جامع المسانيد
مجموعة الأحاديث والآثار تضم (15) مسانيد الإمام الأفخم أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي
رحمه الله
(80 - 150 هـ)
تأليف
الإمام أبي المؤيد محمد بن محمد الخوارزمي
رحمه الله
(593 - 665 هـ)
دار الكتب العلمية(/)
بسم الله الرحمن الرحيم
(الحمد لله رب العالمين* وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين) *
(يقول) أضعف عباد الله تعالى وأحقرهم وأحوجهم إلى عفوه وأفقرهم محمد ابن محمود العربي محتدا الخوارزمي مولداً (الحمد) لله الذي سقانا بطوله من أصفى شرائع وكسانا بفضله من أصفى المدارع الروائع* واطلع وهو مطلع دراري شرائفها من أشرف المطالع سيد الأصفياء* وخاتم الأنبياء* وشفيع الأمم يوم الجزاء* صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أنجم الظلماء* وسيوف الأولياء وحتوف الأعداء*
(وبعد) فإن الله تعالى فضل نبينا على سائر الأنبياء* فجعل في أمته مجتهدين علماء* متبحرين فقهاء* على ما وصفهم عليه الصلاة والسلام فقال فقهاء كأنهم من الفقه أنبياء* وقال تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} * وقد شرفهم الله تعالى(1/2)
بالثناء عليهم في مواضع من التنزيل وجعلهم بلسان نبيه كأنبياء أهل التوراة والإنجيل فقال عليه الصلاة والسلام علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل كان أسبقهم اجتهاداً وأطيبهم اعتقاداً* وأبينهم رشاداً وأقومهم طريقاً وسداداً* إمام الأئمة وسراج هذه الأمة أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي رضي الله تعالى عنه فحط عن وجه الشريعة لثام الانكتام* وكشف عن جبين الفقه غمام الظلام* وقدم حلوق علماء عصره بقدام الأفحام* وأرسى قدمه في مزالق الأقدام وبذل مجهوده في إحكام الأحكام* فمن بعده يغوصون في عمان النعمان فيستخرجون منه درر فوائده* ويرتضعون أصفى درر فرائده* ويتناولون أشهى أغذية الدقائق من موائده* فمن استطعمه واستعظمه فقد تناول حلالاً* وجعل الناس له في الفقه عيالاً* مثل الإمام المعظم والصدر المفخم الشافعي المطلبي ابن عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورضي عنه حيث قال الناس عيال أبي حنيفة في الفقه*
(وقد نظم) هذا المعنى أخطب الخطباء شرقاً وغرباً أبو الموئد المكي الخوارزمي على ما أنشدني الصدر الكبير شرف الدين أحمد بن مؤيد بن موفق المكي بخوارزم قال أنشدني في جدي الصدر العلامة أخطب خطباء الشرق والغرب صدر الأئمة أبو المؤيد موفق بن أحمد المكي الخوارزمي لنفسه في عدة أبيات يمدح بها أبا حنيفة رضي الله تعالى عنه*
شعر
أئمة هذه الدنيا جميعاً ... بلا ريب عيال أبي حنيفة(1/3)
(وقد بلغ) الله تعالى مذهبه حيث أشرقت أنوار الصباح وانسحبت أذيال الرياح من حيث مدت الشمس جناحيها إلى أن ضمتها للوقوع في أفق الغروب فثوى ثواء على مذهبه وطريقته ومحبته أكثر أهل الإسلام من أهل المشرق والسند والهند والروم وطائفة من أهل العراق والشام على رغم حاسد منكر لتقدمه بغياً وعدواناً وجاحد*
(وقد سمعت) بالشام عن بعض الجاهلين مقداره أنه ينقصه ويستصغره ويستعظم غيره ويستحقره وينسبه إلى قلة رواية الحديث ويستدل باشتهار المسند الذي جمعه أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم للشافعي رحمه الله وموطأ مالك ومسند الإمام أحمد رحمهم الله تعالى وزعم أنه ليس لأبي حنيفة رحمه الله مسند وكان لا يروي إلا عدة أحاديث فلحقتني حمية دينية ربانية وعصبية حنفية نعمانية فأردت أن أجمع بين خمسة عشر من مسانيده التي جمعها له فحول علماء الحديث*
(الأول) مسند له جمعه الإمام الحافظ أبو محمد عبد الله بن محمد بن يعقوب ابن الحارث الحارثي البخاري المعروف بعبد الله الأستاذ رحمه الله رحمةً واسعةً*
(الثاني) مسند له جمعه الإمام الحافظ أبو القاسم طلحة بن محمد بن جعفر الشاهد العدل رحمه الله تعالى*
(الثالث) مسند له جمعه الإمام الحافظ أبو الخير محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى بن محمد رحمه الله تعالى*
(الرابع) مسند له جمعه الإمام الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصفهاني رحمه الله تعالى*
(الخامس) مسند له جمعه الشيخ الإمام الثقة العدل أبو بكر محمد بن عبد الباقي(1/4)
ابن محمد الأنصاري رحمه الله تعالى*
(السادس) مسند له جمعه الإمام الحافظ صاحب الجرح والتعديل أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني رحمه الله تعالى*
(السابع) مسند له رواه عنه الإمام الحسن بن زياد اللؤلؤي رحمه الله تعالى*
(الثامن) مسند له جمعه الإمام الحافظ عمر بن الحسن الأشناني رحمه الله تعالى*
(التاسع) مسند له جمعه الحافظ الإمام أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي رحمه الله تعالى*
(العاشر) مسند له جمعه الإمام الحافظ أبو عبد الله محمد بن الحسين بن محمد ابن خسرو البلخي رحمه الله تعالى*
(الحادي عشر) مسند له جمعه الإمام أبو يوسف القاضي يعقوب بن إبراهيم الأنصاري رحمه الله تعالى ورواه عنه يسمى نسخة أبي يوسف*
(الثاني عشر) مسند له جمعه الإمام محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله تعالى ورواه عنه يسمى نسخة محمد*
(الثالث عشر) مسند له جمعه ابنه الإمام حماد بن أبي حنيفة ورواه عن أبيه رضي الله عنهما*
(الرابع عشر) مسند له جمعه أيضاً الإمام محمد بن الحسن معظمه عن التابعين ورواه عنه يسمى الآثار*
(الخامس عشر) مسند له جمعه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الله بن محمد ابن أبي العوام السغدي رحمه الله فاستوفقت الله تعالى واستخرجته في جمع هذه المسانيد على ترتيب أبواب الفقه في أقرب حد* ونظمها في أقصر عقد* بحذف المعاد وترك تكرير الإسناد إلا إذا كان الحديث الواحد مشتملاً على مسائل(1/5)
أبواب مختلفة أو اختلفت أسانيده ليغلب بحجته العالم المساعد* ويدحض شبهة الجاهل المعاند* ويستيقن مصداق قول عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى حين سمع طعناً في أبي حنيفة رضي الله عنه فقال منشداً هذين البيتين المكرمين*
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ... فالقوم أعداء له وخصوم
كضرائر الحسناء قلن لوجهها ... حسداً وبغضاً إنه لذميم
(وذكر) القاضي أبو عبد الله الصيمري بإسناده إلى المأمون أمير المؤمنين أنه جمع في عصره كتاب في الأحاديث ووضع في يده وقالوا إن أصحاب أبي حنيفة الذين هم مقدمون عندك فلان وفلان لا يعلمون بها في قصة طويلة إلى أن صنف عيسى بن أبان (كتاب الحجة الصغيرة) وبين فيه وجوه الأخبار وما يجب قبوله وما يجب رده وما يجب تأويله وما يجب بالعمل بالمتضادين وبين فيه حجج أبي حنيفة رضي الله عنه فلما قرأه المأمون ترحم على أبي حنيفة وتمثل ببيتي ابن المبارك* حسدوا الفتى إلى آخرهما*
(وذكر) أكثر أصحاب المناقب بأسانيدهم إلى مكرم بن أحمد حدثنا علي بن الحسين بن حبان عن أبيه قال كان إمام أئمة الحديث الذي بيده زمام الجرح والتعديل يحيى بن معين رحمه الله إذا ذكر له من يتكلم في أبي حنيفة رضي الله عنه يتمثل بهذين البيتين لابن المبارك *حسدوا الفتى إلى آخرهما*
(أنشدني) الصدر الكبير شرف الدين أحمد بن مويد بن موفق المكي الخوارزمي قال أنشدني جدي الصدر العلامة أخطب خطباء الشرق والغرب أبو المؤيد موفق بن أحمد المكي الخوارزمي رحمه الله تعالى لنفسه*
شعر
أيا جلي نعمان إن حصاكما ... لتحصى ولا تحصى فضائل نعمان(1/6)
جلائل كتب الفقه طالع تجدبها ... دقائق نعمان شقائق نعمان
أسأل الله الذي سبغت نعمته* وسبقت رحمته غضبه* أن يرش علينا أهل المعاصي من بريته* قطرة من بحار مغفرته* يغسل بها أوضارنا* ويغفر بها أوزارنا* إنه هو الجواد الكريم* البر الرحيم*
(وأردت) أن أجمع هذه المسانيد في أربعين باباً على ترتيب المختصر مبوبة رجاء مثوبة في ذلك مأثورة مروية رواها عبد الله بن عباس وعبد الله ابن عمر وأبو سعيد وأبو هريرة وأبو الدرداء وأنس بن مالك رضوان الله عليهم أجمعين بألفاظ مختلفة المباني متقاربة المعاني عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لمن ينقل عنه أربعين حديثاً* ويحفظ على أمته أربعين حديثاً*
(أما حديث) ابن عباس فقد أخبرني به سلطان الطريقة برهان الحقيقة نجم الدين أبو الجناب أحمد بن عمر بن محمد بن عبد الله الخيوفي الخوارزمي في قراءة عليه وأنا أسمع بجرجانية خوارزم عمرها الله تعالى ثانياً وأمر عليها بانياً بالنظامية منها سنة خمس عشرة وست مائة (والشيخ) العدل الثقة المعمر صالح بن شجاع بن محمد المدلجي بمصر حرسها الله تعالى إلى يوم القيامة* (والشيخ) المعمر أبو نصر الأغر بن أبي الفضائل ابن أبي نصر بن العليق قراءة عليه بجامع المنصور من مدينة السلام وأنا أسمع بروايتهم عن الإمام الحافظ شيخ الإسلام أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي الأصفهاني* الشيخ الأول نجم الدين سماعاً والآخران إذناً* (قال) أخبرني أبو عبد الله القاسم بن فضل بن محمود الثقفي رئيس أصحاب أصفهان سنة ثمان وثمانين وأربع مائة وتوفي سنة تسع وثمانين وكان مولده سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة (قال) أنبأنا أبو أحمد عبد الله بن عمر بن عبد العزيز الكرخي (قال) أنبأنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري (قال) أنبأنا أبو عبد الله بن محمد(1/7)
ابن مخلد العطار (قال) أنبأنا أبو محمد جعفر بن محمد الخندفي وكان له حفظ (قال) أنبأنا محمد بن إبراهيم السائح (قال) حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد (عن) أبيه (عن) عطاء بن أبي رباح (عن) ابن عباس (عن) معاذ بن جبل رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من أمر دينها بعثه الله يوم القيامة في زمرة الفقهاء*
(وأخبرني) به أيضاً المشائخ الثلاثة أبو الدر ياقوت بن عبد الله الجوهري بقراءتي عليه (والشيخ) الثقة العدل محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي الفضل السلمي (والشيخ) المعمر الحسن بن محمد بن محمد بمصر قالوا (أنبأنا) الإمام تاج الدين أبو القاسم منصور بن عبد المنعم بن عبد الله بن محمد بن صاعد الفزاري قراءة عليه بشاذ باخ نيسابور (قال أنبأنا) جد أبي محمد بن صاعد الفزاري (قال أنبأنا) الشيخ الزكي أبو الحسن عبد القاهر بن محمد الفارسي كتابة (قال أنبأنا) أبو حمزة محمد ابن أحمد بن حمدان الجيزي (قال أنبأنا) الحسن بن سفيان (قال أنبأنا) علي بن حجر قال حدثنا إسحاق بن نجيح عن ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من السنة كنت له شفيعاً يوم القيامة*
(وأما حديث) عبد الله بن عمر (فقد أخبرني) به شيخ شيوخ الطريقة إمام أئمة الحقيقة نجم الدين أبو الجناب أحمد بن عمر بن محمد بن عبد الله الخوارزمي الخيوفي بقراءتي عليه بجرجانية خوارزم سنة ست عشرة وست مائة قال أخبرني الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي الأصفهاني بالإسكندرية قال قرأت على القاضي أبي نصر محمد بن علي بن عبد الله بن أحمد بن صالح بن سليمان بن ودعان حاكم الموصل قدم علينا بغداد فأقر به قلت له أخبرك عمك(1/8)
الشيخ الإمام أبو الفتح أحمد بن عبد الله بن أحمد بن ودعان قال أنبأنا أبو سعيد الآملي قال حدثنا القاضي أبو محمد عبد الله بن أحمد عن أبيه قال حدثنا أبو علي الحسن بن الصباح البزار قال حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من نقل عني إلى من لم يلحقني من أمتي أربعين حديثاً كتب في زمرة العلماء وحشر في جملة الشهداء ومن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار*
(وأما حديث) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه فقد أخبرني به هذا الشيخ المذكور بإسناده هذا إلى أبي الفتح أحمد بن عبد الله بن أحمد بن ودعان قال حدثنا أبو العباس أحمد بن الحسن المؤدب قال حدثنا علي بن شعيب البزار بالرملة قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي قال حدثنا عباد بن إسحاق قال حدثنا عبد الرحمن بن معاوية قال حدثنا الحارث مولى ابن سباع عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من سنتي أدخلته يوم القيامة في شفاعتي*
(وأما حديث) أبي هريرة رضي الله عنه فقد أخبرني المشايخ الثلاثة نجم الدين أبو الجناب أحمد بن عمر بن محمد بن عبد الله الخوارزمي الخيوفي قراءةً عليه بجرجانية خوارزم وأنا أسمع* والشيخ المعمر الصالح صالح بن محمد المدلجي بمصر* والشيخ المعمر أبو نصر الأغر بن أبي الفضائل فضائل ابن أبي نصر بن العليق بروايتهم عن أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي قال أنبأنا أبو المظفر سعد بن الحسن الجصاص عن أبي سهل أحمد بن أحمد الصيرفي(1/9)
عن عبد الله بن أحمد بن عبد الوهاب عن محمد بن عمر بن حفص عن عبد الله بن الهيثم عن سهل بن جعفر عن إسحاق بن نجيح عن ابن حريج عن عطاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من روى عني أربعين حديثاً حشر في زمرة العلماء يوم القيامة*
(وأما حديث) أبي الدرداء رضي الله عنه فقد أخبرني به المشائخ الثلاثة عن أبي طاهر السلفي عن أبي سعد هبة الله بن علي بن الفضل الشيرازي عن أبي طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان عن أبي بكر محمد بن إبراهيم الشافعي عن عبد الله بن أبي الدنيا عن الفضل بن غانم عن عبد الملك بن هارون عن أبيه عن جده عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى وآله الله عليه وسلم من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من أمر دينها بعثه الله فقيهاً وكنت له يوم القيامة شافعاً وشهيداً* فأقول وبالله التوفيق وهو حسبي ونعم الوكيل*
(الباب الأول) في ذكر شيء من فضائله التي تفرد بها إجماعاً*
(الباب الثاني) في ذكر طرقنا في هذه المسانيد إلى أصحابها*
(الباب الثالث) فيما يتعلق بالإيمان مما لا يذكر في الفقه غالباً*
(الباب الرابع) في الطهارة*
(الباب الخامس) في الصلاة*
(الباب السادس) في الزكوة*
(الباب السابع) في الصوم*
(الباب الثامن) في الحج*
(الباب التاسع) في البيوع*
(الباب العاشر) في الصرف*(1/10)
(الباب الحادي عشر) في الرهن*
(الباب الثاني عشر) في الحجر*
(الباب الثالث عشر) في الإجارات*
(الباب الرابع عشر) في الشفعة*
(الباب الخامس عشر) في المضاربة والشركة*
(الباب السادس عشر) في الكفالة*
(الباب السابع عشر) في الصلح*
(الباب الثامن عشر) في الهبة*
(الباب التاسع عشر) في الغصب*
(الباب العشرون) في القرض والوديعة والعارية*
(الباب الحادي والعشرون) في الماذون*
(الباب الثاني والعشرون) في المزارعة والمساقاة*
(الباب الثالث والعشرون) في النكاح*
(الباب الرابع والعشرون) في الطلاق*
(الباب الخامس والعشرون) في النفقات*
(الباب السادس والعشرون) في العتاق*
(الباب السابع والعشرون) في المكاتب*
(الباب الثامن والعشرون) في الولاء*
(الباب التاسع والعشرون) في الجنايات*
(الباب الثلاثون) في الحدود*
(الباب الحادي والثلاثون) في السرقة*(1/11)
(الباب الثاني والثلاثون) في الأضحية والصيد والذبائح*
(الباب الثالث والثلاثون) في الأيمان*
(الباب الرابع والثلاثون) في الدعوى*
(الباب الخامس والثلاثون) في الشهادات*
(الباب السادس والثلاثون) في أدب القاضي*
(الباب السابع والثلاثون) في السير*
(الباب الثامن والثلاثون) في الحظر والإباحة*
(الباب التاسع والثلاثون) في الوصايا والمواريث*
(الباب الأربعون) في معرفة مشائخ هذه المسانيد على حروف المعجم وفي هذا الباب فصول*
(فصل) في معرفة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذين لهم ذكر في هذه المسانيد*
(فصل) في معرفة مشائخ أبي حنيفة من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم أجمعين ويقرب عددهم من ثلاث مائة شيخ*
(فصل) في معرفة أصحاب أبي حنيفة الذين رووا عنه في هذا الكتاب وهم خمس مائة أو يزيدون* وفيه ذكر من روى عنه الإمام المعظم الشافعي رضي الله عنه في مسنده الذي جمعه أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم وجميع مشائخه فيه من أصحاب أبي حنيفة وغيرهم اثنان وثلاثون شيخاً* وفيه ذكر من روى عنه الإمام أحمد بن حنبل والبخاري ومسلم وشيوخهم من أصحاب أبي حنيفة*
(فصل) في معرفة أصحاب هذه المسانيد*
(فصل) في معرفة غيرهم من مشائخ هذه المسانيد*(1/12)
الباب الأول: في ذكر شيء من فضائله التي تفرد بها إجماعاً
فنقول وبالله التوفيق
مناقبه وفضائله كالحصى ولا تعد ولا تحصى ولا يمكن أن يستقصى لكن من فضائله خاصة التي تفرد بها ولم يشاركه أحد إجماعاً من بعده فيها يمكن حصرها وضبطها في أنواع عشرة*
(الأول) في الأخبار والآثار المروية في مدحه دون مدح من بعده*
(الثاني) في أنه ولد في زمن الصحابة رضي الله عنهم والقرن الذي شهد له صلى الله عليه وآله وسلم دون من بعده*
(الثالث) في أنه روى عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دون من بعده*
(الرابع) في تبرزه في عهد التابعين دون من بعده*
(الخامس) في رواية الكبار عنه من التابعين وعلماء المسلمين دون من بعده*
(السادس) في أنه تلمذ واستفاد عن أربعة آلاف من التابعين وغيرهم دون من بعده*
(السابع) في أنه اتفق له من الأصحاب العظماء المجتهدين ما لم يتفق لأحد من بعده*
(الثامن) في أنه أول من استنبط حكم الأحكام وأسس قواعد الاجتهاد وبالغ في الأحكام دون من بعده*
(التاسع) في أنه لم يقبل العطايا عن خلفاء البرايا بل أفضل من كسبه الحلال على جماعات الفقهاء دون من بعده*(1/13)
(العاشر) في وفاته وشهادته لسبب تورعه عن الدنيا وجاهها دون من بعده*
(أما النوع الأول) فقد أخبرني الصدر الكبير شرف الدين أحمد بن مؤيد بن موفق بن أحمد المكي بخوارزم قال أخبرني جدي الصدر العلامة أبو المؤيد موفق ابن أحمد المكي قال أخبرنا الشيخ الزاهد محمد بن إسحاق السراجي الخوارزمي أخبرنا أبو جعفر عمر بن أحمد الكرابيسي أخبرنا الإمام أبو الفضل محمد بن الحسن الناصحي حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد حدثنا أبو سهل عبد الحميد ابن محمد الطوافي حدثنا أبي حدثنا أبو القاسم يونس بن طاهر البصري حدثنا أبو يوسف أحمد بن محمد الواعظ في رباط إبراهيم بن أدهم حدثنا أبو عبد الله محمد بن نصير الوراق قال أخبرنا أبو عبد الله المأمون بن أحمد بن خالد حدثنا أبو علي بن أحمد بن علي الحنفي حدثنا فضل بن موسى السيناني عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكون في أمتي رجل يقال له أبو حنيفة هو سراج أمتي يوم القيامة* (وأنبأناه) عالياً المشائخ الخمسة* الشيخ المعمر أحمد بن المفرج بن مسلمة* والشيخ المعمر أبو الفضل إسماعيل بن أحمد بن الحسين العراقي كلاهما بدمشق والشيخ المعمر ضياء الدين صفر بن يحيى بن صفر* والشيخ الفقيه شرف الدين عبد الرحمن بن عبد الرحيم بن عبد الرحمن كلاهما بحلب* والشيخ المعمر عيسى بن سلامة بن سالم الخياط الحراني بحران كلهم عن أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد المعروف بابن البطي عن أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون عن القاضي أبي العلاء محمد بن علي الواسطي وأبي عبد الله أحمد بن محمد بن علي القصري كلاهما عن أبي زيد الحسين بن الحسن بن علي بن عامر الكندي عن أبي عبد الله محمد بن(1/14)
سعيد المروزي عن سليمان بن جابر بن سليمان بن ياسر بن جابر عن بشر بن يحيى عن الفضل بن موسى السيناني عن محمد بن عمرو هو ابن علقمة بن وقاص الليثي عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال إن في أمتي رجلاً* وفي حديث القصري* يكون في أمتي رجل اسمه النعمان وكنيته أبو حنيفة هو سراج أمتي هو سراج أمتي هو سراج أمتي*
(قال) أبو العلاء الواسطي كتب عني هذا الحديث القاضي أبو عبد الله الصيمري* وأخرجه الحافظ أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده عن أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون عن أبي العلاء الواسطي وأبي عبد الله القصري كما أخرجناه* وأخرجه الحافظ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب في تاريخه لبغداد عن أبي العلاء الواسطي وأبي عبد الله أحمد بن محمد بن علي القصري كما أخرجناه* وأخرجه القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي ابن محمد الأنصاري عن أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب عن أبي العلاء وأبي عبد الله كما أخرجناه*
(وأخبرني المشائخ الثلاثة) شرف الدين الحسن بن إبراهيم بن الحسين بن يوسف بمحروسة دمشق* وشرف الدين أبو محمد عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الأنصاري بحماه من بلاد الشام حماها الله تعالى وعز الدين عبد الرزاق ابن رزق الله إذناً كلهم عن أبي اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي عن أبي منصور عبد الرحمن بن محمد القزاز عن أحمد بن علي عن أبي الحسن أحمد بن عمر بن روح النهرواني عن أبي بكر محمد بن إسحاق بن محمد بن عيسى القطيعي عن أبي أحمد محمد ابن حامد بن محمد بن إبراهيم عن محمد بن يزيد بن عبد الله السلمي عن سليمان بن قيس عن أبي المعلات المهاجر عن أبان بن أبي عياش عن أنس بن مالك(1/15)
رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سيأتي من بعدي رجل يقال له النعمان بن ثابت ويكنى أبا حنيفة ليحيين دين الله وسنتي على يديه* وأخرجه الحافظ أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو عن أبي الحسن أحمد بن عمر بن روح النهرواني كما أخرجناه* وأخرجه الحافظ أبو بكر أحمد بن علي ابن ثابت الخطيب في تاريخه عن أبي الحسن أحمد بن عمر بن روح النهرواني كما أخرجناه* وأخرجه القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي عن أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب عن أحمد بن عمر بن روح النهرواني بإسناده كما أخرجناه* وقد أخرج هذين الحديثين جماعة من الحفاظ الثقات يطول ذكر طرقهما* وقد قال الخطيب في تاريخه أحمد بن روح كان صدوقاً أديباً حسن المذاكرة مليح المحاضرة* وقد أنبأني الصدر الكبير شرف الدين أحمد بن مؤيد بن موفق ابن أحمد المكي الخوارزمي عن جده صدر الأئمة أبي المؤيد موفق بن أحمد المكي عن عبد الحميد بن أحمد البراتقيني عن الإمام محمد بن إسحاق السراجي الخوارزمي عن أبي حفص عمر بن أحمد الكرابيسي عن أبي الفتح محمد بن الحسن الناصحي عن الزاهد أبي محمد الحسن بن محمد عن أبي سهل عبد الحميد بن محمد الطوافي عن أبيه عن أبي القاسم يونس بن طاهر النضري عن أبي نصر أحمد بن الحسين الأديب عن أبي سعيد أحمد بن محمد بن بشر عن محمد بن يزيد عن سعيد ابن بشر عن حماد عن رجل عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يظهر من بعدي رجل يعرف بأبي حنيفة يحيي الله سنتي على يديه*
(وبهذا الإسناد) إلى يونس بن طاهر النضري قال حدثنا محمد بن موسى حدثنا أبو علي الحسن بن محمد الرازي حدثنا أحمد بن يحيى القزويني(1/16)
حدثنا الحسن بن إسماعيل بن الحسن بن قحطبة عن محمد بن سعيد القاضي عن الحجاج بن بسطام عن عبيد الله بن الحسن بن عبد الله بن مغفل قال سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول ألا أنبئكم رجل من كوفان من بلدتكم هذه أو من كوفتكم هذه يكنى بأبي حنيفة قد ملئ قلبه علماً وحكماً وسيهلك به قوم في آخر الزمان الغالب عليهم التنابز يقال لهم البنانية كما هلكت الرافضة بأبي بكر وعمر رضي الله عنهما*
(وبهذا الإسناد) إلى يونس بن طاهر النضري قال حدثني محمد بن طور قال حدثني أبي حدثنا محمد بن علي حدثنا يوسف بن محمد حدثنا محمد بن عبد الملك المروزي حدثنا أبو قتادة الحراني عن عبد الله بن واقد عن جعفر بن محمد عن جويبر بن سعيد عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما قال يطلع بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بدر على جميع خراسان يكنى بأبي حنيفة*
(وبهذا الإسناد) إلى يونس بن طاهر النضري حدثنا محمد بن موسى حدثنا أبو علي الحسن بن محمد الرازي حدثنا أحمد بن يحيى القزويني ثنا الحسن ابن سماعيل بن الحسن عن أبي عبد الرحمن الهزهاز قال شهدت حماداً وجاءه أبو حنيفة فقال له حماد يا أبا حنيفة أنت النعمان الذي ذكر لنا إبراهيم قال سقى الله زماناً يكون فيه رجل يقال له النعمان يكنى بأبي حنيفة يحيي أحكام الله تعالى ورسوله وتجري بعده أبداً ما بقي الإسلام ولا يهلك من اتخذها وعمل بها فإن أنت لقيته فأقرأه مني السلام*
(وبهذا الإسناد) إلى يونس بن طاهر النضري حدثنا محمد بن موسى الجرجاني حدثنا أبو علي الحسن بن محمد الرازي حدثنا أحمد بن يحيى القزويني حدثنا الحسن بن إسماعيل حدثنا أبو عبد الرحمن المقري عن المسعودي عن(1/17)
محمد بن خالد عن كعب الأحبار قال إني لأجد أسامي العلماء وأهل العلم مكتوبة بصفاتهم وأنسابهم أهل زمان زمان وإني لأجد اسم رجل يقال له النعمان بن ثابت يكنى بأبي حنيفة وأجد له شأناً عظيماً في العلم والفقه والحكمة والعبادة والزهادة وقد ساد أهل زمانه من أهل العلم ممن يشبههم وهو بدرهم يعيش مغبوطاً ويموت مغبوطاً*
(وبهذا الإسناد) إلى يونس بن طاهر النضري حدثنا محمد بن طور حدثنا أبي حدثنا محمد بن عباد حدثنا محمد بن علي حدثنا محمد بن ناصر حدثنا حامد بن آدم المروزي أخبرنا عبد الله بن المبارك قال أخبرني ابن لهيعة قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في كل قرن من أمتي سابقون وأبو حنيفة سابق هذه الأمة*
(وبهذا الإسناد) قال رأى أبو حنيفة في المنام كأنه نبش قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجمع عظامه إلى صدره فهاله ذلك فارتحل إلى البصرة فسأل محمد بن سيرين عن هذه الرؤيا وقيل نفذ رجلاً فقال له محمد بن سيرين لست بصاحب هذه الرؤيا صاحب هذه الرؤيا أبو حنيفة فحضر أبو حنيفة فقال أنا أبو حنيفة فقال اكشف عن ظهرك ويسارك فكشف فرأى بين كتفيه أو عضد يساره خالاً فقال له ابن سيرين صدقت أنت أبو حنيفة الذي قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حقه يخرج في أمتي رجلٍ يقال له أبو حنيفة وبين كتفيه *وفي روايةٍ* على يساره خالٍ يحيي الله تعالى على يديه سنتي* أخرجه الحافظ طلحة ابن محمد في مسنده مختصراً عن أبي العباس بن سعيد عن إبراهيم بن إسحاق(1/18)
عن إسماعيل بن بهرام عن أسباط بن محمد بن عبد الله عن أبي حنيفة رضي الله عنه قال رأيت في المنام كأني أنبش قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال ابن سيرين الرائي لهذا عالمٍ يفحص عن علم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم*
(أخبرني) سيد الوعاظ إسماعيل بن محمد الحجي بخوارزم إجازة قال أخبرني الصدر العلامة صدر الأئمة أبو المؤيد موفق بن أحمد المكي قال أخبرني الإمام أبو المحاسن الحسن بن علي في كتابه أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل الزاهد الصفار حدثنا أبو علي الحسين بن علي الصفار أخبرنا أبو نصر محمد بن مسلم أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عمر أخبرنا الأستاذ أبو محمد عبد الله بن محمد بن يعقوب الحارثي البخاري بإسناده إلى أبي البحتري قال دخل أبو حنيفة على جعفر ابن محمد الصادق رضي الله عنهما فلما نظر إليه جعفر قال كأني أنظر إليك وأنت تحي سنة جدي صلى الله عليه وآله وسلم بعدما اندرست وتكون مفزعاً لكل ملهوف وغياثاً لكل مهمومٍ بك يسلك المتحيرون إذا وقفوا وتهديهم إلى الواضح من الطريق إذا تحيروا فلك من الله العون والتوفيق حتى يسلك بك الربانيون الطريق*
(وبهذا الإسناد) إلى أبي المحاسن الحسن بن علي قال روى محمد بن الحسن الفقيه بإسناده إلى الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما قال إن الرأي الحسن يغني صاحبه وأنه سيكون من بعدنا رأي حنيف تجري به الأحكام ما بقي الإسلام وأنه كرأينا وأحكامنا يقوم به رجلٍ يقال له النعمان بن ثابت ويكنى بأبي حنيفة وهو من أهل الكوفة جهبذ في العلم والفقه يصرف الأحكام على وجوهها حنيفي الدين والرأي الحسن*
(أخبرني) الشيخ الثقة تاج الدين أبي أحمد بن أبي الحسين العريبي الحنبلي(1/19)
بقراءتي عليه بالجابية قال أخبرني المشائخ الثلاثة أبو علي عبد السلام بن أبي الخطاب وأبو بكر عتاب بن الحسن بن سعيد بن البناء وأبو محمد عبد الله بن أحمد بن أبي المجد قالوا أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد الأنصاري حدثنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب حدثنا أبو عبد الله الصيمري أخبرنا القاضي الحسين بن علي بن محمد حدثنا محمد بن إبراهيم المقري حدثنا مكرم بن أحمد حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم حدثنا علي بن ميمون قال سمعت الإمام الشافعي رضي الله عنه يقول إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره فأسأل الله تعالى الحاجة عنده فما تبعد عني حتى تنقضي*
(أنشدني) الصدر الكبير شرف الدين أحمد بن مؤيد المكي بخوارزم قال أنشدني جدي الصدر العلامة صدر الأئمة أبو المؤيد موفق بن أحمد المكي رحمه الله تعالى لنفسه*
شعر
رسول الله قال سراج ديني ... وأمتي الهداة أبو حنيفة
غدا بعد الصحابة في الفتاوى ... لأحمد في شربعته خليفه
سدى ديباج فتياه اجتهاد ... ولحمته من الرحمن خيفه
وأما النوع الثاني في مناقبه وفضائله التي لم يشاركه فيها من بعده من أرباب المذاهب أنه ولد في زمن الصحابة على ما أنبأني الشيخ المعمر رشيد الدين أحمد بن المفرج بن مسلمة عالياً بدمشق عن الإمام الحافظ أبي القاسم علي بن الحسين بن هبة الله الشافعي قال أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي قال أنبأنا أبو الحسين الاسكاف أخبرنا أبو عبد الله بن مندة الأصفهاني قال أخبرنا الأستاذ أبو محمد عبد الله بن محمد بن يعقوب الحارثي البخاري أخبرنا(1/20)
أحمد بن محمد الكوفي حدثنا عبد الله بن إبراهيم حدثنا الحسن الخلال قال سمعت مزاحم بن ذواد بن علية عن أبيه قال ولد أبو حنيفة سنة إحدى وستين ومات سنة مائة وخمسين* وهذا القول تفرد به الحسن الخلال* فأما القول المشهور أنه ولد سنة ثمانين على ما أخبرني به المشايخ الثلاثة شرف الدين الحسن ابن إبراهيم بن الحسن بن يوسف بدمشق وشرف الدين بن أبو محمد عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن بحماه حماها الله وعز الدين عبد الرزاق حدثنا رزق الله بالموصل إجازة كلهم عن تاج الدين أبي اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي عن أبي منصور عبد الرحمن بن محمد القزاز عن الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب قال أخبرنا التنوخي حدثنا أبي حدثنا محمد بن حمدان حدثنا أحمد بن الصلت قال سمعت أبا نعيم يقول ولد أبو حنيفة سنة ثمانين من الهجرة* وهكذا أخرجه القاضي أبو عبد الله الحسين ابن علي الصيمري على ما أخبرنا أحمد بن المفرج بن مسلمة إجازة عن ابن البطي عن أبي الفضل الحسن بن خيرون عن القاضي الصيمري عن أحمد بن محمد الصيرفي عن علي بن عمر والحريري عن علي بن محمد النخعي عن الحارث بن أبي أسامة عن محمد بن سعد قال سمعت الواقدي يقول سمعت حماد بن أبي حنيفة يقول ولد أبي سنة ثمانين* وهكذا أخرجه الحافظ أبو القاسم طلحة بن محمد بن جعفر النعار في مسنده قال توفي في أيامه عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وأبو أمامة الباهلي وواثلة بن الأسقع وعمرو بن حريث وعبد الله بن أبي أوفى وجماعة من الصحابة رضي الله عنهم*
(يقول) أضعف عبادالله محمد العربي الخوارزمي فثبت بهذا أنه ولد في زمن(1/21)
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو من أهل القرن الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالخيرية ووصفهم بالعدالة فإن أصحاب الحديث اختلفوا فمنهم من جعل أبا حنيفة من القرن الثاني وأبى ذلك بعضهم لكن اتفقوا أنه من القرن الثالث الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً وقد أجمعوا أن ولادته كانت في آخر القرن الأول ونشأته في القرن الثاني واجتهد وأفتى في آخر القرن الثاني وصدراً من القرن الثالث* (أنشدني) الصدر الكبير شرف الدين أحمد بن مؤيد قال أنشدني الصدر العلامة صدر الأئمة أبو المؤيد موفق بن أحمد المكي الخوارزمي لنفسه*
شعر
غدا مذهب النعمان خير المذاهب ... كذا القمر الوضاح خير الكواكب
تفقه في خير القرون مع التقى ... فمذهبه لا شك خير المذاهب
وأما النوع الثالث من مناقبه وفضائله التي لم يشاركه فيها أحد بعده أنه روى عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم*
(فإن العلماء) اتفقوا على ذلك وإن اختلفوا في عددهم* فمنهم من قال أنهم ستة وامرأة* ومنهم من قال خمسة وامرأة* ومنهم من قال سبعة وامرأة*
(أما القول الأول) فقد أخبرني به الشيخ الإمام أبو بكر عبد الله بن المبارك ابن محمد بن أبي المعالي بن محمد بن الحسن بن علي بن عبد الله بن الحسن بن علي بن أحمد بن علي بن الحسن بن محمد بن عقيل بن عثمان بن أبي بكر بن أبي عبد الله القاسم ابن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الهذلي بقرائة علي بالمدينة النبوية تجاه الروضة الشريفة زادها الله عظمة ومهابة قال أخبرني الإمام أبو عبد الله(1/22)
محمد بن عمر القرطبي قال أخبرنا الشيخ الصالح أبو الفتح محمود بن أحمد بن علي المحمودي*
(وأخبرني) الشيخ المعمر عبد القادر بن عبد الجبار القزويني وناولني أصل كتابه عن عبد الرحمن بن أحمد بن أبي غالب العمري إجازة كلاهما عن الشريف أبي السعادات أحمد بن أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن أبي عيسى محمد ابن المتوكل بن المعتصم بن الرشيد بن المهدي بن المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم قال أخبرنا أبو الحسن أحمد بن أبي الحسن السمناني عن أبي الحسن علي بن أحمد بن عيسى النهفقني قراءة عليه وأنا أسمع قدم علينا بغداد يريد الحج قال أخبرنا أبو أحمد محمد بن عبد الله بن خالد ابن أحمد الذهلي أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن عمرويه بن عبد الرحمن المروزي حدثنا أبو العباس أحمد بن الصلت بن مغلس الحماني أخبرنا بشر بن الوليد القاضي عن أبي يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي أخبرنا أبو حنيفة رضي الله عنه قال سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم*
(وبهذا الإسناد) قال أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد النهفقني حدثنا أبو علي الحسن بن علي بن محمد بن إسحاق اليماني الدمشقي حدثنا أبو الحسن علي بن بابويه الأسواري بشيراز حدثنا جعفر بن محمد بن علي الأصفهاني حدثنا يونس بن حبيب حدثنا أبو داود الطيالسي عن أبي حنيفة رضي الله عنه قال ولدت سنة ثمانين وقدم عبد الله بن أنيس صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الكوفة سنة أربع وتسعين ورأيته وسمعت منه وأنا ابن أربع عشرة سنة سمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول حبك الشيء يعمي ويصم*(1/23)
(وبهذا الإسناد) إلى أبي الحسن علي بن أحمد النهفقني أخبرنا أبو علي الحسن ابن الدمشقي حدثنا أبو زفر عبد العزيز بن الحسين الطبري حدثنا أبو بكر مكرم ابن أحمد بن مكرم البغدادي حدثنا محمد بن أحمد بن سماعة حدثنا بشر بن الوليد القاضي حدثنا أبو يوسف القاضي حدثنا أبو حنيفة قال ولدت سنة ثمانين وحججت مع أبي سنة ست وتسعين وأنا ابن ستة عشر سنة فلما دخلت المسجد الحرام رأيت حلقة عظيمة فقلت لأبي حلقة من هذه فقال حلقة عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم فتقدمت فسمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول من تفقه في دين الله كفاه الله همه ورزقه من حيث لا يحتسب*
(وبهذا الإسناد) قال أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد النهفقني أخبرنا أبو علي الحسن بن علي الدمشقي حدثنا أبو الحسن علي بن غياث القاضي البغدادي حدثنا محمد بن موسى حدثنا الجلودي محمد بن عياش عن التمتام يحيى بن القاسم عن أبي حنيفة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال جاء رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال يا رسول الله ما رزقت ولداً قط ولا ولد لي قال فأين أنت من كثرة الاستغفار وكثرة الصدقة ترزق بهما الولد قال فكان الرجل يكثر الصدقة ويكثر الاستغفار قال جابر فولد له تسعة ذكور*
(وبهذا الإسناد) قال أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد النهفقني أخبرنا أبو علي الحسن بن علي الدمشقي حدثنا أبو الحسن علي بن غياث القاضي البغدادي حدثنا محمد بن موسى حدثنا الجلودي محمد بن عياش عن التمتام يحيى بن القاسم عن أبي حنيفة قال سمعت عبد الله ابن أبي أوفى يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول من بنى لله مسجداً ولو كمحفص قطاة بنى الله تعالى له بيتا(1/24)
في الجنة*
(وبهذا) الإسناد قال أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد النهفقني حدثنا أبو علي الحسن بن علي الدمشقي حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن الحسين الحنفي إملاء بالكوفة حدثنا طلحة بن سنان اليامي حدثنا هناد بن السري عن أبي سعيد الجندي عن أبي حنيفة قال سمعت واثلة بن الأسقع رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لا تظهر شماتة لأخيك فيعافيه الله ويبتليك*
(وبهذا الإسناد) قال أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد النهفقني حدثنا أبو علي الحسن بن علي الدمشقي حدثنا أبو محمد عبد الله بن كثير الرازي حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي عن عباس بن محمد الدوري حدثنا يحيى بن معين أن أبا حنيفة صاحب الرأي سمع عائشة ابنة عجرد تقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله أكثر جند الله في الأرض الجراد لا آكله ولا أحرمه* فهؤلاء ستة من الصحابة وامرأة من الصحابيات رضي الله عنهم*
(وأما من) قال بأنهم خمسة وامرأة فأخرج جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه وذلك لوجهين (أحدهما) أن أبا حنيفة رحمه الله ولد سنة ثمانين عند أكثر العلماء وجابر بن عبد الله الأنصاري مات سنة تسع وسبعين فكيف يتصور أن يروي عنه (والثاني) أن هذا الحديث معنعن من الأحاديث التي يدخلها التدليس فيظن الراوي أنه سمعه منه ولم يكن سمعه منه والدليل على ذلك أن أبا حنيفة رحمه الله قال في سائر الأحاديث سمعت وفي روايته عن جابر ما قال سمعت وإنما قال عن جابر كما هو عادة التابعين في إرسال الأحاديث حتى قال إبراهيم إذا قلت لكم أخبرني فلان عن عبد الله بن مسعود فهو الذي أخبرني(1/25)
عنه وإذا قلت قال عبد الله فقد أخبرني عنه جماعة والله أعلم*
(وأما من) قال إنه لقي سبعة من الصحابة فألحق بهؤلاء الستة معقل بن يسار المزني وفيه كلام أيضاً فإنه مات في إمارة معاوية بن أبي سفيان ومات معاوية ابن أبي سفيان رضي الله عنهما سنة ستين فكيف يتصور رؤيته وروايته عنه*
(وأما) أنس بن مالك وغيره من هؤلاء فلا مانع من ذلك وقد اشتهرت الروايات في ذلك فإن أنس بن مالك رضي الله عنه اختلفوا في وفاته* فقيل سنة إحدى وتسعين* وقيل سنة اثنتين وتسعين* وقيل سنة ثلاث وتسعين فيكون عمر أبي حنيفة يوم مات أكثر من عشر سنين بالاتفاق* وعند البعض ثلاثين سنة فأي مانع من صحة روايته عنه*
وأما النوع الرابع من مناقبه وفضائله التي تفرد بها ولم يشاركه فيها من بعده أنه اجتهد وأفتى في زمن التابعين رحمة الله عليهم أجمعين
(على ما أخبرني) الشيخ المعمر أحمد بن المفرج بن مسلمة بدمشق إجازة قال أنبأني الحافظ أبو القاسم علي بن الحسين بن هبة الله عن أبي الفرج سعيد ابن أبي الرجاء الصيرفي قال أخبرنا أبو الرجاء الحسين بن أحمد بن محمد الاسكاف أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن مندة أخبرنا الأستاذ أبو محمد عبد الله بن محمد بن يعقوب الحارثي البخاري حدثنا الحسن بن معروف حدثنا أبو بكر حدثنا يحيى بن معين قال سمعت علي بن مسهر يقول خرج الأعمش إلى الحج فشيعه أهل الكوفة وأنا فيهم فلما أتى القادسية رأوه مغموماً فقالوا في ذلك فقال علي بن مسهر شيعنا قالوا نعم قال ادعوه لي فدعوني وكان يعرفني بمجالسة أبي حنيفة فقال لي ارجع إلى المصر وسل أبا حنيفة أن يكتب لي المناسك فرجعت فسألته فاملا علي ثم أتيت بها إلى الأعمش*(1/26)
(وبهذا الإسناد) قال أبو محمد البخاري الحارثي أخبرنا محمد بن أحمد بن موسى حدثنا إبراهيم بن محمد بن سلام حدثنا أبي قال سمعت أبا معاوية الضرير يقول كانت أشياخنا يفتون ويهابون فإذا وافق فتياهم فتيا أبي حنيفة سروا بذلك قلت من هم قال منهم الأعمش*
(وبه) قال أبو محمد الحارثي البخاري أخبرنا محمد بن الحسن صاحب الإملاء ببلخ حدثنا بشر بن الوليد قال حدثنا أبو يوسف قال لقيني الأعمش فقال صاحب هذا الذي يخالف عبد الله بن مسعود قال قلت له فيما يخالفه قال قال عبد الله بيع الأمة طلاقها* وصاحبك يقول ليس بيع الأمة طلاقها فقلت له أنت حدثتنا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه لم يجعل بيع الأمة طلاقها فقال الأعمش وأين حديث ذلك قال قلت له أنت حدثتنا عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة بنت الصديق أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خير بريرة* فقال أبو يوسف فلو كان بيع الأمة طلاقها لما كان للتخيير معنى لأن عائشة أم المؤمنين اشترتها فلو كان بيعها طلاقها لما خيرها النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال الأعمش يا يعقوب هذا في هذا قال نعم*
(قال) أبو محمد الحارثي البخاري وفي رواية أخرى أن الأعمش قال إن أبا حنيفة يحسن المعرفة بمواضع الفقه الدقيقة وغور غوامض العلوم الخفية رآها أبو حنيفة في ظلمة أماكنها من فسيح ضوء سراج قلبه حيث قال عليه السلام هو سراج أمتي*
(وبه) قال أبو محمد الحارثي البخاري أخبرنا أبي ومحمد بن عبد الله بن سهل قالا حدثنا محمد بن أحمد بن حفص عن بشر بن يحيى عن جرير قال سمعت الأعمش وجاءه رجل فسأله عن مسئلة فقال عليك بأهل تلك الحلقة فإنهم إذا وقعت لهم(1/27)
مسئلة لا يزالون يديرونها حتى يصيبونها يعني حلقة أبي حنيفة*
(وبه) قال أبو محمد الحارثي البخاري حدثنا إبراهيم بن علي حدثنا الحسين بن عمرو العبقري حدثنا أبو بكر بن عياش قال سمعت أبا حنيفة يقول صحبت الشعبي في السفينة فقال لا نذر في معصية ولا كفارة فيه* فقلت له إن الله تعالى يقول {وإنهم ليقولون منكراً من القول وزوراً} * وقد أوجب الله فيه الكفارة فقال أقياس أنت*
(وبه) قال أبو محمد البخاري الحارثي أخبرنا أبو صالح السرخسي حدثنا يحيى ابن آدم حدثنا جرير بن عبد الحميد عن أبي حنيفة قال قلت للشعبي ما تقول في حرة تحت عبدكم طلاقها فقال قال ابن مسعود الطلاق والعدة بالنساء فأخبرت حماداً فقال أخبرني إبراهيم عن ابن مسعود مثله*
(أنبأني) أحمد بن المفرج بن مسلمة عن أبي الفتح محمد بن عبد الباقي عن الفضل ابن خيرون عن أبي بكر الخياط عن أبي عبد الله العلاف عن القاضي عمر الأشناني عن أبي إسحاق بن محمد بن أبان النخعي حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني حدثنا شريك بن عبد الله قال كنا عند الأعمش في مرضه الذي مات فيه فدخل عليه أبو حنيفة وابن أبي ليلى وابن شبرمة فالتفت أبو حنيفة إليه وكان أكبرهم فقال يا أبا محمد اتق الله فإنك في أول يوم من أيام الآخرة وآخر يوم من أيام الدنيا وقد كنت تحدث في علي بن أبي طالب بأحاديث لو سكت عنها كان خيراً لك فقال الأعمش ألمثلي يقال هذا أسندوني أسندوني حدثنا أبو المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا كان يوم القيامة قال الله تعالى لي ولعلي بن أبي طالب أدخل الجنة من أحبكما وأدخل النار من أبغضكما فذلك قول الله عز وجل {ألقيا في جهنم كل كفارٍ عنيد} * قال فقال(1/28)
أبو حنيفة قوموا لا يجيء بأظهر من هذا قوموا لا يجيء بأحكم من هذا فوالله ما خرجنا من الباب حتى مات الأعمش* فثبت بما ذكرنا أن أبا حنيفة كان مقدماً في الفتوى معظماً في زمن التابعين رحمه الله تعالى*
وأما النوع الخامس من مناقبه وفضائله التي لم يشاركه فيها أحد من الذين بعده في رواية الكبار عنه
(والدليل) على ذلك ما أخبرني الشيخ المعمر أحمد بن المفرج بن أحمد بن مسلمة بدمشق إجازة قال أنبأني الحافظ أبو القاسم علي بن الحسين بن هبة الله الشافعي قال أخبرنا أبو الفرح سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي أخبرنا أبو الحسين الاسكاف قال أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن يحيى ابن مندة الأصفهاني قال أخبرنا الأستاذ أبو محمد عبد الله بن محمد بن يعقوب البخاري الحارثي في كتاب الكشف له قال لو لم يستدل على فضائل أبي حنيفة إلا برواية الكبار عنه كعمرو بن دينار فإنه من شيوخ أبي حنيفة وكبار العلماء وقد روى عنه ونظرائه وأشباهه كعبد الله بن المبارك -ويزيد بن هارون- قال محمد بن إسماعيل يعني البخاري روى عنه عباد بن العوام وهشيم ووكيع وهمام بن خالد وأبو معاوية الضرير وقد روى عنه عبد العزيز بن أبي رواد وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد -وسفيان بن عيينة- وفضيل ابن عياض- وداود الطائي وابن جريج وعبد الله بن يزيد المقري روى عنه تسع مائة حديث* وسفيان الثوري وابن أبي ليلى وابن شبرمة روى عنه حديثاً واحداً* ومسعر بن كدام -وإسماعيل بن أبي خالد- وشريك بن عبد الله(1/29)
وحمزة بن حبيب المقري -روى عنه الكثير- وعاصم بن أبي النجود إمام القراء وشيخ أبي حنيفة كان يسأله ويأخذ بقوله ويقول جزاك الله خيراً يا أبا حنيفة وكان يقول أتيتنا صغيراً وأتيناك كبيراً* وقد ذكر أخطب خطباء خوارزم صدر الأئمة أبو المؤيد موفق بن أحمد المكي في مناقب أبي حنيفة رضي الله عنه سبع مائة وثلاثين رجلاً من مشائخ المسلمين في الآفاق وأقطار الأرضين ممن رووا عنه رضي الله عنه وعنهم أجمعين*
وأما النوع السادس من مناقبه وفضائله التي تفرد بها أنه تلمذ عند أربعة آلاف من شيوخ أئمة التابعين دون من بعده
(فالدليل) عليه ما أخبرنا جماعة من الثقات المشائخ عن الصدر العلامة أخطب خطباء خوارزم صدر الأئمة أبي المؤيد موفق بن أحمد المكي عن أبي حفص عمر ابن الإمام بكر بن محمد بن علي الزرنجري عن والده رحمه الله أنه قال وقعت منازعة بين أصحاب الإمام الأعظم أبي حنيفة وأصحاب الإمام المعظم الشافعي رحمه الله عنه ففضل كل طائفة صاحبها فقال أبو عبد الله بن أبي حفص الكبير وهو إمام أئمة الحديث لأصحاب الشافعي عدوا مشائخ الشافعي رحمه الله كم هم فعدوهم فقالوا إنهم بلغوا ثمانين شيخاً فقال لهم فعدوا مشائخ أبي حنيفة فعدوهم فقالوا إنهم بلغوا أربعة آلاف وقد صنف جماعة من العلماء في ذلك وعدوهم على حروف المعجم*
(وقد) أخبرني المشائخ الثلاثة محي الدين أبو محمد يوسف بن أبي الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي -وأبو محمد إبراهيم بن أبي الثناء محمود بن سالم وأبو عبد الله محمد بن علي بن بقا قالوا أخبرنا المشائخ الثلاثة ذاكر بن كامل وأبو القاسم يحيى بن أسعد بن يونس والقاضي عبد الرحمن ابن العمري قالوا(1/30)
أخبرنا الإمام الحافظ أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي أخبرنا الشيخ أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي قال أخبرنا أبو الفتح عبد الكريم بن محمد بن أحمد بن القاسم بن إسماعيل المحاملي أخبرنا أبو حفص عمر بن عثمان الواعظ أخبرنا مكرم بن أحمد القاضي حدثنا أحمد بن عطية الكوفي حدثنا ابن أبي أويس قال سمعت الربيع بن يونس يقول دخل أبو حنيفة رضي الله عنه على أمير المؤمنين أبي جعفر المنصور وعنده عيسى بن موسى فقال للمنصور يا أمير المؤمنين هذا عالم الدنيا اليوم فقال له المنصور يا نعمان ممن أخذت العلم فقال عن أصحاب عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعنهم (وعن) أصحاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعنهم (وعن) أصحاب عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه وعنهم (وعن) أصحاب عبد الله بن عباس رضي الله عنه وعنهم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما وما كان في وقت ابن عباس على وجه الأرض أعلم منه فقال له المنصور لقد استوثقت لنفسك*
وأما النوع السابع من مناقبه وفضائله التي تفرد بها ولم يشاركه فيها أحد من بعده بالإجماع أنه اتفق له من الأصحاب ما لم يتفق لأحد من بعده*
(فالدليل) عليه ما أخبرني المشائخ الثقات عن صدر الأئمة أبي المؤيد موفق ابن أحمد المكي الخوارزمي إجازة قال أخبرني الإمام العلامة ركن الإسلام أبو الفضل عبد الرحمن بن محمد بن أميرويه قال أخبرنا قاضي القضاة أبو بكر عتيق بن داود اليماني رحمه الله في ترجيح مذهب أبي حنيفة رحمه الله على سائر المذاهب في كلام طويل فصيح بليغ إلى أن قال هو إمام الأئمة وسراج الأمة ضخم الدسيعة السابق إلى تدوين الشريعة ثم أيده الله تعالى بالتوفيق والعصمة فجمع له من الأصحاب والأئمة عصمة منه تعالى لهذه الأمة ما لم يجتمع في عصر(1/31)
من الأعصار في الأطراف والأقطار*
(منهم) ذو الفقه والدراية -المعترف له بعلم الحديث والرواية- إمام المسلمين وقاضي قضاة المؤمنين أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري رحمه الله تعالى*
(ومنهم) ذو الفهم والبيان الماهر في علمي الفقه واللسان العالم الرباني محمد ابن الحسن الشيباني رحمه الله تعالى*
(ومنهم) ذو الذكاء الباهر والعلم الزاهر زفر بن الهذيل التميمي العنبري*
(ومنهم) الفاضل النزيه والكامل الفقيه الحسن بن زياد اللؤلؤي رحمه الله*
(ومنهم) الفقيه البصير المقر له بالتفسير الورع الفصاح وكيع بن الجراح*
(ومنهم) الفقيه الكامل الماجد الورع الزاهد عبد الله بن المبارك المروزي*
(ومنهم) أزهد الأئمة وراهب هذه الأمة داود بن نصير الطائي رحمه الله*
(ومنهم) إمام أئمة حديث النبي حفص بن غياث النخعي رحمه الله تعالى*
(ومنهم) الإمام المعظم والعالم المقدم محمد بن زكريا ابن أبي زائدة*
(ومنهم) الإمام ابن الإمام حماد بن أبي حنيفة ويوسف بن خالد السمتي وعافية بن يزيد الأودي -وحبان ومندل ابنا علي وعلي بن مسهر والقاسم بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود وأسد بن عمرو البجلي قاضي واسط ونوح بن أبي مريم الجامع وغيرهم ممن يطول ذكرهم رضي الله عنهم*
(وقد) قرأت بخط سيدي وأستاذي ووالدي رحمه الله عن الإمام سيف الأئمة السايلي رحمه الله أنه قال اشتهر واستفاض أن أبا حنيفة رحمه الله تلمذ عند أربعة آلاف من شيوخ أئمة التابعين وتفقه عند أربعة آلاف فلم يفت بلسانه ولا بقلمه حتى أمروه فجلس في مجلس في جامع الكوفة فاجتمع(1/32)
معه ألف من أصحابه أجلهم وأفضلهم أربعون قد بلغوا حد الاجتهاد فقربهم وأدناهم وقال لهم أنتم أجلة أصحابي ومسار قلبي وجلاء أحزاني وإني ألجمت هذا الفقه وأسرجته لكم فأعينوني فإن الناس قد جعلوني جسراً على النار فإن المتهنا لغيري والعبء على ظهري* وكان رحمه الله إذا وقعت واقعة شاورهم وناظرهم وحاورهم وسألهم فيسمع ما عندهم من الأخبار والآثار ويقول ما عنده ويناظرهم شهراً أو أكثر حتى يستقر أحد الأقوال فيثبته أبو يوسف رحمه الله حتى أثبت الأصول على هذا المنهاج شورى لا أنه تفرد بذلك كغير من الأئمة (والدليل) على ذلك ما أخبرني به المشايخ الثلاثة شرف الدين الحسن ابن إبراهيم بدمشق وشرف الدين أبو محمد عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الأنصاري بحماه وعز الدين عبد الرزاق رزق الله بالموصل إجازة قالوا أخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي الأول سماعاً والآخران إجازة قال أخبرني أبو منصور عبد الرحمن بن محمد القزاز قال أخبرنا الحافظ أبو بكر أحمد ابن علي بن ثابت الخطيب أخبرنا الخلال أخبرنا الجريري أن علي بن محمد النخعي حدثهم حدثنا نجيح بن إبراهيم حدثنا ابن كرامة قال كنا عند وكيع بن الجراح يوماً فقال رجل أخطأ أبو حنيفة فقال وكيع كيف يقدر أبو حنيفة أن يخطئ ومعه مثل أبي يوسف وزفر ومحمد في قياسهم واجتهادهم ومثل يحيى ابن زكريا بن أبي زائدة وحفص بن غياث وحبان ومندل ابنا علي في حفظهم للحديث ومعرفتهم به والقاسم بن معن يعني ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في معرفته باللغة والعربية وداود بن نصير الطائي وفضيل ابن عياض في زهدهما وورعهما من كان أصحابه هؤلاء وجلساؤه لم يكن ليخطئ لأنه إن أخطأ ردوه إلى الحق* ثم قال وكيع رحمه الله والذي يقول مثل هذا(1/33)
كالأنعام بل هم أضل* فمن زعم أن الحق فيمن خالف أبا حنيفة ووضع المذهب وحده أقول له ما قال الفرزدق لجرير*
شعر
أولئك آبائي فجئني بمثلهم ... إذا جمعتنا يا جرير المجامع
وأما النوع الثامن من مناقبه وفضائله التي لم يشاركه فيها من بعده أنه أول من دون علم الشريعة ورتبه أبواباً ثم تابعه مالك بن أنس رضي الله عنه في ترتيب الموطأ لم يسبق أبا حنيفة أحد لأن الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين بإحسان لم يضعوا في علم الشريعة أبواباً مبوبة ولا كتباً مرتبة وإنما كانوا يعتمدون على قوة حفظهم فلما رأى أبو حنيفة العلم منتشراً فخاف عليه الخلف السوء أن يضيعوه على ما قال عليه الصلاة والسلام إن الله تعالى لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه وإنما يقبضه بموت العلماء فبقي رؤساً جهالاً فيفتون بغير علمٍ فيضلون ويضلون* فلذلك دونه أبو حنيفة فجعله أبواباً مبوبة وكتباً مرتبة فبدأ بالطهارة ثم بالصلاة ثم بالصوم ثم سائر العبادات ثم بالمعاملات ثم ختم الكتاب بالمواريث وإنما بدأ بالطهارة والصلاة لأنها أهم العبادات وأعمها وإنما ختمها بالمواريث لأنها آخر أحوال الناس*
(وهو أول) من وضع كتاب الفرائض وأول من وضع كتاب الشروط والدليل عليه ما أنبأني الشيخ الثقة أحمد بن المفرج بن أحمد بن مسلمة بدمشق عن أبي الفتح محمد بن عبد الباقي إجازة عن أبي الفضل بن خيرون عن القاضي الصيمري قال أخبرنا عمر بن إبراهيم حدثنا مكرم أخبرنا أحمد بن عطية حدثنا أبو سليمان الجوزجاني قال لي أحمد بن عبد الله قاضي البصرة نحن أبصر بالشروط من أهل الكوفة فقلت له إن الإنصاف بالعلماء أحسن إنما وضع هذا(1/34)
أبو حنيفة فأنتم زدتم ونقصتم وحسنتم الألفاظ ولكن هاتوا شروطكم وشروط أهل الكوفة قبل أبي حنيفة فسكت ثم قال التسليم للحق أولى من المجادلة في الباطل*
(والدليل) على أن العلماء بعد أبي حنيفة اتبعوه وزادوا ونقصوا إلا أنهم وضعوا ما اشتهر واستفاض عن الإمام الكامل المنصف ابن سريج رحمه الله وهو أزكى أصحاب الشافعي رحمه الله أنه سمع رجلاً جاهلاً يقع في أبي حنيفة فقال له يا هذا أتقع في أبي حنيفة وثلاثة أرباع العلم مسلمة له وهو لا يسلم لهم الربع فقال الرجل وكيف ذلك قال لأن العلم -سؤال وجواب وهو أول من وضع الأسؤلة فله نصف العلم وأجاب عنها فقال مخالفه في البعض أصاب وفي البعض أخطأ فإذا قابلنا صوابه بخطئه فله نصف النصف أيضاً فسلم له ثلاثة أرباع العلم بقي الربع فهو يدعيه ومخالفوه يدعونه وهو لا يسلمه لهم* وقد قيل بلغت مسائل أبي حنيفة خمس مائة ألف مسئلة وكتبه وكتب أصحابه تدل على ذلك مع ما تضمن مذهبه من المسائل الغامضة المشتملة على دقائق النحو والحساب ما يتعب في استخراجها العلماء بالعربية والجبر والمقابلة وفنون الحساب*
(وذكر) أبو بكر الرازي في شرح الجامع الكبير وقال كنت أقرأ بعض مسائل الجامع الكبير على بعض المبرزين في النحو قيل هو أبو علي الفارسي فكان يتعجب من تغلغل واضع هذا الكتاب في النحو يعني محمد بن الحسن وإنما نقلها من علم أبي حنيفة رحمه الله وهو أول من استنبط علم الأحكام وأسس قواعد الاجتهاد على سبيل الأحكام*
(والدليل) عليه ما اشتهر واستفاض عن الشافعي رحمه الله أنه قال عيال على أبي حنيفة في الفقه* أخرجه الخطيب أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت في تاريخه(1/35)
عن التنوخي عن أبيه عن محمد بن حمدان عن أحمد بن الصلت عن أبي عبيد قال سمعت الشافعي محمد بن إدريس رحمه الله يقول من أراد أن يعرف الفقه فليلزم أبا حنيفة وأصحابه فإن الناس كلهم عيال عليه في الفقه* وأخرجه القاضي الصيمري رحمه الله أيضاً في مناقبه* وقد أخبرني المشائخ الثلاثة شرف الدين الحسن بن إبراهيم بن الحسن بدمشق وشرف الدين أبو محمد عبد العزيز بن محمد ابن عبد المحسن الأنصاري بحماه وعز الدين عبد الرزاق بن رزق الله بالموصل إجازة قالوا أخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي عن أبي منصور عبد الرحمن بن محمد القزاز عن أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت قال أخبرنا العتيقي حدثنا عبد الرحمن الدمشقي حدثنا أبي حدثنا أحمد بن علي قال سمعت يحيى بن معين يقول سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول لا نكذب على الله ما سمعنا بأحسن من رأي أبي حنيفة وقد أخذ بأكثر أقواله* قال إمام أئمة الحديث يحيى ابن معين وكان يحيى بن سعيد يذهب في الفتوى إلى قول الكوفيين ويختار قوله من أقوالهم*
وأما النوع التاسع من مناقبه وفضائله التي لم يشاركه فيها أحد من بعده أنه كان رحمه الله يتعيش بكسبه وحلاله ويفضل وينفق على جماعة المشايخ ولم يقبل الجوائز والعطايا*
(أما الدليل) على الأول فما أنبأني المشايخ الثلاثة الحسن بن إبراهيم ابن الحسن بدمشق وأبو محمد عبد العزيز بن محمد بحماه وعبد الرزاق بن رزق الله إذناً بالموصل عن أبي اليمن زيد بن الحسن عن القزاز عن أبي بكر الخطيب أحمد بن علي بن ثابت عن محمد بن علي الأصفهاني إذناً عن أبي أحمد الحسين بن عبد الله العكبري بإسناده إلى مسعر بن كدام قال كان أبو حنيفة رحمه الله كلما اشترى(1/36)
شيئاً لعياله أنفق على شيوخ العلماء مثله وإذا اكتسى ثوباً فعل مثل ذلك وإذا جاءت الفاكهة أو الرطب فكل شيء يريد أن يشتريه لنفسه وعياله لا يفعل حتى يشتري لشيوخ العلماء مثله وكذلك إذا اكتسى ثوباً ثم يشتري بعد ذلك لنفسه الحكاية بطولها وأخرجها القاضي الصيمري أيضاً*
(وبه) إلى الخطيب حدثنا إسماعيل بن بشر حدثنا أسلم بن يحيى قال سمعت شقيق بن إبراهيم البلخي قال كنت مع أبي حنيفة في طريق نعود مريضاً فرآه رجل من بعيد فاختبأ منه وأخذ في طريق آخر فلما علم الرجل أن أبا حنيفة أبصره خجل ووقف فقال له أبو حنيفة لم عدلت عن الطريق فقال لك علي عشرة آلاف درهم وقد طال الوقت وامتد ولم أقدر أن أؤدي فقال له أبو حنيفة سبحان الله بلغ بك الأمر إلى هذا حتى إذا رأيتني تواريت عني قد وهبته لك كله واجعلني في حل مما دخل في قلبك حين رأيتني قال شقيق فعلمت أنه زاهد حقيقي*
وأما النوع العاشر من مناقبه التي لم يشاركه فيها أحد ممن بعده أنه مات مظلوماً أو محبوساً مسموماً*
(فالدليل) على ذلك ما أنبأني الشيخ المعمر أحمد بن المفرج بن أحمد بن مسلمة بدمشق عن أبي الفتح محمد بن عبد الباقي عن أبي الفضل بن خيرون عن القاضي الصيمري عن عمر بن إبراهيم عن مكرم بن أحمد بن عبد الوهاب ابن محمد عن عبيد بن إسماعيل قال بعث المنصور إلى أبي حنيفة وسفيان الثوري وشريك بن عبد الله فادخلوا عليه فقال لهم لم أدعكم إلا لخير وكتب قبل ذلك ثلاثة عهود* فقال لسفيان هذا عهدك على قضاء البصرة فخذه والحق بها وقال لشريك هذا عهدك على قضاء الكوفة فخذه والحق بها* وقال لأبي حنيفة(1/37)
هذا عهدك على مدينتي هذه ثم قال لحاجبه وجه معهم أو كما قال فمن أبى فاضربه مائة سوط* فأما شريك فأخذ عهده ومضى* وأما سفيان فأخذ عهده وتركه في المنزل وهرب إلى اليمن* وأما أبو حنيفة فلم يقبل العهد فضرب مائة سوط وحبس فمات بالحبس* وقد اتفق العلماء على أنه ضرب على القضاء فلم يقبل ومات في الحبس ثم اختلفوا* فقال بعضهم مات من الضرب* وقال بعضهم سقي السم* وذكر بعضهم أشياء أخر والله تعالى أعلم بالحقيقة*
(فإن قيل) قد ذكر أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب في تاريخ بغداد من المطاعن في أبي حنيفة ومعائبه ونقائصه ومثالبه ما يعارض ما ذكرت من فضائله ومناقبه*
(فالجواب) عنه من وجوه خمسة (أربعة) من حيث الإجمال (والخامس) من حيث التفصيل*
(أما الأول) فإن الأخبار إذا تعارضت تساقطت وتهادرت وتهاترت وجعلت كأنها لم ترد ولم ترو عن أحد وقد ذكر الخطيب الحسود عفا الله عنه من مناقب الإمام المحسود رضي الله عنه ومفاخره ومحامده ومآثره التي حدثت بها الركبان في الفلوات والنسوان في الخلوات وجرت بها ألسنة أهل الآفاق وخيار أهل الشام والعراق وأنه رضي الله عنه وفضائله*
شعر
كالشمس في كبد السماء وضوئها ... يغشى البلاد مشارقاً ومغارباً
أضعاف أضعاف ما حكى عن حساده ومناويه ظناً منه أن ذلك يدنيه إلى مباغيه فلما تعارضت رواياته وتناقضت تهادرت وتساقطت وجعلت كأن الخطيب ما هذا بها ولا ذكرها في تاريخه ولا رواها وبقي ما ذكرنا وسائر أئمة الإسلام(1/38)
فحول الأنام بلا معارض*
(والدليل) على ما ذكرنا أن التعديل متى ترجح على الجرح يجعل الجرح كأن لم يكن وقد ذكر ذلك إمام أئمة التحقيق أبو الفرج ابن الجوزي في (كتاب التحقيق في أحاديث التعليق) في مواضع منه فقال في حديث المضمضة والاستنشاق الذي يرويه جابر الجعفي عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال المضمضة والاستنشاق من الوضوء الذي لا يتم الوضوء إلا بهما (فإن قال) الخصم أعني الشافعي رحمه الله فإنه يراهما سنة فيه جابر الجعفي قد كذبه أيوب السختياني وزائدة*
(قلنا) قد وثقه سفيان الثوري وشعبة وكفى بهما* وقال في حديث الأذنان من الرأس* فيما يرويه سنان بن ربيعة عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال الأذنان من الرأس*
(فإن) قال الخصم أعني الشافعي رحمه الله فإنه قال يأخذ لهما ماءاً جديداً سنان ابن ربيعة مضطرب الحديث وشهر بن حوشب لا يحتج بحديثه قال ابن عدي ليس بالقوي ولا يحتج بحديثه*
(قلنا) في الجواب أما شهر فقد وثقه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأما سنان فاضطراب حديثه لا يمنع ثقته* وقال في حديث مس الذي يرويه إسحاق ابن محمد الفروي عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله وآله وسلم من مس ذكره فليتوضأ وضوءه للصلوة*
(فإن) قال الخصم إسحاق ليس بثقة قال النسائي إسحاق ليس بثقة*
(قلنا) وثقه يحيى وشعبة وهكذا فعل غيره من علماء الحديث متى ترجح التعديل جعل الجرح كأن لم يكن فالذي يروي عن بعض المحدثين توثيقه لا يعتبر(1/39)
فيه طعن الطاعنين فإمام المسلمين الذي قلدته الأمة إلى أقطار الأرضين أولى أن لا يعتبر فيه طعن الحاسدين المعاندين*
(والجواب الثاني) أن شهادة الذي ليس بعدل وروايته غير مقبولة والمحدثون طعنوا في الخطيب وذكروا فيه خصالاً موجبة عدم قبول روايته ولولا موانع ثلاث لذكرناها*
(المانع الأول) أن إمامنا الذي نقلده وهو أبو حنيفة رحمه الله لم ينقل عنه أنه ذكر أعداءه بسوء أو سب أحداً من الأموات بل مذهبه حسن الظن بالمسلمين حتى قال بعد التهم إلا إذا وجد دليل* ومذهبه أنه لا يخرج أحد من الإيمان بذنب ولا يوجد في كتب أصحابنا رحمهم الله ذكر أحد من الأئمة إلا بخير قالوا يجب علينا الاهتداء بهم والاقتداء بهديهم*
(والمانع الثاني) ظاهر قوله عليه السلام لا تذكروا أمواتكم إلا بخير والخطيب عفا الله عنه وإن كان قد ظلمنا فيما أحب أن يشنع في إمامنا رضي الله عنه وقد قال تعالى {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم} لكن الواجب الاقتداء بأمير المؤمنين علي رضي الله عنه حيث رأى رجلاً يتنفل بالصلاة قبل العيد فلم ينهه فقيل له إنك تعلم أن الصلاة قبل العيد منهي عنها فقال أخاف أن أدخل تحت قوله تعالى {أرأيت الذي ينهى عبداً إذا صلى} *
(والمانع الثالث) أن سب الخطيب وذكر ما قيل فيه اشتغال بما لا يعنينا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه* ومن أراد أن يعرف سريرة الخطيب فليطالع ترجمته من (كتاب التاريخ الكبير لدمشق) الذي جمعه الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله الشافعي و (كتاب الانتصار لإمام أئمة الأمصار) الذي جمعه الحافظ(1/40)
يوسف سبط ابن الجوزي رحمه الله فترى من سيرته وسريرته ما يقضي منه العجب كيف يتكلم مثله في الإمام أبي حنيفة رضوان الله عليه*
(والجواب الثالث) أن رواية من كان كثير الغلط والزلل وإن كان ورعاً غير مقبولة والخطيب بهذه المثابة وقد كفى تقرير ذلك الإمام الحافظ ابن الجوزي في كتابه الموسوم (بالسهم المصيب في الرد على الخطيب) وغيره من العلماء فلا نذكرها عملاً بالموانع السابقة*
(والجواب الرابع) أن الذي حكى عنهم المطاعن حملهم الحسد فإن ذا الفضل لا يزال محسوداً وأن الحاسد لم يزل مطروداً ولعمري إن الحسد قلما ينجو منه أحد وسببه أن الآدمي لا يحب أن يفوقه أحد من أبناء جنسه فإذا رأى من قد برز عليه امتعض في باطنه فإن كان عاقلاً تقياً قهر نفسه وحفظ لسانه وتمنى مثل تلك النعمة لنفسه ولا يتمنى زوالها عنه فهو في غبطة وهو قوله عليه السلام لا حسد إلا في اثنين رجل آتاه الله مالاً فهو ينفق منه في سبيل الله الحديث وإن كان غير تقي غلبت نفسه الأمارة بالسوء فتعرض للمحسود* ثم هم على مراتب* فمنهم من يتعرض له بالسيف والسنان* ومنهم من يتعرض له باللسان* ومنهم من تغلبه النفس الأمارة بالسوء تارة وتارة يغلبها وهم العلماء الذين حسدوا أبا حنيفة رضي الله عنهم أجمعين فتارة مدحوه وتارة قدحوا فيه وهكذا حال المؤمن يغلب الشيطان تارة ويغلبه أخرى وقد صرحوا بذلك واعترفوا به منهم ابن أبي ليلى فإنه كان يقع في أبي حنيفة تارة ويمدحه تارة أخرى فقيل له في ذلك فقال الفتى محسود*
(والجواب) الخامس من حيث التفصيل عما ذكره الخطيب (فمنها) ما شنع هو وغيره على أبي حنيفة رضي الله عنه أنه لا يعمل بالخبر وإنما يعمل بالرأي وهذا(1/41)
قول من لا يعرف شيئاً من الفقه ومن شم رائحته وأنصف اعترف أن أبا حنيفة من أعلم الناس بالأخبار واتباع الآثار* والدليل على بطلان ما قالوا من وجوه ثلاثة*
(أحدها) أن أبا حنيفة رحمه الله يرى المراسيل حجة ويقدمها على القياس خلافاً للشافعي رحمه الله*
(والثاني) أن أنواع القياس أربعة (أحدها) القياس المؤثر وهو الذي يكون بين الأصل والفرع معنى مشترك مؤثر (والثاني) القياس المناسب وهو أن يكون بين الأصل والفرع معنى مناسب (والثالث) قياس الشبه وهو أن يكون بين الأصل والفرع مشابهة صورة في الأحكام الشرعية (والرابع) قياس الطرد وهو أن يكون بين الأصل والفرع معنى مطرد* وأبو حنيفة وأصحابه رحمهم الله قالوا بأن قياس الشبه والمناسبة باطل واختلف هو وأصحابه في قياس الطرد فأنكره بعضهم*
(وقال) أبو زيد الكبير رحمه الله بأن القياس المؤثر حجة (والباقي) ليس بحجة* وقال الشافعي رحمه الله بأن الأنواع الأربعة من القياس حجة ويستعمل قياس الشبه كثيراً فمن ذلك قياس المطعومات على المنصوصات للمشابهة بينهما في الطعم وإن لم يكن الطعم مؤثراً في الزيادة وفي المقدار كالكيل والوزن (ومن ذلك) قوله أن العاقلة تتحمل قليل الجناية لمشابهتها الكثيرة (ومن ذلك) قولهم الخل مائع لا تبنى القطرة على جنسها فلا يزيل النجاسة كالدهن وإن لم يكن ذلك مؤثراً فجمع الشافعي بين الخل والدهن لمشابهتهما في الصورة وأبو حنيفة جمع بين الخل والماء في المعنى المؤثر في إزالة النجاسة من الترقيق بالمجاورة والشيوع بالدلك والتقاطر والزوال بالعصر ولذلك أمثلة كثيرة(1/42)
ثم العجب أن أبا حنيفة لا يستعمل إلا نوعاً ونوعين والشافعي يستعمل الأنواع الأربعة ويراها حجة*
(ويقول) الخطيب وأمثاله بأن أبا حنيفة كان يستعمل القياس دون الأخبار وهذا لغلبة الهوى وقلة الوقوف على الفقه* والوجه لإبطال ما قال أنه كان لا يتبع الأخبار أن من عرف مآخذ أبي حنيفة وأصحابه عرف بطلان ما قاله* (وبيان) ذلك من حيث التفصيل أن أبا حنيفة رحمه الله قال بأن القهقهة في الصلاة ناقضة لحديث الأعمى الذي وقع في الزبية فضحك بعض القوم قهقهة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا من قهقه منكم فليعد الوضوء والصلاة وهذا الحديث وإن كان ضعيفاً فقد قال به أبو حنيفة وترك به قياس القهقهة في الصلاة على غير الصلاة خلافاً للشافعي رحمه الله فإنه أخذ بالقياس*
وقال أبو حنيفة يجوز الوضوء بنبيذ التمر لحديث ابن مسعود ليلة الجن وإن كان ضعيفاً فقد أخذ به أبو حنيفة وترك به قياس النبيذ على سائر الأشربة خلافاً للشافعي رحمه الله تعالى فإنه أخذ بالقياس*
(فعلم) أن أبا حنيفة يقدم الأحاديث الضعيفة على القياس ولكن رأي الخطيب وأمثاله أنه ترك أبو حنيفة العمل ببعض الأحاديث التي أخذ بها الشافعي وظنوا أنه تركها بالقياس ولم يعلموا أنه تركها لأحاديث أصح منها*
(فمنها) قوله عليه السلام إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل خبثاً* تركه أبو حنيفة لأنه ليس في الصحيحين ولأن القلة اسم مشترك وإسناده مضطرب وأخذ بالحديث الذي اتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم على إخراجه في صحيحيهما وهو قوله عليه السلام لا يبولن أحدكم في الماء الدائم ثم يتوضأ منه* ولفظ مسلم رحمه الله ثم يغتسل منه*(1/43)
(ومنها) حديث أم هانئ أنها كرهت أن تتوضأ بالماء الذي يبل فيه شيء* تركه أبو حنيفة لأن أم هانئ روت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديثاً يخالف هذا والحديث الصحيح الذي اتفق الشيخان البخاري ومسلم على إخراجه وهو حديث أم عطية قالت توفيت إحدى بنات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال اغسلنها بسدر واجعلن في الأخيرة كافوراً* فلهذا الحديث الصحيح قال أبو حنيفة بأن الماء المطلق إذا زال باختلاط شيء طاهر كالسدر والكافور والأشنان والصابون والزعفران يجوز الوضوء به خلافاً للشافعي رحمه الله* (ومنها) أحاديث وردت في عدم جواز الوضوء بفضل وضوء المرأة ليس شيء منها في الصحاح ترك العمل بها للحديث الصحيح الذي ذكره الترمذي في جامعه وهو حديث ميمونة قالت أجنبت أنا ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاغتسلت في جفنة ففضلت فضلة فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليغتسل منها قلت إني اغتسلت منها قال إن الماء ليس عليه جنابة ولا ينجسه شيء فاغتسل منه قال أبو عيسى الترمذي رحمه الله هذا حديث صحيح حسن فلهذا قال أبو حنيفة رحمه الله يجوز الوضوء بذلك خلافاً لبعض أصحاب الحديث*
(ومنها) الأحاديث العامة التي وردت في نجاسة الماء بموت الحيوان تركها أبو حنيفة في موت ما ليس له دم سائل كالبق والذباب والزنابير والعقارب للحديث الخاص الذي أخرجه البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه فإن في أحد جناحيه شفاء وفي الآخر داء*
(ومنها) العمومات التي وردت في الميتة تركها أبو حنيفة في جواز دباغ جلدها خاصة للحديث الصحيح الذي اتفق الشيخان البخاري ومسلم على(1/44)
إخراجه وهو حديث ابن عباس قال مر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشاة ميتة فقال ألا انتفعتم بإهابها فقالوا يا رسول الله إنها ميتة فقال إنما حرم أكلها* فلهذا قال يطهر جلدها بالدباغ خلافاً لجماعة*
(ومنها) هذه العمومات الواردة في الميتة أيضاً تركها أبو حنيفة لهذا الحديث الصحيح وهو قوله إنما حرم أكلها* فقال رحمه الله أن شعر الميتة وعظمها وقرنها وصوفها طاهر خلافاً للشافعي رحمه الله*
(ومنها) أحاديث وردت في عدم وجوب غسل المني وجواز القرص والفرك ظنوا أن أبا حنيفة تركها حيث قال بنجاسة المني ولم يتركها بل عمل بها فقال يجزي الفرك في اليابس ويجب غسل الرطب للحديث الصحيح الذي اتفق الشيخان البخاري ومسلم على إخراجه في صحيحيهما وهو حديث عطاء بن يسار قال أخبرتني عائشة أنها كانت تغسل المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيخرج ويصلي وأنا أنظر إلى البقع في ثوبه من أثر الغسل فلهذا قال إنه نجس خلافاً للشافعي رحمه الله تعالى*
(ومنها) حديث ابن عمر رقيت يوماً على بيت حفصة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على حاجته مستقبل القبلة مستدبر الشام فظنوا أن أبا حنيفة ترك العمل به بل قال أبو حنيفة يحتمل أنه كان قاعداً ليقضي حاجته فلما ابتدأ في قضائها استدبر القبلة جمعاً بينه وبين الحديث الصحيح الذي اتفق الشيخان البخاري ومسلم على إخراجه في صحيحيهما وهو حديث أبي أيوب أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول ولكن شرقوا أو غربوا فلهذا الحديث قال رحمه الله لا يجوز استقبال القبلة في قضاء الحاجة في الصحارى والبنيان خلافاً للشافعي رحمه الله وبعض أصحاب الحديث*(1/45)
(ومنها) الأحاديث التي وردت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم توضأ ثلاثاً ثلاثاً* فظنوا أن أبا حنيفة لم يعمل بها حيث لم ير تكرار المسح مستحباً وأبو حنيفة رحمه الله قال الوضوء هو الغسل فيستحب فيه التكرار فأما المسح فليس بوضوء فلا يستحب فيه التكرار للحديث الذي رواه أبو عيسى الترمذي في جامعه في حديث علي رضي الله عنه أنه حكى وضوء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذكر فيه أنه مسح برأسه مرة* ثم قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح*
(ومنها) الأحاديث التي وردت في تعجيل المغرب وكراهة تأخيره فظنوا أن أبا حنيفة لم يعمل بها حيث قال للمغرب وقتان كسائر الصلاة وأبو حنيفة يقول يكره تأخيره لهذه الأحاديث ولا تدل كراهة التأخير على أنه ليس له وقت جواز الأداء كتأخير العصر إلى وقت اصفرار الشمس فيجوز المغرب لو أداه قبل غيبوبة الشفق للحديث الصحيح الذي اتفق الشيخان البخاري ومسلم على إخراجه في صحيحيهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال إذا قدم العشاء فابدؤا به قبل أن تصلوا صلاة المغرب ولا تعجلوا عن عشائكم* فلهذا قال بالجواز خلافاً للشافعي رحمه الله تعالى*
(ومنها) الأحاديث التي وردت في أداء الصلوات لمواقيتها وفي أول الوقت فظنوا أبا حنيفة لم يعملوا بها حيث قال بأن الإسفار أفضل وإنما جمع أبو حنيفة بينها لاحتمالها وبين الحديث الآخر الصحيح الصريح الذي رواه أبو عيسى الترمذي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال أصبحوا بالصبح فإنه أعظم للأجر* قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح فلهذا قال يستحب الأسفار جمعاً بينه وبين الحديث الآخر الصحيح أفضل الأعمال أداء الصلاة لوقتها* فإن آخر الوقت أيضاً وقتها* وأما قوله أول الوقت رضوان الله وآخره(1/46)
عفو الله فهو من الموضوعات أشار إليه ابن الجوزي في (كتاب التحقيق) ولم يصرح بكونه موضوعاً وقد صرح به غيره*
(ومنها) الأحاديث التي وردت أن الصلاة الوسطى صلاة الفجر* فظنوا أن أبا حنيفة لم يعمل بها حيث قال الوسطى صلاة العصر وإنما قال أبو حنيفة بموجب الحديث الصحيح الذي اتفق الشيخان البخاري ومسلم على إخراجه في صحيحيهما عن أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال يوم الأحزاب ملأ الله قلوبهم وقبورهم ناراً كما شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر حتى غابت الشمس* فلهذا قال إن الوسطى صلاة العصر خلافاً للشافعي رحمه الله تعالى فإنه قال الفجر*
(ومنها) الأحاديث التي وردت في الجهر بالتسمية ظنوا أن أبا حنيفة خالفها بالقياس وإنما لم يعمل بها لأنها لم تصح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك فأما عن بعض الصحابة فقد صح منه شيء ولم يصح الباقي والعجب كل العجب من علي بن عمر الدارقطني حيث صنف كتاباً في الجهر بالبسملة تعصب وأورد فيه أحاديث موضوعة فأنكر ذلك عليه المحدثون ورموه عن قوس واحدة فلما قدم مصر قال له بعض المالكية أنشدك الله الذي لا إله إلا هو هل صح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حديث في الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم فقال لا فلهذا لم يعمل بها أبو حنيفة وإنما عمل بالحديث الصحيح الذي اتفق الشيخان البخاري ومسلم على إخراجه في صحيحيهما عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخلف أبي بكر وعمر وعثمان وكانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم وفي لفظ فلم أسمع أحداً منهم يقول ببسم الله الرحمن الرحيم وفي لفظ(1/47)
كانوا لا يستفتحون القراءة ببسم الله الرحمن الرحيم* فلهذا قال رحمه الله لا يجهر خلافاً للشافعي رحمه الله تعالى*
(ومنها) الأحاديث التي وردت في الفاتحة نحو قوله عليه السلام لا صلوة إلا بفاتحة الكتاب* وقوله كل صلوة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج غير تمام* ظنوا أن أبا حنيفة لم يعمل بها حيث قال بأن الصلاة بدون قراءة فاتحة الكتاب صحيحة إذا قرأ غيرها ولم يعلموا أنه إنما عمل بها أبو حنيفة وإنما جمع بين الكل أبو حنيفة لأنه قال الصلاة بغير فاتحة الكتاب خداج ناقصة غير تامة فإن كان تركها عمد فهو عاص وصلاته ناقصة غير تامة وإن كان تركها ناسياً يجبر ذلك النقصان بسجود السهو وقال لا صلوة كاملة فاضلة إلا بفاتحة الكتاب لكن لا تبطل بترك الفاتحة للحديث الصحيح الذي تلقته الأمة بالقبول واتفق الشيخان البخاري ومسلم على إخراجه في صحيحيهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم علم الأعرابي الصلاة فرائضها كلها فقال كبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن* والعمل به واجب لأنه موافق لكتاب الله تعالى حيث قال: {فاقرءوا ما تيسر من القرآن} * فلهذا قال لا تبطل الصلاة بتركها خلافاً للشافعي رحمه الله تعالى*
(ومنها) تشهد ابن عباس رضي الله عنهما ظنوا أن أبا حنيفة تركه برأيه ولم يعلموا أن أبا حنيفة إنما أخذ بتشهد ابن مسعود رضي الله عنه فإنه أصح ما نقل قال أبو عيسى الترمذي رحمه الله أصح حديث روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في التشهد حديث ابن مسعود ثم قال الترمذي وعليه أكثر أهل العلم من الصحابة والتابعين*
(ومنها) قوله عليه السلام إذا شك أحدكم في صلاته فليبن على اليقين ظنوا(1/48)
أن أبا حنيفة عمل به فيما إذا لم يكن له غالب ظن وإذا كان له غالب ظن تحرى الصواب عملاً بالحديث الصحيح الذي اتفق الشيخان على إخراجه في صحيحيهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال إذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب* خلافاً للشافعي*
(ومنها) الأحاديث التي وردت في القنوت في صلوة الفجر ظنوا أن أبا حنيفة تركها برأيه ولم يعلموا أن أبا حنيفة علم أنها منسوخة والدليل عليه ما أخرجاه في الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الفجر شهراً يدعو على أحياء من العرب ثم تركه*
(ومنها) العمومات الواردة في صلاة الجنازة ظنوا أن أبا حنيفة رحمه الله خالفها برأيه حيث كره صلاة الجنازة في الأوقات المكروهة الثلاثة وإنما خصصها أبو حنيفة بالحديث الصحيح الخاص الذي أخرجه مسلم في صحيحه فرواه عن عقبة بن عامر ثلاث ساعات كان نهانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن نصلي فيهن وأن نقبر فيهن موتانا*
(ومنها) قوله صلى الله عليه وآله وسلم عفوت عن أمتي صدقة الخيل والرقيق* ظنوا أن أبا حنيفة لم يعمل به برأيه وإنما أخذ أبو حنيفة بالحديث الصحيح الذي اتفق الشيخان البخاري ومسلم على إخراجه في صحيحيهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذكر الخيل فقال ورجل ربطها تعففاً ثم لم يمنع حق الله تعالى في رقابها ولا ظهورها فهي لذلك ستر* فلهذا قال في الخيل زكوة خلافاً للشافعي رحمه الله*
(ومنها) قوله عليه السلام أفطر الحاجم والمحجوم* ظنوا أن أبا حنيفة ترك العمل به برأيه ولم يعلموا أن أبا حنيفة علم معناه وتأويله فعمل بمعناه والحجامة(1/49)
لا تفطر للحديث الصحيح الذي رواه أبو عيسى الترمذي عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم احتجم وهو صائم* قال الترمذي هذا حديث صحيح*
(ومنها) الحديث الذي أورده مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفرد الحج* ظنوا أن أبا حنيفة تركه برأيه حيث قال القرآن أفضل وإنما رجح أبو حنيفة الحديث الصحيح الذي اتفق الشيخان البخاري ومسلم على إخراجه عن أنس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لبيك بحجة وعمرة*
(ومنها) قوله عليه السلام لا ينكح المحرم ولا يُنكح ولا يخطب* انفرد مسلم بإخراجه فظنوا أن أبا حنيفة ترك العمل به بالقياس وإنما عمل أبو حنيفة بالحديث الذي اتفقا على صحته وأخرجاه في صحيحيهما من حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تزوج ميمونة وهو محرم*
(ومنها) قوله عليه السلام الشفعة فيما لم يقسم* ظنوا أن أبا حنيفة تركه بالقياس وإنما أخذ أبو حنيفة بالحديث الصحيح الذي اتفق الشيخان البخاري ومسلم على إخراجه وهو قوله عليه السلام الجار أحق بسقبه*
(ومنها) العمومات الواردة في الحث على نوافل العبادات* ظنوا أن أبا حنيفة تركها بالقياس حيث قال الاشتغال بالنكاح أفضل وإنما أخذ أبو حنيفة بالحديث الصحيح ولكني أصوم وأفطر وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني*
(ومنها) العمومات الواردة في اشتراط الولي في النكاح نحو قوله عليه السلام لا نكاح إلا بولي* ظنوا أن أبا حنيفة ترك العمل بها بالقياس حيث قال بأنه يصح النكاح بغير ولي في البالغة وإنما عمل أبو حنيفة بالحديث الخاص الصحيح الذي(1/50)
رواه أبو عيسى الترمذي في جامعه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال الأيم أحق بنفسها من وليها والبكر تستأذن في نفسها وإذنها صماتها* وبالحديث الصحيح الذي رواه البخاري في صحيحه أن خنساء زوجها أبوها وهي كارهة وكانت ثيبة فرد النبي صلى الله عليه وآله وسلم نكاحه فلهذا قال أبو حنيفة الأيم أحق بنفسها من وليها والبكر تستأذن خلافاً للشافعي*
(ومنها) العمومات الدالة على اشتراط التسمية في النكاح ظنوا أن أبا حنيفة ترك العمل بها بالقياس وإنما عمل أبو حنيفة بالحديث الصحيح الذي رواه أبو عيسى الترمذي في جامعه أن امرأة أتت عبد الله بن مسعود قد تزوجها رجل ومات عنها ولم يفرض لها صداقاً ولم يدخل بها فقال عبد الله أرى لها مثل صداق نسائها ولها الميراث وعليها العدة فشهد معقل بن سنان الأشجعي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قضى في بروع بنت واشق الأشجعية مثل ما قضى به عبد الله* قال الترمذي هذا حديث صحيح فلهذا قال أبو حنيفة يصح النكاح خلافاً للشافعي رحمهما الله تعالى*
(ومنها) العمومات الواردة في إباحة الطلاق* ظنوا أن أبا حنيفة تركها بالقياس حيث قال بحرمة إرسال الثلاث إنما اعتمد أبو حنيفة بالحديث الصحيح الذي اتفق الشيخان على إخراجه في الصحيحين وهو حديث ابن عمر أنه طلق امرأته في حال الحيض فسأل عمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن ذلك فقال مره فليراجعها ثم يمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء أمسكها بعد وإن شاء طلقها قبل أن تبين فتلك العدة التي أمر الله تعالى أن يطلق لها النساء*
(ومنها) جريان القصاص في كسر السن خلافاً للشافعي* ظنوا أن أبا حنيفة(1/51)
قاله بالقياس وإنما اعتمد أبو حنيفة بالحديث الصحيح الذي أخرجه البخاري في صحيحه وهو حديث أنس أن الربيع بنت النضر عمته لطمت جارية فكسرت سنها فعرضوا عليهم الأرش فأبوا فأعرضوا عليهم العفو فأبوا فأتوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأمرهم بالقصاص الحديث بطوله*
(ومنها) العمومات الواردة بقتل المشركين ظنوا أن أبا حنيفة ما عمل بها بل بالقياس حيث قال لا تقتل المرأة ولا الشيخ الفاني ولا الرهبان ولا العميان خلافاً للشافعي وإنما اعتمد أبو حنيفة بالحديث الصحيح الذي رواه الترمذي في جامعه أن امرأة وجدت مقتولة في بعض مغازي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأنكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قتل النساء والصبيان قال الترمذي هذا حديث صحيح*
(ومنها) العمومات الواردة في إباحة صيد الكلب ظنوا أن أبا حنيفة لم يعمل بها بل بالقياس حيث قال بأنه لا يوكل صيد الكلب إذا أكل منه خلافاً للشافعي في أحد قوليه وإنما اعتمد أبو حنيفة بالحديث الصحيح الذي أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما أن عدي بن حاتم سأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال إذا أرسلت كلبك المعلم فقتل فكل وإذا أكل فلا تأكل فإنما أمسك على نفسه*
(ومنها) الرد على ذوي السهام إلا على الزوج والزوجة وعند الشافعي يوضع في بيت المال* ظنوا أن أبا حنيفة قال ذلك بالقياس وإنما اعتمد أبو حنيفة بالحديث الصحيح الذي أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما وهو حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قضى في جنين امرأة من بني لحيان سقط ميتاً بغرة عبد أو أمة ثم توفيت المرأة التي قضى لها(1/52)
بالغرة فقضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأن ميراثها لبنيها وزوجها وأن العقل على عصبتها وأحاديث أخر أخرجها مسلم في صحيحه*
(فعلم) بهذا كله أن الذي قاله الخطيب وغيره أن أبا حنيفة كان يعمل بالقياس والرأي دون الأخبار بهت وافتراء وهو وأصحابه برآء وإنما يعملون بالقياس عند عدم الحديث وكذلك جميع المجتهدين رضوان الله عليهم أجمعين فهذا هو الجواب بقدر الاستطاعة عن قوله هذا*
(وأما) قوله بأن أبا حنيفة لحن حيث قال في مسئلة القتل بالمثقل ولو رماه بأبا قبيس*
(فالجواب عنه) من وجوه ثلاثة (أحدها) أنها لغة مشهورة قال ابن الأنباري رحمه الله هذه لغة الحارثيين قال شاعرهم*
إن أباها وأبا أباها ... قد بلغا في المجد غايتاها
وقال سيبويه قد جاءنا القرآن بذلك في قوله تعالى {إن هذان لساحران} وأنشد سيبويه رحمه الله تعالى*
أي قلوص راكب نراها ... طار وأعلاهن فطر علاها
وأنشد الزجاج وهو بيت الكتاب*
شعر
تزوجها ما بين أذناه ضربة ... دعته إلى هالى التراب عقيم
يقول العبد الضعيف ولقد رأيت بخط إمام المسلمين وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه بديار مصر عند أولاد تميم الداري توارثوه عن آبائهم ما كتبه رضي الله عنه بأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه دفع النبي صلى الله عليه(1/53)
وآله وسلم جيرون وكذا وكذا قرى من الشام منها قرية الخليل عليه السلام لتميم الداري وإخوته وكتب في آخره بخطه الشريف كتبه علي بن أبي طالب وشهد بذلك أبو بكر بن أبو قحافة وفلان وفلان ومعاوية بن أبو سفيان وأن أمير المؤمنين علياً أفصح العرب بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم فكتب أبو طالب وأبو قحافة وأبو سفيان* لأنها اشتهرت كذلك فلم يغيرها فأنى يعاب على أبي حنيفة لو قال أبا قبيس لأن الجبل اشتهر بذلك فلا يغير بعامل*
(والجواب الثاني) أنه ذكر الإمام الحافظ سبط ابن الجوزي أنه افتراء على أبي حنيفة وإنما المنقول بأبي قبيس كذا قاله الثقات من أرباب النقل*
(والجواب الثالث) من أراد أن يعرف مقدار أبي حنيفة في علم النحو والإعراب ويزن ما بينه وبين غيره من الأئمة فليطالع مسائل الإيمان من الجامع الكبير يعرف تبحره في علم الإعراب لأن محمداً رحمه الله ما أخذها وما اغترفها إلا من بحر أبي حنيفة وقد شرحها أئمة النحو ابن جني والقاضي أبو سعيد السيرافي وأبو علي الفارسي وشهدوا بأجمعهم على توغل صاحبها وبلوغه في علم النحو الدرجة العليا والنهاية القصوى وأنه دليل على أن الخطيب ما طالع من مسائل الإيمان وما يتعلق بالنحو وما وقف عليها إذ لو وقف على شيء منها لما اجترى مثل هذه الجرأة وإن غلبه الهوى لأن العالم بمقدار العالم الآخر لا يمكنه بالطبع القدح فيه والمكابرة وأما الجاهل فيجتري لجهله*
(وقد أجاد وأفاد) السلطان الفاضل الكامل الملك المعظم عيسى ابن الملك العادل أبي بكر بن أيوب صاحب الشام قدس الله روحه في كتابه الذي صنفه في الرد على الخطيب فيما طعن على إمام الأئمة وسراج الأمة أبي حنيفة وبين فيه ما يليق به جزاه الله عن الإسلام خيراً*(1/54)
(وأما) قوله عفا الله عنه فيما حكي عن ابن عياش أن أبا حنيفة رحمه الله ما ضرب على القضاء وإنما ضرب على أن يكون عريفاً على الخزازين*
(فالجواب عنه) من وجوه ثلاثة (أحدها) أن الخطيب أراد أن يفضح الإمام فما فضح إلا نفسه إذ المعروف المشهور الذي بلغ قريباً من حد التواتر أن أبا حنيفة ضرب على القضاء وقد رواه الخطيب بنفسه وحكاه عن جماعة فكيف يمكن إنكاره بل كل من رأى هذا من الخطيب يقضي العجب من غلبة الهوى وقلة الحياء عليه*
(والجواب الثاني) أن الخطيب ذكر في مواضع من كتابه طعناً في ابن عياش وقال كان كثير الغلط وحكاه عن أبي نعيم ويحيى بن معين فليت شعري ما الذي جرحه ثمه وعدله هنا وأقل درجات العاقل أن لا يناقض في كلامه*
(والجواب الثالث) أن امتناع الإمام عن أن يكون عريفاً وأمر ملوك بني مروان إياه لمحبته آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يدل على نقص أبي حنيفة بل يدل على قبح ظلم ظالمه كيف وقد حكى الخطيب بنفسه أن ابن هبيرة ضرب أبا حنيفة على القضاء*
(وأما قوله) بأنه عمل بالأخبار ثم رجع عنها*
(فالجواب عنه) من وجوه ثلاثة (أحدها) أن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل وإذ لاح له أن تلك الأخبار منسوخة أو مأولة أو مرجوحة أو مخالفة لكتاب الله تعالى يجب الرجوع عنها ولا يجوز الفتوى عليها إصراراً على الباطل ومحاماة على الرياسة والجاه فقد أراد الخطيب أن يذمه ووصفه بالورع والديانة وعدم الإصرار على الباطل*
(والجواب الثاني) أن أبا حنيفة وإن رجع عن بعض أقواله فرجوع الشافعي(1/55)
رحمه الله عن أقواله القديمة أضعاف أضعاف ذلك وكذلك فعل ذلك غيره وهو دليل على ديانتهم وورعهم وإيثارهم الحق رضوان الله عليهم أجمعين*
(والجواب الثالث) أن الرجوع في المذهب والقول لا يتعلق به غرض دنيوي بوجه من الوجوه بل يتعلق به نقص في الأمور الدنيوية فكيف يذكر هذا على وجه الذم والقدح فيه*
(وأما قوله) حاكياً عن وكيع بن الجراح أنه قال قال سفيان الثوري نحن مؤمنون ولا ندري ما حالنا عند الله تعالى قال وكيع وقال أبو حنيفة من قال بقول سفيان فهو شاك في إيمانه نحن المؤمنون هنا وعند الله تعالى قال وكيع ونحن نقول بقول سفيان وقول أبي حنيفة جرأة على الله* فالجواب عنه من وجوه أربعة*
(أحدها) إن أراد الخطيب به أن يذم أبا حنيفة فمدحه وحكى ما ظهر الفرق بينه وبين غيره في معرفته بالله تعالى وصفاته وتبحره في علم الكلام*
(والجواب الثاني) أن هذه المسئلة من علم الكلام ولكن ذلك لا يخفى على العلماء وإنما يروج كلام الخطيب على الجهال الذين ما لهم حظ من العلم غير رواية ألفاظ الحديث*
(والجواب الثالث) أن الشك في الإيمان شك في أصل الدين دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم أنه حق أم باطل وقوله عليه السلام لحارثة كيف أصبحت قال أصبحت مؤمناً حقاً* حجة على من يثبت الشك في الإيمان* وقد حكى عن سفيان أنه كان يقول أنا مؤمن إن شاء الله إلى أن يبلغه قول أبي حنيفة عن قوله وكذا معظم مسائل سفيان مستفادة من أبي حنيفة*
(والجواب الرابع) أن الخطيب ضعف وكيعاً وحكى عن أحمد بن حنبل أنه قال غير وكيع أثبت عندي من وكيع والعجب من الخطيب كيف يضعف رجلاً(1/56)
ثم ينقل عنه طعناً في أبي حنيفة وكأنه يثبت به طعنه فيه لا في أبي حنيفة*
(وأما قوله) حاكياً عن وكيع أنه اجتمع سفيان الثوري ومحمد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى وشريك والحسن بن صالح وأبو حنيفة فقالوا لأبي حنيفة ما تقول فيمن قتل أباه وزنى بأمه وشرب الخمر في رأس أبيه أيخرج عن الإيمان فقال لا فقال له ابن أبي ليلى لا قبلت لك شهادة أبداً* وقال له سفيان لا كلمتك أبداً* وقال له شريك لو كان لي أمر لفعلت وفعلت* وقال الحسن بن صالح وجهي من وجهك حرام* فالجواب عنه من وجوه أربعة*
(أحدها) أن الخطيب أراد أن يشنع بها على أبي حنيفة فأظهر به فضله وصدعه بالحق وقدح في ذلك على هؤلاء الأربعة لأن إخراج صاحب الكبيرة بكبيرته عن الإيمان مذهب الخوارج فأما مذهب الجمهور أنه لا يخرج عن الإيمان المطلق ولا يصير كافراً فما قاله أبو حنيفة هو الحق وما قالوه هو مذهب الخوارج*
(والجواب الثاني) أن الخطيب قد ضعف وكيعاً فكيف يناقض في كلامه وما الذي ضعفه ثم وعدله في الطعن على أبي حنيفة*
(الجواب الثالث) أنه مناقضة من وكيع والخطيب حيث حكى الخطيب عن وكيع مدحه لأبي حنيفة وأنه من أصحابه*
(والجواب الرابع) أن هؤلاء الأربعة لا يعتبر طعنهم في أبي حنيفة لوجهين (أحدهما) أنه لا خفاء أنه أعلم منهم وافقه (والثاني) أنهم حسدوه وأظهروا الحسد وربما اعترفوا بذلك فكيف يعتبر طعنهم فيه*
(وأما قوله) عفا الله عنه حاكياً عن علي بن عاصم حدثت أبا حنيفة بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال لا آخذ به*(1/57)
(فالجواب) عنه أيضاً من وجوه ثلاثة (أحدها) أن الخطيب هو طعن في علي ابن عاصم وحكى عن يحيى بن معين أنه لما قيل له أن أحمد بن حنبل قال علي بن عاصم لا بأس به ليس بكذاب قال يحيى بن معين والله ما كان عنده بثقة ولا حدث عنه بحديث فكيف صار اليوم ثقة عنده*
(والجواب الثاني) ما بينا من مذهب أبي حنيفة في الأخذ بالمراسيل وروايات الضعفاء فضلاً عن الأحاديث الصحاح فكيف يترك مذهبه في ذلك*
(والجواب الثالث) أنه إن صح ذلك عنه فالحق ما قاله أني لا آخذ به لكونه منسوخاً أو مأولاً أو معارضاً لكتاب الله تعالى أو غير صحيح وكم من أحاديث ما أخذ بها الشافعي ومالك وغيرهما ولا يظن بهم إلا أنهم ما أخذوا بها إلا لما علموا فيها من الاعتلال بإحدى المعاني التي ذكرناها*
(وأما قوله) عفا الله عنه حاكياً عن الفضل بن موسى السيناني قلت لأبي حنيفة حديث القلتين مشهور قال لا أعتمد عليه* فالجواب* عنه من وجوه ثلاثة*
(أحدها) أن ما قاله حق بدليل أن حديث القلتين لم يخرج في الصحيحين ولا في أحدهما وحديث الاغتسال من الماء الدائم بعد البول فيه أخرجه مسلم بلفظ الغسل والبخاري بلفظ الوضوء*
(والجواب الثاني) ما قرره الطحاوي رحمه الله أن اسم القلة اسم مشترك وقد جعله الشافعي اسماً لقلال هجر من غير حديث صحيح ولا دليل معقول والمشترك لا يجوز العمل به إلا بدليل من خارج وقد انعدم فكيف يعتمد عليه مثل الإمام أبي حنيفة مع علمه بكيفية التمسك بالأحاديث ومعانيها*
(والجواب الثالث) أنه أخبر عن حال نفسه أني لا أعتمد عليه وأنه لا يناقض(1/58)
ما اعتمد عليه الشافعي لأن الدليل الواحد يترجح على الباقي عند بعض المجتهدين ولا يترجح عند البعض وذلك لأسباب مختلفة موضع ذكرها علم أصول الفقه ولهذا اجتمعت الأمة على رفع الإثم عنهما*
(وأما قوله) عفا الله عنه حاكياً عن ابن المبارك أنه قال لأبي حنيفة في رفع اليدين عند الركوع حديث البراء فقال أبو حنيفة كأنه يريد أن يطير*
(فالجواب عنه من وجوه ثلاثة) (أحدها) أن حديث البراء بن عازب في رفع اليدين لم يصح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال يحيى بن معين في تاريخه حديث البراء في رفع اليدين لم يصح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلما علم أبو حنيفة اعتلاله ولم يستحسن ذكر الرواة الأموات بسوء دفع ابن المبارك على وجه المداعبة والملاطفة إكراماً منه إذ لم يرد أن يلقمه حجراً كما فعله في حق الأوزاعي لما سأله عن رفع اليدين على ما حكى عنه سفيان بن عيينة*
(والجواب الثاني) أن مسلماً رحمه الله ذكر في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال مالي أراكم ترفعون أيديكم في الصلاة كأنها أذناب خيل شمس اسكنوا في الصلواة*
(والجواب الثالث) ما يجيء في باب الصلاة إن شاء الله تعالى مما أسند أبو حنيفة من الأحاديث والآثار ما يظهر به أن الرفع بدعة والدليل على هذا أن حديث رفع اليدين حديث رواته مدنيون ومالك بن أنس رضي الله عنه لم يأخذ به ولم يعمل به وأنه أعلم برواية أهل بلده من غيره*
(وأما قوله) حاكياً عن يوسف بن أسباط أنه قال رد أبو حنيفة أربع مائة حديث أو أكثر وعد منها قوله للفارس سهمان وللراجل سهم* وأن أبا حنيفة قال لا أجعل سهم البهيمة أكثر من سهم المؤمن وقد ضرب رسول الله صلى الله(1/59)
عليه وآله وسلم للمقداد يوم بدر سهمان لفرسه وله سهم*
(فالجواب) عنه من وجوه ثلاثة (أحدها) أن رد بعض الأحاديث واجب إما لكونها منسوخة أو مأولة أو معارضة لكتاب الله وبه أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال سيأتيكم عني أحاديث مختلفة فما يكون موافقاً لكتاب الله فهو مني وما يكون مخالفاً لكتاب الله فأنا منه بريء* وقد فعل ذلك كبار المجتهدين رضوان الله عليهم أجمعين العارفين بكتاب الله وسنة رسوله دون الجهلة بالعلوم الذين ينقلون كما يسمعون ويعملون به ناسخاً كان أو منسوخاً موافقاً لكتاب الله أو مخالفاً*
(والجواب الثاني) أن قوله ضرب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للمقداد يوم بدر بسهمين* فقد ذكره الواقدي كذلك في المغازي وقد طعنوا فيه فقال يحيى بن معين وضع الواقدي على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشرين ألف حديث* وقال أحمد بن حنبل الواقدي يركب الأسانيد* وقال ابن المديني لا يكتب حديثه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم* وقال الشافعي رحمه الله كتب الواقدي كذب* ولم يعمل الإمام أبو حنيفة بحديثه هذا ولكن لم يسبه كما فعل غيره فأي مأخذ عليه*
(والجواب الثالث) ما يأتي في مسانيد أبي حنيفة رضي الله عنه في باب السير ما يظهر به صحة مذهب أبي حنيفة رحمه الله في هذه المسئلة لكن لم نذكره هاهنا احترازاً من التطويل*
(وأما قوله) عفا الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أشعر البدن وقال أبو حنيفة الإشعار مثلة* (والجواب) عنه من وجوه ثلاثة (أحدها) أنه إنما ينكر هذا من لا يعرف مذهب أبي حنيفة فإن مذهبه أن إشعار زمانه(1/60)
مثلة وهو مخالفة لإشعار النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شق سنامها من الجانب الأيسر شقاً لطيفاً غير موجع للحيوان ولا مؤد إلى تعذيبه وقد بالغ الجهال في ذلك فجعلوا يشقون السنام شقاً عنيفاً مخالفاً لشق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيوجعون الحيوان أولاً ثم يتقيح الجرح في شدة الحر ويتدود فيصير مثلة فلما رأى أبو حنيفة ذلك كره ذلك الإشعار لكونه مخالفاً للسنة ومثلة وإن كان الخطيب لم يعرف مذهبه أفلم ينظر إلى لفظه رضي الله عنه حيث قال الإشعار مثلة أدخل الألف واللام وهما للعهد في الأصل يعني الإشعار المعهود المعاين ثم قال مثلة وإشعار رسول الله صلى الله وآله وسلم لم يكن مثلة* والخطيب بهذا الطعن فضح نفسه حيث ظهر به أنه كان لا يعرف مذهبه ثم عابه على ما لا يعرفه وليس من العدل سرعة العذل نص الطحاوي على هذا وقال أما الإشعار المسنون فلا بأس به*
(والجواب الثاني) أن الإشعار كان في ابتداء الإسلام حين كانت المثلة مباحة كما في حديث العرنيين ثم نسخت المثلة فنسخ الإشعار كما نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن المثلة للكفار المعاندين المحاربين فكيف بالحيوان الذي هو غير مكلف والمقصود من الإشعار الإعلام وذلك يحصل بتعليق المزادة والنعل*
(والجواب الثالث) أن الكفار في ابتداء الإسلام كانوا لا يتعرضون للهدايا ويتعرضون لغيرها فاحتيج إلى الإعلام لئلا يتعرض لها فلما ظهر الإسلام وحصل الأمن لم يبق الإشعار من تلك السنن* واعتمد أبو حنيفة رحمه الله بحديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت إن شئت فأشعر وإن شئت فلا تشعر* وقال محمد بن مقاتل الرازي لا نعلم أحداً من أهل العراق أسند حديث الإشعار(1/61)
غير أبي حيان رواه عنه قتادة*
(وأما قوله) عليه السلام المتبايعان بالخيار ما لم يتفرقا عن مجلس العقد* وقال أبو حنيفة إذا وجب البيع فلا خيار*
(فالجواب) عنه من ثلاثة أوجه (أحدها) أن مالكاً رحمه الله تعالى هو الذي روى هذا الحديث عن نافع عن ابن عمر ثم هو لم يعمل به وهو أعلم بأحاديث نافع وصحتها واعتلالها فعدم عمله به يدل على أنه غير صحيح*
(الجواب الثاني) أن مالكاً رحمه الله قال وجدت أهل المدينة على خلافه فلو صح هذا الحديث لما خفي على أهل المدينة*
(والجواب الثالث) أنه إن صح فمعناه خيار القبول جمعاً بين العمل به وبين العمل بسائر الأحاديث*
(وأما قوله) عفا الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه* قال وقال: أبو حنيفة القرعة قمار*
(فالجواب) عنه من وجوه ثلاثة (أحدها) أن أبا حنيفة عمل بهذا الحديث فيما ورد فيه فقال إذا أراد أن يسافر يقرع بين نسائه وكذا في القسمة التي في معنى المسافرة التي ليس فيها إبطال حق ثابت*
(والجواب الثاني) أن أبا حنيفة تفطن للفرق بين المسافرة ببعض أزواجه وبين الحكم لأحد المدعيين فامتنع عن القياس وعمل بالحديث الذي ورد فيه*
(والجواب الثالث) ما يأتي مفصلاً إن شاء الله تعالى في أثناء المسانيد*
(وأما قوله) عفا الله عنه بأن أبا حنيفة قال لو رآني النبي لأخذ بكثير من قولي*
(والجواب عنه من وجوه ثلاثة) (أحدها) أن هذا تصحيف من الخطيب وقع منه وافتضح به فإن الرواية التي يرويها أبو يوسف أنه لما ظهر عثمان البتي وأظهر(1/62)
مذهبه في الأصول بلغ ذلك أبا حنيفة فقال لو أن البتي بالباء والتاء رآني لأخذ بكثير من أقوالي*
(والجواب الثاني) أن الخطيب هو الذي روى أن أبا حنيفة كان مخصوصاً بالعقل والذكاء والعاقل لا يقول هذا*
(والجواب الثالث) أنه إن صحت الرواية فالمراد منه أمور الدنيا والنبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يشاور أصحابه في أمور الدنيا ويأخذ بأقوالهم وربما يخطئ في ذلك وإنما الإيحاء والعصمة له في الزلل في أمر الشرائع وموضع هذه المسئلة أصول الفقه*
(وأما قوله) عفا الله عنه حاكياً عن أبي مطيع أنه سئل عن الأشربة فما سئل عن شيء منها إلا قال حلال*
(فالجواب) عنه من وجوه ثلاثة (أحدها) أن الذي قاله أبو حنيفة مذهب كبار الصحابة والتابعين فكيف يخالف الآثار ويفسق الصحابة وهو المروي عنه أنه سئل عن نبيذ التمر وإباحة ما لم يسكر فقال كيف أحرمه وأفسق سبعين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم*
(والجواب الثاني) ما يأتي مفصلاً في أثناء المسانيد إن شاء الله تعالى من الأخبار والآثار ما يتضح به صحة ما قاله أبو حنيفة رحمه الله تعالى*
(والجواب الثالث) ما قاله يحيى بن معين أنه قال ثلاثة أحاديث لم تصح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفطر الحاجم والمحجوم* ومن مس ذكره فليتوضأ* وكل مسكر حرام* قال عباس الدوري لما سمعت هذا من يحيى ابن معين مضيت إلى أحمد بن حنبل فأخبرته فقال عد إليه فقل له في مس الذكر حديث صحيح وهو حديث مكحول عن عنبسة عن أم حبيبة* قال عباس(1/63)
فغدوت إليه فأخبرته فقال يحيى قل له مكحول لم يلق عنبسة* وذكر ابن المنذر في كتاب الأشراف أن العلماء اختلفوا في الطلاء وأكثر أهل العلم على أنه إذا ذهب ثلثاه وبقي ثلثه فشربه مباح وهو قول عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وأبي عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل وأبي طلحة الأنصاري وأنس ابن مالك وعبد الله بن مسعود وأبي الدرداء ومن التابعين الحسن البصري والشعبي وإبراهيم النخعي وعكرمة والليث بن سعد* والعجب من الخطيب كيف يشنع على أبي حنيفة وما حمل أبا حنيفة على ذلك إلا الاقتداء بأكابر الصحابة وقال أبو حنيفة إذا شرب النبيذ ومن عزمه أنه يشرب حتى يسكر فالجرعة الأولى حرام وكذا إذا شربه لهواً وطرباً وأما إذا شرب منه ما يغلب في ظنه أنه لا يسكره من غير لهو ولا طرب فلا بأس به* فأما الخمر فحرام قليله وكثيره* وقد صرح ابن عباس على ما هو عين مذهب أبي حنيفة حرمت الخمر قليلها وكثيرها لعينها والسكر من كل شراب* قال الخطابي السكر بفتح السين خطاء وإنما الصواب السكر بضم السين*
(وأما قوله) حاكياً عن أحمد بن الحسن الترمذي أنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المنام فقلت له يا رسول الله ما ترى ما فيه الناس من الاختلاف قال في أي شيء قلت فيما بين أبي حنيفة ومالك والشافعي فقال أما أبو حنيفة فلا أعرفه وأما مالك فكتب العلم وأما الشافعي فمني ولي*
(فالجواب) عنه من وجهين (أحدهما) أن في متنه ما يدل على وهنه وكذبه لأنه صح في الحديث أنه يعرض على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أعمال أمته يوم الاثنين والخميس* فكيف لا يعرفه وأنه عليه السلام يعرف كل بر وفاجر تعرض أعمالهم عليه فكيف لا يعرف أبا حنيفة وأعمال أكثر أمته على مذهبه*(1/64)
(والجواب الثاني) أن هذه الرؤيا معارضة بما روي عن جماعة من الصالحين وعلماء المسلمين من رؤياهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتزكية أبا حنيفة (منها) ما روي عن الفضل بن خالد قال كنت أبغض أبا حنيفة فرأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام فقال كلام أبي حنيفة ككلام لقمان بل أزيد* فتبت وأحببت أبا حنيفة*
(وأما قوله) عفا الله عنه حاكياً عن محمد بن غالب عن أبي حنيفة أنه قال لو أن ميتاً دفن واحتاجت ورثته إلى كفنه فلهم أن ينبشوه*
(فالجواب) عنه من وجوه ثلاثة*
(أحدها) أن هذا الراوي كنيته أبو جعفر الشباك متروك الحديث كذاب ذكره الخطيب فليت شعري ما الذي عدل الكذابين إذا رووا طعناً في أبي حنيفة*
(والجواب الثاني) أن مذهب أبي حنيفة على خلاف هذا فإن مذهبه أن الكفن إذا نبش يجب على الورثة أن يكفنوه*
(والجواب الثالث) أنه إذا كان عليه كفن زائد على حاله كفن به بغير إذن الورثة واحتاجوا فلهم أن يأخذوه لأنه حقهم*
(وأما قوله) حاكياً عن سفيان الثوري أنه قال استتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين*
(فالجواب) عنه من وجوه ثلاثة*
(أحدها) أن سفيان رحمه الله كان بينه وبين أبي حنيفة عداوة ظاهرة لأن أبا حنيفة كان يبهتهم ويلقمهم الحجر فلا يقدرون على أن يتكلموا(1/65)
وكان سفيان وأمثاله من البشر تأمرهم النفس الأمارة بالسوء على الوقيعة فيه بحكم البشرية كأخوة يوسف أولاد يعقوب النبي صلى الله عليهم وسلم ثم يتذكرون فإذا هم مبصرون فجعلوا يمدحونه* والدليل على صحة ما قلنا أنه ما حكي عن أحد من هؤلاء الطعن في أبي حنيفة إلا حكي عنه ثناء ومدح في وقت آخر فالأول كان بحكم البشرية والنفس الأمارة بالسوء والثاني بحكم ورعهم وتقواهم وإليه وقعت الإشارة بقوله تعالى {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون} * إلا من عصمه الله تعالى فيملك نفسه عند الغضب فلم يغتب أحداً كأبي حنيفة رضي الله عنه فإنه لم ينقل عنه أنه ذكرهم بسوء على ما حكى عبد الله بن المبارك قال كنت عند سفيان فوقع في أبي حنيفة فقلت له ما أبعد أبا حنيفة من الغيبة ما رأيته يغتاب أحداً فقال سفيان إنه لأ عقل من أن يسلط أحداً على حسناته*
(والجواب الثاني) أن أبا يوسف رحمه الله فسر ذلك فقال لما دعا ابن هبيرة أبا حنيفة إلى القضاء فامتنع وكان مذهب ابن هبيرة أن من خرج عن طاعة الإمام كفر فقال له كفرت يا أبا حنيفة تب إلى الله فقال أبو حنيفة أتوب إلى الله من كل سوء ثم دعاه الثانية ففعل ذلك ثلاث مرات ثم حبسه فقال أبو حنيفة حتى أشاور أصحابي وأتأنى في أمري فخلى سبيله فركب دابته ولحق بمكة فلم يزل بها حتى تصرمت الدولة المروانية وانتقل الأمر إلى عبد الله السفاح فوفد إليه أبو حنيفة فهذا معنى قول سفيان استتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين*
(والجواب الثالث) ما قيل أن الخوارج دخلوا الكوفة وقصدوا أبا حنيفة(1/66)
بالسيوف المشهرة وقالوا أنت تزعم أنه لا يكفر أحد بذنب* والحكاية مشهورة إلى أن قال أبو حنيفة أتوب إلى الله من كل ذنب فقال أعداؤه استتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين وعنوا به هذا* وحكى هذا عن الكرخي رحمه الله وقال في آخر الحكاية فلما أخرجوا عنه قيل لكبيرهم إنما عنى أبو حنيفة بالكفر الذي تاب عنه الذي أنت عليه فاسترده فقال إنما تبت من الكفر الذي تعتقد أنا عليه فقال أبو حنيفة أتقول هذا عن ظن أم عن علم فقال بل عن ظن قال فإن الله تعالى يقول {إن بعض الظن إثم} * وهذه خطيئة منك وهي كفر فتب إلى الله تعالى من الكفر فقال وأنت فتب فقال أنا تائب إلى الله تعالى من كل كفر فهذا معنى قولهم استتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين*
(وأما) قوله عفا الله عنه حاكياً عن أحمد أنه سئل عن النظر في كتب أبي حنيفة أيجوز فقال لا*
(فالجواب) عنه من وجوه ثلاثة*
(أحدها) أن الخطيب هو الذي حكى عن إبراهيم الحربي أنه ذكر أحمد يوماً مسائل دقيقة فقلت له من أين لك هذا قال من كتب محمد بن الحسن فإذا كان هو ينظر فيها ويستفيد منها فكيف ينهى غيره*
(والثاني) أن كتب أبي حنيفة لا يخالفها أحمد إلا في عدة مسائل أقل مما يخالف فيها الشافعي وغيره وقد كتبت مائة وخمسة وعشرين مسئلة من أصول المسائل التي وافق فيها أحمد أبا حنيفة وخالفهما الشافعي فكيف يتصور أن المسائل التي هي مذهبه مخالفة لما أخذ به*
(والثالث) أن الخطيب عفا الله عنه قد طعن في أحمد أكثر من هذا فقال قد وثق أحمد بن حنبل حريز بن عثمان فقال هو ثقة ثقة ثقة وحريز كان يبغض أمير المؤمنين(1/67)
علياً رضي الله عنه ولا فرق بينه وبين من يبغض أبا بكر وعمر ثم قال الخطيب وكان حريز كذاباً فاسقاً* وروى عنه ابن عياش أنه قال هو الذي يروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي بن أبي طالب أنه مني بمنزلة هارون من موسى* خطأ قال ابن عياش فقلت له فما هو قال سمعت الوليد بن عبد الملك يرويه على المنبر فيقول علي مني بمنزلة هارون من موسى* ثم أكد الخطيب هذه الشناعة على أحمد فقال بلغني عن يزيد بن هارون أنه قال رأيت رب العزة في النوم فقال يا يزيد تكتب عن حريز بن عثمان فقلت يا رب ما علمت عليه إلا خيراً فقال يا يزيد لا تكتب عنه فإنه يسب علي بن أبي طالب* وهذه حكاية عن أحمد أنه طعن في أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وقصد الخطيب به تنفير القلوب عنه فكذلك جاز أن يكون مقصوده في حكاية الطعن عنه في أبي حنيفة تنفير قلوب أصحابه عنه* وقد قال الخطيب أيضاً في حق أحمد أنه وهم في مواضع ذكرها الإمام الحافظ أبو أحمد عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي في كتابه الموسوم (بالسهم المصيب في الرد على الخطيب) وأجاب عنها*
(فهذا تمام) الجواب الخامس على التفصيل مما ذكر الخطيب في حق الإمام أبي حنيفة ولنصرف الآن في هذا المقام عنان الكلام لئلا نقع في اغتياب أهل الإسلام*جعلنا الله من العاملين بقوله تعالى {يأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً} * وجعلنا الله تعالى متبعين لإمامنا أبي حنيفة رضي الله عنه حيث يسمع منهم ما يسمع ويملك نفسه فلم ينقل عنه أنه رحمه الله تعالى ذكرهم ولا أحداً بسوء بل يعفو ويصفح ويحلم ويحتمل*
(أخبرني) يوسف بن عبد الله سبط ابن الجوزي بقراءتي عليه بسفح جبل(1/68)
الصالحين بدمشق قال أخبرني عبد الوهاب بن علي أخبرنا محمد بن أبي منصور أخبرنا ابن خيرون أخبرنا عبد العزيز بن علي الطحان أخبرنا محمد بن جعفر أخبرنا أحمد بن منصور الرمادي قال سمعت عبد الرزاق بن همام يقول ما رأيت أحلم من أبي حنيفة كنا جلوساً في مسجد الخيف فجاءه رجل مغطى الوجه فسأل عن أبي حنيفة وقال يا ابن الفاعلة سفاهة فقال عافاك الله يا هذا ما الذي تريد قال المسئلة الفلانية سئلت عنها فأفتيت بخلاف ما قال به الحسن البصري فقال أخطأ الحسن فقال الرجل يا كافر يا زنديق تخطئ الحسن فقام أصحابه ليضربوه فنهاهم عنه وقال أصاب ابن مسعود رضي الله عنه وأخطأ الحسن* وفي رواية أنه استطال عليه فقال له غفر الله لك هو يعلم مني خلاف ما قلت ما عدلت به أحداً منذ عرفته ولا رجوت قط إلا عفوه ولا خشيت إلا عقابه ثم بكى عند ذكر العقاب حتى اختلج صدغاه فقام إليه الرجل فقال أسئلك بوجه الله ألا جعلتني في حل فقد أخطأت واعترفت بجهلي فازداد بكاء أبي حنيفة حتى تحرك منكباه وقال أيها الرجل فقد وكلتك إلى الله ربي فقال أريد أيسر من هذا فقال أنت في حل وسعة وكل من يسبني ثم قال يا أخي ما أضر الشهرة ما أضر الشهرة (وبالإسناد) المذكور إلى أحمد بن منصور الرمادي قال لي يزيد بن هارون ما رأيت أحلم من أبي حنيفة كان إذا بلغه عن رجل أنه نال منه وذكره بسوء بعث إليه برفق وقال غفر الله لك يا أخي فقد وكلتك إلى الله تعالى من يعلم مني خلاف ما قلت* وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه الطاهرين*
الباب الثاني في ذكر طرقنا في هذه المسانيد عن أصحابنا
(أما المسند الأول) وهو مسند الأستاذ أبي محمد الحارثي البخاري فقد أخبرني به الأئمة الأربعة بقراءتي عليهم (الإمام) أقضى قضاة الأنام أخطب خطباء الشام(1/69)
جمال الدين أبو الفضائل عبد الكريم بن عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل الأنصاري الحرستاني (والشيخ) الثقة صفي الدين إسماعيل بن إبراهيم بن يحيى الدرجي القرشي المقدسي بقراءتي عليهما بجامع دمشق (والشيخ) الإمام شمس الدين يوسف بن عبد الله قزاعلي سبط الإمام الحافظ أبي الفرج الجوزي بقراءتي عليه بسفح جبل الصالحين بظاهر دمشق (والشيخ) الإمام أبو بكر بن محمد بن عمر الفرغاني بجامع دمشق عند رأس يحيى بن زكريا عليهما السلام (قالوا) جميعاً أخبرنا القاضي الإمام شيخ الإسلام جمال الدين أبو القاسم عبد الصمد بن محمد أبي الفضل الأنصاري الحرستاني قراءة عليه ونحن نسمع بجامع دمشق إلا شمس الدين سبط ابن الجوزي فإنه قال إجازة (قال) أخبرني الإمامان أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي* وأبو الخير محمد بن أحمد الباغباني إجازة (قال الباغباني) أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق ابن يحيى بن مندة الأصفهاني (وقال الصيرفي أخبرنا) أبو بكر أحمد بن الفضل الباطرقاني (قالا أخبرنا) الشيخ الإمام أبو عبد الله محمد بن يحيى بن إسحاق ابن مندة الأصفهاني (قال أخبرنا) الحافظ أبو محمد عبد الله بن محمد بن يعقوب ابن الحارث الحارثي البخاري صاحب المسند*
(وأما المسند الثاني) وهو جمع طلحة (فقد أخبرني) به المشايخ الثلاثة (الصاحب) الصدر الكبير العالم المتبحر النحرير العلامة أستاذ دار الخلافة المعظمة والإمامة المكرمة ضاعف الله تعالى جلالها ومد على الخافقين ظلالها محي الدين أبو محمد يوسف ابن شيخ الإسلام أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي بقراءتي(1/70)
عليه بدار الخلافة (والقاضي) الإمام فخر الدين نصر الله بن علي بن عبد الرشيد سبط الحافظ أبي العلاء الحسن بن أحمد الهمداني إذناً قالا أخبرنا الإمام ابن الإمام المستضيء بأمر الله أبي محمد الحسن أمير المؤمنين ابن الإمام أبي المظفر يوسف المستنجد بالله إجازة (قال أخبرني) الشيخ عبد المغيث بن زهير الحربي إجازة (ح) وأخبرنيه عالياً الشيخان المعمران أبو منصور عبد القادر بن أبي نصر القزويني بقراءتي عليه أيضاً (و) الشيخ يوسف بن أحمد مناولة كلاهما عن عبد المغيث بن زهير بن زهير إجازة (قال أخبرنا) أبو البركات عبد الوهاب ابن المبارك بن أحمد الأنماطي (قال أخبرنا) أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله ابن النقور (قال أخبرنا) أبو عبد الله أحمد بن محمد بن يوسف بن دوست العلاف (قال أخبرنا) الحافظ أبو القاسم طلحة بن محمد بن جعفر العدل المعروف بالغار صاحب المسند*
(وأما المسند الثالث) وهو جمع ابن المظفر (فقد أخبرني به) المشائخ الأربعة الصدر الصاحب الكبير المعظم ابن الجوزي المذكور بقراءتي عليه داخل دار الخلافة (والشيخ) أبو المظفر يوسف بن علي بن حسن و (الشيخ) علي بن معالي (والشيخ) عبد اللطيف المعروف بالخيمي إذناً كلهم (عن) القاضي الإمام شمس الدين عبيد الله بن محمد بن عبد الجليل الساوي إجازة قال أخبرنا الشيخ أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد الأنماطي (قال أخبرنا) الشيخ أبو الحسن المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي (قال أخبرنا) أبو محمد الحسن ابن علي بن محمد الجوهري (قال أخبرنا) أبو الحسن محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى بن محمد صاحب المسند*
(وأما المسند الرابع) وهو الذي جمعه الإمام الحافظ أبو نعيم أحمد بن(1/71)
عبد الله بن أحمد الأصفهاني فقد (أخبرني به) المشايخ الأربعة* أبو عبد الله محمد بن عثمان بن عمر (و) قاضي القضاة شهاب الدين أبو علي الحسن ابن قاضي القضاة عبد القاهر الشهرزوري بالموصل (و) ضياء الدين صفر بن يحيى بن صفر بحلب (و) نجيب الدين أبو إسحاق إبراهيم بن خليل بن عبد الله بدمشق إذناً (قالوا) جميعاً أخبرنا أبو الفرح يحيى بن محمود بن سعد الثقفي إذناً (قال) أخبرني أبو علي الحسن بن أحمد الحداد (عن) الحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصفهاني صاحب المسند*
(وأما المسند الخامس) وهو الذي جمعه (الشيخ) الثقة العدل أبو بكر محمد بن عبد الباقي ابن محمد بن عبد الله المعروف بقاضي بيمارستان (أخبرني به) أيضاً المشائخ الأربعة (الشيخ) الثقة تاج الدين بن أحمد بن أبي الحسن بن أحمد بن العريني بقراءتي عليه بالخريبة من مدينة السلام على مالكها ألف تحية وسلام بروايته عن المشائخ الثلاثة أبي علي عبد السلام بن أبي الخطاب وأبي بكر عتاب بن الحسن ابن سعيد بن البنا (و) أبي محمد عبد الله بن أحمد بن أبي المجد بروايتهم جميعاً (عن) القاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي صاحب المسند (و) الشيخ أبو محمد إبراهيم بن محمود بن سالم (و) الصاحب الصدر الكبير العلامة أستاذ دار الخلافة والإمامة محي الدين أبو محمد يوسف بن عبد الرحمن بن علي بن الجوزي (و) أبو عبد الله محمد ابن علي بن بقاء إذناً بروايتهم (عن) المشايخ الثلاثة أبي الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي (و) أبي القاسم ذاكر بن كامل (و) أبي القاسم يحيى بن أسعد بن نوش بروايتهم جميعاً (عن) القاضي الإمام أبي بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد بن عبد الله الأنصاري صاحب المسند رحمه الله*
(وأما المسند السادس) الذي جمعه الإمام الحافظ صاحب الجرح والتعديل أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني(1/72)
رحمه الله فقد أخبرني به المشائخ أبو محمد الحسن بن أحمد بن هبة الله بن محمد بن هبة الله إذناً (قال أخبرنا) أبو المحاسن محمد بن عبد الخالق الجوهري (قال أخبرنا) السيد ظفر بن داعي العلوي (قال أخبرنا) أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي (قال أخبرنا) الحافظ أبو أحمد عبد الله بن عدي صاحب المسند*
(وأما المسند السابع) الذي رواه الحسن بن زياد اللؤلؤي صاحب أبي حنيفة عن أبي حنيفة فقد أخبرني به المشائخ الأربعة الصاحب الصدر الكبير العلامة أستاذ دار الخلافة والإمامة محيي الدين أبو محمد يوسف بن عبد الرحمن بن علي الجوزي بقراءتي عليه بدار الخلافة شيد الله أركانها ومهد بنيانها (و) الشيخ أبو محمد إبراهيم بن محمود بن سالم (و) الشيخ أبو نصر الأغر ابن أبي الفضائل ابن أبي نصر (و) أبو عبد الله محمد بن علي بن بقا وآخرون إذناً (قالوا جميعاً أخبرنا) الحافظ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي أنبأه سماعاً والباقون إذناً إن لم يكن سماعاً (قال أخبرنا) أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر بن أحمد السمرقندي (قال أخبرنا) أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن محمد الخلال (قال أخبرنا) أبو الحسن عبد الرحمن بن عمر بن أحمد (قال أخبرنا) أبو الحسن محمد بن إبراهيم بن خنيس البغوي (قال حدثنا) أبو عبد الله محمد بن شجاع البلخي (قال حدثنا) الحسن ابن زياد اللؤلؤي صاحب أبي حنيفة رحمه الله (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأما المسند الثامن) الذي جمعه القاضي أبو الحسن الأشناني فقد أخبرنا بالأخبار التي أودعتها في هذا الكتاب ونقلها المشائخ الثلاثة تقي الدين يوسف ابن أحمد بن أبي الحسن الاسكاف بقراءتي عليه ببغداد (و) الشيخ أبو محمد إبراهيم ابن محمود بن سالم (و) الشيخ أبو عبد الله محمد بن علي بن بقاء إذناً (قالوا أخبرنا)(1/73)
المشائخ الثلاثة أبو القاسم ذاكر بن كامل بن محمد بن حسين بن محمد الخفاف (و) أبو القاسم يحيى بن أسعد بن نوش والقاضي عبد الرحمن العمري إذناً (قالوا أخبرنا) الحافظ أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي (قال أخبرنا) أبو الفضل أحمد بن الحسين بن خيرون (قال أخبرنا) خالي أبو علي قال أخبرنا القاضي أبو الحسن الأشناني*
(وأما المسند التاسع) الذي جمعه أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي (فقد أخبرني) به المشائخ الأربعة عبد اللطيف بن عبد المنعم بن علي بن نصر الحراني (و) الشيخ شرف الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن عبد الوهاب بن علي بن علي بقراءتي عليه بمدينة السلام في مجلسين متفرقين (والشيخان) أبو المنصور عبد القادر بن أبي نصر القزويني (و) يوسف بن أحمد ابن أبي الحسن إذناً قالوا جميعاً (أخبرنا) عبد الوهاب بن علي بن علي بن سكينة (قال أخبرنا) أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد البشري (قال أخبرنا) أبو الحسن محمد بن عبد الرحمن بن جعفر بن خشنام قال حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي صاحب المسند رحمه الله تعالى*
(وأما المسند العاشر) الذي جمعه أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو فقد (أخبرني) به المشائخ الثلاثة الصدر الكبير المعظم ابن الجوزي المذكور بقراءتي عليه ببغداد (و) الشيخ أبو محمد إبراهيم بن محمود بن سالم (و) الشيخ أبو عبد الله محمد بن علي بن بقا إذناً قالوا أخبرنا المشائخ الثلاثة أبو القاسم ذاكر بن كامل بن محمد ابن الحسين بن محمد الخفاف وأبو القاسم يحيى بن أسعد بن نوش الخباز وأبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي إذناً قالوا أخبرنا أبو عبد الله الحسين ابن محمد بن خسرو البلخي صاحب المسند رحمه الله تعالى*(1/74)
(وأما المسند الحادي عشر) الذي يرويه أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي عن أبي حنيفة رحمه الله ويسمى نسخة أبي يوسف (فقد أخبرني) به المشائخ الصدر الكبير العلامة أستاذ دار الخلافة والإمامة أبو محمد يوسف بن أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي والشيخ أبو محمد إبراهيم بن محمود بن سالم (و) الشيخ أبو عبد الله محمد بن علي بن بقا وآخرون إذناً (قالوا أخبرنا) المشائخ الثلاثة أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي (و) أبو القاسم ذاكر بن كامل (و) أبو القاسم يحيى بن أسد بن نوش إذناً (قالوا أخبرنا) القاضي أبو بكر محمد ابن عبد الباقي بن محمد بن عبد الله الأنصاري إجازة (قال أخبرنا) أبو محمد الحسن الجوهري قال (أخبرنا) أبو بكر محمد الأبهري (قال حدثنا) أبو عروبة الحسين ابن محمد بن مودود الحراني (قال حدثنا) جدي عمرو بن أبي عمرو قال (حدثنا) أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي رحمه الله تعالى*
(وأما المسند الثاني عشر) الذي يرويه محمد بن الحسن الشيباني عن أبي حنيفة ويسمى نسخة محمد عن أبي حنيفة (فأخبرنا به) هؤلاء المشائخ الثلاثة إذناً بإسنادهم إلى أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده (عن) محمد بن الحسن رحمه الله تعالى*
(وأما المسند الثالث عشر) الذي يرويه حماد بن أبي حنيفة عن أبيه أبي حنيفة رضي الله عنهما (فقد أخبرني) به المشائخ تقي الدين يوسف بن أحمد بن أبي الحسن الاسكاف بمدينة السلام (و) موفق الدين أبو عبد الله محمد بن هارون بن محمد الثعلبي (و) جمال الدين أبو الفتح نصر الله بن محمد بن إلياس الأنصاري (و) أخوه نجم الدين أبو غالب المظفر بن محمد بن إلياس وغيرهم إذناً وكتابة بدمشق حرسها الله تعالى كلهم عن أبي طاهر بن بركات بن إبراهيم بن طاهر بن(1/75)
بركات الخشوعي قال أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم بن محمد السلمي قال (أخبرنا) أبو نصر أحمد بن محمد بن سعيد الصوفي قال (أخبرنا) أبو الحسن علي بن أبي ربيعة قال (أخبرنا) أبو عبد الله محمد بن حفص الطالقاني قال (حدثنا) صالح بن محمد الترمذي قال حدثنا حماد بن أبي حنيفة رضي الله عنهما*
(وأما المسند الرابع عشر) الذي جمعه محمد بن الحسن الشيباني ورواه عن أبي حنيفة فقد (أخبرني) به المشائخ الأربعة الصدر الكبير العلامة أستاذ دار الخلافة والإمامة محيي الدين أبو محمد يوسف بن عبد الرحمن بن علي بن الجوزي بقراءتي عليه بدار الخلافة من مدينة السلام (و) أبو محمد إبراهيم بن محمود بن سالم (و) أبو عبد الله محمد بن علي بن بقا (و) أبو المظفر يوسف بن علي بن حسن إذناً بروايتهم (عن) المشائخ الأربعة أيضاً أبي الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب بن كليب (و) أبي القاسم ذاكر بن كامل بن محمد بن الحسين (و) أبي القاسم يحيى بن أسعد بن نوش (و) أبي السعادات نصر الله بن عبد الرحمن القزاز إذناً بروايتهم جميعاً (عن) أبي سعد أحمد بن عبد الجبار الصيرفي إذناً قال (أخبرنا) القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي قال (أخبرنا) أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري (قال أخبرنا) محمد بن أحمد الرازي (قال أخبرنا) أبو عامر عمر بن تميم بن سيار (قال أخبرنا) أبو سليمان موسى بن سليمان الجوزجاني (قال أخبرنا) محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله ورضي عنه*
(وزاد عليهم) الشيخ الأول محي الدين ابن الجوزي فرواه (عن) والده الإمام الحافظ أبي الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي إذناً (عن) أبي الفتح محمد بن عبد الباقي المعروف بابن البطي (عن) أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون (عن) القاضي أبي عبد الله الحسين بن علي الصيمري (عن) أبي إسحاق إبراهيم(1/76)
ابن أحمد الطبري (عن) أبي بكر محمد بن أحمد بن عيسى بن عبدك الرازي عن أبي عامر بن تميم بن سيار (عن) أبي سليمان الجوزجاني (عن) محمود بن الحسن الشيباني*
(وأنبأنا) به عالياً المشائخ الأربعة ضياء الدين صفر (و) شرف الدين عبد الرحمن بن عبد الرحيم بن عبد الرحمن كلاهما بحلب (و) رشيد الدين أحمد ابن المفرج بن مسلمة بدمشق (و) أبو محمد إبراهيم بن محمود بن سالم ببغداد (قالوا أخبرنا) أبو الفتح محمد بن عبد الباقي المعروف بابن البطي بإسناده المذكور إلى صاحب الكتاب محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله*
(وأما المسند الخامس عشر) الذي جمعه الإمام الحافظ ابن أبي العوام السعدي كنيته أبو القاسم واسمه عبد الله بن محمد بن أبي العوام فقد (أنبأني) به عالياً المشائخ الخمسة شيخ شيوخ أرباب الطريقة وإمام أئمة أصحاب الحقيقة نجم الدين أبو الجناب أحمد بن عمر بن محمد بن عبد الله الخوارزمي الخيوفي بجرجانية خوارزم عمرها الله تعالى ثانياً وأمر عليها بانياً (و) نجم الدين أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي بكر أحمد بن خلف البلخي ورشيد الدين أبو الفضل إسماعيل بن أحمد بن الحسن العراقي كلاهما بدمشق حرسها الله تعالى وضياء الدين صفر بن يحيى بن صفر بحلب (و) أبو نصر الأغر ابن أبي الفضائل فضائل بن أبي نصر ببغداد بروايتهم جميعاً (عن) الإمام الحافظ شيخ الإسلام أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد السلفي الأصفهاني إجازة إن لم يكن سماعاً (قال أخبرنا) أحمد بن أبي العباس الرازي (قال أخبرنا) القاضي أبو عبد الله محمد بن سلامة القضاعي (قال أخبرنا) أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي العوام (قال أخبرنا) أبي أبو القاسم عبد الله بن محمد بن أبي العوام صاحب المسند رحمه الله*(1/77)
الباب الثالث فيما يتعلق بالإيمان مما لا يذكر في الفقه غالباً وأنه يشتمل على أربعة فصول
الفصل الأول التحريض على الحسنات والتحذير عن السيئات
الفصل الثاني في الإيمان والتصديق بالقضاء والقدر والشفاعة وغيرها
الفصل الثالث في الزهد في الدنيا والتأسي والتخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه
الفصل الرابع في الفضائل
الفصل الأول التحريض على الحسنات والتحذير عن السيئات
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن أبي أنيس رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال حبك للشيء يعمي ويصم* أخرجه أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) الشيخ الفقيه أبي الفضل أحمد ابن الحسن بن خيرون (عن) القاضي عبد الملك بن عبد الرحمن بن محمد أبي بكر السرخسي (عن) أبيه القاضي الإمام أبي بكر عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السرخسي (عن) أبي أحمد محمد بن عبد الله بن بنت الوزير أبي العباس الإسفرائني (عن) أبي علي الحسن بن علي (عن) علي بن بابويه الأسواري (عن) جعفر بن محمد بن علي بن الحسن (عن) يونس بن حبيب (عن) أبي داود الطيالسي (عن) أبي حنيفة رحمه الله أنه قال ولدت سنة ثمانين وقدم عبد الله بن أنيس الكوفة سنة أربع وتسعين وسمعت منه وأنا ابن أربع عشرة سنة سمعته يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حبك للشيء يعمي ويصم*
(ورواه) أيضاً (عن) المعمر بن محمد بن الحسن بن محمد بن جامع (عن) القاضي الإمام المؤتمن أبي جعفر محمد بن أحمد بن حامد (عن) أبي سعد إسماعيل بن علي(1/78)
السمان الرازي (عن) أبي علي الحسن بن علي (عن) علي بن بابويه (عن) جعفر ابن محمد بن علي بن الحسن (عن) يونس بن حبيب (عن) أبي داود الطيالسي (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) عن أبي العلاء صاعد بن يسار بن محمد الدهان الهروي (عن) القاضي أبي محمد عبد الله بن أبي حفص عمر بن محمد الأنصاري (عن) القاضي أبي العلاء محمد بن أبي الفضل الحمداني (عن) أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد الطالقاني (عن) أبي سعيد السمان الرازي (عن) الحسن بن علي بن محمد بن إسحاق (عن) أبي الحسن علي بن بابويه (عن) جعفر بن محمد بن علي بن الحسن (عن) يونس ابن حبيب (عن) أبي داود الطيالسي (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي في مسنده (عن) أبي السعادات أحمد ابن أحمد بن عبد الواحد المتوكلي (عن) أبي الحسين أحمد بن محمد بن أحمد السمناني (عن) أبي الحسن علي بن أحمد بن عيسى النهفقني عن الحسن بن علي بن إسحاق التمار (عن) أبي الحسن علي بن بابويه الأسواري (عن) جعفر بن محمد بن علي بن الحسن (عن) يونس بن حبيب (عن) أبي داود الطيالسي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عائشة بنت عجرد رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أكثر جند الله في الأرض الجراد لا آكله ولا أحرمه (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي العلاء صاعد بن سيار بن محمد الدهان الهروي (عن) القاضي أبي العلاء محمد ابن أبي الفضل الهمداني (عن) أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد الطالقاني (عن) أبي سعيد إسماعيل بن الحسن السمان (عن) أبي علي الحسن بن علي الدمشقي (عن) أبي(1/79)
محمد عبد الله بن كثير الرازي (عن) عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي (عن) عباس ابن محمد الدوري (عن) يحيى بن معين أن أبا حنيفة رضي الله عنه سمع عائشة بنت عجرد تقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول أكثر جند الله في الأرض الجراد لا آكله ولا أحرمه*
(ورواه) أيضاً (عن) أبي نصر معمر بن محمد بن حسين (عن) القاضي أبي جعفر بن محمد بن أحمد بن حامد (عن) أبي سعيد الرازي (عن) علي بن الحسين الدمشقي (عن) أبي محمد عبد الله بن كثير الرازي (عن) عباس بن محمد الدوري (عن) يحيى ابن معين أن أبا حنيفة سمع عائشة الحديث*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي في مسنده (عن) أبي السعادات أحمد بن عبد الواحد المتوكلي (عن) أبي الحسين أحمد بن أحمد بن محمد بن أحمد السمناني (عن) أبي الحسن علي بن أحمد بن عيسى (عن) أبي علي الحسن بن علي الدمشقي (عن) أبي محمد عبد الله بن كثير الرازي (عن) عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي عن عباس الدوري (عن) يحيى بن معين رحمه الله أن أبا حنيفة صاحب الرأي سمع عائشة بنت عجرد الحديث*
(أبو حنيفة) رحمه الله قال ولدت سنة ثمانين وحججت مع أبي سنة ست وتسعين وأنا ابن ست عشرة سنة فلما دخلت المسجد الحرام رأيت حلقة عظيمة فقلت لأبي حلقة من هذه قال حلقة عبد الله بن جزء الزبيدي صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتقدمت فسمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول من تفقه في دين الله كفاه الله همه ورزقه من حيث لا يحتسب (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) الشيخ الفقيه أبي الفضل أحمد بن الحسن بن محمد(1/80)
ابن خيرون (عن) أبي سعيد عبد الملك بن عبد الرحمن بن محمد السرخسي (عن) أبيه القاضي أبي بكر عبد الرحمن بن محمد السرخسي (عن) أبي أحمد محمد بن عبد الله ابن بنت الوزير أبي العباس الإسفرايني (عن) أبي علي الحسين بن علي الدمشقي (عن) أبي زفر عبد العزيز بن الحسن الطبري (عن) أبي بكر مكرم بن أحمد بن مكرم البغدادي (عن) محمد بن أحمد بن سماعة (عن) بشر بن الوليد القاضي (عن) أبي يوسف القاضي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً عن المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) القاضي أبي عبد الله الصيمري (عن) أبي بكر هلال بن هلال ابن أخي هلال الرازي (عن) أبيه (عن) محمد بن حمدان الطنافسي (عن) أحمد بن الصلت (عن) محمد بن شجاع (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) عن الشيوخ الثلاثة أبي محمد عبد الله بن علي بن عبد الله (و) أبي منصور محمد بن عبد الملك بن الحسن (و) أبي منصور عبد الرحمن بن زريق كلهم (عن) أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (عن) القاضي أبي العلاء الواسطي (عن) أبي القاسم علي بن الحسين العدني (عن) أبي العباس محمد بن عمر بن الحسين ابن الخطاب (عن) جعفر بن علي الحافظ (عن) أحمد بن محمد الحماني (عن) محمد بن سماعة القاضي (عن) بشر بن الوليد القاضي (عن) أبي يوسف القاضي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري في مسنده (عن) أبي السعادات أحمد بن عبد الواحد المتوكلي (عن) أبي الحسين أحمد بن محمد بن أحمد السمناني (عن) أبي الحسن علي بن أحمد بن عيسى النهفقني (عن) أبي علي الحسن بن علي الدمشقي (عن) أبي زفر عبد العزيز بن الحسن الطبري (عن)(1/81)
أبي بكر مكرم بن أحمد بن مكرم (عن) محمد بن أحمد بن سماعة (عن) بشر بن الوليد القاضي (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) (عن) أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (عن) القاضي أبي العلاء الواسطي (عن) أبي القاسم علي بن الحسين العدني (عن) أبي العباس محمد بن عمر بن الحسين (عن) جعفر بن علي الحافظ (عن) أحمد بن محمد الحماني (عن) محمد بن سماعة القاضي (عن) بشر بن الوليد عن أبي يوسف القاضي (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) أبي معاوية عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتاً في الجنة (أخرجه) الحافظ أبو عبد الله الحسين ابن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) الشيخ العدل أبي الفضل أحمد ابن الحسن بن محمد بن خيرون (عن) أبي سعيد عبد الملك بن عبد الرحمن بن محمد السرخسي (عن) أبيه القاضي أبي بكر عبد الرحمن بن محمد السرخسي (عن) أبي أحمد محمد بن عبد الله ابن بنت الوزير بن أبي العباس الإسفرايني (عن) أبي علي الحسين بن علي بن غياث القاضي (عن) محمد بن موسى (عن) الجلودي محمد بن عياش (عن) التمتام يحيى بن القاسم (عن) أبي حنيفة*
(ورواه) (عن) أبي نصر المعمر بن محمد بن الحسن بن محمد بن جامع (عن) أبي جعفر محمد بن أحمد بن طاهر (عن) أبي سعيد بن علي الرازي السمان (عن) الحسن بن علي الدمشقي (عن) الحسن بن غياث القاضي (عن) محمد بن موسى (عن) الجلودي محمد بن عياش (عن) التمتام يحيى بن القاسم(1/82)
(عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(ورواه) (عن) أبي العلاء صاعد بن يسار بن محمد الدهان الهروي (عن) القاضي أبي محمد عبد الله بن أبي حفص عمر بن محمد الأنصاري (عن) القاضي الإمام أبي العلاء محمد بن أبي الفضل الحمداني (عن) القاضي الفقيه أبي القاسم عبد الجبار بن زيد بن أحمد كلاهما (عن) أبي بكر محمد بن أحمد ابن محمد (عن) أبي سعيد إسماعيل بن الحسن السمان (عن) أبي علي الحسين ابن علي بن محمد بن إسحاق الدمشقي (عن) أبي الحسن علي بن غياث القاضي (عن) محمد بن موسى (عن) الجلودي محمد بن عياش (عن) التمتام يحيى بن القاسم (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري في مسنده (عن) أبي السعادات أحمد بن أحمد بن عبد الواحد المتوكلي (عن) أبي الحسين أحمد بن محمد بن أحمد السمناني (عن) أبي الحسن علي بن أحمد بن عيسى النهفقني (عن) أبي علي الدمشقي (عن) أبي الحسن علي بن غياث القاضي (عن) محمد بن موسى (عن) الجلودي محمد بن عياش (عن) التمتام يحيى بن القاسم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) عن أنس بن مالك الأنصاري الخزرجي النجاري رضي الله عنه قال سمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول طلب العلم فريضة على كل مسلم (أخرجه) أبو عبد الله الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) الشيخ أبي محمد عبد الله بن علي بن عبد الله (و) أبي منصور محمد بن عبد الملك بن الحسن كلاهما (عن) أحمد بن علي بن ثابت (عن) أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الأرموي (عن) أبي عبد الله محمد بن عبد الله (عن)(1/83)
أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الواعظ المعروف بالعبد الذليل (عن) أبي العباس أحمد بن الصلت بن المغلس الحماني (عن) بشر بن الوليد القاضي (عن) أبي يوسف القاضي (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) أيضاً (عن) أبي محمد عبد الله بن علي الأنصاري (عن) أبي بكر أحمد ابن علي بن ثابت (عن) القاضي أبي العلاء الواسطي محمد بن يعقوب (عن) أبي عثمان بن أبي سعيد وهو سعيد بن أحمد بن محمد بن جعفر النيسابوري (عن) أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن عمرويه المروزي (عن) أبي العباس أحمد ابن الصلت بن مغلس الحماني (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) أيضاً (عن) أبي العلاء صاعد بن يسار بن محمد الهروي (عن) القاضي أبي محمد بن عبد الله بن أبي حفص عمرو بن محمد (عن) القاضي أبي العلاء محمد بن أبي الفضل (عن) أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد الطالقاني (عن) إسماعيل بن الحسن الرازي (عن) أبي الحسن أحمد بن محمد بن محمود التستري (عن) أبي سعيد الحسن بن أحمد بن الصلت (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري (عن) أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (عن) إسحاق بن إبراهيم بن محمد المهدي (عن) أبي عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ (عن) أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الواعظ (عن) أبي العباس أحمد بن الصلت بن المغلس الحماني (عن)(1/84)
بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) أيضاً (عن) أبي السعادات أحمد بن أحمد بن عبد الواحد المتوكلي عن أبي الحسين أحمد بن محمد بن أحمد السمناني (عن) أبي الحسن علي بن أحمد ابن عيسى (عن) أبي أحمد محمد بن عبد الله بن خالد الذهلي (عن) أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن عمرويه (عن) أبي العباس أحمد بن الصلت (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) رحمه الله (عن) أنس بن مالك رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال الدال على الخير كفاعله والله يحب إغاثة اللهفان*
(أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) القاضي الإمام أبي عبد الله الحسن بن علي الصيرفي (عن) هلال بن محمد بن محمد بن أخي هلال الرازي (عن) أبيه (عن) محمد بن حمدان الطنافسي (عن) أحمد بن الصلت بن المغلس الحماني (عن) بشر بن الوليد القاضي (عن) أبي يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(وروى أيضاً أول الحديث) وقوله الدال على الخير كفاعله (عن) أبي نصر المعمر بن علي بن الحسن بن جامع (عن) القاضي أبي جعفر محمد بن أحمد بن حامد (عن) أبي سعيد إسماعيل بن أبي علي الرازي السمان (عن) أحمد بن محمد (عن) الحسين بن أحمد (عن) أبي العباس أحمد بن الصلت بن المغلس (عن) بشر بن الوليد القاضي (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(وروى أيضاً) آخر الحديث وهو أن الله يحب إغاثة اللهفان بهذا الإسناد*
(ورواه أيضاً) (عن) أبي العلاء صاعد بن يسار (عن) القاضي عبد الله بن(1/85)
أبي حفص (عن) القاضي أبي العلاء محمد بن أبي الفضل الحمداني (عن) أبي بكر محمد بن أحمد بن محمود الطالقاني (عن) أبي سعيد إسماعيل بن الحسن الرازي (عن) أبي الحسين أحمد بن محمد بن محمود التستري (عن) أبي سعيد الحسن بن أحمد ابن المبارك الطوسي (عن) أحمد بن الصلت (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى (وروى أيضاً) أول الحديث بهذا الإسناد*
(أبو حنيفة) (عن) واثلة بن الأسقع (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لا تظهرن شماتة لأخيك فيعافيه الله ويبتليك* (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد بن الحسن ابن خيرون (عن) أبيه القاضي أبي سعيد عبد الملك بن عبد الرحمن بن محمد السرخسي (عن) أبيه القاضي أبي بكر عبد الرحمن بن محمد (عن) أبي أحمد محمد بن عبد الله ابن بنت الوزير أبي العباس الإسفرائني (عن) أبي علي الحسين بن علي الدمشقي (عن) أبي محمد عبد الله بن محمد بن الحسن الحنفي (عن) طلحة بن سنان (عن) هناد بن السري (عن) أبي سعيد (عن) أبي حنيفة رحمه الله قال سمعت واثلة بن الأسقع رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول الحديث*
(ورواه) (عن) أبي نصر المعمر بن محمد بن الحسن بن محمد بن جامع (عن) القاضي الإمام المؤتمن أبي جعفر محمد بن أحمد بن حامد بن عبيد الله البخاري (عن) أبي سعيد إسماعيل بن علي الرازي السمان (عن) علي بن أحمد بن عبيد الله بن حزام (عن) المظفر بن سهل (عن) موسى بن عيسى بن المنذر عن أبيه (عن) إسماعيل بن عياش (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*(1/86)
