن خياط قتل يوم الجمل قبل الوقعة وبين المدائني وعمر بن شبة انه قتل في محاربة الزبير مع حكيم بن جبلة بسبب عثمان بن حنيف لأنه كان عاملا على البصرة فلما جاء الزبير ومن معه حاربه حكيم فغلبوا على البصرة واخرجوا عثمان وقبل مجاشع وأخوه مجالد وكل ذلك قبل ان يقدم على وذكر المدائني أيضا بسند له ان عمرو بن معد يكرب تحمل حمالة فاتى مجاشعا يستعينه فيها فقال ان شئت أعطيتك ذلك من مالي وان شئت حكمتك ثم أعطاه حكمه فمضى وهو يشكره وسيأتي في ترجمة عمرو ان مات قبل مجاشع والله اعلم (5/767)
7728 - مجاعة بن مرارة بن سلمى وقيل سليم بن زيد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدؤل بن حنيفة الحنفي اليمامي كان من رؤساء بني حنيفة واسلم ووفد فاخرج أبو داود عن محمد بن عيسى عن عنبسة بن عبد الواحد عن الدخيل بن إياس عن هلال بن سراج بن مجاعة عن أبيه عن جده مجاعة انه اتى النبي صلى الله عليه و سلم يطلب دية أخيه قتلته بنو أسد وتميم من بني ذهل فقال النبي صلى الله عليه و سلم لو كنت جاعلا لمشرك دية جعلتها لأخيه ولكن سأعطيك منه عقبى (5/768)
فكتب له بمائة من الإبل من أول خمس يخرج من مشركي بني ذهل فأخذ طائفة منها واسلمت بنو ذهل فطلبها مجاعة الى أبي بكر فكتب له باثنى عشر ألف صاع من صدقة اليمامة الحديث واخرج البغوي عن زياد بن أيوب عن عنبسة بن عبد الواحد عن الدخيل بن إياس عن عمه هلال بن سراج عن أبيه سراج بن مجاعة قال أعطى النبي صلى الله عليه و سلم مجاعة بن مرارة أرضا باليمامة يقال لها الفورة وكتب له بذلك كتابا وقال بن حبان في الصحابة استقطع النبي صلى الله عليه و سلم فاقطعه وكان بليغا حكيما ومن حكمه انه قال لأبي بكر الصديق إذا كان الرأي عند من لا يقبل منه والسلاح عند من لا يقاتل به والمال عند من لا ينفقه ضاعت الأمور وكان مجاعة ممن أسر يوم اليمامة فقال سارية بن عمرو الحنفي لخالد بن الوليد ان كان لك باهل اليمامة حاجة فاستبق هذا فوجهه الى أبي بكر الصديق وفيه يقول الشاعر من بني حنيفة ... ومجاع اليمامة قد اتانا ... يخبرنا بما قال الرسول ... فاعطينا المقادة واستقمنا ... وكان المرء يسمع ما يقول وأنشد مجاعة لنفسه في ذلك من أبيات ... اترى خالدا يقتلنا اليوم ... بذنب الأصفر الكذاب ... لم يدع ملة النبي ولا نحن ... رجعنا فيها على الاعقاب وذكر الزبير ان خالدا تزوج بنت مجاعة في ذلك الوقت وذكر له وثيمة مع خالد في الردة غير هذا وذكر المرزباني انه عاش الى خلافة معاوية وأنشد له في ذلك شعرا ... تعذرت ما لم تجد لك علة ... معاوية ان الاعتذار من البخل ... ولا سيما ان كان من غير عسرة ... ولا بغضة كانت على ولا ذحل وستاتي بقية اخباره في ترجمة والده في القسم الأخير ان شاء الله تعالى (5/769)
7729 - مجالد بن ثور بن معاوية تقدم ذكر وفادته في ترجمة بشر بن معاوية
7730 - مجالد بن مسعود السلمي أخو مجاشع المتقدم قال البخاري وابن حبان له صحبة وتقدم ذكره في حديث أخيه واخرج البغوي من طريق يونس بن عبيد عن الحسن قال أول من قص ههنا يعني بالبصرة الأسود بن سريع فارتفعت الأصوات فجاء مجالد بن مسعود السلمي فقالوا اوسعوا له فقال اني والله ما اتيتكم لاجلس اليكم ولكني رأيتكم صنعتم شيئا أنكره المسلمون فاياكم وما أنكره المسلمون وذكر البخاري عن الحسن بن رافع عن ضمرة بن ربيعة قتل مجالد يوم الجمل
7731 - مجالد والد أبي عثمة سيأتي في التجيبي
7732 - المجذر بن زياد بن عمرو بن أخرم بن عمرو بن عمارة بن مالك (5/770)
بن عمرو بن بثيرة بن مشنوء بن القشير بن تيم بن عوذ مناة بن ناج بن تيم بن اراشة بن عامر بن عبيلة بن قسميل بن قران بن بلى البلوي يقال اسمه عبد الله والمجذر لقب وهو بالذال المعجمة ومعناه الغليظ الضخم تقدم له ذكر في ترجمة الحارث بن الصامت وذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا واستشهد بأحد وذكر بن إسحاق في قصة بدر من طريق الزهري ومن طريق عروة وغيرهما ان النبي صلى الله عليه و سلم قال من لقى منكم أبا البختري فلا يقتله فلقيه المجذر فقال له استأسر فان رسول الله صلى الله عليه و سلم نهانا عن قتلك فقال وزميلي فقال المجذر لا والله فاني قاتله فقتله وزميله وأخرجه بن إسحاق في رواية إبراهيم بن سعد بسند له فيه من لم يسم عن بن عباس وزاد ان النبي صلى الله عليه و سلم نهى عن قتل أبي البختري وعن قتل بني هاشم لأنهم اخرجوا كرها وقال موسى بن عقبة عن بن شهاب زعم ناس ان الذي قتل أبا البختري هو أبو اليسر ويأبى معظم الناس الا ان المجذر هو الذي قتله وكذا جزم به الزبير بن بكار والواقدي واخرج الحاكم من طريق محمد بن يحيى بن حبان كلهم ان المجدر هو الذي قتله وكان المجذر في الجاهلية قتل سويد بن الصامت فلما كان يوم أحد قتل الحارث بن سويد المجذر غدرا وهرب فلجأ بمكة مرتدا ثم اسلم يوم الفتح فقتله رسول الله صلى الله عليه و سلم بالمجذر وقد تقدمت الإشارة الى ذلك في ترجمة الحارث وما فيه من النزاع وذكر بن حبان في الصحابة المجذر فقال له صحبة ولا احفظ له رواية (5/771)
7733 - مجذر الأنصاري آخر ذكره بن شاهين فساق من طريق أبي زكريا الخواص حدثنا رجاء بن سلمة عن شعبة عن خالد الخزاعي عن أنس قال قتل عكرمة بن أبي جهل مجذرا الأنصاري يوم الخندق فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه و سلم فضحك فقالت الأنصار تضحك يا رسول الله ان قتل رجل من قومك رجلا من قومنا فقال ما ذاك اضحكني ولكنه قتله وهو معه في درجته في الجنة قلت وهذا غير الذي قبله لان ذاك قتل بأحد وقاتله الحارث بن سويد كما ترى ولم يستدركه أبو موسى وهو على شرطه أظنه الذي قبله
7734 - مجذى الضمري ذكره بن السكن وغيره وقال بن حبان يقال ان له صحبة وقال أبو عمر حديثه عند محمد بن سليمان بن مسمول عن الفرج بن عطاء بن مذجى عن أبيه عن جده قلت فصحف اسمين وانما هو أبو المفرج بلفظ الكنية وزيادة ميم في أوله مع التشديد وأبوه عطى بصيغة التصغير كذلك أخرجه البخاري في التاريخ وابن أبي عاصم وابن السكن وغيرهم قال بن فتحون عرضته على الحافظ أبي علي فاستحسنه وصوبه ونبه عليه في كتابه ولفظ حديثه غزونا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فكان يعطى الرجل البكر والبكرين فجاءت عجوز من قريش شمطاء حدباء تدب من الكبر يمس ذنبها رأسها فسألته فاعطاها ثلاثين بكرة واخرج بن منده من طريق محمد بن سليمان بن مسمول بهذا السند حديثا آخر ومتنه غزونا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم بنى المصطلق فأصبنا سبايا فسألنا عن العزل فقال ان شئتم ما من نسمة كائنة الى يوم القيامة الا وهي كائنة ومحمد بن سليمان ضعيف وذكر بن قانع ان اسمه مجيد بالجيم مصغرا (5/772)
7735 - مجذي بن قيس الأشعري أخو أبي موسى ذكره بن فتحون في الذيل وعزاه لمغازي الأموي انه ذكر فيها عن بن إسحاق انه ممن قدم مع أبي موسى والذي أورده بن منده عن مغازي الأموي محمد بن قيس كما سيأتي في ترجمة أبي بردة بن قيس الأشعري ان أبا موسى خرج معه اخواه أبو بردة وأبو رهم فان كان مجذي محفوظا احتمل ان يكون اسم أبي رهم وسيأتي مزيد لذلك في ترجمة محمد بن قيس فقد قيل انه اسم أبي رهم وقيل ان اسمه مجيد بوزن عظيم
7736 - مجزأة بن ثور بن عفير بن زهير بن عمرو بن كعب بن سدوس السدوسي (5/773)
قال بن منده ذكره البخاري في الصحابة ولا يثبت وروايته عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قلت هذا الإطلاق غلط وانما جاء من من رواية عبد الرحمن بن أبي بكرة قصة ذكر فيها عن مجزأة بن ثور خبرا قال بن أبي شيبة حدثنا قراد أبو نوح حدثنا عثمان بن معاوية القرشي عن أبيه عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال لما نزل أبو موسى بالناس على الهرمزان ومن معه بتستر قال فاقاموا سنة أو نحوها لا يخلصون اليه قال وكان الهرمزان قتل رجلا من دهاقنتهم فانطلق اخوه حتى اتى أبا موسى فدله على عورتهم فبعث أبو موسى معه مجزأة بن ثور فدخل من القناة التي يجرى فيها النهر حتى دخل المسلمون ففتح الله عليهم والقصة طويلة ذكرت بعضها في الجبان في الجيم ذكر الطبري ان أبا موسى بعث جيشا كثيفا وامر عليهم سهل بن عدي وبعث معه البراء بن مالك ومجزأة بن ثور في جماعة من الصحابة سماهم فالتقوا فقتل الهرمزان مجزأة والبراء فذكر قصة وتقدم له ذكر في ترجمة سياه في القسم الثالث وقال البخاري في تاريخه حدثنا احمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا حميد قال قال أنس فذكر قصة الهرمزان وفيها فقال عمر يا أنس استحى قاتل البراء بن مالك ومجزأة بن ثور وتقدم في ترجمة خالد بن المعمر انه كان رئيس بكر بن وائل معه مجزأة بن ثور ولمجزأة ولد يقال له شقيق كان رئيس بكر بن وائل في خلافة عثمان ثم صرفها علي عنه الى أبي ساسان حصين بن المنذر (5/774)
7737 - مجزز المدلجي وهو بن الأعور بن جعدة بن معاذ بن عتوارة بن عمرو بن مدلج الكناني مذكور في الصحيحين من طريق الزهري عن عروة عن عائشة قال دخل على النبي صلى الله عليه و سلم مسرورا تبرق اسارير وجهه فقال الم ترى ان مجزز المدلجي نظر آنفا الى زيد بن حارثة وأسامة بن زيد فقال ان بعض هذه الاقدام من بعض وفي رواية بن قتيبة مر على زيد وأسامة وقد غطيا رؤوسهما وبدت اقدامهما وذكر قاسم بن ثابت في الدلائل عن موسى بن هارون عن مصعب الزبيري انه لم يكن اسمه مجززا وانما قيل له ذلك لأنه كان إذا أسر اسيرا جز ناصيته واطلقه وذكره بن يونس في تاريخ مصر قال وذكروه في كتبهم يعنى كتب من شهد فتح مصر قال ولا اعلم له رواية قلت واغفل ذكره جمهور من صنف في الصحابة لكن ذكره أبو عمر في الاستيعاب وذكر بن الأثير ان أبا نعيم ذكره واغفله بن منده ولم يستدركه أبو موسى قلت ولم ار له ذكرا في النسخة التي من المعرفة لأبي نعيم عندي وهي متقنة ولو كان ذكره لما فات أبا موسى كعادته في اتباع أبي نعيم في ذكره كل من ذكره زائدا على بن منده ولولا ذكر بن يونس انه شهد الفتوح بعد النبي صلى الله عليه و سلم لما كان مع من ذكره في الصحابة حجة صريحة على إسلامه واحتمال ان يكون قال ما قال في حق زيد وأسامة قبل أن يسلم واعتبر قوله لعدم معرفته بالقافة لكن قرينة رضا النبي صلى الله عليه و سلم وقربه يدل على انه اعتمد خبره ولو كان كافرا لما اعتمده في حكم شرعي (5/775)
7738 - مجفنة بن النعمان العتكي كان شاعر الأزدي وكان النبي صلى الله عليه و سلم أمر عليهم عمرو بن العاص فلما مات وارتدت العرب فخشى عمرو بن العاص ان يرتدوا فاستأذنهم في الرجوع الى المدينة فقال له مجفنة ... يا عمرو ان كان النبي محمد ... قد اتى به الأمر الذي لا يدفع ... فقلوبنا قرحى وماء دموعنا ... جار واعناق البرية خضع ... يا عمرو ان حياته كوفاته ... فينا ونبصر ما يقول ونسمع ... فأقم فإنك لا تخاف رجوعنا ... يا عمرو ذاك هو الأعز الأمنع ذكره وثيمة في كتاب الردة عن محمد بن إسحاق
7739 - مجمع بن جارية بن عامر بن مجمع بن العطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي له في ترجمة سعيد بن عبيد بن قيس ذكر واخرج له في السنن ثلاثة أحاديث صحح الترمذي بعضها وقال بن إسحاق في المغازي كان مجمع بن جارية بن العطاف حدثا قد جمع القرآن وكان أبوه جارية ممن اتخذ مسجد الضرار وكان مجمع يصلى بهم فيه ثم انه احرق فلما كان زمن عمر بن الخطاب كلم في مجمع ان يؤم قومه فقال لا أو ليس بإمام المنافقين في مسجد الضرار فقال والله الذي لا اله الا هو ما علمت بشيء من أمرهم فزعموا ان عمر اذن له ان يصلي بهم ويقال ان عمر بعثه الى أهل الكوفة يعلمهم القرآن فتعلم بن مسعود فعلمه القرآن (5/776)
7740 - مجمع بن يزيد بن جارية الأنصاري بن أخي الذي قبله وقال بن حبان له صحبة وقيل هما واحد وفرق بينهما بن السكن وغيره وله في مسند احمد وابن ماجة حديث حسن الإسناد
7741 - مجيد في مجدي
( الميم بعدها الحاء )
7742 - محارب بن مزيدة بن مالك بن همام بن معاوية بن شبابة بن عامر بن خطمة بن محارب بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفضى بن عبد القيس العبدي ثم المحاربي قال بن الكلبي وفد هو وأبوه على النبي صلى الله عليه و سلم فاسلما وقال الرشاطي لم يذكره أبو عمر ولا بن فتحون انتهى وقد ذكره الدارقطني وابن ماكولا عن بن الكلبي واستدركه بن الأثير (5/777)
7743 - المحتفر بن أوس بن زياد بن اسحم بن ربيعة بن عدي بن ثعلبة بن ذؤيب بن سعد المزني نسبه بن حبان في ترجمة أبيه وقال الحاكم في تاريخ نيسابور المحتفر بن أوس بن نصر بن زياد صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكر العباس بن مصعب انه ورد خراسان وقال احمد بن سنان استوطن مرو وذكر بشر بن المحتفر انه كان مع أبيه بخراسان في جيش عبد الرحمن بن سمرة ثم اخرج من طريق عيسى بن موسى غنجار عن عيسى بن عبيد الكندي عن الحسين بن عثمان بن بشر بن المحتفر بن أوس المزني عن أبيه عن جده المحتفر انه بايع رسول الله صلى الله عليه و سلم تحت الشجرة وانهم نحروا البدنة عن سبعة
7744 - محجن بن الأدرع الأسلمي المدني قال أبو عمر كان قديم الإسلام روى عن النبي صلى الله عليه و سلم روى عنه حنظلة بن علي الأسلمي ورجاء بن أبي رجاء وعبد الله بن شقيق وتقدم له ذكر في ترجمة سكبة الأسلمي ووقع عند أبي احمد العسكري انه سلمي وتعقبوه قال أبو عمر سكن البصرة وهو الذي اختلط مسجدها وعمر طويلا انتهى وفي الصحيح من حديث سلمة بن الأكوع ارموا وانا مع بن الأدرع واخرج البخاري في الأدب المفرد والسنن لأبي داود والنسائي وصحيح بن خزيمة من طريق عبد الله بن بريدة الأسلمي عن حنظلة بن علي عن محجن بن الأدرع قال دخل النبي صلى الله عليه و سلم المسجد فإذا هو برجل قد قضى صلاته وهو يتشهد الحديث وذكر بن إسحاق في المغازي عن سفيان بن فروة الأسلمي عن أشياخ من قومه من الصحابة قالوا مر رسول الله صلى الله عليه و سلم ونحن نتناضل فبينا محجن بن الأدرع يناضل رجلا منا من اسلم قال ارموا بني إسماعيل فان اباكم كان راميا ارموا وانا مع بن الأدرع فألقى نضلة قوسه من يده وقال والله لا أرمي معه وأنت معه فإنه لا يغلب من كنت معه فقال ارموا وانا معكم كلكم قال أبو عمر يقال انه مات في آخر خلافة معاوية (5/778)
7745 - محجن بن أبي محجن الديلي قال أبو عمر معدود في أهل المدينة روى عنه ابنه بسر فمالك بقوله بضم الموحدة وسكون المهملة والثوري يقوله بالكسر والمعجمة كالجادة قال أبو عمر والأكثر على ما قال مالك واخرج الموطأ والبخاري في الأدب المفرد والنسائي وابن خزيمة والحاكم من رواية مالك عن زيد بن اسلم عن بسر بن محجن الدئلي عن أبيه انه كان جالسا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فأذن بالصلاة فقام النبي صلى الله عليه و سلم ثم رجع ومحجن في مجلسه الحديث ويقال ان محجنا المذكور كان في سرية زيد بن حارثة الى حسمى في جمادي الأولى سنة ست من الهجرة وجزم بذلك بن الحذاء في رجال الموطأ (5/779)
7746 - محدوج بمهملة ساكنة وآخره جيم بن زيد الهذلي ذكره قيس بن الربيع الكوفي في مسنده وروى عن سعد الإسكاف سمعت عطية عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أول من يدعى به يوم القيامة يدعى بي أخرجه أبو نعيم وقال مختلف في صحبته
7747 - محربة بمهملة وراء وموحدة بوزن مسلمة بن الرباب الشني قال أبو الفرج الأصبهاني في ترجمة عبد يغوث بن حداد يقال كان يتكهن وذكر أبو اليقظان انه تنصر في الجاهلية وان الناس سمعوا مناديا في الليل قبل مبعث النبي صلى الله عليه و سلم خير أهل الأرض ثلاث رباب الشني وبحيرا الراهب وآخر قال وكان من ولده محربة سمى بذلك لان السلاح حربه لكثرة لبسه إياه وقد أدرك النبي صلى الله عليه و سلم وأرسله الى بن الجلندي صاحب عمان وكان ابنه المثنى بن محربة صاحب المختار وجه به إلى البصرة في عسكر ليأخذها فهزمه عباد بن الحصين (5/780)
7748 - محررة بن عامر بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري النجاري ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق وغير واحد فيمن شهد بدرا وضبطه بن ماكولا بمهملات وزن محمد وذكره الدارقطني مع من اسمه بوزن مقبل كالذين يذكرون بعد هذا
7749 - محرز بن اسيد بن اخشن بن رياح بن أبي خالد بن ربيعة بن زيد بن عمرو بن سلامة الباهلي له إدراك ذكره أبو بشر الدولابي في الكنى في ترجمة ولده أدهم من رواية أدهم قال أول راية دخلت حمص وركزت حول مدينتها راية ميسرة بن مسروق قال ولقد كانت لأبي امامة راية ولأبي محرز بن اسيد راية قال وكان أبي أول مسلم قتل مشركا بحمص وهو القائل في الخضاب ولما رأيت الشيب شينا لأهله تشيبت وابتعت الشباب بدرهم وكان أدهم من الأمراء الشاميين في وقعة عين الوردة وكان هو البشير بالفتح وهو أول مولود بحمص وأول مولود فرض له بها قلت وقد تقدم انهم ما كانوا يؤمرون في الفتوح الا الصحابة فيكون محرز على هذا من أهل القسم الأول وقد أشرت اليه هناك في القسم الرابع (5/781)
7750 - محرز بن حارثة بن ربيعة بن عبد العزي بن عبد شمس العبشمي قال البخاري حارثة بن محرز ولم يزد وقال الفاكهي في ولاة مكة ومنهم محرز فذكره قال وكان عاملا لعمر فيما يقال وقال البلاذري ولد حارثة بن ربيعة محرزا أو حريزا أو حرازا واستخلف عتاب بن اسيد محرزا على مكة في سفرة سافرها ومن ولده العلاء بن عبد الرحمن بن محرز كان على ربع من الكوفة أيام بن الزبير وولده بالكوفة في سكة يقال لها سكة بني محرز وقال بن عبد البر ولاه عمر مكة في أول ولاية ثم عزله وقتل في وقعة الجمل
7751 - محرز بن زهير ويقال بن زهر الأسلمي ذكره البغوي في الصحابة واخرج من طريق سفيان بن حمزة عن كثير بن زيد عن أم ولد لمحرز بن زهر رجل من اسلم وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم قال وكنت اسمع محرزا يقول اللهم اني أعوذ بك من زمان الكذابين قال البخاري محرز بن زهير له صحبة وذكر هذا الأثر وتبعه الدارقطني وابن منده وابن عبد البر وقال أبو نعيم الصواب زهر كذا قال والخلاف في اسم أبيه من الرواة عن كثير بن زيد فقال عن سليمان بن حمزة زهر وقال عبد العزيز بن أبي حازم زهير وكذا أخرجه مصعب الزبيري عن بن أبي حازم والله اعلم (5/782)
7752 - محرز بن نضلة بن عبد الله بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي أبو نضلة ويعرف بالأخرم ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق وغيرهما فيمن شهد بدرا وثبت ذكره في حديث سلمة بن الأكوع الطويل عند مسلم وفيه فما برحت مكاني حتى رأيت فوارس رسول الله صلى الله عليه و سلم يتخللون الشجر فإذا أولهم الأخرم الأسدي وعلى أثره أبو قتادة قال فاخذت بعنان الخرم فقلت يا أخرم احذرهم لا يقتطعونك قبل ان تلحق رسول الله صلى الله عليه و سلم وأصحابه فقال يا سلمة ان كنت تؤمن بالله واليوم الآخر وتعلم ان الجنة حق والنار حق فلا تحل بيني وبين الشهادة قال فخليت عنه فالتقى هو وعبد الرحمن بن عيينة الفزاري فعقر بعبد الرحمن فرسه وطعنه عبد الرحمن فسقط وتحول على فرس عبد الرحمن ولحق أبو قتادة بعبد الرحمن فطعنه فقتله قلت وكان ذلك في غزوة ذي قرد
7753 - محرز غير منسوب ذكره بن منده واخرج من طريق إبراهيم بن محمد بن ثابت عن عكرمة بن خالد قال جاءني محرز ذات ليلة فدعونا له بعشاء فقال هل عندك سواك فقلنا ما تصنع به هذه الساعة فقال ان رسول الله صلى الله عليه و سلم ما نام ليلة حتى يستن
7754 - محرش بكسر الراء الثقيلة (5/783)
وضبطه بن ماكولا تبعا لهشام بن يوسف ويحيى بن معين ويقال بسكون الحاء المهملة وفتح الراء وصوبه بن السكن تبعا لابن المديني وهو بن سويد بن عبد الله بن مرة الخزاعي الكعبي عداده في أهل مكة وقال عمرو بن علي الفلاس انه لقى شيخا بمكة اسمه سالم فاكترى منه بعيرا الى منى فسمعه يحدث بحديث محرش فقال هو جدي وهو محرش بن عبد الله الكعبي فقلت له ممن سمعته فقال حدثني به أبي واهلنا وحديثه عند أبي داود والنسائي وغيرهما بسند حسن ولفظه عند النسائي من رواية إسماعيل بن أبي أمية عن مزاحم بن أبي مزاحم عن أبيه عن عبد العزيز بن عبد الله بن اسيد عن محرش الكعبي رأيت النبي صلى الله عليه و سلم خرج من الجعرانة ليلا فنظرت الى ظهره كأنه سبيكة فضة فاعتمر واصبح بها كبائت وقال الترمذي بعد ان أخرجه من رواية بن جريج عن مزاحم بلفظ ان رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج من الجعرانة ليلا معتمرا فدخل مكة ليلا فقضى عمرته ثم خرج من ليلته فأصبح بالجعرانة كبائت فلما زالت الشمس من الغد خرجت في بطن سرف حتى جامع الطريق طريق جمع ببطن سرف فمن أجل ذلك خفيت عمرته للناس قال الترمذي حسن غريب ولا نعرف لمحرش عن النبي صلى الله عليه و سلم غيره (5/784)
7755 - محصن بن أبي قيس بن الاسلت الأنصاري ذكره الطبري وقال بن سعد أنبأنا الواقدي عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب القرظي عن محصن بن قيس بن أبي الاسلت
7756 - محصن بن زرارة اخرج أبو سعيد النقاش في الموضوعات من حديث بن عباس قال قال محصن بن زرارة يا رسول الله انا مؤمن حقا والحديث وهذه القصة معروفة للحارث بن مالك والتعدد محتمل فقد جاء نحو ذلك عن معاذ بن جبل أيضا
7757 - محصن بن وحوح بن الاسلت بن جشم بن وائل بن زيد الأنصاري الأوسي قال بن الكلبي قتل هو وأخوه حصين بالغدير في وقعة القادسية ولا تثبت لهما صحبة
7758 - محلم بن جثامة الليثي أخو الصعب بن جثامة تقدم نسبه في ترجمة أخيه وله ذكر في ترجمة عبد الله بن أبي حدرد مضى وفي ترجمة مكيتل الليثي يأتي قال بن عبد البر يقال إنه الذي قتل عامر بن الأضبط وقيل إن محلما غير الذي قتل إنه نزل حمص ومات بها أيام بن الزبير ويقال إنه الذي مات في حياة رسول الله صلى الله عليه و سلم ودفن فلفظته الأرض مرة بعد أخرى قلت جزم بالأول بن السكن (5/785)
7759 - محلم آخر ذكر في الذي قبله
7760 - محلم أبو سكينة يأتي في الكنى (5/786)
7760 - بسم الله الرحمن الرحيم
( ذكر من اسمه محمد )
7760 - محمد بن الأسود بن خلف بن بياضة الخزاعي ذكره خليفة بن خياط وروى له حديث على ذروة كل بعير شيطان وقال البغوي ذكره بعض من ألف في الصحابة ولا يعلم له صحبة ولا رواية وعنى بذلك بن أبي داود وذكره في الصحابة أيضا بن منده وأبو نعيم واستدركه بن فتحون على الاستيعاب وذكره البخاري وابن حبان في التابعين ولكن ذكر البخاري في تاريخه ما يقتضى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه و سلم بالغا فأورد من طريق بن المبارك أنبأنا أبو عمر مولى بن أمية حدثني محمد بن أبى سفيان الجمحي حدثنا عمرو بن عبد الله بن صفوان الجمحي حدثني محمد بن الأسود بن خلف بن بياضة الخزاعي قال قال لنا عمرو بن العاص يوم اليرموك فذكر قصته قال البخاري ويقال كان اليرموك سنة خمس عشرة
7761 - محمد بن الأسود بن خلف بن عبد يغوث القرشي قال البغوي ذكره بعضهم في الصحابة ووجدته يروي عن أبيه وقال البخاري روى بن خيثم عن أبي الزبير عن محمد بن الأسود بن خلف عن النبي صلى الله عليه و سلم في قريش انتهى وكأنه أشار إلى ما أخرجه الباوردي من هذا الوجه عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه مر على عثمان بن عيد الله التيمي مقبلا فقال لعنه الله إنه كان يبغض قريشا وقد تقدم ذكر أبيه وروايته عنه (6/3)
7762 - محمد بن أنس بن فضاله بن عبيد بن يزيد بن قيس بن ضبيعة بن الأصرم بن جحجى بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي ذكره البخاري في الصحابة وقال قال لي يحيى بن موسى عن يعقوب بن محمد أنبأنا إدريس بن محمد بن يونس بن محمد بن أنس الظفري حدثني جدي عن أبيه قال قدم النبي صلى الله عليه و سلم المدينة وأنا بن أسبوعين فأتى بي إليه فمسح برأسي وحج بي حجة الوداع وأنا بن عشر سنين وقال دعا لي بالبركة وقال سموه باسمي ولا تكنوه بكنيتي قال يونس ولقد عمر أبي حتى شاب كل شيء منه ومات وما شاب موضع يد النبي صلى الله عليه و سلم من رأسه وكذا أخرجه مطين عن أبي أمية الطرطوسي وعن يعقوب بن محمد هو الزهري به واختصره بن أبي حاتم فقال محمد بن أنس بن فضالة قال قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم المدينة وأنا بن أسبوعين وأخرجه أبو علي بن السكن مطولا من وجه آخر عن يعقوب بن محمد بهذا السند لكن قال محمد بن فضالة فنسب محمد إلى جده قال بن شاهين سمعت عبد الله بن سليمان بن الأشعث يقول محمد بن أنس بن فضالة هو الذي كان تصدق النبي صلى الله عليه و سلم بماله الذي كان في بني ظفر فأشار بذلك إلى ما أخرجه بن أبي داود وابن منده من طريق سفيان بن حمزة (6/4)
عن عمرو بن أبي فروة عن مشيخة أهل بيته قال قتل أنس بن فضالة يوم أحد فأتى النبي صلى الله عليه و سلم بمحمد بن أنس بن فضالة فتصدق عليه بعذق لا يباع ولا يوهب الحديث قال بن منده لا يروي إلا بهذا الإسناد وقال البخاري أيضا قال أبو كامل عن فضيل بن سليمان عن يونس بن محمد عن فضالة عن أبيه وكان أبوه ممن صحب النبي صلى الله عليه و سلم هو وجده إن النبي النبي صلى الله عليه و سلم أتاهم في بني ظفر ووصله البغوي عن أبي كامل وهو فضيل بن حسين والصلت بن مسعود كلاهما عن فضيل بن سليمان بهذا وزاد فجلس على صخرة ومعه بن مسعود ومعاذ فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم قارئا فقرأ حتى إذا بلغ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا الآية بكى حتى اضطرب لحياه وقال رب على هؤلاء شهدت فكيف بمن لم أره وهكذا أخرجه بن شاهين عن البغوي وقال قال البغوي لا أعلم روى محمد بن فضالة غير هذا الحديث وفرق البغوي وابن شاهين وابن قانع وغيرهم بين محمد بن أنس بن فضالة وبين محمد بن فضالة والراجح أنهما واحد لكن قال بن شاهين سمعت عبد الله بن سليمان يعني بن أبي داود ويقول شهد محمد بن أنس بن فضالة فتح مكة والمشاهد بعدها والله أعلم (6/5)
7763 - محمد بن بديل بن ورقاء الخزاعي تقدم نسبه في ترجمة والده وأخرج الحديث في مقدمة تاريخه من طريق الأجلح بن عبد الله سمعت زيد بن علي وعبد الله بن حسن وجعفر بن محمد يذكر كل واحد منهم عن آبائه وعمن أدرك من أهله وغيرهم أنهم سموا له من شهد مع علي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى أن قال وعبد الله بن بديل بن ورقاء ومحمد بن بديل بن ورقاء الخزاعيان قتلا بصفين وهما رسولا رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى أهل اليمن قلت والراوي عن الأجلح غياث بن إبراهيم وهو ساقط نسب إلى وضع الحديث
7764 - محمد بن بشر الأنصاري بكسر الموحدة وسكون المعجمة يأتي في الذي بعده
7765 - محمد بن بشير بوزن عظيم الأنصاري ذكره البخاري في الصحابة وأخرج من طريق زخر بفتح الزاي وسكون المعجمة بن حصن حدثني جدي حميد بن منهب حدثني خريم بن حارثة بن لام الطائي قال اقتتلنا يوم الحرة فكان أول من تلقاني الشيماء بنت بقيلة الأزدية فتعلقت بها فقلت هذه وهبها لي رسول الله صلى الله عليه و سلم وهي كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فدعاني خالد عليها بالبينة فأتيته بها وهي محمد بن سلمة ومحمد بن بشير الأنصاري فسلمها إلي وأخرجه بن منده بطوله من هذا الوجه وقال لا يعرف إلا بهذا الإسناد تفرد به زكريا بن يحيى عن زخر قلت وقد تقدم بطوله في ترجمة خريم بن أوس وأخرج البغوي وابن شاهين وابن يونس وابن منده من طريق سلمة بن شريح عن يحيى بن محمد بن بشير الأنصاري عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إذا أراد الله بعبد هوانا أنفق ماله في البنيان فقال قال ولا أعلم روى محمد بن بشير غيره وأخرجه بن حبان من هذا الوجه وقال هذا مرسل وشك في صحبته بن يونس فقال يقال له صحبة وقد ذكر في أهل مصر وليس هو بالمعروف فيهم وله بمصر حديث فذكر الحديث وذكره محمد بن الربيعة الجيزي في الصحابة الذين دخلوا مصر ولم يذكر له حديثا وذكره بن عبد البر فقال محمد بن بشير الأنصاري روى عن النبي صلى الله عليه و سلم روى عنه ابنه يحيى زعم بعضهم أن حديثه مرسل كذا ذكره محمد بن بشر بكسر الموحده وسكون المعجمة وتبع في ذلك بن أبي حاتم فإنه ذكره فيمن اسم أبيه بشر مع محمد بن بشر العبدي ولكن ذكره بوزن عظيم جميع من تقدم (6/6)
7766 - محمد بن جابر بن عراب بن عوف بن ذؤالة بن شبوة بن ثوبان بن عبس بن غالب العكي وفد على رسول الله صلى الله عليه و سلم وشهد فتح مصر ذكروه في كتبهم ذكره بن يونس وأورده بن منده عنه مختصرا
7767 - محمد بن الجد بن قيس الأنصاري ذكره بن القداح وقال سماه النبي صلى الله عليه و سلم محمدا وشهد معه فتح مكة حكاه بن أبي داود عنه وأخرجه بن شاهين واستدركه أبو موسى وذكر محمد بن حبيب في كتابه المحبر أنه أول من سمى محمدا في الإسلام من الأنصار وفي الإكليل للحاكم إن معاذ بن جبل كان من بني سعد بن علي بن أسد بن ساردة إنما صار في بني سلمة لأن فلان بن محمد بن الجد بن قيس وهو من بني سلمة كان أخاه من أمه انتهى وهذا يدل على قدم زمان محمد بن الجد بن قيس فيؤيد ما قاله القداح (6/7)
7768 - محمد بن حارثة ذكره بن حبان في الصحابة وقال يقال إن له صحبة
7769 - محمد بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي أخو عبد الله وعون ذكره بن حبان والبغوي وابن شاهين وابن حبان وغيرهم في الصحابة وقال محمد بن حبيب في المحبر هو أول من سمي محمد في الإسلام من المهاجرين وقال الدارقطني ولد بأرض الحبشة وقال بن منده وابن عبد البر ولد علي عهد النبي صلى الله عليه و سلم آله وسلم وذكر أبو عمر عن الواقدي أنه كان يكنى أبا القاسم وأنه تزوج أم كلثوم بنت علي بعد عمر قال واستشهد بتستر وقيل إنه عاش إلى أن شهد صفين مع علي قال الدارقطني في كتاب الإخوة يقال إنه قتل بصفين اعترك هو وعبيد الله بن عمر بن الخطاب فقتل كل منهما الآخر وذكر المرزباني في معجم الشعراء أنه كان مع أخيه محمد بن أبي بكر بمصر فلما قتل اختفى محمد بن جعفر فدل عليه رجل من عك ثم من غافق فهرب إلى فلسطين وجاء إلى رجل من أخواله من خثعم فمنعه من معاوية فقال في ذلك شعرا وهذا محقق يرد قول الواقدي إنه استشهد بتستر
7770 - محمد بن حاطب بن الحارث بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح أبو القاسم القرشي الجمحي وقيل أبو إبراهيم وقيل أبو وهب أمه أم جميل بنت المجلل العامرية (6/8)
يقال إنه ولد بأرض الحبشة وهاجر أبواه ومات أبوه بها فقدمت به أمه إلى المدينة مع أهل السفينين فروى عبد الله بن الحارث بن محمد بن حاطب عن أبيه عن جده قال لما قدمنا من أرض الحبشة خرجت بي أمي يعني إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت يا رسول الله هذا بن أخيك وقد أصابه هذا الحرق من النار فادع الله له الحديث ورواه أيضا عبد الرحمن بن عثمان بن محمد الحاطبي عن أبيه عن جده أخرجه أحمد وابن أبي خيثمة والبغوي وفيه أن أمه قالت يا رسول الله هذا محمد بن حاطب وهو أول من سمع بك قالت فمسح على رأسك وتفل في فيك ودعا لك بالبركة وأخرج بن أبي خيثمة عن محمد بن سلام الجمحي قال وحدثني بعض أصحابنا قال هو أول من سمي في الإسلام محمدا ولد بأرض الحبشة وأرضعته أسماء بنت عميس مع ابنها عبد الله بن جعفر وأرضعت أم محمد عبد الله بن جعفر فكانا يتواصلان على ذلك حتى ماتا وقال بن شاهين سمعت البغوي يقول هو أول من سمي في الإسلام محمدا قال وكان يكنى أبا القاسم وجزم بن سعد بأن كنيته أبو إبراهيم وقال الهيثم مات في ولاية بشر على العراق وقال غيره سنة أربع وسبعين وأخرج من طريق أبي مالك الأشجعي قال قال لي بن حاطب خرج حاطب وجعفر إلى النجاشي فولدت أنا في تلك السفينة قلت والذي اشتهر أنه ولد بأرض الحبشة محمول على المجاز لأنه ولد قبل أن يصلوا إليها وقد روى محمد بن حاطب عن النبي صلى الله عليه و سلم وعن أمه وعن علي روى عنه أولاده إبراهيم وعمر والحارث وأبو بلج وأبو مالك الأشجعي وهو بن محمد وسماك بن حرب وغيرهم وقيل مات سنة ست وثمانين (6/9)
7771 - محمد بن حبيب النضري بالنون ويقال المصري بكسر الميم وهو الأشهر ووقع عند أبي عمر بضم الميم وفتح الضاد المعجمة وقد قال بن منده لا يعرف في الشاميين ولا في المصريين ذكره في الصحابة وأخرج البغوي وغيره من طريق الوليد بن سليمان عن بسر بن عبيد الله عن بن محيريز عن عبد الله بن السعدي عن محمد بن حبيب قال أتينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلنا يا رسول الله إن رجالا يقولون قد انقطعت الهجرة فقال لا تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار وقال البغوي رواه غير واحد عن بن محيريز عن عبد الله بن السعدي أن النسائي أخرجه من طريق أبي إدريس عن عبد الله بن السعدي ليس فيه محمد بن حبيب
7772 - محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف العبشمي أبو القاسم ولد بأرض الحبشة وكان أبوه من السابقين الأولين وهو مشهور بكنيته واختلف في اسمه كما سيأتي في الكنى وأمه سهلة بنت سهيل بن عمرو العامرية قال بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة ولد محمد بن أبي حذيفة بأرض الحبشة وكذا قال بن إسحاق والواقدي وابن سعد وذكره الواقدي فيمن كان يكنى أبا القاسم واسمه محمد من الصحابة واستشهد أبوه أبو حذيفة باليمامة فضم عثمان محمدا هذا إليه ورباه فلما كبر واستخلف عثمان استأذنه في التوجه إلى مصر فأذن له فكان من أشد الناس تأليبا عليه ذكر أبو عمر الكندي في أمراء مصر أن عبد الله بن سعد أمير مصر لعثمان (6/10)
كان توجه إلى عثمان لما قام الناس عليه فطلب أمراء الأمصار فتوجه إليه وذلك في رجب سنة خمس وثلاثين واستناب عقبة بن عامر وفي نسخة بن مالك فوثب محمد بن أبي حذيفة على عقبة فأخرجه من مصر وذلك في شوال منها ودعا إلى خلع عثمان وأسعر البلاد وحرض الناس على عثمان وأخرج من طريق الليث عن عبد الكريم بن الحارث الحضرمي أن بن أبي حذيفة كان يكتب الكتب على ألسنة أزواج النبي صلى الله عليه و سلم في الطعن على عثمان كان يأخذ الرواحل فيحصرها ثم يأخذ الرجال الذين يريد أن يبعث بذلك معهم فيجعلهم على ظهور بيت في الحر فيستقبلون بوجوههم الشمس ليلوحهم تلويح المسافر ثم يأمرهم أن يخرجوا إلى طريق المدينة ثم يرسلوا رسلا يخبروا بقدومهم فيأمر بتلقيهم فإذا أتوا الناس قالوا لهم ليس عندنا خبر الخبر في الكتب فيتلقاهم بن أبي حذيفة ومعه الناس فيقول لهم الرسل عليكم بالمسجد فيقرأ عليهم الكتب من أمهات المؤمنين إنا نشكو إليكم بأهل الإسلام كذا وكذا من الطعن على عثمان فيضج أهل المسجد بالبكاء والدعاء ثم روى من طريق بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال بايع أهل مصر محمد بن أبي حذيفة بالإمارة إلا عصابة منهم معاوية بن حديج وبسر بن أرطاة فقدم عبد الله بن سعد حتى إذا بلغ القلزم وجد هناك خيلا لابن أبي حذيفة فمنعوه أن يدخل فانصرف إلى عسقلان ثم جهز بن أبي حذيفة الذين ثاروا على عثمان وحاصروه إلى أن كان من قتله ما كان فلما علم بذلك من امتنع من مبايعة بن أبي حذيفة اجتمعوا وتبايعوا على الطب بدمه فسار بهم معاوية بن حديج إلى الصعيد فأرسل إليهم بن أبي حذيفة جيشا آخر فالتقوا فقتل قائد الجيش ثم كان من مسير معاوية بن أبي سفيان إلى مصر لما أراد المسير إلى صفين فرأى ألا يترك أهل (6/11)
مصر مع بن أبي حذيفة خلفه فسار إليهم في عسكر كثيف فخرج إليهم بن أبي حذيفة في أهل مصر فمنعوه من دخول الفسطاط فأرسل إليهم إنا لا نريد قتال أحد وإنما نطلب قتلة عثمان فدار الكلام بينهم في الموادعة واستخلف بن أبي حذيفة على مصر الحكم بن الصلت بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف وخرج مع جماعة منهم عبد الرحمن بن عديس وكنانة بن بشر وأبو شمر بن أبرهة بن الصباح فلما بلغوا به غدر بهم عسكر معاوية وسجنوهم إلى أن قتلوا بعد ذلك وذكر أبو أحمد الحاكم أن محمدا بن أبي حذيفة لما ضبط مصر وأراد معاوية الخروج إلى صفين بدأ بمصر أولا فقاتله محمد بن أبي حذيفة بالعريش إلى أن تصالحا وطلب منه معاوية ناسا يكونون تحت يده رهنا ليأمن جانبهم إذا خرج إلى صفين فأخرج محمد رهنا عدتهم ثلاثون نفسا فأحيط بهم وهو فيهم فسجنوا وقال أبو أحمد الحاكم خدع معاوية محمد بن أبي حذيفة حتى خرج إلى العريش في ثلاثين نفسا فحاصره ونصب عليه المنجنيق حتى نزل على صلح فحبس ثم قتل وأخرج بن عائذ من طريق بن لهيعة عن يزيد بن حبيب قال فرقهم معاوية بصفين فسجن بن أبي حذيفة ومن معه في سجن دمشق وسجن بن عديس والباقين في سجن بعلبك وأخرج يعقوب بن سفيان في تاريخه من طريق بن المبارك عن حرملة بن عمران عن عبد العزيز بن عبد الملك السليحي حدثني أبي قال كنت مع عقبة بن عامر قريبا من المنبر فخرج بن أبي حذيفة فحطب الناس ثم قرأ عليهم سورة وكان قارئا فقال عقبة صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم ليقرأن القرآن ناس لا يجاوز تراقيهم فسمعه بن أبي حذيفة فقال إن كنت صادقا إنك لمتهم وأخرج البغوي من طريق الليث عن يزيد بن أبي حبيب قال كان رجال من الصحابة يحدثون أن النبي صلى الله عليه و سلم قال يقتل بجبل الخليل والقطران من أصحابي أو من أمتي ناس فكان أولئك النفر الذين قتلوا مع محمد بن أبي حذيفة هناك ورواه أبو عمر الكندي من وجه آخر عن الليث قال قال محمد بن أبي حذيفة هذه الليلة التي قتل فيها عثمان فإن يكن القصاص بعثمان فسيقتل في غد فقتل في الغد وذكر خليفة بن خياط في تاريخه أن عليا لما ولي الخلافة أقر محمد بن أبي حذيفة على إمرة مصر ثم ولاها محمد بن أبي بكر واختلف في وفاته فقال بن قتيبة قتله رشدين مولى معاوية وقال بن الكلبي قتله مالك بن هبيرة السكوني (6/12)
7773 - محمد بن حزم الأنصاري ذكره البغوي وقال ذكره البخاري فيمن روى عن النبي صلى الله عليه و سلم ولا يعرف وكذا قال بن شاهين لم يزد وقال أبو نعيم ذكره أبو العباس الهروي في المحمدين في الصحابة وذكر روايته عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ليكمل أمتي يوم القيامة سبعين أمة نحن آخرها وخيرها وقال بن منده محمد بن حزم تابعي روى عنه قتادة ولا يعرف وقال بن الأثير الذي لا يعرف محمد بن عمرو بن حزم الآتي فلعله نسب إلى جده
7774 - محمد بن حطاب بن الحارث بن معمر الجمحي بن عم محمد بن حاطب تقدم نسبه قريبا قال بن عبد البر ولد أيضا بأرض الحبشة وقيل قبل الهجرة إلى أرض الحبشة فهو أسن من محمد بن حاطب كذا قال وقد تقدم أن محمد بن حاطب أول من سمي محمدا في الإسلام من المهاجرين فيكون أسن وأخرج أحمد من طريق عثمان بن محمد عن أم محمد بن حاطب أنها لما أحضرت إلى النبي صلى الله عليه و سلم ابنها قالت هذا محمد بن حاطب وهو أول من سمي باسمك وقد تقدم في ترجمة محمد بن حاطب وأخرج أبو الفرج الأصبهاني من وجهين عن عبد الملك بن عمير قال أتى عمر بن الخطاب بحلل فقال علي بالمحمدين فأتى بمحمد بن أبي بكر ومحمد بن جعفر ومحمد بن طلحة ومحمد بن عمرو بن حزم ومحمد بن حاطب وابن عمه محمد بن حطاب وكلهم سماه النبي صلى الله عليه و سلم محمدا فذكر قصته فإن كان محفوظا حمل على المجاز أي أن النبي صلى الله عليه و سلم أقرهم على ذلك (6/13)
7775 - محمد بن خليفة بن عامر قال بن القداح شهد الفتح وكان اسمه عبد مناة فسماه النبي صلى الله عليه و سلم محمدا أخرجه بن شاهين عن بن أبي داود عنه
7776 - محمد بن أبي دزة الأنصاري قال بن القداح صحب النبي صلى الله عليه و سلم وشهد فتح مكة ذكره بن شاهين أيضا عن أبي داود عنه
7777 - محمد بن ركانة بن عبد يزيد المطلبي القرشي يأتي في القسم الأخير إن شاء الله تعالى
7778 - محمد بن زيد قال بن منده أخرجه أبو حاتم الرازي في الوحدان وهو وهم ثم أخرج من طريقه بسند له إلى محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عطاء عن محمد بن زيد قال أهدي لرسول الله صلى الله عليه و سلم لحم صيد فأبى أن يأكله قال وهذا رواه قيس بن سعد عن عطاء عن بن عباس قلت أخرجه أبو داود والنسائي من طريق حماد بن سلمة عن قيس بن سعد عن عطاء عن بن عباس عن زيد بن أرقم وأكثر الطبراني من تخريج طرقه وقال بن أبي حاتم عن أبيه روى عن النبي صلى الله عليه و سلم فذكر هذا الحديث روى عن عطاء بن أبي رباح وكذا قال بن عبد البر وهو على الاحتمال لجواز التعدد مع بعده بقرينة كثرة خطأ محمد بن عبد الرحمن (6/14)
7779 - محمد بن أبي سفيان له ذكر في كتاب النبي صلى الله عليه و سلم للداريين ذكره بن منده من رواية سعيد بن زياد عن آبائه عن أبي هند الداري في قصة إسلامه وأمر النبي صلى الله عليه و سلم أن يكتب له الكتاب الذي طلبه وذكر فيه شهادة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ومحمد بن أبي سفيان وقد تعقبه أبو نعيم بأن الصواب في هذا معاوية بن أبي سفيان لا محمد قلت هو على الاحتمال أيضا
7780 - محمد بن أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي قال بن حبان له صحبة وقال البغوي ذكره بعض من ألف في الصحابة وأنكر عليه حكاه بن شاهين عن البغوي
7781 - محمد بن سليمان بن رفاعة بن خليفة بن أبي كعب قال بن القداح شهد أحدا وحضر فتح العراق وقتل يوم صفين ذكره بن شاهين عن بن أبي داود عن بن القداح (6/15)
7782 - محمد بن صفوان الأنصاري من بني مالك بن الأوس ذكر ذلك العسكري وقيل فيه صفوان بن محمد والأول أصوب وأخرج أحمد وأصحاب السنن وابن حبان والحاكم في صحيحيهما من طريق داود بن أبي هند عن الشعبي عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه و سلم بأرنبين ذبحهما بمروة على الشك وأخرجه علي بن عبد العزيز في مسنده من رواية حماد بن سلمة عن داود فقال عن محمد بن صفوان بالجزم وكذا أخرجه البغوي من طريق شعبة ومن طريق عبدة بن سليمان وحكى بن شاهين عن البغوي أنه الراجح وقال لا أعلم لمحمد بن صفوان غيره
7783 - محمد بن صيفي بن أمية بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم قال بن القداح له صحبة ذكره بن شاهين عن أبي داود وقال أبو عمر لا رؤية له وفي صحبته نظر وهو سبط خديحة بنت خويلد أمه هند بنت عتيق بن عامر بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وأمها خديجة وعابد بالموحدة والدال المهملة قلت ذكر الزبير بن بكار ما يقوي قول بن القداح فإنه لما ذكر أباه قال كان له رفاعة وبه كان يكنى وصيفي بن أمية قتل يوم بدر انتهى ومن يقتل أبوه ببدر وهي في السنة الثانية من الهجرة يكون أدرك من العهد النبوي ثمان سنين فأكثر فلا يسمى محمدا إلا وقد أسلم أبوه وأمه فلعله ولد بعد قتل أبيه وأسلمت أمه فسمته محمدا أو بعض أهله إن كانت أمه ماتت قبل تسميته (6/16)
7784 - محمد بن صيفي بن سهل بن الحارث الخطبي الأنصاري نسبه هشيم في روايته عن حصين عن الشعبي عنه حديثا مرفوعا في صوم يوم عاشوراء ويقال إنه نزل الكوفة وأخرج له أحمد والنسائي وابن ماجة وابن خزيمة والحاكم في صحيحها من طريق حصين عن الشعبي عن محمد بن صيفي في صوم يوم عاشوراء وسنده صحيح وأخرج البغوي من طريق الأعمش وغيره عن الشعبي عن محمد بن صيفي قال أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم بأرنبين الحديث وقال البغوي هذا وهم والصواب محمد بن صفوان يعني كما تقدم في الذي قبله
7785 - محمد بن ضمرة بن الأسود بن عباد بن غنم بن سواد ذكر بن القداح أن النبي صلى الله عليه و سلم سماه محمدا وشهد فتح مكة أخرجه بن شاهين عن أبي داود عنه
7786 - محمد بن طلحة بن عبيد الله القرشي التيمي تقدم نسبه في ترجمة أبيه أحد العشرة ذكره البخاري في الصحابة وقالوا ولد في عهد النبي صلى الله عليه و سلم وأخرج البخاري والبغوي والطبراني وغيرهم من طريق هلال الوزان عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال نظر عمر إلى عبد الحميد يعني بن زيد بن الخطاب وكان اسمه محمدا ورجل يقول له فعل الله يا محمد وفعل فقال له عمر لا أرى محمدا يسب بك والله لا يدعى محمدا أبدا ما دمت حيا فسماه عبد الرحمن وأرسل إلى بني طلحة وهم سبعة وسيدهم وكبيرهم محمد لتغيير أسمائهم فقال له محمد أذكرك الله يا أمير المؤمنين فوالله لمحمد صلى الله عليه و سلم سماني محمدا فقال عمر قوموا فلا سبيل إلى تغيير شيء سماه رسول الله صلى الله عليه و سلم وأخرج (6/17)
بن منده من طريق يوسف بن إبراهيم الطلحي عن أبيه إبراهيم بن محمد أن طلحة قال سمى رسول الله صلى الله عليه و سلم ابني محمدا وكناه أبا القاسم وأخرج الزبير بن بكار من طريق راشد بن حفص الزهري قال أدرك أربعة من أبناء الصحابة كل منهم يسمى محمدا ويكنى أبا القاسم بن أبي بكر وابن علي وابن سعد وابن طلحة وأخرج بن قانع وابن السكن وابن شاهين من طريق محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة عن إبراهيم بن محمد بن طلحة عن ظئر محمد بن طلحة قال أتيت النبي صلى الله عليه و سلم بمحمد بن طلحة حين ولد ليحنكه ويدعو له وكان يفعل ذلك بالصبيان فقال لعائشة من هذا قالت محمد بن طلحة فقال هذا سميي هذا أبو القاسم ومن طريق محمد بن زيد بن المهاجر عن إبراهيم بن محمد بن طلحة قال لما ولدت حمنة بنت جحش محمد بن طلحة جاءت به إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فسماه محمدا وكناه أبا سليمان وأخرجه بن منده من وجه آخر عن إبراهيم بن محمد عن طلحة عن أبيه أنه ذهب به إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم حين ولد فسماه محمدا وقال هو أبو سليمان لا أجمع له بني اسمي وكنيتي وقال بن منده المشهور الأول وكان محمد كثير العبادة وكان يقال له السجاد وأخرج البغوي من طريق حصين بن عبد الرحمن عن أبي جميلة الطهوي قال لما كان يوم الجمل قال محمد بن طلحة لعائشة يا أم المؤمنين قالت كن كخير ابني آدم قال فأغمد سيفه وكان قد سله ثم قام حتى قتل قال البغوي قال غيره قتله شريع بن أوفى فمر به علي فقال هذا السجاد قتله بره بأبيه وكان ذلك في سنة ست وثلاثين واختلف في اسم قاتله وذكر البخاري في تفسير غافر تعليقا ما يقوى ما قال البغوي أن اسم قاتله شريح بن أبي أوفى ... يذكرني حم والرمح شاجر ... فهلا تلا حم قبل التقدم وهي أبيات أولها وأشعث قوام بآيات ربه قليل الأذى فيما ترى العين مسلم قال بن عبد البر وقيل اسم قاتله كعب بن مدلج وقيل شداد بن معاوية وقيل عصام بن مقشعر وقيل الأشتر وقيل عبد الله بن مكعبر وقيل غير ذلك وقد ذكرتها منسوبة لقائلها في فتح الباري (6/18)
7787 - محمد بن عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح الأنصاري قال بن منده له ذكر في حديث وأبوه صحابي شهير استشهد ببئر معونة وذكر بن القداح أنه شهد بيعة الرضوان وما بعدها وأورد بن منده بسند له أن بن عمر شهد جنازته فكان بين عمودي سريره وذكره بن شاهين عن بن أبي داود فيمن شهد بيعة الرضوان قلت وذلك قبل موت النبي صلى الله عليه و سلم بنحو ست سنين فكأنه لم يقف على كلام بن أبي داود فإن بيعة الرضوان كانت سنة الهجرة فأقل ما يكون سن من شهدها يزيد على خمس عشرة فهو صحابي لا محالة وإن لم يثبت شهود بيعة الرضوان يكون من أجل تاريخ موت والده أدرك من الحياة النبوية ست سنين أو يزيد وقال بن منده أيضا له ذكر في حديث ثم أورد من طريق عثمان بن عتبة بن عويم بن ساعدة قال كان عبد الله بن عمر شهد محمد بن عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح بين عمودي سريره كأني أنظر إلى صفرة لحيته قلت قال بن الأثير استدركه أبو موسى وقد ذكره بن منده ولا وجه لاستدراكه قلت إنما ذكره مضموما إلى خمسة كل منهم اسمه محمد ذكرهم بن شاهين فحكى أبو موسى كلامه لكنه لم ينبه على أن بن عاصم غير داخل في استدراكه (6/19)
7788 - محمد بن عباس بن نضلة تقدم نسبه في ترجمة أبيه قال بن القداح سماه النبي صلى الله عليه و سلم محمدا وشهد فتح مكة أخرجه بن شاهين عن بن أبي داود عنه
7789 - محمد بن عبد الله بن أبي الأنصاري الخزرجي ولد رئيس الخزرج المشهور بالنفاق تقدم نسبه في ترجمة أخيه عبد الله بن عبد الله ذكره بن منده في الصحابة وأخرج من طريق راشد الحماني عن ثابت البناني عن محمد بن عبد الله بن أبي بن سلول قال أتانا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا معشر الأنصار إن الله عز و جل قد أحسن عليكم الثناء في الطهور فكيف تصنعون قلنا يا رسول الله كان فينا أهل الكتاب فكان أحدهم إذا جاء من الغائط غسل بالماء طرفيه فغسلنا فقال وإن الله أحسن عليكم الثناء الحديث قال بن منده غريب لا يعرف إلا من حديث جعفر بن عبد الله السالمي عن الربيع بن بدر عن جعفر وأن الثلاثة ضعفاء قال وروى من حديث عبد الله بن سلام ومن حديث محمد بن عبد الله بن سلام ورجح أبو نعيم هذه الرواية فقال وهم فيه جعفر والصواب محمد بن عبد الله بن سلام قلت وهو على الاحتمال في تعدد القصة (6/20)
7790 - محمد بن عبد الله بن جحش الأسدي تقدم نسبه في ترجمة أبيه وهو بن أخي زينب أم المؤمنين ولأمه فاطمة بنت أبي حبيش صحبة وذكر الواقدي أنه ولد قبل الهجرة بخمس سنين وحكاه الطبري فقال فيما قيل قال البخاري له صحبة وقال بن حبان سمع من النبي صلى الله عليه و سلم وأخرج الزبير بن بكار من طريق محمد بن أبي يحيى حدثني أبو كثير مولى محمد بن عبد الله بن جحش وكانت له صحبة فذكر الحديث في التشديد في الدين وفي فضل الجماع وأخرجه أحمد وابن أبي خيثمة والبغوي وغيرهم وفي رواية بعضهم كنا جلوسا في موضع الجنائز مع رسول الله صلى الله عليه و سلم وصرح بعضهم بقوله سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم ومداره على العلاء بن عبد الرحمن عن أبي كثير مولى محمد بن عبد الله بن جحش عنه وأخرج حديثه في ستر العورة أحمد والنسائي وابن ماجة وعلقه البخاري وصححه الحاكم وقال بن سعد يكنى أبا عبد الله قتل أبوه بأحد فأوصى به النبي صلى الله عليه و سلم فاشترى له مالا بخيبر وأقطعه دارا بالمدينة وأخرج البغوي من طريق علي بن زيد عن أنس عن سعيد بن المسيب أن عمر كتب أبناء المهاجرين ممن شهد بدرا في أربعة آلاف منهم محمد بن عبد الله بن جحش (6/21)
7791 - محمد بن عبد الله بن أبي سعد المذحجي ثم الحكمي ذكر الزبير بن بكار أن أمه آمنة بنت عفان أخت عثمان وأمها أروى بنت كريز أسلمتا معا وسيأتي ذكرهما ولم يذكروا عبد الله في الصحابة فكأنه مات قبل الفتح فيكون ابنه من أهل هذا القسم أو الذي بعده
7792 - محمد بن عبد الله بن سلام بن الحارث الإسرائيلي ذكره البخاري في الصحابة وقال بن حبان يقال له صحبة وقال بن شاهين قال بن أبي داود روى عن النبي صلى الله عليه و سلم حديثا وقال بن منده رأى النبي صلى الله عليه و سلم وسمع منه وقال أبو عمر له رؤية ورواية محفوظة وأخرج أحمد والبخاري في تاريخه وأبو بكر بن أبي شيبة وابن قانع والبغوي والطبراني وابن منده من طريق مالك بن مغول عن سيار عن شهر بن حوشب عن محمد بن عبد الله بن سلام قال قدم علينا النبي صلى الله عليه و سلم فقال ما الذي أثنى الله عليكم فيه رجال يحبون أن يتطهروا قال نستنجي بالماء وأخرجه البغوي عن أبي هشام الرفاعي عن يحيى بن آدم عن مالك بن مغول كذلك لكن قال فيه لا أعلمه إلا عن أبيه قال أبو هشام وكتبته من أصل كتاب يحيى بن آدم ليس فيه عن أبيه وقال البغوي حدث به الفريابي عن مالك بن مغول عن سيار عن شهر عن محمد عن النبي صلى الله عليه و سلم لم يذكر أباه وقال بن منده رواه داود بن أبي هند عن شهر مرسلا لم يذكر محمدا ولا أباه ورواه سلمة بن رجاء عن مالك بن مغول فزاد فيه عن أبيه وقال أبو زرعة الرازي الصحيح عندنا عن محمد ليس فيه عن أبيه والله أعلم (6/22)
7793 - محمد بن عبد الله غير منسوب ذكره الباوردي وأورد له من طريق حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن محمد بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه و سلم رأى امرأة تأكل بشمالها فقال لا تأكلي بها ولا تشربي بها وهذا يحتمل أن يكون ولد بن سلام
7794 - محمد بن عبد الله بن مجدعة الأنصاري ذكر بن القداح أنه شهد بيعة الرضوان والمشاهد بعدها وكان في الحرس يوم بني قريظة وأورده بن شاهين عن بن أبي داود عنه
7795 - محمد بن أبي عبس بن جبر الأنصاري أبوه مشهور في الصحابة وأما هو فذكره بن منده فقال ذكره بن منيع والحديث عن أبيه كذا اختصره وأشار إلى ما أخرجه البغوي من طريق محمد بن طلحة التيمي عن محمد بن أبي عبس بن جبر عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من لي بابن الأشرف فقال محمد بن سلمة أنا الحديث في قصة قتل كعب بن الأشرف وأشار بن منده إلى أن الضمير في قوله عن جده لأبي عبس بن محمد فيكون الحديث لأبي عبس بن جبر لا لولده محمد ولكن قد ذكره بن شاهين عن بن أبي داود عن بن القداح أن محمدا شهد بيعة الرضوان والمشاهد بعدها (6/23)
7796 - محمد بن عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي كان أبوه من السابقين وقد تقدم وهو أحد الثلاثة الذين بارزوا يوم بدر ومات من الضربة التي ضربها يومئذ فأما محمد فذكره البلاذري وغيره في أولاد عبيدة
7797 - محمد بن عثمان بن بشر بن عبيد بن دهمان بن يسار بن مالك بن حطيط الثقفي ذكر الزبير بن بكار أن أمه ريحانة بنت أبي العاص بن أمية بن أخت الحكم والد مروان ولم أر لوالده ذكرا في الصحابة وكأنه مات قبل الفتح وأسلمت أمه فلذلك سمي محمدا وقد تقدم محمد بن عبد الله بن أبي سعد المذحجي وقصته تشبه هذه القصة وأم هذا خالة أم ذاك
7798 - محمد بن عدي بن ربيعة بن سواءة بن جشم بن سعد المنقري ذكره بن سعد والبغوي والباوردي وابن السكن وغيرهم في الصحابة وقال بن سعد عداده في أهل الكوفة وقال بن شاهين له صحبة وأورد من طريق العلاء بن ال فضل بن أبي سوية المنقري حدثني أبي الفضل بن عبد الملك عن أبيه عبد الملك بن أبي سوية عن أبيه أبي سوية عن أبيه خليفة بن عبدة المنقري قال (6/24)
