أَبْدَأُ باسمِ الملكِ العلامِ
وأفضلُ الصلاةِ والسلامِ
على النبيِّ أحمدٍ خيرِ البشَرْ
وآلِهِ وصَحْبهِ وَمَنْ صَبَرْ
وَبَعْدُ إنّ رَجَزَ العمريطي
خلا مِنْ التَّقْصِيْرِ والتفرِيْطِ
لكنَّهُ في مَذْهَبِ ابنِ شَافعِ
عليهِ رحمةُ الإلهِ الواسعِ
حنبلتُه لكي يكونَ أنفعا
للحنبليِّ في خلافٍ وقعا
مستقياً مِنْ مَوْرِدٍ نميرِ
أعني بذا مختصرَ التحريرِ
أوضحت تعديلي بالاحمرارِ
ونبدأ الآن دخول الدارِ:
1
قَالَ الْفَقيرُ الشَّرَفُ الْعِمْرِيطِي
ذُو العَجْزِ وَالتَّقْصِيرِ وَالتَّفْرِيْطِ
2
الْحَمدُ للهِ الَّذي قَدْ أَظْهَرَا
عِلمَ الأُصُوْلِ لِلْوَرَى وَأشْهَرَا
3
ثمَّ الصلاةُ والسَّلامُ سَرْمَدَا
على زَكِيِّ الأصْلِ طَهَ أحْمَدَا
4
أَصْلِ الأُصُوْلِ أشْرَفِ العِبَاْدِ
وآلِهِ وَصَحْبِهِ الأمْجَادِ
5
وبَعْدُ فالعِلْمُ بأَصْلِ الفِقْهِ
مُكَمِّلٌ قارئ َ عِلْمِ الفِقْهِ
6
فذاكَ بالفَضْلِ الجلِيْلِ أَحْرَى
واللهُ ذو النَّيْلِ الجَزِيْلِ أجَرَى
7
عَلَى لِسَانِ الشَّافِعِيْ وَهَوَّنَا
فَهْوَ الَّذِي لَهُ ابْتِداءً دَوَّنَا
8
وَتابَعَتْهُ النَّاسُ حَتَّى صَارَاْ
كُتْبَاً صِغَارَ الْحَجْمِ أو كِبَارَاْ
9
وَخَيْرُ كُتْبِهِ الصِّغَارِ مَاْ سُمِيْ
بِالوَرَقاتِ لِلإمامِ الْحَرَمِيْ
10
وَقَد سُئِلتُ مُدَّةً فِي نَظمِهِ
مُسَهِّلاً لِحِفظِهِ وَفَهمِهِ
11
فَلَمْ أَجِدْ مِمَّا سُئِلتُ بُدَّا
وَقدْ شَرَعتُ فِيهِ مُستَمِدَّا
12
مِنْ رَبِّنَا التَّوفيقَ لِلصَّوَابِ
وَالنَّفعَ فِي الدَّارَينِ بِالْكِتابِ
بابُ أُصول ِ الفِقهِ
13
هَاكَ أُصُولَ الْفِقهِ لَفظاً لَقَبَا
لِلفَنِّ مِن جزأين قَد تَرَكَّبَا
14
الأوَّلُ الأُصولُ ثُمَّ الثَّانِي
الْفِقهُ والجُزءَانِ مُفرَدانِ
15
فَالأَصلُ مَا عَلَيْهِ غَيرُهُ بُنِي
وَالفَرعُ مَا عَلَى سِواهُ يَنبَنِي
16
وَالفِقهُ عِلمُ كُلِّ حُكمٍ شَرْعِيْ(1/1)
جَاءَ اِجتِهاداً دُونَ حُكمٍ قَطْعِيْ
17
وَالْحُكمُ : وَاجبٌ ومَندُوْبٌ وَمَا
أُبِيحَ وَالْمَكروهُ مَعْ ما حُرِّمَا
18
مَعَ الصَّحيحِ مُطلَقاً وَالفاسِدِ
مِن [عَاْقِدٍ](1) هَذانِ أو مِنْ عَابِدِ
19
فَالواجِبُ : الْمَحْكُوْمُ بِالثَّوابِ
فِي فِعلِهِ وَالتَّركِ بِالعِقَابِ
20
وَالنَّدبُ : مَا فِي فِعلِهِ الثَّوابُ
وَلَمْ يَكُنْ فِي تَرْكِهِ عِقابُ
21
ولَيسَ فِي الْمُباحِ مِنْ ثَوابِ
فِعلاً وَتَركَاً بَلْ وَلا عِقَاْبِ
22
وَضابِطُ الْمَكْرُوْهِ : عَكْسُ مَاْ نُدِبْ
كَذَلِكَ الْحَرامُ عَكْسُ مَاْ يَجِبْ
23
وَضابِطُ الصَّحيحِ : ما تَعلَّقَا
بِهِ نُفُوذٌ وَاِعتِدادٌ مُطلَقاَ
24
وَالفَاسِدُ : الَّذِي بِهِ لَم تَعتَدِدْ
وَلَم يَكُنْ بِنافِذٍ إذا عُقِدْ
25
وَالعِلمُ لَفظٌ للعُمُوْمِ لَمْ يُخَصْ
بالفِقهِ مَفهُوماً بَلِ الفِقهُ أخَصْ
26
وَعِلمُنَا مَعرِفَةُ الْمَعلومِ
إنْ طَابَقَت لِوَصفِهِ الْمَحْتُوْمِ
27
وَالجَهلُ قُلْ : تَصَوُّرُ الشَّيءِ عَلَى
خِلافِ وَصفِهِ الَّذِي بِهِ عَلاَ
28
وَقِيلَ : حَدُّ الْجَهلِ فَقْدُ العِلْمِ
بَسِيْطاً اَوْ مُرَكَّباً قَدْ سُمِّيْ
29
بَسيطُهُ : فِي كُلِّ مَاْ تَحْتَ الثَّرَى
تَرْكِيْبُهُ فِي كُلِّ مَاْ تُصُوِّرَا
30
وَالعِلمُ إمَّاْ بِاضْطِرَاْرٍ يَحْصُلُ
أو بِاكْتِسَابٍ حَاصِلٌ فَالأَوَّلُ
31
كَالْمُستَفادِ بِالحَواسِ الخَمسِ
بِالشَّمِّ أو بِالذَّوْقِ أو بِالَّلمسِ
32
وَالسَّمعِ والإِبصَارِ ثُمَّ التَّالِي
مَا كانَ مَوقُوفاً عَلَى اسْتِدلالِ
33
وَحَدُّ الاِستِدلالِ : قُلْ ما يَجتَلِبْ
لَنَا دَلِيلاً مُرشِداً لِمَا طُلِبْ
34
وَالظَّنُّ : تَجْويِزُ اِمرِئٍ أمرَينِ
مُرَجِّحاً لأحَدِ الأمرَينِ
35
فَالرَّاجِحُ الْمَذكورُ ظَنّاً يُسْمَى
وَالطَّرَفُ الْمَرجوحُ يُسمَى وَهْمَا
36
وَالشَّكُّ : تَجْوِيْزٌ بِلا رُجحانِ
لِواحِدٍ حَيثُ استَوى الأمرانِ
37(1/2)
أمَّا أُصُولُ الفِقْهِ مَعْنىً بِالنَّظَرْ
لِلْفَنِّ فِي تَعرِيفِهِ فَالْمُعتَبَرْ
38
فِي ذَاكَ طُرْقُ الفِقهِ أعْنِي الْمُجمَلَهْ
كَالأمرِ أو كَالنَّهْيِ لا الْمُفَصَّلَهْ