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي في مسنده (عن) أبي السعادات أحمد بن أحمد بن عبد الواحد المتوكلي (عن) أبي الحسين أحمد بن محمد بن أحمد السمناني (عن) أبي الحسن علي بن أحمد بن عيسى (عن) أبي علي الحسن بن علي الدمشقي (عن) أبي محمد عبد الله بن محمد بن الحسين (عن) طلحة بن سنان اليامي (عن) هناد بن السري (عن) أبي سعيد (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه أنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال يا رسول الله ما رزقت ولداً قط ولا ولد لي قال فأين أنت من كثرة الاستغفار وكثرة الصدقة ترزق بهما الولد قال جابر فكان الرجل يكثر الصدقة فولد له تسعة ذكور* (أخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي في مسنده (عن) أبي السعادات أحمد بن عبد الواحد المتوكلي (عن) أبي الحسين أحمد بن محمد بن أحمد السمناني (عن) أبي الحسن علي بن أحمد بن عيسى النهفقني (عن) أبي علي الحسن بن علي الدمشقي (عن) أبي الحسن علي بن غياث القاضي (عن) محمد بن موسى (عن) الجلودي محمد بن عياش (عن) التمتام يحيى بن القاسم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذا كان يوم القيامة وضعت حسنات الرجل في كفة الميزان ووضعت سيئاته في الكفة الأخرى فشالت سيئاته حسناته حتى إذا أيس فظن النار جاءه شيء مثل السحاب فيقع في حسناته في كفة الميزان فتشيل حسناته سيئاته فيقال أتدري ما هذا فيقول ما أعرف هذا(1/87)
من عملي فيقال هذا ما علمت للناس من الخير فعملوا به بعدك* (أخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري في مسنده (عن) والده أبي طاهر عبد الباقي الأنصاري (عن) أبي القاسم عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي (عن) عبيد الله بن عثمان الدقاق (عن) أبي الحسين علي بن محمد بن يحيى المصري (عن) مالك بن يحيى بن مالك بن غسان الهمداني (عن) علي بن عاصم (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) (عن) أبي الحسن محمد بن علي المهتدي بالله (عن) أبي حفص عمر ابن أحمد بن شاهين (عن) علي بن محمد المصري (عن) مالك بن يحيى (عن) علي ابن عاصم (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن السائب (عن) أبي مسلم الأغر صاحب أبي هريرة (عن) أبي هريرة رضي الله عنه* قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال الله تعالى الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحداً منهما ألقيته في جهنم* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو البلخي في مسنده (عن) الشيخ أبي السعود أحمد بن علي بن محمد (عن) محمد بن أحمد الخطيب (عن) علي بن ربيعة (عن) الحسن بن رشيق (عن) محمد بن أحمد بن حفص (عن) صالح بن محمد (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن السائب (عن) محارب بن دثار (عن) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة* (أخرجه) أبو محمد البخاري في مسنده (عن) إبراهيم ابن عمروس الهمداني (عن) العباس بن يزيد (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود (عن)(1/88)
عائشة (عن) رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال إن الله يكتب للإنسان الدرجة العليا في الجنة ولا يكون له من العمل ما يبلغها فلا يزال يبتليه حتى يبلغها* (أخرجه) أبو محمد البخاري في مسنده (عن) أحمد بن صالح ابن أبي صالح (عن) أحمد بن يعقوب البلخي (عن) أبي يحيى الحماني*
(ورواه) علي (عن) علي بن الفتح بن عبد الله العسكري (عن) حميد بن الربيع (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد النعال في مسنده (عن) علي بن عبيد (عن) الحسن بن محمد والقاسم بن الحسن الهمدانيين كلاهما (عن) يحيى بن هاشم الغساني عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(وأخرجه) الحافظ ابن خسرو البلخي في مسنده (عن) الشيخ أبي محمد بن السراج عن أحمد بن علي عن أبي الطيب محمد بن أحمد بن موسى الشروطي (عن) محمد بن أحمد بن يعقوب المدني (عن) محمد بن أيوب البلخي (عن) يحيى بن هاشم الغساني عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(وأخرجه) الحافظ ابن خسرو البلخي في مسنده (عن) الشيخ أبي محمد بن السراج عن أحمد بن علي عن أبي الطيب محمد بن أحمد بن موسى الشروطي (عن) محمد بن أحمد بن يعقوب المدني (عن) محمد بن أيوب البلخي (عن) يحيى بن هاشم الغساني عن أبي حنيفة رحمه الله.*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي عن القاضي أبي الحسين محمد ابن علي بن المهتدي بالله (عن) أبي القاسم عبد الله بن أحمد بن علي بن الحسين الصيدلاني (عن) ابن مخلد بن جعفر العطار (عن) أحمد بن الحسن الهمداني (عن) يحيى بن هاشم (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) علقمة بن مرثد وحماد أنهما حدثاه (عن) عبد الله بن بريدة (عن) أبيه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال كنت نهيتكم (عن) زيارة القبور فزوروها ولا تقولوا هجراً* (أخرجه) أبو محمد البخاري عن أحمد ابن محمد (عن) محمد بن إسماعيل (عن) أبي صالح (عن) الليث (عن) أبي عبد الرحمن(1/89)
الخراساني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) القياس السندي الأنطاكي (عن) أبي صالح (عن) الليث (عن) أبي عبد الرحمن الخراساني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن جرير بن المسيب اللؤلؤي البلخي (عن) يحيى بن أكثم (عن) عبد الله بن صالح (عن) الليث (عن) أبي عبد الرحمن الخراساني (عن) أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه*
(أبو حنيفة) (عن) شيخ له يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ارحموا الضعيفين الصبي والمرأة* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إبراهيم بن محمد بن المنتشر (عن) محمد بن المنكدر أنه بلغه أن المتكبر رأسه بين رجليه في تابوت من نار مقفل عليه فلا يخرج من التابوت أبداً في النار* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو البلخي في مسنده (عن) أحمد بن علي بن محمد الخطيب (عن) علي بن ربيعة (عن) الحسن بن رشيق (عن) محمد بن حفص (عن) صالح بن محمد (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال أسروا ما شئتم وأعلنوا ما شئتم فما من عبد يسر شيئاً إلا ألبسه الله تعالى رداءه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود (عن) عائشة رضي الله عنها قالت قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لو أن الرفق خلق يرى لما رئي من خلق الله أحسن منه ولو أن الحزق خلق يرى لما رئي من خلق الله(1/90)
أقبح منه* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) علي بن الحسن بن سعيد (عن) عمر بن حميد (عن) نوح بن دراج (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) يحيى بن إسماعيل الجريري (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي الباقلاني (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) أيوب بن عائذ (عن) مجاهد يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لو نظر الناس إلى صورة الرفق لما نظروا أحسن منه ولو نظروا إلى صورة الحزق لما نظروا أقبح منه* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) يحيى بن إسماعيل (عن) الحسين ابن إسماعيل (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) يحيى بن إسماعيل الجريري (عن) الحسين بن إسماعيل الجريري (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني بإسناده المذكور (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*(1/91)
(أبو حنيفة) (عن) عبد الملك بن إياس (عن) أبي عمرو الشيباني قال لما خرج أبو مسعود من المدينة اتبعته فقلت له أوصني فقال عليك بتقوى الله ولزوم الجماعة وإن الله تعالى لن يجمع أمة محمد على ضلالة واصبر حتى تستريح أو يستراح من فاجر* (أخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) المنذر بن محمد (عن) الحسن بن محمد بن علي (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) سفيان الثوري (عن) منصور ابن صفية (عن) أمه عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الأموات وقال طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً* (أخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي القاضي (عن) أبي بكر الخطيب البغدادي عن أبي نعيم (عن) محمد بن إسماعيل الوراق عن سعيد بن القاسم الحافظ عن محمد بن يحيى ابن مندة عن الهذيل بن معاوية عن إبراهيم بن أيوب عن أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) عن حماد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا مات أحدكم مغموماً مهموماً من سبب العيال كان أفضل عند الله تعالى من ألف ضربة بالسيف في سبيل الله* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن هشام بن همام الشيرازي (عن) محمد بن يحيى بن يزيد النيسابوري عن المقري عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) عن أبي غسان عن الحسن البصري عن النبي صلى الله عليه وآله(1/92)
وسلم أنه قال يا أبا ذر الإمارة أمانة وهي يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذ بحقها وأدى الذي عليه من الحق فيها وأنى له ذلك يا أبا ذر* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) عن حماد عن أبي وائل عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) العباس بن محمد عن معاوية (عن) عمر (عن) داود بن علية عن أبي حنفية رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال ثلاثة يوجر فيهن الميت بعد موته ولد يدعو له بعد موته فهو يوجر في دعائه -ورجل علم علماً يعمل به ويعلمه الناس فهو يوجر على ما عمل وعلم- ورجل ترك أرضا صدقة* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال البلاء موكل بالكلام (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم النخعي في قوله تعالى {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} * قال لما يجاء بعمل العبد فيجعل في ميزانه فيخف فيجاء بشيء كالسحاب أو كالغمام فيوضع في ميزانه فترجح فيقال له هل تدري ما هذا فيقول لا فيقال هذا علمك علمته فتعلموه وعملوا به بعدك* (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) عبد الصمد بن علي (عن) أبي إبراهيم إسماعيل ابن يوسف (عن) مسلم (عن) حماد بن زيد (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) المبارك ابن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الحسن بن علي الفارسي (عن) الحافظ محمد بن(1/93)
المظفر بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم النخعي (عن) أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) قبيصة بن الفضل بن عبد الرحمن الطبري (عن) عثمان الشجري (عن) أبي عاصم النبيل (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(ورواه) (عن) صالح ابن أبي رميح كتابة (عن) أبي أمية الطرطوسي (عن) عبد الرحمن بن صالح (عن) حماد بن زيد (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم النخعي قال ما سمعت من أنس إلا حديثاً واحداً سمعته يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم* (أخرجه) أبو محمد البخاري*
(أبو حنيفة) رحمه الله قال إني لأدعو لحماد فأبدأ به قبل أبوي* (أخرجه) الحافظ بن خسرو في مسنده (عن) أبي سعيد أحمد بن القاسم المقري (عن) القاضي أبي القاسم التنوخي (عن) أبي القاسم الثلاج (عن) أبي العباس ابن عقدة (عن) القاسم بن عبد الله بن عامر الحضرمي (عن) عمير بن عمار الهمداني (عن) محمد بن أبان القرشي (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم النخعي أنه قال إذا عرف الثقيل نفسه أنه ثقيل فليس بثقيل*
(أخرجه) ابن خسرو في مسنده فقال قرأت في تاريخ بخاري بغنجار قال أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن يعقوب الصوفي (عن) محمد بن حاتم بن سعيد ابن حفص البيكندي (عن) عبد الصمد بن الفضل (عن) الحسن بن حازم (عن) بكر بن معروف (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*(1/94)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم النخعي أنه قال من أمن الثقل ثقل* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد بن الحسن ابن خيرون (عن) أبي الحسين محمد بن عبد الواحد بن علي بن إبراهيم بن رزمة (عن) أبي محمد علي بن عبد الله بن العباس ابن المغيرة الجوهري (عن) أبي عيسى أحمد بن محمد الوراق المقدسي (عن) أبي محمد الحارث بن محمد بن أمامة المدايني (عن) محمد بن منصور (عن) شيخ من أهل الكوفة (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم النخعي (عن) علقمة (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في السفر فعرس وأمر بلالاً أن يكلأ الصبح فنام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونام الرهط وبلال حتى كان أول من استيقظ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبعده بلال فأمر أن يقتادوا الرواحل من ذلك المحل وأمر بلالاً فأذن ثم أوتر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم صلى ركعتي الفجر وأمره فأقام الصلاة ثم صلى بهم الفجر* (أخرجه) طلحة بن محمد في مسنده (عن) علي بن محمد بن عبيد (عن) عبيد الله بن عبد الجبار (عن) أبي مسلم بشر بن مسلم (عن) يحيى بن صالح (عن) محمد بن خالد (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) أبي الزبير (عن) جابر بن عبد الله قال قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قوله تعالى {وصدق بالحسنى} قال بلا إله إلا الله وكذب بالحسنى قال بلا إله إلا الله (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد ابن سعيد (عن) بشر بن موسى (عن) عبد الله بن يزيد المقري (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) أيضاً (عن) زكريا بن يحيى بن الحارث النيسابوري (عن) محمد بن يوسف الرازي (عن) عبد الله بن أحمد (عن) المقري (عن)(1/95)
أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن النغار (عن) أحمد بن محمد بن سعيد أيضاً (عن) بشر بن موسى (عن) عبد الله بن يزيد المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه غير أنه زاد فيه أن قال وصدق بالحسنى قال بلا إله إلا الله وكذب بالحسنى قال بلا إله إلا الله*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن أبي رباح (عن) أبي هريرة رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال من سئل (عن) علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار* (أخرجه) الحافظ ابن المظفر في مسنده (عن) أبي بكر محمد بن القاسم بن سليمان المؤدب (عن) محمد بن يوسف الرازي (عن) إدريس (عن) علي (عن) السندي بن عمرويه (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء (عن) جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كل معروف فعلته إلى غني أو فقير صدقة* (أخرجه) أبو محمد البخاري في مسنده (عن) صالح الترمذي (عن) محمد بن خلف التميمي (عن) علي بن عبد الحميد (عن) القاسم بن معن (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن أبي رباح (عن) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة قلت فمن تركه كفر قال لا* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) محمد بن إسماعيل (عن) علي بن العباس (عن) عباد بن يعقوب (عن) عفان بن سنان الجرجاني (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) محمد بن القاسم بن زكريا (عن) عباد بن يعقوب (عن) عفان الجرني (عن) أبي حنيفة غير أنه قال قلت له فمن تركه كفر قال نعم*(1/96)
(وأخرجه) الحافظ ابن خسرو البلخي (عن) أبي الحسين الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي الحسن بن القاسم بن زكريا (عن) عباد بن يعقوب (عن) عفان الجرجاني (عن) أبي حنيفة كما أخرجه محمد بن المظفر في مسنده*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن أبي رباح (عن) أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال زر غباً تزدد حباً* (أخرجه) الحافظ محمد ابن المظفر في مسنده (عن) أبي بكر أحمد بن محمد بن الحسن الدينوري (عن) محمد ابن عبد العزيز الدينوري (عن) محمد بن العباس بن الفضل الأنصاري (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري (عن) القاضي أبي الحسين بن المهتدي بالله (عن) عمر الديلمي المقري (عن) أبي بكر أحمد ابن محمد الضراب الدينوري (عن) أبي جعفر محمد بن عبد الله (عن) عبد العزيز (عن) محمد بن عباس بن الفضل الأنصاري (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن أبي رباح (عن) ابن عمر قال ما آسى على شيء إلا أن أكون قاتلت الفئة الباغية وعلى صوم الهواجر* (أخرجه) الحافظ محمد ابن المظفر في مسنده (عن) أبي عبد الله محمد بن القاسم بن زكريا البخاري (عن) عباد بن يعقوب (عن) عفان بن سنان الجرجاني (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(وأخرجه) الحافظ ابن خسرو البلخي في مسنده (عن) الشيخ أبي الحسن (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي الحسين (عن) أبي عبد الله محمد بن القاسم بن زكريا البخاري (عن) عباد بن يعقوب (عن) عفان الجرجاني (عن)(1/97)
أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) أبي الزبير (عن) جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعرف بريح الطيب إذا أقبل بالليل* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) محمد بن أبي شجاع المعدل (عن) محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة (عن) أبيه (عن) عبد الله بن المبارك (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) نافع (عن) ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من اعتذر إليه أخوه المسلم فلم يقبل عذره فوزره كوزر صاحب مكس أي عشار* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس عن عقدة (عن) عبد الله بن محمد البخاري (عن) أبي الفضل العباس عن عبد العزيز القطان المروزي (عن) علي بن سليمان الرازي (عن) حكم بن يزيد قاضي مرو (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الكريم بن معقل (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال الندم توبة* (أخرجه) أبو عبد الله الحسين ابن محمد بن خسرو البلخي قال قرأت في كتاب أبي عبد الله محمد بن محمد بن محمد ابن سليمان بن كامل يعرف بغنجار في تاريخ بخارى له (عن) أبي سهل بن عثمان ابن سعيد (عن) محمد بن محمد (عن) أبي زكريا يحيى بن إسماعيل بن الحسن بن عثمان (عن) جده الحسن بن عثمان (عن) مخلد بن عمر (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) نافع (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال كان أحب الأسماء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عبد الله وعبد الرحمن* (أخرجه) أبو محمد(1/98)
البخاري (عن قبيصة) (عن) زكريا بن يحيى (عن) أحمد بن عبد الله بن زياد (عن) محمد بن المهدي (عن) علي بن عاصم بن مرزوق (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) عن عامر الشعبي أنه كان يحدث ورجل خلفه يغتابه فالتفت إليه وقال*
شعر
هنيئاً مريئاً غير داء مخامر ... لعزة من أعراضنا ما استحلت
(أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن خسرو البلخي في مسنده (عن) الشيخين أبي نصر المعمر بن محمد بن الحسن (و) أبي منصور عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد كلاهما (عن) الخطيب (عن) أبي القاسم ابن الحسن الشاهد بالبصرة (عن) علي بن إسحاق (عن) أبي قلابة (عن) علي بن الجعد (عن) أبي يعلى العلاء ابن هارون أخي يزيد بن هارون (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) نافع (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم البر لا يبلى والإثم لا ينسى* (أخرجه) أبو محمد البخاري عن صالح بن أبي رميح عن يحيى بن إبراهيم عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى (عن) حميد بن عبد الرحمن الرواسي (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) نافع (عن) ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال اخضبوا وخالفوا أهل الكتاب* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) أبي جعفر القاسم بن مساور الجوهري (عن) سوار بن عبد الله (عن) مزاحم بن العوام (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) الزهري (عن) أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار*(1/99)
(أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) الحارث بن أسد بن الحارث (عن) عبد الله بن المرزبان (عن) عبد الله بن أبي سلم البجلي عن عمار بن ربيع عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) عن عبد الرحمن بن حزم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما زال جبرئيل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه وما زال جبرئيل يوصيني بقيام الليل حتى ظننت أن خيار أمتي لن يناموا إلا قليلاً* (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أحمد بن علي بن محمد (عن) أبي طاهر محمد بن أحمد الخطيب (عن) أبي الحسن علي بن ربيعة بن علي (عن) الحسن بن رشيق (عن) محمد بن حفص بن عبد الملك (عن) صالح بن محمد الترمذي (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) يحيى بن عمرو بن سلمة (عن) أبيه (عن) ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال من أوتر منكم وفي بعض الروايات من أوتر منكم بالثلاث الآيات التي في آخر سورة البقرة في كل ليلة فقد أكثر وأطاب* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال قال ابن مسعود رضي الله عنه لا تهذوا القرآن هذاً كهذ الشعر ولا نثراً كنثر الدقل* (أخرجه) الإمام محمد ابن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* قال محمد وبه نأخذ ينبغي للقاري أن يفهم ما يقول وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) فاطمة بنت عجرد قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول أكثر جند الله في الأرض الجراد لا آكله ولا أحرمه*(1/100)
(أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون (عن) القاضي أبي سعيد عبد الملك بن عبد الرحمن بن محمد السرخسي (عن) القاضي أبي بكر بن عبد الرحمن بن محمد (عن) أبي أحمد محمد بن عبد الله ابن بنت الوزير أبي العباس الإسفرائني (عن) الحسن بن علي الدمشقي (عن) أبي محمد عبد الله بن كثير الرازي (عن) عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي (عن) عباس الدوري (عن) يحيى بن معين أن أبا حنيفة صاحب الرأي سمع فاطمة بنت عجرد هكذا رواه ابن خسرو البلخي في مسنده في حرف الفاء وإنما المشهور عن عائشة بنت عجرد*
(أبو حنيفة) (عن) يحيى بن سعيد الأنصاري (عن) محمد بن إبراهيم التيمي (عن) علقمة بن وقاص الليثي (عن) عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) أحمد بن محمد بن يحيى المازني (عن) حسين بن سعيد اللخمي (عن) أبيه (عن) زكريا بن أبي العتيك (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) فراس (عن) الشعبي (عن) رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الميت مرتهن بدينه* (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) ابن الفضل ابن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) عبد الله بن قريش بن(1/101)
إسماعيل (عن) أبيه (عن) عمر بن القاسم التمار (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) علي بن الأقمر (عن) الأغر (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه مر بقوم يذكرون الله تعالى فقال أنتم من الذين أمرت أن أصبر نفسي معهم وما جلس عدتكم من الناس يذكرون الله تعالى إلا حفتهم الملائكة بأجنحتها وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) الفضل بن بسام البخاري (عن) محمد بن أبي منصور (عن) خلف بن أيوب (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد قال قرأت في كتاب إسماعيل بن حماد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) يحيى بن زكريا بن شيبان عن حسين بن عبد الرحمن الكندي (عن) الصلت بن الحجاج عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله ابن الزبير (عن) أبي حنيفة غير أنه جاوز به الأغر عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم*
(ورواه) أيضاً (عن) محمد بن رجاء بن قريش (عن) المختار بن سابق الحنظلي (عن) نعيم بن عمرو (عن) أبي حنيفة غير أنه لم يجاوز به ابن الأقمر فقال (عن) علي بن الأقمر (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم*
(أبو حنيفة) (عن) علي بن الأقمر (عن) مسروق (عن) عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا رام جار أن يضع خشبته على جدار(1/102)
أحدكم فلا يمنعه* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد (عن) أبي يعلى محمد بن أحمد بن عبد الله بن مروان عن علي بن محمد (عن) بشر بن المنذر (عن) القاسم بن غصن (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) (عن) ابن الخفاجي (عن) عبد الله بن وهب الدينوري (عن) أحمد بن عبد العزيز الرملي (عن) القاسم بن غصن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) ابن الزبير (عن) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال عرش إبليس على البحر فيبث سراياه فيفتنون الناس فأعظمهم عنده أعظمهم فتنة (أخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) هناد النسفي (عن) أبي عبد الله الحسين بن أحمد (عن) محمد بن عثمان بن أبي شيبة (عن) الحسين بن عبد الأول (عن) مصعب بن المقدام (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) عطية العوفي (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) إبراهيم بن علي بن يحيى النيسابوري (عن) الجارود بن يزيد (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) أيضاً (عن) محمد بن الحسن البزاز (عن) يحيى بن طلحة اليربوعي (عن) القاسم بن يزيد الجرمي عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) (عن) محمد بن همام الشيرازي (عن) محمد بن يزيد (عن) حفص ابن عبد الله (عن) الهياج بن بسطام (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*(1/103)
(ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد الهمداني (عن) فاطمة بنت محمد بن حبيب* (عن) أبيها قال هذا كتاب حمزة فقرأت فيه (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن الحسن بن علي قال هذا كتاب الحسين ابن علي فقرأت فيه أخبرنا يحيى بن حسن (عن) زياد عن أبيه (عن) أبي حنيفة*
(ورواه) أيضاً (عن) محمد بن علي بن ساوي السرخسي (عن) وهب ابن زمعة (عن) ابن المبارك (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) أيضاً (عن) أبيه (و) سعيد بن ذاكر (عن) أحمد بن زهير (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) أيضاً (عن) محمد بن الحسن الخثعمي (عن) عباد بن يعقوب (عن) الحمامي (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) أيوب بن هانئ (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) أيضاً (عن) محمد بن رميح (عن) صالح بن محمد (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) أيضاً (عن) محمد بن الحسن البزار (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) (عن) محمد بن إسحاق السمسار (عن) جمعة بن عبد الله (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد ابن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) المنذر بن محمد (عن) أبيه و (عن)(1/104)
أبي سهلان بشر بن سهل (عن) الفتح بن عمر كلاهما (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) (عن) أحمد بن يونس (عن) سعيد جناح (عن) صالح بن أحمد (عن) محمد بن شوكة (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) (عن) عبد الله بن محمد بن علي البلخي (عن) يحيى بن موسى (عن) محمد بن الميسر الصغاني (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) (عن) عبد الله بن محمد بن علي الحافظ (عن) يزيد بن شيبان (عن) أبي قطن عمرو بن الهيثم القطعي (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) أيضاً (عن) الحارث بن أسد بن الحارث (عن) عبيد الله بن المرزبان (عن) عبد الله بن أبي أسلم (عن) عمار بن بزيع عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) عبد الله بن إبراهيم المهلبي (عن) علي ابن الحسن (عن) علي بن يزيد (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى *
(ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) إبراهيم بن الوليد (عن) محمد بن الحارث عن أبيه (عن) محمد بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) يحيى بن زكريا (عن) حسين بن عبد الرحمن الكندي (عن) الصلت بن الحجاج (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد قال أعطاني إسماعيل بن محمد بن إسماعيل كتاب جده وكان فيه (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) المنذر بن محمد عن أبيه (عن) عمه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) (عن) محمد بن الحسن البزار (عن) بشر بن الوليد (عن)(1/105)
أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) محمد بن شوكة عن القاسم بن الحكم عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) عن ابن عقدة عن ابن أبي ميسرة عن أبي عبد الرحمن عن أبي حنيفة* (قال الحافظ) ورواه (عن) أبي حنيفة حمزة بن حبيب والحسن بن زياد وأيوب ابن هانئ والحماني وأبو قطن ومحمد بن الحسن وعلي بن يزيد وأسد بن عمرو والصلت بن الحجاج*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) الحسين بن محمد بن شعبة (عن) محمد بن عمران الهمداني (عن) بشر بن الحكم (عن) أبي حنيفة*
(ورواه) عن أبي بكر القاسم بن عيسى العصار بدمشق (عن) عبد الرحمن ابن عبد الصمد عن جده (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) (عن) أبي علي محمد بن سعيد (عن) أبي فروة يزيد بن محمد (عن) أبيه (عن) سابق (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) (عن) الحسين بن الحسين (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي طالب ابن يوسف (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني عن جده عن محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) عن المبارك بن عبد الجبار الصيرفي عن أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر بأسانيده وألفاظه*
(أبو حنيفة) رضي الله عنه (عن) شداد بن عبد الرحمن (عن) أبي سعيد(1/106)
الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار* أخرجه أبو محمد البخاري (عن) محمود ابن والان (عن) حامد بن آدم (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة*
(ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن منذر بن محمد (عن) حسين بن محمد (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) (عن) القاسم بن عباد بن صالح بن محمد (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(وأخرجه) القاضي عمر الأشناني (عن) محمد بن عبد الله البغلاني (عن) محمود بن آدم (عن) أسد بن عمرو عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(وأخرجه) أبو عبد الله خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي سعيد محمد بن عبد الملك (عن) الحافظ أبي بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب الخوارزمي (عن) أبي حفص عمر بن محمد بن علي (عن) أحمد بن محمد بن إبراهيم (عن) أبي فروة (عن) أبيه (عن) سابق (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(وأخرجه) أيضاً في نسخة فرواه عن أبي حنيفة بطوله وتمامه*
(أبو حنيفة) (عن) ولاد بن داود بن علي المدني (عن) أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الخير كثير وقليل فاعله* أخرجه الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) محمد بن أحمد بن الحسين (عن) أبيه (عن) يحيى بن مهاجر العبدي (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) ناصح بن محمد (عن) يحيى بن أبي كثير (عن) أبي سلمة (عن)(1/107)
أبي هريرة رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال ليس شيء مما أطيع الله تعالى فيه أعجل ثواباً من صلة الرحم ولا عمل مما عصي الله به أعجل عقوبة من البغي واليمين الفاجرة تدع الديار بلاقع* (أخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد بن خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) عن عطية العوفي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول الله تبارك وتعالى من أذهبت كريمتيه لم يكن له ثواب إلا الجنة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) إسماعيل بن بشر (عن) مقاتل ابن إبراهيم عن نوح بن أبي مريم عن أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال حسنوا القرآن بأصواتكم* (أخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي في مسنده (عن) القاضي أبي المظفر هناد بن إبراهيم النسفي (عن) أبي الحسن الغمامي المقري (عن) أبي بكر الشافعي (عن) أحمد بن إسحاق بن صالح (عن) خالد بن خداش (عن) خويلد الصفار (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) معاوية بن إسحاق (عن) زر (عن) صفوان بن عسال رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال إن الله فتح باباً من المشرق مسيرته خمس مائة عام للتوبة وسيغلق ويفتح بالمغرب حتى تطلع الشمس من مغربها فلا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن علي (عن) ابن كاس (عن) إبراهيم بن مخلد (عن) عثمان بن عبد الله الأموي (عن) مسلمة بن سنان عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى*(1/108)
(أبو حنيفة) (عن) عطية العوفي (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يشكر الله من لا يشكر الناس* (أخرجه) أبو محمد البخاري عن صالح بن أبي رميح كتابة عن يحيى بن علي الحمراني (عن) سعد بن يزيد الفراء عن سالم بن سالم (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) عن حماد عن إبراهيم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقول حسنوا أصواتكم بالقرآن* (أخرجه) محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة أن القراءة كما روى طاوس قال إن من أحسن الناس قراءة الذي إذا سمعته يقرأ حسبته يخشى الله تعالى*
(أبو حنيفة) عن حماد عن إبراهيم أنه كان يقول إن الله تعالى لم يأذن لشيء أذنه للصوت الحسن يتغنى بالقرآن* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) عن عوف بن عبد الله عن عتبة بن مسعود أخي عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما أن رجلاً كان إذا قرأ سورة اتبعها بقل هو الله أحد فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال ما يحملك على ذلك قال أحبها يا رسول الله قال قد أحبك الله بحبك إياها* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في نسخته فرواه عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) جواب بن عبيد الله التيمي (عن) الحارث بن سويد أن إنساناً أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال يا أمير المؤمنين إني أخاف على نفسي النفاق فقال سبحان الله ما يخاف على نفسه ذلك منافق فابشر (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد عن إسماعيل بن محمد بن أبي كثير الفارسي عن مكي بن إبراهيم عن(1/109)
أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده عن أبي الفضل أحمد ابن الحسن بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني (عن) إسماعيل بن محمد بن أبي كثير القاضي (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) واصل بن حيان الأسدي الكوفي (عن) أبي وائل (عن) حذيفة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لا يدخل الجنة قتات* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) الجعابي (عن) محمد بن عبيد الله (عن) عبد الرحمن بن يحيى (عن) سحيم (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) عن أبي روبة شداد بن عبد الرحمن البصري (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار* أخرجه الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) الحسن بن محمد (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) القاسم بن عبد الرحمن (عن) أبيه (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من كذب علي متعمداً وقال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن)(1/110)
محمد بن إبراهيم بن زيادة الزيات (عن) عمر بن حميد (عن) علي بن غراب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) ميمون بن سياه البصري أن رجلاً أتى الحسن البصري فقال إني أصلي بخمس مائة آية فتعجب من ذلك ثم قال أحب الصلاة إلى الله تعالى طول القنوت* أخرجه الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس ابن عقدة (عن) القاسم بن محمد (عن) أبي بلال (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) لاحق بن العيزار اليماني (عن) أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم غفر الله له ما سلف من جرمه إن كان مخلصاً* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن عبيدة المقري (عن) أحمد بن حفص (عن) علي بن عبد الله (عن) إبراهيم بن طهمان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إسماعيل بن عبد الملك (عن) أبي صالح (عن) أم هانئ رضي الله عنها (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال في القبر ثلاث سؤال (عن) الله تبارك وتعالى ودرجات في الجنات وقراءة القرآن عند رأسك فعليكم بالقرآن (أخرجه) أبو محمد البخاري عن أحمد بن محمد بن سعيد عن محمد بن أحمد الطالقاني (عن) أبي جعفر محمد بن القاسم عن أبي مقاتل السمرقندي (عن) أبي حنيفة (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد بهذا الإسناد سواء*
(أبو حنيفة) (عن) إسماعيل بن عبد الملك (عن) أبي صالح عن أم هانئ رضي الله(1/111)
عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما من مؤمن جاع واجتنب المحارم ولم يأكل مال المسلمين باطلاً إلا أطعمه الله تعالى يوم القيامة من ثمار الجنة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) محمد بن أحمد الطالقاني (عن) أبي جعفر محمد بن القاسم الطالقاني (عن) أبي مقاتل السمرقندي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إسماعيل بن عبد الملك (عن) أبي صالح (عن) أم هانئ قالت قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن أشد الناس عذاباً يوم القيامة العاق والمشاحن وسيء التقاضي وأن لله تعالى مدينة من مسك أذفر في جنة عدن لا يدخلها إلا كل سمح في تقاضيه* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد (عن) أبي عبد الله محمد بن أحمد الطالقاني (عن) أبي جعفر محمد بن القاسم (عن) أبي مقاتل السمرقندي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) سعيد بن مسروق (عن) إبراهيم التميمي (عن) أنس ابن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح كتابة (عن) نصر بن يحيى (عن) أبي زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في قول الله عز وجل {فمن تعجل في يومين فلا أثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى} قال مغفور له* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أحمد بن علي بن محمد الخطيب (عن) محمد ابن أحمد الخطيب (عن) علي بن ربيعة (عن) الحسن بن رشيق (عن) محمد ابن محمد بن حفص (عن) صالح بن محمد (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن)(1/112)
أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) شيبان (عن) عبد الملك عمن حدثه (عن) أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من استشارك فأشره بالرشد فإن لم تفعل فقد خنته* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) الحسن ابن يزيد بن يعقوب (عن) محمد بن عمران (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) وسفيان الثوري (عن) عبد الله بن عيسى (عن) عبد الله بن أبي الجعد (عن) ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يزيد في العمر إلا البر ولا يرد القدر إلا الدعاء وأن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه* (أخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري (عن) أبي المظفر هناد بن إبراهيم (عن) الفقيه الحسن بن محمد بن الحسن المالكي (عن) أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني (عن) أبي بكر أحمد بن محمد بن الحسن الضراب (عن) محمد بن عبد العزيز بن المبارك بن محمد الدينوري (عن) أبي نعيم (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن السائب (عن) أبي مسلم الأغر صاحب أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال الله تعالى الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحداً منهما ألقيته في جهنم* (أخرجه) أبو عبد الله بن خسرو في مسنده عن أبي السعود أحمد بن علي ابن محمد (عن) محمد بن أحمد الخطيب عن علي بن ربيعة عن الحسن بن رشيق (عن) محمد بن حفص عن صالح بن محمد (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/113)
(أبو حنيفة) (عن) الحسن بن عبيد الله (عن) الشعبي (عن) النعمان بن بشير رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال أن في الإنسان مضغة إذا صلحت صلح بها سائر الجسد وإذا سقمت سقم بها سائر الجسد ألا وهي القلب* (وأخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) خلف بن شاذان (عن) عمه (عن) أبي حمزة السكري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الحسن بن عبيد الله عن الشعبي قال سمعت النعمان ابن بشير يقول على منبر الكوفة سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول الحلال بين والحرام بين وبين ذلك أمور مشتبهات فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي عن عمرو بن حميد (عن) سليمان بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) ناصح بن عبد الله (عن) يحيى بن أبي كثير (عن) أبي سلمة (عن) أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليس شيء مما عصى الله به عز وجل أعجل عقاباً من البغي وما من شيء أطيع الله تعالى به أسرع ثواباً من الصلة واليمين الفاجرة تدع الديار بلا قع* (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي الحسين عبد الصمد بن علي بن محمد (عن) الحسين بن جعفر بن محمد (عن) جعفر بن حميد (عن) علي بن ظبيان (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال إذا قلت في الرجل ما فيه فقد اغتبته وإن قلت فيه ما ليس فيه فقد بهته (أخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد(1/114)
ابن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده و (عن) أبيه محمد بن خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) ناصح بن عجلان (عن) يحيى بن أبي كثير (عن) أبي سلمة (عن) أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن أبي صالح (عن) محمد بن إبراهيم (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي غسان (عن) الحسن (عن) أبي ذر رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال الإمارة أمانة وهي يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه وأنى ذلك يا أبا ذر* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) حمدان بن ذي النون وإسماعيل بن بشير وأحيد بن الحسين كلهم (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) (عن) عمه جبريل بن يعقوب (عن) أحمد بن نصر العتكي (عن) أبيه وأبي مقاتل (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) عبد الواحد بن حماد بن الحارث الخجندي (عن) أبيه (عن) النضر بن محمد عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) (عن) عبد الله بن عبد الله بن شريح (عن) علي بن خشرم عن يحيى ابن نصر بن حاجب (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) (عن) أبي أسامة بن زيد بن يحيى الفقيه البلخي (عن) يحيى بن موسى (عن) عبد الحميد الحماني (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*(1/115)
(أبو حنيفة) سمعت معاوية بن إسحاق (عن) زر (عن) صفوان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال أن الله تعالى فتح باباً بالمشرق مسيرة سبع مائة خريف للتوبة* (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي سعيد أحمد بن عبد الجبار (عن) أبي القاسم التنوخي (عن) أبي القاسم بن الثلاج (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) أبي محمد عبد الله بن محمد بن يعقوب المازني قال وفيما كتب إلى زكريا بن يحيى النيسابوري وحدثني قبيصة الطبري عنه (عن) عثمان بن عبد الله الأموي (عن) سلمة بن سنان الأنصاري الكوفي (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة (عن) أبي أمامة رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال من قال سبحان الله عدد ما خلق سبحان الله عدد ما في السماء والأرض سبحان الله عدد ما أحصى في كتابه سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملأ كل شيء والحمد لله مثل ذلك حين يصبح لم يسبقه بفضل عمل إلا من قال مثل قوله أو أكثر فإن قال ذلك مساء كان له كذلك (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) علي بن محمد بن عبيد (عن) علي بن عبد الملك بن عبد ربه (عن) أبيه (عن) أبي يوسف عن أبي حنيفة*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) القاسم بن محمد بن حماد (عن) أبي بلال الأشعري عن أبي يوسف عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله (عن) أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) ليث (عن) مجاهد (عن) ابن عباس رضي الله عنهما(1/116)
أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أحسن صورة لم يأته في مثلها قط ضاحكاً مستبشراً فقال السلام عليك يا محمد إن الله أرسل إليك سبحانه بهدية فقال يا جبريل وما هي تلك الهدية وذكر في الحديث يا من أظهر الجميل وستر القبيح الحديث بطوله* (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده قال قرأت في تاريخ بخارى لأبي عبد الله محمد بن محمد بن سليمان بن كامل المعروف بغنجار (عن) أبي محمد سهل بن عثمان (عن) القاسم بن محمد بن العليل (عن) إبراهيم ابن المهتدي (عن) أبي سعيد حاتم بن نصر (عن) أبي العباس البخاري (عن) أبي حذيفة (عن) مقاتل (عن) حفص بن مسلم (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) إبراهيم بن عبد الرحمن السكسكي الدمشقي (عن) عبد الله ابن أبي أوفى رضي الله عنه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال إني لا أستطيع أن أتعلم القرآن فعلمني ما يجزيني عنه فقال له قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فقال هذا لربي عز وجل فمالي فقال قل اللهم ارحمني واغفر لي واهدني وارزقني وعافني* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) أحمد بن تميم بن عباد المروزي (عن) سهل بن عمار (عن) الجارود بن يزيد (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني (عن) محمد بن زرعة بن شداد (عن) سهل بن عمار البلخي (عن) الجارود بن يزيد (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*(1/117)
(وأخرجه) القاضي عمر الأشناني بإسناده (عن) محمد بن زرعة بن شداد (عن) سهل بن عمار البلخي (عن) الجارود بن يزيد (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) سلمة بن نبيط قال كنت عند الضحاك بن مزاحم فسأله رجل (عن) هذه الآية {نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين} ما كان إحسانه قال كان إذا رأى مضيقاً عليه وسع له وإذا رأى مريضاً قام عليه وإذا رأى محتاجاً سأل له وجمع له* (أخرجه) أبو عبد الله بن خسرو في مسنده (عن) أبي السعود أحمد بن علي بن محمد الخطيب (عن) علي بن ربيعة (عن) الحسن بن رشيق (عن) محمد بن حفص (عن) صالح بن محمد الترمذي (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) علقمة بن مرثد وحماد بن أبي سليمان أنهما حدثاه (عن) عبد الله بن بريدة (عن) أبيه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال قد أذن لمحمد في زيارة قبر أمه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة الحديث بطوله*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن أبي زياد (عن) أبي نجيح (عن) عبد الله بن عمرو أن أسماء بنت عميس أتت النبي صلى الله عليه وآله وسلم بابن لها من أبي بكر وابن لها من جعفر فقالت يا رسول الله إني أخاف عليهما العين فارقهما قال نعم إذ لو كان شيء يسبق القدر لسبقته العين* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) إبراهيم بن محمد بن شهاب (عن) عبيد الله بن عبد الرحمن الواقدي مولى المهدي (عن) أبيه (عن) محمد بن الحسن عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي طالب بن يوسف (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة(1/118)
الحراني (عن) جده (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) علقمة بن مرثد (عن) ابن بريدة (عن) أبيه قال كنا جلوساً عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال لأصحابه انهضوا بنا نعود جارنا اليهودي فدخل عليه فوجده في الموت فسأله ثم قال اشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فنظر إلى أبيه فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم اشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فنظر إلى أبيه فلم يكلمه أبوه ثم قال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم اشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فنظر إلى أبيه فقال له أبوه اشهد له فقال الفتى أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم الحمد لله الذي أنقذ بي نسمة من النار* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن الأشرس بن موسى السلمي (عن) الجارود بن يزيد (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) أيضاً (عن) قبيصة بن الفضل بن عبد الرحمن الطبري (عن) إسحاق بن إبراهيم الفارسي (عن) سعد بن الصلت (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) (عن) محمد بن يزيد بن خالد البخاري الكلاباذي (عن) الحسن بن محمد بن رشيق (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة غير أنه لم يجاوز به علقمة ابن مرثد (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم الحديث سواء*
(ورواه) (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل (عن) سويد بن يحيى (عن) محمد بن الحسن الهمداني (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*(1/119)
(ورواه) (عن) أحمد بن عبد الرحمن بن خالد الرازي القلانسي (عن) عبد الله ابن الجراح (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة غير أنه قال فأتيناه فقال كيف أنت وكيف حالك ثم قال يا فلان اشهد أن لا إله إلا الله الحديث إلى قوله الحمد لله الذي أعتق بي رقبة من النار*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي (عن) محمد بن الحسن عن أبي حنيفة رحمه الله*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ورواه) أيضاً (عن) أبي الغنائم محمد (عن) ابن أبي عثمان (عن) أبي الحسن زرقويه (عن) أبي سهل بن زياد (عن) الحسن بن محمد بن حاتم (عن) سعيد بن يحيى الأموي*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) الحسن بن سلام (عن) عيسى بن أبان (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ ولا بأس بعيادة اليهودي والنصراني والمجوس وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أيضاً في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) علقمة بن مرثد (عن) سليمان بن بريدة (عن) أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال الدال على الخير كفاعله* (أخرجه)(1/120)
الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) أبي بكر بندار بن بشار (عن) إسحاق بن يوسف الأزرق (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي ياسر بن بندار (عن) أبي طالب بن أبي بكر (عن) أبي بكر بن مالك القطيعي (عن) عبد الله بن أحمد بن حنبل (عن) أبيه (عن) إسحاق بن يوسف الأزرق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) علقمة بن مرثد (عن) ابن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول إذا خرج إلى المقابر السلام على أهل الديار من المسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن منصور بن نصر الصغاني (عن) أبيه (عن) نصر بن عبد الكريم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) عن سالم بن عجلان الأموي الجزري الأفطس (عن) سعيد بن جبير (عن) ابن عباس رضي الله عنهما قال كان لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرس يقال له المرتجز -وحمار يقال له يعفور- وسيف يقال له ذو الفقار -وبغلة يقال لها دلدل- ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شيء إلا سماه باسم يحبه وكان يأتيه الرجل له اسم مستنكر فيسميه باسم حسن - جاءه رجل فقال له ما اسمك فقال شهاب فقال بل أنت هشام* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) أحمد بن عبد الله التستري (عن)(1/121)
محمد بن عبد الله الراسبي البصري (عن) علي بن عاصم بن فيروز (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) علقمة بن مرثد (عن) سليمان بن بريدة (عن) أبيه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعن الله القدرية وما من نبي ولا رسول إلا لعنهم ونهى أمته عن كلامهم* (أخرجه) أبو محمد البخاري عن غيلان بن يعقوب العلاف (عن) صالح بن يحيى بن غيلان (عن) أبيه (عن) عبد الملك بن بزيع (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) قال ما رأيت أحضر جواباً من زيد بن علي بن الحسين قلت له أقدر الله المعاصي قال أفيعصى قهراً فألقمني حجراً* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده عن أبي العباس بن عقدة (عن) جعفر بن أحمد بن يزيد الحارسي (عن) الحسن بن زياد بن عمر (عن) مطلب بن زياد قال سمعت أبا حنيفة يقول ما رأيت أحضر جواباً من زيد بن علي*
(أبو حنيفة) (عن) يونس بن زهران (عن) الحشخاش رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال من لقي الله تعالى بخمس أعتقه الله تعالى من النار سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده عن أبي العباس بن عقدة (عن) عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة (عن) الحسن بن مالك نسيب بن أبي عنان (عن) زافر بن سليمان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) وشعبة ومسعر وسفيان وقيس كلهم (عن) علقمة بن مرثد (عن)(1/122)
سعد بن عبيدة (عن) أبي عبد الرحمن السلمي (عن) عثمان بن عفان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه* (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده عن كتاب تاريخ بخارى لأبي عبد الله محمد بن محمد بن سليمان بن كامل يعرف بغنجار (عن) محمد بن موسى بن جعفر (عن) أبي علي بكر بن عبد الله بن محمد بن خالد بن يزيد الحبال الرازي وكان على حسبة بخارى (عن) أبيه (عن) سليمان بن الربيع (عن) كادح الزاهد (عن) أبي حنيفة وشعبة ومسعر وسفيان وقيس رضي الله عنهم*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) القاضي أبي يعلى محمد بن الحسن بن الفراء (عن) أبي محمد عبد الله بن أحمد بن مالك البيع (عن) عبد الله ابن أحمد بن ربيعة (عن) أحمد بن عبيد بن ناصح (عن) صالح بن بسام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) عن الهيثم بن حبيب الصيرفي عن أبي صالح (عن) أبي هريرة رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال من قال حين يصبح أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره عقرب حتى يمسي ومن قالها حين يمسي لم يضره عقرب حتى يصبح* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) نصر ابن أحمد الكندي ومحمد بن المنذر بن سعيد كلاهما (عن) محمد بن عمران (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) (عن) عبد الله بن محمد (عن) زكريا بن يحيى بن كثير الأصفهاني (عن) أحمد بن ربيعة (عن) محمد بن المغيرة (عن) الحكم عن زفر (عن) أبي حنيفة غير أنه قال حين يصبح قبل طلوع الشمس ثلاث مرات لم يضره عقرب(1/123)
يومئذ وإن قالها حين يمسي لم يضره ليلتئذ* (ورواه) (عن) محمد بن الحسن البزار (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة (عن) الهيثم (عن) ذكوان فيما أحسب (عن) أبي هريرة مثل لفظ زفر* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى* (ورواه) (عن) صالح بن أحمد (عن) شعيب ابن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة (وأخرجه) الحافظ طلحة ابن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة (وأخرجه) أبو عبد الله البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي بكر الخياط المقري (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) عبد الله بن محمد الأعور (عن) محمد بن شوكة (عن) قاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني بإسناده هذا إلى أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) عطية العوفي (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار* (أخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) أبي بكر الخطيب (عن) أحمد بن الحسين السكري (عن) جده علي بن عمر (عن) أبي بكر محمد بن الحسن بن علي بن حامد البخاري (عن) عبد الله بن يحيى السرخسي (عن) الحسن بن المبارك (عن) إسماعيل بن عياش (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) يحيى بن سعيد الأنصاري (عن) أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من(1/124)
النار* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) علي بن الحسن ابن بشر (عن) داود بن المحبر (عن) القاسم بن معن (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن دينار (عن) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليس للمؤمن أن يذل نفسه قيل يا رسول الله وكيف يذل نفسه قال يتعرض من البلاء مالا يطيق* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي سعيد البجيري في كتابه (عن) أحمد بن سعيد (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عاصم بن أبي النجود (عن) أبي الأحوص (عن) عبد الله رضي الله عنه أنه قال أن لك بكل حرف تتلوه عشر حسنات أما إني لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف فتلك ثلاثون حسنة* (أخرجه) أبو عبد الله بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد بن خيرون (عن) أبي علي الحسن بن أحمد بن شاذان (عن) القاضي أبي بكر بن أشكاب (عن) عبد الله بن طاهر القزويني (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد بن أبي سليمان (عن) إبراهيم قال إذا عطس الرجل فقال الحمد لله فقل يرحمنا الله وإياك وليقل الذي عطس يغفر الله لنا ولك* (أخرجه) محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) سماك بن حرب (عن) أبي صالح (عن) أم هانئ رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله ما كان المنكر الذي كانوا يأتون قال يحبقون(1/125)
ويسخرون من أهل الطريق* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) الحسن بن سلام السواق (عن) عبيد الله بن موسى (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) زياد بن علاقة (عن) عرفجة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سيكون بعدي هنات وهنات فمن أتاكم ليشتت أمركم وهو مجتمع فاقتلوه كايناً من كان (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي محمد عبد الله بن محمد الدمشقي (عن) أحمد بن عبيد ابن ناصح (عن) صالح بن بيان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن سليمان (عن) عثمان بن أبي شيبة (عن) أمه (عن) العوام ابن حوشب (عن) زياد بن علاقة (عن) عرفجة الحديث* (وأخرجه) الحافظ ابن خسرو البلخي في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الحسن بن علي الفارسي (عن) محمد بن المظفر الحافظ بإسناده إلى أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) زياد بن علاقة (عن) أسامة بن شريك رضي الله عنه قال شهدت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والأعراب يسألونه يقولون يا رسول الله ما خير ما أعطي العبد قال خلق حسن* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) حاتم بن موسى (عن) إسحاق بن القاسم (عن) محمد بن عبيد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) زياد بن علاقة يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه أمر بالنصح لكل مسلم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) علي بن محمد ابن عبد الرحمن السرخسي (عن) محمد بن حميد (عن) علي بن مجاهد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) زياد بن علاقة (عن) جرير بن عبد الله البجلي رضي الله(1/126)
عنه قال بايعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكوة والنصح لكل مسلم* (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) عبد الله بن محمد (عن) أحمد بن عبيد بن ناصح (عن) صالح بن بيان (عن) أبي حنيفة (ورواه) (عن) عبد الله بن محمد بن عبد العزيز (عن) خلف بن هشام (عن) أبي عوانة (عن) زياد بن علاقة* (ورواه) بطريق آخر غير طريق أبي حنيفة* (وأخرجه) الحافظ ابن خسرو البلخي في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الحسن بن علي الفارسي (عن) محمد بن المظفر الحافظ بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
الفصل الثاني في الإيمان والتصديق بالقضاء والقدر والشفاعة وغيره
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) علقمة (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صورة شاب عليه ثياب بياض فقال السلام عليك يا رسول الله فقال وعليك السلام ادنو فقال ادنه فدنا ثم قال يا رسول الله ما الإيمان قال الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والقدر خيره وشره قال صدقت فتعجبنا لقوله صدقت كأنه يدري ثم قال يا رسول الله فما شرائع الإسلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إقام الصلاة وإيتاء الزكوة وصوم رمضان وغسل الجنابة قال صدقت فتعجبنا لقوله صدقت كأنه يدري ثم قال فما الإحسان قال أن تعمل لله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال صدقت ثم قال فمتى قيام الساعة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مه مه ما المسؤل عنها بأعلم من السائل فقفا فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم علي بالرجل فطلبناه فلم نر أثره فأخبرنا النبي صلى الله(1/127)
عليه وآله وسلم فقال ذلك جبرئل جاءكم يعلمكم دينكم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) عبد الواحد بن حماد بن الحارث أبي سهل الخجندي (عن) أبيه حماد بن الحارث الخجندي عن نوح بن أبي مريم في كتاب الإيمان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن أبي حبيبة قال سمعت أبا الدرداء صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال بينا أنا رديف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال يا أبا الدرداء من شهد أن لا إله إلا الله وإني رسول الله وجبت له الجنة قال قلت وإن زنا وإن سرق قال فسكت عني ثم سار ساعة فقال من شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وجبت له الجنة قال فقلت له وإن زنا وإن سرق فسكت عني ثم سار ساعة فقال من شهد أن لا إله إلا الله وإني رسول الله وجبت له الجنة قال قلت وإن زنا وإن سرق فقال وإن زنا وإن سرق وإن رغم أنف أبي الدرداء قال وكأني أنظر إلى أصبع أبي الدرداء السبابة يومي بها إلى أرنبته* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) العباس بن عزيز القطان المروزي (عن) بشر بن يحيى (عن) النضر بن محمد وأسد بن عمر وكلاهما عن أبي حنيفة (ورواه) (عن) أبي موسى هارون بن هشام (عن) أبي حفص ومحمد بن سلام كلاهما (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن هارون البخاري (عن) يوسف بن عيسى (عن) الفضل بن موسى (عن) أبي حنيفة غير أنه زاد فيه فكان أبو الدرداء يقوم كل جمعة عند منبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحدث بهذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم* (ورواه) كذلك (عن) عبد الله بن عبيد الله (عن) عيسى بن أحمد (عن) زكريا بن يحيى (عن) محمد بن الفضل كلاهما (عن)(1/128)
المقري (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) الربيع بن حسان (عن) يحيى بن عبد الغفار (عن) أبي عتاب (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد ابن سعيد (عن) علي بن الحسن الذهلي (عن) يحيى بن اليمان الهمداني (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) علي بن الحسن الذهلي (عن) يحيى بن اليمان (و) عمرو بن محمد العبقري وعلي بن عاصم كلهم (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد الشاهد العدل البقا (عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد (عن) محمد بن الفضل بن سعيد بن سليمان (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) ابن مخلد (عن) علي بن إبراهيم الواسطي (عن) يزيد بن هارون (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى* (وأخرجه) الحافظ ابن خسرو البلخي (عن) أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر بن اشكاب البخاري (عن) عبد الله ابن طاهر (عن) إسماعيل بن توبة (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رحمه الله* (ورواه) (عن) أبي سعيد محمد بن عبد الملك بن عبد القاهر بن أسد (عن) أبي الحسن بن قشيش (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى* (ورواه) أيضاً (عن) الشيخ أبي طالب بن يوسف (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر(1/129)
الأبهري (عن) أبي عروبة (عن) جده (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) القاضي عمر الأشناني (عن) محمود بن محمد (عن) الشاه بن مخلد (عن) أبي سليمان الجوزجاني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن السائب (عن) أبي الضحى (عن) ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى المر أنا الله أعلم وأرى* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو البلخي (عن) أبي السعود أحمد بن علي بن محمد بإسناده المذكور في الحديث المتقدم حديث الكبرياء إلى حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن السائب (عن) ابن عبيدة السلماني (عن) أبيه (عن) علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لي النبي صلى الله عليه وآله وسلم اركب ناقتي ثم امض إلى اليمن فإذا وردت عقبة الشق ورقيت عليها ورأيت الناس مقبلين يريدونك فقل يا حجر يا مدر رسول الله يقرأ عليكم السلام فلما رقيت العقبة رأيت قوماً مقبلين فقلت السلام عليكم يا حجر يا مدر رسول الله يقرأ عليكم السلام فارتجت الأرض وقالوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم السلام فلما سمع القوم أقبلوا إليه مسلمين* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله العلاف عن القاضي أبي الحسن الأشناني (عن) جعفر بن محمد بن مروان (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحافظ عمر بن الحسن الأشناني في مسنده (عن) جعفر بن محمد بن مروان (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده لكن عطاء غير منسوب وقال فيه نظر (عن) العباس بن أحمد(1/130)
ابن محمد بن سعيد (عن) الحسن بن علي بن رفيع (و) الحسن بن علي بن زريع كلاهما (عن) محمد بن عمرو الجرجاني (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (عن) أحمد بن أحمد القصري (عن) محمد بن أحمد بن سفيان (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) الحسن ابن علي بن زريع (عن) محمد بن عمرو الجرجاني (عن) بشر بن غياث (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) علقمة (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال يا رسول الله هل يبقى أحد من الموحدين في النار قال نعم رجل في قعر جهنم ينادي يا حنان يا منان حتى يسمع صوته جبرئيل (عليه السلام) فيتعجب من ذلك الصوت فقال العجب العجب حتى يصير بين يدي عرش الرحمن ساجداً فيقول الله تعالى ارفع رأسك يا جبرئيل ما رأيت من العجائب والله أعلم بما رآه فيقول يا رب سمعت صوتاً من قعر جهنم ينادي بالحنان والمنان فتعجبت من ذلك الصوت فيقول الله تبارك وتعالى يا جبرئيل اذهب إلى مالك وقل له أخرج العبد الذي ينادي بالحنان والمنان فيذهب جبرئيل إلى باب من أبواب جهنم فيضربه فيخرج إليه مالك فيقول له جبرئيل إن الله تعالى يقول أخرج العبد الذي ينادي بالحنان والمنان فيدخل فيطلبه فلا يجده وإن مالكاً أعرف بأهل النار من الأم بأولادها فيخرج فيقول إن جنهم زفرت زفرة لا أعرف الحجارة من الحديد ولا الحديد من الرجال فيرجع جبرئيل عليه السلام حتى يقع بين يدي عرش الرحمن ساجداً فيقول الله تبارك وتعالى ارفع رأسك يا جبرئيل لم لم تجيء بعبدي فيقول يا رب إن مالكاً يقول(1/131)
إن جهنم زفرت زفرة لا أعرف الحجارة من الحديد ولا أعرف الحديد من الرجال فيقول الله تبارك وتعالى يا جبرئيل قل لمالك أن عبدي في قعر كذا وكذا في بئر كذا وكذا في زاوية كذا وكذا فيدخل مالك فيجده مطروحاً منكوساً مشدوداً ناصيته إلى قدمه واجتمع عليه الحيات والعقارب ويجذبه جذبة حتى تسقط عنه الحيات والعقارب ثم يجذبه جذبة أخرى تنقطع عنه السلاسل والأغلال ثم يخرجه من النار فيضربه في ماء الحيوان ويدفعه إلى جبرئيل فيأخذ بناصيته ويمده مداً فما مر على ملأ من الملائكة إلا وهم يقولون أف لهذا العبد أف لهذا العبد حتى يصير بين يدي رب العرش ويخر جبرئيل ساجداً فيقول الله تبارك وتعالى ارفع رأسك يا جبرئيل ويقول الله تبارك وتعالى عبدي أم أخلقك بخلق حسن ألم أرسل إليك رسولاً ألم يقرأ عليك كتابي ألم يأمرك ألم ينهك حتى يقر العبد فيقول الله تبارك وتعالى فلم فعلت كذا وكذا فيقول العبد يا رب ظلمت نفسي حتى بقيت في النار كذا وكذا خريفاً لم أقطع رجائي عنك يا رب دعوتك بالحنان المنان فأخرجتني بفضلك فارحمني برحمتك فيقول الله تعالى يا ملائكتي اشهدوا علي أني قد رحمته* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمذاني (عن) إسماعيل بن إسماعيل المقدمي الضرير (عن) أبي عصمة سعد بن معاذ (عن) شقيق (عن) عبد الله بن المبارك (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) ربعي بن حراش (عن) حذيفة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال يخرج الله قوماً من الموحدين من النار بعدما امتحشوا فصاروا فحماً فيدخلهم الجنة فيستغيثون إلى الله تعالى مما(1/132)
يسميهم أهل الجنة الجهنميين فيذهب الله عنهم ذلك* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) زكريا بن يحيى النيسابوري كتابة (و) قبيصة بن الفضل الطبري عنه سماعاً (عن) أحمد بن عبد الله بن زياد (عن) محمد بن خليل البصري (عن) أبي نعامة مؤذن مسجد أيوب السجستاني قال سمعت قتادة عمن حدثه حماد الحديث إلى آخره من هو هو أبو حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) أبي وائل (عن) ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن الله هو السلام ومنه السلام (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد الكوفي (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) جواب التيمي (عن) الحارث بن سويد (عن) عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه أن إبليس الأبالسة لتتطاول يوم القيامة رجاء أن تناله الشفاعة غداً مما يرى من الشفاعة* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي سعد أحمد بن عبد الجبار (عن) أبي القاسم علي بن علي (عن) أبي القاسم الثلاج (عن) أبي القاسم بن عقدة (عن) الحسن بن حماد بن حكيم الطالقاني (عن) أبيه (عن) خلف بن ياسين (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) جواب التيمي (عن) الحارث بن سويد قال كان رجل مع معاذ بن جبل يخدمه فلما حضره الموت قدم حتى كان في أصحاب عبد الله فقال أنت الذي يزعم أنك مؤمن حقاً قال أشهد أن الناس كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على ثلاثة منازل مظهر للتصديق ومسر مثل ما أظهر فهو مؤمن عند الله وعند رسوله وعند الناس ومظهر للتكذيب ومسر مثل ما أظهر(1/133)
فهو كافر عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين ومظهر للتصديق ومسر للتكذيب فهو منافق يرضى بالإيمان فقال عبد الله أنا ممن يظهر الإيمان ويسره* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون عن خاله أبي علي (عن) عبد الله بن دوست (عن) القاضي عمر الأشناني (عن) جعفر بن محمد بن مروان (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رحمه الله* (وأخرجه) القاضي الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) يزيد بن عبد الرحمن (عن) رجل (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال الشقي من شقي في بطن أمه والسعيد من وعظ بغيره* (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد ابن خيرون (عن) أبي بكر الخياط (عن) أبي علي (عن) عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي عمر ابن الحسن الأشناني بإسناده هذا إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود (عن) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذ دخل علينا عويمر أبو الدرداء فقال يا نبي الله إني أقول أنا مؤمن حقاً فقال يا أبا الدرداء إن لم تقل حقاً كأنك قلت أنا مؤمن باطلاً* (أخرجه) الحافظ الحسين ابن محمد بن خسرو في مسنده قال قرأت في كتاب أبي عبد الله محمد بن أبي بكر ابن أحمد بن محمد بن سليمان بن كامل المعروف بغنجار في تاريخ بخارى له قال حدثنا أبو علي الحسن بن يوسف بن يعقوب حدثنا أبو حفص عمر بن حفص حدثنا أبو سعيد عطاء بن موسى الجرجاني (عن) شداد بن حكيم (عن) زفر (عن)(1/134)
أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي الزبير محمد بن مسلم (عن) جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله تعالى* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) علي بن الحسين الكشي (عن) الفتح بن عمرو (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي الزبير (عن) جابر بن عبد الله الأنصاري أن سراقة ابن مالك الأنصاري رضي الله عنه قال يا رسول الله حدثنا عن ديننا كأننا ولدنا له العمل لشيء جرت به المقادير وجفت به الأقلام أم لشيء مستقبل قال لما جرت به المقادير وجفت به الأقلام قال ففيم العمل قال اعملوا فكل ميسر ثم قرأ {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى* وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى} * (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي جعفر محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن زياد الأصفهاني (عن) أحمد بن رستمة (عن) محمد بن المغيرة (عن) الحكم بن أيوب (عن) زفر بن الهذيل (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) القاسم بن عباد ومحمد بن الحسن بن علي الترمذيين قالا حدثنا صالح بن محمد (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبيه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رحمه الله* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن عبد الله (و) ابن رضوان كلاهما (عن) الحسن بن عثمان عن الحسن ابن زياد (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن(1/135)
الحسن (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) الحسين بن محمد (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) أيوب بن هانئ (عن) أبي حنيفة رحمه الله* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) الحسن بن علي قال هذا كتاب الحسين بن علي وفيه (عن) يحيى بن الحسن (عن) زياد بن الحسين (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد قال قرأت في كتاب حمزة بن حبيب (عن) أبي حنيفة* رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) بشر بن موسى (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) أحمد بن الحسن (عن) عبد الرحيم بن موسى (عن) محمد بن عمير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد (عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد (عن) علي بن إبراهيم بن عبد المجيد (عن) عمرو بن عوف (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة (عن) أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال سأل سراقة بن مالك بن جعشم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أعمرتنا هذه لعامنا أم للأبد فقال للأبد قال فديننا هذا نعمل فيه لما قد جرت به الأقلام أم لأمر مستقبل قال لما جرت به الأقلام والمقادير قال ففيم العمل قال اعملوا وسددوا وقاربوا فكل ميسر لما خلق له ثم قرأ {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى} الآيتين* (ورواه) أيضاً عن ابن مخلد (عن) سليمان بن توبة النهرواني (عن) علي بن يزيد الأنصاري ثم الصدائي (عن) أبي حنيفة (ورواه) (عن) أحمد ابن محمد بن سعيد (عن) بشر بن موسى (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رحمه الله*(1/136)
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر (عن) أبي علي محمد بن سعيد الحراني (عن) أبي فروة يزيد بن محمد بن سنان (عن) أبيه (عن) سابق (عن) أبي حنيفة (عن) أبي الزبير (عن) جابر بن عبد الله قال سأله سراقة بن جعشم فقال يا رسول الله أعمرتنا هذه لعامنا أم للأبد قال بل للأبد قال فأخبرنا عن ديننا كأنما خلقنا اليوم في أي شيء نعمل أم في شيء سبقت فيه المقادير وجرت به الأقلام أم شيء مستأنف قال بل شيء سبقت فيه المقادير وجرت به الأقلام قال ففيما العمل فقال اعملوا فكل ميسر لما خلق له من كان من أهل الجنة يسر لعمل أهل الجنة ومن كان من أهل النار يسر لعمل أهل النار ثم قرأ هذه الآية {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى} الآيتين*
(وأخرجه) الحافظ ابن خسرو البلخي (عن) أبي الفضل أحمد بن الحسن ابن خيرون (عن) أبي علي أحمد بن الحسن بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر أحمد (عن) محمد بن نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة بإسناده ولفظ قريب المعنى* (ورواه) (عن) أبي الغنائم محمد بن علي بن الحسن (عن) أبي الحسن محمد بن زرقويه (عن) أبي سهل محمد بن أحمد بن عبد الله بن زياد القطان (عن) بشر بن موسى الأسدي (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) الشيخ أبي الحسين (عن) الحسن (عن) محمد (عن) أبي علي ابن سعيد الحراني (عن) أبي فروة (عن) أبيه (عن) سابق (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) الشيخ أبي سعيد محمد بن عبد الملك الأسدي (عن) أبي الحسين بن قشيش (عن) أبي بكر الأبهري و (عن) الشيخ أبي طالب ابن يوسف (عن) أبي محمد الفارسي الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن)(1/137)
جده عمر بن أبي عمر (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة * بألفاظ متقاربة المعاني*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري (عن) أبي الحسين محمد بن علي بن محمد بن المهتدي بالله (عن) أبي أحمد الفرضي (عن) أبي الحسن علي ابن أحمد بن محمد بن أحمد بن يزيد الرياحي (عن) أبي بكر محمد بن أحمد أبي العوام (عن) أبيه أبي العوام أحمد بن يزيد (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً في موضع آخر في مسنده (عن) القاضي محمد بن علي بن محمد بن المهتدي بالله (عن) أبي أحمد بن أبي مسلم الفرضي (عن) أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد بن أحمد بن يزيد الرياحي (عن) أبي بكر محمد بن أحمد أبي العوام (عن) أبيه أبي العوام أحمد بن يزيد (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة (وأخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد بن خالد بن خلي (عن) أبيه خالد بن خلي (عن) أحمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في نسخته (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن أبي رباح (عن) أبي هريرة رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال إذا طلع النجم رفعت العاهة عن أهل كل بلدة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن إسحاق بن عثمان السمساري (عن) جمعة بن عبد الله السلمي (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) أيضاً (عن) عبد الله بن محمد بن علي البلخي (عن) محمد بن أبان عن وكيع (عن) أبي حنيفة* و (عن) سهل بن بشر ومحمد بن عبد الله بن محمد السعدي (عن) يحيى ابن جعفر (عن) وكيع (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أيضاً (عن)(1/138)
صالح بن أحمد بن أبي مقاتل القيراطي (عن) عيسى بن يوسف الطباع (عن) محمد بن ربيعة (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه أيضاً) (عن) أحمد بن أبي صالح البلخي (عن) محمد بن خشنام (عن) مصعب بن المقدام (عن) داود الطائي (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه أيضاً) (عن) قبيصة بن الفضل بن عبد الرحمن الطبري (عن) زكريا بن يحيى (عن) ياسين بن النضر وإبراهيم بن عبد الله السعدي قالا حدثنا مصعب بن المقدام (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه أيضاً) (عن) أحمد بن محمد ابن سعيد الهمذاني (عن) عبد الله بن أحمد بن بهلول قال هذا كتاب جدي فقرأت فيه قال حدثني أبي والقاسم بن معن (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) أيضاً (عن) أبي عبدة محمد بن عبد الله بن شريح (عن) أحمد بن عبد الجبار (عن) يونس بن بكير (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه أيضاً) (عن) أحمد بن محمد ابن سعيد (عن) يحيى بن زكريا بن سفيان (عن) عيسى بن عبد الرحيم الكندي (عن) السلط بن الحجاج (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه أيضاً) (عن) محمد ابن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) أيضاً (عن) محمد بن عبد الله السعدي (عن) الحسن بن عثمان (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) أيضاً (عن) عبد الله بن عبيد الله ابن شريح (عن) علي بن سلمة (عن) عبد الله بن يزيد المقري (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) أيضاً (عن) محمد بن خزيمة البخاري (عن) محمد بن يحيى (عن) أبي عمر المكي (عن) سفيان بن عيينة (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد بن البقا في مسنده (عن) صالح بن أبي مقاتل (عن) عيسى بن يوسف الطباع (عن) محمد بن ربيعة (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) إبراهيم بن إسحاق الزهري (عن) جعفر بن(1/139)
عون (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن مخلد (عن) محمد بن غالب (عن) محمد بن ربيعة (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) صالح بن أحمد (عن) سعيد بن أيوب (عن) مصعب بن المقدام (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) إسحاق بن محمد بن مروان (عن) أبيه (عن) مصعب (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن مخلد (عن) علي بن إبراهيم الواسطي (عن) يزيد ابن هارون (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي يعقوب إسحاق بن عبد الله بن سلمة الكوفي (عن) الحسن بن محمد ابن الصباح (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً عن محمد بن محمد بن سليمان الباغندي (عن) شعيب بن أيوب (عن) مصعب بن المقدام (عن) داود الطائي (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) إسحاق بن عبد الله ابن سلمة (عن) إبراهيم بن أبي العنبس (عن) جعفر بن عون (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أبي عبد الله الحسين بن الحسن بن عبد الرحمن الأنطاكي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي عن علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة (وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) أبي بكر الخطيب البغدادي (عن) أبي سعيد محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان (عن) أبي العباس محمد بن يعقوب بن الأصم (عن) أحمد بن عبد الجبار العطاردي (عن) يونس بن بكير (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى* (وأخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد بن خالد (عن) أبيه خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى* (وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) الشيخ أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله(1/140)
ابن طاهر القزويني (عن) إسماعيل بن توبة (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى* (ورواه) أيضاً (عن) أبي الحسين بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد بن الحسن بن علي الجوهري (عن) أبي الحسين محمد بن المظفر (عن) أبي يعقوب إسحاق بن عبد الله بن سلمة الكوفي بإسناده الذي قدمناه في مسند ابن المظفر* (ورواه) أيضاً (عن) أبي الحسين بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي الحسن (عن) محمد بن محمد بن سليمان (عن) شعيب بن أيوب (عن) مصعب بن المقدام (عن) داود الطائي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أبي الحسين الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي الحسن (عن) إسحاق بن عبد الله (عن) إبراهيم بن أبي العنيس (عن) جعفر بن عون (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى* (ورواه) أيضاً (عن) أبي الحسين الصيرفي عن أبي محمد الجوهري عن أبي الحسين عن أبي عبد الله الحسين بن الحسن بن عبد الرحمن الأنطاكي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى* (وأخرجه) في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن أبي رباح (عن) أبي هريرة رضي الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن النظر في النجوم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح الترمذي عن سعيد بن نصر المخزومي (عن) عبد الله بن واقد الحراني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي الزبير قال قلت لجابر أكنتم تعدون الذنوب شركاً قال لا قال أبو سعيد قلت يا رسول الله هل في هذه الأمة ذنب يبلغ الكفر قال(1/141)
لا إلا الشرك* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) جبهان بن أبي الحسن الفرغاني (عن) أحمد بن حرب النيسابوري (عن) حفص بن عبد الرحمن (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد البقا في مسنده (عن) علي بن محمد بن عبيد (عن) محمد بن عثمان (عن) يحيى بن المنهال (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة (عن) أبي الزبير (عن) جابر لكن بلفظ آخر أنه قال جابر لم يك يعد المنافق مشركاً ولا النفاق شركاً*
(أبو حنيفة) رضي الله عنه (عن) أبي الزبير (عن) جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال جعل الله لكل داء دواء فإذا أصاب الداء دواءه برئ بإذن الله تعالى* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) موسى ابن أفلح بن خالد البخاري (عن) أبي حذيفة إسحاق بن بشر البخاري (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) قيس بن مسلم (عن) طارق بن شهاب قال جاء يهودي إلى عمر بن الخطاب فقال أرأيت قوله تعالى {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض} فأين النار قال عمر لأصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم أجيبوه فلم يكن عندهم فيها شيء قال عمر أرأيت النهار إذا جاء الليل ملأ السماوات والأرض قال بلى قال فأين الآخر قال في علم الله تعالى قال عمر (رضي الله عنه) فكذلك النار حيث شاء الله تعالى قال اليهودي والذي نفسي بيده إنه لفي كتاب الله المنزل كما قلت* (أخرجه) أبو عبد الله بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن(1/142)
في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم (عن) عامر الشعبي (عن) علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه خطب الناس على منبر الكوفة فقال ليس منا من لم ير من بالقدر خيره وشره* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) بشر بن موسى (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رحمه الله* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الغنائم محمد بن أبي عثمان (عن) أبي الحسن بن زرقوية (عن) أبي سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الله المقري عن أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) نافع (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم القدرية مجوس هذه الأمة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) عبد الله بن جامع الحلواني المقري (عن) الحميد بن جامع (عن) هشام بن عمار (عن) محمد بن زيد بن مذحج (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) يزيد بن عبد الرحمن الدالاني (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال تكون النطفة أربعين ليلة ثم تكون مضغة أربعين ليلة ثم ينشئه الله خلقاً آخر فيقول الملك أي رب أذكر أم أنثى أسعيد أم شقي ما أجله ما رزقه ما أثره فيكتب ما يريد الله تعالى به فالسعيد من وعظ بغيره والشقي من شقي في بطن أمه* (أخرجه) الحافظ طلحة ابن محمد في مسنده (عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي(1/143)
ابن شاذان (عن) القاضي أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر القزويني (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) نافع (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يجيء قوم يقولون لا قدر ثم يخرجون منه إلى الزندقة فإذا لقيتموهم فلا تسلموا عليهم وإن مرضوا فلا تعودوهم وإن ماتوا فلا تشهدوا جنائزهم فإنهم شيعة الدجال ومجوس هذه الأمة حقاً على الله أن يلحقهم به (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) إبراهيم بن محمد بن ناصح بن نومرد (عن) محمد بن عيسى الدامغاني (عن) أحمد بن أبي ظبية الحراني (عن) أبي حنيفة* (قال) أبو محمد البخاري وقد روى من غير وجه (عن) أبي حنيفة (عن) الهيثم (عن) نافع ولم يذكره في هذا الحديث*
(أبو حنيفة) (عن) يعلى بن عطاء الطائفي (عن) عمارة بن حديد (عن) صخر الغامدي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال اللهم بارك لأمتي في بكورها* (أخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) أبي غالب المبارك ابن أبي ياسر عبد الوهاب بن محمد بن منصور (عن) أبي بكر أحمد بن الحسين بن كيلان (عن) أبي القاسم الحرقي (عن) حبيب بن الحسن بن داود القزاز (عن) جعفر بن محمد بن الحسين (عن) يعقوب بن حميد بن كاسب (عن) حاتم بن إسماعيل (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) عن يعلى بن عطاء الطائفي (عن) عمارة بن حديد عن صخر الغامدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال اللهم بارك لأمتي فيما زرقتهم* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) جعفر بن محمد بن الحسين (عن) يعقوب بن حميد بن كاسب (عن) حاتم بن(1/144)
إسماعيل (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعن القدرية وقال ما من نبي بعثه الله تعالى إلا حذر أمته منهم ولعنهم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن يزيد الكلاباذي (عن) حميد بن فروة (عن) أبي حذيفة إسحاق بن بشر البخاري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) زر (عن) سعيد بن جبير (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لجبرئل مالك لا تزورنا فأنزل الله تعالى {وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا} الآية (أخرجه) ابن خسرو البلخي في مسنده (عن) أحمد بن علي بن محمد الخطيب (عن) محمد بن أحمد الخطيب (عن) علي بن ربيعة (عن) الحسن بن رشيق (عن) محمد بن حفص (عن) صالح بن محمد الترمذي (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) عمن حدثه (عن) علي بن أبي طالب رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال من أذنب ذنباً فعوقب به في الدنيا فالله تعالى أعدل من أن يثني عقوبته عليه في الآخرة ومن أذنب ذنباً في الدنيا فستره الله تعالى عليه وعفا عنه فالله تعالى أكرم من أن يعود في شيء قد عفا عنه* (أخرجه) القاضي محمد بن عبد الباقي (عن) هبة الله بن المبارك الحنبلي عن إسماعيل بن يحيى بن الحسين (عن) الحسن البغدادي (عن) أبي بكر بن مالك القطيعي (عن) عبد الله(1/145)
ابن أحمد بن حنبل (عن) أبيه أحمد عن أبي شجاع (عن) يونس بن إسحاق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي بردة بن أبي موسى الأشعري (عن) أبيه أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا كان يوم القيامة سجدت أمتي من بين الأمم سجوداً طويلاً فيقال ارفعوا رءوسكم فقد جعلت عدتكم من اليهود والنصارى فداءكم من النار* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد (و) صالح بن أحمد القيراطي كلاهما (عن) محمد بن إسحاق البكائي (عن) عون بن جعفر المعلم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد بن إسحاق القاري (عن) عون بن جعفر المعلم (عن) أبي حنيفة بلفظ آخر قال إذا كان يوم القيامة يعطى كل رجل من المسلمين رجلاً من اليهود والنصارى فيقال هذا فداؤك من النار* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) أحمد بن حازم (عن) أبي بكر المكتب (عن) أبي حنيفة بلفظ ثالث قال إذا كان يوم القيامة دفع إلى كل رجل من هذه الأمة رجل من أهل الكتاب فقيل له هذا فداؤك من النار* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن المنذر الهروي (عن) أبي عزرة (عن) أبي محمد المكتب (عن) أبي حنيفة بلفظ رابع قال إن هذه الأمة أمة مرحومة عذابها بأيديها إذا كان يوم القيامة دفع إلى كل رجل من المسلمين رجل من أهل الشرك أو الذمة فيقال هذا فداؤك من النار* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن سيار (عن) عون بن جعفر المعلم (عن) أبي حنيفة باللفظ الأول*
(ورواه) (عن) صالح بن أحمد (عن) محمد بن إسحاق البكائي (عن) عون ابن جعفر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) باللفظ الثالث (عن) أحمد(1/146)
ابن محمد بن سعيد (عن) أحمد بن حازم (عن) أبي محمد المكتب (عن) أبي حنيفة (ورواه) باللفظ الرابع (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) أحمد بن حازم (عن) أبي محمد المكتب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي (عن) محمد بن العلاف (عن) عون بن جعفر المكتب (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) القاضي الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه* (أبو حنيفة) (عن) أبي الزبير (عن) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال عرش إبليس على البحر فيبعث سراياه فيفتنون الناس فأعظمهم عنده أعظمهم فتنة* (أخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) هناد النسفي (عن) أبي عبد الله الحسين بن مهدي الخطيب الأيلي (عن) أبي علي أحمد بن الحسين بن أحمد (عن) محمد بن عثمان بن أبي شيبة (عن) الحسين ابن عبد الأول (عن) مصعب بن المقدام (عن) المقدام (عن) أبي حنيفة* (أبو حنيفة) (عن) عطية العوفي (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله تعالى {عسى أن يبعثك(1/147)
ربك مقاماً محموداً} قال المقام المحمود الشفاعة يعذب الله تعالى قوماً من أهل الإيمان بذنوبهم ثم يخرجهم بشفاعة محمد فيوتى بهم نهراً يقال له الحيوان فيغتسلون فيه ثم يدخلون الجنة فيسمون الجهنميون ثم يطلبون من الله تعالى فيذهب عنهم ذلك الاسم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد (عن) القاسم بن محمد (عن) محمد بن محمد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) عن قبيصة بن الفضل (عن) إسحاق بن إبراهيم (عن) سعيد بن الصلت (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) عن صالح بن محمد بن درب أبي هريرة ببغداد (عن) محمد بن معاوية (عن) حسين بن حسن ابن عطية (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) إبراهيم بن علي الترمذي (عن) عمر بن نوح (عن) أبي سعد الصغاني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) عبد الله بن محمد بن علي الحافظ (عن) يحيى بن موسى (عن) أبي سعد الصغاني (عن) أبي حنيفة (عن) عطية (عن) أبي سعيد الخدري* قال أبو محمد البخاري واللفظ لصالح قال في قوله تعالى {عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً} قال يخرج الله تعالى قوماً من النار من أهل الإيمان والقبلة بشفاعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم فذلك المقام المحمود فيوتى بهم نهراً يقال له الحيوان فيلقون فيه فينبتون كما ينبت الثعارير ثم يخرجون منه فيدخلون الجنة فيسمون فيها الجهنميون ثم يطلبون على الله تعالى أن يذهب عنهم ذلك الاسم فيذهبه عنهم*
(قال) البخاري روى هذا الحديث (عن) أبي حنيفة جماعة هكذا*
(منهم) حمزة بن حبيب* أخبرنا أحمد بن محمد (حدثتني) فاطمة بنت محمد (عن) أبيها قال هكذا كتاب حمزة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/148)
(ومنهم) الحسن بن الفرات* أخبرنا أحمد بن محمد (قال) أخبرني الحسن بن علي قال هكذا (عن) أبيه في كتاب الحسين بن علي فقرأت فيه (أخبرنا) يحيى بن حسين (أخبرنا) زياد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) زفر (أخبرنا) زكريا بن يحيى الأصفهاني (عن) أحمد بن رشته (عن) محمد بن المغيرة (عن) الحكم بن أيوب (عن) زفر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) عبد الله بن الزبير* (أخبرنا) أحمد بن محمد (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الرحمن بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(قال) أبو محمد البخاري أخبرنا صالح بن أحمد القيراطي أخبرنا محمد بن شوكة حدثنا قاسم بن الحكم حدثنا أبو حنيفة عن عطية قال سألت أبا سعيد الخدري عن هذه الآية {ومن الليل فتهجد به نافلةً لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً} قال المقام المحمود الشفاعة يعذب الله عز وجل قوماً من أهل الإيمان بذنوبهم ثم يخرجهم بشفاعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم فيوتى بهم نهراً يقال له الحيوان فيغتسلون فيه فينبتون مثل الثعارير ثم يدخلون الجنة فيسمون في الجنة الجهنميون ثم يطلبون إلى الله تعالى فيذهب عنهم ذلك الاسم* قال أبو محمد البخاري قد روى جماعة (عن) أبي حنيفة على هذا النحو*
(ومنهم) أبو عبد الرحمن المقري أخبرنا أبي وسعيد بن ذاكر قالا أخبرنا أحمد بن زهير حدثنا المقري عن أبي حنيفة رضي الله عنه* وزاد في آخره فيسمون عتقاء الله*
(ومنهم) محمد بن الحسن الشيباني* أخبرنا محمد بن رضوان (حدثنا) محمد بن سلام (حدثنا) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) حماد بن أبي حنيفة* أخبرنا أحمد بن محمد (أخبرنا) عبد الله بن أحمد(1/149)
ابن بهلول قال هذا كتاب جدي إسماعيل بن حماد فقرأت فيه (حدثنا) أبي (عن) أبي حنيفة ومسعر وعبد الرحمن المسعودي رضي الله عنهم*
(ومنهم) أسد بن عمرو* على ما أخبرنا المنذر بن محمد (حدثا) حسن بن محمد (حدثنا) أسد بن عمرو* (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) الحسن بن زياد* على ما أخبرنا أحمد (أخبرنا) المنذر بن محمد بن محمد (عن) أبيه (عن) الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) أيوب بن هانئ* على ما أخبرنا أحمد (أخبرنا) منذر بن محمد (أخبرنا) أبي (أخبرنا) أيوب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) ابن أبي الجهم* على ما أخبرنا أحمد (أخبرنا) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه سعيد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) الحماني على ما أخبرنا محمد بن الحسين الخثعمي (أخبرنا) عباد بن يعقوب (حدثنا) الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) مكي بن إبراهيم* على ما أخبرنا عبد الصمد بن الفضل وإسماعيل ابن بشر وحمدان بن ذي النون قالوا أخبرنا مكي عن أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) علي بن يزيد* على ما أخبرنا أحمد بن محمد (حدثنا) عبد الله بن إبراهيم المهلبي (حدثنا) علي بن الحسن (حدثنا) علي بن يزيد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده مختصراً (عن) صالح بن أحمد (عن) محمد بن شوكة (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) (عن) صالح بن محمد بن معاوية الأنماطي (عن) الحسين بن الحسن بن عطية (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) ابن عقدة (عن) الحسن بن عتبة (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة (قال الحافظ) (ورواه) (عن) أبي حنيفة حمزة(1/150)
وأبو يوسف ومحمد والحسن بن زياد والحماني وحماد وزفر* (وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي سعيد الأسدي (عن) أبي بكر البرقاني (عن) أبي حفص الزيات (عن) أحمد بن إبراهيم بن أبي الرجال (عن) أبي فروة (عن) أبيه (عن) سابق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) ابن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر أحمد بن نصر البخاري (عن) عبد الله بن طاهر (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن عن أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد ابن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رحمه الله (وأخرجه) أيضاً في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال سألته (عن) قوله تعالى {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} فقال يعذب الله تعالى قوماً مما كان يعبده ولا يعبد غيره وقوماً ممن كان يعبد غيره ثم يجمعهم في النار فيعير الذين كانوا يعبدون غير الله الذي كانوا يعبدون الله فيقولون عذبنا لأنا عبدنا غيره فما أغنت عنكم عبادتكم إياه وقد عذبكم معنا فيأذن الرب جل جلاله للملائكة والنبيين فيشفعون فلا يبقى في النار أحد ممن كان يعبده إلا أخرجه حتى يتطاول للشفاعة إبليس لعبادته يعني الأولى* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) عن جواب بن عبيد الله التيمي عن الحارث بن سويد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال إن إبليس الأبالسة ليتطاول يوم القيامة رجاء أن تناله الشفاعة لما يرى من نفوذ شفاعتي يوم القيامة* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) الحسن بن حماد بن(1/151)
حكيم الطالقاني (عن) أبيه (عن) خلف بن ياسين الزيات (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة (عن أبي روبة شداد بن عبد الرحمن قال سمعت أبا سعيد الخدري رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول في قوله تعالى {عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً} قال يخرج الله قوماً من النار من أهل الإيمان والقبلة بشفاعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم فذلك المقام المحمود فيوتى بهم نهراً يقال له الحيوان فيلقون فيه فينبتون كما ينبت الثعارير ثم يخرجون فيدخلون الجنة فيسمون الجهنميون ويطلبون من الله تعالى أن يذهب عنهم ذلك الاسم فيذهبه عنهم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن عبد الرحمن (عن) أحمد بن محمد بن سهل بن ماهان ومحمد بن رميح بن شريح الترمذي (عن) صالح بن محمد الترمذي (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) يحيى بن إسماعيل بن الحسن بن عثمان قال وجدت في كتاب جدي الحسن بن عثمان (عن) مخلد بن عمر قاضي بخارى (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد الهمذاني (عن) القاسم بن محمد (عن) محمد بن محمد عن أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهم* (ورواه) أيضاً (عن) زكريا بن يحيى بن كثير الأصفهاني (عن) أحمد بن رشته (عن) محمد بن المغيرة (عن) الحكم بن أيوب (عن) زفر (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) محمد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه أيضاً) (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رحمة الله عليهما*
(قال) أبو محمد البخاري (رواه) عن أبي حنيفة جماعة موقوفاً على أبي سعيد*(1/152)
(منهم) حمزة بن حبيب الزيات العجلي* على ما أخبرنا أحمد بن محمد الهمداني قال (حدثتني) فاطمة بنت محمد بن حبيب قالت هذا كتاب حمزة بن حبيب فقرأت فيه حدثنا (أبو حنيفة) (حدثنا) شداد بن عبد الرحمن (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال وسألته عن هذه الآية {عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً} قال المقام المحمود الشفاعة يعذب الله* الحديث كما سبق*
(ومنهم) الحسن بن الفرات* على ما أخبرنا أحمد بن محمد قال قرأت في كتاب حسين بن علي (حدثنا) يحيى بن حسين (حدثنا) زياد (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة*
(ومنهم) سعيد بن أبي الجهم* على ما أخبرنا أحمد (أخبرنا) منذر بن محمد (أخبرنا) أبي (أخبرنا) عمي سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) أيوب بن هانئ على ما (أخبرنا) أحمد (أخبرنا) منذر بن محمد (أخبرنا) أبي (عن) أيوب بن هانئ (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) أسد بن عمرو* على ما (أخبرنا) محمود بن دالان المروزي (أخبرنا) حامد بن آدم (حدثنا) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) الحسن بن زياد* على ما (أخبرنا) حماد بن أحمد (حدثنا) الوليد بن حماد (حدثنا) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) عبد الله بن الزبير* على ما (أخبرنا) أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد (حدثنا) أبي (حدثنا) ابن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) محمد بن مسروق* على ما أخبرنا أحمد بن محمد (أخبرنا) محمد بن عبد الله بن محمد بن مسروق قال هذا كتاب جدي فقرأت فيه (حدثنا) أبو حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) محمد بن شوكة (عن) القاسم بن الحكم (عن)(1/153)
أبي حنيفة مختصراً قال المقام المحمود الشفاعة* (ورواه) عن أبي عبد الله محمد بن مخلد (عن) إسحاق بن شاذان الأصفهاني (عن) أحمد بن رسته (عن) محمد بن المغيرة (عن) الحكم بن أيوب الفقيه (عن) أبي حنيفة أطول* قال أبو سعيد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول في قوله تعالى {عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً} قال يخرج الله تعالى قوماً من النار من الإيمان والقبلة بشفاعتي وهو المقام المحمود قال أبو حنيفة رضي الله عنه وحدثني عطية عن أبي سعيد الحديث* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون (عن) أبي علي الحسن بن أحمد بن محمد بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر بن اشكاب البخاري (عن) عبد الله بن طاهر القزويني (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) المنذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي الحسن البرقي (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) ابن خسرو أيضاً في حرف الياء (عن) أبي السعود أحمد بن علي بن محمد (عن) أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي الصقر (عن) أبي الحسن علي بن زبيد بن علي بن ربيعة (عن) الحسن بن رشيق (عن) أبي عبد الله محمد بن حفص بن عبد الملك الطالقاني (عن) صالح بن محمد الترمذي (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (عن) أبي روبة يحيى الحديث*
(أبو حنيفة) (عن) محمد بن المنتشر (عن) أبيه (عن) حبيب بن سالم (عن)(1/154)
النعمان بن بشير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قرأ {ولا تهنوا وتدعو إلى السلم} قال ابن المنتشر بفتح السين* (أخرجه) أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) الخطيب البغدادي عن أبي بكر البرقاني (عن) القاضي أبي محمد الأكفاني (عن) أبي بكر محمد بن الحسن المقري (عن) محمد بن طريف الجعفي المؤدب على شط نهر عيسى (عن) أحمد بن إبراهيم (عن) أبي زهير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أيوب (عن) سعيد بن جبير أنه جلس إلى طلق بن حبيب فنهاه (عن) ذلك* قال أبو حنيفة وكان طلق بن حبيب يرى القدر*
(أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد (عن) أحمد بن عبد الله بن زياد الحداد (عن) سليمان بن حرب (عن) حماد بن زيد قال جلست إلى أبي حنيفة بمكة تذكر سعيد بن جبير فنحله إلى الأرجاء فقلت يا أبا حنيفة من حدثك بهذا فقال حدثني سالم الأفطس ثم قال حدثني أيوب (عن) سعيد بن جبير الحديث*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم الصيرفي (عن) نافع (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يجيء قوم يقولون لا قدر ثم يخرجون منه إلى الزندقة فإذا لقيتموهم فلا تسلموا عليهم وإن مرضوا فلا تعودوهم(1/155)
وإذا ماتوا فلا تشهدوا جنائزهم فإنهم شيعة الدجال ومجوس هذه الأمة حق على الله أن يلحقهم به* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي جعفر محمد بن عبد الرحمن بن محمد الأصفهاني (عن) أبي عبد الله محمد بن أحمد القومسي كتابة (عن) محمد بن عيسى بن زياد (عن) أحمد بن أبي ظبية (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الملك (عن) ابن عباس رضي الله عنهما (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال يدخل قوم من أهل الإيمان بذنوبهم النار فيقول لهم المشركون ما أغنى عنكم إيمانكم ونحن وأنتم في دار واحدة معذبون فيغضب الله لهم فيأمر مالكاً فلا يدع في النار أحداً يقول لا إله إلا الله فيخرجون وقد احترقوا حتى صاروا كالحممة السوداء إلا وجوههم وأنه لا تزرق أعينهم فيوتى بهم نهر الحيوان فيغتسلون فيه فيذهب عنهم كل فترة وأذى ثم يدخلون الجنة فتقول لهم الملائكة طبتم فادخلوها خالدين فيدعون الجهنميون ثم يدعون الله تعالى فيذهب عنهم ذلك الاسم فلا يدعون به أبداً فإذا خرجوا من النار قال الكفار يا ليتنا كنا مسلمين فذلك قوله تعالى {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} * (أخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أحمد بن علي ابن محمد (عن) أبي طاهر محمد بن أحمد بن أبي الصقر (عن) أبي الحسين علي ابن ربيعة بن علي بن الحسن بن رشيق (عن) أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن حفص بن عبد الملك بن عبد الرحمن الطالقاني (عن) صالح بن محمد الترمذي عن حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم (عن) الحسن (عن) أبي هريرة رضي الله عنه قال(1/156)
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مات يوم الجمعة وقي عذاب القبر* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي محمد عباد بن زيد بن عبد الرحمن الهروي (عن) أبيه (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الملك (عن) أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قوله تعالى {فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون} قال عن لا إله إلا الله* (أخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أحمد بن علي بن محمد بن أبي طاهر محمد بن أحمد بن أبي الصقر (عن) أبي الحسين علي بن ربيعة بن علي (عن) الحسين بن رشيق (عن) أبي عبد الله محمد بن حفص بن عبد الملك بن عبد الرحمن الطالقاني (عن) صالح بن محمد الترمذي (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) عن واصل بن حبان الأسدي الكوفي عن زيد بن وهب (عن) أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة قلت وإن زنا وإن سرق قال نعم* (أخرجه) الحافظ أبو محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) إبراهيم بن الوليد بن حماد (عن) أبيه (عن) محمد بن صبيح عن أبي حنيفة* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد ابن خسرو البلخي في مسنده عن المبارك بن عبد الجبار الصيرفي عن أبي محمد الفارسي عن الحافظ محمد بن المظفر عن أحمد بن محمد بن سعيد عن إبراهيم بن الوليد بن حماد (عن) أبيه (عن) محمد بن صبيح يعني ابن السماك (عن) أبي حنيفة (وأخرجه) محمد بن المظفر في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) إبراهيم بن الوليد بن حماد (عن) أبيه (عن) محمد بن صبيح يعني ابن السماك (عن)(1/157)
أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم (عن) الشعبي (عن) مسروق (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قد مضى الدخان والبطشة على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي محمد بن عباد بن زيد الهروي (عن) أبيه (عن) القاسم بن الحكم عن أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) خالد بن عبد الأعلى (عن) أبيه (عن) عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال على منبره في غضون خطبة أن الله تعالى يضل من يشاء ويهدي من يشاء فقال قس الله أعدل من أن يضل عباده فبلغت عمر مقالته فقال كذب بل الله أضله ولولا عهده لضربت عنقه* (أخرجه) الحافظ طلحة ابن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) صلت بن محمد (عن) أبيه (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه قال الحافظ روى هذا الحديث حمزة بن حبيب الزيات (عن) أبي حنيفة (عن) عبد الأعلى من غير ذكر خالد ووافقه على ذلك زفر وأبو يوسف ومحمد رحمة الله عليهم* (ورواه) غيرهم على ما سبق من ذكر خالد* (وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي بكر الخياط (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني (عن) القاسم بن محمد الدلال (عن) أبي بلال الأشعري (عن) أبي يوسف عن أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي عمر الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه(1/158)
عنه بذكر خالد* (ورواه) ابن خسرو في مسنده من غير ذكر خالد بل (عن) عبد الأعلى فقال أخبرنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون حدثنا أبو علي الحسن بن أحمد بن شاذان (حدثنا) القاضي أبو نصر أحمد بن اشكاب القاضي البخاري (عن) محمد بن إبراهيم (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن ابن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) خالد بن علقمة (عن) عبد الله بن الحارث (عن) أبي موسى (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال فناء أمتي بالطعن والطاعون فقيل يا رسول الله هذا الطعن قد علمنا ما هو فما الطاعون قال وخز أعدائكم من الجن وفي كل شهادة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) الحسن بن يوسف (عن) أبي داود السمسار (عن) يحيى بن نصر بن حاجب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
قال أبو محمد وقد روى أبو حنيفة هذا الحديث (عن) زياد بن علاقة (عن) عبد الله بن الحارث فقال بعضهم هو يزيد بن الحارث (عن) أبي موسى (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد (عن) الحسن بن حاجب عن أبي داود السمسار (عن) يحيى بن نصر بن حاجب (عن) أبي حنيفة* قال الحافظ طلحة بن محمد المشهور في هذا الحديث رواية عن أبي حنيفة له عن زياد بن علاقة (عن) عبد الله بن الحارث (عن) خالد بن عبد الأعلى* (وأخرجه) محمد ابن الحسن في نسخته فرواه عن أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) عن الحارث بن عبد الرحمن عن أبي الجلاس قال كنت فيمن(1/159)
سمع من عبد الله السبائي كلاماً عظيماً فأتينا به علياً ونحن نهز عنقه في طريقه فوجدناه في الرحبة مستلقياً على ظهره ورداءه تحت رأسه واضعاً إحدى رجليه على الأخرى فسأله عن الكلام فتكلم به فقال أترويه عن الله أو عن كتابه أو عن رسوله فقال لا فقال عمن تروي قال عن نفسي قال أما إنك لو رويت عن الله أو عن كتابه أو عن رسوله لضربت عنقك ولو رويته عني لأوجعتك عقوبة وكنت كاذباً ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول بين يدي الساعة ثلاثون كذاباً وأنت منهم* (أخرجه) أبو محمد البخاري عن صالح بن أحمد بن أبي مقاتل (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني* (ورواه) أيضاً (عن) سهل بن خلف البخاري عن أحمد بن نصر العتكي عن أبي مقاتل حفص بن سالم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) القاسم بن محمد (عن) أبي بلال (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) حفص بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمذاني قال قرأت في كتاب إسماعيل بن حماد حدثنا أبي والقاسم بن معن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي العباس أحمد بن عبد الرحمن القلانسي (عن) عبد الله بن الجراح (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله (عن) أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني (عن) القاسم بن محمد الدلال (عن) أبي بلال(1/160)
الأشعري (عن) أبي يوسف القاضي (عن) أبي حنيفة إلى قوله وكنت كذاباً (وأخرج) آخر الحديث وهو قوله ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول بين يدي الساعة ثلاثون كذاباً* عن كتاب غنجار صاحب تاريخ بخارى فقال قرأت في كتاب أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن كامل المعروف بغنجار في تاريخه لبخارى (عن) خلف بن محمد بن إسماعيل (عن) أبي هارون سهل بن شاذويه (عن) أحمد بن نصر بن عبد الملك العتكي السمرقندي (عن) أبي مقاتل حفص السمرقندي (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) القاضي الأشناني إلى قوله وكنت كذاباً* بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة* (وأخرجه) القاضي الأشناني (عن) القاسم بن محمد الدلال (عن) أبي بلال الأشعري (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة من قوله سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول بين يدي الساعة ثلاثون كذاباً*
(أبو حنيفة) (عن) أبي هند حارث بن عبد الرحمن (عن) أبي مسلم الخولاني قال لما نزل معاذ حمصاً أتاه رجل شاب فقال ما ترى في رجل وصل الرحم وبر وصدق في الحديث وأدى الأمانة وعف بطنه وفرجه وعمل ما استطاع من خير غير أنه يشك في الله ورسوله قال إنها تحبط ما كان معها من الأعمال - قال فما ترى في رجل ركب المعاصي وسفك الدماء واستحل الفروج والأموال غير أنه يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله مخلصاً قال أرجو له وأخاف عليه قال فقال الفتى والله لئن كانت التي أحبطت ما معها من عمل ما يضره هذه ما عمل معها ثم انصرف فقال معاذ ما أزعم أن رجلاً أفقه بالسنة من هذا* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) علي بن الحسن بن سعيد (عن) عمرو بن حميد (عن) المسيب بن شريك (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/161)
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل ابن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) محمد بن زرعة بن شداد البلخي (عن) حفص بن عبد الرحمن البلخي (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي عمر الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) عن يحيى بن عبد الحميد بن عبد الصمد بن وهب القرشي (عن) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سئل عن أولاد المشركين فقال الله أعلم بما كانوا عاملين* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة عن أبي بكر ابن أبي ميسرة (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) محمد بن سلمة الواسطي (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي بكر الخياط (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني بإسناده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) منصور (عن) إبراهيم (عن) مسروق (عن) عائشة رضي الله عنها قالت لقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا أتى المريض يدعو له يقول أذهب البأس رب الناس اشف أنت الشافي اكف أنت الكافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) الفضل بن العباس الرازي (عن)(1/162)
إسحاق بن بهلول (عن) الوليد بن القاسم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم (عن) عامر الشعبي (عن) ابن مسعود رضي الله عنه قال انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمكة فلقتين* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) يعقوب بن يوسف بن زياد (عن) هارون بن سباع (عن) الحسن بن علوان الكلبي (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي سعد أحمد بن عبد الجبار (عن) علي بن أبي علي البصري (عن) أبي القاسم بن الثلاج (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) يعقوب بن يوسف بن زياد (عن) هارون بن سباع (عن) حسن بن علوان الكلبي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن أبي زياد (عن) أبي نجيح (عن) عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنه قال أتت أسماء بنت عميس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت ابنا أخيك هذان أخاف عليهما العين فاسترقي لهما فقال نعم وأنه لو كان شيء يسبق القدر لسبقته العين (أخرجه) أبو عبد الله بن خسرو في مسنده (عن) أبي سعد بن عبد الجبار الصيرفي (عن) القاضي أبي القاسم التنوخي (عن) أبي القاسم ابن الثلاج (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) محمد بن زكريا الفقيه (عن) أبي علي الحمصي (عن) بقية (عن) عمرو بن عيسى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر أحمد بن نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر القزويني (عن)(1/163)
إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي طالب بن يوسف (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي جعفر رضي الله عنهما (وأخرجه) محمد بن الحسن الشيباني في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إسماعيل بن أبي خالد (و) بيان بشر عن قيس بن حازم قال سمعت جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنكم سترون ربكم عز وجل كما ترون هذا القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته فلا تغلبوا عن صلوة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها* قال حماد بن أبي حنيفة يعني به الغداة والعشي* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أحمد بن علي بن محمد الخطيب (عن) محمد بن أحمد الخطيب (عن) علي بن ربيعة (عن) الحسن بن رشيق (عن) محمد بن حفص (عن) صالح بن محمد (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* (وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري (عن) أبي المظفر هناد بن إبراهيم النسفي (عن) أبي القاسم علي بن أحمد بن محمد بن الحسن الحراني (عن) أبي محمد عبد الله بن محمد بن يعقوب الحارثي (عن) أبي عبد الله محمد بن خزيمة بن حسان بن عيسى (عن) رجاء بن عبد الله النهشلي عن شقيق بن إبراهيم البلخي (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة رحمهما الله*
(أبو حنيفة) (عن) موسى بن أبي كثير (عن) عمر بن عبد العزيز أنه قال آية القدر في كتاب الله تعالى علمها من شاء وجهلها من شاء وهي قوله تعالى {إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون} -وقوله(1/164)
تعالى {إنكم وما تعبدون من دون الله ما أنتم عليه بفاتنين} * (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد (عن) بشر بن موسى (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إسماعيل بن عبد الملك (عن) أبي صالح (عن) أم هاني رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يوم القيامة ذو حسرة وندامة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد (عن) أبي عبد الله محمد بن أحمد الطالقاني (عن) أبي جعفر محمد بن القاسم (عن) أبي مقاتل السمرقندي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إسماعيل بن عبد الملك (عن) أبي صالح (عن) أم هاني رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من علم أن الله تعالى يغفر له فهو مغفور له* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي العباس أحمد بن محمد ابن سعيد (عن) أبي عبد الله محمد بن أحمد الطالقاني (عن) أبي جعفر محمد بن القاسم (عن) أبي مقاتل السمرقندي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد (عن) أبي عبد الله محمد بن أحمد الطالقاني (عن) أبي جعفر محمد بن القاسم (عن) أبي مقاتل السمرقندي (عن) أبي حنيفة* كما أخرجه أبو محمد البخاري سواء غير أنه قال من علم الله من قلبه أنه يطمع منه التجاوز عنه غفر له*
(أبو حنيفة) (عن) علي بن الأقمر (عن) أبيه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن الله تعالى لم ينزل داء إلا وأنزل له شفاء فعليكم بألبان البقر فإنها تقم من كل الشجر* (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي علي سليمان بن محمد بن إسماعيل الخزاعي (عن) محمد بن(1/165)
حفص (عن) عبد العظيم بن حبيب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) سلمة بن كهيل (عن) أبي الزعراء من أصحاب عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليخرجن بشفاعتي من أهل الإيمان من النار حتى لا يبقى فيها أحد إلا أهل هذه الآية {ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين} إلى قوله {فما تنفعهم شفاعة الشافعين} (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) إسماعيل بن بشر البلخي (عن) أبي عصمة عاصم بن عبد الله (عن) إسماعيل بن يحيى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمذاني قال قرأت في كتاب حمزة بن حبيب الزيات العجلي (عن) أبي حنيفة (عن) سلمة بن كهيل (عن) أبي الزعراء (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال يعذب الله تعالى قوماً من أهل الإيمان ثم يخرجهم بشفاعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم حتى لا يبقى إلا من ذكره الله تعالى {ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين} إلى قوله {فما تنفعهم شفاعة الشافعين} * (ورواه) بمثل هذا اللفظ (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) أحمد بن عبد الله بن بهلول قال هذا كتاب جدي إسماعيل بن حماد ابن أبي حنيفة فقرأت فيه حدثنا أبي والقاسم بن معن (عن) أبي حنيفة رحمه الله* (ورواه) (عن) صالح بن سعيد بن كراس الترمذي (عن) صالح بن محمد (عن) حماد بن أبي حنيفة عن أبي حنيفة رضي الله عنهما* (ورواه) (عن) محمد ابن رميح (عن) عقبة بن مكرم (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة* (ورواه) بدر بن الهيثم الحضرمي (عن) أبي كريب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) علي بن الحسين الكشي (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/166)
(ورواه) (عن) محمد بن خزيمة البلخي ورجاء بن سويد كلاهما (عن) عمر بن نوح (عن) سالم بن سلام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) عبد الله بن عبيد بن شريح (عن) عيسى بن أحمد (عن) المقري (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد الهمذاني قال قرأت في كتاب حسين بن علي حدثنا يحيى بن حسن (عن) زياد بن حسن بن فرات عن أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) أيوب بن هاني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) حماد بن ذي النون (عن) إبراهيم بن سليمان الزيات وشداد بن حكيم (عن) زفر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن إسحاق السمسار (عن) جمعة بن عبد الله (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن عبد الله بن إبراهيم البخاري (عن) الحسن ابن النضر (عن) عيسى بن موسى (عن) أبي يوسف عن أبي حنيفة رحمهما الله* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد بن عبد الله المسروقي قال هذا كتاب جدي فقرأت فيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن عبد الله السعدي (عن) الحسن بن عثمان (عن) الحسن ابن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) حماد بن أحمد المروزي (عن) الوليد بن حماد (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه سعيد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل (عن) محمد بن شوكة (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة رحمه الله* (ورواه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد بن(1/167)
مقاتل (عن) محمد بن شوكة (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه غير أنه قال يعذب الله تعالى قوماً ثم يخرجهم بشفاعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم (وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي محمد عبد الرحمن الرملي (عن) محمد بن شوكة (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو في مسنده (عن) أبي الغنايم محمد بن علي بن الحسين (عن) أبي الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن زرقويه (عن) أحمد بن محمد (عن) عبيد العجلي (عن) محمد بن العلاء (عن) عبد الحميد الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الحسن بن علي الفارسي (عن) الحافظ محمد بن المظفر بإسناده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر القزويني (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* (وأخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد ابن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد خالد الكلاعي (عن) أبيه خالد (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) محمد بن الحسن في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) يزيد بن صهيب الفقير (عن) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال يخرج الله تعالى من النار من أهل الإيمان بشفاعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم قال يزيد بن صهيب فقلت لجابر إن الله تعالى يقول {وما هم بخارجين من النار} * فقال جابر اقرأ ما قبلها {إن الذين كفروا} إنما هي للكفار* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) يحيى بن(1/168)
إسماعيل بن الحسن الهمداني قال وجدت في كتاب جدي الحسن بن عثمان (عن) مخلد بن عمر القاضي البخاري (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) (عن) عبد الصمد بن الفضل (عن) خلف بن أيوب (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) عبد الوهاب بن حماد بن الحارث (عن) أبيه (عن) النضر بن محمد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) حسين بن محمد (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن علي السرخسي (عن) عبدان بن وهب بن زمعة وحامد بن آدم (عن) عبد الله بن المبارك (عن) أبي حنيفة رحمه الله (ورواه) (عن) أبيه محمد بن يعقوب وسعيد بن ذاكر كلاهما (عن) أحمد بن زهير (عن) عبد الله بن يزيد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) (عن) أحمد بن محمد الهمداني قال قرأت في كتاب حمزة بن حبيب الزيات (عن) أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه (ورواه) (عن) محمد بن قدامة بن سيار الزاهد (عن) يحيى بن موسى (عن) أبي سعيد الصاغاني عن أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) عن بدر بن الهيثم بن خلف الحضرمي ومحمد بن قدامة بن سيار كلاهما (عن) أبي كريب محمد بن العلاء (عن) عبد الحميد الحماني (عن) مسعر وأبي حنيفة رضي الله عنهما (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) الحسين بن علي قال هذا كتاب حسين بن علي فقرأت فيه حدثنا يحيى بن الحسن (عن) زياد بن الحسن بن الفرات (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) أيوب بن هانئ (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل(1/169)
البزاز بدرب أبي هريرة ببغداد (عن) محمد بن شوكة (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) عن سهل بن بشر الكندي (عن) الفتح ابن عمرو (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن مسروق قال هذا كتاب جدي فقرأت فيه حدثنا أبو حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه غير أنه قال يخرج الله تعالى قوماً من النار بشفاعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم فيوتى بهم نهراً يقال له نهر الحيوان فيغتسلون فيه غسل الثعارير ثم يدخلون الجنة فيسمون الجهنميون ثم يطلبون إلى الله تعالى فيذهب عنهم ذلك الاسم* (ورواه) (عن) عباد بن زيد بن عبد الرحمن الهروي (عن) أبيه (عن) خالد بن الهياج (عن) حماد بن أبي حنيفة والمسعودي (عن) يزيد الفقير قال كنت أرى رأي الخوارج فسألت أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأخبروني عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بخلاف ما كنت أقول فأنقذني الله تعالى بذلك* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) محمد بن شوكة (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) فاطمة بنت محمد بن حبيب عن عمها حمزة بن حبيب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد ابن محمد بن سعيد (عن) محمود بن علي (عن) عبد الله بن يزيد المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي السعود أحمد بن علي بن محمد (عن) أبي طاهر محمد بن أحمد ابن أبي الصقر (عن) أبي الحسن علي بن زيد بن علي بن ربيعة (عن) الحسن بن(1/170)
رشيق (عن) أبي عبد الله محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الملك الطالقاني (عن) صالح بن محمد الترمذي (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي طالب بن يوسف (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده عمرو بن أبي عمرو (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن الشيباني في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد بن خالد بن خلي (عن) أبيه خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) محمد في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة (أبو حنيفة) (عن) محمد بن السائب الكلبي (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أن وحشياً لما قتل حمزة مكث زماناً ثم وقع في قلبه الإسلام فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعلمه أنه وقع في قلبه الإسلام وقد سمعتك تقول عن الله تعالى {والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله} الآية وإني قد فعلتهن جميعاً فهل من رخصة قال فنزل جبرئيل عليه السلام فقال يا محمد قل له {إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً} الآية قال فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بهذه الآية فقال وحشي إن في هذه الآية شروطاً وأخشى أن لا أفي بها ولا أطيق أن أعمل عملاً صالحاً أم لا فهل عندك شيء ألين من هذا يا محمد قال فنزل جبرئيل بهذه الآية {إن الله لا يغفر أن يشرك به(1/171)
ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} قال فكتب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بهذه الآية وبعث بها إلى وحشي فلما قرئت عليه قال إنه يقول ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وأنا لا أدري لعلي أن لا أكون في مشيئته أن يشأ لي المغفرة فلو كانت الآية ويغفر ما دون ذلك ولم يقل لمن يشاء كان ذلك فهل عندك أوسع من ذلك يا محمد قال فنزل جبرئيل بهذه الآية {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسكم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم} قال فكتب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبعث بها إلى وحشي فلما قرئت عليه قال أما هذه فنعم ثم أرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال يا رسول الله إني قد أسلمت فأذن لي في لقائك فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن وار عني وجهك فإني لا أستطيع أن أملأ عيني من قاتل عمي حمزة قال فسكت وحشي حتى كتب مسيلمة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله أما بعد فقد أشركت في الأرض فلي نصف الأرض ولقريش نصفها غير أن قريشاً قوم يعتدون قال فقدم بكتابه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجلان فلما قرئ الكتاب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال للرسولين لولا أنكما رسولان لقتلتكما ثم دعا علياً رضي الله عنه فقال اكتب بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى مسيلمة الكذاب السلام على من اتبع الهدى أما بعد فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين وصلى الله على محمد فبلغ وحشياً ما كتب مسيلمة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأخرج المرراق الذي قتل به حمزة فصقله وهم بقتل مسيلمة فلم يزل على عزمه ذلك حتى قتله يوم اليمامة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي عبد الله رجاء بن سويد النسفي (عن)(1/172)
أبي غالب جبرئيل بن سهل السمرقندي (عن) محمد بن حميد السمرقندي (عن) جعفر بن عون (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن أحمد بن سعيد (عن) موسى بن عمر بن محمد بن عمران السمرقندي (عن) أبي سليمان محمد بن حميد (عن) جعفر ابن عون (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن السائب (عن) أبي الضحى (عن) ابن عباس رضي الله عنهما في قول الله تعالى {آلمر} أنا الله أعلم وأرى (أخرجه) أبو عبد الله بن خسرو في مسنده (عن) أبي السعود أحمد بن علي بن محمد (عن) محمد بن أحمد الخطيب (عن) علي بن ربيعة (عن) الحسن بن رشيق (عن) محمد حفص (عن) صالح بن محمد (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن أبي زياد (عن) أبي نجيح (عن) عبد الله بن عمرو أن أسماء بنت عميس أتت النبي صلى الله عليه وآله وسلم بابن لها من أبي بكر وابن لها من جعفر فقالت يا رسول الله إني أخاف عليهما العين فارقهما قال نعم إذ لو كان شيء يسبق القدر لسبقته العين* (أخرجه) الحافظ طلحة ابن محمد في مسنده (عن) إبراهيم بن محمد بن شهاب (عن) عبد الله بن عبد الرحمن الواقدي مولى المهدي (عن) أبيه (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي طالب بن يوسف (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) علقمة بن مرثد (عن) يحيى بن يعمر قال بينما أنا مع صاحب(1/173)
لي بمدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ بصرنا بعبد الله بن عمر فقلت لصاحبي هل لك أن تأتيه فتسأله عن القدر قال نعم قلت دعني حتى أكون أنا الذي أسأله فإنه أعرف بي منك قال فانتهينا إلى عبد الله بن عمر فسلمنا عليه وقعدنا إليه فقلنا له يا أبا عبد الرحمن إنا نتقلب في هذه الأرض فربما قدمنا البلدة بها قوم يقولون لا قدر فيما نرد عليهم فقال أبلغهم أني منهم بريء ولو أني وجدت أعواناً لجاهدتهم ثم أنشأ يحدثنا قال بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومعه رهط من أصحابه إذ أقبل شاب جميل أبيض حسن اللمة طيب الريح عليه ثياب بيض فقال السلام عليك يا رسول الله السلام عليكم قال فرد عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورددنا معه فقال ادنو يا رسول الله قال ادن فدنا دنوة أو دنوتين ثم قام موقراً له ثم قال ادنو يا رسول الله قال ادن فدنا حتى ألصق ركبتيه بركبتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال أخبرني عن الإيمان فقال الإيمان أن تومن بالله وملائكته وكتبه ورسله ولقائه واليوم الآخر والقدر خيره وشره من الله تعالى فقال صدقت فتعجبنا من تصديقه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقوله صدقت كأنه يعلم ثم قال فأخبرني عن شرائع الإسلام ما هي قال إقام الصلاة وإيتاء الزكوة وحج البيت وصوم رمضان والاغتسال من الجنابة قال صدقت فتعجبنا من قوله صدقت قال فأخبرني عن الإحسان ما هو قال الإحسان أن تعمل لله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال فإذا فعلت ذلك فأنا محسن قال نعم قال صدقت قال فأخبرني عن الساعة متى هي قال ما المسئول عنها بأعلم من السائل ولكن لها أشراطاً فهي من الخمس التي استأثر الله تعالى بها فقال {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري(1/174)
نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير} قال صدقت ثم انصرف ونحن نراه إذ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علي بالرجل فقمنا في أثره فما ندري أين توجه ولا رأينا له شيئاً فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال هذا جبرئيل أتاكم يعلمكم معالم دينكم والله ما أتاني في صورة إلا وأنا أعرفه فيها إلا هذه الصورة* (أخرجه) أبو محمد البخاري عن صالح بن أحمد بن أبي مقاتل وأحمد بن محمد بن عمر كلاهما (عن) شعيب بن أيوب الصيرفي (عن) مصعب بن مقدام (عن) داود الطائي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) عبد الله بن محمد بن أحمد بن نوح (عن) أبيه (عن) خالد بن سليمان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن سعيد قال قرأت في كتاب حمزة بن حبيب الزيات (عن) أبي حنيفة بألفاظ متقاربة المعاني (ورواه) أيضاً (عن) العباس بن عزيز القطان المروزي (عن) علي بن حشرم ومحمد بن حرب كلاهما (عن) الفضل بن موسى السيناني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) أيضاً (عن) العباس بن عزيز (عن) علي بن سليمان الرازي (عن) حكيم بن زيد قال سألت أبا حنيفة رضي الله عنه عن الإيمان فحدثنا (ورواه) أيضاً (عن) أبي سهل محمد بن عبد الله بن سهل (عن) موسى بن نصر الرازي (عن) بشار بن قيراط (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن قدامة بن سيار (عن) الليث بن مساور (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) أيضاً (عن) زكريا بن يحيى ومحمد بن عبد الرحمن الأصفهانيين (عن) أحمد بن رسته (عن) الحكم بن أيوب (عن) زفر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن إسحاق السمسار البخاري(1/175)
(عن) جمعة بن عبد الله (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) منذر بن محمد (عن) حسين ابن محمد (عن) أسد بن عمرو عن أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن الحسين البزاز البلخي (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً عن محمد بن زيد بن أبي خالد البخاري (عن) الحسن بن عمر (عن) شقيق (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد الهمداني (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) الحسن بن علي قال هذا كتاب حسين بن علي فقرأت فيه (عن) يحيى بن الحسين (عن) زياد بن الحسن (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد عن عبد الله بن المستورد (عن) عقبة بن مكرم (عن) يونس بن بكير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد ابن محمد (عن) علي بن المهتدي (عن) عمرو بن زرارة (عن) أبي شهاب مسروح ابن عبد الرحمن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) أيوب بن هاني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) صالح بن منصور الصغاني (عن) جده أبي سعيد(1/176)
(عن) أبي مقاتل السمرقندي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) زكريا بن الحارث النيسابوري (عن) يحيى بن الجنيد القشيري (عن) محمد ابن سعيد (عن) الهياج بن بسطام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) زكريا بن يحيى (عن) يحيى بن الجنيد (عن) محمد بن سعيد الهروي (عن) أبي معاوية (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أبي العباس أحمد ابن عبد الرحمن بن خالد الرازي القلانسي (عن) عبد الله بن الجراح القهستاني عن أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه غير أنه قال دخلنا مسجد الرسول فوجدنا ابن عمر قاعداً في ناحية وكان معي صاحب لي الحديث بتمامه (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) إسحاق بن محمد بن مروان (عن) أبيه (عن) مصعب بن المقدام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* قال الحافظ رواه (عن) أبي حنيفة حمزة الزيات وجماعة* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) أبي نصر بن اشكاب عن عبد الله بن طاهر القزويني (عن) إسماعيل بن توبة القزويني عن محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي طالب بن يوسف (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة (عن) جده (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (عن) أبي بكر محمد بن بكير المقري (عن) القاضي عمر بن أحمد بن عمر بن محمد (عن) أبي علي محمد بن حاتم بن شرف بن نوح الأزدي (عن) موسى بن نصر (عن) بشار بن قيراط (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله(1/177)
عنه* (وأخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد بن خالد بن خلي (عن) أبيه خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) محمد بن الحسن في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) علقمة بن مرثد (عن) ابن بريدة (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنهم تذاكروا الشؤم عنده ذات يوم فقال الشؤم في ثلاث الدار والمرأة والفرس -فشؤم الدار أن تكون ضيقة لها جيران سوء- وشؤم الفرس أن يكون جموحاً يمنع ظهره- وشؤم المرأة أن تكون عاقراً* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سهل بن ماهان الترمذي (عن) صالح بن ماهان الترمذي (ورواه) (عن) الحسن بن سفيان النسوي (عن) جمعة بن عبد الله كلاهما (عن) أبي مقاتل حفص بن سليم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) علي بن الحسن بن عبدة البخاري (عن) حفص بن عمر الربعي ونصر بن المغيرة البخاريين كلاهما (عن) عيسى بن موسى التيمي (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* غير أنه لم يجاوز به علقمة* (ورواه) (عن) زكريا بن يحيى الأصفهاني (عن) أحمد بن سليمان بن يوسف (عن) أبيه (عن) النعمان بن عبد السلام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه غير أنه قال وشؤم المرأة أن تكون سيئة الخلق عاقراً* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) الحسن صاحب الشساسي (عن) إسماعيل بن بشر (عن) صالح بن محمد(1/178)
الترمذي (عن) أبي مقاتل السمرقندي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* قال الحافظ هذا حديث مضطرب (عن) علقمة (عن) ابن بريدة (عن) أبيه (عن) النبي صلى الله عليه وسلم وروي (عن) علقمة (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم*
(أبو حنيفة) (عن) علقمة بن مرثد (عن) ابن بريدة (عن) أبيه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا مرض العبد وهو على طائفة من الخير قال الله تبارك وتعالى لملائكته اكتبوا لعبدي مثل أجر ما كان يعمل وهو صحيح مع أجر البلاء* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن الحسن البزاز البلخي (عن) بشر بن الوليد و (عن) يحيى بن إسماعيل الهمداني (عن) محمد بن سماعة و (عن) عبد الصمد بن الفضل (عن) خلف بن أيوب كلهم (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* (ورواه) (عن) صالح بن أحمد (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه إلا قوله مع أجر البلاء* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن الأشرس النيسابوري السلمي (عن) الجارود بن يزيد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) صالح بن منصور بن نصر (عن) أبيه (عن) أبي مقاتل السمرقندي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي (عن) بشر بن الوليد (عن) الوسيم بن جميل (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه مع قوله مع أجر البلاء* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر(1/179)
ابن الحسن الأشناني (عن) سماعة بن محمد بن سماعة عن أبيه (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) محمد بن خسرو أيضاً في مسنده عن تاريخ بخارى لأبي عبد الله محمد بن أحمد المعروف بغنجار (عن) أبي محمد سهل بن عثمان بن سعيد (عن) طاهر بن محمد بن حمويه (عن) عبد الله بن محمد القزويني (عن) محمد بن سماعة (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما*
(أبو حنيفة) (عن) علقمة بن مرثد (عن) ابن بريدة (عن) أبيه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة قالوا نعم قال أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة قالوا نعم قال أترضون أن تكونوا نصف أهل الجنة قالوا نعم قال أبشروا فإن أهل الجنة عشرون ومائة صف وأمتي من ذلك ثمانون صفاً* (أخرجه) الإمام أبو محمد البخاري (عن) محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي (عن) عمر بن حميد (عن) علي بن غراب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) علقمة بن مرثد (عن) ابن بريدة (عن) أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما من مسلم يموت له ثلاثة من الولد إلا أدخله الله الجنة فقال عمر أو اثنان فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو اثنان* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي القاسم الصفار البلخي (عن) محمد بن القاسم البلخي (عن) سليمان بن أحمد بن عيسى الواسطي (عن) مروان الجزري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) علقمة بن مرثد (عن) رجل (عن) سعد بن عبادة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا وضع المؤمن في قبره أتاه الملك فأجلسه فقال من ربك قال الله تعالى* قال من نبيك قال محمد(1/180)
صلى الله عليه وآله وسلم* قال وما دينك قال الإسلام قال فيفسح له في قبره ويرى مقعده من الجنة* فإذا كان كافراً أجلسه الملك فقال من ربك قال ها* كالمضل شيئاً فيقول من نبيك فيقول ها* كالمضل شيئاً فيقول ما دينك فيقول ها* كالمضل شيئاً فيضيق عليه قبره ويرى مقعده من النار فيضربه ضربة يسمعه كل شيء إلا الثقلين الإنس والجن ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذه الآية {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحيوة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء} * (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) عبد الله بن محمد بن علي الحافظ البلخي (عن) سعيد ونحيل (عن) أبي مطيع (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي العباس الفضل ابن بسام البخاري (عن) محمد بن فضل بن سهل (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه إلى قوله وما دينك قال الإسلام* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد ابن محمد قال قرأت في كتاب إسماعيل بن حماد (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن همام الشيرازي (عن) محمد ابن يزيد مخمس (عن) عامر بن الفرات (عن) أبي حنيفة (عن) علقمة بن مرثد (عن) سعد بن عبادة (عن) رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم الحديث باللفظ الأول* قال أبو محمد البخاري وهو الصواب لأن الأعمش وشعبة رويا (عن) علقمة بن مرثد (عن) سعد بن عبادة (عن) البراء بن عازب إلا أن أبا حنيفة رضي الله عنه لم يذكر البراء بن عازب وقال عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو البراء بن عازب* (وأخرجه)(1/181)
الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد (عن) أحمد ابن محمد بن الجهم البلخي (عن) محمد بن الفضل البلخي (عن) أبي مطيع البلخي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (عن) علقمة بن مرثد (عن) سعد بن عبادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم الحديث* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد ابن سعيد (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) المنذر بن محمد ابن مروان (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) المنذر (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) قال كنا مع علقمة بن مرثد عند عطاء بن أبي رباح فسأله علقمة فقال يا أبا محمد إن ببلادنا أقواماً لا يثبتون لأنفسهم الإيمان ويكرهون أن يقولوا إنا مؤمنون فقال وما لهم لا يقولون ذلك قال يقولون إنا إذا قلنا ذلك وأثبتنا لأنفسنا الإيمان جعلنا أنفسنا من أهل الجنة فقال سبحان الله هذا من خدع الشيطان وحبائله وحيله ألجأهم إلى أن دفعوا عن أنفسهم أعظم منة الله عليهم وهو الإسلام وخالفوا سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رأيت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يثبتون الإيمان لأنفسهم ويذكرون ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقل لهم يقولوا إنا مؤمنون ولا يقولوا إنا من أهل الجنة فإن الله تعالى لو عذب أهل سماواته وأهل أرضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم فقال له علقمة يا أبا محمد إن الله تعالى(1/182)
لو عذب الملائكة الذين لا يعصونه طرفة عين عذبهم وهو غير ظالم لهم فقال نعم فقال هذا عندنا عظيم فكيف يعرف هذا فقال يا ابن أخي من هذا ضل أهل القدر فإياك أن تقول بقولهم فإنهم أعداء الله الرادون عليه أليس يقول الله تبارك وتعالى لنبيه {قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين} فقال له علقمة اشرح لنا يا أبا محمد شرحاً يذهب عن قلوبنا هذه الشبهة فقال أليس الله تبارك وتعالى دل الملائكة على تلك الطاعة وألهمهم إياها وعزم لهم عليها وصبرهم على ذلك قال نعم فقال وهذه نعم أنعم الله تعالى بها عليهم قال نعم قال فلو طالبهم بشكر هذه النعم ما قدروا عليها وقصروا وكان له أن يعذبهم بتقصير الشكر وهو غير ظالم لهم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محبوب بن يعقوب المفسر البخاري (عن) الحسن بن يزيد (عن) حماد بن قريش عن نوح بن أبي مريم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن الشيباني في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد العزيز بن رفيع (عن) مصعب بن سعد بن أبي وقاص (عن) أبيه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما من نفس إلا وقد كتب الله مخرجها ومدخلها وما هي لاقية فقال رجل من الأنصار ففيم العمل يا رسول الله قال اعملوا وكل ميسر لما خلق له أما أهل الشقاء فيسروا لعمل أهل الشقاء وأما أهل السعادة فيسروا لعمل أهل السعادة فقال الأنصاري الآن حق العمل* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل الهروي (عن) محمود بن خداش الطالقاني (عن) إسحاق بن يوسف الأزرق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* ورواه (عن) أحمد بن محمد بن سهل الترمذي (عن) صالح بن محمد (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة(1/183)
رضي الله عنه غير أنه قال من كان من أهل الجنة يسر لعمل أهل الجنة ومن كان من أهل النار يسر لعمل أهل النار*
(ورواه) (عن) زكريا بن يحيى الأصفهاني (عن) أحمد بن محمد بن رشته (عن) محمد بن المغيرة (عن) الحكم (عن) زفر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) عن أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال قرأت في كتاب حمزة بن حبيب الزيات (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) جعفر بن محمد بن موسى (عن) أبي فروة (عن) أبيه (عن) سابق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) صالح بن أحمد بن محمد بن يزيد بن أبي العوام (عن) أبيه (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد ابن محمد (عن) منذر بن محمد عن أبيه (عن) عمه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد عن أبيه (عن) أيوب بن هانئ (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) القاسم بن عبد الله بن عامر بن زرارة (عن) أبيه (عن) شقيق بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) حسين بن محمد (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن عبد الله بن محمد بن موسى السعدي ومحمد ابن رضوان كلاهما (عن) الحسن بن عثمان (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد بن عبد الله بن محمد بن مسروق قال هذا كتاب جدي فقرأت فيه عن أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبيه (عن) أحمد بن زهير (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) (عن) صالح بن أبي رميح (عن) يحيى(1/184)
ابن خالد (عن) أبي سعد الصغاني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) محمود بن خداش (عن) إسحاق بن يوسف الأزرق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (قال) الحافظ ورواه (عن) أبي حنيفة حمزة الزيات وحماد بن أبي حنيفة وزفر والحسن بن زياد وصالح بن محمد وسابق وأيوب بن هاني وسفيان بن عمرو ومصعب بن راشد وأسد بن عمرو رحمهم الله (وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي عبد الله الحسين بن الحسين الأنطاكي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) محمد بن محمد ابن سليمان (عن) محمد بن مصفى (عن) بقية (عن) عمرو بن عبسة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي جعفر الطحاوي (عن) رجاء بن زكريا (عن) نصر بن حريش (عن) إسماعيل بن موسى بن ملحان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي عثمان سعيد بن هاشم (عن) عبد الرحمن بن إبراهيم (عن) شعيب بن إسحاق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي طالب بن يوسف (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري(1/185)
(عن) الحافظ محمد بن المظفر بأسانيده المذكورة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) القاضي هناد بن إبراهيم (عن) القاسم بن عبيد الله بن عبد الله (عن) أبي طالب محمد بن أحمد بن إسحاق بن بهلول (عن) عبد الله بن عبد الرحمن بن واقد (عن) أبيه (عن) محمد ابن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد ابن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد ابن خالد بن خلي (عن) أبيه خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) محمد بن الحسن في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) عن عبد العزيز بن رفيع (عن) عبد الله بن أبي قتادة (عن) أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) إبراهيم عن الحسن (عن) نعيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) عن عبد العزيز بن رفيع (عن) مصعب بن سعد (عن) أبيه سعد بن أبي وقاص (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال في قوله تعالى {عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً} قال الشفاعة* (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) محمد بن محمد بن سليمان (عن) سوادة بن علي (عن) أحمد ابن الحارث (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) هناد بن إبراهيم (عن) أبي طالب يحيى ابن علي بن الطيب (عن) أبي سعد إسماعيل بن أحمد بن أبي بكر محمد بن جعفر(1/186)
الحافظ (عن) أبي بكر محمد بن محمود الواسطي (عن) أبي الحسين سوادة بن علي (عن) أحمد بن الحارث بن علي (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الكريم بن أبي المخارق (عن) طاوس قال جاء رجل إلى ابن عمر فسأله فقال يا أبا عبد الرحمن أرأيت الذين يكسرون أغلاقنا وينقبون بيوتنا ويغيرون على أمتعتنا أكفروا قال لا قال أرأيت هؤلاء الذين يتأولون علينا ويسفكون دماءنا أكفروا قال لا حتى يجعلوا مع الله شيئاً وأنا أنظر إلى أصبع ابن عمر وهو يحركها وهو يقول سنة محمد صلى الله عليه وآله وسلم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح كتابة (عن) يحيى بن خالد المهلبي (عن) أبي معاذ (عن) أبي حنيفة* قال أبو محمد البخاري رواه جماعة فوقفوه على ابن عمر (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد ابن محمد بن سعيد (عن) إسماعيل بن محمد بن أبي كثير (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن حبيش (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) عبد الله بن أحمد بن أسد الأصفهاني (عن) أحمد بن رشته (عن) محمد بن المغيرة (عن) الحكم بن أيوب (عن) زفر بن الهذيل (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) إسماعيل بن محمد بن أبي كثير (عن) مكي بن إبراهيم عن أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم الصيرفي عن عامر (عن) علي بن أبي طالب رضي الله(1/187)
عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لا يؤمن بالقدر عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد ابن محمد بن سعيد (عن) عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة (عن) الحسن بن سهل (عن) مصعب بن سلام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي مالك الأشجعي (عن) ربعي بن حراش (عن) حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه أنه قال يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب ولا يبقى شيء إلا شيخ كبير أو عجوز فانية تقول كان قبلنا قوم ويقولون لا إله إلا الله وهم لا يصلون ولا يصومون ولا يحجون ولا يتصدقون قال فقال صلة بن زفر فما تغني عنهم يا أبا عبد الله لا إله إلا الله وهم لا يصلون ولا يصومون ولا يحجون ولا يتصدقون فقال يا صلة ينجون بها من النار ثم قال الثانية يمد بها صوته يا صلة ينجون بها من النار* (أخرجه) أبو عبد الله ابن خسرو البلخي في مسنده (عن) أحمد بن علي بن محمد (عن) أبي طاهر محمد بن أحمد بن أبي الصقر (عن) أبي الحسين علي بن ربيعة بن علي (عن) الحسن بن رشيق (عن) أبي عبد الله محمد ابن حفص بن عبد الملك الطالقاني (عن) صالح بن محمد الترمذي (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج (عن) أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه قيل فمن مات صغيراً يا رسول الله قال الله أعلم بما كانوا عاملين* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن الليث البلخي المعروف بالثوري (عن) محمد بن يونس (عن) المقري (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الرحمن بن هرمز الأعرج (عن) أبي هريرة رضي الله(1/188)
عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يأتي على الناس زمان يختلفون إلى القبور فيضعون بطونهم عليها ويقولون وددنا أنا كنا صاحب هذا القبر قيل يا رسول الله وكيف يكون هذا قال لشدة الزمان وكثرة البلايا والفتن* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن الليث (عن) محمد بن يونس (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) عن عطية العوفي (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ثم قرأ {إن في ذلك لآيات للمتوسمين} أي المتفرسين* (أخرجه) أبو عبد الله ابن خسرو في مسنده (عن) أبي السعود أحمد بن علي بن محمد الخطيب (عن) محمد ابن أحمد الخطيب (عن) علي بن ربيعة (عن) الحسن بن رشيق (عن) محمد بن جعفر (عن) صالح بن محمد عن حماد (عن) أبيه أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن دينار (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن الله جعل الشفاء في أربعة الحبة السوداء والحجامة والعسل وماء السماء* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي سعيد كتابة (عن) يوسف بن بهلول (عن) فرج بن بيان (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الملك بن عمير (عن) عمرو الجرشي (عن) سعيد بن زيد رضي الله عنه (عن) رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال من المن الكماة وماؤها شفاء للعين* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي القاسم الصفار (عن) محمد بن القاسم البلخي (عن) سليمان بن أحمد بن عيسى الواسطي (عن) مروان الجزري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) يعلى بن عطاء (عن) عمارة بن حديد (عن) صخر الغامدي(1/189)
رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اللهم بارك لأمتي في بكورها* (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده عن أبي بكر محمد بن الحسن الهمداني (عن) عروة بن عبد الله بن يعقوب (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة* قال الحافظ محمد بن المظفر (ورواه) (عن) حاتم بن إسماعيل (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) المبارك ابن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الفارسي (عن) الحافظ محمد بن المظفر بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة* (وأخرجه) (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي بكر الحافظ المقري (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف عن القاضي عمر الأشناني (عن) الحسن بن العباس المقري الرازي (عن) يعقوب ابن أحمد بن حميد بن كاسب عن حاتم بن إسماعيل (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني بإسناده هذا إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) شيخ (عن) ابن عمر رضي الله عنهما في قوله تعالى {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} قال ومن لم يؤمن به* (أخرجه) أبو عبد الله بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي بكر الخياط (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني (عن) الحسين بن عمرو بن أبي الأحوص (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني بإسناده هذا إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) زياد بن علاقة عن يزيد بن الحارث (عن) أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فناء أمتي بالطعن والطاعون قيل يا رسول الله الطعن قد عرفناه فما الطاعون(1/190)
قال وخز أعدائكم من الجن وفي كل شهادة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أحمد القيراطي (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* لكن بلفظ وفي كل شهداء* قال أبو محمد وفي رواية محمد بن الحسن مكان يزيد بن الحارث عبد الله بن الحارث وتابع محمداً جماعة*
(منهم) حمزة (أخبرنا) محمد بن أحمد بن محمد (حدثتنا) فاطمة بنت محمد (عن) أبيها قال هذا كتاب حمزة بن حبيب فقرأت فيه (حدثنا) أبو حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) الحسن بن الفرات (أخبرنا) أحمد بن محمد قال قرأت في كتاب حسين بن علي (حدثنا) يحيى بن الحسن (حدثنا) زياد بن الحسن (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) أبو يوسف وأسد بن عمرو (أخبرنا) أحمد بن محمد (أخبرنا) منذر ابن محمد (عن) أبيه.
(ومنهم) المقري (أخبرنا) صالح بن محمد الأسدي (حدثنا) علي بن الحسن الداريجردي (قال حدثنا) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) أيوب بن هاني الحسن بن زياد (أخبرنا) أحمد بن محمد (أخبرنا) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) أيوب والحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) سعيد بن أبي الجهم (أخبرنا) أحمد (أخبرنا) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) سابق البربري (أخبرنا) أحمد بن محمد (أخبرنا) جعفر بن موسى(1/191)
حدثنا أبو فروة (عن) سابق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) يونس بن بكير (أخبرنا) أحمد بن محمد (أخبرنا) منذر بن محمد (أخبرنا) أبي (أخبرنا) يونس بن بكير (أخبرنا) أبو حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) محمد بن مسروق (أخبرنا) أحمد بن محمد (أخبرنا) محمد بن عبد الله المسروقي قال وجدت في كتاب جدي أخبرنا أبو حنيفة رضي الله عنه*
(قال) أبو محمد البخاري واضطرب الناس قديماً في اسم هذا الشيخ الذي بين زياد بن علاقة وأبي موسى (فقال) عبد الرحمن بن مهدي (عن) سفيان الثوري (عن) زياد بن علاقة (عن) رجل (عن) أبي موسى* (و) قال يعلى بن عبيد (عن) سفيان الثوري (عن) زياد بن علاقة (عن) رجل من قومه (عن) أبي موسى (و) قال إسماعيل بن زكريا (عن) سفيان (عن) زياد بن علاقة (عن) يزيد بن الحارث (عن) أبي موسى (وقال) زائدة بن قدامة وشيبان بن عبد الرحمن (عن) زياد بن علاقة عن رجال من قومه (عن) أبي موسى* وحديث يحيى بن بكير ببغداد (عن) أبي بكر النهشلي (عن) زياد بن علاقة (عن) قطبة بن مالك (عن) أبي موسى* (و) حديث يحيى بالكوفة (عن) زياد بن علاقة (عن) أسامة بن شريك وقطبة بن مالك (عن) أبي موسى* فجمعهما جميعاً (و) حديث الحجاج ابن أرطأة (عن) زياد بن علاقة (عن) كردوس بن العباس (عن) أبي موسى (و) حديث أبي يحيى الحماني ومحمد بن زياد بن علاقة (عن) أبي حنيفة (عن) زياد ابن علاقة (عن) يزيد بن الحارث (عن) أبي موسى وحديث جماعة على ما ذكرنا (عن) أبي حنيفة (عن) زياد بن علاقة (عن) عبد الله بن الحارث (عن) أبي موسى* (قال) أبو محمد البخاري فيحتمل أن زياد بن علاقة سمع الحديث من هؤلاء(1/192)
فربما ذكر واحداً وربما جمعهم والله أعلم* وربما سمعه من أحدهم وكان يشتبه عليه اسمه عند الرواية* ثم قال البخاري والصحيح عندي في الرواية يزيد بن الحارث (عن) أبي موسى لأنه هكذا رواه محمد بن زياد بن علاقة (عن) أبي حنيفة (عن) زياد بن علاقة* وابن زياد أعرف بإسناد أبيه من غيره والله أعلم وقد ساعد أبا حنيفة على هذه الرواية سفيان الثوري من طريق إسماعيل بن زكريا* وشداد بن سليمان يحدث أيضاً (عن) زياد بن علاقة (عن) يزيد بن الحارث (قال) أبو محمد البخاري والدليل على ما ذكرنا من تصحيح هذه الرواية دون غيرها ما أخبرنا أحمد بن محمد أخبرنا عبد الله بن إسماعيل بن أبي الحكم (عن) أبيه (عن) أبي حذيفة الثعلبي (عن) محمد بن زياد بن علاقة قال قلت لأبي إن أبا حنيفة روى عنك هذا الحديث يعني حديث الطاعون فقال له رجل من يزيد ابن الحارث لا أدري فقال يا بني يزيد بن الحارث رجل منا ممن شهد فتح القادسية وهذه داره وأومى إليها* وتبين بهذا أن الحديث كان عند زياد بن علاقة عن يزيد بن الحارث وثبت بذلك رجحان أبي حنيفة رضي الله عنه على غيره من المحدثين في الحفظ والإتقان (وأخرجه) الحافظ طلحة ابن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) شعيب بن أيوب الصريفيني(1/193)
(عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) الحسن بن الحسين الأنطاكي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان (عن) أبي نصر بن اشكاب البخاري (عن) عبد الله بن طاهر القزويني (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري (عن) أبي الظفر هناد بن إبراهيم (عن) أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله بن الحسين النقيب (عن) أبي طالب محمد بن أحمد بن إسحاق بن بهلول القاضي التنوخي (عن) عبيد الله بن عبد الرحمن بن واقد (عن) أبيه (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) عبد الله بن أحمد بن حنبل (عن) أبيه (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد بن خالد (عن) أبيه خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن رحمه الله تعالى في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (أبو حنيفة) (عن) زياد بن علاقة (عن) عبد الله بن الحارث (عن) أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن السقط ليكون محبنطئاً على باب الجنة فيقال له ادخل فيقول لا إلا ووالدي(1/194)
معي* (أخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) جعفر بن أحمد (عن) عمران (عن) أبي كريب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عاصم (عن) أبي صالح في قوله تعالى {لابثين فيها أحقابا} الحقب ثمانون سنة منها ستة أيام عدد أيام الدنيا كلها* (أخرجه) أبو عبد الله ابن خسرو (عن) أحمد بن علي بن محمد (عن) أبي طاهر محمد بن أحمد بن أبي الصقر (عن) أبي الحسين علي بن ربيعة بن علي (عن) الحسن بن رشيق (عن) أبي عبد الله محمد بن حفص بن عبد الملك بن عبد الرحمن الطالقاني (عن) صالح بن محمد الترمذي (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما*
(أبو حنيفة) (عن) أبي بردة بن أبي موسى (عن) أبيه أبي موسى عامر بن عبد الله بن قيس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمتي أمة مرحومة عذابها بأيديها في الدنيا* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) أحمد بن حازم (عن) عون بن جعفر المعلم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) صالح بن أحمد القيراطي (عن) محمد بن سارية التميمي (عن) عون بن جعفر المعلم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وزاد) أحمد بن محمد في حديثه بالقتل والزلازل* (وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) أبي الحسين البزاز المعروف بابن الباقر (عن) أبي بكر محمد بن علي بن محمد بن النضر(1/195)
الديباجي (عن) أبي بكر يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول (عن) محمد ابن جعفر العبسي وزاد في آخره فإذا كان يوم القيامة أعطى كل رجل منهم يهودياً أو نصرانياً فيقال هذا فداءك من النار*
الفصل الثالث في الزهد في الدنيا والتأسي بأخلاق النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشرف وكرم
(أبو حنيفة) (عن) حماد بن أبي سليمان (عن) إبراهيم (عن) الأسود أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو في شكاة شكاها فإذا هو على عباءة قطوانية ومرقعة من صوف حشوها الأذخر فقال بأبي أنت وأمي يا رسول الله كسرى وقيصر على الديباج وأنت على هذه فقال يا عمر أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة ثم إن عمر مسه فإذا هو شديد الحمى فقال تحم هكذا وأنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال إن أشد هذه الأمة بلاء نبيها ثم الخير فالخير وكذلك كانت الأنبياء عليهم الصلاة والسلام قبلكم والأمم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي السميدع البخاري البابديزي (عن) المسيب بن إسحاق (عن) عيسى بن موسى (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) أيضاً سهل بن خلف بن وردان القطان البخاري (عن) إسحاق ابن حمزة* (ورواه) (عن) محمد بن زياد الرازي (عن) محمد بن أمية كلاهما (عن) عيسى بن موسى غنجار (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رحمه الله* (وأخرجه) القاضي أبو الحسين عمر الأشناني في مسنده (عن) الحسين بن شاكر (عن) عمر (عن) عيسى بن موسى (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة(1/196)
رضي الله عنهما* (وأخرجه) الحافظ محمد بن خسرو في مسنده (عن) الشيخ أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن الباقلاني (عن) أبي عبد الله أحمد بن محمد بن يوسف بن محمد العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني (عن) الحسين بن شاكر بإسناده المذكور (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة (عن) حماد من قوله مسه فإذا هو شديد الحمى إلى آخر الحديث*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود (عن) عائشة رضي الله عنها قالت ما شبعنا ثلاثة أيام من خبز متتابعاً حتى فارق الدنيا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وما زالت الدنيا علينا كدرة عسرة حتى فارق محمد صلى الله عليه وآله وسلم فلما فارق محمد صلى الله عليه وآله وسلم الدنيا صبت علينا (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن أبي صالح (عن) أحمد بن يعقوب بن مروان (عن) شقيق (عن) إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) عبد الله بن محمد بن النضر الهروي (عن) أبي علي الحسن (عن) أبي الحسن بن علي الصالحي (عن) أبي مطيع (عن) أبي حنيفة* (و) اللفظ أنها قالت ما شبع آل محمد ثلاثة أيام من خبز البر* (وأخرجه) الحافظ محمد ابن خسرو في مسنده قال قرأت في كتاب تاريخ بخارى لغنجار (عن) أبي محمد سهل بن عثمان بن سعيد (عن) طاهر بن محمد بن حمويه (عن) عبد الله بن محمد القوهي الرازي (عن) عمرو بن محمد العبقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد بن خالد (عن) أبيه(1/197)
خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) علقمة (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يعرف بالليل إذا أقبل إلى المسجد بريح الطيب* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي بكر عبد الله بن محمد القاضي الحبال الرازي (عن) يعقوب بن يوسف بن دينار (عن) عبيد بن آدم بن أبي إياس (عن) أبيه (عن) إسماعيل بن إبراهيم القاضي ببيت المقدس (عن) إبراهيم بن طهمان الخرساني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن أبي رباح (عن) أبي هريرة رضي الله عنه قال كان لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قلنسوة شامية بيضاء* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) قبيصة بن الفضل (عن) زكريا بن يحيى ابن الحارث (عن) محمد بن أيوب (عن) أبي أسامة عبد الله بن محمد الحلبي (عن) الضحاك بن مخلد (عن) أبي قتادة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عاصم بن كليب (عن) أبيه قال حدثني رجل من الأنصار فقال خرجت مع أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنا غلام فلقيه رجل فقال يا رسول الله فلانة تدعوك فمضى* (أخرجه) القاضي عمر الأشناني (عن) أحمد بن محمد البرقي القاضي (عن) أبي سلمة موسى بن إسماعيل (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة (وأخرجه) أبو عبد الله محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن(1/198)
دوست العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني*
(أبو حنيفة) (عن) نافع (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الكافر يأكل في سبعة أمعاء والمؤمن يأكل في معا واحد (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) نجيح بن إبراهيم القرشي (عن) محمد بن إسحاق البلخي (عن) شداد بن حكيم (عن) زفر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما*
(أبو حنيفة) قال داود الطائي من علم وعمل أورثه الله علم ما لم يعلم ثم قال حدثني داود (عن) عمر بن أبي زائدة (عن) ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال أعقل الناس أتركهم للدنيا (أخرجه) الحافظ طلحة ابن محمد في مسنده (عن) ابن عقدة (عن) عبد الله بن أحمد بن بهلول (عن) إسماعيل بن حماد (عن) محمد بن سليمان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن موهب القرشي أن أم سلمة بنت أبي أمية زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم أتت بمشاقة من شعر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مخضوباً بالحناء* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسند (عن) محمد بن مخلد (عن) الحسين بن علويه العطار (عن) إسماعيل بن عياش وإسماعيل بن عيسى العطار كلاهما (عن) داود بن الزبرقان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(قال) الحافظ ورواه (عن) أبي حنيفة -حماد بن أبي حنيفة- والقاسم بن معن -والسابق- والحسن بن زياد -وأبو يوسف- ويونس -ومحمد بن الحسن- وأسد بن عمر- ومحمد بن عبد الله المسروقي* و (أخرجه) الحافظ أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده* (عن) أبي الفضل بن(1/199)
خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر بن اشكاب (عن) إبراهيم بن محمد بن علي (عن) إدريس بن إبراهيم (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) محمد بن الحسن في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) عن حماد أنه قال أول من ضرب الدنانير تبع وهو أسعد الأكبر وأول من ضرب الدراهم تبع الأصغر وأول من ضرب الفلوس وأدارها على الناس نمرود بن كنعان (أخرجه) الحافظ ابن خسروا في مسنده (عن) أحمد بن علي بن محمد الخطيب (عن) محمد بن أحمد الخطيب (عن) علي ابن ربيعة (عن) الحسن بن رشيق (عن) محمد بن محمد بن جعفر (عن) صالح ابن محمد (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما*
(أبو حنيفة) (عن) علقمة بن مرثد (عن) ابن بريدة (عن) أبيه رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه استأذن في زيارة قبر أمه فأذن له فانطلق وانطلق معه المسلمون حتى انتهوا إلى قريب من القبر فمكث المسلمون ومضى النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى القبر فمكث طويلاً ثم اشتد بكاؤه حتى ظننا أنه لا يسكت فأقبل وهو يبكي فقال له عمر ما أبكاك يا نبي الله بأبي أنت وأمي قال استأذنت ربي في زيارة قبر أمي فأذن لي فاستأذنته في الشفاعة فأبى فبكيت رحمة لها وبكى المسلمون رحمة لها* (أخرجه) أبو محمد البخاري عن عبد الصمد بن الفضل وإسماعيل بن بشر كلاهما (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أبي علي عبد الله بن محمد بن علي(1/200)
البلخي الحافظ (عن) يحيى بن موسى (عن) عبد العزيز بن خلد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن قدامة (عن) الحسن بن حماد (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أبو عبد الله محمد ابن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الغنائم محمد بن أحمد بن محمد بن أبي عثمان (عن) أبي الحسن بن زرقويه (عن) أبي سهل بن زياد (عن) محمد بن عثمان ابن محمد (عن) عمه القاسم (عن) أبي معاوية الضرير (عن) أبي حنيفة مختصراً أنه زار قبر أمه ثم قال استأذنت ربي في زيارتها فأذن لي واستأذنته في الاستغفار لها فلم يأذن لي* (ورواه) مطولاً بتمامه (عن) أبي اليم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) أبي عبد الله أحمد بن محمد بن يوسف (عن) عمر بن الحسن بن علي بن مالك (عن) إسماعيل بن محمد بن أبي كثير (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن دينار (عن) ابن عمر أن رجلاً نادى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والنبي في منزله فقال له لبيك ثم ناداه فقال له لبيك ثم ناداه الثالثة فقال لبيك قد جئتك فخرج إليه* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي سعيد كتابة (عن) موسى بن بهلول (عن) محمد بن مروان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الزهري (عن) سالم بن عبد الله بن عمر (عن) أبيه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال إنما الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة* (أخرجه) أبو عبد الله بن خسرو في مسنده (عن) أبي طالب ابن عبد القادر بن يوسف (عن) أبي محمد الفارسي (عن) أبي العباس محمد بن نصر بن أحمد بن محمد بن مكرم الشاهد (عن) أبي بكر يزوب بن إبراهيم بن(1/201)
عيسى البزار (عن) علي بن مسلم (عن) وهيب بن جرير (عن) أبيه (عن) النعمان ابن ثابت يعني أبا حنيفة رضي الله عنه*
الفصل الرابع في الفضائل
(أبو حنيفة) عن حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود (عن) عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إني ليهون علي الموت أني رأيتك زوجتي في الجنة* (أخرجه) أبو محمد البخاري في مسنده (عن) محمد ابن المنذر بن بكر الثمي (عن) سريج بن يونس (عن) صالح بن محمد (عن) أبي الربيع سليمان بن أود الزهراني (عن) العباس بن عزير القطان (عن) إسحاق ابن إسرائيل وأبي خثيمة زهير بن حرب ومحمد بن المهاجر (وعن) محمد بن عبد الله بن إسحاق الموسى (و) يحيى بن محمد بن صاعد كلاهما (عن) الحسين بن الحسن (وعن) محمد بن المنذر بن سعيد الهروي (عن) سعد بن محمد الهروي (عن) علي بن معبد (عن) أحمد بن محمد الكوفي (عن) محمد بن داود بن سليمان الرازي (عن) سعيد بن عنبسة (وعن) أحمد بن محمد (عن) الحارث بن محمد ابن يحيى بن أيوب (وعن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل بن هشام القصير كلهم جميعاً (عن) أبي معاوية (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن صالح (عن) نمر بن يحيى (عن) أسامة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) حمدان بن ذي النون (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* ولم يجاز به إبراهيم* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) السري بن يحيى وأحمد بن عبد الرحيم كلاهما (عن) أبي نعيم (عن) أبي حنيفة (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عائشة رضي الله عنها (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال هون علي الموت لأني رأيت عائشة في الجنة (وأخرجه)(1/202)
الحافظ طلحة بن محمد البقا في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) محمد بن هشام القصير (عن) أبي معاوية محمد بن خازم الضرير الكوفي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو البلخي (عن) الشيخ أحمد بن عبد الجبار الصيرفي (عن) القاضي أبي القاسم التنوخي (عن) أبي القاسم الثلاج (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) محمد بن داود بن سليمان الرازي (عن) سعيد بن عنبسة الرازي الخراز (عن) أبي معاوية الضرير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً بإسناده المذكور (عن) ابن عقدة (عن) السري بن يحيى (عن) أبي نعيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) الشيخ أبي الغنائم محمد ابن علي بن الحسن بن أبي عثمان (عن) محمد بن أحمد بن زرقويه (عن) أبي سليمان أحمد بن محمد بن زياد الرازي (عن) موسى بن إسحاق (عن) عبد الله بن عمر الجعفي (عن) أبي معاوية (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي سعد أحمد بن عبد الجبار (عن) القاضي أبي القاسم التنوخي (عن) أبي القاسم ابن الثلاج (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) محمود بن داود بن سليمان الرازي (عن) سعد بن عنبسة (عن) أبي معاوية الضرير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري في مسنده (عن) والده أبي طاهر عبد الباقي بن محمد بن عبد الله (عن) حمزة بن طاهر (عن) أبي الطيب بن عفان (عن) يحيى بن صاعد (عن) الحسين بن الحسن المروزي (عن) أبي معاوية الضرير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) في موضع آخر في مسنده (عن) أبي منصور عبد المحسن بن عبد الله (عن) الحسين بن جعفر السلماني (عن) أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد (عن) محمد بن هارون (عن) محمد بن هشام المروزي (عن) أبي معاوية الضرير (عن) أبي حنيفة رحمه الله(1/203)
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم (عن) عامر الشعبي رحمه الله أنه قال كان ستة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتذاكرون الفقه منهم علي بن أبي طالب وأبو موسى على حدة وأبو بكر وعمر وزيد وابن مسعود رضي الله عنهم* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* (أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) علقمة (عن) عائشة رضي الله عنها قالت لما أغمي على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال مروا أبا بكر فليصل بالناس فقيل يا رسول الله إن أبا بكر رجل حصر وهو يكره أن يقوم مقامك فقال افعلوا ما آمركم به* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) أحمد بن عبيد الله بن إدريس بن الصباح الضبي (عن) خالد بن يحيى المقري (عن) أبي عيسى الكوفي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) البخاري أيضاً بهذا الإسناد وزاد في آخره يا صويحبات يوسف*
(أبو حنيفة) (عن) أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضوان الله عليهم أجمعين قال أتيته فسلمت عليه وقعدت إليه فقال لا تقعد إلينا يا أخا العراق فإنكم قد نهيتم عن القعود إلينا قال فقلت له يرحمك الله هل شهد علي موت عمر فقال سبحان الله أوليس القائل ما أحد من الناس أحب إلي من أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى ثم زوجه بنته لولا أنه رآه أهلاً ما كان يزوجها إياه وكانت أشرف نساء العالمين جدها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبوها علي ذو الشرف المنيف والمنقبة في الإسلام وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأخوها الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وجدتها خديجة قال أبو حنيفة فقلت إنك لا تتبرأ منهما وعندنا من يتبرأ منهما(1/204)
فلو كتبت إليهم كتاباً فقال أنت أقرب إلي منهم وقد أمرتك أن لا تجلس إلي فلم تطعني فكيف يطيعونني* (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي بكر أحمد بن محمد بن الحسن بن موسى (عن) هارون الأشناني (عن) يحيى بن نصر بن حاجب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري (عن) أبي الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن حسنون (عن) أبي الحسن علي بن عمر بن محمد (عن) أبي بكر محمد بن القاسم بن هاشم (عن) أصرم بن حوشب (عن) عبد الرحمن بن عبد ربه اليشكري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه مختصراً*
(أبو حنيفة) قال سمعت حماداً يقول كنت إذا نظرت إلى إبراهيم فكل من رأى هديه فكان هديه هدي علقمة ويقول من رأى هدي علقمة فكان هديه هدي عبد الله ويقول من رأى هدي عبد الله فكان هديه هدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم* (أخرجه) أبو محمد البخاري في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) عبد الله بن أحمد بن بهلول قال هذا كتاب جدي إسماعيل بن حماد فقرأت فيه حدثني الحسن بن ثابت (عن) زفر قال سمعت أبا حنيفة رضي الله عنه يقول سمعت حماداً*
(أبو حنيفة) (عن) أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين أن علي بن أبي طالب لما رأى جنازة عمر بن الخطاب قال والله ما أحد من الناس أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) الحسن بن علي بن عفان (عن) الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/205)
(ورواه) أيضاً (عن) أبي عبد الله بن مخلد (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* لكن بلفظ آخر وأن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب دخل على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنهما وهو مسجى فقال رحمة الله على أبي حفص ورضوانه تالله لقد أكد من بعده وأتعب من تلاه والله ما أحد من خلق الله سبحانه وتعالى أحب إلي من أن ألقى الله تعالى بصحيفته من هذا المسجى ثم خرج ودموعه تتحادر* (أخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر القزويني (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي الحسن علي بن الحسين ابن أيوب (عن) القاضي أبي العلاء محمد بن علي بن أحمد (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي (عن) أبي علي بشر بن موسى بن صالح الأسدي (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي طالب بن يوسف (عن) أبي محمد الفارسي (عن) أبي العباس محمد بن نصر بن أحمد بن محمد بن مكرم (عن) عبد الرحمن بن سعيد بن هارون (عن) بشر بن موسى (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن أبا موسى الأشعري رضي الله عنه قال لا تسألوني ما دام هذا الحبر فيكم يعني عبد الله بن مسعود رضي الله عنه (وأخرجه) القاضي عمر الأشناني (عن) محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي (عن) عبيد الله بن موسى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/206)
(أبو حنيفة) (عن) سليمان بن أبي سليمان (عن) أبي إسحاق الشيباني (عن) عامر الشعبي (عن) عائشة رضي الله عنها قالت أعطيت سبعاً لم يعطها أحد من نساء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كنت من أحب الناس إليه نفساً وأباً وتزوجني بكراً ولم يتزوج بكراً غيري وكان لي يومان وليلتان ولنسائه يوم وليلة وأنزل عذري من السماء وكاد يهلك في فئام من الناس قالت وقبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) الفضل بن عباس بن سعد (عن) يحيى بن غيلان الراسبي (عن) عبد الله ابن بزيع (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه
(أبو حنيفة) (عن) يحيى بن سعيد (عن) أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشرت خديجة ببيت في الجنة لا صخب فيها ولا نصب* (أخرجه) الإمام أبو محمد البخاري (عن) محمد ابن منذر بن بكر البلخي (عن) سريج بن يونس (عن) عبيدة بن حميد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) يحيى بن سعيد الحضرمي (عن) أنس بن مالك رضي الله عنه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على رأس أربعين فأقام بمكة عشراً وبالمدينة عشراً ومات عليه الصلاة والسلام وما في رأسه عشر من شعرة بيضاء* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أحمد القيراطي البغدادي (عن) الحسن بن سلام (عن) سعيد بن محمد (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) عاصم بن أبي النجود (عن) زر (عن) ابن مسعود(1/207)
رضي الله عنه أنه وجد قملة في المسجد فدفنها في الحصى ثم تلا قوله تعالى {ألم نجعل الأرض كفاتاً أحياءً وأمواتاً} * (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) إسحاق بن محمد بن مروان (عن) أبيه (عن) مصعب بن المقدام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إبراهيم بن محمد بن المنتشر بن الأجدع وهو أخو مسروق بن الأجدع (عن) أبيه (عن) أنس بن مالك رضي الله عنه قال ما أخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ركبته بين يدي جليس له قط ولا ناول أحداً يده قط فتركها حتى يكون هو الذي يدعها وما جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحد قط فقام حتى يقوم وما وجدت شيئاً قط أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي الفضل مهدي بن اشكاب وحمدان بن حازم البخاريين (عن) عبد الله بن أبي شيبة (عن) عباد بن العوام (عن) أبي حنيفة رحمه الله* (ورواه) أيضاً (عن) أبي أسامة زيد بن يحيى الفقيه البلخي (عن) إسحاق ابن إسرائيل (عن) عبد الرزاق (عن) أبي حنيفة (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن يعقوب بن زياد (عن) عقبة بن مكرم العمي (عن) يونس بن بكير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) عبد الله بن أحمد بن بهلول قال هذا كتاب جدي إسماعيل بن حماد فقرأت فيه حدثني أبي والقاسم بن معن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) صالح بن محمد الأسدي (عن) أبي شيبة وإبراهيم بن عبد الله الهروي كلاهما (عن) عباد بن العوام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* واللفظ فيه كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا صافح أحد لا يترك يده(1/208)
إلا أن يكون هو الذي يتركه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) إبراهيم بن عبد الله بن أبي شيبة (عن) الحسن العوفي (عن) عباد بن العوام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) الحسن بن سفيان (عن) أبي بكر بن أبي شيبة (عن) عباد بن العوام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه بلفظ ثالث ما جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحد فقام حتى يقوم (ورواه) أيضاً بهذا اللفظ (عن) أحمد بن محمد (عن) أبي شيبة (عن) الحسن العوفي (عن) عباد بن العوام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد بن الحسن البزاز (عن) أحمد بن عبد الرحمن (عن) محمد بن المغيرة (عن) زفر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) الحسن بن القاسم البجلي (عن) محمد بن عبد الله بن صالح (عن) إسماعيل بن أبي زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* بلفظ رابع قال ما مسست بيدي خزاً ولا حريراً ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) الحسن بن القاسم (عن) محمد بن عبد الله بن صالح (عن) إسماعيل بن أبي زياد (عن) أبي زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه بلفظ خامس ما قام إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحد في حاجة فانصرف حتى يكون هو المنصرف* (ورواه) أيضاً بهذا الإسناد بلفظ سادس ما رؤي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بادياً ركبتيه بين يدي جليس له قط* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) أبي شيبة إبراهيم ابن عبد الله بن أبي شيبة (عن) الحسن العوفي (عن) عباد بن العوام عن أبي حنيفة رضي الله عنه بلفظ سابع ما وجدت ريحاً أطيب من ريح رسول الله صلى الله(1/209)
عليه وآله وسلم (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح ابن أحمد (عن) الحسن بن عرفة (عن) العباد بن العوام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه غير أنه قال ما نهض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن جليس له قط ولا مد يده من مصافح حتى يكون هو الذي يتركها* (وأخرجه) أيضاً باللفظ الأخير ما وجدت ريحاً أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) أحمد بن عبد الكريم (عن) عقبة ابن مكرم (عن) يونس بن بكير عن أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) عبد الله بن محمد بن عبد العزيز (عن) داود بن رشيد (عن) عباد بن العوام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه باللفظ الأول سواء* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) الحسن بن القاسم البجلي (عن) محمد بن عبد الله بن صالح (عن) إسماعيل بن أبي زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه باللفظ الرابع ما مسست بيدي خزاً ولا حريراً ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم* (وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري في مسنده (عن) أبي طالب محمد بن علي بن الفتح المعروف بابن العشاري إذناً (عن) أبي عبد الله بن الحسين بن محمد بن سليمان الكاتب (عن) أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي (عن) داود بن رشيد الخوارزمي (عن) عباد بن العوام (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الغنائم محمد بن علي بن الحسن (عن) أبي الحسن محمد بن أحمد بن زرقويه (عن) أحمد بن محمد بن زياد (حدثنا) محمد بن عثمان بن حميد بن زارع (عن) زكريا بن يحيى الواسطي (عن) عباد بن العوام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* قال وقال محمد بن أحمد(1/210)
ابن زياد (حدثنا) محمد بن عثمان بن محمد (عن) محمد بن عقبة بن مكرم (عن) يونس بن بكير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الفارسي (عن) الحافظ محمد بن المظفر بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي الحسين الصيرفي (عن) أبي الحسن الفارسي (عن) محمد بن المظفر (عن) أحمد بن محمد ابن سعد بإسناده إلى أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي سعيد أحمد بن عبد الجبار (عن) أبي القاسم بن علي بن المحسن إذناً (عن) ابن الثلاج (عن) ابن عقدة (عن) الحسن بن القاسم البجلي (عن) محمد بن عبد الله بن صالح (عن) إسماعيل بن أبي زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إبراهيم بن محمد بن المنتشر (عن) أبيه (عن) مسروق أنه سأل عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت أما تقرأ القرآن يقول الله تبارك وتعالى {إنك لعلى خلقٍ عظيم} * (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) الحسن بن القاسم (عن) محمد بن عبد الله بن صالح (عن) إسماعيل بن أبي زياد (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) الحسن بن القاسم (عن) محمد بن عبد الله بن صالح (عن) إسماعيل ابن أبي زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه كما أخرجه أبو محمد البخاري سواء* (وأخرجه) الأشناني (عن) الحسن بن القاسم التمار (عن) محمد بن عبد الله بن صالح (عن) إسماعيل بن أبي زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل ابن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله ابن دوست العلاف (عن)(1/211)
القاضي عمر الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إبراهيم بن محمد بن المنتشر (عن) أبيه (عن) مسروق قال كان إذا حدث عن عائشة رضي الله عنها قال حدثتني الصديقة بنت الصديق المبرأة حبيبة حبيب الله تعالى* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن عبد الله بن سهل (و) إبراهيم بن منصور عن علي بن خشرم (عن) الفضل ابن موسى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) يحيى بن إسماعيل الحريري (عن) حسين بن إسماعيل (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ الحسين بن خسرو في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي الحسن الفارسي (عن) محمد بن المظفر (عن) الحسين بن الحسين (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن سعيد (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد ابن الحسن رحمه الله تعالى في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) يزيد بن عبد الرحمن (عن) أنس بن مالك أن أبا بكر رضي الله عنه رأى من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خفة فاستأذنه إلى امرأته ابنة خارجة وكانت في حوايط الأنصار وكان ذلك راحة الموت وهو لا يشعر فأذن له ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تلك الليلة فأصبح يرى الناس يترامسون فأمر أبو بكر غلاماً يستمع ثم يخبره فقال أسمعهم يقولون مات محمد صلى الله عليه وآله وسلم فاشتد أبو بكر وهو يقول واقطع ظهراه فما بلغ أبو بكر المسجد حتى ظنوا أنه لا يبلغ وأرجف المنافقون فقالوا لو كان محمد نبياً لم يمت فقال(1/212)
عمر لا أسمع رجلاً يقول مات محمد إلا ضربته بالسيف فكفوا لذلك فلما جاء أبو بكر والنبي صلى الله عليه وآله وسلم مسجى كشف الثوب ثم جعل يلثمه ويقول ما كان الله ليذيقك الموت مرتين إنك أكرم على الله من ذلك ثم خرج أبو بكر فقال من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد رب محمد فإن رب محمد حي لا يموت {وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين} * قال عمر رضي الله عنه والله لكأنها لم تقرأ قبلها قط فقال الناس مثل مقالة أبي بكر من كلامه وقراءته قال ومات ليلة الاثنين فمكث ليلتئذ ويومئذ وليلة الثلاثاء ودفن يوم الثلاثاء وكان أسامة بن زيد وأوس بن خولى يصبان الماء وعلي والفضل يغسلانه* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن إبراهيم ابن زياد الرازي (عن) محمد بن أمية الساوي (عن) سهل بن بشر الكندي (عن) بحير بن النضر (وعن) سهل بن شاذويه (عن) إبراهيم وعمرو ابني محمد بن الحسين (عن) أبيهما (وعن) سهل بن خلف بن زاذان (و) محمد بن رجاء البخاريين كلاهما (عن) إسحاق بن حمزة قالوا جميعاً حدثنا عيسى بن موسى القمي (عن) أبي يوسف التميمي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* (ورواه) (عن) صالح ابن صالح بن سعيد بن مرداس الترمذي (عن) صالح بن محمد بن سعيد (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد ابن سعيد الهمداني (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) صالح بن محمد بن سعيد الترمذي (عن) صالح بن محمد (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه)(1/213)
أبو عبد الله بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي بكر الخياط (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر ابن الحسن الأشناني (عن) أبي الفضل جعفر بن مروان (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم (عن) أنس بن مالك (و) ربيعة بن عبد الرحمن (عن) أنس بن مالك (و) عثمان بن زائدة (عن) الزبير بن عدي (عن) أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبض وهو ابن ثلاث وستين سنة -وقبض أبو بكر وهو ابن ثلاث وستين- وقبض عمر وهو ابن ثلاث وستين* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) زكريا بن يحيى بن الحارث النيسابوري كتابة (وعن) أحمد بن عبد الله بن زياد البغدادي كلاهما (عن) محمد ابن خليل البصري (عن) أبي عبد الله صخر بن عثمان (عن) سفيان الثوري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) عبد الله بن محمد بن يعقوب وهو أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن عبد الله بن زياد البغدادي (عن) محمد بن خليل البصري (عن) صخر بن عثمان (عن) سفيان الثوري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري في مسنده (عن) أبي المظفر هناد بن إبراهيم النسفي (عن) محمد بن أحمد بن محمد غنجار الحافظ (عن) محمد بن الحسين أبي عمرو البغدادي (عن) شبيب بن عاصم بن محمد الشرواني (عن) أبي عبد الله صخر بن عثمان السجستاني الحداد (عن) سفيان الثوري رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عون بن عبد الله (عن) الشعبي أن عبد الله بن مسعود(1/214)
رضي الله عنه قال لقيني رجل فقال أقرأني عمر بن الخطاب رضي الله عنه آية كذا وأقرأنيها غيره بغير قراءته فقلت له اقرأ كما أقرأك عمر فإنه كان أقرأنا لكتاب الله وأفقهنا في دين الله وأعرفنا بالله والله لو أن دابة أحبت عمر لأحببتها وتالله لقد خفت ربي من محبتي لعمر رضي الله عنه* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) محمد بن مخلد (عن) عبد الله بن الجارود (عن) يحيى بن نصر بن حاجب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال لا يتحول الرجال من قراءة إلى قراءة (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن رحمه الله في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه ثم قال يعني حرف عبد الله وحرف زيد وغيره*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقرئ رجلاً أعجمياً أن شجرة الزقوم طعام الأثيم فجعل الرجل يقول إن شجرة الزقوم طعام اليتيم فلما أعياه قال له أما تحسن أن تقول طعام الفاجر قال عبد الله ابن مسعود إن الخطأ في القرآن ليس أن تقرأ بعضه في بعض يقول الغفور الرحيم العزيز الحكيم العزيز الرحيم كذلك الله عز وجل ولكن الخطأ أن تقرأ آية العذاب آية الرحمة وآية الرحمة آية العذاب وأن تزيد في كتاب الله ما ليس فيه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن رحمه الله تعالى في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم (عن) عكرمة (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أنه استأذن على عائشة رضي الله عنها فأرسلت إليه أني أجد غماً وكرباً فانصرف فقال للرسول ما أنا بالذي ينصرف حتى أدخل فرجع الرسول فأخبرها بذلك فأذنت له فقالت إني أجد غماً وكرباً وإني مشفقة مما أخاف أن أهجم عليه فقال(1/215)
لها ابن عباس أبشري فوالله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول عائشة زوجتي في الجنة* وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أكرم على الله أن يزوجه جمرة من جمر جهنم فقالت فرجت عني فرج الله عنك* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن قدامة بن سيار (عن) ليث بن مساور (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) عبد الله بن محمد بن إسماعيل ابن زياد (عن) جده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم (عن) الشعبي (عن) مسروق (عن) عبد الله قال ما كذبت منذ أسلمت إلا واحدة كنت أرحل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأتى برحال من الطائف فقال أي الرحال أحب إلى رسول الله فقلت الطائفة المكية وكان يكرهها فلما رحلها لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأتى بها قال من رحل لنا هذه الراحلة قالوا رحالك الذي أتيت به من الطائف فقال ردوا الراحلة إلى ابن مسعود* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي (عن) أبي الربيع الزهراني (عن) يعقوب بن إبراهيم أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) زيد بن يحيى أبي أسامة الفقيه (عن) إسحاق بن أبي إسرائيل عن أبي معاوية (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) محمد بن الوليد ابن أبان العقيلي (عن) أبي الربيع (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) ابن عقدة (عن) محمد بن الوليد بن أبان العقيلي (عن) أبي الربيع (عن) يعقوب بن إبراهيم(1/216)
رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود (عن) أبيه (عن) عبد الله بن مسعود قال ما كذبت منذ أسلمت إلا كذبة واحدة كنت أرحل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأتي برحال فسألني أي رحل أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت الطائفة المكية وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكرهها فسأل من رحل لنا هذه فقالوا رحالك فقال أين ابن أم عبد فليرحل لنا* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) حاتم بن محمد الترمذي (عن) صالح بن محمد (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة وقال في آخره فأعيدت إلي الراحلة* (ورواه) (عن) بدر بن الهيثم الحضرمي (عن) أبي كريب محمد بن العلاء (عن) أبي معاوية (عن) أبي حنيفة غير أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من صاحب هذه الراحلة قالوا الطائفي قال لا حاجة به* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) جعفر ابن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن سعيد الهروي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) يحيى بن إسماعيل بن الحسن بن عثمان (عن) جده الحسن بن عثمان (عن) مخلد بن عمرو (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن(1/217)
محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد الهروي (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ محمد ابن المظفر في مسنده (عن) أبي الحسن أحمد بن إسحاق (عن) عبد الله بن عبد الله البخاري (عن) عمر بن محمد بن الحسن (عن) عيسى بن موسى المعروف بغنجار (عن) يعقوب يعني أبا يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) ابن خسرو (عن) أبي طالب بن يوسف (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عون بن عبد الله بن عتبة (عن) عامر الشعبي (عن) عائشة رضي الله عنها قالت في سبع خصال ليست في واحدة من أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم تزوجني وأنا بكر ولم يتزوج أحداً من نسائه بكراً غيري وأراني له جبريل ولم يره أحداً من نسائه غيري ونزل جبريل بصورتي ولم ينزل بصورة أحد من نسائه غيري وكنت من أحبهن إليه نفساً ووالداً وكان جبريل ينزل عليه بالوحي وأنا معه في شعاره ولم يكن يأتيه وهو مع أحد من أزواجه ونزل في آيات من القرآن كاد يهلك في فئام من الناس ومات في ليلتي ويومي وتوفي بين سحري ونحري صلى الله عليه وآله وسلم (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن)(1/218)
أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن إسحاق السمسار (عن) إبراهيم بن يوسف* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) محمد بن سعيد العوفي (عن) أبيه كلاهما (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة إلا أنه قال قالت كان في سبع خصال لم تكن في أحد من أزواجه أتاه جبريل بصورتي ولم يأته بصورة أحد من أزواجه غيري وكنت من أحبهن إليه نفساً ووالداً ونزل في آيات من القرآن كاد يهلك في فئام من الناس وتوفي في ليلتي وفي يومي وفي بيتي وبين سحري ونحري* (ورواه) (عن) عبد الصمد بن الفضل (عن) المقري (عن) أبي حنيفة باللفظ الأول بتمامه* (وأخرجه) الحافظ طلحة ابن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) محمد بن سعيد (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن ميسرة (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد ابن خالد بن خلي (عن) أبيه خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) محمد بن الحسن رحمه الله تعالى في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عون بن عبد الله بن عتبة (عن) أبيه (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان إذا دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيته أرسل والدته أم عبد تدخل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيته تنظر إلى هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ودله وسمته فتخبره بذلك فيتشبه به* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) يحيى بن إسماعيل (عن) الوليد بن حماد(1/219)
(عن) الحسن بن زياد رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عون بن عبد الله بن عتبة (عن) أبيه (عن) عبد الله بن مسعود أنه كان صاحب حصير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) يحيى بن إسماعيل (عن) الوليد بن حماد (عن) الحسن ابن زياد رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) جامع بن أبي راشد (عن) زياد بن جبير لما طعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر صهيباً فجمع له المسلمين وأن يكون أكثر داخل علي الأنصار فلما تكاملوا لديه حمد الله وأثنى عليه وصلى على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال أيها الناس قد حملت أمركم على ستة قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو عنهم راض وقد أجلتهم ثلاثاً يختارون لأنفسهم وللأمة فإن اجتمع الناس على أحدهم وأبى واحد منهم أن يبايع فكونوا عليه وإن اشتجروا فكونوا في فئة ابن عوف ثم مات من يومه رضي الله عنه* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) يعقوب بن أحمد ابن الصباح الوراق (عن) أحمد بن محمد بن حنبل (عن) علي بن مجاهد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عون بن عبد الله (عن) أبيه (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان صاحب عصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) يحيى بن إسماعيل (عن) الوليد بن حماد (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (وبإسناده) إلى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان صاحب رداء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم* (وروى) بهذا الإسناد (عن) عبد الله أنه كان صاحب الراحلة لرسول الله صلى الله عليه وآله(1/220)
وسلم* (وروى) بهذا الإسناد (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان صاحب سواك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصاحب الميضاة وصاحب النعلين*
(أبو حنيفة) (عن) إسماعيل بن عبد الملك (عن) أبي صالح (عن) أم هاني قالت قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا عائشة ليكون شعارك العلم والقرآن* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد بن أحمد (عن) أبي جعفر محمد بن القاسم الطائكاني (عن) أبي مقاتل السمرقندي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بهذا الإسناد سواء*
(أبو حنيفة) (عن) إسماعيل بن عبد الملك (عن) أبي صالح (عن) أم هاني أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نظر إلى علي ذات يوم فرآه جائعاً فقال له يا علي ما أجاعك قال يا رسول الله إني لم أشبع منذ كذا وكذا فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبشر بالجنة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد ابن محمد بن سعيد (عن) محمد بن إبراهيم (عن) محمد بن القاسم (عن) أبي مقاتل (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) طلحة في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد مثل إسناد أبي محمد البخاري سواء غير أنه قال قال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبشر بشهادة الدنيا وسعادة العقبى*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الأعلى التيمي (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمره أن يقرأ سورة الفرائض يعني سورة النساء ففعل فلما بلغ قوله تعالى {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً} * غلب عليه البكاء فقال له أمسك ثم قال له أعد فلما بلغها اشتد بكاؤه(1/221)
حتى فعل ذلك ثلاثاً (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد ابن محمد بن سعيد (عن) القاسم بن محمد (عن) محمد بن محمد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي الباقلاني (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) القاسم بن محمد الدلال (عن) أبي بلال الأشعري (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* (وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) سلمة بن كهيل (عن) أبي الزعراء (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح كتابة (عن) محمد بن عمر الوراق (عن) خالد بن نزار (عن) يحيى بن نصر بن حاجب قال دخلت على أبي حنيفة في بيت مملو كتباً فقلت له ما هذه قال هذه أحاديث كلها ما حدثت بها إلا اليسير الذي ينتفع به فقلت له حدثني ببعضها فأملى علي حدثنا سلمة بن كهيل الحديث*
(أبو حنيفة) (عن) سلمة بن كهيل (عن) حبة بن جوين العرني قال سمعت علياً رضي الله عنه يقول أنا أول من أسلم وصلى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن همام بن خلف الشيرازي (عن) الحسن (عن) عامر بن الفرات (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) قال جعفر بن محمد أفقه من رأيت ولقد بعث إلي أبو جعفر المنصور أن الناس قد فتنوا بجعفر بن محمد فهيئ له مسائل شداداً فلخصت(1/222)
أربعين مسئلة وبعثت بها إلى المنصور بالحيرة ثم أبرد إلي فوافيته على سريره وجعفر بن محمد عن يمينه فتداخلني من جعفر هيبة لم أجدها من المنصور فأجلسني ثم التفت إلى جعفر قائلاً يا أبا عبد الله هذا أبو حنيفة فقال نعم أعرفه ثم قال المنصور سله ما بدا لك يا أبا حنيفة فجعلت أسأله ويجيب الإجابة الحسنة ويفحم حتى أجاب عن أربعين مسئلة فرأيته أعلم الناس باختلاف الفقهاء فلذلك أحكم أنه أفقه من رأيت* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد (عن) جعفر بن محمد بن الحسين الحازمي (عن) أبي نجيح إبراهيم بن محمد بن الحسين (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إبراهيم بن محمد بن المنتشر (عن) أبيه قال كان نقش خاتم مسروق بن الأجدع بسم الله الرحمن الرحيم* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) محمد بن عبيد بن عتبة (عن) الحسين بن عبد الأول (عن) أبي خالد الأحمر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إبراهيم بن محمد بن المنتشر (عن) أبيه قال قال عمر رضي الله عنه لرجل اقرأ الحجر قال أوليست معك قال بلى ولكن ليس لي مثل صوتك* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) أحمد بن محمد بن عبد الله (عن) خالد بن يوسف بن خالد السمتي (عن) أبيه يوسف بن خالد السمتي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي سعد أحمد بن عبد الجبار (عن) علي بن أبي علي (عن) أبي القاسم بن الثلاج (عن) أبي العباس أحمد بن محمد بن عقدة (عن) أحمد بن محمد بن عبد الله (عن) خالد بن يوسف بن خالد السمتي (عن) أبيه(1/223)
يوسف بن خالد السمتي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إبراهيم بن محمد بن المنتشر (عن) أبيه (عن) مسروق أنه قال حدثتني الصديقة بنت الصديق حبيبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال الاستغفار جنة من النار* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) إسحاق بن إبراهيم (عن) أبيه (عن) أبي سليمان الجوزجاني (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) الحسين بن الحسين الأنطاكي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الملك بن عمير (عن) ابن مسعود رضي الله عنه أنه خطب الناس بالكوفة حين استعمله عثمان رضي الله عنه فقال ما آلونا عن أعلاها فرقاً* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم وربيعة (عن) أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبض وهو ابن ثلاث وستين* وقبض أبو بكر وهو ابن ثلاث وستين* وقبض عمر وهو ابن ثلاث وستين (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) زكرياء بن يحيى النيسابوري (عن) أحمد بن عبد الله ابن زياد البغدادي (عن) محمد بن محمد بن خليل البصري عن أبي عبد الله بن صخر (عن) سفيان الثوري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) عن عبد الملك بن إياس عن أبي عمرو الشيباني قال لما خرج ابن(1/224)
مسعود رضي الله عنه نحو المدينة قلت أوصني فقال عليك بتقوى الله ولزوم الجماعة فإن الله تعالى لن يجمع أمة محمد على ضلالة واصبر حتى تستريح براً وتستراح من فاجر* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده عن أحمد ابن محمد (عن) عبد الله بن أحمد بن بهلول (عن) جده إسماعيل بن حماد (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الملك بن عمير (عن) عمرو بن حريث (عن) سعيد ابن زيد رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال عشرة في الجنة أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وسعد في الجنة وسعيد في الجنة -وعبد الرحمن بن عوف في الجنة- وأبو عبيدة في الجنة فقيل له وأنت فبكى* (أخرجه) الحافظ ابن المظفر في مسنده (عن) علي بن الحسين بن أحمد الحراني (عن) أبي اليقظان عبد الرحمن بن عبد الله بن مسلم (عن) عبد الله بن واقد (عن) أبي حنيفة رحمه الله* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) المبارك ابن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عطية العوفي (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن أهل الدرجات العلى ليراهم من هو أسفل منهم كما يرى الكوكب الدري في أفق السماء وأن أبا بكر وعمر منهم وأنعما* (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي الباقلاني (عن) أبي عبد الله ابن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) الحسن(1/225)
ابن عباس (عن) محمد بن حنفية* الطريفي (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) موسى بن أبي كثير عمن حدثه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبصرهم يهللون ويكبرون فقال هي هي ورب الكعبة فقال له ما هي قال كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها* (أخرجه) القاضي عمر ابن الحسن الأشناني (عن) المنذر بن محمد بن المنذر (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني بإسناده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الملك بن عمير (عن) ربعي بن حراش (عن) حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر اهتدوا بهدي عمار وتمسكوا بعهد أم عبد* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) أبي عبد الله الفضل بن محمد الواسطي (عن) عبد القدوس بن عبد القاهر (عن) أبي أسامة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الملك بن عمير (عن) رجل من أهل الشام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال إني مكاثر بكم الأمم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال قرأت في كتاب حمزة(1/226)
ابن حبيب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد ابن محمد (عن) الحسن بن علي قال هذا كتاب الحسين بن علي فقرأت فيه حدثنا يحيى بن الحسن (عن) زياد بن الحسن (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة* رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) حسين بن محمد (عن) أبي يوسف وأسد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد بن أحمد بن عبد الملك (عن) أحمد بن إسحاق بن يوسف (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) أيوب بن هاني والحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) إبراهيم بن عيسى الرازي (عن) سختويه بن شبيب (عن) أبي مطيع (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) يونس بن بكير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد ابن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه (عن) أبيه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) الحسن بن سلام (عن) عيسى بن أبان (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه غير أنه قال إني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة فلا تضلوا* (قال الحافظ رواه) عن أبي حنيفة رضي الله عنه أبو يوسف والحسن بن زياد وإسحاق الأزرق والحكم بن عبد الله*
(أبو حنيفة) (عن) الشعبي (عن) عائشة رضي الله عنها قالت لقد كن في خلال(1/227)
سبع لم تكن لأحد من أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم كنت أحبهن إليه أباً وأحبهن إليه نفساً وتزوجني بكراً وما تزوج بكراً غيري وما تزوجني حتى أتاه جبرئيل بصورتي ولقد رأيت جبرئيل عليه السلام وما رآه أحد من النساء غيري ولقد كان يأتيه جبرئيل وأنا معه في شعار ولقد نزل في عذري كاد أن يهلك في فئام من الناس ولقد قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ليلتي ويومي وبين سحري ونحري* (أخرجه) الإمام أبو محمد البخاري (عن) محمد بن المنذر بن سعيد الهروي وغير واحد (عن) محمد بن عيسى (عن) محمد ابن الفضل بن عطية (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) الفضل بن العباس ابن سعيد (عن) يحيى بن غيلان الراسبي (عن) عبد الله بن زريع (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الملك بن عمير قال قالت عائشة رضي الله عنها لنساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم فضلني الله عليكن بعشر خصال ولا فخر كنت أحب نسائه إليه وكان أبي أحب أصحابه إليه ولم يعرف بكراً غيري وتزوجني لسبع وبني بي لتسع ونزل في عذري من السماء وكان يطاف به في مرضه بين نسائه فقال إن هذا يشق علي إن رأيتن أن تأذن وأكون في بيت عائشة فقالت أم سلمة أذنا فكان آخر زاده من الدنيا أتى بسواك فقال انكثيه يا عائشة ففعلت ثم استاك به فجمع الله بين ريقي وريقه وقبضه الله بين سحري ونحري ودفن في بيتي* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) محمد بن مخلد (عن) قيس بن مسلم (عن) حامد بن آدم (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) محارب بن دثار (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال كان لي(1/228)
على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دين فقضاني وزادني* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) أبي بكر أحمد بن داود السمناني (عن) أبي الأصبغ عبد العزيز بن يحيى (عن) محمد بن سلمة الحراني (عن) أبي حنيفة* (أبو حنيفة) (عن) سماك بن حرب (عن) جابر بن سمرة رضي الله عنه قال كنا إذا أتينا النبي صلى الله عليه وآله وسلم قعدنا حيث انتهى بنا المجلس* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح كتابة (عن) أبي جعفر محمد بن الحسن بن هارون الموصلي (عن) عبد الغفار بن عبد الله الموصلي عن علي بن مسهر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) قال رأيت في النوم كأني أنبش قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأرسلت إلى ابن سيرين أسأله فقال هذا رجل ينبش علم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم* (أخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) داود بن يحيى (عن) إسماعيل بن بهرام (عن) أسباط بن محمد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) زياد بن علاقة (عن) عبد الله بن الحارث (عن) أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إني مكاثر بكم الأمم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد بن أحمد بن هارون (عن) ابن أبي غسان (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عاصم بن أبي النجود (عن) زر بن حبيش (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه* أنه أخذ قملة في الصلاة فدفنها ثم قال {ألم نجعل الأرض كفاتاً أحياءً وأمواتاً} * (أخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل ابن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) أبي نصر بن اشكاب القاضي (عن) عبد الله بن طاهر (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن)(1/229)
محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) جامع بن راشد (عن) المنذر الثوري (عن) محمد ابن الحنفية أن علياً رضي الله عنه سئل عن قوله عز وجل {أفمن كان على بينةٍ من ربه} قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بينة من ربه ويتلوه شاهد منه لسانه لسان عربي وهو الشاهد منه* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني (عن) الحسن بن القاسم بن الحسين البجلي (عن) محمد بن عبد الله بن صالح (عن) إسماعيل بن أبي زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي عمر الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
الباب الرابع في الطهارة وأنه يشتمل على فصول خمسة
الفصل الأول في كيفية الوضوء والتيمم
الفصل الثاني فيما يوجب الوضوء والتيمم وأحكام الحدث
الفصل الثالث فيما يوجب الغسل وأحكام الجنابة
الفصل الرابع في المياه والنجاسات
الفصل الخامس في المسح على الخفين وغيرهما
الفصل الأول في كيفية الوضوء والتيمم
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن أبي رباح (عن) حمران مولى عثمان بن عفان أن عثمان رضي الله عنه توضأ ثلاثاً ثلاثاً وقال هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتوضأ* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) يعقوب بن يوسف الضبي (عن) أبي جنادة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/230)
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) يعقوب بن يوسف الضبي (عن) أبي جنادة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود بن يزيد قال رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه توضأ وضوءه كله مرتين مرتين* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد ابن الحسن في كتاب الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة مفصلاً فقال توضأ فغسل يديه اثنتين واستنشق مثنى وغسل وجهه مثنى وغسل ذراعيه مثنى ومسح رأسه مثنى وغسل رجليه مثنى* قال حماد والواحدة تجزى إذا أسبغت قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة* (وأخرجه) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال اغسل مقدم أذنيك مع الوجه وامسح مؤخر أذنيك مع الرأس* ثم قال محمد قال أبو حنيفة رضي الله عنه بلغنا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال الأذنان من الرأس* فيعجبنا أن نمسح مقدمهما مع الوجه ومؤخرهما مع الرأس* قال محمد وبه نأخذ*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن عمر العمري (عن) نافع (عن) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً قال يا أبا عبد الرحمن رأيتك تتوضأ في النعال السبتية فقال رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يفعل ذلك* (أخرجه) طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) إسماعيل بن الفضل البلخي (عن) محمد ابن جعفر (عن) موسى البلخي (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* قال الحافظ طلحة ورواه إسماعيل بن حماد (عن) أبي يوسف (عن)(1/231)
أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) (عن) عبد الله بن عمر (عن) سعيد بن أبي سعيد المقبري وذكر الحديث في إحرامه ووضوئه في النعال واستلامه الركن اليماني وتلوينه لحيته بالصفرة وقوله رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعل ذلك كله*
(أبو حنيفة) (عن) مزاحم بن زفر التيمي الكوفي (عن) الشعبي أنه كان يفتي بالوضوء من المطهرة* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) إسماعيل بن حماد (عن) أبيه وأسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) محارب بن دثار (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويل للعراقيب من النار فإذا غسلتم أرجلكم فبلغوا بالماء أصول العراقيب* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد بن أحمد بن عبد الله الفراء الطالقاني (عن) أبي جعفر محمد بن القاسم (عن) عبد العزيز بن خالد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) محمد بن أحمد بن عبد الله الطالقاني (عن) أبي جعفر محمد بن القاسم الطايكاني (عن) عبد العزيز ابن خالد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن المشركين كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقوا المسلمين فقالوا نرى أن صاحبكم يعلمكم كيف تأتون الخلاء استهزاءً بهم فقال المسلمون نعم فسألوهم فقالوا أمرنا أن لا نستقبل القبلة بفروجنا ولا نستنجي بأيماننا ولا نستنجي بعظم ولا برجيع وأن نستنجي بثلاثة أحجار* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه(1/232)
(عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* ثم قال محمد وبهذا نأخذ والغسل بالماء في الاستنجاء أحب إلينا*
(أبو حنيفة) (عن) علقمة بن مرثد (عن) ابن بريدة (عن) أبيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم توضأ مرة مرة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أحمد (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد العزيز بن أبي رواد (عن) نافع (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال كان تيمم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضربتين ضربة للوجه وضربه لليدين إلى المرفقين* (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن عبد الله القزويني (عن) يوسف بن موسى المروزي (عن) أبي بكر موسى بن سعيد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) المبارك ابن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الحسن بن محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر (عن) أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن عبد الله قاضي قزوين (عن) يوسف بن موسى المروزي (عن) أبي بكر موسى بن سعيد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في التيمم قال تضع راحتيك في الصعيد فتمسح وجهك ثم تضعهما الثانية فتنفضهما فتمسح يديك وذراعيك إلى المرفقين* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال وبه نأخذ ونرى مع ذلك أن ينفض يديه في كل مرة من قبل(1/233)
أن يمسح وجهه وذراعيه وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن سعد بن مالك رضي الله عنه مر برجل يغسل ذكره فقال ويحك إن هذا ليس عليك* (أخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) إبراهيم بن عبد الرحيم (عن) هوذة ابن خليفة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي الباقلاني (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني بإسناده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه ثم قال محمد وغسله أحب إلينا إذا بال وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال في غسل اليدين بدعة ونعمت البدعة* (أخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) أحمد بن محمد بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبيه (عن) جنادة بن مسلم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي الباقلاني (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) خالد بن علقمة (عن) عبد خير (عن) علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه دعا بماء فغسل يديه ثلاثاً وتمضمض ثلاثاً واستنشق ثلاثاً وغسل وجهه ثلاثاً وغسل ذراعيه ثلاثاً ومسح برأسه ثلاثاً وغسل قدميه ثلاثاً ثم قال هذا وضوء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم* (أخرجه) أبو محمد(1/234)
البخاري (عن) أحمد بن ذي النون (و) إسماعيل بن بشر (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) عبد الله بن محمد بن علي (عن) يحيى بن موسى (عن) أبي مطيع الحكم بن عبد الله (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن علي بن طرخان (و) محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي كلاهما عن علي بن ميمون العطار (وعن) عمر بن مقاتل الزنجي (عن) محمد بن عبد الله بن عمار* (وعن) محمد بن عبد الله السمناني (عن) محمد بن عبد الله بن عمار كلاهما (عن) المعافى بن عمران (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) عبد الله بن عبيد الله بن شريح البخاري (عن) محمد بن خالد الواقفي (عن) سعيد بن مسلمة بن هشام بن عبد الملك بن مروان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) يحيى بن إسماعيل بن الحسن بن عثمان البخاري (عن) جده الحسن بن عثمان (عن) عبد الله بن الوليد المدني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) العباس بن عزيز القطان المروزي (عن) محمد بن حميد الرازي (عن) إبراهيم بن المختار (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن علي السرخسي (عن) خارجة بن مصعب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) المغيث بن بديل (عن) ابنة خارجة (عن) خارجة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه غير أنه قال ومسح برأسه مرة واحدة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) عبيدة ابن الشاه بن عبيد (عن) إسماعيل بن عبد الله بن سعيد المقري (عن) علي بن مصعب أخي خارجة بن مصعب (عن) خارجة بن مصعب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه قال ومسح برأسه مرة وغسل قدميه ثم قال هذا وضوء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم* (ورواه) (عن) محمد بن الأشرس السلمي عن الجارود بن(1/235)
يزيد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه غير أنه قال ثم إنه أخذ الماء بيديه ومسح بهما رأسه مرة واحدة ثم غسل قدميه ثلاثاً ثم غرف بكفه فشربه ثم قال من سره أن ينظر إلى طهور رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهذا طهوره* (ورواه) (عن) هارون بن هشام الكندي (عن) أبي حفص محمد بن حفص البخاري (عن) أسد بن عمرو البجلي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه غير أنه قال ثم أخذ ماء بكفيه فصبه على صلعته فتحدر عنها وغسل رجليه ثلاثاً ثم قال من سره أن ينظر إلى وضوء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كاملاً فلينظر إلى هذا* (ورواه) (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل (عن) محمد بن شوكة (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه غير أنه قال مسح برأسه ثلاثاً* قال الشيخ أبو محمد البخاري وقد حدث (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه على هذا جماعة*
(منهم) إسحاق الأزرق على ما أخبرنا محمد بن رميح عن إسماعيل بن هود الواسطي عن إسحاق الأزرق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) عبد الحميد الحماني على ما (أخبرنا) أحمد بن محمد (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الحميد الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) أبو يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) الحسن بن زياد على ما (أخبرنا) سهل بن بشر (عن) الفتح بن عمر (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما*
(ومنهم) الحسن بن الفرات على ما (أخبرنا) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال قرأت في كتاب الحسين بن علي (عن) يحيى بن الحسين (عن) زياد بن الحسن ابن الفرات (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) سعيد بن أبي الجهم على ما (أخبرنا) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني(1/236)
(عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) أيوب بن هاني على ما (أخبرنا) أحمد بن محمد (عن) أبيه محمد (عن) منذر ابن محمد (عن) أبيه (عن) أيوب بن هاني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا عبد الله بن أحمد ابن بهلول قال هذا كتاب جدي إسماعيل بن حماد فقرأت فيه حدثنا أبي (عن) أبي حنيفة (عن) خالد بن علقمة (عن) عبد خير (عن) علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه توضأ ثلاثاً ثلاثاً وقال هذا وضوء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم*
(قال) الشيخ أبو محمد البخاري من روى هذا الحديث أنه مسح ثلاثاً فمعناه أنه وضع يديه على يافوخه ثم مر بهما إلى مؤخر رأسه ثم مدهما إلى مقدم رأسه فيظن أن ذلك ثلاث مرات وإنما ذلك مرة واحدة ألا ترى أنه بين ذلك الجارود بن يزيد وخارجة بن مصعب وأسد بن عمرو أن المسح كان مرة واحدة وقد روى جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه مسح ثلاثاً*
(منهم) عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم ومعناه ما ذكرنا إلا أنه أخذ الماء ثلاث مرات والله تعالى أعلم*
(قال) الشيخ أبو محمد البخاري وقد غلط شعبة في هذا الحديث غلطاً فاحشاً فرواه (عن) مالك بن عرفطة (عن) عبد خير (عن) علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فجعل مالكاً مكان خالد وصحف عرفطة مكان علقمة ولو أن هذا الغلط كان من أبي حنيفة رضي الله عنه لنسبوه إلى قلة المعرفة بالحديث والجهالة ولأخرجوه مثلاً من الدين وهذا من قلة ورعهم واتباع هواهم* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) إسحاق بن محمد بن(1/237)
مروان (عن) أبيه (عن) مصعب بن المقدام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (وعن) صالح بن أحمد (عن) إبراهيم بن عثمان (عن) علي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) صالح بن أحمد (عن) محمد بن شوكة (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) علي بن محمد بن عبيد (عن) علي بن عبد الملك (عن) أبيه (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن حامد (عن) الحسن بن محمد بن الحسن الرازي (عن) موسى بن نصر (عن) أبي مطيع الحكم بن عبد الله البلخي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) خالد بن علقمة (عن) عبد خير (عن) علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم توضأ ثلاثاً ثلاثاً ومسح برأسه ثلاثاً* (وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي الحسن محمد ابن إبراهيم بن أحمد (عن) أبي عبد الله محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه بإسناده باللفظ الأول* (ورواه) (عن) الحسين (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد وإبراهيم بن الجراح (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة بإسناده أنه توضأ ثلاثاً ثلاثاً ثم قال من أحب أن ينظر إلى وضوء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلينظر إلى وضوئي هذا* (ورواه) (عن) أبي بكر القاسم بن عيسى العصار بدمشق (عن) عبد الرحمن بن عبد الصمد بن شعيب (عن) جده شعيب ابن إسحاق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(قال) الحافظ ورواه يعني (عن) عبد خير زائدة وشريك وأبو عوانة وجعفر بن الحارث كلهم (عن) عبد خير وذكر طرقهم* (وأخرجه) الحافظ(1/238)
الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الحسن بن علي (عن) الحافظ ابن المظفر بأسانيده المذكورة إلى أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن علي بن محمد الخطيب (عن) علي ابن ربيعة (عن) الحسن بن رشيق (عن) جعفر بن محمد (عن) صالح بن محمد (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (عن) أبي علي الحسن بن شاذان (عن) عبد الباقي بن نافع بن مرزوق القاضي (عن) أحمد بن محمد بن مقاتل (عن) أبيه (عن) أبي مطيع (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (وأخرجه) الحسن بن زياد رحمه الله تعالى في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الحارث بن عبد الرحمن (عن) الضحاك بن مزاحم (عن) علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه دعا بماء فغسل كفيه ثلاثاً ثم تمضمض ثلاثاً ثم استنشق ثلاثاً وغسل وجهه ثلاثاً وغسل ذراعيه ثلاثاً وأخذ كفاً من الماء فصبه على صلعته حتى تحادر الماء من رأسه وغسل قدميه ثم قال هذا وضوء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) عبد الله بن عبيد الله بن شريح (عن) محمد بن غالب الواقفي (عن) سعيد ابن مسلمة بن هشام بن عبد الملك بن مروان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) أحمد بن خازم (عن) عبيد الله بن موسى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه غير أنه قال ثم أخذ بكفه اليمنى ماء فوضعه على رأسه حتى جعل يتحدر عليه ثم غسل رجليه ثلاثاً* (ورواه) (عن) أبي أحمد بن ياسين بن النضر النيسابوري (عن) أبيه (عن)(1/239)
مصعب بن المقدام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) هارون ابن هشام الكسائي (عن) أبي حفص (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن الحسن البزار (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد بن أحمد بن عبد الملك (عن) أحمد بن داود (عن) إسحاق بن يوسف الأزرق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى عبد الحميد الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبيه وسعيد بن ذاكر كلاهما (عن) أحمد بن زهير (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) صالح بن منصور بن نصر الصغاني (عن) جده (عن) أبي مقاتل (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال قرأت في كتاب الحسين بن علي (عن) يحيى بن الحسن بن زياد (عن) الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* (ورواه) (عن) علي بن الحسن (عن) محمد بن عبيد الهمداني (عن) القاسم ابن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن الأشرس السلمي (عن) الجارود بن يزيد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه مختصراً أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه توضأ ثلاثاً ثلاثاً* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي الحسن علي بن محمد بن عبيد (عن) علي بن عبد ربه (عن) أبيه (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* (وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف(1/240)
(عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) القاسم بن زكريا (عن) أحمد بن عثمان بن حكيم (عن) عبيد الله بن موسى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) منصور بن المعتمر (عن) مجاهد (عن) رجل من ثقيف يقال له الحكم أو ابن الحكم (عن) أبيه قال توضأ النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأخذ حفنة من ماء فنضحه في مواضع طهوره* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن قدامة بن سيار الزاهد البلخي (عن) الليث بن مساور (عن) إسحاق بن يوسف الأزرق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي الحسن علي بن الحسين الزراد (عن) تمام (عن) جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه أن ناساً من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخلوا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال مالي أراكم قلحاً استاكوا فلولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلوة (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن إسحاق بن عثمان البخاري (عن) جمعة بن عبد الله (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) القاسم بن عباد (عن) محمد بن شوكة* (وعن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام كلاهما (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (وزاد) فيه مالي أراكم تدخلون علي قلحاً* (ورواه) (عن) حماد بن أحمد المروزي (عن) الوليد بن حماد (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله(1/241)
عنه (ورواه) (عن) إسماعيل بن بشر (عن) مقاتل بن إبراهيم (عن) نوح ابن أبي مريم (عن) أبي حنيفة إلا أنه زاد في آخره أو عند كل وضوء (وأخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد بن خالد بن خلي (عن) أبيه خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) علي بن محمد بن عبيد (عن) محمد بن علي (عن) سعيد بن سليمان (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة (عن) أبي علي جعفر ابن محمد بن عبد الله بن علي صيقل (عن) تمام بن مسكين (عن) جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد (عن) ابن عقدة (عن) محمد بن الحسن (عن) أحمد بن عبد الرحمن (عن) الحكم (عن) زفر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* (عن) أبي الحسن الزراد* (قال) الحافظ ورواه الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (عن) أبي يعلى (عن) تمام (عن) جعفر* (ورواه) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة (عن) أبي الحسن الزراد (عن) تمام (عن) جعفر (ورواه) الحافظ (عن) محمد ابن مخلد (عن) محمد بن الفضل (عن) سعيد بن سليمان (عن) محمد بن سليمان (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (عن) تمام (عن) جعفر (وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي محمد يحيى بن محمد بن صاعد* (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) الحافظ ابن المظفر من غير طريق أبي حنيفة (عن) جماعة بعضهم (عن) عبد الله بن عباس (عن) أبيه وبعضهم (عن) عبد الله ابن عباس من غير ذكر أبيه والله تعالى أعلم* (وأخرجه) محمد بن الحسن(1/242)
في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ أبو عبد الله بن خسرو في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي عمر الأشناني (عن) يحيى بن إسماعيل الجريري (عن) الحسن بن إسماعيل الجريري (عن) علي بن يزيد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) ابن خسرو (عن) أبي طالب بن يوسف (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما (عن) أبي علي (عن) تمام (عن) جعفر الحديث ولعله الصيقل* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* ثم قال محمد والسواك عندنا سنة لا ينبغي أن يترك*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال يستاك المحرم من الرجال والنساء* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) سفيان بن سعيد الثوري (عن) زيد بن أسلم (عن) عطاء بن يسار (عن) ابن عباس قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم توضأ مرة مرة* (أخرجه) الحافظ أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي الفرج الحسين بن علي بن عبد الله (عن) أبي حفص عمر بن أحمد بن عثمان (عن) يعقوب بن الحسن الخلال بالبصرة (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/243)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم رضي الله عنه قال تمسح المرأة على رأسها على الشعر ولا يجزيها أن تمسح على خمارها* (أخرجه) الإمام محمد ابن الحسن في الآثار (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم لا يجزي المرأة أن تمسح على صدغها حتى تمسح برأسها كما يمسح الرجل* (أخرجه) محمد بن الحسن في الآثار (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه ثم قال محمد وأما نحن فنقول إذا مسحت موضع الشعر فمسحت من ذلك مقدار ثلاثة أصابع أجزأها وأحب إلينا أن تمسح كما يمسح الرجل وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) محمد بن يزيد العطار (عن) مجمع بن عتاب (عن) أبيه أنه رأى علي بن أبي طالب رضي الله عنه توضأ فحرك خاتمه* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) محمد بن عبيد بن عتبة (عن) محمد بن هشام (عن) خالد بن عبد الرحمن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
الفصل الثاني فيما يوجب الوضوء والتيمم وفي أحكام الحدث
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن أبي رباح (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال ليس في القبلة وضوء* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي عبيد القاسم بن خالد (عن) أبي نعيم الفضل بن دكين (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن إبراهيم بن عبد الله (.) علي بن إبراهيم كلاهما (عن) يزيد بن هارون (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/244)
(أبو حنيفة) (عن) أبي الزبير (عن) جابر رضي الله عنه قال أكل النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرقاً بلحم ثم صلى ولم يتوضأ* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أحمد القيراطي (عن) أحمد بن خالد بن عمرو الحمصي (عن) أبيه (عن) عيسى بن يزيد (عن) الأبيض بن الأغر (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد قال سألت إبراهيم عن الرجل يذبح شاة وهو على وضوء فيصيب الدم على يده قال يغسل ما يصيبه ولا يعيد الوضوء* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يتوضأ فيمسح وجهه بالثوب قال لا بأس به ثم قال أرأيت لو اغتسل في ليلة باردة يقوم حتى يجف* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ ولا نرى بذلك بأساً وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يقص أظفاره أو يأخذ من شعره قال يمر عليه الماء* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه ثم قال محمد وسمعت أبا حنيفة يقول ربما قصصت أظفاري وأخذت من شعري ولم أصبه بالماء حتى أصلي* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي يوسف والحسن البصري رحمهما الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الرحمن بن شرحبيل (عن) أبي هريرة رضي الله عنه قال ليس فيما مست النار وضوء* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس (عن) يعقوب بن يوسف بن زياد (عن) إسماعيل بن عليان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذ قلست ملأ فيك فأعد وضوءك(1/245)
وإذا كان أقل من ملأ فيك فلا تعد وضوءك* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه ثم قال محمد وهو قول أبي حنيفة وبه نأخذ*
(أبو حنيفة) (عن) سليمان بن يسار (عن) أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان صلى الله عليه وآله وسلم يقبل نساءه في رمضان وما يجدد وضوأ* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي سعيد البصري عن الحارث (عن) علي بن منصور الجرجاني (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يقدم من السفر فتقبله عمته أو خالته أو امرأة ممن يحرم عليه نكاحها قال لا يجب عليه الوضوء إذا قبل من يحرم عليه نكاحها فأما إذا قبل من يحل له نكاحها وجب عليه الوضوء وهو بمنزلة الحدث* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة ثم قال وهو قول إبراهيم ولسنا نأخذ به ولا نرى في القبلة وضوأ على حال إلا أن يمذي فيجب للمذي عليه الوضوء وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عطية بن روق الهمداني الكوفي (عن) إبراهيم بن يزيد التيمي (عن) حفصة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يتوضأ للصلوة ثم يقبلني ولا يحدث وضوأ* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد (عن) محمد بن الجارود (عن) يحيى بن نصر بن حاجب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر (عن) أحمد بن محمد بن الحسين (عن) هارون بن موسى الأشناني (عن) يحيى بن نصر بن حاجب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم* (وعن) سعيد بن جبير أن أصحاب(1/246)
النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقرأ أحدهم جزءه من القرآن وهو على غير وضوء (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة قال محمد وبه نأخذ لا نرى به بأساً وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال أربعة لا يقرؤن القرآن الآية أو نحوها الجنب والذي على الغائط والذي يجامع وفي الحمام* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) هشام (عن) الزهري (عن) عروة (عن) عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقبل ولا يجدد وضوأ ويصلي* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد (عن) المنذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه (عن) الحسين ابن سعيد (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال في الرجل يبول ومعه شيء من الدراهم فيها كتاب يعني القرآن فكرهه وقال يكون في هميان أو في مصرورة أحسن* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة ويكره أن يأخذها وفيها القرآن بيده*
(أبو حنيفة) (عن) منصور بن زاذان (عن) الحسن (عن) معبد بن صبيح رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان في الصلاة فأقبل أعمى يريد الصلاة فوقع في زبية فضحك بعض القوم حتى قهقه فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال من كان قهقه فليعد الوضوء والصلاة* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) شعيب بن أيوب(1/247)
(عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) ابن عقدة (عن) إسماعيل بن محمد (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (قال) الحافظ رواه أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه عن معبد وحدثنا ابن عقدة (عن) محمود بن علي (عن) المقري (عن) أبي حنيفة (عن) منصور (عن) الحسن (عن معبد) ثم قال الحافظ وقد روى (عن) معقل بن يسار وهو غلط* (وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) إسماعيل بن محمد بن أبي كثير (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن بكير بن خالد (عن) عبد الله بن عمر بن أبان (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني بإسناديه إلى أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) ابن خسرو أيضاً (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن خنيس (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد ابن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يقهقه في الصلاة قال يعيد الوضوء والصلاة ويستغفر فإنه أشد الحدث* (أخرجه) محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في المريض لا يستطيع الغسل من الجنابة أو الحيض قال يتيمم* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه(1/248)
(عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أيوب بن عتبة قاضي اليمامة (عن) قيس بن طلق أن أباه حدثه أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه آله وسلم عن مس الذكر يتوضأ منه فقال هل هو إلا بضعة من جسدك* (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) علي بن أحمد بن سليمان (عن) محمد بن الحجاج الحضرمي (عن) علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الفارسي (عن) الحافظ محمد بن المظفر بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) علي بن أبي طالب رضي الله عنه في مس الذكر أنه قال ما أبالي أني أمسه أم طرف أنفي* (أخرجه) الإمام محمد ابن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة رضي الله عنه* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه سئل عن الوضوء من مس الذكر فقال إن كان نجساً فاقطعه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يبول قائماً قال انتهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى سباطة قوم ومعه أصحابه فتفحج ثم بال(1/249)
قائماً فقال بعض أصحابه حتى رأينا تفحجه إشفاقاً من البول* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عدي بن ثابت (عن) سعيد بن جبير (عن) ابن عباس رضي الله عنهما قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شرب لبناً فتمضمض وصلى ولم يتوضأ* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) يحيى بن خالد بن المهلب (عن) محمد بن المنتشر أبي سعيد الصغاني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) داود بن عبد الرحمن (عن) شرحبيل (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه أكل عندهم لحماً مشوياً ثم غسل يديه وفمه ثم صلى ولم يتوضأ* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد ابن خسرو في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي الحسين محمد بن المظفر (عن) أبي سعيد أحمد بن محمد ابن عصمة بن وكيع قال قرأت في كتاب أبي (عن) أحمد بن الخضر (عن) حماد بن أحمد (عن) محمد بن أبي جميلة (عن) أبي عمرو نعيم بن عمرو المروزي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) جعفر بن محمد بن مروان (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) إسماعيل بن محمد بن أبي كثير القاضي (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري (عن) القاضي أبي القاسم علي بن حسن التنوخي (عن) أبي الحسن أحمد بن يوسف الأزرق (عن) عمه إسماعيل بن يعقوب بن إسحاق بن بهلول (عن) إسماعيل بن محمد بن أبي كثير القاضي(1/250)
(عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي علي (عن) شرحبيل (عن) أبي سعيد الخدري أنه قال دخل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بيتي فأتيته بلحم قد شوي فطعم منه فدعا بماء فغسل كفيه ثم تمضمض وصلى ولم يحدث وضوءاً* (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي طالب بن يوسف (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده عمرو بن أبي عمرو (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة رضي الله عنه (عن) عبد الرحمن بن زاذان (عن) شرحبيل* (وأخرجه) أيضاً في نسخته فرواه (عن) أبي علي (عن) شرحبيل* ومرة أخرى (عن) عبد الرحمن بن زاذان (عن) شرحبيل*
(أبو حنيفة) (عن) شيبة بن المساور قال كنت قاعداً عند عدي بن أرطأة إذ سئل الحسن البصري أتتوضأ مما مست النار فقال نعم فقال بكر بن عبد الله المزني دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم على عمته صفية ابنة عبد المطلب فقربت له من كتف بارد فطعم منها ولم يحدث وضوءاً* (أخرجه) محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه ثم قال محمد بن الحسن وبقول بكر ابن عبد الله المزني نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) يحيى بن عبد الله التيمي (عن) أبي ماجد الحنفي (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال بينما نحن قعود في المسجد مع عبد الله بن مسعود رضي الله عنه إذ أقبلوا بجفنة وقلة من ماء من باب الفيل نحونا فقال ابن مسعود إني لأراكم ترادون بهذه قال رجل من القوم أجل(1/251)
يا أبا عبد الرحمن مأدبة كانت في الحي فوضعت فطعم منها وشرب من الماء ثم صب على يديه فغسلهما ومسح وجهه وذراعيه ببلل يديه ثم قال هذا وضوء من لم يحدث* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه وبه نأخذ ولا بأس بالوضوء في المسجد إذا كان من غير قذر*
(أبو حنيفة) (عن) عمرو بن مرة (عن) سعيد بن جبير (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال لو أتيت بجفنة من خبز ولحم فأكلت منه حتى أشبع ثم أتيت بعس من لبن فشربت منه حتى أتضلع وأنا على وضوء لم أبال أن لا أمس ماء* (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم ابن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن خنيس (عن) محمد بن شجاع البلخي (عن) الحسن ابن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة ثم قال محمد وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه وبه نأخذ ولا وضوء مما غيرت النار إنما الوضوء مما خرج وليس مما دخل* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) عن أبي روق عطية بن الحارث الهمذاني (عن) إبراهيم بن يزيد التيمي (عن) حفصة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يتوضأ للصلوة ثم يقبل ولا يجدد وضوء (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر (عن) أحمد بن محمد بن الحسن (عن) هارون بن موسى الأشناني (عن) يحيى بن نصر بن حاجب(1/252)
(عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري (عن) أبي القاسم يوسف بن محمد الهمذاني إذناً (عن) عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي الفارسي (عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد العطار (عن) محمد بن الجارود (عن) يحيى بن نصر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) محمد بن عبيد الله بن أبي سليمان العرزمي (عن) عمرو ابن شعيب (عن) أبيه (عن) جده (عن) زينب بنت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم (عن) عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم توضأ ثم خرج إلى الصلاة فمر بها فقبلها ثم صلى ولم يتوضأ* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن عقدة (عن) داود بن بهرام ابن الزبرقان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد ابن سعيد (عن) القاسم بن عبد الله بن عامر بن زرارة (عن) أبيه (عن) عبد الله بن وهب الحضرمي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه غير أنه قال قالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتوضأ ثم يقبل ثم يصلي ولم يتوضأ* (وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) صالح بن مقاتل (عن) أبيه (عن) داود بن الزبرقان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسن بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الرحمن بن زياد وقيل عبد الرحمن بن زاذان وهو الصحيح (عن) شرحبيل (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال دخل علي(1/253)
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زائراً فأتيته بلحم مشوي فأكل منه ثم غسل يديه ولم يتوضأ* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح ابن أبي مقاتل (عن) إبراهيم بن عثمان البلخي (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن عبد الله (عن) أبي عاصم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) داود بن عبد الرحمن بن شرحبيل (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه أكل لحماً مشوياً ثم غسل يديه وفمه وصلى ولم يتوضأ* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد (عن) محمد بن الحسن عن أحمد بن عبد الرحمن (عن) الحكم (عن) زفر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) صالح بن أحمد (عن) إبراهيم بن عثمان البلخي (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه غير أنه قال دخل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأتيته بلحم مشوي فأكل ثم دعا بماء فغسل كفيه ثم تمضمض ولم يحدث وضوءاً* قال الحافظ رواه أبو يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما كذلك ورواه المقري عنه فقال (عن) عبد الرحمن بن داود والأول أصح (وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) علي بن أحمد بن سليمان (عن) محمد بن الحجاج (عن) علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه غير أنه قال عن شرحبيل بن سعد ولم يذكر فيه لا عبد الرحمن ولا ابنه داود* (ورواه) أيضاً (عن) عبد الله بن محمد بن عبد العزيز (عن) عباس بن محمد (عن) عبد الصمد بن النعمان (عن) أبي جعفر الرازي (عن) شرحبيل بن سعد (عن) أبي رافع مولى رسول الله صلى الله(1/254)
عليه وآله وسلم قال دخل علي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد أهدي لنا شاةً فناولته الذراع فأكل ثم دعا بماء فتمضمض وغسل بأطراف أصابعه ثم صلى ثم دخل علينا ذات يوم وعندنا لحم بارد فأكل ثم صلى ولم يصب ماءاً* قال ابن المظفر سماك بن حرب (عن) شرحبيل ورواه (عن) الحسين بن الحسين الأنطاكي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد (عن) محمد ابن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (عن) أبي علي (عن) شرحبيل (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال دخل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأتيته بلحم قد شوي الحديث* (ورواه) (عن) أبي سعيد أحمد بن محمد بن عطية بن وكيع قدم علينا الحج قال قرأت في كتاب أبي (عن) أحمد الحضرمي (عن) حماد بن أحمد (عن) محمد بن أبي تميلة (عن) أبي عمرو بن نعيم بن عمرو المروزي عن أبي حنيفة رضي الله عنه (عن) داود بن عبد الرحمن (عن) شرحبيل (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه (ورواه) (عن) عمر بن أحمد بن هارون العطار (عن) إسماعيل بن محمد بن أبي كثير (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة (عن) عبد الرحمن بن داود (عن) شرحبيل (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه* (وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر بطرقه*
(أبو حنيفة) (عن) شيبة بن المستورد ويقال ابن المساور البصري (عن) بكر ابن عبد الله المزني (عن) عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل عليها فطعم من كتف بارد ثم صلى ولم يحدث وضوءاً (أخرجه)(1/255)
الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) محمد بن علي بن عبيد بن زيد الهروي (عن) خالد بن مفتاح (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي عمر الأشناني (عن) المنذر بن محمد (عن) حسين بن محمد بن علي الأزدي (عن) أبي يوسف وأسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن خنيس البغوي (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
الفصل الثالث فيما يوجب الغسل وفي أحكام الجنابة
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن عمر العمري (عن) نافع (عن) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً قال يا أبا عبد الرحمن رأيتك تتوضأ في النعال السبتية فقال رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يفعل ذلك* (أخرجه) الحافظ طلحة ابن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) إسماعيل بن الفضل البلخي (عن) محمد بن جعفر بن موسى البلخي (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* قال الحافظ طلحة (رواه) إسماعيل بن حماد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة (عن) عبد الله بن عمر (عن) سعيد بن أبي سعيد المقبري وذكر الحديث في إحرامه ووضوئه في النعال واستلامه الركن اليماني وتلوينه لحيته بالصفرة وقوله رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعل ذلك كله*
(أبو حنيفة) (عن) عامر بن السمط (عن) أبي العريف (عن) الحسن بن علي (عن) علي بن أبي طالب رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(1/256)
قال يقرأ الجنب من القرآن حرفاً واحداً* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) محمد بن عبد الله بن سالم (عن) أبيه (عن) سعيد بن حكيم أبي زيد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عمرو بن شعيب (عن) أبيه (عن) جده (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال مما يوجب الغسل التقاء الختانين وغيبوبة الحشفة أنزل أو لم ينزل (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) ابن عقدة (عن) عبد الله بن محمد بن يعقوب الحارثي (عن) إبراهيم بن يحيى النيسابوري (عن) الجارود بن يزيد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) ابن عقدة (عن) ابن أبي ميسرة (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عون بن عبد الله (عن) الشعبي (عن) علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال يوجب الصداق ويهدم الثلاث ويوجب العدة ولا يوجب صاعاً من الماء (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* قال محمد رحمه الله تعالى يعني إذا التقى الختانان وجب الغسل أنزل أو لم ينزل وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال أربعة لا يقرءون القرآن الآية أو نحوها الجنب والذي على الغائط والذي يجامع وفي الحمام (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال اذكر الله على كل حال في الحمام وفي غيره إذا غطست* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة(1/257)
رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي إسحاق السبيعي (عن) الأسود (عن) عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصيب من أهله من أول الليل فينام ولا يصيب ماء فإن استيقظ من آخر الليل أعاد واغتسل* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن عبد الله بن سهل (و) علي بن محمد بن عبد الرحمن السرخسي (و) عمرو بن عاصم المروزي (و) إبراهيم بن منصور (و) محمد بن يوسف قالوا أخبرنا علي بن خشرم (عن) عيسى بن يونس (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) يحيى بن محمد بن صاعد (و) محمد بن المنذر بن سعيد الهروي (و) عبد الله بن عبيد الله الشيباني قالوا حدثنا إبراهيم بن مرزوق (عن) معاذ بن فضالة (عن) يحيى بن أيوب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) إسماعيل بن بشر (عن) شداد بن حكيم (عن) زفر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن الحسن البزاز (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن قدامة (عن) عبد الله بن عمر (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) حماد ابن أحمد (عن) الوليد بن حماد (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) عبد الله بن محمد بن علي (عن) عيسى بن أحمد (عن) علي بن عاصم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن إسحاق بن إبراهيم (عن) أبيه (عن) المغيث بن بديل (عن) خارجة(1/258)
(عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) عبد الله بن محمد بن علي (و) علي بن الحسن بن عبدة كلاهما (عن) الحسين بن حريث (عن) الفضل بن موسى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) (عن) عبد الصمد بن الفضل عن عبد الله بن يزيد المقري (عن) أبي حنيفة (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن نصر بن سليمان الهروي (عن) أحمد بن مصعب (عن) إسحاق بن يوسف الأزرق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) الحسن بن علي قال هذا كتاب الحسن بن علي فقرأت فيه (حدثنا) يحيى بن بشر (عن) أخيه زياد بن الحسن (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) المنذر ابن محمد (عن) أبيه (عن) عمه الحسين بن سعيد بن أبي الجهم (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) صالح بن أحمد القيراطي (عن) محمد بن شوكة (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) صالح بن أحمد (عن) محمود بن خداش (عن) علي بن يزيد الصدائي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) أيوب بن هاني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد ابن عبد الله المسروقي قال هذا كتاب جدي فقرأت فيه (حدثنا) أبو حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده بمعناه (عن) أبي عبد الله محمد ابن مخلد (عن) عبيد الله بن جرير بن جبلة العتكي (وعن) صالح بن أحمد (عن) فضل بن أبي طالب* (وعن) أحمد بن محمد بن يوسف* (و) أحمد بن محمد(1/259)
ابن سعيد كلاهما (عن) محمد بن موسى قالوا جميعاً (حدثنا) معاذ بن فضالة (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) صالح بن أحمد (عن) محمد بن شوكة (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) (عن) صالح بن أحمد (عن) محمود بن خداش (عن) علي بن يزيد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن مخلد (عن) أحمد بن عبيد الله الحميري (عن) إسحاق الأزرق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي عروبة الحسين ابن محمد بن مودود الحراني (عن) جده (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي عبد الله أحمد بن إبراهيم بن خلاد العسكري (عن) محمد بن محبوب (عن) عبد الله بن محمد (عن) الحارث بن نبهان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه باللفظ الثاني* (ورواه) (عن) أبي الحسين أحمد بن محمد بن الحارث بن عبد الوارث بمصر (عن) إبراهيم بن مرزوق عن معاذ بن فضالة (عن) يحيى بن أيوب (عن) موسى بن عقبة وأبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي طاهر أحمد بن الحسن بن أحمد الباقلاني (عن) أبي علي الحسن بن أحمد ابن إبراهيم بن شاذان (عن) أبي بكر أحمد بن سليمان (عن) يحيى بن جعفر (عن) علي بن عاصم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) أبي نصر بن اشكاب (عن) أحمد بن جعفر بن نصر الحماني (عن) إدريس بن إبراهيم (عن) الحسن بن(1/260)
زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري في مسنده (عن) المبارك بن محمد بن منصور (عن) أبي بكر محمد بن أحمد بن عبد الواحد (عن) علي بن عمر بن محمد الحربي (عن) الحافظ محمد بن المظفر (عن) أبي عروبة الحسين بن محمد بن مودود وأخيه الفضل (عن) جدهما عمرو بن أبي عمرو (عن) أبي يوسف رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة قال محمد وبه نأخذ ولا بأس إذا أصاب الرجل من أهله أن ينام قبل أن يغتسل أو يتوضأ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) محمد رحمه الله تعالى في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) يحيى بن سعيد الأنصاري (عن) عمرة (عن) عائشة رضي الله عنها قالت كانت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعالجون أرضهم بأيديهم فكان الرجل يروح إلى الجمعة وقد عرق وتلطخ بالطين فكان يقال من راح إلى الجمعة فليغتسل* (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) محمد بن إبراهيم بن أحمد البغوي (عن) أبي عبد الله محمد بن شجاع البلخي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن سعيد الحراني (عن) أبي فروة يزيد بن محمد بن يزيد بن سنان (عن) أبيه (عن) سابق بن عبد الله (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن)(1/261)
يحيى بن صاعد (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن نصر بن طالب (عن) أحمد بن الحسن بن أحمد بن المختار (عن) عبد الله بن محمد بن رستم (عن) أبي هاشم محمد بن حفص (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يغتسل هو وبعض أزواجه من إناء واحد يتنازعان الغسل جميعاً* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي طالب بن يوسف (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده عمرو بن أبي عمرو (عن) محمد ابن الحسن رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ لا نرى بأساً بغسل المرأة مع الرجل بدأت قبله أو بدأ قبلها وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه (وأخرجه) أيضاً في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عمر بن الخطاب (و) عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما أنهما قالا في الحائض إذا انقطع دمها فهي حائض ما لم تغتسل (أخرجه) الحافظ أبو عبد الله الحسين بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم ابن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد ابن إبراهيم البغوي (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود (عن) عائشة رضي الله(1/262)
عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لها ناوليني الخمرة فقالت إني حائض فقال إن حيضتك ليست في يدك* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) عبد الله بن محمد بن يعقوب (عن) أحمد بن أبي صالح (عن) يعقوب بن إسحاق ابن أبي إسرائيل (عن) بشر بن الوليد عن أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عائشة رضي الله عنها أنها كانت تغسل رأس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهي حائض وهو معتكف يخرج إليها رأسه من نافذة المسجد* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) إسحاق بن محمد بن مروان (عن) أبيه (عن) مصعب بن المقدام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن خسرو في مسنده (عن) أبي الغنائم محمد بن علي بن أبي عثمان (عن) أبي الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن زرقويه (عن) أبي سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري عن أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة ثم قال محمد وبهذا نأخذ لا نرى به بأساً وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) رجل (عن) حذيفة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مد يده إليه فدفعها عنه فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مالك فقال إني جنب يا رسول الله فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أرنا يدك فإن المؤمن لا ينجس*
(أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن الحسن البزاز البلخي (عن)(1/263)
هلال بن يحيى (عن) يوسف بن خالد السمتي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) عبد الله بن عبيد الله بن شريح البخاري (عن) أحمد ابن حرب الموصلي (عن) القاسم بن يزيد (عن) صاحب لهم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) جيهان بن أبي الحسن الفرغاني (عن) محمد بن جعفر الكوفي (عن) كثير بن هشام (عن) أبي حنيفة (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) همام (عن) حذيفة* (ورواه) (عن) محمد بن إبراهيم الرازي (عن) الحسن بن الحكم (عن) محمد بن يزيد الواسطي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم البغوي (عن) محمد بن شجاع البلخي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه ثم قال محمد وبه نأخذ لا نرى به بأساً ولا بمصافحة الجنب بأساً وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عائشة رضي الله عنها أنها قالت إذا التقى الختانان وجب الغسل أنزل أو لم ينزل* (أخرجه) الإمام الحافظ أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد (عن) عبد الله بن الحسن (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم البغوي (عن) محمد بن شجاع البلخي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/264)