سألت محمد بن عدي بن ربيعة كيف سماك أبوك في الجاهلة محمدا قال أما إني سألت أبي عما سألتني عنه فقال خرجت رابع أربعة من بني تميم أنا أحدهم وسفيان بن مجاشع ويزيد بن عمرو بن ربيعة بن حرقوص بن مازن وأسامة بن مالك بن جندب بن العنبر نريد بن جفنة الغساني بالشام فلما وردنا بالشام ونزلنا على غدير وعليه سمرات وقربه قائم الديراني فقلنا لو اغتسلنا من هذا الماء وادهنا ولبسنا ثيابنا ثم أتينا صاحبنا ففعلنا فأشرف علينا الديراني فقال إن هذه للغة قوم ما هي بلغة أهل هذا البلد فقلنا نحن قوم من مضر قال من أي المضائر قال قلنا من خندف فقال أما إنه سيبعث منكم وشيكا نبي فسارعوا إليه وخذوا حظكم منه ترشدوا فإنه خاتم النبيين فقلنا ما اسمه قال محمد فلما انصرفنا من عند بن جفنة ولد لكل واحد منا غلام فسماه محمدا لذلك وأخرجه أبو نعيم من طريق أبي بكر بن خزيمة حدثني صالح بن مسمار إملاء حدثنا العلاء بن الفضل قال أبو نعيم وحدثناه عاليا الطبراني حدثنا العلاء قلت هو في المعجم الأوسط ولم يذكره في المعجم الكبير وقد أنكر بن الأثير على بن منده إخراج محمد بن عدي في الصحابة ولا إنكار عليه لأن سياقه يقتضي أن لمحمد بن عدي صحبة بخلاف محمد بن سفيان بن مجاشع فقد أنكر أبو موسى على أبي نعيم ذكره وألزمه بذكر محمد بن أسامة ومحمد بن يزيد بن ربيعة فإنه ليس في حديث أحد منهم أنه بقي إلى العهد النبوي (6/25)
7799 - محمد بن عقبة بن أحيحة الأنصاري ذكر ذلك البلاذري فيمن سمي محمدا في الجاهلية وقد ذكر أبو موسى عن بعض الحفاظ أنه عده فيمن سمي محمدا قبل البعثة وقد تقدم ذكر محمد بن أحيحة فما أدري هو هذا أو عمه ثم رأيت في رجال الموطأ لأبي عبد الله محمد بن يحيى الحذاء عقب ما نقلته عنه في ترجمة أحيحة بن الجلاح قال ولأحيحة بن يسمى عقبة ولعقبة بن يسمى محمدا ولمحمد بنت هي والدة فضالة بن عبيد الصحابي المشهور ولمحمد بن يسمى المنذر استشهد يوم بئر معونة فالظاهر أن محمد بن عقبة مات قبل الإسلام فالله أعلم
7800 - محمد بن علبة القرشي ذكره عبد الغني بن سعيد وقال له صحبة وضبط أباه بضم المهملة وسكون اللام بعدها موحدة وتبعه بن ماكولا وأخرج بن منده من طريق عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران عن هبيب بموحدتين مصغرا بن مغفل بضم الميم وسكون المعجمة وفاء مكسورة وبعدها لام أنه رأى محمد بن علبة القرشي يجر إزاره فنظر إليه هبيب فقال أما سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ويل للأعقاب من النار وهذا الحديث صحيح السند وهبيب صحابي معروف بهذا الحديث وأخرجه أحمد من هذا الوجه لكن لفظه عن هبيب أنه رأى محمدا القرشي يجر إزاره فنظر إليه وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم الحديث كذا عنده سمعت بلفظ المثناة وله فيه قصة أخرجه بن يونس من وجه آخر عن أبي يزيد أن أبا عمران أخبره قال بعثني سلمة بن مخلد إلى صاحب الحبشة فلما حضرت بالباب وجدت هبيب بن مغفل صاحب النبي صلى الله عليه و سلم ومحمد بن علبة القرشي فأذن لمحمد فقام يجر إزاره فنظر إليه هبيب فقال سمعت فذكره وهكذا أخرجه النسائي من وجه آخر عن يزيد بالحديث دون القصة ولم أر عند أحد ممن أخرجه بلفظ أما سمعت بزيادة أما التي للاستفهام وسمعت بفتح التاء وجوز بعض المؤلفين في الصحابة أنها كانت أنا بنون بدل الميم واعتمد بن منده على الرواية التي وقعت له حيث ذكر محمد بن علبة في الصحابة ولعل ذلك مستند عبد الغني بن سعيد أيضا وأخرج أبو نعيم الحديث من طريق مسند أحمد وقال ظن بعض المتأخرين أن ذكر هبيب لمحمد يقتضي صحبته ولو كان يعد من يجالس صحابيا أو يخالطه الصحابي صحابيا لكثر هذا النوع وتعقبه بن الأثر فأقام عذر بن منده قلت وأبو نعيم لم يتأمل سياق بن منده الذي يؤخذ منه أن لمحمد صحبة وتكلم على السياق الذي وقع من مسند أحمد وهو لا يقتضي ذلك (6/26)
7801 - محمد بن عمرو بن العاص بن وائل القرشي السهمي تقدم نسبه في ترجمة أخيه عبد الله ووالده عمرو وذكر العدوي في الأنساب أن محمدا صحب النبي صلى الله عليه و سلم وهو صغير وقال بن سعد أمه بلوية وقال بن البرقي اسمها خولة بنت حمزة بن السليل (6/27)
وذكر بن سعد عن الواقدي بأسانيد له أن عثمان لما عزل عمرو بن العاص عن مصر قدم المدينة فجعل يطعن على عثمان فبلغ عثمان فزجره فخرج إلى أرض له بفلسطين فأقام بها إلى أن بلغه قتل عثمان ثم بلغته بيعة علي ثم بلغته وقعة الجمل ومخالفة معاوية فأراد اللحاق به لعلمه أن عليا لا يشركه في أمره فاستشار ولديه عبد الله ومحمدا فأشار عليه عبد الله بأن يتربص حتى ينظر ما يستقر عليه الحال وقال له محمد أنت فارس أبيات العرب فلا أرى أن يجتمع هذا الأمر وليس لك فيه ذكر فقال لعبد الله أشرت علي بما هو خير لي في آخرتي وقال لمحمد أشرت علي بما هو أنبه لي في دنياي ورحل إلى معاوية والقصة طويلة وفيها دلالة على نباهة محمد في ذلك الوقت عند عمرو حتى أهله للمشورة وقال الواقدي والزبير بن بكار شهد صفين مع أبيه وقاتل فيها وأبلى بلاء عظيما وهو القائل ... لو شهدت جمل مقامي ومشهدي ... بصفين يوما شاب منه الذوائب الأبيات وهي مشهورة وقيل إنها لأخيه عبد الله وقد أخرجها بن عساكر بسنده إلى الزبير ثم بسنده إلى بن شهاب أن محمد بن عمرو بن العاص شهد القتال يوم صفين فذكر قصة فيها الأبيات المذكورة وأخرجها من طريق نصر بن مزاحم عن عمر بن سعيد عن محمد بن عمرو وأخرجها من وجه آخر في ترجمة عبد الله بن عمرو (6/28)
7802 - محمد بن عمرو بن مغفل والد هبيب الغفاري لم يذكروه وهو على شرط من ذكر محمد بن عقبة المذكور قبل بقليل
7803 - محمد بن أبي عميرة المزني ذكره البخاري وقال له صحبة يعد في الشاميين ثم أخرج من طريق بن المبارك عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن محمد بن أبي عميرة من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم قال لو أن عبدا خر على وجهه من يوم ولد إلى ان يموت هرما في طاعة الله عز و جل لحقره ذلك اليوم ولود أنه ازداد كما يزداد من الأجر والثواب وسنده قوي وأخرجه بن شاهين من طريقه لكن وقع عنده محمد بن عميرة وأخرجه بن أبي عاصم والبغوي من طريق الوليد بن مسلم عن ثور موقوفا لكن ذكر بن منده أن رواية بن أبي عاصم أراه ذكره عن النبي صلى الله عليه و سلم وأخرجه بن منده من رواية محمد بن شعيب عن ثور موقوفا ومن رواية معاوية بن صالح عن بعض شيوخه عن خالد بن معدان كذلك ورواه عيسى بن يونس عن ثور كالأول وأخرجه أحمد من طريق بقية عن بجير بن سعد عن خالد بن معدان عن عقبة بن عبد السلمي مرفوعا وأخرج بن السكن وابن شاهين بسند صحيح إلى بقية عن بجير بن سعد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن بن أبي عميرة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال يا أيها الناس ما من نفس منفوسة تحب أن تعود إلى الدنيا ثم قال بن السكن يقال بن أبي عميرة اسمه محمد وأخرج النسائي حديثا فقال بن أبي عميرة ولم يسمه أيضا وأورده البغوي في ترجمة محمد عقب الحديث الأول وقال لا أعلمه روى غير هذين الحديثين (6/29)
7804 - محمد بن عياض الزهري وقع ذكره في مستدرك الحاكم فأخرج من طريق بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن ليث مولى محمد بن عياض الزهري عن محمد بن عياض الزهري قال رفعت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم في صغري وعلي خرقة وقد كشفت عورتي فقال غطوا عورته فإن حرمة عورة الصغير كحرمة عورة الكبير ولا ينظر الله إلى كاشف عورته وفي السند مع بن لهيعة غيره من الضعفاء
7805 - محمد بن فضالة هو أنس بن فضالة تقدم أيضا
7806 - محمد بن قيس بن شرحبيل بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار القرشي العبدري ذكر بن القداح أنه كان من مهاجرة الحبشة وأخرجه بن شاهين عن بن أبي داود عن بن القداح (6/30)
7807 - محمد بن قيس الأشعري أخو أبي موسى الأشعري ذكره بن منده وأخرج من طريق طلحة بن يحيى حدثنا أبو بردة بن أبي موسى عن أبيه قال خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم في البحر حتى جئنا إلى مكة أنا وأخوك ومعي أبو عامر بن قيس وأبو رهم ومحمد بن قيس وأبو بردة وخمسون من الأشعريين وستة من عك ثم هاجرنا في البحر حتى أتينا المدينة فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول للناس هجرة ولكم هجرتان قال بن منده رواه يزيد بن عبد الله بن أبي بردة عن آبائه فلم يذكر محمدا قلت ولا في روايته أنهم هاجروا إلى مكة قبل أن يهاجروا إلى المدينة ولفظه في الصحيح خرجت مهاجرا إلى النبي صلى الله عليه و سلم أنا وأخوان لي أنا أصغرهم أحدهما أبو بردة والآخر أبو رهم في ثلاثة وخمسين رجلا وذكر أبو عمر في ترجمة أبي رهم أن أبا موسى هاجر هو وأخوه أبو عامر وأخوه أبو رهم وأخوه مجدي ويقال إن أبا رهم هو مجدي فاستدرك بن فتحون مجدي بن قيس ونسبه إلى ذكر بن عبد البر في ترجمة أبي رهم محمد بن قيس وإلى رواية يحيى بن طلحة بن يحيى فكأنه وقع فيها مجدي بدل محمد وأما بن حبان فجزم في كتاب الصحابة بأن اسم أبي رهم محمد بن قيس وقال بن قانع أخبرني الأشعريون الوراقون بالكوفة في نسب أبي موسى وأهله وكتبوا إلي خطوطهم أن اسم أبي رهم مجيد بتأخير الدال عن الياء وقال بن عساكر في السنن لا يحفظ أنه لأبي موسى أخ يسمى محمدا إلا في هذا الحديث ويقال إنه غير محفوظ (6/31)
7808 - محمد بن كعب بن مالك الأنصاري تقدم نسبه في ترجمة والده ذكره البغوي والباوردي وابن السكن وابن شاهين وابن منده وغيرهم من الصحابة وأخرجوا له طريق عكرمة بن عمار عن طارق بن عبد الرحمن سمعت عبد الله بن كعب وأخوك محمد بن كعب قعودا عند هذه السارية لسارية أشار إليها من سواري المسجد فتذكرنا الرجل يحلف على مال الآخر فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أيما رجل حلف على مال أخيه كاذبا ليقتطعه بيمينه فقد برئت منه الذمة ووجبت له النار فقال محمد كعب يا رسول الله وإن كان قليلا فقلب سواكا كان بين إصبعيه فقال وإن كان سواكا من أراك قال أبو نعيم ذكر كلام محمد بن كعب في هذا الحديث وهم وقد رواه الوليد بن كثير عن محمد بن كعب أنه سمع أخاه عبد الله بن كعب عن أبي أمامة قلت حديث الوليد عند مسلم في صحيحه وقد وقفت على ما يدل أن لكعب بن مالك ولدين اسم كل منهما محمد فقرأت بخط الحافظ جمال الدين المزي في تهذيب الكمال (6/32)
7809 - محمد بن كعب الأنصاري الأصغر روى عن أخيه عبد الله بن كعب روى عنه الوليد بن كثير وقال محمد بن كعب الأكبر مات في حياة النبي صلى الله عليه و سلم وهي فائدة جليلة ترد على أبي نعيم يقوى بها حديث عكرمة بن عمار ويستدل بها على أنه حفظ ذكر محمد بن كعب في هذا الحديث وأنه محمد آخر غير الذي روى عن عبد الله بن كعب ويستفاد منه لطيفة وهي أن عبد الله بن كعب روى عن أخيه محمد بن كعب الأكبر وروى عنه أخوه محمد بن كعب الأصغر
7810 - محمد بن مخلد بن سحيم بن المستورد بن عامر بن عدي بن كعب بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الأوسي ذكر بن القداح أنه ولد على عهد النبي صلى الله عليه و سلم وأنه هو الذي سماه محمدا وأنه شهد فتح مكة وأخرجه بن شاهين عن بن أبي داود عنه
7811 - محمد بن مسلمة بن سلمة بن خالد بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الخزرج بن عمرو بن مالك الأوسي الأنصاري الأوسي الحارثي أبو عبد الرحمن المدني حليف بني عبد الأشهل ولد قبل البعثة باثنتين وعشرين سنة في قول الواقدي وهو ممن سمي في الجاهلية محمدا وقيل يكنى أبا عبد الله وأبا سعيد والأول أكثر وروى عن النبي صلى الله عليه و سلم أحاديث قال بن عبد البر في نسبه روى عنه ابنه محمود وذؤيب والمسور (6/33)
بن مخرمة وسهل بن أبي حثمة وأبو بردة بن أبي موسى وعروة والأعرج وقبيصة بن حصن وآخرون وقال بن شاهين حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث أنه شهد بدرا وصحب النبي صلى الله عليه و سلم هو وأولاده جعفر وعبد الله وسعد وعبد الرحمن وعمر وقال وسمعته يقول قتله أهل الشام ثم أخرج من طريق هشام عن الحسن أن محمد بن مسلمة قال أعطاني رسول الله صلى الله عليه و سلم سيفا فقال قاتل به المشركين ما قاتلوا فإذا رأيت أمتي يضرب بعضهم بعضا فائت به أحدا فاضرب به حتى ينكسر ثم اجلس في تأتيك حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضيه ففعل قلت ورجال هذا السند ثقات إلا أن الحسن لم يسمع من محمد بن مسلمة وقال بن سعد أسلم قديما على يدي مصعب بن عمير قبل سعد بن معاذ وآخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بينه وبين أبي عبيدة وشهد المشاهد بدرا وما بعدها إلا غزوة تبوك فإنه تخلف بإذن النبي صلى الله عليه و سلم له أن يقيم بالمدينة وكان ممن ذهب إلى قتل كعب بن الأشرف وإلى بن أبي الحقيق وقال بن عبد البر كان من فضلاء الصحابة واستخلفه النبي صلى الله عليه و سلم على المدينة في بعض غزواته وكان ممن اعتزل الفتنة فلم يشهد الجمل ولا صفين وقال حذيفة في حقه إني لأعرف رجلا لا تضره الفتنة فذكره وصرح بسماع ذلك من النبي صلى الله عليه و سلم أخرجه البغوي وغيره وقال بن الكلبي ولاه عمر على صدقات جهينة وقال غيره كان عند عمر معدا لكشف الأمور المعضلة في البلاد وهو كان رسوله في الكشف عن سعد بن أبي وقاص حين بنى القصر بالكوفة وغير ذلك وقال بن المبارك في الزهد أنبأنا بن عيينة عن عمر بن سعيد عن عباية بن رفاعة قال بلغ عمر بن الخطاب أن سعد بن أبي وقاص اتخذ قصرا وجعل عليه بابا وقال انقطع الصوت فأرسل محمد بن مسلمة وكان عمر إذا أحب أن يؤتى بالأمر كما يريد بعثه فقال له ائت سعدا فأحرق عليه بابه فقدم الكوفة فلما وصل إلى الباب أخرج زنده فاستورى نارا ثم أحرق الباب فأخبر سعد فخرج إليه فذكر القصة وقال بن شاهين كان من قدماء الصحابة سكن المدينة ثم سكن الربذة يعني بعد قتل عثمان قال الواقدي مات بالمدينة في صفر سنة ست وأربعين وهو بن سبع وسبعين سنة وأرخه المدائني سنة ثلاث وأربعين وقال بن أبي داود قتله أهل الشام وكذا قال يعقوب بن سفيان في تاريخه دخل عليه رجل من أهل الشام من أهل الأردن وهو في داره فقتله وقال محمد بن الربيع في صحابة مصر بعثه عمر إلى عمرو بمصر فقاسمه ماله وأسند ذلك في حديثه ثم قال مات بالمدينة سنة ثلاث وأربعين وله سبع وسبعون سنة وكان طويلا معتدلا أصلع (6/34)
7812 - محمد بن نضلة الأنصاري ذكره بن منده وأخرج من طريق وهب بن جرير بن حازم عن أبيه عن محمد بن إسحاق قال وممن هاجر إلى المدينة مع النبي صلى الله عليه و سلم أو اليه محمد ومحرز ابنا نضلة قلت قد تقدم محرز وهو أسدي ولم أر لمحمد ذكرا إلا في هذه الطريق وكأن قوله الأنصاري وهم (6/35)
7813 - محمد بن هشام ذكره القاضي أبو أحمد العسال في الصحابة وأخرج حديثه بن منده من طريق بن الهاد عن صفوان بن نافع عن محمد بن هشام قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم حديثكم بينكم أمانة ولا يحل لمؤمن أن يرفع على مؤمن قبيحا قال أبو الحسن بن البراء سمعت علي بن المديني يقول محمد بن هشام هذا مجهول لا أعرفه قلت ولم أر للراوي عنه ذكرا في تاريخ البخاري فكأنه تابعي أرسل هذا الحديث
7814 - محمد بن هلال بن المعلى ذكر القداح أنه شهد فتح مكة وأن النبي صلى الله عليه و سلم سماه محمدا أخرجه بن شاهين عن بن أبي داود عنه
7815 - محمد بن وحوح بن الأسلت تقدم نسبه في أخيه حصين ومحصن ذكر القداح أنه شهد فتح مصر وأنه حضر في فتوح العراق وأخرجه بن شاهين وابن أبي داود عن القداح وذكر بن الكلبي أن حصينا ومحصنا قتلا بالقادسية فلعل هذا أخوهما أو كان أحدهما يدعى محمدا (6/36)
7816 - محمد بن يفديدويه بفتح التحتانية أوله وسكون الفاء وكسر الدال بعدها تحتانية أيضا ثم دال مهملة الهروي ذكر أبو إسحاق بن ياسين في تاريخ هراة قال حدثنا إبراهيم بن علي بن بالويه حدثنا محمد بن مردان شاه الزنجاني وزعم أنه كان ثقة وكان قد أتى عليه مائة وتسع سنين قال حدثنا أحمد بن عبدة الجرجاني حدثنا يفودان بن يفديدويه الهروي قال حاربت رسول الله صلى الله عليه و سلم في شركي ثم أسلمت على يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم فسماني محمدا وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قل الدعاء نزل البلاء وإذا جار السلطان احتبس المطر من السماء الحديث أورده أبو موسى وأخرجه المستغفري عن محمد بن إدريس الجرجاني عن الحسن بن علي عن إبراهيم بن علي عن الزنجاني عن محمد بن مردان شاه حدثنا أحمد بن عبدة الجرجاني بهذا السند رفعه العلم خليل المؤمن والعقل دليله الحديث
7817 - محمد الأنصاري وقع ذكره في صحيح مسلم من رواية حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس وقد أوردت طرقه في ترجمة سعد الدوسي من حرف السين وأما قول الذهبي إن سند حديثه ضعيف فغير جيد (6/37)
7818 - محمد الدوسي تقدم بيان حاله في ترجمة سعد الدوسي وأنه يحتمل أن يكون أحد الاسمين لقبا له أو غير إلى الآخر
7819 - محمد الظفري قال أبو حاتم رأى النبي صلى الله عليه و سلم وجزم البخاري بأنه أنس بن فضالة
7820 - محمد المزني والد مهند ذكره مطين في الصحابة وروى نصر بن مزاحم عن عمر الأعرج عن مهند بن محمد المزني عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم قرض مرتين كصدقة مرة وأخرجه الباوردي عن مطين وكذلك قال أبو نعيم لا يصح له صحبة ولا رؤية فيما أرى
7821 - محمد مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكره الحاكم في تاريخ نيسابور فيمن قدم خراسان قال أخبرني علي بن أحمد المروزي حدثنا أحمد بن محمد بن عمرو وأخبرني أبو عبد الرحمن عبد الله بن محمد بن مقاتل بن محمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن محمد مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم حدثني أبي عن أبيه مقاتل بن محمد أن أباه محمدا كان اسمه ما ناهيه وأنه كان مجوسيا تاجرا فسمع بذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم وخروجه فخرج بتجارة معه من مرو حتى قدم المدينة فأسلم فسماه رسول الله صلى الله عليه و سلم محمدا فرجع إلى منزله بمرو مسلما وكان يقال له مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال وداره قبالة الجامع بمرو وأورده أبو موسى من طريق الحاكم (6/38)
7822 - محمد غير منسوب ذكره البغوي في الصحابة وابن شاهين عنه من طريق سلام بن أبي الصهباء عن ثابت قال حججت فدفعت إلى حلقه فيها رجلان أدركا النبي صلى الله عليه و سلم أحسب أن اسم أحدهما محمد وهما يتذاكران الوسواس فقالا خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكر الحديث وفيه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ذاك محض الإيمان قال ثابت فقلت يا ليت الله اراحنا من ذاك المحض فانتهراني وقالا نحدثك عن رسول الله صلى الله عليه و سلم وتقول هكذا قال البغوي لا أعلم بهذا الإسناد غيره وهو غريب
( ذكر بقية حرف الميم )
7823 - محمود بن الربيع بن سراقة بن عمرو بن زيد بن عبدة بن عامر بن عدي بن كعب بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي يقال إنه من بني الحارث بن الخزرج وقيل من بني سالم بن عوف ووقع عند أبي عمر بعد أن قال الأنصاري الخزرجي من بني عبد الأشهل وهو وهم لأن بني عبد الأشهل من الأوس وحكى في كنيته قولين أبو نعيم وأبو محمد والثاني أثبت والمعروف أن أبا نعيم كنية محمود بن لبيد قال البغوي سكن المدينة وروى أنه عقل عن رسول الله صلى الله عليه و سلم مج مجة من دلو في دارهم أخرجه البخاري من طرق عن الزهري عنه وهو عند مسلم في أثناء حديث وأخرجه البغوي من طريق الأوزاعي عن الزهري عن محمود قال ما أنسى مجة مجها رسول الله صلى الله عليه و سلم من بئر في دارنا في وجهي ووقع في بعض طرقه وأنا بن خمس سنين قال بن حبان أكثر روايته عن الحصابة وأمه جميلة بنت أبي صعصعة قال أبو مسهر وآخرون مات محمود بن الربيع سنة تسع وتسعين وهو بن ثلاث وتسعين سنة وكذا قال بن حبان في سنة وفاته لكن قال وهو بن أربع وتسعين وكأنه مأخوذ من حديث أخرجه الطبراني من طريق محمود بن الربيع قال توفي النبي صلى الله عليه و سلم وأنا بن خمس سنين (6/39)
7824 - محمود بن ربيعة رجل من الأنصار مخرج حديثه عن أهل مصر وخراسان في كالئ المرأة والدين الذي لا يؤدى هكذا ذكره بن عبد البر ولم يرد وهذا أظنه محمود بن الربيع فإن الدارقطني أخرج في بعض طرق حديث مكحول عن نافع عن محمود بن الربيع عن عبادة بن الصامت في القراءة خلف الإمام رواية قال الراوي فيها عن مكحول عن نافع عن محمود بن الربيع عن عبادة بن الصامت رواية أخرى عن نافع عن محمود بن ربيعة فإن يكن كذلك فهو الذي قبله كما يحتمل أن يكون غيره (6/40)
7825 - محمود بن عمير بن سعد الأنصاري ذكره بن شاهين وغيره في الصحابة وأورد له بمن طريق حجاج بن حجاج عن قتادة عن أبي بكر بن أنس عن محمود بن عمير بن سعد أن عتبان بن مالك أصيب بصره في عهد النبي صلى الله عليه و سلم وآله وسلم فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إني أحب أن تصلي في مسجدي فأتاه فذكروا مالك بن الدخشم فقال النبي صلى الله عليه و سلم أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله قالوا بلى قال لا يشهد بهما عبد صادقا من قلبه فيموت إلا حرم على النار رجاله ثقات قال أبو نعيم رواه سعيد بن بشير عن قتادة فزاد في آخره إن الله وعدني أن يدخل الجنة ثلاثمائة ألف من أمتي الحديث وأورده بن منده من رواية سعيد بن بشير عن قتادة بالزيادة فقط وقال تابعه الحجاج وخالفهما هشام انتهى وتقدمت رواية هشام في ترجمة عمير فإنه قال فيها عن قتادة عن أبي بكر بن أنس عن أبي بكر بن عمير عن أبيه وأخرجه الطبراني من وجه آخر عن قتادة فقال عن النضر بن أنس عن أبيه عن عثمان من وجه آخر عن أبي بكر بن أنس عن محمود بن الربيع عن عتبان وفيه إن أبا بكر بن أنس قال فلقيت عتبان وهذا كله في الزيادة وأما أول الحديث فمشهور من رواية الزهري عن محمود بن الربيع عن عتبان كذلك أخرج في الصحيحين (6/41)
7826 - محمود بن لبيد بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصاري الأوسي الأشهلي قال البخاري له صحبة ثم روى من طريق عاصم بن عمر بن قتادة عنه قال أسرع النبي صلى الله عليه و سلم يوم مات سعد بن معاذ حتى تقطعت نعالنا وهذا ظاهره أنه حضر ذلك ويحتمل أن يكون أرسله وأراد بقوله نعالنا نعال من حضر ذلك من قومه من بني عبد الأشهل ومنهم رهط سعد بن معاذ وأخرج أمد حديثه في مسنده من طريق محمد بن إسحاق حدثني عاصم بن عمر بن قتادة حدثني محمود بن لبيد قال أتانا النبي صلى الله عليه و سلم فصلى بنا المغرب في مسجدنا فلما سلم قال اركعوا هاتين الركعتين في بيوتكم يعني السبحة بعد المغرب وقال بن عبد البر إن محمود بن لبيد أسن من محمود بن الربيع وذكر بن خزيمة أن محمود بن الربيع هو محمود بن لبيد وأنه محمود بن الربيع بن لبيد نسب لجده وفيه بعد ولا سيما ومحمود بن لبيد أشهلي من الأوس ومحمود بن الربيع خزرجي وذكر بن حبان محمود بن لبيد في التابعين فقال يروي المراسيل ثم قال وذكرته في الصحابة لأن له رؤية وكذا قال وقد قال لما ذكره في الصحابة لأن له رؤية وقال أكثر روايته عن الصحابة وأفاد أن أمه بنت محمد بن سلمة
7827 - محمود بن مسلمة بن سلمة الأنصاري أخو محمد المذكور آنفا تقدم نسبه مع أخيه آنفا ذكروه في الصحابة واستشهد في حياة النبي (6/42)
صلى الله عليه و سلم ذكر ذلك موسى بن عقبة في المغازي عن بن شهاب وكذلك أبو الأسود عن عروة وكذا محمد بن إسحاق وغيرهم قال محمد بن اساق أول ما فتح من حصن خيبر حصن ناعم وعنده قتل محمود بن مسلمة ألقيت عليه رحى فقتله وقال بن الكلبي رمي محمد بن مسلمة بن الحصن بحجر فندرت عيناه رماه مرحب فالتفت النبي صلى الله عليه و سلم إلى أخيه فقال غدا يقتل قاتل أخيك فكان كذلك وفي مغازي بن عائذ وغيرها أن النبي صلى الله عليه و سلم أمر الزبير بن العوام فدع كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق إلى محمد بن مسلمة فقتله يزعمون أن كنانة قتل محمودا وقال بن سعد شهد محمود أحدا والخندق والحديبية وخيبر وقتل يومئذ شهيدا دلى عليه مرحب رحى فأصابت رأسه فهشمت البيضة رأسه وسقطت جلدة جبينه على وجهه وأتي به رسول الله صلى الله عليه و سلم فرد الجلدة فرجعت كما كانت وعصبها بثوب فمكث محمود ثلاثة أيام ثم مات وقتل محمد مرحبا في ذلك اليوم الذي مات فيه محمود ووقف عليه علي بن أبي طالب بعد أن أثبته محمد وقبر محمود وعامر بن الأكوع في قبر واحد وفي زيادات المغازي ليونس بن بكير عن الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة أخبرني أبي قال لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبو بكر ثم عمر فلم يفتح لهما وقتل محمود بن مسلمة وهو عند أحمد عن زيد بن الحباب عن الحسين نحوه وأخرجه بن منده بعلو من طريق زيد بن الحباب (6/43)
7828 - محمية لفتح أوله وسكون ثانيه وكسر ثالثه ثم تحتانية مفتوحة بن جزء بفتح الجيم وسكون الزاي ثم همزة بن عبد يغوث الزبيدي بضم أوله حليف بني سهم من قريش كان قديم الإسلام وهاجر إلى الحبشة وكان عامل رسول الله صلى الله عليه و سلم على الأخماس ثبت ذكره بذلك في صحيح مسلم من حديث عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث أنه لما سأل النبي صلى الله عليه و سلم هو والفضل بن العباس أن يستعملها على الصدقات فقال إنها أوساخ الناس ولكن ادعوا لي محمية بن جزء فأمره أن يزوج بنته الفضل بن العباس وأمره أن يصدق عنهما مهور نسائهما الحديث بهذه القصة وفي المغازي أن النبي صلى الله عليه و سلم استوهب من أبي قتادة جارية وضيئة فوهبها لمحمية بن جزء قيل إنه شهد بدرا فيما ذكر بن الكلبي وقال الواقدي أول مشاهده المريسيع وقال أبو سعيد بن يونس شهد فتح مصر ولا أعلم له رؤية
7829 - محيريز بن جنادة بن وهب الجمحي والد عبد الله استدركه الذهبي في التجريد وقال أراه من مسلمة الفتح فإن ولده عبد الله من كبار التابعين قلت وقد بينت الإشارة إليه في حديث أبي محذورة في الأذان من رواية عبد الله بن محيريز أنه كان يتيما في حجر أبي محذورة فلما أراد الخروج إلى الشام سأل أبا محذورة عن صفة الأذان الحديث أخرجه مسلم وغيره وكان عبد الله بن محيريز نزل فلسطين وأن أباه محيريزا لما مات أوصى به أبا محذورة لكن يحتمل أن يكون مات قبل أن يسلم وعبد الله موجودا أو ولد بعده فيكون عبد الله من أهل القسم الثاني وليس في ترجمته عند أحد ممن ترجمه ما يقتضي أنه ولد في العهد النبوي فتعين أن أباه تأخر بعد العهد النبوي وقد نقلنا مرارا أنه لم يبق بمكة في حجة الوداع من قريش ولا من ثقيف أحد إلا أسلم وشهدها فمقتضاه أن يكون محيريز من أهل هذا القسم (6/44)
7830 - محيصة بن مسعود الأنصاري الأوسي تقدم ذكره ونسبه في أخيه حويصة وكان محيصة أصغر من حويصة وأسلم قبله
( الميم بعدها الخاء )
7831 - مخارق بن عبد الله ويقال بن سليم الشيباني يكنى أبا قابوس يعد في الكوفيين روى عن النبي صلى الله عليه و سلم وعن بن مسعود وأم الفضل بنت الحارث وغيرهما روى عنه ابناه قابوس وعبد الله وحديثه عند النسائي من رواية أبي الأحوص عن سماك بن حرب عن قابوس عن أبيه وله في مسند الحسن بن سفيان من طريق أبي بكر النهشلي عن سماك عن قابوس بن أبي المخارق عن أبيه وأخرجه أبو نعيم في الكنى في أبي المخارق (6/45)
7832 - مخارق بن عبد الله البجلي ذكره أبو زكريا الموصلي في تاريخ الموصل واستدركه بن الأثير على من تقدمه وأخرج من رواية أبي زكريا عن المغيرة بن الخضر بن زياد بن المغيرة بن زياد البجلي عن أبيه عن أشياخه أن المخارق بن عبد الله جد المغيرة بن زياد شهد مع جرير بن عبد الله فتح ذي الخلصة قلت وفتح ذي الخلصة كان في زمن النبي صلى الله عليه و سلم وبه عن أشياخه أنهم قدموا من الكوفة إلى الموصل مع من قدم من بجيلة يعني فسكنوا الموصل
7833 - مخارق الهلالي والد قبيصة ذكره علي بن سعيد العسكري في الصحابة واستدركه أبو موسى عنه أخبرني أبو إسحاق الجريري أنبأنا عبد الله بن الحسين أنبأنا إسماعيل العراقي عن شهدة أنبأنا طراد أنبأنا الغنوي أنبأنا أبو جعفر بن البختري حدثنا سليم بن أحمد بن إسحاق الوراق حدثني محمد بن عتبة السدوسي حدثنا سليم بن سليمان حدثنا سوار أبو حمزة عن حرب بن قبيصة بن المخارق الهلالي عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه و سلم مر به وهو كاشف عن فخذه فقال وار فخذك فإنها عورة تفرد به سوار وأخرجه علي بن سعيد عن أحمد بن إسحاق فوقع لنا موافقة عالية قال العلائي في الوشي لم أجد لحرب ذكرا في الصحابة فلعل سوارا وهم فيه فقد قال الدارقطني إنه لا يتابع على حديثه لكن وثقه بن معين قال العلائي في الوشي العلم والراوي عنه ما عرفته (6/46)
7834 - مخاشن بالشين المعجمة الحميري حليف الأنصار ذكره بن عبد البر وقال قتل يوم اليمامة شهيدا وجزم بن فتحون بأنه مخشي بم قمير الأتي قريبا وعندي أنه يحتمل أن يكون غيره
7835 - المخبل السعدي مضى في الربيع بن ربيعة وسيأتي في القسم الثالث ها هنا أيضا
7836 - المختار بن حارثة الأنصاري السلمي بفتحتين ذكره أبو بكر بن أبي علي الذكواني وقال له ذكر في مغازي بن إسحاق واستدركه أبو موسى قلت وذكره عمر بن شبة فيمن شهد العقبة من بني سلمة
7837 - المختار بن عدي بن نوفل بن عبد مناف ذكره الباوردي ونقل عنه خبر مرفوع أن النبي صلى الله عليه و سلم قطعه هو وعمرو بن سمرة في سرقة واستدركه بن فتحون وهو أخو الخيار بن عدي والد عبد الله المذكور في القسم الثاني من حرف العين
7838 - المختار بن قيس ذكره أبو موسى في الذيل وقال إنه شهد في الكتاب الذي كتبه النبي صلى الله عليه و سلم وعلى آله وسلم للعلاء بن الحضرمي قلت وقد مضى ذكر الكتاب في شبيب بن قرة من مسند الحارث بن أبي أسامة وسنده واه (6/47)
7839 - مخربة بموحدة وزن ثعلبة بن بشر من بني الجعيد بن صبرة بن الدئل بن قيس بن رئاب بن زيد العبدي قال أبو عبيدة معمر بن المثنى كان شريفا في الجاهلية فارسا جوادا وانما سمي مخربة لأن السلاح خربه في الجاهلية قال وأدرك الإسلام ووفد على النبي صلى الله عليه و سلم في وفد عبد القيس فسألهم النبي صلى الله عليه و سلم عن عمان فأخبره مخربة أن له علما بذلك فقال أسلم أهل عمان طوعا حكاه الرشاطي في الأنساب وأبو الفرج الأصبهاني في الأغاني وهو غير مخربة الذي يأتي بعده قريبا
7840 - مخربة بن عدي أخو حارثة بن عدي تقدم ذكر أخيه ذكره عبدان المروزي في الصحابة وذكره بن فتحون في الذيل عن مغازي بن إسحاق من رواية بن هشام والأموي عنه قال وذكره الواقدي والطبري وأسند من طريق إسحاق بن سويد عن جعفر بن عصمة بن كميل بن وبرة بن حارثة بن أمية سمعت جدي عصمة يحدث عن آبائه عن حارثة بن عدي قال كنت في الوفد أنا وأخي مخربة بن عدي الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم وكان جيشه قد أوقع بنا فشكونا ما أصابنا فقال اذهبوا فأول ما يلقاكم من مالكم فانحروا وسموا الله عز و جل بسم الله فمن أكل فأطلقوه قال أبو موسى في الذيل ضبطه عبدان بالزاي وابن ماكولا بالراء المهملة وهو الراجح (6/48)
7841 - مخرش الكعبي تقدم قريبا
7842 - مخرفة العبدي قال بن حبان له صحبة قلت وقد تقدم ذكره في حديث سويد بن قيس قال جلبت أنا ومخرمة أو مخرفة العبدي فذكر الحديث أخرجه البغوي وأخرجه بن قانع من طريقه فقال عن مخرمة بالميم قال الدارقطني وهم أيوب في ذلك وقال بن السكن لم يصنع شيئا وأخرجه بن قانع أيضا من رواية سفيان عن سماك فزاد فيه بينه وبين مخرمة مليحا العنزي وفي سنده المسيب بن واضح فيه مقال
7843 - مخرمة بن شريح الحضرمي تقدم في شريح الحضرمي
7844 - مخرمة بن القاسم بن مخرمة بن المطلب القرشي المطلبي ذكره بن إسحاق في المغازي فقال فيمن أعطاهم النبي صلى الله عليه و سلم من تمر خيبر فقال وأعطي بن القاسم بن مخرمة ثلاثين وسقا ولم يسمه وسماه الزبير بن بكار قال وكانت الأوساق أربعين وسقا (6/49)
7845 - مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب أبو صفوان وأبو المسور الزهري أمه رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب وهو والد المسور بن مخرمة الصحابي المشهور قال الزبير بن بكار كان من مسلمة الفتح وكانت له سن عالية وعلم بالنسب فكان يؤخذ عنه النسب وزاد بن سعد وكان عالما بأنصاب الحرم فبعثه عمر هو وسعيد بن يربوع وأزهر بن عبد عوف وحويطب بن عبد العزى فجددوها وذكر أن عثمان بعثهم أيضا وأخرج الزبير بن بكار من حديث بن عباس أن جبريل عليه السلام أرى إبراهيم عليه السلام أنصاب الحرم فنصبها ثم جددها إسماعيل ثم جددها قصي بن كلاب ثم جددها النبي صلى الله عليه و سلم ثم بعث عمر الأربعة المذكورين فجددوها وفي سنده عبد العزيز بن عمران وفيه ضعف وأخرج أبو سعيد بن الأعرابي في معجمه من طريق عبد العزيز بن عمران عن أبي حويصة قال يحدث مخرمة بن نوفل عن أمه رقيقة بنت أبي صيفي وكانت والدة عبد المطلب بن هاشم قال تتابعت على قريش سنون فذكر قصة استسقاء عبد المطلب وفيه شعر رقيقة الذي أوله ... لشيبة الحمد أسقى الله بلدتنا ... الأبيات (6/50)
وقد وقعت لنا هذه القصة في نسخة زكريا بن يحيى الطائي من روايته عن عم أبيه زحر بن حصن عن جده حميد بن منهب حدثنا عمي عروة بن مضرس قال تحدث مخرمة بن نوفل فذكرها بطولها ورويناها بعلو في أمالي أبي القاسم عيسى بن علي بن الجراح وأخرج عباس الدوري في تاريخ يحيى بن معين والطبراني من طريق بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة عن المسور بن مخرمة عن أبي قال لما أظهر رسول الله صلى الله عليه و سلم الإسلام أسلم أهل مكة كلهم حتى إن كان النبي صلى الله عليه و سلم ليقرأ السجدة فيسجدون ما يستطيع بعضهم أن يسجد من الزحام حتى قدم رؤساء قريش أبو جهل بن هشام وعمه الوليد بن المغيرة وغيرهما وكانوا بالطائف فقالوا تدعون دين آبائكم فكفروا وقال بن إسحاق في المغازي حدثني عبد الله بن أبي بكر بن حزم وغيره قالوا وأعطى الرسول الله صلى الله عليه و سلم يعني من غنائم حنين دون المائة رجلا من قريش من المؤلفة فذكر فيهم مخرمة بن نوفل وذكر الواقدي أنه أعطاه خمسين بعيرا وذكر البخاري في الصحيح من طريق الليث عن بن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة أن أباه قال له يا بني بلغني أن النبي صلى الله عليه و سلم قدمت عليه أقبية وهو يقسمها فاذهب بنا إليه فذهبنا فوجدنا النبي صلى الله عليه و سلم في منزله فقال يا بني ادع لي النبي صلى الله عليه و سلم فأعظمت ذلك وقلت أدعو لك رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا بني إنه ليس بجبار (6/51)
فدعوته فخرج وعليه قباء من ديباج مزور بالذهب فقال يا مخرمة هذا خبأناه لك فأعطاه إياه وللحديث طرق عن بن أبي مليكة وفي بعضها أنه قال للنبي صلى الله عليه و سلم ما كنت أرى أن تقسم في قريش قسما فتخطئني وعند البغوي وأبي يعلى من طريق صالح بن حاتم بن وردان عن أبيه عن أيوب عن بن أبي مليكة نحو الأول وزاد قلت لحاتم ولم فعل ذلك قال كان يتقي لسانه قال الزبير بن بكار حدثني مصعب بن عثمان وغيره أن المسور بن مخرمة مر بأبيه وهو يخاصم رجلا فقال له يا أبا صفوان أنصف الناس فقال من هذا قال من ينصحك ولا يغشك قال مسور قال نعم فضرب بيده في ثوبه وقال اذهب بنا إلى مكة أريك بيت أمي وتريني بيت أمك فقال يغفر الله لك يا أبت شرفي شرفك وكانت أم المسور عاتكة بنت عوف أخت عبد الرحمن وبه قال لما حضرت مخرمة الوفاة بكته بنته فقالت وا أبتاه كان هينا لينا فأفاق فقال من النادبة قالوا ابنتك قال تعالى ما هكذا يندب مثلي قولي وا أبتاه كان شهما شيظميا كان أبيا عصيا قال الزبير وحدثني عبد الرحمن بن عبد أن الزهري قال قال معاوية من لي بمخرمة بن نوفل ما يضمني من لسانه تنقصا فقال له عبد الرحمن بن الأزهر أنا أكفيكه يا أمير المؤمنين فبلغ ذلك مخرمة فقال جعلني عبد الرحمن يتيما في حجره يزعم لمعاوية أنه يكفيه إياي فقال له بن برصاء الليثي إنه عبد الرحمن بن الأزهر فرفع عصا في يده فشجه وقال أعداؤنا في الجاهلية وحسادنا في الإسلام وأخرج البغوي من طريق حماد بن زيد عن أيوب عن بن أبي مليكة قال قال النبي صلى الله عليه و سلم لمخرمة بن نوفل يا أبا المسور قال بن سعد وخليفة وابن البرقي وآخرون مات سنة أربع وخمسين وقال الواقدي مات سنة خمس وخمسين قالوا وعاش مائة وخمس عشرة سنة وكان أعمى وله قصة تذكر في ترجمة النعيمان (6/52)
7846 - مخشي بسكون الخاء بعدها شين معجمة بن حمير مصغرا بالتثقيل الأشجعي له ذكر في مغازي بن إسحاق في غزوة تبوك وفي تفسير بن الكلبي بسنده إلى بن عباس وبسند آخر إلى بن مسعود أنه ممن نزل فيه ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قال فكان ممن عفى عنه مخشي من حمير فقال يا رسول الله غير اسمي واسم أبي فسماه عبد الله بن عبد الرحمن فدعا مخشي ربه أن يقتل شهيدا حيث لا يعلم به فقتل يوم اليمامة ولم يعلم له أثر
7847 - مخشي بن وبرة بن يحنس الخزاعي قال أبو عمر كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أرسله إلى الأبناء باليمن كذا ذكره في الميم ثم ذكر في ترجمة وبرة أنه كان الرسول
7848 - مخلد بفتح أوله وسكون المعجمة بن ثعلبة بن صخر بن حبيب بن الحارث بن ثعلبة بن مازن بن النجار الأنصاري ذكره الأموي عن بن إسحاق فيمن شهد بدرا وأخرجه البغوي عن الأموي واستدركه بن فتحون (6/53)
7849 - مخلد بن عمرو بن الجموح بن زيد بن حزام بمهملتين بن كعب بن غنم بن عمرو بن حزم عن عمه عبد الله بن أبى بكر قال قتل يوم مؤتة من بنى كعب بن سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة الأنصاري السلمي بفتحتين ذكره بن عساكر في تاريخه وقال شهد غزوة مؤتة ثم ساق من طريق أبي بشر الدولابي بسند له إلى أبي طاهر عبد الملك بن محمد بن أبي بكر بن سلمة مخلد بن عمرو بن الجموح وقال لا عقب له
7850 - مخلد الغفاري ذكره البغوي وابن أبي عاصم وغيرهما وقال البغوي سكن مكة وقال البخاري له صحبة فأنكر ذلك بن أبي حاتم وقال لا صحبة له قلت وما رأيته في التاريخ إلا مع التابعين وحكى العسكري أنه ضبط بالتشديد وصوب التخفيف وأخرج بن أبي عاصم والبغوي وابن قانع من طريق عمرو بن دينار عن الحسن عن محمد بن الحنفية عن مخلد الغفاري أن ثلاثة أعبد لبني غفار شهدوا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم بدرا وكان عمر يعطيهم كل سنة لكل رجل منهم ثلاثة آلاف قال عمرو بن دينار وقد رأيت مخلدا
7851 - مخمر بن معاوية القشيري في ترجمة حكيم بن معاوية (6/54)
7852 - مخنف بن زيد النكري بالنون ذكره بن السكن وقال يقال له صحبة وهو غير معروف ثم ساق له من طريق عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة قال قال حدثتنا حبة بنت شماخ النكرية حدثتني سنينة بنت مخنف بن زيد النكرية عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال له يا مخنف صل رحمك يطل عمرك وافعل المعروف يكثر خير بيتك الحديث وعبد الرحمن قال بن السكن في روايته نظر وقال غيره هو متروك وأخرجه بن شاهين من هذا الوجه لكن قال في روايته حدثتني سنينة بنت مخنف بن زيد عن أبيها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال له يا مخنف فذكره وزاد واذكر الله عند كل حجر ومدر يشهد لك يوم القيامة وسيأتي في كتاب النساء بهذا السند حديث آخر مطول يدل على صحبة سنينة المذكورة وأن اباها هذا مات في إمارة معاوية
7853 - مخنف بن سليم بن الحارث بن عوف بن ثعلبة بن عامر بن ذهل بن مازن بن ذبيان بن ثعلبة الأزدي الغامدي قال بن الكلبي هو من الأزد بالكوفة والبصرة ومن ولده أبو مخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم قال له صحبة وحديثه في كتب السنن الأربعة من طريق عبد الله بن عون عن عامر بن أبي رملة عن مخنف بن سليم قال كنا وقوفا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم بعرفات فقال يا أيها الناس إن على أهل كل بيت في كل عام أضحاة وعتيرة الحديث قال الترمذي حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن عوف قلت وأخرجه البغوي من طريق سليمان التيمي عن رجل عن أبي رملة عن مخنف بن سليم أو سليم بن مخنف لكن قال البغوي الرجل الذي لم يسم هو عندي عبد الله بن عون (6/55)
7854 - مخول بن يزيد السلمي ثم البهزي قال بن السكن وهو ممن سكن مكة وأخرج أبو يعلى من طريق محمد بن سليمان بن مسمول عن القاسم بن مخول البهزي أنه سمع أباه يقول نصبت حبائل لي بالأبواء فوقع فيها ظبي فانفلت مني فذهبت في أثره فوجدت رجلا قد أخذه فتنازعنا فيه إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقضى بيننا نصفين وقال لي أقم الصلاة وأد الزكاة وحج واعتمر وزل مع الحق حيث زال وابن مسمول بالمهملة ضعيف وأخرجه بن السكن من طريقه وقال ليس لمخول رواية بغير هذا الإسناد (6/56)
7855 - مخيريق النضري الإسرائيلي من بني النضير ذكر الواقدي أنه أسلم واستشهد بأحد وقال الواقدي والبلاذري ويقال إنه من بني قينقاع ويقال من بني القطيون كان عالما وكان أوصى بأمواله للنبي صلى الله صلى الله عليه و سلم وهي سبع حوائط الميثب والصائفة والدلال وحسنى وبرقة والأعواف ومشربة أم إبراهيم فجعلها النبي صلى الله عليه و سلم صدقة قال عمر بن شبة في أخبار المدينة حدثنا محمد بن علي حدثنا عبد العزيز بن عمران عن عبد الله بن جعفر بن المسور عن أبي عون عن بن شهاب قال كانت صدقات رسول الله صلى الله عليه و سلم أموالا لمخيريق فأوصى بها لرسول الله صلى الله عليه و سلم وشهد أحدا فقتل بها فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم مخيريق سابق يهود وسلمان سابق فارس وبلال سابق الحبشة قال عبد العزيز وبلغني أنه كان من بقايا بني قينقاع وقال الزبير بن بكار في أخبار المدينة حدثنا محمد بن الحسن هو بن زبالة عن غير واحد منهم محمد بن طلحة بن عبد الحميد بن أبي عبس بن جبر وسليمان بن طالوت عن عثمان بن كعب بن محمد بن كعب أن صدقات رسول الله صلى الله عليه و سلم كانت أموالا لمخيريق اليهودي فلما خرج النبي صلى الله عليه و سلم إلى أحد قال لليهود ألا تنصرون محمدا والله إنكم لتعلمون أن نصرته حق عليكم فقالوا اليوم يوم السبت فقال لا سبت وأخذ سيفه ومضى إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقاتل حتى أثبتته الجراحة فلما حضره الموت قال أموالي إلى محمد يضعها حيث شاء وذكر قصة وصيته بأمواله وسماها لكن قال الميثر بدل الميثب والمعوان عوض الأعواف وزاد مشربة أم إبراهيم الذي يقال له مهروز (6/57)
7856 - مخيس بكسر أوله وسكون المعجمة وفتح التحتانية المثناة بعدها مهملة بن حكيم العذري ذكره أبو علي الجبائي وابن فتحون في ذيل الاستيعاب عن كتاب مسانيد المقلين لأبي الطاهر الذهلي فإنه أخرج فيه من طريق يعقوب بن جبر العذري سمعت أبا هلال مبين بن قطبة بن أبي عمرة العذري يحدث عن مخيس بن حكيم أنه سمعه يقول أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فذكر قصة فيها ذكر أكيدر دومة الجندل وفي آخرها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دعا له بالبركة وفي سنده من لا يعرف
( الميم بعدها الدال )
7857 - مدرك بن الحارث الغامدي له صحبة عداده في الشاميين روى عنه الوليد بن عبد الرحمن الجرشي كذا أخرجه بن منده وأبو نعيم مختصرا وقال أبو موسى ذكره محمد بن المسيب الأرغياني عن الصحابة وذكره أبو زرعة الدمشقي فيمن نزل الشام من قبائل اليمن وكذا ذكره محمد بن سميع وقد تقدمت الإشارة إليه في الحارث بن الحارث الغامدي (6/58)
7858 - مدرك بن زياد ذكره بن عساكر في التاريخ وأخرج من طريق أبي عمير عدي بن أحمد بن عبد الباقي الأدمي أنبأنا أبو عطية عبد الرحيم بن محرز بن عبد الله بن محرز بن سعيد بن حبان بن مدرك بن زياد قال ومدرك بن زياد صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم وقدم مع أبي عبيدة فتوفي بدمشق بقرية يقال لها راوية وكان أول مسلم دفن بها قال بن عساكر لم أجد ذكره من غير هذا الوجه
7859 - مدرك بن عوف البجلي الأحمسي ذكره جعفر المستغفري وقال له صحبة وسبقه بن حبان فذكره في الصحابة ثم ذكره في التابعين وقال أبو عمر مختلف في صحبته روى عنه قيس بن أبي حازم وسمع مدرك من عمر بن الخطاب انتهى وقد أخرج حديثه عن عمر أبو بكر بن أبي شيبة عن أبي أمامة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن مدرك بن عوف الأحمسي قال بينا أنا عند عمر إذ أتاه رسول النعمان بن مقرن فذكر قصة تقدمت في ترجمة عوف والد شبيل (6/59)
7860 - مدرك الغفاري غير منسوب ذكره البغوي وابن أبي عاصم وأخرجا من طريق كثير بن زيد عن خالد بن الطفيل بن مدرك عن جده أن النبي صلى الله عليه و سلم بعثه إلى ابنته يأتي بها من مكة وبه إلى النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا سجد ورفع قال اللهم إني أعوذ بك من سخطك الحديث لفظ بن أبي عاصم أخرجه عن يعقوب بن حميد عن سفيان بن حمزة عن كثير وأما البغوي فأخرجه عن حمزة بن مالك بن حمزة بن سفيان الأسلمي قال حدثني عمي سفيان بن حمزة فذكره ولكن قال عن خالد إن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعث جده مدركا إلى ابنته يأتي بها من مكة قال وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا سجد فذكره قال البغوي لا يروى عن مدرك إلا بهذا الإسناد
7861 - مدعم الأسود مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم كان مولدا من حسمى أهداه رفاعة بن زيد الجذامي لرسول الله صلى الله عليه و سلم ثبت ذكره في الموطأ والصحيحين من طريق سالم مولى بن مطيع عن أبي هريرة في فتح خيبر فذكر الحديث وفيه أن مدعما أصابه سهم غائر فقتله قال البلاذري يقال إنه يكنى أبا سلام ويقال إن أبا سلام غيره قال ويقال إنما أهداه فروة بن عمر الجذامي (6/60)
7862 - مدلاج بن عمرو الأسلمي أخو ثقف ومالك قال بن الكلبي أسلموا كلهم وشهدوا بدرا وهم من حلفاء بني عمرو بن داودان بن أسد بن خزيمة حلفاء بني عبد شمس وقال الواقدي هم سلميون قال وشهد مدلاج المشاهد كلها ومات سنة خمسين وتبعه بن عبد البر في ذلك وقال بن إسحاق هو مدلاج بن عمرو من بني سليم من بني حجر وحكى بن عبد البر أن بعضهم سماه مدلجا قال
7863 - مدلج الأنصاري له ذكر في حديث أخرجه بن منده من طريق السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعث غلاما من الأنصار يقال له مدلج إلى عمر يدعوه فانطلق الغلام فوجده نائما على ظهره قد أغلق الباب فدفع الغلام الباب على عمر فسلم فلم يستيقظ فرجع الغلام فلما عرف عمر بذلك وأن الغلام قد رأى منه أي رآه عريانا قال وددت والله أن الله نهى أبناءنا وخدمنا أن يدخلوا علينا في هذه الساعة إلا بإذن فانطلق إلى النبي صلى الله عليه و سلم فوجده قد نزلت عليه هذه الآية يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم الآية فذكر بقية الحديث وفيه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال للغلام أنت ممن يلج الجنة (6/61)
7864 - مدلج آخر غير منسوب ذكره بن قانع وأخرج من طريق إسماعيل بن عياش عن ضمضم بن زرعة عن أبيه عن شريح بن عبيد عن مدلج قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا حرس معه أصحابه ليلة في الغزو قال إذا أصبحوا قد أوجبتم وأخرجه بن منده من طريق إسماعيل أيضا ولم يفرده بترجمة بل أورده في ترجمة مدلاج بن عمرو السلمي حليف بني عبد شمس الذي ذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرا فإنه قيل فيه مدلاج أو مدلج وكأنه تبع بن السكن فإنه قال مدلج بن عمرو السلمي ويقال مدلاج له صحبة روى عنه حديث من رواية الحمصيين ويقال مات سنة خمسين ثم ساق من طريق ضمضم عن شريح عن مدلج وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم فذكر الحديث وليس فيه تسمية أبيه ولا ذكر نسبه فالذي يظهر أنه غيره
7865 - مدلوك الفزاري مولاهم أبو سفيان قال بن أبي حاتم له صحبة وذكره محمد بن سعد فيمن نزل الشام من الصحابة وذكره البرديجي في الأسماء المفردة من الصحابة وتقدم له ذكر في ضمضم بن قتادة وأخرج البخاري في التاريخ وابن سعد والبغوي والطبراني من طريق مطر بن العلاء الفزاري وحدثتني عمتي آمنة أو أمية بنت أبي الشعثاء وقطبة مولاة لنا قالتا سمعنا أبا سفيان زاد البغوي في روايته مدلوكا يقول ذهب بي مولاي إلى النبي صلى الله عليه و سلم فأسلمت فدعا لي بالبركة ومسح رأسي بيده قالت فكان مقدم رأس أبي سفيان أسود ما مسه النبي صلى الله عليه و سلم وسائره أبيض وأخرجه بن منده وأبو نعيم من وجه آخر عن مطر فقال في روايته أيضا عن مدلوك أبي سفيان فقال في السند عن آمنة بالنون ولم يشك (6/62)
( الميم بعدها الذال )
7866 - المذبوب التنوخي قال في التجريد نزل حمص وذكره عبد الصمد بن سعيد فيمن نزل حمص من الصحابة وأورد له حديثا من طريق ابنه مالك بن المذبوب عن أبيه وسنده منكر
7867 - مذعور بن عدي العجلي شهد اليرموك بالشام وفتوح العراق وذكره سيف بن عمر بسنده قال لما قفل خالد بن الوليد من اليمامة وجه المثنى بن حارثة الشيباني ومذعور بن عدي العجلي وحرملة بن مربط وسلمى بن الفين الحنظليين وكان المثنى ومذعور قد وفدا على النبي صلى الله عليه و سلم وصحباه وكان حرملة وسلمى من المهاجرين فقدموا على أبي بكر الصديق فذكر قصة وذكره في موضع آخر فقال وكان مذعور بن عدي العجلي على كردوس باليرموك وقال سيف في موضع حدثنا خالد بن قيس العجلي عن أبيه قال لما قدم المثنى بن حارثة ومذعور على أبي بكر فاستأذناه في غزو أهل فارس وقتالهم وأن يتأمرا على من لحق بهما من قومهما فأذن لهما وكان مذعور في أربعة آلاف من بكر بن وائل وضبيعة وعنزة فغلب على خفان والنمارق وفي ذلك يقول مذعور ... غلبنا على خفان بيدا مشيحة ... إلى النخلات السحق فوق النمارق ... وإنا لنرجو أن تجول خيلونا ... بشاطئ الفرات بالسيوف البوارق (6/63)
7868 - مذكور العذري ذكر الواقدي أنه كان دليل النبي صلى الله عليه و سلم فأخرج في المغازي والحاكم في الإكليل من طريقه ثم من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف من طريق عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم يزيد أحدهما على صاحبه وعن غيرهما قالوا أراد رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يدنو إلى الشام وقد ذكر له أن بدومة الجندل جمعا كثيرا وكان بها سوق عظيم وتجار فندب الناس فخرج في ألفين من المسلمين فكان يسير الليل ويكمن النهار ومعه دليل له من بني عذرة يقال له مذكور هاد خريت فلما دنا من دومة الجندل قال له الدليل يا رسول الله إن سوامهم ترعى عندك فأقم لي حتى أطلع ذلك فأقام وخرج العذري طليعة حتى وجد آثار النعم والشاء فرجع فأخبر النبي صلى الله عليه و سلم فسار حتى هجم على ماشيتهم فأصاب منها ما أصاب وجاءهم الخبر فتفرقوا في كل وجه فلم يجد بها أحدا فبث السرايا فوجد محمد بن مسلمة رجلا منهم فأتى به النبي صلى الله عليه و سلم فعرض عليه الإسلام أياما فأسلم ورجع النبي صلى الله عليه و سلم وكانت تلك الغزوة على رأس تسعة وأربعين شهرا من الهجرة (6/64)
( الميم بعدها الراء )
7869 - مرارة بن ربعي بن عدي بن يزيد بن جشم ذكره بن الكلبي وقال كان أحد البكائين من الصحابة الذين نزلت فيهم تولوا وأعينهم تفيض من الدمع قال العدوي لم يذكره غيره
7870 - مرارة بن الربيع الأنصاري الأوسي من بني عمرو بن عوف ويقال إن أصله من قصاعة حالف بني عمرو بن عوف صحابي مشهور شهد بدرا على الصحيح هو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم أخرجاه في الصحيحين من حديث كعب بن مالك في قصة توبته فقلت هل لقي أحد مثل ما لقيت قالوا هلال بن أمية ومرارة بن الربيع فذكروا لي رجلين صالحين شهدا بدرا وفي حديث جابر عند قوله تعالى وعلى الثلاثة الذين خلفوا قال هم كعب بن مالك ومرارة بن الربيع وهلال بن أمية وكلهم من الأنصار (6/65)
7871 - مرارة بن مربع بن قيظي الأنصاري ذكره بن السكن في ترجمة أخيه عبد الله فقال استشهد عبد الله وأخوه عبد الرحمن يوم جسر أبي عبيد ولهم أخ ثالث يقال له مرارة لا رواية له ذكره بعض أهل العلم بالنسب وقال بن عبد البر لمرارة وإخوته عبد الله وعبد الرحمن وزيد بني مربع صحبة وكان أبوهم يعد في المنافقين
7872 - مراوح المزني ذكره بن قانع في الصحابة وأورد له من طريق محمد بن الحسن بن زبالة عن عبد الله بن عمرو بن القاسم عن محمد بن هيصم بن عبيد بن مراوح عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه و سلم استعمله كذا ذكره ومقتضاه أن الضمير في قوله عن جده لهيصم لا لمحمد وأورده أيضا في ترجمة عبيد بن مراوح كما تقدم
7873 - مران بن مالك الرازي ذكره بن إسحاق وقال قسم له النبي صلى الله عليه و سلم من خيبر وسماه بن هشام مروان وكذا قال بن الكلبي وسماه الواقدي مرة
7874 - مربع بن قيظي والد مرارة المتقدم عد في المنافقين ويقال تاب (6/66)
7875 - مرثد بن جابر الكندي ذكره البغوي في الصحابة وقال روى علي بن قرين عن حبيب بن مرداس البلوي سمعت غانم بن غالب القيسي يحدث عن مرثد بن جابر الكندي قال وفدت على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله الحج في كل عام فقال إن قدرتم فحجوا كل عام وأما الذي عليكم فحجة قال البغوي وعلي بن قرين شيخ كان بالجانب الشرقي ضعيف الحديث جدا
7876 - مرثد بن ربيعة العبدي ذكره البغوي وقال بلغني عن الشاذكوني عن أبي قتيبة عن المعلى بن يزيد عن بكر بن مرثد بن ربيعة سمعت مرثدا يقول سألت النبي صلى الله عليه و سلم عن الخيل فيها شيء فقال لا إلا ما كان منها للتجارة قال البغوي ما بلغني إلا من هذا الوجه والشاذكوني رماه الأئمة بالكذب