39
وَكَيفَ يُسْتَدلُّ بِالأُصولِ
وَالعَالِمُ الَّذِي هُوَ الأُصُولِي
……أَبوابُ أُصولِ الفِقهِ
40
أبوابُها عِشرونَ بَاباً تُسرَدُ
وَفِي الْكِتابِ كُلُّهَا سَتُورَدُ
41
وَتِلكَ أقسامُ الكَلامِ ثُمَّاْ
أمرٌ ونهيٌ ثُمَّ لفظٌ عَمَّا
42
أو خَصَّ أوْ مُبَيَّنٌ أو مُجمَلُ
أو ظَاهرٌ مَعْناهُ أوْ مُؤَوَّلُ
43
وَمُطلَقُ الأفْعَالِ ثُمَّ مَا نَسَخْ
حُكْماً سِواهُ ثمَّ مَا بِهِ اِنتَسَخْ
44
كَذَلِكَ الإِجماعُ وَالأخْبارُ مَعْ
حَظْرٍ وَمَعْ إِبَاحَةٍ كُلٌّ وَقَعْ
45
كَذَا القِياسُ مُطلَقاً لِعِلَّهْ
فِي الأصْلِ وَالتَّرْتِيبُ لِلأَدِلَّهْ(2)
46
وَالوَصفُ فِي مُفتٍ وَمُسْتَفْتٍ عُهِدْ
وَهَكَذَا أحْكَامُ كُلِّ مُجتَهِدْ
بَابُ أَقْسَامِ الكَلامِ
47
أقَلُّ مَا مِنْهُ الْكَلامَ رَكَّبُوا
إِسْمَانِ أَوْ إِسمٌ وفِعْلٌ كَاْرْكَبُوا
48
كَذَاكَ مِنْ فِعلٍ وَحَرْفٍ وُجِدَا
وَجَاءَ مِنْ إِسمٍ وَحَرفٍ فِي النِّدَا
49
وَقُسِّمَ الْكَلامُ لِلأخْبَارِ
وَالأمرِ وَالنَّهيِ وَالاِسْتِخْبَارِ
50
ثُمَّ الْكَلامُ ثَانِياً قَدِ اِنْقَسَمْ
إِلَى تَمَنٍّ وَلِعَرْضٍ وَقَسَمْ
51
وَثَالِثاً إِلَى مَجازٍ وَإِلَى
حَقِيقَةٍ وَحَدُّهَا مَا استُعْمِلاَ
52
مِن ذَاكَ فِي مَوضُوعِهِ ، وَقِيلَ : مَا
يَجرِي خِطَاباً فِي اِصْطِلاحٍ قُدِّمَا
53
أقْسَامُهَا ثَلاثَةٌ : شَرْعِيُّ
وَاللُّغَوِيُّ الْوَضْعِ وَالْعُرْفِيُّ
54
ثُمَّ الْمَجَازُ مَا بِهِ تُجُوِّزَاْ
فِي الَّلفْظِ عَنْ مَوضُوعِهِ تَجَوُّزَا
55
بِنَقْصٍ اَوْ زِيادَةٍ أو نَقْلِ
أوِ اِستِعَارَةٍ كَنَقْصِ أهْلِ
56
وَهْوَ الْمُرادُ فِي سُؤَالِ الْقَرْيَهْ
كَمَا أتَى فِي الذِّكرِ دُونَ مِرْيَهْ(3)
57(1/3)
وَكَازْدِيادِ الْكافِ فِي كَمِثلِهِ
وَالغائِطِ الْمَنقُولِ عَنْ مَحَلِّهِ
58
رَابِعُهَا كَقَولِهِ تَعَالَى
يُرِيدُ أنْ يَنْقَضَّ يَعْنِي مَالاْ
بَابُ الأَمْرِ
59
وَحَدُّهُ : اِسْتِدعاءُ فِعلٍ وَاجِبِ
بِالْقَولِ مِمَّنْ كَانَ دُونَ الطَّالِبِ
60
بِصِيغَةِ اِفْعَل فَالْوُجُوبُ حُقِّقَا
حَيثُ الْقَرِينَةُ اِنتَفَت وَأُطْلِقَا
61
لاَ مَعْ دَلِيلٍ دَلَّنَا شَرْعاً عَلَى
إِبَاحَةٍ فِي الْفِعلِ أو نَدْبٍ فَلاَ
62
بَلْ صَرْفُهُ عَنِ الْوُجوبِ حُتِّمَا
بِحَملِهِ عَلَى الْمُرادِ مِنهُمَا
63
ويَقْتَضِي الفَوْرَ مَعَ التَّكْرَاْرِ
بحسْبِ الامْكَاْنِ فَلا تُمَاْرِ
64
وَالأمرُ بِالفِعلِ الْمُهِمِّ الْمُنْحَتِمْ
أمرٌ بِهِ وَبِالَّذِي بِهِ يَتِمْ
65
كَالأمرِ بِالصَّلاةِ أمْرٌ بِالْوُضُوْ
وَكُلِّ شَيءٍ لِلصَّلاةِ يُفْرَضُ
66
وَحَيثُمَا إِنْ جِيءَ بِالْمَطْلُوبِ
يُخْرَجْ بِهِ (4) عَنْ عُهْدَةِ الوُجُوبِ
بَاْبُ النَّهْيُ
67
تَعْرِيفُهُ : اِسْتِدعَاءُ تركٍ قدْ وَجَبْ
بِالقَولِ مِمَّنْ كَانَ دُونَ مَن طَلَبْ
68
وَأمرُنَا بِالشَّيءِ نَهْيٌ مَانِعُ
مِنْ ضِدِّهِ وَالعَكسُ أيضاً وَاقِعُ
69
وَصِيغَةُ الأمرِ الَّتِي مَضَتْ تَرِدْ
وَالْقَصدُ مِنْهَا أنْ يُبَاحَ مَا وُجِدْ
70
كَمَا أتَتْ وَالقَصْدُ مِنهَا التَّسْوِيَهْ
كَذَا لِتَهْدِيدٍ وتَكْوِينٍ هِيَهْ
[ فَصْلٌ فِيمَن يَتَنَاوَلهُ خِطَابُ التَّكلِيفِ ومن لا يتناولهُ ]
71
وَالْمُؤمِنُونَ فِي خِطابِ اللهِ
قَدْ دَخَلُوا إِلاَّ الصَّبِي وَالسَّاهِي
72
وَذَا الْجُنُونِ كُلُّهُمْ لَمْ يَدْخُلُوا
وَالْكَافِرُونَ فِي الْخِطابِ دَخَلُوا
73
فِي سَائِرِ الفُرُوعِ للشَّرِيعَهْ
وَفِي الَّذِي بِدُونِهِ مَمْنُوعَهْ
74
وَذَلِكَ الإِسْلامُ فَالْفُرُوعُ
تَصْحِيحُهَا بِدُونِهِ مَمْنُوعُ
بَابُ العَامِّ
75
وَحَدُّهُ : لَفْظٌ يَعُمُّ أكْثَرَا(1/4)
مِنْ وَاحِدٍ مِنْ غَيرِ مَا حَصْرٍ يُرَى
76
مِنْ قَوْلِهِمْ عَمَمْتُهُمْ بِمَا مَعِي
وَلْتَنحَصِر ألْفَاظُهُ فِي أرْبَعِ
77
الْجَمْعُ وَالْفَرْدُ المُعَرَّفَاْنِ
بِالَّلامِ كَالْكَافِرِ وَالإِنْسَانِ
78
وَكُلُّ مُبْهَمٍ مِنَ الأسْمَاءِ
مِنْ ذَاكَ مَا لِلْشَّرْطِ مِِنْ جَزَاءِ
79
وَلَفظُ ( مَنْ ) فِي عَاقِلٍ ، وَلَفظُ ( مَا )