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده فرواه (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) نافع (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من جاء إلى الجمعة فليغتسل* (أخرجه) الحافظ محمد ابن المظفر في مسنده (عن) محمد بن مخلد بن حفص (عن) عبدوس بن بشر الرازي (عن) أبي يوسف رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) أبي القاسم علي بن أحمد بن محمد بن البشر إملاء (عن) أبي عمرو عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن جهير الفارسي (عن) أبي عبد الله بن محمد بن مخلد بن حفص (عن) عبدوس بن بشر (عن) أبي يوسف القاضي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود (عن) عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلوة* (أخرجه) الإمام أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) أحمد بن محمد بن عبد الله (عن) أمية بن الحارث (عن) مروان بن سالم الجزري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد أن قميراً امرأة مسروق سألت عائشة رضي الله عنها فأمرتها بمثل مقالة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المستحاضة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) أحمد ابن عبد الله بن زياد (عن) خالد (عن) عمر بن أبي عثمان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الأعمش سليمان بن مهران (عن) حبيب بن أبي ثابت عن(1/265)
عروة (عن) عائشة أن فاطمة بنت أبي حبيش قالت يا رسول الله إني أستحاض أفأدع الصلاة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنما ذلك عرق وليس بحيض فإذا أقبلت أيام عادتك فدعي الصلاة ثم اغتسلي ثم توضئي لكل صلوة قلت وإن قطر الدم قال وإن قطر على الحصير* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) عبد الله بن محمد بن يعقوب (عن) علي بن الفرزدق (عن) النضر بن محمد بن سيار (عن) بشر بن يحيى (عن) خالد بن صبيح (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) ابن سعيد (عن) عبد الله (عن) علي بن الفرزدق (عن) النضر بن محمد (عن) بشر بن يحيى (عن) سهل بن مزاحم (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال (أخبرني) من سمع أم سليم أنها سألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن المرأة ترى ما يرى الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تغتسل* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) علي بن الحسن بن سعيد (عن) عمرو بن حميد (عن) نوح بن دراج (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ ابن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي طالب بن يوسف (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده عمرو بن أبي عمرو (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/266)
(وأخرجه) أيضاً في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة* رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أيوب بن عتبة (عن) يحيى بن أبي كثير (عن) أبي سلمة ابن عبد الرحمن (عن) أم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنها قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن المستحاضة فقال تغتسل غسلاً إذا مضت أيام إقرائها وتتوضأ لكل صلوة وتصلي*
(أخرجه) الإمام الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) علي بن أحمد بن سليمان (عن) محمد بن حجاج (عن) علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ بن خسرو البلخي في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الفارسي (عن) محمد بن المظفر بإسناده المذكور على أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة (عن) رجل (عن) أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ثم قال محمد وبه نأخذ*
(أبو حنيفة) (عن) هشام بن عروة (عن) أبيه (عن) عائشة رضي الله عنها أن فاطمة بنت أبي حبيش قالت يا رسول الله إني أحيض الشهر والشهرين فقال لها إنما عرق هو فإذا أقبلت حيضتك فذري الصلاة وإذا أدبرت فاغتسلي لطهرك ثم توضئي لكل صلوة وصلي*
(أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد (عن) سليمان بن توبة الهمداني (عن) أبي نعيم الفضل بن دكين (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) (عن) صالح بن أحمد (عن) محمد بن اشكاب (عن) أبي نعيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن(1/267)
مخلد (عن) عبد الرحمن بن الأزهر (عن) عبد الله بن يزيد المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون (عن) أبي نصر بن اشكاب القاضي (عن) أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن علي (عن) أبي يونس إدريس بن إبراهيم المقانعي (عن) الحسن ابن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال في المستحاضة أنها تترك الظهر حتى إذا كان في آخر الوقت اغتسلت ثم صلت الظهر ثم صلت العصر ثم تمكث حتى إذا دخل وقت المغرب تركت الصلاة حتى إذا كان آخر وقتها اغتسلت وصلت المغرب والعشاء حتى تفرغ* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه ثم قال محمد ولسنا نأخذ بهذا وإنما نأخذ بالحديث الآخر أنها تتوضأ لوقت كل صلوة وتصلي إلى آخر الوقت الآخر وليس عليها إلا غسل واحد حتى تمضي أيام إقرائها وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذا حاضت المرأة في وقت الصلاة فليس عليها أن تقضي تلك الصلاة وإن طهرت في وقت الصلاة فلتصل* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذا أجنبت المرأة ثم حاضت فليس عليها غسل فإن ما بها من الحيض أشد مما بها من الجنابة* (أخرجه) الإمام(1/268)
محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة ثم قال وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة لا غسل عليها حتى تطهر من حيضها فتغتسل غسلاً واحداً لهما جميعاً*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذا طهرت المرأة في وقت الصلاة ولم تغتسل حتى ذهب الوقت بعد أن تكون مشغولة في غسلها فليس عليها قضاء* (أخرجه) الإمام محمد في الآثار (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ إذا انقطع الدم في وقت لا تقدر على أن تغتسل فيه حتى يمضي الوقت فليس عليها إعادة تلك الصلاة وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عثمان بن راشد (عن) عائشة بنت عجرد قالت قال ابن عباس رضي الله عنهما إذا اغتسل الجنب ونسي المضمضة والاستنشاق فليعد الوضوء بالمضمضة والاستنشاق* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) محمد بن مخلد (عن) علي بن إبراهيم الواسطي (عن) يزيد بن هارون (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) محمد بن إبراهيم بن محمد (عن) أبي عبد الله محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو في مسنده (عن) الشيخين أبي طاهر أحمد ابن الحسين بن أحمد الكرخي وأبي المعالي ثابت بن منذر بن إبراهيم المقري كلاهما (عن) أبي الحسن بن الحسين بن العباس (عن) القاضي أبي الحسن عيسى بن حامد القنبيطي (عن) أحمد بن خالد السلفي (عن) أبيه (عن) عكرمة (عن) الأبيض بن الأغر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) المبارك بن عبد الجبار (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر بإسناده(1/269)
إلى أبي حنيفة (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (أبو حنيفة) (عن) أبان (عن) أبي نضرة (عن) جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال من اغتسل يوم الجمعة فقد أحسن ومن لم يغتسل فبها ونعمت* (أخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري في مسنده (عن) الشريف أبي علي محمد بن محمد بن عبد العزيز المهتدي (عن) أبي الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد النسفي (عن) عبد الله بن أحمد بن مالك البيع (عن) محمد بن نوح (عن) علي بن حرب (عن) يحيى بن نصر بن حاجب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* ثم قال محمد وبه نأخذ* (وأخرجه) في نسخته فرواه أيضاً (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الغسل يوم الجمعة قال إن اغتسلت فحسن وإن تركته فحسن* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد قال رأيت إبراهيم يخرج إلى العيدين ولا يغتسل* (أخرجه) محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد إذا اغتسلت للجمعة والعيدين فحسن وإن تركته فلا بأس*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال كنا نأتي العيدين وما نغتسل* (أخرجه) محمد في الآثار (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) حذيفة أنه قال لامرأته وهي تغتسل خلليه بالماء يعني الشعر لا تتخلله نار قليلة أتقى عليك* (أخرجه) الحافظ(1/270)
ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن حبيش (عن) محمد بن شجاع البلخي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) محمد بن عمرو بن شعيب (عن) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن سائلاً سأله ألا يوجب الماء يا رسول الله إلا الماء فقال إذا التقى الختانان وغابت الحشفة وجب الغسل أنزل أو لم ينزل* (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ ابن المظفر (عن) أحمد بن نصر بن طالب (عن) أبي الحسن أحمد بن المحيا (عن) عبد الله بن محمد ابن رستم (عن) أبي هشام محمد بن حفص (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) محمد بن عبد الله بن أبي سليمان العرزمي (عن) عمرو بن شعيب (عن) أبيه (عن) جده أن رجلاً قال يا رسول الله أيوجب الغسل غير الماء قال نعم إذا التقى الختانان وتوارى الحشفة أنزل أو لم ينزل* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أحمد بن نصر بن طالب (عن) أبي الحسن أحمد بن المحيا (عن) عبد الله بن محمد بن رستم (عن) أبي هشام محمد بن حفص (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) جعفر بن محمد بن مروان (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/271)
(وأخرجه) ابن خسرو البلخي (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي الباقلاني (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني بإسناده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي البجلي (عن) عامر الشعبي (عن) امرأة مسروق (عن) عائشة رضي الله عنها أنها أمرت المستحاضة أن تدع الصلاة أيام حيضها وأن تتوضأ لكل صلوة بعد أن تغتسل لكل طهر (أخرجه) الحافظ ابن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) ابن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) جعفر بن محمد بن مروان (عن) أبيه (عن) أبي يحيى عبد الحميد الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال النفساء إذا لم يكن لها وقت قعدت وقت نسائها* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن ابن حنيفة ثم قال محمد ولسنا نأخذ بهذا ولكنها نفساء ما بينها وبين أربعين يوماً فإذا زادت على ذلك اغتسلت وتوضأت لوقت كل صلوة وصلت وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذا رأيت الحبلى الدم فليست بحائض فلتصل ولتصم وليأتها زوجها وتصنع ما يصنع الطاهر* (أخرجه)(1/272)
الإمام محمد بن الحسن رحمه الله تعالى في الآثار فرواه عن أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال الحبلى تصلي أبداً ما لم تضع وإن رأت الدم لأن دم الحبلى لا يكون حيضاً وإن أوصت وهي تطلق ثم ماتت فوصيتها من الثلث* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبان بن أبي عياش البصري (عن) أبي نضرة (عن) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال من اغتسل يوم الجمعة فقد أحسن ومن اقتصر على الوضوء فلا حرج* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) علي بن محمد بن عبيد (عن) إسماعيل بن محمد بن أبي كثير (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد (عن) إسماعيل (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) أحمد بن مقاتل وإسحاق بن سهل الرازي كلاهما (عن) إدريس بن إبراهيم (عن) الحسن بن زياد رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبان بن أبي عياش (عن) أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فهو أفضل (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الغنائم محمد بن علي بن الحسن (عن) أبي الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن زرقويه (عن) أبي سهل محمد بن أحمد بن زياد (عن) إسماعيل (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة بمعناه (ورواه) (عن) أبي الفضل(1/273)
أحمد بن خيرون (عن) أبي علي الحسن بن أحمد بن شاذان (عن) أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر القزويني (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه غير أنه قال من اغتسل يوم الجمعة فقد أحسن ومن لم يغتسل فها ونعمت* (ورواه) (عن) أحمد ابن خيرون (عن) ابن شاذان (عن) أبي نصر بن اشكاب (عن) أحمد بن جعفر (عن) إدريس بن إبراهيم (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه بسنده أنه قال عليه الصلاة والسلام من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل* (ورواه) (عن) عبد الملك بن عبد القاهر (عن) أبي الحسن بن قشيش (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة (عن) أبان (عن) أنس بن مالك في هذه الطرق* (ورواه) أبو حنيفة (عن) أبان (عن) أبي نضرة (عن) جابر بن عبد الله* قال ابن خسرو وحدثنا الكثير السري أحمد حدثنا أبو القاسم عبد الله ابن الحسين بن محمد حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن يوسف حدثنا محمد بن عبد الله بن عتاب حدثنا إسماعيل بن أبي كثير القاضي حدثنا مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه عن أبان (عن) أبي نضرة (عن) جابر أنه قال قال عليه الصلاة والسلام من اغتسل يوم الجمعة فقد أحسن ومن لم يغتسل فبها ونعمت*
الفصل الرابع في المياه والنجاسات
(أبو حنيفة) (عن) عطاء (عن) عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بئس البيت الحمام بيت لا يستر وماء لا يطهر*(1/274)
(أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح الترمذي (عن) الخضر بن أبان الهاشمي (عن) مصعب بن المقدام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي الزبير (عن) جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يبولن أحدكم في الماء الدائم ثم يتوضأ منه* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن المنذر بن سعيد الهروي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) إبراهيم بن الجراح (عن) أبي يوسف رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) عبيد الله بن بكير التمار (عن) أبي بلال الأشعري (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد ابن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني بإسناده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم بن حبيب (عن) محمد بن سيرين (عن) أبي هريرة رضي الله عنه* قال نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يبال في الماء الدائم (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) علي بن محمد بن عثمان (عن) ضرار (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) ابن عقدة (عن) علي بن محمد بن سعيد العوفي (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة (عن) الهيثم (عن) عامر (عن) جابر رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذا كان الدم قدر الدرهم أو البول أو غيره فأعد صلاتك وإن كان أقل من ذلك فامض على صلاتك* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ(1/275)
يجزيه حتى يكون أكثر من قدر الدرهم الكبير المثقال فإذا كان كذلك لم تجز صلاته وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم توضأ ذات يوم فجاءت الهرة فشربت من الإناء فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منه وشرب ما بقي* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن المنكدر (عن) سعيد الهروي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) إبراهيم بن الجراح (عن) أبي يوسف عن أبي حنيفة رحمهما الله*
(أبو حنيفة) (عن) سماك بن حرب البكري (عن) عكرمة (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مر بشاة ميتة لسودة فقال ما على أهلها لو انتفعوا بإهابها قال فسلخوا جلد تلك الشاة فجعلوه سقاءاً في البيت حتى صار شناً* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) محمد بن موسى بن إبراهيم (عن) إسماعيل بن يحيى عن الليث ابن حماد (عن) أبي يوسف رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) محمد ابن موسى بن إبراهيم (عن) إسماعيل بن يحيى (عن) الليث بن حماد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* قال الحافظ ورواه ابن الأخشيد (عن) ابن كاس (عن) أحمد بن حازم (عن) أبي غرزة (عن) عبيد بن موسى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) سماك (عن) عكرمة (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال أيما إهاب دبغ فقط طهر* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أحمد القيراطي (عن) إسماعيل بن يحيى (عن)(1/276)
الليث بن حماد (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) ابن عمر أنه قال ذكاة كل مسك دباغه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي (عن) أبيه محمد (عن) أبيه خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه رأى على حماد قلنسوة ثعالب وكان لا يرى بأساً بجلود النمر* (أخرجه) محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال كل شيء منع الجلد من الفساد فهو دباغ* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن رحمه الله تعالى في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال إذا أصاب ثوبك من الدم قدر الدرهم أو أقل أجزأك أن تصلي فيه وإن كان أكثر من قدر الدرهم لم يجزئك أن تصلي فيه حتى تغسله* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم ابن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن خنيس (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسن بن زياد رحمه الله تعالى في مسنده فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) همام بن الحارث (عن) عائشة رضي الله عنها قالت لقد كنت أفركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(1/277)
(أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن عيسى الرازي (عن) الفضل ابن عباس (عن) يحيى بن غيلان (عن) عبد الله بن زريع (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن عبد الله بن علي (عن) أحمد بن يعقوب (عن) عن أبي سعيد الصغاني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه إلا أنه زاد في أوله أن عائشة رضي الله عنها أضافت رجلاً وأرسلت إليه ملحفة فالتحف بها بالليل فأصابته جنابة فغسل الملحفة كلها فبلغ عائشة فقالت ما أراد بغسل الملحفة إنما كان يجزئه أن يفركه لقد كنت أفركه عن ثوب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم يصلي فيه* (وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده باللفظ الأول (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) زياد (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم البغوي (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رحمة الله عليهما*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) القاضي أبي الحسين ابن المهتدي بالله (عن) أبي القاسم عبد الله بن محمد بن جنادة (عن) أبي الحسن محمد ابن نوح بن عبد الله (عن) الفضل بن العباس التستري (عن) يحيى بن غيلان (عن) عبد الله بن زريع (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في السنور تشرب من الإناء قال هي من أهل البيت لا بأس بأن يشرب فضلها فسأله أيتطهر بفضلها للصلوة فقال إن الله تعالى قد أرخص الماء ولم يأمره ولم ينهه (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في كتاب الآثار فرواه عن أبي حنيفة ثم قال محمد قال الإمام أبو حنيفة غيره أحب إلي وإن توضأ به أجزأه قال محمد وكذلك شرب غيره أحب إلي وإن توضأ به(1/278)
أجزأه قال محمد وبقول أبي حنيفة نأخذ*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال لا خير في سؤر البغل والحمار ولا يتوضأ بسؤر البغل والحمار ويتوضأ بسؤر الفرس والبرذون والشاة والبعير أخرجه محمد في الآثار فرواه عن أبي حنيفة وقال وبهذا كله نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم الصراف (عن) محمد بن سيرين (عن) أبي هريرة رضي الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يبال في الماء الدائم ثم يغتسل منه أو يتوضأ* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أحمد ابن أبي مقاتل البزاز الهروي (عن) محمد بن عثمان بن إبراهيم الكوفي (عن) ضرار (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) عن رجل من أهل البصرة (عن) الحسن البصري أنه قال لا بأس ببول كل ذات كرش* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه ثم قال محمد كان أبو حنيفة يكرهه ويقول إن وقع في وضوء أفسد الوضوء وإن أصاب الثوب منه شيء كثير ثم صلي فيه أعاد الصلاة ثم قال محمد وأما أنا فلا أرى به بأساً لا يفسد ماءاً ولا وضوءاً ولا ثوباً (أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يصيب ثوبه بول الصبي قال إذا لم يكن أكل وشرب أجزأك أن تصب عليه الماء صباً* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال وأحب إلينا أن يغسله غسلاً وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم بن حبيب (عن) الشعبي أن ابن عباس رضي الله عنهما قال أربع لا ينجسهن شيء الماء والأرض والثوب والجسد* (أخرجه)(1/279)
الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) محمد بن مخلد (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي علي الحسين بن علي بن أيوب (عن) القاضي أبي العلاء محمد بن علي بن يعقوب الواسطي (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وتفسير ذلك عندنا أن ذلك إذا أصابه القذر فغسل ذلك عنه فلم يحمل قذراً وإنما المعنى في الماء عندنا إذا كان كثيراً أو جارياً أنه لا يحمل خبثاً والله أعلم*
الفصل الخامس في المسح على الخفين وغيرهما
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن دينار (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يمسح في السفر على الخفين ولم يوقت*
(أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي سعيد (عن) سليمان بن عبيد الله (عن) مروان بن معاوية الفزاري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الحكم بن عتبة (عن) القاسم بن مخيمرة (عن) شريح بن(1/280)
هاني (عن) علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال يمسح المسافر على الخفين ثلاثة أيام ولياليهن والمقيم يوماً وليلة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن المنذر بن سعيد الهروي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) إبراهيم بن الجراح (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رحمه الله* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن المنذر بن بكر البلخي (عن) إبراهيم بن يوسف الكوفي* (وعن) محمد بن يزيد (عن) المسيب بن إسحاق (عن) أفلح بن محمد* (وعن) أحمد بن محمد (عن) أحمد بن عبد الله بن زياد (عن) أيوب بن سليمان* (وعن) عبد الله بن أحمد الطواويسي (عن) محمد بن كامل* كلهم (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة إلا أن فيه أن شريح بن هاني قال سألت عائشة رضي الله عنها أيمسح على الخفين فقالت ائت علياً فاسأله فإنه كان يسافر مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال شريح فأتيت علياً فسألته فقال الحديث* (ورواه) أيضاً (عن) محمد ابن عبد الرحمن الأصفهاني قال قرئ على أبي حامد أحمد بن رسته وأنا حاضر (عن) محمد بن المغيرة (عن) الحكم بن أيوب (عن) زفر عن أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) صالح بن أحمد القيراطي (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) عبد الله بن عبد الله (عن) إبراهيم بن مسعدة (عن) أبي مقاتل (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن شيبة قال هذا كتاب جدي شيبة بن عبد الرحمن بن إسحاق فقرأت فيه (حدثنا) أبو حنيفة مثل حديث أسد بن عمرو رحمه الله تعالى*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) شعيب ابن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه الحديث بكماله*(1/281)
(ورواه) أيضاً عن أحمد بن محمد بن سعيد (عن) عبد الرحمن بن يوسف (عن) أحمد بن خلف (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما (ورواه) أيضاً (عن) أبي عبد الله أحمد بن الحسين الكرخي عن الحسين ابن شبيب المؤذن (عن) أبي يوسف القاضي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما*
(أبو حنيفة) (عن) الحكم بن عتيبة عن ابن أبي ليلى (عن) بلال رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يمسح على الخفين* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) أبي بكر محمد بن خلف بن أيوب (عن) أبيه (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) أبي عبد الله الجدلي (عن) خزيمة بن ثابت رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال في المسح على الخفين للمقيم يوم وليلة وللمسافر ثلاثة أيام ولياليهن لا ينزع خفيه إن شاء إذا لبسهما وهو متوضئ (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) عبد الصمد ابن الفضل (و) حمدان بن ذي النون البلخيين وأحيد بن الحسين اليماني كلهم (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (قال أبو محمد البخاري) قال المكي وحدثنا سعيد بن أبي عروبة (عن) أبي معشر (عن) إبراهيم مثله* (ورواه) البخاري (عن) أبي سعيد الفراء (عن) علي بن مصعب (عن) خارجة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أيوب بن إسحاق السرخسي (عن) أبي إسحاق بن إبراهيم (عن) المغيث بن بديل (عن) خارجة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن أبي صالح البلخي (عن) أحمد بن يعقوب البلخي (عن) أصرم بن حوشب الهمداني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن عبد الرحمن بن محمد الأصفهاني (عن)(1/282)
إسحاق بن إبراهيم بن صالح الأصفهاني (عن) محمد بن منصور الكرماني (عن) حسان بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة وإبراهيم الصائغ رحمة الله عليهم*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان (عن) بشر بن موسى (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) القاضي أبي الحسين ابن المهتدي بالله (عن) أبي القاسم عبيد الله بن أحمد بن علي الصيدلاني (عن) أبي بكر عبد الله بن محمد النيسابوري (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) همام بن الحارث أنه رأى جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه توضأ ومسح على خفيه فسأله عن ذلك فقال إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصنعه وإنما صحبته بعد نزول سورة المائدة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن المنذر بن سعيد الهمداني (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) عبد الكريم (عن) الدارقطني (عن) القاضي الحسين بن الحسين الأنطاكي (عن) أبي علي أحمد ابن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/283)
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة (عن) حماد (عن) إبراهيم عمن رأى جريراً رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) الشعبي (عن) المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعليه جبة شامية ضيقة الكمين فأخرج يديه من تحتها فتوضأ ومسح على خفيه* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل (عن) الحسن بن محمد الصباح الزعفراني (عن) أسد ابن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) صالح بن أحمد (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) الحسن بن الصباح (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة غير أنه قال وضأت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعليه جبة شامية ضيقة الكمين فأخرج يديه من جنبها فتوضأ ومسح على خفيه*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي سعيد محمد ابن عبد الملك بن عبد القاهر (عن) أبي الحسن علي بن محمد بن الحسن (عن) أبي بكر محمد بن عبد الله الأبهري (عن) أبي عروبة الحسن بن محمد الحراني (عن) جده عمرو بن أبي عمرو (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه بمعناه (ورواه) أيضاً (عن) أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار (عن) أبي محمد الحسن الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر (عن) أبي الحسن علي بن أحمد بن سليمان (عن) محمد بن الحجاج (عن) علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري في مسنده (عن)(1/284)
أبي المظفر هناد بن النسفي (عن) أبي الحسين محمد بن الحسين بن محمد القطان (عن) أبي عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله بن السماك (عن) الحسن بن سلام (عن) عيسى بن أبان (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) أبي بكر الخطيب البغدادي (عن) الحسين بن عمر بن برهان الغزال (عن) عثمان بن أحمد الدقاق (عن) الحسن بن سلام (عن) عيسى بن أبان بن صدقة (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة عن حماد (عن) الشعبي (عن) إبراهيم بن المغيرة بن شعبة (عن) أبيه المغيرة بن شعبة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم بن حبيب الصيرفي (عن) عامر الشعبي (عن) المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه مسح على الخفين وعليه جبة شامية ضيقة الكمين فأخرج يديه من أسفل جبته* (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) الحسين بن أيوب (عن) يحيى بن محمد بن علي (عن) جده لأمه محمد بن إبراهيم (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) ابن خسرو في مسنده (عن) أبي المعالي ثابت بن بندار (عن) الحسن بن الحسين بن العباس البغالي (عن) محمد بن الحسن بن علي اليقطيني (عن) يحيى بن علي بن محمد بن هاشم (عن) أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن أبي سكينة (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما*(1/285)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) أبي عبد الله الجدلي (عن) خزيمة بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه (عن) رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال في المسح على الخفين للمقيم يوم وليلة وللمسافر ثلاثة أيام ولياليهن* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) زكريا بن يحيى بن كثير الأصفهاني (عن) أحمد بن عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن المغيرة (عن) الحكم (عن) زفر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد البلخي (عن) عبيد الله ابن يعيش (عن) يونس بن بكير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) يوسف بن موسى (عن) عبد الرحمن بن عبد الصمد بن شعيب بن إسحاق (عن) جده (عن) أبي حنيفة وزاد في آخرة لا ينزع خفيه إذا لبسهما وهما طاهران* (ورواه) أيضاً عن أحمد بن محمد بن سعيد (عن) عبد الله بن أحمد بن بهلول قال هذا كتاب جدي إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة فقرأت فيه حدثنا أبي والقاسم بن معن (عن) أبي حنيفة* قال إسماعيل بن حماد وحدثني محمد بن أبان وروح بن مسافر (عن) حماد مثله سواء* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن الحسن البزاز (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* (ورواه) أيضاً (عن) حمزة النيسابوري (عن) حماد بن حكيم الطالقاني (عن) خلف بن ياسين الزيات (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى عبد الحميد الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي (عن) بشر بن موسى (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) صالح بن أبي رميح كتابة (عن) الحسن بن علي الحداد (عن) زيد بن الحباب (عن)(1/286)
أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الغنائم محمد بن علي بن الحسين بن أبي عثمان (عن) أبي الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن زرقويه (عن) أبي سهل أحمد بن محمد بن زياد (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) بهذا الإسناد إلى أحمد بن محمد بن زياد قال (حدثنا) إسماعيل (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) المبارك بن عبد الجبار (عن) أبي منصور محمد بن محمد بن عثمان (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان (عن) بشر بن موسى (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) ابن خيرون (عن) أبي طالب محمد بن الحسن بن أحمد (عن) أبي بكر بن مالك القطيعي (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري في مسنده (عن) أبي طالب محمد بن علي بن الفتح العشاري (عن) أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان (عن) أبي عبد الله محمد بن علي بن إسماعيل الحافظ الأيلي (عن) إسماعيل بن محمد بن أبي كثير القاضي (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (عن) الحسن بن الحسين البغالي (عن) عبيد الله بن محمد بن أحمد البزاز (عن) محمد ابن مخلد (عن) أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن صالح الأصفهاني (عن) محمد ابن منصور (عن) حسان بن إبراهيم الكرماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) الشعبي (عن) إبراهيم بن أبي موسى(1/287)
الأشعري (عن) المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سفر فتوضأ ومسح على خفيه فلم ينزعهما ثم قام فصلى* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) يوسف بن موسى (عن) عبد الرحمن بن عبد الصمد بن شعيب بن إسحاق (عن) جده شعيب رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) المنذر بن محمد (عن) أبيه عن عمه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة* لكن بلفظ آخر عن المغيرة أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سفر فانطلق نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم فقضى حاجته ثم رجع وعليه جبة له رومية ضيقة الكمين فرفعها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ضيق كميها وكنت أصب يعني على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الماء فتوضأ وضوءه للصلوة ومسح على خفيه ولم ينزعهما* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) يوسف بن موسى (عن) عبد الرحمن بن عبد الصمد (عن) جده شعيب (عن) أبي حنيفة باللفظ الثاني غير أنه قال أصب الماء عليه من أداوة* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة غير أنه زاد في آخره ثم تقدم وصلى (ورواه) (عن) إسماعيل بن بشر (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة ولم يذكر مكي حماداً ولكن قال (حدثنا) أبو حنيفة (عن) الشعبي* (ورواه) (عن) صالح بن محمد الأسدي (عن) أبي علي سختويه بن المرزبان مولى بني هاشم (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) عبد الله بن محمد بن عبد الله بن يوسف السمناني (عن) عمار بن خالد (عن) محمد بن ربيعة (عن) أبي حنيفة مختصراً أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم توضأ ومسح على خفيه*(1/288)
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي طالب ابن يوسف (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحسن بن محمد الحراني (عن) جده (عن) محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه بمعناه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) سالم بن عبد الله بن عمر قال اختلف عبد الله ابن عمر وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم في المسح على الخفين فقال سعد امسح وقال عبد الله ما يعجبني وقال سعد امسح فاجتمعا عند عمر فقال عمر عمك أفقه منك سنة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) المنذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه (عن) أبيه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) محمد بن عمرو بن الحارث أن عمرو بن الحارث بن أبي ضرار قال صحبت عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في سفر فأتت عليه ثلاثة أيام ولياليهن لا ينزع خفيه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه كان يمسح على الخفين (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) أبي بكر عبد الله بن أبي الجهم القرشي العوفي الكوفي (عن) عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال رأيت سعداً يمسح فقلت ما هذا فقال سل عمر فسألته فقال رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فعل ذلك*(1/289)
(أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي عبد الله بن الحسين الكرخي (عن) الحسن بن شبيب (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* قال الحافظ ورواه (عن) أبي حنيفة محمد بن الحسن وأسد بن عمرو*
(وأخرجه) محمد بن الحسن في الآثار وفي نسخته أيضاً فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) علقمة بن مرثد (عن) سليمان بن بريدة (عن) أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم توضأ ومسح على الخفين وصلى خمس صلوات (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح كتابة (عن) حم بن نوح (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذا توضأ الرجل يمسح على خفيه ثم يخلعهما فإنما يغسل رجليه* (وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الغنائم محمد بن علي (عن) أبي الحسن محمد بن أحمد بن زرقويه (عن) أبي سهل بن زياد (عن) حامد (عن) هوذة بن خليفة (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) علقمة بن مرثد (عن) ابن بريدة (عن) أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم فتح مكة صلى خمس صلوات بوضوء واحد ومسح على خفيه فقال له عمر ما رأيناك صنعت هذا قبل اليوم فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم عمداً صنعته يا عمر* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أحمد (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى عبد الحميد الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/290)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل إذا اغتسل من الجنابة قال يمسح على الجبائر (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة قال محمد رحمه الله وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة وإن كان يخاف من مسحه على الجبائر ترك إن شاء وأجزأه وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الكريم بن أبي المخارق (عن) إبراهيم قال حدثني من سمع جرير بن عبد الله البجلي يقول رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يمسح على الخفين بعدما أنزلت سورة المائدة (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي أسامة زيد بن يحيى الفقيه البلخي (عن) الحسن بن عمر بن شقيق (عن) نوح بن دراج (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي عبد الله أحمد بن الحسين الكرخي (عن) الحسين بن شبيب المؤذن (عن) أبي يوسف القاضي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) أحمد ابن سليمان بن عمر العطار (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي حنيفة غير أنه قال وكان إسلامي بعد نزول المائدة* قال الحافظ رواه عن أبي حنيفة زفر وأبيض ابن الأغر وعبد الله بن الزبير رضي الله عنهم*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم الصواف (عن) الزهري (عن) عروة (عن) المغيرة ابن شعبة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) محمد بن عبد الله (عن) عبد الله بن محمد ابن أخي محمد بن إبراهيم بن أبي السكينة (عن) عمه محمد بن إبراهيم (عن) أبي يوسف القاضي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) والده أبي طاهر(1/291)
عبد الباقي بن محمد بن عبد الله (عن) أبي الحسن علي بن عبد العزيز الطاهري (عن) أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي بن محمد اليقطيني (عن) أبي العباس يحيى بن علي بن محمد بن هاشم (عن) أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن أبي سكينة (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما*
(أبو حنيفة) (عن) سعيد بن مسروق الثوري (عن) إبراهيم التيمي (عن) عمرو بن ميمون (عن) أبي عبد الله الجدلي (عن) خزيمة بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سئل عن المسح على الخفين فقال للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح كتابة (عن) أبي علي الحسن بن علي الحداد (عن) زيد بن الحباب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) هشام بن عائذ بن نصيب الأسدي الكوفي (عن) إبراهيم أنه كان يدخل الحمام وعليه خفاه ثم يخرج فيمسح عليهما* (أخرجه) الحافظ طلحة ابن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) الحسن بن جعفر بن مدرار (عن) عمه (عن) خارجة بن مصعب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي بكر بن أبي الجهم (عن) ابن عمر قال قدمت على غزو في العراق فإذا سعد بن مالك يمسح على الخفين فقلنا له ما هذا فقال يا ابن عمر إذا قدمت على أبيك فسله عن ذلك قال ابن عمر فأتيته فسألته فقال رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يمسح فمسحنا* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي عبد الله محمد بن المنذر الأعمش البلخي (عن) إبراهيم بن يوسف (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن عبد الرحمن(1/292)
ابن محمد الأصفهاني (عن) أحمد بن رسته (عن) محمد بن المغيرة (عن) الحكم بن أيوب (عن) زفر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) صالح بن منصور بن نصر الصغاني (عن) أبي سعيد الصغاني وأبي مقاتل السمرقندي غير أنه قال في آخره قال عمر عمك أفقه منك رأينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يمسح فمسحنا*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي طالب بن يوسف (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر محمد بن عبد الله الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في كتاب الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة (وأخرجه) رحمه الله أيضاً في نسخته فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول ابن حنيفة رضي الله عنه وعنا به وعن جميع المسلمين آمين*
الباب الخامس في الصلاة وأنه يشتمل على سبعة فصول
الفصل الأول في مواقيت الصلاة والقبلة وفي الأذان
الفصل الثاني في القراءة والقنوت وإخفاء البسملة
الفصل الثالث في ترك رفع اليدين عند الركوع ورفع الرأس وما يفسد الصلاة وستر العورة
الفصل الرابع في الجمعة والعيدين والسنن والنوافل
الفصل الخامس في هيئتها والشك فيها وشرائط وجوبها
الفصل السادس في الجماعة وآداب الإمام وما يكره في المسجد
الفصل السابع في الجنائز(1/293)
الفصل الأول في مواقيت الصلاة والقبلة والأذان
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسأله عن وقت الصلاة فأمره أن يحضر الصلوات مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم أمر بلالاً أن يبكر بالصلوات كلهن ثم أمره في اليوم الثاني أن يؤخر الصلوات كلها ثم قال أين السائل عن الوقت وقت الصلوات ما بين هذين الوقتين* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه ثم قال محمد وبه نأخذ والمغرب وغيرها في هذا سواء إلا أنه يكره تأخيرها إذا غابت الشمس وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال أبردوا بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد يؤخر الظهر في الصيف حتى يبرد بها ويصلي في الشتاء حين تزول الشمس وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه نظر إلى الشمس حين غربت فقال هذا حين دلكت* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) أبي عبد الله الجدلي (عن) عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال كنا نصلي العصر والشمس في مقدار ليلتين من الهلال* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري عن أبي حنيفة رحمه الله* (وأخرجه) ابن خسرو (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي بكر الخياط عن أبي عبد الله بن دوست العلاف (أنبأنا) عمر بن الحسن الأشناني (عن) بشر بن(1/294)
موسى (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي الأشناني بإسناده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال لم يجتمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه آله وسلم على شيء كاجتماعهم على التنوير في الفجر والتعجيل في المغرب (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم البغوي (عن) محمد بن شجاع البلخي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه أم أصحابه في بيته فصلى بهم بغير أذان ولا إقامة وقال إقامة الناس تجزي* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم البغوي (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم رحمه الله تعالى أنه قال لا بأس أن يؤذن المؤذن وهو على غير وضوء* (أخرجه) محمد في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبهذا نأخذ لا نرى بذلك بأساً ويكره أن يؤذن جنباً وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال في المؤذن يتكلم في أذانه قال لا آمره ولا أنهاه قال محمد وأما نحن نرى أن لا يفعل فإن فعل لم ينقض(1/295)
ذلك أذانه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن رحمه الله تعالى في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم رحمه الله تعالى قال سألته (عن) التثويب فقال هو مما أحدثه الناس وهو حسن مما أحدثوا وذكر أن تثويبهم كان حين يفرغ المؤذن من أذانه أن الصلاة خير من النوم مرتين* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وهو قول أبي حنيفة وبه نأخذ*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال الأذان والإقامة مثنى مثنى* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال ليس على النساء أذان ولا إقامة (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال كان آخر أذان بلال الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الملك بن عمير (عن) أبي الغادية (عن) عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يضرب على الصلاة بعد العصر* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) علي بن محمد الحافظ (عن) أحمد بن حرب (عن) هوذة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) إسحاق بن محمد بن مروان (عن) أبيه (عن) مصعب بن المقدام (عن) أبي حنيفة(1/296)
رضي الله عنه* (وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل ابن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر القزويني (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسن ابن زياد في مسنده عن أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) قال قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ما ندمت على شيء ما ندمت على الحسن والحسين أن لا أكون سألت لهما النبي صلى الله عليه وآله وسلم الأذان قال ولحوم المؤذنين حرام على النار وقال لو أن الملائكة كانت في الأرض لغلبوا الناس على الأذان* (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد ابن خسرو في مسنده عن تاريخ بخارى لأبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن محمد ابن سليمان المعروف بغنجار (عن) خلف بن محمد بن إسماعيل (عن) محمد بن يعقوب بن الحارث (عن) أبي إبراهيم إسحاق بن عبد الله (عن) الحسن بن عثمان (عن) مخلد بن عمر (عن) أبي مزاحم البخاري (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) أبي سفيان طلحة بن نافع (عن) جابر بن عبد الله قال سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أي العمل أفضل قال الصلاة في مواقيتها* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) حاتم بن أحمد بن نور بن الخطاب الترمذي (عن) الجارود بن معاذ (عن) أبي معاوية (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال عرس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليلة فقال من يحرسنا الليلة فقال رجل من الأنصار شاب(1/297)
أنا يا رسول الله أحرسكم فحرسهم حتى إذا كان مع الصبح غلبته عيناه فما استيقظ إلا بحر الشمس فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتوضأ وتوضأ أصحابه وأمر المؤذن فأذن فصلى ركعتين ثم أقيمت الصلاة فصلى الفجر بأصحابه فجهر فيها بالقراءة كما كان يصلي بهم في وقتها وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد رحمه الله تعالى وبه نأخذ*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال ما يسرني صلاة الرجل حين تحمر الشمس* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة تكره الصلاة تلك الساعة إلا أن تفوته العصر من يومه ذلك فيصليها تلك الساعة فأما غيرها من الصلوات المكتوبات والتطوع فلا ينبغي أن يفعل*
(أبو حنيفة) (عن) شيبان (عن) يحيى بن أبي كثير (عن) بريدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من فاتته العصر (فكأنما وتر أهله وماله) * (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد الهمداني (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عصمة بن عبد الله (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) بهذا الإسناد بلفظ آخر قال بكروا بصلوة العصر* (ورواه) (عن) إسماعيل بن بشر (عن) مقاتل بن إبراهيم (عن) نوح بن أبي مريم (عن) أبي حنيفة (عن) شيبان (عن) يحيى بن أبي كثير (عن) بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بكروا بصلوة العصر في يوم الغيم فإن من فاتته صلوة العصر حتى تغرب الشمس فقد حبط عمله (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس أحمد بن(1/298)
محمد بن سعيد (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عصمة بن عبد الله (عن) أبي حنيفة وزاد في أوله بادروا بصلاة العصر*
(وأخرجه) أبو عبد الله ابن خسرو في مسنده (عن) الشيخ أبي سعيد أحمد ابن عبد الجبار (عن) القاضي أبي القاسم التنوخي (عن) أبي القاسم بن الثلاج (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) جعفر بن محمد بن مروان (عن) أبيه (عن) عصمة بن عبد الله بن سالم الأسدي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه بتمامه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال أدركت أصحاب ابن مسعود رضي الله عنه يؤخرون العصر إلى آخر الوقت* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي منصور محمد بن محمد بن عثمان (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان (عن) بشر بن موسى (عن) عبد الله بن يزيد المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ ما لم تتغير الشمس وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) علقمة بن مرثد (عن) ابن بريدة (عن) أبيه أن رجلاً من الأنصار مر برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرآه حزيناً وكان الرجل ذا طعام يجتمع إليه فانطلق حزيناً لما رأى من حزن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وترك طعامه وما كان يجتمع إليه ودخل مسجده يصلي فبينما هو كذلك إذ نعس فأتاه آت في النوم فقال هل علمت ما حزن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال لا قال فهو لهذا الناقوس فأته فمره أن يأمر بلالاً أن يؤذن فعلمه الأذان الله أكبر الله أكبر مرتين أشهد أن لا إله إلا الله مرتين أشهد أن محمد رسول الله مرتين حي على(1/299)
الصلاة مرتين حي على الفلاح مرتين الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ثم علمه الإقامة مثل ذلك وقال في آخره قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله كأذان الناس وإقامتهم فأقبل الأنصاري فقعد على باب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فمر أبو بكر فقال استأذن لي فدخل أبو بكر وقد رأى مثل ذلك فأخبر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم استأذن للأنصاري فدخل وأخبر بالذي رأى فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أخبرنا أبو بكر بمثل ذلك فأمر بلالاً يؤذن بذلك* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) عبد الله بن عبيد الله بن شريح (عن) أحمد بن نصر العتكي (عن) أبي مقاتل (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) علي بن محمد بن عبد الرحمن السرخسي (عن) خارجة بن مصعب بن خارجة (عن) المغيث بن بديل ابن بنت خارجة بن مصعب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن قدامة بن سيار الزاهد البلخي (عن) عبد الله بن عمر بن أبان (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) (عن) المثنى بن محمد المروزي (عن) يعلى بن حمزة (عن) بشر بن يحيى (عن) النضر بن محمد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد قال قرأت في كتاب إسماعيل بن حماد (عن) أبي يوسف رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) داود بن يحيى (عن) أبي كريب(1/300)
(عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة وزاد فيه فمر به أبو بكر فقال له الأنصاري استأذن لي على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ففعل فدخل عليه فأخبره بذلك قال أبو بكر قد رأيت مثل ذلك يا رسول الله*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي محمد عبد الله بن علي بن عبد الله (عن) أبي بكر بن بشران (عن) أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني (عن) إبراهيم بن محمد بن إبراهيم المعدل (عن) الحسن ابن محمد بن داود (عن) إبراهيم بن علي بن عبد الجبار (عن) الحسين بن الحسن ابن عطية العوفي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي الغنائم (عن) ابن زرقويه (عن) أبي سهل (عن) أبي بكر بن موسى بن إسحاق (عن) محمد بن العلاء (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) أبي عبد الله الجدلي (عن) أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه أنه قال أوتر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أول الليل وأوسطه وآخره لكي يكون واسعاً على المسلمين أي ذلك أخذوا به كان صواباً غير أن من طمع في قيام الليل فليجعل وتره آخر الليل (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن الأشرس السلمي النيسابوري (عن) حفص بن عبد الله (و) عن عبد الله بن محمد بن علي (عن) أحمد بن حفص ابن عبد الله (و) قطن بن إبراهيم كلاهما (عن) حفص بن عبد الله (وعن) أحمد بن محمد الشرقي (عن) أحمد بن حفص بن عبد الله (عن) أبيه (عن) إبراهيم بن طهمان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أبي بكر بن داود السجزي (و) علي بن محمد بن عبد الرحمن السرخسي كلاهما (عن) أحمد بن حفص ابن عبد الله (عن) أبيه (عن) إبراهيم بن طهمان (عن) أبي حنيفة(1/301)
رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن الأشرس السلمي (عن) الجارود ابن يزيد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) زكريا بن يحيى بن كثير الأصفهاني (عن) أحمد بن رستة (عن) محمد بن المغيرة (عن) الحكم (عن) زفر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أبي عثمان سعيد بن ذاكر البخاري (عن) سعد بن جناح البخاري (عن) القاسم ابن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل الهروي بدرب أبي هريرة ببغداد (عن) محمد بن شوكة (عن) القاسم ابن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) أبي عبد الله الجدلي (عن) عقبة بن عمرو أبي مسعود رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) محمد بن شوكة المؤدب (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) محمد بن إسحاق النيسابوري (عن) أحمد بن حفص (عن) أبيه (عن) إبراهيم بن طهمان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي الباقلاني (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي الأشناني بإسناده إلى أبي حنيفة (وأخرجه) الحسن بن زياد رحمه الله تعالى في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال في رجل عليه صلوات قال(1/302)
لا يصلي حتى يقضي ما عليه* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي محمد بن الآبنوسي (عن) أبي بكر بن بشران (عن) علي بن عمر الدارقطني (عن) علي بن عبد الله بن المبشر (عن) الحسن بن مكرم (عن) علي بن عاصم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (قال) ابن خسرو وقال علي يعني ابن عاصم فحدثت أبا حنيفة (عن) هشام (عن) الحسن أنه قال يقضي ما عليه فإن حضرت صلوة مكتوبة فصلاها في آخر وقتها ثم يقضي ما عليه ولا يفرط في شيء قال فترك أبو حنيفة قول إبراهيم وأخذ بقول الحسن رحمهم الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) حماد قال سألت إبراهيم (عن) الصلاة قبل المغرب فنهاني عنها وقال أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبا بكر وعمر لم يصلوها* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ إذا غابت الشمس فلا صلاة على جنازة ولا غيرها قبل صلاة المغرب*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن دينار قال سمعت ابن عمر رضي الله عنهما يقول كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا أذن المؤذن قال مثل ما يقول المؤذن* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي سعيد بن جعفر النجيري (عن) موسى بن بهلول (عن) محمد بن الصلت (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن دينار (عن) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول الوتر أول الليل مسخطة للشيطان وأكل السحور مرضاة للرحمن* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي سعيد عن أبي جعفر محمد بن إسماعيل عن سالم مولى بني هاشم عن محمد ابن بشر العبدي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن دينار (عن) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال(1/303)
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أسفروا بصلاة الفجر فإنه أعظم للثواب (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي سعيد (عن) يحيى بن فروخ (عن) محمد بن مروان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي إسحاق السبيعي (عن) عبد الله بن يزيد الخطمي (عن) أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى المغرب والعشاء بجمع بأذان وإقامة واحدة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن المنذر بن سعيد الهروي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد بن شداد العبدي (عن) محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) محمد بن المنذر (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد بن شداد العبدي (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة غير أنه قال فاتته صلاة المغرب والعشاء فجمع بينهما بأذان وإقامة واحدة* قال الحافظ هذا حديث لا يثبت عن أبي إسحاق*
(أبو حنيفة) (عن) أبي إسحاق السبيعي (عن) الأسود (عن) عائشة رضي الله عنها قالت لم يكن بين أذان بلال وابن أم مكتوم إلا قدر ما ينزل هذا ويصعد هذا (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) ابن عقدة (عن) عبد الواحد ابن حماد (عن) أبيه (عن) عبد الحكم بن ميسرة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي عبد الله جابر بن يزيد الجعفي الكوفي (عن) نافع (عن) ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يجعل وتره آخر صلاته ليلاً ويقنت فيه* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) ابن عقدة أحمد بن محمد بن سعيد (عن) عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة (عن) ابن(1/304)
نمير (عن) عبد الله بن حماد (عن) القاسم بن إسماعيل والقاسم بن معن قالا سمعنا أبا حنيفة يقول ما سألت جابر الجعفي عن مسئلة قط إلا أورد فيها حديثاً ولقد سألته عن وتر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال حدثني نافع عن ابن عمر الحديث* قال الحافظ حدثنا ابن عقدة حدثنا ابن حازم حدثا أبو غسان قال سمعت زهيراً يقول إذا قال جابر بن يزيد حدثني أو سمعت فاقطع به فإن جابراً من أصدق الناس عندي*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) سعيد بن جبير أنه قال إذا جعلت المشرق عن يسارك والمغرب عن يمينك فما بينهما قبلة أهل العراق* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن حبيش (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الملك بن عمير (عن) قزعة (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا صلوة بعد الغداة حتى تطلع الشمس ولا صلوة بعد العصر حتى تغيب الشمس ولا يصام هذان اليومان الأضحى والفطر ولا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا ولا تسافر امرأة تؤمن بالله واليوم الآخر إلا مع ذي رحم محرم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) عبد الصمد بن الفضل (و) إسماعيل بن بشر كلاهما (عن) شداد بن حكيم (عن) زفر (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن إسحاق السمسار (عن) جمعة بن عبد الله (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد(1/305)
(عن) منذر بن محمد (عن) حسين بن محمد (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) يحيى بن إسماعيل (عن) الحسن بن عثمان (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) سهل بن بشر (عن) الفتح بن عمرو (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد عن أبيه (عن) ابن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد بن أحمد بن عبد الملك (عن) أحمد بن داود (عن) إسحاق بن يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) عبد الله بن عبيد الله (عن) أبي غالب الرافقي (عن) سعيد بن مسلمة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) أيوب بن هاني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) صالح بن أحمد القيراطي (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) صالح بن أحمد (عن) محمد بن شوكة (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) عبد الله بن محمد بن علي الحافظ (عن) شعيب بن الليث (عن) هارون بن هاشم (عن) يوسف بن واقد (عن) العلاء بن الحصين (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) أحمد بن علي بن زياد اللخمي (عن) أبيه (عن) أبي قرة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن يحيى (عن) أحمد بن عبد الله بن بهلول قال هذا كتاب جدي فقرأت فيه حدثني أبي (و) القاسم بن معن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) الحسن بن علي قال هذا كتاب جدي حسن بن علي فقرأت فيه حدثنا يحيى (عن) زياد (عن)(1/306)
أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن عبد الله الأصفهاني (عن) أحمد بن سليمان بن يوسف (عن) أبيه (عن) النعمان بن عبد السلام الأصفهاني (عن) أبي حنيفة مختصراً لا يصام يومان* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد بن عبد الله المسروقي قال وجدت في كتاب جدي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) عبد الله بن عبيد الله (عن) عيسى بن أحمد (عن) المقري (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) جعفر بن شعيب الشاشي (عن) محمد بن يوسف (عن) أبي قرة موسى ابن طارق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن إبراهيم ابن زياد (عن) روح بن الفرج (عن) محمد بن الزبرقان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) أحمد بن علي (عن) عمر بن علي (عن) الصباح بن محارب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أبي مقاتل (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) (عن) صالح (عن) عمار بن خالد (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* إلى قوله عليه الصلاة والسلام لا تسافر امرأة* (ورواه) أيضاً (عن) صالح بن أحمد (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه النهي عن الصلاة والصوم* (ورواه) (عن) إسحاق ابن محمد بن مروان (عن) أبيه (عن) مصعب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) صالح (عن) محمد بن شوكة (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة الحديث بتمامه* (قال الحافظ) ورواه عن أبي حنيفة حمزة وزفر والحسن بن زياد والقاسم بن الحكم (و) أبو يوسف (و) أيوب بن هانئ(1/307)
(و) أسد بن عمرو (و) المنذر وأبو إسحاق (و) محمد بن الحسن (و) العلاء بن الحصين (و) أبو قرة والقاسم بن معن (و) يوسف بن البندار (و) سعيد بن مسلمة (و) عبد الله بن يزيد يعني المقري (و) النضر بن محمد رحمة الله عليهم*
(وأخرجه) محمد بن المظفر في مسنده (عن) الحسين بن الحسين الأنطاكي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) الحسين بن القاسم (عن) محمد بن موسى الدولابي (عن) عباد بن صهيب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه بمعناه*
(ورواه) (عن) أحمد بن نصر بن طالب (عن) أحمد بن الحسن بن المحيا (عن) عبد الله بن محمد بن رستم (عن) محمد بن حفص (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر ابن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أيضاً في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة لكن أوله إلى قوله حتى تطلع الشمس والله تعالى أعلم*
الفصل الثاني في القراءة والقنوت وإخفاء البسملة
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن أبي رباح (عن) أبي هريرة رضي الله عنه قال نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة لا صلوة إلا بقراءة ولو بفاتحة الكتاب* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن المنذر الهروي (عن) أحمد ابن محمد الكندي (عن) نعيم بن حماد (عن) عبد الله بن المبارك (عن) أبي حنيفة(1/308)
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) ابن عقدة عن إسحاق ابن إبراهيم بن حاتم الأنباري (عن) أحمد بن عبد الله بن محمد الكوفي (عن) عبد الله بن المبارك (عن) أبي حنيفة غير أنه قال لا صلوة إلا بقراءة بفاتحة الكتاب وقال مرة بقراءة ولو بفاتحة الكتاب*
(وأخرجه) محمد بن المظفر في مسنده (عن) الحسين بن الحسين (و) أحمد بن علي بن سعيد كلاهما (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) نعيم بن حماد (عن) عبد الله بن المبارك (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) المبارك ابن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر رحمه الله تعالى بأسانيده المذكورة*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) أبي بكر الخطيب (عن) القاضي أبي عبد الله الصيمري (عن) عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله المعدل (عن) أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد (عن) إسحاق بن إبراهيم بن حاتم الأنباري (عن) أحمد بن عبد الله بن محمد الكوفي مر بنا بالأنبار (عن) نعيم بن حماد (عن) عبد الله بن المبارك (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إبراهيم بن محمد بن المنتشر (عن) أبيه (عن) عبد الرحمن ابن زياد الحنظلي (عن) عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب وما تيسر من القرآن بعدها* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة (عن) العلاء (عن) محمد بن حسان الطائي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عمر بن الخطاب رضي الله عنه(1/309)
أن ناساً من أهل البصرة أتوا عمر بن الخطاب لم يأتوه إلا ليسألوه عن افتتاح الصلاة فقام عمر فافتتح الصلاة وهم خلفه ثم جهر فقال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* ثم قال محمد رحمه الله وبهذا نأخذ في افتتاح الصلاة ولكن لا نرى أن يجهر بذلك الإمام ولا من خلفه وإنما جهر بذلك عمر ليعلمهم ما سألوه عنه وكذلك بلغنا عن إبراهيم النخعي وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال لم يقرأ علقمة خلف الإمام حرفاً لا فيما يجهر فيه بالقراءة ولا فيما لا يجهر فيه ولا قرأ في الأخريين بأم الكتاب ولا غيرها خلف الإمام ولا أصحاب عبد الله جميعاً* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار (عن) أبي منصور محمد بن محمد ابن عثمان (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان (عن) بشر بن موسى (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ لا نرى القراءة خلف الإمام في شيء من الصلاة لا فيما يجهر بها ولا فيما لا يجهر بها*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال لا يزاد في الركعتين الأخريين على فاتحة الكتاب* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه لم يقرأ خلف الإمام لا في الركعتين الأوليين ولا في غيرهما* (أخرجه) ابن خسرو في مسنده بإسناده المذكور سواء*(1/310)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال ما قنت أبو بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي حتى حارب أهل الشام فكان يقنت* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي منصور محمد بن محمد بن عثمان (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) أبي علي بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال حدثني من صلى إلى جانب عبد الله ابن مسعود من حرصه على أن يسمع صوته فلم يسمع غير أنه سمع يقول رب زدني علماً يرددها مراراً فظن الرجل أنه يقرأ في طه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وهذا كله في صلوة النهار ولا نرى بأساً أن يقف الرجل على الشيء من القرآن مثل هذا يدعو لنفسه في التطوع وأما المكتوبة فلا*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) علقمة (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بجمع حزم من حطب وأقدم رجلاً يصلي بالناس ثم أتتبع الذين يخالفون ولا يحضرون الجماعة فأحرق عليهم بيوتهم* (أخرجه) الحافظ طلحة ابن محمد في مسنده (عن) أبي الحسين علي بن محمد بن عبيد (عن) جعفر بن محمد بن كفاك (عن) عبد الله بن يحيى المروزي (عن) إسماعيل بن يحيى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) ميمون بن سياه (عن) الحسن البصري أنه سأله(1/311)
سائل أقرأ خمس مائة آية في كل ركعة فتعجب وقال سبحان الله من يطيق هذا قال الرجل أنا أطيقه قال إن أحب الصلاة إلى الله تعالى طول القنوت* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد طول القيام في صلاة التطوع أحب إلينا من كثرة الركوع والسجود وهو قول أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) أبي محمد (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فكأنه لم يقرأ (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) ابن عقدة (عن) القاسم بن محمد (عن) أبي بلال (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) نافع (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال رمقت النبي صلى الله عليه وآله وسلم أربعين يوماً أو شهراً فسمعته يقرأ في ركعتي الفجر بقل {هو الله أحد} و {قل يا أيها الكافرون} * (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) العباس بن عزيز (عن) علي بن سليمان (عن) سلم بن سالم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) عبد الله بن محمد بن يعقوب (عن) العباس بن عزير القطان (عن) علي بن سليمان (عن) سلم بن سالم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي سفيان طريف بن شهاب عن أبي نضرة (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال الوضوء مفتاح الصلاة والتكبير تحريمها والتسليم تحليلها وفي كل ركعتين تسليم ولا تجزئ صلوة إلا بفاتحة الكتاب ومعها غيرها* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) عبد الصمد بن الفضل (عن) عبد الله بن يزيد المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/312)
(ورواه) (عن) أبيه (عن) سفيان بن عبد الحكم (عن) المقري وزاد في آخره قال المقري قلت لأبي حنيفة فما معنى في كل ركعتين فسلم قال يعني فتشهد قال المقري صدق (ورواه) (عن) عبد الله بن عبيد الله (عن) محمد بن إبراهيم الصائغ (عن) المقري (عن) أبي حنيفة إلى قوله صدق* (ورواه) (عن) أبيه (عن) أحمد ابن زهير (عن) المقري (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) عبد الصمد بن الفضل ومحمد بن منصور وإسماعيل بن بشر البلخيين وأحيد بن الحسين البامياني كلهم (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) (عن) محمد بن الأشرس السلمي النيسابوري (عن) الجارود بن يزيد (ورواه) (عن) العباس بن عزير القطان المروزي (عن) نوح بن أنس (و) علي ابن سليمان الرازيين (عن) مهران بن عمر الرازي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* غير أنه قال وفي كل ركعتين تسليمة يعني التطوع* (ورواه) أيضاً (عن) عبد الصمد بن الفضل وإبراهيم بن بشر كلاهما (عن) شداد بن حكيم (عن) زفر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* (ورواه) (عن) إبراهيم بن علي بن الحسن الترمذي (عن) أحمد بن الحجاج الترمذي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي أسامة زيد بن يحيى (عن) أحمد بن يعقوب (عن) عبد العزيز ابن خالد الترمذي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) صالح ابن منصور بن نصر الصغاني (عن) حم بن نوح (عن) عبد العزيز بن خالد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن يزيد بن أبي خالد (عن) الحسن بن صالح (عن) أبي سعيد الصغاني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن صالح بن محمد (عن) محمد بن سهل الخطيب (عن) الحسن ابن سليمان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) هارون بن(1/313)
هشام (عن) أحمد بن حفص (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد الهمداني (عن) منذر بن محمد (عن) الحسين بن محمد (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن علي بن شاذي السرخسي (عن) عبدان (و) وهب بن زمعة* (وعن) محمود بن دالان المروزي (و) عبد الله بن محمد الطواويسي كلهم (عن) حامد بن آدم (وعن) محمد بن صالح الترمذي (و) محمد بن حمدويه بن سنجار المروزي كلاهما (عن) سويد بن نصر كلهم (عن) عبد الله بن المبارك (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن همام الخفاف (عن) محمد بن يزيد محمش (عن) حفص بن عبد الله (عن) كنانة بن جبلة وإبراهيم بن طهمان كلاهما (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) عبد الله بن صالح (عن) إبراهيم بن هاشم (عن) جعفر بن عون (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) قبيصة بن الفضل الطبري (عن) أحمد بن يونس الضبي (عن) جعفر بن عون (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد الهمداني (عن) محمد بن حنيفة (عن) الحسن بن جبلة (عن) سعيد بن الصلت (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد بن أحمد بن عبد الملك (عن) أحمد بن إسحاق الأزرق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن الحسن البزار (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) سهل بن بشر (عن) الفتح بن عمرو (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) جعفر بن محمد(1/314)
(عن) أبيه (عن) عبد الحميد الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أيوب بن هاني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد قال قرأت في كتاب محمد بن مسروق (حدثنا) أبو حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه (عن) أبيه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن علي بن سليمان المروزي (و) أحيد ابن عمر (و) إبراهيم بن منصور قالوا (أنا) محمد بن علي بن الحسن بن سفيان (أنا) يحيى بن نصر بن حاجب (حدثنا) أبو حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي سليمان الشعراني (عن) محمد بن سليمان المروزي (عن) محمد بن الهمداني (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) السري بن عصام البخاري (عن) حماد بن آدم (عن) بشار بن قيراط (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد الكوفي (عن) إبراهيم بن إسحاق الزهري (عن) محمد بن يعلى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) الحسن بن سفيان النسوي (عن) يزيد بن صالح اليشكري (عن) حفص ابن عبد الرحمن (عن) أبي حنيفة ولفظه لا صلوة إلا بفاتحة الكتاب ومعها غيرها* (ورواه) (عن) محمد بن المنذر بن سعيد الهروي (عن) أحمد بن عبد الله ابن محمد الكندي (عن) إبراهيم بن الجراح قاضي مصر (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة واللفظ لا صلوة لمن لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب أو غيرها (ورواه) (عن) عبد الله بن عبيد الله بن شريح (عن) محمد بن غالب الرافعي (عن) سعيد بن مسلمة بن هشام بن عبد الملك بن مروان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي عبد الله(1/315)
محمد بن مخلد (عن) عبد الله بن محمد بن يزيد الحنفي (عن) عبد الله بن معاوية الجمحي (عن) الحارث بن نبهان (عن) أبي حنيفة إلا أنه قال مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم وفي كل ركعتين فسلم ولا تصح صلوة إلا بفاتحة الكتاب ومعها غيرها* (ورواه) باللفظ الأول (عن) أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد (عن) إبراهيم بن إسحاق الزهري (عن) محمد بن يعلى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أبي الطيب إبراهيم بن شهاب (عن) عبد الله بن عبد الرحمن بن واقد (عن) أبيه (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) ابن مخلد (عن) بشر بن موسى (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) محمد بن إبراهيم (عن) أبي عبد الله محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) عبد الرحمن أبي الحسين (عن) إسماعيل بن أبي كثير (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي القاسم الحسن بن بشر بن داود البجلي (عن) إبراهيم بن إسحاق (عن) محمد بن يعلى السلمي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي عمرو أحمد بن خلف المعروف بابن أبي الأخيل (عن) أبيه (عن) إسماعيل ابن عياش (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن الحسن الدينوري (عن) هارون بن موسى (عن) يحيى بن نصر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الغنائم محمد بن علي بن محمد (عن) أبي الحسن محمد بن أحمد ابن محمد بن زرقويه (عن) أبي سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان (عن) بشر بن(1/316)
موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) المبارك بن عبد الجبار (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) أبي الحسين محمد بن أحمد بن حسنون (عن) القاضي أبي الحسن علي بن محمد بن إسحاق بن يزيد (عن) أبي محمد إسماعيل بن محمد بن قبيصة عن قطن بن إبراهيم بن سعيد (عن) حفص بن عبد الله (عن) إبراهيم بن طهمان عن أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في كتاب الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة باللفظ الأول ثم قال محمد رحمه الله وإن قرأ بأم الكتاب وحدها فقد أساء ويجزيه إنشاء الله ثم قال محمد رحمه الله وبلغنا (عن) ابن عباس أنه سئل عن القرآن في الصلاة فقال هو أمامك فإن شئت فأقلل منه وإن شئت فأكثر وهو قول أبي حنيفة رحمه الله*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أيضاً محمد بن الحسن في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة إلى قوله فسلم أي تشهد*
(أبو حنيفة) (عن) أبان بن أبي عياش (عن) إبراهيم (عن) علقمة (عن) عبد الله بن مسعود (عن) أم عبد الله رضي الله عنها قالت رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قنت في الوتر قبل الركوع (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) عبد الله بن أحمد بن أبي ميسرة (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) (عن) ابن عقدة وأحمد بن حازم كلاهما (عن) عبيد الله (عن) أبي حنيفة*(1/317)
(ورواه) (عن) عبد الله بن محمد بن عبد العزيز (عن) جده (عن) أحمد بن منيع (عن) يزيد بن هارون (عن) أبي حنيفة عن أبان بن أبي عياش (عن) إبراهيم النخعي (عن) علقمة (عن) عبد الله قال بعثت بأمي فباتت عند زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم لتنظر متى يقنت فأخبرت أنه يقنت في وتره قبل الركوع* قال الحافظ هذا حديث حسن رواه جماعة عن أبان بن أبي عياش* (وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي محمد عبد الله بن علي بن عبد الله الأنصاري عن محمد بن أحمد النرسي (عن) أبي الحسين عبد الوهاب الكلابي (عن) أبي الحسن أحمد بن عمير عن عبد الرحمن بن عبد الصمد بن شعيب بن إسحاق (عن) جده شعيب بن إسحاق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي القاسم بن أحمد بن محمد بن أبي القاسم (عن) أبي عبد الله عمر بن الحسين (عن) الحسن بن سلام (عن) عبيد الله بن موسى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي سفيان طريف بن شهاب (عن) أبي نضرة (عن) يزيد بن عبد الله بن المغفل (عن) أبيه أنه صلى خلف إمام فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم فلما انصرف قال يا عبد الله أحبس عنا نغمتك هذه فإني صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخلف أبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمعهم يجهرون بها* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة (عن) أبي سفيان (عن) يزيد (عن) أبيه ثم قال محمد وبه نأخذ* (وأخرجه) أيضاً في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة (وأخرجه) أبو محمد البخاري (عن) الحسن بن سفيان عن عقبة بن مكرم (عن) يونس بن بكير (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام عن محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة (ورواه) (عن) زكرياء بن يحيى الأصفهاني (عن) أحمد بن عبد الرحمن(1/318)
(عن) محمد بن المغيرة (عن) الحكم (عن) زفر (عن) أبي حذيفة (ورواه) (عن) علي بن محمد السمسار (عن) عمار بن خالد (عن) إسحاق الأزرق (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) حسين بن محمد (عن) أبي يوسف وأسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد بن عبد الله المسروقي قال وجدت في كتاب جدي (عن) أبي حنيفة* قال أبو محمد البخاري هؤلاء رووه (عن) أبي حنيفة (عن) أبي سفيان (عن) يزيد بن عبد الله بن المغفل وروت جماعة (عن) أبي حنيفة (عن) أبي سفيان (عن) يزيد بن عبد الله بن مغفل (عن) عبد الله بن مغفل وهو الصواب لأن الحديث مشهور عن عبد الله بن مغفل* وروت جماعة (عن) الجريري سعيد ابن إياس عن قيس بن عباية عن ابن لعبد الله بن مغفل (عن) أبيه (قال البخاري) حدثنا صالح بن أحمد بن أبي مقاتل البزاز ببغداد ثنا محمد بن عبيد بن ثعلبة الحماني حدثنا أبو يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة (عن) أبي سفيان (عن) يزيد بن عبد الله بن مغفل (عن) أبيه أنه صلى خلف إمام فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم فناداه يا عبد الله إني صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحداً منهم يجهر بها* (قال البخاري) وحدثنا أحمد بن محمد حدثنا إبراهيم ابن إسحاق الزهري (حدثنا) جعفر بن عون (وحدثنا) محمد بن عبد بن حميد الكشي أنبأنا جعفر بن عون حدثنا أبو حنيفة* (ورواه) البخاري (عن) أبيه وإسحاق بن أحمد (عن) عمر بن حفص (عن) يحيى بن نصر بن حاجب (عن) أبي حنيفة* (ورواه) عن أحمد بن محمد ومنذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه (عن) أبيه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً(1/319)
(عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) أيوب بن هاني (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) الحسن بن علي قال هذا كتاب جدي الحسين بن علي فقرأت فيه حدثنا يحيى حدثنا زياد (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) عبد الله بن محمد بن علي الحافظ وعبد الله ابن عبيد الله (عن) عيسى (عن) المقري (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبيه وسعيد بن ذاكر كلاهما (عن) أحمد بن كثير (عن) المقري (عن) أبي حنيفة (ورواه) (عن) عبد الصمد بن الفضل وإسماعيل بن بشر كلاهما (عن) شداد بن حكيم (عن) زفر (عن) أبي حنيفة إلا أنه لم يذكر عثمان* (ورواه) (عن) عبد الله بن محمد بن علي الحافظ (عن) أحمد بن يعقوب (عن) عبد العزيز بن خالد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) محمد بن ثعلبة الحماني (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أبي الطيب إبراهيم بن شهاب (عن) أبي شبيل عبد الله بن عبد الرحمن ابن واقد (عن) أبيه (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* (وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي الحسن محمد بن إبراهيم بن أحمد (عن) أبي عبد الله محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي القاسم بن عيسى(1/320)
العصار بدمشق (عن) عبد الرحمن بن عبد الصمد (عن) جده شعيب بن إسحاق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) عن الحسين بن الحسين الأنطاكي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* (ورواه) (عن) يحيى بن صاعد (عن) شعيب ابن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن نصر بن طالب (عن) أحمد بن المحيا (عن) أحمد بن محمد بن رستم (عن) محمد بن حفص (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر بأسانيده المذكورة إلى أبي حنيفة* قال ابن خسرو والصواب (عن) يزيد بن عبد الله بن مغفل* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) رجل (عن) أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال لم يجهر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا أبو بكر ولا عمر ولا عثمان رضي الله عنهم يعني بالتسمية* (أخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي بكر بن الخياط (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) محمد بن أحمد بن نصر (عن) إبراهيم بن عبد الحميد (عن) يحيى بن اليمان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي عمر الأشناني (عن) محمد بن أحمد إلى أبي حنيفة رضي الله عنه سواء*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في الرجل يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم أنها أعرابية وكان لا يجهر بها هو(1/321)
ولا أحد من أصحابه (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال أربع يخافت بهن الإمام -سبحانك اللهم وبحمدك- (و) التعوذ من الشيطان (و) بسم الله الرحمن الرحيم (و) آمين* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) عبد الرحيم بن عبد الله بن إسحاق السمناني (عن) محمد بن الفرج الخطيب البغدادي عن إسحاق بن بشر الخراساني أبي حذيفة البخاري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري (عن) أبي بكر الخطيب البغدادي (عن) أبي القاسم الأزهري (عن) أبي نصر محمد بن أحمد ابن محمد بن موسى بن جعفر الملاحمي (عن) عبد الله بن محمد بن يعقوب (عن) عبد الرحيم بن عبد الله بن إسحاق السمناني (عن) محمد بن فرج البغدادي (عن) أبي جعفر القزويني (عن) إسحاق بن بشر القرشي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبان بن أبي عياش (عن) إبراهيم (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال رمقت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الوتر فرأيته قنت قبل الركوع* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) أحمد بن مقاتل الرازي (عن) يعقوب بن إسحاق (عن)(1/322)
هشام (عن) عبد الكريم بن عبد الله الجرجاني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي سعد أحمد بن عبد الجبار (عن) علي بن أبي علي (عن) أبي القاسم بن الثلاج (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) أحمد بن محمد بن مقاتل (عن) يعقوب بن إسحاق (عن) هشام (عن) عبد الكريم ابن عبد الله الجرجاني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أم أصحابه في صلاة الصبح فقرأ في الركعة الأولى بقل يا أيها الكافرون وفي الثانية بلايلاف قريش* (أخرجه) الإمام محمد في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ ونراه مجزياً ولكنا نستحب للإمام إذا صلى الصبح وهو مقيم أن يطيل فيها القراءة وأن يقرأ في كل ركعة سورة تكون عشرين آية فصاعداً سوى فاتحة الكتاب ويطيل الأولى على الثانية*
(أبو حنيفة) (عن) عدي بن ثابت (عن) البراء بن عازب رضي الله عنه قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلاة العشاء فقرأ بالتين والزيتون* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) عباد بن زيد (عن) أبيه (عن) خالد بن الهياج بن بسطام (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي سفيان (عن) يزيد بن عبد الله (عن) أبيه (عن) عبد الله بن مغفل أنه صلى خلف إمام فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم فلما انصرف قال يا عبد الله إني صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر وعمر فلم أسمعهم يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم* (أخرجه) الحافظ طلحة ابن محمد في مسنده (عن) علي بن محمد بن عبيد (عن) إبراهيم بن إسحاق القاضي (عن) جعفر بن عون الحريثي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/323)
(أبو حنيفة) (عن) الصلت بن بهرام (عن) حوط (عن) أبي الشعثاء (عن) ابن عمر قال أنبئت أن إمامكم يقوم في آخر ركعة من الفجر لا تالي للقرآن ولا راكع فلا يفعل* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد ابن محمد بن سعيد (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبان بن أبي عياش (عن) إبراهيم (عن) علقمة (عن) عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال لم يقنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الفجر قط إلا شهراً واحداً لأنه حارب حياً من المشركين فقنت يدعو عليهم* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد (عن) سفيان (عن) مالك (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد (عن) أبي القاسم عبد الله بن الحسن (عن) أبي عبد الله (عن) عمر (عن) محمد بن عبد الله ابن سليمان (عن) أبي السري مالك بن الفديك (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) بلال بن مرداس الفزاري (عن) وهب بن كيسان (عن) جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم التشهد والتكبير ركوعاً وسجوداً كما يعلمهم السورة من القرآن* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد (عن) صالح بن أحمد (عن) محمد بن شوكة (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد (عن) محمد بن سليمان (عن) أبي هريرة (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) ابن مخلد (عن) حمشاذ (عن) سهل بن عمار (عن) عبد الله ابن يزيد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/324)
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) الحسن بن محمد بن شعيب (عن) محمد بن عمران الهمداني (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده عن أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الفارسي (عن) محمد بن المظفر (عن) الحسين ابن الحسين (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) محمد بن الحسن في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) سليمان بن مهران الأعمش (عن) إبراهيم (عن) علقمة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التشهد التحيات لله والصلوات والطيبات إلى عبده ورسوله ثم تدعو بما أحببت* (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي الحسن محمد بن أحمد بن الهيثم بن صالح التيمي (عن) عبد الرحمن بن خالد بن نجيح (عن) أبيه خالد بن نجيح (عن) محمد بن محمد (عن) الضحاك بن مسافر مولى سليمان بن عبد الملك قال صليت إلى جنب أبي حنيفة فسمعني أتشهد فقال لي يا شامي حدثني سليمان بن مهران الأعمش الحديث*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر بإسناده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري في مسنده (عن)(1/325)
المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) عبد الوهاب بن محمد بن منصور (عن) أبي بكر محمد بن أحمد بن عبد الواحد (عن) علي بن عمر بن محمد الحربي (عن) أبي الحسين محمد بن المظفر الحافظ (عن) أبي الحسن محمد بن أحمد بن الهيثم بن صالح التيمي المقري (عن) عبد الرحمن بن خالد بن نجيح (عن) أبيه (عن) محمد بن محمد (عن) الضحاك بن مسافر مولى سليمان بن عبد الملك قال صليت بجنب أبي حنيفة الحديث* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) بلال (عن) وهب بن كيسان (عن) جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول كبروا كلما ركعتم وسجدتم ورفعتم قال وكان يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن* (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) محمد بن الحسين الخثعمي (عن) أبي كريب (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الفارسي (عن) الحافظ محمد بن المظفر (عن) محمد بن محمد ابن سليمان (عن) إبراهيم بن يوسف الصيرفي عن أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رحمه الله (وأخرجه) أيضاً في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال قلت أقول بسم الله الرحمن الرحيم التحيات لله قال قل التحيات لله والصلوات* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ لا نرى أنه يزاد في التشهد(1/326)
ولا ينقص منه حرف واحد وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال كانوا يتشهدون على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيقولون في تشهدهم السلام على الله فانصرف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم فأقبل عليهم بوجهه فقال لهم لا تقولوا السلام على الله فإن الله هو السلام لكن قولوا السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الحسن بن الحر (عن) القاسم بن المخيمرة (عن) علقمة (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخذ بيده فعلمه التشهد التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته إلى قوله عبده ورسوله ثم قال له إذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك فإن شئت أن تقوم فقم وإلا فاقعد*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) الحسن بن سلام (عن) معلى بن منصور (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهم* (وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم ابن زاهر بن طاهر الشحامي (عن) أبي محمد علي بن إسحاق الجزري (عن) أبي نصر النعمان بن محمد الجرجاني (عن) أبي جعفر أحمد بن عمران (عن) الحسن ابن سلام (عن) معلى بن منصور (عن) أبي يوسف القاضي (عن) أبي حنيفة (عن) الحسن بن الحر (عن) القاسم بن المخيمرة قال أخذ علقمة بيدي فحدثني أن عبد الله ابن مسعود أخذ بيده وحدثه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخذ بيد عبد الله بن مسعود فعلمه التشهد التحيات لله والصلوات والطيبات الحديث*(1/327)
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) محمد بن إسرائيل الجوهري (عن) معلى بن منصور (عن) أبي يوسف القاضي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهم* (ورواه) ابن خسرو أيضاً (عن) أبي الفضل ابن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) القاضي عمر الأشناني بإسناده إلى أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) عاصم (عن) أبي الأحوص (عن) عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعطى قارئ القرآن بكل حرف عشر حسنات فالألف حرف واللام حرف والميم حرف* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) ابن عقدة (عن) فاطمة (عن) عمها حمزة بن حبيب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي حنيفة أسد ابن عمرو (و) أبو يوسف (و) الحسن بن زياد رحمهم الله تعالى*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسن بن زياد فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) سماك بن حرب (عن) عياض الأشعري (عن) أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سجد في ص (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) محمد بن يونس (عن) محمد بن الفرج مولى بني هاشم (عن) محمد بن الزبرقان الأهوازي (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) زياد بن علاقة (عن) قطبة بن مالك رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقرأ في إحدى ركعتي الفجر {والنخل باسقات لها طلع نضيد} * (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) القاسم بن عبد الله بن عامر (عن) محمد بن بشر البزاز (عن) محمد بن المغيرة الثقفي من آل أبي عقيل (عن) أبي حنيفة ومسعر بن كدام رضي الله عنهما*(1/328)
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد (عن) القاسم بن عبد الله بن عامر بن زرارة (عن) محمد بن بشر البزاز (عن) محمد بن المغيرة الثقفي (عن) مسعر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) القاسم بن عبد الله بن عامر بن زرارة (عن) محمد بن بشر المدايني (عن) محمد ابن المغيرة الثقفي من آل أبي عقيل قال سمعت مسعراً وأبا حنيفة رضي الله عنهما* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن خسرو البلخي في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الحسن بن علي الفارسي (عن) محمد بن المظفر الحافظ بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي سعد أحمد بن عبد الجبار (عن) القاضي أبي القاسم التنوخي (عن) أبي القاسم ابن الثلاج (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) القاسم بن عبد الله بن عامر (عن) محمد بن بشر (عن) محمد بن المغيرة الثقفي من آل أبي عقيل (عن) مسعر وأبي حنيفة رضي الله عنهما*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) أبي بكر الخطيب البغدادي (عن) الحسن بن محمد الخلال (عن) محمد بن موسى الحافظ (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) القاسم بن عبد الله بن عامر بن زرارة (عن) محمد بن بشر المدائني (عن) محمد بن المغيرة (عن) مسعر بن كدام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود قال صحبت عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنتين فلم أره قانتاً في الفجر* (أخرجه) الحافظ الحسين ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم (عن) محمد بن شجاع(1/329)
(عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسن ابن زياد رحمه الله تعالى في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عطية العوفي (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه لم يقنت إلا أربعين يوماً يدعو على عصية وذكوان ثم لم يقنت إلى أن مات* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي سعيد (عن) يحيى ابن فروخ النجراني (عن) محمد بن بشر عن أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) عن حماد عن إبراهيم عن علقمة قال ما قنت أبو بكر رضي الله عنه في الفجر حتى لحق بالله عز وجل* (أخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) أبي علي بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) ابن خسرو (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي الباقلاني (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الملك بن ميسرة (عن) زيد بن وهب أن عمر رضي الله عنه كان يقنت إذا حارب ويتركه إذا لم يحارب* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) محمد بن أحمد بن نعيم المروزي (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده عن أبي سعد أحمد بن عبد الجبار (عن) القاضي أبي القاسم التنوخي (عن) أبي القاسم ابن الثلاج عن أبي العباس بن عقدة (عن) عمر بن حفص (و) محمد بن إسحاق بن موسى المروزي (عن) إبراهيم بن أحمد البلخي (عن) أبي مطيع (عن) شريك(1/330)
ابن عبد الله (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقنت السنة كلها في الوتر قبل أن يركع* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم البغوي (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسن ابن زياد رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عطية العوفي (عن) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قرأ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله تعالى {الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوةٍ ضعفاً وشيبةً} فرد عليه وقال قل من بعد ضعف (أخرجه) أبو محمد البخاري عن صالح بن أحمد الهروي (عن) محمد ابن معاوية الأنماطي (عن) حسين بن حسن بن عطية (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) موسى بن أبي عائشة (عن) عبد الله بن شداد بن الهاد (عن) جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي سليمان محمد بن منصور بن داود البلخي (عن) عمرو بن عون الواسطي (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما (ورواه) أيضاً (عن) محمد عمرو بن الموجه المروزي (عن) يحيى بن أيوب المقابري (عن)(1/331)
إسحاق بن يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) (عن) صالح بن أحمد من درب أبي هريرة ببغداد (و) عبد الله بن شريح كلاهما (عن) محمد بن منصور الطوسي (عن) إسحاق (عن) أبي حنيفة (وعن) محمد بن نصر (عن) أحمد بن مصعب (عن) إسحاق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي عبد الله محمد بن عقيل (عن) علي بن اشكاب (عن) إسحاق (عن) أبي حنيفة* (وعن) العباس بن عزير القطان (عن) علي بن خشرم (عن) إسحاق بن يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) إسحاق بن خلف (عن) محمد بن يزيد (عن) الفضل بن عبد العزيز (عن) إسحاق بن يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه غير أن لفظ إسحاق من كان له إمام فإن قراءته له قراءة* (ورواه) أبو محمد البخاري باللفظ الأول عن جماعة*
(منهم عمرو بن محمد العنقزي) فقال أنا محمد بن سعيد البزاز حدثنا علي بن الحسين الذهلي حدثنا العنقزي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم جعفر بن عون) فقال أنا حاتم بن موسى الخوارزمي (حدثنا) إسحاق ابن القاسم حدثنا جعفر بن عون (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم خارجة بن مصعب) فقال (أخبرنا) أحمد بن محمد بن سعيد (حدثنا) عبد الله بن أحمد بن فرج البلخي (حدثنا) خارجة بن مصعب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/332)
(ومنهم خالد بن سليمان) فقال (أخبرنا) عبد الله بن محمد بن علي الحافظ البلخي (عن) يحيى بن موسى (عن) خالد بن سليمان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم خلف بن ياسين الزيات) فقال أنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي (حدثنا) الحسن بن حماد بن حكيم (حدثنا) خلف بن ياسين الزيات (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم عبد الله بن الزبير) فقال (أخبرنا) أحمد بن محمد (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) داود بن أبي العوام قال حملني أبي إلى يحيى بن نصر بن حاجب وأنا صغير فرأيت في الحديث علامتي قال (حدثنا) أبو حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) عن محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي (عن) أبي الأصبغ الحراني (عن) عبد العزيز بن يحيى (عن) عبد الله بن وهب (عن) الليث (عن) أبي يوسف رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) أحمد بن محمد الطلحي (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة* قال الحافظ (ورواه) (عن) أبي حنيفة حمزة (و) الحسن بن زياد (و) أبو يوسف (و) أسد بن عمرو (و) إسحاق الأزرق (و) عبد الله بن يزيد المقري (و) محمد بن الحسن (و) الفضل بن موسى السيناني (و) عبد الله بن الزبير (و) محمد بن مسروق (و) الحسن بن عمارة (و) خارجة بن مصعب رضي الله عنهم*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن)(1/333)
المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر (عن) أبي القاسم سعيد بن أحمد الفقيه (عن) محمود ابن محمد المروزي (عن) حامد بن آدم (عن) الفضل بن موسى السيناني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي الفضل الحسين بن علي بن عبيد الله الطناجيري (عن) أبي حفص عمر بن أحمد بن شاهين (عن) أحمد بن القاسم بن الريان (عن) مقدام بن داود (عن) عمه سعيد بن تليد (عن) عبد الله بن وهب (عن) الليث ابن سعد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة* قال ابن خسرو روى هذا الحديث الليث بن سعد عن أبي يوسف ومات الليث قبل أبي يوسف بست سنين مات سنة خمس وسبعين ومائة رحمة الله عليه* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) موسى بن أبي عائشة عن عبد الله بن شداد بن الهاد (عن) جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رجلاً قرأ خلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الظهر أو في العصر وأومى إليه رجل فنهاه فلما انصرف قال أتنهاني أن أقرأ خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتذاكرا ذلك حتى سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من صلى خلف الإمام فقراءة الإمام له قراءة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن محمد الأسدي (و) عبد الله بن محمد البلخي (و) محمد بن صالح الترمذي (و) عبد الله بن عبيد الله بن شريح البخاري كلهم (عن) أحمد بن عبد الرحمن بن وهب (عن) عبد الله بن وهب (عن) الليث بن سعد (عن) أبي يوسف بن إبراهيم رحمة الله عليه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/334)
(ورواه) أيضاً (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل البزاز (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن إسحاق بن عثمان السمسار البخاري (عن) جمعة بن عبد الله (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أبي سعيد سليمان بن داود الهروي (عن) أحمد بن عبد الله الهروي (عن) محمد بن الفضل ابن عطية (و) سليمان بن مسلم بن نافع الخشاب كلاهما عن أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) عبد الله بن عبيد الله بن شريح (عن) أبي يونس إدريس ابن إبراهيم الرازي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما*
(ورواه) أيضاً (عن) سهل بن بشر الكندي (عن) الفتح بن عمرو (عن) الحسن ابن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) عبد الصمد بن الفضل (و) أحيد بن الحسين (و) محمد بن منصور كلهم (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) عبد الصمد بن الفضل (عن) عبد الله بن يزيد المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) زكريا ابن يحيى الأصفاني (عن) أحمد بن رسته (عن) محمد بن المغيرة (عن) الحكم*
(ورواه) (عن) عبد الصمد بن الفضل وإسماعيل بن بشر كلاهما (عن) زفر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) (عن) سعيد بن سليمان عن شداد بن سعيد (عن) يحيى بن نصر بن حاجب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أبي مقاتل (عن) إبراهيم بن عثمان البلخي (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رحمه الله* (وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر (عن) إبراهيم بن أحمد البغوي (عن) محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن ابن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) الحسين بن الحسين(1/335)
الأنطاكي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي محمد عبد الله بن محمد الدمشقي (عن) سعيد بن محمد بن عبد الرحمن (عن) شعيب بن الليث (عن) أبيه (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) سعيد ابن أحمد الفقيه (عن) محمود بن محمد المروزي (عن) حامد بن آدم (عن) الفضل ابن موسى السيناني رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو (عن) أبي الغنائم محمد بن علي بن أبي عثمان (عن) أبي الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن زرقويه (عن) أبي سهل بن زياد القطان (عن) إسماعيل بن محمد (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(ورواه) (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بإسناده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري في مسنده (عن) الشريف أبي الغنائم عبد الصمد ابن علي بن المأمون (عن) أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني (عن) أبي بكر عبد الله بن محمد بن زياد (عن) أحمد بن عبد الرحمن بن وهب (عن) عمه (عن) الليث بن سعد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهم* (ورواه) (عن) أبي بكر الخطيب البغدادي (عن) أبي القاسم عبد الله بن عبد الله بن الحسين الحفار (عن) أبي طالب محمد بن أحمد بن إسحاق بن بهلول (عن) عبيد الله الواقدي (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسن بن زياد رحمه الله تعالى في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/336)
(أبو حنيفة) (عن) موسى بن أبي عائشة (عن) عبد الله بن شداد بن الهاد (عن) جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما قال صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالناس فقرأ رجل خلفه فلما قضى الصلاة قال أيكم قرأ خلفي ثلاث مرات فقال رجل أنا يا رسول الله فقال من صلى خلف الإمام فإن قراءة الإمام له قراءة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي بكر محمد بن همام السبزواري (عن) أيوب بن الحسن (عن) حفص بن عبد الله (عن) كنانة بن جبلة والهياج بن بسطام كلاهما (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) قبيصة بن الفضل الطبري (عن) أحمد بن علي بن موسى الطرسوسي (عن) عبيد بن حميد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) سعيد بن جبير قال اقرأ خلف الإمام في الظهر والعصر ولا تقرأ فيما سوى ذلك* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة ثم قال محمد لا ينبغي أن يقرأ خلف الإمام في شيء من الصلوات*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الإمام يغلط بالآية قال يقرأ التي بعدها فإن لم يفعل قرأ سورة غيرها فإن لم يفعل فليركع إذا كان قد قرأ ثلاث آيات أو نحوها فإن لم يفعل فافتتح عليه فهو مسيء* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الصلت بن بهرام (عن) حوط (عن) أبي الشعثاء (عن) ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال لأبي الشعثاء أن إمامكم في القراءة يقوم في آخر ركعة من الفجر لا يقرأ ولا يركع* (أخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني(1/337)
(عن) أبي القاسم محمد بن الدلال (عن) أبي بلال الأشعري (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد ابن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون (عن) خاله أبي علي الباقلاني (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي الحسن موسى بن أبي عائشة (عن) أبي الوليد عبد الله ابن شداد (عن) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال انصرف النبي صلى الله عليه وآله وسلم من صلاة الظهر والعصر فقال من قرأ منكم {سبح اسم ربك الأعلى} فسكت القوم حتى سأل (عن) ذلك مراراً فقال رجل من القوم أنا يا رسول الله فقال لقد رأيتك تنازعني أو تخالجني القرآن* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) عبد الصمد بن الفضل (و) حمدان بن ذي النون (و) إسماعيل بن بشر قالوا (ثنا) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) عبد الله بن محمد بن علي (عن) محمد بن حرب المروزي (عن) الفضل بن موسى السيناني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) (عن) صالح بن أحمد البزاز (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) الحسن بن سفيان (عن) عقبة بن مكرم (عن) يونس بن بكير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) عبد الله بن محمد البلخي (وعن) محمد بن زكريا الاستربادي كلاهما (عن) أحمد بن عبد الرحمن بن وهب (عن) عمه عبد الله بن وهب (عن) الليث بن سعد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهم* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) محمد بن أحمد (عن) عبد الملك (عن)(1/338)
أحمد (عن) إسحاق بن يوسف الأزرق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن قال هذا كتاب جدي محمد بن مسروق فقرأت فيه حدثنا أبو حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله ابن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) (عن) عن عبد الله بن يزيد الحراني (عن) الخضر بن محمد (عن) مروان بن إسحاق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن الحسن البزاز (عن) الحسن بن محمد بن ربيعة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) رجاء بن سويد (عن) أبي طالب جبرئيل بن سهل السمرقندي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) هارون بن هشام (عن) أبي حفص أحمد بن حفص (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) محمد بن المظفر في مسنده (عن) عبد الله بن محمد الدمشقي (عن) سعيد بن محمد بن عبد الرحمن بن صفوان (عن) شعيب بن الليث (عن) أبيه الليث بن سعد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهم*
(وأخرجه) أبو بكر محمد بن عبد الباقي في مسنده (عن) الشريف أبي الغنائم عبد الصمد (عن) علي بن المأمون (عن) الحافظ علي بن عمر الدارقطني (عن) أبي بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري (عن) أحمد بن عبد الرحمن ابن وهب (عن) عمه عن الليث بن سعد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهم*(1/339)
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عبيد بن نضلة (عن) أبي ذر رضي الله عنه أنه صلى صلوة فخففها وأكثر السجود والركوع فلما انصرف قال له رجل أنت صاحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتصلي هذه الصلاة فقال له أبو ذر لم أتم الركوع والسجود قال بلى قال فإني سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول من سجد سجدة رفعه الله تعالى بها درجة في الجنة فأحببت أن يرفع لي درجات أو يكتب لي درجات (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) إبراهيم ابن عمرو الهمداني (عن) أبي العباس بن يزيد (عن) مصعب بن المقدام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) إسماعيل بن بشر (عن) مقاتل ابن إبراهيم (عن) نوح بن أبي مريم (عن) أبي حنيفة غير أنه قال (عن) حماد (عن) إبراهيم عمن حدثه أنه مر بأبي ذر بالربذة وهو يصلي صلوة خفيفة يكثر فيها الركوع والسجود الحديث*
(وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي منصور محمد بن محمد بن عثمان (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر ابن حمدان القطيعي (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي عمر الأشناني (عن) بشر بن موسى الأسدي عن أبي عبد الرحمن المغربي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم عن أبي وائل قال كان عبد الله بن مسعود وحذيفة وأبو موسى الأشعري وغيرهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم اجتمعوا في منزل وأقيمت الصلاة فجعلوا يقولون تقدم يا فلان لصاحب المنزل فأبى فقالوا لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه تقدم أنت يا أبا عبد الرحمن فتقدم(1/340)
فصلى بهم صلوة خفيفة وجيزة أتم الركوع والسجود فلما انصرف قال القوم لقد حفظ أبو عبد الرحمن صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) إسماعيل بن بشر (عن) مقاتل بن إبراهيم (عن) نوح بن أبي مريم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) القاسم بن محمد الدلال (عن) أبي بلال الأشعري (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل ابن خيرون (عن) خاله أبي علي الباقلاني (عن) أبي عبد الله محمد بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه (أبو حنيفة) (عن) الهيثم (عن) رجل (عن) عبد الله بن مسعود أن أبا بكر وعمر سهرا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات ليلة قال فخرجنا وخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فمروا بابن مسعود وهو يقرأ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من سره أن يقرأ القرآن كما نزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد وجعل يقول له سل تعطه فأتاه أبو بكر وعمر يبشرانه فسبق أبو بكر عمر إليه فبشره وأخبره أنه قد دعا له فقال ابن مسعود في دعائه اللهم إني أسألك إيماناً لا يرتد ونعيماً لا ينفذ ومرافقة نبيك محمد في أعلى جنة الخلد* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) زكريا بن يحيى الأصفهاني (عن) أحمد بن عبد الرحمن (عن) محمد بن المغيرة (عن) الحكم بن أيوب (عن) زفر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه غير أنه لم يذكر الرجل بين الهيثم وعبد الله بن مسعود (ورواه) (عن) أحمد بن(1/341)
محمد بن سعيد قال قرأت في كتاب إسماعيل بن حماد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه كذلك*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) محمد بن الحسن بن يزيد (عن) أحمد بن عبد الرحمن (عن) محمد بن المغيرة (عن) الحكم بن أيوب (عن) زفر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) أيضاً (عن) ابن عقدة (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) القاسم بن عبد الرحمن (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال علمنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطبة النكاح يعني التشهد* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) إبراهيم بن مخلد الضرير السجزي (عن) إسحاق بن أبي إسرائيل (وعن) محمد بن علي بن المهدي العطار (عن) أبي الأسباط يعقوب بن إبراهيم كلاهما (عن) أبي يحيى عبد الحميد الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) أحمد بن محمد بن طريف ومحمد بن علي الكندي (و) عبد الله بن محمد الكناني (عن) أبي الأسباط يعقوب بن إبراهيم (عن) أبي يحيى (عن) عبد الحميد الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) علقمة (عن) ابن مسعود رضي الله عنه قال لم يقنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الفجر إلا شهراً حارب حياً من المشركين فقنت يدعو* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن المنذر بن سعيد الهروي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) إبراهيم بن الجراح (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما*(1/342)
(وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي الباقلاني (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عمر بن ذر الهمداني (عن) أبيه (عن) سعيد بن جبير (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال في سجدة ص سجدها داود توبة ونسجدها نحن شكراً* (أخرجه) الحافظ طلحة ابن محمد في مسنده (عن) أبي الحسن علي بن محمد بن عبيد (عن) محمد بن أحمد ابن عبيد النيسابوري (عن) أبي جعفر محمد بن الحجاج المصري الحضرمي (عن) علي بن معبد (عن) الإمام محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) ابن عقدة (عن) محمد بن يحيى أبي سعيد الرهاوي (عن) أبيه (عن) الحسن بن حرب (عن) محمد بن الحسن رحمه الله تعالى (قال الحافظ) ورواه جماعة في كتاب الآثار (عن) محمد بن الحسن (عن) ابن ذر من غير ذكر أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) محمد بن أحمد النيسابوري (عن) محمد بن محمد بن الحجاج (عن) علي بن معبد (عن) الإمام محمد بن الحسن رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي الباقلاني (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني بإسناده*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) أبي وائل شقيق بن سلمة (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال كنا إذا صلينا خلف النبي صلى الله عليه وآله(1/343)
وسلم نقول السلام على الله السلام على جبرئيل وميكائيل فأقبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بوجهه فقال إن الله هو السلام فإذا تشهد أحدكم فليقل التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) زكريا بن يحيى الأصفهاني (عن) أحمد بن عبد الرحمن (عن) محمد بن المغيرة (عن) الحكم (عن) زفر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* (ورواه) (عن) عبد الصمد بن الفضل (و) إسماعيل بن بشر كلاهما (عن) شداد (عن) زفر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) داود بن يحيى (عن) عبد الرحمن بن الفضل بن موفق (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن إسحاق بن عثمان السمسار (عن) جمعة بن عبد الله (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) عبد الله بن محمد بن علي الحافظ (عن) أحمد بن يعقوب البلخي (عن) عبد العزيز بن خالد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي (عن) إسماعيل بن هود الواسطي (عن) إسحاق بن يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) منذر بن محمد (عن) حسين بن محمد (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) بهلول بن إسحاق بن بهلول (عن) أبيه (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن عبد الرحمن الأصفهاني (عن) منصور الكرماني (عن) حسان بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة وإبراهيم الصائغ (عن) حماد (عن) شقيق بن سلمة أبي وائل (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه(1/344)
قال كنا إذا صلينا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم نقول إذا جلسنا في آخر الصلاة السلام على الله السلام على رسول الله وعلى ملائكته نسميهم من الملائكة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا تقولوا كذا وقولوا التحيات لله والصلوات والطيبات (وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي عبد الله أحمد بن الحسين الكرخي (عن) الحسن بن شبيب (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة* قال الحافظ ابن المظفر كتب عني هذا الحديث أبو العباس بن عقدة* (ورواه) (عن) محمد بن إبراهيم بن خنيس (عن) محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة أطول منه فقال بإسناده إلى ابن مسعود رضي الله عنه قال كانوا يتشهدون في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيقولون السلام على الله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا تقولوا السلام على الله إن الله هو السلام ولكن قولوا السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الحسن بن علي الفارسي (عن) أبي الحسين محمد بن المظفر بالإسنادين المذكورين واللفظين جميعاً (وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد الأنصاري في مسنده (عن) المبارك بن عبد الوهاب بن محمد بن منصور (عن) أبي بكر محمد بن أحمد بن عبد الواحد (عن) علي بن عمر بن محمد الحربي (عن) أبي الحسين محمد بن المظفر الحافظ (عن) أبي عبد الله أحمد بن الحسين بن أحمد الكرخي (عن) الحسن بن شبيب المؤذن (عن) أبي يوسف القاضي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* (ورواه) (عن) هناد بن إبراهيم (عن) أبي الحسين محمد بن الحسين بن الفضل القطان (عن) أبي(1/345)
عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن حماد بن سفيان (عن) عبد الرحمن ابن الفضل بن الموفق (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إبراهيم بن محمد بن المنتشر (عن) أبيه (عن) عبد الرحمن بن زياد الحنظلي (عن) عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال لا صلوة إلا بفاتحة الكتاب ومعها شيء* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي سعيد بن أبي القاسم بن أحمد (عن) القاضي علي بن أبي علي البصري (عن) أبي القاسم محمد بن الثلاج (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة (عن) العلاء بن عمر ومحمد بن حسان الطائي (عن) أبي حنيفة* قال ابن خسرو وبه إلى ابن عقدة حدثنا محمد بن عبد الله بن سويد (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إبراهيم بن محمد بن المنتشر (عن) أبيه قال كان نقش خاتم مسروق بسم الله الرحمن الرحيم* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي سعيد بن أبي القاسم بن أحمد (عن) القاضي علي بن أبي علي البصري (عن) أبي القاسم محمد بن الثلاج (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) محمد بن عبيد (عن) الحسين بن عبد الأول (عن) أبي خالد الأحمر (عن) سليمان بن حيان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) علقمة (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يقنت في الفجر قط إلا شهراً واحداً لم ير قبل ذلك ولا بعده وإنما قنت في ذلك الشهر يدعو على ناس من المشركين (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) عبد الله بن محمد بن(1/346)
علي البلخي (عن) أحمد بن يعقوب (عن) أبي سعد الصغاني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي عمر الأشناني (عن) أبي الحسن البرقي (عن) بشر بن الوليد الكندي (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما*
(وأخرجه) ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي الأشناني بإسناده المذكور على أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) علقمة أنه قال لو أخبرتك أني رأيت عمر بن الخطاب (و) عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما يسجدان في {إذا السماء انشقت} أما اليقين فأحدهما (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم البغوي (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي إسحاق السبيعي (عن) البراء رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخفي بسم الله الرحمن الرحيم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) عبد الله بن غنام (عن) حفص بن غياث وعاصم بن يوسف (عن) القاسم بن معن كلاهما (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي إسحاق (عن) البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن*
(أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح كتابة (عن) عبد الله بن غنام(1/347)
(عن) عاصم بن يوسف (عن) القاسم بن معن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) زيد بن أبي أنيسة (عن) بلال (عن) وهب بن كيسان (عن) جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يعلمنا التكبير كلما سجدنا ورفعنا كما يعلمنا السورة من القرآن (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس عن محمد بن مزاحم المقري (عن) الأبيض بن الأغر (عن) أبي حنيفة* قال الحافظ طلحة بن محمد هذا الحديث يرويه أبو حنيفة رضي الله عنه أيضاً (عن) بلال بغير زيد*
(وأخرجه) القاضي عمر الأشناني (عن) يحيى بن إسماعيل الجريري (عن) حسن بن إسماعيل الجريري (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي الباقلاني (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي الأشناني بإسناده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال كنت مع علقمة فافتتحت سورة الفرقان وأنا معه في المحمل فتلوت السجدة التي فيها فتهيأت للنزول فقال إلى أين يا ابن الأخ قلت أنزل فأسجد قال الإيماء يجزيك* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد رحمه الله تعالى في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه والله أعلم*
الفصل الثالث في ترك رفع اليدين عند الركوع ورفع الرأس وما يفسد(1/348)
الصلاة وستر العورة
(أبو حنيفة) (عن) عطاء (عن) جابر أنه أمهم في قميص ومعه فضل ثيابه يعرفنا سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد ابن المنذر الهروي (عن) سعد بن محمد البيروتي (عن) علي بن معبد (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده بمعناه (عن) أبي عبد الله محمد ابن مخلد (و) ابن عقدة كلاهما (عن) بشر بن موسى المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) الحسين بن القاسم (عن) محمد بن موسى عن عباد بن صهيب (عن) أبي حنيفة (عن) عطاء قال رأيت جابراً يصلي في قميص ضيق ليس عليه ثوب*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) المبارك ابن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر عبد الباقي الأنصاري في مسنده (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان (عن) بشر بن موسى (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن يسار (عن) جابر رضي الله عنه أنه أمهم في قميص ليس عليه إزار ولا رداء ليعلمنا أنه لا بأس بالصلاة في ثوب واحد (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) ابن عقدة (عن) القاسم بن محمد (عن)(1/349)
محمد بن محمد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة قال الحافظ وفي حديثه يعني أبا حنيفة عنه نظر*
(أبو حنيفة) (عن) أبي الزبير (عن) جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى في ثوب واحد متوشحاً به فقال بعض القوم لأبي الزبير غير المكتوبة قال المكتوبة وغير المكتوبة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) وكيع بن محمد بن رزمة النيسابوري (عن) أبيه (عن) بشر بن حذيفة المروزي (عن) حفص بن عبد الرحمن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد كما (أخرجه) البخاري لكن قال الحافظ الصواب حفص بن عبد الرحمن (عن) أبي خيثمة زهير بن معاوية إذ الحديث لزهير لكن وقع كذلك في أصل وكيع*
(أبو حنيفة) (عن) أبي الزبير (عن) جابر بن عبد الله رضي الله عنه (عن) رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يدخل الحمام إلا بميزر ومن لم يستر عورته من الناس كان في لعنة الله والملائكة والخلق أجمعين (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل من درب أبي هريرة ببغداد (عن) محمد بن سلام (عن) الحسن ابن شبيب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال إذا قامت المرأة إلى جنب رجل وهما يصليان صلوة واحدة فسدت عليه صلاته* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده عن أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال(1/350)
(عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم البغوي (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يصلي العصر فيتذكر أنه لم يصل الظهر قال صلاته فاسدة يبدأ بالظهر ثم يصلي العصر* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ إلا في خصلة واحدة إن خاف فوت صلاة العصر إن بدأ بالظهر مضى على العصر ثم صلى الظهر إذا غابت الشمس*
(أبو حنيفة) (عن) عاصم بن أبي النجود (عن) أبي رزين (عن) عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه أنه أخذ قملة في الصلاة فدفنها ثم قال {ألم نجعل الأرض كفاتاً أحياءاً وأمواتاً} * (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة لا نرى بقتل القملة ودفنها في الصلاة بأساً* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) أبي زرعة بن عمرو بن جرير بن عبد الله (عن) أبي هريرة رضي الله عنه في الرجل يجد البلل في طرف ذكره وهو في الصلاة قال يضع كفيه على الأرض والحصى فيمسح وجهه ويديه ثم يصلي قال حماد قلت لإبراهيم كيف تفعل أنت قال إذا وجدت ذلك فإني أعيد الوضوء والصلاة وهو أوثق في نفسي* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار(1/351)
فرواه (عن) أبي حنيفة* قال محمد وأما نحن فنرى أن يمضي على صلاته ولا يعيد ولا يضرب بيديه على الأرض ولا يمسح وجهه ولا يديه حتى يستيقن أن ذلك خرج منه بعد الوضوء فإذا استيقن ذلك أعاد الوضوء وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) سعيد بن جبير (عن) ابن عباس رضي الله عنهما قال إذا وجدت شيئاً من البلة فانضحه وما يليه من ثوبك بالماء ثم قل هو من الماء* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ إذا كثر ذلك من الإنسان وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم لا بأس أن يغطي الرجل رأسه في الصلاة ما لم يغط فاه ويكره أن يغطي فاه ويكره أيضاً أن يغطي أنفه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة*
(سفيان بن عيينة) قال اجتمع أبو حنيفة والأوزاعي في دار الحناطين بمكة فقال الأوزاعي لأبي حنيفة ما بالكم لا ترفعون أيديكم في الصلاة عند الركوع وعند الرفع منه فقال أبو حنيفة لأنه لم يصح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك شيء فقال كيف لم يصح وقد حدثني الزهري (عن) سالم (عن) أبيه (عن) رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يرفع يديه إذا افتتح الصلاة وعند الركوع وعند الرفع منه* فقال له أبو حنيفة وحدثنا حماد (عن) إبراهيم (عن) علقمة والأسود (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان لا يرفع يديه إلا عند افتتاح الصلاة ثم لا يعود لشيء من ذلك* فقال الأوزاعي أحدثك (عن) الزهري (عن) سالم (عن) أبيه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتقول حدثني حماد (عن) إبراهيم فقال له(1/352)
أبو حنيفة كان حماد أفقه من الزهري وكان إبراهيم أفقه من سالم وعلقمة ليس بدون ابن عمر في الفقه وإن كانت لابن عمر صحبة له فضل الصحبة* والأسود له فضل كثير - وعبد الله عبد الله بن مسعود له فضل كثير في الفقه والقراءة وحق الصحبة من صغره عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم على عبد الله بن عمر فسكت الأوزاعي* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن إبراهيم ابن زياد الرازي (عن) سليمان الشاذكوني قال سمعت سفيان بن عيينة يقول اجتمع أبو حنيفة والأوزاعي رضي الله عنهما*
(أبو حنيفة) (عن) طلحة بن مصرف اليامي (عن) إبراهيم أنه قال لا ترفع الأيدي إلا في سبع مواطن في افتتاح الصلاة- وفي العيدين- وعند استلام الحجر- وعلى الصفا والمروة- وبجمع وعند رمي الجمار* (أخرجه) أبو عبد الله ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم البغوي (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال لا ترفع الأيدي في شيء من صلاتك بعد المرة الأولى* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال في الرجل يدخل على صاحبه فيسلم وهو يصلي قال أليس يقول إذا تشهد السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فقد رد عليه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ لا يرد السلام ولا يعجبنا أن يسلم الرجل عليه(1/353)
وهو يصلي*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يجلس خلف الإمام قدر التشهد ثم ينصرف قبل أن يسلم الإمام قال لا يجزيه* وقال عطاء بن أبي رباح إذا جلس قدر التشهد أجزأه* قال أبو حنيفة قولي هو قول عطاء* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبقول عطاء نأخذ نحن أيضاً*
(أبو حنيفة) (عن) الزهري (عن) سعيد بن المسيب (عن) أبي هريرة رضي الله عنه قال سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال أيصلي الرجل في الثوب الواحد فقال أوكلكم يجد ثوبين* (أخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) القاضي هناد بن إبراهيم (عن) القاضي أبي الحسن محمد بن الحسن بن محمد بن همام (عن) أبي بكر أحمد بن عبدان الحافظ (عن) أحمد بن سمعان بن عبد الله ومحمد بن موسى بن إبراهيم الحارثي (عن) إسحاق بن إبراهيم بن شاذان (عن) جده سعيد بن الصلت (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي العطوف الجراح بن المنهال الشامي (عن) الزهري (عن) سعيد بن المسيب أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أيصلي في ثوب واحد قال أوكلكم يجد ثوبين* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد (عن) محمد بن الجارود (عن) يحيى بن نصر بن حاجب (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي العباس ابن عقدة (عن) الفتح بن محمد (عن) أبي بلال (عن) أبي يوسف رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/354)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كان يرفع يديه في أول التكبير ثم لا يعود إلى شيء من ذلك ويأثر ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) رجاء بن عبد الله النهشلي (عن) شقيق بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود بن يزيد أنه سأل عائشة رضي الله عنها عما يقطع الصلاة فقالت إما إنكم يا أهل العراق تزعمون أن الحمار والكلب والمرأة والسنور يقطعون الصلاة فقرنتمونا بهم ادرأ ما استطعت فإنه لا يقطع صلاتك شيء كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي وأنا نائمة إلى جنبه عليه ثوب جانبه علي* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن منذر بن سعيد الهروي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) صالح بن أبي رميح (عن) إبراهيم بن الحسين الكسائي الهمداني (عن) عبد الله بن صالح بن (عن) الليث بن سعد (عن) عبد الله بن سوار (عن) أبي حنيفة رحمه الله آخر الحديث قالت كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي وأنا نائمة إلى جنبه وعليه ثوب جانبه علي* (رواه) (عن) عبد الله بن عبيد الله (عن) عيسى بن عثمان بن صالح (عن) حرملة بن يحيى (عن) عبد الله بن وهب (عن) الليث بن سعد (عن) عبد الله بن سوار (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) عبد الله بن عبيد الله (عن) يحيى بن عثمان بن صالح (عن) عبد الله بن صالح ابن محمد الجهني (عن) الليث بن سعد (عن) الأحوص بن حكيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن قدامة الزاهد البلخي وأبي زيد(1/355)
عمران بن فربنام (عن) أبي عصمة سعد بن معاذ كلاهما (عن) يحيى بن أكثم (عن) عبد الله بن صالح (عن) الليث بن سعد (عن) الأحوص بن حكيم (عن) أبي حنيفة غير أن لفظه قالت كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي وأنا معترضة بينه وبين القبلة* قال أبو محمد البخاري قال أبو عصمة سعد بن معاذ قال يحيى بن أكثم ثنا سفيان بن عيينة ثنا الرجل الصالح ولم يقدم علينا أحسن هيئة منه الأحوص بن حكيم أنه رأى أنس بن مالك يطوف بين الصفا والمروة على حماره قال يحيى بن أكثم وإنما ذكرنا رواية ابن عيينة هذه عن الأحوص لتبين به جلالته وفضله ولقاؤه بعض الصحابة ثم روايته عن أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي محمد عبد الله بن علي بن عبد الله الوكيل (عن) أبي الحسين محمد بن أحمد (عن) أبي الحسين عبد الوهاب بن الحسين الكلابي (عن) أبي الحسين أحمد بن عمير بن يوسف (عن) أبي بكر عبد الرحمن بن عبد الصمد بن شعيب ابن إسحاق (عن) جده شعيب بن إسحاق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبقول عائشة نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد قال سألت إبراهيم (عن) الرجل يصلي في جانب المسجد الشرقي والمرأة في الجانب الغربي فكره ذلك إلا أن يكون في مكان يكون بينها وبينه قدر مؤخرة الرحل* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ إذا كانا في صلوة واحدة يصليان بإمام واحد*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال عبد الله قال رسول الله صلى الله(1/356)