7877 - مرثد بن زيد الغطفاني ذكره بن فتحون في ذيل الاستيعاب ونقل عن مقاتل بن حيان أنه الذي نزل فيه إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما الآية لأنه كان ولي مال بن أخيه فأكله قلت وذكره الواقدي عن مقاتل المذكور ولفظه نزلت في رجل من غطفان يقال له مرثد بن زيد ولي مال بن أخيه وهو يتيم صغير الحديث (6/67)
7878 - مرثد بن الصلت الجعفي ذكره البغوي وأخرج من طريق عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة قال سمعت عبد الرحمن بن مرثد الجعفي يحدث عن أبيه مرثد بن الصلت قال وفدت على رسول الله صلى الله عليه و سلم فسألته عن مس الذكر فقال إنما هو بضعة منك قال البغوي هذا حديث منكر وعبد الرحمن بن عمرو ضعيف الحديث جدا قلت وقد تابعه ضعيف مثله فأخرجه بن قانع ويحيى بن يونس الشيرازي من طريق علي بن قرين عن حبيب بن موسى عن عبد الرحمن بن مرثد عن أبيه نحوه وأخرجه أبو موسى في الذيل
7879 - مرثد بن ظبيان بن سلمة بن لوذان بن عوف بن سدوس الشيباني ثم السدوسي ذكره بن السكن في الصحابة وأخرج له من طريق عمر بن أحيحة حدثني بجير بن حاجب بن يونس بن شهاب بن زهير بن مذعور بن ظبيان بن سلمة حدثني أبي عن أبيه عن جده أن مرثد بن ظبيان هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وشهد معه يوم حنين وكتب معه كتابا إلى بكر بن وائل وكساه حلتين فلم يوجد أحد يقرؤه إلا رجل من بني ضبيعة فسموا بني الكاتب قال بن السكن وهو غير معروف في الصحابة قلت وقد أخرج أحمد والبغوي من طريق قتادة عن مضارب بن حرب العجلي قال حدث مرثد بن ظبيان قال جاءنا كتاب النبي صلى الله عليه و سلم فما وجدنا من يقرؤه حتى قرأه رجل من بني ضبيعة من محمد رسول الله إلى بكر بن وائل أسلموا تسلموا فإنهم ليسمون بني الكاتب وذكره بن السكن معلقا وقال هو مرسل انتهى وأخرج خليفة بن خياط في تاريخه وقال عن محمد بن سواء عن قرة بن خالد عن مضارب أن النبي صلى الله عليه و سلم وهب سبي بكر بن وائل لمرثد بن ظبيان وهكذا أخرجه البغوي بلاغا عن خليفة (6/68)
7880 - مرثد بن عامر التغلبي أبو الكنود ذكره البغوي وقال روى حديثه علي بن قرين أحد الضعفاء عن الصلت بن سعيد المازني عن بكير بن مسمار الرياحي بالتحتانية والمهملة سمعت أبا الكنود مرثد بن عامر التغلبي يقول سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول إذا كنتم ثلاثة فأمروا أحدكم وتوكلوا على الله وتوجهوا
7881 - مرثد بن عدي الطائي ذكره البغوي أيضا وقال روى حديثه علي بن قرين عن عبد الواحد بن زيد بن أعين حدثنا الصلت بن سعيد بن مقرن العبدي عن مرثد بن عدي الطائي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ربيعة خير أهل المشرق وخيرهم عبد القيس قال البغوي هذه الأحاديث لا تعرف ولا أصول لها وأخرجه بن قانع من طريق علي بن قرين أيضا (6/69)
7882 - مرثد بن عياض في عياض بن مرثد
7883 - مرثد بن أبي مرثد الغنوي صحابي وأبوه صحابي واسمه كناز بنون ثقيلة وزاي بن الحصين وهما ممن شهد بدرا وتقدم أبوه وأخرج أصحاب السنن من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن مرثد بن أبي مرثد الغنوي كان يحمل الأسرى فذكر الحديث في نزول قوله تعالى الزاني لا ينكح إلا زانية الآية قال بن إسحاق استشهد مرثد في صفر سنة ثلاث في غزاة الرجيع وجاءت عنه رواية عند أحمد بن سنان القطان في مسنده والبغوي والحاكم في مستدركه والطبراني في الأوسط من طريق القاسم بن أبي عبد الرحمن السامي عن مرثد بن أبي مرثد وكان بدريا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن سركم أن تقبل منكم صلاتكم فليؤمكم خياركم وفي رواية الطبراني فليؤمكم علماؤكم فإنهم وفدكم فيما بينكم وبين ربكم قال بن عبد البر قال القاسم السامي في حديثه حدثني أبو مرثد وهو وهم لأن من يقتل في حياة رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يدركه القاسم وإنما هو مرسل قلت الوهم ممن قال عن القاسم حدثني مرثد وإنما الصواب أنه قال عن مرثد كذا عند جمهور من أخرج الحديث المذكور بالعنعنة والله تعالى أعلم (6/70)
7884 - مرثد بن وداعة أبو قتيلة بقاف ومثناة مصغرا الحمصي قال البخاري له صحبة وأخرج عن طريق حريز بن عثمان عن حمير بن يزيد الرحبي أنه سمعه يقول رأيت أبا قتيلة صاحب النبي صلى الله عليه و سلم يصلي وربما قتل البرغوث وهو في الصلاة وأنكر أبو حاتم على البخاري قوله إن له صحبة وحجة البخاري واضحة وذكره بن حبان في الصحابة ثم ذكره في التابعين وله عند أبي داود والبغوي من رواية خالد بن معدان عنه عن عبد الله بن حواله حديث في فضل الشام وذكره في الصحابة جماعة منهم مطين والطبراني في الكنى وأورد له من رواية خالد بن معدان عنه حديثا آخر
7885 - مرحب أو أبو مرحب أخرج حديثه أبو داود من طريق الشعبي عنه على الشك وقال بن السكن يقال هو أبو مرحب سويد بن قيس
7886 - مرداس بن عبد الرحمن يأتي في مرداس السلمي
7887 - مرداس بن عبد سعد السعدي ذكره بن شاهين في الصحابة وأخرج من طريق يحيى بن عبد الله بن عبد بن سعد قال قدم رجل من بني عبد بن سعد يقال له مرداس فأسلم وانصرف فلقيته خيل النبي صلى الله عليه و سلم فقتلته يعني خطأ ظنوه كافرا فذكر القصة وفي سنده مقال
7888 - مرداس بن عروة العامري ذكره بن السكن في الصحابة وقال معدود في الكوفيين ونسبه البغوي وابن حبان ثقفيا قال بن حبان له صحبة وأخرج البخاري وابن السكن والبيهقي من طريق الوليد بن أبي ثور عن زياد بن علاقة عن مرداس بن عروة قال رمى رجل من الحي أخا له فقتله ففر فوجدناه عند أبي بكر فانطلقنا به إلى النبي صلى الله عليه و سلم فأقادنا تابعه محمد بن جابر عن زياد أخرجه البغوي وأبو نعيم من طريق مسدد عنه (6/71)
7889 - مرداس بن عقفان بضم أوله وسكون القاف بعدها فاء بن سعيم بن قريط بن جناب بن الحارث بن خزيمة بن عدي بن جندب العنبري بن عمرو بن تميم التميمي العنبري ذكره بن السكن وقال مخرج حديثه عن محمد بن موسى الهاشمي عن محمد بن عيسى بن ميفعة وقال بن عبد البر مرداس بن عقفان التميمي هو مرداس بن أبي مرداس له صحبة قال أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فدعا لي بالبركة روى عنه ابنه بكر
7890 - مرداس بن عمرو يأتي في بن نهيك
7891 - مرداس بن قيس الدوسي ذكره أبو موسى في الذيل وأورد من طريق بن الخرائطي في كتاب الهواتف من طريق عيسى بن يزيد عن صالح بن كيسان عمن حدثه عن مرداس بن قيس الدوسي قال حضرت النبي صلى الله عليه و سلم وذكرت عنده الكهانة وما كان من تغيرها عند مخرجه فقلت يا رسول الله عندنا شيء من ذلك أخبرك به فذكر قصة طويلة منها أن كاهنهم كان يصيب كثيرا ثم أخطأ مرة بعد مرة ثم قال لهم يا معشر دوس حرست السماء وخرج حبر الأنبياء وإنه مات عقب ذلك وعيسى أظنه بن دأب وهو كذاب وفي السند عبد الله بن محمد البلوي أيضا (6/72)
7892 - مرداس بن مالك الأسلمي يأتي في أواخر من اسمه مرداس
7893 - مرداس بن مالك الغنوي ذكره بن شاهين وأورد من طريق المنذر بن محمد عن الحسين بن محمد عن أبيه عن حمزة بن عبد الله بن يزيد الغنوي عن أبيه عن مرداس بن مالك الغنوي أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه و سلم وافدا فمسح رسول الله صلى الله عليه و سلم على وجهه ودعا له بخير وكتب له كتابا وولاه صدقة قومه
7894 - مرداس بن أبي مرداس هو بن عقفان تقدم
7895 - مرداس بن مروان بن الجذع بن يزيد بن الحارث بن حرام بن كعب بن غنم الأنصاري الخزرجي قال بن الكلبي أسلم هو وأبوه وشهد الحديبية وبايع تحت الشجرة وكذا ذكره العدوي واستدركه أبو علي الغساني وغيره على الاستيعاب
7896 - مرداس بن مويلك بن رباح بن ثعلبة بن سعد بن عوف بن كعب بن حلان بن عشم بن عني بن أعصر الغنوي ذكره بن الكلبي وقال وفد على رسول الله صلى الله عليه و سلم وأهدى له فرسا وصحبه قلت فرق الطبري وغيره بين هذا وبين مرداس بن مالك وجعلهما بن الأثير واحدا والراجح التفرقة (6/73)
7897 - مرداس بن نهيك الضمري وقيل بن عمرو وقيل إنه أسلمي وقيل غطفاني والأول أرجح ذكره بن عبد البر وغيره وقال أبو عمر في تفسير السدي وفي تفسير بن جريج عن عكرمة وفي تفسير سعيد بن أبي عروبة عن قتادة وقال غيرهم أيضا لم يختلفوا في أن المقتول في قصة نهيك الذي ألقى السلام وقال إني مؤمن أنه رجل يسمى مرداسا واختلفوا في قاتله وفي أمير تلك السرية اختلافا كثيرا قلت سيأتي في حرف النون أنه سمي في سير الواقدي نهيك بن مرداس ومضى في حرف العين أنه عامر بن الأضبط وقد تقدم في ترجمة محلم بن حثامة وقرأت بخط الخطيب أبي بكر البغدادي في ترجمة محمد بن أسامة من المتفق من مغازي بن إسحاق في رواية يونس بن بكير بسنده إلى أسامة قال أدركته أنا ورجل من الأنصار الحديث قال الخطيب المدرك نهيك بن سنان وفيه غير ذلك من الاختلاف والذي في رواية غيره من المغازي حدثني شيخ من أسلم عن رجال من قومه قال بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم غالب بن عبد الله الكلبي كلب ليث في سرية إلى أرض بني ضمرة وبها مرداس بن نهيك حليف لهم من بني الحرقة فقتله أسامة فحدثني بن لابن أسامة بن زيد عن أبيه عن جده أسامة قال أدركته أنا ورجل من الأنصار فلما شهرنا عليه السلاح قال أشهد أن لا إله إلا الله فلم ننزع عنه السلاح حتى قتلناه فذكر الحديث وفي تفسير الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس قال نزل في مرداس الأسلمي قوله تعالى ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا كذا قال الأسلمي ورواه مقاتل بن حيان في تفسيره عن الضحاك عن أبي عباس نحوه وروى أبو نعيم من طريق المعتمر بن سليمان عن أبيه عن عطية عن أبي سعيد قال بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم أسامة بن زيد إلى أناس من بني ضمرة فلقوا رجلا يقال له مرداس ومعه غنيمة وأخرج عبد بن حميد من طريق قتادة قال نزلت هذه الآية فيما ذكر لنا في مرداس لرجل من غطفان بعث النبي صلى الله عليه و سلم جيشا عليهم غالب الليثي ففر أهل مرداس في الجبل وصبحته الخيل وكان قال لأهله إني مسلم ولا أتبعكم فلقيه المسلمون فقتلوه وأخذوا ما كان معه فنزلت وإن ثبت الاختلاف في تسمية من باشر القتل مع الاختلاف في المقتول احتمل تعدد القصة (6/74)
7898 - مرداس أو بن مرداس شهد بيعة الرضوان ذكره أبو نعيم وأخرجه من طريق شعبة عن سليمان بن عبد الرحمن عن راشد بن سيار قال أشهد على خمسة نفر ممن بايع تحت الشجرة منهم مرداس أو بن مرداس أنهم كانوا يصلون قبل المغرب رجاله إلى راشد ثقات وراشد ذكره بن حبان في ثقات التابعين وقال إنه مولى عبد الله بن أبي أوفى وكذا ترجم له الخطيب في المؤتلف فيمن اسمه سيار بتقديم السين وتشديد المثناة من تحت فقال راشد بن سيار مملوك عبد الله بن أبي أوفى (6/75)
7899 - مرداس بن مالك الأسلمي شهد بيعة الرضوان أيضا وقال بن قانع اسم أبيه عبد الرحمن قال مسلم والأوزاعي وغيرهما تفرد بالرواية عنه قيس بن أبي حازم وزعم آخرون منهم المزي أن زياد بن علاقة روى أيضا عنه وليس كذلك فإن شيخ زياد بن علاقة غيره وهو مرداس بن عروة المتقدم وحديث مرداس الأسلمي في صحيح البخاري وهو حديث يذهب الصالحون الحديث وقال بن السكن زعم بعض أهل الحديث أن مرداس بن عروة هو الأسلمي اختلف في اسم أبيه قال والصحيح أنه غيره
7900 - مرداس الضمري تقدم في بن نهيك
7901 - مرداس المعلم ذكره أبو زيد الدوسي في كتاب الأسرار بغير سند فقال مر النبي صلى الله عليه و سلم بمرداس المعلم فقال إياك والخبز المرقق والشرط على كتاب الله تعالى وهذا لم أقف له على إسناد إلى الآن
7902 - مرزبان بن النعمان بن امرئ القيس بن حجر بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر الكندي قال بن الكلبي وفد على النبي صلى الله عليه و سلم مع الأشعث بن قيس وكذا ذكره الطبري (6/76)
7903 - مرزوق الثقفي مولاهم ذكره الواقدي في جملة العبيد الذين نزلوا على النبي صلى الله عليه و سلم من الطائف فأسلموا فأعتقهم وعدتهم بضعة عشر رجلا فكان مرزوق هذا مولى عثمان
7904 - مرزوق الصيقل قال العسكري وغيره له صحبة وقال بن حبان يقال إن له صحبة وقال بن عبد البر في إسناد حديثه لين وأخرج البغوي والطبراني من طريق محمد بن حمير قال حدثنا أبو الحكم حدثني مرزوق الصيف أنه صقل سيف رسول الله صلى الله عليه و سلم ذا الفقار وكانت له قبيعة من فضة وحلق في قيده وبكرة في وسطه من فضة قلت وليس في هذا ما يدل على صحبته وإنما ذكرته لاحتمال أن يكون عند من جزم بصحبته مستند آخر
7905 - مرضى بن مقرن المزني أحد الإخوة ذكره بن فتحون ونقل عن الطبري قال كتب سراقة بن عمرو عهدا لأهل الباب شهد فيه عبد الرحمن بن ربيعة وسلمان بن ربيعة وبكر بن عبد الله وكتب مرضى بن مقرن
7906 - مرة بن الحارث بن عدي بن الجد بن العجلان البلوي حليف آل عمرو بن عوف من الأنصار قال الطبري شهد أحدا وزعم بن الكلبي أنه شهد بدرا (6/77)
7907 - مرة بن حبيب الفهري هو بن عمرو بن حبيب يأتي
7908 - مرة بن سراقة الأنصاري ذكر أبو عمر أنه استشهد بحنين وتعقبه بن الأثير بأن الذي ذكروا أنه شهد حنينا عروة بن مرة قلت ولا مانع من الجمع
7909 - مرة بن شراحيل في شراحيل بن مرة
7910 - مرة بن عمرو بن حبيب بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر القرشي الفهري من مسلمة الفتح أخرج البخاري حديثه في الأدب المفرد والبغوي من رواية أبي عيينة عن صفوان بن سليم عن أنيسة عن أم سعيد بنت مرة الفهرية عن أبيها أن النبي صلى الله عليه و سلم قال أنا وكافل اليتيم له أو لغيره في الجنة كهاتين وأخرجه أبو يعلى من طريق يزيد بن زريع عن محمد بن عمرو عن صفوان ولم تذكر أنيسة وقال عن أم سعيد بنت مرة بن عمرو الجمحية عن النبي صلى الله عليه و سلم وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة عن محمد بن بشر عن محمد بن عمرو مثله لكن قال عن أم سعيد بنت عمرو بن مرة الجمحية قدم عمرا على مرة وأخرجه مطين عن هارون بن إسحاق عن المحاربي عن محمد بن عمرو مثله لكن لم يذكر مرة وقال قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم وأخرجه الباوردي عن مطين وابن منده عنه وسيأتي في أسماء النساء ذكر اختلاف آخر على محمد بن عمرو وكلام بن السكن على ذلك في أسيرة وله ذكر في ترجمة مرة الهمداني في القسم الرابع وقال أبو عمر في ترجمة أم سعيد من كنى النساء أم سعيد بنت عمرو ويقال عمير الجمحية روى عنها صفوان بن سليم في كافل اليتيم واختلف على صفوان في إسناده قلت ولولا اتحاد المخرج لجوزت أن تكون أم سعيد بنت مرة الفهرية غير أم سعيد بنت عمرو أو عمير الجمحية (6/78)
7911 - مرة بن عمرو العقيلي ذكره الإسماعيلي وأخرج من طريق علي بن قرين عن خشرم بن الحسن العقيلي سمعت عقيل بن طريف العقيلي يحدث عن مرة بن عمرو العقيلي قال صليت خلف النبي صلى الله عليه و سلم فقرأ بالحمد لله رب العالمين
7912 - مرة بن كعب البهزي يقال هو كعب بن مرة الماضي في الكاف (6/79)
روى أيوب عن أبي قلابة عن أبي الأشعث أن خطباء قاموا بالشام فيهم رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فقام آخرهم رجل يقال له مرة بن كعب فقال لولا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم ما قمت سمعته يقول وذكر الفتن فقربها فمر رجل مقنع بثوب فقال هذا يومئذ على الهدى فقمت فأخذت بمنكبيه فإذا هو عثمان هذه رواية عبد الوهاب الثقفي عن أيوب وكذا قال سليمان بن حرب عن حماد عن أيوب رواه أبو الربيع عن حماد بن زيد فقال عن أيوب عن أبي قلابة عن رجل ولم يسمه وقال إسحاق بن أبي إسرائيل عن حماد عن أيوب عن أبي قلابة أظنه عن أبي الأشعث رواه أبو هلال الراسبي عن قتادة عن عبد الله بن شقيق عن مرة البهزي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ستكون فتن كصياصي البقر فمر بنا رجل مقنع فقال هذا وأصحابه على الحق فإذا هو عثمان رواه كهمس عن عبد الله بن شقيق فأدخل بينه وبين مرة هرم بن الحارث وأسامة بن خريم أخرجها كلها البغوي ورواية عبد الوهاب الثقفي أخرجها الترمذي وقال حسن صحيح وأخرج أحمد عن بن علية عن أيوب مثله ورواية أبي هلال وكهمس أخرجها أحمد فلم يختلف على أبي قلابة أنه مرة بن كعب وأخرج أصل الحديث أحمد أيضا من طريق جبير بن نفير قال كنا معسكرين مع معاوية بعد قتل عثمان فقام كعب بن مرة فقال بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم جلوس إذ مر عثمان مرجلا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لتخرجن فتن من تحت قدمي هذا يومئذ ومن اتبعه على الهدى وقد تقدم في ترجمة كعب بن مرة حديث آخر قيل فيه كعب بن مرة أو مرة بن كعب فقيل هما واحد واختلف فيه بالتقديم والتأخير وقيل هما اثنان والعلم عند الله تعالى (6/80)
7913 - مرة بن مالك تقدم في أخيه عبد الرحمن بن مالك
7914 - مرة بن أبي مرة ذكره بن منده وهو الذي بعده
7915 - مرة بن وهب بن جابر بن عتاب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف الثقفي والد يعلى ذكره البغوي وغيره وأخرجوا من طريق عبيد الله بن أبي زياد عن أم يحيى بنت يعلى عن أبيها قالت جئت بأبي يوم الفتح فقلت يا رسول الله هذا أبي يبايعك على الهجرة قال لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية وله في بن ماجة حديث آخر اختلف في إسناده على الأعمش
7916 - مرة بن أبي عزة بن عمرو بن عمير بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحي قتل أبوه بحمراء الأسد بعد أحد ولمرة هذا عقب بالمدينة ذكره الزبير
7917 - مرة غير منسوب مضى في حرب ويأتي في يعيش
7918 - مروان بن الجذع تقدم نسبه في والده مرداس قال بن الكلبي أسلم وهو شيخ كبير هو وابنه وشهد الحديبية وكان مروان أمين رسول الله صلى الله عليه و سلم على سهمان خيبر (6/81)
7919 - مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي بن عم عثمان رضي الله عنه يأتي في القسم الثاني
7920 - مروان بن قيس الأسدي ويقال السلمي قال البخاري له صحبة روى عنه ابنه وأخرج هو والبغوي والطبراني من طريق يحيى بن سعيد الأموي حدثنا عمران بن يحيى الأسدي سمعت عمي وكان قد أخر الرعية عن أهله في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إن أبي قد توفي وجعل عليه أن يمشي إلى مكة وأن ينحر بدنة فمات ولم يترك مالا فهل يقضي عنه أن يمشى عنه وأن أنحر عنه من مالي قال نعم اقض عنه وانحر عنه أرأيت لو كان على أبيك دين لرجل فقضيت عنه من مالك أليس يرجع الرجل راضيا فالله أحق أن يرضى قال البغوي ولا أعلم بهذا الإسناد إلا هذا
7921 - مروان بن قيس الأسلمي قال بن حبان يقال إن له صحبة وزعم أبو نعيم وابن عبد البر أنه الذي قبله والذي يظهر لي أنه غيره وأخرج بن منده من طريق أبي عبد الرحيم حدثني رجل من ثقيف عن جشم بن مروان عن أبيه مروان بن قيس من صحابة النبي صلى الله عليه و سلم أن النبي صلى الله عليه و سلم مر برجل سكران يقال له نعيمان فأمر به فضرب فأتي به مرة أخرى سكران فأمر به فضرب ثم أتي به الثالثة فأمر به فضرب ثم أتي به الرابعة وعنده عمر فقال عمر ما تنتظر به يا رسول الله هي الرابعة اضرب عنقه فقال رجل عند ذلك لقد رأيته يوم بدر يقاتل قتالا شديدا وقال آخر لقد رأيت له يوم بدر موقفا حسنا فقال النبي صلى الله عليه و سلم كيف وقد شهد بدرا (6/82)
7922 - مروان بن قيس الدوسي آخر له ذكر ووفادة وذكر أبو بكر بن دريد في كتاب الأخبار المنثورة من طريق محمد بن عباد عن بن الكلبي عن أبيه قال كان مروان بن قيس الدوسي خرج يريد الهجرة فمر بإبل لثقيف فأطردها واتبعوه فأدركوه فأخذوا له ارمأتين والإبل التي أخذها وأخذوا إبلا له فلما أقبل النبي صلى الله عليه و سلم من حنين إلى الطائف شكا إليه مروان فقال له خذ أول غلامين تلقاهما من هوازن فأغار مروان فأخذ فتيين من بني عامر أحدهما أبي بن مالك بن معاوية بن سلمة بن قشير القشيري والآخر حيدة الجرشي فأتى بهما النبي صلى الله عليه و سلم فانتسبهما فقال النبي صلى الله عليه و سلم أما هذا فإن أخاه يزعم أنه فتى أهل المشرق كيف قال يا أبا بكر فقال يا رسول الله قال ما إن يعود امرؤ عن خليقته حتى تعود جبال الحرة السود وأما هذا فإنه من قوم صليب عودهم اشدد يدك بهما حتى تؤدي إليك ثقيف يعني مالك (6/83)
فقال أبي يا محمد ألست تزعم أنك خرجت تضرب رقاب الناس على الحق قال بلى قال فأنت أولى بثقيف مني شاركتهم في الدار والمال والنساء فقال بل أنت أحدهم في العصب وحليفهم بالله ما دام الطائف مكانه حتى تزول الجبال ولن تزول الجبال ما دامت السماوات والأرض فانصرف مروان فقال النبي صلى الله عليه و سلم أحسن إليهما فقصر في أمرهما فشكيا إلى النبي صلى الله عليه و سلم فأمر بلالا أن يقوم بنفقتهما فجاءه الضحاك بن سفيان أحد بني بكر بن كلاب فقال يا رسول الله ائذن لي أن أدخل إلى الطائف فإذن له فكلمهم في أهل مروان وما له فوهبوا ذلك له فخرج به إلى مروان فأطلق مروان الغلامين ثم إن الضحاك عتب على أبي بن مالك في شيء بعد ذلك فقال يعاتبه أتنسى بلائي يا أبي بن مالك غداة الرسول معرض عنك أشوس يقودك مروان بن قيس بحبله ذليلا كما قيد الرفيع المخيس ذكر هذه القصة عمر بن شبة في أخبار المدينة أيضا بطولها قلت وأخو أبي بن مالك الذي أشير إليه بأنه يقول إنه فتى أهل المشرق اسمه نهيك بن مالك ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال إنه جاهلي وكان يلقب منهب الرزق قال وكان قد قدم مكة بطعام ومتاع للتجارة فرآهم مجهودين فأنهب العير بما عليها قال وعاتبه خاله في إنهاب ماله بعكاظ فقال ... يا خال ذرني ومالي ما فعلت به ... وما يصيبك منه إنني مودي ... إن نهيكا أبي إن خلائقه ... حتى تبيد جبال الحرة السود ... فلن أطيعك إلا أن تخلدني ... فانظر بكيدك هل تسطيع تخليدي ... الحمد لا يشترى إلا له ثمن ... ولن أعيش بمال غير محمود (6/84)
7923 - مرى بالتصغير بن سنان بن عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر هو خدرة الأنصاري الخدري عم أبي سعيد ذكره العدوي وقال شهد أحدا وقال الواقدي شهد أحدا وبيعة الرضوان وغاب عن خيبر فأسهم له رسول الله صلى الله عليه و سلم منها وله ذكر في ترجمة سمرة بن جندب فإنه كان تزوج أمه فكان سمرة في حجره فلما استصغر سمرة يوم أحد كلم مري بن سنان النبي صلى الله عليه و سلم فيه فأجازه واستدرك بن فتحون
( الميم بعدها ا )
7924 - مزرد بن ضرار بن سنان بن عمرو بن جحاش بن بجالة الغطفاني الثعلبي وقيل في سياق نسبه غير ذلك يقال اسمه يزيد ومزرد لقب بذلك لقوله ... فقلت تزردها عبيد فإنني ... لزرد الشيوخ في الشباب مزرد وهو أخ للشماخ الشاعر المشهور وقد تقدم بعض خبره في ترجمة الشماخ وقال أبو عمر قدم على رسول الله صلى الله عليه و سلم فأنشد له أبياتا منها (6/85)
تعلم رسول الله لم أر مثلهم ... أحن على الأدنى وأقرب للفضل ... تعلم رسول الله أنا كأننا ... أفأنا بأنمار ثعالب ذي غسل وأنمار رهطه وكان يهجوهم وذكره العسكري في باب من أدرك النبي صلى الله عليه و سلم من الشعراء وحكى بعضهم أنه قدم على النبي صلى الله عليه و سلم فأنشده شعرا وقال المرزباني كان يكنىابا ضرار وقيل أبا الحسن وهو أسن من الشماخ وله أشعار شهيرة وكان هجاء حلف ألا ينزل به ضيف إلا هجاه ولا يتنكب بيته ولا بيت ابنه إلا هجاه ثم أدرك الإسلام فأسلم وهو القائل ... صحا القلب عن سلمى ومل العواذل ... يقول فيها ... وقد علموا في سالف الدهر أنني ... ممن إذا جد الجراء ونابل ... زعيم لمن فارقته بأرابد ... يعان بها الساري وتحدى الرواحل وأنشد بن السكيت لمزرد من أبيات ... تبرأت من شتم الرجال بتوبة ... إلى الله مني لا ينادي وليدها وذكر بن سعد بسند ضعيف عن عائشة أنها قالت من صاحب هذه الأبيات تعني التي في عمر لما مات ... جزى الله خيرا من أمير وباركت ... يد الله في ذاك الأديم الممزق قالوا مزرد فسألت من مزرد فحلف بالله أنه لم يشهد الموسم تلك السنة ومنهم من نسب هذه الأبيات التي قبلها للشماخ (6/86)
7925 - مزيدة بن جابر العبدي العصري كذا سمي بن منده أباه وسماه بن الكلبي مالكا ونسبه فقال بن مالك بن همام بن معاوية بن شبابة بن عامر بن حطمة بن محارب بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس وهو جد هود بن عبد الله المصري لأمه وهذا هو المعتمد والذي ذكره بن منده وهم فإن مزيدة بن جابر العبدي كان قاضي الخوارج في زمان قطري بن الفجاءة في زمن بني أمية حكى عبد الله بن عياش المنتوف الأخباري ولمزيدة جد هود حديث عند الترمذي وغيره وتقدم له ذكر في ترجمة صحار بن العباس وذكر البغوي أن البخاري قال مزيدة العصري له صحبة
7926 - مزيدة بن حوالة تقدم في زائدة
7927 - مزيدة بن مالك في الذي قبله بواحد
( الميم بعدها السين )
7928 - مساحق بن عبد الله بن مخرمة بن عبد العزى بن أبي قيس القرشي العامري استشهده أبوه باليمامة ولابنه نوفل بن مساحق رواية وهو معدود في كبار التابعين روى عن عمر بن الخطاب وغيره وأخرج أبو بكر بن المقري في فوائده عن أحمد بن محمد بن الفضل عن نصر بن علي عن بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عبد الملك بن نوفل بن مساحق عن أبيه عن جده قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا بعث سرية قال إن رأيتم مسجدا أو سمعتم مؤذنا فلا تقتلوا أحدا الحديث وفيه قصة الرجل الذي قتله المسلمون فماتت المرأة حزنا عليه وكانا متحابين وهذا الحديث يعرف من رواية عبد الملك بن نوفل عن بن عصام عن أبيه وقد مضى في ترجمة عصام وذكره أبو موسى وأشار إلى أن هذه الرواية شاذة ولكن يحتمل إن كان راويها حفظها أن يكون لسفيان فيه إسنادان ويؤيده أن في آخر هذه الرواية زيادة وهي إن في الحب شعلة (6/87)
7929 - مسافع الدئلي ذكره البخاري في الصحابة وأخرج الطبراني وابن منده وابن عدي في ترجمة مالك بن الكامل من طريق عبد الرحمن بن سعد المؤذن عن مالك بن عبيدة بن مسافع الدئلي عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لولا عباد لله ركع وصبية رضع وبهائم رتع لصب عليكم العذاب صبا وعبيدة ضبطه الخطيب وابن ماكولا بفتح أوله وخفي اسمه على بن عبد البر فكناه أبا عبيدة وترجمه في الكنى وسيأتى وله شاهد عند أبي يعلى عن أبي هريرة (6/88)
7930 - مسافع بن عياض بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي قال أبو عمر له صحبة ولا أعرف له رواية وقال الزبير بن بكار كان شاعرا فتعرض لحسان فقال فيه أبياتا من جملتها يا آل تيم الا تنهون جاهلكم قبل القذاف بصم كالجلاميد وقال المرزباني شاعر معروف هجا حسان بن ثابت فقال حسان من أبيات فذكر البيت وبعده ولكن سأصرفها عنكم وأعدلها لطلحة بن عبيد الله ذي الجود وهو في ديوان حسان لأبي سعيد السكري
7931 - مساور بن هند بن قيس بن زهير العبسي يأتي في القسم الثالث
7932 - المستنير بن أبي صعصعة الخزاعي تقدم ذكره في ترجمة شبيب بن قرة وأنه كان أحد الشهود في عهد العلاء بن الحضرمي واستدركه بن فتحون وأبو موسى
7933 - المستورد بن حيلان العبدي له ذكر في حديث أخرجه الطبراني من رواية عنبسة بن أبي صغيرة عن الأوزاعي عن سليمان بن حبيب سمعت أبي أمامة يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم سيكون بينكم وبين الروم أربع مدن تقوم الرابعة على رجل ملك هرقل يدوم سبع سنين فقال له رجل من عبد القيس يقال له المستورد بن حيلان يا رسول الله من إمام الناس يومئذ قال من ولدي بن أربعين سنة كأن وجهه كوكب دري في خده الأيمن خال أسود عليه عبائتان قطوانيتان كأنه من رجلا بني إسرائيل يملك عشرين سنة يستخرج الكنوز وبفتح مدائن الشرك (6/89)
7934 - المستورد بن شداد بن عمرو بن حسل بن الأحب بن حبيب بن عمرو بن سفيان بن محارب بن فهر القرشي الفهري المكي نزيل الكوفة له وأبيه صحبة روى عن النبي صلى الله عليه و سلم وعن أبيه أنه روى عن قيس بن أبي حازم ووقاص بن ربيعة أبو عبد الرحمن الحبلي وعبد الرحمن بن جبير ومعبد بن خالد وآخرون وحديثه في الصحيح والترمذي وغيرهما من طريق قيس بن أبي حازم عنه حديثه ما الدنيا في الآخرة إلا كما يجعل أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بم يرجع وله عدة أحاديث عند مسلم وفي السنن وعلق له البخاري حديثا في الحوض وصله مسلم قال محمد بن الربيع الجيزي له في مسند الصحابة الذين دخلوا مصر شهد فتح مصر واختط بها ولأهل مصر عنه أحاديث ولم يرو عنه إلا أهل مصر فيما أعلم إلا قيس بن أبي حازم فإن له عنه رواية وقيل إن أبا إسحاق السبيعي روى عنه أيضا قال بن يونس توفي بالإسكندرية سنة خمس وأربعين من الهجرة (6/90)
7935 - المستورد بن عصمة وقع له ذكر في حديث أخرجه عبد الرزاق عن بن عيينة عن أبي سعيد عن نصر بن عاصم أنه قال لعلي لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أخذ الجزية من مجوس هجر
7936 - المستورد بن منهال بن قنفذ بن عصية بن هصيص بن حيي بن وائل بن جشم بن مالك بن كعب بن القين القصاعي قال بن الكلبي صحب النبي صلى الله عليه و سلم وكذا قال الطبراني
7937 - مسروح بن سندر الخصبي مولى زنباع الجذامي قال بن يونس له صحبة يكنى أبا الأسود وقدم مصر بكتاب عمر بعد الفتح وفيه الوصاة به فأقطع منية وتوفي بها في أيام إمرة عبد العزيز بن مروان ثم أخرج من طريق سعيد بن عفير حدثني أبو نعيم سماك بن نعيم عن جده لأمه عثمان بن سويد بن سندر الجروي قال بن يونس هو جد عثمان لأمه وإنه أدرك مسروح بن سندر وكان داهيا منكرا وكان له مال كثير وعمر حتى زمان عبد الملك قال وكان ربما تغدى معي بموضع من قرية عثمان بن سويد يقال لها سليم وكان لابن سندر إلى جانبها قرية يقال لها قلوب قطيعة وتقدم له ذكر في ترجمة سندر وتوفي بمصر في أيام عبد العزيز بن مروان قال ويقال سندر وابن سندر أثبت قلت يريد في هذه القصة المخصوصة وهي قدومه مصر وأما القصة مع زنباع في كونه خصاه فإنما وقع ذلك لسندر نفسه كما تقدم في ترجمته (6/91)
7938 - مسروح ولد ثويبة التي أرضعت النبي صلى الله عليه و سلم وله ذكر في ترجمة ثويبة حرف الثاء المثلثة من النساء
7939 - مسروق بن وائل الحضرمي وفد على رسول الله صلى الله عليه و سلم وفد حضرموت فأسلم كذا ذكره أبو عمر مختصرا وقد ذكره بن السكن وذكر تبيين طريق بقية عن سليمان بن عمرو الأنصاري عن الضحاك بن النعمان بن سعيد أن مسروق بن وائل قدم على النبي صلى الله عليه و سلم فذكر نحو الحديث الآتي في مسعود بن وائل فكأنه اختلف في اسمه على سليمان بن عمرو
7940 - مسروق العكي ذكره بن عساكر وقال أدرك النبي صلى الله عليه و سلم ولا أع لم له رواية ولا رؤية ثم ذكر أنه شهد اليرموك أميرا على بعض الكراديس ومن طريق سيف قال كان مسروق بن فلان على كردوس وقال سيف في الفتوح أيضا عن أبي عثمان عن خالد وعبادة قالا وبعث أبو عبيدة مسروقا وعلقمة بن حكيم فكانا بين دمشق وفلسطين وذكر أيضا أنه توجه مع الطاهر بن أبي هالة لقتال من ارتد بعد النبي صلى الله عليه و سلم من عك والأشعريين ثم توجه أميرا على عك وشهد فتوح العراق أيضا وله أيام مشهورة وقد تقدم غير مرة أنهم كانوا لا يؤمرون في تلك الحروب إلا الصحابة وذكر بن سعد من طريق بن أبي عون قال أرسل علي بن أبي طالب جرير بن عبد الله إلى معاوية يدعوه إلى بيعته فكلمه جرير وحضه على الدخول فيما دخل فيه المسلمون وكان عند معاوية يومئذ وجوه أهل الشام ذو الكلاع وشرحبيل بن السمط ومسروق العكي وغيرهم فتكلموا بكلام شديد وردوا أشد الرد وتهددوا معاوية إن هو أجاب إلى ذلك وترك الطلب بدم عثمان فذكر القصة (6/92)
7941 - مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف بن قصي المطلبي كان اسمه عوفا وأما مسطح فهو لقبه وأمه بنت خالة أبي بكر أسلمت وأسلم أبوها قديما وكان أبو بكر يمونه لقرابته منه فلما خاض مع أهل الإفك في أمر عائشة حلف أبو بكر ألا ينفعه فنزلت ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى الآية فعاد أبو بكر إلى الإنفاق عليه ثبت ذلك في الصحيحين في حديث عائشة الطويل في الإفك وفي الخبر الذي أخرجه أبو داود من وجه آخر عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و سلم جلد الذين قذفوا عائشة وعده منهم ومات مسطح سنة أربع وثلاثين في خلافة عثمان ويقال عاش إلى خلافة علي وشهد معه صفين ومات في تلك السنة سنة سبع وثلاثين
7942 - مسعود بن الأسود بن حارثة بمهملة ومثلثة بن نضلة بن عوف بن عبيد بفتح أوله بن عويج كذلك بن عدي بن كعب القرشي العدوي المعروف بابن العجماء وهي أمه وهي بنت عامر بن الفضل السلولي ويقال له بن الأعجم روى عن النبي صلى الله عليه و سلم في قصة المرأة التي سرقت وفيه فجئنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فكلمناه وقلنا نحن نفديها فقال تطهر خير لها الحديث وعنه ابنته عائشة في بن ماجة والبغوي بسند حسن وأشار إليه الترمذي في الترجمة لكن قال بن الأعجم قال أبو عمر كان هو وأخوه مطيع من السبعين اللذين هاجروا وشهدوا بيعة الرضوان وقال البغوي سكن المدينة وقال بن حبان سكن مصر وهو وهم (6/93)
7943 - مسعود بن الأعجم هو بن العجماء فإن مسعود بن الأسود الذي سكن مصر آخر غير هذا المذكور قبله
7944 - مسعود بن أمية بن خلف الجمحي قتل أبوه يوم بدر ولولده عامر بن مسعود 42 رواية عن النبي صلى الله عليه و سلم والأكثرون قالوا إن حديثه مرسل فتكون الصحبة لأبيه وكان من مسلمة الفتح أو مات على كفره قبيل الفتح وولد له عامر قبل الفتح بقليل فلذلك لم يثبت له صحبة السماع من النبي صلى الله عليه و سلم وإن كان معدودا في الصحابة لأن له رؤية وذكر الزبير أن مسعودا هذا كان زوج هند بنت أبي بن خلف بنت عمه (6/94)
7945 - مسعود بن أوس بن أصرم بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري ذكره بن إسحاق وموسى بن عقبة والواقدي فيمن شهد بدرا ذكره البغوي مختصرا قال بن عبد البر أدخل الواقدي وابن عمارة بين أوس وأصرم زيدا آخر وقال بن يونس في تاريخه شهد بدرا وفتح مصر وله بمصر حديث وأخرج حديثه الطبراني من طريق بن لهيعة عن يزيد بن عمرو المعافري عن مولى لرفيع بن ثابت أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم اشترى جارية بربرية بمائتي دينار فبعث بها إلى مسعود بن أوس وكان بدريا فوهب له الجارية فلما جاءته قال هذه من المجوس الذين نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عنهم قال فحدثت بهذا الحديث رجلا فحدثني أن يحيى بن سعيد حدثه أن عماله بالمغرب وكان بدريا فذكره وقال أبو عمر هو أبو محمد الذي زعم أن الوتر واجب فكذبه عبادة وذكر بن الكبي أنه شهد صفين مع علي وقال بن عبد البر لم يذكره بن إسحاق في البدريين كذا قال فوهم وقد ذكره فيمن شهدها من بني زيد بن ثعلبة وقال جعفر المستغفري أبو محمد الذي كذبه عبادة في وجوب الوتر اسمه مسعود بن زيد بن سبيع كذا قال وسيأتي (6/95)
7946 - مسعود بن خالد بن عبد العزى بن سلامة الخزاعي مضى ذكر والده وأخرج الطبراني من طريق أبي مالك بن أبي فارة الخزاعي حدثني أبي عن أبيه الوليد عن جده مسعود قال بعثت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يعني شاه فرد إلينا شطرها فرجعت إلي أم خناس يعني زوجته فقلت يا أم خناس ما هذا اللحم قالت رده إلينا خليلك من الشاة التي بعثت بها إليه فقلت مالك لا تطعمين عيالك منه غدوة قالت هذا سؤرهم وكلهم قد أطعمته وكانوا قبل ذلك يذبحون الشاة والشاتين والثلاثة فلا تجزئ عنهم قلت تقدم في ترجمة بن عبد العزى حديث آخر بهذا الإسناد
7947 - مسعود بن حراش بن جحش بن عمرو بن معاذ العبسي بالموحدة أخو ربعي قال البخاري له صحبة وأنكر ذلك أبو حاتم وقال العسكري قال غير أبي حاتم قد سمع من النبي صلى الله عليه و سلم وهكذا ذكره في التابعين بن حبان وجماعة وقال بن السكن لم أجد ما يدل على صحبته ثم روى من طريق عقبة بن عمار العبسي عن مسعود بن حراش أن عمر قال لبني عبس أي الخيل وجدتم أصبر في حربكم قالوا الكميت وأخرج البخاري في التاريخ من طريق طلحة بن يحيى عن أبي بردة عن مسعود بن حراش قال بينا نحن نطوف بين الصفا والمرة إذ أناس كثير يتبعون فتى شابا موثقا بيده في عنقه قلت ما شأنه قالوا هذا طلحة بين عبيد الله صبأ وامرأة وراءه تدمدم وتسبه قلت من هذه قالوا الصعبة بنت الحضرمي أمه قال طلحة وأخبرني عيسى بن طلحة وغيره أن عثمان بن عبيد الله هو الذي قرن طلحة مع أبي بكر ليحبسه عن الصلاة فسميا لذلك القرينين قلت إن كان هذا معتمد من أثبت صحبته فلا حجة فيه لأنه لم يذكر في القصة أنه أسلم حينئذ والله أعلم (6/96)
7948 - مسعود بن ربيعة بن عمرو بن سعد بن عبد العزى بن محلم بن غالب بن عائذة بن بيثع بن مليح بن الهون وهو القارة بن خزيمة بن مدركة القاري ويقال مسعود بن عامر بن ر بيعة بن عمير بن سعد بن محلم بن غالب وهذا قول بن الكلبي وأفاد أن من ذريته محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الذي رد على مروان بن الحكم قوله قال أبو عمر أسلم قديما قبل دخول رسول الله صلى الله عليه و سلم دار الأرقم وهاجر إلى المدينة وآخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بينه وبين عبيد بن التيهان وذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرا وكذا قال بن الكلبي وسمى أبو معشر أباه الربيع أخرجه البغوي وقال أبو معشر وغيره توفي سنة ثلاثين وقد نيف على الستين وقال بن الكلبي يقال لآل مسعود بنو القارئ وهم حلفاء بني زهرة بالمدينة (6/97)
7949 - مسعود بن رخيلة بالخاء المعجمة مصغرا بن عائذ بن مالك بن حبيب بن نبيح بن ثعلبة بن قنفد بن خلاوة بن سبيع بن بكر بن أشجع الأشجعي كان قائد أشجع يوم الأحزاب ثم أسلم فحسن إسلامه ذكره الطبري وروى عمر بن شبه بسند له عن بن شهاب عن عروة قال وفدت أشجع في سبعمائة يقودهم مسعود بن رخيلة فنزلوا بشعبهم واتخذت أشجع في محلها مسجدا
7950 - مسعود بن زرارة الأنصاري أخو سعد بن زرارة ذكره العدوي وقال شهد أحدا
7951 - مسعود بن زيد بن سبيع الأنصاري قال بن حبان له صحبة وهو أبو محمد الذي قال إن الوتر واجب وقد تقدم في مسعود بن أوس وهذا أقوى وقال البغوي مسعود بن زيد أبو محمد الأنصاري شهد بدرا وهو صاحب حديث الوتر ثم ساقه من طرق في بعضها عن المجدعي رجل من بني مدلج قال قلت لعبادة إن أبا محمد شيخ من الأنصار وفي ترجمة أخرى عن رجل من بني كنانة أن رجلا من الأنصار كان بالشام يكنى أبا محمد وكانت له صحبة (6/98)
7952 - مسعود بن سعد ويقال بن عبد سعد ويقال بن عبد مسعود والأول قول بن إسحاق والثاني قول موسى بن عقبة والثالث قول الواقدي واتفقوا في بقية نسبه فقالوا بن عامر بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي ثم الحارثي ذكره بن إسحاق وأبو معشر وموسى بن عقبة فيمن شهد بدرا وأخرجه البغوي مختصرا
7953 - مسعود بن سعد بن قيس بن خلدة بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب فيمن شهد بدرا وكذا بن إسحاق وقال أبو نعيم قال بن عمارة استشهد بخيبر وخالفه الواقدي فقال قتل يوم بئر معونة وأخرجه البغوي مختصرا وكرره أبو عمر فذكره مطولا ومختصرا
7954 - مسعود بن سعد الجذامي رسول فروة بن عمرو الجذامي إلى النبي صلى الله عليه و سلم ذكره الواقدي وساق بن سعد عنه عن معمر وغيره عن الزهري عن عبيد الله عن بن عباس وساق من طريق أخرى عن أربعة من الصحابة قالوا إن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما رجع من الحديبية في ذي الحجة سنة ست أرسل رسله إلى الملوك يدعوهم إلى الإسلام فذكر القصة وفيها فكان فروة عاملا لقيصر على عمان من البلقاء فكتب فروة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم بإسلامه وأرسل إليه بهدية مع رجل من قومه يقال له مسعود بن سعد فقرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم كتابه وقبل هديته وأجاز رسوله بخمسمائة درهم (6/99)
7955 - مسعود بن سنان بن الأسود الأنصاري حليف بني سلمة تقدم ذكره في ترجمة أسود بن خزاعي وأنه كان فيمن قتل بن أبي الحقيق وأخرج بن منده من طريق أسامة بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعث علي بن أبي طالب على بعث وقال امض ولا تلتفت ولا تقاتلهم حتى يقاتلوك ودفع لواء إلى مسعود بن سنان الأسلمي ونسبه غيره سلميا وقال أبو عمر شهد أحدا واستشهد يوم اليمامة وفرق بن الأثير بين الأول وبين الذي قتل باليمامة والذي يظهر أنهما واحد فإن بن إسحاق ذكر فيمن استشهد باليمامة من الأنصار مسعود بن سنان فكأنه أسلمي حالف بني سلمة
7956 - مسعود بن سنان ذكر في الذي قبله
7957 - مسعود بن سويد بن حارثة بن نضلة بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب القرشي العدوي قال الزبير بن بكار كان من السبعين الذين هاجروا إلى المدينة من بني عدي بن كعب واستشهد بمؤتة وليس له عقب وبنحوه ذكره بن سعد في الطبقة الثانية
7958 - مسعود بن الضحاك بن عدي بن أراش بن حرملة بن لخم اللخمي وقد ينسب مسعود إلى جده وسمي أبو عمر جده حرملة كأنه نسب أباه إلى جده الأعلى وقال زعم أهله وولده أن له صحبة وروى الحديث عن جماعة من ولده انتهى وقال الطبراني حدثنا أبو مسعود عبد الرحمن بن المثنى بن المطاع بن عيسى بن المطاع بن زيادة بن مسعود بن الضحاك بن عدي بن أوس بن حرملة بن لخم حدثني أبي عن أبيه عن جده المطاع عن أبيه زيادة عن جده مسعود أن النبي صلى الله عليه و سلم سماه مطاعا وقال له أنت مطاع في قومك امض إلى أصحابك وحمله على فرس أبلق وأعطاه الراية وقال من دخل تحت رايتي هذه فقد أمن من العذاب رواه عبد السلام بن المثنى بن المطاع عن أبيه عن جده مثله لكن قال زائدة بدل زيادة (6/100)
7959 - مسعود بن عبدة بن مظهر بضم الميم وسكون المعجمة وكسر الهاء قال الطبري شهد أحدا هو وابنه نيار بن مسعود واستدركه بن فتحون وأبو موسى
7960 - مسعود بن عمرو القارئ بالتشديد بغير همزة من القارة كان على المغانم يوم حنين فأمره رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يحبس السبايا والأموال بالجعرانة وكذا أورده أبو عمر مختصرا والذي في جمهرة بن الكلبي عمرو بن القاري واستعمله رسول الله صلى الله عليه و سلم على المغانم يوم حنين (6/101)
7961 - مسعود بن عمرو روى عن النبي صلى الله عليه و سلم في كراهة السؤال روى عنه سعيد بن يزيد تفرد بحديثه محمد بن جامع العطار وهو متروك كذا أورده بن عبد البر وأقره بن الأثير وزاد وله حديث آخر رواه عنه الحسن في النهي عن قتل الحيات قلت ودعواه تفرد محمد بن جامع به ليس بصحيح فقد أخرجه البغوي وابن السكن والطبراني وابن منده وأبو نعيم وغيرهم من طرق ليس فيها محمد بن جامع لكن كلها تدور على محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الكريم عن سعيد بن يزيد عن مسعود بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يزال العبد يسأل وهو غني حتى يخلق وجهه فما يكون له عند الله وجه وأما الحديث الآخر فأخره بن منده من طريق معتمر عن أبي خلدة عن الحسن بن مسعود بن عمرو وفي سنده جعفر بن عبد الواحد الهاشمي وهو متروك قد اتهم بوضع الحديث لكن المتن له أصل من غير هذه الطريق وذكر البغوي أنه مسعود بن عمرو بن ربيعة بن عمرو القارئ حليف بني زهرة ثم أسند ذلك من طريق محمد بن فليح عن موسى بن عقبة
7962 - مسعود بن عمرو بن عمير الثقفي كأنه الذي وهم أبو عمر أنه القارئ ذكر الثعلبي في تفسيره عن مقاتل أنه نزل فيه يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين وكان له ولإخوته ربا عند بني المغيرة بن عبد الله فلما أسلموا طالبوهم فقالوا ما نعطي الربا في الإسلام واختصموا إلى عتاب بن أسيد فكتب به إلى النبي صلى الله عليه و سلم فنزلت وقد تقدم في ترجمة حبيب بن عمرو وإخوته وأخرج بن أبي حاتم وابن مردويه من طريق بن عباس أن قوله تعالى وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم نزلت في رجل من ثقيف ورجل من قريش والثقفي هو مسعود بن عمرو وفي ترجمة عروة بن عمير الثقفي شيء من هذا (6/102)
7963 - مسعود بن عبيدة يأتي بعد اثنين في غلام فروة
7964 - مسعود بن وائل ويقال بن مسروق أخرج بن منده من طريق عتبة بن أبي عتبة عن سليمان بن عمرو عن الضحاك بن النعمان بن سعد أن مسعود بن وائل قدم على النبي صلى الله عليه و سلم فأسلم وحسن إسلامه فقال يا رسول الله إني أحب أن تبعث إلى قومي رجلا يدعوهم إلى الإسلام عسى الله أن يهديهم بك فقال لمعاوية اكتب له فقال يا رسول الله كيف أكتب له قال اكتب بسم الله الرحمن الرحيم فذكر الحديث
7965 - مسعود بن يزيد بن سبيع بن خنساء ويقال سنان بن عبيد بن عدي بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي ذكره بن إسحاق فيمن شهد العقبة
7966 - مسعود غلام فروة يقال اسم أبيه هنيدة قال بن حبان مسعود بن هنيدة الأسلمي له صحبة وذكر الواقدي عن بن (6/103)
أبي سبرة عن الحارث بن فضلي حدثني مسعود بن هنيدة عن أبهي قال لقيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت جئت لأسلم عليك فقد أعتقني أبو تميم أوس بن حجر قال بارك الله عليك أين تركت أهلك قلت بموضعهم والناس صالحون وقد كثر الإسلام حولنا قال وأعطاني عشرة من الإبل فرجعت إلى أهلي فنحن منها بخير وبهذا الإسناد ذكر الواقدي قصة للمريسيع قال بن سعد مسعود مولى تميم بن حجر أبي أوس كان دليل النبي صلى الله عليه و سلم وقد حفظ عنه في المريسيع أسلم قديما حين مر بهم في الهجرة وأعطاه النبي صلى الله عليه و سلم حين أعتق عشرا من الإبل وأخرج البغوي وابن منده من طريق بريدة بن سفيان بن فروة عن غلام لجده يقال له مسعود قال كان النبي صلى الله عليه و سلم يصلي وإلى جنبه أبو بكر فجئت أصلي فدفع النبي صلى الله عليه و سلم في صدر أبي بكر فقمنا خلفه رواه أبو كريب وغيره عن زيد أتم منه قلت وهو عند مطين وابن السكن والطبراني وغيرهم وفي أوله مر بي رسول الله صلى الله عليه و سلم هو وأبو بكر فقال أبو بكر يا مسعود قل لأبي تميم يبعث معنا دليلا قال فقلت له فبعثني وبعث معي بوطب من لبن فجعلت أتخلل بهم الجبال والأودية وكنت قد عرفت الإسلام فصلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكره وقد مضى له ذكر في ترجمة أبي تميم أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي ويأتي له ذكر في ترجمة هشام بن صبابة (6/104)
7967 - مسعود غير منسوب قال بن أبي شيبة حدثنا يزيد هو بن هارون حدثنا حماد هو بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه قال كان في أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل يقال له مسعود وكان نماما فلما كان يوم الخندق بعثه أهل قريظة إلى أبي سفيان أن ابعث إلينا رجالا حتى نقاتل محمدا مما يلي المدينة وتقاتله أنت مما يلي الخندق فشق ذلك على النبي صلى الله عليه و سلم لما بلغه أن يقاتل من جهتين فقال يا مسعود نحن بعثنا إلى بني قريظة أن يرسلوا إلى أبي سفيان فيرسل إليهم رجالا فإذا أتوهم مكنوا منهم فقتلناهم فلم يتمالك مسعود لما سمع ذلك أن أتى أبا سفيان فأخبره فقال صدق والله محمد ما كذب قط فلم يرسل إلى بني قريظة أحدا قلت وفي هذه القصة شبه بقصة نعيم بن مسعود الأشجعي فالله تعالى أعلم
7968 - مسعود جد أبي العشراء تقدم في قهطم
7969 - مسلم بن أسلم بن بجرة الأنصاري الخزرجي وربما نسب إلى جده أخرج الطبراني من طريق بن إسحاق حدثني عبد الله بن أبي بكر عن مسلم بن بجرة أخي بلحرث بن الخزرج وكان شيخا كبيرا قد حدث نفسه قال إن كان ليدخل المدينة فيقضي حاجته بالسوق ثم يرجع إلى أهله فلا يضع رداءه إذا رجع إلى المدينة حتى يركع ركعتين ثم يقول إن رسول صلى الله عليه و سلم قال لنا من هبط منكم فلا يرجع إلى أهله حتى يركع ركعتين في هذا المسجد وأخرج هذا الحديث بن منده من هذا الوجه لكنه سماه محمدا فقال عن محمد بن أسلم بن بجرة وقال غريب لا يعرف عنه إلا من هذا الوجه ولمسلم بن أسلم حديث آخر أخرجه بن أبي عاصم عن هشام بن عمار عن إسماعيل بن عياش عن إسحاق بن عبد الله هو بن أبي فروة عن إبراهيم بن محمد بن مسلم بن بجرة الأنصاري عن أبيه عن جده مسلم أن النبي صلى الله عليه و سلم جعله على أسارى بني قريظة ينظر إلى فرج الغلام فإن رآه قد أنبت ضرب عنقه وهذا أخرجه الطبراني عن أحمد بن المعلى عن هشام لكن قال في مسنده عن إبراهيم بن محمد بن أسلم بن بجرة عن أبيه عن جده وقد تقدم في حرف الألف (6/105)
7970 - مسلم بن الحارث بن بدل ويقال الحارث بن مسلم التميمي قال البغوي سكن الشام وقال البخاري وأبو حاتم وأبو زرعة الرازيان إن له صحبة زاد البخاري والد الحارث وصحح البخاري والترمذي وغير واحد أن اسم الصحابي مسلم واسم التابعي ولده الحارث والاختلاف فيه على الوليد بن مسلم فقال جماعة عنه عن عبد الرحمن بن حسان عن الحارث بن مسلم عن أبيه وقال هشام بن عمار وغيره عنه عن عبد الرحمن عن مسلم بن الحارث والراجح الأول لأن محمد بن شعيب بن سابور رواه عن عبد الرحمن كذلك وكذا قال صدقة بن خالد عن عبد الرحمن في حديث آخر أخرجه البخاري في التاريخ عن الحكم بن موسى عن صدقة ولفظه عن الحارث بن مسلم التميمي عن أبيه أن النبي صلى الله عليه و سلم كتب له كتابا بالوصاة إلى من يعرفه من ولاة الأمر قال الدارقطني مات في خلافة عثمان (6/106)
7971 - مسلم بن الحارث الخزاعي ثم المصطلقي ذكره البغوي وغيره في الصحابة وروى هو والطبراني وابن السكن وابن شاهين وابن الأعرابي وابن منده من طريق يعقوب بن محمد الزهري عن يزيد بن عمرو بن مسلم حدثني أبي قال كنت عند النبي صلى الله عليه و سلم فأنشده منشد قول سويد بن عامر المصطلقي ... لا تأمنن وإن أمسيت في حرم ... إن المنايا بجنبي كل إنسان ... فكل ذي صاحب يوما يفارقه ... وكل زاد وإن أبقيته فاني الأبيات وفي قول مسلم ما رأيت مشركا خيرا من سويد بن عامر فقال النبي صلى الله عليه و سلم لو أدرك هذا الإسلام لأسلم لم يقل بن السكن في روايته مسلم بن الحارث وأنما قال مسلم بن أبي مسلم وأشار إلى يعقوب بن محمد تفرد به قلت وقع لنا بعلو في الثقفيات من حديثه (6/107)
7972 - مسلم بن خيشنة بفتح المعجمة وسكون المثناة التحتانية وفتح الشين وتشديد النون الكناني أخو أبي قرصافة ذكره بن أبي داود وابن السكن والطبراني وغيرهم في الصحابة وأخرجوا من طريق زياد بن سيار عن عزة بنت عياض بن أبي قرصافة عن جدها أبي قرصافة قال قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم هل لك عقب قلت أخ لي قال فجيء به فرفقت بأخي وكان غلاما صغيرا حتى جاء معي فلما دنا من النبي صلى الله عليه و سلم هرب فأخذته فضممت يديه ورجليه ثم أحضرته فأسلم وبايعه وسماه مسلما وكان اسمه مقسما فقلت مسلم معك يا رسول الله
7973 - مسلم بن رياح بكسر الراء وبالمثناة التحتانية الثقفي ذكره بن خزيمة في الصحابة وأخرج من طريق عبد الجبار بن العباس عن عون بن جحيفة عن مسلم بن أبي رياح أنه قال سمع النبي صلى الله عليه و سلم رجلا يؤذن قال الله أكبر الله أكبر فقال كلمة الحق فقال أشهد أن لا إله إلا الله قال كلمة الإخلاص فقال أشهد أن محمدا رسول الله قال خرج صاحبها من النار وذكره البغوي فقال لا أدري له صحبة أم لا ورأيته في غير موضع بفتح الراء وتخفيف الموحدة
7974 - مسلم بن سبع أبو الغادية سماه بن حبان والمستغفري والمحفوظ أن اسمه يسار بالتحتانية المثناة (6/108)
7975 - مسلم بن شيبة بن عثمان بن طلحة بن أبي طلحة بن عبد الدار بن قصي العبدري الحجبي ذكره بن شاهين في الصحابة وقال سمعت أبا بكر بن أبي داود يقول عثمان صحابي وشيبة صحابي ومسلم صحابي كلهم حجبة البيت ثم روى من طريق عبد الحكيم بن منصور عن عبد الملك بن عمير عن مسلم بن شيبة خازن البيت قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أخذ القوم مقاعدهم فإن دعا رجل أخاه وقد أوسع له في مجلسه فليجلس فإنما هي كرامة وإن لم يوسع له فلينظر أوسع البقعة مكانها فليجلس فيه هكذا قال عبد الحكيم وقال سفيان بن عبد الرحمن وغيره عن عبد الملك عن مصعب بن شيبة وأخرجه الخطيب في الجامع من طريق عبد الله بن عمر الرقي عن عبد الملك كذلك
7976 - مسلم بن عبد الله تقدم فيمن اسمه شهاب
7977 - مسلم بن عبد الرحمن قال البخاري وأبو حاتم له صحبة ونسبه أبو علي بن السكن عامريا وأخرج هو والطبراني ومن قبلها البخاري من رواية عباد بن كثير الرملي عن شميسة بنت نبهان عن مولاها مسلم بن عبد الرحمن قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يبايع الناس على الصفا بعد الفتح فجاءته امرأة يدها كيد الرجل فلم يبايعها حتى غيرت بصفرة أو حمرة وجاء رجل وعليه خاتم من حديد فقال ما طهر الله كفا عليها خاتم من حديد قال بن حبان ما أرى له حديثا محفوظا (6/109)
7978 - مسلم بن عبد الرحمن الأزدي تقدم في شيطان بن عبد الله في الشين المعجمة
7979 - مسلم بن عبيد الله القرشي وقيل عبيد الله بن مسلم وقيل إنه مسلم بن مسلم حديثه في صيام الدهر يدور على هارون بن سلمان الفراء أخرجه أبو داود والترمذي من طريق عبيد الله بن مسلم القرشي عن أبيه قال سألت أو سئل النبي صلى الله عليه و سلم عن صيام الدهر فقال إن لأهلك عليك حقا فصم رمضان والذي يليه وكل أربعاء وخميس فإذا أنت قد صمت الدهر وأفطرت وقال البخاري قال أبو نعيم عن هارون فذكره وأخرجه النسائي عن أحمد بن يحيى عن أبي نعيم به وعن إبراهيم بن يعقوب عن أبي نعيم عن هارون عن مسلم عن أبيه كذا قال وأشار الترمذي إلى هذه الرواية فقال روى بعضهم عن هارون به وقد وافق زيد بن الحباب عبيد الله بن موسى وأخرجه النسائي من طريقه وصوب غير واحد أن اسم الصحابي مسلم وقال البغوي سكن الكوفة
7980 - مسلم بن عبيس بموحدة ومهملة مصغرا بن كريز بن حبيب بن عبد شمس (6/110)
7981 - مسلم بن عقبة الأشجعي ذكره بن عساكر في تاريخه وساق بسنده من طريق إبراهيم بن أبي أمية وقال سمعت نوح بن أبي حبيب يقول فيمن روى عن النبي صلى الله عليه و سلم من أشجع مسلم بن عقبة