فِي غَيْرِهِ وَلَفظُ ( أيٍّ ) فِيهِمَا
80
وَلَفظُ ( أيْنَ ) وَهُوَ لِلْمَكانِ
كَذَا ( مَتَى ) الْمَوضُوعُ لِلزَّمَانِ
81
وَلَفْظُ ( لاَ ) فِي النَّكِرَاتِ ثُمَّ (مَا)
فِي لَفظِ مَنْ أتَى بِهَا مُسْتَفْهِمَا
82
ثُمَّ الْعُمُومُ أُبْطِلَتْ دَعْوَاهُ
فِي الْفِعْلِ بَلْ وَمَا جَرَى مَجْرَاهُ
بَابُ الْخَاصِّ
83
وَالْخَاصُ : لَفظٌ لا يَعُمُّ أكْثَرَا
مِنْ وَاْحِدٍ أوْ عَمَّ مَعْ حَصْرٍ جَرَى
84
وَالقَصْدُ بِالتَّخْصِيْصِ حَيثُمَا حَصَلْ
تَمْيِيزُ بَعضِ جُملَةٍ فِيْهَا دَخَلْ
85
وَمَا بِهِ التَّخْصِيصُ إِمَّا مُتَّصِلْ
كَمَا سَيَأتِي آنِفاً أو مُنْفَصِلْ
86
فَالشَّرطُ وَالتَّقْيِيدُ بِالْوَصفِ اِتَّصَلْ
كَذَاكَ الاسْتِثْنَا وَغَيْرُهَا انْفَصَلْ
87
وَحَدُّ الاِسْتِثْنَاءِ : مَا بِهِ خَرَجْ
مِنَ الكَلامِ بَعْضُ مَا فيهِ اِنْدَرَجْ
88
وَشَرْطُهُ أنْ لاَ يُرَى مُنْفَصِلاَ
وَلَم يَكُن مُسْتَغْرِقاً لِما خَلاَ
89
وَالنُّطْقُ مَعْ إِسْمَاعِ مَنْ بِقُرْبِهِ
وَقَصدُهُ مِنْ قَبلِ نُطقِهِ بِهِ
90
كذاك أن يكون مُسْتَثْنَاهُ
مِنْ جِنسِهِ وَمنعوا سِوَاهُ
91
وَجَازَ أنْ يُقَدَّمَ الْمُسْتَثْنَى
وَالشَّرطُ أيْضاً لِظُهُورِ الْمَعنَى
92
وَيُحْمَلُ الْمُطلَقُ مَهْمَا وُجِدَا
عَلَى الَّذِي بِالوَصفِ مِنهُ قُيِّدَا
لدى اتحاد حكمه مع السبب
أو اتحاد الحكم وحده وجب
93
فَمُطلَقُ التَّحْرِيرِ فِي الأيْمَانِ
مُقَيَّدٌ فِي القَتلِ بِالإِيمانِ
94
فَيُحمَلُ الْمُطلَقُ فِي التَّحْرِيرِ(1/5)
عَلَى الَّذِي قُيِّدَ فِي التَّكفِيرِ
95
ثُمَّ الْكِتابَ بِالكِتابِ خَصَّصُوا
وَسُنَّةٌ بِسُنَّةٍ تُخَصَّصُ
96
وَخَصَّصُوا بِالسُّنَّةِ الْكِتَابَا
وَعَكسَهُ اسْتَعْمِلْ يَكُنْ صَوَاباً
97
وَالذِّكرُ بِالإِجْمَاعِ مَخْصُوصٌ كَمَا
قَدْ خُصَّ بِالقِيَاسِ كُلٌّ مِنهُمَا
بَابُ الْمُجْمَلِ وَالْمُبَيَّنِ
98
مَا كَانَ مُحتَاجاً إِلَى بَيانِ
فَمُجمَلٌ ، وَضابِطُ البَيَانِ
99
إِخراجُهُ مِن حالَةِ الإِشْكَالِ
إِلَى التَّجَلِّي وَاتِّضَاحِ الْحَالِ
100
كَالْقُرْءِ(5) وَهْوَ وَاحِدُ الأقْرَاءِ
فِي الْحَيضِ وَالطُّهْرِ مِنَ النِّساءِ
101
وَالنَّصُّ عُرْفاً كُلُّ لَفظٍ وَارِدِ
لَمْ يَحتَمِلْ إِلاَّ لِمَعنىً وَاحِدِ
102
كَقَدْ رَأيتُ جَعفَراً وَقِيلَ مَا
تَأوِيلُهُ تَنْزِيلُهُ فَلْيُعْلَمَا
فصلٌ في الظاهرِ والمؤوَلِ
103
وَالظَّاهِرُ الَّذِي يُفيدُ ما سُمِعْ
مَعْنىً سِوَى الْمَعْنَى الَّذِي لَهُ وُضِعْ
104
كَالأسَدِ اِسمُ وَاحِدِ السِّبَاعِ
وَقَدْ يُرَى لِلرَّجُلِ الشُّجَاعِ
105
وَالظَّاهِرُ الْمَذْكُورُ حَيثُ أشْكَلاَ
مَفْهُومُهُ فَبِالدَّلِيلِ أُوِّلاَ
106
وَصَارَ بَعدَ ذَلِكَ التَّأويلِ
مُقَيَّداً فِي الاسْمِ بِالدَّلِيلِ
بَاْبُ الأفعَالِ
107
أفْعَالُ طَهَ صَاحِبِ الشَّرِيعَهْ
جَمِيعُهَا مَرْضِيَّةٌ بَدِيعَهْ
108
وَكُلُّهَا إِمَّا تُسَمَّى قُرْبَهْ
فَطَاعَةٌ أوْ لا فَفِعلُ القُرْبَهْ
109
مِنَ الْخُصُوصِيَّاتِ حَيثُ قَامَا
دَلِيلُهَا كَوَصلِهِ الصِّيَامَا
110
وَحَيثُ لَمْ يَقُمْ دَلِيلُهَا وَجَبْ
في مذهبي، وَقالَ قومٌ : مُستَحبْ
111
فِي حَقِّهِ وَحَقِّنَا وَأمَّا
مَا لَمْ يَكُنْ بِقُرْبَةٍ يُسَمَّى
112
فَإِنَّهُ فِي حَقِّهِ مُبَاحُ
وفِعلُهُ أيْضاً لَنَا يُبَاحُ
113
وَإِنْ أقَرَّ قَولَ غَيرِهِ جُعِلْ
كَقَولِهِ كَذَاكَ فِعلٌ قَدْ فُعِلْ
114
وَمَا جَرَى فِي عَصرِهِ ثُمَّ اطَّلَعْ(1/6)
عَلَيهِ إِنْ أقَرَّهُ فَلْيُتَّبَعْ
بَاْبُ النَّسْخِ
115
النَّسخُ : نَقلٌ أو إِزَالَةٌ كَمَا
حَكَوْهُ عَنْ أهلِ الِّلسانِ فِيهِمَا
116
وَحَدُّهُ : رَفعُ الْخِطابِ الَّلاحِقِ
ثُبُوتَ حُكمٍ بِالْخِطَابِ السَّابِقِ
117
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أتَى لَولاهُ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
118
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
119
وَجَازَ نَسخُ الرَّسْمِ دُونَ الْحُكْمِ