عليه وآله وسلم ما بين السرة إلى الركبة عورة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي سعيد بن جعفر كتابة (عن) أبي يوسف يعقوب بن يوسف الأحمراني (عن) روح بن عبادة (عن) أبي حنيفة غير أنه ذكر فيه عن إبراهيم عن الأسود قال قال عبد الله ما بين السرة إلى الركبة عورة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود (عن) عائشة رضي الله عنها أنها قالت كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي وأنا نائمة إلى جنبه وعليه ثوب جانبه علي* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي طالب بن يوسف (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروة الحراني (عن) جده (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم البغوي (عن) محمد ابن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة لا نرى به بأساً وكذلك لو صلت إلى جنبه وهي في صلوة غير صلوته إنما تفسد عليه إذا صلت إلى جنبه وهما في صلوة واحدة تأتم به أو أمهما غيره وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أيضاً في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي الأشناني (عن) أبي إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي (عن) أبي صالح عبد الله بن صالح (عن) الليث بن سعد (عن) الأحوص بن حكيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/357)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال في وائل بن حجر أعرابي لم يصل مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاة قبلها قط فهو أعلم من عبد الله وأصحابه حفظ ولم يحفظوا يعني رفع اليدين عند الركوع* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) محمود ابن علي بن عبيد الله الهروي (عن) أبيه (عن) الصلت بن الحجاج (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) إبراهيم بن عمرو بن محمد الهمداني (عن) محمد بن عبيد (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال ذكر عنده حديث وائل بن حجر أنه رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم رفع يديه عند الركوع وعند السجود فقال أعرابي لا يعرف شرائع الإسلام لم يصل مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا صلوة واحدة وقد حدثني من لا أحصي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان يرفع يديه في بدء الصلاة فقط وحكاه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعبد الله عالم بشرائع الإسلام وحدوده متفقد أحوال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ملازم له في إقامته وأسفاره وقد صلى مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما لا يحصى*
(أبو حنيفة) (عن) الزهري (عن) سعيد بن المسيب (عن) أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال يا رسول الله يصلي الرجل في الثوب الواحد فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما كلكم يجد ثوبين* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) جعفر بن محمد الشاشي وأبي الحسين محمد بن صالح بن عبد الله الطبري قالا حدثنا محمد بن يوسف أنا أبو قرة قال ذكر ابن جريج (عن) الزهري أنه حدثه(1/358)
(عن) أبي سلمة بن عبد الرحمن (عن) أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم يا رسول الله يصلي الرجل في الثوب الواحد فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم أولكلكم ثوبان* قال أبو قرة فسمعت أبا حنيفة يذكر (عن) الزهري (عن) سعيد بن المسيب (عن) أبي هريرة (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم كذلك وقال ما كلكم يجد ثوبين*
(ورواه) أيضاً (عن) زيد بن يحيى أبي أسامة وعبد الله بن محمد البلخيين قالا (حدثنا) أحمد بن يعقوب ثنا عبد العزيز بن خالد (عن) أبي حنيفة واللفظ ليس كلكم يجد ثوبين* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد الكوفي (عن) محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن مسروق قال وجدت في كتاب جدي محمد بن مسروق قال ثنا أبو حنيفة (عن) الزهري (عن) سعيد بن المسيب (عن) أبي هريرة رضي الله عنه أن سائلاً سأله أيصلى في الثوب الواحد قال ما كلكم يجد ثوبين* ولم يرفعه* قال أبو محمد وربما أدخل بينه وبين الزهري رجلاً آخر وربما ذكر الجراح بن المنهال*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي عبد الله بن مخلد (عن) عبيد الله بن كثير (عن) الحسن بن صالح بن أبي الدواهي (عن) موسى بن طارق (عن) ابن جريج وأبي حنيفة (عن) الزهري عن أبي سلمة (عن) أبي هريرة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي الحسين محمد بن أحمد بن موسى الأهوازي (عن) أبي أحمد الحسين ابن عبد الله بن سعيد العسكري (عن) عبد الله بن إسحاق (عن) إسحاق بن إبراهيم النهشلي (عن) سعيد بن الصلت (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/359)
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن مسروق الكندي قال وجدت في كتاب جدي محمد ابن مسروق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) رواه أيضاً (عن) أبي العطوف الجراح بن المنهال (عن) الزهري (عن) سعيد بن المسيب (عن) أبي سلمة (عن) أبي هريرة رضي الله عنه* (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) القاسم بن عيسى العطار بدمشق (عن) عبد الرحمن بن عبد الصمد بن شعيب بن إسحاق (عن) جده شعيب بن إسحاق (عن) أبي حنيفة (عن) أبي العطوف (عن) الزهري* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن الحسن (عن) هارون بن موسى (عن) يحيى بن نصر بن حاجب (عن) أبي حنيفة (عن) أبي العطوف (عن) الزهري* (ورواه) (عن) أبي الحسين بن شاكر السمرقندي (عن) محمد بن يوسف (عن) أبي قرة قال سمعت أبا حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن جابر بن عبد الله أم القوم في ثوب واحد وقد خالف بين طرفيه وثيابه على المشجب لو شاء لتناول منها ثوباً* (أخرجه) القاضي عمر الأشناني (عن) القاسم بن محمد الدلال (عن) أبي بلال الأشعري (عن) أبي يوسف القاضي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد بن الحسن ابن خيرون (عن) أبي بكر محمد بن علي بن محمد الخياط عن أبي عبد الله أحمد بن محمد ابن يوسف بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني بإسناده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) ابن خسرو (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم(1/360)
البغوي (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي إسحاق السبيعي (عن) عاصم بن ضمرة (عن) علي رضي الله عنه أنه كان علق في بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ستر فيه تماثيل وأبطأ عليه جبرئيل عليه السلام ثم أتاه فقال ما أبطأ بك عني قال إنا لا ندخل بيتاً فيه كلب ولا تماثيل فأمط الستر واقطع رؤس التماثيل وأخرجوا هذا الجرو (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد ابن محمد (عن) أبي جابر (عن) علي بن الحسن (عن) حفص بن عبد الرحمن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة (عن) أبي إسحاق (عن) رجل (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم نحوه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن سعيد قال قرأت في كتاب إسماعيل بن حماد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة (عن) أبي إسحاق (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم نحوه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي إسحاق السبيعي (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه علق في بيته ستر فيه تماثيل فأبطأ عنه جبرئيل ثم أتاه فقال له يا جبرئيل ما الذي أبطأك عني فقال إنا لا ندخل بيتاً فيه كلب ولا تماثيل فأمط الستر واقطع رؤس التماثيل التي فيه وأخرج هذا الجرو من منزلك ففعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم كل ذلك* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد ابن محمد بن سعيد (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/361)
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن يسار أن جابراً أمهم في قميص واحد ليس عليه غيره قال ولا أراه أراد بذلك إلا أنه لا بأس بالصلاة في الثوب الواحد (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون (عن) خاله أبي علي الباقلاني (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) محمد ابن بطحا (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
الفصل الرابع في صلوة العيدين والجمعة والسنن والنوافل
(أبو حنيفة) (عن) عبد الملك بن عمير قال رأيت المغيرة بن شعبة يخطب على راحلته بعد الصلاة يوم العيد* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) عبد الله بن محمد بن نوح (عن) شداد بن حكيم (عن) زفر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن أبي رباح (عن) عبيد بن عمير (عن) عائشة رضي الله عنهما قالت ما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على شيء من النوافل أشد معاهدة منه على ركعتي الفجر* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح الترمذي (عن) الفضل بن محمد بن إبراهيم (عن) علي بن زياد البلخي (عن) موسى بن طارق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني في مسنده (عن) محمد بن زرعة ابن شداد (عن) جده شداد (عن) زفر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي الباقلاني (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي الأشناني بسنده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/362)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان يكبر في الصلوات أيام التشريق يبدأ بالتكبير في دبر صلوة الغداة يوم عرفة إلى صلوة العصر من الغد يوم النحر ثم يقطع وكان تكبيره الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) الحافظ أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أيوب بن عائذ (عن) محمد بن كعب القرظي (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال أربعة لا جمعة عليهم المرأة والعبد والمريض والمسافر* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الغنائم محمد بن علي بن الحسن (عن) أبي الحسين محمد بن أحمد بن زرقويه أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد حدثنا بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) (عن) ابن خيرون (عن) ابن شاذان (عن) أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله ابن طاهر (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة (عن) غيلان وأيوب بن عائذ كلاهما (عن) محمد بن كعب القرظي ثم قال محمد قال أبو حنيفة فإن فعلوا ذلك أجزأهم*
(أبو حنيفة) (عن) نافع (عن) ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال الغسل يوم الجمعة واجب على من أتى الجمعة* (أخرجه) أبو محمد البخاري(1/363)
(عن) قبيصة (عن) زكريا بن يحيى (عن) أحمد بن عبد الله بن زياد (عن) محمد بن خليد البصري (عن) حماد بن يحيى الأبح (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) عبد الله بن محمد بن يعقوب الحارثي البخاري (عن) قبيصة (عن) زكريا بن يحيى (عن) محمد بن خليد البصري (عن) حماد بن يحيى الأبح (عن) منصور بن المعتمر ومحمد بن سوقة وأبي حنيفة رضي الله عنهم*
(أبو حنيفة) (عن) نافع (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أتى الجمعة فليغتسل* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح ابن أحمد (عن) عبدوس بن بشر (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد التميمي المنكدري (عن) محمد بن سعيد العوفي (عن) أبيه (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن سعد العوفي (عن) عمر بن مدرك (عن) مكي ابن إبراهيم رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد (عن) عبدوس بن بشر بن شعيب الرازي (عن) أبي يوسف القاضي رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الفارسي (عن) الحافظ محمد بن المظفر (عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد بن جعفر (عن) عبدوس بن بشر الرازي (عن) أبي يوسف رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وقال) الحافظ ابن خسرو وقرأت في تاريخ بخارى للحافظ المعروف(1/364)
بغنجار قال (أخبرنا) خلف بن محمد بن إسماعيل حدثنا علي بن إبراهيم بن إسماعيل الكندي (عن) علي بن مسلم الطوسي (عن) أبي يوسف القاضي رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) أبي بكر الخطيب البغدادي (عن) أحمد بن محمد العتيقي (عن) علي بن محمد بن لؤلؤ (عن) أبي بكر محمد بن فروة المستملي (عن) عمر بن مدرك (عن) مكي بن إبراهيم رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) نافع (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلوا في بيوتكم ولا تجعلوها قبوراً* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) علان بن يعقوب العلاف عن عيسى بن عبد الرحمن الربعي (عن) يحيى بن عنبسة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) نافع (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال سألت بلالاً أين صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الكعبة وكم صلى قال ركعتين مما يلي العمود* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) الخضر ابن أبان الهاشمي بالكوفة (عن) أبي سعيد الهيثم بن محفوظ الهندي (عن) القاسم بن معن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال السكوت في العيدين إذا خطب الإمام مثل يوم الجمعة* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي منصور محمد بن محمد بن عثمان (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/365)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال السلام يقطع ما بين الصلاتين* الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) ابن مسعود رضي الله عنه أن رجلاً استقرأه يوم الجمعة والإمام يخطب فسكت عنه فلما انصرف عن الجمعة قال له ابن مسعود رضي الله عنه إما إن حظك من الجمعة ما سألت عنه (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم البغوي (عن) محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن السائب (عن) أبيه (عن) عبد الله بن عمر قال انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال الناس انكسفت الشمس لموت إبراهيم فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأطال القيام حتى ظنوا أنه لا يركع ثم ركع وكان ركوعه قدر قيامه ثم سجد فكان سجوده قدر ركوعه ثم جلس فكان جلوسه بين السجدتين قدر سجوده ثم صلى الركعة الثانية ففعل مثل ذلك حتى إذا كانت السجدة الأخيرة بكى فاشتد بكاؤه فسمعناه وهو يقول اللهم ألم تعدني ألا تعذبهم وأنا فيهم ثم جلس فتشهد ثم انصرف عليهم بوجهه ثم قال إن الشمس والقمر آيتين من آيات الله تعالى لا تنكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا كان ذلك فعليكم بالصلاة ولقد رأيتني أدنيت من الجنة حتى لو شئت أن أتناول غصناً من أغصانها فعلت ولقد رأيتني(1/366)
أدنيت من النار حتى جعلت أتقي لهبها علي وعليكم ولقد رأيت فيها سارق بدن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعذب بالنار ولقد رأيت فيها عبد بني دعدع سارق الحاج بمحجنه ولقد رأيت فيها امرأة طويلة أدماء حميرية تعذب في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تسقها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن الأشرس السلمي (عن) الجارود بن يزيد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) علي بن محمد السمسار (عن) عبد الله بن عمر الجعفي (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) صالح بن أبي أحمد الهروي (عن) عمار بن خالد التمار (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن صالح الطبري (عن) محمد بن يوسف الزبيدي (عن) أبي قرة موسى بن طارق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) عبد الله بن محمد بن علي (و) عبد الله ابن عبيد الله بن شريح (عن) عيسى بن أحمد (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) بشر بن موسى (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) حمدان بن ذي النون (عن) إبراهيم ابن سليمان (عن) زفر (عن) أبي حنيفة* وألفاظه قريبة المعنى غير أنه قال سارق الحاج بمحجنه وكان إذا خفي له شيء ذهب به وإذا رؤي قال إنما تعلق بمحجني* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) يوسف بن موسى (عن) عبد الرحمن بن عبد الصمد بن شعيب بن إسحاق (عن) جده عن أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) داود بن أبي العوام (عن) عبد الرحمن بن علقمة المروزي (عن) إبراهيم بن عبد الرحمن الخوارزمي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه(1/367)
(عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) عن محمد ابن الحسن البزار (عن) بشر بن الوليد ومحمد بن محمد الأشعري (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما (ورواه) (عن) محمد بن الحسن (عن) محمد بن حرب (عن) إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) سهل بن بشر الكندي (عن) الفتح بن عمرو (عن) الحسن ابن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) يحيى بن إسماعيل الهمداني (عن) الوليد بن حماد وجده الحسن بن عثمان كلاهما (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر ابن محمد (عن) أبيه (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد قال قرأت في كتاب الحسين بن علي (عن) يحيى بن الحسن (عن) زياد (عن) أبيه (عن) الحسن بن الفرات (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) المنذر بن محمد (عن) أبيه (عن) أيوب بن هاني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) المنذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه (عن) أبيه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن مسروق قال وجدت في كتاب جدي محمد بن مسروق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) إسحاق بن خلف (عن) عمر بن حفص (عن) يحيى بن نضر ابن حاجب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/368)
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أبي مقاتل (عن) عمار بن خالد (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) عثمان بن سعد بن نوفل (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو في مسنده (عن) أبي الحسن علي بن الحسن بن أيوب (عن) القاضي أبي العلاء محمد بن علي بن أحمد بن يعقوب (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أبي الغنائم محمد بن علي بن الحسن بن أبي عثمان (عن) أبي الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن زرقويه (عن) أبي سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان في مسجد الكوفة ومعه حذيفة وأبو موسى حتى خرج عليهم الوليد ابن عقبة وهو أمير الكوفة فقال غداً عيدكم فكيف أصنع فقالوا أخبره يا أبا عبد الرحمن فأمره عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن يصلي بغير أذان ولا إقامة وأن يكبر في الأولى خمساً وفي الأخيرة أربعاً ويوالي بين القراءتين ويخطب بعد الصلاة على راحلته* (أخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن مسروق قال وجدت في كتاب جدي محمد بن مسروق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) ابن خسرو (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي الأشناني بإسناده المذكور(1/369)
إلى أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) ابن خسرو أيضاً (عن) أبي القاسم ابن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ ولا بأس بأن يخطب قائماً إن لم يكن على راحلته وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال كانت الصلاة في العيدين قبل الخطبة ثم يقف الإمام على راحلته بعد الصلاة ويصلي بغير أذان ولا إقامة* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) علقمة (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فخطب فقال إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فصلوا واحمدوا الله وكبروه وسبحوه حتى ينجلي ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصلى ركعتين* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن إسحاق بن عثمان السمسار البخاري (عن) محمد بن يزيد النيسابوري المعروف بمحمش (عن) عامر بن الفرات النسوي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/370)
(أبو حنيفة) (عن) عدي بن ثابت (عن) سعيد بن جبير (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج يوم العيد إلى المصلى فلم يصل قبل العيد ولا بعدها* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) عباد بن يزيد الهروي (عن) أبيه (عن) خالد بن الهياج بن بسطام (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) سهيل بن أبي صالح (عن) أبيه (عن) أبي هريرة رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال من كان مصلياً يوم الجمعة فليصل أربعاً قبلها وأربعاً بعدها* (أخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري في مسنده (عن) هناد بن إبراهيم بن محمد النسفي (عن) أبي الحسن علي بن أحمد بن الحسن بن محمد بن نعيم (عن) أحمد بن عبدان بن الفرج (عن) عبد الله بن سلمة بن شاهين (عن) محمد بن منصور السلمي (عن) الحسين بن الوليد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الكريم (عن) أم عطية رضي الله عنها أنها قالت كان يرخص للنساء في الخروج يوم عيد الفطر والأضحى* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن سعيد (عن) أحمد بن حازم (عن) عبيد الله (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(قال) الحافظ ورواه (عن) أبي حنيفة حمزة الزيات وزفر وأيوب بن هاني وعبيد الله بن موسى والمنذر ومحمد بن الحسن رحمهم الله تعالى*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة* وزاد فيه حتى إن البكرين تخرجان في ثوب واحد وتخرج الطامث في عرض الناس فتدعو*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال تردوا السلام وتشمتوا العاطس(1/371)
والإمام يخطب يوم الجمعة (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* ثم قال محمد ولسنا نأخذ بهذا لكنا نأخذ بحديث سعيد بن المسيب على ما أنبأ سفيان بن عيينة (عن) عبد الله بن سعيد بن أبي هند قال قلت لسعيد بن المسيب أن فلاناً عطس والإمام يخطب فشمته فلان قال مرة فلا يعودن* قال محمد وبه نأخذ الخطبة بمنزلة الصلاة لا يشمت فيها العاطس ولا يرد فيها السلام وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه (عن) مخول بن راشد النهدي (عن) مسلم البطين (عن) سعيد بن جبير (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقرأ في الجمعة سورة الجمعة والمنافقين* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) يعقوب بن يوسف بن زياد (عن) أبي جنادة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) أحمد بن الحسن بن سعيد بن عثمان (عن) أبيه (عن) حصين بن مخارق (عن) أبي حنيفة وأزهر بن معبد رضي الله عنهما*
(أبو حنيفة) (عن) ناصح بن عجلان (عن) يحيى بن أبي كثير (عن) أبي سلمة (عن) أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن صالح البلخي (عن) محمد بن القاسم البلخي (عن) القاسم ابن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبيدة بن المعتب الضبي (عن) إبراهيم (عن) قزعة (عن) رجل من أصحابه يقال له عبد الوهاب أنه سمع أبا ذر يقول كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي أربع ركعات قبل الظهر لا يفصل بينهما بتسليم*(1/372)
(أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (قال) الحافظ رواه أبو عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة (عن) عبيدة (عن) إبراهيم (عن) قزعة (عن) رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: وهو الصحيح*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) جعفر بن محمد بن مروان (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال ما كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على شيء من التطوع أشد مثابرة منهم على ركعتين قبل الفجر وأربع قبل الظهر* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) زياد بن علاقة (عن) المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقوم عامة الليل فقال له أصحابه أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال أفلا أكون عبداً شكوراً* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) قبيصة بن الفضل بن عبد الرحمن(1/373)
الطبري (عن) إسحاق بن إبراهيم الفارسي (عن) سعيد بن الصلت (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إبراهيم بن محمد بن المنتشر (عن) حبيب بن سالم (عن) النعمان بن بشير رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقرأ يوم الجمعة آلم تنزيل* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الغنائم محمد بن علي بن الحسن (عن) محمد بن أحمد بن محمد (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد بن الفضل بن جابر السقطي (عن) نصر بن حريش الصامت (عن) مشمعل ابن ملحان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يأتي المسجد يوم الجمعة والإمام قد جلس آخر صلاته قال يكبر تكبيرة يدخل معهم فيتشهد معهم فإذا سلم الإمام قام فركع ركعتين* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد ولسنا نأخذ بهذا من أدرك من الجمعة ركعة أضاف إليها أخرى ومن أدركهم جلوساً صلى أربعاً وبذلك جاءت الآثار من غير واحد (ثم قال) محمد حدثنا أبو حنيفة أخبرنا سعيد بن أبي عروبة (عن) قتادة (عن) أنس بن مالك (و) الحسن البصري (و) سعيد بن المسيب (و) خلاس بن عمرو أنهم قالوا من أدرك من الجمعة ركعة أضاف إليها أخرى ومن أدركهم جلوساً صلى أربعاً* قال محمد وكذلك بلغنا (عن) علقمة بن قيس (و) الأسود بن يزيد وهو قول سفيان الثوري وزفر بن الهذيل وبه نأخذ*
(أبو حنيفة) (عن) إبراهيم بن محمد بن المنتشر (عن) أبيه (عن) حبيب بن سالم (عن) النعمان بن بشير رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يقرأ في العيدين ويوم الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى وهل أتاك حديث الغاشية(1/374)
(أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أحمد القيراطي (عن) محمد بن شوكة (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) صالح بن أحمد القيراطي (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) سهل بن بشر (عن) الفتح ابن عمرو (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن الحسن البزار (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي حنيفة (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) الحسن بن علي قال هذا كتاب جدي الحسين بن علي فقرأت فيه ثنا يحيى بن الحسن (عن) زياد بن الحسن (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد ابن محمد (عن) المنذر بن محمد (عن) أبيه (عن) أيوب بن هاني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد ابن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن مسروق قال وجدت في كتاب جدي محمد ابن مسروق (عن) أبي حنيفة وسفيان رضي الله عنهما* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) المنذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه (عن) أبيه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) المنذر بن محمد (عن) الحسين بن محمد (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) أحمد بن خالد (عن) أحمد بن داود (عن) إسحاق بن يوسف الأزرق (عن) أبي حنيفة غير أنه لم يذكر النعمان بن بشير* (ورواه) أيضاً (عن) عبد الله بن محمد بن علي (عن) عبد الله بن عبيد الله كلاهما (عن) عيسى بن أحمد (عن) المقري (عن) أبي حنيفة في العيدين فقط* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن عبد الرحمن السرخسي (عن)(1/375)
عبد الله بن عبد الرحمن المديني (عن) عفيف بن سالم الموصلي (عن) أبي حنيفة في العيدين* (ورواه) أيضاً (عن) صالح بن أحمد القيراطي (عن) أحمد بن خالد بن عمرو الحمصي (عن) أبيه (عن) عيسى بن يزيد (عن) الأبيض بن الأغر (عن) أبي حنيفة في العيدين*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) محمد بن شوكة (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) صالح بن أحمد (عن) أحمد بن خالد (عن) أبيه (عن) عيسى بن يزيد (عن) الأبيض بن الأغر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أبي الحسن بن أبي مقاتل (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) الحسن بن محمد بن سعيد (عن) محمد بن عمران الهمداني (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة (ورواه) (عن) محمد بن محمد بن سليمان (عن) أبي بكر وعثمان ابني أبي شيبة كلاهما (عن) جرير بن عبد الحميد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إبراهيم بن محمد بن المنتشر (عن) أبيه (عن) حبيب بن سالم (عن) نعمان بن بشير رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يقرأ في العيدين والجمعة هل أتاك حديث الغاشية وسبح اسم ربك الأعلى وإذا جمع في العيدين قرأهما جميعاً في يوم* (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي علي الحسن بن محمد بن سعيد الأنصاري (عن) محمد بن عمران العمراني (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) أيضاً (عن) أحمد ابن خالد بن عمرو (عن) أبيه (عن) عكرمة بن يزيد الألهاني (عن) الأبيض بن(1/376)
الأغر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه قال الحافظ ورواه شعبة (عن) إبراهيم كذلك*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الحسن الفارسي (عن) محمد بن المظفر بإسناده المذكور أولاً إلى أبي حنيفة رحمه الله* (ورواه) أيضاً بهذا الإسناد إلى ابن المظفر الحافظ (عن) أحمد بن خالد بإسناده إلى أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن عبد الجبار الصيرفي (عن) علي بن الحسن البصري إذناً (عن) ابن الثلاج (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن مسروق (عن) أبي حنيفة وسفيان الثوري* (ورواه) (عن) عبد الله بن أحمد الدمشقي (عن) أبي محمد عبد العزيز بن أحمد الكناني (و) أبي القاسم المسلم بن أحمد الكعكي كلاهما (عن) أبي محمد عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر (عن) أبي الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي (عن) عبد الله بن أحمد بن أبي ميسرة (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عطية العوفي (عن) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا صعد المنبر يوم الجمعة جلس قبل الخطبة جلسة خفيفة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي سعيد بن جعفر كتابة (عن) يحيى بن فروخ (عن) عبد الوهاب بن إبراهيم الخراساني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال ما أحب أني تركت الوتر وإن لي مثل حمر النعم* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو(1/377)
في مسنده (عن) القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم البغوي (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسن ابن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي هند الحارث بن عبد الرحمن (عن) أم هاني بنت أبي طالب (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه اغتسل يوم فتح مكة من جفنة فيها أثر العجين ثم صلى أربع ركعات* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي عبيد (عن) محمد بن علي المدايني فستقه (عن) أحمد بن هشام بن بهرام (عن) أبيه (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما*
(وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني (عن) محمد ابن حنيفة (عن) تميم بن المنتصر (عن) إسحاق الأزرق (عن) أبي حنيفة غير أنه قال ثم صلى ركعتين* وهكذا (أخرجه) القاضي عمر الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن رجلاً حدثه أنه سأل عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه عن خطبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الجمعة فقال أما تقرأ سورة الجمعة قال بلى ولكن لا أعلم فقال فاقرؤا {وإذا رأوا تجارةً أو لهواً انفضوا إليها وتركوك قائماً} * قال فالخطبة يوم الجمعة قائماً* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن سعيد (عن) صالح بن محمد (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) محمد بن إبراهيم(1/378)
ابن أحمد (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الحسن بن علي الفارسي (عن) محمد بن المظفر الحافظ (عن) محمد بن إبراهيم بن أحمد (عن) محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي طالب ابن يوسف (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) محمد بن الحسن في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم عمن سمع أم عطية تقول رخص للنساء في الخروج إلى العيدين حتى لقد كانت البكران تخرجان في الثوب الواحد حتى لقد كانت الحائض لتخرج فتجلس في عرض الناس يدعون ولا يصلين* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) علي بن الحسن بن سعيد (عن) عمرو بن حميد (عن) نوح بن دراج (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الكريم بن أبي المخارق (عن) أم عطية أنها قالت كان يرخص للنساء في الخروج في العيدين الفطر والأضحى* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في قول الله عز وجل {واذكروا الله(1/379)
في أيام معدوداتٍ} * قال الأيام المعدودات أيام العشر والمعلومات أيام النحر* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي منصور محمد بن محمد بن عثمان (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال أربع قبل الظهر وأربع قبل الجمعة لا يفصل بينهن بالتسليم* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الحارث بن دثار أو محارب بن دثار شك محمد (عن) عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال من صلى أربع ركعات بعد العشاء الآخرة قبل أن يخرج من المسجد فإنهن يعدلن أربع ركعات من ليلة القدر* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) معن بن عبد الرحمن (عن) القاسم بن عبد الرحمن (عن) أبيه (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال وقروا التلاوة يعني السكوت فيها* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) مخول بن راشد (عن) مسلم البطين (عن) سعيد بن جبير (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقرأ في الجمعة سورة الجمعة والمنافقين* (أخرجه) الإمام الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) يعقوب بن يوسف بن زياد (عن) أبي جنادة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/380)
(أبو حنيفة) (عن) عبد الكريم أبي أمية (عن) أم عطية قالت كان يرخص للنساء في الخروج إلى العيدين الفطر والأضحى* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) عبد الصمد بن الفضل (و) إسماعيل بن بشر كلاهما (عن) شداد بن حكيم (عن) زفر بن الهذيل (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن الحسن البزاز البلخي (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما (ورواه) (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد ابن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال قرأت في كتاب حمزة بن حبيب (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) أحمد بن حازم (عن) عبيد الله بن موسى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) المنذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه (عن) أبيه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) المنذر بن محمد (عن) أبيه (عن) أيوب بن هاني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) عبد الله بن عبيد الله بن شريح (عن) عيسى بن أحمد (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) سهل بن بشر الكندي (عن) الفتح بن عمرو (وعن) محمد بن المنذر (عن) الحسن بن حماد كلاهما (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة غير أنه قال إن كانت البكران لتخرجان في الثوب الواحد في العيدين* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) أحمد بن حازم (عن) عبيد الله ابن موسى (عن) أبي حنيفة مثله* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) حسين بن محمد (عن) أبي يوسف (و) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة مثله* (ورواه) كذلك (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد(1/381)
(عن) أبيه (عن) عمه (عن) أبيه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة مثله* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد بن عبد الله بن محمد بن مسروق قال وجدت في كتاب جدي (عن) أبي حنيفة مثله* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه (عن) أبيه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة غير أنه قال كانت الطامث لتخرج فتجلس في عرض النساء وتدعو في العيدين* قال أبو محمد أم عطية هذه وإن لم تكن تذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم في هذه الأخبار فحكايتها كلها (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد ثبت ذلك في أخبار كثيرة رويت عنها من غير وجه نذكر خبراً منها لتعلموا ذلك*
(حدثنا) عبد الصمد بن الفضل وإسماعيل بن بشر كلاهما (عن) شداد ابن حكيم (عن) أبي جعفر الرازي (عن) هشام (عن) حفصة بنت سيرين (عن) أم عطية رضي الله عنها قالت أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن نخرج يوم النحر ويوم الفطر ذوات الخدور والحيض فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين فقالت امرأة يا رسول الله إذا كانت إحدانا ليس لها جلباب قال لتلبسها أختها من جلبابها*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن سعيد (عن) أحمد بن حازم (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن إبراهيم بن حبيش (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي طالب بن يوسف (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي العباس محمد بن نصر بن أحمد بن محمد بن مكرم الشاهد(1/382)
(عن) الحسين بن الحسن الأنطاكي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي ابن معبد (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رحمه الله* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم (عن) رجل (عن) عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا دخل شهر رمضان نام وقام فإذا دخل العشر الأواخر شد الميزر وأحيى الليل* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) زكريا بن يحيى بن سيف البخاري (عن) محمد بن الفضل (عن) المقري (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) جواب التيمي أن رجلاً سأل أبا موسى إني خفت أن أكون منافقاً قال فقال هل صليت صلاة وحدك قط قال نعم قال ما صلى منافق وحده قط*
(أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الفصل بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني (عن) القاسم بن محمد الدلال (عن) أبي بلال الأشعري (عن) أبي يوسف القاضي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما*
(وأخرجه) القاضي الأشناني بإسناده المذكور* (وأخرجه) محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة لكن مفصلاً فقال له أبو موسى أما صليت قط حيث لا يراك أحد إلا الله قال بلى قال فإن المنافق لا يصلي حيث لا يراه أحد إلا الله*
(أبو حنيفة) (عن) الحارث بن عبد الرحمن (عن) أبي صالح (عن) أم هاني رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم فتح مكة وضع لامته ودعا بماء فصبه عليه ثم دعا بثوب واحد فصلى فيه* (أخرجه) أبو محمد البخاري(1/383)
(عن) عبد الصمد بن الفضل (و) إسماعيل بن بشر كلاهما (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن إسحاق بن عثمان السمسار (عن) جمعة بن عبيد الله (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة غير أنه قال في آخره متوشحاً* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) أحمد بن الحسن بن سعيد بن عثمان (عن) أبيه (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد بن أحمد بن عبد الملك (عن) أحمد بن داود الأيلي (عن) إسحاق الأزرق (عن) أبي حنيفة غير أنه قال دعا بماء فأتي به في جفنة فيها وضر العجين فاستتر بثوب فاغتسل ثم دعا بثوب فتوشح به ثم صلى ركعتين* قال أبو حنيفة رضي الله عنه وهي الضحى (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه (عن) أبيه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة غير أنه قال فيها أثر العجين وقال في آخره صلى أربعاً أو ركعتين*
(ورواه) (عن) محمد بن إسحاق بن عثمان السمسار (عن) محمد بن يزيد (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) عبد الله ابن محمد بن علي البلخي (و) عبد الله بن عبيد الله بن شريح كلاهما (عن) عبد الله ابن أحمد (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) صالح ابن أبي مقاتل (عن) أحمد بن عبد الله بن سويد (عن) أبي عاصم النبيل (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) أحمد بن عبد الله بن سويد (عن) أبي عاصم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) إسماعيل بن محمد بن أبي كثير (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً(1/384)
(عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد (عن) نصر بن أحمد (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) الشريف أبي سعيد الحسن ابن الحسين بن علي بن العباس (عن) أبي علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان (عن) أبي الحسن عبد الرحمن بن أحمد بن سيماء المجبر* (عن) إسماعيل بن أحمد التستري (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة* قال الحافظ تفرد بروايته أبو حنيفة (عن) الحارث بن عبد الرحمن* (ورواه) (عن) القاضي أبي مسلم عبد الرحمن بن عمر السمناني الحنفي (عن) أبي علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان بإسناده المذكور سواء* (وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الحافظ في مسنده (عن) أبي طالب محمد بن علي بن الفتح إذناً (عن) علي بن عمر الحافظ (عن) محمد بن مخلد بن حفص (عن) أبي الليث نصر بن أحمد أبي سورة المروزي (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) علقمة (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمر كما يعلمنا السورة من القرآن* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي والحارث بن الأسد الأسدابادي كلاهما (عن) عمرو بن حميد القاضي* (ورواه) (عن) عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغدادي (عن) يحيى بن عثمان الحربي* (ورواه) (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل الهروي (عن) القاسم بن نصر بن جبرئيل (عن) مالك بن سليمان الحمصي كلهم جميعاً (عن) إسماعيل بن عياش (عن) أبي حنيفة واللفظ(1/385)
صالح بن أحمد قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا أراد أحدكم أمراً فليتوضأ وليركع ركعتين ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر إنك أنت علام الغيوب اللهم إن كان هذا الأمر خيرأ لي في ديني وخيراً لي في معيشتي وخيراً لي في عاقبة أمري فيسره لي وبارك لي فيه* (ورواه) أيضاً (عن) الحارث بن أسد (عن) عمرو بن حميد (عن) محمد بن المنذر (عن) عمران بن بكار الكلاعي الحمصي (عن) الربيع بن روح (وعن) أحمد بن محمد الهمداني (عن) إسماعيل بن الفضل البلخي أخي عبد الصمد (عن) إبراهيم بن العلاء بن الضحاك* (وعن) أحمد بن محمد (عن) يحيى بن إسماعيل (عن) جعفر بن علي كلهم (عن) إسماعيل بن عياش (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* وزاد في آخره وإن كان غيره خيراً لي فاقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به*
(أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن محمد (عن) القاسم بن نصر بن جبريل (عن) أبي أنس مالك بن سليمان الحمصي (عن) إسماعيل بن عياش (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد ابن محمد الهمداني (عن) إسماعيل بن الفضل البلخي (عن) إبراهيم بن العلاء بن الضحاك (عن) إسماعيل بن عياش (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أبي عبيد (عن) نصر بن محمد (عن) عبد الوهاب بن الضحاك (عن) إسماعيل بن عياش (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) عبد الله بن أحمد بن حنبل (عن) عمران ابن بكار (عن) الربيع بن روح (عن) إسماعيل بن عياش (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) إسماعيل بن الفضل البلخي (عن)(1/386)
إبراهيم بن العلاء بن الضحاك (عن) إسماعيل بن عياش (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) ابن خسرو (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي الهذيل حصين بن عبد الرحمن (عن) مجاهد قال صحبت عبد الله بن عمر إلى مكة فكان يصلي التطوع على راحلته حيث توجهت به فإذا كانت فريضة أو وتراً نزل فصلاهما* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي عن أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني (عن) أحمد بن الحسين ابن سعيد بن عثمان (عن) أبيه (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) أبي القاسم عبد الله بن الحسن (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي سعيد المقري (عن) القاضي أبي القاسم التنوخي (عن) القاسم بن الثلاج (عن) ابن عقدة (عن) أحمد بن محمد بن يحيى (عن) عبد الله بن يحيى (عن) محمد بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسن بن زياد رحمه الله تعالى في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) سعيد بن جبير (عن) ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً سأله عن صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الكعبة فقال صلى النبي صلى الله عليه(1/387)
وآله وسلم في الكعبة أربع ركعات فقلت له أرني المكان الذي صلى فيه فبعث معي ابنه فقال تعال ثم ذهب إلى تحت الأسطوانة بحيال الجذعة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد عن المنذر بن محمد (عن) حسين بن محمد (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) حماد ابن ذي النون (عن) إبراهيم بن سليمان الزيات (عن) زفر رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) مجاهد أنه صحب ابن عمر من مكة إلى أن دخل المدينة يصلي على راحلته ووجهه قبل المدينة يومي إيماءاً إلا المكتوبة والوتر فإنه كان ينزل لهما فسألت عن صلاته على راحلته ووجهه قبل المدينة فقال لي كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي على راحلته تطوعاً حيث كان وجهه يومي إيماءاً* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) المنذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه (عن) أبيه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) علي بن الأقمر (عن) أبي الأغر (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه* (عن) رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال من استيقظ من الليل وأيقظ أهله وصلى كتبهم الله تعالى من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) أحمد بن الحسن بن عبد الملك (عن) معاذ بن موسى (عن) عافية بن يزيد بن قيس الأودي رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أن صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت ثلاث عشرة ركعة منهن ركعات الوتر وركعتا الفجر* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن)(1/388)
أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) أحمد بن محمد بن يحيى الطلحي (عن) أبي يحيى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) الحسن بن علي (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة (عن) أبي جعفر (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يذكر فيه علياً* قال أبو محمد وهكذا حديث المقري وإسحاق بن يوسف ومحمد بن الحسن وغيرهم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهم* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) أحمد بن محمد بن يحيى الطلحي والحسين بن علي بن عفان كلاهما (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو في مسنده (عن) أبي الحسن علي بن الحسين بن أيوب (عن) القاضي أبي العلاء محمد بن علي بن أحمد (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي (عن) أبي علي بشر بن موسى (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* (ورواه) (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي منصور بن السواق (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حصين قال كان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يصلي التطوع على راحلته إيماءاً أينما توجهت به فإذا كانت الفريضة أو الوتر نزل فصلى* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن رحمه الله تعالى في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبان (عن) أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال قال(1/389)
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل* (أخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) يحيى بن سعيد الأنصاري (عن) عمرة (عن) عائشة رضي الله عنها أنها قالت كانوا يروحون إلى الجمعة وقد عرقوا وتلطخوا بالطين فقيل لهم من راح إلى الجمعة فليغتسل* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد ابن قدامة الزاهد البلخي (عن) ليث بن مساور (عن) إسحاق بن سليمان الرازي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن سعيد الكوفي قال قرأت في كتاب حمزة ابن حبيب الزيات (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) صالح بن سعيد بن مرداس الترمذي (عن) محمد بن سماعة (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن إسحاق السمسار (عن) جمعة بن عبد الله (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) سهل بن بشر الكندي (عن) الفتح بن عمرو (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) إبراهيم بن موسى (عن) عباس بن إبراهيم (عن) حماد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) أيضاً (عن) محمد بن أحمد (عن) محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن قال قرأت في كتاب جدي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) الحسن بن حماد بن حكيم (عن) أبيه (عن)(1/390)
خلف بن ياسين (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) حفص بن محمد بن موسى (عن) أبي فروة (عن) أبيه (عن) سابق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) الحسين بن عمر بن إبراهيم (عن) أبيه (عن) جده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أيوب ابن هاني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد قال قرأت في كتاب حسين بن علي (عن) يحيى بن حسن (عن) زياد بن الحسن (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) عبد الله بن محمد ابن علي (عن) عيسى بن أحمد (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) صالح بن أحمد القيراطي (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة غير أن لفظ الحماني كان الناس عمار أرضهم وكانوا يروحون يخالطهم العرق والتراب فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا حضرتم الجمعة إلى آخره وألفاظ بعضهم قريبة من بعض* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الفارسي (عن) أبي الحسين محمد بن المظفر الحافظ (عن) محمد بن إبراهيم البغوي (عن) محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/391)
(وبه إلى) ابن المظفر (قال) حدثنا أبو علي محمد بن سعيد الحراني (عن) أبي فروة يزيد بن محمد (عن) أبيه (عن) سابق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وبه إلى) ابن المظفر أيضاً (عن) محمد بن نصر بن طالب (عن) أبي الحسن أحمد بن المحيا (عن) عبد الله بن محمد بن رستم (عن) أبي هاشم محمد بن حفص (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) إبراهيم بن موسى الرازي (عن) عيسى بن إبراهيم (عن) حماد بن عمر النصيبيني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) القاضي أبي يعلى محمد ابن الحسين الفراء (عن) أبي نصر أحمد بن الحسن بن محمد بن علي بن الشاه المروروذي (عن) أبي نصر الحيري (عن) أبي طالب علي بن محمد بن زيد الحراني (عن) أبي فروة يزيد بن محمد بن سنان (عن) أبيه (عن) سابق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي إسحاق السبيعي (عن) البراء رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخفي ببسم الله الرحمن الرحيم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) عبد الله بن غنام (عن) حفص بن غياث (وعن) عاصم بن يوسف (عن) القاسم بن معن كلاهما (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) أبي إسحاق السبيعي (عن) عاصم بن ضمرة قال سألت علياً رضي الله عنه* عن الوتر أحق هو فقال أما كحق الصلاة فلا ولكنه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلا ينبغي لأحد أن يتركه* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) حفص بن محمد (عن) أبيه(1/392)
(عن) عبد الله بن زبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الحكم (عن) مجاهد (عن) ابن عباس رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي بعد الظهر ركعتين* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي سعيد بن جعفر (عن) حفص (عن) يعقوب بن يوسف (عن) محمد بن بشر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه كان لا يرى التكبير على أحد إلا على من صلى في جماعة في أيام التشريق* (أخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري (عن) أبي طالب السمسار (عن) أبي الحسن محمد بن جعفر بن محمد التميمي (عن) أبي الحسن عبد الله بن ثابت الغزنوي (عن) أبي سعيد الأشج (عن) حفص بن غياث (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) محارب بن دثار (عن) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من صلى أربعاً بعد العشاء لا يفصل بينهن بسلام يقرأ في ركعة واحدة بفاتحة الكتاب وتنزيل السجدة وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب وحم الدخان وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب ويس وفي الركعة الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك الذي بيده الملك* كتب له كمن قام ليلة القدر وشفع في أهل بيته ممن وجبت لهم النار وأجير من عذاب القبر (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) علي بن محمد بن عبد الرحمن السرخي (عن) عيسى بن نصر (عن) خارجة بن مصعب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(قال) البخاري وقد روى هذا الحديث (عن) أبي حنيفة جماعة موقوفاً على ابن عمر ولم يسندوه* منهم الحسن بن الفرات (و) أبو يوسف (و) أسد بن(1/393)
عمرو (و) سعيد بن أبي الجهم (و) أيوب بن هاني (و) الحسن بن زياد (و) الصلت ابن الحجاج (و) عبد الحميد الحماني (و) إسحاق بن يوسف (و) عبد الله بن الزبير (و) محمد بن الحسن وغيرهم رحمهم الله تعالى*
(فقال) أبو يوسف في رواية إسماعيل بن حماد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة قال بلغني (عن) محارب بن دثار (عن) ابن عمر حديثهم أخصر* قال أبو محمد البخاري وقد روى عبد العزيز بن خالد وأبو عصمة وإبراهيم بن الجراح (عن) أبي حنيفة (عن) أيوب بن عائذ (عن) محارب بن دثار بنحو حديث خارجة بطوله*
(قال) أبو محمد البخاري كتب إلي صالح بن أبي رميح حدثنا محمد بن خلف ابن أيوب ومحمد بن عبد الوهاب قالا حدثنا جعفر بن عون (عن) أبي حنيفة (عن) محارب بن دثار (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من صلى بعد العشاء أربع ركعات قبل أن يخرج من المسجد عدلن بمثلهن من ليلة القدر*
(قال) أبو محمد البخاري كتب إلى صالح بن أبي رميح حدثنا أبو بكر بن داود السمناني حدثنا عبد العزيز بن يحيى أبو الأصبغ حدثنا محمد بن سلمة بن الحراني (عن) أبي حنيفة (عن) محارب بن دثار*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) الحسن بن علي بن عفان (عن) الحماني (عن) أبي حنيفة* قال الحافظ ورواه (عن) أبي حنيفة أبو يوسف وأسد بن عمرو والصلت بن حجاج*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده(1/394)
(عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن خنيس (عن) محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة مختصراً أنه قال من صلى أربع ركعات بعد العشاء الآخرة قبل أن يخرج من المسجد عدلن بمثلهن من ليلة القدر*
(وأخرجه) القاضي الأشناني بإسناده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
الفصل الخامس في هيئة الصلاة والشك فيها وشرائط وجوبها
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن أبي رباح (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى قائماً وقاعداً ومحتبياً (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن عبد الرحمن السرخسي (عن) عبد الله بن عبد الرحمن (عن) أبي أحمد خلف بن خليفة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ ابن المظفر في مسنده (عن) أبي علي الحسين بن القاسم ابن جعفر الكاتب (عن) محمد بن موسى الدولابي (عن) عباد بن صهيب (عن) أبي حنيفة (عن) عطاء بن أبي رباح (عن) جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قائماً وقاعداً وحافياً ومنتعلاً وانصرف عن يمينه وشماله* قال ابن المظفر الحافظ هكذا قال يعني ابن صهيب (عن) جابر ورواه الحسن بن زياد (عن) عطاء مرسلاً*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ ابن المظفر بإسناده المذكور آنفاً (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/395)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال أنه لا بأس بالسجود على العمامة (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن رحمه الله تعالى في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عثمان بن عبد الله بن موهب أنه صلى خلف أبي هريرة رضي الله عنه فكان يكبر كلما سجد وكلما ركع* (أخرجه) الإمام محمد في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء وقد سأله عن شأن الإمام إذا قال سمع الله لمن حمده أيقول ربنا ولك الحمد قال ما عليه أن يقول ذلك* ثم روى عن عبد الله بن عمر قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلما رفع رأسه من الركوع قال رجل ربنا لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فلما انصرف النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال من ذا المتكلم قالها ثلاث مرات قال رجل أنا يا نبي الله فقال والذي بعثني بالحق لقد رأيت بضعة عشر ملكاً يبتدرون أيهم يكتبها لك* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) علي بن الحسين بن عبدة البخاري (عن) عبد الوهاب ابن فليح المكي (عن) أبي بقي اليسع بن طلحة قال رأيت أبا حنيفة يسأل عطاء عن الإمام يرفع رأسه الحديث*
(أبو حنيفة) (عن) طاوس (عن) ابن عباس أو غيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال أوحى الله تعالى إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام أن يسجد على سبعة أعظم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن صالح الطبري (عن) الحسن بن أبي زيد عن إسماعيل بن يحيى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه سأله عن الرجل المريض(1/396)
يغمى عليه فيدع الصلاة فقال إذا كان اليوم الواحد فإني أحب أن يقضيه فإن كان أكثر من ذلك فهو في عذر إن شاء الله تعالى* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* قال محمد إذا أغمي عليه يوماً وليلة قضى وإن كان أكثر من ذلك فلا قضاء عليه وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) ابن عمر رضي الله عنهما في المغمى عليه يوماً وليلة قال يقضي* قال محمد وبه نأخذ (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عكرمة (عن) ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمرت أن أسجد على سبعة أعظم وأن لا أكف شعراً ولا ثوباً* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أحمد القيراطي (عن) الحسن بن سلام (عن) سعيد بن محمد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يشك في السجدة والتشهد ونحو ذلك من صلاته ما لم تكن ركعة تامة يقضي ما شك فيه من ذلك ويقضي سجدة السهو لذلك أيضاً فإنهما يصلحان بإذن الله تعالى ما كان قبلهما من النسيان وكان يقال أنهما المرغمتان للشيطان وأنه قال لأن أسجد لذلك سجدتي السهو فيما لم يحق علي أحب إلي من أن أدعهما* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* قال محمد وبه نأخذ وإن كان يبتلى بذلك كثيراً مضى على أكبر رأيه وسجد سجدتي السهو*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم فيمن نسي فريضة فلا يدري أربعاً صلى أم ثلاثاً قال إذا كان أول نسيانه أعاد الصلاة وإن كان يكثر النسيان تحرى للصواب فإن كان أكبر ظنه أنه أتم الصلاة سجد سجدتي السهو وإن كان(1/397)
أكبر ظنه أنه صلى ثلاثاً أضاف إليها رابعة ثم سجد سجدتي السهو* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يضرب الرجل إذا رآه يتابع بين السجود في غير سهو*
(أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد لا ينبغي أن يسجد للركعة أكثر من سجدتين إلا أن يسهو فلا يدري أسجد واحدة أم ثنتين فيمضي على أكبر رأيه وهذا كله قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) شقيق بن سلمة (عن) عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر أثلاثاً صلى أم أربعاً فليتحر فلينظر أفضل ظنه فإن كان أكثر ظنه أنها ثلاثاً قام فأضاف إليها رابعة ثم تشهد ثم سلم وسجد سجدتي السهو وإن كان أفضل ظنه أنه صلى أربعاً تشهد ثم سلم ثم سجد سجدتي السهو* (أخرجه) الإمام محمد في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ إلا أنا نستحب له إذا كان ذلك أول ما أصابه أنه يعيد الصلاة وهو قول أبي حنيفة ثم قال محمد (حدثنا) مالك بن مخول (عن) عطاء بن أبي رباح أنه قال يعيد مرة* قال محمد وبهذا نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال إذا سها الإمام فسجد سجدتي السهو فاسجد معه وإن لم يسجدهما فليس عليك أن تسجد (أخرجه) الإمام محمد ابن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال في رجل سجد ثلاث سجدات ناسياً فعليه سجدتا السهو* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن)(1/398)
أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذا تخالجك أمران فظن أن أقربهما إلى الحق أوسعهما* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن رحمه الله تعالى في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذا انصرفت من صلاتك فعرض لك شك في وضوء أو صلاة أو قراءة فلا تلتفت* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) نافع (عن) ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن المجثمة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل البزاز البغدادي (عن) أحمد بن إسحاق بن صالح (عن) خالد ابن خداش بن عجلان المهلبي (عن) خويلد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) ابن مخلد وصالح بن أحمد كلاهما (عن) أحمد بن إسحاق بن صالح الوراق (عن) خالد بن خداش (عن) خويلد الصفار (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يوتر أول الليل ثم ينام فإذا قام في آخر الليل صلى ركعة يريد بها نقض وتره ثم يصلي فإن فرغ أوتر في آخر صلوته فبلغ ذلك عائشة رضي الله عنها قالت رحمه الله ابن عمر ما علمه بالوتر أما إنه يريد يلعب بصلاته فإذا أوتر أحدكم في أول الليل ثم قام يصلي مثنى مثنى حتى يسحر فإنه يصبح على وتره* (قال حماد سألت عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن فعل أبيه في الوتر فقال رأي رآه(1/399)
فلم يأل عن الخير* (أخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) أحمد بن محمد ابن عبد الرحمن (عن) أبيه (عن) جنادة بن سالم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي الباقلاني (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) نافع (عن) ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سن في الصلاة إذا نابهم فيها شيء التسبيح للرجال والتصفيق للنساء* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) العباس بن عبد العزيز القطان المروزي (عن) علي بن سليمان (عن) حكيم بن زيد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده كذلك*
(أبو حنيفة) (عن) نافع (عن) ابن عمر رضي الله عنهما أنه سئل كيف كان النساء يصلين على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال كن يتربعن ثم أمرن أن يحتفزن* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) قبيصة الطبري (عن) زكريا بن يحيى النيسابوري (عن) عبد الله بن أحمد بن خالد الرازي (عن) أبي ثابت زر بن نجيح البصري (عن) إبراهيم بن المهدي (عن) أبي الجواب الأحوص بن الجواب (عن) سفيان الثوري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) علي بن محمد البزاز (عن) أحمد بن محمد بن خالد (عن) زر بن نجيح (عن) إبراهيم بن المهدي (عن) أبي جواب الأحوص بن جواب عن سفيان الثوري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن)(1/400)
خاله أبي علي الباقلاني (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يصلي في يوم غيم ثم تطلع الشمس وقد بقي عليه بعض صلاته فإذا هو قد كان يصلي إلى غير قبلة قال يتحول إلى القبلة ويحتسب بما مضى ويصلي ما بقي* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة* قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) أبي سفيان ظريف بن شهاب (عن) أبي نضرة (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الإنسان يسجد على سبعة أعظم جبهته ويديه وركبتيه وصدور قدميه فإذا سجد أحدكم فليضع كل عضو موضعه وإذا ركع فلا يدبح تدبيح الحمار* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) إسماعيل بن بشر (عن) حماد بن قريش (عن) عمر بن الرماح (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن أشرس السلمي النيسابوري (عن) الجارود بن يزيد (عن) أبي حنيفة زاد في أوله إذا سجد أحدكم فلا يمدد صلبه فإن الإنسان يسجد الحديث (ورواه) (عن) الحارث بن أسد الأسدابادي (عن) عبيد الله بن المرزبان (عن) عبد الله ابن أسلم البلجي (عن) عمار بن بزيع (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) إبراهيم بن عبدوس الهمداني (عن) العباس بن يزيد (عن) أحمد بن بشر (عن) أبي حنيفة واللفظ نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يمد الرجل صلبه في السجود*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) أبي الضحى (عن) مسروق أنه قال كان أبو بكر(1/401)
الصديق رضي الله عنه إذا سلم كأنه على الرضف حتى ينفتل* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر بن أحمد (عن) محمد بن إبراهيم بن حبيش البغوي (عن) أبي عبد الله محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن رحمه الله تعالى في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال في الرجل يصلي في المكان الضيق لا يستطيع أن يجلس على جانبه الأيسر أو تكون به علة قال فليجلس على جانبه الأيمن وإن كان يستطيع الجلوس على جانبه الأيسر فليجلس* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذا كان للرجل علة جلس في الصلاة كيف شاء* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ إذا كانت العلة تمنعه من الجلوس في الصلاة على ما أمر به وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي سفيان طريف بن شهاب (عن) أبي نضرة (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا فصل في الوتر* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) السري بن عاصم البخاري من أهل زنكر (عن) عبد الله بن عبد الرحمن المديني (عن) جعفر بن عون (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/402)
(أبو حنيفة) (عن) أبي سفيان طلحة بن نافع (عن) جابر بن عبد الله (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوجده يصلي على حصير يسجد عليه* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن الحسن بن سلام الدينوري (عن) أحمد بن عباد بن سعيد السقفي السراج (عن) عيسى بن يونس (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يضع يديه على ركبتيه إذا ركع وأن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كان يطبق يديه بين ركبتيه إذا ركع* قال إبراهيم الذي كان يصنع عبد الله كان شيء يصنع فترك والذي صنع عمر أحب إلي* (أخرجه) القاضي أبو الحسن عمر بن الحسن الأشناني (عن) أبي حنيفة محمد بن حنيفة بن ماهان (عن) تميم بن المنتصر (عن) إسحاق بن يوسف الأزرق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) ابن خسرو (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي الحسن بن أحمد الباقلاني (عن) أبي عبد الله أحمد بن محمد بن دوست العلاف (عن) القاضي الأشناني بإسناده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن رحمه الله تعالى في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي سفيان طلحة بن نافع (عن) الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى محتبئاً من رمد كان بعينيه* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) عبد الله بن سريج البخاري (عن) محمود بن خداش (عن) علي ابن يزيد الصدائي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) إسحاق بن محمد بن(1/403)
مروان (عن) أبيه (عن) مصعب بن المقدام (عن) أبي حنيفة غير أنه قال صلى تطوعاً وهو محتب بثوبه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ لا نرى بذلك بأساً وهو قول أبي حنيفة فإذا بلغ السجود حل حبوته وسجد*
(أبو حنيفة) (عن) موسى بن مسلم (عن) مجاهد (عن) ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم قال إذا هممت بإقامة خمسة عشر يوماً فأتم الصلاة (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) مضر بن محمد (عن) أبي جعفر الرازي أحمد بن عمر (عن) أبي مطيع البلخي رحمة الله عليه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) علقمة (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي في السفر ركعتين وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما لا يزيدون عليه* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) حاتم بن يوسف بن الخطاب الترمذي (عن) حسن بن المطيع (عن) معاذ بن أبي الجارود (عن) أبي الجارود (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) موسى بن مسلم (عن) مجاهد (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال إذا كنت مسافراً فوطنت نفسك على إقامة خمسة عشر يوماً فأتم الصلاة وإن كنت لا تدري فأقصر* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه صلى بالناس بمكة الظهر ركعتين ثم انصرف وقال يا أهل مكة إنا سفر فمن(1/404)
كان منكم من أهل البلد فليكمل فأكمل أهل البلد* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ إذا دخل المقيم في صلاة المسافر فقصر المسافر وأتم المقيم صلاته وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (رحمة الله عليهم) أنه قال إذا دخل المسافر في صلاة المقيم أكمل* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ إذا دخل المسافر مع المقيم وجبت عليه صلاة المقيم أربعاً وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال لا يغرنكم حضركم هذا عن صلاتكم يغيب الرجل منكم في ضيعته فيقصر ويقول أنا مسافر (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ إذا كان على مسيرة أقل من ثلاثة أيام ولياليها أتم الصلاة فإذا كان على مسيرة ثلاثة أيام ولياليها فصاعداً ولم يكن له بها أهل ولم يوطن نفسه على إقامة خمسة عشر يوماً فليقصر فإذا وطن نفسه على إقامة خمسة عشر يوماً أتم الصلاة ما دام في ضيعته فإذا خرج راجعاً إلى أهله قصر الصلاة* ومسيرة ثلاثة أيام ولياليها في القصر سير الإبل أو مشي الأقدام وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) (حماد) (عن) إبراهيم (عن) الأسود (عن) عائشة رضي الله عنها قالت لما مرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المرض الذي قبض فيه خف من الوجع فلما حضرت الصلاة قال لعائشة مري أبا بكر فليصل بالناس فأرسلت إلى أبي بكر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يأمرك(1/405)
أن تصلي بالناس فأرسل إليها يا بنتاه إني شيخ كبير رقيق فإني متى لا أرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مقامه أرق لذلك فاجتمعي أنتي وحفصة عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيرسل إلى عمر فقلت فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنتن صواحب يوسف (عليه السلام) مري أبا بكر فليصل بالناس فلما نودي للصلوة سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم المؤذن وهو يقول حي على الصلاة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ارفعوني فقالت عائشة قد أمرت أبا بكر أن يصلي بالناس وأنت في عذر قال أرفعوني فإنه جعلت قرة عيني في الصلاة قالت عائشة فرفع بين اثنين وقدماه تجران في الأرض فلما سمع أبو بكر بحس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تأخر فأومى إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجلس النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن يسار أبي بكر وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم حذاءه يكبر ويكبر أبو بكر بتكبير النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويكبر الناس بتكبير أبي بكر حتى فرغ من الصلاة ولم يصل بالناس غير تلك الصلاة حتى قبض صلى الله عليه وآله وسلم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي أسامة زيد بن يحيى بن زيد الفقيه البلخي (عن) محمد بن القاسم (عن) عبد العزيز بن خالد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوتر بثلاث يقرأ في الأولى بـ {سبح اسم ربك الأعلى} وفي الثانية بـ {قل يأيها الكافرون} وفي الثالثة بـ {قل هو الله أحد} * (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن علي بن سهل المروزي (عن) محمد بن حرب (عن) الفضل بن موسى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) (عن) العباس بن عبد العزيز القطان المروزي (عن) محمد بن عبد الله(1/406)
(عن) الفضل بن موسى (عن) أبي حنيفة ولفظه قالت كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقرأ في الركعة الأولى من الوتر بأم الكتاب و {سبح اسم ربك الأعلى} وفي الثانية بأم الكتاب و {قل يا أيها الكافرون} وفي الثالثة بأم الكتاب و {قل هو الله أحد} * (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) محمد بن تميم بن عباد المروزي (عن) محمد بن أبي تميلة (عن) الفضل بن موسى (عن) أبي حنيفة ولفظه قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث* (ورواه) (عن) العباس بن عبد العزيز القطان (عن) محمد بن عبد الله بن محمود (عن) أبي تميلة (عن) الفضل بن موسى (عن) أبي حنيفة إلا أنه لم يذكر الأسود*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال من لم يكبر حين يفتتح الصلاة فليس في صلاة* قال محمد وبه نأخذ إلا أن يكون حين كبر تكبيرة الركوع كبرها منتصباً يريد بها الدخول في الصلاة ويجزيه ذلك وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن رحمه الله تعالى في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) زياد بن أبي زياد (عن) عبد الرحمن بن أبي ليلى (عن) البراء ابن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا افتتح الصلاة رفع يديه حذو منكبيه أو حذو أذنيه* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) عبد الله بن أحمد بن بهلول (عن) جده إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) مخول بن راشد (عن) مسلم البطين (عن) سعيد بن جبير (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان(1/407)
يوتر بثلاث ركعات يقرأ في الأولى بـ {سبح اسم ربك الأعلى} وفي الثانية بـ {قل يا أيها الكافرون} وفي الثالثة بـ {قل هو الله أحد} * (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) يعقوب بن يوسف بن زياد (عن) أبي جنادة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) وقدان أبي يعفور العبدي عمن حدثه (عن) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن الله زادكم صلاة وهي وتر* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) عبد الله بن محمد بن فروخ (عن) أبيه (عن) خارجة بن مصعب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن يونس السرخسي (عن) أحمد ابن مصعب* (وعن) أبي بكر محمد بن علي بن سهل المروزي (عن) محمد بن حرب كلاهما (عن) الفضل بن موسى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه إلى قوله زادكم صلاة (ورواه) (عن) عبد الله بن عبيد الله بن شريح (عن) إبراهيم بن مسعود السمرقندي (عن) أبي مقاتل حفص بن سلام (عن) أبي حنيفة أن الله زادكم صلاة الوتر* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) حفص ابن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن زبير (عن) أبي حنيفة قال إن الله زادكم صلاة وهي الوتر فحافظوا عليها* (ورواه) كذلك (عن) محمد بن صالح (و) عبد الله الطبري (عن) علي بن سعيد بن محمد بن مسروق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن إسحاق بن عثمان (عن) جمعة بن عبد الله (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) علي بن الحسن المروزي (عن) علي بن خشرم (عن) يحيى بن نصر بن(1/408)
حاجب (عن) أبي حنيفة (عن) أبي يعفور (عن) يحيى بن أبي كثير عمن سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن الله زادكم صلاة هي الوتر فحافظوا عليها* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح ابن أحمد (عن) عمار بن خالد (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة (عن) أبي يعفور (عن) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال أن الله تعالى زادكم صلاة الوتر فاسمعوا وأطيعوا* (ورواه) (عن) ابن عقدة (عن) عمرو بن حفص السلمي (عن) محمد بن عبد الوهاب (عن) يحيى بن نصر ابن حاجب (عن) أبي حنيفة (عن) أبي يعفور (عن) يحيى بن أبي كثير الشامي (عن) أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال أن الله تعالى زادكم صلاة وهي الوتر فحافظوا عليها*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي بكر الخياط المقري (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) علي بن محمد ابن وهب (عن) عبد الله بن عمر بن أبان (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة (عن) أبي يعفور عمن حدثه (عن) ابن عمر رضي الله عنهما*
(وأخرجه) القاضي الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة كذلك* (وأخرجه) الحسين بن محمد بن خسرو (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) القاضي أبي القاسم علي بن علي البصري (عن) أبي القاسم بن الثلاج(1/409)
(عن) أبي العباس بن عقدة (عن) عمر بن حفص البلخي (عن) محمد بن عبد الوهاب المروزي (عن) يحيى بن نصر بن حاجب القرشي (عن) أبي حنيفة (عن) أبي يعفور (عن) ابن أبي كثير الشامي (عن) أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن الله تعالى زادكم صلاة وهي الوتر فحافظوا عليها*
(أبو حنيفة) (عن) أبي يعفور عمن حدثه (عن) سعد بن مالك قال كنا نطبق ثم أمرنا بالركب (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) عبد الله بن أحمد بن بهلول قال هذا كتاب جدي إسماعيل بن حماد فقرأت فيه حدثني أبي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) (عن) علي بن الحسن الكشي (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة (عن) أبي يعفور عمن حدثه أنه رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا ركع وضع يديه على ركبتيه قال وقال سعد بن أبي وقاص كنا نطبق ثم أمرنا بالركب* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) القاسم بن محمد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن الحسن البزاز (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) جعفر بن محمد بن مروان (عن) أبيه (عن) عبد الحميد الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الملك بن ميسرة أن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال كنا نطبق ثم أمرنا بالركب* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن حمد بن سعيد (عن) عبد الله بن أحمد بن البهلول (عن) جده إسماعيل بن حماد (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/410)
(أبو حنيفة) (عن) آدم بن علي البكري أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال لي إذا سجدت فلا تفرش ذراعيك افتراش السبع وادعم على راحتيك وابد ضبعيك فإن بذلك يسجد كل عضو منك فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمرني بذلك* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد ابن محمد بن سعيد (عن) الحسن بن علي بن عفان (عن) عبد الحميد الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو البلخي (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي الأشناني (عن) أبي علي الحسن بن علي الصدائي (عن) أبيه (عن) علي بن عاصم (عن) أبي حنيفة (عن) آدم بن علي قالت صليت إلى جنب عبد الله بن عمر فجعلت أفترش ذراعي فلما سلم الإمام قال من أين أنت قلت من الكوفة قال يا ابن أخي إذا سجدت فلا تفترش ذراعيك افتراش السبع* (ورواه) (عن) القاسم ابن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد ابن إبراهيم بن أحبيش (عن) محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أيوب بن عائذ (عن) بكير بن الأخنس (عن) مجاهد (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال أن الله تعالى فرض الصلاة على لسان نبيكم على المقيم أربعاً وعلى المسافر شطرها وعلى الخائف ركعة واحدة (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد (عن) أحمد بن عبد الله بن الصباح (عن) محمد بن يعقوب (عن) أبي سعد الصغاني محمد بن ميسر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/411)
(أبو حنيفة) (عن) عاصم بن كليب (عن) وائل بن حجر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يرفع يديه يحاذي بهما شحمتي أذنيه* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) جبهان بن الحسن الفرغاني (عن) علي بن حكيم (عن) الفضل بن موسى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل (و) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني كلاهما (عن) عبد الله بن حمرويه البغلاني (عن) محمود بن آدم (عن) الفضل بن موسى السيناني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) صالح بن سعيد بن مرداس الترمذي (عن) صالح بن محمد (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) عن صالح بن منصور بن نصر الصغاني (عن) جده (عن) أبي مقاتل (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه غير أنه قال (عن) عبد الجبار بن وائل بن حجر (عن) أبيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يرفع يديه عند التكبير ويسلم عن يمينه ويساره*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) محمد بن مخلد (عن) صالح بن أحمد (عن) عبد الله بن حمدويه البغلاني (عن) محمود بن آدم (عن) الفضل ابن موسى السيناني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) عبد الله بن محمد الفزاري (عن) صالح بن محمد (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة* قال حماد وسمعت (عن) عاصم بن كليب (عن) أبيه (عن) وائل بن حجر رضي الله عنه أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يرفع يديه في الصلاة حتى يحاذي شحمتي أذنيه*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف(1/412)
(عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) سعيد بن إسرائيل (عن) علي ابن حجر (عن) الفضل بن موسى السيناني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه (أبو حنيفة) (عن) عاصم بن كليب (عن) أبيه (عن) وائل بن حجر رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه وإذا قام رفع يديه قبل ركبتيه* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) محمد بن أحمد بن السكن أبي بكر (عن) هوذة بن خليفة (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) عاصم بن كليب (عن) أبيه (عن) وائل بن حجر رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا جلس في الصلاة أضجع رجله اليسرى ونصب رجله اليمنى* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن المنذر بن سعيد الهروي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) محمد بن إسرائيل البلخي (عن) أبي معاذ البلخي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عاصم الأحول (عن) ابن سيرين قال سألت سالم بن عبد الله بن عمر رضي الله عنهم أنجعل المسك في حنوط الميت قال أليس هو من أطيب طيبكم* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) ابن مخلد (عن) بشر بن موسى (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر القزويني (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) الشيخ أبي الحسن علي بن الحسن بن أيوب البزاز (عن) القاضي أبي العلاء محمد بن علي(1/413)
ابن أحمد (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان (عن) بشر بن موسى (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زيادة في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) جبلة بن سحيم (عن) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من صلى فلا يفترش ذراعيه كافتراش الكلب* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل (عن) شعيب بن أيوب (عن) مصعب بن المقدام (عن) داود الطائي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) زبيد بن الحارث اليامي (عن) ذر (عن) عبد الرحمن ابن أبزى (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يوتر بثلاث ركعات* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد (عن) أبي ميسرة (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) محمد بن مسلمة (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي الأشناني بإسناده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) زبيد بن الحارث اليامي (عن) ذر أبي عمرو (عن) عبد الرحمن بن أبزى رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقرأ في وتره بـ {سبح اسم ربك الأعلى} و {قل يا أيها الكافرون} و {قل هو الله أحد} *(1/414)
(أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل الهروي (عن) محمود بن خداش الطالقاني (عن) أسباط بن محمد القرشي (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة غير أنه قال كان يقرأ في الوتر في الركعة الأولى بـ {سبح اسم ربك الأعلى} وفي الثانية {قل للذين كفروا} هكذا في قراءة ابن مسعود وفي الثالثة بـ {قل هو الله أحد} * (ورواه) عن علي بن محمد بن عبد الله السرخسي (عن) خارجة بن مصعب (عن) المغيث بن بديل (عن) خارجة بن مصعب (عن) أبي حنيفة مثل لفظ محمد بن الحسن غير أنه قال وفي الركعة الثانية بـ {قل يأيها الكافرون} * (ورواه) (عن) محمد بن الأشرس السلمي (عن) الجارود ابن يزيد (عن) أبي حنيفة كذلك*
(ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) عبد الله بن أحمد قال هذا كتاب جدي إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة فقرأت فيه حدثني أبي (عن) أبي حنيفة مثل اللفظ الأول غير أنه قال يوتر بثلاث*
(ورواه) (عن) عبد الله بن عبيد الله بن شريح (عن) عيسى بن أحمد (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن همام السبزواري (عن) أيوب بن الحسن (عن) عامر بن الفرات النسوي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) حمدان بن ذي النون (عن) إبراهيم بن سليمان الزيات (عن) زفر (عن) أبي حنيفة مثل لفظ محمد بن الحسن* (ورواه) (عن) محمد بن إسحاق السمسار البلخي (عن) جمعة بن عبد الله (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة غير أنه قال (عن) سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى* (ورواه) (عن) محمد بن الحسن البزاز (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي(1/415)
حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن عبد الواحد بن حماد بن الحارث (عن) أبيه (عن) أبي النضر بن محمد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) الحسن بن تدون الفرغاني (عن) عبد الواحد بن حماد الخجندي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) صالح بن منصور بن نصر الصغاني (عن) جده (عن) أبي مقاتل (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) سهل بن بشر الكندي (عن) الفتح بن عمرو (عن) الحسن ابن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد الهمداني (عن) عبد الله بن أحمد بن ميسرة (عن) المقري (عن) أبي حنيفة إلا أنه قال عن عبد الرحمن بن أبزى (عن) ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يوتر بثلاث ركعات*
(ورواه) (عن) عبد الله بن أحمد كتابة (عن) المقري (عن) أبي حنيفة إلا أنه قال (عن) زبيد (عن) ذر (عن) عبد الرحمن بن أبزى عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقرأ في الأولى من الوتر بـ {سبح اسم ربك الأعلى} وفي الثانية بـ {قل يأيها الكافرون} وفي الثالثة بـ {قل هو الله أحد} *
(وأخرجه) محمد بن الحسن في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) محمود بن خداش (عن) أسباط بن محمد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) إسحاق بن محمد بن مروان (عن) أبيه (عن) مصعب بن المقدام عن أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي الطيب إبراهيم بن شهاب (عن) عبد الله بن عبد الرحمن الواقدي (عن) أبيه (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة*
(قال الحافظ) طلحة بن محمد ورواه (عن) أبي حنيفة حماد وزفر وأبو يوسف(1/416)
وأسد بن عمرو وخارجة بن مصعب والنضر بن محمد وأبو عبد الرحمن المقري (وأخرجه) الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل ابن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر القزويني (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) الإمام محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي طالب بن يوسف (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده عمرو بن أبي عمرو (عن) الإمام محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) القاضي البختري ابن محمد البختري خليفة أبي حازم القاضي (عن) محمد بن سماعة (عن) أبي يوسف القاضي رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) القاضي أبي القاسم التنوخي إذناً (عن) طلحة بن محمد بن جعفر (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) أحمد بن محمد الفنتي (عن) علي بن مكنف الفقيه (عن) علي بن حرملة (عن) أبي يوسف رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد إن قرأت هذا فهو عندنا أحسن وما قرأت من القرآن في الوتر مع فاتحة الكتاب فهو حسن*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال ما أحب أني تركت الوتر بثلاث وإن لي حمر النعم* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد رحمه الله وبه نأخذ(1/417)
الوتر ثلاث لا يفصل بينهن بسلام وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال إذا أصبحت ولم توتر فلا توتر* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد ولسنا نأخذ بهذا يوتر على كل حال إلا في ساعة تكره فيها الصلاة حين تطلع الشمس حتى تبيض أو ينتصف النهار حتى تزول الشمس أو عند احمرار الشمس حتى تغيب وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال لا يصلي أحد عن أحد ولا يصوم أحد عن أحد* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) دخل على زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبي الحسين الشهيد رضي الله عنه فقيل له هذا فقيه أهل الكوفة فقال له زيد ما مفتاح الصلاة وما افتتاحها وما استفتاحها فقال مفتاح الصلاة الطهور وافتتاحها التكبير واستفتاحها مختلف فيه فمنهم من يقول وجهت وجهي ونحن نختار سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك* (أخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي يوسف القزويني في كلام طويل يذكر فيه زيد بن علي إلى أن قال دخل عليه أبو حنيفة رضي الله عنهما*
(أبو حنيفة) (عن) علي بن الأقمر عن أبي جحيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مر برجل سادل ثوبه فعطفه عليه* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن أبي صالح (عن) محمد بن أبي رجاء العباداني (عن) محمد بن ربيعة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن أبي صالح (عن) محمد بن سهل بن عسكر (عن) عبد الرزاق (عن) أبي حنيفة لكن بلفظ سدل(1/418)
ثوبه فعطفه عليه* (ورواه) أيضاً (عن) جعفر بن محمد بن علي الحميري (عن) الحسين بن أبي الربيع (عن) عبد الرزاق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن الحسن صاحب الأمالي (عن) الحسين ابن محمد (عن) محمد بن ربيعة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن أبي صالح (عن) أبي يزيد بن هشام الرفاعي (عن) ابن إدريس (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) جبهان بن حبيب الفرغاني (عن) أبي إسحاق الخلال (عن) محمد بن معلى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن المنذر الهروي (عن) محمد بن المهاجر (عن) محمد بن بشر قال قلت لأبي حنيفة حدثني بحديث السدل قال نعم فحدثني* (ورواه) أيضاً (عن) علي بن الفتح بن عبد الله العسكري (عن) حميد بن الربيع* (وعن) عبد الله بن عبيد الله (عن) أحمد بن عيسى الخشاب التنيسي كلاهما (عن) أبي معاوية الضرير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن صالح (عن) محمد بن العلاء (عن) حفص بن غياث (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن عبد الله بن نصر المكي (عن) يحيى ابن معين (عن) وكيع (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً عن عبد الله بن عبيد الله (عن) أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي البصري (عن) أبي علي بشر بن عبيد (عن) محمد بن الحسن الواسطي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) عبد الله بن عبيد الله (عن) عيسى بن أحمد العسقلاني (عن) يزيد بن هارون (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) داود ابن العوام (عن) عبد الرحيم بن حبيب (عن) يزيد بن هارون (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن إسحاق السمسار (عن) محمد بن زيد (عن)(1/419)
(عن) الجارود بن يزيد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أبي إسحاق زكريا بن يحيى البخاري (عن) محمد بن الفضل (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) محمد بن عبد الله الكندي عن حسين بن عبد الأول (عن) عبد الله بن نمير (عن) أبي حنيفة (ورواه) أيضاً (عن) عبد الله بن عبيد الله عن أبيه (عن) أبي حسين (عن) أسباط بن محمد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً عن عبد الله بن عبيد الله (عن) أحمد بن عيسى التنيسي عن أحمد ابن اشكاب عن أبي أسامة عن أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً عن عبد الله بن عبيد الله (عن) أحمد بن محمد المقدمي (عن) بشر بن عبيد الله (عن) الإمام محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن صالح بن عبد الله الطبري (عن) علي ابن سعيد (عن) محمد بن مسروق (عن) جده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً عن عبد الله بن عبيد الله (عن) أبيه (عن) محمد بن سلام عن خالد بن عبد الله عن أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً عن زكريا بن الحسن النسفي عن أحمد بن محمد بن سيار (عن) المعافى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) ابن الجعاني (عن) أحمد ابن عبيد الله (عن) عبد الرحمن بن يحيى (عن) عبد الله الخزاز (عن) سحيم، وهو محمد بن القاسم (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* (ورواه) موقوفاً على علي بن الأقمر (عن) أحمد بن محمد بن سعيد عن علي بن عثمان (عن) عبد الحميد (عن) أبي حنيفة (عن) علي بن الأقمر قال أبصر النبي صلى الله عليه وآله(1/420)
وسلم رجلاً يصلي سادلاً ثوبه فعطفه عليه*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن المظفر في مسنده (عن) محمد بن إبراهيم بن أحمد عن محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ يكره السدل على القميص وغيره لأنه فعل أهل الكتاب* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم (عن) مسلم بن صبيح أن ابن عباس رضي الله عنهما قال لا تقولوا انصرفنا من الصلاة فإن قوماً انصرفوا عنها فصرف الله قلوبهم ولكن قولوا قضينا الصلاة* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) عبد الله بن محمد بن نوح (عن) أبيه (عن) خالد بن سليمان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) عبد الله بن محمد بن نوح (عن) أبيه (عن) خالد بن سليمان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر بإسناده إلى أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يعتمد بيمينه على يساره ويتواضع بذلك لله عز وجل*
(أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الحسين علي بن الحسين بن أيوب البزار (عن) القاضي أبي العلاء محمد بن علي بن يعقوب الواسطي (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي (عن) بشر بن موسى(1/421)
(عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال رأيته يعني إبراهيم يصلي في المكان فيها الرمل والتراب الكثير فيمسح عن وجهه قبل أن ينصرف*
(أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ثم) قال محمد قال أبو حنيفة لا نرى بأساً بمسحه قبل التشهد والتسليم لأن تركه يؤذي المصلي وربما يشغله عن صلاته*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) سعيد بن جبير رضي الله عنهم قال صلاة القاعد على النصف من صلاة الرجل قائماً* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال لا يجزي الرجل أن يعرض بين يديه سوطاً ولا قصبة حتى ينصبها نصباً* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما* كان إذا سجد اعتمد بمرفقيه على فخذيه (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ثم) قال محمد ولسنا نرى بذلك بأساً وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يعتمد بإحدى يديه على الأخرى في الصلاة يتواضع لله* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة قال محمد يضع بطن الكف اليمنى على رسغه اليسرى تحت السرة ويكون الرسغ في وسط الكف*
(أبو حنيفة) (عن) القاسم بن عبد الرحمن (عن) أبيه (عن) عبد الله بن مسعود(1/422)
رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسلم عن يمينه ويساره بتسليمتين* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) يعقوب بن يوسف بن زياد الضبي (عن) أبي جنادة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن أبي رباح رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينصرف عن يمينه وعن شماله* (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) محمد بن إبراهيم بن أحمد بن خنيس (عن) أبي عبد الله محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن مسروق بن الأجدع وجندب الأزدي انتهيا إلى الإمام وقد صلى ركعتين من المغرب فقاما ليقضيا فأما مسروق فجلس في الركعتين وأما جندب فقام في الأولى وجلس في الثانية فلما فرغا أنكر كل منهما على صاحبه فانطلقا إلى ابن مسعود فذكرا له الذي صنعا فقال كلاكما قد أحسن وأنا أصنع كما صنع مسروق فإنه أحب إلي (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي منصور محمد بن محمد بن عثمان (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبقول عبد الله نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في رجل سبقه الإمام أيتشهد فيما(1/423)
سبقه الإمام قال نعم قال أفيرد السلام إذا سلم الإمام قال إذا فرغ من صلاته رد السلام* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) علقمة (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسلم عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله حتى نرى شق وجهه وعن يساره مثل ذلك* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) العباس بن حمزة النيسابوري (عن) عمرو بن عثمان الحمصي (وعن) حمدان بن عارم البخاري (عن) المعلل بن نفيل الحراني* (وعن) محمد بن علي بن طرخان البيكندي (وعن) عبد الوهاب بن الضحاك كلهم (عن) إسماعيل بن عياش (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً عن منذر بن سعيد الهروي (عن) محمد بن الهيثم (عن) محمد بن إسماعيل بن عياش (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة غير أنه قال حتى يرى بياض خده الأيمن وعن شماله مثل ذلك حتى يرى بياض خذه الأيسر مما يلتفت*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) علي بن محمد بن عبيد (عن) محمد بن الهيثم (عن) حماد القاضي (عن) محمد بن إسماعيل بن عياش (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن (عن) القاضي عمر بن الحسن بن علي بن مالك الأشناني (عن) الحسن بن علي بن شبيب (عن) عبد الوهاب بن الضحاك (عن) إسماعيل بن عياش (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي الأشناني بإسناده المذكور(1/424)
إلى أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسن بن زياد رحمه الله تعالى في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) علقمة أنه صلى بأصحابه الظهر خمس ركعات فلما انصرف وانحرف قيل له إنك قد صليت خمس ركعات فقال لإبراهيم ما تقول يا أعور قال له نعم فسجد بهم سجدتي السهو ثم سلم عن يمينه وعن يساره* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي منصور محمد بن محمد بن عثمان (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) علقمة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى صلاة أما الظهر وأما العصر فزاد أو نقص فلما فرغ وسلم قيل له أحدث في الصلاة شيء أم نقصت قال إني أنسى كما تنسون لأني من البشر فإذا نسيت فذكروني ثم حول وجهه إلى القبلة وسجد سجدتي السهو وتشهد فيها ثم سلم عن يمينه وعن يساره*
(أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن قدامة الزاهد البلخي (عن) محمد بن عمران الهمداني (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/425)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال أحدث الحدث الحديث بعد صلاة العشاء إلا في صلاة أو قراءة قرآن* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال يجزيه يعني البناء في الرعاف والحدث والاستيناف أحب إلينا* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبقول إبراهيم نأخذ وذلك يجزي وإن تكلم واستقبل فهو أفضل*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يرعف في الصلاة أو يحدث قال يخرج ولا يتكلم إلا أن يذكر الله تعالى ثم يتوضأ ثم يرجع إلى مكانه ويقضي ما عليه من صلاته ويعتد بما صلى فإن تكلم استقبل* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) أبي وائل (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه لما قدم من أرض الحبشة سلم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يصلي فلم يرد عليه فلما انصرف النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال ابن مسعود أعوذ بالله من سخطه قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما ذلك قال سلمت عليك فلم ترد علي السلام قال إن في الصلاة شغلاً من رد السلام فلم يرد السلام منذ يومئذ (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن منصور بن نصر الصغاني (عن) أبيه عن أبي مقاتل حفص بن سلام السمرقندي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال كان يكره أن يفرقع الرجل(1/426)
أصابعه أو يلقى رداء كان على منكبيه أو يضع يديه على خاصرته أو يدفن كبار الحصى أو يقعي على عقبيه أو يعبث بلحيته* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ أن العبث في الصلاة يشغل عنها وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) محمد بن المنكدر (عن) أنس بن مالك رضي الله عنه قال صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الظهر أربعاً والعصر بذي الحليفة ركعتين* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي سعيد كتابة (عن) موسى بن بهلول (عن) محمد بن بشر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) محمد بن المنكدر (عن) جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال مرضت فعادني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومعه أبو بكر وعمر وعثمان وقد أغمي علي في مرضي وحانت الصلاة فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصب على وجهي وقال كيف أنت يا جابر ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلِ ما استطعت ولو أن تومي* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي بكر بن عبد الله بن محمد بن خالد القاضي الحبال الرازي (عن) محمد ابن المهدي القومسي (عن) محمد بن بكير بن محمد بن بكير بن شهاب (عن) أبيه (عن) جده محمد بن بكير قاضي الدامغان قال كتبت إلى أبي حنيفة في المريض إذا ذهب عقله في مرضه كيف يعمل به في وقت الصلاة فكتب إلي يخبرني (عن) محمد بن المنكدر (عن) جابر رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) المبارك بن فضالة (عن) الحسن البصري (عن) أبي بكرة أنه ركع دون الصف ثم مشى حتى وصل إلى الصف فلما فرغ ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال زادك الله حرصاً ولا تعد* (أخرجه)(1/427)
الإمام محمد بن الحسن في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) شقيق بن سلمة (عن) عبد الله بن مسعود أنه قال إذا شك أحدكم في الصلاة فلم يدر أثلاثاً صلى أم أربعاً فليتحر ولينظر أفضل ظنه فإن كان أفضل ظنه أنه صلى ثلاثاً أضاف إليها رابعة وسجد سجدتي السهو وإن كان أفضل ظنه أنه صلى أربعاً سلم ثم سجد سجدتي السهو* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الحسن علي بن الحسن بن أيوب (عن) أبي بكر محمد بن إسماعيل بن العباس الوراق (عن) إسحاق بن محمد بن مروان (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه ورضي عنا به آمين آمين*
الفصل السادس في الجماعة وآداب الإمام وما يكره في المسجد
(أبو حنيفة) (عن) عطاء (عن) ابن عباس رضي الله عنهما (عن) رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال من داوم أربعين يوماً على صلاة الغداة والعشاء في جماعة كتب له براءة من النفاق وبراءة من الشرك* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي الفضل جعفر بن محمد بن أحمد بن الوليد الباقلاني (عن) محمد ابن يحيى الأزدي (عن) الهياج بن بسطام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده قال قرأت في تاريخ بخارى لأبي عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن كامل المعروف بغنجار (عن) أبي علي الحسين بن يوسف (عن) أبي عمرو حفص الكشي (عن) أبي سعيد عطاء بن موسى الجرجاني (عن) عبد الله بن يزيد المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال أم رجل من أصحاب(1/428)
النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوماً وأطال بهم فانتهى إليهم رجل على بعيره فأناخه فعقله ثم دخل في الصلاة فانبعث بعيره فجعل الرجل ينظر إلى البعير ولا يزداد منه إلا بعداً والإمام على قراءته فلما رأى الرجل ذلك صلى في جانب المسجد ثم انصرف في طلب بعيره فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال ما بال أقوام ينفرون من هذا الدين من أم قوماً فليخفف بهم فإن فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة كونوا مؤلفين ولا تكونوا متنفرين* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي منصور محمد بن محمد بن عثمان (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان عن بشر ابن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة مختصراً قال محمد وبه نأخذ ولا بد أن يتم الركوع والسجود وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء (عن) ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من شهد الفجر والعشاء في جماعة كانت فه براءتان براءة من النفاق وبراءة من الشرك* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) عبد الله بن محمد ابن النضر الهروي (عن) أحمد بن عبد الله (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه كان يقال سووا صفوفكم وسووا مناكبكم وتراصوا لتراصن ليتخللنكم الشيطان كأولاد الحذف أن الله وملائكته يصلون على مقدم الصفوف* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول(1/429)
أبي حنيفة لا يترك الصف وفيه خللاً حتى يستوي*
(أبو حنيفة) (عن) حماد قال سألت إبراهيم (عن) الصف الأول لم فضل على الصف الثاني فقال لا تقم في الصف الثاني حتى يتكامل الصف الأول* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ ينبغي إذا تكامل الصف الأول أن يقوم في الصف الثاني ولا يقوم في الصف الأول ويزاحم عليه فإنك تؤذي والقيام في الصف الثاني خير من الأذى وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله تعالى فإن كانوا في القراءة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سناً* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وإنما قيل أقرأهم لكتاب الله تعالى لأن الناس كانوا في ذلك الزمان أقرأهم للقرآن أفقههم في الدين فإن كانوا في هذا الزمان على ذلك يؤمهم أقرأهم فإن كان غيره أفقه منه وأعلم بسنة الصلاة وهو يقرأ نحواً من قراءته فأقرأهما وأعلمهما بسنة الصلاة أولى للإمامة وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال لا بأس أن يؤمن الأعرابي والعبد وولد الزنا إذا قرأ القرآن* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجلين يؤم أحدهما صاحبه قال يقوم الإمام في الجانب الأيسر (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة يكون المأموم عن يمينه*(1/430)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذا زاد على الواحد في الصلاة فهي جماعة* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ذهب يؤم الناس بالمدائن فذهب ليقوم على دكان من جص مرتفع فجذبه سلمان الفارسي رضي الله عنه وقال إنما أنت رجل من القوم تقوم مقامهم* (أخرجه) القاضي عمر الأشناني (عن) أبي حنيفة محمد بن حنيفة بن ماهان (عن) تميم بن المنتصر (عن) إسحاق بن يوسف الأزرق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون (عن) أبي بكر محمد بن علي بن محمد الخياط (عن) أبي عبد الله أحمد بن محمد بن يوسف بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه كان يؤمهم فيقوم عن يسار الطاق أو عن يمينه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وأما نحن فلا نرى بأساً أن يقوم بحيال الطاق ما لم يدخل قدمه فيه إذا كان مقامه خارجاً منه وسجوده فيه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال إذا سلم الإمام فلا يتحول الرجل حتى ينفتل الإمام إلا أن يكون الإمام لا يفقه أمر الصلاة* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد رحمه الله وبه نأخذ لا ندري لعل عليه سجدتي السهو فإذا كان لا يفقه أمر الصلاة فلا بأس بالانفتال وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/431)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) سعيد بن جبير (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أنه أم أصحابه في بيته على بساط قد طبق البيت* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم البغوي (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) تميم بن سلمة أن شبيب بن ربعي قام يصلي فبصق في القبلة فلما انصرف قال له حذيفة أنه ليس من عبد يقوم في الصلاة إلا أقبل الله عز وجل عليه بوجهه مستقبل القبلة حتى ينصرف* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم البغوي (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن يسار (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي لبيد محمد ابن إدريس السرخسي (عن) سويد بن سعيد (عن) عثمان بن القاسم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) علقمة والأسود قالا كنا عند عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في بيت فحضرت الصلاة فقام يصلي فقمنا خلفه أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله ثم قام بيننا وقال هكذا فاصنعوا إذا كنتم(1/432)
ثلاثة* (أخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) يعقوب بن يوسف بن موسى المروزي (عن) عبد الرحمن بن عبد الصمد (عن) جده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (أخرجه) ابن خسرو (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي الأشناني بإسناده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة وزاد فيه وكان إذا ركع طبق وصلى بغير أذان ولا إقامة وقال تجزئ إقامة الناس حولنا* ثم قال محمد ولسنا نأخذ بقول عبد الله في الثلاثة ولكنا نقول إذا كانوا ثلاثة تقدم الإمام عليهما وصلى الباقيان خلفه* ولسنا نأخذ بقوله أيضاً في التطبيق بين يديه إذا ركع ثم يجعلهما بين ركبتيه ولكنا نرى أن يضع الرجل راحتيه على ركبتيه ويفرج أصابعه تحت الركبتين وأما صلاته بغير أذان ولا أقامة فذلك والأذان والإقامة أفضل وإن أقام للصلوة ولم يؤذن فذلك أفضل من الترك للإقامة وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) مسعر (عن) قتادة (عن) أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم البزاق في المسجد خطيئة وكفارتها دفنه* (أخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) أبي بكر الخطيب البغدادي (عن) الحسن بن الحسين النعال (عن) أبي محمد عبد الله بن حمدويه النهرواني (عن) ليث بن محمد بن الليث المروزي (عن) محمد بن الحسن الموصلي (عن) محمد بن يوسف بن عاصم (عن) أحمد بن إبراهيم (عن) أشعث بن العطاف (عن) سفيان الثوري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/433)
(وأخرجه) الحافظ ابن خسرو البلخي في مسنده فقال قرأت على محمد بن عبد الله الأنصاري (عن) أبي بكر الخطيب البغدادي بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) طلحة بن مصرف اليامي الكوفي (عن) إبراهيم أنه كان يكبر إذا قال المؤذن قد قامت الصلاة (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) إسحاق بن محمد بن مروان (عن) أبيه (عن) مصعب بن المقدام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) محمد بن عبد الله بن نوفل (عن) أبيه (عن) ابن يمان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) عن طلحة بن مصرف (عن) إبراهيم أنه قال إذا قال المؤذن حي على الفلاح فينبغي للقوم أن يقوموا للصلوة فإذا قال قد قامت الصلاة كبر الإمام ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة فإن كف الإمام حتى فرغ المؤذن من الإقامة ثم كبر فلا بأس أيضاً كل ذلك حسن*
(أبو حنيفة) (عن) يحيى بن عبد الحميد (عن) أبيه (عن) أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فخفف فسألته عن ذلك فقال سمعت بكاء صبي فكرهت أن أشق على أمه فأيكم صلى بالناس فليخفف وليتم فإن فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد بن مسنده (عن) صالح بن أبي مقاتل (عن) عبد الله بن حمدويه البغلاني (عن) محمود ابن آدم (عن) الفضل بن موسى السيناني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) ابن مخلد (عن) عبد الله بن جعفر البلخي (عن) حمدان بن سهل (و) محمد بن علي (و) عبد الصمد بن الفضل كلهم (عن) شداد (عن) زفر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) ابن عقدة (عن) محمد بن علي(1/434)
(و) محمد بن موسى كلاهما (عن) شداد (عن) زفر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي بكر الخياط المقري (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) محمد بن زرعة بن شداد (عن) شداد بن حكيم (عن) زفر بن الهذيل (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي عمر الأشناني بإسناده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) يحيى بن عبد الحميد (عن) أبيه (عن) أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أم قوماً فليخفف فإن فيهم الشيخ والضعيف وذا الحاجة (أخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) المنذر ابن محمد القابوسي (عن) الحسين بن محمد بن علي الأزدي (عن) أبي يوسف (و) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي بكر الخياط (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني بإسناده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إسماعيل بن عبد الملك (عن) مجاهد عن عطاء (عن) ابن عباس رضي الله عنهما قال لأن أصلي العشاء منفرداً قبل النوم أحب إلي من صلاتها بجماعة بعد النوم* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) إسحاق بن محمد بن مروان (عن) أبيه (عن) مصعب بن المقدام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال إذا دخلت في صلاة القوم وأنت لا تنوى صلاتهم لم تجزك وإن صلى الإمام صلاته ونوى الذي خلفه غيرها(1/435)
أجزأت الإمام ولم تجزهم (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) توبة عن عبد ربه (عن) عكرمة (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال الصلاة في جماعة أفضل من المنفرد بسبع وعشرين درجة* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد (عن) ابن عقدة (عن) القاسم بن محمد بن حماد (عن) أبي ليلى عفان بن الحسن (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذا دخل المسجد والقوم ركوع فليركع من غير أن يشتد (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد ولسنا نأخذ بهذا ولكنه يمشي على هينة حتى يدرك الصف فيصلي ما أدرك ويقضي ما فاته*
(أبو حنيفة) (عن) خلف بن ياسين بن معاذ الزيات (عن) أبيه (عن) حبيب بن أبي ثابت أن الجنب إذا صلى بقوم عليه أن يعيد ويعيدوا معه* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) عبد الواحد بن حماد (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة قال الحافظ ورواه أبو حنيفة (و) سفيان الثوري (عن) ياسين نفسه* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن رحمه الله تعالى في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إبراهيم بن يزيد الخوزي المكي (عن) عمرو بن دينار (عن) أمير المؤمنين علي رضي الله عنه* ثم قال (أخبرنا) عبد الله بن المبارك (عن) يعقوب بن القعقاع (عن) عطاء بن أبي رباح في الرجل يصلي بأصحابه بغير وضوء قال يعيد ويعيدون* ثم قال محمد (وأخبرنا) عبد الله بن المبارك (عن) عون بن(1/436)
عبد الله (عن) محمد بن سيرين قال أحب إلي أن يعيدوا معاً ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه صلى بأصحابه المغرب فلم يقرأ في شيء منها حتى انصرف فقال له أصحابه ما منعك أن تقرأ يا أمير المؤمنين فقال أوما فعلت إني جهزت عيراً إلى الشام فلم أزل أرحلها منقلة منقلة حتى وردت الشام فأعاد وأعاد أصحابه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة إذا صلى الإمام جنباً أو على غير وضوءاً وفسدت صلاته بوجه من الوجوه فسدت صلاة من خلفه*
(أبو حنيفة) (عن) سماك بن حرب (عن) جابر بن سمرة رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا صلى صلاة الصبح لم يبرح من موضعه حتى تطلع الشمس وتبيض* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح (عن) نجيح بن إبراهيم فقيه أهل الكوفة (عن) محمد بن عمران بن أبي ليلى (عن) حميد بن عبد الرحمن الرقاشي (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال سووا صفوفكم سووا مناكبكم تراصوا تراصن أو ليتخللنكم الشيطان كأولاد الحذف إن الله وملائكته يصلون على مقيم الصفوف* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الحسين علي بن الحسين بن أيوب البزاز (عن) القاضي أبي العلاء محمد بن علي بن يعقوب الواسطي (عن) أبي بكر محمد بن جعفر بن حمدان القطيعي (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/437)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الشعبي (عن) ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رخص في الخروج لصلاة الغداة والعشاء الآخرة للنساء فقال رجل لابن عمر إذاً يتخذنه دغلاً فقال ابن عمر أخبرك عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتقول هذا* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن إبراهيم بن زياد (عن) أبي بلال (عن) أبي يوسف عن أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) عن حماد قال سألت إبراهيم عن المؤذنين يؤذنون فوق المسجد ثم يصلون فوق المسجد قال يجزيهم (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ ما لم يكونوا قدام الإمام وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يكون بينه وبين الإمام شيء قال حسن ما لم يكن بينه وبين الإمام طريق أو بنيان* (أخرجه) الإمام محمد ابن الحسن رحمه الله تعالى في الآثار فرواه عن أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) علقمة بن مرثد (عن) ابن بريدة (عن) أبيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سمع رجلاً ينشد جملاً في المسجد فقال لا وجدت* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) الحسين بن عبد الرحمن بن محمد الأزدي (عن) أبيه (عن) خلف بن ياسين الزيات (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة* وزاد في آخره إن هذه البيوت بنيت لما بنيت له* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد قال قرأت في كتاب إسماعيل بن حماد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة غير أنه لم يجاوز به علقمة*(1/438)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) سعيد بن جبير رحمه الله تعالى قال صلاة الرجل في جماعة تفضل صلاة الرجل وحده خمساً وعشرين صلاة*
(أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم (عن) عكرمة (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى برجل وصلى خلفه امرأة صلى بهم جماعة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن منصور بن نصر الصغاني (عن) جده (عن) أبي مقاتل حفص بن سالم الفزاري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) هارون بن هشام (عن) أبي مقاتل حفص (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم مثله*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال من صلى بين يدي الإمام وخلفه وعن يمينه وعن يساره ويأتمون بالإمام قال أما الذي خلفه وعن يمينه وعن يساره فصلاتهم تامة وأما الذين أمامه فليست صلاتهم تامة* (أخرجه) الحافظ الحسين بن خسرو في مسنده (عن) أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي منصور محمد بن محمد بن عثمان (عن) أبي بكر محمد بن جعفر بن حمدان القطيعي (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة* قال ابن خسرو وقال المقري يقول أهل البصرة بل صلاتهم تامة صلاتهم تامة في الجمعيات والأعياد لأن الناس يكثرون*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم (عن) جابر بن الأسود أو الأسود بن جابر (عن) أبيه أن رجلين صليا الظهر في بيوتهما على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهما يريان أن الناس قد صلوا ثم أتيا المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة فقعدا في ناحية المسجد وهما يريان أن الصلاة لا تحل لهما فلما انصرف(1/439)
النبي صلى الله عليه وآله وسلم رآهما فأرسل إليهما فجيء بهما وفرائصهما ترعد مخافة أن يكون قد حدث في أمرهما شيء فأخبراه الخبر فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا فعلتما ذلك فصليا مع الناس واجعلا الأولى هي الفريضة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن منصور بن نصر الصغاني (عن) جده (عن) أبي مقاتل (عن) أبي حنيفة* فقال أبو محمد البخاري قد روى هذا الخبر جماعة (عن) الهيثم منهم من يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومنهم من لم يجاوز به الهيثم*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة (عن) الهيثم يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال محمد وبه نأخذ ولا نرى أن تعاد العصر والفجر ولا المغرب*
(أبو حنيفة) (عن) مالك بن أنس (عن) نافع (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال إذا صليت الفجر والمغرب ثم أدركتهما فلا تعدهما* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد أما الفجر والعصر فلا ينبغي أن يصلي بعدهما نافلة لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس ولا بعد الفجر حتى تطلع الشمس* وأما المغرب فهي وتر فيكره أن يصلي متطوع وتراً فإن دخل رجل معهم متطوعاً فسلم الإمام فليقم وليضف إليها رابعة ويشهد ويسلم ثم قال وهذا كله قول أبي حنيفة رحمه الله (أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال إذا سها الإمام فلم يسجد سجدتي في السهو فليس عليك أن تسجدهما* (أخرجه) الحافظ الحسين بن خسرو في مسنده (عن) أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي منصور محمد بن محمد بن عثمان (عن) أبي بكر محمد بن جعفر بن محمد ابن القطيعي عن بشر بن(1/440)
موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حميد الطويل (عن) أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين قام إلى الصلاة رأى في قبلة المسجد نخامة فحكها بيده ورؤي في وجهه كراهة وشدة عليه وقال إن أحدكم إذا قام إلى الصلاة يناجي ربه عز وجل وربه بينه وبين قبلته فلا يبصق في قبلته ولكن عن يساره أو تحت قدمه اليسرى ثم أخذ طرف ردائه وبصق فيه ورد بعضه على بعض ثم قال ويفعل هكذا* (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي محمد الحسن بن عبد الله (عن) محمد بن عبد الله (عن) محمد ابن حمدان بن مهران (عن) علي بن سلمة (عن) حفص (عن) محمد بن إسحاق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) المبارك ابن محمد الصيرفي (عن) أبي محمد الفارسي (عن) محمد بن المظفر الحافظ بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال ثلاثة لا يؤمون ولد الزنا والأعرابي والعبد وإن قرأوا القرآن* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد ابن خسرو في مسنده (عن) أحمد بن علي بن محمد الخطيب (عن) محمد بن أحمد الخطيب (عن) علي بن ربيعة (عن) الحسن بن رشيق (عن) محمد بن حفص (عن) صالح بن محمد (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود (عن) عائشة رضي الله عنها أنها قالت كأني أنظر إلى بياض قدمي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين خرج إلى الصلاة في مرضه* (أخرجه) أبو محمد البخاري في مسنده(1/441)
بإسناده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الملك بن عمير (عن) معبد بن صبيح أن رجلاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى خلف عثمان بن عفان وأحدث الرجل فانصرف ولم يتكلم حتى توضأ ثم أقبل وهو يقول {ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون} * (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) علي بن الحسن بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) الإمام محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده عن أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) علقمة بن مرثد (عن) ابن بريدة (عن) أبيه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه رأى رجلاً ينشد بعيراً في المسجد فقال لا وجدت إن المسجد لما بني له* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الزهري (عن) أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا نودي بالعشاء وأذن المؤذن فابدؤا بالعشاء (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) يحيى ابن إسماعيل الهمداني البخاري (عن) جده الحسن بن عثمان (عن) محمد بن السماك (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عمرو بن دينار (عن) عطاء بن يسار (عن) أبي هريرة رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة(1/442)
إلا المكتوبة* (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي علي الحسين ابن علي الوراق (عن) الحسن بن عثمان التستري (عن) يحيى بن غيلان (عن) عبد الله بن بزيع (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد ابن سعيد (عن) أبي يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم (عن) أحمد بن الوضاح (عن) زفر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر بإسناده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في صلاة الخوف قال إذا صلى الإمام بأصحابه تقوم طائفة منهم مع الإمام وطائفة بإزاء العدو فليصل الإمام بالطائفة التي معه ركعة ثم تنصرف الطائفة الذين صلوا مع الإمام من غير أن يتكلموا بشيء فيقوموا مقام أصحابهم ثم تأتي الطائفة الأخرى فليصلوا ركعة مع الإمام ثم ينصرفوا من غير أن يتكلموا بشيء حتى يقوموا مقام أصحابهم ثم تأتي الطائفة الأخرى يصلوا ركعة وحداناً ثم ينصرف حتى يقوموا مع أصحابهم ثم تأتي الطائفة حتى يقضوا الركعة التي بقيت عليهم وحداناً* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الحارث بن عبد الرحمن (عن) ابن عباس رضي الله عنهما مثل الحديث الأول سواء* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبهذا كله نأخذ فأما الطائفة الأولى فيقضون بغير قراءة لأنهم أدركوا أول الصلاة مع الإمام فقراءة الإمام لهم قراءة وأما الطائفة الأخرى فيقضون ركعتهم بقراءة لأنها فاتتهم مع الإمام وهو قول أبي حنيفة*(1/443)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال الرجل يصلي في الخوف وحده قال يصلي قائماً مستقبل القبلة فإن لم يستطع فراكعاً مستقبل القبلة فإن لم يستطع يومي إيماء ويجعل السجود أخفض من الركوع* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وهو قول أبي حنيفة وبه نأخذ وإن اشتد الخوف صلوا ركباناً فرادى بالإيماء أي جهة قدروا لا يدعون الوضوء والقراءة والله أعلم*
الفصل السابع في الجنايز
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عائشة رضي الله عنها أنها رأت ميتاً يسرح رأسه فقالت على ما تنصون ميتكم* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم البغوي (عن) محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم (عن) أبي يحيى عمير بن سعيد النخعي (عن) علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه صلى على يزيد بن المكفف فكبر أربع تكبيرات وهو آخر شيء كبره على الجنائز* (أخرجه) أبو عبد الله بن خسروا (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان عن القاضي أبي نصر علي بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر القزويني (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن رحمه الله تعالى في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يكبر على الجنائز أربعاً أو خمساً أو أكثر وكان الناس(1/444)
في ولاية أبي بكر على ذلك فلما ولي عمر رضي الله عنه رأى اختلافهم فجمع أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم فقال يا أصحاب محمد متى تختلفون تختلف من بعدكم فأجمعوا على شيء يأخذ به من بعدكم فأجمع أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن ينظروا إلى آخر جنازة صلى عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين قبض فيأخذون بذلك ويرفضون ما سوى ذلك فنظروا آخر جنازة كبر عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين قبض أربع تكبيرات فأخذوا بأربع وتركوا ما سواها* (أخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) بشر ابن موسى الأسدي (عن) أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقري رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل ابن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم بن حبيب الصيرفي (عن) محمد بن سيرين (عن) علي ابن أبي طالب رضي الله عنه أنه كان يعني النبي صلى الله عليه وآله وسلم يكبر على الجنائز ستاً وخمساً وأربعاً فلما قبض الحديث إلى آخره كما رواه حماد* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد ابن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد ابن إبراهيم (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/445)
(أبو حنيفة) (عن) أبي سفيان ظريف بن شهاب (عن) أبي نضرة (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كبر على ابنه أربعاً* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن المنذر الهروي (عن) أحمد الكندي (عن) إبراهيم بن الجراح (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أيوب السختياني أنه دنا من قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم مستدبر القبلة متوجهاً إلى التربة ثم سلم عليه وصلى ثم غلبه البكاء حتى كاد أن يغشى عليه* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد (عن) محمد بن يعقوب (عن) إسحاق بن حكيم بن الصلت (عن) أحمد بن الخليل (عن) الحسن بن المبارك (عن) وهب بن الورد (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) شيبان (عن) يحيى بن أبي كثير (عن) أبي سلمة (عن) أبي هريرة رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول إذا صلى على الميت اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وذكرنا وأنثانا وصغيرنا وكبيرنا* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) الحسن بن زيد بن يعقوب (عن) محمد ابن عمران (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) علي بن الأقمر (عن) أبي عطية الوادعي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج في جنازة فرأى امرأة فأمر بها فطردت فلم يكبر حتى لم يرها* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن منصور بن نصر (عن) جده (عن) أبي مقاتل حفص بن سالم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) سعيد بن المرزبان مولى حذيفة بن اليمان (عن) عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما أنه كبر على ولده أربعاً* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد(1/446)
في مسنده (عن) أبي الطيب إبراهيم بن شهاب (عن) عبيد الله بن عبد الرحمن الواقدي (عن) أبيه (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(قال الحافظ ورواه) (عن) أبي حنيفة أيضاً محمد بن مسروق* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) غير واحد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جمع أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسألهم عن التكبير على الجنازة فقال لهم انظروا آخر جنازة كبر عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم فوجدوه قد كبر عليها أربعاً حتى قبض قال عمر فكبروا أربعاً* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن سعيد (عن) صالح بن محمد (عن) حماد بن أبي حنيفة رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي منصور محمد بن محمد بن عثمان السواق (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال اجعل في حنوط الميت كل شيء إلا الورس والزعفران* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الحسين علي بن الحسين بن أيوب البزاز (عن) القاضي أبي العلاء محمد بن يعقوب الواسطي (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال لا بأس أن يمشي أمام الجنازة أو عن يمينها أو عن يسارها أو خلفها ما لم يكن راكباً ويكره للراكب أن يتقدمها*(1/447)
(أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي منصور محمد بن محمد بن عثمان (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد قال رأيت إبراهيم يتقدم الجنازة ويتباعد عنها من غير أن يتوارى* (أخرجه) الإمام محمد في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد لا نرى بتقدم الجنازة بأساً إذا كان قريباً منها والمشي خلفها أفضل وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد قال سألت إبراهيم عن المشي أمام الجنازة قال امش حيث شئت إنما يكره أن ينطلق القوم فيجلسون عند القبر ويتركون الجنازة* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال كنت أجالس أصحاب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه علقمة والأسود وغيرهما فتمر عليهم الجنازة وهم محتبون فلا يحل أحد منه حبوته* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد قال سألت إبراهيم متى يجلس القوم قال إذا وضعت الجنازة عن مناكب الرجال قال أرأيت لو انتهوا إلى القبر ولم يضرب فيه بفاس ألبث قايماً حتى يحفر القبر* (أخرجه) محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ إذا وضعت الجنازة على الأرض فلا بأس بالقعود ويكره أن يجلس قبل ذلك وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/448)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن الحارث بن أبي ربيعة ماتت أمه نصرانية فتبع جنازتها في رهط من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة ثم قال محمد لا نرى باتباعها بأساً إلا أنه يتنحى ناحية من الجنازة وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) علقمة بن مرثد (عن) علي بن الأقمر (عن) حمران قال ما لقي ابن عمر قط إلا وأقرب الناس إليه مجلسا فيه حمران فقال له ذات يوم يا حمران ما أراك لزمتنا إلا وأنت تريد لنفسك خيراً فقال أجل ياى أبا عبد الرحمن قال أما اثنان فإني أنهاك عنهما وأما واحدة فإني آمرك بها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يأمر بها قال ما هن يا أبا عبد الرحمن قال لا تموتن وعليك دين إلا ديناً تدع له وفاءً ولا تنفين من ولد لك أبداً فإنه يسمع بك يوم القيامة كما سمعت به في الدنيا قصاصاً ولا يظلم ربك أحداً وأما الذي آمرك به كما أمرني النبي صلى الله عليه وآله وسلم فركعتي الفجر فلا ندعهما فإن فيها الرغائب* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) إبراهيم بن عمروس ابن محمد الهمداني (عن) عمرو بن حميد (عن) نوح بن دراج (عن) أبي حنيفة قال أبو محمد البخاري روت جماعة هذا الخبر (عن) أبي حنيفة فقال بعضهم (عن) علي ولم يذكر أباه وقال بعضهم (عن) علي بن حمران (عن) حمران ولم يسند الحرف الآخر في ركعتي الفجر إلا نوح بن دراج*