7982 - مسلم بن عقرب ذكره بن قانع في الصحابة وقال بن أبي حاتم روى حديثه شعيب بن حبان بن شعيب عن زيد بن أبي معاذ عن بكر بن وائل عنه ولم يذكر فيه كلاما لغيره وأخرجه بن قانع من هذا الوجه ولفظه عن مسلم بن عقرب وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه و سلم عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من حلف على مملوكه ليضربنه فإن كفارته أن يدعه وله مع ذلك خير وقال أبو أحمد العسكري حديثه مرسل ولم يلق النبي صلى الله عليه و سلم وذكره البخاري في التابعين
7983 - مسلم بن العلاء بن الحضرمي تقدم ذكر أبيه في العين وأخرج الطبراني من طريق زكريا بن طلحة بن مسلم بن العلاء بن الحضرمي عن أبيه عن جده مسلم قال شهدت النبي صلى الله عليه و سلم فيما عهد إلى العلاء بن الحضرمي لما وجهه إلى البحرين فقال ولا يحل لأحد جهل الفرض والسنن ويحل له ما سوى ذلك قال وقد كتب للعلاء سنوا بالمجوس سنة أهل الكتاب وأخرجه أبو سليمان بن زبر من هذا الوجه لكن قال عن جده العلاء وأخرجه بن منده كالطبراني وزاد وكان اسم مسلم العاص فسماه رسول الله صلى الله عليه و سلم مسلما وهذا يضعف رواية أبي سليمان ومدار هذا الحديث على عمر بن إبراهيم وهو ساقط (6/111)
7984 - مسلم بن عمرو بن أبي عقرب خويلد بن خالد له صحبة هكذا قال بن حبان وقال البغوي مسلم بن عمرو أبو عقرب والد أبي نوفل بن أبي عقرب سكن البصرة ثم ساق من طريق الأسود بن شيبان عن أبي نوفل بن عقرب عن أبيه في قصة بن أبي لهب وقول النبي صلى الله عليه و سلم اللهم سلط عليه كلبك وفيه إن الأسد أخذه من بين رفقته وعند غيره أبو نوفل بن أبي عقرب فما أدري أهو هو أو غيره وقد تقدم مسلم بن عقرب قريبا فلعل هذا النسب لجده وحذفت الأداة ثم رأيت في تاريخ البخاري قال مسلم بن عقرب أبو نوفل العريحي الطائي قال علي قال بعضهم الكناني ثم قال ويقال مسلم بن عمرو بن أبي عقرب فهو عنده واحدا وسأذكر الخلاف في اسم أبي عقرب في الكنى إن شاء الله تعالى وقد ذكرت أكثره فيما تقدم قبل هذا من الأسماء بعون الله تعالى
7985 - مسلم بن عمير الثقفي أخرج الطبراني من طريق عمرو بن النعمان الباهلي عن مزاحم بن عبد العزيز الثقفي حدثنا مسلم بن عمير قال أهديت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم جرة خضراء فيها كافور فقسمة بين المهاجرين والأنصار وقال يا أم مسلم انتبذي لنا فيها (6/112)
7986 - مسلم بن عياض بن رغب بن حبيب المحاربي ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال يقال له بن الراسبية شهد أبوه القادسية وهو القائل وزوجتها من جند سعد فأصبحت يطيف بها ولدان بكر بن وائل من أبيات وسعد يعني به بن أبي وقاص وكان مسلم شاعرا أيضا وهو القائل ... بني عمنا لا تظلمونا فإننا ... إذا ما ظلمنا لا نقر المظالما ... فإن تدعوا فيما مضى أو تبخلوا ... مكارمنا نخلف سواها مكارما ... وفدنا فبايعنا الرسول عليكم ... وسسنا الأمور واحتملنا العظائما وهذا يشعر بأن له ولأبيه عياض صحبة وقد أشرت إليه في حرف العين
7987 - مسلم غير منسوب والد ريطة روت عنه بنته أنه قال شهدت مع النبي صلى الله عليه و سلم حنينا فقال لي ما اسمك قلت غراب قال أنت مسلم قال بن السكن لم يرو غيره وأخرجه البخاري في الأدب المفرد وفي التاريخ الكبير ولفظ البغوي من طريق عبد الله بن الحارث بن أبزى حدثتني أمي عن أبيها أنه شهد مغانم حنين واسمه غراب فسماه النبي صلى الله عليه و سلم مسلما قال البغوي سكن مكة واسم ابنته ريطة وقال أبو عمر (6/113)
7988 - مسلم والد صفية ذكره الطبراني في الصحابة ولم يخرج له شيئا
7989 - مسلم والد عباد ذكر بن منده من طريق يعقوب القمي عن عنبسة بن سعيد الرازي عن أبي ليلى عن عباد بن مسلم عن أبيه قال مر النبي صلى الله عليه و سلم على أبي وقد لزم رجلا في المسجد فذكر الحديث كذا أورده مختصرا
7990 - مسلم والد عوسجة قال بن حبان له صحبة وقال البغوي أحسبه كان بالكوفة حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا مهدي بن حفص حدثنا أبو الأحوص عن سليمان بن قرم عن عوسجة عن أبيه مسلم قال سافرت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فكان يمسح على الخفين قال البغوي لم يسنده غير مهدي وهو خطأ وأخرجه بن أبي خيثمة عن مهدي وابن السكن من طريقه قال البغوي الصواب عن عوسجة عن عبد الله بن مسعود موقوفا وقال بن السكن الصواب من فعل عبد الله وقد رواه عنه مهدي عن أبي الأحوص فقال عن سليمان عن عوسجة عن أبيه قال سافرت مع عبد الله بن مسعود قلت وقد أخرجه الطبراني عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن محمد بن جعفر الوركاني عن أبي الأحوص مثل ما روى مهدي مرفوعا ولفظه رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم بال ثم توضأ وسمح على خفيه (6/114)
7991 - مسلم يقال هو اسم أبي الغادية الجهني حكاه البغوي وسيأتي في الكنى ذكر من اسمه مسلمة مفتوح الأول بزيادة هاء
7992 - مسلمة بن أسلم بن حريش بمهملة أوله وآخره معجمة بوزن عظيم بن عدي بن مجدعة بن حارثة الأنصاري ذكره بن عبد البر وقال قتل يوم جسر أبي عبيد
7993 - مسلمة بن قيس الأنصاري ذكره بن منده وقال عداده في أهل المدينة وأخرج من طريق حبيب بن أبي حبيب عن إبراهيم بن الحصين عن أبيه عن جده عن مسلمة بن قيس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال استشرت جبريل في اليمين مع الشاهد
7994 - مسلمة بن مالك بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك الفهري والد حبيب بن مسلمة ذكره المستغفري في الصحابة وأخرج من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن بن جريج عن بن أبي مليكة أن حبيب بن مسلمة الفهري جاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم فأدركه أبوه فقال يا نبي الله إن ابني يدي ورجلي فقال ارجع معه وأخرجه البغوي في ترجمة حبيب الفهري من طريق داود العطار عن بن جريج ولم يقع في روايته حبي بن مسلمة ففرق بين حبيب بن مسلمة وحبيب الفهري كما بينت ذلك في حرف الحاء وقد أخرجه أبو نعيم من طريق أبي عاصم وحجاج بن محمد كلاهما عن بن جريج وقال فيه حبيب بن مسلمة (6/115)
7995 - مسلمة بن مخلد بن الصامت بن نيار بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة الأنصاري الخزرجي ويقال زرقي يكنى أبا سعيد ذكره بن السكن وأبو نعيم وغيرهما في الصحابة قال بن السكن روى عن النبي صلى الله عليه و سلم أحاديث لا يذكر في شيء منها سماعا كذا قال وقد أخرج أبو نعيم من طريق بن عون عن مكحول قال ركب عقبة بن عامر إلى مسلمة وهو أمير على مصر فقال له تذكر يوم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من علم من أخيه سبة فسترها ستره الله بها من (6/116)
النار يوم القيامة قال نعم قال فلهذا آخيتك وأخرج أبو نعيم أيضا من طريق وكيع عن موسى بن علي عن أبيه عن مسلمة بن مخلد قال ولدت حين قدم النبي صلى الله عليه و سلم المدينة وقبض النبي صلى الله عليه و سلم وأنا بن عشر سنين وكذا رواه أحمد ومع ذلك قال ليست لمسلمة صحبة فلعله أراد الصحبة الخاصة وأخرجه بن الربيع الجيزي من وجهين أحدهما قال فيه مثل هذا والآخر قال قدم النبي صلى الله عليه و سلم وأنا بن أربع سنين ومات وأنا بن أربع عشرة سنة وزاد ولأهل مصر عنه حديثان أحدهما أغروا النساء يلزمن الحجال ولم يصرح فيه بالسماع والثاني أنه ولد سنة الهجرة قال محمد بن الربيع ولي إمرة مصر وهو أول من جمعت له مصر والمغرب وذلك في خلافة معاوية وصدر من خلافة يزيد بن معاوية وتوفي بمصر سنة اثنتين وستين وقال بن الربيع ولي إمرة مصر ليزيد بن معاوية ومات بها وهذا قول بن حبان وابن البرقي وقال الواقدي رجع إلى المدينة ومات بها وذلك سنة اثنتين وستين وقال بن السكن هو أول من جعل على أهل مصر بنيان المنار ومخلد أبو بضم الميم وفتح الخاء العجمة وتشديد اللام وأخرج محمد بن الربيع من طريق ضمام بن إسماعيل عن أبي قبيل قال بعث إلى حنظلة يعني أمير مصر فقال شيخ لو كان في جسدك للسوط موضع لضربتك فقال له أبو قبيل ولم ذاك قال صرت كاهنا تقول الآخر فالآخر شر فقال له أبو قبيل ليس أنا الذي قلت هذا إنما سمعته من مسلمة بن مخلد وقد قال وكان زاد في بعث البحر فكره الجند ذلك وهو على أعوادك هذه يقول يا أهل مصر ما نقمتم مني والله لقد زدت مددكم وعددكم وقوتكم على عدوكم اعلموا أني خير ممن بعدي والآخر فالآخر شر وفي لفظ والذي نفسي بيده لا يأتينكم زمان إلا الآخر فالآخر شر فمن استطاع منكم أن يتخذ نفقا في الأرض فليفعل (6/117)
7996 - مسلمة يقال إنه اسم عبد الرحمن بن المنهال واختلف في اسم ولد عبد الرحمن فقيل مسلمة وقيل غير ذلك وسيأتي بيانه في المبهمات
7997 - مسلية بن هزان ويقال بن حدان الحداني ذكره الرشاطي وقال له ذكر في خبر عبد الله بن علس ووفد على النبي صلى الله عليه و سلم بعد الفتح ومدحه بشعر منه ... حلفت برب الراقصات إلى منى ... طوالع من بين القصيمة بالركب ... بأن رسول الله فينا محمد ... له الرأس والقدموس من سلفي كعب ... أتانا ببرهان من الله قابس ... أضاء به الرحمن من ظلمة الكرب ... أعز به الأنصار لما تقارنت ... صدور العوالي في الحنادس والضرب وكذا أورد له المرزباني في هذه الأبيات (6/118)
7998 - المسور بن عمرو غير منسوب شهد في أمان أهل نجران الذي كتب لهم أبو بكر الصديق عقب وفاة النبي صلى الله عليه و سلم وذكر ذلك سيف عن طلحة الأعلم عن عكرمة واستدركه بن فتحون
7999 - المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي الزهري قال مصعب الزبيري يكنى أبا عبد الرحمن وأمه عاتكة بنت عوف أخت عبد الرحمن ممن أسملت وهاجرت قال يحيى بن بكير وكان مولده بعد الهجرة بسنتين وقدم المدينة في ذي الحجة بعد الفتح سنة ثمان وهو غلام أيفع بن ست سنين قال البغوي حفظ من النبي صلى الله عليه و سلم أحاديث أخرجه البغوي وحديثه عن النبي صلى الله عليه و سلم في خطبة علي بنت أبي جهل في الصحيحين وغيرهما ووقع في بعض طرقه عند مسلم سمعت النبي صلى الله عليه و سلم وأنا محتلم وهذا يدل على أنه ولد قبل الهجرة ولكنهم أطبقوا على أنه ولد بعدها وقد تأول بعضهم أن قوله محتلم من الحلم بالكسر لا من الحلم بالضم يريد أنه كان عاقلا ضابطا لما يتحمله وقال مصعب كان يلزم عمر بن الخطاب وقال الزبير كان من أهل الفضل والدين وأخرج البغوي من طريق أم بكر بنت المسور عن أبيها قال مر بي يهودي والنبي صلى الله عليه و سلم يتوضأ وأنا خلفه فرفع ثوبه فإذا خاتم النبوة في ظهره فقال لي اليهودي ارفع رداءه عن ظهره فذهب أفعل فنضج في وجهي كفا من ماء ومن طريق عثمان بن حكيم عن أبي أمامة بن سهل عن المسور أقبلت بحجر أحمله ثقيل وعلي إزار خفيف فانحل فلم أستطع أن أضع الحجر حتى بلغت به موضعة فقال لي النبي صلى الله عليه و سلم ارجع إلى ثوبك فخذه ولا تمشوا عراة وروى المسور أيضا عن الخلفاء الأربعة وعمرو بن عوف القرشي والمغيرة وغيرهم روى عنه أيضا سعيد بن المسيب وعلي بن الحسين وعوف بن الطفيل وعروة وآخرون وكان مع خاله عبد الرحمن بن عوف ليالي الشورى وحفظ عنه أشياء ثم كان مع بن الزبير فلما كان الحصار الأول أصابه حجر من حجارة المنجنيق فمات وكذا قال يحيى بن بكير وزاد أصابه وهو يصلي فأقام خمسة أيام ومات يوم أتى نعي يزيد بن معاوية سنة أربع وستين وكذا أخرجه أبو مسهر ونقل الطبري عن بن معين أنه مات سنة ثلاث وسبعين وتعقبه بأنه غلط لأنهم اتفقوا على أنه مات في حصار بن الزبير أصابه حجر من المنجنيق والمراد به الحصار الأول من الجيش الذي أرسله يزيد بن معاوية وكان ذلك سنة أربع أو خمس وستين وأما سنة ثلاث وسبعين فكان الحصار من الحجاج وفيه قتل بن الزبير ولم يبق المسور إلى هذا الزمان (6/119)
8000 - مسور بن فلان والد عبد الله ذكره أبو نعيم وأخرج من طريق أشهب بن عبد العزيز عن بن لهيعة عن بن محيريز عن عبد الله بن المسور عن أبيه قال قال رسول صلى الله عليه و سلم وجب عليكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ما لم تخافوا أن يؤتى إليكم مثل الذي نهيتم عنه فإذا خفتم ذلك فقد حل لكم الصمت قال أبو نعيم كذا قال ولا نعرف لابن لهيعة عن بن محيريز شيئا (6/120)
8001 - مسور بضم أوله وفتح السن وتشديد الواو ضبطه عبد الغني بن سعيد وابن ماكولا وأورده البخاري مع المسور بن مخرمة فاقتضى أنه مثله وهو بن يزيد الأسدي ثم المالكي قال البغوي من بني مالك روى حديثه يحيى بن كثير عنه قال شهدت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ في الصلاة فترك شيئا فقيل له لما سلم قال فهلا أذكرتنيها قال كنت أراها نسخت أخرجه أبو داود في السنن
8002 - المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن محزوم القرشي المخزومي والد سعيد له ولأبيه حزن صحبة وله حديث في الصحيحين من طريق طارق بن عبد الرحمن قال انطلقت حاجا فمررت بقوم يصلون قلت ما هذا المسجد قالوا هذه الشجرة حيث بايع رسول الله صلى الله عليه و سلم بيعة الرضوان فلقيت سعيد بن المسيب فأخبرني فقال سعيد حدثني أبي أنه كان ممن بايع رسول الله صلى الله عليه و سلم تحت الشجرة فلما خرجنا من العام المقبل أتيناها فلم نقدر عليها قال سعيد إن أصحاب محمد لم يعلموها فعلمتموها أنتم فأنتم أعلم وقد تقدم ذكره في حديث والده حزن بن أبي وهب وللمسيب حديث آخر في الصحيحين وغيرهما في قصة وفاة أبي طالب وفي كل ذلك رد لقول مصعب الزبيري لا يختلف أصحابنا أن المسيب وأباه من مسلمة الفتح وقد رد كلامه بذلك أبو أحمد العسكري وقد شهد المسيب فتوح الشام ولم يتحرر لي متى مات (6/121)
8003 - المسيب بن أبي السائب بن عبد الله بن عابد بموحدة بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي أخو السائب ذكره الزبير بن بكار ونقل عن أبي معشر أنه أسلم وهاجر مع النبي صلى الله عليه و سلم من الحديبية وكان ابنه عبد الله ممن قاتل يوم الدار
8004 - المسيب بن عمرو ذكره أبو موسى في الذيل وحكى عن مقاتل بن سليمان أنه ذكره في تفسير سورة والعاديات وقال إن النبي صلى الله عليه و سلم بعثه في سرية إلى حي من بني كنانة وأمره عليهم وكان أحد النقباء فغابت السرية ولم يأت خبرها فقال المنافقون قتلوا جميعا فنزلت والعاديات ضبحا
( الميم بعدها الشين )
8005 - مشرح بكسر أوله وسكون المعجمة وفتح الراء بعدها مهملة الأشعري قال البغوي ذكره البخاري في الصحابة وأخرج بن أبي عاصم وابن السكن وغيرهما من طريق سلمة بن وهرام حدثتني ميل بنت مشرح الأشعرية أن أباها مشرحا وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم قص أظفاره فجمعها ثم دقتها ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم وفي سنده محمد بن سليمان بن مسمول وهو ضعيف جدا وأخرجه البيهقي في أواخر الباب الأربعين من شعب الإيمان من هذا الوجه وقال بن السكن لم يرو عنه غيره (6/122)
8006 - مشمرج بضم أوله وفتح الشين المعجمة وسكون الميم وكسر الراء بعدها جيم بن خالد السعدي جد علي بن جحر المحدث المشهور قال بن حبان له صحبة وأخرج بن السكن عن الحسين بن إسماعيل الفارسي عن حاتم بن عبد الله بن عبدة عن علي بن حجر بن إياس بن مقاتل بن مشمرج حدثنا أبي عن أبيه إياس عن جده المشمرج قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه و سلم في وفد عبد القيس فسألهم النبي صلى الله عليه و سلم هل فيكم غيركم قالوا لا غير بن أختنا قال بن أخت القوم منهم ثم كساه رسول الله صلى الله عليه و سلم بردا وأقطعه ركى ماء بالبادية وكتب له بها كتابا
( الميم بعدها الصاد )
8007 - مصعب بن شيبة بن عثمان الحجبي تقدم ذكره في مسلم بن شيبة
8008 - مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي بن كلاب العبدري أحد السابقين إلى الإسلام يكنى أبا عبد الله قال أبو عمر أسلم قديما والنبي صلى الله عليه و سلم في دار الأرقم وكتم إسلامه خوفا من أمه وقومه فعلمه عثمان بن طلحة فأعلم أهله فأوثقوه فلم يزل محبوسا إلى أن هرب مع من هاجر إلى الحبشة ثم رجع إلى مكة فهاجر إلى المدينة وشهد بدرا ثم شهد أحدا ومعه اللواء فاستشهد وذكر محمد بن إسحاق عن صالح بن كيسان عن بعض آل سعد عن بن أبي وقاص قال كان مصعب بن عمير أنعم غلام بمكة وأجوده حلة مع أبويه وأخرج الترمذي بسند فيه ضعف عن علي قال رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم مصعب بن عمير فبكى للذي كان فيه من النعمة ولما صار إليه وفي الصحيح عن حبان أن مصعبا لم يترك إلا ثوبا فكان إذا غطوا رأسه خرجت رجلاه وإذا غطوا رجليه خرج رأسه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم اجعلوا على رجله شيئا من الإذخر وقال بن إسحاق في المغازي عن يزيد بن أبي حبيب لما انصرف الناس عن القعبة بعث النبي صلى الله عليه و سلم معهم مصعب بن عمير يفقههم وكان مصعب هاجر إلى الحبشة الهجرة الأولى ثم رجع إلى مكة ثم هاجر إلى المدينة وفي صحيح البخاري عن البراء أول من قدم علينا مصعب بن عمير وابن أم مكتوم الحديث وزاد أبو داود من هذا الوجه الهجرة الأولى (6/123)
8009 - مصعب بن امرأة الجلاس تقدم في عمير بن سعد (6/124)
8010 - مصعب الأسلمي ذكره البغوي والطبراني وأخرج من طريق جرير بن حازم عن عبد الملك بن عمير عن مصعب الأسلمي قال انطلق غلام منا حتى أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال أسألك أن تجعلني ممن تشفع له فقال أعني بكثرة السجود وأخرجه البزار عن طالوت بن عباد عن جرير فقال عن عبد الملك كان بالمدينة غلام يكنى أبا مصعب فذكر الحديث مطولا وقال لا نعلمه إلا من هذا الوجه قال العسكري وهو مرسل قلت رواية البزار ظاهرة الإرسال لكن فيها أبو مصعب وأما رواية غيره فالوصل فيها ظاهر لكن عبد الملك كان يدلس
( الميم بعدها الضاد )
8011 - مضارب بن زيد البجلي له إدراك ذكره سيف وأنه كان من قواد المثنى بن حارثة وأمرائه على مقدمته لما سار إلى محاربة أهل العراق وذلك سنة ثلاث عشرة ثم شهد بعد ذلك القادسية
8012 - مضرح في مطرح
8013 - مضرس بن سفيان بن خفاجة بن النابغة بن عتر بن حبيب بن وائلة بن دهمان بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن النصري بالنون قال بن الكلبي شهد حنينا مع النبي صلى الله عليه و سلم (6/125)
8014 - مضرس بن عمرو الثعلبي ذكره أبو عمرو الشيباني في أنساب غني وقال صحب النبي صلى الله عليه و سلم
8015 - مضطجع بن أثاثة بن عباد بن عبد المطلب القرشي المطلبي أخو مسطح ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا
8016 - المضطجع آخر يأتي في المنبعث
( الميم بعدها الطاء )
8017 - مطاع اللخمي تقدم في مسعود بن الضحاك
8018 - مطرح بن جندلة ويقال بن جدالة السلمي روى أبو موسى في الذيل من طريق زيد القمي عن محمد بن سيرين عن بن عباس أن رجلا من بني سليم من الأعراب اسمه مطرح بن جندلة سأل النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله ما فضل أمتك على أمة نوح قال كفضل الله على جميع الخلائق الحديث وأخرجه بن النقاش في الموضوعات وذكر في الحديث أن النبي صلى الله عليه و سلم سماه مطرح بن الإسلام وأخرج إسماعيل بن أبي زياد السامي في تفسير ليث بن أبي سليم عن الضحاك عن بن عباس نحوه إلا أنه قال مطرح بن جدالة وبهذا ذكره بن منده (6/126)
8019 - مطرف بن بهصل بن كعب بن قثع بن دلف بن هيصم بن عبد الله بن حرماز بن مالك بن مازن بن عمرو بن تميم التميمي المازني تقدم ذكره في ترجمة الأعشى وسيأتي في ترجمة نضلة بن بهصل إن شاء الله تعالى
8020 - مطرف بن خالد بن نضلة الباهلي ذكره أبو أحمد العسكري في الصحابة وقال أسلم وكتب له النبي صلى الله عليه و سلم كتابا وقال الرشاطي مطرف الكاهلي وفد على النبي صلى الله عليه و سلم بعد الفتح فكتب له كتابا فيه فرائض الصدقات كذا ذكره بالكاف وقال بن شاهين مطرف بن الكاهن الباهلي من بني فريص ثم ساق حديثه فقال حدثنا عمرو بن مالك أخبرني المنذر حدثنا الحسين بن محمد بن علي حدثنا علي بن محمد المدائني عن أبي معشر عن يزيد بن رومان عن محمد بن إسحاق عن شيوخه قالوا وفد مطرف بن الكاهن الباهلي أحد بني فريص على رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد الفتح فقال يا رسول الله سلمنا للإسلام وشهدنا دين الله في سماواته وأنه لا إله غيره وصدقناك وآمنا بكل ما قلت فاكتب لنا كتابا فكتب له من محمد رسول الله لمطرف بن الكاهن ولمن سكن بيته من باهلة إن من أحيا أرضا مواتا فيها مراح الأنعام فهي له وعليه في كل ثلاثين من البقر فارض وفي كل أرعين من الغنم عتود وفي كل خمسين من الإبل مسنة الحديث وفيه فانصرف مطرف وهو يقول حلفت برب الراقصات عشية على كل حرف من سديس وبازل في أبيات يمدح بها النبي صلى الله عليه و سلم وهذا مما يقوي أنه من باهلة قال أبو عبيد البكري في معجم ما استعجم قال يعقوب بيشة واد يصب من جبل تهامة وفي بعضها لبني هلال وبعضها لسلول وهذا يقوي أنه باهلي (6/127)
8021 - مطرف بن عبد الله بن الأعلم بن عمرو بن ربيعة العقيلي ذكره بن سعد والرشاطي في وفد بني عقيل قال بن سعد حدثنا هشام بن محمد بن السائب يعني الكلبي حدثنا رجل من بني عقيل عن أشياخ قومه قالوا وقدمنا على رسول الله صلى الله عليه و سلم من بني عقيل ربيع بن معاوية بن خفاجة بن عمرو بن عقيل ومطرف بن عبد الله بن الأعلم بن عمرو بن عقيل وأنس بن المنتفق بن عامر بن عقيل فبايعوا وأسلموا وبايعوه على من وراءهم من قومهم وأعطاهم العقيق وهي أرض في بلادهم فيها عيون ونخل وكتب لهم بذلك كتابا وفيه ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وسمعوا أطاعوا ولم يعلمه حقا مثله قالوا وكان الكتاب في يد مطرف
8022 - مطرف بن الكاهن في مطرف بن خالد
8023 - مطر بن الزاع ويقال بن فيل يأتي في ترجمته (6/128)
8024 - مطرب بن عكامس السلمي يعد في الكوفيين قال بن حبان له صحبة وقال الطبراني اختلف في صحبته وقال عثمان الدارمي سألت يحيى بن معين عن مطر ألقي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لا أعلمه وما يروى عنه إلا هذا الحديث وقال بن أبي حاتم سئل بن معين أله صحبة فقال لا وقال عبد الله بن أحمد سألت أبي عنه هل له صحبة فقال لا يعرف قلت فله رواية قال لا أدري وقال البرديجي لم يرو عنه إلا أبو إسحاق ولا تصح له صحبة وقال أبو احمد العسكري قال بعضهم ليست له صحبة وبعضهم يدخله في الصحابة روى عن النبي صلى الله عليه و سلم حديث إذا قضى الله لعبد أن يموت بأرض جعل له إليها حاجة وأخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والترمذي وقال حسن غريب ولا يعرف لمطر غير هذا الحديث وصححه الحاكم
8025 - مطر بن هلال الغنوي ويقال مطر بن فيل وقال بن حبان مطر بن الزراع له صحبة وأخرج البغوي من طريق يحيى بن حماد عن مطر بن عبد الرحمن الأنق حدثتني امرأة من عبد القيس يقال لها أم أبان بنت الوازع بن الزراع أن جدها الزراع خرج وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم من أشج عبد القيس قالت فخرج جدي بابن له مصاب وبأخ له من أمه من غيره ليس من عبد القيس اسمه مطر بن فيل العنزي فقال له الأشج خرجت معنا وافدا برجل مجنون وآخر ليس منا قال أما المجنون فيدعو له النبي صلى الله عليه و سلم عسى أن يعافيه الله وأما العنزي فأخي لأمي لا أصبر عنه فذكر الحديث بطوله وأخرجه بن منده من طريق موسى بن إسماعيل عن مطر لكن قال مطر بن هلال وأخرجه البزار من طريق أبي داود الطيالسي عن مطر بسنده إلى الزراع أنه خرج وافدا ومعه الأشج وخرج بان له مجنون يقال له مطر وابن أخ له الحديث وقد مضى له ذكر في ترجمة صحار بن العباس وفي ترجمة جهم بن قثم (6/129)
8026 - مطر الليثي في مكيتل
8027 - مطر العنزي حليف عبد القيس أخو عقبة بن جروة تقدم ذكره في ترجمة صحار بن العباس وقيل هو مطر بن فيل المذكور قبله
8028 - مطعم بن عبيدة البلوي ذكره بن يونس وقال صحابي روى عنه ربيعة بن لقيط وأخرج بن منده حديثه من طريق بن لهيعة عن إسحاق بن ربيعة بن لقيط عن أبيه قال خرجت إلى عبد الله بن عمرو في الفتنة فلقيت على بابه مطعم بن عبيدة البلوي فقال عهد إلي رسول الله صلى الله عليه و سلم أن أسمع وأطيع وإن كان علي أسود مجدع الأطراف قال بن منده حديث غريب (6/130)
8029 - مطعم آخر تقدم له ذكر في حارثة
8030 - المطلب بن أزهر بن عبد عوف الزهري بن عم عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف ذكره بن إسحاق فيمن هاجر إلى الحبشة قال فمات بها فورثه ابنه عبد الله فيقال إنه أول وارث في الإسلام وقال الواقدي هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية فولد له بها عبد الله وقال بن الكلبي هاجر هو وولده عبد الله فماتا جميعا بأرض الحبشة وكانت مع المطلب امرأته رملة بنت أبي عوف بن صبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم السهمي
8031 - المطلب بن أبي البختري بن الحارث بن أسد بن عبد العزى القرشي الأسدي قتل أبوه كافرا يوم بدر وعاش هو بعد ذلك وهو أخو الأسود المتقدم في الألف ذكره الزبير بن بكار وقال كان عظيم الجثة وكذلك أخوه (6/131)
8032 - المطلب بن حنطب بن الحارث بن عبيد الله بن مخزوم أبو عبد الله بن حنطب ذكره بن إسحاق فيمن أسر يوم بدر ثم أسلم وقد تقدم له حديث في ترجمة عبد الله بن حنطب اختلف في سنده
8033 - المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم تقدم في عبد المطلب قال البغوي المطلب بن ربيعة ويقال عبد المطلب بن ربيعة وأخرج له بن شاهين من طريق صباح بن يحيى عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث عنه رفعه من آذى العباس فقد آذاني
8034 - المطلب بن أبي وداعة الحارث بن صبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم القرشي السهمي ذكره بن سعد في مسلمة الفتح وقال الواقدي نزل المدينة وله بها دار وبقي دهرا وقال بن الكلبي كان لدة النبي صلى الله عليه و سلم وقال أبو عبيد له صحبة وروى عن النبي صلى الله عليه و سلم وحديثه في مسند أحمد بسند صحيح إلى عكرمة بن خالد عن المطلب بن أبي وداعة قال رأيت النبي صلى الله عليه و سلم يسجد في النجم الحديث وفي آخره قال المطلب فلا أدع السجود فيها أبدا هذه رواية عبد الرزاق عن معمر وأدخل رباح بن زيد عن معمر بين عكرمة بن خالد والمطلب جعفر بن المطلب وأخرج البغوي من طريق عبد الله بن الحارث عن المطلب بن أبي وداعة قال جاء العباس إلى النبي صلى الله عليه و سلم وكأنه قد سمع شيئا فذكر الحديث وفيه إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم قبيلة وفي المغازي لابن إسحاق إن أبا وداعة أسر يوم بدر فقال النبي صلى الله عليه و سلم إن له ابنا كيسا تاجرا ذا مال كأنكم به قد جاء في فداء أبيه فكان كذلك وروى أيضا عن حفصة أم المؤمنين وحديثه عنها في صحيح مسلم من رواية الزهري عن السائب بن يزيد عن المطلب عن حفصة في صلاة السبحة قاعدا روى عنه أولاده جعفر وكثير وعبد الرحمن وحفيده أبو سفيان بن عبد الرحمن وأخرج البغوي وابن شاهين من طريق عكرمة بن خالد عن جعفر بن المطلب بن أبي وداعة عن أبيه سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ بمكة والنجم يعني فسجد فيها وقال وأنا يومئذ كافر فلم أسجد فلا أسمعها من أحد إلا سجدت فيها (6/132)
8035 - المطلب السلمي له ذكر في غزوة بئر معونة فروى بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة ثم بعث النبي صلى الله عليه و سلم المنذر بن عمرو الساعدي وبعث معه المطلب السلمي ليدلهم على الطريق فذكر القصة وأخرجه الطبراني من طريقه (6/133)
8036 - مطيع بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي قال الزبير بن بكار أوصى إلى الزبير بن العوام ثم ساق من طريق هشام بن عروة أن مطيع بن الأسود قال سمعت عمر يقول من عهد إلى الزبير بن العوام فإن الزبير عمود من عمد الإسلام ووالده الأسود هو الذي عارض عثمان بن الحويرث عند قيصر لما طلب منه أن يملكه على أهل مكة وقصته مشهورة ذكرها الزبير وغيره
8037 - مطيع بن الأسود بن حارثة بن نضلة بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي كان اسمه العاصي فسماه النبي صلى الله عليه و سلم مطيعا وهو والد عبد الله المتقدم ذكره في حرف العين قال بن سعد أسلم يوم الفتح وله رواية عن النبي صلى الله عليه و سلم وحديثه في صحيح مسلم روى عنه ابنه عبد الله وعيسى بن طلحة التيمي قال مصعب الزبيري مات في خلافة عثمان بالمدينة وحكى بن البرقي عن بعضهم أنه قتل بالجمل
8038 - مطيع بن ذي من بني بكر بن كلاب الكلابي ذكره الفاكهي في كتاب مكة وروى عن ميمون بن الحكم عن محمد بن جعشم عن بن جريج قال سماه النبي صلى الله عليه و سلم مطيعا وكان اسمه العاصي والذي يظهر أنه الذي بعده وأن ذي تصحفت من ذي اللحية لكن النسخة من كتاب الفاكهي متقنة والتعدد محتمل (6/134)
8039 - مطيع بن عامر بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب أخو ذي اللحية الكلابي ذكره بن الكلابي والطبراني والدارقطني فيمن له وفادة وله حديث في مسند بقي بن مخلد قال بن الكلبي وفد على النبي صلى الله عليه و سلم فسأله عن اسمه فقال العاصي فقال أنت مطيع
8040 - مطية بن مالك ذكره الطبري في الصحابة واستدركه بن فتحون وأنا أخشى أن يكون هو قطبة المضاي في حرف القاف فتصحفت القاف إلى الميم وتصحفت الموحدة بالباء فالله أعلم
( الميم بعدها الظاء )
8041 - مظهر بن رافع بن عدي بن يزيد بن جشم بن حارثة الأنصاري الحارثي عم رافع بن خديج ضبطه بن ماكولا بضم الميم وفتح الظاء وتشديد الهاء المكسورة وقال له ولأخيه ظهير بالتصغير صحبة ورواية روى عنهما بن أخيهما رافع قلت ورواية رافع عن عميه في الصحيح بالإبهام وسمي ظهيرا في رواية ويقال اسم الآخر مهير بالميم مصغر أيضا ومظهر ذكره الواقدي فيمن شهد أحدا وعاش إلى خلافة عمر فقتله أعلاج من عبيدة بخيبر وكان أقامهم يعملون له في أرضه فحملهم اليهود على ذلك (6/135)
( ذكر من اسمه معاذ )
8042 - معاذ بن أنس الجهني حليف الأنصار قال أبو سعيد بن يونس صحابي كان بمصر والشام قد ذكر فيهما روى عن النبي صلى الله عليه و سلم أحاديث وله رواية عن أبي الدرداء وكعب الأحبار روى عنه ابنه سهل بن معاذ وحده وذكر أبو أحمد العسكري ما يدل على أنه بقي إلى خلافة عبد الملك بن مروان وكأنه أشار إلى ما أخرج البغوي من طريق فروة بن مجاهد عن سهل بن معاذ قال غزوت مع أبي الصائفة في زمن عبد الملك وعلينا عبد الله بن عبد الملك فقام أبي في الناس فذكر قصة فيها أنه غزا مع النبي صلى الله عليه و سلم
8043 - معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدي بن كعب بن عمرو بن أدى بن علي بن أسد بن ساردة بن يزيد بن جشم بن عدي بن نابي بن تميم بن كعب بن سلمة أبو عبد الرحمن الأنصاري الخزرجي الإمام المقدم في علم الحلال والحرام قال أبو إدريس الخولاني كان أبيض وضيء الوجه براق الثنايا أكحل العينين وقال كعب بن مالك كان شابا جميلا سمحا من خير شباب قومه وقال الواقدي كان من أجمل الرجال وشهد المشاهد كلها وروى عن النبي صلى الله عليه و سلم أحاديث روى عنه بن عباس وابن عمر وابن عدي وابن أبي أوفى الأشعري (6/136)
وعبد الرحمن بن سمرة وجابر بن أنس وآخرون من كبار التابعين وشهد بدرا وهو بن إحدى وعشرين سنة وأمره النبي صلى الله عليه و سلم على اليمن والحديث بذلك في الصحيح من رواية بن عباس عنه وذكر سيف في الفتوح بسند له عن عبيد بن صخر قال قال النبي صلى الله عليه و سلم لمعاذ حين بعثه إلى اليمن إني قد عرفت بلاءك في الدين والذي قد ركبك من الدين وقد طيبت لك الهدية فإن أهدي لك شيء فاقبل قال فرجع حين رجع بثلاثين رأسا أهديت له قال بهذا الأسناد إن النبي صلى الله عليه و سلم قال له لما ودعه حفظك الله من بين يديك ومن خلفك وعن يمينك وعن شمالك ومن فوقك ومن تحتك وأدرأ عنك شرور الإنس والجن وفي سنن أبي داود عن معاذ بن جبل قال قال لي النبي صلى الله عليه و سلم إني لأحبك الحديث في القول بعد كل صلاة وعده أنس بن مالك فيمن جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو في الصحيح وفيه عن عبد الله بن عمرو رفعه اقرءوا القرآن من أربعة فذكره فيهم وقال الشعبي عن مسروق كنا عند بن مسعود فقرأ إن معاذا كان أمة قانتا لله فقال فروة بن نوفل نسيت فقال ما نسيت إنا كنا نشبهه بإبراهيم عليه السلام وقال أبو نعيم في الحلية إمام الفقهاء وكنز العلماء شهد العقبة وبدرا والمشاهد وكان من أفضل شباب الأنصار حلما وحياء وسخاء وكان جميلا وسيما روى عنه من الصحابة عمر وأبو قتادة وعبد الرحمن بن سمرة وغيرهم وقال عبد الرزاق أنبأنا معمر والزهري عن بن كعب بن مالك كان معاذ شابا جميلا سمحا لا يسأل الله شيئا إلا أعطاه وقال الأعمش عن أبي سفيان حدثني أشياخ منا فذكر قصة فيها فقال عمر عجزت النساء أن يلدن مثل معاذ ولولا معاذ لهلك عمر أخرجه محمد بن مخلد العطار في فوائده وفي حديث أبي قلابة عن أنس عند الترمذي وغيره في ذكر بعض الصحابة مرفوعا وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ وفي مرسل أبي عون الثقفي عن النبي صلى الله عليه و سلم يأتي معاذ يوم القيامة أمام الناس برتوة أخرجه محمد بن عثمان بن أبي شيبة في تاريخه وأورده بن عساكر من طريق عن محمد بن الخطاب والرتوة بفتح الراء المهملة وسكون المثناة وفتح الواو وفي طبقات بن سعد من طريق منقطع أن النبي صلى الله عليه و سلم كتب إلى أهل اليمن لما بعث معاذا إني بعثت لكم خير أهلي ومناقبه كثيرة جدا وقدم من اليمن في خلافة أبي بكر وكانت وفاته بالطاعون في الشام سنة سبع عشرة أو التي بعدها وهو قول الأكثر وعاش أربعا وثلاثين سنة وقيل غير ذلك (6/137)
8044 - معاذ بن الحارث بن الأرقم بن عوف بن وهب بن عمرو بن عوف (6/138)
بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي يكنى أبا حليمة وهو بها أشهر وكان يقال له القاري ساق نسبه محمد بن سعد ويقال إن كنيته أبو الحارث وأبو حليمة لقب قال أبو عمر شهد الخندق وقيل لم يدرك من حياة النبي صلى الله عليه و سلم إلا ست سنين وقد روى عن النبي صلى الله عليه و سلم وروى أيضا عن أبي بكر وعمر وعثمان روى عنه نافع مولى بن عمر وعمران بن أبي أنس وسعيد المقبري وأبو الوليد البصري وقال بن عون كان أبو حليمة يقنت في رمضان وهذا أرسله بن عون عنه فإنه لم يدركه وقال البخاري يعد في أهل المدينة وشهد الجسر مع أبي عبيدة ولما فروا قال لهم عمر أنا فئتكم وأخرج البزار وابن منده من طريق ربيعة بن عثمان عن عمران بن أبي أنس سمعت معاذ بن الحارث سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول منبري على ترعة من ترع الجنة قال بن سعد وأبو أحمد الحاكم قتل يوم الحرة وقال أبو حاتم الرازي يقال إنه قتل بالحرة وقال بن حبان عاش تسعا وستين سنة قلت كانت الحرة سنة ثلاث وستين فعلى هذا يكون ما تقدم ذكره من عمره صحيحا وهو الذي أقامه عمر يصلي التراويح في شهر رمضان (6/139)
8045 - معاذ بن الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي المعروف بابن عفراء وقيل بحذف الحارث الثاني في نسبه وعفراء أمه عرف بها شهد العقبة الأولى مع الستة الذين هم أول من لقي النبي صلى الله عليه و سلم من الأوس والخزرج وشهد بدرا وشرك في قتل أبي جهل وعاش بعد ذلك وقيل بل جرح ببدر فمات من جراحته وله رواية عن النبي صلى الله عليه و سلم في السنن للنسائي وغيره من طريق نصر بن عبد الرحمن القرشي واختلف في إسناده على علي بن نصر وهو عند البغوي بسند صحيح عن نصر عن معاذ عن رجل من قريش قال رأيت معاذ بن عفراء يطوف بالبيت فطاف ولم يصل بعد الصبح أو العصر فقلت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم ينهى عن الصلاة بعد الصبح الحديث وعند البغوي من طريق أبي نصر سليمان بن زياد عن معاذ بن عفراء عن النبي صلى الله عليه و سلم قال رأيت ربي الحديث
8046 - معاذ بن الحارث بن سراقة الأنصاري السلمي بفتح السين ذكره بن سعد في الصحابة وكانت عنده الرباب بنت البراء بن معرور فولدت له سعد بن معاذ قلت وليس سعد هذا الصحابي المشهور رئيس الأوس وإنما وافقه في اسمه واسم أبيه وصاحب الترجمة خزرجي فافترقا
8047 - معاذ بن رباح بن عمرو بن عبد الله بن أنمار بن مالك بن يسار بن حطيط بن جشم الثقفي يكنى أبا زهير وهو بها أشهر واختلف في اسمه روى عن النبي صلى الله عليه و سلم
8048 - معاذ بن رفاعة الأنصاري الزرقي ذكره الواقدي وقال شهد غزوة بني قريظة مع النبي صلى الله عليه و سلم على فرس قلت وفي التابعين معاذ بن رفاعة آخر يروي عن أبيه وجابر وخولة روى عنه عبد الله بن محمد بن عقيل (6/140)
8049 - معاذ بن زرارة بن عمرو بن عدي بن الحارث من بني ظفر قال أبو عمر شهد أحدا هو وولداه أبو نملة وأبو درة
8050 - معاذ بن سعد أو سعد بن معاذ الأنصاري وقع بالشك في صحيح البخاري والموطأ عن مالك عن نافع عن رجل من الأنصار عن معاذ بن سعد أو سعد بن معاذ أن جارية لكعب بن مالك كانت ترعى غنما بسلع الحديث أورده البخاري في كتاب الذبائح عقب رواية نافع عن بن كعب بن مالك عن أخيه أن جارية لهم وذكره بن منده وأبو نعيم وابن فتحون في الصحابة و
8051 - معاذ بن الصمة بن عمرو بن الجموح الأنصاري قال العدوي شهد أحدا وما بعدها وقتل يوم الحرة وذكر أبو عبيد القاسم بن سلام أن معاذ بن الصمة شهد بدرا هو وأخوه خراش فيحرر هل هو أو غيره
8052 - معاذ بن عبد الله بن حنطب ذكره الطبري واستدركه بن فتحون (6/141)
8053 - معاذ بن عبد الله التيمي قال بن حبان يقال له صحبة
8054 - معاذ بن عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله التيمي ذكره بن السكن في ترجمة والده وقال لهما صحبة وذكره بن فتحون في الصحابة وعزاه لخليفة وقال البخاري سمع أباه وروى عنه الزهري يعد في أهل الحجاز وقال بعضهم سمع معاذ عمر بن الخطاب ولا يصح وهو أخو عثمان وكذا قال أبو حاتم الرازي ولا يصح سماعه عن عمر انتهى وإذا لم يصح سماعه من عمر فكيف يدرك العصر النبوي وروايته قلت وحديثه في الصحيحين عن حمران مولى عثمان عن عثمان وكذا في النسائي ففي البخاري من طريق محمد بن إبراهيم التيمي وعند مسلم والنسائي من طريق نافع بن جبير وغيرهم كلهم عن معاذ بن عبد الرحمن عن حمران وذكره بن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة وابن حبان في ثقات التابعين
8055 - معاذ بن عثمان أو عثمان بن معاذ روى حديثه الحميدي في مسنده عن بن عيينة كذا على الشك ورجح أنه معاذ وقد تقدم سياقه فيمن اسمه عثمان
8056 - معاذ بن عفراء هو بن الحارث تقدم
8057 - معاذ بن عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي (6/142)
قال البخاري له صحبة وقد تقدم ذكر أبيه أيضا وشهد معاذ هذا العقبة وبدرا وهو أحد من قتل أبا جهل وقال بن إسحاق في المغازي حدثني ثور عن عكرمة عن بن عباس قال قال معاذ بن عمرو بن الجموح سمعت القوم يقولون أبو الحكم لا يخلص إليه فجعلته من شأني فصمدت نحوه فحملت عليه فضربته ضربة فأطنت قدمه وذكر بن إسحاق أيضا فيما أخرجه بن أبي خيثمة عن يوسف بن بهلول عن عبد الله بن إدريس عنه عن عبد الملك بن أبي بكر ورجل آخر معه كلاهما عن عكرمة عن بن عباس عن معاذ بن عفراء أنه قال سمعت القوم وهم في مثل الحرجة وأبو جهل فيهم وهم يقولون أبو الحكم لا يخلص إليه فلما سمعتها جعلته من شأني فقصدت نحوه فلما أمكنني حملت عليه فذكر نحوه ويمكن الجمع بأن كلا منهما ضربه وأصح من ذلك ما في الصحيحين من حديث عبد الرحمن بن عوف في قصة أبي جهل فضربه ابنا عفراء حتى برد وهما معاذ ومعوذ وفي المغازي أيضا أن عكرمة بن أبي جهل ضرب معاذ بن عمرو فقطع يده فبقيت معلقة حتى تمطى عليها فألقاها وقاتل بقية يومه ثم بقي بعد ذلك دهرا حتى مات في زمن عثمان قاله البخاري وغيره (6/143)
8058 - معاذ بن عمرو بن قيس بن عبد العزى بن غزية بن عمرو بن عدي بن عوف بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي ذكر البغوي عن بن القداح أنه شهد أحدا وما بعدها واستشهد باليمامة
8059 - معاذ بن ماعص ويقال بن معاص ويقال بن ناعص بالنون بن ميسرة بن خلدة بن عامر بن زريق أخو عباد الأنصاري الزرقي قال بن إسحاق وموسى بن عقبة شهد معاذ بدرا وروى الواقدي عن يونس بن محمد الظفري عن معاذ بن رفاعة أن معاذ بن ماعص جرح ببدر فمات من جرحه قال الواقدي والثبت أنه شهد بدرا وأحدا واستشهد يوم بئر معونة وذكر بن منده من طريق إبراهيم بن المنذر عن محمد بن طلحة التيمي أن معاذ بن ماعص كان من جملة الذين خرجوا في طلب الذين ساقوا لفاح رسول الله صلى الله عليه و سلم مع عيينة بن حصن وكان أميرهم سعيد بن زيد وكذا أخرج الواقدي من طريق أبي بكر بن أبي الجهم نحو ذلك ووقع في مغازي موسى بن عقبة أنه استشهد يوم مؤتة وفي نسخة منها أن الذي استشهد فيها أخوه عباد
8060 - معاذ بن محمود بن عمرو بن محصن الأنصاري أبو الحارث إمام مسجد المدينة حكى بن أبي حاتم عن أبيه أنه أم بمسجد المدينة ثلاثين سنة ومات سنة أربع وخمسين قال الذهبي ومقتضى ذلك أن يكون صحابيا وهو كما قال (6/144)
8061 - معاذ الأنصاري حكى أبو عمر أنه أبو زيد الذي جمع القرآن وهو بكنيته أشهر واختلف في اسمه اختلافا كثيرا
8062 - معان بن عمرو النهراني ذكره أبو الفتح الأزدي في الأسماء المفردة من الصحابة واستدركه أبو موسى وقال بن الأثير لا أدري هل آخره زاي أو نون
8063 - معافى بن زيد الجرشي ذكره بن منده من طريق عبد العزيز بن قيس عن حميد عن أنس قال أتى النبي صلى الله عليه و سلم برجل من تهامة يقال له معافى بن زيد الجرشي فقال ما تقول في النبيذ الحديث
( ذكر من اسمه معاوية )
8064 - معاوية بن أنس السلمي ذكره سيف في الفتوح عن سهل بن يوسف عن القاسم بن محمد وأنه كان ممن حارب الأسود العنسي في حياة النبي صلى الله عليه و سلم
8065 - معاوية بن ثور بن عبادة بن البكاء العامري البكائي تقدم ذكره في ترجمة ابنه بشر بن معاوية وله ذكر في ترجمة عبد عمرو بن كعب وجده عبادة ضبطه العقيلي بكسر العين قاله أبو عمرو ذكره بن منده بالسند المضاي في ترجمة بشر قال وكتب النبي صلى الله عليه و سلم لمعاوية كتابا ووهب له من صدقة عليه معونة له ولما رجع معاوية إلى منزله قال إنما أنا هامة اليوم أو غد ولي مال كثير وإنما لي ابنان فرجع فقال يا رسول الله خذها مني فضعها حيث ترى من مكايدة العدو فإني موسر فقال أصبت يا معاوية فقبلها منه قال بن الكلبي وقد فخر محمد بن بشر بن معاوية بما صنع جده فقال ... وأبي الذي مسح النبي برأسه ... ودعا له بالخير والبركات ... أعطاه أحمد إذ أتاه أعنزا ... عفرا ثواجل لسن باللجبات ... يملأن رفد الحي كل عشية ... ويعود ذاك الملء بالغدوات ... بوركن من منح وبورك مانح ... وعليه مني ما بقيت صلاتي وله ذكر في ترجمة الفجيع المامري وأخوه عبد الله بن ثور تقدم (6/145)
8066 - معاوية بن جاهمة بن العباس بن مرداس السلمي ذكره البغوي وغيره في الصحابة وقد ذكرت الاختلاف في إسناد الحديث المروي عنه في ترجمة جاهمة في حرف الجيم
8067 - معاوية بن الحارث بن المطلب بن عبد المطلب ذكره بن إسحاق في السيرة الكبرى وساق قصته الفاكهي في كتاب مكة من طريقه قال كان معاوية بن الحارث بن المطلب يتقلد السيف ويقول للنبي صلى الله عليه و سلم صل فو الله لا يتعرض لك أحد إلا ضربت عنقه قال فلما مات قال فيه أبو طالب ... فأبكى معاوي لا معاوي مثله ... نعم الفتى في العرف لا في المنكر قلت ولم أره في أنساب الزبير بل ذكر إخوته عبيدة والطفيل والحصين وذكر أن عبيدة وإخوته أسلموا وأظنه لكونه لم يعقب خفي أمره (6/146)
8068 - معاوية بن حديج بمهملة ثم جيم مصغرا بن جفنة من تجيب أبو نعيم ويقال أبو عبد الرحمن السكوني وقال البخاري خولاني نسبه الزهري يعد في المصريين وقال البغوي كان عامل معاوية على مصر قلت إنما أمره معاوية على الجيش الذي جهزه إلى مصر وبها محمد بن أبي بكر الصديق فلما قتلوه بايعوا لمعاوية ثم ولي إمرة مصر ليزيد وذكره بن سعد فيمن ولي مصر من الصحابة وقال بن يونس يكنى أبا نعيم وفد على رسول الله صلى الله عليه و سلم وشهد فتح مصر ثم كان الوافد على عمر بفتح الإسكندرية ذهبت عينه في غزوة النوبة مع بن أبي سرح وإلى غزو المغرب مرارا آخرها سنة خمسين ومات سنة اثنتين وخمسين وأخرج له أبو داود والنسائي حديثا في السهو في الصلاة والنسائي حديثا في التداوي بالحجامة والعسل والبغوي حديثا قال فيه سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها وأخرج أحمد الأحاديث الثلاثة وكلها من طريق يزيد بن أبي حبيب عن سويد بن قيس عنه وقد أخرج أيضا من طريق ثابت البناني عن صالح بن حجير عنه حديثا مرفوعا في دفن الميت ومن طريق بن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن علي بن رباح عنه قال هاجرنا على عهد أبي بكر فبينا نحن عنده فذكر قصة زمزم قال الأثرم عن أحمد ليست له صحبة وذكره يعقوب بن سفيان وابن حبان في التابعين لكن بن حبان ذكره في الصحابة أيضا قال البخاري مات قبل أبي عمرو (6/147)
8069 - معاوية بن حزن القشيري قرأت بخط الخطيب في كتاب المؤتلف في ترجمة عقيل بالتصغير وبوزن عظيم قال في الثاني وعبد الرحمن بن محمد بن عقيل النيسابوري ثم ساق من طريقه عن أبي حامد الحسنوي عن أحمد بن يونس عن عمر بن عبد الله عن سفيان بن حسين عن داود الوراق عن سعيد بن حكيم عن أبيه عن جده معاوية بن حزن القشيري قال أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما وقفت عليه قال أما إني قد سألت الله أن يعينني عليكم وذكر الحديث بطوله كذا بخطه معاوية بن حزن مجودة وعمل على حزن ضبة وأنا أظن أنه بن حيدة الذي بعد هذا فكتبته هنا على الاحتمال ونبهت عليه في القسم الأخير
8070 - معاوية بن الحكم السلمي قال أبو عمر كان يسكن بني سليم وينزل المدينة قال البخاري له صحبة يعد في أهل الحجاز وقال البغوي سكن المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه و سلم حديثا قلت ثبت ذكره وحديثه في صحيح مسلم من طريق عطاء بن يسار عنه قال صليت خلف رسول الله صلى الله عليه و سلم فعطس رجل من القوم في صلاته فقلت يرحمك الله الحديث وفيه إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس قال البغوي الحديث طويل فيه قصص الصلاة وقد روى الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن معاوية بن الحكم قصة الطيرة والكهانة ثم أخرجه من طريق أبي أويس عن الزهري وروى مالك من طريق عطاء بن يسار قصة في الجارية التي لطمها لكنه سماه عمر بن الحكم وخالف فيه أكثر الناس وأخرج البغوي من طريق يعقوب بن محمد الزهري عن أسد بن موسى عن ضفار بن حميد عن كثير بن معاوية بن الحكم السلمي عن أبيه قال كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم فأنزى أخي علي بن الحكم فرسا له خندقا فذكر الحديث كما تقدم في ترجمة علي بن الحكم من حرف العين وقال بن عبد البر أحسن الناس لحديث معاوية بن الحكم سياقه يحيى بن أبي كثير وأما غيره فقطعه أحاديث قلت لكن قصة أخيه علي لم تدخل في رواية يحيى (6/148)
8071 - معاوية بن حيدة بن معاوية بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة القشيري جد بهز بن حكيم قال البغوي نزل البصرة وقال بن الكلبي أخبرني أبي أنه أدرك بخراسان ومات بها وقال بن سعد له وفادة وصحبة وقال البخاري سمع النبي صلى الله عليه و سلم وزعم الحاكم أن ابنه تفرد بالرواية عنه لكن وجدت رواية لعروة بن رويم اللخمي عنه وكذا ذكر المزي أن حميدا اليزني روى عنه وقد مضى له ذكر في ترجمة والده حيدة وعلق له البخاري في الطهارة وفي النكاح وقال في الغسل قال بهز بن حكيم عن أبيه عن جده وأخرج له أصحاب السنن وصحح حديثه وأخرج البغوي عن الزبير بن بكار عن عبد المجيد بن أبي رواد عن معمر عن الزهري حدثني رجل من بني قشير يقال له بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه و سلم قال في كل خمس ذود سائمة الصدقة قال البغوي تفرد به الزهري وأظنه من رواية معمر عن بهز بن حكيم (6/149)
8072 - معاوية بن أبي ربيعة الجرمي ذكره محمد بن المعلى الأزدي في كتاب الترخيص فأسند إلى أبي بكر بن دريد بسند له إلى بن الكلبي عن أبي بشر الجرمي عن أشياخه أن بني عقيل وبني جرم وبني جعدة اختصموا في ماء فقضى به النبي صلى الله عليه و سلم لجرم فقال شاعر منهم يقال له معاوية بن أبي ربيعة ... وإني أخو جرم كما قد علمتم ... إذا جمعت عند النبي المجامع ... فإن أنتم لم تقنعوا بقضائه ... فإني بما قال النبي لمانع في أبيات (6/150)
8073 - معاوية بن سفيان بن عبد الأسد المخزومي بن أبي سلمة بن عبد الأسد مات أبوه كافرا وقتل عمه مع النبي صلى الله عليه و سلم وأما هو فذكره الزبير بن بكار
8074 - معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي أمير المؤمنين ولد قبل البعثة بخمس سنين وقيل بسبع وقيل بثلاث عشرة والأول أشهر وحكى الواقدي أنه أسلم بعد الحديبية وكتم إسلامه حتى أظهره عام الفتح فإنه كان في عمرة القطاء مسلما وهذا يعارضه ما ثبت في الصحيح عن سعد بن أبي وقاص أنه قال في العمرة في أشهر الحج فعلناها وهذا يومئذ كافر ويحتمل إن ثبت الأول أن يكون سعد أطلق ذلك بحسب ما استصحب من حاله ولم يطلع على أنه كان أسلم لإخفائه لإسلامه وقد أخرج أحمد من طريق محمد بن علي بن الحسين عن بن عباس أن معاوية قال قصرت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم عند المروة وأصل الحديث في البخاري من طريق طاوس عن بن عباس بلفظ قصرت بمشقص ولم يذكر المروة وذكر المروة يعين أنه كان معتمرا لأنه كان في حجة الوداع حلق بمنى كما ثبت في الصحيحين عن أنس وأخرج البغوي من طريق محمد بن سلام الجمحي عن أبان بن عثمان (6/151)
كان معاوية بمنى وهو غلام مع أمه إذ عثر فقالت قم لا رفعك الله فقال لها أعرابي لم تقولين له هذا والله إني لأراه سيسود قومه فقالت لا رفعه الله إن لم يسد إلا قومه قال أبو نعيم كان من الكتبة الحسبة الفصحاء حليما وقورا وعن خالد بن معدان كان طويلا أبيض أجلح وصحب النبي صلى الله عليه و سلم وكتب له وولاه عمر الشام بعد أخيه يزيد بن أبي سفيان وأقره عثمان ثم استمر فلم يبايع عليا ثم حاربه واستقل بالشام ثم أضاف إليها مصر ثم تسمى بالخلافة بعد الحكمين ثم استقل لما صالح الحسن واجتمع عليه الناس فسمي ذلك العام عام الجماعة وأخرج البغوي من طريق مبارك بن فضالة عن أبيه عن علي بن عبد الله عن عبد الملك بن مروان قال عاش بن هند يعني معاوية عشرين سنة أميرا وعشرين سنة خليفة وجزم به محمد بن إسحاق وفيه تجوز لأنه لم يكمل في الخلافة عشرين إن كان أولها قتل علي وإن كان أولها تسليم الحسن بن علي فهي تسع عشرة سنة إلا يسيرا وفي صحيح البخاري عن عكرمة قلت لابن عباس إن معاوية أوتر بركعة فقال إنه فقيه وفي رواية إنه صحب رسول الله صلى الله عليه و سلم وحكى بن سعد أنه كان يقول لقد أسلمت قبل عمرة القضية ولكني كنت أخاف أن أخرج إلى المدينة لأن أمي كانت تقول إن خرجت قطعنا عنك القوت وأخرج بن شاهين عن بن أبي داود بسنده إلى معاوية حديث الخير (6/152)
عادة والشر لجاجة وقال قال بن أبي داود لم يحدث به عن النبي صلى الله عليه و سلم إلا معاوية وفي مسند أبي يعلى عن سويد بن شعبة عن عمرو بن يحيى بن سعيد عن جده سعيد هو بن عمرو بن سعيد بن العاص عن معاوية قال ابتعت رسول صلى الله عليه و سلم بوضوء فلما توضأ نظر إلي فقال يا معاوية إن وليت أمرا فاتق الله واعدل فما زلت أظن أني مبتلى بعمل سويد فيه مقال وقد أخرجه البيهقي في الدلائل من وجه آخر وفي تاريخ البخاري عن معمر عن همام بن منبه قال قال بن عباس ما رأيت أحدا أحلى للملك من معاوية وقال البغوي حدثنا عمي عن الزبير حدثني محمد بن علي قال كان عمر إذا نظر إلى معاوية قال هذا كسرى العرب وذكر بن سعد عن المدائني قال نظر أبو سفيان إلى معاوية وهو غلام فقال إن ابني هذا لعظيم الرأس وإنه لخليق أن يسود قومه فقالت هند قومه فقط ثكلته إن لم يسد العرب قاطبة وقال المدائني كان زيد بن ثابت يكتب الوحي وكان معاوية يكتب للنبي صلى الله عليه و سلم فيما بينه وبين العرب وفي مسند أحمد وأصله في مسلم عن بن عباس قال قال النبي صلى الله عليه و سلم ادع لي معاوية وكان كاتبه وقد روى معاوية أيضا عن أبي بكر وعمر وعثمان وأخته أم المؤمنين أم حبيبة بنت أبي سفيان (6/153)
وروى عنه من الصحابة بن عباس وجرير البجلي ومعاوية بن حديج والسائب بن يزيد وعبد الله بن الزبير والنعمان بن بشير وغيرهم ومن كبار التابعين مروان بن الحكم وعبد الله بن الحارث بن نوفل وقيس بن أبي حازم وسعيد بن المسيب وأبو إدريس الخولاني وممن بعدهم عيسى بن طلحة ومحمد بن جبير بن مطعم وحميد بن عبد الرحمن بن عوف وأبو مجلز وجبير بن نفير وحمران مولى عثمان وعبد الله بن محيريز وعلقمة بن وقاص وعمير بن هاني وهمام بن منبه وأبو العريان النخعي ومطرف بن عبد الله بن الشخير وآخرون وقال بن المبارك في كتاب الزهد أخبرنا بن أبي ذئب عن مسلم بن جندب عن أسلم مولى عمر قال قدم علينا معاوية وهو أبض الناس وأجملهم فخرج إلى الحج مع عمر بن الخطاب وكان عمر ينظر إليه فيتعجب منه ثم يضع أصبعه على جبينه ثم يرفعها عن مثل الشراك فيقول بخ بخ إذا نحن خير الناس أن جمع لنا خير الدنيا والآخرة فقال معاوية يا أمير المؤمنين سأحدثك إنا بأرض الحمامات والريف فقال عمر سأحدثك ما بك إلطافك نفسك بأطيب الطعام وتصبحك حتى تضرب الشمس متنيك وذوو الحاجات وراء الباب قال حتى جئنا ذا طوى فأخرج معاوية حلة فلبسها فوجد عمر منها ريحا كأنه ريح طيب فقال يعمد أحدكم فيخرج حاجا تفلا حتى إذا جاء أعظم بلدان الله حرمة أخرج ثوبيه كأنهما كانا في الطيب فلبسهما فقال له معاوية إنما لبستهما لأدخل على عشيرتي يا عمر والله لقد بلغني أذاك ها هنا وبالشام فالله يعلم أن لقد عرفت الحياء في عمر فنزع معاوية الثوبين وليس ثوبيه اللذين أحرم فيهما وهذا سند قوي وأخرج بن سعد عن أحمد بن محمد الأزرقي عن عمرو بن يحيى بن سعيد عن جده قال دخل معاوية على عمر بن الخطاب وعليه حلة خضراء فنظر إليه الصحابة فلما رأى ذلك عمر قام ومعه الدرة فجعل ضربا بمعاوية ومعاوية يقول الله الله يا أمير المؤمنين فيم فيم فلم يكلمه حتى رجع فجلس في مجلسه فقالوا له لم ضربت الفتى وما في قومك مثله فقال ما رأيت إلا خيرا وما بلغني إلا خير ولكني رأيته وأشار بيده يعني إلى فوق فأردت أن أضع منه وقال بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن عباد حدثنا سفيان عن شيخ قال قال عمر إياكم والفرقة بعدي فإن فعلتم فاعلموا أن معاوية بالشام فإذا وكلتم إلى رأيكم كيف يستبزها منكم مات معاوية في رجب سنة ستين على الصحيح (6/154)