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
120
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
121
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
أخَفَّ أوْ أشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
122
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
123
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
124
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
125
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
بِغَيرِهِ، وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
بَابٌ فِي بَيَانِ مَا يُفعَلُ فِي التَّعارُضِ بَيْنَ الأَدِلَّةِ وَالتَّرجِيحِ
126
تَعَارُضُ النُّطْقَيْنِ فِي الأحْكَامِ
يَأتِي عَلَى أرْبَعَةٍ أقْسَامِ
127
إِمَّا عُمُومٌ أو خُصُوصٌ فِيهِمَا
أَوْ كُلُّ نُطقٍ فِيهِ وَصْفٌ مِنهُمَا
128
أوْ فِيهِ كُلٌّ مِنهُمَا وَيُعْتَبَرْ
كُلٌّ مِنَ الْوَصفَينِ فِي وَجْهٍ ظَهَرْ
129
فَالْجَمعُ بَينَ مَا تَعَارَضَا هُنَا
فِي الأوَّلَيْنِ وَاجِبٌ إِنْ أمْكَنَا
130
وَحَيثُ لا إِمْكَانَ فَالتَّوَقُّفُ
مَا لَمْ يَكُنْ تَارِيخُ كُلٍّ يُعرَفُ
131
فَإِنْ عَلِمْنَا وَقْتَ كُلٍّ مِنهُمَا
فَالثَّانِ نَاسِخٌ لِمَا تَقَدَّمَا
132
وَخَصَّصُوا فِي الثَّالِثِ الْمَعلُومِ
بِذِي الْخُصُوصِ لَفظَ ذِي الْعُمُومِ
133
وَفِي الأخِيرِ شَطْرَ كُلِّ نُطْقٍ
مِن كُلِّ شِقٍّ حُكْمَ ذَاكَ النَّطْقِ
134(1/7)
فَاخْصُصْ عُمُومَ كُلِّ نُطْقٍ مِنْهُمَا
بِالْضِّدِّ مِنْ قِسْمَيْهِ وَاعْرِفَنْهُمَا
بَاْبُ الإِجْمَاع ِ
135
هُوَ اِتِّفاقُ كُلِّ أهْلِ العَصْرِ
أيْ عُلَمَاءِ الْفِقْهِ دُونَ نُكْرِ
136
عَلَى اِعْتِبَارِ حُكْمِ أمْرٍ قَدْ حَدَثْ
شَرْعاً كَحُرمَةِ الصَّلاةِ بِالْحَدَثْ
137
وَاَحْتُجَّ بِالإِجْمَاْعِ مِنْ ذِي الأُمَّةِ
لا غَيْرِهَا إِذْ خُصِّصَتْ بِالْعِصْمَةِ
138
وَكُلُّ إِجْماعٍ فَحُجَّةٌ عَلَى
مَنْ بَعدَهُ فِي كُلِّ عَصْرٍ أقْبَلاَ
139
ثُمَّ اِنْقِراضُ العَصْرِ فِيْهِ مُشتَرَطْ
في مَذْهَبِيْ ، وَعِنْدَهُمْ : لا يُشْتَرَطْ
140
وجائزٌ لأهلِهِ أنْ يَرجِعُوا
في مذهبي، وعندهم: بل يُمْنَعُ
141
وَلْيُعْتَبَرْ لَدَيَّ(6) قَولُ مَنْ وُلِدْ
وَصَارَ مِثلَهُمْ فَقِيهاً مُجْتَهِدْ
142
وَيَحْصُلُ الإِجْماعُ بِالأقْوالِ
مِنْ كُلِّ أهْلِهِ وَبِالأفْعَالِ
143
وَقَولِ بَعضٍ حَيثُ بَاقِيهِم فَعَلْ
وَبِانْتِشَارٍ مَعْ سُكُوتِهِمْ حَصَلْ
144
ثُمَّ الصَّحَابِيْ قَولُهُ عَنْ مَذْهَبِهْ
عَلَى الصَّحِيْحِ عِنْدَنَاْ يُحْتَجُّ بِهْ
145
دَلِيْلُ الاحْتِجَاْجِ -صَاْحِ- مَاْ وَرَدْ
فِي حَقِّهِمْ مِن الصَّحِيْحِ المعْتَمَدْ
بَابُ بَيَان ِ الأَخْبَارِ وَحُكمِهَا
146
وَالْخَبَرُ اللَّفْظُ الْمُفِيدُ الْمُحتَمِلْ
صِدْقاً وَكِذْباً مِنهُ نَوعٌ قَدْ نُقِلْ
147
تَوَاتُراً لِلْعِلْمِ قَدْ أفَادَا
وَمَا عَدَا هَذَا اعْتَبِرْ آحَادَا
148
فَأوَّلُ الْنَّوعَينِ مَا رَواهُ
جَمعٌ لَنَا عَنْ مِثْلِهِ عَزَاهُ
149
وَهَكَذَا إِلَى الَّذِي عَنهُ الْخَبَرْ
لا بِاجْتِهادٍ بَلْ سَمَاعٍ أو نَظَرْ
150
وَكُلُّ جَمْعٍ شَرطُهُ أنْ يَسمَعُوا
وَالْكِذْبُ مِنْهُمْ بِالتَّوَاطِي يُمْنَعُ
151
ثَانِيهِمَا الآحَادُ يُوجِبُ الْعَمَلْ
لا الْعِلمَ لَكِنْ عِندَهُ الظَّنُّ حَصَلْ
152
لِمُرسَلٍ وَمُسنَدٍ قَدْ قُسِّمَا(1/8)
وَسَوفُ يَأتِي ذِكرُ كُلٍّ مِنهُمَا
153
فَحَيثُمَا بَعضُ الرُّواةِ يُفْقَدُ
فَمُرسَلٌ وَمَا عَدَاهُ مُسنَدُ
154
لِلاِحْتِجاجِ صَالِحٌ و الْمُرْسَلُ
من صاحبٍ وغيره فيُقْبَلُ
155
وقيلَ بَلْ مَرَاْسِلُ الصحابة
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
لا غيرهم سوى سعيدُ طابة(7)
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
156
وَألْحَقُوا بِالْمُسْنَدِ الْمُعَنعَنَا
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
مَاْ لم يَكُنْ مُدَلَّسَاً تَبَيَّنَا