(وأخرجه) طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد (عن) فاطمة بنت محمد بن حبيب (عن) عمها حمزة بن حبيب الزيات (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (قال الحافظ) ورواه (عن) أبي حنيفة الحسن بن زياد(1/449)
(و) أبو يوسف وأسد بن عمرو رحمهم الله تعالى*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر وأخيه عبد الله كلاهما (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن خنيس (عن) محمد ابن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) القاضي محمد بن محمد البرقي (عن) أبي سليمان الجوزجاني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) علقمة بن مرثد (عن) ابن بريدة (عن) أبيه قال ألحد للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وأخذ من قبل القبلة ونصب عليه اللبن نصباً
(أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) إبراهيم بن عمروس الهمداني (عن) عمرو بن حميد (عن) نوح بن دراج (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال إذا سبق الرجل ببعض التكبير من الجنازة يكبر مع الإمام ما أدرك ويقضي ما سبق به* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي منصور محمد ابن محمد بن عثمان (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي حمزة ميمون الأعور (عن) إبراهيم أنه كره الأذان بدار الميت فقال قال عبد الله بن مسعود هو من نعي الجاهلية* (أخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) عبيد الله بن كثير التمار (عن) يحيى بن الحسن بن(1/450)
الفرات (عن) أخيه زياد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني بإسناده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) منصور بن المعتمر (عن) سالم بن أبي الجعد (عن) عبيد ابن نسطاس (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال من السنة أن تحمل بجوانب السرير الأربع فما زدت على ذلك فهو نافلة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) عبد الله بن محمد بن علي الحافظ (عن) يحيى بن موسى (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) جعفر بن محمد (عن) أبي فروة (عن) أبيه (عن) سابق البربري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) يوسف بن موسى (عن) عبد الرحمن بن عبد الصمد بن شعيب عن جده شعيب (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) الروح بن الفرج (عن) علي بن يزيد الصدائي (عن) أبي حنيفة (ورواه) (عن) صالح بن محمد القيراطي (عن) أحمد بن يحيى بن زكريا (عن) عقبة بن مكرم (عن) يونس بن بكير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) أيوب بن هاني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) أحمد ابن حازم (عن) عبد الله بن حازم (عن) عبد الله بن موسى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد قال قرأت في كتاب الحسين ابن علي (عن) يحيى بن الحسن (عن) زياد بن الحسن بن الفرات (عن) أبيه (عن)(1/451)
أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه الحسن بن سعيد (عن) أبيه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) الحسين بن عمر ابن إبراهيم (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد ابن محمد قال (حدثنا) محمد بن عبد الله بن محمد بن مسروق قال قرأت في كتاب جدي محمد بن مسروق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) عبد الصمد بن الفضل (عن) شداد بن حكيم (عن) زفر (عن) أبي حنيفة*
(ورواه) (عن) محمد بن الحسن البزاز (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* (ورواه) (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) (عن) يحيى بن إسماعيل (عن) الحسن بن عثمان (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي الحسن علي بن محمد بن عبيد (عن) أحمد بن حازم (عن) عبيد الله بن موسى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي علي محمد بن سعيد الحراني (عن) أبي فروة يزيد بن محمد بن يزيد بن سنان (عن) أبيه (عن) سابق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي سهل محمد بن أحمد بن يونس (عن) محمد بن الوليد (عن) عبد الله بن محمد الشامي (عن) موسى بن طارق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن)(1/452)
أبي علي بن شاذان (عن) أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) الإمام محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) والده (عن) الحسين بن الحسن الضغائري (عن) أبيه (عن) مجاهد (عن) ابن أيوب (عن) الصدائي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ يبدأ الرجل فيضع يمين الميت على يمينه ثم يعود إلى المقدم الأيسر فيضعه على يساره ثم يأتي المؤخر الأيسر فيضعه على يساره وهو قول أبي حنيفة رحمه الله* (وأخرجه) في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال لا قراءة على الجنازة ولا ركوع ولا سجود ولكن يسلم عن يمينه وعن شماله إذا فرغ من التكبير* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال ليس في الصلاة على الميت شيء موقت ولكن تبدأ فتحمد الله تعالى وتصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتدعو لنفسك وللميت بما أحببت* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ*
(أبو حنيفة) (عن) حماد أنه قال في الصلاة على الجنازة يصلي عليها أئمة المساجد قال إبراهيم ترضون بهم في صلاتكم المكتوبة ولا ترضون بهم على الموتى* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/453)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال إذا حضرت الجنازة وكان أحد من القوم على غير وضوء تيمم* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي منصور محمد ابن محمد بن عثمان (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي عن بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال حدثني من رأى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر وعمر مسنمة وعلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مدر أبيض* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) المنذر بن محمد (عن) أبيه (عن) يونس بن بكير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) سليمان الأعمش (عن) عامر الشعبي قال صلى عبد الله بن عمر على أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعلى ابنها زيد بن عمر فجعل أم كلثوم تلقاء القبلة وجعل زيداً مما يلي الإمام* (أخرجه) أبو عبد الله بن خسرو (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) سعيد بن أبي سعيد بن المرزبان البقال (عن) عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه أنه كبر على ابنه أربعاً وقال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعل* (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده(1/454)
(عن) أبي علي أحمد بن علي بن شعيب (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي ابن معبد (عن) الإمام محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد بن خيرون (عن) أبي علي الحسن بن أحمد بن شاذان (عن) أبي نصر بن اشكاب القاضي البخاري (عن) عبد الله بن طاهر القزويني (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) الإمام محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم بن حبيب الصيرفي (عن) يحيى بن سعيد الأنصاري أن ابن عمر رضي الله عنهما صلى على امرأة وولدها ماتت في نفاسها من الزنا* (أخرجه) أبو عبد الله بن خسرو في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي منصور محمد بن محمد بن عثمان (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان (عن) بشر بن موسى (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* (ثم) قال محمد وبه نأخذ لا نترك أحداً من أهل القبلة أن لا يصلى عليه وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) سليمان الشيباني (عن) عامر الشعبي قال صلى ابن عمر على أم كلثوم بنت علي وزيد بن عمر رضي الله عنهم فجعل أم كلثوم تلقاء القبلة وجعل زيداً مما يلي الإمام* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة (ثم) قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عثمان بن عبد الله بن موهب قال رأيت أبا هريرة رضي الله(1/455)
عنه يصلي على جنازة الرجال والنساء فجعل الرجال يلونه والنساء يلين القبلة* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الجنائز إذا اجتمعت يصف صفاً بعضها أمام بعض يقوم الإمام في وسطها فإذا كانوا رجالاً ونساءً جعل الرجال يلون الإمام والنساء أمام ذلك يلين القبلة* (أخرجه) الإمام محمد ابن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* (ثم) قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (وعن) عون بن عبد الله (عن) الشعبي أنهما قالا الزوج أحق بالصلاة على الميتة من الأب (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* (ثم) قال محمد ورفع أبو حنيفة حديثاً إلى عمر فقال أخبرني رجل (عن) الحسن البصري (عن) عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال الأب أحق بالصلاة على الميتة من الزوج (ثم) قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال في السقط إذا استهل صلى عليه وورث وإذا لم يستهل لم يصل عليه ولم يرث* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الصبي يقع ميتاً قد كمل خلقه قال لا يحجب ولا يرث ولا يصلى عليه ولكنه يغسل* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* (ثم) قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال أخبرني من رأى قبر النبي(1/456)
صلى الله عليه وآله وسلم وقبر أبي بكر وعمر مسنمة ناشزة من الأرض عليها من مدر بيض* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ يسنم القبر ولا يربع*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم كان يقول ارفعوا القبر حتى يعرف أنه قبر فلان* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) أم عطية قالت لحد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأخبرني من رأى قبره مسنماً عليه مدر أبيض* (أخرجه) القاضي عمر الأشناني (عن) القاسم بن محمد الدلال (عن) أبي بلال الأشعري (عن) محمد بن الحسن رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل ابن خيرون (عن) أبي بكر محمد بن علي بن محمد الخياط (عن) أبي عبد الله أحمد ابن محمد بن يوسف بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) قال حدثنا شيخ لنا يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه نهى عن تربيع القبور وتجصيصها* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد لا نرى أن يزاد على ما خرج منه ويكره أن يجصص أو يطين أو يجعل عنده مسجد أو علم ويكره الآجر ولا نرى برش الماء عليه بأساً وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال كان ابن مسعود رضي الله عنه يقول لأن أطأ على جمرة أحب إلي من أن أطأ على قبر متعمداً* (أخرجه) الإمام(1/457)
محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة قال محمد ويكره الوطء على القبر متعمداً وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد قال سألت إبراهيم من أين يدخل الميت قال مما يلي القبلة من حيث يصلى عليه قال إبراهيم حدثني من رأى أهل المدينة يدخلون موتاهم في الزمان الأول من قبل القبلة وإنما السل شيء آخر ابتدعه أهل المدينة* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ يدخل الميت مما يلي القبلة ولا يسل سلاً من قبل رجليه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال يدخل القبر إن شاء شفعاً وإن شاء وتراً كل ذلك حسن ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يشهد فيموت مكانه الذي قتل فيه قال ينزع عنه خفاه وسراويله وقلنسوته ويكفن في ثيابه التي كانت عليه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وينزع عنه كل جلد وسلاح ويزيدون كلما أحبوا من الأكفان ويصلى عليه وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يقتل في المعركة قال لا يغسل قال والذي يضرب فيحامل إلى أهله قال يغسل* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن رحمه الله تعالى في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/458)
الباب السادس في الزكاة يشتمل على أربعة فصول
الفصل الأول في نصب الزكاة ومصارفها
الفصل الثاني في العشر والخراج والكنز
الفصل الثالث في زكاة الحلي ومال اليتيم والمديون
الفصل الرابع في صدقة الفطر
الفصل الأول في نصب الزكاة ومصارفها
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال ليس في أقل من عشرين مثقالاً من الذهب زكاة فإذا كان الذهب عشرين مثقالاً ففيها نصف مثقال فإذا زاد فبحساب ذلك* وليس فيما دون المائتين درهم صدقة فإذا بلغت الورق مائتي درهم ففيها خمسة دراهم فما زاد فبحساب ذلك* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وكان أبو حنيفة يأخذ بهذا كله إلا في خصلة واحدة ما إذا زاد على المائتين فليس في الزيادة شيء حتى يبلغ أربعين درهماً فيكون فيها درهم وما زاد على عشرين مثقالاً فليس في ذلك شيء حتى يبلغ أربعة مثاقيل فيكون فيها بحساب ذلك*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال في الخيل السائمة التي يلتمس نسلها إذا حال عليها الحول أن المصدق بالخيار إن شاء أخذ من كل فرس ديناراً أو عشرة دراهم وإن شاء بالقيمة يقومها ثم يأخذ من كل مائتي درهم خمسة دراهم* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد ابن عمر (عن) عبد الله بن الحسن (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم البغوي (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه ثم قال محمد وفي قولنا لا زكوة في الخيل فقد بلغنا عن النبي صلى الله(1/459)
عليه وآله وسلم أنه قال عفوت عن أمتي في صدقة الخيل والرقيق*
(أخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي الهيثم نافع بن درهم العبدي الكوفي (عن) إبراهيم التيمي أنه كان يتصدق على الرهبان وكانوا يتعاهدونه (أخرجه) الحافظ طلحة ابن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) محمد بن أحمد بن الحسن (عن) أبيه (عن) يحيى بن مهاجر العبدي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) خثيم بن عراك بن مالك الغفاري قال سمعت أبي يقول سمعت أبا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول ليس على المسلم في فرسه وعبده صدقة* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) إبراهيم بن يحيى بن أحمد الفارسي (عن) محمد بن الفضل بن خراش المحاربي (عن) محمد بن سلام البيكندي (عن) محمد ابن الحسن رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه كان يقول ليس فيما دون ثلاثين من البقر صدقة فإذا بلغت ثلاثين ففيها تبيع أو تبيعة جذعه إلى تسع وثلاثين فإذا بلغت أربعين ففيها مسنة فإذا زادت على الأربعين فبحساب ذلك* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم (عن) محمد بن سيرين عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ليس في العوامل والحوامل(1/460)
صدقة* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي عبد الله محمد ابن مخلد (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حكيم بن جبير (عن) محمد بن عبد الرحمن بن يزيد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال من سأل وله ما يغنيه فهو كدوح وخدوش في وجهه يوم القيامة قال وما عناؤه قال خمسون درهماً أو حسابها من الذهب* (أخرجه) الحافظ محمد ابن المظفر في مسنده (عن) أبي الحسن علي بن الحسن بن أحمد الحراني (عن) أبي اليقظان عبد الرحمن بن عبد الله بن مسلم بن طارق (عن) أبي قتادة عبد الله ابن واقد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) بمعناه (عن) أبي محمد عبد الله بن العباس الطيالسي (عن) أحمد بن حفص ابن عبد الله (عن) أبيه (عن) إبراهيم بن طهمان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) المبارك ابن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الفارسي (عن) الحافظ محمد بن المظفر بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي في مسنده (عن) القاضي هناد بن إبراهيم بن محمد (عن) أبي القاسم عبد الله بن محمد (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) أبي الحسن علي بن محمد بن موسى التمار (عن) علي بن أحمد ابن خالد الحراني (عن) عبد الرحمن بن يحيى (عن) أبي قتادة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/461)
الفصل الثاني في العشر والخراج والكنز
(أبو حنيفة) (عن) عطاء (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الركاز الذي ينبت من الأرض* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح الترمذي (عن) علي بن الحسن بن يسار المقري (عن) محمد ابن الصباح الدولابي (عن) حبان بن علي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال في الركاز الخمس* (أخرجه) الحسن بن زياد رحمه الله تعالى في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن عجلان البصري (عن) الحسن أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعث سبعين ساعياً* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) ابن عقدة (عن) القاسم بن محمد (عن) محمد بن محمد (عن) أبي يوسف رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال فيما أخرجت الأرض العشر من كل شيء مما سقته السماء أو سقى سيحاً وإلا ففيه نصف العشر وإن لم يخرج إلا دستجة بقل* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن خنيس (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) علقمة (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يجتمع على مسلم عشر وخراج في أرض* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) يحيى بن محمد بن صاعد(1/462)
مولى بني هاشم (و) عبد الله بن جامع بن زياد الحلواني (و) محمد بن المنذر الهروي (و) أحمد بن محمد (و) عبد الله بن زياد السرخسي (و) عبد الله بن عبيد الله بن سريج (و) أبي يحيى زكريا بن حسين النسفي كلهم (عن) يوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي (عن) يحيى بن عنبسة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي الحسن علي بن محمد ابن عبيد (عن) أبي بكر أحمد بن عبيد النيسابوري (عن) يوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي (عن) يحيى بن عنبسة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) أبي عبد الله محمد بن موسى الأزرق (عن) يوسف بن مسلم (عن) يحيى بن عنبسة (عن) أبي حنيفة رحمه الله* (وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل ابن خيرون (عن) خاله أبي علي الباقلاني (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) أبي بكر أحمد بن علي ابن ثابت الخطيب (عن) الحسين بن علي بن محمد المعدل (عن) عمر بن أحمد بن شاهين (عن) أيوب بن يوسف المصري (عن) يوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي (عن) يحيى بن عيسى قال الخطيب كذا رواه ابن شاهين وإنما هو يحيى ابن عنبسة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) علقمة بن مرثد (عن) ابن بريدة (عن) أبيه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من لم يقبل عذر مسلم يعتذر إليه فوزره كوزر صاحب مكس فقيل يا رسول الله وما صاحب مكس قال عشار (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) الحسن بن يزيد بن يعقوب الدقيقي الهمداني (عن)(1/463)
إبراهيم بن نصر بن عبد العزيز من ساكني نهاوند قال سمعت أبي يقول سمعت جدي يقول (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال لو لم تخرج الأرض إلا دستجة بقل كان فيها العشر* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي القاسم أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن (عن) عبد الرحمن ابن عمر (عن) محمد بن إبراهيم (عن) أبي عبد الله محمد بن شجاع (عن) الحسن ابن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبان بن أبي عياش (عن) أنس بن مالك رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال في كل شيء أخرجت الأرض العشر أو نصف العشر قال أبو حنيفة ولم يذكر صاعكم (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر الدمشقي (عن) أبي عبد الله محمد بن علي سكينة (عن) أبي الحسن محمد بن محمد الرازي (عن) أبي الحسن محمد بن محمد الفقيه (عن) فارس بن محمد بن سردويه البلخي (عن) أبي سليمان محمد بن الفضل (عن) أبي مطيع رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم بن حبيب الصيرفي (عن) محمد بن سيرين وأخيه أن أنس بن مالك بعث على صدقة البصرة قال فقال لي أنس أبعثك على ما بعثني عليه عمر بن الخطاب فقلت لا أعمل لك حتى تكتب لي عهد عمر بن الخطاب فكتب أنا نأخذ من أموال المسلمين ربع العشر ومن أموال أهل الذمة إذا جاؤا بها للتجارة نصف العشر ومن أهل الحرب العشر* (أخرجه) الحافظ طلحة ابن محمد في مسنده (عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المنقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/464)
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري عن أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الغنائم محمد بن علي بن الحسين (عن) محمد بن أحمد بن محمد بن زرقويه (عن) أبي سهل أحمد بن محمد بن محمد بن زياد القطان (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن ابن عمر (عن) محمد بن إبراهيم البغوي (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله ابن طاهر (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي صخر المحاربي المكي (عن) زياد بن حدير قال بعثني عمر ابن الخطاب رضي الله عنه مصدقاً فأمرني أن آخذ من المسلمين ربع العشر ومن المعاهدين مثلي ذلك ومن الحربي العشر كاملاً ومن النصراني الحربي التغلبي مما قيمته عشرون ديناراً أو مائتا درهم عشر ذلك فعرض على نصراني تغلبي فرساً قيمته عشرون ألف درهم قال فقلت له أما تعطيني ألفين وتمضي بفرسك أو أعطيك ثمانية عشر ألف درهم وآخذ فرسك فقال جزاك الله خيراً بهذا قام الحق وبه جاء عيسى عليه السلام* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) الحسين بن علي بن عفان (عن) أبي سعيد الثعلبي (عن)(1/465)
أبي بشر عبد الملك الشامي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن (عن) عبد الرحمن بن عمر بن أحمد (عن) محمد بن إبراهيم (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
الفصل الثالث في زكاة الحلي ومال اليتيم والمديون
(أبو حنيفة) (عن) إبراهيم (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن امرأة قالت أن لي حلياً فهل علي فيه زكاة فقال لها ابن مسعود نعم* فقالت إن لي ابني أخ يتيمين في حجري أفيجزي عني أن أجعل زكاتي لهما فقال نعم* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله ابن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن أحمد (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ لا بأس بأن يعطى من الزكاة كل ذي رحم محرم إلا والد أو ولد أو ولد ولد أو جد أو جدة وإن كانوا في عياله والزوجة لا تعطى من الزكاة وقال أبو حنيفة لا يعطى الزوج أيضاً وأما نحن فلا نرى به بأساً ولا نرى في الحلي زكاة إلا ما كان من الذهب والفضة فأما في الجواهر واللؤلؤ فلا زكاة فيه إلا أن يكون للتجارة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم رحمهم الله تعالى قال لا زكاة في الجواهر واللؤلؤ إذا لم يكن للتجارة* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن رحمه الله تعالى في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ*(1/466)
(أبو حنيفة) (عن) أبي بكر (عن) عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه كان يقول إذا حضر شهر رمضان أيها الناس إن هذا شهر زكاتكم قد حضر فمن كان عليه دين فليقضه ثم ليزك ما بقي* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ من عليه دين وله مال فليزكه بعد قضاء دينه*
(أبو حنيفة) (عن) ليث بن أبي سليم الأموي الكوفي (عن) مجاهد (عن) ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ليس في مال اليتيم زكاة حتى يحتلم* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) عبد الله بن محمد بن علي البلخي (عن) محمد بن المهلب النميري (عن) علي بن معبد (عن) شعيب بن إسحاق (عن) أبي حنيفة (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال ليس في مال اليتيم زكاة ولا تجب عليه الزكاة حتى تجب عليه الصلاة* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم (عن) ابن سيرين (عن) علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال إذا كان لك دين على الناس فقبضته فزكه لما مضى* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال في رجل أقرض رجلاً ألف درهم قال زكاتها على الذي يستعملها وينتفع بها* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة (ثم) قال محمد ولسنا نأخذ بهذا ولكنا نأخذ(1/467)
بقول علي زكاتها على صاحبها إذا قبضها زكاها لما مضى والله تعالى أعلم*
الفصل الرابع في صدقة الفطر
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال صدقة الفطر على كل مملوك أو حر صغير وكبير نصف صاع من بر أو صاع من تمر أو صاع من شعير* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وقال أبو حنيفة نصف صاع من زبيب يجزيه وأما في قولنا فلا يجزيه إلا صاع*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال ليس في المملوكين الذين يؤدون الضريبة زكاة ولكن إذا كانوا للتجارة كان الزكاة في القيمة* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) منصور بن دينار (عن) عمر بن محمد (عن) سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر كان يخرج (عن) مكاتبيه صدقة الفطر* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) إسماعيل بن حماد (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
الباب السابع في الصوم وأنه يشتمل على خمسة فصول
الفصل الأول في فضل الصوم وشرائط صحته
الفصل الثاني فيما لا بأس به من القبلة والحجامة والجنابة والصوم في السفر
الفصل الثالث فيما يوجب القضاء
الفصل الرابع فيما يوجب الكفار
الفصل الخامس في النذور(1/468)
الفصل الأول في فضل الصوم وشرائط صحته
(أبو حنيفة) (عن) عطاء (عن) أبي صالح الزيات (عن) أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول الله تعالى كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فهو لي وأنا أجزى به* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) أحمد بن محمد بن زكريا بن طلحة بن عبيد الله (عن) أبي أسامة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عاصم بن أبي النجود (عن) زر بن حبيش (عن) أبي بن كعب قال ليلة القدر ليلة سبع وعشرين وذلك أن الشمس تصبح صبيحة ذلك اليوم ليس لها شعاع كأنها طست ترقرق* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (أبو حنيفة) (عن) عبد الملك بن عمير (عن) قزعة (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يصام هذان اليومان يوم الفطر ويوم الأضحى* (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) محمد بن إبراهيم بن أحمد (و) زيدان بن محمد كلاهما (عن) أبي عبد الله محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) عن الهيثم الصيرفي (عن) موسى بن طلحة (عن) ابن الحوتكية (عن) عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أرنباً فأمر من كان حاضراً بأكلها فقالوا للذي جاء بها ما بالك لا تأكل فقال إني صائم قالوا فما صومك قال تطوع فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(1/469)
فهلا جعلته صومك البيض* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) علي بن محمد بن عبيد (و) أحمد بن محمد بن سعيد كلاهما (عن) أحمد بن محمد بن عيد (عن) أحمد بن حفص بن عبد الله (عن) أبيه (عن) إبراهيم بن طهمان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي العباس أحمد بن محمد ابن سعيد (عن) أحمد بن محمد بن عبيدة النيسابوري (عن) أحمد بن حفص ابن عبد الله (عن) أبيه (عن) إبراهيم بن طهمان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الملك بن عمير (عن) قزعة (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن صيام ثلاثة أيام التشريق* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) محمد ابن محمد بن الحسن (عن) محمد بن عبد الرحمن (عن) محمد بن المغيرة (عن) الحكم (عن) زفر رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) موسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي القرشي (عن) ابن الحوتكية (عن) عمار بن ياسر رضي الله عنه قال أهدى أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرنباً مشوياً فأمرنا بأكلها واعتزل رجل فلم يأكل فقال له لم لا تأكل فقال إني صائم قال صوم ماذا قال صوم ثلاثة أيام من كل شهر فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهلا جعلتهن البيض* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي الحسن علي بن محمد بن عبيد (عن) أحمد بن حازم (عن) عبيد الله بن موسى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) (عن) صالح بن أحمد (عن) أحمد بن يحيى الصوفي (عن) عبيد الله بن موسى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/470)
(قال الحافظ) ورواه (عن) أبي حنيفة حمزة بن حبيب كذلك* وروى (عن) أبي حنيفة (عن) موسى بن كثير أبي الصباح وهو وهم* (وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) محمد بن إبراهيم (عن) أحمد بن خنيس (و) زيدان بن محمد كلاهما (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة (عن) موسى بن طلحة (عن) ابن الحوتكية (عن) عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه سئل عن لحم الأرنب فقال لولا أني أتخوف أن أزيد شيئاً أو أنقص منه لحدثتكم ولكن أرسل إلى بعض من شهد الحديث فأرسل إلى عمار بن ياسر* (قال الحافظ) ابن المظفر رواه ابن أبي ليلى والثوري وسفيان ابن عيينة وذكر طرقهم في مسنده* (وأخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد ابن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد بن خالد بن خلي (عن) أبيه خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الملك بن عمير (عن) قزعة (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن صيام اليوم الذي يشك فيه أنه من رمضان* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) محمد بن الحسن بن علي بن أحمد بن عبد الرحمن (عن) محمد بن المغيرة (عن) الحكم بن أيوب (عن) زفر رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الحجاج بن أرطأة أبي أرطأة الكوفي (عن) عطاء (عن) ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عمرة في رمضان تعدل حجة* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده عن المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الحسن بن علي الفارسي(1/471)
(عن) أبي الحسين محمد بن المظفر الحافظ (عن) أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي (عن) محمد بن خزيمة (عن) محمد بن عمر الرومي (عن) أسد بن عمرو رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إبراهيم بن محمد بن المنتشر (عن) أبيه (عن) حميد بن عبد الرحمن الحميري (عن) رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لرجل من أصحابه يوم عاشوراء مر قومك فليصوموا هذا اليوم فقال إنهم قد طعموا فقال وإن كانوا قد طعموا* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) ابن أبي الحسن جبهان الفرغاني (عن) علي بن حكيم (عن) أبي مقاتل (عن) أبي حنيفة رحمه الله* (ورواه) أيضاً (عن) عبد الله بن عبيد الله (عن) إبراهيم بن مسعدة البخاري (عن) أبي مقاتل (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس أحمد بن محمد (عن) عبد الله بن محمد بن سعيد بن سويد (عن) جده سعيد بن سويد (عن) أبي حنيفة غير أنه عين الرجل الذي أمره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال أنه قال لأبي أيوب الأنصاري مر قومك فليصوموا الحديث*
(أبو حنيفة) (عن) شيبان (عن) يحيى بن أبي كثير (عن) المهاجرين بن عكرمة (عن) أبي هريرة رضي الله عنه قال نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم (عن) صوم الصمت وصوم الوصال* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) علي بن الحسن بن عبدة البخاري (عن) يوسف بن عيسى (عن) الفضل بن موسى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) عبيد الله بن محمد بن علي البلخي (عن) محمد بن حرب المروزي (عن) الفضل بن موسى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) إسرائيل بن السميدع البخاري (عن) حامد(1/472)
ابن آدم (عن) الفضل بن موسى السيناني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) نافع (عن) ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصل شعبان برمضان* (أخرجه) ابن خسرو في مسنده (عن) تاريخ بخارى لأبي عبد الله المعروف بغنجار (عن) خلف بن محمد (عن) علي ابن إبراهيم (عن) علي بن مسلم (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال تذاكرنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليلة القدر فقلنا تحفظون ليلة كذا وكذا كنا بقاع كذا وكذا ليلة كان القمر كأنه فلقة الصحيفة وإنها كانت ليلة القدر قال فطلبنا تلك الليلة فلم نقدر عليها* (أخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد بن خالد (عن) أبيه خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي بكر عاصم بن أبي النجود (عن) زر بن حبيش (عن) أبي بن كعب رضي الله عنه أنه حلف لا يستثنى أن ليلة القدر ليلة سبع وعشرين وآية ذلك طلوع الشمس صبيحتها بغير نور ولا شعاع كأنها طست ترقرق* (أخرجه) طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي عبد الله محمد بن محمد (عن) عبد الله ابن حمدويه البغلاني (عن) محمود بن آدم (عن) الفضل بن موسى السيناني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي الباقلاني (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني بإسناده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه* (أبو حنيفة) عن منذر بن عبد الله وجويبر بن سعيد الكوفي (عن) الضحاك(1/473)
ابن مزاحم (عن) النزال بن سبرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لا وصال في صوم ولا صمت يوم إلى الليل* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) عبيد الله ابن محمد بن محمد بن نوح (عن) أبيه (عن) عبد العزيز بن خالد بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) شيبان (عن) يحيى بن أبي كثير (عن) المهاجر بن عكرمة (عن) أبي هريرة رضي الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن صوم الوصال* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) محمد بن علي بن إبراهيم المروزي (عن) محمود بن آدم (عن) الفضل بن موسى السيناني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(قال الحافظ) ورواه الفضل بن موسى (عن) أبي حنيفة (عن) عدي بن ثابت (عن) أبي حازم (عن) أبي الشعثاء (عن) أبي هريرة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عائشة رضي الله عنها أنها كانت تغسل رأس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهي حائض وهو معتكف يخرج رأسه إليها من المسجد* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) علي بن الأقمر قال كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يظل صايماً ويبيت طاوياً فإذا كان في وجه السحر انصرف إلى شربة من اللبن(1/474)
له فشربها ليلة أبو ذر لجهد لحقه وطلبها النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلم يجدها فذهب فأرسل إلى أزواجه وأكثر صحابه فلم يجد شيئاً فقال من يطعمني أطعمه الله ثلاث نظر إلى عنز حافل فحلب وشرب النبي صلى الله عليه وآله وسلم* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) إسحاق بن محمد بن مروان (عن) أبيه (عن) مصعب بن المقدام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) سعيد بن جبير رحمه الله تعالى قال صوم عاشوراء يعدل صيام سنة وصوم يوم عرفة بصوم سنتين سنة قبلها وسنة بعدها*
(أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم (عن) موسى بن طلحة (عن) ابن الحوتكية (عن) عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال أتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأرنب فأمر أصحابه فأكلوا وقال للذي جاء بها مالك لا تأكل منها قال إني صائم قال وما صومك قال تطوع قال فهلا البيض* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن الشرقي النيسابوري (عن) أحمد بن جعفر بن عبد الله (عن) أبيه (عن) إبراهيم بن طهمان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله ابن خسرو البلخي في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر (عن) أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد (عن) أحمد بن عبيدة النيسابوري (عن) أحمد بن جعفر بن عبد الله (عن) أبيه (عن) إبراهيم بن طهمان (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) موسى بن طلحة (عن) ابن الحوتكية (عن) عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه سئل عن أكل الأرنب فقال ما يمنعني أن أحدثكم(1/475)
إلا مخافة أن أزيد أو أنقص ولكن سآتيكم برجل شهد ذلك المجلس فبعث إلى عمار بن ياسر رضي الله عنه فقال حدثهم بما شهدت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال أهدى أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم الحديث إلى آخره (أخرجه) ابن خسرو البلخي في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر (عن) أبي علي الحسين ابن القاسم الكاتب (عن) محمد بن موسى الدولابي (عن) عباد بن صهيب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عدي بن ثابت (عن) أبي حازم (عن) أبي الشعثاء (عن) أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن صوم الوصال وصوم الصمت* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) عبد الصمد بن الفضل (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) صالح بن محمد الأسدي (عن) إبراهيم بن عبد الله (عن) مصعب بن المقدام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) (عن) محمد بن الحسن البزاز (عن) هلال بن يحيى البصري (عن) يوسف بن خالد السمتي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن علي (عن) محمد بن عبد الله بن الحكم (عن) عبد الله بن يزيد المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) عبد الله بن عبيد الله ابن شريح (عن) محمد بن إبراهيم بن مسلم (عن) عبيد الله بن موسى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) سهل بن بشر (عن) الفتح بن عمرو (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) بدر بن الهيثم بن خلف الحضرمي (عن) أبي كريب محمد بن العلا (عن) محمد بن بشر (عن)(1/476)
أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) (عن) محمد بن الحسن البزاز (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) (عن) محمد بن إسحاق بن عثمان البخاري (عن) جمعة بن عبد الله (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) صالح بن منصور بن نصر الصغاني (عن) جده (عن) أبي مقاتل السمرقندي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) عن محمد بن الأشرس السلمي (عن) الجارود ابن يزيد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) الحسن بن تدون الفرغاني (عن) يحيى بن موسى (عن) أبي سعد الصغاني* (ورواه) (عن) أحمد ابن محمد بن سعيد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه عن عمه عن أبيه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) سعيد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) أيوب بن هاني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد قال قرأت في كتاب حمزة بن حبيب الزيات (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) عن أحمد بن محمد (عن) حسين ابن إبراهيم يعرف بابن الأحوص (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) (عن) أحمد بن محمد قال قرأت في كتاب حسين بن علي (عن) يحيى ابن الحسن (عن) زياد بن حسن بن فرات (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد بن أحمد بن حميد بن إبراهيم بن شماس قال قرأت في كتاب جدي (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) محمد بن مخلد (عن) عبد الله ابن محمد بن سودة* (وعن) صالح بن محمد (عن) إبراهيم بن عثمان البلخي* (وعن) أحمد بن محمد (عن) إسماعيل بن أبي كثير كلهم (عن) مكي بن إبراهيم (عن)(1/477)
أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن مخلد (عن) أبي حنيفة محمد بن حنيفة بن ماهان (عن) الحسن بن جبلة (عن) سعيد بن الصلت (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) إسحاق بن مروان (عن) أبيه (عن) مصعب بن المقدام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(قال الحافظ) (ورواه) (عن) أبي حنيفة الحسن بن زياد (و) أبو يوسف (و) حمزة الزيات (و) محمد بن الحسن (و) أسد بن عمرو (و) سعيد بن الصلت (و) عبيد الله بن موسى رحمهم الله تعالى*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي علي الحسين بن قاسم بن جعفر (عن) محمد بن موسى الدولابي (عن) عباد بن صهيب (عن) أبي حنيفة* (قال) ابن المظفر ورواه الحسن بن زياد فنقص من إسناده أبا حازم على ما أخبرنا زيدان بن محمد (نا) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة (عن) عدي بن ثابت (عن) أبي الشعثاء* (ورواه) الحافظ ابن المظفر (عن) أبي علي محمد بن أبي سعيد الحراني (عن) أبي فروة يزيد بن محمد بن يزيد بن سنان (عن) أبيه (عن) سابق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) القاسم ابن عيسى العطار بدمشق (عن) عبد الرحمن بن عبد الصمد (عن) جده (عن) سابق (عن) أبي حنيفة (عن) عدي بن ثابت (عن) أبي حازم (عن) أبي الشعثاء*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي (عن) أبي الغنائم محمد ابن علي بن الحسن بن أبي عثمان (عن) أبي الحسين محمد بن أحمد بن زرقويه (عن) أبي سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان عن إسماعيل عن مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ ابن المظفر بأسانيده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/478)
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري في مسنده (عن) أبي القاسم علي بن الحسن التنوخي إجازة (عن) أبي الحسن علي بن محمد بن سعيد الرزاز (عن) أبي حنيفة محمد بن حنيفة بن ماهان عن الحسن بن جبلة (عن) سعيد ابن الصلت (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) (عن) أبي إسحاق الجبار قراءة عليه بمصر (عن) أبي محمد عبد الرحمن بن عمر النحاس (عن) أبي سعيد ابن الأعرابي (عن) إسماعيل النسوي (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسن بن زياد رحمه الله تعالى في مسنده فرواه (عن) رضي الله عنه*
الفصل الثاني فيما لا بأس به من القبلة والحجامة والجنابة والصوم في السفر
(أبو حنيفة) (عن) عطاء (عن) عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصبح جنباً من غير احتلام ثم يتم صومه* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن منصور بن نصر الصغاني (عن) جده (عن) أبي مقاتل حفص بن سالم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن نصر بن سليمان الهروي (عن) أحمد بن مصعب (عن) الفضل بن موسى رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إبراهيم بن المهاجر البجلي الكوفي (عن) رجل من بني سواد قال خرجت أريد مكة حتى إذا كنت بالقادسية وذلك في شهر رمضان فإذا أنا برفقة فيها حذيفة ورفقة أخرى فيها أبو موسى الأشعري يريدان مكة قال فصحبت حذيفة فلم يزل هو وأصحابه صياماً ولم يزل أبو موسى وأصحابه صياماً ولم يزل حذيفة يعجل الإفطار ويؤخر السحور وكان أبو موسى يؤخر الفطر ويعجل السحور* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار ثم قال محمد وبقول(1/479)
حذيفة نأخذ (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم ابن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن (عن) عبد الرحمن بن عمر بن أحمد (عن) محمد بن إبراهيم (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) سليمان بن يسار (عن) أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخرج إلى الفجر ورأسه يقطر من جماع غير احتلام ويصلي صايماً* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي سعيد البصري البخاري (عن) علي بن منصور الجرجاني (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) فرات بن أبي فرات (عن) عبد الرحمن الكوفي (عن) قيس مولى أم سلمة أنها احتجمت وهي صائمة* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) أبي بلال القاسم بن محمد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* (ورواه) أيضاً (عن) علي بن محمد ابن عبيد (عن) أحمد بن محمد (عن) أحمد بن حفص (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده عن أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) الزهري (عن) أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم احتجم وهو صائم* (أخرجه) البخاري (عن) محمد بن إبراهيم الرازي (عن) محمد بن عمر بن عرعرة بن البرند (عن) الإمام محمد بن الحسن الواسطي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) علي بن عبد الرحمن بن عقدة وعلي بن عبد الرحمن بن المغيرة البصريين كلاهما (عن) سعيد بن أبي مريم (عن) يحيى بن أيوب (عن) أبي حنيفة عن ابن شهاب الزهري(1/480)
أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم احتجم وهو صائم* ولم يذكر فيه أنساً*
(أبو حنيفة) (عن) أبان بن أبي عياش (عن) أنس بن مالك رضي الله عنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الحجامة فقال إذا هاج الدم بأحدكم فليحتجم فإنه ربما تبيغ بصاحبه فيقتله (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) أحمد بن علي بن إسماعيل (عن) عمر بن علي (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي سعيد أحمد بن عبد الجبار (عن) القاضي أبي القاسم علي بن أبي علي (عن) أبي القاسم بن الثلاج (عن) أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة (عن) أحمد ابن علي بن إسماعيل (عن) محمد بن علي (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي العطوف منهال بن الجراح الشامي (عن) الزهري (عن) سعيد بن المسيب (عن) سعد بن أبي وقاص (و) زيد بن ثابت أنهما احتجما وهما صائمان* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) محمد بن مخلد بن العطار (عن) محمد بن الجارود (عن) ابن حاجب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن دينار (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول أن بلالاً ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم فإنه يؤذن وقد حلت الصلاة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي سعيد البختري كتابة (عن) أحمد بن الحسن الكرخي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) زياد بن علاقة (عن) عمرو بن ميمون (عن) عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقبل وهو صائم (أخرجه) أبو محمد(1/481)
البخاري (عن) محمد بن عثمان بن إسحاق السمسار (عن) جمعة بن عبد الله (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحيد بن حريز بن المسيب اللؤلؤي البلخي (عن) يحيى بن أكثم (عن) وهب ابن جرير بن حازم (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن إبراهيم (عن) خلف بن هشام (عن) أبي شهاب الحناط (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد قال قرأت في كتاب إسماعيل بن حماد (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد قال قرأت في كتاب إسماعيل بن حماد (عن) القاسم بن معن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أبي أحمد بن ياسين (عن) أبيه (عن) مصعب بن المقدام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) أيضاً (عن) علي بن المحسن المروزي (عن) الفضل بن عبد الجبار (عن) يحيى بن نصر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) قبيصة بن الفضل بن عبد الرحمن الطبري (عن) إسحاق بن إبراهيم (عن) سعيد بن الصلت (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) صالح بن أحمد القيراطي (عن) محمد بن اشكاب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أبيه (عن) سعيد بن مسعود (عن) عبيد الله بن موسى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أبيه (عن) أحمد بن زهير (عن) عبد الله بن يزيد المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/482)
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) إسحاق بن محمد بن مروان (عن) أبيه (عن) مصعب بن المقدام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) صالح (بن) أحمد (عن) محمد بن اشكاب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) الحسن بن علي العامري (عن) الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) (عن) علي بن محمد بن عبيد (عن) إبراهيم بن علي (عن) جده إسحاق بن إبراهيم بن علي (عن) سعيد ابن الصلت (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أخرجه) ابن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الحسن علي (عن) أبي الحسن أحمد بن محمد بن موسى الأهوازي (عن) أبي العباس أحمد بن محمد بن عقدة الحافظ (عن) الحسين بن عبد الرحمن الأزدي (عن) عبد العزيز بن محمد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر (عن) إسماعيل بن توبة (عن) الإمام محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الحسن بن علي الفارسي (عن) أبي الحسين محمد بن المظفر الحافظ بأسانيده المذكورة إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) أبي السوار قال أبو محمد البخاري الصواب (عن) أبي السوداء (عن) أبي حاضر (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم احتجم بالقاحة وهو صائم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) إسماعيل بن بشر بن سامان الخوارزمي (عن) حماد بن قيس (عن) محمد بن الفضل(1/483)
ابن عطية سكن بخارى ومات بها (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) إسماعيل بن بشر الخوارزمي (عن) محمد بن معاذ (عن) أبي مطيع (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) الفقيه أبي أسامة زيد بن يحيى (عن) محمد بن مقاتل (عن) أبي مطيع (و) الصباح بن محارب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحيد بن حريز بن المسيب اللؤلؤي (عن) محمد ابن المثنى العنزي (عن) أبي عاصم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن عبد الله بن علي البلخي (عن) أحمد بن يزيد البلخي (عن) أبي عاصم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) هارون بن هشام (عن) أحمد ابن حفص (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن إسحاق السمسار (عن) جمعة بن عبد الله (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) صالح بن أحمد القيراطي (عن) عمار ابن خالد التمار (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن أحمد الهمداني قال قرأت في كتاب إسماعيل ابن حماد (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد ابن محمد بن سهل بن ماهان الترمذي وأحمد بن محمد بن سعيد كلاهما (عن) الحسن بن حاجب (عن) عبد الله بن أحمد (عن) أبيه (عن) إبراهيم بن طهمان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) صالح بن منصور بن نصر الصغاني (عن) جده (عن) أبي مقاتل (عن) نصر بن عبد الملك (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) عبد الله بن محمد بن علي (و) عبد الله بن عبيد الله ابن شريح كلاهما (عن) عيسى بن أحمد (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رحمه الله* (ورواه) (عن) عبد الرحيم بن عبد الله بن إسحاق السمناني (عن) إسماعيل(1/484)
ابن توبة القزويني (عن) الحسن بن الحسن بن علية (عن) أبي حنيفة رحمه الله* (ورواه) (عن) أبيه (عن) إسحاق بن عبد الله بن البزاز (عن) هوذة بن خليفة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) إبراهيم بن عبد الله بن أبي شيبة وأحمد بن زياد البزاز (عن) هوذة بن خليفة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) عبد الله بن محمد بن علي الفقيه (عن) أزهر بن مروان الرقاشي (عن) حارثة بن نبهان (عن) أبي حنيفة غير أنه قال (عن) أبي حاضر (عن) أبي السوار أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم احتجم وهو صائم* ولم يذكر ابن عباس* قال الشيخ أبو محمد البخاري وذكر عن أبي حنيفة عن أبي السوداء جماعة (منهم) ابن أبي رواد على ما أخبرنا صالح بن أحمد ابن أبي مقاتل (عن) يحيى بن السري (عن) عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد (عن) أبي حنيفة (عن) أبي السوار (عن) أبي حاضر (عن) ابن عباس الحديث* (ومنهم) عبد الله بن يزيد على ما (أخبرنا) أحمد بن محمد (عن) محمد بن عبد الله بن الصباح (عن) يوسف بن يونس (عن) عبد الله بن يزيد (عن) أبي حنيفة* (ومنهم) عتاب بن محمد بن شوذب على ما (أخبرنا) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) محمد بن عبد الله بن الصباح (عن) يوسف بن يونس (عن) عتاب بن محمد بن شوذب (عن) أبي حنيفة (عن) أبي السوار (عن) أبي حاضر (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم احتجم وهو صائم* ثم قال أبو محمد البخاري الصواب أبو السوداء والدليل على ذلك ما (حدثنا) الفضل بن عمر بن عثمان المروزي (عن) سعيد بن سليمان (عن) عباد بن العوام (عن) أبي السوداء السلمي (عن) أبي حاضر (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم احتجم بالقاحة وهو محرم*(1/485)
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) يحيى ابن السري (عن) يحيى بن عبد المجيد بن عبد العزيز (عن) أبي حنيفة (عن) أبي السوداء (عن) ابن عباس (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه احتجم وهو صائم محرم (ورواه) كذلك (عن) ابن مخلد (عن) محمد بن عبد العزيز ابن أبي رجاء (عن) هوذة بن خليفة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) ابن عقدة (عن) أبي مسرة (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي الحسن بن أحمد بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر القزويني (عن) الإمام محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إبراهيم بن مسلم الهجري عن رجل من بني سواءة بن عامر قال خرجت حاجاً فرأيت حذيفة وأبا موسى الأشعري ومع كل واحد منهما رفقة فصحبت حذيفة فلم نر إلا هما ورفقاؤهما صائمين حتى قدمنا مكة* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) المنذر بن محمد (عن) الحسن بن محمد (عن) أبي يوسف (و) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهم*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو البلخي (عن) الشيخ أبي الفضل ابن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) عبيد بن كثير التمار (عن) يحيى بن الحسن ابن الفرات (عن) أخيه زياد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/486)
(وأخرجه) القاضي الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة غير أنه قال في آخره فكان حذيفة يعجل الإفطار ويؤخر السحور وكان أبو موسى الأشعري يؤخر الفطور ويعجل السحور* ثم قال محمد وبفعل حذيفة رضي الله عنه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة من غير هذه الزيادة*
(أبو حنيفة) (عن) هشام بن عروة (عن) أبيه أن حمزة الأسلمي سأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الصوم في السفر فقال إن شئت فصم وإن شئت فأفطر* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) الحسن ابن محمد بن سعيد (عن) محمود بن علي (عن) عبد الله بن يزيد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) محمد بن علي (عن) أبيه (عن) عبد العزيز بن خالد (عن) أبي حنيفة وسفيان (عن) هشام (عن) أبيه أن حمزة سأل* وقال سفيان مرة (عن) عائشة أن حمزة سأل*
(أبو حنيفة) (عن) الأعمش أبي محمد سليمان بن مهران الكوفي (عن) حبيب ابن أبي ثابت (عن) عروة بن الزبير (عن) عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصبح صائماً ثم يتوضأ للصلوة فيلقى المرأة من نسائه فيقبلها ثم يصلي فقال لها عروة فليست غيرك فضحكت (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) محمد بن الحسن ابن علي بن زيد (عن) محمد بن عاصم (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة* قال أبو يحيى الحماني قصد أبو حنيفة الأعمش لأجل هذا الحديث*(1/487)
(أبو حنيفة) (عن) زياد بن علاقة (عن) عمرو بن ميمون (عن) عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقبلها وهو صائم* (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي محمد عبد الله بن محمد (عن) سعيد بن محمد بن عبد الرحمن (عن) شعيب بن الليث بن سعد (عن) أبيه (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما* (ورواه) (عن) أبي بكر القاسم ابن عيسى القصار بدمشق (عن) عبد الرحمن بن عبد الصمد بن شعيب بن إسحاق (عن) جده شعيب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) الحسين بن الحسين الأنطاكي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد (عن) محمد ابن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) صالح بن أبي مقاتل (عن) محمد بن معاوية الأنماطي (عن) داود بن الزبير (عن) أبي حنيفة*
(قال الحافظ) ورواه السدي وبيان بن بشر (عن) عمرو بن ميمون وذكر طريقهما*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن رحمه الله تعالى في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) علي بن الأقمر (عن) مسروق قال دخلت على عائشة رضي الله عنها في يوم عرفة فقالت اسقوا مسروقاً وأكثروا حلواه قلت أبي لم يمنعني من صوم يومي إلا خوفاً أن يكون يوم النحر فقالت سبحان الله يوم النحو يوم ينحر فيه الناس ويوم الفطر يوم يفطر فيه الناس* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) محمد بن مخلد (عن) أبي يحيى جعفر بن هاشم (عن) عارم بن الفضل (عن) حماد بن زيد قال سمعت أبا حنيفة يحدث (عن) عمرو ابن دينار (ثم) قال وحدثني علي بن الأقمر (عن) مسروق رحمة الله عليهم*(1/488)
(أبو حنيفة) (عن) أبي سفيان طلحة بن نافع (عن) أنس بن مالك رضي الله عنه قال احتجم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعدما قال أفطر الحاجم والمحجوم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) العباس بن عزيز القطان المروزي (عن) بشر بن يحيى (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن أبي صالح البلخي (عن) محمد بن خشنام الزاهد (عن) أبي ربيعة فهد بن عوف البصري (عن) يزيد بن زريع (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) نصر ابن أحمد الكندي (عن) يعقوب بن الجراح كتابة (عن) أحمد بن أبي طيبة الجرجاني (عن) عمران بن عبيد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس (عن) أبي محمد عبد الله بن محمد بن يعقوب البخاري (عن) العباس بن عزيز القطان المروزي (عن) بشر بن يحيى (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود (عن) عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يباشر بعض أزواجه وهو صائم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن إسحاق بن عثمان السمسار البخاري (عن) محمد بن يزيد النيسابوري (عن) عبد الله بن يزيد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي الفضل بن بسام البخاري (عن) زكريا بن يحيى الطويل (عن) أبي الأحوص محمد بن حيان (عن) محمد بن يزيد الواسطي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/489)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عائشة رضي الله عنها أنه بلغها أن أبا هريرة كان يفتي في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه من أصبح جنباً فلا يصومن ذلك اليوم فقالت يرحم الله أبا هريرة إنه لم يحفظ لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخرج إلى صلاة الفجر ورأسه يقطر من ماء غسله من الجنابة ثم يصبح صايماً فبلغ ذلك أبا هريرة فرجع عن قوله وقال هي أعلم مني (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم (عن) محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود (عن) عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخرج إلى صلوة الفجر أو إلى الفجر ورأسه يقطر من غسل جنابة من جماع ثم يظل صائماً* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن محمد البخاري (عن) أبي سعيد بن جعفر (عن) موسى بن بهلول (عن) نوح بن بيان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) عن حماد عن إبراهيم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقبل وهو صائم (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه باشر وهو صائم (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ ولا نرى بذلك بأساً ما لم يخف على نفسه غير المباشرة(1/490)
وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد عن عامر الشعبي (عن) مسروق (عن) عائشة رضي الله عنها أنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصيب من وجهها وهو صائم* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي طالب عبد القادر بن محمد بن يوسف (عن) أبي محمد الحسن بن علي الجوهري (عن) أبي العباس محمد بن نصر بن أحمد بن مكرم الشاهد (عن) الحسين بن الحسين (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد (عن) الإمام محمد بن الحسن رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) روى هذا الحديث عن رجل (عن) عامر الشعبي (عن) مسروق (عن) عائشة رضي الله عنها* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي طالب بن يوسف (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده عمرو بن أبي عمرو (عن) الإمام محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أيضاً في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم بن حبيب الصيرفي (عن) أنس بن مالك رضي الله عنه قال خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم لليلتين خلتا من شهر رمضان من المدينة إلى مكة فصام حتى أتى قديداً فشكا إليه الناس من الجهد فأفطر فلم يزل مفطراً حتى أتى مكة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) هارون بن هشام الكسائي البخاري (عن) أحمد بن حفص البخاري (عن) أسد بن عمرو (عن)(1/491)
أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن صالح البلخي (عن) الحسن بن مسهر (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد قال قرأت في كتاب إسماعيل بن حماد (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن صالح بن عبد الله الطبري (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) الحسين بن الحسن العوفي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) محمود بن علي بن عبيد (عن) أبيه (عن) الصلت بن الحجاج (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) (عن) أحمد بن محمد قال قرأت في كتاب إسماعيل بن حماد (ثنا) القاسم بن معن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد ابن محمد (عن) أحمد بن عبد الله بن الصباح (عن) علي بن أبي مقاتل (عن) الإمام محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) محمد بن عبد الرحمن بن محمد الأصفهاني (عن) أحمد بن عبد الله بن زكريا (عن) عبد الوهاب (عن) شعيب بن إسحاق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) أحمد بن عبد الله بن الصباح (عن) علي بن أبي مقاتل (عن) الإمام محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن عبد الرحمن بن محمد الأصفهاني (عن) أحمد بن عبد الله بن زكريا (عن) عبد الوهاب (عن) شعيب ابن إسحاق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ أبو الحسين محمد بن المظفر في مسنده (عن) عبد الله ابن سليمان بن الأشعث (عن) أحمد بن الجناب الحميري (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) ابن القاسم العصار بدمشق(1/492)
(عن) عبد الرحمن بن عبد الصمد بن شعيب بن إسحاق (عن) جده شعيب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) المبارك ابن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر بأسانيده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي الحسين علي بن الحسين بن علي بن قريش البنا (عن) أبي الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت الأهوازي (عن) أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة (عن) محمود ابن علي (عن) أبيه (عن) الصلت بن الحجاج (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) (عن) أبي القاسم أحمد بن عمر (عن) القاضي أبي القاسم التنوخي (عن) أبي القاسم بن الثلاج (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) أحمد بن يحيى بن المنذر (عن) إبراهيم بن عبد الله (عن) خالد العبدي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي أبي طاهر الأنصاري في مسنده (عن) والده أبي طاهر (عن) أبي القاسم عبيد الله بن أحمد بن عثمان (عن) أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان (عن) أبي داود (عن) أحمد بن الجناب الحميري (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم بن حبيب الصيرفي (عن) عامر الشعبي (عن) مسروق (عن) عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصيب من وجهي وهو صائم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) أحمد بن عبد الله بن الصباح (عن) تميم بن عبد الله* و (عن) جعفر بن عبدوس قاضي المداين كلاهما(1/493)
(عن) علي بن أبي مقاتل (عن) الإمام محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد قال قرأت في كتاب إسماعيل بن حماد حدثنا القاسم بن معن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) ابن عقدة (عن) صالح بن أحمد بإسناده* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد بن نهار بن عمار التيمي (عن) إسماعيل بن توبة (عن) الحسين بن الحسن بن عطية (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(قال) الحافظ ورواه (عن) أبي حنيفة محمد بن الحسن والنضر بن محمد* (وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) محمد بن محمد بن سليمان ومحمد بن جعفر بن المهلب كلاهما (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر بإسناده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي الصباح موسى بن أبي كثير (عن) مجاهد في قوله تعالى {وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين} قال هو الشيخ الكبير يطعم عنه ولا يصوم (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) جعفر بن محمد بن مروان (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) أبي عبد الله مسلم بن كيسان الملائي (عن) أنس بن مالك رضي الله عنه قال سافر النبي صلى الله عليه وآله وسلم في رمضان يريد مكة فصام وصام الناس معه (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد(1/494)
الهمداني (عن) الحسين بن عمران بن إبراهيم (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن الحسن عن حماد بن حكيم الطالقاني (عن) أبيه (عن) خلف بن ياسين الزيات (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) هارون بن هشام الكسائي (عن) أبي حفص أحمد بن حفص (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة غير أنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من المدينة إلى مكة في رمضان فصام حتى انتهى إلى بعض الطريق فشكا الناس إليه الجهد فأفطر فلم يزل مفطراً حتى أتى مكة قال الشيخ أبو محمد البخاري وقد حدث بمثل هذا (عن) أبي حنيفة جماعة*
(منهم) حمزة بن حبيب على ما أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال قرأت في كتاب حمزة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) زفر على ما أخبرنا عبد الصمد بن الفضل (و) إسماعيل بن بشر كلاهما (عن) شداد بن حكيم (عن) زفر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) أبو يوسف على ما أخبرنا محمد بن الحسن البزاز (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) حماد بن أبي حنيفة على ما أخبرنا محمد بن رميح (و) أحمد بن محمد بن سهل كلاهما (عن) صالح بن محمد (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة*
(ومنهم) الحسن بن زياد على ما أخبرنا حماد بن أحمد المروزي (عن) الوليد بن حماد (عن) الحسن بن زياد رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) محمد بن الحسن بن الفرات على ما (أخبرنا) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) الحسن بن الفرات على ما (أخبرنا) أحمد بن محمد قال قرأت في كتاب(1/495)
الحسين بن علي (حدثنا) يحيى بن حسن (حدثنا) زياد (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) سعيد بن أبي الجهم على ما (أخبرنا) أحمد بن محمد (عن) المنذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه (عن) أبيه سعيد بن الجهم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) أيوب بن هاني على ما (أخبرنا) أحمد بن محمد (عن) المنذر بن محمد (عن) أيوب بن هاني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) سعيد بن مسروق على ما أخبرنا محمد بن صالح بن عبد الله الطبري عن علي بن سعيد (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) سابق على ما أخبرنا أحمد بن محمد (عن) جعفر بن محمد بن موسى (عن) أبي فروة (عن) أبيه (عن) سابق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) عبيد الله بن موسى على ما أخبرنا أحمد بن محمد (عن) أحمد بن حازم (عن) عبيد الله بن موسى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) أبو مقاتل على ما أخبرنا صالح بن منصور بن نصر الصغاني (عن) جده (عن) أبي مقاتل السمرقندي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد الهروي (عن) عثمان بن سعيد (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة غير أنه قال في آخره حتى إذا كان في بعض الطريق شكا إليه المسلمون الجهد فدعا بماء فأفطر وفطر المسلمون* (ورواه) (عن) ابن عقدة (عن) أحمد بن حازم (عن) عبيد الله بن موسى (عن) أبي حنيفة*
(قال) الحافظ ورواه (عن) أبي حنيفة حمزة الزيات والحسن*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي الحسن محمد بن(1/496)
إبراهيم بن أحمد بن خنيس (عن) أبي عبد الله محمد بن شجاع (عن) الحسن ابن زياد (عن) أبي حنيفة باللفظ الثاني* (ورواه) (عن) القاسم بن عيسى العطار بدمشق (عن) عبد الرحمن بن عبد الصمد (عن) شعيب بن إسحاق (عن) جده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي علي محمد بن سعيد الحراني بالرقة (عن) أبي فروة يزيد بن محمد بن سنان (عن) أبيه (عن) سابق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) الحسين بن قاسم (عن) محمد بن موسى الدولابي (عن) عباد بن صهيب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) أبي نصر بن اشكاب (عن) أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن علي الصيرفي (عن) أبي يونس إدريس بن إبراهيم المقانعي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر بأسانيده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) المنذر بن محمد (عن) الحسن بن علي (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) أيضاً (عن) أبي بكر أحمد بن محمد بن صدقة (عن) أبي فروة (عن) أبيه (عن) سابق عن أبي حنيفة بسنده أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج في رمضان فصام وصام المسلمون فشكا إليه الناس في بعض الطريق فأفطر حتى أتى مكة*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي في مسنده (عن)(1/497)
إسحاق بن إبراهيم بن عمر البرمكي (عن) أبي القاسم إبراهيم بن أحمد الحربي (عن) أبي يعقوب إسحاق بن حمدان النيسابوري (عن) حم بن نوح (عن) أبي سعيد محمد بن ميسر (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة بتمامه مطولاً*
(أبو حنيفة) (عن) فرات (عن) قيس مولى أم سلمة رضي الله عنها أنها احتجمت وهي صائمة* (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) الأخوين عبد الله (و) أبي القاسم ابني أحمد بن عمر كلاهما (عن) عبد الله ابن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن خنيس (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
الفصل الثالث فيما يوجب القضاء
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال أفطر عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأصحابه في يوم غيم ظنوا أن الشمس قد غابت فطلعت الشمس فقال عمر بن الخطاب ما تعرضنا الجنف نتم هذا اليوم ثم نقضي يوماً*
(أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ أيما رجل أفطر في شهر رمضان في سفر أو حائض أفطرت ثم طهرت في بعض النهار أو قدم المسافر في بعض النهار إلى مصره أتم ما بقي من يومه ولم يأكل ولم يشرب وقضى يوماً مكانه وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال في المرأة يكون عليها صوم شهرين متتابعين أنها لا تصوم حتى تيأس من حيضها* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الحسين علي بن الحسين بن أحمد البزار (عن) القاضي أبي العلاء محمد بن علي بن يعقوب الواسطي عن أبي بكر(1/498)
أحمد بن جعفر بن حمدان (عن) بشر بن موسى الأسدي (عن) أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال في الرجل يتمضمض أو يستنشق وهو صائم فيسبقه الماء فيدخل حلقه قال يتم صومه ثم يقضيه*
(أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ إذا كان ذاكراً لصومه فإن كان ناسياً فلا شيء عليه وهو قول أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال في القيء لا قضاء عليه إلا أن يكون تعمده فيتم صومه ثم يقضيه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
الفصل الرابع فيما يوجب الكفارة
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن أبي رباح (عن) سعيد بن المسيب رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن رجلاً أتاه فقال يا رسول الله إني جامعت أهلي في رمضان قال فهل تقدر على أن تحرر رقبة قال لا قال فعلى أن تصوم شهرين متتابعين قال لا قال فعلى أن تطعم ستين مسكيناً قال لا قال فأمر له بخمسة عشر صاعاً من تمر ثم قال له اذهب فتصدق على ستين مسكيناً فقال يا رسول الله والله ما بين لابتيها أهل بيت أحوج إليه مني ولا من عيالي فقال له اذهب فكل وأطعم*
(أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) فاطمة بنت محمد بن حبيب (عن) عمها حمزة بن حبيب (عن) أبي حنيفة* (قال الحافظ) ورواه (عن) أبي حنيفة أبو يوسف وعبد الله بن الزبير والحسن ابن زياد وأسد بن عمرو وأيوب بن هاني وحماد بن أبي حنيفة وسعيد بن سويد* (وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) محمد بن أحمد بن إبراهيم(1/499)
البغوي (عن) أبي عبد الله محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد ابن عمر عن عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن خنيس (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر بأسانيده المذكورة إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يصيب من أهله وهو صائم قال يتم صومه ويقضي ما أفطر ويتقرب إلى الله بما استطاع ولو علم به الإمام عزره* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ ونرى أن عليه الكفارة عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً لكل مسكين نصف صاع من بر أو صاع من تمر أو شعير وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه ورضي عنا به*
الفصل الخامس في النذور
(أبو حنيفة) (عن) نافع (عن) ابن عمر قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه نذرت في الجاهلية أن أعتكف في المسجد الحرام فلما أسلمت سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال أوف بنذرك* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي سعيد بن جعفر الحريمي (عن) مروان بن معاوية (عن) أبي حنيفة*(1/500)
الباب الثامن في الحج
وأنه يشتمل على ثلاثة فصول*
الفصل الأول في فضائل الحج والعمرة ومكة
الفصل الثاني في التلبية وسائر أفعال الحج
الفصل الثالث فيما هو من محظورات الإحرام وفيما ليس منها وفي الأجزية
الفصل الأول في فضائل الحج والعمرة ومكة
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن أبي رباح (عن) ابن عباس رضي الله عنهما* (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال عمرة في رمضان تعدل حجة (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن خزيمة ابن أخت يزيد بن سنان (عن) محمد بن عمر الرومي (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) سالم الأفطس قال ما من نبي يهرب من قومه إلا هرب إلى الكعبة يعبد ربها وإن حولها القبور ثلاث مائة نبي* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن السائب رحمه الله تعالى قال قبر هود وصالح وشعيب عليهم السلام في المسجد الحرام* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أحمد بن حنبل (عن) الإمام محمد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهم*
(أبو حنيفة) قال بلغنا أن الله تعالى يبعث الركن والمقام لهما عينان ولسانان وشفتان يشهدان لمن وافاهما بالوفاء* (أخرجه) الحافظ أبو العباس أحمد بن محمد ابن عبد الله بن أبي العوام السعدي (عن) أبيه محمد بن عبد الله (عن) أبيه عبد الله(1/501)
ابن أبي العوام (عن) محمد بن أحمد بن حماد عن أحمد بن القاسم (عن) إسحاق الأزرق* (قال) عبد الله بن أبي العوام وحدثني أيضاً يعقوب بن إسحاق قال حدثنا أبي قالا ثنا يحيى بن سلام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) محمد بن مالك الهمداني (عن) أبيه قال خرجنا نريد الحج فرأينا أبا ذر بالربذة فسلمنا عليه فرد السلام ثم قال من أين أهل القوم قلنا من الفج العميق قال فأين تؤمون قلنا البيت العتيق قال الله الذي لا إله إلا هو ما أشخصكم غيره قلنا نعم قال فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال من خرج حاجاً وأخلص وقضى نسكه فليستأنف العمل فإن الله تعالى قد غفر له ما تقدم من ذنبه*
(أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) الحسن بن سلام (عن) عيسى بن أبان (عن) الإمام محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) أحمد بن محمد الهروي (عن) القاضي أبي سليمان الجوزجاني (عن) الإمام محمد بن الحسن رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسين بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن رحمه الله تعالى في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) يزيد بن عبد الرحمن (عن) عجوز من العتيك (عن) عائشة(1/502)
رضي الله عنها قالت لا بأس بالعمرة في أي السنة شئت ما خلا خمسة أيام يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الحجاج بن أرطأة (عن) عطاء (عن) ابن عباس رضي الله عنهما (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال عمرة في رمضان تعدل حجة* (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) محمد بن أحمد بن سلامة (عن) محمد بن خزيمة المصري (عن) محمد بن عمر الرومي (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي الزبير (عن) جابر رضي الله عنه قال لما أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالعمرة في حجة الوداع قال سراقة بن مالك رضي الله عنه يا نبي الله أخبرنا عن عمرتنا هذه لسنتنا خاصة أم للأبد فقال بل هي للأبد (أخرجه) البخاري (عن) رجاء بن سويد النسفي (عن) حم بن نوح (عن) سعد بن سعيد الخلمي (عن) أبي نصير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) عباس بن حمزة النيسابوري (عن) محمد بن حكيم الطالقاني (عن) خلف بن ياسين (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) فاطمة بنت حبيب قالت هذا كتاب حمزة بن حبيب فقرأت فيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) الحسن بن علي قال هذا كتاب حسين بن علي فقرأت فيه (عن) يحيى بن حسن (عن) أخيه (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن إسحاق السمسار البخاري (عن) جمعة بن عبد الله(1/503)
(عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن الحسن (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) الحسن بن محمد عن أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر ابن محمد (عن) أبيه (عن) أيوب بن هاني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) أحمد بن عبد الله بن بهلول قال هذا كتاب جدي فقرأت فيه حدثني أبي والقاسم بن معن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) أيضاً (عن) إسماعيل بن بشر (عن) شداد بن حكيم (عن) زفر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) أيضاً (عن) محمد بن عبد الله السعدي ومحمد بن رضوان قالا حدثنا الحسن بن عثمان حدثنا الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) أبيه (عن) أحمد بن زهير (عن) المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن أبي زياد (عن) أبي نجيح (عن) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال من أكل من أجور بيوت مكة فإنما يأكل ناراً لأن الله تعالى حرمها فحرام بيع رباعها وأكل ثمنها* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) إبراهيم بن محمد بن شهاب (عن) عبد الله بن عبيد الرحمن (عن) الإمام محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* قال الحافظ رواه (عن) أبي حنيفة أبو يوسف وعبد العزيز بن خالد وسعيد بن مسلمة وشجاع بن الوليد وزفر رحمة الله عليهم أجمعين*(1/504)
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أيضاً في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال يا أهل مكة مالي أرى الناس شعثاً غبراً وأنتم مدهنون إذا رأيتم الهلال فأهلوا يعني هلال ذي الحجة وأحرموا* (أخرجه) الحافظ الحسين بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن حبيش البغوي (عن) محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عائشة رضي الله عنها أنها سئلت (عن) المحرم إذا مات كيف يصنع به قالت كما تصنعون بموتاكم فإنه حين مات ذهب عنه الإحرام* (أخرجه) الحافظ الحسين بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بإسناده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عطية (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال من أراد الحج فليتعجل* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) محمد بن أحمد بن عمر الوراق (عن) عثمان بن أبي شيبة (عن) أبي معاوية (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الصبي بن معبد قال أقبلت من الجزيرة حاجاً قارناً فمررت بسلمان بن ربيعة وزيد بن صوحان وهما منيخان بالعذيب فسمعاني أقول لبيك بعمرة وحجة فقال أحدهما هذا أضل من ناقته وقال الآخر هذا أضل من كذا وكذا قال فمضيت حتى إذا قضيت نسكي(1/505)
ومررت بأمير المؤمنين عمر فأخبرته فقلت يا أمير المؤمنين كنت رجلاً بعيد الشقة قاضي الدار أذن الله تعالى لي في هذا الوجه فأحببت أن أجمع عمرة إلى حجة فأهللت بهما جميعاً ولم أشعر فمررت بسلمان بن ربيعة وزيد بن صوحان فسمعاني أقول لبيك بحجة وعمرة معاً فقال أحدهما هذا أضل من ناقته وقال الآخر هذا أضل من كذا وكذا قال فصنعت ماذا قلت مضيت فطفت طوافاً لعمرتي وسعيت سعياً لعمرتي ثم عدت ففعلت مثل ذلك لحجتي ثم أقمت حراماً أصنع كما يصنع الحاج حتى قضيت نسكي قال عمر هديت لسنة نبيك صلى الله عليه وآله وسلم (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن إسحاق السمسار البخاري (عن) الحسين بن منصور (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة ومنصور بن دينار* (ورواه) أيضاً (عن) نصر بن أحمد الكندي (عن) إسحاق بن إبراهيم العفصي (عن) القاسم بن الحكم (عن) منصور بن دينار* ولم يذكر أبا حنيفة (عن) حماد* (ورواه) (عن) حمدان بن ذي النون البلخي (عن) إبراهيم بن سليمان الزيات (عن) زفر (عن) أبي حنيفة بلفظ آخر قال الصبي بن معبد كنت حديث عهد بالنصرانية فأسلمت فقدمت الكوفة أريد الحج فوجدت سلمان بن ربيعة وزيد بن صوحان يريدان الحج في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم فأهل سلمان وزيد بالحج وحده وأهل الصبي بالحج والعمرة فقالا ويحك تتمتع وقد نهي عن التمتع والله لأنت أضل من بعيرك قال فقلت نقدم على عمر وتقدمون فلما قدم الصبي مكة طاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة لعمرته ثم رجع حراماً لم يحل من شيء ثم طاف بالبيت وبين الصفا والمروة لحجته ثم أقام حراماً لم يحلل منه حتى أتى عرفات وفرغ من حجته فلما كان يوم النحر حل وأهرق دماً لمتعته فلما صدروا من حجهم مروا بعمر بن الخطاب(1/506)
رضي الله عنه فقال له زيد بن صوحان يا أمير المؤمنين إنك نهيت عن المتعة وإن الصبي بن معبد قد تمتع فقال صنعت ماذا يا صبي فقال أهللت يا أمير المؤمنين بالحج والعمرة فلما قدمت مكة طفت بالبيت وسعيت بين الصفا والمروة لعمرتي ثم رجعت حراماً ولم أحل منه بشيء ثم طفت وسعيت بين الصفا والمروة لحجتي ثم أقمت حراماً حتى كان يوم النحر فأهرقت دماً لتمتعي ثم أحللت قال فضرب عمر على ظهره وقال هديت لسنة نبيك* (ورواه) أيضاً (عن) أبي نصر محمد بن محمد بن سلام الفقيه (عن) موسى بن أبي نصر (عن) الحسن بن زياد رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن حبيش (عن) محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده عن أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) شيخ من بني ربيعة (عن) معاوية (عن) إسحاق القرشي (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال الحاج مغفور له ولمن استغفر له إلى انسلاخ المحرم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد ابن الحسن البزاز البلخي (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) القاسم بن محمد الدلال (عن) أبي بلال الأشعري (وعن) أبي يوسف القاضي (عن) أبي حنيفة (وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي بكر محمد بن علي بن محمد الخياط (عن) أبي(1/507)
عبد الله أحمد بن محمد بن يوسف بن دوست العلاف (عن) القاضي الأشناني بإسناده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن أبي زياد (عن) أبي نجيح (عن) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال مكة حرام لاتباع ربوعتها لا تؤجر بيوتها* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) محمد بن شوكة (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) صالح (عن) عمار بن خالد (عن) أسد بن عمرو رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر القزويني (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ لاتباع الأرض ولا بأس بالبناء*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن أبي زياد (عن) أبي نجيح (عن) عبد الله بن عمر رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال من أكل من أجر بيوت مكة فإنما يأكل ناراً* (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن خسرو في مسنده بإسناده المذكور في الحديث السابق إلى أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي طالب ابن يوسف (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/508)
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن رحمه الله تعالى في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة*
(وأخرجه) أيضاً في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) قيس بن مسلم (عن) طارق بن شهاب (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفضل الحج العج والثج فأما العج فالعجيج بالتلبية وأما الثج فثج البدن أو قال فثج الدم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي أسامة زيد بن يحيى الفقيه البلخي وصالح ابن محمد الأسدي وإبراهيم بن مفضل قالوا جميعاً (حدثنا) أبو هشام الرفاعي (عن) أبي أسامة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) القاسم بن عباد الترمذي (عن) الحسين بن عبد الأول النخعي (عن) أبي أسامة (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي (عن) يعقوب بن حميد (عن) حاتم بن إسماعيل (عن) أبي حنيفة*
(ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) الحسين بن عبد الرحمن (عن) أبيه (عن) خلف بن ياسين (عن) أبي حنيفة*
(ورواه) (عن) صالح بن منصور بن نصر الصغاني (عن) جده (عن) أبي مقاتل (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) سري بن عصام البخاري (عن) عبد الله ابن عبد الرحمن (عن) نوح بن دراج (عن) أبي حنيفة*
(قال) أبو محمد البخاري هؤلاء رووه (عن) أبي حنيفة مسنداً وبعضهم أوقفوه*
(منهم) سعيد بن أبي الجهم على ما أخبرنا أحمد بن محمد (عن) المنذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/509)
(منهم) أيوب بن هاني على ما أخبرنا أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) أيوب بن هاني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) الحسن بن فرات على ما أخبرنا أحمد بن محمد قال قرأت في كتاب حسين بن علي (عن) يحيى حسين (عن) زياد (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة*
(ومنهم) زفر على ما أخبرنا زكريا بن يحيى الأصفهاني (عن) أحمد بن رسته (عن) محمد بن المغيرة (عن) الحكم (عن) زفر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) أبو يوسف على ما أخبرنا محمد بن الحسن البزار رحمه الله تعالى (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) أسد بن عمرو على ما أنا أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) حسين ابن محمد (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) الحسن بن زياد على ما (أخبرنا) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد عن أبيه عن الحسن بن زياد رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) محمد بن مسروق على ما أخبرنا أحمد بن محمد (عن) محمد بن عبد الله ابن مسروق (عن) جده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أبي مقاتل (عن) نجيح بن إبراهيم الزهري (عن) حسين بن عبد الأول (عن) أبي أسامة (عن) أبي حنيفة (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن يعقوب بن شيبة (عن) جده (عن) أبي عبد الله بن محمد (عن) أبي أسامة (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) محمد بن إبراهيم (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي تميلة (عن) أبي أسامة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/510)
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن خسرو في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
الفصل الثاني في التلبية وسائر أفعال الحج والإفراد والمتعة والقران
(أبو حنيفة) (عن) عطاء (عن) الفضل بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لبى حين رمى الجمرة (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن المنذر الأعمش البلخي (عن) علي بن مسهر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) يعقوب بن يوسف الضبي (عن) أبي جنادة (عن) أبي حنيفة (عن) عطاء (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أردف الفضل بن العباس وكان غلاماً حسناً فجعل يلاحظ النساء والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يصرف وجهه فلبى حتى رمى جمرة العقبة* (وأخرجه) أيضاً (عن) الحسن بن معروف البخاري (عن) هارون الحمال (عن) جنادة بن سلم (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) أيضاً (عن) سليمان بن داود بن سعيد الهروي (عن) أحمد بن يعقوب (عن) عتاب بن محمد بن شوذب (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد الهمداني (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أيضاً (عن) صالح بن أحمد القيراطي (عن) عمار بن خالد (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/511)
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده باللفظ الثاني أنه أردف الفضل (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) يعقوب بن يوسف (عن) ابن زياد (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) باللفظ الأول (عن) صالح بن أحمد (عن) عمار بن خالد (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده عن أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) عبد الواحد بن حماد بن الحارث (عن) أبيه (عن) نوح الجامع (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) أحمد بن حميد بن شماس قال وجدت في كتاب جدي (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسين بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال يقطع المحرم بالعمرة التلبية إذا استلم الحجر ويقطع التلبية المحرم بالحج إذا رمى أول حصاة من جمرة العقبة*
(أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يشترط في الحج قال ليس شرطه بشيء (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن أبي رباح (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رمل من الحجر إلى الحجر* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي (عن) داود بن رشيد (عن) عمر بن أيوب الموصلي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/512)
(وأخرجه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) عبد الله بن أحمد بن بهلول قال هذا كتاب جدي إسماعيل بن حماد فقرأت فيه حدثنا وهيب بن [خالد] (عن) أبي حنيفة (عن) عطاء رحمه الله تعالى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رمل من الحجر إلى الحجر* ولم يذكر فيه ابن عباس*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أحمد بن عبد الجبار الصيرفي (عن) القاضي أبي القاسم التنوخي (عن) عبد الله بن محمد بن عبد الله الثلاج (عن) أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد (عن) عبد الله بن أحمد بن المستورد (عن) إبراهيم بن سليمان التيمي (عن) الوضاح بن يزيد التميمي الكوفي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) عن الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه (عن) أبيه أن علياً كرم الله وجهه لبى بعمرة وحجة جميعاً وطاف لهما طوافين وسعى لهما سعيين*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) القاسم بن محمد (عن) أبي بلال الأشعري (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني (عن) القاسم بن محمد الدلال (عن) أبي بلال الأشعري (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل إذا أهل بالعمرة في غير أشهر الحج ثم أقام حتى يحج أو يرجع إلى أهله ثم يحج فليس بمتمتع وإذا أهل(1/513)
بالعمرة في أشهر الحج ثم يرجع إلى أهله ثم يحج فليس بمتمتع وإذا اعتمر في أشهر الحج ثم أقام حتى يحج فهو متمتع* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في رجل من أهل مكة اعتمر في أشهر الحج ثم حج من عامه ذلك فليس عليه هدي* (أخرجه) الإمام محمد ابن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة لقوله تعالى {ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام} *
(أبو حنيفة) (عن) أبي الزبير (عن) جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا أتي أحد منكم بريح طيب فليصب منه (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن صالح (عن) عبد الله الطبري بالري (عن) إسحاق بن شاهين (عن) محمد بن الحسن رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي بكر بن أبي فلان قال رأيت ابن عمر طاف بالبيت سبعاً بعد صلاة العصر ثم انصرف فلم يركع حتى غابت الشمس (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن حبيش (عن) محمد بن شجاع عن الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال المتمتع إذا نحر الهدي يوم النحر فقد حل (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة(1/514)
ثم قال محمد وبه نأخذ إلا أنه لم يحل من النساء خاصة حتى يزور البيت فيطوف طواف الزيارة فأما غير النساء من الطيب وغير ذلك فقد حل له ذلك إذا حلق رأسه قبل أن يطوف بالبيت وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي معبد مولى ابن عباس (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لا تسافر المرأة إلا مع محرم أو زوج* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أحمد القيراطي (عن) الحسن بن سلام (عن) سعيد بن محمد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال أقلل من أخذ الرأس من النساء فهو أفضل والحلق للرجال أفضل يعني في الإحرام* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة ومما قال الإمام وما أحب للمرأة أن تأخذ أقل من الربع وطول الشعر قدر الأنملة من جوانب رأسها وهو قول الإمام يجب للمرأة أن تأخذ أقل من الأنملة من جوانب رأسها*
(أبو حنيفة) (عن) أبي إسحاق السبيعي (عن) عبد الله بن يزيد (عن) أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى المغرب والعشاء بجمع بأذان وإقامة* (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) الحسين بن الحسين (عن) أبي علي أحمد بن عبد الله بن محمد الكندي (عن) علي بن معبد بن شداد العبدي (عن) الإمام محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) (عن) محمد بن أحمد بن إسماعيل (عن) أحمد بن الجارود (عن) إسماعيل بن محمد الأنصاري (عن) إبراهيم بن أبي يحيى (عن) ميسرة النهدي (عن) عدي بن ثابت (عن) عبد الله بن يزيد (عن) البراء رضي الله عنه أنه صلى(1/515)
مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فجمع بين الصلاتين بجمع بأذان وإقامة*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر محمد بن عبد الله بن الشخير الصوفي (عن) الحسين بن الحسين القاضي (عن) أحمد بن عبد العزيز الكندي (عن) علي بن معبد (عن) الإمام محمد ابن الحسن رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن رجلاً قدم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم النحر وهو مهل بالحج فأمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يحل بالحج بعمرة وأن يحج من قابل* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن حبيش البغوي (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال إذا جعل الرجل على نفسه المشي إلى بيت الله الحرام فمشى بعضاً وركب بعضاً قال يعود فيمشي ما ركب* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن الشيباني في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد ولسنا نأخذ بهذا وإنما نأخذ بقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه إذا ركب أهدى وشاة تجزيه يذبحها ويتصدق بها ولا يأكل منها شيئاً ويحرم بعمرة أو حجة ولا شي عليه غير ذلك وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال إنما نهى عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن المتعة ولم ينه عن القران* (أخرجه) الحافظ الحسين بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن)(1/516)
عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن حبيش البغوي (عن) محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في قوله تعالى {الحج أشهرٌ معلومات} قال هو شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة* (أخرجه) الحافظ الحسين بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن حبيش (عن) محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) طاوس أنه قال لو حججت ألف حجة لم أدع أن أقرن بين الحج والعمرة حتى إنا لندعوه الحج الأكبر ونرى أن حج من لم يقرن ليس بكامل* (أخرجه) الحافظ الحسين بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم ابن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن حبيش البغوي (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة (وأخرجه) الحسن بن زياد رحمه الله تعالى في مسنده فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال قرن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين حجة وعمرة جميعاً* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حج(1/517)
واعتمر أربع عمر فقرن إحدى عمره الأربع مع حجته* (أخرجه) الحسن بن زياد في مسنده فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال إذا أردت الحج فلا تدع أن تقرن بين الحج والعمرة جميعاً فإنك إن أفردت العمرة كانت عمرتك كوفية وحجتك مكية وإن أحرمت بهما جميعاً كانت عمرتك كوفية وحجتك كوفية* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده عن أبي القاسم بن أحمد بن عمر بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) عن حماد عن إبراهيم أنه قال إذا فاتك الظهر والعصر مع الإمام يوم عرفة فصل كل واحدة منهما بأذان وإقامة* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة* (وأخرجه) الحسن ابن زياد في مسنده فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد عن إبراهيم أنه قال إذا صليت يوم عرفة في رحلك فصل كل واحدة من الصلاتين لوقتها ولا ترتحل من منزلك حتى تفرغ من الصلاة* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبهذا كان يأخذ أبو حنيفة وأما قولنا فإنه يصليهما في رحله كما يصليهما مع الإمام يجمعهما جميعاً بأذان وإقامتين لأن العصر إنما قدمت للوقوف وكذلك بلغنا عن عائشة رضي الله عنها وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما وعن عطاء بن أبي رباح وعن مجاهد رحمهما الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الصلاة بجمع قال إذا صلاهما بجمع صليتهما بأذان وإقامة فإن تطوعت بينهما فاجعل لكل واحدة إقامة* (أخرجه)(1/518)
الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة ثم قال محمد ولا يعجبنا أن يتطوع بينهما*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه لم يكن يخرج يوم عرفة من البيت وقال أبو حنيفة التعريف الذي يصنعه الناس ليس بشيء إنما التعريف بعرفات*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) علقمة والأسود أنهما أفاضا مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه من عرفات إلى جمع فسمعناه يقول يا أيها الناس عليكم بالسكينة والوقار فإن البر ليس في عدو الإبل وأن بعيره لم يزل يقصع بجرته حتى أتى جمعا* (أخرجه) الحافظ الحسين بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم ابن أحمد بن عمر بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما قدم ضعفة أهله إلى مكة من جمع جعل يوصي إلى كل إنسان منهم أن لا يرمي الجمرة حتى تطلع الشمس* (أخرجه) الحافظ الحسين بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه خرج من مسجد الخيف يوم النحر وهو يلبي فتعجب الناس منه فزاد في تلبيته لبيك عدد التراب ثم لم يعدها* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/519)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر صفية أن تنفر قالت إني حائض فقال عقرى حلقى فقال أما كنت طفت بالبيت قالت بلى قال فاصدري (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده بإسناده السابق إلى أبي حنيفة* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده فرواه (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن سعيد (عن) أبي سعيد المقبري أن رجلاً قال لعبد الله بن عمر رأيتك إذا طفت بالبيت لم تجاوز الركن اليماني حتى تستلمه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فعل ذلك ففعلته* (أخرجه) القاضي عمر الأشناني (عن) عبد الله بن منصور الكسائي (عن) الحارث بن عبد الله الحارثي (عن) حسان بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم ابن حبيش البغوي (عن) محمد بن الشجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي الباقلاني (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده فرواه (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن أبي سعيد المقبري أن رجلاً قال لعبد الله بن عمر رأيتك حين أردت أن تحرم ركبت دابتك واستقبلت القبلة ثم أحرمت فقال إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعل ذلك* (أخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) عبد الله بن أحمد (عن) الحارث بن عبد الله (عن) حسان بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/520)
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي الباقلاني (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني بإسناده المذكور في الحديث السابق إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه بينا هو واقف بجمع إذ أتاه رجل فقال يا أمير المؤمنين قدمت الساعة وأنا مهل بالحج فقال له عمر أتهتدي إلى عرفات قال لا فأرسل معه رجلاً وقال انطلق به عرفات فليقف بها ثم أعجل علي أتم العجل فإني حابس الناس عليك فلما أصبح عمر (رضي الله عنه) وقف بالناس فقال هل جاء الرجل هل جاء الرجل فلم يزل واقفاً بالناس حتى جاء الرجل وأفاض الرجل وأفاض الناس معه* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن ابن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن حبيش البغوي (عن) محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري في مسنده (عن) أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (عن) أبي الحسن أحمد بن محمد بن أحمد القسعي (عن) أبي محمد جعفر بن محمد بن علي بن الحسين الطاهري (عن) أبي القاسم البغوي (عن) موسى بن أيوب (عن) حسان (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رمل في طوافه بالبيت من الحجر الأسود إلى الحجر الأسود ثلاثة(1/521)
أشواط البيت كله ومشى الأربعة على هيئته (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن حبيش البغوي (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) نافع (عن) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا طاف بالبيت لم يجاوز الركن اليماني حتى يستلمه* (أخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد (عن) أبي الحسن (عن) علي بن عبد العزيز الطاهري (عن) أبي محمد الحسن اليقطيني (عن) يحيى بن علي بن محمد بن هاشم (عن) محمد بن إبراهيم بن أبي سكينة (عن) الإمام محمد بن الحسن رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) نافع (عن) ابن عمر (رضي الله عنهما) قال ما تركت استلام الحجر منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يستلمه* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) علي بن محمد بن عبد الرحمن السرخسي (عن) عيسى بن نصر (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه سعى بالصفا والمروة مع #523# عكرمة فجعل إبراهيم يصعد الصفا ولا يصعد عكرمة ويصعد المروة ولا يصعد عكرمة فقلت له يا أبا عبد الرحمن ألا تصعد الصفا والمروة فقال هكذا طاف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال حماد فلقيت سعيد بن جبير فحكيت له ذلك فقال كذب إنما طاف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على راحلته وهو شاك يستلم الأركان بمحجنه فطاف بالصفا والمروة على راحلته فمن أجل ذلك لم يصعد الصفا والمروة* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة رضي الله عنه* ثم قال محمد ويقول سعيد بن جبير نأخذ ينبغي أن يصعد الصفا ويستقبل القبلة حتى يراها ويدعو الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) سعيد بن جبير أنه قرأ في الكعبة في الركعة الأولى بالقرآن وفي الركعة الثانية بـ {قل هو الله أحد} * (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد ولسنا نرى بأساً إذا كان يفهم ما يقول وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) قال قرأ على ميمون بن مهران في قراءة أبي {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيع أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما} * (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن خسرو البلخي في(1/522)
مسنده (عن) أبي سعد أحمد بن عبد الجبار (عن) علي بن علي البصري (عن) أبي القاسم بن الثلاج (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) محمد بن أحمد بن عبد الله بن زياد (عن) محمد بن إسحاق (عن) سعدان بن يحيى اللخمي الدمشقي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) نافع (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال من السنة أن تأتي قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم من قبل القبلة وتجعل ظهرك إلى القبلة وتستقبل القبر بوجهك ثم تقول السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته*(1/523)
(أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) عثمان بن سعيد (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) يحيى بن سعيد الأنصاري أن نافعاً أخبره قال سمعت عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما يقول قام رجل فقال يا رسول الله من أين المهل فقال يهل أهل المدينة من العقيق ويهل أهل الشام من الجحفة ويهل أهل نجد من قرن (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح كتابة (عن) عبد الله بن القاسم البصري (عن) مطهر بن غالب هو أبو الهذيل (عن) زفر بن الهذيل (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) موسى بن أبي كثير أبي الصباح عمن حدثه (عن) عمر ابن الخطاب (رضي الله عنه) أنه رآهم يهللون ويكبرون عند الجمرة فقال هي والله هي فسئل عن قصده بذلك فقال {كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها} *
(أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) ابن عقدة (عن) جعفر ابن محمد بن مروان (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) منصور بن المعتمر (عن) إبراهيم (عن) أبي نصر البلخي (عن) علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال إذا أهللت بالحج والعمرة فطف لهما طوافين واسع لهما سعيين بين الصفا والمروة* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو البلخي في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي علي بن شاذان (عن) أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) الإمام محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن حبيش (عن) محمد بن شجاع(1/524)
(عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة وزاد فيه قال منصور بن المعتمر فلقيت مجاهداً وهو يفتي الناس بطواف واحد وسعي واحد فأخبرته بهذا عن علي فقال لو سمعته قبل اليوم ما أفتيت إلا بطوافين وسعيين وأما بعد اليوم فلا أفتي إلا بهما*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن دينار (عن) ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول بين الركن والحجر الأسود اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر والذل ومواقف الخزي في الدنيا والآخرة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي سعيد كتابة عن أحمد بن سعيد بن عمر الثقفي أبي عثمان (عن) الحسن بن زياد رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عائشة رضي الله عنها أنها قالت لقد كنت أفتل قلائد الهدي لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم ثم يقيم ما يعتزل منا امرأة* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن ابن عبيد (عن) محمد بن إبراهيم البغوي (عن) محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن ابن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الأعمش سليمان بن مهران (عن) إبراهيم (عن) الأسود (عن) عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أهدى عنها وقلد الهدي* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) عبد الله بن البهلول (عن) جده إسماعيل بن حماد (عن) القاسم ابن معن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/525)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقت ذات عرق لأهل العراق* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي منصور محمد ابن محمد بن عثمان السواق (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقري (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) علقمة (عن) ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ما انتهيت إلى الركن اليماني إلا لقيت عنده جبرئيل عليه السلام* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد ابن قدامة الزاهد البلخي (عن) أبي المسيب سلام بن أبي سلام (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) أبي الوفا الطشتي المروزي (عن) محمد بن قدامة البلخي (عن) أبي المسيب سلام أبي سلام (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ ابن خسرو (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي الباقلاني (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري أن رجلاً قال لابن عمر إنك تستلم الركن اليماني قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعل ذلك* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) عبد الله بن محمد بن منصور (عن) الحارث بن عبيد الله (عن) حسان بن إبراهيم (عن) أبيه عن أبي حنيفة (رضي الله عنه) قال الحافظ طلحة بن(1/526)
محمد وفي رواية أبي حنيفة سماعاً عن عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري نظر* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود بن يزيد (عن) عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه خطب الناس وقال من أراد منكم الحج فلا يحرمن إلا من ميقات والمواقيت التي وقتها لكم نبيكم صلى الله عليه وآله وسلم لأهل المدينة ومن مر بها من غير أهلها ذو الحليفة ولأهل الشام ومن مر بها من غير أهلها الجحفة ولأهل نجد ومن مر بها من غير أهلها قرن ولأهل اليمن ومن مر بها من غير أهلها يلملم ولأهل العراق وسائر الناس ذات عرق*
(أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي (عن) عمر بن حميد القاضي (عن) الهياج بن بسطام (عن) أبي حنيفة ولفظه* عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقت الحديث*
(أبو حنيفة) (عن) عمرو بن مرة (عن) عبد الله بن سلمة (عن) علي قال من تمام الحج والعمرة أن يحرم بهما من دويرة أهله* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) محمد بن إسماعيل بن إسحاق (عن) محمد بن عمرو بن عقبة (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة*
(قال) الحافظ (ورواه) أبو يوسف وغيره (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهم* (وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر أحمد بن نصر بن اشكاب القاضي البخاري (عن) عبد الله بن طاهر القزويني(1/527)
(عن) محمد بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم البغوي (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد رحمه الله تعالى في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) سعيد بن جبير (عن) ابن عباس رضي الله عنهما قال بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضعفة أهله من جمع بليل وقال لهم لا ترموا جمرة العقبة حتى تطلع الشمس* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن محمد الأسدي (عن) سعيد بن سليمان وأبي همام السكوني* (وعن) علي ابن محمد السمسار (عن) محمد بن عبد الله بن خيرون (عن) عباس بن عزير القطان المروزي (عن) أبي همام السكوني (و) علي بن الحسن الكوفي* (وعن) الحسن بن سفيان (عن) عبد الله بن عمر الجعفي* (وعن) بدر بن الهيثم بن خلف الحضرمي (عن) أبي كريب كلهم (عن) عبد الرحيم بن سليمان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) حمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) عبد الله بن أحمد بن بهلول قال هذا كتاب جدي إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة فقرأت فيه (أنبأ) أبي والقاسم بن معن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) أيضاً (عن) محمد ابن همام أبي بكر الخفاف (عن) سهل بن عمار (عن) الجارود بن يزيد (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي محمد عبد الله بن زيد (عن) أبي كريب محمد بن العلا (عن) عبد الرحيم بن سليمان (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي الحسن محمد بن إبراهيم (عن) أبي عبد الله محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي(1/528)
الغنائم محمد بن علي بن الحسن بن أبي عثمان (عن) أبي الحسن محمد بن أحمد ابن محمد بن زرقويه (عن) أبي سهل محمد بن أحمد القطان (عن) أحمد بن الحسن ابن عبد الجبار (عن) عبد الله بن عمر (عن) عبد الرحيم بن سليمان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) أيضاً (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الفارسي (عن) الحافظ محمد بن المظفر بإسناده الأول إلى أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله (عن) أبي الحسن النرسي (عن) عبد الوهاب بن الحسن (عن) أحمد بن عمير بن جوصاء (عن) عبد الرحمن بن عبد الصمد بن شعيب بن إسحاق (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال طاف النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالبيت وهو شاك على راحلته يستلم الأركان بمحجنه*
(أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن منصور بن نصر الصغاني (عن) أبيه (عن) أبي مقاتل (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) سعيد بن جبير رحمه الله تعالى قال كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم مريضاً فطاف بالبيت على ناقته واستلم الحجر بمحجنه ولم يستطع أن يصعد على راحلته*
(أخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) محمد بن حنيفة بن ماهان (عن) تميم بن المنتصر (عن) إسحاق بن يوسف الأزرق (عن) أبي حنيفة*(1/529)
(وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي بكر محمد بن علي الخياط (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي الأشنان بإسناده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي إسحاق السبيعي (عن) عبد الله بن يزيد الخطمي (عن) أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى المغرب والعشاء بجمع بأذان وإقامة واحدة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن المنذر بن سعيد الهروي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد بن شداد (عن) الإمام محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد بن المنذر (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة بإسناده بلفظ آخر أنه صلى الله عليه وآله وسلم فاتته صلاة المغرب والعشاء فجمع بينهما بأذان وإقامة* ثم قال هذا حديث لا يثبت (عن) أبي إسحاق*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر (عن) الحسين بن الحسين الأنطاكي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) سعيد بن جبير (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم طاف بين الصفا والمروة وهو شاك على راحلته* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن منصور بن نصر (عن) أبيه (عن) أبي مقاتل (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/530)
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن سعيد (عن) أبي سعيد المقبري أن رجلاً قال لعبد الله بن عمر يا أبا عبد الرحمن إنك تلون لحيتك بالصفرة فقال فعله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال رأيتك تتوضأ في النعال السبتية وإذا أردت أن تحرم ركبت ثم استقبلت القبلة ثم أحرمت قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعلها* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد ابن سعيد (عن) عبد الله بن محمد بن منصور الهمداني (عن) الحارث بن عبيد الله (عن) حسان بن إبراهيم (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة* قال الحافظ طلحة بن محمد قد روى أبو حنيفة هذه الأحاديث أيضاً (عن) عبد الله بن عمر (عن) عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري (عن) ابن عمر رضي الله عنهما*
(أبو حنيفة) روى هذا الحديث أيضاً (عن) عبيد الله بن عمر (عن) نافع (عن) ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال له رجل يا أبا عبد الرحمن رأيتك تصنع أربع خصال قال ما هن قال رأيتك حين أردت أن تحرم ركبت راحلتك واستقبلت القبلة ثم أحرمت حين انبعث بك بعيرك ورأيتك حين تطوف بالبيت لم تجاوز الركن اليماني حتى تستلمه ورأيتك تلون لحيتك بالصفرة ورأيتك تتوضأ في النعال السبتية فقال إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعل ذلك كله* (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان (عن) أبي الفضل أحمد بن نصر بن اشكاب القاضي البخاري (عن) أبي عبد الله ابن طاهر القزويني (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) الإمام محمد بن الحسن رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) كذلك محمد بن الحسن في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة*(1/531)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود (عن) عائشة رضي الله عنها أنها قالت يا نبي الله يصدر الناس بحج وعمرة وأصدر بحجة فأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم عبد الرحمن بن أبي بكر فقال انطلق بها إلى التنعيم فلتهل بعمرة ثم لتفرغ منها ثم لتعجل علي فإني أنتظرها ببطن العقبة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي أسامة زيد بن يحيى بن زيد البلخي الفقيه (عن) محمد بن القاسم (عن) عبد العزيز بن خالد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن عمر العمري (عن) سعيد بن أبي سعيد (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يهل إذا استوت به راحلته* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) محمود بن علي بن عبيد الله (عن) أبيه (عن) الصلت بن الحجاج (عن) أبي حنيفة* قال الحافظ قال الصلت وحدثنا عبيد الله (عن) سعيد بن أبي سعيد (عن) عبد الله بن جريج (عن) ابن عمر* (ورواه) (عن) أبي حنيفة زفر وهياج والمسروقي وأسد بن عمرو وحمزة بن حبيب والحسن بن زياد وأبو يوسف رحمهم الله تعالى*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري في مسنده (عن) أبي طالب محمد بن علي بن الفتح العشاري (عن) أبي حفص (عن) ابن شاهين (عن) أحمد بن سعيد الهمداني (عن) محمود بن علي (عن) الصلت بن الحجاج (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إبراهيم (عن) علقمة (عن) عبد الله أنه قيل له صلى عثمان أربعاً فقال إنا لله وإنا إليه راجعون صليت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ركعتين ومع أبي بكر وعمر ركعتين ثم حضر الصلاة مع عثمان فصلى معه أربع(1/532)
ركعات فقيل له استرجعت وقلت ما قلت ثم صليت أربعاً فقال الخلاف شر قال وكان عثمان أول من أتمها بمنى* (أخرجه) أبو محمد البخاري عن إسماعيل بن بشر (عن) مقاتل بن إبراهيم (عن) نوح بن أبي مريم (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) القاسم بن محمد الدلال (عن) أبي بلال الأشعري (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عدي بن ثابت (عن) عبد الله بن يزيد (عن) أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المغرب والعشاء بالمزدلفة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) عباد بن يزيد (عن) أخيه (عن) خالد بن هياج (عن) أبيه هياج بن بسطام عن أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) سلمة بن كهيل (عن) الحسن (عن) ابن عباس رضي الله عنهما (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه عجل ضعفة أهله من المزدلفة وقال لهم لا ترموا جمرة العقبة حتى تطلع الشمس* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي بكر أحمد بن محمد (عن) محمد بن يونس (عن) الحسن بن حرب الرقي (عن) الإمام محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) زكريا بن يحيى بن سيف البخاري (عن) محمد بن شريح (عن) أبي حفص أحمد ابن حفص البخاري عن محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) يزيد الرشك البصري (عن) عبد الرحمن (عن) أمة الله بنت عامر العتكية عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لا بأس بالعمرة في سائر السنة ما خلا يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق*(1/533)
(أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) الحسن بن سلام (عن) عيسى بن أبان (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) عبد الله بن كثير التمار الكوفي (عن) يحيى بن الحسن بن الفرات (عن) أخيه زياد بن الحسن (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي بكر الخياط المقري (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي الأشناني بإسناده إلى أبي حنيفة* (ورواه) ابن خسرو أيضاً بإسناده إلى الأشناني قال أخبرنا أبو الحسن البرقي (حدثنا) بشر بن الوليد (حدثنا) أبو يوسف رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي جناب يحيى بن أبي حية (عن) هاني بن يزيد (عن) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال أفضنا معه من عرفات فلما نزلنا جمعا أقام فصلينا المغرب معه ثم تقدم فصلى بنا ركعتين ثم دعا بماء فصبه عليه ثم أوى إلى فراشه فقعدنا ننتظر طويلاً ثم قلنا يا أبا عبد الرحمن الصلاة فقال أي الصلاة تعنون قلنا العشاء الآخرة فقال أما كما صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد صليت* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) عبد الله بن محمد (عن) علي الثلجي (و) عبد الله بن عبيد الله بن شريح كلاهما (عن) عيسى بن أحمد العسقلاني (عن) المقري (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل (عن) عثمان بن سعيد بن يونس (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة (ورواه) (عن) صالح بن أحمد بن يعقوب الثلجي (عن) أبيه (عن) عبد العزيز بن خالد (عن) أبي حنيفة غير أن لفظه أن النبي صلى الله عليه وآله(1/534)
وسلم جمع بين المغرب والعشاء يعني بالمزدلفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد الهمداني (عن) الحسن بن علي قال هذا كتاب حسين بن علي فقرأت فيه (حدثنا) يحيى بن الحسن (حدثنا) زياد بن الحسن بن الفرات (عن) أبي حنيفة باللفظ الأول* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) أيوب بن هاني (و) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل (عن) عبدوس بن بشر (عن) أبي يوسف رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) عثمان بن سعيد (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أحمد بن نصير (عن) أحمد بن المحيا (عن) عبد الله بن محمد بن رستم (عن) الإمام محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) المبارك ابن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الفارسي (عن) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي بكر الخياط (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني (عن) محمد بن سلمة الواسطي (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رحمه الله تعالى*(1/535)
الفصل الثالث فيما هو من محظورات الإحرام وفيما ليس منها وفي الأجزية
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن السائب (عن) كثير بن جمهان قال بينما عبد الله ابن عمر في المسعى وعليه ثوبان هرويان إذ قال له رجل تلبس المصبوغ وأنت محرم فقال سبحان الله فإنما صبغنا بمدر* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو في مسنده (عن) أبي الغنائم (عن) أبي الحسن بن زريق (عن) أبي سهل أحمد بن محمد (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ لا نرى به بأساً لأنه ليس بطيب ولا زعفران وهو قول أبي حنيفة* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي الزبير (عن) جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قتل ضفدعاً كان عليه شاة محرماً كان أو حلالا* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) أحمد بن محمد بن موسى الأنطاكي (عن) محمد بن علي العسقلاني (عن) عبد الرحمن بن هانئ (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي الزبير (عن) جابر بن عبد الله رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر أصحابه أن يحلوا من إحرامهم بالحج ويجعلوها عمرة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) رجاء بن سويد النسفي (عن) حم بن(1/536)
نوح (عن) سعدان بن سعيد الخلعي (عن) نصر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يقدم متمتعاً في شهر رمضان فلا يطوف حتى يدخل شوال قال فهو متمتع لأنه طاف في أشهر الحج* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وعمرته في الشهر الذي يطوف فيه لا في الشهر الذي يحرم فيه وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يفوته صوم ثلاثة أيام في الحج قال عليه الهدي لا بد منه ولو أنه يبيع ثوبه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ*
(أبو حنيفة) قال رأيت سفيان الثوري يطوف بالكعبة وعليه خفان مقطوعان* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) ابن عقدة (عن) محمد بن عبد الوهاب بن محمد الكتاني (عن) عبد الرحيم بن شبيب قال سمعت الفضل بن موسى السيناني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في المحرم قال يبط المحرم ويعصر القرحة ويقص الظفر إذا انكسر ويجبر الكسر* (أخرجه) الحافظ عبد الله ابن أبي العوام السغدي في مسنده (عن) أبي العلاء محمد بن أحمد بن جعفر الكوفي (عن) أبي بكر بن شيبة* (عن) عباد بن العوام (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) عمرو بن دينار (عن) جابر بن زيد (عن) ابن عباس(1/537)
رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من لم يكن له إزار فليلبس السراويل ومن لم يكن له نعلان فليلبس الخفين* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي سعيد بن جعفر (عن) أحمد بن سعيد الثقفي (عن) المغيرة بن عبد الله (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي السوار (عن) أبي حاضر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم احتجم وهو صائم محرم* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ ولكن لا ينبغي للمحرم أن يحلق شعره إذا احتجم وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه* (أبو حنيفة) (عن) سالم بن عجلان الكوفي الجزري الأفطس (عن) سعيد ابن جبير (عن) ابن عمر أنه رأى حدأة على دبرة بعير فرماها وهو محرم*
(أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي عبد الله بن مخلد العطار (عن) علي بن إبراهيم الواسطي (عن) عمر بن عيزار (عن) أبي يوسف رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن ابن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن حبيش البغوي عن محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رحمة الله عليهما*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال في الشقاق إذا أحرم قال ادهنه بالسمن والودك وقال سعيد بن جبير بكل شيء تأكله* (أخرجه) الإمام(1/538)
محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ يعني بقول سعيد بن جبير ما لم يكن فيه طيب وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد قال قلت لإبراهيم أيغتسل المحرم قال ما يصنع الله بدرنه شيئاً ثم قال محمد وبه نأخذ لا نرى بذلك بأساً* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال في ظفر المحرم ينكسر قال يكسره* وقال سعيد بن جبير يقطعه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ لا نرى بذلك بأساً وكل ذلك حسن وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال يستاك المحرم من الرجال والنساء* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) نافع (عن) ابن عمر رضي الله عنهما (عن) رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال يقتل المحرم الفأرة والحية والكلب العقور والحدأة والعقرب (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) الحسين بن الحسين الأنطاكي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر بإسناده إلى أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر القزويني (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن)(1/539)
أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة وما عدا عليك من السباع فقتلته فلا شيء عليك*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن السائب (عن) ابن عباس رضي الله عنهما في الرجل يواقع امرأته بعدما وقف بعرفة قال عليه بدنة وتم حجه* (أخرجه) أبو عبد الله ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن حبيش (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة (ورواه) (عن) عبد الله بن أحمد ابن عمر الدمشقي (عن) عبد الله بن الحسن الخلال على ما سبق* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة (عن) عطاء بن أبي رباح (عن) ابن عباس رضي الله عنهما*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) سعيد بن جبير (عن) عبد الله بن عمر قال إذا جامع بعدما يفبض من عرفات فعليه دم يقضي ما بقي من حجه وعليه الحج من قابل* (أخرجه) محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد ولسنا نأخذ بهذا القول، القول ما قال ابن عباس رضي الله عنهما*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه واقف بعرفات إذ
بصر برجل يقطر رأسه طيباً فقال ويلك المحرم أشعث أغبر فقال أهللت بالعمرة مفردة ثم قدمت مكة ومعي أهلي فأحللت من عمرتي وأخذت من الطيب ومن أهلي حتى إذا كان غداة التروية أهللت بالحج فظن عمر أن الرجل صدقه فكف عنه وإنما كان ألم بالنساء والطيب بالأمس فنهى عمر رضي الله عنه عن متعة الحج ثم قال والله إني خليت بينكم(1/540)
وبين متعة الحج لأوشكتم أن تضاجعوهن تحت الأراك بعرفات ثم تروحون حجاجاً* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن حبيش البغوي (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد العزيز بن رفيع (عن) مجاهد (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً قال إني قبلت أهلي وأنا محرم فأدفقت فقال أهرق دماً وتم حجك* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) علي بن محمد (عن) عبيد (عن) محمد بن كثير بن سهل (عن) الصباح بن محمد بن إبراهيم (عن) محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ لا يفسد الحج حتى يلتقي الختانان وهو قول أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في المحرم إذا قبل فأنزل قال عليه الدم (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحسن بن زياد في نسخته عن أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) زياد بن علاقة (عن) عمرو بن ميمون (عن) عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقبل وهو محرم* (أخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري (عن) أبي بكر الخطيب (عن) محمد بن أحمد ابن روق (عن) محمد بن عبد الله الشافعي (عن) أحمد بن سعيد بن شاهين (عن) مسعود بن جويرية (عن) معافى بن عمران (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/541)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال الرفث الجماع والفسوق المعاصى والجدال قول الرجل لا والله بلى والله* (أخرجه) الحافظ الحسين بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الله بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم البغوي (عن) محمد بن شجاع عن الحسن ابن زياد رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذا اشترك القوم المحرمون في قتل فعلى كل واحد منهم جزاء* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة نرى أن القوم يقتلون خطأ فيكون على كل واحد منهم كفارة عتق رقبة مؤمنة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم بن أبي الهيثم (عن) الصلت بن جبير (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال أهدي له ظبيان وبيض نعام في الحرم فأنى أن يقبله وقال هلا ذبحتهما قبل أن تجيء بهما* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ إذا دخل شيء من الصيد الحرم لم يحل ذبحه وخلي سبيله وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) محمد بن المنكدر (عن) عثمان بن محمد (عن) طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال تذاكرنا لحم صيد يصيده الحلال فيأكله المحرم ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نائم حتى ارتفعت أصواتنا فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال فيما تتنازعون فقلنا في لحم صيد يصيده الحلال فيأكله المحرم قال فأمرنا بأكله* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن)(1/542)
صالح بن أحمد بن أبي مقاتل القيراطي البغدادي (عن) عمار بن خالد (عن) أسد بن عمرو قاضي واسط (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) عبيد الله ابن عبيد الله بن شريح (عن) محمد بن غالب الرافقي (عن) سعيد بن سلمة (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن المنذر البلخي (عن) الحارث بن عبد الله (عن) حسان بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) محمد ابن إبراهيم بن زياد الرازي (عن) إسماعيل بن هود الواسطي (عن) إسحاق ابن يوسف (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أبي بكر محمد بن همام الشيرازي (عن) أيوب بن الحسن (عن) حفص بن عبد الله (عن) إبراهيم بن طهمان* (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) صالح بن أحمد القيراطي (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى عبد الحميد الحماني (عن) أبي حنيفة (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد بن سعيد العوفي (عن) أبيه (عن) هياج بن بسطام (عن) أبي حنيفة.
(ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) القاسم بن محمد (عن) أبي بلال الأشعري (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة*
(ورواه) أيضاً (عن) إسماعيل بن بشر (عن) محمد بن أبي مطيع البلخي (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) يوسف بن موسى (عن) عبد الرحمن بن عبد الصمد بن شعيب بن إسحاق (عن) جده شعيب بن إسحاق (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) أيوب بن هاني والحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أبي جعفر محمد بن عبد الرحمن (عن) أحمد بن رستة (عن) محمد بن(1/543)
المغيرة (عن) الحكم بن أيوب (عن) زفر (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد الهروي (عن) عمار بن خالد (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) علي بن محمد بن عبيد (عن) محمد بن علي المدني (عن) سعيد بن سليمان (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) الحسن بن صالح (عن) عبد الله بن أحمد (عن) عبد الرحمن (عن) أبيه (عن) إبراهيم بن طهمان (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) علي بن عبد الله بن عبد الملك (عن) عبدربه (عن) أبيه (عن) أبي يوسف رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) علي بن أحمد بن سليمان (عن) محمد بن عبد الرحيم البرقي (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة*
(ورواه) (عن) علي بن عبد الله بن مبشر (عن) عبد الحميد بن بيان (عن) إسحاق الأزرق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) (عن) الحسين بن الحسين الأنطاكي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة*
(قال الحافظ) ورواه الثوري وابن جريج (عن) محمد بن المنكدر وذكر طريقهما*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد ابن الحسن (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) المبارك بن عبد الجبار (عن) أبي(1/544)
محمد الفارسي (عن) الحافظ محمد بن المظفر بأسانيده المذكورة إلى أبي حنيفة (وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري (عن) أبي بكر أحمد ابن علي بن ثابت إجازة (عن) القاضي أبي عبد الله الصيمري (عن) عبد الله بن محمد ابن عبد الله الحلواني (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) أحمد بن يوسف ابن يعقوب (عن) محمد بن حمدان المدائني (عن) محمد بن مروان بن شجاع (و) سعيد بن مسلمة (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وأراهم في هذا الحديث تنازعوا في الفقه حتى ارتفعت أصواتهم ولم يعب عليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم*
(وأخرجه) أيضاً في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) محمد بن المنكدر (عن) أبي قتادة رضي الله عنه قال خرجت في رهط من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليس فيهم حلال غيري فبصرت نعامة فسرت إلى فرسي فركبتها وعجلت عن سوطي فقلت لهم ناولونيه فأبوا فنزلت عن فرسي فأخذت السوط وطلبت النعامة وأصبت حماراً فأكلت وأكلوا* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن يزيد (عن) أبي خالد (عن) مسيب بن إسحاق البخاري (عن) أبي حفص أحمد بن حفص (عن) عمر بن محمد العبقري (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن إبراهيم بن زياد (عن) إسماعيل بن هود الواسطي (عن) إسحاق الأزرق (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد الشاشي (عن) أبيه (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ورواه) أيضاً (عن) محمد بن المنذر (عن) الحارث بن عبد الله (عن) حبان بن(1/545)
إبراهيم (عن) أبي حنيفة (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) يوسف ابن موسى (عن) عبد الرحمن بن عبد الصمد (عن) جده (عن) أبي حنيفة*
(ورواه) أيضاً (عن) محمد بن عبد الرحمن الأصفهاني (عن) أحمد بن رستة (عن) محمد بن معين (عن) الحكم بن أيوب (عن) زفر (عن) أبي حنيفة*
(ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) حسين بن محمد بن علي (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة (ورواه) أيضاً (عن) محمد ابن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة*
(ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أيوب بن هاني (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) الحسن بن علي قال هذا كتاب الحسين بن علي فقرأت فيه حدثنا يحيى بن حسين (ثنا) زياد بن الحسن (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه الحسين بن سعيد (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) عبد الله بن عبيد الله (عن) عيسى بن أحمد (عن) عبد الله بن يزيد المقري (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد بن مسنده (عن) عبد الله بن مخلد (عن) علي بن إبراهيم بن عبد المجيد (عن) عمرو بن عون (عن) أبي يوسف رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) علي بن عبد الله بن مبشر(1/546)
(عن) عبد الحميد بن بيان (عن) إسحاق الأزرق (عن) أبي حنيفة*
(وأخرج) الحافظ ابن المظفر أحاديث (عن) سفيان (و) ابن جريج تدل على هذا المعنى بطرقها*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر (عن) إسماعيل بن توبة (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري في مسنده (عن) أبي عبد الله المبارك بن عبد الوهاب (عن) أبي بكر أحمد بن عبد الله بن الحسين ابن يوسف (عن) أبي القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرمي (عن) أبي بكر الشافعي (عن) أحمد بن محمد بن عيسى التركي (عن) أبي سليمان الجوزجاني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذا أهللت بهما جميعاً فأصبت صيداً كان عليك جزاءان وقال إذا أهللت بعمرة فعليك جزاء ولو أهللت بالحج كان عليك جزاء (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) أيضاً في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي سلمة (عن) أبي هريرة رضي الله عنه قال مررت بالبحرين فسألوني عن لحم الصيد يصيده الحلال هل يصلح للمحرم أن يأكله فأفتيتهم بأكله وفي نفسي منه شيء فقدمت على عمر بن الخطاب فذكرت له ما قلت لهم فقال لو قلت غير هذا لم تقل بين اثنين ما بقيت* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن دينار (عن) ابن عمر بين الخطاب رضي الله عنهما(1/547)
قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من لم يكن له نعلان فليلبس الخفين وليقطعهما أسفل من الكعبين* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي سعيد كتابة (عن) أحمد بن سعيد (عن) المغيرة بن عبد الله (عن) أبي حنيفة (أبو حنيفة) (عن) منصور بن المعتمر (عن) إبراهيم (عن) خالته عن عائشة رضي الله عنها قالت إذا هلك الهدي في الطريق أو عطب فنحره وأكله أحب لي من تركه للذياب* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) إبراهيم ابن محمد بن شهاب (عن) سهيل الواقدي (عن) أبيه (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة قال الحافظ ورواه (عن) أبي حنيفة أبو يوسف وأسد بن عمرو*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد قال أبو حنيفة إن كان واجباً فاصنع به ما أحببت وعليك مكانه وإن كان تطوعاً فتصدق به على الفقراء فإن كان ذلك في مكان لا يوجد فيه الفقراء فانحره واغمس نعله في دمه ثم اضرب به صفحته ثم خل بينه وبين الناس يأكلونه فإن أكلت منه شيئاً فعليك مكان ما أكلت وإن شئت صنعت به ما أحببت وعليك مكانه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن دينار (عن) ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً قال يا رسول الله ماذا يلبس المحرم من الثياب قال لا يلبس القميص ولا الثياب والعمامة ولا القباء ولا السراويل ولا والبرنس ولا ثوباً مسه ورس ولا زعفران ومن لم يكن له نعلان فليلبس الخفين وليقطعهما أسفل من الكعبين* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي سعيد كتابة (عن) أحمد بن سعيد (عن) المغيرة بن عبد الله (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/548)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال يتداوى المحرم بما أحب ما لم يكن فيه طيب* (أخرجه) الحافظ عبد الله بن أبي العوام السغدي في مسنده (عن) أبي العلاء محمد بن أحمد بن جعفر (عن) أبي بكر بن أبي شيبة (عن) عباد بن العوام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إبراهيم بن محمد بن المنتشر (عن) أبيه (عن) عائشة رضي الله عنها قالت كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفرق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو محرم* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي سعيد بن أبي القاسم (عن) القاضي أبي القاسم علي بن أبي علي البصري (عن) القاسم بن محمد بن الثلاج (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) محمد ابن عيسى بن سهل (عن) إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم (عن) نافع (عن) ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال إذا رمى الرجل في الحرم فأصاب في الحل فعليه الجزاء وإذا رمى في الحل فأصاب في الحرم فعليه الجزاء* (أخرجه) القاضي عمر الأشناني (عن) عبد الله بن محمد البقلاني (عن) محمد بن آدم (عن) الفضل بن موسى السيناني (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي بكر الخياط (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الملك بن عمير (عن) ربعي بن حراش (عن) عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر لرفضها العمرة دماً (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) الفضل بن بسام البخاري (عن) سعيد(1/549)
بن صالح البلخي (عن) أبي أيوب الزاهد (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إبراهيم بن محمد بن المنتشر (عن) أبيه قال سألت ابن عمر أيتطيب المحرم فقال لأن أصبح أنضح قطراناً أحب إلي من أن أصبح أنضح طيباً فأتيت عائشة فذكرت ذلك لها فقالت أنا طيبت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فطاف في أزواجه ثم أصبح تعني محرماً (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) أحمد بن سعيد البغدادي (عن) مسعود ابن جويرية (عن) المعافى بن عمران (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) صالح بن أحمد (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن سعيد الساوي (عن) إسحاق بن إبراهيم (عن) عبد الرزاق (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن عبد الرحمن الأصفهاني (عن) محمد بن المغيرة (عن) الحكم بن أيوب (عن) زفر (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) سهل بن أبي بشر (عن) الفتح بن عمر (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة*
(ورواه) أيضاً (عن) عبد الله بين عبيد الله (و) عبد الله بن محمد بن عيسى بن أحمد (عن) المقري (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) أيوب بن هاني (عن) أبي حنيفة*
(ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد بن أحمد بن عبد الله السلمي (عن) أبيه (عن) أحمد بن المعلى (عن) شعيب (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد (عن) الحسن بن علي قال هذا كتاب يحيى بن الحسن فقرأت فيه حدثنا زياد بن أبي الحسن (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) الحسين بن محمد (عن) أسد بن عمرو (عن)(1/550)
أبي حنيفة (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه (عن) أبيه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن الحسن البزار (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة*
(ورواه) أيضاً (عن) صالح بن أبي رميح (عن) سلمة بن إبراهيم (عن) أبيه (عن) حبان ومندل ابني علي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) يحيى بن محمد بن ساعد (عن) أبي غسان مالك بن خالد الواسطي (عن) إسحاق بن يوسف (عن) أبي حنيفة من قولها أنا طيبت* (ورواه) أيضاً (عن) صالح بن أحمد (عن) عثمان ابن سعيد (عن) عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي سعيد بن أبي القاسم (عن) القاضي أبي القاسم علي بن أبي علي البصري (عن) القاسم بن محمد بن الثلاج (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) أحمد بن سعيد البغدادي (عن) مسعود بن جويرية (عن) المعافى بن عمران (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) القاضي الأشناني عن المنذر بن محمد بن المنذر (عن) أبيه عن عمه الحسين بن سعيد (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار (فرواه) عن أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة ألا ينبغي للمحرم أن يتطيب بشيء من الطيب بعد الإحرام*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود (عن) عائشة رضي الله عنها قالت كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفرق رسول الله صلى الله عليه(1/551)
وآله وسلم وهو محرم* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) علي بن محمد بن عبيد (عن) أبي الضحاك بن الصلت (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي القاسم ابن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن حبيش البغوي (عن) محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) الشريف أبي علي محمد ابن محمد بن عبد العزيز (عن) أبي منصور محمد بن محمد بن عثمان بن السوار (عن) أبي العباس محمد بن نصر بن أحمد بن محمد بن مكرم (عن) محمد بن نوح الجنديسابوري (عن) علي بن حرب الطائي (عن) أبي يحيى (عن) الأعمش وأبي حنيفة رحمة الله عليهما*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) منصور بن المعتمر (عن) إبراهيم (عن) الأسود (عن) عائشة رضي الله عنها قالت رأيت وبيص الطيب في مفرق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) ابن الجعاني (عن) محمد بن عبد الله بن جعفر (عن) إسماعيل بن أحمد بن هارون (عن) محمد بن هاشم (عن) سويد بن عبد العزيز (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) يحيى بن عبيد الله بن موهب التيمي القرشي الكوفي (عن)(1/552)
أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج ماشياً في جنح الليل يسير فرأى خيالاً فأمر علياً أن يتبينه ففعل فإذا امرأة عريانة فقال ما أنت فقالت إني نذرت أن أحج عريانة ماشية ناقضة شعري وأنا أمكث بالنهار وأسير بالليل وأنتكب الطريق فأخبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بذلك فقال ارجع إليها وأمرها أن تركب وتلبس وتهريق دماً* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي الحسن علي بن محمد بن عبيد (عن) أحمد بن جرير (عن) هوذة (عن) أبي حنيفة (ورواه) (عن) محمد بن مخلد (عن) محمد ابن عبد العزيز (عن) أحمد بن جرير (عن) هوذة (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) إبراهيم (عن) عبد الله بن شيبة (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) إبراهيم بن عبد الرحيم (عن) هوذة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي بكر الخياط (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود (عن) عائشة رضي الله عنها أنها قدمت متمتعة وهي حائض فأمرها النبي صلى الله عليه وآله وسلم فرفضت عمرتها واستأنفت الحج حتى إذا فرغت من حجها أمرها أن تصدر إلى التنعيم مع أخيها عبد الرحمن* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) الربيع بن حسان الكشي (عن) سفيان بن وكيع (عن) مصعب بن المقدام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) سعيد بن جبير (عن) ابن عباس رضي الله عنهما(1/553)
أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم احتجم وهو محرم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن منصور بن نصر الصغاني (عن) أبيه (عن) أبي مقاتل السمرقندي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي العالية (عن) طاوس (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم احتجم وهو محرم* (أخرجه) أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري (عن) هبة الله بن المبارك (عن) خالد بن عبد الله (عن) الحسن بن أحمد بن موسى (عن) محمد بن عبد الرحمن يعني المخلص (عن) أحمد بن أبي داود السختياني (عن) عمر بن رستة (عن) أبي عاصم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) خارجة بن عبد الله الأنصاري قال سألت سعيد بن المسيب عن الهميان للمحرم فقال لا بأس به* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) أحمد بن محمد بن نعيم (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة* قال الحافظ ورواه وكيع بن الجراح (عن) أبي حنيفة أيضاً*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) هشام بن عروة (عن) أبيه (عن) جده أنه قال كنا نحمل لحوم الصيد زاداً ونحن محرمون مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم*
(أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) علي بن محمد بن عبيد (عن) علي بن عبد الملك بن عبد ربه (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) صالح بن عثمان بن سعيد (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة*(1/554)
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي محمد جعفر بن محمد بن الحسين السراج (عن) أحمد بن علي البغدادي (عن) أبي القاسم الأزهري (عن) الحافظ علي بن عمر الدارقطني (عن) أبي الحسن محمد بن عبد الله بن زكريا النيسابوري (عن) أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي (عن) عمار بن الحسن النسائي (عن) عبد الله وهو أبو سعيد الدشتكي (عن) إبراهيم بن ميمون الصائغ (عن) حماد بن أبي سليمان (عن) أبي حنيفة*
(قال) ابن خسرو وروى هذا الحديث حماد أستاذ أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة لجلالة قدره وقد مات حماد رحمه الله تعالى سنة عشرين ومائة بالكوفة*
(ورواه) (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) أبي إسحاق إبراهيم ابن سعيد الحبال (عن) أبي الحسن أحمد بن محمد بن مرزوق (عن) أبي الحسن محمد بن عبد الله بن زكريا النيسابوري (عن) أحمد بن شعيب (عن) عمار بن الحسين (عن) عبد الله بن سعد السعدي (عن) إبراهيم بن ميمون الصائغ (عن) حماد بن أبي سليمان أستاذ أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحسن ابن زياد عن أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) أبي أمية عبد الكريم بن أبي المخارق (عن) أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأى رجلاً يسوق بدنة فقال اركبها* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن رميح كتابة (عن) يحيى بن خالد المهلبي عن أبي معاذ خالد بن سليمان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(1/555)
(أبو حنيفة) (عن) خصيف (عن) أبي عبيدة (عن) عبد الله قال قيمة بيض النعام إلى أصابه المحرم هي الواجب* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) أحمد بن حازم (عن) عبد الله بن موسى (عن) أبي حنيفة* قال الحافظ ورواه أبو يوسف (عن) أبي حنيفة أيضاً*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة*
(ورواه) (عن) أبي سعيد أحمد بن عبد الجبار (عن) القاضي أبي القاسم علي بن أبي علي البصري (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد عن أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو (عن) أبي سعيد بن أبي القاسم (عن) القاضي أبي القاسم علي بن أبي علي البصري (عن) القاسم ابن محمد بن الثلاج (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) أحمد تميم بن عباد (عن) حامد بن آدم (عن) محمد بن الفضل أنه قال دخلنا مع أبي حنيفة على خصيف فلما أبصر بأبي حنيفة شخص فظننا أنه لو علم به لاستقبله فأشار إليه أبو حنيفة أن مكانك فجلس فلما انتهينا إليه قبض على يد أبي حنيفة فسأله سؤالاً دقيقاً على حياء وتعزير له قال فما زال قابضاً على يد أبي حنيفة حتى رد أبو حنيفة يده قال ومد يد أبي حنيفة للجلسة معه فأبى أبو حنيفة وجلس بين يديه معنا وسأله عن حديث ابن مسعود في بيض النعام فحدثه به*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم (عن) رجل (عن) عائشة رضي الله عنها أنها قدمت متمتعة وهي حائض فأمرها النبي صلى الله عليه وآله وسلم فرفضت(1/556)
عمرتها* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد (عن) القاسم بن محمد (عن) أبي بلال محمد بن محمد الأشعري الكوفي (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد الهمداني الكوفي (عن) أبيه (عن) القاسم بن محمد (عن) محمد* (ورواه) (عن) محمد بن المنذر (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) إبراهيم بن الجراح كلاهما (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم (عن) رجل (عن) عائشة رضي الله عنها أنه أمر برفض عمرتها وذبح لرفض العمرة بقرة (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) محمد بن المنذر الهروي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) إبراهيم الجراح (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عائشة رضي الله عنها أنها ساقت بدنة فضلت فاشترت مكانها أخرى ثم وجدت الأولى فنحرتهما* (أخرجه) الحافظ الحسين بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم البغوي (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) ميمون بن مهران (و) عطاء بن أبي رباح أنهما قالا من طاف بين الصفا والمروة ولم يرمل فليس عليه شيء قال الله تعالى {إن الصفا والمروة من شعائر الله} * (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس(1/557)
ابن عقدة (عن) القاسم بن محمد (و) أبي بلال (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن المتمتع إذا لم يكن صام ثلاثة أيام في الحج فلا بد من الهدي فإن مضت أيام النحر قبل أن يهدي فعليه الهدي وعليه دم لتأخير الهدي وحدثني أيضاً أحمد بن القاسم عن إسحاق بن أبي إسرائيل قالا حدثنا عائذ بن حبيب بن أحمد قال (حدثنا) أبو حنيفة رضي الله عنهم*
تم الجزء الأول من جامع المسانيد ويليه الجزء الثاني بحمده وتوفيقه(1/558)
بسم الله الرحمن الرحيم
الباب التاسع في البيوع
وأنه يشتمل على أربعة فصول
الفصل الأول في التحريض على التجارة والصدق فيها والمبرة منها
الفصل الثاني في العقود المنهي عنها والتي لا بأس بها
الفصل الثالث فيما يثبت فيه الخيار
الفصل الرابع في الاختلاف الواقع في العقد
الفصل الأول في التحريض على التجارة والصدق فيها والمبرة منها
(أبو حنيفة) (عن) الحسن بن الحسن (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال التاجر الصدوق مع النبيين(2/2)
والصديقين والشهداء والصالحين يوم القيامة* (أخرجه) البخاري (عن) عبد الله بن طاهر القزويني (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) الإمام محمد بن الحسن الشيباني (عن) الإمام أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ أبو القاسم طلحة بن محمد بن جعفر الشاهد العدل في مسنده (عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد بن جعفر العطار (عن) عبد الله بن أحمد ابن يزيد الخيفي (عن) عبد الله بن عبدان (عن) عبد الله بن المبارك (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إسماعيل بياع السابري (عن) رافع بن خديج رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا معشر التجار ثلاث مرات إنكم تبعثون يوم القيامة فجاراً إلا من بر وصدق* (أخرجه) الحافظ أبو القاسم عبد الله بن محمد بن أبي العوام السغدي في مسنده (عن) محمد بن أحمد بن حماد (عن) أحمد بن يحيى الأزدي الكوفي (عن) عبد الرحمن بن دبيس (عن) بشر بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي صخرة جامع بن شداد المحاربي قال وافينا المدينة بتجارة فابتاع منها رجل لا نعرفه فتذاكرنا ذلك فيما بيننا فقالت عجوز لنا أربعوا فلقد بايعتم رجلاً لم يكن ليقف على رجل أن يلبسه سنان الغدر فأرسل إلينا فأتيناه فنثر الثمر على أنطاع ثم قال كلوا فأصدرنا منه شبعاً ثم سقانا لبناً حتى روانا عنه رياً ثم أوفانا فأفضل فلم نر بعده مثله في الوفاء فسألنا عنه فقيل علي بن أبي طالب رضي الله عنه* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد ابن سعيد الهمداني (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(2/3)
(وأخرجه) الحافظ أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون (عن) خاله أبي علي الحسن بن أحمد الباقلاني (عن) أبي عبد الله أحمد بن محمد بن يوسف بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) جعفر بن محمد بن مروان الغزال (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) القاضي عمر الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يكون له الدين على الرجل فيجعله في السلم قال لا خير فيه حتى يقبضه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنفية ثم قال محمد وبه نأخذ لأنه يبيع الدين بالدين وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال يكره السلم إلى الحصاد وإلى القطاع والدياس* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ لأنه أجل مجهول يتقدم ويتأخر وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يسلم في الفاكهة إلى القطاع يأخذ قفيز بقفيزين قال لا خير فيه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ لأنه أجل مجهول يتقدم ويتأخر وهو قول عن أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يسلم في التمر قال لا خير فيه حتى يطعم* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ لا ينبغي أن يسلم في تمر ليس في بيوت الناس إلا ما كان في(2/4)
زمانها بعد بلوغها ويجعل أجل تسليمها قبل انقطاعها فإذا فعل ذلك جاز وإلا فلا خير فيه وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال لا بأس بالرهن والكفيل في السلم* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في السلم في الفلوس فيأخذ الكفيل قال لا بأس به* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) سليمان بن مهران الأعمش (عن) أبي وائل (عن) قيس ابن أبي غرزة الغفاري قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكنا نتبايع في الأسواق وكنا نسمى السماسرة فسمانا باسم هو أحب إلينا من أسمائنا فقال يا معشر التجار هذا البيع يحضره الحلف في الأثمان فشوبوه بالصدقة* (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن خسرو في مسنده فرواه (عن) محمد بن عبد الله ابن علي بن عبد الله (عن) أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي (عن) أبي نعيم الحافظ الأصفهاني (عن) عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطي (عن) أبي يعلى (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) أبي بكر الخطيب البغدادي (عن) أبي نعيم الحافظ (عن) عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطي (عن) أبي يعلى (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
الفصل الثاني في العقود المنهي عنها والتي لا بأس بها
(أبو حنيفة) (عن) الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال(2/5)
أقبل زيد بن حارثة برقيق من اليمن فاحتاج إلى نفقة ينفقها عليهم فباع غلاماً من الرقيق لا مع أمه فلما قدم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تصفح الرقيق فبصر بالأم فقال مالي أرى هذه والهة قال احتجنا إلى نفقة فبعنا ابنها فأمره أن يرجع ويرده* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) أحمد بن حازم (عن) عبيد الله بن موسى (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن الحسين بن خسرو في مسنده غير أنه (أخرجه) (عن) أبي حنيفة (عن) عبد الله بن الحسن* فقرأت على الشيخ الفقيه الحافظ أبي القاسم محمد بن علي بن ميمون القرشي (عن) الشريف أبي عبد الله محمد بن علي بن عبد الرحمن (عن) أبي جعفر (عن) محمد بن الحسين (عن) أبي العباس أحمد بن محمد ابن سعيد بن عقدة (عن) فاطمة بنت محمد قال سمعت أبي يقول هذا كتاب حمزة فقرأت فيه حدثنا أبو حنيفة (عن) عبد الله بن الحسن (عن) علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين*
(وأخرجه) القاضي عمر الأشناني عن المنذر بن محمد بن المنذر (عن) الحسن ابن محمد بن علي (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ يكره أن يفرق بين والده وولدها إذا كان صغير أو كذا بين الأخوين وكل ذي رحم محرم إذا كانا صغيرين أو كان أحدهما صغيراً أما إذا كانوا كباراً فلا بأس به وهذا كله قول أبي حنيفة رحمه الله*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) يحيى بن عبد الله بن موهب التيمي القرشي الكوفي (عن) عامر الشعبي (عن) عتاب بن أسيد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمره(2/6)
أن ينهى قومه عن بيع ما لم يقبض (و) عن شرطين في بيع (و) عن ربح ما لم يضمن (و) عن بيع وسلف* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد (عن) أبي نعيم عبد الرحمن بن قريش بن خزيمة الهروي (عن) أصرم ابن مالك (عن) جعفر بن عون (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) يحيى بن عامر (عن) عبيد الله بن عبد الواحد (عن) عتاب ابن أسيد رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال انطلق إلى أهل مكة فانههم على أربع خصال* عن بيع ما لم يقبضوا* وربح ما لم يضمنوا وعن شرطين في بيع* وعن سلف وبيع* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) فاطمة بنت محمد بن حبيب قالت حدثنا أبي حدثنا حمزة بن حبيب الزيات (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد ابن إبراهيم بن حبيش (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد عن أبي حنيفة* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة غير أنه قال أبو حنيفة (عن) يحيى بن عامر (عن) رجل (عن) عتاب بن أسيد*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة كما أخرجه محمد بن الحسن في الآثار ثم قال محمد فأما قوله سلف وبيع فالرجل يقول للرجل أبيع عبدي هذا بكذا وكذا على أن تقرضني كذا وكذا أو يقول تقرضني على أن أبيعك فلا ينبغي هذا* وقوله شرطين في بيع الرجل يبيع الشيء بالألف الحالة وإلى شهر بالألفين فيقع عقد البيع على هذا وأنه لا يجوز* وأما قوله ربح ما لم يضمنوا فالرجل يشتري الشيء فيبيعه قبل أن يقبضه بربح فلا يجوز وكذلك لا يجوز أن(2/7)
يشتري شيئا فيبيعه قبل القبض* وهذا كله قول أبي حنيفة إلا في شيء واحد العقار من الدور والأرضين قال لا بأس بأن يبيعها الذي اشتراها قبل أن يقبضها لأنها لا تحول عن موضعها* ثم قال محمد فهذا عندنا لا يجوز وهو كغيره من الأشياء*
(أبو حنيفة) (عن) يحيى بن عامر الكوفي الحميري (عن) رجل (عن) عتاب ابن أسيد (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال انْهَ أهلك عن بيع ما لم يقبضوا وربح ما لم يضمنوا وعن شرطين في بيع وعن سلف في بيع (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) أحمد بن حازم (عن) أبي عبد الله (عن) أبي حنيفة* قال الحافظ ورواه (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي (عن) أبيه (عن) محمد ابن خالد بن خلي (عن) أبيه خالد بن خلي عن محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة (وأخرجه) محمد بن الحسن في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* ورواه (عن) أبي سعيد محمد بن عبد الملك (عن) أبي الحسن ابن قشيش (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده (عن) أبي حنيفة (ورواه) عن أبي طالب بن يونس عن أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر الأبهري بإسناده هذا إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*(2/8)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يشتري الجارية ويشترط عليه أن لا يبيع ولا يهب قال ليس هذا بيع لا يملك صاحبه بيعه* ليس هذا بنكاح ولا يملك ذلك يصنع بماله ما يصنع بملك يمينه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ كل شرط يشترط في البيع ليس من البيع وفيه منفعة للبايع أو للمشتري أو للمبيع فالبيع فاسد وكل شرط ليس فيه منفعة لواحد منهم فلا بأس به*
(أبو حنيفة) (عن) أبي إسحاق (عن) امرأة أبي السفر أن امرأة قالت لعائشة رضي الله عنها أن زيد بن أرقم باعني جارية بثمان مائة درهم ثم اشتراها مني بست مائة درهم فقالت أبلغيه عني أن الله تعالى أبطل جهاده مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن لم يتب* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) محمد بن سعيد القزويني (عن) إسماعيل بن توبة (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) علي بن عبيد (عن) علي بن عبد الملك (عن) أبي يوسف رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) علي بن عمر القزويني (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) عن عدي بن ثابت (عن) أبي حازم (عن) أبي هريرة رضي الله عنه (عن) رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه نهى عن بيع حاضر لباد (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد (عن) محمد بن عمر الجعابي (عن) أبي محمد حامد ابن الحكم (عن) محمد بن صالح البطاح (عن) أبي حاتم (عن) أبي حنيفة*(2/9)
(أبو حنيفة) (عن) محمد بن قيس قال سئل ابن عمر رضي الله عنهما (عن) بيع الخمر وأكل ثمنها فقال قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فحرموا أكلها واستحلوا أكل ثمنها ثم قال إن الله تعالى حرم الخمر فحرام بيعها وأكل ثمنها* (أخرجه) أبو عبد الله بن خسرو في مسنده (عن) الأخوين أبي القاسم وعبد الله ابني أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) جبلة بن سحيم (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن السلم في النخل حتى يبدو صلاحه* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) إبراهيم بن سليمان ابن حيان (عن) إبراهيم بن موسى الفراء (عن) محمد بن أنس الصغاني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الزهري (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه طلب من امرأته جارية يشتريها منها فقالت أبيعكها على أن تمسكها علي فإن أردت بيعها كنت أحق بها بالثمن فاشتراها منها بالثمن ثم سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال لا تقربها وفيها مشوبة لأحد فرجع عبد الله وردها* (أخرجه) أبو عبد الله ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم ابن حبيش (عن) محمد ابن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم (عن) عكرمة (عن) ابن عباس رضي الله عنهما قال رخص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ثمن كلب الصيد* (أخرجه)(2/10)
أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) الحسين بن الحسين الأنطاكي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده عن أبي العباس بن عقدة عن عبد الله ابن محمد البخاري (عن) محمد بن المنذر (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي (عن) المبارك ابن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المنذر (عن) الحسين بن الحسين الأنطاكي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي طالب بن يوسف (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي العباس محمد بن نصر ابن أحمد بن مكرم الشامي (عن) الحسين بن الحسين (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر (عن) إسماعيل بن توبة (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي يعفور عمن حدثه (عن) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه بعث عتاب بن أسيد إلى أهل مكة وقال انههم عن شرطين في بيع وعن بيع وسلف وعن ربح ما لم يضمن وعن(2/11)
بيع ما لم يقبض* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن الحسن البزار (عن) بشر بن الوليد* (وعن) محمد بن المنذر بن سعيد الهروي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد واللفظ له كلاهما (عن) أبي يوسف رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الإمام الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) أحمد بن محمد بن القاسم (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي بكر الخياط (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني بإسناده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي العطوف الجراح بن المنهال (عن) الزهري أن عبد الله ابن مسعود اشترى جارية من زوجته زينب الثقفية واشترطت عليه أنه إن استغنى عنها فهي أحق بها بثمنها فلقي عمر بن الخطاب فذكر له ذلك فقال ما يعجبني أن تقربها ولأحد فيها شرط فرجع عبد الله فردها* (أخرجه) الحافظ الحسين بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) أبي نصر بن اشكاب (عن) أبي طاهر القزويني (عن) إسماعيل ابن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ كل شرط كان في بيع ليس من البيع فيه منفعة للبائع أو للمشتري أو للجارية فهو فاسد* (أخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) قال سمعت عطاء بن أبي رباح وسئل عن ثمن الهر فلم ير به(2/12)
بأساً* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة لا بأس ببيع السباع إذا كان لها قيمة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذا وطي المملوكة ثلاثة نفر في طهر واحد فادعوه جميعاً فهو للآخر فإن نفوه جميعاً فهو عبد لآخر وإن قالوا لا ندري ورثهم وورثوه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد ولسنا نأخذ بهذا ولكنهم إن ادعوه جميعاً معاً نظرنا كم جاءت به منذ ملكها الآخر فإن كانت جاءت به لستة أشهر فهو ابن المشتري الآخر وإن كانت جاءت به لأقل من ستة أشهر منذ باعها الأول فهو ابن الأول وإن نفوه جميعاً أو شكوا فيه فهو عبد الآخر ولا يلزم النسب بالشك حتى يأتي اليقين والدعوة وهذا كله قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عبد الله بن مسعود في المملوكة تباع ولها زوج قال بيعها طلاق (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد ولسنا نأخذ بهذا وإن بيعت بلغنا ذلك عن عمر بن الخطاب (و) عن علي بن أبي طالب (و) عبد الرحمن بن عوف (و) حذيفة بن اليمان رضوان الله عليهم أجمعين ولكن يفرق بينهما في البيع وهي على حالها وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال أسلم ما يكال فيما يوزن وما يوزن فيما يكال ولا تسلم ما يكال فيما يكال ولا ما يوزن فيما يوزن فإذا اختلفت النوعان مما لا يكال ولا يوزن فلا بأس به اثنين بواحد يداً بيد ولا بأس به نسيئاً وإن كان من نوع واحد مما لا يكال ولا يوزن فلا بأس به اثنين بواحد يداً بيد ولا خير فيه نسيئاً* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن)(2/13)
أبي حنيفة* ثم قال محمد وبهذا كله نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذا سلمت في الثياب ثم كان معروفاً عرضه ورقعته فهو جائز* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ إذا سمى الطول والعرض والرقعة والجنس والأجل ونقد الثمن قبل أن يتفرقا وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يسلم الثياب في الثياب قال إذا اختلفت أنواعه فلا بأس به* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن أبي رباح (عن) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن عبداً كان لإبراهيم بن نعيم بن النحام فدبره ثم احتاج إلى ثمنه فباعه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بثمان مائة درهم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن المنذر الهروي (عن) أحمد بن عبد الله بن محمد الكندي (عن) إبراهيم بن الجراح (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رحمة الله عليهما*
(وأخرجه) أيضاً (عن) عبد الله بن محمد البلخي (عن) أحمد بن يعقوب السلحي (عن) أبي سعيد محمد بن المنتشر الصغاني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن أبي رباح (عن) جابر رضي الله عنهما أنه عليه الصلاة والسلام باع المدبر* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد ابن محمد بن سعيد الهمداني (عن) إسحاق بن إبراهيم الأنباري (عن) أحمد بن عبد الله بن محمد الكوفي (عن) إبراهيم بن الجراح (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن أبي رباح (عن) أبي هريرة رضي الله عنه قال(2/14)
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا تباع الثمار حتى تطلع الثريا*
(أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل ابن خيرون (عن) خاله أبي علي الباقلاني (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر الحسن الأشناني (عن) محمد بن إسماعيل الترمذي (عن) محمد ابن أبي السري (عن) يوسف بن أبي بكير (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة (وأخرجه) الحافظ أبو نعيم الأصفهاني (عن) عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطي (عن) أبي يعلى (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الزبيب والتمر والبسر* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) جعفر بن محمد بن مروان (عن) أبيه (عن) خاقان بن الحجاج (عن) أبي حنيفة ومسعر رحمهما الله تعالى*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن أبي رباح (عن) ابن عباس (عن) أسامة بن زيد رضي الله عنهم قال إنما الربا في النسيئة وأما يداً بيد فلا بأس* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح الترمذي (عن) علي بن عبد الصمد (عن) محمد بن منصور الطوسي (عن) أبي المنذر إسماعيل بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي الزبير (عن) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم اشترى عبدين بعبد* (أخرجه) البخاري عن صالح بن أبي رميح عن أبي خيثمة (عن) أحمد بن عبدة عن زهير بن عبيد (عن) أبي حنيفة*(2/15)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال في التاجر يختلف إلى أراضي الحرب أنه لا بأس بذلك ما لم يحمل إليهم سلاحاً أو كراعاً أو سبياً* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) أبي هريرة (و) أبي سعيد الخدري رضي الله عنهما (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لا يستام الرجل على سوم أخيه* (أخرجه) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما أنهما قالا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يخطب الرجل على خطبة أخيه ولا يسوم على سوم أخيه ولا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها ولا تسأل طلاق أختها لتكفئ ما في صحفتها فإن الله هو رازقها وقال من استأجر أجيراً فليعلمه أجره* (أخرجه) الحافظ أبو محمد البخاري (عن) إبراهيم بن عمروس ابن محمد بن عبيد (عن) الهيثم بن الحكم (عن) أبي حنيفة بطرق كثيرة*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن خسرو في مسنده (عن) أبي الغنائم بن أبي عثمان (عن) أبي الحسن بن زرقويه (عن) أبي سهل بن زياد (عن) بشر بن الفضل (عن) إبراهيم بن زياد (عن) العباد بن العوام (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) روى هذا الحديث (عن) أبي هارون (عن) أبي هريرة وأبي سعيد الخدري (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي طالب(2/16)
ابن يوسف (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة وزاد فيه ولا تناجشوا ولا تبايعوا بإلقاء الحجر* ثم قال محمد رحمه الله وبهذا كله نأخذ وهو قول أبي حنيفة* ثم قال محمد وأما قوله فلا تناجشوا فالرجل يبيع البيع فيزيد رجل آخر في الثمن وهو لا يريد أن يشتري ليسمع بذلك غيره فيشتريه بذلك على سومه وهو النجش فلا ينبغي* وأما قوله فلا تبايعوا بإلقاء الحجر فهذا بيع كان في الجاهلية يقول أحدهم إذا ألقيت الحجر فقد وجب البيع فهذا مكروه وهو تعليق بالشرط والبيع فاسد فيه*
(وأخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد بن خالد بن خلي (عن) أبيه خالد بن خلي الكلاعي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) محمد بن الحسن في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي الزبير (عن) جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه نهى أن يشتري تمرة حتى تشقح (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعد الهمداني قال أعطاني إسماعيل بن محمد كتاب جده إسماعيل بن أبي يحيى فكان فيه حدثنا أبو حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عمرو بن دينار (عن) طاوس (عن) ابن عباس رضي الله عنهما (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال من اشترى طعاماً فلا يبعه حتى يستوفيه (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) إبراهيم ابن نصر الكندي (عن) يحيى بن نصر بن حاجب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(2/17)
(أبو حنيفة) (عن) أبي بكر مرزوق التيمي الكوفي (عن) أبي جبلة (عن) ابن عمر أنه سأله أنا نقدم الأرض ومعنا الورق الخفاف النافقة وبها الثقال الكاسدة أفنشتري ورقهم بورقنا قال لا ولكن بع ورقك بالدنانير واشتر ورقهم ولا تفارقهم حتى تقبض فإن صعد فوق البيت فاصعد معه وإن وثب فثب معه* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) القاسم بن محمد (عن) أبي بلال الأشعري (عن) أبي يوسف رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(وأخرجه) أبو الحسين بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن حبيش (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عمرو بن دينار (عن) ابن عباس رضي الله عنهما قال نهينا عن بيع الطعام حتى نقبض* قال ابن عباس وأرى أن كل شيء مثل الطعام لا يباع حتى يقبض* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن صالح بن عبد الله الطبري (عن) الحسن بن أبي زيد (عن) إسماعيل بن أبي يحيى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي الزبير (عن) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لا بيع حاضر لباد* (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) محمد بن علي بن أبي عثمان (عن) الحسن ابن زرقويه (عن) أبي سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان (عن) أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الكنيني (عن) الوليد بن شجاع (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(2/18)
(أبو حنيفة) (عن) سلمة بن كهيل (عن) المستورد بن الأحنف أن رجلاً أتى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال إن لي أمة أرضعت ولدي أفأبيعها قال نعم فانطلق فباعها قال من يشتري مني أم ولدي* (أخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) نافع (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن بيع الغرر* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن عبد الله بن إسحاق الطوسي (عن) محمد بن منيع (عن) أبي أحمد الزبيري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) محمد بن قيس أن رجلاً من ثقيف يكنى أبا عامر كان يهدي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في كل عام راوية من خمر فأهدى إليه في العام الذي حرمت فيه الخمر راوية خمر كما كان يهديها فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا أبا عامر إن الله تعالى حرم الخمر فلا حاجة لنا في خمرك فقال خذها وبعها واستعن بثمنها على حاجتك فقال إن الله تعالى حرم شربها وحرم بيعها وأكل ثمنها* (أخرجه) الحسن بن زياد رحمه الله تعالى في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه (عن) رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال اشتروا على الله قالوا وكيف ذلك يا رسول الله قال تقولون بعنا إلى مقاسمنا ومغانمنا* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي (عن) عمرو بن حميد القاض (عن) إسماعيل بن عياش (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه(2/19)
أن رجلاً أسلم مالاً في قلائص إلى أجل معلوم في شيء معلوم فكره ذلك ابن مسعود وقال خذ رأس مالك ولا تسلم في الحيوان* (أخرجه) الحافظ الحسين ابن محمد بن خسرو البلخي في مسنده عن القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله ابن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم البغوي (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة مفصلاً فقال رفع عبد الله بن مسعود إلى زيد بن خليد البكري مالاً مضاربة فأسلم زيد إلى عتريس بن عرقوب في قلائص الحديث إلى آخره* ثم قال محمد وبه نأخذ لا يجوز السلم في شيء من الحيوان وهو قول أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده* (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه كما أخرجه محمد بن الحسن رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن دينار (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليس منا من غش في البيع والشراء*
(أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي سعيد (عن) يحيى بن فروخ (عن) مروان ابن معاوية الفزاري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه كان يكره بيع صيد الآجام وقصبها* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد قال طلبت من أبي عبد الحميد أن يكتب إلى عمر بن عبد العزيز يسأله عن بيع صيد الآجام وقصبها فكتب إليه لا بأس به* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد ولسنا نأخذ(2/20)
بهذا يجوز بيع القصب إذا باعه صاحبه خاصة فأما الصيد فلا يجوز بيعه إلا أن يكون يؤخذ بغير صيد ويجوز البيع ويكون صاحبه بالخيار إن شاء أخذه إذا رآه وإن شاء رده وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يسوم الرجل على سوم أخيه* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم البغوي (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة بتمامه مفصلاً*
(أبو حنيفة) (عن) أبي يحيى وقيل أبي حبلة وقيل أبي عمر و (عن) سعيد ابن جبير (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال إذا أخذ الرجل بعض رأس المال وبعض سلمه فلا بأس به* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي القاسم ابن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر(2/21)
(عن) محمد بن إبراهيم ابن حبيش (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن ابن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) أبي إسحاق (عن) الحارث (عن) علي رضي الله عنه قال لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم آكل الربا وموكله* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن أحمد بن إسماعيل البغدادي (عن) أبي صابر النيسابوري (عن) علي بن الحسن (عن) حفص بن عبد الرحمن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عمرو بن شعيب (عن) أبيه (عن) جده أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن الشرط في البيع* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) الحسن بن القاسم (عن) الحسين البجلي (عن) عبد الوارث بن سعيد قال قلت لأبي حنيفة ما تقول في رجل ابتاع بيعاً وشرط شرطاً فقال البيع باطل والشرط باطل فأتيت ابن أبي ليلى فسألته عن ذلك فقال البيع جائز والشرط باطل فأتيت ابن شبرمة فسألته عن ذلك فقال البيع جائز والشرط جائز فقلت سبحان الله ثلاثة من فقهاء الكوفة اختلفوا علي في مسئلة واحدة ثم أتيت أبا حنيفة فأخبرته بذلك فقال لا علم لي بما قالا حدثني عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن الشرط في البيع ثم أتيت ابن أبي ليلى فذكرت له ذلك فقال لا أدري ما قالا حدثني هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لها اشتري بريرة واشترطي الولاء فإن الولاء لمن(2/22)
أعتق فالبيع جائز والشرط باطل فأتيت ابن شبرمة فأخبرته بذلك فقال لا أدري ما قالا حدثني مسعر عن محارب بن دثار عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال بعت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ناقة واشترطت حملاني إلى المدينة فأجاز البيع والشرط جميعاً* (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) القاضي أبي يوسف عبد السلام بن محمد القزويني (عن) قاضي القضاة عبد الجبار بن أحمد (عن) جعفر بن محمد (عن) عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبيد الأسدي (عن) أبي محمد عبد الله بن أيوب بن الفيروز الخزاعي (عن) محمد بن سليمان الذهلي (عن) عبد الوارث بن سعيد قال قدمت مكة فوجدت بها أبا حنيفة (ورواه) (عن) الثقة علي بن محمد بن محمد الخطيب (عن) أبي بكر عبد القاهر بن محمد بن محمد (عن) أبي هارون موسى (عن) عبد الله ابن أيوب بن زاذان المقري (عن) محمد بن سليمان الذهلي (عن) عبد الوارث ابن سعيد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن أبي طاهر عبد الباقي الأنصاري عن والده أبي طاهر عبد الباقي بن محمد بن عبد الله (عن) عبد القاهر بن محمد بن محمد بن أحمد الموصلي (عن) أبي هارون موسى بن هارون بن موسى (عن) عبد الله بن أيوب القزويني (عن) محمد بن سليمان الذهلي (عن) عبد الوارث بن سعيد قال قدمت المدينة فوجدت بها أبا حنيفة الحديث*
(وأخرجه) الحافظ أبو نعيم الأصفهاني (عن) أبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني (عن) عبد الله بن أبي بكر المقري (عن) محمد بن سليمان الذهلي (عن) عبد الوارث بن سعيد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الملك بن عمير (عن) قزعة (عن) أبي سعيد الخدري(2/23)
رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يبتاع أحد منكم عبداً ولا أمة فيه شرط فإنه عقد في الرق* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) محمد بن عبيد بن عيينة (عن) سليمان بن عبد الله (عن) بقية بن الوليد (عن) محمد بن عبد الرحمن القرشي (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) سليمان بن عبد الله (عن) بقية بن الوليد (عن) محمد بن عبد الرحمن القرشي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) عبيد الله بن محمد (عن) عطية بن توبة بن الوليد (عن) أبيه (عن) محمد (عن) أبي حنيفة غير أنه قال في آخره فإنه عقدة في رق لم يفك* (ورواه) ابن المظفر من غير طريق أبي حنيفة (عن) عبد الله بن المغفل (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم مثله*
(ورواه) (عن) محمد بن عبد الله بن محمد (عن) محمد بن عوف (عن) خالد ابن علي (عن) بقية بن الوليد (عن) محمد (عن) أبي حنيفة* قال الحافظ ابن المظفر قيل هو محمد بن الحسن وقال أبو العباس هو محمد بن عبد الرحمن شيخ مجهول*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يشتري الجارية ويشترط عليه أن لا يبيع ولا يهب فكره ذلك فقال هذا ليس ببيع ولا يملك صاحبه بيعه ولا هبته أكره أن أجعل مالي فيما لا أملك وقال في الرجل يشتري الجارية ويشترط عليه أن لا يبيع فكره ذلك وقال ليس بامرأة تزوجها ولا بملك يمين يصنع بها ما يصنع بملك يمينه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن رحمه الله تعالى في كتاب الآثار ورواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبهذا نأخذ كل شرط اشترط في البيع وفيه منفعة للبائع أو للمشتري فالبيع فاسد وما كان من شرط(2/24)
لا منفعة فيه لواحد منهم فالبيع فيه جائز والشرط باطل وهو قول أبي حنيفة*
الفصل الثالث فيما يثبت فيه الخيار
(أبو حنيفة) (عن) القاسم بن حبيب الصيرفي (عن) محمد بن سيرين (عن) أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من اشترى مصراة فهو بالخيار ثلاثة أيام فإن ردها رد معها صاعاً من التمر (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي علي الحسين بن مهدي (عن) عبدة المروزي قدم علينا الحج (عن) أحمد بن محمد بن مقاتل الرازي (عن) أبي زفر أحمد بن بكير (عن) أبي يزيد محمد بن مزاحم (عن) زفر (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر بهذا الإسناد إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) عمرو بن دينار المكي (عن) جابر بن يزيد قال إذا قام المتبايعان من مجلسهما فلا خيار* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) محمد بن أحمد بن نعيم (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم بن حبيب الصيرفي (عن) محمد بن سيرين (عن) أبي هريرة رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال من اشترى شيئاً لم يره فهو بالخيار إذا رآه (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) القاضي أبي الطيب طاهر بن عبد الله الطبري (عن) أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني (عن) أبي بكر بن أحمد بن محمود بن خسرو زاد القاضي الأهوازي (عن)(2/25)
عبد الله بن أحمد بن موسى (عن) زاهر بن نوح (عن) عمر بن إبراهيم بن خالد (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي الزبير (عن) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال من باع نخلاً مؤبراً أو عبداً له مال فالثمرة والمال للبايع إلا أن يشترطها المشتري (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) الحسن بن علي (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن عبيد (عن) أحمد بن حازم (عن) عبيد الله بن موسى (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) صالح بن أحمد (عن) أحمد بن خالد بن عمر (عن) أبيه (عن) عيسى بن يزيد (عن) الأبيض بن الأغر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي بكر القاسم بن عيسى العطار (عن) عبد الرحمن بن عبد الصمد (عن) شعيب (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن خالد بن عمرو الحمصي (عن) أبيه (عن) عكرمة بن يزيد الألهاني (عن) الأبيض بن الأغر (عن) أبي حنيفة غير أنه لم يذكر العبد (ورواه) باللفظ الأول (عن) الحسين بن القاسم (عن) محمد بن موسى (عن) عباد بن صهيب (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) محمد بن إبراهيم (عن) محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن محمد بن سعدان (عن) الحسن بن علي بن عفان (عن) أبي يحيى عبد الحميد الحماني (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر أحمد بن(2/26)
اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر (عن) إسماعيل بن توبة (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي طالب بن يوسف (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) الحسن بن علي بن مالك (عن) أبي الشعثاء علي بن الحسن (عن) وكيع بن الجراح (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ إذا طلع التمر في النخل أو كان في الأرض زرع نابت فباعها صاحبها فالتمرة والزرع للبايع إلا أن يشترط ذلك المشتري وكذلك العبد إذا كان له مال وهو قول أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد بن خالد بن خلي (عن) أبيه خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) محمد بن الحسن في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (أبو حنيفة) روى هذا الحديث بلفظ آخر (عن) أبي الزبير (عن) جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال من باع عبداً وله مال فالمال للبائع إلا أن يشترط المشتري ومن باع نخلاً مؤبراً فثمرته للبايع إلا أن يشترط المبتاع* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) حماد بن أحمد المروزي (عن) الوليد ابن حماد (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) فاطمة بنت محمد بن حبيب قالت سمعت أبي يقول هذا كتاب حمزة بن حبيب الزيات فقرأت فيه (عن) أبي حنيفة (ورواه)(2/27)
أيضاً (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل القيراطي (عن) أحمد بن خالد بن عمرو الحمصي (عن) عيسى بن يزيد (عن) الأبيض بن الأغر (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) حسين بن محمد (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن الحسن الجويباري (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن حفص البيكندي (عن) الأخنس بن الحارث (عن) أبي يحيى عبد الحميد الحماني (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) المنذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه حسين بن سعيد بن أبي الجهم (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) سهل بن المتوكل (عن) محمد بن سلام (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد قال أعطاني إسماعيل بن محمد كتاب جده إسماعيل بن أبي يحيى وكان فيه (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) عبد الرحمن بن أحمد بن أبي جعفر السمناني (و) أحمد بن محمد قالا أخبرنا أحمد بن حازم (عن) عبيد الله بن موسى (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن يحيى بن عمرو الحازمي (عن) أبيه (عن) عمر بن العلاء (عن) أبي حنيفة* (ورواه أيضاً (عن) أحمد ابن محمد (عن) الحسن بن علي قال هذا كتاب الحسين بن علي فقرأت فيه حدثنا يحيى بن الحسن حدثني أخي زياد بن الحسن (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة*
(ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن أبي صالح (عن) أحمد بن يعقوب بن مروان (عن) عبد العزيز بن خالد (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) زيد بن يحيى بن موسى (عن) عبد العزيز بن خالد* (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) الحسن بن صاحب بن حميد بن داود السمسار(2/28)
المروزي (عن) يحيى بن نصر بن حاجب (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن أبي صالح البلخي (و) محمد بن محمد الجرجاني (و) صالح بن منصور بن نصر الصغاني قالوا حدثنا محمد بن شجاع (عن) عمر بن الهيثم (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) مطرف بن داود البغلاني (عن) الحسن بن محمد الجريري (عن) القاسم بن جميل (عن) مندل بن علي (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن أبي صالح (عن) أحمد بن يعقوب (عن) سالم بن سالم (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) محمد بن سليمان بن الحارث الأزدي (عن) عبد الله بن محمد بن موسى (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن أحمد بن الحسين بن خيرون (عن) خاله أبي علي الباقلاني (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) أبي القاسم عبد العزيز السكري (عن) أبي طاهر المخلص (عن) محمد بن هند الحضرمي (عن) يوسف ابن موسى (عن) وكيع (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم (عن) الشعبي (عن) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه في الرجل يشتري الجارية فيطأها ثم حدث بها عيب أنه لا يستطيع أن يردها ويرجع بنقصان العيب* (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ(2/29)
محمد بن المظفر بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة* (ورواه) (عن) القاسم ابن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن حبيش (عن) محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة (عن) الهيثم (عن) محمد بن سيرين عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ثم قال محمد وبه نأخذ وكذلك إذا لم يطأها وحدث بها عيب عنده ثم وجد بها عيب دلسه البائع فإنه لا يستطيع ردها ولكنه يرجع بنقصان العيب إلا أن يشاء البائع أن يأخذها بالعيب الذي حدث عند المشتري ولا يأخذ للعيب أرشاً ولا للوطئ عقراً فإن شاء ذلك أخذها وأعطاه الثمن كله وهذا كله قول أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود (عن) أبيه (عن) جده أن الأشعث بن قيس الكندي اشترى من عبد الله رقيقاً من رقيق الإمارة فتقاضاه عبد الله فقال الأشعث اشتريتها منك بعشرة آلاف درهم فقال عبد الله بعتها منك بعشرين ألفاً فقال عبد الله اجعل بيني وبينك رجلاً فقال الأشعث أنا أجعلك بيني وبين نفسي فقال عبد الله إني سأقضي بينك وبيني بقضاء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سمعته يقول إذا اختلف البيعان ولم يكن لهما بينة فالقول ما قال البائع أو يترادان البيع* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) عبد الله بن محمد بن علي البلخي (عن) يحيى بن موسى (عن) عبد الله ابن يزيد (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل (عن)(2/30)
عثمان بن سعيد بن يونس (عن) المقري (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) عبد الله بن محمد بن نوح الفزاري (عن) أبيه (عن) خارجة بن مصعب (عن) أبي حنيفة من قوله إذا اختلف البيعان* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد قال قرأت في كتاب إسماعيل بن حماد حدثنا أبي والقاسم بن معن (عن) أبي حنيفة بطوله (ورواه) (عن) أحمد بن يعقوب (عن) عبد العزيز بن خاله (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي (عن) خلف بن هشام (عن) أبي شهاب الحناط (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) عباد بن أحمد السمناني (عن) محمد بن عبد الله بن عمار (عن) المعافى بن عمران (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) عثمان بن سعيد بن يونس البعلي (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) عبد الصمد بن علي بن محمد (عن) إبراهيم بن أحمد بن عمر (عن) داود بن رشيد (عن) عباد بن العوام (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي القاسم سعيد بن أحمد بن محمد بن عبد الله ابن ميسرة (عن) المقري (عن) أبي حنيفة* (ورواه) الحافظ ابن المظفر بطرق أخر غير طرق أبي حنيفة*
(وأخرجه) ابن خسرو (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر بإسناده إلى أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه والله أعلم*
الفصل الرابع في الاختلاف الواقع في العقد
(أبو حنيفة) (عن) حماد أن رجلاً حدثه أن أشعث بن قيس اشترى من(2/31)
عبد الله بن مسعود رقيقاً فتقاضاه عبد الله فقال الأشعث ابتعت منك بعشرة آلاف فقال عبد الله بعته منك بعشرين ألفاً فقال عبد الله اجعل بيني وبينك من شئت فقال الأشعث أنت بيني وبينك فقال عبد الله أنا أخبرك بقضاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول إذا اختلف البيعان ولم يكن لهما بينة والسلعة قائمة فالقول ما قال البائع أو يترادان* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن سعيد بن مرداس (عن) صالح بن محمد (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) عثمان ابن سعيد (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة (عن) حماد (عن) إبراهيم أن الأشعث بن قيس اشترى من رقيق الإمارة فاشتجرا في زيادة الثمن ونقصانه فقال عبد الله بن مسعود سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول إذا اختلف البيعان ولا بينة فالقول قول البائع أو يترادان البيع*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال من باع جارية ثم ادعى الولد المشتري والبائع جميعاً فهو للمشتري فإن ادعاه البايع ونفاه المشتري فهو للبايع وإن نفاه فهو عبد المشتري وإن شكا فيه فهو بينهما يرثهما ويرثانه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد ولسنا نأخذ بهذا ولكنا نقول إن جاءت به لأقل من ستة أشهر فادعياه جميعاً معاً فهو للبايع وينقض البيع فيه وهي أم ولد له فإن جاءت به لأكثر من ستة أشهر منذ وقع الشراء فهو ابن المشتري ولا دعوة للبايع فيه على حال وإن شكا فيه أو جحدا فهو عبد المشتري وهذا كله قول أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه والله تعالى أعلم*(2/32)
الباب العاشر في الصرف
(أبو حنيفة) (عن) عطية العوفي (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال الذهب بالذهب مثلاً بمثل والفضل ربا والفضة بالفضة وزناً بوزن والفضل ربا والتمر بالتمر مثلاً بمثل والفضل رباً والشعير بالشعير مثلاً بمثل والفضل رباً والملح بالملح مثلاً بمثل والفضل رباً*
(أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة بلفظ المثل بالمثل في الكل* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد بن خالد بن خلي (عن) أبيه خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة كما أخرجه الإمام محمد بلفظ المثل بالمثل*
(وأخرجه) أبو محمد البخاري (عن) عبد الصمد بن الفضل وإسماعيل بن بشر البلخيين وأحيد بن الحسين الحلواني قالوا أخبرنا مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد الهمداني قال قرأت في كتاب حمزة (عن) أبي حنيفة وذكر فيه بلفظ الحنطة* (ورواه) (عن) أحمد قال قرأت في كتاب الحسين ابن علي حدثنا يحيى بن الحسن حدثنا زياد بن الحسن بن الفرات (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة (ورواه) (عن) محمد بن الحسن البزار (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف عن أبي حنيفة رحمه الله* (ورواه) (عن) عبد الله بن محمد البلخي ومحمد ابن إسحاق (عن) إبراهيم ابن يوسف (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة إلا أنه لم يذكر فيه الشعير (ورواه) (عن) هارون بن هشام (عن) أحمد بن حفص عن أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة إلا أنه قال الذهب بالذهب وزناً بوزن يداً بيد والفضل رباً والفضة بالفضة وزناً بوزن والفضل رباً والحنطة بالحنطة(2/33)
كيلاً بكيل يداً بيد والفضل رباً والملح بالملح كيلاً بكيل يداً بيد والفضل رباً* (ورواه) بهذا اللفظ (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) حسين بن محمد (عن) أبي يوسف وأسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد ابن محمد (عن) الحسن بن علي بن العباس (عن) عبد الحميد الحماني (عن) أبي حنيفة إلا أنه قال في الكيل مثلاً بمثل والفضل رباً* (ورواه) (عن) أبيه (عن) سعيد بن مسعود (عن) عبيد الله بن موسى (عن) أبي حنيفة كذلك مثلاً بمثل (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) أحمد بن حازم (عن) عبيد الله ابن موسى (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن عبد الله السعدي (عن) محمد بن عثمان (عن) سهل بن بشر (وعن) الفتح بن عمرو كلاهما (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) حماد بن إبراهيم المروزي (عن) الوليد بن حماد (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) حامد بن أحمد بن زرارة الكشاني (عن) عمار بن خالد التمار (عن) إسحاق بن يوسف الأزرق (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) أحمد بن عبد الملك (عن) أحمد ابن داود (عن) إسحاق بن يوسف (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) المنذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه (عن) أبيه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد بن عبد الله المسروقي قال هذا كتاب جدي فقرأت فيه (حدثنا) أبو حنيفة بهذا غير أنه لم يقل والفضل رباً وقال من زاد أو ازداد فقد أربا*
(ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) الحسن بن صاحب (عن) داود السمسار (عن) يحيى (عن) أبي حنيفة* على لفظ إسحاق بن يوسف الأزرق*(2/34)
(ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن ماهان الترمذي (عن) صالح بن محمد (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة غير أن أسد بن عمرو وأبا يوسف على رواية حسين بن محمد عنه ذكر الكيل في الأشياء الأربعة* (ورواه) أيضاً (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل الهروي (عن) عثمان بن سعيد (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة مثله* (ورواه) أيضاً (عن) صالح بن محمد الأسدي (عن) أبي الأزهر (عن) حسين بن حسن (عن) عطية (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) عبد الرحيم بن عبد الله بن إسحاق السمسار (عن) إسماعيل بن توبة (عن) حسين بن حسن عن عطية (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن صالح بن عبد الله الطبري (عن) علي بن سعيد بن مسروق (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) عثمان بن سعيد (عن) المقري (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) صالح بن إبراهيم بن عثمان (عن) مكي بن إبراهيم (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) الحسن بن علي بن عباس (عن) عبد الحميد الحماني عن أبي حنيفة* (ورواه) (عن) محمد بن مخلد (عن) أحمد بن عبد الله الحميري (عن) إسحاق الأزرق (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) ابن مخلد (عن) أبي سعيد الجندي (عن) أبي حمزة محمد بن يوسف (عن) أبي قرة موسى بن طارق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(قال) الحافظ واللفظ لإسحاق الأزرق الذهب بالذهب مثلاً بمثل والفضل رباً إلى آخر الحديث بلفظ المثل (قال) الحافظ ورواه (عن) أبي حنيفة رحمه الله حمزة الزيات والحسن بن زياد وأيوب بن هاني وحماد بن أبي حنيفة(2/35)
وأبو يوسف وأسد بن عمرو رحمة الله عليهم أجمعين*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي علي الحسين بن القاسم (عن) محمد بن موسى (عن) عباد بن صهيب (عن) أبي حنيفة* ولفظ صهيب الذهب بالذهب مثلاً بمثل والفضل رباً* (ورواه) (عن) القاسم بن عيسى العطار بدمشق (عن) عبد الرحمن بن عبد الصمد بن شعيب بن إسحاق (عن) جده شعيب (عن) أبي حنيفة بهذا اللفظ أيضاً (ورواه) (عن) الحسين ابن الحسين الأنطاكي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد (عن) أبي يوسف ومحمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة غير أنهما ذكرا الذهب والفضة وزناً بوزن يداً بيد والفضل رباً* (ورواه) باللفظ الأول (عن) الحسن بن محمد بن سعيد (عن) الحسن بن علي (عن) عفان (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن نصر بن طالب (عن) أحمد بن المحيا (عن) عبد الله ابن محمد بن رستم (عن) محمد بن حفص (عن) أبي حنيفة باللفظ الأول أيضاً* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) أبي نصر بن اشكاب القاضي البخاري (عن) عبد الله بن طاهر (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة بلفظ المثل في الكل* (ورواه) (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد ابن المظفر بأسانيده المذكورة إلى الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الوليد بن سريع مولى عمرو بن حريث (عن) أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه بإناء من فضة خسرواني قد أحكمت صنعته فأمر الرسول أن يبيعه فرجع الرسول فقال إني(2/36)
أزاد على وزنه فقال عمر لا فإن الفضل ربا* (أخرجه) الحسن بن زياد في مسنده فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال إذا كان الخاتم فضة وفيه فص فاشتره بما شئت قليلاً وإن شئت كثيراً* أخرجه الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة ثم قال ولسنا نأخذ بهذا ولا نجيز البيع حتى نعلم أن الثمن أكثر من الفضة التي في الخاتم فيكون فضل الثمن في الفص وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) مرزوق (عن) أبي جبلة (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال قلت أنا نقدم الأرض بها الورق الثقال الكاسدة ومعنا ورق خفاف نافقة أنبيع ورقنا بورقهم قال لا ولكن بع ورقك بالدنانير واشتر ورقهم بالدنانير ولا تفارق صاحبك حتى تستوفي منه فإن صعد فوق البيت فاصعد معه وإن وثب فثب معه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) القاسم بن محمد بن أبي بلال (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة*(2/37)
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي القاسم ابن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن حبيش (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عطية العوفي (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال الحنطة بالحنطة مثلاً بمثل يداً بيد والفضل رباً والشعير بالشعير مثلاً بمثل يد بيد والفضل رباً والتمر بالتمر مثلاً بمثل يداً بيد والفضل رباً والملح بالملح مثلاً بمثل يداً بيد والفضل رباً*
(أخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة ولم يذكر الذهب والفضة* وقال في موضع آخر حدثنا أبو حنيفة (عن) عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال الذهب بالذهب مثلاً بمثل والفضل رباً والفضة بالفضة مثلاً بمثل والفضل رباً*
الباب الحادي عشر في الرهن
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود (عن) عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اشترى من يهودي طعاماً وأرهنه درعاً* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن المنذر بن سعيد الهروي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) إبراهيم بن الجراح (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي محمد عبد الباقي الأنصاري في مسنده (عن) أبي الغنائم بن علي بن الحسن بن المأمون (عن) أبي الحسن الدارقطني علي بن عمر بن أحمد (عن) القاضي أبي عبد الله الحسين بن الحسين الأنطاكي (عن) أحمد بن(2/38)
عبد الله الكندي (عن) أبي الجراح (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال إذا كان الرهن يساوي أكثر مما رهن فيه فهو في الفضل مؤتمن وإذا كان الرهن أقل مما رهن به ذهب من حقه بقدر الرهن وكان ما بقي على صاحب الرهن* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة رحمه الله* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه والله أعلم*
الباب الثاني عشر في الحجر
(أبو حنيفة) (عن) نافع (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال السنة إذا نبتت عانة الغلام جرت عليه الأمانة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) الفضل بن عبد الجبار (عن) عيسى بن سالم التميمي (عن) نوح بن أبي مريم الجامع (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) محمد بن المنكدر (عن) أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يتم بعد حلم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) موسى بن عيسى (عن) الفضل بن سهل (عن) علي بن عبد الله (عن) سفيان بن عيينة (عن) الزبير بن سعيد (عن) داود (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) محمد بن المنكدر (عن) جابر بن عبد الله أن عائشة رضي الله عنها زوجته يتيمة كانت عندها فجهزها النبي صلى الله عليه وآله وسلم من عنده (وأخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أحمد القيراطي (عن) الحسن بن سلام (عن) سعيد بن محمد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود (عن) عائشة رضي الله(2/39)
عنها (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال رفع القلم عن ثلاثة عن الصبي حتى يكبر وعن المجنون حتى يفيق وعن النائم حتى يستيقظ* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح كتابة (عن) أبي أسامة الكلبي (عن) عمر بن حفص بن غياث (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) سعيد بن جبير (عن) حذيفة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن المجنون حتى يفيق وعن الصبي حتى يحتلم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن صالح البلخي (عن) عبد الرحيم بن حبيب (عن) إسماعيل ابن يحيى (عن) عبيد الله (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) منصور بن المعتمر (عن) الشعبي (عن) جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يجوز للمعتوه طلاق ولا بيع ولا شرى* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد ابن منذر (عن) أحمد بن سعيد المقري (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) إبراهيم بن الجراح (عن) أبي يوسف رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أحمد بن علي بن شعيب (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) إبراهيم بن الجراح (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الحسن المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي الحسن (عن) الحافظ محمد ابن المظفر بإسناده إلى أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله(2/40)
ابن طاهر (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم (عن) عائشة رضي الله عنها قالت كانوا يضعون طعام اليتيم على خوان على حدة فقالت عائشة ما كنت لأذره كالوحشي لكن أخلط طعامه بطعامي ولبسه بلبسي وعلف دابته بعلف دابتي فإن الله تعالى قال {وإن تخالطوهم فإخوانكم في الدين} * (أخرجه) الحافظ طلحة ابن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) جعفر بن محمد بن مروان (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) سعيد بن جبير (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أنه أتاه عبد أسود فقال إني على سبيل من الطريق في مواشي لموالي فأسقي من ألبانها بغير إذنهم فقال لا فقال إني في أرض صيد فأصمي وأنمي فقال كل ما أصميت ودع ما أنميت والأصماء ما حبس عليك وأنت تنظر إليه والإنماء ما ذهب وتوارى عنك فمات* (أخرجه) الحافظ الحسن بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم البغوي (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم بن حبيب (عن) بعض آل سعد (عن) سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عرض عليه عمير بن أبي وقاص وهو غلام لم يحتلم على أن يعقد عليه حمائل سيفه فأجازه* (أخرجه) أبو عبيد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي سعيد أحمد بن عبد الجبار(2/41)
(عن) القاضي أبي القاسم التنوخي (عن) أبي القاسم بن الثلاج (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) عبد الله بن شيبة (عن) أبيه (عن) موسى بن أشيم (عن) إسحاق بن خالد مولى جرير قال سألت أبا حنيفة عن حد بلوغ الغلام فقال ثماني عشرة سنة إلا أن يحتلم قبل ذلك قلت والجارية قال سبع عشرة سنة إلا أن تحيض قبل ذلك وتحتلم فسألت سفيان الثوري فقال في كليهما خمس عشرة سنة إلا أن يحتلم قبل ذلك أو تحيض الجارية أو تحبل فذكرت له قول أبي حنيفة فقال حدثني عبيد الله بن عمر (عن) نافع (عن) ابن عمر أنه عرض على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو ابن أربع عشرة سنة فلم يقبله وعرض عليه يوم الخندق وهو ابن خمس عشرة سنة فقبله فأخبرت بذلك أبا حنيفة فقال صدق كذا روى عبيد الله بن عمر وغيره عن نافع وأخبرني الهيثم الحديث*
الباب الثالث عشر في الأجارات
(أبو حنيفة) (عن) أبي الزبير (عن) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما (عن) رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه نهى عن بيع النخل سنة أو سنتين* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال أعطاني إسماعيل بن محمد كتاب جده إسماعيل بن يحيى وكان فيه حدثنا أبو حنيفة* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) إسماعيل بن يحيى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم عمن لا أتهم (عن) أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لا يستام الرجل على سوم أخيه ولا ينكح على خطبته ولا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها ولا تسأل طلاق أختها لتكفئ ما في صحفتها فإن الله تعالى هو رازقها(2/42)
ولا تبايعوا بإلقاء الحجر وإذا استأجرت أجيراً فأعلمه أجره* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) إبراهيم بن عمروس الهمداني عن محمد بن عبيد الله عن القاسم بن الحكم (عن) أبي حينفة* (ورواه) أيضاً (عن) هارون بن هشام البخاري (عن) أبي حفص أحمد بن حفص (وعن) محمد بن إسحاق السمسار البخاري (عن جمعة بن عبد الله كلاهما (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد بن حفص (عن) أبيه (عن) إبراهيم بن طهمان (عن) أبي حنيفة (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد الهمداني (عن) فاطمة بنت محمد بن حبيب قالت هذا كتاب جدي حمزة فقرأت فيه (عن) أبي حنيفة (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد عن أبيه (عن) أيوب بن هانئ (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) محمد بن رميح (عن) وهب بن بيان الواسطي (عن) إسحاق بن يوسف الأزرق (عن) أبي حنيفة (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) جعفر ابن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة (ورواه) أيضاً (عن) إسماعيل بن بشر بن سامان الخوارزمي (عن) شداد بن حكيم (عن) زفر (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن أحمد (عن) محمد بن عبد الله المسروقي قال هذا كتاب جدي فقرأت فيه (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) سهل ابن بشر الكندي (عن) الفتح بن عمرو (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً عن محمد بن الحسن البزار البلخي (عن) بشر بن الوليد عن أبي يوسف (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً عن أحمد بن محمد قال قرأت في كتاب الحسين بن علي (عن) يحيى بن الحسن عن زياد بن الحسن بن الفرات (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي(2/43)
الغنايم محمد بن علي بن الحسن بن أبي عثمان (عن) أبي الحسن محمد بن أحمد بن زرقويه (عن) أبي سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان (عن) محمد بن الفضل (عن) إبراهيم بن زياد (عن) العباد بن العوام (عن) أبي حنيفة (ورواه) أيضاً (عن) القاسم بن عباد وصالح بن سعيد بن مرداس كلاهما (عن) صالح بن محمد عن حماد (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) المنذر بن محمد عن أبيه (عن) عمه (عن) أبيه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي بكر الآبنوسي (عن) أبي بكر بن بشران (عن) علي بن عمر الدارقطني (عن) علي بن عبد الله بن ميسرة (عن) محمد بن حرب النسائي (عن) علي بن عاصم عن أبي حنيفة آخر الحديث وهو قوله من استأجر أجيراً فليعلمه أجره* وروي آخره أيضاً (عن) أبي القاسم ابن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) إبراهيم البغوي عن محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) أبي طالب العشاري (عن) أبي يوسف القواس (عن) الحسين بن إسماعيل المحاملي (عن) يحيى بن السري (عن) هشام بن عبد الله الرازي (عن) أبي حمزة (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) محمد بن الحسن في نسخته فرواه عن أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما* (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لا يسوم الرجل على سوم أخيه ولا يخطب على خطبة أخيه ولا تبايعوا بإلقاء الحجر ولا تناجشوا وإذا استأجر أحدكم أجيراً فليعلمه أجره ولا تنكح المرأة على عمتها وخالتها ولا تسأل طلاق أختها لتكفئ ما فيه صحفتها فإن الله رازقها* (أخرجه) الحافظ(2/44)
أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد بن خالد بن خلي (عن) أبيه خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي حصين عثمان بن عاصم الأسدي (عن) رافع بن خديج (عن) أبيه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه مر بحائط فأعجبه فقال لمن هذا فقلت هو لي قال من أين لك قلت استأجرته قال فلا تستأجر شيئاً بشيء منه* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) يحيى بن محمد بن صاعد وصالح بن أحمد بن أبي مقاتل ومحمد بن إسحاق النسيابوري الميراجي قالوا جميعاً حدثنا محمد بن عثمان ابن كرامة (عن) عبيد الله بن موسى (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) عبد الله بن محمد بن علي الحافظ (عن) إبراهيم بن هاني (عن) عبيد الله بن موسى (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبيه (عن) زهير وسعيد بن مسعود كلاهما (عن) عبيد الله بن موسى (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) محمد بن الحسن البزار البلخي (عن) محمد بن حرب الواسطي (عن) محمد بن ربيعة ومحمد بن يزيد كلاهما (عن) أبي حنيفة غير أنه قال (عن) ابن رافع بن خديج (عن) رافع ابن خديج أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مر بحائط فأعجبه فقال لمن هذا فقلت لي وقد استأجرته فقال لا تستأجره بشيء منه* (ورواه) كذلك (عن) محمد بن أحمد قال قرأت في كتاب حمزة بن حبيب (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل (عن) جعفر بن أي عثمان (عن) محمد بن أبي بكر المقدمي (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة غير أنه قال (عن) أبي حصين (عن) عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج (عن) أبيه (عن) رافع بن خديج الحديث (ورواه) بهذا الإسناد لأبي حنيفة (عن) أحمد بن محمد (عن) الحسن بن علي(2/45)
قال هذا كتاب الحسين بن علي فقرأت فيه حدثنا يحيى بن الحسن (عن) زياد بن الحسن بن الفرات (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد ابن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه الحسين بن سعيد (عن) أبيه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة (ورواه) كذلك (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة (عن) أبي حصين (عن) ابن رافع (عن) رافع بن خديج (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم* (قال) الشيخ أبو محمد البخاري حدثني بمثل هذا الإسناد (عن) أبي حنيفة (عن) أبي حصين (عن) ابن رافع جماعة*
(منهم) أسد بن عمرو على ما أخبرنا محمد بن إسحاق السمسار (عن) جمعة بن عبد الله (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى*
(ومنهم) أبو يوسف على ما أخبرنا محمد بن الحسن البزار (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) الحسن بن زياد على ما أخبرنا سهل بن بشر الكندي (عن) الفتح بن عمرو (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(ومنهم) يحيى بن نصر بن حاجب على ما أخبرنا أحمد بن محمد (عن) الحسن بن صاحب (عن) داود السمسار (عن) ابن حاجب (عن) أبي حنيفة*
(ومنهم) محمد بن مسروق على ما أخبرنا أحمد بن سعيد الهمداني (عن) محمد ابن عبد الله بن محمد بن مسروق قال هذا كتاب جدي فقرأت فيه حدثنا أبو حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد وابن مخلد كلاهما (عن) محمد بن عثمان بن كرامة (عن) عبيد الله بن موسى (عن) أبي حنيفة(2/46)
(ورواه) (عن) محمد بن محمد (عن) عبد العزيز بن عبد الله الهاشمي (عن) يحيى بن نصر بن حاجب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(قال الحافظ) ورواه (عن) أبي حنيفة محمد بن الحسن وحمزة بن حبيب وإسماعيل بن يحيى ومحمد بن ربيعة ومحمد بن يزيد الواسطي وأبو جنادة والحسن ابن زياد والحسين بن الحسين بن عطية وراشد بن عمرو وأبو عبد الرحمن المقري رحمة الله عليهم أجمعين*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي بكر القاسم بن عيسى العصار بدمشق (عن) عبد الرحمن بن عبد الصمد (عن) سعيد بن شعيب بن إسحاق (عن) جده (عن) أبي حنيفة*
(ورواه) (عن) الحسين بن محمد بن سعيد (عن) محمد بن عمران الهمداني (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة*
(ورواه) (عن) الحسين بن الحسين الأنطاكي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة*
(ورواه) (عن) أبي جعفر محمد بن الحسين بن سعيد بن أبان (عن) عبد الله بن هاشم القواس (عن) بشر بن يحيى (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة*
(ورواه) (عن) أبي محمد عبد الرحمن بن سايحون (عن) محمد بن المتوكل البغدادي (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة* (ورواه) الحافظ بن المظفر بطرق أخر غير طريق أبي حنيفة*
(ورواه) (عن) أبي الفضل أحمد بن خيرون (عن) أبي علي الحسن بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر أحمد بن اشكاب (عن) عبد الله ابن طاهر القزويني عن محمد بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) المبارك(2/47)
الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر بأسانيده المذكورة إلى أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد بن خالد بن خلي (عن) أبيه خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) أبي الحسين أسلم بن سهل (عن) محمد بن سهل (عن) محمد بن حرب النسائي (عن) محمد بن ربيعة ومحمد بن زيد الواسطي كلاهما (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي بكر محمد بن مالك الشعيري (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) عبد العزيز بن عبيد الله الهاشمي (عن) يحيى بن نصر ابن حاجب (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) محمد بن مسلمة (عن) عبد الله ابن يزيد المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) ابن خسرو (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي الأشناني بإسناده إلى أبي حنيفة* (وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي (عن) القاضي هناد بن إبراهيم (عن) القاضي أبي الحسين محمد بن علي بن محمد بن المهتدي بالله (عن) أبي القاسم عبيد الله بن أحمد بن علي الصيدلاني (عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد العطار عن محمد بن عثمان بن كرامة عن عبيد الله بن موسى عن أبي حنيفة* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهم*(2/48)
(أبو حنيفة) (عن) أبي المسور (عن) أبي حاضر (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم احتجم وأعطى الحجام أجره ولو كان خبيثاً ما أعطاه (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي بكر أحمد بن محمد بن عيسى البزازي (عن) محمد بن يونس (عن) أبي عاصم النبيل (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال من استأجر أجيراً فليعلمه أجره* (أخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) بشر الكوفي (عن) محمد بن علي (عن) أبيه (عن) علي بن أبي طالب رضوان الله تعالى عليهم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لا ضمان على قصار ولا صباغ ولا وشاء* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) القاسم بن محمد (عن) محمد بن محمد (عن) أبي يوسف رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) زيد بن أبي أنيسة (عن) أبي الوليد (عن) جابر بن عبد الله رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه نهى أن يشتري الرجل النخل سنة أو سنتين* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد الكوفي (عن) حمزة بن حبيب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) علقمة بن مرثد (عن) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من استأجر أجيراً فليعلمه أجره* (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) قاضي القضاة أبي سعيد محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد الحافظ (عن)(2/49)
إبراهيم بن محمد بن سعيد بن زريق (عن) إسماعيل بن يحيى التيمي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يستأجر الأرض ثم يواجرها بأكثر مما استأجرها قال لا خير في الفضل إلا أن يحدث فيها شيئاً* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إبراهيم أن شريحاً لم يضمن أجيراً قط* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة لا يضمن الأجير المشترك شيئاً إلا ما جنت يده*
(أبو حنيفة) (عن) بشر أو بشير شك محمد بن الحسن (عن) أبي جعفر محمد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أنه قال لا يضمن القصار ولا الصباغ ولا الحايك* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) علي بن الأقمر (عن) شريح قال أتى شريحاً رجل وأنا عنده فقال دفع إلي هذا ثوبه لأصبغه فاحترق بيتي واحترق ثوبه فقال ادفع إليه ثوبه فقال أدفع ثوبه وقد احترق بيتي فقال أرأيت لو احترق بيته أكنت تدع له أجرك قال لا* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة ثم قال محمد لا يضمن ما احترق في بيته لأن هذا ليس جناية يده*
(أبو حنيفة) (عن) يونس بن محمد (عن) أبي جعفر محمد بن علي (عن) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه كان لا يضمن القصار ولا الصباغ* (أخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في(2/50)
مسنده (عن) أبيه محمد بن خالد بن خلى (عن) أبيه خالد بن خلى الكلاعي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه والله أعلم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم آمين آمين آمين*
الباب الرابع عشر في الشفعة
(أبو حنيفة) (عن) محمد بن المنكدر (عن) جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الجار أحق بشفعته إذا كانت الطريق واحدة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي سعيد بن جعفر كتابة (عن) سليمان بن عبد الله (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) شريح أنه قال الشفعة من قبل الأبواب* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال ولسنا نأخذ بهذا الشفعة للجيران الملازقين وهو قول أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال لا شفعة إلا في أرضٍ أو دارٍ* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ أبو القاسم عبد الله بن محمد بن أبي العوام السغدي في مسنده (عن) محمد بن الحسن بن علي (عن) محمد بن إسحاق بن الصباح (عن) عبد الرزاق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الكريم بن أبي المخارق (عن) المسور بن مخرمة قال أراد سعد أن يبيع داراً له فقال لجاره خذها بسبع مائة درهم فإني قد أعطيت بها ثمان مائة درهم ولكن أعطيكها لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(2/51)
يقول الجار أحق بشفعته* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن الحسن البزاز (عن) بشر بن الوليد* (ورواه) (عن) عبد الله بن محمد بن علي الحافظ (و) محمد بن إسحاق بن عثمان كليهما (عن) إبراهيم بن يوسف قالا (حدثنا) أبو يوسف (أخبرنا) أبو حنيفة* (ورواه) (عن) عبد الله بن محمد بن علي (عن) يحيى بن موسى (عن) أبي سعيد الصغاني (عن) أبي حنيفة (ورواه) (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل الهروي (عن) سعيد بن أيوب (عن) أبي يحيى عبد الحميد الحماني (عن) أبي حنيفة (عن) عبد الكريم (عن) المسور (عن) رافع بن خديج قال عرض علي سعد الحديث* (ورواه) كذلك (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* (ورواه) كذلك (عن) أحمد بن محمد بن سعيد قال قرأت في كتاب حسين بن علي (عن) يحيى بن حسن (عن) زياد بن حسن (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة (ورواه) كذلك (عن) سهل بن بشر (عن) الفتح بن عمرو (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة*
(ورواه) كذلك عن أبيه (عن) أحمد بن زهير (عن) المقري (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد قال قرأت في كتاب إسماعيل بن حماد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة (عن) عبد الكريم (عن) المسور (عن) رافع مولى سعد أنه قال سعد لرجل الحديث* (ورواه) بهذا اللفظ (عن) أحمد بن محمد (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) نجيح بن إبراهيم (و) محمد ابن عبيد الكندي كليهما (عن) شريح بن مسلمة (عن) هياج بن بسطام (عن) أبي حنيفة (عن) عبد الكريم (عن) المسور (عن) رافع قال عرض علي سعد بيتاً الحديث* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد(2/52)
(عن) أبيه (عن) عمه (عن) أبيه (عن) سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة بهذا اللفظ* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد قال قرأت في كتاب حمزة بن حبيب الزيات (عن) أبي حنيفة بهذا اللفظ* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) حسين بن محمد (عن) أبي يوسف وأسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) أيوب بن هاني (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن يحيى (و) نجيح بن إبراهيم (و) محمد بن عبد الله بن علي كلهم (عن) ضرار بن صرد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة بلفظ آخر (عن) عبد الكريم (عن) المسور بن مخرمة (عن) سعد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال الجار أحق بشفعته* (ورواه) (عن) الفقيه أبي أسامة زيد بن يحيى (و) محمد ابن قدامة بن سيار الزاهد البخليين كليهما (عن) يحيى بن موسى (عن) محمد ابن أبي زكريا (و) أبي مطيع كليهما (عن) أبي حنيفة (عن) عبد الكريم (عن) المسور (عن) أبي رافع قال عرض علي سعد بيتاً له فقال خذه فإني أعطيت به أكثر ولكني أعطيكه لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول الجار أحق بشفعته* (ورواه) (عن) إسماعيل بن بشر (عن) شداد بن حكيم (ورواه) (عن) حمدان بن ذي النون (عن) إبراهيم بن سلمان كليهما (عن) زفر (عن) أبي حنيفة (عن) عبد الكريم (عن) المسور (عن) سعد بن مالك أنه عرض بيتاً له على جاره بأربع مائة قال قد أعطيت بها ثمان مائة ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول الجار أحق بسقبه* (ورواه) (عن) عبد الله بن عبيد الله بن شريح (عن) محمد بن الحجاج بن مسلم الحضرمي (عن) علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة (عن) أبي أمية (عن)(2/53)
المسور (عن) سعد بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الجار أحق بسقبه* قال أبو محمد البخاري أصح ما روى في هذا الباب ما ذكره زيد بن يحيى (و) محمد بن قدامة (عن) يحيى بن موسى (عن) محمد بن أبي زكريا (و) أبي مطيع (عن) أبي حنيفة (عن) عبد الكريم (عن) المسور بن مخرمة (عن) أبي رافع* وكل من رواه عن رافع بن خديج أو رافع مولى سعد فهو غلط على أبي حنيفة لأن أبا حنيفة رواه عن أبي رافع فظنه من وهم رافعاً وسكت عليه وزاد بعضهم في الوهم فظن أنه رافع بن خديج وظنه بعضهم رافعاً مولى سعد وشك بعضهم فأسقط رافعاً وجعل الخبر عن المسور بن مخرمة عن سعد* وجعله بعضهم (عن) رجل إذ لم يحفظ اسم أبي رافع* قال الشيخ أبو محمد البخاري وكل هذه الأغاليط عمن دون أبي حنيفة لا عن أبي حنيفة وبين ذلك محمد بن أبي زكريا وأبو مطيع وحفظاه وكان أبو مطيع حافظاً متقناً* قال الشيخ أبو محمد البخاري والدليل على أنه أبو رافع مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما حدثنا عبد الصمد بن الفضل وإسماعيل بن بشر قالا (أخبرنا) مكي بن إبراهيم (عن) ابن جريج* قال البخاري وأخبرنا عبد الله بن محمد بن علي (عن) محمد بن أبان (عن) روح بن عبادة (عن) ابن جريج (و) زكريا بن إسحاق قالا (أخبرنا) إبراهيم بن ميسرة أن عمرو بن الشريد قال وقفت على سعد بن أبي وقاص فجاء المسور فوضع يده على منكبي إذ جاء أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فذكر الحديث* قال البخاري أخبرنا عبد الله بن محمد بن نصر (و) إبراهيم بن إسماعيل قالا (أخبرنا) الحميدي (أخبرنا) سفيان (عن) إبراهيم بن ميسرة الحديث* (قال) أبو محمد البخاري وقد روي أيضاً من وجوه أن الكلام كان بين أبي رافع(2/54)
وسعد والمسور بن مخرمة وهو وإن اختلف أن الشفيع أبو رافع أو غيره لكن لم يختلف أن الكلام دار بينهم فعلمنا أن الصحيح أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة (عن) عبد الكريم (عن) المسور بن مخرمة عن رافع بن خديج قال عرض علي سعد بيتاً له ثم قال خذه أما أني أعطيت بها أكثر مما تعطيني لكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول الجار أحق بشفعته* قال الحافظ ورواه (عن) أبي حنيفة حمزة بن حبيب وزفر وهياج وأبو يوسف والحسن بن زياد وأسد بن عمرو وأبو عبد الرحمن المقري ومحمد بن الحسن وعبيد الله بن موسى وعبد الله بن الزبير ومحمد بن أبي زكريا وأبو مطيع وإبراهيم بن طهمان رحمة الله عليهم* قال الحافظ وهو غريب*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن خسرو في مسنده (عن) أبي طاهر محمد ابن أحمد بن محمد (عن) أبي الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران (عن) دعلج (عن) زكريا بن يحيى النيسابوري (عن) أيوب بن حسين (و) علي بن الحسن كليهما (عن) أبي مطيع (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي سعد محمد بن عبد الملك بن عبد القاهر بن أسد (عن) أبي الحسين بن قشيش (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده عمرو بن أبي عمرو (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر القزويني (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي(2/55)
حنيفة (وعن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي في مسنده (عن) أبي سليمان إسحاق بن إبراهيم بن عمر البرمكي (عن) أبي القاسم إبراهيم بن أحمد الخرقي (عن) أبي يعقوب إسحاق بن حمدان النيسابوري (عن) حم بن نوح (عن) أبي سعد محمد بن ميسرة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رحمه الله*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد بن خالد بن خلي (عن) أبيه خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة كما (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد سواء*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
الباب الخامس عشر في المضاربة والمشاركة
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن حميد بن عبيد الأنصاري الكوفي (عن) أبيه (عن) جده أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أعطاه مالاً مضاربة ليتيم* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) القاسم بن محمد (عن) أبي بلال (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن خسرو (عن) أبي سعد أحمد بن عبد الجبار الصيرفي (عن) القاضي أبي القاسم التنوخي (عن) أبي القاسم بن الثلاج (عن)(2/56)
أبي العباس بن عقدة (عن) أحمد بن محمد بن طريف (عن) زكريا بن يحيى بن أبي زائدة (عن) أبي عمرو بن حبيب البصري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه أعطى يزيد بن خليفة البكري مالاً مضاربة فأسلم يزيد من المضاربة إلى رجل من بني سارية يقال له عتريس بن عرقوب في قلائص إبل تحلب فأدى بعضها وبقي بعضها فذكروا ذلك لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال خذ رأس مالك ولا تسلم في شيء من الحيوان* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر بن أحمد (عن) أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن حبيش البغوي (عن) أبي عبد الله محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يعطي مال المضاربة بالثلث أو النصف وزيادة عشرة دراهم قال لا خير فيه أرأيت لو لم يربح إلا درهماً ما كان له*
(أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن الإمام أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في مال اليتيم قال ما شاء الوصي صنع به إن شاء أن يودعه أودعه وإن شاء أن يتجر به اتجر به فإن رأى أن يدفعه مضاربة دفعه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عائشة رضي الله عنها أنها قالت(2/57)
لو وليت مال اليتيم لخلطت طعامه بطعامي وشرابه بشرابي لم أجعله بمنزلة الوحش* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه*
الباب السادس عشر في الكفالة والوكالة
(أبو حنيفة) (عن) إسماعيل بن عياش الحمصي عن شرحبيل بن مسلم الخولاني (عن) أبي أمامة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول عام حجة الوداع أن الله تعالى قد أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية للوارث والولد للفراش وللعاهر الحجر وحسابهم على الله تعالى ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله إلى يوم القيامة ولا تنفق المرأة شيئاً من بيت زوجها إلا بإذنه قيل يا رسول الله ول الطعام قال ولا الطعام فإنه من أفضل أموالنا -والعارية مؤداة-* والمنحة مردودة -والدين مقضي والزعيم غارم-* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس أحمد بن محمد (عن) الحسن بن السميدع (عن) عبد الوهاب بن نجدة (عن) أبي حنيفة* وبالإسناد إلى عبد الوهاب بن نجدة قال أخبرنا إسماعيل بن عياش قال جاءني أبو حنيفة النعمان بن ثابت الفقيه متنكراً فسمع علي أحاديث هذا من جملتها* (وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري (عن) أبي بكر الخطيب البغدادي (عن) أبي سعد الماليني (عن) أبي الطيب محمد بن أحمد الوراق (عن) أبي الحارث أسد بن عبد الحميد الحارثي عن بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة غير أنه قال أبو حنيفة (عن) علي بن مسهر (عن) الأعمش (عن) إسماعيل بن عياش*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب قال(2/58)
أقبل زيد بن حارثة برقيق من اليمن فاحتاج إلى نفقة ينفقها عليهم فباع غلاماً من الرقيق ولم يبع أمه فلما قدم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تصفح الرقيق فقال مالي أرى هذه والهاً قال احتجنا إلى نفقة فبعنا ابنها فأمر برده* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) أحمد بن حازم (عن) عبيد الله بن موسى (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) إبراهيم بن شهاب (عن) عبد الله بن عبد الرحمن بن واقد (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* (قال) الحافظ ورواه (عن) أبي حنيفة حمزة الزيات وأبو يوسف والحسن بن زياد رحمة الله عليهم*
الباب السابع عشر في الصلح
(أبو حنيفة) (عن) الحسن بن عبيد الله (عن) الشعبي قال سمعت النعمان بن بشير يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل جسد واحد إذا اشتكى الرأس من الإنسان تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد ابن إبراهيم بن زياد الرازي (عن) عمرو بن حميد (عن) سليمان بن عمرو النخعي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إسماعيل بن أمية القرشي (عن) الزهري أن صفوان ابن معطل ضرب يد حسان بن ثابت لأبيات هجاه بها وارتفعا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يقاصه إذ أقر حسان بقوله وصفوان بفعله* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) ابن خيرون (عن)(2/59)
خاله أبي علي (عن) عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني (عن) جعفر بن محمد بن مروان (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) القاضي الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) رجل من أهل مكة (عن) أبيه أنه كان لرجل عليه دين فقال له عجل لي وأضع عنك فسأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن ذلك فنهاه* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) جعفر بن محمد (عن) عبد الله بن محمد (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة وذكر اسم لرجل فقال أخبرنا أبو حنيفة (عن) زياد بن ميسرة (عن) أبيه أنه قال كان لرجل علي دين إلى أجل فسألني أن أعجله ويضع عني بعضه فذكرت ذلك لابن عمر فنهاني* (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر بن أحمد (عن) محمد بن إبراهيم بن حبيش (عن) أبي عبد الله محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
الباب الثامن عشر في الهبة والوقف
(أبو حنيفة) (عن) محمد بن قيس الهمداني (عن) أبي عامر الثقفي أنه كان يهدي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم كل عام راوية خمر* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سهل بن ماهان الترمذي (عن) صالح بن محمد الترمذي (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) سهل ابن بشر (عن) الفتح بن عمرو (عن) حماد بن أحمد المروزي (عن) الوليد بن حماد (وعن) محمد بن عبد الله السعدي (عن) الحسن بن عثمان كلهم (عن) الحسن(2/60)
ابن زياد (عن) أبي حنيفة (عن) محمد بن قيس أن رجلاً من ثقيف يكنى أبا عامر كان يهدي للنبي صلى الله عليه وآله وسلم كل عام راوية من خمر وأهدى إليه في العام الذي حرمت فيه الخمر راوية كما كان يهدي له فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا أبا عامر إن الله تعالى قد حرم الخمر فلا حاجة لنا بخمرك قال خذها فبعها واستعن بثمنها على حاجتك فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا أبا عامر إن الله قد حرم شربها وبيعها وأكل ثمنها* (ورواه) كذلك (عن) أحمد بن محمد ابن سعيد الهمداني قال قرأت في كتاب حمزة بن حبيب (عن) أبي حنيفة*
(ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة* (ورواه) كذلك (عن) أحمد بن محمد (عن) محمود بن علي (عن) محمد بن سعيد الهروي (عن) عمرو بن مجمع (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) إسماعيل بن بشر (عن) شداد بن حكيم (عن) زفر بن الهذيل (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن الحسن البزار (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) يحيى بن إسماعيل الهمداني (عن) بشر بن الوليد ومحمد بن سماعة (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي (عن) أبي الربيع الزهراني (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن إسحاق السمسار (عن) جمعة بن عبد الله (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد قال أعطاني إسماعيل بن محمد ابن إسماعيل كتاب جده فقرأت فيه حدثنا أبو حنيفة* (ورواه) (عن) محمد ابن حمد قال قرأت في كتاب حسين بن علي (عن) يحيى بن حسن (عن) زياد (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة*(2/61)
(ورواه) أيضاً (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) أيوب بن هاني (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) المنذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه (عن) أبيه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) عبد الله بن النضر الهروي (عن) عبد الله بن مالك (عن) أبيه (عن) الهياج بن بسطام (عن) أبي حنيفة (ورواه) (عن) إبراهيم بن عمرو بن محمد (عن) عمر بن حميد (عن) نوح بن دراج (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) أحمد ابن عبد الله (عن) علي بن عبد الله (عن) حمزة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) بلال بن أبي بلال مرداس الفزاري ثم النصيبيني (عن) وهب بن كيسان (عن) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما فشت العمرى بالمدينة أنه صعد المنبر قائلاً أيها الناس احتبسوا عليكم أموالكم فإنه من أعمر شيئاً فهو للذي أعمره في حياة المعمر وبعد موته* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) علي بن محمد بن عبيد (و) ابن عقدة كلاهما (عن) أحمد بن حازم (عن) عبيد الله بن موسى (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد (عن) محمد بن حنيفة (عن) الحسن بن جبلة (عن) سعد بن الصلت (و) محمد بن الحسن كلاهما (عن) أبي حنيفة* (ورواه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي الحسن محمد بن إبراهيم بن أحمد (عن) أبي عبد الله محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) الحسين بن الحسين الأنطاكي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) إبراهيم بن الجراح (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة*(2/62)
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن خسرو في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الفارسي (عن) محمد بن المظفر الحافظ (عن) الحسين بن الحسين الأنطاكي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) إبراهيم بن الجراح (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً بهذا الإسناد (عن) ابن المظفر بإسناده الأول المذكور إلى أبي حنيفة*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن الإمام أبي حنيفة* (وأخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد بن خالد بن خلي (عن) خالد بن خلي الكلاعي (عن) محمد ابن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ عبد الله بن محمد بن أبي العوام السغدي (عن) أحمد بن الفتح بن جعفر المقري (عن) أحمد بن محمد بن قادم (عن) هشام بن سعدان (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رحمة الله عليهما*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في نسخته فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) يحيى بن حبيب بن أبي ثابت الأسدي الكاهلي الكوفي أن ابن عمر سئل عن العمرى فقال أنها لمن أعطيها وهي في يديه* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي سهل محمد بن أحمد ابن يونس (عن) محمد بن الوليد قال قرأت على عبد الله بن محمد السباعي (عن) موسى بن طارق قال سمعت أبا حنيفة* (ورواه) الحافظ ابن المظفر من طرق أخر (عن) الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه*(2/63)
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد بن خيرون (عن) أبي علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم ابن شاذان (عن) القاضي أبي نصر بن اشكاب البخاري (عن) عبد الله ابن طاهر القزويني (عن) إسماعيل بن ثوبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة (ورواه) (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الفارسي (عن) محمد بن المظفر الحافظ (عن) أبي سعد محمد بن أحمد بن يونس (عن) محمد بن الوليد بن بحر (عن) عبد الله بن يحيى السباعي (عن) موسى بن طارق (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال من أعمر شيئاً فهو له في حياته ولعقبه من بعد موته ولا يكون في ثلثه يعني في ثلث العمر الأول* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) شرحبيل بن مسلم (عن) أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في خطبته عام حجة الوداع يقول إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه -فلا وصية لوارث- والولد للفراش وللعاهر الحجر- وحسابهم على الله تعالى- ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى(2/64)
غير مواليه فعليه لعنة الله إلى يوم القيامة- ولا تنفق امرأة شيئاً من بيتها إلا بإذن زوجها قيل يا رسول الله ولا الطعام قال ولا الطعام فإنه من أفضل أموالنا والعارية مؤداة- والمنحة مردودة والدين مقضي والزعيم غارم* (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي طالب بن يوسف أبي محمد الجوهري (عن) أبي العباس محمد بن نصر بن أحمد بن مكرم (عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد (عن) عبد الله بن قريش قال وجدت في شماع الفرج ابن اليمان (عن) المسيب بن شريك (عن) أبي حنيفة (عن) شرحبيل نفسه من غير ذكر أحد عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال الزوج والمرأة بمنزلة القرابة أيهما وهب لصاحبه فليس له أن يرجع على صاحبه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن الإمام أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة*
الباب التاسع عشر في الغصب
(أبو حنيفة) (عن) عاصم بن كليب الجرمي (عن) أبي بردة بن أبي موسى (عن) أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زار قوماً من الأنصار في دارهم فذبحوا له شاة فصنعوا له طعاماً فأخذ من اللحم شيئاً فلاكه فمضغه ساعة لا يسيغه قال ما شأن هذا اللحم قالوا شاة لفلان ذبحناها حتى يجيء نرضيه من ثمنها قال فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أطعموها الأسارى* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن الحسن البزار البلخي (و) إبراهيم بن معقل بن الحجاج النسفي ومحمد بن إبراهيم بن زياد الرازي كلهم (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) محمد بن سعيد العوفي (عن) أبيه(2/65)
(عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال قرأت في كتاب حمزة بن حبيب (عن) أبي حنيفة غير أنه قال صنع رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم طعاماً فدعاه فقام وقمنا معه فلما وضع الطعام تناول النبي صلى الله عليه وآله وسلم منه وتناولنا فأخذ بضعة من ذلك الطعام فلاكها في فيه طويلاً فجعل لا يستطيع أن يأكلها قال فرماها من فمه فلما رأينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد صنع ذلك أمسكنا عنه أيضاً فدعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم صاحب الطعام فقال أخبرني عن لحمك هذا من أين هو قال يا رسول الله شاة كانت لصاحب لنا فلم يكن عندنا نشتريها منه وعجلنا وذبحناها فصنعناها لك حتى يجيء فنعطيه ثمنها فأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم برفع الطعام وأمر أن يطعموه الأسرى*
(وأخرجه) أبو محمد البخاري أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن علي بن سلمان المروزي (عن) سعد بن معاذ (عن) أبي عاصم النبيل (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن الحسن البزار البلخي (عن) محمد بن حرب الواسطي (عن) أبي عاصم النبيل (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن أبي صالح البلخي (عن) محمد بن هشيم الزاهد (عن) فهد بن عوف (عن) يزيد ابن زريع (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال قرأت في كتاب الحسين بن علي (عن) يحيى بن خسرو (عن) زياد ابن الحسن بن فرات (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه (عن) أبيه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد بن عبد الرحمن قال هذا كتاب جدي محمد بن مسروق فقرأت فيه (عن) أبي حنيفة* (ورواه (عن)(2/66)