8075 - معاوية بن سويد بن مقرن المزني أبو سويد الكوفي تقدم ذكر والده في حرف السين المهملة ويأتي في النعمان بن مقرن وهو مشهور في التابعين وحديثه عن أبيه وعن البراء بن عازب في صحيح مسلم وغيره وقد ذكره أبو يعلى والحسن بن سفيان والبغوي وابن السكن في الصحابة وأخرجوا من طريق أبي زبيد عن مطرف عن الشعبي عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما وأخرج البغوي أيضا من طريق مطرف عن أبي السفر عن معاوية بن سويد قال كنا بني مقرن لنا غلام فلطمه بعضنا فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فشكا إليه فأعتقه فقيل يا رسول الله إنه ليس لهم خادم غيره فقال فليخدمهم حتى يستغنوا وكذا أخرجه النسائي من هذا الوجه وهذا الحديث أخرجه مسلم وأصحاب السنن من رواية هلال بن يساف ومن رواية سلمة بن كهيل وغيرهما كلهم عنه عن أبيه قال كنا بني مقرن فذكر القصة الحديث فكأنه وقع في الرواية المذكورة تقصير من بعض الرواة وقد أخرجه النسائي على الاختلاف ولم ينبه على ذلك كعادته وإنما ذكر اختلافا على مطرف في الواسطة بينه وبين معاوية بن سويد فيه وقال إن قول من قال عن أبي السفر أشبه بالصواب قال بن أبي حاتم الرازي حديثه مرسل وقال أبو أحمد العسكري ليسوا يصححون سماعه وروايته مرسلة وذكره بن حبان والعجلي في ثقات التابعين روى عنه أيضا سلمة بن كهيل وعمرو بن مرة وأشعث بن أبي الشعثاء وغيرهم (6/155)
8076 - معاوية بن صعصعة التميمي أحد وفد بني تيمي الذين نادوا من وراء الحجرات ذكره أبو عمر وقال لا أعرف له روايته كذا قال والمعروف صعصعة بن مقرن والله أعلم
8077 - معاوية بن عبادة بن عقيل والد كعب الأخيل بن الرحال له وفادة ذكره في التجريد (6/156)
8078 - معاوية بن عبد الله غير منسوب ذكره البغوي والإسماعيلي في الصحابة وأخرجا من طريق جعفر بن ربيعة عن الأعرج أن معاوية بن عبد الله حدثه أن النبي صلى الله عليه و سلم قرأ في المغرب حم التي فيها الدخان واستدركه بن فتحون
8079 - معاوية بن عروة الدئلي والد نوفل يأتي في آخر من اسمه معاوية
8080 - معاوية بن عفيف المزني ذكره بن عساكر في تاريخه وأورد عن أبي الحسن الرازي والد تمام قال قال بعضهم الدار التي في الدجاجية في غزو سقيفة جناح دار أبي قحافة ومعاوية ابني عفيف المزني ولهما صحبة
8081 - معاوية بن عمرو أخو ذي الكلاع قلا الرشاطي كان في السكون وهاجر إلى المدينة فتفقه ثم رجع إلى قومه وذكر وثيمة في الردة أنه قام إلى ملوك كندة حين اجتمعوا على الردة وانتزعوا من زياد بن لبيد ناقة من الصدقة فقال معاوية يا معشر كندة إن لم أكن شريككم في الخطيئة فأنا شريككم في المصيبة ردوا زيادا إلى عمله واكتبوا إلى أبي بكر بعذركم وإلا سفكت والله الدماء على الردة فلم يقبلوا فتولى عنهم مغضبا وأنشد له في ذلك أبياتا حسنة واستدركه بن فتحون (6/157)
8082 - معاوية بن عمرو الدئلي ويقال معاوية بن عروة تقدم التنبيه عليه قبل بترجمة
8083 - معاوية بن قرمل بفتح القاف والميم بينهما راء ساكنة وقيل بكسر أوله وثالثة المحاربي قال أبو عمر مذكور في الصحابة وقال بن السكن وابن منده يقال له صحبة وأخرجا من طريق يعلى بن الحارث سمعت المورع بن حبان المحاربي يحدث عن معاوية بن قرمل المحاربي قال كنت مع خالد بن الوليد حين غزا الشام فخرجنا فرفع لنا دير فأتيناه فقلنا السلام عليكم فخرج إلينا قس فقال من أصحاب هذه الكلمة الطيبة الحديث وكان أصحاب معاوية بن قرمل يزعمون أن له صحبة وقال بن السكن وروى أبو العلاء عن معاوية بن قرمل قال قدمت المدينة في خلافة عمر فلا أدري أهو هذا أم غيره قلت ذكره البخاري وابن حبان وغيرهما في التابعين ولم يحكوا في اسم أبيه خلافا أنه بالحاء المهملة بخلاف هذا فإنه بالقاف وسيأتي في القسم الثالث أنه حنفي وهذا محاربي
8084 - معاوية بن محصن بن علس بمهملتين وفتحات الكندي يكنى أبا شجرة قال بن الكلبي له صحبة واستدركه بن الأثير
8085 - معاوية بن مرداس بن أبي عامر بن سنان بن حارثة بن عبس بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم السلمي ذكره بن الكلبي وغيره ففي الأخبار المنثورة لأبي بكر بن دريد بسنده عن بن الكلبي عن أبي مسكين قال نزل دريد بن الصمة الجشمي بعمرو بن الحارث بن الشريد فرأى أخته خنساء واسمها تماضر وهي تهنأ بعيرا لها ثم نضت ثيابها فاغتسلت ودريد ينظر فرأى شيئا أعجبه فذكر القصة وأنه خطبها فامتنعت وتزوجت بعد ذلك عبد الله بن رواحة بن عصية السلمي فولدت له أبا شجرة ثم خلف عليها مرداس بن أبي عامر فولدت له معاوية ويزيد وحربا وعميرة فهلك معاوية أيام عمر بالمدينة فقال عمر حين بلغه موته هلك الحلاحل بن مرداس أما والله لو عاش لأكرمته انتهى وقد ذكروا خنساء في الصحابة وأنها شهدت القادسية ومعها أربع بنين لها فاستشهدوا وورثتهم (6/158)
8086 - معاوية بن معاوية المزني ذكره البغوي وجماعة وقالوا مات على عهد النبي صلى الله عليه و سلم وردت قصته من حديث أبي أمامة وأنس مسندة ومن طريق سعيد بن المسيب والحسن البصري مرسلة فأخرج الطبراني ومحمد بن أيوب بن الضريس في فضائل القرآن وسمويه في فوائده وابن منده والبيهقي في الدلائل كلهم من طريق محبوب بن هلال عن عطاء بن أبي ميمونة عن أنس بن مالك قال نزل جبرائيل على النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا محمد مات معاوية بن معاوية المزني أتحب أن تصلي عليه قال نعم فضرب بجناحيه فلم يبق أكمة ولا شجرة إلا قد تضعضعت فرفع سريره حتى نظر إليه فصلى عليه وخلفه صفان من (6/159)
الملائكة كل صف سبعون ألف ملك فقال يا جبرائيل بم نال معاوية هذه المنزلة قال بحب قل هو الله أحد وقراءته إياها جاثيا وذاهبا وقائما وقاعدا وعلى كل حال وأول حديث بن الضريس كان النبي صلى الله عليه و سلم بالشام ومحبوب قال أبو حاتم ليس بالمشهور وذكره بن حبان في الثقات وأخرجه بن سنجر في مسنده وابن الأعرابي وابن عبد البر ورويناه بعلو في فوائد حاجب الطوسي كلهم من طريق يزيد بن هارون أنبأنا العلامة أبو محمد الثقفي سمعت أنس بن مالك يقول غزونا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم غزوة تبوك فطلعت الشمس يوما بنور وشعاع وضياء لم نره قبل ذلك فتعجب النبي صلى الله عليه و سلم من شأنها إذ أتاه جبريل فقال مات معاوية بن معاوية الليثي فبعث الله سبعين ألف ملك يصلون عليه قال بم ذاك قال بكثرة تلاوته قل هو الله أحد فذكر نحوه وفيه فهل لك أن تصلي عليه فأقبض لك الأرض قال نعم فصلى عليه والعلاء أبو محمد هو بن زيد الثقفي واه وأخطأ في قوله الليثي وله طريق ثالثة عن أنس ذكرها بن منده من رواية أبي عتاب في الدلائل عن يحيى بن أبي محمد عنه قال ورواه نوح بن عمرو عن بقية عن محمد بن زياد عن أبي أمامة نحوه قلت وأخرجه أبو أحمد الحاكم في فوائده والطبراني في مسند الشاميين والخلال في فضائل قل هو الله أحد وابن عبد البر جميعا من طريق نوح فذكر نحوه وفيه فوضع جبرائيل جناحه الأيمن على الجبال فتواضعت حتى نظرنا إلى المدينة قال بن حبان في ترجمة العلاء الثقفي من الضعفاء بعد أن ذكر له هذا الحديث سرقه شيخ من أهل الشام فرواه عن بقية فذكره قلت فما أدري عنى نوحا أو غيره فإنه لم يذكر نوحا في الضعفاء وأما طريق سعيد بن المسيب المرسلة فرويناها في فضائل القرآن لابن الضريس من طريق على بن زيد بن جدعان عنه وأما طريق الحسن البصري فأخرجها البغوي وابن منده من طريق صدقة بن أبي سهل عن يونس بن عبيد عن الحسن عن معاوية بن معاوية المزني أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان غازيا بتبوك فأتاه جبريل فقال يا محمد هل لك في جنازة معاوية بن معاوية المزني فذكر الحديث وهذا مرسل وليس المراد بقوله عن أداة الرواية وإنما تقدم الكلام أن الحسن أخبر عن قصة معاوية المزني قال بن عبد البر أسانيد هذا الحديث ليست بالقوية ولو أنها في الأحكام لم يكن في شيء منها حجة ومعاوية بن مقرن المزني معروف هو وإخوته وأما معاوية بن معاوية فلا أعرفه قلت قد يحتج به من يجيز الصلاة على الغائب ويدفعه ما ورد أنه رفعت الحجب حتى شهد جنازته فهذا يتعلق بالأحكام والله أعلم (6/160)
8087 - معاوية بن المغيرة بن أبي العاص بن أمية الأموي بن عم مروان بن الحكم وهو والد عائشة أم عبد الملك بن مروان وأمه بسرة بنت صفوان صحابية معروفة ومات أبوه في الجاهلية واستدركه بن فتحون (6/161)
8088 - معاوية بن مقرن المزني تقدم كلام بن عبد البر في ترجمة معاوية وذكره بن شاهين وأورد في ترجمته حديثا أوله كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا بعث جيشا أوصى أميرهم الحديث واستدركه بن فتحون
8089 - معاوية بن نفيع ذكره بن منده وقال روى حديثه محمد بن جابر عن أشعث بن أبي الشعثاء عن الصلت البكري عن معاوية بن نقيع وكان له صحبة قال قال أقبلنا إليه في يوم عيد في السواد فصلى بنا
8090 - معاوية الثقفي من الأحلاف ذكر الطبري أنه كان على بني عقيل إذ أعانوا فيروز الديلمي على استنقاذ عياله من أهل الردة صدر أيام أبي بكر الصديق وكذا ذكر سيف وقال إنه استنقذهم من قيس بن عبد يغوث قبل قتل الأسود العنسي ونسبه عقيليا وكأنه من عقيل ثقيف وقد تقدم التنبيه على أن من كان شهد الحروب في أيام أبي بكر وما قاربها من قريش وثقيف يكون معدودا في الصحابة لأنهم شهدوا حجة الوداع
8091 - معاوية العذري ذكر سيف في كتاب الردة أن أبا بكر الصديق كتب إليه يأمره بالجد في قتال أهل الردة وقد ذكرنا غير مرة أنهم كانوا لا يؤمرون في ذلك الزمان إلا الصحابة (6/162)
8092 - معاوية الليثي ذكره البخاري وغيره في الصحابة قال بن منده عداده في أهل البصرة وأخرج البخاري وابن أبي خيثمة والبغوي والطبراني وغيرهم من طريق عمران القطان عن قتادة عن نصر بن عاصم عن معاوية الليثي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يصبح الناس مجدبين فيأتيهم الله برزق من عنده فيصبحون مشركين يقولون مطرنا بنوء كذا وأخرجه الطيالسي في مسنده عنه وقال أبو عمر يضطربون في إسناده وجعل البخاري معاوية بن حيدة ومعاوية الليثي واحدا وقد أنكره أبو حاتم قلت الموجود في نسخ تاريخ البخاري التفرقة وما وقفت على وجه الاضطراب الذي ادعاه أبو عمر
8093 - معاوية الهذلي ذكره البخاري في الصحابة وقال بن منده عداده في أهل حمص وأخرج البغوي وجعفر الفريابي في كتاب صفة المنافق وابن منده من طريق حريز بن عثمان عن سليم بن عامر عن معاوية الهذلي صاحب النبي صلى الله عليه و سلم قال إن المنافق ليصوم فيكذبه الله ويصلي فيكذبه الله ويتصدق فيكذبه الله ويقوم فيكذبه الله ويقاتل فيكذبه الله ويقتل فيجعله الله من أهل النار ووقع في رواية جعفر من طريق يزيد بن هارون عن حريز رفع الحديث والمحفوظ أنه موقوف كذا قال بشر بن بكر وعلي بن عياش وأبو اليمان وغيرهم عن حريز وهو بفتح المهملة وآخره زاي (6/163)
8094 - معاوية والد نوفل ذكره الطبري وأخرج من طريق بن أبي سبرة عن محمد بن عبد الرحمن عن نوفل بن معاوية عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأن يوتر أحدكم أهله خير له من أن تفوته صلاة العصر وكذا أخرجه عبد الرزاق في مصنفه عن بن أبي سبرة وهو ضعيف والمحفوظ في هذا ما أخرجه النسائي من طريق جعفر بن ربيعة ويزيد بن أبي حبيب فرقهما عن عراك بن مالك أنه سمع نوفل بن معاوية يحدث أنه سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقول صلاة من فاتته فكأنما وتر أهله وماله ونوفل المذكور يأتي نسبه في النون فإن كان بن أبي سبرة حفظه احتمل أن يكون لكل من نوفل وولده صحبة
8095 - معبد بن أكثم الخزاعي تقدم ذكره في ترجمة أكثم بن أبي الجون من حرف الألف قال بن الكلبي كانت أم معبد التي مر بها النبي صلى الله عليه و سلم في الهجرة تحت أكثم بن أبي الجون فولدت له معبدا ونصرة وبنتا يقال لها خلدية (6/164)
8096 - معبد بن أمية بن خلف الجمحي تقدم ذكره في ترجمة أخيه سلمة
8097 - معبد بن حميد بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى ذكره الزبير بن بكار وقال قتل ولده عبد الله بن معبد يوم الجمل وهو لناجية بنت حكيم بن حزام قلت وحميد والد معبد مات قبل الإسلام ومقتضى ذلك أن يكون لمعبد صحبة على ما تقرر أن من عرف من أهل مكة والطائف أنه كان في العهد النبوي إلى خلافة أبي بكر فما بعدها فإنه يعد في الصحابة لأنهم شهدوا حجة الوداع مع النبي صلى الله عليه و سلم
8098 - معبد بن خالد الجهني أبو روعة قال الواقدي أسلم قديما وكان أحد الأربعة الذين حملوا ألوية جهينة يوم فتح مكة وكان يلزم البادية مات سنة اثنتين وسبعين وهو بن بضع وثمانين سنة وقال بن أبي حاتم وأبو أحمد الحاكم وابن حبان له صحبة وله رواية عن أبي بكر وعمر قال أبو عمر هو غير معبد الذي تكلم في القدر وقيل هو هو قلت هذا الثاني باطل فإن القدري وافق هذا الصحابي في اسم أبيه ونسبه واختلف في اسم أبيه فقيل خالد مثل الصحابي وقيل عبد الله بن عويم وقيل عبد بن عكيم ومن ثم زعم بعضهم أنه ولد الذي روى حديث لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب وحكى البخاري في التاريخ الصغير أنه معبد بن عبد الرحمن فالله أعلم (6/165)
8099 - معبد بن زهير ذكره بن فتحون في التنبيه على أوهام الاستيعاب ونقل عن مغازي الأموي عن بن إسحاق أنه ذكره فيمن استشهد باليمامة ولم يذكره بن فتحون في الذيل وهو على شرطه
8100 - معبد بن عباد بن قشير بن العدم بن سالم بن مالك بن سالم المعروف بالحبلي بن غنم بن عوف بن الخزرج الأنصاري ذكره بن إسحاق وغيره فيمن شهد بدرا وهو أبو حميضة مشهور بكنيته وهو بمهملة ومعجمة مصغر كذا ضبطه الأكثر وذكره أبو عمر تبعا للواقدي بخاء معجمة وصاد مهملة بوزن عجيبة ونقل عن أبي معشر أنه ذكره بعين ثم صاد مهملتين مصغرا وخطأه في ذلك وسمى بن القداح أباه عمارة ووهمه بن ماكولا
8101 - معبد بن عبد سعد بن عامر بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث الأنصاري الحارثي ذكره بن عبد البر وقال شهد أحدا هو وابنه تميم بن معبد (6/166)
8102 - معبد بن عمرو التميمي تقدم في سعيد بن عمرو
8103 - معبد بن عمرو حليف قريش ذكر عبد الله بن محمد القدامي وأبو مخنف أنه استشهد بفحل في خلافة أبي بكر الصديق
8104 - معبد بن عمرو التميمي قال بن عساكر ذكر أبو مخنف أنه استشهد بفحل وكذا قال القدامى وقال غيرهما استشهد بأجنادين وقال بن إسحاق في مهاجرة الحبشة معبد بن عمرو التميمي وقال أبو الأسود عن عروة استشهد بأجنادين تميم بن الحارث وأخ له من أمه يقال له معبد بن عمرو التميمي
8105 - معبد بن عمرو الأنصاري ذكر الواقدي أن أبا سفيان بن حرب كان قد حلف ألا يمس رأسه ماء حتى يأخذ بثأره من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم فخرج في مائتي راكب فلقي رجلا من الأنصار يقال له معبد بن عمرو ومعه أجير له فقتلهما فرأى أن يمينه قد انحلت فرجع وقد ذكر بن إسحاق القصة لكنه قال وحليف له ولم يسمهما
8106 - معبد بن عوسجة بن حرملة بن سبرة بن خديج بن مالك الجهني والد سبرة تقدم ذكره في ترجمة سبرة بن أبي سبرة وأن بن قانع زعم أن أبا سبرة المذكور هنا هو معبد هذا وذكر الذهبي أن أبا سبرة هو جد عيسى بن سبرة بن أبي سبرة الراوي عن أبيه عن جده وقال غيره إنه الجعفي وهو الأظهر (6/167)
8107 - معبد بن قيس العبدي يأتي في بن وهب
8108 - معبد بن قيس ذكره أبو علي بن السكن في الصحابة وقال ذكره أحمد بن سنان الواسطي في مسنده وأخرج من رواية سماك بن حرب عن معبد بن قيس قال دخل علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد تزوجت فقال هل من لهو
8109 - معبد بن قيس بن صخر ويقال بن صيفي بن صخر بن حرام بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا وكذا ذكره بن إسحاق وغيره
8110 - معبد بن مخرمة بن قلع بن حريش بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي ذكره بن عبد البر وقال شهد أحدا
8111 - معبد بن مسعود السلمي أخو مجالد ومجاشع قال البخاري والبزار وابن حبان له صحبة وأخرج البغوي والإسماعيلي من طريق زهير بن معاوية عن عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي قال حدثني مجاشع بن مسعود قال أتيت النبي صلى الله عليه و سلم بأخي معبد بعد الفتح لنبايعه على الهجرة فقال ذهب أهل الهجرة بما فيها فقلت على أي شيء نبايعك يا رسول الله قال على الإيمان والجهاد قال فلقيت معبدا بعد وكان أكبر فسألته فقال صدق مجاشع ورجاله ثقات وهو عند البخاري من رواية الأكثر عن الفربري عنه قال كذلك إلا الكشميهني فعنده فلقينا أبا معبد وقد أخرجه أبو عوانة والجوزقي والطبراني من طرق عن زهير كالأكثر وكذا لأبي عوانة من رواية عمر بن أبي قيس عن عاصم لكنه لم يسم معبدا وأخرجه البخاري من طريق خالد الحذاء عن أبي عثمان فسماه مجالدا ومن طريق فضيل بن سليمان عن عاصم انطلقت بأبي معبد ويحتمل أن يكون لمجاشع أخوان مجالد ومعبد فالذي جاء به إلى النبي صلى الله عليه و سلم هو معبد والذي لقيه أبو عثمان بعد هو مجالد وكنيته أبو معبد وفي رواية علي بن مسهر وعاصم الأحول وعند مسلم ما قد يرشد إلى ذلك والله أعلم (6/168)
8112 - معبد بن أبي معبد الخزاعي ذكره بن منده وأخرج من طريق يعقوب بن محمد الزهري عن عبد الرحمن بن عقبة عن أبيه عن جابر قال لما خرج النبي صلى الله عليه و سلم وأبو بكر مهاجرين مرا بخيمة أم معبد فبعث النبي صلى الله عليه و سلم معبدا وكان صغيرا فقال ادع هذه الشاة ثم قال يا غلام هات قربة فأرسلت أم معبدا أن لا لبن فيها فقال النبي صلى الله عليه و سلم هات فمسح ظهرها فاجترت ثم حلب فشرب وسقى أبا بكر وعامرا ومعبدا ثم رد الشاة وذكر سيف في الفتوح والطبري من طريق أن المثنى بن حارثة لما توجه خالد بن الوليد إلى الشام قاسمه العساكر فكان معبد بن أبي معبد ممن بقي مع المثنى بن حارثة من الصحابة وقال أبو عبيد البكري في الكلام على ضجنان في غزوة ذات الرقاع يشير إلى ناقته ... وقد نفرت من رفقتي محمد ... وعجوة من يثرب كالعنجد ... وجعلت ماء قديد موعدي ... وماء ضجنان لها ضحى الغد قلت ومعبد هذا غير ولد أم معبد فإن في السيرة النبوية إن معبدا الخزاعي هو الذي ثبط أبا سفيان عن الرجوع إلى أحد ليستأصل المسلمين بزعمه وأنشد له في ذلك شعرا فإن معبدا بن أم معبد يصغر عن ذلك (6/169)
8113 - معبد بن المقداد بن الأسود يأتي نسبه في ترجمة والده وتأتي ترجمته في القسم الثاني
8114 - معبد بن ميسرة السلمي ذكره بن عبد البر وقال فيه نظر
8115 - معبد بن نباتة في بن منقذ
8116 - معبد بن هوذة بن قيس بن عبادة بن دهيم بن عطية بن زيد بن قيس بن عامر بن مالك بن أوس الأنصاري الأوسي روى حديثه أبو داود من طريق عبد الرحمن بن النعمان بن معبد عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه و سلم أمر بالإثمد المروح عند النوم وقال ليتقه الصائم قال أبو داود قال لي يحيى بن معين هو حديث منكر وأورده البغوي في الكنى فقال أبو النعمان الأنصاري جد عبد الرحمن بن النعمان ولم ينبه على أن اسمه معبد وقيل إن الضمير في قوله عن جده يعود لعبد الرحمن فتكون الصحبة لهودة والله اعلم (6/170)
8117 - معبد بن وهب العبدي العصري ذكره بن أبي حاتم وغيره في الصحابة وأخرج البغوي من طريق طالب بن حجير عن هود العصري عن معبد بن وهب بن عبد القيس أنه شهد بدرا فقاتل بسيفين فقال النبي صلى الله عليه و سلم يا لهف نفسي على فتيان عبد القيس أما إنهم أسد الله في أرضه وأخرجه بن السكن من هذا الوجه فقال عن رجل من عبد القيس كان حجاجا يعني كثير الحج في الجاهلية يقال له معبد بن وهب أنه تزوج امرأة من قريش يقال لها هويرة بنت زمعة أخت سودة أم المؤمنين وأنه شهد بدرا فذكره إلا أن عنده فقال النبي صلى الله عليه و سلم من هذا فقالوا معبد بن قيس فلعل قيسا من أجداده وأخرجه أيضا أبو يعلى الموصلي وأبو جعفر الطبري وابن قانع وابن شاهين والمستغفري كلهم من رواية محمد بن صدران عن طالب وجوز بن منده أنه معبد بن قيس الأنصاري الذي مضى قريبا وليس كما ظن (6/171)
8118 - معبد بن فلان الجذامي ذكره الطبراني وغيره في الصحابة وأخرج الأموي في المغازي عن بن إسحاق من رواية عمير بن معبد بن فلان الجذامي عن أبيه قال وفد رفاعة بن زيد الجذامي على نبي الله صلى الله عليه و سلم فكتب له كتابا فيه بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى رفاعة بن زيد إني بعثته إلى قومه عامة ومن دخل فيهم يدعوهم إلى الله ورسوله فذكر قصة طويلة وفيها أن حيان بن ملة كان صحب دحية الكلبي لما مضى بكتاب رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى قيصر فلما رجع تعرض له الهنيد بن العريض الجذامي وأبوه فأخذوا ما معه فانتصر له النعمان بن أبي جعال في نفر منهم فاستنقذوا ما في أيديهم فردوه إلى دحية وساعده حيان بن ملة وكان قد تعلم منه أم القرآن فكان ذاك الذي هاج بسببه ذهاب زيد بن حارثة إلى بني جذام فقتلوا الهنيد وأباه وذكر القصة بطولها الطبراني ورويناها بعلو في أمالي المحاملي وتقدم منها في ترجمة حيان بن ملة
8119 - معبد الخزاعي أفرده أبو عمر عن معبد بن أبي معبد المتقدم وهما واحد فإن القصة واحدة
8120 - معبد الخزاعي ذكره أبو عمر فقال هو الذي رد أبا سفيان يوم أحد عن الرجوع إلى المدينة وهذه القصة ذكرها أبو إسحاق فقال حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو (6/172)
بن حزم أن معبدا الخزاعي مر برسول الله صلى الله عليه و سلم وهو بحمراء الأسد يعني لما رجع أبو سفيان ومن معه عن أحد فوصلوا الروحاء فندموا على الرجوع وقالوا أصبنا قادتهم ثم رجعنا قبل أن نستأصلهم فرأى أبو سفيان معبدا الخزاعي وكان معبد قبل ذلك لقي النبي صلى الله عليه و سلم بعد أن انصرف من أحد فعزاه فيمن أصيب من أصحابه وهو يومئذ مشرك فلقي بعد ذلك أبا سفيان فقال له ما وراك يا معبد قال رأيت محمدا قد خرج في أصحابه يطلبكم في جمع لم أر مثلهم يتحرقون عليكم تحرقا وقد اجتمع معه من كان تخلف ولهم عليكم من الحنق مالا رأيت مثله قال ويلك انظر ما تقول فقال والله ما أرى أن تركب حتى ترى نواصي الخيل ولقد حملني ما رأيت منهم على أن قلت أبياتا في ذلك فأنشد كادت تهد من الأصوات راحلتي إذ سألت الأرض بالجرد الأماثيل فذكر الأبيات فانتهى عزم أبي سفيان عن الذي عزم عليه من الكرة إلى المدينة ورجع ممن معه قلت وزعم بعضهم أن معبدا هذا هو ولد أم معبد الخزاعية التي مر بها النبي صلى الله عليه و سلم في الهجرة والذي يظهر لي أنه غيره وقد تقدم في ترجمة أنه كان في الهجرة صغيرا وأحد كانت بعد الهجرة بثلاث سنين أو زيادة فيبعد أن يكون في ذلك السن صار رئيس قومه حتى ينسب إليه ما ذكر وفي قصة أم معبد ما يشعر بأن زوجها أبا معبد لم يكن بتلك المنزلة وستأتي ترجمته في الكنى وعندي أن صاحب القصة مع أبي سفيان هو صاحب الأبيات الدالية التي تقدمت في معبد بن أبي معبد والعلم عند الله تعالى (6/173)
8121 - معتب بضم أوله وفتح المهملة وكسر المثناة المشددة بعدها موحدة بن الحمراء هو بن عوف يأتي والحمراء أمه
8122 - معتب بن عبيد ويقال عبدة بن إياس البلوي ثم الظفري حليف بني ظفر من الأنصار ذكره بن إسحاق وموسى بن عقبة فيمن شهد بدرا وقال بن سعد من لم يعرف نسبه في بني ظفر قال إنه بلوي وقال غيره هو أخو عبد الله بن طارق بن عمرو بن مالك لأمه وقيل إن جده إياس بن تميم بن شعبة بن سعد الله بن فران من بلي وقيل وفي اسم جده سويد بن هيثم بن ظفر ونقل أبو عمر عن بن عمارة أنه ذكر بالغين المعجمة المكسورة وآخره مثلثة ووافقه بن سعد
8123 - معتب بن عمرو الأسلمي أبو مروان مشهور بكنيته واختلف في اسمه فقيل كما هنا وقيل بسكون العين المهملة وكسر المثناة وقيل كضبط بن عمارة في الذي قبله قال الواقدي حدثنا سعد بن عطاء بن أبي مروان عن أبيه عن جده معتب الأسلمي قال كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه و سلم فجاء ماعز بن مالك فذكر قصة رجمه وفيها فقال نكحتها حتى غاب ذلك منك فيها كما يغيب المرود في المكحلة وكما يغيب الرشاء في البئر قال نعم وجاء عنه حديث آخر يأتي في ترجمة أبي معتب في الكنى إن شاء الله تعالى (6/174)
8124 - معتب بن عوف المعروف بابن الحمراء الخزاعي ذكره بن إسحاق فيمن هاجر إلى الحبشة وفيمن شهد بدرا قال بن البرقي يقال له بن الحمراء ويقال له هيعانة
8125 - معتب بن قشير بقاف ومعجمة مصغرا بن مليل بن زيد بن العطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن الأوس الأنصاري الأوسي ذكره فيمن شهد العقبة وقيل إنه كان منافقا وإنه الذي قال يوم أحد لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا وقيل إنه تاب وقد ذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرا
8126 - معتب بن أبي لهب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي بن عم رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكر الزبير بن بكار أنه شهد هو وأخوه حنينا مع النبي صلى الله عليه و سلم وكانا ممن ثبت وأقاما بمكة وأخرج بن سعد بسند له إلى العباس بن الفضل قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم مكة في الفتح قال لي يا عباس أين ابنا أخيك عتبة ومعتب لأراهما فقلت تنحيا مع من تنحى من مشركي قريش قال اذهب فائتني بهما قال فركبت إلى عرفة فأتيتهما فقلت إن رسول الله صلى الله عليه و سلم يدعو كما فركبا معي سريعين فدعاهما إلى الإسلام فأسلما وبايعا فقال النبي صلى الله عليه و سلم إني استوهبت ابني عمي هذين من ربي فوهبهما لي وأخرج الطبراني من وجه آخر إلى علي أن النبي صلى الله عليه و سلم دخل يوم الفتح بين عتبة ومعتب يقول للناس هذان أخواي وابنا عمي فرحا بإسلامهما استوهبتهما من الله فوهبهما لي ويجمع بأنه دخل المسجد بينهما بعد أن أحضرهما العباس (6/175)
8127 - معتكد بن مهلهل بن دثار الجني وكان ممن أسلم من الجن وله قصة أوردها الخرائطي في كتاب الهواتف وقد ذكرتها في ترجمة رافع بن عمير
8128 - معتمر الكناني والد حنش بفتح المهملة والنون بعدها معجمة ذكره بن السكن والطبراني في الصحابة وأخرجا من طريق صالح بن عمر الواسطي عن إسماعيل بن أبي خالد عن حنش بن المعتمر عن أبيه قال كان النبي صلى الله عليه و سلم يصلي على جنازة فجاءت امرأة بمجمر تريد الجنازة فصاح بها حتى دخلت في آجام المدينة قال بن السكن لم أجد لمعتمر غير هذا وليس بمعروف في الصحابة
8129 - معدان بن ربيعة بن سلمة بن أبي الخير بن وهب بن معاوية الأكرمين الكندي وقال بن الكلبي له وفادة على رسول الله صلى الله عليه و سلم وتبعه بن سعد والطبري (6/176)
8130 - معدان أبو الخير هو الجفشيش تقدم في الجيم
8131 - معدان الكلاعي والد خالد ذكره أبو علي بن السكن وابن قانع في الصحابة وقال بن السكن يقال له صحبة وأخرجا من طريق بن عجلان عن أبان بن صالح عن خالد بن معدان عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله رفيق يحب الرفق الحديث قال بن السكن لم أجده إلا من هذا الوجه ولم يذكر رؤية ولا سماعا قلت وقد أخرجه الطبراني من طريق بن جريج عن زياد عن خالد بن معدان عن أبيه
8132 - معد بن ذهل له وفادة روى عنه ابنه لاحق واستدركه يحيى بن منده قاله أبو موسى قال ولم يخرج له حديثا
8133 - معد يكرب بن الحارث بن شرحبيل بن الحارث الكندي قال بن الكلبي وفد على النبي صلى الله عليه و سلم
8134 - معد يكرب بن رفاعة أبو رمثة معروف بكنيته يأتي في الكنى
8135 - معد يكرب بن شراحيل بن شيطان بن خديج بن امرئ القيس بن الحارث بن معاوية الكندي قال بن الكلبي وفد على النبي صلى الله عليه و سلم فإن كان محفوظ فهو عم الذي قبله بترجمة لكن لم أر الأول في الجمهرة (6/177)
8136 - معد يكرب بن قيس الكندي يقال إن اسمه الأشعث والأشعث لقب
8137 - معد يكرب الهمداني ذكره أبو أحمد العسكري في الصحابة وأخرج له من طريق الفضل بن العلاء الكوفي عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معد يكرب وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم قال شكا رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم وحشة يجدها إذا دخل منزله فأمره أن يتخذ زوجا من حمام ففعل فذهب الوحشة وأخرج الحسن بن سفيان والمستغفري من طريقه وعلي بن سعيد العسكري كلهم من رواية عمر بن موسى عن خالد بن معدان عن معد يكرب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أعتق أو طلق ثم استثنى فله ثنياه قال أبو أحمد العسكري لم يسمع من النبي صلى الله عليه و سلم وإن كان بعضهم أخرج حديثه من المسند قلت وهذا أعجب وهو يقول في روايته وكان من الصحابة وقد فرق بن الأثير بين راويي هذين الحديثين وهما عندي واحد لاتحاد الراوي عنهما وليس في قوله الهمداني ما يمنع أنه راوي الحديث فنسب مرة إلى مكانه ومرة إلى قبيلته مع أن السندين ضعيفين ووقع في ثقات التابعين عند بن حبان معد يكرب الهمداني ورى عن بن مسعود وخباب وروى عنه أبو إسحاق السبيعي وهو غيرهما ووجدت في المؤتلف للخطيب ما يقتضي أن الذي روى عنه أبو إسحاق السبيعي غير الذي روى عنه خالد بن معدان فأخرج من طريق وكيع عن أبيه عن أبي إسحاق عن معد يكرب قال أتينا عبد الله بن مسعود فسألناه أن يقرأ لنا طسم المبين يعني الشعراء فدلهم على خباب الحديث فهذا هو الذي ذكره بن حبان ولم يصرح بصحبته ونسبه الخطيب مشرقيا وذكر أنه روى أيضا عن علي من رواية أبي إسحاق عنه وتبع في ذلك يعقوب بن شيبة وزاد أنه نسب إلى مشرق موضع باليمن مكسور الميم وثقه يعقوب وذكر أن له عن عبد الله حديثا آخر وعن علي حديثا موقوفا ثم قال الخطيب في الرواة معد يكرب المشرقي آخر أكبر من هذا روى عن أبي بكر الصديق وأشار إلى أن بعضهم خلطه بهذا فوهم وسيأتي في آخر القسم الثالث (6/178)
8138 - معرض بن علاط السلمي أخو الحجاج قال أبو عمر وذكر أهل السير والأخبار أنه قتل يوم الجمل فرثاه أخوه الحجاج وقد تقدم ذلك في ترجمة الحجاج وأبى ذلك الدارقطني فقال إن المقتول يوم الجمل معرض بن الحجاج بن علاط وإن الذي رثاه أخوه نصر بن الحجاج ومعرض بضم أوله وفتح المهملة وكسر الراء الثقيلة ثم ضاد معجمة
8139 - معرض بن معيقيب اليمامي جاء عنه حديث في المعجزات تفرد به ولده عنه (6/179)
قال بن السكن له حديث في أعلام النبوة لم أجده إلا عند الكديمي عن شيخ مجهول فلم أتشاغل بتخريجه وأخرجه بن قانع عن الكديمي عن شاصويه بن عبيد أنبأنا معرض بن عبد الله بن معرض بن معيقيب عن أبيه عن جده معرض بن معيقيب قال حججت حجة الوداع فدخلت مكة فرأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم كأن وجهه القمر وسمعت منه عجبا جاءه رجل من أهل اليمامة بصبي قد لف في خرقة بيضاء فقال له من أنا قال أنت رسول الله قال صدقت بارك الله فيك ثم لم يتكلم الغلام بعدها حتى شب قال معرض فكنا نسميه مبارك اليمامة وذكره البيهقي من طريق الكديمي ومعرض وشيخه مجهولان وكذلك شاصويه واستنكروه على الكديمي لكن ذكر أبو الحسن العتيقي في فوائده قال سمعت أبا عبد الله العجلي مستملي بن شاهين يقول سمعت بعض شيوخنا يقول لما أملى الكديمي هذا الحديث استعظمه الناس وقالوا هذا كذب من هو شاصويه فلما كان بعد مدة جاء قوم من الرحالة ممن جاء من عدن فقالوا دخلنا قرية يقال لها الحردة فلقينا بها شيخا فسألناه هل عندك شيء من الحديث قال نعم فقلنا ما اسمك فقال محمد بن شاصويه وأملى علينا هذا الحديث فيما أملى عن أبيه وأخرجه أبو الحسين بن جميع في معجمه عن العباس بن محمد بن شاصويه بن عبيد عن أبيه عن جده وأخرجه الخطيب عن الصوري عن بن جميع وكذا أخرجه البيهقي من طريقه وأخرجه الحاكم في الإكليل من وجه آخر عن العباس بن محمد بن شاصويه (6/180)
8140 - معروف غير منسوب ذكره بن شاهين وأخرج من طريق شيبة بن زيد عن عكرمة عن بن عباس قال أتى النبي صلى الله عليه و سلم برجل فقال ما اسمك قال نكرة قال بل أنت معروف
8141 - معقل بن خويلد بن وائلة بن عمرو بن عبد ياليل الهذلي قال الرشاطي كان شاعرا وكان أبوه رفيق عبد المطلب إلى أبرهة قلت ذكر ذلك بن إسحاق وذكره بن قانع في الصحابة وأخرج هو وابن منده من طريق بن أبي ذئب عن عبد الله بن يزيد الهذلي قال كان بين أبي سفيان وبين معقل بن خويلد وكان معقل وجيها فيهم في سلب رجل من قريش فقال النبي صلى الله عليه و سلم يا معقل بن خويلد اتق معارضة قريش قلت وذكره المرزباني في معجم الشعراء فقال مخضرم وكان سيد قومه فجاء إلى خالد بن زهير بن أخت أبي ذؤيب الهذلي امرأة وابنتها في الجاهلية فهجاه معقل فأجابه خالد فأصلح بينهما أبو ذؤيب وأنشد ما تقاولوه في ذلك
8142 - معقل بن سنان بن مظهر بن عركي بن فتيان بن سبيع بن بكر بن أشجع بن ريث بن غطفان الأشجعي ذكر بن الكلبي وأبو عبيد أنه وفد على النبي صلى الله عليه و سلم فأقطعه قطيعة قال البغوي عن هارون الحمال قتل أبو سنان معقل بن سنان الأشجعي في ذي الحجة سنة ثلاث وستين (6/181)
واختلف في كنيته فقيل أبو محمد أو أبو عبد الرحمن أو أبو زيد أو أبو عيسى أو أبو سنان وهو روى عن النبي صلى الله عليه و سلم وروى عنه مسروق وجماعة من التابعين منهم الشعبي والحسن البصري يقال إن روايتهم عنه مرسلة وقال العسكري نزل الكوفة وكان موصوفا بالجمال وقدم المدينة في خلافة عمر فقيل فيه وكان جميلا ... أعوذ برب الناس من شر معقل ... إذا معقل راح البقيع مرجلا فبلغ ذلك عمر فنفاه إلى البصرة وذكر المدائني بسنده أن عمر سمع امرأة تنشد البيت وفي مغازي الواقدي أنه كان معه راية أشجع يوم حنين ومع نعيم بن مسعود راية أخرى وفيها أن النبي صلى الله عليه و سلم كان بعث أشجع إلى المدينة لغزو مكة وذكر الواقدي من طريق زياد بن عثمان الأشجعي قال كان معقل حامل لواء قومه يوم الفتح وبقي إلى أن بعثه الوليد بن عتبة ببيعة أهل المدينة ليزيد بن معاوية فلقي مسلم بن عقبة المري فأنس به وحارثه فقال له إني قدمت على هذا الرجل فوجدته يشرب الخمر وينكح الحرام فلم يدع شيئا حتى قال فيه ثم قال لمسلم اكتم علي قال أفعل ولكن على عهد الله وميثاقه لا تمكنني يداي ولي عليك قدرة إلا ضربت الذي فيه عيناك فلما قدم مسلم في وقعة الحرة أتي به فأمر فضربت عنقه صبرا وفي ذلك يقول الشاعر ... ألا تلكم الأنصار تبكي سراتها ... وأشجع تبكي معقل بن سنان ويقال إن الذي باشر قتله نوفل بن مساحق بأمر مسلم بن عقبة حكاه بن إسحاق (6/182)
8143 - معقل بن أم معقل مذكور في ترجمة أبي معقل في حديث عمرة في رمضان تعدل حجة أخرجه بن منده من طريق هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير حدثنا معقل بن أم معقل الأسدية قال أرادت أمي الحج وكان جملها أعجف فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فقال اعتمري في رمضان فإن عمرة في رمضان كحجة وأخرج عبد الرزاق عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن معقل بن أبي معقل عن أم معقل قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عمرة في رمضان تعدل حجة
8144 - معقل بن أبي معقل ويقال بن أم معقل وهو معقل بن الهيثم ويقال بن أبي الهيثم الأسدي من حلفائهم وقال بن سعد صحب النبي صلى الله عليه و سلم وروى عنه أبو زيد مولى بني ثعلبة وأبو سلمة بن عبد الرحمن ولم يسمه وقال الدارقطني الصحيح أنه معقل بن أبي الهيثم وقال الترمذي والعسكري معقل بن أبي معقل هو معقل بن أبي الهيثم قلت وله في السنن حديثان ويقال مات في خلافة معاوية
8145 - معقل بن مقرن المزني أبو عمرة قال بن حبان له صحبة وقال البغوي سكن الكوفة وروى عن النبي صلى الله عليه و سلم أحاديث وقال الواقدي وابن نمير كان بنو مقرن سبعة كلهم صحب النبي صلى الله عليه و سلم قال أبو عمر ليس ذلك لأحد من العرب غيرهم كذا قال وقد ذكر هو في ترجمة هند بن حارثة الأسلمي ما ينقض ذلك وأخرج الطبري من طريق البختري عن المختار بن عبد الرحمن بن معقل بن مقرن أن ولد مقرن كانوا عشرة نزلت فيهم ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر الآية وأخرج البغوي من طريق أبي إسحاق السبيعي عن همام بن الحارث قصة لمعقل بن مقرن مع أبي مسعود (6/183)
8146 - معقل بن المنذر بن سرح بن خناس بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم الأنصاري السلمي ذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرا
8147 - معقل بن الهيثم أو أبو الهيثم تقدم في معقل بن أبي معقل وقال بن شاهين حدثنا بن صاعد حدثنا محمد بن يعقوب الزبيري حدثنا محمد بن فليح عن عمرو بن يحيى عن معقل بن أبي الهيثم الأسدي حليف لهم صحب النبي صلى الله عليه و سلم فذكر الحديث
8148 - معقل بن يسار بن عبد الله بن معبر بن حراق بن أبي بن كعب (6/184)
بن عبد ثور بن هدمة بن لاطم بن عثمان بن عمرو المزني ومزينة هي والدة عثمان بن عمرو ونسبوا إليها ومعقل يكنى أبا علي وقيل كنيته أبو عبد الله وقيل أبو يسار أسلم قبل الحديبية وشهد بيعة الرضوان قال البغوي هو الذي حفر نهر معقل بالبصرة بأمر عمر فنسب إليه ونزل البصرة وبنى بها دارا ومات بها في خلافة معاوية وأسند من طريق يونس بن عبيد قال ما كان ها هنا يعني بالبصرة أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم أهنأ من معقل بن يسار وأخرج أحمد من طريق معاوية بن قرة عن معقل بن يسار حرمت الخمر ونحن نشرب الفصيح فجعلت أشرب وأقول هذا آخر العهد بالخمر وأخرج البغوي من طريق أبي الأشهب عن الحسن قال عاد عبيد الله بن زياد معقل بن يسار في مرضه الذي توفي فيه فذكر الحديث الذي ذم الإمام الذي يغش رعيته وروى عن النبي صلى الله عليه و سلم وعن النعمان بن مقرن روى عنه عمران بن حصين وعمرو بن ميمون الأودي وأبو عثمان النهدي والحسن البصري وآخرون قال العجلي يكنى أبا علي ولا يعلم في الصحابة من يكنى أبا علي غيره كذا قال وتعقب بأن قيس بن عاصم يكنى أبا علي وكذا طلق بن علي وسكن معقل البصرة وحديثه في الصحيحين والسنن الأربعة ومات في آخر خلافة معاوية وقيل عاش إلى إمرة يزيد وذكره البخاري في الأوسط في فضل من مات ما بين الستين إلى السبعين (6/185)
8149 - معلى بن لوذان بن زيد بن حارثة بن ثعلبة بن عدي بن مالك الأنصاري الخزرجي ذكر بن الأثير أن بن الكلبي ذكره ولم يصرح بمتعلق الذكر ليعلم هل يدل على الصحبة أم لا
8150 - معمر بن الحارث بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم القرشي السهمي ذكره بن إسحاق في مهاجرة الحبشة
8151 - معمر بن الحارث بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي أخو حاطب قال بن إسحاق أسلم قديما قبل دخول النبي صلى الله عليه و سلم دار الأرقم فيمن شهد بدرا ويقال إنه والد جميل بن معمر الذي قيل فيه ... وكيف ثرائي بالمدينة بعد ما ... قضى وترا منها جميل بن معمر وقيل جميل ولد الفهري الذي قبله ومات الجمحي في خلافة عمر
8152 - معمر بن حبيب بن عبيد بن الحارث الأنصاري ذكره الواقدي فيمن شهد بدرا وأخرجه من طريق عائشة بنت قدامة بن مظعون قالت قال صفوان بن أمية لأبي أنت المبتلى بأبي يوم بدر قال والله ما فعلت ولو فعلت ما اعتذرت من قتل مشرك قال فمن هو قال رأيت فتية من الأنصار أقبلوا إليه منهم معمر بن حبيب بن عبيد بن الحارث يرفع سيفه ويضعه فذكر قصة (6/186)
8153 - معمر بن حزم بن يزيد بن لوذان بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري جد أبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن بن حزم قاضي المدينة قالوا وهو أخو عمرو بن حزم الصحابي المشهور وهو أحد العشرة الذين بعثهم عمر مع أبي موسى إلى البصرة وقال بن السكن له صحبة ولأخويه عمر وعمارة ولا رواية لمعمر هذا وذكر بن سعد أنه شهد بيعة الرضوان وما بعدها ونقل ذلك البغوي عن محمد بن سعد وقال أحسبه أصغر من عمرو بن حزم
8154 - معمر بن رئاب بن حذيفة الجمحي يأتي ذكره في وائل بن رئاب قال بن عساكر معمر بن رئاب بن حذيفة بن مهشم بن سعيد بن سهم القرشي السهمي ويقال اسم أبيه رائم ويقال عتاب شهد فتح دمشق وبعلبك وكان ممن كتب في كتاب الصلح قال عمرو بن شعيب تزوج رئاب بن حذيفة فذكر القصة التي ستأتي في ترجمة وائل ومقتضى هذا أن يكون معمر وإخوته صحابة لأنهم من قريش وكانوا في زمن فتح الشام رجالا (6/187)
8155 - معمر بن ربيعة بن هلال بن مالك الفهري ذكره الواقدي وأبو معشر فيمن شهد بدرا وقال بن سعد مات سنة ثلاثين وكانت عنده أخت أبي عبيدة بن الجراح
8156 - معمر بن عبد الله بن أبي تقدم في محمد
8157 - معمر بن عبد الله بن نضلة بن نافع بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي القرشي العدوي أسلم قديما وهاجر الهجرتين وروى عن النبي صلى الله عليه و سلم وعن عمر روى عنه سعيد بن المسيب وبشر بن سعيد وعبد الرحمن بن جبير وعبد الرحمن بن عقبة مولاه وأخرج أحمد والحاكم من طريق أبي كثير مولى بن جحش عن محمد بن جحش أن النبي صلى الله عليه و سلم مر على معمر وفخذه مكشوفة فقال غط فخذك فإنها عورة وصححه الحاكم وأخرجه بن قانع من وجه آخر عن الأعرج عن معمر بن عبد الله بن نضلة أن النبي صلى الله عليه و سلم مر به وهو كاشف عن فخذه فذكر الحديث وقال بن سعد كان قديم الإسلام ولكنه هاجر إلى الحبشة ثم رجع إلى مكة فأقام بها ثم قدم المدينة بعد ذلك وأخرج مسلم والبغوي وأصحاب السنن إلا النسائي من طريق سعيد بن المسيب عن معمر بن عبد الله ومنهم من زاد فيه بن عبد الله بن نضلة سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول لا يحتكر إلا خاطئ زاد بعضهم قيل لسعيد إنك تحتكر قال بن أبي معمر كان يحتكر وأخرج مسلم من طريق بشر بن سعيد عن معمر بن عبد الله قال كنت أسمع النبي صلى الله عليه و سلم يقول الطعام بالطعام مثلا بمثل الحديث وقال الزبير أخبرني محمد بن يحيى أخبرني محمد بن طلحة أن النبي صلى الله عليه و سلم أقطع معمر بن عبد الله داره التي بالسوق وهي التي يجلس إليها عامل السوق قلت ويحتمل أن يكون هذا هو الذي بعده (6/188)
8158 - معمر بن عبد الله بن عامر بن إياس بن الظرب بن الحارث بن فهر القرشي الفهري ذكره عمر بن شبة في الصحابة وقال استوطن المدينة واتخذها دارا واستدركه بن فتحون وقد أشرب إليه في الذي قبله والله أعلم (6/189)
8159 - معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي أسلم يوم الفتح هو وابنه عبد الله ذكره أبو عمر
8160 - معمر بن نضلة قال يعقوب بن محمد الزهري حدثني محمد بن إبراهيم مولى بني زهرة عن بن لهيعة حدثنا يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن مولى معمر بن نضلة قال قمت على رأس رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعي موسى لأحلق رأسه فقال يا معمر مكنك رسول الله صلى الله عليه و سلم من شحمة أذنيه قلت ذاك من منن الله علي قال أجل فحلقت رأسه وهذا الحديث أخرجه البغوي في ترجمة معمر بن عبد الله بن نضلة فكأنه يقول إنه في هذه الرواية نسب إلى جده وأخرج من وجه آخر عن بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن جبير عن معمر بن عبد الله العدوي قال بعثني رسول الله صلى الله عليه و سلم أوذن الناس بمنى ألا يصوم أحد أيام التشريق فهذا يقوي أنه واحد
8161 - معمر غير منسوب أخرج حديثه أبو داود الطيالسي في مسنده وابن قانع في الصحابة من رواية مجالد عن الشعبي عن معمر وفي رواية الطيالسي حدثني معمر قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه و سلم فسمعه يقول انظروا قريشا واسمعوا قولهم ودعوا فعلهم والمحفوظ في هذا المتن عن الشعبي عن عامر بن شهر كذلك أخرجه أحمد وغيره من طريق الشعبي (6/190)
8162 - معن بن الأخنس السلمي ذكرت ما قيل فيه في ترجمة ثور بن معن
8163 - معن بن حرملة بن جعشم الهذلي ذكره بن يونس قال ويقال حرملة بن معن والأول أصح وهو رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم شهد فتح مصر
8164 - معن بن عدي بن الجد بن العجلان البلوي حليف الأنصار وهو أخو عاصم بن عدي المتقدم ذكره بن إسحاق فيمن شهد أحدا وجرى ذكره في حديث عمر الطويل في شأن السقيفة وفيه لما توجه مع أبي بكر وأبي عبيدة قال فلقينا رجلان صالحان قال الزهري قال عروة أحدهما عويم بن ساعدة زاد البرقاني في روايته والآخر معن بن عدي فبلغنا أن الناس بكوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم وقالوا والله لوددنا أنا متنا قبله فإنا نخشى أن نفتن بعده فقال معن بن عدي لكني والله لا أحب أني مت قبله لأصدقه ميتا كما صدقته حيا فقتل معن بن عدي يوم اليمامة شهيدا وهذا هو المحفوظ عن الزهري عن عروة مرسلا وقد وصله سعيد بن هاشم المخزومي عن مالك عن الزهري فقال عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه أخرجه بن أبي خيثمة عنه وسعيد ضعيف والمحفوظ مرسل عروة وذكره الواقدي في كتاب الردة أنه كان مع خالد بن الوليد في قتال أهل الردة وأنه وجهه طليعة إلى اليمامة في مائتي فارس (6/191)
8165 - معن بن فضالة بن عبيد بن ناقد الأنصاري قال بن الكلبي له صحبة وولي اليمن لمعاوية وقد تقدم ذكر والده فضالة بن عبيد في حرف الفاء والله أعلم
8166 - معن بن نضلة بن عمرو الغفاري ذكره البغوي في الصحابة وذكره بن حبان في التابعين وسيأتي حديثه في ترجمة والده نضلة بن عمرو
8167 - معن بن يزيد بن الأخنس بن حبيب بن جرة بن زعب بن مالك بن عريف بن عصبة بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم السلمي ثبت ذكره في صحيح البخاري من طريق أبي الجويرية الجرمي عن معن بن يزيد قال بايعت النبي صلى الله عليه و سلم أنا وأبي وجدي وخاصمت إليه فأفلجني وخطب علي وأنكحني وذكر بن يونس أنه دخل مصر وروى عنه أبو الجويرية الجرمي وسهيل بن ذراع وعتبة بن رافع وكان ينزل الكوفة ودخل مصر ثم سكن دمشق وشهد وقعة مرج راهط مع الضحاك بن قيس في سنة أربع وخمسين ويقال إنه كان مع معاوية في حروبه وأخرج من طريق الليث عن يزيد بن أبي حبيب قال شهد معن بن يزيد وأبوه وجده بدرا كذا قال ولم يتابع عليه قال بن عساكر شهد فتح دمشق وكان له مكان عند عمر بن الخطاب وقال خليفة بن خياط يكنى أبا يزيد وسكن الكوفة وذكره أبو زرعة الدمشقي فيمن سكن الشام وقتل بمرج راهط وذكر محمد بن سلام الجمحي أن معن بن يزيد قال لمعاوية ما ولدت قرشية من قرشي شرا منك قال لم قال لأنك عودت الناس عادة يعني في الحلم وكأني بهم وقد طلبوها من غيرك فإذا هم صرعى في الطرق فقال ويحك لقد كنت إليها قتيلا (6/192)
8168 - معوذ بن الحارث الأنصاري وهو بن عفراء ثبت ذكره في صحيح البخاري من رواية صالح بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه في قصة بدر في قتل أي جهل وفيه فضربه ابنا عفراء حتى برد وهما معوذ ومعاذ وقد تقدم في ترجمة أخيه وقال أبو مسلم الكجي في كتاب السنن حدثنا أبو عمر هو الحرضي قال أصيب معوذ بن الحارث بين يدي النبي صلى الله عليه و سلم يوم بدر وقال بن عبد البر كان ممن قتل أبا جهل ثم قاتل بعد ذلك حتى استشهد
8169 - معوذ بن عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام الأنصاري السلمي ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا وكذا ذكره أبو معشر والواقدي ولم يذكره بن إسحاق قاله أبو عمر قلت تقدم ذكر أخيه معاذ بن عمرو الجموح ومضى ذكر والدهما عمرو
8170 - معيقيب بقاف مكسورة وبعدها مثناة تحتانية وآخره موحدة مصغر قال بن شاهين ويقال معيقب بغير الياء الثانية بن أبي فاطمة الدوسي حليفه بني أمية أسلم قديما وشهد المشاهد وكان مجذوما قاله بن شاهين ونقل عن بن أبي داود أنه من ذي أصبح ويقال إنه من بني سدوس وشهد بيعة الرضوان والمشاهد بعدها وقال بن سعد معيقيب بن أبي فاطمة حليف بني عبد شمس أسلم بمكة ويقال كان من مهاجرة الحبشة وكان على بيت المال لعمر بن الخطاب ثم كان على خاتم عثمان بن عفان ومات في خلافته وقيل عاش إلى بعد الأربعين روى عن النبي صلى الله عليه و سلم أحاديث روى عنه ابناه محمد والحارث وابن ابنه إياس بن الحاث وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال أبو عمر كان به داء الجذام وقيل البرص فعولج بأمر عمر بن الخطاب حتى وقف (6/193)
8171 - معيقيب بن معرض اليمامي تقدم في معرض
( الميم بعدها الغين )
8172 - مغفل بن ضرار الغطفاني هو الشماخ الشاعر تقدم في حرف الشين المعجمة
8173 - مغفل بن عبد نهم بن عفيف المزني والد عبد الله بن مغفل الصحابي المشهور وهو عم عبد اله ذي النجادين ومات عام الفتح قبل دخولهم مكة ذكر ذلك أبو جعفر الطبري (6/194)
8174 - مغلس البكري ذكره بن منده وأخرج من طريق ركينة بنت مغلس عن أبيها انه وفد على النبي صلى الله عليه و سلم وفي سنده عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة وهو واه
8175 - مغيث بن عبيد البلوي تقدم في معتب بالعين المهملة ثم المثناة المكسورة
8176 - مغيث بن عمرو السلمي تقدم في معتب بالعين المهملة
8177 - مغيث الغنوي ذكره بن السكن وقال روى حديثه عبد الله بن محمد بن يزيد بن البراء الغنوي عن أبيه عن جده عن أبيه مغيث قال أمرني النبي صلى الله عليه و سلم فحلبت له ناقة فاستسقاني مسكين فأدركتني الرحمة له فسقيته ثم أتيت النبي صلى الله عليه و سلم بما بقي فشرب وسقى أصحابه وقال بن منده مغيث وقيل معتب يعني بالمهملة بعثه النبي صلى الله عليه و سلم في بعض البعوث روى حديثه محمد بن يزيد الغنوي عن أبيه عن جده عن الحارث بن عبيد عن جده مغيث هذا كذا قال في نسبه وسنده ولم يذكر البراء (6/195)
8178 - مغيث زوج بريرة وهو مولى أبي أحمد بن جحش الأسدي ثبت ذكره في صحيح البخاري من طريق خالد الحداء عن عكرمة أن زوج بريرة كان عبدا يقال له مغيث كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته فقال النبي صلى الله عليه و سلم ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثا الحديث وأخرج البغوي مثله من طريق قتادة عن عكرمة وجاءت تسميته من حديث عائشة فأخرج الترمذي من طريق سفيان الثوري عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة أنها أرادت أن تشتري بريرة وكان اسم زوجها مغيثا وكان مولى فخيرها رسول الله صلى الله عليه و سلم فاختارت فراقه وكان يحبها وكان يمشي في طرق المدينة وهو يبكي واستشفع إليها برسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت أتأمر قال لا بل أشفع قالت لا أريده وسيأتي شرح هذه القصة في ترجمة بريرة إن شاء الله تعالى
8179 - مغيث مولى مالك بن أوس الأسلمي تقدم مع مولاه
8180 - مغيث الأسلمي آخر يكنى أبا مروان يأتي حديثه في الكنى
8181 - المغيرة بن الأخنس بن شريق الثقفي حليف بني زهرة تقدم نسبه مع أبيه ذكره أبو عمر في الصحابة وفي الموفقيات للزبير بن بكار أن المغيرة بن الأخنس هجا الزبير بن العوام فوثب عليه المنذر بن الزبير فضرب رجله فبلغ بذلك عثمان فغضب وقام خطيبا فذكر قصة وقال المرزباني في معجم الشعراء قتل يوم الدار مع عثمان وهو القائل ... لا عهد لي بغارة مثل السيل ... لا ينتهي عدادها حتى الليل (6/196)
8182 - المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب هو أبو سفيان الهاشمي يأتي في الكنى فإنه مشهور بكنيته
8183 - المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب قال أبو عمر له صحبة وهو أخو أبي سفيان بن الحارث على الصحيح وقيل إن أبا سفيان هو المغيرة ولا يصح وتعقب بن الأثير هذا بأن أصحاب الأنساب كالزبير وابن الكلبي وغيرهما جزموا بأن أبا سفيان اسمه المغيرة ولم يذكروا له أخا يسمى المغيرة ولا يكنى أبا سفيان وكذا جزم البغوي بأن أبا سفيان اسمه المغيرة بن الحارث والله أعلم
8184 - المغيرة بن رويبة ذكره بن قانع وأخرج من طريق سلمة بن صالح عن أبي إسحاق عنه قال صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم بالأبطح ركعتين واستدركه بن فتحون وقال يحتمل أن يكون هو أخا عمارة بن رويبة
8185 - المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معقب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قيس الثقفي أبو عيسى أو أبو محمد (6/197)
وقال الطبري يكنى أبا عبد الله قال وكان ضخم القامة عبل الذراعين بعيد ما بين المنكبين أصهب الشعر جعده وكان لا يفرقه أسلم قبل عمرة الحديبية وشهدها وبيعة الرضوان وله فيها ذكر وحدث عن النبي صلى الله عليه و سلم روى عنه أولاده عروة وعقار وحمزة ومولاه وزاد وابن عم أبيه حسن بن حبة ومن الصحابة المسور بن مخرمة ومن المخضرمين فمن بعدهم قيس بن أبي حازم ومسروق وقبيصة بن ذؤيب ونافع بن جبير وبكر بن عبد الله المزني والأسود بن هلال وزياد بن علاقة وآخرون قال بن سعد كان يقال له مغيرة الرأي وشهد اليمامة وفتوح الشام والعراق وقال الشعبي كان من دهاة العرب وكذا ذكره الزهري وقال قبيصة بن جابر صحبت المغيرة فلو أن مدينة لها ثمانية أبواب لا يخرج من باب منها إلا بالمكر لخرج المغيرة من أبوابها كلها وولاه عمر البصرة ففتح ميسان وهمذان وعدة بلاد إلى أن عزله لما شهد عليه أبو بكر ومن معه قال البغوي كان أول من وضع ديوان البصرة وقال بن حبان كان أول من سلم عليه بالإمرة ثم ولاه عمر الكوفة وأقره عثمان ثم عزله فلما قتل عثمان اعتزل القتال إلى أن حضر مع الحكمين ثم بايع معاوية بعد أن اجتمع الناس عليه ثم ولاه بعد ذلك الكوفة فاستمر على إمرتها حتى مات سنة خمسين عند الأكثر ونقل فيه الخطيب الإجماع وقيل مات قبل بسنة وقيل بعدها بسنة وقال الطبري كان لا يقع في أمر إلا وجد له مخرجا ولا يلتبس عليه أمران إلا ظهر الرأي في أحدهما (6/198)