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
157(1/9)
وَقَالَ مَنْ عَلَيهِ شَيخُهُ قَرَا
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
حَدَّثَنِي كَمَا يَقُولُ أخْبَرَا
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
158
وَجوّزوا فِي عَكْسِهِ حَدَّثَنَا
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
كما يَقُولُ رَاوِياً أخْبَرَنَا
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
159
وَقَاْلَ مَنْ يَرْوِيْ إذا أَجَاْزَهْ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ(1/10)
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
حدثني، أخْبَرَنِي إجَازَهْ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
بَابُ الْقِياسِ
160
أمَّا القِياسُ فَهْوَ رَدُّ الْفَرعِ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
لِلأصْلِ فِي حُكمٍ صَحِيحٍ شَرعِيْ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
161
لِعِلَّةٍ جَامِعَةٍ فِي الْحُكْمِ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ(1/11)
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
وَلْيُعْتَبَرْ ثَلاثَةً فِي الرَّسْمِ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
162
لِعِلَّةٍ أضِفْهُ أو دَلالَهْ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
أو شَبَهٍ ثُمَّ اعْتَبِرْ أحْوَالَهُ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
163
أوَّلُهَا مَا كَانَ فِيهِ الْعِلَّهْ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
مُوجِبَةً لِلْحُكمِ مُسْتَقِلَّهْ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ(1/12)
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
164
فَضَرْبُهُ لِلوَالِدَينِ مُمْتَنِعْ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
كَقَولِ أُفٍّ وَهْوَ لِلإِيْذَا مُنِعْ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
165
وَالثَّانِ مَا لَمْ يُوجِبِ التَّعْلِيلُ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
حُكْماً بِهِ لَكِنَّهُ دَلِيلُ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ(1/13)
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
166
فَيُسْتَدَلُّ بِالنَّظِيرِ الْمُعْتَبَرْ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
شَرعاً عَلَى نَظِيرِهِ فَيُعْتَبَرْ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
167
كَقَولِنَا مَالُ الصَّبِيِّ تَلْزَمُ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
زَكاتُهُ كَبَالِغٍ أيْ لِلنُّمُوْ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
168
وَالثَّالِثُ الْفَرعُ الَّذِي تَرَدَّدَا
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ(1/14)
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
مَا بَينَ أصْلَينِ اعْتِبَاراً وَجَدَا
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
169
فَلْيَلْتَحِقْ بِأيِّ ذَينِ أكثَرَا
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
مِن غَيرِهِ فِي وَصْفِهِ الَّذِي يُرَى
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
170
فَلْيُلْحَقِ الرَّقِيقُ فِي الإِتْلافِ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ(1/15)
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
بِالْمَالِ لا بِالْحُرِّ فِي الأوْصَافِ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
فصلٌ في شُروطِ أركَانِ القِياسِ
171
وَالشَّرطُ فِي الْقِياسِ كَونُ الْفَرْعِ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
مُنَاسِباً لأصْلِهِ فِي الْجَمعِ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
172
بِأنْ يَكُونَ جَامِعُ الأمْرَينِ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
مُنَاسِباً لِلْحُكمِ دُونَ مَينِ(1/16)