سهل بن بشر الكندي (عن) الفتح بن عمرو (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة (ورواه) (عن) أحمد بن الليث البلخي (و) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني كلاهما (عن) أحمد بن زهير بن حرب (عن) موسى بن إسماعيل (عن) عبد الواحد بن زياد قال قلت لأبي حنيفة من أين أخذت الرجل يعمل في مال الرجل بغير إذنه يتصدق بالربح قال أخذته من حديث عاصم بن كليب*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد (عن) يوسف بن الحكم (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة* (قال) الحافظ ورواه (عن) أبي حنيفة القاسم بن الحكم (و) الحسن ابن زياد (و) حمزة الزيات (و) أبو عاصم الضحاك (و) عبد الحارث بن خالد (و) محمد بن الحسن رحمة الله عليهم*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي العباس حامد بن محمد بن شعيب (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف القاضي (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أبي الفضل محمد بن الحسين بن محمد بن النعمان الهروي ابن بنت أبي سعد (عن) الحسين بن إدريس (عن) خالد بن الهياج (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ ابن(2/67)
المظفر بأسانيده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) أحمد بن محمد البرقي (عن) أبي سلمة (عن) عبد الواحد بن زياد قال قلت لأبي حنيفة من أين أخذت أن الرجل يعمل في مال الرجل بغير إذنه فإنه يتصدق بالربح قال من حديث عاصم بن كليب وذكره*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري في مسنده (عن) القاضي أبي يعلى محمد بن الحسن (عن) أبي الحسن علي الحريري (عن) أبي الحسن بن عبد الحميد (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ ولو كان اللحم على حاله الأول لما أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يطعموه الأسارى ولكنه رآه قد خرج عن ملك الأول وكره أكله لأنه لم يضمن لصاحبه الذي أخذت منه شاته ومن ضمن شيئاً فصار له من وجه غصب فالأحب إلينا أن يتصدق به ولا يأكله* وكذلك ربحه والأسارى عندنا هم أهل السجن المحتاجون وهذا كله قول أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) عمرو بن شعيب (عن) أبيه (عن) جده قال سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عما أفسدت المواشي ليلاً فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أهل المواشي حفظها ليلاً وعلى أهل الأموال حفظها نهاراً* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) محمد بن منذر بن سعيد الهروي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) إبراهيم بن الجراح (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رحمة الله عليهما*(2/68)
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي الحسين الأنطاكي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) إبراهيم بن الجراح (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة* قال الحافظ ورواه أبو حنيفة (عن) محمد بن عمرو بن شعيب (أخبرنا) احمد بن نصر بن طالب حدثنا أبو الحسن أحمد بن الحبار (أخبرنا) عبد الله بن محمد بن رستم (أخبرنا) أبو هشام أحمد بن حفص (عن) أبي حنيفة (عن) محمد بن عمرو بن شعيب (عن) عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر بأسانيده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عاصم بن كليب (عن) أبيه (عن) رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال صنع رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم طعاماً للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فدعاه فقام إليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقمنا معه فلما وضع الطعام بين يديه فتناول النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتناولنا معه وأخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بضعة من اللحم فلاكها في فيه طويلاً فجعل لا يستطيع أن يأكلها فألقاها من فمه وأمسك عن الطعام فلما رأينا النبي صلى الله عليه وآله وسلم صنع ذلك أمسكنا عنه أيضاً فدعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم صاحب الطعام وقال أخبرني عن لحمك هذا من أين(2/69)
هو لك قال يا رسول الله شاة كانت لجار لنا فلم يكن عندنا فنشتريها منه وعجلناها فذبحناها وصنعناها لك طعاماً حتى يجيء فنعطيه ثمنها فأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم برفع الطعام وأمره أن يطعمه الأسارى* (أخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي عن أبيه محمد بن خالد بن خلي (عن) أبيه خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه*
الباب العشرون في الفرض والتقاضي والوديعة والعارية والآبق واللقيط واللقطة
(أبو حنيفة) (عن) إسماعيل بن عبد الملك (عن) أبي صالح (عن) أم هانئ رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن الله تعالى خلق في الجنة مدينة من مسك أذفر ماؤها السلسبيل وشجرها خلقت من نور فيها حور حسان على كل واحدة سبعون دوابة لو أن واحدة منهن أشرفت على أهل الأرض لأضاءت ما بين المشرق والمغرب وملأت من طيب ريحها ما بين السماء والأرض فقالوا يا رسول الله لمن هذه قال لمن كان سمحاً في التقاضي (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن زيد القرشي (و) جبهان بن أبي الحسن كلاهما (عن) علي بن حكيم (عن) أبي مقاتل السمرقندي (عن) الإمام أبي حنيفة* (ورواه) (عن) محمد بن يزيد بن خالد البخاري (عن) الحسن بن صالح (عن) أبي مقاتل (عن) أبي حنيفة مختصراً قال لو أن واحدة من الحور العين أشرفت في دار الدنيا لأشرقت ما بين المشرق والمغرب ولملأت ما بين السماء والأرض من طيبها* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) أحمد بن محمد أبي عبد الله الطالقاني (عن) أبي جعفر محمد بن القاسم (عن) أبي مقاتل (عن)(2/70)
أبي حنيفة من أول الحديث إلى قوله لأضاءت ما بين المشرق والمغرب* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد ابن أحمد الطالقاني (عن) أبي جعفر محمد بن القاسم (عن) أبي مقاتل السمرقندي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه مختصراً*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري في مسنده (عن) أبي المظفر هناد بن إبراهيم (عن) أبي القاسم علي بن أحمد بن محمد بن حسن الجراحي (عن) أبي محمد عبد الله بن محمد بن يعقوب الأستاذ (عن) جبهان بن حبيب الفرغاني (عن) علي بن حكيم السمرقندي (عن) أبي مقاتل السمرقندي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إسماعيل بن عبد الملك (عن) أبي صالح عن أم هانئ رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من شدد على أمتي في التقاضي إذا كان معسراً شدد الله عليه في قبره* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) محمد بن أحمد الطالقاني (عن) محمد بن القاسم (عن) أبي مقاتل (عن) أبي حنيفة* وأخرجه طلحة كما أخرجه البخاري سواء* (وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد بن محمد بن الحسن بن خيرون (عن) خاله أبي علي الحسن بن شاذان (عن) القاضي عمر بن حسن الأشناني (عن) محمد بن زرعة بن شداد (عن) محمد ابن القاسم أبي جعفر الصغاني (عن) أبي مقاتل (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) سعيد بن جبير أنه قال في قوله تعالى {ومن كان غنياً فليستعفف ومن كان فقيراً فليأكل بالمعروف} قال قرضاً* (أخرجه) الإمام محمد(2/71)
ابن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال لا يأكل الوصي من مال اليتيم قرضاً أو غيره* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم (عن) رجل (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال لا يأكل الوصي من مال اليتيم شيئاً قرضاً أو غيره* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إسماعيل بن عبد الملك (عن) أبي صالح (عن) أم هانئ رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال الدنيا ملعونة وما فيها ملعون إلا المؤمنين وما كان لله تعالى* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) محمد بن أحمد الطالقاني (عن) أبي جعفر محمد بن القاسم الطالقاني (عن) أبي مقاتل السمرقندي (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد بهذا الإسناد سواء*
(أبو حنيفة) (عن) أبي مالك الأشجعي (عن) ربعي بن حراش (عن) حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه أنه قال يؤتى بعبد إلى الله تعالى يوم القيامة فيقول أي رب ما عملت إلا خيراً ما أردت به إلا إياك رزقتني مالاً فكنت أوسع على الموسر وأنظر المعسر فيقول الله عز وجل أنا أحق بذلك منك فتجاوزوا عن عبدي قال فقال ابن مسعود رضي الله عنه وأشهد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أني سمعته منه* (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أحمد بن علي بن محمد (عن) أبي طاهر محمد بن أحمد بن(2/72)
أبي الصقر (عن) أبي الحسين علي بن ربيعة بن علي (عن) الحسين بن رشيق (عن) أبي عبد الله محمد بن حفص عن عبد الملك بن عبد الرحمن الطالقاني (عن) صالح ابن محمد الترمذي (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إسماعيل بن عياش (عن) شرحبيل بن مسلم الخولان (عن) أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول عام حجة الوداع أن الله تعالى أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية للوارث والولد للفراش وللعاهر الحجر وحسابهم على الله ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله إلى يوم القيامة ولا تنفق المرأة شيئاً من بيت زوجها إلا بإذنه قيل يا رسول الله ولا الطعام فقال ولا الطعام فإنه من أفضل أموالنا -والعارية مؤداة- والمنحة مردودة- والزعيم غارم* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) الحسن بن السميدع (عن) عبد الوهاب بن نجدة قال (أخبرنا) إسماعيل بن عياش قال جاءني أبو حنيفة النعمان بن ثابت الفقيه متنكراً فسمع علي عدة أحاديث هذا من جملتها*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري عن أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي (عن) أبي سعيد الماليني (عن) أبي الطيب محمد بن أحمد الوراق (عن) بشر بن الوليد القاضي (عن) أبي يوسف القاضي (عن) أبي حنيفة* (عن) علي بن مسهر (عن) الأعمش (عن) إسماعيل ابن عياش إلا قوله ولا تنفق المرأة إلى قوله فإنه من أفضل أموالنا*
(أبو حنيفة) (عن) أبي رباح الكوفي (عن) أبي عمرو الشيباني (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رخص في الجعل(2/73)
في رد الآبق* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد ابن سعيد الهمداني (عن) عمر بن عيسى بن عثمان (عن) أبيه (عن) خالد بن عامر (عن) عياش (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) سعيد بن المرزبان (عن) ابن عمر (و) عبد الله بن مسعود رضي الله عنهم أن جعل الآبق إذا رده من موضع خارج من المصر أربعون درهماً (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة (أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في المضاربة والوديعة إذا كانت عند الرجل فمات وعليه دين قال يكونون جميعاً أسوة الغرماء إذا لم يعرفا بأعيانهما الوديعة والمضاربة* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن الإمام أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) فراس بن يحيى الهمداني الحارثي الكوفي (عن) الشعبي (عن) أبي الدرداء رضي الله عنه (عن) رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال الميت مرتهن بدينه حتى يقضى* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس أحمد بن عقدة (عن) عبد الله بن قريش بن إسماعيل بن زكريا الأسدي (عن) أبيه (عن) عمرو بن القاسم التمار (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في رجل أقرض رجلاً ورقاً فجاءه بأفضل منها قال الورق بالورق أكره له الفضل حتى يأتي بمثلها* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن الإمام أبي حنيفة ثم قال محمد ولسنا نأخذ بهذا لا بأس ما لم يكن شرطاً اشترط عليه فإذا كان اشترط عليه فلا خير فيه وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يقرض الرجل الدراهم على(2/74)
أن يوفيه خيراً قال فإني أكرهه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال كل قرض جر منفعة فلا خير فيه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة* ثم قال محمد وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن أبي رباح (عن) أبي عمرو الشيباني (عن) عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه أن رجلاً قدم بعبد آبق فجعلوا يدعون له يأجره الله تعالى فسمعه عبد الله بن مسعود فقال أجر ومغنم في كل رأس أربعون درهماً* (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن حبيش (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ إذا كان الموضع الذي أصابه فيه مسيرة ثلاثة أيام ولياليها فصاعداً فجعله أربعون درهماً وإن كان أقل من ذلك أرضخ له على قدر مسيره وهو قول أبي حنيفة* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال في العارية من الحيوان والمتاع ما لم يخالف المستعير إلى غير الذي قال فسرق أو أضله أو تعطب الدابة فليس عليه ضمان* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* (ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*(2/75)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال كان لا يضمن العارية* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما*
(أبو حنيفة) (عن) أبي إسحاق السبيعي (عن) عاصم بن ضمرة (عن) علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال في اللقطة يعرفها صاحبها الذي أخذها سنة إن جاء لها طالب وإلا تصدق بها ثم إن جاء لها طالب بعد ذلك كان صاحبها بالخيار إن شاء ضمنه مثلها وكان الأجر للذي تصدق بها وإن شاء أمضى الصدقة وكان الأجر له* (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن حبيش (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده عن أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال في اللقطة يتصدق بها أحب إلينا من أن يأخذها وإن كنت محتاجاً فأكلت فلا بأس به* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن الإمام أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال ما أنفقت على اللقيط تريد به وجه الله تعالى فليس عليه شيء وأما ما أنفقت عليه تريد أن يكون لك عليه فهو لك عليه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة* ثم قال محمد هذا كله تطوع ولا يرجع على اللقيط بشيء وهو قول أبي حنيفة*(2/76)
(وأخرجه) الحافظ أبو القاسم عبد الله بن محمد بن أبي العوام السغدي في مسنده (عن) محمد بن الحسن بن علي (عن) محمد بن إسحاق بن الصباح (عن) محمد بن عبد الرزاق (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
الباب الحادي والعشرون في المأذون
(أبو حنيفة) (عن) أبي عبد الله مسلم بن كيسان الملائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى عليه وآله وسلم يجيب دعوة المملوك ويعود المريض ويركب الحمار* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) علي بن الحسن الكشي (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى عبد الحميد الحماني (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في العبد يأذن له سيده في التجارة فصار عليه دين فأعتقه صاحبه إن عليه قيمته فإن فضل عليه بعد قيمته شيء من الدين الذي عليه طلب الغرماء العبد بما كان عليه من الفضل وإن باعه السيد غرم للغرماء عنه وإن أعتق العبد يوماً من الدهر أخذه الغرماء مما كان فضل عليه من الدين بعد قيمته* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة إذا أجازت الغرماء البيع فإن لم يجيزوا كان لهم أن يتقاضوا حتى يباع العبد في دينهم إلا أن يعطيهم البائع أو المشتري حقهم وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه والله أعلم*
الباب الثاني والعشرون في المزارعة والمساقاة
(أبو حنيفة) (عن) أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه نهى عن المزابنة والمحاقلة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد سعيد الهمداني قال أعطاني إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن يحيى كتاب جده إسماعيل بن يحيى فكان فيه أخبرنا أبو حنيفة(2/77)
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني عن المنذر بن محمد بن المنذر (عن) أبيه (عن) عمه (عن) أبيه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد بن خيرون (عن) خاله أبي علي الحسن بن شاذان (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر الأشناني بإسناده إلى أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) يزيد بن أبي ربيعة (عن) أبي الوليد (عن) جابر رضي الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن المحاقلة والمزابنة وأن يشترى النخل سنة أو سنتين* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) عبد الله بن حمدويه جار قتيبة (عن) محمود بن آدم (عن) الفضل بن موسى السيناني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي الزبير (عن) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه نهى أن يشترى النخل سنة أو سنتين* (أخرجه) القاضي عمر الأشناني (عن) المنذر بن محمد بن المنذر (عن) أبيه (عن) عمه (عن) أبيه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن خسرو (عن) أبي الفضل أحمد بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي الزبير (عن) جابر رضي الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (عن) المخابرة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن عصام البخاري (عن) أحمد بن القاسم الطائي (عن) محمد بن ناصح (عن) سالم بن أبي سالم الخراساني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(2/78)
(أبو حنيفة) (عن) رجل (عن) عباية (عن) رافع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مر بحائط فأعجبه فقال لمن هذا فقال رافع لي يا رسول الله فقال من أين هو لك فقال استأجرته فقال لا تستأجره بشيء منه* (أخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي حصين (عن) عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج (عن) جده قال مر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بحائط فأعجبه فقال لمن هذا قلت يا رسول الله استأجرته قال لا تستأجره بشيء منه* قال أبو حنيفة يعني الثلث أو الربع* (أخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد بن خالد بن خلي (عن) أبيه خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) زيد بن أبي أنيسة (عن) أبي الوليد (عن) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه نهى عن المحاقلة والمزابنة وعن ابتياع النخل حتى تشقح* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) علي بن محمد بن عبيد (و) أبي العباس أحمد بن عقدة كلاهما (عن) أحمد بن حازم (عن) عبيد الله بن موسى (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي جعفر الطحاوي (عن) أبي بكر بن سهل (عن) أبي محمد زهير بن عباد (عن) سويد بن عبد العزيز (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي بكر القاسم بن عيسى العطار بدمشق (عن) عبد الرحمن بن عبد الصمد بن شعيب بن إسحاق (عن) جده شعيب ابن إسحاق (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) الحسين بن الحسين الأنطاكي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن(2/79)
(عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن خسرو البلخي في مسنده (عن) المبارك ابن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الحسن بن علي (عن) أبي الحسين ابن المظفر (عن) أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي (عن) أبي بكر بن سهل (عن) أبي محمد زهير بن علي (عن) سويد بن عبد العزيز (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً بهذا الإسناد إلى ابن المظفر بأسانيده إلى أبي حنيفة*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري في مسنده (عن) إسحاق بن إبراهيم بن عمر البرمكي (عن) أبي القاسم إبراهيم بن أحمد الحربي (عن) أبي يعقوب بن إسحاق بن يعقوب بن حمدان النيسابوري (عن) حم بن نوح (عن) أبي سعد محمد بن ميسر (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) يزيد بن أبي ربيعة (عن) أبي الوليد (عن) جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه نهى عن المحاقلة والمزابنة وأن لا يباع النخل حتى تشقح وأن لا يباع النخل سنتين ولا ثلاثاً* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس أحمد ابن عقدة (عن) إسماعيل بن حماد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد بن خالد بن خلي (عن) أبيه خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن داود* قيل عبيد الله بن داود (عن) جعفر بن(2/80)
محمد أنه قال لسالم إنا نكره المزارعة وكان سالم يزارع فقال ما كنت لأترك معاشي لقول رجل واحد* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) جعفر بن محمد بن مروان (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة* قال الحافظ رواه أبو يوسف رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* أيضاً*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون (عن) خاله أبي علي الباقلاني (عن) أبي عبد الله ابن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) محمد بن أحمد (عن) أبيه (عن) جنادة بن سلم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد قال سألت سالماً يعني ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب وطاؤساً عن المزارعة بالثلث والربع فقالا لا بأس به فذكرت ذلك لإبراهيم فكرهه وقال إن طاؤساً له أرض مزارعة فمن أجل ذلك قال ذلك* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد كان أبو حنيفة يأخذ بقول إبراهيم ونحن نأخذ بقول سالم وطاؤس ولا نرى بذلك بأساً* (أخبرنا) أبو عبد الرحمن الأوزاعي (عن) واصل بن أبي جميل (عن) مجاهد قال اشترك أربع نفر على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال واحد من عندي البذر وقال الآخر من عندي العمل وقال الآخر من عندي الفدان وقال الآخر من عندي الأرض فألغى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صاحب الأرض وجعل لصاحب الفدان أجراً مسمى وجعل لصاحب العمل لكل يوم درهماً وألحق الزرع كله بصاحب البذر*(2/81)
الباب الثالث والعشرون في النكاح
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن أبي رباح (عن) يوسف بن ماهك (عن) أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ثلاث جدهن جد وهزلهن جد النكاح والطلاق والرجعة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح الترمذي (عن) الفضل بن العباس الرازي (عن) أبي الحارث محرز بن محمد البعلبكي (عن) الوليد بن مسلم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) قيس بن مسلم (عن) الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب في قوله تعالى {والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم} قال كان يقول {انكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع} قال أحل لكم أربع وحرمت عليكم أمهاتكم إلى آخر الآية (أخرجه) الإمام محمد بن الحسين في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) المنهال بن عمرو (عن) الحسن بن علي عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أنه قال إذا أغلق الباب وأرخى الستر وجب الصداق*
(أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس أحمد بن عقدة (عن) أحمد بن محمد الضبي (عن) أبيه (عن) المسيب بن شريك (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذا نكح الرجل الأمة على الحرة فنكاح الأمة فاسد - وإذا نكح الحرة على الأمة أمسكهما جميعاً ويقسم للحرة ليلتين وللأمة ليلة* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال للحر أن يتزوج أربع مملوكات وثلاثاً واثنتين وواحدة* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه(2/82)
(عن) الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه قال محمد وبه نأخذ له أن يتزوج من الإماء ما يتزوج من الحرائر وهو قول أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) عطاء بن أبي رباح (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذكر لفاطمة أن علياً يذكرك* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) أبي بكر أحمد بن منصور بن إبراهيم ابن زرارة المروزي (عن) أبيه (عن) النضر بن محمد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال ولد أم الولد من غير مولاها بمنزلتها* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل زوج أم ولده عبداً فتلد أولاداً ثم يموت قال هي حرة وأولادها أحرار وهي بالخيار إن شاءت كانت مع العبد وإن شاءت لم تكن* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ* وقول أبي حنيفة وكذا لو كانت تحت حر*
(أبو حنيفة) (عن) جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أنه سأله كم يتزوج العبد قال اثنتين قال كم حده قال نصف حد الحر (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم أحمد ابن أبي القاسم (عن) علي بن أبي علي (عن) أبي القاسم بن الثلاج (عن) أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة (عن) إبراهيم بن الوليد (عن) حماد بن محمد بن إسحاق (و) محمد بن سعيد بن حماد كلاهما (عن) عبد الجبار بن عبد العزيز بن أبي رواد قال كنا في الحج عند جعفر بن محمد فجاء أبو حنيفة فسلم عليه وعانقه وسأله فأكثر مسايلته حتى سأله عن حرمه فقال رجل يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تعرف هذا الرجل قال ما رأيت أحمق منك تراني أسأله عن حرمه(2/83)
وتقول هل تعرفه هذا أبو حنيفة هذا من أفقه أهل بلده*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال ليس للعبد أن يتزوج إلا حرتين أو مملوكتين* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال لا يحل للعبد أن يتسرى ولا يحل له فرج إلا بنكاح يزوجه مولاه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن الإمام أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه (أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال لا يصلح للعبد أن يتسرى ثم تلا قوله تعالى {إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم} * فليست له بزوجة ولا ملك يمين* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في العبد إذا زوجه مولاه قال طلاقه بيد العبد بغير إذن مولاه فالطلاق بيده ليس بيد مولاه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذا تزوج العبد بغير إذن سيده فنكاحه فاسد فإذا أذن له بعدما تزوج فنكاحه جائز يعني إذا اختار* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة قال محمد وبه نأخذ وإنما يعني بقوله وإن أذله بعدما تزوج يقول إن أجاز ما صنع فهو جائر وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*(2/84)
(أبو حنيفة) (عن) نافع (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم خيبر عن نكاح المتعة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عثمان ابن دينار (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر (عن) محمد بن جعفر بن محمد (عن) أحمد بن إسحاق (عن) خالد بن خداش (عن) خويل الصفار وقيل خويلد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري في مسنده (عن) هناد بن إبراهيم (عن) عبد الواحد بن هبيرة (عن) أبي الحسن علي بن صالح ابن أحمد المقري (عن) أبي بشر محمد بن عمران بن الجنيد الرازي (عن) محمد بن مقاتل (عن) أبي مطيع (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ أبو القاسم عبد الله بن محمد بن أبي العوام السغدي في مسنده (عن) محمد بن أحمد بن حماد (عن) أحمد بن يحيى الأزدي (عن) عبد الله بن موسى (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري في مسنده (عن) هناد بن إبراهيم (عن) أبي الحسن المقري (عن) أبي بكر الشافعي (عن) أحمد بن إسحاق (عن) صالح (عن) خالد بن خداش (عن) خويل الصفار (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) أيضاً في نسخته (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) ابن خثيم عبد الله بن عثمان بن خثيم (عن) يوسف بن(2/85)
ماهك (عن) حفصة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنها قالت أتت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت يا رسول الله إن زوجها يأتيها وهي مدبرة فقال لا بأس إذا كان في صمام واحد (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر (عن) أبي علي محمد بن سعيد الحراني (عن) أبي فروة يزيد بن محمد بن يزيد (عن) أبيه (عن) سابق (عن) أبي حنيفة (ورواه) (عن) أبي طالب بن يوسف (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي الفضل أحمد بن خيرون (عن) أبي علي الحسن ابن أحمد بن إبراهيم بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر أحمد بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) يونس بن عبد الله عن أبيه (عن) ربيع بن سبرة الجهني (عن) أبيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى يوم فتح مكة عن متعة النساء* (أخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الزهري (عن) أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن المتعة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي(2/86)
العباس أحمد بن جعفر بن نصر الحمال الرازي (عن) عبد السلام بن عاصم (عن) الصباح بن محارب (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس أحمد بن عقدة (عن) عبد الرحمن بن الحسن بن يوسف (عن) عبد السلام بن عاصم (عن) الصباح بن محارب (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي في مسنده (عن) أبي محمد الحسن ابن علي بن محمد الجوهري (عن) أبي الحسين محمد بن المظفر (عن) أبي علي أحمد بن شعيب (عن) أحمد بن عبد الله بن الثلاج (عن) علي بن معبد (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) مجالد بن سعيد (عن) الشعبي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال إذا أقر الرجل بولده طرفة عين فليس له أن ينفيه* (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الحسن علي بن الحسين بن أيوب (عن) القاضي أبي العلاء محمد بن علي الواسطي (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) أبي سعيد (و) أبي هريرة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لا يخطب الرجل على خطبة أخيه ولا يتزوج المرأة على عمتها ولا على خالتها* (أخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) يونس بن عبد الله بن أبي فروة (عن) الربيع بن سبرة (عن) أبيه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن متعة النساء عام(2/87)
فتح مكة*
(أخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي (عن) أبيه محمد ابن خالد بن خلي عن أبيه خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) الزهري عن رجل من آل سبرة (عن) سبرة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن متعة النساء يوم فتح مكة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن إسحاق (عن) عثمان السمسار البخاري (عن) داود بن مخراق (عن) سعيد بن سالم (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) أيوب بن هاني (عن) أبي حنيفة (عن) الزهري (عن) محمد بن عبد الله (عن) سبرة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) يوسف بن موسى (عن) عبد الرحمن بن عبد الصمد بن شعيب بن إسحاق (عن) جده (عن) أبي حنيفة (عن) الزهري (عن) محمد عبيد الله (عن) سبرة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) محمود بن علي بن عبيد الله الهروي (عن) أبيه (عن) الصلت بن الحجاج (عن) أبي حنيفة (عن) الزهري (عن) محمد بن عبد الله (عن) سبرة* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة (عن) الزهري (عن) محمد بن عبد الله (عن) سبرة* قال أبو محمد وربما أدخل بينه وبين الزهري آخر*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) علي بن محمد فسقته (عن) سعيد بن سليمان الجزري (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة (عن) الزهري (عن) محمد بن عبد الله (عن) سبرة* (ورواه) أيضاً (عن) صالح بن أحمد الهروي (عن) محمد بن شوكة (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة (عن)(2/88)
الزهري (عن) محمد بن عبد الله (عن) سبرة* (ورواه) أيضاً (عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد العطار (عن) عبد الله بن قريش (عن) الفرج بن اليمان (عن) المسيب بن شريك (عن) أبي حنيفة عن الزهري عن محمد بن عبد الله عن سبرة* (وأخرجه) أبو عبد الله بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد ابن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي سعيد محمد بن عبد الملك بن عبد الناصر الأسدي (عن) أبي الحسين بن قشيش (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) الحسن بن سلام السواق (عن) عيسى بن أبان (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن دينار (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنكحوا الجواري الشباب فإنهن أنتج أرحاماً وأطيب أفواهاً وأعز أخلاقاً* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي سعيد كتابة (عن) أحمد بن سعيد (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال إذا تزوج الرجل المرأة ولم يدخل بها ثم زنى فإنه يجلد وأمسك امرأته وإن زنت هي ولم يدخل بها حتى يقام عليها الحد يفرق بينهما* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن الإمام أبي حنيفة* ثم قال محمد فأما في قول أبي حنيفة وما عليه العامة أنها امرأته إن شاء طلقها وإن شاء أمسكها وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*(2/89)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال جاء رجل إلى علقمة بن قيس فقال رجل فجر بامرأة له أله أن يتزوجها قال نعم ثم تلا هذه الآية {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده} * (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) خالد بن علقمة (عن) ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سوداء ولود أحب إلى الله عن حسناء عاقر ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يزال السقط محبنطأ على باب الجنة يقال له ادخل فيقول لا أدخل حتى يدخل أبواي* (أخرجه) الحافظ طلحة ابن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) محمد بن أيوب ابن اشكاب (عن) أبي هارون الثقفي وهو داود بن الجراح (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي منصور عبد المحسن بن محمد بن علي (عن) القاضي أبي القاسم علي بن المحسن التنوخي (عن) أبي بكر محمد بن حمدان بن الصباح (عن) أحمد بن الصلت (عن) أبي عبيد القاسم بن سلام (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في نسخة فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة بطوله وتمامه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الملك بن عمير (عن) رجل من أهل الشام (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال أنك لترى السقط محبنطأ على باب الجنة يقال له ادخل فيقول حتى يدخل أبواي* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد ابن محمد بن سعيد الهمداني قال قرأت في كتاب حمزة بن حبيب (عن) أبي حنيفة (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) الحسن بن علي قال هذا كتاب حسين(2/90)
ابن علي (عن) يحيى بن الحسن (عن) زياد بن الحسن (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد عن منذر بن محمد (عن) حسين بن محمد (عن) أسد بن عمرو وأبي يوسف (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) إبراهيم بن عيسى (عن) سختويه بن شبيب (عن) أبي مطيع (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) يونس بن بكير (عن) أبي حنيفة (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه (عن) أبيه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) أيوب بن هاني (و) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) المنذر بن محمد (عن) أبيه (عن) يونس بن بكير (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي الحسن بن أحمد بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر ابن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر القزويني (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* الحديث من أوله إلى آخره أن رجلاً سأله أني أتزوج فلانة الحديث إلى آخره*(2/91)
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة من أوله إلى آخره* (وأخرجه) أيضاً في نسخة فرواه (عن) أبي حنيفة بطوله وتمامه*
(أبو حنيفة) (عن) عبد الملك بن عمير (عن) رجل من أهل الشام (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال أتاه رجل فقال يا رسول الله أتزوج فلانة فنهاه عنها ثم أتاه أيضاً فنهاه عنها ثم أتاه أيضاً فنهاه عنها ثم قال سوداء ولود أحب إلي من حسناء عاقر* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) فاطمة قالت هذا كتاب حمزة بن حبيب فقرأت فيه (أخبرنا) أبو حنيفة (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد قال قرأت في كتاب الحسين بن علي حدثنا يحيى بن الحسن (عن) زياد (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) الحسين (عن) أبي يوسف وأسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد ن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه (عن) أبيه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد بن أحمد بن عبد الملك (عن) أحمد (عن) إسحاق بن يوسف (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) أيوب بن هاني (و) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة*(2/92)
(ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) إبراهيم بن عيسى (عن) سختويه بن شبيب (عن) أبي مطيع (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) يونس بن بكير (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس أحمد بن عقدة والحسن بن سلام (عن) عيسى بن أبان (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر القزويني (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة إلى آخر قوله حتى يدخل أبواي* (ورواه) (عن) أبي طالب بن يونس (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة*
(وأخرجه) أيضاً في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الشعبي (عن) جابر بن عبد الله وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها ولا تنكح الكبرى على الصغرى ولا الصغرى على الكبرى*
(أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) عبد الله بن محمد بن عبد الله بن يونس السماني (عن) عمار بن خالد الواسطي (عن) عبد الحكيم الواسطي (عن)(2/93)
أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الرجل ينعى إلى امرأته فتتزوج ثم يقدم الأول قال يخير الزوج الأول إن شاء اختار امرأته وإن شاء اختار الطلاق* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن الإمام أبي حنيفة ثم قال محمد وقال أبو حنيفة هي امرأة الأول على كل حال بلغنا ذلك (عن) علي بن أبي طالب رضي الله عنه وبه نأخذ*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في المرأة يفقد زوجها قال بلغني ما قال الناس من أربع سنين والتربص أحب إلي* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن الإمام أبي حنيفة* ثم قال محمد بلغنا ذلك عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال في المفقود زوجها أيما امرأة ابتليت فلتصبر حتى يأتيها وفاته أو طلاقه*
(أبو حنيفة) (و) الحجاج بن أرطأة وعبد الله بن شبرمة (و) شعبة كلهم (عن) عراك بن مالك (عن) عائشة رضي الله عنها أن أفلح بن أبي القعيس استأذن على عائشة فاحتجبت منه فقال أنا عمك إذ رضعت لبن امرأة أخي فسألت عائشة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن ذلك فقال صدق أفلح ليلج عليك فإنه يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب فكانت لا تحتجب منه بعد* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد (عن) أبي طالب (عن) عبد الله بن سوادة مولى بني هاشم (عن) محمد بن هاشم البعلبكي (عن) سويد بن عبد العزيز (عن) أبي حنيفة (و) الحجاج بن أرطأة (و) ابن شبرمة (و) شعبة (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن مخلد (عن) أبي طالب (عن) محمد بن(2/94)
هاشم (عن) سويد (عن) شعبة (عن) الحكم (عن) عراك*
(أبو حنيفة) (عن) الحكم بن عتيبة (عن) عراك بن مالك (عن) عروة بن الزبير (عن) عائشة رضي الله عنها قالت جاء أفلح بن أبي القعيس يستأذن على عائشة فاحتجبت منه قال تحتجبين مني وأنا عمك فقالت فكيف ذلك قال أرضعتك امرأة أخي بلبن أخي قالت فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال تربت يداك أما تعلمين أنه يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أحمد القيراطي (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى عبد الحميد الحماني (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن المنذر (عن) أبي زياد سعد بن الحارث عن أبي عبد الله محمد بن صدقة الحمصي (وعن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) الحسين بن علي بن راشد (و) أبي طالب عبد الله بن أحمد سوادة كلاهما (عن) محمد بن هاشم البعلبكي (عن) سويد بن عبد العزيز (عن) أبي حنيفة (و) الحجاج بن أرطأة وابن شبرمة* زاد أحمد بن محمد في حديثه وشعبة* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) أحمد بن خالد بن عمرو الحمصي (عن) أبيه (عن) عيسى بن يزيد (عن) الأبيض ابن الأغر (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) صالح بن شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أبي الحسن علي بن محمد بن عبيد (عن) علي بن عبد الملك بن عبد ربه (عن) أبيه (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن يوسف(2/95)
(عن) محمد بن هشام (عن) سويد بن عبد العزيز (عن) الحجاج بن أرطأة وعبد الله بن شبرمة وشعبة وأبي حنيفة كلهم (عن) الحكم (عن) عراك* (قال) الحافظ محمد بن المظفر قال الحجاج وشعبة في حديثهما (عن) عراك (عن) عروة (عن) عائشة رضي الله عنها*
(وأخرجه) الحافظ أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد بن خيرون (عن) أبي علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان (عن) أبي نصر أحمد بن اشكاب البخاري (عن) عبد الله بن طاهر القزويني (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة*
(ورواه) (عن) أبي الحسن المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الفارسي (عن) محمد بن المظفر بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة*
(ورواه) (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) أبي محمد عبد العزيز (عن) أحمد بن محمد بن علي الكناني (عن) أبي القاسم عبد الرحمن بن عبد العزيز ابن إسحاق (عن) أبي بكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي الحلبي (عن) أبي عمرو أحمد بن خالد السلفي (عن) أبيه (عن) عكرمة (عن) الأبيض بن الأغر (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي سعيد الأسدي (عن) ابن قشيش (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) أبي طالب عبد الله بن أحمد ابن سوادة (عن) محمد بن هاشم البعلبكي (عن) سويد بن عبد العزيز (عن) الحجاج بن أرطأة (عن) عبد الله بن شبرمة وشعبة وأبي حنيفة* (ورواه) القاضي عمر أيضاً (عن) إبراهيم الطوسي (عن) عقبة بن مكرم (عن) يونس(2/96)
ابن بكير (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الحكم بن عتيبة (عن) القاسم بن مخيمرة (عن) شريح ابن هانئ (عن) علي بن أبي طالب رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب قليله وكثيره* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) المنذر بن سعيد الهروي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) إبراهيم بن الجراح (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (أبو حنيفة) قال ذات يوم ألا تعجبون مررت بمسعر وهو يحدث (عن) قتادة (عن) أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعتق صفية وجعل عتقها صداقها* (أخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري (عن) أبي بكر الخطيب (عن) القاضي أبي العلاء الواسطي (عن) محمد بن إسحاق القطيعي (عن) أبي حميد سهل بن أحمد بن عثمان الطبري (عن) عبد الرحمن بن عبد الله بن حبيب (عن) أبي بشر الصفار (عن) علي بن الحسن الرازي (عن) الصباح بن محارب (عن) أبي حنيفة قال ذات يوم*
(أبو حنيفة) (عن) محارب بن دثار (عن) ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نهى يوم خيبر عن متعة النساء* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد (عن) القاسم بن محمد (عن) الوليد بن حماد (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد بن خيرون (عن) أبي بكر الخياط (عن) أبي عبد الله بن دوست(2/97)
العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي (عن) الوليد بن حماد اللؤلؤي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) ابن أبي فروة يونس بن عبد الله المدني عن أبيه عن ربيع بن سبرة الجهني (عن) سبرة قال نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن متعة النساء عام فتح مكة* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد المدني عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد عن أحمد بن حازم عن عبيد الله بن موسى عن أبي حنيفة* (ورواه) (عن) محمد بن مخلد (عن) محمد بن الفضل (عن) سعيد بن سليمان (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) ابن عقدة (عن) ابن أبي ميسرة (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) سماك بن حرب (عن) سعيد بن جبير (عن) ابن عباس رضي الله عنهما قال تزوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ميمونة بنت الحارث وهو محرم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح كتابة (عن) الفضل بن عبد الجبار (عن) النضر بن محمد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) عن الهيثم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تزوج ميمونة بنت الحارث بعسفان وهو محرم* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار(2/98)
فرواه عن أبي حنيفة* ثم قال محمد لا نرى بذلك بأساً ولكنه لا يقبل ولا يباشر ولا يمس حتى يحل وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم قال لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أم سلمة أولم عليها سويقاً وتمراً وقال إن سبعت لك سبعت لصواحبك* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن الإمام أبي حنيفة ثم قال محمد يعني به أنه يقيم عندها سبعاً وعند صواحبها سبعاً* قال وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي قدامة المنهال بن خليفة (عن) سلمة بن تمام (عن) أبي القعقاع الجرمي (عن) ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال حرام أن تؤتى النساء في محاشهن* (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي بكر الخياط الحنبلي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) الحسين بن عمر بن أبي الأحوص (عن) أبي بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي (عن) أبيه محمد بن خالد بن خلي (عن) أبيه خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة غير أنه قال (عن) المنهال بن عمرو (عن) ثمامة (عن) أبي القعقاع*
(أبو حنيفة) (عن) زياد بن علاقة (عن) عبد الله بن الحارث (عن) أبي موسى أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال يا رسول الله أتزوج فلانة(2/99)
امرأة عاقراً فلم يأمره ثم أعاد عليه القول ثانية فلم يأمره ثم أعاد عليه القول ثالثة فقال سوداء ولود أحب إلي من عاقر حسناء (أخرجه) أبو محمد البخاري عن أحمد بن محمد (عن) محمد بن أحمد بن هارون (عن) ابن أبي غسان (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) ابن عقدة (عن) محمد بن أحمد بن أبي غسان (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) حميد الطويل بن قيس الأعرج أبي عبد الملك المكي (عن) أبي ذر رضي الله عنه أنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن إتيان النساء في أعجازهن* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي طالب عبد القادر بن يوسف (عن) أبي محمد الفارسي (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* (ورواه) عن أحمد بن محمد الخطيب عن محمد بن أحمد الخطيب (عن) علي بن ربيعة (عن) الحسن بن رشيق (عن) محمد بن حفص (عن) صالح ابن محمد (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن (عن) أبي الحسين بن حميد (عن) محمد بن إبراهيم (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري في مسنده (عن) أبي غالب مبارك بن عبد الوهاب (عن) محمد بن منصور (عن) أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة (عن) جده أبي الحسن محمد بن طلحة (عن)(2/100)
القاضي أبي نصر أحمد بن نصر بن اشكاب القاضي (عن) أبي إسحاق إبراهيم ابن محمد بن علي الصيرفي (عن) أبي يونس إدريس بن إبراهيم المقانعي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد بن خالد بن خلي (عن) أبيه خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) زياد بن علاقة (عن) عبد الله بن الحارث (عن) أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن السقط ليكون محبنطئاً على باب الجنة فيقال له ادخل فيقول لا إلا ووالدي معي* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد (عن) محمد بن أحمد بن هارون (عن) ابن أبي غسان (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس بن عقدة (عن) محمد بن أحمد (عن) محمد بن أبي غسان (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال الولد لأمه حتى يستغني وقال إبراهيم إذا استغنى الصبي عن أمه في الأكل والشرب فالأب أحق به* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ -أما الذكر فهي أحق به حتى يأكل وحده ويشرب وحده ثم أبوه أحق به- وأما(2/101)
الجارية فأمها أحق بها حتى تحيض ثم أبوها أحق بها ولا خيار لواحد في ذلك فإن تزوجت الأم فلا حق لها في الولد والجدة أم الأم تقوم مقامها وإن كان للجدة زوج وهو الجد لم تحرم وإن كان غير الجد فلا حق لها وهو قول أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) أبي إسحاق (عن) أبي بردة بن أبي موسى (عن) أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا نكاح إلا بولي* (أخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري (عن) أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (عن) القاضي أبي بكر أحمد ابن عمر بن إسماعيل اللؤلؤي (عن) أبي الحسن الدارقطني (عن) سعيد بن القاسم بن العلاء البردعي (عن) أبي إسحاق أحمد ابن محمد بن سعيد بن ياسين القرشي بسمرقند (عن) أبي غياث محمد بن نصر (عن) مسلم بن عبد الرحمن البلخي (عن) شداد بن حكم (عن) زفر (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) خصيف (عن) جابر بن عقيل (عن) علي بن أبي طالب رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لا نكاح إلا بولي وشاهدين من نكح بغير ولي وشاهدين فنكاحه باطل (أخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري في مسنده (عن) أبي بكر الخطيب (عن) أبي بكر محمد بن عمر بن محمد بن إسماعيل (عن) أبي الحسن الدارقطني (عن) أحمد بن محمد بن إسحاق عن أحمد بن علي بن شعيب المدائني عن أحمد بن عبد الله الحلاج (عن) إبراهيم بن الجراح (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لا يسوم الرجل على سوم أخيه ولا يخطب على خطبة أخيه ولا تبايعوا بإلقاء الحجر ولا تناجشوا(2/102)
وإذا استأجر أحدكم أخيراً فليعلمه أجره ولا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها ولا تسأل طلاق أختها لتكفئ ما في صحفتها فإن الله رازقها* (أخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد بن خالد بن خلي (عن) أبيه خالد بن خلي الكلاعي عن محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) محمد بن الحسن في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عطية العوفي (عن) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لا تتزوج المرأة على عمتها ولا على خالتها* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي سعيد بن جعفر (عن) موسى بن بهلول (عن) محمد بن مروان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذا أدخلت المرأتان كل واحدة منهما على غير زوجها فوطئت كل واحدة منهما قال ترد كل واحدة على زوجها ولها الصداق بما استحل من فرجها ولا يقربها زوجها حتى تنقضي عدتها* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبهذا كله نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن أعرابياً ولدت امرأته فمات ولدها(2/103)
وكثر اللبن في ثديها فقالت له مصه ثم مجه ففعل ذلك ودخل حلقه بعضه فأتى أبا موسى فذكر ذلك له فقال حرمت عليك امرأتك ثم أتى ابن مسعود فسأله عن ذلك فقال إنما كنت مداوياً إنما يحرم من الرضاع ما أنبت اللحم والعظم ما كان في الحولين ولا رضاع بعد الفطام فأمسك امرأتك فأتى أبي موسى فأخبره بما يقول عبد الله فرجع عن قوله وقال لا تسألوني عن شيء ما دام هذا الحبر فيكم* (أخرجه) الحافظ الحسين بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن محمد بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن حبيش البغوي (عن) محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) علقمة (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في المرأة توفي عنها زوجها ولم يفرض لها صداقها ولم يكن دخل بها فقال لها صداق نسائها ولها الميراث وعليها العدة فقام معقل بن سنان الأشجعي فقال أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قضى في بروع بنت واشق الأشجعي مثل ما قضيت (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن المنذر (عن) محمد بن الله الكندي (عن) إبراهيم بن الجراح (عن) أبي يوسف رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة مفصلاً وقال في آخره ففرح عبد الله فرحة ما فرح قبلها مثلها لموافقة رأيه قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة*
(وأخرجه) أيضاً في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(2/104)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يتزوج امرأة في عدتها ثم يطلقها قال لا يقع طلاقه عليها ولا يحد قاذفها ولا يلاعن* (أخرجه) الإمام محمد ابن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رحمه الله*
(وأخرجه) أيضاً في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في رجل تزوج امرأة في عدتها فولدت قال إن ادعاه الأول فهو ولده وإن نفاه الأول وادعاه الثاني فهو ولده* وإن شكا فيه فهو ولدهما يرثهما ويرثانه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد ولسنا نأخذ بهذا ولكنا نرى إذا طلقها فتزوجها غيره في عدتها فدخل بها فإن جاءت بولد ما بينها وبين سنتين منذ دخل بها الآخر فهو ابن الأول وإن كان لأكثر من سنتين فهو ابن الآخر وكان أبو حنيفة يقول نحواً من ذلك في الطلاق البائن*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال في المرأة تتزوج في عدتها قال يفرق بينها وبين زوجها الآخر ولها الصداق منه بما استحل من فرجها وتستكمل ما بقي من عدتها من الأول وتعتد من الآخر عدة مستقبلة ثم يتزوجها إن شاء* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة ثم قال محمد رحمه الله وبهذا كله نأخذ إلا أنا نقول يستكمل عدتها من الأول وتحتسب ذلك من عدتها من الثاني وتستكمل ما بقي من عدتها من الثاني*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود (عن) عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال الولد للفراش وللعاهر(2/105)
الحجر* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن محمد البخاري (عن) أبي سعيد بن جعفر (عن) يحيى بن فروخ (عن) محمد بن بشر (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن المولى منها والمختلعة لا يقدر زوجها أن يراجعها إلا بنكاح جديد وإن ماتا لم يتوارثا لأن الطلاق بائن ولكنه يطلق ما دامت في العدة* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن الشيباني في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال في متعة النساء إنما رخصت لأصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثة أيام في غزاة لهم شكوا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيها العزوبة ثم نسختها آية النكاح والصداق والميراث* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الملك بن الحسن بن محمد (عن) عبد الرحمن بن عمر بن أحمد (عن) أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن حبيش البغوي (عن) أبي عبد الله محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد بن خالد بن خلي (عن) أبيه خالد بن خلي عن محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في نسخته فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود (عن) عائشة رضي الله(2/106)
عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما مرض المرض الذي قبض فيه استحل نساءه أن يكون في بيتي فأحللن له قالت فلما سمعت ذلك قمت مسرعة فكنست بيتي وليس لي خادم وفرشت له فراشاً حشواً مرفقته الأذخر فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يهادي بين رجلين حتى وضع على فراشه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذا تزوج الرجل المختلعة والمولى منها والتي أعتقت في عدتها ثم طلق قبل أن يدخل بها فلها الصداق كاملاً* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة ثم قال محمد وهو قول أبي حنيفة وكذلك في قوله كل امرأة كانت في عدة من نكاح جائز أو فساد أو غير ذلك مثل عدة أم الولد وتزوجها في عدتها منه ثم طلقها قبل الدخول بها فعليه الصداق كاملاً والتطليقة بملك فيها الرجل وعليها العدة مستقبلة يوم طلقها وهذا جائز في المسائل كلها* ثم قال محمد ولسنا نأخذ به ولكن عليه نصف الصداق ولا رجعة له عليها وتستكمل ما بقي من عدتها وهو قول الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وأهل الحجاز ورواه بعضهم (عن) عامر الشعبي رحمة الله عليهم*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذا مات الرجل وترك امرأته فما كان في البيت من متاع النساء فهو للنساء وما كان في البيت من متاع الرجال فهو للرجال وما كان من متاع يكون للرجال وللنساء فهو لها لأنها هي الباقية منهما وإذا ماتت امرأة فما كان في البيت من متاع الرجال فهو للرجال وما كان من متاع النساء فهو لها وما كان لهما فهو للرجل لأنه الباقي وهي الخارجة إلا أن تقم على شيء وبيته فيؤخذ منها* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال ولسنا نأخذ بهذا ولكن ما كان من متاع الرجال فهو للرجال(2/107)
وما كان من متاع النساء فهو للنساء وما كان لهما فهو للرجال على كل حال سواء مات أو ماتت أو طلقها* وقال ابن أبي ليلى المتاع كله للرجال إلا لباسها* وقال بعض الفقهاء ما كان للرجال فهو للرجال وما كان للنساء فهو للنساء وما كان لهما فهو بينهما نصفان وممن قال ابن مالك وزفر وقد روي ذلك أيضاً عن إبراهيم النخعي وقد قال بعض الفقهاء أيضاً جميع ما في البيت من متاع النساء والرجال وغير ذلك بينهما نصفان وقال بعض الفقهاء البيت بيت المرأة فما كان من متاع الرجال والنساء فهو للمرأة* وقال بعض الفقهاء للمرأة من متاع النساء ما يجهز به مثلها وما بقي في البيت فهو كله للرجال إن مات أو ماتت وهو قول أبي يوسف (أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود (عن) عائشة رضي الله عنها أنها أعتقت بريرة ولها زوج مولى لآل أبي أحمد فخيرها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاختارت نفسها ففرق بينهما وكان زوجها حراً (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) العباس بن القطان (عن) محمد بن المهاجر (عن) علي بن يزيد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في المملوكة تباع ولها زوج قال بيعها طلاقها* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة* ثم قال محمد ولسنا نأخذ بهذا ولكنا نأخذ بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين اشترت عائشة رضي الله عنها بريرة فأعتقتها فخيرها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين أن تقيم مع زوجها أو تختار نفسها فلو كان بيعها طلاقاً لما خيرها وبلغنا عن عمر وعلي وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وحذيفة بن اليمان رضي الله عنهم أنهم لم يجعلوا بيعها طلاقاً وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*(2/108)
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم قال أهدي إلى علي بن أبي طالب عامل له جارية لها زوج فكتب إليه علي بعثت بها إلي مشغولة* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ لا يكون بيعها ولا هبتها ولا هديتها طلاقاً وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال يمتعها بنصف صداق مثلها الذي طلقها ولم يدخل بها قبل أن يفرض لها (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) أبي بكر محمد بن أحمد بن عيسى بن عبدة الرازي (عن) عمرو بن تميم (عن) أحمد بن يونس (عن) منذر بن علي (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو (عن) المبارك بن عبد الجبار (عن) أبي محمد الحسين بن علي الفارسي (عن) أبي الحسين محمد بن المظفر بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) سعيد بن جبير (عن) حذيفة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حرم متعة النساء* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن المنذر بن سعيد الهروي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) إبراهيم بن الجراح (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) نافع (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عام غزوة خيبر عن لحوم الحمر الأهلية وعن متعة النساء وما كنا مسافحين* (أخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد بن خالد بن خلي (عن) أبيه خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في نسخته (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(2/109)
(أبو حنيفة) (عن) عبد الله بن عثمان بن خثيم المكي (عن) يوسف بن ماهك (عن) حفصة أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت يا رسول الله إن بعلي يأتيني من دبري فقال لا باس إن كان في صمام واحد* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) محمد بن شوكة (عن) القاسم ابن الحكم (عن) أبي حنيفة (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) السري بن يحيى (عن) أبي نعيم (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) صالح بن أحمد (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) صالح بن أحمد عن عبد الله بن حمدويه البغلاني (عن) محمود بن آدم (عن) الفضل ابن موسى السيناني (عن) أبي حنيفة* قال الحافظ ورواه (عن) أبي حنيفة حمزة بن حبيب (و) زياد بن الحسن بن الفرات (و) خلف بن ياسين (و) القابوسي (و) أبو يوسف (و) سابق رحمة الله عليهم*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) محمد بن سعيد الحراني (عن) أبي فروة يزيد بن محمد (عن) أبيه (عن) سابق (عن) أبي حنيفة (ورواه) (عن) أبي علي الحسن بن محمد بن شعبة (عن) محمد بن عمران الهمداني (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً بطريق آخر غير طريق أبي حنيفة*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن الإمام أبي حنيفة وقال محمد وبه نأخذ إنما يعني بقوله في صمام واحد يقول إذا كان ذلك في الفرج وهو قول أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد بن خالد بن خلي (عن) أبيه خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي(2/110)
(عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود (عن) عائشة أن زوج بريرة كان حراً فخيرها النبي صلى الله عليه وآله وسلم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن يونس البخاري (عن) صهيب بن عاصم الكرماني (عن) زيد بن حباب قال سمعت أبا حنيفة وهو في المسجد الجامع بالكوفة يسأله قوم من أهل خراسان عن زوج بريرة أكان عبداً أو حراً فقال كان حراً فخيرها النبي صلى الله عليه وآله وسلم حدثنيه حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود (عن) عائشة رضي الله عنها*
(أبو حنيفة) (عن) رجل (عن) عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال لأمنعن فروج ذات الأحساب إلا من الأكفاء* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ إذا زوجت المرأة نفسها من غير كفوء فرفعها وليها إلى الإمام فرق بينهما وهو قول أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم (عن) رجل (عن) عائشة رضي الله عنها أنها زوجت رجلاً مولاة لها عذراء فذكر أنه لم يجدها كذلك فحزنت لذلك عائشة وحزن المولى حتى رؤي ذلك في وجهه ثم قالت يا هذا ما يحزنك إن العذرة لتذهب بالوثبة (عن) الحائط ترتقيه والوجبة تشعر فيه فالوجبة الكف والكف الختان* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد(2/111)
(عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي علي الحسين بن علي بن أيوب البزار (عن) القاضي أبي العلاء محمد بن علي الواسطي (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يتزوج المرأة ثم يقول لم أجدها عذراء قال لا حد عليه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) علقمة (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رجلاً أتاه يسأله عن امرأة تزوجت رجلاً ولم يفرض لها ولم يدخل بها حتى مات فقال ما بلغني فيها (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم شيء قال فقل فيها برأيك فقال أرى لها الصداق كاملاً وأرى لها الميراث وعليها العدة فقال رجل من جلسائه والذي يحلف به لقد قضيت فيها بقضاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بروع بنت واشق الأشجعية* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن منصور (عن) أبيه (عن) أبي مقاتل (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الغنائم محمد بن علي بن الحسن بن أبي عثمان (عن) أبي الحسن محمد بن أحمد بن محمد ابن زرقويه (عن) أبي سهل محمد بن أحمد بن زياد القطان عن بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي القاسم بن(2/112)
أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم البغوي (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن امرأة أتته فقالت يابا عبد الرحمن إن زوجي مات عني ولم يدخل بي ولم يفرض لي صداقاً ولم يكن عند عبد الله ما يجيبها به فمكث يرددها شهراً ثم قال ما سمعت في هذا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شيئاً وسأجتهد برأيي فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن قبل رأيي ثم قال أرى لها صداق مثلها لا وكس ولا شطط وأن لها الميراث وعليها العدة فقال بعض القوم والذي يحلف به لقد قضيت فيها بقضاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بروع بنت واشق الأشجعية قال ففرح عبد الله فرحة ما فرح بها منذ أسلم لموافقته رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في شيء لم يسمعه منه* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله ابن حسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) أبي عبد الله محمد بن شجاع الثلجي (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة (ورواه) (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي منصور محمد بن محمد بن عثمان السواق (عن) أبي بكر أحمد بن محمد بن جعفر بن حمدان القطيعي (عن) بشر بن موسى (عن) المقري (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي طالب عبد القادر بن محمد بن يوسف (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه بتمامه*(2/113)
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال أخبرني شيخ من أهل المدينة (عن) زيد بن ثابت أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم هل تزوجت يا زيد قال لا قال تزوج فستعف مع عفتك ولا تزوجن خمساً قال من هن قال لا تتزوج شهبرة ولا لهبرة ولا نهبرة ولا هيذرة ولا لفوتاً قال زيد يا رسول الله لا أعرف شيئاً مما قلت قال بلى أما الشهبرة فالزرقاء البدينة وأما اللهبرة فالطويلة المهزولة وأما النهبرة فالعجوز المدبرة وأما الهيذرة فالقصيرة وأما اللفوت فذات الولد من غيرك* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي العباس بن الفضل بن بسام البخاري (عن) إبراهيم بن محمد الهروي (عن) أحمد بن حريش القاضي (عن) الفضل بن موسى السيناني (عن) أبي حنيفة قال أبو محمد البخاري ضحك أبو حنيفة من هذا الحديث طويلاً*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري (عن) هناد ابن إبراهيم النسفي (عن) أحمد بن عمر بن عبد الله (عن) عثمان بن محمد (عن) أبي جعفر محمد بن معاذ (عن) أحمد بن عبد الله (عن) الفضل بن موسى السيناني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال لا بأس بنكاح اليهودية والنصرانية على الحرة يعني المسلمة* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنه تزوج يهودية بالمداين فكتب إليه عمر بن الخطاب أن خل سبيلها فكتب إليه أحرام هي يا أمير المؤمنين فكتب إليه عمر أعزم عليك أن لا تضع كتابي حتى(2/114)
تخلي سبيلها فإني أخاف أن يقتدي بك المسلمون فيختاروا نساء أهل الذمة لجمالهن وكفى بذلك فتنة لنساء المسلمين* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ لا نراه حراماً ولكنا نرى أن يختار عليهن نساء المسلمين وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود أن سبيعة بنت الحارث الأسلمي مات عنها زوجها وهي حامل فمكثت خمساً وعشرين ليلة ثم وضعت فمر بها أبو السنابل بن بعكك فقال تشوفت تريدين الباءة كلا والله إنه لأبعد الأجلين فأتت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فذكرت ذلك له فقال كذب إذا حضر الزوج فأذنيني* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) إسماعيل ابن بشر (عن) مقاتل بن إبراهيم (عن) نوح بن أبي مريم (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الغنائم محمد بن علي بن الحسن بن أبي عثمان (عن) أبي الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن زرقويه (عن) أبي سهل أحمد بن محمد بن زياد (عن) حامد بن هوذة بن خليفة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال في الرجل يتزوج وهو صحيح أو يتزوج وبه بلاء لم يخبر به امرأته ولا أهلها أنها امرأته أبداً لا يجبر على طلاقها قال فإن تزوجها وهي هكذا فهي بتلك المنزلة* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة فأما في قولنا فإن كانت المرأة بها العيب فالقول ما قال أبو حنيفة* وإن كان الزوج به العيب وكان عيباً يحتمل فالقول أيضاً ما قال أبو حنيفة* وإن كان عيباً لا يحتمل فهو بمنزلة المجبوب والعنين تخير امرأته إن شاءت أقامت معه وإن(2/115)
شاءت فارقته*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يتزوج المرأة وبها عيب أو داء أنها امرأته إن شاء طلق أو أمسك ولا يكون في هذا بمنزلة الأمة يردها بالعيب وقال أرأيت لو كان بالزوج عيب أكان لها أن ترده* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ لأن الطلاق بيد الزوج إن شاء طلق وإن شاء أمسك ألا ترى أنه لو وجدها رتقاء لم يكن له خيار ولو وجدته مجبوباً كان لها الخيار لأن الطلاق ليس بيدها وكذا لو وجدته مجنوناً موسوساً تخاف عليها قتله أو وجدته مجذوماً متقطعاً لا يقدر على الدنو منها وأشباه ذلك من العيوب التي لا تحتمل فهذا أشد من العنين والمجبوب* وقد جاء في العنين أثر عن عمر رضي الله عنه أنه يؤجل سنة* وجاء أيضاً في الموسوس أثر عن عمر رضي الله عنه أنه أجلها ثم خيرها وكذلك العيوب التي لا تحتمل هي أشد من المجبوب والعنين*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يتزوج المرأة فيجدها مجذومة أو برصاء قال هي امرأته إن شاء طلق وإن شاء أمسك* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ لأن الطلاق بيد الزوج*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) علقمة أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال من شاء باهلته أن سورة النساء القصرى نزلت بعد سورة البقرة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) محمد بن إبراهيم (عن) عمر بن بكار (عن) عتبة بن سعيد (عن) محمد بن المرخص (عن) إسماعيل بن عياش (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) أحمد(2/116)
ابن محمد (عن) أحمد بن حازم (عن) عبيد الله بن موسى (عن) أبي حنيفة* بلفظ آخر أنه قال نسخت سورة النساء القصرى كل عدة {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} * قال أبو محمد البخاري روى هذا الخبر زفر (و) أيوب ابن هاني (و) الحسن بن زياد (و) سعيد بن أبي الجهم (و) حفص بن عبد الرحمن وغيرهم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال إذا كان الزوجان يهوديين أو نصرانيين فأسلم الزوج فهما على نكاحهما أسلمت المرأة أو لم تسلم فإذا أسلمت المرأة عرض على الزوج الإسلام فإن أسلم أمسكها بالنكاح الأول وإن أبى أن يسلم فرق بينهما فإن كانا مجوسيين فأسلم أحدهما عرض على الآخر الإسلام فإن أسلم كانا على النكاح وإن أبى أن يسلم فرق بينهما* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبهذا كله نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه سئل عن اليهودي واليهودية والنصراني والنصرانية يسلمان قال هما على نكاحهما لا يزيدهما الإسلام إلا خيراً* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذا أسلم الرجل قبل أن يدخل بامرأته وهي مجوسية عرض عليها الإسلام فإن أسلمت فهي امرأته وإن أبت أن تسلم فرق بينهما ولم يكن لها مهر لأن الفرقة جاءت من قبلها وإن أسلمت قبل زوجها ولم يدخل بها عرض عليه الإسلام فإن أسلم فهي امرأته وإن أبى الإسلام فرق بينهما وكانت تطليقة بائنة وكان لها نصف الصداق* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد رحمه الله وبه(2/117)
نأخذ كل فرقة جاءت من قبلها وهي معصية فلا مهر لها قبل الدخول وتكون طلاقاً وإن كان من قبله يكون طلاقاً ولها نصف الصداق*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذا جاء الفرقة من قبل الزوج فهي طلاق وإذا جاءت من قبلها فليست بطلاق ولها كمال المهر إن كان دخل بها وإن لم يكن دخل بها فلا مهر لها* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة إلا في خصلة واحدة فإنه كان أبو حنيفة يقول إذا ارتد الزوج عن الإسلام لا يكون طلاقاً وبانت منه امرأته فأما في قولنا فهي طلاق*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) علقمة والأسود أن عبد الله بن مسعود سئل (عن) العزل فقال لو أن شيئاً أخذ الله ميثاقه قد استودع في صخرة لخرج* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) علي بن الحسن بن سعيد (عن) عمرو ابن حميد (عن) نوح بن دراج (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم ابن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن حبيش البغوي (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) سعيد بن جبير قال لا يعزل عن الحرة إلا بإذنها وأما الأمة فاعزل عنها ولا تستأمرها* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ(2/118)
فإن كانت زوجة لك فلا تعزل عنها إلا بإذن مولاها ولا تستأمر الأمة في شيء وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) مالك بن أنس (عن) عبد الله بن الفضل (عن) نافع بن جبير بن مطعم (عن) ابن عباس رشي الله عنهما (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال الأيم أحق بنفسها من وليها والبكر تستأذن في نفسها وصماتها إقرارها* (أخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الحسن علي بن محمد بن الخطيب الأنباري (عن) أبي عمر وعبد الواحد ابن محمد بن المهدي (عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد العطار (عن) أبي محمد القاسم بن هارون بن جمهور بن منصور (عن) بكار بن الحسن الأصفهاني (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) مالك بن أنس من غير ذكر أبي حنيفة*
(قال) ابن خسرو وهكذا ذكره أبو عبيدة بن مخلد العطار في الذي روى الأكابر عن مالك فقال حماد بن أبي حنيفة عن مالك من غير ذكر أبي حنيفة (ورواه) ابن خسرو البلخي (عن) أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي الفرج الحسين بن علي بن عبيد الله الطناجيري (عن) أبي حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين (عن) محمد بن مخزوم بالبصرة (عن) جده محمد بن الضحاك (عن) عمران بن عبد الرحمن الأصبهاني (عن) بكار بن الحسن (عن) إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري (عن) هناد بن إبراهيم (عن) أبي القاسم علي بن إبراهيم البزاز (عن) محمد بن الضحاك (عن) عمران بن عبد الرحمن (عن) بكار بن الحسن (عن) إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة(2/119)
(عن) أبي حنيفة وسفيان رضي الله عنهما*
(أبو حنيفة) (عن) عبد العزيز بن رفيع (عن) مجاهد (عن) ابن عباس أن امرأة توفي عنها زوجها ثم جاءها عم ولدها فخطبها فأبى الأب أن يزوجها فقالت المرأة زوجني فإنه عم ولدي وهو أحب إلي فأبى فزوجها من آخر فأتت المرأة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فذكرت ذلك له فبعث إلى أبيها فقال له ما تقول هذه فقال صدقت زوجتها بمن هو خير منه ففرق بينهما وزوجها عم ولدها* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) عبد الله بن محمد بن علي الحافظ البلخي (عن) عتبة بن عبد الله بن يوسف بن عيسى المروزيين كلاهما (عن) الفضل بن موسى عن أبي حنيفة* (ورواه) عن علي بن الحسن بن عبدة النجار البخاري (عن) يوسف بن موسى (عن) الفضل بن موسى (عن) أبي حنيفة* (ورواه) عن هارون بن هشام الكندي (عن) أبي جعفر أحمد بن حفص البخاري* (ورواه) (عن) محمود بن دالان (عن) حامد بن آدم* (ورواه) (عن) إسحاق بن عثمان السمسار البخاري (عن) جمعة بن عبد الله* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه كلهم جميعاً عن أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة غير أنه قال إن أسماء خطبها عم ولدها ورجل آخر إلى أبيها الحديث* (ورواه) (عن) إسرائيل بن السميدع البخاري (عن) يحيى بن أبي النضر (عن) عيسى بن موسى (عن) الحسين بن الحسن بن عطية العوفي (عن) أبي حنيفة* غير أنه قال فيه فزوجها أبوها آخر بغير رضاها الحديث بتمامه*
(ورواه) (عن) محمد بن قدامة الزاهد البلخي (و) زيد بن الهيثم بن خلف كلاهما (عن) أبي كريب (عن) مصعب بن المقدام (عن) أبي حنيفة* (ورواه)(2/120)
(عن) محمد بن رميح بن شريح (عن) عقبة بن مكرم (عن) يونس بن بكير (عن) أبي حنيفة (ورواه) (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل (عن) محمد بن شوكة (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) إسحاق بن إبراهيم ابن مروان (عن) أبيه (عن) مصعب بن المقدام (عن) أبي حنيفة رحمه الله تعالى* قال الحافظ رواه (عن) أبي حنيفة أسد بن عمرو (و) يونس بن بكير (و) الإمام أبو يوسف القاضي رحمهم الله تعالى*
(أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) الحسين بن الحسين الأنطاكي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي (عن) إبراهيم بن الجراح (عن) أبي يوسف القاضي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الغنائم محمد بن علي بن الحسن (عن) أبي الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن زرقويه (عن) أبي سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان (عن) الحسين بن محمد بن حاتم (عن) عبد الرحمن بن يحيى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة*
(ورواه) (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر بأسانيده المذكورة (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري (عن) القاضي أبي الحسين محمد بن علي بن محمد المهتدي بالله (عن) أبي القاسم عيسى بن علي بن عيسى الوزير (عن) أبي الحسن محمد بن نوح الجنديسابوري (عن) محمد بن عبدك الصيدلاني (عن) عبد الله بن رشيد (عن) عبد الله بن بزيع (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي (عن) أبيه محمد بن خالد بن خلي (عن) أبيه خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن)(2/121)
أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم (عن) موسى بن أبي كثير أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مر بعثمان بن عفان وهو حزين فقال وما يحزنك قال ألا أحزن وقد انقطع الصهر بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذلك حدثان ماتت بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكانت تحته فقال له عمر هل لك أن أزوجك حفصة ابنتي فقال له عثمان نعم فقال عمر حتى أستأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبلغه فقال له هل أدلك على صهر هو خير لك من عثمان وأدل عثمان على صهر هو خير منك قال نعم فقال زوجني حفصة وأزوج عثمان ابنتي فقال نعم ففعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) هارون بن هشام (عن) أبي حفص أحمد بن حفص (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس أحمد بن عقدة (عن) جعفر بن محمد بن مروان (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة (أبو حنيفة) (عن) إبراهيم بن محمد بن المنتشر (عن) أبيه (عن) مسروق قال بيعوا جاريتي هذه أما إني لم أصب منها إلا ما حرمها على ابني من لمس أو نظر* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد رحمه الله وبه نأخذ إلا إنا لا نرى النظر شيئاً إلا أن ينظر إلى الفرج الداخل بشهوة فإن نظر إليه بشهوة حرمت على أبيه وابنه وحرمت عليه أمها وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذا قبل الرجل أم امرأته أو لمسها من شهوة حرمت عليه امرأته* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار(2/122)
فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) القاسم بن عبد الرحمن (عن) أبيه (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال علمنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطبة الحاجة يعني النكاح إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ونشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أن محمداً عبده ورسوله يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي إسحاق إبراهيم بن مخلد الضرير الشجري (عن) أبي إسحاق بن أبي إسرائيل و (عن) أبي جعفر محمد بن علي بن المهدي بن زياد الكندي (عن) أبي الأسباط يعقوب بن إبراهيم الهاشمي (و) عن أحمد بن محمد ابن سعيد الهمداني (عن) أحمد بن محمد بن طريف (و) محمد بن علي الكندي (و) عبد الله بن محمد الكناني كلهم (عن) أبي يحيى عبد الحميد الحماني (عن) أبي حنيفة (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) علي بن عبد الله (عن) نصر بن محمد (عن) أبي مالك حاجب البصري (عن) حسان (عن) أبي حنيفة غير أنه قال في أوله كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخطب الحمد لله وقال في آخره أما بعد ثم قال وكان ابن مسعود لا يتعداها*
(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده (عن) محمد بن علي بن مهدي بن زياد الكندي (عن) أبي الأسباط يعقوب بن إبراهيم (عن) أبي يحيى عبد الحميد الحماني (عن) أبي حنيفة*(2/123)
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر بأسانيده إلى أبي حنيفة*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي في مسنده (عن) عبد الله بن المبارك (عن) علي بن أحمد بن محمد بن القاسم البندار (عن) محمد بن عبد الرحمن ابن خشنام (عن) أبي بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي (عن) أبيه محمد ابن خالد (عن) أبيه خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي (عن) أبيه محمد بن خالد بن خلي (عن) أبيه خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود قال وجدت بخط أبي أعرفه (عن) عبد الله بن مسعود قال نهينا أن نأتي النساء في محاشهن (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي (عن) عمرو بن حميد (عن) سليمان بن عمرو الضبعي (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) عبد الله بن أحمد بن بهلول (عن) جده إسماعيل بن حماد (عن) أبي يوسف (و) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي سعد بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي القاسم التنوخي (عن) أبي القاسم بن الثلاج (عن) أحمد بن محمد بن عقدة (عن) محمد بن عبيد بن عتبة (عن) محمد بن يزيد يعني العوفي (عن) سويد بن عبد العزيز الدمشقي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*(2/124)
(أبو حنيفة) (عن) حميد بن قيس الأعرج المكي (عن) رجل يقال له عباد بن عبد المجيد (عن) أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن إتيان النساء في أعجازهن*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) محمد ابن شوكة (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة* ورواه أيضاً (عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد (عن) عبد العزيز بن عبيد الله الهاشمي (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) أبي نصر أحمد بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر القزويني (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي قدامة المنهال بن خليفة الكوفي (عن) ثمامة (عن) أبي القعقاع (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال حرام إتيان النساء في محاشهن* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس أحمد بن عقدة (عن) الحسن بن محمد العطار (عن) عبد العزيز بن عبيد الله (عن) يحيى بن نصر بن حاجب (عن) أبي حنيفة* قال الحافظ ورواه (عن) أبي حنيفة حمزة بن حبيب وأبو يوسف والحسن بن زياد* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن مخلد (عن) أبي القاسم عبد العزيز العباسي (عن) يحيى بن نصر بن حاجب (عن) أبي حنيفة (عن) المنهال بن عمرو الحديث*
(وأخرجه) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري (عن) أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي إذناً (عن) أبي عبد الله أحمد بن محمد(2/125)
ابن علي القصري لفظاً (عن) محمد بن أحمد بن حماد بن سفيان (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) الحسن بن محمد بن الحسن القطان البغدادي (عن) عبد العزيز ابن عبيد الله (عن) يحيى بن نصر (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) شيبان بن عبد الرحمن (عن) يحيى بن أبي كثير (عن) المهاجر بن عكرمة (عن) أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا تنكح البكر حتى تستأمر ورضاها سكوتها ولا تنكح الثيب حتى تستأذن* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن الأشرس السلمي (عن) الجارود بن يزيد (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) محمد بن صالح (عن) عبد الله الطبري (عن) علي بن سعيد الكوفي (عن) أبي حنيفة (ورواه) (عن) إسماعيل بن بشر (عن) محمد بن أبي معاذ (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي بكر الرازي أحمد بن محمد بن يزيد (عن) أبيه خالد بن الهياج بن بسطام (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال قرأت في كتاب حمزة بن حبيب (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) أيوب ابن هاني (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى عبد الحميد الحماني (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) عبد الله بن محمد بن علي البلخي (عن) يحيى بن موسى (عن) عبد العزيز بن خالد (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي إسحاق السمسار (عن) جمعة ابن عبد الله (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) محمد بن الحسن البزار (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة*(2/126)
(ورواه) (عن) سهيل بن بشر (عن) الفتح بن عمرو (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي (عن) عمرو ابن حميد (عن) نوح بن دراج (و) أبي شهاب الخياط (و) سليمان بن عمرو النخعي كلهم (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) محمد بن رجاء بن قريش البخاري (عن) أبي عبد اله بن يزيد (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) محمد بن مخلد (عن) إبراهيم بن عبد السلام العنبري (عن) أبي فروة يزيد بن محمد (عن) سابق (عن) أبي حنيفة* وزاد في آخره وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا ذكرت إحدى بناته أتى خدرها فيقول إن فلاناً يذكر فلانة فإن سكتت زوجها*
(قال) الحافظ رواه (عن) أبي حنيفة حمزة الزيات (و) أبو يوسف (و) أسد بن عمرو (و) الحسن بن زياد (و) سعيد بن عبد الله المسروقي (و) أبو عبد الرحمن المقري (و) خالد بن سليمان (و) محمد بن الحسن (و) عبد العزيز ابن خالد*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي عبد الله محمد بن أبي نصر (عن) أبي محمد عبد العزيز بن أحمد (عن) أبي محمد عبد الرحمن بن عثمان (عن) أبي الحسين خيثمة بن سليمان الطرابلسي (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي ميسرة (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) محمد بن عبد الله البغلاني (عن) محمود بن آدم (عن) الفضل بن موسى السيناني (عن) أبي حنيفة*(2/127)
(وأخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد بن خالد بن خلي (عن) أبيه خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة إلى قوله حتى تستأذن*
(أبو حنيفة) (عن) شيبان (عن) يحيى بن أبي كثير (عن) المهاجر بن عكرمة (عن) أبي هريرة رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا أراد تزويج إحدى بناته يقول إن فلاناً يذكر فلانة ثم زوجها* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن الأشرس السلمي (عن) الجارود بن يزيد (عن) أبي حنيفة (ورواه) (عن) محمد بن عبد الله بن علي البلخي (عن) يحيى بن موسى (عن) عبد العزيز بن خالد (عن) أبي حنيفة غير أنه قال كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا زوج إحدى بناته دنا من خدرها فيقول إن فلاناً يذكر فلانة ثم يزوجها (ورواه) (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل (عن) أبي حنيفة بإسناده غير أنه قال كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا ذكرت إحدى بناته أتى خدرها فيقول إن فلاناً يذكر فلانة ثم يزوجها* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن يزيد الرازي (عن) أبيه (عن) خالد بن هياج بن بسطام (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة*
(ورواه) (عن) هارون بن هشام (عن) أبي حفص أحمد بن حفص البخاري (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة غير أنه قال كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا خطبت إحدى بناته أتى خدرها فيقول إن فلاناً يذكر فلانة ثم ذهب فأنكحها* (رواه) (عن) محمد بن صالح الطبري (عن) علي بن سعيد (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد ابن سعيد الهمداني قال قرأت في كتاب حمزة (عن) أبي حنيفة* (ورواه)(2/128)
(عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) أيوب بن هانيء (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد قال قرأت في كتاب حسين بن علي (عن) يحيى بن حسن (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة* (ورواه عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) عمه (عن) أبيه سعيد بن أبي الجهم (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) أبي فروة (عن) سابق (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) محمد بن الحسن البزار (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) حماد بن أحمد المروزي (عن) الوليد بن حماد (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة كلهم بلفظ أسد بن عمرو*
(وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) شعيب بن أيوب (عن) أبي يحيى عبد الحميد الحماني (عن) أبي حنيفة غير أنه زاد في آخره فإن أذنت زوجها*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال لا تنكح البكر حتى تستأمر ورضاها سكوتها وقال هي أعلم بنفسها لعل بها عيباً لا يستطيع لها الرجال معه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ لا نرى أن تتزوج البكر البالغة إلا بإذنها زوجها والد أو غيره ورضاها سكوتها وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أيوب الطائي (عن) مجاهد قال أتت امرأة النبي صلى الله عليه وآله وسلم معها ابن رضيع وابن هي آخذته بيده وهي حبلى فلم تسأله شيئاً إلا أعطاها إياه رحمة لها فلما أدبرت قال حاملات والدات رحيمات لولا ما يأتين على أزواجهن دخلت مصلياتهن الجنة* (أخرجه) الإمام محمد بن(2/129)
الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي عون محمد بن عبد الله (عن) ابن سبرة (عن) أبيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عام فتح مكة عن متعة النساء* (أخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) أحمد بن محمد بن مقاتل الرازي (عن) إدريس بن إبراهيم (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة* (ورواه) أيضاً (عن) الحسن بن علي اللؤلؤي (عن) يحيى بن الحسن بن الفرات (عن) أخيه زياد بن الحسن (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي (عن) أبي الفضل أحمد بن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني بإسناده إلى أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) يونس بن عبد الله بن أبي فروة (عن) أبيه (عن) الربيع بن سبرة الجهني (عن) سبرة قال نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن متعة النساء عام فتح مكة (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) يحيى بن صاعد (و) محمد بن إسحاق كلاهما (عن) محمد بن عثمان بن كرامة (عن) عبيد الله بن موسى (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) عبد الله بن أحمد بن بهلول قال هذا كتاب جدي إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة فقرأت فيه قال حدثني أبي (و) القاسم بن معن (عن) أبي حنيفة غير أنه قال عام الحج* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) محمود بن علي بن عبيد أبي عبد الرحمن (عن) أبيه (عن) الصلت ابن الحجاج (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة غير أنه قال عام الفتح*
(قال) الصلت بن الحجاج وحدثني يونس بن عبد الله (عن) الربيع بن سبرة (عن) أبيه مثله* (ورواه) (عن) حمدان بن ذي النون (عن) إبراهيم بن(2/130)
سليمان (عن) زفر (عن) أبي حنيفة غير أنه قال يوم فتح مكة* (ورواه) (عن) صالح بن منصور بن نصر الصغاني (عن) جده (عن) نصر بن عبد الملك (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) أحمد بن العباس (عن) مسعود بن جويرية (عن) المعافى بن عمران (عن) أبي حنيفة*
(ورواه) (عن) أحمد بن محمد قال أعطاني إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن يحيى كتاب جده إسماعيل بن يحيى الصيرفي فكان فيه (عن) أبي حنيفة وقال عام فتح مكة* (ورواه) (عن) حمدان بن ذي النون (عن) يحيى بن موسى المقري (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الحسن علي بن الحسين بن علي بن قريش البنا (عن) أبي الحسين محمد بن محمد ابن موسى الأهوازي (عن) أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة (عن) محمود بن علي (عن) أبيه (عن) الصلت بن الحجاج (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي طالب بن يوسف (عن) أبي محمد الفارسي (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده عمرو بن أبي عمرو (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) عبد الله بن علي الأنصاري (و) الشريف أبي السعادات أحمد بن أحمد المتوكل على الله كلاهما (عن) أحمد بن عبد الله ابن علي بن ثابت الخطيب (عن) القاضي الإمام أبي عبد الله الصيمري (عن) عبد الله بن محمد بن عبد الله المعدل (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) أحمد بن العباس (عن) مسعود بن جويرية (عن) المعافى بن عمران (عن) أبي حنيفة* (عن) موسى الجهني (عن) الربيع بن سبرة (عن) أبيه قال ابن خسرو(2/131)
هكذا قال أبو حنيفة (عن) موسى الجهني وهو وهم وإنما الصواب أبو حنيفة (عن) محمد بن عبد الله (عن) سبرة (عن) أبيه قال وقد رواه (عن) أبي حنيفة على الصواب زفر بن الهذيل والقاسم بن معن وعبد الله بن موسى وأبو عبد الرحمن المقري*
(أبو حنيفة) (عن) محمد بن شهاب (عن) محمد بن عبد الله (عن) سبرة الجهني (عن) أبيه قال نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن متعة النساء يوم فتح مكة*
(أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) أيضاً في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الحكم بن زياد رفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن امرأة خطبت إلى أبيها فقالت ما أنا بمتزوجة حتى ألقى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأسأله ما حق الزوج على زوجته فأتته فقالت يا رسول الله ما حق الزوج على زوجته قال إن خرجت من بيتها بغير إذن منه لم يزل الله يلعنها والملائكة والروح الأمين وخزنة الرحمة وخزنة العذاب حتى ترجع قالت يا رسول الله وما حق الزوج على الزوجة قال إن سألها عن نفسها وهي على ظهر فتب لم يكن لها أن تمنعه قالت يا رسول الله ما حق الزوج على زوجته قال إن غضب فلترضه فقال رجل من القوم وإن كان ظالماً قال نعم وإن كان ظالماً قالت ما أنا بالمتزوجة بعدما أسمع* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الحكم بن زياد الجزري أن امرأة خطبت إلى أبيها فاستأذنها فقالت لست بفاعلة حتى أستأذن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(2/132)
وأسأله عن حق الزوج فأتته ذاكرة ذلك له فقال صلى الله عليه وآله وسلم من حقه مراقبة الله فيه نظراً وسمعاً ونطقاً وبطشاً وسعياً ومشرباً وملبساً ومطعماً ورعاية له في سائر ذلك وحفظاً وإيثاراً وموافقة واحتراماً لما أوجب الله له فقالت يا رسول الله أحذر أن أعجز عن بعض ذلك فقال أنت أعرف*
(أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) القاسم بن محمد (عن) حماد (عن) محمد بن محمد (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يتزوج الأمة ثم يطلقها واحدة ثم يشتريها قال يطأها وإن طلقها ثنتين فليس له أن يطأها حتى تنكح زوجاً غيره وكذلك لو أعتقت فإن كان الطلاق واحدة فله أن يتزوجها وإن كان ثنتين فليس له أن يتزوجها حتى تنكح زوجاً غيره* (أخرجه) الإمام محمد ابن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبهذا كله نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذا طلق الحر الأمة فإنها تبين بطلقتين وعدتها حيضتان إن كانت تحيض فإن لم تكن تحيض فشهر ونصف ولا تحل حتى تنكح زوجاً غيره ولو طلق العبد امرأته وهي حرة بانت بثلاث وعدتها ثلاث حيض إن كانت تحيض وإن كانت لا تحيض فعدتها ثلاثة أشهر* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة ثم قال محمد وبهذا كله نأخذ الطلاق والعدة بالنساء وهو قول أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حميد بن قيس الأعرج (عن) رجل يدعى عباد بن عبد المجيد (عن) أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم البكر تستأمر والثيب أحق بنفسها من وليها (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده(2/133)
(عن) أبي عبد الله محمد بن مخلد (عن) عبد العزيز بن عبد الله بن عبيد الله الهاشمي (عن) يحيى بن نصر بن حاجب القرشي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال في الرجل يكون عنده أختان مملوكتان فوطئ إحداهما فليس له أن يطأ الأخرى حتى يملك فرج التي وطئ غيره بنكاح أو بيع وإن كانتا أختين إحداهما امرأته فوطئ الأمة منهما فليعتزل امرأته حتى تعتد الأمة من مائه وإن الماء يعني الحيض (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ إلا في خصلة واحدة لا ينبغي له أن يطأ امرأته إذا وطئ أختها حتى يملك فرج أختها غيره بنكاح أو ملك بعدما تستبرئ بحيضة وهو قول أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) الهيثم (عن) عمر أنه قال في الأمتين الأختين يكونان عند الرجل يطأ إحداهما أنه لا يطأ الأخرى حتى يملك فرج التي وطئ غيره (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه كان يكره أن يطأ الرجل أمته وابنتها وأختها أو عمتها أو خالتها وكان يكره من الإماء ما يكره من الحرائر* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة كل شيء يكره من النكاح يكره من الإماء إلا خصلة واحدة يجمع من الإماء ما أحب ولا يتزوج فوق أربع حرائر وأربع من الإماء وهو قول أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) سلمة بن كهيل (عن) المستورد بن الأحنف (عن) عبد الله بن مسعود أن رجلاً أتاه فقال إني تزوجت وليدة لعمي فولدت مني وأنه يريد بيع ولدي منها فقال كذب ليس له ذلك* (أخرجه) الحافظ محمد بن المظفر في مسنده(2/134)
(عن) أبي الحسن محمد بن إبراهيم البغوي (أخبرنا) أبو عبد الله محمد بن شجاع الثلجي (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون (عن) أبي علي الحسن بن أحمد بن شاذان (عن) أبي نصر أحمد بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة (ورواه) (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي محمد الجوهري (عن) الحافظ محمد بن المظفر (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ من ملك ذا رحم محرم فهو حر وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذا طلق الأمة زوجها طلاقاً يملك الرجعة فإن أعتقت فعدتها عدة الحرة وإن كان الزوج لا يملك الرجعة فأعتقت فعدتها عدة الأمة* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) زياد بن علاقة (عن) عبد الله بن الحارث (عن) أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تناكحوا تناسلوا فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) محمد بن أحمد بن هارون (عن) ابن أبي غسان (عن) أبي يحيى الحماني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال في السكران يتزوج قال يجوز عليه كل شيء صنعه* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه(2/135)
(عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ إلا خصلة واحدة إذا ذهب عقله من السكر فارتد عن الإسلام ثم صحا فقال إن ذلك كان منه بغير عقل قبل ذلك منه ولم تبن منه امرأته وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إسماعيل بن أمية المكي (عن) سعيد بن أبي سعيد المقبري (عن) ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال لا يحل فرج المملوكات إلا لمن باع أو وهب أو تصدق أو أعتق يعني بذلك المملوك* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) أبي نصر أحمد بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر القزويني (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي سعد أحمد بن عبد الجبار (عن) علي بن أبي علي (عن) أبي القاسم بن الثلاج (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الحافظ (عن) جعفر بن محمد (عن) الحسن ابن صالح (عن) إبراهيم بن خالد (عن) يوسف بن يعقوب الصغاني (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) عمرو بن دينار (عن) جابر بن زيد (عن) ابن عباس رضي الله عنهما قال رخص في نكاح الأمة لمن لا يجد طولاً ولمن خشي العنت وجعل الصبر خيراً من نكاح الأمة (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) علي بن محمد بن عبيد (عن) محمد بن عثمان (عن) بشر بن الوليد (عن) أبي يوسف القاضي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان(2/136)
يباشر بعض أزواجه وهي حائض* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إني لألعب على بطن المرأة حتى أقضي شهوتي وهي حائض* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) كثير الرماح الأصم الكوفي (عن) أبي ذراع (عن) ابن عمر رضي الله عنهما في قوله عز وجل {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} قبلاً ودبراً في المآتي عزلاً وضده* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن) جعفر بن محمد بن الحسن القيسي الزعفراني (عن) سهل بن عثمان (و) محمد بن مروان (و) إبراهيم بن موسى كلهم (عن) وكيع بن الجراح (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) القاضي أبي نصر أحمد بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر القزويني (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة* (وأخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد بن خالد بن خلي الكلاعي (عن) أبيه خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال نسخت سورة النساء القصرى كل عدة في القرآن وأولات الأحمال(2/137)
أجلهن أن يضعن حملهن* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة إذا طلقت أو مات عنها زوجها فولدت بعد ذلك بيوم أو أقل أو أكثر انقضت عدتها وحلت للرجال من ساعتها وإن كانت في نفاسها*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم إذا طلق الرجل امرأته ثم أسقطت سقطاً فقد انقضت عدتها* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة لكن لا يكون السقط عندنا سقطاً حتى يستبين شيء من خلقه شعر أو ظفر وغير ذلك فإذا وضعت شيئاً لم يستبن خلقه لم تنقض به العدة وهو قول (عن) أبي حنيفة*
الباب الرابع والعشرون في الطلاق
(أبو حنيفة) (عن) أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لسودة حين طلقها اعتدي* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) زكريا بن يحيى النيسابوري (عن) الحسين بن بشر بن القاسم (عن) أبيه (عن) عصمة بن ورقاء (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) علي بن محمد بن عبيد (عن) أحمد بن عبيد الله (عن) أحمد بن حفص (عن) أبيه (عن) إبراهيم بن طهمان (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان يرد المتوفى عنهن أزواجهن من ظهر الخيف يخرجن حاجات في العدة* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي القاسم ابن أحمد بن محمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم بن حبيش (عن) محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد (عن)(2/138)
أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) أبي إسحاق (عن) أبي بردة (عن) أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما بال أقوام يلعبون بحدود الله تعالى يقول قد طلقتك قد راجعتك* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) أبي عبد الله بن أبي بكر بن أبي خيثمة (عن) عمر بن أبي حاتم بن نصر البصري (عن) محمد بن عباد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) عبد الله بن أنس النخعي أنه آلى من امرأته ثم غاب عنها خمسة أشهر ثم قدم فوقع عليها فخرج على أصحابه ويده ورأسه يقطر ماء قالوا أصبت من فلانة قال نعم قالوا ألم تكن آليت منها قال بلى قالوا فإنا نتخوف أن تكون قد بانت منك فانطلقوا إلى علقمة فلم يجدوا عنده شيئاً فانطلقوا إلى عبد الله بن مسعود فذكروا أمره فأمره أن يأتيها فيخبرها بأنها بانت منه ثم يخطبها فأتاها فأخبرها أنها أملك لنفسها ثم خطبها فتزوجها على مثاقيل فضة* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد (عن) عبد الله بن الحسن (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم البغوي (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة رحمه الله*
(أبو حنيفة) (عن) عطية العوفي (عن) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم طلاق الأمة ثنتان وعدتها حيضتان* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) صالح بن أبي رميح (عن) عبد الله بن أبي بكر بن أبي خيثمة أحمد بن محمد بن زهير (عن) هارون بن حميد (عن)(2/139)
الفضل بن عيينة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال إذا كتب الرجل بطلاق امرأته إن أتاك كتابي فأنت طالق فإن ضاع الكتاب أو بدا له أن لا يبعث به فلم يصل إليها فليست بطالق وإن كتب أما بعد فأنت طالق فهي طالق أتاها أو لم يأتها* (أخرجه) الحافظ الحسن بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) المبارك ابن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي منصور محمد بن محمد بن عثمان (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في رجل قال لامرأته أنت طالق ثلاثاً إن شاء الله قال ليس بشيء ولا يقع عليها الطلاق* (أخرجه) الإمام محمد محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ إذا كان موصولاً بمشئية قدمه أو أخره*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود (عن) عائشة رضي الله عنها قالت خيرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاخترناه فلم يعد ذلك طلاقاً* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) العباس بن عزير القطان المروزي (عن) محمد بن المهاجر (عن) أبي عاصم (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي طالب بن يوسف (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده عمرو بن أبي عمرو (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله ابن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم (عن) محمد(2/140)
ابن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) محمد بن الحسن في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أنه قال إذا ملك الرجل شيئاً من امرأته فسد النكاح وإذا ملكت شيئاً من زوجها فقد فسد النكاح* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) أبي منصور محمد بن محمد بن عثمان (عن) أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي (عن) بشر بن موسى (عن) أبي عبد الرحمن المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) الأسود (عن) عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لسودة حين طلقها اعتدي* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي (عن) عمرو ابن حميد (عن) سلم بن سالم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) علقمة أن المولى فيئه الجماع إلا أن يكون به عذر* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أحمد بن علي بن محمد الخطيب (عن) محمد بن أحمد بن الخطيب (عن) علي بن ربيعة (عن) الحسن بن رشيق (عن) محمد بن محمد بن حفص (عن) صالح بن محمد (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) رجل (عن) ابن عمر أنه طلق امرأته وهي حائض فعيب ذلك عليه فراجعها فلما طهرت من حيضتها طلقها فاحتسب الطلقة التي كان أوقع عليها وهي حائض* (أخرجه) أبو محمد البخاري(2/141)
(عن) عبد الله بن محمد بن عبد الله النهرواني (عن) سليمان بن الفضل (عن) داود ابن أسد (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ لا نرى أن يطلقها في طهرها من الحيضة التي طلقها فيها ولكنه يطلقها إذا طهرت من حيضة أخرى*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذا أراد الرجل أن يطلق امرأته للسنة تركها حتى تحيض وتطهر من حيضتها ثم يطلقها تطليقة من غير جماع ثم يتركها حتى تنقضي عدتها وإن شاء طلقها ثلاثاً عند كل طهر تطليقة حتى يطلقها ثلاثاً (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذا أراد الرجل أن يطلق امرأته الحامل للسنة فليطلقها عند غرة كل هلال* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة ثم قال محمد وبه كان يأخذ أبو حنيفة أما في قولنا طلاق الحامل للسنة طلقة واحدة في غرة الهلال أو متى شاء ويتركها حتى تضع حملها وكذلك بلغنا عن الحسن البصري (و) جابر بن عبد الله وبلغنا نحو ذلك عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنهم*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن سبيعة بنت الحارث الأسلمية مات عنها زوجها فولدت لخمسة وعشرين يوماً فمر بها أبو السنابل فقال لنا تزينت وتصنعت تريدين الباءة كلا ورب الكعبة حتى يبلغ أقصى الأجلين فأتت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال كذب أبو السنابل إذا كان ذلك فآذنينا* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي الغنائم بن أبي عثمان (عن) أبي الحسين بن زرقويه (عن) أبي سهل بن زياد (عن) حامد بن(2/142)
سهل البغوي (عن) هوذة (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم (عن) محمد بن شجاع الثلجي (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة غير أنه قال ولدت بعد وفاته بسبع عشرة ليلة الحديث* (ورواه) (عن) أحمد بن علي بن محمد الخطيب (عن) محمد بن أحمد الخطيب (عن) علي بن ربيعة (عن) الحسن ابن رشيق (عن) محمد بن محمد بن حفص (عن) صالح بن محمد (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة باللفظ الأول*
(أبو حنيفة) (عن) علقمة بن مرثد (عن) سعيد بن المسيب (عن) ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المتلاعنان لا يجتمعان أبداً* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) محمد بن المنذر بن سعيد الهروي (عن) أحمد بن عبد الله الكندي وإبراهيم بن الجراح (عن) أبي سعيد (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم أن عروة بن المغيرة أرسل إلى شريح وهو أمير على الكوفة فسأله يقول الرجل لامرأته أنت طالق البتة فقال كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يجعلها ثلاثاً وكان عمر رضي الله عنه يجعلها واحدة وهو أملك برجعتها فقال عروة بن المغيرة فما تقول أنت قال شريح أخبرتك بما قالا فقال عروة بن المغيرة عزمت عليك لما قلت فيها قال شريح أراه قد خرج منه الطلاق وقوله البتة بدعة فنيته عند بدعته فإن كان أراد ثلاثاً فثلاثاً وإن كان أراد واحدة فواحدة بائنة وهو خاطب ثم قال إبراهيم وقول شريح أحب إلي من قولهما* (أخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن)(2/143)
عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن ابن زياد (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إسماعيل بن مسلم البصري ويعرف بالمكي (عن) الحسن (عن) عمران بن حصين أن امرأة ذكرت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه أن زوجها لا يقربها فأجله حولاً فلم يقربها فخيرها فاختارت نفسها ففرق بينهما وجعلها تطليقة بائنة* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد ابن محمد (عن) أحمد بن حازم (عن) عبد الله بن الزبير (عن) أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو البلخي في مسنده (عن) أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون عن أبي علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان (عن) أبي نصر أحمد بن اشكاب البخاري (عن) عبد الله بن طاهر القزويني (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن (عن) أبي حنيفة* و (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الحافظ (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) أبي بكر أيوب بن أبي تميمة كيسان البصري أن امرأة ثابت ابن قيس بن شماس أتت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت لا يجمعني وثابت سقف أبداً فقال أتختلعين منه بحديقته التي أصدقك قالت أجل وزيادة قال صلى الله عليه وآله وسلم أما الزيادة فلا ثم أشار إلى ثابت ففعل* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (عن)(2/144)
محمد بن الحسن البزار (عن) محمد بن عبد الرحمن (عن) محمد بن المغيرة (عن) الحكم ابن أيوب (عن) الإمام أبي حنيفة*
(وأخرجه) الحافظ أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) المبارك بن عبد الجبار الصيرفي (عن) الحسن بن محمد الفارسي (عن) الحافظ محمد ابن المظفر (عن) عبد الصمد بن علي بن أحمد (عن) محمد بن أحمد بن نصر بن أحمد البلدي (عن) صالح بن أحمد الترمذي (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن علي بن محمد الخطيب (عن) محمد بن أحمد الخطيب (عن) أبي علي بن ربيعة (عن) الحسن بن رشيق (عن) محمد بن حفص (عن) صالح بن محمد (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أبي الفضل أحمد ابن خيرون (عن) خاله أبي علي (عن) أبي عبد الله بن دوست العلاف (عن) القاضي عمر بن الحسن الأشناني (عن) المنذر بن محمد (عن) أبيه (عن) يونس بن بكير (عن) الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) القاضي عمر بن الحسن الأشناني بإسناده المذكور إلى أبي حنيفة*
(أبو حنيفة) (عن) جعفر بن محمد (عن) أبيه (عن) علي رضي الله عنه قال ينكح العبد زوجتين ويطلق تطليقتين* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد (عن) أحمد بن حازم (عن) عبيد الله (عن) الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) إبراهيم بن يزيد المكي قال سمعت عطاء بن أبي رباح يقول قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه الطلاق بالنساء والعدة بالنساء* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه عن الإمام أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ إذا كانت المرأة حرة فطلاقها ثلاث وعدتها ثلاث حيض(2/145)
حراً كان زوجها أو عبداً وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) سعيد بن جبير أنه قال كنت جالساً عند عبد الله بن عتبة إذ أتاه آت يسأله عن رجل طلق امرأته تطليقتين ثم تركها حتى انقضت عدتها ثم تزوجت زوجاً غيره فدخل بها ثم طلقها أو مات عنها ثم أراد الأول أن يتزوجها فقال لي أسمعت فيها من ابن عمر شيئاً فقلت لا ولكني سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول يهدم جماع الآخر الثنتين والثلاث فقال إذا لقيت ابن عمر فسله عن ذلك فلقيت ابن عمر فسألته فقال مثل ما قال ابن عباس* (أخرجه) الحافظ ابن خسرو في مسنده (عن) أبي القاسم بن أحمد بن عمر (عن) عبد الله بن الحسن الخلال (عن) عبد الرحمن بن عمر (عن) محمد بن إبراهيم (عن) محمد بن شجاع (عن) الحسن بن زياد (عن) الإمام أبي حنيفة* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة* ثم قال محمد وبهذا كله كان يأخذ أبو حنيفة أما قولنا فهي على ما بقي من طلاقها إذا بقي منه شيء وهو قول عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وعمران بن حصين وأبي هريرة رضي الله عنهم*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم إذا طلق الرجل امرأته ثم راجعها فقد انهدم ما مضى من عدتها فإن طلقها استأنفت العدة* (أخرجه) الإمام محمد ابن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(وأخرجه) الحسن بن زياد في مسنده (عن) الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) الحكم بن عتيبة (عن) مقسم (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أن الفيء الجماع وعزيمة الطلاق انقضاء أربعة أشهر* (أخرجه) الحافظ طلحة(2/146)
ابن محمد في مسنده (عن) علي بن محمد بن عبيد (عن) علي بن عبد الملك بن عبد ربه (عن) أبي يوسف القاضي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنهما*
(وأخرجه) الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي سعد أحمد بن عبد الجبار بن أحمد (عن) القاضي أبي القاسم علي بن أبي علي (عن) أبي القاسم ابن الثلاج (عن) أبي العباس أحمد بن عقدة (عن) عبد الواحد بن الحارث الخجندي (عن) أبيه (عن) إبراهيم بن المغيرة المروزي (عن) محمد بن مزاحم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الرجل يتزوج الأمة فتعتق قال تخير فإن اختارت زوجها فهي امرأته وإن اختارت نفسها فليس له عليها سبيل وإن مات وقد اختارته فعدتها أربعة أشهر وعشر ولها الميراث وإن مات وقد اختارت نفسها فعدتها ثلاث حيض ولا ميراث لها* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة* ثم قال محمد وبه نأخذ وهو [قول] أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم قال إذا أعتقت المملوكة ولها زوج خيرت فإن اختارت زوجها فهما على نكاحهما فإن كان دخل بها كان الصداق لمولاها وإن اختارت نفسها ولم يدخل بها فرق بينهما ولم يكن لها صداق من يومها ذلك* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم في الأمة يموت عنها زوجها فتعتق في عدتها أنها تعتد عدة الأمة ولا ترث وإن طلقها تطليقتين ثم أعتقت اعتدت عدة الأمة* (أخرجه) الإمام محمد بن الحسن في الآثار فرواه (عن) الإمام(2/147)
أبي حنيفة ثم قال محمد وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه*
(أبو حنيفة) (عن) حماد (عن) إبراهيم (عن) علقمة أنه طلق امرأته تطليقة فحاضت حيضة ثم ارتفع حيضها سبعة عشر شهراً ثم ماتت قبل أن تحيض غيرها فذكر ذلك علقمة لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال هذه