وقال الطبري أيضا كان مع أبي سفيان في هدم طاغية ثقيف بالطائف وبعثه أبو بكر الصديق إلى أهل النجير وأصيبت عينه باليرموك ثم كان رسول سعد إلى رستم وفي صحيح البخاري في قصة النعمان بن مقرن في قتال الفرس أنه كان رسول النعمان إلى امرئ القيس وشهد تلك الفتوح وتقدم له ذكر في ترجمة عبد الله بن بديل بن ورقاء وقال البغوي حدثني حمزة بن مالك الأسلمي حدثني عمي شيبان بن حمزة عن دويد عن المطلب بن حنطب قال قال المغيرة أنا أول من رشا في الإسلام جئت إلى يرفأ حاجب عمر وكنت أجالسه فقلت له خذ هذه العمامة فالبسها فإن عندي أختها فكان يأنس بي ويأذن لي أن أجلس من داخل الباب فكنت آتي فأجلس في القائلة فيمر المار فيقول إن للمغيرة عند عمر منزلة إنه ليدخل عليه في ساعة لا يدخل فيها أحد وذكر البغوي من طريق زيد بن أسلم أن المغيرة استأذن على عمر فقال أبو عيسى قال من أبو عيسى قال المغيرة بن شعبة قال فهل لعيسى من أب فشهد له بعض الصحابة أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يكنيه بها فقال إن النبي صلى الله عليه و سلم غفر له وإنا لا ندري ما يفعل بنا وكناه أبا عبد الله وأخرج البغوي من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال استعمل عمر المغيرة على البحرين فكرهوه وشكوا منه فعزله فخافوا أن يعيده عليهم فجمعوا مائة ألف فأحضرها الدهقان إلى عمر فقال إن المغيرة اختان هذه فأودعها عندي فدعاه فسأله فقال كذب إنما كانت مائتي ألف فقال وما حملك على ذلك قال كثرة العيال فسقط في يد الدهقان فحلف وأكد الأيمان أنه لم يودع عنده قليلا ولا كثيرا فقال عمر للمغيرة ما حمل على هذا قال إنه افترى علي فأردت أن أخزيه وأخرج بن شاهين من طريق كثير بن زيد عن المطلب هو بن حنطب عن المغيرة قال كنت آتي فأجلس على باب عمر أنتظر الإذن على عمر فقلت ليرفأ حاجب عمر خذ هذه العمامة فالبسها فإن عندي أختها فكان يأذن لي أن أقعد من داخل الباب فمن رآني قال إنه ليدخل على عمر في ساعة لا يدخل غيره وقال بن سعد كان رجلا طوالا مصاب العين أصيبت عينه باليرموك أصهب الشعر أقلص الشفتين ضخم الهامة عبل الذراعين عريض المنكبين وكان يقال له مغيرة الرأي وقال البخاري في التاريخ قال أبو نعيم عن زكريا عن الشعبي انكسفت الشمس في زمن المغيرة بن شعبة يوم الأربعاء في رجب سنة تسع وخمسين فقام المغيرة وأنا شاهد فذكر القصة كذا قال والصواب سنة تسع وأربعين (6/199)
8186 - المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي قال أبو عمر ولد قبل الهجرة وقيل ولد بعدها بأربع سنين وذكره بن شاهين في الصحابة وأخرج من طريق علي بن عيسى الهاشمي عن سليمان بن نوفل عن عبد الملك بن نوفل بن المغيرة بن نوفل عن أبيه عن جده المغيرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من لم يحمد عدلا ولم يذم جورا فقد بارز الله بالمحاربة وقال بن شاهين غريب ولا أعلم للمغيرة غيره وجزم أبو أحمد العسكري بأن هذا الحديث مرسل وذكر بن حبان المغيرة هذا في ثقات التابعين والراجح ما قاله أبو عمر والحديث ليس بثابت والمغيرة هذا كان قاضيا بالمدينة في خلافة عثمان ثم كان مع علي في حروبه وهو الذي طرح على بن ملجم القطيفة لما ضرب عليا فأمسكه وضرب به الأرض ونزع منه سيفه وسجنه حتى مات على منزلته وقال الزبير بن بكار وخطب معاوية أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بعد قتل علي فجعلت أمرها للمغيرة بن نوفل فتوثق منها ثم زوجها نفسه فماتت عنده (6/200)
8187 - المغيرة المخزومي مات في عهد النبي صلى الله عليه و سلم وكانت تحته بنت عائذ بن نعيم بن عبد الله النحام العدوية فأتت أمها تستفتي رسول الله صلى الله عليه و سلم من أجل شكوى عين ابنتها وهل يجوز لها أن تكحلها والحديث في الصحيحين من حديث أم سلمة إلا أن الزوج لم يسم ولا المرأة المستفتية ولا ابنتها وسماها بن وهب في موطئه قال أنبأنا بن لهيعة عن محمد بن عبد الرحمن عن القاسم بن محمد عن زينب بنت أبي أسامة أن أمها أخبرتها بذلك وأخرجه إسماعيل القاضي في أحكام القرآن عن أبي ثابت عن بن وهب به واستدركه بن فتحون
8188 - المغترب هو الأسود بن ربيعة تقدم (6/201)
( الميم بعدها القاف )
8189 - المقداد بن الأسود الكندي هو بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة بن عامر بن مطرود البهراني وقيل الحضرمي قال بن الكلبي كان عمرو بن ثعلبة أصاب دما في قومه فلحق بحضرموت فحالف كندة فكان يقال له الكندي وتزوج هناك امرأة فولدت له المقداد فلما كبر المقداد وقع بينه وبين أبي شمر بن حجر الكندي فضرب رجله بالسيف وهرب إلى مكة فحالف الأسود بن عبد يغوث الزهري وكتب إلى أبيه فقدم عليه فتبنى الأسود المقداد فصار يقال المقداد بن الأسود وغلبت عليه واشتهر بذلك فلما نزلت ادعوهم لآبائهم قيل له المقداد بن عمرو واشتهرت شهرته بابن الأسود وكان المقداد يكنى أبا الأسود وقيل كنيته أبو عمر وقيل أبو سعيد وأسلم قديما وتزوج ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب ابنة عم النبي صلى الله عليه و سلم وهاجر الهجرتين وشهد بدرا والمشاهد بعدها وكان فارسا يوم بدر حتى إنه لم يثبت أنه كان فيها على فرس غيره وقال زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود أول من أظهر إسلامه سبعة فذكر فيهم وقال مخارق بن طارق عن بن مسعود شهدت مع المقداد مشهدا لأن أكون صاحبه أحب إلي مما عدل به وذكر البغوي من طريق أبي بكر بن عياش عن عاصم عن زر أول من (6/202)
قاتل على فرس في سبيل الله المقداد بن الأسود ومن طريق موسى بن يعقوب الزمعي عن عمته قريبة عن عمتها كريمة بنت المقداد عن أبيها شهدت بدرا على فرس لي يقال لها سبحة ومن طريق يعقوب بن سليمان عن ثابت البناني قال كان المقداد وعبد الرحمن بن عوف جالسين فقال له مالك ألا تتزوج قال زوجني ابنتك فغضب عبد الرحمن وأغلظ له فشكا ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فقال أنا أزوجك فزوجه بنت عمه ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب وعن المدائني قال كان المقداد طويلا آدم كثير الشعر أعين مقرونا يصفر لحيته وأخرج يعقوب بن سفيان وابن شاهين من طريقه بسنده إلى كريمة زوج المقداد كان المقداد عظيم البطن وكان له غلام رومي فقال له أشق بطنك فأخرج من شحمه حتى تلطف فشق بطنه ثم خاطه فمات المقداد وهرب الغلام وقال أبو ربيعة الإيادي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم إن الله عز و جل أمرني بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم علي والمقداد وأبو ذر وسلمان أخرجه الترمذي وابن ماجة وسنده حسن وروى المقداد عن النبي صلى الله عليه و سلم أحاديث روى عنه علي وأنس وعبيد الله بن عن بن الخيار وهمام بن الحارث وعبد الرحمن بن أبي ليلى وآخرون اتفقوا على أنه مات سنة ثلاث وثلاثين في خلافة عثمان قيل وهو بن سبعين سنة (6/203)
8190 - المقداد بن معد يكرب بن عمرو بن يزيد بن معد يكرب يكنى أبا كريمة وقيل كنيته أبو يحيى صحب النبي صلى الله عليه و سلم وروى عنه أحاديث وعن خالد بن الوليد ومعاذ وأبي أيوب ونزل حمص وروى عنه ابنه يحيى وحفيده صالح بن يحيى وخالد بن معدان وحبيب بن عبيد ويحيى بن جابر الطائي والشعبي وشريح بن عبيد وعبد الرحمن بن أبي عوف وآخرون ذكره بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل الشام وقال مات سنة سبع وثمانين وهو بن إحدى وتسعين سنة وقال عثمان مات سنة ثلاث وقيل سنة ست وأخرج البغوي من طريق أبي يحيى سليم الكلاعي قال قلنا للمقدام بن معد يكرب يا أبا كريمة إن الناس يزعمون أنك لم تر النبي صلى الله عليه و سلم قال بلى والله لقد رأيته ولقد أخذ بشحمة أذني وإني لأمشي مع عم لي ثم قال لعمي أترى إنه يذكره وسمعته يقول يحشر ما بين السقط إلى الشيخ الفاني يوم القيامة أبناء ثلاثين سنة المؤمنون منهم في خلق آدم الحديث ومن طريق الشعبي عن المقدام أبي كريمة رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم وفي رواية عن أبي كريمة الشامي
8191 - مقسم بن بجرة بضم الموحدة وسكون الجيم بن حارثة بن قنيرة بقاف ومثناة مصغرا الكندي ثم التجيبي النخعي ذكره أبو سعيد بن يونس وقال أسلم في حياة النبي صلى الله عليه و سلم وبايع معاذا باليمن ويقال إن له صحبة وشهد فتح مصر وكان قاتل أهل الردة مع زياد بن لبيد وروى عن علي بن أبي طالب ثم أخرج من طريق علي بن رباح قال كنا في غزوة البحرين وعلينا فضالة بن عبيد فجعلت أدعو على العدو اللهم أهلكهم واستأصل شأفتهم فضرب مقسم بن بجرة على منكبي وقال ويحك يا أحمق قل اللهم انصرنا عليهم فلولا هؤلاء ما أعطينا عطاء (6/204)
8192 - مقسم الفارسي ذكره الطبراني في الصحابة واستدركه بن فتحون
8193 - مقسم آخر تقدم في معتب
8194 - المقنع بن الحصين التميمي نزيل البصرة ذكر له حديث في مسند بقي بن مخلد واستدركه الذهبي في التجريد وقيل هو المنقع بتقديم النون على القاف وسيأتي
8195 - المقنع آخر هو السلمي أحد الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه و سلم من بني سليم وافتخر به العباس بن مرداس في قصيدته التي يقول فيها ... لا وفد كالوفد الألى عقدوا لنا ... سببا بحبل محمد لا يقطع ... وفد أبو قطن حزابة منهم ... وأبو الغيوث وواسع ومقنع واستدركه بن فتحون (6/205)
8196 - المقنع من بني ضرار بن غوث بن عوف بن مالك بن سلامان بن سعد هذيم ذكر بن الكلبي في ترجمة ولده طارق بن المقنع أنه رثى الحسين بن علي لما قتل قال وقد شهد بعض آبائه مع النبي صلى الله عليه و سلم مشاهده وعداده في الأنصار
( الميم بعدها الكاف )
8197 - مكحول مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكره بن إسحاق في السيرة وقال وهب النبي صلى الله عليه و سلم لأخته الشيماء يعني من الرضاعة غلاما يقال له مكحول وجارية فزوجت الغلام للجارية فلم يزل فيهم من نسلهم بقية والله أعلم
8198 - مكحول آخر زعم مقاتل في تفسيره أنه اسم النجاشي وجوز غيره أن يكون اسم ابنه الذي هاجر
8199 - مكرز بن حفص بن الأخيف بالخاء المعجمة والياء المثناة بن علقمة بن عبد الحارث بن منقذ بن عمرو بن بغيض بن عامر بن لؤي القرشي العامري ذكره بن حبان في الصحابة وقال يقال له صحبة ولم أره لغيره وله ذكر في المغازي في عند بن إسحاق والواقدي أنه هو الذي أقبل لافتداء سهيل بن عمرو يوم بدر وذكره المرزباني في معجم الشعراء ووصفه بأنه جاهلي ومعناه أنه لم يسلم وإلا فقد ذكر هو أنه أدرك الإسلام وقدم المدينة بعد الهجرة لما أسر سهيل بن عمرو يوم بدر فافتداه وقال في ذلك ... بأذواد كرام سبا فتى ... ينال الصميم عربها لا المواليا ... وقلت سهيل خيرنا فاذهبوا به ... لأبنائه حتى تديروا الأمانيا وذكر له قصة في قتله عامر بن الملوح لما قتل عامر قتيلا من رهط مكرز وقد ذكر الزبير بن بكار قصة افتدائه سهيل بن عمرو وأنه قدم المدينة فقال اجعلوا القيد في رجلي مكان رجليه حتى يبعث إليكم بالفداء وأنشد له البيتين وله ذكر في صلح الحديبية في البخاري (6/206)
8200 - مكرم الغفاري أخرج بن منده من طريق عمرو بن أيوب الغفاري عن محمد بن معن عن أبيه عن جده عن نضلة بن عمرو الغفاري أن رجلا من غفار أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال ما اسمك قال مهان قال بل أنت مكرم ووقع في رواية بن منده مهران وصوب أبو نعيم أنه مهان وهو كما قال (6/207)
8201 - مكرم آخر تقدم في ترجمة سعد القرظي أن النبي صلى الله عليه و سلم لقي رجلين من أسلم فقال من أنتما قالا نحن المهانان قال بل أنتما المكرمان
8202 - مكرم آخر هو رفيق الذي قبله قد ذكر فيه
8203 - مكنف بن زيد الخيل الطائي تقدم نسبه في ترجمة أبيه قال بن حبان كان أكبر ولد أبيه وبه كان يكنى أبوه واسلم وحسن إسلامه وشهد قتال أهل الردة مع خالد بن الوليد وقال الواقدي في المغازي كان زيد الخيل من جديلة طي وكذلك عدي بن حاتم فثبت عدي بعد موت النبي صلى الله عليه و سلم على إسلامه وقال البغوي في ترجمة حريث بن زيد الخيل يقال له أيضا الحارث وكان أسلم هو وأخوه مكنف وصحبا النبي صلى الله عليه و سلم وشهدا قتال أهل الردة مع خالد بن الوليد ثم لم يفرد مكنفا بترجمة فاستدركه بن فتحون ذكره الطبري والدارقطني وذكر الواقدي في كتاب الردة أنه كان ممن ثبت على الإسلام وقاتل بني أسد لما ارتدوا مع طليحة وأنشد له في ذلك من أبيات ... ضلوا وغرهم طليحة بالمنى ... كذبا وداعي ربنا لا يكذب ... لما رأونا بالقضاء كتابنا ... يدعو إلى رب الرسول ويرغب ... ولو فرارا والرماح تؤزهم ... وبكل وجه وجهوا نترقب (6/208)
8204 - مكنف آخر ذكر أبو عمر عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن مكنف الحارثي أن النبي صلى الله عليه و سلم أعطى محيصة بن مسعود ثلاثين وسقا وذكره الحسن بن سفيان في مسنده من طريق بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر
8205 - مكيتل بمثناة مصغرا وقيل مكيثر بكسر المثلثة وآخره راء الليثي قال بن إسحاق في المغازي حدثني محمد بن جعفر بن الزبير سمعت زياد بن ضميرة بن سعد السلمي يحدث عن عروة بن الزبير يقول حدثني أبي وجدي وكانا شهدا حنينا مع النبي صلى الله عليه و سلم قالا صلى بنا النبي صلى الله عليه و سلم الظهر يوم حنين ثم جلس إلى ظل شجرة فقام إليه الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن وعيينة يومئذ يطلب بدم عامر بن الأضبط المقتول والأقرع يدافع عن محلم بن جثامة القاتل فقام رجل يقال له مكيتل قصير مجموع فقال أسس اليوم وغير غدا إلى أن قال حتى قبلوا الدية الحديث وقد ذكر في ترجمة عامر بن الأضبط وفي رواية بن هشام عن زياد البكائي مكيثر وأخرجه البغوي أيضا من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن عبد الرحمن بن الحارث عن محمد بن جعفر وسياقه أتم (6/209)
( الميم بعدها اللام )
8206 - ملاعب الأسنة وهو مالك بن عامر تقدم
8207 - ملكان بن عبدة الأنصاري ذكر الواقدي والطبري وسماه بن هشام ملكو بن عبدة وذكره فيمن أطعمه النبي صلى الله عليه و سلم من خيبر ثلاثين وسقا
8208 - مليل بلامين مصغرا بن وبرة بن خالد بن العجلان الأنصاري ذكره بن إسحاق والواقدي وغيرهما فيمن شهد بدرا ومنهم من نسبه إلى جده وهو موسى بن عقبة
( الميم بعدها النون )
8209 - المنبعث الثقفي مولى عمر بن معتب قال بن إسحاق في السيرة حدثني رجل عن بن المنكدر قال نزل على رسول الله صلى الله عليه و سلم لما كان محاصرا الطائف المنبعث فأسلم وكان يسمى المضطجع فسماه المنبعث وكان من موالي آل عثمان بن عامر بن معتب
8210 - المنبعث آخر جاء ذكره في حديث صحيح أخرجه أبو داود في كتاب الكنى عن محمد بن إسماعيل بن سالم عن محمد بن فضيل ووكيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم مر برجل يقال له المضطجع فسماه المنبعث وأخرجه عن محمد بن عبد الله بن يزيد عن بن عيينة عن هاشم عن أبيه فأرسله ولم يذكر عائشة وكذا رواه بن شاهين من طريق إسماعيل بن عياش عن هشام ولفظه أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يغير الاسم القبيح إلى الاسم الحسن فقال لرجل ما اسمك فذكره وكذا جاء عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المسيب وعلقه أبو داود في السنن فقال في باب الأسماء من كتاب الأدب غير النبي صلى الله عليه و سلم المضطجع فسماه المنبعث قلت ويحتمل ان يكون المذكور قبله فإن هذا لم ينسب وفي الأنساب لابن الكلبي المنبعث بن عمرو بن ربيعة بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب لم يصفه بغير ذلك فيحتمل أن يكون هو هذا (6/210)
8211 - المنتجع النجدي ذكره أبو سعيد النقاش واستدركه أبو موسى من طريق وساق بسند مجهول إلى عبد الله بن هشام عن أبي حبة الرقي عن جده المنتجع النجدي وكان من أهل نجد وكان له مائة وعشرون سنة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أوحى الله إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل إذا أصبحت فشمر ذيلك فأول شيء تلقاه فكله والثاني فادفنه الحديث وأخرج أبو الشيخ في كتاب الثواب بهذا الإسناد حديثا آخر
8212 - المنتذر حكاه الرشاطي وقيل بصيغة التصغير كما سيأتي أنه عند بن منده بالوجهين
8213 - المنتشر بن الأجدع الهمداني أخو مسروق قال البغوي لا أدري له صحبة أو لا وذكره بن شاهين في الصحابة وأخرج من طريق موسى بن صالح عن مسعود عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه عن جده قال كانت بيعة النبي صلى الله عليه و سلم حين أنزل الله عليه إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله التي بايع الناس عليها البيعة لله والطاعة للحق وكانت بيعة أبي بكر تبايعوني ما أطعت الله وكانت بيعة عمر ومن بعده كبيعة النبي صلى الله عليه و سلم قال بن أبي حاتم قلت لأبي معشر المنتشر رأى النبي صلى الله عليه و سلم قال لا أدري (6/211)
8214 - المنتفق قال بن شاهين عن بن أبي داود هو أبو رزين العقيلي وتعقب بأن اسم أبي رزين لقيط كما سيأتي في الكنى وقد جاء في حديث آخر عن المنتفق أو بن المنتفق وتقدم التنبيه عليه في عبد الله بن المنتفق
8215 - منجاب بن راشد بن أصرم بن عبد الله بن زياد الضبي نزل الكوفة ذكره بن شاهين في الصحابة وأخرج من طريق سيف بن عمر عن أبي خلدة وعطية عن سهم بن منجاب عن أبيه منجاب بن راشد قال قدم علينا كتاب النبي صلى الله عليه و سلم عام تبوك فاستنفرنا إلى تبوك فنفرت إليه تيم والرباب وأخواتها فكنا ربع الناس وكانوا ثمانية وأربعين ألفا وقال الدارقطني نزل منجاب الكوفة وروى عن النبي صلى الله عليه و سلم أحاديث ولا نعلم روى عنه غير ابنه سهم بن منجاب وقال أبو موسى في الذيل كان من أشراف أهل الكوفة (6/212)
8216 - منجاب بن راشد الناجي ذكره أبو الحسن المدائني وسيف بن عمر فيمن أمر على كور فارس في خلافة عثمان ممن لقي النبي صلى الله عليه و سلم وآمن به هو وأخوه الحارث وكانا عثمانيين فهربا من علي فأما الحارث فإنه أفسد في الأرض فسير إليه علي جيشا فأوقعوا ببني ناجية وقد تقدم شيء من هذا في الحارث
8217 - مندوس ويقال أبو مندوس ذكره بن قانع في الصحابة وأورد من طرق سليمان بن الأزهر بن كنانة عن أبيه عن جده عن مندوس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لو كان الدين معلقا بالثريا لتناوله قوم من أبناء فارس واستدركه بن فتحون
8218 - المنذر بن الأجدع الهمداني أخو مسروق ذكره بن حبان في الصحابة وتبعه المستغفري فقالا له صحبة وأخرج بن شاهين في كتاب الجنائز من طريق هشيم عن عمر بن أبي زائدة قال مات المنذر بن الأجدع في السجن وكان قد قطعت يده ورجله في قطع الطريق فسئل الشعبي أيصلى عليه قال فإلى من تدعونه
8219 - المنذر بن الأشوع العبدي ذكره الأموي في المغازي فقال قدم في وفد عبد القيس فقالوا يا رسول الله جئنا سلما غير حرب ومطيعين غير عاصين فاكتب لنا كتابا يكون في أيدينا تكرمة على سائر العرب فسر النبي صلى الله عليه و سلم بهم وأمره ونهاهم ووعظهم وكتب لهم كتابا واستدركه بن فتحون (6/213)
8220 - المنذر بن أبي حميضة يأتي في القسم الثالث
8221 - المنذر بن رفاعة الغطفاني ذكر مقاتل بن سليمان في تفسير قوله تعالى وآتوا اليتامى أموالهم الآية أن رجلا من غطفان يقال له المنذر بن رفاعة كان عنده مال كثير ليتيم وهو بن أخيه فلما بلغ الغلام طلب ماله فمنعه فترافعا إلى النبي صلى الله عليه و سلم فتلا عليه هذه الآية فقال أطعنا الله وأطعنا الرسول ونعوذ بالله من الحوب الكبير فدفع إليه ماله فأنفقه الفتى في سبيل الله فقال النبي صلى الله عليه و سلم ثبت الأجر وبقي الوزر فسئل عن ذلك فقال ثبت الأجر للفتى وبقي الوزر على والده وكان مشركا وذكر الكلبي القصة ولم يسمه الغطفاني ونقله الثعلبي عن الكلبي ومقاتل ولم يسمه أيضا ومن ثم لم يذكره أحد ممن صنف في هذا الفن
8222 - المنذر بن ساوى بن الأخنس بن بيان بن عمرو بن عبد الله بن زيد بن عبد الله بن دارم التميمي الدارمي (6/214)
وزعم غير الكلبي أنه من عبد القيس وبين الرشاطي السبب في ذلك أنه يقال له العبدي لأنه من ولد عبد الله بن دارم فظن بعض الناس أنه من عبد القيس تقدم ذكره في ترجمة رافع العبدي وأنه كان في الوفد ولم يثبت ذلك الأكثر بل قالوا لم يكن في الوفد وإنما كتب معهم بإسلامه وكان عامل البحرين وكتب إليه النبي صلى الله عليه و سلم مع العلاء بن الحضرمي قبل الفتح فأسلم ذكره بن إسحاق وغير واحد وزاد الواقدي ثم استقدم النبي صلى الله عليه و سلم العلاء بن الحضرمي فاستخلف المنذر بن ساوي مكانه وأخرج الطبراني من طريق أبي مجلز عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال كتب النبي صلى الله عليه و سلم إلى المنذر بن ساوي من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلكم المسلم له ذمة الله ورسوله وروى بن منده من طريق مبشر بن عبيد عن زيد بن أسلم عن المنذر بن ساوي أن النبي صلى الله عليه و سلم كتب إليه أن افرض على كل رجل ليس له أرض أربعة دراهم وعباءة قال بن منده كان عامل النبي صلى الله عليه و سلم على هجر وذكر أبو جعفر الطبراني أن المنذر هذا مات بالقرب من وفاة النبي صلى الله عليه و سلم وحضره عمرو بن العاص فقال له كم جعل النبي صلى الله عليه و سلم للميت من ماله عند الموت قال الثلث قال فما ترى أن أصنع في ثلثي قال إن شئت قسمته في سبيل الخير وإن شئت جعلت غلته تجري بعدك على من شئت قال ما أحب أن أجعل شيئا من مالي كالسائبة ولكني أقسمه قال الرشاطي لم يذكره بن عبد البر قلت هو على شرطه ولو لم يثبت أنه وفد (6/215)
8223 - المنذر بن سعد أبو حميد الساعدي وقيل اسمه عبد الرحمن يأتي في الكنى
8224 - المنذر بن عائذ العبدي المعروف بالأشج أشج عبد القيس وقيل اسمه منقذ بن عائذ كما تقدم في ترجمة مطر بن فيل وفي ترجمة صحار بن العباس
8225 - المنذر بن عبد الله بن قوال بن وقش بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة الأنصاري الخزرجي الساعدي ذكره بن إسحاق والواقدي فيمن استشهد بالطائف لكنه عند الواقدي المنذر بن عبد بغير إضافة وسمي أبو عمر أباه عبادا ثم أعاده في بن عبد الله وسقط قوال من نسبه عند بن منده
8226 - المنذر بن عبد الله بن نوفل ذكره الواقدي فيمن استشهد بالطائف واستدركه بن فتحون (6/216)
8227 - المنذر بن عبد المدان له ذكر في المغازي ولا أعرف له رواية قاله بن منده
8228 - المنذر بن عدي بن المنذر بن عدي بن حجر بن وهب بن ربيعة بن معاوية الكندي ذكر الطبري أن له وفادة واستدركه بن فتحون
8229 - المنذر بن علقمة بن كلدة بن عبد الدار بن عبد مناف العبدري قتل أبوه كافرا وولد له في الإسلام أيوب بن المنذر وقتل محمد بن أيوب بن المنذر يوم الحرة ذكره الزبير بن بكار
8230 - المنذر بن عمرو بن خنيس بن حارثة بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي الساعدي ومنهم من أسقط حارثة من نسبه قال بن أبي خيثمة سمعت سعد بن عبد الحميد بن جعفر يقول المنذر بن عمرو عقبي بدري نقيب استشهد يوم بئر معونة وكذا قال بن إسحاق وثبت أنه استشهد يوم بئر معونة في صحيح البخاري وسمي المنذر بن الزبير بن العوام على اسمه وكان يلقب المعنق ليموت وقال موسى بن عقبة في المغازي أنبأنا بن شهاب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك ورجال من أهل العلم أن عامر بن مالك ملاعب الأسنة قدم على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ابعث معي من عندك من شئت وأنا لهم جار فبعث رهطا منهم المنذر بن عمرو وهو الذي يقال له أعنق ليموت فسمع بهم عامر بن الطفيل فاستنفر لهم بني سليم فنفر معه منهم رهط بنو عصية وبنو ذكران فكانت وقعة بئر معونة وقتل المنذر ومن معه وذكر بن إسحاق هذه القصة مطولة عن أبيه عن المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وغيره وأخرجها بن منده من طريق أسباط بن نصر عن السدي قال ورواها سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن حميد عن أنس بطولها وقال البغوي ليست له رواية وتعقب بما أخرجه بن قانع وابن السكن والدارقطني في السنن من طريق عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده عن المنذر بن عمرو أن النبي صلى الله عليه و سلم سجد سجدتي السهو قبل التسليم قال الدارقطني لم يرو المنذر غير هذا الحديث وعبد المهيمن ليس بالقوي قلت وفي السند غيره والله أعلم (6/217)
8231 - المنذر بن قدامة بن عرفجة بن كعب بن النحاط بن كعب بن حارثة بن غنم بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي ذكره بن إسحاق وموسى بن عقبة وابن الكلبي وغيرهم فيمن شهد بدرا وذكر الواقدي أنه كان على أسارى بني قينقاع
8232 - المنذر بن قيس بن عمرو بن عبيد بن مالك بن عدي بن غنم بن عدي بن النجار شهد أحدا والمشاهد واستشهد هو وأخوه سليط بن قيس يوم جسر أبي عبيد قاله العدون واستدركه بن فتحون (6/218)
8233 - المنذر بن كعب الدارمي وفد على النبي صلى الله عليه و سلم قاله أبو العباس السراج في ترجمة شيخه أحمد بن سعيد بن صخر بن سليمان بن عبد الله بن قيس بن عبد الله بن المنذر بن كعب بن الأسود بن عبد الله بن زيد بن عبيد الله بن دارم وكذلك نسبه الخطيب وقال سمعت هبة الله بن الحسن الطبري يقوله قال وقيل إن المنذر بن كعب وفد على النبي صلى الله عليه و سلم وحكى الخطيب أن جده صخرا هو بن عليم بن قيس واستدركه بن فتحون
8234 - المنذر بن مالك ذكره أبو نعيم في الصحابة وقال إنه مجهول ثم أورده من طريق مسلم بن خالد عن مطرف النضري عن حميد بن هلال عن المنذر بن مالك قال قلت يا رسول الله أي الصدقة أفضل قال سر إلى فقير وجهد من مقل قلت ويحتمل أن يكون هذا الحديث مرسلا والمنذر بن مالك هو أبو نضرة الغفاري وهو تابعي مشهور
8235 - المنذر بن محمد بن عقبة بن أحيحة بمهملتين مصغرا بن الجلاح الأنصاري الخزرجي يكنى أبا عبيدة ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق وغيرهما فيمن شهد بدرا واستشهد ببئر معونة
8236 - المنذر بن يزيد بن غانم بن حديدة الأنصاري أخو عبد الرحمن قال العدوي له صحبة واستدركه بن فتحون (6/219)
8237 - المنذر غير منسوب ذكره البخاري في الصحابة وقال كان يسكن البادية وروى عن النبي صلى الله عليه و سلم حكاه البغوي وذكره بن فتحون عن أبي جعفر الطبري نحو ذلك
8238 - منسأة الجني ذكر بن دريد أنه أحد الجن الذين استمعوا القرآن من أهل نصيبين وآمنوا بالنبي صلى الله عليه و سلم بنخلة
8239 - منصور بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار العبدري أخو مصعب يكنى أبا الروم وهو مشهور بكنيته ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق في مهاجرة الحبشة وذكره فيمن شهد أحدا وقال الزبير بن بكار استشهد باليرموك
8240 - منظور بن زبان بن سيار بن عمرو بن جابر بن عقيل بن هلال بن سمي بن مازن بن فزارة ذكر الدارقطني وعبد الغني بن سعيد في المشتبه عن المفضل الغلابي أنه قال في حديث البراء بن عازب أتيت خالي ومعه الراية فقلت إلى أين قال بعثني رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه أن أضرب عنقه قال هذا الرجل هو منظور بن زبان وحكى عمر بن شبة أن هذه الآية وهي قوله تعالى ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما سلف (6/220)
نزلت في منظور بن زبان خلف على امرأة أبيه واسمها مليكة وأن أبا بكر الصديق طلبهما لما ولي الخلافة إلى أن وجدهما بالبحرين فأقدمهما المدينة وفرق بينهما وأن عمر أراد قتل منظور فحلف بالله أنه ما علم أن الله حرم ذلك وفي ذلك يقول الوليد بن سعيد بن الحمام المري من أبيات بئس الخليفة للآباء قد علموا في الأمهات أبو زبان منظور وهذا يدل على أن منظورا لم يقتل في عهد النبي صلى الله عليه و سلم فلعل خال البراء لم يظفر به بل لما بلغه أنه قصده هرب وقال أبو الفرج الأصبهاني في الأغاني كان منظور سيد قومه وهو أحد من طال حمل أمه به فولدته بعد أربع سنين فسمى منظورا لطول ما انتظروه قال وذكر الهيثم بن عدي عن عبد الله بن عياش المنتوف وعن هشام بن الكلبي قال وذكر بعضه الزبير بن بكار عن عمه عن مجالد قالوا تزوج منظور بن زبان امرأة أبيه وهي مليكة بنت خارجة بن سنان بن أبي حارثة المزني فولدت له هاشما وعبد الجبار وخوله ولم تزل معه إلى خلافة عمر فرفع أمره إلى عمر فأحضره وسأله عما قيل فيه من شربه الخمر ونكاحه امرأة أبيه فاعترف بذلك وقال ما علمت أن هذا حرام فحبسه إلى قرب صلاة العصر ثم أحلفه أنه لم يعلم أن الله حرم ذلك فحلف فيما ذكروا أربعين يمينا ثم خلى سبيله وفرق بينه وبين مليكة وقال لوا أنك حلفت لضربت عنقك وقال بن الكلبي في روايته قال عمر أتنكح امرأة أبيك وهي أمك (6/221)
أوما علمت أن هذا نكاح المقت ففرق بينهما فاشتد ذلك عليه فرآها يوما تمشي في الطريق فأنشد ... ألا لا أبالي اليوم ما صنع الدهر ... إذا منعت مني مليكة والخمر ... فإن تك قد أمست بعيدا مزارها ... فحي ابنة المري ما طلع الفجر وقال أيضا من أبيات ... لعمر أبي دين يفرق بيننا ... وبينك قسرا إنه لعظيم فبلغ ذلك عمر فطلبه ليعاقبه فهرب وتزوجها طلحة بن عبيد الله وذكر الزبير بن بكار في أخبار المدينة قال قال عمر لما فرق بين منظور ومليكة من يكفل هذه فقال عبد الرحمن بن عوف أنا فأنزلها داره فعرفت الدار بعد ذلك بها فكان يقال لها دار مليكة وذكر عمر بن شبة في أخبار المدينة أن ذلك كان في خلافة عمر كما سأذكره في ترجمة مليكة في النساء وذكر بن الكلبي في كتاب المثالب أنها كانت تكنى أم خولة وأنها كانت عند زبان فهلك عنها ولم تلد له فتزوجها ولده نكاح مقت فذكر القصة مطولة وذكر أبو موسى في ذيله في ترجمة مليكة هذه من طريق محمد بن ثور عن بن جريج عن عكرمة قال فرق الإسلام بين أربع وبين أبناء بعولتهن فذكر منهن مليكة خلف عليها منظور بعد أبيه وقال أبو الفرج أيضا خطب الحسن بن علي خولة بنت منظور هذا وأبوها غائب (6/222)
فجعلت أمرها بيده فتزوجها فبلغه فقال أمثلي يفتات عليه في ابنته فقدم المدينة فركز راية سوداء في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يبق في المدينة قيسي إلا دخل تحتها فبلغ ذلك الحسن فقال شأنك بها فأخذها وخرج فلما كان بقباء جعلت تندبه وتقول يا أبت الحسن بن علي سيد شباب أهل الجنة فقال تلبثي هنا فإن كان له بك حاجة فسيلحقنا قال فأقام ذلك اليوم فلحقه الحسن ومعه الحسين وعبد الله بن جعفر وعبد الله بن عباس فزوجها من الحسن ورجع بها وأظن هذه البنت هي التي ذكرت في ترجمة الفرزدق الشاعر أو هي أختها وذلك أن زوجته النوار لما فرت منه إلى بن الزبير بمكة وهو يومئذ خليفة قدم مكة فنزل على بني عبد الله بن الزبير فمدحهم وكانت النوار نزلت على بنت منظور بن زبان فقضى بن الزبير للنوار على الفرزدق في قصة مذكورة وفي ذلك يقول الفرزدق ... أما بنوه فلم تقبل شفاعتهم ... وشفعت بنت منظور بن زبانا ... ليس الشفيع الذي يأتيك مؤتزرا ... مثل الشفيع الذي يأتيك عريانا وقال المرزباني منظور مخضرم تزوج امرأة أبيه مليكة بنت خارجة ففرق بينهما عمر فذكر البيتين وذكر بن الأثير في ترجمته عن الأمير أبي نصر بن ماكولا أنه ذكر في الإكمال منظور بن زبان بن سنان الفزاري هو الذي تزوج امرأة أبيه فبعث النبي صلى الله عليه و سلم من يقتله قال بن الأثير لو لم يكن مسلما لما قتله على ذلك بل كان يقتله على الكفر انتهى وقصته مع أبي بكر وعمر ثم مع الحسن بن علي تدل على أنه عاش إلى خلافة عثمان والله أعلم (6/223)
8241 - منظور بن لبيد بن عقبة بن رافع الأنصاري الأشهلي أخو محمود قال العدوي شهد بيعة الرضوان واستدركه بن فتحون
8242 - منقذ بن خنيس الأسدي أبو كعب مشهور بكنيته وسيأتي في الكنى
8243 - منقذ بن حبان العبدي تقدم في ترجمة صحار وهو بن أخت الأشج والله أعلم
8244 - منقذ بن زيد بن الحارث أورده أبو عمر عن بعض من ألف في الصحابة
8245 - منقذ بن عائذ في المنذر بن عائذ
8246 - منقذ بن عمرو بن عطية بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري المدني قال البخاري له صحبة وقد تقدم في ترجمة حبان بن منقذ بيان الاختلاف في سبب حديث إذا بايعت فقل لا خلابة وهل القصة لحبان بن منقذ أو لأبيه منقذ بن عمرو
8247 - منقذ بن نباتة الأسدي ذكره بن إسحاق فيمن هاجر إلى المدينة من بني أسد بن خزيمة وذكره بن منده فيمن اسمه معبد والمعروف منقذ وصحف أبو عمر أباه فقال لبابة (6/224)
8248 - منقذ الأسلمي ذكره بن فتحون في الذيل عن الباوردي وأنه أورده فيمن شهد صفين من الصحابة من طريق عبيد الله بن أبي رافع والسند بذلك ضعيف
8249 - منقع بن الحصين بن يزيد بن شبل بن حبان بن الحارث بن عمرو بن كعب بن عبد شمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي السعدي ذكره بن سعد فيمن نزل البصرة من الصحابة وأخرج البخاري وابن أبي خيثمة في تاريخهما من طريق عصمة بن بشر حدثنا الفزع عن المنقع قال أتيت النبي صلى الله عليه و سلم بصدقة إبلنا فقال اللهم لا أحل لهم أن يكذبوا علي قال المنقع فلم أحدث عن النبي صلى الله عليه و سلم إلا حديثا نطق به كتاب أو جرت به سنة قال سيف بن هارون راويه عن عصمة أظنه الفزع شهد القادسية وأخرجه أبو علي بن السكن من هذا الوجه مطولا وزاد فيه بيان سبب الحديث المذكور وفيه إنه رأى النبي صلى الله عليه و سلم على ناقة وأسود آخذ بركابه قد حاذى رأس النبي صلى الله عليه و سلم ما رأيت من الناس أطول منه (6/225)
8250 - المنقع بن مالك بن أمية بن عبد العزى السلمي تقدم ذكره في ترجمة بن عمار السلمي وأن النبي صلى الله عليه و سلم أمره على طائفة من قومه وقد تقدم ذكر المقنع بتقديم القاف على النون وهو سلمي أيضا فلا أدري هل هما واحد اختلف في اسمه أو هما اثنان
8251 - المنكدر بن عبد الله بن الهدير التميمي ذكره الطبراني وغيره في الصحابة وأخرجوا من طريق حريث بن السائب عن محمد بن المنكدر عن أبيه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال من طاف بهذا البيت أسبوعا لا يلغو فيه كان كعدل رقبة يعتقها
8252 - منهال بن أوس النكري بضم النون وفد إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكره الرشاطي عن المدائني قال ولم يذكره بن عبد البر ولا بن فتحون
8253 - منهال بن أبي منهال ذكره الطبري في الصحابة واستدركه بن فتحون
8254 - منهال القيس تقدم ذكره في قتادة بن ملحان
8255 - منيب بضم أوله وكسر النون وآخره موحدة بن عبد السلمي ذكره الخطيب وتبعه بن ماكولا واستدركه أبو موسى وأورده من طريق الأحوص بن حكيم عن عبد الله بن غابر بمعجمة وموحدة الألهاني عن منيب بن عبد السلمي وكان من الصحابة عن أبي أمامة رفعه من صلى الصبح في مسجد جماعة ثم ثبت حتى يصلى سبحة الضحى كان له أجر حجة وعمرة (6/226)
8256 - منيب أبو أيوب الأزدي الغامدي قال البخاري وأبو حاتم له صحبة وقال أبو عمر عداده في أهل الشام وأخرج الطبراني من طريق عتبة بن حبان عن منيب بن مدرك بن منيب الغامدي عن أبيه عن جده قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول للناس يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا فمنهم من سبه ومنهم من تفل في وجهه ومنهم من حثا عليه التراب حتى انتصف النهار فأقبلت جارية بعس من ماء فغسل وجهه ويديه فقلت من هذه قالوا هذه زينب ابنته وأخرجه البخاري من هذا الوجه مختصرا
8257 - منيبق بنون وموحدة وقاف مصغرا بن حاطب بن الحارث بن معمر بن حبيب الجمحي ذكره موسى بن عقبة فيمن استشهد بأحد
8258 - المنيذر مصغرا الأسلمي ويقال الثمالي ويقال هو المنيذر بصيغة التصغير وقيل بوزن المنتشر ذكره بن يونس وقال رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم روى عنه عبد الرحمن الحبلي وقال البغوي سكن إفريقية وروى حديثه رشدين بن سعد عن حيي بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن المنيذر صاحب النبي صلى الله عليه و سلم سكن إفريقية عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من قال إذا أصبح رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا فأنا الزعيم لآخذن بيده فلأدخلنه الجنة وصله الطبراني إلى رشدين وتابعه بن وهب عن حيي ولكنه لم يسمه قال عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم وأخرجه بن منده وقال بن السكن المنيذر الثمالي من مذحج ويقال من كندة وله حديث واحد مخرج حديثه عند أهل مصر وأرجو ألا يكون صحيحا وليس هو المشهور ونقل الرشاطي عن عبد الملك بن حبيب قال دخل الأندلس من الصحابة المنيذر الإفريقي ولم يتابع عبد الملك على ذلك فإنه لم يتجاوز إفريقية (6/227)
( الميم بعدها الهاء )
8259 - المهاجر بن أبي أمية بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي أخو أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم شقيقها قال الزبير شهد بدرا مع المشركين وقتل أخواه يومئذ هشام ومسعود وكان اسمه الوليد فغيره النبي صلى الله عليه و سلم وولاه لما بعث العمال على صدقات صنعاء فخرج عليه الأسود العنسي ثم ولاه أبو بكر وهو الذي افتتح حصن النجير الذي تحصنت به كندة في الردة وهو زياد بن لبيد وقال المرزباني في معجم الشعراء قاتل أهل الردة وقال في ذلك أشعارا وذكر سيف في الفتوح أن المهاجر كان تخلف عن غزوة تبوك فرجع النبي صلى الله عليه و سلم وهو عاتب عليه فلم تزل أم سلمة تعتذر عنه حتى عذره وولاه وأخرج الطبراني من طريق محمد بن حجر بضم المهملة وسكون الجيم بن عبد الجبار بن وائل بن حجر عن عمه سعيد بن عبد الجبار عن أبيه عن أمه أم يحيى عن وائل بن حجر قال وفدت على رسول الله صلى الله عليه و سلم فرحب بي وأدنى مجلسي فلما أردت الرجوع كتب ثلاث كتب كتاب خاص بي فضلني فيه على قومي بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى المهاجر بن أبي أمية إن وائلا يستسعيني ونوفلا على الأقيال حيث كانوا من حضرموت الحديث (6/228)
8260 - المهاجر بن خلف يأتي في بن قنفذ
8261 - المهاجر بن زياد الحارثي أخو الربيع ذكره بن عبد البر وقال في صحبته نظر ولا أعلم له رواية وأنه شهد فتح تستر مع أبي موسى وكان صائما فعزم عليه أبو موسى حتى أفطر ثم قاتل حتى قتل
8262 - المهاجر بن قنفذ بن عمير بن جدعان بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي كان أحد السابقين إلى الإسلام ولما هاجر أخذه المشركون فعذبوه فانفلت منهم وقدم المدينة فقال النبي صلى الله عليه و سلم هذا المهاجر حقا وقال بن سعد وأبو عبيدة السكري ولاه عثمان في خلافته شرطته وقيل كان اسمه أولا عمرا ويقال كان اسم أبيه خلفا وقنفذ لقب وقيل إنما أسلم بعد الفتح وسكن البصرة ومات بها وأخرج أبو داود والنسائي من طريق معاذ بن هشام الدستوائي عن أبيه عن قتادة عن أبي ساسان المهاجر بن قنفذ أنه أتى صلى الله عليه و سلم وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه حتى توضأ ثم رد عليه (6/229)
8263 - المهاجر مولى أم سلمة يكنى أبا حذيفة صحب النبي صلى الله عليه و سلم وخدمه وشهد فتح مصر واختط بها ثم تحول إلى طحا فسكنها إلى أن مات ذكره أبو سعيد بن يونس وأخرج الحسن بن سفيان وابن السكن ومحمد بن الربيع الجيزي والطبري وابن منده من طريق بكير مولى عمرة سمعت المهاجر يقول خدمت رسول الله صلى الله عليه و سلم سنين فلم يقل لي لشيء صنعته لم صنعته ولا لشيء تركته لم تركته قال يحيى بن عبد الله بن بكير هو يعني بكيرا مولى عمرة جدي أخرجوه كلهم من رواية يحيى عن إبراهيم بن عبد الله التجيبي عن عمران بن عبد الله الكندي عن بكير وقال بن السكن تفرد به يحيى بن بكير وقال محمد بن الربيع لم يرو عنه غير أهل مصر (6/230)
8264 - المهاجر غير منسوب ذكره أبو عمر فقال رجل من الصحابة قال كان لنعل النبي صلى الله عليه و سلم قبالان لا أدري هو مولى أم سلمة أو غيره قلت بل هو غيره لجزم بن السكن وغيره أنه لم يرو عنه غير أهل مصر وهذا قد أخرج حديثه الحارث بن أبي أسامة في مسنده من طريق سهل بن حاتم قال حدثنا زياد أبو عمر قال دخلنا على شيخ يقال له مهاجر وعلي نعل لها قبالان وكنت أريد تركه لشهرته فقال لي لا تتركه فإن نعل النبي صلى الله عليه و سلم كان لها قبالان
8265 - مهجع بكسر أوله وسكون الهاء بعدها جيم مفتوحة ثم مهملة هو مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكره الحاكم في صحيحه من طريق الهقل بن زياد عن الأوزاعي حدثني أبو عمار عن واثلة بن الأسقع رفعه خير السودان لقمان وبلال ومهجع مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم قلت وأخشى أن يكون الذي بعده والله سبحانه وتعالى أعلم
8266 - مهجع العكي مولى عمر بن الخطاب قال بن هشام أصله من عك فأصابه سباء فمن عليه عمر فأعتقه وكان من السابقين إلى الإسلام وشهد بدرا واستشهد بها وقال موسى بن عقبة كان أول من قتل ذلك اليوم وذكر بن منده من طريق الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس أنه ممن نزل فيه قوله تعالى ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي الآية (6/231)
8267 - مهدي عبد الرحمن ذكره بن عائذ في البكائين في غزوة تبوك نقله بن سيد الناس
8268 - مهران مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال الثوري عن عطاء بن السائب قال أتيت أم كلثوم بنت علي بشيء من الصدقة فردتها وقالت حدثني مولى للنبي صلى الله عليه و سلم يقال له مهران أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة ومولى القوم منهم أخرجه أحمد والبغوي وابن شاهين من طريق الثوري وقال البخاري عن أبي نعيم عن سفيان يقال له مهران أو ميمون وقال حماد بن زيد عن عطاء كيسان أو هرمز وفي اسمه اختلاف آخر تقدم فيمن اسمه زياد
8269 - مهران والد ميمون الجزري قال البغوي ذكره البخاري في الصحابة وقال سكن الشام وأخرج بن السكن من طريق عبد الرحمن بن سوار الهلالي قال كنت جالسا عند عمرو بن ميمون فقال له رجل من أهل الكوفة يا أبا عبد الله بلغني أنك تقول من لم يقرأ بأم الكتاب فصلاته خداج فقال نعم حدثني أبي ميمون عن أبيه مهران عن النبي صلى الله عليه و سلم بهذا قال عبد الرحمن وحدثني عمرو بن ميمون بن مهران عن أبيه عن جده أن أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم كانوا في سفرهم مع النبي صلى الله عليه و سلم يمسحون على الخفين ثلاثة أيام وإذا أقاموا في أهلهم مسحوا حتى يصلوا العشاء قال بن السكن لا يروي عن ميمون شيء إلا من هذا الوجه وأخرج الطبراني وابن منده الحديث الأول باختصار (6/232)
8270 - مهزم بن وهب الكندي قال العقيلي له صحبة وأخرج بن قانع من طريق سوادة بن أبي سعيد الزرقي أنه بلغه عن سعيد بن جبير عن مهزم بن وهب الكندي يقول صليت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم الظهر فوجد من رجل ريحا فلما صلى قال يا رسول الله إنما شربت شيئا في جر فنادى بأعلى صوته يا أهل الوادي لا أحل لكم أن تنبذوا في الجر الأخضر والأبيض والأسود ولينبذ أحدكم في سقائه فإذا طاب شرب وأخرجه بن منده من هذا الوجه وقال أبو نعيم تفرد بذكره المتأخر قلت فلم يصب أبو نعيم في ذلك فقد سبقه بن قانع والعقيلي
8271 - مهشم قيل هو اسم أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة العبشمي وسيأتي في الكنى
8272 - مهشم قيل هو اسم أبي العاص بن الربيع العبشمي وسيأتي في الكنى
8273 - مهلهل غير منسوب ذكره بن منده وأخرج من طريق عمر بن سنان حدثتنا وردة بنت ناجية عن سلمة الضبي عن مهلهل رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم قال قال النبي صلى الله عليه و سلم من سره أن يظله الله في ظله يوم القيامة فليصل رحمه ولا يبخل بالسلام وفي سنده من لا يعرف (6/233)
8274 - مهند الغفاري له حديث في مسند بقي بن مخلد
8275 - مهير بالتصغير بن رافع الأنصاري عم رافع بن خديج ذكره الطبري والبغوي وابن السكن في الصحابة وأخرجوا من طريق سعيد بن أبي عروبة عن يعلى بن حكيم عن سليمان بن يسار عن رافع بن خديج أن بعض عمومته زعم قتادة أن اسمه مهير قال نهانا رسول الله صلى الله عليه و سلم عن أمر كان بنا رافقا واستدركه بن فتحون وفي الصحيحين رواية رافع عن عميه أحدهما ظهير بالتصغير وذكر بن عبد البر أن الآخر مظهر وقد تقدم
8276 - مهين بن الهيثم بن نابي بن مجدعة الأنصاري الأوسي ذكره الأموي في المغازي عن بن إسحاق فيمن شهد العقبة قال بن فتحون رأيته في نسخة من معجم البغوي بوزن عظيم قلت وكذلك أورده المستغفري عن بن إسحاق قال بن فتحون ورأيته في نسخة من معجم البغوي قرئت على أبي در الهروي بالتصغير وآخره راء قلت الأول أصوب (6/234)
( الميم بعدها الواو )
8277 - موسى بن الحارث بن خالد بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي ذكره الطبري فيمن هاجر إلى الحبشة مع أبيه فمات بها موسى وقال أبو عمر مات بالحبشة وهو صغير
8278 - موسى الأنصاري والد إبراهيم أخرج بن الجوزي في الموضوعات حرز أبي دجانة من طريقه
8279 - مولة بفتحتين بن كثيف بن حمل بن خالد بن عمرو بن الضباب بن كلاب الكلابي ويقال مولى الضحاك بن سفيان الكلابي قال بن السكن له صحبة وذكره البغوي وغيره في الصحابة وأخرجوا من طريق الزبير بن بكار حدثتني ظمياء بنت عبد العزيز بن مولة قالت حدثني أبي عن أبيه أنه أتى النبي صلى الله عليه و سلم وهو بن عشرين سنة فمسح يمين رسول الله صلى الله عليه و سلم وصدق إليه قلوصا بن لبون ثم صحب أبا هريرة وعاش في الإسلام مائة سنة وكان يدعى ذا اللسانين من فصاحته وأخرج البغوي عن الزبير بن بكار بهذا السند قصة عامر بن الطفيل مع النبي صلى الله عليه و سلم وقول النبي صلى الله عليه و سلم اللهم اشغل عني عامرا كيف شئت وأنى شئت واهد بني عامر فأصابت عامرا غدة كغدة البعير فذكر قصة موته وهكذا أخرجه بن شاهين عن أبي محمد بن صاعد عن الزبير (6/235)
8280 - مؤمل بن عمرو ذكره بن شاهين في الصحابة وأظنه المؤمل بن عمرو بن حبيب بن تيمي بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب القرشي العدوي فإن لهم عقبا منهم إياس بن المؤمل له ذكر
8281 - مؤمن
8282 - مونس بن فضالة بن عدي الأنصاري قال أبو عمر بعثه النبي صلى الله عليه و سلم على المشركين لما جاءوا إلى أحد وشهد هو وأخوه أنس جميعا أحدا
8283 - موهب بن رباح الأشعري حليف بن زهرة ذكره الزبير بن بكار عن عمه مصعب قال قال حسان بن ثابت لموهب ... قد كنت أغضب أن أسب فسبني ... عبد المقامة موهب بن رباح فأجابه موهب بأبيات قال فيها ... سميتني عبد المقامة كاذبا ... وأنا السميدع والكمي سلاحي ... وأنا امرؤ م الأشعرين مقاتل ... وبنو لؤي أسرتي وجناحي فقال حسان ... بحهت بني تيم فأعصى سفيههم ... وزهرة لا تزداد إلا تماديا فقال عبد الرحمن بن عوف لحسان خذ مني ثمن موهب بن رباح واكفف عنه ففعل وأخرج الفاكهي من طريق الوليد بن جميع عن عبد الرحمن بن موهب هذا قصة بن جدعان (6/236)
8284 - موهب بن عبد الله بن خرشة الثقفي ذكره بن شاهين وأخرج من طريق أبي الحسن المدائني عن أبي معشر عن يزيد بن رومان قال كان موهب هذا في وفد ثقيف فقال له النبي صلى الله عليه و سلم أنت موهب أبو سهل
8285 - موهب النوفلي مولاهم قال الأموي في المغازي حدثنا أبي عن رجل من آل موهب مولى عقبة بن الحارث عن موهب قال كانوا جعلوني على حراسة خشبة خبيب بن عدي قال فرغب إلي أن أجنبه ما ذبح على النصب وأن أسقيه العدب وأن أعلمه إذا أرادوا قتله ففعلت فلما فتح رسول الله صلى الله عليه و سلم مكة أتيته فقال له رهط من الأنصار إنه كان قد أولى خبيبا معروفا فقلت يا رسول أتؤمنني وتؤمن من في حجرتي قال ومن هم قلت ولد الحارث بن عامر بن نوفل قال فأمنهم واستدركه بن فتحون (6/237)
( الميم بعدها الياء )
8286 - ميثم غير منسوب قال أبو عمر حديثه عند زيد بن أبي أنيسة وأخرج بن أبي عاصم في الوحدان وأبو نعيم من طريقه ثم من رواية زيد بن أنيسة عن عمرو بن مرة عن عبيد الله بن الحارث عن ميثم رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم قال يغدو الملك برايته مع أول من يغدو إلى المسجد فلا يزال بها معه حتى يرجع فيدخل با منزله وإن الشيطان ليغدو برايته مع أول من يغدو إلى السوق وهذا موقوف صحيح السند ثم وجدت له حديثا مرفوعا أخرجه بن منده من طريق الحارث بن حصيرة حدثني محمد بن حمير الأزدي قال إني لشاهد ميثما حين أخرجه بن زياد فقطع يديه ورجليه فقال سلوني أحدثكم فإن خليلي النبي صلى الله عليه و سلم أخبرني أنه سيقطع لساني فما كان إلا وشيكا حتى خرج شرطي فقطع لسانه ثم ظهر لي أن صاحب الحديث الثاني آخر مخضرم وأن قوله في هذه الرواية خليلي يريد علي بن أبي طالب وكان من عادته إذا ذكره أن يصلي عليه وسأبين ذلك في القسم الثاني
8287 - ميسرة بن مسروق العبسي من بني هدم بن عوذ بن قطيعة بن عبس العبسي أحد الوفد من بعس الذين مضت أسماؤهم في ترجمة الربيع بن زياد وشهد ميسرة حجة الوداع وقال للنبي صلى الله عليه و سلم الحمد لله الذي استنقذني به من النار وأخرج الواقدي في كتاب الردة من طريق أسلم مولى عمر قال حدثني ميسرة بن مسروق قال قدمت بصدقة قومي طائعين وما جاءنا أحد حتى دخلت بها على أبي بكر فجزاني وقومي خيرا وعقد لنا وأوصى بنا خالد بن الوليد فكان إذا زحف الزحوف أخذ اللواء فقاتل به وشهدنا معه اليمامة وفتح الشام وقال أبو إسماعيل الأزدي في فتوح الشام حدثني يحيى بن هانئ بن عروة المرادي كان لميسرة بن مسروق صحبة وصلاح قال ولما مات قيس عقد النبي صلى الله عليه و سلم لميسرة بن مسروق قال وحدثني النضر بن صالح عن سالم بن ربيعة قال حمل ميسرة ونحن معه يومئذ في الخيل في وقعة فحل فصرعت فرسه فقتل يومئذ جماعة وأحاطوا بنا إلى أن جاء أصحابنا فانقشعوا عنا ثم شهد فتح حمص واليرموك فأراد أن يبارز روميا فقال له خالد إن هذا شاب وأنت شيخ كبير وما أحب أن تخرج إليه فقف في كتيبته فإنه حسن البلاء عظيم الغناء وقال بن الأعرابي في نوادره حدثت عن الواقدي أن ميسرة بن مسروق أول من أطلع درب الروم من المسلمين (6/238)
8288 - ميسرة يقال هو اسم أبي طيبة الحجام وسيأتي في الكنى
8289 - ميسرة الفجر صحابي ذكره البخاري والبغوي وابن السكن وغيرهم في الصحابة وأخرجوا من طريق بديل بن ميسرة عن عبد الله بن شقيق عن ميسرة الفجر قال قلت يا رسول الله متى كنت نبيا قال وآدم بين الروح والجسد وهذا سند قوي لكن اختلف فيه على بديل بن ميسرة فرواه منصور بن سعيد عنه هكذا وخالفه حماد بن زيد فرواه عن بديل عن عبد الله بن شقيق قال قيل يا رسول الله لم يذكر ميسرة وكذا رواه حماد عن والده وعن خالد الحذاء كلاهما عن عبد الله بن شقيق أخرجه البغوي وكذا رواه حماد بن سلمة عن خالد عن عبد الله بن شقيق قال قلت يا رسول الله أخرجه البغوي أيضا وأخرجه من طريق أخرى عن حماد فقال عبد الله بن شقيق عن رجل قال قلت يا رسول الله وأخرجه أحمد من هذا الوجه وسنده صحيح وقد قيل إنه عبد الله بن أبي الجدعاء الماضي في العبادلة وميسرة لقب (6/239)
8290 - ميسرة غلام خديجة ذكر في السيرة وكان رفيق النبي صلى الله عليه و سلم في تجارة خديحة قبل أن يتزوجها وحكى بعض أدلة نبوته وترجم له بن عساكر ولم أقف على رواية صريحة بأنه بقي إلى البعثة فكتبته على الاحتمال
8291 - ميمون بن سنباذ العقيلي يكنى أبا المغيرة قال بن السكن أصله من اليمن وحديثه في البصريين وقال البخاري له صحبة وأخرج هو وعبد الله بن أحمد في زيادات المسند من طريق هارون بن دينار أبي المغيرة العجلي البصري قال حدثني أبي قال كنت على باب الحسن فخرج رجل من أصحابه فقال لي يا أبا المغيرة ميمون بن سنباذ فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول قوام أمتي بشرارها وأخرجه بن السكن من رواية يحيى بن راشد عن هارون بن دينار العجلي حدثني أبي كنت عند الحسن فلما خرجت من عنده لقيني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم يقال له ميمون بن سنباذ فقال يا أبا المغيرة فذكره وأخرجه بن منده من هذا الوجه وقال في سياقه عن أبيه سمعت النبي صلى الله عليه و سلم وأخرجه أبو نعيم عن طريق خليفة بن خياط عن معتمر بن سليمان عن أبيه قال كنا على باب الحسن فخرج علينا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم يقال له ميمون بن سنباذ فذكر الحديث بلفظ ملاك هذه الأمة بشرارها وهذه طريق أخرى من رواية هارون بن دينار وقد استنكره وقال هارون وأبوه مجهولان وأخرجه بن عدي في الكامل من طريق عبد الخالق بن زيد بن واقد عن أبيه عن ميمون بن سنباذ فهذه طريق ثالثة والله الموفق وقال أبو عمر ليس إسناد حديثه بالقائم وقد أنكر بعضهم صحبته يشير إلى ما ذكره بن أبي حاتم عن أبيه قال ليست له صحبة وتبعه أبو أحمد العسكري وزاد أدخله بعضهم في السند (6/240)
8292 - ميمون مولى النبي صلى الله عليه و سلم تقدم في مهران (6/241)
8293 - ميمون غير منسوب ذكره أبو نعيم وأخرج من طريق أشعث بن سوار عن محمد بن سيرين عن ميمون قال استقطعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم أرضا بالشام قبل أن تفتح فأعطانيها ففتحها عمر في زمانه فأتيه فقلت إن رسول الله صلى الله عليه و سلم أعطاني أرضا من كذا إلى كذا قال فجعل عمر ثلثا لابن السبيل وثلثا لعمارتها وثلثا لنا