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
173
وَكَونُ ذَاكَ الأصلِ ثَابِتاً بِمَا
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
يُوافِقُ الْخَصْمَيْنِ فِي رَأيَيْهِمَا
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
174
وَشَرطُ كُلِّ عِلَّةٍ أنْ تَطَّرِدْ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
فِي كُلِّ مَعْلُولاتِهَا التي تَرِدْ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ(1/17)
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
175
لَمْ يَنتَقِضْ لَفْظاً وَلا مَعنًى فَلاَ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
قِياسَ فِي ذَاتِ اِنتِقاضٍ مُسْجَلاَ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
176
وَالْحُكمُ مِن شُرُوطِهِ أنْ يَتْبَعَا
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
عِلَّتَهُ نَفْياً وَإِثْبَاتاً مَعَا
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى(1/18)
177
فَهْيَ الَّتِي لَهُ حَقِيقاً تَجْلِبُ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
وَهْوَ الَّذِي لَهَا كَذَاكَ يُجْلَبُ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
فَصلٌ : فِي الْحَظْرِ والإِبَاحَةِ
178
لا حُكمَ قَبلَ بِعثِةِ الرَّسُولِ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
بالإثم والثواب يا خليلي
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
179
وَالأصلُ فِي الأشيَاءِ ذات النفعِ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ(1/19)
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
إباحةٌ قبلَ ورود الشرعِ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
180
وَ مَا أحَلَّ الشَّرْعُ حَلَّلْنَاهُ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
وَمَا نَهَانَا عَنهُ حَرَّمْنَاهُ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
181
وَحَيثُ لَمْ نَجِدْ بنصِّ النقلِ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ(1/20)
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
منعاً تَمَسَّكْنَا بِحُكمِ الأصلِ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
182
مُستَصحِبِينَ الأصلَ لا سِواهُ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
وَقَالَ قَومٌ : ضِدَّ مَا قُلنَاهُ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
183
أي أصلُهَا التحريمُ إِلاَّ مَا وَرَدْ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
تحليلُها فِي شَرعِنَا فَلا يُرَدْ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ(1/21)
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
184
وقيل أصلها تباح مطلقا
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
من غير قيد (نفعها) فحققا
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
185
وَحَدُّ الاستِصحابِ : أخْذُ الْمُجْتَهِدْ
وِقِ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
بِالأصْلِ عَنْ دَلِيلِ حُكْمٍ قَد فُقِدْ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ(1/22)
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
بَابُ تَرتِيبِ الأَدِلَّةِ
186
وَقَدَّمُوا مِنَ الأدِلَّةِ الْجَلِي
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
عَلَى الْخَفِيِّ بِاعْتِبَارِ الْعَمَلِ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
187
وَقَدَّمُوا مِنْهَا مُفِيدَ الْعِلمِِ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
عَلَى مُفِيدِ الظَّنِّ أيْ لِلْحُكْمِ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
188
إِلاَّ مَعَ الْخُصُوِصِ وَالعُمُومِ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ(1/23)
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