8294 - ميمون بن يامين الإسرائيلي ذكره المستغفري واستدركه أبو موسى وابن فتحون وأخرج عبد بن حميد في تفسيره بسند قوي إلى جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير قال كان ميمون بن يامين الحبر وكان رأس اليهود من المدينة فأسلم وقال يا رسول الله ابعث إليهم فاجعل بينك وبينهم حكما من أنفسهم فأرسل إليهم فجاءوا فحكمهم فرضوا بميمون وأثنوا عليه خيرا فأخرجه إليهم فبهتوه وسبوه فأنزل الله تعالى قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم الآية
8295 - مينا مولى العباس أحد من قيل إنه عمل المنبر حكاه الزكي المنذري وغيره (6/242)
القسم الثاني من له رؤية
( الميم بعدها الحاء )
8296 - المحسن بتشديد السين المهملة بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي سبط النبي صلى الله عليه و سلم استدركه بن فتحون على بن عبد البر وقال أراه مات صغيرا واستدركه أبو موسى على بن منده وأخرج من مسند أحمد ثم من طريق هانئ بن هانئ عن علي قال لما ولد الحسن سميته حربا فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أروني ابني ما سميتموه قلنا حربا قال بل هو حسن فلما ولد الحسين فذكر مثله وقال بل هو حسين فلما ولد الثالث قال مثله وقال بل هو محسن ثم قال سميتهم بأسماء ولد هارون شبر وشبير ومشبر إسناده صحيح
8297 - محمد بن أبي بن كعب الأنصاري يكنى أبا معاذ تقدم نسبه في ترجمة والده قال بن سعد وابن أبي حاتم والجعابي ولد في عهد النبي صلى الله عليه و سلم وأمه أم الطفيل بنت الطفيل بن عمرو السدوسي وروى عن أبيه وأمه وعن عمر وعثمان وغيرهم روى عنه ابنه معاذ وبشر بن سعيد الحضرمي والحضرمي بن لاحق قال بن سعد كان ثقة قليل الحديث وقال الواقدي قتل يوم الحرة سنة ثلاث وستين والله أعلم (6/243)
8298 - محمد بن اسلم بن بجرة الأنصاري الخزرجي قال بن شاهين سكن المدينة روى عن النبي صلى الله عليه و سلم ذكره محمد بن إسماعيل البخاري وقال بن منده له رؤية ولأبيه صحبة ثم أورد في ترجمته حديثا يقتضي أن يكون له صحبة وقد بينت جهة الوهم فيه في ترجمة مسلم بن أسلم بن بجرة في القسم الأول وقال المرزباني في معجم الشعراء محمد بن أسلم الأنصاري قال يوم الحرة ... وإن تقتلونا يوم حرة واقم ... فنحن على الإسلام أول من قتل ... ونحن تركناكم ببدر أذلة ... وابنا بأسلاب لنا منكم تبل وفي الاستيعاب محمد بن أسلم روى عن النبي صلى الله عليه و سلم حديثه مرسل قال بن الأثير أظنه هذا قلت وليس كما ظن فقد فرق بينهما البخاري وابن أبي حاتم عن أبيه وقد تقدم في القسم الأول
8299 - محمد بن إياس بن البكير الليثي المدني تقدم نسبه في ذكر والده وأنه شهد بدرا وذكر بن منده محمدا هذا فقال أدرك النبي صلى الله عليه و سلم ولا تصح له صحبة وذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال إنه من حلفاء بني عدي بن كعب وأنشد له في ذلك مرثية في زيد بن عمر بن الخطاب لما قتل في حرب كانت بين بني عدي بن كعب بالمدينة يقول ... ألا يا ليت أمي لم تلدني ... ولم أك في الغواية بالمطيع ... ولم أر مصرع بن الخير زيد ... وهدته هنا لك من صريع وذكره بن سعد في التابعين وقال أمه الربيع بالتشديد بنت معوذ الأنصارية الصحابية المعروفة وقد علق له البخاري في الصحيح شيئا وروى هو عن عائشة وأبي هريرة وابن عمر وابن عباس وغيرهم روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن ومحمد بن عبد الرحمن ونافع وغيرهم (6/244)
8300 - محمد بن أبي بكر الصديق تقدم نسبه في ترجمة والده عبد الله بن عثمان وأمه أسماء بنت عميس الخثعمية ولدته في طريق المدينة إلى مكة في حجة الوداع كما ثبت عند مسلم في حديث جابر الطويل ونشأ محمد في حجر علي لأنه كان تزوج أمه وروى عن أبيه مرسلا وعن أمه وغيرها قليلا روى عنه ابنه القاسم بن محمد وحديثه عنه عند النسائي وغيره من رواية يحيى بن سعيد عن القاسم عن أبيه عن أبي بكر وشهد محمد مع الجمل وصفين ثم أرسله إلى مصر أميرا فدخلها في شهر رمضان سنة سبع وثلاثين فولى إمارتها لعلي ثم جهز معاوية عمرو بن العاص في عسكر إلى مصر فقاتلهم محمد وانهزم ثم قتل في صفر سنة ثمان حكاه بن يونس وقال إنه اختفى لما انهزم في بيت امرأة فأخذ من بيتها فقتل وقال بن عبد البر كان علي يثني عليه ويفضله وكانت له عبادة واجتهاد ولما بلغ عائشة قتله حزنت عليه جدا وتولت تربية ولده القاسم فنشأ في حجرها فكان من أفضل أهل زمانه وأخرج البغوي في ترجمته من طريق عبد العزيز بن رفيع عن محمد بن أبي بكر قال أظلمت ليلة وكان لها ريح ومطر فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم المؤذنين أن ينادوا صلوا في رحالكم ثم قال لا أحسبه محمد بن الصديق (6/245)
8301 - محمد بن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري تقدم نسبه في ترجمة أبيه وأمه جميلة بنت عبد الله بن أبي بن سلول التي اختلعت من ثابت وأتى به النبي صلى الله عليه و سلم لما ولد فحنكه أورده في الصحابة على قاعدتهم فيمن له رؤية فأخرج البغوي وابن أبي داود وابن شاهين من طريق زيد بن الحباب حدثنا أبو ثابت من ولد ثابت بن قيس بن شماس عن إسماعيل بن محمد بن ثابت عن أبيه أن أباه ثابتا فارق جميلة بنت عبد الله بن أبي وهي حامل بمحمد فلما وضعته حلفت أن لا تلبنه بلبنها فجاء به ثابت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فبزق في فيه وسماه محمدا وقال اذهب به فإن الله رازقه قال فتلقتني امرأة من العرب تسأل عن ثابت بن قيس فقلت أنا ثابت بن قيس ما تريدين قالت رأيت في ليلتي هذه أني أرضع ابنا يقال له محمد قال فهذا ابني فأخذته وإن ضرعها ليعصر من لبنها من ثديها لفظ البغوي وقال بن منده غريب لا نعرفه إلا من حديث زيد بن الحباب ولا يصح لمحمد بن ثابت صحبة وأخرج الحديث البيهقي من وجه آخر عن زيد بن الحباب وسمى أبا ثابت زيد بن إسحاق بن إسماعيل بن محمد بن ثابت وقد سبق لمحمد ذكر في ترجمة أخيه عبد الله بن ثابت وروى عن النبي صلى الله عليه و سلم عن أبيه وسالم مولى أبي حذيفة روى عنه ابناه إسماعيل ويوسف والزهري وغيرهم ذكره بن سعد في الطبقة الأولى وقال هو أخو عبد الله بن حنظلة لأمه وقتل يوم الحرة هو وأولاده عبد الله وسليمان ويحيى وقال خليفة قتل هو وأخواه عبد الله ويحيى يوم الحرة (6/246)
8302 - محمد بن أبي الجهم بن حذيفة العدوي يأتي نسبه في ترجمة والده قال بن عبد البر ولد في عهد النبي صلى الله عليه و سلم قلت وذكره بن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة وأن أمه خولة بنت القعقاع بن معبد التميمية وقد مضى ذكر القعقاع وأنه كان من رؤساء بني تميم وإلى محمد أشار عمر بن عبد المنذر الحنظلي بقوله في قصة جرت ... نحن ولدنا من قريش خيارها ... أبا الحكم المطعام وابن أبي الجهم وكان موسى بن طلحة أخا محمد هذا لأمه وذكر الزبير أن محمدا هذا شهد الحرة فقتله مسلم بن عقبة بعد ذلك صبرا وكان قبل ذلك وفد على يزيد فأجاره فلما خرج أهل المدينة على يزيد شهد محمد عليه أنه يشرب الخمر وغير ذلك فقال له مسلم بن عقبة والله لا يشهد شهادة زور بعدها فقتله وكذا ذكر يعقوب بن سفيان في تاريخه عن إبراهيم بن المنذر عن محمد بن الضحاك عن مالك وزاد وكانت الحرة سنة ثلاث وستين وقتل يومئذ من حملة القرآن سبعمائة نفس وقال أبو معشر كانت الحرة في ذي الحجة من السنة وذكر الزبير بن بكار من طريق بن شهاب أن محمدا لما قتل أحضر إلى والده ميتا (6/247)
8303 - محمد بن خثيم أبو يزيد المحاربي قال البخاري والبغوي وابن شاهين وغيرهم ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم وذكره بن حبان في ثقات التابعين وقال روى عن عمار بن ياسر روى عنه محمد بن كعب القرظي
8304 - محمد بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي يكنى أبا حمزة كما ذكره الحاكم أبو أحمد ذكره بن شاهين في الصحابة وعزاه لابن سعد وابن سعد إنما ذكره في التابعين وقال بن منده وممن أدرك النبي صلى الله عليه و سلم ولا يعرف له رؤية ولا سماع فذكره وقال العسكري ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم وكذا قال الجعابي قلت وذكره بن حبان في ثقات التابعين وقال البخاري في التاريخ سمع عمر
8305 - محمد بن السعدي يأتي في محمد بن عطية (6/248)
8306 - محمد بن عامر هو بن أبي الجهم تقدم وقال البخاري في تاريخه سمع عمر
8307 - محمد بن عبد الله بن رواحة الأنصاري تقدم نسبه في ترجمة والده واستشهد أبوه في غزوة مؤتة في أواخر العهد النبوي ولم أر له ترجمة ولا رأيت في ترجمة أبيه أن له ولدا يسمى محمدا وإنما نقلته من كتاب الخزرج للحافظ شرف الدين الدمياطي وأنه ساق نسب شيخه عبد الله بن الحسين بن رواحة إلى محمد بن عبد الله بن رواحة وفي ثبوت ذلك نظر
8308 - محمد بن عبد الله بن زيد ذكره بن منده وقال يقال إنه ولد في عهد النبي صلى الله عليه و سلم وذكره قبله البغوي فقال رأيت في كتاب بعض من ألف في الصحابة تسمية نفر لا أعلم أحدا منهم سمع من النبي صلى الله عليه و سلم ولا ولد في عهده منهم هذا ولما ذكره بن الأثير زاد في نسبه بعد زيد عبد ربه صاحب الأذان فإن يكن هو فله رواية عن أبيه وأبي مسعود الأنصاري البدري روى عنه ابنه عبد الله بن محمد ومحمد بن جعفر بن الزبير ونعيم المجمر وذكره بن حبان في ثقات التابعين
8309 - محمد بن عبد الله بن سعد بن جابر بن عمير بن بشير بن بشر من ولد سلهم بن الحكم بن سعد العشيرة الحكمي تزوج أخت عثمان بن عفان فولدت له محمدا هذا وكان أبوه مات قبل الفتح كافرا وهو حمل فلذلك سمي محمدا وذكر البلاذري في الأنساب أن لمحمد هذا أولادا بالبصرة (6/249)
8310 - محمد بن عبد الله بن عثمان التيمي أبو القاسم بن أبي بكر الصديق تقدم في محمد بن أبي بكر
8311 - محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان التيمي أبو عتيق بن أخي الذي قبله قال بن شاهين كان أسن من عمه وقال موسى بن عقبة له رؤية وقال بن حبان رأى النبي صلى الله عليه و سلم ومحمد ومن فوقه أربعة في نسق رأوا النبي صلى الله عليه و سلم وهم محمد وعبد الرحمن وأبو بكر وأبو قحافة قال موسى بن عقبة ليس هذا لأحد من هذه الأمة إلا لهم قلت وتلقاه عنه جماعة واستدرك بعضهم عليه عبد الله بن الزبير فإنه هو وأمه أسماء بنت أبي بكر وجدها وأباه أربعة في نسق وقد يلحق بذلك بن أسامة بن زيد بن حارثة الثلاثة في تراجمهم وأما بن أسامة فلم يسم وذكر الواقدي أن أسامة زوجه النبي صلى الله عليه و سلم وولد له في عهده
8312 - محمد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ذكره يعقوب بن شيبة في ترجمة والده وأنه كان يكنى به وأنه ولد في عهد النبي صلى الله عليه و سلم واستدركه بن فتحون وذكر هبة الله المفسر في تفسيره بغير إسناد أن محمدا هذا دعا قوما فأطعمهم وسقاهم فحضرت المغرب فقدموا رجلا يقال له بن جعونة فصلى بهم فقرأ قل يا أيها الكافرون فذكر الحديث في نزول لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى وهو من تخاليط هبة الله فإن القصة معروفة لعبد الرحمن بن عوف فلعلها وقعت له من رواية محمد بن عبد الرحمن عن أبيه فسقط قوله عن أبيه (6/250)
8313 - محمد بن عبيد هو بن أبي الجهم تقدم
8314 - محمد بن عطية السعدي والد عروة أمير اليمن لعمر بن عبد العزيز ذكره البغوي وغيره في الصحابة واستبعد ذلك لما رواه الحاكم في المستدرك من طريق عروة بن عطية السعدي عن أبيه عن جده قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه و سلم في أناس من بني سعد بن بكر وأنا أصغر القوم فذكر حديثا في وفادتهم فإذا كان في سنة الوفود موصوفا بصغر السن فكيف يكون له بن يصحب وهذا الاستبعاد ليس بواضح في نفي إمكان صحبته بل يحتمل أن يكون له مع الصفة (6/251)
المذكورة ولد صغير فيكون من أهل هذا القسم فذكرته هنا لهذا الاحتمال وأشرت إليه في القسم الأخير وقد ذكره الطبري في الصحابة وقال بن عساكر يقال إن له صحبة والصحبة لأبيه وقد كنت ذكرته في القسم الرابع ثم نقلته إلى هنا لهذا الاحتمال وقال بن حبان في ثقات التابعين محمد بن عطية قيل إن له صحبة والصحيح أن الصحبة لأبيه وأخرج البغوي من طريق الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن محمد بن خراشه عن عروة بن محمد السعدي عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم فذكر حديث إن من أشراط الساعة أن يخرب العامر ويعمر الخراب الحديث ومن طريق أبي المغيرة الأوزاعي حدثنا محمد بن خراشة حدثني محمد بن عروة بن السعدي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم نحوه قال البغوي والصواب عندي رواية الوليد وهو عروة بن محمد بن عطية السعدي عن أبيه ولا أحسب لمحمد صحبة فكأن محمد بن عروة مقلوب من عروة بن محمد وقد أخرج بن منده من طريق يحيى البابلتي ورواد بن الجراح كلاهما عن الأوزاعي مثل رواية الوليد وقالا في السند عن عروة بن محمد بن عطية (6/252)
وكذا رواه يحيى بن حمزة عن الأوزاعي لكن قال عن عروة عن أبيه عن جده ولم يسمهما وجزم البخاري بأن هذه الرواية عن محمد مرسلة وقال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال يقولون عن أبيه ولا يذكرون جده فقال الحديث عن أبيه وليس بمسند وجاء بهذا الإسناد حديث آخر أخرجه بن منده من طريق سلمة بن علي عن الأوزاعي عن محمد بن خراشة عن عروة بن محمد السعدي عن أبيه أن رجلا من الأنصار أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكر حديثا وذكر أبو الحسن بن سميع محمد بن عطية في طبقات الحمصيين في الطبقة الثالثة من التابعين وعاش محمد بن عطية حتى ولي عمر بن عبد العزيز ولده عروة إمرة اليمن وهو حي أخرج ذلك بن أبي الدنيا من طريق بن المبارك عن حنظلة بن أبي سفيان الجمحي فذكر موعظة محمد بن عطية لولده عروة لما ولي إمرة اليمن وذلك على رأس المائة ويؤخذ منه أن محمدا ناهز التسعين والموعظة المذكورة سمعناها في كتاب الزهد لابن المبارك وفيها إذا غضبت فانظر إلى السماء فوقك وإلى الأرض أسفل منك فأعظم فالقها وقد تقدمت روايته في ترجمة والده عطية من رواية أبي وائل العاص عن عروة بن محمد أن رجلا أغضبه فقام وتوضأ ثم قال حدثني أبي عن جدي مرفوعا أن الغضب من الشيطان أخرجه أحمد وأبو داود ولمحمد عن أبيه حديث آخر ذكرته في تجربة عطية أيضا وسيأتي مزيد من أمر الحديث الذي من رواية محمد بن خراشة في ترجمة محمد بن حبيب في القسم الرابع إن شاء الله تعالى (6/253)
8315 - محمد بن عمارة بن حزم الأنصاري بن عم الذي بعده ذكره بن شاهين عن بن أبي داود عن القداح وأن النبي صلى الله عليه و سلم سماه لما ولد محمدا قلت وفي الرواة شيخ آخر يقال له محمد بن عمارة ولكنه بن عمرو بن حزم بن أخي الذي بعده وهو من شيوخ مالك
8316 - محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري تقدم نسبه في ترجمة والده يكنى أبا عبد الملك وقيل كنيته أبو سليمان ذكره بن شاهين عن بن أبي داود أن النبي صلى الله عليه و سلم سماه محمدا وتقدم له ذكر في ترجمة محمد بن حطاب الجمحي وقال الواقدي ولد سنة عشر من الهجرة بنجران حيث كان أبوه عاملا بها وكتب إليه النبي صلى الله عليه و سلم يأمره أن يسميه محمدا ويكنيه أبا عبد الملك وهذا الذي قاله الواقدي هو المشهور ومقتضاه أن لا صحبة له ولا رؤية فإن أباه لم يقدم به المدينة في عهد النبي صلى الله عليه و سلم وقد قيل إنه ولد قبل الوفاة النبوية بسنتين وأرسل عن النبي صلى الله عليه و سلم وأخرج البغوي في ترجمته من طريق قيس مولى سودة عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من عاد مريضا لا يزال يخوض في الرحمة الحديث وهذا من مسند عمرو بن حزم فالضمير في قوله عن جده يعود على أبي بكر لا على عبد الله وروى محمد عن أبيه وعن عمرو بن العاص روى عنه ابنه أبو بكر وعمر بن كثير بن أفلح وثقه النسائي وابن سعد وذكره بن حبان في الثقات وقال كان أمير الأنصار يوم الحرة وقال بن سعد قتل يوم الحرة وكان مقدما على الخزرج كما كان عبد الله بن حنظلة مقدما على الأوس فلما قتلا انهزم أهل المدينة فأوقع بهم أهل الشام فأبادوهم وقصة الحرة مشهورة والله أعلم (6/254)
8317 - محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي ذكره العسكري وقال لحق النبي صلى الله عليه و سلم وذكره بن أبي داود والباوردي في الصحابة وجزم البغوي وابن منده وغيرهما بأن حديثه مرسل وروى أيضا عن أبيه وعمر وروى أيضا عن أمه وعن عائشة وروى عنه ابناه الحكم وأبو بكر ومحمد بن عجلان ومحمد بن إسحاق وابن جريج وعمر بن كثير بن أفلح وغيرهم
8318 - محمد بن المنذر بن عتبة بن أحيحة بن الجلاح يأتي ذكره في ترجمة محمد بن أحيحة في القسم الرابع (6/255)
8319 - محمد بن نبيط بن جابر ذكره بن شاهين في الصحابة عن أبي داود عن أبي اقداح وقال حنكه النبي صلى الله عليه و سلم وسماه محمدا
8320 - محمد بن النضير بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار كان يلقب المرتفع وله أخوان عطاء ونافع وعمه النضر هو الذي قتل صبرا فرثته أخته بالأبيات القافية المشهورة
8321 - محمد الكناني قال أبو حاتم الرازي رأى النبي صلى الله عليه و سلم
( الميم بعدها الخاء )
8322 - مخارق بن شهاب بن قيس التميمي من بني جندب بن العنبر بن تميم ذكره المرزباني ونقل عن دعبل أنه شاعر إسلامي وأبوه أيضا شاعر ويقال إنه مازني وكانت بكر بن وائل أغارت في الجاهلية على بني ضبة فاستاقت إبلا لها فاستنجدوا مخارق بن شهاب فاستصرخ قومه فلحق به وردان من بني عدي بن حنطب بن العنبر بن تميم فقاتلهم حتى استنقذ الإبل وقال ... حميت خزاعيا وأفناء بارق ... ووردان يحمي عن عدي بن جندب ... ستعرفها ولدان ولدان ضبة كلها ... بأعيانها مردودة لم تغيب قلت ولوردان وأخيه حيدة صحبة وقد تقدم حيدة في الحاء المهملة ويأتي في وردان (6/256)
8323 - المختار بن أبي عبيد يأتي في القسم الرابع
( الميم بعدها الراء )
8324 - مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي أبو عبد الملك وهو بن عم عثمان وكاتبه في خلافته يقال ولد بعد الهجرة بسنتين وقيل بأربع وقال بن شاهين مات النبي صلى الله عليه و سلم وهو بن ثمان سنين فيكون مولده بعد الهجرة بسنتين قال وسمعت بن داود يقول ولد عام أحد يعني سنة ثلاث وقال بن أبي داود وقد كان في الفتح مميزا وفي حجة الوداع ولكن لا يدرى أسمع من النبي صلى الله عليه و سلم شيئا أم لا وقال بن طاهر ولد هو والمسور بن مخرمة بعد الهجرة بسنتين لا خلاف في ذلك كذا قال وهو مردود والخلاف ثابت وقصة إسلام أبيه ثابتة في الفتح لو ثبت أن في ذلك السنة مولده لكان حينئذ مميزا فيكون من شرط القسم الأول لكن لم أر من جزم بصحبته فكأنه لم يكن حينئذ مميزا ومن بعد الفتح أخرج أبوه إلى الطائف وهو معه فلم يثبت له أزيد من الرؤية وأرسل عن النبي صلى الله عليه و سلم وروى عن غير واحد من الصحابة (6/257)
منهم عمر وعثمان وعلي وزيد بن ثابت وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث ويسرة بنت صفوان وقرنه البخاري بالمسور بن مخرمة في روايته عن الزهري عن عروة عنهما في قصة صلح الحديبية وفي بعض طرقه عنده أنهما رويا ذلك عن بعض الصحابة وفي أكثرها أرسلا الحديث روى عنه سهل بن سعد وهو أكبر منه سنا وقدرا لأنه من الصحابة وروى عنه من التابعين ابنه عبد الملك وعلي بن الحسين وعروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وغيرهم وكان يعد في الفقهاء وأنكر بعضهم أن يكون له رواية منهم البخاري وقيل إن أمه لما ولد أرسلت به إلى النبي صلى الله عليه و سلم ليحنكه وهذا مشكل على ما ذكروه في سنة مولده لأنه إن كان قبل الهجرة فلم يتكن أمه أسلمت وإن كان بعدها فإنها لم تهاجر به والنبي صلى الله عليه و سلم إنما دخل مكة بعد الهجرة عام القضية وذلك سنة سبع ثم في الفتح سنة ثمان فإن كان ولد حينئذ بعد إسلام أبويه استقام لكن يعكر على من زعم أنه كان له عند الوفاة النبوية ست سنين أو ثمان أو أكثر وكان مع أبيه بالطائف إلى أن اذن عثمان للحكم في الرجوع إلى المدينة فرجع مع أبيه ثم كان من أسباب قتل عثمان ثم شهد الجمل مع عائشة ثم صفين مع معاوية ثم ولي إمرة المدينة لمعاوية ثم لم يزل بها إلى أن أخرجهم بن الزبير في أوائل إمرة يزيد بن معاوية فكان ذلك من أسباب وقعة الحرة وبقي بالشام إلى أن مات معاوية بن يزيد بن معاوية فبايعه بعض أهل الشام في قصة طويلة ثم كانت الوقعة بينه وبين الضحاك بن قيس وكان أميرا لابن الزبير فانتصر مروان وقتل الضحاك واستوثق له ملك الشام ثم توجه إلى مصر فاستولى عليها ثم بغته الموت فعهد إلى ولده عبد الملك فكانت مدته في الخلافة قدر نصف سنة ومات في شهر رمضان سنة خمس وستين قال بن طاهر هو أول من ضرب الدنانير الشامية التي يباع الدينار منها بخمسين وكتب عليها قل هو الله أحد (6/258)
( الميم بعدها السين )
8325 - مسرع بن ياسر بن سويد الجهني يأتي ذكره في ترجمة والده في الياء آخر الحروف
8326 - مسعود بن الحكم بن الربيع بن عامر بن خالد بن غانم بن زريق الأنصاري الزرقي أبو هارون ذكره بن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة وحكى عن الواقدي أنه ولد على عهد النبي صلى الله عليه و سلم وتبعه بن حبان وأبو أحمد الحاكم وابن عبد البر وقال بن أبي خيثمة بلغني أنه ولد في أيام النبي صلى الله عليه و سلم وحكاه عنه البغوي وذكره العسكري في فضل من ولد في العهد النبوي وأسند أبو أحمد عن خليفة أنه يكنى أبا هارون وله رواية في الصحيح وغيره عن أمه وعن عمر وعثمان وعلي وغيرهم وروى عنه أولاده إسماعيل وعيسى ويوسف وقيس ونافع بن جبير بن مطعم وسليمان بن يسار وابن المنكدر وغيرهم قال الواقدي كان سريا ثقة وقال أبو عمر يعد في جلة التابعين (6/259)
8327 - مسلم بن أمية بن خلف الجمحي ذكره بن الكلبي في قصة ركانة
8328 - مسلم بن قرظة بن عبد عمرو بن نوفل بن عبد مناف القرشي النوفلي كان أبوه يكنى أبا عمرو وكان شديدا على المسلمين وتزوج بنت عتبة بن ربيعة فولدت له فاختة التي تزوجها معاوية ومات أبوها كافرا قبل الفتح وعاش ولده مسلم حتى قتل يوم الجمل ذكره الباوردي
8329 - مسهر بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي عده أبو بكر بن دريد في أولاد العباس واستدركه بن فتحون ولعله ولد بعد تمام
( الميم بعدها الطاء )
8330 - مطرف بن عبد الله بن الشخير تقدم نسبه في ترجمة والده وهو التابعي المشهور قال بن حبان في ثقات التابعين ولد في عهد النبي صلى الله عليه و سلم وكان (6/260)
من عباد أهل البصرة وزهادهم وقال الذهبي في التجريد تابعي أدرك النبي صلى الله عليه و سلم وذكر له بن سعد مناقب كثيرة وقال كان ثقة له فضل وورع وعقل وأدب وقال أحمد في الزهد حدثنا أبو النضر حدثنا سليمان بن المغيرة وكان مطرف إذا دخل منزله سبحت معه ابنة ابنته وقال غيره كان يركب الخيل ويلبس المطارف ويغشى السلطان ولكنه على جانب كبير من الصلابة في الدين وقال يزيد بن عبد الله بن الشخير أخوه أنا أكبر من الحسن بعشر سنين وأخي مطرف أكبر بعشر سنين كذا قال وهذا لو كان ثابتا وروينا في كتاب مجابي الدعوة لابن أبي الدنيا بسند جيد عن حميد بن هلال كان بين مطرف ورجل شيء فقال له مطرف إن كنت كاذبا فعجل الله حينك فسقط مكانه ميتا ومن شدة خوفه ما رواه يعقوب بن سفيان عنه بسند صحيح قال لو أتاني آت من ربي فخيرني بين أن يخبرني أنا من أهل الجنة أو من أهل النار أو أصير ترابا لاخترت أن أصير ترابا وروى مطرف عن أبيه وعثمان وعلي وعمار وعائشة وغيرهم روى عنه أخوه أبو العلاء يزيد وحميد بن هلال وغيلان بن جرير وثابت البناني وقتادة وآخرون ومناقبه كثيرة قال العجلي ثقة من كبار التابعين مات في إمارة الحجاج بعد الطاعون الذي كان سنة سبع وثمانين (6/261)
8331 - مطهر ولد سيد البشر محمد صلى الله عليه و سلم ذكره بن ظفر الحموي في كتاب البشر بخير البشر لما عد أولاد النبي صلى الله عليه و سلم من خديجة وقال وبعض الناس يسميه الطاهر وهو سهو فإن الطاهر هو بن أبي هالة وهو من خديجة أيضا ولم يذكر مستنده فيما زعم وما المانع أن تكون خديجة سمت أحد أولادها من النبي صلى الله عليه و سلم ولد لها من غيره وذلك موجود في العرب كثيرا وسبقه إلى ذلك غيره وفي تاريخ بن البرقي ولدت خديجة للنبي صلى الله عليه و سلم القاسم وعبد الله والطيب والطاهر والمطهر ويقال إن الطيب هو الطاهر وهو عبد الله ويقال إن الطيب والمطيب ولدا في بطن وإن الطاهر والمطهر ولدا في بطن وقد تقدم ذكر الطاهر زيادة على هذا
8332 - المطيب بن النبي صلى الله عليه و سلم ذكر في الذي قبله
( الميم بعدها العين )
8333 - معبد بن زهير بن أبي أمية بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشي المخزومي بن أخي أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم قال أبو عمر له رؤية ولا صحبة له وقتل يوم الجمل وقال الزبير أمه زينب بنت أصرم بن الحارث بن السباق بن عبد الدار (6/262)
8334 - معبد بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي أحد الإخوة قال بن عبد البر ولد في عهد النبي صلى الله عليه و سلم ولم يسمع منه واستشهد بإفريقية في خلافة عثمان سنة خمس وثلاثين وقيل استشهد بها بعد ذلك في خلافة معاوية وذكر الدارقطني في كتاب الإخوة أن عليا ولاه مكة
8335 - معبد بن عبد الله بن النحام العدوي ذكره بن البرقي في ترجمة والده
8336 - معبد بن المقداد بن الأسود الكندي تقدم نسبه في ترجمة والده وكان يكنى به وأخرج الدولابي في الكنى من طريق منصور عن هلال بن يساف قال بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم سرية وأمر عليها المقداد فلما رجع قال له كيف رأيت الإمارة يا أبا معبد قال خرجت يا رسول الله وأنا أراهم كالعبيد لي قال كذلك الإمارة يا أبا معبد إلا من وقاه الله شرها قال لا جرم والذي بعثك بالحق نبيا لا أتأمر على رجلين
8337 - معمر بن عبد الله بن أبي بن سلول الخزرجي تقدم نسبه في ترجمة أخيه عبد الله ومات أبوه في السنة التاسعة ولمعمر هذا ولد تزوج زينب بنت عمر بن الخطاب فيما ذكره الزيبر بن بكار فأقل أحوال معمر هذا أن تكون له رؤية
( الميم بعدها الغين )
8338 - المغيرة بن هشام بن شعبة بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري وهشام يكنى أبا ذئب وهو جد الفقيه المشهور محمد بن عبد الرحمن ولد في عهد النبي صلى الله عليه و سلم عام الفتح وله رواية عن عمر وغيره وذكره بن حبان في ثقات التابعين (6/263)
( الميم بعدها النون )
8339 - المنذر بن أبي أسيد الساعدي واسم أبي أسيد وهو بالتصغير مالك بن ربيعة تقدم نسبه في ترجمة والده قال بن حبان يقال ولد في عهد النبي صلى الله عليه و سلم عام الفتح قلت وقع ذكره في الصحيحين من حديث سهل بن سعد قال أتى المنذر بن أبي أسيد إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم حين ولد فوضعه على فخذه وأبو أسيد جالس فلها النبي صلى الله عليه و سلم فأمر أبو أسيد بابنه فحمل فأقلبوه فقال النبي صلى الله عليه و سلم أين الصبي فقال أبو أسيد قلبناه يا رسول الله قال ما اسمه قال فلان قال لا ولكن سمه المنذر وله رواية عن أبيه في الصحيح أيضا وعلق البخاري في الصلاة وقال أبو أسيد طولت بنا يا بني روى عنه الزبير بن المنذر وعبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة
8340 - المنذر بن الجارود واسمه بشر بن عمرو بن حبيش بن المعلى بن يزيد بن حارثة بن معاوية العبدي وأمه أمامة بنت النعمان قال بن عساكر ولد في عهد النبي صلى الله عليه و سلم ولأبيه صحبة وقتل شهيدا في عهد عمر وأمر علي المنذر على أصطخر وقال يعقوب بن سفيان وكان شهد الجمل مع علي وولاه عبيد الله بن زياد في إمرة يزيد بن معاوية الهند فمات هناك في آخر سنة إحدى وستين أو في أول سنة اثنتين ذكر ذلك بن سعد وذكر أنه عاش ستين سنة وقال خليفة ولاه بن زياد السند سنة اثنتين وستين فمات بها والله أعلم (6/264)
( الميم بعدها الهاء )
8341 - المهاجر بن خالد بن الوليد المخزومي تقدم نسبه في ترجمة والده قال خليفة وابن سعد والزبير بن بكار أمه أسماء بنت أنس بن مدرك الخثعمية وقال أبو عمر كان غلاما على عهد النبي صلى الله عليه و سلم وشهد صفين مع علي وشهد قبلها الجمل ففقئت فيها عينه وقال بن عساكر أدرك حياة النبي صلى الله عليه و سلم وكان مع علي وقال أبو حذيفة البخاري في الفتوح لم ينج من بني المغيرة في طاعون عمواس إلا المهاجر وعبد الله بن أبي عمرو بن حفص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام وفي ذلك يقول المهاجر بن خالد ... أفنى بني ريطة فرسانهم ... عشرون لم يعصب لهم شارب ... ومن بني أعمامهم مثلهم ... من مثل هذا يعجب العاجب ... طعن وطاعون مناياهم ... ذلك ما خط لنا الكاتب قال وريطة التي أشار إليها هي زوج المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخروم وهي بنت سعيد بالتصغير بن سهم ولدت من المغيرة عشرة رجال وقال سيف بن عمر في الفتوح عن مجالد عن الشعبي خرج الحارث بن هشام في سبعين من أهل بيته لم يرجع منهم إلا أربعة فذكر الأبيات وذكر الدولابي في الكنى من طريق الحسن بن عثمان قال وممن قتل بصفين مع أصحاب علي المهاجر بن خالد بن الوليد وكذا قال يعقوب بن شيبة في مسنده وأنشد له الزبير بن بكار من قوله ... رب ليل ناعم أحييته ... في عفاف عند فنا الحشى ... ونهار قد لهونا بالتي ... لا ترى شبها لها فيمن مشى ... ذاك إذ نحن وسلمى جيرة ... نصل الحبل ونعصي من وشى (6/265)
8342 - المهلب بن أبي صغرة الأزدي يأتي ذكره في القسم الأخير
8343 - موسى بن حذيفة بن غانم القرشي العدوي قال أبو عمر له رؤية ولا نعلم له رواية أورده في ترجمة والده ولم يفرده واستدركه بن فتحون
8344 - موسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي تقدم نسبه في ترجمة والده يكنى أبا عيسى وقيل كنيته أبو محمد ونزل الكوفة وأمه خولة بنت القعقاع بن معبد بن زرارة (6/266)
قال بن عساكر ولد في عهد النبي صلى الله عليه و سلم فسماه وأخرج البخاري في التاريخ الصغير من طريق العقدي عن إسحاق بن يحيى عن موسى بن طلحة قال صحبت عثمان اثنتي عشرة سنة ولموسى رواية في الصحيح والسنن عن أبيه وعثمان وعلى والزبير وأبي ذر وأبي أيوب وغيرهم روى عنه ابنه عمران وحفيده سليمان بن عيسى وابن أخيه إسحاق بن يحيى وابن أخيه الآخر موسى بن إسحاق وروى عنه أبو إسحاق السبيعي وعبد الملك بن عمير وسماك بن حرب وآخرون قال الزير كان من وجوه آل طلحة وقال العجلي تابعي ثقة وكان خيارا وقال أبو حاتم كان يقال له في زمنه المهدي وكان أفضل ولد طلحة بعد محمد ويقال إنه تحول من الكوفة إلى البصرة لما غلب المختار على الكوفة وقال عبد الملك بن عمير كان فصحاء الناس يعني في عصرهم أربعة فعد منهم موسى بن طلحة قال بن أبي شيبة وابن أبي عاصم مات سنة ست ومائة وقال الهيثم بن عدي وابن سعد مات سنة ثلاث وقال أبو نعيم وأحمد مات سنة أربع (6/267)
القسم الثالث من كان في عهد النبي صلى الله عليه و سلم ويمكنه أن يسمع منه ولم ينقل أنه سمع منه سواء كان رجلا أو مراهقا أو مميزا
( الميم بعدها الألف )
8345 - مالك بن الأغر بن عمرو التجيبي من بني حلاوة قال بن يونس شهد فتح مصر ثم ولى الإمرة على غزو المغرب سنة سبع وخمسين قلت قدمت أنهم كانوا لا يؤمرون في زمن الفتوح إلا من كان صحابيا لكن إنما فعلوا ذلك في فتوح العراق فلذلك أذكر أمثال هذا في هذا القسم
8346 - مالك بن حبيب له إدراك وذكر سيف في الفتوح أن عمر كتب إلى سعد بن أبي وقاص أن يجعل مالك بن حبيب على إحدى مجنبتي العسكر مع عمر بن مالك الزهري وعلى المجنبة الأخرى ربعي بن عامر واستدركه بن فتحون
8347 - مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن مالك بن النخع النخعي المعروف بالأشتر له إدراك قال وكان رئيس قومه وذكر البخاري أنه شهد خطبة عمر بالجابية وذكر بن حبان في ثقات التابعين أنه شهد اليرموك فذهبت عينه قال وكان رئيس قومه وقد روى عن عمر وخالد بن الويد وأبي ذر وعلي وصحبه وشهد معه (6/268)
الجمل وله فيها آثار وكذلك في صفين وولاه على مصر بعد صرف قيس بن سعد بن عبادة عنها فلما وصل إلى القلزم شرب شربة عسل فمات فقيل إنها كانت مسمومة وكان ذلك سنة ثمان وثلاثين بعد أن شهد مع علي الجمل ثم صفين وأبدى يومئذ عن شجاعة مفرطة روى عنه ابنه إبراهيم وأبو حسان الأعرج وكنانة مولى صفية وعبد الرحمن بن يزيد النخعي وعلقمة وغيرهم وذكر بن سعد في الطبقة الأولى من التابعين بالكوفة فقال وكان ممن ألب على عثمان وشهد حصره وله في ذلك أخبار وقال المرزباني في معجم الشعراء كان سبب تلقبه بالأشتر أنه ضربه رجل يوم اليرموك على رأسه فسالت الجراحة قيحا إلى عينه فشترتها وهو القائل ... بقيت وفري وانحرفت عن العلا ... ولقيت أضيافي بوجه عبوس ... إن لم أشن على بن هند غارة ... لم تخل يوما من ذهاب نفوس قال بعض المتأخرين من أهل الأدب لو قال إن لم أشن على بن حرب غارة كان أنسب قلت كلا بل بينهما فرق كبير نعم هو أنسب من جهة مراعاة النظير وبطرائق المتأخرين وأما فحول الشعراء فإنهم لا يعتنون بذلك بل نسبة خصمه إلى أمه أبلغ في نكايته وكان للأشتر مواقف في فتوح الشام مذكورة ذكرها سيف بن عمر وأبو حذيفة وغيرهما في مصنفاتهم في ذلك (6/269)
8348 - مالك بن حري بن ضمرة بن جابر النهشلي يأتي في ترجمة أخيه نهشل
8349 - مالك بن الحارث الهذلي أحد بني كاهل ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال مخضرم بعني أدرك الجاهلية والإسلام
8350 - مالك بن الحارث بن عمرو بن عبد الله بن يعمر بن الشداخ الهذلي له إدراك وهو جد عروة بن أذينة بن أبي سعد مالك قاله بن الكبي قلت يحتمل أن يكون الذي قبله
8351 - مالك بن حنطب بن عبد شمس بن سعد بن أبي غنم بن حبيب بن جبير بن عدي بن سلول الخزاعي له إدراك وذكر بن الكبي أن ابنه مالك بن عمير يكنى أبا رمح وقال إنه رثى الحسين بن علي لم قتل
8352 - مالك بن ذي المشعار بن أيفع بن زبيب بن شارحيل بن ربيعة بن مرثد بن جشم بن حاشد بن جشم بن ضرار بن نوف بن همدان الهمداني له إدراك وكان لابنه عميرة ذكر بالشام والحارث بن عميرة مدحه الأعشى الهمداني وهو الذي قتل صالح بن مسروح الحروري وقيس بن عمر أخوه كان له بلاء عظيم في قتال قطري الخارجي ذكر كل ذلك بن الكبي وقد تقدم ذو المشعار حمرة بن أيفع في حرف الحاء (6/270)
8353 - مالك بن ربينة بن مالك بن سبيعة بن ربيعة بن سبيع الجرمي له إدراك وولده أوس بن مالك كان شريفا وهو الذي قضى دين بن الغريزة النهشلي في قصة ذكرها بن الكبي وابن الغريزة اسمه كثير بن عبد الله
8354 - مالك بن أبي سلسلة الأزدي أحد الأبطال له إدراك وشهد فتح مصر مع عمرو وكان أول الناس في صعود الحصن
8355 - مالك بن شراحيل بن عمرو بن عدي بن كريب بن أسلم بن قيس بن عداس بن نصر بن منصور بن عمرو بن ربيعة بن قيس بن بشير بن سعدي بن حاشد بن جشم بن همدان الهمداني حليف خولان ولذلك يعرف بالخولاني له إدراك وشهد فتح مصر واختط بها وكان من جلساء عمر بن الخطاب ثم عمر حتى جمع له عبد العزيز بن مروان بين القضاء والقصص بمصر لما كان أميرها وذلك في سنة ثلاث وثمانين وصرف عنها في صفر سنة أربع وثمانين فكانت ولايته سنة واحدة وشهرا وكان رئيس الجيش الذي أخرجه عبد العزيز لقتال عبد الله بن الزبير بمكة وذلك سنة ثلاث وسبعين وله مسجد بمصر يقال له مسجد مالك خولان يعرف به ومن ولده منتصر بن عبد الله بن عمرو بن مالك بن شراحيل الخولاني ويقال إن الحجاج بن يوسف بناه له بأمر عبد الملك وكان عبد العزيز يبعث إليه كل سنة يحلل وكذلك الحجاج كان يبعث إليه بحلل وثلاثة آلاف قال أبو عمر الكندي في كتاب قضاة مصر حدثني بن قديد قال دخل علي عبد العزيز بن مروان عبيد الله بن سعيد السعيدي وعنده مالك بن شراحيل فقال عبد العزيز لمالك أوسع لعمك ففعل ثم دخل آخر فقال له مثل ذلك فقال أيها الأمير أكثرت من قولك عمك لقد رعيت الإبل قبل أن يجتمع أبواه (6/271)
8356 - مالك بن صحار
8357 - مالك بن ضمرة الضمري له إدراك وأخرج بن أبي شيبة من طريق حنبل بن المصبح قال أوصى مالك بن ضمرة بسلاحه للمجاهدين من بني ضمرة الا يقاتل به أهل نبوة فقال له أخوه يا أخي عند الموت تقول هو ذاك قال فلما كان أمر الحسين بن علي جاء رجل من البعث الذين سيرهم إليه عبيد الله بن زياد إلى موسى بن مالك فقال أعرني رمح أبيك فناوله فقالت له امرأة من أهله يا موسى أما تذكر وصية أبيك قال فطلبه حتى أخذ منه الرمح فكسره قلت وقد وصف مالك هذا بسعة العلم فروى المحاملي في أماليه من رواية البغداديين عنه عن أحمد بن محمد التبعي بسند له إلى أبي ذر قال ما ترك رسول الله صلى الله عليه و سلم شيئا مما صبه جبرائيل وميكائيل في صدره إلا قد صبه في صدري ولا تركت شيئا صبه رسول الله صلى الله عليه و سلم في صدري إلا قد صببته في صدر مالك بن ضمرة (6/272)
8358 - مالك بن الطفيل بن حنتف بن أوس بن حيي بن عمرو بن سلسلة بن غنم بن أيوب بن معن بن عتود الطائي له إدراك وكان ولده بهدل رئيس بني معن لما التقوا مع طليعة نجدة الحنفي بالآخر ذكره بن الكلبي
8359 - مالك بن عامر أبو عطية الوداعي تابعي من أهل الكوفة قيل إنه أدرك الجاهلية واستدركه أبو موسى قلت أبو عطية الوداعي تابعي كبير ثقة مشهور بكنيته اختلف في اسم أبيه فقيل هكذا وقيل عمرو بن جندب وقيل هما اثنان وسيأتي في الكنى
8360 - مالك بن عبد الله الكندي كان أحد من ثبت على إسلامه حين ارتد قومه فخطبهم وخوفهم وأنشدهم أبياتا ذكرها وثيمة في كتاب الردة وكان عابدا لسنا فأطاعوه ثم غلب عليهم الشقاء فارتدوا وطردوه فلحق بزيادة بن لبيد والمسلمين
8361 - مالك بن عامر بن عمرون بن عمر بن ذيبان بن ثعلبة بن عمرو بن يشكر بن علي بن مالك بن سعد بن نذير بن قسر البجلي ثم القسري له إدراك وهو والد أبي أراكة صاحب الدار بالكوفة التي يقال لها دار أبي أراكة ولأبي أراكة فيها قصة مع علي ذكره بن الكلبي (6/273)
8362 - مالك بن عياض مولى عمر هو الذي يقال له مالك الدار له إدراك وسمع من أبي بكر الصديق وروى عن الشيخين ومعاذ وأبي عبيدة روى عنه أبو صالح السمان وابناه عون وعبد الله ابنا مالك وأخرج البخاري في التاريخ من طريق أبي صالح ذكوان عن مالك الدار أن عمر قال في قحوط المطر يا رب لا آلو إلا ما عجزت عنه وأخرجه بن أبي خيثمة من هذا الوجه مطولا قال أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله استسق الله لأمتك فأتاه النبي صلى الله عليه و سلم في المنام فقال له ائت عمر فقل له إنكم مستسقون فعليك الكفين قال فبكى عمر وقال يا رب ما آلوا إلا ما عجزت عنه وروينا في فوائد داود بن عمرو الضبي جمع البغوي من طريق عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع المخزومي عن مالك الدار قال دعاني عمر بن الخطاب يوما فإذا عنده صرة من ذهب فيها أربعمائة دينار فقال اذهب بهذه إلى أبي عبيدة فذكر قصته وذكر بن سعد في الطبقة الأولى من التابعين في أهل المدينة قال روى عن أبي بكر وعمر وكان معروفا وقال أبو عبيدة ولاه عمر كيلة عيال عمر فلما قدم عثمان ولاه القسم فسمى مالك الدار وقال إسماعيل القاضي عن علي بن المديني كان مالك الدار خازنا لعمر (6/274)
8363 - مالك بن قدامة بن مالك بن خارجة بن عمرو بن مالك بن زيد بن مرة بن سلهم السلهمي له إدراك وشهد هو وأبوه فتح مصر وسكن أبوه دلاص من صعيد مصر ذكره سعيد بن عفير وحكاه بن يونس عن هانئ بن المنذر
8364 - مالك بن مالك بن جعشم المدلجي بن أخي سراقة أخرج البخاري من طريق الزهري عن عبد الرحمن بن مالك بن جعشم هذا عن أبيه عن سراقة قصة الهجرة ولم ارهم ذكروا مالك بن جعشم فكأنه مات في الجاهلية فيكون لولده مالك إدراك إن لم يكن له صحبة
8365 - مالك بن مسمع بن شيبان بن شهاب بن قلع واسمه علقمة بن عمرو أبو غسان الرافعي له إدراك قال بن عساكر ولد على عهد النبي صلى الله عليه و سلم وكان سيد ربيعة في زمانه مقدما رئيسا وفيه يقول حصين بن المنذر حياء أبي غسان خير لقومه لمن كان قد قاسى الأمور وجربا ومات سنة ثلاث أو أربع وسبعين (6/275)
8366 - مالك بن ناعمة الصدفي يكنى أبا ناعمة ذكره بن يونس وقال كان من أصحاب عمر وهو صاحب الفرس المشهرو الذي يقال له أشقر صدق وشهد فتح مصر وذكر بن عفير عن أشياخ مصر أن مالك بن ناعمة كان من أمداد أهل المين وكان معه أم الأشقر وكان يعقر عليها الوحش في طريقه فخرج عليها من بعض الأودية فحل طريل أهلب لم ير مثله فنزا عليها فبادر مالك ليطرده عنها فلم يلحقه حتى نزل وقدم مالك الشام فأقام في محاربة الروم حتى وضعت فرسه فسماه الأشقر وذلك في يوم هزيمتهم وهو في الطلب فلم يزل يركض مع أمه يومه ما يلويه حتى منعه الليل من الطلب ثم دخل معه مصر لما فتحت فسبق به الناس
8367 - مالك بن يزيد ذكره سيف في الفتوح والردة مع من توجه مع خالد بن الوليد إلى العراق سنة اثنتي عشرة وهو أحد شهوده في عقود بينه وبين قوم من الفرس
( الميم بعدها الثاء )
8368 - المثنى بن لاحق العجلي له إدراك وقال الطبري كان أشد الناس على النصارى من بني بكر بن وائل حين توجه خالد بن الوليد إليهم سنة اثنتي عشرة فكان هو وفرات بن حيان ومذعور بن عدي وسعيد بن مرة مع خالد بن الوليد في تلك الحرب واستدركه بن فتحون (6/276)
( الميم بعدها الجيم )
8369 - مجاهد بن جبر مولى ابنة غزوان أخت عتبة بن غزوان الصحابي البدري المشهور كان عتبة من السابقين الأولين وكان أبو هريرة أجيرا عند أخته المذكورة وقضية ذلك أن يكون لمجاهد هذا صحبة وقد ذكره بن يونس في تاريخ مصر وقال له ذكر في الأخبار وشهد فتح مصر واختط بها وولي الخراج في إمرة عمرو بن العاص أما مجاهد بن جبر المكي التابعي المشهور فهو مولى بني مخزوم ويقال له بن جبير أيضا بالتصغير
( الميم بعدها الحاء )
8370 - محارب بن قيس بن عدس بن ربيعة بن جعدة العامري ثم الجعدي له إدراك وفيه يقول النابغة الجعدي يرثيه ... الم تعلمي أني رزئت محاربا ... كريما أبيا لا يمل التصافيا ... فتى كملت أعراقه غير أنه ... جواد فلا يبقى من المال باقيا
8371 - محاضر بن عامر بن سلمة الخولاني له إدراك قال بن يونس شهد فتح مصر وذكره سعيد بن عفير في خولان
8372 - محرز بن أسيد الباهلي له إدراك وذكر أبو إسماعيل الأزدي أنه شهد حصار دمشق في خلافة أبي بكر ونقل عن عمرو بن مالك عن أدهم بن محرز بن أسيد الباهلي عن أبيه قال افتتحنا دمشق سنة أربع عشرة في خلافة عمر قال وقال قرة بن لقيط عن أدهم بن محرز أول راية دخلت أرض حمص راية مسروق بن ميسرة قال وكان أبي يقول أنا أول رجل قتل رجلا من المشركين بحمص قال أدهم وإني لأول مولود بحمص وأول من فرض له بها وبيدي كتف وأنا أختلف إلى الكتاب وأخرج بن عساكر من طريق محمد بن إبراهيم بن مهدي عن عمرو بن مالك القيني عن أدهم بن محرز عن أبيه قال افتتحنا دمشق في رجب سنة أربع عشرة ومن طريق خليفة بن خياط قال في رجب سنة ثمان وسبعين غزا محرز بن أبي محرز أرض الروم وفتح أرحله (6/277)
8373 - محرز بن حريش بن صليع له إدراك وذكر أبو إسماعيل الأزدي في فتح الشام أنه قال لخالد بن الوليد لما أراد أن يسلك المفازة من العراق إلى الشام اجعل كوكب الصبح على جانبك الأيمن ثم أمه حتى تصبح فجرب ذلك فوجد حقا
8374 - محرز بن قتادة بن مسلمة الحنفي ذكره وثيمة في الردة وقال كان ممن ثبت على إسلامه وكان يوصي بني حنيفة بالتمسك الإسلام وينهاهم عن اتباع مسليمة وأنشد له في ذلك شعرا وخطبة يقول فيها سبحان الله ما أعجب أمرك أدخلكم في الدين نبي واخرجكم منه كذاب والله لو كان فلان وفلان أحياء ما تلعب بكم الأخيفش الكذاب والله ما أصبتم به دنيا ولا آخرة وإني لأخاف عليكم العذاب قال فقاموا إليه ثم قالوا نهبك لأبيك فإنه كان سيدا فينا فاعتزلهم (6/278)
8375 - محرز بن القصاب مولى بني عدي أحد بني ملكان له إدراك وروينا في جزء بكر بن بكار قال حدثنا إسحاق بن عثمان أبو يعقوب الكلابي قال حدثتني أم موسى بنت محرز عن أبيه محرز القصاب وكان ممن سبي في الجاهلية فذكر الحديث وأورده البخاري من هذا الوجه عن أبي موسى الأشعري أنه قال لا يذبح للمسلمين إلا من يقرأ أم الكتاب فلم يقرأ إلا محرز القصاب فكان يذبح وحده
8376 - المحرق له ذكر في ترجمة يحيى بن حرف الياء آخر الحروف
8377 - محقبة بن النعمان العتكي الأزدي ذكره عمر بن شبة في أخبار البصرة فيمن شهد فتح تستر مع أبي موسى قال وكان شاعر الأزد في وقته وأنشد يخاطب عمرو بن العاص لما خاف على نفسه أيام الردة يشجعه ويؤمنه فمنه ... يا عمرو إن كان النبي محمد ... أودي به الأمر الذي لا يدفع ... فلقد أصبنا بالنبي وأنفنا ... والراقصات إلى الثنية أجدع ... وقلوبنا قرحى وماء عيوننا ... جار وأعناق البرية خضع ... فأقم فإنك لا تخاف وجارنا ... يا عمرو ذاك هو الأعز الأمنع قلت وفات المرزباني ذكر هذا مع وصفه بأنه كان شاعر الأزد
8378 - محمد بن الحارث بن حديج بمهملة ثم جيم مصغرا بن حويص الحارثي ذكره أبو حاتم السجستاني في النوادر ونقل عن أبي عبيدة معمر بن المثنى قال قدم المعرم الحارثي على عمر يريد الإسلام ومعه رجال من قومه منهم الربيع بن زياد بن أنس بن الديان ومحمد بن الحارث بن حديج وهو أحد من سمي محمدا في الجاهلية فذكر القصة الآتي ذكرها في المعرم (6/279)
8379 - محمية بن زنيم له إدراك ذكر سيف في الفتوح أنه كان بريد عمر إلى أمراء الأجناد بالشام بموت أبي بكر الصديق وفيه عزل خالد وتولية أبي عبيدة وقال سيف عن أبي عثمان عن خالد وعبادة قالا قدم البريد من المدينة فأخذته الخيول باليرموك وسألوه عن الخبر فلم يخبرهم إلا بالسلامة وأخبرهم عن الإمداد فأبلغوه خالد بن الوليد فسأله فأخبر بالذي قدم فيه فقال أحسنت وخاف أن ينتشر أمر الجند فوقف معه الرسول وهو محمية بن زنيم فذكر القصة
( الميم بعدها الخاء )
8380 - مخرم بن شريح بن مخرم بن زياد بن الحارث بن ربيعة بن كعب بن الحارث الحارثي قال هشام بن الكلبي سمعت بني الحارث بن كعب يقولون إن مخرم بغداد سميت به لأنها كانت إقطاعا له أيام نزل العرب العراق في عهد عمر قلت وإنما يقطع من يكون رجلا وذكر المرزباني في معجم الشعراء مخرم بن حزن بن زياد بن الحارث وساق هذا النسب وقال جاهلي يعرف بأمه يقال له بن فكهة وأنشد له في وقعة لبني بكر بن وائل مع بني سليم شعرا فكأنه عم هذا (6/280)
8381 - المخبل السعدي تقدم في الربيع بن ربيعة وأن الراحج أنه مخضرم وفي الشعراء أيضا المخبل العبدي اسمه كعب بن عبد الله العبسي متأخر عن هذا ذكر له أبو الفرج في الأغاني ووكيع في غرر الأخبار قصة طويلة مع زوجته أم عمرو وأختها سلا وإياهما عنى بقوله في الأبيات المشهورة ... من الناس إنسانان ديني عليهما ... مليان لو شاءا لقد قضياني ... خليلي أما أم عمرو فمنهما ... وأما عن الأخرى فلا تسلاني وفي الشعراء أيضا المخبل الثمالي ذكره الآمدي وأنشد له أبياتا يقول فيها إنه أدرك عمرو بن هند وإن أباه واسمه شرحبيل بن حمل أدرك جذيمة الوضاح
8382 - مخيس غير منسوب ذكره يحيى بن يونس الشيرازي وجعفر المستغفري في الصحابة وأخرجا من طريق صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن مخيس أبي غنيم قال سمعت صريف المساحي بالليل ورسول الله صلى الله عليه و سلم يدفن أورده أبو موسى في الذيل وضبطه بالخاء المعجمة والياء آخر الحروف والسين المهملة ثم قال وجدته في الكتاب بالحاء المهملة والباء الموحدة ولعل الصواب ما ذكره قال والخبر معروف من رواية غنيم بن قيس عن أبيه فلعل الاسم تحرف قلت وعلى كل تقدير فلا دليل في ذلك على صحبته بل على إدراكه (6/281)
8383 - مخيمس بزيادة ميم مصغرا النميري هو بن حابس بن معاوية ذكره أبو إسماعيل الأزدي في الفتوح وأنه شهد اليرموك
( الميم بعدها الدال )
8384 - مدرك العبقسي يأتي ذكره في ترجمة مرة الأسدي
8385 - حرار بن سلامة العجلي الشاعر ذكره أبو بشر الآمدي وقال إنه مخضرم جاهلي إسلامي وذكره المرزباني في معجم الشعراء ولم يقل إنه أسلم بل أنشد له في يوم ذي قار ... أسرنا منهم تسعين كهلا ... نقودهم على وضح الطريق ... وجالوا كالبغال فأسلمونا ... إلى خيل مسومة ونوق وضبطه بكسر أوله والتخفيف
8386 - مران بضم أوله والتشديد وآخره نون بن ذي عمير بن أبي إمران الهمداني نسبه صاحب الإكليل ذكره وثيمة في الردة وأنه كان من ملوك همدان وأسلم فيمن أسلم منهم ونقل عن بن إسحاق أن أهل اليمن لما سمعوا بوفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم تكلم سفهاء همدان بما كرهه حلماؤهم فقام عبد الله بن مالك الأرحبي فذكر كلامه قال ثم قام مران فقال يا معشر همدان إنكم لم تقاتلوا رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم يقاتلكم فأصبتم بذلك الحظ ولبستم به العافية ولم يعمكم بلعنة تفضح أوائلكم وتقطع دابركم وقد سبقكم قوم إلى الإسلام وسبقتم قوما فإن تمسكتم لحقتم من سبقكم وإن أضعتموه لحقكم من سبقتموه فأجابوه إلى ما أحب وأنشد له أبياتا رثى فيها النبي صلى الله عليه و سلم يقول فيها ... إن حزني على الرسول طويل ... ذاك مني على الرسول قليل ... بكت الأرض والسماء عليه ... وبكاه خديمه جبريل (6/282)
8387 - مرباع بن أبضعة الكندي تقدم ذكره في ترجمة عبد الله بن يزيد بن قيس وأنه رثاه لما قتل في زمن أبي بكر الصديق
8388 - مرثد بن حيي بن موهب بن مخمر بن محيريز بن زكير بن ذهل بن الأخنس بن حصين بن سهل بن ذهل بن منبه الرعيني ذكر بن يونس عن هانئ بن المنذر أن هذا شهد فتح مصر هو وإخوته زرارة وشفي وخيثمة فيمن شهدها من رعين قال بن يونس ما علمت لهم حديثا
8389 - مرثد بن عثعث بن عتيك البلوي له إدراك قال بن يونس شهد فتح مصر وذكروه في كتبهم
8390 - مرثد بن قيس بن مشجعة الجعفي له إدراك ذكر هشام بن الكلبي عن جرير بن عمرو بن كريب بن سلمة بن يزيد الجعفي قال شهد عبيد الله بن الحر الجعفي القادسية مع خاليه مرثد وزهير ابني قيس بن مشجعة الجعفيين وقد تقدم في حرف الألف النقل عن بن الكلبي أن الإخوة الثلاثة شهدوا القادسية (6/283)
8391 - مرثد بن نجبة بفتح النون والجيم ثم موحدة الفزاري أخو المسيب ذكره بن عساكر وقال له إدراك ولأخيه صحبة وكان من أصحاب خالد بن الوليد وشهد معه الحيرة وفتح دمشق وقيل إنه قتل على سورها وقيل إنه شهد أيضا اليرموك
8392 - مرثد بن أبي يزيد الخولاني ثم البقري بضم الموحدة وفتح القاف من الأهواز قبيلة من خولان ذكره بن يونس وقال كان من أصحاب عمر بن الخطاب وشهد فتح مصر قال وذكره سعيد بن عفير في كتابه قلت ويحتمل أن يكون هو الذي بعده
8393 - مرثد الخولاني له إدراك وذكر فيمن شهد اليرموك ذكر ذلك أبو مخنف في فتوح الشام له وساق بسند له إلى راشد بن عبد الرحمن الأزدي قال صلى بنا أبو عبيدة بن الجراح ثم أقبل على الناس بوجهه فقال يا أيها الناس أبشروا فإني رأيت رؤيا فقال مرثد الخولاني وأنا أيضا رأيت رؤيا وهي بشرى فيما أرى رأيت أنا تواقفنا فصب الله عليهم طيرا بيضا عظاما لها مخاليب تنقض من السماء فإذا حاذت الرجل منهم ضربته وكذا ذكره أبو حذيفة في المبتدأ والفتوح عن سعيد بن عبد العزيزي عن قدماء أهل الشام عمن شهدها وذكر بن عساكر هذه القصة في ترجمة مرثد الخولاني وفيه نظر لأن بن سمي يصغر عن ذلك وأكثر ما وصف بإدراك علي ومعاوية وقد فرق بن سميع بين مرثد بن يحيى ومرثد بن الخولاني فذكر الخولاني فيمن أدرك الجاهلية وابن سمي في الطبقة الخامسة وقال أدرك عثمان وعليا وأرخ خليفة وفاة بن سمي سنة خمس وعشرين ومائة وقال يعقوب بن سفيان في تاريخه حدثنا أبو اليمان حدثنا جرير قال رأيت مرثد بن عثمان وكان قد أدرك عليا (6/284)
8394 - مر الإيادي ذكره بن دريد عن بن أخي الأصمعي عن عمه عن أبي عمرو بن العلاء عن هجاس بن مر الإيادي عن أبيه وكان قد أدرك الجاهلية قال جلس أبو داود الإيادي الشاعر وزوجته وابنه فذكر قصة فيها أشعار
8395 - مركبود الفارسي أسلم في حياة النبي صلى الله عليه و سلم مع من أسلم من أهل اليمن ذكره الواقدي والطبري وأن ابنه عطاء كان من أول من جمع القرآن باليمن واستدركه بن فتحون وسيأتي ذكره في النعمان بن بزرج
8396 - مرة بن خالد بن عامر بن قنان بن عمرو بن قيس بن الحارث بن مالك بن عبيد بن خزيمة بن لؤي له إدراك وولده مجفر هو الذي ذهب برأس الحسين بن علي إلى يزيد بن معاوية ذكره الزبير بن بكار (6/285)
8397 - مرة بن صابر أو صابىء اليشكري ذكره وثيمة فقال كان أبوه سيد بني يشكر وثبت مرة على إسلامه حين ارتد قومه وخاطب مسيلمة بخطاب طويل ينكر عليه دعواه النبوة وخاطب أهل اليمامة بخطاب بليغ فردوه عليه ففارقهم وكتب إلى خالد أبياتا منها ... يا بن الوليد بن المغيرة إنني ... أبرأ إليك من الجحود الكافر ... أعني مسيلمة الكذوب فإنه ... والله أشأم صحبة من قاشر في أبيات ثم لحق بخالد فكان معه
8398 - مرة بن ليشرح المعافري له إدراك وشهد فتح مصر وله رواية عن عمر روى عنه أبو قبيل المعافري ذكره بن يونس
8399 - مرة بن همدان له إدراك ذكره أبو نعيم في تاريخ أصبهان وقال كان مع أبي موسى فوقع في سهم عجلان جد عصام بن يزيد الذي لقبه خير فأسلم وسكن الكوفة ثم رجع إلى أصبهان
8400 - مرة بن واقع الفزاري ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال مخضرم وكان يهاجي سالم بن دارة وأنشد له في امرأة من بني بدر كانت عنده فطلقها أبياتا قالها وبسببها وقع بينه وبين سالم (6/286)
8401 - مرة الأسدي ذكره الزبير بن بكار في ترجمة خالد بن الوليد قال وجدت بخط الضحاك بن عثمان أن بني أسد لما انهزموا نادى منادي خالد من أسلم على ماء ونصب عليه مسجدا فهو له فابتدر بنو أسد جرثم وهو أفضل مياههم فقال في ذلك مرة الأسدي ... ليهنىء مدركا أن قد تركنا ... له ما بين جرثم والقباب ... إذا حالت جبال البشر دوني ... ومات الضغن وانقطع الجناب فبلغ ذلك مدركا وهو العنقسي فقال ليس يهنيني ولكن يجدع أنفي
8402 - مري بصيغة التصغير بن أوس بن حارثة بن لام الطائي له إدراك وقد استعمل الوليد بن عقبة لما كان أمير الكوفة في خلافة عثمان ولده الربيع بن مري على صدقات الجزيرة
8403 - مري بكسر أوله مخففا الرومي يقال إنه أدرك النبي صلى الله عليه و سلم ولم يره ولكنه سمع كلام رسوله وآمن ذكر محمد بن عائذ في المغازي بسند فيه إرسال أن النبي صلى الله عليه و سلم بعث شجاع بن وهب إلى الحارث بن أبي شمر وهو بغوطة دمشق فخرج من المدينة في ذي الحجة سنت ست فذكر القصة وفيها قال شجاع فجعل حاجبه يسألني عن النبي صلى الله عليه و سلم وما يدعو إليه وكان روميا اسمه مري فكنت أحدثه عن صفته فيرق حتى يغلبه البكاء ويقول إني قرأت الإنجيل فأجد صفة هذا الني صلى الله عليه و سلم بعينه فكنت أحسبه يخرج بالشام واراه قد خرج بأرض القرظ فأنا أومن به وأصدقه وأنا أخاف أن يقتلني الحارث قال فأخبرت النبي صلى الله عليه و سلم بما قال وأبلغته السلام مري فقال صدق (6/287)
8404 - مرير الإيادي بوزن عظيم أدرك الجاهلية وعاش بعد ذلك وقد سمع أبو عمرو بن العلاء من ولده هجاس ذكر أبو الفرج الأصبهاني في ترجمة أبي داود الإيادي من الأغاني وكذلك صاعد في كتاب القصوص من طريق الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء عن هجاس بن مرير عن أبيه قال كان أدرك الجاهلية وقال بينا أبو داود الإيادي وابنه وابنة له على بيت لهم إذ خرج ثور من الأكمة فانبرى بين يده فقال ... وبدت له أذن توجس ... حرة وأحم وائد ... وقوائم عوج لها ... من خلفها زمع زوائد ثم قال لسانه عون القوافي فذكر القصة
( الميم بعدها الزاي والسين )
8405 - مزرد بن ضرار أخو الشماخ الشاعر المشهور تقدم مع أخيه
8406 - مسافع بن عبد الله بن مسافع قال بن عساكر أدرك النبي صلى الله عليه و سلم وشهد فتح دمشق وكان من قواد اليمن ثم أسند من الفتوح لسيف بسنده وقال وبقي بدمشق مع يزيد بن أبي سفيان من قواد اليمن عدد منهم مسافع بن عبد الله بن مسافع (6/288)
8407 - مسافع بن عقبة بن شريح بن يربوع الغطفاني وكان شريح يلقب دارة القمر لحسنه ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال مسافع مخضرم وهو والد سالم بن دارة الشاعر المشهور قال ولما حبس عثمان سالما لكونه هجا بني فرارة مات سالم في الحبس فقال مسافع في ذلك ... جزاني الله من عثمان إني ... إذا أدعو على خصم جزاني وقد تقدم في ترجمة سالم بن دارة سبب حبسه وموته
8408 - مسافع بن النعمان التيمي ثم الربعي له إدراك ذكره سيف في الفتوح
8409 - مساور بن هند بن قيس بن زهير بن حذيمة العبسي كان جده قيس مشهورا في الجاهلية ولا سيما في حرب داحس والغبراء ذكر الأصمعي ما يدل على أن له إدراكا فحكى عن أبي طفيلة قال وكان نحو أبي عمرو بن العلاء في السن قال حدثني من رأى مساور بن هند ولد في حرب داحس قبل الإسلام بخمسين عاما وذكره المرزباني في معجم الشعراء وذكر له قصة مع عبد الملك وفي حكاية الأصمعي أنه لما عمر صغرت عيناه وعظمت أذناه فجعلوه في بيت صغير ووكلوا به امرأة فرأى ذات يوم غفلة فخرج فجلس في وسط البيت وكوم كومة من تراب ثم أخذ بعرتين فقال هذه فلانة وهذه فلانة لفرسين كان يعرفهما ثم أرسلهما من رأس الكوم ثم نظر فقال سبقت فلانة ثم أحس بالمرأة فقام فهرب وقال الأصمعي وبلغني أنه أتي به الحجاج فقال له ما كنت تصنع بقول الشعر قال كنت أسقي به الماء وأرعى به الكلأ وقال المرزباني كان أعور وهو من المتقدمين في الإسلام وهو وأبوه وجده أشراف من بني عبس شعراء فرسان وهو القائل ... جزى الله خيرا علايا من عشيرة ... إذا حدثان الدهر نابت نوائبه ... إذا أخذت بزل المخاض سلاحها ... تجرد فيهم متلف المال كاتبه قال يقال أخذت الإبل سلاحها إذا استحسنها صاحبها فلم يذبحها (6/289)
8410 - المستظل بن حصن البارقي أبو المثنى ذكره أبو موسى في الذيل هو تابعي قيل إنه أدرك الجاهلية وذكره بن حبان في الثقات روى عن عمر بن الخطاب وغيره روى عنه شبيب بن غرقدة
8411 - المستوعز بعين مهملة ثم زاي بن ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم السعدي أبو بيهس واسمه عمرو والمستوعز لقب قال المفضل الضبي كان عمر زمانا طويلا وكان من فرسان العرب في الجاهلية وقال المرزباني يقال إنه عاش في أيام معاوية ويقال عاش ثلاثمائة وعشرين سنة ويقال مات في صدر الإسلام وقال الأصمعي قال أبو عمرو بن العلاء عاش المتوعز ثلاثمائة سنة وعشرين سنة وذكر أبو جعفر في زيادات كتاب المجاز لأبي عبيدة عن الأصمعي قيل للاصمعي من أين أوتي هذا قال من قبل أخواله وأخرج أبو علي بن السكن من طريق الأصمعي سمعت عقبة بن رؤبة بن العجاج يقول مر المتوعز بن ربيعة بعطاظ يقوده بن ابنه فقال له رجل أحسن إليه فطالما حملك فقال من ظننته قال أبا أو جدك قال فإنه بن ابني فقال لو كنت المستوعز ما زدت قال فأنا المستوعز وقال أبو حاتم السجستاني عاش ثلاثمائة سنة وثلاثين سنة حتى أدرك الإسلام فأمر بهدم البيت الذي كانت ربيعة تعظمه في الجاهلية وهو القائل يشكو من طول عمره ... ولقد سئمت من الحياة وطولها ... وعمرت من عدد السنين مئينا ... مائة أنت من بعدها مائتان لي ... وازددت من عدد الشهور سنينا ... هل ما بقي إلا كما قد فاتني ... يوم يمر وليلة تحدونا قال وبين المستوعز وبين مضر بن نزار تسعة آباء وبين عمرو بن قمئة وبين نزار عشرون أبا قلت فشارك عمرو بن قمئة في ذلك من كبار الصحابة (6/290)
8412 - مسروق بن الأجدع بن مالك بن أمية بن عبد الله الهمداني ثم الوادعي أبو عائشة (6/291)
له إدراك وقدم من اليمن بعد النبي صلى الله عليه و سلم وروى عن أبي بكر وعمر وعلي ومعاذ وابن مسعود وعائشة وأمها أم رومان وجماعة وروى عنه بن أخيه محمد بن المنتشر بن الأجدع وأبو الضحى والشعبي والنخعي والسبيعي وعبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود وعبد الله بن مرة وآخرون قال الأجري عن أبي داود كان عمرو بن معد يكرب الكندي خاله وكان أفرس فرسان اليمن أبوه قال علي بن المديني صلى خلف أبي بكر وحدث عن عمر وعلي ولم يحدث عن عثمان قال ولا قدم عليه من أصحاب عبد الله بن مسعود أحدا وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين مسروق عن عائشة أحب إليك أو عروة عنها فلم يخبر وقال الشعبي ما رأيت أطلب للعلم منه وقال عبد الملك بن أبجر عن الشعبي كان أعلم بالفتوى من شريح وكان شريح أبصر بالقضاء منه وقال شعبة عن أبي إسحاق حج مسروق فلم ينم إلا ساجدا وقال مجالد عن الشعبي عن مسروق قال لي عمر ما اسمك قلت مسروق بن الأجدع قال الأجدع شيطان أنت بن عبد الرحمن وقال العجلي كوفي تابعي ثقة أحد أصحاب عبد الله الذين كانوا يقرءون عليه ويفتون وقال أبو نعيم مات سنة اثنتين وستين وأرخه غيره سنة ثلاث وستين وهو قول الجمهور وقال هارون بن حاتم عن الفضل بن عمرو عاش ثلاثا وستين سنة كذا قال ولعلها سبعين لما تقدم من قول بن المديني أنه صلى خلف أبي بكر رضي الله عنه (6/292)
8413 - مسروق بن أوس بن مسروق التميمي ثم الحنظلي ويقال أوس بن مسروق والأول الصواب له إدراك وغزا في خلافة عمر بن الخطاب وحدث عن أبي موسى الأشعري أنه سمعه يحدث بحديث الأصابع سواء عشر عشر من الإبل وذكره بن حبان في ثقات التابعين
8414 - مسروق بن حجر بن سعيد الكندي ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال إنه مخضرم وأنشد له من أبيات ... ألا من مبلغ عني شعيبا ... أكل الدهر عزكم جديد
8415 - مسروق بن ذي الحارث الهمداني ثم الأرحبي ذكره وثيمة في كتاب الردة فقال لما بلغ بن ذي المشعار الهمداني وكان ملك ناحيته أن قومه لما هموا بالردة قام فيهم خطيبا فحرضهم على الثبات على الإسلام فقام إليه مسروق بن ذي الحارث الأرحبي فقال أيها الملك إنه لا يبلغ عنك قريشا إلا رجل من قومك مثلي فابعثني إلى خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم ففعل فقال يا خليفة رسول الله إن بعدي أقواما أسلموا لله لا للناس وأطال في خطبته وأنشد أبياتا منها ... كل أمر وإن تعاظم مني الصبر ... عليه سوى النبي رقيق ... أيها القائم المعصب بالأمر ... لأنت المصدق الصديق ... إن ذا الأمر فيكم فخذوه ... ثم قودوا إلى النجاة وسوقوا (6/293)
8416 - مسعود بن خالد بن مالك بن ربعي بن سلمي بن جندل بن نهشل بن دارم التميمي الدارمي له إدراك وهو والد ليلى امرأة علي ذكره الزبير بن بكار وهشام بن الكلبي وقالا إنها والدة أبي بكر وعبد الله ابني علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
8417 - مسعود بن معتب التجيبي ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال مخضرم وأنشد له ... ومتى أدع في تجيب تجبني ... أسد غيل ودار عون كثير ... وهم الموت لا يغازون حيا ... حيث كانوا هناك إلا أبيروا
8418 - مسعود الثقفي أدرك الجاهلية ذكره أبو موسى مختصرا
8419 - مسفع بفاء مهملة بن باكورا بموحدة أوله ذكره أبو عبيد القاسم بن سلام وقال كتب إليه النبي صلى الله عليه و سلم مع جرير بن عبد الله البجلي
8420 - مسلم بن عقبة بن رباح بن أسعد بن ربيعة بن عامر بن مالك بن يربوع بن غيظ بن مرة بن عوف المري أبو عقبة الأمير من قبل يزيد بن معاوية على الجيش الذين غزوا المدينة يوم الحرة ذكره بن عساكر وقال أدرك النبي صلى الله عليه و سلم وشهد صفين مع معاوية وكان على الرجالة وعمدته في إدراكه أنه استند إلى ما أخرجه محمد بن سعد في الطبقات عن الواقدي بأسانيده قال لما بلغ يزيد بن معاوية أن أهل المدينة أخرجوا عامله من المدينة وخلعوه وجه إليهم عسكرا أمر عليهم مسلم بن عقبة المري وهو يومئذ شيخ بن بضع وتسعين سنة فهذا يدل على أنه كان في العهد النبوي كهلا وقد أفحش مسلم القول والفعل بأهل المدينة وأسرف في قتل الكبير والصغير حتى سموه مسرفا وأباح المدينة ثلاثة أيام لذلك والعسكر ينهبون ويقتلون ويفجرون ثم رفع القتل وبايع من بقي على أنهم عبيد ليزيد بن معاوية وتوجه بالعسكر إلى مكة ليحارب بن الزبير لتخلفه عن البيعة ليزيد فعوجل بالموت فمات بالطريق وذاك سنة ثلاث وستين واستمر الجيش إلى مكة فحاصروا بن الزبير ونصبوا المنجنيق على أبي قبيس فجاءهم الخبر بموت يزيد بن معاوية وانصرفوا وكفى الله المؤمنين القتال والقصة معروفة في التواريخ ولولا ذكر بن عساكر لما ذكرته كما تقدم في الاعتذار عن ذكر مثل هذا في ترجمة عبد الرحمن بن ملجم (6/294)
8421 - مسلم بن هانئ أخو شريح بن هانئ تقدم ذكره في ترجمة شريح وسماه بن قانع مسلمة بزيادة هاء والمعروف باسقاطها وضم أوله وكسر اللام والله أعلم
8422 - مسلم الخزاعي له إدراك وسمع من معاذ بن جبل وأبي الدرداء ذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة العليا التي تلي طبقة أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم
8423 - مسمع بكسر أوله وسكون المهملة وفتح الميم ذكر أبو جعفر الطبري أنه كان مع العلاء بن الحضرمي في قتال الردة واستعان به في كثير من ذلك وكان من أهل النكاية في أهل الردة واستدركه بن فتحون ولم أستبعد أنه والد مالك بن مسمع رئيس بكر بن وائل بالبصرة في صدر الإسلام في الدولة الأموية (6/295)
8424 - المسور بكسر أوله وسكون ثانيه بن عمرو له إدراك ذكر أبو جعفر الطبري أن أهل نجران لما بلغهم وفاة النبي صلى الله عليه و سلم كتبوا إلى أبي بكر يسألونه في تجديد العهد الذي كان بينهم وبين النبي صلى الله عليه و سلم فأجابهم وكتب لهم عهدا جديدا وشهد فيه المسور بن عمرو
8425 - المسور بضم أوله وتشديد الواو المفتوحة وهو بن يزيد الجذامي ذكره أبو سعيد بن يونس وقال شهد فتح مصر وذكره سعيد بن عفير في أشراف جذام وأورده بن منده في الصحابة ولم يزد على ما قال بن يونس بل ساق سنده إلى سعيد بن عفير بما ذكره وفي الجملة هو من أهل هذا القسم
8426 - مسهر بن خالد بن جندب بن منقذ بن حر بن نكرة العبدي النكري له إدراك وكان ابنه قيس مع الحسين بن علي لما قتل بالطف سنة ستين
8427 - مسهر بن النعمان بن عمرو بن ربيعة بن تيم بن الحارث بن مالك بن عبيد بن جزيمة بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن عائذة قريش وعدادهم في بني ربيعة بن ذهل بن شيبان وقيل هو مسهر بن عمرو بن عثمان بن ربيعة بن عائذة ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال إنه مخضرم وأنشد له في ذلك ... لكل أناس سلم يرتقى به ... وليس إلينا في السلالم مطلع ... وينفر منا كل وحش وينتمي ... إلى وحشنا وحش البلاد فيرتع قال وكان يقال له مقاس العائذي (6/296)
8428 - المسيب بن نجبة بفتح النون والجيم بعدها موحدة بن ربيعة بن رباح بن عوف بن هلال بن شمخ بن فرارة الفزاري له إدراك وقد شهد القادسية وفتوح العراق فيما ذكر بن سعد وله رواية عن حذيفة وعلي روى عنه أبو إسحاق السبيعي وعبيد المكتب وأبو إدريس المرهبي وذكره العسكري فقال روى عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسلا وليست له صحبة قلت وروايته عن علي في الترمذي وقال بن سعد كان مع علي في مشاهده وقتل يوم عين الوردة مع النواس وقال بن أبي حاتم عن أبيه قتل مع سليمان بن صرد في طلب دم الحسين سنة خمس وستين قلت وكان سبب ذلك أن يزيد بن معاوية لما مات وتفرقت الآراء وغلب كل واحد على ناحية اجتمع نفر من أهل الكوفة وندموا على سكوتهم عن نصر الحسين بن علي فقالوا ما ينمحي عنا هذا الذنب إلا ببذل أنفسنا في طلب ثأره فخرجوا في جيش كثير إلى جهة الشام فجهز إليهم مروان أول ما غلب على الشام جيشا عليهم عبيد الله بن زياد فقتلوا ثم جهز المختار لما غلب على الكوفة جيشا بعدهم فقتلوا عبيد الله بن زياد وهزموا من معه والقصة مشهورة في التواريخ
8429 - المسيب بن نجبة آخر قال بن عساكر له إدراك ذكره عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامى في فتوح الشام وقال حدثني الحارث بن كعب عن قيس بن أبي حازم قال كان المسيب ممن خرج مع خالد بن الويد وكانوا مع بجيلة وأكثرهم من أحمس نحو مائتي رجل ومن طي نحو مائة وخمسين رجلا ومن ذيبان نحو مائتي رجل فيهم المسيب بن نجبة ومن المهاجرين والأنصار نحو ثلاثمائة فجعل خالد على شطر خيله المسيب وعلى الشطر الآخر رجلا من بني بكر بن وائل قلت أورد بن عساكر هذه القصة في ترجمة المسيب بن نجبة الفزاري والذي يغلب على ظني أنه غيره وأنه أرسل (6/297)
( الميم بعدها الشين )
8430 - مشجعة بن نضر البغوي له إدراك تقدم ذكره في أخيه قرة بن نضر
8431 - مشرح بن عبد كلال الجميري أخو الحارث أسلم في عهد النبي صلى الله عليه و سلم وقال أبو الحسن المدائني كتب إليه النبي صلى الله عليه و سلم وإلى أخويه الحارث ونعيم سلم أنتم ما آمنتم بالله ورسوله وأن الله وحده لا شريك له وبعث بكتابه مع عياش بن أبي ربيعة فآمنوا به فأخذ فضلهم الثلاثة الذين كانوا إذا يحضرونها سجدوا وكانت من الإبل فأخرجها بالسوق
8432 - مشعار بن ذي المشعار الهمداني ذكره وثيمة بن الفرات في كتاب الردة وقال كان من سادات همدان وكان على ناحيته فلما هم قومه بالردة قام فيهم خطيبا وكان متألها فنهاهم عن الردة وقال في ذلك أبياتا وقد تقدم له ذكر في مسروق بن ذي الحارث في هذا القسم (6/298)
( الميم بعدها الضاد )
8433 - مضرس بن أنس بن خراش بن خالد المحاربي له إدراك وشهد فتوح العراق واستشهد بالمدائن ذكره بن الكلبي ثم البلاذري
8434 - مضرس بن عبيد بن حيي بن ربيعة بن سعد بن مالك التميمي مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام وكان ابنه توبة بن مضرس في زمن معاوية ومن بعده وكان شاعرا فاتكا ذكره بن سعيد اليشكري في كتابه أخبار اللصوص من العرب وأشعارهم
( الميم بعدها الطاء )
8435 - مطرف بن مالك أبو الرباب لا أعلم له رؤية وشهد فتح تستر مع أبي موسى روى عنه زرارة بن أبي أوفى خبره في ذلك ذكره أبو عمر هكذا مختصرا ونسبه خليفة بن خياط فقال بن مالك بن قشير بن كعب كذا في تاريخ بن عساكر وليس بجيد ولعله كان فيه من بني قشير بن كعب فإن بين مالك وقشير بن كعب اثنين أو ثلاثة (6/299)
وقد وقفت على قصته في تاريخ بن أبي خيثمة قال حدثنا هدبة وقال أبو بكر بن أبي شيبة في مصنفه حدثنا عفان وفي كتاب الشريعة لأبي بكر بن أبي داود قال حدثنا الدقيقي حدثنا عفان قالا حدثنا همام عن قتادة عن زرارة بن أبي أوفى عن مطرف بن مالك قال شهدت فتح تستر مع الأشعري فأصبنا ذانبال في السوق وأصبنا معه ربطتين من كتان وأصبنا معه ربعة فيها كتاب وكان أول من وقع عليه رجل من بلعنبر يقال له حرقوص وكان معنا أجير نصراني يقال له نعيم فقال تبيعوني هذه الربعة وما فيها فكره الأشعري ومن عنده من الصحابة بيع ذلك الكتاب فبعناه الربعة بدرهمين ووهبناه الكتاب فكتب الأشعري إلى عمر فكتب إليه إن نبي الله دعا الله أن لا يليه إلا المسلمون فصلى عليه ودفنه قال مطرف بن مالك ثم بدا لي أن أزور بيت المقدس فذكر قصة سأذكرها في نعيم في حرف النون إن شاء الله تعالى وأورد بن أبي داود أيضا من طريق هشام عن محمد بن سيرين عن أبي الرباب كنت خامس خمسة فيمن ولي قبض تستر فجاء إنسان فقال أتبيعوني ما معي بعشرين درهما ومعه شيء تحت ردائه قلنا نعم إن لم يكن ذهبا أو فضة أو كتاب الله فإنه كتاب الله ولكنكم لا تقرءونه وأنا أقرؤه فأخرج جونة فيها كتاب من التوراة فوهبناه له وأخذنا الجونة فألقيناها في القميص فابتاعها منا بدرهمين ولمطرف رواية عن أبي الدرداء أخرجها عبد الرزاق في مصنفه عن معمر عن أيوب عن محمد عنه قال دخلنا على أبي الدرداء فذكر حديثا في تكفير الوصب والخطأ عن المؤمن قال البخاري مطرف بن مالك أبو الرباب القشيري شهد فتح تستر مع الأشعري روى عنه زرارة بن أبي أوفى ومحمد بن سيريرن وقد ذكرنا روايته عن أبي الدرداء وله أيضا عن معقل بن يسار وكعب الأحبار روى عنه أيضا أبو عثمان النهدي وقال النسائي في الكنى بصري ثقة (6/300)
8436 - مطير بن الأشيم بن قيس الأسدي له إدراك وهو عم عبد الله بن الزبير الأسدي الشاعر وأنشد له المرزباني في معجم الشعراء من أبيات يرثي بها علقمة بن وهب بن قيس بن عمه ... أتاني النعي فكذبته ... لصدق الحديث وما أكذب الميم بعدها العين
8437 - معاذ بن يزيد بن الصعق العامري ذكره وثيمة في كتاب الردة وأنه كان له في قومه شأن قال فجمعهم حين عزموا على الردة وخطبهم خطبة طويلة يحرضهم على الرجوع للإسلام ويقبح عليهم الردة فقال يا معشر هوازن إنكم عثرتم في الإسلام خمس عثرات والله لترجعن إلى ما خرجتم منه أو لتؤخذن أخذة أهل بدر فلم يقبلوا فارتحل بأهله وبمن أطاعه وقال في ذلك ... بني عامر أين أين الفرار ... من الله والله لا يغلب ... منعتم فرائض أموالكم ... وترك صلاتكم أعجب ... وكذبتم الحق فيما أتى ... وإن المكذب للأكذب (6/301)
8438 - معاوية بن الجون الكندي ذكر وثيمة في كتاب الردة أنه كان خطيب قومه في الجاهلية وأنه حذرهم من الردة فلم يقبلوا منه
8439 - معاوية بن الحارث بن ثعلبة النخعي جد حفص بن غياث بن طلق الكوفي وقع في ترجمة حفص بن غياث عند بن خلفون أن جده معاوية هذا شهد القادسية ووقع في الأربعين للجوزقي ما يؤيد ذلك
8440 - معاوية بن حرمل الحنفي صهر مسيلمة الكذاب له إدراك وكان مع مسيلمة في الردة ثم قدم على عمر تائبا فأخرج البغوي من طريق الجريري عن أبي العلاء عن معاوية بن حرمل قدمت على عمر فقلت يا أمير المؤمنين تائب من قبل أن يقدر علي فقال من أنت فقلت معاوية بن حرمل ختن مسيلمة قال اذهب فانزل على خير أهل المدينة قال فنزلت على تيمم الداري فبينا نحن نتحدث إذ خرجت نار بالحرة فجاء عمر إلى تميم فقل يا تميم أخرج فقال وما أنا وما تخشى أن يبلغ من أمري فصغر نفسه ثم قام فحاشها حتى أدخلها الباب الذي خرجت منه ثم اقتحم في أثرها ثم خرج فلم تضره
8441 - معاوية بن عمران بن ضمضم الحردي له إدراك وشهد فتح مصر قاله بن يونس والله أعلم
8442 - معاوية العقيلي له إدراك ذكره سيف في الفتوح وأنه الذي استنقذ عيال فيروز الديلمي وغيره من الأبناء لما غلب عليهم قيس بن مكشوح ونفاهم من اليمن فاستنصر فيروز ببني عقيل وعليهم رجل يقال له معاوية فاعترضوا لخيل قيس فهزموهم واستنقذوا العيال فمدح فيروز معاوية المذكور وبني عقيل بأبيات (6/302)
8443 - معاوية غير منسوب حكى الرافعي أنه قيل إنه المذكور في حديث فاطمة بنت قيس قالت إن معاوية وأبا جهم خطباني فقال النبي صلى الله عليه و سلم معاوية صعلوك لا مال له الحديث ليس هو معاوية بن أبي سفيان الذي ولي الخلافة بل هو آخر قال النووي وهذا غلط صريح فقد وقع في صحيح مسلم في هذا الحديث معاوية بن أبي سفيان والله أعلم
8444 - معاوية بن جعفر بن قرط بن عبد يغوث بن كعب النخعي ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال إنه مخضرم وأنشد له من أبيات ... لنحن تركنا في مجر جيادنا ... سنانا وأعيانا عليه مدامع وقال غيره كان يعرف بابن دارة
8445 - معبد بن مرة العجلي ذكره سيف والطبري فيمن اختاره سعد بن أبي وقاص في جملة من يوثق بدينه ورأيه ووجههم دعاة إلى رستم قبل وقعة القادسية قالوا وكان معبد من دهاة العرب (6/303)
8446 - معدان الثعلبي له إدراك وأسلم في عهد عمر بعد أن أسلمت امرأته قبله فاعيدت إليه لكونه أسلم قبل انقضاء عدتها وله قصة في ذلك مع الزبير بن العوام ذكرها الزبير بن بكار عن عمه
8447 - معدان بن جواس بالجيم بن فروة بن سلمة بن المنذر بن المضرب بن معاوية بن عامر بن سلمة بن شكامة بن شيب بن السكون السكوني كان أبوه شاعرا ولم يذكر في الصحابة فكأنه مات قبل ان يسلم وأما ولده فله إدراك وهو الذي تحمل دم الربيع بن زياد الكلبي المعروف بفارس العرادة وهو من بني عدي بن حبان فقتله بنو أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان وهم أخوال معدان في خلافة عثمان فقام معدان حتي تحمل بدمه وأنشد ... تداركت أخوالي من الموت بعدما ... تشاءوا ودقوا بينهم عطر منشم ذكره بن الكلبي وقال تشاءوا بفتح الهمزة أي تسارعوا ومنشم بنون ومعجمه كانت عطارة قلت وأخذ هذا البيت من قصيدة زهير بن أبي سلمى التي مدح بها هرم بن سنان وأخاه فقال فيها ... تداركتما عبسا وذبيان بعدما ... تفانوا ودقوا بينهم عطر منشم
8448 - معد يكرب المشرقي له إدراك وسمع من أبي بكر الصديق ذكره يعقوب بن قتيبة في مسند الصديق من مسنده الكبير قال يعقوب بن شيبة حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين حدثنا سفيان عن أبيه عن أبي الضحي قال استنشد أبو بكر رضي الله عنه معد يكرب ثم قال له إنك أول من استنشدته في الإسلام وأخرجه الخطيب من طريق يعقوب بن شيبة ونقل عنه أن له حديثا آخر في التلبية قال الخطيب راوي حديث التلبية إنما هو عمرو بن معد يكرب الفارس المشهور وهو كما قال (6/304)
8449 - معدي بن أبي حميضة الوادعي يأتي نسبة في ترجمة أخيه المنذر له إدراك كأخيه وكان له ولد اسمه عبد الملك كان يشبه كسري فكانت الأعاجم تعظمه وتخبره بأنه يشبه كسري ذكر ذلك بن الكلبي
8450 - معرم الحارثي ذكره العسكري وقال أدرك النبي صلى الله عليه و سلم ولم يقدم المدينة إلا في خلافة عمر
8451 - معضد بن يزيد العجلي أبو يزيد الكوفي ذكره أبو موسي في الذيل وقال قيل إنه أدرك الجاهلية قلت ذكره أبو نعيم في الحلية قبل مرة بن شراحيل بواحد وبعد عمرو بن ميمون الأودي بواحد وكلاهما من أهل هذا القسم وقال لا اعرف له سندا متصلا أورد من الزهد لأحمد بسند صحيح عن علقمة أنه أصاب بردة فيها من دم معضد فغسله فبقي أثره فكان يصلي فيها ويقول إنه ليزيده إلي حبا أن دم معضد فيه ومن طريق عبد الرحمن بن يزيد النخعي بسند صحيح أيضا قال خرجت في جيش فيهم علقمة ويزيد بن معاوية النخعي وعمرو بن عتبة ومعضد فخرج عمرو بن عتبة وعليه جبة فقال ما أحسن الدم يتحادر علي هذه فأصابه حجر فشجه فتحدر عليها الدم ثم مات منها وخرج معضد فأصابه حجر فشجه فجعل يلمسها بيده ويقول إنها لصغيرة وإن الله يبارك في الصغير فمات منها فدفناه (6/305)
8452 - معقل بن الأعشى بن النباش كان يعرف بأبيض الركبان له إدراك وله مشاهد مشهورة في قتال الفرس وكان مع خالد بن الوليد من سنة اثنتي عشرة وما بعدها استدركه بن فتحون
8453 - معقل بن خداج الطائي له إدراك ذكره وثيمة وقال شهد اليمامة مع خالد بن الوليد وأبلى يومئذ بلاء حسنا واستشهد هناك واستدركه بن فتحون
8454 - معقل بن ضرار هو الشماخ تقدم في الشين المعجمة
8455 - معقل بن قيس الرياحي بالتحتانية المثناة له إدراك قال بن عساكر اوفده عمار بن ياسر على عمر بفتح تستر ووجهه علي بني ناجية حين ارتدوا وذكره يعقوب بن سفيان في أمراء على يوم الجمل وقال الهيثم بن عدي كان صاحب شرطة علي وذكر خليفة بن خياط أن المستورد بن علقة اليربوعي الخارجي بارزه لما خرج بعد علي فقتل كل منهما الآخر وكان ذلك سنة اثنتين وأربعين في خلافة معاوية ذكره الطبري وأرخه أبو عبيدة سنة تسع وثلاثين في خلافة علي (6/306)
8456 - معمر بن كلاب الزماني ذكره وثيمة في الردة وقال كان ممن وعظ مسيلمة وبني حنيفة ونهاهم عن الردة قال وكان جارا لثمامة بن أثال فلما عصوه تحول إلى المدينة فمنعه ثمامة حتى رده وشهد قتال اليمامة مع خالد واستدركه أبو علي الغساني وهو بتشديد الميم
8457 - معن بن أوس بن نصر بن زيادة بن أسعد بن سحيم بن ربيعة بن عداء بن ثعلبة بن ذؤيب بن سعد بن عداء بن عثمان بن عمرو بن أد بن بن طابخة وأم عثمان اسمها مزينة بنت كلب بن وبرة غلبة عليهم فنسبوا إليها المزني الشاعر المشهور ذكره أبو الفرج الأصبهاني فقال شاعر مجيد فحل من مخضرمي الجاهلية والإسلام فإنه مدح عبد الله بن جحش وغيره وفد على عمر مستعينا به على أمره وخاطبه بقصيدته التي أولها تأوبه طيف بذات الحوائم فنام رفيقاه وليس بنائم قال ثم عمر بعد ذلك إلى زمان بن الزبير وهو الذي قال لابن الزبير لعن الله ناقة حملتني إليك فقال إن وراكبها قال وكان معاوية يقول فضل المزنيون الشعراء في الجاهلية والإسلام وهو صاحب القصيدة المعروفة بلامية العجم التي أولها ... لعمري لا أدري وإني لأوجل ... على أينا تغدو المنية أول يقول فيها ... إذا أنت لم تنصف أخاك وجدته ... على طرف الهجران إن كان يعقل ويقول فيها ... إذا انصرفت نفسي عن الشيء لم تكن ... لشيء إليه آخر الدهر تعدل وقال المرزباني كان رضيع عبد الله بن الربيع وكان مصاحبا له وكف في أواخر عمره قال بن عساكر كان معاوية يفضله ويقول كان أشعر أهل الجاهلية زهير بن أبي سلمى وأشعر أهل الإسلام ابنه كعب ومعن بن أوس (6/307)
8458 - معن بن حاجر كان هو وأخوه طريفة مع خالد بن الوليد في قتال أهل الردة وذكر له سيف في الفتوح في ذلك أخبارا
8459 - معية بصيغة التصغير أو بفتح أوله وكسر ثانيه بن الحمام المري بالراء المهملة هو أخو حصين بن الحمام تقدم ذكره مع أخيه وأنشد له المرزباني يرثي أخاه من أبيات ... ومن لا ينادي بالهضيمة جاره ... إذا أسلم الجار الأليف المواكل ... فمن وبمن يستدفع الضر بعده ... وقد صممت فينا الخطوب النوازل قلت ذكرته لأن أخاه إن كان مات قبل الوفاة النبوية فجائز أن يكون معية أسلم وجائز ألا يكون أسلم ومات على كفره لكن تقدم في الحصين أنه كان له بن اسمه باسم أخيه معية وبه كان يكنى فتكون الترجمة له وإن كان موت الحصين بعد الوفاة النبوية فأخواه من أهل هذا القسم والله أعلم (6/308)
( الميم بعدها العين )
8460 - المغيرة بن أبي صفرة الأزدي ذكر أبو علي بن السكن في الصحابة في ترجمة أبي صفرة والده ما يدل على إدراكه فقال وسأله النبي صلى الله عليه و سلم عن ولده فقال هم ثمانية عشر ذكرا وولدت لي بأخرة بنت سميتها صفرة فقال أنت أبو صفرة وقال أبو عمر في ترجمة أبي صفرة إنه وفد على أبي بكر وعمر ومعه عشرة من ولده أصغرهم المهلب وقال الطبري لما ولي زياد الحكم بن عمرو خراسان ولي المهلب الحرب وولي أخاه أمر العسكر ففتح الله عليهم واستدركه بن فتحون
8461 - المغيرة بن عبد الله بن المعرض بن عمرو بن أسد بن خزيمة المعروف بالأقيشر ويكنى أبا المعرض قال أبو الفرج الأصبهاني كان أبعد بني أسد بن خزيمة نسبا وعمر عمرا طويلا في الجاهلية وهو الذي يقول في الإسلام في مسجد سماك بن خرشة الأسدي ... غضبت دودان من مسجدنا ... وبه يعرفهم كل أحد ... لو هدمنا غدوة بنيانه ... لانمحت أسماؤهم طول الأمد قال وقالوا إنه كان عنينا ووصف نفسه بضد ذلك حيث يقول في وصف الإير ويوهم أنه يصف الفرس ... ولقد أروح بمشرف ذي ميعة ... عند المكر وماؤه يتفصد ... مرح يطير من المراح لعابه ... ويكاد جلد أديمه يتقدد (6/309)
( الميم بعدها القاف والكاف )
8462 - المقوقس يأتي في القسم الذي بعده
8463 - مكحول قيل هو اسم النجاشي ملك الحبشة ذكر ذلك في نوادر التفسير لمقاتل بن سليمان
8464 - مكلبة بن حنظلة بن جوية له إدراك ذكره محمد بن خالد الدمشقي في كتاب فتوح الشام وأورد بسند فيه من لم يسم عنه قال إني والله لفى الميسرة يوم اليرموك إذ مر بنا رجال من الروم على خيل من خيول العرب لا يشبهون الروم فما أنسى قول قائل منهم النجاء الحقوا بوادي القرى ويثرب ثم يرتجز ... أكل حين منكم مغير ... يحل في البلقاء والسدير ... هيهات يأتي ذلك الأمير ... والملك المتوج المحبور قال فأحمل عليه فلم أزل حتى أقتله (6/310)
( الميم بعدها اللام )
8465 - ملحان بن زنار بن غطيف بن حارثة بن سعيد بن حشرج الطائي أخو عدي بن حاتم لأبيه ويجتمع معه في الحشرج وأمهما النوار بنت رملة البحترية له إدراك وذكره عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامى في الفتوح وقال حدثني سعيد بن مجاهد أن ملحان بن زنار أتى أبا بكر في جماعة من طي خمسمائة أو ستمائة فقال إنا أتيناك رغبة في الجهاد وحرصا على الخير فقال له أبو بكر الحق بأبي عبيدة فقد رضيت لك صحبته فلحق به وشهد معه المواطن وقال بن سعيد كان لعدي بن حاتم إخوة من أمه أشراف منهم قبيعس مات في الجاهلية ولأم استخلفه على علي المدائن لما توجه إلى صفين وحليس وملحان وشهد ملحان صفين مع معاوية
8466 - مليل بالتصغير بن ضمرة الغفاري له إدراك وشهد فتح مصر قاله بن يونس
8467 - مليح بن عوف السلمي له إدراك وكان دليلا في زمن عمر وقد أخرج بن سعد في الطبقات من طريق حبيب بن عمرو عن مليح بن عوف السلمي قال بلغ عمر بن الخطاب أن سعد بن أبي وقاص صنع بابا من خشب على داره وحصن على قصره حصنا من قصب قال فأمرني عمر بالمسير مع محمد بن مسلمة وكنت دليلا بالبلاد فذكر القصة في عزل سعد عن الكوفة (6/311)
( الميم بعدها النون )
8468 - منازل بضم أوله ورد ذكره في خبر ضعيف يدل على أن له إدراكا وروينا في فوائد عمر بن محمد الجمحي عن علي بن عبد العزيز عن خلف بن يحيى قاضي الري عن أبي مطيع الخراساني عن منصور بن عبد الرحمن الغداني عن الشعبي قال نظر عمر بن الخطاب إلى رجل ملوي اليد فقال له ما بال يدك ملوية قال إن أبي كان مشركان وكان كثير المال فسألته شيئا من ماله فامتنع فلويت يده وانتزعت من ماله ما أردت فدعا علي في شعر قاله ... جرت رحم بيني وبين منازل ... سواء كما يستنجز الدين طالبه ... وربيت حتى صار جعدا شمردلا ... إذا قام اراني غارب الفحل غاربه ... وقد كنت آتيه إذا جاع أو بكى ... من الزاد عندي حلوه وأطايبه ... فلما رآني أبصر الشخص أشخصا ... قريبا ولا البعد الظنون أقاربه ... تهصمني مالي كذا ولوى يدي ... لوى يده الله الذي هو غالبه قال فأصبحت يا أمير المؤمنين ملوى اليد فقال عمر الله أكبر هذا دعاء آبائكم في الجاهلية فكيف في الإسلام في سنده ضعف وانقطاع وقد ذكر أبو عبيد في المجاز في البيت الأخير بلفظ تظلمني بدل تهضمني وقال الأثرم رواية أبي عبيد هو منازل بن أبي منازل فرعان بن الأعرف التميمي (6/312)
وذكر المرزباني في معجم الشعراء هذه القصة في ترجمة قرعان فقال له مع عمر بن الخطاب حديث في عقوق ولده منازل وقوله فيه فذكر البيت الأول جرت رحم وزاد ... وما كنت أخشى أن يكون منازل ... عدوي وأدنى شانيء أنا راهبه ... حملت على ظهري وقربت صاحبي ... صغيرا إلى أن أمكن الطر شاربه وأنشده وأطعمته بلفظ ... وربيت حتى صار جعدا شمردلا ... إذا قام اراني غارب الفحل غاربه وأنشد الأخير تخون مالي ظالما والباقي سواء وقال أبو عبيدة في المجاز تظلمني مالي معناه تنقصني قال الشاعر وأنشد البيت الأول وبعده تظلمني مالي كذا ولوى يدي إلى آخره وقال الأثرم الراوي عن أبي عبيدة هو فرعان قاله في ولده منازل انتهى وأورده المرزباني في ترجمة منازل في قصة منازل بن أبي منازل السعدي واسم أبي منازل فرعان بن الأعرف أحد بني النزال من بني تميم رهط الأحنف بن قيس يقول في ولده خليج بن منازل وعقه فقدمه إلى إبراهيم بن عربي وإلى اليمامة من قبل مروان بن الحكم يعني حين كان خليفة ... تظلمني مالي خليج وعقني ... على حين صارت كالحني عظامي ... وكيف أرجي العطف منه وأمه ... حرامية ما غرنى بحرام ... تخيرتها فازددتها لتزيدني ... وما نقص ما يزداد غير غرام ... لعمري قد ربيته فرحا به ... فلا يفرحن بعدي امرؤ بغلام قلت فكأنه عوقب عن عقوق أبيه بعقوق ولده وعن لي يده بأن أصبحت يده ملوية وكانت قصة منازل مع أبيه في الجاهلية كما دل عليه الخبر الأول وقصة خليج مع أبيه وسط المائة الأولى لأن مروان ولي الخلافة سنة أربع وستين (6/313)
8469 - المنذر بن حرملة في حرملة بن المنذر
8470 - المنذر بن حسان بن ضرار الضبي ذكره سيف في الفتوح فقال أرسله عمر مع قوم من بني ضبة إلى المثنى بن حارثة الشيباني مددا وذلك في سنة ثلاث عشرة وذكره وثيمة في الردة فيمن ثبت على إسلامه وذكر الفاكهي في كتاب مكة أنه هو الذي قتل مهران أمير الفرس بالقادسية قال وكان المنذر قد انتهت إليه رياسة بني ضبة وكانت قبله في قبيصة بن ضرار وكان على بني ضبة يوم الكلاب فلما مات قبيصة صارت إلى المنذر
8471 - المنذر بن أبي حميضة الوداعي الهمداني له إدراك هو أول من جعل سهم البراذين دون سهم العراب فبلغ عمر فأعجبه وقال فضلت الوداعي أمه ذكر ذلك الشافعي في الأم عن بن عيينة عن الأسود بن قيس عن علي بن الأرقم قال أغارت الخيل بالشام فأدركت الخيل من يومها وأدركت البراذين ضحى وكان على الخيل يومئذ المنذر بن أبي قبيصة الهمداني ففضل الخيل وقال لا أجعل من أدرك كمن لم يدرك فبلغ ذلك عمر فقال فضلت الوداعي أمه لقد أذكرت به امضوها على ما قال قال الشافعي لو كنا نثبت مثل هذا ما خالفناه يعني أن سنده منقطع وذكر هذه القصة أبو بكر بن دريد في كتاب الخيل له وزاد لقد أذكرني أمرا كنت أنسيته وذكر بن الكبي هذه القصة بعد أن نسبه فقال بن أبي حميضة بن عمرو بن الدهن بن صخر بن معاوية بن مر بن الحارث بن سعد بن عبد الله بن وداعة ثم ذكر أنه أول من أسهم للفرس سهمين وللبرذون سهما فقال عمر ويل الوداعي لقد أذكرت به أمه وأدار ما صنع قلت وقد تقدم أنهم كانوا لا يؤمرون في الفتوح إلا الصحابة وهذا يحتمل أن يدخل في ذلك (6/314)
8472 - المنذر بن رومانس الكلبي هو بن وبرة يأتي في رومانس أمه
8473 - المنذر بن ساري بفتح الواو مقصورا تقدم ذكره في القسم الأول
8474 - المنذر بن وبرة الكلبي ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال مخضرم يقول لما فتحت الحيرة ... ما فلاحي بعد الألى ملكوا الحيرة ... ما إن أرى لهم من باق ... ولهم ما سقى الفرات إلى دجلة ... يحيا لهم من الآفاق
8475 - منصور بن سحيم بن نوفل بن نضلة بن الأشتر بن جحوان بن فقعس الأسدي الفقعسي ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال إنه مخضرم (6/315)
8476 - المنهال التميمي من رهط مالك بن نويرة له إدراك ذكره الزبير بن بكار في الموفقيات عن حبيب بن زيد الطائي أو غيره قال مر المنهال على أشلاء مالك بن نويرة هو ورجل من قومه حين قتله خالد بن الوليد فأخرج من خريطة له ثوبا فكفنه فيه ودفنه وفي ذلك يقول متمم لقد غيب المنهال تحت ردائه فتى غير مبطان العشيات أروعا وقال المفضل الضبي لم يكفنه المنهال ولكنه مر على جسده وهو ملقى بعد أن قتل فألقى عليه رداءه وكذلك كانوا يفعلون بالقتيل يسترونه قلت والأول أولى لقوله فيه ثم دفنه
( الميم بعدها الهاء )
8477 - مهلهل بن زيد الخيل الطائي لم يذكروه في الوفد وذكر سيف في الفتوح أنه أرسل إلى ضرار بن الأزور في حال محاربة طليحة بن خويلد الذي ادعى النبوة إن طليحة دهمكم فأعلمني فإن معي حد العرب ونحن بالإكثار بجبال فيد وهذا يدل على أنه كان في عهد النبي صلى الله عليه و سلم فإن قصة طليحة كانت في خلافة أبي بكر وأبوه زيد الخيل صحابي معروف
( الميم بعدها الياء )
8478 - ميثم التمار الأسدي (6/316)
نزل الكوفة وله بها ذرية ذكره المؤيد بن النعمان الرافضي في مناقب علي رضي الله عنه وقال كان ميثم التمار عبدا لامرأة من بني أسد فاشتراه علي منها وأعتقه وقال له ما اسمك قال سالم قال أخبرني رسول الله صلى الله عليه و سلم أن اسمك الذي سماك به أبواك في العجم ميثم قال صدق الله ورسوله وأمير المؤمنين والله إنه لاسمي قال فارجع إلى اسمك الذي سماك به رسول الله صلى الله عليه و سلم ودع سالما فرجع ميثم واكتنى بأبي سالم فقال علي ذات يوم إنك تؤخذ بعدي فتصلب وتطعن بحربة فإذا جاء اليوم الثالث ابتدر منخراك وفوك دما فتخضب لحيتك وتصلب على باب عمرو بن حريث عاشر عشرة وأنت أقصرهم خشبة وأقربهم من المطهرة وامض حتى أريك النخلة التي تصلب على دذعها فأراه إياها وكان ميثم يأتيها فيصلي عندها ويقول بوركت من نخلة لك خلقت ولي غذيت فلم يزل يتعاهدها حتى قطعت ثم كان يلقى عمرو بن حريث فيقول له إني مجاورك فأحسن جواري فيقول له عمرو أتريد أن تشتري دار بن مسعود أو دار بن حكيم وهو لا يعلم ما يريد ثم حج في السنة التي قتل فيها فدخل غلام أم سلمة أم المؤمنين فقالت له من أنت قال أنا ميثم فقالت والله لربما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم يذكرك ويوصي بك عليا فسألها عن الحسين فقالت هو في حائط له فقال أخبريه أني قد أحببت السلام عليه فلم أجده ونحن ملتقون عند رب العرش إن شاء الله تعالى فدعت أم سلمة بطيب فطيبت به لحيته فقالت له أما إنها ستخضب بدم فقدم الكوفة فأخذه عبيد الله بن زياد فأدخل عليه فقال له هذا كان آثر الناس عند علي قال ويحكم هذا الأعجمي فقيل له نعم فقال له أين ربك قال بالمرصاد للظلمة وأنت منهم قال إنك على أعجميتك لتبلغ الذي تريد أخبرني ما الذي أخبرك صاحبك أني فاعل بك قال أخبرني أنك تصلبني عاشر عشرة وأنا أقصرهم خشبة وأقربهم من المطهرة قال لنخالفنه قال كيف تخالفه والله ما أخبرني إلا عن النبي صلى الله عليه و سلم عن جبرائيل عن الله ولقد عرفت الموضع الذي أصلب فيه وأني أول خلق الله ألجم في الإسلام فحبسه وحبس معه المختار بن عبيد فقال ميثم للمختار إنك ستفلت وتخرج ثائرا بدم الحسين فتقتل هذا الذي يريد أن يقتلك فلما أراد عبيد الله أن يقتل المختار وصل بريد من يزيد يأمره بتخلية سبيله فخلاه وأمر بميثم أن يصلب فلما رفع على الخشبة عند باب عمرو بن حريث قال عمرو قد كان والله يقول لي إني مجاورك فجعل ميثم يحدث بفضائل بني هاشم فقيل لابن زياد قد فضحكم هذا العبد قال ألجموه فكان أول من ألجم في الإسلام فلما كان اليوم الثالث من صلبه طعن بالحربة فكبر ثم انبعث في آخر النهار فمه وأنفه دما وكان ذلك قبل مقدم الحسين العراق بعشرة أيام قلت ويأتي له حديث عن علي في ترجمة أبي طالب بن عبد المطلب في الكنى وتقدم لميثم هذا ذكر في ترجمة ميثم آخر في القسم الأول منه فليراجع منه (6/317)
8479 - ميمون بن حريز بفتح أوله وكسر الراء وآخره زاي منقوطة بن حجر بن زرعة بن عمرو بن يزيد بن عمرو بن ذي شمر الحميري له إدراك ذكر الرشاطي في كتاب الأنساب ما يدل على ذلك وذكره حفيده محمد بن أبان بن ميمون وقال إنه ولد في خلافة معاوية سنة خمسين من الهجرة وعاش مائة وخمسة وسبعين عاما قال وكان فصيحا شجاعا كريما حسن الجوار شديد العارضة وأنشد له ... ولقد علمت قضاعة أنني ... جريء لدى الكرات لا أتدرع ... أخوض برمحي غمر كل كتيبة ... إذا الخيل من وقع القنا تتقلع (6/318)
القسم الرابع فيمن ذكر في الصحابة غلطا ممن أول اسمه ميم
( الميم بعدها الألف )
8480 - مالك بن أبي ثعلبة القرظي ذكره يحيى بن يونس الشيرازي في الصحابة وتبعه جعفر المستغفري وتبعه أبو موسى في الذيل قال جعفر أورد له حديثا بن إسحاق عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قضى في سيل مهزور أن الماء يحبس إلى الكعبين ثم يرسل الأعلى إلى الأسفل وهذا مرسل لأن بن إسحاق لم يلق أحدا من الصحابة إنما روى عن التابعين فمن دونهم أخرجه البغوي على الصواب من طريق محمد بن إسحاق عن مالك بن أبي ثعلبة عن أبيه وقد تقدمت الإشارة إليه في ترجمة ثعلبة وأن له رواية ولا صحبة له لكن أخرجه بن ماجة من طريق محمد بن عقبة بن أبي مالك عن عمه ثعلبة بن أبي مالك وقد قضى أبو حاتم بإرسال رواية ثعلبة بن أبي مالك فصار مالك بن أبي ثعلبة
8481 - مالك بن الحارث صوابه الحارث بن مالك وهم فيه البغوي قال بن منده ولم أر هذا في معجم البغوي (6/319)
8482 - مالك بن الحارث آخر ذكره أبو موسى في الذيل وقد نبهت عليه في القسم الأول
8483 - مالك بن الحسن أورده أبو موسى عن جعفر المستغفري قال كذا أخرجه يحيى بن يونس ولا أحسب له صحبة ثم روى من طريق الحلواني عن عمران بن أبان عن مالك بن الحسن بن مالك حدثني أبي عن جدي أن النبي صلى الله عليه و سلم رقى المنبر فأتاه جبرائيل فقال يا محمد قل آمين فقال آمين قلت مالك بن الحسن من أتباع التابعين ومالك جده هو بن الحارث كذلك أخرج الحديث بن حبان في صحيحه وأخرج البغوي في ترجمة مالك بن الحويرث الليثي حديثا آخر من هذا الوجه متنه الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما فقال حدثنا محمد بن أشكاب حدثنا عمران بن أبان حدثنا مالك بن الحويرث فذكره فكأن الحويرث والد مالك كان يقال له الحارث
8484 - مالك بن ذي حماية ذكره يحيى بن يونس في الصحابة وحكاه عنه جعفر المستغفري وتعقبه بأن الحديث مرسل وهو رواية أبي بكر بن أبي مريم عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قفل من بعض أسفاره فقال أسرعوا الحديث قال جعفر المستغفري وإنما يروي مالك هذا عن عائشة وهو مالك بن يزيد بن ذي حماية وقال بن ماكولا في الإكمال أبو شرحبيل مالك بن ذي حماية يحدث عن معاوية روى عنه صفوان بن عمرو وذكره في التابعين البخاري وابن أبي حاتم والدارقطني وغيرهم (6/320)
8485 - مالك بن صرمة صوابه صرمة بن مالك وهو أبو قيس وسيأتي في الكنى وتقدم في الصاد على الصواب
8486 - مالك بن عقبة ذكره يحيى بن يونس أيضا وقال روى عنه بشر بن عاصم واستدركه أبو موسى وقال قيل الصحيح عقبة بن مالك انتهى وهذا هو الصواب فكأنه انقلب في رواية وقعت ليحيى بن يونس
8487 - مالك بن عمرو الرؤاسي روى عنه طارق بن علقمة ذكره بن عبد البر وقال أظنه الكلابي الذي روى عنه زرارة بن أوفى لأن رؤاسا هو بن كلاب قلت وليس كما ظن فإن الذي روى عنه زرارة بن أوفى اختلف فيه على علي بن زيد بن جدعان راويه عن زرارة اختلافا كثيرا بينته في ترجمة أبي بن مالك من القسم الأول وأما هذا فتقدم بيان الاختلاف فيه في عمرو بن مالك
8488 - مالك بن عمرو بن مالك بن برهة المجاشعي تقدمت الإشارة إليه في القسم الأول في مالك بن برهة جده وكذا قاله (6/321)
8489 - مالك بن عمير بن مالك بن برهة له وفادة في بني العنبر وكذا ذكره الذهبي في التجريد وهذا هو الذي قبله ويحتمل أن بعض الرواة سمى أباه عميرا تصغيرا من عمرو
8490 - مالك بن قهطم روى عنه زياد بن علاقة كذا أورده بن عبد البر فوهم وإنما هو قطبة بن مالك وهو الذي روى عنه زياد وهو عمه كما تقدم على الصواب
8491 - مالك بن قهطم ذكره بن شاهين في الصحابة وقال هو أبو العشراء الدارمي ووهم في ذلك وإنما هو اسم والد أبي العشراء فإن الراجح اسم أبي العشراء أنه أسامة بن مالك بن قهطم
8492 - مالك بن كعب الأنصاري قال لما رجع النبي صلى الله عليه و سلم من طلب الأحزاب ونزل المدينة ونزع لامته واستجمر واغتسل جاءه جبريل الحديث أخرجه بن منده من طريق مرزوق بن أبي الهذيل عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن عمه مالك بن كعب قال بن منده كذا قال والصواب عن عمه عن كعب بن مالك قلت الحديث مخرج في السيرة الكبرى لابن إسحاق رواية يونس بن بكير عن الزهري ولم يذكر فوقه أحدا (6/322)
8493 - مالك بن نمير تابعي ذكره أبو بكر بن أبي علي في الصحابة وأخرج عن بن المقري عن أبي يعلى من أبي الربيع عن محمد بن عبد الله عن عصام بن قدامة عن مالك بن نمير قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا جلس في الصلاة وضع يده اليمنى على فخذه الحديث قال أبو موسى رويناه من طريق إبراهيم بن منصور عن بن المقري بهذا السند فقال عن مالك بن نمير عن أبيه قلت الحديث المذكور معروف لنمير أخرجه أبو داود والنسائي من طريق مالك بن نمير عن أبيه فكأن قوله عن أبيه سقطت من الرواية فظن مالكا صحابيا وليس كذلك بل هو تابعي مجهول الحال
8494 - مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة القرشي أبو وقاص قال أبو موسى في الذيل أورده عبدان في الصحابة وقال هو ممن خرج إلى الحبشة ولم تعلم له رواية لأنه مات في زمن النبي صلى الله عليه و سلم قال أبو موسى لا نعلم أحدا تابع عبدان على ذلك قلت وقفت على شبهته في ذلك وسأذكره في الكنى إن شاء الله تعالى
8495 - مالك الرؤاسي روى بن منده وأبو نعيم من طريق سفيان بن وكيع عن أبيه عن طارق بن علقمة وعن عمرو بن مالك الرؤاسي عن أبيه أنه أغار هو وقوم من بني كلاب على قوم من بني أسد الحديث كذا قال سفيان بن وكيع وقوله عن أبيه زيادة موهومة وقد تقدم الحديث بهذا السند في ترجمة عمرو بن مالك على الصواب (6/323)
8496 - مالك والد صفوان استدركه الذهبي على من تقدمه وهو وهم فإنهم ذكروه وهو مالك بن عميرة
8497 - مالك والد عبد الله أورده عبدان وأسند من طريق الحسن بن يحيى عن الزهري عن عبد الله بن مالك عن أبيه حديث لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة وقال الصواب عن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه قلت المحفوظ عن الزهري في هذا إنما هو عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبي هريرة وهو كذلك عند البخاري نعم أخرج الخطيب في التاريخ من طريق يونس عن الزهري عن عبد الله بن مالك عن أبيه أنه تقاضى بن أبي حدرد دينا الحديث كذا أورده من رواية الحسن بن مكرم عن عثمان بن عمرو عنه وبين أنه وهم والصواب عن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه فكأنه نسب في تلك الرواية إلى جده كما وقع في الحديث الذي قبله وهو على الصواب عند البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة من طريق عثمان بن عمر
( الميم بعدها الباء )
8498 - المبتدر الإفريقي ذكره بن السكن بالموحدة ثم المثناة وهو تصحيف وإنما هو المنيذر بنون ثم معجمة بصيغة التصغير (6/324)
( الميم بعدها الجيم )
8499 - مجاشع بن سليم وهو مجاشع بن مسعود من بني سليم غاير بينهما بن منده فوهم نبه على ذلك أبو موسى فأجاد
( الميم بعدها الحاء )
8500 - محراب بن زبيد بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل الكاهلي قال المرزباني كان شريفا شاعرا مخضرما وهو الذي يقول ... نحن منعناها من العباهلة ... أدعو بني عمرو وأدعو صاهله
8501 - محرز بن زهير الأسلمي قال أبو موسى فرق جعفر المستغفري بينه وبين محرز بن دهر وهما واحد قلت وهو كما قال
8502 - محزبة بهملة ساكنة ثم زاي منقوطة ثم موحدة له حديث في السواك عند النوم روى عنه عكرمة بن خالد كذا استدركه الذهبي في التجريد ثم قال عداده في التابعين
8503 - محصن الأنصاري ذكره المستغفري وقال له حديثان روى عنه ابنه سلمة قلت الحديثان لعبد الله بن محصن والد سلمة لكنه نسب في رواية المستغفري لجده فقيل سملة بن محصن فصار الحديث لمحصن وإنما هو لعبد الله بن محصن والحديث عند الترمذي على الصواب (6/325)
8504 - محمد بن أحيحة بمهملتين مصغرا بن الجلاح بضم الجيم وتخفيف اللام الأنصاري ذكره عبدان في الصحابة وقال بلغني أنه أول من سمي محمدا وأظنه أحد الأربعة الذين سموا قبل مولد النبي صلى الله عليه و سلم وأبوه كان زوج سلمي أم عبد المطلب قال بن الأثير من يكون أبوه زوج أم عبد المطلب مع طول عمر عبد المطلب كيف يكون ابنه مع النبي صلى الله عليه و سلم هذا بعيد ولعله محمد بن المنذر بن عقبة بن أحيحة بن الجلاح الذي ذكروا أباه فيمن شهد بدرا قلت لم يقله بن الأثير بغير استبعاد طول العمر وفيما جوز نظر لأنهم لم يذكروا للمنذر ولدا اسمه محمد وما ظنه عبدان ليس بجيد فقد سماهم بن خزيمة في روايته كما بينت ذلك في ترجمة محمد بن عدي في القسم الأول وليس فيهم محمد بن المنذر وقد ذكر السهيلي في الروض أنه لا يعرف في العرب من سمي محمدا قبل النبي صلى الله عليه و سلم إلا ثلاثة فذكر فيهم محمد بن أحيحة ومعه محمد بن سفيان بن مجاشع ومحمد بن حمران وسبقه إلى هذا الحصر الحسن بن خالويه في كتاب ليس وقد تعقبه مغلطاي فأبلغ
8505 - محمد بن أسامة بن مالك بن جندب بن العنبر بن تميم ألزم أبو موسى أبا نعيم أن يذكره لأنه ذكر محمد بن سفيان بن مجاشع وهو في معناه قلت وكل منهما له صحبة له لأنه مات قبل البعثة بدهر وقد تقدم في محمد بن عدي بيان ذلك (6/326)
8506 - محمد بن أسلم ذكره بن عبد البر وجزم البخاري وابن أبي حاتم بأن حديثه مرسل
8507 - محمد بن إسماعيل الأنصاري عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم جاءني جبريل وقال إن الله أرسلني إليك كذا ذكره بن منده من طريق محمد بن أبي حميد عن بن المنكدر عنه ثم قال رواه محمد بن إسماعيل بن ثابت بن قيس بن شماس وتعقبه أبو نعيم بأن الحديث من رواية إسماعيل فكيف يترجم لمحمد بن إسماعيل ويحتمل أن يكون مراد بن منده أنه انقلب على محمد بن أبي حميد وأن الصواب إسماعيل بن محمد فيكون الحديث من رواية محمد بن ثابت بن قيس وقد تقدم ذكره فيمن له رؤية وعلى التقديرين فلا صحبة لمحمد بن إسماعيل
8508 - محمد بن الأشعث بن قيس الكندي تقدم نسبه في ترجمة والده وذكر بن منده أنه ولد في عهد النبي صلى الله عليه و سلم وقال الزبير بن بكار عن محمد بن الحسن بن زبالة كان المحمدون الذين يكنون أبا القاسم أربعة محمد بن علي بن أبي طالب ومحمد بن طلحة ومحمد بن سعد ومحمد بن الأشعث (6/327)
قال أبو نعيم لا يصح لمحمد بن الأشعث صحبة قلت ولا رؤية لأن أمه أم فروة بنت أبي قحافة أخت أبي بكر وإنما تزوجها الأشعث في خلافة أبي بكر لما قدم بعد أن ارتد وأتي به من اليمن إلى المدينة أسيرا فمن عليه أبو بكر فتزوج أخت أبي بكر الصديق في قصة مشهورة ولمحمد رواية في السنن عن عائشة وروى عنه الشعبي وغيرهم قال خليفة بن خياط أمه أم فروة بنت أبي قحافة قتل سنة سبع وستين بالكوفة أيام المختار وكذا قال بن سعد وزاد وكان يكنى أبا القاسم لكن سمي أمه قريبة وتكنى أم فروة وسيأتي ذكرها في النساء إن شاء الله تعالى وكأن شبهة بن منده ما رواه مالك عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار أن محمد بن الأشعث أخبره أن عمة له يهودية توفيت وأنه سأل عمر من يرثها فقال يرثها أهل دينها ثم سأل عثمان فقال له أتراني نسيت ما قال لك عمر يرثها أهل دينها فإن قضية من يتأهل أن يسأل عمر إدراكه العصر النبوي ولكن الحفاظ حكموا على هذه الرواية بالوهم وقد رواها حماد بن سلمة عن يحيى بن سعيد فلم يذكر أن محمد بن الأشعث سأل وإنما قال في رواية فلم يورثه عمر منها قلت وفي هذه الرواية أيضا وهم من جهة أن عمة محمد تكون أخت أبيه الأشعث ووارثها لو كانت مسلمة إنما هو أبوه الأشعث وقد كان موجودا إذ ذاك لأنه إنما مات في خلافة معاوية والصواب ما رواه داود بن أبي هند عن الشعبي عن مسروق أن الأشعث بن قيس قدم المدينة وافدا على عمر وقد ماتت عمته وكانت غير مسلمة فقال له عمر لا يتوارث أهل ملتين قال بن عساكر حديث مالك وهم ومحمد إنما ولد بعد أبي بكر في خلافته وذكر الزبير بن بكار في تسمية أولاد علي أن مصعب بن الزبير لما غزا المختار بعث على مقدمته محمد بن الأشعث وعبيد الله بن علي بن أبي طالب فقتلا وكان ذلك في سنة سبع وستين (6/328)
8509 - محمد بن أنس الأنصاري الظفري المدني له صحبة روى عنه يونس ذكره بن أبي حاتم وقال سمعت أبي يقول ذلك وفرق بينه وبين محمد بن أنس بن فضالة فوهم فإنهما واحد وقد مضى في محمد بن أنس بن فضالة أن ابنه يونس بن محمد روى عنه
8510 - محمد بن البراء الكناني ثم الليثي العتواري بالمهملة ثم المثناة الساكنة ذكره أبو موسى ونقل عن بعض الحفاظ أنه ممن سمي محمدا في الجاهلية وضبط البلاذري أباه بتشديد الراء بلا ألف وهو بن طريف بن عتوارة بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناه ونسبه أبو الخطاب إلى جده الأعلى فقال فيمن سمي محمدا في الجاهلية محمد بن عتوارة الليثي فنسبه إلى جده وذكر محمد بن حبيب محمد بن البراء البكري فيمن سمي محمدا قبل الإسلام
8511 - محمد بن أبي برزة ذكره عبدان في الصحابة وهو خطأ منه وإنما الرواية عن محمد بن أبي برزة فأورد عبدان من طريق عبد القدوس بن شعيب بن الحبحاب عن محمد بن خالد بن عنمة عن إبراهيم بن سعد عن عبد الله بن عامر عن رجل يقال له محمد بن أبي برزة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس من البر الصيام في السفر ثم أورده من طريق إبراهيم بن راشد عن محمد بن خالد به فقال عن رجل يقال له محمد فالظاهر أن التصحيف فيه من راويه وقد أخرجه أبو موسى من طريق عبد الله بن ناجية عن بن أبي سمية عن محمد بن خالد بن عنمة مثل رواية إبراهيم بن راشد وبين أن الصحابي فيه هو أبو برزة وقد تقدم أبو برزة والله أعلم (6/329)