فَلْيُؤتَ بِالتَّخْصِيصِ لا التَّقْدِيمِ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
189
وَالنُّطقَ قَدِّم عَنْ قِياسِهِمْ تَفِ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
وَقَدَّمُوا جَلِيَّهُ عَلَى الْخَفِي
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
190
وَإِنْ يَكُنْ فِي النُّطقِ مِنْ كِتابِ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ(1/24)
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
أو سُنَّةٍ تَغْيِيْرُ الاِسْتِصحَابِ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
191
فَالنُّطقُ حُجَّةٌ إِذَاً وَإِلاَّ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
فَكُنْ بِالاِسْتِصْحَابِ مُسْتَدِلاَّ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
بَابٌ فِي الْمُفْتِي وَالْمُستَفْتِي وَالتَّقْلِيدِ
192
وَالشَّرطُ فِي الْمُفْتِي اِجْتِهادٌ وَهْوَ أنْ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا(1/25)
يَعْرِفَ مِنْ آيِ الْكِتابِ وَالسُّنَنْ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
193
وَالْفِقْهِ فِي فُرُوِعهِ الشَّوَارِدِ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
وَكُلِّ مَا لَهُ مِنَ الْقَوَاعِدِ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
194
مَعْ مَا بِهِ مِنَ الْمَذَاهِبِ الَّتِي
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
تَقَرَّرَتْ وَمِنْ خِلافٍ مُثْبَتِ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ(1/26)
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
195
وَالنَّحوِ وَالأُصُولِ مَعْ عِلمِ الأدَبْ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
وَاللُّغَةِ الَّتِي أتَتْ مِنَ الْعَرَبْ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
196
قَدْراً بِهِ يَسْتَنبِطُ الْمَسَائِلاَ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
بِنَفسِهِ لِمَن يَكُونُ سَائِلاَ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ(1/27)
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
197
مَعْ عِلمِهِ التَّفْسِيرَ فِي الآيَاتِ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
وَفِي الْحَدِيثِ حَالَةَ الرُّوَاةِ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
198
وَمَوضِعَ الإِجْمَاعِ وَالْخِلافِ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
فَعِلْمُ هَذَا الْقَدرِ فِيهِ كَافِي
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
199
وَمِن شُرُوطِ السَّائِلِ الْمُستَفتِي
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ(1/28)
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
أنْ لاَّ يَكُونَ عَالِماً كَالْمُفْتِي
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
200
فَحَيثُ كَانَ مِثلَهُ مُجْتَهِداَ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
فَلا يَجُوزُ كَونُهُ مُقَلِّدَا
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
فَرعٌ في التقليدِ
201
تَقلِيدُنَا : قَبُولُ قَولِ الْقَائِلِ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ(1/29)
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
مِن غَيرِ ذِكرِ حُجَّةٍ لِلْسَّائِلِ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
202
وَقِيلَ : بَلْ قَبُولُنَا مَقَالَهُ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
مَعْ جَهْلِنَا مِنْ أينَ ذاكَ قَالَهُ
ث
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
203
فِفِي قَبُولِ قَولِ طَهَ الْمُصْطَفَى
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
بِالحُكمِ تَقْلِيدٌ لَهُ بِلا خَفَا(1/30)
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
204
وَقِيلَ : لا لأنَّ مَا قَدْ قَالَهُ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
جَمِيعُهُ بِالْوَحْيِ قَدْ أَتى لَهُ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
بَابُ الاِجْتِهادِ
205
وَحَدُّهُ : أنَّ يَبذُلَ الَّذِي اِجْتَهَدْ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
مَجْهُودَهُ فِي نَيلِ أمرٍ قَدْ قَصَدْ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ(1/31)
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
206
وَلْيَنقسِمْ إِلَى : صَوابٍ وَخَطَا
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
وَقِيلَ فِي الفُروعِ يُمنَعُ الْخَطَا
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
207
وَفِي أُصُولِ الدِّينِ ذَا الْوَجهِ اِمْتَنَعْ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
إِذْ فِيهِ تَصويبٌ لأربَابِ الْبِدَعْ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ(1/32)
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
208
مِنَ النَّصَارَِى حَيثُ كُفْراً ثَلَّثُوا
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
وَالزَّاعِمِينَ أنَّهُمْ لَم(8) يُبعَثُوا
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
209
أوْ لا يَرَونَ رَبَّهُم بِالْعَيْنِ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
كَذَا الْمَجُوسُ فِي اِدِّعَا الأصْلَينِ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
210
وَمَنْ أصابَ فِي الفُرُوعِ يُعطَى
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ(1/33)
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
أجْرَينِ وَاجْعَلْ نِصفَهُ مَن أخْطَاْ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
211
لِمَا رَوَوا عَنِ النَّبِيِّ الْهَادِي
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
فِي ذَاكَ مِن تَقْسِيمِ الاِجْتِهادِ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
…الخَاتِمَةُ
212
وَتَمَّ نَظمُ هَذِهِ المُقَدِّمَهْ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ(1/34)
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
أبْياتُهَا فِي العَدِّ (دُرٌّ) مُحْكَمَهْ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
213
فِي عَامِ ( طاءٍ ) ثُمَّ ( ظَاءٍ ) ثُمَّ ( فَا )
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
ثَانِي رَبِيعِ شَهرِ وَضعِ الْمُصطَفَى
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
214
فَالْحَمدُ للهِ عَلَى إِتمَامِهِ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
ثُمَّ صَلاةُ اللهِ مَعْ سَلامِهِ(1/35)
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
215
عَلَى النَّبِيْ وَآلِهِ وَصَحبِهِ
رَفْعاً عَلَى وَجْهٍ أَتَى لَولاهُ
إِذَا تَرَاخَى عَنهُ فِي الزَّمانِ
وَجَازَ نَسخُ الرَّسمِ دُونَ الْحُكمِ
وَنَسخُ كُلٍّ مِنهُمَا إِلَى بَدَلْ
وَجازَ أَيْضاً : كَونُ ذَلِكَ البَدَلْ
ثُمَّ الكِتابُ بِالكِتابِ يُنسَخُ
وَلَم يَجُزْ أَنْ يُنسَخَ الْكِتابُ
وَذُو تَواتُرٍ بِمِثلِهِ نُسِخْ
وَاخْتَارَ قَومٌ نَسْخَ مَا تَواتَرَا
وَحِزبِهِ وَكُلِّ مُؤمِنٍ بِهِ
لَكَانَ ذَاكَ ثَابِتاً كَمَا هُوْ
مَا بَعدَهُ مِنَ الْخِطابِ الثَّانِي
كَذَاكَ نَسخُ الْحُكمِ دُونَ الرَّسمِ
وَدُونِهُ وَذَاكَ تَخفيفٌ حَصَلْ
أَخَفَ أَوْ أَشَدَّ مِمَّا قَدْ بَطَلْ
كَسُنَّةٍ بِسُنَّةٍ فَتُنْسَخُ
بِسُنَّةٍ بَلْ عَكسُهُ صَوَابُ
وَغَيرُهُ بِغَيرِهِ فَليَنْتَسِخْ
بِغَيرِهِ وَعَكسُهُ حَتْماً يُرَى
(
(1) …الذي في النسخ المطبوعة: (قاعد) ولعل ما أثبتناه أولى
(2) …يجوز كسر القافية (لعلَّةِ)، (للأدلَّةِ) والله أعلم.
(3) …ويجوز كسر القافية والله أعلم.
(4) …فِي بَعضِ الطَّبَعاتِ : (يُخْرَجُ بِهْ) .
(5) …بفتح القاف وضمها.
(6) …أي في مذهبي، وإلا فلستُ أهلاً ليكون لدي قولٌ.
(7) …هو سعيد بن المسيب، و(طابة) من أسماء المدينة.
(8) …كذا في النسخ، ولعلها (لن).
??
??
??
??(1/36)